المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
17 شباط/2012
انجيل
القديس لوقا 19/01-10/يسوع وزكا
ودخل
يسوع أريحا
وأخذ يجتازها. كان
فيها رجل غني من كبار
جباة الضرائب
اسمه زكا، فجاء
ليرى من هو
يسوع. ولكنه
كان قصيرا، فما تمكن
أن يراه لكثرة
الزحام. أسرع
إلى جميزة
وصعدها
لـيراه، وكان
يسوع سيمر
بها. فلما وصل
يسوع إلى
هناك، رفع
نظره إليه
وقال له: إنزل
سريعا يا زكا،
لأني سأقيم
اليوم في بيتك.
نزل مسرعا
واستقبله
بفرح. فلما
رأى الناس ما
جرى، قالوا
كلهم متذمرين:
دخل بيت رجل
خاطئ ليقيم
عنده. وقف
زكا وقال للرب
يسوع: يا رب،
سأعطي
الفقراء نصف
أموالي، وإذا
كنت ظلمت أحدا
في شيء، أرده
عليه أربعة
أضعاف. قال
له يسوع:
اليوم حل
الخلاص بهذا
البيت، لأن هذا
الرجل هو أيضا
من أبناء
إبراهيم. فابن
الإنسان جاء
ليبحث عن
الهالكين
ويخلصهم.
عناوين
النشرة
*نتانياهو:
العقوبات على
إيران لم تؤثّر..
وهي أكبر قوّة
غير مسؤولة
على وجه الأرض
*واشنطن
تصف إعلان
ايران بتحقيق
تقدم نووي بأنّه
"مبالغ فيه"
*إيران
مستعدة
للمحادثات/دينيس
روس/الشرق
الأوسط
*القاعدة
تدار بيد
طهران لارباك
الملف السوري
وتهديد الغرب/سكاي
نيوز: ايران
تدعم تنظيم
القاعدة تحت
زعامة
الظواهري
بالسلاح
والتدريب
والتمويل والملاذ
الآمن.
*إسرائيل
والشرطة
المحلية تنفي
إحباط محاولة
لخلية من
ايران وحزب
الله لاغتيال
باراك في سنغافورة
*السفارة
الأميركية:
هوف شجّع
لبنان على
الوصول لحل
لموضوع
الحدود
البحريّة
*وزيرة الأمن
القومي
الأميركية: قلق
من احتمال شن
"حزب الله"
أعمالا
إرهابية في
الأراضي
الأميركية
*حزب
الله شيع في
"الشياح"
مقاتلا من آل
حرب قتل في
بابا عمرو
*محامو الدفاع
الثمانية
بالمحكمة
الدولية الخاصة
بلبنان أدّوا
اليمين
الرسمية
*متّهمةً
الحكومة
"بحماية
الفارين من
العدالة".. ومحذّرةً
من "الكيدية
التي تظهر في
أكثر من قطاع"
*"كتلة
المستقبل":
التمديد
للمحكمة أنهى
معارك الوهم..
ومهمة 8 آذار
تعكير أجواء
البلاد
*الرئيس
السنيورة
إستقبل سفير
الإمارات
*ماروني:
العلاقات
اللبنانية
السورية
يحكمها
المجلس
الأعلى..
وسفارة سوريا
وكر للمخابرات
*علوش:
تعتيم القوى
الأمنية على
موضوع مخزن
السلاح
بطرابلس غير
مقبول
*توقيف
سارقي كنائس
ومنتحلي صفة
امنية
*جنبلاط
فـي تركيا
*الراعي
عرض ووفداً
اغترابياً
تحضيرات زيارته
لاستراليا/شمس
الدين: بكركي
تصنع الرأي
وتبث
الطمأنينـة
*اسرائيل
تفرج عن معتقل
لبناني
*لقاء
المستقلين
المسيحيين
يلتئم الجمعة
في حاريصا و3 مكونات
تتجاذبه في
غياب الغطاء
السياسي/بويز:
راغبون في
تبني الموقف
البطريركي
بعيدا من
الاصطفاف
*مقتل
فتى وإصابة
والديه
وأشقائه
الأربعة باحتراق
منزلهم في الغازية
*نضال
طعمة: تعودنا
في هذا البلد
ان يُحاكَم الصغير
أما الكبير
فـ"يفلت
بجلده"
*حماده:
سننقذ
الحكومة
تشريعياً من
عدم توقيع نحاس/عون
لن يكون
رئيساً
للجمهورية
بعد 2013
*لبنان
والاصطفاف مع
الثورة
السورية/علي
حماده/النهار
*نصر
الله مع
القاتل/أيمن
جزيني/لبنان
الآن
*جنبلاط:
الطائف انتهى
ونحن بحاجة
إلى طائف جديد
بين السنّة
والشيعة
*ميقاتي
لم يتلقَّ
بارتياح
تحالف "14 آذار"
مع المعارضة
السورية
*لارسن
في ندوة عن
القرار 1559 في
نيويورك:
أحداث سوريا
دليل على
وحشية النظام
*نص
رسالة بان إلى
رئيس
الجمهورية
صيغة "اخذ العلم"
تمدّد
للمحكمة
*المفتي
العلامة علي
الأمين: خطاب
الحريري يجدد
الالتزام بخط
الاعتدال
*شخصيات
شيعية تدعو
الى ملاقاة
الحريري لدرء الفتنة
المذهبية
*إنكشاف
رافي ماديان
ومحرّضيه في
تضليل مسار المحكمة
*ميقاتي
لـ"النهار":
أراهن على عون
في إسداء نحاس
النصيحة/لماذا
النظام
الداخلي
لمجلس
الوزراء
ومرسوم تنظيم
أعماله موجود؟
*عضو
كتلة
المستقبل
النائب عمار
حوري للمستقبل:
عون لا يرتقي
الى مستوى
الكبار
*القوات":
لا توأمة مع
المعارضة
السورية وعلى الحكومة
الرحيل
*الحريري
والمعادلة
الذهبيّة/نصير
الأسعد/الجمهورية
*مبادرة
وهّاب
الإمتثال
للمشايخ
تُحرج جنبلاط/فادي
عيد/الجمهورية
*حزب
الله": لولا
وجودنا لحصلت
الفتنة منذ
زمن
*لا
طرح ثقة في
نحاس..
واقتراح دي
فريج يسد تقاعسه/ريتا
شرارة/المستقبل
*الطائفة
العلوية إحدى
ضحايا حكم
الأسد/مصطفى
علوش/المستقبل
*ضباط
الجيش الحر
أسرى في
ايران؟
*اعدام
١٩ في ادلب
قبل هروبهم
*منظمة
العفو وهيومن
رايتس تطلبان
من الأمم
المتحدة
قرارًا قويًا
حول سوريا
*بان
كي مون: جرائم
محتملة ضد
الانسانية
ترتكب في
سوريا
*واشنطن:
أيام الأسد
معدودة وكبار
المسؤولين يستعدون
لترحيل
عائلاتهم والقاهرة
تدعو إلى
تغيير فوري في
سوريا
*STS" أو
المحكمة الخاصة
بسوريا/بقلم
يوسف معوّض/النهار
*قتلى
على الأرض
وقرارات على
الورق وروسيا
وحدها قادرة
على تقرير
مصير الأسد/اميل
خوري/النهار
*الاستفتاء
على الدستور
السوري يُضحك
واشنطن/الغرب
يناقش
الممرات
الإنسانية
بديلاً من التدخل
*واشنطن
قلقة بشأن
مخزون سوريا
من الأسلحة الكيميائية
والصواريخ
*البيت
الأبيض: وعد
الأسد
بالاستفتاء
على دستور جديد
"مثير
للسخرية"..
وأيامه
معدودة
*ساعر
مجرم مأجور
حوله النظام
وحشا: قتلت
سبعين
متظاهرا
وذبحت أحدهم
*وزير
الخارجية
السويسري:
سنغلق
سفارتنا بدمشق
في الأيام
القليلة المقبلة
*روسيا
تنفي أي علاقة
لها بأسلحة كيميائية
مفترضة
مستخدمة في
سوريا
*سلحوا
المعارضة
السوريةالآن/
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*هل
انطلقت الحرب
الباردة
الجديدة من
سوريا/صبحي
منذر
ياغي/الجمهورية
*لا
سلام إلا
بإسقاط
النظام
السوري/ داود
البصري/السياسة
*تيمور
لنك في مدينة
حمص/ محمد
الفوزان
/السياسة
*الثورة
السورية
والسقوط
الإيراني/
محمد
الفوزان/السياسة
*ايران:
أي تدخل عسكري
في سوريا
سيكون خطيراً
على أمن
المنطقة
واستقرارها
*اغتيال
العقول
الإيرانية
يهدد بتعطيل
برنامج طهران
النووي/عـلاء
سالم: السياسة
*مصر
تحذّر من أن
انفجار الوضع
في سوريا
ستكون له عواقب
وخيمة على المنطقة
*الإخوان
المسلمين"
يهدّدون
بإعادة النظر
في معاهدة
السلام مع إسرائيل
*النظام
الإيراني
يقيم علاقة
"عملياتية"مع
"القاعدة"
لشن هجوم
مشترك "مذهل"
ضد أهداف غربية
تفاصيل
النشرة
نتانياهو:
العقوبات على
إيران لم
تؤثّر.. وهي أكبر
قوّة غير مسؤولة
على وجه
الأرض
إعتبر
رئيس الوزراء
الاسرائيلي
بنيامين نتانياهو
غداة إعلان
طهران عن
إحراز تقدم
كبير في
برنامجها
النووي، أنّ
العقوبات
الاقتصادية
والمالية على
ايران لم تعط
نتائج، وقال: "آمل
في أن تعطي
العقوبات
نتائج لكنها
حتى الآن لم
تؤثر في شيء
ونحن نواجه
نظامًا ينتهك
كل القواعد،
وليس لديهم على
الاطلاق اي
احترام
للمعايير
الدولية". نتانياهو،
وفي تصريحات
صحافية ادلى
بها خلال
زيارة رسميّة
إلى قبرص، وصف
ايران بأنّها
"أكبر قوة غير
مسؤولة على
وجه الارض"،
معتبرًا أنّ
"على
الولايات
المتحدة وأيّ
بلد مسؤول الشعور
بالقلق من
مواصلة ايران
برنامج
التسلح النووي"،
ومشدّدًا على
أنّ "حيازة
هذا النظام أسلحة
نووية مسألة
مقلقة للغاية
للولايات المتحدة
واسرائيل". (أ.ف.ب.)
واشنطن
تصف إعلان
ايران بتحقيق
تقدم نووي بأنّه
"مبالغ فيه"
وصفت
الولايات
المتحدة ما
اعلنته ايران
عن تحقيق تقدم
في برنامجها
النووية بانه
"مبالغ فيه"
على ما يبدو،
مع شعور طهران
بقسوة
العقوبات
الدولية
واحتمال
العودة الى
المفاوضات بشان
برنامجها
النووي. وقالت
الناطقة باسم
الخارجية
الأميركية
فكتوريا
نولاند أن المسؤولين
الأميركيين
"سيعرفون
أكثر" عن هذا
الحدث من مفتشي
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية الموجودين
في ايران
لمراقبة
المفاعل. وأضافت
نولاند: "ولكن
أقول أن أمراً
واحداً واضح
تماماً وهو أن
ايران تشعر
بضغط عزلتها
الدولية
والدبلوماسية"،
في إشارة إلى
مجموعة العقوبات
الدولية
وغيرها من
العقوبات
المفروضة على
ايران. وأضافت
إن
الإيرانيين
يتحدثون منذ
اشهر عن احداثهم
تقدما،
ولكنهم في
الحقيقة
"متأخرون عدة
اشهر" بحسب
مواعيدهم،
معبة عن
اعتقادها بأن
"هذا (الإعلان)
موجّه على
الأكثر إلى
الجمهور
الداخلي،
فربما شعر
الايرانيون
بالحاجة الى
التهديد
بالجانب
النووي رغم
انهم اوضحوا استعدادهم
للعودة الى
طاولة
المحادثات".(أ.ف.ب.)
إيران
مستعدة
للمحادثات
دينيس
روس/الشرق
الأوسط
ثمة
كم هائل من
التكهنات حول
شن إسرائيل
هجوما على
منشآت نووية
إيرانية، لكن
لا تعقد سوى مناقشات
محدودة حول ما
إذا كان من
الممكن أن تنجح
المساعي
الدبلوماسية،
على نحو يلغي
الحاجة
لاتخاذ إجراء
عسكري. يحدو
كثيرا من
الخبراء الشك
في أن طهران
يمكن أن تقبل
اتفاقا يوظف
التحقيقات
المتعمقة ويمنع
أو يقيد أنشطة
تخصيب
اليورانيوم،
بهدف عرقلة أي
تقدم صوب
امتلاك أسلحة
نووية، مع السماح
في الوقت نفسه
بتطوير طاقة
نووية مدنية.
لكن قبل أن
نفترض أن
الدبلوماسية
لن تجدي نفعا،
من المهم أن نضع
في حسباننا أن
الإيرانيين
يواجهون الآن ضغطا
تعجيزيا وأن
قادتهم قد
غيروا سلوكهم
في الماضي
استجابة لذلك
الضغط. وبصرف
النظر عن تبجحها،
فإن ثمة
إشارات دالة
على أن طهران
تبحث حاليا عن
مخرج.
لقد
تغيرت كثير
من الأمور
خلال الأعوام
الثلاثة
الماضية. ففي
يناير (كانون
الثاني) 2009،
كانت إيران
توسع من نطاق
تأثيرها عبر
أنحاء الشرق
الأوسط، وكان
القادة العرب
يتحاشون
انتقاد إيران
علنا، خيفة أن
يتسببوا في
استثارة رد
فعل عنيف من
جانبها. بالمثل،
لم تكن
الحكومة
الإيرانية
تواجه ضغوطا
اقتصادية
كبيرة؛ فقط
الإيرانيون
تكيف مع العقوبات
المتزايدة
التي كانوا
يواجهونها في
ذلك الحين.
واليوم،
باتت إيران
أكثر عزلة من
أي وقت مضى.
فالتوازن
الإقليمي
يتحول ضد
طهران، بقدر
ليس بضئيل بسبب
دعمها الدائم
لنظام بشار
الأسد المتأصل
في سوريا. إن
نظام الأسد يتداعى،
وفي الوقت
نفسه، سوف
تخسر إيران
حليفها
الوحيد في
العالم
العربي
وقناتها
لتسليح جماعة
حزب الله في
لبنان.
لم
تعد الدول
العربية
المجاورة
لإيران في الخليج
العربي، بل
وحتى الجمعية
العمومية التابعة
للأمم
المتحدة،
تتردد في
انتقاد طهران.
لقد ذهب الخوف
من ترويع
الإيرانيين
إلى غير رجعة،
حيث تعهد
السعوديون
على الفور بأن
يسدوا الفجوة
ويلبوا احتياجات
أوروبا
النفطية،
حينما أعلن
الاتحاد الأوروبي
قراره
بمقاطعة شراء
النفط
الإيراني.
وحتى بعد أن
أدانت إيران
خطوة
السعودية بوصفها
إجراء
عدائيا، لم
يتراجع
السعوديون.
ليس
باستطاعة
إيران
التعامل مع أي
بنك دولي يحظى
بسمعة مرموقة
أو الحصول على
ائتمان منه،
كما أنه ليس
بإمكانها
تأمين سفنها
أو العثور على
مستثمرين في
مجال الطاقة
بسهولة. وبحسب
وزارة النفط
الإيرانية،
يحتاج قطاع
الطاقة إلى
استثمارات
يزيد
رأسمالها على
100 مليار دولار
من أجل إحياء
بنيتها
التحتية
البالية؛ وهو
يواجه الآن
نقصا حادا.
وقد
ساعدت
العقوبات
الأميركية
المفروضة على
البنك
المركزي في
إيران وتلك
البنوك والمؤسسات
التجارية
التي تجري
تعاملات معه
في خفض قيمة
عملتها بصورة
هائلة. خلال
الأسابيع الستة
الماضية،
انخفضت قيمة
الريال
الإيراني
بشكل هائل في
مقابل
الدولار،
لتضيف المزيد
إلى الأزمات
الاقتصادية
العسيرة التي
تواجهها
إيران في
الوقت الراهن.
وما
زالت حمولة
الحبوب على
متن السفن
التي لن يتسنى
لها إفراغ
حمولتها في
الموانئ
الإيرانية،
نظرا لأنه لم
يتم السداد
للموردين؛
يتم تخزين
النفط
الإيراني في
ناقلات
النفط، حيث
يطالب المشترون
الإيرانيون
بتخفيضات من
أجل شرائه؛ وحتى
تلك الدول
المستمرة في
تنفيذ
تعاملات مع إيران
لا تسدد
بالدولار. وتخطط
الهند لشراء
نسبة 45 في
المائة من
نفطها من إيران
بعملة
الروبية، مما
يعني أن إيران
ستجبر على
شراء سلع هندية
ربما لا ترغب
فيها أو
تحتاجها.
لقد
سعت إدارة
أوباما في
البداية إلى
المشاركة
الفعلية مع
إيران، لكنها
فهمت أنه إذا
ما أوقف
القادة
الإيرانيون
تلك الجهود،
فسيتعين على
أميركا
ممارسة ضغط
غير مسبوق من
أجل تقويض
مطامح طهران
النووية. بدءا
من عام 2010، عملت
واشنطن بشكل
ممنهج من أجل
فرض ضغط سياسي
ودبلوماسي
واقتصادي
وأمني على
إيران، مما
يوضح أن تكلفة
عدم الامتثال
سوف تستمر في
الارتفاع، مع
الاستمرار في
إتاحة مخرج
للإيرانيين.
وضعت تلك
الاستراتيجية
في الاعتبار
كيف قام
الإيرانيون
بتعديل
سلوكهم في
الماضي
لتفادي الضغوط
الرئيسية -
بدءا من إنهاء
الحرب مع
العراق في عام
1988، مرورا بوقف
اغتيالات
المنشقين
الإيرانيين
في أوروبا في
تسعينات
القرن
العشرين وانتهاء
بوقف أنشطة
تخصيب
اليورانيوم
في عام 2003.
لقد
خلقت إدارة
أوباما الآن
موقفا، باتت
الفرصة مهيأة
فيه لنجاح
المساعي
الدبلوماسية. ويبقى
السؤال الذي
لم تتحدد
إجابته بعد هو
ما إذا كانت
ستنجح بالفعل
أم لا.
تخشى
إسرائيل من
احتمال أن
تفقد خيارها
العسكري،
وربما ترفض
الانتظار إلى
أن تؤتي المساعي
الدبلوماسية
ثمارها.
لقد
طالب القادة
الإسرائيليون،
من بينهم رئيس
الوزراء
بنيامين
نتنياهو، مرارا
وتكرارا
بـ«عقوبات
تعجيزية»، على
نحو يعكس اعتقادا
مفاده أن سلوك
إيران يمكن أن
يتغير بممارسة
القدر الكافي
من الضغط
عليها. وتشير
حقيقة أنه قد
أدى فرض
العقوبات
التعجيزية في
النهاية إلى
زيادة احتمال
أن تمنح
إسرائيل هذه
العقوبات
والاستراتيجية
الدبلوماسية
الهجومية
المرتبطة بها
فرصة للنجاح. ويجب أن
تفعل.
غير
أنه ليس من
الواضح ما إذا
كان المرشد
الأعلى
الإيراني،
آية الله علي
خامنئي، الذي
يعتمد نظامه
بدرجة كبيرة
على العداء
لأميركا، يعتزم
إبرام اتفاق
يتعلق بالشأن
النووي أم لا.
على
الرغم من ذلك،
فإن إيران
تشير الآن إلى
اهتمامها
بالمساعي
الدبلوماسية.
فقد أعلن وزير
خارجيتها،
علي أكبر
صالحي، أن
إيران ستستأنف
المحادثات مع
الأعضاء
الخمسة الدائمين
في مجلس الأمن
والألمان. وأشار
مؤخرا إلى أن
إيران سوف
تناقش مقترح
روسيا التدريجي
من أجل تخفيف
حدة المواجهة
النووية، التي
رفضت إيران
التفكير فيها
حينما تم
اقتراح شكل
منها العام
المنصرم.
واليوم،
مع شعور إيران
بالضغط، يبدو
قادتها
مستعدين بشكل
مفاجئ لإجراء
محادثات. بالطبع،
ربما تحاول
حكومة إيران
إطالة أجل
المحادثات،
مع مواصلتها
العمل في
برنامجها
النووي. لكن
إذا كانت تلك
هي
استراتيجيتهم،
فسوف يواجهون
ضغوطا أشد، مع
بدء مقاطعة
أوروبية مخطط
لها للنفط
الإيراني في 1
يوليو (تموز).
إضافة
إلى ذلك، فإنه
نظرا لعزم
أوباما المعلن
على منع إيران
من تصنيع
أسلحة نووية،
ربما يُزيد
قادة إيران
بشكل فعلي من
احتمالات
استخدام
القوة ضد
منشآتهم
النووية
نتيجة مماطلتهم.
ربما
تمتلك إيران
طاقة نووية
مدنية، لكنها ينبغي ألا
تمتلك أسلحة
نووية. في
النهاية،
سيتعين على
آية الله
خامنئي تحديد
ماهية ما يمثل
تهديدا أكبر
لحكمه: إنهاء
مساعيه
لامتلاك
أسلحة نووية،
أو مواصلتها
بشق الأنفس في
ظل تصاعد الضغوط
الاقتصادية
المعرقلة.
وفي
الوقت الذي
ترزح فيه
إيران تحت
وطأة
العقوبات،
يتوفر الآن
المناخ
المواتي لإنجاح
المساعي
الدبلوماسية.
وسوف تحدد الأشهر
القليلة
المقبلة ما
إذا كانت ستنجح
أم لا.
*
مسؤول سابق
بوزارة
الخارجية
ومجلس الأمن
القومي، وعمل
مستشارا خاصا
للرئيس
أوباما لشؤون
الشرق الأوسط
وأفغانستان
وجنوب آسيا في
الفترة من 2009
إلى 2011.
*
خدمة «نيويورك
تايمز»
القاعدة
تدار بيد
طهران لارباك
الملف السوري
وتهديد الغرب
سكاي
نيوز: ايران
تدعم تنظيم
القاعدة تحت
زعامة
الظواهري
بالسلاح
والتدريب
والتمويل والملاذ
الآمن.
ميدل
ايست أونلاين
هل ستصبح
سوريا مثل
العراق بفضل
طهران؟
لندن -
كشفت مصادر
استخباراتية
عن قيام ايران
بتزويد تنظيم
القاعدة
بمعدات التدريب
على استخدام
العبوات
الناسفة
المتطورة وبعض
التمويل
والملاذ
الآمن، كجزء
من صفقة تم التفاوض
بشأنها للمرة
الأولى عام 2009
وقادت الآن
إلى اقامة
قدرة تشغيلية
بينهما. وذكرت
شبكة "سكاي
نيوز" في
تقرير لها
الأربعاء أن
ايران اقامت
ما وصفتها بـ
"العلاقة العملياتية"
مع القاعدة
تحت زعامة
أيمن الظواهري،
وسط مخاوف من
أن التنظيم
الإرهابي
يخطط لشن هجوم
مذهل ضد
الغرب. وتأتي
المعلومات
الاستخبارية
في وقت بروز تصريحات
الظواهري
فجأة لدعم
الاحتجاجات
في سوريا وتحريك
مواقع
القاعدة
بالتزامن مع
تصريحات المرشد
الايراني علي
خامنئئي
وزعيم حزب
الله اللبناني
حسن نصرالله
حول سوريا
الامر الذي يثير
الشكوك ان
إيران من يقف
من وراء اتهام
القاعدة
بأنها خلف ما
يجري في
سوريا.
ودخل
بعض المسؤولين
العراقيين من
الاحزاب
الحاكمة المدعومة
من طهران على
الخط في نفس
التوقيت
ليرددوا
الكلام نفسه،
مما يعني ان
هناك جهدا
منظما بهذا
الخوص تتجمع
خيوطه في
طهران التي
تعمل المستحيل
الآن لإنقاذ
نظام الأسد. وتراهن
إيران على
استخدام نفس
السيناريو الذي
نجح في العراق
والذي أهل
لأتباعها أن
يسيطروا على
كل مفاصل
السلطة
باعتبارهم
ألد أعداء
القاعدة، في
حين ان عددا
من كبار
مسؤولي
القاعدة
وعوائلهم
يقيمون في
إيران.
وقالت
"سكاي" في
التقرير الذي
أعده محرر شؤون
الدفاع
والامن "سام
كيلي" إن هناك
مخاوف من أن
مثل هذا
الهجوم، والذي
يمكن أن
يستهدف
أولمبياد
لندن، سيكون
انتقاماً
لمقتل زعيم
تنظيم
القاعدة
السابق أسامة
بن لادن على
يد قوات خاصة
اميركية في
مخبئه بمدينة
أبوت اباد
الباكستانية
العام الماضي.
واضافت
نقلاً عن
مصادر
استخباراتية،
أن ايران تزود
تنظيم
القاعدة
بالتدريب على
استخدام العبوات
الناسفة
المتطورة
وبعض التمويل
والملاذ
الآمن، كجزء
من صفقة تم
التفاوض
بشأنها للمرة
الأولى عام 2009
وقادت الآن
إلى اقامة
قدرة تشغيلية
بينهما.
واشارت
"سكاي" إلى أن
الولايات
المتحدة اصبحت
قلقة للغاية
بشأن العلاقة
الوثيقة بين
ايران وتنظيم
القاعدة إلى
درجة أنها
وضعت أواخر
العام الماضي
مكافأة قيمتها
10 ملايين
دولار، أي ما
يعادل 6.4
ملايين جنيه
استرليني،
لمن يدلي
بمعلومات
تكشف عن مكان
وجود زعيم
تنظيم
القاعدة في
ايران عز
الدين عبد العزيز
خليل،
المعروف باسم
ياسين السوري.
ونسبت
الشبكة
الإخبارية
البريطانية
إلى المصادر
الإستخباراتية
قولها "إن
ايران ردت على
نشر اسم ياسين
السوري بوضعه
في الحجز الوقائي
لكونه يملك
كمية من
المعلومات
تحظى بالمصداقية
ومن المنطقي
التأكد من أنه
محمي، ولكن تم
استبداله
بسرعة، وفي
مؤشر على أن
علاقة القاعدة
بايران تتمتع
بأهمية كبيرة
متبادلة".
واضافت
المصادر أن
ايران هي
"القناة
الرئيسية
التي يتم من
خلالها توفير
التمويل
للمنظمات
الإرهابية،
والطريق
الرئيسي لسفر
النشطاء إلى
باكستان
للتدريب،
والمكان
الحقيقي الوحيد
الذي يستطيع
من خلاله
الظواهري
التحكم بتنظيم
القاعدة
واصدار أوامر
لشن هجوم كبير".
وقالت
المصادر
الإستخباراتية
"نعرف أن
تنظيم القاعدة
يخطط لعملية
ونقدّر أن
الهدف الأكثر
احتمالاً
سيكون
أوروبياً،
وأن الهدف
الأكثر وضوحاً
في أوروبا
لهجوم من شأنه
أن يجذب الكثير
من الاهتمام
هو أولمبياد
لندن"، لكنها
شددت على أن
هذا "لا يعدو
كونه تقييماً
ولا يستند إلى
أية معلومات
استخباراتية
محددة".
واشارت
"سكاي" إلى أن
الزعيم
الجديد
للقاعدة في
ايران هو
الكويتي محسن
الفضلي والذي
شارك في
القتال في
الشيشان
وافغانستان
واتُهم بتوفير
التمويل
اللازم
لعمليات
التنظيم في العراق،
ونائبه هو
السعودي عادل
راضي صقر الوهابي
الحربي والذي
خدم تحت زعامة
ياسين السوري
ويُعد واحداً
من بين أكثر
الارهابيين
المطلوبين من
السعودية.
وقالت
"سكاي" إن
مذكرة
استخباراتية
سرية اطلعت
على مضمونها
اوردت "أن
ايران، وعلى
خلفية
التعاون
المكثف مع
القاعدة على
مدى الأشهر الأخيرة
بهدف شن هجوم
مشترك ضد
أهداف غربية
في الخارج،
صعّدت بشكل
ملحوظ من
استثماراتها
وتحسين
علاقاتها
العملياتية
والإستخباراتية
مع قيادة
تنظيم
القاعدة في
باكستان في
الأشهر
الأخيرة".
ونقلت
عن المصادر
الاستخباراتية
أن ايران "تريد
استخدام
تنظيم
القاعدة على
الأرجح للإنتقام
من أي ضربات
عسكرية تتعرض
لها منشآتها
النووية،
وابلاغ
الجهات
المعنية
بأنها تملك
القدرة على
الرد".
إسرائيل
والشرطة
المحلية تنفي
إحباط محاولة
لخلية من
ايران وحزب
الله لاغتيال
باراك في سنغافورة
نهارنت
/نفت كل من
وزارة الدفاع
الإسرائيلية
وشرطة سنغافورة
التقارير
التي نشرت
صباح الخميس عن
إحباط محاولة
خلية مشتركة
بين إيران
وحزب الله
لاغتيال وزير
الدفاع
الإسرائيلي
إيهود باراك
الأسبوع
الحالي في
سنغافورة. وقال
مسؤول في
وزارة الدفاع
الإسرائيلية
لوكالة
الصحافة
الفرنسية "لا
علم لدينا
بذلك". كذلك
تلقت الوكالة
بيانا من
الشرطة في
سنغافورة تقول
فيه أن "الخبر
غير صحيح ولم
تحصل هكذا
حادثة". وكانت
قد كشفت مصادر
إسرائيلية
رفيعة عبر صحيفة
"الجريدة"
الكويتية
الخميس
إن"المخابرات
الإسرائيلية
الخارجية
(الموساد)
أبلغت السلطات
في سنغافورة
بمعلومات في
غاية الأهمية
والسرية عن
خلية مشتركة
من إيران
و"حزب الله"
خططت لاغتيال
وزير دفاع
إسرائيل". وكان
باراك
يشارك في معرض
الصناعات
الجوية، حيث
تعرض إسرائيل
تقنياتها
وصناعاتها
المتطورة في
مجال الطيران
الحربي
والمدني. وذكرت
المصادر أن
"الخلية كانت
تلقت معلومات
كثيرة ودقيقة
عن جدول أعمال
الوزير
باراك، ونظمت خلايا
من المراقبين
والمتعقبين،
وعزمت على
اغتياله في
الفندق الذي
نزل فيه". وأوضحت
أن "الموساد"
أبلغ سلطات
سنغافورة بالمعلومات
قبل وصول
باراك،
"فاعتقلت
ثلاثة أشخاص
تحت غطاء كبير
من السرية
والتعتيم، ويتم
التحقيق معهم
بمشاركة
"الموساد"،
بهدف كشف
معلومات أخرى
قد تفيد في
الوصول إلى
شبكة الخلايا
التي تستهدف
إسرائيليين في
دول مختلفة،
وتقول
إسرائيل إن
إيران و"حزب الله"
وراء هذه
الخلايا". وكان
قد وقعت سلسلة
تفجيرات في
وسط العاصمة التايلاندية
هذا الأسبوع
في قضية قالت
الاستخبارات
التايلاندية
أنها مؤامرة
تستهدف دبلوماسيين
اسرائيليين. كما
استهدفت
سفارتي
اسرائيل في
جورجيا والهند
هذا الأسبوع
أيضا.
السفارة
الأميركية:
هوف شجّع
لبنان على
الوصول لحل
لموضوع
الحدود
البحريّة
أعلنت
السفارة
الأميركية في
بيروت أن
المنسّق
الخاص لشؤون
منطقة الشرق
الأوسط في
الخارجية
الأميركية
فريدريك هوف
زار لبنان اليوم
واجتمع برئيس
مجلس النواب
نبيه بري ومسؤولين
كبار آخرين
للبحث في حدود
لبنان البحريّة.
