المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
اخبار04 تموز/2012
انجيل
القدّيس متّى
/15-20/لَيْسَ مَا
يَدْخُلُ
الفَمَ
يُنَجِّسُ
الإِنْسَان
دَعَا
يَسُوعُ
الجَمْعَ
وقَالَ لَهُم:
«إِسْمَعُوا وٱفْهَمُوا:
لَيْسَ مَا
يَدْخُلُ
الفَمَ
يُنَجِّسُ
الإِنْسَان،
بَلْ مَا يَخْرُجُ
مِنَ الفَمِ
هُوَ مَا
يُنَجِّسُ
الإِنْسَان». حينَئِذٍ
دَنَا مِنْهُ
التَّلاميذُ
وقَالُوا
لَهُ: «أَتَعْلَمُ
أَنَّ
الفَرِّيسيِّينَ
تَشَكَّكُوا
حِيْنَ
سَمِعُوا
هذَا
الكَلام؟». فَأَجَابَ
وقَال: «كُلُّ
غَرْسَةٍ
لَمْ
يَغرِسْهَا
أَبي
السَّماوِيُّ
تُقلَع. دَعُوهُم!
إِنَّهُم
عُمْيَانٌ
قَادَةُ
عُمْيَان. وإِنْ
كَانَ
أَعْمَى يَقُودُ
أَعْمَى،
فَكِلاهُمَا
يَسْقُطَانِ
في حُفْرَة». فَأَجَابَ
بُطْرُسُ
وقَالَ لَهُ:
«فَسِّرْ
لَنَا هذَا المَثَل».
فقَال:
«وهَلْ
أَنْتُم
أَيْضًا إِلى
الآنَ لا
تَفْهَمُون؟ أَلا
تُدْرِكُونَ
أَنَّ كُلَّ
مَا يَدْخُلُ
الفَمَ
يَنْزِلُ إِلى
الجَوف،
ثُمَّ
يُدْفَعُ
إِلى
الخَلاء؟ أَمَّا
مَا يَخْرُجُ
مِنَ الفَمِ
فَمِنَ
القَلْبِ يَصْدُر،
وهُوَ مَا
يُنَجِّسُ
الإِنْسَان. فَمِنَ
القَلْبِ
تَصْدُرُ
الأَفْكَارُ
الشِّرِّيرَة،
والقَتْلُ،
والزِّنَى،
والفُجُور، والسَّرِقَة،
وشَهَادَةُ
الزُّور،
والتَّجْدِيف.
تِلْكَ هِيَ
الأُمُورُ
الَّتِي
تُنَجِّسُ
الإِنْسَان. أَمَّا
الأَكْلُ
بِأَيْدٍ
غَيْرِ
مَغْسُولَةٍ
فَلا
يُنَجِّسُ
الإِنْسَان».
عناوين
النشرة
*حرب
المئة يوم 1
تموز – 8 تشرين
الأول 1978/نبيل
يوسف/موقع
الكتائب
*متروبوليت
بيروت وجبيل
وتوابعهما
للروم
الملكيين الكاثوليك
المطران
كيرللس سليم
بسترس يرأس قداس
ذكرى شهداء
القاع
*دقوا
ناقوس الخطر
في ما يتعلق
بإقتراح
القانون
الرامي إلى
تثبيت العمال
المياومين ،
ممثلو
الكنائس
للنواب:
تحاشوا
التسويات
*بري
رفع الجلسة
لعدم اكتمال
النصاب ودعا
هيئة مكتب
المجلس الى
الانعقاد الخميس
المقبل
*سامي
الجميّل: لا
يجوز القفز
فوق رأي
المكوّن المسيحي
وموقف النائب
محمد قباني
غير مقبول لأنه
يؤجج
الطائفية،
*جعجع:
قانون
المياومين
أقر بشكل
ملتبس ويجب تعديله
وإذا كان يجب
تثبيتهم
فلماذا لا يتم
تثبيت الموجودين
في وزارة
الاعلام؟
*اقرار
تثبيت مياومي
الكهرباء في
غياب النواب
المسيحيين هي
خطوة مجلسية
ناقصة ادت الى
انقسام
البرلمان
طائفياً والمخارج
: رد سليمان
القانون او
تراجع المجلس عنه
او الطعن به
*رئيس
حزب الاتحاد
السرياني
العالمي
ابراهيم مراد
طالب بطرد
السفير
السوري من
لبنـان وقال
إن "حزب الله"
بيئة حاضنة
للإرهاب
والإرهابيين
*طار
مجلس الوزراء
*ميشال عون:
هناك أزمة
حقيقية حدثت
في مجلس
النواب اليوم ولا
يمكن لأحد فرض
قراراته
الخاطئة
فالدولة لا
تبنى بهذه
الديماغوجيا
*زهرا:
هناك وحدة صف
داخل 14 آذار
لخوض معركة الكورة
*تشييع
٣ عناصر من
حزب الله
قتلوا في
"بلودان" بعد
تعذيب
*قرار
بالإفراج عن "
حارق" قناة "
الجديد"
والنيابة
تستأنف
*حزب
الله طوّق
دوريّة لقوى
الأمن في
الرويس
*المقاومة
الإسلامية»
كشفته
وتقارير
تحدثت عن
«صاروخ»
استهدفه/إسرائيل
فجّرت جهاز
تجسس على شبكة
«حزب الله»
السلكية في
الزرارية
*قيادة
الجيش: العدو
الاسرائيلي
فجر ثلاثة اجهزة
تنصت مفخخة عن
بعد
*خرق
جديد للخطة
الامنية...وهذه
المرة
بالضاحية
الجنوبية
*الطيران
الحربي
الإسرائيلي
يفجّر جهازاً
للتنصت شمال
الليطاني
*مسلحون
خطفوا 5 أشخاص
من داخل محل
لآل الطفيلي
في الهرمل
*مقتل
سيدة اجنبية
في ظروف غامضة
في جراحة في عيادة
في جونيه
*مواطن
ادعى على
اشخاص في مخفر
بعلبك بخطف
نجله
*دعوى
على رئيس
بلدية لاسا
بتهمة
"الفتنة"
*توغّل
سوري وإطلاق
نار في
البقيعة
واقتياد عنصري
أمن عام
واتصالات
أثمرت
إطلاقهما
*دورية
سورية تحتجز عنصرين
من الأمن
العام
اللبناني
لمدة وجيزة
*منصور
استقبل
السفير
السوري/علي
:سوريا ستخرج
اقوى وشعبها
اكثر توحدا
*حوري:
سيادة لبنان
وهيبة الدولة
تعرضت أمس الى
ثلاث
اعتداءات
صارخة
*جريحان
بقذيفة أطلقت
من الاراضي
اللبنانية على
مركز حدودي
سوري
*رئاسة
الجمهورية:
البابا يوقع
الارشاد
الرسولي خلال
زيارته للبنان
*سليمان:الاعتداء
الاسرائيلي
خرق للقرار 1701 ومواصلة
التجسس وزرع
الألغام
استمرار
للاحتلال
الاسرائيلي
*رئيس
الجمهورية
عرض وشربل
حادث البقيعة:
أمر مرفوض
ويخالف
القوانين
والأعراف
الدولية
*النائب
غسان مخيبر
يطالب باستدعاء
السفير
السوري
*خالد
ضاهر في حديث
للبنان الحر
كان يفترض من
الحكومة منها
ان تطلب من
الامم
المتحدة
حماية لبنان
والحدود
*البقيعة..
لم "تُحرج"
الحكومة بل
"أخرجت" سليمان
وشربل
*كونيللي:
قلقون من
انتقال
الأزمة
السورية الى
لبنان
*قلق
إسرائيلي من
مهاجمة "حزب
الله" سفن شحن
مدنية في محيط
30 كيلم
*وزير
الخارجية
الإسرائيلي
أفيغدور
ليبرمان:
إيران لا تنوي
التخلي عن
مشروعها
النووي لكنها
تسعى لكسب
الوقت
*باراك:
لا نريد ان
يكون قرار
مهاجمة ايران
بيد
الامريكيين
والجبهة
الداخلية في
اسرائيل تطلق
حملة توعية
لاي طارئ
*باراك:
لا ننوي نقل
مسؤولية
أمننا إلى
مقاول ثانٍ
والأميركيون
مستعدون لكل
الحلول إزاء
إيران
*نتانياهو:
لولا مساعدة
ايران وحزب
الله لما صمد
الاسد
*السعودية
تحذّر
رعاياها من
السفر إلى
بيروت
*التحقت
بالإمارات
وقطر
والبحرين
والكويت/السعودية
تحذّر
رعاياها من السفر
إلى بيروت:
«صفعة» تعكس
عدم
الاطمئنان
إلى الوضع في
لبنان
*فابيوس
اتّصل
بميقاتي:
فرنسا تتفهم
موقف لبنان
بتطبيق سياسة
النأي بالنفس
عما يجري في
سوريا
*الكتائب
حذر من
"الانكشاف
الأمني
الخطير
وظاهرة قطع الطرق":
محاولة تمرير
مشروع
الإنفاق
يتناقض مع
أبسط أصول
المحاسبة
العمومية
*إعتصام
" مضاد"
للأسير
*سلام:
الاسير
"غاندي"
لبنان
والاستراتيجية
الدفاعية
شرعنة للسلاح
*أصدقاء
سوريا جزء من
المشكلة؟/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*الأسير
اللبناني/محمد
الرميحي/الشرق
الأوسط
*الأسير
والأسرى/راشد
فايد/النهار
*البرجاويv\s الأسير/عماد
موسى
*العربي
حذر في مؤتمر
المعارضة في
القاهرة من ضياع
الفرصة/مرسي
للمعارضة
السورية:
حاكموا القتلة
*طهران
تتحدث عن
مساعٍ لرفع
مستوى
الديبلوماسي
مع مصر
*الحرس
الثوري يبدأ
مناورات
«الرسول
الأعظم - 7» للتدرّب
على ضرب
القواعد
الأجنبية في
المنطقة
*رغم
التخوفات من «تغيير» أو
«تعديل» على
«وثيقة
الأزهر»
*الكنيسة
والأزهر
اتفقا على
إبقاء «مبادئ»
الشريعة
الإسلامية مصدرا
للتشريع
*نديم
الجميل يطلق
الخميس "أشرفية
2020"
*معلولي:
على الحكومة
تشجيع
المغتربين
على زيارة
وطنهم ضمن
مخطط يشمل
النقل
والاقامة
*لبنان
الأسير/الياس
حرفوش /الحياة
*إفقار
التاريخ/حازم
صاغية/الحياة
*هل
يُحسّن دمج
المقاومة
بالمؤسسة
العسكرية شروط
الصراع مع
إسرائيل/لهذه
الأسباب.. لا
يستطيع الجيش
"هضم" سلاح
"حزب الله"/عماد
مرمل/السفير
*بعد
سلسلة
تصريحات
مشينةماهر
حمود يتجسس على
أهل صيدا
لصالح حزب
اللهويطبّل
للنظام
السوري/طارق
نجم/ موقع 14
آذار
*امن
صيدا إلى وادي
خالد أيام
صعبة قادمة/فادي
عيد/جريدة
الجمهورية
*ترجمة
شعار "شركة
ومحبة" تبدأ
بالمسيحيينتوصّلاً
إلى مفهوم
واحد له مع
المسلمين/اميل
خوري/النهار/
*مصير
سوريا تحسمه
الثورة قبل
المؤتمرات/علي
حماده/النهار
*لإعادة
تكوين الآثار
والطعن بقرار
ليون وتحرك
المجتمع
المدني"/"تسونامي"
أثرية: "جرفُ" حوض
المرفأ
الفينيقي
*افتتاح
"الأسبوع
الثقافي
الايراني" في
"الأونيسكو"
وليون وحسيني
أكدا دور
الثقافة في دفع
الأمة نحو
السمو
*الأب
باولو ديلو:
«القاعدة» في
سورية مجرد
وهم والثورة
ستنتصر على
الحرب الأهلية/علي
الأتاسي/الحياة
*المتحدث
باسم الكنيسة
الكاثوليكية:
مخاوف مسيحيي
مصر في انتظار
قرارات مرسي
*الأزهر
ينفي مطالبته
رئيس الجمهورية
بالاعتذار
تفاصيل
النشرة
حرب
المئة يوم 1
تموز – 8 تشرين
الأول 1978
نبيل
يوسف/موقع
الكتائب
فجر
الأربعاء 28
حزيران 1978
تعرضت بلدات
البقاع الشمالي
المسيحية: راس
بعلبك والقاع
والفاكهة،
لمجزرة رهيبة
قامت بها
عناصر من
الوحدات الخاصة
السورية، راح
ضحيتها 26
شاباً
مسالماً.
أحدثت
هذه المجزرة
ذهولاً على
جميع الأصعدة،
وإستنكاراً
لها دعت
الجبهة
اللبنانية
إلى إضراب عام
نهار السبت 1
تموز
ظهراً
ذلك السبت
بدأت الأخبار
تتوارد عن توقيف
الشيخ بشير
الجميل ورئيس
قسم الدامور
الكتائبي
إيلي قرداحي
مع مرافقين من
قبل حاجز سوري
قرب مستشفى
أوتيل ديو في
الأشرفية،
وكانوا في
طريقهم إلى
الحدث لعيادة
جريحة أصيبت
برصاصة قبل
أيام، ونقلوا
إلى مقر
القوات
السورية في
برج رزق في
الأشرفية.
ما أن
تأكد الخبر،
حتى عم
الغليان
المنطقة الشرقية،
الذي لم يخففه
نبأ الإفراج
عن الشيخ بشير
ورفاقه.
فجأة
وقرابة
الرابعة
عصراً فتحت
المدفعية السورية
حممها على عين
الرمانة وفرن
الشباك والحدث
وسن الفيل
والأشرفية،
وطاول القصف
المدفعي والصاروخي
السوري
الأحياء
السكنية ما
أوقع عدداً من
القتلى،
وإستمر طوال
الليل.
صباح
اليوم التالي
بدأت أحزاب
الجبهة اللبنانية
الرد، وتوسعت
رقعة
المواجهات،
وشهدت أحياء
بيروت
الشرقية
والضاحية
الشمالية الشرقية
للعاصمة قصفاً
مدفعياً
وصاروخياً لم
تشهده الحرب
اللبنانية من
قبل، لم يوفر
زاوية خاصة
منطقة الاشرفية،
في ظل ملاحم
بطولية سطرها
المقاتلون
اللبنانيون.
رغم
كل الاتصالات
والنداءات
المحلية
والعربية
والعالمية
وعلى أعلى
المستويات
التي شارك
فيها قداسة
البابا بولس
السادس
والأمين
العام للأمم
المتحدة كورت
فالدهايم،
التي دعت
القوات
السورية لوقف
قصفها
المجنون للأحياء
السكنية، ظلت
المنطقة
الشرقية تحت
رحمة النار
والبارود،
فيما أصرّت
سوريا على
موقفها
المتصلب
القاضي
بإعلان
الحكم،
وتحديداً الرئيس
الياس سركيس،
التغطية
المطلوبة لعمل
قوات الردع
العربية،
وبحقها في
الإنتشار على
كل الأراضي
اللبنانية،
وبأن أي إطلاق
نار على القوات
السورية
سيقابل
بالمثل،
وترافق هذا
الكلام مع قصف
عنيف لم يوفر
بلدة أو حياً
في المنطقة
الشرقية.
صباح
6 تموز شاهد
الرئيس الياس
سركيس من شرفة
قصر بعبدا
جحيم النار
يلف بيروت الشرقية
وضاحيتها
الشمالية،
بعد ليلة رهيبة
عرفت فيضاناً
من الحديد
والنار لم
يوفر شارعاً
صغيراً، وكان
وزير
الخارجية
فؤاد بطرس عاد
من دمشق من
دون أي نتيجة،
فقرر
الإستقالة معلناً
أنه سيترك
الحكم ما دام
غير قادر على
عمل شيء.
وكانت
القيادة
السورية أصرت
خلال مباحثات
الوزير فؤاد
بطرس في دمشق
على ضرورة
إصدار أمر
فوري من مجلس
الوزراء
اللبناني
لتجريد أحزاب
الجبهة
اللبنانية من
السلاح، على
أن تتكفل قوات
الردع
العربية
بتنفيذ
القرار، وعبثاً
حاول الوزير
بطرس إقناع
المسؤولين
السوريين أن
موضوع تجريد
جميع
المقاتلين من
السلاح هو
مطلب جميع
اللبنانيين،
لكن كيف يمكن
تجريد أبناء
المنطقة
الشرقية من
سلاحهم في
الوقت الذي لا
تنفذ قوات
الردع
العربية
الأوامر التي
كان أصدرها
مجلس الوزراء
اللبناني
لتطبيق إتفاق
شتورا القاضي
بإخضاع
المخيمات
الفلسطينية
إلى سلطة
القانون
اللبناني؟.
ولم تصل
المباحثات
إلى أي نتيجة.
رغم
إنتشار خبر
إستقالة
الرئيس
سركيس، بقيت المنطقة
الشرقية طوال
النهار تحترق
ودماء أهلها
تسيل بغزارة
دون أي أمل
بتوقف القصف
المجنون،
الذي توقف
فجأة نحو
الخامسة
عصراً بعد أن
خرقت سبع
طائرات حربية
إسرائيلية
كانت تحلق على
علو منخفض فوق
بيروت جدار
الصوت.
على
أثر تحليق
الطيران
الإسرائيلي
في سماء بيروت
أعلن المحلل
العسكري في
إذاعة تل أبيب
أن أحداث
الشمال
ستنعكس على
الجنوب
اللبناني وهو
منطقة حيوية
لإسرائيل،
وقال أن أحد
أسباب
الاشتباكات
محاولة
القوات
السورية
تجريد المقاتلين
المسيحيين من
أسلحتهم.
أجمعت
القيادات
اللبنانية
على رفض
إستقالة الرئيس
سركيس،
وتوسعت
الاتصالات
لإيجاد حل للمأساة
المستمرة،
وشملت دمشق
وعدة عواصم عربية
خاصة الرياض
والكويت،
فوافق الرئيس
سركيس على
متابعة
مهماته،
وتقرر أن
تباشر وحدات
من الدرك
اللبناني
الانتشار في
بعض شوارع بيروت
الشرقية، بعد
أن تقوم
القوات
السورية
بتجميع قواتها،
وبدأت هدنة
قصيرة.
لم
تمض أيام على
الهدنة حتى
عادت وانفجرت
في الأسبوع
الأخير من
تموز، وعاد
القصف السوري
المجنون يلف
القرى
والأحياء
السكنية
موقعاً عشرات
القتلى
والجرحى
ودماراً
رهيباً، لم يوفر
المستشفيات
والسفارات
ودور العبادة.
جنون
القصف
والتدمير
الذي راحت
تتعرض له المنطقة
الشرقية في
محاولة أكيدة
لإبادة الشعب المسيحي
دفع العديد من
الصحف
الأجنبية
لتخصيص
صفحاتها
الرئيسية
لنقل وقائع
هذه الحرب المدمّرة،
ولعل أهم
تحقيق عما
يجري في لبنان
وخلفياته ما
نشرته صحيفة
"الفيغارو"
الفرنسية في
عددها الصادر
بتاريخ 29 تموز 1978
فنشرت في
صفحتها
الأولى
تحليلاً
مفصلاً عما
يحصل في
المناطق
المسيحية تحت
عنوان "المسيحيون
في لبنان
يواجهون خطر
الإبادة"،
ومما جاء فيه
أن قرار
سفارات:
الولايات
المتحدة الأميركية
وبريطانيا
وكندا اجلاء
رعاياهم من
لبنان، أثار
موجة من الذعر
في المناطق
المسيحية
التي راحت
تنتظر
إنفجاراً
كبيراً، ويضيف
التقرير أنه
ما زاد من حجم
الخوف على
الشعب
المسيحي
تعليقات
راديو دمشق
السياسية التي
راحت بشكل
يومي تهدد
"عصابات
الكتائب والأحرار"،
وبحسب
الصحيفة
الفرنسية فإن
مصير الشعب المسيحي
الحرّ في
لبنان أصبح
على كف عفريت،
فقد أوردت ما
نقله مراسلها
في تل أبيب عن
أحد مصارد
الحكومة
الإسرائيلية
من أن اتصالات
جديدة مباشرة
تتسم بسرية
مطلقة بدأت
بيناسرائيل
وسوريا، سوف
تتوسع أكثر
اعتباراً من
الأسبوع
الأول من شهر
آب حيث سيعقد
لقاء مهم بين
ممثلين عن
الحكومتين
إما في سويسرا
أو في مكان ما
في القاهرة،
ويتابع
المصدر
الحكومي
الإسرائيلي
أن دمشق تمكنت
حتى الآن من
احتضان أو تعطيل
قوة مسيحيي
الشمال
والبقاع
الذين أصبحوا
تحت سيطرتها
المطلقة، أما
مسيحيو
الجنوب فهم
وإن كانوا
خارجين عن
السيطرة
السورية فمجرد
بعدهم عن قلب
المنطقة
المسيحية
وعدم وجود معبر
بري بين
المنطقتين
سيعطل قوتهم
حتماً، فيما
تتكفل
المنظمات
الفلسطينية
والأحزاب اليسارية
بتعطيل القوة
المسيحية في
المناطق الخاضعة
لسلطتها،
وبالتالي لم
يعد من قوة
مسيحية فاعلة
سوى تلك
المتمركزة في
بيروت الشرقية
وبعض أقضية
جبل لبنان.
وفي التقرير
أن عدة دراسات
لتقسيم لبنان
قدمت
للمتحاورين
السوريين والإسرائيليين
جاء فيها أن
قيام لبنان
مسلم على بعض
الأراضي
اللبنانية
تديره منظمة
التحرير
الفلسطينية
الضعيفة قد
يؤدي إلى حل
مؤقت وربما
نهائي
للمشكلة
الفلسطينية،
ثم أن سوريا
سيكون لها حصة
كبيرة من
لبنان خاصة
الشمال والبقاع
لقاء خسارتها
النهائية
للجولان. وجاء
في التقرير أن
دمشق فوجئت
بالطيران
الحربي الإسرائيلي
يحلق في سماء
بيروت في خطوة
اعتبرتها قد
تؤدي إلى تدخل
إسرائيلي
عسكري لن تقوى
على مواجهته،
ما أرغمها على
وقف فوري
لإطلاق النار،
ولكن بعد أيام
قليلة تأكد
لها عبر قنوات
سرية أن لا
نية لدى
الحكومة
الإسرائيلية
للقيام بأي
تدخل عسكري في
لبنان،
فأعادت
إعتباراً من 21
تموز قصف
المنطقة
الشرقية ودك
الأحياء
السكنية بعنف
أقوى، وقد
تبين أن سبب
التحليق
الحربي
الإسرائيلي
معلومات وصلت
إلى الحكومة
الإسرائيلية
عن قرب إنهيار
القوات المسيحية
وسيطرة
القوات
السورية،
فقامت باستعراض
طيرانها
الحربي فوق
سماء بيروت في
رسالة واضحة
لدمشق مفادها
أنه من غير
المسموح حتى
الأن
الانتصار على
القوات
المسيحية،
وبالتالي
فهمت دمشق
الرسالة
جيداً
مطلع
شهر آب إستطاع
الرئيس سركيس
التوصل
مجدداً إلى
إعلان وقف
إطلاق النار،
لكن لم يكد
يمضي الأسبوع
الأول من شهر آب
حتى عادت
المنطقة
الشرقية
تحترق، ولم
توفر القذائف
متراً
واحداً،
وبلغت
الاشتباكات والقصف
المدفعي
والصاروخي حد
الجنون.
ظل
جحيم القصف
الدمار يلف
المنطقة
الشرقية في
تسابق واضح مع
الحلول
السلمية
وشهدت
المنطقة الشرقية
في اليوم
الأخير من شهر
آب والأسبوع
الأول من شهر
أيلول جهنماً
حقيقية، وقد
أجمعت الصحف
المحلية
والعالمية
على وصف نهار
الخميس 31 آب 1978
بأسوأ أيام
الحرب
اللبنانية
منذ 1975 وقدرت مصادر
أمنية
لبنانية عدد
القذائف التي
سقطت على
الاشرفية
وحدها حتى
الساعة الثالثة
والنصف من بعد
الظهر موعد
وقف إطلاق
النار بنحو 3
آلاف قذيفة
مختلفة
العيارات من 260
و175 و160 و155 و122 ملم،
إضافة إلى
القذائف
المضادة
للطائرات،
وأسفرت
اشتباكات هذا
النهار
الطويل عن استشهاد
الصيدلي
ميشال بارتي
أحد قادة
القوات
اللبنانية
الموحدة
ومؤسس جيش التحرير
اللبناني
خلال حرب
السنتين وهو
أحد التنظيمات
المنضمة إلى
القيادة
الموحدة للقوات
اللبنانية،
وقد أصيب أمام
صيدليته في الاشرفية
بشظية في رأسه
صرعته، وأصيب
معه عدد من
رفاقه،
وتابعت
القوات
السورية دك
المنطقة الشرقية
دكاً عنيفاً
بهدف فرض
الإستسلام
على الجبهة
اللبنانية
التي صمدت
قياداتها
رافضة الإستسلام.
لم
تتوقف
المعارك لحظة
واحدة، وسطر
شباب أحزاب
الجبهة
اللبنانية
ملاحم بطولية
ستظل تروى
لأجيال
وأجيال، وعصر
7 تشرين الأول
بتوقيت بيروت،
عقد مجلس
الأمن الدولي
جلسة طارئة لم
تستغرق أكثر
من أربع دقائق
صدر على أثرها
القرار رقم 436
الذي طالب
القوات
السورية والقوات
اللبنانية
بالوقف
الفوري
لإطلاق النار،
إبتداءً من
الساعة
الثامنة من
مساء اليوم ذاته
بتوقيت بيروت.
أخيراً
بعد مئة يوم
من القتال
والقصف
المدفعي الذي
لم تعرفه
الحرب اللبنانية،
تنفست
المنطقة
الشرقية
الصعداء، وخرج
الأهالي من
الملاجئ
يتفقدون
الأضرار فهالهم
حجم الدمار
الرهيب.
يصف
بول عنداري في
كتابه هذه
شهادتي في
الصفحة 75 تلك
الليلة فيروي
أن المقاتلين
إنتظروا بفارغ
الصبر حلول
الساعة
الثامنة من
ذلك المساء،
وهو الموعد
المعلن لوقف
النار، ويخبر:
"...... خرجنا من
مراكزنا ليلاً
غير مصدقين،
ولما أطل
النهار
إزددنا إرتياباً،
فالأمكنة
تبدلت تبدلاً
غريباً،
والمطارح
إضحت غير
مطارح،
والسيارات
التي كانت في الشوارع
إرتفعت إلى
الطوابق
العليا من
البنايات
حطاماً، فيما
أنزلت مبانٍ
على الأرض ركاماً
فوق ركام وفي
جوارها حفر
عميقة
أحدثتها قذائف
ال 240 ووقفنا
أمامها
مندهشين، كان
عسيراً على
الناظر إلى
هذه التلة من
الركام أن يصدق
أنها كانت
مدينة تنبض
بالحياة ......".
ويتابع: "...... لم
ينتظر الشبان
طويلاً، بل
مضى بعضهم
يعبرون جسر
نهر بيروت
عائدين إلى منازلهم،
وكنت من الذين
تسرعوا
وجازفوا بعبور
الجسر فيما
الجنود
السوريون
منتشرين على جانبي
الطريق في وضع
قتالي. وحين
وصلت إلى البيت
كانت قد
سبقتني إليه
أنباء
المجزرة
الكبرى التي
إرتكبها
أولئك
الجنود، إذ
قتلوا على الجسر
ثلاثة عشر
شاباً بينهم
رفاق أعرفهم. .....".
صباح
8 تشرين الأول 1978
بدأت مسيرة
الحل السلمي ومنتصف
تشرين الأول
إنطلق الحل
فعلياً فانعقد
مؤتمر بيت
الدين الذي ضم
إضافة إلى
لبنان وزراء
خارجية أو
ممثلين عن
الدول
العربية المشاركة
في قوات الردع
العربية
عسكرياً
وتمويلاً
(سوريا
والسعودية
والكويت
والإمارات
العربية
المتحدة وقطر
والسودان)
وبعد مباحثات
شاقة قرر
المؤتمر
تنفيذ مقررات
مؤتمري القاهرة
والرياض،
وتنفيذ خطة
أمنية جديدة
لبيروت تقضي
بإبدال
الوحدات
السورية
المتمركزة في
بيروت
الشرقية
ومداخل
العاصمة
الشمالية
بوحدات
سعودية.
بعد
أيام قليلة
أقر مجلس
الوزراء اللبناني
الخطة
الأمنية
الجديدة
وبوشر تنفيذها
وإنتهت حرب
المنطقة
الشرقية التي
عرفت بحرب
المئة يوم
بخروج القوات
السورية من
الشوارع
والأحياء
المسيحية.
كانت
حصيلة هذه
الحرب مفجعة،
فسقط خلالها
آلاف الشهداء
والجرحى
والمعاقين
والمشردين وخسائر
بملايين
الدولارات، ففي
تقرير للصليب
الاحمر
الدولي نشرته
الصحف المحلية
نهار الاثنين
9 تشرين الأول 1978
جاء فيه أن
عدد قتلى حرب
المئة يوم
راوح بين 500 و600
قتيل والجرحى
نحو 1500. وأوردت
وكالة
الصحافة
الفرنسية أن
الاشرفية
تلقت خلال 8
أيام (ما بين
أواخر شهر آب
ومطلع شهر
أيلول) قرابة 30
ألف قذيفة ولم
يبق من سكانها
البالغ عددهم
220 ألفاً إلا 20
ألفاً، وذكرت
أن القذائف من
عيار 240 ملم
حرثت الطرق
على عمق 3
أمتار وبعرض 4
أمتار وزجاج
البنايات غطى
كل الطرق التي
بدت حولها
السيارات
محترقة. أما
السيد انريك
دولاماتا
رئيس الصليب
الاحمر
الاسباني
فأدلى بتصريح
في مدريد بعد
زيارته
لبيروت نشرته
الصحف
المحلية نهار
الاربعاء 11
تشرين الأول 1978
جاء فيه أن
جولة العنف
الاخيرة بين
قوات الردع
والقوات
اليمينية في
بيروت
الشرقية (حرب
المئة يوم)
أدت إلى مقتل
نحو 800 شخص
وإصابة 3 آلاف
وتهجير 500 ألف
شخص وتدمير 35
ألف شقة
سكنية. وإعتبر
مندوب لجنة
الصليب الاحمر
الدولي في
الشرق جان
هوفليغر في
بيان نشرته
الصحف
المحلية نهار
السبت 28 تشرين
الأول 1978 أن عدد
القتلى في
الاشتباكات
التي شهدتها
بيروت
الشرقية في
الفترة
الاخيرة
(إعتباراً من الأسبوع
الأخير من شهر
آب) يراوح بين 350
و450 قتيلاً
وعدد الجرحى
نحو ألف.
ولكن
في النهاية
بدأت القوات
السورية
مغادرة
المنطقة
الشرقية،
وانتشرت
وحدات الدرك
اللبناني
والوحدات
السودانية
والسعودية
المشاركة في
قوات الردع
العربية
مكانها، وبعد
أسابيع قليلة
إنسحبت
القوات
السورية
نهائياً من
داخل أحياء
بيروت
الشرقية،
ومداخل
العاصمة
الشمالية،
وخففت
تواجدها بشكل
كبير في جميع
الضواحي المسيحية
لبيروت
الشرقية،
ونهار الخميس
7 أيلول 1979 وإثر
إعلان الرئيس
الياس سركيس
مبادئ الوفاق
الوطني أصدرت
قوات الردع
العربية بياناً
أشارت فيه إلى
أن الوحدات
السورية
وببادرة حسن
نية تجاه
الحكم
اللبناني
ستنسحب
نهائياً من
مناطق: فرن
الشباك
والحدث
والحازمية.
وعلى الفور
إنتشرت وحدات
من الجيش
اللبناني في المراكز
التي أخلتها
القوات
السورية.
أواخر
عام 1978 بعد
إنتهاء حرب
المئة يوم،
رست خريطة
القوى
السياسية
والعسكرية
الناشطة في لبنان،
على التوزع
الجغرافي
التالي:
1 -
المنطقة التي
تسيطر عليها
القوات
السورية:
-
محافظة
الشمال
بالكامل، ما
عدا قرى وسط
وجرد منطقة
البترون،
ومدينة
طرابلس بين
عامي 1983 - 1985.
-
محافظة
البقاع
بالكامل ما
عدا مدينة
زحلة، التي
عادت ودخلتها
سلمياً أواخر
عام 1985 بعد
الإتفاق مع
رئيس الهيئة
التنفيذية
للقوات اللبنانية
إيلي حبيقة.
-
أعالي منطقتي
المتن
الشمالي
وبعبدا.
-
الجزء
الجنوبي من
محافظة جبل لبنان
الواقع جنوبي
طريق الشام.
-
بيروت
الغربية حتى
صيف 1982 حين
إنسحبت منها
إثر الاجتياح
الإسرائيلي
لتعود إليها
مجدداً عام 1987.
-
مدينة صيدا
ومنطقتي
الزهراني
وجزين، ومطلع
1980 إنسحبت من
صيدا ومحيطها
والشريط
الساحلي حتى
بلدة خلدة.
-
وإنتشرت في
مناطق سيطرة
الجيش السوري
المنظمات
الفلسطينية
والأحزاب
والتنظيمات
اليسارية
المنضوية في
الحركة
الوطنية،
وحركة أمل
الشيعية،
وجيش لبنان
العربي بعد
إطلاق سراح
قائده
الملازم أول
أحمد الخطيب
من السجون
السورية في 4
تشرين الثاني
1978 بعد إعتقاله
قبل نحو
سنتين. وفي
الأقضية
الشمالية
المسيحية
إنتشر تنظيم
المردة
التابع للرئيس
سليمان
فرنجية. وبقي
الجيش
اللبناني في
ثكناته.
2- المنطقة
التي تسيطر
عليها الجبهة
اللبنانية:
- بيروت
الشرقية
-
منطقتي
كسروان وجبيل
بالكامل
-
الجزء
الساحلي من
منطقة المتن
الشمالي
- بعض
قرى منطقتي
بعبدا وعاليه
-
منطقة
البترون
الوسطى
والجردية
-
وإنتشرت
وحدات الجيش
اللبناني في
بعض الضواحي
الشرقية
لبيروت
(بعبدا،
الحازمية،
اليرزة).
3-
المنطقة التي تسيطر
عليها منظمة
التحرير
الفلسطينية:
- من
صيدا جنوباً
حتى نهر
الليطاني،
وعرفت هذه
المنطقة
تزايد نفوذ
حركة أمل على
حساب منظمة التحرير
الفلسطينية
وحلفائها.
- بعد
إنسحاب
القوات
السورية من
جنوبي بيروت عام
1980 إمتدت سيطرة
منظمة
التحرير على
الخط الساحلي
حتى بيروت
الغربية.
4 -
منطقة عمل
قوات الطوارئ
الدولية:
-
تمتد جنوب نهر
الليطاني من
الساحل حتى
حدود منطقة
شبعا،
بإستثناء
المنطقة
المحيطة بقلعة
الشقيف.
-
تمركزت في
القرى
المنتشرة
فيها القوات
الدولية
مجموعات
فلسطينية
ويسارية.
5 - الشريط
الحدودي:
-
إمتد على طول
الحدود
اللبنانية –
الفلسطينية
من الناقورة
إلى مرجعيون
بعرض تراوح
بين 7 و15 كلم.
وسيطر عليه الرائد
سعد حداد الذي
أعلن قيام
دولة لبنان
الحرّ.
إستمر
هذا
الستاتيكو
دون تبديل مهم
سوى خروج منظمة
التحرير
الفلسطينية
من لبنان صيف 1982
وضم منطقة
جزين إلى
الشريط
الحدودي إثر
الاجتياح
الاسرائيلي
في نفس العام،
حتى انتهاء
الحرب
اللبنانية
أواخر عام 1990
متروبوليت
بيروت وجبيل
وتوابعهما
للروم الملكيين
الكاثوليك
المطران
كيرللس سليم
بسترس يرأس
قداس ذكرى
شهداء القاع
المستقبل/رأس
متروبوليت
بيروت وجبيل
وتوابعهما
للروم الملكيين
الكاثوليك
المطران
كيرللس سليم
بسترس، القداس
الالهي على
نية عموم
شهداء بلدة
القاع الذي
دعت اليه
"مؤسسة
الشهيد
القاعي" في الذكرى
السنوية الـ34
لمجزرة القاع
والذكرى الـ37
للهجوم على
البلدة. حضر
القداس عضو
المكتب
السياسي
الكتائبي فادي
عردو ممثلا
الرئيس امين
الجميل،
النائب طوني
ابو خاطر
ممثلا رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعحع،
العقيد جورج
العاقوري
ممثلا المدير
العام لقوى
الامن
الداخلي
اللواء اشرف
ريفي،
سعدالله عردو
ممثلا النائب
سامي الجميل،
عضو الامانة
العامة لـ14
اذار الياس
الزغبي، منسق
القوات اللبنانية
في البقاع
الغربي ايلي
لحود، منسق
البقاع الشرقي
في القوات
جورج مطر،
رئيس مؤسسة
الشهيد القاعي
بشير مطر،
والاهالي.
بعد
الانجيل،
القى بسترس
عظة، ركز فيها
على اهمية
الشهادة
والشهداء،
ولا سيما
شهداء القاع
الذين بذلوا
ارواحهم
دفاعا عن
لبنان، ومشددا
على ضرورة تذكر
هذه التضحيات
وعدم
نسيانها،
وارض القاع ازدادت
صلابة وقوة
وقيمة عندما
احتضنت رفات
الشهداء،
معتبرا ان
المخطط كان
لتهجير ابناء
واهالي القاع
وفرض الفرز
السكاني من
اجل التقسيم
الطائفي لهذا
البلد الغني
في تنوعه والنموذج
في وحدته
وعيشه بين كل
أبنائه. ودعا
الاهالي
للتمسك
بأرضهم،
والدولة لفرز
اراضي البلدة
منعا
لاستمرار
التعديات على
املاك الغير ودرءا
لاي مشاكل
تتأتى من هذه
الفوضى،
منبها الى انه
لا يجوز
الاستمرار في
احتلال اراضي
وقضمها من قبل
اشخاص ليس لهم
الحق في ذلك
ما يدفع
بأصحاب
الملكية الى
ترك ارضهم
كليا وتطبيق ما
يريده اعداء
الوطن.
ثم
القى بشير
يوسف مطر كلمة
"مؤسسة
الشهيد القاعي"
لفت فيها الى
أن مجزرة
القاع ستكون
اولى المجازر
المحالة الى
المحكمة
الجنائية الدولية،
وان شهداء
القاع يوازون
باهميتهم كبار
الشهداء.
والقى فادي
نصرالله كلمة
كتبها شهيد
المجزرة جورج
نصرالله،
متوجها الى
والدته عن
ضرورة
التسامح والتضحية
من اجل الوطن
والقاع. والقى
ايلي البيطار
كلمة اهالي
شهداء القاع
رأى فيها ان
"المعركة
طويلة بين
الحق والباطل
ستنتهي
بانتصار الحق
وانهزام
الباطل". تلا
ذلك فيلم
وثائقي عن
المجزرة
والشهداء.
دقوا
ناقوس الخطر
في ما يتعلق
بإقتراح
القانون
الرامي إلى
تثبيت العمال
المياومين ،
ممثلو
الكنائس
للنواب: تحاشوا
التسويات
إجتمع
ممثلو كافة
رؤساء
الكنائس
الـثلاث عشرة
في لبنان
الذين يشكلون
مجلس أمناء
مؤسسة لابورا
إجتماعاً
طارئاً لدق
ناقوس الخطر
في ما يتعلق
بإقتراح
القانون
الرامي إلى
تثبيت العمال
المياومين
لدى مؤسسة
كهرباء لبنان
وضمهم إلى
ملاك المؤسسة
والمقدم إلى مجلس
النواب .
وأصدروا
البيان الآتي
: يناشد
المجتمعون
السادة
النواب
الإلتزام بالقانون
ومعيار
الكفاءة
وأصول
التوظيف ويؤكدون
على ضرورة
إحترام دور
مجلس الخدمة
المدنية
وتحاشي التسويات
التي لا تأخذ
بالحسبان
المصلحة العامة
للإدارات
والتي تبغي
التنفيعات
الفئوية لمصالح
إنتخابية. إن
تمرير هذه
التسوية
سيؤسس لسابقة
تساهم في تعميم
الخطأ وزيادة
الإهتراء في
الإدارات العامة
. يهيب
المجتمعون
بمجلس النواب
القيام بمسؤولياته
الكاملة
بصفته حامياً
للقانون .
