المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار 23
شباط/2012
إنجيل
القديس لوقا 19/45-48/مثل
الكرامين
وأخذ
يقول للشعب
هذا المثل:
غرس رجل كرما
وسلمه إلى بعض
الكـرامين
وسافر مدة
طويلة. فلما
جاء يوم
القطاف أرسل
إليهم خادما
ليعطوه حصته
من ثمر الكرم،
فضربوه وأرجعوه
فارغ اليدين.
فأرسل خادما
آخر، وهذا أيضا
ضربوه وشتموه
وأرجعوه فارغ
اليدين. فأرسل
خادما ثالثا،
وهذا أيضا
جرحوه ورموه
في خارج الكرم.
فقال صاحب
الكرم: ما العمل؟
سأرسل إليهم
ابني الحبـيب
لعلهم
يهابونه إذا
رأوه. ولكنهم
لما رأوه،
قالوا فيما
بـينهم: ها هو
وارث الكرم!
تعالوا نقتله ليعود
الميراث
إلينا! فرموه
في خارج الكرم
وقتلوه. فماذا
يفعل بهم صاحب
الكرم؟ سيجيء
ويقتل هؤلاء
الكرامين
ويسلم الكرم
إلى غيرهم.
فقال له السامعون:
لا سمح الله!
فنظر إليهم
وقال: إذا، ما
معنى هذه
الآية: الحجر
الذي رفضه
البناؤون صار
رأس الزاوية؟ من وقع على
هذا الحجر
تهشم، ومن وقع
الحجر عليه سحقه!
فأراد
معلمو
الشريعة
ورؤساء
الكهنة أن
يعتقلوه في تلك
الساعة،
لأنهم عرفوا
أنه قال هذا
المثل عليهم،
لكنهم خافوا
من الشعب
عناوين
النشرة
*تفجيرات
بانكوك: أدلة
جديدة تورط 5
إيرانيين/تحقيقات
الشرطة كشفت
وجود 52 ملصقا
مكتوبا عليه
كلمة «سجيل»
على أعمدة
الإنارة وعلى
مقعد دراجة
نارية
يستخدمها إيراني
مشتبه فيه
*تل
أبيب أبلغت
واشنطن أن
مواقفها من
الخيار العسكري
تخدم طهران وإيران
تهدد
بـ"ضربات
استباقية"
إذا شعرت بتعرضها
للخطر
*تطلق
قمراً
صناعياً في
مارس المقبل وترفض
أي مفاوضات مع
الغرب بشأن
"حقوقها"النووية
*تل
أبيب أبلغت
واشنطن أن
مواقفها من
الخيار العسكري
تخدم طهران
وإيران تهدد
بـ"ضربات استباقية"
إذا شعرت
بتعرضها
للخطرب
*تطلق
قمراً
صناعياً في
مارس المقبل وترفض
أي مفاوضات مع
الغرب بشأن
"حقوقها"النووية
*كبير
مفتشي
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية يؤكد
فشل التوصل
إلى اتفاق مع
طهران
*البارجتان
ايرانيتان تعودان
إلى إيران
*فرانسين
يدرس القرار
الاتهامي في
جرائم المر
وحماده وحاوي/اثنان
من المتهمين
في قضيـة
الحريـري
متورطان مع
آخرين
*قرارات
اتهامية
جديدة تكشف
دور سورية في
الاغتيالات
*شمعون
لـ"السياسة":
عون كهتلر
وعلى "حزب الله"
إعادة
حساباته
*سليمان
عرض مع مقبل
للاوضاع
وتلقى دعوة
لمئوية
ســعيد عقل
*نديم
الجميل الى
ستوكهولم
*عون
عرض للأوضاع
مع الســـفير
الفرنسي وكرم/بييتون:
نأمل أن
تستعيد
الحكومة
عملها وتتخطى
العقد
*السيد
إنتقد عقدا
بالتراضي بين
الاتصالات وليبان
بوست/هل يحتاج
ميقاتي
لمــال
الفقراء
وخزينة الدولة؟
*فرنجية
استقبل
ترايسي شمعون
*المطران
عون
كُرِّم في
"الحكمة":الأوطـان
تبنى بالمحبة لا
بالقوة
*خريجو
الجمهور
ينظمون
احتفـالا في
عيد البشارة
قد يحضره شيخ
الأزهر
*المستقبل"
تنتقد
"سلبية"
الأمين العام
لـ "حزب الله"
حيال مهرجان
"البيال"/عون
يضحّي بنحاس
على مذبح
نصرالله
*تعليق
جريدة
المستقبل
ليوم
الأربعاء
*في
عهد "التغيير
والإصلاح"...
إستقالة
الوزراء
تُرفع إلى
"الرابية"
ورئيس
الحكومة
ينتظر قرارها
*السفير"
تنشر الرواية
الكاملة
لرحلة وزير
العمل من المرسوم إلى
القدر
المرسوم
*النائب
كاظم الخير:
لا نستغرب
تخلي عون عن
نحاس لأنه سابقاً
تخلى عن جميع
مبادئه
*شهيد جديد
على مذبح
الجنرال/ اسعد
بشارة/الجمهورية
*عون شكر
نحاس على
خدمته
وتعاونه":
معالجة
استقالته
تكون مع
الحكومة
*أحاديث
قَصر وصَخر
وأصهرة وسجال
كأنه من طرف
واحد/ سليمان
وعون تجاذب
مفتوح في آخر
سنتي الولاية/إيلي
الحاج/النهار
*تاريخ
الاستقالات
طويل وأبرزها
خمسٌ تركت أثراً
إقالة وزيرين
وثالث دُفع
إلى التنحي والابتعاد/حبيب
شلوق/النهار
*دويلة»
أحمد جبريل في
قوسايا!/صبحي
منذر
ياغي/الجمهورية
*الرسائل
التي أراد جميل
السيّد
إيصالها/شارل
جبّور/الجمهورية
*الياس
الزغبي: مواقف
جنبلاط
الأخيرة تصب
في الاتجاه
الصحيح.. وعون
يحاضر بالعفّ
السياسي وهو
من افتتح طريق
التخاطب غير اللائق
*الأموال
إيرانية
والسلاح
لإيران/عبد
الوهاب
بدرخان/النهار
*جنبلاط
و"اليوم
التالي"/نبيل
بومنصف/النهار
*ما
هي الرسالة
التي أراد بري
أن يوجّهها من
خلال
استضافته عون/ابراهيم
بيرم/النهار
*ماذا
وراء التصعيد
في مواقفه
الأخيرة؟
جنبلاط: تواطؤ
دولي على
الشعب السوري/سمير
منصور/النهار
*مظلوم: لا
وساطة للراعي
بين عون وسليمان
*مقتل
الكاهن يوسف
الخوري
*نصرالله
الجيفة يتحدث
في معرض الجثث/أحمد
الجارالله/السياسة
*متري
لـ"المستقبل":
منصور يُغلّب
مصلحة فريقه
على المصلحة
الوطنية
*الأولويات
الشيعية في
لبنان .. من
الانسجام نحو
الاندماج
*لا
حياة لمن
تنادي/إيلي
فواز
*جنبلاط
يوقظ خلايا
"أوركسترا
الممانعة"/
أيمن
شروف/المستقبل
*وزير
الثقافة
الفرنسي: مقتل
الصحافيين
كولفن
وأوشليك
بسوريا أمر
محزن جداً
*الخطوط
الجوية
السعودية
توقف رحلاتها
إلى سورية
*محاصِر
حمص محاصَر/
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*لماذا
يعذّب النظام
السوري نفسه
بالاستفتاء
والإصلاحات؟/وسام
سعادة/السياسة
*الأنباء"
اللبنانية:
نحن أول من
نشر خبر شراء شقق
لمسؤولين
سوريين
بالجناح
*تزايد
ظاهرة اعتداء
يهود على
الرهبان في
القدس
*العميد
فايز عمرو قال
لـ «الشرق
الأوسط» إن النظام
استخدم كل
الوحدات
العسكرية..
والجيش منهك
ويعاني نقصا
في الذخائر
*"القبس":
محاولات
المعارضة
و"أصدقاء
سوريا" للتقارب
مع روسيا وصلت
طريق
مســـدود
جلسة
تشريعية
لمجلس النواب
سبقتها خلوة
بين بري
وميقاتي
تفاصيل
النشرة
تفجيرات
بانكوك: أدلة
جديدة تورط 5
إيرانيين
تحقيقات
الشرطة كشفت
وجود 52 ملصقا
مكتوبا عليه
كلمة «سجيل»
على أعمدة
الإنارة وعلى
مقعد دراجة
نارية يستخدمها
إيراني مشتبه
فيه
لندن -
بانكوك:
«الشرق
الأوسط»
كانت
البداية
عندما فجر
ثلاثة أشخاص
منزلهم دون
قصد في يوم
عيد الحب في
بانكوك،
وانتهى بمشهد
دموي، حيث رقد
الانتحاري
المزعوم
بساقين
مبتورتين على
الرصيف مغطى
بالزجاج بعد
انفجار فاشل
آخر. كانت
تفجيرات
الأسبوع
الماضي في
العاصمة التايلاندية
إيذانا بوصول
إرهابيين
دوليين إلى
هذه الدولة في
جنوب شرقي
آسيا، لتكشف
عن مخطط مزعوم
ضد
دبلوماسيين
إسرائيليين،
حسب وكالة
«أسوشييتد
برس». لكن
التساؤل
الأكبر لا
يزال بشأن
الجهة التي تقف
خلف
التفجيرات
والدوافع
وراء ذلك.
وعلى
الرغم من
اعتقال ثلاثة
أشخاص على
خلفية القضية،
فإن الشرطة
أعلنت أنهم لم
يعترفوا بأي
شيء جوهري
خلال التحقيق.
وقد أصدرت
محكمة تايلاندية
مذكرة اعتقال
بحق شخص
إيراني آخر مشتبه
به هذا
الأسبوع،
وأجرت الشرطة
يوم أمس تحقيقا
حول اكتشاف
ملصقات على
أعمدة
الإنارة
واللوحات
الإعلانية
التي ربما
تكون قد
استخدمت لتحديد
المسارات
التي
يستخدمها
الضحايا
المتوقعون.
هل كان
ذلك جزءا من
حرب انتقامية
يرد فيها الإيرانيون
الصاع
لإسرائيل ردا
على مقتل
العلماء
النوويين في
طهران؟ وهل
كان
الانتحاريون جزءا
من شبكة
إرهابية
دولية؟ وإذا
كانوا قتلة
محترفين،
لماذا كانوا
غير أكفاء بهذا
القدر؟..
وتقول
المتحدثة
باسم
الحكومة، ثايتيما
تشايسينغ،
بعد تفجيرات
بانكوك «هناك
العديد من
النظريات»
وحتى الآن لا
يوجد الكثير
من الإجابات.
جاءت
تفجيرات 14
فبراير (شباط)
بعد يوم واحد
من حادثتين
مماثلتين في
الهند
وجورجيا حاول
خلالها
الانتحاريون
إصابة أهداف
إسرائيلية
بما يسمى
القنابل
اللاصقة التي
تلتصق مغناطيسيا
بالسيارة. أيا
كان المسؤول
عن هذه السلسلة
من العنف عبر
القارات، فقد
أثارت فرضية
وقوف طهران
وراء هذه
التفجيرات
الكثير من التوترات
المتنامية
بالفعل حول
برنامج إيران النووي،
والجهود
الدولية
لوقفه. بحسب
ويل هارتلي،
رئيس مركز
الإرهاب
والتمرد في
«آي إتش إس
جينز» في لندن.
أنكرت
إيران
مسؤوليتها.
وفي الوقت
ذاته تحرك المحققون
التايلانديون
لجمع الأجزاء
وحل لغز ما
حدث على
الأراضي
التايلاندية.
وتقول
الشرطة إن
شابة إيرانية
تبلغ من العمر
31 عاما، تدعى
ليلى روحاني،
زارت تايلاند
أربع مرات
العام
الماضي،
لتمهد الطريق
عبر استئجار
منزل من
طابقين في
العاصمة
التايلاندية.
تركت روحاني
الفلبين في
الخامس من
فبراير (شباط)،
فيما وصل
الإيرانيون
الثلاثة المعتقلون
إلى البلاد
ذات الأغلبية
البوذية بعد
عدة أيام، كل
منهم يحمل
تأشيرة
سياحية لمدة 60
يوما. وقد
التقى
الثلاثة في
باتايا،
المدينة
الساحلية
الواقعة على
خليج تايلاند
الشهيرة
بالحانات.
الإيرانيون
الثلاثة هم
محمود خارزي،
42 عاما، ومسعود
صادق زاده، 31
عاما، وسعيد
مرادي، 28 عاما.
وتقول شرطة
الهجرة إن
خارزي وصادق
زاده، على
الأقل زارا
تايلاند من
قبل. وأن صادق
زاده زارها في
ديسمبر (كانون
الأول)
الماضي. ويشير
الليفتنانت
كولونيل،
نوبون
كولديلوك،
محقق شرطة
الهجرة
البارز في
جنوب تايلاند إلى
أن الأفراد
أقاموا في غرف
مختلفة في
فندقين
منفصلين،
وكان يبدو
عليهم أنهم
قادمون على
سبيل الراحة،
حيث أقاموا
على مدى بضعة
أيام، علاقات
مع العديد من
بنات الهوى،
حسب تقرير
أوردته وكالة
«أسوشييتد
برس».
وقد
نشرت صورة
للمجموعة
خلال هذه
الفترة الأسبوع
الماضي. على
الصفحة
الأولى في
صحيفة «بانكوك
بوست» بعد
التفجيرات. وتظهر صور
الهاتف
الجوال التي
التقطتها بعض
بنات الهوى
الإيرانيين
في حانة أو
مطعم شرق
أوسطي. وكان
خارزي وصادق
زاده يجلسان
على طاولة
مليئة
بالمشروبات
وزجاجات
المياه
والشيشة وكل واحد
منهم يصطحب
سيدة في
ذراعه، فيما
كان مرادي
متكئا. شربت المجموعة
ولعبوا
البلياردو
سويا، بحسب
التقرير - ثم
توجهوا إلى
بانكوك
للإقامة في
منزل روحاني
الذي تم
إعداده لهم. مهما
كان الرجال
يخططون له فقد
فشل بعد ظهر 14 فبراير
(شباط)، عندما
اشتعلت
القنابل
المخبأة في
المنزل عن
طريق الخطأ،
حيث أطاح
الانفجار الذي
أعقب ذلك
بالسطح قبالة
الغرفة
الأمامية
بالكامل، في الوقت
ذاته مزق مبنى
الطابق الأول
وأمطرت الباحة
الأمامية
بالحطام. وقد
أظهرت
الدوائر
التلفزيونية
المغلقة
المثبتة في
الشارع
الإيرانيين
وهم يخرجون
واحدا تلو
الآخر.
أظهرت
الصورة أن أول
من خرج من
المنزل كان
صادق زاده حافي
القدمين،
مرتديا شورتا
ونظارات
شمسية. وكان
خارزي هو
الثاني الذي
يخرج من
المنزل حاملا حقيبة
ظهر كبيرة
معلقة على
كتفه.
وعندما
خرج مرادي في
النهاية، بعد
نحو خمس دقائق،
كانت مجموعة
صغيرة من
الأفراد قد
بدأت في
التوافد على
المكان. لكن
المارة
تراجعوا خوفا
وابتعدوا في
الوقت الذي
تجاوزهم
مرادي مرتديا
سترة ويحمل
حقيبة ظهر
سوداء،
مرتديا قبعة
بيسبول زرقاء
وبدا الدم
ينزف من جرح
على الجانب
الأيسر من
وجهه. وكان
يحمل في كل
يد، ما يبدو
جهاز راديو
محمولا، ربما
قنابل لاصقة
مصنوعة يدويا.
خلال
محاولة مرادي
الهرب، مر
تاكسي أحمر -
ولسبب ما لا
يزال غير
معلوم أسقط
واحدة من القنابل
على الطريق
أمامه، لتنسف
جزءا من مقدمة
السيارة
وتصيب السائق
وثلاثة آخرين
من المشاهدين.
وتشير بونلاك
فاكدي، عاملة
النظافة التي
تعيش في
المنطقة، إلى
أن السائق خرج
وصاح في
السائقين
الآخرين لوقف
مرادي، قائلا:
«لا تصطحبوا
ذلك الرجل في
سيارتكم».
وتحول
مرادي إلى أحد
الطرق
الرئيسية في
الوقت الذي
بدأت فيه
الشرطة
بالدخول. كان
من بينهم
السيرجنت
بانفوم
راكوسون،
الذي أكد أن
الإيراني سحب
صندوقا
مستطيل الشكل
من حقيبة الظهر
وألقاه ناحية
رجال الشرطة. وقال
بانفوم: «كنا
مندهشين ولم
نتمكن من
القيام بأي
شيء، سوى
الوقوف هناك». بيد
أن القنبلة
علقت بشيء ما،
واصطدمت
بالأرض بجوار
مرادي
وانفجرت،
ليطيح
الانفجار في الحال
برجلي مرادي.
وقال بانفوم
إن مرادي التقط
قطعة زجاج
مكسور من على
ممر المشاة
وقربها من
عنقه كما لو
كان يحاول
الانتحار. يقبع
مرادي في
الوقت الراهن
في حجز الشرطة
في مستشفى
بانكوك فيما
اعتقل خارزي
في المطار الدولي
في تلك
الليلة،
محاولا
الصعود على
متن الرحلة
المتجهة إلى
إيران. فيما
اعتقل صادق
زاده في اليوم
التالي في
ماليزيا،
وربما يتم
ترحيله إلى
تايلاند. وقد
أصدرت المحاكم
التايلاندية
قرارات
اعتقال بحق
الرجال
الثلاثة إضافة
إلى روحاني
وإيراني خامس
هو نوروزي شايان
علي أكبر. أكبر،
ذو الشعر
الداكن
واللحية
البيضاء،
التقطت الدائرة
التلفزيونية
المغلقة
صورته وهو
يغادر المنزل
الإيراني في
صباح يوم
الانفجار.
وقال نائب
رئيس الشرطة
الوطنية، الجنرال
بانسيري
براباوات إن
أكبر كان في
طريقه إلى
المطار،
ليدرك الرحلة
إلى طهران.
وقد قدم
المسؤولون
روايات
متناقضة حول
دور أكبر.
فيقول
الليفتنانت
جنرال ويناي
ثونسونج،
بالشرطة، إنه
ربما يكون
خبير صناعة
القنابل الذي
قدم التدريب
للإيرانيين
الثلاثة الآخرين.
لكن ويناي
تراجع يوم
الاثنين
قائلا إن أكبر
ربما كان حارس
العقار. ويشير
المحققون إلى
أن خارزي -
الشخص الوحيد
الذي تمكن
المحققون من
استجوابه حتى
الآن - قد لزم
الصمت،
معترفا أنه
كان في
المنزل، لكنه
ينكر أي معرفة
بالتفجيرات.
وقد صادرت
السلطات يوم
الجمعة دراجة
نارية هوندا
زرقاء
يعتقدون أن
روحاني
اشترتها في ديسمبر
(كانون الأول)
واستخدمها
صادق زاده. وقد
عثر عليها في
أحد شوارع
بانكوك يوم
السبت. وحسب
تقرير وكالة
«أسوشييتد
برس» فإن
الشرطة قد
عثرت أيضا على
52 ملصقا
مكتوبا عليه
كلمة «سجيل».
وقد انتشرت
الملصقات في
العشرات من
المواقع في
العاصمة،
ربما لتحديد
المسارات
التي قد
يستخدمها
الأشخاص
المستهدفون.
وتتشابه
الملصقات مع
ملصقات أخرى تم العثور
عليها تحت
مقعد الدراجة
النارية التي
يستخدمها
الإيراني. وقد
عثر على
الدليل الأكثر
إدانة في
المنزل
المحطم، حيث
عثر على قنبلتي
راديو محمولتين
- كل منهما
محشوة بنحو
رطل أو اثنين
من المتفجرات
البلاستيكية،
بحسب مؤسسة
«آي إتش إس حانز».
تل أبيب
أبلغت واشنطن
أن مواقفها من
الخيار العسكري
تخدم طهران وإيران
تهدد
بـ"ضربات
استباقية"
إذا شعرت بتعرضها
للخطر
طهران,
تل أبيب -
رويترز, يو بي
اي: هددت
إيران, للمرة
الأولى, أمس,
بشن هجمات
استباقية ضد
أعدائها إذا
شعرت أن
مصالحها
القومية في
خطر, بعد أيام
على استبعاد
واشنطن إقدام
طهران على إشعال
حرب في الشرق
الأوسط, وسط
تصاعد الحديث
عن ضربة
اسرائيلية
وشيكة
لمنشآتها
النووية. ونقلت
وكالة "فارس"
الايرانية
شبه الرسمية,
عن نائب قائد
القوات
المسلحة محمد
حجازي قوله:
ان
"ستراتيجيتنا
الآن هي أنه
إذا شعرنا بأن
أعداءنا
يريدون تعريض
مصلحة ايران
القومية
للخطر
ويريدون
اتخاذ قرار
بذلك, فإننا
سنتحرك من دون
انتظار
تصرفهم".ويعني
موقف الجنرال
الإيراني أن
بلاده يمكن أن
تشن هجمات على
اسرائيل إذا
تأكدت أن
الأخيرة على
وشك توجيه ضربات
لمنشآتها
النووية. ويتزامن
هذا الموقف مع
مناورات جوية
واسعة للحرس
الثوري
والجيش
الإيراني,
بدأت اول من
أمس وتستمر
أربعة أيام,
لتعزيز
الدفاعات
المضادة
للطيران في
المواقع
النووية, غداة
مناورات برية
في الصحراء الوسطى
للبلاد. وكان
مسؤول رفيع في
الاستخبارات
الأميركية اعلن
الاسبوع
الماضي انه
على الرغم من
ان المخابرات
الاميركية
تعتقد ان
ايران سترد
إذا هوجمت,
الا انها
تستبعد أن
تبدأ طهران
صراعاً. وفي
إطار الضغوط
الأميركية
على تل أبيب
لمنعها من
توجيه ضربة
لإيران, يزور
وزير الدفاع
الإسرائيلي
ايهود باراك
واشنطن خلال
الأيام
القليلة
المقبلة
للإعداد للقاء
بين الرئيس
الأميركي
باراك اوباما
ورئيس الوزراء
الاسرائيلي
بنيامين
نتانياهو, في
الخامس من
مارس المقبل.
ويأتي
اللقاء
الأميركي -
الإسرائيلي
رفيع المستوى,
بعد لقاءات
لمستشار الأمن
القومي في
البيت الأبيض
توم دونيلون
في تل أبيب مع
نتانياهو
وباراك, فيما
يقوم رئيس الاستخبارات
الأميركية
جيمس كلابر
بزيارة للدولة
العبرية خلال
اليومين
المقبلين. وفي
هذا الإطار,
كشف موظف
حكومي
إسرائيلي رفيع
المستوى, أمس,
أن نتانياهو
وباراك أبلغا
دونيلون أن
التحذيرات
التي يطلقها
مسؤولون
أميركيون من
هجوم
إسرائيلي
محتمل ضد
المنشآت
النووية الإيرانية
إنما تخدم
طهران. ونقلت
صحيفة
"هآرتس" عن
الموظف قوله
"لقد أوضحنا
لدونيلون أن
هذه
التصريحات
وهذه الإرشادات
(لوسائل
الإعلام) إنما
تخدم إيران
وحسب", معتبرا
أن "الإيرانيين
يرون أنه توجد
خلافات بين
الولايات
المتحدة
وإسرائيل
وأنه توجد
معارضة
أميركية لعملية
عسكرية وهذا
يخفف الضغط
عنهم".
وأضاف
الموظف
المطلع على
تفاصيل
المحادثات التي
أجراها
دونيلون في
إسرائيل,
الأحد والاثنين
الماضييين, أن
نتانياهو
وباراك "عبرا
عن
استيائهما" من
تصريحات قائد
الجيوش
الأميركية
الجنرال مارتن
ديمبسي التي
اعتبر فيها أن
هجوما إسرائيليا
ضد إيران "لن
يكون حكيماً"
في الوقت الحالي
وأنه "سيقوض
الاستقرار في
المنطقة". وكشف
الموظف
الحكومي أن
المسؤولين
الإسرائيليين
احتجوا أمام
دونيلون على
ما وصفوه بالإرشادات
التي يمنحها
مسؤولون
رفيعو
المستوى في
الإدارة
الأميركية
إلى مجموعة من
الصحافيين
الأميركيين
الذين نشروا
خلال
الأسابيع
الأخيرة تقارير
بشأن هجوم
إسرائيلي
محتمل ضد
إيران. وأحد
التقارير
الذي أثار
أكثر من غيره
غضب نتانياهو,
هو التقرير
الذي نشرته
شبكة "ان بي سي"
التلفزيونية
الأميركية
قبل أسبوعين
وجاء فيه أن
تل أبيب
ستهاجم
المنشآت
النووية
الإيرانية
بواسطة
صواريخ
"أريحا"
وقوات
كوماندوس وطائرات
مقاتلة من
طراز "اف-15 آي".
من جهته, اعتبر
نائب وزير
الخارجية
الاسرائيلي
داني ايالون,
أمس, انه "لا
يوجد ازمة
(حول ايران)
بين اسرائيل
والولايات
المتحدة
الصديقتين",
مضيفاً ان
"محادثاتنا
مثمرة
وطريقانا
تتقاطعان
بشكل متزايد,
إننا نتشاور
دوما مع
الاميركيين
لكنهم يدركون
أن كل دولة في
نهاية المطاف
سيدة
قراراتها", في
إشارة لإصرار
اسرائيل على اتخاذ
قرار ضرب
إيران
بمفردها, وهو
ما أعلنه صراحة
قائد جيشها
بيني غانتز
الأحد الفائت.
تطلق
قمراً
صناعياً في
مارس المقبل وترفض
أي مفاوضات مع
الغرب بشأن
"حقوقها"النووية
طهران - ا
ف ب, د ب أ, يو بي
اي: أعلن
المتحدث باسم
وزارة
الخارجية
الايرانية
رامين مهمنبارست,
أمس, ان بلاده
مستعدة
لاجراء
مفاوضات بشأن
برنامجها
النووي مع
القوى الكبرى,
مؤكداً في
الوقت نفسه ان
لا "مسائل
قابلة
للتفاوض" في موضوع
الانشطة
النووية. وقال
المتحدث في
مؤتمره
الصحافي
الاسبوعي ان
المفاوضات
الجديدة التي
تنوي اجراؤها
ايران
ومجموعة 5+1
(الولايات
المتحدة
وروسيا والصين
وفرنسا
وبريطانيا والمانيا)
ستتركز
"موضوع
الانشطة
النووية" لايران,
"لكنني اعتقد
انه لا توجد
مسائل قابلة
للتفاوض في
شأن الانشطة
النووية"
التي تندرج في
اطار "الحق
بحيازة
التكنولوجيا
(النووية)
لغايات
سلمية". وذكر
بأن كامل دورة
انتاج الوقود
النووي الايرانية
موضوعة تحت
رقابة الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية. وكانت
ايران أعلنت
الأسبوع
الماضي
موافقتها على
اقتراح
لمجموعة "5+1"
لاستئناف
المحادثات
بشأن
برنامجها
النووي
المثير للجدل.
من جهته, أعلن
وزير
الخارجية علي
أكبر صالحي أن
تفاصيل
الجولة
المقبلة من
المحادثات
النووية بين
إيران والقوى
الكبرى ستعلن
مطلع الأسبوع
المقبل. وقال
في مؤتمر
صحافي: "سيتم
إعلان زمان
ومكان الجولة
المقبلة من
المحادثات
السبت أو الأحد
المقبلين, إلا
أننا نفضل أن
تعقد
المحادثات في
اسطنبول مرة
أخرى", مشيراً
إلى أنه يجري
التنسيق مع
مكتب وزيرة
خارجية
الاتحاد
الأوروبي
كاثرين أشتون.
ودعا
صالحي دول
الاتحاد
الأوروبي إلى
اتخاذ موقف "أكثر
حكمة وأكثر
استقلالاً"
مع إيران,
مضيفاً "على
الاتحاد
الأوروبي
الذي يبلغ عدد
سكانه قرابة 500
مليون نسمة أن
يعرف أن إيران
قد تكون
بديلاً
مناسباً
لاحتياجاته
من الطاقة في
المستقبل". من
جهة أخرى,
أعلن مساعد
وزير النفط
عبد الحسين
بيات, أمس, أن
صادرات بلاده
من
البتروكيميائيات
شهدت ارتفاعا
في الفترة
الأخيرة, رغم
العقوبات
الأوروبية. من
ناحيته, اعلن
رئيس منظمة
الفضاء
الإيرانية
حميد فاضلي,
امس, أن بلاده
ستطلق القمر
الصناعي
"فجر" الى
الفضاء خلال
الأشهر
الأولى من
العام
الإيراني
الجديد الذي
يبدأ في 20 مارس
المقبل. وأوضح
أن القمر
الصناعي
"فجر" تم
تصميمه وصنعه
من قبل
العلماء
الإيرانيين,
وأنه مخصص للإختبار
والتصوير,
وسيتم من
خلاله تقييم
عمل الأنظمة
الأساسية
التي تم
استخدامها في
الأقمار
الصناعية
السابقة.
كبير
مفتشي الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية يؤكد
فشل التوصل
إلى اتفاق مع
طهران
أعلن
رئيس مفتشي
الوكالة
الدولية
للطاقة الذرية
البلجيكي
هرمان
ناكيرتس عدم
توصله إلى اتفاق
مع طهران بشأن
متابعة
المفاوضات
المتعلقة
ببرنامجها
النووي
المثير،
وأوضح لدى عودته
من زيارة
لإيران استمرت
يومين، في
مطار فيينا:
"لم نتمكن من
الوصول (إلى
موقع "برشين"
العسكري) ولم
نتمكن من وضع قواعد
متابعة
(المفاوضات).
سنقوم حالياً
باطلاع
المدير العام
(للوكالة
الدولية
يوكيا امانو)
ولاحقاً مجلس
الحكام"،
مضيفاً "سنرى
ما ستكون عليه
المراحل
المقبلة".(أ.ف.
ب.)
البارجتان
ايرانيتان تعودان
إلى إيران
القاهرة
- ا ف ب: عبرت
بارجتان
حربيتان
ايرانيتان
أرسلتهما
طهران
الاسبوع
الماضي عبر
المتوسط الى
سورية, قناة
السويس, أمس,
في طريق عودتهما
الى
ايران.وأفاد
مصدر في
القناة أن
البارجتين
ابحرتا من
ميناء طرطوس
السوري
واتجهتا الى
البحر الأحمر,
وانتهى
عبورهما قناة
السويس, عصر
أمس.وكانت
قناة "ايرين"
الاخبارية
التلفزيونية
الايرانية
ذكرت ان مهمة
المدمرة "نقدي"
وبارجة امداد
"خرق" هي
"توفير تدريب
للبحرية
السورية",
فيما أفادت
مصار مطلعة أن
مهتهما هي
التجسس على
اتصالات
المعارضين
للنظام السوري
والتشويش
عليها.
فرانسين
يدرس القرار
الاتهامي في
جرائم المر
وحماده وحاوي
اثنان
من المتهمين
في قضيـة
الحريـري
متورطان مع آخرين
المركزية-
أكدت مصادر
حقوقية مطلعة
لـ"المركزية"
ان المدعي
العام
للمحكمة
الدولية القاضي
دانيال بلمار
سلم منذ
أسبوعين رئيس
المحكمة
الخاصة
بلبنان
دانيال
فرانسين
قراره في
قضايا محاولة
اغتيال
الوزير
السابق الياس المر
والنائب
مروان حماده
واغتيال أمين
عام الحزب
الشيوعي جورج
حاوي. وأوضحت
ان فرانسين
يعكف على
دراسة القرار
الذي يتوقع ان
ينهيه خلال
شهرين ليحدد
بعد الإعلان
عنه إذا ارتأى
ذلك، موعد بدء
جلسات
المحاكمة. ولفتت
المصادر الى
ان المسؤولين
اللبنانيين
الذي اجتمعوا
الى بلمار في
زيارته
الوداعية
للبنان سمعوا
منه إشارة الى
متهمين جدد في
قراره الجديد
وان اثنين من
المتهمين
الأربعة في
جريمة اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
متورطان في
الجرائم
الثلاث التي
استهدفت المر
وحماده
وحاوي، وأكدت
أن بلمار نقل
رضى الجهات
المختصة في
المحكمة عن أداء
السلطات
اللبنانية في
ما يختص
بجهودها لتوقيف
المتهمين
الأربعة
وتفهما لجهة
عدم القدرة
على القاء
القبض عليهم
باعتبار ان
"ليس في اليد
حيلة "مع
ترجيح وجودهم
خارج البلاد علماً
ان التنسيق
والتعاون بين
لبنان
والمحكمة
مستمران
لمصلحة تحقيق
العدالة. والجدير
ذكره ان
المحكمة دخلت
مرحلة تمديد عملها
ثلاث سنوات
اضافية بقرار
من الأمين العام
للأمم
المتحدة بان
كي مون الذي
ضم كتابه في
هذا الخصوص
الى وثائق
الأمم
المتحدة
الرسمية بما
فيها التجديد
للقضاة. وكان
قاضي
الإجراءات
التمهيدية
اصدر منذ مدة
موقفاً عبر
فيه عن
معارضته
لأسلوب
المماطلة
الذي اعتمده
بلمار في عدم
تسليم
المستندات المطلوبة
للواء جميل
السيد واعطاه
مهلة 30 يوماً
لتقديم
المستندات،
بعدما سلم
بلمار للسيد
في اليوم 450
مستندا لا
يتضمن اي منها
مستنداً
صالحاً
لتقديم دعوى
في ملف شهود
الزور. ويأتي
موقف فرانسين
في اعتراض
السيد امامه على
مهلة بلمار
بعد نحو سنة
على تقديم
طلبه لتسليمه
المستندات
والحكم
لمصلحته الذي
لم يتقيد
بلمار به.
تجدر الاشارة
الى ان السيد
كان طلب من 3
أشهر من محكمة
الاستئناف
تنحية بلمار
لعدم كفاءته
المهنية الا
ان المحكمة
ردت الطلب
ودعته الى
تقديمه امام
قاضي الاجراءات
التمهيدية،
الا ان السيد
لم يقدم الطلب
امام فرانسين
نظراً
لاستقالة
بلمار.
قرارات
اتهامية
جديدة تكشف
دور سورية في
الاغتيالات
السياسة/بيروت
- خاص: توقعت
مصادر متابعة
للتحقيقات
عودة أسماء
عدد من شهود
الزور من
بينهم السوري
هسام هسام إلى
الظهور مجدداً
مع صدور
قرارات
اتهامية
جديدة في
قضايا الاغتيالات
في لبنان. وكشفت
أن هسام
المعروف أنه
كان مكلفاً من
المخابرات
السورية
تضليل
التحقيق
الدولي في بداياته,
ليس مجرد
مضلل, وإنما
مشارك بطريقة
غير مباشرة في
الاغتيالات, وخصوصاً
في اغتيال
الشهيد جورج
حاوي وهذا ما
سيبينه
القرار
الاتهامي
الجديد, الذي
سيشير إلى شخص
غير لبناني من
دون أن يسميه,
ليبقى اسمه
مكتوماً حتى
بدء
المحاكمات. وأكدت
المصادر أن
أهمية إبراز
دور هسام في
الاغتيالات
يكمن في أنه
طرف الخيط
الذي سيثبت
شراكة النظام
السوري فيها.
