المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار09 كانون الثاني/2012
إنجيل
القديس لوقا 06/27-36
/محبة الأعداء
ولكني
أقول لكم أيها
السامعون:
أحبوا أعداءكم،
وأحسنوا إلى
مبغضيكم،
وباركوا
لاعنيكم، وصلوا
لأجل
المسيئين
إليكم. من
ضربك على خدك،
فحول له
الآخر. ومن أخذ
رداءك، فلا
تمنع عنه
ثوبك. ومن
طلب منك شيئا
فأعطه، ومن
أخذ ما هو لك
فلا تطالبه
به. وعاملوا
النـاس مثلما
تريدون أن
يعاملوكم. فإن
أحببتم من
يحبونكم، فأي
فضل لكم؟ لأن
الخاطئين
أنفسهم يحبون
من يحبونهم. وإن
أحسنتم إلى
المحسنين
إليكم فأي فضل
لكم؟ لأن الخاطئين
أنفسهم
يعملون هذا. وإن
أقرضتم من
ترجون أن
تستردوا منهم
قرضكم، فأي فضل
لكم؟ لأن
الخاطئين
أنفسهم
يقرضون الخاطئين
ليستردوا
قرضهم.
ولكن
أحبوا
أعداءكم،
أحسنوا
وأقرضوا غير
راجين شيئا،
فيكون أجركم
عظيما،
وتكونوا أبناء
الله العلي،
لأنه ينعم على
ناكري الجميل
والأشرار. كونوا
رحماء كما أن
الله أباكم
رحيم.
عناوين
النشرة
*وزير
الدفاع
الاميركي
ليون بانيتا:
واشنطن سترد
على أي محاولة
ايرانية
لإغلاق مضيق
هرمز
*أميركا
تنشر آلاف
الجنود سراً
في إسرائيل
*اللجنة
الوزارية
تدعو الحكومة
السورية الى "التنفيذ
الفوري
لتعهداتها وحماية
المدنيين"
*رئيس
الوزراء
القطري حمد بن
جاسم: الشعب
السوري اتخذ
قراره وحسم
أمره وما نسعى
إليه هو تقليل
الخسائر
البشرية
*فيلتمان:
الولايات
المتحدة ترحب
بمباردة اللجنة
العربية
وبوقف العنف
في سوريا
*رئيس
"المؤتمر
السوري
للتغيير"
المعارض عمار
القربي: الجماعات
المسلحة
بالتقرير
الوزاري
العربي هم
الشبيحة..
والأسد دوّل
الملف السوري
*الراعي:
لتزداد
المشاركة
المنصفة في
المسؤوليات
داخل الدولة
وألا يبحث اي
مسؤول عن امتيازات
له أو لطائفته
ولا يعمل على
إبعاد الآخرين/المواطنة
تقوم على حياة
الأخوة
والتضامن من أجل
تعزيز الحياة
الوطنية/لا
يمكن أن
يستمرَّ الحكم
في لبنان
منقسما بين
طرفَين
سياسييَّن على
خلفية مذهبية/على
المرجعيات
الاسلامية
المعتدلة شجب
اعمال العنف
والتفجيرات
وتحريمها
/الوجود المسيحي
في الشرق
الأوسط هو
الضمانة
لاستمرارية تظهير
حقيقة
الاسلام
*احتفال
ميلادي مشترك
لابرشية
بعلبك وحزب
الله /عطاالله:
ليرجع الجميع
الى الحوار
والديموقراطية
والقانون/يزبك:أمام
ما يجري حولنا
علينا ان
نتوحد للحفاظ
على الوطن
*الديار:
حزب الله لا
يرحب بزيارة
بان كي مون ولا
«بالمزور
لارسن ولا
«برسول الشر
فيلتمان
*الضاهر:
الحدود سائبة
ونحمل غصن
مسؤولية
التقصير
وليقم بإنجاز
أمني ويقدم
أدلة بدل
اتهام منطقة
بإيواء الإرهاب
*كاشفاً
أن الموقع
الذي أطلق
إشاعة
اغتياله
مقرّب من النظام
بسوريا/الحريري:
لا خط عودة مع
نظام الأسد..
وحزب الله سيقبل
بالنهاية
تجديد
بروتوكول
المحكمة
*وفد من
نواب "المستقبل"
زار عرسال
وجال في
جرودها/القادري:
عرسال في قلب
الوطن وليس
لها هوية مذهبية
او سياسية بل
وطنية/الاسبوع
المقبل سوف
يشهد تصدي
المعارضة داخل
المؤسسات
لكلام وزير
الدفاع
*عراجي: كنا
نتمنى ان يزور
فايز غصن
البلدة ليرى
ألا وجود
للقاعدة
واتهاماته لم
تضر بالبلدة
فقط بل بالوضع
الامني
والاقتصادي
ايضا
*وهاب:
اتهام عرسال
باحتوائها
"القاعدة"
مرفوض وبين
ميقاتي
والحريري
أختار الأخير
لأن التفاهم
معه أسهل
*رعد: من
يراهن على
تغيرات لصالح
الغرب في سوريا
أو لبنان واهم
*عضو كتلة
"القوات
اللبنانية"
النائب أنطوان
: الكلام عن
"قاعدة"
بعرسال
ادّعاء فارغ..
والتدويل
بسوريا حتمي
*أكبر
تدريبات
إسرائيلية -
أميركية منذ 48
عاماً
لمواجهة
صواريخ "حزب
الله"
و"حماس"
*جيروزليم
بوست: حزب
الله وحماس
سيمتلكان صواريخ
دقيقة بحلول 2017
*الأسد
وعائلته
انتقلوا من
دمشق إلى
منطقة جبلية
تضم الطائفة
العلوية
*إيطاليا
تعلق رحلاتها
الجوية إلى
سورية
*الشيخ حسن
سعيد مشيمش
اتهم زوراً
بالعمالة لإسرائيل
لأنه يعارض
مفهوم ولاية
الفقيه
*اثباتات
بينت ان سوريا
هي التي
اغتالت بشير الجميل
*الجيش
اللبناني:
لتجنب طرح
المواضيع
الأمنية في غير
مواقعها أو
استغلالها
سياسيا
*مروان
حماده:
التغيير في
سوريا يعيد
الجميع الى
أحجامهم
*جائزة
افضل مراسل
لبناني في 2011
لدنيز رحمة
فخري
*عضو تكتل
"لبنان
أولاً"
النائب عماد
الحوت: "الجماعة
الإسلامية"
لا تملك
سلاحاً
ظاهراً أو خفياً
*عون
و"ثقافة"فرقة
أبو سليم
الطبل
*الشاغوري
لا علاقة له
برسالة الأسد
الى نتنياهو
ومصادر تشير الى
دور لجمال.ن
*الأسباب
الموجبة
"قواتياً"
لتأييد
المشروع
الأرثوذكسي
بين تغلغل
الفكر
التقسيمي
وتعزيز
مبررات هجرة
المسيحيين
*مصادر
"التغيير
والإصلاح":
تعيين رئيس
مجلس القضاء
لن يدرج قبل
التوافق على
الإسم
*اكرم شهيب:
جنبلاط مع
الشعب السوري
وليس مع
النظام.. والفراغ
السياسي
مرفوض
*إدارات
لبنانية
تعاونت مع
المحكمة
وأخرى تمنعت و
«حزب الله» غض
النظر عن
الاستماع إلى
مقربين منه/وليد
شقير/الحياة
*السحر
انقلب على
الساحر
والثورة
اكتسبت زخماً
أكبر/تفجيرات
دمشق تعجل
بنقل الملف
السوري إلى
مجلس الأمن/حميد
غريافي/السياسة
*هل حان وقت
هروب
بشارالأسد
وعصابته/داود
البصري/السياسة
*الثورة
والأقليات
والعلمانية
والكتلة الصامتة...قضايا
خلافية/غسان
المفلح/السياسة
*القاعدة
مجدداً في
لبنان
فلينتحر أحمد
رشيد/حازم
الأمين/الحياة
*لبنان
أمام تطورات
دراماتيكية
ربطاً بتصاعد
الأزمة السورية
*انتحار
بطيء/عبدالله
إسكندر/الحياة
*أسرار
النظام
السوري/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
*الشيخ حمد
وآلة القتل
السورية/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*شبيحة
وبلطجية
ومرتزقة: بعض
ملامح هؤلاء؟/فايز
سارة/الشرق
الأوسط
*نصرالله -
غليون الشيعة
يريدون
الحوار/احمد
عياش/النهار
*كلام وزير
الدفاع
يتفاعل على
إيقاع
تداعيات داخلية
خطرة/تصاعد
التفجيرات في
سوريا يستدرج
توريطاً أكثر
للبنان/روزانا
بومنصف/النهار
تفاصيل
النشرة
وزير
الدفاع
الاميركي
ليون بانيتا:
واشنطن سترد
على أي محاولة
ايرانية
لإغلاق مضيق
هرمز
أعلن
وزير الدفاع
الاميركي
ليون بانيتا
الاحد، أن
الولايات
المتحدة
"سترد" اذا ما
سعت ايران الى
اغلاق مضيق
هرمز، الممر
البحري الاستراتيجي
لنقل النفط. وقال
بانيتا في
برنامج "فايس
ذى نيشن" (واجة
الامة) لشبكة
سي بي اس
التلفزيونية:
"كنا واضحين
جدا عندما
قلنا ان
الولايات
المتحدة لن تسكت
على اغلاق
مضيق هرمز.
انه خط احمر
اخر بالنسبة
لنا وسنرد على
ذلك". وقد
احتدم التوتر
بين طهران
وواشنطن
الثلاثاء بعد
تحذيرات
ايرانية اثر
مناورات
بحرية من
الوجود
البحري
الاميركي في
الخليج ما
أثار مخاوف من
اغلاق محتمل
لمضيق هرمز
الذي يمر عبره
35% من الانتاج
النفطي
العالمي
المصدر بحرا. ورغم
هذه
التهديدات،
وعدت واشنطن
بالابقاء على
سفنها
الحربية
المنتشرة في
الخليج، معتبرة
أن تحذيرات
ايران هذه تشي
"بضعفها"
وتظهر فاعلية
العقوبات على
برنامجها
النووي المثير
للشبهات. من
جانبه، رأى
الجنرال
الاميركي
مارتن ديمبسي
الاحد أن
ايران قادرة
على اغلاق
مضيق هرمز
مؤكدا في
الوقت نفسه
انه سيكون
"عملا لا يمكن
السكوت عليه". وقال
في البرنامج
عينه الى جانب
بانيتا: "لقد استثمروا
في وسائل يمكن
أن تتيح لهم
اغلاق مضيق
هرمز لفترة. ونحن من
جانبنا استثمرنا
في وسائل تكفل
لنا الغلبة في
مثل هذه الحالة".
وأضاف
الجنرال
ديمبسي محذرا
"سنتحرك
وسنعيد فتح
المضيق" اذا
جرى اغلاقه. وكان
مسؤول أميركي
كبير صرح
لوكالة
"فرانس برس"
خلال زيارة
الى عمان في
مطلع 2011، أن
الولايات
المتحدة
"تشعر بالقلق
منذ مدة طويلة
من القدرات
الايرانية
على منع نقل
النفط عبر
مضيق هرمز". وأضاف
طالبا عدم ذكر
اسمه "بامكان
الايرانيين
بالتأكيد أن
يحدثوا
تأثيرا
أوليا، لكننا لا
نعتقد أنهم
قادرون على
اغلاقه لفترة
طويلة". من
جانبه، أكد
وزير الدفاع
الاحد وجود
"خط احمر" آخر
بالنسبة
لواشنطن وهو
اقدام ايران
على صنع سلاح
نووي من خلال
برنامجها
المختلف عليه.
وقال "هل
يقومون بانتج
سلاح نووي؟
لا. لكننا نعلم
أنهم يسعون
الى امتلاك
قدرة نووية
وهذا يشعرنا
بالقلق". واكد
بانيتا
وديمبسي
مجددا
الاولوية
التي تعطيها
واشنطن للعمل
الدبلوماسي
وللعقوبات الاقتصادية
على النظام
الايراني دون
أن يستبعدا مع
ذلك التحرك
العسكري. واذ
كان قائد
أركان الجيش
رفض توضيح
صعوبة شن عمل
عسكري محتمل،
الا انه اشار
الى ان دوره
هو التخطيط
لعملية
محتملة
وتقييم
المخاطر و"في
بعض الحالات
نشر الوسائل"
العسكرية
للقيام بمثل
هذه العملية. وأضاف
"كل هذه الانشطة
تجري حاليا". ورغم
هذا التوتر
بين البلدين،
قامت البحرية الاميركية
الخميس
بتحرير 13
بحارا
ايرانيا كان
قراصنة
صوماليون
يحتجزونهم
قبالة ساحل سلطنة
عمان، وهي
البادرة التي
اشادت بها
طهران،
معتبرة أنها
"لفتة
انسانية
ايجابية".وكالة
الصحافة
الفرنسية.
أميركا
تنشر آلاف
الجنود سراً
في إسرائيل
نشر
موقع
"اميركان فري
برس" السبت
تقريراً يقول
أن آلافاً من
الجنود
الأميركيين
ينشرون سراً
في إسرائيل
لإجراء
تدريبات مع
الجيش الإسرائيلي،
وسط تكهنات
بان الولايات
المتحدة ستشن
هجوماً
عسكرياً على
إيران في وقت
قريب. وجاء في
التقرير: "من
دون اهتمام
كبير من جانب
وسائل
الإعلام،
يجري نشر آلاف
من الجنود
الأميركيين
في إسرائيل،
ويعتقد
مسؤولون
إيرانيون أن
هذا هو احدث
التحذيرات
وأكثرها
سفوراً بان
الولايات المتحدة
ستشن هجوماً
على إيران في
وقت قريب. وتصاعدت
التوترات بين
البلدين في
الأشهر الأخيرة
لكنها ازدادت
حدةً في
الأسابيع
الأخيرة منذ
أوائل كانون
الأول
(ديسمبر)
المنصرم، عندما
أسقطت إيران
طائرة
أميركية من
دون طيار واحتفظت
بها. وتكهن
كثيرون بان
الأخذ والرد
بين البلدين
سيتصاعد
ويدفع
بالولايات
المتحدة وإيران
إلى حرب
شاملة، وان
هذا قد يحصل
في وقت أبكر
مما يعتقد. وبموجب
التدريب
المسمى
"اوستير
تشالينج 12" (التحدي
الصارم 12)
المقرر لأمد
لم يكشف
النقاب عنه
خلال
الأسابيع
القليلة
المقبلة،
سيستضيف
الجيش
الإسرائيلي
مع أميركا
اكبر تدريبات مشتركة
على الصواريخ
بين البلدين.
وفي أعقاب وضع
قوات أميركية
بالقرب من
مضيق هرمز
المجاور
لإيران
وتعزيز الدول
المجاورة
بأسلحة
أميركية، فان
سلطات طهران
لا تعتبر ذلك
تجربةً وإنما
بداية شيء
اكبر. وضمن
التدريبات
فان نظام
صواريخ مسرح
الدفاع في
الأجواء
العليا سيعمل
جنبا إلى جنب
مع نظام السفن
الراسية في
بحر ايجة ومع
البرنامج الإسرائيلي
لاستخدم
صواريخ "أرو"
و"باتريوت"
و"ايرون
درون". ويقول
مسؤولون في
الجيش
الإسرائيلي
أن التدريبات
كانت قد وضعت
قبل الأحداث
الأخيرة التي
ترتبط
بالولايات
المتحدة
وبإيران. إلا
أن ما يثير
القلق هو كيف
تحتاج
التدريبات
إلى نشر آلاف
عناصر القوات
الأميركية في
إسرائيل.
ونقلت صحيفة
"جيروزاليم
بوست" الإسرائيلية
عن القائد
الأميركي
الجنرال
فرانك غورينك
أن التدريبات
ليست مجرد
"تمرين"
ولكنها أيضا
"انتشار"
يتعلق بـ"عدة
آلاف من الجنود
الأميركيين"
متوجهين إلى
إسرائيل.
وإضافة إلى ما
تقدم، فان
القوات
الأميركية
ستقيم مواقع
قيادة جديدة
لها في
إسرائيل،
وسيبدأ الجيش
الإسرائيلي
العمل من إحدى
القواعد في
ألمانيا.
وكانت
القيادة
الأميركية في
أوروبا قد
أقامت نظام
رادار في
إسرائيل في
أيلول
(سبتمبر). وبقيام
الولايات
المتحدة
بتجهيز
المملكة العربية
السعودية
ودولة
الإمارات
العربية المتحدة
بالأسلحة
لتدمير أي
فرصة لوجود
برنامج أسلحة
نووية إيراني
من مسافة
قريبة، فإنها
تكون الآن قد
وضعت قوات
إضافية على
استعداد في
إسرائيل
وألمانيا، في
ما تخشى طهران
أن يكون مجرد
خدعة يجري
تنفيذها
كتجربة. وقالت
وكالة
"رويترز"
الأسبوع
الماضي أن الولايات
المتحدة
ستزود
السعودية
بطائرات "اف 15"
بما يقارب 30
مليار دولار،
وقد أعلن عن
الصفقة بعد
وقت قصير من
قيام واشنطن
بالتعاقد مع
دبي، لتزويد
الإمارات بقنابل
مضادة
للخنادق
المحصنة،
التي تستطيع تدمير
القسم الأكبر
من العمليات
النووية تحت
الأرض في
إيران
المجاورة. ومنذ
عملية الاستطلاع
الأميركية
فوق إيران،
والتي تركت لدى
استخبارات
خارجية طائرة
أميركية
أسيرة من دون
طيار، تصاعدت
حدة التوتر
بين البلدين.
وبعد أن هددت
إيران بغلق
مضيق هرمز،
الممر الحيوي
لتجارة
النفط، أرسلت
الولايات
المتحدة إلى
المنطقة 15
ألفا من قوات
المارينز.
اللجنة
الوزارية
تدعو الحكومة
السورية الى
"التنفيذ
الفوري
لتعهداتها
وحماية
المدنيين"
نهارنت
/دعت اللجنة
الوزارية
العربية
الخاصة بالملف
السوري الى
"تقديم الدعم
السياسي
والمالي"
لبعثة
المراقبين
العرب في
سوريا،
واعطائها
"الحيز
الزمني
الكافي"
لانهاء
مهمتها، معتبرة
أن "الحكومة
السورية نفذت
"جزئيا"
التزاماتها للجامعة
العربية
،ودعتها الى
"ضمان توفير الحماية
للمدنيين
السوريين، مع
وقف كامل وفوري
للعنف. وجاء
في البيان
الختامي
للجنة مساء
الاحد في القاهرة
، أنها قررت
منح بعثة
مراقبي
الجامعة
العربية
"الحيز
الزمني
الكافي
لاستكمال
مهمتها وفقا
لاحكام
البروتوكول"،
داعية الى
"تقديم الدعم
السياسي
والاعلامي
والمالي
واللوجستي
لها وزيادة
عدد أفرادها
وتعزيز تجهيزاتها
حتى تتمكن من
انجاز مهمتها
على الوجه
المطلوب". وأشادت
اللجنة في
بيانها
بـ"الجهود
المقدرة
والعمل
الميداني
الذي تقوم به
البعثة في
سوريا في ظروف
صعبة ووسط
مخاطر جمة،
منوهة "بدقة
المعلومات
التي قدمها
رئيس البعثة
وما اتسم به
عرضه من
موضوعية
وحيادية". واعلنت
اللجنة في
بيانها أن
"رئيس البعثة
سيقدم في
نهاية الشهر
الأول من
مهمتها
تقريرا الى
الامين العام
للجامعة
العربية
تمهيدا لعرضه
على اللجنة"
الوزارية
العربية. ويترأس
بعثة
المراقبين
الفريق
السوداني محمد
احمد مصطفى
الدابي الذي
تعرض هو
وأعضاء البعثة
الى انتقادات
كثيرة من
المعارضين
السوريين
بشكل خاص.
كما
دعت اللجنة
الى "مواصلة
الامين العام
للجامعة
التنسيق مع
الامين العام
للأمم المتحدة
من اجل تعزيز
القدرات
الفنية لبعثة
مراقبي الجامعة
العربية في
سوريا".
وحث
البيان
"الدول
الاعضاء على
الاسراع في دفع
مساهماتها
المالية في
هذا الشأن،
والتوصية الى
رفع المبلغ
المخصص
لتمويل
الانشطة الخاصة
لتنفيذ خطة
العمل لحل
الازمة
السورية من
مليون دولار
الى خمسة ملايين
قابلة
للزيادة وفقا
لظروف
ومتطلبات عمل البعثة".
كما
اعتبرت
اللجنة التي
يترأسها رئيس
وزراء قطر
الشيخ حمد بن
جاسم الثاني،
أن الحكومة السورية
نفذت "جزئيا"
التزاماتها
للجامعة العربية
. ودعت الى
"التقيد
بالتنفيذ
الفوري
والكامل لجميع
تعهداتها
انفاذا
للبروتوكول
الموقع في هذا
الشأن، وبما
يضمن توفير
الحماية
للمدنيين
السوريين،
وعدم التعرض
للتظاهرات
السلمية
لانجاح مهمة
بعثة مراقبي
جامعة الدول
العربية إلى
سوريا مع
الأخذ في
الاعتبار
التقدم
الجزئي في
تنفيذ بعض
الالتزامات التي
تعهدت بها
الحكومة
السورية
بموجب خطة العمل
العربي". كما
اعتبرت أن
"استمرارية
عمل البعثة
مرهون بتنفيذ
الحكومة
السورية
الكامل
والفوري لتعهداتها
التي التزمت
بها بموجب خطة
العمل العربي،
وإلا أصبح
وجودها لا
يخدم الغرض
الذي أنشئت من
أجله".
وأكدت
اللجنة في
بيانها "على
دعم بعثة
المراقبين
بمزيد من
الأفراد والمعدات
لأداء مهامها
على أكمل
وجه"، داعية الأمين
العام
للجامعة
العربية نبيل
العربي الى
"مواصلة
التنسيق مع
الأمين العام
للأمم المتحدة
من اجل تعزيز
القدرات
الفنية لبعثة مراقبي
جامعة الدول
العربية في
سوريا".
و"طلبت
من رئيس
البعثة
(الفريق
السوداني محمد
احمد مصطفى
الدابي) تقديم
تقرير شامل في
التاسع عشر من
كانون الثاني
الحالي الى
الأمين العام
للجامعة
العربية عن
مدى التزام
الحكومة
السورية
بتنفيذ
تعهداتها
بموجب خطة
العمل
العربية".
وأعاد
البيان
الختامي سرد
بنود الخطة
العربية على
الشكل التالي
"وقف كافة
أعمال العنف من
أي مصدر كان
حماية
للمواطنين
السوريين،
الإفراج عن
المعتقلين
بسبب الأحداث
الراهنة، إخلاء
المدن
والأحياء
السكنية من
جميع المظاهر
المسلحة، فتح
المجال أمام
منظمات جامعة
الدول
العربية
ووسائل
الإعلام
العربية والدولية
للاطلاع على
حقيقة
الأوضاع ورصد
ما يدور فيها
من أحداث".
من
جهة ثانية،
وفي اطار سعي
الجامعة
العربية الى
توحيد كلمة
المعارضة
السورية
"طالبت اللجنة
كافة أطراف
المعارضة
السورية
تكثيف جهودها
لتقديم
مرئياتها
السياسية
للمرحلة المقبلة
في سوريا،
ودعوة الأمين
العام للجامعة
إلى عقد
اجتماع
تحضيري
للمعارضة
السورية وذلك
تنفيذا لقرار
مجلس جامعة
الدول العربية
في الرابع
والعشرين من
تشرين الثاني
الماضي، الذي
دعا الحكومة
وأطراف
المعارضة
السورية إلى
عقد مؤتمر
للحوار
الوطني وفقا
لما تضمنته
المبادرة
العربية لحل
الازمة في
سوريا بهدف
الاتفاق على
تشكيل حكومة
وحدة وطنية
لتسيير المرحلة
الانتقالية".
وعبرت
اللجنة عن
"إدانتها
الشديدة
للتفجيرات
التي وقعت في
دمشق أيا كان
مرتكبوها
ولكل أعمال
العنف والقتل
الموجهة ضد
المواطنين السوريين".
كما
"أشادت
اللجنة
بالجهود
المقدرة
والعمل الميداني
الذي تقوم به
بعثة مراقبي
جامعة الدول
العربية في
سوريا في ظروف
صعبة ووسط
مخاطر جمة،
كما نوهت بالعرض
الذي قدمه
رئيس البعثة".
وكان
مصدر
دبلوماسي
عربي اطلع على
التقرير الذي
قدمه الفريق
السوداني
محمد الدابي
أفاد ، أن هذا
التقرير يدعو
الى مواصلة
عمل البعثة،
ويشير الى
"مضايقات"
حصلت من قبل
النظام والمعارضة
على حد سواء.
وقال
هذا المصدر
طالبا عدم
الكشف عن
اسمه، أن الامين
العام
للجامعة
العربية نبيل
العربي تسلم
من الدابي
نسخة من
التقرير قبل
بدء الاجتماع،
وجاء فيه أن
مراقبي
البعثة
"تجولوا في معظم
المناطق
السورية، وان
هناك مضايقات
تعرضوا لها من
قبل الحكومة
السورية ومن قبل
المعارضة وان
كل طرف يريد
أن يقنع
البعثة بانه
على حق وان
هناك
انتهاكات من
الطرف الاخر".
الا
أن التقرير
أشار أيضا الى
"ان هناك صورا
لأليات
عسكرية على
أطراف المدن
ولتظاهرات يطلق
فيها الرصاص،
اضافة الى صور
لقتلى وانتهاكات
مستمرة فى
مجال حقوق
الانسان".
ونقل المصدر
نفسه عن
التقرير أنه
"تم رصد وجود
آليات عسكرية
فى معظم المدن
التي زارها
المراقبون،
وأن المظاهر
المسلحة لا
تزال موجودة
كما ان القتل
لا يزال
موجودا، وأن
أفرادا في
البعثة رصدوا
وجود قتلى فى
الشارع تتهم
الحكومة المعارضة
بقتلهم، في
حين ان
المعارضة
تحمل القوات
السورية
مسؤولية
قتلهم خلال
التظاهرات".
