المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
اخبار05 تموز/2012
انجيل
القدّيس متّى15
/21-28/
أيَّتُهَا ٱلمَرْأَة،
عَظِيْمٌ
إِيْمَانُكِ
إنْصَرَفَ
يَسُوعُ إِلى
نَواحِي
صُورَ وصَيْدا،
وإِذَا بِٱمْرَأَةٍ
كَنْعَانِيَّةٍ
مِنْ تِلْكَ
النَّواحي خَرَجَتْ
تَصْرُخُ
وتَقُول:
«إِرْحَمْني،
يَا رَبّ، يَا
ٱبْنَ دَاوُد!
إِنَّ ٱبْنَتِي
بِهَا
شَيْطَانٌ
يُعَذِِّبُهَا
جِدًّا». فَلَمْ
يُجِبْهَا
بِكَلِمَة.
ودَنَا
تَلامِيذُهُ فَأَخَذُوا
يَتَوَسَّلُونَ
إِلَيْهِ قَائِلين:
«إِصْرِفْهَا،
فَإِنَّهَا
تَصْرُخُ في
إِثْرِنَا!». فَأَجَابَ
وقَال: «لَمْ أُرْسَلْ
إِلاَّ إِلى
الخِرَافِ
الضَّالَّةِ
مِنْ بَيْتِ
إِسْرَائِيل».
أَمَّا هِيَ
فَأَتَتْ وسَجَدَتْ
لَهُ
وقَالَتْ:
«سَاعِدْنِي،
يَا رَبّ!». فَأَجَابَ
وقَال: «لا
يَحْسُنُ
أَنْ
يُؤْخَذَ
خُبْزُ البَنِين،
ويُلْقَى
إِلى جِرَاءِ
الكِلاب!». فقَالَتْ:
«نَعَم، يَا
رَبّ!
وجِرَاءُ
الكِلابِ أَيْضًا
تَأْكُلُ
مِنَ
الفُتَاتِ
المُتَسَاقِطِ
عَنْ
مَائِدَةِ
أَرْبَابِهَا».
حِينَئِذٍ
أَجَابَ
يَسُوعُ
وقَالَ لَهَا:
«أيَّتُهَا ٱلمَرْأَة،
عَظِيْمٌ
إِيْمَانُكِ!
فَلْيَكُنْ
لَكِ كَمَا
تُريدِين».
وَمِنْ
تِلْكَ
السَّاعَةِ
شُفِيَتِ ٱبْنَتُهَا.
عناوين
النشرة
*«المستقبل»
يتحمّل
مسؤولية
الفرز في
المشهد السياسي/شارل
جبور/جريدة
الجمهورية
*ضغوط
لإدراج لبنان
على اللائحة
الأميركية لتبييض
الأموال
*البابا
يلقي سبعة
خطابات خلال
زيارته لبنان في
سبتمبر
المقبل
*الرئيس
الفرنسي في
رسالة الى بري:
مستمرون في
الدفاع عن
لبنان
واستقراره
*واشنطن
تنصح الحريري
بالعودة إلى
لبنان .. يريد
توقيت عودته
لاستثمارها في
الانتخابات
على طريقة عون
*والدة
أحد قتلى حزب الله :
لماذا يُقتل
أولادنا في
سوريا يا سيد
حسن
*مصادر
سياسية لـ
"اللواء":
تفاهم "حزب
الله" – عون آخذ
بالتلاشي
لكنه لم يسقط
لحسابات تتصل
بالخيار
الإقليمي
*معلومات
عن كشف مجموعة
تجسس جديدة في
صفوف «حزب الله»
*جبريل:
إيران و«حزب
الله»
سيقاتلان مع
النظام السوري
ضد أي عدوان
خارجي
*وضع
علاء الدين
تحت المراقبة
القضائية
وجلسة في 16
تموز لتقويم
التزامه
*اختلاس
60 مليون ليرة
في بلدية
كفررمان
والتدخّلات
"تمنع"
محاسبة
المتهم!
*الخليج
يستكمل طرد
شيعة لبنان/علي
الامين
(البلد)،
*جعجع:
اعتراضنا
لطريقة العمل
بمجلس
النوّاب.. وإلغاء
الطائفيّة
السياسيّة لا
يشكّل لنا "فزّيعة"
*ميقاتي
وصل إلى برلين
مع 3 وزراء
للقاء ميركل
*محملة
"حزب الله"
و"التيار
الوطني الحر"
مسؤولية
التغطية على
الإعتداء
الإسرائيلي/"14
آذار": ليطلع
الجيش الرأي
العام على
اعتداءات
سوريا
الحدودية
اسوةً بما
تقوم به
اسرائيل
*باسيل
بعد لقائه
ميقاتي: إما
حكومة تحكم أو
حكومة تتفلت
الأمور من
حولها
*معلوف:
موضوع
المياومين
ليس مزايدات
انتخابية ونحن
ضد طريقة
اقراره
*سامي
الجميّل: على
بري تصحيح
قانون
المياومين..
ويجب المساواة
بين كل موظفي
الدولة
*قوى 14
آذار تتجه
لعدم التصديق
على محضر
الجلسة التشريعية
*مؤسسات
تجارية في
صيدا تظاهرت
داعية "الأسير
إلى فك أسرنا"
*المرعبي:
طرح بري
بإنشاء هيئة
إلغاء
الطائفية
السياسية "لم
يأتِ بالوقت
المناسب"
*المطارنة
الموارنة:
للتمسك
بميثاق 1943
والعمل بموجبه..
وطاولة
الحوار ضرورة
ملحّة
*أول
ائتلاف
مسيحيّ بعد 2005
قد يمهّد
لقانون الانتخاب/هيام
القصيفي
/الأخبار
*مغامرات
الاسير/إيلي
فواز/لبنان
الآن
*الوضع
الطبيعي:
اختراقات في
كل مكان/عبد
الوهاب
بدرخان/النهار
*هل
يستمر لبنان
وطن الرسالة/الخوري
اسكندر
الهاشم/النهار
*التقاء
المسيحيين
على الرفض لن
ينتقل إلى اصطفاف
وتغيير
تحالفات/ايلي
الحاج/النهار
*إجماع
مسيحي على رفض
"التهميش في
الوظائف"
وتثبيت
"المياومين"
سيكلّف الخزينة
140 ملياراً
*أوساط
السنيورة:
أكدنا عدم
حضور الجلسات
في غياب
حلفائنا في 14
آذار
*بري
يلوّح بهيئة
إلغاء
الطائفية
السياسية وتابت
لضرورة إلغاء
الطائفية
بالمطلق
*رفع
جلسة النواب
اثر مقاطعة
الكتل
المسيحية بسبب
تثبيت مياومي
كهرباء لبنان
*علي
ذكّر بمقررات
طاولة الحوار
«كي لا يكون
لبنان ممراً
لاستهداف
سورية»
*القضاء
العسكري
اللبناني وضع
يده على
«اصطحاب»
الجيش السوري
عنصرين من
«الأمن العام»
في البقعية
*قرار
قضائي بتخلية
«حارق الجديد»
*مقاطعة
مسيحية شاملة
علّقت الجلسة
التشريعية
*هبّتان
تحت قبة
البرلمان
اللبناني... باردة
وساخنة
*أكد
أن الأمور
تجري بشكل غير
مقبول وعلى
بري العودة
إلى النظام
*جعجع
يطالب بترحيل
علي وباعتذار
النظام السوري
عن انتهاكاته
*برنامج
زيارة قداسة
البابا الى
لبنان
*ارجاء
اللقاء في
ذكرى اختطاف
الدبلوماسيين
الايرانيين
إلى السبت
*جعجع:
للتصويت على
ملف
المياومين
انطلاقا من مصلحتهم
/أسلوب
المساومة في
السياسة
والأمن لا
يؤدي الى قيام
دولة فعلية
*"قوة"
ماكينة
"القوات" في
الكورة/ألان
سركيس/المستقبل
*الأسير
لـ"السياسة":
الاعتصام باق
في مكانه
*طعمة
لـ"السياسة":
يجب على
الحكومة
إسماع السفير
السوري
كلاماً قاسياً
*منسقية
المستقبل في
الكورة: لن
تنجح الاعيب ودسائس
*بعض
التيارات
السياسية في
خلق ارباك
بصفوف قوى "14
آذار"
*حكومة
نتانياهو
تسمح بإقامة
كلية عسكرية
على جبل
الزيتون في
القدس
*إسرائيل:
إيران خططت
لضرب مصالحنا
في كينيا
وإرهابها لا
يعرف حدوداً
*كلامٌ
صيداوي
«مُباح» من
ساحة
الإعتصام!/طوني
عيسى/جريدة
الجمهورية
*عون:
هناك أزمة
حقيقية حدثت
انطلاقا من
مجلس النواب
*الدولة
لا تبنى بهذه
الديماغوجيا
وهناك من يسعى
دائما لعرقلة
عملنا
*فرنجيه
استقبل وفد
القومي: نحن
في صلب معركة
انتخابات
الكورة
*حردان:
لا نية لدى
سوريا
لإختراق
الحدود والمهم
أن نضبط نحن
وضعنا
*فرخ
عوني حاقد
/محمد
نمر/موقع 14
آذار
*موسكو
لن تشارك في
«مؤتمر باريس»
لأن الغرب «حرّف»
اتفاق جنيف
*هيومن
رايتس: دمشق
تتبع «نمطا
ممنهجا في
التعذيب»
*وحدات
الجو - فضاء
أطلقت صواريخ
باليستية
قادرة على
الوصول لإسرائيل
*طهران:
مناورات
«الرسول
الأعظم 7»
رسالة لمن يطرح
كل الخيارات
على الطاولة
*فرنسا:
إطلاق إيران
الصواريخ
انتهاك
لقرارات مجلس الأمن
*إسرائيل
تخطط لإقامة كلية
عسكرية في
القدس...
ورومني
يزورها خلال
الصيف
*نتنياهو:
إيران أكبر
مصدّر
للإرهاب في
العالم
*نيويورك
تايمز: أميركا
تعزز وجودها
العسكري في
الخليج
*الأسد
يعين شباباً
من "الشبيحة"
خلفاً لقادة
الجيش
المستبعدين
*الربيع
العربي.. ثورة
"مع وضدّ"
مفهوم الدولة/وسام
سعادة/المستقبل
*صيدا
مدينة الستة
آلاف عام تكشف
كنوزها
تفاصيل
النشرة
«المستقبل»
يتحمّل
مسؤولية
الفرز في
المشهد السياسي
شارل
جبور/جريدة
الجمهورية
أعادت
التسوية في
ملف تثبيت
المياومين
الفرز في
المشهد
السياسي إلى
فرز
مسيحي-إسلامي
عبر موافقة
"حزب الله"
و"أمل"
و"المستقبل"
و"جبهة
النضال
الوطني" على
المشروع، واعتراض
"تكتّل
الإصلاح
والتغيير"
و"الكتائب"
و"القوات
اللبنانية".
لا
شيء يُبرّر أو
يستدعي هذا
التموضع الذي
يتحمّل
مسؤوليته
بالدرجة
الأولى "حزب
الله" من جهة 8
آذار
و"المستقبل"
من جهة 14 آذار،
إذ كان يفترض
بهما الوقوف
عند تحفّظات
حلفائهما وهواجسهم
وأخذها في الاعتبار
قبل الذهاب
نحو التصويت
وإقرار المشروع.
فالإشارة
التي أعطيت
غير مطمئنة من
قبل الفريقين
المؤيد
للتسوية
والمعترض
عليها، إذ بدا
الفريق
المؤيّد
والمُوزّع
عملياً بين
فريقين،
الأوّل
مستفيد وهو
حركة "أمل"،
والثاني
مساير ومُغطّ
وهو
"المستقبل"،
وكأنّه يُبدّي
المصلحة
الإسلامية
بتوظيفات
تخدم مناصريه ومحاسبيه
بعيداً من أيّ
معايير
علمية، فيما بدا
الفريق
الثاني
وكأنّه
يُبدّي
الأولوية الانتخابية،
لكن من دون
التقليل من
حرصه على رفض
أي إخلال
بالتوازنات...
وباختصار
شديد وفّر
"الحزب"
الغطاء
لـ"الحركة"
على حساب
تحالفه مع
"التيار"،
فيما وفّر
"المستقبل"
الغطاء لـ"الحركة"
على حساب
تحالفه مع
"القوات"
و"الكتائب".
وكان
من الأجدى،
ربّما، لو أنّ
مسيحيّي 8 و14 آذار
عملوا بشكل
جدي داخل
تحالفاتهم
الوطنية على
معالجة ملف
المياومين،
بدلاً من
الظهور بهذا
المشهد
المسيء
للمسيحيين
والمسلمين
وللتحالفات
التي نسجوها
على قضايا
وطنية منذ
العام 2005 إلى
اليوم، إذ
إنّه على
الرغم من حدّة
الصراع
والانقسام
الذي انطلق
بعد اغتيال الشهيد
رفيق الحريري
بين مشروعين
متناقضين،
إلّا أنّ
إيجابيته
الوحيدة تكمن
في أنّه عابر
للطوائف
وأخرج
اللبنانيين
من الصراع الطائفي
الذي تآلف مع
الحياة
السياسة
لعقود من الزمن.
فالتحالف
المسيحي-المسيحي
يكون
مُبرَّرَاً
في حال واحدة،
وهي حال
اتفاقهم على
رؤية وطنية
مشتركة، أي
النظرة إلى
دور لبنان
وقضية سلاح
"حزب الله"
وقيام الدولة
وحصرية
السلاح داخلها
ورفض انتهاك
السيادة، ولا
بأس حينذاك من
انقسام
مسيحي-إسلامي
في حال اتّخذ
المسلمون،
كلّ
المسلمين،
خيار
الانحياز إلى
مشروع
الدويلة
والتسوية على
حساب لبنان،
أمّا أن
يتحوّل
الاصطفاف إلى
اصطفاف طائفي
تحت عنوان
ثانوي وفرعي
وجزئي، فهذا
الأمر لا يمكن
تبريره ولا
الدفاع عنه،
إذ من غير
المقبول إعادة
المشهد
الوطني في
لبنان إلى ما
قبل العام 2000.
وفي
هذا السياق،
ثمّة مسؤولية
رئيسة وأخرى ثانوية
داخل فريق 14
آذار، لأنّ
حسابات 8 آذار
مختلفة
تماماً وتدخل
في سياق خدمة
أيّ مشروع يقوّض
الدولة
ويبرّر
انقسام
اللبنانيين
لاستمرار
السلاح،
وبالتالي
المسؤولية
الرئيسية تقع
على تيار
"المستقبل"
الذي كان عليه
القيام بخطوة
أو موقف أو
تنازل للحؤول
دون بروز هذه
الصورة ولو
على حسابه.
فمصلحته
الاستراتيجية
تكمن في الربط
مع حلفائه
المسيحيين،
وليس في إرضاء
الرئيس بري على
حسابهم في
موقف تكتيكي
ينعكس سلبا
على صورة 14
آذار التي
يفترض أن تكون
موحّدة في
القضايا
الكبيرة
والصغيرة
منها.
ومن
ثم إنّ وقوف
"المستقبل"
ضدّ المشروع
كان سيفرض
إمّا إعادة
البحث بهذا
المشروع أو
إسقاطه،
وبالتالي كان
أنقذ صورة
التحالف
الاستقلالي
وأمّن المخرج
اللائق
لشركائه
المسيحيين،
لأنّ صورتهم
مع "التيار
الحر" مسيئة
للمسيحيين
ودورهم،
نظراً إلى
تموضع العماد عون
السياسي من
دعم النظام
السوري إلى
تغطية سلاح
"حزب الله"
والوقوف في
مواجهة
السواد الأعظم
من العرب
والمسلمين،
فضلاً عن أنّ
المراقب
العربي غير
معنيّ في
التدقيق
بالسياسات
المحلية،
ويكفي في هذا
الإطار رؤيته
للمسيحيين
موحّدين
ليخرج
بانطباع
أنّهم ضدّ
التحوّلات
الجارية،
الأمر الذي
يضعهم في نفس
خانة الطائفة
الشيعية التي
باتت مأزومة
ومعزولة بفضل
الحزب
وسياساته.
ومَن
يقوم بمبادرة
حيال النائب
وليد جنبلاط يشرح
فيها موقف 14
آذار من
الإنفاق
المالي متمنّياً
تأييده لهذا
التوجّه، كان
من الأولى به
التنسيق مع
حلفائه قبل
الدخول إلى
الجلسة
والاتفاق على
كل واردة
وشاردة فيها. هذا
من ناحية
"المستقبل"،
أمّا لناحية
مسيحيّي 14
آذار
فالمسؤولية
عليهم هي ذات
طابع إداري
وتقني، إذ كان
يفترض بهم
أوّلا تهيئة
بيئتهم
لناحية
موقفهم
الرافض إقرار
تثبيت المياومين
لهذا السبب أو
ذاك، ومن ثم
الدخول في
مفاوضات
علنية مع
التيار
الأزرق
وتحميله مسؤولياته
في هذا
المجال. فالمفاوضات
داخل الفريق
الواحد لا
تتمّ داخل
أروقة المجلس
النيابي،
إنّما يُصار
إلى بلورتها
وإنضاجها قبل
الجلسة
النيابية.
فليس تفصيلاً
أن تبدأ
خيارات 14 آذار
بالافتراق من
المشاركة في
طاولة الحوار
إلى ملف
المياومين...
ولكن
على هامش
"الصورة
المسيحية"
يبقى أمر في
غاية الأهمية
ويتّصل
بانتقال
المعارضة بين
ليلة وضحاها
من مرحلة
الدعوة إلى
إسقاط الحكومة
إلى مرحلة
التساكن معها
على طاولة
الحوار،
وصولاً إلى
مدها بالأوكسيجين
من خلال إقرار
قانونَي
الإنفاق
المالي
والمياومين،
الأمر الذي
يطرح جملة تساؤلات
حول أداء هذه
المعارضة
وسلوكها...
ويبقى
أخيراً أنّ
انتقاد
"المستقبل"
متأت من
الرهان على
دوره في ترسيخ
خيار "لبنان
أوّلاً"
والذي شرطه
عدم العودة
إلى
المربّعات الطائفية،
وأمّا انتقاد
14 آذار مجتمعة
فلكونها ما
زالت تجسّد
خشبة الخلاص
للعبور إلى
الدولة المنشودة...ومن
لديه خيارات
أخرى أو بدائل
فليتفضّل...
ضغوط
لإدراج لبنان
على اللائحة
الأميركية لتبييض
الأموال
واشنطن
- يو بي اي: كشفت
مصادر
أميركية, أمس,
أن منظمة
"متحدون ضد إيران
نووية" في
نيويورك تضغط
من أجل أن
تدرج وزارة
الخزانة
الأميركية
النظام
المالي اللبناني
على لائحة
الدول التي
يطالها تبييض
الأموال,
بموجب قانون
"باتريوت"
لمكافحة
الإرهاب. وذكرت
صحيفة "وول
ستريت
جورنال" أن
شركات أموال
كبرى في وول
ستريت
وأوروبا تخضع
للضغط, من أجل
بيع حصصها في
الدين
اللبناني
وسنداتها المالية,
من قبل ناشطين
يتهمون إيران
وسورية و"حزب
الله"
باستخدام
النظام
المصرفي اللبناني
لتبييض
الأموال
وتجنب
العقوبات
الدولية. وأشارت
إلى أن الحملة
التي تقودها
منظمة "متحدون
ضد إيران
نووية" (UANI), يمكن أن
تهدد القطاع
المالي
اللبناني,
الذي يعتبر من
الأهم في
الشرق الأوسط,
لافتة إلى أن
الخزانة
الأميركية
كثفت تدقيقها
على البنوك
اللبنانية
خلال الأشهر
الأخيرة,
نتيجة قلقها
من استخدام "حزب
الله" لهذه
البنوك لنقل
تمويلات غير
شرعية آتية من
تهريب
المخدرات. وبعثت
المنظمة, التي
تتخذ من
نيويورك
مقراً لها,
رسائل إلى
شركتي "بلاك
ستون غروب ال
بي"
الأميركية
و"فيدلتي"
الدولية,
ومصرفي "اتش
اس بي سي
هولدينغز" الدولي
و"ديكا بنك
غروب"
الألماني,
خلال الأشهر
الأخيرة,
للضغط عليهم
من أجل بيع
ممتلكاتهم في
لبنان.
البابا
يلقي سبعة
خطابات خلال زيارته
لبنان في
سبتمبر
المقبل
الفاتيكان
- ا ف ب: نشر
الفاتيكان,
أمس, برنامج الزيارة
التي سيقوم
بها البابا
بنديكتوس السادس
عشر الى لبنان
لثلاثة ايام
في سبتمبر المقبل,
وهو برنامج
مثقل يتضمن
خصوصا تسليم
اساقفة الشرق
الاوسط رسالة
السينودس
ولقاءات مع مسؤولين
سياسيين
ودينيين في
هذا البلد. وسيلقي
البابا (85 عاما)
سبعة خطابات
على الاقل خلال
هذه الزيارة
الرابعة
والعشرين الى
الخارج منذ
تسلمه مهامه
البابوية في
العام 2005, والتي
تعتبر أكثرها
دقة. وهذا
الإعلان يدل
على ان
التحضيرات
مستمرة على
الرغم من
النزاع في
سورية المجاورة
الذي يثير
توترات في
لبنان.
ومن
المتوقع ان
يشدد البابا
على التعايش
السلمي بين
الطوائف
المسيحية
والمسلمة,
ووقف هجرة
الاقليات
المسيحية من
المنطقة التي
تعد مهد
المسيحية,
ودورها في
السعي الى
حلول السلم والعدالة
الاجتماعية.
وسيصل
بنديكتوس
السادس عشر
مساء الجمعة
في 14 سبتمبر
المقبل
وسيتوجه الى
بازيليك
القديس بولس
في حريصا على
بعد 20 كلم شمال
بيروت لتوقيع
"الارشاد
الرسولي"
الموجه الى جميع
الكنائس
الشرقية
المرتبطة
بروما. وهذه
الوثيقة تعطي
استنتاجات
السينودس بشأن
الشرق الاوسط
الذي انعقد في
اكتوبر 2010
بالفاتيكان. وفي
اليوم التالي,
اي صباح
السبت, سيتوجه
البابا إلى
القصر
الرئاسي في
بعبدا بضاحية
بيروت للقاء
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
ثم رئيس الوزراء
نجيب ميقاتي. وسيعقب
تلك
الاجتماعات
السياسية على
الفور لقاء مع
رؤساء
الطوائف
المسلمة في
هذا البلد المتعدد
الطوائف, واعضاء
الحكومة
والسلك
الديبلوماسي
وممثلين عن
الوسط
الثقافي. اثر
ذلك, سيزور
البابا
البطريركية
الارمنية في
بزمار في جبل
لبنان لتناول
الغداء مع
البطاركة
ومطارنة
لبنان وكذلك
اعضاء المجلس
الخاص
لسينودس
الاساقفة. كما
من المقرر عقد
لقاء في بكركي
ايضا شمال بيروت
مع الشبان
امام مقر
البطريركية
المارونية.
وفي
اليوم الاخير
من زيارته,
سيترأس
البابا قداسا
احتفاليا
كبيرا في وسط
مدينة بيروت
الواجهة
البحرية (سيتي
سنتر
واترفرونت)
وسيسلم في هذه
المناسبة
"الارشاد
الرسولي" الى
مطارنة
المنطقة.
وبعد
غداء في
القاصدية
الرسولية في
حريصا وفترة
استراحة, من
المقرر عقد
لقاء في بطريركية
السريان
الكاثوليك. وفي
منتصف يونيو
الماضي وردا
على معلومات
صحافية
مفادها ان
الازمة
السورية تلقي
ظلالا من الشك
على هذه
الزيارة, اعلن
الفاتيكان ان
التحضيرات
لسفر البابا
تجري على قدم
وساق, لكن المتحدث
باسم الكرسي
الرسولي الاب
اليسوعي
فيديريكو
لومباردي قال
ان "المستقبل
ليس في
ايدينا" في
حال ظهور اي
خطر معين. وفي
الماضي اضطر
لارجاء زيارة
للبابا
الراحل يوحنا
بولس الثاني
الى ساراييفو
بسبب خطر
تعرضه
لاعتداء
الرئيس
الفرنسي في
رسالة الى
بري: مستمرون
في الدفاع عن
لبنان
واستقراره
النهار/اكد
الرئيس
الفرنسي
فرنسوا
هولاند ان
"فرنسا دافعت
عن استقلال
لبنان
وسيادته
وسلامة اراضيه،
وتستمر في
ذلك". وتلقى
رئيس مجلس
النواب برقية
من هولاند رداً
على تهنئته
بانتخابه
رئيساً
للجمهورية. وجاء
في الرسالة: "(...)
لطالما دافعت
فرنسا عن استقلال
لبنان
وسيادته وعن
سلامة
اراضيه، وستستمر
في ذلك. اضع في
اولوية
اعتباراتي
المحافظة على
الاستقرار
وعلى السلم
الاهلي وعلى
ديموقراطية
بلدكم. ان
فرنسا تولي
اهمية خاصة
لعلاقات
الصداقة
العميقة التي
تربط بين
بلدينا وشعبينا.
وتأكدوا يا
دولة الرئيس
ان فرنسا ستقف
دائماً على
جانب لبنان
لمساعدته على
جبه كل التحديات
التي يتعين
عليه
مواجهتها في
منطقة تشهد
تحولات
عميقة، وذلك
من خلال
الدفاع عن القيم
المشتركة
وتعزيز
تعاوننا لما
فيه مصلحة
الدولة
اللبنانية
ومؤسساتها
وتمديد المؤتمر
الدولي
لمساعدة
لبنان باريس – 3.
اشكركم مجددا
على رسالتكم،
وتفضلوا دولة
الرئيس بقبول فائق
الاحترام".
كذلك
تلقى بري
برقية جوابية
من العاهل
السعودي
الملك
عبدالله بن
عبد العزيز،
واخرى من رئيس
البرلمان
الارميني
هوفيك
ابرهاميان.
واستقبل بعد
ظهر أمس في
عين التينة
ممثل المجلس الاسلامي
الشيعي
الاعلى في كندا
السيد نبيل
عباس.
واشنطن
تنصح الحريري
بالعودة إلى
لبنان .. يريد
توقيت عودته
لاستثمارها في
الانتخابات
على طريقة عون
السياسة
الكويتية/كشفت
مصادر
ديبلوماسية
غربية رفيعة
في بيروت أن
الإدارة
الأميركية
نصحت رئيس
تيار "المستقبل"
سعد الحريري
بالعودة إلى
لبنان وممارسة
دوره السياسي
بعد اتخاذ
الاحتياطات الأمنية
الكفيلة
بحمايته, وإن
كانت تتفهم
سبب غيابه
الطويل عن
بلده لكن في
المقابل, فإن
ثمة ترجيحات
تؤكد أن غياب
الحريري عن
لبنان سيطول
حتى موعد
الانتخابات
النيابية
المقبلة في
صيف ,2013 وربما
يريد توقيت
عودته قبل هذا
الاستحقاق
لتصبح هذه
العودة ذات
مغزى وتأثير أقوى
شعبياً, من
أجل
استثمارها في
الانتخابات النيابية
على طريقة
عودة العماد
ميشال عون من
فرنسا قبيل
انتخابات
العام ,2005 وإن
كانت المصادر
الديبلوماسية
أبدت أملها
"ألا يكون الحريري
مخطئاً في
حساباته, لأن
الوضع في لبنان
اختلف الآن
عما كان عليه
في العام
2005".وأشارت المصادر
نفسها إلى أن
النائب وليد
جنبلاط يعرف
بشكل دقيق
حقيقة الموقف
الأميركي من
الوقائع
الداخلية, وقد
عبر عن ذلك من
خلال زيارته إلى
قائد الجيش
العماد جان
قهوجي في
وزارة الدفاع
وإعلان دعمه
له وللمؤسسة
العسكرية
بناء لنصيحة
أميركية من
أجل إحاطة
الجيش بشبكة
أمان
وطنية-سياسية
تعزز من
معنوياته بعد
أحداث الشمال
والدة
أحد قتلى حزب الله :
لماذا يُقتل
أولادنا في
سوريا يا سيد
حسن
علمت
صحيفة
المستقبل أن
إنّ والدة أحد
قتلى "حزب
الله" الذين
سقطوا في
المعارك إلى
جانب نظام الأسد
الأسبوع
الفائت، وقفت
بين مشيّعيه
في الهرمل
وقالت بصوتٍ
عالٍ: "لو
استُشهد ابني
في مواجهة
العدو
الإسرائيلي
لتفهّمنا
ذلك، ولكن
لماذا يُقتل
أولادنا في
سوريا يا سيد
حسن؟".
مصادر
سياسية لـ
"اللواء":
تفاهم "حزب
الله" – عون آخذ
بالتلاشي
لكنه لم يسقط
لحسابات تتصل
بالخيار
الإقليمي
اعتبرت
مصادر سياسية
مطلعة أن
"تفاهم التيار
العوني مع
"حزب الله"
مُني بأزمة
جدّية تعدّت
الأزمة مع
الرئيس نبيه
بري، حيث أن
العلاقة بين
حركة "أمل"
وتيار عون لم
تكن يوماً من
الأيام ممثلة
بالتفاهم أو
معنية به". ولاحظت
المصادر في
تصريح لـ"اللواء"،
أن "التفاهم
العوني -
الحزبي آخذ بالتلاشي
لكنه لم يسقط
لحسابات
سياسية محلية
وإقليمية
تتصل بالخيار
الإقليمي
الذي أخذه عون
بانتسابه الى
ما بات يُعرف
بالمحور
الإيراني –
السوري".
معلومات
عن كشف مجموعة
تجسس جديدة في
صفوف «حزب الله»
بيروت
- «الراي/غداة
تفجير
الطائرات
الحربية
الاسرائيلية
جهاز تنصت كان
مزروعاً على
شبكة
الاتصالات
السلكية لـ
«حزب الله» في
وادٍ بين
بلدتي
طيرفلسيه والزرارية
عند مجرى نهر
الليطاني،
ندّد رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
بالاعتداء
الاسرائيلي
واعتبره
«خرقاً جديداً
يضاف الى سلسلة
الخروق
الاسرائيلية
للقرار 1701»،
لافتا الى ان
«مواصلة أعمال
التجسس وزرع
الالغام
والاجهزة
التجسسية هي
استمرار
للاحتلال
الاسرائيلي
بطرق أخرى». في
هذه الأثناء،
رسم كشف جهاز
التجسس
الاسرائيلي
الموضوع في
منطقة تقع على
الحدود الفاصلة
بين منطقة
العمليات
اللبنانية -
الدولية ضمن
الاطار
الجغرافي
للقرار 1701 ومنطقة
شمال
الليطاني،
علامات
استفهام حول
كيفية توصل
اسرائيل الى
زرع هذا
الجهاز في
العمق
اللبناني
ومدى الضرر
الذي ألحقه
هذا الخرق،
رغم الإنجاز
الذي حققه
«حزب الله» في
كشفه، بـ «أمن
المقاومة» لا
سيما انه لم
يُعرف في اي
فترة تم بدء
التجسس على
شبكة الحزب
السلكية في
هذه المنطقة. وفي
حين لم تعرف
الطريقة التي
فجّرت فيها
الطائرات
الاسرائيلية
الجهاز، رغم
تأكيد «حزب الله»
ان «انفجار
الزرارية نجم
عن قيام العدو
بتفجير عبوة
ناسفة من
بُعد»، اوردت
صحيفة «النهار»
ان التفجير
«جاء اثر
اكتشاف حزب
الله شبكة
تجسس جديدة في
صفوفه اقر
افرادها
بتركيز عملهم
على شبكة
اتصالات
الحزب
السلكية،
واقروا بانهم
ركبوا اجهزة تجسس
على الشبكة في
بعض الاماكن».