بري
رفع الجلسة
لعدم اكتمال
النصاب ودعا
هيئة مكتب
المجلس الى
الانعقاد
الخميس
المقبل
وطنية - 3/7/2012
- علقت الجلسة
التشريعية
التي كان
مقررا
استكمالها في
يومها الثاني
اليوم، بسبب
مقاطعة نواب
تكتل
"التغيير
والاصلاح"
و"الكتائب"
و"القوات
اللبنانية". قرع
الجرس عند
الساعة
الحادية عشرة
ايذانا بالدخول
الى قاعة
المجلس، وقد
حضر خمسون
نائبا. وبعد
ان دخل الجميع
الى القاعة
العامة، عقدت
الجلسة
برئاسة رئيس
مجلس النواب
نبيه بري. وتوجه
الرئيس بري
الى النواب
الذين حضروا
بالقول:
"صدقنا 23
مشروعا
واقتراح
قانون، وبقي
على جدول
الاعمال 11
اقتراحا.
ولكني الاحظ الآن
في القاعة ان
هناك اطرافا
سياسية
اساسية غير
موجودة،
وانتم تعرفون
عادتي،
فعندما يحصل
مثل هذا الامر
اتمنى على
الزملاء
الكرام وعلى
المجلس ان لا
نتابع الجلسة
حتى يكتمل الحضور.
وهذا الامر
ليس ميثاقا
طائفيا او
مذهبيا كما
يعتقد البعض،
انما هذا
ميثاق سياسي
اساسي. لذلك
اتمنى ان
تعتبروا ان
الجلسة
اختتمت. وان
شاء الله الى
جلسة مقبلة". وعند
الساعة
الحادية عشرة
وعشر دقائق
رفع الرئيس بري
الجلسة لعدم
اكتمال
النصاب.
هيئة
مكتب المجلس
وبعد مشاورات
بعيدة عن الاضواء
ولقاءات بين الرئيس
بري ورئيس
مجلس الوزراء
نجيب ميقاتي والرئيس
فؤاد
السنيورة
وعدد من
النواب، صدر عن
رئاسة المجلس
النيابي: ما
يلي: "دعا رئيس
مجلس النواب
نبيه بري،
هيئة مكتب
المجلس
النيابي الى
اجتماع يعقد
عند الساعة
الثالثة من
بعد ظهر يوم
الخميس
المقبل
الواقع في
الخامس من
الشهر
الحالي".
سامي
الجميّل: لا
يجوز القفز
فوق رأي
المكوّن المسيحي
وموقف النائب
محمد قباني
غير مقبول لأنه
يؤجج
الطائفية،
موقع
الكتائب/لفت
منسق اللجنة
المركزية في
حزب الكتائب
النائب سامي
الجميّل في
حديث لصوت
لبنان 100.5-100.3 الى أن
اعتراضا حصل
على كيفية
اقرار قانون
تثبيت
المياومين
امس، وقال: المشكلة
انها ليست
المرة
الاولى،
فلدينا مطلب
مزمن حول
طريقة اقرار
القوانين،
بحيث يجب أن
يعطى لكل نائب
الحق في
المناقشة وان
يحصل التصويت
بطريقة أوضح
ليعرف الرأي
العام وكل الناس
لمن يصوّت
النائب،
مُبديا أسفه
لان اقرار
القوانين
يحصل عن طريق
رفع الايدي
وبسرعة كبيرة،
بحيث اننا لا
نعرف ما اذا
كانت هناك
اكثرية أم لا
وفي بعض
الاحيان لا
يعطى الوقت
الكافي
للمناقشة،
واضاف: بالامس
تم اقرار
البنود والمواد
الخاصة
بقانون تثبيت
المياومين
بطريقة سريعة
حتى اننا لم
نتمكن من
مناقشة المادة
الثانية
والثالثة ولا
ان نقترح أمرا
معيّنا،
مؤكدا ان
لدينا نقاط
استفهام
كثيرة على التصويت،
فالتصويت لم
يحصل بالنسبة
الينا والامور
حصلت بسرعة
كبيرة جدا
بحيث انه لم
يفتح المجال
لتصويت حقيقي.
وعن
المسؤول عن
ذلك قال
الجميّل:
الامور بأيدي
الرئيس نبيه
بري، مشددا
على اننا
نُكنّ كل
المحبة
للرئيس بري
ويهمنا ان
نحافظ على
دوره وموقعه،
ولكن في الوقت
نفسه عليه ان
يأخذ
بالاعتبار
اننا نواب
ونريد أن نعطي
رأينا ونريد
أن نشرّع بشكل
منتظم، مشيرا
الى ان
المسؤولية
تقع على كاهل
الرئيس بري،
ومطالبا اياه
باقرار بعض
الاقتراحات
التي تقدمنا
بها ومنها
التصويت
الالكتروني
وتلك
المتعلقة
بادارة
الجلسات،
واضاف: فاذا
كان هناك
اعتراض من
ثلاث كتل
أساسية في
المجلس النيابي
وبغض النظر
عما اذا كانت
مسيحية أم لا،
وقد صودف انه
حصل اجماع
مسيحي حول
المطالبة بمناقشة
القانون أمس،
لكن لا يجوز
ان يتم القفز
فوق رأي مكون
أساسي في
البلد واقرار
القانون بهذا
الشكل
المتسرع.
وعن
اعتبار البعض
ان هناك
أبعادا
طائفية لموقف
الكتل
المسيحية
أمس، أشار
الجميّل إلى
أن لكل منا
الحق في قراءة
الموقف على
طريقته ونحن
لدينا مجموعة
كبيرة من
الملاحظات
على هذا القانون،
لافتا الى اننا
ومن حيث
المضمون
نعتقد انه من
المفترض ان
تمر أي عملية
تثبيت
بمباراة
محصورة او
مفتوحة
وعندما نتحدث
عن مباراة
معنى ذلك اننا
نحدد عدد
الاشخاص
المفترض ان
يتم تثبيتهم،
مشيرا الى انه
في القانون
المطروح لم
يكن هناك عدد
واضح فهناك
مجموعة هائلة
من
المتعاقدين
مع الدولة
اللبنانية
بالادارة ولا
يمكن فتح باب
التثبيت لناس
واغلاقه أمام
آخرين، مضيفا:
اذا فتحناه
لكل الناس
سيصبح هناك
تخمة في الموظفين
في الدولة وهي
غير قادرة على
تحمّلهم، وتابع:
اذًا هناك
قرار يجب
اتخاذه
والمشكلة التي
تحصل انه اذا
كان لدى بعض
الافرقاء
اناس محسوبون
عليهم
ويريدون
تثبيتهم يمرّ
عندها التثبيت،
مُلاحظا
الاستنسابية
في طريقة التعاطي
مع
المتعاقدين
في الدولة
وقال: علينا ان
نقرر اما ان
نسير بتثبيت
كل
المتعاقدين
أم لا.
وتابع
الجميّل:
المشكلة ان
هناك عدم
توازن طائفي
وهذا ما نعاني
منه ونعلنه
جهارا، فنحن لا
نخفي المشكلة
الكبيرة على
صعيد التوازن
في الادارة
التي هي ناتجة
عن عدم قدرة
المسيحيين في فترة
معينة منذ 1990
لغاية 2005 على
الدخول الى
الدولة بحكم
اقصائهم على
كل المستويات،
واضاف:
انطلاقا من
هنا لم يدخل
المسيحيون الى
الدولة ومنذ
تلك الفترة
حصل عدم توازن
في الدولة
سائلا: هل
نريد متابعة
عدم التوازن أم
لا؟
وعن
تظهير الموقف
المسيحي
الموحد في ظل
التباعد
السياسي
المعروف قال
الجميّل:
توصلنا بعد
الجلسة وقلنا
ان الطريقة
التي تم العمل
بها غير
مقبولة ولا
يمكن تخطيها
بغض النظر عن
الموقف
وأحقيته،
لافتا الى ان
أي فريق يأخذ
موقفا مناقضا
لا يصح القفز
فوقه بغض النظر
عما اذا كان
من الطائفة
الشيعية او
السنية او
الدرزية او اي
طائفة من
الطوائف
المسيحية،
فلا يمكن تخطي
رأي المكونات
الاساسية في
هذا البلد
عندما تعترض
على أمر معين،
فمن المفترض
في بلد توافقي
ان تحلّ
المسائل
بالتوافق
وليس
بالاكراه كما
حصل.
وتوقف
الجميّل عند
تصريح النائب
محمد قباني اليوم،
واصفا اياه
بانه غير
مقبول فهو
يتهمنا باننا
اتخذنا موقفا
طائفيا في حين
أن ممارسة
العمل
السياسي
بالادارة
اللبنانية
منذ فترة
طويلة لغاية
اليوم هي
ممارسة
طائفية وقال: اذا
اعترضنا على
هذا الامر
نُتهم
بالطائفية،
مؤكدا ان
الامور لا يمكن
ان تستمر على
هذا النحو
فإما اننا
نريد بناء
شراكة حقيقة
ونريد ان نأخذ
المكونات في هذا
البلد
والتوازن او
لا، وقال:
النائب قباني يبدو
انه لا يريد
أن يأخذ ذلك
بعين
الاعتبار وهنا
توجد مشكلة
كبيرة،
مستغربا
الكلام الذي
صدر عن النائب
قباني
ومتمنيا عليه
ان يعيد سماع
ما قاله
ويقوّم كلامه
ويفكر مرتين
قبل ان يتكلم
مرة ثانية،
فهذا الكلام
يؤجج الطائفية
في البلد،
فعندما نقصي
احدا أو نغض
النظر عن
اقصاء او
تهميش فئة
معينة في
الادارة نكون
طائفيين،
متوجها الى
قباني بالقول:
لا تتهم غيرك
بالطائفية
واتمنى ان
تفكر اننا في
وطن شراكة
وليس في وطن
فيه مجموعة
واحدة تعمل
وفق الديمقراطية
الطائفية،
واردف: نحن في
وطن تعددي وكل
فئة من الفئات
اما تريد ان
تتمثل بالشكل
المناسب او
اننا نضرب
رسالة لبنان
اي رسالة
شراكة وتنوع.
وعن
قرار وزراء
تكتل التغيير
والاصلاح
بمقاطعة مجلس
الوزراء بعد
ما حصل في
مجلس النواب
وعما اذا كان
في أجواء هذا القرار،
لاحظ الجميّل
ان هذا القرار
أتى في سياقه
الطبيعي نسبة
الى ما حصل في
مجلس النواب،
موضحا ان
المشكلة
نفسها مطروحة
في مجلس الوزراء
بين التيار
الوطني الحر
وحلفائه في الحكومة،
وقال: في
الحكومة
موقفان: موقف
التيار الوطني
الحر وموقف
آخر داعم لهذا
الموضوع، ومن
الطبيعي ان
تنتقل
المشكلة من
مجلس النواب الى
مجلس الوزراء.
وعن
مقاطعة مجلس
النواب لحين
التراجع عن
قانون تثبيت
المياومين
لفت النائب
الجميّل الى ان
لا قرار
مشتركا،
معتبرا ان بعض
الفرقاء ربما
اتخذوا مثل
هذا الموقف ولكن
لا موقف
مشتركا للقوى
التي اجتمعت
أمس وقررت
مقاطعة جلسة
اليوم.
وعن
مشاورات مع
الرئيس بري،
أكد الجميّل
حصولها،
مُتمنيا أن
يأخذ بري
مبادرة شجاعة
في هذا
الموضوع وان
يستوعب في
مكان معين
اننا لا نطلب
أمرا معينا
ولا نتعدى على
أحد، وان ما
نطالب به فقط
هو ان يحترم
رأينا في هذا
الموضوع،
وأردف: اذا
كان هناك
ارادة لاقرار
القانون
بالقوة فعلى
الاقل فليفتح
لنا المجال
للمناقشة
وليكن
التصويت واضحا.
وعما
اذا كان الحل
بالعودة عن
قانون الامس ،
شدد الجميل
على أننا لا
ننفي حقوق المياومين
لا بل اننا
نريد
المحافظة على
حقوقهم ولكننا
نفتش عن ضوابط
لهذا الموضوع
كي لا يحصل
بشكل همجي على
الادارة التي
قد تُضطر
لتثبيت أناس
ليست بحاجة
لهم، وقال:
كنا نطالب
ببعض الوقت
لمتابعة
المناقشة
ووضع الضوابط
ولكن لم يُفتح
لنا المجال،
داعيا الى
اعادة فتح النقاش
لوضع
الضوابط،
مردفا: لا بد
من تغيير ما
في مسألة
ادارة
الجلسات،
فنحن نطرح
التصويت الالكتروني
كي يعرف كل
نائب ما صوّت
عليه، ولنعرف
ما اذا تم
التصويت
بالاكثرية ام
لا، واضاف:
نريد معرفة من
صوّت مع
القانون ومن
صوّت ضده وكم
نال عددا من
الأصوات.
واستهجن
الجميّل كيف
انه منذ 20 سنة
ولغاية
اليوم،
وبالعودة الى
سجلات مجلس
النواب لا
نعرف من صوّت
مع قانون معين
ومن صوّت ضده
وهذا لا يجوز.
وعن
اقتراح
القانون الذي
تقدّم به حول
التصويت
الالكتروني
قال: في كل
جلسة أطلب
الكلام بالنظام
وأسأل الرئيس
بري لماذا لم
يضعه على جدول
الاعمال،
ولكن لغاية
اليوم لم أحصل
على جواب،
معربا عن
اعتقاده انه
لو أقر هذا
القانون لما
دخلنا في هذا
النقاش،
متمنيا ان
يعجل ما حصل
أمس باقرار
هذا القانون.
وعن
تواصل وحدة
الموقف
المسيحي الذي
ظهر في موضوع
المياومين
وامكانية
حصول لقاءات
اخرى بين
الكتائب والقوات
والتيار
الوطني الحر
قال الجميّل:
نتمنى في كل
الملفات التي
ترتبط
بالشراكة
والتوازن
والعمل
المؤسساتي
وبالنظام
الديمقراطي ان
يتم التواصل
بين جميع
اللبنانيين،
داعيا الى
الخروج من
اصطفاف 8 و14
اذار بما
يتعلق ببعض الملفات
التي تعني كل
الناس،
مُشددا على ان
ما حصل أمس
يخصّ كل الناس
وليس فقط 8 او 14
اذار، ومجددا
القول: اننا
اعترضنا على
الطريقة
الخاطئة التي
حصل فيها
اقرار هذا
القانون هذا
يخصّ كل
النواب وكل
القوى
السياسية،
وختم: هناك مواضيع
اخرى كبيع
الاراضي
وقانون
التجنيس واستعادة
الجنسية
ومواضيع لا
علاقة لها بخلاف
8 و14 اذار من
المفترض ان
تلتقي حولها
الكتل المسيحية
وتتخذ موقفا
موحدا منها
كما حصل اليوم.
الجميّل
كان قد جدد في
مداخلة عبر
برنامج "نهاركم
سعيد" للـLBC " دعوته
لجعل جلسات
مجلس النواب
اكثر ديمقراطية
وتسودها
الروح
المؤسساتية،
مشيراً الى انه
من هذا
المنطلق
تقدّم منذ سنة
ونصف باقتراح
قانون يقضي
باعتماد
التصويت
الالكتروني،
كي يعرف
المواطن اللبناني
كيف يصوت كل
نائب وعلى اي
قانون كي يتمكّن
من محاسبته في
ما بعد.
وقالأ:
انا اتحدى اي
انسان بأن
يقول لي منذ
عشر سنوات
وحتى اليوم،
كيف صوت اي
نائب في المجلس
بالنسبة لاي
قانون". واعلن
انه لا يوجد
ارشيف لتصويت
النواب،
مضيفاً: "حتى
لا يمكن ان
نعرف من صوت
امس ضد او مع
المياومين،
ومن صوت ضد او
مع جريمة الشرف،
اذاً فان
الجزء
الاساسي من
حياتنا الديمقراطية
غير موجود لذا
فالمواطن غير
قادر على
المحاسبة
لانه لا يعرف
مواقف
النواب."
واوضح
ان التصويت
الالكتروني
يبيّن تصويت كل
نائب، من اجل
ان تكون
الامور واضحة.
وتطرّق الجميّل
الى قانون
التجديد كل 6
سنوات للمجلس الدستوري
الذي طُرح في
الجلسة امس،
لافتاً الى ان
كتلة الكتائب
اعترضت على
هذا الامر لكن
عند التصويت
تم اعتبار ان 18
نائباً صوتوا ضد،
وقال: "لذا
طلبت اعادة
احتساب
الاصوات فتبيّن
ان التصويت
كان 42 مقابل 40
نائباً".
وتابع:
"هناك امور لا
يمكن ان تسير
بهذه الطريقة،
مع محبتنا
للرئيس بري،.
وما حصل امس،
بغض النظر عن
موضوع
المياومين،
كانت لدينا
اعتراضات و
تعديلات نريد
ادخالها على
القانون ليكون
فيه ضوابط"،
سائلاً "هل
يمنع علينا ان
نعطي رأينا؟
اذ كنا نناقش
المادة
الاولى لكن
الرئيس بري لم
يستمع لنا فتم
التصويت من
دون تصويت،
ولم يرفع اي
نائب يده".
مجدداً
التأكيد ان هذا
الامر لا يمكن
ضبطه سوى
بالتصويت
الالكتروني.
واضاف
الجميّل:
"الكتل
المسيحية الاساسية
كانت كلها
معارضة
وتطالب
بتعديلات على
قانون تثبيت
المياومين،
فهل من
المعقول ان يتم
المرور من فوق
هذه الكتل
بهذا الشكل من
دون اي لفتة
نظر". وتابع:
"لذلك كان من
الضروري دق
ناقوس الخطر،
والتأكيد على
انه لا يمكن
ان يتم
التعاطي معنا
بهذا الشكل،
يمكن ان هذا
الموضوع كان
يحصل في
السابق، لكن
اليوم لا يمكن
ان يستمر".
واشار
الجميّل الى
انه انطلاقاً
مما حصل امس،
نريد ان نبرهن
على ان
المسيحيين
قادرون على ان
يجتمعوا
عندما يمس
الامر
بكرامتهم
ووجودهم، عكس
كل التوقعات،
لذلك اجتمعنا
امس واخذنا
هذا القرار،
وبالنسبة لنا
نريد تصحيح
ادارة الامور
كي لا تتكرر".
واكد
الجميّل ان ما
حصل ليس موجها
ضد احد، بل من
اجل ان يأخذ
كل انسان حقه ومن اجل
انتظام
الحياة
الديمقراطية
في مجلس
النواب، مع
محبتنا
وتقديرنا
للرئيس بري.
جعجع:
قانون
المياومين
أقر بشكل
ملتبس ويجب تعديله
وإذا كان يجب
تثبيتهم
فلماذا لا يتم
تثبيت
الموجودين في
وزارة
الاعلام؟
وطنية
- 3/7/2012 أكد رئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع في
مؤتمر صحافي
اليوم "أننا
نكن كل احترام
لرئيس مجلس
النواب نبيه
بري، وخطوط
الاتصال
مفتوحة دائما
معه نظرا الى
طريقة معالجته
الأمور بخلاف
ما يفعل
الآخرون. وعندما
يكون فريق
أساسي في
البلد موجوعا
من أمر معين،
فلا بد من أن
يطرحه كما
يجب". وأضاف:
"الجلسات في
مجلس النواب
تأخذ أحيانا
منحى مختلف
عما يجب أن
تكون، وقد
طرحنا قانونا
لمعاملة من
أطلقوا من
السجون
السورية على
غرار الذين
أطلقوا من
إسرائيل قبل
أربع سنوات،
ولا يزال في
اللجان حتى
اليوم، وهذا أمر
لا يجوز. فنحن
عندنا
قواعدنا وهي
تطالبنا كما
قواعد الرئيس
بري تطالبه". وتابع:
"موضوع
المياومين في
مؤسسة كهرباء
لبنان مثلا
تمت مناقشته
في الجلسات،
وفجأة تم تقديم
اقتراح قانون
نوقش بسرعة
وطرح على الهيئة
العامة وبدأت
مناقشته بشكل
سليم. وهنا
نؤكد أن
الإعتراض على
تثبيت
المياومين
ليس من خلفيات
طائفية، إنما
علمية تتعلق
بحسن إدارة
شؤون الدولة.
ومجلس الخدمة
المدنية
موجود لتنظيم
مباريات دخول
الموظفين إلى
ملاك الدولة.
لكن تثبيت المياومين
بطريقة غير
مدروسة،
كارثي على
الدولة". وأشار
الى أن "هناك
نقطة واحدة
بعد لنناقشها في
شأن أعداد
المياومين
الذين يجب
تثبيتهم. في
ظل الوضع
الاقتصادي
الذي يمر به
لبنان، هل نأتي
بأعداد كبيرة
من المياومين
ونثبتها؟ نحن
نتجنى على
هؤلاء في حال
وصلوا إلى
مرحلة لم يعد
باستطاعة
الدولة دفع
أجورهم،
ورأينا ما حصل
في اليونان من
خفض للأجور
حيث الدولة على
شفير
الافلاس". وقال:
"عندما طرح
زميلنا جورج
عدوان مسألة
عدد
المياومين لم
يقبل الرئيس
بري حتى
تأجيله إلى
اليوم، في حين
أن البحث في
الانفاق تمت
مناقشته،
وكانت
النتيجة
جيدة، فلماذا
الأمور تحصل
بهذه
الاستنسابية،
وكأن هناك ما
هو مقدس ويمر
بسرعة وهناك
أيضا ما هو
مقدس ويستغرق
وقتا طويلا؟ نحن
أكثر الناس
التصاقا
بالطبقة
الفقيرة في لبنان
والاستاذ
(النائب)
انطوان زهرا
منذ 3 سنوات
يجتمع
بالمياومين
لمعرفة الحل
لوضعهم، لكن
في الوقت عينه
يجب أن نفكر
بشكل منطقي في
ما يتعلق بالدولة،
وإذا كان يجب
تثبيت هؤلاء
المياومين فلماذا
لا يتم تثبيت
المياومين
الآخرين في الدولة
كالموجودين
في وزارة
الاعلام؟ إذا
أردنا تثبيت
كل المياومين
في الدولة، في
اليوم الثاني
لن يعود هناك
مال في
الخزينة لدفع
الأجور، أنا
أتكلم من موقع
مسؤول، فيجب
معرفة ماذا
سيحصل
بالمياومين
بعد تثبيتهم". ولفت
الى "أن
الدولة اليوم
لا تتحمل
تثبيت 5 أو 10
آلاف عامل
فيها، ورجل
الدولة يجب أن
يقوم بهذه
الحسابات لا
أن يحتسب عدد
الأصوات
الإنتخابية
التي سيكسبها
هنا وهناك.
نحن لسنا ضد
تثبيت
المياومين بل
مع حقوق
الطبقات
الكادحة. والتصويت
على قانون
المياومين
حصل بشكل
ملتبس ومن المفترض
أن يطرح
بالشكل
المناسب
مجددا لإدخال
التعديلات
المناسبة
عليه والحصول
على الارقام
لمعرفة كم هو
العدد الذي
يمكن أن نثبته
وأن تجري
مباراة
حقيقية لذلك". وتمنى على
الرئيس بري
"استقبال
ممثلين عن
الكتل المختلفة
لمصارحته حول
طريقة إدارة
جلسات المجلس
النيابي لأن
الأمور لا
يمكن أن تستمر
بهذا الشكل". وسأل:
"هل التصويت
على اقتراح
قانون أخذ
جدلا الى هذه
الدرجة في
البلد، يجوز
أن يمر دون أن نعرف
ما إذا كان قد
حصل على
الأكثرية، إذ
لم يتم تعداد
الأصوات
ومعرفة من صوت
مع (القانون)
ومن صوت ضده؟".
وفي شأن
الانتخاب
الفرعي في
الكورة، دعا
أهالي
المنطقة الى
"الاقتراع
أيا يكن
خيارهم".
وقال
جعجع:"نصر على
التوازن
الطائفي في
ادارة
البلاد... والمساومة
لا تجوز في
المصالح
العامة".
اقرار
تثبيت مياومي
الكهرباء في
غياب النواب
المسيحيين هي خطوة
مجلسية ناقصة
ادت الى
انقسام
البرلمان
طائفيـــاً
المخارج
: رد سليمان
القانون او
تراجع المجلس عنه
او الطعن به
المركزية
– التوافق
الذي حكم
الجلسة
التشريعية في
الجلسة
المسائية حول
المخرج
للانفاق المالي
لم يعمر
ويستمر لليوم
الثاني اذ
شهدت الجلسة
الصباحية
اشكالية نتجت
عن اقرار
مشروع تثبيت
المياومين في
الكهرباء
وجباة
الاكراء
بغياب النواب
المسيحيين
على اختلاف
مواقعهم
السياسية،
الامر الذي
استدعى رفع
الجلسة من دون
تصديق محضرها
ودعوة هيئة
مكتب المجلس
الى اجتماع
بعد ظهر الخميس
للنظر في
الموضوع. وبعيد
الجلسة نشطت
الاتصالات
بين المكونات
السياسية
لإيجاد
المخرج وتجنيب
المجلس
الانشقاق
الطائفي الذي
لم يشهده خلال
سنوات
الاحداث.
وتمحورت
التفاصيل
المتداولة
حتى ساعات بعد
الظهر، حول
عدم موافقة
هيئة المكتب
على تصديق
محضر الجلسة
واستئنافها
مجددا في جلسة
ثانية بعدما
يضع المجلس
يده على
القانون او
رده من قبل
رئاسة
الجمهورية او الطعن
به في المجلس
الدستوري.
علقت
الجلسة
"التشريعية
التي كان
مقررا استكمالها
في يومها
الثاني اليوم
بسبب مقاطعة نواب
تكتل التغيير
والاصلاح
والكتائب
والقوات
اللبنانية
ونواب كتلة
الاشرفية
وكتلة نواب
زحله بالقلب،
وقد وصل
الرئيس بري
باكرا الى
المجلس
النيابي وبعد
انتظار ساعة
كاملة قرع
الجرس ايذانا
بالدخول وكان
عدد النواب
الذين حضروا
وصل الى الخمسين
نائبا، وبعد
ان دخل الجميع
الى القاعة العامة،
وكانت الساعة
بلغت الحادية
عشرة الا ربعا
توجه بري الى
الحضور
بالقول: صدقنا
23 مشروعا
واقتراح
قانون وبقي
على جدول
الاعمال 11
اقتراحا. لكن
الاحظ الآن في
القاعة ان
هناك اطرافا
سياسية
اساسية غير
موجودة،
وانتم تعرفون
عادتي،
فعندما يحصل
مثل هذا الامر
أتمنى على
الزملاء
الكرام وعلى
المجلس ان لا
نتابع الجلسة
حتى يكتمل
الحضور، وهذا
الامر ليس ميثاقا
طائفيا او
ميثاقا
مذهبيا، كما
يعتقد البعض
انما ايضا هذا
ميثاق سياسي
اساسي، لذلك أتمنى
ان تعتبروا ان
الجلسة ختمت،
وان شاء الله
الى جلسة
مقبلة.
وبعد
مشاورات
بعيدة عن
الاضواء
ولقاءات عقدت
في مكتب رئيس
المجلس
ابرزها
اللقاء الذي
ضمه والرئيس
نجيب ميقاتي
والرئيس فؤاد
السنيورة
والنائب محمد
رعد وعدد من
النواب، صدر
عن رئاسة
المجلس دعوة
هيئة مكتب
المجلس الى
اجتماع
الخميس
المقبل وجاء
في الدعوة:
دعا رئيس مجلس
النواب نبيه
بري الى اجتماع
لهيئة مكتب
المجلس
النيابي عند
الساعة الثالثة
من بعد ظهر
يوم الخميس
المقبل الواقع
في الخامس من
الجاري.
زهرا:
الى ذلك كانت
للنائب
انطوان زهرا
امين سر هيئة
مكتب المجلس
حركة ناشطة في
المجلس ولوحظ
متجها الى
جناح رئاسة
المجلس
النيابي، واكتفى
لدى مغادرته
المجلس
بالقول: كان
هناك دعوة
طارئة
لاجتماع هيئة
مكتب المجلس
النيابي لتصديق
محضر جلسة امس
وبعد التشاور
في الموضوع تم
التوافق على
توجيه دعوة
رسمية لجلسة
غير طارئة يوم
الخميس المقبل
الساعة
الثالثة بعد
الظهر وطبعا
خلال الـ 48
ساعة المقبلة
لن تنقطع
الاتصالات
بين كل
المكونات
السياسية
لانه من غير
المفيد لا للبنان،
ولا لأي
لبناني ان
يكون هناك
انقسام في
الشكل الحاصل.
السنيورة:
الرئيس فؤاد
السنيورة قال
بعد الاعلان
عن تعليق
الجلسة
ولقائه
الرئيس بري:
ان الكلام
الذي قاله
الرئيس بري في
افتتاح الجلسة
مفاده:
التواصل
مستمر
لمعالجة ما
حصل الجميع
عليه مسؤولية
استمرار
العمل
النيابي، وان الجلسات
سوف تستمر بعد
ان نأخذ
بالاعتبار
الافكار
المطروحة،
وهناك معالجة
مستمرة في كل
الامور وقد
تدارسنا مع الرئيس
بري سويا هذا
الامر.
وعن
نتيجة اللقاء
بينه وبين
الرئيس بري
وهل حمل رسالة
ما، قال
السنيورة لم
أحمل رسالة من
أحد.
ونحن
تدارسنا سويا
هذا الوضع
الذي نحن فيه
الآن، واعتقد
انه دائما
هناك امكان
لمعالجة كل
الامور، وبالتالي
هناك افكار
لدى الاخوان،
واذا كانوا في
حزب القوات
اللبنانية ام
في حزب
الكتائب او في
تكتل الاصلاح
والتغيير
فالامر يتعلق
بإقرار
اقتراح قانون
تثبيت
المياومين
ويتعلق ايضا
بجملة من
الامور التي
يجب ان يشعر
جميع النواي
انهم
مشاركون،
وبالتالي
يقومون
بدورهم في الشكل
السليم من
العمل
البرلماني.
اما بالنسبة
لما حصل
واقرار
الاعتماد
الاضافي
اعتقد ان ما
توصلنا اليه
هو خطوة على
صعيد استعادة
الانتظام
المالي بعد
فترة طويلة
غير مسبوقة بتاريخ
لبنان، فقد
مضى علينا سبع
سنوات من دون
موازنة، علما
انه مرت علينا
في فترات
سابقة في الثمانينيات،
اي من العام 1986
حتى العام 1989
ولم يكن هناك
موازنة عامة
كما مرت علينا
فترة ايضا مشابهة
منذ العام 1979
وحتى غاية 1992 لم
يكن فيها قطع
حساب ولا حساب
مهمة وما
شابه، واعتقد
الآن اننا
خطونا خطوة
مهمة من اجل
معالجة ما
يتعلق بالسنة
المالية
الحالية 2012،
وبالتالي هذا
الامر بما
يتيح مرة
ثانية للحكومة
بأن تقوم
بواجبها بأن
تحضر موازنة
للعام 2012 علما
بأنها فشلت
حتى الآن في
تحضير موازنة
العام 2011 و 2012.
اضاف:
من جهة ثانية،
تطرقنا
بالحديث مع
الرئيس بري من
اجل التوصل
الى معالجة
السنوات
الماضية وهي
سنوات كلها في
سلة واحدة من
العام 2006 الى
العام 2011، وبالتالي
اعتقد اننا
البارحة
وضعنا
المعالم لمعالجة
هذه المسألة
التي نتجت
اساساً من عدم
تصديق موازنة
لأننا في
الاعوام 2006 – 2007 – 2008 – 2009
و2010 هناك موازنات
اعدتها
الحكومات
ولكن جزءا
منها لم يتم
استلامه كما
تعرفون وجزءا
آخر لم تتم
دراسته وجزء
آخر لم يتم
اقراره، وفي
العام 2011 و2012 لم
يكن هناك موازنة،
وعلى اي حال
الآن نحن هنا
نعمل لوضع هذه
المسألة على
طريق الحل.
* هل
استمع الرئيس
بري برحابة
الصدر؟
- كيف
تفسرون ذلك
طبعا استمع
الرئيس الينا
برحابة صدر،
وكان هناك
تفهم حقيقي
لما طرحناه.
*
اليس السبب
مذهبيا او
طائفيا كما
قال الرئيس
بري عن مقاطعة
الجلسة.
- هذا
غير مطروح.
قباني:
وقال النائب
محمد قباني
بعد الجلسة:
بالامس كانت
الجلسة
مثمرة، انتجت
مشروع القانون
المتعلق
بالانفاق بـ 419
مادة و6 ملاحق
دون مادة
واحدة وايضا
اقرت المتعلق
بتثبيت
المياومين من
حياة اكراد او
عمال متعهد،
الذي حدث
بالامس هو
انصاف لهؤلاء
الناس هو
اعطاء هؤلاء
الناس ضمانة
بالاستمرارية
وهم بالتالي
لولا انهم
شعروا بالخطر على
مستقبلهم
نتيجة موضوع
شركات مقدمي
الخدمات،
ربما كما
قاموا بهذا
التحرك فهذا
المجلس
النيابي
ليضمن لهم
حقهم في
استمرارية العمل
ويجب ان يكون
المجلس
النيابي
دائما الى جانب
الفقراء والى
جانب اصحاب
الحق والكلام
عن ان حاجة
المؤسسة هي لـ
790 مردود،
لأننا نعمل ان
شواغر
المؤسسة في
الفئات
الدنيا هي 290 شخصا،
ولأننا نعلم
ان هؤلاء
المياومين
كانوا يعملون
جديا والذي لا
يعمل لا
يتقاضى راتبا يوميا
والقول انهم
يزيدون اعباء
المؤسسة هو مردود،
الآن هم
يتقاضون
راتبا اما
القول انهم
ليسوا في
المؤسسة، بل
عند
المتعهدين
فهذه مسرحية
بأن يقال
بأنهم عند
المتعهدين.
هؤلاء الناس
وظفهم مدير
عام مؤسسة
كهرباء
لبنان، تعليماتهم
يأخذونها من
رؤسائهم في
المؤسسة، مدير
عام ومدراء
ورؤساء
ومصالح
ودوائر وايضا
رواتبهم
يقبضونها من
المؤسسة، هم
عمال مؤسسة كهرباء
لبنان بكل
معنى الكلمة،
ولا نستطيع ان
نضع شروطا
بأننا اذا لم
يعجبنا
القرار ننسحب
كما تم في
السابق في
اللجان
المشتركة،
هذا الامر ليس
ديموقراطيا،
يجب ان نقبل
اللعبة الديموقراطية
فالانسحاب من
اللجان
المشتركة حول نفس
الموضوع كان
خطأ ورد الفعل
بالامس حول هذا
الموضوع، كان
خطأ نحن نريد
ان يقبل كل
طرف بأن ينجح
مشروعه او ان
يفشل مشروعه.
حماده:
بدوره قال
النائب مروان
حمادة: عقد
لقاء ضم دولة
الرئيس بري
والرئيس نجيب
ميقاتي
والرئيس فؤاد
السنيورة
والنائب محمد
رعد والوزير
محمد فنيش
والوزير علي
حسن خليل
والنائب علي
فياض وانا
"مروان
حمادة"، وكنا
على تواصل منذ
صباح اليوم مع
زملائنا من
احزاب مختلفة
الذين لم
نراهم اليوم
في الجلسة
لمعالجة
الموضوع المستجد،
وكان من
الطبيعي كما
قال الرئيس
بري امام
النواب ان هذه
المعالجة
تبدأ اولا
برفع الجلسة.
وقد
سبق للرئيس
بري يوم غابت
كتلة نواب
المستقبل عن
الجلسات انه
رفع الجلسة
لكن لا يعطي
للجلسات
الطابع
القمعي
واللون
الواحد المذهبي
او الطائفي
وما الى ذلك،
وسيكون للحديث
صلة مع
الاحزاب
المعنية التي
قاطعت اليوم ومع
ممثليهم، من
قبل الرئيس
بري ومن قبل
هيئة مكتب
المجلس وكما
لاحظتم ان
الجلسة رفعت
ولم تقفل بعد
ولم يصدق
محضرها،
والموعد
الجديد مرهون
بالاتصالات
لحل الموضوع،
ومن المؤسف ان
يأخذ النقاش
حوله وان
ينزلق الى
نقاش له طابع
يضر
بالميثاقية
والوحدة
الوطنية لأنه
لا هذه هي نية
المشترع
اللبناني،
ولا نية رئيس
المجلس
الحريص على
الوحدة
الوطنية، ولا
الذين كانوا
وقعوا اقتراح
القانون
الذين هم حتى
من الاحزاب
التي قاطعت
جلسة صباح
اليوم.
واعتقد
ان المجال بات
مفتوحا بعد
مبادرة
الرئيس بري لكي
ننتقل الى
المرحلة
التالية الا
وهي اعادة
التواصل
وتصويب
الامور.
وردا
على سؤال حول
مواقف الكتل
التي قاطعت قال
حمادة: كلنا
يعرف ان لا
رفض مطلقاً
كما قال الرئيس
بري عن مقاطعة
الجلسة: هذا
امر غير مطروح.
وردا
على سؤال آخر
قال: اعتقد
اننا الموضوع
المالي وضعنا الامور
في نصابها
الآن، والذي
يؤدي ان شاء
الله الى
التقدم على
صعيد
الموازنة
وهناك تفكير
في قوننة
السنوات 2006 الى
2011 وقد انتهينا
من هذا الموضوع.
اما ما حصل
اليوم فسيكون
محور تواصل من
اجل
المعالجات
التي تؤدي الى
ان نجعل العمل
البرلماني
يستمر ولا
كلام منزل وكل
شيء وارد
فالقانون قد
صدق عليه
وهناك وسائل
عدة منها رده
من قبل رئاسة
الجمهورية او
الطعن فيه
امام المجلس
الدستوري
فهناك عدة مراجع
وسلطات
دستورية، وقد
يعود المجلس
النيابي ويضع
يده على اي
شيء، فالمجلس
سيد نفسه، انما
المهم ان لا
نترك الامور
تنزلق الى امر
ليست منه
اساساً،
فالمياومون
هم لبنانيون
وهل نأتي
بالعمال
الاجانب
ونضعهم
مكانهم ان معالجة
كل هذه الامور
تتم بالهدوء.
مروان
فارس: وعلق
النائب مروان
فارس على مقاطعة
الجلسة
التشريعية
اليوم، فقال:
الذين قاطعوا
الجلسة لا
يظهرون فعلا
المعطى
الاساسي
للدستور
اللبناني بأن
النائب هو
نائب للامة
جمعاء ويمثل
كل الشعب
اللبناني وما
حصل اليوم
احتجاج على قانون
تثبيت
المياومين
لأن اكثرية
العمال المياومين
ليسوا من
المسيحيين،
وكان على
المجلس
النيابي ان لا
ينحني امام
هذا الاتجاه
الطائفي المريض
الذي يسيء
للبنان
وللبنانيين
جميعا.
زعيتر:
النائب غازي
زعيتر علق على
مقاطعة الجلسة
بالقول: يبدو
ان التوتر لدى
البعض وعلاقته
بالديموقراطية
وبالاصول
البرلمانية
بعيد جدا بحيث
ان حداثة
البعض في
ممارستهم
للتشريع
وممارستهم
للديموقراطية
نتيجة مواقف
معينة من خلال
موقف اتخذه
المجلس
النيابي
بالتصويت على
اقتراح قانون
او مشروع
قانون معين
نتج عنه هذا
الموقف الذي
نستغربه
جميعا. ليسمح
لنا البعض
خصوصا من يشكك
في ادارة
الجلسات فمن
يقول ذلك فهو
يبدو جديدا في
العمل
التشريعي،
وانا اقول ذلك
ليس من منطلق
الدفاع عن
الرئيس بري
فالجميع يشهد
مواقفه
وادارته في
جلسات المجلس
النيابي في
داخل المجلس
وخارجه. وردا
على سؤال حول
ما اذا كان
تعليق الجلسة
هو انحناءة
لهذا التصرف
الطائفي؟ قال:
هذا السؤال
يوجه للذين
قاطعوا
الجلسة وانا
اتحدث عن مبادئ،
فالمبدأ
القانوني ان
هذا القانون
لم يقر لأن
هناك اكثرية
اسلامية
واكثرية
مسيحية فهؤلاء
اصحاب حق،
والجميع متفق
على هذا الحق،
وهناك كتل
قاطعت الجلسة
اليوم موقعة
على هذا الاقتراح
وكانت متحمسة
لإعطاء حقوق
هؤلاء العمال
اكثر من
غيرها. اضاف:
لقد تأكد ان
اكثرية
النواب صوتوا
الى جانب هذا
القانون. وردا
على سؤال اذا
كان هذا
القانون خلف
اي اشكال مع
الحلفاء؟ قال
زعيتر ابدا
هذا الموضوع
لا يخلف لنا اي
مشاكل مع
حلفائنا وهو
يهم كل الناس.