وجاء
في التقرير
أيضا ان "هناك
معتقلين لم تفصح
الحكومة عن
مكان
اعتقالهم وهل
هم أحياء أم أموات،
كما أن
الحكومة
أبلغت البعثة
بالافراج عن 3484
شخصا، ولكن لم
يتسن للبعثة
التحقق مما اذا
كانوا
معتقلين
سياسيين أم من
مرتكبي جرائم
جنائية"، كما
أشار التقرير
الى "تضييق
على وسائل
الاعلام خاصة
المصنفة أنها
ضد النظام
والمنع شمل
ثلاث
فضائيات".
وفي ختامه،
"ينصح
التقرير
باستمرار عمل
البعثة مع
تزويدها بعدد
كاف من
المراقبين
والاستعانة
بأجهزة
تكنولوجية
حديثة للقيام
بمهمتهم بنجاح"،
كما يطلب
التقرير من
"المعارضة
والحكومة ترك
البعثة تتحرك
بلا وصاية وهي
كفيلة برصد كل
شيء بمنتهى
الحيادية
والشفافية".
وكانت
اللجنة
العربية
المكلفة
الملف السوري
عقدت بعد ظهر
الاحد
اجتماعا خصص
للاستماع الى
تقرير قدمه
رئيس بعثة
المراقبين
العرب الى
سوريا الفريق
السوداني
محمد أحمد
مصطفى الدابي
، وتضمن النتائج
التي حققتها
البعثة حتى
الان.
وبدأ
الاجتماع في
القاهرة بعد
ظهر الاحد برئاسة
رئيس الوزراء
وزير خارجية
قطر الشيخ حمد
بن جاسم بن
جبر آل ثاني
وبحضور وزير
الخارجية المصري
محمد كامل
عمرو، ووزير
الدولة للشؤون
الخارجية في
قطر خالد
العطية،
ووزير الشؤون
الخارجية السعودي
نزار بن عبيد
مدني، ووزير
الشؤون الافريقية
والمغاربية
بالجزائر
عبدالقادر مساهل،
ومندوب سلطنة
عمان لدى
الجامعة
العربية
السفير خليفة
بن علي
الحارثي،
ومندوب السودان
السفير كمال
حسن علي،
والامين
العام للجامعة
العربية نبيل
العربي وكبار
مساعديه.
وقال
نائب الامين
العام
للجامعة
العربية السفير
أحمد بن حلي
في تصريحات
أدلى بها قبيل
الاجتماع، أن
تقرير
المراقبين
"يشتمل على
صور وخرائط
ومعلومات
شاملة عن
الاحداث التي
شاهدها
المراقبون
على أرض
الواقع من أجل
ابراز نتائج
مهمتهم هناك،
الى جانب
تقييم الوضع
في سوريا
والخطوات
التي يمكن
اتخاذها خلال
الفترة
المقبلة".
وشدد
بن حلي على
"ضرورة اعطاء
الفرصة
الكاملة
للمراقبين
وتعزيز دورهم
من خلال زيادة
عددهم
ومعداتهم"،
داعيا الى
"عدم استباق
الاحداث".
من
جانبه، أكد
السفير عدنان
عيسى الخضير
الامين العام
المساعد
للجامعة
العربية
ورئيس غرفة
عمليات بعثة
مراقبي
الجامعة
العربية أن "عدد
عناصر البعثة
الان في سوريا
بلغ 168 مراقبا"،
مشيرا الى
انها "مستمرة
في عملها
وتأدية مهامها
بموجب
البروتوكول
الموقع مع
الحكومة
السورية في
هذا الشأن".
وأكد في بيان أن
"موضوع سحب
المراقبين
غير مطروح على
أجندة الاجتماع
الوزاري
العربي
اليوم، لأن
موضوع سحب المراقبين
هو أمر يقرره
مجلس الجامعة
العربية على
مستوى وزراء
الخارجية
كونه الجهة
التي أقرت هذا
البروتوكول". وأفاد
مصدر مطلع في
الجامعة
العربية أن
الشيخ حمد بن
جاسم عرض على
اللجنة نتائج
محادثاته مع
الامين العام
للأمم المتحدة
بان كي مون
بشأن امكانية
الاستفادة من
خبرات
المنظمة
الدولية
وخاصة المجلس
العالمي
لحقوق
الانسان
والمفوضية
العليا، لتوفير
الخبرات
للمراقبين
العرب في
عملية المراقبة.
وأضاف
المصدر عينه
أن الامين
العام
للجامعة العربية
"عرض من جهته
تقريرا
بنتائج
مشاوراته واتصالاته
مع مختلف
الاطراف
المعنية خاصة
المعارضة من
أجل كيفية
التعامل مع
الوضع الراهن
سياسيا
وميدانيا". ويأتي
هذا التقرير
الاول
للمراقبين
العرب وسط
تزايد
الدعوات الى
نقل الملف
السوري الى الامم
المتحدة، في
حين واجهت مهمة
المراقبين
انتقادات
شديدة خلال
الاسبوع
الجاري.
وصرح
الدابي الذي
قاد القوات
السودانية
الشمالية
خلال الحرب مع
الجنوب قبل أن
يشارك في النزاع
في دارفور،
لصحيفة
الاوبسرفر
البريطانية،
أنه من المبكر
جدا الحكم على
مهمته.
وقال:
"انها المرة
الاولى التي
تنظم فيها
الجامعة مهمة
كهذه. لقد
بدأت للتو
لذلك لم يكن
لدي الوقت
الكافي
لتكوين". وكان
المراقبون بدأوا
مهتهم في 26
كانون الاول
الماضي في
دمشق، بينما
وصل آخر وفود
المراقبين
السبت قادما من
الاردن
لمراقبة
تطبيق الخطة
العربية للخروج
من الازمة
التي تنص على
وقف العنف. وأملت
منظمة العفو
الدولية أن
يكون هذا
التقرير فرصة
لاظهار
"الانتهاكات
الخطيرة
لحقوق الانسان"
التي تتواصل
في سوريا،
بينما طالب قائد
"الجيش
السوري الحر"
العقيد رياض
الاسعد الجامعة
العربية
باعلان فشلها
في سوريا. كما
اعتبرت
المعارضة
السورية أن
مهمة
المراقبين
العرب "فشلت،
وأن "عدد
القتلى"
يتزايد منذ
بدء مهمتهم. وبحسب
تقديرات
الامم
المتحدة، قتل
أكثر من خمسة
الاف شخص من
جراء قمع
النظام
السوري منذ بدء
الانتفاضة
ضده في منتصف
اذار الماضي.
مصدروكالة
الصحافة
الفرنسية/نهارنت.
رئيس
الوزراء
القطري حمد بن
جاسم: الشعب
السوري اتخذ
قراره وحسم
أمره وما نسعى
إليه هو تقليل
الخسائر
البشرية
أكد
رئيس الوزراء
القطري حمد بن
جاسم أن "الملف
السوري هو
أمام مجلس
الأمن ولا
ينتظر قرار رفع
الملف من
قبلنا
ويستطيع أن
يأخذ القرار في
أي وقت". وفي
مؤتمر صجافي
تلا بيان
اللجنة الوزارية
الخاصة بالملف
السوري: "لو
كان العالم
العربي في حال
افضل لفعلنا
الكثير إلا أن
الأمين عام
جامعة الدول العربية
قام بجهود
ضخمة".
وتابع:"بالطبع
كنا نتمنى ان
يبذل مجهود
أكبر ولكن نحن
حريصون على
الاجماع
العربي". وردا
على سؤال، قال
بن جاسم: "نحن
نعرف ان عقارب
الساعة لا
تعود إلى
الوراء وأن
الشعب السوري
اتخذ قراره
وحسم أمره وما
نسعى إليه
تقليل
الخسائر
البشرية قدر
الإمكان"،
مطالباً
الحكومة
السورية "بقرارات
حاسمة لوقف
حمام
الدم".(رصد "NOW Lebanon")
فيلتمان:
الولايات
المتحدة ترحب
بمباردة اللجنة
العربية
وبوقف العنف
في سوريا
أشار مساعد
وزيرة
الخارجية
الأميركية
لشؤون الشرق
الأوسط جيفري
فيلتمان إلى
أنَّ
"الولايات
المتحدة
تُرحب
بمباردة
اللجنة
العربية ووقف
العنف في
سوريا"،
مشيراً إلى
أنَّ "جامعة الدول
العربية
تحاول وقف نزف
الدماء
السورية". فيلتمان،
وفي حديث
لقناة
"الاخبارية
السعودية"، أكَّد
"دعم واشنطن
لانتقال
الملف السوري
إلى مجلس
الأمن"،
معتبراً أنَّ
"النظام
السوري لا
يقوم
بواجباته
تجاه شعبه ولا
يتركه يتظاهر
بسلام". ورأى
أنَّه على
الرئيس
السوري بشار
"الأسد أن
يأمر قواته
بوقف القتل
والعنف فوراً"،
لافتاً إلى
"ضرورة رحيله
بأسرع وقت".(mtv)
رئيس
"المؤتمر
السوري
للتغيير"
المعارض عمار
القربي:
الجماعات
المسلحة
بالتقرير
الوزاري
العربي هم
الشبيحة..
والأسد دوّل
الملف السوري
اعتبر
رئيس
"المؤتمر
السوري
للتغيير"
المعارض عمار
القربي أن
"التقرير
الذي صدر عن
اللجنة
الوزارية
العربية
المكلفة
الملف السوري
حين يتحدث عن
الجماعات
المسلحة في
سوريا الموجودة
بالتأكيد
يتحدّث عن تلك
التابعة للنظام
السوري". وقال
في هذا
الخصوص:
"اليوم بات
لأفراد هذه
الجماعات
بطاقات يكتب
عليها عبارة
"بطاقة شبيح"
وهذا ما يراه
الشعب في حلب
وحمص،
بالاضافة الى
وجود شبيحة
اعلاميين تابعين
للنظام
يزوّرون
الحقائق". القربي،
وفي حديث
لمحطة
"العربية"،
رأى أن "(الرئيس
السوري) بشار
الاسد هو من
دوّل المسألة
السورية،
فعندما يأتي
النظام
بمرتزقة من ايران
ولبنان ، فهذا
يعني أن
النظام هو من
يدوّل الازمة
وليس
المعارضة أو
الجامعة
العربية".
وقال في سياق
متصل: "إن
القرارات
التي صدرت
اليوم عن
الاجتماع
الوزاري
العربي جيدة
ويمكن البناء
عليها، وما هو
متأكدين منه
هو أن بشار
سيرحل، وملفه
سيذهب الى
مجلس الامن لا
محالة ".وإذ
رأى القربي أن
" في سوريا لا
يوجد نظام بل
يطلق عليه تجاوزاً
إسم نظام"
أكّد أن "ما
يحكم سوريا
اليوم مافيا".
وأضاف: "لا
المعارضة
الخارجية أو
الداخلية
تملكان الفضل
في تحريك
الثورة، ولا
يوجد شيء إسمه
معارضة بل
هناك شعب ثائر
وأبناء الشعب
السوري الحر
الذي انتفض
على الظلم"،
مشدداً على
أن
وهؤلاء
الشباب سينتصرون
لا محالة".(رصد
NOW Lebanon)
الراعي:
لتزداد
المشاركة
المنصفة في
المسؤوليات
داخل الدولة وألا
يبحث اي مسؤول
عن امتيازات
له أو لطائفته
ولا يعمل على
إبعاد
الآخرين
المواطنة تقوم على
حياة الأخوة
والتضامن من
أجل تعزيز الحياة
الوطنية/لا
يمكن أن
يستمرَّ
الحكم في
لبنان منقسما
بين طرفَين
سياسييَّن
على خلفية
مذهبية
على
المرجعيات
الاسلامية
المعتدلة شجب
اعمال العنف
والتفجيرات
وتحريمها /الوجود
المسيحي في
الشرق الأوسط
هو الضمانة لاستمرارية
تظهير حقيقة
الاسلام
وطنية -
بكركي - 8/1/2012 ترأس
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي قداس
الاحد الاول من
زمن الدنح (الغطاس)
المجيد في
كنيسة السيدة
في الصرح البطريركي
في بكركي،
عاونه فيه
المطران
شكرالله حرب،
امين سر
البطريرك
الخوري نبيه
الترس، القيم
البطريركي
العام
المونسنيور
جوزف البواري،
الاب توفيق بو
هادير والاب
بشارة الخوري،
في حضور
النواب: عباس
هاشم، سيمون
ابي رميا ووليد
خوري،
قائمقام
كسروان -
الفتوح جوزف
منصور،
النائب
السابق شامل
موزايا، قائد
القوى
السيارة في
قوى الامن
الداخلي
العميد روبير
جبور، وفد من
الحركة
الرسولية
المريمية - المجلس
العام، هيئة
قضاء جبيل في
"التيار الوطني
الحر"، طلاب
حزب "الكتائب
اللبنانية"
في اقليم
كسروان -
الفتوح وحشد
من الفعاليات
والمؤمنين
والوفود
الشعبية من
مختلف
المناطق اللبنانية.
العظة
بعد
الانجيل
المقدس، ألقى
البطريرك
الراعي عظة
بعنوان:"انا
رأيت وشهدت"،
قال فيها: "شهد
يوحنا
المعمدان،
على ضوء ما
حدث عند
معمودية يسوع
في نهر
الأردن، أن
يسوع المسيح
هو ابن الله
المتجسد،
حامل خطايا
العالم
فاديا،
والمعمِّد
بالروح القدس
من أجل الولادة
لحياة جديدة.
ولهذا قال:
"أنا رأيت
وشهدت".
اضاف:
"شهادة يوحنا
تتواصل عبر
شهادة المؤمنين
بالمسيح. كانت
شهادتُه
وكِرازتُه
ودعوتُه
للتوبة
وترقّب ملكوت
الله الآتي أي
حضور الله في
العالم
بالمسيح،
بالشركة
والمحبة. عن شهادته
وكرازته
ورسالته التي
تعدّ الطريق للربّ
المسيح
الآتي، تنبّأ
آشعيا: "ها
أنذا مرسِلٌ
ملاكي أمام
وجهك ليعدّ
طريقك. صوتُ
صارخٍ في
البرية:
أعدّوا طريق
الرب،
واجعلوا سبله قويمة"
(اش40: 3؛ مر1: 1-2). وكان
يوحنا يحضّ
الشعب: "أثمروا
ثمراً يليق
بالتوبة" (متى
3: 8). وسبق أن
تنبّأ زكريا
أبوه يوم
مولده "بأنّ
هذا الطفل
سيُدعى نبي
العلي، ليعدّ
طريقه، فيعطي
الربُّ شعبه
معرفة الحياة
الحقّة
بمغفرة
خطاياهم،
وينير الجالسين
في الظلمات
وظلال الموت،
ويقود خطاهم
في طريق
السلام"(لو1: 76-79).
وتابع:
"أمّا شهادة
المسيحيين،
جماعة المؤمنين
بالمسيح، فهي
إيّاها
الشهادة -
الرسالة التي
أدّاها يوحنا
المعمدان.
ولقد منحهم
الربُّ،
بالمعمودية
والميرون
ونعمة سائر
الأسرار، "أن
يكونوا
شهوداً له في
كلّ مكان حتى
أقاصي
الأرض"(أعمال1:
8). هذه شهادتنا
ورسالتنا،
نحن
المسيحيين،
في لبنان
وبلدان الشرق
الأوسط،
بالإضافة إلى
الذين هم في
مختلف بلدان
الإنتشار.
ينبغي على كلّ
واحد منا، من
موقعه وحالته
ومسؤوليته،
أن يعمل،
بالكلمة والفعل
والمسلك، على
إعداد طريق
المسيح الفادي
الى القلوب.
إنّه طريقُ
الحقيقة
والنعمة، طريقُ
المحبة
والعدالة،
طريقُ كرامة
الشخص البشري
والسلام. إنّ
الذين هم
مُقامون في
الأسقفية والكهنوت،
إنّما بشخص
المسيح
وباسمه يكرِزون
بكلمة
الإنجيل،
وينقلون
تعليم
التقليد الحيّ
في الكنيسة،
ويوزّعون
نعمة الأسرار
الخلاصيّة.
أما المسيح
الكاهن
الأزليّ، فهو
نفسه الكلمة
التي تلد
الإيمان
وتُصلِح
الأفكار والتصرفات،
وهو نفسه يؤتي
الأسرارَ
ثمارَها ونِعَمها.
وأمّا الروح
القدس فهو
الذي يحقّق كلَّ
مفاعيلها في
نفوس
المؤمنين
وقلوبِهم.
ولهذا السبب
يعمل
المسيحيون
جاهدين من أجل
مستقبل أفضل
في حياة
أوطانهم
والكنيسة
والعالم".
وقال:
"ليعلم
المسيحيون
أنّ الشهادة
تبلغُ ذروتها
في الإستشهاد
بالدّمّ أو في
الإستشهاد
المعنوي. ذلك
أننا ننتمي
الى الكنيسة
المجاهِدة في
سبيل بناء
قيَم السماء
في مدينة
الأرض. ولذلك
نلقى الرفض
والإضطهاد
والمُمانعة.
لكنَّ كلمة
المسيح الربّ
تُشدّدنا:
"سيكون لكم في
العالم ضيق،
لكن تشجّعوا،
أنا غلبت
العالم" (يو16: 33)".
وتابع:
"من هذا
المنطلق،
وعلى المستوى
الوطني،
يدعوهم
الإرشاد
الرسولي
"رجاء جديد
للبنان"
وسواهم من
المواطنين
اللبنانين
الى "بناء
نظام سياسي
واجتماعي،
عادل ومنصف،
يحترم كل
الاشخاص
والمكوِّنات،
ليبنوا معاً بيتهم
المشترك"(الفقرة
94). هذه الدعوة
تأتيهم بحكم
واجب الشهادة
للمسيح
وللقيم
المسيحية، التي
تنطلق من
المعرفة الى
واقع الحياة.
"فالمسيح
الكلمة صار
بشراً ملؤه
النعمة
والحقّ"(يو1: 14). ويُقدّم
الإرشادُ
الرسولي
عناصر هذا
النظام وهي:
أنْ يتحمّل
كلُّ واحد
مسؤوليتَه
الأخلاقية
والمدنية؛ أن
يأخذ
بالاعتبار كلُّ
مسؤول سياسي
أو ديني،
وكلُّ فريق،
حاجاتِ
الافرقاء
الآخرين
وتطلعاتهم
الشرعية والخير
العام؛ أن
يلتزم كلُّ
العاملين في
الخدمة
العامة، أي في
الحياة
السياسية
والإقتصادية
والإجتماعية،
باحترام
الموجِبات
الأخلاقية
والمناقبية،
وبإخضاع
مصالحهم
الخاصة أو
الفئوية لصالح
وطنهم،
وبتجاوزِ
السلوك
الاناني، والعيش
في التجرّد
حتى إنكار
الذات؛ أنْ
يوطّدَ
المسؤولون
السياسيون
ثقة
المواطنين
بالمؤسسات
الدستورية
والوطنية،
ويُفعِّلوا
فيهم حسَّ
المشاركة
والمسؤولية
والتفاني في سبيل
الصالح العام،
الذي منه خيرُ
الكلّ وكلِّ
فرد، لأنّ الجميع
مسؤولون حقاً
عن الجميع؛ أن
تزداد المشاركة
المنصِفة في
المسؤوليات
داخل الدولة، بحيث
يتمكّن
الجميع من وضع
مواهبهم
وقدراتهم في
خدمة إخوانهم
في المواطنة،
ومن تأدية مساهمة
مميزة في نهوض
وطنه،ألا
يبحث ايُُّّ
مسؤول عن
امتيازاتٍ له
أو لطائفته
ولا يعمل على
إبعاد
الآخرين،
فالمواطَنة
تقوم على حياة
الأخوّةِ
والتضامن
وعلى الإفساح
بالمجال
لكلِّ واحدٍ
ليقوم بدوره
في الحياة
الإجتماعية
والسياسية
والإقتصادية
والثقافية
والنقابية،
من أجل تعزيز
الحياة
الوطنية؛ أن
يُولى اهتمامٌ
خاص بالشبّان
والشابّات
الذين هم
أعظمُ ثروةٍ لبلدنا:
بتنشئتهم
الثقافية
والمهنية
والأخلاقية،
وبتمكينهم من
إعداد
مستقبلهم على
أرض الوطن،
وبإعطائهم
دورَهم في
القرارات
الوطنية،
وبتوفير فرص
عمل لهم في
بلدهم
وإخراجهم من
حالة العوز
والبطالة
واللامبالاة،
لئلا يندفعوا الى
نوع من الهجرة
النفسية
واليأس من
المستقبل في
رحاب وطنهم (
الفقرات 94-96)".
اضاف:
"كل هذه
العناصر
اللازمة
"لبناء نظام سياسي
واجتماعي،
عادل ومنصف"،
تشكّل مداميك أساسية
لقيام دولة
مدنية
ديموقراطية
جذّابة
للمواطنين،
على أساس عقد
اجتماعي
متطور ينطلق
من الميثاق
الوطني،
ميثاق العيش
معاً، في دولة
ديموقراطية
تفصل بين
الدين
والدولة، فلا
تكون لا دولة
دينية، ولا
دولة علمانية
معارضة للدين.
هذا، ولا يمكن
أن يستمرَّ
الحكم في
لبنان منقسماً
بين طرفَين
سياسييَّن
على خلفية
مذهبية متعارضَين،
والأوضاعُ
الاقتصادية
آخذةٌ في التردّي
وتُنذرُ
بالإفلاس.
فالتراجع
متزايد في
النمو
الاقتصادي،
والدَّين
العام يتفاقم،
وقد بلغ إلى
اليوم 54 مليار
دولار، ما
يوازي 170 % من
الناتج
المحلّي. فيجب
على أهل الحكم
أن يتحمّلوا
مسؤولياتهم
الوطنية
ويعملوا
سريعاً على
وضع تصميمٍ
اقتصاديٍّ
واضحٍ
ومتماسِك،
محوره النمو". وتابع:
"إنّ جمعيّة
سينودوس
الأساقفة
الخاصة
بالشرق
الاوسط، التي
انعقدت في
روما برئاسة
قداسة البابا
بنديكتوس
السادس عشر،
دعت الى تفعيل
الحضور
المسيحي في
هذه البلدان
بالشهادة
للمسيح على
مستوى الحياة
المسيحية الحقة
وفقاً للقيم
الإنجيلية،
والممارسة
الدينية التي
تُحقّق في
المسيحيين
نهضة روحية
وأخلاقية،
وعلى مستوى
حوار الحياة
والثقافة
والمواطنة مع
المسلمين من
اجل بناء مدينة
الشركة
والسلام على
أسسها
الأربعة: الحقيقة
والحرية
والعدالةِ
والمحبة،
وأخيراً على
مستوى خدمة
المحبة
الإجتماعية
في مختلف قطاعاتها".
اضاف:
"بالعودة الى
شهادة يوحنا
المعمدان عن المسيح
بأنّه ابن
الله
المتجسد،
حامل خطايا العالم
وفادي
الانسان،
والمعمِّد
بالروح القدس
من أجل ولادة
جديدة لإنسان
جديد على مقياس
قامة المسيح،
فإنّنا نحن
المسيحيين
نستمدُّ
ثقافتنا من
هذه الشهادة،
ونبني عليها
حضارتنا
الإنسانية
والإجتماعية
والوطنية.
وبذلك نقّدم
لمجتمعنا
اللبناني
قيمةً
مسيحيةً مضافة،
ونتطلّع الى
إخواننا
المسلمين
اللبنانيين
يُقدّمون
قيمتهم
الإسلامية
المضافة، لكي
نؤلّف معاً
الكيان
اللبناني
الموحَّد بالتكامل
الحضاري
والثقافي،
وبمنظومة المُثُل
والقيَم المتنوِّعة.
وبهذا
النموذج يؤدي
لبنان رسالته في
محيطه العربي
وتجاه العالم
الغربي".
وتابع: "فبالنسبة
لمحيطه
العربي، ينقل
لبنان أفكار
الحرية
والحداثة
وإمكانية
العيش معاً
بالتنوّع
الثقافي
والديني،
ويجهد عاملاً
ما قال عنه
أحد السفراء
الأجانب:
"سلام
المنطقة يأتي
من سلام
لبنان". وبالنسبة
للعالم
الغربي، يشهد
أنّ الإسلام
دين تعايش لا
دين الأصولية
والعنف. لكن
ما نشهد في
بعض البلدان
العربية من
أعمال عنف
وتفجيرات
متنقِّلة
تحصدُ العديد
من الضحايا
البريئة، ونحن
نستنكرها
أشدّ
الاستنكار،
يقتضي من
المرجعيات
الاسلامية
المعتدلة
والمستنيرة
أن تشجب
وتُحرِّم
رسمياً هذه الصورة
المعاكسة. كما
أنَّ لبنان
يشهد أنّ العروبة
الحقيقيّة
ثقافة وقيم،
وأنّها تسعى
الى تحديث
نفسها وتحديث
حياة
مواطنيها
(روجيه ديب،
لبنان
المستقر، ص148و185).
إن الوجود
المسيحي في بلدان
الشرق
الأوسط، الذي
عمره ألفا سنة،
أدى باستمرار
هذه الشهادة،
وهو الضمانة لاستمرارية
تظهير حقيقة
الإسلام
والعروبة". وختم:
"إننا جميعا
في كل ذلك
نجعل من
حياتنا بكل
أبعادها نشيد
تسبيحٍ
وتمجيدٍ للّه
الواحد والمثلث
الأقانيم،
الآب والابن
والروح القدس،
الآن والى
الابد، آمين".
استقبالات
بعد
القداس،استقبل
البطريرك
الراعي في
الصالون الكبير
المهنئين
بالاعياد
المجيدة،
فالتقى على
التوالي
النواب: سيمون
ابي رميا،
وليد خوري
وعباس هاشم،
النائب
السابق شامل
موزايا مع هيئة
قضاء جبيل
ومجلس
العلاقات
العامة ومنسقي
"التيار
الوطني الحر"
في جبيل، طلاب
حزب "الكتائب
اللبنانية"
في اقليم
كسروان -
الفتوح برئاسة
انطونيو قزي،
وفدا من جمعية
"مار منصور دو
بول" - فرع
جونيه برئاسة
مايا خليفة،
وفدا من جمعية
"اهدى"
للتنمية
الاجتماعية
في شبعا برئاسة
العميد عفيف
سرحان، منسق
لجنة
البلديات المركزية
في التيار
الوطني الحر
مالك ابي نادر
الذي قدم نسخة
عن كتابه
"قوانين
الانتخابات
النيابية في
لبنان منذ
المتصرفية
حتى 2008 نصوص
ومقاربات"،
جمعية "ابناء
عين ابل الخيرية"
برئاسة طارق
متى، رئيس
بلدية رعشين
جرجوره عقيقي
واعضاء
المجلس
البلدي،
الحركة الرسولية
المريمية
برئاسة فادي
عضيمي ووفودا
شعبية من
مختلف
المناطق.