جبريل:
إيران و«حزب
الله»
سيقاتلان مع
النظام السوري
ضد أي عدوان
خارجي
بيروت
- «الراي/أعلن
الأمين العام
لـ «الجبهة
الشعبية
لتحرير
فلسطين -
القيادة
العامة» احمد
جبريل ان
الجبهة و«حزب الله»
وايران
«سيكونون جزءا
من المعركة
الى جانب
النظام
السوري في حال
حصول عدوان
خارجي على
سورية». وقال
جبريل في
مقابلة
اجرتها معه في
دمشق قناة
«الميادين»
الفضائية ان
«النظام في
سورية قوي
داخليا اما
اذا كان ثمة
عناصر خارجية
وعدوان خارجي
فنحن بحثنا
هذا الموضوع
مع الاخوان
ومع الامين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصرالله
ومع الإخوة في
ايران، ونحن جزء
من هذه
المعركة». واذ
اكد ان
نصرالله
أبلغه شخصيا
انه «سيكون جزءا
من المعركة»،
اوضح انه
التقى
نصرالله
والرئيس
الايراني
محمود احمدي
نجاد والرئيس
السوري بشار
الاسد، مضيفا
ان «السيد حسن
قال بانه
سيكون جزءا من
هذه المعركة
إذا كان هناك
عدوان خارجي».
وضع
علاء الدين
تحت المراقبة
القضائية وجلسة
في 16 تموز
لتقويم
التزامه
النهار/
قرر قاضي
التحقيق
الاول في
بيروت غسان
عويدات وضع
المدعى عليه
وسام علاء
الدين في حادث
الاعتداء على
تلفزيون"الجديد"
في 25حزيران
الماضي في
محلة وطى المصيطبة،
تحت المراقبة
القضائية،
وحجز جواز
سفره بعد
استجوابه امس
في قصر العدل
في بيروت في
حضور وكيله
محمد منتش.
الا ان
النيابة العامة
استأنفت قرار
المحقق الاول
امام الهيئة
الاتهامية
برئاسة
القاضية ندى
دكروب طالبة
توقيف علاء
الدين. ومن
المقرر ان تبت
الهيئة
الاستئنافية
هذه المسألة
لجهة
المصادقة على
قرار المحقق
الاول او فسخه
وتقرير ابقاء
المدعى عليه
موقوفا" خلال
مهلة 48 ساعة.
في
غضون ذلك،
يستمر علاء
الدين
موقوفا" الى
حين بت مسألته
لدى الهيئة
الاتهامية.
وهو اعيد الى
المستشفى حيث
كانت الحراسة
الامنية
مؤمنة عليه منذ
نقله
لمعالجته من
حروق من
الدرجة
الثانية اصيب
بها من جراء
اضرام النار
في الاطارات التي
وضعت امام
مبنى المحطة
التلفزيونية.
واتخذ
القاضي
عويدات قراره
بوضعه تحت
المراقبة
القضائية
بالاستناد
الى المادة 111
من قانون اصول
المحاكمات
الجزائية
التي تجيز
لقاضي التحقيق
ان يستعيض عن
توقيف المدعى
عليه بوضعه
تحت المراقبة
القضائية،
والزامه
موجبا او اكثر
انفاذا"
للمراقبة،
منها ايداعه
جواز سفره في
دائرة المحقق
الاول واعلام
المديرية العامة
للأمن العام
بذلك. ويعود
الى المحقق
الاول ان
يُعدل في
موجبات
الرقابة التي
فرضها كلما
رأى ذلك
مناسبا".اما
اذا اخلً
المدعى عليه بأحد
موجبات
المراقبة
المفروضة
عليه فللمحقق
الاول ان يقرر
اصدار مذكرة
توقيف في حقه.
وعلم
ان احد موجبات
المراقبة
المفروضة على
علاء الدين هو
عدم التردد
الى المنطقة
التي حصل فيها
الحادث حيث
مبنى محطة"
الجديد".
ويجيز
القانون ان
يسترد القضاء
قرار الوضع تحت
المراقبة في
جميع مراحل
التحقيق
مثلما يُجيز
للمدعى عليه
او وكيله ان
يطلبا رفع
الرقابة.
وقد
تبلغ علاء
الدين قرار
عويدات مثلما
تبلغته النيابة
العامة التي
استأنفته.
واحيل الملف على
الهيئة
الاتهامية
لبت التباين
بين الهيئتين
القضائيتين.
وذكرت مصادر
قضائية ان
الوضع الحالي
للتحقيق
يُمكن المحقق
الاول من اللجوء
الى تدبير
المراقبة.
وعلمت
"النهار" ان عويدات
عيَن جلسة في 16
تموز الحالي
استدعى اليها
علاء الدين
ومدعى عليه
ثانيا في
الملف كان جرى
الاستماع الى
افادته في
التحقيقات
الاولية امام
الاجهزة
الامنية
المختصة،
وتُرك بسند اقامة،
فيما صدر بلاغ
بحث وتحر في
حق المدعى عليه
الثالث بعد
عدم حضوره الى
التحقيق
الاولي.
أما
دعوة علاء
الدين الى
جلسة 16 تموز
فهي للوقوف
على مدى
التزامه
تدبير
المراقبة
القضائية.
اختلاس
60 مليون ليرة
في بلدية
كفررمان والتدخّلات
"تمنع"
محاسبة
المتهم!
كفررمان
– سمير صباغمالنهار/ساهم
نظام
المكننة،
المتبع في
بلدية كفررمان
منذ انتخاب
مجلسها الجديد
في اكتشاف
اختلاس مبالغ
تتجاوز
قيمتها الـ50
مليون ليرة،
وتوجهت أصابع
الاتهام الى
أمين الصندوق
خ. س بصفته
محاسبا
وجابيا. غير
أن "المتهم"
لم يحل على
النيابة
العامة بعد
اثبات الفروق
في تقرير
المحاسب
المحلف حسن
حايك، المكلف
من المجلس
البلدي
التأكد من صحة
الحسابات
المالية (حصلت
"النهار" على
نسخة منه). بعد
تحويل جزء من
أموال
البلديات لدى
الصندوق
البلدي
المستقل، طلب
رئيس بلدية
كفررمان كمال
غبريس من قسم
المكننة في
البلدية
اعطاءه كشفا
ماليا لتتم
مطابقته مع ما
قدمه أمين الصندوق
من كشوف فتبين
وجود فروق
بحوالى 60 مليون
ليرة، مما
استدعى
مراجعة
الحسابات
وقرارات
الصرف مجددا
من رئيس قلم
البلديات في
محافظة
النبطية عصام
حوماني، الذي
أكد النتيجة عينها.
عندها أبلغ
غبريس اعضاء
المجلس
البلدي خلال
جلسته
الدورية في 2012/5/23
بحقيقة
الامر، فارتأى
المجتمعون في
استشارة طرف
ثالث للمزيد
من التأكد،
واعتمد
الخبير
المحلف حسن
حايك، الذي
قدم شروحا
مفصلة
للحسابات
المالية في
البلدية
للأعوام 2010 – 2011 – 2012
مثبتا وجود
نقص في مالية
الصندوق
بقيمة 60331000،
وعلى الاثر
تمت مواجهة الخبير
المحلف مع
أمين الصندوق
خلال جلسة ثانية
للمجلس
البلدي عقدت في
2012/6/26، لكنه
"انفعل وحاول
التهجم على
الخبير، مما
حال دون
استكمال
الجلسة في
حضورهما"، وفق
مصادر بلدية
مشاركة في
الجلسة.
وبعدها اتخذ غبريس
قرارا رئاسيا
يقضي بوقفه عن
العمل لمدة
شهر لحين بت
القضية. وكان
لافتا تدخل
مسؤول بلدي
على مستوى
منطقة
النبطية في حركة
"أمل"،
محاولا تطويق
المشكلة مع
غبريس بما
يضمن "عدم
احالة أمين
الصندوق على
القضاء المختص،
وفق ما تردد
في البلدة.
ولهذا عقد عضو
كتلة
"التنمية
والتحرير"
ابن البلدة
النائب عبد
اللطيف الزين
اجتماعا مع
رئيس البلدية الساعة
العاشرة من
ليل الجمعة في
دارة آل زين
للبحث في
القضية
المثارة بين
أبناء
البلدة، لكنهما
وفق معلومات
لـ"النهار"
لم يتفقا على
"آلية واضحة
تحدد كيفية
تطويق
المشكلة بالسبل
القانونية
المتاحة، بما
يضمن اعادة
الاموال او
احالة المتهم
من البلدية
على القضاء ليثبت
حقه. وفي هذا
السياق علمت
"النهار" ايضا
ان "بلدية
كفررمان
أبلغت
المحافظ
القاضي محمود
المولى بما
جرى منذ
اكتشاف النقص
المالي في
صندوقها امس
الثلثاء،
بكتاب خطي سجل
تحت الرقم 1819/ب
في قلم محافظة
النبطية".
الخليج
يستكمل طرد
شيعة لبنان
علي
الامين
(البلد)،
تبدو
سياسة طرد
اللبنانيين الشيعة من
دول الخليج
عصية على
التوقف.
عمليات الطرد
هذه وعدم منح
تأشيرات
دخول، الى
مواطنين
لبنانيين ينتسبون
الى الطائفة
الشيعية، لا
تبدو مستندة
الى معايير
سياسية كأن
تستهدف فئة من
المتعاطفين
او المنتسبين
الى طرف سياسي
تعتبره هذه
الدول خطرا
عليها، بل هي
تستهدف
بالدرجة الاولى
اولئك الذين
لا ينتمون الى
طرف سياسي
شيعي،
وتحديدا حزب
الله وحركة
امل، فيما
تطال بعد ذلك
من يعتقد انهم
منخرطون في
عمل حزبي او
متعاطفون في
الحد الادنى.
عدد
من الشخصيات
الشيعية
المعروفة
بتمايزها او
اختلافها مع
الثنائية
الشيعية وهم
من المترددين
الى دولة الامارات
العربية بين
الحين
والاخر، رفضت
السفارة في
بيروت منحهم
تأشيرات دخول
مع تقديم الاعتذار
بحجة أن
القرار
يتجاوز
صلاحيات السفير.
ولا يقتصر
الأمر على
ذلك، إذ ثمة
سياسة متبعة
وجارية
التنفيذ
تتمثل في
عمليات الطرد
المنظم وعلى
دفعات لاعداد
من المواطنين
اللبنانيين
الشيعة من هذه
الدولة عبر
عدم تجديد
وثائق الاقامة
لهؤلاء
المقيمين في
دولة
الامارات منذ
سنوات طويلة،
لا تقل عن
اربع سنوات.
الى
هذه الخطوة لا
تبدو دولة قطر
متمايزة في هذا
السلوك، فهذه
الدولة التي
استقطبت آلاف
اللبنانيين
الشيعة بعد
حرب تموز عام 2006
في قطاعات
مختلفة،
أوقفت منذ
اشهر منح
تأشيرات الدخول
الى قطر لكل
لبناني، شيعي
في الهوية ايا
كان هواه
السياسي. ونقل
لي احد
المشرفين
اللبنانيين
على استقطاب
اليد العاملة
اللبنانية إلى
العمل في قطر،
انهم ابلِغوا
من الطرف القطري
بشكل ضمني
ضرورة عدم
ارسال اي طلب
لتوظيف لبناني
ينتمي الى
المذهب
الشيعي. ويضيف
صاحبنا: "وان
كنا نستقبل
طلبات
المواطنين
الشيعة فانها
تبقى في
لبنان، رغم
وجود
الكفاءات المهنية
المطلوبة
بينها".
في
الجانب
البحريني
الامر لا
يختلف كثيرا،
بل ربما يبدو
اكثر وضوحا
بعدما اطلقت
الثورة البحرينية
مخاوف السلطة في
البحرين.
والدول
الخليجية بدت
اكثر حماسة لقمع
التحرك
السلمي هناك
ومنع السلطات
من تقديم اي
تنازل
انطلاقا من
مخاوف تمددها
نحو الخليج
وتحديدا في
اتجاه
المنطقة
الشرقية في السعودية
ذات الغالبية
الشيعية.
وترافقت هذه الخطوات
مع وقف منح
التأشيرات
البحرينية إلى
العديد من
اصحاب رؤوس
الاموال
الشيعة.
ويترافق
هذا المنع مع
كلام قاله لي
مسؤول امني
بحريني بارز
زار بيروت
بصفته
النيابية قبل مدة،
مفاده ان لدى
السلطة
البحرينية
معلومات تفيد
بأن حزب الله
يدير
التحركات
البحرينية
ويقدم دعما
امنيا
واعلاميا
وماليا
للثورة. بمعزل
عن صحة هذا
الاتهام، الا
انه يدرج
عمليا في اطار
اعتبار
الشيعة
اللبنانيين
في مصاف الخطر
على النظام،
وان التضييق
عليهم وطردهم
من البلد
يندرجان في
سياق مواجهة
المؤامرة
الايرانية
على حد زعم
السلطات
البحرينية.
وفيما
يواجه أيمن
جمعة، الذي
يُشتبه بأنه
مقرب من “حزب الله”
والذي ارتبط
اسمُه بقضية
“البنك اللبناني
الكندي”
وتبييضِ
الأموال،
تُهماً
بتهريب المخدِرات
في الولايات
المتحدة،
بحسب ما نَشرت
صحيفة “NewYork Times” – ، فان
تداعيات هذه
القضية تتم
متابعتها بشكل
موجّه من قبل
جهات اميركية
وغربية عموما.
وبرزت في
الايام الاخيرة
اتهامات وجهت
إلى اربعة
رجال اعمال
شيعة
لبنانيين
ادرجوا على
اللائحة
السوداء يعملون
بين افريقيا
واميركا
اللاتينية.
وتمنى مصرف
لبنان عدم
الكشف عن
اسماء
لبنانيين
متهمين
بالانخراط في
عمليات مالية
مشبوهة تتصل بحزب
الله، بسبب
تأثيرات
الاعلان على
الحركة المصرفية
في لبنان.
وتتحدث هذه
المصادر عن
دولتي كنشاسا
وسيراليون
كمركزين
تنطلق منهما
هذه العمليات
المالية
المشبوهة.
في
كل الاحوال
ثمة صورة
تتكون لدى
اكثر من طرف
دولي فاعل
مفادها ان
الارتباط
وثيق بين تنفيذ
العقوبات على
ايران من جهة
والتضييق
ومراقبة حركة
رؤوس الاموال
الشيعية
اللبنانية من
جهة أخرى، وهو
ما يساهم
اليوم في
زيادة منسوب
الخطر على
رجال اعمال
متهمين
بتشكيلهم
اوصالَ شبكات
ايرانية مالية
في العالم.
امام
هذا الاجماع
الذي يتكون
عربيا ودوليا
على استهداف
هذه الفئة
وازاء تراجع
النفوذ الايراني
في اكثر من
دولة عربية
واسلامية،
يُتوقع ان
تشهد المرحلة
المقبلة المزيد
من ادراج
الاسماء على
اللوائح
الدولية
السود، ما
سيؤمن
الارضية
الملائمة
لاستكمال بعض
دول الخليج
تفعيل سياسة
طرد أعداد متزايدة
من الشيعة
اللبنانيين،
قد يكون تحذيرها
لرعاياها من
السفر الى
لبنان أول
تجلياتها.
جعجع:
اعتراضنا
لطريقة العمل
بمجلس
النوّاب.. وإلغاء
الطائفيّة
السياسيّة لا
يشكّل لنا "فزّيعة"
نفى
رئيس حزب
"القوّات
اللبنانيّة"
سمير جعجع أنْ
"يكون لتعاطي
"القوّات
اللبنانيّة" مع
مسألة
المياومين أي
أبعاد
طائفية، لا
سيما وأنّ من
بين الكتل
المقاطعة
ايضًا كتلة
"المستقبل"
النيابيّة"،
لافتاً في
المقابل إلى
أنّ
"الاعتراض هو
على طريقة
العمل في المجلس
النيابي".
جعجع، وفي
حديث لإذاعة
"لبنان
الحرّ"، شدّد
على أنّ
"المطلوب بعد
ما جرى في ما
خصّ طريق
معالجة
المياومين،
أن تكون هناك
جداول عمل كما
ينبغي في ما
يتعلّق
بالجلسات
النيابيّة،
وليس التعاطي
باقتراحات
القوانين على
الطريقة
العسكريّة،
أو أن تأخذ
القوانين عشر
سنوات لكي تصل
إلى اللجان"،
موضحاً أنّ
"التعاطي مع
قانون
المياومين لم
يتمّ
كما يجب حتى
بالشكل،
خصوصًا وأنّ
أيًا من
النواب الذين
كانوا حاضرين
في الجلسة لم يستطعوا
الجزم ما إذا
كان هذا
القانون قد
حاز على
الأكثريّة في
التصويت". وأضاف:
"المطلوب
الذهاب إلى
قانون تصويت
إلكتروني حديث
جدًا، أو ما
شابه، حتى لا
نقع في ما
وقعنا به
أخيرًا". ودعا
جعجع إلى
"إعطاء الوقت
اللازم
لمناقشة أيّ
موضوع حسّاس،
كموضوع المياومين
وغيره من المواضيع،
حتى لو اقتضى
الامر إرجاء
المشروع أربعًا
وعشرين
ساعة"،
مؤكّدًا أنّه
"مع تثبيت المياومين،
ولكن
المطلوب، ليس
إدخال آلاف
الموظفين إلى
ملاك الدولة
لأسباب إنتخابية،
إنما المطلوب
التعامل مع
تثبيت الموظفين
بحسب حاجات
"مؤسّسة
كهرباء
لبنان" وبحسب المنطق".
ورداً على
سؤال حول
تزامن مسألة
المياومين مع
تسريبات من
مصادر رئيس
مجلس النواب
نبيه بري على
ضرورة تشكيل
هيئة لإلغاء
الطائفيّة
السياسيّة،
أوضح جعجع أنّ
"هذا الموضوع
يجب الا يخوّفنا،
أو أن يُشكّل
لنا "فزيّعة"
كلّما إنحشروا في
موضوع ما بحجة
أو من دون
حجة"، مؤكّدًا
أنّ إتفاق
"الطائف هو
أفضل ما يكون
في الوقت
الحاضر
للاستقرار
ولمستقبل
لبنان". وأضاف:
"لا يمكننا
حتى الساعة
إعتبار قانون
المياومين
نافذًا بعد لا
سيّما وأنه
بحاجة إلى
توقيع هيئة
مكتب المجلس
وهذا ما لم
يحصل حتى
الآن".
وعمّا
ستؤدّي إليه
الأزمة
الناجمة عن التصويت
على تثبيت
المياومين
خصوصًا أننا
بتنا نسمع
رموزًا في "8
آذار" تتحدث
عن موضوع بناء
الدولة على
غرار "14 آذار"،
أجاب جعجع:
"هذا أكبر
انتصار لنا في
حال حدوثه،
على أنّ أوّل
شرط لبناء
الدولة هو
العمل على
بناء
المؤسسات وإعتماد
مقاييس واضحة
،وليس إعتبار
الدولة
للمحاسيب".و
حول إهمال بعض
إقتراحات
القوانين
والأسئلة
التي توجّهها
كتلة "القوات
اللبنانيّة"
إلى رئيس
المجلس
النيابي،
أوضح جعجع أنّ
"هناك
إهمالاً
لاقتراحات
مقدّمة من كتل
أخرى أيضًا
،وهذا ما
دفعنا إلى
اتّخاذ ما اتّخذناه
من مواقف في
الجلسة
الأخيرة".
(موقع
لبنان الحر
على الانترنت)
ميقاتي
وصل إلى برلين
مع 3 وزراء
للقاء ميركل
وصل
رئيس مجلس
الوزراء نجيب
ميقاتي، بعد
ظهر اليوم إلى
برلين، للقاء
المستشارة
الالمانية
أنغيلا
ميركل،
يرافقه وزراء:
الخارجية عدنان
منصور،
الاقتصاد
نقولا نحاس
والبيئة ناظم
الخوري.
(الوطنية
للإعلام)
محملة
"حزب الله"
و"التيار
الوطني الحر"
مسؤولية
التغطية على
الإعتداء
الإسرائيلي
"14
آذار": ليطلع
الجيش الرأي
العام على
اعتداءات
سوريا
الحدودية
اسوةً بما
تقوم به
اسرائيل
دانت
الأمانة
العامة لقوى
الرابع عشر من
آذار "تعرّض
الحدود
اللبنانية
السورية في
ليل 1-2 تموز
الجاري الى
اعتداء موصوف
وخرق قوات
(الرئيس
السوري بشار)
الأسد
السيادة اللبنانية
عند نقطة
الجمارك
والامن العام
في وادي خالد
واسرها
لعناصر من
الامن العام
اللبناني،
وسط استنكار
عارم من قبل
اللبنانيين"،
لافتةً الى
أنه "يأتي
عشية صدور
التقرير نصف
السنوي
للقرار 1701 في
غياب أي تدبير
من الحكومة
اللبنانية
واي موقف من
المجلس
النيابي في جلسته
الأخيرة يدين
الانتهاك
الجديد
للسيادة
الوطنية من
جيش النظام
السوري"،
مشيرةً الى أن
"هذا
الإعتداء
تفوق خطورته
واهدافه خطورة
الاعتداءات
المتتالية
التي سبقته
على الحدود
الشمالية
والشرقية"،
مدينة
"الاعتداء
الذي تعرضت له
بلدة
الزرارية الجنوبية
من العدو
الاسرائيلي".
كما
طلبت الأمانة
العامة في
بيان إثر
اجتماعها
الأسبوعي
حكومة لبنان
بـ"رفع شكوى
الى مجلس
الأمن من أجل
ادانة
الإعتداء
وذكره في التقرير
الأممي
المرتقب"،
محمّلة "القوى
المتحالفة مع
النظام
السوري، وعلى
رأسها "حزب
الله"
و"التيار
الوطني الحر"
وحلفاؤهم
مسؤولية
التغطية على
هذا الاعتداء
بدليل صمتها
المطبق
أمامه".
وجدّدت
الأمانة
العامة
استنكارها"
تقاعس الخارجية
عن استدعاء
السفير
السوري (علي
عبد الكريم
علي) لإبلاغه
اعتراض
الحكومة
اللبنانية
على انتهاكات
قوات نظامه
للسيادة
الوطنية،
تماشياً على
الأقل مع ما عبّر
عنه رئيس
الجمهورية
(ميشال
سليمان)"، مستنكرةً
"تحوّل وزارة
الخارجية
منصة للسفير المذكور
لاستعراض وهم
وصاية
اندثرت".
وفي
الإطار عينه،
طالبت
الأمانة
العامة "مديرية
التوجيه في
الجيش
اللبناني
بإطلاع الرأي
العام على كل
اعتداء يحصل
من قبل النظام
السوري على
الحدود اسوةً
باي اعتداء
تقوم به
القوات
الاسرائيلية
العدوّة".
هذا
وأبدت قلقها "مما
يحاك في الجنوب
اللبناني
تلبيةً
لقرارات
اقليمية مرتبطة
بأزمة النظام
السوري من
جهة، وأزمة النظام
الايراني مع
المجتمع
الدولي من جهة
اخرى"،
داعيةً الرأي
العام
اللبناني
وأهل الجنوب
الى "أخذ
تصريحات أحمد
جبريل، امين
عام القيادة
العامة، على
محمل
الجديّة،
والتي يؤكّد
فيها أن
الفصائل
الفلسطينية
و"حزب الله"
على كامل
الاستعداد
للقتال الى
جانب سوريا في
حال تعرّضت
لأي اعتداء"،
مشيرةً الى أن
"ربط لبنان
بالتعقيدات
الاقليمية
يتناقض مع
قرارات
الشرعية
الدولية
واتفاق
الطائف
ومقررات الحوار
الوطني،
ويبرّر
قرارات بعض
الدول الشقيقة
بتحذير
رعاياها
المجيء الى
لبنان".
كما
أشارت
الأمانة
العامة الى
خطورة "الإستباحة
المتمادية
للطرقات
العامة
والدولية
والإعتداءات المتكررة
على القوى
الأمنية وذلك
في الشهر الأمني
كما حصل
البارحة في
الضاحية
الجنوبية من
بيروت"،
داعيةً (إمام
مسجد بلال بن
رباح) الشيخ
أحمد الأسير
الى تبديل
اساليب
اعتراضاته
التي هي في
ضمن
اعتراضاتها
حول موضوع
السلاح"،
مؤكدةً أن
"العناوين
الوطنية تفقد
من قوتها عندما
يحملها فريقٌ
دون آخر وبلون
مذهبي دون آخر،
لأن موضوع
السلاح
يتجاوز
الترسيمات الطائفية
وهو موضوعٌ
وطنيٌ
بامتياز
يحمله الجميع". ورفضت
"ادخال ما حصل
في مجلس
النواب في
اليومين
الماضيين في
سياق
الإصطفاف
الطائفي"،
معتبرةً اياه
"نتاج طبيعي
لأسلوب عمل
مجلس النواب،
والمطلوب أن
يستقيم"،
داعيةً
جميع
المعنيين الى
"العمل في هذا
الاتجاه لترسيخ
المبادىء
الدستورية
التي هي صمّام
امان الدولة
ومرتكزاتها". كما
دعت الأمانة
العامة لقوى 14
آذار اللبنانيين
الى
"المشاركة في
احتفال ذكرى
يوم الأربعين
على وفاة
الرفيق نصير
الأسعد وذلك
في مجمع
البيال، نهار
الجمعة 6 تموز عند
الساعة
الخامسة بعد
الظهر،
إحياءً لذكراه
الغالية
وعطاءاته
المشهودة في
سبيل لبنان
ووحدته
واستقلاله"،
متوجهةً الى
"المؤتمرين
في القاهرة
والممثلين
لكل اطياف
الشعب السوري الثائر"،
متمنيةً لهم
"التوفيق في
ادارة شؤون
الشعب السوري
وايصاله الى
تحقيق
طموحاته المتمثلة
بإسقاط نظام
الأسد
والعبور
بسوريا الى
دولة تحترم
حقوق
الانسان".(بيان)
باسيل
بعد لقائه
ميقاتي: إما
حكومة تحكم أو
حكومة تتفلت
الأمور من
حولها
إستقبل
رئيس مجلس
الوزراء نجيب
ميقاتي وزير
الطاقة
والمياه
جبران باسيل
صباح اليوم في
السرايا، حيث
قال الأخير بعد
اللقاء: "لقد
بحثت اليوم مع
الرئيس ميقاتي
كيفية ممارسة
الحكومة
لمهامها
وصلاحياتها،
فعندما تتخذ
الحكومة
قرارًا يجب أن
يُنفذ، وحين
ترسل مشروع
قانون يجب أن
يُعرض، ومن حقها
أن تدافع
عنه"، وأضاف:
"أما منع
الحكومة من عرض
مشروع قانون
قدمته للمجلس
النيابي
ومنعها من
الدفاع عنه،
فهذا يُعتبر
سابقة خطيرة
تمس بالفصل
بين
الصلاحيات
وتمس بعمل
الحكومة وصلاحياتها
ورئيسها". وفي
السياق ذاته
تابع باسيل:
"هناك مبدأ
التشريع
التنظيمي حيث
هناك قوانين
تنجزها
الحكومة، فهل
سمعنا في مرة
من المرات أن
النواب
يقدمون
اقتراح قانون
للموازنة على
سبيل
المثال"،
مشيرًا إلى أن
"هناك قوانين
تستدعي
بطبيعتها عمل
الإدارات
والوزارات،
ولا ينجزها
مجموعة من
النواب،
وبالتالي فإن
هذا الموضوع
أساسي، وقد
تحدثنا عنه، وقلنا
إن الحكومة
متمسكة
بمشروعها
سواء لجهة
حاجات مؤسسة
كهرباء لبنان
وإمكاناتها
للاستيعاب".
وأردف: "على
هذا الأساس
إما هناك
حكومة تحكم أو
هناك حكومة
تتفلت الأمور
من حولها،
وانطلاقًا من
ذلك سيتحدد
موضوع عودة
العمل الحكومي
الى طبيعته
وعودة
اجتماعات
مجلس الوزراء". وردًا
على سؤال عن
المقاطعة في
الحكومة،
أجاب: "لقد
قاطعنا
لإستيضاح بعض
الأمور ولا
يمكنني القول
إن هناك
مقاطعة
مفتوحة أو غير
ذلك إنما هناك
حرص على العمل
الحكومي
وهناك مجموعة
اتصالات تجري
للتباحث في
الأمر".
وعلى
صعيدٍ آخر،
إستقبل
ميقاتي سفير
المملكة
العربية السعودية
علي عواض
عسيري.(الوطنية
للإعلام)
معلوف:
موضوع
المياومين
ليس مزايدات
انتخابية
ونحن ضد طريقة
اقراره
اعتبر
عضو كتلة
"نواب زحلة"
النائب جوزيف
معلوف أن
"قرار تثبيت
المياومين
شهد تباينات في
وجهات النظر
ضمن الكتلة
الواحدة"،
مؤكداً أن
"الاقتراح
يهدف الى التوظيف
السياسي وكان
عليه علامات
استفهام ادارية".معلوف،
وفي حديث
لمحطة "mtv"، أشار الى
أن "ثمة
اجتماع لهيئة
مكتب المجلس
النيابي
لاقرار محضر
الجلسة
التشريعية، وأن
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
يمكنه اتخاذ
خيار بشأن
قانون
المياومين،
اضافة الى قنوات
أخرى منها المجلس
الدستوري
والمجلس
النيابي يمكن
النظر خلالها
بموضوع
المياومين،
مشدداً على أن
"الموضوع
عقلاني تقني
اداري
وتشريعي جرى
فيه التباس
نأمل حلّه
لانه يفترض
الاخذ بعين
الاعتبار
كلفته على
الخزينة". وشدد
معلوف على أن
"موضوع
المياومين
ليس مزايدات
انتخابية
فنحن لا نزايد
على أحد، ونحن
وقفنا ضد
طريقة العمل
مع هذا
الموضوع
واقراره في
مجلس النواب". ولفت
معلوف الى أن
"القوى
الامنية
اللبنانية هي
المسؤولة عن
البلد لان
السلاح الغير
شرعي يطال
المرافق
السياسية
والاقتصادية
في البلد،
مشيراً الى
أنه لا مؤشرات
على تناول جدي
لملف "حزب
الله" على
طاولة الحوار
والحزب لا
يزال يعتبر أن
سلاحه مقدس".
(رصد NOW Lebanon)
سامي
الجميّل: على
بري تصحيح
قانون
المياومين..
ويجب المساواة
بين كل موظفي
الدولة
طلب
عضو كتلة
"الكتائب
اللبنانية"
النائب سامي
الجميل من
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري أن "يبادر
لتصحيح قانون
تثبيت
المياومين في
"كهرباء لبنان"،
وقال في حديث
لمحطة "mtv": "عليه أن
يحدد عدد
المياومين
الذين تحتاج المؤسسة
لتثبيتهم
تمهيداً
لإجراء
المباراة المناسبة".
وأضاف
الجميّل:
"نريد أن لا
نخلق سابقة في
هذه المؤسسة
تنفرد فيها عن
مؤسسات أخرى،
فهناك مياومين
آخرين في باقي
الوزارات
ويجب التعاطي
بمساواة مع كل
الموظفين في
الدولة".(رصد "NOW
Lebanon")
قوى
14 آذار تتجه
لعدم التصديق
على محضر
الجلسة التشريعية
علمت
محطة "mtv" أن "قوى 14
آذار قررت
توحيد الموقف
كلياً تجاه
مسألة تثبيت
المياومين في
مؤسسة كهرباء
لبنان، كما
اتفقوا على
ابقاء
اجتماعاتهم
مفتوحة غداً
(الخميس)
للتشاور".
كما
علمت المحطة
عينها أن "14
آذار التي
تشكل الاكثرية
في هيئة مكتب
مجلس النواب
تتجه إلى عدم
التصديق على
محضر جلسة
مجلس النواب،
بما يعني أن
مشروع قانون
تثبيت
المياومين
سيكون قانونياً
كأنه لم يكن".