رئيس
حزب الاتحاد
السرياني
العالمي
ابراهيم مراد
طالب بطرد
السفير
السوري من
لبنـان وقال
إن "حزب الله"
بيئة حاضنة
للإرهاب
والإرهابيين
المركزية-
اعتبر رئيس
حزب الاتحاد
السرياني العالمي
ابراهيم مراد
أن ثقافة "حزب
الله" مدمرة
للوطن، وهو
البيئة
الحاضنة
للإرهاب والإرهابيين،
مطالبا بطرد
السفير
السوري علي عبد
الكريم علي من
لبنان. ودعا
في بيان
"السلطات
اللبنانية
الى أخذ موقف
جريء وطرد
السفير السوري
علي عبد
الكريم علي من
لبنان حفاظاً
على ما تبقى
من كرامة
اللبنانيين
من مواطنين
وأجهزة
عسكرية
وأمنية بعد
تكرار
التعديات
الهمجية على
الأراضي
والمواطنين
الآمنين
واختراق
سيادة الحدود
مرات عدة
واطلاق النار
وعمليات
القتل والخطف
والارهاب
وليس آخرها
التعدي الفاضح
لمجموعة
سورية نظامية
على مركز
الحدود وخطف
واهانة
عنصرين من
الأمن العام
اللبناني. وشدد
مراد على ان
النظام
السوري تمادى
في انتهاك
سيادة وكرامة
لبنان من دون
ان تبادر حكومة
النأي بالنفس
الى اتخاذ
اجراءات
حازمة لحماية
العرض
والارض،
داعياً اياها
الى الاستقالة
بعد فشلها في
ادارة شؤون
البلاد على
الاصعدة كافة.
من جهة أخرى،
وصف مراد ما
قام به "حزب
الله" أمس في
الضاحية
الجنوبية ضد
قوى الأمن
الداخلي ومحاصرة
عدد من أفراده
ومنع تحركهم
والذي أدى الى
جرح أحدهم
بالاعتداء
الصارخ على
هيبة الدولة
برمتها،
خصوصا انه
يأتي في ظل ما
أُطلق عليه
اسم "الشهر
الأمني" الذي
تقوم به وزارة
الداخلية.
واستنكر هذا
الإعتداء ودعا
الى الكف عن
الإستقواء
بالسلاح
الساقط أصلا
وتسليمه الى
الدولة
اللبنانية
التي هي كفيلة
وحدها
بالدفاع عن
السيادة.
واعتبر ان ثقافة
"حزب الله"
مدمرة للوطن،
وهو البيئة الحاضنة
للإرهاب
والإرهابيين
ميشال عون:
هناك أزمة
حقيقية حدثت
في مجلس
النواب اليوم ولا
يمكن لأحد فرض
قراراته
الخاطئة
فالدولة لا
تبنى بهذه
الديماغوجيا
وطنية
- 3/7/2012 ترأس رئيس
تكتل
"التغيير
والإصلاح" النائب
العماد ميشال
عون الاجتماع
الأسبوعي
للتكتل في
الرابية. وعلى
الأثر، قال
عون: "إن
التكتل يعمل
علميا ويحدث
الدولة، ولا
يمكن لأحد أن
يفرض علينا قرارات
خاطئة لأسباب
انتخابية
وغير
انتخابية،
فهناك وزراء
لا يتمتعون
بحس
المسؤولية
ولا بضمير
مهني، وهناك
أشخاص غير
واعين لعملهم
وللنتائج
التي تترتب
عنها". أضاف:
"هناك أزمة
حقيقية حدثت
في مجلس
النواب
اليوم، وهي عن
عمال
المتعهدين في
مؤسسة كهرباء
لبنان، فهؤلاء
قد يكون عددهم
خمسة آلاف أو
عشرة آلاف،
وليس تحديدا
من كانوا
يحضرون إلى
العمل. ونسأل
لماذا حصلت
الأزمة؟ فأنا
لم أر شركة
تريد أن تثبت
عاملا ما لا
تعلن عدد العمال
الذي تريده
وتأخذ حاجتها
ممن يتقدمون
إلى العمل،
إلا في
دولتنا، ويجب
أن يأخذوهم
جميعا أو كل
من ينجح،
فالدولة لا
تعيش على
البركة وكلها
نهب. إذا،
هناك أناس غير
واعين
لمسؤولياتهم،
والدولة لا
تبنى بهذه
الديماغوجيا
وبال "دحش" من
هنا وهناك،
إنما لها بنية
يجب احترامها.
وما حصل في
مسألة
المياومين هو
ضد العلم
والتنظيم
والكلفة
والمبادىء
التي ترتكز
عليها الادارة
الجيدة. نحن
نقوم بإصلاح
فعلي في
المكان
الموجودين
فيه، ولا نمد
يدنا إلى
الوزارات
الأخرى، وما
حصل معنا هو
مد اليد على
مراكز حساسة
غير مسموح بأن
يمد أحد يده
عليها". وتابع:
"ما حصل
البارحة لم
يكن مبنيا على
الاحترام، وما
تم التصويت
عليه ليس
قانونا،
الصداقة شيء،
ولكن
المؤسسات
فيها قوانين
وشروط. أما أن
تحصل الأمور
خارج هذا
الاطار فكلا.
نحن لسنا بعصر
الملك
الفرنسي لويس
الرابع عشر،
إنما في عصر
احترام
إرادات كل
الناس. أحيانا
نسامح،
ولكن هناك
حدود. وإننا
نتأسف لما
حصل، ونتمنى
أن نعرف لماذا
حصل". وأردف:
"مقاطعتنا
للحكومة
اليوم لأن
لديها مشروع قانون
كانت قدمته،
فلماذا لم
تدافع عنه بدل
اللجوء إلى
محاضر جلسات
مزورة؟ كذلك،
على الرأي
العام أن يعرف
لماذا حصلت
مقاطعة مجلس
النواب
اليوم، وعليهم
أن يعرفوا أنه
في حال تخطت
الأمور حدا
معينا يجب أن
تقف. وعلى
بقية
الأفرقاء
الوقوف معنا،
إذا كان لديهم
حد أدنى من
المسؤولية،
فخيار المقاومة
يجب ابقاؤه
على حدة، وإني
مؤمن بأنه ضروري
للدفاع عن
لبنان، وهو
فوق السياسة
والخصومة
السياسية،
ويجب وضعه
جانبا وأن لا يقولني
أحد شيئا". وختم:
"لا شيء يوجب
علينا
المشاركة غدا
في مجلس
الوزراء لأن
الأجواء غير
مؤاتية حاليا
للنقاش، أولا
يجب معرفة
أسباب ما حصل
في شأن المياومين.
وعندها، نرى
ما إذا كانت
الأمور ستعود
إلى مجاريها
أم لا".
طار
مجلس الوزراء
أعلن
عن تطيير جلسة
مجلس الوزراء
التي كانت مقررة
، بعد ظهر
اليوم، بسبب
عدم اكتمال
النصاب، بفعل
مقاطعة وزراء
تكتل التغيير
والإصلاح. وحضر
الى الجلسة 19
وزيرا فقط من
أصل 30 وزيرا
تتشكل منهم. ولم يتمكن
الوزير علاء
الدين ترو من
الحضور لغيابه
عن البلاد،
بداعي السفر.
زهرا:
هناك وحدة صف داخل
14 آذار لخوض
معركة الكورة
وطنية
- 3/6/2012 رأى عضو
"كتلة القوات
اللبنانية"
النائب
انطوان زهرا
انه "خلافا
للواقع، يتم
تعميم جو ان
القوات تتحدى
منذ اللحظة
الاولى لترشيح
فادي كرم"،
مؤكدا "ان
ترشيح كرم اتى
ضمن سياق
النظام
الداخلي
للقوات وجرى
نتيجة تشاور أجرته
الأمانة
العامة لحزب
القوات مع
مسؤولي منطقة
الكورة الذين
طرح اكثريتهم
اسم كرم ضمن
فاعليات
تتمتع
بالنسبة لنا
بمؤهلات
الترشح".
وكشف
زهرا في حديث
الى محطة ال MTV أنه "من
اللحظة
الاولى لوفاة
النائب فريد
حبيب، صار
هناك جوجلة
افكار وكلام
حول هل سيترشح
احد ضد مرشح
القوات التي
خسرت نائبا
حزبيا ملتزما
ومن حقها ان
تستبدله بآخر
حزبي ملتزم
وهذا طبيعي
جدا".
وقال:
"ان بعض
الاتصالات
والمشاورات
قد تمت واعلن
بنتيجتها
الحزب القومي
انه لا يخوض
معركة اذا كان
المرشح
محايدا اما مع
القوات فبلى،
وبالتالي لم
نفهم هذا
المنطق وكائننا
من كان المرشح
كانوا
سيوجدون سببا
لترشيح اخر
مقابله".
اضاف
زهرا" قلت
للدكتور
جعجع:وصلوا
الى حد محاولة
اغتيالك في
معراب فهل
تتصور ان يقبل
الفريق
الاقليمي ان
تملء المقعد
الشاغر من دون
معركة؟".
وأكد
أن "القوات لم
تستفز احدا
ولا تنوي استفزاز
احد، وهي
تحترم وجود
الجميع، وقد
فوجئنا انه
عندما تم
اختيار فادي
كرم كانت ردة
الفعل
الفورية ان
هذا تحد لانه
من اميون،
وكأنهم
يريدون
الايحاء ان اميون
حصن مكرس
لفريق وهذا
بمثابة انهاء
للديمقراطية
لاننا نحترم
كل الناس وكل
الاحزاب ولكن
صدف ان افضل
خيار بالنسبة
لنا هو في
اميون، فهل
يمنع علينا
العمل
السياسي لأنه
من اميون؟".
ولفت
النائب زهرا
الى ان "اسم
فادي كرم لم
يطرح قبل
الاستشارات
التي جرت في
الامانة
العامة وانه
نال اكثرية 18
صوتا من بين
المشاركين وهو
يعلن انتماءه
الحزبي منذ
زمن الوصاية
السورية وليس
طارئا على
القوات
اللبنانية".
وسأل:"عندما
يطلب من
القوات
اللبنانية
موقف نقدي
فماذا عن
مراجعة نقدية
عند الاخرين
الذين ما
زالوا مسلحين
الى اليوم،
والحزب القومي
الذي يقول
اليوم انه
يبقي على
سلاحه لانه جزء
من المقاومة؟
وهناك اسئلة
عن ممارسات
الحزب
السابقة
والحالية،
واذا كان
الحزب القومي
يفترض انه صح
على طول فهناك
خطأ في هذه
المقاربة
لانه ما من
احد معصوم،
وبالنسبة لي
هم على خطأ
دائما،
والقوات
اللبنانية
خرجت من الحرب
الى السلم
بشكل كامل وهي
جاءت الى
الحرب تحت
مسمى احزاب
اخرى رفضت
محاولة وضع
اليد على لبنان،
وعندما وجدنا
الفرصة
مناسبة للتخلي
عن السلاح
والبدء
بإعادة بناء
الدولة وتأسسيس
السلم الاهلي
لم نتردد
وانخرطنا في
هذا المشروع".
وقال:"كل
الناس لديها
ذكريات مريرة
عن الحرب والقوات
هي الوريث
الشرعي
لاحزاب
الجبهة اللبنانية
والتي كان
اكبر منظريها
كوراني هو الدكتور
شارل مالك،
وهذا يؤكد ان
الكورة هي
كورة علم
ومعرفة
وانفتاح،
وليس انكار وجود
الآخر، وردة
الفعل على
ترشيح فادي
كرم، لانه
مرشح
الانفتاح في
وجه الالغاء".
ورأى
زهرا أن
"أميون التي
هي نظريا أكبر
قلم في
الكورة، تصوت
كثالث قلم بعد
أنفه وكوسبا،
لماذا؟ لأن
أهل أميون
لديهم من
اللياقة تجاه
أهلها أنه
عندما يكون
هناك مرشح
قومي من
البلدة ولا يريدون
ان ينتخبوا
ضده يحجمون عن
الصعود للتصويت
وهذا ما يفسر
أن 30 أو 35 % من
ناخبي أميون
فقط يدلون
بأصواتهم،
وبالتالي يجب
ان يترك لأميون
ولكل الكورة
ان تحسم
خياراتها"،
مذكرا أن "إعلام
8 آذار ظل
مركزا طوال
شهور على
مرشحين آخرين
من الكورة (عن
القوات)، وقد
تناسوا هذه
جميعها
وبدأوا
الهجوم في
محاولة الاساءة
الى القوات
ومرشحها
وانكار حقها
في محاولة
الحفاظ على
مقعد لها شغر
بوفاة احد
نوابها
الحزبيين
الملتزمين".
وتابع:"لولا
توافر
الاجواء
المؤكدة
لارتياح فريق
14 آذار في كسب المعركة
لما شهدنا هذا
النوع من
التذاكي في التجني
لمعركة فريق
الحزب القومي
السوري الاجتماعي".
وعن
العلاقة مع
حزب الكتائب
أكد زهرا انها
"ممتازة، وان
اول من اعلن
دعم مرشح
القوات هو الرئيس
امين الجميل
وان هناك وحدة
صف داخل 14 آذار
لخوض معركة
فادي كرم"،
معتبرا أن
"التاريخ
معروف ومن غير
المقبول
استحضاره في
الكورة،
واتهامنا
بالعلاقة
بإسرائيل لأننا
ورثنا هذا
التحالف من
الجبهة
اللبنانية،
علما اننا كنا
ك "قوات
لبنانية" أول
من جاهر بقطع
هذه العلاقة".
واعتبر
زهرا "ان وليد
العازار هو من
اخترع الدعاية
المذهبية
عندما قال انه
يواجه
الأصولية في
الكورة،
والذي يريد ان
يواجه
الاصولية لا
يتحالف مع
لواء القدس وحزب
الله، ومن كان
قادرا على
تمويل
المعركة عند
القوميين
انكفأ، ما أدى
الى ادخال
القومي في
معركة ندموا
عليها فيما
بعد ونسألهم
من أين يأتي
تمويل المرشح
العازار في
حين انه معروف
انه لا يملك
مالا
باعترافه
وباعتراف
حزبه".
وختم
زهرا: "لم يكن
الحزب القومي
موفقا حتى الآن،
خصوصا
بمواقفه
المعلنة في
مقاربة الموضوع
السوري، فهذا
لا يرضي احدا
او اي مؤمن
بحقوق
الانسان او اي
رافض للقتل
ولا يرضي حتى
ضمير الحزب
القومي
القائم على
الفكر
الاجتماعي
بأن يسمح بدعم
نظام يقتل
الناس في
سوريا للحفاظ
على مكاسبه.
ومع سقوط 16500
قتيل في سوريا
ما زال الحزب
القومي يقول
إن النظام
السوري نظام مدني
وديمقراطي".
تشييع
٣ عناصر من
حزب الله
قتلوا في
"بلودان" بعد
تعذيب
الثلثاء
3 تموز (يوليو) 2012
النهار-
"أسرار الآلهة"-
شيّع في
البقاع 3
عناصر من "حزب
الله" قتلوا في
بلودان
السورية بعد
تعذيب وتشويه.
قرار
بالإفراج عن "
حارق" قناة "
الجديد"
والنيابة
تستأنف
استجوب
قاضي التحقيق
الأول في
بيروت غسان عويدات
الموقوف وسام
علاء الدين
المدعى عليه بمحاولة
القتل وإطلاق
النار وحيازة
اسلحة من خلال
الإعتداء على
محطة تلفزيون
الجديد، في
حضور وكيله
المحامي محمد
منتش، وبعد
الإستجواب
قرر القاضي
عويدات وضع
علاء الدين
تحت الرقابة
القضائية
وحجز جواز
سفره. واستأنفت
النيابة
العامة
الإستئنافية
في بيروت
القرار لدى
الهيئة
الإتهامية
المتوقع أن
تبت به غدا. وكان
النائب العام
الاستئنافي
في بيروت القاضي
جورج بديع كرم
قد ادعى على
الموقوف وسام
علاء الدين
وعلى الفارين
عبد العزيز
علي قاسم وسميح
علي عاصي،
واحالهم على
عويدات
لمباشرة
تحقيقاته
الاستنطاقية.
وكان القاضي
كرم قد ادعى
على
المذكورين
وكل من يظهره
التحقيق
فاعلاً أو
متدخلاً أو
محرضاً او
شريكاً باقدامهم
على محاولة
احراق
"تلفزيون
الجديد" بهدف
قتل من فيه
واطلاق النار
على المبنى من
اسلحة حربية
غير مرخصة. وجاء
الادعاء
سنداً الى
مواد تصل
العقوبة القصوى
فيها الى
الأشغال
الشاقة مدة 20
عاماً.
حزب
الله طوّق
دوريّة لقوى
الأمن في
الرويس
أشارت
قناة "أخبار
المستقبل"
إلى أنّ "حزب الله"
طوّق دوريّة
لقوى الأمن
الداخلي في
الرويس في
الضاحيّة
الجنوبيّة
إثر إشكال في
المنطقة
لتأمين فرار
أحد
المخالفين
وهو علي شعيب"،
لافتةً إلى
أنّ ""حزب
الله" أجرى
اتصالاً إلى
مخفر برج
البراجنة بعد
توقيف شعيب
المقاومة
الإسلامية»
كشفته
وتقارير
تحدثت عن
«صاروخ»
استهدفه/إسرائيل
فجّرت جهاز
تجسس على شبكة
«حزب الله» السلكية
في الزرارية
بيروت
- «الراي/في
تطور أمني من
خارج «جدول
الأعمال» الذي
تنشغل به
بيروت، فجّرت
اسرائيل عصر
امس عن بُعد جهاز
تجسس على شبكة
اتصالات «حزب
الله» في
العمق
اللبناني وتحديداً
في منطقة
الزرارية
(صيدا). واعلنت
العلاقات
الإعلامية في
«حزب الله» في بيان
أصدرته باسم
«المقاومة
الإسلامية»
انه «في إطار
عملها
المستمر
لمكافحة
التجسس
الإسرائيلي،
تمكنت
المقاومة
الإسلامية من
اكتشاف جهاز
تجسس
إسرائيلياً
على شبكة
الاتصالات
السلكية للمقاومة
في منطقة
الزرارية
فقام العدو
إثر ذلك
بتفجيره عن
بُعد، حيث لم
يصب أحد بأذى
نتيجة حيطة
وحذر فنيي
المقاومة».
واكد
البيان «ان
محاولة
التجسس
التقني للعدو،
والتي
أحبطتها
المقاومة،
تأتي في إطار
الاعتداءات
الإسرائيلية
المتمادية
على منظومة
الاتصالات،
وهو ما يشكل
انتهاكا
للسيادة،
ومحاولة
لاستباحة أمن
اللبنانيين
وسلامتهم. وإن
المقاومة الإسلامية
تؤكد
استمرارها في
مواجهة
مخططات العدو
واعتداءاته
على أمن لبنان
وسلامته ومقاومته».
وكان
لوحظ انه
بياناً اول
صدر عن
العلاقات الإعلامية
في «حزب الله»
لم يُشر الى
جهاز التجسس بل
امتفى
بالاشارة الى
«ان انفجار
الزرارية نتج
عن قيام العدو
(الاسرائيلي)
بتفجير عبوة
ناسفة عن
بُعد، موجودة
على الخط
السلكي
التابع للمقاومة»
من دون تحديد
آلية التفجير.
وكانت تقارير
اعلامية
اشارت الى ان
طائرة استطلاع
إسرائيليّة
من دون طيّار
ألقت صاروخا
باتجاه
المنطقة
الواقعة بين
بلدتي
الزراريّة وطيرفلسيه
في الزهراني،
ما أدى إلى
إشعال حريق في
المنطقة،
مشيرةً إلى
أنّ «عناصر من
«حزب الله»
كانوا
اكتشفوا في
المنطقة
المذكورة جهاز
تنصت
إسرائيلياً،
وعندما
حاولوا
تفكيكه قامت
الطائرة
المعاديّة
بإطلاق صاروخ
جو- أرض عليه
وعملت على
تفجيره من
الجو. وفي حين
سُجل تحليق
للطيران
الحربي
الاسرائيلي
فوق نهر طير
فلسيه وصولا
حتى الاودية
القريبة من
بلدة
الزرارية،
ذكرت تقارير
انه أعقب
الانفجار
انتشار أمني
للجيش
اللبناني ولعناصر
من «حزب الله»
حول المنطقة
التي مُنع
الاقتراب
منها.
قيادة
الجيش: العدو
الاسرائيلي
فجر ثلاثة
اجهزة تنصت
مفخخة عن بعد
وطنية-2/7/2012
صدر عن قيادة
الجيش مديرة
التوجيه البيان
الآتي:" عند
الساعة 17,15 من
بعد ظهر
اليوم، وعلى
اثر حصول
انفجارات بين
بلدتي
الزرارية وارزي،
توجهت قوة من
الجيش الى
المكان،
وفرضت طوقا
امنيا حوله،
كما حضر
الخبير
العسكري
وتبين بأن الانفجارات
ناجمة عن قيام
العدو
الاسرائيلي
بتفجير ثلاثة
اجهزة تنصت
مفخخة عن بعد. وقد بوشر
التحقيق
بالحادث
خرق
جديد للخطة
الامنية...وهذه
المرة
بالضاحية
الجنوبية
كشفت
مراجع امنية
ان تطوراً حصل
أمس في
الضاحية
الجنوبية يعتبر
استهدافاً
للخطة
الامنية
فيها، اذ تعرضت
دورية لقوى
الامن
الداخلي
لاعتداء من مجموعة
تابعة لحزب
الله في منطقة
الرويس.
واوضحت
المراجع عبر
صحيفة"النهار"،
ان الدورية
كانت تقيم
حاجزاً في
اطار الخطة
التي انطلقت
من الشهر
الامني ولدى
مرور راكب
دراجة يحمل
سلاحاً
حربياً
ظاهراً
للعيان ويدعى
علي شعيب اوقفته
الدورية فهرع
الى نجدته 30
عنصراً
حزبياً واطلقوا
الموقوف
وتعرضوا
لعناصر
الدورية بالايدي
مما تسبب
باصابة احد
افرادها محمد
زعيتر برضوض
وكدمات. وتعليقاً
على هذا
الحادث، نقلت
صحيفة"المستقبل"
عن مصادر
رسمية ان حزب
الله على ما
يبدو يريد من
الشهر الأمني
أن يُحاسب
المعتّرين
والمخالفين
الصغار وليس
عناصر حزبه.وشددت على
انه لا يمكن
أن يكون الأمن
بهذه الطريقة ولا
يمكن أن يكون
حضور القوى
الأمنية
مشروطاً.
الطيران
الحربي
الإسرائيلي
يفجّر جهازاً
للتنصت شمال
الليطاني
المستقبل/صور
ـ فادي
البردان
تضاربت
المعلومات
الأمنية حول
واقعة الانفجار
الذي وقع عصر
أمس، جنوب
الليطاني،
حيث افيد بادئ
ذي بدء، بأن
الطيران
الحربي
الاسرائيلي،
قد اطلق
صاروخا
باتجاه هدف
موجود على احدى
التلال
الواقعة شمال
الليطاني غير
الخاضع
للقرار 1701
والمطلة على
مجرى القاسمية
قبل أن يتبين
لاحقا حسبما
ذكرت مصادر امنية
ان الطيران
الاسرائيلي
قام بتفجير جهاز
للتنصت كان
زرع في تلك
المنطقة
المشرفة على
معظم النقاط
الساحلية
جنوب صور كما
على القرى
الواقعة على
ضفتي النهر.
وعلى
الفور، هرعت
الى المكان
عناصر حزبية
على متن
دراجات نارية،
كما حضرت
دورية تابعة
للجيش
اللبناني واخرى
لقوى الامن
الداخلي، في
وقت عمل هؤلاء
العناصر
الحزبيون على
منع التصوير
في المنطقة،
قبل ان يسمح
لاحقا وبعد
مرور ساعات،
للصحافيين
بالعودة الى
المكان.
ووزعت
العلاقات الإعلامية
في "حزب الله"
بيانا باسم
"المقاومة الإسلامية"
جاء فيه: "في
إطار عملها
المستمر لمكافحة
التجسس
الإسرائيلي،
تمكنت المقاومة
الإسلامية من
اكتشاف جهاز
تجسس
إسرائيلي على
شبكة
الاتصالات
السلكية
للمقاومة في
منطقة
الزرارية،
فقام العدو
إثر ذلك
بتفجيره عن
بعد، حيث لم
يصب أحد بأذى
نتيجة حيطة
وحذر فنيي المقاومة.
إن محاولة
التجسس
التقني
للعدو، والتي
أحبطتها
المقاومة،
تأتي في إطار
الاعتداءات
الإسرائيلية
المتمادية
على منظومة
الاتصالات،
وهو ما يشكل
انتهاكا
للسيادة،
ومحاولة
لاستباحة أمن
اللبنانيين
وسلامتهم. إن
المقاومة
الإسلامية
تؤكد
استمرارها في
مواجهة مخططات
العدو
واعتداءاته
على أمن لبنان
وسلامته ومقاومته".
الجيش
وصدر
عن قيادة
الجيش -
مديرية
التوجيه
البيان الآتي:
"عند الساعة 17,15
من بعد ظهر
اليوم (أمس)،
وعلى اثر حصول
عدة انفجارات
بين بلدة
الزرارية وإرزي،
توجهت قوة من
الجيش الى
المكان،
وفرضت طوقاً
أمنياً حوله،
كما حضر
الخبير
العسكري
وتبين بأن
الانفجارات
ناجمة عن قيام
العدو
الإسرائيلي
بتفجير ثلاثة
أجهزة تنصت
مفخخة عن
بُعد. وقد
بوشر التحقيق
بالحادث".
مسلحون
خطفوا 5 أشخاص
من داخل محل
لآل الطفيلي
في الهرمل
وطنية - 2/7/2012
أفادت مندوبة
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" ماريان
الحاج ان
مسلحين
يرتدون الزي
العسكري ويستقلون
ثلاث سيارات
ذات زجاج داكن
من دون لوحات
من نوع "رانج
روفر"
و"مرسيدس"
و"رابيد"،
اقتحموا محلا
لآل الطفيلي
في حوش السيد
علي في
الهرمل،
وخطفوا من
داخله خمسة
اشخاص هم: سامي
علي الطفيلي
وشقيقه مهدي،
علي فاضل الطفيلي،
حسن خير الدين
ومحمد عجاج
وهو سوري يعمل
لدى صالح
الطفيلي شقيق
سامي،
واقتادوهم الى
جهة مجهولة.
مقتل
سيدة اجنبية
في ظروف غامضة
في جراحة في عيادة
في جونيه
وطنية
- 2/7/2012 افاد مندوب
الوكالة
الوطنية
للاعلام ان مقتل
سيدة من جنسية
اجنبية في
ظروف غامضة
منذ ايام عدة
اثناء اجراء
عملية جراحية
في عيادة غير
مرخصة وغير
مجهزة
بالمعدات
الطبية اللازمة
في منطقة
جونيه ويشرف
على العيادة
الطبيبان
أنطوان. خ
وشارل.س ، ولم
تعرف اسباب
الوفاة
والتحقيق
جارية في
القضية.
مواطن
ادعى على
اشخاص في مخفر
بعلبك بخطف
نجله
وطنية - 2/7/2012
افادت مندوبة
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" في
زحلة ماريان
الحاج، ان
المواطن
شحادة دعيبس
عزالدين ادعى
لدى مخفر بعلبك،
بأن محمد مهند
نورالدين
وابراهيم نور
الدين واشخاص
مجهولين
اقدموا على
خطف ابنه مازن
مواليد 1986 في
بلدة العين في
البقاع
الشمالي عند
الساعة
الثانية من
بعد ظهر
اليوم، واشار
الى ان مازن
كان يحمل 4500
دولار اميركي.
دعوى
على رئيس
بلدية لاسا
بتهمة
"الفتنة"
النهار"/تقدم
السيّد طلال
المقداد وهو
من أبناء لاسا
– قضاء جبيل
ومعروف بكنية
"أبو ربيع"
بدعوى وجاهية
لدى مقر سرية
قوى الأمن
الداخلي في
الحدت – بعبدا
في حق رئيس
بلدية لاسا
محمد المقداد
اتهمه فيها
بإثارة
الفتنة
الطائفية في
منطقة جبيل
بسبب سوء
إدارته، وذلك
على خلفية
المشكلة التي
نجمت الاسبوع
الماضي عن
النزاع على العقار
42 بين الأهالي
الشيعة
والمطرانية
المارونية.
وذكرت
معلومات أن
رئيس البلدية
أرسل عبر الهاتف
رسالة تهديد
إلى طلال
المقداد إثر
تبلغه بمضمون
الدعوى عبر
اتصال أجراه
مخفر الحدت به،
مما حمل طلال
المقداد على
التوجه إلى
النيابة
العامة
مباشرة، فأمر
النائب العام
سامر غانم
فصيلة درك
قرطبا بتنفيذ
مذكرة إحضار
رئيس بلدية
لاسا. وذكر
متابعون
لقضية أراضي
لاسا أنها
دخلت مع هذا
التطور
تعقيداً مثلث
الأضلع. فمن
جهة أولى يبقى
على الدولة
استكمال
أعمال
المساحة، وهي
متقاعسة على
هذا الصعيد،
ومن جهة ثانية
يبقى التنازع
على ملكية الأراضي
بين
المطرانية
والأهالي
الشيعة، ومن
جهة ثالثة
بدأت البلدة
على ما يبدو
تعيش خلافاً
بطبيعة شيعية
- شيعية
نتيجة للمشكلة
الأساسية.
توغّل
سوري وإطلاق
نار في
البقيعة واقتياد
عنصري أمن عام
واتصالات
أثمرت إطلاقهما
عكار
- ميشال حلاق/النهار
أحدث
التوغل
السوري في
منطقة
البقيعة
الحدودية في
وادي خالد
قلقا كبيرا
لدى جميع
المرجعيات
السياسية والامنية
على اختلاف
توجهاتها. وفي
تفاصيل ما حصل
ان قوة من
عناصر الامن
السوري وحرس
الحدود قوامها
20 عنصرا توغلت
وسط اطلاق نار
كثيف قرابة
الثانية
والنصف فجر
امس داخل
الاراضي اللبنانية
لمسافة تزيد
على المئة متر
مخترقة حرمة
المراكز
الحدودية
الشرعية
للدولة اللبنانية
من امن عام
وجمارك وقوة
امنية مشتركة
لضبط الحدود
ومراقبتها
ومطلقة النار
عشوائياً،
مما ادى الى
اصابة
المكاتب
الحدودية بطلقات
عدة. ونزعت
هذه العناصر
بندقية احد
عناصر القوة
الامنية
المشتركة
واحتجزت
عنصرين من عناصر
الامن العام
واقتادتهما
مع نهاية
عملية الاختراق
التي استمرت
زهاء ساعة الى
داخل الاراضي
السورية
لتفرج عنهما
لاحقا.
وهذا
الاختراق هو
الاخطر
والاول من
نوعه للاراضي
اللبنانية
منذ اندلاع
المواجهات
داخل الاراضي
السورية.
وعلم
في هذا السياق
أن اتصالات
تمت بين مراجع
عليا لبنانية
واخرى سورية
وكذلك مع
المجلس الاعلى
السوري -
اللبناني
واللجنة
الامنية اللبنانية
- السورية
عرضت فيها
خطورة ما حصل
وخلفياته
والتداعيات
التي قد يتسبب
بها.
وفي
زيارة
ميدانية
لمنطقة وادي
خالد حيث لم نتمكن
من الولوج الى
داخل المراكز
الحدودية التي
شهدت حادث
التوغل، فإن
الحركة بدت
شبه اعتيادية
عند المعبر
الحدودي
البقيعة – جسر
قمار، وقد
استعاد حركته
المعتادة مع
بدء الدوام
الرسمي، وشهد
حركة عبور في
الاتجاهين. فيما
شوهدت شاحنة
عسكرية
لبنانية عند
الطرف الشمالي
للمعبر.
وعلى
صعيد ردود
الفعل، علّق
النائب معين
المرعبي على
الحادث فقال:
"ان الدولة لا
تحمي حدودها،
ولأجل ذلك
نطالب
بانتشار قوات
من الامم
المتحدة عند
الحدود
اللبنانية ـ
الشمالية من
اجل حماية
الجيش
اللبناني
والدرك والامن
العام والقوى
الامنية
المشتركة
والجمارك وكل
الناس من
الاطفال
والشيوخ، ما
دامت حكومتنا
العظيمة
ومعها الدولة
اللبنانية
متآمرة على
ابنائها. واني
أطالب رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي ووزير
الخارجية
عدنان منصور،
ووزير الدفاع
فايز غصن،
بالقيام
بواجبهم
لحماية الاراضي
والسيادة عبر
تقديم شكوى
للامم المتحدة
في شأن
التجاوزات
التي يمارسها
النظام السوري
في اتجاه حدود
لبنان، ولوقف
هذه
التجاوزات
ووضع حد لها.
وأبدى
رئيس "الحركة
الشعبية
اللبنانية"
النائب
السابق مصطفى
علي حسين
استنكاره
الشديد لما
قال عنه
"الهجوم
الإرهابي
الذي نفذته مجموعات
مسلحة من داخل
الأراضي
اللبنانية على
موقع الهجرة
والجوازات
السوري عند
معبر جسر قمار
في وادي خالد
فجر اليوم
(أمس)"، مطالباً
الجانب
اللبناني
بنشر الجيش
جدياً وضبط الحدود
مع سوريا ووضع
حد لهذه
المجموعات
المسلحة التي
تحاول كل مرة
استدراج
الجيش العربي
السوري
الدخول
الأراضي
اللبنانية
لملاحقتها
نتيجة
الفلتان
الأمني في
الجانب
اللبناني".
واستغرب
بشدة كلام
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
الذي اعتبر أن
اجتياز قوة
سورية الحدود أمر
مرفوض
ويتجاوز مبدأ
التنسيق بين
البلدين.
من
جهته، استنكر
المنسق العام
لـ"تيار المستقبل"
في عكار –
الدريب
المحامي خالد
طه ، "الاختراق
السوري
الجائر
للأراضي
اللبنانية وللسيادة
من جيش نظام
الأسد، ولا
سيما الاعتداء
الأخير الآثم
على ابناء
عكار ومركز
الأمن العام
في البقيعة
وادي خالد –
عكار"،
واعتبر أن هذا
"انتهاك
للسيادة
اللبنانية
ولكرامة الناس
فيما نرى
حكومة النأي
بالنفس لا
تحرك ساكنا".
من
جهته ابدى
رئيس "حركة
شباب عكار"
خالد عبود
مرعب
استنكاره
"الاعتداء
السوري على المواطنين
في وادي خالد".
بيان
الأمن العام
في
بيروت أصدرت
المديرية
العامة للأمن
العام بياناً
جاء فيه: "في
تاريخ 2012/7/1
فجرا، تعرض
مركز أمن عام
البقيعة
الحدودي في
الشمال
لإطلاق نار
لدى ملاحقة
قوة من الجيش
العربي السوري
مسلحين
أطلقوا من
الأراضي
اللبنانية
قذيفة على
مركز الهجرة
والجوازات
السوري في
المنطقة أدت
الى إصابة
عنصرين من
المركز المذكور.
وفي
أثناء
العملية وصلت
القوة
السورية الى مركز
أمن عام
البقيعة
واصطحبت
عنصرين من
المركز الى
داخل الأراضي
السورية ثم
أطلقتهما.
تقوم
المديرية
العامة للأمن
العام بإجراء
التحقيقات
اللازمة
بعدما أحاط
المدير العام للأمن
العام وزير الداخلية
علما
بالحادث".
دورية
سورية تحتجز
عنصرين من
الأمن العام
اللبناني
لمدة وجيزة
الحياة/بيروت-يو
بي أي- قال
الأمن العام
اللبناني إن 2 من
عناصره في
مركز حدودي له
مع سورية
تعرّضا
للإحتجاز
لفترة وجيزة
من قبل دورية
تابعة للجيش
السوري قبل أن
يطلق سراحهما.
وقال
بيان للأمن
العام إن مركز
أمن عام البقيعة
الحدودي في
الشمال
اللبناني
تعرّض فجر اليوم،
لإطلاق نار
أثناء ملاحقة
قوة من الجيش
السوري
لمسلحين
أطلقوا قذيفة
من الأراضي
اللبنانية
على مركز
الهجرة
والجوازات
السوري في
المنطقة،
أدّت الى
إصابة عنصرين
من المركز
المذكور. وأضاف
البيان أنه
أثناء عملية
المطاردة وصلت
القوة
السورية الى
مركز أمن عام
البقيعة اللبناني
في منطقة عكار
الشمالية
واصطحبت عنصرين
من المركز الى
داخل الأراضي
السورية ثم
أطلقت
سراحهما.
منصور
استقبل
السفير
السوري
علي
:سوريا ستخرج
اقوى وشعبها
اكثر توحدا
وطنية
- 3/7/2012 - إستقبل
وزير
الخارجية
والمغتربين عدنان
منصور السفير
السوري في
لبنان علي عبد
الكريم علي
الذي
قال:"تطرق
اللقاء مع
الوزير منصور
الى العلاقة الاخوية
وما يجري على
الساحتين
السورية واللبنانية.
وكان معاليه
حريصا على
التأكيد على إستمرار
التنسيق بين
القيادتين
والوزارتين
والجهات
المعنية في كل
الاتجاهات
وهو متفائل
بالنتائج
التي يعطيها
هذا التنسيق
لجهة ضبط
الحدود ومنع
تهريب السلاح
والمسلحين
وعدم تضخيم اي
حادث يجري لكي
لا ينعكس سلبا
على اي من الجانبين".
سئل:
هل كان هذا
اللقاء بناء
على طلب
الوزير منصور؟
أجاب:"لا،
كان بناء على
طلبي انا".
سئل:
وما تعليقكم
على موقف رئيس
الجمهورية من حادثة
البقيعة أمس؟
أجاب:"ما
نرجوه دائما
هو الترجمة
العملية للمواثيق
الناظمة للعلاقات
بين البلدين،
ما جرى على
طاولة الحوار
وما تمخض عنها
من حرص على ان
يكون دائما يترجم
الدستور
اللبناني لكي
لا يكون ممرا
لأي إستهداف
لأمن سوريا
واستقرارها،
ومنع تنفيذ
المآرب التي
يخطط لها
متربصون في
الخارج بالبلدين
معا والشعبين
وبالقضايا
التي يمثلها
الوجود
العربي في
المنطقة. لذا
نرجو أن تؤخذ
الامور
بمعايير
الحرص
والغيرة وهذا
ما نتوسمه دائما".
سئل:اين
تقع حادثة
البقيعة أمس
في هذا الاطار؟
أجاب:"يجب
أن تقرأ
الامور
بمقدماتها
ونتائجها.حين
يستهدف حرس
الحدود وأن
تستهدف
الاراضي
السورية
بنيران من
الجانب
اللبناني من
أي مصدر جاء،
فإن المعالجة
تتم بالتنسيق
بين البلدين
كي لا تتكرر
عملية تهريب
السلاح، أو
الاعتداء أو
إطلاق
النيران. وكانت
سوريا على
الدوام تعمل
على التنسيق
بين القيادتين
والجيشين
والجهات
المعنية على
طرفي الحدود
لمنع مثل هذه
الحوادث. وما
نرجوه ان يكون
ضبط الحدود
أكبر وأن تعطي
عمليات
التنسيق
نتائج إيجابية
وأمنا
واستقرارا
على البلدين".
سئل:
الم يكن
التنسيق
المسبق سيعطي
نتيجة أفضل
مما حصل أمس؟
أجاب:التنسيق
مستمر،
الحوادث التي
يقوم بها بعض
المخربين أو
الذين يعملون
وفق اجندات خارجية
هي ما تسعى
سوريا لمنعها
ولتنظيف
البؤر
المتطرفة في
داخل سوريا
إضافة الى عملية
الاصلاح التي
يقودها
الرئيس الاسد.
كل هذا لتفويت
الفرصة على
مؤامرة مركبة
خطرة. والعالم
كله يدرك أن
اعلام ومال
وسلاح كل هذه
العناصر
شاركت في
الازمة، لكن
سوريا
تواجهها بقوة
وبالثنائية
المتركزة على
مكافحة
المتطرفين
والارهابيين
والقتلى من
جهة
والاصلاحات التي
تلبي حاجة
سوريا
واستحقاقاتها
ومطالب الشعب
السوري من جهة
اخرى، وذلك
بالتعاون مع كل
الغيورين على
دور سوريا
وموقعها
واستقرارها
من الحلفاء
والاصدقاء
والاشقاء في
هذه المنطقة
وفي العالم.