شمعون
لـ"السياسة":
عون كهتلر
وعلى "حزب الله"
إعادة
حساباته
بيروت -
"السياسة": وصف
رئيس "حزب
الوطنيين
الأحرار"
النائب دوري
شمعون الحالة
التي وصل
إليها تكتل
"التغيير
والإصلاح"
برئاسة
العماد ميشال
عون بـ"المأساوية".
وقال
لـ"السياسة":
"إن عون سيموت
لكثرة تحسره
على كرسي
رئاسة
الجمهورية
وهذا ما يدل
عليه كلامه عن
تحويل
التظاهرة
التي كان
يريدها باتجاه
السراي
الحكومي إلى
القصر
الجمهوري, ما يعني
تعلقه بكرسي
الرئاسة
لدرجة الجنون,
معتبراً نفسه
أهم من رئيس
الجمهورية
وأهم من مار
مارون نفسه,
وربما يعتقد
أنه المسيح
على الأرض". وشبه
عون بهتلر
وموسيليني,
معتبراً أنه
لم يدرك بعد
أن عهد
الديكتاتوريين
ولى إلى غير
رجعة. وتعليقاً
على الخطاب
الأخير
للأمين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن نصر
الله, قال
شمعون: "أعتقد
أن حلفاء سورية
يشعرون أن
بساط الدعم
السوري لهم
بدأ يُسحب من
تحت أقدامهم
نتيجة تورط
نظام بشار
الأسد بالأحداث
الدموية بحق
شعبه, ما يدل
على أن النعمة
التي كان
يغدقها عليهم
هذا النظام
بدأت تتلاشى
وبالتالي فإن
وضعهم أصبح
صعباً". وتوقع
سقوط النظام
السوري
قريباً,
مطالباً "حزب
الله وحلفاء
سورية بأن
يعيدوا
حساباتهم لأنهم
"أصبحوا غير
قادرين على
دعم نظام
الأسد حتى
الانتحار".
وأضاف "عليهم
أن يراجعوا
حساباتهم
ويفكروا
بمصلحة وطنهم
أولاً وقبل
مصالحهم
الخاصة, أما
إذا فكروا عكس
التاريخ
فإنهم سيسقطون
عاجلاً أم
آجلاً, لأن
الزمن لن يعود
إلى الوراء
والتاريخ لا
يرحم".
سليمان
عرض مع مقبل
للاوضاع وتلقى
دعوة لمئوية
ســعيد عقل
المركزية-
عرض رئيس
الجمهورية
العماد ميشال سليمان،
في القصر
الجمهوري في
بعبدا اليوم، مع
نائب رئيس
الحكومة سمير
مقبل للأوضاع
العامة، وعمل
بعض اللجان
الوزارية
التي يرئسها.
الضاهر
وشطح: وبحث
الرئيس
سليمان مع كل
من الوزيرين
السابقين
مخايل الضاهر
ومحمد شطح في
شؤون قانونية
ودستورية
ومالية
واقتصادية.
محترف
الفن
التشكيلي:
واستقبل رئيس
الجمهورية
وفد محترف
الفن
التشكيلي
الذي اطلعه
على نشاطه
الثقافي
والفني،
بعدما كان
الوفد زار اللبنانية
الاولى وفاء
سليمان وقدم
اليها درعا
تقديرية.
جامعة
اللويزه:
وتسلم الرئيس
سليمان من وفد
جامعة سيدة
اللويزة
برئاسة رئيس
الجامعة الاب
وليد موسى
دعوة الى
احتفال مئوية
الشاعر سعيد
عقل الذي
تقيمه
الجامعة في
الرابع من
تموز المقبل.
نديم الجميل
الى ستوكهولم
المركزية-
غادر عضو كتلة
"الكتائب
اللبنانية" النائب
نديم الجميل
بيروت متوجها
الى ستوكهولم
في زيارة
تستغرق بضعة
أيام، حيث
ستكون له لقاءات
رسمية مع عدد
من المسؤولين
السويديين في
مجلس النواب
والحكومة وفي
حزب
"الاعتدال السويدي".
وسيلتقي
الجميل في هذا
الاطار وزيرة التجارة
السويدية
إيفا بجورليغ
ولجنة العلاقات
الخارجية في
مجلس النواب
وعدد من المسؤولين
في الخارجية
السويدية.
وسيكون له
ايضا لقاءات
مع
الكتائبيين
في اقليم
السويد الكتائبي
والهيئة
الاغترابية
في الحزب
هناك.
عون عرض
للأوضاع مع
الســـفير
الفرنسي وكرم
بييتون:
نأمل أن
تستعيد
الحكومة
عملها وتتخطى
العقد
المركزية-
أشار السفير
الفرنسي دوني
بييتون الى أن
"رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي حافظ
على الإستقرار
في لبنان وكان
هذا الهم من
أولوياته"،
متمنياً أن
"تستعيد
الحكومة
عملها وتستأنف
نشاطها على
طريق
الإصلاحات
وتتخطى العقد".
التقى
رئيس تكتل
التغيير
والإصلاح
النائب العماد
ميشال عون
السفير
الفرنسي، في
حضور المسؤول
عن العلاقات
الدبلوماسية
في التيار الوطني
الحر ميشال دي
شادارفيان.
بييتون:
وبعد اللقاء
قال بيتون
"تحدثت مع العماد
عون عن زيارة
الرئيس نجيب
ميقاتي الى
باريس التي
اتسمت بالإيجابية،
ونعترف ان
الرئيس
ميقاتي حافظ
على الإستقرار
في لبنان وكان
هذا الهم من
أولوياته،
وعندما ننظر
الى المحيط
نشعر بالسرور
أن لبنان
يحافظ على
استقراره،
وهدفنا
الأكبر ألا
يتأثر لبنان
بما يحصل في
المنطقة لا
سيما في
سوريا"، أضاف
"كما تحدثنا
عن السياسة
الداخلية لا
سيما ما يتعلق
بالوضع
الحكومي،
وأتمنى بعدما
سمعته من
العماد عون أن
تستعيد
الحكومة
عملها
وتستأنف
نشاطها على
طريق
الإصلاحات وتتخطى
العقد لا سيما
في ما خص
التعيينات
والعمل في
المؤسسات
ومعالجة كل ما
ينتظره اللبنانيون
في حياتهم
اليومية".
ولفت
الى "مبدأ في ما
خص السياسة
الخارجية
الفرنسية"،
مشيرا الى
"اهتمام خاص
لمنطقة الشرق
الأوسط"
ومتمنيا ان
"يبقى
الاهتمام
تجاه لبنان".
وأوضح
أن "موقفنا
واضح في فرنسا
تجاه ما يحصل في
سوريا، نحن
نقف ضد العنف
ونحن مصدومون
بالوضع
السوري لا
سيما النفق
الذي وصل اليه
الوضع، هناك
اجتماع
سنشارك فيه في
تونس".
وعن دعم
فرنسا للجيش
اللبناني،
قال "طبعا سنبقى
نقدم الدعم،
قمنا منذ فترة
وجيزة بتقديم خمسة
ملايين يورو
مساعدات
للجيش
اللبناني بناء
لطلب من
الرئيس
ميقاتي وكنا
متجاوبين مع طلب
كهذا"، تابع
في هذا السياق
""نستطيع أن نقدم
اكثر، ولكن
فرنسا ليست
الشريك
الوحيد،
فرنسا تريد أن
تلعب الدور
الذي يطلبه
منها لبنان لا
سيما في مساندة
الجيش
اللبناني".
كرم:
وكان العماد
عون استقبل
قبل الظهر في
دارته في
الرابية،
الوزير
السابق كرم
كرم وعرض معه للأوضاع.
السيد
إنتقد عقدا
بالتراضي بين
الاتصالات وليبان
بوست
هل
يحتاج ميقاتي
لمــال
الفقراء
وخزينة الدولة؟
المركزية
ـ أصدر المكتب
الإعلامي
للواء الركن
جميل السيد،
بيانا توضيحا
لموضوع
موافقة مجلس
الوزراء
خلافا
للقانون على
عقد بالتراضي
بين وزارة
الإتصالات
وشركة ليبان
بوست المملوكة
من رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي
وشركاه"، جاء
فيه:
"بموجب
القرار الرقم
1659 /ر.م/ كانون
الأول 2011، رفض ديوان
المحاسبة
مشروع عقد
اتفاق
بالتراضي بين
وزارة
الاتصالات
وشركة "ليبان
بوست" الملتزمة
الخدمات
البريدية في
لبنان،
لتسويق خدمة
بطاقات
التخابر
المدفوعة
مسبقا "كلام" و"تيليكارت".
وعزا قراره
المذيل
بتوقيع رئيس
ديوان
المحاسبة
القاضي عوني رمضان
والرئيس
ناصيف ناصيف
والمستشارين
سنا كروم
وسلمان محمد
الحاج
والكاتبة
كلود مخول،
الرفض بسبب
الاختلال
بالتوازن
المالي للعقد
في غير مصلحة
الدولة،
مقارنة مع
عمليات التوزيع
السابقة من0،56
الى 4%. فضلا عن
ثغرات قانونية
وادارية
وفنية".
اضاف:
"وفند القرار
المخالفات
التي انطوى عليها
العقد سواء
اعتباره صفقة
عمومية او
امتيازا،
فضلا عن
مخالفة مبدأي
الشمول
والشيوع، وعدم
تضمين
المشروع
المعروض
الضمانات
اللازمة
الكفيلة
بتأمين
استمرارية
المرفق العام،
وغياب النصوص
المتعلقة
بالدعم
المادي،
وغياب
الضمانات
الفنية
اللازمة في ما
يتعلق
بالارقام
المدمجة على
الاقراص الممغنطة
من دون النص
على آلية
معينة لكيفية
استخراج هذه
الارقام،
وتحديد طريقة
توزيعها على
المستفيدين
والذي من شأنه
ان يؤدي الى
مخاطر فنية
عدة، قد تشوب
عملية
التوزيع،
وتؤدي بالتالي
الى اختلال
سير المرفق
العام، خصوصا
ان الادارة قد
منحت الموزع
من أجل تنفيذ
هذا العقد استقلالية
واسعة
النطاق".
وتابع:
"واشار
القرار الى ان
المرسوم 10397
تاريخ 4/7/2003 قد
استحدث خدمة
البطاقات
المسبقة
الدفع وبطاقات
الهاتف
للعموم واجاز
بيع هذه
البطاقات في المراكز
التابعة
للوزارة
وهيئة اوجيرو
عن طريق
موزعين
تتعاقد
الوزارة
معهم، لافتا
الى ان
الوزارة عمدت
الى طبع وبيع
هذه البطاقات
عن طريق
اوجيرو ما خلا
بعض
الاستثناءات،
مؤكدة ان ملخص
النتائج
المالية
لعمليات
التوزيع لبطاقات
التخابر
المسبقة
الدفع منذ
العام 2005 ولغاية
العام 2010، اظهر
ارتفاعا في
العائدات وأن كلفة
تلك البطاقات
على الدولة
اللبنانية لا تتعدى
0،56% من تلك
العائدات، في
حين أن مشروع
العقد الجديد
المطروح
بالتراضي مع
شركة ليبان بوست
يبلغ نسبة 4% من
تلك
العائدات، أي
أن ليبان بوست
العائدة
للرئيس
ميقاتي وشركاه
ستتقاضى
ثمانية أضعاف
ما تدفعه
الدولة حاليا
في حال
الموافقة على
هذا العقد
المخالف للقانون
ولمصلحة
الدولة
والناس". اضاف:
"تجدر
الإشارة الى
أن رأي ديوان
المحاسبة
أعلاه، قد صدر
في شهر كانون
الأول 2011، إلا
أن الرئيس
نجيب ميقاتي،
وبعد أقل من
أسبوعين على
رفض ديوان
المحاسبة
لذلك العقد،
عاد بتاريخ 4/1/2012
وطرحه
بالتراضي
لمصلحة شركته
ليبان بوست،
خلال جلسة
مجلس الوزراء
التي إنعقدت
في السراي الحكومي
برئاسته
شخصيا، حيث
قرر مجلس
الوزراء الموافقة
عليه
بالإجماع،
ومع الأسف، من
دون معارضة من
أي فريق سياسي
في الحكومة،
ولا يزال قرار
مجلس الوزراء
ساريا حتى
الآن بصرف النظر
عن كونه قد
بوشر بتنفيذه
أم لا".
وختم:
"تجدر
الإشارة أيضا
الى أن
القوانين اللبنانية
تمنع دمج
المصلحة
الخاصة
بالمصلحة العامة،
فكيف برئيس
حكومة يجمع
مجلس الوزراء
لإتخاذ قرار
مخالف
للأخلاق
السياسية
العامة وللقانون،
مكلفا الدولة
اللبنانية
والناس ثمانية
أضعاف الكلفة
التي كانت
تقدمها شركة
أوجيرو، علما
بأن الذين
يشترون
بطاقات "كلام
وتيليكارت"
هم الطبقة
اللبنانية
الفقيرة
والمتوسطة
وكذلك العمال
والخدم العرب
والأجانب، فهل
الرئيس
ميقاتي
وشركته بحاجة
لبضعة ملايين
من الدولارات
من جيوب هؤلاء
الفقراء ومن
خزينة الدولة
اللبنانية
شبه
المفلسة"؟
خريجو
الجمهور
ينظمون
احتفـالا في عيد
البشارة قد
يحضره شيخ
الأزهر
المركزية-
لمناسبة 25
آذار عيد
بشارة السيدة
مريم
العذراء،
الذي أصبح
عيدا وطنيا
جامعا، ينظم
خريجو مدرسة
سيدة الجمهور
احتفالا من
المتوقع ان
يحضره شيخ
الأزهر أحمد
الطيب. وفي
هذا السياق،
علمت
"المركزية"
أن اجتماعا
عقد أمس في
حضور اعضاء
لجنة الحوار
الاسلامي-
المسيحي
والمنظمين من
خريجي مدرسة
سيدة الجمهور
لم يتوصل الى
قرار نهائي
حول شكل الاحتفال
والتحضيرات
وسائر الأمور
البروتوكولية،
وخصوصا
الطريقة التي
ستتم فيها
دعوة شيخ الأزهر
التي لا تزال
قيد الدرس. ولفتت
مصادر الى ان
المجتمعين لم
يحدّدوا بعد
ما اذا كانت
الدعوة ستتم
على مستوى
ديني أم لا".
المطران
عون
كُرِّم في
"الحكمة":الأوطـان
تبنى بالمحبة لا
بالقوة
المركزية-
كرمت مدرسة
الحكمة فرع
مار مارون -
جديدة المتن
بدعوة من
رئيسها الخوري
بيار
الشمالي،
راعي أبرشية
جبيل المارونية
المطران
ميشال عون في
إحتفال رعاه
رئيس أساقفة
بيروت
المطران بولس
مطر وشارك فيه
الأمين العام
للمدارس
الكاثولية
الأب بطرس عازار
ورؤساء مدارس
الحكمة
الحاليين
والسابقين ومدارس
الجديدة
ومحيطها من
كهنة وراهبات
والمدير
العام لوزارة
التربية فادي
يرق ورئيس مصلحة
التعليم
الخاص عماد
الاشقر ورئيس
بلدية الجديدة
أنطوان جباره
وقائمقام
المتن مارلين
حداد وروز
أنطوان
الشويري
وأفراد
الهيئتين
التعليمية
والإدارية في
المدرسة
وأهالي وقدامى
وطلاب.
قداس
شكر:
وللمناسبة
أقيم قداس
شكر، رأسه المطران
عون يحيط به
الآباء بيار
الشمالي
وجورج عقيقي
وروجيه سركيس.
عون: وبعد
الإنجيل
المقدس القى
المطران عون كلمة
لفت فيها الى
أن "وطننا
بحاجة اليوم
إلى رسل
يزرعون
المحبة،
فعلينا أن
نؤمن بأن هذا
الوطن سينمو
أكثر إذا كان
هناك مسيحيون
مثل حبة
الحنطة. ليس
صحيحا أن
الأوطان تبنى
بالقوة بل
بالمحبة التي
تعيد القيم
فنعيش
الرسالة
والمسؤولية
في مجتمعنا
ووطننا.
فليعطنا الرب
بشفاعة
القديس مارون
شفيع مدرسة
الحكمة
الجديدة أن
نعي دعوتنا
المسيحية
ونجدد في هذا
العيد
المبارك انتماءنا
الأول ليسوع
المسيح وهو
يلهمنا كل عمل
صالح ويعطينا
القوة لنكون
عمالا
حقيقيين في
كرم الرب". مأدبة
تكريم: ثم
أقام الأب
الشمالي
مأدبة تكريم
للمطران عون
في مطعم
مشربية في
الزلقا، شارك
فيها إلى راعي
الإحتفال
المطران مطر،
رؤساء مدارس
الحكمة
الحاليين
والسابقين وممثلو
روابط
المعلمين
والقدامى
والأهل.
فرنجية
استقبل
ترايسي شمعون
المركزية-
عرض رئيس
"تيار
المرده"
النائب سليمان
فرنجبة، في
دارته في
بنشعي، مع
ترايسي شمعون،
التطورات
الراهنة
والمستجدات
على الساحة
اللبنانية. واستبقى
فرنجيه ضيفته
الى مائدة
الغداء حيث كانت
احاديث
سياسية
واجتماعية
متنوعة.
المستقبل"
تنتقد
"سلبية"
الأمين العام
لـ "حزب الله"
حيال مهرجان
"البيال"/عون
يضحّي بنحاس
على مذبح
نصرالله
تجرّع
وزير العمل
شربل نحاس كأس
الإستقالة مرغماً،
ولم يكمل
المشوار حتى
الجلسة
التشريعية
اليوم، بعد أن
تحدى الجميع
قبل أسبوع
بأنه "لن يوقع
مرسوم بدل
النقل، ولن
يستقيل"، فإذ
به يجد أن لا
خيار أمامه
سوى الإستقالة
لحفظ ما تبقى
من ماء الوجه،
بعد أن بدا
واضحاً أن
النائب ميشال
عون ضحى
بوزيره
المشاكس على
مذبح تسوية
قضت بأن يُطيع
أوامر "حزب
الله" مقابل
ثمن سياسي
ستكون الأيام
المقبلة
كفيلة
بتبيانه،
ريثما يعود
مجلس الوزراء
إلى الإنعقاد.
لكن ما توقف
عنده
المراقبون،
أن نحاس لم
يكن موفقاً في
إخراج
استقالته،
فلم يقدمها،
وفق الأصول،
إلى رئيس مجلس
الوزراء نجيب
ميقاتي، بل
وضعها ظهراً
بتصرف النائب
عون الذي لم
يطبق مقولته
الشهيرة
"كرمال عيون
الصهر" على
نحاس، فأعلن
موافقته على
الإستقالة
بعد إجتماع
تكتله
النيابي،
مؤكداً أن
"مشكلة نحّاس
ليست مع
الحكومة بل
معنا (..) فلا أحد
فوق إرادة
التكتل
مجتمعاً". لكن
أوساط ميقاتي
أفادت
"المستقبل"
أن "رئيس
الحكومة لم
يتسلم أي
إستقالة
رسمية لنحاس حتى
التاسعة من مساء
أمس"، ورفضت
التعليق على
الإستقالة
"لأنها لا
تزال في
الإطار
الإعلامي"،
غير أنها أوضحت
"أنه إذا لم
يُوقّع مرسوم
بدل النقل،
فلن يكون هناك
إقرار
لإقتراح
القانون
المتعلق به،
لأن ذلك مرتبط
بتوقيع
المرسوم".
وبرز
موقف لافت
لرئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
أكد فيه ان
"تقديم نحاس
استقالته
خطوة جيدة
ودستورية إن
صحت وإذا لم
تكن في اطار
المناورة
السياسية".
وأشار في حديث
تلفزيوني إلى
"أن وضعها في تصرف
العماد عون لا
يعطيها
الطابع
الرسمي لأنها
لم تسلم الى
المرجع
الصالح اي
رئاسة الحكومة"،
معتبراً أن
استقالة نحاس
"طبيعية" لأن
ما كان
متوافرًا في
الوضع القائم
بسبب رفضه توقيع
مرسوم بدل
النقل هما
حلان "اما
الاقالة او
الاستقالة
فاختار نحاس
الخيار
الثاني". وكان
عون أوضح بعد
أن أعلن
الموافقة على
الإستقالة
"أن بديل نحاس
سيكون من
التيار
الوطني الحر،
وإلا سنعود
إلى المشكلة
ذاتها"، مبرراً
ما حصل بأننا "
نسعى لقوننة
مرسوم بدل
النقل حتى لا
يُردّ من قبل
مجلس الشورى (..) وحصل
تفاهم بيني
وبين رئيس
مجلس النواب
نبيه بري على
مشروع
القانون الذي
تقدمنا به
وبعدها حصل تفاهم
مع رئيس
الحكومة". وعلمت
"المستقبل"
أن كلام عون
جاء بعد أن
سربت أوساط
قيادية في
تياره أجواءً
ومعلومات
توضح في
محصلتها أن الكأس
طفح مع نحاس،
خصوصاً وأن
سوء التفاهم صار
ملازماً
للعلاقة بينه
وبين "الوزير
الأول" صهر
الجنرال
جبران باسيل. وأشارت
معلومات
"المستقبل"
إلى جملة
عوامل دفعت
إلى إنكسار
الجرة مع
نحاس، منها
كما قال عون
نفسه "إن الجنرال
أعطى وعداً
وممنوع على أي
كان الإخلال بذلك
الوعد"، وأن
التيار نفسه
يشهد منذ فترة
نقمة داخلية
كبيرة على
أجواء نحاس
وخلفياته السياسية
والثقافية.
عدا عن ذلك،
فإن عون من خلال
ضربه نحاس
يُحسن موقع
صهره داخل
التيار، كما
يسكت بعض
الأجواء
الإنتقادية
المتنامية،
خصوصاً وأنه
سيعمل على
الإتيان
ببديل كاثوليكي
عن نحاس، من
داخل التيار،
ومن منطقة
كسروان أو من
المتن
الشمالي.
وعلمت
"المستقبل"
أيضاً أن
عاملاً
أساسياً وكبيراً
"ساهم" في كسر
نحاس وشوكته،
إذ أن الجهة
الإقليمية
المتمثلة
بالمسؤول
السوري بهجت
سليمان،
والتي كانت تزكي
نحاس وتحمي
موقعه في
الحكومة وعند
ميشال عون،
منهمكة في هذه
الأيام
ومنشغلة
بنفسها، ولم
تعد قادرة على
متابعة
تفاصيل
معاركه المتعددة
.. فاقتضى
الإسقاط. يشار
إلى أن
الهيئات
الإقتصادية
والإتحاد العمالي
العام قدما
دعوتين
منفصلتين إلى
منظمة العمل
الدولي ضد الحكومة
اللبنانية
لإنتهاكات
الوزير نحاس
لمعايير
العمل
الدولية
والقوانين
اللبنانية المرعية
الإجراء، وما
نتج عن ذلك من
ضرر مباشر على
العمال
وأصحاب العمل.
"المستقبل"
.. ونصر الله
إلى
ذلك، أعربت
كتلة
"المستقبل"
عن استيائها
الشديد على رد
الفعل الذي
أبداه الأمين
العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصر الله
على المواقف
في مهرجان
البيال في
ذكرى 14 شباط،
معتبرة "أن
السلبية التي
اتسمت بها
مواقف نصرالله
ترافقت مع
مظاهر
الاستخفاف
بالآخرين في
الوطن ما
يفاقم حالة
الأسوار
المرفوعة بين
اللبنانيين
والتي دأب
"حزب الله"
على إقامتها لكي
يحافظ على
سيطرته".
وشدّدت
على ضرورة
"الإنكباب
على إنجاز
التحقيق
الشفاف في
فضيحة
المازوت
الأحمر حيث
يظل السؤال
مَن المسؤول
عن حرمان
الناس من مادة
المازوت
الأحمر
المدعوم"،
منبهةً من
"محاولة
تلبيس
المسؤولية
لموظفين لم
يفعلوا شيئاً إلا
تنفيذ أوامر
آخرين".
وإذ
استنكرت اشد
الاستنكار
"استمرار
المجازر والجرائم
المرتكبة بحق
الشعب السوري
في أكثر من
مدينة ومنطقة
في سوريا
خصوصاً
استمرار الحرب
الإجرامية ضد
المدنيين في
حمص"، طالبت الكتلة
"الحكومة
اللبنانية
بإغاثة
اللاجئين من
إخواننا
النازحين
السوريين الى
اكثر من منطقة
لبنانية
والعمل على
تلبية ما
يحتاجون له في
كل هذه
المناطق وهم
الذين نزحوا
نتيجة هذه النكبة
التي
يواجهونها
والظلم الذي
يتعرضون له".
تعليق
جريدة
المستقبل
ليوم
الأربعاء
كما كان
متوقعاً
ومرتقباً،
رضخ الجنرال
الغاضب لقرار
المرشد
الأعلى
لـ"التغيير والاصلاح"
السيد حسن
نصرالله،
مثلما أشارت
"المستقبل"
في اليومين
الماضيين،
وأظهر أن
تياره لا يحمل
أكثر من صهر
واحد وأكثر من
سوبر وزير
واحد، ولا
ينفع في ذلك
جبران
الخواطر. ولأن
السيد كذلك هو
مرشد حكومة
"القمصان
السود" ومن
فيها ومعها
وحولها، أبلغ
رئيسها نجيب
ميقاتي
أولاً، وطبيعي
أن يبدأ
التبليغ من
فوق... وبالتالي
كان لا بد في
نهاية المطاف
من تنفيذ ذلك
القرار، ولا
بأس باعتماد
أي صيغة ممكنة
للإخراج... ولا
جديد في روما
من تحت، كما
لا جديد في
روما من فوق،
إذ أن التضحية
بوزير العمل
شربل نحاس مسألة
تهون أمام
طلبات
وإرشادات
"صاحب"
الحكومة وولي
أمرها، ولم
يُسجل قبل ذلك
أن أحداً
يستطيع
"مداكشة"
صاحب ملك
بملكه ولا بقراره
أياً يكن. على
كل حال، إن
تهنئة نحاس
برئيسه
الجنرال
واجبة، كما
تهنئة
الجنرال
بوزيره
"الأحمر"
واجبة
بدورها... قديماً
قيل شيء عن فن
الطبخ، وفيه
أن مُعدّ
الطبخة هو أول
من يأكل منها...
صحتين.
في عهد "التغيير
والإصلاح"...
إستقالة
الوزراء
تُرفع إلى
"الرابية"
ورئيس
الحكومة
ينتظر قرارها
لبنان
الآن/كلام
"ليل الثاني
عشر من شباط"
حين أكد رئيس
تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب ميشال
عون خلال
مقابلة مع
قناة
"الجديد" أنّ
"المسّ بوزير العمل
شربل نحاس
سيطيّر
الحكومة"،
محاه "نهار
الحادي
والعشرين من
شباط" حين أطل
عون نفسه بعد
اجتماع تكتله
في "الرابية"
ليعلن إقصاء
نحاس عن
الحكومة
فداءً لصفقة
سياسية مع رئيس
مجلس النواب
نبيه بري لم
يلتزم وزير
العمل بموجباتها
القاضية
بتوقيع مرسوم
بدل النقل الصادر
عن مجلس
الوزراء قبل
انعقاد
الجلسة التشريعية
الخاصة
بقوننة موضوع
بدل النقل. ..
على أنه
وبعيدًا عن
سياق هذا
"الخلاف
الداخلي" كما
حرص عون على
توصيفه، لفت
الإنتباه في
خضمّ هذا
المشهد عُرف
جديد يمعن
بنزع البساط
الدستوري من
تحت كرسي
"السراي
الكبير" وهو
ما تجسد في
عهد "التغيير
والإصلاح"
(إلى سابقة
إعلان أسماء
تشكيلة مجلس
الوزراء من
"الرابية" إبان
تأليف
الحكومة)
بسابقة جديدة
تمثلت بتقديم
وزير العمل
استقالته
الخطية من
"الرابية"
بينما
"السراي"
كانت مجرد
متابع ثانوي
للحدث عبر
شاشات
التلفزة
تترقب ما
ستقرره "الرابية"
بشأن استقالة
أحد وزراء
الحكومة، على
وقع تشديد
النائب ميشال
عون أنّه صاحب
القرار بهذا
الشأن:
"الإستقالة
لا تزال عندي
في المكتب.. لم
أقرّر بشأنها
بعد، لم أقُل
إذا قبلتُها
أو لم أقبلها.
لا يزال
القرار
بيدي"،
تاركًا بذلك رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي "لا
معلّق ولا
مطلّق"
بانتظار
القرار الذي
سيُتخذ في "الرابية"
وبعدها يتم في
الوقت الذي
يراه عون مناسبًا
إبلاغ
"السراي"
لأخذ العلم
به... أللهم إلا
إذا كان في ما
ورائيات
مشهدية
استقالة نحاس
"مناورة
سياسية" لم
يستبعدها
رئيس الجمهورية
ميشال سليمان
عشية موعد
انعقاد
الجلسة التشريعية
المعنية
بقوننة مرسوم
بد النقل.
وعلى
الضفة
السياسية
المعارضة،
رأى عضو كتلة
"المستقبل"
النائب هادي
حبيش في حديث
لموقع "NOW
Lebanon"
أنّ "وزير
العمل شربل
نحاس قام
بواجبه حين استقال،
لأنه من
البديهي حين
يرفض أي وزير
معني توقيع
قرار صادر عن
مجلس الوزراء
أن يقدّم
استقالته بدل
أن يُعطّل عمل
المرافق
العامة".
وإذ لفت
إلى أنّ "وضْع
نحاس
استقالته
بتصرف رئيس
تكتله تبقى
خطوة سياسية
طالما هي لم
تُرفع
دستوريًا إلى
مقام رئاسة
الحكومة"،
شدد حبيش على
أنّ "رئيسي
الجمهورية
ميشال سليمان
والحكومة هما
من عيّن
الوزراء دستوريًا
وهما من
ينظران
دستوريًا
باستقالة أي
من الوزراء
تمهيدًا
لتعيين وزير
بديل للوزير
المستقيل"،
مشيرًا في
الوقت عينه
إلى أنّ "النائب
ميشال عون
رئيس تكتل
الوزير
المستقيل
شربل نحاس هو
من سيختار إسم
الوزير
البديل لنحاس
من ضمن حصة
هذا التكتل
الوزارية،
لأنّ الحكومة
ستواجه
إشكالية
سياسية إذا ما
عمد رئيسا
الجمهورية
والحكومة إلى
تسمية الوزير
البديل لنحاس
من دون موافقة
مسبقة من عون".
وردًا على
سؤال، أوضح
حبيش أنّه
"بعد استقالة
نحاس
دستوريًا
يصبح مجلس
النواب
قادرًا على
أخذ دوره في
إطار النقاش
القانوني حول
موضوع بدلات
النقل، عبر
اللجوء إلى
التشريع
المناسب الذي
يساعد في
إيجاد مخارج
قانونية لهذا
الموضوع". وفي
الشق
الدستوري
لمسألة تقديم
وزير العمل إستقالته
إلى
"الرابية"،
أكد أستاذ
القانون
الدستوري د.
أنطوان سعد
لـ"NOW Lebanon" أنه "كان
يجب أن يقدم
الوزير شربل
نحاس كتاب استقالته
إلى رئيسه
الإداري
التسلسلي أي
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي،
وليس إلى
النائب ميشال
عون الذي لا
يشكل مرجعًا
إداريًا في
هرمية مجلس
الوزراء"،
مشددًا على
أنّ "هذه
الخطوة التي
أقدم عليها
نحاس فيها نوع
من التحقير للرئاستين
الاولى
والثالثة،
ويمكن أن
تعرّضه إلى
المساءلة
أمام المجلس
الأعلى
لمحاكمة الرؤساء
والوزراء
بجرم الإخلال
بالواجب
الوظيفي
وتحقير مقام
رئاسة مجلس
الوزراء من
خلال تقديم
استقالته إلى
جهة غير صالحة
إداريًا ودستوريًا،
إضافة إلى
تسببه بتعطيل
مصالح المواطنين
عبر مخالفته
البند
المتعلق
بالزامية قرارات
مجلس
الوزراء". وإذ
أوضح أنّ
"استقالة
نحاس تصبح
نافذة
دستوريًا
بتوقيع رئيسي
الجمهورية والحكومة
على مرسوم
قبول
الاستقالة"،
أكد د. سعد أنّ
"تعيين
الوزير
البديل لوزير
العمل المستقيل
يكون أيضًا
بالاتفاق بين
رئيسي الجمهورية
والحكومة
اللذين
يستطيعان
كذلك في ضوء
هذه
الإستقالة أن
يعمدا إلى
إجراء تبديل
جزئي في
الحقائب بين
الوزراء". وردًا
على سؤال، رأى
د. سعد "عدم
جواز ضم بدل النقل
إلى أصل
الراتب"،
ولفت إلى أنّ
"اقتراح القانون
الذي قدمه
النائب
إبراهيم
كنعان في هذا
الإطار إنما
يقع بشكل عام
في خطأ
قانوني"،
مشددًا في
المقابل على
وجوب "أن
يُدخل مجلس
النواب
التعديل المطلوب
على المادة 54
من قانون
العمل بحيث يحدد
عندها اعتبار
بدل النقل إما
من ملحقات الراتب
أو من صلب هذا
الراتب".
السفير"
تنشر الرواية
الكاملة
لرحلة وزير العمل
من المرسوم
إلى
القدر
المرسوم
استقالة
شربل نحاس:
النظام يهزم
"فرصة
إصلاحية"
عماد
مرمل/ السفير
فعلها
شربل نحاس.
قدم استقالته
ومضى عائداً الى
عالمه الذي
كان قد خرج
منه موقتاً في
مغامرة
وزارية وصلت
الى نهاية
درامية،
لعلها كانت متوقعة
منذ البداية،
بعدما تبين من
اليوم الأول
لولادة
الحكومة أن
الرجل هو
بمثابة «جرعة
زائدة» ضُخت
في جسم نظام
سياسي
واقتصادي لا
يحتمل «صدمات»
من هذا النوع،
وكان من المنتظر
أن «يلفظه» في
أي وقت.
فعلها
نحاس، ثم أقفل
خطه الهاتفي
مفضلاً أن يغيب
عن السمع
والرؤية،
تاركاً
للتأويلات والاجتهادات
أن تأخذ مداها
في تفسير
خطوته التي
ستبقى مثار
جدل لوقت
طويل، علماً
أن ردود الفعل
الأولى أظهرت
أن البعض ينظر
إليه
باعتباره
«شهيداً» لحلم كبير
بالتغيير لم
يأت زمانه
بعد، بينما
وجد البعض
الآخر في ما
فعله
انتحاراً
عبثياً، كان يمكن
تفاديه بقليل
من الواقعية
السياسية.
وإذا
كان
اللبنانيون
قد انقسموا
حول تفسير أبعاد
استقالة
نحاس، إلا ان
المفارقة
تمثلت في ان
القوى
السياسية
والاتجاهات
الاقتصادية،
بكل
تناقضاتها،
أجمعت
تقريباً على
وجوب التخلص
منه، مع فارق
في الدوافع
والخلفيات. وبهذا
المعنى، يمكن
القول إن
«مصيبة» نحاس
جمعت الكل،
ليحقق الرجل
بذلك إجماعاً
نادراً في زمن
الانقسامات
الحادة حول كل
شيء.
ولعل
نحاس اكتشف
الآن انه بالغ
في توقعاته المسبقة،
وأن الرهان
على إحداث
التغيير من
الداخل كان
متسرعاً بعض
الشيء، فهو لم
يكن عضواً في
تكتل الحزب
الشيوعي
الصيني، ولا
وزيراً في
حكومة
الـ«بروليتاريا»،
بل هبط فجأة
فوق منظومة من
المصالح
المعقدة التي
لا تطيق عادة
ضيوفاً من طينته.