(رصد "NOW Lebanon")
مؤسسات
تجارية في
صيدا تظاهرت
داعية "الأسير
إلى فك أسرنا"
سجل
اليوم تحرك
لبعض
المؤسسات
التجارية والسياحية
الواقعة ضمن
نطاق المنطقة
التي يقع فيها
اعتصام الشيخ
أحمد الأسير
عند مدخل صيدا
الشمالي، اذ
انطلقت
تظاهرة كبيرة
ضمت اكثر من 220
عاملا وموظفا
من مؤسسة
حلويات
"البابا" القريبة
من مكان
الاعتصام على
البولفار
الشرقي للمدينة
اضافة الى
عاملين في
مؤسسات اخرى،
وتوجهت
مباشرة الى
مكان
الاعتصام،
والتقى عدد
منهم الشيخ
الأسير
وابلغوه
تضررهم
اقتصاديا
ومعيشيا من
هذا التحرك.
ورفع
المتظاهرون لافتات
كتب عليها "فك
أسرنا يا
أسير".(الوطنية
للإعلام)
المرعبي:
طرح بري
بإنشاء هيئة
إلغاء
الطائفية
السياسية "لم
يأتِ بالوقت
المناسب"
اعتبر
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب معين
المرعبي أن
طرح رئيس مجلس
النواب نبيه
بري بإنشاء
الهية العليا
لإلغاء
الطائفية
السياسية "لم
يأتِ في الوقت
المناسب"،
مطالباً "عدم
تغطية
السموات
بالقبوات".
ورأى
في حديث إلى
إذاعة "لبنان
الحر" أن "المشكلة
الكبيرة هي
مشكلة (وزير
الطاقة) جبران
باسيل الذي
وعد عدداً
كبيراً من
أبناء
البترون بتوظيفهم
في مؤسسة
كهرباء
لبنان"،
معرباً عن
اعتقاده ان
"جبران باسيل
لن يترك مليار
ومئتي مليون
دولار في الوزارة
من أجل موضوع
المياومين (في
إشارة إلى الاستقالة
من الحكومة)،
إنما يثير هذا
الموضوع
لأهداف خاصة،
ونتحداه ان
يبقى على
موقفه وان لا
يشارك في
جلسات مجلس
الوزراء".
وحيا المرعبي
موقف رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
من الاعتداء
السوري على
الاراضي
اللبنانية وخطف
عنصرين من
الأمن العام
في البقيعة،
قائلاً: "نحن
نطالب
بانتشار
الجيش على
كامل الحدود حتى
ولو اقتضى
الأمر نشر قوة
دولية".(رصد NOW
Lebanon)
المطارنة
الموارنة:
للتمسك
بميثاق 1943
والعمل بموجبه..
وطاولة
الحوار ضرورة
ملحّة
استغرب
المطارنة
الموارنة في
ختام اجتماعهم
الشهري "حال
التأزم
والشلل التي
يمر فيها لبنان،
وتراجع الثقة
الخطير بين
اللبنانيين،
والتشكيك
بقدرات
الدولة على
حماية المجتمع"،
وذكّروا في بيان
"بمضمون
ميثاق سنة 1943
الوطني الذي
قطعه
اللبنانيون
عهداً في ما بينهم،
مرتكزاً
أساسياً لصون
وحدة البلاد
وعلاقاتها
بالدول
الأخرى".
وأضافوا: "لقد
اختُصر
الميثاق بـ:
"لا للشرق ولا
للغرب"، وهي
صيغة عبرت عن
ال"نعم"
للعيش معا
وال"لا" لأي
تدخل خارجي،
أو ارتهان لأي
جهة أو محور. فاللبنانيون
الذين
تعاهدوا أمام
الله
والتاريخ على
وحدة لبنان،
وعلى حياده
الإيجابي
تعبيرا عن دعوته
التاريخية،
وعلى إقامة
أطيب
العلاقات مع
الدول
العربية
وسواها من
الدول، هم
مدعوون اليوم
إلى التمسك
بهذا الميثاق
والعمل بموجبه".
واعتبر
الآباء "أن
طاولة الحوار
الوطني هي ضرورة
ملحة في هذا
الوقت، ينتظر
منها ترسيخ الثقة
بين الفرقاء،
والتوصل الى
تفاهم صريح وحقيقي
حول جميع
النقاط
الخلافية
ومظاهر الفوضى"،
وعلى هذا
الأساس أدان
الآباء
"ظاهرات الخطف،
والتعرض
للمواطنين،
وقطع
الطرقات، وانتقال
الاشتباكات
المسلحة
ومظاهر التسلح
من منطقة إلى
أخرى،
وانفلات
الحدود
اللبنانية،
والتعبير عن
المطالب أو
غيرها من
المسائل
بالخروج على
القوانين
المرعية
الإجراء"،
معربين في الوقت
عينه عن
"تقديرهم لما
تبذله الدولة
والجيش
والقوى
الأمنية من
جهود لمعالجة
هذه الأمور
يتمنون تكثيف
هذه الجهود
وتجاوب المواطنين
معها لإعادة
الأمور إلى
نصابها
وتحصين الوطن
في وجه كل
التحديات".
وتوقف
الآباء عند
"مجريات
الجلسة
التشريعية في
قضية
المياومين في
شركة كهرباء
لبنان، وأسلوب
اتخاذ قرارات
المجلس
النيابي
بشأنها، ما
أدّى إلى شرخ
لا يريده أحد
وانعكس على مجلس
الوزراء الذي
لم يتمكن من
الإنعقاد"،
وأضافوا: "مع
التأكيد على
إعطاء كل ذي
حق حقه، يلفت
الآباء إلى
ضرورة تعزيز
مؤسسات
الرقابة كي
تلعب دورها
الطبيعي في اختيار
الموظفين،
إستنادا إلى
الكفاءة
والتوازن
وحاجة
المؤسسات
والإدارات،
بطريقة تنصف
الأفراد دون
إرهاق الدولة
ودون ارتجال
أو إستئثار"،
معربين عن
اصرارهم على
"ضرورة التقيد
بالأصول
الدستورية
وعدم الخروج
على ميثاق العيش
المشترك
ومقتضيات
المشاركة في
الحكم والإدارة".
إلى ذلك، أكّد
الآباء أن
"الكرسي
الرسولي أعلن
البرنامج
النهائي
لزيارة قداسة
البابا بندكتوس
السادس عشر
الى لبنان في 14
و15 و16 أيلول 2012"،
واعتبروا "أن
للزيارة
بعدين رسمياً
وكنسياً، وهي
زيارة
تاريخية عسى
أن تنعكس
خيراً على
أوطان وكنائس
الشرق
الأوسط".
أول
ائتلاف
مسيحيّ بعد 2005
قد يمهّد
لقانون الانتخاب
هيام
القصيفي
/الأخبار
قد
يكون الرئيس
نبيه بري ذهب
بعيداً هذه
المرة في
رهانه على
الخلافات
التقليدية
بين الكتائب
و«القوات
اللبنانية»
وتكتل
«التغيير
والإصلاح»،
فغامر في
إمرار مشروع
تثبيت
المياومين،
خلافاً لما
كان يطرحه
وزير الطاقة
جبران باسيل.
وقد تكون
مفاجأة
الائتلاف
المسيحي،
الذي حرص جميع
أركانه على
تأكيد رفضهم
الميثاقي لما
جرى، أنها
فاجأت أولاً
الوسط
المسيحي، قبل
غيره من حلفاء
هذا الطرف أو
ذاك، إذ بدا
المشهد غريباً
حين بادر
النائب
القواتي جورج
عدوان (الذي تربطه
علاقة
تاريخية
بالعماد
ميشال عون)
إلى إشعال
فتيل
الانفجار
النيابي
برفضه
الاستمرار
ونواب
«القوات» في
حضور الجلسة
النيابية، اعتراضاً
على أداء رئيس
المجلس
وتثبيت جميع المياومين
دفعة واحدة.
ولم تكن
المفاجأة الثانية
تنحصر فحسب
بتضامن نواب
الكتائب مع
زملائهم
العونيين
والمردة
والطاشناق،
بل بتحول قضية
التضامن إلى
كرة ثلج كبرت
أمس الى حد أن
مؤتمر رئيس
«تكتل التغيير
والإصلاح»
العماد ميشال
عون ماثل الى
حد كبير مؤتمر
رئيس حزب «القوات
اللبنانية»
الدكتور سمير
جعجع. عناصر عدة
تداخلت أمس،
فحوّلت قضية
المياومين
التي بدأت
مشكلة إدارية
بحتة في مؤسسة
كهرباء لبنان،
إلى قضية
ميثاقية تهدد
الوحدة
الداخلية ووحدة
الحكومة
والأحلاف
السياسية.
لكن
أولى
إيجابياتها
أنها فتحت
أمام المسيحيين
باباً هو الأول
بعد عام 2005،
وكرس
انتقاداً
مسيحياً جامعاً
بهذه الحدة
(توّجَه كلام
جعجع) لأداء
رئيس المجلس
في وجه الذين
تطوعوا أمس
للدفاع عن بري
من «المستقبل»
والدائرين في
فلكه وفلك
النائب وليد
جنبلاط.
لم يكن
غريباً أن
تنفجر بين بري
وعون. أساساً،
كلا الرجلين
يجمعها ود
مفقود يتندّر
به كل من
يعرفهما. لكن
خطأ بري
أخيراً أنه
استكان الى
التفاهم
الجديد الذي
أنعش
الحكومة،
وإلى
«التسامح»
الذي تحدث عنه
عون أمس في
بلع الموسى
مرات عدة حين
كان الحلفاء
يرتدّون
عليه، فلم
يعتقد لحظة
واحدة أن «الجنرال»
سيذهب بعيداً
في قلب
الطاولة، مع
العلم بأن
الأخير لوّح
مرات عدة
بذلك، وصولاً
الى القول إن
المقاومة على
الحدود لا
تعني القبول
بالفساد في
الداخل، وهو
بدا حريصاً أمس
على التمييز
بين موقفه من
المقاومة
وبين محاربته
الفساد. لكن
أخصام عون
كانوا دوماً
يتهمونه بأنه
يراعي كثيراً
مصالح حلفائه
من دون أن
يكسر الجرة
معهم.
إلا
أن قضية
المياومين
اتخذت بعداً
آخر، بعدما
غالى بري في
قدرته على
الفوز. وهو
اعتقد بحسب
مصادر في
التكتل «أنه
يمكن أن
يستفرد بعون بعدما
استفرد برئيس
الوزراء نجيب
ميقاتي، وبعدما
حُشر النائب
وليد جنبلاط
في زاوية الأحداث
السورية،
فبدا لاعباً
وحيداً،
يستفزّ
حلفاءه
ويراعي أخصامه،
ويغضّ الطرف
عن قطع الطرق
وتحرك
الشارع».
المؤشرات
على أن قضية
المياومين لن
تكون سهلة
كانت كثيرة،
إذ لم يمرّ
يوم إلا أكد
فيه وزير
الطاقة جبران
باسيل على
لسانه، وكذلك
فعلت مصادر
التكتل، أن
مشروع تثبيت
المياومين لن يمر
بالطريقة
التي يتم
تداولها، بل
وفق شروط محددة
باتت معلومة.
وردد باسيل
هذا الكلام
علناً في
مجالسه
الخاصة وأمام
الوزراء
المعنيين في
الجلسات
المسائية،
وصولاً الى
التلويح بالطعن
في أي قانون
لا يستوفي
الشروط
المطلوبة.
وقد
ترافق ذلك مع
أمرين: أولاً،
اعتراض كنسي
مسيحي على
الخلل
الطائفي في
تثبيت جميع
المياومين،
ما سيقلب
التوازنات
داخل الإدارة
اللبنانية
بعد أعوام
طويلة من
تهميش
المسيحيين.
والأمر
الثاني،
الحملة
المضادة
للتحضير لمشروع
قانون لتثبيت
المياومين،
وقّع عليه نواب
مسيحيون من
كتلة القوات
كالنائب
أنطوان زهرا، ومن
كتلة الكتائب
كالنائبين
سامر سعادة
وفادي الهبر،
والنائبين
فؤاد السعد
وأنطوان سعد.
ولعل هذا ما
جعل بري يطمئن
الى سير
الأمور في
الجلسة
النيابية الى
خواتيم سعيدة.
لكن
ما لم يعلمه
بري أن
الكتائب
والقوات أعادتا
صوغ
حساباتهما،
بغض النظر عن
التبريرات التي
أعطيت لتوقيع
نواب من
الكتلتين على
اقتراح تثبيت جميع
المياومين.
ومرد
ذلك، بحسب بعض
التفسيرات،
جملة إشارات التقطها
الحزبان. فالكنيسة
قالت كلمتها
في الملف،
والشارع
المسيحي بدأ يتداول
هذه القضية من
زاوية حق
المسيحيين في الوجود
في الإدارة. وكذلك
تأكد لهما أن
«تكتل التغيير
والإصلاح» لم
يتراجع عن
معركته مع حلفائه،
خلافاً لما
كان يُتهم به،
رغم الدواليب
المحروقة
والطرق
المقطوعة. كل
ذلك معطوفاً على
متغيرات
داخلية أرخت
بثقلها في ضوء
التفاهمات
الجديدة مع
بكركي.
عشية
الجلسة
النيابية،
تلقى التكتل
رسائل تفيد
بتغيير في
موقف الكتلتين
القواتية
والكتائبية
من قضية المياومين.
لكن التكتل
استمر راصداً
الموقف حتى انعقاد
الجلسة
المسائية،
ليبنى على
الشيء مقتضاه.
وجاءت ردة فعل
رئيس المجلس
لتثير صدمة في
الوسط
النيابي
المسيحي،
واستهول
البعض منهم
حجم انفعاله
وحدّته
وتعابيره
وإصراره على
كلمة «صُدّق
صُدّق»، فيما
كان النواب
يطالبون بالكلام
بالنظام.
والأهم بحسب
تعبير أحد
الحاضرين «أن
بري استفظع
التقارب
المسيحي حين
بادر نواب
الكتائب
والقوات الى
تأييد رد
باسيل في النقاط
التي كان
يفنّدها،
والالتفاف
حول موقف واحد
عبرت عنه ثلاث
كتل نيابية،
وسط بلبلة في
موقف نواب
المستقبل».
موقف ذكّر
البعض بموقف
جنبلاط حين
دفع في اتجاه
التحالف
الرباعي بعد
الفورة
المسيحية عام
2005.
من
هنا، جاءت
الارتدادات
أمس على ما
حصل أكبر من
حجم قضية
المياومين،
لتتحول بداية
علاقة وتجاوب
بين الأفرقاء
المسيحيين
استهلّت باجتماعات
مسائية بعد
جلسة ساحة
النجمة. وتكرس
ذلك بالكلام
الإيجابي
الذي قاله عون
ومدّ يده الى
من وقف معه في
المعركة.
ورحّب
نائب رئيس حزب
الكتائب
سجعان قزي بأي
خطوة «من
شأنها أن تؤسس
لاتفاق مسيحي
وطني يبنى
عليه للخروج
من الاصطفاف
بين 8 و14 آذار،
بعدما ولدت
أول من أمس
حالة متمايزة
داخل كل من
هذين
الفريقين».
وأضاف: «قضية
المياومين
استحقت وقفة
مسيحية
موحدة، أفلا
يستحق المصير
المسيحي في
لبنان والشرق
وقفة مسيحية
أكبر وأصلب؟».
وعوّلت
مصادر رفيعة
في «تكتل
التغيير
والإصلاح» على
ما حصل
أخيراً، «كونه
فرصة جوهرية،
إذا عرف
المسيحيون
كيف
يلتقطونها،
فإنها قد تؤسس
لعودة حضورهم
في العمل
الوطني
والسياسي
والإداري. وقد
تكون أول خطوة
في طريق بناء
علاقة ثقة بين
الأفرقاء المسيحيين
تمهد للاتفاق
على قانون
انتخاب، بعدما
اتفقوا حتى
الآن على رفض
قانون 1960».
لكن
السؤال إذا
كانت ردة فعل
بري على
المسيحيين في
قضية
المياومين
اتخذت هذا
البعد، فكيف ستكون
عليه إذا اتفق
المسيحيون،
بانضمام رئيس
«تيار المردة»
النائب
سليمان
فرنجية، على
قانون انتخاب
واحد، ولا
سيما بعدما
التف حوله نواب
من المستقبل
وجنبلاط.
بدورها،
تؤكد أوساط في
قوى 14 آذار أن
ما حصل من شأنه
أن «يؤسس
لشراكة تكسر
الاحتكار
الشيعي في
العمل الوطني،
وكانت مصلحة
القوات
والكتائب في
دعم عون في
موقفه
المبدئي
مصلحة أساسية
لعدم المساس بالعمل
الإداري
عشوائياً.
لكنها أيضاً
قد تؤسس
لتوازن مسيحي
وطني كبير
يجعل من
الصعوبة بمكان
تجاذب
المسيحيين
بين الضدّين
السنّي والشيعي».
ورفض
مصدر مسؤول في
«القوات
اللبنانية»
وضع ما حصل في
مجلس النواب
في إطار
الاصطفاف
الطائفي «فهو
بعيد كل البعد
عن ذلك ويرتكز
على ما يرتبط
بمصلحة
المياومين
والدولة على
السواء، ولا
يحتمل أي
تأويل آخر. والموقف
مبنيّ على رفض
الأسلوب الذي
سيق فيه
القرار في مجلس
النواب، ولا
يحتمل
اصطفافاً
طائفياً أو موجهاً
ضد أي طائفة».
مغامرات
الاسير
إيلي
فواز،
الاربعاء 4
تموز 2012
قليلون
ربما يذكرون
الشيخ عبد
الحفيظ قاسم، خطيب
جامع عبد
الناصر ونجمه
اوائل
ثمانينات القرن
الماضي،
والذي كان
يستغل منبره
ليطلق كلاما
تحريضيا بغيضا
ضد
المسيحيين،
ادى في نهاية
المطاف غرضه في
قتل وتهجير
مسيحي "بيروت
الغربية"
(الذين لم
يتركوها
ايمانا
بالعيش
المشترك) على
يد من يدعون
اليوم قداسة
ما.
الشيخ
الاسير يشبه
في كثير من
النواحي
الشيخ عبد
الحفيظ.
فكلاهما على
خلاف مع سلطة
دار الفتوى،
وكلاهما ظهرا في
اوقات حرجة
جدا من تاريخ
لبنان،
وكلاهما استعملا
المنبر
الديني وسيلة
للمخاطبة
والتحريض
المذهبي،
وكلاهما
حاولا تجييش
طائفة كانت
تاريخيا وما
زالت لا تحبذ
ولا تستيغ
المواجهات
العسكرية ولا
لغة السلاح.
فهل
ستورطنا
مواقف
وتحركات
الشيخ الاسير
في 7 ايار
جديدة تدفع
ثمنها
الطائفة
السنية، تبدأ
من صيدا وتصل الى
طرابلس مرورا
بعرسال؟
فالشيخ
الاسير يعلم
ان تحركه في
صيدا لن يأتي بنتيجة،
اي نزع سلاح
حزب الله، لان
السلاح يرتبط
مباشرة
بايران
وبصراعاتها
في الشرق الاوسط،
كما يعترف حزب
الله نفسه في
تصاريحه وادبياته
وافعاله، واية
مساومة على
السلاح ستمر
اما من ايران
او على
حسابها.
كما
يعلم الشيخ
الاسير ايضا،
ان مواجهة
حكومة الرئيس
السنيورة مع
حزب الله للحد
من تعديه على
الدولة
اللبنانية،
ان كان في
شبكة الاتصالات
الخاصة بهم،
او من خلال
سيطرتهم على
امن المطار
ومراقبتهم
حركة
الملاحة، ادت
الى ما ادت
اليه في بيروت
والشوف،
واعطت حزب
الله سلطة على
الحكومة
والبلد من
خلال الثلث
المعطل، فهل
يظن الشيخ
الاسير ان
امكانية
تعطيل السير
باتجاه
الجنوب
ومحاصرة
الجنوبيين لو
ارتقى الى
المستوى
الخطر على حزب
الله سيمر
مرور الكرام؟
او يظن ان هذا
التحرك "السلمي"
سيقنع السيد
نصرالله
بالتخلي عن
ترسانته؟
والسؤال لما
المزايدة من
قبل الشيخ الاسير
على مواقف قوى
14 آذار من سلاح
حزب الله وهم
دفعوا دما ثمن
تلك المواقف؟
ولصالح من
تأتي تلك المزايدة؟
ثم
السؤال لمن
يستسيغ مواقف
امام مسجد
بلال بن رباح،
كيف يختلف
الشيخ الاسير
في عنفه
الخطابي
الموجه للسيد
نصرالله عن
خطابات نواب
ووزراء
وكوادر حزب
الله؟ وكيف
يختلف اداؤه
في قطع
الطرقات عن
اداء حزب الله
في احتلال وسط
العاصمة وقطع
طريق المطار
الحيوية
وغيرها من
طرقات؟
لو
اعتصم الشيخ
الاسير
مطالبا
الحكومة اللبنانية
بفتح مطار
القليعات
مثلا من اجل
تحرير
الرهائن
المسافرين ولا
سيما السياح
منهم، من قبضة
حزب الله الذي
يسيطر عليه،
لقلنا إن هناك
منطقا ما يسير
الشيخ على
هداه. ولو
طالب الشيخ
الاسير القوى
الامنية
السيطرة على
المناطق التي
لا تخضع لسلاح
حزب الله,
وضبط الامن
فيها، ومنع
الغوغاء والفوضى
عنها، وترك
اهل حي السلم
والمريجة وكل
مناطق
الضاحية
والجنوب
ينتفضون على
فوضى سلاح حزب
الله، لقلنا
ان للشيخ نظرة
استراتيجية
في كيفية
اقناع
الطائفة
الشيعية
خصوصا بضرر
السلاح
الميليشياوي
عليهم وعلى
اولادهم، اما
ان يحذو الشيخ
الاسير حذوهم
في نشر الفوضى
والغوغاء
واعتماد
العنف
الكلامي
فالمسألة تثير
الشكوك حول
الرجل
واهدافه
وطموحاته وتطرح
تساؤلات عمن
يدعمه او
يحركه.
يحتار
الانسان ان
كان من الافضل
تجاهل ظاهرة الشيخ
الاسير، نظرا
لمحدوديتها،
او الكتابة
عنها ليشير
الى عبثيتها.
ولكن على
المجتمع اللبناني
ان يعي خطورة
مغامرات كتلك
على السلم
الاهلي، وعلى
الشيخ الاسير
ان يعلم ان
السياسة هي فن
الممكن. فلو
يعود الشيخ
الى مسجده
ليعطي ما لله
لله ويترك
للاخرين مهمة
التعاطي مع
القيصر.
الوضع
الطبيعي:
اختراقات في
كل مكان
عبد
الوهاب
بدرخان/النهار
اختراق
في الجنوب.
اختراق في الشمال.
اول من امس
الاثنين كان
لبنان في وضع "طبيعي"
جدا مع الشقيق
والعدو. لكن
الوضع الأمني
جيد بنسبة 80 في
المئة،
استنادا الى
وزير الداخلية،
لولا الإشكال
بين قوات
الامن و"حزب الله"
في منطقة
الرويس في
الضاحية
الجنوبية،
والاعتصام
"الاسيري" في
صيدا. اما
الوضع
السياسي فسجل
هو الآخر
"اختراقا"
ايجابيا بالتوافق
على الانفاق
الحكومي، إلا
ان قانون تثبيت
المياومين
شهد فرزا غير
مفهوم جمع للمرة
الاولى مختلف
القوى
المسيحية مع
الاصرار على
القول إن
موقفها سياسي
وليس طائفيا. تراجعت
اذاً موجة قطع
الطرق وحرق
الدواليب، لكن
الى حين. وليس
معروفا اذا
كان الفضل في
ذلك يعود الى
الخطة
الامنية ام
الى "تعاون"
الاطراف السياسية
مع هذه الخطة.
ذاك ان "الامن
بالتوافق"
يبقى هشا
وموقتا،
ويبقي الحذر
والترقب مهيمنين،
اذ يخرج
المواطن من
بيته غير
مطمئن الى ما
يمكن ان
يصادفه في
طريقه الى
عمله. ينطبق
ذلك خصوصا على
صيدا هذه
الايام حيث
يستمر اعتصام
الشيخ السلفي
احمد الاسير
وانصاره محرجا
الدولة
وامنها
ومختلف القوى
السياسية بمن
فيها تلك التي
تلتقي
"موضوعياً"
مع الدافع الى
الاعتصام: بتّ
مسألة السلاح
غير الشرعي. استوحى
الاسير
تحركه،المحرج
ايضا بسلميته،
من الاعتصام
في وسط بيروت
خلال 2007 و2008 الذي
لم يكن هدفه
سلميا في
البداية بل
كان يرمي الى
الهجوم على
السرايا
الحكومية.
اثار الاسير
مسألة "كرامة
طائفة"،
معتبرا انها
لا تزال
مطروحة في العقول
والقلوب،
اولا لان
"السلاح غير
الشرعي" الذي
انتهك تلك
الكرامة لا
يزال سائدا
ومهيمنا،
واصبحت له
حكومة تديره،
وثانيا لأن
الطرف الذي
انتهك تلك
الكرامة لا
يعترف بأنه
ارتكب خطيئة
وطنية بل
يعتبر 7 ايار
"ثورة مجيدة".
الفارق بين
الاعتصامين
ان احدا من الجهات
التي ايدت
احتلال بيروت
لم يقل إن ما حصل
"لا يمثله"
وإن كان يؤيد
اهدافه السياسية،
اما اعتصام
صيدا فكثير من
الجهات التي تؤيد
اهدافه
السياسية
تقول بوضوح إن
الاسير "لا
يمثلها"
خصوصا عندما
يمذهب خطابه
بمثل هذه
الحدة
التعصبية. لكن
ظاهرته باتت
تلقى صدى هنا
وهناك، إما
باسقاطها على
الاوضاع
العامة، او
تأثرا
بتداعيات
الحدث السوري
وتداخله مع
الانقسام
السياسي في
لبنان.
بعد
جلستين
لـ"هيئة
الحوار
الوطني"
وثالثة مقررة
بعد ثلاثة
اسابيع، ليس
متوقعا تناول
سلاح "حزب
الله" على
النحو الذي
يعزز دور الدولة.
فالواقع
السياسي لا
يسمح بذلك.
فلولا اعتصام
بيروت وغزوة 7
ايار وخلفيات
الاغتيالات
السياسية والانقلاب
الحكومي
لكانت مشكلة
السلاح اقل
تعقيدا. هي ليست
مسألة طائفة
وانما هي
مسألة مرتبطة
بالدولة
والموقف من
موقعها
ووظيفتها.
المذهل ان "حزب
الله" لم يدرك
بعد انه
مُطالَب
بمبادرة للتصالح
مع
اللبنانيين،
رغم انه صار
بأمس الحاجة
اليها.
هل
يستمر لبنان
وطن الرسالة
الخوري
اسكندر
الهاشم/النهار
وطن
الرسالة؟ هذا
ما نريده
ونعمل له،
ولكن واقع
الحال ينذر
بتحولات
عميقة وخطرة
على رسالة
لبنان، بل على
وجوده.
أية
رسالة نمضي
بها الى
العالم، وقد
برزت المتناقضات
جلية وواضحة،
وتقلصت فيه
مساحة الحوار،
وسقطت
المواثيق
وانكشفت
مشاريع مجموعاته
العرقية
والدينية،
بحيث لم يعد
ممكناً
مواصلة
الحوار ومدّ
الجسور، لأن
القواسم المشتركة
صارت متعذرة
وضيقة؟ شرّع
اللبنانيون
أبواب وطنهم
من الشمال الى
الجنوب على كل
ريح آتية من
الجوار وحمت
مجموعاته
وطوائفه كل
غريب آت لا
بحجة حسن
الاستقبال
وكرم الضياقة،
بل لأن هؤلاء
الغرباء
يعطون مزيداً
من الدعم الديموغرافي
والسياسي
والعسكري. لم
يعد أحد قادراً
على معرفة عدد
الوافدين الى
لبنان والمستقرّين
فيه بذرائع
وحجج مختلفة،
ولم يعد احد
يتصور خطورة
المأزق الذي
ينتظر
مواطنيه الاصيلين
بعدما توسعت
رقعة المناطق
الخارجة عن أمن
الدولة
وسلطتها،
اضافة الى
تقاعس القيمين
على الأمن
والسياسة على
إيلاء هذا
الموضوع ما
يستحقه من
اهتمام
ودراية. حارب
اللبنانيون
بعضهم بعضاً
بالخارج
واستقووا
بماله وسلطانه،
وصار الداخل
اللبناني كله
وبكل مستوياته
مرهون بهذه
العلاقة
الحميمة مع
الخارج. ان الأزمات
المتعاقبة
والمتكررة
أكدت دون لبس
او مواربة ان
لبنان مأزق
دائم ووطن لا
يعرف الاستقرار
والهدوء، لأن
المواجهات
الاقليمية
والدّوليّة
تمر عبره فهل
من حل إذاً
لمأساة هذا الوطن؟
الكنيسة
المارونية
اليوم
وبالقرب منها
أخواتها
الكنائس
الأخرى، تجد
أمامها وطناً
تزعزعه
الخصومات من
كل نوع من
الداخل
والخارج، وبعد
أن كانت صمام
أمان للبنان
والميثاق
أضحت اليوم
مآزق وجودية
كبرى لم تعرف
مثلها سابقاً.
لقد اقصيت عن
الساحة
العامة بعد أن
أخرجت الحروب
المتعاقبة
أبناءها من
الدولة أو
أضعفتهم وبعد
أن سمحت
الديموغرافيا
والمعادلات الاقليمية
بضرب
التوازنات
وبعد غياب
الزعامة الكنسيّة
عن المسرح
السياسي
والاجتماعي
وافتقادها
الى خارطة
طريق وخطة عمل
جدية، وما شهدته
المارونية من
ورشة عمل عبر
مجمعها البطريركي
بقي دون
طموحات
أبنائها، ولم
يجد أصلاً
ارادة حقيقة
في تجسيده
وتحققه. نحن
آخر وجه من وجوه
المسيحية
المشرقية وقد
أصابت
التطورات الدراماتيكية
منا مقتلاً،
بالطبع نحن
نرث ثقافة
الشرق ممزوجة
بالأرث
المسيحي وهو
لا يختلف عن
إرث الحضارات
الأخرى، الا
في الجوهر الايماني
وطبيعة الله
المثلثة، وما
يستتبع ذلك من
توجهات
مختلفة
وعميقة على
مستوى الضمير.
هذا الارث ما
زال يقاوم،
ولكنه وصل الى
لحظات حرجة
بعد غياب
المسيحية من
مجمل أقطار
الشرق ولم يعد
لها أثر، إلاّ
في سوريا
ولبنان. وحين
نتكلم على
رسالة لبنان،
فإننا نفهم أن
المسلمين والمسيحيين
في لبنان أمام
مسؤوليات
كبرى، وبالتالي
يتحتم عليهما
اتخاذ
المبادرات
الجريئة
والحكيمة
وإظهار
مقدرتهما في
مد الجسور وارساء
حوار دائم،
لأنهما على
تماس وتداخل، ولأن
بينهما
الكثير من
القواسم
المشتركة ولاسيما
على الصعيد
الانساني
والاخلاقي.
شكّل البحر
المتوسط واحة
سلام وساحة
حرب بين المسيحية
والاسلام،
وكذلك شكلت
المسيحية
المشرقية جسر
تواصل وعبور
مع المسلمين
الذين هم
بدورهم تثاقفوا
مع المسيحية
الغربية في
لقائهم الحضاري
في اسبانيا
واوروبا
الشرقية
والمدن الكبرى
القسطنطينية
الاسكندرية
انطاكيا
أورشليم الخ...