وهم الاقوى
والنتائج تبشر
ان سوريا
ستخرج اقوى
وشعبها اكثر
توحدا ورفضا
لكل معاني
الفتنة رغم
شدة وشراسة
وتحالف قوى متعددة
لإنقاذ
المؤامرة".
حوري:
سيادة لبنان
وهيبة الدولة
تعرضت أمس الى
ثلاث
اعتداءات
صارخة
وطنية
- 3/7/2012 - رأى عضو
"كتلة
المستقبل"
النائب عمار
حوري في حديث
لإذاعة الشرق أن
"سيادة لبنان
وهيبة الدولة
تعرضت أمس الى
ثلاث
اعتداءات
صارخة، أولها
كان شمالا من
جيش النظام
السوري
باتجاه
مؤسسات أمنية
لبنانية تم
الإعتداء
عليها داخل
الأراضي
اللبنانية
وتم إطلاق
النار وتم أسر
موظفين
رسميين لبنانيين
أثناء أداء
عملهم وأخذهم
الى داخل الأراضي
السورية، ومن
بعد ذلك إطلاق
سراحهم"،
واصفا ذلك
"بأنه يشكل
خرقا لكل
المواثيق
والإتفاقات
الدولية وكل
ما يفترض أن
يكون بين
دولتين جارتين
وشقيقتين"،
داعيا رئيس
الجمهورية ورئيس
الحكومة الى
موقف أكثر
وضوحا مطالبا
"باستدعاء
السفير
السوري
لتوجيه شكوى
الى جامعة الدول
العربية والى
مجلس الأمن".
واشار
"الى أن
العنوان
الثاني كان
الإعتداء الإسرائيلي
على الأراضي
اللبنانية
وتفجير جهاز
تنصت أو ما
شابه، وهذا
أمر مرفوض
ومستنكر
ويحتاج لتحرك
ديبلوماسي
باتجاه مجلس
الأمن والأمم
المتحدة رفضا
لهذا العدوان
الإسرائيلي
المتمادي".
ولفت
الى ان
"الإنتهاك
الثالث هو ما
قام به حزب الله
بالأمس في
الضاحية
الجنوبية من
اعتداء على
قوى الأمن
الداخلي
ومحاصرة
أفراد من قوى
الأمن ومنع
تحركهم وجرح
أحدهم خاصة أن
هذا الإعتداء
يأتي في ظل
الشهر الأمني
الذي تقوم به
وزارة
الداخلية"،
ملخصا "بأن
هذه العناوين الثلاثة
اعتدت على
سيادة لبنان
وهيبة الدولة
وهي
مستنكرة"،
مميزا "بين
الإعتداء
الإسرائيلي
وبين
الإعتداءين
الآخرين ولكن
من يدفع الثمن
هو المواطن
اللبناني".
وإذ
رأى أن موقف
رئيس
الجمهورية
موقف يشكر عليه
وصف موقف رئيس
الحكومة
"بأنه إعلامي
وغير كاف بل
المطلوب موقف
واضح وحازم من
الحكومة حيث
من واجبها
اتخاذ موقف
حازم "، داعيا
"وزير
الخارجية
اللبناني الى
استدعاء
السفير
السوري
وتوجيه احتجاج
وأخذ ضمانات
بعدم تكرار
هذا الموضوع
وبحث إمكانية
التقدم بشكوى
الى مجلس
الأمن وجامعة الدول
العربية".
ووصف
"هذا
الإعتداء من
قبل جيش
النظام
السوري بانه
تطور خطير
باتجاه انتهاك
المزيد من
السيادة
وهيبة الدولة
وباتجاه جعل
المواطن يفقد
شعوره بالأمن
والإستقرار، وأن
الحل هو
بحصرية
السلاح بيد
الدولة اللبنانية"،
مضيفا "أن
سلاح حزب الله
أصبح مصدر قلق
لكثير من
اللبنانيين
ولا يجوز أن
يساوي بين إخافة
العدو
الإسرائيلي
وإخافة
المواطن اللبناني
بهذا الموضوع
لأن الأمور لا
يمكن أن تستقيم
وعلى الفريق
الآخر ان
يقتنع أن أهم
ما يحمي
اللبنانيين
أن يكون
السلاح بيد
الدولة ولا حل
غير ذلك".
وعن
الخطة
الأمنية قال
حوري:"هي أقرب
الى مسلسل
تلفزيزني منه
الى الواقع
ونحن نقدر
النوايا
الإيجابية
لوزير
الداخلية ولكن،
في المقابل
كلنا يعلم أن
هناك دويلة
أقوى من
الدولة وهي في
مكان ما تفرض
سلطتها وقراراتها
على حساب
الدولة، وما
حصل في
الضاحية ليس
حدثا عابرا
وليس بسيطا".
وعن
قرار المملكة
العربية
السعودية
التي حذرت
مواطنيها من
السفر الى
لبنان وما
قاله وزير
السياحة
اللبناني
فادي عبود حول
نسبة السواح
العرب في
لبنان تمنى
حوري "لو قامت
الحكومة
اللبنانية
ووزير السياحة
بقراءة
موضوعية لكل
هذه الخطوات
لأنه لم يعد
جائزا أن
يتحفنا وزير
السياحة بالقول
ان مجموع
السياح
الخليجيين لا
يتجاوز ال 10
بالمئة من عدد
السياح
الإجمالي لأن
هذه المواقف
لا تقدم ولا
تؤخر"، مشيرا
"الى أن موقف
المملكة كان
متخذا ضمنا
قبل الآن وتم
الآن الإعلان
عنه"، مؤكدا
"أن المملكة
اعطت فرصة
للحكومة - منذ
ان اتخذت 4 دول
خليجية موقفا
مماثلا بتحذير
السفر الى
لبنان -
للقيام بخطوة
باتخاذ فرض
الأمن وهيبة
الدولة إلا أن
المملكة وجدت
ان هذه
الحكومة لا
حول لها ولا
قوة".
ووجد
حوري "أن
الحكومة في
مكان ما
متواطئة أحيانا
مع النظام
السوري ضد
المواطن
اللبناني فيما
يتعرض له لذا
أتت الخطوة
السعودية"،
آملا "ألا
تطول هي وخطوة
باقي الدول
الخليجية تجاه
لبنان"،
سائلا الله
"أن تزول هذه
الغيمة السوداء
عن لبنان ونرى
الأخوة العرب
في وطنهم الثاني
لبنان".
جريحان
بقذيفة أطلقت
من الاراضي
اللبنانية على
مركز حدودي
سوري
الحياة/بيروت-
ا ف ب -أطلق
مسلحون قذيفة
من الاراضي اللبنانية
على مركز
حدودي سوري
مقابل معبر البقيعة
ما تسبب
باصابة
عنصرين من
المركز السوري
بجروح، بحسب
ما ذكرت
المديرية
العامة للامن
العام
اللبناني في
بيان. وهي
المرة الاولى
التي يعلن
فيها رسميا عن
اطلاق نار من
الاراضي
اللبنانية في
اتجاه الاراضي
السورية منذ
بدء
الاضطرابات
في سورية قبل
اكثر من 15 شهرا.
وقالت
المديرية ان
"مسلحين
أطلقوا فجرا
من الاراضي
اللبنانية
قذيفة على
مركز الهجرة
والجوازات
السوري في
المنطقة ادت
الى اصابة عنصرين
من المركز
المذكور".
رئاسة
الجمهورية:
البابا يوقع
الارشاد الرسولي
خلال زيارته
للبنان
وطنية - 3/7/2012
صدر عن مكتب
الاعلام في
رئاسة
الجمهورية
البيان الآتي:
"يقوم قداسة
الحبر الاعظم
البابا
بينيديكتوس
السادس عشر
بزيارة رسمية
للبنان من 14
أيلول المقبل
الى 16 منه، يتم
في خلالها
توقيع الارشاد
الرسولي ما
بعد السينودس
الخاص لمجمع
الاساقفة من
أجل الشرق
الاوسط، وفقا
للبرنامج الذي
تم التوافق
عليه في هذا
الشأن".
سليمان:الاعتداء
الاسرائيلي
خرق للقرار 1701 ومواصلة
التجسس وزرع
الألغام
استمرار
للاحتلال
الاسرائيلي
وطنية - 3/7/2012
ندد رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
بالاعتداء
الاسرائيلي
امس واعتبره
"خرقا جديدا
يضاف الى
سلسلة الخروق
الاسرائيلية
للقرار 1701"،
لافتا الى ان
"مواصلة
أعمال التجسس
وزرع الالغام
والاجهزة
التجسسية هي استمرار
للاحتلال
الاسرائيلي
بطرق اخرى".
وزير
البيئة
وفي
نشاطه، عرض
الرئيس
سليمان مع
وزير البيئة
ناظم الخوري
للأوضاع
العامة وعمل
الوزارة في
هذه المرحلة
وما تم تنفيذه
من الخطة
البيئية التي
اقرها مجلس
الوزراء.
ميشال
خوري
وتناول
رئيس
الجمهورية مع
النائب
السابق ميشال
خوري الاوضاع
العامة.
حاكم
مصرف لبنان
واطلع
الرئيس
سليمان على
الوضع المالي
من حاكم مصرف
لبنان
الدكتور رياض
سلامة الذي
طمأنه الى
سلامة النقد
اللبناني
وعمل القطاع المصرفي
ومتانة وضع
الليرة
اللبنانية
واستمرار
تدفق الودائع.
مديرا
الامن العام
والمخابرات
كذلك
اطلع رئيس
الجمهورية من
المدير العام
للأمن العام
اللواء عباس
ابراهيم
ومدير المخابرات
في الجيش
العميد الركن
ادمون فاضل
على الوضع
الامني عموما
والمعطيات
المتوافرة عن
تجاوز قوات
سورية الحدود
اللبنانية
امس.
التجمع
الوطني
للثقافة
واستقبل
الرئيس
سليمان وفد
التجمع
الوطني للثقافة
والتراث الذي
شكر له تكريم
الفنان ميشال
صقر على عطائه
في مجال
الثقافة وما
قدمه على هذا
الصعيد
لمنطقة جبيل
خصوصا
وللبنان عموما.
خياط
وتناول
رئيس الجمهورية
مع رئيس مجلس
ادارة قناة "NTV" تحسين
خياط للأوضاع
الاعلامية
عموما
رئيس
الجمهورية
عرض وشربل
حادث البقيعة:
أمر مرفوض
ويخالف
القوانين
والأعراف
الدولية
النهار/اعتبر
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
ان "اجتياز
وحدة عسكرية
سورية الحدود
اللبنانية واحتجاز
عنصرين من
الامن العام
اللبناني
وتركهم
لاحقا، امر مرفوض
يخالف
القوانين
والاعراف
الدولية من جهة
ويتجاوز مبدأ
التنسيق
الواجب بين
البلدين على
طول الحدود". وامل
رئيس
الجمهورية
"في اجراء
التحقيقات
اللازمة
وتحديد
المسؤوليات
لعدم تكرار
مثل هذه
الاعمال
وحرصا على عدم
تعكير
العلاقات
الثنائية
القائمة على
احترام سيادة
كل من
البلدين،
واستقلاله". وعرض
سليمان مع
وزير المال
محمد الصفدي
عمل وزارته
على صعيد
انجاز مشروع
قانون الموازنة
العامة لسنة 2012
ومشروع
الانفاق
المحال على
مجلس النواب
عن هذه السنة. واطلع
من وزير
الداخلية
والبلديات
مروان شربل
على الاوضاع
الامنية
ومنها حادث
البقيعة،
إضافة الى ما
تقوم به القوى
الامنية خلال
الشهر الامني
والتدابير
المتخذة لضبط
الامن
والاستقرار
ومنع ضرب
مصالح الناس
والتعدي على
الاملاك
العامة
والخاصة.
واطلع
من رئيس مجلس
شورى الدولة
شكري صادر على
عمل المجلس
حيال القضايا
والملفات
المطروحة
امامه.
وزارت
بعبدا
الدكتورة
اوغاريت
يونان مع وفد
من "جامعة
اللاعنف
وحقوق
الانسان في العالم
العربي"
أطلعوا رئيس
الجمهورية
على مشروع
انشاء جامعة
تدرس اللاعنف
والحوار واحترام
حقوق الانسان
في العالم
العربي. وتسلم
سليمان من
السادة فؤاد
الخازن،
انطوان كرم
وايلي آصاف دعوة
الى ذكرى
الرئيس
الراحل
اللواء فؤاد
شهاب في الاول
من آب المقبل.
النائب
غسان مخيبر
يطالب
باستدعاء
السفير السوري
النهار/استنكر
النائب غسان
مخيبر بشدة
"انتهاك وحدة
عسكرية سورية
الحدود
اللبنانية
واعتداءها
على عناصر
أمنية
لبنانية في
مركز
الحدود"،
معتبراً ان
هذا العمل
"يشكل خرقاً
للسيادة
اللبنانية
ولجميع
المبادئ التي
يفترض ان ترعى
العلاقات
اللبنانية -
السورية في كل
حين". وطالب
الحكومة
اللبنانية
باتخاذ
"تدابير فعالة
لمنع تكرار
مثل هذه
الانتهاكات
في المستقبل
وأقلها استدعاء
السفير
السوري
وتحديد
المسؤوليات
وملاحقة
المعتدين".
خالد
ضاهر في حديث
للبنان الحر
كان يفترض من
الحكومة منها
ان تطلب من
الامم
المتحدة
حماية لبنان
والحدود
لبنان
الحر/اكد
النائب خالد
ضاهر في حديث
للبنان الحر
ان التعديات
مستمرة
ودائمة على
بيوت
اللبنانيين
في عكار من
قبل القوات
السورية و ليس
مستغربا
الاعتداء على
مبنى الجمارك
لأن الاعتداء على
السيادة
تجاوز
الخمسين مرة
حتى الان وكان
من المفترض أن
تتصدى هذه
الحكومة لهذه
الانتهاكات
وكان يفترض
منها ان تطلب
من الامم
المتحدة
حماية لبنان
والحدود ولكن
لا حياة لمن
تنادي.
وأضاف:" مع
العلم ان هذه
الجكومة هي
حكومة بشار
الاسد لكن
الاسد لا
يحافظ على
كرامة احد حتى
من يؤيده."وعن
الاحتفال
بذكرى استشهاد
الشيخين قال
:"كان مهرجانا
وطنيا والقوات
شريك اساسي في
14 اذار ونحن
معا لاستكمال
ربيع لبنان
حتى لا يكون
هناك هيمنة
للسلاح الذي
سلب الوطن
وطوائفه
لكرامتهم."
البقيعة..
لم "تُحرج"
الحكومة بل
"أخرجت" سليمان
وشربل
المستقبل/السواد
الأعظم من
اللبنانيين
أدركوا منذ اللحظة
الأولى لصدور
مرسوم تشكيل
الحكومة الحالية،
أن لبنان فقد
جزءاً من
قراره
السيادي، لمصلحة
القوى
الإقليمية
التي أوجدتها
من عدم، لكنهم
لم يكونوا على
علمٍ بأن هذه
الحكومة
ستتخلّى عن
كامل السيادة
الوطنية لمصلحة
النظام
السوري،
وتشرّع له
الحدود والساحة
الداخلية
ليسرح ويمرح
فيها كما
يشاء، فيستبيح
كرامات
المواطنين
وحرماتهم
ودماءهم وأمنهم،
وصولاً الى
جعل المؤسسات
الأمنية مكسر
عصا له، أما
السلطة
اللبنانية
فما عليها الا
أن تبرر
لأسيادها
وتبحث لهم عن
الأعذار،
مستمدة دعماً
غير محدود من
أدوات النظام
السوري وملحقاته
الذين
يستميتون في
الدفاع عن هذه
الإعتداءات
ليل نهار.
ما
حدث صباح أمس
من اختراق
الجيش السوري
للحدود
الشمالية
مئات
الأمتار، ودخوله
مركز الأمن
العام
اللبناني في
منطقة البقيعة،
واعتقاله ومن
ثم اختطافه
اثنين من عناصر
المركز ليس
حادثاً
عابراً أو
عادياً، ولا
يمكن تغطيته
تحت خانة
تداخل الحدود
أو اجتيازها
بشكل غير
مقصود كما
كانت الحكومة
القاصرة
تدّعي كل مرة
عند حصول خرق
الحدود والإعتداء
على مواطنين
وقتلهم أو
إصابتهم أو
خطفهم أو
التذرع
بالإشتباه
بهم على أنهم
مهرّبو سلاح،
إنما هي عملية
مدبرة
ومتعمّدة، لم
يكن القصد
منها تعقب
مشتبه بهم أو
مطلقي نار كما
هي الحجج
المعلّبة
والجاهزة،
إنما إهانة
للدولة
اللبنانية
ومؤسساتها
الشرعية لا
سيما الأمنية
منها وبشكل
متعمّد ومخطط
له، لكن ليس
معروفاً بعد
نوع وطبيعة
الذرائع التي
ستلجأ اليها هذه
السلطة التي
تعرّت من كل
شيء، لتبرر به
لولي سلطانها
وولي نعمتها
اعتداءه
الشنيع.
لكن قبل
البحث عن
أعذار، يفترض
بهذه الحكومة
أن تسأل نفسها
ماذا بقي لها
من هيبة
السلطة؟ وماذا
أبقت للدولة
ومؤسساتها من
سيادة؟ وهل
قادرة على حفظ
ماء وجهها
أمام جهاز
أمني طويل
عريض مثل
الأمن العام
الملزم
بالتواجد
دائماً على
الحدود عندما
يجد دولته
عاجزة عن حماية
عناصره في
السياسة قبل
الحماية
الأمنية؟.
من
المؤكد أنه
ليس مطلوباً
من هذه
الحكومة أن تقرع
طبول الحرب،
وتأمر بحشد
القوات
المسلّحة على
الحدود مع
سوريا دفاعاً
عن كرامتها
كما فعلت
تركيا على
خلفية إسقاط
الدفاعات
الجوية
السورية إحدى
طائراتها
وقتل
طياريها، لأنها
(الحكومة) في
الأساس عاجزة
عن ملاحقة
قطاع الطرق في
الداخل،
ومنعهم من
تقطيع أوصال
العاصمة
ومحاصرة
المطار عند كل
شاردة وواردة
وتحويل
المواطنين
الى أسرى في
الطرق، إنما
المطلوب منها
أن تتجرّأ ولو
لمرّة واحدة
على مخاطبة النظام
السوري
وسؤاله عن سبب
إمعانه في
استضعافها
وإذلالها
أمام شعبها كل
مرّة، قبل أن
تسأله عن سبب
التعدي على
السيادة
الوطنية وقتل
المواطنين
وتحويلهم الى
رهائن.
أمام
العجز الرسمي
يأتي موقف
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
الذي اعتبر
أنَّ "اجتياز
وحدة عسكرية
سورية الحدود
اللبنانية
واحتجاز عنصرين
من الأمن
العام
اللبناني
وتركهم لاحقًا،
أمر مرفوض
يخالف
القوانين
والاعراف الدولية
من جهة
ويتجاوز مبدأ
التنسيق
الواجب بين
البلدين على
طول الحدود"،
ولاقاه وزير
الداخلية
والبلديات مروان
شربل أمس
عندما نأى
بنفسه عن صمت
الحكومة المطبق،
وأعلن بشجاعة
أنه من غير
المقبول أن تُخترق
الحدود
اللبنانية،
وأنه لا يجوز
للجيش السوري
أن يعتقل
أحداً (من
اللبنانيين)،
وتشديده على
أن يكون هذا
الحادث موضع
بحث على طاولة
مجلس الوزراء.
هذان
الموقفان، لو
كانت الحكومة
انتهجتهما منذ
البداية، لما
تكررت هذه
الإعتداءات
السورية على
الأراضي
اللبنانية
ولكانت وفرّت
على مواطنيها
الكثير من
الضحايا
والخوف والرعب
والدماء
والدموع، غير
أن خارطة
الطريق التي
رسمت لهذه
الحكومة منذ
تأليفها،
أريد لها أن
تكون مجرّد
مؤسسة تابعة
للقوى التي
أنتجتها،
بدليل أن
السلطة جعلت
لبنان خارج
الإجماع
العربي
والدولي في
السياسة الخارجية،
وحوّلت
الدولة الى
مجرّد معقب
معاملات
للنظام
المتهالك في
الداخل
والخارج، فيما
جعلت الأمن
الوطني ساحة
مستباحة
للمخابرات
السورية
والشبيحة
للخطف والقتل
والترويع،
وغلّت يد
المؤسسات
الأمنية
والعسكرية
التي باتت
بحاجة الى
غطاء سياسي
منها لدى
محاولة فضّ إشكال
أو إشتباك في
أي بقعة
لبنانية،
ولذلك فإن ما
تشهده الحدود
من اعتداءات
تتحوّل من ظاهرة
تفترض
مواجهتها الى
حالة مألوفة
ومباحة.
اكدت
أن الأسد لن
يكون ضمن
الخطة
الانتقالية والتدخل
العسكري غير
مفيد
كونيللي:
قلقون من
انتقال
الأزمة
السورية الى
لبنان
النهار/أعربت
السفيرة
الأميركية في
لبنان مورا
كونيللي عن
قلقها من
انتقال
الأزمة في
سوريا الى لبنان،
مؤكدة "نحن
ندعم استقلال
لبنان
وسيادته، ومن
المهم أن يبقى
لبنان
مستقراً".
وأشادت بقيام
الجيش والقوى
الأمنية "بعمل
جيد جداً
للحفاظ على
استقرار
لبنان".
وقالت
في حديث الى
محطة "MTV" أمس: "نحن
نتفهم سياسة
النأي بالنفس
والأسباب
التي دعت
الحكومة الى
المضي في هذه المسألة.
الشعب
اللبناني
تعامل بكرم
كبير مع
اللاجئين
السوريين،
فقد فتح
الجميع
المستشفيات
والمدارس وحتى
البيوت
لاستقبالهم،
وهذا أمر يدل
على الطريقة
التي يتعامل
بها الشعب
اللبناني مع ما
يحدث على
حدوده، وقد
تأثرنا
كثيراً بذلك
وعلى الجميع
أن يقدم
المساعدة".
وذكرت
بأن بلادها لم
تكن راضية
أبداً عن
الطريقة التي
أسقطت فيها
الحكومة
السابقة
"وأعربنا بكل
وضوح عن قلقنا
من تصرفات
الحكومة
الجديدة. لكن
ما يهم
الولايات
المتحدة هو
ضرورة التزام
الحكومة
بالمقررات
الدولية
وخصوصاً ما
يتعلق بالمحكمة
الخاصة
بلبنان، وسبق
أن أعلن الرئيس
(نجيب) ميقاتي
أن الحكومة
ملتزمة ببند
المحكمة". وأعربت
عن اعتقادها
أن الشعب
اللبناني هو
من يقرر استمرار
هذه الحكومة
أو استمرار
سياستها عبر حكومة
حيادية
انتقالية
تشرف على
الانتخابات النيابية
في العام 2013.
وجددت
ترحيبها
بمبادرة رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
لإعادة إطلاق
طاولة الحوار
في ظل ما يحصل في
لبنان،
معتبرة أنها
"خطوة تساعد
على التخفيف
من وتيرة
النزاع، وكل
ما يساهم في
خفض جو التوتر
في البلاد هو
أمر جيد".
ووصفت
حادثة باخرة
السلاح "لطف
الله2" بأنها "ايجابية
ومهمة جداً
لأنها برهنت
أن الجيش اللبناني
يحاول الحفاظ
على سيادة
أراضيه
وحدوده
البحرية".
ورأت
أن "انهيار
نظام (الرئيس
بشار) الأسد
إن كان سيحدث
بطريقة
عشوائية وليس
ضمن خطة انتقالية
أمر مقلق"،
موضحة "نحن
فعلاً مع
الانتقال
السلمي في
سوريا أما في
ما يتعلق بحزب
الله فنحن
نتوقع أن يكون
رد فعله
عقلاني، وخسارة
النظام
السوري كحليف
ستشكل مشكلة
بالنسبة الى
الحزب، ولكن
لا يزال لديه
حليف قوي وهو إيران.
وإن كان الحزب
يريد أن يكون
أداة إيرانية
فسيظل هذا
الأمر مقلقاً
بالنسبة
الينا".
وأشارت
الى أن ما
أصدرته
واشنطن
الأسبوع الماضي
بحق عدة أفراد
مرتبطين
بشبكة لتبييض
الأموال "ليس
بالأمر
الجديد، لكن
الجديد في
القضية هو
الاشتباه
بأشخاص جدد
غير الذين
كانت صدرت
أسماؤهم في
العام 2011. في ظل
هذه الظروف من
الضروري أن
نؤكد أن
الولايات
المتحدة
ستتخذ الإجراءات
المناسبة
لحماية
القطاع
المصرفي"، مؤكدة
"أننا نعمل مع
القطاع
المصرفي في لبنان
وخصوصاً مصرف
لبنان، ونعرف
أنهم يريدون أن
يعملوا قدر
المستطاع
لمنع حصول أي
خروق للقطاع
المصرفي،
وسنواصل
التعاون معهم
لمنع أيّ كان
من استعمال
القطاع
المصرفي
كأداة لتبييض
الأموال". وشددت
على أن
"علاقتنا
وطيدة
بالقطاع
المصرفي اللبناني
والمصارف
كافة أكدت لنا
التزامها
بتطبيق
العقوبات
المفروضة على
سوريا
وإيران".
ونفت
توسيع امتلاك
الأراضي في
محيط السفارة الأميركية
في عوكر،
وقالت: "الأمر
لا يعد توسعاً،
لقد اشترينا
أرضاً الى
جانب مقر
السفارة،
ونريد أن نبني
سفارة دائمة
هناك لأن
مقرنا هو عقار
مستأجر، وما
نريد أن نفعله
هو تشييد مبنى
دائم، وهذا
الأمر يدل على
التزام
الولايات
المتحدة
بلبنان
والعلاقة الوطيدة
مع الشعب
اللبناني".
وعن
الوضع
السوري، أكدت
أن بلادها
ملتزمة بمقررات
مؤتمر جنيف،
لافتة الى أن
"خطة العمل التي
أُقرت في جنيف
واضحة جداً
والتكلم
بالتدخل
العسكري في
سوريا في هذه
المرحلة ليس
بالأمر
المثالي، بل
نعمل لانتقال
سلمي للسلطة
في سوريا، فهو
يؤمن أفضل
فرصة لوضعها
على الطريق
الصحيح
للوصول الى
الديموقراطية".
أضافت:
"للمرة
الأولى روسيا
والصين أقرتا
بأن على سوريا
أن يكون لها
مستقبل من دون
الأسد،
والخطة
الانتقالية
توصلنا الى
هناك، لذا لا
أعتقد أن من
المفيد أن نتكلم
عن تدخل عسكري
في هذه
المرحلة في
حين نحن نضع
كل جهودنا
وجهود
المجتمع
الدولي
لتطبيق خطة
الانتقال
السلمي".
وأعلنت
"اننا لمسنا
في جنيف
تقدماً
ملحوظاً في
موقف روسيا،
وانخراطها في
فريق العمل
الدولي يعني
أنها أصبحت ملتزمة
بالخطة
الانتقالية،
ونحن نتوقع أن
تتعاون روسيا
مع نظام الأسد
للتأكد من أنه
سيطبق
التزاماته".
وأوضحت
"اننا
تواصلنا مع
المعارضة
السورية منذ
فترة للوصول
الى ذلك الهدف
بالتحديد، وهي
تعمل في ظل
ظروف صعبة
جداً،
وسنحضها على
التوحد خلف
الخطة
الانتقالية"،
مشددة على
"اننا لا نريد
أن يتفاقم
الوضع في
سوريا، وندعم
انتقالاً
سلمياً
للسلطة لأن
هذا الأمر يصب
في مصلحة
الشعب
السوري".
وأعربت عن اعتقادها
أن "موقفنا
عقلاني جداً،
أمّنا الدعم غير
المسلح
للمعارضة
ولكن لم نؤمّن
حتى الآن الأسلحة"،
واصفة
العلاقة مع
المعارضين
السوريين
بأنها "جيدة
جداً".
واعتبرت
أن "الحلول
المتوافرة
للرئيس الأسد
هي وقف ممارسة
العنف تجاه
شعبه،
ولطالما طالبناه
بذلك وشجعناه
على تطبيق خطة
المبعوث الدولي
كوفي أنان،
ونتوقع منه
اليوم
الالتزام
بالخطة
الانتقالية".
وأشارت
الى أن "ما
شهدناه خلال
الربيع العربي
هو أن شعوب
المنطقة
ولأول مرة
استطاعت
تنظيم أنفسها
سياسياً
والتعبير عن
آرائها بكل
حرية والتحكم
بحياتها
السياسية.
وخلال هذه
الفترة شهدنا
مناقشات
وأحداثاً عدة
وعند حصول أول
انتخابات بعد
انطلاقة
الربيع
العربي برهنت
جماعات
إسلامية عدة
عن نجاحها في
العملية الانتخابية،
وهذا الأمر لم
يفاجئنا لأن
افرادها كانوا
منظمين جداً
وانخراطهم في
الانتخابات أعطاهم
الفرصة
للوحدة". ورأت
أن "هذه
النتيجة أمر
طبيعي وعندما
يصل فريق معين
الى السلطة يغيّر
في اتجاهاته
ويتطور
ويحاول
الاعتدال قليلاً.
على هذه
الجماعات أن
تلاقي تطلعات
من انتخبها
وهذا أمر صعب
جداً على أي
فريق لأنه ليكون
على مستوى
تطلعات الشعب
عليه أن يتصف
بالاعتدال"،
متوقعة
"تغيراً
ملحوظاً في
تصرفات الجماعات
الجديدة التي
تصل الى
الحكم".
وقالت:
"لطالما كنا
على تواصل مع
الإخوان المسلمين
لسنوات عدة،
ولكن كنا
سعداء جداً
لأننا لمسنا
قدرة مصر على
المضي قدماً،
فقد انتخب
الشعب
بالطريقة
الديموقراطية
رئيسهم،
ونتيجة الانتخابات
تقبلها الشعب
المصري، وفي
هذا الإطار
نود أن نرى
مصر تتقدم
أكثر فأكثر
باتجاه الديموقراطية.
نراهن على
إرادة الشعب
ونتوقع من أي
فريق يصل الى
السلطة أن
يكون على مستوى
إرادة الشعب
ويلتزم
بالقرارات
الدولية، لذا سنراقب
مصر جيداً في
المستقبل
لضمان تقدمها".
قلق
إسرائيلي من
مهاجمة "حزب
الله" سفن شحن
مدنية في محيط
30 كيلم
النهار/أعرب
ضابط كبير في
القوات
البحرية
الإسرائيلية،
عن قلق
إسرائيل من أن
"حزب الله"
سيحاول فرض
حصار بحري عليها،
عبر مهاجمة
سفن الشحن
المدنية. وأفادت
صحيفة
"الجيروزاليم
بوست" امس أن
تقويمات
القوات
البحرية تقول
إن الحزب
سيحاول مهاجمة
سفن الشحن ضمن
محيط 30
كيلومترا حول
إسرائيل، في
محاولة منه
لجعلها ترفض
الإبحار هناك
خلال أي حرب
مقبلة. وقال
الضابط إن
"حزب الله أثبت
إمكان إطلاق
الصواريخ،
وبالتالي فإن
القدرة
العملانية
موجودة (لديه)
كما جهوزية
التحرّك". وحذّر
من التداعيات
الاقتصادية
على إسرائيل
في حال نجاح
الحزب في منع
السفن
التجارية من
الإبحار إلى
ميناءي أشدود
وحيفا،
مشيراً الى ان
"الناس لا
يستوعبون ما
يعني أن 99% مما
نستورده كبلد
يأتي من طريق
البحر... وقف
إبحار السفن
الى هنا ستكون
له تداعيات
اقتصادية وأمنية،
وبالتالي فإن
التحدي الأول
الذي سيبرز
امامنا هو
المواجهة". وقالت
الصحيفة إنه
يُعتقد أن
"حزب الله"
يمتلك ترسانة
مهمّة من
الصواريخ
الصينية
الموجّهة عبر
الرادار، بما
في ذلك صواريخ
"سي 802".
وأضافت
أن البحرية
الإسرائيلية
قلقة أيضاً من
شراء سوريا
اخيراً
صواريخ
"ياخونت"
الروسية
المضادة
للسفن، والتي
قد تنقل إلى
"حزب الله".
وقال
الضابط
الإسرائيلي:
"نتابع عن كثب
ما يحصل في
سوريا، وفي
حال احتاج
الأمر الى رد،
فسنعرف كيف
نرد".
وزير
الخارجية
الإسرائيلي
أفيغدور
ليبرمان:
إيران لا تنوي
التخلي عن
مشروعها
النووي لكنها
تسعى لكسب
الوقت
الحياة/القدس
المحتلة- يو
بي أي- أعرب
وزير
الخارجية الإسرائيلي
أفيغدور
ليبرمان عن
ارتياحه لبدء
تطبيق الحظر
الذي فرضه
الاتحاد
الأوروبي على
استيراد
النفط
الإيراني،
معتبراً ان
إيران لا تنوي
التخلي عن
مشروعها
النووي بل
تسعى لكسب
الوقت. ونقلت
الإذاعة
الإسرائيلية
العامة عن
ليبرمان قوله
قبيل توجهه
إلى العاصمة
الإيطالية
روما "لا شك في
أن إيران تشعر
بالضغط وأن
المناورات الصاروخية
التي تطلقها
اليوم إنما
تدل على ذلك". يشار
إلى ان الحرس
الثوري
الإيراني
أعلن أنه سيجري
مناورات
صاروخية أرض –
أرض ابتداء من
اليوم
الاثنين
تستمر ثلاثة
أيام.
باراك:
لا نريد ان
يكون قرار
مهاجمة ايران
بيد
الامريكيين
والجبهة
الداخلية في
اسرائيل تطلق
حملة توعية
لاي طارئ
الحياة/تناقلت
وسائل الاعلام
الاسرائيلية
تصريحات
جديدة لوزير
الدفاع،
ايهود باراك،
يعلن فيها ان
اسرائيل لا
تنوي جعل قرار
مهاجمة إيران
في يد
الأمريكيين
كما لا تنوي
نقل مسؤولية
أمنها لمقاول
ثاني ،حتى لو
كانت حليفتها
الإستراتيجية
الولايات المتحدة".
وخلافاً
للسنوات
الماضية ، حسب
بارك، هناك
تشابه في
التقديرات
الاستخبارية
الإسرائيلية
والأمريكية
حول النووي
إلايراني، وقال:"
الايرانيون
مصممون على
الحصول على
قدرة عسكرية
نووية،
والتوقعات ان
تصبح ايران دولة
نووية قي غضون
عامين أو اقل،
وهذا امر لا يمكن
قبوله اذ ان
حصول إيران
على سلاح نووي
سيفتح مرحلة
سباق تسلح في
المنطقة
والعالم كله". من
جهتها اطلقت
الجبهة
الداخلية في
اسرائيل حملة
اعلامية
واسعة لتوعية
الاسرائيليين
على كيفية
استعدادهم
لاي طارئ تحت
عنوان "الجبهة
تتولى
مهامها" فيما
واصل الجيش
حملة ترويجه
لتطوير قدرات
الدفاع وهذه
المرة تحدث عن
تطوير منظومة
تكنولوجية
قادرة على كشف
الانفاق التي
يحفرها
الفلسطينيون
على حدود غزة
لتهريب منفذي
عمليات
ووسائل
قتالية "، على
حد ادعاءات
الجيش . وقد
اجريت تجربة
ناجحة على هذه
المنظومة
وسيتم تركيب
المنظومة على
امتداد عشرة كيلومترات
من الحدود مع
القطاع حتى
نهاية العام
المقبل، على
ان يتم بعد
ذلك تركيبها
على كامل
الحدود.
يشار
الى ان حملة
توعية الجبهة
الداخلية تنشر
بعدة لغات
لضمان وصولها
الى اكبر عدد
من السكان.
باراك:
لا ننوي نقل
مسؤولية
أمننا إلى
مقاول ثانٍ
والأميركيون
مستعدون لكل
الحلول إزاء إيران
القدس
- من زكي أبو
الحلاوة
ومحمد أبو
خضير/الراي
أكد
وزير الدفاع
الإسرائيلي
إيهود باراك
أن بلاده «لا
تنوي جعل قرار
مهاجمة إيران
في يد الأميركيين
وان إسرائيل
لا تنوي نقل
مسؤولية أمنها
الى مقاول ثان
وحتى ولو كانت
حليفتها الاستراتيجية
الولايات
المتحدة». واوضح
لصحيفة
«نيويورك تايمز»
إن «إسرائيل
غير معنية أن
تكون مرتبطة
بدول أخرى
بخصوص اتخاذ
قرارات تتعلق
بمهاجمة إيران
أو لا، ومع
ذلك الجيش
الأميركي
مستعد لكل
الحلول،
وعلاقتنا
جيدة بالرئيس
باراك اوباما».
وذكر أن
«الإيرانيين
مصممون على
الحصول على
قدرة عسكرية
نووية»،
محذراً من
إيران «يمكن
أن تصبح دولة
نووية في غضون
عامين أو اقل».
من
جهة ثانية،
اكد باراك أن
الرئيس
السوري بشار
الأسد «سيكون
خارج السلطة
وان ذلك سيكون
ضربة قاسية
لإيران»،
متوقعا أن
«تقوم أميركا
بقيادة العمل
في الموضوع
الإيراني».
وعرج
على موضوع
المفاوضات
المتوقفة مع
السلطة الفلسطينية.
وقال ان «حل
الدولتين
يراوح مكانه
وان دولة
ثنائية
القومية
ستكون حتمية
إذا إسرائيل
لم تسمح
لنفسها بترك
الفلسطينيين
وشأنهم».
من
ناحيته، أعرب
وزير
الخارجية
الإسرائيلي أفيغدور
ليبرمان عن
ارتياحه لبدء
تطبيق الحظر
الذي فرضه
الاتحاد
الأوروبي على
استيراد النفط
الإيراني،
معتبرا ان
إيران «لا
تنوي التخلي
عن مشروعها
النووي بل
تسعى الى كسب
الوقت».
على
صعيد مواز،
ذكرت صحيفة
«هآرتس»، امس،
أن إسرائيل
طلبت اخيرا من
صندوق النقد
الدولي قرضاً
بقيمة 100 مليون
دولار لحساب
السلطة الفلسطينية
في مسعى لمنع
انهيارها
اقتصاديا،
إلا أن
الصندوق رفض
الطلب. وأشارت
إلى أن
«الصندوق رفض
الطلب
الإسرائيلي،
موضحا إنه لا
يريد أن يضع
سابقة أن تأخذ
دولة قرضاً
لمصلحة كيان
غير دولة».
وذكرت أن
«الطلب الإسرائيلي
قدّم بعدما
أطلع رئيس
الوزراء
الفلسطيني
سلام فياض
محافظ بنك
إسرائيل
ستانلي فيشر،
خلال المؤتمر
السنوي
لصندوق النقد
الدولي في واشنطن
منتصف أبريل،
على خطورة
الأزمة
المالية الخانقة
التي تمر بها
السلطة». من
جانب آخر،
اظهر استطلاع
مشترك للرأي
العام
الفلسطيني
والاسرائيلي
ان
الإسرائيليين
منقسمون
والفلسطينيون
يعارضون خطة
إسرائيلية
أحادية
الجانب تهدف
لتشجيع عودة
مستوطنين
لإسرائيل
وتعزيز فرص حل
الدولتين
والوصول
للسلام، وأن
الطرفان «لا
يعتقدان أن
الخطة قابلة
للتطبيق في ظل
حكومة
بنيامين
نتنياهو».
في
المقابل، أكد
رئيس السلطة
الفلسطينية
محمود عباس،
امس، حماية
الحق في حرية
التعبير والتظاهر
شرط ألا يتضمن
ذلك تعديا على
المؤسسات
الرسمية
وعودة الفوضى.
وكان
وزير
الداخلية في
السلطة
الفلسطينية سعيد
أبو علي قرر
في وقت سابق
تشكيل لجنة
خاصة للوقوف
على حقيقة
المواجهات
التي اندلعت
بين قوات
الشرطة
ومتظاهرين في
رام الله ليل
اول من امس.
وذكر في بيان
أن «تشكيل
لجنة التحقيق
يأتي بناء على
ما تخلل
التظاهرات من
عراك بين
أفراد من
الشرطة
والمتظاهرين
أدى إلى وقوع
عدد من
الإصابات في
صفوف الشرطة
والمتظاهرين».
وأعلنت
حركة «حماس»
تعليق تسجيل
الناخبين في غزة
في شكل موقت
بدعوى «الظروف
السائدة» في
الضفة
الغربية.
وقال
الناطق باسم
الحركة سامي
أبو زهري، إن
حركته «قررت
تعليق عملية
التسجيل في
شكل موقت إلى
حين التوافق
بين الأطراف
المعنية بما
يضمن إزالة
العقبات التي
تحول دون ذلك
وتوفر
الأجواء
الصحية
اللازمة لضمان
عملية تسجيل
سليمة
ومتوازية في
غزة والضفة والخارج».