احتفال
ميلادي مشترك
لابرشية
بعلبك وحزب الله
عطاالله:
ليرجع الجميع
الى الحوار
والديموقراطية
والقانون
يزبك:أمام
ما يجري حولنا
علينا ان
نتوحد للحفاظ
على الوطن
وطنية -
دير الاحمر - 8/1/2012
نظمت أبرشية
بعلبك و دير
الاحمر
المارونية
والهيئة
الشرعية في
"حزب الله"
احتفالا
بذكرى ميلاد
السيد المسيح
تحت عنوان
"الاحتفال
المشترك
بالميلاد
المجيد بين
المسيحيين
والمسلمين"،
في صالة
مطرانية دير
الاحمر، شارك
فيها راعي
أبرشية بعلبك
ودير الاحمر
للموارنة المطران
سمعان
عطاالله،
رئيس الهيئة
الشرعية في
"حزب الله"
الشيخ محمد
يزبك، في حضور
النائبين اميل
رحمة وعلي
المقداد،
قائد منطقة
البقاع العميد
اميل عطا
الله، رئيس
جهاز
استخبارات دير
الاحمر في
الجيش
اللبناني
الرائد ملحم
حدشيتي، ضباط
في قوى الامن
الداخلي،
رؤساء اتحادات
بلدية، رؤساء
بلديات،
مخاتير،
راهبات، رجال
دين وفاعليات.
بعد
وصلات
ميلادية
لجوقة أبرشية
دير الاحمر وكلمة
لرئيس قسم
الابرشية
الاب حنا
رحمة، أكد
المطران
عطاالله
"أهمية تحرير
الانسان وانتشاله
من الظلمة الى
النور
وافتدائه من
جميع
العبوديات
والاشرار
والشرور
فتسقط الحواجز
بين الله
وابنائه
البشر في ما بينهم،
فلا يلجأ احد
الى العنف
وإنما يرجع الجميع
الى الحوار
والديموقراطية
واحترام القانون
لتصبح
مجتمعات
مدنية تبني
حضارة احترام
الواحد للآخر
حضارة المحبة
التي تثمر سلاما
لجميع الناس
الساكنين على
هذه الارض هذا
هو هدف
التجسد، تجسد
يسوع المسيح
عيسى بن مريم كما
يقول اخوتنا
المسلمون".
ورأى
ان الاحتفال
"دليل حضارة
الجهتين وثقة متبادلة
تقود الى
التعاون من
أجل بناء
المشترك اي
الانسان في
الوطن
الواحد،
وبالتالي بناء
العيش معا
بناء صحيحا
سليما على
الشراكة الواعية
المسؤولة
بعيدا عن
العنف بكل
أشكاله. فيسوع
يدعونا الى عنف
الحب الى
جذريته
وشموليته
وليس الى محبة
العنف الذي
يخلق ويجر الى
الحروب وجميع
ويلاتها".
يزبك
وألقى
الشيخ محمد
يزبك كلمة دعا
فيها الساسة في
لبنان الى "ان
يأتوا الى دير
الاحمر ليتعلموا
منها معاني
الوحدة
والمحبة
والتفاهم والحوار،
وكيف يتمرد
الانسان على
كل العصيان
والطغيان وكل
الاسباب التي
تؤدي الى التباعد".
وأكد
ان "الدولة
العادلة هي
التي تحقق
لابنائها ما
يطمحون من
أجله في هذا
البلد العزيز
الذي نحميه
بأرواحنا
ودمائنا، لان
من لا وطن له لا
ساتر له،
وقيمة كل
لبناني بوطنه
ووطنيته. في
هذا اللبنان
الذي نريده
أنموذجا في
التنوع
الفكري
والادبي من
خلال الوحدة
والحوار
واللقاء وليس
الاندماج،
وفي ان يتخلى
الانسان عن
معتقده من اجل
معتقد نذوب
فيه جميعا،
اما حرية
الفكر
والاعتقاد
فهذا يخص الانسان".
أضاف:
"مما نتألم هو
ذلك التفجير
المتنقل الذي
لا يميز بين
انسان وآخر،
بل من اجل
القتل
والدمار من
بغداد الى
دمشق، تفجير بعد
تفجير وأشلاء
تتطاير
ووحشية لا حد
لوصفها وشيء
مرعب حقيقة،
هل هذا يقوم
به انسان فيه
ذرة انسانية
وكرامة ويمكن
لانسان ان
يتقاتل مع آخر،
فما ذنب الطفل
والمرأة
والمار
والبريء، وما
ذنب هؤلاء
الناس اذا، هي
المؤامرة التي
لا تميز. نحن
نريد الاصلاح
ونريد
للمجتمع السوري
ان يصل الى
حقوقه
وديموقراطيته
وان تحافظ
الدولة على
قدرتها
ومقوماتها
حيث لا يمكن العيش
من دون دولة
قوية مقاومة
وممانعة وخصوصا
ونحن في فم
التنين عندما
نرى عدوا يهدد
ويهود سعيا
لالغاء كل
الآثار
والمقدسات
الاسلامية
والمسيحية
على خلفية
مناورات
اسرائيلية
اميركية
مشتركة. وأمام
ما يجري علينا
ان نتوحد ومن
اجل الحفاظ
على وحدة هذا
الوطن".
الديار:
حزب الله لا
يرحب بزيارة
بان كي مون ولا
«بالمزور
لارسن ولا
«برسول الشر
فيلتمان
جنبلاط
يفصل المسار
السوري عن
بقاء الحكومة واسئلة
عونية عن
التحالفات
الحكومية
نحاس
يحاول انتزاع
موافقة
«الشورى على
الاجور قبل
طرحه على مجلس
الوزراء
كتبت الديار :
«الملفات
السياسية،
مكانك راوح.
من التعيينات
الى الموازنة
الى الاجور
الى وجود
القاعدة،
بالاضافة الى
الخلافات
السياسية
المستمرة دخل
الاكثرية مما
يؤدي الى
التباطؤ في
الانتاج
الحكومي. وفي
ظل هذه
المعممة
السياسية برز
امس موقف لافت
لرئىس الهيئة
الشرعية في
حزب الله
الشيخ محمد
يزبك انتقد
فيه بعنف
زيارة الامين
العام للامم
المتحدة بان
كي مون وتساءل
عن دور
«المزور لارسن
في الزيارة
ومرافقته لكي
مون وماذا
يحمل في جعبته
من مؤامرات
وخطط في ظل
دوره المعروف
والمنحاز الى
اسرائيل. وقال
يزبك بأنه غير
مرحب بزيارة
الامين العام
للامم المتحدة
بان كي مون
الى بيروت
وبالمزور
تيري رود لارسن
ولا برسول
الشر
والمؤامرات
جيفري فيلتمان،
واعتبر أن
اميركا هي
الشيطان
الاكبر وتريد
أن يخضع
العالم لها،
وان بعضاً من
العرب هم اتباع
صغار، ولكن
يوجد محور قوي
يتصدى لهيمنتها
ويطور قدراته
العلمية
والدفاعية
وسيظهر ذلك
على المنطقة
في المدى
المنظور
علماً بأن بان
كي مون يبدأ
زيارة الى
لبنان نهار
الجمعة وسيتحدث
الاحد امام
مؤتمر في
بيروت تنظمه
الامم
المتحدة عن
التطورات في
العالم
العربي وسيلتقي
المسؤولين
اللبنانيين
وقائد قوات الطوارىء
الدولية في
لبنان.
جنبلاط
باق في
الأكثرية الى
ذلك، كشفت
معلومات
مؤكدة «أن
رئيس جبهة النضال
الوطني وليد
جنبلاط قال
أمام عدد من
القيادت
الحزبية انه
باق في
الاكثرية،
وان موقفه من
النظام
السوري
والاحداث في
سوريا لا يعني
تخليه عن
الأكثرية
الحالية او
الخروج من
حكومة الرئيس
ميقاتي،
مجدداً دعمه
للحكومة
برئاسة
ميقاتي
وللرئيس
ميشال سليمان
في دعوته
لاستئناف
الحوار.
وكشف
بأن لا صحة
للمعلومات
الاعلامية
التي تحدثت عن
مغادرته
للاكثرية،
وبالتالي
تهديد حكومة
ميقاتي
بالسقوط. كما
كشفت
المعلومات
نقلا عن
قيادات الحزب
بأن العلاقة
مع حزب الله
جيدة وهناك
تواصل دائم واتصالات
بين قياديي
الحزبين ولا
صحة ايضاً للمعلومات
التي تحدثت عن
قطيعة بين حزب
الله والاشتراكي
على خلفية
موقف جنبلاط
من التطورات السورية،
واشارت الى ان
الاتصالات
قائمة وهناك
حرص من
التقدمي على
العلاقة مع
حزب الله، وان
التباين
السياسي في
بعض الملفات
حق مشروع. لكن
الهيئات
القيادية في
الاشتراكي
ابدت استغرابها
للتعامل
العوني مع
الحزب وعدم
تحديد موعد
لقيادة الحزب
الجديدة
للاجتماع مع قيادات
التيار،
علماً أن
قيادة
الاشتراكي
زارت معظم
الاحزاب من 8 و14
آذار
باستثناء
العونيين، علماً
أن طلب الموعد
كان منذ شهرين
تقريباً، علماً
أن النائب
أكرم شهيب قال
«وجود الحكومة
افضل من عدم
وجودها، لان
الفراغ
الحكومي قد يؤدي
الي فراغ
أمني.
عون
على
صعيد آخر، فان
استياءً بدأ
يظهر داخل
التيار
الوطني خصوصاً
في ظل عدم
التماسك
الواضح بين
مختلف مكونات
8 آذار مع
العماد عون،
علماً أن
الاتفاقات تكون
كاملة وناجزة
اثناء
اللقاءات
والاجتماعات
التي تسبق
انعقاد مجلس
الوزراء، لكن
اموراً تطرأ،
مما يؤدي الي
غلبة
الحسابات
الاستراتيجية
التي تفرض
بقاء الحكومة
بمعزل عن
موافقة هذا
الفريق أو
ذاك، لكن هذه
الامور لا
يضعها العماد
عون في
الحسبان
لانها تأكل من
رصيده الشعبي
وهو المالك
الاكبر للحصة
الوزارية داخل
الائتلاف
الحكومي. وان
الحوارات
المكثفة التي
يجريها
التيار
الوطني مع حزب
الله الذي يبدو
اقرب لتفهم
دوافع عون منه
الى الآخرين، وبالتالي
فان الالية
الجديدة على
طاولة مجلس
الوزراء،
ستفرض وضوحاً
لناحية
المواقف او لناحية
التصويت اذا
لزم الأمر.
الاجور
أما
الملف الابرز
والذي سيشهد
جدالاً وربما تفجيراً
للوضع
الحكومي يكمن
في ملف
الاجور، بعد
ان تقدم
وزيرالعمل
شربل نحاس
بمشروع جديد
للاجور الى
مجلس شورى
الدولة يتضمن
تحديد 800 الف
ليرة للحد
الادنى
والغاء بدل
النقل كما
طالب مجلس شورى
الدولة في
رفضه الاخير
لمشروع نحاس.
وتقول
المعلومات
انه في حال لم
يبد مجلس
الشورى ملاحظات
على مشروع
نحاس فانه
سيتقدم به الى
مجلس
الوزراء،
علماً أن مجلس
الشورى لم يحدد
تاريخاً او
موعداً للرد
على نحاس،
وبالتالي فان
طرح الملف على
جلسة الثلثاء
مرهون بموقف
مجلس شورى
الدولة،
خصوصاً أن
مجلس الوزراء
ينتظر تقرير
الوزير نحاس
عن رد شورى
الدولة وموقفه
كونه الوزير
المعني في هذا
الملف
علماً
أن نحاس ابلغ
رئيس الحكومة
انه لن يوقع
كوزير للعمل
على المشروع
الذي تم
الاتفاق عليه بين
الاتحاد
العمالي
والهيئات
الاقتصادية في
بعبدا
وبرعاية
ميقاتي لانه
لا يعطي للعمال
حقهم، حيث
ذكرت معلومات
أن الرئىس
ميقاتي سيبادر
الى طرح هذا
المشروع من
خارج جدول
الاعمال، في
ضوء موقف
وزراء حركة
امل الاخير
الداعم لهذا
المشروع، لكن
المعلومات
اشارت الى أن وزراء
الاكثرية لن
يسمحوا
سياسياً، بأي
هزيمة لوزراء
عون في مجلس
الوزراء بغض
النظر عن موقفهم
من المشروع
وبالتالي
التصويت
سيكون سياسياً
اذا طرح مشروع
الهيئات
الاقتصادية والعمالي،
وبالتالي لن
يأخذ
الاكثرية.
فيما
أبدت الهيئات
الاقتصادية
استياءها من طرح
نحاس الجديد،
اما رئيس
الاتحاد
العمالي العام
غسان غصن
فتعرض
لانتقادات
عنيفة خلال الاجتماع
الاخير لتكتل
التغيير
والاصلاح برئاسة
عون في
الرابية.
من
جهة أخرى،
ترأس الرئيس
نجيب ميقاتي
امس اجتماعا
موسعاً
لفريقه
الاقتصادي من
المستشارين
واصحاب
الاختصاص في
حضور وزير الاقتصاد
نقولا نحاس،
حيث تناول
البحث الخطوط
العريضة لخطة
ميقاتي
الاقتصادية
التي ستبصر النور
قريباً
وتتضمن ورقة
اقتصادية
واجتماعية
ومالية
شاملة، كما
تطرق النقاش
الى موضوع
الموازنة
والدين العام.
قانون الانتخابات
من
المتوقع أن
يعود النقاش
الى هذا الملف
من خلال
المؤتمر الذي
سيرعاه رئيس
الجمهورية غداً
في فندق
فينيسيا تحت
عنوان «لبنان
والنظام النسبي
في قانون
الانتخابات
النيابية عام
2012، حيث سيؤكد
الرئىس
سليمان على
موقفه من قانون
الانتخابات
وتأييده
للنظام
النسبي. غصن
على صعيد آخر،
وفيما يتعلق
بموضوع وجود
القاعدة قالت
مصادر قريبة
من وزير
الدفاع فايز
غصن «بانه لا
توجد خلفيات
لغيابه عن
جلسة مجلس
الوزراء في
السراي نهار
الاربعاء
الماضي، وانه
سيحضر جلسة
الثلثاء في
بعبدا وسيطرح
من جديد معلوماته
عن وجود
القاعدة كما
سيثير مع
وزراء الاكثرية
عدم التضامن
الحكومي معه
في ظل الحملات
التي تعرض
لها. واشارت
المعلومات «أن
هذا الملف اخذ
حيزاً واسعاً
من النقاشات
وهناك اتجاه عند
المسؤولين
لتجاوز هذا
الملف وحصر
تداعياته في
ظل ما اثاره
من ردود فعل
محلية والمتابعة
الديبلوماسية
من قبل
السفارات
العاملة في
لبنان
الضاهر:
الحدود سائبة
ونحمل غصن
مسؤولية التقصير
وليقم بإنجاز
أمني ويقدم
أدلة بدل
اتهام منطقة
بإيواء
الإرهاب
وطنية - 8/1/2012
رأى النائب
خالد الضاهر
أن "لا إثبات
على كلام وزير
الدفاع فايز
غصن عن تواجد
عناصر من
القاعدة في
عرسال،
وإطلاق كلام
من دون أي
أدلة يهدف الى
خدمة النظام
السوري وهذا
أمر خطير". واعتبر
الضاهر في
حديث إلى
إذاعة "صوت
لبنان 93,3" ان
"بيان الجيش
كان أفضل رد
في هذا الاطار
عندما دعا إلى
عدم إثارة
الموضوع في
الاعلام، فمعالجة
أي قضية أمنية
لا تتم عبر
الاعلام"،
وسأل وزير
الدفاع: "أين
دورك ولماذا
لا تنشر الجيش
لحماية أمن
الوطن والإمساك
بعناصر
القاعدة في
حال وجدوا؟
كان الأحرى
بوزير الدفاع
ان يحمل ملفا
فعليا لا
وهميا، وكنا
نتمنى أن يقوم
بانجاز أمني
ويقدم أدلة لا
اتهام منطقة
بإيواء
الارهاب. ان
المشكلة تكمن
في أن وزير
الدفاع يعمل
كوزير إعلام
لحساب النظام
السوري".
وعن
خطوة استماع
لجنة الدفاع
غدا الى غصن،
قال: "من واجب
النواب
المساءلة
والاستجواب
وطرح الثقة،
إلا أن
المشكلة تكمن
في أن الحكومة
برمتها هي
حكومة بشار
الأسد، وهي
أسوأ حكومة على
كل الصعد،
تفتقر الى
رجال دولة. ان
حكومة الرئيس
سعد الحريري
كانت أفضل من
هذه الحكومة
على كل الصعد،
فنسبة النمو
الاقتصادي
كانت 8 في
المئة وهي
انخفضت اليوم
الى واحد ونصف
في المئة. ان
البلد رهينة
السلاح
ورهينة
ميليشيا
والأداء
السياسي خاضع
لقوة تعتمد
الترهيب".
وشكر
لوزير
الداخلية
"أداءه
وتعاطيه مع
بعض القضايا
السياسية والامنية،
فكلامه كان
مسؤولا فعلا
في ما خص مسألة
القاعدة ولم
يخضع لإرادة
قوى الثامن من
آذار".
وردا
على سؤال
أجاب:
"القاعدة
كانت واحدة
حتى 2007، قاعدة
أسامة بن
لادن، وبعد
مقتل
الزرقاوي وإمساك
ايران بأهداف
من القاعدة بدأ
الخلل يحصل في
العراق
ولبنان".
أضاف:
"النظام
السوري شجع
الناس للذهاب
إلى العراق
لأنه يريد
ابعاد الكأس
المرة عنه.
فاستراتيجية
هذا النظام
تعتمد على نشر
الفوضى في المنطقة.
وهو يريد
تخفيف الضغط
عنه لتحويل الانظار
الى خارج
سوريا". وردا
على كلام
النائب
اسطفان الدويهي
أجاب: "الوزير
غصن طرح
الموضوع أمام
مجلس الوزراء.
هو لم يأت
بمعلوماته من
الجيش والاجهزة
الامنية،
وأسطع دليل هو
بيان الجيش عقب
كلام غصن
والذي جاء فيه
انه يدرس هذه
المعلومات.
كما أن رئيسي
الجمهورية
والحكومة
ووزير
الداخلية لم
يعلنوا أن
لديهم مثل هذه
المعلومات
مما يعني ان
وزير الدفاع
طرح معلوماته
وهي من خارج
لبنان، وهو
أمر تلقاه من
سوريا بدليل
التناقض بين
كلامه الأول
والثاني، ولو
كان يملك
وثائق لما كان
لينتظر إلى
الآن". وعن وضع
الحدود، ختم
الضاهر:
"الحدود
سائبة ونحمل
وزير الدفاع
مسؤولية كل
تقصير. ان
المخابرات
السورية هي
رأس التهريب
عبر الحدود".
كاشفاً
أن الموقع
الذي أطلق
إشاعة
اغتياله
مقرّب من
النظام
بسوريا
الحريري: لا خط عودة
مع نظام
الأسد.. وحزب
الله سيقبل بالنهاية
تجديد
بروتوكول
المحكمة
طمأن
الرئيس سعد
الحريري إلى
أن "ما يحصل
اليوم في
لبنان ليس سوى
دخاناً سيزول
عمّا قريب"،
وقال: "إنّ
الناس والقادة
يأتون
ويذهبون، لكن
لبنان سيبقى
دائماً وطن
الأرز". وعمّا
إذا كان
قادراً على
تطبيق نظام
حكم محترم في
لبنان، ردّ
الحريري عبر موقع
"توتير"
للتواصل
الإجتماعي:
"سنفعل بمساعدةٍ
من إرادة
الناس، وفي
الواقع علينا
دائماً أن
نحارب من أجل
ما نريده في
الحياة، ومن أجل
ما نؤمن به". وعن
رأيه في ما
يحصل في
سوريا، أجاب
الحريري: "دعُونا
نرى ما سيحصل
اليوم
بالنسبة إلى
تقرير
المراقبين
العرب، ورأيي
معروف وهو أن
نظام (الرئيس
السوري) بشار
الأسد يجب ان
يسقط". ورداً
على سؤال حول
ما إذا كان
خائفاً من
بشار الأسد،
ردّ الحريري:
"كلا"،
مؤكداً أنه لا
يريد أي خط
عودة مع نظام
الأسد، وأضاف:
"كفى يعني
كفى".وبشأن
التغيير الذي
حصل في موقف
قطر حيال
سوريا "بعدما
كانوا
أصدقاء"،
أوضح الحريري
أن "أحداً لا
يمكنه الوقوف
صامتاً تجاه
ما يجري في
سوريا، فهذا هو
السبب". وعن
ردّه على
تهديد النظام
السوري لقناة
"اخبار
المستقبل"،
أكد الحريري
أن هذا
التهديد
"إفلاس
وتخبط، فهذا
ما يفعله النظام
السوري، يلوم
الآخرين
دائماً وهو
الفاعل والقاتل
والمجرم". وعمّا
إذا كان
صحيحاً أنّه
عائد للبنان
قبل الرابع عشر
من شباط
المقبل حاملاً
مشروعاً
للمصالحة،
قال الحريري:
"ممكن". وبشأن
الموقف
الصادر عن
"حزب الله"
برفض تجديد
بروتوكول
التعاون مع
المحكمة
الدولية
الخاصة بلبنان،
رأى الحريري
أنهم
"سيقبلون في
النهاية،
وسيقولون
لأننا لا نريد
أن يعود سعد
الحريري،
ماشي الحال". وعن
احتمال رفض
الحكومة
اللبنانية
التعاون مع
المحكمة
الدولية، والتحرك
المفترض
القيام به في
هذه الحال، أكد
الحريري أن
"كل شيء في
وقته". وفي
ردّ على من
اتهمه بفبركة
إشاعة
اغتياله لتعزيز
شعبيته، قال
الحريري:
"حسناً،
الموقع الذي
أرسل الرسالة
عبر الهاتف عن
اغتيالي قد
أُوقف، وهو
مقرّب من
النظام
السوري،
التلفزيون
السوري يتّهمني
اليوم بأني
وراء
المتفجرة في
حي الميدان في
دمشق". وعمّا
إذا كان يعتبر
التواجد على
"تويتر" ضمن
إطار عمله
اليومي رد
الحريري: "أحب
التواجد هنا
للتواصل مع
الناس". (إعلام
المستقبل)
وفد
من نواب
"المستقبل"
زار عرسال وجال
في جرودها
القادري:
عرسال في قلب
الوطن وليس
لها هوية مذهبية
او سياسية بل
وطنية
الاسبوع
المقبل سوف
يشهد تصدي
المعارضة داخل
المؤسسات
لكلام وزير
الدفاع
عراجي:
كنا نتمنى ان
يزور فايز غصن
البلدة ليرى
ألا وجود
للقاعدة
واتهاماته لم
تضر بالبلدة
فقط بل بالوضع
الامني
والاقتصادي
ايضا
وطنية -
بعلبك - 8/1/2012 زار
وفد من نواب
كتلة "المستقبل"
في البقاع
الغربي
وراشيا ضم:
جمال الجراح،
زياد
القادري،
عاصم عراجي
واللواء انطوان
سعد، بلدة
عرسال
"للتضامن
معها ومع اهاليها"،
واستقبلهم في
دارته رئيس
بلدية عرسال
علي محمد الحجيري،
في حضور اعضاء
المجلس
البلدي ومنسق
"تيار
المستقبل" في
عرسال
والبقاع
الشمالي بكر الحجيري
ومخاتير
وفاعليات
البلدة.
القادري
والقى
القادري كلمة
اكد فيها "ان
الزيارة تأتي
في اطار
التضامن مع
هذه البلدة
الصامدة ومع
اهاليها
وفاعلياتها
وهيئاتها
المنتخبة".
وقال:
"هناك اهداف
عدة للزيارة،
صحيح ان عرسال
هي بلدة
حدودية وهي
على اطراف
الوطن
جغرافيا، لكنها
في قلب الوطن،
ونحن جئنا
لنقول ان هذه
البلدة وسائر
البلدات
الحدودية هي
في قلب الوطن وليس
لها هوية
مذهبية او
سياسية بل
هويتها الوحيدة
الهوية
الوطنية".
أضاف:
"جئنا لنقول
للجميع ان هذه
المناطق
والقرى في
عرسال ووادي
خالد وغيرهما
ليست متروكة
ابدا، وكذلك
أهالي تلك
البلدات،
ونحن نرفض ان
تتحول إلى
سلعة بيد هذه
الحكومة لكي
تلبسها ثوب
القاعدة او ثوب
التمرد على
المؤسسات
الرسمية خدمة
للنظام
السوري في
معركته ضد
شعبه من خلال
قتلهم وقمعهم".
وأكد
"ان خيار هذه
البلدة هو
خيار الدولة،
وبيوتها
وقلوب
أبنائها
وايديهم
مفتوحة للدولة.
فلتتفضل
الدولة
اللبنانية
والحكومة
لتمارس
مسؤولياتها
الوطنية على
كل تراب
الوطن، وتكون
حاضرة على هذه
الارض وترى
كيف هو الواقع
وطبيعة هذه
المنطقة،
ولتعمل القوى
الامنية
وخاصة الجيش
اللبناني
الذي نشد
ايدينا متضامنين
معه لكي يبسط
سلطته
وسيطرته على
الحدود
اللبنانية
السورية كافة
ويقوم بضبطها
حتى نمنع
البعض من
الاصطياد في
الماء العكر".
وتابع:
"يحسب لهذه
البلدة
ولأهاليها
ولا يحسب
عليها
احتضانها
للشعب السوري
الشقيق، هذا وسام
يرفع على صدور
اهالي عرسال
في عونهم
ومساعدتهم
لأشقائنا
السوريين
الذين يلجأون
الينا هربا من
القتل والقمع.
ومن ابسط
واجباتنا
الوطنية
احتضان هؤلاء
كما احتضنوا
الشعب
اللبناني
ابان حرب
تموز، ونعمل
على تأمين كل
ما يلزم لهم".