ولئن
كان تمرد نحاس
على قرار عون
بتوقيع مرسوم
النقل قد أحرج
الجنرال
ودفعه الى
اتخاذ القرار
الصعب، إلا ان
ذلك لا يحول
دون القول إن
استقالته هي
خسارة
بالدرجة
الأولى لعون
وتكتله
اللذين فقدا
«حكومة في
وزير»، ذلك أن
نحاس لم يختص
فقط في شؤون
حقيبته، سواء
أيام وزارة
الاتصالات أو
خلال توليه
وزارة العمل،
وإنما كان
شريكاً
مشاكساً في أي
نقاش يحصل داخل
مجلس
الوزراء، لا
سيما حول
المسائل المالية
والاقتصادية
التي كان يبرع
في تفكيك ألغامها
المضمرة
وقنابلها
الموقوتة.
صحيح أن العديد
من أعضاء تكتل
التغيير
والإصلاح سيتنفسون
الصعداء منذ
اليوم، بعدما
تخلّصوا من عبء
زميل مشاغب،
ولكن الصحيح
ايضاً أن
الكثيرين في
قاعدة التيار
الوطني الحر
سيفتقدون الى
صولات وجولات
نحاس،
وسيشعرون
بشيء من الإحباط
نتيجة فشل
التعايش بينه
وبين التيار
البرتقالي،
برغم أن
كليهما يرفع
شعار التغيير
والاصلاح!
ويبقى
السؤال.. هل
كانت استقالة
نحاس حتمية؟
بالنسبة
الى
المتحمسين
له، فإن الرجل
تحمل الكثير
خلال مغامرته
الوزارية،
وهو لم يتخذ قرار
الابتعاد إلا
بعدما أيقن ان
بقاءه في الحكومة
وبالتالي في
تكتل التغيير
والاصلاح لم
يعد ذا جدوى،
مع شعوره بأن
هناك رغبة في
تكبيله وسط
حصار غير
مسبوق ضُرب
عليه وشارك فيه
الحلفاء
والخصوم،
بدءاً من رئيس
الحكومة المصاب
بداء
«الحساسية «
حياله،
وصولاً الى
تكتل التغيير
والإصلاح
الذي كان بعض
أعضائه لا يجدون
حرجاً في
التصويت ضده
في مجلس الوزراء،
ناهيك عن قضم
الصلاحيات
ومد اليد الى
مشاريع تقع في
خانة اختصاص
وزارته.
من هنا،
يرى مؤيدو
نحاس أن
الموضوع لا
يتعلق بمجرد
توقيع يضعه أو
لا يضعه على
قصاصة ورق، بل
بات يرتبط
بموقف مبدئي
يختزن كل
قناعات الرجل،
حيث لا حل
وسطاً بين
احترام
القانون
ومخالفته، لمن
كانت سيرته
الشخصية
مبنية أصلاً
على هذا الخيار.
وفي
المقابل،
يعتقد أصحاب
الواقعية
السياسية أنه
لم تكن هناك
ضرورة لمثل
هذه البطولات
الوهمية،
آخذين على
نحاس أنه ذهب
بعيداً في رومانسيته،
في حين كان
بمقدوره أن
ينسب لنفسه ولتكتله
انتصاراً
مهماً تمثل في
النجاح
بالدفع نحو
قوننة بدل
النقل من خلال
صدور قانون
بهذا الشأن عن
مجلس النواب
ينهي سنوات من
المخالفات
المزمنة، على
أن يبدي الرجل
في موازاة ذلك
شيئاً من
المرونة
التكتيكية
بالتوقيع على
مرسوم بدل
النقل،
خصوصاً أنه
قُدم له المخرج
الذي يحفظ ماء
وجهه عبر
دعوته إلى أن
يرفق التوقيع
بمذكرة
اعتراضية
مفصلة ومنفصلة
عن المرسوم،
تحال إلى مجلس
شورى الدولة..
ولكنه رفض.
وبانتظار
ما ستؤول إليه
جلسة مجلس
النواب اليوم،
يبدو واضحاً
أن عون قرر أن
يحتفظ بكتاب الاستقالة
ويبقيه
معلقاً الى
حين تبيان
مسار الجلسة
ويتأكد من أن
اقتراح القانون
المقدّم من
النائب
إبراهيم
كنعان سيمرّ، وعندها
يتصرف.
الرواية
الكاملة
ولكن،
كيف وصلت
الأمور الى
هنا؟
عندما
كان شربل نحاس
يُسأل عن سر
توزيره، كان يقول
إنه ليس ابن
عائلة سياسية
يطمح الى الحفاظ
على نسلها ولا
هو صاحب ثروة
مالية يريد أن
يزيدها او
يحميها، وما
من طموح نيابي
أو وزاري لديه
يمكن أن يجمعه
مع ميشال عون..
«لقد تعرفت
الى عون عند
عودته الى
لبنان عام 2005،
وقبل ذلك
الحين لم أكن
أعرفه وربما
لم يكن يسمع
بي».
وبعد
التعارف
تعدّدت
لقاءات
الرجلين
اللذين سرعان
ما اكتشفا ان
هناك توارد
افكار بينهما
وأن حلم التغيير
والإصلاح
يجمعهما. هكذا،
اقتنع عون أن
بمقدور
نحاس ان
يشكل قيمة
مضافة لمشروع
التغيير والإصلاح،
وعلى هذا
الأساس اتخذ
قراره بتوزير
نحاس الذي لم
يتردد في قبول
المهمة بعدما
شعر بأن
المساحة
المشتركة مع
الجنرال
واسعة.
ولكن
الطريق نحو
الأهداف
المرسومة لم
تكن مفروشة
بالورود،
وكثيراً ما
واجه نحاس اختبارات
دقيقة، لعل
أصعبها ما
صادفه داخل
الفريق
الواحد، كما
حصل في إحدى
الجلسات
الشهيرة لمجلس
الوزراء، حين
فوجئ وزير
العمل بأن وزراء
تكتل التغيير
والإصلاح بمن
فيهم المنتمون
الى التيار
الوطني الحر
قد صوّتوا ضد
مشروعه لتصحيح
الأجور
لمصلحة
الاتفاق
الرضائي الشهير،
الى جانب
إقرار مرسوم
بدل النقل
بأكثرية الأصوات.
يومها جلس
نحاس في منزله
يفكر ملياً بالاستقالة،
ولكنه أرجأ
حسم قراره الى
ما بعد لقاء
عون. وبالفعل،
اتصل نحاس
بالرابية
طالباً لقاء
الجنرال الذي
حدد له موعداً
سريعاً. بعد
نقاش مستفيض،
خرج نحاس من
الاجتماع وقد
صرف النظر عن
خيار
الاستقالة،
بل لم يتردد
في القول لبعض
المقريين منه:
لقد كنتم
مخطئين في
قراءة موقف
عون.. الجنرال
ما في مثله.
في تلك
الجلسة
الصريحة بين
عون ونحاس،
روى وزير
العمل ما جرى
في جلسة مجلس
الوزراء،
شاكياً التخلي
عنه من
الأقربين،
وأكد انه لا
يستطيع ان
يوقع مرسوم
بدل النقل
لأنه مخالف
للقانون،
سائلاً عن
مصير شعار
الإصلاح
والتغيير، ومبدياً
استعداده في
الوقت ذاته
للاستقالة من أجل
تسهيل أي
تسوية مفترضة.
حينها قال عون
لنحاس: انت
تؤكد انك لا
تستطيع ان
توقع مرسوماً مخالفاً
للقانون،
وأنا أضيف انه
لا يحق لك أصلاً
التوقيع عليه.
ترك نحاس
الرابية
مطمئناً الى
ان المعركة لم
تنته بعد،
ومتيقناً من
أن مظلة
الجنرال ما
زالت فوق
رأسه.
وعندما
أكد عون في
مقابلته
التلفزيونية
الأخيرة أن
نحاس ليس
مقطوعاً من
شجرة وأن
إقالته تعني
تطيير
الحكومة،
ازداد
اطمئنان وزير
العمل الى صلابة
«البيئة
الحاضنة» التي
تحميه
وتغطيه، وهو الشعور
ذاته الذي
انتابه حين
كان يسمع كلمة
عون في عشاء
مهندسي
التيار الحر
السبت الماضي.
في تلك
الليلة،
اقترب نحاس من
الجنرال
وقبّله مهنئاً
إياه بعيد
ميلاده،
فشكره عون ثم
همس في إذنه:
أريد منك أن
توقع مرسوم
النقل.
حيّرت
هذه العبارة
نحاس، وظل
يفكر
بدلالاتها
حتى اليوم
التالي، حيث
تأكد الشك
باليقين مع
تلقيه العديد
من الرسائل
التي تحثه،
سواء عبر
الاتصالات
الهاتفية ام
عبر موفدي
الرابية، على
توقيع
المرسوم، لا
سيما أن مطلب
قوننة بدل
النقل سيتحقق
وفق ما ينادي
به تكتل
التغيير والإصلاح.
انقطع نحاس عن
العالم
الخارجي، وبقي
في منزله
يُقلّب
الاحتمالات
والخيارات، باحثاً
عن المخرج
الذي يتيح له
الجمع بين الوفاء
لعون من خلال
التوقيع،
والانسجام مع
قناعاته
بوجوب عدم
مخالفة
القانون.
ومرة
أخرى، قرر
نحاس أن يلتقي
عون مباشرة،
ليضع أمامه
على الطاولة
مرسوم بدل
النقل مذيلاً
بتوقيعه، ومرفقاً
بكتاب
استقالته.
بمعنى آخر،
كان وزير العمل
يريد أن يبلغ
الجنرال
المعادلة
الآتية:
توقيعي يعبر
عن وفائي،
واستقالتي
تعبر عن كرامتي.
حمل
نحاس هاتفه،
واتصل
بالرابية
لطلب لقاء
عاجل مع عون. بعد قرابة 30
دقيقة، أجابه
الشخص المعني
بترتيب مواعيد
الجنرال أن
الأخير منشغل
جداً ولا يستطيع
مقابلته. كرر
نحاس
المحاولة من
جديد،
مقترحاً أن
يحصل اللقاء
في توقيت آخر،
فجاءه الرد
ذاته: الجنرال
مشغول.
وإزاء
تعذر
الاجتماع مع
عون، اتصل
نحاس ببعض
المقربين من
الجنرال
مستفسراً عما
يجري، فقيل له
بوضوح إن
المطلوب قبل
كل شيء توقيع
مرسوم بدل
النقل،
التزاماً
بالقرار
الصادر عن
رئيس تكتل
التغيير
والاصلاح،
وتقيداً بالتفاهم
الذي تمّ بهذا
الشأن. ومن
باب تسهيل
الأمر عليه،
تبلغ نحاس
اقتراحاً من
الرابية بأن يوقع
المرسوم ثم
يطعن به أمام
مجلس شورى
الدولة.
فهم
نحاس
الرسالة،
وأدرك أن هامش
الحركة أمامه
أصبح ضيقاً.
ومع ذلك، راح
يسعى في ربع
الساعة الأخير
الى إيجاد
كوة، على
طريقته، في
الجدار المسدود.
ولعله ظن، بعد
تفكير
ومشاورات مع
المقربين،
انه توصل الى
اختراق هذا الجدار
عبر مبادرته
الى توقيع
المرسوم بعدما
أدرج على
الصفحة
الأولى منه
عبارة: «جانب
مجلس شورى
الدولة،
الرجاء إبداء
الرأي في نص
المرسوم». كان
نحاس يريد من
هذه العبارة،
كما يشرح
المحيطون به،
ان يحول دون
ان تُنتزع منه
براءة ذمة
مجانية عن كل
المخالفات
القانونية
المتراكمة
على مدى
السنوات
الماضية، وأن
يمنع الرئيس
نجيب ميقاتي
من استخدام
توقيعه على
المرسوم
للتوظيف
السياسي
والقول بأن
وزير العمل
خضع في نهاية
المطاف لما
كان ينادي به
رئيس الحكومة.
لقد أراد
بهذه الطريقة
أن يصيب
عصفورين بحجر
واحد، الأول
أن يستجيب
لرغبة عون في
التوقيع
والثاني أن
يحرم ميقاتي
من فرصة أن
يستخدم هذا
التوقيع في
السياسة،
فكانت العبارة
المشار
إليها،
والملتصقة
بنص المرسوم،
بمثابة
الضمانة.
لاحقا،
ارسل نحاس هذه
الصيغة الى
النائب إبراهيم
كنعان ليطلع
عون عليها. لم
يتأخر الجنرال
في رفضها
بعدما وجد
فيها نوعاً من
التشاطر غير
المقبول على
قراره بالتوقيع،
إضافة الى
انها تحرجه مع
الرئس نبيه بري
الذي وضع
وإياه خريطة
الطريق للحل،
لا سيما ان
الجنرال
معروف بأنه لا
يتراجع عن
كلمته مهما
كان الثمن.
أوفد
الجنرال
النائب آلان
عون الى نحاس
طالباً منه ان
يوقع مرسوم
بدل النقل من
دون أي زيادة
او نقصان، على
أن يضع إشعار
الإحالة الى
مجلس شورى
الدولة في
صفحة مستقلة.
تجهّم نحاس
وقال لزائره
العوني: هل
المطلوب مني
أن أصبح مثل
البعض في مجلس
الوزراء.. أنظر
إليّ، هل ترى
فيّ هذا
الشكل؟ وتابع:
أريد منك أن
توصل هذه الأمانة
الى العماد عون.
سأله
عون: أي أمانة؟
أجاب
نحاس: كتاب
استقالتي.
وبالفعل،
خطّ نحاس على
ورقة جملة
مختصرة جاء
فيها: أتقدم
من جانب مقام
مجلس الوزراء
باستقالتي من عضوية
مجلس الوزراء.
وقبل ان
يغادر آلان
عون مكتب
نحاس، خاطبه
الأخير
بالقول: أتمنى
عليك ان توصل
هذه الأمانة الى
الجنرال وان
تبلغه انني لا
أستطيع للحظة
أن أخونه
وأخون
قناعاتي التي
كانت مشتركة
بيني وبينه
طيلة الوقت..
أتمنى عليكم
أن تعفوني من
تجرع الكأس
المرّة.. أنا
عرف متطلبات
الواقعية
السياسة،
وانطلاقاً منها
ومن شروط
اللعبة
الديموقراطية
أنا أريد
إعفائي من
موقعي الوزاري
لأنني لا
أستطيع تحمل
كلفة ما يطلب
مني.
النائب
كاظم الخير:
لا نستغرب
تخلي عون عن
نحاس لأنه سابقاً
تخلى عن جميع
مبادئه
أكد عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب كاظم
الخير أن "
الجلسة
النيابية
التشريعية ما
زالت قائمة اليوم ،
وهناك عدة
مشاريع ستبحث
فيها، وستكشف المعارك
الوهمية التي
كان يخوضها
"التيار الوطني
الحر" ومنها
خطوط التوتر
العالي في المنصورية".
وعلق في حديث
إلى إذاعة
"لبنان الحرّ"
على استقالة
وزير العمل
شربل نحاس
قائلاً "هناك
أمر واقع فرض
من قبل "حزب
الله" على "التيار
الوطني الحر"
ولا نستغرب ان
يكون (رئيس
تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب)
العماد (ميشال)
عون قد تخلى
عن الوزير
نحاس لانه
عندما عاد من
فرنسا تخلى عن
الكثير من
مبادئه".
ورداً على
سؤال عن الوضع
الحكومي وما
آلت إليه أحوال
الحكومة، أكد
الخير "كل شيء
وارد في هذه
الحكومة من
صفقات في جميع
المجالات،
ولا استبعد أن
يكون من ضمنها
التعيينات". (رصد
NOW Lebanon)
شهيد
جديد على مذبح
الجنرال
اسعد
بشارة/الجمهورية
ربما لا
يفترض
بالوزير
المستقيل
شربل نحّاس أن
يحزن بعد
«النهاية
الدرامية»
لرحلته على طريق
تضييق هامش
التمييز بين
الطبقات،
فقصّته مع
«الإصلاح
والتغيير» ليست
الأُولى، ولن
تكون الأخيرة
على الأرجح. فالتضحية
بـ"الوزير
العنيد" لم
تحصل يوم قبلت
استقالته في
الأمس، بل حين
قبل العماد
ميشال عون أن
يشرب الأنخاب
مع رئيس
الحكومة نجيب ميقاتي
في منزل
الوزير جبران
باسيل، من دون
أن يحضر
الوزير
الأصيل الذي
بدا وكأنه وضع
على الطاولة
مادة لتحسين
شروط التنمية
في قضاء البترون،
وإتمام
اتفاقات حول
ملفي
الكهرباء والنفط
والتقنيات. يومها
كان في
الإمكان
الكلام عن
"إقالة موضوعية"
لنحّاس الذي
لم يكتم
تفاجؤه
بالعشاء غير
السرّي، الى
حدّ أنه ذهب
من تمسّك الى
تشدّد في
قراراته، بما
يشبه حشر عون
وإرغامه على
تحمّل
مسؤولية
الاستقالة، وذلك
على رغم أنّ
هذه
الاستقالة
جاءت شكلاً نتيجة
لتشدّد رئيسي
الجمهورية
والحكومة في
الإصرار على
توقيع مرسوم
النقل قبل
الدخول في أي
حلّ للأزمة
الحكومية.
ومع هذه
الاستقالة
ينضمّ نحّاس
الى "قائمة الشهداء"،
الأحياء منهم
والأموات
الذين سقطوا
على "مذبح
الجنرال" الذي
يغالي دائما
في التبشير
لنفسه
بمبدئية وتمسّك
بالقيم،
ليعود في
لحظات القرار
الى تفضيل
الانحياز الى
خيار الربحية
وقياس التعامل
مع القضايا
الكبيرة
بمعيار الكسب
الانتخابي
والسياسي. وقبل
سقوطه
شهيداً، لا
بدّ لنحّاس من
أن يتذكّر أنّ
كثيرين
استشهدوا
قبله ومنهم من
استشهد
مرّتين، مرّة
بالفعل
المادي المباشر،
ومرّة بفعل
الانقلاب على
المبادئ التي
من اجلها
استشهدوا،
وتبقى شهادة
نحّاس قليلة الاهمية
امام شهادة
عناصر الجيش
اللبناني وضباطه
الذين سقطوا
في 13 تشرين،
والمفقودين
منهم تحديدا،
الذين تمّت
التضحية
بقضيتهم،
فباتوا نسياً
منسياً، تشهد
عليه زيارات
براد والقمم
والأنخاب
ورحلات
الذهاب
والاياب
العائلية في
الطائرات
الرئاسية. وقبل
سقوطه
"شهيداً" كان
لا بدّ لنحّاس
من أن يتذكر
أنّ مبدأ "لا
سلاح في لبنان
إلّا سلاح الجيش
اللبناني" قد
سقط هو أيضا
شهيداً، وكان
عليه أن
يتذكّر أنّ ضابطاً
لبنانياً
استشهد في زمن
السلم الإهلي
وتمّ سؤاله عن
سبب
استشهاده، في
أبلغ إشارة إلى
أنّ المبادئ
ليست وسيلة
تكتية للوصول
الى الأهداف
الشخصية.
وكان
على نحّاس أن
يتذكر أيضاً
رفيق السلاح فايز
كرم الذي
امتنع عن الإدلاء
بما يعرف في
التحقيق،
فكان مصيره
نيل العقوبة
وحيداً، مع
انه كان
يستطيع لو
أراد أن يفتح
أبواب الجحيم
في ملف بحجم
الجبال. وكان
على نحّاس
أيضاً أن
يتذكّر رفاق
السلاح الذين
رأوا بأمّ
عينهم كيف أنّ
مشروعاً
سيادياً قاتلوا
من اجله قد
تحوّل بورصة
رئاسية يعلو فيها
تداول الأسهم
ويهبط على
إيقاع مشروع
الوصول الى
بعبدا. وكان
على نحّاس
أيضاً أن
يتذكّر أنّ
كتاباً برتقالياً
من ألفِه إلى
يائه قد تحوّل
شهيداً بكلّ
ما يحتويه من
أفكار ومبادئ
وثوابت لا تحتمل
التلاعب
والتأويل،
وكان عليه أن
يعاين كيف
سُحِبَ
الكتاب ـ
الشهيد من
التداول
لأنّه اصبح
يرمز الى
ذاكرة يريد صاحبها
أن يطويها في
الأدراج. وبغضّ
النظر عن صحّة
التوجّه
الاقتصادي
للوزير
المستقيل أو
عدمها، فإنّ
ما قام به
يشكّل نموذجاً
من الاستقامة
واحترام
الذات يستحقّ
عليه اكثر من
مجرّد
التقدير، لكن
ما لا يجوز له
أبداً أن يُفاجأ
بأسلوب
التخلّي عنه،
وباللقاءات
الكواليسية
التي أدّت إلى
إقصائه، فهو
على ما يمثل من
أهمية
والتزام بما
آمن به، لم
يكن استشهاده ابلغ
من استشهاد
مَن سبقوه،
لأنّ التداول
في سوق
المصالح
المشخصنة لا
يترك مجالاً
للثبات على
مبادئ ثَبُتَ
منذ العام 1988
أنّها جسرٌ
للعبور الى
الذات. (الجمهورية)
عون
شكر نحاس على
خدمته
وتعاونه":
معالجة
استقالته
تكون مع
الحكومة
النهار/
شكر رئيس
"تكتل
التغيير
والاصلاح"
النائب ميشال
عون وزير
العمل شربل
نحاس "على
خدمته معنا
وتعاونه
بكفاءة
عالية". وبعد
الجلسة
الاسبوعية
للتكتل في
الرابية التي
غاب عنها نحاس
أمس تحدث عون
حصرا عن مسألة
استقالة
الوزير نحاس
الذي كان
وضعها بتصرفه،
فقال: "المسألة
فاجأتنا في
مرحلتها
الاخيرة، وكانت
هناك جلسة
للحكومة وحصل
خلاف على
التعيينات
ورئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي قال
انه علق الجلسات
لأجل مرسوم
الاجور فيما
وقائع الجلسة
ليس فيها شيء
عن الاجور،
وبات التحدي حول
قانون نعرف
أننا سننهيه".
وأشار
الى "أننا
نسعى الى
قوننة
الموضوع لئلا
يرده مجلس
الشورى، وقبل
يومين من قرار
الحكومة كان
مجلس الشورى
ألغى قوانين
عدة غير قانونية
لذلك
استغربنا
ودعمنا
الوزير نحاس
برفض توقيع
المرسوم، لأن
هذا المشروع
سيعيده مجلس
الشورى،
وبدأنا البحث
في طريقة حل
الموضوع الى
أن جاءت الجلسة
التشريعية
واعتمدنا نصا
قانونيا
لقوننة نص
مجلس
الوزراء،
وحصل تفاهم
بيني وبين
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري على مشروع
القانون الذي
قدمناه وشمل
التفاهم
ميقاتي". وأضاف:
"اتفقنا على
ان نتابع
المسار
القانوني في
حال كان هناك
طعن في
القانون،
وتكلمنا مع
نحاس الذي نشكره
على خدمته
معنا وتعاونه
بكفاءة
عالية، ولكن
ظروفه قد لا
تسمح له بأن
يتعاون معنا،
وطلب منا ان
يعترض هو على
القانون امام
مجلس الشورى
وقلنا له تفضل
نظم مرسوما
واطعن به".
أضاف:
"أخيرا وضع
المرسوم
ورسالة الطعن
على الصفحة
نفسها، فأتت
رسالة وليست
طلب طعن لانه
على الصفحة
نفسها. ويجب
ان تكون
الرسالة حول
الطعن على
صفحة والصفحة
الثانية
المرسوم. ولم
يوقع الوزير
على صفحتين
كما نريد وبات
الخلاف بيننا ويبنه. ولو
لم يكن هناك
قانون لم نكن
لنوقعه وكنا
نكتفي بالطعن
فيه وكانت
الحكومة
تتحمل
المسؤولية،
بالنسبة
الينا وزارة العمل
هي وزارة
العمال". ولفت
الى أن
"المشكلة داخلية،
والاستقالة
وصلت الي
وموضوع معالجتها
يكون مع
الحكومة وليس
معي. وشدد على
أنه "عندما
نتخذ قرارنا
في التكتل
يكون كل
التكتل ملزما
اياه. نحن
حافظنا على
القانون
وحقوق العمال
ولا أحد يمكنه
ان يجمد
قرارنا، مع
اعترافنا
بكفاءات نحاس
وأدائه، ولا
أحد فوق
الارادة التي
يمثلها
التكتل
مجتمعا".وأشار
الى انه استقبل
نحاس أول من
أمس وقال
"القرار ما
زال في يدي،
وعندما ترفع
الاستقالة
الى الحكومة تكون
قد قُبلت". ولفت
الى أن الوزير
الجديد سيكون
الوزير الجديد
من "التيار
الوطني الحر".
أحاديث
قَصر وصَخر
وأصهرة وسجال
كأنه من طرف واحد/
سليمان وعون
تجاذب مفتوح
في آخر سنتي
الولاية
إيلي
الحاج/النهار
لا يخفي
الجنرال
ميشال عون ما
في ذهنه وقلبه
عندما يتناول رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
في أحاديثه وإطلالاته،
فيما محاولة
كشف ما يعتمل
في أوساط الرئيس
حيال الحملة
المتواصلة
ضده وإن على تقطع،
أشبه بتركيب
صورة "بازل". في المرات
النادرة التي
يلتقي فيها
رئيس "تكتل التغيير
والإصلاح"
الرئيس
سليمان في
القصر الجمهوري،
يضع يده في
جيب بنطلونه
ويروح يتأمل
ساهماً في معالم
المكان،
السقف
والجدران
والأثاث. يورد
الرواة هذه
الملاحظة
ربما ليشيروا
إلى مغادرة
رئيس حكومة
العسكريين
القصر على عجل
ذات 13 تشرين
قبل واحد
وعشرين عاماً
على أمل عودة
إليه وإقامة
مديدة لم
تتحققا. بعدما
انتُخب سليمان
بفعل تسوية
الدوحة قال
الجنرال
لقريبين منه
إن ظروفاً
فرضته لكنه لن
يبقى أكثر من
سنتين. رئيس
إنتقالي. مرت
السنتان
مرتين ولا
يزال في
القصر.
ستكون
أكبر عمليتي
اعتراض
يمارسهما عون
بعد انتخاب
سليمان خلال
تأليف حكومتي
الرئيسين سعد
الحريري 2009
ونجيب ميقاتي
2011 على التوالي:
"سليمان رئيس
توافقي، لا
يُفترض أن
تكون له كلمة
مرجحة لهذا
الميل أو ذاك
ولا حصة في
الحكومة،
أقله ليس على
حسابي، أنا ممثل
المسيحيين
بأكبر تكتل
نيابي لهم، هو
من يمثل؟ لا
نائب عنده،
حاول في جبيل
وكسروان وفشل
في آخر
انتخابات
نيابية،
فلماذا يحظى
بوزراء
ويتكتل مع
حلفاء؟". عون
يريد سليمان
حكماً بصفارة
لا يتدخل في
مسار اللعبة،
يقول مراقبون.
في
السنتين
الأخيرتين من
عهده جرت
العادة أن يمهّد
رئيس
الجمهورية
لخروجه من
القصر صاحب كلمة
مؤثرة وموقع
في بيئته إن
لم يحاول
زعامة. سليمان
لن يشذّ عن
هذه القاعدة الطبيعية
يقول متابعو
السجال
المتصاعد في العلن
كأنه من طرف
واحد،
الثنائي
بالإشارات والتلميحات.
وعندما
يصرّح رئيس
الجمهورية أن
"الرئاسة مثل
الصخرة التي
تتكسر عليها
الأمواج
يتأذى من
يتطاول
عليها" يعرف
المعني أنه
المقصود. الرجل
الذي احتفل
"التيار
الوطني الحر" بعيد
ميلاده الـ77
الجمعة
الماضي كان
يريد لحكومة
الرئيس نجيب
ميقاتي أن
تمارس دورها
كحكومة
أكثرية فعلية
تحكم وتبشر
بموسم قطاف
للأفرقاء
المشاركين
فيها، لكنه
فوجئ بتشكل
ثلث معطل
داخلها
بتحالف
سليمان
وميقاتي
ورئيس "جبهة
النضال
الوطني" وليد
جنبلاط، ثم
بتحاشي شريك
عون "حزب
الله" الصدام
وهذه "الكتلة
الوسطية" كما
سمت نفسها،
معطياً
الأولوية في
المرحلة
الداهمة
لبقاء
الحكومة على
ما عداه من حسابات.
لن تمر
تعيينات
حاملة مكاسب
مهمة في
الإدارة لـ"التيار"
إذاً، ولا
تدابير
وإجراءات في حق
موظفين كبار
في الدولة
محسوبين على
فريق 14 آذار.
فرئيس
الجمهورية
سيحرص على
دوره في توفير
التوازن داخل
الإدارة وحتى
في السياسة،
ومثله رئيس
الحكومة
وجنبلاط. في
المقابل تثور
في وجه فريق
عون أزمات
تنال من رصيده
وصورته
وصيته، على
غرار قضيتي
توزيع المازوت
المدعوم وبدل
النقل غير
المفهومة. ألا
يستطيع عون
"إيذاء"
سليمان
فعلاً؟
"بلى"، يجيب
متابعو
التجاذب بينهما.
"في
الإنتخابات
النيابية
السنة المقبلة،
إذا كان أداء
المحيطين
برئيس
الجمهورية
كأدائهم في
انتخابات 2009
فسيؤذيه. في
تلك الإنتخابات
لم يهتم هؤلاء
بـ127 مقعداً في
البرلمان
وحصروا همهم
بمقعد واحد في
جبيل".
ويقولون
أيضاً إن عون
يحتاج دوماً
إلى خصم يصوّب
إليه هجماته
وربما بدا له
أن رئيس
الجمهورية هو
الهدف
الأضعف، فلا
نواب عنده ولا
كتلة وزارية وازنة
تحميه ولا
شعبية كبيرة
تدافع عنه.
صحيح أن رئيس
الكتائب أمين
الجميّل أبلغ
سليمان في زيارته
الأخيرة له
(الإثنين
الماضي 13 شباط)
وقوف الحزب
بحزم إلى
جانبه حيال
الهجمات التي
يتعرض لها من
عون - بحسب مصادر
كتائبية -
وصحيح أن
البطريرك
الماروني بشارة
الراعي يقف مع
رئيس
الجمهورية
إذا اضطر إلى
الإختيار
"إلا أن ذلك لا
يكفي".
ينقل
أحد متابعي
التجاذب بين
الرجلين في
السياق
كلاماً
استفهامياً
قيل في بعبدا:
"ما به الجنرال
عون؟ ألا
يدرك أن
سياساته في
مجملها
داخلياً
وخارجياً
تقوي خصمه
الدكتور سمير
جعجع على
حسابه؟".
وينتقل
إلى التخفيف
من مغازي صورة
جمعت رئيس بلدية
جبيل زياد
حواط وإلى
جانبه شقيقه
السيد نبيل
حواط صهر رئيس
الجمهورية في
مقدم حضور
احتفال قوى 14
آذار في
"البيال" الثلثاء
الماضي.
فالأخَوَان
معروف أنهما
متلاصقان
يوجههما في
السياسة
والدهما
السيد حليم
حواط. كلا لم
يكن حضورهما
الإحتفال
رسالة من رئيس
الجمهورية
إلى قيادات 14
آذار.
يقود
حديث الأصهرة
إلى متاهات
ودهاليز. فانزعاج
العونيين من
حضور آل حوّاط
في جبيل ونشاط
"انتخابي"
لصهر سليمان
وسام بارودي
في كسروان - الفتوح
يثير استياء
في الحلقة
القريبة من
سليمان: "آل
حوّاط يخوضون
في السياسة
منذ عقود وعقود.
ولبارودي
الحق كأي
مواطن في
تعاطي الشأن العام.
ماذا عن أصهرة
الجنرال عون؟
أحدهم تعطّل
تأليف
الحكومة 6
أشهر لخلاف
على توزيره
والحقيبة
التي يريد أن
يتولاها. وآخر
عُيّن على رأس
مؤسسة
إعلامية
تكوّنت من
أموال المساهمين.
وآخر يتطلع
الجنرال عون
إلى رؤيته على
رأس مؤسسة غير
مدنية" ذات
دور أساسي على
مستوى الوطن.
إلى أين
ستقود كل هذه
الاختلافات؟ "كلما
اشتدت الأزمة
في سوريا سيصبح
سليمان أقسى
في ردوده على
عون. وبالتأكيد
لن يكون اليوم
الأخير من
عهده مثل
اليوم الأخير
من عهد الرئيس
الجميّل".
تاريخ
الاستقالات
طويل وأبرزها خمسٌ تركت
أثراً إقالة
وزيرين وثالث
دُفع إلى
التنحي
والابتعاد
حبيب
شلوق/النهار
غسان
تويني.غسان
تويني.هنري
إده.هنري إده.إميل
بيطار.إميل
بيطار.جورج
افرام.جورج افرام.قد
يكون مسلسل
الاستقالات
الوزارية التي
شهدها لبنان
أكثر من أن
تحصى حلقاته،
إذا استثنينا
استقالة
الرئيس فؤاد
شهاب "قرفاً" من
بعض الحاشية
في 20 تموز 1960 ثم
عودته عنها في
اليوم نفسه
بعد "زحف"
المناصرين
الى دارته في
غزير.
وتاريخ
لبنان غني
باستقالات،
بعضها أتى نتيجة
"حَرَد" لأن
وزيراً لا يرى
حقيبته تليق
به، أو لغاية
يريد من
ورائها أن
يقول "أنا
هنا"، أو
لأسباب أقل ما
يقال فيها
إنها ليست في
محلها. إلا أن
اللافت في
استقالة وزير العمل
شربل نحاس انه
قد يكون لها
ما يبررها ولو
خالفه فيها
البعض، وحتى
رفاق الصف
الواحد، هذا
الصف الذي
تجمّع
انتخابياً من
أصول وجذور
مختلفة يصعب
أن تجتمع. إلا
أن الوزير
نحاس قال
كلمته وتمسّك
بها عن اقتناع
أكيد وإيمان بمبادئ
شيوعية
وماركسية،
نشأ عليها،
وهي مبادئ
يصعب
الإنحراف
عنها، وكانت
حتى الأمس القريب
دستوراً
لأكثر من نصف
العالم، وعلى
أساسها نشأت
أنظمة هذا
النصف
واستمرت
وناضلت وقاومت
"الأمبريالية"
وتفوّقت
عليها في كثير
من الأحيان.
وفي
عودة الى
تاريخ
الاستقالات،
فقد تكون أبرزها
5 او 6 بدأت عام 1959
عندما قدم
العميد ريمون
إده استقالته
من حكومة
الرئيس رشيد
كرامي بسب
"دفع" موظفين
صغار ثمن ما
اقترفه
موظفون كبار
وبينهم
قائمقام
الشوف الذي اتهمه
بالتدخل
السافر في
الانتخابات
الفرعية، كما
استقال أكثر
من مرة لأسباب
مبدئية وحمل
الرئيس الحاج
حسين العويني
على تقديم استقالة
حكومته التي
كان وزيراً
للأشغال فيها
عندما ضرب
الكوماندوس
الإسرائيلي
المطار عام 1969 ولم
يحرك الجيش
والقوى
الأمنية
ساكناً، كذلك استقال
أكثر من مرة
وتنحى لتولي
الأمين العام
لحزبه ادوار
حنين، إلا أن
حنين استقال
هو أيضاً أكثر
من مرة، مما
دفع بالعميد
الى اطلاق وصف
"عهد الكول
وشكور" على
عهد الرئيس
سليمان
فرنجية.