نتانياهو:
لولا مساعدة
ايران وحزب
الله لما صمد
الاسد
الحياة/اعتبر
رئيس الحكومة
الاسرائيلية
بنيامين نتانياهو
ان صمود
الرئيس
السوري بشار
الاسد في
الحكم نابع من
الدعم الذي
يحظى به نظامه
من ايران وحزب
الله عبر مده
بالمقاتلين. وحذر
نتانياهو
خلال اجتماع
للجنة
الخارجية والامن
من ان تؤدي
الاوضاع
الامنية
المتردية في
سورية الى تسرب
وسائل قتالية
متقدمة، بما
فيها
كيماوية، الى
عناصر من حزب
الله والجهاد
العالمي وتنظيم
القاعدة. كما
رأى نتانياهو
ان المشكلة
الرئيسية في
قطاع غزة
تتمثل في
كميات
الوسائل القتالية
الكبيرة
الموجودة ولا
سيما صواريخ بعيدة
المدى التي قد
تطال تل ابيب. وتواصل
اسرائيل حملة
تحريضها على
حزب الله عبر
تصريحات
يطلقها
مسؤولون
عسكريون. ونقل
موقع "واللا"
الالكتروني
عن ضابط كبير
في سلاح البحرية
قوله ان لدى
حزب الله
صواريخ
متطورة قادرة
على فرض حصار
بحري على
اسرائيل وبأن
الجيش يتدرب
على سيناريو
مماثل. وأشار
الضابط الى ان
الحزب طور
ترسانته الصاروخية
منذ حرب تموز
وانه يملك
اليوم كمية من
الصواريخ
المتطورة
القادرة على
شل تسعة وتسعين
في المئة من
حركتها
التجارية
البحرية. وبحسب
هذا الضابط
فان الخطر
الآخر من حزب
الله يكمن في
الصواريخ
التي قد يحصل
عليها من
مخازن
الاسلحة
السورية
والتي من
شأنها اخلال
التوازن في
المنطقة.
واضاف
الضابط:" لا نستبعد
ان يسيطر حزب
الله على
صواريخ روسية
متطورة
تملكها سورية
حتى يتمكن في
الحرب المقبلة
من احداث
كارثة
لاسرائيل
بقصف خليج
حيفا ومخازن
البترول".
السعودية
تحذّر
رعاياها من
السفر إلى
بيروت
بيروت
ـ «الراي/تلقى
الوضع
اللبناني ما
يشبه «الصفعة»
بتحذير السعودية
رعاياها من
السفر الى
لبنان «حفاظاً
على سلامتهم
وأسرهم خلال
هذه الفترة
وحتى إشعار
آخر»، لتلتحق
المملكة بكلّ
من الامارات العربية
المتحدة وقطر
والبحرين
والكويت التي
كانت أصدرت في
الثلث الأخير
من مايو
الماضي
قرارات منعت
بموجبها
مواطنيها من
التوجّه الى
بيروت وطلبت
من الموجودين
فيها
المغادرة.
وبدا
قرار الرياض
الذي عزاه
مصدر في
الخارجية
السعودية الى
«عدم استقرار
الأوضاع على
الساحة
اللبنانية»،
مرتبطاً
بالتطورات
الامنية التي
شهدها لبنان
في الايام
الماضية ولا
سيما قطع طريق
مطار بيروت
الدولي وما
رافق التعرض
لتلفزيون «الجديد»
(قبل 8 ايام) من
مظاهر انفلات
امني وانفلات
للفوضى في
شوارع
العاصمة، قبل
ان تشخص الأنظار
عل الاعتصام
المفتوح الذي
بدأه الشيخ احمد
الاسير في
صيدا تحت
عنوان «إنهاء
هيمنة سلاح
(حزب الله)،
وهي التطورات
التي أقلقت
بقوة الاوساط
الديبلوماسية
العربية والغربية
التي اشتمّت
منها محاولات
لاستدراج لبنان
الى (ملعب
النار)
السوري».
في
موازاة ذلك،
ورغم انها لم
تكن امس المرة
الاولى التي
تخترق فيها
القوات
النظامية
السورية
الحدود اللبنانية،
لكنها المرة
الاولى التي
يشمل هذا الانتهاك
عناصر من
الامن العام
والجمارك
اللبنانية
(عند معبر جسر
قمار في
البقيعة ـ
وادي خالد) تم
اقتياد اثنين
منهم الى داخل
الاراضي السورية
والتحقيق
معهما
و«ضربهما» ثم
إطلاقهما، في
تطور قوبل
بموقف «الصوت
العالي» لرئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
الذي سجّل
أقوى اعتراض
على الاطلاق
على هذا
«الامر مرفوض
الذي يخالف
القوانين
والاعراف
الدولية من
جهة ويتجاوز
مبدأ التنسيق
الواجب بين
البلدين على
طول الحدود من
جهة أخرى».
التحقت
بالإمارات
وقطر
والبحرين
والكويت
السعودية
تحذّر رعاياها
من السفر إلى
بيروت: «صفعة»
تعكس عدم
الاطمئنان
إلى الوضع في
لبنان
بيروت
ـ «الراي/تلقى
الوضع
اللبناني ما
يشبه «الصفعة»
بتحذير السعودية
رعاياها من
السفر الى
لبنان «حفاظاً
على سلامتهم
وأسرهم خلال
هذه الفترة
وحتى إشعار
آخر»، لتلتحق
المملكة بكلّ
من الامارات العربية
المتحدة وقطر
والبحرين
والكويت التي
كانت أصدرت في
الثلث الأخير
من مايو
الماضي قرارات
منعت بموجبه
مواطنيها من
التوجّه الى بيروت
وطلبت من
الموجودين
فيها
المغادرة.
وبدا
قرار الرياض
الذي عزاه
مصدر في
الخارجية
السعودية الى
«عدم استقرار
الأوضاع على
الساحة اللبنانية»،
مرتبطاً
بالتطورات
الامنية التي شهدها
لبنان في
الايام
الماضية ولا
سيما قطع طريق
مطار بيروت
الدولي وما
رافق التعرض
لتلفزيون
«الجديد» (قبل 8
ايام) من
مظاهر انفلات
امني وانفلاش
للفوضى في
شوارع
العاصمة، قبل
ان تشخص
الأنظار على
الاعتصام
المفتوح الذي
بدأه الشيخ
احمد الاسير
في صيدا تحت
عنوان «إنهاء
هيمنة سلاح
«حزب الله»،
وهي التطورات
التي أقلقت
بقوة الاوساط
الديبلوماسية
العربية والغربية
التي اشتمّت
منها محاولات
لاستدراج
لبنان الى
«ملعب النار»
السوري، إما
ربطاً بدخول
الازمة
السورية
مرحلة مفصلية
تستدعي من نظام
الرئيس بشار
الاسد لعب «كل
الأوراق»،
وإما في الوقت
نفسه
انطلاقاً مما
يشار اليه عن
محاولات
أطراف
اقليمية غير
عربية
«استباق» سقوط «الركيزة
الثانية» في
«سيبة» محور
«الممانعة» عبر
فرض امر واقع
على الارض في
لبنان يجعلها
«شريكاً» في
الوضع
اللبناني من
بوابة الحاجة
اليها في
«إخماد النار»
التي يُخشى ان
يتمّ
إشعالها، كما
يتيح
لحلفائها
تحصيل مكاسب في
النظام
اللبناني قد
لا يكون
ممكناً بلوغها
اذا اختلّت
الموازين
الاقليمية
بانهيار النظام
السوري.
وانطلاقاً
من مجمل هذه
«الهواجس»
التي يجري الغمز
من قناتها في
الصالونات اللبنانية،
شكّل التحذير
السعودي الذي
جاء اقوى من
«النصيحة»
التي كانت
وجّهتها
المملكة في 26
يناير 2011
لرعاياها
بعدم السفر
الى لبنان بعد
إسقاط حكومة
الرئيس سعد
الحريري،
بمثابة ضربة
للحركة
الديبلوماسية
التي أطلقها
الرئيس اللبناني
ميشال سليمان
باتجاه الدول
الاربع
الخليجية
التي سبقت
الرياض الى
تحذير رعاياها
اذ زارها
تباعاً الشهر
الماضي
محاولاً حضها
على العدول عن
قراراتها،
علماً ان الجولة
شملت ايضاً
السعودية حيث
كان لقاء مع
خادم الحرمين
الشرفين
الملك عبد
الله بن عبد
العزيز ووزير
الخارجية
الامير سعود
الفيصل.
وربطت
دوائر مراقبة
بين القرار
السعودي وبين
الرسالة
«النادرة»
التي كان
العاهل
السعودي
وجّهها في 22
مايو الى
سليمان بعد
أحداث شمال
لبنان (طرابلس
وعكار) التي
اعتبرها
«استهدافاً
لأحد الطوائف
الرئيسية
التي يتكوّن
منها النسيج الاجتماعي
اللبناني
(الطائفة
السنية)»،
ومتوجهاً الى
الى الرئيس
اللبناني
«نتطلّع لحكمتكم
في محاولة
التدخل
لإنهاء
الأزمة وفي
الإطار العام
لمبادرتكم
ورعايتكم
للحوار الوطني
اللبناني
وحرصكم على
النأي
بالساحة
اللبنانية عن
الصراعات
الخارجية
وخصوصا
الأزمة السورية
المجاورة
لها».
وفيما
لم تستبعد هذه
الدوائر ان
يكون تحذير
الرياض
مواطنيها من
السفر الى لبنان
بمثابة
«رسالة» الى
الحوار بمعنى
ان المملكة
ربما لم تجد
انه كافِ لمنع
انرلاق الوضع اللبناني
الى الاتون
السوري،
لاحظت اوساط اخرى
ان هذا القرار
جاء ايضاً في
غمرة الخطة الامنية
التي بوشر بها
في لبنان منذ
نحو اسبوع
والتي يبدو
انها لم تقنع
السعودية
بانها كافية
لتشكّل «شبكة
الامان»
المطلوبة «على
الارض».
وفي
موازاة ذلك،
ربطت مصادر
متابعة خطوة
السعودية
باعتبارات
تتصل
بتداعيات
القطع المتكرر
لطريق المطار
والذي لم
«يُعلّق» الا
«بقرار سياسي»
(قد يسقط في اي
لحظة) من
الاطراف التي
«تمون» على
قاطعي
الطريق،
معتبرة ان هذا
الامر يجعل
دولاً عدة
تخشى بحال
حصول اي تطور
امني في لبنان
من الا تكون
قادرة على
إجلاء رعاياها
في ظل استحالة
حصول ذلك عبر
سورية، ما
يجعل البحر هو
الخطة
البديلة ولكن
التي يحتاج
اعتمادها الى
اجراءات غير
سهلة.
ومعلوم
ان السفير
السعودي في
لبنان علي
عواض عسيري
كان اعلن قبل
بدء قطع طريق
المطار عن خطة
أمنية أعدتها
السفارة
لإجلاء
الرعايا
والسياح
السعوديين من
لبنان إذا دعت
الحاجة لذلك، بحسب
نتائج مراقبة
السفارة
للوضع العام،
وفحوى
الاتصالات
المكثفة مع
القيادات في
لبنان، ومع
الجهات
المعنية التي
يأتي في
مقدمتها وزارة
الداخلية.
وحول
كيفية إجلاء
السعوديين
إلى المملكة،
وسط الأحداث
التي تشهدها
سورية وإغلاق
السفارة
السعودية في
دمشق، بخلاف
ما كان عليه
عام 2008 عندما
جرى إجلاؤهم
عبر المنفذ
البري إلى دمشق
ومنها إلى
السعودية،
أوضح أن
«الخطة
الأمنية راعت
كل الظروف
المحيطة، إذ تتنوع
وسائل
الإجلاء أو
تسهيل مغادرة
الراغبين عبر
وسائط نقل
جوية وبحرية».
وقد اوضح العسيري
امس «ان قرار
وزارة
الخارجية
السعودية بتحذير
المواطنين
السعوديين من
السفر إلى لبنان
يأتي نتيجة
الاحداث
الاخيرة التي
حصلت فيه من
حرق اطارات
واقفال شوارع
وأحداث أمنية
في مختلف
المناطق
اللبنانية».
ولفت
الى انه
«انطلاقا من
حرص المملكة
العربية
السعودية على
عدم تعريض
مواطنيها لاي
مخاطر وحرصا
على سلامتهم
اتخذت
المملكة هذا
الاجراء
الوقائي
لتحذير
المواطنين
السعوديين وتنبيههم»،
آملا «ان نرى
لبنان آمنا
مستقرا وان
تبذل كل القوى
السياسية على
الساحة
اللبنانية
الجهود
المطلوبة
لتأمين الامن
والاستقرار
في لبنان
ولاسيما ان
لبنان بلد
عزيز على
المملكة
ويحظى برعاية
كريمة
ومتواصلة من
خادم الحرمين
الشريفين
الذي يعمل على
ان يكون هناك
نتائج
ايجابية للحوار
القائم بين
القوى
السياسية
اللبنانية
بما يخدم
مصلحة لبنان
ويعيده الى
تألقه
المعروف، كي
يرتاح
اللبنانيون
وزوار لبنان
معا».
وردا
على سؤال على
الضرر الذي
سيلحقه هذا
القرار
بالموسم
السياحي في
لبنان، قال:
«ليس المقصود
من هذا القرار
الحاق اي ضرر
بلبنان الا ان
سلامة
المواطنين
السعوديين هي
من اولويات القيادة
السعودية». ومعلوم
انه في 12 يونيو
الماضي عاودت
الامارات
تحذير
مواطنيها من
السفر الى
لبنان ولكن مع
مفارقة ان هذا
التحذير شمل
التوجه الى
«لبنان وسورية»
معاً، الامر
الذي اعتُبر
بمثابة إقرار
بان الوضع
اللبناني اصبح
يقاس في «درجة
المخاطر» في
«سلّة واحدة»
مع الواقع
السوري
المتفجّر.
فابيوس
اتّصل
بميقاتي:
فرنسا تتفهم
موقف لبنان
بتطبيق سياسة
النأي بالنفس
عما يجري في
سوريا
لبنان
الحر/تلقى
رئيس مجلس
الوزراء نجيب
ميقاتي
إتصالا من
وزير
الخارجية
الفرنسية
لوران فابيوس
عصر اليوم في
السرايا وجرى
البحث في
الوضع اللبناني
والتطورات
الراهنة في
المنطقة
ونتائج اجتماع
دول مجلس
الأمن الدولي
في جنيف بشأن
سوريا . وفي
خلال الاتصال
كرر الوزير
فابيوس "تفهم
فرنسا لموقف
لبنان بتطبيق
سياسة النأي
بالنفس عما
يجري في
سوريا"،
وتمنى "ان
ينعم لبنان
بالاستقرار
التام خاصة
بمنطقة
الجنوب". بدوره
شكر الرئيس
ميقاتي
الوزير
فابيوس "على
اهتمام فرنسا
باستقرار
لبنان"، وأكد
له "على اهمية
توطيد
العلاقة بين
البلدين".
الى
ذلك أدان
الرئيس
ميقاتي
إحتجاز الجيش
السوري اليوم
عنصرين من
الامن العام
اللبناني داخل
الاراضي
اللبنانية.
واعتبر ان هذا
الحادث يشكل
خرقاً غير
مقبول
للسيادة
اللبنانية
وهو سيكون موضع
متابعة من قبل
المراجع
المختصة
لجلاء كل ملابساته.
كذلك تابع
الرئيس
ميقاتي الوضع
في الجنوب في ضوء
الانتهاك
الاسرائيلي
الجديد
للسيادة اللبنانية،
وطلب من قيادة
الجيش
اللبناني
معالجة
الموضوع مع
قوات
اليونيفيل. على
صعيد آخر شكر
رئيس مجلس
الوزراء جميع
من ساهموا في
الافراج عن
اللبنانية
ايلين عساف التي
كانت محتجزة
في ليبيا من
ضمن فريق من
المحكمة
الجنائية
الدولية.
الكتائب
حذر من
"الانكشاف
الأمني
الخطير
وظاهرة قطع الطرق":
محاولة تمرير
مشروع
الإنفاق
يتناقض مع
أبسط أصول
المحاسبة
العمومية
وطنية
- 2/7/2012 عقد المكتب
السياسي
الكتائبي
اجتماعه الدوري
برئاسة رئيس
الحزب الرئيس
أمين الجميل،
وناقش
التطورات.
وحذر المكتب
السياسي في بيان
إثر
الاجتماع، من
"الانكشاف
الامني الخطير
وبروز ظاهرة
قطع الطرق
وتوازن الشغب
وانزلاق
الوضع الى
فوضى أمنية
واستفحال
الفلتان الذي
يتمدد في العاصمة
وطريق المطار
والمناطق، ما
يحتم تحرك الاجهزة
الرسمية
لضمان
الاستقرار
وردع هذه المشاهد
التي تسيء الى
سمعة لبنان في
عز موسم السياحة
والاصطياف".
وقال: "ليس
الاعتداء على
قناة
"الجديد" سوى
احد مظاهر
التسيب وجر
الفتنة الى
البلاد في
استهداف منظم
لقمع الحريات
وتدجين
الاعلام
وتحدي الدولة
بكل أجهزتها
وأدواتها". وشجب
الحزب "بأشد
العبارات
اقدام دورية
من الجيش
السوري على
اجتياح
الحدود
الشمالية والتعدي
على مركز أمني
لبناني
واقتياد
عنصرين
أمنيين الى
داخل سوريا
قبل الافراج
عنهما". وضم
المكتب
السياسي صوته
"الى الموقف
الذي أدلى به
النائب سامي
الجميل أمام
مجلس النواب مطالبا
باستدعاء
السفير
السوري
للاحتجاج على
هذا التصرف
العدائي تحت
طائلة مراجعة
مجلس الامن
الدولي في حال
الاستمرار في
هذا النمط العدائي".
وأهاب
المكتب
السياسي
بالحكومة
"عدم التهاون
في معالجة هذه
المسألة بما
يخدم سيادة
لبنان وقدسية
أراضيه
وسلامة شعبه".
واستغرب
"محاولة
الحكومة
تمرير مشروع
قانون يجيز
الانفاق
المفرط وغير
المبرر، من
دون النظر الى
الموارد التي
من شأنها
تغطية هذا الانفاق.
ان هذا التصرف
يتناقض وأبسط
أصول
المحاسبة العمومية
المعمول بها
لبنانيا
ودوليا ويزيد بشكل
غير مسبوق
وغير مسؤول
مديونية
الخزينة اللبنانية،
مما يدفع
بالبلاد نحو
نتائج خطيرة
على الصعيد
المالي
والسياسي
والاجتماعي،
وكان يجدر
بالحكومة
ايلاء
اهتمامها الى
الميزانية
الجديدة كون
كل المعطيات
والارقام هي
بحوذتها ولا
يوجد اي مبرر
لعدم تقديمها
الى مجلس النواب
واقرارها ضمن
المهل
الدستورية
بهدف طمأنة
اللبنانيين
والحفاظ على
الدستور وعلى
القوانين
المالية". وأعرب
حزب الكتائب
عن ارتياحه
"لجولة رئيس الحزب
الى زحلة
وتجاوب
القيادات
الروحية
والزمنية
معها وهم خصوا
رئيس الحزب
باستقبالات
حارة وحوار
سياسي مسؤول".
وعاهد
الكتائب أهل
زحلة والبقاع
"بالسير معا
على طريق خلاص
لبنان مهما
بلغت
الصعوبات". وناشد
"السلطات
القضائية
والامنية وضع
حد نهائي
لعمليات وضع
اليد في بلدة
لاسا وحماية الملكية
الخاصة من
تعديات تحصل
حينا باسم
الدين وأحيانا
باسم المنفعة
البلدية".
ودعا "أولياء
الشأن الى
ترسيم الحدود
الثابتة
العائدة لكل
فريق
بالاعتماد
على الوسائط
القانونية
والفنية
المتبعة
قضائيا ونزع
هذا الفتيل
غير البريء
الذي يشي
بتداعيات
يمكن تداركها
اذا طبق القانون
وساد العدل".
إعتصام
" مضاد"
للأسير
أفادت "
المؤسسة
اللبنانية
للإرسال" أن
مشايخ صيدا،
ينظمون، في
السادسة من
مساء الثلاثاء
03 تموز/12
اعتصاما
مضادا
لاعتصام
الشيخ أحمد
الأسير!
سلام:
الاسير
"غاندي"
لبنان والاستراتيجية
الدفاعية
شرعنة للسلاح
المركزية-
اشار الكاتب
والسياسي
محمد سلام الى
"ثلاثة اطر لاعتصام
امام مسجد
بلال بن رباح
الشيخ احمد الاسير،
الاوّل
صيداوي
محلّي،
والثاني اطار
طائفي سنّي،
والثالث اطار
وطني"،
معتبراً ان "
الشيخ الاسير
اعلن ثورة في
لبنان
بموازاة الثورات
العربية لكن
بشعار مختلف
الا وهو "الشعب
يريد استعادة
النظام".
وبهذه الحالة
بات الشيخ
الاسير
"غاندي
لبنان".
وقال
في حديث لـ
برنامج
"نهاركم
سعيد" عبر المؤسسة
اللبنانية
للإرسال
"اللقاء
الصيداوي"
الذي دعت اليه
بلدية صيدا
رداً على
اعتصام الاسير
هو اطار
مناطقي،
وبالتالي لا
يفترض التعليق
اومواقف من خارج
صيدا. اما في
الاطار
الثاني الذي
فيه استرداد
لكرامة
الطائفة
السنّية التي
سلبها السلاح،
وهذا الاطار
يطرح المسألة
بما يعني الطائفة
السنية من
وادي خالد الى
العرقوب، اما
الاطار
الثالث
الوطني فهو
استرداد
الدولة من السلاح".
اضاف "اعتصام
الشيخ الاسير
هو اوّل اعتصام
من اجل إسقاط
السلاح، وما
فعله الشيخ الاسير
نقل المسار
السائد منذ
العام 2005 من
كلام الى فعل،
بحيث اطلق
ثورة لبنانية
ضد السلاح"، لافتاً
الى ان "موقف
قوى 14 آذار من
السلاح تاريخياً
كلام من دون
فعل". وتابع:
"الشيخ
الاسير اعلن
ثورة في لبنان
بموازاة
الثورات
العربية ولكن
بشعار مختلف
الا وهو
"الشعب يريد
استعادة
النظام". وفي
هذه الحالة
بات الشيخ
الاسير
"غاندي
لبنان". وعمّا
حصل اليوم في
المجلس
النيابي، رأى
سلام ان
"اعتراض
الكتل
المسيحية على
مشروع تثبيت
المياومين هو
اعتراض شكلي
وليس على
المضمون". واعتبر
ان "شعار
الاستراتيجية
الدفاعية
هوعملية
شرعنة للسلاح"،
مؤكداً "وجود
سوء استخدام
للديموقراطية
في البلد لضرب
الديموقراطية".
وعن توافق
الاكثرية
والمعارضة
على مسألة "الانفاق"،
قال "عندما
تتّفق
المعارضة مع
الحكم يعني ان
النظام
الديموقراطي
قد اُلغي من الاساس،
لان عمل المعارضة
مراقبة الحكم
والاشارة الى
الاخطاء التي
يرتكبها". وعن
الخرق السوري
للحدود
شمالاً امس،
استغرب سلام
بيان "الامن
العام الذي
قال ان الجيش
السوري اصطحب
عنصرين منه"،
سائلاً "كيف
يصطحبهم ومن
ثم يُطلق
سراحهم"؟
لافتاً الى ان
"رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان قال
انه تمّ
احتجاز
العنصرين"،
وقال: "حسب البيان
السوري انه تم
إطلاق النار
من الجانب اللبناني،
لماذا لم
تُلقِ القوات
الامنية اللبنانية
القبض على
مطلق النار؟،
كيف وصل افراد
الجيش السوري
واصطحبوا
عناصر من
الامن العام
اللبناني؟،
لماذا سيتم
التحقيق
طالما انه تم
اصطحاب عناصر
الامن
العام"؟
أصدقاء
سوريا جزء من
المشكلة؟
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
في
مقاله يوم
السبت الماضي
في هذه
الصحيفة، كتب
المعارض
السوري السيد
فايز سارة
مقالا بعنوان
«التدخلات
الخارجية في
سوريا» تحدث
فيه عمن
يدعمون
النظام، ومن
يدعمون
الثورة السورية،
وكان ملخص
مقاله أن
النظام هو من
استفاد من تلك
التدخلات
الخارجية،
وليس الثورة. وقد
يكون المقال
المشار إليه
أعلاه
مستفزا، وخصوصا
عندما قال
السيد سارة في
مقاله إن: «مواقف
الكتلة
المؤيدة
للحراك
الشعبي من
القوى الدولية
والإقليمية،
أقل تجانسا
وضعيفة ومترددة،
وتغلب عليها
المواقف
الإعلامية
والدعائية والمتناقضة
في بعض
الأحيان، وهي
لم تقدم مساعدة
جدية
وملموسة».
وبالطبع، فإن
السيد سارة كان
يقارن بين من
يدعمون
الثورة، ومن
يدعمون النظام،
حيث نجد أن
إيران وروسيا
تدعمان النظام
الأسدي فعليا
بالأسلحة
والأموال،
والمواقف السياسية،
بينما ليس
للمتعاطفين
مع الثورة السورية
مواقف
ملموسة،
ومؤثرة بشكل
كبير. والحقيقة
أن ما ورد في
مقال السيد
سارة مهم جدا،
ويتطلب كثيرا
من النقاش،
وما يدفع لقول
ذلك، مثلا، هو
عندما تشاهد
إحدى حلقات
الحوار السياسي
التلفزيوني
المهمة جدا
للإعلامي
الأميركي الشهير
تشارلي روز
التي استضاف
فيها مؤخرا كلا
من وزيرة
الخارجية
الأميركية
هيلاري كلينتون،
ووزير
الخارجية
الأميركي
الأسبق جيمس
بيكر، حيث
كانت
المفاجأة في
تلك المقابلة
قول السيد
بيكر، وهو
صديق كثير من
الدول المتعاطفة
مع الثورة
السورية،
بأنه يجب ألا
تتورط أميركا
في تسليح
المعارضة
السورية،
وأنه قد يكون من
المفيد أن يتم
الدعوة
لانتخابات
مبكرة في سوريا،
ويشارك فيها
الأسد، وتحت
رقابة دولية
صارمة لا تقبل
التزوير، وفي
حال فاز الأسد
فليكن، وإن
خسر يخرج من
الحكم، ويأت
رئيس جديد!
تبسيط
مرعب بالطبع،
فماذا عن
قرابة 14 ألف
قتيل على يد
الطاغية
الأسد؟ وماذا عن
القوانين
الدولية؟
والمخيف أن
السيدة كلينتون
تقول إن مشكلة
توحيد
المعارضة
السورية ما
زالت قائمة،
ونقول «مخيف»
لأننا نعرف
كيف وحدت
أميركا،
وحلفاؤها،
المعارضة
العراقية ضد
صدام وفي
لندن، وكيف
وحدت فرنسا
وغيرها، وبعضهم
عرب، المعارضة
الليبية ضد
القذافي،
ونتذكر كيف استقبلت
فرنسا أحمد
شاه مسعود ذات
يوم استقبال
الفاتحين في
باريس! ومن
هنا، فإن ما
قاله السيد
سارة مهم
ويتطلب
التأمل، لأن
الواضح هو أن
المتعاطفين
مع المعارضة
السورية،
عربا وغربيين،
لم يقوموا حتى
بإقناع
حلفائهم
القدامى، وأصدقائهم
المؤثرين في
دوائر صنع
القرار الأميركية،
مثلا، بأهمية
رحيل الأسد
اليوم، ورفع
المعاناة عن
السوريين،
وتجنيب
المنطقة كلها
لخطر داهم،
وإلا فكيف نجد
سياسيا بحجم جيمس
بيكر، صديق
الخليج، يرى
أن التدخل في
سوريا يجب ألا
يكون بدعم
الثوار،
وإنما
بالدعوة لانتخابات
مبكرة، رغم كل
أكاذيب نظام
الأسد المعروفة؟
وكيف نسمع
السيدة
كلينتون،
وإلى الآن،
تتحدث عن
توحيد
المعارضة
السورية؟ بالتأكيد
أن هناك خطأ
ما، وإذا كان
من أحد يلام
فهو
المتعاطفون
مع الثورة
السورية، لأن
هناك خطأ في
طريقة
تعاملهم مع
طاغية دمشق،
وأبرز خطأ هو غياب
القيادة،
وتحمل
المسؤولية
بشكل واضح، علما
أن خطر بقاء
الأسد، أو
انهيار
الأوضاع في
سوريا، سيطال
الجميع دون
استثناء.
الأسير
اللبناني
محمد
الرميحي/الشرق
الأوسط
يعتقد
بعض الساسة
اللبنانيين
أن بلادهم هي
مركز الكون،
وبذلك يقيمون
الضجة تلو
الأخرى من أجل
تفريغ هذا
المركز من
حيويته
بإشعال
الحرائق السياسية
التي لا ينكوي
بنارها قبل أي
أحد آخر إلا
المواطنون
البسطاء ومن
ضاق بهم العيش
كما يضيق
الطوق على
الرقبة. لا
يعرف بعض
الساسة أن جل
ما يفعلونه في
بلادهم هو
إضافة الحطب
إلى النار،
وليس العمل
على إطفائها.
اليوم
يبدأ حريق
جديد في لبنان
عنوانه أحمد
الأسير، الذي
تبدو لحيته
أطول
بسنتيمترات
من لحية السيد
حسن، ويتحول
إلى أيقونة
سنية تجذب
الأنظار. هل
هذه الظاهرة
غير متوقعة؟
يتجنب البعض
القراءة
العميقة في
الشأن اللبناني.
كاتب هذه
السطور - ومنذ
فترة - تصور أن
معادلة إقصاء الاعتدال
السني
المتمثل في
تيار
الحريري، سوف
يقابله - بسبب
التطرف
السياسي
الشيعي
القابض على
السلاح
ومستخدمه
بطريق ناعم أو
وعر - تطرف سني
لم يكن موجودا
ولا مرغوبا في
السابق.
الساحة
اللبنانية
وتحت شعارات
مختلفة أصبحت
اليوم أمام
جماعة تملك
السلاح خارج
منظومة الدولة
وتؤثر في
الدولة
وخارجها من
أجل تمرير أجندتها
السياسية. هذا
التطرف لا
يخرج منه - بسبب
السلاح - أي
خارجي مخالف
له ولو
بالرأي، بل قسمت
الطائفة إلى
أكثرية ضاربة
لديها سلاح وأقلية
مسايرة اسمها
حركة أمل،
والقاعدة أن
من يملك سلاحا
في أي معادلة
وطنية تميل
نقط التوازن
إلى ما يشتهي
ويقرر.
أما
في الطرف
الآخر، فهناك
الحريرية
السياسية،
وهناك
الميقاتية
والكرامية
والمفتية، وغيرها
من العناوين
السياسية
السنية، وهي لا
تملك سوى
الأقوال
السياسية
والنيات
الطيبة، وقد
تم تهميشها من
الداخل
والخارج، بل
وإقصاؤها
بسبب
الاستقواء بالسلاح.
بقية الطوائف
الأخرى تنتظم
في تيارات
متحالفة ومتعاونة
ومرصوصة
بالمصالح أو
بالتخويف.
كان
من الطبيعي -
والأمر كذلك -
أن تفرز في
الطائفة
السنية ظاهرة
اسمها
الأسيرية
التي يقودها
أحمد الأسير،
فالتطرف يؤدي
إلى التطرف المضاد
في التوجه.
ليس هناك من
عاقل يريد أن
يرى لبنان بين
تطرفين، ولا
فائدة من جر الرجل
والتهديد في
تأخير وضع حد
لوجود السلاح
لدى طائفة
بعينها، خاصة
أنه قد ثبت في
أكثر من مكان،
أن استخدام
السلاح
والتهديد به
قد استخدم في
أكثر من مرة،
وشرع في وجه
المواطن المذعور.
يعشق
اللبنانيون
تسمية شرع
السلاح بأيام
الشهور
المختلفة
التي ظهر
فيها، وغير اللبناني
المسيس يتوه
في متابعة تلك
الأحداث
ومواقع
الأيام
اللبنانية،
حتى عن لي أن
أنصح أحد
الإخوة
اللبنانيين
بأن ينجز
قاموسا في الأيام
اللبنانية كي
يستطيع من
يريد العودة إليها
ضبطها، فهناك
«14 آذار»، و«8
آذار» في تقسيم
التكتلات
التي أصبحت
مشهورة،
وهناك «7 أيار»
يوم احتلال
بيروت من حزب
الله
ومناصريه، وهناك
«25 كانون
الثاني»، يوم
القمصان
السود الذي
أرهب وليد
جنبلاط
للتحول من
أكثرية
الحريري إلى
أكثرية
ميقاتي،
وهكذا هي
الأيام تتوالى
على مركز
الكون الذي
سوف يحارب
بعضه الدول
العظمى،
وربما أيضا
ينتصر عليها.
الوضع
اللبناني
تابع للأحداث
لا مسير أو
راسم لها، فقد
كان ساحة
للعمل
الفلسطيني،
ولما صار على
ذلك العمل أن
يترك لبنان،
دخلت البلاد في
دوامة من رهيب
الدم وشقاق
الإخوة التي
سميت الحرب
الأهلية، ما
زالت بعض
آثارها
مشاهدة على البناء
المادي،
وعميقة في
النفس
اللبنانية. ثم
جاءت 2006 بحرب
مدمرة، قال
عنها السيد
حسن بوضوح تام
في لقاء
تلفزيوني ما
معناه، لو كنت
أعرف ما سوف
تتركه الحرب
لما دخلتها -
أو قريبا من هذا
المعنى - ثم
انقلب
التفسير إلى
أنها حرب انتصار،
ثم تحول إلى
تخوين العضيد
الذي وقف
يحارب على
الجبهة
الدبلوماسية،
ثم حصار رئيس
الوزراء في
معقله، مبنى
الحكم!
إذا
كان الافتراض
صحيحا أن ما
يحدث في لبنان
هو تابع
لأحداث أخرى،
فإن ما يجري
في سوريا لا بد
أن يترك
الكثير من
تأثيراته على
لبنان، وهنا
فإن العقل
والمنطق
يحبذان أن
تقتلع الأطراف
اللبنانية
شوكها
بأيديها، قبل
الدخول في كارثة
أعمق وأعظم
وأكثر إيلاما
لكل
اللبنانيين
على اختلاف
طوائفهم،
سواء كانوا
يستعدون لصلاة
الجمعة أو
قداس الأحد،
أو يعتبرون
اليومين
إجازة فقط!
كما
قال الرؤساء
السابقون
حسني مبارك
ومعمر القذافي
وعلي عبد الله
صالح، ومنهم
من قضى نحبه
ومنهم من
ينتظر، إنهم
«غير»، يستخدم
الرئيس بشار
الأسد نفس
التعبير، إنه
غير، ويساعده
في ذلك تصور
في بيروت،
ربما تفرضه المصالح
والرغبات قبل
الحقائق، إنه
بالفعل (غير)،
ذلك ليس من
المنطق
العقلاني،
لذلك فإن حزب
الله وهو
الأكثر
تأثيرا
وفاعلية
اليوم في
لبنان يحتاج
إلى ما يسميه
الاستراتيجيون
الخطة (ب) أو
الطريق الآمن
للخروج من
المأزق! الأسير
في لبنان ليس
هو أحمد
الأسير، على
ما يمكن أن
تتطور
شعاراته وعلى
ما يجلب هو أو
من يسير في
تياره من
أنصار من
توتر، الأسير
هنا هو حزب
الله الذي لا
يرغب أن يفكر
في الخطة (ب)
خارج منظومة
التفكير في
الحشد
والتحدي، الذي
قال عنه محمد
رعد، ممثله في
لجنة الحوار الوطني
اللبناني منذ
أسابيع
تهديدا، إن ما
عرف من أهوال
الحرب
الأهلية
السابقة كان
(نزهة) إذا ما
قورنت
بالقادم من
أفعال! هذا
يعني أن لا
وجود لخطة
بديلة غير
المعروفة والمعلن
عنها، وهي رفع
السلاح، وهي
خطة تكلفتها
اليوم خراب
لبنان، أما إن
أريد التوافق
فستكون التكلفة
الآن أقل
بكثير من
تكلفتها في
الغد.
قاعدة
التفكير
قائمة على أن
خطط الأمس لا
تصلح للغد، إن
العالم
ببساطة في
تغير مستمر،
وقد تغير
جذريا، حيث
أصبحت مقولات
الأمس موروثا مضى
زمانه، فلا شك
أن أهل السلاح
شاهدوا ما حدث
في ميدان
التحرير يوم
الجمعة
الماضي، من عناق
بين الغنوشي
ومرسي، كما
سمعوا رأي
الرئيس المصري
الجديد فيما
يحدث في
سوريا، كما
أنهم مطلعون
على كواليس
اللقاء
الدولي في
جنيف نهاية
الأسبوع
الماضي،
وأيضا يروا
بأم أعينهم أن
دمشق تقدم
تنازلات
يسبقها الزمن
وتلهث للحفاظ
على بعض ماء
الوجه ولكنه
يراق أمام
أبواب
الكرملين
ويسفح أمام
نهر الدم
المتدفق. إنها
تغيرات عميقة
تجعل من
الأسير مجرد
ظاهرة صغيرة
في كون متغير
لن يكون هو
كما كان في
العشرية
السابقة. ترى
هل من يستطيع
فك أسر الأسير،
وهو المواطن
اللبناني، كي
يتواضع ويعرف أنه
ليس مركز
الكون،
فالمركز في
مكان آخر؟!
آخر
الكلام:
تسليم
تونس رئيس
وزراء ليبيا
السابق أحضر
الخلاف الذي
توقعنا أن يقع
بين الترويكا
التونسية
الجديدة إلى
السطح، وقد
نسى كثيرون في
النظام
التونسي
الجديد أنهم
كانوا أيضا
لاجئين، ولو
سلموا إلى
نظام بن علي
لما وصولوا
إلى الحكم،
الصراع في
تونس على شكل
الدولة بدأ،
ولكنه لم يكن
مفاجئا.
الأسير
والأسرى
راشد
فايد/النهار
لم
يجمع "حزب
الله" السلاح
من عناصره،
ولا ممن يسميهم
"سرايا
المقاومة"،
بعدما أعلن
الشيخ أحمد
الأسير
وصحبه، العصيان
المدني في
صيدا، طلباً
لإنهاء هيمنة
الأول وخروجه
على منطق
الدولة. كذلك
لم يصبه قلقٌ،
ولا رفّ جفن
لقادته، بل
التزموا
الصمت، كأن ما
يجري يعني
الآخرين. والآخرون
هم الخصوم
والحلفاء: لم
ير الأولون بداً
من التذكير
بمواقفهم
المبدئية من
تعطيل الحياة
العامة، بينما
أظهرالجمع
الثاني كل ما
غاب عن
أذهانهم يوم
كان الحزب
يحتل وسط
بيروت لسنة
ونيّف، ويغيب
كلما اشتبك من
يسميهم الحزب
"الأهالي" مع
القوات
الدولية في
الجنوب. تذكّر
"الحلفاء" أن
العصيان
المدني يعطل
الحياة في
عاصمة
الجنوب،
وتنبهوا إلى
أنه يمنع "أناسا
عن أرزاقها"،
واستنسل
بعضهم خطرا
على القرار 1701،
وتخوف على
القوات
الأممية. ولـ
"تفظيع"
الحدث سمّوه
قطع طريق،
لتطغى
التسمية على
السبب، وتصبح إدانته
تلقائية،
وتجهّل
الدافع إليه،
وهو المطالبة
بأن تكون
الدولة هي
مرجع كل سلاح. حتى أن أحد
المفوّهين من
"رعايا"
الحزب القائد،
رأى في
الاعتصام
"خروجا على
التقوى"، فيما
لم يتردد وزير
في وصفه بأنه
"مؤامرة"،
مردفا أن
الأسير ليس
واعيا أنها
كذلك. كل هذه
التوصيفات
والاخطار، لم
ترد في مداولات
الحزب
ورعاياه يوم
أقام مضاربه
وسط بيروت،
وأهدر أرزاق
أربعة آلاف
مؤسسة، وأفقر
أكثر من 20 الف عائلة،
وهجر
أربابها،
وقضى على
موسمين سياحيين.
وإذا كان لأحد
ربيبي الحزب
لوم على
المعتصمين
أنهم رقصوا
الدبكة، كما
أفاض في
مقابلة متلفزة،
فللمواطن
الساذج أن
يسأله أين كان
يوم ناء وسط
بيروت تحت
الخيم
الشاغرة إلا
من هواة
المعسل وما
شابهه، ومن
حفلات الزجل
وما خالطها.