كما
أكد القادري
"ان الاسبوع
المقبل سوف يشهد
تصدي
المعارضة
داخل
المؤسسات وفي
المجلس
النيابي
لكلام وزير
الدفاع فايز
غصن حول اتهامه
بوجود
القاعدة في
عرسال، كما ان
لجنة الدفاع
ستشهد جلسة
استيضاح
ومساءلة
للوزير غصن.
ونحن ككتلة
نواب
المستقبل سوف
نتقدم باستجواب
الى الحكومة
ولوزير
الدفاع حول
هذا الموضوع
كي تأخذ
المحاسبة
دورها داخل
المجلس النيابي".
عراجي
بدوره
أوضح عراجي
"ان الزيارة
الى عرسال تضامنية
بوجه الهجمة
التي تتعرض
لها هذه
البلدة منذ
تصريح الوزير
غصن الذي كنا
نتمنى منه ان
يزور البلدة
ليرى بأم
عينيه الحدود
السورية- اللبنانية،
حيث من الواضح
انه لا قاعدة
ولا اي مظاهر
مسلحة على
الحدود".
وأكد
ايضا "ان هدف
الزيارة ليس
سلخ عرسال عن
محيطها، بل
على العكس،
فهذه البلدة
كانت وما زالت
تمثل العيش
المشترك مع
محيطها في
المنطقة".
وشدد
عراجي على
"اهمية
التضامن مع
اهالي البلدة
والجوار"،
منوها بقيادة
الجيش "التي
لم تأخذ
بتصريحات
وزير الدفاع
وبعض
السياسيين الذين
اتهموا عرسال
بالارهاب
وبوجود
القاعدة"،
وبأهالي
البلدة
"الذين كانوا
السباقين في
الوقوف الى
جانب المؤسسة
العسكرية،
كما ان عرسال
قدمت المئات
من الشهداء في
الجيش اللبناني
وفي صفوف
المقاومة
الوطنية
اللبنانية".
ورأى ان
"اتهامات غصن
لم تضر
بالبلدة فقط
بل اضرت بالوضع
الامني
والاقتصادي
ايضا".
وشكر
القوى
الامنية التي
واكبت جولة
الوفد في
البلدة
وجرودها.
الحجيري
من
جهته حيا رئيس
البلدية موقف
نواب البقاع الغربي
وراشيا وكل من
زار البلدة
للتضامن معها،
وأكد من جرود
عرسال "الا وجود
لما يسمى
بتنظيم
القاعدة ولا
لأي تنظيم ارهابي
آخر، ومن لديه
اثبات
فليقدمه". وجال
الوفد في عمق
جرود عرسال
الحدودية. هذا
وقد اجرى رئيس
كتلة
"المستقبل"
النيابية
الرئيس فؤاد
السنيورة
اتصالا
هاتفيا برئيس
البلدية علي
الحجيري،
توقف فيه عند
اوضاع البلدة
و"ما تتعرض له
من اتهامات".
وهاب:
اتهام عرسال
باحتوائها
"القاعدة"
مرفوض وبين
ميقاتي
والحريري
أختار الأخير
لأن التفاهم
معه أسهل
وطنية
- 8/1/2012 أكد رئيس
حزب التوحيد
العربي وئام وهاب
أن "الدروز لم
ولن يتسلحوا
وهم يمثلون 3
في المئة من
الجيش العربي
السوري
ويؤدون خدمتهم
العسكرية في
الجيش ككل
أبناء
الطوائف الأخرى
في سوريا، وهم
جزء من النسيج
السوري، أما
أبناء
السويداء،
فهم أهلي
وإخوتي، وإذا
تهددهم أي خطر
سأقوم حتما
بتسليحهم
وسأقاتل معهم،
ولكنهم ليسوا
بخطر اليوم.
فالجيش السوري
موجود وهو
ضمانة لكل
السوريين،
ولا مصلحة لأحد
بإدخاله في أي
إنقسام". وقال
وهاب في حديث
إلى "تلفزيون
الجديد"
اليوم: "أنا ضد
منطق السلاح
وضد أن يقتل
أي سوري أخاه
السوري، ومنذ
الفترة
الأولى
للأحداث،
رفضت هذا
الأمر، من هنا
لا أقبل أن
يتم اتهامي
بالتسليح
لهدر دم
الناس، أيا
كان من
يتهمني. نعم،
مواقفي قاسية
وعالية
أحيانا
ولكنني لا
ألعب بدماء
الناس".
وعن
تأثير دروز
لبنان على
دروز سوريا
قال: "لدينا
بعض التأثير
على دروز
سوريا، ولكن
بالنهاية
لديهم
زعاماتهم
ورؤساؤهم،
والأكثرية منهم
مؤيدة للرئيس
بشار الأسد
وتقف بجانب
الدولة
والأمن
والجيش
والوحدة في
سوريا. لا
أحبذ انقطاع
سبل التواصل
بين النائب
وليد جنبلاط والسوريين،
فجنبلاط لم
يغير في
الموقع السياسي
حتى لو أعطى
رأيه المخالف
لفريقنا في
بعض الأمور".
وتابع:
"هناك حرب
مفتوحة على
سوريا منذ
احتلال
العراق وحتى
اليوم، وقد
بدأت عندما
رفض بشار
الأسد الخضوع
لشروط وزير
الخارجية
الأميركي
الأسبق كولين
باول في
العراق، وعندما
دعم
المقاومات في
العالم
العربي ولم يفتش
على هويتها
ودينها. بشار
الأسد تصرف
كرجل دولة،
وليس بمنطق
مذهبي لا بل
حاول إلغاء
المنطق
المذهبي الذي
كان سائدا
لفترة في
سوريا، من هنا
عليه القيام
بخطوة ثورية
للاطاحة بكل المسؤولين
عن الفساد،
حتى المقربين
منه، فبالنهاية
سوريا أهم من
الجميع، وهذا
ما يقوله الأسد
بنفسه. ان
النظام
السوري لا زال
يتصرف كدولة
ولم يأخذ
قراره أبدا
بأن يتصرف
كنظام مذهبي".
وعن
مطالبة البعض
بالتدويل
الفعلي لما
يحصل في
سوريا، شدد
على رفضه
للمراقبة
الدولية في
سوريا "فوفد
المراقبين
العرب لاقى
بعض القبول
وخصوصا أن
التضليل
الإعلامي قد
ظهر واضحا له،
أما أن تتنازل
سوريا عن
سيادتها لصالح
المراقبة
الدولية،
فهذا أمر لا
يجوز"، وقال:
"أعتقد أننا
ذاهبون
للمواجهة عبر
حرب مفتوحة
بين محور
المقاومة
والآخر
المعادي لها في
المنطقة،
وأعتقد أن
خيوطها ستظهر
في أوائل فصل
الربيع، من
هنا أصبحت
خائفا على
لبنان من كل
ما يجري من
أحداث، إذ لا
أستبعد أن
يشمل هذا المسلسل
كل المنطقة،
من لبنان إلى
العراق وغيرها،
ففصل لبنان عن
الملف السوري
أصبح صعبا الآن،
بعد أن أصبح
مكشوفا أمنيا
على الأحداث
الحاصلة على
الساحة
السورية".
أضاف:
"المطلوب من
النظام في
سوريا اليوم،
إعلان العفو
عن كل المخلين
بالأمن، طبعا
باستثناء من
شارك في قتل
المواطنين
الآمنين،
ويجب أن يعلم
الجميع أن
النظام في
سوريا لا زال
يملك الكثير
من الأوراق
ليلعبها، ومن
يقاتل ويواجه
سيربح في
النهاية". أما
في الملف
اللبناني،
فقال: "إذا
خيرت بين الحريري
وميقاتي،
أختار
الحريري.
فميقاتي
مخطىء في
اعتباره أننا
ضد أهل السنة،
في حين أنه
يعطل الدولة
ويقف ضد مشروع
تصحيح الأجور
عبر مجلس شورى
الدولة. من
هنا، لا زلت
أعتبر أن
التفاهم مع
سعد الحريري
كان أسهل منه
مع ميقاتي.
هناك خواء في
رؤوس المسؤولين
اللبنانيين
ولا تجوز
المبالغة في
دور الأجهزة
الأمنية
واتهامها
بالممطالة
وخصوصا مع
وجود قائد
ممتاز للجيش
وآخر ممتاز
لجهاز المخابرات".
وأيد "درس
الإمكانيات
والنقاش بين
العمال وأصحاب
العمل، فملف
تصحيح
الأجور، هو خطوة
ناقصة
ومجتزأة،
والأهم منه هو
إصلاح الدولة
وخصوصا أن
ميقاتي أظهر
بأنه لا يريد
السير في
إصلاح الدولة
ومواجهة
الفساد". وختم
وهاب عن
الأحداث في
بلدة عرسال:
"هناك تعاطف
من البعض في
لبنان مع
"القاعدة"،
ولكن لا وجود
لمراكزها في
لبنان،
واتهام بلدة
عرسال باحتوائها
لعناصر من
"القاعدة"
اتهام مرفوض
وخصوصا أنها
لطالما كانت
بلدة محرومة
من أي إنماء.
نعم، هناك
تهريب لأشخاص
وأسلحة من
لبنان إلى سوريا،
ولكن هذا لا
يعني وجود
"القاعدة" في
لبنان
وتصديرها إلى
سوريا. يوجد
بعض تجار
الأسلحة في
لبنان الذين
يقومون بنقلها
إلى سوريا عبر
الحدود،
وطبعا هناك
تعاطف سياسي
معهم وليس
غطاء سياسيا
لهم".
رعد:
من يراهن على
تغيرات لصالح
الغرب في سوريا
أو لبنان واهم
قبيسي:
البعض سعى
ليكون لبنان
جزءا من سياسة
السيطرة على
الشرق الاوسط
وطنية
-النبطية- 8/1/2012
لفت رئيس كتلة
الوفاء للمقاومة
النائب محمد
رعد "اننا إذ
نرفض ما يجري
من حولنا، فان
ما نطلبه ألا
يكون لبنان
أداة من أدوات
خدمة هذا
المشروع
الإستكباري
العدواني" ،
مؤكدا ان
"الذين
يراهنون على
تغيرات ما
لصالح المشروع
الغربي في
سوريا أو في
لبنان
واهمون، وهم لا
يعرفون أن هذه
الخطوات التي
تجري في منطقتنا
هي خطوات
البائسين
اليائسين
المحبطين
المفلسين" . كلام
رعد جاء خلال
احتفال
تأبيني في
النادي الحسيني
لبلدة عدشيت،
في حضور
النائب هاني
قبيسي، مسؤول
منطقة الجنوب
الثانية في
حزب الله
الحاج علي
ضعون وشخصيات
وفعاليات
وحشد من اهالي
البلدة
والجوار. وقال
رعد: "اليوم
الغرب الذي
يدعم إعادة
الفوضى إلى
منطقتنا هو
على حافة
الإفلاس،
اليونان
وإسبانيا
والبرتغال
كلهم مثل
الدومينو
سيتساقطون واحدة
تلو الاخرى
لان الازمة
الاقتصادية
قد نخرت
اقتصادهم من
الداخل، وحتى
الولايات المتحدة
الامريكية
لان اقتصادها
على مستوى الحجم
كبير هو قادر
على امتصاص
الازمات لكن
وصلت هذه القدرة
الى مستوى
الاشباع بحيث
اصبحت
الازمات عصية
على الامتصاص
والهضم
السريع" . ورأى
ان العالم
مفلس، لذلك
يبحث عن اسواق
جديدة وطرق
آمنة ومساحات
يتسلط عليها
من جديد، مشيرا
الى ان الرهان
على التغيرات
والتحولات بفعل
المشروع
الغربي هي
مراهنات
بائسة ولن
تطيح الا بآمال
اصحابها. وقال:
"اليوم في
لبنان الاهم
من انتصار
المقاومة هو
وحدة اهلها
وتماسك شعبها
والتنسيق والتفاهم
الكامل بين
قياداتها على
المستوى السياسي
والعسكري،
هذا الامر
يؤهل
المقاومة لكي
تنظر بارتياح
وبعين الثقة
الى قدراتها
مقارنة
بقدرات العدو
التي اصبحت
مكبلة
ومقيدة، وما
يردع العدو
الآن عن ان
يرتكب حماقة
او حربا ضد
لبنان ليس كرم
الاخلاق لديه
ولا الالتزام
بمواثيق
الامم
المتحدة ولا
بالقرارات
الدولية
وانما هو
يقينه بقدرات
المقاومة
التي ستهدد
مصيره فيما لو
ارتكب اي حماقة.
واكد
ان المعادلة
الآن هي اثبات
الوجود والقدرات،
وما يجري هو
كباش بين قوى
الممانعة وقوى
التآمر
والتواطؤ في
هذه المنطقة
الذين ليس لهم
قضية لكن
اصحاب القضية
هم الذين
سينتصرون في
نهاية
المطاف، لكن
المسألة
مسألة وقت، وانما
النصر صبر
ساعة. اضاف:
"ان المقاومة
واهلها وبفعل
خبرتهم
وتجربتهم مع
هذا العدو، استطاعوا
ان يكتشفوا
نقاط الضعف
لديه، الآن المقاومة
وقيادتها
وشعبها
يعزفون على
اوتار ضعف
العدو، ولذلك
هو لا يستطيع
ان يتحرك بل
يحاول ان يلتف
من الخلف، لكن
سيجد ان الطرق
امامه مقفلة
ومسدودة
وستنتهي
الازمة في
منطقتنا لمصلحة
خط الممانعة،
وما يجري في
بلدنا تفاصيل
لهذا الترسيم
الكبير على
مستوى
المنطقة" .
قبيسي
بدوره،
رأى النائب
قبيسي "ان
هناك كثيرين
في لبنان قد
اصيبوا
بالغفلة، فهم
لا يعرفون الحق
من الباطل
ونسوا ولم
ينتبهوا الى
ان اسرائيل
اجتاحت لبنان
اكثر من مرة
وشنت اكثر من
حرب على
الساحة
اللبنانية،
وقتلت الآلاف من
اللبنانيين،
وهم يريدون
الآن للبنان
ان يكون
محايدا لا
علاقة له بكل
ما يجري،
ويسعى بعضهم
ليكون جزءا من
سياسة
السيطرة على
منطقة الشرق
الاوسط،
والبعض الآخر
يدعم من يريد
الوصول الى
بعض الانظمة
العربية على
قاعدة اسقاط
هذا النظام
والاتيان
بآخر جديد". اضاف:
"يريدون
الوصول
بواسطة
المتفجرات
والسيارات
المفخخة في
العراق
والبعض الآخر
يريد اسقاط
النظام في
سوريا، لانه
واجه اسرائيل ودعم
المقاومة
ويريدون
الوصول الى
نظام جديد تحت
عنوان الحرية
والعدالة
والمساواة
بواسطة قتل
الابرياء في
الطرقات
بالجملة" .
وسأل: لماذا
لم تفجر سيارة
واحدة من هذه
السيارات
بوجه العدو
الصهيوني
ولماذا لم تسع
هذه الاطراف
التي تريد قلب
الانظمة
لمواجهة
العدو
الاسرائيلي
طوال العقود
الستة
الماضية؟
لماذا لم يكن
لها دور ضليعي
في مواجهة
اسرائيل
لتنال
بالمقابل
موقعا سياسيا
في منطقة
الشرق
الاوسط؟
يريدون الآن ان
يغيروا كل
الواقع
وتدمير كل
انجازات النصر
التي تحققت
بوجه العدو
الاسرائيلي
بسياراتهم
المفخخة
وبارتباطهم
مع انظمة
مشبوهة تريد
اسقاط
الممانعة
والصمود في
منطقة الشرق الاوسط"
.
عضو
كتلة "القوات
اللبنانية"
النائب أنطوان
: الكلام عن
"قاعدة"
بعرسال
ادّعاء فارغ..
والتدويل
بسوريا حتمي
أكد
عضو كتلة
"القوات
اللبنانية"
النائب أنطوان
زهرا أن
"الكلام عن أن
عرسال هي بيئة
حاضنة
للإرهاب، هو
ادّعاء
فارغ"،
لافتاً إلى أن
"تضامن
القوات
اللبنانية
حصل مع أهل
عرسال انطلاقاً
من أنها بلدة
لبنانية
ينتمي كمٌّ
هائل من
شبابها الى الجيش
اللبناني
وقدّمت
الشهداء
وتلتزم بمشروع
الدولة
اللبنانية،
وتعلن بلسان
معظم مسؤوليها
أن صدورهم
وبيوتهم
مفتوحة لتولي
الجيش
اللبناني أمن
المنطقة بدل
ان تبقى
مباحة"، وأشار
إلى أن
"القوات لا
تتضامن مع
سلفيين ولا
متطرفين".
وقال
زهرا في حديث
إلى إذاعة
"لبنان الحر":
"مشروعنا هو
مشروع
الدولة، ونحن
نتعاطف مع من
يقول ان
مشروعه
الدولة وسقفه
الطائف، ونحن
نفتخر
بزيارتهم في
وادي خالد
وعرسال مهما
كانت طائفتهم".
ورداً على
سؤال، أجاب
زهرا: "قد لا نصل
الى طرح الثقة
بوزير الدفاع
فايز غصن،
فهناك سؤال
موجّه له،
وإذا لم نقتنع
بجواب
الحكومة
سيحوّل الى
استجواب، وفي
هذه الجلسة
يمكن ان تُطرح
الثقة
بالوزير
المعني"،
لكنه لفت إلى
أن "هذه
الحكومة غير
مستعدة للمثول
امام المجلس
النيابي".
ولفت
زهرا الى ان
الجيش
اللبناني
"لديه أكثر من
قدرة على ضبط
الحدود فهو
استطاع أن
ينهي مشروع
فتح الإسلام
في الشمال،
وكان قادراً
على منع
إسرائيل من التعدي
على أراضيه.
لكن سياسياً،
يجب ان يكون هناك
حكومة قادرة
على أخذ قرار
كالقرار الذي أخذته
حكومة الرئيس
فؤاد
السنيورة بأن
تغطي وتدعم
عمليات الجيش
في نهر البارد
التي أدت الى
إنهاء ظاهرة
فتح الإسلام
ومشروع الإمارة
الذي كانوا
يتكلمون
عنه"، وتابع:
"إما أن يكون
هناك سيادة أو
لا يكون.
وهناك إهانة
للحكومة
اللبنانية
والقوى
العسكرية
وعدم ثقة تتجلى
في عمليات
توغّل القوات
السورية الى
الأراضي
اللبنانية.
الجميع يعرف
ان سوريا هي
التي فرضت
تشكيل
الحكومة، وهي
تمون عليها
وحكومتنا
تدين بالولاء
الى سوريا،
وإذا كان لدى
السوريين أي
شك في عمليات
ضد سوريا من
داخل الأراضي
اللبنانية
عليهم ان
يطلبوا من
الحكومة في لبنان
ان تقوم
بالواجب في
هذا السياق.
وإذا كان هناك
شك ان شخصاً
معيناً
تابعاً
لمنظمة تؤذي
لبنان او
سوريا، مهمة
القوى
العسكرية ان
تلاحقه، لا أن
يخرج الوزير
غصن ويعلن انه
تابع
للقاعدة،
وإذا كان لدى
الوزير أو
الأجهزة التي
تعمل
بإشرافه،
معلومات عن
موضوع وجود القاعدة،
الواجب ان
يتابعوا
الموضوع
بطريقة جدية".
وعن
الوضع السوري
قال زهرا:
"يهمنا الإستقرار
في سوريا،
ولكن كما يريد
الشعب السوري
وليس كما يراد
له"، وشدد على
انه إذا كانت
مهمة
المراقبين
العرب وقف
القتل في
سوريا "فهم فشلوا"،
معتبراً ان
"التدويل
حتمي في سوريا".
زهرا شدد على
أن "مَن يدافع
عن سوريا وهي
تقتل شعبها،
وعن السلاح
غير الشرعي،
لا يحق له
تقييم تصرف أي
طرف آخر"،
وقال:
"العونيون "غرقانين
لشوشتن"
لتبرير كل
الموبقات
التي تحصل بحق
الشرعية وبحق
المسيحيين،
فليُظهروا
لنا ماذا
فعلوا
للمسيحيين
بوجودهم في
الدولة بدءا
من
التعيينات،
وليظهروا لنا
أي عمل إيجابي
قام بها وزراء
التيار
(الوطني الحر)
في وزاراتهم
في الماء
والكهرباء
والإتصالات.
يكفي كذبا على
الناس". وفي
سياق آخر، أكد
زهرا ان
"القوات
اللبنانية"
هي "من أكثر
الحركات
السياسية
قبولاً، والدكتور
سمير جعجع
متقدم
بالحيوية
السياسية في
قوى 14 آذار"،
وأضاف: "كانوا
يقولون ان
"القوات"
تابعة لتيار
"المستقبل"
الذي يتأثر
بالمملكة
العربية
السعودية ولكن
كان من الواضح
ان لقاءات
الدكتور جعجع
كانت لوحده مع
القيادات
السعودية
رفيعة المستوى،
وهذا اعتراف
سعودي بدور
جعجع
السياسي، ولو
كان سمير جعجع
ممن يُستدعون
الى أماكن
معينة، لما
عانت القوات
اللبنانية ما
عانته في السابق".
وعن الوضع
الحكومي،
أوضح زهرا ان
قوى "14 آذار تميّزت
سياستها
بممارسة رد
الفعل،
واعتماد مبدأ
"أم الصبي"
والحوار، في
ظل وجود قرار
بالهيمنة على
البلد،
فوسائل "14
آذار" سلمية
وديمقراطية،
وما نتوسله هو
إقناع أكبر
قدر ممكن في
البرلمان
والحكومة
أيضا بصوابية
قرارنا.
وخطتنا
للمرحلة
المقبلة ان
نتولى زمام المبادرة
وإسقاط
الحكومة
الحالية
بالطرق السلمية
والديمقراطية،
ولكن لا يمكن
الإعلان عن
خطتنا
بالتفصيل. المهم
أن 14 آذار
تفعّل عملها
الآن وتضع خطط
فعلية، وقد
أثبتنا
قدرتنا على
تصويب الأمور
في المرحلة
السابقة
وسنستكمل
العمل بهذه
الطريقة".
واعتبر زهرا
انه "لا بد ان
يستفيد لبنان
من الربيع
العربي الذي
انطلق من 14
آذار 2005،
وإسقاط منطق
التخويف
بالسلاح والهيمنة،
وإسقاط
الحكومة التي
لا تعمل للدولة
بل للنظام
السوري
ودويلة حزب
الله". وفي
سياق آخر، شدد
زهرا على أن
"الموقف المستجد
للبطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي بشأن
سلاح "حزب
الله" يتناغم
مع "الموقف التاريخي
للبطريركية
المارونية
صاحبة الدور
المؤسس
والمؤثر
لقيام الكيان
اللبناني والتي
لا يمكن إلا
أن تكون مع
مرجعية
الدولة الحاضنة
لكل
اللبنانيين".(لبنان
الحر)
"lbc": أكبر تدريبات
إسرائيلية -
أميركية منذ 48
عاماً لمواجهة
صواريخ "حزب
الله"
و"حماس"
أوردت
محطة "lbc" أن
"قائدي سلاحَ
الجو
الإسرائيلي
البريجادير
جنرال دورون
جافيش
والأميركي
اللفتنانت
جنرال فرانك
جورينك
إختاروا
للمناورات والتدريبات
العسكرية
المشتركة
التي ستقام في
اسرائيل
قريباً
بمشاركة مئات
الجنود
الاميركيين
وجنود من دول
أوروبية
عنوان "تحدٍ
صارم" 12"،
مشيرةً إلى أن
"عشرات ضباط
سلاح الجو
الأميركي
بدأوا بعقد
اجتماعات مع
نظرائهم
الإسرائيليين
لإعداد هذه
التدريبات
التي ستفحص جهوزية
منظومات
الدفاع
الإسرائيلية –
الأميركية لمواجهة
الصواريخ
بعيدة المدى". وإذ
ذكرت المحطة
أن "التدريب،
بحسب الجيش الاسرائيلي،
هو الأكبر منذ
عام 48 واعتبره
البعض رداً
على تصعيد
التهديدات
الايرانية
حول مضيق هرمز
وخطر صناعة
قنبلة
نووية"،
لافتة إلى أن
"الضباط
الأميركيين
والإسرائيليين
سيبحثون في تل
أبيب ترسانة
الصواريخ
بعيدة المدى
لدى "حزب
الله" و"حماس"،
إذ أنّه سيطلق
في أي حرب
مقبلة وفق التقديرات
الاسرائيلية
ما لايقل عن 600
صاروخ بعيد
المدى على
مختلف
المناطق في
اسرائيل وستتعرض
تل أبيب
ومنطقة
المركز لـ 3
آلاف صاروخ متوسط
المدى فيما
حيفا وبلدات
الشمال المحيطة
بها ستتعرض لـ
12 ألف صاروخ
قصير المدى. " ولفتت
المحطة إلى أن
"الاستعدادات
الاسرائيلية
لا تقتصر على
سلاح الجو، إذ
أعلن الجيش الاسرائيلي
عن السنة
الحالية سنة
الجدران الحدودية
لحماية أمن
اسرائيل بحيث
يضمن في غضون
الأشهر
المقبلة
إحاطة
اسرائيل من
جميع حدودها
بجدران اسمنت
وجدران أسلاك
كهربائية
لمنع تسلل
مسلحين" .(lbc)
جيروزليم
بوست: حزب
الله وحماس
سيمتلكان صواريخ
دقيقة بحلول 2017
ذكرت
صحيفة
"جيروزليم
بوست" أن
التقديرات في
الجيش
الإسرائيلي
تشير إلى أن
حزب الله وحركة
حماس يضاعفان
من ترسانتهما
الصاروخية إلى
جانب
التحسينات
على مستوى
الدقة، وأنه
بحلول العام
2017، فإن
المنظمتان
سيمتلكان نحو
1600 صاروخ بعيد
المدى ذو
مستوى عالي من
الدقة، و800
صاروخ متوسط
المدى ذو
مستوى عالي من
الدقة أيضا،
ما يعطيهما
القدرة على
إصابة
الأهداف التي
يريدونها. وبسب
تقديرات
الجيش
الإسرائيلي
المستحدثة ،
فإن حيفا
والمناطق
المحيطة بها ستتعرض
في حرب
مستقبلية
لإطلاق 1200
صاروخ قصير المدى،
بينما ستتعرض
تل أبيب
ومنطقة غوش
دان لإطلاق 3000
صاروخ متوسط
المدى وبقية
البلاد ستتعرض
لإطلاق 600
صاروخ بعيد
المدى. واوضح
قائد الجبهة
الداخلية
إيال أيزنبرغ
أنه في حرب
لبنان
الثانية
العام 2006 قتل 43
مدنيا إسرائيليا
أي أن مدنيا
واحد قتل
مقابل كل 100
صاروخ، لافتا
بالتالي الى
أن الهدف هو
خفض هذا العدد
ليكون قتيل
واحد مقابل كل
1000 صاروخ. ونقلت
الصحيفة عن
وزير الجبهة
الداخلية متان
فلنائي الذي
كان يروي
لضيوفه في
مكتبه في وزارة
الدفاع ان
"هذا المبنى
في اي حرب
بالمستقبل لن
يبقى واقفا".