وأوضحت
السفارة
الأميركية في
بيان أنّ "هوف شجّع
لبنان على
الاستمرار في
انخراطه
للوصول إلى حل
لموضوع حدوده
البحريّة،
كما أعرب عن تأييده
تطوير
احتياطي
النفط والغاز
في الحقول
البحرية على
نحو يساهم في
السلام
والاستقرار
والازدهار".
وختمت
السفارة
بيانها بالاشارة
إلى أنّ "هوف
جدّد التزام
الولايات المتحدة
بلبنان مستقر
وسيد ومستقل".
(بيان من
السفارة)
وزيرة
الأمن القومي
الأميركية:
قلق من احتمال
شن "حزب الله"
أعمالا
إرهابية في
الأراضي
الأميركية
أعلنت
وزيرة الأمن
القومي
الأميركية
جانيت نابوليتانو
ان "حزب الله"
المتحالف مع
إيران قد
يحاول شن
أعمال
إرهابية في
الأراضي الأميركية.
وأضافت
الوزيرة
الأميركية
امام
الكونغرس الأميركي
ان واشنطن
تراقب نشاط
"حزب الله" باهتمام
في مختلف
أنحاء العالم.
وذكرت ان
وزارتها على
اتصال دائم
بالمنظمات اليهودية
في الولايات
المتحدة التي
استهدفتها
مرارا هجمات
متطرفين في
السابق. وقالت
نابوليتانو
ان الوزارة لا
تملك في الوقت
الراهن
معلومات
محددة
وموثوقة عن
إعداد أعمال
إرهابية من
هذا القبيل،
لكنها شددت
على ضرورة
التحلي
باليقظة. من
جانبه اشار
النائب بيتر
كينغ الى نمو
الخطر الذي
يمثله "حزب
الله" على
الولايات
المتحدة
وحلفائها على
خلفية زيادة
التوتر في
المنطقة.
وأعاد الى
الاذهان في
هذا السياق
الاعتداءين
اللذين
استهدفا
سفارتي
اسرائيل في
الهند
وجورجيا
بالإضافة الى
التفجيرات
الأخيرة في
تايلاند.
حزب
الله شيع في
"الشياح"
مقاتلا من آل
حرب قتل في
بابا عمرو
الاربعاء
15 شباط/12 /علمت
كلنا شركاء
بان حزب الله
اقام عزاء
صامت لاحد
اعضاءه من آل
حرب في منطقة
الشياح في الضاحية
الجنوبيه.
المصدر الذي
اكد لنا
المعلومة قال
بان هذا
المقاتل اصيب
في رأسه
برصاصة قاتله
في بابا عمرو
بحمص. لكن
الحزب قال
للمعزين بانه
قتل في مناورة
ميدانية
بالرصاص الحي.
واضاف المصدر
بان الحزب ضغط
على عائله آل
حرب للالتزام
بروايته،
وتقصير فترة
العزاء قدر الامكان
ومن دون ضجيج. كلنا
شركاء
محامو
الدفاع
الثمانية
بالمحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان أدّوا
اليمين الرسمية
عيّن
مكتب الدفاع
ثمانية
محامين
لتمثيل الأشخاص
الأربعة
المتهمين
بارتكاب
اعتداء 14 شباط 2005
بعد أن قرّرت
غرفة الدرجة
الأولى في
المحكمة
الخاصة
بلبنان
مؤخرًا إقامة
إجراءات المحاكمة
في هذه القضية
غيابيًا. وذكرت
المحكمة في
بيان على
موقعها
الإلكتروني
أن "محامي
الدفاع وقعوا
جميعهم إفادة
تعهّدوا فيها
بأنهم
سيقومون
بواجباتهم
"بكل نزاهة
ومثابرة،
وبشرف وحرية
ومن دون إبطاء
ووفقًا لما
يمليه
ضميرهم". وقد
تعهّدوا
أيضًا بـ "أن
يحترموا بكل
أمانة السرية
المهنية
والواجبات
الأخرى التي
تفرضها مبادئ
سلوك
المحامين
أمام المحكمة".
وعلى الأثر،
صرّح رئيس
مكتب الدفاع،
الأستاذ
فرانسوا رو،
بما يلي :"هذا
التعهّد هو
خطوة هامة نحو
قبول
المحامين
المسؤوليات
التي أُنيطت
بهم". وأضاف
قائلاً أن هذا
التعهّد
"يبرز المعايير
الأخلاقية
العالية
الضرورية لأداء
المحامين
مهامهم التي
تقف دونها
صعوبات وتحديات".
كما توجّه
رئيس المحكمة
القاضي سير دايفيد
باراغوانث،
إلى المحامين
قائلاً: "أرحّب
بكم في
المحكمة
الخاصة
بلبنان،
وأتمنى لكم
النجاح في
الاضطلاع
بالدور
الضروري الذي قبلتم
به، تمثيلاً
للمتهمين
وخدمةً
لسيادة القانون
في لبنان
والمجتمع
الدولي على حد
سواءٍ". (الموقع
الإلكتروني
للمحكمة)
متّهمةً
الحكومة
"بحماية
الفارين من
العدالة".. ومحذّرةً
من "الكيدية
التي تظهر في
أكثر من قطاع"
"كتلة
المستقبل":
التمديد
للمحكمة أنهى
معارك الوهم..
ومهمة 8 آذار
تعكير أجواء
البلاد
أكدت
كتلة
"المستقبل"
النيابية أن
الذكرى السابعة
لاغتيال رئيس
الحكومة
السابق رفيق
الحريري هذه
السنة "تكتسب
معانٍ عميقة
وقوية خاصة مع
امتداد
الثورات
العربية
وانتقالها
إلى سوريا
التي تعيش
أهمّ وأخطر
تجربة
إنسانية في الكفاح
من اجل الحصول
على الحرية
والعدالة والنظام
الديمقراطي
واحترام حقوق
الإنسان".
وأكدت
الكتلة في
بيان بعد
اجتماعها
الأسبوعي
برئاسة
الرئيس فؤاد
السنيورة
"على المواقف
التي صدرت عن
المتكلمين في
مهرجان
البيال"،
مشيرةً الى
"أهمية
المبادرة
التي أطلقها الرئيس
سعد الحريري
في مواجهة أية
محاولات لإثارة
الفتنة بين
اللبنانيين
أو بين
المسلمين،
وأهمية العمل
على تعزيز
وحدتهم
والتضامن في
ما بينهم استناداً
الى قواعد
العيش الواحد
وعلى اساس استعادة
الدولة
لسلطتها على
أرضها
ومؤسساتها"،
ونوّهت
بـ"الموقف
الذي تضمنته
رسالة الأخوة
في المجلس
الوطني
السوري الذي
يؤكد على التزامه
بتطوير علاقة
راقية وطموحة
بين البلدين
والشعبين
الشقيقين".
ولفتت
الكتلة إلى أن
"البيان
الرسمي الذي
صدر بالأمس
والذي يتحدث
عن أخذ العلم
بالتمديد لعمل
المحكمة
الخاصة
بلبنان من قبل
أمين عام الأمم
المتحدة لمدة
3 سنوات جديدة
ينهي مرحلة من
المزايدات
والتوترات ومعارك
الوهم
المتعمدة
والتي كانت
البلاد بغنى
عنها".
إلى
ذلك، استعرضت
الكتلة
"الحملات
التي يطلقها
فريق الثامن
من آذار والتي
تترافق من جهة
اولى مع
ممارسات
مستغربة
للاستيلاء
على الدولة
وتعطيل
المؤسسات
الحكومية
وقرارها، ومن
جهة ثانية مع
الاختلال
الأمني
المرفوض والمشبوه
الذي شهدته
مدينة
طرابلس، ما
كشف مهمة
مزدوجة
سياسية
وإعلامية من
جهة وعسكرية وأمنية
من جهة اخرى،
من قبل قوى
الثامن من
آذار، بغرض
تعكير
الأجواء في
البلاد وخلق
حالة من اللاستقرار"،
مشددةً على أن
"المواطن
اللبناني هو
الذي يدفع ثمن
هذه الحالة من
مستوى عيشه
المتآكل
وأحوال
اقتصاده
المتدهورة".
وإذ
حمّلت الكتلة
"الحكومة
والقوى
المسيطرة
عليها
مسؤولية هذا
التراجع"،
حذّرت من "الممارسات
الكيدية التي
بدأت تظهر في
أكثر من مكان
ومؤسسة، من
قطاعات
الاتصالات
والطاقة والصحة
إلى قطاع
التربية
وخاصة ما يحصل
في الجامعة
اللبنانية
التي شهدت
دفعة تعيين
مدراء في
الأيام الماضية
ظهرت فيها
ملامح
ممارسات تُخل
بالتوازن
وترجّح كفة
فريق على
آخر"، منبهة
إلى أن "ما
يجري في هذا
المجال أمر
غير مقبول أو
مسموح به ومن
شأنه تهديد
استقرار
المؤسسات
وخاصة التربوية
والأكاديمية
والتي تعود
لكل اللبنانيين
وليس لفئة
منهم".
وأضافت
الكتلة في
بيانها: "لقد
أصبح واضحاً أن
البلاد لا
يمكن أن تستمر
في هذه
الوضعية المربكة
للمواطنين
والبلاد
واقتصادها
والتي يدفع
ثمنها
المواطن
اللبناني
وتنعكس على
حياته ومستوى
عيشه ومستقبل
أولاده، فيما
الحكومة تحمي
المتهمين
الفارين من
وجه العدالة
ويُقيم كل
وزير فيها
إقطاعية يتفرد
فيها بالسلطة
ويمارس فيها
التحقيق والتفتيش
على مزاجه
ويصدر
الأحكام،
فيما الاتهامات
تتجه صوب
اولئك
المسؤولين
وروائح الصفقات
تفوح من
ممارساتهم
وآخرها
الفضيحة المدوية
في المازوت
الأحمر التي
ينتظر الشعب
اللبناني
نتائج
التحقيق فيها
بأسرع وقت".
من
جهة أخرى،
بحثت الكتلة
"الأزمة
الحادة والمعيبة
التي يواجهها
مستشفى رفيق
الحريري الجامعي
، الذي يخدم
أبناء
العاصمة وكل
اللبنانيين"،
مشيرةً الى أن
"استمرار هذا
التقصير
الفاضح الذي
يتسبب بهذه
الأزمة أصبح
يهدد الرعاية
الصحية للبنانيين
بشكل مباشر"،
مطالبةً
"الحكومة بحل
جذري فوري
وحاسم
للمشاكل التي
يعاني منها هذا
المستشفى
سواء على
الصعيد
المالي أو الأمني،
لأن حل هذه
المشكلة يجب
أن يحظى
بأولوية خاصة
على اعتبار أن
الحكومة
تتحمل كامل
المسؤولية عن
الكوارث
المحتملة
التي قد تحصل".
(المكتب
الاعلامي)
الرئيس
السنيورة
إستقبل سفير
الإمارات
استقبل
رئيس كتلة
"المستقبل"
النيابية الرئيس
فؤاد
السنيورة،
ظهر اليوم في
مكتبه في "السادات
تاور"، سفير
دولة
الإمارات
العربية المتحدة
لدى لبنان
يوسف العصيمي.
وتم
البحث في
الأوضاع
العامة
والتطورات
الراهنة في
لبنان
والمنطقة. (المكتب
الإعلامي)
ماروني:
العلاقات
اللبنانية
السورية
يحكمها
المجلس
الأعلى..
وسفارة سوريا
وكر للمخابرات
رأى
عضو كتلة
"الكتائب
اللبنانية"
النائب ايلي
ماروني أن
"بيان المجلس
الوطني
السوري (الذي
تلي في مهرجان
البيال في
الذكرى
السابعة لاغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري في
البيال) يريح
اللبنانيين،
خاصة وأن
العلاقات
اللبنانية
السورية
اليوم يحكمها
المجلس
الأعلى اللبناني
السوري
بأوامر من
دمشق، كما أن
السفارة
السورية في
لبنان التي
أنشئت بعد
الانسحاب السوري
تحولت الى وكر
للمخابرات
ومحرك للموالين
للنظام". ماروني،
وفي حديث
لمحطة "mtv"، أشار الى
أن "كلمة
الرئيس امين
الجميل في البيال
أعطت الصورة
التضامنية مع
الشعب السوري
المطالبة
بوقف سفك
الدماء"،
مضيفاً: "نحن نقف
معهم
انسانياً
ومعنوياً ولا
نتدخل عسكرياً
وأمنياً في
سوريا، علماً
أننا لا نملك
هذا النوع من
المساعدات". في
مجال آخر لفت
ماروني إلى
أنه "من
الأشرف لوزير
العمل شربل
نحاس أن
يستقيل اذا لم
يوقع على
مرسومٍ وقّعه
رئيسا
الجمهورية
ميشال سليمان
والحكومة
نجيب
ميقاتي"،
وتابع: "على
الأقل في
حكومة
متجانسة وهي
حكومة اللون
الواحد على
الوزير ألاّ
يخالف قرار رئيس
الجمهورية
ومجلس
الوزراء،
وبالتالي عندما
يصل الى مرحلة
يريد فيها
تحدي رئيسي
الجمهورية
والحكومة
ومجلس
الوزراء،
فأشرف شيء يقوم
به هو ان يقدم
استقالته
ويشرح
للبنانيين اسبابها".
ورداً على
سؤال أجاب
ماروني: "إننا
نخشى أن ندخل
في عملية
تعديل للطائف
قبل سحب السلاح
من يد "حزب
الله"، لأن
القوة دائماً
تكون في يد من
يملك
السلاح"،
معتبراً أن
حديث رئيس "جبهة
النضال
الوطني"
النائب وليد
جنبلاط عن
الحاجة الى
طائف جديد
"سببه خوف
جنبلاط من الفتنة
السنية_
الشيعية التي
اذا ما انفجرت
ستطال الدروز
كما
المسيحيين". (رصد
NOW
Lebanon)
علوش:
تعتيم القوى
الأمنية على
موضوع مخزن السلاح
بطرابلس غير
مقبول
نفى
عضو المكتب
السياسي
لـ"تيار
المستقبل" النائب
السابق مصطفى
علوش اي علاقة
لتيار "المستقبل"
بمخزن
الاسلحة الذي
تم العثور عليه
من قبل القوى
الأمنية في
طرابلس، وقال:
"ليس لنا
علاقة بهذا
الموضوع
وننفي كل
الاتهامات"،
مضيفاً: "واذا
كان هناك من
اتهام لنا من
ان هناك من
عملية تسليح
لتيار
"المستقبل"
في طرابلس
فليحققوا معي
كوني مسؤول
التيار في
المدينة".
علوش،
وفي حديث الى
محطة "lbc" أشار الى
ان "هذا
المستودع كان
لحركة التوحيد
الاسلامي
فيما مضى ولكن
الآن لا اعرف
من يسيطر
عليه"،
معتبراً انه
"ليس مقبولاً
من قبل القوى
الامنية ان
تعتم على هذا
الموضوع الى
هذا الحدّ".
وأضاف: "اذا كانت
هكذا قضية
تثير
التساؤلات
والتأويلات الى
هذه الدرجة
فعلى القوى
الامنية ان
تشير الى
المتهمين من
اجل
ايقافها"،
مشدداً على انه
"يجب متابعة
هذه القضية
حتى نهايتها
وليسحب كل
السلاح من كل
مخازن
الأسلحة من كل
الأراضي
اللبنانية". وأوضح
علوش ان
"المعلومات
الاخيرة التي
وردتني ان هذا
المخزن هو
لتجارة
الأسلحة من
دون اي غايات
اخرى". ورداً
على سؤال،
أجاب: "برأيي ان
الذي حدث في
طرابلس (الاشتباكات
بين باب
التبانة وبعل
محسن)، انطلق عشوائياً
ومن دون اي
قرار، لانه لو
كان هناك قرار
مخابراتي لم
تكن لتنقضي
بأسبوع او
اسبوعين
ولكانت امتدت
اكثر وكنا قد
شهدنا 40
قتيلاً على
الاقل في هكذا
معارك". وحول
الوضع الأمني في
لبنان، قال
علوش: "لولا
وجود هذه الحكومة
المتعاونة مع
النظام
السوري لكان
الموضوع
الأمني في
الطليعة
ولكان الوضوع
الأمني تفجر".
وبالإشارة
إلى مهرجان
البيال في
الذكرى
السابعة
لإستشهاد
الرئيس رفيق
الحريري، لفت
علوش الى ان
"اكثر من 65 % من
الدعوات كانت
لكوادر تيار
المستقبل،
وشهدنا مدى
التفاعل مع الدكتور
سمير جعجع
(رئيس حزب
"القوات
اللبنانية")
وان كان هذا
الامر يدل على
شيء فإنه يدل على
كسر الحواجز
المذهبية
وعلى مدى قوة
العلاقة بين
مكونات 14
آذار"،
معتبراً ان
"خطاب الدكتور
جعحع كان
جيداً وقد
رأينا كيف
تجاوب معه الجمهور".
من جهة أخرى،
وحول فضيحة
المازوت
الاحمر،
إعتبر علوش ان
"هذا الموضوع
يحتاج الى
تحقيق مستقل
لانه لا يجوز
ان يقوم بالتحقيق
"حاميها
حراميها"".
وفي ما يتعلق
بالأزمة
الحكومية
واحتمال
استقالة
الحكومة، قال علوش:
"سمعت ما قاله
السيد نصر
الله (الامين
العام لـ"حزب
الله") في ان
الحكومة لن
تسقط، ولذلك
أنا أكيد ان
من يقود هذه
الحكومة هو
فقط القادر
على إسقاطها".
ورأى علوش ان
"الرئيس السوري
بشار الاسد
وصل الى نقطة
اللاعودة بالطريقة
التي يعالج
فيها الأزمة
في سوريا"، متمنياً
ان "تنتهي
الازمة
السورية بأن
يقود الفترة
الانتقالية
اللاحقة شخص
ذو مصداقية وليس
راغباً في
السلطة ". (رصد NOW
Lebanon)
توقيف
سارقي كنائس
ومنتحلي صفة
امنية
المركزية
ـ استجوب
المحقق
العسكري
القاضي فادي
صوان ثلاثة
موقوفين،
ألقي القبض
عليهم ليلا في
بلدة عزة قضاء
النبطية، وهم
يسرقون كنيستها.
ولدى التحقيق
معهم اعترفوا
بسرقة خمس كنائس
في منطقة
المتن، وهي
كنيسة مزرعة
يشوع، كنيسة
السيدة في
عوكر، كنيسة
سيدة
المعونات في
بكفيا وكنيسة
مار شربل
-الضبية. كما
أقدموا على
انتحال صفة
امنية وسلب
عمال سوريين
وعلى سرقة
دراجة نارية.
وأصدر القاضي
صوان مذكرة
توقيف وجاهية
في حق كل منهم
وهم ميشال.ج
(جندي مسرح)،
علي.ح
وروبير.ع،
سندا الى
المواد 639/640 و638
عقوبات و144
قضاء عسكرية
و72 أسلحة.
جنبلاط
فـي تركيا
المركزية-
غادر
رئيس"جبهة
النضال
الوطني" النائب
وليد جنبلاط
ليل أمس بيروت
الى تركيا على
متن طائرة
خاصة.
الراعي
عرض ووفداً
اغترابياً
تحضيرات زيارته
لاستراليا
شـــمس
الدين: بكركي
تصنع الرأي
وتبث الطمأنينـة
المركزية-
استقبل
البطريرك
الماروني مار
بشاره بطرس
الراعي، في
بكركي،
الوزير
السابق ابراهيم
شمس الدين
الذي "شجع على
قانون انتخاب
يعتمد
النسبية"،
معتبراً ان
"بكركي من المؤسسات
القائدة وهي
تصنع الرأي
وتبث الطمأنينة
في نفوس الناس
وتجعلهم أقوى
في مواجهة
التحديات".
ثم
استقبل وفداً
من الجالية
اللبنانية في
استراليا ضم:
صاحب جريدة
"النهار"
الأوسترالية
ورئيس
تحريرها انور
حرب، رئيس
غرفة التجارة
الأوسترالية -
اللبنانية جو
خطار، رئيس
مؤسسة "سيدر
واتش لحقوق
الإنسان"
ستيف ستاندن،
رئيس التجمع
الأوسترالي -
اللبناني
المسيحي وولي
وهبي، رجل
الأعمال سليم
الشدياق، المسؤول
عن هيئة
متابعة تسجيل
الموارنة في
البعثات
الدبلوماسية
جون طربيه.
وعرض
الوفد مع
البطريرك
الراعي
"زيارته المرتقبة
لأوستراليا
والتحضيرات
الجارية لها".
وتناول
اللقاء ايضا
"شؤونا تتعلق
بالجالية
اللبنانية
عموما والمسيحية
خصوصا
وبالكنيسة
المارونية في
اوستراليا
وأهمية
الزيارة
المرتقبة
لغبطته على
الصعيدين
الإغترابي
واللبناني في
أوستراليا".
ثم
التقى الراعي
ترايسي داني
شمعون التي
جاءت "لابلاغ
غبطته عن
عودتها الى
لبنان ورغبتها
في خوض
المعترك
السياسي".
وعرضت معه
لبعض مشاريعها
السياسية
لكونها تؤمن
بان السياسة
ينبغي أن تدور
حول المشاريع
وليس حول
الأشخاص"، وأكدت
"وقوفها الى
جانب غبطته
لانفتاحه
وحركته
الدائمة
الهادفة الى
وحدة
اللبنانيين".
واستمع
البطريرك الى
شرح من مهى
خليل الشلبي عن
"مشروع إنشاء
رابطة للمدن
الفينيقية
والكنعانية
إحياء
للتواصل بين
الحضارات
وتعزيز دور
لبنان
الحضاري"،
آملة في ان
"يحتضنه صاحب
الغبطة
لنظرته
الثاقبة
وتعلقه
بالشباب والأجيال
العتيدة".
واطلع من امين
صندوق
الوكالة البطريركية
في باريس ناصر
ابو ديوان على
وضع المركز
البطريركي في
فرنسا
والبرامج
المعدة لهذا العام.
وكان
الراعي
التقى، قبل
الظهر، وفدا
مشتركا من
نقابتي السكك
الحديد
والنقل
المشترك برئاسة
ريمون فلفلة
وبشارة عاصي،
وتسلم منهما مذكرة
تتعلق بمطالب
العمال
والاوضاع
التي تمر بها
مصلحتا السكك
الحديد
والنقل
المشترك على
الصعيدين
الاداري
والعمالي".
مشروع
"درب التوبة":
وزار بكركي
النحات رودي رحمة
يرافقه شقيقه
شادي اللذان
عرضا مع "غبطته
مشروعا يحفز
المؤمنين
ويزيد من
ترابطهم في
ارض الاجداد،
ويقضي
المشروع الذي
اطلق عليه اسم
"درب التوبة"
او "درب
الجلجلة"،
برفع تماثيل
او منحوتات
تمثل هذه
الدروب في
القرى
اللبنانية من
قانا الى
الارز،
وترتفع
المنحوتة من 8
امتار الى 30
مترا، على ان
يساهم ابناء
البلدات
والقرى المعنية
بتركيبها
انطلاقا من
ايماننا بدور الكنيسة
وعملها
الروحي
والانساني"،
كما قال رحمة
الذي اوضح
اننا عرضنا مع
غبطته لمشاريع
كنسية اخرى".
اسرائيل
تفرج عن معتقل
لبناني
المركزية
ـ نقلت اللجنة
الدولية
للصليب الاحمر،
عبر بوابة
الناقورة
الحدودية،
اللبناني
خالد دياب
المحمد (55 عاما)
من بلدة
الوزاني، سكان
وطى الخيام،
بعدما أفرجت
عنه اسرائيل بعد
اعتقال منذ
اربع سنوات
واربعة اشهر،
من داخل
الاراضي
اللبنانية
بتهمة تهريب
المخدرات الى
داخل اسرائيل.
لقاء
المستقلين
المسيحيين
يلتئم الجمعة
في حاريصا و3
مكونات
تتجاذبه في
غياب الغطاء
السياسي
بويز:
راغبون في
تبني الموقف
البطريركي
بعيدا من
الاصطفاف
المركزية –
يعقد "لقاء
المسيحيين
المستقلين"
اجتماعه
الدوري في
حريصا
الحادية عشرة
قبل ظهر الجمعة
المقبل
للتداول في
الشؤون
الوطنية والسياسية
والتطورات
على الساحة
الداخلية.
وفي
وقت لم يتسم
اللقاء بصبغة
سياسية محددة
وبقي حتى
الساعة في
اطار مستقل عن
الاصطفافات المستحكمة
بالوضع
السياسي،
اشارت مصادر
مواكبة الى وجود
3 مكونات
اساسية في
داخله يحاول
كل منها جذبه
في اتجاه وان
في شكل غير
معلن احداها
قريبة من قوى 8
آذار
والثانية من
الخط الوسطي
والثالثة
بعيدة عن
الطرفين
وتلعب دور
بيضة القبان
في منع انجرار
اللقاء نحو اي
موقع، خصوصا ان
المكونين
الاول
والثاني
يسعيان الى تعزيز
موقعيهما عبر
ضم شخصيات
ليست بعيدة عن
توجههما
السياسي بهدف
تكوين قوة ضغط
من شأنها ترجيح
كفتيهما على
مستوى القرار
والجنوح به نحو
قرنة شهوان او
لقاء تشاوري
جديدين.
وكشفت
المصادر عن
حركة اتصالات
اجراها بعض المنضوين
في اللقاء مع
كبار
القيادات
السياسية
لتوفير غطاء
او تقديم دعم
لم تفلح في
اقناعهم، اذ رفض
هؤلاء تحديد
موقف داعم او
معارض لجملة
اعتبارات
تداخلت فيها
العوامل
السياسية
بالطائفية
والصراعات
المستحكمة
بين بعض القوى
المسيحية
الفاعلة
والمؤثرة.
بويز:
الا ان الوزير
والنائب
السابق فارس
بويز اكد لـ
"المركزية" استقلالية
اللقاء وقال:
"تولدت قناعة
لدى عدد من
الشخصيات
والقوى
السياسية
والاقتصادية
والثقافية
المسيحية بأن
الاصطفاف
القائم حاليا
كما داخليا او
خارجيا هو
عقيم لا يمكنه
ان يخرج
البلاد من
الدوامة التي
تعيشها، وان لا
بد من ان تفرز
الحالة
السياسية
حالة مستقلة عن
موضوع
التمحور
الداخلي
وخصوصا
الخارجي، استقلالا
تاما، والتفت
هذه القناعة
ايضا مع عناوين
وتوجّه
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي
ومشاركته
القلق حيال ما
يحصل في المنطقة
وانعكاسه
وارتداده على
الواقع اللبناني،
فكان توجّه
لتأسيس لقاء
أو تيار من المستقلين،
هدف أولا الى
وضع رؤية حيال
طريقة طرح درع
واق أو حصانة
معينة للبنان
مما يحصل في
المنطقة،
وثانيا
لبلورة حالة
مستقلة قد
تلتقي أحيانا
وموضوعيا مع
أفرقاء 14 و 8
آذار من دون
ان يكون هذا
اللقاء مطلقا
ودون ان يشكل
فقدانا لاستقلاليته،
وهو سيطرح
أمرين: أولا
تكوين حالة
موجودة
سياسية
مستقلة،
وثانيا تكوين
مشروع او خطاب
او رؤية
اصلاحية
وقائية تسلم
في لحظتها الى
البطريرك.
وقال:"
هذا اللقاء
ليس برعاية
بطريركية بل
هو فعل قرار
ذاتي، لكنه
يتمنى ان يثير
الكثير من هواجس
ورؤى وقلق
البطريرك،
وسيحاول ان
يكون داعما
لتوجهاته،
وان يكون نوعا
من هيئة تتقدم
من البطريرك
باقتراحات
معينة تتبلور
في مشروع
وخطاب، وعليه
يحدّد
البطريرك مدى
القبول بتبني
الطرح من هذه
الحالة او لا،
انطلاقا من
معيار معين،
ودرجة معينة
من التقارب،
وهذا لا يعني
ان البطريرك مسؤول
عن أعمال هذا
اللقاء أو ان
هناك رعاية بالمعنى
الاداري،
مشيرا الى انه
لا يخفى على أحد
رغبة ونية
المشاركين في
ان يتبنوا
فعلا الموقف
البطريركي،
وأن يلتفوا
حوله. ونفى
بويز ان يتم
اعتبار
اللقاء مثابة
قرنة شهوان
أخرى، لافتا
الى أن قرنة
شهوان كان تحت
رعاية مباشرة
وتحت ادارة
مطران، فيما
الوضع مختلف
مع لقاء
المستقلين
المسيحيين،
حيث لا
مسؤولية مباشرة
لبكركي عنه،
ولكن هناك
تناغم كبير على
المستوى
السياسي
والفكري
والقلق بين
هذا اللقاء
وبكركي.
وختم:"
نراهن على
تكوين حركة
مستقلة تكون
لخير البلد،
وتشكل ربما
درعا بين
القوى
المتخاصمة
ومخرجا، كما
في تاريخ
لبنان، حيث
لعبت القوى
المستقلة
دورا اساسيا
في انهاء
الصراعات
الداخلية
والاقليمية.
الفرزلي:
من جهته، قال
نائب رئيس
مجلس النواب السابق
ايلي الفرزلي
لـ"المركزية":
كما عبرنا منذ
انشاء اللقاء
وانطلاقا من
البيانات التي
صدرت، نناقش
الشعارات
التي أطلقها
البطريرك
الراعي، وندرسها
ونأخذ فيها
القرار ونعمل
من أجلها، لافتا
الى شعارات
اطلقها
البطريرك
تتعلق بمسألة
الحياد
الاقليمي
وتحالف
الكنائس والوحدة
المسيحية
خصوصا
الكنائس
الشرقية على
مستوى المشرق
كله، ووقف
الهجرة
للمسيحيين
عبر اقامة دول
تسود فيها
منطق العدالة
والقانون،
اضافة الى
التأكيد على
المناصفة
الفعلية وصحة
التمثيل. هذه
الأمور ستكون
موضع نقاش
دائم، وستصدر
بيانات تؤكد
على المضمون
في حال تم
تبني هذه
القرارات
جميعها ضمن
اطار الشركة
والمحبة، وبالتالي
هذا اللقاء
سيطوّر نفسه
في اتجاه اللقاء
الاسلامي-
المسيحي.
مقتل
فتى وإصابة والديه
وأشقائه
الأربعة
باحتراق
منزلهم في الغازية
أفادت
الوكالة
الوطنية
للإعلام عن
مقتل الفتى
أحمد ابراهيم
الحاج احمد (14
عاماً) وإصابة
والديه
ابراهيم ونهى
وأربعة من
أشقائه علي وهبة
وندين وزهراء
بحالات
اختناق اثر
اندلاع حريق
في منزلهم في
ضهور الغازية
بحي الزاهرية.
وأشارت
الوكالة إلى
أن حالة
الأشقاء علي
وهبة وندين خطرة
في حين أن
حالة زهراء
ووالديها
مستقرة. كما
أفادت
الوكالة ان
الحريق ناتج
عن احتكاك كهربائي.
