المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار25 كانون
الثاني/2012
انجيل
القديس لوقا 11/33-36/نور
الجسد
ما من أحد
يوقد سراجا
ويضعه في مخبإ
أو تحت المكيال،
بل في مكان
مرتفع
ليستنير به
الداخلون.
سراج الجسد هو
العين. فإن
كانت عينك
سليمة، كان
جسدك كله
منيرا. وإن
كانت عينك
مريضة، كان
جسدك كله
مظلما. فانتبه،
لئلا يصير
النور الذي
فيك ظلاما. فإن
كان جسدك كله
منيرا، ولا
أثر للظلام
فيه، أنار
بأكمله كما لو
أنار لك
السراج بضوئه.
عناوين
النشرة
*الرئاسة
الفرنسية:
قانون معاقبة
انكار جرائم
الإبادة
سيصدر خلال 15
يومًا
*اوغلو: سنفرض
عقوبات على
باريس ولن
نتراجع عنها/لس
الشيوخ
الفرنسي أقر
قانوناً يجرم
إنكار إبادة
الأرمن
*اسرائيل
تستأنف
استعداداتها
لضرب إيران
عبر إجماع ...
أميركي/امال
شحادة/الحياة
*جثث مقاتلي
"حزب الله" في
شوارع قرى ريف
دمشق/المنشقون
السوريون
منعوا المئات
من عناصره من
الوصول إلى
الزبداني
ومضايا/تحذير
غربي شديد
اللهجة إلى
نصر الله
و"الجيش
السوري الحر
هدد بضرب
مواقع حزبه
داخل لبنان/حميد
غريافي/السياسة
*اسطول غربي
بقيادة
أميركية في
الخليج لمنع
اغلاق
"هرمز"/حصار
نفطي ومالي
أوروبي على
إيران
*منع بيع
الذهب
والألماس
لطهران
وتجميد أصول
بنكها
المركزي وحظر
التعامل معه
*اسرائيل:
العقوبات
الجديدة تبعد
الخيار العسكري
*نائب إيراني:
سنغلق المضيق
بالتأكيد إذا
تعطلت
مبيعاتنا
النفطية
*حاملة طائرات
أميركية
وفرقاطة
بريطانية وبارجة
فرنسية عبرت
"هرمز" إلى
الخليج
*تخفيف النبرة
الإيرانية
مرده إلى
تغيير في
الستراتيجية
لا في الموقف
*تراجعت إيران
عن تهديدها
بإغلاق مضيق
هرمز
*نتنياهو
وغانتس
يتصارعان على
هوية قائد
سلاح الجو
المقبل/محافظ
بنك إسرائيل
مرشح
لرئاســـة
الدولة خلفــاً
لبيريز
*مارغيلوف:
ليس بوسع
روسيا عمل
المزيد للأسد
*دول الخليج
تقرر سحب
مراقبيها من
بعثة جامعة
الدول العربية
إلى سوريا
*العربي وحمد
بن جاسم
يطلبان لقاء
بان كي مون للحصول
على دعم مجلس
الامن
*مؤكدًا
"مواصلة
العمل مع
جامعة الدول
العربية
وأطراف آخرين
لإنهاء القمع
في سوريا"
*جوبيه يدعو
الأسد لوقف
"جرائم
الإنسانية".. ويطالب
بحلّ "من أجل
شعب سوريا
وأمن لبنان"
*العربيّة:
مشروع قرار
أوروبي في
مجلس الأمن يدعو
سوريا
للتعاون مع
المقرّرات
العربيّة
* 5 مصارف
سوريّة و3
شركات نفطيّة
على لائحة
العقوبات
الأوروبيّة
على النظام
السوري
*الجامعة
العربية بدأت
خطوات سحب 55
مراقبًا خليجيًا
من سوريا
*الشارع يسخر
من الاقتراح
العربي
بتسليم "الشرع"
ويتوقع
«انتحاره»
قريبا
*دوما: 150 ألفاً
شيعوا 12
مدنياً من
ضحايا القمع
الوحشي
المتواصل
*الأوروبي"
يفرض عقوبات
على 22 قائداً
عسكرياً وثماني
مؤسسات سورية
*روسيا أقرت
بأن جيش الأسد
يتفكك/السعودية:
الوضع الخطير
في سورية
يتطلب من
الجميع تحمل مسؤولياتهم
*مواجهات دمشق
الخفية الى
العلن
والخليجيـون
يسحبون
مراقبيهم
*المعلم: لا
حلول عربية في
سوريا بعد
الآن.. والحل
الأمني "مطلب
جماهيري"/لا
أحد يستطيع
فرض التدويل
على شعبنا
وموسكو لن
توافق على
التدخل
الخارجي في
سوريا
*الأسد فوق
الشجرة/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*هل يعقل أن
الجامعة بهذه
السذاجة/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
*عدنان منصور
أم بري ونصرالله/علي
حماده/النهار
*لقاء تضامني
مع الشيخ حسن
مشيمش في
نقابة الصحافة
وكلمات أكدت
مواقفه
النقدية
وطالبت القضاء
بالنزاهة
والشفافية
*الافراج عن
مركب صيد كانت
احتجزته
البحرية السورية
*سنتان لفايز
كرم من دون
تجريده من
حقوقه المدنية
*الراعي
النائب نبيل
دو فريج ووفدي
اوكسيليا وكاريتاس/وزير
الدولة سليم
كرم: لاستعادة
الوجود المسيحي
في مراكز
الدولة
*عودة التقى
رئيس رئيس
اساقفة بيروت
للموارنة:
مطر: لا نقبل
بالتجاذبات
حول التعيينات
ويجب حل
القضية
*منصور لـ
جنبلاط: لا
نحتاج دروساً
*وفق " تشرين"
السورية :
هكذا دافع
وزير الخارجية
اللبناني عن
نظام الأسد
*جنبلاط تلقّى
اتصالاً من
الحريري ودعا
الجنود
الدروز في
سوريا لرفض
الأوامر
*رئيس الجمهورية
استقبل فيصل
كرامي
والخوري وخير الدين
ومنح
اللاعبين
الحائزين
ميداليات البطولة
العربية
ميدالية
ذهبية/سليمان
اطلع من منصور
على اجواء
مؤتمر وزراء الخارجية
العرب
*وفد أهالي
الموقوفين في
السجون زار
جنبلاط وسلّمه
قانون العفو
المشروط
*"العدالة
الوطنية": عدم
تحمل باسيل
مسؤولياته
معيب
*المستقبل:
منصور ناطق
رسمي باسم
النظام السوري/طالبت
الحكومة
بالتحرك
عربيا لوقف
الانتهاكات
السورية
للسيادة
*عون ترأس
الإجتماع
الأسبوعي
ل"التغيير
والإصلاح":
لتظاهرة
سلمية من أجل
الكهرباء
تدعو الدولة
للعمل الجدي
*يريدون تفريغ
الدولة وما
يحصل في
الكهرباء
يحصل في
التعيينات
*لقاء تضامني
مع الأحرار في
ساحة الشهداء اليوم
*مصدر قضائي:
بروتوكول
المحكمة
سيمدّد ورأي
لبنان في هذا
المجال ليس
إلزامياً/الإتفاق
مع الأمم
المتحدة
بمثابة
معاهدة التي
نحرص على
تطبيقها
وفقاً
للدستور
*الامين العام
للامم
المتحدة بان
كي – مون عيّن
باولو سيرا قائداً
لـ"اليونيفيل"
*مبعوثان
للسلام
والمساران
السوري
واللبناني
ضمن المهمة
وبعد كوسوفو
وأفغانستان
باولو سيرا
قائداً
لـ"اليونيفيل"
*رئيس تجمع
عائلات
الطريق
الجديدة رياض
شومان: حكومة
"حزب الله"
تدفع البلد
الى الهاوية
*نائب رئيس
تيار
"المستقبل"
أنطوان
أندراوس لـ"السياسة":
أركان الدولة
تحولوا
أتباعاً لبشار
ونظامه
*انهيار
الابنية
المتصدعة
حديث الناس
ومعاناة
واحدة في
الناعمة
وعبرا وحارة
صيدا
*السفير
الفرنسي زار
بعبدا وبكركي
والحريري: مهتمّون
بعلاقات
جيّدة مع
البطريركية
*شطح: إيران
خائفة من ألاّ
تختارالإرادة
الحرَّة
للشعب السوري
التحالف معها
*الموقف
الروسي من
الثورة
السورية/غسان
المفلح/السياسة
*دكاكين
الافتاء تدعم
دكاكين
الاحزاب/خليل
خلف/السياسة
*لهذا الجنرال
الفارسي أقول/علي
ب.
اسعد/السياسة
*الجامعة
العربية و الغرق
في بحر
الأوهام
السوري/داود
البصري/السياسة
*ثورة على
الثورة/أحمد
الجارالله/السياسة
*بعد "لبنان
الكبير"
و"الاستقلال"
و"التحرير"هل
يكون الراعي
بطريرك لبنان
الحياد؟/اميل
خوري/النهار
*قرار تغيير
رأس النظام/غسان
حجار/النهار
*دقت ساعة
نهاية النظام
الأسدي/أسعد حيدر/المستقبل
*الحراك
الشيعي: هموم
الوحدة
الإسلامية
وهواجس
المسيحيين/باسم
سعد/المستقبل
*نهاية
الأساطير في
سوريا/مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط
*العرب بين
«ماما» أميركا
و«خالتي»
إيران/غسان
الإمام/الشرق
الأوسط
*حزب الله ..
جعجع
والموساد في
أربيل/وفاء
طحيني (اربيل) -
بيروت
اوبزرفر
*دعا لتنظيم
المعارضة
مواجهة
للمرحلة
الجديدة/الرئيس
الجميل: العد
العكسي لسقوط
النظام السوري
بدأ/ندعم دعوة
سليمان
للحوار عندما
تنضج الامور
تفاصيل
النشرة
الرئاسة
الفرنسية:
قانون معاقبة
انكار جرائم
الإبادة
سيصدر خلال 15
يومًا
أعلنت
الرئاسة الفرنسية
أن "قانون
معاقبة إنكار
جميع جرائم
الإبادة بما
فيها "إبادة"
الارمن في
تركيا في
العام 1915،
سيصدر في غضون
15 يوما وذلك
غداة تبنيه في
مجلس الشيوخ،
موضحة أن
"رئيس
الجمهورية
(نيكولا
ساركوزي)
سيصدر قانون
معاقبة انكار الإبادات
في المهلة
العادية"، أي
بعد تبنيه من
قبل البرلمان
بعد 15 يومًا. وكان
رئيس الوزراء
التركي رجب
طيب أردوغان وصف
هذا القانون
بأنه "عنصري"
وتوعد بفرض
عقوبات
انتقامية
"مرحلية" على
فرنسا. (أ.ف.ب.)
أوغلو: سنفرض
عقوبات على
باريس ولن
نتراجع عنها/لس
الشيوخ
الفرنسي أقر
قانوناً يجرم
إنكار إبادة الأرمن
باريس, أنقرة -
أ ف ب: أقر مجلس
الشيوخ
الفرنسي, أمس,
قانوناً يجرم
إنكار إبادة
الأرمن العام
,1915 ما يهدد
بتعميق
الخلاف بين
باريس وأنقرة
الشريكين
الستراتيجيين
والاقتصاديين.
وينص مشروع
القانون على
فرض عقوبة
بالسجن سنة
ودفع غرامة
بقيمة 45 ألف
يورو على كل
من ينكر
الابادات
المعترف بها
أمام القانون
الفرنسي, ومن
بينها
الإبادة
الأرمنية. وكانت
باريس اعترفت
في العام 2001
بإبادة الأرمن
في الأناضول
بين العامين 1915
و1917 (مليون ونصف
المليون قتيل
بحسب الأرمن),
حيث أصبحت
بالتالي تعترف
بإبادتين,
واحدة بحق
اليهود في الحرب
العالمية
الثانية
والأخرى بحق
الأرمن, لكنها
لم تكن تعاقب
سوى على إنكار
الأولى.وفي
مؤشر على
تدهور
العلاقات, أكد
وزير الخارجية
التركي أحمد
داود أوغلو أن
الحكومة
التركية
ستتخذ
إجراءات
انتقامية ضد
فرنسا. وقال
في تصريحات
صحافية
"حددنا
مسبقاً سلسلة
إجراءات ننوي
اتخاذها إذا
أقر النص
نهائياً ولا
أحد يجب أن
يشك في ذلك". وشدد
على أن "تركيا
لم تعد تركيا
2001" عندما اعترف
البرلمان
الفرنسي
بإبادة
الأرمن في عهد
الامبراطورية
العثمانية. وأضاف
ان "الاعتقاد
بأن تركيا
ستفرض عقوبات ثم
ستعيد النظر
فيها يعني
أنهم لا
يعرفون تركيا",
منتقداً
عقلية "محاكم
التفتيش" التي
يدافع عنها
البرلمانيون
الفرنسيون
لتبني نص "لن
يكون له
صلاحية". واعتبر
أن "القيم
الأوروبية
باتت مهددة,
وأنه إذا تبنى
كل برلمان
أحكاماً بشأن
التاريخ
وطبقها, فستفتح
فترة جديدة من
محاكم
التفتيش في
أوروبا". وفي
هذا الإطار,
قال مصدر
مسؤول أن
تركيا قد
تستدعي هذه المرة
ممثلها في
باريس إلى أجل
غير مسمى, كما
ستخفض حجم
بعثتها, وتتخذ
تدابير ثأرية
في المجالين
التجاري
والاقتصادي,
فيما يخشى
الفرنسيون من
أن يتم
استبعادهم من
الأسواق
الكبرى خلال
استدراجات
العروض. ومن
الممكن أيضاً
أن تستبعد
تركيا فرنسا
من أعمال بناء
المحطات النووية
أو افشال
المفاوضات
لإشراك شركة
الغاز
الفرنسية في
مشروع وضع
أنبوب غاز
"نابوكو"
الأوروبي. من
جهتها, كررت
وزارة
الخارجية
الفرنسية دعوتها
تركيا إلى
التهدئة,
مؤكدة أن
انقرة "حليفة
مهمة جداً".
إسرائيل
تستأنف استعداداتها
لضرب إيران
عبر إجماع ...
أميركي
امال شحادة/الحياة
هل تشهد سنة 2012
حالاً من
الفوضى وعدم
الاستقرار،
أم ستكون سنة
حسم في الملف
النووي
الإيراني؟
وهل تنجح
أميركا
والغرب في فرض
عقوبات مشددة
على إيران بما
يساهم في حسم
الملف؟ وهل
تنفِّذ
إسرائيل
تهديداتها
بضرب إيران،
ام ان
تهديداتها
تبقى في مجال
سياسة الضغط
على أميركا
والغرب؟
اسئلة كثيرة
تُطرح هذه
الأيام مع
وصول قائد القوات
المشتركة
الأميركية
مارتين دمبسي
الى إسرائيل.
لكن، يبقى
السؤال الذي
يبحث الكثيرون
عن جواب عليه
هو ما اذا
كانت إسرائيل
تنوي بالفعل
ضرب إيران
وحسم الملف في
ربيع هذه
السنة.
سؤال أطلق
عليه خبراء
وأمنيون
إسرائيليون «سؤال
المليون
دولار»، بعد
ان تناقضت
التصريحات
الإسرائيلية،
في مقابل
إصرار رئيس
الحكومة
بنيامين
نتانياهو على
ان الحل
العسكري سيبقى
على الطاولة
لمنع إيران من
صنع قنبلة
نووية، فيما
وزير دفاعه
ايهود باراك،
الذي دعم
نتانياهو في موقفه
حتى اليوم
الذي سبق وصول
دمبسي، خرج
بتصريح يقترب
فيه أكثر من
الموقف
الأميركي،
قائلاً إن
الوقت الذي
تحتاجه إيران
لصناعة قنبلة
نووية مازال
طويلاً، وإن
الحديث عن
قيام إسرائيل
بتوجيه ضربة
عسكرية ليس
قريباً. هذا
الحديث جعل
الإسرائيليين
يصفون باراك
بـ «اللغز»،
ولم يستبعد
البعض ان تكون
تصريحاته هذه
جاءت ضمن
سياسة
الترويج
للانشغال
المتزايد بالملف
الإيراني
وخطره
وتهديده لامن
إسرائيل،
كوسيلة لضمان
مكانته
السياسية الى
جانب نتانياهو
من جهة، وضمان
زيادة
الموازنة
العسكرية من
جهة اخرى.
يؤكد هذا
التوجه
التصريحات
المتناقضة
التي يطلقها
باراك داخل
إسرائيل
وخارجها، فما
يقوله
للإذاعة
الإسرائيلية
أو إذاعة الجيش
مختلف تماماً
عن تصريحاته
التي يطلقها
لوسائل إعلام
أجنبية،
وآخرها «سي. أن.
أن».
المنشغلون في
البحث عن الرد
على «سؤال
المليون»،
توقعوا ان
تقودهم زيارة
دمبسي الى
المسار المؤدي
الى الجواب
القاطع، لكنّ
ما أُعلن أو تمَّ
تسريبه من
لقاءات دمبسي
مع القيادة
الإسرائيلية
لم يأت بجديد،
الا إذا كانت
هناك اتفاقات
سرية بين
القيادتين في
واشنطن وتل
ابيب تطمئن
الأميركيين
بالتزام
إسرائيل بعدم
اتخاذ خطوات
أحادية
الجانب تجاه
إيران ومن دون
تنسيق.
وعلى رغم
تركيز
إسرائيل على
أن أبرز ما
جاء في زيارة
دمبسي هو
التأكيد
الأميركي على
مواصلة الدعم
الأمني
والعسكري
لإسرائيل،
إلا أن الضيف
الأميركي ركز
خلال
اللقاءات مع
الإسرائيليين
على بقائهم
خارج أي قرار
بضربة عسكرية
ضد إيران
واقتصارها
على الولايات
المتحدة ودول
حلف شمال
الاطلسي.
الإسرائيليون
من جهتهم،
عبَّروا أمام
دمبسي عن خيبة
أملهم من عدم
تنفيذ عقوبات
شديدة ضد
إيران، على
رغم مرور أكثر
من شهرين على
تقرير
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية حول
الموضوع. رئيس
اركان الجيش
الإسرائيلي
بني غانتس،
الذي استضاف
دمبسي، استبق
لقاءاته
الرسمية مع
ضيفه بطرح الموقف
الإسرائيلي
تجاه إيران في
مؤتمر لرؤساء أركان
حلف الناتو في
بروكسل،
ولقاء كبار
الضباط في
الجيوش
الغربية
لمناقشة
الملف الإيراني،
في محاولة
لإقناعهم
بالموقف
الإسرائيلي
وما تعتبره
إسرائيل
مخاطر تهدد
أمنها
ومستقبلها. ورغم
الترويج
الإسرائيلي
لعدم وجود
خلافات جوهرية
بين واشنطن
وتل أبيب حول
الملف النووي
الإيراني،
ولقرب الموقف
الأميركي من
الموقف
الإسرائيلي،
إلا أن أكثر
من مصدر
إسرائيلي
أشار إلى أن
الخلافات
مازالت قائمة
وتتزايد، مع إصرار
إسرائيل على
موقفها بألاّ
تتعهد للولايات
المتحدة
إبلاغها
مسبقاً
بتوجيه ضربة عسكرية،
وهناك من يقول
إن نتانياهو
تعهد إبلاغ
واشنطن قبل 12
ساعة من توجيه
الضربة.
ابرز ما يعكس
هذا الخلاف،
هو إلغاء
التدريبات
التي كانت
مقررة في شهر
نيسان (أبريل)
المقبل في إسرائيل
بمشاركة مئات
الجنود
الأميركيين،
وهي أكبر
التدريبات
بين الجيشين. وقالت
مصادر أمنية
إسرائيلية إن
إسرائيل هي
التي طلبت
تأجيل هذه
التدريبات،
لأنها تريدها
أكثر قرباً من
موعد الضربة
العسكرية.
إيران ستبادر
إلى ضربة؟
في إسرائيل،
أخذوا على
محمل الجد
تصريحات قائد
الأسطول
الأميركي
عندما قال إنه
لا ينام جيداً
في الليل بسبب
ما يحصل في
مضيق هرمز، وكذلك
تحديدَ وزير
الدفاع
الأميركي
خطوطاً حمراً
للإيرانيين،
وقوله انهم
ينامون بالملابس
العسكرية
والأحذية،
فحديث كهذا
بالنسبة
للإسرائيليين
يعزز مواقفهم
المسنودة الى
تقارير تدّعي
ان إيران
ستتحول نووية
في غضون سنة،
وأن الحاجة
تتطلب خطوات
جدية وحاسمة
قبل الوصول
الى هذا
الوقت، ويحسم
الإسرائيليون
أن «الفترة
الزمنية
قصيرة وحسم
الملف حاجة
ضرورية».
وهناك نقاش
كبير حول
الفترة
الزمنية،
والهوة عميقة
بين داعمي هذه
التوقعات
ومَن يستبعدها،
أما إذا كان
يجب حسم
الملف، فلا
يختلف الإسرائيليون
على ذلك،
والخلاف هو
حول مَن سيحسمه،
وكيف، وما إذا
كان على
إسرائيل
نفسها ان تبادر
إلى ذلك، كما
يريد
نتانياهو
وباراك وقياديون
أمنيون
وسياسيون.
السيناريوات
التي يطرحها
الإسرائيليون
في اطار
الدفاع عن
موقفهم، تشير
إلى أن هناك
قناعة لدى
الكثيرين بأن
إسرائيل
ستوجه ضربة ضد
إيران تشعل
منطقة الشرق الأوسط.
ويتبنى هؤلاء
تقارير
أجنبية تتحدث
عن أن
الإيرانيين
سيدخلون إلى
المرافق
النووية
والمفاعل
السرية داخل
إيران وعندها
لن تنجح اية
ضربة عسكرية
اوهجوم جوي في
تحقيق الهدف.
ومن هذا
المنطلق،
هناك حاجة الى
توجيه ضربة عسكرية
استباقية
تمنع سيناريو
كهذا، كما يرى
الإسرائيليون.
وروجت وسائل
الإعلام
الإسرائيلية
تقارير جاء
فيها أن
الإيرانيين
بدأوا بتخصيب
اليورانيوم
في منشأة
بوردو قبل قم،
والتي بنوها
سراً. هذه
المنشأة
محفورة داخل
جبل، وليس
لإسرائيل
القدرة على
مهاجمتها
بنجاح. وفي
مرحلة أخرى،
كتبت صحيفة
«هارتس»: «سينقل
الى بوردو
النشاط الهام
حقاً، تخصيب
اليورانيوم
الى مستوى 90 في
المئة، وهو
المستوى
اللازم لإنتاج
القنبلة،
ونحن لن يكون
بوسعنا عمل
شيء في هذا
الشأن.
ويقول
الإسرائيليون
في تقاريرهم:
«في هذه
اللحظة، تعمل
في المنشأة في
بوردو أجهزة
قليلة، ليس
أكثر من مجرد
اعلان رمزي من
جانب إيران
بنيتها
تفعيلها. وحتى
في التشغيل
الكامل، لن
يكون فيها
أكثر من 3 آلاف
من أجهزة
الطرد
المركزي.
وللمقارنة،
في مشروع
التخصيب
الأساس في
نتانز يعمل
اليوم نحو 9 آلاف
جهاز طرد
مركزي، وفي
التشغيل
الكامل ستصل
الى نحو 55
ألفاً». هذا
الوضع ،
بتقدير
الإسرائيليين،
يعطي مؤشرات
صريحة لقرار
إيراني بالاختراق
نحو القنبلة.
وفي مقابل
الاصوات التي
تدعم ضربة
عسكرية، هناك
من يتوقع ان
تكون إيران هي
المبادِرة
لحسم الملف،
فمن وجهة النظر
هذه، فإن
العقوبات
الاقتصادية
على إيران
ستشكل طوقاً
اقتصادياً
خانقاً يؤدي
الى عزلها
دولياً، وهذا
ما قد يؤدي
إلى انهيار
اقتصادي في
إيران يدفع
قيادتها إلى
المبادرة إلى توجيه
ضربة عسكرية.
التوقعات
الإسرائيلية
لهذا
السنياريو
جاءت في أعقاب
التدريبات
التي أُجريت
في الخليج
الفارسي
وأزمة مضيق
هرمز.
خطر على
إسرائيل من
داخلها
الموقف الذي
أعلنه الرئيس
السابق لجهاز
الاستخبارات
العسكرية
عاموس يدلين،
لجهة ان «هناك
حاجة لإبقاء
موضوع توجيه
ضربة عسكرية
ضد إيران على
الطاولة»،
خلافاً لموقف
رئيس الموساد
السابق مئير
داغان، المحذر
من هذه
الضربة، أثار
من جديد
التحذيرات من
ان ينفذ
نتانياهو
وباراك
تهديداتهما
بتوجيه ضربة
عسكرية
مدعومَين
بشخصيات
أمنية وعسكرية
ذات وزن في
المجتمع
الإسرائيلي.
وأعاد هذا
الموقف من
جديد،
النقاشَ
الإسرائيلي حول
مدى قدرة
القيادة على
اتخاذ قرار
بتوجيه ضربة،
وما اذا كانت
إسرائيل
بالفعل
مستعدة
وقادرة على
ضربة كهذه.
إيتان هابر،
الذي شغل منصب
مدير مكتب
رئيس الحكومة
الأسبق إسحق
رابين، انضم
إلى الأصوات
الداعمة
لضربة
عسكرية،
معتبراً
صناعة قنبلة
نووية
تهديداً
لوجود إسرائيل،
لكنه رفض أن
يكون السلاح
النووي
الإيراني التهديد
الوحيد لوجود
الدولة
العبرية،
لافتاً إلى أن
الوضع
الداخلي في
إسرائيل يشكل
بحد ذاته
تهديداً.
وقال: «صحيح ان
التطوع في
الوحدات
القتالية في
الجيش
الإسرائيلي
في ارتفاع، لكن
الحقيقة
الأخطر أن
المجتمع
الإسرائيلي ممزق
والعلاقات
فيه صعبة
والفروق
الاجتماعية
والاقتصادية
اتسعت، وهذا
-وفق إيتان-
تهديد وجودي.
وعن القنبلة
الإيرانية
قال: «هي فعلاً
تهديد حقيقي،
فنتانياهو
وباراك على حق
في أن إسرائيل
لا تستطيع
السماح
لنفسها بأن
تعيش في ظل
تهديد قنبلة
ذرية
إيرانية، كما
أن مئير وغابي
اشكنازي
ويوفال ديسكن
وكثيرين
آخرين، ممن
يعتقدون أن
هجوماً
إسرائيلياً
على المنشآت
الذرية في
إيران يجب ان
يكون آخر
الخيارات، هم
على حق أيضاً».
التهديد
الوجودي
الثالث، وفق
ايتان هابر، هي
العلاقة بين
إسرائيل
والولايات
المتحدة، ويقول:
«على حق من
يصرخ في
إسرائيل أنه
ينبغي الحفاظ
كلياً على
العلاقات المميزة
مع واشنطن،
وعلى حق أيضاً
من يقول إننا
دولة
ديموقراطية
وذات سيادة
ونقرر في المسائل
المتعلقة
بوجودنا،
وعلى حق أولئك
الذين يزعمون
أن الرئيس
أوباما أفرغ
علاقات إسرائيل
بالولايات
المتحدة من أي
مضمون قيمي.
ويبقى القاسم
المشترك بين
المواقف
الإسرائيلية
والأميركية،
هو أن كلا
الطرفين
معنيٌّ
بإبقاء مسائل
مثل توجيه
ضربة أو عدمه،
وجعل الضربة
إسرائيلية أو
أميركية... ضبابية
تبلبل
الإيرانيين
وتدخلهم في
توتر شديد يعجِّل
في تراجعهم عن
المشروع
النووي، أو
تدفعهم إلى
مغامرة حربية
تجابَه برد
إسرائيلي و/
أو غربي
يجعلها حرباً
دفاعية.
جثث مقاتلي "حزب
الله" في
شوارع قرى ريف
دمشق
http://www.al-seyassah.com/AtricleView/tabid/59/smid/438/ArticleID/174808/reftab/76/Default.aspx
المنشقون
السوريون
منعوا المئات
من عناصره من
الوصول إلى
الزبداني
ومضايا
تحذير
غربي شديد
اللهجة إلى
نصر الله... و
"الجيش
السوري الحر"
هدد بضرب
مواقع حزبه
داخل لبنان
حميد
غريافي/السياسة
نقلت دولة
خليجية لها
صداقات سابقة
مع قادة "حزب
الله" في
بيروت الى
الأمين العام
للحزب حسن
نصرالله
"تحذيرا
غربياً شديد
اللهجة من
جراء تدخله
المسلح في
الثورة
السورية
دعماً لحليفه
النظام القمعي
الدموي,
وخصوصاً
إرسال عناصر
ميليشياوية للمشاركة
في إطلاق
النار
والقذائف على
المتظاهرين
المسالمين,
وكذلك
محاولاته
عبور حدود
البقاع
الأوسط الى
منطقة
الزبداني في
ريف دمشق لفك
حصار "الجيش
السوري الحر"
عنها وإعادة
السيطرة فيها
الى جيش
النظام
واجهزة أمنه".
وقال
ديبلوماسي
خليجي في
واشنطن
ل¯"السياسة",
أمس, ان
المعارضة
السورية
الموجودة في
الولايات
المتحدة
والتي لا
علاقة لها
ب¯"المجلس الوطني"
السوري
بقيادة برهان
غليون, أبلغت
وزارتي الخارجية
والدفاع
الأميركيتين
أن مئات المقاتلين
من عصابات
"حزب الله"
المتواجدة في
البقاع, شرق
لبنان, حاولوا
خلال الأيام
العشرة الماضية
التي تمت
خلالها هيمنة
الثوار و"الجيش
الحر" على
الزبداني
ومضايا
وحوالي عشر قرى
أخرى محيطة
بها في ريف
دمشق ما حمل
جيش النظام على
الانسحاب
منها وعدم
العودة إليها,
دخول هاتين
البلدتين من
جهتيهما
الغربيتين
والجنوبيتين
إلا أنهم لم
ينجحوا في
اللجوء الى
حرب العصابات
والشوارع,
بسبب
الانتشار
الواسع لقوات
"الجيش الحر"
في أزقة
ومداخل
البلدتين. وكشف
المصدر أن
"عصابات حزب
الله تلك فقدت
عدداً لا بأس
به من القتلى
والجرحى ولم
تتمكن من سحبهم
من بعض شوارع
مضايا طوال
أكثر من 24 ساعة". وأكد
الديبلوماسي
أن "الجيش
الحر"
وقياديين في
الثورة في
المناطق
القريبة من
الحدود السورية
مع لبنان,
"حذروا قيادة
"حزب الله"
بواسطة جهة
ثالثة من انهم
قد لا يتوانون
عن اختراق
الحدود
اللبنانية
لملاحقة
جماعات الحزب
ومهاجمة
قواعده مقابل
الزبداني, إذا
ما حاول مرة
أخرى اجتياز
الحدود
ومهاجمة
الثوار والجيش
المنشق في تلك
المناطق
السياحية السورية,
التي تتجمع
فيها مئات
القصور
والمباني والعقارات
المملوكة
لمسؤولين
ورعايا
خليجيين".
ونقل
الديبلوماسي
عن أحد قادة
المعارضة السورية
في واشنطن
قوله ان سكان
المناطق
الحدودية
اللبنانية في
شمال لبنان
مثل وادي خالد
في عكار, وعلى
امتداد
كيلومترات
طويلة من
الحدود
"يمسكون
تماماً وبقوة
على أمن تلك
المناطق, بحيث
لم يتمكن عنصر
واحد من "حزب
الله" وحلفاء
سورية
وعملائها في
لبنان, من
اختراق
الحدود الى
الداخل
السوري لدعم
الجيش القمعي
الوحشي
التابع
للنظام, على
الرغم من ان
عصابات الحزب
ولكن عن بعد
في المنطقة
العلوية
المحاصرة شرقي
وشمال مدينة
طرابلس, بعدما
أغرقتها بالسلاح
الخفيف
والمتوسط
وحتى صواريخ
"كاتيوشا"
و"غراد"
الموجهة نحو
أحياء
المدينة" ذات الكثافة
السكانية
السنية
الأكبر في
لبنان.
وأكد
الديبلوماسي
ان "حزب الله"
يخشى انقلاب
الدور
الفلسطيني
خارج
المخيمات, في
مناطق البقاع
وحتى قرب
الساحل
الجنوبي في
مرتفعات الدامور
المشرفة على
الطريق
الدولي
الجنوبي
الرئيسي الذي
يصل صيدا
ببيروت, بحيث
يتحول مقاتلو
"الجبهة
الشعبية -
القيادة
العامة"
و"فتح الانتفاضة"
و"حماس"
و"الجهاد
الاسلامي"
المنتشرون في
تلك المناطق
المسيطرة من
فوق على قواعد
مهمة ل¯"حزب
الله", الى
شوكة دامية في
خاصرة الحزب,
مع وقوف هذه
الفصائل
الفلسطينية
على الحياد
بين النظام
السوري
والثورة, وبدء
استعدادات
القيادات
الفلسطينية
لمغادرة
سورية الى عدد
من الدول
العربية
والخليجية
لتجنب انتقام
آل الاسد
وعصاباتهم
منهم.