الأسد وعائلته
انتقلوا من
دمشق إلى
منطقة جبلية
تضم الطائفة
العلوية
السياسة/كشفت
مصادر
استخباراتية
سورية, أمس, أن
الرئيس
السوري بشار
الأسد
وعائلته
وجنرالات
الجيش
الموالين له
عزفوا عن
الإقامة في دمشق,
وانتقلوا إلى
منطقة جبلية
تضم الطائفة العلوية,
"واستغلوا
تلك المنطقة
في إدارة الحرب
الأهلية ضد
بقية الطوائف
الدينية
السورية
خصوصا
السنية". وذكر
موقع "دبكا"
الاسرائيلي أن
"المنطقة
الجبلية هي
جبال
الأنصارية
الواقعة في
شمال غرب
سورية, وهي
سلسلة الجبال
الممتدة على
ساحل البحر
المتوسط, وفي
تلك المنطقة
سيدير الأسد
وأتباعه حربا
ضروسا ضد
السوريين
لضمان بقاء
سيطرته على
البلاد".
إيطاليا
تعلق رحلاتها
الجوية إلى
سورية
السياسة/أعلنت
مصادر
إعلامية
إيطالية, أن
الناقلة
الجوية الإيطالية
"أليتاليا"
قررت تعليق
رحلاتها المباشرة
إلى سورية
انطلاقاً من 12
يناير الجاري.
وذكر موقع
"يقال نت"
الإلكتروني,
أمس, أنه على الرغم
من أن شركة
"أليتاليا"
لم تشر في
رسائل لزبائنها
عبر البريد
الإلكتروني
إلى سبب تعليق
رحلاتها
الجوية
المباشرة, إلا
أن مصادر إعلامية
محلية عزته
إلى تفاقم
الأزمة التي تعيشها
سورية منذ
مارس. وأشارت
الرسائل, إلى
الناقلة
الجوية
الإيطالية
ستستأنف
رحلاتها من
وإلى دمشق
ابتداء من 29
مارس المقبل
ضمن برنامج
رحلاتها
لموسم صيف .2011
الشيخ
حسن سعيد
مشيمش اتهم
زوراً
بالعمالة
لإسرائيل لأنه
يعارض مفهوم
ولاية الفقيه
الياس
بجاني/الشيخ
حسن سعيد
مشيمش رجل دين
شيعي من جبل
عامل في
الجنوب
اللبناني
عُرف بمواقفه
المعارضة
والساخرة
للكثير من
الأحداث والمجريات
في محيطه. وهو
خطيب وقارئ
للسيرة
الحسينية
إضافة إلى
كونه سياسي
ومثقّف وناقد
ومؤلّف. نشأ
في بلدة
كفرصير حيث
التنوّع
الفكري
والثقافي،
فهي موطن آل
سبيتي
(العائلة
العلمية
العاملية المعروفة)،
وإحدى معاقل
اليسار
اللبناني. في
بدايات وعيه
كانت البيئة
الثقافية
العاملية تتجاذبها
الطروحات
اليسارية
والإشتراكية
والإسلامية،
فانحاز
للطروحات
الإسلامية
وسرعان ما انخرط
في سلك رجال
الدين ومن
أبرز مراحل
نشأته:
الشيخ
حسن اليوم
مسجون في
لبنان بتهمة
التعامل مع
إسرائيل وكان
اعتقل في
سوريا وهو
بطريقه إلى
اداء فريضة
الحج في
السعودية
وذلك بناء على
طلب من حزب
الله ومن ثم
سلم إلى لبنان
بعد أن فبركت
المخابرات
السورية
اعترافات كاذبة
بطرقها
الإرهابية. جريمة
الشيح حسن أنه
عارض مفهوم
ولاية الفقيه
ووقف ضدها وضد
حزب الله
فكانت
النتيجة أن
فبرك له الحزب
تهمة العمالة
كما يفعل مع
كل من يعارضه. الصحافي
لي سميس كتب
تحقيقاً
مطولاً عن
قضية الشيخ في
مجلة ثا ويكلي
سنتاندر وفي
اسفل التقرير
A Hezbollah Crack-up
Jan 16, 2012, Vol. 17, No. 17
By LEE SMITH
The Weekly Standard
http://www.weeklystandard.com/articles/hezbollah-crack_616154.html?page=1
اثباتات
بينت ان سوريا
هي التي
اغتالت بشير الجميل
لفت
رئيس حزب
الكتائب أمين
الجميل الى ان
"الاجتياح
الاسرائيلي
لم يكن سرا
وسببه فتح لاند"،
مضيفا "كان
لدينا إنطباع
عن حصول
الاجتياح
الاسرائيلي
لان سيادة
لبنان كانت
غائبة بسبب
عمل منظمة التحرير
الفلسطينية
التي عطلت عمل
الدولة اللبنانية".
واشار الجميل
في حديث الى
"العربية"
الى ان "ممارسات
المنظمات
الفلسطينية
في الماضي والتي
لم تكن تطاق
كما
والتعديات
على السلطات اللبنانية
كانت تدفع
للاستنجاد
بالشيطان"،
مضيفا "عندما
دخل الجيش
الاسرائيلي الى
لبنان الشيعة
هم من
استقبلوه
بالرز والورود
وهذا مؤرخ
بسبب
الممارسات
الفلسطينية
ولكننا
تجاوزنا ما
يسمى
"العقدة"
الفلسطينية وحصل
لقاء مصالحة
ومصارحة مع
منظمة
التحرير الفلسطينية
منذ سنوات
ونحن اصرينا
على ان تكون
كل مكونات
الحركة
الوطنية
مشاركة بهذا
المؤتمر". وأكد
أن "اسرائيل
ليست جمعية
خيرية وهي لا
تبحث الا عن
مصالحها واول
من اصطدم فيها
في لبنان كنت
انا ولو كان
ذلك على الاقل
سياسياً". وحول
اغتيال رئيس
الجمهورية
السابق بشير
الجميل شدد
على ان
"الاثباتات
بينت ان سوريا
هي التي
اغتالت بشير
الجميل"،
مضيفا "بشير
كان يريد ان
يحقق سيادة
لبنان ويتخلص
من كل المخاطر
وهو اعتقد ان
اسرائيل قد
تساعد على
ذلك"، مضيفا
"بشير كان قد
حصل على
تطمينات من
الاميركيين
وهو تعاطى مع
اسرائيل من
هذه النقطة"،
لافتا الى ان
"اسرائيل لم
يكن لديها هدف
الا تحقيق
مصالحها
وكانت تقول
انها تريد
مصلحة لبنان
لكن ذلك ليس
صحيحا". واكد ان
انتخابه
رئيسا
للجمهورية
كان باجماع
لبناني
وسوريا
استلحقت
القطار عندما
لاحظت هذا
الاجماع،
لافتا الى ان
"أول من أيد
انتخابي كان
ياسر عرفات
قبل سوريا"،
مشيرا الى ان
"انتخابي حصل
على عجلة ولكن
عندما ترشح
بشير كان بيار
الجميل الاب
قلقا لاسباب
امنية
وداخلية
الجيش اللبناني:
لتجنب طرح
المواضيع
الأمنية في
غير مواقعها أو
استغلالها
سياسيا
دعت
قيادة الجيش
في بيان الأحد
الى تجنب طرح
المواضيع
الأمنية في
غير مواقعها
أو استغلالها
في الاستثمار
السياسي من
أجل الحفاظ
على
الاستقرار. وجاء
في البيان
"كثر في
الآونة
الأخيرة التداول
السياسي
والاعلامي
بأمور أمنية
على درجة
كبيرة من
الدقة، وبشكل
لا يتناسب مع
أهمية هذه
الأمور
وخطورتها
وكيفية
معالجتها،
لذلك يهم
قيادة الجيش
أن تلفت
المعنيين بأن
معالجة
القضايا الأمنية
لا تتم عبر
الإعلام أو
المنابر السياسية،
بل وفق ما
تقتضيه
ضرورات
السرية ومصلحة
الوطن
والمواطنين".
وأضاف
البييان أن
"الحرص على
تحصين الوضع
الأمني يكون
بترك معالجته
للمعنيين به
لأنهم الأدرى
بتفاصيله
وظروفه". من
جهة أخرى،
كمأنت قيادة
الجيش
"الجميع بأن مهمة
الحفاظ على
أمن
اللبنانيين
كافة هي في أيد
أمينة، وهي
فوق أي
اعتبار". كما
دعت الى "تجنب
طرح المواضيع
الأمنية البالغة
الخطورة في
غير مواقعها،
أو استغلالها في
الاستثمار
السياسي،
وذلك حفاظا
على الاستقرار
العام ولقطع
الطريق أمام
المتربصين شرا
بهذا
الاستقرار". وأثيرت
مؤخرا قضية
وجود عناصر من
تنظيم "القاعدة"
في بلدة عرسال
البقاعية،
والذي كشف وزير
الدفاع فايز
غصن أنهم
تسللوا إلى
سوريا تحت
غطاء أنهم من
المعارضة
السورية. فيما
نفى وزير
الداخلية
مروان شربل
وجود
"القاعدة" في
لبنان. وأعلنت
سوريا إثر
تفجير طال
مراكز أمنية
في دمشق منذ
أسابيع عدة،
أنها تلقت
معلومات من
الدولة
اللبنانية
تفيد بوجود
عناصر من
"القاعدة" في
المنطقة
وسارعت إلى
توجيه أصابع
الاتهام
إليها.
مروان
حماده:
التغيير في
سوريا يعيد
الجميع الى
أحجامهم
النهار/
رأى النائب
مروان حماده
ان "التغيير
في سوريا يعني
تخفيف الضغوط
على لبنان
وعودة الجميع
الى أحجامهم
الطبيعية في
اطار صيغة
الطائف وفي كنف
الدولة التي
لا مكان فيها
إلاّ لسلاح
الدولة".
وكان
حماده زار امس
مقر "الجماعة
الاسلامية"
في عائشة
بكار، حيث
التقى أمينها
العام الشيخ
ابرهيم
المصري. وصرح:
كان
"الموضوعان
السوري
واللبناني
والترابط
بينهما في صلب
المحادثات
انطلاقاً من
الوعي والحرص
المشترك على
ان تصل سوريا
الى ما تسعى
اليه
جماهيرها من
حرية
وديموقراطية
ونظام آمن غير
فاسد وقومي. نظام مدني
متعدد يضمن
حرية التعبير
للجميع ولا يكون
نظام العائلة
الواحدة
الفاسدة القامعة
لشعبها.
والرأي
اللبناني
بغالبيته موحد
حول حتمية
التغيير في
سوريا". وتابع:
"لا يعني
التغيير
حرباً في
لبنان، لا أهلية
ولا خارجية"،
كاشفاً ان
البحث تناول
"مساعدة
السوريين ولا
سيما
اللاجئيين
منهم والجرحى
الذين تحاول
جهات رسمية في
النظام السوري
أن تتاجر بلجوئهم
الى لبنان
لتخترع
مقولات عن
"القاعدة" والتنظيمات
الإرهابية.
ونعلم ان
النظام السوري
بقي أربعين
عاماً رباً
وسيدا
للإرهاب يستعمله
ثم يسلمه ثم
يعود فيه،
وتجارب "ابو
نضال" وعبد
الله أوجلان
وكارلوس
و"فتح
الاسلام"
عشناها في
لبنان." واكد
ان الموقف
اللبناني "سيبقى
داعما للثورة
السورية
وحريصاً على
ألا تنعكس
تداعياتها
على لبنان". وعن
التفجيرات
الأخيرة في
سوريا قال:
"وكأنها
مبرمجة
بتاريخها
ومواقعها
واستهدافها،
لذا نسأل أين
التحقيق في
اغتيال
(المسؤول الأمني
والعسكري في
"حزب الله")
عماد مغنيه
والتحقيقات
الاخرى؟ أرى ان
وقوع تفجير في
حي الميدان
يدل على اصحاب
التفجير". وفي
ملف تصحيح
الاجور تمنى
على "تكتل
التغيير
والاصلاح" ان
"يخرج من هذا
الهوس لأننا
نريد ان نخضع
رئاسة
الوزراء
ونلغي مجلس
الوزراء ونجعل
الجميع بمن
فيهم حلفاء
"التكتل"،
"حزب الله"
و"أمل"،
موظفين عند
العماد (النائب
ميشال) عون.
الاتفاق الذي
تم بين النقابات
العمالية والهيئات
الاقتصادية
هو الذي
سيسري. وعلى
الحكومة ان تتوقف
عن إصدار
مرسوم تلو
الآخر وترمي
بها في مكب
النفايات". وعن
إحالة عضوين
من "الجماعة
الاسلامية"
على القضاء
بتهمة اطلاق
صواريخ على
الجنوب، قال:
"لا أظن ان
للجماعة
علاقة بإطلاق
صواريخ وهي
منضبطة،
ونعرف انه
عندما كانت
بعض الحركات
التي تدعي
الاصولية
تستعمل
السلاح لغير
اغراضه
القومية كانت
الجماعة
ضابطة للأوضاع".
وقال:
"اللبنانيون
أعقل من ان
يُدفعوا الى
حرب أهلية او
إقليمية.
والقيادات
وحتى الجماعات
التي تملك
الصواريخ
أعقل من ان
تنجر الى
عمليات انتحارية".
ورجح عدم حصول
حرب إقليمية
بضخامة ضربة
على إيران
ولكن "لا يمكن
ان ننفي
التوترات
الكبيرة(...)".
جائزة
افضل مراسل
لبناني في 2011
لدنيز رحمة
فخري
فازت
الاعلامية
دنيز رحمة
فخري بلقب أفضل
مراسل لبناني
للعام 2011 في
التصويت الذي
اجري عبر
برنامج Reporter
صوت لبنان –
صوت الحرية
والكرامة.
وحصلت على 722 صوتا من
اصل 1415 صوتا.
عضو
تكتل "لبنان
أولاً"
النائب عماد
الحوت:
"الجماعة
الإسلامية"
لا تملك
سلاحاً ظاهراً
أو خفياً
أكّد عضو تكتل
"لبنان
أولاً"
النائب عماد
الحوت أن
"الجماعة
الإسلامية"
لا تملك أي
سلاح ظاهر ولا
خفي وليس
لديها أي جناح
مسلح". وقال في
حديث لمحطة
"الجديد": جميع
أمور الجماعة
الإسلامية
واضحة وهي على
الرغم من
دعمها أي جهد
لمقاومة اي
عدوان
اسرائيلي
تطالب باقرار
إستراتيجية
دفاعية تقوم
فيها الدولة
بواجب الدفاع
عن الأراضي
اللبنانية".
وردا على سؤال
عن قيام أحد
المنتمين
إليها بنقل
ودفن صواريخ في
منطقة
العرقوب قبل
فترة، أجاب
الحوت: "هناك
صواريخ من
بقايا صواريخ
سابقة قام
الأخ محمد
دحروج
بمبادرة
فردية منه
بنقلها
ودفنها في العرقوب
لكن تحقيقات
مخابرات
الجيش أثبتت لا
علاقة لهذه
الخطوة بقرار
من الجماعة أو
بحادث سابق
متعلق باطلاق
صواريخ
باتجاه
اسرائيل"،
مشدّداً على
أن "الصواريخ
مدفونة غير معدّة
للإطلاق في أي
حال من
الأحوال". من
جهته، أكّد
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب محمد
الحجار أن
"الجماعة
الإسلامية هي
من الفصائل
التي قاتلت
العدو وقاومت
العدوان
مثلها مثل
كثير من القوى
السياسية
الأخرى في
لبنان"، وقال
في هذا خصوص:
"لا خيار لدى
الجماعة
باستمرار حمل السلاح،
فنحن
والجماعة
نعتقد أنّه
يجب أن يصار
إلى إقرار
استراتيجية
دفاعية تكفل
سلطة الدولة
بجيشها
وسلطاتها
وحدها دون أي
شريك". (رصد "NOW Lebanon")
عون
و"ثقافة"فرقة
أبو سليم
الطبل
أقامت
هيئتا طرابلس
وكندا في
"التيار الوطني
الحر"، حفل
غداء تكريمي
في مطعم قصر الشاطر
حسن في
طرابلس، على
شرف الممثل
القدير صلاح
تيزاني
المعروف
ب"أبو سليم"
وأعضاء فرقته:
عبدالله حمصي
"أسعد"، صلاح
صبح "شكري"،
فؤاد حسن
"زغلول"،
أحمد دندش
"درباس"، سمير
قشة "أبو
نصرة"، ليلى
قمري، وفاتن
الطويل "سعدية".
حضر الحفل
إضافة
للمحتفى بهم،
كل من رئيس
بلدية طرابلس
الدكتور نادر
الغزال. وكانت
كلمة عبر
الهاتف لرئيس
تكتل
"التغيير والاصلاح"
العماد ميشال
عون، استهلها
بالقول: "أنا
سعيد اليوم
بالتوجه
إليكم في هذه
المناسبة
التكريمية
التي أقيمت
على شرف فرقة
أبو سليم التي
عايشناها مدة
طويلة على
شاشة تلفزيون
لبنان. هذه
الفرقة أحيت تراث
القرية
وحياتها
البسيطة بشكل
جذاب للصغار والكبار
معا". وأضاف
قائلا عن
الفرقة: "كانت
تخلق نوعا من
السعادة عند
الصغار، كما
عرفت جميع
المنازل اللبنانية
على الحياة
القروية
البسيطة وعلى
تراثها،
وبهذا بات كل
منزل يتشارك
هذه القرية حياتها
اليومية
ومشاكلها
الصغيرة
والكبيرة،
وخصوصا أنه
تشارك كل ذلك
من خلال
المواقف الطريفة
المستقاة من
الحياة
اليومية،
والتي اتسمت بالبراءة،
كما أنها كانت
تضحك الناس من
دون أن تمس
بحرمة أي أحد.
لا نستطيع أن
ننسى إسميا أبو
سليم وأسعد،
وفهمان رحمه
الله، وشكري
شكرالله،
وأمين وأبو
الشباب،
ودرباس وسعيد
وأبو نصري،
وكوستي
وزغلول وبدور
وسعدية ووردة.
كل هذه
الشخصيات
دخلت إلى
منازلنا
ودخلت إلى قلوب
أولادنا، فقد
كانوا
ينتظرون
البرنامج من
أسبوع لآخر كي
يشاهدوا
التمثيليات
الجميلة
والبسيطة". وختم:
"أكرر تهنئتي
لكم وأشعر
باعتزاز كبير
أن نقوم نحن
في التيار
الوطني الحر
بتكريم
فنانينا،
سواء أكانوا
فنانين
يمثلون
التراث أو
خلاقين
فيبتدعون
أشياء جديدة.
كل هذه
التمثيليات
هي مفيدة
لزيادة ثقافة
المجتمع،
وتحسين أدائه
وتقريبه من
بعضه البعض.
أحييكم من
جديد وأتمنى
لكم دوام
العافية،
ونحن إلى
جانبكم.
عشتم
وعاش لبنان". ومن
ثم جرى تسليم
الدروع
للممثلين.
الشاغوري
لا علاقة له
برسالة الأسد
الى نتنياهو
ومصادر تشير
الى دور
لجمال.ن
أوضح
مصدر مقرب من
الملياردير
جيلبير
شاغوري أم لا
صحة إطلاق لما
ذكره موقع
معارض سوري عن
اجتماع عقده
مع المستشارة
السورية بثينة
شعبان
واللواء رستم
غزالة في
لبنان. في هذا
الوقت، افادت
مصادر واسعة
الإطلاع أن الإجتماع
عقد فعلا في
لبنان، ولكم
الأسماء التي
جرى إعلانها
مغايرة كليا
لما ذكره موقع
"كلنا شركاء". وقالت
المصادر إن
مساهما في
صحيفة
لبنانية لها
علاقات مع
القيادة
السورية هو من
اجتمع بشعبان
وغزالة. ولفت
المصادر الى
أن هذا الشخص
هو جمال.ن. وكان
موقع "كلنا
شركاء" قد
أشار الى ان شعبان
وغزالة نقلا لجمال
.ن
رسالة خاصة
من الرئيس
بشار الاسد
موجهة لرئيس
الوزراء
الاسرائيلي
بنيامين
نتنياهو
بخصوص
مفاوضات
السلام وقبول
سوريا
اطلاقها
وفقاً للنقطة
التي توقفت
عندها في تركيا
في ديسمبر 2008
وموافقة
سوريا على عدد
من النقاط
التي كانت قد
رفضت
الموافقة
عليها سابقاً
.
الأسباب
الموجبة
"قواتياً"
لتأييد
المشروع
الأرثوذكسي بين
تغلغل الفكر
التقسيمي
وتعزيز
مبررات هجرة
المسيحيين
النهار/ريتا
صفير ينقل عن
الرئيس
العراقي
الراحل صدام
حسين اثارته
والرئيس
السوري
الراحل حافظ الاسد
موضوع "حارة
النصارى" في
لبنان خلال القمة
العربية في
الدار
البيضاء. سأل
صدام الأسد عن
سبب دكه
المتواصل
للمناطق
الشرقية
سابقاً، مذكراً
بتاريخية
وجود "حارات
النصارى"، في
سياق اشارته
الى أهمية
المحافظة على
الحضور المسيحي
الفاعل في هذا
الجزء من
العالم.
من
قصة "حارة
النصارى"
وتوابعها -وقد
حفلت بمثيلاتها
"سياسيا"
حقبة الوجود
السوري في
لبنان في
مرحلة ما بعد
الطائف- تنطلق
مجالس معراب
في تعليلها "للاسباب
الموجبة"
التي حدت
قيادتها الى
تأييد مشروع
"اللقاء
الارثوذكسي"
للانتخابات النيابية.
واذا كانت
اصداء الردود
بلغت آذان المسؤولين
في حزب
"القوات" وفي
مقدمهم رئيسه الدكتور
سمير جعجع،
فلا يتردد
هؤلاء في
تصنيفها نوعين.
ردود
ايديولوجية
الطابع تنطق
بعقلية اصحابها
وأخرى تتبع
مبدأ
"التقية"،
القائمة على
قول نقيض
المبتغى
لاهداف
مكشوفة.
تكراراً،
تتم
الاستعانة
بأمثلة
وشهادات مستوحاة
من الانظمة
الانتخابية
الاميركية. هي
استعانة تبدأ
بطريقة توصل
عبرها
الاميركيون
الى تخفيف الاحتقان
التاريخي بين
البيض والسود
وأدت فيها
الآليات
الانتخابية
دوراً مهماً،
ولا تنتهي
بتشديد
متواصل على
الفصل بين
التقنيات التي
من شأنها
ايصال ممثلين
حقيقيين
للشعب الى
البرلمان.
والمشاريع
السياسية
المتبناة والتي
تبقى الأساس
في تحديد
معيار
الانفتاح لدى
اي حزب أو
مجموعة. "القوات"
تؤيد مشروع
"اللقاء
الارثوذكسي".
ولا لبس في
ذلك. في
الشكل، يرى
القيمون
عليها أن
الاقتراح
"يشبه توجهات
مسيحيي 14 آذار
الى حد بعيد".
وفي المضمون
لا يتوانون عن
القاء لوم اقتراب
المسيحيين
سابقا من فلك 8
آذار وتوابعه
الى ممارسات
حقبة التسعينيات
حتى مطلع
الالفية
الجديدة: "تلك
الأيام تقاسم
الزعماء
الحاضرون
المغانم.
فكانت النتيجة
أن طبق اتفاق
الطائف على
حساب طائفة،
بعدما غابت أو
غيبت
قياداتها". بكلام
بسيط، تحضر في
خلفيات
الخطاب
المسيحي وتحديداً
الماروني
سلسلة معطيات
تبريرية
لخطوة وصفت
بـ"التقوقعية".
اولها غياب
مشاريع
بديلة، علماً
أن تأييداً
أولياً ظهر
لمشروع وزير
الداخلية والبلديات
مروان شربل
القائم على
النسبية، ما
لبث ان أدى
تقسيم
الدوائر الى
استبعاده. وثانيها،
مسعى في اتجاه
ما يعرف
بـ"فتح
اللعبة". وغايته كما
يقول
المعنيون
تفادي "اعادة
تمليك" "امل
و"حزب الله"
الطائفة
الشيعية،
وتعبيد
الطريق امام
"التيار
الثالث"
ليتمكن من
ايصال ممثليه.
طائفية
أو... لا طائفية،
تلك هي
المسألة.
والمعادلة
هذه تحضر بقوة
في المناقشات
"القواتية"
و"الآذارية"،
انطلاقا من
هاجس خفض
منسوب
الاحتقان
السائد. من
ركائزها،
ترجيحات
استحقاق 2017
الانتخابي
والتي تؤشر الى
غياب التأثير
المسيحي
الجدي في 4
اقضية هي: جبيل
المتن
الجنوبي،
جزين، زحلة،
بينما تكاد
المعضلة هذه
تفرز أحد
احتمالين،
ترك الامور
لتغلغل الفكر
التقسيمي من
جهة، او تعزيز
مبررات هجرة
المسيحيين من
جهة أخرى. لا
شك في ان
الملف حضر مع
تشعباته في
المداولات
بين الرئيس
سعد الحريري
والدكتور
جعجع في زيارته
الأخيرة
للرياض. وفي
حين تؤكد
الاوساط المتابعة
ادراك
الحريري
التام وضع
المجموعة
المسيحية في
لبنان
واتفاقاً
ثنائياً على تشخيص
المشكلة، تقر
بأن مشروع
"اللقاء
الارثوذكسي"
لن "يشيل
الزير من
البير"،
مشيرة الى
خطوات اخرى
مكملة مثل
اشراك
المغتربين في
الاستحقاق
الانتخابي
المرتقب.
ويبقى الاهم
من وجهة نظرها
طرح الموضوع
من دون تشنج.
وأن لحديث
الحريري- جعجع
صلة، سواء في
بيروت او
خارجها.