(الوطنية
للإعلام)
نضال
طعمة: تعودنا
في هذا البلد
ان يُحاكَم الصغير
أما الكبير
فـ"يفلت
بجلده"
علق
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب نضال
طعمة على اعتراف
وزير الطاقة
والمياه
جبران باسيل
بأن هناك
هدراً حصل في
توزيع
المازوت
الأحمر وعدم
تحمله
المسؤولية
قائلاً
"تعودنا في
هذا البلد ان
يُحاكَم
الصغير أما
الكبير
فـ"يفلت بجلده"،
مضيفاً
"طبعاً
سيعترف
الوزير باسيل
فهناك ديوان
محاسبة يحقق
في الموضوع،
وهناك قرار
اتخذ في
وزارته
(الطاقة
والمياه)". وأوضح
في حديث إلى
إذاعة "لبنان
الحرّ"
أنه "لا يمكن
تسليم مادة
المازوت الا
بقرار من
وزارة
الطاقة، لذلك
كفى ضحكاً على
الناس فالوزارة
هي من يتحمل
المسؤولية".
وأشار في سياق
الحديث عن تعثر
عمل الحكومة
في عدة ملفات
إلى أن "من
يراقب عمل
الحكومة يأسف
على هذا النوع
من التلهي والمماحكة
السائدين
فيها". وإذ
اعتبر أنه "لو
كان هناك
إرادة حقيقية
للإصلاح لكان
هناك تجاوز
لموضوع تعيين
منصب من هنا
أو منصب من
هناك"،
استدرك
بالقول "ولكن
هناك أموراً
مخفية". (رصد NOW
Lebanon)
حماده:
سننقذ
الحكومة
تشريعياً من
عدم توقيع نحاس
عون
لــــن يكون
رئيساً
للجمهورية
بعد 2013
المركزية-
اعلن النائب
مروان حماده "
ان ما شهدناه
في مهرجان
"البيال "
يبين عودة
العزم الى كل
افرقاء "14
آذار" ويؤكد
التمسك بثورة
الارز"،
لافتاً الى ان
"لا سلطة في
لبنان وكل شيء
تلاشى ويجب ان
نبني من جديد
كما يقول
النائب سامي
الجميّل"،
موضحاً ان "14
آذار" لا
تفتقر الى
الافكار ويمكن
ان تكون صامدة
ومنفتحة
واستيعابية". واعتبر
في حديث اذاعي
"ان استحقاق
الانتخابات
النيابية في 2013
مفصلي لكونه
سيعطي صورة لما
سيؤول اليه
لبنان بعد 2014
وسيحدّد مصير
ودور لبنان
وإذا كان
سيتحوّل الى
كوريا شمالية
اخرى او الى
فنزويلا او ان
السلاح سيعود
الى الدولة او
يندحر في
دويلته ".
وكشف
عن "قرارات
اتهامية
جديدة ستصدر
عن المحكمة
قريباً"،
داعياً "حزب
الله " الى
"عدم التمسك
بالمتهمين كي
لا يصبح خارج
العدالة
اللبنانية
والدولية
والى عدم
التمسك
بالسلاح كي لا
يصبح خارج
الشرعية"،
كما دعا امين
عام "حزب
الله" السيد
حسن نصرالله
الى التجاوب
مع دعوة
الرئيس سعد
الحريري لعدم
التشبث
بحماية
المتهمين".
وقال
"الطائفة
الشيعية
طائفة اساسية
في لبنان
وليست فيلقاً
عسكرياً
تابعاً
لطهران"، معرباً
عن اقتناعه
"ان قرارات
الاغتيال
متخذة في
عواصم مثل
طهران ودمشق
الامس وليس
دمشق الغد".
ووصف
حماده حكومة
"كلنا للعمل
كلنا للوطن" بأنها
"حكومة عدم
العمل وحكومة
تمزيق الوطن"،
ملقياً
المسؤولية
على عاتق
"التيار
الوطني الحر".
واضاف
"لا يحق لرئيس
تكتل
"التغيير
والاصلاح"
النائب ميشال
عون احتكار
التمثيل
المسيحي ولا
يحق له تحديد
صلاحيات رئيس
الجمهورية"،
معلناً ان
"عون لن يكون
رئيساً
للجمهورية بعد
العام 2013 وحتى
ان حلفاءه لا
يريدونه". وعن
رفض وزير
العمل شربل
نحاس التوقيع
على مرسوم بدل
النقل، كشف
حماده انه " في
اجتماع هيئة
مكتب المجلس
مع الرئيس
نبيه بري
اكدنا انه لا
يحق للوزير
الا يوقّع
مرسوم بدل
النقل، وطالما
ان رئيس
الجمهورية
وهو رأس الهرم
مقيّد بمهلة 15
يوماً
للتوقيع
فلرئيس
الحكومة مهلة
أقل وللوزير
مهلة أقل
وأقل"،
مشيراً الى ان
"المعارضة
ستنقذ
الحكومة من
عقدة عدم توقيع
وزير العمل من
خلال تقدم
النائب نبيل
دو فريج
باقتراح معجل
مكرر يشكل
مخرجاً
لمسألة مرسوم
بدل النقل"،
كما كشف عن "حل
لأزمة خطوط التوتر
العالي في
المنصورية من
خلال التقدم باقتراح
قانون موقع
منه ومن
النائب نديم
الجميّل يعطي
وزارة الطاقة
60 مليار ليرة
لمدّ الخطوط
تحت الارض". كذلك
تحدث عن "بشرى
للمساجين من
خلال وضع اقتراح
على جدول
الاعمال حول
خفض السنة
السجنية الى 9
أشهر". وختم
حماده "مواقف
رئيس جبهة
"النضال
الوطني"
النائب
جنبلاط
متقدمة حتى
على مواقف 14
آذار في الشان
السوري".
لبنان
والاصطفاف مع
الثورة
السورية
علي
حماده/النهار
مّرة
جديدة نعود
الى مسألة
"النأي بالنفس"
التي يتغنى
بها
المسؤولون في
لبنان، ولا
سيما صاحب
النظرية نجيب
ميقاتي الذي
يعتقد واهماً
ان ما يسمعه
من بعض
المسؤولين
العرب عن
"تفهمهم"
موقف لبنان،
وحساسية
الموضوع
السوري، يمثل
بطاقة ضمان
لمستقبله
السياسي.
فسياسة
"النأي
بالنفس" عن
الازمة السورية
كانت ولا تزال
في اطارها
النظري باعتبار
ان لبنان
الرسمي لم
يفتأ مصطفاً
بجانب النظام
في سوريا
ورئيسه بشار
الأسد.
فالمعطيات
المتعلقة
بالتعاون
الأمني،
والمخابراتي،
واداء
الديبلوماسية
اللبنانية في
الجامعة العربية
وغيرها من
المحافل
الدولية،
فضلاً عن حراك
رئيس الحكومة
غير المرئي
والمعلن خدمة
لبشار الاسد
تقودنا الى
الجزم بأن
سياسة "النأي
بالنفس"
المعلنة ليست
سوى العبارة
الملطفة
للتواطؤ مع
المجرم في
جريمته. فبشار
يا استاذ نجيب
يقتل شعبه،
انه لا يمارس
السياسة ولا
يتبع اسلوباً
طابعه سياسي،
بل ان اسلوبه
في الحكم يعتمد
على قتل أكبر
عدد ممكن من
السوريين في
سبيل ان يبقى
النظام الذي
أنشأه حافظ
الاسد فوق كومات
من جماجم
السوريين على
مدى أربعة
عقود. وعليه
فإن التواطؤ
مع قتلة
الاطفال في سوريا،
وحتى مع قتلة
الاستقلاليين
في لبنان يعتبر
ضرباً من ضروب
الاشتراك في
الجريمة نفسها.
وعلى هذا
الاساس نعتقد
ان نجيب
ميقاتي كان
ولا يزال يدور
في حلقة
مفرغة،
محاولاً ان ينزع
عن نفسه صفة
"رجل بشار" في
لبنان، ولكنه
في الممارسة
الفعلية لا
يؤدي أكثر من
دور الشريك
اللبناني
المحلي.
اننا
على العكس من
الكثيرين في
الصف الاستقلالي،
لا نقبل اعذار
ميقاتي، ولا
نعتبر ان اضطلاعه
في الآونة
الأخيرة
بسياسة
مزدوجة ازاء النظام
في سوريا ومعه
"حزب الله"،
ومحاولته تقديم
التزامات في
اوروبا وأمام
الاميركيين
وحتى رسائله
الى السعوديين
عبر الاعلام
وغيره، من
شأنها ان تخفف
مسؤوليته
الكبيرة في ما
آلت اليه
الاوضاع في
لبنان، كما
اننا لا نعفيه
من المسؤولية
الاساسية في
الاختراق
الكبير الذي
يقوم به "حزب
الله" في رحم
الدولة
اللبنانية
بهدف
الاستيلاء عليها
وجعل الدولة
ملحقة
بالدويلة. ففي
النهاية،
وبالرغم من كل
الخلافات
التي تعصف
بالحكومة من
الداخل، فإن
سمتها
الاساسية هي
الخلافات
العائلية.
بمعنى آخر،
انها خلاف بين
أبناء اللون
الواحد! ان
لبنان
واللبنانيين
معنيون بأن
يقفوا مع الحق
في سوريا. وهم
معنيون أكثر
من غيرهم بأن
يحصل التغيير
الكبير في
سوريا اليوم
قبل غد.
فسوريا
ديموقراطية
تعدّدية عصرية
هي أمل لبنان
بإستقرار
سياسي،
وبدوام الصيغة
والنظام
والتوازنات.
وفي النهاية
فإن قرب لبنان
الجغرافي
وارثه
التاريخي لا
يبرران له ان
يقف على
الحياد في
معركة الحرية
والكرامة في
سوريا.
وواجبنا
جميعاً نحن
اللبنانيين ان
نكون طليعيين
في مؤازرة
الثورة
السورية في مواجهة
الطغيان.
نصر
الله مع
القاتل
أيمن
جزيني/لبنان
الآن
"ما
في شي
بحمص"! جملة
تعني،
بالنسبة
لقائلها، أن
دماء الناس في
حمص ليست ذات
أهمية تذكر،
فليقتل نظام
بشار الأسد ما
شاء له القتل.
ليس ثمة ما
يستدعي منا
التفكير لحظة
واحدة في
طبيعة موقفنا
واصطفافاتنا. صاحب
عبارة "ما في شي بحمص"
هو الذي يحلو
له تكرار
لازمة
"انتصار الدم
على السيف". في
حمص ثمة سيف
ودم أيضا. هل
يعتقد صاحب
العبارة
النافية أن
الدم طبقات، بعضه
عزيز ومنيع
ومنتصر وبعضه
منذور للإراقة
من دون حساب؟
هذا ضرب من
التمييز لم
يسبق له مثيل.
"ما في شي
بحمص". عبارة
يبدو أنها
تأخرت كثيرا
قبل أن يطلقها
من أطلقها. يوم
اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري، خرج
نائب رئيس
الجمهورية
العربية
السورية من
اجتماعه مع
مبعوث دولي
ليطلق تصريحا
مطابقا: "لقد حدث
انفجار في
لبنان أودى
بحياة بعض
الأشخاص". تصريح
هو المرادف
التام
والكامل
لعبارة "ما في
شي بحمص". وعلى
النحو نفسه،
يبدو أن هذا
الذي اسمه "ما
في شي" سيجبر
أهل السيف على
التراجع
والهزيمة،
مرة أخرى. "ما
في شي
بحمص"،
تخالف،
كعبارة أيضا،
مقال مندوب
سوريا في
الأمم
المتحدة
السفير بشار
الجعفري. ادعى
السفير
المزمن أن ثمة
عصابات في حمص
تقتل الناس
ورجال الأمن،
تحدث عن ألغام
تزن قرابة
الأربعين
كيلوغراما
يفجرها "الإرهابيون"
في المباني
التي يدخلها
جنود الجيش
النظامي.
والدمار الذي تنتشر
صوره من حمص
هو بسبب هذه
الألغام. لن
نسأل السيد
الجعفري من أعطاه هذه
المعلومات
الانفجارية
الفذة؟ ومن
أسرّ له بقول
مثل هذه
الأقوال التي
لا تصرف على
بطنها أو على
ظهرها. هذا
أمر من اختصاص
نظام بشار
الأسد الذي لا
يأبه أصلا
بالحقائق.
بالمناسبة:
لماذا لم تكشف
المخابرات
الجوية
السورية
هويات منفذي
تفجيرات دمشق
وحلب "الإرهابية"
حتى الآن؟ الجواب
معلوم لمن
يريد أن يعلم. إنما يجدر
بنا أن نسأل
السيد
الجعفري عن
تفصيل صغير:
ما دام يقر أن
صور المباني
المهدمة
صحيحة، فهل له
أن ينورنا عن
الأسباب التي
جعلت سقوف البيوت
في حمص
وجدرانها تعج
بالفجوات؟
أهذه أيضا
ألغام زرعها
الإرهابيون
لقتل جنود
النظام؟ أم
أنها فقط
مثابة فتحات
تهوئة طبيعية
انشأها أهل
حمص لتهوية
بيوتهم؟ "ما في شي بحمص".
النظام
السوري يقول:
"في شي بحمص
ونص". من أين
أتى لقائد
المقاومة هذا
اليقين؟ إنه
يقين من يريد
أن يقول
بطريقة أخرى،
فليمت من يمت،
وليتعذب من
يتعذب. الظلم
والجور
الواضحان
للعيان، لن
يغيرا
مواقفنا الثابتة
في مناصرة
الظالم
والجائر، وفي
الدفاع عن
القاتل ضد
القتيل.
جنبلاط:
الطائف انتهى
ونحن بحاجة
إلى طائف جديد
بين السنّة
والشيعة
رأى
رئيس "جبهة
النضال
الوطني"
النائب وليد جنبلاط
"ألا خطر على
الثورات في
مصر، وفي تونس،
وليبيا التي
تحررت من نير
الأنظمة"،
معتبرًا أنّ
"الخوف على
سوريا، حيث
نسمع اليوم عن
معجزة تمثلت
بإصدار دستور
جديد وإلغاء
المادة 8 (التي
تنص على
إنفراد حزب
"البعث"
بالسلطة)".
كلام جنبلاط
جاء في ندوة
حوارية بـ
"مركز أصدقاء
كمال جنبلاط"
تناولت موضوع
وصول الإسلاميين
والاصوليات
الى السلطة في
الدول العربية.
وأضاف جنبلاط
في الشأن
السوري
بالقول :"إن
حزب "البعث"
يستنسخ نفسه
بنفسه، وأفضل
طريقة أن
يرحل"،
معتبرًا أنّ "مصالح
روسيا والصين
تقضي بألا
تسوية إلا مع
(الرئيس السوري
بشار) الأسد،
وقد رفضتا أي
تسوية على الطريقة
اليمنية،
فكلما سال
الدم يصبح
الوضع أسوأ". وعن
لبنان، قال
جنبلاط:
"الطائف
انتهى، نحن بحاجة
إلى طائف جديد
بين السنّة
والشيعة، أي بحاجة
إلى تسوية
جديدة"،
مطمئنًا "ألا
خوف من حرب
أهلية، ولا
نرى حربًا
أهلية، وهناك
حوار بين
اللبنانيين".
(الوطنية
للإعلام)
ميقاتي
لم يتلقَّ
بارتياح
تحالف "14 آذار"
مع المعارضة
السورية
بيروت
- "السياسة"
والوكالات: بعد
إحياء قوى "14
آذار" ذكرى
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
السابعة, اول
من امس, توجهت
الانظار الى
ما بعد
الاحتفال
وكيفية
استثمار
المعارضة
المواقف التي
تخللته في
مقابل رد قوى 8
آذار الذي بدا
شبه غائب عن
المسرح
السياسي امس. وانصرف
قادة
المعارضة الى
احتساب نقاط
الربح التي
جنتها, سيما
لجهة الرسائل
التي أطلقت وتوزعت
في شكل منسق
ومترابط بين
الخطباء الذين
تولى كل منهم
شقاً معيناً
تراوح بين
اليوميات
الداخلية
ورسائل
الطمأنة
والتلاحم مع
المعارضة
السورية,
وحملت كلمة
الرئيس سعد الحريري
أبعاداً
واسعة
بتأكيده على
مسلمات ثلاث:
المناصفة بين
المسلمين
والمسيحيين,
وطمأنة
المسيحيين
إلى عدم
استهدافهم,
ورفع مسؤولية
دم والده عن
الطائفة
الشيعية
وتالياً ضمان
عدم حصول فتنة
سنية - شيعية. ووفقاً
لمعلومات توافرت
ل¯"السياسة",
فإن رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي, والذي
ينظر باحترام
كبير لذكرى
اغتيال
الحريري, لم
يتلق بارتياح
سعي البعض من
الخطباء إلى
إقحام لبنان
بالأزمة
السورية, من
خلال تبني
مطالب
المعارضة
السورية
بإسقاط نظام الأسد,
وإقامة تحالف
سياسي بين "14
آذار" والمعارضة
السورية, لأن
لذلك محاذير
خطيرة على لبنان
لا يمكن
تجاهلها, في
الوقت الذي
يجب على
الجميع ترسيخ
سياسة النأي
بالنفس وعدم
زج لبنان في
أي صراعات
إقليمية
لانعكاساتها
السلبية
الخطيرة على
استقراره
الداخلي. من
جهتها, أكدت
مصادر سياسية
مطلعة ان
النقطة المحورية
تتجلى راهناً
في كيفية
مقاربة "حزب
الله" سياسة
اليد
الممدودة
التي قدمها
الحريري للشركاء
في الوطن,
مشيرة إلى ان
المهرجان, اول
من امس, على
رغم ملامسته
حد الهجوم,
غير انه لم يتسم
بطابع هجومي
حاد يشبه
المواقف التي
كانت تطلق في
هذه الذكرى في
الاعوام
الفائتة.
لارسن
في ندوة عن
القرار 1559 في
نيويورك:
أحداث سوريا
دليل على
وحشية النظام
النهار/l اعتبر
المبعوث
الخاص للامم
المتحدة
لمتابعة
تنفيذ القرار
1559 السفير تيري
رود - لارسن أن
"شهداء ثورة
الاستقلال
سقطوا لأنهم
دعموا القرار
1559 إلذي هدف الى
تحرير لبنان".
وكشف انه وجه
تحذيرا شخصيا
للرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
مؤداه أن
اعداء القرار
1559 سيغتالونه،
طالبا منه "ان
يترك لبنان
قبل ان
يتمكنوا من ذلك،
الا أن عملية
الاغتيال
حصلت بعد
يومين".
كلام
لارسن جاء
خلال الندوة
التي دعا
اليها "المركز
اللبناني
للشراكة
والنهضة"
بالتعاون مع
"المركز
اللبناني
للمعلومات"
في نيويورك،
عن كتاب
"الطريق الى
القرار 1559"
لستيفن كوفمان،
وتحوّلت
تظاهرة تأييد
للسيادة
والاستقلال
في لبنان،
واستهلها
الكاتب
والناشط السياسي
وليد معلوف
الذي أدى
دوراً
رئيسياً في
استصدار
القرار 1559،
وأوجز
المرحلة التي
رافقت اعداد
القرار الذي
اتخذ في مجلس
الأمن، "والذي
هدف الى دعم
السيادة
والحرية في
لبنان، وأفضى
الى تحرير
لبنان من
الاحتلال
السوري". وأدارت
الندوة
الزميلة ريتا
زعني، مع
السفير
ريتشارد
مورفي الذي
عرض بإسهاب
"الدور
السلبي الذي
لطالما أداه
نظام الأسد
(الأب) و من بعده
الأسد الابن". وتلاه
لارسن شارحا
مراحل تطبيق
القرار ، معتبراً
أن "الأحداث
في سوريا أكبر
دليل على وحشية
النظام
السوري
وممارساته
الشاذة".
ثم
تحدث المساعد
السابق لوزير
الخارجية الأميركي
سكوت
كاربنتر،
موضحا أن
"الهدف من القرار
1559 كان مساعدة
الشعب اللبناني
على نيل
استقلال بلده
وسيادته".
ورأى ان "الشعب
السوري يدفع
ثمنا باهظا
جدا اليوم
بدوره للتخلص
من النظام
نفسه".
وختاماً تحدث
"رئيس المركز
اللبناني
للمعلومات"
جوزف جبيلي عن
"الجهد الذي
بذلته مجموعة
قيادات
لبنانية وغربية
لإنجاز
الاستقلال".
نص
رسالة بان إلى
رئيس
الجمهورية صيغة
"اخذ العلم"
تمدّد
للمحكمة
خليل
فليحان/النهار
اختار
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
صيغة "أخذ
العلم" بقرار
الامين العام
للامم المتحدة
بان كي – مون
التمديد
للمحكمة
الخاصة بلبنان
التي أنشئت
لمحاكمة قتلة
الرئيس رفيق الحريري
مدة ثلاث
سنوات جديدة،
واجاب عن
رسالة
المسؤول
الاممي أمس في
15 من الجاري،
اليوم الذي
تمنى فيه بان
على الرئيس
سليمان ارسال
ملاحظاته على
الرسالة التي كان
ارسلها اليه
في الثالث من
الشهر الجاري.
اتخذ الرئيس
هذا الاجراء
بعدما تشاور
مع رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
أول من أمس.
وتداول امس مع
كل من وزيري
الخارجية
والمغتربين
عدنان منصور
والعدل شكيب
قرطباوي
مضمون رسالة المسؤول
الاممي الذي
تمنى على
الرئيس
الاجابة عن
الملاحظات،
ومنها ان
المحكمة لم
تنه اعمالها،
واقتراح
التمديد لها
ثلاث سنوات،
وكذلك لعدد من
القضاة الذين
يعملون فيها.
"النهار"
حصلت على نص
رسالة بان الى
سليمان، وفي
الآتي نصها:
"فخامة
رئيس
الجمهورية
لبنان – بعبدا
الجنرال
ميشال سليمان
3 شباط 2012.
اشار
القاضي
انطونيو
كاسيزي
الرئيس
السابق لـ"المحكمة
الخاصة
بلبنان"
("المحكمة
الخاصة") في
التقرير الذي
ارسله الي في 25
آب 2011، ان عمل "المحكمة
الخاصة لن
يكتمل في
الولاية
الحالية لها
في 29 شباط 2012.
واكد لي ذلك
ايضا الرئيس
الحالي للمحكمة
الخاصة ديفيد
باراغواناث
خلال اجتماعنا
في 13 كانون
الأول من
العام 2011.
وطبقا
للمادة 21 من
الاتفاق بين
الامم
المتحدة
والجمهورية
اللبنانية
حول انشاء
المحكمة (الاتفاق)
الملحق بقرار
مجلس الامن 1757
(2007)، اذا لم تنجز
اعمال
المحكمة
الخاصة في
ختام ولايتها الحالية،
"يجب توسيعها
للسماح
للمحكمة استكمال
عملها لمرحلة
او (مراحل)
أبعد مدى
يعينها
الامين العام
بالتشاور مع
حكومة لبنان
ومجلس الامن.
وبناء
عليه، ونزولا
عند طلب
توصيات
الرئيس
السابق
كاسيزي
والرئيس باراغواناث،
اعتزم توسيع
الاتفاق لمدة
ثلاث سنوات.
ولما كانت
مهمات عدد من
القضاة تنتهي
ايضا في 29 شباط
2012، أنوي
التمديد لهم
للمدة نفسها. اذا
كان لديكم من
ملاحظات لهذه
المرحلة، اكون
ممتنا تلقيها
قبل 15 شباط 2012.
ساتشاور مع
اعضاء مجلس
الامن حول هذا
الموضوع". وثمنت
مصادر
ديبلوماسية
كيفية تعامل
كل من سليمان
وميقاتي مع
قضية
المحكمة،
فالاول وافق
على قرار بان
التمديد في ظل
تعليق جلسات
مجلس
الوزراء،
والثاني
ابتدع طريقة
لتمويلها قبل
اسابيع
قليلة، فيما
الحكومة كانت
تعقد جلسات لها،
وأتى المخرج
من دون المرور
بالمجلس. مرّ
قطوع المحكمة
على الرغم من
الحملات
الصاخبة التي
كانت تهاجم
المحكمة
وتتهمها
بانها مسيسة وتهدد
بعدم تمويلها.
ونقل تقرير من
نيويورك
تقدير الامين
العام لحكمة
سليمان وحنكة
ميقاتي في ظل
الظروف السياسية
غير المؤاتية
لهما. ولم يخف
ايضا الدور
الذي أداه
لبنان اثناء
توليه
العضوية غير
الدائمة لدى
مجلس الامن
حتى نهاية
العام
الماضي،
فأرضى سوريا
وايران في أحرج
ما طرح عنهما،
ولم يغظ
الولايات
المتحدة
الاميركية
وفرنسا
والدول التي
تدور في فلكهما.
وجاء في
التقرير ان
الامين العام
للمنظمة
الدولية قلق
من احتمال
تداعيات
الازمة السورية
على لبنان.
غير انه وصف
الطريقة التي
تعاملت بها
الحكومة حتى
الآن بانها
"استيعابية ويقظة
وتبشر بأنها
قادرة على
منعها من
الانزلاقات
الخطرة".
المفتي
العلامة علي الأمين:
خطاب الحريري
يجدد
الالتزام بخط
الاعتدال
لارا
السيد/المستقبل/شعور
بالطمأنينة
بثّه خطاب
الرئيس سعد
الحريري خلال
احياء "ذكرى 14
شباط" من
"البيال"، عبّر
عنه العلامة
السيد علي
الأمين،
معتبراً أن
"الإبن هو
الوارث لنهج
أبيه، وقد جدد
الالتزام
بالمبادئ
نفسها التي
قامت عليها
مدرسة الرئيس
الشهيد من
خلال دعوته
الى الخروج من
منطق
الدويلات الى
منطق الدولة
والتمسك
بالحوار
والعيش
المشترك
وتأكيده على
خط الاعتدال
الرافض
للتطرف
الديني والسياسي".
ورأى الأمين
خلال
المحاضرة
السنوية التي
ألقاها في
"النادي
الثقافي
العربي تحت
عنوان "14 شباط:
الاستقلال
الثاني
وضرورة
الوحدة الوطنية"
لمناسبة ذكرى
استشهاد
الرئيس رفيق الحريري،
أن "الراحل
حقق بدمائه
الاستقلال الثاني
الذي لا يبقى
ناجزاً إلا
بالحفاظ على الوحدة
الوطنية التي
لا تتحقق مع
الذين يريدون
إسقاط الدولة
وجعلها مساحة
للمشاريع الخارجية
الإقليمية،
بل مع الذين
يريدون الخروج
بلبنان من
الساحة الى
الوطن
والدولة". وأوضح
أن "المشكلة
هي في تفريق
أهل الحق عن
حقهم"،
مشدداً على أن
"الرئيس
الشهيد سيبقى
حاضراً
بإنجازاته
وعطاءاته". ولفت
الى أن "ذكرى 14
شباط" شكّلت
محطة مفصلية في
تاريخ لبنان
الحديث، فهي
على الرغم من
الآلام التي
تركتها، أدت
الى انتهاء
عهد الوصاية
وبداية مرحلة
جديدة، جمعت
اللبنانيين
وأثمرت
الاستقلال
الثاني"، وأشار
الى أن
"القليل من
القيادات
التي تغيب ويبقى
لها الحضور
المتألق في
الحياة
العامة والسياسية،
فكان الرجل
الذي ملأ
الدنيا وشغل
الناس
بشخصيته
ومسيرته
وشجاعة رأيه
وعطاءاته"، مشدداً
على أن
"الرئيس
الشهيد أعطى
للعمل السياسي
مضموناً
جديداً في
الالتزام
بقضايا الوطن
والانسان". "علو
في الحياة وفي
الممات،
وحقاً تلك
احدى المعجزات
"بيت شعر
اختصر فيه
العلامة
السيد علي
الأمين مسيرة
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري، رجل
الاستقلال
الثاني ورمز
الوحدة
الوطنية الذي
استطاع في
وجهة نظره أن
يتجاوز
الحدود
الضيقة في
الزعامة
المحلية والطائفية
ليكون بحجم
الوطن وفي
طليعة رجالات
الدولة. وكانت
المحاضرة قد
استهلت
بالوقوف
دقيقة صمت عن
أرواح كل
الشهداء
بمشاركة
النائب عمار حوري
ممثلاً
الرئيس سعد
الحريري
ورئيس "كتلة
المستقبل
النيابية"
فؤاد
السنيورة
والنائب نهاد
المشنوق
والوزير
السابق حسن
منيمنة ومدير
العلاقات
العامة في
مكتب الرئيس
الشهيد عدنان
فاكهاني
ممثلاً
الأمين العام
لتيار
"المستقبل"
أحمد الحريري
وشخصيات.
وألقى
أمين سر
النادي عمر
فاضل كلمة لفت
فيها الى أن
"تكريم ذكرى
الرئيس
الشهيد هو
مناسبة وطنية
بكل المعاني
وليست مناسبة
حزبية ولا
طائفية ولا
مذهبية أو
فئوية بل
لبنانية
وطنية جامعة".
شخصيات
شيعية تدعو
الى ملاقاة
الحريري لدرء الفتنة
المذهبية
النبطية
ـ بادية فحص/المستقبل
ترك
كلام الرئيس
سعد الحريري
في الذكرى
السنوية
السابعة
لاغتيال
والده الرئيس
الشهيد رفيق الحريري
الموجّه الى
الطائفة
الشيعية، ارتياحاً
عند الشريحة
الشيعية
المستقلة أو
المعتدلة
وبخاصة تلك
التي لا تتبنى
خطاب "حزب الله"،
والتي كاد
الخطاب
الحزبي
المذهبي أن يوقع
بها. وأتى
كلام الرئيس
الحريري
متطابقاً مع
كلام كانت
تتداوله
أطراف شيعية
نأت بنفسها عن
التجاذبات
خصوصاً في ما
يتعلق بقضية
اغتيال الرئيس
رفيق الحريري.
يرى نائب رئيس
"اللقاء
العلمائي
اللبناني" السيد
ياسر
ابراهيم، أن
الفقرة التي
خاطب بها
الحريري
الطائفة
الشيعية في
لبنان، "أكدت مقولتي
التي كنت
دائماً أرددها،
بأن للطائفة
الشيعية
مصلحة تختلف
تماماً عن
مصالح
الأحزاب
السياسية
المنتمية لها.
لذلك، لا
ينبغي تحميل
الطائفة
الشيعية
مسؤولية أي
خيار فاشل أو
متطرف قد
يتخذه أي حزب
شيعي على
الساحة
اللبنانية.
وقد ترك كلامه
ارتياحاً عند
شريحة واسعة
من الطائفة
الشيعية اللبنانية.
وسبب هذا
الارتياح أن
قيادة الحزب
كانت تروّج
بأن اتهام
عناصر في "حزب
الله" هدفه في
الواقع وضع
الطائفة
برمتها في
دائرة
الاتهام. لذلك،
عندما صرح
الرئيس
الحريري،
صاحب
العلاقة، بنفي
اتهام
الطائفة
وتحديد
الاتهام بشخص
المرتكب، ترك
هذا الكلام
ارتياحاً
واضحاً. من
هنا ندعو
الأطراف
المعنية الى
استغلال هذا
الكلام من أجل
تقريب وجهات
النظر بين
الطائفتين
الشيعية
والسنية في
لبنان، درءاً
للفتنة
ومنعاً للذين
يريدون
الاصطياد
بالماء العكر".
أضاف:
"بصفتي
ممثلاً للقاء
علمائي شيعي،
أرجو أن يكون
هذا الكلام
مشروع مسودة
لفتح قنوات
التواصل
والحوار بين
الطائفتين
الكريمتين،
بعيداً عن
توظيف هذه
المواقف في
الأهداف
السياسية
والسلطوية".
وأكد
المستشار
الإعلامي
لـ"المركز
العربي للحوار"
عماد قميحة،
أن "الرئيس
الحريري في الخطاب
الذي توجه به
الى الطائفة
الشيعية قطع
شوطاً طويلاً
للبدء بحوار
شفاف مبني على
المصارحة،
وصولاً الى
نوع من المصالحة.