أسطول غربي
بقيادة
أميركية في
الخليج لمنع اغلاق
"هرمز"/حصار نفطي
ومالي أوروبي
على إيران
منع بيع الذهب
والألماس
لطهران
وتجميد أصول بنكها
المركزي وحظر
التعامل معه
السياسة/
حاملة
الطائرات
الأميركية
"يو اس اس
لينكولن"
التي عبرت
مضيق هرمز إلى
مياه الخليج
العربي برفقة
بوارج
بريطانية
وفرنسية (أ ف
ب)بروكسل,
طهران, تل
أبيب - وكالات:
دخلت "الحرب
الباردة" بين
الغرب ونظام
طهران مرحلة
جديدة, مع فرض
الاتحاد
الأوروبي
حصاراً
نفطياً
ومالياً على
إيران, تزامناً
مع عبور حاملة
طائرات
أميركية
ترافقها بوارج
بريطانية
وفرنسية مضيق
هرمز
وتمركزها في مياه
الخليج
العربي, في
رسالة واضحة
إلى نظام
الملالي بأن
الأسرة
الدولية لن
تسمح له بإغلاق
المضيق
الستراتيجي,
أهم ممر ملاحي
نفطي في العالم.
وخلال
اجتماعهم في
بروكسل, أقر
وزراء خارجية دول
الاتحاد
الأوروبي,
أمس, فرض حظر
فوري لأي عقود
نفطية جديدة
بين الدول
الأوروبية
وإيران,
وإلغاء
العقود
المبرمة خلال
مرحلة
انتقالية
تبدأ في الأول
من يوليو
المقبل. واستمرت
المحادثات
المكثفة بشأن
هذه النقطة
بين
الأوروبيين
حتى اللحظة
الأخيرة, بسبب
تردد اليونان
التي تعتمد
الى حد كبير
على النفط
الايراني,
والتي سعت في
البدء للحصول
على مهلة عام
قبل قطع
الجسور.ولطمأنة
هذا البلد الذي
يعاني من
تدهور
اقتصاده,
ستناقش الدول
الأوروبية
القضية
مجدداً في
الربيع
المقبل, حيث
نص القرار على
أن وزراء
الخارجية
الأوروبيين
"يتعهدون
العودة الى
مسألة الدول
الأعضاء التي
تستورد كميات
كبيرة" من
النفط الايراني,
في ابريل
المقبل على
أبعد تقدير.
وفرض وزراء
الخارجية
أيضاً عقوبات
على مصرف
إيران المركزي,
حيث قرروا
تجميد أصوله
في اوروبا
وفرضوا حظراً
جزئياً على
التعاملات
معه وإنتاج
قطع ورقية أو
نقدية لحسابه.
وطالت
العقوبات
أيضاً بنكاً
إيرانياً
لديه فروع في
بريطانيا
وفرنسا
وألمانيا. ووسع
الاتحاد
الأوروبي حظر
الاستثمار في
قطاع الصناعة
البتروكيميائية,
وعلق بيع
إيران الذهب
والألماس
ومعادن ثمينة
أخرى. ووفقاً
لوزيرة
خارجية
الاتحاد
الأوروبي كاثرين
أشتون, تهدف
العقوبات
الجديدة إلى
إجبار طهران
على العودة
لطاولة
المفاوضات
بهدف إيجاد حل
لأزمة
برنامجها
النووي
المثير للجدل.
وفي بيان
مشترك صدر
مساء أمس,
طلبت
المستشارة الألمانية
انجيلا ميركل
ورئيس
الوزراء البريطاني
ديفيد
كاميرون
والرئيس
الفرنسي نيكولا
ساركوزي من
ايران
"التعليق
الفوري لأنشطتها
النووية
الحساسة",
مؤكدين "أن
الباب لا يزال
مفتوحاً إذا
قبلت
الالتزام
الجدي بمفاوضات
في العمق بشأن
برنامجها
النووي".
وفي تل أبيب,
رحب رئيس
الوزراء
الاسرائيلي
بنيامين
نتانياهو
بالعقوبات
الجديدة على
طهران,
معتبراً أنها
خطوة في
الاتجاه
الصحيح, فيما
أكد نائب وزير
الخارجية
داني أيالون
أنها "تبعد
الخيار
العسكري في
حال تطبيقها
بشكل جدي
ولفترة
طويلة", وأن
الإيرانيين
باتوا
"يواجهون
معضلة: فإما أن
يوقفوا العمل
ببرنامجهم
النووي غير
الشرعي وإما
الاستمرار (في
الضغط عليهم)
حتى يصبح النظام
مهدداً".
في المقابل,
ندد وزير
الخارجية
الروسي سيرغي لافروف
ب¯"العقوبات
الاحادية
الجانب" ضد إيران,
مؤكداً ضرورة
استئناف المحادثات
النووية.
أما في طهران
حيث لم يصدر
أي تعليق رسمي
على العقوبات,
فقد اعتبر عدد
من النواب
والمسؤولين
أنها لن تؤثر
على اقتصاد
البلاد لكنها
ستؤدي الى رفع
اسعار النفط
الخام.
ورأى وزير
الاستخبارات
السابق علي
فلاحيان ان
افضل حل
لمواجهة
العقوبات
الجديدة هو وقف
تصدير النفط
لأوروبا قبل
أن يتمكن
الاتحاد من
إيجاد بديل
للنفط
الايراني.
من جهتها,
رحبت رئيسة
"المجلس
الوطني
للمقاومة
الايرانية",
الذي يمثل
المعارضة في
المنفى, مريم
رجوي
بالعقوبات
الأوروبية,
وطالبت بتنفيذها
"على الفور"
لمنع النظام
الايراني من
إنتاج أسلحة
نووية.
وفي مؤشر على
إبقاء الدول
الغربية,
وخاصة الولايات
المتحدة, جميع
الخيارات على
الطاولة في
التعامل مع
إيران, عبرت
حاملة
الطائرات الأميركية
"يو اس اس
ابراهام
لينكولن",
ترافقها فرقاطة
بريطانية
وسفينة حربية
فرنسية, أول من
امس, مضيق
هرمز وباتت
موجودة في مياه
الخليج
العربي.
وإذا كانت سفن
حليفة تشارك
غالباً في
تمارين مع
البحرية
الاميركية أو
تشكل أحياناً
مجموعات
بحرية مشتركة,
فإن وجود سفن
بريطانية وفرنسية
يوجه على ما
يبدو رسالة
الى طهران
بشأن تصميم
الغربيين على
الحفاظ على
حرية التحرك في
مضيق هرمز. وفي
هذا الاطار,
لفتت وزارة
الدفاع
البريطانية,
في بيان, الى
ان وجود قطع
بحرية فرنسية
وبريطانية
إلى جانب
مجموعة تابعة
للبحرية
الاميركية
"يشير الى
الالتزام
الدولي
بالإبقاء على
حق العبور (في
مضيق هرمز)
تماشياً مع
القانون
الدولي". وتأتي
هذه الخطوة
رداً على
تهديدات
إيران بإغلاق
مضيق هرمز,
والتي تجددت
أمس, على لسان
نائب رئيس
لجنة الشؤون
الخارجية
والأمن القومي
في البرلمان
محمد كوثري,
ورئيس لجنة
العلاقات
الخارجية
حشمت الله
فلاحت بيشة,
رغم أن الحكومة
حاولت
الأسبوع
الماضي
التخفيف من
حدة تهديداتها.
في سياق متصل,
ذكرت صحيفة
"جمهوريت"
التركية,
الصادرة أمس,
أن أنقرة
ستتخذ التدابير
اللازمة
للتعامل مع أي
ضربة
إسرائيلية محتملة
ضد إيران,
وأنها تخشى أن
تستخدم الطائرات
الحربية
الاسرائيلية
مجالها الجوي
للانطلاق إلى
شمال العراق
لشن هجوم جوي
على المنشآت
النووية
الايرانية.
إسرائيل:
العقوبات الجديدة
تبعد الخيار
العسكري
القدس - ا ف ب:
رحبت اسرائيل
بالعقوبات
الجديدة التي
فرضها
الاتحاد
الأوروبي على
إيران لحملها
على التخلي عن
برنامجها
النووي,
معتبرة أنها
تبعد الخيار
العسكري في
حال تطبيقها
بشكل جدي. وقال
نائب رئيس
الحكومة
المكلف أجهزة
الاستخبارات
دان ميريدور
للاذاعة
العسكرية ان
"تشديد هذه العقوبات
واللهجة التي
اعتمدها
الاوروبيون مهمة
لأنها تؤكد
لإيران انه من
غير المقبول
ان تواصل
برنامجها
النووي". من
جهته, اعتبر
نائب وزير
الخارجية
داني ايالون
ان العقوبات
الجديدة
"تبعد الخيار
العسكري في
حال تطبيقها
بشكل جدي
ولفترة طويلة,
وعلينا
التحقق من كل
ذلك في الاشهر
المقبلة". وقال
أيالون
للاذاعة
العامة: "من
الان فصاعدا
الايرانيون
هم الذين
يواجهون
معضلة: عليهم ان
يقرروا إما ان
يوقفوا العمل
ببرنامجهم النووي
غير الشرعي
وإما
الاستمرار (في
الضغط عليهم)
حتى يصبح
النظام مهددا".
نائب إيراني:
سنغلق المضيق
بالتأكيد إذا
تعطلت
مبيعاتنا
النفطية
حاملة طائرات
أميركية
وفرقاطة
بريطانية وبارجة
فرنسية عبرت
"هرمز" إلى
الخليج
واشنطن,
طهران, أنقرة -
ا ف ب, رويترز, أ
ش أ: عبرت حاملة
الطائرات
الأميركية
"يو اس اس
ابراهام لينكولن",
ترافقها فرقاطة
بريطانية
وسفينة حربية
فرنسية, أول من
امس, مضيق
هرمز وباتت
موجودة في
مياه الخليج
العربي, في
مايبدو رسالة
غربية شديدة
اللهجة إلى
النظام
الإيراني. وقال
المتحدث باسم
وزارة الدفاع
الأميركية "البنتاغون"
جون كيربي,
أمس, ان "يو اس
اس ابراهام
لينكولن اجرت
عبورا
روتينيا
لمضيق هرمز في
22 يناير
(الجاري) بهدف
قيادة
العمليات
الامنية
البحرية",
مؤكداً أن
اجتياز
المضيق حصل
"من دون
حوادث". ويواكب
حاملة
الطائرات,
التي
بإمكانها حمل
ما يصل الى 80
طائرة
ومروحية,
الطراد "يو اس
اس كايب سانت
جورج"
ومدمرتان. من
جهتها, أعلنت
وزارة الدفاع
البريطانية
أن فرقاطة
"اتش ام اس
ارغيل"
البريطانية
وسفينة
عسكرية
فرنسية لم
تكشف اسمها,
هما في عداد
القطع
العسكرية التي
تواكب حاملة
الطائرات
الأميركية
وعبرت معها
المضيق. وإذا
ما كانت سفن
حليفة تشارك
غالباً في
تمارين مع
البحرية
الاميركية أو
تشكل أحياناً
مجموعات
بحرية مشتركة,
فإن وجود سفن
بريطانية
وفرنسية يوجه
على ما يبدو
رسالة الى طهران
بشأن تصميم
الغربيين على
الحفاظ على حرية
التحرك في
مضيق هرمز. وفي
هذا الاطار,
لفت بيان
وزارة الدفاع
البريطانية
الى ان وجود
قطع بحرية
فرنسية
وبريطانية
إلى جانب
مجموعة تابعة
للبحرية
الاميركية
"يشير الى
الالتزام
الدولي
بالإبقاء على
حق العبور (في
مضيق هرمز)
تماشياً مع
القانون
الدولي". وتأتي
هذه الخطوة
رداً على
تهديدات
إيران بإغلاق
مضيق هرمز,
والتي تجددت
أمس, رداً على
العقوبات
الصارمة
الجديدة
عليها, بسبب
تعنتها في
برنامجها
النووي
وإصرارها على
المضي في
تخصيب اليورانيوم
من دون إثبات
سلمية
نواياها وعدم
سعيها لإنتاج
قنابل ذرية. وفي
تصريحات
لوكالة
"فارس" شبه
الرسمية, أمس, قال
نائب رئيس
لجنة الشؤون
الخارجية
والأمن القومي
في البرلمان
محمد كوثري:
"إذا حدث أي تعطيل
يتعلق
بمبيعات النفط
الايراني
فسيغلق
بالتأكيد
مضيق هرمز". بدوره,
قال رئيس لجنة
العلاقات
الخارجية في البرلمان
حشمت الله
فلاحت بيشة
لوكالة "مهر" انه
"في حال تعرض
إيران الى أي
تهديد خارجي
فمن حقها ان
تغلق مضيق
هرمز, حيث ان
الولايات المتحدة
تدرك تماما
انها سوف
تواجه أزمة في
حال حدوث أي
مشكلة في ما
يتعلق بتدفق
النفط" .وأشار
الى الرسالة
التي بعث بها
الرئيس
الأميركي باراك
أوباما الى
القيادة
الإيرانية,
معتبراً انها
"تعكس مدى
القلق الذي
ينتاب
القيادة الأميركية
لأن الرئيس
الأميركي
يشعر بقلق متزايد
إزاء
التطورات
التي حدثت في
المنطقة ومن
جهة أخرى تسعى
أميركا
للإيحاء
للعالم بأنها
مازالت هي
القوة
المهيمنة على
العالم". ويعكس
التهديد
الجديد حال
التخبط التي
يعيشها نظام
طهران, حيث أن
وزير
الخارجية علي
أكبر صالحي
أعلن خلال
زيارة لأنقرة
الأسبوع الماضي
أن إيران لم
تغلق في
تاريخها مضيق
هرمز, كما أدلى
مسؤولون
آخرون, بينهم
قائد في
"الحرس الثوري",
بتصريحات
مشابهة, في
محاول
للتخفيف من حدة
التهديدات
بإغلاق
المضيق.
في سياق متصل,
ذكرت صحيفة
"جمهوريت"
التركية, الصادرة
أمس, أن أنقرة
ستتخذ
التدابير
اللازمة
للتعامل مع أي
ضربة
إسرائيلية
محتملة ضد إيران,
مشيرة إلى
مخاوف لدى
تركيا من أن
تستخدم
الطائرات الحربية
الاسرائيلية
مجالها الجوي
للانطلاق إلى
شمال العراق
لشن هجوم جوي
على المنشآت النووية
الايرانية.
وأضافت
الصحيفة ان
تركيا تخطط
لتفعيل نظام دفاعها
الجوي
لطائرات "هوك
-1" في محافظة
هاتاي جنوب
البلاد, إذا
ما حاولت
إسرائيل
استخدام
المجال الجوي
التركي لضرب إيران.
ووفق الصحيفة,
فإن تركيا
ستسعى كذلك
إلى اصدار
الاوامر إلى
"الأسطول 182"
في محافظة
ديار بكر جنوب
شرق البلاد,
باعتراض
المقاتلات
الاسرائيلية
إذا ما حاولت
توجيه ضربة
لإيران.
تخفيف
النبرة
الإيرانية
مرده إلى
تغيير في
الستراتيجية
لا في الموقف
طهران -
رويترز:
تراجعت إيران
عن تهديدها
بإغلاق مضيق
هرمز, لكن رغم
أن تخفيفها
لهجتها يهدف
في ما يبدو
الى التراجع
عن التصعيد
العسكري فإنه
لا ينم عن أي
تغيير في
موقفها من
برنامجها
النووي. وقال
روبرت سميث
وهو مستشار في
"فاكتس غلوبال
انيرجي" ان
"قيادة ايران
لديها احساس
قوي بالحفاظ
على النفس,
ومن المرجح
تفسير
التعليقات
بأنها مؤشر
على أن الآراء
الأكثر
عقلانية ستنتصر".
وكان سميث
يعلق على
تصريحات
لقائد كبير في
"الحرس
الثوري"
الايراني
السبت الماضي,
اعتبر فيها أن
العودة
المرجحة لسفن
البحرية
الاميركية
الى المنطقة
"ليست قضية
جديدة, ويجب
ان تفسر على
انها جزء من
وجودهم
(الأميركيون)
الدائم". وهذه
التصريحات
تعد تحولاً
كبيراً عن
تصريحات في
وقت سابق من
الشهر الجاري,
عندما أكدت طهران
ان حاملة
الطائرات
"جون سي
ستينيس" التي
انسحبت من
المنطقة في
نهاية ديسمبر
الماضي خلال
مناورات
بحرية
ايرانية يجب
ألا تعود, وهو
أمر فسره بعض
المراقبين في
ايران
وواشنطن بأنه
تهديد شامل
لأي حاملة طائرات
أميركية. وقبل
أيام فقط كانت
طهران تهدد
باغلاق مضيق هرمز
الذي يمر عبره
ثلث شحنات
النفط
المحمولة بحراً
في العالم,
اذا تسببت عقوبات
جديدة في
اعاقة
صادراتها
النفطية وهو
بالتحديد ما
تسعى إليه
واشنطن
وأوروبا. ورغم
أن طهران تسعى
لتخفيف
خطابها
المتشدد وتدعو
الى استئناف
المحادثات مع
القوى العالمية,
فإنها لم
تقترب من
تقديم
تنازلات
ملموسة بشأن
برنامجها
النووي.
وشبه
ديبلوماسي
غربي في طهران
عرض ايران
إجراء
محادثات
بموقفها قبل
المجموعة
الاخيرة من
العقوبات
التي فرضت
عليها في منتصف
العام 2010. وقال
"كانوا
يقولون حينئذ
فلنجري
محادثات, لكن
لم يعقب ذلك
أي نوع من
الالتزام
الملموس", مشيراً
إلى أنه رغم
عدد من
التصريحات
العلنية التي
تنم عن حسن
النوايا فإن
طهران لم تقدم
بعد ردا رسميا
على خطاب أرسلته
مسؤولة
السياسة
الخارجية في
الاتحاد الاوروبي
كاثرين اشتون
إلى
المسؤولين
الايرانيين
في 21 اكتوبر
الماضي تعرض
فيه استئناف
المحادثات. بدوره,
قال محلل
الشؤون
الايرانية
مير جاويدانفار
ان "ايران لم
تخفف من
موقفها بل
تغير
ستراتيجيتها
بعد أن أدركت
أن توقيتها غير
مناسب, وتسبب
التهديد
المبالغ فيه
باغلاق مضيق
هرمز في حالة
فرض عقوبات في
الاضرار بموقفها
ووضعها أكثر
من أي أحد
آخر". ورغم أن
احتمالات
وقوع
اشتباكات
بحرية وشيكة
في الخليج
تراجعت, إلا
أن إيران,
وفقاً للمحلل,
يمكن أن تنفذ
تهديدها
بإغلاق مضيق
هرمز في حال
شنت اسرائيل
ضربة جوية على
منشآتها
النووية. وأضاف
ان "هذا
سيناريو لا
يمكن ولا يجدر
لأحد تجاهله,
على الرغم من
أن التهديد
بإغلاق المضيق
في الآونة
الأخيرة في
حالة فرض
عقوبات ربما
يكون مجرد
حيلة".ويمكن
أن يعزز
التغيير الذي
طرأ على
الخطاب
الايراني
الاتجاه
التنازلي
لاسعار النفط
والتي تراجعت
يوم الجمعة
الماضي نتيجة
مؤشرات على
انخفاض الطلب.
وفي هذا
الاطار, قال
سميث "ستساهم
نتيجة تخفيف
ايران من
موقفها ضمن
عوامل أخرى في
خفض الاسعار
في أسواق
النفط",
مشيراً إلى أن
الأثر سيكون
محدوداً. وأضاف
"إذا كانت
الأحداث
الأخيرة تمثل
مؤشرا يمكن
الاعتداد به,
فإن الاسواق
استجابت لخطاب
ايران مرات
كثيرة لدرجة
أن أثرها أصبح
متضائلا
بصورة كبيرة
مقارنة برد
الفعل قبل خمس
سنوات على
سبيل المثال".
تراجعت
إيران عن
تهديدها
بإغلاق مضيق
هرمز
طهران -
رويترز: تراجعت
إيران عن
تهديدها
بإغلاق مضيق
هرمز, لكن رغم
أن تخفيفها
لهجتها يهدف
في ما يبدو
الى التراجع
عن التصعيد
العسكري فإنه
لا ينم عن أي
تغيير في
موقفها من
برنامجها
النووي. وقال
روبرت سميث
وهو مستشار في
"فاكتس غلوبال
انيرجي" ان
"قيادة ايران
لديها احساس
قوي بالحفاظ
على النفس,
ومن المرجح
تفسير
التعليقات بأنها
مؤشر على أن
الآراء
الأكثر
عقلانية ستنتصر".
وكان سميث
يعلق على
تصريحات
لقائد كبير في
"الحرس
الثوري"
الايراني
السبت الماضي,
اعتبر فيها أن
العودة
المرجحة لسفن
البحرية
الاميركية
الى المنطقة
"ليست قضية
جديدة, ويجب
ان تفسر على
انها جزء من
وجودهم
(الأميركيون)
الدائم". وهذه
التصريحات
تعد تحولاً
كبيراً عن
تصريحات في
وقت سابق من
الشهر الجاري,
عندما أكدت طهران
ان حاملة
الطائرات
"جون سي
ستينيس" التي
انسحبت من
المنطقة في
نهاية ديسمبر
الماضي خلال
مناورات
بحرية
ايرانية يجب ألا
تعود, وهو أمر
فسره بعض
المراقبين في
ايران
وواشنطن بأنه
تهديد شامل
لأي حاملة
طائرات أميركية.
وقبل أيام فقط
كانت طهران
تهدد باغلاق
مضيق هرمز
الذي يمر عبره
ثلث شحنات
النفط
المحمولة بحراً
في العالم,
اذا تسببت
عقوبات جديدة
في اعاقة
صادراتها
النفطية وهو
بالتحديد ما
تسعى إليه
واشنطن
وأوروبا.
ورغم أن طهران
تسعى لتخفيف
خطابها
المتشدد وتدعو
الى استئناف
المحادثات مع
القوى العالمية,
فإنها لم
تقترب من
تقديم
تنازلات
ملموسة بشأن
برنامجها
النووي.
وشبه
ديبلوماسي
غربي في طهران
عرض ايران إجراء
محادثات
بموقفها قبل
المجموعة
الاخيرة من
العقوبات
التي فرضت
عليها في منتصف
العام 2010. وقال
"كانوا
يقولون حينئذ
فلنجري
محادثات, لكن
لم يعقب ذلك
أي نوع من
الالتزام
الملموس", مشيراً
إلى أنه رغم
عدد من
التصريحات
العلنية التي
تنم عن حسن
النوايا فإن
طهران لم تقدم
بعد ردا رسميا
على خطاب أرسلته
مسؤولة
السياسة
الخارجية في
الاتحاد الاوروبي
كاثرين اشتون
إلى
المسؤولين
الايرانيين
في 21 اكتوبر
الماضي تعرض
فيه استئناف المحادثات.
بدوره, قال
محلل الشؤون
الايرانية
مير جاويدانفار
ان "ايران لم
تخفف من
موقفها بل
تغير ستراتيجيتها
بعد أن أدركت
أن توقيتها غير
مناسب, وتسبب
التهديد
المبالغ فيه
باغلاق مضيق
هرمز في حالة
فرض عقوبات في
الاضرار بموقفها
ووضعها أكثر
من أي أحد
آخر". ورغم أن
احتمالات
وقوع
اشتباكات
بحرية وشيكة
في الخليج
تراجعت, إلا
أن إيران,
وفقاً للمحلل,
يمكن أن تنفذ
تهديدها
بإغلاق مضيق
هرمز في حال
شنت اسرائيل
ضربة جوية على
منشآتها
النووية. وأضاف
ان "هذا
سيناريو لا
يمكن ولا يجدر
لأحد تجاهله,
على الرغم من
أن التهديد
بإغلاق المضيق
في الآونة
الأخيرة في
حالة فرض
عقوبات ربما
يكون مجرد
حيلة".
ويمكن أن يعزز
التغيير الذي
طرأ على
الخطاب الايراني
الاتجاه
التنازلي
لاسعار النفط
والتي تراجعت
يوم الجمعة
الماضي نتيجة
مؤشرات على
انخفاض الطلب.
وفي هذا
الاطار, قال
سميث "ستساهم
نتيجة تخفيف
ايران من
موقفها ضمن
عوامل أخرى في
خفض الاسعار
في أسواق
النفط",
مشيراً إلى أن
الأثر سيكون
محدوداً. وأضاف
"إذا كانت
الأحداث
الأخيرة تمثل مؤشرا
يمكن
الاعتداد به,
فإن الاسواق
استجابت
لخطاب ايران
مرات كثيرة
لدرجة أن
أثرها أصبح
متضائلا
بصورة كبيرة
مقارنة برد
الفعل قبل خمس
سنوات على
سبيل المثال
نتنياهو
وغانتس
يتصارعان على
هوية قائد سلاح
الجو المقبل
محافظ بنك
إسرائيل مرشح
لرئاســـة
الدولة خلفــاً
لبيريز
المركزية-
ذكرت صحف
إسرائيلية أن
صراعا دار بين
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو
ورئيس أركان
الجيش بيني
غانتس حول
هوية قائد
سلاح الجو
المقبل وأن
أحد المرشحين
يؤيد هجوما
عسكريا
إسرائيليا ضد
إيران فيما
يعارضه
المرشح
الثاني. وأعرب
قائد سلاح
الجو اللواء
عيدو نحوشتان
عن موافقته
لإنهاء مهامه
في الوقت الذي
يتنافس فيه
ضابطان على
خلافته. وذكرت
تقارير
إسرائيلية ان
نتنياهو يدفع بقوة
باتجاه تعيين
سكرتيره
العسكري
اللواء يوحنان
لوكير قائدا
لسلاح الجو
فيما مرشح غانتس
للمنصب رئيس
شعبة التخطيط
اللواء أمير إيشل.
وذكرت صحيفة
"يديعوت
أحرونوت" ان
لوكير مرشح
نتنياهو يؤيد
شن هجوم عسكري
إسرائيلي ضد
المنشآت
النووية
الإيرانية
بينما يعارض
غانتس أن يتم
فرض تعيين
قائد سلاح
الجو عليه
ويريد تعيين
إيشل قائدا
لسلاح الجو
وأن إيشل
يعارض هجوما
عسكريا
إسرائيليا ضد
إيران. ونقلت
الصحيفة عن
ضباط كبار في
الجيش
الإسرائيلي
قولهم إن موقف
لوكير وإيشل
متطابق حيال
مهاجمة إيران
وانه حتى الآن
لم تتم
مطالبتهما
بطرح موقفيهما.
رغم ذلك أشارت
الصحيفة إلى
أنه في جميع
الأحوال دفعت
قضية مهاجمة
إيران
نتنياهو إلى
التدخل في
اختيار قائد
سلاح الجو
ولكن مادام لم
يتم اتخاذ
قرار بشأن
هوية قائد
سلاح الجو
المقبل فإنه
لن يكون
بالإمكان
القول إنها عملية
تدوير
المناصب في
هيئة الأركان
العامة للجيش.
وفي شأن
إسرائيلي
آخر، ذكرت
وسائل إعلام
إسرائيلية
امس الأول ان
محافظ بنك
إسرائيل
المركزي
ستانلي فيشر
يتصدر قائمة
المرشحين
لخلافة شمعون
بيريز في
رئاسة الدولة
عندما تنتهي
فترة ولاية كل
منهما في 2014. وذكرت
صحيفة
كالكاليست
الاقتصادية
اليومية ان
رئيس الوزراء
بنيامين
نتنياهو يضغط
من اجل ترشيح
فيشر لهذا
المنصب
الشرفي وانه
يناقش
المسألة مع
مسؤولين كبار
في حزب ليكود
المنتمي له.
مارغيلوف:
ليس بوسع
روسيا عمل
المزيد للأسد
نقلت
وكالة "ايتار
تاس" عن رئيس
لجنة الشؤون الدولية
في مجلس
الدوما
(البرلمان)
ميخائيل مارغيلوف
قوله إن
"روسيا لم يعد
في جعبتها شيء
على الصعيد
الدبلوماسي،
ولا يمكنها
عمل المزيد
للرئيس
السوري بشار
الاسد"،
فاتحاً الباب
بذلك أمام
تغير الموقف
الروسي. وأوضح
مارغيلوف
"استخدامنا
حق النقض
(الفيتو) ضد
قرار مجلس
الامن
الدولي، وكان
آخر أداة للسماح
للرئيس بشار
الاسد
بالحفاظ على
الوضع القائم
على الساحة
الدولية".
وأضاف أن
الفيتو "كان
إشارة جادة
للرئيس من
روسيا... هذا
الفيتو
استنفد ما في
جعبتنا من مثل
هذه
الموارد"،
مؤكداً أنه ينبغي
على الرئيس
الاسد "أن
يقرأ هذا
الموقف بوضوح..
الإصلاحات
وإنهاء العنف
والانتخابات
الحرة.. هذا
هو ما ينبغي
أن تفعله
القيادة
السورية
فوراً اليوم".(موقع
"رويترز")
دول الخليج
تقرر سحب
مراقبيها من
بعثة جامعة الدول
العربية إلى
سوريا
قررت الدول
الخليجية
اليوم
الثلاثاء
"التجاوب" مع
قرار
السعودية سحب
مراقبيها من
بعثة الجامعة
العربية إلى
سوريا بعد
"تأكدها من استمرار
نزيف الدم
وقتل
الابرياء". وأفاد
بيان للأمانة
العامة لمجلس
التعاون الخليجي
في الرياض أن
دول المجلس
قررت "التجاوب"
مع قرار
السعودية
بسحب
مراقبيها من
بعثة جامعة
الدول
العربية إلى
سوريا "مع التزامها
بكل قرارات
مجلس الجامعة
حفاظاً على وحدة
الصف العربي
على الرغم من
قناعة دول المجلس
بضرورة أن
يكون القرار
الاخير أكثر
قوة وأن يكون
عاملاً للضغط
على النظام
السوري كي يوقف
القتل".وأكد
البيان أن
القرار يأتي
"بعد متابعة
دقيقة
ومتأنية
لمجريات
الاحداث" في سوريا
و"التأكد من
استمرار نزيف
الدم وقتل الابرياء
وعدم التزام
النظام
السوري
بتنفيذ قرارات
مجلس جامعة
الدول
العربية
وخصوصاً البروتوكول"
الذي وقعته
دمشق،
مطالباً
الدول العربية
بـ"الالتزام
بكل جدية
ومصداقية
بتنفيذ قرارات
الجامعة
العربية،
بهدف الضغط
على سوريا للالتزام
فعلاً لا
قولاً بما
تعهدت به".(أ.ف.
ب.)
العربي وحمد
بن جاسم
يطلبان لقاء
بان كي مون للحصول
على دعم مجلس
الامن
طلب الامين
العام لجامعة
الدول
العربية نبيل
العربي ورئيس
الوزراء وزير
الخارجية
القطري حمد بن
جاسم آل ثاني
اجتماعاً مع
الامين العام
للامم المتحدة
بان كي مون من
أجل الحصول
على دعم مجلس الامن
الدولي للخطة
العربية
لإنهاء
الأزمة في
سوريا. وأوضح
نائب الامين
العام
للجامعة
العربية أحمد
بن حلي لوكالة
"فرانس برس"
أن العربي وبن
جاسم بصفته
رئيس اللجنة
العربية الوزارية
المعنية
بالإزمة
السورية
"بعثا برسالة
مشتركة موقعة
من كليهما إلى
الامين العام
للامم
المتحدة بان
كي مون تتضمن
عناصر الخطة
العربية لحل
الأزمة
السورية
سياسياً، وطلبا
عقد لقاء
مشترك معه في
مقر الامم
المتحدة (في نيويورك)
لطلب دعم مجلس
الامن لهذه
الخطة". (أ.ف. ب.)
مؤكدًا
"مواصلة
العمل مع
جامعة الدول
العربية
وأطراف آخرين
لإنهاء القمع
في سوريا"
جوبيه يدعو
الأسد لوقف
"جرائم
الإنسانية"..
ويطالب بحلّ "من
أجل شعب سوريا
وأمن لبنان"
شدد وزير
الخارجية
الفرنسي آلان
جوبيه على أن
بلاده "ترفض
أن تبقى صامتة
إزاء جمود
مجلس الأمن
الدولي بخصوص
الأزمة
السورية
وستواصل
العمل مع
جامعة الدول
العربية
وأطراف آخرين
من أجل انهاء
القمع في
سوريا"،
مؤكدًا أن "مواكبة
التغيّرات
الحاصلة في
العالم
العربي كان
ضرورياً أكثر
من كونه
واجباً". ودعا
جوبيه النظام
السوري الى
"وضع حدّ
للجرائم ضد
الانسانية
التي ما زال
يرتكبها ضد
شعبه"،
متعهداً
بمواصلة
الضغط وبذل كل
الجهود "مع
شركائنا الأوروبيين
وجامعة الدول
العربية
وشركائنا في
المجتمع
الدولي
لمساعدة
الشعب السوري
على نيل
حقوقه". كما
دعا إلى تبّني
حلّ في أسرع وقت
ممكن "من أجل
الشعب السوري
وأمن لبنان
والمنطقة"،
مشيراً الى
أنّ "دراسة
تجرى لفرض عقوبات
على النظام
السوري من
بينها تجميد
أصول البنك
المركزي
السوري". وجدد
جوبيه أخيرًا
دعم بلاده
لـ"المبادرات
التي تقوم بها
جامعة الدول
العربية التي
تتطلع للخروج
من الأزمة عن طريق
الانتقال
السياسي في
اتصال مع
الأمم المتحدة".