"lbc" عن مصادر
"التغيير
والإصلاح":
تعيين رئيس
مجلس القضاء
لن يدرج قبل
التوافق على
الإسم
نقلت
محطة "lbc" عن
مصادر في تكتل
"التغيير
والإصلاح" إن
تعيين رئيس
للمجلس
الأعلى
للقضاء "لن
يدرج على جدول
أعمال مجلس
الوزراء، إذا
لم يسبق ذلك
توافقٌ على
الإسم، لأن
إدراجه على
جدول الاعمال
غير مضمون
النتائج في
حال وصل الامر
الى التصويت".
اكرم
شهيب: جنبلاط
مع الشعب
السوري وليس
مع النظام..
والفراغ
السياسي
مرفوض
أكد
عضو "جبهة
النضال
الوطني"
النائب أكرم شهيب
أن النائب
وليد جنبلاط
"هو مع الشعب
السوري وليس
مع النظام"،
مؤكدًا أن
جنبلاط "لن
يزور سوريا
والدعوة لن
تُوجّه إليه
أصلاً".شهيب،
وفي حديث إلى
قناة "mtv"،
قال: "نحن لنا
حق أن نعبّر
عمّا نراه
حقيقةً"
بالنسبة إلى
ما يحصل في
سوريا، وأضاف:
"نحن لا نعوّل
على كلام
المستائين من
مواقف جنبلاط"،
مؤكدًا أن
جنبلاط "هو
حيث هو، ولا
يزال في موقع
الوسط مع
(رئيس
الجمهورية
ميشال) سليمان
و(رئيس الحكومة
نجيب) ميقاتي".
وختم
بالقول رداً
على سؤال: "إن
أي حكومة أفضل
من لا حكومة،
والفراغ
السياسي
مرفوض".(رصد NOW Lebanon)
إدارات
لبنانية
تعاونت مع
المحكمة
وأخرى تمنعت و
«حزب الله»
غض النظر عن
الاستماع إلى
مقربين منه
بيروت
- وليد شقير/الحياة
لبناني
يحمل ابنه
وبيده شعار
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان.
تتهيأ
الحكومة
اللبنانية
للتباحث مع
الأمين العام
للأمم
المتحدة بان
كي مون في
مواضيع عدة
حساسة خلال
زيارته التي
تبدأ الجمعة
المقبل
لبيروت، من
عنوان
المراجعة
الاستراتيجية
لدور
«يونيفيل» في
جنوب لبنان
استناداً إلى
تحقيق هدف
تسلم الجيش
اللبناني
تدريجاً مزيداً
من المهمات من
قوات الأمم
المتحدة
الموجودة في
إطار قرار
مجلس الأمن
الرقم 1701،
مروراً بتطبيق
لبنان
القوانين
الدولية على
اللاجئين
السوريين إلى
لبنان بحكم
الأزمة
السورية وعملية
ضبط الحدود
والخروق
السورية لها
وفق ما جاء في
تقرير الأمين
العام الأخير
حول تنفيذ
القرار 1701
وصولاً إلى
مسألة تجديد
بروتوكول التعاون
بين لبنان
والمحكمة
الخاصة
بلبنان بدءاً
من أول آذار
(مارس) المقبل.
وقال
مصدر رسمي
لبناني لـ
«الحياة» إن
«حزب الله» كان
أبلغ رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي خلال
لقائه الأمين
العام لـ «حزب
الله» السيد
حسن نصرالله قبل
الأعياد أن
قيادته لن
تقبل بتجديد
التعاون مع
المحكمة، بعد
تمرير
تمويلها على
رغم معارضة
الحزب
للتمويل
ولأنها تعتقد
أن بروتوكول
التعاون مع
المحكمة
يتعارض في بعض
بنوده مع
السيادة
ويسمح
بانتهاكها.
«فيتو»
غربي على
التعديل
وأوضح
المصدر نفسه
أن طلب «حزب
الله» عدم
تجديد
بروتوكول
التعاون، أو
تعديل بعض
بنوده قوبل من
ميقاتي
بتأكيده أن
صلاحية
السلطات اللبنانية
ودورها في هذه
المسألة
معدومة
لأسباب عدة،
أولها أن
للأمين العام
للأمم المتحدة
طلب التجديد
من مجلس
الأمن، وأن نص
القرار
الدولي 1757 واضح
في هذا
المجال، إذ
يشير إلى «استشارة»
بان كي مون
للحكومة
اللبنانية،
بما يعني أن
الصلاحية في
هذا المجال
تعود إليه حصراً،
وأن موقف
الحكومة
استشاري فقط.
ويضيف
المصدر أن من
الأسباب
الأخرى التي
تجعل دور
لبنان في
التجديد أو
التعديل في
بروتوكول
التعاون
معدوماً، أن
ميقاتي تبلّغ
من دول أوروبية،
ومنها فرنسا
حين فاتحها
بالأمر، بأن
أي تعديل
لبروتوكول
التعاون قد
تطلبه الحكومة،
إذا جرى
التوافق عليه
في داخلها،
ويكون غير
مقبول من
الدول الكبرى
في مجلس الأمن
يسمح لأي منها
باستخدام حق
النقض على هذا
التعديل في
المجلس بحيث
لا يمر. وعلمت
«الحياة» أن
ميقاتي دعا
«حزب الله» إلى
الاستعاضة عن
طلب عدم
التجديد
لبروتوكول
التعاون أو
تعديله،
بالتعاطي
اللبناني مع
طلبات المحكمة
الدولية في
إطار
التحقيقات
التي يجريها
مكتب المدعي
العام وفقاً
لمقتضيات
السيادة
والقوانين
اللبنانية،
مع مراعاة
مقتضيات
التزامه
القانون
الدولي الذي
لا تجوز
معاكسته
نظراً إلى آثار
ذلك سلباً على
لبنان وعلى
علاقته
بالمجتمع الدولي.
وأعطى ميقاتي
أمثلة على
ذلك، مشيراً إلى
أن إدارات
ووزارات
لبنانية سبق
أن امتنعت عن التجاوب
مع طلبات من
قبل التحقيق
الدولي لأنها
كانت تشكل
خرقاً
للسيادة
والأصول
مثلما حصل
أواخر عام 2010،
حين طلب
التحقيق
الدولي من وزارة
الداخلية
ووزارة
الاتصالات
والطيران المدني،
معلومات عن
مئات الأشخاص
ولم يقبل المعنيون
بالتجاوب
معها، نظراً
إلى اتساع نطاق
المعلومات
المطلوبة بما
يفوق حاجة
التحقيق الدولي،
فقام مكتب
المدعي
الدولي بخفض
المعلومات
المطلوبة حول
مواطنين
لبنانيين
وحصرها بزهاء
30 اسماً فقط.
وذكر
المصدر
الرسمي أن
«حزب الله»
سلّم بالحجج
التي ساقها
ميقاتي في هذا
الشأن ولو على
مضض، خصوصاً
أن المحكمة
واصلت خلال
الأشهر
القليلة
الماضية
طلبها التعاون
من قبل
السلطات
اللبنانية،
التي تعاونت بعض
الإدارات
التابعة لها
معها، فيما
أحجمت إدارات
أخرى على ذلك.
وعلمت
«الحياة» أن
مظاهر
التعاون مع
المحكمة استمرت
كالآتي:
1
- أن مكتب
المدعي العام
طلب معلومات
من إدارات ووزارات
عن عدد من
الأشخاص في
سياق متابعته
تحقيقاته،
فلقي تجاوباً
من إدارات
ووزارات رأت
أن طلباته
معقولة في
حدود السيادة
ومقتضيات
التحقيق،
فيما رفضت
إدارات أخرى
هذه الطلبات.
وشملت هذه
الطلبات
وزارتي
الداخلية
والاتصالات
ومديرية
الطيران
المدني
وغيرها.
2
- أن شخصية جنوبية
مقربة من «حزب
الله» طُلبت
قبل أسابيع إلى
التحقيق من
قبل مكتب
التحقيق
الدولي في لبنان،
التابع
للمدعي العام
الدولي،
فمثلت أمام
التحقيق في
مقر المكتب في
مونتي فردي في
جبل لبنان. وهذه
الشخصية
وثيقة الصلة
بـ «حزب الله».
أشقاء المتهمين
3
- أن أشقاء
للمتهمين
الأربعة
بالتورط في
جريمة اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
والذين وردت
أسماؤهم في
القرار
الاتهامي
للمدعي العام
دانيال
بلمار، مثلوا
أمام السلطات
اللبنانية
المختصة،
القضائية
والأمنية،
للاستماع إلى
إفاداتهم
رداً على
الأسئلة عن
أمكنة وجود
أشقائهم
المتهمين
الذين طلبت
المحكمة
الدولية من
لبنان إبلاغم
بالتهم الموجهة
إليهم
تمهيداً لبدء
إجراء
المحاكمة.
وكان جواب
ألاشقاء أنهم
لا يعرفون
أماكن إقامتهم
منذ مدة طويلة
وأن لا وسائل
اتصال معهم... ورأت
مصادر متابعة
للملف أن
التعاون بين
لبنان والمحكمة
يفرض نفسه
بفعل الحاجة
إلى عدم
الاصطدام
بالمجتمع
الدولي وأن
حتى «حزب الله»
يضطر إلى
مراعاة
مقتضيات هذا
التعاون، على
رغم اعتباره
المحكمة
كأنها غير
موجودة.
السحر
انقلب على
الساحر
والثورة
اكتسبت زخماً
أكبر
تفجيرات
دمشق تعجل
بنقل الملف
السوري إلى مجلس
الأمن
حميد
غريافي/السياسة/اتهم
ديبلوماسي
بريطاني, أمس,
الاستخبارات
السورية بالتفجيرات
الثلاثة, التي
وقع اثنان
منها في مركزين
أمنيين
حكوميين
الاسبوع
الماضي, والثالث
وهو الاشد
خطورة, الذي
هز حي الميدان
وسط دمشق, أول
من أمس, وأدى
الى مقتل 26
مواطنا
بانفجار
سيارة تزعم
السلطات, أنها
كانت بقيادة انتحاري
وذلك "لتأكيد
الاكذوبة
التي أطلقها
وزير الدفاع
اللبناني
فايز غصن قبل
نحو عشرة
أيام, وادعى
فيها وجود
عناصر من
تنظيم "القاعدة",
الإرهابي في
بلدة عرسال
البقاعية
تنطلق منها
للتخريب في
سورية
ولتصوير
الأوضاع الأمنية
الدموية التي
تسود البلاد
على أيدي الجيش
والأمن
والشبيحة منذ
أكثر من عشرة
أشهر, وكأنها
من عمل
ارهابيين
قدموا من خارج
الحدود (لبنان
وتركيا
والاردن
والعراق) لنشر
الدمار والخراب
والدماء في
سورية, بوجود
مراقبين
تابعين
لجامعة الدول
العربية".
وقال
الديبلوماسي
البريطاني
الذي يعمل في
أحد فروع
وزارة خارجية
المملكة
المتحدة
ل¯"السياسة",
"إن كائنا من
كان وراء
التفجيرات
الإرهابية
الثلاثة التي
وقعت كلها في
قلب العاصمة
دمشق, ما يعطي
الثورة زخما
ونكهة مميزة
وأملا اسرع في
حسم الامور,
فإن محاولات
نظام بشار
الاسد
استخدامها لاستدرار
عطف مراقبي
جامعة الدول
العربية, والقول
انه يتعرض
للمؤامرات
الخارجية
بواسطة
الداخل, انما
لم تعط
نتائجها
المرجوة بل
على العكس من
ذلك, فإن هذه
التفجيرات
التي زعم النظام
ان الاولين
منها كانا
"مفخخين" اما
الاخير فكان
"انتحاريا",
تأكيدا على
ضلوع "القاعدة"
الآتية من
لبنان في
الارهاب ضد
الدولة تأتي
لغير صالحه".
وشرح
الديبلوماسي
الأسباب التي
دفعته إلى القول
إن نتائج
الانفجارات
لم تأت لصالح
الأسد:
أولاً:
"إن وقوعها في
قلب العاصمة
التي ما زال (الأسد)
مستميتا في
تحييدها من
الثورة,
للإيحاء
بانها تؤيده,
يؤكد بدء
معركة دمشق
وهي المرحلة
الاخيرة من
المعارك
لتحرير كل
سورية
عسكريا".
ثانياً:
"على الرغم من
استبعاد اي
دور للجيش السوري
الحر, المنشق
من المؤسستين
الرسميتين العسكرية
والامنية
التابعتين
للنظام في هذه
التفجيرات,
"التي لم يحن
اوانها بعد",
فإن سماع
اصوات
الانفجارات
الضخمة
المختلفة عن
اصوات مدافع
الدبابات,
يبشر باقتراب
سقوط النظام
بعد وصول
نيرانه الى
ثوبه, كما
يمنح الثورة
زخما وحيوية
اكبر للاستمرار
في اندفاعها
على اعتبار ان
نتائج تصعيدها
شارفت على قطف
الثمار, في
الوقت نفسه الذي
يعتقد
الكثيرون من
معارضي
"البعث"
وآلته العسكرية
الوحشية ان
هذه
الانفجارات
قد تكون بديلا
عن فرض الحظر
الجوي الدولي
على سورية
الشبيه
بالحظر على
ليبيا الذي
اقترن بقصف مصالح
(معمر)
القذافي
ومفاصل نظامه
العسكري الوحشي".
ثالثاً:
"ان هذه
التفجيرات
تعطي
المطالبين بنقل
الملف السوري
الى مجلس
الامن الدولي,
دفاعا اكبر في
تحقيق
مطالبهم وعلى
رأسهم واشنطن
وباريس ولندن
ومختلف دول
"حلف الاطلسي"
والعالم
العربي, حتى
ولو استمرت
موسكو في عنادها
مدة اطول, كما
تمنح المجتمع
الدولي حجة
اكثر رسوخا
للقول ان نقل
هذا الملف الى
مجلس الأمن
بات ضرورة
حيوية لمنع
اندلاع حرب
اهلية, بدأت
بوادرها تظهر
في قلب
العاصمة الحيوي".
رابعاً:
"إن النقطة
السلبية جدا
في تداعيات هذه
التفجيرات, هي
انها جرت
فبركتها
وتنفيذها استنادا
الى تصريحات
وزير دفاع
لبنان المسؤول
عن تسلل تنظيم
"القاعدة" من
بلده الى سورية,
للقيام
بعمليات
ارهابية, وان
استعدادات الجيش
السوري لنقل
معركته الى
داخل الاراضي
اللبنانية
تبعا لهذه
الذريعة
الكاذبة من أساسها,
في سدة الحكم
اللبناني,
تابعون جميعا
لاوامر آل
الاسد,
وبالتالي
مازالوا
متقاعسين عن
ارسال الجيش
اللبناني
لنشره على
الحدود مع
سورية, لمنع
اي اعتداء قد
تشنه على
مناطق لبنانية
مدنية, كما
تفعل مع شعبها
دون اي خجل او
ضمير".
هل
حان وقت هروب
بشارالأسد
وعصابته
داود
البصري/السياسة
والدماء
السورية
العبيطة تروي
أديم الشام الطاهرة,
وفيما تستمر
الثورة
الشعبية
السورية
المقدسة
بوتائر
متصاعدة
ويتضاعف
العنفوان
الشعبي
الهادف إلى
تنظيف سورية
من أدران نظام
الفاشية
والحقد والطائفية
المسعورة
السوداء
وعصابة
الحشاشين الجدد
وحلفائهم
المجرمين, بات
مصير قادة
نظام القتل
واضح المعالم
ولا تخطئه
العين
الخبيرة ولا
حسابات
التاريخ,
فالنظام
يترنح
وسيتهاوى تحت
ضربات الشعب
وقواه الحرة
بطريقة مفاجئة
قد تكون صاعقة
في آلياتها
وطبيعتها,
والنظام يعي
تلك الحقيقة
جيدا ويعلم
علم اليقين ان
لاعاصم اليوم
من أمر الله
وحكم الشعب
وإرادة الأحرار,
وإن كل
الخيارات
أمامه قد ضاقت
تماما وليست
هناك أي
إمكانية
للتهرب من دفع
الاستحقاقات
اللازمة عن
دماء الشعب
وتضحياته
التي تجاوزت
الآلاف ودخلت
في خانة
التضحيات
الكبرى التي
سيخلدها
التاريخ
كدلالة حية
ومباشرة على اصالة
وحيوية
وفدائية شعب
هو من أعرق
شعوب الشرق
القديم التي
قدمت للحضارة
البشرية أروع العطاء,
وها هو
الشعب الحر
الحي نفسه يقدم
أمثولة رائعة
وفريدة في
التضحية
والجهاد
والمطاولة
على صراع
الفاشية
ودحرها وكنسها
من مسرح
التاريخ
السوري
العامر
بالمواقف
المتألقة والمعطاءة.
لقد
اضحى واضحا
وبشكل لا لبس
فيه ولا إيهام
اليوم ان مصير
قادة النظام
الإجرامي البعثي
السوري سيكون
أسود كالحا
وقاتما, وإن
قصاص الشعب قد
اقتربت
لحظاته
التاريخية
الفاصلة, وإن
إسدال الستار
النهائي على
المشهد التراجيدي
الأخير لذلك
النظام ليس
سوى مسألة وقت
وتخضع
لترتيبات
معينة, كما
بات واضحا بأن
سيف ودرع
الإمام علي
(كرم الله
وجهه) لم يعودا
يدافعان عن
رئيس ذلك
النظام كما
تنبأ أحدهم وهو
يدبج قصائد
الغزل في زعيم
نظام
"التشبيح", بل
إن سيوف الحق
التي شهرها
الإمام علي هي
التي ستقضي
عليه وتحيله
لمزبلة
التاريخ, فإمام
المتقين
لايمكن أن
يكون تعويذة
وحصنا للقتلة
الطغاة, بل
إنه عنوان
للحرية
والانعتاق
ونصرة
المظلوم.
لقد
تهاوت اليوم
كل الدعايات
التحريضية
والطائفية
المريضة التي
حاولت تشويه
إنسانية
وقدسية
الثورة
السورية,
واستطاع
السوريون
الأحرار
بدمائهم
الطاهرة أن
يغيروا بوصلة
التاريخ
ويثبتوا
بطلان نظرية
جبن وخوف
الشعب السوري
التي كان
يرددها بعض
المرجفين
الذين تناسوا
الصفحات
الجهادية
الخالدة في
تاريخ ذلك
الشعب الحي
الذي أعلن
ثورته من دون
تراجع, ولا
وجل أو رعب من
الآلة
الاستخبارية
العدوانية,
ومن حواجز
الخوف التي
زرعها النظام
السوري في
النفوس,
فتهاوت كعصف
مأكول, وتطايرت
مع عواصف
الثورة كل
رموز رعب
الفروع المخابراتية
السيئة الصيت,
والتي حصدت
أرواح السوريين
على مدى خمسة
عقود عجفاء.
لقد
تمرد الأحرار
على حواجز
الخوف وأسقطوا
بذراعهم العارية
هيبة ووحشية
نظام أدمن
القتل كطريقة
للبقاء وحفظ
النوع, وجاء
دور الشعب
اليوم ليضيق
الخناق على
القتلة بعد ان
اخفقت النجدة
التي طلبها من
غلمان الولي
الفقيه في
بغداد أو من
كبيرهم في
طهران الذي
لايملك من
أمره شيئا سوى
التهديد
والوعيد بحرب
العالم وحرق
الخليج
العربي بعد أن
تحولت عملته
لما يشبه ورق
التواليت في
قيمتها
السوقية.
معسكر
العدوان
والهمجية في
تراجع فضائحي
موجع, وسيخزي
الله كل
القتلة الذين
تواطأوا على
ذبح الشعب
السوري, وقادة
النظام إن لم يهربوا
اليوم وبأسرع
وقت ممكن من
غضبة الشعب فإن
مصيرهم سيكون
أشد بؤسا
وقتامة من
مصير ملك ملوك
إفريقيا
وأمغار
صحرائها
وإمام
مؤمنيها.
الأسد
وعصابته يعيان
تلك الحقيقة
ويعلمان أن
المعركة
الأخيرة ستكون
في سورية وإن
النهاية
سيرسمها
أحرار سورية
بأياديهم
العارية
وإيمانهم
الذي لايتزعزع
بقدرتهم على
تحقيق النصر
المبين بإرادة
رب العالمين
الذي لايخذل
من نصره أبدا.
قادة
نظام مجرم
يقاتلون من
أجل الدنيا
ومن أجل
اللحاق
بأرصدتهم في
سويسرا ودول
الغرب لايمكن
أن ينتصروا
أبدا على من
باع الدنيا
وزخرفها وبذل
دماءه رخيصة
من أجل الحرية
والكرامة,
سيكون مشهد
محاكمات دمشق
التاريخية المقبلة
درسا تاريخيا
جليلا لبقية
الطغاة, وقادة
النظام السوري
لن يتمكنوا من
الهرب لبغداد
أو طهران,
فجماهير
العراق
وإيران
ستتكفل أيضا
بدورها قريبا
بمطاردة
القتلة
والعملاء,
وسنشهد مشهدا
تاريخيا
فريدا, فرؤوس
الطغاة
والقتلة قد
أينعت وحان
قطافها,
وسيؤدي الشعب
السوري
المهمة التاريخية,
فمرحى لدمشق
وهي تصرع
الطغاة
وتطاردهم
وتدخل
ببوابات من
ذهب لعصر
الحرية
المقدسة التي
رسمها الشعب
بدمائه
الطاهرة, ولن
يفلت القتلة
والمجرمون,
وسيفرح
المؤمنين
بنصره.
*كاتب
عراقي
الثورة
والأقليات
والعلمانية
والكتلة الصامتة...قضايا
خلافية
غسان المفلح/السياسة
"مسألة
الأقليات
الطائفية,
والمسألة
العلمانية, من
المسائل
الحساسة في
سورية, لهذا
لعبت السلطة
على "الطابع
السلفي"
للانتفاضة
اعتماداً على
صور شكلية,
وشعارات لا
تعبر سوى عن "وعي
شعبي", من أجل
تخويف قطاع
مجتمعي مهم,
الأقليات
والعلمانيين.
وكان هذا
اللعب جزءاً
من
ستراتيجيتها
الإعلامية من
أجل ضمان تخويف
هذه القطاعات,
وكذلك ضمان
التفافها
حولها". هذا ما
جاء في مقالة
الباحث سلامة
كيلة في صحيفة
الحياة
بعنوان"عبء
المعارضة على
الانتفاضة
السورية"
متمها
المعارضة
بالطبع, بأنها
مقصرة جدا في
إشراك الكتلة
الصامتة في
الثورة, لأنها
تطالب بتدخل
خارجي, ولأنها
أهملت المسألة
العلمانية,
وتركت
للاسلاميين
مساحة الحديث
عن الثورة,
إضافة إلى
النموذج
العراقي وما
تركه من ارهاب
لدى الأقليات
تجاه مسألتي
الثورة من أجل
الحرية, وطلب
التدخل
الخارجي, وهذا
برأييه هو
ماخدم النظام
الذي حاول
ويحاول تصوير
الثورة على
أنها طائفية
من جهة ومؤامرة
خارجية من جهة
أخرى. بودي أن
أسأل صديقنا
سلامة" هل
هناك علماني لا
يعرف حقيقة ما
يدور في سورية
وهل الأقليات
في سورية
علمانية
لكونها كتلة
صامتة لا
تتحرك على حد
تعبيره, لأنها
علمانية
وتخاف من
التغيير أن
يجلب اللاعلمانيين
إن
الصديق سلامة
كلية رغم
اصراره
الاقتصادوي
على التحليل
دائما, فإنه
يتناسى هذه
الاقتصادوية
عندما يتحدث
عن الكتلة
الصامتة,
ويتناسى معها
حقل المصالح
السياسية,
والفاعل الثقافي
الكاره
للأكثرية
السنية, والذي
عمل عليه النظام,
منذ زمن بعيد
وليس الآن.
المعارضة
السورية بكل
تشكيلاتها
يشارك فيها
ناشطون من كل
الطوائف
والأديان
والاثنيات
السورية.
إضافة إلى أن
مناطق كثيرة
خرجت وستخرج
في سورية
غالبية
سكانها
ينحدرون من
الانتماء الطائفي
أو الديني
نفسه محافظة
الحسكة مثالا بكردها
وعربها
بمسلميها
ومسيحييها..مدينة
شهبا بالسويداء,
ومدينة سلمية
في محافظة
حماة, رابطة الشبيبة
الارثوذكسية
بالزبداني,
إضافة إلى مدينة
قطنا, وطالما
ان الحديث على
هذا المنوال,
لماذا لم
تتحرك مدينة
حلب رغم وجود
كتلة ملاينية
سنية فيها؟
لماذا تخرج
الجماهير
الكردية كلها
ما خلا القاعدة
الشعبية لحزب
العمال
الكردستاني
وفرعه السوري
بزعامة السيد
صالح مسلم
هل
الكتلة
العلوية ترفض
الاشتراك
بالثورة, لأن
الثورة لم
تطمئنها؟ وهل
الفعاليات
المسيحية
بدءاً من
البطريرك هزيم
وانتهاء
بالأب الياس
زحلاوي لم تقف
في صف الثورة,
لأن المعارضة
لم تعرف كيف
تخاطبها هل
الجماهير
التي تسير
دينيا خلف
البطريرك
هزيم لم تنفض
عنه, لأن خطاب
المعارضة غير
مطمئن
وهل
جماعة ميشال
عون
والبطريرك
الراعي قد وقفوا
مع النظام ضد
الثورة,
وتمسخروا على
ثوار درعا في
قناتهم
التلفزيونية (Otv) لأنهم
يخافون
النموذج
العراقي
ويخافون على مسيحيي
سورية
لم
يعد هناك في
سورية كتلة
صامتة, ليسمح
لنا الصديق
سلامة كيلة
هذا وهم يغلف
نفسه باطار
أكاديمي زائف,
صدرته لنا
مباحث الغرب
الرافضة
لمساعدة
الثورة
السورية.
هل
أكثرية أهالي
السويداء لم
يخرجوا في
الثورة, لأنهم
يخافون
جيرانهم من
أبناء حوران
السنة؟ أعتقد
أن الصديق
سلامة لا يعرف
طبيعة
المنطقة ولا
العلاقات
الجوانية لها,
وهل هذا الكم
الكبير من
"الشبيحة"
المنحدرين من
الطائفة
الدرزية في
محافظة
السويداء, وقد
قمعوا كل
تظاهرات
واعتصامات
أهلنا في تلك المحافظة
وناشطينا في
مدينة
السويداء,
كتلة صامتة
لماذا مدينة
شهبا لا يوجد
فيها كثير من "الشبيحة"؟
أين
هي الكتلة
الصامتة
أشيروا لنا
عليها؟
الكتلة
الصامتة, أو
ما اصطلح
الاشقاء في
مصر على
تسميتهم" حزب
الكنبة" هي
تلك التي لم
تخرج في
التظاهر
منتظرة, نهاية
معركة ستكون
في مصلحتها في
حال انتصار
احد الطرفين,
الثورة أو النظام.