ووفّر
على الطائفة
جهداً كبيراً
كان لا بد من
أن تبذله كي
تبعد عنها شبح
الاتهام
باغتيال
الرئيس رفيق
الحريري".
وقال:
"كلام الرئيس
الحريري صك
براءة أعطاه
"ولي الدم"
للطائفة
الشيعية
المتهمة
بالجريمة، رغم
وجود فريق
سياسي داخلها
تدور حوله
الشبهات. وأرى
أنه من
المفروض أن
يعكس هذا
الكلام جواً
ايجابياً لدى
الطائفة
الشيعية. لكن
في المقابل،
يجب أن يصدر
عن الطائفة
موقف ايجابي
آخر بهذا الحجم
تعلنه شخصيات
شيعية مستقلة
وذات فاعلية قد
أدلت برأيها
سابقاً بهذا
الخصوص".
كما
أشار الى أن
"النخب
الشيعية سوف
تأخذ هذا الكلام
على عاتقها
للبدء بمرحلة
التقارب مع
الطائفة
السنية، على
أمل أن "يترجم
هذا التقارب مواقف
سياسية
وينعكس على
الشارع
اللبناني والشيعي
بالخصوص".
وبرأي قميحة
"إن وسائل الإعلام
المسيسة لم
تتعامل مع
الفقرة التي
تخص الشيعة من
خطاب الشيخ
سعد بجدية
واهتمام،
وهذا دليل
إصرارها على
الاستمرار
بموقفها
المتخذ
مسبقاً".
وقال
رئيس "اللقاء
العلمائي
اللبناني"
الشيخ عباس
الجوهري، إن
"الكلام
الايجابي
الذي يصدر في
لحظة توتر
سياسي عالٍ،
وتوصيف "المشكل"
على أنه ليس
طائفياً،
يفيد في إرساء
الطمأنينة
والوئام بين
الطوائف
ويجعل الأمر
متعلقاً
بفريق صغير
وأسماء معينة
وليس طائفة
بأكملها. كذلك
أرى أن كل
خطاب ايجابي
يصدر من طرف
يجب أن يحظى
برد ايجابي من
الطرف الآخر
من أجل إبعاد
شبح الفتنة
الطائفية
الذي يتهدد
البلد برمته
في الوقت الذي
يهتز الجوار
بهزات يصعب
علينا
تفاديها بدون
الوحدة
الوطنية".
ولفت
عضو اللجنة
التأسيسية في
"تجمع لبنان المدني"
مصطفى فحص، أن
"كلام الرئيس
سعد الحريري
احتياطي
وذخيرة
للمستقبل
القريب. فاللحظة
الحرجة التي
تمر بها
المنطقة توجب
على الجميع
التفكير
بعقلانية في
حال كانوا
مجمعين على
سلامة البلد.
ويسجل بذلك
للحريري أنه
أول من بادر
في اتجاه
التهدئة
ولملمة ذيول
الفتنة المحتملة،
وهذه ليست
المرة الأولى
التي يبادر
فيها بهذا
الاتجاه
ولأجل هذه
الغاية، خصوصاً
أن البعض حاول
سابقاً النيل
من الرئيس الحريري
واتهمه بأنه
وقّع على ورقة
ما من أجل تنازل
ما، واتهمه
بالمساومة من
أجل البقاء في
السلطة. هذا
الاتهام إن
كان صحيحاً،
فهو يعني أن
الرئيس
الحريري رجل
دولة ورجل
تسويات، والتسويات
لا يصنعها إلا
الكبار. أما
كلامه الآن،
فأعتبره
مقدمة لتسوية
كبرى لا تخص
الطائفتين
الشيعية
والسنية فقط،
بل البلد
بأكمله. وهذا
السلوك
مستوحى من
تاريخنا
العربي والإسلامي،
حين أقدم
الرسول
والإمام علي
في لحظات تاريخية
حرجة، على
تسويات كبيرة
حقناً لدماء
المسلمين.
فيما الخطاب
الذي وجهه
الرئيس الحريري
للطائفة
الشيعية،
المقتنع به
يزداد قناعة
ومضياً في
اعتداله،
والحائر بين
أمرين يدفعه
الى مزيد من
التفكير. أما
المستكبر
فيزداد
استكباراً".
وأكد
مدير مكتب
السيد علي
الأمين الشيخ
عباس حايك، أن
"خطاب الرئيس
الحريري يدل
على أن آل الحريري
ليس لديهم
ثأراً على
الطائفة
الشيعية،
ويثبت أن
الحريري حريص
على الوحدة في
هذا البلد،
وجل ما يطالب
به محاسبة المجرمين
والقتلة من
أجل إرساء أسس
العدالة في
لبنان. ونحن
كنخب شيعية
مستقلة، نضم
صوتنا الى
صوته من أجل
إحقاق الحق
وحماية
المواطن لأي
طائفة انتمى
عن طريق بناء
الدولة وليس
عن طريق
الانتماء
الطائفي لأن
الطوائف لا
تحمينا بل
مؤسسات
الدولة
العادلة التي
يطالب سعد الحريري
بها". كما رأى
حايك ان "على
زعماء الطائفة
الشيعية
السياسيين
والدينيين أن
يأخذوا كلام
الرئيس
الحريري
بالاعتبار
لملاقاته
بموقف ايجابي
يتلاءم مع
طبيعة الطرح
الذي طرحه
والنية
الحسنة التي
أبداها، وأن
يبدأوا بحوار
جاد من شأنه
أن يساعد على
بناء الدولة العادلة".
أما
المحلل
السياسي علي
سبيتي، فقد
وجد في كلام
الحريري
"مقدمة
للحوار وفتح
صفحة جديدة بين
الطائفتين
الشيعية
والسنية،
خصوصاً في هذه
المرحلة
الحرجة إذ إن
هناك نوعاً من
الهيجان
الطائفي في
الداخل
اللبناني
والمحيط العربي.
وقد جاء
كلام الرئيس
الحريري
كعامل تهدئة
ومصافحة
وتحية يفترض
على الآخرين
الرد بمثلها
أو أحسن منها،
كما تعلمنا في
السيرة النبوية
والقرآن
الكريم".
أضاف:
"أنا أدعو من
موقعي
الشيعي، الى
التلاقي على
هذه الدعوة
المفتوحة من
أجل التسوية
وإبعاد
الفتنة، لأن
أي دعوة
مماثلة لا بد
أن تشكل
خروجاً من
النفق المظلم
الذي يحيط
بالعالم
العربي أجمع.
واعتبر أن أي
لقاء بين
"تيار
المستقبل"
و"حزب الله"
بناء على هذه
الدعوة، سوف
يساهم في
إطفاء الكثير
من الحرائق
الطائفية
المستعرة في
الداخل وفي
محيطنا
العربي
والاقليمي".
إنكشاف
ماديان
ومحرّضيه في
تضليل مسار
المحكمة...
زهرا":
هل سيبلغ
غباره مدى
اتهام
نصرالله ؟.
حماده:
لعدم
الاهتمام بما
يقوم به.
شدياق:
كأنه الناطق
الرسمي باسم
سوريا
إنّ
من يتآمر مع
المجرم ضدّ
الضحيّة لا
يستأهل
الردّ، وكيف
بالحري إذا
كانت الضحيّة
من "أهل
البيت" ومَن
عمل على
تربيته وسهر
على تنشئته،
وبالتالي أيّ
خير يرتجى من
الذي كان
يعرّف عن نفسه
بأنه نجل
الشهيد جورج
حاوي وهو يعمل
على تغطية جريمة
اغتياله
مقابل
"ثلاثين من
الفضّة"! وأيّ
خير يرتجى من
الذي
"يتعامل"
بالسرّ،
كوطاويط
الليل، مع
قتلة حاوي،
ويكفي في هذا
الإطار مراجعة
مواقفه
ليتبيّن كيف
تبدّلت بعد أن
تمّ فضح
"تعامله" مع
النظام
السوري.
وأيّ
خير يرتجى من
الذي خدع
رفاقه في
"حركة التجدّد"
بالتعامل مع
النظام
السوري من دون
علمهم والتشاور
معهم. وأي وأي
وأي... ولكن
تبياناً للحقيقة،
وحرصاً على
وضع النقاط
على الحروف،
كان لا بدّ من
الردّ ليس على
المدعو
ماديان، إنّما
على من يقف
خلفه
ويستخدمه
كالعادة من
أجل ضرب
المحكمة
وتشويه
مسارها
للحؤول دون
الوصول إلى
العدالة التي
تؤرق
مستخدميه...
دعا
النائب مروان
حمادة، في
اتصال مع
"الجمهورية"،
إلى "عدم
الاهتمام بما
يقوم به أو
يقوله شخص مثل
رافي ماديان،
لأننا
بالتعليق على ما
يقال، نعطي
أهمية لأشخاص
"أقزام"
ونرفع من
شأنهم، ما
يرتدّ سلباً
علينا"،
مشدداً على
"أننا ننتظر
القرارات
التي ستصدر
قريباً عن
المحكمة".
وإذ
سأل حمادة: "من
كان خصماً
للرئيس رفيق
الحريري في
المتن
الشمالي؟ هل
هو بيت المر
أم غيره؟"،
أكد أن لا
خصم للحريري
في المتن.
الجسر
من
جهته، أوضح
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب سمير
الجسر
لـ"الجمهورية"
قائلاً
"إنّنا لم نتهم
"حزب الله" أو
غيره، لكن
التحقيق
الدولي هو
الذي توصّل
إلى اتهام
عناصر تنتمي
إلى حزب
الله"، سائلا:
"لماذا كتم
ماديان هذه
المعلومات
حتى هذه
اللحظة علماً
أنّ كتم المعلومات
يشكّل جرماً
في حدّ ذاته؟
لماذا تذكر اليوم
اتهام الوزير
السابق الياس
المر؟"، مؤكدا
أنّ "هذا
الكلام يحمل
كثيراً من
الخفّة وعدم الجدّية".
ولفت الجسر
إلى أنّ "لجنة
التحقيق الدولية
استمعت إلى
كثير من
الإفادات
لكنها لا تأخذ
بها كلها إذا
تبيّن أنّها
تضلّل التحقيق،
لكن لجنة
التحقيق تبحث
في كلّ الإفادات
وتقاطعها مع
غيرها
للتوصّل إلى
الحقيقة وفي
ضوء القناعة
التي تتكوّن
لدى قاضي
التحقيق يصدر
الادعاء أو
الاتهام".
فتفت
بدوره
قال النائب
أحمد فتفت:
"كصديق لجورج
حاوي أشعر
بحزن كبير
للدور الذي
يلعبه رافي
ماديان"،
سائلاً:
"لماذا لم
يقدّم
معلوماته إلى
القضاء الدولي
عوض لعب دور
سلبيّ
والمزايدة في
الإعلام؟ أضاف:
"إذا لم تأخذ
لجنة التحقيق
الدولية
بمعلوماته
فهذا يعني
أنها لم
تعتبرها
مستنداً
قوياً،
فاتهام عناصر
من "حزب الله"
صدر على أساس
تقاطع في
الاتصالات،
وإذا امتلك
ماديان معلومات
على المستوى
نفسه من
الأهمية
فليقدّمها
إلى التحقيق".
وأكد أنّ
ماديان لا
يستطيع التشويش
على المحكمة
إنما يلعب
دوراً لا أكثر
ولا أقلّ ولو
كان ذلك على
حساب جورج
حاوي".
وشدّد
فتفت على أنّ
الهدف من كلام
ماديان
"التشويش على
التحقيق
والقرار
المنتظر
صدوره"، مجدداً
سؤاله: "لماذا
أخفى هذا
الكلام ولماذا
قرّر الخروج
به اليوم إلى
الإعلان وليس
في وقت سابق؟".
زهرا
بدوره،
سأل عضو كتلة
"القوات
اللبنانية"
النائب
أنطوان زهرا،
في اتصال مع
"الجمهورية": "هل
سيبلغ الغبار
الذي سيثيره
رافي ماديان، المدى
الذي أثاره
السيد حسن نصرالله
في اتهامه
السابق؟ وما النتيجة؟"،
وأكد أنّ
"المحكمة
الخاصة
باغتيال الرئيس
رفيق الحريري
قائمة،
والعدالة
ستتحقق لا محال،
وبالتالي لا
يمكن إيقاف
مسارها"، مشدداً
على أنّ
"محاولات
التشكيك في
عمل المحكمة
ترتدّ على
أصحابها،
لأنه أصبح
ثابتاً وبشكل
قاطع، أنه لا
يمكن التأثير
في القضاء
الدولي لا
يميناً ولا
يساراً".
مي
شدياق
أمّا
الشهيدة
الحيّة
الإعلامية مي
شدياق فقالت
لـ"الجمهورية":
"على رغم عدم
وجود علاقة لا
مع المخابرات
السورية ولا
مع رستم غزالة
الذي قال يوما
إنه سيشرب من
دمي، إلا أنني
أتمنى، مع
أنني أشكّ
بذلك، أن تكون
المعلومات
التي وردت عن
نيّة رافي ماديان
إثارة الغبار
على القرارات
التي ستصدر عن
المحكمة
الدولية
بإيعاز
سوريّ،
مغلوطة"،
مؤكدة أنّ
ماديان "لا
يستطيع
الذهاب عكس التاريخ،
أو أن يطلق
أخباراً
وشائعات حول
المحكمة".
وكشفت
شدياق أنّ
زوجة الشهيد
جورج حاوي وابنته
"كانتا
فرحتين لمجرد
سماعهما أنّ
المتهمين
الأربعة لهم
علاقة
باغتيال
حاوي، وقالتا
يومها نريد أن
نرى كيف سيكون
مسار التحقيق،
وأكدتا
نيتهما حضور
الجلسات"،
مشيرة إلى أنّ
"ماديان
بطعنه كل ما
صدر عن
المحكمة الدولية
ظهر وكأنه
الناطق
الرسمي باسم
سوريا".
وذكّرت
بأنها في إحدى
الحلقات
المتلفزة لم
تتمكن من أخذ
اتصال من
شقيقة
ماديان، "فما
كان منه إلا
وبعث لي
برسالة
تهديد"،
متمنية أن
تكون الأمور
قد توقفت هذه
المرة عند هذا
الحدّ". أضافت:
"لو دُفعت
لماديان كل
أموال
العالم، فلن
يصل إلى أي
مكان في قراره
هذا، واعتقد
أن ذكرى الرجل
الذي تبناه
ستبقى أنظف من
كلّ المغريات
الأخرى".
وبالنسبة
إلى ما يحكى
عن أنّ ماديان
سيكافأ بضمّه
إلى لائحة
النائب ميشال
عون، قالت
شدياق: "على
عون أن يضمن
فوزه أولاً،
وإذا كان لا يزال
في مجتمعنا
أناس
مستعدّين
لانتخاب نواب يدافعون
عن قضايا لا
تخدم لبنان،
عندها سأتأسف
لكوني
لبنانية،
وهذا الأمر لن
يحصل على
الإطلاق".
واعتبرت
شدياق أنّ "المحكمة
الدولية ستصل
إلى مرحلة
إعلان أسماء
الذين خططوا
ونفّذوا
وأمروا
بعمليات الاغتيال،
وبمجرد الكشف
عن شبكة
الاتصالات
تبيّن أنّ
هناك خلايا
مختلفة نفذت
عمليات الاغتيال
الأخرى"،
وسألت: "كيف
يستطيع
ماديان أن
ينكر أنّ جورج
حاوي كان في
صلب قوى 14
آذار، مع
العلم أنّ
حاوي فرضه على
لائحة المتن؟
وهذا معناه
أنه ناقض
نفسه". صحيفة
الجمهورية
ميقاتي
لـ"النهار":
أراهن على عون
في إسداء نحاس
النصيحة
لماذا
النظام
الداخلي
لمجلس
الوزراء ومرسوم
تنظيم أعماله
موجود؟
هدى
شديد/النهار
يبدو
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
على تصلبه في موقفه،
ولكنه يفتح
كوّة في هذا
الجدار السميك
برهانه "على
من يريد الخير
لهذا البلد
ومن يريد
تطبيق
الدستور"،
وقال
لـ"النهار":
"أنا على يقين
بأن الرئيس
العماد ميشال
عون هو من أكثر
الأشخاص
حرصاً على هذا
الموضوع، ولا
بد من ان يعطي
النصيحة
اللازمة
للوزير شربل
نحاس".
وردّ
رئيس الحكومة
على من يتهمه
بأنه يخالف الدستور
وبأن عليه ان
يدعو الى جلسة
لمجلس الوزراء
بسؤاله: "اذا
دعوت الى جلسة
وموقفي السياسي
هو ألا احضر،
فهل تعقد
الجلسة؟ واذا
كانت الجلسة
لا تعقد
فلماذا اذاً
الخوض في جدل ومزيد
من
التعقيدات؟
كل ما اطلبه
هو ان يكون لمجلس
الوزراء
صدقية وان
تكون قراراته
منفّذة
وفاعلة".
ميقاتي
أعاد ردة فعله
الى الموقف من
التعيينات
التي ادرجت
ثلاث مرات على
الجدول، وتم
سحبها: من
تعيين الامين
العام لوزارة
الخارجية الى
تعيين هيئة
الاسواق
المالية وصولاً
الى
التعيينات
الاخيرة.
وقال:
"شعرت بأن
التعيينات
الاخيرة
ستسحب مرة
اخرى، وان
معنى ذلك ان
مجلس الوزراء
بات بنظر
الجميع
عقيماً ولن
يستطيع اتخاذ
قرار، خصوصاً
بعدما اتخذ
قرارات
بالأكثرية
ولم تنقذ. لذلك
انا مسؤول عن
هذا المجلس،
وكان عليّ ان
احدث صدمة
ايجابية يشعر
بها كل
الافرقاء".
ولكنه جزم بأن
"خيار
الاستقالة
غير موجود ولن
نصل اليه".
ميقاتي
نفى وجود
وساطات لحل
الخلاف
القائم، واكد
"ان المعيار
الذي وضعه هو
انتاجية مجلس الوزراء
التي تبدأ
بتطبيق
قرارات مجلس
الوزراء".
وسأل: "عندما
يُقال ان
الوزير حرّ في
عدم تنفيذ
قرار مجلس
الوزراء،
فلماذا اذاً
التصويت؟".
وخلص الى
القول: "إن في
امكان الوزير
ان يعترض وان
يسجّل
اعتراضه في
مجلس
الوزراء،
ولكن عليه ان
يرضخ لقرار
مجلس الوزراء
الذي هو السلطة
الاجرائية
العليا في
البلد".
رئيس
الحكومة
استغرب الطرح
الذي رفعه
العماد ميشال
عون باعداد
مشروع نظام
داخلي لمجلس
الوزراء، "ما
دام لدينا
مرسوم تنظيم
اعمال مجلس
الوزراء".
وقال:
"اذا كانت
لديهم افكار
جديدة لا
مشكلة في
طرحها ولكن
شرط ان يأتي
كل شيء تحت
سقف الدستور".
من
الواضح ان
ميقاتي لم
يستسغ ان يشهر
في وجهه سلاح
بتنظيم عمل
مجلس الوزراء،
لا في توقيته
ولا في
مضمونه، ولكن
ما لم يعلنه
شخصياً
فصّلته مصادر
وزارية قريبة
منه بوصفها
هذا الطرح،
بأنه "محاولة
للإلتفاف مجدداً
على صلاحيات
رئيس مجلس
الوزراء
ومجلس الوزراء،
وطرح قديم
وأجوف ولا أفق
له ما دام هناك
مرسوم يحمل
الرقم 2552 صادر
في تاريخ 1992/8/1 عن
مجلس
الوزراء،
وينص على
"تنظيم اعمال
مجلس الوزراء".
وقالت ان هذا
الطرح يخالف
مبدأ فصل السلطات،
فكما لمجلس
النواب
تنظيمه
الداخلي كذلك
لمجلس
الوزراء، وهو
المنصوص عليه
في المرسوم
المذكور، ولا
يحق لمجلس
النواب ان يضع
تنظيماً لعمل
مؤسسة
دستورية
اخرى، عملاً
بمبدأ فصل
السلطات.
وردّت
المصادر على
القول بأن
وزير العمل
أعد مشروع
قانون يتعلّق
ببدل النقل من
بين تقديمات
اخرى، ورأت
انه "بمعزل عن
صحة ذلك، فإنه
لا يلغي تمرّد
الوزير على
قرارات مجلس
الوزراء".
وسألت: "لماذا
تأخر في إرسال
هذا المشروع
ولم يطرحه
عندما فتح ملف
تصحيح الاجور
في البداية؟
وبالتالي مجلس
الوزراء اتخذ
قراراً
بمرسوم بدل
النقل وبالاكثرية،
وما على وزير
العمل سوى
توقيعه، وخصوصاً
انه لا يتناقض
ومشروع
القانون الذي
وضعه نحاس.
كما ان الصيغة
التي وضعها
وزير العمل قد
لا يوافق
عليها مجلس
الوزراء، وقد
يرتئي مجلس
النواب
التأخير في
بتّ القانون
الى أمد غير
محدد،
وخصوصاً ان
ثمة اقتراحاً
مقدماً من كتلة
"المستقبل"
النيابية في
موضوع بدل النقل.
ولحسم
الجدل أعادت
المصادر
نفسها
المطالبين
بتنظيم عمل
مجلس الوزراء
الى ما نصّ
عليه مرسوم
"تنظيم أعمال
مجلس
الوزراء"، في
المادة 15 منه
والتي تقول:
"تتخذ قرارات
المجلس توافقياً
والا
فبالتصويت
العلني برفع
الايدي او
بمناداة
بالأسماء"،
وفي المادة 16
التي تقول حرفياً:
"يعتبر
المشروع
المطروح على
التصويت
مقترناً
بموافقة مجلس
الوزراء في
حال موافقة
أكثرية
الوزراء
الحاضرين،
وذلك مع
مراعاة أحكام
الفقرة (5) من
المادة (65) من
الدستور التي
تتطلب اكثرية
ثلثي عدد
أعضاء مجلس
الوزراء للموافقة
على المواضيع
الاساسية
المحددة حصراً
في الفقرة
المذكورة".
ومن
المرسوم نفسه
الذي وضعته
حكومة الرئيس
رشيد الصلح
والذي عدّل
بعض فقراته
بالمرسوم
الرقم 4717 في
تاريخ 1993/31/1 في
حكومة الرئيس
رفيق
الحريري، فإن
المادة 28 ترد
على كل الغبار
المثار حول
آلية العمل في
مجلس
الوزراء، وهي
التي تقول: "ان
قرارات مجلس الوزراء
ملزمة لجميع
اعضاء
الحكومة
وفقاً لمبدأ
التضامن
الوزاري،
وعلى الوزير
المختص تبعاً
لذلك التزام
توقيع مشاريع
المراسيم
تنفيذاً لهذه
القرارات".
وفي خلاصة
الجدال
السياسي
الدائر بقالب
دستوري، الجميع
يطالبون
بالدستور
والقوانين،
وهي موجودة
ولا ينقصها
سوى التزام
التطبيق، هذا
ما يؤكده رئيس
الحكومة وكل
من يحيط به.
عضو
كتلة "المستقبل"
النائب عمار
حوري لـ
"المستقبل":
عون لا يرتقي
الى مستوى
الكبار
حاورته:
نانسي فاخوري/نفى
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب عمار
حوري "ان تكون
الكتلة ستطرح
الثقة بوزير
العمل شربل
نحاس خلال
الجلسة
العامة لمجلس
النواب"، مؤكداً
ان "ما من شيء
محسوم وكل
الاحتمالات مفتوحة
وحتى هذه
اللحظة لم
تتخذ الكتلة
أي قرار في
هذا الشأن".
ووصف رسالة
المجلس
الوطني السوري
خلال إحياء
مناسبة ذكرى 14
شباط بانها "رسالة
عقل ومنطق
أرسلها
المجلس
لاستخلاص العبر
من الماضي"،
ويُبنى عليها
وتأتي
بالاتجاه
الصحيح،
وستؤسس حتماً
لعلاقات طيبة
وراسخة بين
البلدين". وردّ
في حديث الى
"المستقلبل"
أمس، على انتقاد
تكتل
"التغيير
والاصلاح"
مهرجان
"البيال"
معتبراً أنه
"من المعيب
على النائب
ميشال عون ان
يكون بعيداً
عن معاني
الشهادة
واحترامها"،
متسائلاً: "
ماذا نفعل مع
من لا يستطيع
ان يرتقي الى
مستوى الكبار
ويصرعلى
البقاء في
الحضيض؟".
ورأى أن
"الأزمة الحكومية
هي أقرب الى
فيلم
سينمائي،
وكما وصفها الرئيس
سعد الحريري
بأنها فيلم
ايراني طويل".
وهنا نص
الحوار:
[ هل
ستطرح كتلة
"المستقبل"
الثقة بوزير
العمل شربل
نحاس خلال
الجلسة
العامة لمجلس
النواب؟
- ما
من شيء محسوم
وكل
الاحتمالات
مفتوحة ونحن
ندرس كل
الخطوات وحتى
هذه اللحظة لم
تتخذ كتلة
"المستقبل"
أي قرار في
هذا الشأن.
[ إلى
أين تتجه أزمة
الحكومة؟
-
الأزمة هي في
أن ما بُني
على باطل فهو
باطل، هذه
الحكومة ملك
ذاك الانقلاب
الذي حصل في 11
كانون الثاني
بقرار سوري
وبتنفيذ من
"حزب الله"،
ولأن هذا
الأساس لم
يُبنَ على أرضية
صلبة فإن كل
هذا البنيان
معرض
للانهيار والتفسخ
ومعّرض لكثير
من الكوارث،
لذلك هذه حكومة
غير متماسكة
شكلت على عجل
ارضاء للراعي الاقليمي
وتنفيذاً
لرغبة "حزب
الله" وبالتالي
لا أفق لها،
ومن الممكن في
أي لحظة ان
تأتي ظروف
تغير كل
أوضاعنا. وأرى
أن الأزمة
الحكومية هي
أقرب الى فيلم
سينمائي وكما
وصفها الرئيس
سعد الحريري
بانها فيلم
ايراني طويل.
وواضح ان
الأسباب
الحقيقية
لهذه الأزمة
هي في مكان
آخر متعلقة
بالمحكمة
بشكل أساس
وبتمديد البروتوكول
ومتعلقة
بمطالب سورية
أمنية في منطقة
الشمال.
وفي
كل الأحوال
حتى عندما
تعود هذه
الحكومة الى
الاجتماع فإن
كثيراً من
المتفجرات
ستنفجر في
داخلها لأن من
في داخلها
يحاولون ان
ينالوا
مكتسبات
معينة لأنهم
يعلمون ان
هكذا حكومة
يمكن ان تسقط
بأي لحظة.
[
لفتنا خلال
إحياء مناسبة
ذكرى 14 شباط،
مضمون رسالة
المجلس
الوطني
السوري بما
يمكن تسميته خارطة
طريق جديدة
لتصحيح
العلاقات بين
البلدين، كيف
تقوّمون هذه
الرسالة؟
- هذه
رسالة عقل
ومنطق أرسلها
المجلس
الوطني السوري
لاستخلاص
العبر من
الماضي
وخصوصاً من سلبيات
المرحلة
الماضية
ويؤسس لمرحلة
مستقبلية
تقوم على احترام
متبادل بين
البلدين وفي
الوقت عينه
تقوم على
الأخذ بعين
الاعتبار
المكونات
المشتركة ما
بين البلدين،
لكن انطلاقاً
من سياسة الاحترام
المتبادل
وعدم التدخل
بالشؤون
الداخلية
للبلد الآخر
قولاً وفعلاً
وليس فقط
قولاً كما كان
يقال في
الماضي. لذلك
هذه رسالة
يُبنى عليها
وتأتي
بالاتجاه
الصحيح
وستؤسس حتماً
لعلاقات طيبة
وراسخة بين
البلدين.
[ وصف
تكتل
"التغيير
والاصلاح"
احتفال "البيال"
بأنه استغلال
سياسي للحدث،
ما رأيكم؟
- من
المعيب على
النائب ميشال
عون ان يكون
بعيداً عن
معاني
الشهادة
واحترامها،
فاذا كانت لديه
خصومة سياسية
مع فريق سياسي
فهذا لا يعني
التجريح
بشهداء هم
بحجم الوطن،
ولكن ماذا
نفعل مع من لا
يستطيع ان
يرتقي الى
مستوى الكبار
ويصرّ على
البقاء في
الحضيض؟
[
لوحظ ان هناك
لغة تصالحية
طغت على خُطَب
"البيال"، ما
هي الرسالة
التي أراد
المتحدثون إيصالها،
وهل تندرج ضمن
مرحلة ما بعد
سقوط النظام؟
- اذا
حاولنا ان
نلخّص
المهرجان،
فهناك ثلاث رسائل
وُجّهت.
الأولى تحاكي
الربيع
العربي وهذا
الغد المشرق
الذي سيكرّس
ايجابيات
الحرية
والديموقراطية
وسيتخلص من
اعباء
الديكتاتورية
والأنظمة
الشمولية،
والثانية هي
الاصرار على
منطق الدولة
المكتملة
التي تعني
سلطة الدولة
وسيادتها على
كامل أراضيها،
وسلاحاً
وحيداً
للدولة
والشرعية على
كامل الأراضي
اللبنانية من
دون شريك لهذا
السلاح، كما
تعني هيبة
الدولة
وتساوي المواطنين
في الحقوق
والواجبات.
والرسالة
الثالثة كانت
واضحة جداً
وهي أن الفتنة
ممنوعة، وكان
الرئيس
الحريري
واضحاً جداً
عندما اخذ هذا
الموضوع على
عاتقه وتحمّل
مسؤولية هذا
الملف وتصرّف
كأم الصبي
كالعادة
وكعادة نهج
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري.
هذه الرسائل
الثلاث تمّ
توجيها
بالأمس
وطبعاً هي
تمهيد لمرحلة
مقبلة بعد
سقوط النظام
السوري.
القوات":
لا توأمة مع
المعارضة
السورية وعلى
الحكومة
الرحيل
المستقبل/أكدت
كتلة "القوات
اللبنانية"
أن اغتيال الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري "فجر
الثورة الشعبية
التي تحولت
الى انتفاضة
الاستقلال
واخرجت
النظام
السوري من
لبنان". ودعت
الحكومة الى
"الرحيل بما
ان وزراءها
عاجزون عن
القيام
بواجبهم،
فتأتي حكومة
بديلة".
وأوضحت أن "لا توأمة
مع المعارضة
السورية، إلا
أنه يبدو أن أهدافهم
تلتقي مع
أهدافنا
وطروحاتنا".
ورأت أن رئيس
تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب ميشال
عون "سارع الى
الرد على كلمة
رئيس حزب "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع أمس
الأول، "ذلك في
محاولة يائسة
منه لسحب
أصداء الكلمة
من نفوس من
تبقى معه من
قوى شعبية
داخل وخارج
تياره".
زهرا
رأى
عضو كتلة
"القوات
اللبنانية"
النائب انطوان
زهرا في حديث
الى "اخبار
المستقبل"
أمس، ان
اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري "فجر
الثورة
الشعبية التي
تحولت الى انتفاضة
الاستقلال
واخرجت
النظام
السوري وآلته
العسكرية من
لبنان". وقال:
"ان ما يفرحنا
ويطمئننا هو
التأكيد ان الربيع
العربي انطلق
من بيروت. نحن
نريد اعادة بناء
الدولة،
والمؤسف
المؤذي هو أن
عنصر الخلل
يتحكم
بالسلطة
والناس"،
مشددا على ان
"هذه الحكومة
مرتبطة بالنظام
السوري أكثر
مما هي مرتبطة
بنفسها". وشدد
على أن "الجيش
جيشنا كلنا
ونحن أكثر من
يدافع عنه،
ولكن كلما
دافعنا عن
الأداء يتم
الهجوم علينا،
فيتم
تخويننا، في
حين أننا أول
من يطالب
بانتشار
الجيش على
كامل الأراضي
اللبنانية".