وفي
بداية عهد
الرئيس
فرنجية الذي
كان يعتبره
عهده لأنه أتى
ثمرة مجهود
"الحلف
الثلاثي" و"تكتل
الوسط"
وجريدة
"النهار"،
استقال غسان
تويني في 20
كانون الثاني
1971 من نيابة
رئاسة الوزارة،
ووزارة
الأنباء ووزارة
التربية
"ليعود الى
سربه" بسبب
وجهات نظر متضاربة
و"أخطاء"
اعتبرها
مقصودة،
توّجها سجن
المدير
المسؤول
للجريدة
الزميل أنسي
الحاج بعد
محاكمته أمام
المحكمة
العسكرية، وضرب
مصور
"النهار"
جورج سمرجيان
وسجنه لساعات.
وملأ فراغ
الإستقالة
الدكتور نجيب
أبو حيدر
للتربية
وهنري طربيه
للأنباء
والياس سابا
لنيابة رئاسة
الحكومة. وفي
السنة نفسها (1
تشرين الأول 1971)
أقيل وزير
الأشغال
المهندس هنري
اده لخلاف على
أرقام
الموازنة
و"لأن الكيل
طفح"، وكان
الوزير الأول
الذي يقال في
لبنان، وبعد 21
يوماً دُفع
وزير الصحة
الدكتور اميل
بيطار الى
الإستقالة،
لخلاف على
موضوع الدواء
والسياسة
الإستشفائية.
وبعد أشهر
استقال وزير
التربية
ادوار حنين
لخلافات على
السياسة التربوية
الفرنكوفونية
والأنكلوساكسونية
التي كان بدأ
إرساءها قبله
الوزير نجيب
أبو حيدر،
علماً أن كل
هذه
الإستقالات
حصلت في حكومة
الرئيس صائب
سلام صديق
المستقيلين
ورفيق الدرب في
معركة فرنجية
ضد الشهابية
ومرشحها
الياس سركيس.
وتوقّفت
حركة
الإستقالات
المشهودة الى
عام 1993 عندما
أقيل وزير
الطاقة
المائية
والكهربائية
جورج افرام من
حكومة الرئيس
رفيق الحريري لخلاف
على السياسة
النفطية،
وأحدثت استقالته
بلبلة وأزمة
سياسية جرجرت
ذيولها طويلاً.
ومن دون
أن تكون كل
الإستقالات
متشابهة لا بد
من التذكير
بسلسلة
استقالات عبر
التاريخ، منها:
1946
يوسف سالم
(الداخلية)، 1949
الياس الخوري
(الصحة) وشارل
حلو (العدل
والأنباء)
وجبران نحاس
(البريد
والبرق)، 1951
بهيج تقي
الدين (الصحة
والشؤون
الإجتماعية)،
1952 موسى مبارك
(الخارجية
والأشغال
والبرق
والبريد)، 1954
شارل حلو
(العدل
والصحة)، 1955
حميد فرنجية
(الخارجية)
وبيار إده
(المالية)، 1957
جميل مكاوي
(المالية)، 1908
رشيــــد
بيضون
(الدفاع)
وبشير
العثمان (البريد
والبرق) وبشير
الأعور
(العدلية)، 1959
ريمون اده
(الداخلية والشؤون
الإجتماعية
والبريد
والبرق) ورشيد
كرامي
(الإقتصاد)،
وحسين
العويني
(العدلية والتصميم)
وبيار الجميل
(التربية
والأشغال
والصحة
والزراعة)، 1961
ادوار حنين
(العمل
والشؤون الإجتماعية)،
1964 فيليب تقلا
(الخارجية)، 1965
جورج نقاش
(الأشغال)، 1968
هنري فرعون
(دولة)، 1972 حسن
مشرفية 1976
(التصميم)، ميشال
ضوميط (الصناعة
والتصميم)، 1979
شارل
حلو(دولة) 1980
منير أبو فاضل
(دولة) ومحمود
عمار (دولة)
وعلي الخليل
(مالية) ومحمد
يوسف بيضون
(الصناعة
والنفط) الذين
استقالوا بطلب
من حركة "أمل"
بينما وضع
أنور الصباح
استقالته في
تصرف رئيس
الجمهورية
الياس سركيس،
1989 العميد
ادغار معلوف
واللواء
محمود طي أبو
ضرغم والعميد
لطفي جابر
(الحكومة
العسكرية
برئاسة
العماد ميشال
عون)، 1994 بشارة
مرهج لتعيين
ميشال المر
وزيراً
للداخلية
مكانه، 1998 آغوب
دميرجيان
(تنمية وشؤون
بلدية)، 2005 فريد
هيكل الخازن
(السياحة).
كذلك
كانت
استقالات
سياسية هادفة
اعتراضاً على
المحكمة
الدولية
الأولى في 12
تشرين الثاني
2006 (حكومة
الرئيس فؤاد
السنيورة) وقد
استقال فوزي
صلوخ ومحمد
فنيش ومحمد
جواد خليفة
وطلال الساحلي
وطراد حمادة
ويعقوب
الصراف،
والثانية لدى
اجتماع
الرئيس سعد
الحريري مع
الرئيس
الأميركي باراك
أوباما في 13
كانون الثاني
2011
والمستقيلون هم
علي الشامي
ومحمد فنيش
وحسين الحاج
حسن وعلي حسن
خليل وعلي
عبدالله
ومحمد جواد
خليفة وعدنان
السيد حسين
وجبران باسيل
ويوسف سعادة
وشربل نحاس
وابراهام دده
يان.
وتاريخ
الإستقالات
طويل وبعضه
يترك أثراً والبعض
الآخر يذهب
سراباً.
دويلة»
أحمد جبريل في
قوسايا!
صبحي
منذر ياغي/الجمهورية
!«سيّارة
تابعة
للسفارة (...)
تحمل لوحة
ديبلوماسية
الرقم 32،
توجّهت إلى
البقاع
الشرقي
بتاريخ... في
مهمّة
استطلاع
لمراكز
عسكريّة
فلسطينيّة
يرجى أخذ
العلم
والخبر». هذه
الجملة وردت
مختصرة في وثيقة
معلومات
تلقّاها «جهاز
أمنيّ» غير
رسمي، أُرسلت
إلى القيادة
في بيروت، ما
يدلّ على أنّ موضوع
سحب السلاح
الفلسطينيّ
خارج المخيّمات،
بات تحت
المجهر
الدولي ومن
الملفّات التي
يتمّ التداول
بها جدّيا مع
جهات
إقليميّة ولبنان.الأربعاء 22
شباط 2012
توقّفت
أوساط مطّلعة
بانتباه عند
المواقف التي
أطلقها رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان في
بكركي عشيّة
عيد الميلاد
الماضي، ودعا
فيها إلى
إعادة إحياء
طاولة الحوار
على أساس
الطرح الذي قدّمه
سابقا لدرس
الاستراتيجية
الوطنية للدفاع،
والبحث في
موضوع
السلاح،
خصوصا لجهة
تنفيذ
المقرّرات
السابقة حول
السلاح
الفلسطيني. في
حين تبلّغت
قوى 14 آذار من
مصادر خليجية
وجود توجّهات
إقليمية
ودولية تقضي
بإقفال مخيّمات
ومراكز تدريب
لتنظيمات
فلسطينية
خارج المخيّمات،
تنتشر في عدد
من المناطق
اللبنانية، وخصوصا
في البقاعين
الغربي
والأوسط.
مسح
ميدانيّ
وكشف
ضابط في جهاز
أمنيّ
لبنانيّ
لـ"الجمهورية"،
أنّ جهات
اوروبّية
عمدت منذ مدة
وبالتنسيق مع
جهات مسؤولة
في الأمم
المتحدة، ومع
أوساط أمنيّة
لبنانية إلى
إجراء مسح
ميدانيّ دقيق
للمراكز
الفلسطينية
المسلّحة في
البقاع
والدامور
وغيرها من
المناطق، ما
يدلّ فعلاً
على أنّ هذه
القضيّة باتت
في صلب
الاهتمام الدولي،
لأنّ هناك
مخاوف من أن
تكون هذه المراكز
ورقة تفجير
إقليميّة
محتملة في ظلّ
هذا البركان
الثائر في
المنطقة.
مَكسر
عصا؟!
"...أنظر
الى تلك
التلال
والمرتفعات...
هنا تقيم الجبهة
الشعبية -
القيادة
العامّة
"دويلتها" ومراكزها
وأنفاقها في
قوسايا التي
يصل بعضها إلى
قرب الحدود
السوريّة"،
قال ناصر.غ،
أحد المزارعين
البقاعيّين
الذي رافقنا
في تجوالنا في
منطقة
البقاع،
مستغرباً
"وجود مثل هذه
القواعد
العسكرية في
قوسايا، التي
تبعد عن مواقع
المواجهة مع
إسرائيل آلاف
الكيلومترات،
سائلاً عن
جدوى هذه
المراكز
العسكريّة
التي أقيم عدد
كبير منها على
أملاك خاصة
وأميريّة".
وتؤكّد
أوساط
بقاعيّة "أنّ
بعض أنفاق
"القيادة
العامة" تصل
إلى داخل
الأراضي
السوريّة،
ومن خلالها
تتمّ عمليّات
تهريب السلاح
والاشخاص".
وروى أحد
سكّان تلك
المنطقة
لـ"الجمهورية"
مشاهدته
سيّارات من
الدفع
الرباعي تنقل
بشكل دائم
السلاح
والذخائر الى
مواقع "القيادة
العامّة"،
سائلاً:"هل
يقبل أحمد
جبريل بهذا
الوضع؟
ونسأله: ماذا
يفعل عندنا؟
ليرحل وليقم
قواعده في
سوريا! لكن هل
يسمحون له... بالطبع
لا؟ ما في
إلّا لبنان
مكسر عصا!".
ماروني:
لماذا هذه
الجبهات؟
موقف
ناصر.غ ،
وأهالي
قوسايا، لا
يختلف عن موقف
النائب إيلي
ماروني الذي
قال
لـ"الجمهورية":
"ما مبرّر
الوجود
العسكري
الفلسطيني في
بلدة قوسايا،
ولماذا هذه الدهاليز
الموصلة الى
سوريا؟ فهل
قوسايا، البلدة
الزحليّة، هي
على حدود
العدوّ
الإسرائيلي؟
ولماذا هذه
الجبهات
موجودة في كلّ
قرى البقاع؟
فنحن في حزب
الكتائب قلنا
أن لا دولة فيها
دويلات، ولا
سلاح في نظرنا
إلّا سلاح
الشرعيّة
اللبنانية،
فلا سلاح داخل
الدولة إلّا لقوى
الأمن
اللبنانية".
المسح
الميداني
الذي أجرته
الجهات
الأوروبّية،
يظهر أنّ
لـ"الجبهة
الشعبية -
القيادة العامّة"
"مجموعة
مراكز ومواقع
عسكرية في البقاع،
تتمتّع
بتجهيزات
لوجستية
متطوّرة، مجهّزة
بمدافع
وصواريخ،
وتجهيزات
عسكريّة، وأجهزة
رصد
واتّصالات،
وأنفاق حديثة
مجهّزة
بالتهوئة
والإنارة تصل
بعضها إلى عمق
الأراضي
السورية
تستخدم لتنقل
العناصر ونقل
أسلحة وذخائر
وتموين،
وتؤمّن
للمقاتلين
حرّية الحركة
من دون المرور
عبر المعابر الشرعية
والرسمية
اللبنانية".
خارطة
الانتشار
والمسح
يرسم ما يشبه
خريطة
الانتشار
العسكري لـ"القيادة
العامة"
والذي يتوزّع
على مواقع في البقاعين
الأوسط
والغربي في
مناطق قوسايا
وعين البيضا
ودير زنون
والمعيصرة
ووادي حشمش ولوسي
وجبيلة
والسلطان
يعقوب
والفاعور... في
حين أنّ
لـ"القيادة
العامة"
أنفاقها
وتحصيناتها
ومراكزها في
تلال الناعمة
في منطقة الدامور،
والتي سبق أن
تعرّضت مرّات
عدة لقصف
بالطيران
الإسرائيلي،
ويتمركز فيها
نحو 400 عنصر من
بينهم عناصر
من جنسيات
عربية مختلفة
وبكلّ تجهيزاتهم
القتالية.
وكانت
مسؤولة في
مخابرات
أوروبّية في
بيروت تدعى ك.
ب. حذّرت في
تقرير أمنيّ
لها في شهر
نيسان 2011
أرسلته الى مسؤوليها،
من أنّ مواقع
"الجبهة
الشعبية -
القيادة
العامّة"، في
تلال
الناعمة،
تشكّل تهديداً
لحركة
الطيران في
مطار الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري، في
ظلّ معلومات
غير مؤكّدة عن
وجود كاميرات
رصد ومراقبة
متطوّرة في
هذه المواقع.
وأشار
الزميل محمود
شكر (وهو من
أبناء كفرزبد)
إلى أنّ موقع
قوسايا كناية
عن جبال وتلال
مرتفعة من
خراج بلدة
قوسايا (وهي
مشاعات خاصة
وأملاك
أميرية
للدولة
اللبنانية)
الى خلف حدود
بلدة كفرزبد".
والموقع
عبارة عن دشم
عسكريّة
وتحصينات
مجهّزة
بأسلحة
رشّاشة
وصاروخيّة من
الجهة
اللبنانية،
وتنتشر حوله
حقول من
الألغام،
وفيه أنفاق
ومراكز
لوجستية، حتى
إنّ فيه بعض
قطعان الغنم".
وأضاف: "هذا
الموقع في
قوسايا هو
الأهمّ لدى
"الجبهة
الشعبية – القيادة
العامة"،
بسبب انفتاحه
الجغرافيّ
على الأراضي
السوريّة
الخلفية
المتشابكة
والمفتوحة
على الأراضي
اللبنانية.
فهذه الوضعيّة
الجغرافية
تؤّمّن
استراتيجية
عسكريّة
مهمّة لـ"القيادة
العامة"
والتي يمكنها
في حال حصول
أيّ خطر أن
ترفع عديد
قوّاتها من 3
إلى 4 آلاف مقاتل
خلال ساعات.
كما أنّ
الاتّصال
يتمّ عبر الداخل
السوري بشكل
طبيعي كأيّ
اتّصال أو تنسيق
من موقع
سوريّ"،
مشيراً إلى
أنّ "الجيش
أقام حواجز من
الجهة
الداخلية
للحدود اللبنانية،
وكلّ من يدخل
أو يخرج من
الموقع
الفلسطيني
يخضع للتفتيش
الدقيق، وليس
مسموحاً دخول
أيّ شخص لا
يملك أوراقاً
ثبوتيّة
وقانونيّة
تخوّله دخول
الأراضي
اللبنانيّة".
«فتح
- الانتفاضة»
ومن
المواقع
العسكرية
الفلسطينية
الأخرى في
البقاع موقع
"حلوة"
التابع لحركة
"فتح –
الانتفاضة"(
بقيادة
العقيد أبو
موسى)، في منطقة
تعرف
بالكسارات.
ويؤكّد أبناء
المنطقة أنّ
عناصر هذا
الموقع
انسحبوا في
الفترة الأخيرة
إلى محاذاة
الحدود
السوريّة،
وهناك مواقع
أُخرى غير
ظاهرة في وادي
الأسود، وفي
إمكان
العناصر
الفلسطينية
التنقّل
بحرّية بين الاراضي
اللبنانية
والداخل
السوري من
خلال اوتوستراد
بحيرة زرزرة
داخل سوريا،
والتسلّل الى
الاراضي
اللبنانية من
سوريا يتمّ
بكلّ سهولة
بسيّارات
تنقل
المقاتلين
والعناصر إلى
داخل بلدة
"حلوة"
اللبنانية،
ومنها يتمّ التسلّل
سيراً إلى
العمق
اللبناني من
خلال معابر
تهريب وطرق
غير شرعيّة.
خلال
الجولة
البقاعيّة
لاستطلاع
المراكز العسكرية
الفلسطينية
في البقاع،
نلتقي في أحد
مقاهي شتورة
بالدكتور
الفلسطيني
محمد. م الذي
سبق وتسلّم في
فترة
الثمانينيات
مسؤوليّة
جهاز أمن حركة
"فتح" في إحدى مناطق
بيروت، فيكشف
لـ"الجمهورية"
عن معلومات
مؤكّدة تفيد
عن وصول نحو 120
عنصراً من
حركة "فتح ـ
الانتفاضة"
إلى البقاع
خلال الأشهر الاخيرة
من العام
الماضي
لمهمّات
امنيّة خاصة،
وأنّ مسؤولاً
في هذه الحركة
مقيم في تعلبايا
ويدعى "نادر.
ح" وهو الذي
تولّى تأمين
مراكز لهؤلاء
العناصر
الذين ربّما
توزّعوا على عدد
من المخيّمات
الفلسطينية.
وأضاف
محمد.م .وهو
يرتشف قهوته
مع سيجار كوبي
ضخم، اعتاد
تدخينه" منذ
أيّام النضال
في لبنان" كما
يقول، أنّ لتنظيم
"فتح ـ
الانتفاضة"
وجوداً غير
معلن في مناطق
دير العشائر
في البقاع
الغربي، وكذلك
في مناطق
"حلوة" ووادي
الأسود
وبلطة".
معلومات
محمد.م لا
تختلف عمّا
جاء في تقارير
أمنية رسميّة
في هذا الصدد،
أشارت إلى أنّ
عدداً من
مراكز "فتح –
الانتفاضة"
تقلّص من 10 إلى 6
مراكز، وذلك
بسبب الأزمة
الماليّة
التي تعصف بالتنظيم
والخلافات
الداخلية،
إضافة الى
التطوّرات
الجارية في
سوريا، في حين
أنّ هناك
مركزاً شبه
مهجور تابع
لمنظمة
"الصاعقة" في
منطقة تعرف
باسم "مراح
الوعرات".
ولكنّ نشاط
"الصاعقة"
عاد للتداول
منذ مدّة في
الكواليس
الأمنية
بعدما تردّد
كلام عن عودته
الى التحرّك
ميدانيّاً
بطلب من
الأجهزة
المخابراتية
السوريّة،
وعن لقاءات
يجريها
مسؤولون فيه
مع ضابط
لبناني
متقاعد ينتمي
الى قوى 8 آذار؟!
الانسحاب
السوري
وفي رأي
صلاح عبدالله
- أحد
الناشطين
السياسيّين -
أنّ "البقاع
شكّل مركزاً
استراتيجيّا
لوجستيّا
لهذه
التنظيمات
الفلسطينية
في الأعوام
الماضية،
خصوصا في فترات
الحرب. إلّا
أنّ هذا
الانتشار
الفلسطيني تقلّص
وتراجع بسبب
الانسحاب
السوري من
لبنان في
نيسان 2005،
الأمر الذي
دفع "الجبهة
الشعبية - القيادة
العامة" إلى
إعادة
انتشارها
والتراجع نحو
المناطق
الجردية،
وكذلك فعلت
"فتح - الانتفاضة".
وأضاف
عبدالله الذي
تحدّث لـ"الجمهورية"
وهو مزوّد
ملفّات
وقصاصات من صحف
قديمة بدت
مهترئة
وصفراء: "في
فترة الوجود السوري،
كانت منطقة
الروضة في
البقاع
الغربي مركز
قيادة لتنظيم
حركة "فتح –
المجلس
الثوري" (جناح
ابو نضال)،
ورُويت القصص
عن هذا المركز
المخيف الذي
كانت تجري فيه
تصفية
المعتقلين
و"أعداء
التنظيم"،
حتى إنّ منطقة
"حلوة" كانت
مركزاً
عسكريّاً
لحزب العمّال
الكردستاني
بزعامة
عبدالله
اوجلان، بدعم
المخابرات
السوريّة
وتمويلها في
تلك الفترة.
أمّا بعد الانسحاب
السوري من
لبنان في 26
نيسان 2005، فقد
تراجعت
"القيادة
العامّة"،
و"فتح
الانتفاضة" من
السهل نحو
الجرود
والأودية،
بعيداً عن المناطق
المأهولة، في
مشهد شبيه
بالحال الذي كان
عام 1968. فأقفلت
حركة "فتح ـ
الانتفاضة"
كلّ مراكزها
ومواقعها
العسكرية في
البقاع الأوسط
وبعض القرى في
البقاع
الغربي
(المنارة، والصويري،
وعيتا
الفخّار)
لتعود إلى
التلال والأودية
النائية في
سلسلة جبال
لبنان الشرقية،
فيما لم يعد
لـ"القيادة
العامة" أيّ
وجود عسكريّ
إلّا في أنفاق
تحت الأرض في
جرود قوسايا
وهضاب
السلطان
يعقوب
والفاعور،
وهي تعود لأكثر
من ثلاثة عقود
من الزمن".
سلاح
غير شرعيّ
وإذا
كان سحب
السلاح
الفلسطيني
خارج المخيّمات
من صلب
مقرّرات
طاولة الحوار
الوطني، فإنّ
مصدراً
قياديّاً في
سفارة فلسطين
في لبنان أكّد
بدوره
لـ"الجمهورية"
أنّ "الرئيس
الفلسطيني
محمود عبّاس
سبق وأعلن من
على منبر القصر
الجمهوري في
لبنان أنّ
السلاح
الفلسطيني
خارج
المخيّمات في
لبنان يخضع
للسيادة اللبنانيّة،
وبالطبع هو
سلاح غير
شرعيّ ولا
نعترف به،
ويجب أن يكون
خاضعاً
للسيادة
والقانون اللبنانيّين،
وهذا الموقف
الفلسطيني
كان قد أبلغه
الرئيس محمود
عبّاس وأكّده
للرئيس اللبناني
ميشال سليمان
ورئيس
الحكومة سعد
الحريري
والمسؤولين
اللبنانيين".
جنجنيان:
سيادة كاملة
أمّا
النائب شانت
جنجنيان فقد
طالب في اتّصال
مع
"الجمهورية"
بسحب السلاح
الفلسطيني من خارج
المخيّمات
تنفيذاً
لمقرّرات
طاولة الحوار،
"لأنّ هذا
السلاح أثبت
عدم جدواه من
الناحية
العسكرية، لا
بل يشكّل
خطراً على
السلم
الأهلي،
خصوصاً في
منطقة البقاع
التي تعتبر من
المناطق
الآمنة،
والتي تحتضن
الإخوة الفلسطينيين
في عدد من
المناطق
والمخيّمات
المنتشرة على
أراضيها،
فنحن نعتبر
دوماً أنّ
السيادة على
الأراضي
اللبنانية هي
فقط للدولة اللبنانية،
فلا يجوز أن
تكون هناك
مربّعات امنيّة
محظورة على
الجيش والقوى
الأمنية،
لأنّ السيادة
يجب أن تكون
كاملة لا
مجتزأة أو
استنسابية..."
"...إنّها
دويلة أحمد
جبريل في
البقاع"، قال
أحد
المسؤولين في
تيّار سياسيّ
معارض،
متذكّراً
"جمهورية
الفاكهاني
وصبرا" أيّام
عزّ الوجود
الفلسطيني في
السبعينيّات،
فهل حقّاً "بات
لبنان دولةً
بدُوَل
كثيرة" ؟!
الرسائل
التي أراد جميل
السيّد إيصالها
شارل
جبّور/الجمهورية
لسنا في
معرض التشكيك
بنوايا
الزميل وليد
عبود الذي
يُفترض فيه،
على غِرار أيّ
إعلامي، البَحث
عن شخصية
"مثيرة"
للجدل
واستضافتها في
ظلّ "العَلك"
السياسي
وغياب الحدث
المحلي أو
الموت
السريري
للحياة
السياسية في
لبنان، ولكنّ
اللواء جميل
السيد وَظّفَ
"ظهوره" على
شاشة MTV، وهذا من
حقّه، بُغية
إيصال
الرسائل
الآتية:
أولا،
الدفاع
المُستميت عن
حقبة الوصاية
السورية في
لحظة سقوط
النظام
السوري،
والهدف طبعاً
هو مخاطبة
بيئته بأنّ
التزاماته
وخياراته هي
مبدئية ولا
تأثر فيها التحولات
السياسية،
وذلك بمعزل عن
وجهة النظر
التي قدّمها،
والتي تشكّل
إهانة بحق
اللبنانيين
باعتبارهم
عاجزين عن
حُكم أنفسهم
بأنفسهم،
وهذا أقلّه ما
أثبتَته
السنوات التي
تَلت
الانسحاب
السوري، على
حدّ قوله،
فيما الوصاية
التي تمّ
تحميلها كلّ
"خطايا"
العالم، شهدت انتظاماً
لعمل الدولة،
مع العِلم أنّ
السيّد
يتجاهل السبب
الرئيس الذي
حال دون تمكين
اللبنانيين
مِن حُكم
أنفسهم
بأنفسهم،
والعائِد إلى
تغييب
الدولة، إنْ
بواسطة سلاح
فلسطيني، أو
سوري، وأخيرا
إيراني.
ثانيا،
الدفاع عن
الدور
المسيحي
المهَمّش بفِعل
الصلاحيات
التي انتزعها
اتفاق
الطائف،
وبالتالي
وَضع المسيحيين
أمام خيار من
اثنين: إمّا
الاستقواء
بعضلات
الخارج أو
الداخل على
غرار "حزب
الله"، وتذكيرهم
بأنّ
الرئيسين
الياس
الهراوي وإميل
لحود حَكما
بعضَلات
السوري، أو
تحريضهم على
تعديل
الدستور،
داعياً إلى
إعادة بعض
الصلاحيات الى
رئيس
الجمهورية،
ومنها: "حَلّ
مجلس النواب
عند الانقسام
الحاد"، وفي
هذا المجال لا
يفترض أن
يَسهو عن بال
أحد أنّ صاحب
هذا الاقتراح
هو من الطائفة
الشيعية.
ثالثا،
الدفاع عن
منطق
المؤسسات
المعطلة
بفِعل التقاسم
الطائفي
والمذهبي
وحكم أمراء
الميليشيات،
وتظهير نفسه
بأنه رجل
دولة. والدليل
المديرية
العامّة
للأمن العام
التي عمل على
مَأسستها،
وابتعاده عن
الزبائنية
والمناخات
الطائفية.
إنّ
الذي يستمع
إلى اللواء
السيّد يخرج
بانطباع وحيد
أنّ كل الطبقة
السياسية،
باستثناء شخصه،
غير جديرة بأن
تحكم.
يشكّل
ما تقدّم
غَيضاً من فيض
الرسائل التي
أراد السيّد
إيصالها، ولكن
السؤال
الأساسي هو
أين يريد
صَرفها
وترجمتها
وتسييلها؟
خصوصا أن
رغبته
باعتلاء سدّة
الرئاسة
الثانية لا
تنطلي على
أحد، ويبدو
أنه وَجد في
اللحظة
الحالية،
المُتصلة
بالتطورات
السورية
وتداعياتها
على لبنان،
الفرصة المؤاتية
لتلميع صورته
وطرح نفسه
كبديل عن
الرئيس نبيه
بري في
الاستحقاق
المقبل؟
للتذكير
فقط إنّ
اللواء السيد
لَمّحَ في مقابلته
بأن التحالف
الرباعي رفع
الغطاء السياسي
عنه، وأنه لم
يلجأ إلى "حزب
الله"
لتظليله. والمغزى
من هذه
الإشارة هو
تسليط الضوء
على استقلالية
حركته وحريتها
عن الحزب، على
رغم التزامه
بالخيارات
الاستراتيجية
التي تجمعهما
انطلاقا من مبدأ
المقاومة.
وعليه،
ماذا يحاول
السيّد أن
يقول؟
أ- يحاول
أن يقول إنه
لم يرضخ أو
يسلّم أو يبدّل
في قناعاته،
وما زال يجاهر
بمواقفه
وتحالفاته،
وأنه يشكّل
الخيار الذي
ينسجم مع تطلعات
بيئته في حال
فرضت
التحوّلات
انكفاء الثنائية
الحزبية
الشيعية.
ب- يحاول
أن يقول إنه
إذا كان
استبعاد بري
خطأ، فإنّ الإتيان
بشخصية شيعية
معارضة هو
خطيئة، وبالتالي
فإنّ المخرج
"الموضوعي"
يَكمُن في تسميته.
ج- يحاول
أن يقول إنه
صَمّام أمان
عودة الدور
المسيحي،
انطلاقاً من
حِسّه المدني
لا الطائفي
و"قناعته"،
التي عبّر
عنها، بأنّ
تقوية هذا
الوجود يشكّل
الضمانة
لإبعاد
الفتنة
السنية الشيعية
أو الصراع
السني-الشيعي
على تقاسُم
حصة المسيحيين
في السلطة. وأن
الرئيس
المسيحي
ضرورة وطنية
وعربية. وفي
هذا السياق،
لا يمكن القفز
وراء الغزَل
"المتبادَل"
بين السيّد
والعماد
ميشال عون،
وتقاطعهما ضد
الرئيس بري.
د- يحاول
أن يقول إنه
سوري لا
إيراني، وإنّ
سقوط نظام الأسد
بمعنى من
المعاني
سيجعله
"لبناني الهوية
والانتماء".
هـ- يحاول
أن يقول إنّ
تجربة الأمن
العام
سينقلها إلى المجلس
النيابي،
أُمّ
المؤسسات،
الأمر الذي
يفتح الطريق
أمام الإصلاح
الجدّي في
البلاد.
قدّم
اللواء
السيّد نفسه
بأنه قيادي
وليس فقط سياسياً،
محاولا البحث
عن دور
"رئاسي". ولكن،
بمَعزِل عن 14
آذار وموقفها
المعلوم منه
مسبقاً، وهو
سَلبي "جدا"
بطبيعة
الحال، لا بدّ
من طرح التساؤلات
الآتية: هل
يتخلّى "حزب
الله" عن
الرئيس بري
لمصلحة
السيّد؟ وأين
مصلحة الحزب
في ذلك، خصوصا
أنه في حاجة
لإقفال
الساحة
الشيعية وليس
فتح ثغرة بحجم
"حركة أمل"،
التي ما زالت
تملك تواجدا
في معظم القرى
الشيعية،
مهما تقلّص
حضورها، فيما
اللواء السيّد
لا يملك أيّ حَيثية
شعبية على
الأرض. هذا
على المستوى
الشيعي، أمّا
على المستوى
السني
فالنظرة إليه
لا تختلف عن
النظرة حيال
العماد عون،
فضلاً عن الواقع
الدرزي
ممثّلاً
بالنائب وليد
جنبلاط الذي
كرّس السيّد
حلقته للهجوم
عليه، ناهيك
عن أن معظم
المسيحيين
يحَمّلون
بالأولوية السلطة
الأمنية، لا
السياسية،
مسؤولية
الواقع الذي
كان سائدا بين
عامي 1990 و2005...
الياس الزغبي:
مواقف جنبلاط
الأخيرة تصب
في الاتجاه
الصحيح..
وعون يحاضر
بالعفّ
السياسي وهو
من افتتح طريق
التخاطب غير
اللائق
سلمان
العنداري
علّق
الكاتب
والمحلل
السياسي
الياس الزغبي
على المواقف
الاخيرة التي
خرج بها رئيس جبهة
النضال
الوطني وليد
جنبلاط بوجه
النظام
السوري،
معتبراً ان
"تصريحاته
تدل الى عودته
الى السياق
اللبناني
الصحيح،
بمعنى ان لبنان
لا يمكن ان
يكون ضد
تكوينه
الطبيعي
كحامٍ للحريات
وملجأ لكل
مضطهد وملتزم
الدفاع عن حقوق
الانسان وعن
الحريات في اي
مكان في
العالم".
واشار
الزغبي في
حديث خاص ادلى
به لموقع "14 آذار"
الالكتروني
الى ان "مواقف
جنبلاط الاخيرة
تصب في
الاتجاه
اللبناني
الصحيح، لا
كما تقول قوى 8
آذار،
وتحديداً
"حزب الله"
ومن وراءه،
وبالتالي لا
ارى اي تنافر
او مجافاة بين
مواقف جنبلاط
والموقف
اللبناني
الطبيعي
والصحيح".
ولفت
الى ان "تهديد
جماعة سوريا
في لبنان للنائب
جنبلاط لا
يقتصر فقط على
جنبلاط نفسه،
ربما لأنهم
كانوا
يراهنون عليه
عندما تحول
الى الاكثرية
الحالية
وشارك في صنع
الحكومة الراهنة،
فإعتقدوا
حينها ان وليد
جنبلاط
سيلتزم كل
مواقفهم
وتحالفاتهم،
في وقت كان
جنبلاط يقرأ
بصورة صحيحة
المتغيرات
والمتحولات
الحاصلة،
ويدرك في وعيه
السياسي العميق
كما كل اطياف 14
آذار، ان
النظام
السوري آيل حتماً
الى السقوط
خلال اسابيع
او اشهر، ولذلك
نراه يتّخذ
الموقف
المناسب الذي
يناسب اولاً
موقعه في
السياسة
اللبنانية
والاقليمية،
وثانياً
ينسجم مع
رسالة لبنان
في حدّ ذاتها
كموطن
للحريات
وكمدافع
اساسي عن حقوق
الانسان".
واضاف:
"اما التهديد
الذي يوجه الى
وليد جنبلاط
على خلفية
المواقف التي
يتّخذها، فهو
ليس بجديد،
فلطالما
هدّدوه في
السابق خلال
مرحلة 2005 – 2008،
ليتوقف هذا
التهديد
مؤقتاً عندما
ظنوا انه
ملتزم جبهة
الممانعة
والمقاومة،
واذ به يدرك
في قراءة
سياسية هادئة
وصحيحة ان هذه
الجبهة ليست
هي الخط
السليم
والصحيح
للدفاع عن القضايا
اللبنانية
والعربية،
والخط السليم
لنصرة القضية
الفلسطينية،
الا انه تبيّن
لجنبلاط كما
تبيّن للرأي
العام ولقوى 14
آذار ان هذه
المقاومة
والممانعة
مجرد عنوان خاوِ
من اي تهديد
فعلي
لاسرائيل،
والدليل على ذلك
الهدوء
المستمر على
جبهة الجولان
منذ اكثر من 38
عاماً،
اضافةً الى
ضمان "حزب
الله" لجولان
لبنان اي
الجنوب منذ
اكثر من 6
سنوات،
وبالتالي فإن
هذا الشعار
اثبت فراغه لا
اكثر ولا اقل".
وعن
تخبّط
الحكومة،
وتعليق جلسات
مجلس الوزراء
اعتبر الزغبي
"ان هذه
الخطوة اشبه
بالمسرحية
المفتعلة،
لعدم احراج
اكثر من طرف
في الحكومة،
ليس فقط "حزب
الله" انما
الرئيس ميقاتي
نفسه. فرئيس
الحكومة برر
مسألة تجديد
بروتوكول
المحكمة دون
اي ضجّة،في ما
تظاهر "حزب
الله" بانه
منهمك بقضايا
اخرى من سوريا
الى ما يجري
داخل الحوكمة
من ملف الاجور
الى
الكهرباء،
فمرر مسألة
المحكمة لغض
النظر".
ولفت
الى ان " "حزب
الله" دخل
مرحلة
الانحدار والتراجع،
والمؤشر
الاول كان حين
اضطر الى
الموافقة على
التمويل،
والثاني هو
تمرير تجديد
البروتوكول،
والمؤشر
الثالث كان في
الخطاب
الأخير للسيد
نصرالله الذي
جسد عنوانا
واضحا
للارتباك
الشديد لدى
الحزب
وللخسارة
التي بدأ
يستشعرها مع
ترنّح
واهتزاز
النظام
الحالي في
دمشق".