العجب أن وصف
المؤامرة لا
يطلق إلا على موقف
فئة لا تحمل
السلاح،
بينما لا تكون
مؤامرة على
السلم الأهلي
حين يعتدى على
الأمن الوطني
كما في السابع
من أيار
الشهير، أو
يلوح به تحت
القمصان
السود، أو
يستعرض من
نوافذ سيارات
الدفع
الرباعي
بزجاجها
الداكن. كما
لا تكون
مؤامرة حين
تشعل النيران
في مبنى محطة
تلفزيون،
ويكون المخطط
أن تتبعها
نيران أخرى في
محطة ثانية،
لإثارة فتنة
بين ما تمثلان
سياسيا وما
تحسبان عليه
دينيا وفق
رؤية "ولاّدية"
غبية لمن خطط. ما
يفعله الأسير
"مؤامرة"،
فعلا، لأنه
يُنسي
اللبنانيين،
واقعيا، ما فعله
أعداء الحرية
بالإعلام ليل
الاثنين الناري،
وما أرادوا
فعله، لكن بمَ
يصف اللبنانيون
استمرار
أسرهم في
البحث عن
استراتيجية
للدفاع عن
لبنان ترضي
الحزب القائد
الذي يريد استراتيجية
للدفاع عن
سلاحه في
وجههم، تستر قضمه
الدولة؟
البرجاويv\s الأسير
عماد
موسى/لبنان
الان/"إنتبه!
خطر وجود
تيّار". كنت
ولداً يوم
قرأت التحذير
على "طرحية"
كرتون مثبتة
على عمود خشبي
واقف على شاطئ
الأوزاعي
الطامح
لمجاراة سان
تروبيه. في
سبعينيات
وثمانينيات القرن
المنصرم تحول
بلاج سان
سيمون وشقيقه
سان ميشال
والسان بلاش
وبلاجات جميع
القديسين
للذكور فقط.
سألتُ العم
مصطفى قبل فصل
الجنسين عن
خطر
الـ"تيّار"
فنصحني ألاّ
أبتعد عن الشاطئ
وألاّ أترك
جسمي يذهب مع
كل جزرٍ وإلاّ
سحبني
التيّار
وابتلعتني
مياه
الأوزاعي وبصقني
المدّ في
الجيّه. أحسست
قلبي يقفز
كالفرّاية
بين أضلعي
الرقيقة. هربت
إلى صدرٍ رحب
ملقى في وجه
الشمس. كنت
ولداً وعذري
معي. لا أذكر
كيف وأين دفنت
رأسي وخوفي.
أذكر أنها
طوّقتني
بحنانها. ومنذ
تلك الحادثة
وما تلاها من
حالات رعب
عرفت روعة
الإنخراط في
التيّار
الصدري.
كبرت،
تثقفتُ،
تعرّفت في
سنيّ الجامعة
إلى تيارات
ثقافية
وشعرية
وفكرية
وفلسفية وما
تشرّفت بلقاء
تيّار دو
شاردان لكني
"ضربتُ" صحبة
غاندي
وباسكال
وديكارت وجان
بول سارتر
وأخوتي
الوجوديين.
في
حرب السنتين،
والأربع،
والثماني،...
لم يفرض أي
تيّار سلفي أو
إصلاحي،
وجوده على
الساح اللبنانية
باستثناء
التيار
الكهربائي
حارق سلاّف
البرّاد
والغسالة وكل
الأدوات
العاملة على
الطاقة
الكهربائية. كنتُ أسمع
بوجود
تيّارات في
حزب الكتائب
وأجنحة وتيارات
ضمن فصائل
منظمة
التحرير.
وفي
الأعوام
الأخيرة برزت
تيارات
اللبنانية
الكبرى مثل
"التيّار
الوطني الحر"
الذي يستلهم
فكره وعقيدته
من طروحات
الجنرال
الغاضب، تيار
المستقبل
وتيار المردة
وتيارات غير
مؤطرة كالتيارات
الخازنية
وتيار البون
الشاسع
(والمقصود
تيار منصور
غانم البون
عدو الثقافة).
وكل تيار له
حيثيته كما
حزب "التيار
العربي" الذي يقوده
شاكر
البرجاوي
المدعوم
اليوم من تيارات
8 آذار وهو
اليوم في
الواجهة
والمواجهة. وضع
حزب "التيار
العربي" نفسه
في مواجهة مع
تيار المستقبل
وهو بالكاد
يقدر على
مواجهة التيار
الأسعدي الذي
يقوده معن خصم
أحمد بك . يعرف
القاصي
والداني أن
أبي بكر لا
يمكنه حشد أكثر
مما كانت تحشد
نسور
الزيدانية أو
حركة فتيان
أدونيس في
حالات
الإستنفار.
لنقل أن تيار البرجاوي
"تايور"
تظهّر وتكبّر
وتبلور بعد موقعة
"الطريق
الجديدة"
التي أعادت
البرجاوي
وحزبه
الجماهيري
إلى واجهة
الحدث الإقليمي
والدولي.
وقف
أبو بكر مع
جيش صدام ضد
جيش الخميني
فصنع الفرق
والإنتصار.
ووقف
ضد الجيش
اللبناني في 6
ايار
"المجيد" فتطهرت
بيروت واستعادت
الميليشيات
سلطتها على
العاصمة
اللبنانية.
فتح
على ياسر
عرفات، ففتحت
أمامه سجون
صيدنايا
والمزة.
شارك
في تأسيس خلية
حمد، ونِعم
الخلايا التي صنّعها
المرحوم غازي
كنعان.
وها
هو البرجاوي،
بما يختزنه من
حس ممانع وحمية
سنية ودم فائر
يعد نفسه
لمهمة جلّى
وهي مواجهة
حركة الشيخ
أحمد الأسير
فإن لم تتدخل
القوى
الأمنية
لـ"قمع"
الشيخ وإزالة
الإعتصام، سيجد
البرجاوي
نفسه كسني
ممانع مرغماً
ومضطراً
للتدخل من
خلال إنزال
قوى النخبة في
حزب "التيار
العربي" في
صيدا، لتحرير
عاصمة الجنوب
من آسرها
وأسيرها.
أهو
تكليف شرعي؟
أو أن تيار
البرجاوي
الصاعق
المكتشف
حديثاً مُسّ
في أدبياته
ووجدانه
السني فانتدب
زعيمُه نفسَه لتأديب
الأسير ومحق
حركته
الفتية؟
روق
كشاكر روق.
دع المهمات
الصغرى لسواك.
واذهب
لمقاتلة أمريكا.
فالمعركة
بينكما لم
تنته بعد.
العربي
حذر في مؤتمر المعارضة
في القاهرة من
ضياع الفرصة
مرسي
للمعارضة
السورية:
حاكموا
القتلة
القاهرة
- من أحمد علي
ومصطفى
أبوهارون
وربيع حمدان
وحمادة
الكحلي /الراي
في
كلمات
متقاربة
ومساندة
واضحة، أعرب
القادة والوزراء
العرب
تضامنهم مع
متطلبات
المعارضة
السورية
المشروعة،
ودانوا في
كلماتهم في اليوم
الأول لمؤتمر
المعارضة في
القاهرة،
نظام الرئيس بشار
الأسد،
وطالبوا
المعارضة
بالاتحاد وشددوا
على محاكمة
القتلة. وفي
أولى رسائله
السياسية
أعلن الرئيس
المصري محمد
مرسي دعم
بلاده الكامل
لكفاح الشعب السوري،
داعيا
المعارضة
السورية إلى
الوحدة.
وطالب
في كلمته
للمؤتمر بمحاكمة
المسؤولين عن
قتل الشعب
الأعزل،
بينما دعا
نائب رئيس
الوزراء وزير
الخارجية
الشيخ صباح
الخالد أطياف
المعارضة إلى
تحمل مسؤوليتهم
التاريخية.
وحذر
الأمين العام
للجامعة
العربية نبيل
العربي، من
تضييع الفرصة
بعدم التوصل
إلى تفاهمات
خلال فترة
انعقاد
المؤتمر التي
تنتهي مساء
اليوم في جلسة
علنية وبيان.
وطالب
الرئيس
المصري في
كلمة تلاها
وزير الخارجية
المصري محمد
كامل عمرو،
«بضرورة بلورة
رؤية موحدة
لسورية
الجديدة
الديموقراطية
التي تطمئن
جميع أطياف
الشعب
السوري،
وضرورة محاكمة
المسؤولين عن
قتل الشعب
السوري». ووجه
«التحية الى
الشعب السوري
المجاهد»،
مؤكدا ان «ما يربط
مصر وشعب
سورية من
تاريخ طويل،
ونضال ومصير
مشترك».
وأضاف
أن «الشعب
السوري يناضل
ببسالة باهرة
ويدفع الثمن
في مواجهة آلة
قمع لا تستثني
طفلا ولا امرأة
للمطالبة
بالحرية
والديموقراطية،
ومن يفهم هذه
المطالب مثل
الشعب
المصري، الذي
خرج بها في 25
يناير في ثورة
سلمية». وشدد
مرسي، على
رفضه «القاطع
للقمع الوحشي
وتأييد حقوق
الشعب السوري»
وقال «إن باب
مصر مفتوح
أمام الأشقاء
السوريين وهم
يعبّرون من قلب
ميدان
التحرير عن
المطالب
نفسها التي
عبّر عنها
المواطنون
السوريون في
ميادين
التحرير
المختلفة في
كل مدن سورية».
وأشار
إلى أن «هناك
جرائم ترتكب
ضد مدنيين عزل»،
لافتا «إلى
ضرورة ترجمة
العواطف إلى
سياسات
واضحة»، عارضا
عددا من
المبادئ التي
تحدد موقف مصر
من الأزمة
السورية
«أولها
المحافظة على الوحدة
والسلامة
الإقليمية
للدولة
السورية وتجنب
سقوطها في
هوية التقسيم
أو صدام
طائفي»، معتبرا
«وحدة سورية
خط أحمر».
وأضاف
أن «الأولوية
لوقف القتل
والعنف ضد
المدنيين،
ومصر لا تقبل
استمرار حمام
الدم في سورية
واستمرار
القمع
والوحشي
للمدنيين بمن
فيهم النساء
ولا تقبل أن
يرتبط الوضع
في سورية
بحسابات قوى دولية
تسجل نقاط في
مواجهة قوى
أخرى».
وقال
إن «المطلوب
حل سياسي يحقق
مطالب السوريين
ويتجنب
التقسيم
والتدخل
الخارجي،
ويؤسس لمصالحة
وطنية
حقيقية»،
معربا عن
الأمل في أن تسهم
نتائج اجتماع
جنيف الأخير
في توفير حل للأزمة
السورية». من
جانبه، اعتبر
الشيخ صباح
خالد الحمد
الصباح
انعقاد
المؤتمر
«عنوانا لجهود
عربية تواصلت
منذ أشهر من
خلال
اجتماعات
مستمرة في
مواقع مختلفة
من أجل الشعب
السوري الشقيق»،
داعيا
المشاركين
«إلى تحمل
المسؤولية التاريخية
في اللحظة
العصيبة التي
يمر بها شعبهم
لتحقيق
الوحدة
وتقديم
تنازلات
لمصلحة وطن جريح
يتطلع شعبه
نحو تحقيق
أهدافه
المشروعة في
الحرية
والديموقراطية».
وأكد
«دعم الجامعة
للتوجهات
الهادفة إلى
وحدة قوى
المعارضة
السورية»،
معربا «عن
الأمل في أن
يخرج المؤتمر
بوثيقة تتفق
عليها قوى
المعارضة
باعتبارها
رؤية مشتركة
تحدد
الأولويات
وتعطي رسالة
اطمئنان إلى
الشعب السوري
في الداخل
وإلى المجتمع
الإقليمي
والدولي من أن
المرحلة
الانتقالية في
سورية
ستستجيب
لتطلعات
الشعب السوري
وآماله».
بدوره،
دعا الامين
العام
للجامعة
العربية المعارضة
«إلى الارتفاع
إلى مستوى
تضحيات الشعب
والإسراع
بالتوحد
والسمو على أي
خلافات»، وأضاف
«إن أمام
المؤتمر فرصة
يجب المحافظة
عليها»، محذرا
من تضييعها»
لان تضحيات
الشعب السوري
أكبر منا
جميعا وأكبر
من الخلافات».وشدد
العربي «على
ضرورة وضع
تصور لنظام
تعددي ديموقراطي
لا يميز بين
السوريين». وقال
«إن اللجنة
التحضيرية
للمؤتمر،
استطاعت تجاوز
العديد من
نقاط الخلاف
وأعدت
مشروعات
الوثائق، والمطلوب
الآن
المحافظة على
هذا الزخم».
وقال
«إن الحكومة
السورية لم
تلتزم
بتعهداتها
للجامعة
ولجأت
للخيارات
العسكرية ما
دفع البعض
للدفاع
المشروع عن
النفس»، رافضا
«مساواة ما
تقوم به
القوات
الحكومية وما
تقوم به بعض
فصائل
المعارضة،
فالقوات
الحكومية هي
التي تبدأ وتستخدم
الأسلحة
الثقيلة». وأشار
إلى أن «قرار
مجلس الجامعة
العربية واضح
في وضع خطة
خريطة الطريق
لحل الأزمة
السورية من
خلال تفويض
الرئيس
السوري
لنائبه للتفاوض
مع المعارضة
على أن تتولى
الحكومة
السورية
الانتقالية
الإعداد
للإشراف على
انتخابات
نزيهة، وان
الجامعة العربية
لا يمكن أن
تقف أمام هذه
الجرائم، ويجب
أن تتخذ
التدابير
حلها، ومنع
انزلاق سورية
إلى الحرب
الأهلية لما
لها من
تداعيات خطيرة
على الأمن
والاستقرار
في المنطقة
ليس سورية
فقط».
وقال
«إن الدول
العربية اكدت
خلال اجتماع
جنيف على
ضرورة تحمل
مجلس الأمن
مسؤولياته
فورا وأن
الدول الخمس
الكبرى
الأعضاء في المجلس
توافقت على
قرارين في
أبريل
الماضي، ولم
يحدث أي تقدم
بسبب عدم
استعداد
البعض لممارسة
الضغط على
سورية»، غير
أنه أشار إلى
أن «هناك
تطورا إذ أصبح
هناك إجماع من
القوى الخمس
على ضرورة وقف
العنف وتنفيذ
النقاط الست
لخطة كوفي
أنان، وتعهدت
الدول
بالإجماع على
العمل على
تنفيذ الخطة».
وقال
العربي «إن
الجامعة
العربية
منحازة
لخيارات الشعب
السوري وليس
لديها أي
أجندة تحاول
فرضها، وأنها
ستكون مظلة
للمعارضة
جميعها».
من
جانبه، قال
وزير الخارجية
العراقي
هوشيار
زيباري ان
«هدف توحيد المعارضة
والتوصل إلى
اتفاقات
مشتركة مسؤولية
وطنية تتعالى
على
الاهتمامات
الفئوية والشخصية
وتسمو على
الانتماءات
العرقية والمذهبية»،
لافتا إلى انه
«ليس هناك في
هذه المرحلة
سوى مبادرة
أنان، رغم
أنها لا تلبي
جميع طموحات
الشعب
السوري»،
مطالبا
«بالتعامل
الإيجابي معها
طالما أنها
تفضي إلى
عملية سياسية
تقوم على
انتقال سلمي
للسلطة في
سورية»، قائلا
«في الوقت
ذاته إن
القرار
المفصلي يبقى
بيد الشعب
السوري الذي
يقرر مصيره
وبقدراته
وتضحياته».
أما
وزير الدولة
للشؤون
الخارجية
القطري خالد
بن محمد
العطية، فأكد
«دعم دولة قطر
الكامل لكل ما
من شأنه إخراج
سورية من
محنتها الأليمة
الحالية
داعيا في
الوقت نفسه
أطراف المعارضة
السورية إلى
تحمل
مسؤولياتها
في سبيل مساعدة
الشعب السوري
على تحقيق
أهدافه المشروعة
من أمن
واستقرار
وازدهار».
وحيا
وزير خارجية
تركيا أحمد
داود أوغلو
الثوار في
المناطق
الثائرة في
سورية
والجامعة
العربية على
نجاحها في عقد
المؤتمر،
وقال «إن
تركيا أكدت
منذ بداية
الأزمة على أن
الحل للأزمة
السورية يجب
ان يكون
بالصبغة
الإقليمية
ومن قلب
الجامعة»،
مؤكدا «أن
التنسيق مع
الجامعة
العربية أدى
إلى بلورة
رؤية مشتركة»،
وتعهد بأن
يكون اللقاء
المقبل في
دمشق.
وجددت
الحكومة
الفرنسية
امس، موقفها
بالمطالبة
برحيل الرئيس
بشار الأسد
قبل تشكيل أي
حكومة
انتقالية في
سورية، وحضّت
المعارضة السورية
على العمل من
أجل المزيد من
الوحدة. وذلك
في رسالة
بعثتها عبر سفيرها
السابق في
دمشق اريك
شوفالييه
الذي يحضر
حاليا
اجتماعا
للمعارضة في
القاهرة.
ويشارك
في المؤتمر
اكثر من 250
شخصية تمثل
مختلف أطراف
المعارضة
السورية
بكافة
توجهاتها. وعزف
النشيد
الوطني
السوري
الرسمي «حماة
الديار» قبل
بدء الجلسة.
من
ناحيته، قال
الناطق
الرسمي باسم
القيادة
المشتركة لـ
«الجيش السوري
الحر في
الداخل»
العقيد
الطيار الركن
قاسم سعد الدين
في بيان «نعلن
مقاطعتنا
ورفضنا
المشاركة في
المؤتمر
المؤامرة
الذي يعقد في
القاهرة للمعارضة
السورية».
ولفت الى ان
«المؤامرة
التي تعقد في
القاهرة تنص
وفي شكل مريب
على رفض
التدخل
العسكري
الدولي
لإنقاذ شعبنا
وحمايته بل
وتتجاهل
قضايا غاية في
الأهمية منها
مسألة فرض
المناطق
الآمنة
المحمية من
المجتمع
الدولي
والممرات
الإنسانية
والحظر الجوي وتسليح
ودعم الجيش
السوري الحر
في الداخل».
طهران
تتحدث عن
مساعٍ لرفع
مستوى
الديبلوماسي
مع مصر
الحرس
الثوري يبدأ
مناورات
«الرسول
الأعظم - 7» للتدرّب
على ضرب
القواعد
الأجنبية في
المنطقة
الراي /
طهران - من
أحمد أمين
بدأت
وحدات الجو
فضاء التابعة
لقوات الحرس الثوري
امس، مناورات
صاروخية
اطلقت عليها
عنوان «الرسول
الاعظم -7»، وهي
ترمي بالدرجة
الاساس
التدريب على
ضرب القواعد
الجوية
الاجنبية
الموجودة في
المنطقة. وذكر
بيان صادر عن
دائرة
العلاقات
العامة في قوات
النخبة، انه
«نظرا لاقامة
نماذج من القواعد
الجوية
المشابهة
للقواعد
الاجنبية الموجودة
في المنطقة،
في الصحراء
لاستهدافها في
اطار هذه
المناورات،
فقد تم نشر
صواريخ بعيدة
ومتوسطة
وقصيرة المدي
في مساحات
جغرافية
مناسبة في
مختلف ارجاء
البلاد». ومن
المقرر ان
تستخدم قوات
الحرس في
المناورات
التي تستمر
ثلاثة ايام،
صواريخ من
طراز «شهاب 1و 2و 3»
و «فاتح» و «تندر»
و «زلزال» و
«الخليج
الفارسي»
والصاروخ
الباليستي الوطني
الجديد
«قيام»، الى
جانب استخدام
مقاتلات
وقاذفات
قنابل من دون
طيار تابعة
لسلاح الجو في
الحرس الثوري.
على صعيد آخر،
وردا على
هواجس الغرب
ازاء برنامج
بلاده
النووي، اكد
الناطق باسم
الخارجية
الايرانية
رامين
مهمانبرست،
على مبدأ «عدم حيازة
اي بلد للسلاح
النووي،
وضرورة
استخدام
الطاقة
النووية
السلمية من
قبل بلدان
العالم كافة»،
مبينا «ان
ايران ستدعم
في اطار هذا
التوجه اسس
معاهدة حظر انتشار
اسلحة الدمار
الشامل،
وانها عاقدة
العزم على نيل
حقوقها
النووية، كما
ان الشعب الايراني
لن يستسلم
للضغوط
والتهديدات
بل يزداد انسجاما
واتحادا في
مواجهة
الاعداء
وسيمضي قدما
نحو الاكتفاء
الذاتي».
من
جهة ثانية،
هنأ وزير
الخارجية
الإيراني علي
أكبر صالحي،
الشعب المصري
والرئيس
المنتخب محمد
مرسي لمناسبة
توليه مهامه،
واصفا مرسي
بأنه «شخصية
علمية وفكرية
مرموقة على
صعيد العالم
الإسلامي»، كما
اكد «عمق
الأواصر التي
تربط بين
طهران والقاهرة».
وتحدث صالحي
عن مساع لرفع
مستوى
التمثيل الديبلوماسي
بين البلدين
في المستقبل
القريب، مبينا
«ان علاقاتنا
مع مصر جيدة
ونأمل بعودتها
إلي مسارها
الطبيعي في
أقرب فرصة،
ورفع مستوي
التمثيل
السياسي إلي
درجة السفير». واضاف
«ان ذلك مايتم
إنجازه
حالياً وأن
الأمر يتوقف
علي بعض
الإجراءات
البروتوكولية».
وفي
الاطار نفسه،
اصدر 200 نائبا
ايرانيا بيانا،
هنأوا فيه
مرسي بفوزه في
الانتخابات
الرئاسية
المصرية،
معربين عن
املهم بتمكن
«الرئيس
الجديد من
تحقيق
الاهداف التي
دعا اليها الثوار
والاحرار في
مصر». وجاء في
البيان «ان
فوز مرسي
بالانتخابات
الرئاسية
اظهر ارادة
الشعب المصري
في المرحلة
الحساسة من
عمر الثورة الشعبية
والتي تعتبر
الاولى في
تاريخ هذا
البلد ببركة
الصحوة
الاسلامية».
رغم
التخوفات من «تغيير» أو
«تعديل» على
«وثيقة
الأزهر»
الكنيسة
والأزهر
اتفقا على
إبقاء «مبادئ»
الشريعة
الإسلامية مصدرا
للتشريع
القاهرة
ـ من وفاء
وصفي /الراي
تجدد
التخوف لدى
أقباط مصر من
ضغوط قد تمارس
لتغيير
المادة
الثانية من
الدستور،
خصوصا في كلمات
الصياغة، وهي
الخاصة بمصدر
التشريع.
عضو
اللجنة
التأسيسية
للدستور
وممثل
الكنيسة
القبطية
الأرثوذكسية
المستشار
إدوارد غالب،
قال إن
«الأزهر
والكنيسة اتفقا
على الإبقاء
على كلمة
(مبادئ)
الشريعة الإسلامية
مصدرًا
للتشريع،
وإضافة فقرة
تسمح لأصحاب
الديانات
الأخرى
الاحتكام الى
شرائعهم في ما
يتعلق
بالأحوال
الشخصية».
وأضاف
لـ «الراي»: «ما
يقال عن
مطالبات
بتغيير كلمة
(مبادئ) إلى
(الشريعة
الإسلامية) هي
محاولات من
البعض لبث
الفرقة وخلق
حالة من
البلبلة داخل
اللجنة».
وعن
سير عمل لجنة
انتخاب
بطريرك
الكنيسة قال: «سيجتمع
المجمع
الأربعاء
(غدا) لمناقشة
تعريف الشعب
بالآباء
المرشحين،
وأيضا مناقشة
عمل لقاءات
معهم حتى يتم
الوصول إلى العدد
المحدد في
اللائحة، وهو
بحد أدنى 5
مرشحين وحد
أقصى 7 مرشحين».
من
جانبه، طالب
رئيس «الاتحاد
المصري لحقوق
الإنسان» نجيب
جبرائيل
ممثلي
الكنائس
الثلاث بالانسحاب
فورا من
«تأسيسية
الدستور» في
حالة الإصرار
على تغيير المادة
الثانية بوضع
كلمة
«الشريعة»
بدلا من كلمة
«مبادئ
الشريعة
الإسلامية»،
التي كان اتفق
عليها في
«وثيقة
الأزهر» من
دون تغيير أو
تعديل.
وأوضح
جبرائيل لـ
«الراي»، أن
«كلمة الشريعة
تعني جميع
الأحكام
والمبادئ
والفقه،
ومعنى ذلك
تطبيق
الأحكام
والحدود،
ويعني ذلك عدم
التصريح
ببناء كنائس
جديدة وعدم
إعادة بناء
كنائس تم
سقوطها
وهدمها، وفي
المدن التي فتحت
بالقوة مثل
الإسكندرية
يجب هدم
الكنائس التي
بها، وأيضا
تطبيق حد
الردة تطبيقا
عمليا، وفرض
الجزية،
والإقصاء على
الوظائف العليا
في البلاد،
وأن يكون
الأقباط أهل
الذمة وليسوا
مواطنين». وحذر
جبرائيل
«ممثلو
الكنائس
الثلاث في
اللجنة
التأسيسية في
وضع الدستور
من محاولة بلع
الطعم بوضع
كلمة الشريعة
بدلا من مبادئ
الشريعة
كمصدر
للتشريع،
التي تحاول
بعض التيارات الإسلامية
فرضها بالقوة
لإصباغ
الدستور بصبغة
دينية بحتة».
واعتبر «ان
التاريخ
سيشهد لكم أو
عليكم في هذه
المرحلة
الفاصلة في
تاريخ الوطن
وتاريخ
الكنيسة، وإن
عيون ملايين
المسيحيين من
شتى الطوائف
إذ تراقب هذا
الموقف
الحاسم».
نديم
الجميل يطلق
الخميس "أشرفية
2020"
وطنية - 3/7/2012
- يعقد النائب
نديم الجميل
وعدد من ناشطي
المجتمع
المدني في
الاشرفية
مؤتمرا
صحافيا، عند
الساعة الرابعة
من بعد ظهر
الخميس
المقبل، في
فندق لو غابريال،
وذلك للاعلان
عن إطلاق
مشروع "أشرفية
2020" الذي يتضمن
عدة نشاطات
ومشاريع
إنمائية تهدف
الى تحسين
ورفع مستوى
العيش وتنظيم
المنطقة.
معلولي:
على الحكومة
تشجيع المغتربين
على زيارة
وطنهم ضمن
مخطط يشمل
النقل والاقامة
وطنية
- 3/7/2012 قال النائب
السابق لرئيس
مجلس النواب
ميشال
معلولي، في
بيان اليوم:
"بالامس تلقى
لبنان ضربة
قاضية لموسم
الاصطياف من
المملكة
العربية
السعودية
بتحذيرها
رعاياها بعدم
السفر الى
لبنان. وكانت
دول الخليج،
قطر
والامارات
والكويت، قد
منعت رعاياها
من الاصطياف
في لبنان منذ
بداية
الموسم". واضاف:
"تجاه هذه
الكارثة
الاقتصادية
التي تضاف الى
الكوارث
الاخرى نتيجة
تردي الاوضاع السياسية
والامنية
والمعيشية،
ماذا على الحكومة
ان تفعل؟ دأبت
الحكومات
المتعاقبة
على الاهتمام
في مواسم
الاصطياف
بالأشقاء
العرب تاركة
او مهملة
ملايين
المغتربين
اللبنانيين
او المتحدرين
من اصل لبناني
والمنتشرين
في بلدان
الاغتراب". وسأل:
"أين مخطط
الحكومة، بغض
النظر عما اذا
قاطع العرب ام
لم يقاطعوا،
في بناء جسور
بين لبنان
المقيم
ولبنان
المغترب في موضوع
الاصطياف بل
في مواضيع
ومجالات
اخرى؟ أين
مخطط الحكومة
في تشجيع
المغتربين
على زيارة
وطنهم الام
ضمن مخطط
متكامل يشمل
النقل والاقامة
وتقديم سائر
الخدمات؟ بل
نتساءل: أين
سفاراتنا في
البرازيل
وكندا وأوستراليا
وغيرها من
البلدان التي
يعد فيها المغتربون
بالملايين في
العمل الدؤوب
من دون برامج
واضحة للتواصل
في لبنان
المقيم
ولبنان
المغترب؟". وتابع:
"اليوم، وبعد
مقاطعة
العرب،
لماذا، مثلا،
لا نسير رحلات
جوية منتظمة
بأسعار تشجيعية
مع بلدان
الاغتراب، بل
لماذا لا تقدم
حسومات
للمغتربين في
الفنادق
والمنتجعات
الى ما هناك من
بوادر تسهل
التواصل
بيننا
وبينهم؟ وخارج
نطاق
الاصطياف، هل
تعلم الحكومة
عن حجم
مليارات
الدولارات
التي يوظفها
المتمولون من
أصل لبناني في
ارجاء العالم
وما هي نسبة استثماراتهم
في
لبنان؟انها
حلقة من سلسلة
تبدأ
بالسيادة
وتنتهي
بالأمن، فهل
يفعل المسؤولون؟".
لبنان
الأسير
الياس
حرفوش /الحياة
يكشف
اعتصام الشيخ
أحمد الأسير
في مدينة صيدا
جانباً من
المدى الذي
بلغه
الاستقواء
على الدولة في
لبنان وعلى
مصالح
المواطنين،
لسبب أحياناً
وفي معظم
الأحيان من
دون سبب، حتى
صار قطع
الطرقات
باحراق
الدواليب
نكتة يتندر بها
اللبنانيون،
بحيث يمكن أن
تؤدي «خناقة»
رجل مع زوجته
مثلاً إلى قطع
طريق المطار
وعزل البلد
بكامله عن العالم
الخارجي.
غير أن
اعتصام الشيخ
الأسير لا
يدخل طبعاً
ضمن هذا
التبسيط
الترفيهي. فقد
أطلق على
تحركه شعار «انتفاضة
الكرامة»
للتعبير، ولو
بطريقة فظّة وغير
مستحبة، عن امتعاض
عميق باتت
الطائفة
السنّية بشكل
خاص تعاني
منه، ويتمثل
في الشكوى من
قدرة طائفة
أخرى في
البلد، كبيرة
ومعتبرة، على
أن تفرض نفوذها
ورأيها، وأن
تقرر ما هو حق
وما هو باطل،
ومن هو وطني
ومن هو خائن،
ولا قوة في
يديها لفرض ذلك
سوى قوة
السلاح، الذي
فرضته شعاراً
ثالثاً في
مثلث مصطنع
يضم «الجيش
والشعب والمقاومة».
وكل ذلك
بهدف تبرير
الحاجة
الدائمة
لوجود هذا السلاح
ولهيمنة
القوة
الحزبية التي
تغطيه، والتي
فقدت وظيفتها
الدفاعية
الخارجية في
ظل المتغيرات
المعروفة على
حدود لبنان
الجنوبية وفي
المنطقة بشكل
عام.
وبقدر
ما يمثل
اعتصام
الأسير
تحدياً
للدولة فانه
يمثل في الوقت
ذاته تحدياً
للفعاليات
السياسية في
عاصمة الجنوب
اللبناني
ولحرص هذه
الفعاليات على
حل الأزمات
السياسية
التي يواجهها
البلد والجدل
الدائر حول
القضايا
الصعبة، عن
طريق الحوار
والاعتماد
على هيبة
الدولة
باعتبارها
صاحبة الحق
والمصلحة في
فرض سلطتها
على مختلف أراضيها.
ومن هنا كان
تنادي أبناء
صيدا ومعهم
وجهاء دينيون
وسياسيون في
الطائفة
السنّية إلى دعوة
الشيخ الأسير
إلى إنهاء
اعتصامه،
لأنه أولاً لا
يستطيع بهذه
الطريقة أن
يحقق الهدف الذي
يريده،
وثانياً لأن
اعتصامه يضر
بمصالح قطاع
واسع من أبناء
المدينة قبل
أن يلحق الضرر
بسواهم. وإذا
كان يسجل
لأبناء صيدا
استنكارهم
الظاهرة التي
شهدتها
مدينتهم في
الآونة
الأخيرة، وخصوصاً
لجهة تهديدها
السلم
الداخلي
وحرية حركة
المواطنين،
ورفضهم
الهوية
«السلفية» التي
يراد إعطاؤها
للمدينة،
المعروفة تقليدياً
بانفتاحها
على جوارها
المعروف بتعدده
الطائفي، فان
هذا لا يعفي
الطوائف
الأخرى من رفع
صوتها
استنكاراً
للهيمنة
المفروضة عليها
من قبل
زعاماتها
ودفاعاً عن
مشروع الدولة
الواحدة
والتي يفترض
أن تكون وحدها
حامية للجميع.
كذلك لا يعفي
استنكار
أبناء صيدا
لما يجري في
مدينتهم
الدولة من
مسؤولياتها،
وهي التي تزعم
يومياً أن
الحوار الذي
يرعاه رئيس
الجمهورية
والذي مضت
سنوات على
تدشينه هو
الكفيل
بإيجاد حل
للخلاف
الدائر في
البلد حول
مصير السلاح
الموجود خارج
يد الدولة
والجيش.
لقد
كان تلكؤ هذه
الدولة حيال
مواجهة مسألة
السلاح غير
الشرعي
وخجلها في
تسمية
الأشياء
بأسمائها هو
الدافع إلى
استقواء
آخرين عليها
وبالتالي على
مصالح
المواطنين. ولا حل
لذلك سوى
بخروج البلد
من هذا الأسر
المصطنع
المفروض
عليه... وإلا
سينبت في كل
مدينة في لبنان
«أسير» يفرض
سلطته على
الناس،
مبرراً ذلك بالفلتان
السائد في
المدينة أو في
الحي المجاور.
إفقار
التاريخ
يمكن
بعض
المتعصّبين
أن يدافعوا
عمّا فعلته «طالبان»
في 2001، حين
دمّرت أكبر
تمثال بوذيّ
في مدينة
باميان، وسط
أفغانستان.
لكنْ ماذا
يقول المتعصّبون
هؤلاء عن
تدمير «حركة
أنصار الدين»،
حليفة
«القاعدة» و
«طالبان»،
ثلاثة أضرحة
مصنّفة على
لائحة التراث
العالميّ
لمدينة
تمبكتو شمال
مالي، تعود
إلى أولياء
مسلمين؟ واقع
الحال أنّ هذا
الذي نراه على
أيدي تنظيمات
كـ «طالبان» و
«القاعدة» و
«أنصار
الدين»، وما
ماثلها
ويماثلها،
ناجم عن
«ثقافة» أصبحت
شائعة وسائدة
في العالم
الإسلاميّ
منذ عقود. والضحيّة
الأولى لهذه
«الثقافة» هي
الحضارة الإسلاميّة
نفسها. ذاك
أنّ صورة
الإسلام كما اعتمدتْها
الحركات
السياسيّة
الجماهيريّة والمؤثّرة
توقّفت
دائماً عند
الإسلام الأوّل.
فالسيرة
النبويّة
وعهد الخلفاء
الراشدين
يحتلاّن في
رسم تلك
الصورة، عند الإسلاميّين،
وقبلهم عند
القوميّين،
أضعاف أضعاف
ما يحتلّه
العصر
العباسيّ بما
شهده من ثراء
ماديّ
وثقافيّ، ومن
ترجمات
وتثاقُف جمع
بين المسلمين
وسواهم من
الثقافات
والحضارات.
وباستثناء
إشارات سريعة
إلى بغداد
العباسيّة،
ودمشق
الأمويّة،
معظمُها
خطابيّ وينطوي
على تشاوُف
قوميّ
وشوفينيّ،
صدر الاهتمام
الفعليّ
بالتاريخ
الاسلاميّ
وبدراسته عن
بيئات أخرى،
استشراقيّة
أو أكاديميّة
أو هامشيّة الحضور
والتأثير
إسلاميّاً.
والأمر نفسه
يصحّ في تهميش
الطاقة
التجاريّة في
حضارة الإسلام
وإمكانات
تعايشها مع
الرأسماليّة،
وفق مجادلة
شهيرة
للمستشرق
مكسيم
رودنسون. إذ
غلب دائماً
تقديم إسلام
قَبَليّ
وكثير الضجيج
وغير مدينيّ.
فكأن
ثمّة ميلاً
راسخاً
وسائداً إلى
فصل الدين العربيّ،
كحدث
تأسيسيّ، عن
سائر التجارب
والمعاني
التي اكتسبها
في مساره
الطويل، ومن
ثمّ إلى
تجميده في
التاريخ عند
محطّة أولى بسيطة.
وربّما ساعد
في فهم هذا
المنحى كون
الإسلام «دين
انتصار»،
ولأنّ
الانتصارات
التي حقّقها
وأوصلته إلى
أبعد بقاع
الأرض هي ممّا
لم تعرفه
اليهوديّة
والمسيحيّة،
بقي ذلك
موضعاً لافتخار
راسخ
استخدمته
التيّارات
النضاليّة
اللاحقة
كمادّة يُبنى
ويؤسّس عليها
في الصراع مع
الغرب.
والنظرة
هذه همّشت إلى
أبعد الحدود
إسهامات الحضارة
الإسلاميّة
في الفكر
والفلسفة والعلوم،
لتؤكّد
أحاديّة
اهتمامها
بالفقه والتفاسير،
لا سيّما أنّ
«الجهاد»
احتلّ موقعاً
في صورة
الإسلام سهّل
طرد أوجهه
ومشتقّاته الأخرى،
كصوفيّته أو
فلسفته أو
احتماله الرأسماليّ
والعقلانيّة
التي سبق أن
ترتّبت عليه.
والنظرة
إيّاها ساعدت
في هندسة رؤية
لـ «الآخر»
بوصفه
انعكاساً لـ
«الذات»، أي
بوصفه هو
أيضاً لا
يتزحزح عن
هوّيته
الدينيّة
الثابتة
والفقيرة. وهذا
التأويل
الأحاديّ،
والإفقاريّ،
إنّما قوي
كثيراً في
العقود
الأخيرة مع
اشتداد ساعد
الحركات
الأصوليّة. وقد زاد
فيه أنّ
الحركات
النضاليّة
عموماً حملت إنكاراً
للتاريخ
السابق على
قدوم العرب من
شبه الجزيرة
أو خفضاً
لقيمة ذاك
التاريخ ومكانته.
وهي وجهة
تعاظمت مع
تضخّم محطّات
«الهويّة»
والنضال
لأجلها: في
الخمسينات مع
وصول العسكريّين
القوميّين
الى السلطة،
وبخاصّة في
الثمانينات
وما تلاها
بسبب صعود تلك
الحركات الأصوليّة.
هكذا غدت
الفينيقيّة
والبابليّة
والآراميّة
والفرعونيّة موضوعاً
للنبذ
والمحاربة.
وهذا علماً
بأنّ التصالح
مع الثقافات
السابقة على
الاسلام،
مثلما تصالحت
أوروبا مع
الآداب اليونانيّة
والرومانيّة
القديمة، شرط
شارط لدخول
المعاصرة
التي لا يريد
«أنصار الدين» إلاّ
دفعها بعيداً.
هل
يُحسّن دمج
المقاومة
بالمؤسسة
العسكرية شروط
الصراع مع
إسرائيل؟
لهذه
الأسباب.. لا
يستطيع الجيش
"هضم" سلاح
"حزب الله"
عماد
مرمل
(السفير)،
الاثنين 2 تموز
2012
يستسهل
الكثيرون من
معارضي سلاح
المقاومة المطالبة
بتسليمه الى
الجيش
اللبناني،
بغية تعزيز
قدراته
الدفاعية
وبالتالي
منحه «الوكالة
الحصرية»
للدفاع عن
سيادة لبنان
واستقلاله في
مواجهة أي
اعتداء
إسرائيلي. ويفترض
هؤلاء في
أدبياتهم،
المتداولة
على طاولة
الحوار
وخارجها، انه
لو يبادر «حزب
الله» الى
تسليم
المؤسسة
العسكرية
ترسانة
الاسلحة التي
يملكها - ولا
سيما صواريخه
البعيدة
المدى التي يُقدر
عددها بعشرات
الآلاف - فإن
الجيش سيكون بالتأكيد
قادرا على
تحمل
مسؤوليته
الوطنية بالذود
عن الأرض
وأهلها، من
دون الحاجة
الى وجود قوة
رديفة، تصادر
دوره وقراره.
ويشير
أصحاب تلك
النظرية، الى
ان «الدولة
القوية
والقادرة»
التي يشترط
«حزب الله»
قيامها، حتى
يتخلى عن
سلاحه، لا
يمكن ان تُبنى
أصلا ما دام
هذا السلاح
«غير الشرعي»
موجودا، لأنه
هو الذي يبقي
الدولة ضعيفة
وعاجزة،
ويجعل «الأمر
الواقع» أقوى
منها، بل هو
الذي يساهم في
تفريخ سلاح
إضافي في
أماكن أخرى
كما يقول
الرئيس فؤاد
السنيورة.