(كونا)
"العربيّة":
مشروع قرار
أوروبي في
مجلس الأمن
يدعو سوريا
للتعاون مع
المقرّرات العربيّة
ذكرت
قناة
"العربيّة"
أنّ الاتّحاد
الأوروبي قدّم
مشروع قرار
إلى مجلس
الأمن الدولي
بشأن سوريا
يدعو فيه نظام
هذه الأخيرة
إلى التعاون
مع المقرّرات
العربيّة". وأوضحت
القناة عينها
أنّ مشروع
القرار "تمّت
صياغته
بالتشاور مع
المجموعة
العربيّة في
مجلس الأمن"،
لافتة إلى
أنّه "يدين
العنف في
سوريا". (رصد NOW Lebanon)
5
مصارف سوريّة
و3 شركات
نفطيّة على
لائحة العقوبات
الأوروبيّة
على النظام
السوري
شملت لائحة
العقوبات
الجديدة التي
اعتمدها الاتحاد
الاوروبي
الاثنين ضد
النظام السوري
خمسة مصارف
سوريّة وثلاث
شركات نفطيّة
إلى جانب 22
شخصًا معظمهم
أعضاء في
أجهزة أمن،
والمصارف هي
"المصرف
الصناعي"
و"بنك
التسليف الشعبي"
و"المصرف
الزراعي
التعاوني"
و"مصرف
التوفير"
وكذلك فرع من
"المصرف التجاري
السوري" الذي
سبق أن فرض
الاتحاد الاوروبي
عقوبات عليه
هو "المصرف
التجاري
السوري
اللبناني".
وكل هذه
المصارف
متّهمة بأنّها
"ساهمت في
تمويل
النظام". من
جانب آخر،
فإنّ الشركات
النفطيّة،
شركة دير
الزور للنفط
وشركة "ايبلا"
للنفط وشركة
"دجلة" للنفط
ادرجت ايضًا
على اللائحة
بسبب "دعمها
المالي"
لنظام الرئيس
بشار الاسد،
وقد تمّ تجميد
ارصدتهم في اوروبا
وكذلك أرصدة 22
شخصًا منعوا
ايضًا من الحصول
على تأشيرات
دخول. وبين
هؤلاء
الأشخاص خصوصًا
16 ضابطًا
كبيرًا
متهمين
بأنّهم أَمروا
قواتهم
بإطلاق النار
على
المتظاهرين
وكذلك قادة من
الاستخبارات
العسكريّة أو
أجهزة الامن
بسبب
مسؤوليتهم في
توقيف أو
تعذيب سجناء. يشار
إلى أنّ هذه
هي سلسلة
العقوبات
الحادية عشرة
على النظام
السوري
وأصبحت هذه
الاجراءات
تطال الآن
حوالي 150 شخصًا
ومنظمة
مرتبطة بنظام
الرئيس
السوري بشار
الاسد، كما
أنّه سبق وفرض
الاتحاد
الاوروبي
حظرًا على
مبيعات الأسلحة
وكذلك منع
استيراد
النفط السوري
والقيام
باستثمارات
جديدة في
القطاع
النفطي في هذا
البلد.(أ.ف.ب.)
الجامعة
العربية بدأت
خطوات سحب 55
مراقبًا خليجيًا
من سوريا
أعلن
رئيس غرفة
عمليات
الجامعة
العربية
لمراقبي سوريا
عدنان الخضير
أنّ "الجامعة
بدأت خطوات
لسحب 55
مراقباً
خليجياً من
سوريا بعد أن
قررت حكوماتهم
الانسحاب من
المهمة"،
مشيرًا في
حديث لوكالة
"رويترز" إلى
أنّ "قرار
الإنسحاب صدر
من حكومات
المراقبين،
وأن أي خطوة
لسحب مزيد من
المراقبين
ستتطلب
قرارات من
الحكومات المعنية".
(الموقع
الالكتروني
لـ"رويترز")
دوما: 150 ألفاً
شيعوا 12
مدنياً من
ضحايا القمع
الوحشي
المتواصل
نيقوسيا -
ا ف ب: شارك
أكثر من 150 ألف
شخص, أمس, في دوما
بالقرب من
دمشق, في
تشييع 12
مدنياً قتلوا
فجراً وفي
الأيام
السابقة
برصاص قوات
النظام, في
أكبر تجمع منذ
اندلاع
الثورة منتصف
مارس الماضي. وذكر
المرصد
السوري لحقوق
الانسان أن
"أكثر من 150 ألف
مواطن شيعوا
جثامين 12
شهيداً قتلوا
فجر" أمس وأول
من امس والسبت
الماضي,
مؤكداً أن عدد
المشاركين هو
"الأضخم منذ
انطلاقة
الثورة" ضد
النظام. وردد
المشاركون في
التشييع
هتافات تأييد
ل¯"الجيش
السوري الحر",
الذي يضم آلاف
المنشقين عن
الجيش
النظامي, فيما
انتشرت قوات
الأمن على
مداخل
المدينة التي
تبعد نحو
عشرين كيلومتراً
عن العاصمة. وأكد
ناشطون أن هذا
التجمع
الشعبي
الكبير مرده
إلى غياب قوات
النظام, بعد
طردها من دوما
قبل يومين اثر
معارك ضارية
مع المنشقين,
تكبدت خلالها
خسائر فادحة. من
جهتها, أفادت
الهيئة
العامة
للثورة السورية
ولجان
التنسيق
المحلية أن 11
شخصاً قتلوا برصاص
الأمن, أمس,
خلال حملات
قمع وحشية في
ادلب وحمص.
وذكر المرصد
أن خمسة جنود
في الجيش
قتلوا واصيب 13,
أمس, في معارك
مع منشقين في
قرية الزراعة
التابعة
لمدينة
القصير بمحافظة
حمص. إلى ذلك,
سلمت
المخابرات
الجوية
جثماني شخصين
توفيا في
مقرها الى
عائلتيهما في
دوما, فيما
سلمت جثة شخص
ثالث الى
عائلته في
الشفونية قرب
دوما. ووفقاً
للمرصد, قتل اول
من امس ثمانية
مدنيين برصاص
قوات الامن هم:
خمسة في دوما
وسقبا
وتلفيتا سرين
بريف دمشق,
واثنان في
ادلب وواحد في
حمص.
الأوروبي"
يفرض عقوبات
على 22 قائداً
عسكرياً وثماني
مؤسسات سورية
بروكسل - ا
ف ب: فرضت دول
الاتحاد
الأوروبي,
أمس, عقوبات
جديدة على
سورية تشمل 22
من أعضاء
الاجهزة
الامنية
وثماني
مؤسسات اضافية.
وأعلنت وزيرة
خارجية
الاتحاد
الاوروبي كاثرين
أشتون, في
بيان, أن هذا
القرار الذي
اتخذ خلال
اجتماع وزراء
الخارجية
الاوروبيين
في بروكسل
"سيزيد الضغط
على
المسؤولين عن
العنف والقمع
غير المقبول
الذي يمارس في
سورية". واضافت
ان "الرسالة
التي وجهها
الاتحاد الاوروبي
واضحة: القمع
يجب ان يتوقف
على الفور. سنواصل
بذل كل جهودنا
لمساعدة
الشعب السوري
على ممارسة
حقوقه
السياسية
المشروعة". وكررت
تأكيد ضرورة
حصول "انتقال
سلمي" في سورية,
فيما يدعو
الاتحاد
الاوروبي منذ
اشهر الرئيس
بشار الاسد
الى التنحي من
دون اراقة
دماء. واوضح
الاتحاد
الاوروبي في
بيان ان
العقوبات
الجديدة, وهي
تجميد ارصدة
ومنع الحصول
على تاشيرات
دخول الى
اوروبا تشمل
"22 شخصاً
مسؤولين عن
انتهاكات
حقوق الانسان
وكذلك ثماني
شركات تقدم
دعما ماليا
للنظام". وستكشف
اسماء الشخصيات
والكيانات
التي فرضت
عليها عقوبات بموجب
القرار
الجديد في
الجريدة
الرسمية للاتحاد
الاوروبي
اليوم
الثلاثاء. وهي
السلسلة
الحادية عشرة
من العقوبات
التي تستهدف
شخصيات او
شركات, وبذلك
اصبحت الاجراءات
الاوروبية
تطال حوالي 150
شخصاً ومنظمة
مرتبطة بنظام
الأسد. وسبق
ان فرض
الاتحاد
الاوروبي
حظرا على مبيعات
الاسلحة
وكذلك منع
استيراد
النفط السوري والقيام
باستثمارات
جديدة في
القطاع النفطي
في هذا البلد.
روسيا أقرت
بأن جيش الأسد
يتفكك/السعودية:
الوضع الخطير
في سورية
يتطلب من الجميع
تحمل
مسؤولياتهم
الرياض,
موسكو - كونا,
يو بي اي: شددت
السعودية على
أن الوضع في
سورية بالغ
الخطورة,
ويتطلب من
الجميع تحمل
مسؤولياتهم
التاريخية
أمام الله. وجاء
هذا الموقف,
وفقاً لبيان
صحافي أوردته
وكالة
الأنباء
الرسمية
"واس", خلال
جلسة مجلس الوزراء
التي عقدت في
الرياض أمس
برئاسة خادم
الحرمين الشريفين
الملك
عبدالله بن
عبدالعزيز. وذكر
البيان أن
المجلس اطلع
على نتائج
اجتماع مجلس
جامعة الدول
العربية على
مستوى وزراء الخارجية
العرب الذي
عقد في
القاهرة اول
من أمس,
وتضمنت
مطالبة
الحكومة
السورية
وكافة أطياف
المعارضة
بالبدء في
حوار سياسي
جاد تحت رعاية
الجامعة
العربية, بهدف
تشكيل حكومة
وحدة وطنية
تشارك فيها
السلطة
والمعارضة
برئاسة شخصية
متفق عليها
تكون مهمتها
تطبيق بنود
خطة الجامعة
العربية,
والإعداد
لانتخابات
برلمانية
ورئاسية
تعددية حرة
بإشراف عربي
ودولي . وأشار
البيان إلى أن
المجلس
استعرض موقف
المملكة سحب
مراقبيها
نظرا لعدم
تنفيذ
الحكومة
السورية لأي
من عناصر خطة
الحل العربي
التي تهدف أساساً
لحقن الدماء
السورية
الغالية. في
سياق متصل,
رحبت روسيا,
أمس, بجهود
جامعة الدول
العربية
الهادفة الى
معالجة الوضع
في سورية
سلمياً
وبعيداً عن
التدخل
الخارجي. وحضت
وزارة الخارجية
الروسية, في
بيان, الحكومة
السورية والمعارضة
على ابداء
الاستعداد
عملياً لبلورة
قرارات من
شأنها
التعجيل
بالتحولات
الديمقراطية
في بلادهم,
مشددة على
ضرورة
الحيلولة دون
انزلاق الوضع
في سورية نحو
مواجهة مسلحة شاملة
وحرب أهلية
ذات صبغة
طائفية
ودينية, محذرة
من عواقب
كارثية لمثل
هذا المنحى
على سورية وعموم
المنطقة.
من جهته,
اعتبر رئيس
لجنة الشؤون
الدولية في مجلس
الاتحاد
الروسي
السيناتور
ميخائيل مارغيلوف
أن الوضع في
سورية وصل إلى
طريق مسدودة,
مؤكداً أن
الجامعة
العربية لن
تتراجع عن خطتها
التي تقضي
بتخلي الرئيس
بشار الأسد عن
السلطة. ولفت
إلى أن
القيادة
السورية لا
تزال تأمل أن تنجح
بإنهاء الأمر
مع المعارضة,
معتبراً أن "هذه
الخطوات يمكن
ان تؤدي فقط
إلى حرب أهلية
واسعة
النطاق". واضاف
انه "اعتمادا
على الأخبار
التي ترد, يجري
بعض التفكك
بصفوف الجيش
السوري",
مشيراً إلى ان
"المنشقين
استولوا قبل
أيام على
مدينة دوما في
ريف دمشق,
وجرت صدامات
مسلحة في عدد
من المراكز
السكنية
السورية,
وبعبارة أخرى,
إن تصدي
المعارضة
يجري حسب
سيناريو
الحرب
الأهلية, وبالرغم
من ان
المتمردين
استولوا على
المدينة
لساعات فقط,
لكن ذلك تضمن
إشارة واضحة
لقيادة
البلاد".
الشارع يسخر
من الاقتراح
العربي
بتسليم "الشرع"
ويتوقع
«انتحاره»
قريبا
يقال نت/ما إن
سمع السوريون
دعوة المجلس
الوزاري العربي
للرئيس
السوري بشار
الأسد
بالتنحي وتسليم
مهامه لنائب
الرئيس
الأول، الذي
هو فاروق الشرع،
حتى انهالت
توقعات ساخرة
أن يذاع قريبا
نبأ «انتحار
الشرع بثلاث
رصاصات بالرأس»
في استحضار
لسابقتي
انتحار محمود
الزعبي رئيس
الوزراء
السوري في عهد
الرئيس
الراحل حافظ
الأسد، في عام
1999، وأيضا
انتحار ضابط
الأمن الرفيع
والمخيف غازي
كنعان عام 2005.
مواجهات
دمشق الخفية
الى العلن
والخليجيـون
يسحبون
مراقبيهم
المركزية
– مع تحول دمشق
ساحة مواجهات
خفية وظاهرة
بين المحاور
الدولية
والعربية
والاقليمية
المتشابكة
والمتداخلة
في اكثر من
محور وفي
انتظار ما قد
يسفر عنه
الاجتماع
الاستثنائي
للمندوبين
الدائمين في
الجامعة
العربية لبحث
قرار انسحاب
مراقبي دول
مجلس التعاون
الخليجي من
البعثة
العربية في
سوريا
وتداعياته
على عملها،
اطل وزير
خارجية سورية
وليد المعلم
ليضرب "ضربة
معلم" لم تحدث
وقعها المرجو
فاتهم العرب
بالتآمر واكد
ان قرار
السعودية سحب
قرابيها هو
نتيجة الخشية
من ان يرى
المواطنون
السعوديون من
المراقبين الوقائع
التي لا ترضي
مخططاتهم على
الارض
والمتفق عليها
في الخارج ضد
سوريا. وعلى
قاعدة "ان لم
تستح افعل ما
تشاء" اعلن الوزير
المعلم بحسب
قوله ان
الرحلة
الجديدة من المخطط
هي استدعاء
للتدويل
لاعتبارهم
الجامعة
العربية غير
مؤهلة للعب
دور المصادقة
على قراراتهم.
المعالجات:
وبعيدا عن
الهم السوري
الذي بدأت
ملامح الخوف
من انعكاساته
على الداخل
تبرز جليا في
مواقف
المسؤولين
الرسميين وفي
دعوتهم
المتكررة الى
النأي
بالنفس،
انبرت
القيادات
السياسية الى
معالجة سيل
الازمات
المتدافعة
وتم ارجاء
جلسة مجلس
الوزراء
اليوم لإعطاء
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
المزيد من
الوقت
للتداول مع الوزراء
المعنيين في
ارقام
وزاراتهم
الواردة في
مشروع
الموازنة
بعدما اجتمع
اليوم مع وزير
المال محمد
الصفدي في
السراي.
المعلم: لا حلول
عربية في
سوريا بعد
الآن.. والحل
الأمني "مطلب
جماهيري"
لا أحد يستطيع
فرض التدويل على
شعبنا..
وموسكو لن
توافق على
التدخل الخارجي
في سوريا
رأى وزير
الخارجية
السورية وليد
المعلّم أن وزراء
الخارجية
العرب "لم
يناقشوا
بالعمق تقرير
بعثة
المراقبين
(العرب التابع
لـ"جامعة
الدول
العربية") رغم
مرور شهر على
وجودها في الأراضي
السورية وفي
كل المحافظات"،
وقال: "عندما
استلمنا
تقرير بعثة
المراقبين
العرب (بأن
العنف موجود
في سوريا من
قبل الطرفين)
استنتجنا أن
ما تضمّنه لن
يرضي بعض العرب
الذين ينفذون
مراحل المخطط
الذي اتفقوا
عليه في
الخارج ضد
سوريا،
وفوجئوا
بموافقتنا
عليه، وقلنا
إنه ربما
يخجلون من
أنفسهم ويتعاملون
بموضوعية مع
هذا التقرير
ولكن ما توقعناه
حدث فإلتفّوا
على هذا
التقرير". وأضاف:
"في الواقع
كانوا (وزراء
الخارجية
العرب) يحاولون
رسم مستقبل
لسوريا
بعيداً من
إرادة الشعب
السوري
وكأننا دولة
مسلوبة
الإرادة، فنحن
عبر مراحل
التاريخ كنا
المشعل الذي
يعلّمهم العروبة
والإسلام
وسنعلمهم
الديمقراطية
والحرية". المعلّم،
وخلال مؤتمرٍ
صحافي،
استغرب كيف أن
"الكل حريص
على مصلحة
الشعب السوري
و(في المقابل)
يفخرون بفرض
عقوبات
اقتصادية ضد
هذا الشعب،
ويفخرون
بأنهم
اغتالوا دور
"جامعة الدول
العربية" في
المساهمة بحل
الأزمة في سوريا
عبر الاتجاه
إلى مجلس
الأمن". وقال:
"أعتقد أن هذه
المرحلة
الجديدة من
مراحل ما
خططوه (وزراء
الخارجية
العرب في
بيانهم) ضد
سوريا هو
استدعاء
للتدويل"،
مشيرًا إلى
"نقاط هامة وردت
في تقرير لجنة
المراقبين في
ضوء ما شاهدوه
وسمعوه من
المواطنين
على أرض
الواضع، وهي
أن التقرير
أكد وجود قوىً
مسلحة تعتدي
على المواطنين
وعلى
المؤسسات،
واستنكر
(التقرير)
الحملة
المغرضة على
عمل اللجنة
وتضخيم ما جري
في سوريا عبر
الإعلام، أكد
أن من قتل
الصحافي
الفرنسي (جيل
جاكييه) هو ما
يسمى
بـ"الجيش السوري
الحرّ"،
ولافتًا
أيضًا إلى أن
هذا التقرير
"أكد على وقف
العنف
والتزام
الحكومة
السورية بذلك
وتحدث عن
الإفراج عن
المعتقلين،
كما عدّد
التقرير
الذين تم
الإفراج عنهم،
وتحدّث ايضًا
عن الإعلام
والسماح
بدخول الإعلاميين"،
وأردف أن
"تقرير
المراقبين
تحدّث عن أن
البعثة شاهدت
36 محطة
إعلامية".
وقال: "لذلك
لبّت سوريا ما
التزمت به في
خطة اللجنة
العرية وفي
البروتوكول".
وفي السياق
ذاته، تابع
المعلّم: "لا
أريد أن أزيد
شيئاً سوى
الإشادة
بصمود شعبنا
والتفافه حول
قيادته"،
وأردف: "نحن في
سوريا "جبل لا
يهزه الريح"،
مشيرًا إلى أن
"فاقد الشيء
لا يعطيه، فهم
(المعارضة
السورية) لم
يمارسوا ولم
يعهدوا
الديمقراطية
فهم
يستكتبون"،
مضيفًا:
"سيكون لنا
دستور حديث
أتحدى أن يكون
لدى البلدان
مثله، وسيخرج
الى الناس من
أجل
الاستفتاء"،
مؤكدًا أن "هذه
الممارسة
الديمقراطية
ستجعل سوريا
بلداً
متجدداً
وأكثر قوةً
مما كانت
عليه، لذلك من
يريد أن يتعلم
من سوريا فلن
نبخل عليه". وقال: "يجب
أن نميّز بين
القرار الذي
صدر عن المجلس
الوزاري
ورفضناه
رفضاً قاطعاً
وفيه تدخل سافر
في شؤوننا
الداخلية،
وقرار آخر
يلبي استمرار
عمل بعثة
المراقبين".
وبالنسبة
إلى
المراقبين
السعوديين،
الذين
انسحبوا من
بعثة المراقبين،
رأى المعلّم
أنهم "ربما لا
يريدون أن يشاهدوا
الحقائق على
الأرض التي لا
ترضي مخططاتهم".
وأضاف: "إن
الحل في سوريا
قطعًا ليس هو
الحل الذي صدر
في قرار
"جامعة الدول
العربية" (بأن
يفوّض الرئيس
السوري بشار
الأسد نائبه الأول
فاروق الشرع
الحكم) والذي
رفضناه رفضًا
قاطعًا"،
إنما الحل هو
سوري، ينبع من
مصالح الشعب
السوري،
ويقوم أولاً
على إنجاز برنامج
الإصلاح
الشامل الذي
أعلنه الرئيس
الأسد،
وثانيًا على
الحوار
الوطني الذي
دعت إليه سوريا،
حيث أعلن
الرئيس بشار
أنه جاهز لبدء
الحوار منذ
الغد، أما
ثالثاً، فمن
واجب الحكومة
السورية أن
تأخذ ما تراه
مناسبًا
لتتخذ الإجراءات
الضرورية
لمواجهة
المجموعات
المسلحة".
وإذ أردف: "لا
أعتقد أن هناك
بلدًا في
العالم يحاصره
نصف الكون
ويتآمر
عليه"، أوضح
المعلّم أن
"السفارة
القطرية هي من
سحبت سفارتها
أما بالنسبة
للسفارة
السورية في
الدوحة فهي تعالج
أمور
المواطنين
السوريين". وأضاف:
"إننا ندرك
أبعاد
المؤامرة
وسنتعامل
بحزم مع ذلك"،
مؤكدًا أن
"الموقف
الروسي
"حار"، ولا
يستطيع أحد أن
يشّك
بالعلاقة
الروسية ـ السورية،
وموسكو لن
توافق على
التدخل
الخارجي في
سوريا". المعلّم
الذي لفت إلى
أن "ضحايا
شهداء الجيش
وحفظ النظام
والمدنيين
تضاعف ثلاث
مرات بسبب
استغلال
الجماعات
المسلحة وجود
المراقبين
العرب"، شدد
على أنه "على
الإعلاميين
أن يكونوا
مهنيين
وأصحاب ضمير،
فما يهمنا هو
الإعلام
الموضوعي".
وقال: "لقد
قرأت خبرًا من
وكالة رويترز
عن عزم دول
مجلس التعاون
(الخليجي) سحب
ممثليهم من
بعثة
المراقبين،
وقلت إن هذا شأنهم
إذا أرادوا
سحب مراقبيهم
لخشيتهم من رؤية
حقيقة ما يجري
على الأرض".
وأضاف: "طالما
أننا لا ندفع
ثمن بطاقة
سفرهم (الأمين
العام لجامعة
الدول
العربية نبيل
العربي ووزير
الخارجية
القطري حمد بن
جاسم آل ثاني
اللذين طالبا
بلقاء الأمين
العام للأمم
المتحدة بان كي
مون)، فإذا
ذهبوا إلى
نيويورك أو
إلى القمر فهذا
شأنهم".
وبالنسبة إلى
العقوبات
الإقتصادية
على سوريا،
أكد المعلّم
أن "أي عقوبات
تؤثر على المواطنين
السوريين
وعلى حياتهم
لكنها لا تؤثر
على الوضع
السياسي
السوري"،
مشيرًا إلى أن
"أي وجود
عسكري في
المنطقة
سيؤدي إلى التصعيد"،
وسأل: "فهل
يُعتقد أن
أميركا تريد التهدئة
ولا تريد
التصعيد وهي
التي تصعّد في
كل مكان"،
وأضاف: "أما
وجود حاملة
طائرات في الخليج،
فلا أعرف
لماذا تحتاج
(الولايات
المتحدة) إلى
حاملة
وقواعدها
منتشرة في
الخليج إلّا
لزيادة
التوتر"،
معتبرًا أن
"كل بلد عربي
لم يتركه
الاستعمار
إلا وترك فيه
بيوتًا من
زجاج قابلة
للكسر، وهذه
المرحلة
الثالثة من
خطتهم ولم يبق
إلا المرحلة
الأخيرة وهي
استدعاء
للتدخل
الخارجي". وقال
جازمًا: "لا
أحد يستطيع أن
يفرض التدويل
على الشعب
السوري، وحتى
تدويل
العقوبات على
سوريا أمر
صعب".
وعلى صعيدٍ
آخر، أكد
المعلّم أن
"العلاقة السورية
ـ الإيرانية
وطيدة وعميقة
الجذور لسببين،
السبب الأول
هو موقف إيران
بعد الثورة (الإيرانية)
من موضوع
فلسطين، مع
الأسف أن بعض
العرب لا
يجاريه،
والسبب
الثاني أن هذه
العلاقة تخدم
مصالح
الشعبين"،
وأردف:
"ولمسنا وقوف
إيران إلى
جانبنا خلال
هذه الأزمة
بينما رأينا
بعض العرب
يتآمر
علينا"،
مشددًا على أن
"الحل الأمني
فرضته الظروف
وهو مطلب
جماهيري لأنهم
يردون الخلاص
ولكنه ليس
الحل الوحيد
فهناك مسار
سياسي ومسار
اقتصادي
اجتماعي".
إلى ذلك، قال
المعلّم إن
"تصريحات
وزير خارجية
تركيا (أحمد
داود أوغلو)
هي تصريحات
يومية وإذا كنا
سنرد على
تصريحاته
اليومية
فنقول إنه ليس
لدينا وقت"،
معتبرًا أن
"موقف حكومة
(رئيس الحكومة
رجب طيب)
إردوغان هو
العدائي
(بالنسبة إلى
موقفهم من
سوريا) إنما
ليس موقف
تركيا ككلّ"،
وتابع: "ولكن
أقول لهم مثل
عربي يقول "ضع
إصبعك في عينك
فإذا أوجعك
يوجع غيرك"،
مضيفًا: "هم
(المعارضة
السورية)
يستقون بمجلس
الأمن ونحن
نستقوي
بشعبنا". وختم
المعلّم
بالقول: "أنا
سعيد أن جامعة
الدول العربية
جمّدت
عضويتنا كي لا
نكون شهود
زور".
الأسد فوق
الشجرة!
طارق الحميد/الشرق
الأوسط
بعد المواقف
والقرارات
العربية،
الصادرة يوم
الأحد الماضي
بالقاهرة،
إثر الاجتماع
الوزاري
العربي هناك،
فإن المؤكد
اليوم هو أن طاغية
دمشق قد بات
فوق الشجرة،
كما يقول
المثل، فمن
سيقوم
بإنزاله؟
فأحداث يوم
الأحد، سواء
المواقف أو القرارات،
لها مدلولات
كثيرة ومهمة. فهناك
الموقف
السعودي
الشجاع،
والمسؤول، الذي
مثله وزير
الخارجية
السعودي،
الأمير سعود
الفيصل،
بلقائه
المعارضة
السورية،
وبعدها خطابه
المهم جدا،
الذي ألقاه
باجتماع الجامعة،
ووضع فيه
النقاط فوق
الحروف،
خصوصا عندما
رد على تهجم الأسد
على الدول
العربية
بالقول: «هل من
شيم العرب أن
يقتل الحاكم
شعبه؟!».. والأمر
الآخر أيضا هو
المبادرة
العربية
الجديدة تجاه
سوريا، التي
تعني أن طاغية
دمشق بات
واقعا بين
كماشتي
المقص؛
فالمبادرة
العربية تعني رحيله
من السلطة،
ورفضها يعني
مناطحة مجلس الأمن..
والمفارقة
هنا أن رئيس
الوزراء
القطري، الشيخ
حمد بن جاسم،
يقول: إن
المبادرة
شبيهة بالمبادرة
الخليجية
باليمن. وهي
المبادرة
التي انسحبت
منها الدوحة،
ونعتتها
بالفشل،
ونقول مفارقة
لأن الشيخ حمد
يفعل اليوم
مبادرة مثيلة
لها بسوريا،
ويوم مغادرة
صالح صنعاء!
لكن هذا ليس
موضع النقاش؛
فالمهم
بالمبادرة
العربية
الجديدة تجاه
سوريا، التي
تنص على حوار،
ودستور جديد،
وانتخابات
برلمانية
ورئاسية، تحت
إشراف عربي
ودولي،
وبتواريخ
محددة، وبعد أن
يفوض الأسد
نائبه الشرع..
المهم أن تلك
المبادرة
جاءت بإجماع
عربي، مع تحفظ
جزائري على إرسال
المبادرة
لمجلس الأمن،
مما يعني أن
التدويل قد
وقع لا محالة،
وعلى الرغم من
نأي لبنان بنفسه
عن تلك
المبادرة،
فإن لبنان
أصلا نأى بنفسه
عن العالم
العربي منذ
باتت حكومته
هي حكومة حزب
الله، وذلك
كله يعني أن
حلفاء الأسد، قد
باعوه
بموافقتهم
على المبادرة
العربية الجديدة،
وأبرز
البائعين:
العراق،
والجزائر،
التي تمثل قصة
أخرى غير قصة
حلفاء إيران.
والإجماع
العربي هنا
يعني أن الأسد
بات وحيدا،
وعليه اليوم
قبول
المبادرة
العربية، مما يعني
رحيله، أو
عليه إعلان
رفضها،
وبالتالي مناطحة
مجلس الأمن؛
فلقاء الأمير
سعود الفيصل
بالمعارضة
السورية،
وكذلك نص
خطابه،
يعنيان أن السقف
العربي قد
ارتفع كثيرا؛
حيث لا مجال
للحيل
الأسدية؛
فالمعارضة
السورية باتت
قاب قوسين أو
أدنى من
الوصول
للاعتراف
العربي بها،
بل إن
المبادرة
العربية
الجديدة تعني
اعترافا
ضمنيا
بالمعارضة
السورية؛ حيث
إن على نائب الأسد
مفاوضتها
رسميا، وفق
المبادرة
العربية. وهنا
تبقى نقطة
مهمة، هي: أن
الأوضاع على
الأرض لا تسير
بشكل يساعد
النظام
الأسدي، بل إنه
يتعرض
للخسائر
المستمرة،
ناهيك عن كسر
الهيبة
الممنهج،
خصوصا مع سقوط
بعض المناطق
السورية
بأيدي «الجيش
الحر»، وذلك
كله يعني أن
الأوضاع على
الأرض قد لا
تمهل الأسد
حتى فرصة التفاوض،
وهذا هو
المتوقَّع. وعليه فإن
واقع الحال
اليوم يقول إن
الأسد بات
معلَّقا على
الشجرة، فمن
يقوم بإنزاله
من هناك: المبادرة
العربية، أم
الثوار، أم
مجلس الأمن؟
هل يعقل أن
الجامعة بهذه
السذاجة؟
عبد الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
المفتشون
الذين
أرسلتهم
الجامعة
عانوا في مهمة
عشرين يوما
فقط مع أن
واجباتهم
كانت محصورة
في كتابة
تقرير عن
حقائق
يشاهدها
الجميع دون
الحاجة إلى
تذكرة سفر إلى
حيث جحيم
سوريا المستعر
منذ عام
تقريبا. لم
يدخل
المفتشون المعتقلات،
ولم يفتشوا
الدور العسكرية،
ولم يتجرأوا
على مساءلة
القيادات السياسية
أو الأمنية أو
العسكرية،
ومع هذا عرقلت
السلطات
السورية
مهامهم
البسيطة. إذن،
هل يعقل أن
تضع الجامعة
العربية
برنامجا يعزل
بشار الأسد من
الرئاسة،
ويفتح الباب
للمعارضة،
وينقل الحكم
عبر
الانتخاب؟ لا بد أن
تكون الجامعة
ساذجة جدا لأن
تطلب من الشعب
السوري والمجتمع
العربي
والدولي أن
يمنحها أشهرا
إضافية لأفكار
لا تمت إلى
الواقع
الأليم
والخطير. منذ
شهرين ونحن
نسمع شذرات
إشاعات تقول
إن إيران
تقترح على
نظام الأسد
تشكيل حكومة
وطنية لتمييع
القضية، بل
وسمت بضعة
أسماء تحت
غطاء أنهم
معارضون،
والمعارضة
تعتبرهم مجرد
ديكور مزور،
وهم وراء فكرة
منع التدويل
وحصر الحل في
يد الجامعة
العربية التي
لا سلطة في
يدها.
من ذاك الذي
سيصدق أن
النظام الذي
يقتل المتظاهرين
العزل كل يوم،
ولم يمر يوم
واحد أبدا بلا
قتل
متظاهرين،
مستعد أن
يتنازل عن
الحكم وفق
رؤية الجامعة
العربية التي
لا تريد وقف القتل
بل تطلب من
بشار أن يسلم
السلطة هكذا؟ كلنا
نعرف أنها
أفكار
«خنفشارية»،
تكليف نائب الرئيس
بمهام
الرئيس،
وتشكيل حكومة
مع المعارضة،
وانتخابات
حرة، وخروج
بشار من
الحكم، حقا
هؤلاء الذين
صمموا
المشروع
يخاطبون دولة
مثل السويد لا
سوريا تحت
نظام يقتل
لأتفه الأسباب،
إنما السؤال
لماذا هذا
العبث؟ هل
الهدف تبرير
التدخل
الدولي لاحقا
باسم فشل الحل
العربي؟ إذا
كان حقا هذا
هو الهدف،
فلماذا منح
النظام ثلاثة
أشهر أخرى
ليقتل ألفي
مواطن
إضافيين؟ ولماذا
تضع الجامعة
توقيعها على
استمرار
معاناة عشرين
مليون سوري
معظمهم بلا
تدفئة في
البرد
القارس، ودون
ما يكفي من
الطعام، والمستشفيات
شبه معطلة،
وعشرات
الآلاف في المعتقلات
ومزيد من
القتل في
الشوارع كل
يوم؟ لماذا
تجعل الجامعة
العربية
نفسها غطاء
لهذه الجريمة
والكارثة
المروعة؟ أما
إذا كان الهدف
هو حماية
النظام،
ومنحه المزيد
من الوقت لتدبر
أمره على
الأرض بقمع
الاحتجاجات،
ومنع المجتمع
الدولي من
التدخل،
وتسهيل مهمة
الروس والإيرانيين،
وهو ما يظنه
كثيرون،
فلماذا السكوت
على موقف
الجامعة من
قبل القوى
السياسية
المختلفة؟
هنا تجب
محاكمة
الجامعة
العربية التي
تحولت إلى
أسوأ مؤسسة
عربية في
تاريخ الأمة العربية.