وعن عدم
مشاركة لبنان
في مؤتمر
اصدقاء سوريا
قال: "ان موقف
الفئة
الحاكمة في
لبنان
المعروفة
الانتماء
والارتباط لا
يصبّ في
مصلحتنا، مع
العلم اننا لم
نكن ننتظر في
اي لحظة ان
يلتزم هؤلاء الحاكمون
بجوهر رسالة
لبنان للدفاع
عن حقوق الانسان
وعن
المضطهدين
والحريات،
ليس في داخل
لبنان فقط
انما في كل
مجتمع عربي
ودولي".
ورأى ان
"هذا الفريق
ينأى بنفسه عن
رسالة لبنان
وعن
التزاماته
الاخلاقية
والانسانية
والسياسة
والدستورية،
لان الدستور
يلزمنا بالمواثيق
الدولية،
واهمها شرعة
الامم المتحدة،
وشرعة حقوق
الانسان،
والشرعة
الحقوق المدنية
والسياسية
للمواطن،
وبالتالي كان
على البلاد ان
تلتزم هذه
المبادىء وان
تقف مع الشعب
الثائر في
سوريا بدل
النأي بالنفس
بهذه
الطريقة".
واضاف:
"ان هذا
الفريق
الحاكم يشوّه
صورة لبنان
ويفرّغه من
معناه
الحقيقي
كدولة سيدة
حرة مستقلة،
ودولة كانت
دائما تتعاطف
مع حقوق الانسان
في كل
المجتمعات في
كل مكان
وزمان،
وبالتالي فإن
هذا الاخلال
بالرسالة
اللبنانية
يكشف هشاشة
وانحراف هذا
الفريق
الحاكم، ومدى
التصاقه
بنظام بشار
الاسد
والنظام
الايراني".
وعن
العلاقة بين
المسيحيين في
لبنان في زمن
الصوم، قال
الزغبي: "ان
بعض الزعماء
المسيحيين والقيادات
المسيحية لا
تحمل من هذا
المفهوم الا
الاسم، وهي في
الواقع تمارس
كل ما يناقض
المفاهيم
المسيحية
كالالتزام
بالحرية وقيم
الانسان
وحقوقه،
فتفعل عكس
ذلك".
واضاف:
"يحاضر
العماد عون
بالعفّ
السياسي والاخلاقية
السياسية،
وكأنه لا
ينتبه الى انه
المسؤول
الاول عن شقّ
طريق التخاطب
السياسي غير
الاخلاقي وغير
اللائق".
واضاف: "هؤلاء
يفعلون عكس
القيم التي
يتحدثون
عنها". وختم:
"إن زمن الصوم
لدى المسيحين
هو زمن الترفع
واماتة النفس
وكسر الاخطاء
والخطايا والانحرافات
الخارجة عن
القيم، وها هم
اليوم يبالغون
ويغرقون اكثر
بمزيد من
الإسفاف
السياسي ومن
الفساد الذي
رأينا نماذج
منه، سواء في
الوزير
الستاليني
الذي يريد
تطبيق
النظريات
البائدة التي
وصلت الى الحائط
المسدود، او
الوزير الآخر
الغارق في فضيحتي
الماوزت
وبواخر
الكهرباء،
ووراءهم مرجعهم
الذي يحاضر في
العفّ
السياسي". المصدر
: خاص موقع 14
آذار
الأموال
إيرانية
والسلاح
لإيران
عبد
الوهاب
بدرخان/النهار
ما كان
السيد حسن نصر
الله ليخسر
شيئاً، وما
كان أحد ليشكك
في انحيازه
المطلق للنظام
السوري ضد
الشعب، لو انه
تعامل بشيء من
الاريحية
السياسية في
رده على خصومه
اللبنانيين.
فإذا كانت
"اللعبة اكبر
منهم"، كما
قال، فلا بد
انها اكبر منه
ايضا. لكن
السيد يقيس كل
شيء بالسلاح
وهو غير متوافر
لدى خصومه
بشكل متكافئ
مع ما يتوافر
لديه. اما
اعلانه
السابق ان
اموال "حزب
الله" ايرانية،
فلا يعطيه اي
ارجحية
لمساءلة
الآخرين من اين
اموالهم
وسلاحهم، فهم
تسلحوا لأن
"السلاح
الايراني"
استباح
مناطقهم وبيوتهم.
فهل نسي
نصرالله ما
فعله رجاله،
ام انه يفترض
مسبقا ان لا
كرامة
للآخرين،
تماما كما يعتقد
بشار الاسد ان
الشعب الثائر
عليه شعب بلا
كرامة. كيفما
دارت الدوائر
في سوريا، فإن
ثمة حاجة في
لبنان الى
الحوار
للتعامل مع
الوضع الذي
سينشأ ومع
تداعياته.
كثيرون ممن
يعرفون "حزب
الله"، الذي
يتحاور مع
نفسه ومع الايرانيين،
توقعوا ان
يبادر الى
انفتاحات
داخلية، لا من
قبيل الخوف
والقلق وإنما
لاعتقادهم
انه لديه حسا
بالمسؤولية
ويدرك ضرورة
التهيؤ لكل
الاحتمالات.
لكن عندما
يتعذر الحوار
المباشر
والمقلق حول
طاولة عليها
كل الملفات، يبقى
الحوار
الممكن عبر
المنابر ومن
خلال الاعلام،
وبالتالي لا
يتوقع منه اي
تفاهمات او اتفاقات.
وهكذا جاء
السجال بين
ذكرى اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري وبين
"ذكرى القادة
الشهداء"
جولة جديدة
لتظهير
الخلافات
المعروفة، وقد
اضيف اليها
الآن اصطفاف 14
آذار مع الشعب
السوري في
انتفاضته
ووقوف 8 آذار
الى جانب
النظام باعتباره
رمزا
للمقاومة
بدليل انه
يستخدم ترسانته
العسكرية
لقتل شعبه.
وبذلك يتساوى
اللبنانيون
والسوريون في
معاناتهم من
السلاح الذي
كلما اعتدى
عليهم كلما
فقد اي شرعية
يدعيها.
يريد
السيد نصر
الله حوارا من
دون شروط، بل
بشرط قبول
سلاحه حتى لو
استخدمه ضد
اللبنانيين
في الداخل. لو
اراد الحوار
فعلا لما
اعتبر خصومه "مشتبهين"
لا يستحقون
منه
الاهتمام،
حتى حين يقولون
له وللجميع
انهم لا
يريدون فتنة
بين السنة
والشيعة. وعلى
رغم انهم يلتقون
معه في رفض
هذه الفتنة
الا انه ينكر
عليهم هذا
التعهد
لانهم، كما
قال، "لا
يملكون قرارهم".
وعلى افتراض
انه يملك
قراره،
فلماذا التقليل
من تعهد سعد
الحريري منع
الفتنة في
سياق اعلانه
انه لا يحمّل
الطائفة
الشيعية
مسؤولية
اغتيال والده.
لا شك انها
غطرسة القوة
التي تنكر على
الخصم حتى ان
يتخذ موقفا
اخلاقيا ووطنيا
اكثر مما هو
سياسي. لم يرد
نصر الله على
خصومه الذين
ركزوا على "مشروع
الدولة"
والعدالة
المرتقبة من
المحكمة
الدولية، فهو
غير معني بذلك
ولا بـ"لبنان
اولا". انه
ينتهز الازمة
السورية
ويستبق تداعياتها
اللبنانية ليعلن
انه معني فقط
بـ"المشروع
الصهيوني" في المنطقة،
وليقول صراحة
ما لم يقله
سابقا عن "هوية"
حزبه.
جنبلاط
و"اليوم
التالي"!
نبيل
بومنصف/النهار
على
طريقته في رسم
الخط البياني
لاستقلالية مواقفه
وتمايزها عن
الحلفاء
والخصوم في
المراحل
المفصلية
داخلياً
وإقليمياً،
يظهر رئيس
"جبهة النضال
الوطني"
النائب وليد
جنبلاط قدرة
مدهشة وشغفاً
لا ينضب بالقفز
أمام الحدث
كأنه يضيق
بالركض خلفه
أو ارتضاء
التماثل
بالآخرين في
قاعات
الانتظار
المملة. الى
الدلالة
البارزة التي
يكتسبها
هجومه الناري
الأخير على
نظام الرئيس
بشار الأسد
قاطعا آخر
خيوط القطن
الواهية معه،
يذهب جنبلاط بعيداً
جداً في تهيئة
نفسه
والآخرين
لـ"اليوم
التالي" الذي
يدرك الجميع
أنه يشكل
الهاجس المضمر
لسائر القوى
السياسية
اللبنانية. ولا
تقف دعوة
جنبلاط
الصريحة
والحادة الى
إطلاق فرز
داخل الطائفة
الدرزية
نفسها على
قاعدة من يريد
النظام ومن
يدعم الثورة
عليه، عند
حدود كشف
الأثر العميق
الذي أحدثته
الأزمة السورية
داخل صفوف
الموحدين
الدروز في
سوريا ولبنان،
بل تكتسب هذه
الدعوة
مجموعة
دلالات تتنافس
في ما بينها
على صدارة
الأهمية. فهي
أولاً اختبار
قوة على زعامة
الطائفة يرفع
جنبلاط تحديه
في وجه حلفاء
النظام داخل
الطائفة
تماماً كما
رفع هذا
التحدي عام 2005
في تقدمه
قيادة الطائفة
الى "ثورة 14
آذار". بذلك لا
يبدي الزعيم
الاشتراكي أي
حرج في دفع
طائفته بنفسه
الى "تعددية"
سياسية، ولو
انه يبدو
واثقاً دوماً
باحتفاظه
بالموقع
الأقوى
والمتفوق
فيها. وهي
ثانياً
اختبار نيات
للشركاء
الأقوياء في
الأكثرية
الحكومية
والنيابية
التي لم يربط
جنبلاط
تحالفه معها
بموقفه
التصعيدي
المتدرج من
النظام
السوري. ولعل
أبرز
دلالاتها على
الاطلاق في
أنها ستضع
علاقته
الحساسة جداً مع
"حزب الله"
على محك
اختبار حاسم. وهي
ثالثاً إعادة
رسم جذرية
لصورة حكومة
معظم أطرافها
يحاذر الخروج
عن العلاقة
الوثيقة مع
النظام السوري،
فيما يطلق
الزعيم
الدرزي
الأبرز صورة
مختلفة
لحكومة صارت
تضم واحداً من
أعتى خصوم
النظام
السوري مع ما
يعنيه ذلك من
زيادة أثقال
وتراكمات على
الحكومة في
المرحلة
الانتقالية
التي تشرف على
إدارتها.
وهي
رابعاً مؤشر
مبكر جداً على
أوسع عملية خلط
أوراق عابرة
للطوائف
والقوى
السياسية والحزبية
ستسبق
الانتخابات
النيابية
المقبلة في
لبنان
وتواكبها
وتعقبها على
أساس "لبنان ما
بعد" الأزمة
السورية، إن
لم نقل جزماً
ما بعد النظام
السوري، حفاظاً
على تحفظ
تمليه
الضرورات
الواقعية في
انتظار
تطورات الحدث
السوري. ولعل
بيت القصيد يكمن
هنا أكثر من
سائر
الدلالات
الأخرى خصوصاً
مع ملامح
"الحبل
اللبناني"
العميم
والواسع
المتنامي على
وقع هذا الحدث
الذي يجعل
"اليوم
التالي" في
لبنان حدثاً
غامضاً فيه
الكثير مما قد
يخيف أسوة بما
قد يطمئن.
ما
هي الرسالة
التي أراد بري
أن يوجّهها من
خلال
استضافته
عون؟
ابراهيم
بيرم/النهار
كثيرون
فاجأهم نبأ
استضافة رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
لرئيس "تكتل
التغيير
والاصلاح"
النائب
العماد ميشال
عون في مقر
الرئاسة
الثانية في
عين التينة،
لأن اجواء
الذين هم على
تواصل مع
الرئاسة الثانية
كانت توحي بأن
بري ليس في
وارد التحرك على
خط الازمة
الحكومية،
كونه أعلن غير
مرة أنه غير
مقتنع
بتفسيرات
رئيس مجلس
الوزراء نجيب
ميقاتي
لأسباب هذه
الازمة
وتداعياتها،
ولأنهم
يعرفون ايضاً
أنه، وإن لم
تكن هناك قطيعة
بين بري وعون،
فخطوط
التواصل
اليومي بينهما
باردة نسبياً
لأسباب عدة.
وعليه،
ذهب هؤلاء
الذين
تملّكهم عنصر
التفاجؤ في
رحلة تقصٍ عن
الأسباب
والدواعي
الحقيقية
التي أملت على
بري السير في
هذه الخطوة
التي كانت
خارج كل
الحسابات
والتوقعات،
فخرج بعضهم
باستنتاج فحواه
ان بري، اضافة
الى رغبته في
مراكمة رصيده
في ميدان
معالجة
الأزمات
الحكومية
"وكسح الالغام
امام مسيرة
الحكومة
الميقاتية،
أراد إيصال
رسالة سياسية
مشفرة الى
اكثر من طرف،
تنطوي على
احتجاج على
اداء معين في
المرحلة الماضية،
وتنطوي ايضاً
على الرغبة في
العمل على تصويب
هذا الاداء أو
توضيحه
واتخاذ موقف
حازم منه.
والذين
هم على تواصل
مع المقربين
من بري تحدثوا
همساً عن ان
لدى رئيس
المجلس
احتجاجاً مكتوماً
على عدم توفير
الغطاء
السياسي
اللازم لقيادة
الجيش لكي تصل
الى الغايات
القصوى والأهداف
العملانية من
خلال
الاجراءات
الميدانية
التي نفذتها
في الايام
القليلة
الماضية على
الحدود
اللبنانية
الشمالية،
فهي، على
اهميتها
وبلاغتها،
بقيت خطوات
غير مكتملة ولم
تفِ بالغرض
المطلوب منها
بالشكل
الصحيح على
نحو يوصد
منافذ
التهريب
المفتوحة على
الداخل
السوري.
فضلاً
عن ذلك فان في
صفوف
المقربين من
بري من يستشعر
أن هناك
فعلياً عملية
تغيير حسابات
وتبديل
رهانات لدى بعض
الأطراف
والقوى
المشاركة في
الحكومة على
وقع الحدث السوري،
اضافة الى أن
ثمة محاولات
كسر حقيقية يجري
نسج خيوطها
والاعداد لها
في الخفاء لتوجيه
ضربات الى
العماد عون
وتياره
السياسي، من
خلال
"محاصرة"
وزرائه في
الحكومة ومن
خلال عمليات
ملء الشواغر
في المناصب
العائدة
للمسيحيين في
جسم الدولة
الاداري،
فضلاً عن
مسائل تتصل
بالنظرة الى
الوضع في
الساحة
السورية.
وبمعنى
آخر استشعر
بري في الآونة
الاخيرة، ودائماً
بحسب
المحيطين به،
أن ثمة شركاء
في الحكومة بدأوا
يتلمسون
الطريق
لتغيير قواعد
اللعبة السياسية
المتفاهم على
خطوطها
العامة ضمناً
وان كان هناك
اتفاق ضمني
على ترك هامش
حرية لكل طرف
في المسائل
التفصيلية
والعناوين الفرعية.
ولم يعد
خافياً لدى
هؤلاء أن
رسالة بري
كانت ثلاثية
البعد لأنها
استهدفت
ثلاثة شركاء في
الحكومة.
واللافت
أن رد احد
الأطراف على
رسالة بري اتى
عاجلاً من
خلال مقابلة
أجريت مع
صحيفة
ناطقة بلسان
احد ابرز قوى
المعارضة،
وانطوت على
كلام جديد في
لهجته وذات
معنى ودلالة
في توقيت
اطلاقه، إن
لجهة الوضع
الداخلي أو
لجهة مسار
الوضع في
سوريا.
وبمعنى
آخر شعرت قوى
وأطراف في
الأكثرية بأن
شريكها في الحكومة
قد اختار
وسيلة
اعلامية
ناطقة بلسان
المعارضة
ليوجّه اليها
سلسلة نصائح
ذات معنى استشعر
معها هؤلاء
وكأن هذا
الشريك الذي
أبقى نفسه على
مسافة من
شركائه طوال
الفترة الماضية
اختار الآن أن
يبلغ اليهم
بأنه يوشك ان
يتموضع في
مكان سياسي
آخر، لأن
أبعاد كلامه
توازي
بمدلولاتها
عملية انتقال
من ضفة الى
أخرى. واذا
كان من حق هذا
الطرف أن يطلق
ما يريد من مواقف
ما دام هو
اختار الموقع
الوسطي في
عملية الاصطفاف
السياسي
الحاصلة
اصلاً في
المشهد السياسي،
فان من حق
الآخرين
ايضاً أن يتوقفوا
ملياً عند
الجديد من
مواقفه وأن
يسألوا ويتساءلوا
ويبنوا على
الشيء مقتضاه
وينطلقوا
بالتالي في
رحلة تأويل
وتحليل
فحواها ان ثمة
من يريد
التحويل
والتبديل، أو
في احسن الاحوال
ارسال
الرسائل
واطلاق
التحذيرات.
هل يعني
ذلك أن الوضع
بات أمام خلط
جديد للأوراق
والمواقع
والاصطفافات؟
قد لا تكون
الصورة على هذه
الحال، لكن
الثابت أن
هناك في
معادلة الاكثرية
من صارت تضيق
به المواقع
الحالية أو لم
تعد تعجبه
وتريحه
الأوضاع
الحالية، وهو
يريد إما
تقديم اوراق
اعتماد
لمرحلة يرى
انها موشكة
على الحلول او
يريد التحضير
للقطع مع
مرحلة سابقة.
وبناء
على هذه
القاعدة فان
السؤال
المطروح: ماذا
عن مصير
الحكومة
الحالية
ومستقبل
العلاقة بين
مكوناتها
الذين باتوا
يتخاطبون
بلغة الرسائل
المشفرة
وكأنهم
يقيمون في بيت
بمنازل كثيرة
ومتباعدة؟
لذا،
فاذا كانت
معظم
المؤشرات
توحي بأن ثمة
معالجة باتت
جاهزة للأزمة
الحكومية
التي انفجرت
منذ مطلع شباط
الجاري فان
ذلك على
اهميته لا
يسقط الشرعية
عن سؤال
المتسائلين:
هل بعد كل ما
حدث منذ
انطلاقة هذه
الحكومة وبعد
هذا الاختراق
الحاد الكبير
في الرؤى حيال
قضية بحجم
الازمة في
سوريا، يمكن
أن تكمل هذه
الحكومة
مسيرتها الى
الموعد الذي
حدده لها بعض
مكوناتها وهو
موعد اجراء
الانتخابات
النيابية سنة
2013؟ قد يكون من
الصعب اعطاء
جواب حاسم،
لكن الثابت
لدى بعض
مكونات هذه
الحكومة
ورعاتها انها
فقدت الصفة
التي أُعطيت
لها لحظة
ولادتها وهي انها
تعدّ نفسها
لتكون تجربة
مغايرة
لتجربة الحريرية
السياسية. لقد
عاشت هذه
الحكومة
دوماً على
"منعشات" كانت
تعطى لها بين
ازمة وأخرى
تواجهها
لتساعدها على
البقاء،
فضلاً عن عجز
معارضيها عن
تقديم
البديل،
خصوصاً بعدما
فقدوا
توازنهم اثر الضربة
التي تلقوها
وأخرجتهم
مرغمين من
السلطة. ولم
يعد خافياً أن
احد ابرز من
يعتبرون
انفسهم من
حاضني هذه
الحكومة
ورعاتها وهو
"حزب الله" قد
أعرب على لسان
أمينه العام السيد
حسن نصر الله
في خطابه
الأخير عن
تأفف صريح من
اداء هذه
الحكومة
ووضعها، لكنه
أوضح أن المبرر
الأول
والاساسي
لدعم عملية
بقائها هو
تأمين
الاستقرار،
الذي هو حتى
الآن مطلب الجميع.
بالطبع
ليس في جعبة
أي من اطراف
الاكثرية أي "سيناريو"
خفي أو معلن
جاهز أو تحت
الطلب لمرحلة
ما بعد
الحكومة
الحالية،
ولكن الأكيد
أن اياً من
اطراف هذه
الأكثرية لم
يعد في طيات
تفكيره أنها
ستكون
الحكومة التي
بإمكانها أن
تضمن لنفسها
اسباب البقاء
حتى تشرف على
الانتخابات
النيابية
المقبلة،
خصوصاً بعد
تجربة
الاسابيع
الثلاثة
الماضية التي
هي التجربة
الأقسى في
رحلة هذه
الحكومة، حيث
عامل اطرافها
بعضهم البعض
معاملة
"الأخوة الأعداء".
ماذا
وراء التصعيد
في مواقفه
الأخيرة؟ جنبلاط:
تواطؤ دولي
على الشعب
السوري
سمير
منصور/النهار
مرّة
جديدة يقفز
وليد جنبلاط
الى واجهة
الحدث وسط
عاصفة سياسية
تثيرها
تصريحاته ومواقفه
وقد بلغت
ذروتها في
الأيام
الأخيرة من
خلال منحى
تصاعدي حيال
النظام
السوري على خلفية
الحوادث
الدامية التي
تشهدها بعض
المناطق
السورية ولا
سيما منها
منطقة حمص. وإذا
كان صحيحاً ما
يقوله الجميع
عن جنبلاط،
خصوماً
وحلفاء بأنه
"قارئ جيد
للتطورات"
فيفترض أنه في
مواقفه
التصاعدية
الأخيرة
والتي جاءت
بعد سلسلة
زيارات
خارجية له
كانت أبرز محطاتها
موسكو وتركيا
وقطر، يستند
الى معلومات ومعطيات
في مكان ما.
ولا توحي هذه
المواقف بأنها
لمصلحة
النظام أو الرئيس
بشار الأسد.
وهكذا،
مرّة جديدة،
لا بدّ من طرح
السؤال نفسه:
إلامَ يستند
رئيس "جبهة
النضال
الوطني" النيابية
ورئيس الحزب
التقدمي
الإشتراكي في
مواقفه التي
يبدو من
خلالها
جازماً بأن
النظام
السوري آيل
الى السقوط،
خلافاً لما
يقوله حلفاء النظام
ومؤيدوه
جازمين بأنه
لا يزال في
موقع القوي
وبأن سوريا مع
الرئيس
الأسد، ستخرج
قريباً من هذه
المحنة وأقوى
مما كانت؟
رداً
على هذه
التساؤلات
تقول أوساط
جنبلاط بأنه
ينطلق من
ثابتة هي أن
"حركة الشعوب
لا تعود الى
الوراء وأن
هناك موقفاً
سياسياً
وأخلاقياً
ومعنوياً
وقومياً لا
يستطيع إلا أن
يعبّر عنه، وأنه
وللتذكير،
كان قد عبّر
عن دعمه
للثورات في مصر
وتونس وليبيا
واليمن، وهو
الوحيد الذي أعلن
خلال المؤتمر
الأخير للحزب
الذي انعقد أواخر
العام الماضي
في عاليه،
تأييده تحوّل
الأنظمة
الملكية الى
ملكيات
دستورية، في
إشارة، الى
البحرين، وقد
يكون جنبلاط
من السياسيين
القلائل
الذين عبّروا
عن موقف واحد
ومتجانس تجاه
كل الثورات
العربية، في
حين أن قوى
سياسية
لبنانية أخرى
اختارت
انتقائياً
دعم الثورات
العربية التي
تعزّز موقفها
السياسي أو تتماشى
مع خطوط
تحالفاتها
الخارجية".
وعن
زيارته
الأخيرة
لموسكو، تعود
أوساط جنبلاط
الى التذكير
بزيارته التي
سبقتها:
"عندما زار
موسكو في شهر
تموز 2011 وإلتقى
وزير
الخارجية
الروسي سيرغي
لافروف، كان
واضحاً في
دعوته الى
التحرك
السريع
لتجنيب سوريا
الإنزلاق الى
حرب أهلية
وكانت علاقته
لا تزال قائمة
مع النظام السوري،
وكانت تلك
الزيارة بعد
نحو شهر من لقائه
الرئيس بشار
الأسد.
وبالأمس
القريب صرح لافروف
بما معناه أن
سوريا انزلقت
أو بدأت تنزلق
الى حرب
أهلية، مع
التذكير هنا
بأن وليد جنبلاط
حمل ملف
الأزمة
السورية
بمبادرة خاصة
من دون تكليف
من أحد وجال
به على
العواصم التي
يملك علاقات
سياسية معها
وكان عنوان
تحركه، ضرورة
اعتماد الحل
السياسي
وضرورة تجنيب سوريا
أي نتائج
سلبية نتيجة
التطورات
المتلاحقة".
وتضيف
أوساط جنبلاط:
"في عودة
سريعة الى
أرشيف
تصريحاته،
أقله في
أسبوعية
"الأنباء"،
الناطقة باسم
الحزب، يمكن
رصد عشرات
المقالات
التي كتبها
بخط يده وشدّد
فيها على وجوب
تغليب الحل
السياسي على
الحل الأمني
الذي يصر النظام
على اعتماده،
وكان أول من
رفع الصوت تأييداً
لمبادرة
جامعة الدول
العربية، إلا
أنه تابع بأسف
وقلق بالغين
إصرار النظام
على مواجهة
المطالب
المحقة
والمشروعة
للشعب السوري بالعنف
وسفك الدماء
فحاول أن يكيف
مواقفه تدريجا
وبصورة
تصاعدية ولا
سيما مع اقفال
النظام كل
منافذ
التسوية
السياسية
وتجاهله المستمر
لكل النصائح
التي أتته من
كل أصدقاء
سوريا
وحلفائها". وفي
رأي جنبلاط
على ما تنقل
عنه أوساطه أن
"الأمور بلغت
الآن منحى
خطيراً والمنعطف
الذي شكله
الفيتو
المزدوج
الروسي – الصيني
وما أعقبه من
تخاذل غربي
تلطى خلف هذا
الفيتو
للتملص من
إنقاذ الشعب
السوري من
محنته، يوحي
كأن هناك
شكلاً من
أشكال
التواطؤ
الدولي على
الشعب
السوري".
وتلفت هذه
الأوساط الى
أنه "يجب ألا
ننسى طبعاً
العامل
الاسرائيلي،
ليس بناء على
نظرية
المؤامرة
التي نظّرت
لها أنظمة
الممانعة على
مدى عقود من
الزمن، بل لأن
إسرائيل قد
تكون متردّدة
في مغامرة
الضغط في
اتجاه تغيير
نظام أمّن لها
حدوداً هادئة
بالمطلق منذ 39
سنة على
الأقل"! وتخلص
أوساط جنبلاط
الى
الاستنتاج
"هنا يمكن فهم
هذا التراخي
الدولي إزاء
الأزمة
السورية
والذي لا يزال
يكتفي
ببيانات
الشجب
والاستنكار
والحديث عن
حقوق
الإنسان".
هكذا
"تظهّر"
أوساط جنبلاط
مواقفه
الأخيرة شكلاً
ومضموناً
وتوقيتاً،
وخلافاً
للعادة فقد
مهّد قريبون
منه، وزراء
ونواباً
وحزبيين،
لمواقفه
الأخيرة
بتصعيد النبرة
حيال
التطورات
السورية،
وكان آخرهم
مفوض الإعلام
في الحزب
التقدمي
الإشتراكي
رامي الريس
(بعد ظهر
الجمعة على
محطة أم. تي. في.)
معبّراً عن
مواقف الحزب
ورئيسه.
مظلوم:
لا وساطة
للراعي بين
عون وسليمان
المستقبل/نفى
النائب
البطريركي
العام
المطران سمير
مظلوم علمه
بـ"وجود اي
مسعى
للبطريرك
الماروني
بشارة بطرس
الراعي
لتقريب وجهات
النظر بين
رئيس الجمهورية
ميشال سليمان
ورئيس تكتل
"التغيير والاصلاح"
النائب ميشال
عون، ففي
السابق حصل مسعى
في هذا
الإطار، لكن
حالياً لا
يوجد شيء على
النار". وأوضح
في حديث الى
وكالة "أخبار
اليوم" أمس،
ان "تقريب
وجهات النظر
وخصوصاً بين القيادات
المسيحية
يشكل الهمّ
الدائم لدى البطريرك،
لكن الأمور ما
زالت على
حالها، فالبطريرك
كان قد حاول
التقريب بين
الرجلين والتوصّل
الى تفاهم
بينهما حول
نقاط مختلف
عليها لكنه لم
يلق تجاوباً".
ودعا
الى "حوار
صريح للوصول
الى اتفاق
ونتيجة، ومن
المفترض
بالجميع ان
يقرّبوا
باتجاه بعضهم
البعض وان
يتنازلوا عن
بعض من آرائهم
او مواقفهم
بغية الوصول الى
حل".
ونوّه
بـ"الاتصالات
التي تقوم بها
لجنة بكركي
لمتابعة
قانون
الانتخاب"،
مشيراً الى ان
"قانون
الإنتخاب لا
تقرّره فئة
لوحدها، بل
يجب ان يوافق
عليه جميع
الأطراف من
خلال التواصل
والحوار. وما
زالت اللجنة
تجري اتصالاتها
ولم نعرف بعد
ما هي
الخلاصات
التي وصلت اليها
لأننا لم نعقد
اجتماعاً
موسعاً". ولفت
الى أن
"اللقاءات
التي عقدت في
بكركي إن لم
تصل الى
النتيجة
المتوخاة
لكنها قرّبت
الناس من
بعضهم
البعض"،
موضحاً ان
"الأمور التي
يتم البحث
فيها ليست
سهلة،
والوصول الى
نتيجة سريعة
غير ممكن لكن
العمل
يتواصل، لا
سيما وان المواضيع
المطروحة
تحتاج الى
مثابرة ومتابعة،
ونأمل ان
نتوصّل الى
افضل ما هو
قائم اليوم".
مقتل
الكاهن يوسف
الخوري
صدمت
سيارة مسرعة
على المسلك
الغربي
لأوتوستراد
ضبية باتجاه
بيروت مقابل
مدرسة سانت
ريتا تحت جسر
المشاة،
مواطنا
تناثرت
أشلاؤه
وتوزعت بين
المسلكين
الشرقي
والغربي، وهو
يرتدي لباسا
كهنوتيا أسود
اللون . وبعد
التحقيقات،
تبين أن
القتيل هو
الكاهن يوسف
بولس الخوري
والسيارة
الصادمة من
نوع "بي أم"
يقودها جورج
بعقليني الذي
أوقف بناء على
إشارة
النيابة
العامة.
وقد
عملت عناصر
الصليب
الأحمر على
جمع أشلاء الجثة
ونقلها إلى
مستشفى مار
يوسف.
نصرالله
الجيفة يتحدث
في معرض الجثث
أحمد
الجارالله/السياسة
يزداد
اليقين في كل
مرة يطل فيها
حسن نصرالله
عبر شاشة
التلفزيون ان
الرجل ليس
أكثر من آلة
تسجيل تعيد
تكرار
المفردات
والعبارات ذاتها
التي يرددها
في كل مناسبة,
وربما يضيف من
يسجلون الخطب
في هذا الهاتف
المسبق الدفع
بعض الجمل
الجديدة لزوم
المناسبة, اذ
لم يعد عند
مسيلمة
الكذاب
الصغير
المفلس و
المولود سياسيا
من رحم سجاح
الايرانية
غير إشعال
الفتن الطائفية,
متناسيا أنه
مجرد آلة تدار
عبر ال¯"ريموت
كنترول" اذا
ما انتهت
شحنتها
المالية بلع
لسانه وصمت. أكثر ما
يثير الضحك ان
نصرالله
المدعي أنه قارئ
جيد للتاريخ
لم يقرأ الا
الفصول
الاولى من سير
سابقيه في هذا
الدور الهزلي
عن صناعة
البطولات
والانتصارات,
ومنهم جمال
عبدالناصر
وصدام حسين
ومعمر القذافي,
وحتى بعض رموز
ما يسمى
"الثورة
الايرانية" الذين
أوهموا الناس
أنهم الشرفاء
الذين سيحررون,
ليس فلسطين
فحسب, بل
العالم من
الاستعمار
والاستكبار
والطغيان, لكن
الاحداث كانت
خير شاهد على
كذبهم
وأوهامهم,
فعبد الناصر
الذي هدد
اسرائيل
برميها في
البحر خسر
سيناء وبعض المدن
المصرية في ست
ساعات فقط,
ومعها ضاعت
الضفة
الغربية
والجولان,
وصدام حسين لم
يكن أفضل حالا
منه, إذ أقام
دولته على جثث
مليون قتيل ممن
اشتبهت
اجهزته بأنهم
يتوقون الى
الانعتاق من
أسر نظامه
الدموي, ولا
تزال المقابر
الجماعية
التي تكتشف
يوميا في
أنحاء العراق
تشهد على مدى
وحشية
الطاغية
وزبانيته, ولا
يزال أيضا
المئات من
الاسرى
الكويتيين المجهولي
المصير
يذكرون
العالم أجمع
بواحدة من
أبشع جرائم
التاريخ
الانساني, أما
معمر القذافي
فتكفي
الاشارة الى
مجزرة سجن
ابوسليم في
بنغازي عام 1996,
والمصير
المجهول
للامام
اللبناني موسى
الصدر
ورفيقيه, حتى
يعرف نصرالله-
المطالب بين
الفينة
والاخرى بكشف
مصير الصدر-
كيف تكون
نهايات الذين
يسلكون طريق
الكذب
والمتاجرة
بدماء الشعوب
من أجل حفنة
من المال او مجد
زائل.
ربما لم
يقرأ, ايضا,
الشاطر حسن
تاريخ
مشغّليه في
طهران الذين
أخذتهم العزة
بالاثم قبل
نحو ثلاثة
عقود وأعلنوا
أنهم سيصدرون
ثورتهم الى
دول المنطقة,
وزجوا الشعب
الايراني في
حرب طاحنة
طوال ثماني
سنوات كانت
حصيلتها مئات
آلاف القتلى,
وحين عجزوا عن
تحقيق رغبتهم
أعلنوا
"تجرعهم كأس
السم
بموافقتهم على
وقف تلك
الحرب",
وانتهى الامر
ببعضهم الى الموت
كمدا على
هزيمته, فيما
راح من تبقى
منهم يزرع
شبكات
التخريب في
المنطقة
ويعود الى القراءة
من الكتاب
التوسعي
للشاه الذي
ثاروا عليه,
فأبقوا على
احتلالهم
للجزر
الاماراتية
وتعنتوا في
موقفهم,
وحاولوا
التعدي على
البحرين عبر
المطالبة بها
متناسين ان
شعبها وبمختلف
شرائحه قال في
مايو عام 1970 ان
البحرين عربية,
رافضا
المزاعم
الايرانية
بضمها, وكان
ذلك في ذروة
صعود دولة
الشاه, وليس
كما هي اليوم
حال دولة
الملالي
المحاصرة
والمنبوذة عالميا.
ربما على
نصرالله
قراءة هذه
الحقيقة مئات
المرات حتى
يدرك ان
البحرين لن
تكون الا لأهلها,
ولن تكون
سورية ثانية
محكومة بنظام
تسيره
الاوامر
الصادرة من
طهران.
البحرين
التي حاول
نصرالله في
خطابه الاخير جعلها
نافذته
الفتنوية مرة
أخرى, قال
شعبها, شعيته
قبل سنته, إنه
لا يريد تدخلا
من احد في
شؤونه, بل طالب
عقلاء
المملكة أكثر
من مرة زعيم
»حزب السلاح«
ومن خلفه
ايران بالكف
عن التدخل في
شؤونهم, ولهذا
لا يظن هذا
التابع
الصغير, ومعه
نظام الملالي,
ان بعض
المخالب
الايرانية
الموجودة في البحرين
تستطيع تغيير
الحقيقة
وتزييف
الواقع, ولذلك
لن يسمح
لعصابة الفتن
والشعوبية ان
تمد يدها لا
على البحرين
ولا على اي دولة
خليجية أخرى,
لان هذه اليد
ستقطعها شعوب
دول "مجلس
التعاون" قبل
حكامها.