ان
رسالة لبنان
لا تفهم إلاّ
من هذا
المنظار الانساني
الشامل ومن
خلال هذا
العبور الذي
لا بد من أن
يحمل نتائج
مثقلة وغنية
بالمعاني
والعبر. نحن
أمام تحولات
دراماتيكية،
ولكنها في
العمق تحولات
طبيعية، لأن
الأمم التي لا
تتحرك، لا
تستطيع
مواكبة
التطور
والاستقرار
في الحياة.
لكن
عوامل التحول
تبقى بطيئة
وغير مجدية ان
خلت الساحة من
قوى تستطيع
التقاط هذه
الدينامية
وتوجيهها
الوجهة
الصالحة وتوقظ
في أبنائها
الوعي بحقيقة
هذه التحولات وضرورتها،
فالفارق ضئيل
بين مطالب
الناس الآتين
من الضيق
والظلم
والفقر،
والفواصل قليلة
بين الناس حين
يفتقدون الى
الحرية وحق
التعبير. لم
يعد الدين
حاجزاً بين
هؤلاء واصبحت
المقاصد
والمطالب
والهواجس
واحدة بعد
تعميم ثقافة
الحرية
وكرامة الشخص
البشري وبعد
انفتاح المجتمعات
على كل جديد
وعظيم. أن
الرسالة هي في
قلب الدينين
الكبيرين
المسيحية
والاسلام.
إن
معاناة
الانسانية
المعاصرة
تتجاوز الدين
والعرق
والايديولوجيات،
لأنها معاناة
متشابهة، بل
واحدة.
هذا
القاسم
المشترك من
يعمل على
توسيع مداه وتأسيس
حياة مشتركة
تؤمن بالتنوع
والاختلاف؟
ان ما يظهر
على الساحة
اللبنانية من
فرز مستمر
لمجموعاته
ومن استئثار
بالسلطة
ومنافعها
وكيل الدولة
بمكيالين
واستنهاض
الغرائز الطائفية
والمذهبية
وانقسام حاد
في التوجهات
السياسية
الكبرى، بيع
ارض
اللبنانيين
ولا سيما
المسيحيين
منهم، إضافة
الى انسداد الحلول
وموت
المبادرات
الوطنية
واهتراء المجتمع
اللبناني
اخلاقياً
وانسانياً،
كل ذلك مؤشرات
اساسية على
عدم استمرار
لبنان وطناً للرسالة.
لتقاء
المسيحيين
على الرفض لن
ينتقل إلى اصطفاف
وتغيير
تحالفات
ايلي
الحاج/النهار
من
كان يتخيّل أن
يقول ميشال
عون وسمير
جعجع مع حفظ
الألقاب
الكلام نفسه
في يوم واحد؟
وإلى أين بعد
اللقاء
المفاجئ بين
الزعماء
الخصوم المسيحيين؟
ثم ماذا عن
التحالفات في
8 و14 آذار؟
وضع
جعجع بوضوح
موقف كتلة
حزبه بوضوح في
إطار
الإعتراض على
سوء إدارة
الرئيس نبيه
بري لجلسات
مجلس النواب
وقال إن حليفه
"تيار المستقبل"
متفهم جداً
لموقف
"القوات".
تكشف معلومات
لـ"النهار"
في هذا السياق
أن الرئيس فؤاد
السنيورة
توجه أمس إلى
الرئيس نبيه
بري في المجلس
ليبلغه "أننا
لا نستطيع أن
نحضر". لو انعقدت
جلسة مجلس
النواب أمس
لكان نواب
"المستقبل"
قاطعوا مع
حلفائهم نواب
"القوات" والكتائب
وخصومهم نواب
"تكتل
التغيير
والإصلاح"
بطبيعة الحال.
ومداخلات
الرئيس
السنيورة والنائب
أحمد فتفت
خلال جلسة
مياومي
الكهرباء صبت
تماماً في هذا
الإتجاه
أصلاً.
المسألة ليست
طائفية
أومذهبية.
السنيورة
ونواب التكتل
الذي يترأسه
يرون تماماً
رؤية جعجع
والكتائب إلى
إدارة بري
للبرلمان مع
أن لا أحد
يقطع العلاقة
به، فالتعامل
معه يبقى
"أهون
الشرين" في وجود
الطرف الشيعي
والعقيدي
المسلح "حزب
الله".
ولم
يعبّر النائب
محمد قباني عن
موقف "المستقبل"
في هذه
القضية، تقول
المعلومات،
وتضيف أن
كلاماً
عالياً قيل
خلال اجتماع
الكتلة النيابية
عند تناول هذا
الموضوع.
المسألة ليست
على الإطلاق جبهة
مسيحية
تقابلها جبهة
مسيحية.
يحصر
قياديون في
"القوات"
اللقاء
العارض حتى
الآن بين كتل
النواب
المسيحيين في
الإعتراض على
إدارة
الجلسات
وطريقة تمرير
تثبيت المياومين.
ويحرص النائب
جورج عدوان
الذي كان "لولب
المشكل" على
التوضيح أن
المياومين لا يعملون
جميعا مع
مؤسسة
الكهرباء. كثيرون
منهم يعملون
مع مقاولين
ولا علاقة
للمؤسسة بهم
من قريب أو
بعيد. وتبين
للحكومة أن
المؤسسة قادرة
على استيعاب 790
موظفا، وكان
الطبيعي أن
تحدد الحكومة
المباراة من
خلال مجلس
الخدمة المدنية،
وبالأهمية
نفسها أن تحدد
من لهم الحق في
التقدم
للمباراة.
قدمت الحكومة
مشروع قانون
فرُفض، وأخذ
الرئيس بري
وفريقه
باقتراح قانون
يُدخل
الجميع، ثم
كان التصويت
الشديد الإلتباس.
ولم يعط بري
مجالاً
للتأجيل يوما
ولا لتصويت
طبيعي.
فاندلعت
المشكلة.
وماذا
كان سيتغير
لو ساروا
باقتراح
عدوان؟ "إذا
طُبقت المعايير
فسيكون
التوازن أفضل.
الـ790 مركز
شاغر غير الـ2000".
يتوقع نائب
الشوف أن
تتلاحق
المطالبات من
متعاقدي
المياه
والإعلام والأشغال
وكل
الوزارات،
فماذا نفعل.
والأهم، لماذا
يقبل الرئيس
بري بالتأجيل
في موضوع الإنفاق
و"يسلُق"
عندما يتعلق
الأمر
بتوظيفات لمحسوبين؟
هل
يذهب اللقاء
إلى أبعد؟ "قد
تكون ثمة مصلحة
في قول ذلك
لبعضهم". يقول
سياسي محنك،
"ليعزز هذا البعض
وضعه في
التحالف
السياسي الذي
يتمركز فيه،
سواء 8 أو 14".
الجنرال عون
مثلاً كان
أعلن بوضوح في
الايام
الماضية
تبرمه من
انعكاسات
سيئة يتلقاها
تياره نتيجة
لتموضعه
السياسي
ومشاركته في
الحكومة،
ويقول خصومه
إن الرجل بالغ
الحساسية
عندما يتعلق
الأمر
بالوزارة
التي يتولاها
صهره القيادي
في التيار
جبران باسيل،
كما أن الخصوم
هم أيضاً بالغو
الحساسية
تجاه باسيل
ولكن من موقع
آخر. لربما لم
يندفع حلفاء
مسيحيي 14 آذار
المسلمون في
ملاقاة
حلفائهم لو لم
يكن الأمر
يتحمل تفسيرات
تفيد وضع
باسيل. لربما
لما كان وقع
النواب طوني
زهرا وفادي
الهبر وسامر
سعادة عريضة
تؤيد تثبيت
المياومين
لولا أنها
تحشر باسيل
المعقود عليه
أمل النهوض
بمستقبل
تياره.
إلا أن
ثمة في البيئة
المسيحية من
يصرّون على
أحلام وردية
يجتمع فيها
قادة الأحزاب
ويستعيدون ما
كان لطائفتهم
من نفوذ وحضور
في الدولة، أحلام
بعثها بالأمس
تعطيلهم
جلسات مجلسي النواب
والوزراء
ويصعب
انتقالها إلى
الواقع.
إجماع
مسيحي على رفض
"التهميش في
الوظائف" وتثبيت
"المياومين"
سيكلّف
الخزينة 140
ملياراً
أوساط
السنيورة:
أكدنا عدم
حضور الجلسات
في غياب
حلفائنا في 14
آذار
بري
يلوّح بهيئة
إلغاء
الطائفية
السياسية وتابت
لضرورة إلغاء
الطائفية
بالمطلق
في
خطوة قانونية
من داخل
المؤسسات
الدستورية،
وبعيدا من قطع
الشوارع
بالاطارات،
وبالاعتصامات
المتنقلة،
وفي مشهد غير
مألوف، اجمع
المسيحيون
بكل
انقساماتهم
السياسية،
على رفض
التهميش في
الادارات
والمؤسسات
العامة،
وعبروا عن
استيائهم من
طريقة ادارة
جلسات مجلس
النواب.
لم
تكتمل الجلسة
التشريعية،
ولم يوقع محضر
جلسة اول من
امس، كذلك
انفرط عقد
جلستي مجلس الوزراء
لأمس واليوم،
لفقدان
النصاب
القانوني،
ومن المتوقع
ايضا عدم
توقيع رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
مشروع تثبيت
"المياومين"
في مؤسسة
كهرباء
لبنان، على رغم
اقراره في
المجلس،
للالتباس
الذي شاب التصويت،
ولعدم ايجاد
شرخ طائفي –
سياسي في البلاد. واذ
لزم "حزب
الله" الصمت
حيال هذا
المشروع، لوحظ
هجوم الوزير
جبران باسيل
عليه اذ تحدث
ليلا الى
تلفزيون OTV محذرا من
ان يضرب
الفساد
المقاومة. وقال:
"لا يكفي من
حلفائنا
التفرج بل
عليهم
مساعدتنا في
تمرير
المشاريع من
اجل المواطن.
هوجمنا بسبب
ورقة التفاهم
وقالوا اننا
خسرنا من
شعبيتنا
وتاريخنا
وقاومنا
اسرائيل
واميركا فجاء
هذا الموضوع
ليقف في وجه
التحالف؟"
واضاف: "حزب
الله اول
المسؤولين في
مسألة
المياومين من
خلال لعب دور
المتفرج.
مشروعنا
انشاء الدولة
وليس لدينا اي
اجندة او
مشروع غير
الدولة".
"المستقبل"
في
المقابل،
افادت اوساط
"تيار
المستقبل" ان
حديث النائب
محمد قباني لا
يعبر عن رأي
التيار الذي
يرفض المضي
بمشروع
يعارضه
الحلفاء، او
في جلسة يغيب
عنها
المسيحيون. وقالت
اوساط رئيس كتلة
"المستقبل"
الرئيس فؤاد
السنيورة
لـ"النهار"
انه بعد
انعكاسات
جلسة مجلس
النواب اول من
امس اخذ
المبادرة منذ
صباح امس
باجراء اتصالات
شملت رئيس حزب
الكتائب
الرئيس امين
الجميل ورئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
والحزب
التقدمي
الاشتراكي من
اجل تأكيد عدم
مواصلة حضور
جلسات مجلس
النواب اذا ما
قاطعها الحلفاء
في 14 آذار وغاب
عنها
المسيحيون. وقد
عبرت كتلة
"المستقبل"
في البيان
الصادر عن
اجتماعها امس
عن تبنيها
الملاحظات
التي دعت
الحلفاء في 14
آذار الى
مقاطعة جلسة
مجلس النواب
وهي تتعلق
بـ"ادارة
الجلسات
النيابية" و"الحاجة
الى تعزيز
الشفافية
وتصويب
الاداء في
العمل
البرلماني (...)
وبذل الجهد
لاعادة انتظام
العمل
البرلماني
وفق قواعد
وأسس النظام الداخلي
لمجلس
النواب".
مكتب
المجلس
وابلغت
مصادر هيئة
مكتب مجلس
النواب
"النهار"
الاتصالات
التي رافقت
اعلان الرئيس
بري تأجيل
الجلسة امس،
فقالت ان
اجتماعاً ضم
بري
والرئيسين نجيب
ميقاتي
والسنيورة
والوزيرين
محمد فنيش وعلي
حسن خليل
والنائبين
محمد رعد
ومروان حماده
انتهى الى
قرار تأجيل
الجلسة. ثم
كان اجتماع
غير رسمي
لهيئة مكتب
المجلس لم
يشارك فيه عضو
كتلة "القوات
اللبنانية"
النائب
انطوان زهرا
فخرج من
الاجتماع
النائبان
حماده واحمد فتفت
وأطلعا زهرا
على الاجواء،
ثم شارك زهرا في
جانب من
الاجتماع
ليتقرر بعد
ذلك العودة الى
اجتماع آخر
للهيئة غدا
الخميس. واوضحت
المصادر ان
قانون
المياومين
خرج من مجلس
النواب وبدأ
مسارا جديداً
نحو رئيس الجمهورية
الذي يمكنه
رده، أو في
اتجاه المجلس
الدستوري الذي
يمكنه ايضا
رده علما ان
حماده حذر من
رمي "كرة
النار" بين
يدي الرئيس
سليمان.
واشار
الى ان
المخارج يجب
ان تتفادى
الانقسام
الطائفي،
مشيرأ الى ان
نواب الكتائب
و"القوات
اللبنانية" ونواب
الاشرفية
وزحلة لم
يكونوا الى
جانب مشروع
الوزير جبران
باسيل الذي لم
تدافع عنه
الحكومة واذا
كان من حل وسط
فيتمثل
بمشروع ثالث.
وهناك
امكانات
لادخال
تعديلات على
القانون الذي
صادق عليه
مجلس النواب.
ولفتت
الى ان الواقع
الحالي علّق
ايضا قانون النفقات
الاضافية
والقوانين
الاخرى التي أقرت.
عون
وإذ
أكد العماد
ميشال عون بعد
اجتماع
لـ"تكتل التغيير
والاصلاح" ان
مقاطعة
الجلسة تدخل
في اطار رفض
الطريقة التي
تمت فيها
الامور والتي لم
تحترم قواعد
العمل
البرلماني،
تساءل: "اذا تم
هذا الامر في
الكهرباء،
فماذا عن
المياه؟
وماذا عن بقية
الوزارات؟!
اذا كان هناك
وزراء
يفتقدون حس
المسؤولية
والضمير
المهني أحيانا،
أدخلوا مرارا
وتكرارا
عمالا
وموظفين بهذه
الطريقة،
وبعد ذلك
يقولون إنهم
سيصلحون
الاعباء
والوضع
الاجتماعي،
فكيف سيحصل ذلك؟
لماذا نستاء
إذاً عندما
تتسع الحركة
المطلبية
الاجتماعية
الكبيرة التي
تحصل في لبنان
والتي تنتقد
الحالة التي
نحن فيها؟"
جعجع
وأوضح
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
ان مقاطعة
كتلة الحزب
للجلسة
النيابية
تعود الى رفض طريقة
العمل في
المجلس معطيا
مثلا قضية
مياومي
الكهرباء. وصرح
في مؤتمر
صحافي في
معراب أمس "ان
موضوع المياومين
هو النقطة
التي فاض بها
الكيل والمشكلة
تكمن في طريقة
عمل مجلس
النواب، مع أننا
نكن كل
الاحترام
للرئيس نبيه
بري. هناك اقتراحات
قوانين تتم
معالجتها على
وجه السرعة بينما
هي لا تحتاج
الى هذا القدر
من الاهتمام، فيما
اقتراحات
قوانين اخرى
لا تقل أهمية
نراها نائمة
في الادراج
وتنتقل
بمماطلة وعدم
مبالاة من
لجنة الى
أخرى"، مثل
اقتراح قانون
قدمته كتلة
"القوات"
يتعلق
بالمساواة
بين الاسرى
اللبنانيين
في السجون
الاسرائيلية
والآخرين في
السجون
السورية.
وأضاف:
"في ملف
المياومين،
كلنا لدينا
قواعد شعبية
تطالبنا
بالتثبيت
وليس الرئيس
بري وحده.
نوقش هذا
الملف في اللجان
وفجأة تقدم
اقتراح قانون
فهبت كل اللجان
لدرسه بسرعة
وعلّبته
وأوصلته الى
الهيئة
العامة حيث
طرح للمناقشة
في شكل سليم
في البداية،
بعيدا من
الخلافات
الطائفية،
الى أن أقر
أحد
التعديلات هو
ان يتولى مجلس
الخدمة المدنية
اجراء
المباراة
التي هي من
مهماته، وبقيت
نقطة خلاف
وحيدة هي
أعداد
المياومين
الواجب
تثبيتهم. تثبيت
الجميع أمر
غير ممكن
فالبلد لا
يتحمل (...)".
الكنيسة
وأبدت
أوساط كنسية
لـ"النهار"
ارتياحها الى
الخطوة،
وذكرت بما حصل
سابقا مع
الرئيس بري في
ملف الاساتذة
المتعاقدين
مع مجلس
الجنوب،
والذين
أدخلوا الى ملاك
الدولة دفعة
واحدة، من دون
مراعاة مبادئ
الميثاق
الوطني، وما
يحصل في
الوظائف في الجامعة
اللبنانية
ومؤسسات
ودوائر أخرى
من تهميش
يطاول
المسيحيين.
بري
أما
بري الذي لزم
الصمت أمس،
فتحدثت عنه
أوساط في
"كتلة
التنمية
والتحرير"
مؤكدة عدم معاداة
رئيس المجلس
للمسيحيين،
لكنها في
المقابل دعت
الى المضي في
تشكيل
"الهيئة
الوطنية
لالغاء
الطائفية
السياسية"،
وهو المطلب
الذي يلوح به
الرئيس بري عند
كل منعطف.
تابت
وسألت
"النهار"
المستشار
القانوني في
مجلس النواب
سابقا،
الدكتور جوي
تابت عن
الخطوة فأكد
ان "الغاء
الطائفية في
المطلق شرط
دستوري
لالغاء
الطائفية
السياسية، وان
كل الغاء
للتمثيل
النيابي
الطوائفي يغير
طبيعة نظام
لبنان". وقال انه اعد
دراسة
قانونية في
هذا المجال
(تنشرها "النهار"
غدا)
أرقام
وافادت
مصادر مطلعة
على ملف
الكهرباء ان
عدد عمال غب
الطلب يبلغ
نحو 1780 عاملا،
وجباة الاكراء
ما بين 720 و730
عاملا،
يتوزعون
طائفيا ومذهبيا
كالآتي:
1 –
عمال غب
الطلب: اكثر
من 71% مسلمون،
في مقابل 29% مسيحيون.
2 –
جباة الاكراء:
نحو 70% مسلمون،
و30% مسيحيون.
وقد
ادخل هؤلاء في
بداية
التسعينات (1991
و1992 و1993) من دون
مباراة، علما
انهم يتقاضون
اتعابهم وفق
دفتر الشروط
والمناقصات
التي تجرى
لتلزيم
تعهدات غب
الطلب. اي ان
المتعهد يتولى
تنفيذ العمل
ويتولى تشغيل
عمال غب الطلب
الذين
يتقاضون
يوميا
اتعابهم عن
العمل الذي
يقومون به. لكن
الامر يختلف
بالنسبة الى
جباة
الاكراء، اذ
لديهم عقد
ايجار
الصناعة بموجب
المادة 4 من
النظام
المالي
للمؤسسة، بما
يعني انهم غير
مرتبطين
بدوام عمل في
المؤسسة، بل يتقاضون
نسبا معينة
على الجباية.
ولهم علاقة مباشرة
مع رؤساء
دوائر
الجباية،
وللمؤسسة حق
التعاقد معهم
او فسخ العقد.
وفي
التوزع
المذهبي،
تبلغ نسبة
الشيعة من مجموع
عمال غب الطلب
وجباة
الاكراء ما
بين 45 و50%، بينما
تبلغ نسبة
الدروز
والسنة نحو 25%،
والنسبة
المتبقية للمسيحيين.
وفي
الكلفة
الاضافية
التي ستترتب
على مؤسسة كهرباء
لبنان، قدرت
المصادر
عينها كلفة كل
ألف موظف بنحو
45 مليار ليرة
سنويا، اضافة
الى تعويضات
نهاية الخدمة
وفروقات
احتساب
السنوات (كل
ثلاثة سنوات
بسنة واحدة)،
بما يعني ان
الكلفة
الاجمالية
المقدرة على
المؤسسة للـ2500
المقصودين
بقانون
التثبيت قد
تصل الى ما
بين 130 مليارا و140
مليار ليرة
سنويا. وثمة
من بلغ منهم
الـ 58 من العمر
مما يعني ان
تثبيته اليوم
لن يطول، اذ
سيبلغ سن
التقاعد بعد
سنوات،
وتاليا
سيترتب على المؤسسة
دفع تعويضه
الكامل. وهذه
الآلية تتناقض
مع الاتجاه
الى خصخصة او
تشركة مؤسسة
كهرباء
لبنان،
واغراقها
بفائض غير
منتج ومنهك
حاليا.
رفع
جلسة النواب
اثر مقاطعة
الكتل
المسيحية بسبب
تثبيت مياومي
كهرباء لبنان
نهارنت/رفع
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري الجلسة
التشريعية
بسبب غياب
فريق اساسي
عنها من منطلق
سياسي لا
طائفي ولا
مذهبي. وجاء
قرار رفع
الجلسة بعد
اعلان نواب
"القوات
اللبنانية"
و"تكتل
التغيير
والاصلاح"
و"الكتائب"
و"كتلة نواب
الاشرفية"،
مقاطعتهم الجلسة
التشريعية
صباح الثلاثاء،
وذلك اثر
اقرار تثبيت
مياومي
كهرباء لبنان
في جلسة
الاثنين. وأكد
نائب حزب
"الكتائب"
سامي الجميّل
عبر الـ"LBC" ان الكتل
المسيحية
الاساسية
كانت كلها معارضة
وتطالب
بتعديلات على
قانون تثبيت
المياومين،
متسائلاً فهل
من المعقول ان
يتم المرور من
فوق هذه الكتل
من دون اي
لفتة نظر. ولفت
الى ان
المسيحيين
قادرون على ان
يجتمعوا
عندما يمس
الامر
بكرامتهم،
واجتمعنا
الاثنين
واخذنا هذا
القرار،
وبالنسبة لنا
نريد تصحيح
ادارة الامور
كي لا تتكرر. بدوره
كشف نائب كتلة
"المستقبل"
نبيل دو فريج
الـ"LBC" ايضاً ان
رئيس الكتلة
فؤاد السنيورة
سيجري
مشاورات مع
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري في ظل
التطورات
التي تجري
لنصحه بعدم
عقد الجلسة. وكان
قد كشف مصدر
في "تكتل
الاصلاح
والتغيير"
لصحيفة
"السفير" عن
وجود توجه لدى
"التكتل"
لمقاطعة جلسة
مجلس النواب
الثلاثاء،
وبالتالي،
المطالبة
بتصحيح الخطأ
الذي حصل في
جلسة
الاثنين، في
قضية
المياومين. وأشار
الى أن التكتل
بصدد الطعن
بالقانون امام
المجلس
الدستوري،
وهذا اقل
إجراء يمكن ان
نتخذه في
شأنه. وأقر
مجلس النواب،
الاثنين،
اقتراح
القانون
المتعلق
بتثبيت
العمال
المياومين
وجباة الاكراء
في مؤسسة
كهرباء
لبنان، وضمهم
إلى ملاك
المؤسسة عن
طريق مباراة
محصورة ينظمها
ويشرف عليها
مجلس الخدمة
المدنية.
علي
ذكّر بمقررات
طاولة الحوار
«كي لا يكون
لبنان ممراً
لاستهداف
سورية»
القضاء
العسكري
اللبناني وضع
يده على
«اصطحاب»
الجيش السوري
عنصرين من
«الأمن العام»
في البقعية
بيروت -
«الراي» /تفاعل
الخرق السوري
لمركز أمن عام
البقيعة الحدودي
في شمال لبنان
واطلاق النار
في اتجاهه،
ومن ثم اعتقال
عنصرين من
جهاز الامن
العام واطلاقهما
لاحقاً.
فغداة
الموقف غير
المسبوق في
حدّته للرئيس
سليمان الذي
وصف الحادث
بانه «مرفوض
ويخالف القوانين
والاعراف
الدولية من
جهة ويتجاوز
مبدأ التنسيق
الواجب بين
البلدين على
طول الحدود»،
وضعت النيابة العامة
العسكرية
يدها على
القضية وسط
توقف اوساط
مراقبة عند
تبني القضاء
العسكري
التعبير الذي
استخدمه جهاز
الامن العام
لما حصل في البقيعة
اي «اصطحاب
عنصرين من
مركز
البقيعة، ومن
ثم اطلاقهما». في
موازاة ذلك،
أعلن السفير
السوري في
بيروت علي عبد
الكريم علي
بعد لقائه
وزير
الخارجية عدنان
منصور امس، ان
هذا الاجتماع
جاء بناء على
طلبه وليس على
طلب منصور.
ورأى
السفير
السوري
تعليقاً على
حادثة البقيعة
«أن الأراضي
السورية
تستهدف
بنيران من
الجانب
اللبناني وإن
المعالجة تتم
بالتنسيق بين
البلدين كي لا
تتكرر عملية
تهريب السلاح
أو الاعتداء
أو إطلاق
النيران»،
معربا عن أمله
في «أن يكون
ضبط الحدود
أكبر وان تعطى
عمليات
التنسيق
نتائج
ايجابية مع
امن واستقرار
للبلدين». واذ
طالب «بعدم
تضخيم أي حادث
يجري على
الحدود»، لفت
الى «أن منصور
كان حريصا على
التنسيق بين
القيادتين»،
ناقلا عنه
تفاؤله بنتائج
التنسيق
المستمر،
مشيراً الى
«أن الحوادث
التي يقوم بها
بعض المخربين
والذين يعملون
وفق اجندات
خارجية هو ما
تعمل السلطات
السورية على
الحد منه». وحول
موقف الرئيس
سليمان من
الاعتداء
الذي طال
عناصر أمنية
لبنانية،
أوضح أن ما
يرجوه «هو
الترجمة
العملية للمواثيق
الدولية
القائمة بين
الدولتين»،
وقال: «ما جرى
على طاولة
الحوار وما
تمخض عنها من
حرص على ان
يكون دائما
يترجم
الدستور
اللبناني كي
لا يكون ممراً
لأي استهداف
لأمن سورية واستقرارها،
ومنع تنفيذ
المآرب التي
يخطط لها
متربصون في
الخارج
بالبلدين معا
والشعبين وبالقضايا
التي يمثلها
الوجود
العربي في المنطقة.
لذا نرجو أن
تؤخذ الامور
بمعايير الحرص
والغيرة وهذا
ما نتوسمه
دائماً».
قرار
قضائي بتخلية
«حارق الجديد»
بيروت
- «الراي»/... وفي
اليوم الثامن
على الاعتداء
الذي نفّذه مع
اربعة ملثمين
آخرين على
مبنى تلفزيون
«الجديد» في
وطى المصيطبة
(بيروت)
ومحاولة
حرْقه، اتخذ القضاء
قراراً
بتخلية
الموقوف في
القضية وسام
علاء الدين
الذي أصيب
خلال تنفيذ
«المهمة» بحروق
في قدمه
استدعت
إدخاله
المستشفى، لكن
مع ابقائه تحت
المراقبة
القضائية
وحجز جواز
سفره، وهو
القرار الذي
استأنفته
النيابة العامة
الاستئنافية
في بيروت.
مقاطعة
مسيحية شاملة
علّقت الجلسة
التشريعية
هبّتان
تحت قبة
البرلمان
اللبناني... باردة
وساخنة
بيروت
- «الراي/رغم
المد والجزر
اللذين طبعا
انعقاد
الجلسة
التشريعية
لمجلس النواب
اللبناني في
اليومين
الاخيرين بما
عكسته من
مؤشرات ودلالات
سياسية، بدت
الحصيلة
العامة لهذه
الجلسة
ايجابية في
مجملها على
صعيد إعادة
النصاب في
البلاد الى
اللعبة
السياسية بما
يؤمل معه سحب
منسوب معقول
من التوتر في
الشارع الذي كان
اقترب من
الانزلاق الى
المحظور مع
محاولة حرق
تلفزيون
«الجديد» قبل
تسعة ايام وما
أعقبها من قطع
طرق في بيروت
وصولاً الى
بدء الشيخ احمد
الاسير
اعتصامه
المفتوح في
صيدا تحت شعار
«إنهاء هيمنة
سلاح (حزب
الله)».
وفيما
كان الاسير
يؤكد من عاصمة
الجنوب امس، تمسكه
باعتصامه
وبإبقائه في
مكانه، وفي
حين رصدت
بيروت بقلق
كبير خلفيات
قرار
السعودية
بحظر سفر رعاياها
إلى لبنان
والذي اكتمل
معه «نصاب»
الحظر
الخليجي
ليشمل كل دول
الخليج، عكست
الجلسة التشريعية
للبرلمان
جانباً
ايجابياً على
المستوى
العام وآخر
سلبياً على
مستوى إبراز
اصطفاف مسيحي
- اسلامي على
خلفية احد
بنود جدول الاعمال
كما على مستوى
العلاقة بين
مكونات الحكومة.
وأبرزت
اوساط نيابية
في فريقيْ
الاكثرية والمعارضة
لـ «الراي»
توافقا
مبدئياً حول
هذه الحصيلة
للجلسة
التشريعية
ولو من زوايا
مختلفة لدى
الفريقين في
ضوء المعطيات
والوقائع
الاتية:
اولاً:
افضت الجلسة
في يومها
الاول الى
تسوية ربما
يصح وصفها
بانها نادرة
بين الاكثرية
والمعارضة
حول مشروع
الانفاق
الحكومي حتى
مطلع الخريف
المقبل. وهذه
التسوية حتى
لو وجهت اليها
انتقادات
مالية
وقانونية
محتملة، بدت في
بُعدها
السياسي اهم
من الطابع التقني
اذ كشفت للمرة
الاولى وجود
إرادات سياسية
لتحييد الملف
المالي
الضاغط عن
الصراع السياسي،
ولو ان لكل
فريق حساباته
الانية او البعيدة
المدى في هذا
التحييد.
ثانياً:
عكست
المداخلات
السياسية
للنواب في الجلسة
مناخاً يختلف
عن
الاحتدامات
الحارة خارج
المجلس او في
الشارع. ومن
ابرز النماذج
العملية على
ذلك ان التوافق
على ملف
الانفاق
الحكومي
العائد لسنة 2012
جاء بدفع من
كلام ايجابي
لنواب في «حزب
الله» لاقاه
الرئيس فؤاد
السنيورة
وكتلة
«المستقبل» في
منتصف الطريق
ما فتح الطريق
الى الاتفاق
على ملف
الانفاق.
وتعطي
الاوساط النيابية
في الفريقين
هذا البعد
اهمية لجهة
الرغبة في
تنفيس
الاحتقانات
مثلما ظهر
الامر حيال
ملفات
وتطورات
امنية في
الاسبوعين
الاخيرين.
ثالثاً:
اذا كان من
مفاجأة
حقيقية في هذه
الجلسة، فهي
لا تتصل
بالتسوية
المالية كما
اشيع مقدار ما
تتصل بمقاطعة
الكتل
المسيحية النيابية
الكبيرة
للجلسة في
يومها الثاني
امس. ذلك ان
كتل العماد
ميشال عون
و«القوات
اللبنانية»
والكتائب
ونواب
الاشرفية
وزحلة وتيار
«المردة»،
قاموا لمرة
نادرة بعرض
قوي مسيحي في
توافقهم على
مقاطعة اليوم
الثاني للجلسة
احتجاجاً على
تمرير مشروع
تثبيت العمال
المياومين في
مؤسسة كهرباء
لبنان في الجلسة
المسائية
التي عقدت في
اليوم الاول،
على نحو
اعتبرته هذه
الكتل
تمريراً
ملتبساً اعتمده
رئيس المجلس
نبيه بري في
تصويت غير
دقيق لم يأخذ
في الاعتبار
رفض هذه الكتل
للمشروع.