وتحت
سقف المقاربة
ذاتها، أطلق
الشيخ
أحمد الاسير
تحركه
الميداني في
صيدا، رافضا
ان يتراجع
عنه، قبل ان
«يسلم «حزب
الله» سلاحه
الى الجيش
اللبناني»،
وهذا شعار يجدر
الاعتراف
بجاذبيته
النظرية،
ودغدغته للمشاعر
المذهبية،
وبالتالي
يملك القدرة
على الاستقطاب
في بعض
الاوساط
الشعبية، لا
سيما في ظل
حالة
الاصطفاف
المذهبي
السائدة،
بمعزل عن
الموقف من
عملية قطع
الطرق التي
يوجد إجماع
على رفضها.
ولكن..
ماذا عن حقيقة
موقف الجيش من
«النظريات
العسكرية»
و«الاستراتيجيات
الدفاعية»
التي تطلق من
هنا وهناك،
باسم الحرص
على المؤسسة
العسكرية
ودورها
والرغبة في
تعزيز موقعها،
وهل سئل الجيش
عما إذا كان
مستعدا لممارسة
وظيفة
المقاومة
بالطريقة
التي يؤديها
«حزب الله»،
ومن ثم عما
إذا كانت
«معدته» جاهزة
لهضم منظومة
التسلح لدى
الحزب، وتحمل
تبعاتها؟
يؤكد
المطلعون على
«نمط التفكير»
لدى المؤسسة العسكرية،
ان المناخ
السائد فيها
يوحي بأن تسليم
المقاومة
سلاحها الى
الجيش لا يعني
سوى «توريطه»
بما لا طاقة
له على تحمله
في الوقت الحاضر،
أما الافتراض
أن هذا السلاح
سيزيده قوة
فليس سوى مجرد
«خطأ شائع» لا
يعكس الحقيقة
المجردة.
ويدرك
الجيش - وفق
المطلعين
أنفسهم على
أحوال المؤسسة
العسكرية - أن
مبادرته الى
استخدام الصواريخ
التي سيحصل
عليها من
المقاومة، في
حال وقوع حرب،
ستعطي
اسرائيل
المبرر
المشروع لضربه،
وهذا يعني بكل
بساطة انه
سيكون معرضا
للتدمير
الشامل خلال
وقت قصير، لأن
مقر قيادته
وثكناته
وآلياته
ومخازن سلاحه
معروفة،
الامر الذي
سيجعلها هدفا
سهلا لأي ضربة
إسرائيلية،
ويكفي
للاستدلال
على ذلك ان
العدو كان لا
يتردد خلال
«حرب تموز» في تدمير
أحياء سكنية
بكاملها
لمجرد
اشتباهه بوجود
هدف مموه
للمقاومة في
هذا المكان أو
ذاك، فكيف إذا
كان الجيش كله
مكشوفا؟
ويشير
هؤلاء الى ان
هناك جزئيات
أصغر، تُظهر بدورها
أهمية احتفاظ
المقاومة
بخصوصيتها، ومن
بينها على
سبيل المثال
لا الحصر ان
التفاصيل
المتعلقة
بتخزين
الصواريخ
وصيانتها تتطلب
أعباء كبيرة،
قد لا تكون
المؤسسة
العسكرية
مستعدة
لتحملها
حاليا وهي
التي تواجه
أحيانا عوائق
لوجستية تبلغ
حد صعوبة
تأمين الوقود
للآليات أو
صيانة
محركاتها،
تارة بسبب
تواضع
الموازنة وطورا
نتيجة عدم
توافر
الأموال
أصلا، كما حصل
مؤخرا بفعل
أزمة الإنفاق
المالي
الشهيرة.
والأنكى
من كل ذلك - كما
يضيف
المقربون من
دائرة القرار
العسكري - ان
المساعدات
الخارجية
التي تُمنح
للجيش هي من
النوع الذي لا
يسمن ولا يغني
من جوع على
المستوى
الاستراتيجي،
وهذا التضييق
قديم وليس ابن
اليوم فقط، إذ
حصل في الماضي
ان حاول الجيش
تصنيع صواريخ
«أرز-1» و«أرز-2»،
فتدخلت
السفارة
الاميركية في
بيروت لمنع
السير في هذا
المشروع، كما
ان صفقة
صواريخ «كروتال»
الشهيرة لم
تكتمل.
وتبعا
لما يعكسه
المطلعون على
مناخ المؤسسة العسكرية،
فقد باتت
لديها قناعة
بأن نقطة القوة
في مواجهة
إسرائيل،
تكمن في
الحفاظ على التمايز
وتوزيع الأدوار
بين الجيش
كجسم عسكري
كلاسيكي،
والمقاومة
بما تمثله من
سرية في
تكوينها
ومرونة في تحركها
وفعالية في
تكتيكاتها،
وهذه خصائص لا
يمكن ان يتمتع
بها الجيش
اللبناني،
ليس لقصور أو
تقصير لديه،
بل لكونه
أساسا من
طبيعة مختلفة،
شأنه شأن أي
جيش نظامي
آخر.
ويرى
المقربون من
أجواء
المؤسسة
العسكرية ان
دمج المقاومة
في الجيش
سيعني،
بالمردود
العملاني، ان
نخسر الأولى
من دون ان
نربح الثاني،
لافتين الانتباه
الى ان قتال
العصابات
الذي يجيده المقاومون
جيدا غير متاح
في المؤسسة
العسكرية
التي تتبع
قواعد مغايرة
في القتال،
ولعل الفارق
بين
التجربتين
يختصره
الفارق بين ما
أنجزنه
الجيوش
العربية
مجتمعة على
مدى سنوات
الصراع
العربي -
الاسرائيلي،
وما أنجزته
المقاومة من
تحرير عام 2000
وانتصار «حرب
تموز» 2006.
ويشدد
المواكبون
لمسار الامور
في المؤسسة العسكرية
على ان «نموذج
العديسة»،
وبرغم أهميته
الوطنية، لا
يغطي كل
المقومات
المطلوب توافرها،
لخوض مواجهة
واسعة مع
اسرائيل،
لافتين الانتباه
الى ان هذا
النموذج
استند
بالدرجة الاولى
الى «مبادرة
فردية» تعكس
حماسة وعنفوانا،
فيما الحرب
المفتوحة
تستوجب إحاطة
أشمل بجميع
زوايا الواقع.
ويدعو
المطلعون على
معطيات
المؤسسة
العسكرية الى
عدم مقاربة
موقع الجيش في
الاستراتيجية
الدفاعية
المنشودة
انطلاقا من
اعتبارات
عاطفية فقط،
لان من الحب
ما قتل،
مشددين على
ضرورة عدم جره
الى الانتحار
تحت شعار حصر
السلاح بيد
الدولة، من
غير ان يمنع
ذلك تفعيل
تجربة
التناغم بين
الجيش والمقاومة
عبر رفع منسوب
التنسيق
الثنائي
وإيجاد ما هو
ضروري من
ضوابط تحمي
إيجابيات هذه
التجربة،
وتحد من
السلبيات
التي يمكن ان
تترتب عليها.
بعد
سلسلة
تصريحات
مشينة...ماهر
حمود يتجسس على
أهل صيدا
لصالح حزب
الله...ويطبّل
للنظام السوري!
طارق
نجم/ موقع 14
آذار
تفيد
المصادر
الصيداوية
أنّ الشيخ
ماهر حمود لم
يكن مدعواً
لاجتماع
الهيئات
الصيداوية
الذي عقد
برئاسة
الرئيس فؤاد
السنيورة. وقد
فوجىء جميع
الموجودين
بدخوله الى
مكان
الاجتماع في
تلك اللحظة
واستغلاله
للموقف من اجل
البروز
اعلامياً
مدلياً بدلوه
ضد الشيخ أحمد
الأسير والذي
قد يعتبره
منافساً له في
"ساحة
الجهاد" الصيداوية
وقادر على
استقطاب عدد
من جمهور حمود
الذي بدأ
يتآكل بفعل
التصاقه بحزب
الله. ولم
تنقض ساعات
على هذا
اللقاء حتى
أطلّ حمود على
قناة المنار
الصفراء،
ليأكد على
"توصيف 7 أيار
باليوم
المجيد"
مثيراً
استياءً
واسعاً في
صيدا .
وللتذكير
فإنّ ماهر
حمود، شغل منصب
رئيس تجمع
علماء
المسلمين
الملحق بحزب
الله لفترة من
الوقت،
ومعروف عنه ان
له مخصصات دورية
الامانة
العامة للحزب
الذي قال
معترفاً على
نفس الشاشة
الصفراء (مع
عماد مرمل)
بانه يحصل على
مساعدات
مالية من
ايران وحزب
الله وأنه
تربطه بنصر
الله علاقة
شخصية منذ
العام 1983.
الاستياء
الأكبر الذي
أصاب شرائح
واسعة من الطائفة
التي ينتمي
اليها حمود
بحسب وثيقة الهويته،
هو حين ظهر
الأحد صباحاً
على شاشة التلفزيون
الجديد
قائلاً
حرفياً:
"الشيعة، في بعض
الأمور
التفصيلية،
أكثر إسلامًا
من السنّة".
الغريب أن
المصلين في
مسجد القدس لا
ينسون أنّ
فحوى خطب
الجمعة للشيخ
حمود تخلو من
المضمون
الديني
وينقلون أنه
في احداها بحث
فيها حمود عن
اي شيء لينتقد
الرئيس سعد
الحريري
فهاجمه بحجة
ازاح الستار
عن تمثال
والده معتبراً
بأنه هذا
الأمر (أي
التماثيل) محرمة
دينياً
معتبراً أنّ
من اسقط حكومة
الوحدة الوطنية
ليس سلاح حزب
الله بل ما
زعم أنه سوء ادارة
الحكومة
للملفات! لعل
الشيخ حمود
اسقط سهواً ان
افعال
التطبيل
والتزمير
لصالح النظام
السوري هي
محرمة دينياً
بنص صريح
خصوصاً اذا
كانت لصالح
طاغية مماثل
لبشار الأسد
يصفه بالرئيس
الصامد
المقاوم وأنّ
الحراك في سورية
تتداخل فيه
المطالب
الاجتماعية
المحقة بعوامل
التدخل
الإسرائيلي –
الأميركي أما
في البحرين
فالمطالب هي
حق والقمع
مدعوم سعودياً
وغربياً! وقد
علقت مصادر
على هذه
المقولة معتبرة"
أنّ الشيخ
حمود بات
يبالغ بتملقه
لحزب الله حتى
على حساب
معتقداته
الدينية
باسلوب من
يحرق الجسور .
وما دام الشيخ
حمود يرى أن
المذهب
الجعفري أفضل
فلعله يتمتع
ويمتّع أهله وفق
تلك
التعاليم!".
غير
أن الجانب
الأدهى في
"حركة" ماهر
حمود في المجتمع
الصيداوي جاء
من خلال
معلومات مؤكدة
نقلتها أجهزة
استخبارت
اجنبية. فقد
أفادت مصادر
أمنية
اوروبية أن ماهر
حمود نشط
مؤخراً ضمن
شبكة معلومات
وتجسس أمنية
تابعة لحزب
الله تعمل في
خارج لبنان
وبالتحديد في
عدد من الدول
الاوروبية
متخذة من تشيكوسلوفاكيا
مقراً لها
وتنسق بين
عملاء خارجيين
وداخليين.
وتقضي
مهمة ماهر
حمود بتزويد
هذه الشبكة
الخارجية
بمعلومات
تفصيلية قدر
المستطاع عن
المغتربين
اللبنانيين
خصوصاً في
اوروبا،
المتعاطفين
مع تيار
المستقبل وقوى
14 آذار
وبالتحديد
الصيداويين
منهم. وقد استغل
حمود العلاقة
الشخصية التي
تربطه بعدد من
عائلات صيدا
وافرادها
ليستحصل على
تفاصيل تتعلق
بهؤلاء
المغتربين
وميولهم
وآراءهم وأوضاعهم
المادية
وظروفهم
الاجتماعية
ونوعية أعمالهم
واماكن سكنهم
من خلال
أهاليهم
وذوويهم في
لبنان، ليعود
فيسربها الى
داتا المعلومات
التي تخص حزب
الله
وعملياته
الخارجية من أجل
تسهيل عدد من
مهام
المراقبة
والرصد. وقد نسق
حمود بشكل
لصيق مع
الوحدة 911
والوحدة 1800
التابعتين لحزب
الله واللتين
تنشطان على
مسرح
العمليات الخارجية.
امن
صيدا إلى وادي
خالد... أيام
صعبة قادمة!
فادي
عيد/جريدة
الجمهورية
يسعى
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان جاهداً،
وبعيداً من
الأضواء عبر
لقاءاته مع قادة
الأجهزة
الأمنية، إلى
حلّ الأزمات
المتراكمة
بطرق سلمية.
وعلى هذا
الأساس تجري
الاتصالات مع
الشيخ أحمد
الأسير. وتفيد
معلومات
وثيقة أنّ
لقاءات متتالية
عقدت في
الساعات
القليلة
الماضية بين
الأسير
ومسؤولين
رسميين
وأمنيين،
بغية إيجاد مخرج
لائق لفك
الاعتصام، لكن
الأجواء
المتوافرة
تبدو غير
مشجّعة، لأنّ الأمور
باتت أكبر مما
يعتقد البعض
على مستوى حراك
الأسير
واعتصامه،
إضافة إلى ما
كان يُحضّر
نهاية
الأسبوع
المنصرم من
تحريك للساحة الصيداوية،
أي العمل على
خلق فتنة
سنّية ـ سنّية
بعد كلام شاكر
البرجاوي،
الأمر الذي
اعتبرته
المعلومات
مفتعل وموحى
به وليس صدفة،
إضافة إلى
تحرك
"التنظيم
الشعبي
الناصري"
الذي انتشر
على الكورنيش
البحري في
صيدا في حضور
أمينه العام
النائب
السابق أسامة
سعد، ما يعني
أن الأمور
كانت ولم تزل
تؤشّر إلى
صدام سنّي ـ
سنّي يمتد نحو
الأسوأ، بعد
اتهامات
الأسير
وإعلام
"المستقبل"
بأنّ "حزب
الله" دخل على الخط
وحرّك
البرجاوي
و"الشعبي
الناصري". من
هذا المنطلق،
فإنّ ما يحصل
حالياً، بحسب
المعلومات
نفسها، ضرب
الخطة
الأمنية قبل
أن تولد،
إضافة إلى
تزعزع طاولة
الحوار
الوطني على
خلفية
الحوادث
الأخيرة، ولا
سيما إحراق قناة
"الجديد"
وتهديد
تلفزيون
"المستقبل"،
إلى ما حصل مع
تلفزيون
"المنار" من
دون أن تتضح
الأسباب، حيث
لم تزل
التحقيقات
جارية من
الأجهزة الأمنية،
ناهيك عن
المعلومات
التي تحدثت عن
تحريك التيار
العوني
جمهوره بدءاً
من منطقة بعبدا،
على خلفية نقل
مولّد
كهربائي من
محطة الجمهور
إلى منطقة
الزهراني،
واستغلال هذا
الموضوع
شعبوياً
وانتخابياً
وطائفياً.
مع
الإشارة إلى
أن الجمهور
العوني يوحي
بأن حركة
"أمل" وراء
هذا الأمر، ما
يثير
التساؤلات في
الوقت عينه عن
وضعية
الأكثرية
والتحالف العوني
مع حركة
"أمل"، من دون
إغفال أنه سبق
للرئيس نبيه
برّي وأعلن أن
العماد ميشال
عون مظلوم.
لذلك،
ترى جهات
مواكبة
للحوار
ولمجريات الأوضاع
في البلاد أن
الخطة
الأمنية
تهتزّ بشكل واضح،
وقد نصِل في
الأيام
المقبلة إلى
تطورات
دراماتيكية
في ظلّ
الاحتقان
السياسي السائد
في البلد
وتفاعل
الخطاب
الطائفي
والمذهبي،
إضافة إلى ما
يحصل في سوريا
من تطورات
أخذت تنعكس
بسرعة على
وضعنا
الداخلي، لا
سيما ما جرى
على الحدود
اللبنانية ـ
السورية في
عكار من هجوم على
مبنى الجمارك
اللبناني
وخطف عنصرين
من الأمن
العام ثم
إطلاقهما،
فذلك يعكس
تخوّف وزيرة
الخارجية
الأميركية
هيلاري
كلينتون، عندما
حذّرت من
إمكان توسّع
دائرة
الحوادث إلى
الدول
المجاورة
لسوريا.
وتترنّح
الخطة
الأمنية
للوزير مروان
شربل على وقع
هذه الحوادث
التي تفوق
قدرة أي خطة،
وبالتالي فإن
الحوار
الوطني يبقى
بدوره أسير هذه
التطورات
المتسارعة،
خصوصاً أنّ
الأمور مفتوحة
على شتى
الاحتمالات
السياسية
والأمنية،
حتى موعد
الجلسة المقبلة،
في ظل معادلات
جديدة مطروحة
لسحب السلاح
غير الشرعي،
على غرار حركة
الأسير، وتمسّك
قوى 14 آذار
بهذا البند،
الذي لن يقبل
به "حزب
الله"، ما
يؤشّر إلى
أيام صعبة
مقبلة على لبنان.
ولا
تزال
التقارير
السياسية
والديبلوماسية
في معظمها،
تركّز على
مخاوف من حصول
اغتيالات
سياسية، وهذا
ما تتجلى
معالمه عبر التدابير
المشدّدة
والصارمة
المتّخذة من
المهدَدين
بالاغتيالات.
وهذا ما أفصح
عنه أمس الأول
وزير
الداخلية
الذي أشار
بدوره إلى
احتياطات
للأجهزة
الأمنية في
هذا الشأن،
إلى تسليط اضواء
على رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
الدكتور سمير
جعجع لجهة
المخاوف من
تكرار عملية الاغتيال.
لكنّ المخاوف
التي تحدّثت
عنها كلينتون
تبدو الأبرز،
نظراً إلى حجم
الحوادث التي
قد تحصل في
حال تمّ تصدير
الأزمة
السورية إلى
دول الجوار،
وخصوصاً
لبنان، أو إذا
تفاقمت الإشكالات
التي تحصل على
الحدود
الشمالية وفي
البقاع.
ترجمة
شعار "شركة
ومحبة" تبدأ
بالمسيحيينتوصّلاً
إلى مفهوم
واحد له مع
المسلمين
اميل
خوري/النهار/شعار
"شركة ومحبة"
الذي أطلقه
البطريرك الراعي
غداة انتخابه
بطريركاً
يحتاج إلى
ترجمة ينبغي
أن تبدأ
بالمسيحيين وتنتهي
بالمسلمين،
وذلك بالتوصل
إلى اعطاء مفهوم
واحد لهذه
الشركة وهو
العمل لما فيه
مصلحة لبنان
واللبنانيين
ولمصلحة
لبنان السيد الحر
المستقل،
لبنان الدولة
القوية
القادرة
والعادلة، لا
ولاء لجميع
ابنائه إلا
له، وان تكون
المحبة
الصادقة هي
التي تشد
الاواصر في ما
بينهم
للمحافظة على
كل ذلك. ومن
أجل أن يقوم
هذا اللبنان
وهذه الدولة
يتوجب
الاتفاق على
السبل
والوسائل
التي تحقق ذلك
في لقاءات
بكركي
المقبلة التي
ينبغي ان تجمع
كل الزعماء
المسيحيين في
8 و14 آذار
وخارجهما،
ويكون من
مواضيع البحث:
اولاً:
وضع مشروع
قانون جديد للانتخابات
يؤمن التمثيل
السياسي
الصحيح لشتى
فئات الشعب
وفعالية
اجياله، وذلك
بتمكين اللبنانيين
الموجودين في
الخارج من
الاقتراع حيث
هم وخفض سن
الاقتراع
لتمكين جيل
الشباب من
المشاركة في
مسؤولية
اختيار
ممثليه.
ثانياً:
اعتماد
النظام
الديموقراطي
الذي بموجبه
تحكم الاكثرية
النيابية
المنبثقة من
انتخابات حرة
نزيهة
والاقلية
تعارض وتعمل
على ان تصبح
اكثرية لتحكم
او اعتماد
الديموقراطية
"التوافقية"
التي لا بد من
اعتمادها
تمثيلاً لكل
الفئات
والمذاهب
بحيث لا
تستأثر
الاكثرية في اتخاذ
القرارات
المهمة بمعزل
عن الأقلية
لئلا تشعر بالغبن
والخوف معاً.
وهذه
الديموقراطية
لا بد من
اعتمادها
خصوصاً في ظل
الطائفية
السياسية الى
ان يتم التوصل
الى اتفاق على
إلغائها، وفي
ظل تكتلات
مذهبية موحدة
الرأي
والموقف بحيث
تستطيع فرض
شروطها
ومطالبها تحت
طائلة التهديد
بمقاطعة
انتخابات
رئاسة
الجمهورية ورئاسة
المجلس
وتسمية رئيس
الحكومة ورفض
المشاركة في
الحكومة
الامر الذي
يجعل السلطات
الثلاث غير
شرعية وغير
ميثاقية
بموجب
الدستور.
ثالثاً:
ألا يكون سلاح
خارج الدولة
تحت اي ذريعة
بل يكون حصراً
في يد الدولة
لتبقى هي
الأقوى على
تطبيق
القوانين على
الجميع من دون
تمييز، وان
تكون الدولة
وحدها مسؤولة
عن درء الاخطار
الداخلية
والخارجية
على لبنان
بدعم من الشعب
على اختلاف
اتجاهاته
ومشاربه
ومذاهبه عندما
تكون الدولة
تحظى بثقته
ومسلحة
بوحدته الوطنية.
رابعاً:
التزام
الحياد
الايجابي
حيال المحاور
العربية
والاقليمية
والدولية
وتجنّب الانخراط
فيها لئلا
يتحول لبنان
ساحة صراع لها
يدفع ثمنه
غالياً
بشرياً
ومادياً.
وكونه عضواً
في منظمة
الأمم
المتحدة وفي
جامعة الدول
العربية عليه
ان يكون له
موقف من
القضايا المطروحة
عليهما، وهذا
الموقف ينبغي
ان يكون مع
الاجماع
العربي او
الدولي ولا
موقف يكون له
عند الانقسام.
وهذا يطرح
موضوع ما يجري
حالياً في
سوريا فإن
الموقف
السليم
والحكيم منه
هو الحياد
وعدم التدخل
في ذلك لا
سلباً ولا
إيجاباً لئلا
تنتقل عدوى
الانقسام في
سوريا الى لبنان
وتقع فيه فتنة
كارثية مدمرة.
لذلك
ليس للبنان
سوى انتظار
نتائج ما يجري
في سوريا
استعداداً
للتعامل مع
هذه النتائج
لأن تدخله
فيها لا يقدم
ولا يؤخر
شيئاً في
مجراها.
خامساً:
العودة الى
توصيات
السينودس من
أجل لبنان،
وإلى "شرعة
العمل
السياسي"
التي أعلنتها
الكنائس
اللبنانية
عام 2009 ولم تتم
متابعة تنفيذها
رغم اهميتها
وما تهدف اليه
من تعزيز تربية
وطنية وتنشئة
على المواطنة
في المدارس
والجامعات
وفي العائلة
والمجتمع.
سادساً:
الاتفاق على
النظام الذي
يلائم تركيبة
لبنان ويحافظ
على وحدته
الوطنية وعلى
العيش
المشترك فلا
يظل عرضة
للانتهاكات
والتعديلات
المصلحية،
نظام لا يفتح
الأبواب
للأزمات
السياسية والطائفية،
وللخضات
الأمنية التي
تزعزع أسس الأوضاع
الاقتصادية
والمالية، بل
نظام له آلية
عملية لتجاوز
كل ازمة وفيه
ثوابت ترسخ
الكيان وتبعد
عنه شتى
الاخطار.
ان
هذه الامور
وغيرها اذا
حصل اتفاق
عليها بين
الزعماء
المسيحيين،
يصير عندئذ
البحث فيها مع
الشريك
المسلم توصلا
الى اتفاق
جامع وشامل
خصوصا في ما
يتعلق بحياد
لبنان
الايجابي.
اما
اذا ظل
اللبنانيون
منقسمين بين
"شرق وغرب"،
هذا مع محور
وذاك مع آخر
ولكل طائفة
سلاحها
ودولتها
ونظامها، فلا
يمكن
الاقليات
عندئذ ان تعيش
باطمئنان
وراحة بال حتى
لو اعطيت لها
كل المناصب
العليا مع
اوسع
الصلاحيات
لأنها تبقى
مناصب لا تشكل
حماية لها ولا
للوطن ولا
للكيان، ولا
يعود اي قانون
يمنع بيع
الاراضي
استعداداً
للهجرة لأن
الفقر في
الوطن يكون
غربة والغنى
في الغربة هو
الوطن.
مصير
سوريا تحسمه
الثورة قبل
المؤتمرات
علي
حماده/النهار
بين
اجتماع
مجموعة
الاتصال
الدولية حول
سوريا الذي
عقد يوم السبت
الفائت في
جنيف،
والاجتماع
الموسّع لفئات
المعارضة
السورية الذي
عقد امس
الاثنين برعاية
الجامعة
العربية في
القاهرة،
ومؤتمر اصدقاء
سوريا الثالث
المفترض
انعقاده في
الخامس من
تموز الجاري
في باريس،
رابط أساسي
يجمع بين هذه
التظاهرات
الدولية
الكبيرة
والأزمة السورية
المستعصية:
انها الثورة
التي أثبتت رسوخها
على أرض
الواقع بحيث
صار البحث على
المستوى
الدولي (حتى
بوجود روسيا
الاتحادية
وقبولها
الشكلي) بما
يسمى المرحلة
الانتقالية
في سوريا، وهي
تعني من
الناحية
العملية ان
النظام في
سوريا انتهى
وان بشار لم
يعد جزءاً من
مستقبل
سوريا، وان
يكن جزءاً من
حاضرها
الدموي المقيت.
هذه نقطة مهمة
تسجل للثورة
وللثوار الى اي
جهة انتموا.
فالصمود
الاسطوري
للشعب في كل مكان
من سوريا أنهى
عملياً كل إرث
لحافظ الأسد،
ودفن
جمهوريته،
ودمّر كل
رموزه الحيّة
والصنمية.
انطلاقاً
مما تقدم،
يمكن القول ان
الثورة التي
يواجهها بشار
وبطانته
بالحديد
والنار والمجازر
وقتل الاطفال
واغتصاب
النساء، أثبتت
أنها لن تتوقف
قبل إسقاط
النظام بكل
رموزه. وما
الانقسامات
الظاهرة على
مسارات
الثورة والثوار
بالامر الذي
يمكن ان يهدد
بتغيير قدر
النظام
المحتوم، أي
السقوط
المدوّي. نقول
هذا وكلنا
ايمان بأن
الشعب الذي
خرج من البيوت
لن يعود إليها
قبل إخراج
بشار من القصر
الجمهوري،
كما أن الذين
حملوا السلاح
رغماً عنهم
بعد سقوط عشرة
آلاف شهيد لن
يلقوا البندقية
قبل اللقاء
الكبير في
دمشق على جبل
قاسيون في ما
يسمى "قصر
الشعب"، الذي
كان رفيق الحريري
بناه وقدمه
للشعب السوري
في تسعينات القرن
الماضي قبل أن
يفجره بشار
و"حزب الله" في
قلب بيروت
بطنّين من
المتفجرات!
بالعودة الى
الحراك
الدولي
المكثّف حول
سوريا، نعتبر ان
ما يحصل معناه
ان القضية
السورية باتت
بيد المجتمع
الدولي، وان
قول حاكم
القرداحة انه
لا يقبل سوى
بحل يأتي من
سوريا نفسها،
لا قيمة له،
اللهم الا اذا
كان يريد
القول ان
الحسم
العسكري هو
الحل الوحيد
الذي يرتئيه
للأزمة. والحال
ان الواقع
يشير بما لا
يقبل الشك الى
ان التفوّق
العسكري
للنظام لم
يمكنه حتى الآن
من حسم
المعركة في أي
بقعة من
البقاع الساخنة
من سوريا.
والثوار
يدقون أبواب
دمشق نفسها.
وبالرغم من
فداحة الثمن
الذي يدفعه
الشعب
السوري، فإن
البطولات
الأسطورية التي
نشهدها
ويشهدها
العالم بأسره
لا تدع مجالاً
للشك في المآل
النهائي
للصراع في
سوريا. بهذا
المعنى يمكن
القول ان الحل
لن يكون الا
سورياً ما دام
المجتمع
الدولي يحجم
عن التدخل ضد
سفاح الأطفال،
فالثورة آيلة
الى انتصار في
ساحة المعركة،
ومن يدعمون
النظام مثل
"حزب الله" مدعوون
الى التواضع،
لان ما بعد
سقوط حاكم
القرداحة لن
يكون كما
قبله، إن في
سوريا أو لبنان.
لإعادة
تكوين الآثار
والطعن بقرار
ليون وتحرك
المجتمع
المدني"/"تسونامي"
أثرية: "جرفُ"
حوض المرفأ
الفينيقي
لبنان
الآن/هي قضية
وطن تتقهقر
مقدراته على
كافة المستويات،
من
المؤسساتية
والأمنية
والإقتصادية والإجتماعية
والمواطنية..
وصولاً حتى
التراثية
والأثرية، مع
قرار إزالة
"الحوض الجاف
للمرفأ
الفينيقي" في
منطقة ميناء
الحصن من
لائحة "الجرد
العام"
وتهديم
آثاره، الأمر
الذي أكد وزير
الثقافة
السابق سليم
ورده لـ"NOW Lebanon" على كونه
"تم قبل نشر
القرار الخاص
بذلك في الجريدة
الرسمية، ما
يشكّل سابقة
تبعث على القلق
الشديد حيال
مصير أي موقع
أثري في
لبنان"، موضحًا
أنّ "هذا
الحوض قد هُدم
مطلع الأسبوع
الماضي قبل أن
يُنشر القرار
الصادر عن
وزير الثقافة
الحالي غابي
ليون بحسب
الأصول"، ما
دفع بوزراء
الثقافة
السابقين
سليم ورده
وتمام سلام
وطارق متري
إلى عقد مؤتمر
صحافي مشترك
شجبوا فيه
"هذه الجريمة
بحق الآثار
اللبنانية".
وفي
معرض تحذيره
من أنّ "سابقة
الوزير ليون تجعل
أي موقع أثري
يكون موضع
خلاف، في حالة
خطيرة للغاية
قد يلقى معها
مصير مرفأ
ميناء الحصن"،
يقول ورده:
"أكثر ما
يقلقني جراء
هذه السابقة
هو أنّ ضمّ أي
موقع أثري إلى
لائحة "الجرد
العام" لم يعد
يكفي
لحمايته، وهو
أمر يخالف
القوانين"،
معربًا في ضوء
ذلك عن "الخشية
اليوم على كل
المواقع التي
ضُمّت إلى هذه
اللائحة، وفي
طليعتها
"سباق الخيل
الروماني القديم"
قرب الكنيس
اليهودي في
وسط بيروت".
وأكثر
ما استغربه
ورده في هذه
السابقة
"السرعة التي
صدر بها قرار
وزير الثقافة
غابي ليون وتهديم
مرفأ ميناء
الحصن، وهو ما
يضرب بعرض الحائط
كل الأنظمة
والأصول
والقوانين
المرعية والتي
تشكل ضامنًا
وحيدًا
لحماية كل
الآثار على
الأراضي
اللبنانية"،
لافتًا
الإنتباه في
المقابل إلى
أنه "عند وقوع
أي خلاف حول
أي موقع أثري
تتم
الاستعانة
بخبراء من
منظمة الأونسكو
لتحدّد
الرؤية
المطلوبة
والحل الأفضل
للخروج من
الإشكالية
القائمة في
وضعية مماثلة،
فضلاً عن أنّ
المديرية
العامة
للآثار تلجأ
إلى تعيين
مسؤول من
قبلها للكشف
على أي موقع
والتأكد مما
إذا كان يضم
آثارًا أو
لا"، وأشار ورده
إلى أنّ
"المسؤول في
المديرية
هشام الصايغ
تبيّن من
إمكان وجود
حوض فينيقي
جاف في هذا
الموقع، وهو
ما أكد عليه
بعد ذلك عدد
من الخبراء
اللبنانيين
والأجانب،
بينهم
المسؤول عن
الحفريات في
المديرية
أسعد سيف". وردًا
على سؤال،
أوضح ورده أنه
"تبين لكل هؤلاء
الخبراء أنّ
هذا الموقع
كان مرفأ
فينيقيًا
يعود إلى
حوالى 2500 عام في
أقل تقدير،
وأنّ أهميته
الأثرية تكفي
لضمّه إلى
لائحة الجرد
العام، خصوصًا
وأنّ المواقع
الأثرية في
لبنان لا تضم
أي حوض جاف
لمرفأ قديم"،
وبناءً على
ذاك كان ورده قد
ضمّ هذا
الموقع إلى
لائحة الجرد
العام أثناء
توليه وزارة
الثقافة، وقد
أعلم خطيًا
شركة "فينوس
ريل استايت"
التي تنوي
إقامة ثلاثة
أبنية في هذا
الموقع بوجود
"حلول تؤدي
إلى تنفيذ
المشروع
والحفاظ على
هذا الموقع الاثري".
وفي
الوقت الراهن
يؤكد ورده على
"أولوية مطالبة
هذه الشركة
بإعادة تكوين
الآثار التي
دُمّرت،
بالتزامن مع
متابعة هذه
القضية بكل
الوسائل
القانونية،
ومن بينها
الطعن بقرار
وزير الثقافة
غابي ليون
أمام مجلس
شورى الدولة،
وذلك إلى جانب
التحركات
التي سيقوم بها
المجتمع
المدني والتي
كان قد
استهلها بتنفيذ
اعتصام أمام
وزارة
الثقافة
الخميس الفائت".
تجدر
الإشارة إلى
أنّ ورده كشف
عن أنّ "منظمة الاونسكو
كانت أرسلت
كتابًا
للوزير ليون
تعرب فيه عن
استعدادها
لارسال خبراء
بغية الوصول
إلى الرؤية
الأفضل في
مسألة الخلاف
حول هذا
الموقع،
وكذلك أرسلت
منظمة
"ايكوموس"
العالمية
كتابًا
للوزير ليون
تعرب فيه عن
استعدادها
للأمر نفسه".
افتتاح
"الأسبوع
الثقافي
الايراني" في
"الأونيسكو"
وليون وحسيني
أكدا دور
الثقافة في دفع
الأمة نحو
السمو
وطنية - 2/7/2012
افتتح
"الأسبوع
الثقافي الايراني"،
اليوم في قصر
"الأونيسكو"،
بدعوة من
وزارة
الثقافة
اللبنانية
والمستشارية
الثقافية الإسلامية
الايرانية في
بيروت
والمؤسسات
الثقافية في
مدينة أصفهان
في ايران.
ويستمر المعرض
لغاية مساء
الجمعة
المقبل. حضر
الافتتاح
ممثل رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان ورئيس
مجلس النواب
الأستاذ نبيه
بري ورئيس
مجلس الوزراء
نجيب ميقاتي
النائب علي
بزي، ممثل
الرئيس
الدكتور سليم
الحص الدكتور
حيان حيدر، وزير
الثقافة غابي
ليون، وزير
الثقافة
والإرشاد
الإيراني
الدكتور محمد
حسيني،
السفير الايراني
الدكتور
غضنفر ركن
أبادي، إضافة
إلى فاعليات
سياسية
وإجتماعية
وثقافية. بعد
آي من الذكر
الحكيم تلاها
مسعود
ميدستي، والنشيدين
اللبناني
والايراني،
وكلمة عريف
الاحتفال الزميل
علي قصير،
ألقى مسؤول
المستشارية
الثقافية
الايرانية في
لبنان
الدكتور حسين
آغا علي زاده
كلمة قال
فيها: "هذا
الأسبوع
الثقافي يقام
للمرة
الأولى،
بالتعاون بين
البلدين، وهو
يشكل علاقة
الابداع
والفكر بين
بلدينا. هذا
الأسبوع هو
عنوان من
عناوين
اللقاء
الحضاري في العلاقة
بين البلدين". وعرض
ل"برنامج
الأسبوع
الثقافي من
فنون وموسيقى
ولوحات
ونماذج حية من
المنجزات
الابداعية في
ايران".
ليونوألقى
ليون كلمة رحب
فيها ب"هذه
التظاهرة
الثقافية
المهمة"،
وقال: "إننا
كوطن وشعب تعلمنا
وتربينا على
أسس التعددية
الثقافية.
حضارات كثيرة
مرت هنا،
وتركت بصمات،
ومن بينها
الثقافة الفارسية
التي تكتنزها
ايران واغتنت
بالاسلام.
تواعدنا مع
الوزير حسيني
على أن نحقق
سويا أسبوعا
ثقافيا قريبا
في ايران.
وإننا نتمنى تحقيق
هذا الهدف، إذ
لطالما أعطى
لبنان بسخاء،
وخصوصا على
صعيد مقاومة
العدو
الاسرئيلي". وجدد
ترحيبه
بالوزير
الإيراني
والوفد المرافق
وبالاسبوع
الثقافي.
حسيني
من
جهته، شكر
وزير الثقافة
والارشاد في
ايران "كل من
ساهم في إقامة
هذا الأسبوع
الثقافي"،
مشيرا إلى
"العلاقة
الثقافية بين
لبنان وايران"،
مستذكرا "حضور
علماء جبل
عامل في ايران
تاريخيا على
صعيد
الثقافة". ودعا
إلى "إعلاء
صوت الثقافة
على ضجيج
العصبيات
والاستهانة
بالقيم
الانسانية"،
وقال: "كلما
تجمعت غيوم
سوداء بين
علاقات
البلدان تكون
الثقافة
العامل الذي
يملأ الفضاء
بالنور،
فالثقافة
ليست ترفا،
انما هي مزيج
فكري وعاطفي
ونفسي يحرك
الناس نحو هدف
معين. وعندها،
نفهم أهمية دور
الثقافة في
دفع الأمة نحو
السمو".
ولفت
إلى أن
"الثقافة
لعبت دورها في
تثبيت حيوية
الأمة عبر
المجموعات
البشرية"،
مؤكدا "أنها
لا يمكن أن
تنفصل عن جذور
الأمة، وكل
فصل عن هذه
الجذور انما
هو مسخ لهوية
الأمة".
وقال:
"إن الثقافة
إذا أحسنا
تدعيمها،
فإنها ستستحوذ
قلوب شبابنا
وشباب
البشرية في كل
زمان ومكان،
فثقافتنا
مشتركة مهما
حاول البعض تجزئتها
قوميا، وقد
لعب العرب
والايرانيون دورا
في اعلاء شأن
الثقافة في
المنطقة". وتحدث
عن "ترجمة
الامام
خامنئي لكتاب "الأجنحة
المتكسرة"
لجبران خليل
جبران في بدايات
عمره، فضلا عن
ترجمات أدباء
كثر من العربية
الى
الفارسية".
أضاف:
"هذا الثراء
الثقافي يمكن
الاستفادة
منه، ويمكننا
مواجهة
محاولات طمس
ثقافة أمتنا
وهويتها.
ثم
تقدم
الوزيران
ليون وحسيني
والسفير ابادي
الى المسرح،
فقدموا جائزة
تكريم إلى
الاستاذ في
الجامعة الاميركية
في بيروت
الدكتور طريف
الخالدي، والجائزة
هي عبارة عن
مسكوكات
ذهبية
إيرانية بقيمة
20 ألف دولار.
الخالدي
وتحدث
الدكتور طريف
الخالدي عن
الكتاب الذي ألفه
مع زميلين
بريطانيين
له، وعنوانه
"الجاحظ
الإنسانوي
الاسلامي"،
وقال: "ما
أحوجنا اليوم
لاستلام فكره
الحر في زمن
انغلق هذا
الفكر على
نفسه، ولم يعد
يأبه الا
بالمعاملات
الضيقة. ولا
عجب أن ينال
كتابنا
الاعجاب
والتقدير من
وزارة
الثقافة الايرانية،
وأشكر وزير
الثقافة على
هذه اللفتة الكريمة
من أمة كريمة،
وهي اليوم
مصدر عزتنا في
وجه الاعداء
ومحط آمالنا
في نهضة
مشرقة". وقدمت
فرقة "عروج
الروح
للموسيقى"
وصلة غنائية
وموسيقية. بعد
ذلك، قص ليون
وحسيني شريط المعرض
الأب
باولو ديلو:
«القاعدة» في
سورية مجرد
وهم والثورة
ستنتصر على
الحرب
الأهلية
بيروت
– علي الأتاسي/الحياة
قد
يكون الراهب
باولو ديلو
واحداً من
أكثر
السوريين
انتماءً لوطن
مشتهى اسمه
سورية. فهذا
الراهب من أصل
إيطالي،
اكتسب سوريته
بالجهد
والعرق والحب لهذ
البلد والعمل
الدؤوب
لخدمته. ودير
مارموسى
الحبشي
بالقرب من
مدينة النبك،
والذي أصبح
محجاً لكل
زوار سورية في
العقود
الماضية، هو خير
دليل على
الدور الذي
لعبه هذا
الراهب في ترميم
هذا الدير
المهجور
العائد للقرن
السادس
الميلادي.