أضاليل
ساكن الجحور
ما عادت تقنع
أحدا, بل ان
الذين تابعوا
خطابه
الاخير شاهدوا
جثة بادية
عليها ملامح
الموت
السياسي,
بينما اصطفت
أمام الشاشة
مجموعة من
الجثث
المحنطة, بل
كان مكان الاحتفال
عبارة عن معرض
للجثث, لذلك
ليس غريبا ان لا
تدرك هذه
الجيف ان
العالم
العربي يعرف
جيدا من أين
تأتي المخاطر,
ويعرف أكثر ان
اسرائيل ليست
وحدها مصدر
الخطر, لان
ايران بما تمثله
من سياسة
توسعية هي
التهديد
الاكبر للجميع.
أما آن
الاوان
بعد كل هذا,
ان يخجل نصرالله
من نفسه
ويتوقف عن
النطق
بالكفر?!
متري
لـ"المستقبل":
منصور يُغلّب
مصلحة فريقه
على المصلحة
الوطنية
حاورته:
صفاء قره محمد
علّق
الوزير
السابق طارق
متري على
إعلان وزير الخارجية
عدنان منصور
"عدم مشاركة
لبنان في مؤتمر
أصدقاء
سوريا"،
موضحاً ان
"مسألة المشاركة
لا تعالج بهذه
الخفة وتقتضي
من الحكومة تشاوراً
أكبر". وأعرب
عن خشيته من
أن يكون منصور
"يغلب مصلحة
فريقه
السياسي على
مصلحة لبنان
العليا". ورأى
في حديث الى
"المستقبل"
أمس، أنه "إذا
دعا مؤتمر
تونس الدول
المجاورة لسوريا
الى الاهتمام
أكثر
بالنازحين
إليها، فهذا
سيكون ضغطاً
إضافياً على
لبنان وتذكير
بأهمية
القيام
بواجبه في
إيوائهم
ومساعدتهم". وأعلن
أن "هناك جهة
معيّنة تقرر
أن تجعل من العنف
السوري،
عنفاً قابلاً
للإنتقال إلى
لبنان والجهة
القادرة على
فعل ذلك ليست
لبنانية". وهنا
نص الحوار:
[
أكد وزير
الخارجية
عدنان منصور
أمس أن لبنان
لن يشارك في
مؤتمر
"أصدقاء
سوريا" في
تونس. برأيكم،
هل هو يتصرف
بناءً على طلب
الحكومة، أم أن
ارتباطاته
تدفعه الى أخذ
مواقف
"متطرفة" تخدم
فريقه؟
ـ لا
أدري ما إذا
كان الوزير
منصور استشار
رئيسي
الجمهورية
والحكومة
ميشال سليمان
ونجيب
ميقاتي، لأننا
نعلم أن مجلس
الوزراء لم
يجتمع منذ
أسابيع، أي
منذ أن تمّ
الإعلان
لمؤتمر تونس.
هذه قضايا
جدية وحساسة.
صحيح أن لبنان
يسعى لكي لا يكون
في موقف يرتّب
عليه
مسؤوليات
كبيرة لجهة
الإنحياز الى
الشعب أو
النظام
السوري، هكذا يقول
المسؤولون
عندما
يتحدثون عن
"سياسة النأي
بالنفس"، لكن
في الوقت ذاته
يقولون إن لبنان
لا يخرج عن
الإجماع
العربي
والدولي.
إن
مسألة
المشاركة في
مؤتمر تونس لا
تعالَج بهذه
الخفة وتقتضي
من الحكومة
تشاوراً أكبر.
وهنا لا بد من
الإشارة الى
أنه في دول
العالم الديموقراطية
كلها، تقوم
الحكومة
بمشاورة المعارضة،
لذلك كان
حرياً
بالحكومة أن
تتشاور في ما
بينها وأن
تشاور
المعارضة
أيضاً لكي
يأتي الموقف
اللبناني
معبّراً عن
مصلحة البلد
التي تتعالى
على مصلحة
الأفرقاء
السياسيين. أخشى
أن يكون
الوزير يغلّب
مصلحة الفريق
السياسي الذي
ينتمي إليه.
عادةً إن
السياسة
الخارجية
تتعالى على
الإنقسامات
السياسية
الداخلية
ولكنهم في بعض
سلوك حكومتهم
بدوا وكأنهم
ليسوا مدركين
لأهمية التعالي
عن الإنقسام،
كأنهم
يدافعون عن
موقف طرف، ولو
كرروا ألف مرة
"النأي
بالنفس" هذا
لا يكفي.
المطلوب هو
التشاور في المواقف
التي تخدم
المصلحة
اللبنانية
العليا والتي
لا تُخرج
لبنان لا من
الإجماع
العربي، ولا
من الحدّ
الأدنى من
التضامن مع
الشعب السوري،
ومن دون
التدخل
بالشؤون
السورية.
[
هل صحيح
القول إنه إذا
اتخذنا
موقفاً
متضامناً مع
الشعب السوري
فيعني أننا
نزجّ بأنفسنا
في أحداث
الداخل
السوري؟
ـ هناك
اتفاق غير
معلن بين
القوى
اللبنانية، أو
تلاقٍ على
الإحجام عن
التدخل في
الشؤون الداخلية
السورية،
والكل يعلم
أنه لا يوجد
أحد يتدخل
بالشؤون
السورية مهما
قالوا أو
إتهموا، لذلك
ما من طرف لبناني
يتدخل، لكن من
حق المواطنين
أن يعبّروا عن
آرائهم
وتعاطفهم مع
الشعب السوري
وهذا لا يعني
تدخلاً في
الشؤون
السورية.
[
ألا تعتقدون
أن لبنان
بموقفه من
الأحداث السورية
قد عزل نفسه
عربياً
ودولياً، وهل
من مجهود
ديبلوماسي
مضاعف عليه
القيام به كي
يعود الى
الخارطة
الدولية من
جديد؟
ـ لا شك
في أن هنالك
الكثير من
الدول
العربية والأوروبية
الصديقة
للبنان التي
تتفهم حالة
لبنان، وهذا
التفهم يجب
ألا يكون
مدعاة للإعتزاز
عند البعض،
لأن هذا
التفهم فيه
بعض الشفقة
على لبنان،
كنت أتمنى ألا
يكون مدعاةً
لشفقة
الآخرين،
"مسكين لبنان
لا يستطيع أن
يكون له موقف
تجاه أي موضوع
لأنه بلد
منقسم على
ذاته وبلد
يتأثر
بالأوضاع داخل
سوريا، وأن
الاستقرار
هش"، هذا ما
يسمى تفهماً
للبنان ينقصه
الإعتراف بأن
لبنان دولة قادرة
على أن يكون
لها سياسة
خارجية
تستطيع أن
تقول كلمة في
المحافل
العربية
والدولية، نحن
دولة صغيرة
لكن كان
للحكومة دور
وتأثير في
العالمين
العربي
والدولي
لأنها كانت
قادرة على
صياغة موقف
معبّر حين
كانت تدافع عن
قضايا عادلة.
أعتقد أن
تفهّم العرب
والعالم لنا وإن
كان يريح
البعض إلا أنه
يضعف دور
لبنان، وسنحتاج
إلى
ديبلوماسية
من نوع آخر
لاستعادة بعض
ما فقدناه من
دورنا العربي
والعالمي.
[
حين
ينتهي مفعول
تفهّم الدول
لموقف لبنان،
كيف تتوقعون
أن يكون رد
الفعل العربي
والدولي على مواقفه؟
ـ الكل
يعلم من هي
الجهة
الحاكمة في
الحكومة
ومقدار النفوذ
السوري في
لبنان، فلذلك
هم يتفهمون موقف
لبنان. لذلك
نستطيع تجاوز
هشاشة الموقف
اللبناني
بموقف يتعالى
عن
انقساماتنا
وهذا ما
نفتقده. ليس
من موقف لبناني
في السياسة
الخارجية
يتعالى عن
الإنقسامات،
هناك موقف
يهرب من أخذ
الموقف أو نجد
أن لبنان
يتراوح بين
الإنحياز
للنظام
السوري أو
الهروب، وهذا
لا يخدم
لبنان.
[
ماذا
تتوقعون أن
يُنتج مؤتمر
"أصدقاء
سوريا" من
مقررات، وما
هو تأثير هذه
المقررات على
لبنان؟
ـ أعتقد
أن مساعدة
اللاجئين
واجب إنساني
وأخلاقي قبل
أن يكون
مسؤولية
سياسية، لذلك
يجب أن ينتهج
لبنان سياسة
مساعدة
للنازحين من
منطلقات
إنسانية
وأخلاقية،
بالإضافة الى
ذلك هنالك
واجبات على
لبنان بصفته
وقّع العديد
من الإتفاقيات
العالمية حول
مسائل
اللاجئين،
لذلك يتوجب عليه
ألا يخرج عن
القوانين
والأعراف في
هذا المجال.
إذا دعا مؤتمر
تونس الدول
المجاورة لسوريا
الى الإهتمام
بشكل أكبر
وأفعل
بالنازحين
إليها، فهذا
سيكون ضغطاً
إضافياً على
لبنان وتذكير
بأهمية
القيام
بواجبه في
إيواء النازحين
ومساعدتهم.
[
يبدو أن
الموقف تجاه
الوضع السوري
منقسم داخل
الحكومة
خصوصاً بعد
موقف رئيس
"جبهة النضال
الوطني"
النائب وليد
جنبلاط،
برأيكم هل من الممكن
أن يتصاعد هذا
الموقف ويكون
سبباً بفرط
عقد الحكومة؟
ـ لا
يبدو لي أن
الخلاف تجاه
ما يجري في
سوريا، لا
سيما القمع
الدموي
العنيف الذي
يتعرض له أهل
حمص وسواهم،
ينسحب على
المسائل
الأخرى،
الحكومة الحالية
في الكثير من
القضايا
أصبحت أقل
تجانساً مما
كانت عليه حين
تأليفها، لكن
رغم التنافر
بين بعض
أعضائها فإن
ذلك قد لا
ينذر في القريب
العاجل
بانفراط
عقدها، ربما
لأن وقت الإنسحاب
منها لم يأتِ
بعد.
[
هل سيكون
لتطور
الأحداث
الداخلية في
سوريا إنعكاسات
سلبية على
لبنان، وعلى
أي مناطق، وهل
أحداث الشمال
جزء منها؟
ـ ليس من
دليل قاطع على
ان ما جرى في
طرابلس هو نتيجة
فيض العنف
السوري الى ما
وراء الحدود
السورية، لكن
هناك خشية
مشروعة عند
الكثيرين من
اللبنانيين
من أن يؤدي
إستمرار
العنف
وتصاعده في
سوريا الى
التأثير على
لبنان،
التأثير ليس
تأثيراً
طبيعياً بل
"مُهندَس"،
هنالك جهة
معينة تقرر أن
تجعل من العنف
السوري،
عنفاً قابلاً
للإنتقال إلى
لبنان والجهة
القادرة على
فعل ذلك ليست
جهة لبنانية.
اللبنانيون
عموماً
مدركون أن نقل
العنف السوري الى
لبنان هو ضد
مصلحة الجميع
لذلك هنالك
إتفاق غير
معلن لتجنيب
لبنان
إستدعاء
العنف السوري
داخل أراضيه،
لكن هذا لا
يعني أننا
محميون أو ذوو
مناعة كافية
تحول دون
إشعال ولو محدود
لعنف ما في
بعض المناطق
اللبنانية له
علاقة بالوضع
في سوريا.
[
ما هي السياسة
الديبلوماسية
التي يجب على
الحكومة أن
تتبعها، وهل
سيستطيع
ميقاتي أن يتجاوز
الإمتحان
الجديد تجاه
الوضع
السوري؟
ـ يحاول
الرئيس
ميقاتي أن
يتجنب
المنزلقات وأن
يخفف قدر
المستطاع من
الإنقسامات
الحادة حول
القضايا
الكبيرة التي كانت
في الماضي
سبباً للفرقة
بين
اللبنانيين.
لكنه رغم ذلك
يواجَه من
داخل حكومته
بمواقف لا
تنسجم كثيراً
مع أسلوبه
وميله الى
معالجة المشكلات
بحكمة ومن دون
استفزاز أحد،
فهو ليس حراً
في إدارة
سياسته
ويحاول أن
يوسع هامش حريته،
وقد يوفق في
ذلك وقد يضطر
أحياناً إلى مراعاة
جهات سياسية
معينة. أما في
ما خص السياسة
الديبلوماسية
التي يتوجب
على الحكومة
أن تتبعها،
فهي تتمثل في
أن تشارك
الحكومة جميع
اللبنانيين
في ذلك، ويجب
التوفيق بين
الحياد وواجبات
لبنان
الإنسانية
وعلاقاته
العربية والدولية.
الأولويات
الشيعية في
لبنان .. من
الانسجام نحو
الاندماج
المستقبل/في
قراءة
تحليلية
لمسيرة
الشيعة في
لبنان منذ
أوائل القرن
التاسع عشر
حتى اليوم،
يستعرض السيّد
هاني فحص
محطات في
التاريخ
الشيعي الغني
بالمواقف
الوطنية من
خلال ربط
الأحداث بالدلالات،
في محاولة منه
لإظهار الوعي
الذي لطالما
امتازت به هذه
الطائفة التي
لم تدّخر جهدا
للخلاص من
الجور
العثماني ومن
بعده
الاحتلال
الافرنجي
وصولا الى
اسرائيل
والصهيونية
اليوم.
هذا
"وعي قام على
التفريق بين
الخصومة
والعداوة
الذي يعتبر من
الاولويات
لديهم
الثابتة منها
والمستجدة"،
من الاستعمار
العثماني
وعهد التتريك
ينتقل الكاتب
الى مرحلة
الانتداب التي
بدأت مع مشروع
الشريف حسين
بن علي، ذلك
المشروع الذي
"لم يلقَ
اندفاع
الشيعة يومها
الرافضين
للوصل مع
الغرب وما
يعنيه من
استلحاق كامل
به". ومع دولة
الاستقلال
انخرط الشيعة
في مشروع
الدولة
وتشكيلاتها
ومؤسساتها
على الرغم من
"أنها لم تلحظ
واقعهم
وحجمهم بما
يكفي" وهم
الذين آمنوا
بالشراكة
الوطنية.
كانوا يتحركون
لبنانيا وعلى
أساس وطني في
التحالفات كما
في المعارضة،
وهم الذين
حرصوا دوما
على تحقيق
التوازن في
شيعيتهم
وإسلاميتهم
وعروبتهم ولبنانيتهم.
وفي المقلب
الآخر ينتقل
السيد فحص الى
الشيعة في
لبنان الحديث
الذين جعلهم
الحرمان ساحة
ومادة لتوحيد
حركة
الكادحين والحركة
المطلبية
التي بدأت مع
الامام موسى
الصدر ومنع
توظيفها في
مشروع تقويض
الدولة وهو الذي
أسس لمقاومة
لبنانية
ارادها
مشروعا مفتوحا
على سعة الوطن
والمواطنين.
مشروع ما زال
المخلصون من
اللبنانيين
يطمحون الى
تحقيقه ويكون
اطارا يلوّن
المقاومة
بالّوان
لبنان كلها بالوان
قوس قزح
اللبناني
لتؤسس
للتوحيد الذي
انشئت من اجله
لا للتجزئة
التي تحولها
أرتكابا. ومع
بداية الحرب
اللبنانية
استقطب الخطاب
المطلبي
الشيعة ولم
يقفوا عند
احتمالات
المراوغة
والالتفاف
ومبادلة
المطلب العام
بالمكسب
الخاص، وفي
هذا الاطار
يوجه الكاتب
الدعوة اليهم
بمواصلة
النهج
الاندماجي
الذي يحافظ
على خصوصية
مضبوطة في
سياق وطني عام
خصوصا انهم
معرضون اليوم
لمحاولة
استتباع، اذ
ان اعادة تشكيل
المثال
الشيعي في
لبنان ما زالت
ممكنة ومطلوبة
على اساس
السلم
ومتطلباته،
بعدما انتجت
الحرب مثالا
شيعيا على
مقاس آلياتها
ومحمولاتها
السالبة.
لا حياة
لمن تنادي
إيلي
فواز
يحق
للبنانيين ان
يسألوا عن
القيمة
المضافة لاطلالات
امين عام "حزب
الله" خاصة
وان كلامه من
حيث الشكل
والمضمون بات
يشبه كلام كل
من وهاب
وسماحة
وقنديل، ان
كان من ناحية
غياب المنطق
او من ناحية
الشتم
والتهديد؟ يبدو
ان امام
الخسائر
الفادحة التي
تلاحق الحزب
من كل حدب
وصوب، داخليا
مع فشله
المدوي في
ادارة البلد
بعد انقلابه
الاسود على
حكومة الرئيس سعد
الحريري،
واقليميا مع
استمرار
الثورة السورية
وازمة ايران
الدولية
الخانقة،
وانعدام
العمل
المقاوم من
اجل تحرير
مزارع شبعا، لم
يعد امام حسن
نصرالله من
اجل تبرير
وجوده الذي
بات ثقيلا على
لبنان سوى
تقليد اترابه
من الديكتاتوريين
العرب والمضي
قدما بالمتاجرة
بقضية فلسطين
وكأنها يتيمة
وليس لديها من
يدافع عنها
ويقاتل من
اجلها، من دون
ان ينسى في سياق
الاطلالات ان
يكيل الشتائم
والتهديد لاخصامه
السياسيين.
على كل
الاحوال،
انعدام
المنطق يجعل
من السهل عند
نصرالله
اعتماد
معايير
مزدوجة في
خطابه، فيصبح
القتل، كحال
مجزرة ثكنة
فتح الله بما
انه اتى على
ذكرها، فضيلة
ان اتى على
يديه، وغزو
مدينة وترويع
ابنائها وسفك
دمائهم يوما
مجيدا ان قامت
بها مليشياته
كما في 7 ايار،
وجرما ان قام
على ايدي
اخصامه ايام
الحرب
الاهلية،
ويصبح
انصياعه
لايران واوامر
وليها الفقيه
فخرا، بينما
ارتباط لبنان
ومصالح
ابنائه
بالمملكة
العربية
السعودية
ودول الخليج
ذلا وعبودية.
انعدام
المنطق ايضا
يجعل
الذكورية
اساسا لمواجهة
المنطق
السياسي
للطرف الاخر،
فنكتشف ان سعد
الحريري لا
يستطيع ان
يمنع الفتنة
السنية
الشيعية ليس
لانه لا يملك
قاعدة شعبية
يعتبر لها، او
ينقصه المال
لشراء السلاح
مثلا، بل لان
الامر او
اللعبة التي
يدور في فلكها
اكبر منه.
وحده حسن نصرالله
قادر على وقف
الفتنة ومنع
الحرب
الاهلية لانه
على ما يبدو
اكبر من
اللعبة او
ربما هو من
يديرها، او
هكذا يحلو له
ان يفكر، مع
العلم انه يعي
كما الجميع ان
تقاربا
اميركيا ايرانيا
او حتى حربا
اسرائيلية
ايرانية ستكون
على حسابه هو
وسلاحه، ولن
يكون له فيها
رأي.
ونسأل
في السياق هذا
من تراه يحفظ
لبنان من الغرق
في اتون الحرب
الاهلية،
الذي سبى
بيروت وقتل
ابناءها ام
الذي قرر
المواجهة في
السياسة
وصناديق
الاقتراع؟ من
تراه يحفظ
الاستقرار في
لبنان؟ هذا
الذي قبل
بالتنازل
لمجرمين وقتلة
من اجل لبنان
واستقراره،
ام هذا الذي
جر على البلد
حربا
اسرائيلية
عبثية استطاع
ان يخسر من
خلالها تفاهم
نيسان الذي
حمى المقاومة
والمدنيين
العزل، ومن ثم
عاد وقبل
بشروط الـ1701؟ هل كان
نصرالله في
حرب تموز اكبر
من اللعبة؟
وهل كان هو من
من يفرض
الشروط على قرار
الامم
المتحدة؟
انعدام
المنطق ايضا
وايضا يجعل
حسن نصرالله يحذر
14 اذار جمهورا
وقيادة من
المراهنة على
سقوط نظام
بشار الاسد؟
والسؤال كيف
لا يراهن جمهور
وقادة 14 اذار
على هذا
الامر؟ كيف لا
وهو ان حصل،
وهذه ارجحية كبرى،
سيكون له
تداعيات
سياسية
وعسكرية ولوجستية
ومالية على
"حزب الله"
بالذات؟ كيف
لا وسقوط بشار
الاسد سيضعف
الخصم
الاساسي لحركة
14 اذار،
والعائق
الوحيد امام
قيام الدولة وبسط
سلطتها على
كامل
اراضيها؟ كيف
لا وسقوط نظام
البعث سيضعف
وربما ينهي
الاقتصاد
الرديف والامن
الرديف
والسياسة
الخارجية
الرديفة لـ"حزب
الله"؟ واذا
كانت تلك
المراهنة في
غير مكانها
لماذا يستبسل
قادة 8 اذار في
الدفاع عن
قضية خاسرة
ومعيبة
كاجرام نظام
البعث؟ اليس هذا
دليلا كافيا
على حجم
تداعيات سقوط
الاسد على
"حزب الله"
واعوانه،
ودليلا
اضافيا ان رهان
قوى 14 اذار في
مكانه؟ من
المؤسف
الاستنتاج
وبعد كل
اطلالة لحسن
نصرالله انه
لن يكون جزءا
من الحل في
لبنان اذا ما
اكمل على هذا
النهج. طبعا
يمكنه ان
يستفيد من
خبرة حليفه
البرتقالي
الذي عندما
دقت ساعة الحل
عام 1991 في لبنان
اضطر ان يهرب
ويلجأ الى السفارة
الفرنسية بعد
ان كان جبارا
يظن انه يدير
اللعبة واكبر
من ان يحجم.
ولكن على ما
يبدو لا حياة
لمن تنادي.
جنبلاط
يوقظ خلايا
"أوركسترا
الممانعة"
أيمن
شروف/المستقبل
فجأة،
تحوّل رئيس
"جبهة
النضال"
النائب وليد
جنبلاط إلى
"هدف"، يريد
الناطقون
باسم "الممانعة"
النيل منه. هو
النظام
السوري أصل
الحكاية
وفصلها، فلا "وسطية"
يُمكن أن
تمرّ، ولا
تمايز يؤمنون
به. هناك
عقل واحد
يتحكّم بكل
مفاصل
اللعبة،
قوامه قاعدة
"البعث"
الذهبية: إما
مع بالمطلق أو
ضد بالمطلق.
لا مكان
لأنصاف
الحلول لدى
الشموليين،
الذين تحدث
عنهم جنبلاط
غير مرّة، والذين
يعرفهم أكثر
من غيره
بمرّات. هكذا،
تحوّل موقف
رئيس
"التقدمي"
الأخير من
النظام
السوري، إلى
ذريعة تمسّك
بها
الممانعون وانطلقوا
إلى عملهم.
لقد دقت هذه
الساعة، بالضبط
كما دقت
بالنسبة الى
معمر القذافي
حين هبّت رياح
التغيير في
ليبيا. عدّة
الشغل جاهزة.
النائب
سليمان
فرنجية
الصديق
الشخصي لرأس
"البعث"،
جميل السيّد
الحليف
التاريخي
لنظام الوصاية،
الوزير
السابق وئام
وهّاب العليم
بما يريده قصر
المهاجرين من
إشارة، ووزير
الخارجية
عدنان منصور
الناطق
الرسمي باسم
نظام الأسد في
المحافل
العربية
والدولية.
ولكن،
ما سرّ هذه الهجمة
المنظمة؟
خصوصاً أن
جنبلاط قالها
وأكدها
ويُصرّ على
فصل موقفه
ممّا يحصل في
سوريا،
وتحالفاته
الداخلية، لا
سيما مع "حزب
الله"، وأن لا
علاقة لهذا
الموقف من
قناعته بأن هذه
الحكومة يجب
أن تستمرّ،
ومن غير
المسموح أن
تذهب.
هذا
الفصل، يقول
فيه النائب
أكرم شهيّب:
"بالنسبة
الينا، حماية
السلم الأهلي
والوفاق
الداخلي
والمؤسسات في
لبنان أولوية.
حين شاركنا في
هذه الحكومة،
كان وليد بيك
يعلم أنه يذهب
بعكس جمهور
الحزب،
وعاطفته".
يقصد شهيّب من
خلال هذا
الربط، تأكيد
مدى سعي رئيس "التقدمي"
إلى عدم
التوتير
الداخلي، فهو
عاكس عاطفة
جمهوره
العريض لهذا
الغرض، ولن
يتخلّى عن
"مسعاه"
اليوم.
ولكن،
والكلام
لشهيب:
"إنسانياً،
لا يمكن الوقوف
إلّا مع حق
الشعب السوري
في الحرية
والديموقراطية.
ما يحصل بحق
هذا الشعب
كارثة حقيقية
وإبادة لا
يستطيع المرء
السكوت عنها".
يضيف: "نحن في
حزب كمال جنبلاط،
الذي دفع
حياته ثمناً
لحرية الشعوب.
وموقفنا
اليوم ليس
بجديد، هذا
موقعنا، كنا
كذلك وسنبقى".
ويستذكر
شهيّب في معرض
حديثه عن
مواقف البعض ضد
رئيس "جبهة
النضال"،
مقولة "شعب
واحد في دولتين"،
ويُذكّر بأن
"الممانعة
نفسها من أنتج
وروّج لهذا
القول. اليوم
هم يريدون
نسف هذا
الأمر. على ما
يبدو يرتضون
أن يُباد
هذا الشعب.
نسوا أو
تناسوا أن
الأنظمة
تزول، ووحده
الشعب، يبقى".
"الهجوم
تعوّدنا
عليه، هناك
إشارة تصدر من
أعلى
المستويات
إلى العالم
السفلي"،
يقول شهيّب،
ويتابع: حين
زار وليد
جنبلاط الأسد
شدد أمامه على
الإصلاح والإنحياز
إلى الشعب. بشار
الأسد ماذا
فعل؟ انحاز
إلى الحل
الأمني وآمن
بأجهزته
الأمنية وليس
بشعبه. هكذا
يقرأ "التقدمي"
الحملة عليه.
أوساطه تتحدث
عن "هاجس لدى
جنبلاط في ما
خص جبل العرب،
والمحاولات
المتكرّرة
للبعض،
لإدخال هؤلاء
في مواجهة مع
الشعب السوري
الثائر،
وتقديم
مغريات مادية
كبيرة لهذا
الغرض، وهذا
ما دفعه أكثر
من مرّة إلى
إعلاء الصوت
ومطالبة
أبناء الجبل
بعدم التوّرط
في مثل هذه
الأعمال. تضيف
الأوساط:
تاريخ الجبل مشهود له
بالوقوف مع
الحريّة ودفع
الأثمان
الغالية في
سبيلها". "لكن
جنبلاط تحدث
عن فرز لا
مفرّ منه".
تجيب الأوساط:
"هذا الفرز
للتاريخ. هناك
بعض الذين
يمشون عكس
التاريخ،
يريدون القول إن
الدروز
جميعهم مع
نظام الأسد،
وهذا ما لا يُمكن
القبول به. ولا
يمكن جرّ أهل
الجبل إلى
موقع ليسوا
فيه ولن يكونوا
فيه". في مقابل
مساندة
جنبلاط لحرية
الشعوب، هناك
من يوجّه الرسائل
الكبيرة له.
فما معنى
القول إن
جنبلاط كان
يتمشّى في
شوارع بيروت
وحده ويلقي
سترته على
كتفه؟ وما
الغاية من
التذكير بعين
دارة وما
علاقة هذا
بذاك؟ ولماذا
الإصرار على
منع التمايز
في الموضوع
السوري وهذا
ما استُشفّ من
كلام فرنجية؟
يختصر قيادي
في "التقدمي"
مشهد
الممانعة في
مواجهة
جنبلاط
بالقول: "الحرية
غريبة عليهم،
فليبقوا
غرباء".
وزير
الثقافة
الفرنسي: مقتل
الصحافيين
كولفن
وأوشليك
بسوريا أمر
محزن جداً
أكّد
وزير الثقافة
الفرنسي
فريديريك
ميتران أن
الصحافيين
اللذين قتلا
اليوم في حمص
هما الأميركية
ماري كولفن والمصور
الفرنسي ريمي
اوشليك. وقال:
"قُتلت صحافية
أميركية تدعى
ماري كولفن،
وريمي اوشليك
(28 سنة) الذي قتل
في حمص وهو
يؤدي عمله
كمصور صحافي".
وفي حديث
للصحافيين
لدى خروجه من
مجلس الوزراء،
اعتبر ميتران
أن "هذا شيء
محزن جدًا".إلى
ذلك، أبلغ
المسؤول عن
قسم الأخبار
الدولية في
صحيفة
"لوفيغارو"
فيليب جيلي لوكالة
"فرانس برس"
أنّه "تلقى
اليوم اتصالين
من حمص صباحًا
لإبلاغه بأن
(صحافية كانت
متواجدة في
سوريا) إديت
بوفييه
أُصيبت في
ساقيها ويتم
الآن
الإهتمام
بإجلائها".
وكولفن (50 عاماً)
هي مراسلة
بارزة لصحيفة
"صنداي
تايمز"
البريطانية،
وكانت معروفة
لتغطيتها
للأحداث في
مناطق عدة من
العالم تشهد
نزاعات ونالت جائزة
أفضل مراسلة
في الخارج
للعام 2010 في
بريطانيا. في
حين أن أوشليك
هو مصور
لوكالة "أي بي3
برس" التي
تُعنى بتغطية
الأحداث في
باريس والنزاعات
في العالم،
وقد نال جائزة
"وورلد برس" 2012
لتغطيته
لأحداث
ليبيا.(أ.ف.ب.)
الخطوط
الجوية
السعودية
توقف رحلاتها
إلى سورية
الرياض -
يو بي اي:
أعلنت الخطوط
الجوية السعودية
أنها أوقفت
جميع رحلاتها
إلى سورية
نظرا للتراجع
الكبير في عدد
المسافرين
بسبب الأحداث.
ونقلت
صحف سعودية,
أمس, عن مساعد المدير
العام
للعلاقات
العامة في
الخطوط السعودية
عبد الله
الأجهر قوله
إن
"المسافرين الذين
لديهم حجوزات
مسبقة ومؤكدة
قبل إعلان إيقاف
الرحلات إلى
سورية من حقهم
استرجاع قيمة
التذاكر أو
تخييرهم
بتعديل وجهات
سفرهم مع عدم
تحميلهم أي
رسوم إضافية". وكانت
السعودية حذرت
مواطنيها
مرات عدة من
السفر إلى
سورية نظرا
للمخاطر التي
قد يتعرضون
لها في ظل
الأوضاع
السائدة هناك.
يشار
إلى أن الخطوط
السعودية
كانت تسير 10
رحلات
أسبوعياً إلى
سورية من كل
جدة والرياض
والدمام, ثم
عملت على
تقليصها إلى 6
رحلات قبل إيقافها
إلى أجل غير
مسمي.
محاصِر
حمص محاصَر
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
بينما
يحاصر بشار
الأسد وقواته
حمص طوال أربعة
عشر يوما،
بالنار
والحديد،
حاصرته دمشق، وقلبت
الطاولة
عليه، وأجبرت
الجميع أن
يرقصوا على
إيقاع دمشق،
كما قلنا أمس،
فبات الأسد نفسه
محاصَرا
اليوم في
عاصمته بعد أن
كان هو من
يحاصر
السوريين في
مدنهم وقراهم!
فعندما ترى
ربكة النظام
الأسدي،
وانحسار المدافعين
عنه إعلاميا،
وترى الدول،
إقليميا ودوليا،
تغير
مواقفها، أو
تلمح إلى ذلك،
فهذا يعني أن
الأسد هو
المحاصَر
اليوم، وليس
حمص، أو حماه،
أو درعا، أو
الزبداني، أو
إدلب. وعندما ترى
«علم
الاستقلال»
السوري يرفع
في دمشق، فإن
ذلك يعني أن
الأسد هو
المحاصَر،
وليس الثوار الذين
فاجأوا
العالم،
لكنهم لم
يفاجئوا من يعرف
سوريا، وبطش
النظام
الأسدي.
وعندما تسمع الأمين
العام
للجامعة
العربية - نعم
الأمين العام
- يقول إنه بات
يلمس تغيرا في
الموقف
الروسي
والصيني،
ويقول إن
مؤتمر «أصدقاء
سوريا» في
تونس سيكون من
أجل مزيد من
الضغط على النظام
الأسدي، فهذا
يعني أن
الأسد،
ونظامه، هم من
باتوا تحت
الحصار
اليوم، وليس
السوريون.
وبالطبع،
عندما تسمع
الخارجية
التونسية تتراجع
وتقول إن
المعارضة
السورية،
والمجلس الوطني،
سيكونان
مشاركين في
مؤتمر «أصدقاء
سوريا» بتونس،
فحينها
ستتأكد أن
النظام
الأسدي هو من
بات تحت
الحصار
اليوم،
سياسيا،
واقتصاديا.
فمظاهر
التحدي في
دمشق، وكذلك
حلب، كلها تعني،
ومن دون شك،
أن النظام
الأسدي بات في
أصعب مراحله،
وبدأ الحبل
يطوق عنقه،
فما يحدث بدمشق
من مظاهرات
يدل على أن ما
يقوم به الثوار
السوريون هو
عمل منظم،
وممنهج،
يعتمد على عنصر
المفاجأة،
ويتسم
بالدقة، وليس
عملا عشوائيا،
أو مجرد رغبة
في الانتقام
من النظام الأسدي.
فالواضح أن
الهدف من
مظاهرات دمشق
هو إحراج
الأسد
ونظامه، ومن
أجل شق صفوفه
كذلك، بل
وصفوف من
كانوا على
الحياد
تجاهه، دوليا
وإقليميا، أو
من هم معه
قلبا وقالبا،
مثل موسكو
والصين.
والحقيقة
أن حصار
الدمشقيين
للأسد لم يسقط
فقط حجج
النظام نفسه،
بل وحجج
المتبجحين
بأن هناك
مخططا خليجيا
لإسقاط
الأسد، في
حالة تزوير
مفضوحة، فها
هي مصر تكسر
صمتها ضد نظام
الأسد،
ومثلها
الأمين العام
للجامعة
العربية،
وقبلهما كانت
دمشق وحلب،
فكيف يقال بعد
كل ذلك إن
الخليجيين هم
من أرادوا
إسقاط الأسد؟
بل ألا يخجل
هؤلاء وهم
يرون قوات الأسد
وهي تحيط
السفارة
الإيرانية في
دمشق بتعزيزات
أمنية مكثفة
لحمايتها من
السوريين، بينما
تعرض منزل
القنصل
البحريني
للاعتداء،
وقبله
السفارة
القطرية
بدمشق؟
فالواضح
اليوم أيضا أن
سفارة طهران،
التي قامت
بإرسال سفينتين
حربيتين
لسوريا، هي
نفسها تحت
الحصار أيضا
بدمشق مثلها
مثل الأسد،
الذي توافق
السوريون على
إسقاطه وليس
الخليجيون،
ولذا ثارت دمشق
ومعها حلب،
نصرة لحمص،
وحماه،
وإدلب،
والزبداني،
ودرعا،
وغيرها، وذلك
للإطاحة
بالأسد. ولذا،
فإن جميع
الحقائق على
الأرض،
وخصوصا ما يحدث
في دمشق وحلب،
يقول لنا إن
المحاصَر
فعليا اليوم
هو الأسد
نفسه، وليس
حمص أو غيرها
من المدن
السورية.