وأهمية
وقفة الكتل
المسيحية
امس، اكتسبت
دلالة بارزة
لجهة ثلاثة
ابعاد على
الاقل: البُعد
الاول يتمثل
في توافق
الاضداد
المسيحيين الكبار
للمرة الاولى
ولو حول ملف
لا يعتبر جوهرياً،
مثل قانون
الانتخاب
الذي لا تزال
هذه القوى مختلفة
حوله. والبُعد
الثاني يتمثل
في اجماع هذه
الكتل على
الاعتراض على
اسلوب ادارة
الرئيس بري
لجلسة مجلس
النواب،
وطريقة
التصويت «اليدوي»
التي تتيح
تمريرات غير
نظامية. والبُعد
الثالث يتمثل
في تكرار
سابقة التسبب
برفع جلسة
لمجلس النواب
وتأجيلها على
اساس فقدان
الطابع
الميثاقي
فيها لا
النصاب
القانوني.
ورغم
الطابع
السلبي لهذا
التطور في
خلفيته الطائفية،
تقول الاوساط
النيابية ان
قرار رفع
الجلسة الذي
اتخذه بري من
شأنه ان يعيد
الاعتبار الى
المساومات
السياسية حول
الملف المختلف
عليه، وهو امر
سيؤدي في
النهاية الى
تسوية ما من
شأنها ان تبقي
الخلافات في
اطار الضوابط السياسية
ولو مشدودة
الى حسابات
طائفية ومذهبية.
ذلك ان عنوان
ما حصل في
اليومين
البرلمانيين
يصح ان يدرج
في حصيلته
العامة في
اطار الاحتواء
السياسي الذي
يشهد سباقاً
مستمراً
وشاقاً بين
الاطر
المؤسساتية
ولو ضعيفة وانفعالات
الشارع
ومفاجآته. واذا
كانت
المقاطعة
المسيحية
لجلسة البرلمان
في يومها
الثاني عكست
«معركة»
باصطفافات «موْضعية»
بدت من مختلف
الافرقاء
المسيحيين ولا
سيما العماد
عون بوجه
الحلفاء
والخصوم معاً،
فان اعلان
وزراء عون
تمديد
مقاطعتهم
لتشمل جلسة
مجلس الوزراء
التي انعقدت
عصر امس،
اعتُبرت
موجّهة الى
الحلفاء
مباشرة ولا
سيما بري الذي
هو الداعم
الاول
للمياومين
ومن خلفه «حزب
الله»، الامر
الذي يرسم
علامات
استفهام حول
مستقبل العمل
الحكومي
والعلاقة
خصوصاُ بين
بري
و«التيارالوطني
الحر» الذي
يصف الاول
بانه «حليف
الحليف» اي
«حزب الله». من
ناحية أخرى،
اعلن لبنان
امس برنامج
الزيارة
الرسمية التي
يقوم بها
البابا
بينيديكتوس
السادس عشر
لبيروت بين 14 و 16
سبتمبر
المقبل.
أكد
أن الأمور
تجري بشكل غير
مقبول وعلى
بري العودة
إلى النظام
جعجع
يطالب بترحيل
علي وباعتذار
النظام
السوري عن انتهاكاته
النهار/طالب
رئيس حزب
"القوّات
اللبنانيّة"
سمير جعجع
النظام
السوري
"بتقديم
اعتذار
لانتهاكه
السيادة
اللبنانية في
عكار"،
داعياً إلى "إستدعاء
سفير سوريا
علي عبد
الكريم علي
وترحيله إلى
بلاده في حال
تكرر
الموضوع".
واستغرب
"طريقة العمل
الحالية في
مجلس النواب"،
حاضاً رئيس
مجلس النواب
نبيه بري على
"العودة
للنظام
الداخلي في
المجلس كي
يعود الانتظام
الى العمل".
وإذ
أكد أن
"الأمور تجري
في مجلس
النواب بشكل غير
مقبول"، لفت
إلى أنه "إذا
كان لبري
قواعد شعبيّة
تطالبه ببعض
الامور فنحن
ايضاً لدينا
قواعد
تطالبنا
بأمور معينة"،
مشددا على أنه
"لا يمكن
للبلد أن يسير
بهذه الطريقة
في ادارة
التصويت على
المشاريع".
وأعلن ان "هذه
الاسباب ادت
الى عدم
حضورنا الجلسة
النيابية
"لان مش شغل
نيابي الذي
يجري".
واعلن
"أننا لسنا ضد
تثبيت
المياومين لكن
من ضمن نظرة
عامة لا تؤدي
الى "كسر"
الدولة والا
نكون نتصرف
بعكس ضميرنا
ومصلحة البلد
ولمصلحة آنية
لمجموعة
صغيرة". ورأى
ان "موقف رجل
الدولة بحاجة
الى شجاعة
كبرى أما بعض
الديماغوجيات
لبعض النواب
فمن السهل جدا
القيام بها".
وعلق
على تفجير
إسرائيل جهاز
تنصت في الجنوب،
لافتاً الى ان
"الدولة
تتبلّغ مع الأسف
هذا الأمر وهو
ما يثبت بأنّ
هناك دولة داخل
الدولة واحدة
ظاهريّة
وأخرى
فعليّة". ودعا "القيادات
الى "لجم
جماعاتها
وإلا فالضرر سيطال
الجميع".
واشار
في مؤتمر
صحافي عقده في
مكتبه في
معراب أمس،
إلى أن
"العديد من
التفسيرات
والتأويلات
أعطيت لغياب
نواب "القوّات"
عن الجلسة
التشريعيّة
اليوم (أمس)"،
لافتاً إلى
أنه "سيشرح
سبب هذا
الغياب". وأكد
أن "الأمور
تجري في مجلس
النواب بشكل
غير مقبول"، معتبراً
أن "هذا
المجلس
يتحوّل إلى
"خلية نحل" كي
تصل بعض
اقتراحات
القوانين الى
الخواتيم
المرجوّة
فيما نرى
اقتراحات
اخرى تنام في
الادراج".
وذكّر
بأن "كتلة
"القوات"
قدمت منذ عام 2008
اقتراحاً
بشأن
المساواة بين
الأسرى
اللبنانيين في
السجون
الاسرائيلية
والسجون
السورية، فهؤلاء
الأخيرين
أسرى
لبنانيين
أيضاً"، لافتاً
الى ان
"الاسرى في
اسرائيل قدمت
لهم تعويضات
فيما الاسرى
الذين كانوا
في سوريا يعيشون
مأساة ولا
زالوا
ويعيشون في
سجن اكبر".
واوضح أن
"المشروع ما
زال في اللجان
فيما اقتراحات
اخرى "تنط"
بسرعة هائلة
في اللجان وتعقد
الهيئة
العامة من
اجلها كما جرى
في مسألة المياومين".
وقال: "هذا
الامر لا
يجوز، وإذا
كان لرئيس
مجلس النواب
نبيه بري
قواعد شعبيّة
تطالبه ببعض
الامور فنحن
ايضاً لدينا
قواعد
تطالبنا
بأمور
معينة"،
معتبراً أن
"موضوع
المياومين
نوقش
بالطريقة
التي نوقش بها
حيث "هبت"
اللجان ووصل
الى الهيئة
العامة وطرح
فيها". ورأى ان
"مناقشته
بدأت بشكل
سليم وطرح تعديلات
طرحناها نحن
ليس من خلفيات
طائفية ومن
يقول ذلك فهو
عرف شيئا
وغابت عنه
اشياء"، مؤكداً
أنهم "أخذوا
موقفهم من
خلفيات تتعلق
بحسن سير امور
الدولة".
وأكد
أن "أي مباراة
في الدولة
يجريها مجلس
الخدمة
المدنية"،
سائلاً
"لماذا في هذا
الاقتراح
وحده تجري
مؤسسة اخرى
المباراة".
اضاف: "في
المناقشات
صحح هذا الخطأ
بشأن مجلس
الخدمة
المدنية وبقي
نقطة عدد المياومين
الواجب
تثبيتهم"،
مشيراً إلى أن
"توظيف عدد
كبير من الناس
في الدولة أمر
غير ممكن
حالياً لان
وضعها غير جيد
وذلك سيؤدي
الى افلاسها".
وذكّر بأن
نائب رئيس حزب
"القوّات"
النائب جورج
عدوان "طرح
مسألة تحديد
العدد الذي
سيثبت
بالنسبة الى
الفراغات في
المؤسسة"،
سائلاً "ما
المشكلة لو
قبل بري
بارجاء بحث
هذا الموضوع،
لماذا ثمة
قضايا
"مقدسة" يجب
ان تقر بآخر
الليل فيما
قضايا اخرى
مقدسة بالفعل
"تعل وتعل
ويتم العمل
فيها كسرعة
الارنب".
واشار
الى أن "ثمة
تفاصيل
متعلقة
بطريقة تصويت
النواب على
المشاريع"،
قائلاً: "سألت
عدداً من
النواب عما
اذا كان هذا
القانون نال
اكثرية ام لا
فلم يعرفوا
ذلك". وسأل "هل
يجوز التعاطي
مع هذا
الموضوع بشكل
ملتبس"،
مشدداً على انه
"لا يمكن
للبلد ان يسير
بهذه الطريقة
في ادارة
التصويت على
المشاريع مع
احترامنا
للرئيس بري".
وأعلن ان "هذه
الاسباب ادت الى
عدم حضورنا
الجلسة
النيابية
"لان مش شغل نيابي
الذي يجري".
وأوضح
ان عضو كتلة
"القوات"
النائب
انطوان زهرا
"يجتمع منذ
سنوات مع
المياومين
وبشأن ملفهم"،
لافتاً الى
انه "اذا أردنا
الذهاب الى
ابعد حد
وقبلنا
بالتثبيت فلما
لا يتم تثبيت
المياومين في
كل الوزارات؟ وبأي
منطق يتم
الاجابة عن
مطالبات أخرى
قد تظهر؟ اذا
ثبتنا كل
المياومين
فالدولة
"انكسرت"
بالفعل فماذا
نكون فعلنا؟
يجب طرح
المواضيع
بطريقة شاملة
مع تضامننا مع
العمال خصوصا نحن
في "القوات".
واعتبر
أن "موقف رجل
الدولة بحاجة
الى شجاعة كبرى
أما بعض
الديماغوجيات
لبعض النواب
فمن السهل جدا
القيام بها،
ونحن مضطرون
للحديث في هذا
الموضوع من
موقع مسؤول
رغم اننا في
المعارضة".
ورأى
أن "كل ما كان
مطروحاً في
جلسة
الثلاثاء (أمس)
هو الاتفاق على
الشواغر في
مؤسسة
الكهرباء
ونحن مستعدون
للسير به"،
معلناً أن
"القوّات"
"مع تثبيت المياومين
في هذه الحال
الخاصة والا
فثمة كارثة
كبيرة على
الدولة
واللبنانيين
نظرا الى دَيننا
الكبير".
واعتبر ان
"رجل الدولة
يجب عليه ان
يقوم بهذه
الحسابات من
دون المزايدة
امام الناس
للحصول على
اصوات
انتخابية من
هناك وهناك"،
مشدداً على
أنهم ليسوا ضد
تثبيت المياومين
لكن من ضمن
نظرة عامة لا
تؤدي الى
"كسر" الدولة
والا نكون
نتصرف بعكس
ضميرنا
ومصلحة البلد
ولمصلحة آنية
لمجموعة
صغيرة".
وأشار
إلى أن من
"مصلحة
المياومين
وجود استقرار
مالي في البلد
وعلى مجلس
النواب ان يرى
كيفية تصحيح
وجعهم وغير
ذلك فكارثة
كبيرة". وقال:
"لا اضع ما جرى
في مجلس
النواب في
اطار تجمع
مسيحي ـ مسيحي
بل التقاء
نظرة معينة
على وضع معين
و"تيار
المستقبل" لم
يكن بعيدا عن
هذا
الموضوع"، مشيراً
إلى أن "موقف
"المستقبل"
كان بأسوأ
الأحوال
متفهماً جداً
جداً لموقفنا
وذلك ليس
اصطفافاً
طائفياً". وأصر
على "التوازن
الطائفي
بإدارة
البلاد لكن ليس
هنا، فلا يصح
تسمية الوضع
بوجود توافق
مسيحي ـ مسيحي
بشأن كل
المواضيع وكي
لا نغش الناس جرى
توافق محدد
حول هذه
النقطة".
وجدد
التأكيد أنه
"لا يمكننا ان
نستمر بطريقة
العمل
الحالية في
مجلس النواب
ويجب العودة
الى النظام
الداخلي في
المجلس كي
يعود
الانتظام الى
العمل"،
لافتاً إلى أن
"التصويت
الذي جرى على
اقتراح قانون
المياومين
جرى بشكل
ملتبس وذلك
ليس من مصلحة
هؤلاء ولا من
مصلحة احد
ويجب اعادة
ادخال تعديلات
عليه
انطلاقاً من
ارقام علمية
ونرى عندها العدد
الذي يمكن
تثبيته
وتحديد
مباراة فعلية وجدية".
وتطرّق
إلى موضوع
تعدي الجيش
السوري على
السيادة
اللبنانيّة
وتحديداً في
حادثة قصف مركز
للجمارك عند
معبر البقيعة
في وادي خالد،
قائلاً: "لفت
نظري بيان
للامن العام
وعلى ضوئه يجب
ان نجري تصحيح
لقانون
العقوبات لوضع
عقوبة تدين
"الإصطحاب"،
لاسباب معينة
تقتحم قوة من
الجيش السوري
في البقيعة
فيما نعرف علاقات
الامن العام
الحالية
بالسوريين
فما هو تبرير
قيام القوات
السورية
بذلك؟ هذه الامور
لا تجوز على
الاطلاق"،
آسفاً
"لاستعمال مصطلح
"الاصطحاب"
في بيان الأمن
العام
اللبنانيّ
فهل يخجلون من
قول "خطف"؟.
اضاف:
"موقفا رئيس
الجمهوريّة
ميشال سليمان ورئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي
مسؤولان
كبداية لكنهما
يجب أن يترجما
تنفيذاً
وعليهما خطوات
عملية يجب
القيام بها"،
متمنياً
عليهما "بكل
بساطة البدء
باجراءات
عملية جراء
انتهاك
السيادة،
عليهما تقديم
احتجاج شديد
اللهجة
للسلطات
السورية والقول
باتخاذ
اجراءات ان
تكررت،
واستدعاء سفيرنا
في سوريا
للتشاور
وابلاغ
السلطات
السورية ان
هذا العمل غير
مقبول".
وتابع:
"نريد
اعتذاراً
اولاً ثم اذا
تكرر الامر
المطالبة
باستدعاء سفير
لبنان في
سوريا (ميشال
خوري) وترحيل
سفير سوريا في
لبنان ومن ثم
ابلاغ مجلس
الامن بالأمر
واعطاء اوامر
معينة للقوى
الامنية
بالرد"،
معتبراً أنه
مع كل احترامه
لسليمان
وميقاتي "لا
يجب ان تقف
الامور عند
هذا الحد اذ
يجب اتخاذ
خطوات
اجرائية
تطبيقاً
للدستور". وشدد
على ضرورة ان
"يشعر
المواطن ان
ثمة دولة مسؤولة
عنه لكن
المواطن لا
يشعر بذلك
الان وهذا اسوأ
المشاعر لدى
المواطنين"،
مؤكداً أنه "يجب
البدء فوراً
بالتدابير
العملية كي
يشعر الفريق
الاخر ان
الارض ليست
سائبة".
من
جهة ثانية،
تطرّق جعجع
إلى انتخابات
الكورة، مشدداً
على أنه "لديه
ثقة كاملة
بخيارات اهل
الكورة مهما
كانت"،
موجهاً "نداء
لهم وخصوصا
لقواعد "14
آذار" الحرة
في الكورة
بالإقتراع
لصالح مرشح
"القوّات
اللبنانيّة"
فادي كرم". وتمنى
عليهم
"التحضير
للمشاركة
بالانتخابات
وهذا واجب على
كل مواطن حتى
لو في
انتخابات
فرعية".
واعتبر أن
"الانتخابات
تحدد ولو بنسب
مختلفة
مصيرهم ومصير
ابنائهم"،
آملاً على
المواطنين
"الذهاب
للاقتراع
وانتخاب من
يمليه عليه
ضميرهم ونكون
اكثر من
مسرورين".
وطالب
الحكومة بـ
"وضع حد
للفلتان الذي
نراه في
الاسابيع
الماضية،
فمثلاً رأينا
بالامس تعدي
"حزب الله"
على دورية
امنية في
الرويس"،
مشيراً إلى أن
"أي فريق لديه
مطالب يجب ان
يعبر عنها
بالطريقة
التي يمليه
عليها
القانون والا
فعلى الدنيا
السلام وذلك
كارثة".
وحول
الوضع
الأمني، قال:
"لست
متخوّفًا من
فلتان أمني،
علماً أنّ
الدولة شبه
غائبة إلا بمّا
تحاول القيام به
مؤخراً، ولكن
هناك جماعات
"طمّعها"
البعض لدرجة
أنهم
سيأكلونهم
والمياومون
هم المثال
الأكبر على
ذلك"، داعياً
"الجميع
ولاسيّما
القيادات
للجمّ
جماعاتها
وإلا فالضرر
سيطال
الجميع".
وعلق
على تفجير
إسرائيل جهاز
تنصت في
الجنوب،
معتبراً ان
"حزب الله"
"هو الذي اكتشف
شبكة في صفوفه
تعمل
للإسرائيليّين،
وعندها فجّر
الاسرائيلي
جهاز التنصّت
قبل أن يضعوا
يدهم عليه،
أما الدولة
فتتبلّغ مع
الأسف هذا
الأمر وهو ما
يثبت بأنّ
هناك دولة
داخل الدولة
واحدة
ظاهريّة
وأخرى
فعليّة".
وفد
"الرامغافار"
في معراب
وفي
نشاطه، التقى
جعجع رئيس حزب
"الرامغافار"
هاروت
يرغينيان
ورئيس مجلس
أمانة الحزب
هرير
هوفيفيان، في
معراب أمس، في
حضور ريشار
قيومجيان.
ووضع
يرغينيان، في
تصريح،
الزيارة في
إطار "التنسيق
مع الاحزاب
والمرجعيات
السياسية، لا
سيما الأحزاب
المنضوية تحت
لواء وضمن تكتل
14 آذار للبحث
في الشؤون
الوطنية،
خصوصا ضرورة
الحفاظ على
الاستقرار
بتنفيذ الخطة
الإنقاذية
التي طرحتها
قوى 14 آذار
للخروج من
الأزمة، وقد
اقترحنا
تشكيل حكومة
حيادية
بالإضافة الى
أهمية الحوار
حول السلاح
خارج الدولة،
ناهيك عن
تنفيذ قرارات الحوار
الوطني
والقرارات
الدولية".
أضاف:
"كما بحثنا في
المستجدات
الأمنية في
بعض المناطق اللبنانية،
فضلا عن
مناقشة قانون
الانتخاب والتحضيرات
للاستحقاق
النيابي
المقبل لجهة
مراعاة
الخصوصية
الأرمنية
الوطنية لدى
الأحزاب
والمرجعيات
المعنية
والتي
يتفهمها الدكتور
سمير جعجع،
الذي تربطنا
به علاقة صداقة
ومودة واحترام،
الى جانب
توافقنا معه
على المبادئ
والعناوين
الوطنية".
واعتبر أن
"قانون
الانتخاب
الأفضل هو
القانون
العادل الذي
يعطي التمثيل
الصحيح لكل
الشعب اللبناني
سياسيا
وطائفيا".
برنامج
زيارة قداسة
البابا الى
لبنان
وطنية - 3/7/2012
وزعت دوائر
القصر
الجمهوري والمركز
الكاثوليكي
للاعلام
بالتزامن مع
غرفة الصحافة
التابعة
للكرسي
الرسولي
برنامج زيارة
قداسة الحبر
الأعظم
البابا
بنديكتوس السادس
عشر الى لبنان
من 14 الى 16 أيلول
2012، لمناسبة
توقيعه
الإرشاد
الرسولي الذي
سيصدر عقب انعقاد
السينودس
الخاص لمجمع
الأساقفة من
أجل الشرق
الأوسط، وفق
الآتي:
الجمعة 14
أيلول 2012
روما
- بيروت - حريصا
9,30
إقلاع طائرة
قداسته من
مطار / Ciampino/ الايطالي
إلى بيروت
13,45
وصول قداسة
البابا إلى
مطار رفيق
الحريري الدولي
في بيروت
13,45
حفل
الاستقبال
الرسمي
والشعبي في
المطار
14,30
إلانتقال بموكب
إلى مقر
اقامته في
السفارة
البابوية في
حريصا
18,00
توقيع
الإرشاد
الرسولي
للسينودس
الخاص لمجمع
الأساقفة من
أجل الشرق
الأوسط في
بازيليك
القديس بولس-
حريصا
19,10
عودة قداسته
الى مقر
الاقامة في
السفارة البابويّة.
السبت 15
أيلول 2012
حريصا
- بعبدا - حريصا - بزمار
- حريصا - بكركي -
حريصا
8,00
قداس إلهي خاص
في مقر
الاقامة
10,00
زيارة قداسته
للقصر
الجمهوري في
بعبدا
10,00
لقاء خاص مع
فخامة رئيس
الجمهورية
10,20
لقاء خاص مع
دولة رئيس
مجلس النواب
10,35
لقاء خاص مع
دولة رئيس
الحكومة
10,50
لقاء خاص مع
رؤساء
الطوائف
الإسلامية
11,15
لقاء مع أعضاء
الحكومة
ومؤسسات
الدولة والهيئات
الدبلوماسية
ورؤساء
الطوائف
والشخصيات
الثقافية.
12,00:
العودة إلى
مقر الاقامة.
13,30:
مأدبة غداء
على شرف
قداسته مع
السادة البطاركة
والأساقفة،
أعضاء مجلس
البطاركة
والأساقفة
الكاثوليك في
لبنان، بحضور
الوفد
المرافق
لقداسته، في
مقر بطريركية
الأرمن
الكاثوليك في
بزمار
17,45:
إلانتقال
بالسيارة
البابوية من
مقر الاقامة
إلى الصرح
البطريركي في
بكركي
18,00
لقاء قداسته
مع الشبيبة
19,30:
العودة الى
مقر الاقامة
الأحد 16
أيلول 2012
حريصا
- بيروت -
حريصا - الشرفة
- بيروت - روما
8,20:
إلانتقال
بالسيارة
البابوية نحو
الواجهة البحرية
للعاصمة
بيروت.
9,15
وصول قداسته
إلى مكان
القداس
الحبري عند الواجهة
البحرية.
10,00:
القداس
الإلهي
الحبري
وتوزيع
الإرشاد الرسولي
للسينودس
الخاص لمجمع
الأساقفة من
أجل الشرق
الأوسط
12,45
العودة الى
مقر الاقامة
17,05
إلانتقال إلى
مقر
بطريركيّة
السريان الكاثوليك
في الشرفة.
17,15
لقاء مسكوني
في
البطريركية
17,45
إلانتقال إلى
مطار رفيق
الحريري
الدولي في بيروت.
18,30:
حفل الوداع
الرسمي
والشعبي في
المطار.
19,00:
المغادرة
21,40
الوصول إلى
مطار Ciampino في روما.
ارجاء
اللقاء في
ذكرى اختطاف
الدبلوماسيين
الايرانيين
إلى السبت
وطنية - 3/7/2012
أرجأ سفير
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية
الدكتور
غضنفر ركن
آبادي اللقاء
الذي يقيمه في
الذكرى ال30
لاختطاف
الدبلوماسيين
الإيرانيين
الأربعة، إلى
السادسة من
يوم السبت في 7
تموز ، في
حديقة ايران –
مارون الرأس".
جعجع:
للتصويت على
ملف
المياومين
انطلاقا من مصلحتهم
أسلوب
المساومة في
السياسة
والأمن لا
يؤدي الى قيام
دولة فعلية
وطنية - 3/7/2012
عرض رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
خلفيات موقف
"القوات" من
الجلسة النيابية
التي كان من
المفترض
انعقادها
صباح اليوم،
آسفا ل"تقديم
تبريرات
مغايرة
للأسباب
الحقيقية
لعدم
مشاركتنا". وقال
في مؤتمر
صحافي عقده في
معراب: "ان
موضوع المياومين
هو النقطة
التي فاض
الكيل بها وقصمت
ظهر البعير اذ
ان المشكلة
تكمن في طريقة
عمل المجلس
النيابي، مع
العلم أننا
نكن كل
الاحترام
للرئيس نبيه بري
على انفتاحه
وسبل معالجته
للأمور، ولكن هناك
فريق أساسي
يئن من مسألة
معينة
فالواجب طرحها
بشكل مناسب
باعتبار ان
إخفاءها لا
يخدم أحدا بل
تؤدي الى
الخراب". أضاف:
"ان بعض
اقتراحات
القوانين
داخل مجلس النواب
تتم معالجتها
فورا على وجه
السرعة بينما
هي لا تحتاج الى
هذا القدر من
الاهتمام،
فيما
اقتراحات قوانين
أخرى لا تقل
أهمية نراها
نائمة في
الأدراج
وتنتقل
بمماطلة وعدم
مبالاة من
لجنة الى أخرى".
واذ انتقد
"كيفية وضع
جدول الأعمال
وطريقة ادارة
الجلسات في
بعض
الأحيان"،
سأل: "ما هو
المعيار لهذه
الاستنسابية
في الجلسات؟".
وقال: "على
سبيل المثال
لا الحصر،
قدمت كتلة
القوات
اللبنانية
اقتراح قانون
يتعلق بالمساواة
بين الأسرى
اللبنانيين
في السجون الاسرائيلية
والآخرين في
السجون
السورية، فالشريحة
الأولى منحت
التعويضات
ومعاشات تقاعدية
بعد اطلاق
سراحها، ونحن
لسنا ضدها،
فيما الشريحة
الثانية تعيش
مأساة بعد
اطلاق سراحها
باعتبار انهم
لم يعطوا لا
تعويضات ولا
معاشات وكأنهم
خرجوا من سجن
صغير الى سجن
أكبر، وحين
تسأل عن هذا
الملف يكون
الجواب أنه
موجود في اللجان".
أضاف:
"في ملف
المياومين،
كلنا لدينا قواعد
شعبية
تطالبنا
بالتثبيت
وليس فقط الرئيس
بري. لقد تمت
مناقشة هذا
الملف في
اللجان وفجأة
تقدم اقتراح
قانون فهبت كل
اللجان لدراسته
بسرعة وعلبته
وأوصلته الى
الهيئة العامة
حيث طرح
للمناقشة
بشكل سليم في
البداية، بعيدا
عن الخلافات
الطائفية،
الى أن أقرت
احدى التعديلات
وهي أن يتولى
مجلس الخدمة
المدنية اجراء
المباراة
التي هي من
مهامه، فبقيت
نقطة خلاف
وحيدة وهي
أعداد
المياومين
الواجب تثبيتهم.
فتثبيت
الجميع أمر
غير ممكن
باعتبار ان
البلد لا
يتحمل هذه
الأعداد في ظل
الوضع الاقتصادي
المتردي الذي
نعيشه، فلا
يعتقدن أحد أنه
اذا ثبتنا
هؤلاء
المياومين
نكون قد فعلنا
خيرا لهم بل
على العكس اذ
ان الدولة
ستقع في عجز
وبالتالي لن
تتمكن من دفع
رواتبهم في
وقت لاحق".
وإذ
استشهد بما
وقعت به
الحكومة
اليونانية من
إفلاس حين
زادت
المعاشات ثم
تراجعت عنها
في ما بعد،
دعا الى "وجوب
تحديد الشواغر
في الوظائف
المطلوبة
لملئها
بالشخص المناسب
في المكان
المناسب"،
مستغربا "كيف
لم يقبل
الرئيس بري
بتأجيل
الجلسة الى
اليوم على مثال
ما حصل لدى
مناقشة
الانفاق في
الدولة".
وأسف
جعجع لطريقة
التعاطي مع
الملفات،
وقال: "نرى أن
هناك بعض
الملفات
المقدسة ويجب
إقرارها حتى
في آخر الليل
بينما هناك
قضايا أخرى هي
مقدسة بالفعل
وتبقى مكدسة
في الأدراج
وتجري المماطلة
وعدم
المبالاة بها
داخل اللجان". أضاف:
"بعد
اتصالاتي
العديدة ببعض
النواب الذين
بقوا في
الجلسة
للتصويت، لم
أستطع معرفة اذا
ما نال اقتراح
قانون تثبيت
المياومين الأكثرية
أم لا على
خلفية
التصويت الذي
حصل بشكل ملتبس،
فهل هذا يجوز؟
فمع كل
صداقتنا
للرئيس بري،
هذه ليست
طريقة لإدارة
الأمور".
ورأى
ان "حزب
القوات
اللبنانية هو
الأكثر التصاقا
بالطبقات
الفقيرة ولا
مجال
للمزايدة في
هذا المجال"،
كاشفا ان
"النائب
انطوان زهرا
يلتقي منذ
ثلاث سنوات مع
المياومين
لترتيب
أوضاعهم ولكن
هذا لا يعني
ألا نفكر بشكل
منطقي في ما يتعلق
بشؤون
الدولة". وسأل:
"إذا ثبتنا
المياومين في
قطاع الكهرباء
ألن يعترض
الآخرون في
باقي
القطاعات على
عدم تثبيتهم؟
فإذا أردنا
تثبيت كل
الموظفين في كل
القطاعات
ستقع الدولة
في عجز، من
هنا يجب
معالجة هذه
المشاكل بنظرة
ورؤية شاملة
كي لا نصل الى
مرحلة تنهار
فيها الدولة
ولا سيما انها
واقعة تحت دين
عام وصل الى 55
مليار دولار،
من هنا أنا
أطرح
بمسؤولية هذا
الموضوع ولو
ان الحكومة هي
بيد الفريق الآخر".
وقال:
"ان المطلوب
اليوم هو أمران:
أولا، أن
يستقبل
الرئيس بري
ممثلين عن كافة
الكتل
النيابية
ليصارحوه
بكيفية
انتظام العمل
النيابي اذ لا
يمكن ان نستمر
على هذا النحو.
ثانيا،
التصويت على
ملف
المياومين
انطلاقا من
مصلحة هؤلاء
لا من مصلحة
المجلس
النيابي أو
أحد وفقا
لتعديلات
ضرورية
بأرقام علمية
نحصل عليها من
وزارة العمل
وشركة كهرباء
لبنان ووزارة
المالية".
وفي
موضوع
الاعتداء على
مركز الأمن
العام في البقيعة،
انتقد جعجع
"البيان الذي
صدر عن الأمن
العام على اثر
اقتحام جيش
النظام
السوري مركز
الأمن العام
اللبناني
الحدودي في
البقيعة وخطف
عنصرين منه
بحيث ورد في
البيان ان
الجيش السوري
"اصطحب" هذين العنصرين،
فهل نحن نخجل
من قول كلمة
اختطاف؟".
وأشار الى انه
"في المواضيع
السيادية لا
يوجد مزاح ولا
علاقات مميزة
أو أي شيء
آخر". واذ نوه
بموقفي رئيسي
الجمهورية
والحكومة، تمنى
عليهما أن
"يتخذا خطوات
عملية
باعتبار أنهما
مسؤولان
تنفيذيان أي
أن يطلبا من
وزير الخارجية
استدعاء
السفير
السوري في
لبنان وتقديم
احتجاج شديد
اللهجة الى
السلطات
السورية وطلب
ايضاحات حول
هذا الاعتداء
الى جانب استدعاء
سفير لبنان في
سوريا
للتشاور معه
في هذا السياق
ومطالبة
سوريا
باعتذار عما
حصل حتى لا
نضطر الى سحب
سفيرنا وطرد
سفيره الى حد
اعطاء
الأوامر
للقوى
الامنية
المتمركزة
على الحدود
بإطلاق النار
الفوري اذا
تكرر هذا
الأمر وصولا
الى رفع شكوى
لمجلس الأمن
الدولي في حال
لم تمتثل
سوريا".