وهي تعبر
عن كتلة مصالح
من جهة, ولم
تكن تعيش حالة
الرعب والخوف
من النظام
المصري التي
تعيشها أو
عاشتها سورية
على مدار أكثر
من خمسة عقود
الخائف من
النظام في سورية
ليس كتلة
صامتة! الكتلة
الصامتة على
ما أرى تعريفا
هي التي ترى
في مصلحتها
الصمت, وعدم
المشاركة
بالثورة بوعي
هذه المصلحة,
وهذه أكثر ما
تجسدها بعض
الكتلة
الجماهيرية الحلبية.
أما ما عدا
ذلك فلا يعد
كتلة صامتة
لأن في سورية
من الصعب بل
من المستحيل
تحديد مواقف
الناس من
النظام, في ظل
هذه العقود
الاربعة من
القمع
وانتشار
الخوف منه,
ولكن
بالتأكيد
اتضح أنه
لاوجود لكتلة
صامتة
بالمعنى المطروح
تلك التي
لاتتحرك خوفا
من الثورة ومن
المعارضة, أو
من طلب التدخل
الخارجي.
الثورة
كسرت قوقعة
القمع التي
كانت تغلف حركية
المجتمع
السوري, وكشفت
عن آثار
قضيتين رئيسيتين,
هي آثار قضية
القمع على
المجتمع
السوري عموما
على مدار
العقود
الخمسة
الأخيرة من جهة,
وتداخلها مع
تطييف تمييزي
له مفعول
السلطة القمعية
والفاسدة ومن
طبيعتها
وبثقافة
تتناسب معه,
من جهة أخرى.
هاتان
القضيتان
جعلتنا نحاول تسويق
مقولة, أن
الاطراف التي
لم تتحرك
منزهة عن
المصالح,
وبالتالي هي
لاتتحرك فقط
خوفا من الثورة
ومن التدخل
الخارجي, وعدم
قدرة المعارضة
السورية على
تقديم خطاب
تطميني.
والكتلة التي تخاف
وتكون
مصلحتها في
عدم التدخل
الخارجي يجب
ألا تصمت, وهي
لذلك غير
صامتة وهي مع
استمرار
النظام ضد أي
تدخل خارجي,
لكنها ليست مع
النظام بشكل
مجرد, وإن كان
فيها من هم مع
النظام أيا
كانت
الخيارات!
ولها
تعبيراتها
أيضا تحت مسمى
المعارضة. ك¯
"هيئة
التنسيق" وتيار
بناء الدولة
ومجموعة قدري
جميل, وعدد من اعضاء
"المجلس
الوطني" هذه
الكتلة شعار
واحد يجمعها
أنها ضد
التدخل
الخارجي, وما
تبقى تفاصيل
لا أهمية لها.
مع
ذلك اتمنى على
دعاة الكتلة
الصامتة أن
يشيروا لنا
عليها وإنها هي
من تثقل وزن
النظام لأنها
كذلك, وتدين
المعارضة
لموقفها
السلبي من هذه
الكتلة
الصامتة أو من
التدخل
الخارجي.
مع
ذلك إن محاولة
المعارضة أن
تبرز في
خطابها ان
الثورة هي
مصلحة فعلية
وستراتيجية
وانسانية لكل
السوريين أمر
مطلوب, لأنها
كذلك ولأن الحرية
مضمونها الانساني
الارقى ولكن
ماذا نفعل مع
دعاة عدم التدخل
الخارجي
المرضي عنهم
من النظام؟
وسأناقش
موضوعة
التدخل
الخارجي في
مقالة منفردة
انطلاقا من
هذه المقدمات
في الختام أتمنى
عدم ربط خوف
العلمانيين
والاقليات
ربطا يظهر
وكأن فاعلي
الأقليات
الذين نتحدث
عنهم وعن
مصالحهم أو عن
تعاقدهم
المصلحي مع
النظام هم
علمانيون, وبالتالي
الأقليات
كلها
علمانية...لا
يستقيم الموضوع,
لأننا بهذه
الحالة يصبح
لدينا تلفيقا منهجيا من
نوع ضمني
صريح! أن كل من
وقف مع الثورة
حتى لو كانت
كتلة مدينة
السلمية أو
كتلة مدينة
شهبا أو بعض
التجمعات
المسيحية هي
فقط
اللاعلمانية
ومن وقف مع
النظام هم
علمانيون.
*كاتب
سوري
«القاعدة مجدداً في
لبنان»...
فلينتحر أحمد
رشيد
حازم الأمين/الحياة
لبنان
البلد الوحيد
الذي ما زال
يعيش في المنظومة
الإقليمية
القديمة على
رغم ان
الأخيرة تداعت
وتهشمت. مصر
لم تعد نفسها،
وسورية في صدد
ولادة جديدة
والأردن
يتبدل في ضوء
حراك شعبي
تستجيب
الهاشمية
لوجوه فيه
وتقاوم وجوهاً
أخرى، وغزة
أجرت مصالحة
أولى وافتتحت
زمناً
حمساوياً
جديداً. وحده
لبنان ما زال
عالقاً في
وظيفته
الاقليمية
القديمة،
ومتمسكاً بمضامينها
التي تبدو
اليوم هزلية
بفعل ترنحها في
بلدان المنشأ.
لبنان يقف الى
جانب النظام
في سورية، وهو
ليس مع النظام
في هذه اللحظة
الانتقالية
التي يحاول
فيها الأخير
يائساً تقديم
صورة مختلفة
عن نفسه. انه
مع النظام كما
كان قبل
اندلاع
الانتفاضة. فلبنان لا
يملك لغة أخرى
يتحدث فيها عن
سورية، ولا عقلاً
آخر يفهم فيه
ما يجري فيها.
سورية تتغير
ولبنان ما زال
يقف مع
نسخة قديمة
منها.
الأمر
نفسه ينسحب
على معظم أوجه
الفهم اللبناني
للمتغيرات في
الجوار،
بدءاً بحركة
حماس وما
أجرته من
استدارات،
ووصولاً الى
مصر الجديدة
التي اعتقد
لبنان
«المقاوم» ان
الثورة فيها
أطاحت حسني
مبارك لأن
الأخير لا يحب
«حزب
الله»!اليوم نشهد حفلة
صدأ عقول
جديدة على هذا
الصعيد. انه
تنظيم
القاعدة الذي
أُعيد بعثه في
جمهوريتنا في
زمن أفوله في
بلد المنشأ.
نعم انه تنظيم
القاعدة
عينه، ذاك
الذي كانت
المساهمة
اللبنانية
فيه أضعف
مساهمة عربية
وإسلامية على
الاطلاق.
تنظيم
القاعدة الذي
كان احدى
علامات النظام
العربي
القديم يُبعث
مجدداً في
السجال اللبناني.
في ليبيا تحلل
التنظيم الى
حد الانعدام،
وفي اليمن قتل
جل قادته وهو
اليوم أداة
يستعملها
النظام، وفي
باكستان هو
مقيد بالمفاوضات
بين طالبان
والأميركيين،
وفي العراق امتصته
الأقاليم
وصار يشتغل
على وقع
الانقسام الطائفي
في البرلمان،
وفي الأردن
أجرى وجهه الأبرز
أبو محمد
المقدسي
مراجعاته
العتيدة. وحدها
بلدة عرسال
اللبنانية
المحاذية
لسورية والتي
تستقبل
اللاجئين
السوريين
قررت ان تكون
ملجأ للتنظيم
المحتضر!
والحال
ان لبنان سبق
ان شهد بعثاً
موازياً لـ
«القاعدة»
كانت وظيفته مشابهة
للوظيفة
المرتجاة
اليوم، وكان
الثمن باهظاً،
ليس لأن
«القاعدة»
قررت ذلك، بل
لأن قوى
لبنانية قررت
ان تُسدد
فاتورة
اقليمية. وفي
ذلك الوقت لم
يكن المشهد
أقل وضوحاً
مما هو اليوم.
فقد توجه
مقاتلون من
فتح
الانتفاضة من
قواعدهم في
سورية الى
مخيم برج
البراجنة في
بيروت فلم
يرحب بهم سكان
المخيم، ثم
انتقلوا الى
مخيم البداوي
في مدينة
طرابلس فلم
يرحب بهم
السكان هناك
أيضاً،
فانتقلوا الى
مخيم نهر
البارد
وتسلموا هناك
قواعد حركة
فتح الانتفاضة
بتعليمات من
مسؤول هذه
الحركة في سورية.
وهذه رواية
رسمية شرح
تفاصيلها
مسؤول فتح الانتفاضة
في شمال لبنان
«ابو ياسر»
الذي ما زال
حياً يرزق
ويعيش في
البداوي، كما
انه ما زال
مسؤولاً لفتح
الانتفاضة
هناك.
طبعاً
هذا الوضوح لم
يُركن اليه في
عملية الصناعة
السهلة
لتنظيم
«القاعدة» في
لبنان في حينه.
ساعات طويلة
من البث
التلفزيوني
الملوح بوجود
القاعدة،
وآلاف
المقالات
وعشرات الكتب
جميعها لم
تؤسس على هذه
الرواية
شيئاً في
اعادة تقديمها
لملحمة فتح
الاسلام.
وكانت النتيجة
مئات القتلى
وتدمير مخيم
للاجئين
الفلسطينيين.
تجرى
اليوم صناعة
موازية لـ
«القاعدة» في
لبنان. صحيح
ان الرواية
أكثر ركاكة
واحتمالاتها
أكثر فداحة،
لكن من يهتم؟
فهذه المرة
قرر وزير الدفاع
الوطني ان
يكشف للرأي
العام
معلومات أمنية
عن وجود تنظيم
«القاعدة» في
بلدة عرسال. هذا
الكشف لم
يُجره هملر
لبنان، ولا
ديغوله، بل
فايز غصن
الوزير
المتحدر من
خبرات في تقاليد
أمنية
وعسكرية أشد
تقدماً. كما
ان الخفة
والجهل لا
يكفيان لوصف
«الكشف
المبين»، فنحن
بدأنا نشهد
مسرحيات
تلفزيونية
يومية حوله أين
منها مسرحيات
فتح الاسلام،
وها هم المحللون
العونيون
الخبراء في
تفسير «الولاء
والبراء»
يخرجون
مجدداً
مبشرين
بعدوهم
المنبعث من عرسال،
ويخوض جان
عزيز منافسة
طاحنة مع أحمد
رشيد في
سعيهما لنصح
العالم حول ما
يجب فعله حيال
مخاطر
«القاعدة» في
عرسال وفي
وزيرستان.
وليس
الهزال وحده
ما يخلفه سجال
«القاعدة» في لبنان،
انما
احتمالات
الشقاء
أيضاً، فالإعلان
اللبناني
الرسمي عن فتح
«القاعدة»
فرعاً لها،
يُمثل أيضاً
دعوة للأخيرة
لفحص احتمالات
الاستثمار في
الاعلان. هذا
ما جرى حرفياً
في قضية فتح
الاسلام: فقد
أرسلت لنا
جارتنا مقاتلي
ذلك التنظيم،
فوصلوا الينا
وأعلنوا عن أنفسهم
طالبين بنوّة
«القاعدة»
ومظهرين
وجوهاً ولحى
متماهية مع ما
يعرفونه من فن
القيافة
«القاعدية»،
فكان ان أرسل
التنظيم
الدولي الداعية
عبدالله
البيشي اليهم
لفحص
احتمالات ضمهم،
لكن الأخير
قرر انهم لا
يصلحون،
فغادر المخيم
واعتقلته في
المطار
السلطات
اللبنانية،
وها هي
اعترافاته
مسجلة كلها
لدى الأجهزة
الأمنية
اللبنانية.
«القاعدة»
اليوم ليست في
وضع يؤهلها
لإرسال موفد
لاستطلاع
عرسال، لكن «أحمد
رشيد لبنان»
لا يقيم وزناً
لهذا الاستنتاج،
وهو يملك
معلومات أخرى
عن احتمالات
وصول أيمن
الظواهري الى
عرسال في
أعقاب
المفاوضات
التي تجرى
اليوم في
الدوحة بين
طالبان وبين الأميركيين.
لن تكون مهمة
«صناعة
القاعدة» صعبة،
تماماً كما لم
تكن صعبة على
الاطلاق صناعتها
في زمن فتح
الاسلام.
فالمنتج
المبتغى لا يطمح
لكثير من
الذكاء كي
يقنع
مستهلكيه،
والوقائع
السورية
ستساعد في
تظهيره، اما
الضحايا
المتوقعون
فلا قيمة لهم
في ظل شعار «لا
صوت يعلو فوق
صوت حماية
النظام في
سورية».
لبنان
أمام تطورات
دراماتيكية
ربطاً بتصاعد
الأزمة
السورية
بيروت
- "السياسة": توقع
مصدر سياسي,
أن يشهد لبنان
تطورات بالغة الأهمية
في الأشهر
الثلاثة
الأولى من هذا
العام ربطاً
بتطور الأزمة
السورية,
معتبراً أن الفرصة
متاحة لتجنيب
البلد
تداعيات تلك
الأزمة إذا
نجحت الكتلة
الوسطية في
إقناع
الآخرين
بالجلوس مرة
أخرى حول
طاولة الحوار
الوطني.
وقال
إن هذه الكتلة
التي يشكل
الرئيسان
ميشال سليمان
ونجيب ميقاتي
نواتها, باتت
حقيقة واقعية
بعد اجتذابها
إلى حد بعيد
الرئيس نبيه بري
من قوى "8
آذار",
والنائب وليد
جنبلاط من قوى
"14 آذار",
وتجلى ذلك في
عدم تمكن "حزب
الله" من جعل
الحكومة
وسيلة لتصفية
الفريق الخصم,
وكذلك في التصدي
الحازم لجموح
النائب ميشال
عون, ومن الجهة
المقابلة
سحبت الكتلة
الوسطية من
المعارضة كل
الذرائع
لإسقاطها أو
حتى التصويب
عليها جدياً,
وخصوصاً
عندما تم
تمرير تمويل
المحكمة, ومن
ثم منع جر
لبنان إلى
لعبة النظام السوري
من خلال تأكيد
المزاعم عن
وجود "القاعدة"
في لبنان.
ورأى
المصدر, أن
فريقي
الموالاة
والمعارضة باستثناء
بري وجنبلاط
وصلا في
مواقفهما إلى
الحد الأقصى
من التصعيد,
ف¯"حزب الله
قطع" من الأساس
كل إمكانية
للتوافق وذلك
انسجاماً مع
موقفه الداعم
لبقاء النظام
السوري, حيث
اعتمد مثله
الأسلوب
الإلغائي
لمعارضيه
عندما اسقط
الحكومة
السابقة, أما
زعيم المعارضة
الرئيس سعد
الحريري فذهب
في رده إلى حد
القطيعة مع كل
من يمت بصلة
ولو ضعيفة
للنظام
السوري, وإذا
كان موقفه من
"حزب الله"
رداً طبيعياً,
إلا أن إعلانه
القطيعة مع كل
الآخرين
وخصوصاً بري,
غير مقبول
بمنطق
السياسة اللبنانية.
وأشار
المصدر إلى أن
تجنيب لبنان
تداعيات الأزمة
السورية ممكن
إذا أحسن
الفرقاء
قراءة الموقف
واتخذوا
قراراً
تاريخياً
بعدم جر لبنان
إلى الفوضى,
ويمكن لطاولة
الحوار بجدول
أعمال مفتوح
أن تعالج
الكثير من
المسائل
الخلافية. أولاً,
عندما تنعقد
هيئة الحوار
الوطني فإنها
ستكون السلطة
الفعلية
بتوافق
الجميع, وهذا
يلغي صفة
الانقلابية
التي وسمت بها
المعارضة
حكومة ميقاتي,
وسيكون لفريق
"14 آذار" دور
الشريك في رسم
السياسات. ثانياً,
يمكن انتزاع
تعهد من "حزب
الله" بعدم
استخدام سلاحه
الثقيل
لتفجير حرب
جديدة مع
إسرائيل لأهداف
إقليمية, سواء
للضغط في
الملف النووي
الإيراني, أو
إراحة النظام
السوري, وفي
المقابل
يتعهد
الآخرون
بتأجيل نقاش
موضوع السلاح
ككل إلى وقت
آخر.
ثالثاً,
حسم موضوع
"القاعدة"
واثبات عدم
وجود عناصرها
في لبنان, لأن
هذه القضية هي
البوابة
الرئيسية
للنظام
السوري لتصدير
أزمته إلى
لبنان, وقد
جرى الحديث
صراحة عن أنه
سيقيم مناطق
عسكرية على
الحدود مع لبنان,
وفي المقابل
يتفق الجميع
على منع تهريب
السلاح إلى
سورية
والامتناع عن
كل ما يعتبر تدخلاً
في الأزمة
السورية.
رابعاً,
يعمل الجميع
على تنفيذ
قرار طاولة الحوار
السابقة بنزع
السلاح
الفلسطيني
خارج المخيمات,
لحرمان
النظام
السوري من هذه
الورقة, كما
فعل في افتعال
حرب مخيم نهر
البارد, وفي المقابل
يجري تنظيم
السلاح داخل
المخيمات بإخضاعه
لرقابة السلطتين
اللبنانية
والفلسطينية,
ويعالج جذرياً
ملف الحقوق
المدنية
والاجتماعية
للفلسطينيين.
خامساً,
سحب السلاح
الفردي
والخفيف من
المدن والبلدات
والقرى,
وتعزيز حضور
الأجهزة الأمنية
الرسمية,
وتقويتها. سادساً,
إذا كان من
المستحيل
الاتفاق على
استمرارية
عمل المحكمة
الدولية, فإنه
بالإمكان
الاتفاق على
عدد من الأمور
الخلافية ذات
الصلة بادارة
الأزمات المعيشية
في البلد,
وهذا ما
ينتظره الناس
بالدرجة
الأولى من
الطبقة
السياسية
التي تمثلهم. وبرأي
مرجع كبير
استناداً إلى
ما يقوله المصدر
نفسه, فإن
خطوة إطلاق
الحوار ليست
فرصة لمعالجة
أزمات طارئة
فحسب, وإنما
هي خطوة انقاذية
لما هو أخطر
على البلد من
الأجندات
الخارجية
التي تضع
وجوده ومصيره
في مهب الريح.
انتحار بطيء
عبدالله
إسكندر/الحياة
بات
جلياً ان مهمة
المراقبين
العرب في
سورية تتعثر.
ولم يتمكن
المراقبون
حتى الآن من
تحقيق اي هدف
لمهمتهم، في
الوقت الذي ما
تزال الازمة
في مأزق قد
يطول، ومعه
تستمر حالات
العنف ضد
المتظاهرين
والمحتجين،
وتزداد أعداد
الضحايا. واذا
كان البعض
يحمّل
المراقبين
مسؤولية التعثر،
لأنهم لم
يتمكنوا من
فرض مضمون
المبادرة
العربية التي
جاؤوا
بموجبها الى
سورية، فلا
يبدو ان
السلطات في
دمشق مهتمة
بتسهيل
مهمتهم. وقد
يطول الجدل
حول هذه
المسائل،
خصوصاً ان لا
شيء يدل حتى
الآن ان
التقرير
المفترض ان
يقدمه رئيس
بعثة
المراقبين
الى اللجنة
الوزارية العربية
اليوم يتضمن
ما يحسم في
شأن مصير مهمة
البعثة. لا بل
يُخشى ان يدخل
هذا الموضوع في
متاهات
التجاذبات
العربية،
وبين رغبات هنا
في دفع الامور
الى التدويل
والذهاب الى
مجلس الامن،
وبين رغبات في
اظهار ان
الفرص المتاحة
امام
المراقبين لم
تستنفد بعد
وفي اعطاء مهل
جديدة، تحمل
معها ارقاماً
جديدة من الضحايا.
لكن كل ذلك لا
يُخفي ان
المسار
الحالي لا
يختلف عن ذلك
الذي سبق
ارسال
المراقبين،
أي أن الحل
الأمني مازال
الاولوية
المطلقة، وان التصور
الرسمي
السوري لا
يزال يدور في
المعادلة
التي وضعت منذ
انفجار
الحركة
الاحتجاجية،
والذي يقرب من
الدخول في شهر
الـ 11. وقوام هذه
المعادلة، ان
المزيد من
البطش ينهي
الحركة
الاحتجاجية،
ما دامت كل
اعلانات
الاصلاح لم
تقنع احداً،
خصوصا داخل
سورية، بأن
ثمة مساراً
جديداً تنوي
السلطات
الدخول فيه.
وليس
من دون معنى
ان يعلن خالد
مشعل أقرب
الحلفاء الى
سورية،
والمفترض ان
يكون الى
جانبها في
الممانعة
القومية، أنه
آن أوان
الدخول في الحل
السياسي،
محذّراً من
التبعات
الكارثية للاستمرار
في الحل
الامني. واذا
كان مشعل، احد
كبار
العارفين
بالوضع الداخلي
السوري، يعبر
عن قناعة
شخصية، فإن
ذلك يعني ان
الأزمة دخلت
مرحلة حرجة
جداً، بما يفرض
على الحكم
السوري إعادة
تقويم كل
إستراتجيته
في معالجتها.
واذا كان مشعل
يعبر عن موقفه
كقائد لتنظيم
في «الإخوان
المسلمين»،
فإن ذلك يعني
ان على دمشق
ان تعيد النظر
في كل
حساباتها
الداخلية
والاقليمية،
في طريقة
معالجة
الأزمة. وذلك
بعدما بات جلياً
حجم الشرخ
الاجتماعي
والسياسي
داخل سورية،
وانسحابه على
علاقاتها
الاقليمية.
هكذا
لم يعد مفيداً
الترداد
الببغائي
لنظرية المؤامرة
والعصابات
المسلحة، وان
السلطات ستحسم
قريباً أمر
المتآمرين.
ولا يؤدي هذا
الترداد إلا
إلى إطالة
الأزمة وما
تحمله من
كوارث على
الشعب والحكم
ايضاً، فهو
بات حالياً
بمثابة إعلان
انتحار بطيء
أكثر من كونه
وسيلة لمعالجة
حركة
احتجاجية، اذ
كلما ازداد
حجم الدم المسفوح
في الشوارع
ازدادت
صعوبات
التوصل الى حل
سياسي سلمي
يضع البلاد
على سكة
الخلاص، إذا
كان من الممكن
بعدُ الحديث
عن حل تصالحي،
يعيد سورية
الى مكانتها
الاقليمية
التي باتت حالياً
عرضة لشتى
أنواع
التدخلات من
القريب والبعيد
على السواء.
أسرار النظام
السوري
عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
أخيرا،
انشق مسؤول
رسمي بعد نحو
عشرة أشهر من ثورة
الشارع على
النظام
السوري. محمود
الحاج أحمد
ليس وزيرا ولا
سفيرا، مع هذا
يشغل وظيفة حساسة.
منصبه
إلى قبل أيام
هو المفتش
الأول في
الجهاز المركزي
للرقابة
المالية
بمجلس
الوزراء السوري،
والمفتش
المالي في
وزارة الدفاع.
والأحاديث
التي أدلى بها
منذ ظهوره على
وسائل
الإعلام ألقت
الضوء على
كيفية عمل هذا
النظام السري
الذي يعتمد
الغموض،
ويخيف كبار
موظفيه حتى لا
يكشفوا
معلومات أو
يختلطوا مع
الآخرين. من الذي
يمول النظام،
وكيف، وما حجم
إمكاناته المالية
الحالية، وما
مدى حاجاته
التمويلية،
ومن يقرر، وما
هي نقاط ضعفه
الحالية، وما
مدى صلابة
الأجهزة
الأمنية
والعسكرية،
وما علاقتها
ببعضها،
وسيطرة
القيادة
عليها، وما احتمالات
حدوث انقلاب
أو انشقاقات
عسكرية واسعة؟
وغيرها
من الأسئلة
المهمة التي
لا نعرف إلا
القليل عما
يدور في داخل
دمشق بسبب
قبضة الأمن
وسياسة الترويع
التي تمارسها
ضد موظفي
الدولة والمرتبطين
بها. من دون
معلومات
موثوقة تبقى
تقديراتنا
مجرد تخمينات
مثل قولنا: إن
النظام قد يسقط
في الصيف أو
الخريف على
أبعد تقدير،
فهو قد يصمد
لأطول من ذلك
إن كان قويا
في الداخل
ومدعوما
ماديا
وعسكريا من
الخارج، وقد ينهار
فجأة خلال
أسابيع رغم
صورته
المتماسكة إن
كانت هناك
تشققات في
داخله لا ندري
عنها من
الخارج. نحن
نتحدث عن نظام
منغلق يحكم
الدولة
بأجهزة أمنية
وعسكرية.
ونعرف أن بعض المنشقين
السوريين قد
تراجعوا خلال
الأسابيع القليلة
الماضية عن
الكشف عن
أنفسهم، بما
فيهم الذين
فروا إلى خارج
سوريا، خشية
انتقام النظام
من أفراد
عائلاتهم.
لهذا قد لا
نرى وزراء أو
سفراء ينشقون
إلا في ساعاته
الأخيرة، ويؤكد
ذلك المفتش
المالي
المنشق أن نحو
80% من الجهاز
الحكومي
السوري ضد
بشار الأسد،
ويتمنون
الانشقاق لكن
الخوف يمنعهم.
وما
تحدث به أحمد
ألقى الضوء
على بعض ما
يعتري النظام
المحاصر، وما
يقال عن
علاقاته
الخارجية
وتمولاته
المالية
والعسكرية
التي توضح أن
إيران تلعب
دور السند،
وبالتالي نحن
نرى حربا
شعبية ضد نظامين
شرسين، الذي
يجعل محور
لعبة النظام
السوري تقوم
على المماطلة
وكسب المزيد
من الوقت
للمزيد من
الاعتقالات
والتصفيات،
لأن المدد
الإيراني
سيجعله واقفا
على قدميه
أكثر من تصوراتنا،
وما تتحدث عنه
قوى المعارضة
من أرقام قتلى
هي أقل بكثير
من الأرقام
الحقيقية التي
لا تشمل ما
يحدث
للمعتقلين
والمنشقين
وغيرهم،
الذين لا
يعلنون عن
مفقوديهم.