ودعا "حزب
الله" الى أن
"يتعظ من فشل المارونية
السياسية
والسنية
السياسية
وعدم المتابعة
في الشيعية
السياسية". وأكد
في حديث الى
"المؤسسة
اللبنانية
للارسال"، ان
"لا تنافس على
الزعامة في 14
آذار، والتحالف
بين مكونات
هذا الفريق
قائم على
احترام الحلفاء
وخصوصيات
بعضهم البعض". وأوضح:
"طبعا هناك
تنافس إيجابي
على استقطاب
المؤيدين
ولكن لا تنافس
على المواقع". ولفت
الى "اننا لا
نستطيع إلا أن
ندعم أي شعب يثور
من أجل حريته
وديموقراطيته"،
مشددا على أن
"لا عودة
للنظام
السوري كما
كان، وهو سقط".
وقال: "بالنسبة
لنا، بكل
بساطة،
شعارنا مع هذا
النظام "أنا الغريق
وما خوفي من
البلل". وشدد
على ان
"الإصرار من
قبل "حزب
الله" على قيادة
اللعبة
بتعطيل
الدولة ووضع
اليد عليها،
لا يمكن ان
يؤدي الى
نتيجة،
والدعوة الآن
للعودة الى
الدولة هي
لحاجتنا
الأساسية
لهذا الموضوع
الآن في ظل
التغيرات
الحاصلة في
الشرق
الأوسط". وقال:
"يجب ان ترحل
الحكومة،
ونحن لا ندعي
اننا نستطيع
إسقاطها الآن
بالقوة،
وسائلنا
سلمية
ديموقراطية،
ونحن نناشدها
بما ان
وزراءها
عاجزون عن القيام
بواجبهم، ان
يرحلوا وتأتي
حكومة بديلة".
حبيب
ورأى
عضو الكتلة
النائب فريد
حبيب، أن "ما
صدر ويصدر من
ردود فعل
موتورة من هنا
وهناك
وتحديدا من
قبل العماد
عون على كلمة
الدكتور سمير
جعجع في
الذكرى
السابعة
لإغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري،
كانت متوقعة
ومنتظرة،
خصوصا بعد أن
أدرك هؤلاء أن
رهاناتهم على
المحاور
الإقليمية
شارفت على
السقوط، وهي
الدليل على
توتر أصحابها
مما آل اليه
دور قوى 14 آذار
وهي في موقع
المعارضة بعد
أن راهن أولياء
القمصان
السود على خطف
أنفاسها
وحشرها في الزاوية
بإنقلابهم
على حكومة
الرئيس (سعد)
الحريري".
ولفت
في بيان، الى
أن "العماد
عون سارع الى
الرد على
الدكتور سمير
جعجع لحظة
إنهاء الأخير لكلمته،
وذلك في
محاولة يائسة
منه لسحب
أصداء الكلمة
من نفوس من
تبقى معه من
قوى شعبية
داخل وخارج
تياره". أضاف:
"أن العماد
عون يحاول
واهما
وإنطلاقا من
حلمه
بالرئاسة،
إستباق مرحلة
ما بعد سقوط الأسد
بخوض حرب
إلغاء جديدة
ضد
المسيحيين،
تمكنه لاحقا
من الإستمرار
في موقعه
السياسي، وهو
ما يُفسر محاولاته
تحجيم دور
وصلاحيات
رئاسة
الجمهورية داخل
مجلس الوزراء
وإحتكار
التمثيل
المسيحي به
وحده على
مستوى
التعيينات
الإدارية".
وتوجه
الى النائب
السابق إميل
إميل لحود بالقول:
"حبذا لو
تختشي من نفسك
وتحتجب عن
الظهور أمام
المواطنين
جراء ما
إرتكبه والدك
وأعوانه في النظام
الأمني أيام
حكم الوصاية
من جرائم قتل وخطف
وإعتقال
وتركيب ملفات
بحق لبنان
واللبنانيين
ونهب المال
العام، خدمة
للهيمنة السورية
على القرار
اللبناني"،
متمنيا عليه
"الركون في
الزاوية مع
الصغار وعدم
حشر أنفه بلعبة
الكبار".
قاطيشا
وأكد
مستشار رئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
لشؤون
الرئاسة
العميد
المتقاعد
وهبي قاطيشا
أن "لا توأمة
مع المعارضة
السورية
لأنهم يعملون
في بلادهم
فيما نحن نعمل
في بلادنا إلا
أنه يبدو أن
أهدافهم
تلتقي مع أهدافنا
وطروحاتنا من
ناحية
العلاقة
اللبنانية ـ
السورية
وترسيم
الحدود
والعمل على حل
ملف المعتقلين
والمفقودين
اللبنانيين". وقال
في حديث الى
"المؤسسة
اللبنانية
للإرسال":
"وقفنا في
بادئ الأمر
معنوياً إلى
جانب الثورة
السورية إلا
أنه بعدما
تمادى النظام
بقمع الشعب
وسفك الدماء
فالبطبع
عندها لن نقف مكتوفي
الأيدي، لذلك
ضاعفنا من
دعمنا المعنوي
لهذه الثورة".
الحريري
والمعادلة
الذهبيّة
نصير
الأسعد/الجمهورية
في
مهرجان
«البيال» في
الذكرى
السابعة
لاستشهاد
الرئيس رفيق
الحريري أوّل
من أمس، رسمت 14
آذار حدّاً
فاصلاً
واضحاً
حازماً بين
مرحلتين. مرحلة
ما قبل الثورة
السوريّة في 15
آذار 2011 من جهة
ومرحلة ما بعد
نظام بشّار
الأسد من جهة
أخرى. وهذا ما
تمّ التعبير
عنه في
«إستضافة»
كلمة من
«المجلس
الوطنيّ السوريّ»،
وفي كلمات
قيادات 14 آذار
التي أعلنت بوضوح
ما بعده وضوح
الانحياز إلى
الشعب السوريّ
في معركته ضدّ
النظام
الديكتاتوريّ.
وفي رسم
هذا الحدّ
الفاصل، تقول
14 آذار إنّ
الانقسام
القائم في
لبنان اليوم
بشأن «المسألة
السوريّة» لا
معنى
سياسيّاً
وعمليّاً له. لا
معنى لانقسام
بينَ داعم
لنظام سوريّ
ساقط ومناهض
لنظام سوريّ
ساقط. لا معنى
للانقسام بما
أنّ نظام
الأسد ساقطٌ
حتما. وإذا
كانت قوى 14
آذار ترى
نفسها
متضامنة مع
الشعب السوريّ
وثورته
لأنّها في
موقع واحد
معهما، فإنّ المطلوب
من «فريق حزب
الله» ليسَ أن
ينصر الثورة
السوريّة وإن
كان مطلوباً
منه عدم
المشاركة في
قتالها
وقتلها، بل
المطلوب منه
أن يعترف
بـ»التحوّل
السوريّ» وأن
يبنيَ على
الشيء مقتضاه
قراءةً
وحساباتٍ
جديدة. وفي
تناول هذا
الموضوع،
كانَ الرئيس
سعد الحريري
الأكثر دقّة
وتحديداً. رأى
أنّ ثمّة
انتقالاً – في
ضوء التحوّل
السوريّ – على
الفرقاء
اللبنانيين
أن يحدّدوا
وجهته. وفي
هذا السياق
كانَ الرئيس
الحريري
واضحاً في اعتباره
أنّ أمام
لبنان فرصةً
للانتقال إلى
الكرامة
والحرّية،
لكنّ أمام
لبنان خطرَ
الانزلاق إلى
فتنة في المقابل.
وإذ
أكّد أنّه مع
الفرصة
الفعليّة،
حذّر من اللعب
على خطّ
الفتنة
معلناً أنّه
سيتحمّل مسؤوليّاته
في منعها. من
هنا، فإنّ
خطاب الحريري
بالتحديد
كانَ دعوةً
إلى الفريق
الآخر ليعيدَ
القراءة
ويغيّر
المقاربة. وفي
تناسق لافِت
مع هذه
الدعوة، ذكّر
الحريري من
جديد بالمبادئ
التي لا بدّ
من السير فيها
في المرحلة
اللبنانيّة
المقبلة،
مرحلة ما بعد
نظام الأسد في
سوريّا. أي
إنّ الرئيس
الحريري إذ
اعتبر أنّ على
«فريق حزب
الله»
الاعتراف بـ»الجديد»،
كرّر أنّ
المطلوب
للمرحلة
المقبلة هو العودة
إلى اتّفاق
الطائف
والدستور
والمؤسّسات
والدولة، وهو
السير في
العدالة وحفظ
السلم الأهلي.
لم
ينطوِ خطاب
الحريري على
أيّ استقواء
بالتطوّر
السوريّ، ولا
على أيّ
انتصاريّة
بفعل تقدّم
الثورة
السوريّة.
لم
يتقدّم
بمبادرة
لكنّه لم يقفل
أبواب
الحوار في
التوقيت المناسب.
والتوقيت
المناسب هو
لحظة إقرار
الفريق الآخر
بأنّ جديداً
يفرض نفسه على
كلّ اللبنانيّين.
كانَ
انفتاحُه
جليّاً. ومع
أنّه قال
ضمناً ان لا
جدوى من
الحوار
بالصيغة
السابقة،
فإنّه اعتبر
أنّ مقاربةً
جديدة من جانب
«حزب الله» لسلاحه
هي التي من
شأنها أن
تعبّد طريق
الحوار من
جديد.
إلتزم
الرئيس
الحريري في
خطابه
معادلةً ذهبيّة:
أقصى
الانفتاح
والاعتدال
ورفض الاستقواء
من ناحية، لكن
من غير تنازل
عن مبادئ
يفترض أنّها
جامعة
للبنانيّين
من ناحية
ثانية. مبادئ
ليست شروطاً
فئويّة ولا
شروطاً تحاكي
توازن قوى
معيناً، بل هي
شروط وطنيّة
عامّة،
ميثاقيّة
ودستوريّة.
وفي
خطابه نفسه،
ثمّة تأشير
مهمّ إلى
المستقبل. لم
تكن مخاطبته
الطوائف
ديكوراً في
بُنية النصّ.
فهوَ طوّر
مفهوماً بالغ
الأهمّية لانتظام
تطبيق الطائف مستقبلاً...
إذ شدّد على
أنّ الطوائف
ليست أحزاباً
وعلى أن ليس
هناك أحزاب للطوائف،
وإذ أكّد
أيضاً أنّ
السلاح –
المشكلة ليسَ
سلاحاً
لطائفة أو
مذهب بل هو
سلاحٌ حزبيّ غير
شرعيّ. وفي ما
عناه الرئيس
الحريري أنّ
منع الفتنة
يبدأ
بـ»الفصل»
بين الطوائف والأحزاب،
فحقوق
الطوائف
«واصلة» بينما
الصراع
السياسيّ –
الحزبيّ يجب
أن يستمّر
ديموقراطيّاً
سلميّاً. وفي
ما عناه أيضاً
في قوله إنّ
الطوائف ليست
«ممتلكات
حزبيّة»،
مفهوم من ضمن
نصّ الطائف
وروحه يضمن
نسبةً عالية
من الفصل بين
التمثيل السياسيّ
والصراع
السياسيّ
وبين حقوق
الطوائف ومصالحها،
بينَ حقوق
اللبنانيين –
المواطنين من
جميع الطوائف
وبينَ حقوق الجماعات.
إنّه مفهوم
يستحقّ
التأمّل في
رحاب الربيع
العربيّ وأحد
عناوينه
المركزيّة
إقامة الدول
المدنيّة التعدّدية
الديموقراطيّة.
الأسبوع
الماضي خطبَ
الأمين العام
لحزب الله
السيّد حسن
نصر الله. قال
إنّه يرفض
الفتنة لكنّه
رسم توجّهات
لا تمنعُها.
أمّا الرئيس الحريري
فأكّد تحمّله
المسؤوليّة
في منعها ووضع
البلد على
سكّة التلاقي
عندما يفكّر
الجميع
بالتوازي في
حقائق الوضع
والظروف. فلنرَ!.

مبادرة
وهّاب
«الإمتثال
للمشايخ»
تُحرج جنبلاط
فادي
عيد/الجمهورية
إسترعى
الاهتمام في
الأيّام
القليلة
الماضية
عملية تبادل
الرسائل
الهادئة على
خط القيادات
الدرزية، من
دون أن يتعدّى
الأمر إلى
سجالات
سياسية أو
خلافات بين
أنصار هذه
القيادات.الخميس
16 شباط 2012
لا
تزال مسألة
دروز جبل
العرب نقطة
الخلاف بين
محور
الداعمين
للنظام
السوري، وفي
طليعتهم رئيس
"حزب التوحيد
العربي"
الوزير
السابق وئام
وهّاب،
والنائب طلال
إرسلان، إلى
النائب
السابق فيصل
الداوود، في
مواجهة رئيس
جبهة "النضال
الوطني"
النائب وليد
جنبلاط، الذي بات
في حالة عداء
شاملة مع هذا
النظام،
إضافة إلى
تحريضه أبناء
جبل العرب
لعدم
الامتثال لتعليمات
النظام
السوري
والقتال إلى
جانب الثوّار.
أمّا الجديد
في هذا الشأن
فتمثّل
بالمؤتمر الصحافي
الذي كان عقده
الوزير
وهّاب، وإطلاقه
مبادرة من
شأنها خلق
حالة هدوء
شاملة على الساحة
الدرزية،
وتجنيب
الدروز في
لبنان وسوريا
أيّ خلافات،
وهنا يقول
وهّاب "نحن
غير مستعدّين
لأن تنعكس
خلافاتنا
السياسية بين
أهلنا في
القرى
والبلدات في
الجبل، ولن
نعطي هذه الفرصة
لأحد"،
مشيراً إلى
أنّه سلّم كلّ
ما يتعلّق
بهذا الأمر
للمشايخ "وفي
طليعتهم سيّدنا
الشيخ أبو
محمد جواد ولي
الدين، وهم من
يقرّرون
أوّلاً
وأخيراً شأن
الدروز،
وحكمتهم تطغى
على ما
عداها"، وهنا
ثمّة معلومات
وفق أوساط
درزية عن
تكليف رئيس
حزب التوحيد
بعض قيادات
حزبه بالقيام
بجولة على
المشايخ
لوضعهم في
صورة مبادرته
ونظرته
للأوضاع تحت
يافطة "الإستقرار
والتآلف بين
الجميع بمعزل
عن الآراء
السياسية
والموقف من
أيّ مُعطى
كان". وستشمل
هذه الجولة
كلّ المشايخ
والقيادات
السياسية على
اختلاف
انتماءاتها
وتوجّهاتها،
وليس هناك ما
يحول دون
الاجتماع
بالحزب
الإشتراكي،
خصوصاً وأنّ
لقاءً سبق
وجمع النائب
جنبلاط بوهّاب
منذ أسابيع.
من
هذا المنطلق،
استحوذت
الاهتمام
أيضاً زيارة
زعيم
المختارة
للمرجع
الروحي الشيخ
ولي الدين
بعدما كان
التقاه وهّاب إثر
عودته من دمشق
ولقائه
الرئيس
السوري بشّار
الأسد، وعليه
لم يصدر أيّ
موقف من
جنبلاط عن
فحوى هذه
الزيارة، أو
أنّه عاد
وتحدّث بموضوع
دروز سوريا
نظراً
لحساسية هذا
الموضوع، والذي
أربك دروز
لبنان وسوريا
في آن، نظراً
للترابط
الروحي
والعائلي
بينهما، ما
يعني أنّه
وبعدما أصبحت
الكرة لدى
المشايخ،
فذلك ما يريح
الجميع وعلى
اختلاف
نظرتهم للنظام
السوري إن من
المؤيّدين أو
المعارضين،
باعتبار أنّ
هذا الشأن
يشكّل
إحراجاً ومادة
خلافية لولا
التوجّه إلى
المشايخ، ومن
هنا كان توجّه
وهّاب وموقفه
هذا بمثابة
"ضربة معلّم"
من حيث
التوقيت
والقراءة،
لما للمشايخ
من حكمة وطاعة
لدى كلّ أبناء
الجبل.
ويبقى
أخيراً أنّ
الأجواء
المحيطة
بالنائب جنبلاط
تؤكّد على قطع
كلّ الخطوط مع
القيادة السوريّة،
وإن كان هنالك
من يرى بأنّ
الوزير غازي
العريضي يبقى
القادر على
إعادة فتح الخطوط
في حال بقي
النظام وطالت
الأزمة، إذا
اقتضى الأمر،
لعلاقته
المتينة مع
القيادة
السوريّة في
عزّ الأزمات
ما بين 8 و 14 آذار.
ومن الطبيعي
أنّ ذلك يحتاج
إلى إشارة من
جنبلاط،
إنّما
الموضوع يعود
إلى الظروف،
وحيث هي الآن
لا تبشّر
بالخير،
خصوصاً أنّ
الوزير وهّاب
أطلق إشارة مهمّة
عندما قال "لم
يُذكَر إسم
وليد جنبلاط في
لقاء الثلاث
ساعات مع
الرئيس
الأسد"، وبالتالي
فإنّ موقف
رئيس "جبهة
النضال" حول
أبناء جبل
العرب قد يكون
وفق
المطّلعين
بمثابة "الشعرة
التي قصمت ظهر
البعير" في
العلاقة بين الطرفين.
ويبقى
أيضاً أنّ
إمكانية
التفاهم بين
القيادات
المؤيّدة
والمعارضة
للنظام السوري
أمر غير
مستبعد
باعتبار ذلك
رغبة المشايخ،
وأنّ الجميع
أعطاهم حرّية
التصرّف،
واضعاً
أوراقه في
تصرّفهم لما
يمثّلوه من
حكمة وغيرة
على مصلحة
الطائفة، من
دون التمييز
بين هذا الطرف
أو ذاك،
خصوصاً أنّ
وضع الطائفة
كأقلّية في
مواجهة
التحوّلات
الإقليمية،
لا يسمح بأيّ
خلافات بين
مكوّناتها
السياسية
مهما كان حجم
هذه الخلافات.
حزب
الله": لولا
وجودنا لحصلت
الفتنة منذ
زمن
المستقبل/أشار
"حزب الله،
الى أن "الحزب
يعمل ضمن استراتيجية
دفاعية مقررة
في مجلس
الوزراء، وهي
قائمة على
قاعدة ثلاثي
الجيش والشعب
والمقاومة،
التي أقرتها
حكومات
لبنانية عدة،
وهذه
الاستراتيجية
معمول بها الى
أن نتفق على
استراتيجية
دفاعية جديدة،
من خلال طاولة
الحوار"،
معتبراً أنه "لولا
وجود طرف آخر
في لبنان لا
يريد الفتنة وهو
طرفنا، لحصلت
الفتنة منذ
زمن بعيد".
قاسم
رأى
نائب الأمين
العام لـ"حزب
الله" الشيخ
نعيم قاسم
خلال مشاركته
في حفل نظمه
الحزب تكريماً
للشهداء
الشيخ راغب
حرب والسيد
عباس الموسوي
وعماد مغنية،
في الجامعة
اللبنانية ـ
الحدث أمس، أن
"هناك من راهن
في لبنان على
إسرائيل، من
أجل أن تقضي
على "حزب
الله"، لذلك
نقول لمن يريد
أن يسمع، إن
المقاومة
مستمرة بمضمونها
واستعداداتها
وقوتها من أجل
مصلحة لبنان"،
موضحاً أن
"هذه
المقاومة
شرعية بوجودها
وسلاحها،
وبتبني الشعب
لها، وبحقها
في مواجهة
إسرائيل، وهي
لن تخضع
للابتزاز،
وسترون أن
لبنان
المقاومة
مستمر لعشرات
السنوات المقبلة،
وسيبقى لبنان
هو لبنان
المقاومة ولا
شيء غير المقاومة".
ودعا
"قوى 14 آذار
الى عدم
المراهنة على
التطورات
الإقليمية،
من أجل تعديل
ميزان القوى
في لبنان"،
معتبراً أن
"تظاهرات
الأمس خيار لم
ينجح،
ومجموعتكم
طرحت مشروعاً
لم يستجب له
اللبنانيون،
وقد تراجع
حضوركم، وتراجعت
حظوظكم، لذا
عليكم أن
تقفوا مع أنفسكم،
وتناقشوا ما
هو السر الذي
يجعلكم
تتراجعون
وتتقهقرون".
وقال:
"المراهنة
على التطورات
في سوريا وهْم،
لأنه مهما حصل
من تطورات في
سوريا، فهي لن
تغير
المعادلة في
لبنان، لأن
معادلة لبنان
هي معادلة
شعبية مقاومة
متجذرة، وهذه
المعادلة لا
تهزها
الأعاصير،
ونحن مطمئنون
لهذه
النتيجة"،
موضحاً أن
"المقاومة التي
أنقذت لبنان،
لا يمكن أن
تلغى بخطبٍ
رنانة، أو
بتمنيات، وهي
تعمل ضمن
استراتيجية
دفاعية مقررة
في مجلس
الوزراء".
وذكّر
بأن "مجالس
وزراء عدة
اتخذت قراراً
بشأني ثلاثي
الجيش والشعب
والمقاومة،
وأن التنسيق
قائم بين هذا
الثلاثي من
أجل مواجهة
إسرائيل،
وهذه الاستراتيجية
معمول بها،
إلى أن نتفق
على
استراتيجية
دفاعية جديدة
من خلال طاولة
الحوار"،
معتبراً أن
"الحكومة
اللبنانية
تشكلت وفقاً
للمعادلة
الانتخابية،
ومن خلال
الأغلبية
النيابية التي
أتت بهذه
الحكومة، ولم
نكن نعلم أن
خروجهم من
الحكومة
سيشكل فاجعة
بالنسبة
إليهم".
وسأل
"ألا تؤمنون
بالدستور
اللبناني
والطائف؟ كيف
تحافظون على
الطائف ولا
يوجد علاقات مميزة
مع سوريا؟
وكيف تحافظون
على الطائف وأنتم
تريدون تخريب
لبنان، وجعل
منطقة الشمال محمية
سورية، من أجل
ضرب النظام
والاستقرار
في سوريا،
وإيواء
المسلحين،
والقيام
بأعمال قد تتحول
لاحقاً إلى
داخل لبنان"،
مدعياً أنه
"لولا وجود
طرف آخر لا
يريد الفتنة
وهو طرفنا
لحصلت الفتنة
منذ زمن بعيد".
قماطي
رأى
عضو المجلس
السياسي في
الحزب محمود
قماطي خلال
رعايته حفلاً
نظمه الحزب في
المناسبة
نفسها، في في
الجامعة
اللبنانية ـ
الفرع الخامس
في صيدا، أن "دماء
هؤلاء
الشهداء
وعطاءاتهم،
لم ولن تذهب
هدراً"،
معلناً عن
"تأييده
للشعب السوري
وحقوقه،
وللنظام الذي
بدأ
بالإصلاحات"،
معتبراً أن
"سوريا تقف في
مواجهة
المشروع
الأميركي، بالتحالف
مع إيران
والمقاومة،
وتمثل الموقف
السياسي
الممانع،
والخيار
المقاوم، وأن
العالم يجتمع
عليها
لإسقاطها،
وقد فشلوا، وسيفشلون
ولن يستطيعوا
إسقاطها". وقال:
"هناك
محاولات تجري
لإسقاط
القرار
السياسي الوطني
من خلال إسقاط
الحكومة
اللبنانية، لذلك
علينا التمسك
بهذا القرار
من أجل الحفاظ
على هوية
لبنان وقوته
ومستقبله،
وباستمرار
هذه الحكومة
لأنه مهم جداً
لا
طرح ثقة في
نحاس..
واقتراح دي
فريج يسد تقاعسه
ريتا
شرارة/المستقبل
ثمة،
غداة
المهرجان
السابع في
"البيال" في ذكرى
استشهاد
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري، من
اراد ان يلبس
كتلة
"المستقبل"
ما لم تقرره
في طريقة مواجهتها
الممارسة
الوزارية
الجائرة
لوزير العمل
شربل نحاس
وخصوصا في
رفضه المتعنت
التوقيع على
مرسوم بدل
النقل والمنح
المدرسية، او
ان تعوم نحاس
نفسه قبل
اسبوع واحد من
موعد الجلسة
الاشتراعية
للمجلس فيبان
بمظهر المنتصر
الذي قمع في
مهدها اي
محاولة لسحب
الثقة منه. على
هذا الاساس،
كانت الردود
النيابية
المعنية
لـ"المستقبل"،
وقد اجمعت
كلها على ان:
ـ
اي قرار لسحب
الثقة "لا
يطرح بهذا
الشكل"، ولم
يناقش اساسا
في الكتلة
"التي تدرس
الاحتمالات
كلها"(النائب
عمار الحوري).
ـ
اي طرح مماثل
لم يجد سبيله
لا في الكتلة
ولا في اجتماع
هيئة مكتب
المجلس لان
هذا "امر
يتعلق بمجلس الوزراء"،
ولان اي مسعى
في هذا السياق
"لا يطال شربل
حصرا انما
الحكومة التي
تخطئ كلها" (النائب
احمد فتفت).
ـ
اي مدة لم
يحددها
الدستور
ليوقع الوزير
على المراسيم،
انما "اذا بقي
ممتنعا يمكن
طرح الثقة
فيه. لم
لا؟"(النائب هادي
حبيش).
اما
بعد، يرعى
الدستور
اللبناني
اعمال الحكومة
والوزراء،
ويردع، من حيث
المبدأ
الدستوري لا
السياسي،
تفلت الوزراء
من احكامه
واستغلاله حد
السلطة. فاذا
لم يكن القرار
السياسي ناضجا
اقليميا بعد
للاطباق على حكومة
الرئيس نجيب
ميقاتي، فان
الدستور، اقله،
قدم المواد
اللازمة
لاقالة
الوزير، اي وزير.
فعندما يقرر
المجلس "عدم
الثقة" باحد
الوزراء "وجب
على هذا
الوزير ان
يستقيل"(المادة
68).
ذلك
ان الرقابة
البرلمانية
على اعمال
السلطة
الاجرائية
والوزراء
فيها لا تتحدد
في الاسئلة
والاستجوابات
فقط، انما هي
ممكنة لاي نائب.
فـ"حق طلب عدم
الثقة مطلق
لكل نائب" (المادة
37) لا هم ان كان
المجلس في
دورة عادية او
استثنائية،
كما هي الحال
اليوم. وفي
هذه الحال، يتقدم
النائب بطلب
بهذا المعنى،
انما من دون ان
يناقش
"ويقترع عليه
الا بعد انقضاء
خمسة ايام على
الاقل من
تاريخ ايداعه
عمدة المجلس
وابلاغه
الوزير
والوزراء
المقصودين بذلك".
ولم
يترك الدستور
للوزير سبيلا
لتخطي صلاحياته
المنصوص عنها
في مواده،
فابقاه خاضعا
لرقابة
البرلمان
بحيث انه
"يتحمل
افراديا تبعة
افعاله
الشخصية"،
وفي المدى
الابعد، اصر على
ان "يتحمل
الوزراء
اجماليا تجاه
مجلس النواب
تبعة سياسة
الحكومة
العامة"(المادة
66).
المخرج
مرفوض ايضا؟
في
اي حال، ولان
محاسبة
الوزراء
بالمفرق لا بالجملة
كحكومة خيار
مستبعد
راهنا، اقترح
نواب 14 آذار في
الاجتماع
الذي ضمهم الى
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري امس في
مكتبه في عين
التينة،
الخروج من
النفق المستعصي
نحاسيا
وميقاتيا،
عبر تضمين
جدول اعمال
الجلسة
المقبلة
اقتراح قانون
معجل مكرر من
مادة واحدة
كان تقدم به
النائب نبيل
دي فريج
لتحديد بدل
النقل والمنح
المدرسية
الراهنة بسبب
"التقاعس عن
اصدار مرسوم
يحدد هذه التقديمات"
ولانه "لا
يجوز
الاستمرار في
هذا الوضع الشاذ،
ومن واجب
السلطة
الاشتراعية
التدخل لإلزام
السلطة
التنفيذية
اصدار النصوص
اللازمة لدعم
العمال على
تخطي الاعباء
الناتجة من
غياب أي سياسة
جدية لهذه
الحكومة
لتفعيل النقل
العام
المشترك
وتطوير
التعليم
الرسمي"، على ما
ورد في حيثيات
الاقتراح.
فتكون
هيئة المكتب
اثارت
المعضلة
الناتجة من
عمل نحاس بشكل
غير مباشر.
وهنا، علمت
"المستقبل"
ان رئيس
المجلس، كما
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
اعلنا عن
تحفظهما على
ادراج مثل هذا
الاقتراح في
جدول
الاعمال، وقد
لامسا الرفض على
اساس ان من واجب
الوزراء
التوقيع على
المراسيم وان
من شأن اقتراحات
مماثلة ان
تشجعهم على
الاستمرار في
تعنتهم
ورفضهم تحمل
مسؤوليتهم
الدستورية.
وفي
هذا السياق،
يقول نواب ان
رئيس المجلس
اعاد،
"مجبرا"، الى
جدول
الاعمال،
مشروع قانون
الـ8900 مليار
الذي كانت
الهيئة
العامة احالته
على لجنة
المال
والموازنة
للمناقشة.
"انا ايضا
اعتبر ان هذا
المشروع غير
دستوري انما
اجدني مجبرا
على ادراجه في
الجدول بعدما
انتهت اللجنة
من درسه
واعادته
الي"، شكا بري
للنواب. فهل
تخبئ الجلسة
العامة
الاسبوع
المقبل مفاجآت
غير متوقعة؟
الطائفة
العلوية إحدى
ضحايا حكم
الأسد
مصطفى
علوش/المستقبل
"سخرت
بأنات شعب
ضعيف وكفك
مخضوبة من
دماه وصرت
تشوه سحر
الوجود وتبذر
شوك الأسى في
رباه" (أبو
القاسم
الشابي)
صديق
لي، سليل أحد
كبار
الإقطاعيين
العلويين في
سوريا، كان
دائماً يصرح
بأنه من
معارضي حكم
عائلة الأسد،
وعندما
استفسرت منه
متعجباً من
موقفه قال لي
مسهباً في شرح
طويل هذه
خلاصته: "إسمع
يا عزيزي، إن
حياة المجموعات
لا يمكن أن
تختصر بفترة
قصيرة من
الزمن، فقد
تكون المكاسب
التي تحصلها
على المدى القصير
من حكم ومال
ما هي إلا
نقمة على
المدى الطويل".
إن
هذا الواقع
يصبح مؤكداً
عندما تكون
المجموعة
أقلية من
الناحية
السكانية، تحينت
الظروف لتصبح
في موقع
الحاكم
للأكثرية،
والأسوأ هو
عندما تلجأ
هذه الأقلية
الى العنف
والإكراه
للاستمرار في
موقع السلطة.
ونحن
طائفة علوية
عانينا مثل
الكثير من
الأقليات في
العالم في
تاريخنا من
قِبَل
الأكثريات
ومن أقليات
أخرى منافسة،
بالمحصلة
فإنه لا يمكن
في العصر
الحديث علاج
أو تفادي هذه
المعاناة من
خلال فرضها
على الآخرين
لأن هذا الحل
في أحسن
الأحوال قصير
الأمد
وغالباً ما
يؤدي الى كوارث
عند انقلاب
الأمور. الحل
يكون من خلال
تجربة الدول
الديموقراطية
في العالم
الغربي التي
أكدت إمكانية
تساوي الجميع
في ظل منطق المواطنة.