وتطرق
جعجع الى
الانتخابات
الفرعية في
الكورة، فقال:
"لدي ملء
الثقة بخيارات
أهل الكورة
مهما كانت".
ودعاهم الى "التوجه
الى الصناديق
للاقتراع
بكثافة ولا سيما
قواعد 14 آذار
والقواعد
الحرة
اللبنانية في
هذه المنطقة
ذات التوجه
الليبرالي
الحر المجسد
خصوصا بفكر
شارل مالك".
وردا
على سؤال، أكد
جعجع ان "من
واجب الحكومة وضع
حدود للتحركات
التي يقوم بها
المياومون أو
غيرهم اذ ان
الحرية تبدأ
في مكان معين
وتنتهي في
مكان آخر، باعتبار
انها
المسؤولة
الوحيدة في
ضبط الفلتان
المستشري
حاليا". وعن
الأجواء
الايجابية
التي انعكست
جراء الوفاق
المسيحي -
المسيحي
وامكان تكرار
هذا المشهد
مستقبلا،
أوضح جعجع ان
"ما حصل ليس
تجمعا مسيحيا
إنما هو
التقاء حول
نظرة معينة"،
وقال: "ان تيار
المستقبل لم يكن
بعيدا عن
طرحنا ولو ان
الآراء داخله
كانت متعددة،
اذ أنه تفهم
مقاطعة
القوات
والكتائب والتيار
الوطني
وكتلتي زحلة
وبيروت، فهذا
ليس اصطفافا
طائفيا ولو
أننا نصر على
التوازن
الطائفي في
السلطة
وادارة
البلاد وليس
في هذا الملف
بالتحديد". واذ
لم يتخوف من
فلتان أمني في
البلاد وقال:
"ان الدولة
شبه غائبة في
هذا المجال
باستثناء ما
تقوم به مؤخرا
في هذا
الاتجاه
وسننتظر لمعرفة
مدى جدية
وفاعلية هذه
الخطوة". ورأى
ان "بعض
الفرقاء
السياسيين
طمعوا
جماعاتهم الى
حد أنهم
سيأكلونهم
بدورهم"،
رافضا "أسلوب
المساومة في
السياسة والأمن
التي لا تؤدي
الى قيام دولة
فعلية". وعن
اكتشاف جهاز
تجسسي
اسرائيلي في
الزرارية،
قال: "تعيش
الدولة
اللبنانية"
اذ أنها تعرف
بالأمور
مثلنا في
الصحف، فحزب
الله هو من اكتشف
هذه الشبكة في
صفوفه والتي
تعمل لصالح
اسرائيل عبر
تركيب جهاز
تجسسي على
شبكته
السلكية الداخلية
الخاصة وحين
علمت اسرائيل
بالأمر قامت
بتفجيره على
الفور، نحن
مسرورن لهذا
الاكتشاف
ولكننا نحزن
لأننا نتأكد
يوما بعد يوم
بأن هناك
دولتين: دولة
ظاهرية وأخرى
فعلية".
"قوة"
ماكينة
"القوات" في
الكورة
ألان
سركيس/المستقبل
استكمل
حزب "القوات
اللبنانية"
استعداداته
الميدانية
لمعركة
الكورة
الفرعيّة،
وغدت الماكينة
الإنتخابية
في جهوزيّة
كبيرة، فالتنسيق
واضح بين
القاعدة
الشعبية
والقيادة المركزية
واللجان
المختصّة
بالعملية
الإنتخابية
وبدعم وإشراف
الدكتور سمير
جعجع. إنتخابات
الكورة لن
تكون
ثانويّة، كما
أنها لن تكون
نزهة، لأن
الخصوم
السياسيين
اجتمعوا
ووضعوا نُصب
أعينهم إسقاط
مرشح
"القوات" الدكتور
فادي كرم. من
هنا كان العمل
الدؤوب من جانب
"القوات"
لدراسة
الأرضية،
والعمل لاستمزاج
آراء الناس من
أجل المعرفة
الحقيقية
للتوجه
الكوراني.
العمل
القواتي على
الارض يتم
بالتنسيق مع
ماكينات
الحلفاء
وخصوصاً
"تيار
المستقبل" ونائب
رئيس مجلس
النواب فريد
مكاري
و"الكتائب"
الذين
يعتبرون أن
المعركة
معركتهم.
وزّع
حزب "القوات"
العمل
الميداني
والتنظيمي،
فالمشرف على
العملية
الإنتخابية
سيمون حرقُص،
إضافة الى
لجان فرعيّة
تتصل باللجنة
المركزية برئاسة
جان عودة،
وهذه اللجان
تضم:
الإحصاءات، اللوجستية،
المعلوماتية،
المندوبين،
ولجنة
الإعلام
والعمل
السياسي،
وكلها على
مستوى القضاء،
وموجودة بشكل
مُصّغر في كل
بلدة.
ويؤكد
حرقُص في حديث
الى
"المستقبل"،
أن التحضيرات
جارية على قدم
وساق
والجهوزية
عالية، على
الرغم من
الفترة
القصيرة التي
تفصلنا عن
موعد الإنتخابات،
فالكل فريق
عمل واحد،
والتنسيق يتم
بين أصغر مركز
قواتي
والقيادة". عدّة
العمل
لمواكبة
المرشّح كرم
جاهزة، فتصاريح
المندوبين حُضّرت،
وسيغطون كل
أقلام
الإقتراع في
الكورة من دون
استثناء،
وتُقام لهم
دورات تدريب
مكثفة في مركز
"القوات" في
كفرصارون من
أجل تعلم
تقنية مواكبة
الانتخابات،
ومواكبة
النهار
الانتخابي
وفرز الاصوات
داخل المراكز.
يبلغ عدد
مراكز
الاقتراع
حوالى 130
مركزا، وسيتواجد
داخل كل منها
مندوب ثابت،
ومندوبون
متجولون إضافة
الى متطوعين
من المناصرين.
وينفي حرقص ما
يشاع عن "مجيء
عناصر من
القوات من
منطقة بشري
وجرود
البترون
كمندوبين
جوّالين، فكل
المندوبين هم
من أبناء
الكورة".
للمخاتير
دور أساسي في
الإنتخابات،
فهم يقومون
بعملية الاحصاء
ومواكبة
الناس وتأمين
الهويات لمن
لا توجد معه
هوية.
والاتجاه في
الكورة هو الى
استحضار
بطاقات سفر
بدلاً من
الهويات، مع
العلم أنه في
قضاء الكورة
لم يكن يوجد
في دائرة
النفوس مركز
بصري للبصم،
ولكن منذ
حوالى 10 أيام
استُحدث مركز
لكن العمل
يسير فيه بشكل
بطيء.
ويلفت
حرقص الى أن
"القوميين
يعملون بشكل
كبير لكن
عشوائياً،
ويحكى عن دفع
مال إنتخابي وجلب
مقترعين من
الخارج
لمصلحة
مرشحهم وليد عازار".
"تيار
المستقبل"
يحشد أكبر عدد
من المنتخبين
لمصلحة
المرشح كرم،
بحسب منسق عام
التيار ربيع
الأيوبي،
والذي ينفي
صحة الكلام عن
"تراخي
القاعدة
الشعبية وعدم
رغبتها في الإدلاء
بأصواتها،
وسيرون الردّ
في الصناديق". ويؤكد
أن "المعركة
معركتنا،
والتحضيرات
كما لو أنها
إنتخابات
عادية،
والتنسيق على
أكمل وجه مع
الدكتور كرم،
والتنافس بين
خط 14 آذار وخط 8
آذار، ونحن في
صلب 14 آذار وضد
منطق الفريق
الآخر". موعد
الإنتخابات
أصبح قريباً،
ونتائجها ستكون
مؤشراً على
توجهات
الشارع
المسيحي، كما أنها
دليل على مدى
قوة وتماسك
قوى 14 آذار بعد
كل العواصف
التي مرّت
بها.
الأسير
لـ"السياسة":
الاعتصام باق
في مكانه
بيروت-
"السياسة": لليوم
السادس على
التوالي, لم تسفر
الاتصالات عن
أي جديد يذكر
مع إمام جامع
مسجد بلال بن
رباح الشيخ
أحمد الأسير,
لنقل اعتصامه
من دوار
الحريري في
صيدا, أو حله
بشكلٍ نهائي,
رغم الجهود
المكثفة التي
بذلها وزير الداخلية
مروان شربل مع
الأسير الذي
لم تقنعه تطمينات
شربل حتى
الساعة. وأكد
الأسير ل¯"السياسة"
أن كل
الطروحات
التي تلقاها
حتى الآن لم
تقنعه, وهذا
يعني بأن
الاعتصام
مستمر في
مكانه ولن
ينقله إلى أي
مكان آخر,
لافتاً إلى أن
الاتصالات مع
شربل مستمرة,
بالرغم من أنها
لم تفض إلى
شيء حتى الآن. وقال
"نحن مستمرون
باعتصامنا
رفضاً للسلاح غير
الشرعي", واعداً
بالانتقال
إلى خطوات
تصعيدية
سلمية. وأوضح
أنه لم يدع
للاعتصام
لنزع سلاح
"حزب الله",
وإنما يريد أن
يلمس وبشكلٍ
جدي أن قضية
السلاح ستطرح
جدياً على
طاولة الحوار,
وأن تتم مناقشتها
بكل مسؤولية,
لأن ما يحصل
على طاولة الحوار
من قبل "حزب
الله" وحركة
"أمل" هو استهزاء
برئيس
الجمهورية,
بالرغم من أن
وزير الداخلية
أبلغنا أن
مسألة السلاح
ستبحث جدياً
على طاولة
الحوار, ولكن
مع الأسف لا
أصدق حزب
المقاومة
وحركة "أمل". ورداً على
اعتبار أن قطع
طريق الساحل
خط أحمر, رأى الأسير
بأنها محاولة
استدراج غير
ذكية من قبل "حزب
الله" و"أمل"
لنقل
الاعتصام إلى
الخط الساحلي,
كي يضعونا
بمواجهة مع
الأجهزة
الأمنية, لكنا
لن نلبي لهم
هذه الأمنية.
طعمة
لـ"السياسة":
يجب على
الحكومة
إسماع السفير
السوري
كلاماً
قاسياً
بيروت -
"السياسة":حذرت
مصادر معارضة
من اعتداء
أمني واسع
النطاق يطال
معظم القرى
والبلدات
اللبنانية
الواقعة على
الحدود الشمالية
مع سورية,
وذلك نتيجة
تمادي جيش
نظام الأسد في
اعتداءاته
المتكررة ضد
المواطنين في
هذه المنطقة,
والتي وصلت
إلى اعتقال
وخطف العناصر
الأمنية من
مراكزهم. وفي
هذا السياق,
رأى عضو كتلة
"المستقبل"
النائب نضال
طعمة أن استنكار
رئيسي
الجمهورية
ميشال سليمان
والحكومة
نجيب ميقاتي
خطف العنصرين
من الأمن العام
"لا تكفي
وحدها للحفاظ
على الكرامة
اللبنانية",
وطالبهما
باستدعاء
السفير
السوري وإبلاغه
شديد
الاستنكار
على كل
التجاوزات التي
تحصل, وتقديم
شكوى للجامعة
العربية
وأخرى لمجلس الأمن
الدولي, أو
الخروج عن
سياسة "النأي
بالنفس" وعدم
الوقوف
مكتوفي
الأيدي
وإلهاء الناس
بالبيانات
المستنكرة.
وقال
طعمة
ل¯"السياسة":
"للأسف نتيجة
الانقسام
العمودي أصبح
ولاء البعض
لغير لبنان
وهم يجاهرون
بذلك, وعندما
نطالب بالجيش
لضبط الحدود,
ومنع التهريب
وإلقاء القبض
على كل مخل
بالأمن, كنا
نتهم بأننا نزايد
على الدولة
واليوم مع
الأسف
استشعرت القيادات
السياسية
بالخطر وعبرت
عن انزعاجها,
ولكن بعد فوات
الأوان,
وعندما كنا
نعلن بأننا لا
نريد لبنان لا
ممراً ولا
مقراً
للاعتداء على
سورية كانوا
يتهموننا
بالخيانة,
لأننا وقفنا
إلى جانب
الشعب السوري.
نعم نحن مع
الشعب السوري
ضد النظام,
ونتمنى سقوط
هذا النظام اليوم
قبل الغد,
ولكن يبدو أن
المجتمع
الدولي غير
مستعجل
لإنقاذ هذا
الشعب الذي لن
تهدأ ثورته
إلا بسقوط
النظام". وسأل
"من يحمي
الشعب على
الحدود بعد
سقوط كل
المحرمات لدى
الجيش
السوري?, ومن
يبعد الضغط
والإرهاب عن
المواطنين?
وكيف يمكن
للمسؤولين أن
يعيدوا بناء
الثقة مع
الأهالي في
عكار
ويحافظوا على
هيبة الدولة?",
محذراً
من أن الأمور
ذاهبة نحو
الأسوأ خاصة
وأن الجيش
اللبناني
الموجود
وبأعداد
قليلة جداً
يكتفي
بالدوريات في
مناطق
انتشاره.
في
سياق متصل,
شكل الحادث
الحدودي, الذي
وقع أول من
أمس, محور
اللقاء الذي
عقد بين وزير
الخارجية
عدنان منصور
والسفير
السوري علي
عبد الكريم
علي الذي أكد
اثر اللقاء ان
الاجتماع جاء
بناءً على طلب
منه وليس
باستدعاء من
وزير الخارجية.
وأشار الى
ضرورة
الترجمة العملية
للمواثيق
الناظمة
للعلاقات بين
البلدين
وخصوصاً لجهة
ما جرى على
طاولة الحوار
وما تمخض عنها
من حرص على ان
يترجم
الدستور
اللبناني
دائماً لكي لا
يكون لبنان
ممراً لأي
استهداف لأمن
سورية
واستقرارها
منسقية
المستقبل في
الكورة: لن
تنجح الاعيب ودسائس
بعض
التيارات
السياسية في
خلق ارباك
بصفوف قوى "14
آذار"
وطنية-3/7/2012
أصدرت منسقية
تيار
المستقبل في
الكورة
البيان
الآتي:"أطلقت
قوى الظلام والشر
ماكنتها
الدعائية
العدائية
تجاه قوى "14 آذار"
وتحديدا
مرشحها في
الانتخابات
الفرعية
الدكتور فادي
كرم والتي
ستجري في
الكورة يوم 15
من الشهر
الجاري، عبر
تشويه وتلف
بعض الصور
واللوحات
الاعلانية
الخاصة به على
طول الطريق
السريع
الممتد من
طرابلس الى
أنفة، وذلك
باضافة
شعار"تيار
المستقبل"
عليها في محاولة
سخيفة
ومكشوفة
لاثارة بلبلة
بين صفوف قوى
ثورة الأرز. إن
"تيار
المستقبل" في
الكورة، وإذ
يستنكر بأشد
العبارات ما
جرى باعتبارها
غريبة عن قيم
وشيم ابناء
الكورة
الخضراء، يعتبر
أن هذه
الألاعيب
والدسائس
التي تحاول بعض
التيارات
السياسية
استعمالها لن
تنجح في تحقيق
أهدافها
ومراميها في
خلق أي نوع من
أنواع
الارباك في
صفوف قوى "14
آذار"، لا بل
ونطمئنهم الى
ان تلك
الارتكابات
ستزيدنا
اصرارا وتضامنا
لحين الوصول
الى يوم
الاستحقاق
الانتخابي
وترسيخ فوز
قوى
الاستقلال
والسيادة والحرية
عبر صناديق
الاقتراع
وبطريقة ديموقراطية،
لا تزال بعض
القوى
السياسية في
لبنان ذات
الارتباطات
الاقليمية
بعيدة كل
البعد عن
إدراكها
وتصورها
والانصياع
الى نتائجها".
حكومة
نتانياهو
تسمح بإقامة
كلية عسكرية
على جبل
الزيتون في
القدس
إسرائيل:
إيران خططت
لضرب مصالحنا
في كينيا
وإرهابها لا
يعرف حدوداً
القدس
- ا ف ب: اتهم
رئيس الوزراء
الإسرائيلي بنيامين
نتانياهو,
طهران
بالتخطيط
لهجمات ضد
مصالح
اسرائيلية في
كينيا حيث
اعتقل أخيراً ايرانيان
متهمان
بحيازة أسلحة.
وأشار مكتب
نتانياهو في
بيان, مساء
أول من أمس,
إلى أن
"الارهاب
الإيراني لا
يعرف حدودا,
بعد إرسال
إيران
لعملائها
بهدف اغتيال
السفير السعودي
على الأراضي
الأميركية,
قام هذا البلد
باعتداءات في
اذربيجان, في
بانكوك, في
تبيليسي, في
نيودلهي
والآن
اكتشفنا للتو
مشروع اعتداء
إرهابي في
افريقيا". وأضاف
أن "على
المجتمع
الدولي
مكافحة
اللاعب الأول
للإرهاب في
العالم" في
إشارة إلى
إيران.
وكانت
محكمة في
نيروبي قد
وجهت اتهاما
لايرانيين
ينتميان إلى
"قوة القدس"
التابعة
للحرس الثوري
الإيراني وتم
اعتقالهما
أخيراً في
كينيا بتهمة
"حيازة أسلحة بهدف
تحقيق
اصابات".
وذكر
القرار
الاتهامي, أن
القضاء يأخذ
على المتهمين
حيازتهما 15
كلغ من مادة
الهيكسوجين
شديدة
الانفجار
التي تم
اكتشافها في
مومباسا بعد
اعتقالهما
بفضل المعلومات
التي أدلى بها
المشتبه
فيهما, فيما
نفى الايرانيان
الاتهامات
الموجهة
اليهما. من
جهة أخرى,
أعطت وزارة
الداخلية
الاسرائيلية
الضوء الأخضر
لبناء كلية
عسكرية
للضباط الإسرائيليين
على جبل
الزيتون في
القدس الشرقية.
وقال
المستشار
البلدي
للمعارضة
اليسارية بيبي
الألو إن "هذا
المشروع
لبناء كلية
للدفاع الوطني
في القدس جرى
التصويت عليه
منذ شهر من
قبل لجنة
تخطيط بلدية
القدس وأكدته
الاثنين (الماضي)
لجنة أخرى
تابعة لوزارة
الداخلية",
وأمام العامة
مهلة 60 يوما
للتقدم بطعن
لوزارة الداخلية
على بناء هذه
الكلية قبل
الموافقة النهائية
على المشروع. ورأى
أن نقل هذه
الكلية
العسكرية من
وسط اسرائيل
شمال تل ابيب,
حيث توجد
حاليا, الى
القدس الشرقية
يشكل
"استفزازا
يسدد من جديد
ضربة لأي فرصة
لبدء حوار (مع
الفلسطينيين)
حول مستقبل
هذه المدينة",
مضيفاً "كان
من الافضل
بناء مدرسة
على هذا
الموقع بدلا
من كلية
عسكرية
اسرائيلية". من
جانبه, اعتبر
دانيال
سيدمان مدير
منظمة "أرض
القدس" غير
الحكومية
التي تتابع
الاستيطان
الاسرائيلي
في القدس
الشرقية
المحتلة, أن "الاحتمال
ضئيل في أن
تقبل وزارة
الداخلية أي
طعن حيث أن
رئيس الوزراء
بنيامين
نتانياهو يدعم
هذا المشروع". وندد
سيدمان
باختيار
"موقع مقدس
مثل جبل الزيتون
لبناء
اكاديمية
عسكرية الأمر
الذي لا بد
وأن يثير
معارضة
الكنائس
المسيحية
وحتى الأفضل
منها موقفا
حيال
اسرائيل". وأشار
إلى أن اقامة
هذه المؤسسة
في القدس الشرقية
التي لم يعترف
المجتمع
الدولي بضم
اسرائيل لها
سيؤدي إلى
مقاطعة من قبل
العسكريين
الأجانب, متوقعاً
أن "لا يضع أحد
منهم قدمه
فيها إضافة الى
أن هذا العمل
سيزيد من عزلة
إسرائيل". في
سياق متصل,
أوضحت صحيفة
"جيروزاليم
بوست" الإسرائيلية
أن المبنى
سيقام على
مساحة 42 الف
متر مربع.
كلامٌ
صيداوي
«مُباح» من ساحة
الإعتصام!
طوني
عيسى/جريدة
الجمهورية
العابرون
في صيدا،
في محاذاة
الاعتصام،
يسمعون
كلاماً يجري
الهمس به
أيضاً في
صالونات
سياسية. العبارة
الأبرز
هي: «وأخيراً
خرَج مِن
الطائفة مَن
يقيم التوازن
مع السلاح»!
يتحدّث
البعض عن
لائحة بـ400 محلّ
تجاري تدعم
الاعتصام،
وعن اجتذاب
المزيد
يوميّاً إلى
الساحة
يرفض
أنصار الشيخ
أحمد الأسير
وضعَه في خانة
14 آذار، مع
أنّه أخذ عنها
أعباء العمل
لتنفيذ خطتها
الموعودة، أي
رفع وصاية
السلاح عن
الحياة السياسية.
فهذا العنوان
رُفِع في
ساحة الشهداء
بعد خروج
الرئيس سعد
الحريري من
السراي. وفي
الوقت عينه،
يرفض الأنصار
اعتبار
الأسير "شريكاً
مُضارباً"
لفريق 14 آذار
في السعي إلى
تحقيق الهدف
عينه. فلا هو
في الموقع
الذي يتيح ذلك،
ولا حجمه
يمنحه القدرة
على
المضاربة، حتى
الآن على
الأقل. وكذلك
يرفض هؤلاء
وضع الأسير في
الخانة
السلفية، على
رغم اللحى والزيّ
الشرعي.
والسلفيون
الشماليون
يؤيّدون
أهدافه،
لكنّهم
منقسمون.
بعضهم جاء
إليه مُعانقاً،
والبعض الآخر
يحرِّم قطع
الطرق. المتحلّقون
في صيدا حول
إمام مسجد
بلال بن رباح
لا يبدون
مهتمّين
بالتصنيف
السياسي. ما
يهمُّهم هو
فقط: رفع
وصاية السلاح وطابعه
المذهبي.
بعض
المشاركين ينخرط في
حراك سياسي
للمرّة
الأولى في
صيدا. وفي رأي
هؤلاء، أنّ
السنّة في
عاصمة الجنوب
وبوابته لا
يُكثرون من
الأنشطة
السياسية،
كما سُنّة
طرابلس
وبيروت، ربما
لأنّهم
يحاذرون استثارة
الحساسيات
المناطقية. إلّا أنّ
بعض
المعتصمين
كان مواظباً
على الأنشطة
التي ينظّمها
تيار
"المستقبل"
في بيروت وصيدا
وسواهما.
ويقولون:
نحن نتحرّك دعماً
للعنوان
المرفوع في
الاعتصام،
وهو عنوانٌ رفعَه
"المستقبل" و14
آذار. ونحن
مستعدّون
للمشاركة في
أيّ نشاط يحمل
العنوان
عينه، أيّاً
يكن الداعون
إليه. فالنقمة
على السلاح
أصبحت أكبر من
أن نتحمّلها،
ولا تراجعَ
بعد اليوم عن
هذا الهدف. تسألُ
أحدَهم: ألا
تخشى أن يؤدّي
الاعتصام في منطقة
حسّاسة إلى
اندلاع فتنة
مذهبية، يجيب:
لطالما راهنَ
أصحاب السلاح
على خوفنا من
الفتنة للمضي
في تحقيق
أهدافهم. لكنّ
موقفنا لم يضع
حدّاً
لمخاطر
الفتنة. والدليل
على ذلك هو
أنّنا اليوم
في أقرب مسافة
من هذه الفتنة.
ولكن
اطمئِنّوا.
هذه المرّة سنواجه
السلاح
والفتنة في آن
معاً.
اللعب
بعيداً
من الخط
الساحلي
الواضح
أنّه ما دام
الاعتصام
يقفل طرقاً
صيداوية
داخلية، فلا
مشكلة أساسية
لدى "أمل" و"حزب
الله". وثمّة
مَن يعتقد أنّهما
سيراهنان على
دور
للفاعليات
الصيداوية،
الحريصة على
سلامة الحياة
الاقتصادية
في المدينة،
في إنهائه. وهكذا
تنتهي
المشكلة "في
أرضها"، ومن
دون أن ينغمس الثنائي
الشيعي في
المأزق. لكن،
إذا ما شاء الأسير
نقل الاعتصام
إلى الخط
الساحلي
وإقفاله،
فذلك سيطلق
شرارة أزمة
غير محسوبة
النتائج. وفيما
كانت
"التمنّيات
الهاتفية"
لوزير الداخلية
على الأسير
لرفع
الاعتصام
تراوح دون الإقناع،
كانت "حكومة
الاهتراء
الشامل" تُسجّل
رقماً
قياسياً
جديداً في
إثبات عجزها:
في
يوم واحد،
"أكلَتْ
كفّاً" على يد
الأمر الواقع
في الضاحية،
وآخر من
حلفائه في
البقيعة،
وثالثاً من
الأعداء في الجنوب...
فكيف تُمارَس
"المراجل"
على الأسير
دون سواه! في
أيّ حال، لا
الأسير يبدو
مستعدّاً
للسير في نهج 14
آذار، ولا
التطوّرات
المتوقعة في
الملف السوري
عادت تسمح
بضغوط على
قادة الطائفة
التي ينتمي
إليها، كتلك
التي مورست من
قبلُ. وثمة
شعور لدى
شرائح سنّية
بأنّ هناك
مرحلة تنقضي
في سوريا...
وفي لبنان،
إلى غير رجعة. في مراحل
سابقة، كان
هناك خوف سنّي
من المواجهة مع
"حزب الله"،
لئلاّ تتحوّل
مذهبية.
واليوم يخاف
"الحزب"
و"حكومته"
مواجهة
الأسير ورفاقه
في بيروت
والشمال،
لأنّ الفتنة
تتقدّم في خطى
ثابتة.في
ساحة
الاعتصام في
صيدا، يتحدّث
البعض، في ارتياح،
عن لائحة بـ400
محلّ تجاري
تدعم الاعتصام،
وعن اجتذاب
المزيد
يومياً إلى
الساحة. ويقول:
لو لم تتنازل 14
آذار عن دورها
ومسؤولياتها تدريجاً
منذ العام 2005،
لما برز
الأسير. ولو
لم توافق 14
آذار على
التسويات،
كالحوار
اليوم، على
رغم يقينها
بأنّ هذه
التسويات
عقيمة وتخدم
أهدافاً
معينة، لما
وجَد الأسير
تعاطفاً
كالذي يحظى به
اليوم. ولو لم
ترضخ 14 آذار
لـ"وهج"
السلاح
المذهبي في 7
أيّار، حتّى
تنازلت له عن
السلطة، لما
نمَت السلفيات
السنّية
وامتلأت
النفوس
بالرغبة في
التحدّي.
كثيرون
هم الذين
صنعوا
السلفيين
والأسير: "حزب
الله" ودمشق
وحكومتهما...
وأيضاً 14 آذار!
عون:
هناك أزمة
حقيقية حدثت
انطلاقا من
مجلس النواب
الدولة
لا تبنى بهذه
الديماغوجيا
وهناك من يسعى
دائما لعرقلة
عملنا
وطنية
- 3/7/2012 عقد رئيس
تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب
العماد ميشال
عون، اليوم،
الإجتماع
الأسبوعي
للتكتل في
الرابية. وعلى
الأثر، قال
العماد عون:
"إن مقاطعة
جلسة مجلس النواب
اليوم تأتي في
إطار رفض
الطريقة التي جرت
فيها الأمور
في جلسة
الأمس، والتي
لم تحترم أبدا
قواعد العمل
البرلماني.
أما مقاطعة
جلسة مجلس
الوزراء
فتأتي في إطار
الإعتراض على
تجاهل
الحكومة
لمشروع القانون
الذي قدمته. ووصف
"ما حدث
بالأزمة"،
لافتا إلى أنه
"قدم تضحيات
كبيرة بهدف
الحفاظ على
الاستقرار،
ولكن الأمور
تجاوزت اليوم
الحد
المقبول"،
وقال: "لقاؤنا
الأسبوعي
اليوم تصادف
مع أزمة، إذ
لا يمكننا أن
نلطف
التعابير، هناك
أزمة حقيقية
حدثت انطلاقا
من مجلس النواب.
بنيت هذه
الأزمة خلال
أسابيع وربما
أشهرا بموضوع
تثبيت العمال
لدى
المتعهدين،
فعندما يقال
مياومون،
فهذا يعني
أنهم يعملون
مباشرة في
الشركة بشكل
يومي، ولكن
الموضوع ليس
كذلك، هناك
عمال وهناك
متعهدون.
المتعهدون
كانوا يستقدمون
عمالا للقيام
بأعمال
محددة، العدد
قد يكون 5000 أو 10000. إذ قد لا
يكون الأشخاص
أنفسهم هم
الذين
يشاركون في
العمل دائما. وخلال
عشرين عاما
تقريبا،
تكونت مجموعة
عمال، تحدث
وزير الطاقة
مطولا عن
وضعهم، ولم
يوفر أي
مراسلة، إلا
وشرح فيها
موقفه".
أضاف:
"لا يحاول أحد
أن يزايد
علينا من
الناحية
الإنسانية،
فالحل
المطروح كان
سيؤمن لهؤلاء
العمال العمل
الثابت
والضمان
والتعويض. لسبب
ما لم نفهمه
بعد، وقعت
الأزمة، ونحن
الآن أمام
سؤال كبير:
لماذا حصلت
الأزمة؟ لا
يوجد أي مؤسسة
أو أي شركة في
العالم عندما
تحتاج الى
موظفين توظف
فوق حاجتها،
الخطوة
الأولى
للتوظيف هي تحديد
الحاجة
والعدد،
فالشركة التي
تريد عشرة
عمال، قد
يتقدم اليها
ثلاثون
عاملا، ويكونون
كلهم كفوئين
ولديهم صفات
ومميزات. فهل
توظف الشركة
العمال الثلاثين
المتقدمين أو
تأخذ حاجتها
فقط؟ ولكن،
يبدو أن هذا
المنطق
البسيط لا
يسري عندنا في
الدولة،
يريدون أن
يوظفوا
الجميع، أو أن
يوظفوا جميع
الناجحين،
فهذا غير
مقبول، إذ لا
بد من وجود
سقف. نحن نعمل
علميا
وإصلاحيا،
ونجدد ونحدث
الدولة، ولا
أحد يمكنه أن
يفرض علينا قرارات
خاطئة،
لأسباب انتخابية
أو غير
انتخابية. الدولة
لا تعيش كما
تعيش اليوم،
"على
البركة"، نهب
ونهب ونهب..
كلا. ألن نتعلم
شيئا من هذه
التجربة التي
عشناها لمدة 20
عاما؟".
وتابع:
"إذا تم هذا
الأمر في
الكهرباء،
فماذا عن المياه؟
وماذا عن بقية
الوزارات؟
إذا كان هناك
وزراء
يفتقدون حس
المسؤولية
والضمير
المهني
أحيانا،
أدخلوا مرارا
وتكرارا
عمالا
وموظفين بهذه
الطريقة،
وبعد ذلك
يقولون إنهم
سيصلحون
الأعباء والوضع
الإجتماعي،
فكيف سيحصل
ذلك؟ لماذا
نستاء إذا،
عندما تتسع
الحركة
المطلبية
الإجتماعية
الكبيرة التي
تحصل في لبنان
وتنتقد الحال
التي نحن
فيها. وعند
القيام بعمل
ما يجب معرفة
النتائج
المترتبة
عليه، خصوصا
من هم في
مراكز مسؤولية
كبيرة. وعلى
كل شخص أن
ينتبه
لمسؤولياته،
فالدولة لا
تبنى بهذه
الديماغوجيا
التي تحصل مرارا.