عدنان منصور
أم بري
ونصرالله؟
علي حماده/النهار
دعا
النائب وليد
جنبلاط وزير
الخارجية
عدنان منصور
الى ان يتوقف
عن التنظير في
الازمة
السورية، وان
يصمت التزاما
منه لسياسة "النأي
بالنفس" التي
اعتمدتها
الحكومة حيال
الثورة
السورية،
علما ان
"النأي بالنفس"
ازاء المجزرة
في سوريا على
يد بشار الاسد
ونظامه هو
ذاته سقطة
اخلاقية
كبيرة. ولكن
يبطل العجب
متى تذكر
المرء ان
حكومة نجيب
ميقاتي هي
الابنة
الشرعية
لقتلة
الاطفال في
سوريا ولقتلة
الاستقلاليين
هنا في لبنان!
والحكومة،
مهما جرى من
تنظير حول
استقلاليتها
من خلال إقرار
رئيسها تمويل
المحكمة، او
من خلال اختراع
ما يسمى
"التحالف
العريض"،
تبقى حكومة أتى
بها "حزب
الله" وبشار
الاسد. ومن
نعم الايام
الاخيرة
تصريح قائد
الحرس الثوري
الايراني ان
بلاده تسيطر،
في ما تسيطر،
على جنوب لبنان،
وتشكل
الحكومات في
لبنان كما في
العراق! حسناً
فعل جنبلاط
الذي خطا خطوة
ممتازة في مخاطبة
دروز سوريا
داعيا اياهم
صراحة الى
الانشقاق عن
نظام بشار
الاسد.
فالدعوة في
ذاتها شجاعة،
ولها التأثير
الكبير الذي
لا يؤثر فيه
صياح
الهامشيين في
الطائفة. ولكن
دعوة جنبلاط
عدنان منصور
الى ان يصمت
تحتاج الى ان
توضع في سياق
منطقي للامور.
فمن تراه يكون
عدنان منصور؟
موظف سابق
اخرج من
الخزانة ونفض
الغبار عنه
وعين وزيرا
للخارجية
ليخلف عددا من
الاسماء التي
تعاقبت منذ
عشرة اعوام
على الوزارة ممثلة
للثنائي
الشيعي في
المحاصصة
الحكومية.
والحق يقال
إنها (الأسماء)
كانت بلا
استثناء
مدعاة للخجل
داخليا وخارجيا.
ونكتفي بهذا
القدر. فلقد
هزلت في
الخارجية
اللبنانية
منذ ان صارت
من حصة
الثنائي
الشيعي "امل"
و"حزب الله".
عدنان منصور
لا يشذ عن
القاعدة.
عيّنه الثنائي
الشيعي وهو
يلتزم سياسة
الحكومة عندما
تتوافق وسياسة
الثنائي.
وعندما لا
تتوافق فإنه
ينفذ تعليمات
من عيّنه، وهو
العارف اكثر
من غيره ان
منطق القوة
الذي بموجبه
أتوا بميقاتي
رئيسا للحكومة
ومن شكلوا
الحكومة
نفسها قائم
حتى اشعار آخر،
في ظل رئيس
للجمهورية
ليس اكثر من
"مطران على
مكة"، ورئيس
للحكومة لا
يرى من الحكم
سوى التشاطر
الصغير كل
الوقت مع كل
الناس. وفي
الخلاصة
نقول، ما كان
تجرأ منصور
على التنظير
في القاهرة
لولا انه ينفذ
ما طلبه منه
نبيه بري وحسن
نصرالله. من
هنا نثمن دعوة
جنبلاط اذا
كان قصد منها
دعوة الثنائي الشيعي
الى ان يعفي
لبنان من
التورط اكثر
مع بشار
وبطانته في
القتل في
سوريا.
اياً يكن من
امر، فإن ما
حصل في
الجامعة
العربية
البارحة مهم
للغاية. وبصرف
النظر عن مهمة
المراقبين
العرب وتقرير
الفريق احمد
مصطفى الدابي،
فإن موقف
السعودية
تسمية
الاشياء باسمائها
بالنسبة الى
جرائم نظام
بشار الاسد، وقرارها
سحب مراقبيها
ومخاطبة
المجتمع
الدولي مباشرة،
يعتبر نقلة
نوعية تضاف
اليها مبادرة
جديدة اعلن
عنها حمد بن
جاسم تستنسخ
الحل اليمني،
وخلاصتها ان
شرعية بشار
سقطت الى غير
رجعة !
لقاء تضامني
مع الشيخ حسن
مشيمش في
نقابة الصحافة
وكلمات أكدت
مواقفه
النقدية
وطالبت القضاء
بالنزاهة
والشفافية
طنية - 24/1/2012
عقدت لجنة
"أصدقاء
الشيخ حسن مشيمش"
مؤتمرا
صحافيا في
نقابة
الصحافة، بعنوان
"دفاعا عن
حرية التعبير
في لبنان
وتضامنا مع
الشيخ حسن
مشيمش"
الموقوف في
سجن روميه بتهمة
العمالة
لاسرائيل،
شارك فيها
الوزير السابق
ابراهيم شمس
الدين
والعلامة
محمد حسن
الأمين
والعلامة
هاني فحص،
وحضرها نقيب
الصحافة محمد
البعلبكي،
سيلين بلاس من
السفارة
الفرنسية،
إكرام مشيمش،
ممثل "تجمع
لبنان
المدني" مالك
مروة،
المهندس راشد
صبري حمادة،
إلى لجنة
أصدقاء الشيخ
مشيمش ممثلة
بالصحافي علي
الأمين ولقمان
سليم.
محمد
الامين
وتحدث
محمد حسن
الأمين معربا
عن إعتقاده
بأن "الشيخ
حسن مشيمش
سيكرس مجاهدا
ومناضلا في سبيل
قضية فكر
وسيكون رمزا
من رموزها
الحقيقيين في
المستقبل"،
لافتا الى أن
"ما سيسجل في سجل
القضاء سيكون
اكثر بكثير
مما سيسجل
للشيخ مشيمش".اضاف:"
"هنيئا للشيخ
حسن أن وضعته
أفكاره
وعقيدته
وسلوكه أمام هذا
الامتحان
الذي سوف
يجتازه كما كل
المناضلين
والشرفاء
الذين كرسوا
مهابة الحرة
والرؤية
والتجدد".
فحص
اما فحص
فشدد على أنه
"قد يكون
الشيخ مشيمش
اغتاب أحدا أو
شتم أحدا من
المقدسين"،
وقال: "كنا
آباء
المقاومة
عندما كانت
تهمة". وذكر
بأنه كان
"لمشيمش موقع
متقدم في صفوف
"حزب الله" ثم
غادره، ولم
يرد أن يدخل
بالمشروع حتى
نهايته أو أن
يخض حربا أو
أن يصبح عدوا". وقال:
"القضاء هو
عمود الدولة،
وإذا سقط سيسقط
على الجميع". وأشار
الى أن "مشيمش
بعد سفره الى
فرنسا ومن ثم
الى ألمانيا
عاد وقدم
تقارير أمنية
كاملة الى
الجهات المعنية"،
آملا "ألا نصل
من خلال هذه
القضية وأمثالها
الى أخذ الحق
باليد لأن ذلك
يشكل كارثة".
شمس
الدين
ورأى شمس
الدين أن
"التهمة لفقت
بأيد تريد أن تبدو
نظيفة دائما
في دولة
أخرى"،
معتبرا أن "تهم
العمالة في
لبنان، بلد العجائب،
تلفق بين
سرداب وآخر
ومع بعض أجهزة
الدولة".
سليم
وقال سليم
الذي أدار
الحوار:
"نلتقي اليوم
تحت عنوان
الدفاع عن
حرية التعبير
في لبنان، ولكن
لا دفاع عن
هذه الحرية في
منأى عن
المرافعة عن
الذين
يدافعون
عنها، ومن
هؤلاء الشيخ
مشيمش الذي
وضع نفسه على
مفترق خطر بين
السياسة
والفقه، ومن
هنا ياتي
دفاعنا عن
المواقف
النقدية
للشيخ مشيمش
حيال فقه المقاومة
وسياستها
دفاعا عن حرية
التعبير في لبنان".
زوجة مشيمش
بدورها قالت
زوجة مشيمش
فاطمة:
"للقضاء اللبناني
أن يصدر على
زوجي القرار
الذي يشاء
ولكني على أتم
الثقة بأنه
يدفع ظلما ثمن
مواقفه
النقدية
وأفكاره
الصريحة". اضافت:
"وأنا على
يقين بأن
التهمة
الموجهة ضده
هي تهمة لفقت
في ليل، وأنا
على يقين بأن
الذين لفقوا
التهمة
يعرفون جيدا
ما لفقوا". وتوجهت
الى "الذين
لفقوا التهم
بحق الشيخ حسن
متسببين لنا
بهذه
المحنة"،
بدعوتهم "من
باب النصيحة
لا من باب
التوسل، إلى
الاستدراك لما
اقترفت
أيديهم".
علي الامين
والقى علي
الامين كلمة
اللجنة وقال
فيها: "لا نلتقي
اليوم لنجتهد
ولكن لنذكر من
بأيديهم الحل
والربط
القضائيين أن
القرار الذي
سوف يصدرونه
لن يكتب في
سجل الرجل
الذي يحاكم
اليوم بتهمة
العمالة فقط،
وإنما في سجل
القضاء
اللبناني
أيضا، ولنذكر
أننا، كما
كثيرين في هذا
البلد، بتنا
نخشى على سجل
القضاء أن
يكتب فيه ما
لا يليق به من
خشيتنا على
سجل فلان أو
فلان من
الناس". وختم:
"للشيخ مشيمش
آراؤه
النقدية
الصريحة تروي
للقاصي
والداني
سيرته
ومسيرته
وصولا إلى حيث
هو اليوم، فمن
للعدالة في
لبنان يحرسها
من أن تُقَيّد
حرية الرأي
باسمها". من
ناحيته، وجه
الشيخ مدير
حوزة الإمام
السجاد محمد
علي الحاج
العاملي
مجموعة من
الرسائل
أولها الى
مشيمش قائلا:
"صبرا شيخ حسن
إن موعدك
الجنة والظلم
لن يدوم"،
وثانيها الى
"القضاء اللبناني
وكل أجهزة
السلطة بأن
تكون نزيهة
وعادلة
وشفافة"،
وثالثها "لمن
يقبض على زمام
الأمور حاليا
بأن يكونوا
اكثر تبصرا
وأكثر قراءة للواقع
وتطوراته
وأكثر فهما
لما يقومون به
حاليا".
الافراج عن
مركب صيد كانت
احتجزته
البحرية السورية
وطنية -
24/1/2012 افاد مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" في
عكار ميشال حلاق
ان السلطات
السورية
افرجت عن مركب
الصيد الذي
كانت البحرية
السورية قد
احتجزته بعد
حادثة اطلاق
النار عليه
ومقتل الفتى
ماهر حمد احد
الصيادين
الثلاثة
الذين كانوا
على متنه، والذين
افرجت عنهم
السلطات
السورية قبل
يومين. وقد
تولى قارب صيد
سوري قطر
المركب الذي
تعطل محركه
الى قبالة
شاطىء
العريضة،
قرابة السادسة
مساء،
بمواكبة من
خفر السواحل
السورية. وقطر
قارب صيد
لبناني
المركب من عرض
البحر الى حيث
ترسو مراكب
الصيادين
اللبنانيين
عند الضفة
اللبنانية
لمجرى النهر
الكبير.
سنتان
لفايز كرم من
دون تجريده من
حقوقه
المدنية
افادت
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" ان
محكمة التمييز
العسكرية
برئاسة
القاضية اليس
شبطيني اصدرت
حكمها على
العميد
المتقاعد
فايز كرم،
وقضى بسجنه
سنتين من دون
تجريده من
حقوقه.
الراعي النائب
نبيل دو فريج ووفدي
اوكسيليا
وكاريتاس
وزير الدولة
سليم كرم:
لاستعادة
الوجود
المسيحي في
مراكز الدولة
المركزية- عرض
البطريرك
الماروني مار
بشـاره بطرس
الراعي مع
وزير الدولة
سليم كرم
للأوضاع
العامة. بعد
اللقاء قال
كرم:
"البطريرك
الراعي هو
الأب الروحي
ليس للعائلة
المسيحية فقط،
إنما للعائلة
اللبنانية
بكاملها. اطلعت
من غبطته على
آفاق رؤيته
المستقبلية،
وتباحثنا في
كيفية وقف
الكابوس الذي
يعاني منه لبنان
منذ العام 1975
وحتى اليوم.
كما تناولنا
الأوضاع
الراهنة
وقانون
الإنتخابات
النيابية، وشدّدنا
على ضرورة
توحيد
الكلمة،
وبحثنا في موضوع
الوجود
المسيحي في إدارات
الدولة مع
التركيز على
ضرورة استعادة
مواقعهم في
مراكز
الدولة،
وغبطته هو
راعي الجميع
من دون
استثناء،
وخير دليل على
ذلك ان الوفود
من مختلف
الطوائف
والمذاهب
والأديان تؤم
الصرح منذ
لحظة انتخابه
بطريركا".
ثم استقبل
البطريرك
الراعي
النائب نبيل
دو فريج الذي
اعتبر انه "لا
يحق لأي سياسي
ولأي جهة
انتمى أن
ينتقد مواقف
غبطته، فهو
الرجل الأكثر
تفهما لكل ما
يدور من
حولنا، وكانت
مناسبة لعرض
الأوضاع
الراهنة
والتطورات
محليا
وإقليميا إضافة
الى موضوع
قانون
الإنتخابات
ولا سيما المشروع
الأرثوذكسي".
والتقى
البطريرك
الماروني، في
حضور روز
الشويري،
الهيئة
الإدارية لجمعية
اوكسيليا
برئاسة
الدكتور أسعد
نصر، وتم عرض
النشاطات
والمشاريع
التي تقوم بها
المؤسسة
اجتماعيا
وحياتيا
وإنسانيا. وأبدى
الراعي كل دعم
لما فيه خير
المجتمع
وأبنائه.
ومن الزوار
ايضا النائب
السابق
انطوان حتي، رجل
الأعمال
عبدالله
الزاخم،
رئيسة
كاريتاس
القدس كلوديت
حبش في حضور
رئيس كاريتاس
لبنان الأب سيمون
فضول ورئيس
كاريتاس
الشرق الأوسط
وشمال
افريقيا
المحامي جوزف
فرح واطلعوه
على النشاطات
الإنسانية
والإجتماعية
التي تقوم بها
كاريتاس في
القدس، وذلك
من ضمن برنامج
عمل كاريتاس
للمنطقة
العربية.
عودة التقى
رئيس رئيس
اساقفة بيروت
للموارنة:
مطر: لا نقبل
بالتجاذبات
حول
التعيينات
ويجب حل
القضية
وطنية -
24/1/2012 - استقبل
متروبوليت
بيروت وتوابعها
المطران
الياس عوده،
رئيس اساقفة
بيروت
للموارنة
المطران بولس
مطر، الذي قال
بعد الزيارة:"هي
زيارة أخوية
نقوم بها إلى
صاحب السيادة
أخينا
المطران
الياس، لأننا
نعمل في مدينة
واحدة من أجل
كنيسة واحدة،
إن شاء الله،
ونتشاور في
الأمور
الكنسية
والوطنية في
آن معا، ولا سيما
في هذه الظروف
التي يمر بها
لبنان وتمر بها
المنطقة،
ونأخذ الحكمة
من سيدنا
وأخينا
الحبيب
المطران
الياس
المعروفة
عنه، وفقه الله
ووفقنا". وعن
انهيار
المبنى في
فسوح
-الأشرفية،
قال: "نحن
سندعو الدولة
إلى أن تستبق
مثل هذه
الأمور. ليس
عندها سياسة
إسكانية. في
بلدان العالم
الدول تبني
بيوتا لمثل
هذه الظروف
وتؤجرها وتعطيها
وتكون جاهزة.
الحل عند الدولة
الراعية التي
ستجد، ويجب أن
تجد الحلول
لهؤلاء الناس
لئلا يذهبوا
هدرا كما حصل
في الأشرفية.
هذا موضوع
كبير في
البلد، ونأمل
أن يكون الناس
عند كامل
مسؤولياتهم
ونتعلم من الماضي
من أجل
المستقبل". وعن
التجاذبات
الحاصلة
بخصوص
التعيينات بين
القيادات
المسيحية،
وهل من مساع
قامت بها
بكركي، قال:
"المساعي قائمة،
ولكن نحن لا
نقبل مثل هذه
التجاذبات
لأن الأمور لا
تنتظر
والدولة
بحاجة إلى
عشرات لا بل
مئات من
المسؤولين
غير
الموجودين
اليوم، فمن
يقوم بعملهم؟
العمل معطل
والناس تنتظر.
من سيصلحنا
بعضنا مع بعض؟
أنأتي
بجامعة الأمم
لتصلح بيننا
ولنعين
ناطورا
ومختارا أو مديرا
عاما. هذا شيء
مشين. يجب على
المسؤولين أن
يحلوا هذه
القضية بسهرة
واحدة". وكان
المطران عودة
قد استقبل
صباحا وفدا من
الجمعية
المسيحية
الأرثوذكسية
الدولية.
رئيس
الجمهورية
استقبل فيصل
كرامي
والخوري وخير
الدين ومنح اللاعبين
الحائزين
ميداليات
البطولة العربية
ميدالية
ذهبية
سليمان اطلع
من منصور على
اجواء مؤتمر
وزراء الخارجية
العرب
وطنية -
24/1/2011 استقبل
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان، في
القصر
الجمهوري في
بعبدا اليوم،
وزير الشباب
والرياضة
فيصل كرامي والمدير
العام
للوزارة زيد
خيامي على رأس
وفد ضم رؤساء
الاتحادات
الرياضية
والرياضيين
الذين حازوا ميداليات
في البطولة
العربية التي
أقيمت في قطر.
وألقى الوزير
كرامي كلمة
شكر فيها
للرئيس سليمان
دعمه الدائم
والمستمر
للرياضة
وللشباب
اللبناني.
وهنأ الرئيس
سليمان
الرياضيين
الفائزين
منوها
بجهودهم
ودعاهم الى
"المثابرة لتحقيق
المزيد من
البطولات
ورفع اسم
لبنان في
المجال
الرياضي الى
جانب الذين
رفعوا اسمه في
مجالات عطاء
وابداع
أخرى".ومنح
الرئيس سليمان
اللاعبين
الفائزين
ميدالية
ذهبية باسم
رئاسة
الجمهورية
متمنيا لهم
التوفيق.
وزير البيئة
وعرض الرئيس
سليمان مع
وزير البيئة
ناظم الخوري
للأوضاع
العامة
والخطوات
التي تقوم بها
الوزارة
للحفاظ على
البيئة، في
ضوء موافقة مجلس
الوزراء على
عدد من مشاريع
القوانين التي
اعدتها
الوزارة لهذه
الغاية.
وزير
الخارجية
والمغتربين
وتناول رئيس
الجمهورية مع
وزير الخارجية
والمغتربين
عدنان منصور
أجواء المؤتمر
الاخير
لوزراء
الخارجية
العرب الذي انعقد
في القاهرة،
إضافة الى
موضوع
التشكيلات والمناقلات
الديبلوماسية
لتفعيل عمل
الوزارة.
الوزير خير
الدين
وبحث الرئيس
سليمان مع
وزير الدولة
مروان خير
الدين في عدد
من الملفات
المطروحة قيد
النقاش راهنا.
الوزير
السابق
البستاني
وعرض رئيس
الجمهورية مع
الوزير
السابق ناجي البستاني
للتطورات
الراهنة
محليا
واقليميا.
المدير العام
للامن العام
واطلع الرئيس
سليمان من
المدير العام
للأمن العام
اللواء عباس
ابراهيم على
الوضع على المعابر
البرية والبحرية
والجوية،
إضافة الى
شؤون ومواضيع
تصب في خانة
تعزيز عمل
الامن العام.
منصور لـ
جنبلاط: لا
نحتاج دروساً
المركزية-
رد وزير
الخارجية
والمغتربين
عدنان منصور
على ما أدلى
به رئيس جبهة
النضال الوطني
النائب وليد
جنبلاط في
موقفه
الأسبوعي لجريدة
"الأنباء"،
فقال "إذا
كانت القاعدة
الذهبية هي
الصمت فالحري
بنا جميعا أن
نصمت، واذا
كنا نسعى
للديموقراطية
ونعمل لها
وكما للآخرين
الحق في حرية
التعبير،
فاعتقد أن
الجميع
مشمولون بهذا
الحق وبالتالي
لسنا بحاجة
الى دروس من
أحد".
وفق " تشرين"
السورية :
هكذا دافع
وزير الخارجية
اللبناني عن
نظام الأسد
تشرين
السورية: طالب
وزير
الخارجية
والمغتربين
اللبناني عدنان
منصور مجلس
الجامعة
العربية
بإصدار قرار
يرفع تعليق
عضوية سورية
في الجامعة
العربية
ويرفع
العقوبات
الاقتصادية
عنها و طرح الموضوع
على التصويت
إذا اقتضى
الأمر. وأعلن
منصور في كلمة
له أمام
اجتماع مجلس
وزراء
الخارجية
العرب في القاهرة
تأييده
توصيات رئيس
بعثة
المراقبين العرب
في سورية
الفريق محمد
أحمد مصطفى
الدابي
باستمرار عمل
البعثة
ودعمها،
وكذلك التعجيل
بالعملية
السياسية
وانطلاق
الحوار الوطني
مع مهمة
البعثة.
وعبر منصور عن
التقدير
للفريق
الدابي
ولأعضاء بعثة
المراقبين،
على الجهود
الحثيثة التي
قاموا بها
وبذلوها من
أجل وضع هذا
التقرير الذي
يعكس حقيقة ما
يجري على الأراضي
السورية
واصفاً
التقرير بأنه
جريء نظراً
لما يتضمنه من
حقائق ظل
كثيرون
يتغافلون عنها
وينكرونها.
وعرض وزير
الخارجية
والمغتربين
اللبناني
بعضاً مما
تضمنه
التقرير
ومنها تأكيده
في أكثر من
بند على تبادل
إطلاق النار بين
الجيش
والمعارضة
وفي البندين 14
و26 وقال: إن هذا
يؤكد ما كانت
تتجاهله جهات
عربية وتنفيه المعارضة
ويثبت أن
بعضاً من
المعارضة
مسلح.
وقال: لقد
طالبنا
دائماً تضمين
قرارات
الجامعة
العربية
إشارات إلى
العنف من قبل
طرفي النزاع
في سورية لكن
كنا نواجه
بالرفض والقول
إنه ليس هناك
معارضة مسلحة
على الأرض بل إن
السلطات
السورية تقتل
المواطنين
العزل المسالمين
لكن التقرير
في البند 27
يبين مدى أعمال
العنف التي
تقوم بها
عناصر مسلحة
غير حكومية
كقيامها
بتفجير باص
مدني وقطار
محمل بالمازوت
وتدمير باص
لقوات الشرطة
وتفجير خط أنابيب
ناقل للوقود.
وأوضح منصور
أن لغة التقرير
تؤكد أن هناك
نزاعاً بين
طرفين اثنين
الجيش وقوى
أخرى غير
نظامية
مدللاً على
ذلك بإشارته
إلى عبارات
(استرداد
الآليات)
(تبادل لجثث
القتلى)
و(الإفراج عن
معتقلين)
وتأكيده على
أعمال العنف
ضد القوات
الحكومية
والمتضمنة في
البند 26
واستعمال
أسلحة خطيرة
كالقنابل الحرارية
والقذائف
الخارقة
للدروع وهنا
نتساءل: من
أين أتي بهذا
النوع من
السلاح
الخطير ومن هي
الجهات
المزودة به؟
وأكد منصور
أن المبالغات
الإعلامية
التي تتحدث عن
طبيعة الحوادث
وأعداد
القتلى تزيد
الأزمة
تعقيداً وهو
الأمر الذي
أشار إليه
التقرير في
البند 30 لافتاً
إلى ما تضمنه
التقرير
أيضاً من ثبوت
للبعثة بعدم
التعرض لأي من
التظاهرات
السلمية والمتضمن
في البند 30 من
أجهزة الأمن
السورية التي
ألصقت بها
وسائل
الإعلام
مصطلح
»الشبيحة« الذي
كان وما زال
يثير الشكوك.
ونوه
وزير
الخارجية
والمغتربين
اللبناني بما
كشفه التقرير
من حقائق كانت
تضللها وسائل
إعلام مغرضة
ومنها مقتل
الصحفي
الفرنسي الذي
جاء نتيجة
لإطلاق قذائف
هاون من قبل
المسلحين المعارضين
للنظام
والواردة في
البند 44 من
التقرير.
وأوضح وزير
الخارجية
والمغتربين
اللبناني في
ختام كلمته أن
تعليق عضوية
سورية في
الجامعة العربية
جاء بعد أخذ
ورد ولكن بعد
تجاوب سورية مع
المبادرة
العربية
وتوقيعها على
البروتوكول
وتأكيد تقرير
الفريق
الدابي في
أكثر من بند
على أن عمليات
العنف لم
تقتصر على
السلطات السورية
بل أيضاً على
العناصر
المسلحة تكون
السلطات
السورية قد
تجاوبت جدياً
مع الحل العربي
مؤكداً أنه من
أجل إعطاء زخم
للحوار الذي هو
الأساس لحل
الأزمة
السورية، وما
يمكن أن تلعبه
الجامعة
العربية من
دور فاعل مع
القيادة
السورية لحل
الأزمة ووضع
حد لكل من
يريد اللجوء
إلى تدويل
الأزمة الأمر
الذي نرفضه
ويرفضه الشعب
السوري
الشقيق وفق ما
جاء في البند 74 من
التقرير لذلك
نطالب بصدور
قرار عن
مجلسنا هذا
برفع تعليق
عضوية سورية
في الجامعة
العربية
وبرفع
العقوبات
الاقتصادية
عنها وإذا ما
اقتضى الأمر
طرح الموضوع
على التصويت.
جنبلاط
تلقّى
اتصالاً من
الحريري ودعا
الجنود
الدروز في
سوريا لرفض
الأوامر
النهار/تلقى
رئيس "جبهة
النضال
الوطني"
النائب وليد
جنبلاط
اتصالاً من
الرئيس سعد
الحريري، ثم استقبل
في دارته في
كليمنصو سفير
روسيا الكسندر
زاسبكين وعرض
معه التطورات
في لبنان
والمنطقة. وزاره
لاحقاً سفير
أوستراليا
ليكس بارتلم. من
جهة أخرى، رأى
جنبلاط في
موقفه
الاسبوعي لجريدة
الانباء"
الناطقة
بلسان الحزب
التقدمي
الاشتراكي
"أن لعبة
المحاور
الاقليمية والدولية
حالت دون بناء
توافقات
وتفاهمات عربية
شاملة في ما
يخص الأزمة
السورية.
ويبدو أن
مبادرة الجامعة
العربية وصلت
الى أفق
مسدود،
وخصوصاً أنه
لا يمكن وضع
الظالم
والمظلوم في
المستوى عينه
والموقع عينه.
وها هي سوريا
تتجه نحو مزيد
من العنف
والغرق
التدريجي في
الحرب الأهلية
نتيجة الرفض
المتتالي لكل
المبادرات
ومقترحات
الحلول
والتمسك
الحصري
بالمعالجات
الأمنية
والقمعية،
وهو ما كنا قد
حذرنا منه مراراً
وتكراراً. بالمناسبة،
حبذا لو يلتزم
مندوب لبنان
الصمت في
الاجتماعات
العربية بدل
التنظير في
سبل الخروج من
الأزمة
السورية،
ويكتفي
بسياسة النأي
بالنفس حتى
اللحظة للحد
من المزيد من
ضرب لصدقية
الدولة
اللبنانية". وكرر
دعوة الجنود
الدروز في
الجيش السوري
الى "رفض
الأوامر
العسكرية
بقتل أخوانهم
من ابناء
الشعب السوري
(...) والتزام
منازلهم على
الأقل". وتوقف
عند نفي طهران
للتصريحات
المنسوبة لقاسم
سليماني،
وقال: "كان من
الأفضل عدم
صدور مواقف
كهذه. وهذا
يؤكد مجدداً
ضرورة العودة
الى هيئة
الحوار
الوطني لبناء
خطة دفاعية
لبنانية تلحظ
سبل
الاستفادة من
القدرات
الدفاعية
لسلاح
المقاومة في
مواجهة
اسرائيل،
وتفضي الى
إمساك الدولة
بقرار الدفاع
عن لبنان ليبقى
بمنأى عن
التجاذبات
الاقليمية
والدولية. وللتذكير،
فهذا ما ورد
في اتفاق
الدوحة
(2008)".وجدد رفضه
"اعادة
استخدام
لبنان مرّة
جديدة منصة او
ساحة لتصفية
الصراعات
الاقليمية
والدولية".
وفد أهالي
الموقوفين في
السجون زار
جنبلاط وسلّمه
قانون العفو
المشروط
المركزية-
عرض رئيس
"جبهة النضال
الوطني" النائب
وليد جنبلاط
صباح اليوم،
في دارته في
كليمنصو، مع وفد
من لجان أهالي
الموقوفين في
السجون اللبنانية
لتطورات
قضيتهم. وفي
ما بعد وزّع
"مركز الخيام
لتأهيل ضحايا
التعذيب"
بيانا أعلن
فيه أن
الطرفين
تناولا "الوضع
المأسوي
للموقوفين في
سجن روميه
والسجون اللبنانية"،
وسلّمه قانون
العفو
المشروط عن
الموقوفين. ولفت
البيان الى أن
جنبلاط أبدى
اهتمامه بقضية
السجناء،
معلنا انه
سيثير موضوع
السجناء مع
الرؤساء
الثلاثة. وانتقل
الوفد الى مقر
المجلس
النيابي
فالتقى رئيس
لجنة حقوق
الإنسان
النيابية
النائب ميشال
موسى وتناول
اللقاء قضية
السجون من كل
جوانبها
وخصوصا
التوقيف
الإحتياطي. ووعد
موسى بإثارة
الموضوع مع
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري ولجنة
الإدارة
والعدل. وأشار
البيان الى أن
الوفد كان
التقى البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي ونائب
رئيس المجلس
الإسلامي
الشيعي
الأعلى الشيخ
عبد الأمير
قبلان للغاية
نفسها. ولفت
الى ان لجان
أهالي
الموقوفين
ستعقد بالتعاون
مع مركز
الخيام
لتأهيل ضحايا
التعذيب والمنظمة
العالمية
لحقوق
الإنسان
مؤتمرا صحافيا،
في الثانية
عشرة من ظهر
بعد غد الخميس
تتحدث فيه عن
زيارة وزيري
الصحة
والداخلية الى
سجن روميه
وآخر
المستجدات
حول قضية
السجون.
عضو جبهة
النضال
الوطني
النائب أكرم
شهيب مذكّرا
علي أن قواته
أُخرجت من
لبنان: أين
أصبحت قضية
المخطوفيـن
الســوريين؟
المركزية-
سأل عضو جبهة
النضال
الوطني النائب
أكرم شهيب
السفير
السوري في
لبنان علي عبد
الكريم علي
أين أصبحت
قضية
المخطوفين
السوريين في
لبنان؟ مذكرا
إياه أن قواته
خرجت من لبنان،
أو أُخرجت منه
في العام 2005.
وقال شهيب في
بيان: "غريب
النظام
السوري، يرفض
أي مبادرة
لوقف شلال
الدم المتدفق
حرصاً على
"السيادة"،
ويرفض
المبادرة
العربية
لأنها "تدخل"
في الشأن الداخلي،
غريب أمر
النظام
السوري يجيز
لنفسه التدخل
في الشأن
اللبناني
بخرقه السيادة
اللبنانية،
يقتل في
عرسال، وفي
وادي خالد،
يقرصن شبيحته
في البحر كما
في البر.
وباسم "العلاقة
المميزة"
يعطي سفيره في
لبنان دروساً
للمسؤولين
اللبنانيين
طالباً
"الإنصاف والتوازن
والجرأة
العادلة". هذا
ما قاله السفير
السوري بعد
خروجه من منزل
الرئيس الحص،
بعد أن سبق له
و"عاتب" رئيس
حكومة لبنان
لأن لبنان استضاف
مؤتمراً
دولياً
للإصلاح
والديموقراطية.