أما
ما حدث في
سوريا منذ
قدوم حزب
"البعث" الى السلطة
سنة 1963، فقد
حرمنا نحن
النخب
العلوية من
القيادة في ظل
الكارثة التي
سميت الإصلاح
الزراعي
والتأميم،
فاتحاً
المجال لتسلل
نوع جديد
وحاقد من
العلويين
ليصل الى
السلطة. إن
حكم حزب
"البعث" ومن
بعده حكم عائلة
الأسد أدى الى
حرمان سوريا
من إمكانية
التطوّر
الطبيعي نحو
الديموقراطية
والمواطنة،
وبالتالي
إرساء
الوقائع التي
قد تؤدي الى المساواة
والتفهّم بين
فئات الشعب
السوري في ظل
مبدأ
التعددية
الدينية.
في
الحقيقة، لقد
حدث عكس ذلك
تماماً، فقد
أدت
الممارسات
المتوحشة
لنظام عائلة
الأسد
المتمثلة في
القمع الديني
الذي شهدناه
في
الثمانينات،
والمجازر الطائفية
التي مارسها
النظام في
حماه سنة 1982، الى
ازدياد الوعي
المذهبي
وتعاظم الحقد
الأعمى
المبني على
الاختلاف في
المعتقد. في
هذا العهد
زادت عزلة
الطائفة
العلوية من
خلال استعلاء
بعض أفرادها
على الآخرين
ومن خلال
إقدام البعض
على تفريغ
حقدهم
الأقلوي من
خلال ممارسات
تعسفية
وكيدية
أمنياً
واقتصادياً
وسياسياً.
قد
يظن البعض أن
حافظ الأسد
كان علوياً
ملتزماً أو
متعصّباً
لعقيدته،
ولكن الواقع
هو أن هذا
الرجل كان
يسعى فقط الى
السلطة ولم
يتورع عن
التخلّي عن كل
الممارسات
والشعائر
العلوية
التقليدية
لإيهام
الجميع بأنه
سني أحياناً،
وعندما لم
يتقبله
السنّة حاول
نشر العقيدة
الشيعية بين
العلويين من
خلال السيد
حسن الشيرازي
الذي تبعه
العشرات من
مشايخ العلويين
في سوريا
ولبنان تحت
رعاية حافظ
الأسد. والحقيقة
هي أنه حاول
جاهداً طمس
الثقافة
الإيمانية العلوية
فقط ليستجدي
المشروعية
لسلطته.
وقد
يخال للبعض
أننا تمكنّا
من تحقيق
مكاسب اقتصادية
كبرى من خلال
هذا الحكم،
ولكن من يجول
الآن في سوريا
على التجمعات
العلوية
يمكنه أن
يلاحظ بوضوح
مظاهر الفقر
الذي ما زال
مسيطراً على
أكثر هذه
التجمعات،
أما الثروات
المجنية من
خلال الفساد
فقد بقيت
محصورة في
عائلة الأسد
وتوابعها،
وفي مجموعة
المتزلفين الفاسدين
من مختلف
الطوائف.
ومن
ضمن فقراء
طائفتنا
انطلقت ظاهرة
الشبيحة
أبناء أخ حافظ
الأسد الذين
جمعوا حولهم
الآلاف من
العاطلين عن
العمل
والأميين
والفاشلين
والانتهازيين
وأصحاب
السوابق،
ومكّنوهم من
ممارسة كل
أنواع الأعمال
الخارجة عن
القانون من
تهريب وتزوير وابتزاز
وأعمال بلطجة
واعتداءات
حولت مدينتي
اللاذقية،
التي كانت
يوماً عاصمة
للدولة العلوية،
مرتعاً
للخارجين عن
القانون بحيث
أصبح من المستحيل
على أي فتاة،
لأي طائفة
انتمت، أن تمر
في الشارع من
دون أن يتم
الاعتداء
عليها عملياً
أو معنوياً.
بالمحصلة،
فإننا سندفع
عاجلاً أم
آجلاً، وبشكل
جماعي، ثمن
المآسي التي
تسبب بها حكم
الأسد. يومها لن
يكون ممكناً
للسنّي
الغاضب
والساعي
للانتقام بأن
يفرّق بيني
وبين أي شبيح
لمجرد أننا
علويان. أفهمت
الآن لماذا
أنا معارض
للنظام في سوريا.
على كل
الأحوال فإن
الأمل لا يزال
قائماً في حال
قام أحدهم في
هذا النظام
بالسعي الى
تحوّل هادئ
نحو المزيد من
الانفتاح
والحرية وقَبِلَ
بانتخابات قد
تؤدي الى
خروجه من
السلطة من
خلال الاحتكام
الى
الديموقراطية
ولكن هذا
سيحتاج حتماً
الى معجزة
حقيقية".
إنتهى
الاقتباس من
كلام صديقي،
ولكن لماذا هذا
الكلام الآن!؟
لأن تكرار
الاشتباكات
في طرابلس بين
فقراء من
الطائفة
العلوية حول
بعضهم نظام
الأسد الى شبيحة
وبين فقراء
باب التبانة
ينذر بتحقيق
نبوءة قريبي
حول ما سيحدث
بعد زوال حكم
عائلة الأسد.
لقد زرع هذا
النظام، وعن
قصد، الكثير
من الأحقاد
الدامية بين
أبناء منطقة
كانوا في الماضي
يداً واحدة
يطالبون
بالعدالة
الاجتماعية
وبفرص العمل
ولو كعمال
تنظيفات. إن
هذا النظام
للأسف سيستمر
باستخدام
الطائفة
العلوية
أينما وجدت
كمتراس وضحية
لمشاريع
تمسكه بالسلطة،
الأمل مع ذلك
لا يزال
قائماً بأن
يرفض أبناء
هذه الطائفة
أن يدفعوا ثمن
أوهام السلطة
والقوة التي
لم يحصد
فوائدها إلا
قلّة منهم.
*عضو
المكتب
السياسي
لـ"تيار
المستقبل"
ضباط
الجيش الحر
أسرى في
ايران؟
اعلن ،
اليوم عن
انشقاق مدير
المدرسة العسكرية
الجوية "فايز
عمرو" . واطل
العميد المنشق
مبررا خطوته
بالجرام الذي
يرتكبه نظام
بشار الاسد
اعدام
١٩ في ادلب
قبل هروبهم
اعلن
اليوم في ادلب
العثور على 19
جثة على سكة
القطار قرب
محميل تعود
لاشخاص
حاولوا الهرب
الى تركيا وتم
اعدامهم.
"هآرتس":
خلاف حكومي
على الموقف
الإسرائيلي من
سوريا
المركزية-
كشفت صحيفة
"هآرتس"
الاسرائيلية أن
هناك خلافاً
بين أركان
الحكومة على
خلفية الموقف
الإسرائيلي
مما يجري في
سوريا، إذ يرى
وزير
الخارجية
أفيغدور
ليبرمان
ومسؤولو
وزارته ضرورة
استنكار
إسرائيل بأوضح
العبارات
المجازر التي
يرتكبها
النظام السوري
ودعوة بشار
الأسد علناً
إلى التنحي، فيما
يعارض رئيس
الوزراء
بنيامين
نتانياهو ذلك،
معتبراً أنه
حري بإسرائيل
الإبقاء على موقف
الضبابية
إزاء هذا
الملف
منظمة
العفو
و"هيومن
رايتس"
تطلبان من
الأمم
المتحدة
قرارًا "قويًا"
حول سوريا
طلبت
منظمتا
"العفو
الدولية"
و"هيومن
رايتس ووتش"
تبنّي "قرار
قوي" في
الجمعية
العامة يدين
انتهاكات
حقوق الإنسان
من قبل
السلطات السورية.
وأوضحت
المنظمتان في
رسالة مشتركة
من 193 بلدا عضوا
في الجمعية
العامة للامم
المتحدة أن حق
النقض "فيتو"
الذي استخدمته
روسيا والصين
أثناء
التصويت على
قرار في مجلس
الأمن في
الرابع من
شباط "شجّع
الحكومة
السورية" على
المضي في
عمليات القمع
التي تقوم
بها. وأضافتا:
"لذلك من
الضروري أن
تؤكد الجمعية
العامة بصوت
عال وقوي أن
أكثرية البلدان
لم تتخل عن
الشعب
السوري". وأضافت
الرسالة:
"تفيد
معلومات وصلت
إلى منظمة
العفو
الدولية أن 607
أشخاص على
الأقل قد
قتلوا في سوريا
منذ الثالث من
شباط، منهم 377
في مدينة حمص
وحدها". (أ.ف.ب.)
بان
كي مون: جرائم
محتملة ضد
الانسانية
ترتكب في
سوريا
دعا
الأمين العام
للامم
المتحدة بان
كي - مون سوريا
إلى "الكف عن
قتل
المدنيين"،
وقال إن
"جرائم محتملة
ضد الانسانية
ترتكب" في
البلاد. وفي
حديث
للصحافيين
بعد اجتماع مع
الرئيس
النمساوي
هاينز فيشر،
أضاف بان:
"قرأت عن
اعتزام الرئيس
السوري بشار
الأسد إجراء
استفتاء قد
يقود إلى
انتخابات
متعددة
الأحزاب خلال
90 يوماً، لكن
الأولوية
الآن يجب أن
تكون لوقف
إراقة الدماء".وتابع
بان: "المهم في
هذا الوقت هو
ضرورة ان
تتوقف
السلطات
السورية
أولاً عن قتل
شعبها وضرورة
أن توقف
العنف، هذا
العنف يجب أن
يتوقف من جميع
الأطراف سواء
من قوات الأمن
الوطنية أو من
قوات
المعارضة"،
ولفت إلى أنه
سيجتمع مع
وزيري خارجية
روسيا سيرغي
لافروف
وفرنسا آلان
جوبيه في
فيينا اليوم
"للبحث في
تحرك مجلس
الامن الدولي
المعطل في شأن
سوريا".(الوطنية
للإعلام)
واشنطن:
أيام الأسد
معدودة وكبار
المسؤولين يستعدون
لترحيل
عائلاتهم
القاهرة
تدعو إلى
تغيير فوري في
سوريا
القاهرة
ـ رامي
ابراهيم
ووكالات
المستقبل
في
موقف هو
الأقوى
للديبلوماسية
المصرية منذ
اندلاع
الثورة
السورية،
دانت القاهرة
أمس "التصعيد
الكبير وغير
المقبول الذي
تشهده مدينة
حمص وسائر
المدن
السورية"
ودعت الى تغيير
فوري في سوريا
حيث كانت قوات
الأسد تدهم
مناطق في دمشق
في أقرب عملية
عسكرية من
مركز العاصمة
منذ اندلاع
الانتفاضة
قبل 11 شهراً.
وفي
رد على إعلان
الرئيس
السوري بشار
الأسد أمس
موعداً
للاستفتاء
على دستور
جديد لا يقوده
"البعث"،
كانت
الولايات
المتحدة
وفرنسا تريان
مستقبل سوريا
"بلا أسد"،
حيث اعتبرت
الأولى أن
أيام الرئيس
السوري
"معدودة" ولا
سيما أن كبار
المسؤولين
العسكريين
والمدنيين
ينقلون أصولهم
إلى الخارج
ويستعدون
لترحيل
أسرهم، فيما أكدت
الأخرى أن
الأوروبيين
يناقشون
عقوبات أشد
على النظام
السوري.
ويأتي
الموقف
المصري
المتشدد إزاء
سلطات دمشق
مترافقاً مع
حملة قمع هي
الأوسع لقوات
الأسد
انطلاقاً من
العاصمة دمشق وليس
انتهاء
بريفها وبحمص
وحماه وحتى
ريف حلب وإدلب
وسواها من
المناطق
والمدن
السورية التي
تتعرض للقصف
بنسب متفاوتة
كان أشدها في
حمص مع قذيفة
كل دقيقتين،
تزامناً مع
مواقف سياسية
صدرت عن باريس
التي أثارت
مجدداً مسألة إنشاء
"ممرات
إنسانية"
واعتزامها
إعادة الملف
السوري إلى
مجلس الأمن،
فيما كررت
روسيا رفضها
عزل الأسد
عشية مناقشة
مشروع قرار
عربي يتناول
الأزمة
السورية في
الأمم
المتحدة.
وفي
بيان لوزير
الخارجية
المصري محمد
عمرو أمس أن
موقف بلاده من
الأزمة
السورية
يعتمد على ضرورة
التطبيق
الفوري
والكامل
والأمين
لجميع بنود
خطة العمل
العربية،
باعتبارها
الطريق الوحيد
لتحقيق
طموحات الشعب
السوري
المشروعة في
الحرية
والديموقراطية
والتغيير،
والتأكيد على
أولوية الحل
العربي ورفض
التدخل العسكري
في سوريا،
وضرورة إحداث
تغيير سلمي
وحقيقي يستجيب
لطموحات
الشعب السوري
ويحافظ على
وحدة سوريا
وسلامتها
الإقليمية.
وأكد
عمرو أن
"الوضع في
سوريا يتدهور
بسرعة، وأن
التغيير
المطلوب حان
وقته لتجنب
انفجار شامل
للوضع في
سوريا، ما
سيكون له
تداعيات وخيمة
على الوضع
الإقليمي
واستقرار
المنطقة".
وفي
واشنطن انتقد
الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
أمس بكين خلال
استقباله في
البيت الأبيض
للمرة الاولى
نائب الرئيس
الصيني شي جين
بينغ المرشح
لرئاسة
الصين، بسبب
معارضتها لاستصدار
قرار من مجلس
الأمن التابع
للامم المتحدة
بشأن سوريا.
وقال
المتحدث باسم
البيت الأبيض
جاي كارني أمس
إن الولايات
المتحدة تعمل
بطريقة مركزة
جداً مع مجموعة
من الحلفاء
الدوليين
والشركاء من
أصدقاء سوريا
وشعبها للضغط
على الأسد
لعزله وكذلك
للمساعدة على
تحقيق تحول
سلمي إلى
الديموقراطية
في سوريا.
وأضاف
في تصريحات له
اليوم على متن
الطائرة
الرئاسية
التي أقلت
أوباما إلى ويسكونسن
في ولاية
ميلووكي،
"حقيقة الأمر
أن أيام نظام
الأسد
معدودة،
وأعضاء نظامه
وكبار قادته
العسكريين
والمدنيين
يظهرون عدم ثقتهم
في مستقبل
الأسد من خلال
نقل أصولهم
خارج سوريا
ويستعدون
لإرسال أسرهم
خارجها".
واعتبر
كارني أمس، أن
الرئيس
السوري يهزأ
من الثورة السورية
بتحديده
موعداً
للاستفتاء
على الدستور،
وقال إن تحديد
الأسد موعداً
للاستفتاء
على الدستور
"في الواقع
مضحك ويشكل
سخرية من
الثورة
السورية".
وأضاف كارني
"عادة ما تلا وعود
الإصلاح
تصعيد
للوحشية ولم
يف بها هذا النظام
أبداً".
وتابع
أن "أيام
الأسد
معدودة.. ومستقبل
سوريا لن
يتضمن الأسد،
فالسؤال ليس
إذا وإنما متى
(يرحل)".
وأصدر
الأسد في وقت
سابق أمس
مرسوماً
بتحديد 26 شباط (فبراير)
الجاري
موعداً
للاستفتاء
على مشروع الدستور
السوري
الجديد.
كما
أعرب عدد من
المسؤولين
الاميركيين
أمس عن قلق
واشنطن بشأن
مصير مخزونات
الاسلحة
الكيميائية
والاف
الصواريخ
المحمولة على
الكتف التي
يعتقد ان
سوريا
تمتلكها.
وصرح
عدد من مسؤولي
وزارة
الخارجية
الاميركية
للصحافيين ان
الولايات
المتحدة
تعتقد ان روسيا
وايران
تنقلان اسلحة
تقليدية الى
نظام الاسد لمساعدته
على قمع
المناهضين
للنظام. وقال
توماس
كنتريمان
مساعد وزيرة
الخارجية
لشؤون الامن
الدولي وعدم
انتشار
الاسلحة ان
"سوريا تشبه
ليبيا في عدة
اوجه، الا ان
الوضع فيها اصعب
بكثير". وأضاف
"نحن على علم
ببرنامج
سوريا للاسلحة
الكيميائية.
فسوريا هي من
دول العالم
القليلة التي
لم توقع على
اتفاق
الاسلحة الكيميائية".
الا
ان كنتريمان
وكذلك روز
غوتمولر
وكيلة وزيرة
الخارجية
بالنيابة
لشؤون ضبط
الاسلحة والامن
الدولي لم
يكشفا عن عدد
الاسلحة
الكيميائية
التي يعتقدان
ان سوريا
تملكها او عن
مواقعها.
وقالت
غوتمولر
"لدينا افكار عن
الكمية.
ولدينا افكار
عن اماكن
الاسلحة"، الا
انها لم تكشف
عن تفاصيل.
وفي
ستراسبورغ
أكد وزير
الخارجية
الفرنسي آلان
جوبيه أن
الأسد "سيقع"
وعليه أن يدرك
انه مسؤول عن
المجازر التي
ترتكب ضد
شعبه.
وأعلن
جوبيه في كلمة
ألقاها أمس في
اجتماع مجلس
وزراء خارجية
البرلمان
الأوروبي، أن
الجانب
الأوروبي
يناقش حالياً
فرض عقوبات
"اكثر شدة"
على النظام
السوري،
مشيرا إلى أن
هذا الموضوع
سيتبلور خلال اجتماع
مجلس وزراء
الاتحاد
الأوروبي
المرتقب في
السابع
والعشرين من
هذا الشهر.
وأضاف
أن الاتحاد
الأوروبى
متفق حالياً
على دعم
مبادرة الجامعة
العربية بشأن
سوريا وأيضا
مساندة المعارضة
السورية.
وجدد
جوبيه رغبة
باريس في ان
تبحث الامم
المتحدة في
اقامة ممرات
انسانية في
سوريا وهي فكرة
سبق ان دافعت
عنها باريس في
تشرين الثاني
(نوفمبر)
الماضي ولم
تحقق اي
نتيجة. وقال
جوبيه لاذاعة
"فرانس انفو"
امس: "يجب
حماية الشعوب
والبعد
الانساني مهم
جدا"، مضيفا
ان فكرة اقامة
"ممرات
انسانية تتيح للمنظمات
غير الحكومية
الوصول الى
المناطق التي
تشهد مجازر
فاضحة جدا يجب
ان تطرح مجددا
في مجلس الامن
الدولي".
وذكر
الوزير
الفرنسي
اخيرا بأن
اللجوء الى المحكمة
الجنائية
الدولية لا
يمكن ان يقرره
الا مجلس
الامن الدولي
الذي لا يزال
منقسما حتى
الآن.
وقال
"نتفاوض من
جديد على قرار
في مجلس الأمن
لاقناع
الروس"، ومن
المقرر ان
تقترع الجمعية
العامة للأمم
المتحدة
اليوم على
مسودة قرار
يدعم خطة
الجامعة
العربية
ويدعو الى
تعيين مبعوث
للمنظمة الدولية
والجامعة
العربية في
سوريا.
ومن
المقرر ان
يجتمع وزير
الخارجية
الفرنسي مع
نظيره الروسي
سيرغي لافروف
في اليوم نفسه
في فيينا.
وأضاف
جوبيه إن
الجمعية
العامة ستصوت
على قرار
"رمزي" سيزيد
الضغط على
حكومة دمشق
التي وصف
حملتها على
المعارضة
بأنها جريمة
ضد الانسانية.
وفي
مقابل الموقف
الفرنسي قال
لافروف أمس ان
محاولة بعض
الدول عزل
الاسد تعتبر
"خطأ"، معتبرا
ان مشروع
الدستور
الجديد يعد
"خطوة الى الامام".
وقال
لافروف في
ختام لقاء في
فاسينار شمال
لاهاي (غرب) مع
نظيره
الهولندي
اوري روزنتال
"للاسف بعض
شركائنا
تخلوا منذ زمن
عن الحكومة
السورية.
وبدلا من
الحوار هناك
محاولة لعزل
الحكومة
السورية"، مؤكدا
"انه خطأ".
وأضاف "نعتقد
ان الحوار
السياسي وحده
يمكن ان يأتي
بحل، لكن
الحوار يجب ان
يشمل سوريا"،
مؤكدا ان
موسكو تؤيد
"رفض
التدخلات الخارجية".
اعلن
وزير
الخارجية
السويسري ديدييه
بورخالتر أمس
ان بلاده
ستغلق
سفارتها في دمشق،
داعيا
الرعايا
السويسريين
الى مغادرة
البلد
المضطرب
"بالسرعة
الممكنة".
ميدانياً،
سقط 52 قتيلاً
أمس برصاص
القوات الأمنية
والعسكرية
التي تقصف
المدن والقرى
بالدبابات
والقذائف
المضادة
للمدرعات ولا
سيما حماة
وحمص كما دهمت
منطقة البرزة
من دمشق فيما
يمثل أقرب عملية
عسكرية من
مركز العاصمة
منذ اندلاع الانتفاضة
ضد حكم الرئيس
بشار الأسد
قبل 11 شهراً.
وقال
شهود إن قوات
خاصة مدعومة
بناقلات الجند
المدرعة
أقامت حواجز
في الشوارع
الرئيسية بحي
البرزة في
دمشق وفتشت
منازل وقامت
باعتقالات.
وقال سكان إن
القوات تبحث
عن نشطاء من
المعارضة
وأعضاء من
الجيش السوري
الحر الذي
يوفر حماية
مسلحة
للاحتجاجات
على الأسد بالمنطقة.
وفي
عملية دمشق
قال شهود إن
الف جندي على
الاقل
اجتاحوا حي
البرزة بعد أن
أغلقوا الطرق.
وقال
مازن وهو طالب
جامعي
بالهاتف من
البرزة
"دمروا
واجهات
المحلات
وأعادوا التلاميذ
المتجهين الى
المدارس" الى
منازلهم.
وذكر
نشطاء
بالمعارضة أن
القوات
الحكومية شنت
هجوماً في
حماة وأطلقت
النيران على
مناطق سكنية
من مدرعات
ومدافع مضادة
للطائرات. وقصفت
القوات ايضا
احياء سنية في
حمص لليوم
الثالث عشر
على التوالي
من هجومها على
المدينة التي
تتصدر
الانتفاضة.
وقالت
مصادر
بالمعارضة ان
الدبابات
التي تمركزت
قرب قلعة حماة
تقصف احياء
فرايا وعليليات
والباشورة
والحميدية
وان القوات
تتقدم من
المطار. وقال
ناشط يدعي
عامر متحدثا
باقتضاب عبر
هاتف يعمل
بالاقمار
الصناعية ان
شبكات الهاتف
الارضي
والهاتف
المحمول قطعت
في حماة
بأكملها.
وقال
ناشطون انه لم
يتسن الحصول
على تقارير عن
الخسائر
البشرية في
الهجوم على
حماة رابع اكبر
مدينة في
سوريا بسبب
مشاكل
الاتصالات.
وقال
شهود إن
انفجارا وقع
في خط رئيسي
لأنابيب النفط
يغذي مصفاة في
مدينة حمص
أمس. ووقع
الانفجار قرب
حي تقطنه أغلبية
سنية وتقصفه
قوات حكومية.
وتحدث نشطاء وجماعات
إغاثة عن أزمة
انسانية
متنامية هناك
ويقولون إن
حمص تعاني من
نقص في الغذاء
وإن المصابين
لا يستطيعون
الحصول على
العلاج المناسب.
"STS" أو
المحكمة الخاصة
بسوريا
بقلم
يوسف معوّض /النهار
لنسمِّها "STS" أي
المحكمة
الخاصة
بسوريا Special
Tribunal for Syria
ولو لم تُشكل
بعد او لم
يُتّخذ قرار
باستحداثها!
نطلق عليها
هذا الاسم وان
كانت
حظوظ إنشائها
ضئيلة حتى
تاريخه، وذلك
بنتيجة
الموقفين
الروسي
والصيني. ما
برح وزير الخارجية
الروسي سيرغي
لافروف
يُصّرح أن
مجلس الأمن: "لن
يصادق أبداً
على أي تدخل
عسكري في
سوريا" ويتعهد
أنه يضمن ذلك. والموقف
السلبي نفسه
والممانع
نتوقعه من قبل
موسكو في حال
اللجوء إلى
محاولة
مقاضاة
النظام السوري
دولياً.
انما
أجواء اليوم ليست
أجواء
الانكفاء
الدولي التي
سادت مجازر
مدينة حماة في
1982، فالنزاع الدموي
المستشري منذ
شهر آذار 2011 لا
بدّ أن يستدعي
تدخلاً
انسانياً ما،
عسكرياً كان
أم قضائياً.
ألم يصرخ
الأمين العام
للأمم
المتحدة بان
كي مون في وجه
الدكتور بشار:
"أقول للأسد
أوقف العنف
وقتل شعبك
فطريق القمع
مسدود؟" ألم
يقترح أمير
قطر"إرسال
قوات عربية إلى
سوريا لوقف
إراقة الدماء
هناك والتي
حصدت أرواح
الآلاف خلال
الشهور
العشرة
الماضية"؟
ألم تعترف
السلطات
البعثية
بالمعارضة المسلحة،
وإن بشكل غير
مباشر، عندما
وافقت قواته
"النظامية"
على وقف نار
في هضاب
ومرتفعات الزبداني؟
محاكم
تستدرك
المجازر؟! عادة
ما تشكل
المحاكم
الخاصة بعد
المجازر والتطهير
العرقي
(روندا،
يوغوسلافيا).
فَلِمَ لا
نقوم بعملية
استباقية قبل
تفاقم
الأوضاع ونستحدث
محكمة خاصة
بسوريا، أو
بالأحرى لماذا
لا نلجأ إلى
المحكمة
الجنائية
الدولية؟ وسؤالنا،
قبل البحث في
شرعية أي
محكمة،
سؤالنا هو هل
ان الأفعال التي
يرتكبها
النظام
السوري بحق
شعبه (أو تلك
التي قد
يرتكبها
المتمردون
الأحرار في
تمردهم) تشكل
جرائم ملاحقة
دولياً؟ سؤالنا
هو: هل هي
جرائم حرب أم
جرائم ضد
الإنسانية؟ جرائم
من اختصاص
المحاكم
السورية أم من
صلاحية
المحاكم
الدولية؟
ألا
يكفي
إلاستناد الى
تقرير لجنة
التحقيق الدولية
المستقلة حول
انتهاكات
حقوق الإنسان
في سوريا، هذه
اللجنة التي
شكلها مجلس
حقوق الانسان
(الأمم
المتحدة) في
آب الماضي،
والتي لم تسمح
لها السلطات
السورية
بزيارة
البلاد، على
الرغم من
طلباتها
المتعددة. لقد
جاء في
تقريرها:
"حددنا
انماطاً من
انتهاكات
حقوق الإنسان
من قبل القوات
المسلحة والأمنية
السورية، من
بينها
الاستخدام
المفرط للقوة
ضد المظاهرات
السلمية،
واستخدام الذخيرة
الحية لتفريق
حشود
المدنيين،
واللجوء إلى
القناصة
لإطلاق النار
بغرض القتل.
ولم تبد قوات
الدولة أي
اعتراف، أو
أبدت القليل
من الاعتراف
بحقوق
الأطفال في
الإجراءات
المتخذة للقمع.
وقد أشارت
مصادر موثوقة
إلى مقتل
مئتين وستة
وخمسين طفلاً
على يد قوات
الدولة حتى التاسع
من تشرين
الثاني".
ومن بين
الانتهاكات
الأخرى التي
أشار إليها
رئيس لجنة
التحقيق هذه،
التعذيب
والعنف
الجنسي وسوء
معاملة المدنيين
المشتبه في
تعاطفهم مع
الاحتجاجات،
بغض النظر عن
جنسهم أو
سنّهم. وقد
أضاف رئيس اللجنة
أن بشاعة
التعذيب الذي
مارسته قوات
الأمن قد أدّى
في العديد من
الحالات الى
الوفاة. أما
النتيجة التي
خلص إليها
تقرير اللجنة
المذكورة،
فهي أن أعضاء
الجيش السوري
والقوى الأمنية
قد ارتكبوا
جرائم ضد
الإنسانية في
قمع المدنيين
الذين خرجوا
في حركة
احتجاجات
سلمية. وتتضمن
هذه الجرائم،
القتل
والتعذيب
والاغتصاب
وصوراً أخرى
من العنف
الجنسي،
والسجن وغيره
من صور
الحرمان من
الحرية التي
ارتكبت في العديد
من المواقع،
ومن بينها
دمشق ودرعا
ودوما وحماة
وحمص وإدلب
وعلى طول
الحدود مع
لبنان وتركيا
والأردن. كما
توصلت لجنة
التحقيق أيضاً
إلى نتيجة أن
الانتهاكات
الواسعة
الانتشار
والمنهجية
لحقوق
الإنسان في
سوريا ما كان
يمكن أن تحدث
بدون موافقة
أعلى
المسؤولين في الهرم
السلطوي. هذا
التقرير يعود
الى 28 تشرين الثاني
2011 وأُعلن عنه
في جنيف في
حينه، وما ادراكم
ما حصل منذ
ذلك التاريخ
وتحديداً منذ
مطلع هذه
السنة
حيث الوتيرة
تجاوزت أحياناً
الخمسين
قتيلاً
يومياً،
ناهيكم عن عدد
الجرحى
والدمار
الهائل. وما
هذا سوى غيض
من فيض!
وللمزيد حول
تعداد
الجرائم
وتوصيفها الجنائي
لا بد من
مراجعة
تقارير منظمة
العفو الدولية وميدل
إيست واتش Watch
Middle East
، والآتي
أعظم!
حلاّن،
أحلاهما مرُّ
إذا
كان التدخل
العسكري
لأسباب
إنسانية موضع
ترحيب، فكيف
لا نرحب
بالتدخل
القضائي، وإن إستباقياً؟
وبالتالي
أنطالب
بمحكمة خاصة ad
hoc لسوريا
أم نلجأ الى
المحكمة
الجنائية
الدولية؟ أيّ الحلّين
أسلم أو أضمن
لحقوق
الضحايا؟
ليتنا نعترف
مجدداً ان لا
سبيل الى
مقاضاة
النظام طالما
ان اطرافاً
دولية تقف
حاجزاً في وجه
آلية قد تضع حداً
لإراقة
الدماء. فكيف
بالالتفاف
حول هذه
الحواجز التي
تمليها مصالح
الدول؟
-1 هل
بإستحداث
محكمة خاصة
لسوريا؟ هذه
المحكمة
تُشكّل حصراً
للنظر في
القضية السورية
على غرار
المحاكم التي
شكلت للنظر في
قضايا رواندا
ويوغسلافيا
وغيرها. إلا
أن محاكم كهذه
لا تشكل إلا
بقرار من مجلس
الأمن حيث يقف
الفيتو
الروسي
أوالصيني له
بالمرصاد! في
هذه الحالة لا
خيار سوى
التحلّي
بالصبر
وانتظار سقوط النظام
البعثي.
-2 هل
باللجوء
للمحكمة
الجنائية
الدولية الدائمة
في لاهاي،
سيّما ان
الجرائم ضد
الإنسانية
وجرائم الحرب
من اختصاصها
عملاً بأحكام
المواد
الخامسة
والسابعة
والثامنة من
نظام روما
الأساسي لسنة
1998؟ ولكم
اعتقدنا ان
المادة (1 ) 15 من
النظام
المذكور قد
تساعد على
تجاوز الفيتو
في مجلس الأمن
إذ انها تجيز
للمدعي العام
"ان يباشر
التحقيقات من
تلقاء نفسه proprio
motu على
أساس
المعلومات
المتعلقة
بجرائم تدخل في
اختصاص
المحكمة". إلا
أن هذا
الاحتمال غير
وارد لأن
سوريا لم تصادق
على نظام روما
بالرغم من
انها وقّعت
عليه! يبقى
بصيص أمل في
ملاحقة بعض
الشخصيات
المتورطة
أمام المحكمة
الجنائية
الدولية في
حال كانوا
يحملون
جنسيتين
واحدة سورية وأخرى
تعود لبلد طرف
في نظام روما
كالجنسية البريطانية
مثلاً.