(الشرق
الاوسط)
لماذا
يعذّب النظام
السوري نفسه
بالاستفتاء
والإصلاحات؟
وسام
سعادة/السياسة
مفهوم
تماماً لماذا
يواصل نظام
الرّجس في
سوريا حملاته
الفئوية
الدموية ضد
الأغلبية
الثائرة من
الشعب السوري.
فليس صحيحاً
انه كان يمكن
أن يستوعب هذا
النظام هذه
القومة
الرائدة. هكذا
نظام حيال
هكذا ثورة لا
يمكن
لمخيّلته أن
تجترح إلا ما
يتبعه هو من
"حسم أمني"
أصبح وللأبد
مسخرة العلوم
الأمنية
والعسكرية.
أما ما
لم يعد
مفهوماً
أبداً فهو أن
يواصل هذا
النظام
"إصلاحاته".
لماذا كل هذا
العناء؟ علامَ
هذا الغوص
المتأخر في
الدساتير
المقارنة
وعلوم
القانون؟
إذا كان
من أجل أميركا
وفرنسا
والغرب، فما
عاد احد على هذا
الصعيد يطلب
من النظام
البعثي أن
يُصلح نفسه.
كذلك الحال
بالنسبة الى
تركيا، رائدة
تذكير جارتها
السابقة
بأهمية
الاصلاح في ما
مضى. كان
هذا يوم كان
يجري التعويل
تركياً
وغربياً على
بشار الأسد كي
يُنقذ حكم
أسرته لكن على
أساس إقصاء
التركة
الثقيلة
لأبيه. أما اليوم،
فتبّدلت
الحال تماماً.
ما عاد احد من
انقرة الى
باريس الى
واشنطن يطلب
من الرئيس
البعثي شيئاً.
صدقيته صار
يُضرب فيها
المثل. شرعيته
سقطت بنظرهم،
ولو تأخروا في
اعلان ذلك
بضعة اشهر
اضافية كان
فيها الطاغية
يسرح ويقتل
على هواه. وقد
أتى اعلان
بشار الاسد
تنظيم استفتاء
عاجل، في عزّ
المجزرة
المفتوحة،
ليكشف
بالنسبة الى
الغربيين مدى
بعده عن
الصدقية وعن
الواقع سواء
بسواء.
وإذا
كان من أجل
العرب فهؤلاء
لم يطالبوه
أساساً إلا
بما قلّ ودلّ
من إصلاحات
داخلية، وان كانوا
دوماً يلحّون
عليه لاصلاح
علاقته
بمحيطه
وجيرانه،
وبشكل جوهري
النأي بنفسه
عن التبعية
المهلكة لإيران،
وعن المزايدة
الصبيانية
التي تُذكّر بأدبيات
ما قبل الحركة
"التصحيحية".
لكن العرب،
أعطوه الحد
الاقصى من
المُهل،
وبذلوا المبادرة
تلو
المبادرة،
وفي النهاية
كان إجماع على
تنحية
"الرئيس"
كبداية لأي حل
سلمي للأزمة
السورية. إذا
كان من أجل
الروس
والصينيين،
فالاصلاحات
عند هؤلاء هي
مجاملات يجري
تبادل الثناء
المتبادل
حيالها.
وبالتالي ليس
هذا ما قد يشغل
بال موسكو
وبكين، الا من
باب الحشو في
البيانات
الختامية،
التي ينبغي ان
يجري التنقيب
داخلها عن
كلمات السرّ
المفتاحية. وإذا
كان من اجل
استيعاب بعض
المعارضة،
فالثورة
السورية فتحت
مزاداً
علنياً في من
يمتلك الموقف
الاكثر جذرية
ضد النظام،
وما عاد في إمكان
اي معارض سوري
أن يجد
ايجابية
مثلاً في مسوّدة
دستور يجري
تحديد موعد
عاجل
للاستفتاء
عليها، فيما
"الحسم"
يترنح
اسبوعاً تلو
أسبوع. مضى الوقت
الذي كان
المعارضون
يلتقطون
الايجابيات
في أكاذيب
رئاسية من نوع
إلغاء حالة
الطوارئ
والعفو العام.
وإذا كان من
أجل تمتين
شراكة الامر
الواقع التي
نسجها هذا
النظام مع
عائلات مالية
وتجارية في
دمشق وحلب،
فهذه الشراكة
أُطيح بها في
الشهرين
الاخيرين.
نظام يقول للعالم
إنه مصمم على
الاحتماء
بأشباح الحرب
الاهلية،
وبالانعزال
عن العرب
والغرب لا يمكن
ان يطمئن رجل
اعمال واحداً
ولو كانت كل
اشغاله في
الصين
الشعبية! لا
أحد يطالب
بشار الاسد
بالاصلاحات
الآن. لماذا
يتعب نفسه
وبعض فريقه في
مسرحيات
هزلية اضافية
بصددها؟ هي لا
تنفع ان تكون
"خط رجعة"
للغرب كي
يبدّل مواقفه،
او للعرب كي
يدفعوا
باتجاه حل
"ترقيعي" تقليدي.
أما الروس
والصينيون
فهم مطالبون
بإصلاحات
سياسية
وليسوا
روّاداً في
هذا المجال، الا
اذا كان يدور
في بال الرئيس
البعثي ان يتداول
مع شقيقه
منصبَي رئاسة
الجمهورية
ورئاسة
الوزراء على
طريقة بوتين
وميدفيديف. باختصار،
ليس هناك ما
يمكنه تلميع
صورة الطاغية
غير مغادرة
البلاد. هذا
بيت القصيد
الآن. لا أحد
ينسّق للتدخل
في سوريا.
الجميع
يتفاوض على
إخراج
الطاغية من
سوريا.
الأنباء"
اللبنانية:
نحن أول من
نشر خبر شراء
شقق لمسؤولين
سوريين
بالجناح
أوضحت
صحيفة
"الأنباء"
الصادرة عن
"الحزب التقدمي
الإشتراكي"
أنَّ "صحيفة
الأنباء الكويتية
نشرت خبراً عن
شراء شقق
سكنية لمسؤولين
سوريين في
منطقة الجناح
في نقل حرفي
عما نشرناه في
الصفحة
الأولى من
العدد 2186
الصادر صباح
الثلاثاء 21
شباط 2012"،
لافتة إلى أن الصحيفة
الكويتية لم
تذكر مصدر
خبرها. ولفتت
الصحيفة
الأسبوعية في
بيان إلى أنَّ
"وسائل الإعلام
تناقلت الخبر
نقلًا عن
"الأنباء" الكويتية
بينما هو نشر
في "الأنباء"
اللبنانية،
لذلك اقتضى
التوضيح".(بيان
إعلامي)
تزايد
ظاهرة اعتداء
يهود على
الرهبان في
القدس
تل أبيب -
يو بي آي:
تزايدت ظاهرة
اعتداء يهود
متدينين على
الرهبان
المسيحيين في
القدس
وإهانتهم, إلى
جانب
الاعتداءات
على الفلسطينيين
المسلمين
والمسيحيين
المعروفة باسم
"جباية
الثمن", في وقت
رأت الشرطة
الإسرائيلية أن
الاعتداء على
الرهبان ليست
أيديولوجية وإنما
"همجية". وذكرت
صحيفة
"هآرتس" امس,
أن الرهبان
والمواطنين
المسيحيين في
القدس,
وخصوصاً
الذين يسكنون
في الأحياء
اليهودية
والاستيطانية,
يشعرون
بتزايد
الهجمات ضدهم.
وأشارت الى أن
الرهبان من
جميع الطوائف
المسيحية في البلدة
القديمة,
وخصوصاً
الرهبان
الأرمن الذين
يمرون في الحي
اليهودي
بالبلدة
القديمة, يؤكدون
أنهم يتعرضون
الى اعتداءات
وإهانات يومية
من جانب يهود
متدينين
"الذين
يبصقون عليهم".
وأضافت أن
"ظاهرة إهانة
الكهنة
والبصق عليهم
واسعة جداً
إلى درجة أن
قسماً من
الكهنة يتحاشون
المرور من
مناطق معينة
في البلدة القديمة".
من جهة أخرى,
اشتبك
فلسطينيون مع
رجال شرطة
اسرائيليين
كانوا
يرافقون
سياحا من غير المسلمين
في باحة
المسجد
الأقصى في
البلدة القديمة
بالقدس
الشرقية.
وأشارت
الشرطة
الاسرائيلية
إلى إصابة
شرطي واعتقال
ثلاثة شبان للاشتباه
بقيامهم برشق
السياح
بالحجارة
والأحذية.
أكبر المنشقين
عن الجيش
السوري رتبة:
الأسد يريد
تدمير حمص لإعلانها
عاصمة لدولته
الطائفية
العميد
فايز عمرو قال
لـ «الشرق
الأوسط» إن النظام
استخدم كل
الوحدات
العسكرية..
والجيش منهك
ويعاني نقصا
في الذخائر
أنطاكيا
(جنوب تركيا):
«الشرق
الأوسط»
أكد
العميد الركن
فايز عمرو،
أكبر
المنشقين رتبة
عن الجيش
السوري، أن
النظام يعيش
«مرحلته قبل
الأخيرة»، وأن
هدفه الأساسي
الآن هو إحراق
حمص من أجل
إعلانها
عاصمة لدولة
طائفية رفض أن
يسميها، في
إشارة إلى
الطائفة
العلوية التي
تنتشر على
الساحل
السوري وفي
قرى حمص.. وقدم
العميد عمرو
الذي كان يرأس
المدرسة
الفنية
الجوية في حلب
قبل انشقاقه
ولجوئه مع
أفراد عائلته
إلى تركيا
لـ«الشرق
الأوسط»
مشاهدات
مثيرة عن الوضع
داخل النظام
السوري
مفادها أن
أعضاء في مجلس
الشعب هم قيد
الإقامة
الجبرية، وأن
جميع
المسؤولين
ممنوعون من
دخول
السفارات،
وأن الجيش
يعاني من
الإرهاق ونقص
الذخائر،
كاشفا عن أن
ذخائر ناقلات
الجند قد نفدت
فتوقفت عن
القتال نحو
أسبوعين قبل
وصول شحنة
ذخائر روسية. وأعلن
عمرو أن
الكثير من
الضباط
يرغبون
بالانشقاق،
لكن الأمن
الذي ترك
الشوارع
والتحق
بالوحدات
العسكرية
يحصي على
الضباط
أنفاسهم. وفي
ما يأتي نص
الحوار:
*
متى اتخذت
قرار
الانشقاق عن
النظام؟
-
منذ لحظة
استخدام
الدبابات
لأول مرة ضد
المدنيين في
درعا وحمص،
اتخذت قراري،
لكن كان بإمكاني
أن أفيد
الثورة من
خلال موقعي. ولما وصلت
الأمور إلى حد
الاضطرار إلى
إعطاء
الأوامر
بإطلاق النار
على أبناء
شعبي نفذت
قراري، وهناك
الكثير من
الضباط الذين
لديهم الموقف
نفسه.
*
كيف هو وضع
الجيش حاليا؟
-
الجيش في حال
يرثى لها. كل
قائد كتيبة
دبابات، يوجد
إلى جانبه
الآن وفي مقر
قيادته 3 أو 4 من
أفراد الأمن
الموثوقين من
قبل النظام.
هناك بعض
الضباط من
الطائفة
العلوية كانوا
على وشك
الانشقاق لكن
هذه المخاوف
منعتهم. الأمن
أصبح موزعا
على كل
تشكيلات
الجيش إلى حد
أنه لم يعد
هناك من عناصر
كافية لقمع المتظاهرين،
فحتى كل مفرزة
فيها عناصر من
الأمن، وكل
منطقة يقود
العمليات
فيها ضابط أمن
عسكري أو ضابط
أمن جوي.
*
الجيش السوري
يقول إنه
يواجه عصابات
مسلحة لا
مدنيين! - أنا
أتحدى أكبر
استخبارات
العالم أن
تثبت أن هناك
عصابات مسلحة.
لم يصل إلى
داخل سوريا أي
قطعة سلاح غير
الكلاشنيكوف
التي حصلنا
عليها من المنشقين
عن النظام، أو
التي
اشتريناها من
جنوده. هناك
أسلحة سربت عن
طريق حزب الله
إلى المعارضين
تتضمن خلطات
فاسدة،
كقذائف الـ«آر
بي جي» التي لا
تنطلق،
والذخائر
المحشوة
بمادة الـ«تي
آند تي»
المتفجرة
التي تنفجر
بمطلق النار
عند
استعمالها.
حتى
الشهر الخامس
من الانتفاضة
لم يكن ثمة
سلاح في أيدي
المدنيين، لكن
النظام
أجبرهم على
ذلك. إنه
يجهز لإنشاء
إمبراطورية
في الساحل،
وهو يحرق حمص
ليعلنها
عاصمة لدولته
هذه. حمص
تواجه خطر
إبادة حقيقيا.
*
أنت كنت في
حلب، فلماذا
برأيك لم
تشملها
الانتفاضة
حتى الآن؟
-
لسببين،
المجتمع
الحلبي جاهل
ومسحوق
ثقافيا ودماغه
مغسول. 90 في المائة
من مجتمع حلب
لا يمتلك
الكفاءة. كل
شيء مهيأ لهم،
مجتمع بعيد
كليا عن
السياسة إلا
النخبة التي
لا يعول
عليها. والسبب
الثاني هو
الفعاليات
الاقتصادية،
فالنظام سمح
في حلب
بالممنوع،
لكن الناس
بدأت تحس الآن
باقتراب
الضربة
الأمنية
منهم، وأتوقع
أن تتغير
الأمور في حلب
جذريا في
الأيام
والأسابيع
المقبلة. لكن
علينا أن
ننتبه أن ريف
حلب مشتعل منذ
اللحظة الأولى،
لكن الإعلام
لا يعطيه حقه.
*
ما هي
مشاهداتك من
الداخل للوضع
الأمني ووضع
النظام؟
-
هناك
مجازر لا يعلم
بها الناس في
الخارج حتى
الآن. في
حمص أنا أجزم
بأنه سقط خلال
الانتفاضة
الأولى
للمدينة نحو 2000
شهيد. سيارات
القمامة عملت
خلال أربعة
أيام على نقل
الجثث،
وإطفائيات
حمص نظفت
الشوارع، ثم
تمت تصفية كل
من ساهم بهذه
العملية. أما
مجزرة تل
النصر، فقد
سقط فيها نحو 190
شهيدا خلال
تشييع 20 شهيدا.
*
ماذا عن الوضع
داخل النظام؟
-
من خلال
اجتماعاتي
الشهرية مع
كبار الضباط، لاحظت
أن التفكير
الأمني طاغ
لدى هذا
النظام. تفكيره
أمني لدرجة
أنه لم يعترف
حتى الساعة
بوجود حراك
شعبي. وهذا
النظام يهدد
كل من معه،
بأن المطلوب
ليس فقط رأس
بشار الأسد،
بل النظام
بأكمله.
*
ما تأثيرات
التطورات
الدولية
الأخيرة على
موقف النظام؟
-
إن كل
موقف دولي يهز
أركان النظام.
فعندما
تطلب
الولايات
المتحدة تنحي
الأسد يهتز،
لكن عندما
تقول إنها
ليست في وارد
التدخل عسكريا
يقوى. تصريح
واحد منهم
يقصر عمر
نظامه أشهرا.
النظام مهتز
ولن يتمكن من
الاستمرار
طويلا، وأنا
أدركت ذلك من
خلال
التعاميم
التي يرسلها،
ووضع الجيش مهزوز
فحتى الطعام
ينقصه
أحيانا،
والجنود باتوا
يقبضون على
المدنيين
ويضعونهم
معهم في الحواجز
ليناموا معهم
ليحتموا بهم
من الضربات.
*
ماذا قصدت
بالتعاميم؟
-
أنا أعرف
أشخاصا من
مجلس الشعب هم
تحت الإقامة
الجبرية
الآن، ممنوع
عليهم أن
يغادروا من
مكان إلى آخر
إلا بتصريح من
الأمن. السفر
إلى الخارج
قطعا ممنوع. منذ شهر
ونصف الشهر
صدر تعميم بـ70
مادة تمنع
القيام بأي
شيء تقريبا
إلا بموافقة
أمنية. الدخول
إلى السفارات
أصبح ممنوعا
على أي كان.
*
ماذا عن الوضع
الميداني
للجيش؟
-
النظام
يعيش المرحلة
قبل الأخيرة،
وهو مستعد
لقتل 20 مليون
سوري على أمل
الاستمرار. قوته
العسكرية
منتشرة في كل
أنحاء سوريا،
لم تتبق وحدة
عسكرية لم
تتحرك، بما
فيها وحدات
التدريب
الجامعي، وفي
معسكر الضمير
الجامعي تمت تصفية
ضباط وجنود
رفضوا
المشاركة في
قمع المظاهرات.
الدفاع
المدني
استخدم،
وكذلك الجيش
الشعبي. والنظام
يسحب قوات
كبيرة نحو
الساحل وفي
رأسه شيء ما،
ومعلوماتي
شبه المؤكدة
أنه يتجه لإعلان
قيام دولة
طائفية لا
أريد أن
أسميها.
*
حكي هذا
الكلام بشكل
مباشر خلال
الاجتماعات؟
-
تلميحا،
لكن أنا كقائد
عسكري أفهم.
*
هل هناك
سلفيون
يقاتلون إلى
جانب الجيش
الحر؟
-
كل من يقول
بوجود سلفيين
في سوريا
مخطئ..الجيش
الحري قاتل
ومعه بعض المدنيين
المنضمين
إليه.
*
ومن
«القاعدة»؟
-
أعوذ بالله.
ملف «القاعدة»
المسؤول عنه
في سوريا
اللواء أديب
نمر سلامة من
أيام الغزو
الأميركي
للعراق، هو
يؤمن سفرهم
إلى هناك
وعودتهم إلى
سوريا.
*
هل صحيح
ما يقال عن
نقص في
الذخائر؟
-
لو لم تأت
الباخرة
الروسية
المحملة
بالذخائر لكان
النظام في
أزمة. الآليات
التي تحمل
الرشاشات
الثقيلة فقدت
ذخيرتها من
مخازن الجيش،
ولم يستخدمها
لنحو أسبوعين
إلى أن وصلت
الشحنة
الروسية.
*
هل صحيح
ما يقال عن
وجود
مستشارين روس
وإيرانيين في
سوريا؟
-
الروس
موجودون،
ولديهم عقود
بمئات ملايين
الدولارات
لتطوير أنظمة
في الجيش،
والخبراء
الإيرانيون
موجودون. في
محطة جندر
(الكهربائية)
وحدها يوجد 50
خبيرا وهي
كلها لا تحتاج
إلى خبير
واحد. في حلب
يوجد إيرانيون
وفي بعض القرى
الشيعية شمال
حلب. حتى
أنهم صاروا
يحلقون لحاهم
للتمويه،
والرحلات
القادمة إلى
سوريا
بمعظمها تحوي
إيرانيين،
وهناك قسم دخل
عن طريق
لبنان.
*
هل من دور
مباشر لهم؟
-
قطعا، خصوصا
في التعذيب.
لقد استوردنا
3 أنواع من
التعذيب منهم
ككسر الرقاب
والحرق
والمساكب.
*
كيف غادرت
سوريا؟
-
غادرتها
برحلة استمرت
3 أيام كانت
محفوفة
بالمخاطر. كنت
أود الذهاب
عبر لبنان،
لكن لبنان
محكوم من حزب
الله وعلمت
بأنه جرى
تسليم الكثير
من الجنود
المنشقين إلى
النظام.
*
وعائلتك؟
-
استطعت تأمين
إيصالهم إلى
مكان آمن خارج
سوريا قبل
رحيلي.
*
ما هي مخططاتك
الآن.. هل
ستكون رئيسا
للهيئة الاستشارية
للجيش الحر
كما يقال؟
-
لا أطماع
لي، نحن نحاول
رص الصفوف
وتوحيد العمل.
لست آتيا لأي
منصب ولا
لشيء.. نحن
نحاول وقف
المجازر
اليومية
المرتكبة بحق
شعبنا.. هناك
من يحاول
إيجاد شرخ
طائفي، كما
حصل عند
اغتيال
الكاهن
المسيحي في
حماه، وأنا أجزم
بأن النظام هو
من اغتاله بعد
مراقبة دقيقة.
*
ما الدافع؟
-
لقد كان يحاول
تجنيد أبناء
البلدة مع
الشبيحة لقمع
الانتفاضة..
لكن أحدا
لم يقبل منهم.
"القبس":
محاولات
المعارضة
و"أصدقاء
سوريا" للتقارب
مع روسيا وصلت
طريق
مســـدود
المركزية-
أعلنت صحيفة
"القبس"
الكويتية أن محاولات
المعارضة
السورية
و"أصدقاء
سوريا"
للتقارب مع
روسيا وصلت
إلى طريق
مسدود، بعد أن
أعلنت موسكو
مقاطعتها
لمؤتمر
أصدقاء سوريا،
المقرر عقده
الجمعة في
تونس، على
خلفية أن الوثيقة
الختامية
معدّة
مسبقاً، ولأن
المعارضة
السورية
مدعوة، بينما
الحكومة السورية
لا"، مطالبة
في الوقت نفسه
بتعيين مبعوث
دولي خاص في
سوريا.
ونقلت
الصحيفة عن
دبلوماسي
روسي الأسباب
التي حدت
ببلاده عدم
المشاركة في
مثل هذا المؤتمر،
ومنها أن
"هناك اسئلة
جدية في ما
يخص الوثيقة
الختامية
التي ستصدر عن
هذا
الاجتماع،
مشيرة الى أن
مجموعة مصغرة من
الدول
المشاركة
بدأت بوضع هذه
الوثيقة من دون
إطلاع غيرها
من المدعوين،
الذين سيطلب منهم
التوقيع على
الوثيقة
فحسب". وسيسعى
هذا المؤتمر
للتوصل الى
"توافق
ورسالة
موحدة" لأعضاء
المجموعة
الدولية،
الذين
سيشاركون فيه،
كما ذكرت
وزارة
الخارجية
التونسية.
وتقترح
موسكو أيضا
إرسال موفد
خاص للأمين العام
للأمم
المتحدة الى
سوريا،
"لإجراء محادثات
مع الحكومة
السورية
وجميع
الأطراف الآخرين"
للنزاع، من
أجل تأمين
ايصال
مساعدات انسانية
بصورة آمنة
الى الشعب
السوري.
جلسة
تشريعية
لمجلس النواب
سبقتها خلوة
بين بري
وميقاتي
اقرار 4
مشاريع
واعادة اثنين
الى الحكومة
واسقاط واحد
بالتصويت
مداخلات
لنواب
انتقدوا عمل
الحكومة
وسياسة النأي
بالنفس بشأن
سوريا
تشديد
على الاسراع
في انجاز
الموازنة
العامة وعقد
جلسة مناقشة
عاجلة
بري رفع
الجلسة الى
الغد لاستكمال
مناقشة
مشروعي
دوفريج
وكنعان
وطنية -
22/2/2011 رفع رئيس
مجلس النواب
الاستاذ نبيه بري
الجلسة
التشريعية
التي عقدت قبل
ظهر اليوم الى
العاشرة
والنصف من قبل
ظهر غد.
وكانت
حصيلة اليوم
الاول اقرار
اربعة مشاريع
قوانين
ابرزها زيادة
رواتب اساتذة
الجامعة اللبنانية،
واعاد المجلس
الى الحكومة
مشروعين وسقط
بالتصويت
المشروع
المتعلق
باجراء مباراة
محصورة لملء
المراكز
الشاغرة في
ملاك مصلحة
استثمار مرفأ
طرابلس،
وتخطى المجلس
طرح المواضيع
الخلافية
ومنها تخصيص
اعتماد بقيمة
8900 مليار ليرة
لبنانية
لتغطية
الانفاق لغاية
31/12/2011 لمزيد من
الاتصالات
والتوافق
السياسي.
وتطرق
النقاش الى
المشروع
المتعلق
بالغاء ضريبة
ال TVA عن
المازوت
الاحمر، وبعد
مداخلات عدة
لوزير الطاقة
ولعدد كبير من
النواب وبعد
تشعب النقاش
في هذا
الموضوع
ارتأى الرئيس
بري تأجيل البت
بهذا المشروع
الى جلسة
الغد، التي قد
تشهد نقاشات
سواء في موضوع
تخصيص اعتماد
بقمية 8900 مليار
ليرة لبنانية
لتغطية الانفاق
او
الاقتراحين
المقدمين من
النائبين نبيل
دو فريج
وابراهيم
كنعان.
الجلسة
وكان
مجلس النواب
التأم، في
العاشرة الا
ربعا، في جلسة
تشريعية
عامة، برئاسة
الرئيس نبيه
بري وحضور 95
نائبا، ورئيس
الحكومة
والوزراء.
وكان قد سبق
الجلسة خلوة
بين الرئيسين بري
وميقاتي.
استهلت
الجلسة
بالوقوف
دقيقة صمت
حدادا على النائبين
نسيب لحود
وعلي حمد
جعفر. ثم تليت
اسماء النواب
الذين غابوا
بعذر وهم: عمار
حوري، خالد
زهرمان، قاسم
عبد العزيز،
محمد الحجار،
احمد فتفت
واسعد حردان،
ثم تلي مرسوم
فتح الدورة
الاستثنائية.
زهرا
وتحدث
في الاوراق
الواردة
النائب
انطوان زهرا
وصف الوضع
السياسي
الراهن
ب"الفرجة
وفخار يكسر
بعضه"، وتمنى
ان تبدأ
الجلسة
بالاتفاق على
ما هو في
تفسير
الدستور وفي
توقيع المراسيم
واعطاء رئيس
الجمهورية
الوقت الكافي
اسوة
بالوزراء"،
ورأى ان تفسير
المادة 66 من
الدستور هو
تفسير خاطىء فالرئيس
سيد في موقعه
ولا يجوز
تقييده
بالوقت".
غانم
من جهته
انتقد النائب
روبير غانم
"سياسة السلطة
التنفيذية
وانتظارها ما
يحدث خارج
لبنان". وقال:
"وكأن ما يحصل
من مشاكل حياتية
واجتماعية
ومطلبية لا
تعنيها". وعدد
القضايا
المطلبية،
ورأى "ان
الفساد بات
قاعدة والاستثناء
هو مكافحته
وبتنا امام
مرجعيات وولاءات
لا تمت للوطن
بصلة". ودعا
"المؤسسة
التشريعية
الى القيام
بدورها حتى لا
نفاجأ يوما
بانتفاضة على
الفوضى لان الشعب
اللبناني
يريد ما تريده
الشعوب
العربية وآن
الاوان ان
تستفيق
الحكومة
لمعالجة هذا
الوضع".
فاضل
وتناول
النائب روبير
فاضل في
مداخلته
الوضع الامني،
قائلا: "رغم
انه ما زال
ممسوكا فان احداث
طرابلس جاءت
لتذكرنا
بضرورة
التنبه اكثر
والعمل على
معالجة كل
اسباب
المشاكل".
كما
تناول الوضع
المعيشي
والاجتماعي
والاقتصادي،
وقال: "اهتمام
الحكومة
بالملف
المعيشي كان
في محله: زيادة
الاجور
وبداية تصحيح
الوضع
المأساوي في
القطاع العام
كان ضروريا،
لكن اخشى ان
تكون
المقاربة
خاطئة او
ناقصة لعدة
اسباب:
-
اولا: سبق
وقلت ان عملية
تصحيح الاجور
رافقتها حملة
تحريض واضح
بين العمال
وأرباب
العمل، وكأننا
بحاجة لصراع
طبقي اضافة
للصراع
الطائفي والمذهبي
والسياسي.
ثانيا:
تصحيح سلسلة
الرتب
والرواتب
واعطاء درجات
اضافية لبعض
الفئات في
القطاع العام
دون سواهم زاد
احباط جزء
كبير من
الادارة بسبب
عدم المساواة.
ثالثا:
جاءت الزيادات
على القطاع
العام والخاص
بدون توضيح
مصادر
وامكانية
التمويل في ظل
تراجع واردات
الدولة
والشركات وفي
مناخ دولي
يفرض تصحيح المالية
العامة لدول
اكبر واكثر
تقدما من لبنان".
وقال: "فوجئنا
بفصول الاجور
والتعيينات
وتمويل
المحكمة
ومواقفنا
المزدوجة في
المحافل الدولية
وغيرها من
الصراعات ضمن
حكومة الخيار
الاستراتيجي
الواحد، حتى
صرنا نتساءل
ما الحل، "فلا
حكومة وحدة
وطنية بتمشي
ولا حكومة
اكثرية بتمشي.
ما هو الحل في
هذه الحكومة،
ما هو المطلوب
حكومة الحزب
الواحد، او
لكل حزب حكومة
او لكل زعيم
وطائفه دستور
على قياسها؟
بري
ممازحا:
"حكومة كل مين
ايدو له". وقال
فاضل:
"الحقيقة ان
المشكلة ليست
بشكل الحكومة،
لاننا جربنا
كل اشكالها
المشكلة بربط
حكوماتنا
بالوضع
الاقليمي لان
الجميع يعرفون
انها فقدت
توازناتها
الداخلية
بسبب تغير
الظروف
الاقليمية".وانتقد
فاضل سياسة
المحاصصة
والمحاور،
وقال: "ان
الاكثرية
مدعوة لاخذ
المبادرة لان
عليها
مسؤولية
تاريخية
لاستيعاب
المعارضة
وطمأنتها
ومعالجة
هواجسها،
وامام لبنان فرصة
تاريخية
للخروج من اي
وصاية ونتمنى
تخليص لبنان
من هذه
الازمة".
الاعور
وتناول
النائب فادي
الاعور ملف
النفايات، وانتقد
"الكارنفال المافياوي
الذي نراه
ينزف الدموع
على المال العام،
ليست سوى دموع
التماسيح".
وسأل: "الى متى
ستستمر
الدولة دون
موازنة؟ واين
هو مصير ال 11
مليار دولار،
واين اصبحت
قضية شهود
الزور؟ وماذا
ابلغك يا دولة
رئيس مجلس
الوزراء ماذا
أخبرك بان
كيمون
وساركوزي؟
وان ساعة الحساب
آتية ولا
ريب فيها".
حرب
وسأل
النائب بطرس
حرب: ماذا حصل
بوزير العمل؟
الرئيس
بري: شو خصك
انت؟
نواب:
هو وزير عمل
سابق.
النائب
حرب: "اريد ان
اعرف ما اذا
كانت الحكومة
نقصت وزيرا ام
لا تزال 30
وزيرا".
الرئيس
بري: "شو ها
الغيرة
المفتعلة، شو
بخصك انت؟"
وسأل
حرب: "ماذا
فعلت الحكومة
لحل مشاكل
الناس، سبق وتقدمنا
بعريضة
للمطالبة
بمناقشة
الحكومة، وكنا
نتمنى لو كانت
هذه الجلسة
جلسة مناقشة".
وقال:
"أين هي
السياسة
المالية
والاقتصادية التي
تنتهجها
الحكومة
لمعالجة
الوضع المتأزم
للتأسيس
لمستقبل
قريب، من
المفترض ان
نعرف حقوق
العمال وهذا
العامل الذي
ينتظر بدل
النقل،
فالحكومة
عجزت عن
محاسبة هذا
الوزير، هناك شيء
غير طبيعي
فالنظام
ينهار
والاستقالة
لا تحل
المشاكل انما
ستزيدها".
عدوان
وقال
النائب جورج
عدوان: "ان
الطلب الذي
يتحدث عنه
الزملاء من
خلق لبنان في
ظل ما تشهده
المنطقة، في
حين نحن أمام
حكومة فاقدة
لادنى مقومات
الحكم، اذ لا
تضامن ولا
تعاون حتى في
القضايا البسيطة
التي تتعلق
بأمور الناس،
وما يزيد
القلق وكأن
الدستور
والقانون
اصبحا وجهة
نظر، ووسيلة
ممارسة
السلطة قائمة
على سياسة
التعطيل، فأي
بلد يتقدم
يمثل هذه
الممارسة".
وتوجه
عدوان الى
رئيس الحكومة
وطالبه
بالاسراع في
ارسال
الموازنة
العامة. كما
طالب بتفسير
الدستور في
اسرع وقت في
مجلس النواب
لجهة توقيع
الوزير ورئيس
الحكومة،
والمادة 66
منه، وقال:"
يفترض ان يحسم
هذا الامر في
مجلس النواب".
ودعا الى
تحديد جلسة
مناقشة عامة
لمناقشة كل هذه
المواضيع.
حمادة
وقال
النائب مروان
حمادة: "امام
حجم المآسي التي
يعيشها لبنان
ومحيطه،
وخصوصا في
سوريا الثائرة
الباسلة،
تبدو الاوراق
الواردة المحصورة
بدقائق
معدودة
كأوراق
الخريف
المتناثرة.
ومع ذلك فاني
سأبدأ
بالايجابيات،
ولعلها
الايجابية
الوحيدة: شكرا
لفخامة
الرئيس لاخذه
علما بتمديد
عمل المحكمة
الخاصة
بلبنان، في
الوقت الذي
ستكشف فيه
فصول جديدة من
مؤامرة القتل
المبرمجة
التي استهدفت الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
ورفاقه
وكوكبة شهداء
ثورة الارز".
أضاف:
"انك، يا
فخامة
الرئيس،
وبكلمة واحدة
موفقة، حسمت
اشكالية
مصطنعة جعل
منها تحالف
الجريمة قميص
عثمان: فعندما
كان رئيس
الجمهورية
معطلا
ومعطلا،
اتخذت الحكومة،
العام 2007،
قرارها
بالترحيب
بالمحكمة. فقامت
القيامة ضد
الحكومة لما
سمي آنذاك
"استغياب
الرئيس".
اليوم
الحكومة
معطلة
ومعطلة، وها
هو الرئيس
يأخذ علما
بالتمديد
فتقوم القيامة:
اين الحكومة،
اين
الحكومة؟".
وتابع:
"صحيح، يا
دولة الرئيس،
سؤال وجيه:
اين الحكومة
من كل صغيرة
وكبيرة.
فبنأيها عن
الوطن والعمل
خلافا
لشعارها
المعهود،
تغيب الدولة
بكاملها،
بمؤسساتها،
بخدماتها،
بسلطتها
الداخلية
وبعلاقاتها
الخارجية.
انها فعلا غائبة
عن لبنان،
غائبة عن
العرب، غائبة
عن العالم".
وقال:
"أين هي مثلا
من مؤتمر
اصدقاء
سوريا، فهل
بقي اصلا صديق
للبنان سوى
بعض الدول
المارقة فيما
يسمى "محور
الممانعة"؟
اين هي الحكومة
من حرية
الاعلام، وها
هي مخابرات
الشمال تعتدي
على الاعلام
اللبناني
والعربي
والدولي،
فتفرض عليه
تسليم نسخ
أفلامه
وتحقيقاته.
مركزا حلبا
وانفه وأحد
الضابط من
رتبة رائد
يفرض على الصحافيين،
حتى
المعتمدين من
قيادة الجيش،
نسخا ستحال
حتما الى
شبيحة دمشق
للثأر من
عائلات
الجرحى
والنازحين
البؤساء؟".
وأضاف:
"أين
الحكومة،
خصوصا ادعياء
الاصلاح والتغيير
فيها، من كل
المشاكل
الحياتية: من
الاجور، من
النقل، من سعر
البنزين الذي
ارتفع اليوم 600
ليرة؟ اين هي
من المازوت
المسيب، من
الهاتف
المعطل، ومن
الكهرباء
التي تحولت
سلعة زمن
الحرمان والابتزاز؟".