غريب أمر
النظام
السوري،
يتدخل، يتهم،
يخرق السيادة،
وكأن زمن
الوصاية لم
يأفل بعد، وكأنه
لم يدرك بعد
أن قواته خرجت
من لبنان. أو
أُخرجت من
لبنان عام 2005. ونسأل
سفير
"الإنصاف
والتوازن
والجرأة
العادلة" هل
كان متوازناً
عندما تحدث عن
الجرأة
والإنصاف؟ الجرأة،
هي في قول
الحقيقة، فهل
كان السفير جريئاً،
وهل كان نظامه
جريئاً عندما
واجه ولايزال
حقيقة رفض
شعبه للسجن
والقمع
والمذلة؟ وهل
كان نظامه
جريئاً في
قوله حقيقة ما
يجري من استباحة
لحدود لبنان
في عرسال
ووادي خالد
والعريضة؟ وهل كان
متوازناً
وعادلاً
عندما قال
نظامه إن الفتى
الشهيد ماهر
حمد توفي
قضاءً
وقدراً، وهو الشهيد
الذي خرقه
رصاص أمن
النظام حقداً
وغدراً؟ غريب
أمر النظام
السوري،
الحياد اللبناني
مرفوض، حتى
قرار الحكومة
"بالنأي عن
النفس"
مرفوض،
وبذهنية
الوصي يطلب
"الإنصاف
والتوازن
والجرأة
العادلة"،
وبذهنية الوصي
يسرح السفير
السوري
ويمرح، ويسرح
شبيحته
ويمرحون
ويخطفون بـ
"جرأة" كل من
يجرؤ على قول
لا للنظام
الممانع، وفي
المناسبة
نسأل سعادة السفير
أين أصبحت
قضية
المخطوفين
السوريين من لبنان
وعلى رأسهم
المناضل
العربي شبلي
العيسمي. غريب
أمر النظام
السوري. يقطع
مع شعبه، يقطع
مع كل العرب،
يقطع مع
العالم. يعادي
شعب لبنان
لأنه كان
منصفاً
ومتوازناً
وجريئاً
وعادلاً في
احتضانه
أشقاءه من
الشعب السوري
الذين
أجبرتهم آلة
القتل على
مغادرة
الديار بحثاً
عن ملاذٍ آمن
بين أشقائهم
في لبنان. ونُذكره
أن الظلم ان
دام دمّر، ومن
قلب الدمار
سينتصر شعب
سوريا البطل
على الظلم
والظالمين.
"العدالة
الوطنية": عدم
تحمل باسيل
مسؤولياته
معيب
المركزية- أكد
الأمين العام
لحركة "العدالة
الوطنية"
مروان سلام
أنّ "من
المعيب جدا ألا
يتحمل الوزير
جبران باسيل
مسؤولياته
كاملة جراء
الإنقطاع
الدائم
والعشوائي
والإنتقائي
للتيار
الكهربائي"،
لافتا الى أنّ
"الوضع لا
يحتمل على ما
هو عليه
إطلاقا". ورفض
في بيان،
"المعادلة
التي أطلقها
الوزير باسيل:
إما كهرباء
وإما
استقالة"،
مطالبا إيّاه
"بالعمل
الجدي
والفوري
لتأمين
الطاقة 24 على 24
ونرفض التهديد
بموضوع زيادة
التقنين على
العاصمة بيروت،
حينها سيطلق
أبناؤها
معادلة أخرى:
إما كهرباء
وإما استقالة
ومن ثم
محاسبة".
المستقبل:
منصور ناطق
رسمي باسم
النظام السوري/
طالبت
الحكومة
بالتحرك
عربيا لوقف
الانتهاكات
السورية
للسيادة
المركزية-
اعربت كتلة
المستقبل
النيابية عن استهجانها
للطريقة التي
يتصرف فيها
وزير الخارجية
اللبناني في
الجامعة
العربية
بكونه أصبح
الناطق
الرسمي
للنظام
السوري،
وطالبت الحكومة
بالخروج من
أسر الوصاية والتحرك
في اتجاه
الجامعة
العربية سعيا
لوقف الانتهاكات
السورية
للبنان. عقدت
الكتلة
اجتماعها بعد
ظهر اليوم في
بيت الوسط
برئاسة
الرئيس فؤاد
السنيورة
واستعرضت
الأوضاع في
لبنان
والمنطقة وفي
نهاية الاجتماع
أصدرت بياناً
تلاه النائب
خالد الضاهر هذا
نصه:
أولا: أبدت الكتلة
استنكارها
وشجبها
وقلقها
لتفاقم تعديات
قوات النظام
السوري على
السيادة
اللبنانية،
ومنها
استهداف
الصيادين
الثلاثة في العريضة
مما أدى إلى
استشهاد
الفتى ماهر
حمد، ومن
ناحية أخرى
فإن هذه
الاعتداءات
تؤدي إلى جعل
أبناء
المناطق
الحدودية
عاطلين عن
العمل. إن هذا
الاعتداء يدل
الى استخفاف
بالدولة
اللبنانية
واستقلالها
وسيادتها
وامتهاناً
لكرامة الشعب
اللبناني. إن
تكرار
الاعتداءات
التي يمارسها
النظام
السوري لم تعد
تطاق ولم يعد من
الجائز
السكوت عنها.
إن كتلة
المستقبل
وإزاء هذا
التساهل
المخجل من
الحكومة التي
لم تحرك ساكناً
أو تطلب
اعتذاراً
نتيجة هذه
الاعتداءات
غير
المقبولة،
تطالب
الحكومة
بالخروج من أسر
الوصاية
والتحرك
باتجاه
الجامعة
العربية سعيا
لوقف هذه
الانتهاكات،
إذ لم يعد من
الجائز ترك
الأمور على
غاربها،
فلبنان دولة
ذات سيادة
وأراضيه
وحدوده ليست
مشاعا سائبا. من جهة
أخرى، تعبر
الكتلة عن
استهجانها
للطريقة التي
يتصرف فيها
وزير
الخارجية
اللبناني في
الجامعة
العربية
بكونه أصبح
الناطق
الرسمي للنظام
السوري.
ثانياً:
استعرضت
الكتلة
التهديد
المباشر والصريح
الذي صدر عن
قائد فيلق
القدس في
الحرس الثوري
الإيراني
تجاه لبنان والعراق.
إن هذا الكلام
المستهجن
والمرفوض
الذي لم ينفه
صاحبه، يشكل
مهانة
للبنانيين
والعرب، وإذا
كان كلام
سليماني قد
فضح حقيقة
النظرة الإيرانية
تجاه لبنان
والعراق
باعتبارهما
منصة يمارس من
خلالهما
النظام
الإيراني
تهديد الآخرين،
فان كل
محاولات
النفي
بالوكالة التي
صدرت تؤكد بما
لا يقبل الشك
أن إيران
تستخدم حزب الله
ونفوذه
المسلح وسيلة
للابتزاز
والضغط بغض
النظر عن
مصالح
اللبنانيين
والعرب. وهذا أمر مدان
لن تحجبه
تبريرات
واهية وغير
مقنعة.
ثالثاً: إن
فضيحة
المازوت
الأحمر
بتنفيع المحاسيب،
عشية انتهاء
مهلة الدعم
وتفاقم تردي خدمة
التيار
الكهربائي
ولجوء وزير
الطاقة إلى
ابتزاز
اللبنانيين
للانصياع
لتلبية مصالحه
الشخصية
ومطالبه
الحزبية على
حساب الخزينة
اللبنانية
وحاضر
ومستقبل عيش
اللبنانيين،
إضافة إلى
تمنع وزير
العمل عن
التوقيع على
المراسيم
بشأن الأجور
وإدخال
البلاد والاقتصاد
في أزمة لا
مبرر لها سوى
العناد
وتنفيث
الأحقاد. إن
التعيينات
والترقيات
العشوائية
التي أجراها
الوزير باسيل
في منشآت
النفط دون
ضوابط وخلافاً
للقانون تؤكد
على ضرورة
اخضاع هذه المنشآت
للتفتيش
المركزي
ومجلس الخدمة
المدنية. إنّ
كل ذلك يشكل
تحديا
وانتهاكا غير
مسبوقين لمصالح
اللبنانيين
ومستوى
واستقرار
عيشهم، وكل
ذلك على أيدي
وزراء تيار
سياسي يمارس
الابتزاز
لتحقيق مكاسب
ومصالح شخصية
وحزبية على
حساب مصلحة
لبنان
واللبنانيين. إن خدمة
المواطنين
والسعي
لتأمين
مصالحهم لا يجوز
أن تصبح وسيلة
للابتزاز وهي
ليست منة من أحد.
إن الحكومة
التي تقبل
بمثل هذه
الممارسات
ليست إلا حكومة
معادية للشعب
اللبناني
الذي لم يلمس
من هؤلاء
الوزراء إلا
التهديد
والوعيد
والتكبر ولم
يعرف من
المسؤولين عن
الحكومة إلا
الخضوع لهم
ولابتزازهم
المرفوض.
رابعاً:
لمناسبة
الذكرى
الرابعة
لاستشهاد الرائد
وسام عيد ورفاقه
الأبرار تؤكد
الكتلة على
تمسكها
بالدفاع عن
دماء شهداء
الشعب
اللبناني
الأبرار للوصول
إلى الحقيقة
والعدالة
والاقتصاص من
المجرمين
والقتلة. دماء
وسام عيد
ورفاقه لن
تذهب هدرا
وليقلق
المجرمون
فالعدالة
قادمة لا
محالة.
خامساً: تمنت
الكتلة
للرئيس سعد
الحريري الشفاء
السريع من
الحادث الذي
الم به لكي
يعود إلى دوره
في النضال
الوطني
والإنساني.
سادساً:
أبدت الكتلة
أسفها للموقف
السلبي الذي
أعلنه النظام
السوري من
مبادرة
الجامعة
العربية لحل
الأزمة في
سوريا. ورأت
أن استمرار
الموقف
السلبي من هذا
النظام واستمرار
اللجوء إلى
الحل الأمني
سيساهم في
زيادة كلفة
الدم والدمار
على سوريا،
ولن ينفع في
تخطي إرادة
الشعب السوري
الذي قرر
الثورة أملا
بالتغيير
وتحقيق
الديمقراطية
والحرية
والتداول
السلمي للسلطة.
سابعاً:
لمناسبة مرور
سنة على
اندلاع
الثورة المصرية،
تتوجه الكتلة
إلى الشعب
المصري
بالتهنئة على
هذا الانجاز
الكبير والذي
تصادف مع
انعقاد أول
برلمان منتخب
بشكل حقيقي، وهذا
يشجع على
انطلاق عهد
جديد من
الديمقراطية
لا بد أن يأخذ
وقته في
التبلور
والنضوج وفي تعزيز
الممارسة
الديمقراطية
الحقة واحترام
مؤسساتها
وكذلك احترام
حق التنوع
والاختلاف وصولاً
إلى الحكم
المدني.
عون
ترأس
الإجتماع
الأسبوعي
ل"التغيير
والإصلاح":
لتظاهرة
سلمية من أجل
الكهرباء
تدعو الدولة
للعمل الجدي
يريدون تفريغ
الدولة وما
يحصل في
الكهرباء يحصل
في التعيينات
وطنية -
24/1/2012 ترأس رئيس
تكتل
"التغيير والإصلاح"
النائب
العماد ميشال
عون الإجتماع
الأسبوعي
للتكتل في
الرابية. وعلى
الأثر، تحدث
العماد عون
فدعا "كل
اللبنانيين
الذي يدفعون
فاتورة
كهرباء الى
المشاركة في
تظاهرة
سلمية، في وقت
يحدد لاحقا
لنقول للدولة
يجب أن تكوني
جدية". وأكد أن "هناك
قطاعات في
الدولة كانت
منهارة
وازداد انهيارها".
وقال: "إن وزير
الطاقة
والمياه
جبران باسيل
وضع خطة
للكهرباء
وشرحها
للمواطنين.
والحكومة
أقرت مشروع
قانون يتعلق
بخطة لتوليد 700
مغاوات، وقد
مرت هذه الخطة
إلا أنها
عندما وصلت الى
وزارة المال
وجدناها
خربانة، ولا
يوجد قطع
حساب. وإن
مجلس النواب
لم يجتمع
لإقرار خطة
الوزير باسيل
فوضع تعديلات
عليها، واستمروا
بالمراوغة
حتى تم تأليف
حكومة جديدة. نحن اليوم
على وشك
الإقلاع
بمشاريعنا،
وجئنا من أجل
الإصلاح
وترميم ما
أقدموا على
تخريبه لكي
نبني مجددا.
فالذين خربوا
هم أنفسهم
من يعرقلون
المسيرة
ويقومون
بأعمال شغب. أما نحن فنشعر
بالراحة من
الماضي
وسنبني
المستقبل، لكن
لا يمكننا أن
نبنيه
بمفردنا".
وأشار إلى أن
"ما يحصل في
الكهرباء
يحصل في التعيينات"،
وقال: "نشعر
بأن
المسؤولين
يريدون أن
يفرغوا
الدولة. فلقد
حاولوا
تفكيكها 4 مرات،
أولها عبر
حركة "فل"
التي سقطت.
أما المحاولة
الثانية
فكانت عند
مجيء وزيرة
الخارجية
الاميركية
السابقة
كونداليزا
رايس وقالت
تفضلوا للحوار،
وفي الوقت
نفسه، عرجت
على اسرائيل
لتحضير الحرب.
وفي الحرب
جاءت اسرائيل
لدفع الناس الى
المنطقة
الداخلية
لتتحول
المشكلة الى ألف
عين الرمانة،
ولكن الوعي
للمخاطر
جعلتنا نحصن الجبهة
الداخلية. وإن
المحاولة
الثالثة كانت
محاولة
الايقاع بين
اللبنانيين
والفلسطينيين
ولكن لم ندع
الازمة تتطور.
وأخيرا، جاءت مسألة
شبكة
الإتصالات
والكلام عن
نقل السلاح من
الجنوب إلى
الداخل، وجاء
اتفاق الدوحة
حيث قلنا إننا
نريد
الجمهورية
وليس منصب
الرئيس، ولكن
على أساس أن
يكون الرئيس
رئيسا". أضاف:
"الأبشع من
ذلك تفريغ
الدولة من
الكادرات،
وهذا الأمر لم
يبدأ من أمس،
فهم أتوا برئيس
ليكون حكما،
ولكن اراد ان
يأخذ من
حصتنا. فالوزير
هو من يقترح
تعيين مسؤول
معه، وليس الخيار
لأحد آخر، لأن
الوزير يتحمل
المسؤولية، فنحن
نفصل النيابة
عن الوزارة،
ونحن النواب
نمثل الشعب
اللبناني ولن
نجعل احدا
يلوي جلدنا".
لقاء تضامني
مع الأحرار في
ساحة الشهداء
غداً
المستقبل/دعا
"مواطنون
لبنانيون
بصفتهم
الشخصية وبعيدا
عن أي انتماء
أو توجه" في
بيان أمس، إلى
لقاء في ساحة
الشهداء عند
الساعة السادسة
من مساء يوم
غد الأربعاء
للوقوف بصمت وإضاءة
الشموع
تضامنا مع كل
الأحرار. وذلك
تحت شعار "من
بيروت إلى
القاهرة،
تحية إلى عاصمة
العروبة في
الذكرى
الأولى لثورة
شبابها ووقفة
إجلال لشهداء
كل
مصدر قضائي:
بروتوكول
المحكمة
سيمدّد ورأي لبنان
في هذا المجال
ليس إلزامياً
الإتفاق
مع الأمم
المتحدة
بمثابة
معاهدة التي
نحرص على
تطبيقها
وفقاً
للدستور
وكالات/أوضح
مصدر قضائي
رفيع ان زيارة
مدعي عام المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان
المقرّرة
يومي الخميس
والجمعة
المقبلين
تتلخّص بأنها
زيارة وداعية
فقط، ولا تحمل
اي معنى آخر،
ولفت الى أن
تعيين مدعي
عام بدلاً من
بلمار لا يؤثر
أبداً على عمل
المحكمة
الدولية، إذ
أن هناك مكتب
المدّعي
العام المؤلف
من عدّة قضاة
من جنسيات
مختلفة يعمل
بشكل منتظم
وان كان بلمار
على رأسه او
في الواجهة او
يتكلّم في الإعلام،
علماً ان
بلمار لم يكن
يحضر كل الجلسات
التي كانت
تعقد. وفي
سياقٍ متصل،
اوضح المصدر
القضائي
لوكالة
"أخبار
اليوم" ان
بروتوكول
المحكمة
سيمدّد لأن كل
شيء يسير في
هذا الإتجاه،
مشيراً الى ان
لا داعي لوضع
المخططات
كعرقلة
التجديد، لأن
لبنان "مجبر"
بذلك، ورأي
لبنان في هذا
المجال ليس
إلزامياً
للأمم
المتحدة كي
تسير في
التمديد
للبروتوكول. وقال
المصدر أن
الإتفاق
الموقّع بين
لبنان والأمم
المتحدة بشأن
المحكمة
الدولية هو
بمثابة
معاهدة،
وأضاف:
الدستور
اللبناني ينص
على أن
الإتفاقات
والمعاهدات
الدولية تسمو
على ما سواها.
وتابع: يجب ان
نحرص على
تطبيق الدستور،
والإتفاقات
الموقعة
تحديداً مع
الأمم المتحدة،
خاصة وان
لبنان من
الدول التي
صاغت شرعة المنظمة
الدولية. من
جهة اخرى،
ورداً على
سؤال حول
التعيينات القضائية،
شبّه المصدر
الوضع
بالدوران في
حلقة مفرغة،
وختم قائلاً:
المحاصصة
سيدة الموقف،
"ولا حول ولا
قوة إلا بالله".
الامين
العام للامم
المتحدة بان
كي – مون عيّن
باولو سيرا
قائداً
لـ"اليونيفيل"
أصدر الامين
العام للامم
المتحدة بان
كي – مون
قراراً
بتعيين
الجنرال
باولو سيرا
الايطالي
قائداً
لـ"اليونيفيل"
في لبنان،
خلفاً للجنرال
ألبرتو
أسارتا الذي
ستنتهي
ولايته في الثامن
والعشرين من
الجاري. ويشغل
سيرا حالياً
منصب رئيس
وحدة الامداد
والاراضي في
الجيش الايطالي،
وقد شغل مناصب
عدة قبل ذلك،
من بينها قائد
القيادة
الاقليمية
الغربية في
قوة المساعدة
الامنية
الدولية
(ايساف)
المنتشرة في
افغانستان،
وعام 2009 منصب
رئيس اركان في
منظمة حلف
شمال الاطلسي
(الناتو) فيلق
الانتشار
السريع.
مبعوثان
للسلام
والمساران
السوري
واللبناني
ضمن المهمة وبعد
كوسوفو
وأفغانستان
باولو سيرا
قائداً لـ"اليونيفيل"
ريتا صفير/النهار
خلافا للتوتر
الذي تشهده
الحدود
الشمالية للبنان
نتيجة الخروق
السورية،
براً وبحراً، يستعد
الجنوب
اللبناني
لاحياء
"تظاهرة اوروبية"
سياسيا
وعسكريا
تواكب مراسم
تسلم ايطاليا
قيادة القوة
الدولية
("اليونيفيل")
السبت.
والتظاهرة
الاوروبية
يميزها
معطيان: اولا
مشاركة
سياسية
يتوجها حضور
وزيري
الخارجية
والدفاع
الايطاليين
غيليو تيرزي
وجيامباولو
دي باولي الى
لبنان (وكانت
"النهار"
نشرت الخبر في
30 كانون الاول
الماضي)،
وتترافق
زيارتهما مع جولة
يقومان بها
على
المسؤولين،
عشية قيادة روما
للقوة
الدولية. محور
لقاءات
المسؤولين الايطاليين
التي تشمل
الرؤساء
الثلاثة، وفقا
لمصادر
ديبلوماسية
متابعة،
تجديد الدعم الاوروبي
للبنان في ظل
التطورات
التي يفرضها
"الربيع
العربي". وهي
لن تخلو من
سلسلة رسائل،
تعيد تأكيد
الدور
الإيطالي في
لبنان،
الرامي الى
تحقيق الأمن
والاستقرار
في منطقتي
المتوسط
والشرق
الأوسط، لما
لهما من تأثير
على الأمن
الدولي. وقد
استبق تيرزي
اجتماعاته مع
المسؤولين
اللبنانيين
بتصريحات
قدّر فيها
التعاون مع
السلطات
اللبنانية
لإنجاح هذه
المهمة،
و"التي تعني
من مفهوم
عسكري ضمان
وقف إطلاق
النار في
الجنوب بعد
حرب 2006
والمحافظة
عليه، ومن
مفهوم مدني،
بلورة دور
إيطاليا في
مساعدة تحسين
ظروف الحياة
في 12 مخيما
يعيش فيها فلسطينيون
ولبنانيون،
مع الدول
المانحة". ولن
يغيب عن
الاجتماعات
ملف المحكمة
الدولية، والسلام
والاوضاع في
سوريا،
لاسيما أن
لبنان يعتبر
البلد
الأساسي
للتوازنات
الإقليمية في
الشرق الأوسط
من وجهة النظر
الايطالية.
ثانياً،
بدا لافتاً ان
تحرك روما الاخير
في اتجاه المنطقة
- علماً ان
زيارة تيرزي
الى لبنان تأتي
في اطار جولة
له تشمل
القاهرة
وطرابلس والرياض،
يتزامن مع
اعلان وزارة
الخارجية
الإيطالية
تعيين
ماوريتسيو
ماساري
مبعوثاً خاصاً
لشؤون البحر
المتوسط ودول
"الربيع
العربي". وهو
كان شغل منصب
الناطق
الرسمي باسم
الخارجية،
وسبق له ان
تولى مناصب
مهمة في
البعثات الديبلوماسية
الايطالية في
موسكو
وواشنطن ولندن،
كما عين
مديراً لوحدة
الازمات في
وزارة الخارجية
حتى 2008. وقد
ادرجت خطوة
تعيينه في
اطار عملية
التجديد
المكثفة
والحيوية
الجارية على
البحر الأبيض
المتوسط، بعد
عام على انطلاق
"الربيع
العربي"،
الذي أصبح
أولوية للسياسة
الخارجية
الايطالية.
كما حددت
مهمات المبعوث
الايطالي
بثلاثة
عناوين
رئيسية، هي
تعزيز
العلاقات مع
المجتمع
السياسي
والمدني في بلدان
"الربيع
العربي"،
والمساهمة في
صوغ استراتيجية
وطنية من أجل
المتوسط، الى
تقديم اقتراحات
ومبادرات
لتوطيد
الإطار
الإقليمي
لمنطقة البحر
الأبيض
المتوسط
الموسعة.
وترافق هذا
التعيين مع
خطوة مماثلة
انبثقت من
اجتماع وزراء
الخارجية
لدول الاتحاد
الاوروبي في
بروكسيل أمس
وترجمت بقرار
الممثلة العليا
للسياسة
الخارجية
والامنية
كاترين آشتون
تعيين السفير
الالماني في
سوريا اندريا
رينيككي
ممثلاً خاصاً
للاتحاد
الاوروبي الى
عملية السلام
في الشرق
الاوسط. وقد
حددت مهماته
في المساهمة
في تحقيق
اهداف سياسة
الاتحاد
الاوروبي في
المنطقة،
وضمنها
التوصل الى
سلام شامل وحل
الدولتين،
الى تسوية
للنزاعات
الاسرائيلية -
اللبنانية
والاسرائيلية
- السورية. كما
يؤدي دور ممثل
الاتحاد
الاوروبي لدى
الرباعية
الدولية. ومن
المتوقع ان
يبدأ رينيككي
مهماته مطلع
شباط المقبل،
على ان تنتهي
مهمة انتدابه
في 30 حزيران 2013.
في اي حال،
ليست المرة
الاولى التي
تتولى فيها
ايطاليا
قيادة
"اليونيفيل".
فقد سبق لها
ان احتلت هذا
المنصب عبر
الجنرال
كلاوديو
غراتسيانو
بين 2007 و2010.
والقائد
الجديد للقوة
الدولية،
الجنرال
باولو سيرا،
تسلم مهمات
رفيعة في
مناطق
النزاعات
الحساسة سواء في
افغانستان او
العراق او
كوسوفو. كما
شغل منصب ملحق
عسكري في
سفارة بلاده
في الولايات
المتحدة
الاميركية
عام 2005. وسيرا
الحائز اوسمة
عدّة أبرزها
من الجيش
الايطالي
والجيشين
الاميركي
والالماني
وبعد قيادته
مهمات عدة في
ايطاليا في
التسعينات،
ارسل الى كوسوفو
حيث اشرف على
الفرق
العسكرية
هناك في اطار
عمليات دعم
السلام، كما
نيطت به مهمات
مراقبة
الحدود بين
البانيا
وصربيا
وحماية المواقع
الدينية
للارثوذكس من
المتشددين
وحفظ الاستقرار
والسلام.
رئيس تجمع
عائلات
الطريق
الجديدة رياض
شومان: حكومة
"حزب الله"
تدفع البلد
الى الهاوية
المستقبل/أكد
رئيس "تجمع
عائلات
الطريق
الجديدة" رياض
شومان، أن
"لبنان يتجه
هذه الايام
نحو الهاوية،
بسبب سياسة
حكومة "حزب
الله"،
وارتباطاتها
الاقليمية
المرفوضة
شعبيا". وأسف
في تصريح أمس،
لـ"الحادث
الذي تعرض له
الرئيس سعد
الحريري"،
متمنيا له
"الشفاء العاجل،
والعودة الى
لبنان قريبا". ولفت
الى أن "قول
وزير الطاقة
جبران باسيل
أن الآتي
أعظم،
وتصريحات
قائد فيلق
القدس الإيراني
(اللواء قاسم
سليماني)، وما
حصل مع
الصيادين
اللبنانيين
في الشمال
(تعرض ثلاثة
من بلدة العريضة
اللبنانية
للاعتداء
والاختطاف من
قبل قوات
النظام
السوري ومقتل
أحدهم)، كلها
مؤشرات على أن
لبنان معرض
لأخطار
كبيرة"، داعيا
الى "التحرك
من أجل مواجهة
مخطط ربط
مصيرنا بمصير
النظامين
السوري
والايراني،
والمراهنة
على بقائهما
أو عدمه".
نائب رئيس
تيار
"المستقبل"
أنطوان
أندراوس لـ"السياسة":
أركان الدولة
تحولوا
أتباعاً لبشار
ونظامه
بيروت -
"السياسة": أبدت
مصادر معارضة
استغرابها
وريبتها من
موقف الحكومة
ورئيسها نجيب
ميقاتي لجهة النأي
بنفسها عن
إدانة
الخروقات
السورية للحدود
اللبنانية,
وما يتعرض له
الشعب السوري
من إبادة وقتل
وخطف وتدمير
ممتلكات. وفي
هذا السياق,
استغرب نائب
رئيس تيار
"المستقبل"
أنطوان
أندراوس عدم
صدور أي ردة
فعل من قبل
رئيس الحكومة,
بعد اختطاف
قوات سورية 3
صيادين في بلدة
العريضة شمال
لبنان, وقتل
أحدهم وجرح
الثاني
وتعذيب
الثالث,
مؤكداً أن
الكلام الذي
صدر عن الرئيس
ميشال سليمان
بخصوص احترام
السيادة لن
يوصل إلى
مكان. وقال
اندراوس
لـ"السياسة"
إن "بدعة
النأي عن
اتخاذ موقف
مدافع عن
السيادة
اللبنانية في
وجه
الاعتداءات
السورية
المتكررة
للقرى
الحدودية
وللمياه الإقليمية
اللبنانية
تعتبر وصمة
عار على جبين
هذه الحكومة
وعلى رئيسها
بشكلٍ خاص,
الذي لم يكلف
خاطره ويصدر
بيان إدانة
لما جرى",
معرباً عن أسفه
لـ"هذا
السلوك
المستغرب من
أركان الدولة الذين
تحولوا إلى
أتباع لبشار
الأسد وإلى مدافعين
عن النظام
السوري".
وسأل: "إلى أين
يريد أن يأخذ
"حزب الله"
وميشال عون
ونجيب ميقاتي
هذا البلد"?
واضاف إن "الرئيس
سليمان يتصل
باستمرار
بالرئيس
الأسد للاطمئنان
عن وضعه في
سورية, لكنه
لم يكلف خاطره
ويقول له إن
ما يفعله جيشه
على الحدود
اللبنانية في
البقاع الشمالي
وعكار أمر
مدان ومستنكر,
وإذا كان الرئيس
ميقاتي مهتم
بقانون
الانتخابات,
فأنا أطمئنه
بأن لا
النسبية ولا
غيرها ستعيده
إلى الندوة
النيابية
لأنه حرق نفسه
وحرق مستقبله السياسي
بترؤسه لهذه
الحكومة".
انهيار
الابنية
المتصدعة
حديث الناس ومعاناة
واحدة في
الناعمة
وعبرا وحارة
صيدا
تستمر
قضية الابنية
المتصدعة
والخشية من انهيارها
على ساكنيها
"تكبر" من
منطقة الى اخرى
مثل كرة الثلج
مهددة بمآس
جديدة على
غرار مبنى
فسوح في
الاشرفية ما
لم يتم تدارك
الامور والتعامل
مع هذه المسألة
بروح علمية
وبسرعة قبل
حلول الكارثة.
وافاد مراسل
"النهار" في
الناعمة ان
رئيس البلدية خليل
مطر قرع ناقوس
الخطر محذراً
من مخاطر انهيار
مباني مشروع
مزهر السكني
المؤلف من 492 وحدة
سكنية في 23
مبنى والذي
كان شهد
انهيار أحد مبانيه
عام 2000 وسقط فيه
11 قتيلا وما
يزيد عن 40
جريحاً. ودعا
الدولة الى
استملاك الأرض
والمباني
عليها والتي
تقدر مساحتها
بنحو 40 ألف متر
مربع تداركا
"لوقوع مأساة
إنسانية قبل
فوات الاوان". وعقد
مطر مؤتمرا
صحافيا في
مركز البلدية
عرض خلاله
المراحل التي
مر بها المجمع
منذ بدء انشائه،
و"المبادرات
التي قامت بها
البلدية من
اجل معالجة
الامر قبل
حصول اي
كارثة". وحذر
من انهيار
الأبنية وخصوصا
ان المنطقة
"تقع على خط
زلازل وهذا
امر معروف،
وبالتالي
فالمخيف ان
اية هزة ولو
صغيرة ستكون
كارثة". ومن
صيدا
("النهار") انه
بعد اللقاء
الذي عقدته
النائبة بهية
الحريري في
مجدليون مع
محافظ الجنوب
بالانابة
نقولا بو ضاهر
ورئيسي
بلديتي عبرا
وحارة صيدا
الياس مشنتف
وسميح الزين،
وبحث فيه وضع
بعض الأبنية
السكنية في
عبرا والتي
يتهددها خطر
داهم، اوفدت
امس الهيئة
العليا
للإغاثة
المهندس علي
الحاج للكشف
على هذه
الأبنية لرفع
تقرير في شأنها
تمهيدا
لاتخاذ
الإجراءات
اللازمة لرفع
الخطرعن
قاطنيها. ورافق
الحاج رئيس
بلدية عبرا
وفنيون من
البلدية، حيث
جرت معاينة
هذه الأماكن
عن قرب. وتبلغ
المعنيون من
السكان قلقهم
من وضع هذه
الأبنية
وتخوفهم من
انهيارات
فيها. وعلم أن
بلدية عبرا
وجهت انذارات
الى قاطني هذه
المباني
بضرورة
اخلائها
حفاظا على سلامتهم،
وتحسبا لأية
تصدعات جديدة
أو انهيارات
فيها. وفي
النبطية
("النهار")،
افاق محمد
قاسم عبود على
سقوط جزء من
سقف منزله
داخل غرفة
نومه في بلدة
زوطر الشرقية
من غير ان
يصاب هو
وزوجته بأي
اذى. وعلى
الفور سارع
الى ابلاغ
البلدية التي
ارسلت فريقاً
من المهندسين
للكشف على
المبنى وطلبت
اخلاء المنزل
تخوفاً من
انهياره.
السفير
الفرنسي زار
بعبدا وبكركي
والحريري: مهتمّون
بعلاقات
جيّدة مع
البطريركية
التطورات
في لبنان
والمنطقة
والموقف
الفرنسي
منها، كانت
أمس محور
مناقشات
السفير الفرنسي
دوني بييتون
مع رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
خلال زيارة
قام بها لقصر
بعبدا. وتناولا
أيضاً العلاقات
الثنائية بين
البلدين. وهذه
التطورات
كانت مدار بحث
بين بييتون
والبطريرك
الماروني مار بشارة
بطرس الراعي
الذي استقبله
ظهراً في بكركي.
وقال بييتون
بعد اللقاء:
"قدمنا
التهانئ
بالسنة
الجديدة
والاعياد المجيدة.
لقد عبرنا
لغبطته عن مدى
تعلقنا بالبطريركية
واحترامنا
لشخص
البطريرك
الراعي، وتحدثنا
بشكل اساسي عن
دور
البطريركية
في الحياة
اللبنانية
كمرجع ليس فقط
بالنسبة الى المسيحيين
وانما ايضا
بالنسبة الى
كل الجماعات
اللبنانية.
واعتقد ان هذه
هي الرسالة
الدائمة التي
يحملها
غبطته، والتي
تتيح
للبطريركية
القيام بدور
مركزي في
التقريب بين
اللبنانيين وحماية
العيش
المشترك
بينهم. ووجودي
هنا دلالة
اكيدة على مدى
اهتمامنا
بالحفاظ على
العلاقات
الجيدة
والمتينة
والتاريخية
مع البطريركية".
وبعد الظهر
زار بييتون
الأمين العام
لـ"تيار
المستقبل"
أحمد
الحريري، في
مبنى التيار في
القنطاري.
شطح: إيران
خائفة من ألاّ
تختارالإرادة
الحرَّة
للشعب السوري
التحالف معها
المستقبل/أكَّد
مستشار
الرئيس سعد
الحريري
الوزير السابق
محمّد شطح
"أنَّ الحادث
الذي تعرّض له
الرئيس سعد
الحريري
إقتصر على كسر
في ساقه
وأجريت له
عملية جراحية
والكسر بحاجة
دائمًا لفترة
علاج ونقاهة
والرئيس سعد
الحريري بألف
خير ومن ساعة
تكلمت معه على
الهاتف ومازال
اهتمامه
دائماً بكل ما
يحدث".