وبالنسبة
للنظام فإن
الاعتقال مثل
القتل يلغي
وجود
الفاعلين من
الساحة،
وبالتالي فإن
آلة القتل
والقمع لن
تتوقف، وهي
تتستر خلف مشاريع
وساطات، مثل
وساطة حماس
الأخيرة التي
هدفها مد
النظام بفترة
إضافية بعد أن
أصبحت مسرحية
المراقبين
توشك على
الانتهاء. إن
النظام
السوري يقوم الآن
بتشجيع
أتباعه
وأصدقائه، من
المعارضة المزورة
التابعة
للنظام أصلا،
ومن جماعات حقوقية
مصرية
وجزائرية،
ومن قيادة
حماس، لمساعدته
على كسب
المزيد من
الوقت ومنع
رفع القضية
إلى مجلس
الأمن،
وبالتالي فإن
الحل العربي
يعني الإبقاء
على نظام
بشار، أما
تدويل
القضية، فيعني
إسقاطه.
الشيخ
حمد وآلة
القتل
السورية
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
يقول
الشيخ حمد بن
جاسم، رئيس
وزراء قطر،
ورئيس اللجنة
الوزارية
العربية
الخاصة
بسوريا، إنه
في حال استمر
القتل في
سوريا فلا
جدوى من إرسال
المراقبين العرب
إلى هناك.
كلام جميل
بالطبع، ولكن
بعد ماذا؟ بعد
قرابة
الشهرين من
المماطلة
الأسدية،
وبعد كل هذا
الدم؟ أمر
عجيب، فهل
يحتاج
المعني، أو
المتابع
للشأن السوري،
لكل هذا الوقت
من أجل معرفة
أن القتل لا
يزال مستمرا
في سوريا؟
أولم يشاهد
الشيخ حمد،
مثلا، تغطية
قناة
«الجزيرة»
القطرية
للأوضاع في
سوريا؟ أولم
يشاهد الشيخ،
ومثله العرب،
وتحديدا نبيل
العربي،
الأطفال
المقتولين في
سوريا،
ومثلهم الشيوخ
والنساء؟
أولم يكن
واضحا لمن
احترف السياسة
في العالم
العربي أن
النظام
الأسدي يكذب ويماطل؟
أولم نكن نحذرهم
من نظام بشار
الأسد
ويقولون أنتم
عاطفيون؟
للأسف
احتاج العرب
أكثر من عشرة
أشهر ليكتشفوا
أن آلة القتل
الأسدية لم
تتوقف، بينما
في تسعة أشهر
أنهوا نظام
معمر
القذافي،
وبمساعدة
الناتو،
بينما اليوم
نجد بيننا
عربا، مثل الحكومة
الجزائرية
والعراقية،
يقولون لا
لتدويل
الأزمة
السورية، حتى
مع سقوط ستة
آلاف قتيل
سوري، ورغم أن
آلة القتل
الأسدية لم
تتوقف يوما عن
قتل السوريين العزل!
واقع
عربي محزن
بالطبع بلغ
مرحلة من
التردي وصلت
بالجامعة
العربية إلى
أن تستعين
برجل انقلابي
مثل خالد مشعل
للتوسط
بالأزمة السورية،
فإذا كانت
القضية فقط
محاباة للإخوان
المسلمين، أو
نفاقا لهم،
فليرسل مريدو
الإخوان راشد
الغنوشي،
وليس مشعل،
فخطابه «الموثق»،
أي الغنوشي -
والذي حاول
نفيه عبثا - في
معهد واشنطن
المقرب
لإسرائيل عن
الثورة على الملكيات
العربية، يدل
على أن
الغنوشي رجل
يجيد اللف
والدوران،
وقول الأمر
ونفيه. وهذه،
للأسف، أبسط
المؤهلات
لدينا، في
كثير من الحالات،
ليكون المرء
سياسيا، وإلا
كيف يقتل النظام
الأسدي شعبه
ويجد كل هذه
المهل، ثم
وبعد أن قيل
إننا نصل إلى
نهاية الطريق
مع النظام الأسدي
تقوم الجامعة
بإرسال خالد
مشعل للوساطة
في الأزمة
السورية،
وإقناع الأسد
بوقف العنف؟
الطريف أن مشعل
يقول إنه حان
الوقت
للانتقال من
الحل الأمني
إلى السياسي
في سوريا، وهو
الرجل، الذي
حسم الأمور في
غزة عسكريا.
فيا لها من
سخرية، إذ إن
وسيط الجامعة
هو زعيم حماس
الانقلابي،
ورئيس الوفد
العربي إلى
سوريا هو
الدابي جنرال
الرئيس
السوداني
الانقلابي
أيضا. وبالطبع
لا يلام
الرئيس
الفلسطيني
محمود عباس
عندما احتج
على توسيط
مشعل في
الأزمة
السورية، إذ يبدو
أن على عباس
السعي اليوم
للحصول على
الاعتراف
بالدولة
الفلسطينية
من الجامعة
العربية وليس
من الأمم
المتحدة! واقع
عربي متخبط
تجاه سوريا، وإفراط في
الدم السوري
بشكل مرعب،
وتهاون مع
بشار الأسد
بشكل مريب. وعليه،
فما دام الشيخ
حمد بدأ يتحدث
عن أن آلة
القتل
الأسدية لم
تتوقف، وإن
كان بعد فوات
الأوان، فإن
أفضل ما يمكن
أن يقدم
للسوريين العزل
هو نقل ملفهم
لمجلس الأمن،
حماية للسوريين،
وإنهاء للخطأ
الفادح
بتوسيط رجل مثل
مشعل في
سوريا.
شبيحة
وبلطجية
ومرتزقة: بعض
ملامح هؤلاء؟
فايز
سارة/الشرق
الأوسط
رغم
أن مجموعات
البلطجية
والشبيحة
والمرتزقة،
كررت ظهورها
في البلدان
العربية مع
اندلاع ثورات
الربيع
العربي، فإن
هذه
المجموعات ليست
جديدة في
الواقع
العربي. إذ هي
قديمة، لكن
الجديد فيها،
هو فورانها
وتحولها إلى
ظاهرة بارزة
وصادمة بعد أن
كانت محدودة
الحضور
والتأثير، إضافة
إلى سمة أخرى،
رافقت الربيع
العربي، وهي
عدم اقتصار
بروز ظاهرة
البلطجية
والشبيحة والمرتزقة
وتأثيرها على
بلدان
التغيير العربي
العاصف مثل
تونس ومصر
وليبيا، وتلك
التي تسير نحو
التغيير مثل
اليمن وسوريا
إلى بلدان لا تصنف
في إطار بلدان
الثورات مثل
الأردن، وقد تكشف
التطورات
المقبلة حضور
هذه الظواهر
في بلدان
الهدوء
النسبي،
عندما يتطلب
الأمر كذلك،
لأن التجارب
العربية،
تنتقل
بالعدوى وبعضها
ينتقل
بالدروس، كما
تدلل الوقائع.
والواضح،
أن البلطجية
والشبيحة
والمرتزقة (بالتعبير
العملي
والدارج) هي
تعبيرات
لظاهرة
واحدة، فيها
تمايزات ذات
طابع محلي
أكثر مما فيها
من اختلافات
جوهرية بين
تلك التسميات،
والوظيفة
الأساسية
للمنتمين إلى
هذه الجماعات،
تتمثل في
قيامهم
بالتدخل ضد
الغير في أي
مكان وزمان ودون
أي مبررات
منطقية
وموضوعية،
بمعنى آخر أنهم
ليسوا أكثر من
أدوات ذات
مهمة معينة،
يتم تسييرهم
باتجاه
القيام بها
للحصول على
النتائج
المطلوبة.
وفي
الحالات
العربية
المحددة، جرى
استخدام هؤلاء
للتدخل في
الحملات
الانتخابية
في كل مراحلها
وصولا إلى
تغيير
النتائج كما
حدث مرارا في
الانتخابات
المصرية قبل
انهيار نظام
مبارك، وجرى
الدفع بهم من
أجل فض التجمعات
الشعبية غير
المرغوب
فيها، بما
فيها المظاهرات
والاعتصامات
في العديد من
البلدان،
وخاصة بعد
الثورات
العربية، حيث
جرى تكليف بعضهم
أو فرق منهم
بأداء مهمات
خاصة بينها اعتداء
على أشخاص
وممتلكات بما
يخدم القوى
والأجهزة
التي توظف
هؤلاء
وتستخدمهم
بما في ذلك أجهزة
الأمن
الرسمية،
وثمة وظائف
تناط ببعض البلطجية
والشبيحة
والمرتزقة،
ومنها أعمال
تحتاج إلى
تخصصات، كما
في الأعمال
التي تتم على
شبكة
الإنترنت
وعلى مواقع
التواصل
الاجتماعي
بهدف السيطرة
على مواقع
المعارضين
وجماعتهم،
وتهكير تلك
المواقع
وتدميرها،
وشن الحملات
الدعاوية
التي تخدم
الجهات التي
توظف هؤلاء أو
تقود
نشاطاتهم،
وقد تتطلب
مهمات هؤلاء
سفرهم إلى
خارج بلدانهم
أو تنظيم
بعضهم في بلدان
الاغتراب. وفي
المثال
السوري قام
الشبيحة بكثير
من الأنشطة
الخارجية في
تركيا ومصر
والأردن
ولبنان
وغيرها.
إن القسم
الرئيسي من
المنتمين
لهذه الظاهرة
في سوريا
وبلدان عربية
أخرى منها مصر
واليمن، هم من
الهامشيين
الذين عاشوا
أغلب حياتهم
على هامش
المجتمع. بل
إن جزءا
رئيسيا من
هؤلاء
انخرطوا في
أعمال غير قانونية
وارتكبوا
جرائم، وهي
ملامح تجعل من
السهل
السيطرة
عليهم من جانب
الأجهزة
الأمنية وكبار
المتنفذين في
النظام
الحاكم خاصة
مع توفير
مستويات
معينة لهم من
الحماية،
وقسم من المنتمين
للظاهرة
عاملون في
شركات خاصة
وعند أرباب
عمل وثيقي
الروابط
بالنظام
الحاكم، كما أن
بين المنتمين
للظاهرة
عاملين في
دوائر وأجهزة
الدولة من
المدنيين،
وتم تنظيم بعض
أعضاء في
الحزب الحاكم
وفي نقابات
واتحادات بينها
نقابات
العمال
وهيئات
طلابية في هذه
الظاهرة.
إن
الاختصار
المعبر عن هذه
الظاهرة،
إنما يكمن في
ضم حشد من
الهامشيين
السهلي
الانقياد إلى
جانب أكراه
محتاجين
للعمل
والأجور، وأنصار
من كل لون
بينهم
سياسيون
وأيديولوجيون
في نسيج هدفه
تشكيل جدران
حماية «شعبية»
للنظام،
والقيام
بأعمال من
شأنها إحباط
أي الأعمال المناهضة
للنظام،
وإلحاق الأذى
بالقائمين بها
وبممتلكاتهم
وأدواتهم
وتدمير
حواضنهم الاجتماعية.
ولعله
لا يحتاج إلى
تأكيد القول
إن أعمال المنتمين
إلى هذه
الظاهرة إنما
هي تلبية
لمصالح مادية
مباشرة وغير
مباشرة،
يدفعها
النظام والنافذون
فيه للمنضوين
في عداد
البلطجية والشبيحة
والمرتزقة،
بعض تلك
المصالح تكون في
أجور نقدية
مباشرة، وهو
الأمر الأكثر
شيوعا في
التجارب التي
عاشتها ثورات
الربيع العربي،
والأقل منها
هي امتيازات
تعطى للنخبة ممن
يشكلون مراكز
الإدارة
والسيطرة في
الظاهرة،
ويوجهون
أعمالها. غير
المشترك
الأكبر الذي
يحصل عليه
المنتمين إلى
هذه الظاهرة،
هو ما يسبغه
عليهم النظام
من حماية غير
قانونية، وخصوصا
عدم محاسبتهم
عن حمل
الأسلحة
واستخدامها
ضد الآخرين
وما يقومون به
من جرائم
أخرى، يتم
ارتكابها تحت
سمع وبصر
السلطات
وأجهزتها الشرطية
والقضائية
وبمباركتها،
مما يمكن معه
القول، إن ما
يقوم به هؤلاء
يبلغ حد
الجرائم المنظمة.
وبطبيعة
الحال، فإن
لجوء السلطات
إلى استخدام
الشبيحة
والبلطجية
والمرتزقة،
لا يعني فقط
عدم كفاية
أجهزتهم
العسكرية
والأمنية في إحكام
قبضتها على
المجتمع
وتحركاته،
إنما تعني
تنويع آليات
الضبط
والسيطرة
بخلق بنى «شعبية»
موازية موظفة
في خدمة
النظام مقابل
تلك البنى
الناهضة في
وجهه،
والرافضة
لسياساته
وممارساته،
دون الأخذ
بعين
الاعتبار ما
يترتب على هذا
السلوك من
آثار أساسها
نقل الصراعات
إلى عمق
المجتمع، مما
يهيئ لاندلاع
صدامات
أهلية، تؤهل
البلاد
للدخول في
أتون الحرب الأهلية.
إن
تجارب تونس
ومصر في عملية
التغيير السريع،
لم تترك آثارا
كبيرة لما قام
به الشبيحة
والبلطجية
والمرتزقة
على المجتمع،
وقد تنطبق ذات
النتيجة على
ليبيا إلى حد
ما، لكن الأمر
في اليمن
وسوريا، قد
تكون له نتائج
مختلفة بعد
استمرار
وتواصل تلك
الظاهرة
قرابة عام
كامل، الأمر
الذي يعني أن
ثمة ضرورة
للتوقف عند
هذه الظاهرة
والتدقيق في
نتائجها،
التي لن تسلم
من نتائجها
الكارثية
الأجهزة
والأشخاص
الذين
صنعوها،
وقاموا
برعايتها
وليس المجتمع
وحده.
نصرالله
- غليون
الشيعة
يريدون
الحوار
احمد
عياش/النهار
ما قاله
بالأمس رئيس
المجلس
الوطني السوري
برهان غليون
لقناة "العربية"
ان كلام
الامين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله على
ان "المعارضة
السورية قدّمت
اوراق اعتماد
للغرب لا يليق
به كزعيم مقاومة
ولا كرجل دين
لا يليق
بالحزب"
يمثّل عتباً
يبنى عليه.
وتشاء
المصادفات ان
يكون كاتب هذه
السطور في
عداد "جلسة
شيعية" في
المكان الاقرب
الى الضاحية
الجنوبية
لبيروت الموقع
الرئيسي
للحزب. في تلك
الجلسة التي
انعقدت قبل
ايام وضمت
شخصيات
سياسية
وفكرية تعبّر
عن تنوع
الاتجاهات
داخل الطائفة
اتفق رأي الحضور
على أهمية ان
يبادر
نصرالله الى
فتح قناة حوار
مع المعارضة
السورية
وممثلها
الابرز غليون.
اما اسباب هذه
الدعوة فهي
متعددة
وتتدرج من مستويات
عليا الى
دنيا،
وأبرزها ان
الجمهورية
الاسلامية
الايرانية
التي ينتمي
اليها نصرالله
عقائدياً
سبقت إلى
ابداء الرغبة
في هذا
الحوار،
ومثلها فعلت
ونفّذت روسيا
التي تعتبر
الحليف
الأبرز
دولياً
للنظام
السوري. ثم ان
الشيعة في
لبنان عموماً
يطرحون
تساؤلاً وجودياً
عن مصيرهم بعد
سقوط نظام
الأسد، وهل
سيكونون
هدفاً
للانتقام
بسبب الصورة
التي جرى تكوينها
عنهم بأنهم
والنظام
السوري
توأمان سياميان؟
وفي هذه
النقطة كان
ثمة بين
الحضور في
"الجلسة
الشيعية" من
يؤكدون ان
نصرالله راسخ الايمان
بأن الاسد
سينجو من
المرحلة
العصيبة التي
يمر فيها
نظامه. لكن
اصحاب هذا
الرأي لا يرون
مانعاً من
اكتشاف آفاق
الحوار مع
المعارضة
السورية التي
أصبحت واقعاً
سورياً وعربياً
ودولياً. وهنا
يقترح احد
الحضور وهو
صاحب خبرة في
الحزب ان
يكلّف
نصرالله – على
سبيل المثال –
معاونه
السياسي
الحاج حسين
الخليل الذي
اضطلع في
مراحل عدة
بمهمات صعبة
ويمتلك مهارة
التواصل
والحوار من
دون الجزم بما
سيفضي اليه
هذا الحوار
اذا ما حصل.
كما تتعزز
فكرة الحوار
مع التطور
الدراماتيكي
الذي بلغته علاقة
النظام
السوري بحركة
"حماس" التي
كانت احد
اضلاع
الثالوث
الذهبي
للتحالف مع
ايران في
الشرق الاوسط.
والضلعان
الباقيان هما
دمشق و"حزب
الله". العبر
من هذه
المرويات هي
ان "حزب الله"
يجب ان يكون
منسجماً مع
هذه الحقائق التي
تفرضها
التحولات
الجارية في
الملف السوري
ويبادر الى
خطوة الحوار
مع المعارضة
السورية، مما
سيحدث
انعكاسات
مهمة على صعيد
الرأي العام
السوري بكل
تنوعاته. ولا
شيء يمنع ان
يساعد
نصرالله بما
لديه من دالة
على النظام السوري
في فتح قناة
حوار بين
النظام
والمعارضة
هناك.
ماذا
لو لم تتحقق
هذه الامنية؟
الجواب عن هذا
السؤال كان
حاسماً من
شخصية بارزة
في الجلسة،
وهو انه
سيبادر فوراً
اذا ما سقط نظام
الأسد الى
ترحيل عائلته
عن لبنان،
لأنه لن يخاطر
بمصيرها اذا
ما سدّت أبواب
العقل وانفتحت
أبواب الجنون.
كلام
وزير الدفاع
يتفاعل على
إيقاع
تداعيات داخلية
خطرة
تصاعد
التفجيرات في
سوريا يستدرج
توريطاً أكثر
للبنان
روزانا
بومنصف/النهار
لم
تنتهِ مفاعيل
تصريح وزير
الدفاع فايز
غصن على غير
ما هو متوقع
بعد مرور
اسبوعين على
اعلانه وجود
تنظيم
"القاعدة" في
البقاع، بل
بدا هذا
الموقف كرة
ثلج تكبر
وتتفاقم بعد
تضامن افرقاء
في قوى 8 آذار
معه والذهاب
ابعد في تبني
ما قاله على رغم
تقديمه هو
شخصياً
تفسيرات
تحاول ان تخفف
وطأته
السياسية.
وبعد اصرار
المعارضة على
مساءلة وزير
الدفاع في
مجلس النواب
على موقفه بناء
على
انعكاساته
الخطرة
ومستفيدة من
التناقضات
الكبيرة في
مواقف افرقاء
الحكومة.
وواقع
الامر ان ثمة
مخاوف لدى
مصادر
ديبلوماسية
من اقحام بعض
الافرقاء في
لبنان البلاد
في أخطار قد
تترتب عليها
نتائج خطرة
بناء على
الموقف الذي
اعلنه وزير
الدفاع عن
وجود تنظيم
"القاعدة"
وانطلاقه من
عرسال الى
سوريا،
خصوصاً مع
التطورات
المتزايدة في
سوريا على
خلفية تكرار
الانفجارات
من جهة
واستناد
النظام هناك الى
تبرير الدعم
الخارجي لما
يجري على
الاراضي
السورية من
جهة أخرى، اذ
ان الانفجار
الثاني الذي
وقع في دمشق
الجمعة في 6 من
الجاري وضعه النظام
ايضا في اطار
الانفجار
الاول في 23 كانون
الاول الماضي.
واستند
النظام في
سوريا الى الموقف
الذي اطلقه
الوزير غصن من
اجل توثيق
اتهاماته
فأورد في
مضمون
المذكرة السياسية
التي رفعها
الى رئيس مجلس
الامن الدولي مندوب
روسيا فيتالي
تشوركين " ان
هذين التفجيرين
الانتحاريين
(المقصود بهما
انفجار سيارتين
مفخختين في 23
كانون الاول)
يشكلان تصعيداً
يؤكد انخراط
تنظيم
"القاعدة"
وتورطه في الاحداث
في سوريا،
مذكراً في هذا
الصدد بوجود
مظاهر واضحة
لضلوع
مجموعات
ارهابية
متطرفة يرتبط
بعضها
بـ"تنظيم
القاعدة" في
تخطيط وتنفيذ
الاعمال
الارهابية
التي استهدفت
مدنيين وعسكريين
ومؤسسات
الدولة في
سوريا خلال
الفترة
الماضية، ومن
تلك
المعلومات
المتداولة عن
دخول عناصر
ليبية متطرفة
تابعة لتنظيم
"القاعدة" الى
سوريا عبر
الحدود مع
الدول
المجاورة ، وهذا
ما اكدته
تحقيقات
ميدانية
اجرتها كبرى
وسائل
الاعلام
العالمية
والتصريحات
العلنية لقيادات
هذه العناصر
والتي
تناقلتها
وسائل الاعلام.
وفي السياق
نفسه اتى
تصريح وزير
الدفاع اللبناني
بتاريخ 20
كانون الاول
2011، والذي اكد
المعلومات
التي تتحدث عن
عمليات يتم
خلالها تهريب
اسلحة ودخول
بعض العناصر
الارهابية
التابعة
لتنظيم
"القاعدة"
الى سوريا على
انها من المعارضة
السورية،
وذلك عبر
المعابر غير
الشرعية بين
لبنان
وسوريا، ولا
سيما في منطقة
عرسال
اللبنانية
الحدودية ".
هذا المقطع من
المذكرة
السورية يطرح
السؤال اذا
كان النظام في
سوريا
سيستخدم
المنطق نفسه
بعد التفجير الاخير
في دمشق بل
ايضاً الكثير
من المواقف اللبنانية
المتناقضة
وبعضها داعم
للنظام وفق ما
اعلن ، علماً
ان في المذكرة
ايضا مقاطع
اخرى تتناول
"المحاولات
الخارجية
الموثقة"، كما
ورد حرفياً
بالاستناد
الى المذكرة
التي نشرتها
"النهار" يوم
الجمعة
المنصرم،
"لزعزعة
الاستقرار
والامن في
سوريا ولا
سيما من خلال
تقديم المال
والسلاح
والدعم
الاعلامي واللوجستي...". ما هي
التبعات التي
يمكن ان تنعكس
على الداخل
اللبناني في
ضوء التبني
السياسي الواضح
الذي ابداه
فريق في 8 آذار
لما قاله وزير
الدفاع على
رغم رفضه من
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
ورئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي ومن
مجلس الدفاع
الاعلى؟
تقول
المصادر
الديبلوماسية
ان ضررا
كبيراً يلحق
بلبنان من
خلال كلام وزير
الدفاع على
وجود تنظيم
"القاعدة" في
لبنان، وذلك
على أصعدة عدة
خصوصا مع
السعي الى
توثيق تلك
المواقف
دوليا في
مذكرات الى
مجلس الامن.
والاضرار
سياسية
واقتصادية
كبيرة وتلحق بقطاعات
عدة، اذ ان
دمشق حاولت
ولا تزال ان
ترمي تبعة
الانتفاضة
الجارية على
الاراضي السورية
على عاتق
جماعات تصفها
بأنها
"ارهابية" على
اساس ان هذه
التنظيمات او
الجماعات
تتلقى الدعم
الخارجي من
الدول
المجاورة.
ولبنان هو
الحلقة
الاضعف بين
جيران سوريا
والاكثر عرضة
لتبعات هذه
المسألة. ولا
يقل اهمية
البعد الداخلي
من حيث تولي
افرقاء في قوى
8 آذار تقديم
الدعم
السياسي الى
وزير الدفاع
على طريقة "الهرب
الى الامام في
تأكيد
"الخطأ" الذي
دحضته مراجع
رسمية واجهزة
اخرى، وصولاً
الى اتهام
فريق سياسي
لبناني لا
يخفي معارضته
للنظام
السوري. فهناك
الى جانب
التخبط
الداخلي في الحكومة
نفسها في هذا
الموضوع على
رغم عدم تفجرها
او سقوطها في
ظل
الانقسامات
الكبيرة بين
افرقائها
للضرورة
الاقليمية
التي لا تزال تحتمها،
مسألة تنطوي
على خطورة
كبيرة على رغم
حرص بعض
المسؤولين
على النأي
بالنفس قدر المستطاع
عما يجري في
سوريا خوفا من
استدراج الازمة
الى لبنان.
فحين يثار
موضوع
الانعكاسات المحتملة
لسقوط النظام
السوري على
لبنان لا تأخذ
المصادر
الديبلوماسية
احتمالات رد
الفعل الذي
يمكن ان يقدم
عليه "حزب
الله" نتيجة لتأثره
المباشر
بسقوط النظام
للاعتبارات
المعروفة
فحسب وسط
اختلاف
الآراء في هذا
الاطار، انما
يثار معه
ايضاً رد
الفعل
المحتمل للطائفة
السنية في
لبنان على هذا
الاحتمال من
باب الحماسة
والثأر، ليس
فقط لما يجري
في سوريا مستهدفاً
جماعات
طائفية وفق ما
يغلب
الاعتقاد والاقتناع
على حد سواء،
بل ايضاً لما
يعتقد ان النظام
كان مسؤولا
عنه على نحو
مباشر في
لبنان على اثر
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
والسعي الى
ابعاد
الطائفة او
اركانها
الاساسيين عن
السلطة في
لبنان.
والمواقف
التي يطلقها
البعض
تحديداً الى
درجة
الاتهامات
المباشرة وبالاسم
تثير تساؤلات
جدية عن غياب
الرؤية السياسية
لدى افرقاء
لبنانيين كثر
يخاطرون بدفع
لبنان الى
آتون الازمة
السورية او
على الاقل لا
يعملون على
منع
استيرادها،
مع اسئلة
كبيرة تثيرها
هذه المصادر
عن تولي
افرقاء
مسيحيين في
معرض الدفاع
السياسي عن
وزير الدفاع
اتهام "تيار
المستقبل" او
أفرقاء
سياسيين
آخرين، علماً
ان المخاوف
كبيرة لدى
سياسيين على
الطائفة
المسيحية من
انعكاسات ما
يجري اقليميا على
وضعها
ووجودها.