وختم:
"دولة
الرئيس، لان
الاوراق
الواردة لا تفي
ابدا بأقل
واجبات المراقبة
النيابية،
نناشدك تحديد
جلسة عاجلة
للمناقشة
العامة لعلنا
ننقذ الحكومة
من نفسها وننقذ
لبنان منها".
حبيب
وقال
النائب خضر
حبيب: "نذكر
بالاتفاق
الذي تم بين مفتي
طرابلس ورئيس
الحكومة،
وأين نحن من
هذا الاتفاق.
طرابلس عانت
وتعاني ولم
تعد تكفي الحلول
الجزئية. هناك
من ارسل
السلاح وله
مصلحة الى كلا
الفريقين عبر
باب التبانة
وجبل محسن
التي تشهد
معاناة
وبطالة وفقر
مستشر
واستغلال من
البلطجية. وقال:
"ان
الاجتماعات
التي تشهدها
طرابلس لا تكفي".
وطالب بجمع
السلاح وجعل
طرابلس خالية من
السلاح حتى
الفردي، كما
طالب باعلان
منطقتي باب
التبانة وجبل
محسن
منكوبتين".
عمار
من
جهته، ذكر
النائب علي
عمار انه خلال
زيارته الى
الحج والتوجه
الى ميقات
الجحفة تاه
السائق
المصري
بالقافلة".
وقاطعه
الرئيس بري
بالقول:
"ميقات بلاد
الشام الجحفة
وميقاتنا
نجيب".
ثم تحدث
النائب عمار
عن ممارسة
الجيش الاميركي
في افغانستان
من حرق
للمصاحف، وفي
القدس وفي
جنوب لبنان من
ممارسات
واستفزاز
الاسرائيلي
من دون اي
حراك عربي،
وقال: "اذا
بقينا مستمرين
في سياسة
التيه
الاميركي
والاسرائيلي
الذي يريدنا
العدو ان نعيش
فيها، فليس هناك
من صالح على
الاطلاق".
واقترح
النائب عمار "تبني
توصية تدين
ممارسات
العدو
الاميركي البغيض
والعدوان
الاسرائيلي"،
متمينا "طرح هذه
التوصية على
الهيئة
العامة لتخظى
بترجمة ان
المجلس
النيابي سيد
نفسه".
شهيب
وقال
النائب اكرم
شهيب: "جدول
اعمال جلسة
اليوم حافل
بأمور حياتية
وقضائية
وتربوية ومالية
وكهربائية وبيئية
وآداب طبية.
وفي خضم هذه
الامور
الحياتية
وبعيدا عن
التوترات
العالية
وخطوطها التي
لا تلتقي الا
لتكهرب، أما
آن ان نحترم
حق بشر نزحوا
الى ديارنا
هربا من جور
نظام وآلة قتل.
اما آن لنا ان
نمد يدا ظاهرة
لمساعدتهم،
وهم اهل لنا
واخوة، كانوا
يفتحون القلب
والديار
لاهلنا كلما
شردهم جور عدو
محتل وآلة
قتله".
وأضاف:
"ان ننأى فهذه
رؤيا، ندرك ان
النأي فيها
غير ممكن.
البلد يغوص في
المأساة
السورية ويغوص
في الانقسام
والتمترس
ازاء ما يحدث
في سوريا. وفي
ظل هذا الغوص
في المأساة
والانقسام لا
بد من الابقاء
على خدمة طبية
وعلى مساعدة
انسانية وعلى
ايواء نازح
ومداواة مجروح
ونصرة مظلوم".
وتابع:
"عار على
لبنان ان ينأى
عن معاناة
انسان شقيق.
والخطر على
لبنان ان ينأى
في نأيه السوري
على اجماع
عربي وتعاطف
دولي مع شعب
يهتف للحرية
ويطلق نداء
"الموت ولا
المذلة".
وقال:
"دولة
الرئيس،
عندما نقول
سوريا
الشقيقة هذا
ليس موقفا
سياسيا آنيا انما
تعبير عن موقع
اجتماعي -
انساني معاش
ماضيا وحاضرا.
هذا لا يعني
انها اليوم
شقيقة وغدا
غير شقيقة،
الشعب السوري
هو الثابت
والنظام هو
المتغير.
الشعب السوري
هو من وقف الى
جانب اللبنانيين
ايام المحن
بعائلاته
ومؤسساته
ونحن نكافىء
هذا الشعب
"بالنأي
بالنفس"؟. الوقوف
خلف "النأي"
لا يحل
المشكلة،
المشكلة اننا
لا نرى ان
الوطن بمشكلة
وان سوريا في
ثورة.
قباني
وقال
النائب محمد
قباني: "ان
مهمة هذا
المجلس التشريع
والرقابة،
ولكن ماذا
يحدث بعد ذلك.
مهمتنا هي
متابعة تنفيذ
القوانين ومحاسبة
المقصرين،
واعطي مثلا،
القانون رقم 181
والمتعلق
بالهيئة
الناظمة
للكهرباء
التي لم تؤلف
لان بعض
الوزراء
يضعون
القوانين في الادراج
وكأن الوزارة
ملك خاص لهم".
اضاف
قباني: "ان
هيئات
الرقابة لها
حدود ضيقة فهي
تحاسب وتلاحق
الموظفين
الصغار ولا
تحاسب
الكبار،
وديوان
المحاسبة لم
يلاحق مخالفة
مقدمي الخدمات".
وطالب
بأمرين:
1-
تأليف لجنة
نيابية لوضع
دراسة وتصور
لتفعيل هيئات
الرقابة،
ومتابعة
تنفيذ
القوانين.
2-
ان تجمع
الهيئة
العامة
لمراقبة
اعمال الحكومة".
القادري
وقال
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب زياد
القادري: "ليس
غريبا على
حكومة لا تسمع
معاناة
شعبها، أن لا
تتكلم، وعلى
جزء من أرضها،
شعب شقيق
يتألم. بل
معيب أن تساهم
الحكومة في
حصار مئات
العائلات
السورية في
أكثر من منطقة
لبنانية،
وخصوصا في
البقاع. هناك
أكثر من 500
عائلة سورية
في البقاع،
والعدد إلى
إزدياد كل
يوم، والحكومة
في "كوما"،
تنأى بنفسها
عنهم، ولا
تقدم لهم، أقل
الممكن، قطرة
ماء أو وجبة
طعام".
أضاف:
"لماذا ارتضت
الحكومة أن
تفرط بكرامة لبنان
وبواجباته
الإنسانية
والوطنية
والقومية،
بعدما فرطت
بالقرار
الوطني الحر
وبالسيادة
اللبنانية
على حدودنا
الشمالية
والشرقية؟".
وأشار
الى انه "قبل
أسبوعين،
رفعت الصوت
إزاء معاناة
النازحين
السوريين في
البقاع، لكن
لا حياة لمن
تنادي... لم
يجب أحد في
الحكومة، كما
لو أننا نخاطب
حكومة أخرى،
أو أننا أمام
حكومة "غب
الطلب"، قرر
لها البعض،
ألا ترى، وألا
تسمع، وألا
تتكلم. والمؤسف،
أنها رضخت
لقرار البعض
أيضا، بألا
تشعر بوجع
النازحين
وألمهم،
بجوعهم
وعطشهم، وألا
تكترث بأنهم،
في عز البرد،
يبيتون في
العراء".
وسأل:
"لماذا لم
تبادر
الحكومة بعد
إلى تكليف "الهيئة
العليا
للإغاثة"
مساعدة
النازحين السوريين
في البقاع،
بعدما أصدرت
قرارا بتكليف
الهيئة
التحرك في
منطقة
الشمال، علما
أنها لم تتخذ
القرار من تلقاء
نفسها، لو لم
يبذل الزملاء
نواب "تيار المستقبل"
في الشمال،
مشكورين،
جهدا مضنيا في
سبيل تحقيق
هذا الهدف
الإنساني."
وقال:
"أما وقد
تدخلت
الحكومة
شمالا
بـ"طلوع الروح"،
فما بالها
والبقاع
وسائر
المناطق
اللبنانية.
قيل لنا جواب
لم يكن مقنعا
ابدا، كما لو
أن المجيب
يستخف
بعقولنا،
بمحاولة
التبرير أن رئيس
الحكومة لا
يمكنه اتخاذ
هذا القرار من
دون العودة
إلى مجلس
الوزراء، بما
يتناقض مع إقدام
رئيس الحكومة
نفسه على
إتخاذ قرار
بتمويل المحكمة
الخاصة
بلبنان من
ميزانية
الهيئة العليا
للإغاثة من
دون العودة
إلى مجلس
الوزراء".
أضاف: "إنه عذر
أقبح من ذنب.
لكن، وبما أن
"موضة" الضرب
على الطاولة
"ضاربة
هالإيام"،
كما حصل في
تعليق جلسات
الحكومة على
خلفية تعيين
موظف في هيئة
رقابية،
توقعنا، أن
يعيد رئيس
الحكومة الضرب
على الطاولة
من جديد، من
أجل قرار
حكومي يتصدى
لقضية
إنسانية ملحة
كقضية
النازحين. لكن
للأسف، لم
يفعل!".
وقال:
"في البقاع
مواطنون
لبنانيون
يحفظون للشعب
السوري
إحتضانه لهم
في المحن التي
ألمت بلبنان،
ولا سيما في
عدوان تموز 2006.
في البقاع مواطنون
لبنانيون
يأبون أن
ينأوا
بانفسهم عن إحتضان
النازحين،
وهم، أي
الأهالي
والجمعيات
الأهلية
والمجتمع
المدني،
يقومون
بواجبهم بما
يملكون من
إمكانيات
محدودة. لكن،
مهما فعلوا،
وهم يفعلون،
لا يمكن ان
يعوضوا غياب
الدولة، أو أن
يحلوا مكانها
في توفير ما
يلزم للنازحين
السوريين من
مأوى وطعام
ومعونة طبية،
وطمأنينة هم
بأمس الحاجة
إليها، في ظل
بقاء أمنهم
تحت رحمة
الشبيحة".
وتابع:
"ليس إفتراء
أو تحاملا أن
أحمل الحكومة
كامل
المسؤولية
عما يصيب
أخوتنا
السوريين،
نتيجة
التقصير
الرسمي
الفاضح في
إحتضان قضيتهم
إنسانيا،
فالواقع
بقاعا ينذر
بكارثة، وقد
أعذر من أنذر. فمتى يستيقظ
ضمير الحكومة
أو ما تبقى
منه، أم أن لا حول
لكم ولا قوة،
أمام أن
تكونوا "شهود
زور" على
مأساة شعب
يستصرخ كل
ضمير حي في
العالم. لا نريد
أن نصدق أن
لاحياة لمن
ننادي، لكنكم
لا تفعلون ما
يغير في ذلك".
الموسوي
بعد
ذلك، تحدث
النائب نواف
الموسوي فقال:
"ان لبنان
يعيش في أمان
نسبي على رغم
ما يحصل في
المنطقة،
وإذا كان من
إيجابية لهذه
الحكومة فهي
في سياسة
النأي بالنفس
عن الفتنة
والرهانات القاتلة،
وبفضل هذا
النأي يحظى
اللبنانيون
بهذا الأمان".
ورأى
النائب كنعان
ان "المشكلة
ليست مع الحكومة
وحسب بل هي
قائمة منذ
العام 1993". ودعا
الى "ضرورة
احترام
وتطبيق
القرارات والقوانين"،
مذكرا
ب"مراسيم لم
تأخذ طريقا الى
التنفيذ،
كالزواج
المدني". وسأل:
"هل الدستور
في الكثير من
مواده كان
يطبق الى هذه
المرحلة؟".
وفي شأن
الموازنة قال:
"لقد تجاوز
موضوع الموازنة
خمسة أشهر ولم
يصل المشروع الى
اللجنة بعد".
وقال:
"ان موضوع
الحسابات
شائك ولم تحصل
له معالجة حتى
الآن، ويجب أن
تكون
المحاسبة
شاملة وليس
لمصلحة هذا
الفريق وضد
فريق آخر".
بري:
"هذا كلام
صحيح".
وتمنى
النائب سامي
الجميل على
المجلس النيابي
"مكننة كل ما
يتعلق
بالمجلس
ليتمكن الناس من
محاسبة
النواب
الكترونيا".
بري:
"بدك رئيس
المجلس يكون
بيعرف
الكتروني.
وشدد
على "ضرورة
اطلاعنا من
قبل الوزراء
المعنيين حول
ما إذا كانت
الإنتخابات
النيابية ستجري
في السفارات
اللبنانية في
الخارج".
وذكر
النائب زعيتر
بأسر
المقاومة
جنديين وبعدها
أعلنت
اسرائيل
الحرب على
لبنان، ولكن
الحكومة
اللبنانية
آنذاك نأت بنفسها
وتنصلت من هذه
المسؤولية،
العار على لبنان
الرسمي آنذاك
عندما تنصل من
مسؤوليته. شاهدنا
بالأمس
أشباحا على
الأراضي
اللبنانية
ويغطون
رؤوسهم
ويسمون
أنفسهم الجيش
السوري
الحر"، وسأل
"ماذا يفعل
هذا الجيش على
اراضينا؟ هؤلاء
الأشباح
يمثلون إعلان
حرب على دولة
شقيقة عندما
ندعمهم".
وناشد
اللبنانيين
"عدم الإستماع
الى الذين
يحرضون
طائفيا".
ثم بوشر
بمناقشة
المشاريع
فتلي مشروع
القانون
الوارد
بالمرسوم 3297
تثبيت
المساعدين
القضائيين
الذين يقومون
بمهام رئيس
دائرة إدارية
في ملاك المحاكم
الشرعيةالسنية
والجعفرية.
ودعا
وزير العدل
الى "إجراء
مباراة
لتفعيل الرقابة
القضائية
والتفتيش
القضائي وقد
ثبت انهم
يأتون بالعار
لهذا الصرح".
وحذر
الدويهي من
الإستثناء
والذهاب بذلك
الى مخالفة
الدستور.
وأيده بذلك
النائب عدوان.
وقال
النائب خالد
الضاهر: "انا
اقل الناس
كلاما في
المجلس لكن
نرفض قاعدة المناصفة
والتوازن
الذي يحصل
وهذا ما يطال
حتى الجامعة
اللبنانية
لان هناك خللا
في تطبيق هذه
القاعدة".
بري:
عندما تطلب
الكلام يجب ان
يكون
بالمشروع المطروح.
النائب
الضاهر: موضوع
الجامعة...
فقاطعه بري قائلا
"عندما نصل
الى موضوع
الجامعة
تتحدث".
وقال
سكرية: "ان هذا
المشروع هو
لاستدراك خطأ".
وقال
الحوت: "انا مع
الإستقرار
التشريعي الذي
يؤمن سلامة
العمل
للجميع".
وقال
ميقاتي: "نحن
مع الأصول
بالترقيات
ونحن نتقيد
بالمدد
وبالمباراة".
ثم تليت
المادة
الأولى من
المشروع.
وانتقد الرئيس
السنيورة
المشروع ورأى
فيه مخالفة.
وقال
بري: "ان هذا
المشروع هو
لاستدراك خطأ
وإحقاق
المساواة".
وهنا
لفت سكرية انه
"سقط سهوا
موضوع قضاة
الشرع بموجب
القانون 76/2009
والمتعلق
برئيس دائرة
في وزارة
العدل والذين
رقوا، وهؤلاء
مثلهم في
الفئة الثالثة.
ثم
أعاد بري
التصويت على
المادة
الأولى من
المشروع، فصدق.
وهنا
طلب سامي
الجميل تعداد
الأصوات.
وطلب فتوش
الكلام فقال:
"إذا قرأنا نص
هذه المادة.. "شرط أن
يكون مستوفي
الشروط"، يجب
عدم اللعب
بالإدارة
وموازينها،
ويجب أن يكون
هناك عدم تشريع
للمخالفة أن
تكون قاعدة".
وقال
حرب: هناك
شروط للترقية
الى
الفئةالثالثة
وعندما تتوفر
الشروط كخدمة
عشر سنوات
والسن..وإذا قرر
المجلس ايقاف
كل هذه
القوانين وأن
تكون قائمة
على قواعد
صحيحة وإذا
كان شرطا السن
وسنوات
الخدمة
موجودة فلا
بأس.
وانتقد
الجسر "إدارة
المراكز
الشاغرة بالوكالة
أو الإنابة..
وهذا أمر خطير
ويجب معالجته
من جذوره، وان
النص كما ورد،
"ان تتوافر
فيه شروط
التعيين".
وقال
النائب روبير
غانم: "ان
الإستثناء في
المباراة،
لمن لا يتوافر
فيه شرطا
السنوات والسن،
وأعيد
التصويت برفع
الأيدي، فصدق.
ثم تلي
مشروع
القانون
الوارد
بالمرسوم رقم
4901 والمتعلق
بإجراء
مباراة
محصورة
لملءالمراكز
الشاغرة في
ملاك مصلحة
استثمار مرفأ
طرابلس.
وعارض
عدوان
المشروع،
داعيا الى
"وضع أصول للتعيين"،
وأيده بذلك
النائب
حمادة، وكذلك
النائب سامي
الجميل،
داعيا الى
"عدم استثناء المؤهلات
والكفاءات،
وان يتم وضع
معيار محدد".
وقال
حسن فضل الله:"
نحن نعترض
للتعديلات
التي ادخلت
على هذا
المشروع وان
اقتراحنا ان
يبقى المشروع
كما ورد من
الحكومة".
وقال
السنيورة:
"اريد العودة
الى المبدأ
وهناك اما ان
تعتمد خطا
محددا او ان
تستمر بالاسلوب
الخطأ
للموظفين. مع
انه في
النهاية يمكن
تمرير مشاريع
واقتراحات
قوانين تؤدي
الى تخطي
الموظفين الطريقة
الصحيحة،
ويفترض أن
يكون كل مواطن
لديه الإمكانية
بالمباراة،
هذا إذا اردنا
إدارة صحيحة،
فنحن على
مشارف
الهاوية
نتيجة هذا الأسلوب
في الإدارة
وفي
المؤسسات".
فرد بري:
"كأننا نظهر
للرأي العام
بأن المجلس يشرع
خطأ، علما ان
هذا مشروع
قانون وليس
اقتراحا،
واللجان المختصة
قامت بواجبها
في مناقشة هذا
المشروع الذي
وضع في حكومة
الرئيس سعد
الحريري، ونحن
في المجلس
نتأخر مرات
عديدة حتى
نأخذ آراء جميع
المعنيين،
والمجلس
النيابي
يستقبل عبر مصدرين،
اما مشروع
قانون يأتي من
الحكومة وإما
عبر اقتراح
قانون،
وعلينا أن
نلتزم
بالقواعد
الصحيحة في
مناقشة كل هذه
المواضيع".
وقال
حرب: "ان
المباراة
المحصورة
تحترم هؤلاء
وإذا نجحوا
فيجب أن
يتقدموا
بالوظيفة بدل
أن يأتيهم شخص
من خارج
الملاك،
يسابقهم
عليها".
وقال
الجسر: "كنت
أتمنى لو ان
وزير النقل
بقي معنا
ليشرح لنا".
ولفت الى ان
"هناك حاجة
ملحة لملء
الشواغر التي
لا تتجاوز ال19
شخصا".
وهنا
قال عدوان:
"هذه المصلحة
ذاتها أجرت
مباراة
محصورة في
العام 1995
وعلينا أن نضع
حدا لهذه الإستثناءات".
وقال
كنعان: "نلاحظ
الشغور
الكبير في
كافة الإدارات
ولم نر إمكانا
لملئه إلا
بالمباراة
المحصورة،
ومجلس النواب
يضطر تحت
الضغط لأن
يقوم
بمبادرات
تشريعية ليست
من مهامه
لمعالجة هذا
الأمر".
وقال
السنيورة:
"هناك
اقتراحات
قوانين مفصلة
على قياس
أشخاص، وهنا
قضية فلسفية،
فهل نأخذ
الصالح العام
أم الأشخاص،
ونريد
للادارة ان
يكون فيها
الأفضل وهذا
لا يأتي إلا
من خلال
المباراة
لتوازن بين
الصالح العام
ومصلحة
الأفراد، لا
أن يكون ذلك
قاعدة".
وقال
سامي الجميل:
"اننا نسير
بمبدأ
التعاقد حتى
نصل الى
التثبيت سواء
من المباراة
أو من غيرها،
وهذا من شأنه
الضرر
بالدولة".
وقال
غانم: "نحن
طلبنا من مجلس
الخدمة
المدنية أن
يقدم لنا
دراسة مفصلة
عن حاجته لنتقيد
بها، وعندها
نضع الخط
الأحمر ونسير
وفقا لهذه
الدراسة
بإعادة النظر
في هيكلة الإدارات
وبدء العمل
بهذا الموضوع
بالتعاون مع وزير
التنمية
الإدارية
للتخلص من
موضوع الإستثناء".
وقال
مخيبر: "أذكر
الجميع ان
هناك ثلاثة
مشاريع تتعلق
بالإدارة
العامة وهي في
أدراج اللجان
وفي المجلس".
بري: "الرئاسة
لا تضع في
الأدراج".
فرد
مخيبر: "هناك
أكثر من
ثلاثمئة
مشروع واقتراح
تنتظر
المناقشة
وموضوع
الإدارة يجب
أن يعطى
الأولوية،
وأتمنى على
الرئاسة ان
تدعو الى ورشة
لتنظيم
هيكلية
الإدارة لإيجاد
حلول مجدية
بمشاركة
الحكومة
ومجلس الخدمة
المدنية
ووزير
التنمية
الإدارية".
وقال
فنيش: "هناك
مشروع أعدته
الوزارة في
موضوع تنظيم
الإدارة،
وأنا مع انصاف
من عندهم خبرة
في موضوع
الإدارة".
وقال
ميقاتي: "ان
موضوع إجراء
المباراة
المحصورة
يتعارض مع
الدستور ومبدأ
المساواة،
ولذا أنا ضد
هذا المشروع".
ثم تلي
المشروع على
التصويت فسقط.
ثم تلي
مشروع
القانون
الوارد
بالمرسوم رقم
5157 الرامي الى
تعديل المادة
السابعة من
القانون رقم 718
تاريخ 5/11/1998
المتعلق
بتحويل سلاسل
رواتب العسكريين
وتعديل أسس
احتساب
التقاعد
وتعويض الصرف
من الخدمة.
وتحدث
السنيورة
فاستعار
قاعدة
"الأوعية المتصلة،
على أن يسري
بالمثل"،
وقال: "أمامنا
مجموعة من
الأشخاص
نعطيهم البدل
بالمثل، وأتمنى
على كل نائب
أن ينظر الى
العالم من
حولنا ولا
سيما في موضوع
التقاعد وعلى
التعويض على القاعدة،
وهذا المشروع
يعطي المسؤول
75 بالمئة من
قيمة التعويض
وهو يتعلق بهذه
المراكز فقط".
فرد
رئيس الحكومة
بالموافقة
على هذا
المشروع الذي طرح على
التصويت برفع
الأيدي، فصدق
وتم بالمناداة.
ثم
طرح المشروع
المتعلق
بإعفاء
الهبات
العينية
والمالية
المقدمة من
منظمة الأمم
المتحدة والمنظمات
المختصة من
الضرائب
والرسوم
كافة، وصدق
كما هو.
بعد ذلك
طرح المرسوم
المتعلق
بإعادة
القانون
الرامي الى
إعطاء أربع
درجات
استثنائية للمفتشين
في التفتيش
المركزي،
فطلب رئيس
الحكومة سحبه
لإعادة درسه،
فتقرر إعادته
الى الحكومة.
ثم طرح
مشروع
القانون
الوارد
بالمرسوم رقم 7025
المتعلق
بتحويل سلاسل
رواتب افراد
الهيئة التعليمية
في الجامعة
اللنبانية
ومعاشات المتقاعدين
لديها، فلفت
زهرا الى أن
هناك أساتذة
تقاعدوا
ابتداء من هذه
السنة، وتمنى
ان "يبدأ
العمل
بالمشروع من
1/10/2011".
وتحدث
السنيورة
مذكرا بما كان
نبه اليه في
موضوع سلاسل
رواتب القضاة
وهذا "ما
وصلنا اليه
اليوم، نحن
نعيش عالما
مختلفا جدا
وعلينا أن
نتآلف معه،
ويمكن ان نقر
هذا الأمر،
فما هي سياسة
الحكومة سواء
بالنسبة
للعجز وسلاسل
الرواتب ونحن
الآن لدينا
نمو اقتصادي
لا يتجاوز
واحدا ونصف في
المئة
والمؤشرات لا
تشجع، وقد
يورط الكثير
من هذه
المشاريع
الحكومة
بمشاكل لا يمكنها
معالجتها".
ورد
الصفدي: "نحن
في وزارة
المالية نبحث
مع مجلس
الخدمة
المدنية في
هذا المشروع
وفي غيره من
المشاريع
المماثلة،
أتمنى رده
لدرسه سلة واحدة،
واليوم أصبح
مدخول استاذ
الجامعة أكبر
من السابق".
وقال
عمار: "كلمة
سحب تتكرر في
هذه الجلسة،
وهذه
المشاريع محالة
من الحكومة،
وبعد أن
ندرسها نفاجأ
بطلب سحبها".
وقال
بزي: "هذا
المشروع
استغرق
الكثير من المناقشة
والوقت، وقد
توصلنا مع
مختلف الجهات
المعنية الى
هذا المشروع
الذي يعطي
أفراد الجامعة
بعضا من
حقوقهم
المكتسبة،
ونفاجأ
بالخلل في
التعاطي
الحكومي
بمرفق حيوي
ومهم هو
الجامعة، ولا
نريد ان نذهب
الى إضراب آخر
والى تشريد
الطلاب في
الشوارع،
وأتمنى من المجلس
أن يأخذ هذه
الملاحظات
بالإعتبار".
وقال
حرب: "نستغرب
أن ترسل
الحكومة
مشروعا، وهي
اتخذت قرارا
فلتتحمل
مسؤوليته،
نحن لا نستطيع
أن نقف ضد
الحكومة
بمشروعها
لإعطاء
أساتذة الجامعة
حقوقهم".
وتمنى
فياض "إقرار
هذا المشروع
لأن وضع
الجامعة لم يعد
يحتمل
التأجيل".
ولفت
بري الى ان
"الجامعة
اللبنانية
وضعت ساعات
إضافية ونظمت
وضعها على
أساس ان هذا
المشروع هو
ثمرة إجماع
وتوافق".
وقال
دياب: "ان هذا
الموضوع مزمن
والأساتذة
وضعوا
جداولهم على
أساس هذا
المشروع،
وورشة العمل
بدأت في الجامعة.
وهناك ايضا
موضوع التفرغ
سيتم تطبيقه لكي
يتفرغ
الأستاذ
للبحث العلمي
والإهتمام أكثر
بالطلاب".
وسجل
السنيورة
ملاحظة حول
تداعيات
إقرار هذا
المشروع،
مذكرا بما
قاله سابقا.
وقال
الصفدي: "طلبت
سحب هذا
المشروع
لأننا كنا
بصدد وضع
مشروع
متكامل". ولفت
الى ان "الدولة
في وضع مالي
صعب".
فقاطعه
بري: "ان
الدولة راعية
وليست تاجرا،
وإذا أردتم
زيادة
الواردات
فلنعمل على
موضوع النفط،
وابدأوا بوضع
المداميك
لذلك".
ثم تلي
المشروع فصدق
برفع الإيدي
وبالمناداة
بالأسماء.
ثم تلي
مشروع
القانون
الوارد
بالمرسوم رقم
6620 والمتعلق
باعتماد رقم
تعريف موحد
لكل مواطن امام
الإدارات
والمؤسسات
العامة
والبلديات.
فشرح
وزير التنمية
بأن ذلك
"يتعلق بكل
الوزارات
والإدارات
وهو يسهل معاملات
المواطنين".
ولفت
رئيس لجنة تكنولوجيا
المعلومات
سامر سعادة
الى أن هذا المشروع
ايضا "يتعلق
بلجنة
التكنولوجيا
ولم يحول الى
هذه اللجنة"،
فتقرر إرجاء
البت به ريثما
يوقعه وزير
المالية
ويحال الى هذه
اللجنة.
ثم تلي
مشروع
القانون
الوارد
بالمرسوم رقم
7301 والمتعلق
باعتماد مادة
المازوت
الأحمر المستورد
من منشآت
النفط في
طرابلس
والزهراني من
الضريبة على
القيمة
المضافة
المحدثة بموجب
القانون رقم 379
تاريخ 14/12/2001.
فطالب
شهيب بأن "يتم
الغاء
الضريبة عن
مادتي المازوت
الأحمر
والأخضر".
وأشار
حميد الى ان
"المشروع
يشمل
المادتين".
وطالب
السنيورة بأن
"يكون
الإعفاء لمدة
محددة".
وقال
فياض: "ان
الغاء
الضريبة
لمادتي
الأحمر والاخضر
تلافيا للغش
والتلوث
البيئي وهو دعم
للمواطن لجهة
السلع او
المحروقات".
ورأى
يوسف ان "هناك
حصرية لهذا
القطاع ولا منفعة
تعود
للمواطن"،
مقترحا
"تحرير هذا
القطاع من هذه
الحصرية".
وقال
كنعان: "ان سبب
مشكلة
المازوت هو
سياسة الدعم
المحددة
والتي
أوصلتنا الى
عمليات
الإحتكار والفساد،
ولذلك تم
التوافق على
رفع الضريبة
مطلقا".
وقال
حرب: "نحن
اليوم في حاجة
الى هذا
المشروع لأن
لبنان بلا
كهرباء، وإذا
رفعنا
الضريبة فكأننا
نبشر بأن
البلاد ستكون
بلا كهرباء،
وهناك فضيحة
بيع المازوت
آخر يوم وهناك
تحقيق قد أرسل
الى النيابة
العامة
المالة ويبدو
انها لم تتحرك
حتى الآن.
أتمنى ان
تتحرك النيابة
العامة بشكل
جدي وتضع يدها
على هذا الملف
لمعرفة أسباب
الهدر ومن هم
الأشخاص
المتواطئين
في هذا
الموضوع".
وقال
فضل الله: "ان
المشروع
يتعلق برفع
الضريبة عن
المازوت بنوعيه،
ونحن من
الداعين الى
تحرير القطاع
ولكن لا
نستطيع أن
نعالج هذا
الموضوع في
هذه العجالة،
وهذا المشروع
أشبع نقاشا في
اللجنة ووزير الطاقة
دعا الى
الذهاب حتى
النهاية في
هذا الموضوع".
وقال
عمار: "أنا
أعترف وأقر
انه منذ العام
2004 سنة سن الدعم
لمادة
المازوت، كنا
جميعا نغطي
قرارا
عشوائيا ساهم
مساهمة كبرى
بالفساد،
وكانت هذه
السلعة بسبب
قرارات الدعم
لا تصل الى
المواطن
المحتاج
وللأسف
الشديد، فالمواطن
آخر من يستفيد
من هذا الدعم.
وهناك فضيحة
كبرى تتعلق
بجرم
الإحتكار،
وانا لا أفهم
ونحن نتغنى
بالنظام
الإقتصادي
الحر ونتعاطى
بعقلية
اقتصاد
السوق، هناك
بالمقابل دولة
أخرى تمارس
نفس جرم
الإحتكار وهي
شركات النفط
وهي مافيا
أخرى تمارس
جرم الإحتكار
للمازوت
الأحمر".
اضاف:
"هناك دولة
أخرى، هي دولة
المهربين وهنا
خلط بين
الأحمر
والأخضر،
شاهدت احدهم
يعبىء
المازوت ولم
أعرف لونه
فسألته عن نوعه
فقال باللغة
السياسية
الاحمر +
الأخضر يساوي
الأصفر.
وقال:
"طالما
الإحتكار
مراعى من
الدولة ومن المافيات
فآن الأوان
للمجلس
النيابي أن
يحرر هذا
القطاع من هذه
المافيات."
وقال
قباني: "ان
مطالبتنا
بتحديد مهلة
الدعم هي لفتح
باب
الإستيراد
امام الدولة
والشركات
للمازوت
الأحمر
والأخضر. أما
بالنسبة لفضيحة
المازوت
الاحمر فنحن
نريد
المحاسبة
وليس المداعبة
وسنحاسب
المسؤول في
المجلس النيابي".
رد بري:
"هذاالكلام
سمعته منك
كثيرا ونريد
أن نسمع رد
الوزارات
المعنية بدءا
من وزارة الإقتصاد".
فرد
نقولا نحاس:
"ان رفع
الضريبة يجب
ان تكون عن
الإثنين
لأننا لا
نستطيع
مواكبة الغش
الذي يحصل،
فقبل التحرير
يجب تنظيم هذا
القطاع".
وقال
باسيل: "ان
الدولة
اعتمدت منذ
العام 2004 سياسة
الدعم
الخاطئة التي
تحولت الى
تجارة موسمية
للتجار
المحتكرين،
والدولة دفعت
209 مليارات
ليرة ولم
يستفد منها
المواطنون
بشكل كاف،
وعندما نقول
لهم الآن نريد
ان نلغي ال" TVA "
لمدة سنة،
كأننا نقول
للتجار كبروا
خزاناتكم
واستعدوا وقد
اتفقنا جميعا
على رفع هذه
الضريبة في
مجلس الوزراء
والدعم
المؤقت كان بانتظار
صدورالقانون،
فهل يعقل بعد
كل التجارب
التي مررنا
بها أن نعود
ونشجع التخزين
والإحتكار
لفترة أكبر".
اضاف:
"أما موضوع
الغاء ال"TVA "
على مادتي
المازوت
الأحمر
والأخضر،
فالأحمر مخصص
للدولة
والشركات
والأخضر
للشركات كوصف،
ونحن مع الغاء
هذه الضريبة
والمازوت الاحمر
لا يتعلق فقط
بالمولدات إنما
له علاقة
بالنقل
وبالعديد من
القطاعات".
وتابع:
"أما في موضوع
الغش فهو حصل
بالمرسوم المتعلق
بالألوان،
فالمرسوم
الذي صدر صدر
على أساس
التلوين فزور
المرسوم حتى
تعذر معرفة اللون،
اما القول بأن
وزارة
الأقتصاد
المعنية لا
تضبط هذه
الفضيحة فهذه
كارثة،
والمازوت
الأخضر
يستعمل في
المستشفيات،
وعلى المجلس النيابي
ان يختار بين
مساعدة
المواطن أم
مساعدة
الشركات، أما
تحرير القطاع
فالوزارة مع التحرير،
والسؤال هل
نحن جاهزون
لتحرير القطاع
ونمسك السوق
ونحرر السعر،
فهذا يحتاج الى
الدراسة
وهناك لجنة في
الوزارة تدرس
هذا الموضوع".
وكشف ان
"منشآت النفط
يوجه فيها 460
موظفا"، وقال:
"ان حجم
التخزين في
لبنان معيب اذ
عند حصول أي
حادث تنفد
المحروقات".
واقترح
الغاء ال" "TVA
"عن المازوت
الاحمر فقط.
وقال
السنيورة:
"هناك سوء فهم
عند الناس حول
هذه الضريبة،
أنا مع الغاء
الدعم عن
النوعين ومع تحرير
السوق.
وسجل
قرطباوي
تحفظه على
عملية
الإلغاء، وقال:
"الخيار هو
للمواطن أي
مادة يريد".
ورفع
بري الجلسة
عند الثانية
والنصف من بعد
ظهر اليوم الى
العاشرة
والنصف من قبل
ظهر غد الخميس.