لكل دولة
بنية محددة،
ولا يمكننا أن
نتجاوزها، ولا
يمكن أن
نتجاوز هذه
البنية التي
سنعمر الدولة
بها. هناك من
يسعى دائما
إلى عرقلة
عملنا، وليس
لهم الحق
بذلك، لأنهم
يتصرفون ضد
العلم، ضد
التنظيم، ضد
الكلفة، وكل ذلك
معاكس تماما
لكل المبادىء
التي ترتكز
عليها
الإدارة
الجيدة في
الدولة".
وأردف:
"نحن لا
نتعاطى مع أحد
في وزاراته،
نحن نتحدث عن إصلاح
جزئي نقوم به
في المكان
الذي نتواجد
فيه، لا نمد
يدنا على أحد
احتراما، وكي
لا يمد أحد
يده علينا،
ولكن إذا
أردنا الحديث
عن بقية الوزارات
فيمكننا
التكلم عن
أمور كثيرة،
وإذا دخلنا
إلى وزارة
نعرف ما في
داخلها مسبقا.
لقد درسنا كل
الأوضاع في كل
الوزارات
الحكومية.
وإذا كنا نفسح
المجال في ظل
هذا الوضع الدقيق
الذي نعيشه،
ونضحي غالبا
بمصالحنا فذلك
من أجل
المحافظة على
الإستقرار. ولكن،
أصبح هناك نوع
من "مد اليد"
على مراكز جدا
حساسة، ومن
غير مسموح
العبث بها
أبدا أبدا".
وقال:
"نحن ممثلو
شعب، وما جرى
بالأمس لا
احترام فيه
للأداء
البرلماني.
نكن لرئيس
مجلس النواب
الأستاذ نبيه
بري المحبة
والاحترام،
ولكن عندما
يريد أن يبدي
رأيه، فلا
يبديه من على
كرسيه من
الأعلى، يقوم
بتسليم نائب
الرئيس وينزل
الى صفوف
النواب ويقول
ما يريده
بصفته نائبا،
ولكنه لا
يقاطع وزيرا
ويمنعه من
الكلام، ولا
يوقف
المناقشة
ويقول:
"صوتنا". ما
من أحد صوت
أمس، كيف نعمل
بقانون لم يتم
التصويت
عليه؟ لقد
لفتنني أحدهم
حينما قال: إن
رئيس مجلس
النواب
استشرف أن
النواب
يريدون هذا
القانون. كلا،
ربما كانت
الأمور تحدث
أحيانا بهذا
الشكل في ما
مضى، ولكنها
المرة الأولى
التي يحصل
فيها هذا
الأمر معنا،
ونحن لا نقبل
بذلك. لم يتم
التصويت على
القانون.
لذلك، هو لم
يصبح قانونا،
وأقول ما
أقوله من دون
مسايرة أو زعل
من أحد، هناك
قواعد تحدد
العلاقة مع
الآخرين،
وعلاقات
صداقة مع
الأفراد
وعلاقات
طيبة، وهي ضمن
نطاق آداب
المجتمع. أما
في المؤسسات
فهناك قوانين
وأنظمة، وكل
ما يخرج منها
يجب أن يراعي
هذه القوانين
والأنظمة. هذا
هو إطار
العمل. أما ما
هو خارج
هذا الإطار
فهو ليس
مقبولا".
أضاف:
"نحن لسنا في
عصر لويس
الرابع عشر،
بل نحن اليوم
في عصر تبادل
آراء
ومسؤوليات
موزعة، وأي
شخص يريد أن
يحفظ حقوقه. نحن نحترم
جميع الناس
ولا نعتدي على
أي أحد، وفي أحيان
كثيرة
نتسامح،
ويمكن أن يكون
التسامح المتزايد
هو ما يجعل
الآخرين
يطمعون فينا.
لكل شخص حدود،
وعليه أن
يلتزمها. نحن
نأسف لما حصل،
ونأمل في أن
تتم معرفة
الأسباب التي
دعت إلى
حصوله. أما
لماذا تمنعنا
اليوم عن المشاركة
في الحكومة
وما علاقة
الحكومة في الأمر،
فلأن الحكومة
قدمت مشروع
قانون، وتجاهلته،
فأين هو؟
ولماذا لم
تدافع عنه؟.
مشروع القانون
الذي قدمته
الحكومة هو
الأساس، وليس الإقتراح
المقدم من
النواب. إن
كان هناك حاجة
للتعديلات،
تحصل
التعديلات على
مشروع
القانون،
عوضا عن وضع
قانون ناتج من
جلسات مزورة. لا يمكن أن
تسير الأمور
بهذه الطريقة.
ونحن
قررنا أن نضبط
هذه الأمور
ضمن الحدود
المكتومة
لأننا أملنا
أن تعدل
وتصحح. هم لا
يريدون تصحيحها،
فلا بأس، ولكن
على الرأي
العام أن يعلم
لم تمت مقاطعة
مجلس النواب،
وكيف حصل الإلتفاف".
وتابع:
"هناك من يعلم
أن الأمور
عندما تتخطى الحدود
تصبح خطرة على
الجميع، بمن
فيهم خصومنا
السياسيين،
الذين إن
كانوا
يتمتعون
بالحد الأدنى
من المسؤولية
يدعموننا في
هذا الموضوع،
وقد يؤسس هذا
الأمر إلى
حالات سياسية
جديدة".
وأردف:
"هنا، أريد أن
أؤكد أمرا لكي
لا يتم تأويل
ما قلته، وهو
أن خيار
المقاومة هو
خيار وطني،
ولا علاقة له
بالسياسة
الداخلية،
لأنني مؤمن
بأن المقاومة
هي ضرورة
للدفاع عن
لبنان وحدوده
ومصالحه. ولا
يجوز المساس بهذا
الموضوع
إطلاقا، لأنه
فوق الكلام
السياسي وفوق
الخصومة. أما
ما حصل فيجب
أن يبقى ضمن
إطاره الحالي
ومن دون أن
يتخطاه
لأهداف أخرى
أو تأويلات
أخرى. أقول
هذا بوضوح
وعلى العلن
لئلا يتم
تأويله وتبدأ
الترجيحات. يجوز أن
نختلف في
السياسة
الداخلية،
ولكن لا يجوز المساس
بهذا الموضوع.
وختم:
"طرحنا
الأسئلة
اليوم، وحتى
الساعة لم أر
أي شيء يوجب
علينا المشاركة
في جلسة
الحكومة غدا،
فالأجواء ليست
مؤاتية حاليا
للنقاش، ونحن
لا نحب الخبط
العشوائي.
لذلك، نطالب
بشرح للموضوع لنعرف
حقيقة ما حصل.
وبعد ذلك، نرى
إن كانت
الأمور ستعود
إلى مجاريها
أو لا".
فرنجيه
استقبل وفد
القومي: نحن
في صلب معركة
انتخابات
الكورة
حردان:
لا نية لدى
سوريا
لإختراق
الحدود
والمهم أن
نضبط نحن
وضعنا
وطنية
- 3/7/2012 استقبل
رئيس تيار
المرده
النائب سليمان
فرنجية في
دارته في
بنشعي رئيس
الحزب القومي
السوري
الإجتماعي
النائب أسعد
حردان يرافقه
وفد قيادي من
الحزب ومرشح
الحزب عن المقعد
النيابي في الكورة
الدكتور وليد
اللعازار،
وعقد إجتماع شارك
فيه وزير
الدفاع
الوطني فايز
غصن والوزير
السابق يوسف
سعادة وطوني
سليمان
فرنجية وعضو
المكتب
السياسي في
المرده
الدكتور وسام
عيسى وجرى
خلاله مناقشة
التطورات
محليا وإقليميا
وكذلك
الإنتخابات
النيابية
الفرعية في
الكورة.
حردان
بعد
الإجتماع قال
حردان:
زيارتنا
لمعالي الوزير
فرنجية
طبيعية لأننا
عندما نزوره
فإننا نكون
عند أخ وصديق
ورفيق درب
ولنا رؤية
واحدة لما
تشهده
المنطقة
والأوضاع في
لبنان ونحن نقف
على أرضية
واحدة
عنوانها كيف
بإمكاننا خدمة
أهلنا كلهم في
لبنان على
قاعدة الإستقرار
وتعزيز
الوحدة
الوطنية
والسلم الأهلي
ورفض صيغ
التطرف
والفئوية
التي تفرض
نفسها على
الساحة
اللبنانية
وعلى المجتمع
في لبنان،
لهذا نحن في
هذه الزيارة
تداولنا في
سبل تعزيز هذه
المواقف وفي
سبيل تنشيط
القوى السياسية
المؤمنة بهذه
المواقف ايضا
لإزالة القلق
والهواجس من
أمام
اللبنانيين
خصوصا هذه
العاصفة التي
تضرب كل
المنطقة
اليوم وكلنا
عندنا خوف
حقيقي من
إمتداد هذه
الروح
الطائفية
وهذه التطورات
المقلقة إلى
الساحة
اللبنانية، لذلك
نحن نحرص كل
الحرص على
تعزيز الوحدة
الوطنية
الداخلية في
لبنان
ليستطيع من
خلال ذلك مواجهة
كل المخاطر
التي تتهدده
بدءا من
إحتلال أرضه
في الجنوب
اللبناني من
قبل العدو
الإسرائيلي
إلى
التهديدات
الإسرائيلية
اليومية والتي
تجلت أمس ايضا
بزرعها أجهزة
التنصت على كل
اللبنانيين
وكأنها تريد
التنصت على كل
لبناني يتكلم
مع أخيه. ونحن
نأسف لكون
الصرخة والصوت
ضد هذه الهجمة
الإسرائيلية
على لبنان
ضعيف ومحصور
بالقوى
الوطنية
والمقاومة
فقط، ولهذا
فإننا نطالب
كل
اللبنانيين
بالإجتماع حول
موضوع واحد
وهو إعتبار
إسرائيل عدوة
كل اللبنانيين
وليس فريقا
منهم. وقد
تبادلنا في
هذه الزيارة
مع معالي
الوزير
فرنجية
الآراء في ما
يعزز وجهة
النظر هذه".
أضاف:
"تبادلنا
الرأي أيضا مع
معاليه حول
الإنتخابات
النيابية
الفرعية في
الكورة وقد شعرنا
بأنه لا تزال
عند بعض
اللبنانيين
من السياسيين
عقلية وثقافة
الإلغاء
والهيمنة.
لذلك نحن نرى
أنفسنا مع أهل
الكورة كورة
العلم والثقافة
والإنفتاح
برسالتها إلى
البعيد. نحن
مع أهل الكورة
الذين يرفضون
سياسة
الإلغاء
والهيمنة
والإسقاطات
المفاجئة على
الرأي العام.
ونحن مع أهل
الكورة في التعبير
عن وجهة نظرهم
وعن الرفض
لهذا المنطق ولهذه
الثقافات
والسياسات
المعتمدة
بأسف منذ فترة
على الساحة
اللبنانية
وعلى الساحة الكورانية
وعلى الساحة
الشمالية
بشكل عام.
وزيارتنا
اليوم
لمعاليه
زيارة وطنية
عامة".
وعن
الحديث عن رفض
العودة إلى
الرموز
القديمة قال:
"إنها
مصطلحات
يستعملها
البعض ساعة
يريد وساعة
تخدم مصالحه
لكن السؤال
الأساس يجب أن
يوجه إلى
الناس ماذا
يريدون؟ هل
يريدون الإنغلاق
والإنعزال
والقوقعة
وقبول هيمنة
على الناس المنفتحة
وتتسلح
بثقافة
الإنفتاح
تجاه الواقع
في لبنان؟
أعتقد أنه كمن
يختبئ وراء
إصبعه،
الحديث عن زمن
الوصاية
والرموز وما
إلى ذلك هذا
ملف يجب
إغلاقه
وبالاساس هم
وراء التفتيش
عن مصطلحات
وجهات
يختبئون
وراءها.
إختبأوا سابقا
وراء جهة كلنا
نعرفها فماذا
أنتجت سنة 1982 الإجتياحات
الإسرائيلية
وما إلى ذلك.
نحن لا نريد
فتح هذه
الملفات بل
نريد أن نقول
أن في لبنان
اليوم قيادات
مؤمنة
بالوحدة
الوطنية ودفعت
أثمانا غالية
في سبيل ذلك
ولكن السؤال من
الذي إستفاد
من الوصاية؟
على الصعيد الكوراني
معروف من هو
الذي إستفاد
وإذا أرادوا
أبعد من
الكورة نذهب
إلى أبعد. كل
الناس تعرف من
الذي استفاد
من زمن
الوصاية. ربما
نحن مأخذنا في
ذاك الزمن على
حلفائنا في سوريا
أنهم إحتضنوا
كل الناس وهم
يريدون إحتضان
كل
اللبنانيين
لكنهم لم
يكونوا
يعرفون ان هناك
فريقا سينقلب
عليهم بهذا
الشكل غير
الوفي وغير الصادق
حتى مع نفسه
والناس في
لبنان تعرف كل
شيء وخصوصا
اهل الكورة".
وعن
الوضع على
الحدود
اللبنانية -
السورية قال:
"في هيئة
الحوار طرحنا
من خلال بيان
بعبدا موقفا
واحدا لكل
الناس: لا
لإقامة مناطق
عازلة على
الأراضي اللبنانية
أمنيا، نعم
لضبط الحدود،
لا لتهريب السلاح
والمسلحين،
لا لتأمين
مقرات أو ممرات
لهؤلاء
المسلحين على
الأراضي
اللبنانية. وبيان
بعبدا هذا
تبنته
الحكومة وعلى
كل الاطراف أن
تكون صادقة في
تبنيها له
ولكن ما الذي
يحصل؟ كل يوم
نرى الأجهزة
اللبنانية
تعتقل إما مهرب
سلاح أو صفقات
سلاح أو
شاحنات سلاح
بدأ من
الباخرة
إنتهاء
بعناصر على
الحدود. البعض
يقول أنهم
تجار فما معنى
تجار ومن يقول
أنهم كذلك أم
لا ؟ فالقضاء
وحده له
الكلمة الفصل
ولنسأل هذا
القضاء كم عدد
المعتقلين في
هذه المسألة
لذلك علينا
التعاطي مع
الأمور بكل
دقة. وما من شك
انه إذا كان
يوجد بعض
الأفراد اللبنانيين
أو السوريين
الذين فروا
إلى لبنان ويستعملون
الأراضي
اللبنانية
مساحة
الإنتقال
العسكري
والقتال على
الحدود مع
سوريا فمن البديهي
أن يحصل الرد
عبر ملاحقات
أو غير ذلك ولكن
يجب إعطاء هذه
الحالات حقها
وحجمها فلا توجد
نية عند سوريا
لإختراق
الحدود، لا بل
هناك تنسيق
بين القوى
الأمنية
والقوات
السورية وفق
الإتفاقات
القائمة.
يكبرون القصص ليرفعوا
الصوت. لقد
حصل الإختراق
الإسرائيلي
فأين كانت
اصواتهم؟ لا
نريد
المقارنة بين
الحالات ولكن
إذا حرصنا على
حدودنا
ومنعنا
التهريب وأوقفنا
إنتقال
المقاتلين
فإن السوريين
لن يجتازوا
الحدود ابدا
المهم أن نضبط
نحن وضعنا وهذا
واجب الدولة
اللبنانية".
فرنجية
من
جهته، قال
فرنجية: "نحن
والحزب
القومي في علاقات
تاريخية
قديمة،
والحلف قائم
على ثوابت
وعلى ركائز
اساسية.
وعندما قرر
الحزب ترشيح الدكتور
وليد
اللعازار في
الكورة
تكاملنا معه.
ونحن نعتبر ان
اي مرشح مرده
هو مرشح
القوميين
والعونيين
وكل الحلفاء،
وأي مرشح قومي
هو مرشح الفريق
نفسه وكل
الفرقاء
المعنيين
بهذا الموضوع.
لذلك نحن
اليوم إلى
جانب الحزب
القومي في هذه
المعركة،
وربحهم هو
ربحنا
وخسارتهم لا
سمح الله هي
خسارتنا. لذلك
نتمنى ونناشد
كل انصارنا
وحلفائنا
ومحبينا في
الكورة أن
يكون يوم الإنتخابات
يوما للمردة
كما هو للقومي
ولكل الحلفاء".
وتابع:
"بالنسبة لما
يقوله البعض
عن العودة إلى
رموز الماضي
فإني أود أن
أذكر بأن كل
الكورة تعرف
من هو العقيد
خليل الزغيبي
وأهم رمز
للعقيد
الزغيبي هذا
هو اليوم مع الفريق
الاخر. هذا إن
كانوا
يتكلمون عن
هذا الماضي،
أما اذا كانوا
يتكلمون عن
الماضي الذي قبل
ذلك فلا مصلحة
لهم في الحديث
عن ال 75 والكورة
وماذا عملوا
بالكورة
وماذا فعلوا. لذلك ليس
هناك من مصلحة
لأحد بالحديث
عن الماضي".
واردف:
"نحن قد يكون
لنا مصلحة
بالحديث عن
الماضي في
الكورة وكذلك
الحزب القومي
ولكن علينا
نسيان هذا
الماضي ونحن
نقول إذا كان
المطلوب
الإقفال على
الماضي فعلى
الجميع
الإقفال على
هذا الماضي
ونحن نعتبر
اليوم أن
الكورة هي تقول
كلمتها في
الإنتخابات
الفرعية المقبلة
وهي ستقرر من
يمثلها
وبالنتيجة
لتكن المعركة
رياضية
والمعركة
الحقيقية في
ال 2013".
وقال:
"يقولون إنها
معركة فرعية
والإعلانات على
الطرقات
كلفتهم أكثر
من مليون
دولار لمرشحهم.
لتكن المعركة
ديمقراطية
وبروح رياضية و"صحتين
على قلب مين
بيربح". هم
يحاولون خلق قصة
منها ولكن نحن
نقول أن
الكورة ستقول
كلمتها.
وردا
على سؤال حول
قول البعض إذا
فاز مرشح القوات
تكون القوات
ربحت وإذا خسر
مرشح القومي يكون
المرده قد
خسر؟
أجاب
فرنجية:
فريقنا موحد
وكذلك فريقهم
موحد والمعركة
مجهولة
المصير حتى
الساعة. بعد
النتائج على الخاسر تهنئة
الرابح
والرابح عليه
شكر من أعطاه
ثقته، وليست
المعركة
كبيرة لهذه
الدرجة. نحن
معنيون بها
ونتمنى على كل
من هو معنا
وكل من يحبنا
أن يعرف اننا
معنيون بهذه
المعركة بشكل
كامل وعليهم
القيام
بواجبهم".
وعما
إذا كان حديثه
يعني أن
المردة هم في
صلب المعركة؟
أجاب:
"المرده هم في
صلب المعركة
الإنتخابية
ولا يمكنهم
إلا أن يكونوا
كذلك".
وتعليقا
على الخرق
الإسرائيلي
للبنان قال: "كما
قال معالي
الوزير حردان
عند أي خرق
إسرائيلي
نسمع تصريحا
بسيطا وعندما
يحصل أي خرق
سوري ترتفع
الأصوات.
ليعرف الجميع
أن البلد المجاور
لنا على شفير
حرب وقالها
الرئيس الأسد.
ونحن في
لبنان في بلد
متنوع وكل
فريق سياسي له
مواقفه.
فعندما نجد أن
المعارضة
السورية
المسلحة تدخل
إلى لبنان وقد
اصبح عندها في
الشمال خمسة
معسكرات
للجيش السوري
الحر، فإذا
خطف السوريون
عسكريا
نستنكر، ولكن
لماذا لا يشمل
هذا
الإستنكار
المعسكرات
الخمسة للجيش
السوري الحر
الموجود في
الشمال؟
وأدعو إلى
إعتبار هذا
الكلام بمثابة
إخبار
وليحققوا فيه.
فلماذا
التآمر مسموح؟".
اضاف:
"لقد إتخذت
قرارات في
مجلس الوزراء
وفي طاولة
الحوار
وتوافق
اللبنانيون
على مساعدة
الجرحى
والمهجرين
المتمردين
وقد قبلنا بكل
ذلك على مضض،
لكن المسلح
ماذا يفعل؟ هل
هو حالة
إنسانية
وإجتماعية أم
هو يمهد
لمنطقة عازلة؟
هذا ما يحصل
ونحن نرفضه
وعليهم واجب
إستنكاره
ورفضه خصوصا
وأن هناك بعض
الأحزاب يزايد
بالوطنية
علينا لكنها
تسكت عندما
تقصف إسرائيل
أرضنا وتعتدي
علينا. وعندما
ينفذ مشروع
سياسي
للهيمنة على
لبنان عبر
تأليب الناس على
بعضها وهنا
المشكلة،
يسكتون لأن
مصالحهم
تتطلب ذلك
ولأن هذا
المشروع يخدم
أهدافهم".
وختم:
"أنا أطرح
السؤال ماذا
تفيد الأقلية
المسيحية مثل
هذه المواقف؟
عندما نسمع
هذا الجو ونرى
بعض المسيحيين
الذين
يتباهون
بأنهم يمثلون
طوائف أو هم
المرجعية
الأكبر من
طوائفهم
يجدون في مثل
هذه المشاريع
والمواقف
إيجابيات.
فأين هي
الإيجابيات؟
إنها مصالحهم
وخدمة
أهدافهم فقط".
فرخ
عوني حاقد
محمد
نمر/موقع 14
آذار
إثر
متابعتنا
لبعض
الكتابات،
صرنا نتفهّم وجود
مرض اسمه
الحقد على
الرئيس الشهيد
رفيق
الحريري،
تحديداً لدى
القاصرين عن
رؤية أبعد من
أنوفهم
والمتقلبين
في مواقفهم من
عزة لبنان،
المرتمين
حيناً على
اعتاب النظام
السوري
وأحياناً في
عمق العداء له
وأكثر
الأحيان على
ضفاف مصالحهم
الآنية
الضيقة التي
كلما كبرت
كلما زاد
عماهم عن رؤية
الحقيقة.
"من
ليس معنا هو
من رفض
رشوتنا"،
بهذا العنوان،
يستمر الموقع
"التيار
الوطني الحر"
الالكتروني
في شن حملته
"المقعرة"
بوجه من عمر
لبنان ووضعه
عند بداية
الطريق نحو
السيادة والاستقلال
والازدهار
على الصعد
كافة. ومن
بعض مقتطفات
المقال
"المضلل"،
ادّعى كاتب المقال
جاد أو جودة،
أن "الذاكرة
الجماعية
اللبنانية تخلو
أو تكاد من أي
ذكر للتيار
المذكور قبل
اغتيال رئيس
الحكومة
السابق رفيق
الحريري (...)، واتضح له
أن "قبل عام 1992،
قلَّة من
الناس كانت
تعرف شيئاً عن
رفيق
الحريري،
باستثناء
تمثيله العاهل
السعودي
الراحل فهد بن
عبد العزيز في
مؤتمري جنيف
ولوزان
المعنيين
بالأزمة
اللبنانية
عامي 1983 و1984(...) وأن
قبل كل ذلك،
وفيما كان
أبطال الجيش
اللبناني
يستشهدون على
مختلف
الجبهات في
السبعينيات
والثمانينيات
وأوائل
التسعينيات،
ويوم كان
المقاومون
على تنوع
مشاربهم
السياسية
يسقطون
دفاعاً عن
الوطن، لم يكن
الحريري الأب
إلا مقاولاً
سعودياً، جرف
بيروت بعيد
احتلالها من
إسرائيل عام 1982
للبدء بتنفيذ
مشروعه
الكبير الذي
بدأ تنفيذه
عملياً
بإقرار اتفاق
الطائف"،
متهماً
الحريري
بـ"الصمت عن
تجاوز
السيادة
الوطنية
عشرات
السنين، وهو
الذي ورَّط
لبنان بعشرات
المليارات من
الديون". زميلنا
أبو جودة، لقد
اعتدنا من
سياستكم البرتقالية
استخدام
السذاجة إلى
حد استغراب المسلّمات،
فبالنسبة إلى
"الذاكرة
الجماعية"
التي تغيب عنك
أيضاً، غفلت -
وهي من صفة
العونيين - أن
هناك ما يسمى
بجمهور
النهوض
الاقتصادي في
لبنان، الذي
حاول رفيق
الحريري أن
يبنيه، بعد أن
كان لبنان معزوفة
أتون الحروب
ونتائجها. وأين
العيب بأن لا
يكون تيار
المستقبل
مبلور قبل العام
2005؟، هذا
التيار انطلق
من حلم الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري بأن
يكون لبنان
مساحة معنوية
كبرى تفوق مساحة
الجمهورية،
بينما هناك
تيار آخر تأسس
من تحطم شهوة
قائده إلى
السلطة ولو
على حساب جثث
جنوده
المتروكين
غدراً في
وزارة الدفاع.
وقبل
العام 1992 لم
يُعرف رفيق
الحريري لأنه
لم يصافح
الضابط
الإسرائيلي
أمام المتحف
الوطني، ولم
يشارك في
التودد إلى
الإسرائيلي
باسم الملازم
"رعد" ولا إلى
السوريين كي يحتل
منصب الرئاسة
الأولى،
فاستغبوا
تذاكيه وأوقعوه
في شهوانيته
طريداً إلى
جنته الفرنسية
حيث كان
"المناضل"
المترف ضد
الوجود السوري
في لبنان.
هذا
"المناضل" عن
بعد الذي يعمل
عبر "الريموت
كونترول"
راكم تضحيات
من غشهم
ليقايض عليهم
على طاولة
التفاوض مع
إميل لحود ويقبض
الثمن المعجل
صمت القضاء
اللبناني العضومي
على الملايين
التي تسللت
معه في الملالة
من بعبدا إلى
السفارة
الفرنسية ومن
ثم إلى فرنسا. ما
يفعله أبو
جودة ليس سوى
اجترار لما
يجتره الجنرال
عن اتهام
الحريري
بتوريط لبنان
بالديون،
وكأن البلاد
حينها لم يكن
فيها 128 نائباً
و200 متنفذ و100
وزير ووصاية
سورية ومنتفعين
ومعلمين من
العسكر وهدر
كهرباء. وقد
تكون ذاكرتك
"الفردية"
تناست دخول
لبنان الحرب
منذ العام 1975
حتى 1992، وكأن كل
ذلك لم يكلف البلاد
المليارات،
وكأن كل
الديون بدأت
مع الحريري
وكأن الأخير
تسلم بلداً
ينافس ماليزيا
بالاقتصاد
وبمتانة
البنية
التحتية الاقتصادية
والمالية. وألا
تذكر عندما
أرسل جميل
السيد حينما
كان نائب رئيس
مخابرات، قوى
إلى مكتب
الرئيس فؤاد السنيورة
حينما كان
وزير
المالية،
اعتدت على
سكرتيرته لأن
الحكومة
تأخرت في بت
الزيادات
للجيش. ولعلك
على علم بأن بعد
اتفاق الطائف
الذي "تزنرت"
فيه في مقالتك،
حتى العام 1998
مرت حكومات،
لم تطلق خطوة
أو تبادر
لإعادة
البناء
الاقتصادي
حتى وصول الرئيس
الحريري الذي
أعاد تنظيم
الحقل
التربوي والاستشفاء
والصحة
والبنية
الاقتصادية
للبلد والبنى
التحتية،
واليوم تأتون
لتتحدثون عن المليارات.
فعلاً
"فرخ العوني
عوام".
موسكو
لن تشارك في
«مؤتمر باريس»
لأن الغرب «حرّف»
اتفاق جنيف
هيومن
رايتس: دمشق
تتبع «نمطا
ممنهجا في
التعذيب»
الراي
/في محاولة
منه للتهدئة
مع تركيا وفي
اعتذار بشكل
غير مباشر،
اعرب الرئيس
السوري بشار
الاسد عن اسفه
لاسقاط قواته
لطائرة حربية
تركية
وتأكيده ان لا
نية لديه في
حشد قواته على
الحدود بين
البلدين. وفي
مقابلة مع
صحيفة
«جمهورييت»
التركية قال الاسد:
«كنت اتمنى
مئة في المئة
لو اننا لم
نسقط الطائرة
التركية (...)
وبالطبع كنت
أفضل لو ان الامر
يتعلق بطائرة
اسرائيلية».
في
غضون ذلك، وفي
وقت أفاد
«المرصد
السوري لحقوق
الإنسان» أن
المواجهات
والقصف
العنيف استمر
امس في معظم
المدن
السورية،
مشيرا الى
مقتل العشرات
من المدنيين،
كشفت منظمة
«هيومن رايتس ووتش»
في تقرير،
أمس، عن
اعتقال عشرات
الاف السوريين
في شبكة من
مراكز
التعذيب حيث
يتعرضون لسوء
المعاملة في
«نمط ممنهج في
التعذيب» تعتمده
الدولة
السورية
ويمثل «جريمة
ضد الانسانية».
واوضحت انها
اجرت اكثر من 200
مقابلة مع
معتقلين
سابقين
وعسكريين
وعناصر امن
منشقين وعلمت بالتالي
ان هناك 27 مركز
اعتقال
تديرها اجهزة المخابرات
الرئيسية
الاربع.
الى
ذلك، اتهم
وزير
الخارجية
الروسي سيرغي
لافروف امس،
عدداً من
الدول
الغربية
بمحاولة تشويه
وتحريف
الاتفاقات
التي تم
التوصل إليها
خلال مؤتمر
جنيف لتسوية
الأزمة
السورية، معلناً
عدم مشاركة
بلاده في
اجتماعات
«مجموعة أصدقاء
سورية» المقرر
عقده في باريس
الجمعة المقبل،
لأن اجتماع
جنيف «أسقط
الحاجة إلى
هذه الهيكلية».
وفي
باريس، قال
وزير
الخارجية
الفرنسي لوران
فابيوس بعد
اجتماعه مع
نظيره
الالماني جيدو
فسترفيله
«وجهت الدعوة
الى روسيا،
وقد أبلغت
أنها لا ترغب
في المشاركة
وهو أمر ليس
مستغربا».
وفي
القاهرة،
التقى الأمين
العام للجامعة
العربية نبيل
العربي مع
مندوبي الدول
الخمس دائمة
العضوية في
مجلس الأمن
وسفراء
الاتحاد
الأوروبي
بحضور وزير
خارجية تركيا
أحمد داوود
أوغلو ونائب
المبعوث
المشترك للأمم
المتحدة
والجامعة
العربية
لسورية ناصر
القدوة
وممثلي
الكويت وقطر
والعراق، على
هامش مؤتمر
المعارضة
السورية الذي
انهى أعماله
أمس.