وقال لمحطة
"أخبار
المستقبل"،
أمس: "لن أحدّد
متى سيعود،
ولكن ما زلت
أقول إنّه
سيعود قريبًا
والرئيس الحريري
سيكون قريبًا
بين
اللبنانيين"،
مضيفًا:
"الرئيس
الحريري
سيخضع لفترة
علاج وبعدها
فترة نقاهة
ولا أتصوّر
أنه سيجعله
عاجزاً عن
الحركة،
وأكيد لن يكون
الكسر سببًا
لعدم عودته
إلى لبنان".
وعن ذكرى 14
شباط (ذكرى إغتيال
الرئيس رفيق
الحريري)، قال
شطح: "14 شباط ذكرى
مهمة والذكرى
سيكون فيها
توقف على معنى
الذكرى وأين
نحن الآن، وهي
ذكرى الرئيس
رفيق الحريري
والشهداء
الذين سقطوا
معه وبعده". وعن
قانون
الإنتخابات
النيابيّة
الجديد، قال:
"نأمل أن يصدر
قريبًا موقف
واضح وكبير لا
يطاول فقط
قانون
الانتخابات
بالمنظار
الدقيق لكن
يطاول النظام
اللبناني
للوصول إلى شيء
يمكِّن هذا
البلد أن يكون
لديه آلة حكم
تتماشى مع
خصوصياته".
وحول الثورات
العربيّة، اعتبر
شطح أنّه "ليس
هناك من رغبة
بأن يدفع لبنان
ثمن ما يحدث
من حوله،
واكيد ليس من
مصلحة لبنان
أن يكون
متدخلاً في
الأحداث
ليدفع ثمن ما يجري
في سوريا أو
غيرها"،
مضيفًا:
"موقفنا ينطلق
من معيار أن
لا يكون لبنان
هو الذي يدفع
الثمن في
التدخل بشؤون
غيره أو تدخل
الآخرين بشؤونه".
ورأى "أنَّ
"حزب الله"
وجود أساسي
لإيران وللحلف
بين سوريا
وإيران وهذا
التحالف
يعتمد على
وجود "حزب
الله" عبر
الوجود الطاغي
والمُمسك
بالوضع
الأمني وهذه
الهيمنة لن
يفرّطوا بها
بسهولة"،
وقال: "لا شك
أنَّ "الحزب"
مرتبك للوضع
في سوريا،
تاريخيًا كان
دائمًا لدى
"حزب الله"
الخوف من
الديمقراطية في
سوريا لأنَّ
سوريا لن تبقى
على مواقفها
الحاليّة،
فالشعب
السوري لن
يقبل بالتخلي
عن فلسطين
وبالمقابل لن
يرضى بأن
تأخذه إيران
في يده أو
حلفائها في
لبنان". لافتا إلى أنَّ
"هناك أنظمة
ملكيّة في
الدول
العربية تتطوّر
نحو
الديمقراطيات".
وعن كلام قائد
فيلق القدس
الإيراني
العميد قاسم
سليماني عن
أنّ بلاده "حاضرة
في الجنوب
اللبناني
والعراق،
وأنّ هاتين
المنطقتين
تخضعان بشكل
أو بآخر
لإرادة طهران
وأفكارها"،
رد شطح: "كلام
قاسم سليماني
طبيعي، وإذا
نفاه أعرف
لماذا،
لأنَّهم
(الإيرانيون)
يعرفون في
داخلهم أنَّ
لا المجتمع
العراقي ولا
المجتمع
اللبناني
يقبلان بأن
تكون أمورهم
مسيَّرة من
قبل إيران". وإذ
اعتبر أنَّه
"يجب على "حزب
الله" أن يعيد التفكير
بوجوده في
لبنان"، قال:
"إبقاء "الحزب"
تنظيمًا
مسلّحًا خارج
الدولة وضع
شاذ ويجب على
"حزب الله"
وعلى الطوائف
اللبنانيّة مجتمعة
وعلى حلفاء
"حزب الله" أن
يفكّروا في هذا
الموضوع"، مؤكِّدًا
أنَّ "إيران
لا يهمّها
سوريا كنظام بل
خائفة من أن
لا يكون هناك
نظام يحقّق
لها أهدافها
وإيران خائفة
من أن لا
تختار
الإرادة الحرَّة
للشعب السوري
هذا التحالف
معها". وختم
شطح: "نحن لن
نخجل ولن
نتوقّف عن
التعبير عن
رأينا عما
يجري في الدول
العربية
وخصوصًا في
سوريا"،
سائلا: "هل
ننأى بنفسنا
عندما نرى أعمال
القتل وعندما
نرفض تطبيب
جريح؟".
الموقف
الروسي من
الثورة
السورية
غسان
المفلح/السياسة
اشتكى وزير
الخارجية
الروسي سيرغي
لافروف من" ان
الدول
الغربية تخطط
سراً, وربما
تسلح المعارضين
السوريين
لإسقاط
الرئيس
السوري بشار
الأسد. فقال:
"شركاؤنا في
الغرب
يناقشون امكانية
فرض منطقة حظر
الطيران(...) لا
أحد يستطيع أن
ينكر أن بعض
القوى تعمل
على تهريب
الاسلحة الى
المتطرفين في
سورية الذين
يحاولون استغلال
حركة
الاحتجاج
لتحقيق أهداف
اغتصاب السلطة".
كنا نتمنى على
الروس ان
يتعاملوا مع
شعبنا السوري,
على أنه شعب
يستحق الحرية والحياة
الكريمة,
النخبة
السياسية
الروسية الحاكمة
اليوم, هل كان
لها أن تحكم
وتعبر عن آراكها
بحرية فيما لو
بقيت روسيا
تحت سيطرة حكم
الحزب الواحد,
والديكتاتورية
الشمولية?الشعب
السوري تفاجأ
بهذا التعنت
الروسي في دعم
نظام مجرم بكل
الاعراف
والمقاييس
حتى الروسية
منها, هل تنص
القوانين
الروسية, على
أن من حق
عائلة
ديكتاتورية
أن تبقى تحكم
شعبا بالحديد
والنار?
بالتاكيد لا?
هل تنص
الثقافة
السياسية
والحقوقية
الانسانية
السائدة في
روسيا على
ذلك? الجواب
بالقطع
لا...إذا لماذا
موقف النخبة
السياسية
الروسية
الحاكمة
بزعامة الثنائي
بوتين-
مديفيديف هي
ضد طموحات الشعب
السوري بأن
يعيش كبقية
شعوب العالم
في ظل نظام
ديمقراطي? هل
يعقل أن
النخبة
الروسية هذه
لا تقيم وزنا
لحرية الشعوب?
لن نقارن
الموقف
الروسي بأي
موقف آخر غربي
أو إقليمي من
الثورة السورية,
لكننا نود
مناقشة هذا
الموقف انطلاقا
من خطابه
ذاته.
حرصت النخبة
الروسية
الحاكمة منذ
انطلاق الثورة
السورية في 18
مارس عام 2011
وخروج جماهير
درعا في
التظاهر,
والقمع
الدموي الذي
تعرضت له, حرصت
هذه النخب على
أن تسقط من
حساباتها
كليا مفهوم
الشعب السوري,
لا أظن أن
الثلاثي
الفاعل في
السياسة
الخارجية
الروسية,
واقصد بوتين
ومديفيديف
ولافروف لا
يعرفون طبيعة
نظام الحكم
العصاباتي
الموجود في
سورية, ولا
أعتقد أنهم لا
يعرفون استغلال
هذا النظام
لكل ما من
شأنه توتير
الاجواء في
المنطقة
عموما, وأظن
انهم يعرفون
أن هذا النظام
يستخدم ورقة
الطائفية
والحرب
الاهلية فقط
لبقاء هذه
العائلة-
العصابة تقتل
وتنهب..ونريد
أن نسأل هذه
النخب
المدافعة عن
هذه العصابة:
أين ذهبت
مساعدات
الشعب الروسي
لهذا النظام
على مدار
العقود
الاربعة
الماضية? لجيب
من? وكيف
استخدمت? هناك
الآن في سورية
أكثر من 5000
شهيد
من
المتظاهرين
المدنيين, إضافة
إلى عشرات
الالاف من
المعتقلين..
وهناك مدن
محاصرة
ومنكوبة منذ
بدء الثورة
فيها كدرعا وحمص
وأدلب ودير
الزور..ماذا
فعلت النخبة
السياسية
الروسية
الحاكمة من
أجل أن توقف
حليفها عن
القتل
واستباحة
المدن والناس
والاعراض? أن
تقف مع
العصابة لا
يعني أن تتوقف
عن الحديث عن
أن هناك ثورة
في
سورية..وهناك
جرائم ضد الانسانية
ووفقا لكل
الشرائع
الدينية
والدنيوية
ارتكبتها
العصابة
الحاكمة,
لماذا النخبة
الروسية تصر
في كل مواقفها
وخطاباتها
على تجاهل
ذلك? أليس
لتجد لنفسها
مبررا
أخلاقيا لموقفها
اللاانساني?
ولماذا هذه
النخبة
الروسية ترفض
إدانة جرائم
النظام منذ
بدء الثورة,
حيث بقيت
الثورة سلمية
لاشهر قبل أن
يتشكل الجيش
السوري الحر,
من الضباط
والعناصر
التي رفضت اطلاق
النار على
المتظاهرين
السلميين,
علما أن هذا
الجيش لم يقم
لوحده
بمهاجمة جيش
الأسد, بل كل
الاشتباكات
التي حدثت تمت
بناء على محاولات
الشبيحة
والأمن وجيش
الأسد اجتياح
المدن,
وبالتالي
تصدى لهم
عناصر الجيش
الحر? مع ذلك
نلاحظ ان
النخبة
الروسية
تجاهلت مطالب
الناس كليا
وتجاهلت دماء
تسيل يوميا
على الارض
السورية,
والاهم من كل
هذا وذاك, هذه
النخبة أغفلت
السبب كليا في
وصول سورية
إلى ما وصلت
إليه, وهو
وجود عصابة
عائلية حاكمة
وفاسدة ماليا
وأخلاقيا ولا
يهمها من
سورية سوى
استمرار
نهبها لخيرات
هذا البلد,
واصبحت تتحدث
عن أن هناك
مؤامرة غربية
كما هو تصريح
سيرغي لافروف
أعلاه, لا
اعتقد أن
السيد لافروف
مقتنع بما
يقول, وكذا
الحال لا
أعتقد ان
الثنائي الحاكم
في روسيا
مقتنع أيضا
بذلك..لكن
المصالح تقتضي
ذلك, وهذه
ليست مصالح
روسيا والشعب
الروسي, لأنها
تسجل بتاريخ
هذا الشعب
العظيم انه ساند
عصابات
عائلية قاتلة
وفاسدة منذ
القذافي وحتى
الأسد, مع ذلك
سنتحدث بلغة
المصالح, هل
هذا الموقف
الروسي يشكل
مصلحة للشعب
الروسي أم أنه
يشكل مصلحة
للنخب
الحاكمة?
لم نلمس
كمعارضة
سورية أن
لروسيا
ولمصالح الشعب
الروسي طلبات
من سورية عبر
هذه النخبة,
بعد الأسد لكي
نناقشها, هم
لايريدون حتى
اللحظة سوى
استمرار نظام
فاقدا اي
شرعية
قانونية وحقوقية
وإنسانية..ما مصلحة
الشعب الروسي
في ذلك?
يتحدثون عن
تجارة أسلحة
مربحة مع هذه
العصابة,
ويتحدثون عن
مليار ونصف
المليار
دولار كارباح
روسية من هذه
التجارة, هل
يمكن لنا ان
نصدق أن شعباً
عريقاً
كالشعب
الروسي يمكن
أن يتخذ هذا
الموقف من أجل
هذا المبلغ?
ثم يتحدثون عن
ميناء طرطوس
والموقع
الجيوبوليتيكي
لسورية كحليف
وحيد لروسيا
في الشرق
الأوسط, وهنا
نسأل هل هذا
الحلف مبني
على استمرار
نظام فاسد
وقاتل? لو كان
ما يقولونه
صحيحا لكانت
النخبة
السياسية
الحاكمة في
روسيا قد
أبلغت المعارضة
الديمقراطية
السورية
برؤيتها,
ولكانت أرسلت
رسائل اخرى
للشعب السوري
المنتفض, غير
الوقوف مع
القتل.
يقال" أن هناك
رشاوى تقدمها
العصابة
الأسدية
الحاكمة من
اموال الشعب
السوري
للنخبة الروسية
الحاكمة من
خلف ظهر الشعب
الروسي...هذه ربما
تكون إشاعة,
لكنها تشكل
قناعة تامة
لدى غالبية
الشعب السوري,
أن هذا الموقف
الروسي
لاعلاقة له
بمصالح
الشعبين الروسي
والسوري
وإنما هو نتاج
ما تقدمه
العصابة
الأسدية التي
نهبت البلاد
من رشاوى
للثنائي
الحاكم في
روسيا, هذه
القناعة لم
تبددها أبدا
مواقف هذه
النخبة بل
تزيدها
انتشارا وقناعة
لدى الشعب
السوري بان
هذا هو السبب
الحقيقي للثنائي
الروسي
الحاكم وراء
استمرار دعمه
لهذه العصابة
الأسدية..لأن
هذا النظام
بالنسبة الى
الشعب السوري
هو ساقط, وما
هو موجود الآن
عصابة مطلوبة
للقضاء وفارة
من وجه
العدالة رغم
ما تتمتع به
هذه العصابة
الأسدية من
حماية عسكرية
وجيش ونخب
روسية حاكمة.
واختم للسيد
لافروف,
الشهيد الطفل
حمزة الخطيب
وأطفال درعا
الذين اقتلعت
أظافرهم قبل
الثورة لمجرد
كتابتهم على
جدران
مدرستهم لم
يكونوا
مسلحين ولا
كانوا من
عملاء
الغرب...الخجل
ينفع أحيانا.
*كاتب سوري
دكاكين
الافتاء تدعم
دكاكين
الاحزاب
خليل خلف/السياسة
كفلت
الديمقراطية
الحديثة حرية
الرأي
واحترامها
حتى تساهم في
المسيرة
السياسية
وصناعة
الديمقراطية
الكويتية من
جديد بعد ان
تجمعت مجاميع
صغيرة وبدعم معروف
من الخارج
للاطاحة
برئيسي
السلطتين التنفيذية
والتشريعية,
وان كان هذا
الامر اصبح
جليا وواضحا
لدى النخبة
السياسية كما
اعلن عنها الكثير
من النواب
السابقين
ومنهم صالح
عاشور الذي
قال ان هناك
مشكلة في بيت
الحكم بعد تولي
سمو الشيخ
ناصر المحمد
رئاسة مجلس
الوزراء وان
البعض غير راض
عن توليه,
وبالتالي
وضعت العراقيل
حتى لا ينجح,
واضاف عاشور
في لقاء بهذا
الشأن مؤكدا
ان استمرار
رئاسة مجلس
الامة تحت
لواء جاسم
الخرافي, وان
كان دستوريا
بأصوات
الاغلبية
والتزكية, كان
لا بد وان
تتوقف بالحل
وذلك التناغم
الواضح بين
رئيسي الوزراء
والامة
اللذين
"عكرا" مزاج
الكثير ممن في
الاسرة
وخارجها .هذا
على المستوى
السياسي لقمة
الهرم في
السلطتين
واذا جئنا الى
قاعدة الهرم
من السياسيين
والكتل
والاحزاب
والتحزب واللجان
الشعبية
والوطنية نجد
ان التركيبة السياسية
تتوزع على قوى
اما فردية او
ما بين 3 و4
اشخاص او
مجاميع بشرية
تقاد من
الخارج وذلك
باعتراف بعض
محركيها. فنجد
الكتل
السياسية وقد باتت تعبر
عما هو غير
معهود في
الكويت.
وقد تحالفت مع
بعض رؤوس
الاموال
الفاسدة اضافة
الى كتل موزعة
على الساحة
وان ظهرت بشكل
بارز مثل
التجمع
السلفي,
الحركة
الدستورية
والاسلاميين
المستقلين
والسلفية
العلمية, وحزب
الامة وثوابت
الامة, وحركة
العدالة
والسلام وتجمع
الرسالة
الانسانية
والتوافق
الوطني الاسلامية
والائتلاف
الوطني
والثقافية
وتجمع الميثاق
وثوابت
الشيعة.
الى جانب كتل
التجمع
الوطني
الديمقراطي
والمنبر
الديمقراطي
وتجمع
التنمية
والعدالة وكتلة
العمل الشعبي
وجمعيات
حزبية تنقاد
وتدعم وفق
الاراء لكل
موسم سياسي
وانتخابي
وبعضها ينقاد
للذي يدفع
اكثر كما التجمعات
الشبابية
وبعضها ينقاد
للذي انتشر في
دواوين
الكويت تحت
غطاء الوحدة
الوطنية وهي تحارب
الوحدة
بالانتماء
القبلي
والطائفي والازدواجية
وقد انكشفت
اهداف بعضها.
وظهرت الى
جانب هذه
العناصر في
بلد لا يتجاوز
عدد سكانه
المليون و350 الف
نسمة من الكويتيين
فقط تكتلات
لكل قبيلة
والدليل
البارز عليها
نتائج الفرعيات
رغم مخالفتها
للدستور
والقانون وفي
ظل هذه
الدكاكين
السياسية"
التي تبيع
بضاعتها
الفاسدة في
سوق
الانتخابات
تزدهر معها دكاكين
الافناء
والتي تغلب او
تنتج محليا.
وتخص اهل
الكويت فقط
دون غيرهم
بأنواع من الفتاوى
الحرام التي
نجدها في دول
مجاورة
لمصلحة من يتم
تقسيم البلاد
والعباد الى
ما يشبه ال¯
"كانتونات"كما
في ليبيا
سابقا?
فهل بجوز في
النظام
المؤسسي ان
تنشأ وتحت انظار
الدولة
دويلات
سياسية
وقبلية
وطائفية والمستفيد
من حرق وتدمير
القانون
والمس بهيبة رجال
الدولة
والدستور بعد
نحو 50 عاما من
العمل
بالدستور.
ما يؤسفني
ويضايق
الكثير من
ابناء هذا
الوطن ما يقوم
به البعض من
الرجال وما
مختلف المشارب
(مشايخ دين
ونواب سابقون
واكاديميون
ومحامون
والكثير من
النخبة
المتعلمة
بالوقوف والردح
امام ساحة
القضاء وهذا
النمط الجديد
على الساحة السياسية
لا يمكن لعافا
ان يقله لان
هذا الصرح
الشامخ لا بد
وان بعيدا عن
الصراعات وان
كان البعض
استحسنوا
اسلوب
المفلسين
والفوضويين
والمقتحمين
الذين هتكوا
الدستور
باقتحامهم
البرلمان فهل
هذا سلوك
معارضة ام عمل
همجي لا يمت
لقوانين
اللعبة
السياسية
وعليه هنا لا
بد من التغيير
لتطوير
الاداء
والمهارات
السياسية من
خلال تطبيق
القوانين
بحذافيراها
وان تكون
القيادة
الحكومية
للمرحلة
المقبلة قابلة
للتغيير
بنفسها,
فالتغيير لا
يحصل بالعمل
الروتيني
ووفق
ستراتيجيات
موضوعية بل عبر
تشجيع
المحيطين على
التغيير في
المجالات كافة
اي لا يجوز
الرجوع عن
قرار اخذه
وزير معين من
اجل كتلة او
حزب او قبيلة
لانها ستنعكس
سلبا على الاداء
للاجزاء
الاخرى من
الفريق, خصوصا
اذا كان
الوزير شيخا
فالتغيير لا
بد وان يكون
داعما كما يجب
ان يتم
الابتعاد عن
فكرة الرئيس
والمرؤوس
فالكل مجموعة
موحدة للوصول
الى رؤية
متطورة عبر
التواصل
والتخطيط لما
تنص عليه
المواد ,58 ,123 127 من
الدستور. وعليه
فان الحكومة
مطالبة
باصلاح الخلل
الموجود في
جميع مؤسسات
الدولة وفق
المادة 26 من الدستور
والذي سنتطرق
اليه لاحقا
بهدف التطوير
الاداري
وتحسين
الاداء بعيدا
عن اي نوع من الطائفية.
الشيخ سعود
الناصر رجل
دخل تاريخ
الامم المتحدة
وتاريخ
الديبلوماسية
في حرب تحرير
الكويت من
براثن
العدوان
العراقي
الغاشم الذي
لاتزال
تداعياته
مستمرة
وحاضرة في
الاذهان, وايام
قلائل وسنعيد
احتفالاتنا
بيوم التحرير وذكرى
بوفواز (رحمه
الله) ستكون
مستمرة وان رحل
بقي تاريخه
الذي لن ينسى,
وندعو الله
العلي القدير
ان يرحمه تحت
الارض ويغفر
لنا جميعا.
* كاتب كويتي
لهذا
الجنرال
الفارسي
أقول..
علي ب. اسعد/السياسة
قال قائد
"فيلق القدس"
في الحرس
الثوري الإيراني
الجنرال قاسم
سليماني خلال
ندوة "الشباب
والوعي
الإسلامي",
"أن بلاده
حاضرة في
الجنوب
اللبناني
والعراق اللذين
يخضعان بشكل
أو بآخر
لإرادتها
وأفكارها". هذا
الجنرال
الفارسي سمح
لنفسه ومن دون
إستئذان أحد
أن يتكلم بإسم
أهل الجنوب
ويريد أن ينازل
الولايات
المتحدة
الأميركية من
جنوب لبنان
وعلى حساب
أرواح وأملاك
اهله ليشكل
ورقة ضغط على
الولايات
المتحدة
لتهديد
إسرائيل بعد أن
شعر هو وسيده
الإمام
الخامنئي
وحرسه الثوري
بأنهم ضعفاء
وغير أقوياء
أمام
الولايات المتحدة
الأميركية.
لهذا الجنرال
الفارسي أقول,
كوني من جنوب
الكرامة, جنوب
لبنان ومن
المكتوم على
أنفاسهم هناك:
نحن من
الأكثرية
الساحقة التي
لا تتلقى
الاوامر منك
أو من أسيادك
في طهران, إن
جنوب لبنان
دفع ضريبة
القضية الفلسطينية
سابقا ً ثم
ضريبة هضبة
الجولان عن
النظام
البعثي في
سورية
تحت عنوان
الممانعة, ثم
عاد ودفع
ضريبة الدفاع
عن مشروعكم
النووي في
إيران في حرب
يوليو عام عام
2006 صمودا ً وتصديا
ً وعنفوانا ً
بأرواح ودماء
أبنائه وتشريدهم
ودمار
ممتلكاته, لكن
لن يتكرر
تدخلكم السافر
على أرضنا,
وإذا أردتها
حربا ً على
الولايات
المتحدة لتكن
على أرضكم من
طهران وأصفهان
وقم فهي أكبر
وأوسع من جنوب
لبنان, وإذا أردت
أن تكون فارسا
ً ومغوارا ً
وتدخل التاريخ
من بابه
الواسع, فلتقم
بذلك أنت
وفيلقك في الحرس
الثوري
بإغلاق
مضيق هرمز أو
برمي بعض
الصواريخ
المسماة
"شهاب 3" أو
"شهاب 4" على
إسرائيل من
قواعدكم
العسكرية في
إيران لا من
جنوب لبنان.
ما قاله
الجنرال قاسم
سليماني (أن
بلاده حاضرة
في الجنوب
اللبناني
والعراق)
صحيح, فبلاده
دائما ً حاضرة
بواسطة الحرس
الثوري
لترويج الفتن
والقلاقل في
كل الدول العربية
والقتل في
العراق, وقد
نال الجنرال
قاسم سليماني
من الإمام
الخامنئي
رتبا ً عسكرية
تقديرا ً
لإنجازاته
العظيمة في
نشر الفوضى
وفرق الموت في
العراق وقتل
شعبها, ليس
هذا فقط بل
قتل أبناء
بلاده خلال
الثورة
الخضراء السلمية
عام 2009, وبصمات
فيلقه المسمى
"فيلق القدس"
واضحة في قتل
الشعب
الإيراني
اللاجئ في معسكر
"أشرف" داخل
الحدود
العراقية,
والذي يريد الجنرال
سليماني
إنهاءه, إلا
أن الرتب
العسكرية
زادت على
أكتاف
الجنرال
سليماني عند عطائه
الزائد
ومساعدته
للنظام
السوري في قتل
شعبه الثائر
عليه.
يبدو أن قاسم
سليماني,
الجنرال الذي
يحظى بدعم ٍ
خاص من إمام
وقائد ومرشد
الجمهورية
الإسلامية
علي خامنئي
ولا يتلقى
الأوامر إلا
منه, هو أهم
شأنا ً من
الرئيس
الإيراني
أحمدي نجاد, وهو
الآمر الناهي
في توجيه "حزب
الله",
والدليل على
ذلك صمت الحزب
بوجه كلام
الجنرال
سليماني وعدم
الإعتراض بسبب
خضوعه الكامل
للنفوذ
الإيراني. هذا
الجنرال
الفارسي الذي
يدعي ب¯
"مكافحة الإستكبار"
ما هو إلا
مستكبر
ومتعال ٍ على
كل شيء إسمه
عربي لكرهه
للعرب, الذين
بهم يريد أن يحارب
أميركا
وإسرائيل
وتحديدا ً من
العراق
ولبنان بإعتقاده
أنهما يخضعان
بشكل أو بآخر
لإرادة وأفكار
الجمهورية
الإيرانية,
وهو لا يعلم
أن أصحاب
الذمم
المأجورة فقط
هم الذين
يخضعون له وللجمهورية,
وعلى الجنرال
سليماني أن
يتكلم باسمه
واسم بلاده
فقط ويقول: "أن
بلاده حاضرة في
طهران
وأصفهان وقم
التي تخضع
مباشرة ً لإرادتها
وأفكارها, وأن
الجمهورية
الإسلامية بإمكانها
أن تصد أي
إعتداء عليها
بغية "مكافحة الاستكبار"
وليس العكس.
*كاتب لبناني
الجامعة
العربية و
الغرق في بحر
الأوهام السوري!
داود البصري/السياسة
لا أدري حقيقة
كيف صيغت المبادرة
الأخيرة
للجامعة
العربية بشأن
الأزمة
السورية, ومن
ثم صدور
القرار
الأخير, وهو قرار
غير مسبوق في
تاريخ
الجامعة العربية
والقاضي
بدعوة رئيس
النظام
السوري لتفويض
سلطاته
لنائبه الاول
ومن ثم تشكيل
حكومة وحدة
وطنية لا تدعو
لها المعارضة
السورية أصلا
, وتغيير
الدستور
السوري والذي
صيغ عام 2000 على
مقاييس الرئيس
بالضبط, ومن
ثم الدعوة الى
التحقيق في ما
حصل من مجازر
وتنقية جهاز
الشرطة كما
قيل, إلى آخر
تلك القرارات
والمقترحات
السوريالية
التي كان
واضحا لمن
قررها وصاغها
وأعلنها أنها
قرارات
مرفوضة
بالكامل من
الجانب السوري,
وأنها ولدت
ميتة أصلا,
ولا داعي
للاسترسال
والمناقشة
بشأنها,
فالنظام
السوري وبعد عشرة
اشهر من
التقتيل
الشامل
والخطابات
الرئاسية
المبتهجة
بنشوة الدم
والمبشرة
بالقضاء على
العصيان!
وبلهجة
الرئيس
الساخرة
الضاحكة من كل
مآسي الوطن
السوري
ومصائبه
وبلاويه لا تعطي
لأي متفائل أي
مجال
بإمكانية أن
يتزحزح النظام
الأمني,
والإرهابي, عن
مواقفه
السابقة لكونه
وبحسه الأمني
وبحاسته
الاستشعارية
للخطر يعلم
علم اليقين أن
ما يدور حاليا
هو بمثابة
معركة المصير
الواحد
بالنسبة
للنظام البعثي
القمعي, كما
أنه يعلم أن
الثورة
الشعبية السورية
لن يرضى
ثوارها إلا
بإحدى
الحسنيين, النصر
التام او
الشهادة
الكريمة ولا
مجال أبدا لأي
حلول وسطى
تكون بمثابة
منزلة بين
المنزلتين,
لقد أعد
النظام العدة
اللازمة
لمنازلته
الكبرى
مستعينا بكل
مخزونه
الستراتيجي
من الأسلحة
والمعدات
والحلفاء
الروس
والإيرانيين وأذنابهم
في لبنان
والعراق سواء
من عصابة حسن
نصر خدا
اللبناني أو
بقية القطعان
المؤلفة قلوبهم
في العراق
الإيراني
الراهن, وتلك
المنازلة
القائمة أيضا
لا تتحمل
أنصاف الحلول.
لقد جاء
النظام ليبقى
ويسود ويحكم
وفقا
لقناعاته
الخاصة ورؤاه
وتحالفاته
الطائفية
وأجندته
الاستخبارية
التي تشكل عصب
وجوده, فكيف
يرضى بتسلل
المعارضة إن
قبلت التعامل
مع النظام لجحوره
الاستخبارية
وقلاعه
الأمنية? وكيف
يستطيع
التعايش
المستحيل مع
عناصر اجتهد
في قتلها
واجتثاثها
واعتبارها
عناصر
صهيونية متآمرة
وفقا للخطاب
البعثي
الزاعق
الفاشل المعروف?
بكل تأكيد فإن
مبادرة
الجامعة
العربية قد صاغتها
عقلية عبقرية
تدفع بالملف
السوري للتدويل,
وتحيل ملف
المعاناة
الإنسانية
السورية الى
مسؤولية
المجتمع
الدولي, وما
سيتبع ذلك من
إجراءات
اقتصادية ومن
ثم عسكرية
يعلم النظام
السوري
نتيجتها
النهائية
والتي ستنتهي
قريبا بهروب
الرفاق وقادة
أجهزة
المخابرات
لبغداد
وطهران
وأماكن أخرى
معلومة
ومعروفة.
لقد بدأ
بقرار
الجامعة
العربية
الأخير العد التنازلي
النهائي
لمسيرة
النظام
السوري, فالرفض
السوري
المطلق وهو لا
يمتلك سوى
الرفض سيؤدي
بالضرورة الى
تدويل الملف,
ولن تستطيع روسيا
ببلطجتها
المافيوزية
أن تحمي
النظام طويلا,
وستتخلى عنه
كما تخلت عن
حلفائها
السابقين في
بغداد
وطرابلس,
فروسيا في
النهاية تفتح ذراعيها
وتحتضن
أياديها من
يدفع أكثر,
وهي بكل إمكاناتها
الإمبراطورية
لا تستطيع
مقاومة عجلة
التاريخ
الدائرة بعنف
لسحق واجتثاث
الفاشيين وبقايا
مخلفات عصر
الحرب
الكونية
الباردة.
سيرفع
بشار الأسد
وقادة
مخابراته
سيوفهم الخشبية
التي تحطمت
أصلا على صخرة
صمود الشعب السوري
ومقاومته
الباسلة التي
أطارت عقول المجرمين
وأرهبت
أفئدتهم
العامرة
بالحقد ضد الأحرار,
وسيدخل الشيخ
حمد بن جاسم
التاريخ السياسي
للمنطقة
باعتباره
العقل الذي
صاغ تلك
المبادرة العربية
المبنية
ظاهرا على
الأوهام,
ولكنها من
الناحية
الواقعية
تشكل فخا
قاتلا لن ينجو
نظام
المخابرات
وتدبير
المكائد
والتهديدات
من نتائجها
التدميرية
السريعة, لقد
حمي الوطيس
وجاءت لحظات
الحقيقة
المرة
وسيواجه النظام
السوري قدره
النهائي على
يد شعبه
العظيم الذي حطم
كل تابوهات
الرعب والخوف
والتمرد على
دولة
المخابرات
العتية وأنجز
ثورته
الوطنية بدماء
الأحرار
والمناضلين,
وعبد الطريق
لكنس الفاشية
نحو مزبلة
التاريخ. أيام
حاسمة سيعيشها
الشرق الأوسط,
ولكن تداعيات
السقوط والانهيار
بانت
إرهاصاتها,
ورحيل الطغاة
لاحت بشائره,
لقد آن
لمهرجان الدم
السوري
العبيط أن
يتوقف. إنها
بالفعل معركة
المصير التي
سترسم وجها جديدا
ومختلفا
بالمرة للشرق
الأوسط, وهو
خال من أشباح
البعث وطغاة
العشيرة
الذهبية
المقدسة. لقد
انبلج فجر
الحرية
السورية
المقدسة.
*
كاتب عراقي
ثورة على
الثورة
أحمد
الجارالله/السياسة
اليوم تكون ما
اتفق على
تسميتها
"الثورة" طوت
سنة كاملة من
عمرها, فيما
لا تزال مصر
تنزف دما
وتخسر
اقتصادا
وتزداد فوضى
من دون ان
يعرف نحو80
مليون نسمة
الى أين يريد
أصحاب الوعود
البراقة
أخذهم, بينما
هم يشاهدون
بلدهم يسير في
طريق
الانهيار
والفقر
والعوز, فالاحتياطي
من العملات
الاجنبية
انخفض من 36 مليار
دولار أميركي
الى 18 مليارا
ولايزال ينخفض,
والسياحة
التي تعتبر
عصب الاقتصاد
فقد تراجعت
الى حد مخيف,
وتعطلت
الصناعة
النفطية, وأغلقت
مئات
المؤسسات
والمصانع,
وهربت رؤوس
الاموال الى
الخارج,
وازداد معدل
الفقر, وفوق
كل ذلك لم يعد
المصري يشعر
بالأمان في
بلده أبدا,
لأن
"البلطجة"
اصبحت مهنة
مربحة للكثيرين
من الخارجين
على القانون,
وباتت
التظاهرات
الشغل الشاغل
لمن لا عمل له.