كان
طبيعياً أن
ينحاز الأب
باولو إلى
الثورة السورية
وكان طبيعياً
أن يرفع الصوت
عالياً وأن
يمضي أسابيعه
الأخيرة مع
الثوار في
مدينة القصير
بالقرب من حمص
ليحاول أن
يصون العيش
المشترك بين
المسلمين
والمسيحيين.
«الحياة»
التقت الأب
باولو في
بيروت وأجرت
معه هذا
الحوار:
> هل
فاجأك عنف
النظام في
مواجهة
الثورة السورية؟
-
صدقاً لم
يفاجئني هذا
العنف. أتذكر
أن السفير
الفرنسي أتى
لزيارتي في
الشهر الأول
من عام 2011 في
بدايات الربيع
العربي
وسألني عن
رأيي في
إمكانية وصول
رياح التغيير
إلى سورية،
كان جوابي له:
في حال حدوث
شيء من هذا
القبيل فإنه
لن يكون
قصيراً ولا
سهلاً. وأتذكر
أنني أعربت له
عن مخاوفي من أن
يسقط عشرات
ألوف الضحايا
وأن تتهدد
وحدة البلد.
اليوم
كلي رجاء أن
يتوقف هذا
العنف
قريباً، فلقد
دفعنا ثمناً
باهظاً
وتقسيم البلد
لا يريده أحد.
لكن هذا الخطر
قائم إذا استمر
المجتمع
الدولي في
التنازل عن
تحمل مسؤلياته.
صحيح أن
المجتمع
السوري غني في
التنوع وحسن
الجوار
والتعايش
المشترك
والاحترام
المتبادل بين
الناس، مع ذلك
في حال دخل
الناس في منطق
الحرب
الأهلية،
فالكل يتطرف
وسرعان ما يتجفف
الوسط
الثقافي
والروحي
والأخلاقي والأدبي
الحامل
التنوع،
وينسحب
باتجاه الأطراف.
> في
المقابل، هل
فاجأتك ثورة
الشعب السوري
وانضمامه إلى
موجة التغيير
التي اجتاحت
العالم
العربي؟
-
هناك عنصر
وحيد فاجأني
في كل الربيع
العربي، ألا
وهو الشباب.
هؤلاء الشباب
فاجأوني
بنضجهم
السياسي
والإنساني
وفي استعدادهم
للتضحية
بحياتهم في
سبيل استرداد
كرامتهم
وحقوقهم وفي
سبيل قيم
الأخوة
والمساواة التي
يؤمنون بها. أنا في
حياتي كلها لم
أتعلم عن
كرامة
الإنسان، بمثل
ما تعلمت من
الشباب السوري
في السنة
الأخيرة.
عدا
ذلك لم
يفاجئني
السوريون في
تصميمهم على نيل
حريتهم
وإصرارهم على
المقاومة،
والسؤال هنا
هل توقف
السوريون
فعلاً عن
المقاومة خلال
عمر
الاستبداد
المديد! حتى
بعد الضربة
القاسمة التي
تلقاها
المجتمع السوري
بعد مجزرة
حماة في عام 1982؟
لا لم تتوقف
المقاومة
وبقيت السجون
ممتلئة
بالأحرار
والشرفاء،
ناهيك عن
الأشكال
المتعددة من المقاومة
المدنية بما
فيها الكتابة
والاستقلالية
ونظافة الكف
والمحافظة
على القيم داخل
البيوت
والحفاظ على
الدين الخالي
من الفساد في
مواجهة نظام
فقد كل مبررات
وجوده الأيديولوجية
والأخلاقية
وأصبح عبارة
عن هيكلية من
القمع واحتكار
السلطة ونهب
الأموال
العامة.
> من
أين يأتي هذا
العنف وهذه
الوحشية التي
تنتهك كل
الحرمات، بما
فيها قتل
الأبرياء
والتمثيل
بجثث الأطفال
واغتصاب
النساء؟ وما
هي جذور هذا
العنف الذي
خلناه غريباً
عن المجتمع السوري؟
- جذور
هذا العنف هي
في
الديكتاتورية
التي امتدت لأكثر
من أربعين
عاماً، ومنعت
عنا تملك
ثقافة حقوق
الإنسان
بمفهومها
الحديث. صحيح
أن أدياننا
تمنعنا
وتحمينا من
ارتكاب مثل هكذا
موبقات لكن،
في أحيان
كثيرة تصبح
الأديان حجة
لتأجيج
الكراهية
وتبرير العنف.
في هذا
السياق، لا
فرق بين
البوسنة وبين
الصومال أو
رواندا أو
السودان.
عندما تدخل
الناس في صراع
متخيلة أنه
صراع على
الأرض
والوجود،
يصبح قتل النساء
والأطفال
بمثابة
استئصال
الآخر من الأرض
وإبعاده
وطرده
نهائياً، أو
بعباره أخرى إبادته
جماعياً.
للآسف
الشديد نحن
اليوم في سورية
في هذا الشيء،
وللآسف
الشديد لا
أستغرب ذلك
وللآسف
الشديد كنت
متوقعاً إياه.
وهذا ليس بشيء
جديد في تاريخ
البشرية،
وعلينا
جميعاً أن
نتبرأ من هكذا
أفعال تنبع من
إنسانية قبيحة
ومنحطة، هي
أقرب إلى
التوحش منها
إلى الإنسانية.
>
لكن هذه
الغرائز وهذه
الكراهية، هل
يمكنها أن
تفسر كيف يمكن
هذا القاتل أو
الشبيح أن
ينظر في عيني
ضحيته وأن
يمسك بلحمها
الطري بكلتا
يديه قبل أن
يهم بذبحها
بحد السكين؟
- ألم
تنتبه كيف أن
عندما يريد
إنسان أن يضرب
إنساناً آخر،
فإن أول ما
يفعله هو أن
يجرده من إنسانيته
بإطلاق شتائم
بحقه من مثل «يا
حيوان» أو «يا
كلب». المفجع
أن الكلاب
عندما تتقاتل
فيما بينها،
فإنها لا تصل
إلى درجة الوحشية
التي يمكن
إنساناً أن
يستخدمها ضد
أخيه الإنسان،
كون الكلاب
تعي أنها من
الفصيلة ذاتها،
أما الإنسان
فإنه يخرج
أخاه الإنسان
من فصيلة
البشر، ويجعل
منه في مخيلته
حيواناً أو
حشرة، حتى
يبرر لنفسه أن
يدعسه أو
يقتله أو
يبيده!
من
هنا، أنا لا
أستطيع أن
أتفاجأ بما
يحدث الآن في
سورية،
ولكنني أتآسف
وأحزن وأتألم.
نعم لا
أتفاجأ،
لأنني رأيته
آتياً وحذرت
وكتبت. وأنا
اليوم كسوري
من أصل
إيطالي، أقول
للسوريين
أجمعين،
موالين
ومعارضين، لسنا
بأحسن من
الإيطاليين
أو الإسبان أو
الألمان، كي
لا يبيد بعضنا
بعضاً، ومن
هنا أهمية أن
نشتغل على
أنفسنا وأن
نسترد
إنسانيتنا
لتجنيب سورية
ويلات الحرب
الأهلية التي
عاشتها الكثير
من بلدان
العالم.
> قد
نكون كلنا في
الهم شرقاً
لكن، ألا
تعتقد أننا لا
نستطيع أن نضع
النظام
ومؤيديه
وشبيحته في
المنزلة ذاتها
مع الثورة
ومؤيديها؟ طبعاً هذا
لا يعني أن
الثوار
جميعهم
ملائكة، لكن
التفوق
الأخلاقي هو
بالتأكيد في
مصلحتهم. ما رأيك؟
- هذا
السؤال مهم
وأقرّ أن في
كلامك الكثير
من الصواب،
لكن دعني أوضح
بعض الأمور.
هذا النظام
الاستبدادي
عاش منذ
البداية على
الكذب وعاش
على ممارسة
أنماط العنف
والتعذيب
كافة
والتشويه والكراهية
وتجريد الناس
من
إنسانيتهم،
كجزء لا يتجزأ
من منظومة
السلطة
وممارساتها.
ونتج من هذا
تكاذب جماعي
وعبادة للفرد
وتقديس لرموزالسلطة.
من هنا، أصبح
الكذب
والتكاذب
جزءاً من الممارسات
الشائعة
والضرورية
التي يتواطأ عليها
ويرتكبها
الكثير من
الناس
العاديين ومن
المؤيدين،
بمن فيهم كثرٌ
من رجال الدين
من الطوائف
كافة. ونتج
من هذا ولادة
إنسان مزدوج،
يختلف بين
الصورة التي
يراها في
مرآته داخل
بيته والصورة
التي يمارسها
في الخارج
ويقدمها للآخرين.
في
المقلب
الآخر، مقلب
الثورة، هناك
أناس يريدون
الشفافية
والانعتاق من
الكذب والعمل
على استعادة
الحقوق
المشروعة. أناس
يكتشفون من
جديد فرح
التدين الذي
تتطابق فيه النظرية
مع الشيء
المعاش على
أرض الواقع.
جاءني
ذات مرة شباب
مسلمون
يريدون أن يتطوعوا
في الجيش الحر
وقالوا لي:
وصينا أبونا؟
وهؤلاء المسلمون
ينادونني
تحبباً «أبونا»،
فقلت لهم: يا
شباب حافظوا
على كرامة
عدوكم. وقلت
الشيء ذاته
لضابط
استخبارات
فتح لي ذات
يوم قلبه.
إذا
استطعنا
المحافظة على
هذا الشيء
وتعميمه،
فيمكنه أن
يحمينا من
الوقوع في شرك
الممارسات
اللاإنسانيه
والتشبه
بعدونا. وهناك
شغل مضنٍ في
هذا المجال
لصيانة كرامة
جسد الإنسان
وحرمته، حتى
لو كان عدوك
الذي ظلمك
وعذبك
واستباحك. فعندما
تسمح لنفسك
بتشويه كرامة
عدوك (الذي
تنازل عنها
وشوهها بنفسه)
فأنت تشوه
كرامتك
وتتنازل عنها.
وسورية
الجديدة يجب
أن تبنى على
هذا الأساس
ويجب أن ترسخ
فيها ثقافة
حقوق الإنسان
الحديثة التي
لا تسمح بمس
الأسير أو
المعتقل
وتعذيبه،
مهما كانت
الجرائم المتهم
بها.
وكم
كان مهماً
ومؤثراً ما
قاله لي أطباء
المستشفى
الميداني في
مدينة
القصير، من
أنهم لا يخونون
قسمهم الطبي
ولا يفرقون
بين الجرحى،
بل يقدمون لهم
كل الإسعافات
الضرورية،
سواء كانوا من
الجيش الحر أو
من الجيش النظامي
أو كانوا أسرى
لدى الثوار. هذا هو
الموقف
الأخلاقي
والإنساني
الصحيح، أما الموقف
المدان فهو
ذاك الذي يقصف
المستشفيات
الميدانية
ولا يتوانى عن
قتل الأطباء
والممرضات
والجرحى أو
جرهم إلى غرف
التعذيب. هنا
الفرق وهنا تفوق
الثورة
الأخلاقي،
فلننتبه
لنحافظ على
هذا الفرق
ونصونه. وكرامة
الوطن في
النهاية تأتي
من قدرة الذي
ينتصر بالقيم
على أن
يتقاسمها
ويعممها على
جميع أبناء
الوطن، بمن
فيهم المغرر
بهم من قبل
النظام.
وحتى
تكتمل
الصورة، أحب
أن أشير إلى
أن في داخل
الثورة
مجموعات تسيء
إليها
وتستفيد
منها، أكثر
بكثير مما
تفيدها. هناك
مجموعات سرية
متطرفة
دينياً، ومع
كل احترامي
لمعتقداتها
ولدوافعها،
لكن
المجموعات السرية
المتطرفة
والمنغلقة
على نفسها هي
سرطان
للثورة،
سرطان
للقضية،
وعلينا
جميعاً أن
نجفف
مستنقعات
السرية
والتطرف التي
تقتات منها
وأن نستردها
إلى الحراك
الثوري
الحقيقي. فهذه
الفئات هي
المبرر
الأعظم
للأقليات حتى تصطف
مع النظام،
وهي المبرر
الأكبر
للعالم الغربي
حتى يتركنا
سنة أخرى
نواجه أخطار
الحرب
الأهلية. وفي
النهاية الثورة
التي لا تضبط
نفسها، هي
ثورة خاسرة
اليوم وغداً.
>
هناك نظام
يتعامل مع
شعبه بمنطق
الحرب الأهلية
لكن، ألا
تعتقد أن هناك
مقاومة لمنطق
الانجرار إلى
الحرب
الأهلية؟
- في
سورية هناك
ثورة. والجديد
فيها، كما هي
الحال في كل
ثورات الربيع
العربي، هو
ثورة الشباب
وهذا هو الشيء
الذي لم يفهمه
الدكتور بشار
الأسد ولا
الرئيس بوتين ولا
الرئيس أحمدي
نجاد، الذين
لا هم لهم سوى
الاحتفاظ
بالسلطة
مستخدمين
مبررات من مثل
الممانعة أو
المقاومة أو
حتى المصالح
القومية لروسيا
الاتحادية.
نعم، في
سورية ثورة
وأنا اقرّ
بهذا ومن حق
الشعب السوري
أن يقوم بهذه
الثورة لكن،
هناك
بالتوازي مع
هذا، حرب
أهلية كون
النظام
استطاع على
مدى سنين
طويلة أن يجمع
حوله فئات من
المجتمع. وبصرف
النظر كيف نجح
في جمع هذه
الفئات،
بالمخاوف أو
بالأوهام أو
بالمصالح أو
بالتهديد،
فإن هذا الجزء
من المجتمع
حول السلطة
وحول آل الأسد
مستعد أن يحارب
من أجلهم.
وللآسف حتى
جغرافياً،
فإن جزءاً مهماً
من هذه الفئات
متجمع في
مناطق
بعينها، حيث
بوادر الحرب
الأهلية
وقسوة القمع
ماثلة للجميع
في مناطق
الاحتكاك
التي أسميها
المناطق
الشهيدة وهي
الواقعة على
أضلع المربع
الممتد بين
نهر العاصي
ومدن الساحل
السوري، وهذا
هو نطاق الحرب
الأهلية.
>
أريد أن أسألك
رأيك بفئة
أخرى من
المجتمع، لم
تقتل وهي غير
مستعدة أبداً
أن تقتل،
لكنها في
الوقت ذاته
تستمر في
تأييد النظام
وتتعامى عن
عنفه وترفض في
شكل عصابي أن
تصدق أو تقر
بانتهاكات
النظام؟
- هذه
للآسف آلية
قديمة
ومعروفة. أنا
سمعت شخصياً
بأذني هاتين،
سيدات من
المجتمع المخملي،
وهنّ من أنظف
الناس
وأكثرهم
أناقة وثقافة،
يقلن بكل راحة
ضمير: «معليش
سورية من دون
مليون أو
مليونين
زيادة، خلينا
نخفف شوي من
هذه الزبالة.
شو المشكلة».
إنه
البغض الذي
يجد سبيله إلى
القلب والخوف
الذي يعمي
البصيرة. هؤلاء
الناس هم من
طينة السكان
البولونيين والألمان
الذين عاشوا
حياة طبيعية
حول معسكرات
الإبادة
النازية،
يمارسون
حياتهم الاعتيادية
ويزرعون
أراضيهم
ويرسلون
أولادهم إلى
المدارس
ويتظاهرون
بأنهم لا
يعرفون وهم في
العمق يعرفون
ماذا يجري في
جوارهم من
جرائم ضد
الإنسانية.
هناك
أناس يعرفون
في العمق أن
هذا النظام
قائم على
القمع والقتل
والخوف،
لكنهم
يتعامون عن كل
هذا ولا
ينفكون
يرددون أن هذا
النظام يحمينا
وأنه في حال
سقوط النظام
ستنفلت
الوحشية وستفقد
الإنسانية،
مع أنهم
يعلمون علم
اليقين أن
الوحشية هي
تلك التي
تمارس في زنازين
النظام وأن
الإنسانية هي
التي تستباح في
معتقلاته.
>
على رغم الدور
المهم الذي
يلعبه الكثير
من الناشطات
والناشطين
السوريين من
أبناء الطائفة
المسيحية في
صفوف الثورة،
فإن هناك حالة
جفاء طبعت
علاقة الكثير
من أبناء
الطائفة المسيحية
بالثورة،
ماذا تقول
للخائفين أو
المترددين
منهم؟
-
دعنا نقل
أولاً إن
السجون جمعت
كل أطياف الشعب
السوري،
وألوانه وهذا
الشعب يعرف
بالعمق أن
جميع مكوناته
دفعت ثمناً
باهظاً في
سبيل نيل
حريتها.
مع ذلك
كل ما أريد أن
أقوله
للمترددين: هو
أن المتأخر
أحسن من
الغائب، فهلم
نلحق بالصحيح.
وهلم نهتم
بالضحايا
وهلم نستقبل
النازحين
وهلم نرعَ المحتاجين
وهلم نرحم
اليتامى. أقول
لمن يشعر منهم
بأن هذه
الثورة ليست
ثورته، لا بأس
ولكن، لتكن
حيادياً
ولتمارس ما
يقوله دينك:
طوبى للفقير
وطوبى للذي
يبحث عن
السلام وطوبى
للذي يُضطهد
في سبيل البر.
>
ماذا تقول
للخائفين
والساكتين من
أبناء الشعب
السوري كافة؟
-
أقول إن الخوف
يمكن أن يجعلك
متآمراً مع
النظام ويمكن
أن يجعلك
جزءاً لا
يتجزأ من
النظام ويمكن
أن يجعلك مجرم
حرب. وبالتالي
فلا يتخيل أحد
أن خوفه، يمكن
أن يجعل منه
بريئاً.
في
الوقت ذاته
أقول
للمعارضة
كلها
وللثورة، ماذا
قدمنا من
ضمانات
سياسية؟ ماذا
قدمنا من ضمانات
قانونية؟
ماذا قدمنا من
ضمانات
لحماية الخصوصيات
الدينية
والمحلية
والقومية؟
نحن
لا نريد أن
نصعد إلى
القرداحة
بصيحة «الله
أكبر». هذه
ليست ثورتنا وهذا ما لا
نريده. المجرم
سيوقفه
العلويون
أنفسهم وسيقدمونه
للمحاكم الدولية.
هذا ما نريد
وهذا ما نسعى
له، وبمثل هذا
ستنتصر
الثورة.
السؤال
هو هل نحن
نريد أن ننتصر
أم نريد أن
نخسر أنفسنا؟ إذا لم
تعطِ عدوك
مخارج مقنعة
وإذا فرضت
عليه المعركة
كمعركة حياة
أو موت، فإنه
سيقاتل حتى النهاية
ومن دون
ضوابط.
في كل
الأديان، بما
فيها الإسلام،
ليس هناك أقوى
من الانتقام،
سوى المصالحة.
وليس هناك أقوى
من الثائر،
سوى الغفران.
نحن نريد هذا
الوطن بكل
مكوناته وبكل
قراه وبكل
مدنه وبكل
شعبه. بالنسبة
لي الإنسان
العلوي
المتماهي مع
السلطة مظلوم
أكثر من غيره
لأنه منخور في
كرامته وقيمه
وقلبه، ولأنه
مسخر ومستعمل
لهذا
الاستبداد
المشين. في
النهاية هذا
الإنسان
العلوي أو
الإنسان
المسيحي هو
مواطن نريد أن
نطمئنه
ونقنعه بأننا
نريده ونشتهيه
بيننا
مواطناً حراً
في وطن واحد.
>
ماذا يمكن أن
تقدم الثورة من ضمانات
إضافية؟
-
دعني أقلها
بصراحة
للمسلمين،
نحن المسيحيين
لا نخاف منكم. نحن
المسيحيين،
حتى لو لم
يعجب هذا
الكلام البعض،
أمانة في
أعناقكم،
وإذا لم يحترم
المسلم الأمانة
التي سلمه
إياها الرسول
محمد، وقام بظلمنا
وطردنا،
فأنتم أيها
المسلمون
سيذبح بعضكم
بعضاً في حروب
أهلية ستمتد
إلى يوم
الدين.
المشكلة
اليوم ليست
بين المسلمين
والمسحيين. المشكلة
اليوم هي بين
المسلمين
أنفسهم، وهي
تتجاوز سورية
نفسها، التي
أصبحت فصلاً
في كتاب يخص
الصراع
السنّي -
الشيعي في
المنطقة كلها.
نحن في
سورية خلقنا
لنعيش مع
بعضنا بعضاً.
التاريخ يطلب
هذا.
الجغرافيا
تطلب هذا.
اللغة تطلب هذا.
ومن أجل
أن نعيش سوياً
علينا
بالمصالحة.
لكن المصالحة
لها شروط،
أساسها أن
تعود الحقوق
لأصحابها. هناك
مجرمون يجب أن
يحاكموا. هناك
يتامى
يحتاجون إلى
تعويض، هناك
بيوت دمرت
ويجب إعادة
بنائها، هناك
أثاث سرق من
بيوت وحارات
مدينة حمص وبيع
بأبخس
الأثمان، يجب
أن يعاد
لأصحابه.
>
ماذا يمكن أن
تقول لبشار
الأسد
شخصياً؟
- يا
ليته يسمع ما
قاله له
الرئيس
التونسي بأن
يتنحى ويرحل
وليرحم نفسه
ويرحمنا. العدل
يمكنه أن
ينتظر
قليلاً، ولكن
ليرحل وليوفر
على هذا البلد
وهذا الشعب
المزيد من
العذاب. أقول
له: إنني
متأسف جداً
على كل الفرص
التي وضعها السوريون
بين يديك ولم
تحسن
استغلالها.
أنا شخصياً بعثت
لك أكثر من
عشر رسائل في
السنين
الماضية، لكنني
لم أنجح في
فتح ثغرة في
جدار
الانغلاق والتحصن
والتشبث
بالسلطة. أكيد
هناك مسؤولية
شخصية ولكن
أنت برأيي
ضحية قدرك
التعيس وضحية هذا
النظام الذي
أورثك إياه
والدك. أنا جد
متآسف وأتمنى
أن أستطيع
مساعدتك،
وواجبي الإنساني
أن أمد يد
المساعدة،
إذا كان هناك
من سبيل.
> ما
هي أصعب
الأوقات التي
عشتها داخل سورية
خلال الثورة؟
-
أصعب اللحظات
كانت لحظات
الانفجارات
الكبيرة في
دمشق، أحسست
بأن قوى الشر
شنت الحرب على
الشعب السوري
وأن الكذب وصل
إلى النخاع
الشوكي، وأن
التأمر
والسينيكية
في مستنقع
المافيات
والاستخبارات
يقدمان لنا
أبشع ثمارهما.
صحيح أن
هناك فئات
دينية
متطرفة،
لكنها مسخرة.
كانت مسخرة
على يد «سي آي
أي» في
أفغانستان
ومن ثم سخرت
على يد غيرهم
في العراق،
واستخدمت
بالريموت
كونترول في لبنان،
فلا جديد على
الشاشة.
أنا
كتبت رسالة
مفتوحه إلى
كوفي أنان،
أقول له فيها:
إذا كان
سكرتير الأمم
المتحدة بان
كي مون يقول
إنه صار
واضحاً أن
هناك
«القاعدة»، فهل
أنتم بالأمم
المتحدة إلى
هذه الدرجة
جهال! ألا
تعرفون في
الأمم
المتحدة أن
هذه الفئات المتطرفة
تستخدم
وتسخر، ليس
فقط من قبل
المستنقع
الاستخباراتي
السوري ولكن،
أيضاً من قبل
المستنقع الاستخباراتي
الدولي.
>
كيف تفسر غياب
التضامن
الفعال مع
الثورة السورية
من قبل منظمات
المجتمع
المدني في
الغرب ومن قبل
الكنائس
والنقابات
وأهل الثقافه
والفن؟
-
السبب الأول
هو التخويف من
الفزاعة
الإسلامية.
فقد نجح هذا
التخويف في
تثبيط مشاعر
التضامن في
صفوف شرائح
المجتمعات
الغربية. هذا
ناهيك عن
الإشباع
الإعلامي
الذي يبطل
أهمية المأساة
السورية
وأولويتها
ويجعلها
خبراً من بين
بقية الأخبار
في نشرات
الأخبار.
>
دير مارموسى
هذا المكان المتربع
في جبال
القلمون على
بوابة
الصحراء، بمقدار
ارتباطه
بالأرض
والتاريخ،
صار منذ أن سكنته
ورممته
وأحييته،
شديد
الارتباط
بشخصك واسمك.
كيف هو شعورك
وأنت مبعد
اليوم قسراً عن
هذا المكان،
وهل سيكون هذا
الدير يوماً
هو منتهاك؟
- شعور
بألم شديد، لا
يمكن وصفه. لقد
قلت سابقاً:
ما أحلى الموت
في سورية، على
الخروج إلى
المنفى. أنا
خرجت اليوم
إلى المنفى
لأذوق ما
تذوقه آلاف
وآلاف من
السوريين منذ
عشرات
السنين، وطعم
المنفى حقيقة
مرّ. عندما
وضعوا ما سموه
دستورهم
الجديد،
كتبوا فيه أن رئيس
الجمهورية
يجب أن لا
يكون مقيماً
خارج سورية.
قلت في نفسي
عماذا
يتكلمون! فكل
الذين هجروا
ورُموا في
المنافي
وظلموا، لا
قيمة لآلامهم
وعذاباتهم،
والدستورالجديد
يشكك بصدق
انتمائهم
للوطن.
أما
أين هو
منتهاي؟ فأنني
أذكر أن في
ذكرى الجمعة
العظيمة
العام الماضي
خرجنا من
الدير إلى
الوادي
باتجاه مقبرة
الرهبان
بالقرب من
صخرة ضخمة.
هناك لاحظت
مكاناً ضيقاً،
بطولي
تقريباً،
يمتد بين شق
صخري وبين شجرة
زيتون زرعها
أحد الرهبان
ونمت بين
الصخور، فقلت
للجماعه: إذا
أراد الله
وترحم عليّ، فهنا
مثواي. إن شاء
الله أن
يستجيب لهذه
الأمنية.
>
برأيك هل مصير
هذه الثورة
النجاح في
النهاية؟
- هذا
ليس رأيي، هذا
رأي الحق. هذه
الثورة، الله
قدّرها
للنجاح، لأن
ما دفع لها من
ثمن مقدر عند
الله، وما ذهب
من ضحايا
أبرياء هو فوق
كل ما يمكن أن
يبذل. والله
لا يضيع عذابات
اليتامى
والأرامل ولا
يفرط بتضحيات
الأهالي.
المتحدث
باسم الكنيسة
الكاثوليكية:
مخاوف مسيحيي
مصر في انتظار
قرارات مرسي
قال
لـ«الشرق
الأوسط» إنه
لا يهتم بوجود
قبطي كنائب
«كرتوني»
للرئيس
القاهرة:
محمود محسن/الشرق
الأوسط
قال
المتحدث
الإعلامي
باسم الكنيسة
الكاثوليكية
في مصر، الأب
رفيق جريش،
إنه إلى الآن
لا تزال مخاوف
مسيحيي مصر لا
تجد من
يحتويها أو
يبددها، وإن
الكثير من
المسيحيين
المصريين
ينتظرون
قرارات
الرئيس لتبدد هذه
المخاوف،
خاصة في ما
يتعلق
بحقوقهم وحرياتهم
الدينية
والشخصية،
وأكد جريش أنه
لا يهتم بوجود
مسيحي كنائب
«كرتوني»
للرئيس من دون
صلاحيات
حقيقية، بقدر
اهتمامه
بوجود مسيحي في
التشكيل
الجديد
للحكومة
بصلاحيات
ومهام كاملة
وواضحة.
وقال
جريش:
«المخاوف
موجودة ولا
يوجد شيء إلى الآن
يضمن حقوق
وحريات
المسيحيين في
بناء الكنائس
وقانون
الأحوال
الشخصية
والقوانين الخاصة
بعدم التمييز
ضد الأقليات»،
وتابع: «بخصوص
قانون
الأحوال
الشخصية هناك
قضايا تملأ
المحاكم بين
مسيحيين مع
بعضهم، وهناك مشاكل
كثيرة لا تجد
الحلول».
وأكد
جريش أن هناك
مطالب أخرى
للمسيحيين
بالإضافة إلى
هذه المطالب،
وتحدث جريش عن
تمثيل المسيحيين
في المؤسسات
الحكومية،
وأوضح أنه لا
يهتم بوجود
نائب مسيحي أو
أكثر لرئيس
الجمهورية،
ولكنه قد يكون
مجرد نائب
كرتوني أو
«منظر فقط» لكي
يقول الناس إن
الرئيس أتى
بأحد
المسيحيين في
مؤسسة
الرئاسة من
دون فعل
حقيقي، وقال:
«لا أهتم كثيرا
بوجود نائب
مسيحي لرئيس
الجمهورية
ولكنه من
الممكن أن
يكون مجرد
واجهة وليس له
دور حقيقي،
ولكني سأفضل
كثيرا عن ذلك
وجود وزير
مسيحي في
الحكومة
الجديدة مثلا
يمتلك مهام
وصلاحيات
كاملة».
واشتكى
الأقباط من
التمييز في
عهد مبارك، وشهدت
مصر خلال
الفترة
الانتقالية،
التي أعقبت
خروج مبارك من
السلطة
اضطرابات
سياسية، شهدت
حرائق في عدد
من الكنائس،
على خلفية
اشتباكات مع
إسلاميين
متشددين ينتمون
للتيار
السلفي.
وينتظر
المسيحيون من
الرئيس
الجديد محمد
مرسي تنفيذ
وعوده بإنقاذ
الوضع
الاقتصادي
المتردي
وتحقيق الأمن
والاستقرار.
وأوضح
جريش أن
المسيحيين
منذ عهد
الرئيس الأسبق
أنور السادات
طالبوا
بقانون
للأحوال الشخصية،
وقال: «عندما
طلب منا إعداد
قانون موحد
للأحوال
الشخصية
للمسيحيين تم
إعداده ولكنه
منذ اللحظة
التي تم
إعداده فيها
وهو حبيس الأدراج
ولم يخرج
للنور حتى
الآن»، وتابع:
«لقاؤنا مع
الرئيس محمد
مرسي بحكم
كونه أول لقاء
غلب عليه
الطابع
البروتوكولي،
إلا أنه شهد حديثا
عن مطالبنا
والرئيس
وعدنا بعقد
لقاءات
متتالية
ومطالبنا
معروفة
ومشروعة ولا
تحتاج لجلسات
مطولة
لشرحها»، وأكد
أن المخاوف
التي يظهرها
ويبديها بعض
المسيحيين
المصريين هي
مخاوف موجودة
ومشروعة، ومن
اليوم يجب أن
ينتقل الرئيس
من الأحاديث
والخطب
والقسم «ثلاثي
الأبعاد»
ليبدأ في
تحقيق آمال كل
المصريين وليس
فقط
المسيحيون،
وقال: «الرئيس
بدأ بالفعل أداء
مهامه رسميا
عقب تنصيبه
أمام المحكمة
الدستورية
العليا ولن
نتحدث عن
الخطب
والكلمات فهي
خطابات
مبدئية لا
نبني عليها
ولكننا الآن
نريده أن
ينتقل من
الأحاديث إلى
العمل وتنفيذ
ما وعد به كل
المصريين
وليس
المسيحيين
فقط، لأنه في
النهاية رئيس
لنا جميعا،
وتحقيق ما أكد
عليه في
برنامجه
الانتخابي
أثناء حملته الانتخابية».
وحول
تأسيسية
الدستور
والأنباء عن
مطالب من تيارات
إسلامية
بتغيير نصوص
المادة
الثانية من
الدستور
وإلغاء كلمة
«مبادئ» من نص
المادة والتي
تنص على أن
الإسلام دين الدولة
واللغة
العربية
لغتها
الرسمية، وأن
«مبادئ
الشريعة
الإسلامية»
المصدر
الرئيسي للتشريع،
قال جريش: «من
سيضع الدستور
هي اللجنة
وليس بعض
الأعضاء»،
وتابع: «ولا
يعني بالضرورة
طرح البعض
لأفكار أن
الرئيس، وهو
منتم للتيار
الإسلامي،
موافق عليها».
وحول
تقييمه للتيار
السلفي الذي
حظي بأكثر من
ربع مقاعد
البرلمان
المصري ويحمل
أفكارا يراها
البعض متشددة
بخصوص
التطبيق
المشدد
للنصوص وكان
ممنوعا من
الولوج
للمشهد
السياسي
المصري إبان
حكم الرئيس
السابق، أكد
جريش أن
اختلاط
التيار السلفي
بالسياسة لم
يهذب إلى الآن
بعض أفكاره المتطرفة.
وعلق
جريش على
واقعة رفض عدد
من النواب
المنتمين
لهذا التيار
الوقوف خلال
عزف السلام
الوطني
المصري في
بداية أحد
اجتماعات
الجمعية التأسيسية
لوضع
الدستور،
قائلا: «بعض
المنتمين
للتيار
السلفي وليس
كلهم يحتاجون
للمزيد من
التربية
الوطنية،
والتربية
الوطنية مطلوبة
لمن يرفض
الوقوف
للسلام
الجمهوري
الوطني
لبلاده في
لجنة وضع أسمى
الوثائق التي
تحكم بها
البلاد»،
وتابع: «هم لا
يزالون
يهتمون بالشكل
والطقوس على
حساب الإنسان
وعلى حساب الآخر،
ويحتاجون
لتربية وطنية
من جديد، ليس
فقط تجاه
المسيحيين
ولكن أيضا
تجاه الوطن».
متري
وسلام وورده
ردوا على
ليون:يدعي
امتلاكه الحقيقة
العلمية
ناسيا او
جاهلا ان علم
الآثار يبدأ
من فرضيات
واحتمالات
وترجيحات
وطنية - 3/7/2012
رد وزراء
الثقافة
السابقون طارق
متري وتمام
سلام وسليم
ورده على وزير
الثقافة غابي
ليون، وجاء في
نص البيان
الاتي:
"1ـ مرة
أخرى، وعوض
الرد على
الحجة
بالحجة،
يختار الوزير
ليون لغة
التهجم
والإتهام
ويلجأ الى محاكمة
النوايا
المزعومة. و
يستسهل تسييس
قضية ليست
سياسية
بالمعنى
الضيق
المعروف. ويقحم
"تيار
المستقبل"،
الذي لا ينتمي
احد منا اليه،
في قضية لا
علاقة له بها.
2ـ
ويهدد الوزير
منفعلا
بالإدعاء
امام القضاء. وحبذا لو
يفعل. ويعلن
التزامه
باحكامه، قبل
ذلك وبعده.
ولمناسبة ذكر
القضاء،
يترتب علينا
ان نلفت
اللبنانيين
الى ان مجلس
شورى الدولة
قرر وقف تنفيذ
قراره
المتعلق
بالعقار الذي
اكتشف فيه
ميدان سباق
الخيل
الروماني وأن
قاضي الأمور
المستعجلة
الذي اصدر
قرارا بوقف
التدمير في
العقار
العائد
لمشروع فينوس
العقاري
وتغريم المخالفين.
3ـ
ويرى الوزير،
وان بصيغة
سؤال، ان
ادخال عقار
بعينه في
لائحة الجرد
للأماكن
الأثرية على يد
سلفه الوزير
ورده بمثابة
تحضير لحملات
افترائية
مبرمجة
ومحاولة لنصب
الأفخاخ لخلفه.
وفي انسياقه
وراء مخيلته،
يفوته انه من
واجب وزير
الثقافة ان
يحمي
المكتشفات
الأثرية،
وايا كان من
طبيعتها،
بإجراءات قد
تكون وقائية
وفي مقدمها
الإدراج على
لائحة الجرد.
4 ـ
ويدعي الوزير
امتلاكه
الحقيقة
العلمية الأخيرة
في أمر عقار
ميناء الحصن،
ناسيا او جاهلا
ان علم الآثار
يبدأ من
فرضيات
واحتمالات وترجيحات
وان ما من
عالم او مثقف
او مواطن واع
يجزم في قضية
خلافية
بالسرعة التي
جزم فيها.
5 ـ
ويستند
الوزير، في
حكمه النهائي
في مسألة ما
زالت موضع أخذ
ورد بين
الأثريين،
على تقرير
وضعه خبير
الماني
استقدمته الى
بيروت الجهة
المستثمرة
للعقار. وهو،
اذ لا يقيم اي اعتبار
لآراء خبراء
آخرين، يرفض
عرضا من اليونيسكو
والإيكوموس
(المجلس
العالمي
للمواقع
والمعالم)
بإرسال بعثة
متخصصة للنظر
وابداء الرأي
العلمي في
المسألة
المختلف
عليها. ويخرج
بذلك عن العرف
الذي يقول انه
عند تباين وجهات
النظر في أمر
كالذي نحن في
صدده يجري
الإحتكام الى
جهة محايدة
تتمتع
بالخبرة
والصدقية،
وهذه حال
اليونيسكو
الإيكوموس.
6 ـ وفي
استعجال
مستغرب، لا
يقرأ الوزير
بعض العبارات
البالغة
الدلالة
الواردة في
الملف المعنون
"استحالة
وجود مرفأ
فينيقي على
العقار 1398 من منطقة
ميناء الحصن
العقارية".
واننا نخص
منها اثنتين.
يعترف الخبير
الألماني
بيديرسون في خلاصة
تقريره ان
الموقع
المعني " مثير
للجدل". وفي
رسالة لها ردا
على رسالة من
وزارة الثقافة،
تقول الخبيرة
الفرنسية يون
" شعرت ان المناقشة
ما زالت
مفتوحة. على
أمل ان تجدوا
ترتيبا مرضيا
مع جميع
الباحثين،
وهو ما لم
يفعله الوزير
بل حسم الجدل
واقفل
المناقشة قبل
ان يفتحها.
7ـ
وفي
الإستعجال
المريب نفسه،
يناقض الوزير موقفا
واضحا
لمستشاره،
وقائد حملته
على الأثريين
الذين لا
يشاركونه
رأيه، والذي
أعلن في
مقابلة مع
جريدة
الأوريان لو
جور، في 12 آذار
2012، انه لا يمكن
رفع العقار عن
لائحة الجرد
وان ذلك يشكل
سابقة. لعل
التفسير لهذا
التناقض يكمن
في ان الوزير
لا يمانع ان
ترتبط هذه
السابقة
بإسمه
ولأسباب لا
يعرفها
مستشاره.
8 ـ
لقد قلنا في
مؤتمرنا
الصحافي يوم
الجمعة الماضية
انه من حقنا
ان نتساءل عن
دوافع الوزير
ليون
الحقيقية. اما
اليوم فإنه من
واجبنا ان
نتساءل حول
تلك الدوافع".
الأزهر
ينفي مطالبته
رئيس الجمهورية
بالاعتذار
الراي/نفت
مشيخة الأزهر
الشريف «جملة
وتفصيلًا» ما
نشر في أحد
المواقع
الإلكترونية،الأحد،
حول مطالبة
الأزهر رئيس
الجمهورية
محمد مرسي
بالاعتذار عن
عدم تخصيص
مكان لشيخ
الأزهر
الشريف، أحمد
الطيب، في
الحفل الذي
أقيم السبت في
«جامعة
القاهرة»،
لمناسبة أداء
اليمين
لتوليه منصب
رئيس
الجمهورية. كما
نفى الأزهر في
بيان،
انتقاده
رئاسة الجمهورية
لما حدث وأدى
إلى انسحاب
شيخ الأزهر من
احتفال تنصيب
رئيس
الجمهورية. وأضاف
البيان «أن ما
نشر في الموقع
تحت عنوان: (الأزهر
ينتقد عدم
تخصيص مكان
للطيب في خطاب
الجامعة
ويطالب مرسي
بالاعتذار)،
هو عار تماماً
عن الصحة، ولم
يرد في البيان
الصادر عن الأزهر
ما يشير إلى
ذلك ولو بحرف
واحد، وإنما
الوارد هو
الاختلاف مع إدارة
البروتوكول
في رئاسة
الجمهورية في
شأن تخصيص
مكان للإمام
الأكبر وهيئة
كبار العلماء
في الأزهر بما
يليق بمكانته
وعلمائه».