الى
ذلك (الراي)،
قال الناطق
الرسمي باسم
وزارة
الخارجية
المصرية عمرو
رشدي إن وزير
الخارجية
المصري محمد
كمال عمرو
التقى - كلا
على حدة - مع
قيادات
«المجلس
الوطني
السوري»
و«هيئة التنسيق
السورية»
و«المنبر
الديموقراطي»
و«مجلس
القبائل
العربية»،
موضحا أن وزير
الخارجية أكد
خلال
اللقاءات حرص
مصر على نجاح
مؤتمر
المعارضة
السورية في
التوصل إلى
رؤية موحدة
للمبادئ
الديموقراطية
التي ستقوم
عليها سورية
الجديدة
والتي يتعين
أن تتسع
للجميع من دون
إقصاء أو
تهميش
والاتفاق على
خطة طريق للانتقال
من الوضع
الحالي إلى
سورية
الجديدة والتوصل
إلى آلية
لمتابعة
تنفيذ نتائج
المؤتمر. (عواصم
- وكالات)
وحدات
الجو - فضاء
أطلقت صواريخ
باليستية قادرة
على الوصول
لإسرائيل
طهران:
مناورات
«الرسول
الأعظم 7»
رسالة لمن يطرح
كل الخيارات
على الطاولة
طهران
- من أحمد أمين/الراي
تزامنا
مع بدء
العقوبات
الاوروبية،
واستعدادا
لاي نزاع
عسكري مع
القوات
الاجنبية
الموجودة في
المنطقة في
حال بادرت
ايران الى رد
فعل انتقامي
يقضي بغلق
مضيق هرمز،
نفذت وحدات سلاح
الجو فضاء
التابعة
للحرس الثوري
امس المرحلة
الثانية من
مناوراتها
الصاروخية
«الرسول
الاعظم 7». وقال
نائب القائد
العام للحرس
الثوري
العميد حسين
سلامي «ان
المناورات
تأتي ردا علي
الذين يسيئون
مخاطبة الشعب
الايراني،
ويرددون بأن
كل الخيارات
مطروحة على
الطاولة في
التعاطي مع
ايران». واضاف
«ان الهدف
الميداني من
المناورات
تدمير القواعد
العسكرية
الافتراضية
للقوات
الدخيلة علي
المنطقة من
خلال
استهدافها
بجميع انواع الصواريخ
من مناطق
مختلفة (...) ان
هذه
المناورات تعكس
الارادة
السياسية
للشعب
الايراني في الدفاع
عن قيمه
الحيوية
ومصالحه
الوطنية».
ولفت
الى ان «من
الاهداف
الاخري لهذه
المناورات،
عرض الطاقات
والامكانات
الكبيرة
للصواريخ
التي تم صنعها
من قبل
الخبراء
الايرانيين، والتي
تتميز
بالسرعة
والدقة وعدم
رصدها من قبل
رادارات
العدو»، مبينا
«لقد حققنا
بنجاح تام
وبصورة كاملة
الاهداف
المنشودة». وفي
اتجاه قواعد
في صحراء
محافظة سمنان
(شمال شرق) تحاكي
القواعد
الاجنبية في
المنطقة،
اطلقت وحدات
الجو - فضاء
صواريخ
باليستية
قادرة على الوصول
لاسرائيل
ومعظم
القواعد
الاجنبية في
المنطقة، لكن
العميد سلامي
شدد على انه
تم تعديل
مديات
الصواريخ
التي تبلغ 2000 كم
الى 1300 لتحقيق الاهداف
المرسومة.
وذكرت
وسائل الاعلام
المحلية «ان
القواعد
الوهمية
للاعداء في صحراء
سمنان تعرضت
لاصابات
مباشرة من قبل
صواريخ شهاب
1و2و3 وقيام
وفتح وتندر
والخليج الفارسي».
وصرح
قائد وحدات
الجو فضاء
العميد امير
علي حاجي زادة
«ان الفارق
الرئيس لهذه
المناورات مع
المناورات
المشابهة
التي نفذتها
قوات حرس
الثورة في
الماضي، هو
انشاء قواعد
في وسط
الصحراء
تحاكي
القواعد
الجوية للدول
الاجنبية في
المنطقة، حيث
سيتم من خلال
استهداف هذه
القواعد
تهيئة الظروف
التي تمكن
الخبراء من
محاسبة دقة
وتأثير
الرؤوس
والمنظومات الايرانية».
وفي
اطار
المناورات،
قصفت قاذفات
قنابل من دون
طيار تابعة
لقوات النخبة
امس، «قواعد
افتراضية
تابعة لقوات
دخيلة علي
المنطقة في
صحراء (لوط)
وسط ايران».
وردا
على
التهديدات
الاسرائيلية
بضرب المنشآت
النووية
الايرانية،
قال قادة في
الحرس الثوري
اخيرا، انهم
بانتظار اي
تحرك اسرائيلي
ضد بلادهم
«لاجل ان
تتوفر لنا
الذريعة
لازالة
اسرائيل من
الخريطة». وشدد
العميد محمد
شيرازي رئيس
المكتب العسكري
للقائد
الاعلى (آية
الله سيد علي
خامنئي)، على
«أن الدول
المعادية
لايران قد
فهمت فحوى رسالة
المناورات
الصاروخية».
بدوره،
أوضح الناطق
باسم وزارة
الخارجية رامين
مهمانبرست،
في مؤتمره
الصحافي
الاسبوعي
امس، «ان رسالة
المناورات
الصاروخية
للحرس
الثوري، هي استعداد
ايران التام
لتوفير الامن
في منطقة الخليج
الفارسي بكل
اقتدار»،
مضيفا «ان
المناورات
تبعث ايضا
رسالة الى
البلدان غير
الاقليمية
وشركائها في
المنطقة،
مضمونها ان
ايران على اهبة
الاستعداد
لارساء الامن
في منطقة الخليج
الفارسي
وتأمين تدفق
الطاقة
وعرضها في شكل
ملائم».
ونوه
الى «ان أمن
الإمدادات
جزء لايتجزأ
من أمن سوق
الطاقة، وان
الاجراء
الاخير
لاميرکا والاتحاد
الاوروبي في
فرض عقوبات
جديدة على ايران،
عامل
استفزازي
يهدد هذا
الأمن».
وعن
رأي وزارة
الخارجية
بالمشروع
البرلماني
القاضي
باغلاق مضيق
هرمز، قال:
«ينبغي علي من
فرضوا الحظر،
تحمل مسؤولية
الاجراءات
التي
اتخذوها،
وقبول
مسؤولية
تفاقم
الازمات الاقتصادية
في الدول
الغربية»،
لافتا الى «ان
مشروع نواب
مجلس الشوري
الاسلامي هو
مجرد اقتراح،
وان نواب
المجلس هم
ممثلو الشعب
وآرائهم اصداء
لتفکير الشعب
حول
الاجراءات
العدائية ضد
البلاد، وکما
اعلننا مرارا
وتکرارا فان
أمن الخليج
الفارسي يحتل
الاولوية في
سياساتنا
ولنا القدرة
الکافية على
ارساء الأمن
في المنطقة
والمحافظة
علي أمن
الامدادات
وتدفق الطاقة
منها».
من
ناحية ثانية
اشار
مهمانبرست
الى «استمرار المناقشات»
بين بلاده
ومجموعة «5+1»،
وقال «ان اجتماعات
الخبراء
الفنيين
والحقوقيين
والسياسيين
ستبدأ قريبا،
ان معيارنا هو
الدفاع عن حقوقنا
النووية في
شکل کامل، مع
التزامنا التام
ببنود معاهدة
حظر الانتشار
النووي». في
غضون ذلك،
اعلنت طهران
عودة تدفق
غازها الى
تركيا بعد
توقف دام 5
أيام بسبب
تفجير انابيب
النقل داخل
الاراضي
التركية على
ايدي «حزب العمال
الكردستاني»
المعارض. وكان
الخط نفسه تعرض
العام الماضي
لثلاث عمليات
تفجير نفذتها
مجموعات
مسلحة في داخل
الاراضي التركية
ايضا.
فرنسا:
إطلاق إيران
الصواريخ انتهاك
لقرارات مجلس
الأمن
باريس
- يو بي اي - دانت
فرنسا امس،
إطلاق إيران صواريخ
قصيرة
ومتوسطة
وبعيدة المدى
خلال مناورات
«الرسول
الأعظم 7» التي
تجريها. وأصدرت
وزارة
الخارجية
الفرنسية
بياناً ذكرت
فيه «نحن ندين
إطلاق الصواريخ
الإيرانية
هذا الصباح
(أمس)». وأضافت ان
إطلاق هذه
الصواريخ يعد
انتهاكاً
لموجبات
إيران
الدولية
خصوصا القرار
1929 الصادر عن مجلس
الأمن الذي
يمنع إيران من
القيام بأي
نشاط مرتبط
بالتكنولوجيا
الباليستية.
إسرائيل
تخطط لإقامة كلية
عسكرية في
القدس... ورومني
يزورها خلال
الصيف
نتنياهو:
إيران أكبر
مصدّر
للإرهاب في
العالم
القدس
- من زكي أبو
الحلاوة
ومحمد أبو
خضير/الراي
دعا
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو،
أمس، المجتمع
الدولي إلى
محاربة إيران،
معتبرا
إيّاها «أكبر
مصدِّر
للإرهاب في
العالم». وأفادت
الإذاعة
(وكالات)، بأن
مكتب نتنياهو
أصدر بيانا تعقيبا
على إعلان
السلطات
الكينية عن
إعتقال مواطنَين
إيرانيَين
للإشتباه
بتخطيطهما للإعتداء
على أهداف
إسرائيلية
وربما
أميركية وبريطانية
وسعودية
أيضاً في
كينيا، فقال
إن «على
المجتمع
الدولي
التصدي
لإيران»،
واصفاً إياها
بأنها «أكبر
مصدِّر
للإرهاب في
العالم». وأكد
المكتب أن
«الإرهاب
الإيراني لا
يعرف حدودا
وبعدما أرسلت
طهران
أفرادها
لاغتيال السفير
السعودي (عادل
الجبير) في
الولايات
المتحدة
وارتكاب
إعتداءات في
أذربيجان
وبانكوك وتبليسي
ونيودلهي
يكشف الآن عن
نيتها تنفيذ إعتداءات
في القارة
الإفريقية
أيضاً». واضاف
ان «على المجتمع
الدولي
مكافحة
اللاعب الاول
للارهاب في
العالم».
ووجهت
محكمة في
نيروبي
الاثنين
الماضي، اتهاما
لمواطنين
ايرانيين
ذكرت الشرطة
ان اعتقالهما
اخيرا في
كينيا سمح
باكتشاف
متفجرات، بـ
«حيازة اسلحة
بهدف تحقيق
اصابات».
وحسب
القرار
الاتهامي،
يأخذ القضاء
على المتهمين
حيازتهما 15
كيلوغراما من
مادة الهيكسوجين
شديدة
الانفجار
التي تم
اكتشافها في
مومباسا بعد
اعتقالهما
بفضل
المعلومات
التي ادلى بها
المشتبه
فيهما حسب
الشرطة. ونفى
الايرانيان
الاتهامات
الموجهة
اليهما. الى
ذلك، يزور
المرشح
الجمهوري الى
الانتخابات
الرئاسية
الاميركية
ميت رومني
اسرائيل خلال
الصيف، املا
في حشد دعم
جزء من
الناخبين
اليهود الاميركيين
الذين صوتوا
بكثافة لصالح
باراك اوباما
العام 2008. وأكد
أحد
المساعدين في
حملة المرشح
الجمهوري
لانتخابات
السادس من
نوفمبر الرئاسية
الاثنين، ان
رومني سيلتقي
خلال زيارته
نتنياهو».
واوضحت
صحيفة
«نيويورك
تايمز» في
تقرير اخباري
من القدس ان
«رومني قد
يلتقي ايضا
الرئيس شمعون
بيريس ورئيس
الوزراء
الفلسطيني
سلام فياض،
كما سيشارك في
اجتماع علني
واحد على الاقل
خلال الزيارة
التي من
المقرر استمرارها
يومين». في
المقابل،
اعطت وزارة
الداخلية
الاسرائيلية
الضؤ الاخضر
لبناء كلية
عسكرية
للضباط الاسرائيليين
على جبل
الزيتون في
القدس الشرقية.
وقال
بيبي الالو،
المستشار
البلدي
للمعارضة
اليسارية،
امس، ان «هذا
المشروع
لبناء كلية للدفاع
الوطني في
القدس جرى التصويت
عليه منذ شهر
من قبل لجنة
تخطيط بلدية
القدس واكدته
الاثنين لجنة
اخرى تابعة
لوزارة
الداخلية». وامام
العامة الان
مهلة 60 يوما
للتقدم بطعن لوزارة
الداخلية على
بناء هذه
الكلية قبل
الموافقة
النهائية على
المشروع.
على
صعيد مواز،
تصاعد السجال
بين غزة
والضفة
الغربية،
امس، على
خلفية
التظاهرات
التي جرت مطلع
الأسبوع في
رام الله
لمناهضة
المفاوضات
واللقاءات مع
المسؤولين
الإسرائيليين.
واعتصم
عشرات
الصحافيين
قبالة مقر
وزارة الداخلية
في رام الله،
امس، للتنديد
بتعرض عدد منهم
لحوادث ضرب
خلال تغطيتهم
التظاهرات التي
جرت السبت
والأحد
الماضيين.
واكدت
حركة «حماس»،
امس، انها لن
تجري اي انتخابات
فلسطينية من
دون توفر
«الظروف
السليمة» خصوصا
وقف
الاعتقالات
في صفوف عناصر
الحركة في
الضفة
الغربية من
قبل اجهزة امن
السلطة الفلسطينية.
وتساءل
الناطق باسم
الحركة سامي
ابو زهري للصحافيين
في غزة: «كيف
يمكن ان يذهب
ابناء حماس
للتسجيل للسجل
الانتخابي
والسكين على
رقابهم». وتابع:
«لن تكون هناك
انتخابات ما
لم يتم توفير
الظروف
السليمة في
الضفة
الغربية. وقف
الاعتقالات
والاستدعاءات
والملاحقات
الامنية
لعناصر وكواد
الحركة».
واشار الى ان
اجهزة الامن
«فصلت 12 موظفا
على خلفية
انتمائهم
السياسي لحماس».
واكدت
القيادة
الفلسطينية
أنها «تأسف
لقرار حركة
حماس تعطيل
عملية تسجيل
الناخبين في
قطاع غزة»،
داعية إياها
الى «التراجع
عن هذا القرار
واستئناف
العمل في
التحضير
للانتخابات في
اقرب وقت». ميدانيا،
توغلت قوات
إسرائيلية
مسافة
محدودة، امس،
شرق رفح جنوب
قطاع غزة حيث
شرعت بأعمال
تسوية وتجريف
تخللها إطلاق
نار متقطع.
وفيما
اعتقل الجيش
الإسرائيلي،
10 فلسطينيين
خلال حملة دهم
في الضفة
الغربية،
تحدث مركز
المعلومات
الإسرائيلي
لحقوق
الإنسان في
الأراضي المحتلة
«بتسليم»، عن
اعتداء
بالضرب نفذه
أفراد حرس
الحدود
الإسرائيلي،
بحق طفل
فلسطيني في
الخليل.
نيويورك
تايمز: أميركا
تعزز وجودها
العسكري في
الخليج
الراي/واشنطن
- ا ف ب - عززت
الولايات
المتحدة
وجودها العسكري
في الخليج
للحؤول من دون
اغلاق مضيق هرمز
والتمكن من
ضرب ايران في
حال وقوع ازمة
كبرى، حسب ما
اوردت صحيفة
«نيويورك
تايمز» امس. ويهدف
هذا التعزيز
الذي حصل من
دون ضجة الى
طمأنة
اسرائيل بان
الولايات
المتحدة تأخذ
على محمل الجد
مضي ايران
قدما في
برنامجها
النووي
المثير للجدل
والى ضمان
حرية تحرك
ناقلات النفط،
كما نقلت
الصحيفة عن مسؤول
رفيع في
«البنتاغون». واضاف
المسؤول ان
«الرسالة
الموجهة الى
الايرانيين
هي كالآتي: «لا
تفكروا ولو
للحظة باغلاق
مضيق هرمز
لاننا سننزع
الالغام. لا
تفكروا في
ارسال
الزوارق
السريعة
لمضايقة
سفننا الحربية
او التجارية
لاننا سنقوم
باغراقها».
وتملك
البحرية
الاميركية
ثماني كاسحات
ألغام اي
مرتين اكثر من
العدد العادي
وطائرات لا
يرصدها
الرادار من
طراز «اف 22»
ومقاتلات «اف 15»
تم نشرها في
القواعد الاميركية
في المنطقة
بالاضافة الى
حاملات الطائرات
والقوات
المرافقة
لها، بحسب
الصحيفة.
الأسد
يعين شباباً
من "الشبيحة"
خلفاً لقادة
الجيش
المستبعدين
السياسة/ذكرت
مصادر مقربة
من جهاز
الاستخبارات
الإسرائيلي
"الموساد",
أمس, أن
الرئيس
السوري بشار
الأسد استبعد
قادة الجيش
الكبار ليفسح
المجال أمام
مجموعة جديدة
أصغر سنا معظم
أفرادها من
"الشبيحة",
وذلك في إطار
تكتيك عسكري
جديد لقمع
الثورة. وأشار
موقع "ديبكا"
الإسرائيلي
إلى أن الأسد
اعتمد
"تكتيكا
ًعسكريا
جديدا" يزعم
أنه "يعطي
نتائج جيدة",
لافتاً إلى
أنه كشف في
مكالمة
هاتفية مع
الكرملين أنه
"يحتاج إلى
شهرين فقط
لإنهاء
التمرد ضد
نظام حكمه". وأوضح
الموقع أن
التكتيك
الجديد يقضي
ب¯"إزاحة معظم قادة
الجيش السوري
المخضرمين
الذين قادوا عمليات
قمع
المعارضين
والمتمردين
على النظام
الحاكم خلال 16
شهرًا, حيث تم
ابعادهم من
الخدمة وتم
دفع كامل
أجرهم من أجل
إفساح الطريق
لمجموعة
جديدة أصغر
سنا ومعظمهم
من ميليشيات الشبيحة
العلوية التي
تعتبر سلاح
الأسرة الحاكمة
ضد أعدائها". وأضاف
أنه "من أجل
منع انضمام
القادة
المخضرمين
إلى
المعارضين
والحد من
اختراقهم من
قبل الثوار,
أحيل هؤلاء
العسكريون
إلى التقاعد وتم
دفع كامل
معاشاتهم
وسُمح لهم
بالاحتفاظ بجميع
الامتيازات
ومن بينها
السيارات
الرسمية". وأكد
أن مفتاح
"التكتيك الجديد"
لبشار يبقى
العنف, حيث
"أعطيت
للقادة الجدد
قوة نيران
إضافية
ووحدات
مدفعية
إضافية, وقوات
قصف جوية
وطائرات
هليكوبتر
هجومية, من أجل
سحق جيوب
المعارضة, كما
أعطي لهم إذن
غير محدود
لاستخدام هذه
التجهيزات".
الربيع
العربي.. ثورة
"مع وضدّ"
مفهوم الدولة
وسام
سعادة/المستقبل
الثورة
لا تكون ثورة
إلا إذا
ارتادت
مسارات لم
تسبق رؤيتها.
ومصطلح
"الثورة"
الذي أعاد
الربيع
العربيّ "استصلاحه"
بشكل أو بآخر،
كانت قد
تناهشته ثلاثة
أنواع من
المثالب في
العقود
الماضية.
المثلبة
الأولى نشأت
في "سجن
الأيديولوجيا"،
فأقرّت
"قانوناً مسبقاً
للثورات". على
أساسه يقوّم
التغيير في
بلد ما إن كان
"ثوريّاً" أو
"إصلاحياً"
أو "معادياً
للثورة" أو خائناً
أو سارقاً أو
مبدّداً لها.
وهكذا نرى، أنّ
أسرى "سجن
الأيديولوجيا"
كانوا الأكثر
تحفّظاً
واستعلاء على
ثورات
"الربيع
العربيّ"،
انطلاقاً من
"قانون الثورات"
المؤتمنين
عليه، والذي
يسهل توظيفه إمّا
للحطّ من شأن
أي تغيير
فعليّ،
وعمليّ، وميدانيّ،
وإمّا
للإيحاء بأنّ
خطيئة أصليّة سادت
في هذا
التغيير من
أوّله وحرفته
عن مساره، أو
بدّدت الطاقة
المرجوة منه.
وهناك أيضاً من
لم يتردّد في
استخدام
"قانون
الثورات" بشكل
نافر ومريع
ضدّ كل تغيير،
وهو ما حدث
خصوصاً في
معشر
الممانعين،
الأقلويين
والعلمانيين،
بعد انطلاقة
الثورة
السوريّة، مع
أنّ بعضهم كان
الأكثر حماسة
للثورة يوم
لمعت كنجم بعيد
في شمال
أفريقيا.
والمثلبة
الثانية
تضخّمت في
"سجن الإعلام
والإعلان"
الذي طفق
يستخدم لفظة
"الثورة" في
العقود
الأخيرة
للحديث عن أي شيء،
من "ثورة في
مستحضرات
التجميل" إلى
"ثورة في
مساحيق
التنظيف"،
حتى صار
المصطلح يستخدم
لوصف أي تغيير
له مشهدية
ميديائية وله
حظوظ تسويقية
أو ترويجية،
وهو ما ترافق
في السياسة مع
حصر الجديّ من
"الثورات" في
"الثورات المخملية"
التي أطاحت
بالمنظومة
الشيوعية، ما
أدّى بالدرجة
الأولى إلى
تشويه هذه
"الثورات
المخملية"
نفسها،
والتعتيم على
تناقضاتها
وأبعادها
الإجتماعية،
واستبعاد
تشعّب
الأفكار
والمقاربات
التي انتجت في
إطارها أو في
أعقابها،
وصولاً إمّا
إلى
الإستخفاف والطعن
بها، وإما إلى
استسهال
سحرها،
وتوّهم أنّ
ثمّة وصفة إذا
ما استجمعت
مكوّناتها
يمكن الإطاحة
بأي نظام يوصف
بالتسلّط أو
الإستبداد أو
الشمولية.
أمّا
المثلبة
الثالثة
فحاولت
"اعتقال المكان
والزمان"،
بأن حكمت
عليهما
بإنتهاء عهد الثورات،
إمّا لأن
"قانون
الثورات" ما
عاد قابلاً
لإستقبال
حالات
تطبيقية
جديدة، وإما لأنّ
هذا القانون
باطل من أصل،
أو أنّ
الثورات لم
تكن في
التاريخ
الحديث إلا
مجموعة من
الكوارث التي
حلّت بطائفة
من البلدان،
بسبب من عقائد
ذات طابع
إجراميّ،
تداخلت مع
شخصيات ذات طابع
إجرامي. وهكذا
طفقت جملة من
المؤرّخين التبسيطيين
تشنع بمختلف
الثورات،
وخصوصاً الفرنسية
والروسية
والصينية
والإيرانية، فإمّا
تجعل من تسلسل
الثورات في
التاريخ الحديث
"موجز تاريخ
للشرّ"،
وإمّا تتلقط
من هذه المسارات
مرحلة وجيزة
تبدو لها
"معتدلة" و"جياشة"
في آن قياساً
الى تعرّج
وتطرّف وعنفية
ما بعدها، أي
يجري البحث في
كل ثورة عمّا
هو "غير ثوريّ"
للقول بعد ذلك
انّ هذه
الفترة غير
الثورية كانت
"الثورة
الحقيقية" ثم
استبدّت بها
همجية
الإنسان، تحت
وطأة عقيدة أو
شخص.
هذه
المثالب
الثلاث
يواجهها
الربيع
العربي ويكاد يكون منذ
البدء. أعداء
الربيع
العربيّ هم
ثلاثة: واحد
يتربّص له
ممسكاً
"قانون
الثورات"، ومدقّقاً
في الأوراق
الثبوتية لكل
ثورة، غافلاً
عن حقيقة أنّ
هذا التدقيق
بالذات لا
يرادف
المقاربة
النقدية في
شيء. والثانيّ
يتعامل مع هذه
"الثورات"
على أنّ مفهوم
الثورة يمكن إطلاقه
على أي شيء
كان، كبر أم
صغر، وسواء كان
عابراً أم
مزمناً وعميق
الأثر.
والثالث يعامل
هذه الثورات
باستعلاء على
قاعدة أنّ
سنونوات
الربيع
العربيّ
لوحدها لا
تكفي لاستئناف
تاريخ
الثورات.
بازاء
هذه المثالب
الثلاث،
ربّما كان
الأجدى في
الوقت
الحاليّ هو
التأشير إلى
معطى أساسيّ
هو محور ثورية
"الربيع العربيّ":
نشأت هذه
الثورات في
عدد من
البلدان العربية،
التي ليس في
كل منها
"نظام" فقط،
بل دولة
منفصلة عن
الأخرى، ولا
مناص في هذا
الصدد من نفي
وجود دول في
العالم
العربيّ،
فليس صحيحاً
أنّه اما ان
تكون الدولة
حاضرة
بتمامها وبالمثال
الأرقى لها
وإما ننفي
وجودها. وهذه
الثورات نشأت
في حركة
متناقضة: ليس
فقط ضدّ الأنظمة،
بل أيضاً مع
وضدّ مفهوم
الدولة كمفهوم،
ومع وضدّ
الدولة
بالشكل الذي
تعرفه بلداننا
العربية. من
جهة، هذه
ثورات تبدو في
لحظتها
الراهنة
مؤيدة لكي
تنحصر كل منها
في إصلاح "الدولة
الوطنية"
التي ورثتها
من نظام التحرر
الوطني
القمعيّ الذي
ورثها بدورها
عن الخارطة
الإستعمارية.
ومن جهة
ثانية، فإنّ
هذه الثورات
نشأت
انطلاقاً من
واقعة انتقال
العدوى من بلد
عربيّ إلى
آخر، وهذا ليس
بتفصيل.
انتقال
العدوى من
بلد إلى آخر
ميّز اللحظة
الأولى من
الربيع العربيّ.
ثقافة
التضامن بين
الثورات نشأت
أيضاً من هذه
اللحظة. لكنّ،
التحدّي الآن
هو تعرّف هذه
الثورات الى
بعضها البعض،
وبالتالي
تعرّفها الى
الإشكالية
غير المسبوقة
التي سيطرحها
الربيع
العربيّ الى
مفهوم
الدولة،
لأنّه كما
قلنا إن كان
ربيعاً "ضد الأنظمة"
فهو أيضاً
"ربيع مع وضدّ
مفهوم الدولة".
الناس نزلت
الميادين ليس
فقط ضدّ
الإستبداد
والتسلّط ومن
أجل الكرامة
والحرّية، بل
أيضاً لأنّها
وجدت في
"الدولة"
وليس فقط في "النظام"
أو "الحاكم"،
ما هو "الخصم
والحكم": الإطار
العام لقمعها
واستغلالها
وتهميشها، والإطار
العام
لتطلّعاتها
وأحلامها. هذا
التناقض لا
حلّ له
باجتراح قول
أو شعار، انه
يمثّل جملة
الديناميات
المتناقضة
للربيع
العربيّ،
وهذه من لحم
ودم.
صيدا
مدينة الستة
آلاف عام تكشف
كنوزها
صيدا
ـ رأفت نعيم/المستقبل
كشفت
أعمال
التنقيب التي
تقوم بها بعثة
المتحف
البريطاني في
موقع الفرير
الأثري في
صيدا القديمة
للسنة
الرابعة عشرة
على التوالي
تحت إشراف
المديرية
العامة
للآثار مكتب
صيدا عن المزيد
من المكتشفات
الأثرية
الهامة التي
تكشف عن
حضارات
تعاقبت على
المدينة منذ
الألف الرابع
قبل الميلاد
وتعيد الربط
بين الحقبات
التاريخية
وفق تسلسلها
الزمني من
خلال طبقات الأرض
التي وصلت
اليها
الحفرية
والتي كان
آخرها الطبقة
الصخرية التي
يعتقد أن منها
بدأ تاريخ صيدا
في الألف
الرابع قبل
الميلاد.
ومن
بين
المكتشفات:
المقبرة
الأثرية رقم 123
في الموقع
نفسه وهي تعود
للعصر
الكنعاني حيث
يتيح سبر
أغوار هذه
المقابر
التوسع في
المعلومات
حول الاحتفالات
والطقوس
الجنائزية
التي كانت تعتمد
من قبل حضارات
مختلفة. وختم
اسطواني من بلاد
ما بين
النهرين
يجسّد إله
الماء، كما
عثر على
أساسات
معماريّة
فينيقيّة
مدهشة تعود إلى
العصر
الحديدي
وأكثر من 50
جرّة وإناء
إغريقي مع
رسومات تجسّد
فارسين
ذاهبين إلى
الحرب يرتديان
ثياباً بيضاء
ويحمل كل
منهما حربة. وكشفت
الحفرية
أيضاً عن عملة
برونزية تمثل
أسطورة
أوروبا
المعتلية
ثوراً والتي
تحكي قصة أوروبا
الفينيقية
التي اختطفها
الإله "زوس Zeus" المتّخذ
شكل ثور أبيض
إلى جزيرة
كريت. الى كميات
كبيرة من
القمح
والشعير
المحروق وعظام
حيوانات وفك
بشري.
توب
أهمية
المكتشفات
التي ظهرت في
حفرية الفرير في
صيدا دفعت
بمدير فرع
الشرق الأوسط
في المتحف
البريطاني
جوناثان توب
للحضور الى
لبنان للإشراف
شخصياً على
أعمال
التنقيب
الجارية في
صيدا
والاطلاع على
المكتشفات،
حيث أكد أن "صيدا
من أهم
المواقع الأثرية
والمتحف
البريطاني
يفتخر بأنه
يدعم أعمال
الحفريات
والتنقيب في
المدينة..
عندما تكون
هناك عدة
حقبات مرت على
البلد نفسه
فمن الرائع أن
نجد شخصاً
يفهم الحقبات
المعقدة مثل
صيدا ويجعلها
واضحة أكثر.
نحن مهتمون
لمعرفة القصة
الكاملة
لصيدا
وتاريخها
وتاريخ حضارتها
والتي لم
يتوصل اليها
أحد حتى الآن.
ويوجد هنا تاريخ
طويل ومتصل
وهذا يساعدنا
في فهم عدة
مواقع في
لبنان.
سرحال
من
جهتها رئيسة
بعثة المتحف
البريطاني في
لبنان
المشرفة على
أعمال
التنقيب طيلة
14 عاماً الدكتورة
كلود ضومط
سرحال أكدت أن
حفرية الفرير
الأثرية في صيدا
باتت تختصر
تاريخ صيدا
بكل حقباته
والحضارات
التي تعاقبت
عليه طيلة ستة
آلاف عام، وتزيل
الغموض عن بعض
الحقبات التي
كانت مفقودة من
تاريخ صيدا.
وقالت:
"مضى علينا 14
سنة في هذا
الموقع
وعملنا أكثر
شيء هذه السنة
وركزنا في
المنطقة
الشمالية،
لأنه في هذه
المنطقة
سيبدأ مشروع
المتحف،
ركزنا لنصل
الى الطبقة الأرضية
الصخرية، وهي
أول بدء تاريخ
صيدا في حقبة
الـ4000 قبل
الميلاد.
وصلنا الى
العصر الكنعاني
ووجدنا لغاية
اليوم 123
مقبرة، وفي
هذه المقبرة
وجدنا
فخاريات وكان
المميز هذه
السنة هي
الأختام،
وجدنا ختماً
مميزاً جداً لأنه
مصنوع في بلاد
ما بين
النهرين.
والعصر الحديدي
هو العصر
الأهم الذي
اكتشفنا فيه
هذه السنة
فخاريات
يونانية
مميزة جداً،
كما ترون هنا
محاربين على
الفرس ذاهبون
الى الحرب
وغيرها..
ووجدنا أيضاً
شيئاً مميزاً
جداً وهي اسطورة
أوروبا على
عملة برونزية
وعندما نجد
هذه العملة
البرونزية
نتساءل ولا
نعطي جواباً ولكن
الفكرة أنها
انطلقت من هذا
الشاطئ، فنتساءل
هل أوروبا
صيداوية؟".
وأعلنت
أن أعمال
التنقيب التي
تجري برعاية المتحف
البريطاني
ومؤسسة
الحريري
وشركة الترابة
الوطنية،
ستشمل هذا
العام مساحة
أكبر مما كانت
عليه في
السابق
والسبب هو قرب
البدء بوضع
أساسات مشروع
المتحف
التاريخي
لمدينة صيدا
في الجهة
الشمالية للموقع،
ما استدعى
زيادة فريق
العمل الأثري البريطاني
واللبناني
المشارك في
أعمال التنقيب.
واعتبرت
سرحال أن ما
يوازي
مكتشفات صيدا
الأثرية
أهمية هو
وضعها في
متناول الناس
والأجيال لأن
الثقافة التي
لا تستطيع أن
تنتشر بين الناس
هي ثقافة
ميتة.