فالمادة (ب) 12 (2)
تنص صراحة انه
"يجوز للمحكمة
أن تمارس
اختصاصها إذا
كانت واحدة أو
أكثر من الدول
التالية ...
كالدولة التي يكون
الشخص المتهم
بالجريمة أحد
رعاياها".
بين
الشرعية
والإعلان
نحن
نشهد اليوم
نزاعاً على
المستوى
الدولي بين وثيقتين
أساسيتين
وضعتا بعد
الحرب
العالمية
الثانية. نزاع
ما بين شرعة
الأمم
المتحدة (1945) من
جهة والاعلان
العالمي
لحقوق
الإنسان (1948) من
جهة أخرى. تكّرس
الوثيقة
الأولى سيادة
كل دولة على
أرضها وتحظر
تدخل الدول
الأخرى في
شؤونها
الداخلية تلافياً
للنزاعات
المسلحة. في
المقابل وضعت
الوثيقة
الثانية
للحفاظ على
حياة الفرد
وصون كرامته
غير عابئة
بسيادة
الدولة المفروض
أن تكون راعية
لمواطنيها. لم
يكن أحد يتوقع
في أربعينات
القرن الماضي
أننا سنصل الى
هذا التضارب
الذي تجسّد في
أكثر من حالة
في افريقيا
وأميركا
اللاتينية
وحتى في
أوروبا (اندلاع
الحوادث في
البلقان)،
والآن في
سوريا. هل
نرجح سيادة
النظام
القمعي
على"أرض
الوطن" باسم
السيادة، أم
ندعو إلى تدخل
عربي أو دولي
لحماية
المواطنين من
ظلم ذوي
القربى؟ منذ
بضعة عقود وفي
أجواء
مماثلة، نشأت
فكرة التدخل العسكري
لأسباب
إنسانية، هذا
التدخل الذي
لا يكترث
لقرار من مجلس
الأمن ولا
يستند إليه، وعلى
سبيل المثال
نذكر تدخل
قوات
"الناتو" العسكرية
في
يوغوسلافيا
لوضع حد
للمجازر. ذاك
التدخل
السافر لم
يحظَ بشرعية
قرار من مجلس
الأمن لأن
روسيا كانت
على موقفها
الممانع. إنما
ما من صاحب
ضمير شجب مبدأ
التدخل هذا
وإن وجهت
اعتراضات
جمّة عند
التنفيذ على
أرض الواقع
الأليم!
محكمة
أم محكمة
ضمير؟
الممانعة،
دائماً
وأبداً! فهل
من طريقة
للالتفاف
عليها وعلى
الحواجز التي تمليها
مصالح الدول
العظمى ومنها
استعمال حق
النقض؟ كيف
بتخطي النصوص
وتشكيل هيئة
عدلية؟
لا
حلّ لنا سوى
إقامة محكمة
على الشكل
الذي أقامه
برتراند
راسل
وغيره من أهل
الفكر
والضمير
لمقاضاة
الولايات
المتحدة حين
كانت تصب جام
غضبها
وقنابلها على
فيتنام
الشمالية.
كانت هذه "محكمة
رأي". وكان لها
على غرابتها
أثر عظيم في
الأذهان. فقد
حرّكت
الوجدان
العالمي
وزعزعت اقتناعات
الشباب الأميركي
الذي بدأ يصرخ
في الجامعات
"أعطوا للسلام
فرصة". وتمثلت
غرابة هذه
المحكمة بانتفاء
وجود هيئة
قضاة، إذ
اكتفت بهيئة
محلّفين
مُشكلة من
مثقفين كجان
بول سارتر
وسيمون دي بوفوار
وجيزال حليمي
إلخ...، محلفون
يصغون
للشهادات
الحيّة
وينشرون
المحاضر على
الملأ. هذا ما
ندعو إليه!
ألم يحن الوقت
لكي تتشكل
محكمة
قوامها
المثقفون
والأنقياء من
أبناء هذه
الأمة؟
قتلى
على الأرض
وقرارات على
الورق وروسيا
وحدها قادرة
على تقرير
مصير الأسد
اميل
خوري/النهار
تقترب
الأزمة
السورية من
عامها الأول
ولا يزال البحث
جارياً عن
حلول لها. فلا
القرارات
العربية
أوقفت آلة
القتل فظلت حبراً
على ورق،
والقرارات
الدولية
عطلتها "الفيتوات".
فبدل ان تكون
بعثة
المراقبين
العرب خطوة
على طريق وقف
اطلاق النار،
تحولت بعثة
مهمتها احصاء
عدد القتلى
والجرحى في
المناطق
السورية التي
استطاعت
الدخول اليها
فانتهت مهمتها
بالفشل. أما
قرار مجلس
الأمن المؤيد
للمبادرة
العربية
فاصطدم
بـ"الفيتو"
الروسي و"الفيتو"
الصيني لأنه
يدعو الرئيس
الاسد الى التنحي
عن رئاسة
الجمهورية
وتفويض
صلاحياته الى
نائبه فاروق
الشرع، في حين
تعارض روسيا ذلك
وترى ان
الاصلاحات
يمكن ان تتحقق
مع وجود الرئيس
الاسد على رأس
الدولة. ثم
جاء قرار
تشكيل قوة حفظ
سلام عربية –
دولية، وقد
رفضته القيادة
السورية على
الفور وتأمل
ان ترفضه
روسيا ايضاً
حتى وإن كانت
اعلنت ان هذا
القرار هو قيد
الدرس، علما
ان تشكيل هذه
القوة ينبغي
ان يتم بعد
التوصل الى
وقف اطلاق
النار... وهذا
يطرح السؤال
الاساسي
المهم وهو:
كيف يتم التوصل
الى وقف اطلاق
النار وبأية
آلية، هل بإعطاء
الرئيس الاسد
الوقت الكافي
للحسم العسكري
وعندها يصير
البحث في
الاصلاحات
وتحقيق انتقال
السلطة وفقا
للدستور
الجديد؟ هل
بتشكيل قوة
عربية – دولية
تكون مشاركة
روسيا فيها مشاركة
تجعل القيادة
السورية
تطمئن الى دور
هذه القوة؟
واذا لم تحسم
الأزمة
السورية بالحل
العسكري ولا
بالحل
السياسي، فهل
تشتد عندئذ
الحرب
الاهلية التي
لا يعرف أحد
متى تنتهي، هذا
اذا لم تشعل
المنطقة
بأسرها؟
وماذا يمكن ان
يقدم "اصدقاء
سوريا" في
مؤتمرهم
المقبل لإخراجها
من حمام الدم؟
يقول
مسؤول سابق إن
الحروب
الاهلية
غالباً لا
تنتهي الا
بتدخل خارجي
سياسي او
عسكري. فحوادث
1958 في لبنان
انتهت بتدخل
الاسطول
السادس الاميركي
وبالاتفاق
على انتخاب
اللواء فؤاد شهاب
رئيساً
للجمهورية.
وحرب 1975 التي
دامت 15 عاما لم
تنته الا بدخول
القوات
السورية الى
لبنان بقرار
عربي وموافقة
لبنان
واميركا وعدم
ممانعة
اسرائيل. ولو
ان مجلس الامن
لم يوافق على
تدخل حلف شمال
الاطلسي في
ليبيا لكانت
الحرب بين
انصار الزعيم
الليبي معمر
القذافي
والثوار
مستمرة الى
الآن، لا بل
ربما كان
القذافي
قادراً على حسم
المعركة
عسكرياً لولا
تدخل
الاطلسي، ولما
كان الرئيس
اليمني علي
عبدالله صالح
تنحّى عن
رئاسة
الجمهورية
لولا الضغط
السعودي والخليجي
عليه وإبلاغه
ان دوره
انتهى، ولو ان
الجيش المصري
لم يبلغ
الرئيس حسني
مبارك موقفه من
ثورة الشعب
لما قرر
الاستقالة،
وان الرئيس التونسي
السابق زين
العابدين بن
علي ما كان لجأ
الى السعودية
لو لم يبلغه
الجيش حقيقة
موقفه في حال
تمسكه
بالبقاء.
لكن
حال الرئيس
بشار الاسد
مختلفة،
فالجيش بغالبيته
لا يزال يقف
معه ولم تحصل
حتى الآن انشقاقات
مهمة خصوصا في
صفوف الضباط
الكبار، ولا
يزال بالتالي
يحظى بتأييد
شعبي معقول،
وهذا يشجعه
على رفض كل القرارات
العربية التي
تدعوه الى
التنحي وتقف
معه روسيا
والصين في
مجلس الأمن
لتعطلا كل قرار
لا ترضى عنه
القيادة
السورية، ذلك
ان روسيا ترى
ان مصالحها في
سوريا مصونة
في ظل القيادة
الحالية
خصوصا انها
باشرت تنفيذ
الاصلاحات
الدستورية
المطلوبة
التي تحقق
التعددية
والديموقراطية
والانتخابات
الحرة النزيهة.
ويتساءل
مسؤولون روس
هل المطلوب
رأس النظام في
سوريا أم
إصلاح
النظام؟
لذلك
يعتقد
المسؤول
السابق ان
مصير قرار تشكيل
قوة حفظ سلام
عربية – دولية
قبل ان يكون
سلام لحفظه،
قد يكون مصيره
كمصير بعثة
المراقبين
إلا اذا صار
اتفاق مع
روسيا على
مصير الرئيس
الاسد، هل
يتنحى بعد أن
تطبّق
الاصلاحات أم
قبل ذلك، لأن
لا حوار معه
بعد كل
المجازر التي
وقعت في غير
منطقة من
المناطق
السورية. فإذا
كان الجيش
المصري حسم
مصير حسني
مبارك والجيش
التونسي حسم مصير
زين العابدين
بن علي،
والسعودية
ومعها دول
الخليج حسمت
مصير علي عبد
الله صالح،
وحلف الاطلسي
حسم مصير معمر
القذافي، فمن
يحسم مصير
الرئيس
الاسد؟
الواقع
ان روسيا
وحدها قادرة
على تقرير
مصير الرئيس
الاسد لأنها
وحدها من
يحميه حتى
الآن. لكن ما
هو الثمن
الذي تطلبه؟
أفلا يظل هذا
الثمن أقل
كلفة من حرب
اقليمية؟
الاستفتاء
على الدستور
السوري
"يُضحك" واشنطن
الغرب
يناقش
"الممرات
الإنسانية"
بديلاً من
التدخل
لافروف
يعلن تسلل
عناصر من
"القاعدة"
إلى صفوف
المعارضة
المسلحة
هجمات
على حماه
وإنذار لحمص
وسويسرا
أقفلت سفارتها
النهار/حدد
الرئيس
السوري بشار
الاسد الاحد 26
شباط الجاري
موعداً
للاستفتاء
على مشروع
دستور جديد
لسوريا ينص
على التعددية
الحزبية بعد 42
سنة من حكم
الحزب
الواحد، كما
ينص على ان
تكون مدة
الولاية
الرئاسية سبع
سنوات قابلة
للتجديد مرة
واحدة فقط،
على ان تلي
الاستفتاء
انتخابات
نيايبة في
غضون 90 يوماً من
تاريخ إقراره.
وبينما وصفت
موسكو
قرار الاسد
"بانه خطوة
الى الامام"،
قالت واشنطن
انه امر
"مضحك" وان
ايام الاسد
معدودة في السلطة،
وان السؤال
ليس ما اذا
كان سيرحل
وانما متى.
وترافق
اعلان موعد
الاستفتاء
على مشروع الدستور
الجديد، مع
هجوم جديد
للجيش السوري
على مدينة
حماه . وواصلت
المدفعية
لليوم الـ13 قصف حمص
في ظل انباء
عن امهال سكان
حي بابا عمرو 48
ساعة
للخروج من
حيهم قبل ان يقتحمه
الجيش. وفي
دمشق دهمت
قوات تدعمها
مدرعات حي
البرزة وفتشت
منازل وشنت
حملة اعتقالات.
وتحت
وطأة استمرار
العمليات
العسكرية،
ومع استبعاد
خيارات
التدخل
العسكري
الغربي، يناقش
وزير
الخارجية
الفرنسي الان
جوبيه مع نظيره
الروسي سيرغي
لافروف اليوم
على هامش مؤتمر
في فيينا
احتمال فتح
"ممرات
انسانية"
لتخفيف
معاناة
السكان في عدد
من المناطق
السورية. وتصوت
الجمعية
العمومية
للأمم
المتحدة
اليوم على مشروع
قرار يندد
بالنظام
السوري وذلك
بعد نحو
اسبوعين من
اخفاق مجلس
الامن في
اصدار قرار مماثل
نتيجة
استخدام
روسيا والصين
حق النقض "الفيتو".
البيت
الأبيض
وفي
واشنطن، رأى
الناطق باسم
البيت الأبيض
جاي كارني أن الاسد
يهزأ من
الثورة
السورية
بتحديده
موعداً للإستفتاء
على الدستور.
وقال
للصحافيين
على متن
الطائرة
الرئاسية،
التي تنقل
الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
إلى ميلووكي
في ولاية
ويسكونسن، إن
تحديد الأسد
موعداً
للإستفتاء
على الدستور
"في الواقع
مضحك ويشكل
سخرية من
الثورة
السورية".
ولاحظ إن
"عادة ما تلا
وعود الإصلاح
تصعيد
للوحشية ولم
يفِ بها هذا
النظام اطلاقاً".
وكرر أن "أيام
الأسد
معدودة.. ومستقبل
سوريا لن
يتضمن الأسد،
فالسؤال ليس
إذا وإنما متى
(يرحل)".
وقال
مساعد وزيرة
الخارجية
الاميركية
لشؤون الامن
العالمي ومنع
الانتشار
النووي توماس
آ. كانتريمان،
ان واشنطن وحلفاءها
يراقبون عن
كثب الترسانة
الواسعة من
الاسلحة
الكيميائية
وصواريخ
ارض-جو المحمولة
على الكتف
التي تملكها
سوريا وسط قلق
من ان تصل
الاسلحة
السورية غير
التقليدية
الى ايدي
جماعات
تصنفها
الولايات
المتحدة
ارهابية.
جوبيه
كذلك
اكد وزير
الخارجية
الفرنسي في كلمة
امام
لبرلمان
الاوروبي في
ستراسبور، ان
الاسد
"سيسقط"، وان
عليه ان يدرك
انه سيكون
مسؤولاً عن
المجازر التي
ترتكب في حق
شعبه.
وتطرق
الى لقائه
المقرر مع
لافروف اليوم
في فيينا،
فقال:
"ساحتاج الى
الكثير من قوة
الاقناع"
ساقول له ان
روسيا تعزل
نفسها عن المجتمع
الدولي ...وليس
مفيدا لها
الانعزال الى هذا
الحد". واشار
الى ان
"الفيتو اجاز استمرار
المجزرة حيث
يسقط كل يوم
عشرات القتلى
الاضافيين".
لافروف
ولكن
عشية هذا
اللقاء كانت
للافروف وجهة
نظر اخرى، إذ
اعتبر خلال زيارة
لهولندا ان من
"الخطأ"
محاولة عزل
الاسد. وألقى
على الغرب
تبعة فشل مجلس
الامن في اصدار
قرار عن
سوريا. وقال
ان الغرب هو
الذي "أقفل
الباب" امام
تسوية في هذا
الشان. ولفت
الى ان
الارهابيين
يتسللون الى
صفوف معارضي
الاسد. وان
افراداً من
تنظيم
"القاعدة"
موجودون الى
جانب
المعارضة
المسلحة.
وأعلن
أن موسكو
تستطيع أن
تصوت
بالموافقة على
قرار جديد
للأمم
المتحدة
يتعلق بأحداث
سوريا ضمن
شروط معينة،
مشيرا إلى
أنه
اذا جرى
الحديث عن
وقف
للنار فكل
شيء ممكن .
اقفال
السفارة
السويسرية
وفي
إطار الضغوط
الغربية،
وبعد اقفال واشنطن
سفارتها في
دمشق، اعلنت
سويسرا اقفال سفارتها
في العاصمة
السورية،
ودعت رعاياها الى
مغادرة سوريا
"بالسرعة
الممكنة".
الجمعية
العمومية
وفي
نيويورك (علي
بردى) يتوقع
أن تصوت
الجمعية
العمومية
للأمم
المتحدة
بغالبية
ساحقة صباح
اليوم بتوقيت
نيويورك على
مشروع قرار
غير ملزم يندد
بـ"الإنتهاكات
المنهجية" التي
تقترفها
السلطات
السورية
ويدعم مبادرة
جامعة الدول
العربية
للإنتقال الى
نظام تعددي
ديموقراطي
وقراراتها
التالية،
ومنها فكرة
نشر قوات لحفظ
السلام، التي
يستعد أعضاء مجلس
الأمن
لمناقشتها
"خلال أيام
قليلة" استنادا الى ما
أعلنه
ديبلوماسي
غربي رفيع.
ويتألف
مشروع
القرار، الذي
وزعته مصر
بإسم المجموعة
العربية على
الأعضاء الـ193
في الجمعية
العمومية، من
12 فقرة. وهو
يشبه الى حد
بعيد مشروع
القرار الذي
أسقطته روسيا
والصين باستخدامهما
امتياز حق
النقض في مجلس
الأمن. غير أن
اصداره
بغالبية
كبيرة كما
يتوقع في
الجمعية
العمومية
يكتسب أهمية
رمزية لأنه
يظهر العزلة
الدولية
المتزايدة
لنظام الرئيس
بشار الأسد ويضع
المزيد من
الضغوط على
الدول
القليلة التي لا
تزال تدعمه.
وعلمت
"النهار" من
ديبلوماسي
عربي طلب عدم
ذكر اسمه أن
"المجموعة
العربية رفضت
التعديلات
التي قدمتها
البعثة
الروسية"،
موضحاً أن
"التعديلات
الروسية تشبه
الى حد بعيد
التعديلات
التي اقترحها
الروس على مشروع
قرار مجلس
الأمن". وأضاف
أن المشروع
يحظى برعاية
أكثر من 60
دولة، تشمل كل
الدول
العربية (باستثناء
لبنان
والعراق
الجزائر
والسودان)، فضلاً
عن كل دول
الإتحاد
الأوروبي
وأوروبا الغربية،
الى دول
أفريقية
كبوركينا
فاسو، وأميركية
جنوبية
ولاتينية مثل
بناما
وكولومبيا.
وتوقع
التصويت
بغالبية
كبيرة جداً
على القرار.
وأفاد
ديبلوماسي
غربي رفيع أن
"العرب رفضوا التعديلات
الروسية
لأنها تساوي
مجدداً بين السلطات
والمعارضة".
وإذ أشار الى
أن الأمين العام
للأمم
المتحدة يدرس
حالياً تعيين
مبعوث دولي
الى سوريا،
تحدث عن
"إشكالية
ارسال قوة
لحفظ السلام
في سوريا لأنه
لا
سلام حالياً
ينبغي
المحافظة
عليه"،
متسائلاً عما إذا
كان يمكن مجلس
الأمن أن يصدر
قراراً في هذا
الشأن. غير أن
المجلس
"سيدرس
الفكرة في
غضون أيام
قليلة".
يتوقع
تبنيه
بغالبية
ساحقة تصويت
في الأمم
المتحدة
اليوم على
مشروع قرار
يدين القمع
نيويورك - ا
ف ب, كونا: تصوت
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة, ليل
اليوم, على
مشروع قرار
يدين القمع في
سورية بعد فشل
تمرير مشروع
مماثل في مجلس
الأمن الدولي,
بسبب "الفيتو"
الروسي
والصيني.
ورأى
ديبلوماسيون
ان تبني
القرار مضمون
وهو ينال دعم
العديد من
الدول
الغربية
وغالبية الدول
العربية
وستكون
أهميته رمزية.
ويطالب
النص الحكومة
السورية
بإنهاء هجماتها
على المدنيين,
ويدعم جهود
الجامعة العربية
لتأمين
انتقال
ديمقراطي
للسلطة في سورية,
ويوصي بتعيين
مبعوث خاص
للأمم
المتحدة الى
هذا البلد.
وقال
ديبلوماسي
"سنرى ان كان
هذا النص يجمع
أكثر او اقل
من الأصوات
ال¯133 (من اصل 193
دولة اعضاء) التي
حصل عليها
القرار
الاول", الذي
تبنته الجمعية
في 19 ديسمبر
الماضي
تنديداً
بانتهاك حقوق
الانسان في سورية.
واضاف "سيكون
مقياس نجاح
لكن المضمون
هذه المرة
مسيساً أكثر".
من
جهته, قال
ديبلوماسي
مصري ان بلاده
تريد التصويت
على القرار
"في اسرع وقت",
علماً أن مصر ترأس
الكتلة
العربية في
الجمعية وهي
موكلة تقديم
النص رسميا.
ولا
يشير النص الى
المطالب
العربية بقوة
حفظ سلام
مشتركة
للجامعة
العربية
والامم
المتحدة التي
استقبلت في
العواصم
الغربية
بارتباك وحذر.
والنص
المقدم شبيه
جداً بالنص
الذي فشل اقراره
في مجلس الامن
الدولي بسبب
"الفيتو"
الروسي
والصيني, لكن
حق "الفيتو"
غير مطبق في الجمعية
العامة.
وبهدف
إضعاف مشروع
القرار, طلبت
روسيا إدخال تعديلات
عليه, وخاصة
لجهة ذكر
الجماعات
المسلحة
ودعوة الأمم
المتحدة إلى
النأي بنفسها
عن هذه
المجموعات
التي تقاتل
نظام الأسد,
بحسب روايته.
وأكد
ديبلوماسي أن
المجموعة
العربية على
استعداد
لإدراج
تعديلات على
مشروع القرار
بهدف الحصول
على أكبر عدد
من الأصوات
المؤيدة عند
طرحه للتصويت
واشنطن
قلقة بشأن
مخزون سوريا
من الأسلحة الكيميائية
والصواريخ
أعلن
عدد من مسؤولي
وزارة
الخارجية
الأميركية
للصحافيين أن
الولايات
المتحدة
تعتقد كذلك أن
روسيا وايران
تنقلان اسلحة
تقليدية إلى
نظام الرئيس
بشار الاسد
لمساعدته على
قمع
المناهضين
للنظام. وقال
مساعد وزيرة
الخارجية
لشؤون الأمن
الدولي وعدم
انتشار
الاسلحة
توماس
كنتريمان أن
"سوريا تشبه
ليبيا في عدّة
أوجه، إلا أنّ
الوضع فيها
أصعب بكثير"،
مضيفًا "نحن
على علم
ببرنامج
سوريا للأسلحة
الكيميائية،
فهي من دول
العالم
القليلة التي
لم توّقع على
اتفاق
الأسلحة
الكيميائية". وتطرق
كانتريمان
إلى بعض
المخاوف بشأن
ما يمكن أن
يحدث في حال
انهيار نظام
الرئيس
السوري بشار
الأسد فقال
:"عندما يتغير
النظام في سوريا،
فإن الظروف
مهمة للغاية
من ناحية أن يكون
الانتقال
فوضوي أو
منظم"،
مضيفًا "سنكون
بكل تأكيد
مستعدين
للعمل مع أي
حكومة تأتي بعده
(النظام
السوري)،
للمساعدة على
تأمين وضبط
هذه الأسلحة
بهدف
تدميرها". كما
لفت
كانتريمان
إلى أنّ
الولايات
المتحدة
تشتبه كذلك في
حيازة سوريا
على "عشرات
آلاف"
الصواريخ
التي تحمل على
الكتف والتي
يمكن أن
تستهدف
طائرات مدنية
في حال وقعت
في "أيد
إرهابية"،
وأضاف في هذا
المجال: "في
هذه المرحلة،
نود من جيران
سوريا أن
يقوموا بنفس
التخطيط
الحكيم الذي
قامت به الدول
المجاورة
لليبيا،
فمثلما تراقب الدول
المجاورة
لسوريا
اللاجئين
وتهريب الأسلحة،
عليهم أن
يراقبوا كذلك
وأن يدركوا أن
انتشار مثل
هذه الأسلحة
الكيميائية
والصواريخ
المحمولة على
الكتف يمكن أن
يمثل تهديدًا
على
أمنهم".وإذ
قال إن إيران
"تزوّد سوريا
بالأسلحة
التقليدية
لاستخدامها
لقمع المناهضين
للنظام"،
اشار
كانتريمان
إلى أن روسيا كذلك
تزود سوريا
بالأسلحة،
معربًا عن
اعتقاده أنّ تزويد
سوريا
بالأسلحة
الروسية يصب
في مصلحة إيجاد
حل سلمي". ومن
جهتها، اعلنت
وكيلة وزيرة
الخارجية بالنيابة
لشؤون ضبط
الأسلحة
والأمن
الدولي روز غوتمولر
"لدينا
أفكارًا عن
كمية وأماكن
الأسلحة". (أ.ف.ب.)
البيت
الأبيض: وعد
الأسد
بالاستفتاء
على دستور
جديد "مثير للسخرية"..
وأيامه
معدودة
رفض
البيت الأبيض
وعد الرئيس
السوري بشار
الاسد باجراء
استفتاء على
دستور جديد
ستجرى بعده
انتخابات
تعددية. وقال
الناطق باسم
البيت الأبيض
جاي كارني في
حديث
للصحافيين
على متن طائرة
الرئاسة
الأميركية:
"انها سخرية
من الثورة
السورية. إن
وعود الإصلاح
أعقبتها
دائماً زيادة
في الوحشية
ولم يفِ هذا
النظام بها
منذ بدء
المظاهرات
السلمية في
سوريا"،
مؤكداً أن
"أيام نظام الأسد
معدودة."
(الموقع
الإلكتروني
لوكالة
"رويترز")
منظمة
العفو
و"هيومن
رايتس"
تطلبان من الأمم
المتحدة
قرارًا
"قويًا" حول
سوريا
طلبت
منظمتا
"العفو
الدولية"
و"هيومن
رايتس ووتش"
تبنّي "قرار
قوي" في
الجمعية
العامة يدين
انتهاكات
حقوق الإنسان
من قبل
السلطات السورية.
وأوضحت
المنظمتان في
رسالة مشتركة
من 193 بلدا عضوا
في الجمعية
العامة للامم
المتحدة أن حق
النقض "فيتو"
الذي
استخدمته
روسيا والصين
أثناء
التصويت على
قرار في مجلس
الأمن في الرابع
من شباط "شجّع
الحكومة
السورية" على
المضي في
عمليات القمع
التي تقوم
بها. وأضافتا:
"لذلك من
الضروري أن
تؤكد الجمعية
العامة بصوت
عال وقوي أن
أكثرية
البلدان لم
تتخل عن الشعب
السوري". وأضافت
الرسالة:
"تفيد
معلومات وصلت
إلى منظمة
العفو
الدولية أن 607
أشخاص على
الأقل قد
قتلوا في سوريا
منذ الثالث من
شباط، منهم 377
في مدينة حمص
وحدها". (أ.ف.ب.)
ساعر"
مجرم مأجور
حوله النظام
وحشا: قتلت
سبعين
متظاهرا
وذبحت أحدهم
السياسة/تحدث
"قاتل مأجور"
للنظام
السوري عن
كيفية تحويل السلطات
له إلى "وحش"
لاغتيال
المحتجين العزل.
ووافق
"القاتل",
الذي عرف نفسه
باسم "ساعر", على
أن تصوره شبكة
"سي ان ان",
أثناء تضميد
جراحه وهو قيد
الاحتجاز لدى
عناصر معارضة
للنظام,
شريطة إخفاء
ملامحه, حتى
لا يتسنى للحكومة
التعرف عليه,
بهدف إيصال
رسالة لأصدقائه
مفادها أنه حي
يرزق وأنه شخص
مختلف.
وقال
"ساعر" إنه
أصيب عندما
تعرضت حافلة
كان يستقلها
لهجوم من قبل
مسلحين
مجهولين, كما
تحدث عن كيفية
تحويل النظام
له, ولأمثاله,
إلى وحوش على
استعداد حتى
لقتل آبائهم,
نظير ثروة موعودة
وتحت مزاعم
المساعدة في
التصدي
للإرهابيين. وكشف أنه
عمل انطلاقاً
من سجن تابع
لوزارة
الداخلية,
و"قدمت لنا
بنادق مزودة
بمناظير
مكبرة تستطيع
أن ترى بها
الشخص كأنك
تنظر إلى نفسك
بالمرآة",
كاشفاً أنه
قتل نحو 70
شخصاً بإطلاق
النار على
المحتجين
العزل, وقام
بنحر عنق
أحدهم. وأضاف
وهو يروي لأحد
محتجزيه
واقعة تهديده
من قبل ضابط
برتبة رائد
بالقتل ما لم
يبادر إلى قتل
معتقل احتجز
بواسطة اثنين
من عناصر
الأمن. وأطلق
الضابط
الرصاص في
الهواء ثم وجه
بندقيته
لرأسه قائلاً
له: "سأعد حتى
عشرة", وسارع
عندها "ساعر"
إلى ذبح السجين,
وفقاً
لروايته. وينوي
المعارضون,
الذين
يحتجزون
"ساعر" وهو معصوب
العينين طيلة
الوقت خشية
تحديد هوياتهم
في وقت لاحق,
استخدامه
كورقة مقايضة
مقابل الإفراج
عن معتقلين في
سجون النظام.
وزير
الخارجية
السويسري:
سنغلق
سفارتنا بدمشق
في الأيام
القليلة المقبلة
اعلن
وزير
الخارجية
السويسري
ديدييه ان
بلاده ستغلق
سفارتها في
دمشق، لافتاً
إلى أن السفارة
ستغلق "في
الايام
القليلة
المقبلة".
وأضاف: "لقد
سحبنا سفيرنا
بسرعة كبيرة
(بعد بدء حملة القمع)
ولكننا
ابقينا على
سفارتنا
مفتوحة لمساعدة
المواطنين
السويسريين
الذين يعيشون هناك
وهم نحو 150 الى 180
شخصاً،
معظمهم
يحملون جنسية مزدوجة". (أ.ف.ب
روسيا
تنفي أي علاقة
لها بأسلحة
كيميائية مفترضة
مستخدمة في
سوريا
نفت
وزارة
الخارجية
الروسية
معلومات
تحدثت عن أن
القوات
السورية قد
تكون
استخدمت،
بمساعدة
خبراء روس،
أسلحة
كيميائية ضد
المعارضة.
وقالت
الوزارة في
بيان أن "مثل
هذه الإدعاءات
مضللة"،
مضيفة أن "ذلك
يؤكد وجود حرب
دعائية حول
الوضع في
سوريا من خلال
الترويج
لأكاذيب عن
روسيا". ونقلت
وسائل إعلام
عن مصادر في
المعارضة
السورية قولها
إن نظام
الرئيس
السوري بشار
الأسد يستخدم
أسلحة
كيميائية
بمساعدة
خبراء روس
وإيرانيين،
خصوصًا في
مدينة حمص
بوسط البلاد.
(أ.ف.ب.)
سلحوا
المعارضة
السورية.. الآن
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
هذه
رسالة لكل
«أصدقاء الشعب
السوري»
مفادها سلحوا
المعارضة
السورية..