هذه هي حال
مصر اليوم,
التي لم يتوقع
أحد ان تصل
الى المشهد
المأسوي
المرعب في يوم
من الايام,
تكاد تثور
غضبا ممن
دفعها عنوة
إلى مصير
مجهول لتتخبط
في جنبات نفقه
المظلم, فهل
يلام الشعب
المصري اذا
قام بثورة
حقيقية تعيد
الامور الى نصابها?
ثورة مضادة
تعيد دولته
الى هيبتها
ودورها
واقتصادها,
وقبل كل ذلك
أمانها الذي وصفت
فيه بالقرآن
الكريم
(ادخلوا مصر
ان شاء الله
آمنين).
ثورة تنهي عهد
الانتقام
والتشفي من
الرئيس حسني
مبارك
ورجالات مصر
الكبار الذين
رهنوا حياتهم
لخدمة هذا
البلد, وتعيد
إليهم
منزلتهم ومواقعهم
وتستكمل
مرحلة البناء
والتنمية التي
شهدتها مصر في
العقود
الثلاثة الماضية?
لا شك ان
الشعب المصري
سيحاسب كل الذين
أغدقوا عليه
الوعود التي
ثبت بعد 365 يوما
على الثورة
زيفها, وإنها
كانت مجرد
شعارات لتضليل
الناس الذين
ثاروا على
فساد كانوا
يعرفون مكامنه,
وتفاعل
رئيسهم مع
قضيتهم
باتخاذه اجراءات
لم يسبق ان
اتخذها اي
رئيس مصري من
قبل, وكادوا
يتفاعلون
معها, لكن
أصابع التخريب
منعت ذلك حين
لعبت لعبتها
التي لم تكن
تستهدف
النظام بقدر
ما استهدفت
مصر كلها,
الدولة والشعب,
ولتعاقب
رئيسها على
دوره في حماية
أرض الكنانة
من الطامحين
الى تعميم
الفوضى في كل العالم
العربي عبر
إسقاط مصر في
معمعة القلاقل
الأمنية
والسياسية.
مرت سنة حتى
الان, ومصر
تعاني من غياب
النظام,
وأوضاعها
تزاد سوءا,
ولا تزال عجلة
الانهيار
تدور بسرعة
كبيرة بينما
لا يوجد هناك
من يسعى الى
إيقافها, أفلا
يوجد رجل رشيد
يقول كلمة حق
لينبه الى ما تعنيه
هذه الدولة?
أليس هناك من
يقف ليقول
كفى, لاولئك
الذين خطفوا
الثورة من
شبابها وأفسحوا
في المجال لمن
يعرفون من أين
تؤكل كتف الهيمنة
على السلطة,
الضالعين في
تجارب التآمر
ليتحكموا
بقرارها
ومصيرها,
هؤلاء الذين جعلوا
العالم لا
يفقد ثقته في
مصر فحسب, بل
يكاد يضعها في
دائرة الدول
المنبوذة
خوفا من سيطرة
المتطرفين
والارهابيين
عليها?
إن "ثورة"
عنوانها
إذلال رموز
الدولة وصناع تاريخها
الحديث لا
تعبر عن
الطبيعة
المصرية الحقيقية,
ولا عما عرفت
به هبة النيل,
بل هي ثورة
التشفي
والانتقام
الأعمى الذي
لن يترك مصر
إلا وقد أصبحت
صومالا او
أفغانستان
ثانية, فهل هذا
ما سعى اليه
الشعب المصري?
حتماً لا,
ولذلك ليس
مستبعدا ان
يثور هذا
الشعب على كل
من جعل نفسه
وصياً عليه,
متخذا من
ميدان
التحرير ملجأ له
ليمارس تلك
الوصاية
المجلبة لكل
أنواع الخراب
على بلده.
بعد "لبنان
الكبير"
و"الاستقلال"
و"التحرير"هل
يكون الراعي
بطريرك لبنان
الحياد؟
اميل
خوري/النهار
كان
البطريرك
الحويك
بطريرك إعلان
"لبنان
الكبير"
والبطريرك
عريضة بطريرك
اعلان
استقلال
لبنان عن
فرنسا
والبطريرك
الكاردينال
صفير بطريرك
اعلان
الاستقلال
الثاني للبنان
بانسحاب
القوات
السورية من كل
أراضيه. فهل
يكون
البطريرك
الراعي بطريرك
اعلان لبنان
بلداً
حيادياً
"حياداً إيجابياً
ليستمر في
رسالته ويكون
عنصر سلام لمنطقة
الشرق الأوسط
لا ممراً ولا
مقراً لعناصر
عدم
الاستقرار في
المنطقة ولا
تكون أرضه مسرحاً
لحروب
الآخرين".
لقد ثبت أن
حياد لبنان
الايجابي أو
تحييده هو وحده
يحمي استقلال
لبنان ويحول
دون تدخل أي
خارج في شؤونه
الداخلية.
والدعوة الى
حياده ليست
جديدة،
فميثاق 1943 غير المكتوب
دعا الى "لا
شرق ولا غرب"،
أي لا للمطالبة
بحماية فرنسا
ولا للمطالبة
بوحدة مع سوريا،
لكن هذا
المبدأ لم
يحترم من كلا
الطرفين اللبنانيين،
فظل طرف يوالي
سوريا وآخر
يوالي فرنسا
الى أن تحول
ساحة لصراعات
المحاور ودفع
اللبنانيون
ثمن ذلك
غالياً
مادياً وبشرياً.
وقد بدأت هذه
الصراعات مع
انحياز طرف
لبناني الى
"التيار
الناصري"
وانحياز طرف آخر
ضده، فكانت
أحداث 1958، ثم
انقسم
اللبنانيون
بين مؤيد
للوجود
الفلسطيني
المسلح في لبنان
ومناهض لهذا
الوجود فكانت
حروب داخلية
اختلطت فيها
حروب الآخرين
ولم تتوقف إلا
بعد 15 سنة
بتوقيع اتفاق
عُرف
بـ"اتفاق
الطائف" وبعد
دخول قوات
سورية الى
لبنان أوقفت
الاقتتال فيه
واخضعته
لوصاية سورية
دامت ثلاثين
سنة. وانقسم
اللبنانيون
مرة أخرى بين
مؤيد لبقاء هذه
الوصاية
ومعها الوجود
العسكري
السوري، ورافض
لذلك.
واليوم ينقسم
اللبنانيون
بين مؤيد
للمحور الايراني
– السوري
ومعارض له،
وبات يخشى أن
يؤدي هذا
الانقسام الى
حروب جديدة
على أرض لبنان
خصوصاً إذا ما
انعكس ما يجري
في سوريا على
الداخل.
والسؤال: هل
بات
اللبنانيون
على اختلاف
اتجاهاتهم
ومشاربهم
ومذاهبهم مقتنعين
بأن ليس سوى
حياد لبنان،
الذي دعا اليه
البطريرك
الراعي وقبله
قيادات
سياسية وتحديداً
مسيحية، يحمي
استقلال
لبنان ويبقيه
تاماً ناجزاً
ويحافظ على
أمنه
واستقراره؟
واذا كان ثمة
قيادات لا
تزال تتحفظ عن
هذا الحياد او
تعارضه
فلأنها تعتبر
أن لبنان ليس
جزيرة معزولة
عن محيطه كي
لا يتأثر به
ولا ينعكس ما
يحدث في هذا
المحيط سلباً
عليه، خصوصاً
ان اسرائيل هي
دولة عدوة ولا
حياد حيالها،
وهو ما لا خلاف
عليه بين
اللبنانيين
الى ان يتحقق
السلام
الشامل في
المنطقة.
وثمة من يرى
وجوب التدرج
نحو الحياد
الايجابي
بجعل لبنان
بداية مركزاً
لحوار
الاديان
والحضارات
والثقافات،
وكان أول من
دعا الى ذلك
من على منبر
الأمم المتحدة
الرئيس
الراحل
سليمان
فرنجيه، وكرر ذلك
بعده رؤساء
لبنان في
المحافل
العربية والدولية،
ومنهم أخيراً
الرئيس ميشال
سليمان ورؤساء
حكومات، ولكن
لم تتخذ حتى
الآن
الاجراءات القانونية
التي تقيم هذا
المركز في
لبنان.
الواقع ان
لبنان سيظل
ساحة مفتوحة
لصراعات المحاور
يتلقى سلبيات
هذه
الصراعات،
ويتأثر بما
يجري حوله الى
ان يتفق
اللبنانيون
على صيغة حياد
ملائمة
لتركيبته
ولموقعه
الجغرافي ويحصل
على موافقة كل
الدول
المعنية على
هذه الصيغة. وهذا
الاتفاق يبدأ
بين القيادات
المسيحية أولاً
في اجتماع
يعقد في بكركي
بالتنسيق
والتفاهم مع
بعبدا، حتى
إذا ما تمّ
التوصل الى
اتفاق على
صيغة للحياد،
أمكن عندئذ
بحث الموضوع مع
الشريك
المسلم. وهو
ما لا يمكن
البحث فيه قبل
أن تتوحد كلمة
القيادات
المسيحية حول
هذا الموضوع
المهم، فهل
تتوحد أم تبقى
منقسمة على
نفسها لدوافع
سياسية
وشخصية
وحزبية ومصالح
ذاتية؟ إن
الدور
التوفيقي بين
هذه القيادات
هو لبكركي
ولبعبدا، حتى
إذا ما تحقق
فانه يكون قد
تم أهم انجاز
في تاريخ
لبنان يوازي
أهمية
الاستقلال
نفسه، هذا
الاستقلال
الذي ثبت انه
لن يكون تاماً
وناجزاً ما لم
يوافق اللبنانيون
على اختلاف
اتجاهاتهم
ومشاربهم
ومذاهبهم على
صيغة لحياده
تحافظ على هذا
الاستقلال
وعلى الأمن
والاستقرار
فيه، وإلا فان
لبنان سيظل
ساحة مفتوحة
لصراعات
المحاور
واللبنانيون
ينقسمون بين
مؤيد لهذا
المحور
ومعارض له، أو
مؤيد لمحور
آخر كما هي
الحال اليوم
وكما كانوا من
قبل، مع ان
قيادات عدة
تحذر من عواقب
الانضمام او
الانحياز الى
اي محور أو
حلف.
لذلك فإن دعوة
البطريرك
الراعي
اللبنانيين والأسرة
الدولية الى
ان يعملوا على
اعلان لبنان بلداً
حيادياً
"ليستمر في
رسالته ويكون
عنصر سلام
لمنطقة الشرق
الأوسط" يجب
ألا تكون صرخة
في واد، بل
يجب أن يعمل
سيد بكركي على
ترجمتها في
اجتماعات
يدعو اليها
القيادات
المسيحية
توصلاً الى
توحيد موقفها
من حياد
لبنان، لأن
تحقيق ذلك هو
أهم من اي
موضوع آخر، إذ
يخشى ان يؤدي
استمرار
الخلاف بين
اللبنانيين
وانقسامهم
بين المحاور
الى اعتماد
النظام الفيديرالي
عاجلاً أم
آجلاً.
■ ورد خطأ
طباعي في
عنوان مقالة
إميل خوري أمس
"مشروع
الفريق
الثاني"،
والصحيح هو
"الفريق الألماني".
قرار تغيير
رأس النظام
غسان حجار/النهار
شكلت الخطة السياسية
التي
اقترحتها
جامعة الدول
العربية
لسوريا
مفاجأة معبرة
الى درجة
كبيرة، اذ انتقلت
بشكل فجائي من
مرحلة
الرقابة الى
مرحلة ما بعد
الرئيس بشار
الاسد، قاطعة
بحد السيف المحطات
التي كانت
متوقعة من
تقرير
المراقبين
الى تمديد
مهمتهم الى
ادانة في مجلس
الجامعة قبل
الانتقال
للدعوة الى
التنحي او الى
التدويل. ولم
يعد واضحا في
ظل الدعوة الى
حكومة وفاق وطني
مع نائب
الرئيس
السوري، دور
المراقبين العرب
في مهمتهم
الممددة
شهرا، والتي
ستزداد تعثرا
مع تنامي
الشعور
بالعداء تجاه
هؤلاء، الامر
الذي يحول دون
متابعتهم
العمل في اجواء
معادية بل
ترهيبية. فلا
يمكن هؤلاء
مراقبة اشخاص
اخرين فيما هم
تحت الرقابة،
وهم خائفون من
التحول اسرى
النزاع او
ضحاياه كمثل
الصحافي
الفرنسي الذي
اقتيد الى
مثواه في خطة
محكمة اريد
توريط القوى
المعارضة
للنظام بها. لكن
خطة الجامعة،
وان اتت
بمقاربة
جديدة، الا
انها ليست حلا
سهلا، لانها
ولدت من
انسداد الافق
وفشل المساعي
الهادفة الى
تسوية بين الطرفين
المتنازعين،
وهي غير
مقبولة من
الطرفين
ايضا، بعدما
سدت امامهما
طرق العودة
الى الوراء،
وصارا
محكومين
بمواصلة
المسير ولو ادى
الى نشوب حرب
اهلية بانت
معالمها وبدت
اسسها تتوطد
على ابواب
بلوغ السنة من
عمر الازمة. ان
رفض الخطة من
الطرفين يعني
استمرار
الازمة
ومواصلة سفك
الدماء،
وازدياد
البؤر الامنية،
والانهيار
الاقتصادي
المحتوم،
الذي يقود
بدوره الى
ازدياد
التعديات من
عناصر القوى
الامنية
النظامية قبل
غيرهم، وهو
الامر الذي
يضعف هذه
الاجهزة
ويمنعها من
اتمام
مهماتها في حفظ
استقرار
البلاد. ثم ان
دعوة النائب
وليد جنبلاط
المتكررة للجنود
الدروز في
الجيش السوري
لعدم
المشاركة في
قتل مواطنيهم
من طوائف
اخرى، اي
اعتماد سياسة
النأي
بالنفس،
مثلما يفعل
المسيحيون
رغم تأييدهم
النظام،
وتخوف الشيعة
من اضطهاد
ظهرت بوادره
في غير منطقة
سورية، امور
تدفع الى
الفرز
الطائفي
والمذهبي المناقض
لطبيعة
النظام
الاقلوي،
والذي حكم طويلا
بخطاب اكثرية
سنية تبدلت
اولوياتها
الفلسطينية
منذ زمن، فيما
حافظ الخطاب
التقليدي على
رتابته. هل
تطول الازمة؟
على رغم تفاؤل
البعض بحسم
قريب يحل بعد
الانتخابات
الروسية من خلال
صفقة مع
الغرب،
وتفاؤل البعض
الاخر باستنساخ
الحل اليمني،
الا ان هؤلاء
جميعا لم يفكروا
بطبيعة
النظام الذي
لم يعترف
بضعفه بعد، وما
زال يوهم
حلفاءه
اللبنانيين
بقدرته على الحسم
العسكري
المؤجل لديه
افساحا في
المجال امام
حلول
ديبلوماسية،
وعدم اقتناعه
باصلاحات
حقيقية. في
المقابل عرب
حسموا امرهم،
وتجنبوا قرار
مجلس الامن
المعرض
للفيتو
الروسي
والصيني، ودعوا
الى مرحلة
جديدة لا
يملكون القوة
العسكرية
لفرضها، ولا
يملكون
الوحدة
اللازمة لارساء
دعائمها، ولا
الخبرة
الديموقراطية
اللازمة
لتصديرها. ما
اتفقوا عليه،
وما يجمعهم،
هو خوفهم من
ايران
واستعدادهم
للتضحية المشتركة
لاضعافها،
لذا كان
قرارهم
بتغيير رأس
النظام
السوري.
دقت ساعة
نهاية النظام
الأسدي
أسعد
حيدر/المستقبل
لم يسبق أن
حصل إجماع
عربي، بعيداً
عن نأي لبنان
بنفسه عن هذا
الإجماع، على
مطالبة نظام
عربي
بالانقلاب
على نفسه والرحيل
كما حصل في
المبادرة
العربية التي
طالبت عملياً
الرئيس بشار
الأسد
بالتنّحي. أخيراً
وصل العرب إلى
حيث لم يكن
معظمهم
يريدونه، وهو
الدخول في
مواجهة
مكشوفة مع
نظام عربي حتى
ولو كان
النظام
الأسدي.
المبادرة
وضعت اللبنة
الأولى في
مسار بداية
نهاية الرئيس
بشار الأسد
ونظامه. رفض
النظام
للمبادرة
فوراً، يؤكد أنّه
مصاب بعمى
الألوان
السياسي. نفذ
الأسد ما كان
مأمولاً ومتوقعاً
منه وهو
الرفض، حتى
يبدأ مسار
التدويل.
عملياً، برّأ
العرب أنفسهم
من تهمة
العجز. حاولوا
كثيراً ولم ينجحوا،
لأنّ النظام
الأسدي لا
يعترف بوجود
أزمة داخلية
لها أسبابها
الداخلية،
وهو مصرّ دائماً
على أنّ
مؤامرة كونية
تعمل على ضربه
لأنّه يريد
تحرير
الأراضي
العربية
المحتلة وعلى
رأسها
الجولان
وتوحيد العرب
لجعلهم قوّة ممانعة
كبرى، تقف في
مواجهة إيران
وتركيا. الجامعة
العربية
أقرَّت
التمديد
شهراً
إضافياً للمراقبين
العرب، رغم
تقرير قائدهم
الفريق الدابي
الذي تتهمه
الأوساط
الدولية بأنه
يقف وراء
ارتكاب جرائم
ضدّ
الإنسانية في
دارفور. السوريون
أثبتوا
والعرب
يعرفون أنّ
فريق
المراقبين العرب
المشكَّل
عاجز عن رؤية
ومعرفة ما يجري
على كامل
الأراضي
السورية.
الدابي يقول
إنّ منسوب
القتل انخفض
منذ وصوله إلى
دمشق. الأرقام
تؤكد أنّ عدد
القتلى تجاوز
الألف في أقل
من شهر. رغم
عدم التوازن
في التقرير
جرى التمديد
للمراقبين
شهراً
اضافياً. عدم
تنفيذ أي بند
من بنود
المبادرة
العربية الأولى،
أنتج
المبادرة
الثانية التي
هي خطة طريق
أوضح لحل الأزمة.
إبلاغ مجلس
الأمن بها،
يمهّد بعد شهر
من عدم تنفيذ
النظام
الأسدي لاي
بند منها كما هو
متوقع، فتح
بنفسه
الأبواب أمام
التدويل. مهما
بلغ إصرار
موسكو على دعم
الرئيس الأسد
"بطل الممانعة"،
فإنّها لا
تستطيع أن
تقول لكل
العرب بعد أن
وافقوا على
المبادرة لا
وأن تضع
الفيتو ضدّها.
في جميع
الأحوال
موسكو على
موعد مع
الانتخابات
الرئاسية في
مطلع آذار المقبل.
بعد
الانتخابات
سيكون للرئيس
فلاديمير
بوتين خطاب
مختلف بعيداً
عن الحملة
الانتخابية.
المطالبة
العربية
بتفويض الأسد
لنائبه فاروق
الشرع
صلاحياته،
سبق وأن طُرح
مع موسكو. في
جميع الأحوال
مجرّد تبنِّي
احدى وعشرين
دولة لمثل هذا
الطلب، يعني
أنّ بداية
نهاية الاسد
قد كُتبت. من
الصدف
التاريخية
التي تغيّر
التاريخ،
أنّه في
اللحظة التي
طار فيها علي
عبدالله صالح
من صنعاء إلى
الولايات المتحدة
الأميركية،
أقرَّت
المبادرة
العربية المطالبة
عملياً
بتنفيذ الحل
اليمني في سوريا.
ليس بالضرورة
أن يسقط الاسد
ونظامه خلال
فترة قريبة.
النظام
الأسدي
سيقاتل من أجل
بقائه حتى ولو
دُمِّرت
سوريا. منطق
الديكتاتوريين
واحد، أنا أو
لا أحد.
"الأسديون"
مؤمنون بأنّ المبادرة
لا تساوي قيمة
الحبر الذي
كُتبت به،
وأنّ أي اتفاق
أميركي
إيراني يُنهي
الأزمة في
سوريا ويبقى
الاسد. من
سخريات القدر
أنّ بقاء
الأسد أصبح
مرتبطاً بتوافق
خارجي، وليس
لأنه الأسد
وأنّ دمشق هي "قلب
العروبة
النابض". ينسى
كل هؤلاء أنّ
المشكلة هي مع
الشعب السوري،
وأنّ معظم هذا
الشعب لا خيار
أمامه سوى رفض
كل الحلول
التي تُبقي
على النظام
الأسدي، لأنّ
بقاءه يعني
تحويل مدن
سورية مثل حمص
ودرعا وادلب
وغيرها إلى
حماه أخرى ولو
بعد ثلاثة
عقود. الخوف
من انتقام
النظام
الأسدي يجعل العودة
إلى الوراء
مستحيلة. الرئيس
بشار الأسد
يراهن على
الديموقراطية
الغربية لإنقاذه
عندما فكَّت
الحصار عنه
بعد عام 2007.
انتخب الفرنسيون
نيكولا
ساركوزي
المستعجل
لدخول التاريخ،
والأميركيون
باراك أوباما
الطموح للتغيير،
فتم فك عزلة
الاسد. اليوم
يأمل الأسد
و"الأسديون"
معه أن
الانتخابات
الديموقراطية
القادمة في
فرنسا
والولايات
المتحدة
الأميركية
سترفع الحصار
عنه ليعود
أقوى مما كان.
هذا الأمل
وُلد ميتاً
هذه المرّة،
أولاً لأن الغرب
لن يقبل بأن
يلدغ مرّة
أخرى،
وثانياً لأنّه
مهما أنكر
الأسد ونظامه
وجود أزمة
داخلية جذورها
عميقة وراسخة
في عمق الأرض
السورية، فإنّ
الجميع يعرف
الواقع جيداً.
عام 2007 وما
قبلها لم
يواجه الأسد
مشكلة داخلية
فرفع الحصار
عنه، أما
اليوم الوضع
مختلف جداً.
ثم أخيراً
لماذا مراهنة
"الأسديين"
على الديموقراطية
الغربية
لإنقاذ الأسد
ونظامه بدلاً
من الالتزام
بالديموقراطية
والعمل بها بحيث
لا تقوم
الأسباب
لانفجار
الثورة.. خسر
الرئيس بشار
الأسد
"جنراله"
الكبير وهو "الجنرال
الوقت"،
فدقّت ساعة
نهاية النظام الاسدي.
كلّما
أسرع الرئيس
بشار الأسد
بقبول نهاية
نظامه ضمن
لنفسه مغادرة
دمشق
بالطائرة إلى
موسكو بعد أن
يطلب العفو
والمسامحة من
الشعب
السوري، عكس
ذلك.. كثيرون
يجلسون على
حافة النهر.
الحراك
الشيعي: هموم
الوحدة
الإسلامية
وهواجس
المسيحيين
باسم سعد/المستقبل/تشهد
الساحة
الشيعية في
لبنان حراكاً
متواصلاً هذه
الايام، على
المستوى
الداخلي لهذه
الساحة،
وكذلك في
التواصل
المكثف مع
الجهات الدينية
والسياسية
خارجها. ويأخذ
هذا الحراك
طابعاً
علنياً في
كثير من الاحيان،
وقد يتسم
بالبحث
الداخلي وغير
المعلن في
احيان اخرى،
بالنظر الى ان
ذلك يجري على
اساس قراءة
تطورات
المنطقة
وتشعبات
الاحداث
فيها، او
محاكاة
لنتائج
وتوقعات قد
ترتسم في
الاشهر او في
قادم الايام.
وكان لافتاً
طوال المرحلة
السابقة،
ومنذ رحيل
العلامة
السيد محمد
حسين فضل
الله، ان
مؤسساته
ومدرسته الفكرية
والثقافية
والدينية، لا
تزال تقوم بدورها
الاجتماعي
والديني،
بالوتيرة
نفسها التي
كانت عليها في
حياته، اضافة
الى ما تشكله
تحركات نجله
السيد علي فضل
الله
ونشاطاته من حركة
سياسية
وروحية
لافتة، تركت
انطباعاً
مريحاً في
الاوساط
اللبنانية
المختلفة،
سواء على المستوى
الاسلامي
السني،
بالنظر الى
الاحترام
الكبير
والتقدير
المميز الذي
تكنه الاوساط
الاسلامية
السنية في
لبنان لهذه
المدرسة التي
تميزت ولا
تزال
بجرأتها،
وباصرارها على
اعطاء الاولوية
الاساسية
لوحدة
المسلمين
عندما يفكر
المعنيون
برسم
السياسات او
الاستراتيجيات
او ما الى
ذلك، وكذلك
فان لهذه
المدرسة احترامها
على المستوى
المسيحي،
خصوصاً وانها
هي التي أصرت
على الحوار مع
المسيحيين من
موقع الثوابت
الاسلامية
والكلمة
السواء، ومن
الميدان الشعبي
اليومي، الذي
لا ينطلق
للحوار من
ظروف طارئة او
مصالح موقتة.
وفي هذا
السياق، كان
لافتاً حصول
لقاءات جديدة
كتلك التي
حصلت في
الايام
الاخيرة بين
العلامة
السيد علي فضل
الله وقيادات
دينية مسيحية،
وزيارته
للبطريرك
الماروني
بشارة بطرس الراعي
ولمتروبوليت
بيروت
وتوابعها
للروم
الارثوذكس
المطران
الياس عودة،
بحيث جاءت بعد
استقباله
رجال دين مسيحيين،
أثنوا على
مواقفه
واعتداله،
وحرصه على ادانة
ما يتعرض له
المسيحيون من
اعتداءات، ومن
بينها
التفجيرات
التي طاولت
عدداً من الكنائس
في نيجيريا.
كما ان هذه
اللقاءات
أفسحت في المجال
للبحث الجدي
بخطوات عملية
لتوحيد الموقف
الروحي
الاسلامي
والمسيحي في
ظل ما يجري من
تطورات في
المنطقة.
واشارت مصادر
واكبت زيارة
فضل الله الى
كل من بكركي
ومطرانية
الروم
الارثوذكس في
الاشرفية الى
جملة من
المعطيات
ابرزها:
اولاً: ان هذه
اللقاءات
التي أخذت طابع
التهنئة
بالاعياد،
اضافة الى
التداول في
الشؤون
اللبنانية
والاسلامية
والمسيحية العامة،
جاءت في اعقاب
اللقاءات
والزيارات الاخرى
التي أجراها
السيد علي فضل
الله ومعاونوه،
والتي بدأها
من لقاء موسع
في طرابلس في منزل
مفتي طرابلس
والشمال
الشيخ مالك
الشعار، ومن ثم
زياراته
للقيادات
الاسلامية في
صيدا وعلى
رأسها المفتي
سليم سوسان،
اضافة الى
الاجتماعات
مع "الجماعة
الاسلامية"
في بيروت، ما يشير
الى اولوية
ثابتة في
التحرك
مفادها ان وحدة
الساحة
الاسلامية
السنية
والشيعية هي الاساس
لضمان
الاستقرار
الداخلي، وأن
تعزيز هذه الوحدة
يصب في مصلحة
التقارب مع
المسيحيين،
وصولاً الى
تعزيز نموذج
وحدوي لبناني
وطني، يعين
على مقاربة
احداث
المنطقة بعين
اسلامية ـ مسيحية
جامعة.
ثانياً: ان
الهواجس التي
تعيشها
الطوائف في ظل
الاشتباك
الحاصل في
المنطقة بين
محاور دولية
واقليمية،
يمكن
معالجتها بمقاربات
مشتركة، بصرف
النظرعن
الهوية
الدينية لهذه
الشعوب، هذه
المكونات
التي ينبغي ان
تأتلف
وتتعاون
وتتحاور لتجد
ارضية مشتركة
في هذه
المرحلة
بالذات، حتى
اذا أزهر
الربيع العربي
او أينعت
ثماره أمكن
الاستفادة
منه للجميع،
بدلاً من
التقاتل على
عناوينه ورجم
معطياته منذ
الآن.
ثالثاً: ان
اكبر مساهم في
طمأنة
المسيحيين في الشرق
هو وحدة
المسلمين
السنة
والشيعة. هذه
الوحدة التي
لا تصنعها
اللقاءات
الدينية والسياسية
العليا فحسب،
بل يصنعها
الخطاب الوحدوي
الذي يحترم
فيه كل فريق
رموز الفريق
الآخر، اضافة
الى الرموز
الاسلامية
التاريخية
التي تمثل
رموزاً
مشتركة للسنة
والشيعة،
سواء اهل
البيت الرسول
او الصحابة
الكرام... وهنا
لا بد للخطاب
من ان يأخذ
الطابع الاسلامي
والقرآني
ومصلحة
المسلمين في
المنطقة والعالم،
وقضاياهم
الكبرى
وخصوصاً قضية
فلسطين،
بدلاً من
التركيز على
الجانب
المذهبي الصرف
وخصوصا في
المناسبات
ذات الطابع
الجماهيري.
رابعاً: ان
الحاجة تبدو
ماسة في مسألة
الإعداد
للقاء اسلامي
ـ مسيحي واسع
يجمع أقطاب
الساحة
اللبنانية
وكوادرها
الثقافية
والجامعية،
ويتدرج في
ترجمة عناوين
الوحدة
والعناصر المشتركة
ليمثل ذلك
نموذجاً
مشتركاً يمكن
تقديمه لكل من
يحتاجه في
المنطقة
كلها، وما
اكثر هؤلاء.
نهاية
الأساطير في
سوريا
مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط
لم يتأخر رد
«العرب
العاربة» على
العرب المستعربة،
وفق مصطلحات
العلامة بشار
الأسد. بعد
لحظات من موقف
مجلس الجامعة
العربية من
نظام الأسد،
وخطة الإنقاذ
العربية للخروج
بحل سياسي
يوقف تدهور
الوضع
الإنساني والسياسي
في سوريا، أصر
النظام على
المضي في درب
الندامة. كثيرون،
وصاحب هذه
الكلمات
منهم، لا
يعولون كثيرا
على حلول
الجامعة
العربية، لكن
من الإنصاف
القول إنه
يمكن التأسيس
على إجراء
لفظي ما من
الجامعة،
لخلق شرعية
دولية للعمل
على عزل
النظام
وتسريع الحل
في سوريا، أسوة
بما جرى في
ليبيا مع
القذافي؛ حيث
كان موقف
الجامعة
العربية،
أيام عمرو
موسى، هو الذي
سرّع وتيرة
العمل الدولي
ضد نظام
القذافي (بالمناسبة،
تذكرت مع عصر
نبيل العربي
في الجامعة
مقارنة بعصر
عمرو موسى بيت
الشعر العربي
الشهير:
رب يوم بكيت
منه فلما صرت
في غيره بكيت
عليه!).
نظام الأسد لن
يقبل بخطة
الجامعة
الجديدة، ولن
يفوض الأسد
نائبه
بصلاحياته
لعمل حكومة وحدة
وطنية مع
المعارضة؛
فنظام كهذا
النظام الخشبي
يعتبر أدنى
تنازل عن
الجزء تنازلا
عن الكل، وقد
تعودنا مع
منطق صدام حسين
والقذافي
أنهما لا
يتنازلان إلا
بعد فوات
الأوان، وهذا
ما يعودنا
عليه الآن
بشار الأسد.
الموقف
المميز كان
موقف وزير
الخارجية
السعودي،
الأمير سعود
الفيصل، الذي
تحدث بلغة صريحة
واضحة لا شية
فيها عن حقيقة
جرائم النظام السوري
ضد الشعب،
وحقيقة تعنت
بشار الأسد وعصابته
في سوريا،
وكيف أن
السعودية لا
تقبل أن تكون
«شاهدة زور»
لتغطية جرائم
النظام، تعليقا
على وفد
المراقبين
العرب؛ لذلك
فهي تسحب مراقبيها
من البعثة، في
موقف محرج جدا
للجامعة
العربية
ونبيلها
العربي
وجنرالها
الصلد الدابي،
الذي انشغل
بمشاكسة
المعارضة
السورية
والرد على
المراقب
الجزائري
الذي قرر
الانسحاب
الشخصي من
البعثة وفضح
ممارسات
النظام دون
أخذ تعليمات
الدوزنة من
الجنرال
الدابي.
سعود الفيصل
كان هو شاهد
الحق، وصوت
الحقيقة، في
حفلة التضليل
العربية
الجارية،
طبعا مع الإشادة
بموقف رئيس
الوزراء
القطري وزير
الخارجية،
الذي أدار
المعركة
الإعلامية
والسجالية مع
أنصار النظام
السوري في
الجامعة
وخارجها
بمهارة
ملحوظة.
الأمير سعود
الفيصل قال،
في كلمته
التاريخية: إن
المملكة تنوي
سحب مراقبيها
من سوريا لأنها
«لم تمتثل
للخطة
العربية»
للتهدئة في
البلاد. وقال
إن الوضع في
سوريا بالغ
الخطورة،
ودعا المجتمع
الدولي إلى
تحمل مسؤوليته،
بما في ذلك
الدول
الإسلامية،
وروسيا
والصين
وأوروبا
والولايات
المتحدة، وفق خطة
الحل العربي
بكل عناصرها. وأضاف:
«الوضع لا
يمكن أن
يستمر، ونحن
لن نقبل، بأي
حال من
الأحوال، أن
نكون شهود زور
أو أن يستخدمنا
أحد لتبرير
الجرائم
المرتكبة بحق
الشعب السوري
الشقيق أو
للتغطية
والتستر
عليها». وتحدث
رئيس الحكومة
القطرية
أيضا، شارحا
تفاصيل الخطة
العربية التي
وضعت خارطة
طريق سياسية،
تبدأ بإحالة
هذه الخطة
نفسها إلى
مجلس الأمن،
للمصادقة
عليها، وهذه
بداية «التدويل»
الفعلي والقانوني
والسياسي،
وهو التدويل
الذي حاضرنا
البعض بأنه
مجرد تفكير
رغبوي هش! في
المقابل،
كانت الحكومة
السورية عند
حسن الظن بها!
وسارعت إلى
إعلان رفضها
للقرارات الصادرة
عن جامعة
الدول
العربية،
الأحد، واعتبرت
أنها تأتي في
إطار «خطة
تآمرية» ضد
سوريا، لاستدعاء
التدخل
الخارجي في
الشؤون
الداخلية
للدولة العربية،
التي تشهد
حملة قمع
واسعة، تشنها
القوات الموالية
لنظام الرئيس
بشار الأسد،
ضد المحتجين
المناوئين
له، أسفرت عن
سقوط ما يزيد
على 5000 قتيل. ونقلت
وكالة
الأنباء
الرسمية
«سانا» عمَّن
وصفته بـ«مصدر
مسؤول في
الجمهورية العربية
السورية»
قوله: «إن
سوريا تؤكد
إدانتها لهذا
القرار، الذي
جاء في إطار
الخطة التآمرية
الموجهة ضد
سوريا، من
قِبل أدوات
تنفذ هذه المخططات،
التي باتت
مكشوفة
لجماهير
شعبنا في
سوريا
والعالم
العربي». أعجب
من كلام وهذر
النظام
السوري
وأبواقه
الإعلامية عن
خطورة التدخل
الأجنبي في
سوريا، ووجوب
منعه، وعدم «تدويل
القضية».
هذا الكلام
يلوكه حتى بعض
المعارضة
السورية،
وبعض الكتاب. الحق أن
التدخل
الأجنبي بدأ
في الأزمة
السورية من اليوم
الأول، بل قبل
اليوم الأول
نفسه! هو أمر
حاصل فعلا
وليس أمرا
بانتظار
الحصول.
ماذا
نسمي تدخل
إيران
السياسي
والإعلامي
والدبلوماسي،
بل وحتى
العسكري من
خلال إمدادات
السلاح، سواء
الآتية من
تركيا أو من
البحر أو من
العراق؟ ماذا
نسمي التدخل
الروسي
الواضح، وآخر
ذلك رسو قطع
البحرية
الروسية
قبالة ميناء
طرطوس؟ وماذا
نسمي الدور
التركي، سواء
عبر الحدود
المديدة، أو
إقامة خيام
اللاجئين، أو
عبر الدور السياسي
الظاهر منه
والخفي؟ وماذا
نسمي «سلسلة»
التصريحات
والتقييمات
الإسرائيلية
للوضع السوري
واستعدادها
للتعامل معه، وصولا إلى
الحديث عن
وجوب تهيئة
مناطق لجوء
لأنصار النظام
في إسرائيل؟
وماذا عن
المواقف
الصينية
والفرنسية
والأميركية؟ لاحظ
أننا لم نتحدث
عن المواقف
العربية بتاتا،
نتحدث فقط عن
المواقف
الإقليمية
والدولية غير
العربية. إذن
التدويل
والتدخل
الأجنبي حاصل
فعلا، بشكل
أو بآخر،
وبصيغ متعددة.
وهذا أمر
طبيعي بخصوص
دولة تقع في
قلب السخونة
العالمية،
جارة
لإسرائيل
وحليفة
لإيران،
ومؤثرة في
العراق،
ومزعجة في
المنطقة
عموما، لكنها
غير مؤذية
لإسرائيل،
دولة تنطوي
على خليط من
القوميات
والأديان
والطوائف. أمر
طبيعي أن يهتم
العالم
لأمرها
و«يتدخل»
فيها، خصوصا
أن منطق
النظام
المغلق يساعد
كثيرا على
التدخل
وإيجاد
المخارج
لتنفيس
البخار
والغضب في
غرفة النظام
المغلقة
والخالية من الهواء
وأشعة الشمس. من
مزايا هذا
الوقت الذي
نعيش فيه، وقت
الفوضى
والاضطرابات
في المجتمعات
العربية:
إعادة التفكير
في كل
المسلمات
التي ورثناها
منذ عدة عقود،
بما فيها فكرة
الحدود
والهوية
الجامعة؛
فهذه دول
مأزومة لم تواجه
نفسها يوما في
المرآة، ولم
تنجح في خلق نموذج
مغرٍ
بالاستمرار
فيه؛ لذلك
صرنا نشهد يقظة
«تقويضية» لكل
الأحلام
القومية
والدينية والطائفية،
يقظة لهدم
البناء
القديم وإقامة
بناء بديل، أو
حتى الإقامة
في العراء عوض
الإقامة تحت
بناء سقف
متهالك آيل
للسقوط في كل لحظة.
ترى لو
بُعث أرباب
التحرير من
الاستعمار
وحركات النضال
الوطنية في
مطالع القرن
الماضي.. لو
بعثوا من
الموت، فهل
سيسرهم ما
يفعله الثوار أو
ما يقترفه
النظام في
سوريا؟ لو
بُعث شكيب
أرسلان
والخوري
وسلطان
الأطرش والجابري
ومردم
والأتاسي
والقوتلي،
كيف سيرون ميراث
الدولة
الجامعة التي
أقاموها
فضيعتها عائلة
«جملوكية»، مع
الوريث بشار؟ إنه
عهد نهاية
الأساطير فعلا،
وقيام أساطير
أخرى ربما..
العرب بين
«ماما» أميركا
و«خالتي»
إيران
غسان الإمام/الشرق
الأوسط
من حانة
التاريخ
العتيق، كأن
أبا نواس يطل
على عصر
الفوضى
الدولية الراهنة،
ناصحا إيران
بإدخال
لسانها قليلا
في فمها.
فالصمت عنده
«خير من داء
الكلام».
إيران خامنئي
/ خميني بالغت
في ترويج
ثقافة العداء
الفارغ
والمتواصل
لأميركا،
فباتت أشبه
بـ«خالتي»
الثرثارة.
سخنت الثرثرة
مياه الخليج.
فأشاعت
التوتر من
طهران إلى
لبنان. وصل
التوتر إلى حد
المناطحة بين
الأساطيل الحربية.
الكل يثرثر.
أحمدي نجاد.
حسن حزب الله.
الحكواتي
بشار. ماما
هيلاري. والعمة
أنجيلا ميركل.
قاسم سليماني
شبيح فيلق القدس
يقول إنه
موجود في جنوب
العراق وجنوب
لبنان. لا تنس
مولانا أبو
الكلام داود
أوغلو. ثم أوباما.
ساركوزي. هوغو
شافيز... وحتى
غليون و... هيثم مناع
يعانيان من
داء الكلام.
لكن «أسمع
جعجعة. ولا أرى
طحنا». ما
زالت إيران
تفضل محاربة
أميركا
وإسرائيل، بكل
شيعي في
لبنان، وبكل
سني في مستودع
حماس وجهاد
غزة.
كلما ازدادت
آلام البطن،
علا الصراخ
والتأوهات.
بعد أكثر من
ثلاثين سنة
خمينية، وجد
الملالي
وميليشيات
الحرس الثوري
وفيلق القدس،
أن إضفاء
«القداسة
الغيبية» على
تزييف انتخاب
وترئيس أحمدي
نجاد، غير كاف
لحماية
النظام من
أميركا، ولا
من خيبة جيل
إيراني جديد. يائس. عاطل
عن العمل. مشروع
اختراق
«خالتي» إيران
للمشرق
العربي، والإنفاق
على «معجزتها»
النووية،
استنزفا
مواردها النفطية.
واستفزا
أميركا
وأوروبا.
ففرضا عقوبات
تأديبية
قاسية، قد
تصل، إذا
استمرت
الثرثرة
الساخنة فوق
مياه الخليج،
إلى مقاطعة
نفطية
ومصرفية، تشل
انطلاق
«البالون»
النووي. العقوبات
بدأت تفعل
فعلها في
إيران وسوريا:
بطالة. جمود
اقتصادي. انهيار
سعر العملة.
تضخم (غلاء). نظام
بشار يفقد
السيطرة على
جزر ترابية
متمردة. ومتوسعة.
بل بات عاجزا
عن تأمين
الكهرباء. المياه.
المازوت
لعشرة ملايين
إنسان في
مدينتي دمشق وحلب.
هنا يتدخل
بوتين بلا
ثرثرة. يبدو
غير خائف
من قنبلة
«خالته»
الودودة
إيران. وزير
خارجيته
سيرغي لافروف
رسم خطوطا حمراء:
تدخل غربي في
سوريا «خط
أحمر». قصف
إيران «كارثة
ذات نتائج
وخيمة» على
علاقة الغرب
مع روسيا.
المشروع
الروسي الذي
قدم إلى مجلس
بلا أسنان
رادعة
للمجزرة. «الفيتو»
سلاح روسيا
السلمي. لكن
هل يمنع حربا؟
منطقيا، الحرب
مستحيلة، إلا
إذا احتك مركب
كاتيوشا إيراني،
بحاملة
طائرات
أميركية. أو
إذا تسللت إسرائيل.
وقصفت منشآت
نووية
إيرانية،
تاركة «التفاصيل»
للغرب، لمسح
آثار العدوان.
بشار
المستفيد
الأكبر من
الخط الروسي
الأحمر. فقد
بات في حماية
الأسطول
الروسي الذي
يعبر مضيق
البوسفور
بإذن تركي.
تركيا ملتزمة
بالقانون
الدولي الذي
يضمن حرية
الملاحة في
المضائق
البحرية، بعد
استئذان رسمي
من الدولة
الرابضة على الضفاف.
يبدو أن تركيا
نمر من ورق. فقد
ظهر الآن أن
الكلام
التركي عن
التدخل
لحماية الانتفاضة
السورية مجرد
ثرثرة تخفي
الخوف من الدب
الروسي
الرابض خلفها.
وحالها كما
صور المتنبي
مأساة سيف
الدولة
الواقع أسيرا
بين ردم بيزنطة
والمسلمين
السلاجقة:
وسوى الروم،
خلف ظهرك روم فعلى
أي جانبيك
تميل؟ الدبلوماسية
ثرثرة صامتة. في السر،
يمكن التنازل
عن الكبرياء،
وحتى عن نبض
الكرامة
والسيادة،
للتوصل إلى تسوية
يمكن تسويقها
إلى جمهور
ساذج. ها هي إيران
تتراجع خوفا
من المقاطعة
النفطية
والمصرفية.
وها هي أميركا
تتنازل. لترغيب
إيران في
العودة إلى
غرفة
المفاوضة، أعلن
ليون بانيتا
وزير دفاع
أوباما أن
إيران تستطيع
امتلاك تقنية
صنع قنبلة
نووية. لكن أميركا
ستتدخل إذا حاولت
إيران صنعها.
في سنة
انتخابية،
يحرص أوباما
على الظهور
بمظهر حمامة
مسالمة
عالميا. بل
أجل
المناورات
العسكرية مع
إسرائيل. وأرسل
كبير
جنرالاته
مارتن ديمبسي
لهدهدة غضبها.
وتحذيرها،
في الوقت
ذاته، من
التفرد بقصف
إيران.
بعد الخطوط
الحمر
الروسية،
أعلن إيهود باراك
أن لا خطط لدى
إسرائيل لقصف
إيران. باراك
هو أيضا ثرثار
لا أحد في
إسرائيل
والمنطقة يثق
به. تبقى الغارة
الإسرائيلية
احتمالا
واردا في أية
ساعة. إيران،
في مقابل
«التنازلات»
الأميركية،
تراجعت. سحبت
تهديدها
بإغلاق مضيق
هرمز «إلا إذا تعرضت
لعدوان» حسب
وزير خارجيتها
علي صالحي.
ومن دون
أن تتخلى عن
ثرثرتها. قبلت
بالعودة إلى
المائدة
التفاوضية
بعد
التهديدات
الأوروبية
بمقاطعتها
مصرفيا
ونفطيا. ألغت
شروطها
السابقة لاستئناف
المفاوضات مع
ألمانيا ودول
«الفيتو»
الخمس. لم تعد
تطالب بإلغاء
العقوبات مسبقا.
أو ترفض البحث
في مشروعها
النووي (هدف
كل مفاوضة). أين
العرب بين
«خالتي» إيران
المشاغبة.
الثرثارة
و«ماما»
أميركا
الحاضنة لعرب
الانتفاضة، والمرضعة
للنظام
«الإخواني»
لبن الوصاية
الحانية؟
هؤلاء توقفوا
عن ترداد
ببغاوية
مجاراة سوريا
لثقافة
العداء
الإيرانية
للشيطان الأكبر
(أميركا). فقد
انكشف الغرض
من شعارات
الصمود. التصدي.
المقاومة.
الممانعة،
لإدانة أنظمة
جمهورية
مسيلة للدموع
والدماء.
عرب الفريق
ضاحي خلفان
عاتبون على
أميركا، ولو
كانت ضامنة
لأمن الخليج،
بعدما سلمت
عروبة العراق
لأشياع إيران.
جاراه في ذلك
أمير السياسة
والدبلوماسية
تركي الفيصل.
لكن الفريق
خلفان لم يرسم
خريطة للخروج
من الدوامة. وحده
العاهل
السعودي
الملك عبد
الله بن عبد
العزيز ذكر
الخليجيين
بقيمة
الانتقال من
«التعاون» إلى
الاتحاد.
وكأنه يستشهد
بالشاعر الذي
نصح العرب
«فلم يستبينوا
النصح إلا ضحى
الغد». لعل
الانشغال
الخليجي بهم
«الخالة»
الإيرانية
يضفي بعض
الفتور على العلاقة
الخليجية مع
عرب
الانتفاضة
الذين أوصلوا،
بسرعة ساذجة،
الهودج
«الإخواني»
إلى سدة السلطة.
العداء
الإخواني
للنظام
الخليجي قد يحول
دون تمويل
الخليجيين
بسخاء لتنمية
وتطوير
مجتمعات
الانتفاضة.
ويعكس
انقساما عربيا
حادا حول
الأزمة
السورية. يبدو
الخليجيون
(ربما
باستثناء
القطريين) غير
راغبين
بإيصال المد
الإخواني إلى
سوريا. وبالتالي
فهم مترددون،
في تدويل
بشار. بإحالته
إلى مجلس
الأمن، أو إلى
محكمة
الجرائم ضد
الإنسانية.
لكن ما هو
الحل لثرثرة
إيران
النووية؟ الحل
المنطقي. والافتراضي
يقضي
بالتفاوض،
على تجريد
المنطقة
العربية من
أسلحة الدمار
الشامل، وفي
مقدمتها
الأسلحة
النووية
الإسرائيلية
والإيرانية.
مع الأسف الحل
الواقعي يفرض
إمساك الغرب الصعب
الأذن اليسرى
باليد اليمنى.
تهديد إيران
بنزع أسنانها
النووية،
يظهر وكأنه
محاولة
لحماية
احتكار
إسرائيل
للقنبلة
المخيفة. هل
إسرائيل أعقل
من إيران في
وضع الإصبع
على الزر
النووي؟
أبدا، في حرب
أكتوبر (تشرين
الأول) عندما
تقدم
المصريون في
سيناء،
والسوريون في
الجليل
الأعلى، وضعت
العجوز غولدا
أصبعها على
الزناد
النووي. حتما،
نتنياهو. أو
باراك. أو ليبرمان.
أو حتى
تسيبي ليفني
مستعدون
للضغط على
الزر لتدمير
أكثر من عاصمة
عربية، لو
انطلق صاروخ
إيراني نووي
باتجاه
إسرائيل.
حزب الله ..
جعجع
والموساد في
أربيل
وفاء طحيني
(اربيل) - بيروت
اوبزرفر
دخيلك يا امي
ما تحطي صورتك
معو
عالفايسبوك بيصيرو
يعملولك
مشاكل هون..
هذه كانت
كلمات والدتي
الأولى حين
خابرتها كي
أنبئها أن
الدكتور سمير
جعجع في أربيل
و أنني عدت
للتو من لقاء
اقامه مع
اللبنانيين
المقيمين
فيها .وقع
كلام أمي كان
مريرا .ذكرتني
أمي أنني
شيعية , حسب
قيد العائلة ,
و انني لست
موالية لمن
ينطق باسم
الطائفة و
يقبض على
مصيرها و بأن
هذا سبب كاف
ليطلقوا عليّ
تهمة من تهمهم
الجاهزة
دوماً كيف لا
و اربيل كما قال
سائق تاكسي
أقلني الى
الحمرا في أول
زيارة لي الى
لبنان بعد
سفري "أربيل
فيها موساد اسرائيلي".
كانت تلك
المرّة
الأولى التي
اسمع عن هذا
الامر و لكنها
لم تكن
الأخيرة.لا
أعرف مصدر
الخبر ولا
أريد أن أتحقق
من صحّة الموضوع
حتّى لأن
الأمر لا
يعنيني مطلقا.
ما يعنيني هو
أنني حين أتيت
الى اربيل
,كنت هاربة من
بلدي الذّي
شعرت فيه
بالغربة و
العزلة واللا
أمل الى
العراق ,حتى
العراق كان
حينها خيارا
أفضل من خيار
البقاء في 7
ايار حين غزا
حماة الوطن
بيروت و
"أسقطوها"
,كنت في زيارة الى
بلدتي عيتيت
ولم أتذوق طعم
الانتصار الشيعي
العظيم . لم
أحتفل بالنصر
التاريخي ولم
اهلل . بل سمعت
حكايات من
صديقات لي كن
يشاركنني السكن
في احدى ابنية
"سليم سلام", حكايات
الخوف الذي
عشنه وهن يرين
المدججين بالسلاح"
المقاوم "عند
كل مفرق من
مفارق حيّنا.
لم أستمتع
كجيران أمي
الموالين
بغالبيتهم للسلاح
المقدس ,ليس
في وجه
اسرائيل
فحسب,بل في وجه
كلّ من تسوّل
له نفسه أن
يتطاول على
السلاح
الضمانة في
وجه كل اخر.
الاخر الذي
حكم واستبد
وعاملهم
كمواطنين من
الدرجة
الثانية هذه الفوبيا
التي نجح حزب
الله بزرعها
في نفوس الكثيرين
من
اللبنانيين
الشيعة ,
فوبيا العودة
الى ما قبل
الحرب حين
كانت حقوقهم
مهدورة ومناطقهم
مهملة
وابناؤهم
مقهورين لم
تسط على عقلي
ولن .
أنا لست خائفة
من الاخرين
على مصير
طائفتي ,ان
خشيتي اولا
ممن يجرها الى
العزلة والتقوقع
و العصبية.
حزب الله الذي
قاوم اسرائيل
يقاوم انفتاح
ابناء
الطائفة بنشر
ثقافة تقوم
على العصبية
كي يحافظ على
موقعه كلاعب استراتيجي
تتحكم بحركته
الدولة التي
انشأته وتموله.انفتاحنا
على الاخر و
محاورته يقهر
الخوف منه
الذي ما زال
الوريد الذي
يضخ الحزب بدعم
ابناء
الطائفة
الأعمى بين
خوف أبناء
طائفتي وخوفي
هوّة يصعب
ردمها ,
وبين
خياراتهم و
خياري طريق
طويل من
التفكر أتى بي
الى اربيل حيث
أعمل و أحس
بالانتماء. طريق
جعلني اختار
أن أكون في
حضرة رجل أخطأ
كثيرا و لكنه
اعتذر, وجعلهم
يختارون من
يهدّد ويتوعد
كل أمم الأرض
من مغربها الى
مشرقها. سعدت
بلقاء الدكتور
سمير جعجع في
اربيل ولم
اسعد يوما حتى
لسماع كل من
اعتبر 7 ايار
يوما مجيدا اربيل
اخترتك موطنا
طوعيا حتى
يتحرر لبنان من
غزوة 7 ايار. لك
يا سمير جعجع
تحية واليك يا
امي اعتذاري
.أنا ابنة أب
علمني أن من
اعتنق مبدأ لا
يخشى البوح به
و الا صار
منافقا
دعا لتنظيم
المعارضة
مواجهة
للمرحلة
الجديدة/الرئيس
الجميل: العد
العكسي لسقوط
النظام
السوري بدأ
ندعم دعوة
سليمان
للحوار عندما
تنضج الامور
المركزية-
اوضح رئيس حزب
"الكتائب
اللبنانية"
الرئيس امين
الجميل ان
"المعارضة في
الاحتياط لأن
الوضع مقفل
خصوصا ان
الحكومة
موجودة ولديها
اكثرية في
مجلس النواب"
داعيا الى
"التنظيم
داخل
المعارضة
لمواجهة اي
مرحلة جديدة"،
مؤكداً في
سياق متّصل
انه "عندما
يعتبر رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان ان
الأمور نضجت
لحوار جدي
وبنّاء فنحن
سندعم خطوته". الازمة
السورية:
وعلّق في حديث
متلفز على
الوضع السوري،
فاعتبر ان
"الأزمة
السورية نوع
من الفيلم
الأميركي
الطويل، ومن
يقرأ في الوضع
السوري يرى ان
كل شيء كان
متوقعا،
وعندما وضعت
الجامعة
العربية يدها
على الملف
كانت مدركة
جيدا الى اين
ستصل،
والجامعة
تريد الذهاب
الى التدويل
منذ البداية".
ولفت الى "ان
لبنان كان محط
تجارب في كل
هذا المسار،
خصوصا ان
اللبنانيين
عاينوا
الهيمنة السورية
على البلاد
وهي مماثلة
جدا للمرحلة التي
يعيشها اليوم
الشعب
السوري،
وموضوع تدويل
الأزمة له
محاذير خصوصا
لناحية مدى
التزام روسيا
والصين به
وموقف روسيا
وبكين قد
يتغير اذا كان
هناك من
تطورات". واذ
اعرب عن "ألمه
للضحايا
الذين
يسقطون"، رأى
"ان الوضع
السوري دقيق
والمشوار
سيكون طويلا
ويمكن ان يؤدي
الى مزيد من
المشاكل،
وعلى رغم ان
النظام لا
يزال صامدا،
الا ان العد
العكسي
لسقوطه بدأ،
سائلاً "كيف
سيعود الأسد
الى مواجهة
شعبه بعد 5000
قتيل"؟.
وعن موقف
لبنان بالنأي
بالنفس مما
يحدث في سوريا،
دعا الى "عدم
اقحام لبنان
بما يجري في
سوريا وخصوصا
ان لدينا ما
يكفينا من
المآسي الداخلية"،
مشيرا الى ان
"على الدولة
اللبنانية ان
تؤمن الحاجات
الاساسية
للمواطن من
الكهرباء وصولا
الى الأجور،
خصوصا في ظل
الأزمة التي
يعيشها لبنان
اليوم". وذكر
بأنه "في ظل
الحرب
الأهلية
اللبنانية
على سبيل
المثال لم يمر
على لبنان
أزمة كهرباء
كالتي نحن
فيها اليوم". وفي
الشأن
الاجتماعي:
واجتماعياً
قال الرئيس
الجميل
"يهمنا في حزب
"الكتائب"
الشأن الاجتماعي
ونعمل على
انعاشه خصوصا
وان ثمة مآسي
اجتماعية
كبيرة على
اللبنانيين
يجب حلها قبل
التدخل في
الشأن
السوري، وكل
همنا كحزب
القيام بمشاريع
وخطوات
ومبادرات في
هذا الاتجاه". وأعلن
ان ما "تقدم به
النائب سامي
الجميل في ما
خص الكتب
المدرسية كان
امرا مهما،
ونحن نعمل على
مزيد من
القوانين
التي تساعد
المواطن، خصوصا
واننا يهمنا
الاستقرار في
لبنان ويهمنا
المواطن
اللبناني قبل
كل شيء".
واسف في مجال
آخر "لما حصل
على الحدود
البحرية
اللبنانية
السورية،
مشيرا الى ان
"هذا هو السلوك
السوري في
الأساس حيث ان
الانسان لا قيمة
له وهذا ما
يظهر جليا في
السجون
السورية، اذ
ان السلطات لا
تدرك ما لديها
من سجناء في
السجون". حكومياً:
وعن الوضع
الحكومي، قال
الجميل
"الحكومة لا تقوم
بكل ما يجب
وهناك سلاح
الموقف ووقفة
العز، ولكن لا
يمكن الحكم عن
بعد"، مشبها
"سياسة الحكومة
بسياسة
النعامة التي
تخرب البلاد". اضاف
"نحن نرفض
استقرار غب
الطلب وهذا ما
يرفضه ايضا
الشعب
اللبناني لان
الاستقرار
الحقيقي لا
يتحقق الا
بمؤسسات تمسك
بزمام الأمور"،
مجدداً
التأكيد ان
"القرار في
الحكومة في يد
"حزب الله"
لأنه الطرف
الأكبر
والأقوى، فالسلاح
والمال في
يده، وهذا
الحزب له تأثير
في المجلس
النيابي من
خلال القمصان
السود، ورئيس
جبهة "النضال
الوطني"
النائب وليد
جنبلاط
يتناغم مع هذا
الجو، ولذلك
تكوكب فريق
حكومي حوله
وبالتالي له
تأثير كبير
على الوضع
الحكومي".
وعن وضع
الكتلة
الوسطية داخل
الحكومة،
اشار الى
"وجود تنسيق
ومتابعة مع
هذه الكتلة،
ففي موضوع
الكهرباء
تمكنا مع
الكتلة
الوسطية من
رفض مشروع
الهرطقة الذي
كان مقدما،
كما وأنه يتم
التعاون معها
في موضوع التعيينات
وما يتعلق
بالمحكمة
الدولية،
وهذه الكتلة
الوسطية
تستطيع ان
تقوم ببعض
التمايزات". واكد
الجميل ان
"امر تغيير
الحكومة غير
مطروح في
الوقت الراهن
والدليل على
ذلك التنازلات
التي يقدمها
"حزب الله"
لبقائها
لأنها ضرورة
له ولتحالفه
مع سوريا"،
مشددا على "ان
الرئيس نجيب
ميقاتي لم يكن
يستطيع عدم
تمويل المحكمة،
و"حزب الله"
شعر ان عليه
اما ان يصر
على عدم تمويل
المحكمة او
انه لن يستطيع
الاستمرار". ورأى
"ان موضوع
التمديد
للمحكمة
الدولية لن يكون
بالحدة نفسها
التي كان
عليها موضوع
التمويل
والأمين
العام للأمم
المتحدة بان
كي مون كان
واضحا في هذا
الاطار"،
متوقعا ان
"يصدر القرار
الظني في
قضايا مروان
حمادة والياس
المر وجورج
حاوي في الوقت
القريب".
وعن قضية
اغتيال
الوزير
الشهيد بيار
الجميل قال الرئيس
الحميل "لا
معلومات
مؤكدة في هذا
الموضوع ولكن
التقديرات
تشير الى
الوصول الى
خيط جدي في
هذا الإطار،
ولا بد من كشف
القضية". واذ
اعتبر ان
"هناك مجموعة
قضايا مطلوبة
من الحكومة في
الوقت الراهن
خصوصا لناحية
ترسيم الحدود"،
رأى ان "من
مصلحة
الحكومة ان
تتعاطف مع
الناس على رغم
ان الناس لن
تغفر الكثير
لها" مؤكدا
"ان البلد لم
يصل الى هذه
النسبة من الفساد
في الادارات
العامة وكتلة
"التغيير والاصلاح"
تطرح شروطا
تعجيزية ولا
شيء يبرر هذا التقاعس".
14 اذار: وعن وضع
قوى الرابع عشر
من آذار، لفت
الرئيس
الجميل الى
"ان المعارضة
في الاحتياط
لأن الوضع
مقفل، خصوصا
ان الحكومة
موجودة
ولديها
اكثرية في
مجلس النواب" داعيا
الى "التنظيم
داخل
المعارضة
لمواجهة اي
مرحلة جديدة". وقال
"المعارضة
بناءة، ولكن
الظرف
الاقليمي
والمحلي
يقتضي هذا
النوع من السلوك
ونحن نقوم بكل
ما يمكن ان
نقوم به ونادرا
ما يمكن ان
يكون هناك جهة
متماسكة
بطريقة قوى 14
آذار لناحية
فعاليتها،
والخوف منها،
ونحن في
المرصاد لكل
ما يجري وما
نتخذه من
مواقف هو نوع
من الانذار
لمن يحيد عن
الطريق وكل
الدول
القريبة
والبعيدة
تأخذ
المعارضة في عين
الاعتبار".
اضاف
"المعارضة
لديها
مصداقية في
الداخل والخارج
ولدينا مشروع
السيادة
والاستقلال
ونحن ندق
ناقوس الخطر
للحفاظ على
الدولة والمؤسسات،
ولدينا
اجتماعات
دورية ونلتقي
ونبحث ونحن
دائما على
الموجة نفسها
في القسم
الأكبر من
المشاكل
ومنصهرون مع
بعضنا أكثر من
افرقاء
الحكومة".
وعن العلاقة
مع الأمانة
العامة لقوى 14
آذار اوضح ان
"العلاقة مع
منسق الأمانة
العامة لقوى 14
آذار النائب
السابق فارس
سعيد جيدة
ولكننا
تقدمنا
بمشروع
لتحسين أداء 14
آذار، ومن هذا
المشروع
اعادة تنسيق
التعاون بين
قوى 14 آذار يكون
اكثر فاعلية
ويتواصل مع
الاطراف
الاساسية
داخل 14 آذار". وعن
العلاقة مع
"القوات
اللبنانية"،
قال الرئيس
الجميل "ليس
هناك مشروع
للدمج مع
"القوات
اللبنانية"
ولكل فريق
شخصيته
وطبيعته على
رغم التنافس
الموجود
والذي يعتبر
امرا طبيعيا
يصب في مصلحة
المشروع الذي
نتفاهم مع القوات
عليه". وعن
لقاءات بكركي
- حزب الله،
قال "كل ما
يجمع هو
ايجابي
وخصوصا اذا
كان في بكركي،
لما لها من
رمزية معينة
وكل شيء يجري
تحت قبة بكركي
هو امر فيه
ايجابية".
واعلن ان "لا
قرار نهائيا
في ما يخص
قانون الانتخابات،
ومشروع
اللقاء
الارثوذكسي
يصلح لأن يكون
ورقة عمل
ولكننا لم
نتبناه"،
مشيرا الى ان
"لدى حزب
الكتائب رأيه
في موضوع
قانون
الانتخابات، والنسبية
في الشكل جيدة
ولكن في
التفاصيل هناك
الكثير من
الامور
المعقدة". وعن
بيع الاراضي
اعتبر "ان بعض
ما تم بيعه من
الاراضي شأن
سياسي لا
عقاري وهذا ما
يخيفنا"، داعيا
الى "الوصول
الى الحل
السياسي
الأفضل
وابعاد بكركي
عن الانغماس
في السياسة". الحوار:
وأكد اننا
"نريد حوارا
في نية الوصول
الى نتيجة
وتسوية معينة
وعندما يكون
الطرف الآخر
الذي يحاور
بأفكار معلبة
ايديولوجية فلا
معنى للحوار،
خصوصا في ما
يتعلق بموضوع
الاستراتيجية
الدفاعية"،
مشيرا الى انه
"عندما يعتبر
رئيس الجمهورية
العماد ميشال
سليمان ان
الأمور نضجت لحوار
جدي وبنّاء
فنحن سندعم
خطوته".
ما بعد الربيع
العربي: وعن
الوضع في
العالم العربي
بعد الثورات،
اعتبر الرئيس
الجميل "ان مفهوم
الاقليات
مفهوم خاطئ،
خصوصا لناحية
وجود تعددية
في العالم
العربي من
اليمن وصولا
الى سوريا، وهذه
الانظمة
عليها ان
تستوعب أهمية
مفهوم المواطنية
وتتوقف عند
عنصرين
اساسيين هما
الانسان
والمواطنية"،
معربا عن
تخوفه "من عدم احترام
هذين
المبدأين من
الأنظمة
الجديدة في
الدول
العربية"،
ومشيرا الى
"ان شيخ الأزهر
كان اول من
عبر عن هذا
التخوف وهو
خطا خطوة مهمة
جدا في هذا
الاتجاه عبر
الوثيقة التي
طرحها، وهذا
نوع من
التحذير لكل
هذه الأنظمة
ووضع خطوط
عريضة لها"،
مؤكدا ان "حزب
الكتائب يعمل
على استكمال
وثيقة الأزهر
بوثيقة تنطلق
من لبنان، تم
بحثها مع
مجموعة من
القيادات
العربية، على
ان يتم
الاعلان عنها
في المؤتمر
الذي سيعقد
الجمعة
المقبل".
وتابع:
"الوثيقة
التي صدرت عن
الازهر لم
تصدر عن شخص
الامام
الاكبر بل
بالتعاون
والتشاور ومشاركة
اطراف عديدة،
وشيخ الازهر
صرح اسلامي
سنّي مهم في
العالم
العربي ويجب
ان يكون منارة،
ولا يستطيع احد
عدم الأخذ
بهذه
الوثيقة،
خصوصا وانه
كان اول من
نبّه من وصول
الاصوليين
الى الحكم"،
مشيرا الى
"وجود حركات
في الاسلام
تدعو لابقاء هذه
الثورات ضمن
اطارها
الديموقراطي
المدني".
وعن مؤتمر
احزاب الوسط
الديموقراطي،
ختم الجميل
قائلاً "من
الضروري ان
تكون هناك
وقفة تأمل مع
ما يحدث في
العالم
العربي"،
آملا في "أن
يكون هذا
المؤتمر
مساهمة فعالة
في بلورة أفكار
جديدة
ولمساعدة
الأنظمة
المنبثقة عن
الثورات لوضع
العالم
العربي على
طريق الحداثة ولفرض
تفكير جدي حول
مستقبل
العالم
العربي، خصوصا
ان الشعارات
التي تطرح لا
تنفذ على ارض الواقع".