سلحوها الآن،
ولا تكتفوا
بالقول بأن
التسليح من
ضمن
الخيارات، فالوقت
الآن ليس وقت
معاتبة
الصين، كما
فعل بالأمس
الرئيس
الأميركي،
ولا وقت البحث
عن «الثمن»
الروسي، بل هو
وقت وقف
العدوان
الأسدي، وهذا
لا يتم إلا
بالتسليح،
طالما أن أحدا
لا ينوي
التدخل لوقف
آلة القتل
الأسدية.
فلليوم
الحادي عشر
على التوالي
تقصف حمص بلا رحمة
من قبل قوات
الطاغية،
وليست حمص
وحدها الواقعة
تحت العدوان،
بل حماه كذلك،
وإدلب،
وبالأمس تم
قمع أجزاء من
دمشق،
وبأرتال من
الجنود، هذا
عدا عن القتل
في حلب، التي
لا تزال بعيدة
عن دائرة
اهتمام
الإعلام.
تسليح
المعارضة السورية
بات مطلبا
ملحّا ليس
لإشعال الحرب
الأهلية، بل
من أجل حماية
المدنيين
العزل، فالحرب
وقعت، ومن
أشعلها هو
نظام الأسد،
وطوال أحد عشر
شهرا، نتج
عنها مقتل
قرابة
الثمانية آلاف
سوري، هذا عدا
عن آلاف
الجرحى
والمفقودين، فما
الذي ينتظره
العالم؟
فالدول
المعنية تعلم
بأن النظام
الأسدي روج
الأسبوع
الماضي أنه سيقوم
بسحق الثورة
في موعد أقصاه
السبت، ومر الموعد
دون أن يفلح
في ذلك،
واليوم يردد
أنه يحتاج
قرابة أربعة
أيام أخرى
لفعل ذلك،
والواضح أنه
لن يستطيع فعل
ذلك، ولذا فإن
طاغية دمشق
يستخدم كل ما
بيده من قوة
عسكرية
لتدمير حمص،
ومعاودة
ارتكاب
المجازر
بحماه،
وغيرها من
المدن، فما
الذي ينتظره
العالم؟
ولذا،
فإن على
أصدقاء الشعب
السوري اليوم
المباشرة
بتسليح
المعارضة،
فالجيش الحر
مثلا، هو جزء
من المعارضة،
وبحاجة
للسلاح من أجل
التصدي لعنف
طاغية دمشق،
كما أن تسليح
المعارضة من
شأنه مساعدة
الجنود
المنشقين،
فلا جدوى من
انشقاقهم دون
أن يكون لديهم
أسلحة، كما
أنه من العبث القول
بأنه لا توجد
«بنغازي»
سورية لكي يتم
تسليح الثوار
السوريين،
فهذا الأمر
غير صحيح، فحمص
مدينة محررة،
ولذا فهي
محاصرة اليوم
وتقصف،
ومثلها
الزبداني،
وغيرها من
المناطق، لكن
لم يهب أحد
لنجدتها
بالسلاح
مثلما حدث في
ليبيا، حيث
كانت هناك
عمليات تسليح
ساهم بها الغرب،
وعبر «وسطاء»،
وذلك تجنبا
للإشكاليات القانونية
ببعض الدول
الغربية.
وعليه،
فالوقت الآن
ليس وقت
الحديث عن
توحيد صفوف
المعارضة، أو
خلافه، بل إنه
وقت تسليح المعارضة،
ولسبب بسيط
جدا، وهو أن
العدوان الأسدي
على المدنيين
العزل بات
وحشيا أكثر من
أي وقت مضى، وبات
الناس يقتلون
بدم بارد، حيث
لا فرق بين طفل
أو عجوز،
والعالم
يتفرج للأسف!
بل ونجد من يتحدثون
عن خشية
«التدخل
الخارجي»،
متجاهلين أنه
أمر واقع
اليوم،
فعندما تدعم
إيران الأسد بالرجال
والسلاح،
ويتواطأ حزب
الله مع الطاغية،
وتقوم موسكو
بدور المفاوض
للأسد دوليا،
فماذا يمكن أن
نسمي ذلك؟
أوليس هذا هو
التدخل
الخارجي؟
خاتمة
القول هي أنه
على كل من هو
حريص على
السوريين، من
العرب
والغربيين،
أن يشرع
بتسليح المعارضة
الآن، وليس
غدا.
الشرق
الأوسط
هل
انطلقت الحرب
الباردة
الجديدة من
سوريا!
صبحي
منذر ياغي/الجمهورية
؟كشف
تقرير أمني
سياسي رفعه
مسؤول
ديبلوماسي في
سفارة عربية
في دمشق، حصل
على نسخة منه
مسؤول تيار
سياسي معارض
في لبنان، أنّ
الوضع الداخلي
في سوريا
متّجه نحو
«العرقنة»،
بحيث ستشهد
سوريا حالات
أمنيّة شبيهة
بما يجري في
العراق من حيث
تكاثر
عمليّات
تفجير
السيارات
المفخّخة
والاغتيالات
والصراعات
الطائفية،
وسيترافق ذلك
مع انشقاقات
محتملة في
صفوف الجيش السوري.
وأضاف
التقرير"أنّ
الأجهزة
المخابراتية
السورية بدأت
تفقد سيطرتها
على الوضع في
اكثر من
منطقة، بحيث
أنّها باتت لا
تتجرّأ على
العمل
والتحرك في
مناطق كثيرة
من سوريا، في
الوقت الذي
تتضارب
وتتناقض فيه
المعلومات
التي تحملها
تقارير هذه
الأجهزة
المرسلة الى
من يعنيهم
الامر في
النظام
السوري.
حرب
باردة
من
ناحية أخرى
وصفت أوساط
سياسية
مُطّلعة ما يجري
في سوريا
بالحرب
الباردة
الجديدة التي يشهدها
العالم والتي
تدور بين
أميركا
وأوروبا من جهة
وروسيا
والصين من جهة
أخرى،
بالتوازي مع محورين
متقابلين:
محور إيران
سوريا العراق
حزب الله
(لبنان)،
مقابل محور
المملكة
العربية السعوية
وقطر ومصر...
ورأت الأوساط
نفسها أنّ الأزمة
السوريّة
تبدو طويلة
الأمد، بسبب
صعوبة الحسم
العسكري لدى
الأطراف،
واستبعاد حصول
انفراجات
وتسويات
وحلول في مسار
هذه الأزمة
المستعصية،
خصوصا بعد
انهيار
الاقتراحات،
وإجهاض
الكثير من
المبادرات
الإقليميّة
والدولية
التي طُرِحت
لحلّ الأزمة،
منذ اندلاع
الثورة في
منتصف آذار
حتى اليوم،
نتيجة ارتفاع
منسوب
الضغوطات
العربية
والغربية على
النظام
السوري، الذي
بات يعيش
فعلاً عزلة
دوليّة، والتي
ترافقت في
الايّام
الأخيرة مع
القرارات
التي صدرت عن
اجتماع وزراء
الخارجية
العرب،
وتجلّت في
إنهاء مهمّة
المراقبين في
سوريا،
والدعوة الى
تشكيل قوّة
حفظ سلام
عربية دولية من
خلال مجلس
الأمن،
والإقرار
بضرورة دعم
المعارضة
السوريّة،
وفتح المجال
أمام تكثيف نشاطاتها،
وتحرّكاتها،
وهي باتت تحظى
باعتراف
وتأييد من
معظم الدول
العربية
والدولية، ومن
الهيئات
والجمعيّات
الناشطة في
مجال حقوق
الإنسان على
الصعيد
الدولي.
الأوساط
أكّدت
لـ"الجمهورية"
أنّ الاهتمام
العربي اليوم
ينصبّ على
تغيير
الموقفين
الروسي
والصيني حيال
الأزمة
السوريّة،
وإذا كانت
هناك تحرّكات
حثيثة باتّجاه
موسكو لثنيها
عن موقفها،
فإنّ السعودية
نجحت إلى حدّ
ما في التخفيف
من التأييد الصيني
المطلق
للنظام
السوري، من
خلال الإشارات
السعودية
للصين، التي
أدركت أنّ
مصلحتها الاقتصادية
المستقبلية
هي مع دول
الخليج
العربي التي
ستكون مصدر
الاحتياجات
النفطية
للصين في حال
حصول مواجهة
دوليّة مع
طهران أدّت
الى إغلاق
مضيق هرمز،
بدلاً من
إيران التي
تستورد منها
بكين بنسبة 35%
من هذه
الاحتياجات.
وحسب الأوساط
فإنّ من أولى
ملامح
التغيير
التدريجي في
موقف بكين كان
في تصريح رئيس
الوزراء الصيني
ون جيا باو
الاخير الذي
اعلن فيه "أنّ
هناك حاجة
مُلحّة لمنع
الحرب
والفوضى في
سوريا، وأنّ
الصين لا تسعى
لحماية أيّ
جهة في الصراع
بما في ذلك
الحكومة
السوريّة،
متعهّداً بالعمل
مع الامم
المتحدة
لإنهاء
الصراع الاهلي
في سوريا".
حضور
عربي ودولي
وإذا
كانت القوّات
السورية
استطاعت إلى
حدّ ما
استعادة
السيطرة من
الناحية
الأمنية على بعض
المناطق
السورية التي
كانت قد سقطت
بأيدي رجال
الثورة، فإنّ
الأوساط
اعتبرت أنّ
المعارضة
السوريّة نجحت
في تثبيت
حضورها
العربي
والدولي، من
خلال القرارات
العربية
القاضية بدعم
المعارضة بالمال
والسلاح،
وتعزيز حضور
الجيش السوري
الحر ودعمه
بالعتاد
والسلاح في
إطار السعي الحقيقي
لـ"عسكرة
الثورة"،
والعمل على
تنظيم هذه
المعارضة
بشكل أفضل
وأشمل ودوماً
بالتنسيق مع جامعة
الدول
العربية، على
الرغم من أنّ
أطرافاً في
المعارضة
تطالب
المجتمع
الدولي باتّخاذ
قرارات سريعة
في مجال دعم
الثورة
السوريّة،
وتفويت
الفرصة على
النظام
السوري الذي
يستغلّ بطء
الدعم الدولي
للمعارضة
لمواصلة عملية
سيطرته
العسكرية على
كافّة
المناطق والمدن
السوريّة
المشتعلة.
وأكّدت
الأوساط أنّ
النظام
السوري يعاني
فعلاً من حصار
عربي ودولي،
في ظلّ تراجع
حضوره الخارجي،
فضلاً عن
ملامح خلافات
بدأت تظهر بين
أركان النظام
حيال
مقاربتهم
للوضع وطريقة الحلّ
والخطوات
التي يجب
اتّباعها،
ويقود ماهر
الأسد (شقيق
الرئيس بشّار
الأسد)
تيّاراً
راديكاليّاً
يصرّ على أنّ
الحسم
العسكري
والضرب بقوّة
الحديد
والنار هو الطريق
الاقصر لحلّ
الأزمة في
سوريا
والقضاء على
ما يسمّيه بـ
"حالة
التمرّد"
و"المؤامرة
الخارجيّة".
ممرّات
آمنة
المساعي
لحلّ الأزمة
السوريّة
تتواصل في الأروقة
العربية
والدولية
وتتّخذ
أشكالاً
متنوّعة
وتحمل
اقتراحات ومشاريع
يبقى أبرزها
أنّ هناك من
عاد ليتحدّث عن
السعي الفعلي
لتحديد
ممرّات آمنة
ومناطق منزوعة
السلاح تكون
وسيلة نجاة
للشعب السوري الذي
يعاني من
مسلسل القتل
والاعتقالات،
وتوفّر له
بالتالي
الدواء
والغذاء
لا
سلام إلا بإسقاط
النظام
السوري!
داود
البصري/السياسة
الحالة
المريعة التي
وصل اليها
الوضع الميداني
في سورية بعد
تنشيط النظام
المجرم لآلته القمعية
والعسكرية
محاولا
استئصال
الثورة وإخماد
وهجها المضيء
الذي سيطرز
خارطة الشرق
القديم
بانتصار
تاريخي مجيد ,
تلك الحالة تستدعي
من جميع القوى
الحرة في
العالم
التنادي
والوقوف صفا
واحدا
لمقاومة
الآلة
الفاشية و
إسقاط مشروعها
التدميري و
مساعدة الشعب
السوري بشكل
عاجل على
إنجاح ثورته
الشعبية
الشاملة , فيما
يبدو أن
العالم
العربي الذي
يعيش بكل
جوارحه
تفاصيل
وتداعيات
الحدث السوري
الضخم لايزال
تحت تأثير
الصدمة في ظل
الحلول
الإستئصالية المرعبة
والمناورات
الخبيثة
للنظام السوري
في التلاعب
بالوقائع
والمبادرات
وفي محاولة
كسب الوقت من
أجل توفير
المدى الزمني
الذي يحتاجه
لاخماد
الثورة
ومحاولة
إعادة السيطرة
على الأوضاع
رغم إستحالة
تحقيق ذلك
الهدف.
لقد
فشلت بالكامل
مهمة
المراقبين
العرب ودفنت
أحداثها في
سجلات
التاريخ
وكانت في
حقيقتها فشلا
ذريعا
للجامعة
العربية
وأستهلكت
الوقت والجهد
والمال من دون
تحقيق الحد
الأدنى من الإيجابيات
, بل أن العكس
هو الصحيح
بالمطلق , و اليوم
يتنادى البعض
لمحاولة
تطبيق حكاية
إرسال قوات
سلام عربية و
أممية لسورية
و كأن القضية
قضية إجتياح
عسكري من دولة
لدولة أخرى أو
صراع على
مناطق حدودية
وليست ثورة
شعبية صريحة وشاملة
من أول
مطالبها
إسقاط النظام
الوراثي الطائفي
المتخلف
الفاشي
وإقامة
البديل الديمقراطي
المعبر عن
تاريخ ووجه
سورية الحقيقي
و المتناسب مع
روح العصر
ماذا تفعل قوة
السلام
المقترحة تلك
? و أين تكون
خطوط تواجدها
? وهل ستكون
مهمتها عملية
الفصل بين
القوات أو فك
الإشتباك بين
الشعب السوري
و الجيش
الفاشي ? بكل
صراحة ان هذا
الإقتراح
يبدو
سورياليا في
عبثيته و
مجافاته
للمنطق
السليم , وهو إقتراح
خيالي يبدو
وكأنه قد جاء
من عالم آخر
غير عالمنا
الذي نعيش!
الحقائق
الميدانية
الصارخة تقول
إن سورية في
ثورة شعبية
تاريخية وغير
مسبوقة في
حجمها و تضحياتها
و أن أهداف
تلك الثورة
واضحة و جلية ومعروفة
, كما أنه لم
يعد بالإمكان
ابدا إرجاع
عقارب الساعة
للوراء ,
فالثورة
تنتصر مع كل
نقطة دم سورية
حرة يستبيحها
النظام وهو
يحاول جاهدا
وخائبا إفشال تلك
الثورة , و
المنطق
العملي
الصريح
يستدعي المبادرة
الدولية
والإقليمية
الفاعلة لنصرة
تلك الثورة من
خلال التصدي
الفاعل لآلة
النظام
العسكرية
وضرب مراكزها
القيادية و
منعها من قصف
الأبرياء و
العزل وحماية
الجنس البشري
في سورية
الحرة من
الإبادة و
مساعدة الجيش
السوري الحر
على إنجاز
المهمة و
تحقيق المطلوب
وحماية الناس
و الإسراع في
مساعدة
السوريين
لإسقاط
النظام
وتقديم كبار
مجرميه
للمحاكم
المختصة و
أمام القضاء
السوري ,
فجرائم الأسد
و شبيحته لم
تكن في
بوركينا فاسو
أو أدغال أفريقيا
بل كانت في
المدن
السورية
الحرة الثائرة
وأهل سورية
أدرى
بمجرميهم وهم
يمتلكون الكفاءة
و الدراية في
التعامل مع
ملفاتهم المخزية
, لاسلام في
سورية إلا
برحيل نظام
القتلة و
محاكمة
قياداته
المجرمة وهو
الهدف المقدس للثوار
والذي سيتحقق
في نهاية
المطاف مهما عظمت
التضحيات
وتعقدت
المشاق ,
لاخيار اليوم
أمام
السوريين سوى
الحرية
المطلقة
وإرسال النظام
و بالبريد
المضمون نحو
مزبلة
التاريخ , وكل
تصور خارج هذا
السياق هو
تصور أخرق
لايعتد به
أبدا, لقد
طالت مناورات
النظام و أصاب
الفشل المطلق
كل المبادرات
التوفيقية
غير الحازمة
ولابديل أبدا
عن التصدي
العسكري
المباشر
للنظام لأنه
لايفهم أي لغة
أخرى ولا يقيم
وزنا إلا
للقوة
المفرطة التي
يستعملها
اليوم في
إفناء شعبه ,
أي تراخ مع
نظام القتلة
هو تآمر حقيقي
على الشعب
السوري وهو
إيغال مؤسف في
دعم النظام
القاتل
المجرم الذي
لاينبغي أن يفلت
أبدا من تبعات
ملفات جرائمه
الثقيلة , لم يعد
للمبادرات
الديبلوماسية
أي جدوى , ولن
تستطيع
المافيا
الروسية
حماية ذلك
النظام المافيوزي
, فروسيا تبحث
عن الثمن لبيع
النظام فأدفعوا
لها المطلوب
لكي تنسحب من
الميدان الممتلئ
اليوم
بالعملاق
الثوري
الشعبي الذي
سيقول كلمة
الفصل و يسدل
الستار على
أبشع نظام مافيوزي
مجرم عرفه
الشرق القديم
, لاعاصم اليوم
من أمر الله ,
وسيحقق وعده و
ينصر عبده و
يخزي وجوه
القوم
المجرمين.*كاتب
عراقي
تيمور
لنك في مدينة
حمص
محمد
الفوزان /السياسة
قصص
إسلامية
تيمور
لنك قائد
مغولي من
القرن الرابع
عشر الميلادي
وهو مؤسس
الامبراطورية
التيمورية في
وسط آسيا
استمرت حتى
عام 1506 ميلادية
قام بحملات
توسعية شرسة
جدا ودموية
جدا ادت الى
ابادة مجتمعات
بأكملها
والعجيب ان
تيمور لنك دخل
الاسلام على
المذهب
العلوي واول ما
عرف عن حال
تيمور انه كان
لصا وقاطع
طريق سرق في
احدى الليالي
غنما وحملها
ليهرب بها, فانتبه
الراعي وضربه
بسهم فأصاب
كتفه, ثم ضربه
باخر فاصاب
فخذه, وهذه
الاصابة هي
التي جعلته يعرج
طوال حياته,
ومعنى لنك
باللغة
الفارسية تعني
الاعرج, حيث
أنه لما تعافى
من جرحه رجع
الى السرقة
وقطع الطريق
وصحبته في ذلك
جماعة تكاثرت
مع الوقت وقد
استعان به
حاكم تركستان
اسمه تغلق
تيمور في
حملاته
الحربية ثم ساءت
العلاقة
بينهما ففر
تيمور وانضم
الى الامير
حسين حفيد
"كازغان" اخر
ملوك تركستان,
وتقرب اليه,
ولازال يترقى
بعد ذلك من
وظيفة الى
اخرى حتى عظم
امره وصار من
جملة الامراء
وتزوج بأخت
السلطان حسين
ونجح بجمع
الانصار والاتباع.
وخاضا
معارك عدة ادت
الى سيطرتهما
على بلاد ما
وراء النهر
سنة 1364 ميلادية
ثم لم يلبث ان
وقع الخلاف
بينهما فقتل
تيمور زوجته
"اخت السلطان"
وانتصر على
السلطان
بالحيلة في
معركة
"ضاغلقا"
ودخل سمرقند
سنة 1370 ميلادية
واعلن نفسه
حاكما عليها
ورغم انه من
نسل جفتاني بن
جنكيز خان
وانه يريد
اعادة مجد
دولة المغول,
قام تيمور
بتنظيم جيش
عظيم معظمه من
المغول فاتجه
الى خوارزم
وغزاها اربع
مرات ونجح في
المرة
الاخيرة
واستولى
عليها بعد ان
اباد اهلها
المسلمين
ودمرها
وتوالت غزواته
وحملاته التي
لا تعرف
الرحمة ولا
الانسانية,
حيث فتح موسكو
والهند واسر
السلطان
العثماني
وغزا الصين
وارتكب اكبر
مذبحة بها في
التاريخ, تقول
الروايات انه
قتل اكثر من 150
مليون من الفلاحين
الصينيين, ومن
حملاته انه
توجه الى حلب,
فسقطت بسبب
رفض مماليك
مصر مساعدة اهل
الشام نتيجة
صراعهم على
الحكم وبلغ
عدد القتلى
فيها 20 الفا
والاسرى اكثر
من ثلاثمئة
الف وبعد
عمليات النهب
والحرق
والسبي
والتخريب التي
ارتكبها
تيمور لنك
وجيشه اتجه
الى حماه والسلمية
ولم يكن حظهما
احسن من حظ
حلب وواصل
زحفه الى دمشق
التي بذل
اهلها جهودا
مستميتة في
الدفاع عن
مدينتهم, لكن
ذلك لم يكن
كافيا
لمواجهة جيش
جرار يبيد من
يقف امامه
ولما دخل
تيمور لنك
دمشق اشعل
فيها النار
ثلاثة ايام
حتى اتت على
ما فيها
واصبحت
اطلالا واقام
بها ثمانين
يوما ثم اتجه
الى طرابلس
وبعلبك
فدمرهما وعند
مروره على حلب
راجعا احرقها
مرة ثانية
وهدم ابراجها
وقلعتها ثم
دمر ماردين
ولم تسلم منه
الا مدينة حمص
الباسلة
الابية اذ
خاضت حمص معه
ثلاث معارك
دموية اثنتان
منها وهما
معركة حمص
الاولى
والثانية حيث
انتصرت حمص
فيهما ودحرت
العدوان, ثم
في المعركة الاخيرة
التي تسمى
"وادي
الخزندار"
خسرتها بسبب
تهاون ابناء
حماة وحلب في
الصمود في تلك
المعركة حيث
انقسم فيها
جيش
المدافعين
الى قسمين,
ومع ذلك لم
يدخل مدينة
حمص.
اريد
ان اذكركم بما
كتبته في
بداية مقالتي
عن مذهب تيمور
لنك وان النهج
الذي يسير
عليه النظام
الحالي هو نهج
اسلافه
التيموريين
ما اشبه اليوم
بالامس فكما
ذهب تيمور
لنك
الى مزبلة
التاريخ
فسيذهب غيره
كذلك ممن سار
على نهجه,
واتبع سبيله.
المشكلة
اننا
لانستفيد من
التاريخ يحدثنا
التاريخ ان
الطوائف اذا
حكموا الامة
اذاقوها
الويل
والبثور
واذاقوها
اصنافا من التنكيل
والتعذيب
والاهانة
يحدثني احد
السوريين فيقول
رحم الله
آباءنا فهم
مسؤولون عما
نعانيه الان
في سورية
عندما سمحوا
لهذا النظام
المنسلخ عن
الامة ان
يحكمنا في
غفلة منهم
باسم القومية
العربية
والوطنية مع
انهم لو رجعوا
للتاريخ
لاستفادوا
منه في اخذ
العبرة
والحكمة ولكفونا
المؤونة فهل
من مدكر, فهل
من معتبر? قال
تعالى مخاطبا
نبيه "صلى
الله عليه
وسلم": "نحن
نقص عليك أحسن
القصص بما
أوحينا إليك
هذا القرآن
وإن كنت من
قبله لمن
الغافلين"
سورة يوسف (3).
* إمام
وخطيب
الثورة
السورية
والسقوط
الإيراني
محمد
الفوزان/السياسة
قصص إسلامية
"إن
الذين كفروا
ينفقون
أموالهم
ليصدوا عن
سبيل الله
فسينفقونها
ثم تكون عليهم
حسرة ثم يغلبون.."
وتفسير هذه
الآية هو ان
اهل الباطل
سينفقون
اموالهم على
نظرائهم
مساعدة
وتقوية, ليتقووا
بها على قتال
أهل الحق
ليصدوا
المؤمنين بالله
ورسوله عن
الحق, وان هذه
النفقة ستكون
عليهم حسرة
وندامة, وأن
اهدافهم لن
تتحقق
واموالهم
ستذهب ادراج
الرياح ولن يظفروا
بما يأملون
ويطمعون فيه
من اطفاء نور
الله واعلاء
كلمة الكفر
والباطل, لان
الله يعز كلمته
ويجعل كلمة
الكفر السفلى
"بل جاء الحق وزهق
الباطل إن
الباطل كان
زهوقا".
وقصة
هذه الآية:
نزلت في أبي
سفيان حيث
انفق على المشركين
يوم احد
اربعين اوقية
من الذهب, حيث
استأجر الفين
من الاحابيش
من بني كنانة,
فقاتل بهم
النبي (صلى
الله عليه
وسلم), فكانت
جولة موقتة للباطل,
ثم في النهاية
انتصر
الاسلام
وذهبت اموال
الكفر هباء
منثورا لاشك
ان قرب سقوط
النظام
السوري
الحليف
الوثيق
للنظام الايراني
يعد المؤشر
الابرز في هذه
المعادلة, كونه
الرئة التي
يتنفس منها
للهيمنة على
المنطقة
العربية
والإسلامية,
الامر الذي
يفسر لنا
بوضوح
استماتة
النظام
الايراني
لحماية حليفه
السوري على كل
الاصعدة, لقد
انفق الايرانيون
عشرات
المليارات,
على مشروع
الهيمنة, بل
سخروا
امكانات
دولتهم
وعوائد النفط
وحرموا شعوبهم
من التمتع
بثرواتهم
الطبيعية من
اجل مشروعهم
الكبير, اكثر
من ثلاثين سنة
وهم يحاولون تصدير
ثورتهم, كم
مالا انفق وكم
نفسا ازهقت,
وكم جهدا بذل
وكم حربا
اشعلت? وها هم
ملالي ايران
يرون ثرواتهم
واموالهم
التي حرموها
شعوبهم قد
ذهبت ادراج
الرياح لقرب
سقوط نظامهم الحليف
في سورية,
وبالتالي
انتهاء
محاولات السيطرة
والهيمنة على
بلاد الاسلام.
فشل
المخطط
الانقلابي في
البحرين,
والتصدي بحزم
لعملائهم في
المنطقة
الشرقية في
السعودية
والثورة المباركة
للشعب السوري
المجاهد ضد
طغاة البعث والتي
ارى نجاحها
امام ناظري,
وضعف نظام
الولي الفقيه
في ايران
وانحسار
شعبيته, بل
وانشقاق
قيادته
والخلافات
التي تعصف
بهم, يعطينا
مؤشرات على
قرب السقوط,
وسقوطهم
سيكون مدويا
وعنيفا كما
اراه في
المشهد
السياسي
الايراني.
اقول
ليس هذا من
باب التنجيم
ولا قراءة
الكف أو
الفنجان ولكن
من باب
الاستشراف
وقراءة الاحداث
والمتغيرات
في احوال
الامم
والشعوب التي
تخضع بصورة
اساسية الى
قانون السنن
الكونية في
التغيير
فايران ليست
استثناء من
هذا القانون,
فهي تخوض حربا
باطنية على
الاسلام, واهله
منذ امد بعيد,
وبين فترة
واخرى تسحقها
هذه السنن
كلما طغت
وتجبرت, فهي
اليوم اقرب
الى ذلك من اي
وقت مضى,
والعاقبة
للمتقين.
* إمام
وخطيب
ايران:
أي تدخل عسكري
في سوريا
سيكون خطيراً
على أمن
المنطقة
واستقرارها
جدد
المتحدث باسم
وزارة
الخارجية
الايرانية
رامين
مهمانبرست
تحذير بلاده
من
"المحاولات
التي قد تمهد
الطريق أمام
أي تدخل عسكري
في سوريا"،
محذراً من أن
هذه المساعي
"خطيرة
للغاية على
أمن المنطقة
واستقرارها".
مهمانبرست
وفي تصريحات
صحافية أدلى
بها في مدينة
بوشهر جنوبي
إيران نشرت
اليوم، دعا
إلى الحوار
الداخلي وإلى
"طرح مطالب
الشعب في
أجواء مناسبة
وأن تتحقق
المطالب
المشروعة
وتنفذ
الاصلاحات
اللازمة التي
طبق البعض
منها". وبشأن
مصير الزوار
الايرانيين
المختطفين في
سوريا منذ
فترة، قال
مهمانبرست
إنه "تم حتى الآن
إطلاق سراح 11
شخصاً من بين 22
زائراً، ونأمل
الافراج عن بقية
الزوار
والخبراء
الايرانيين". من
جهة ثانية،
وصف
مهمانبرست
العقوبات
الاوروبية
الاخيرة التي
تستهدف
صادرات النفط
الايراني
بـ"الخطوة
العدائية
وغير
المجدية". وقال
"لا نرحب
بالإجراءات
العدائية
لحظر نفطنا،
لكننا سنحول
بفضل عزم
وارادة شعبنا
هذه المرحلة
الى فرصة فريدة
من نوعها
للتخلص من
اعتمادنا على
المبيعات
النفطية".
وأضاف أن
"الغرب يسعى
عبر فرضه مثل
هذه
العقوبات،
إلى إثارة
حالة من القلق
بين صفوف
الشعب
الإيراني". وتطرق
مهمانبرست
إلى موقف
إيران من أمن
مضيق هرمز
الحيوي
قائلاً: "نؤكد
سعينا لتوفير
أمن هذه
المنطقة الحساسة،
وينبغي أن
ينعم هذا
المضيق
المخصص لنقل
الطاقة إلى
العالم
بالأمن
اللازم
والمستتب".
ورأى أن
"الأمن في هذه
المنطقة
يتحقق فقط عبر
التعاون
الجماعي بين
دول المنطقة
وأنه لا يمكن
أن تتمتع بعض
الدول بالأمن
بغية استغلال
مصادرها
وتحقيق
مصالحها لكن
في المقابل تحرم
بعض الدول
الاخرى منه". (كونا)
ضمن
مسار التصعيد
السياسي
والعسكري
والاقتصادي
اغتيال
العقول
الإيرانية...
يهدد بتعطيل
برنامج طهران
النووي
اغتيال
روشنان يعني
توسيع دائرة
حرب العقول لتشمل
الدول
المتورطة
فيها
وتحديداً
إسرائيل
والولايات
المتحدة
بدأ
مسلسل الاستهداف
بعمليات
التحريض على
اللجوء
السياسي ثم
العنف
وانتهاء
بالتصفية
الجسدية
إسرائيل
تجاوزت الدور
التحريضي
للعمل العسكري
للمساهمة في
حرب العقول
بمجهود
استخباراتي
أكبر
القاهرة
- عـلاء ســالم:
السياسة
تقدم
الحالة
الإيرانية,
نموذجاً
كلاسيكياً
للتعقيد
المحيط بإدارة
الأزمات
الدولية, رغم
بساطة الحل
فيها. فمنذ
عقدين بدأت
الازمة
تتصاعد بين
إيران والغرب
على أرضية
برنامجها
النووي,
اسُتخدمت فيها
ــ ومازالت ــ
جميع آليات
المواجهة غير
المباشرة
والتصعيد من
دون أن تصل
لمستوى
الصدام العسكري
المباشر, رغم
أن الحل بسيط,
لكنه توارى
وراء صراع
عقائدي
تتزايد حدته
يوماً بعد يوم,
واستحقاق
يرفض الطرفين
الإقرار به.
مبعثه رفض
الغرب
الإقرار
لإيران بحقها
في بلورة نظام
إسلامي مستقر,
ودور خارجي
يتناسب مع
مقومات القوة
الشاملة التي
تتمتع بها.
والغرب لا يرفض
هذا الإقرار
فحسب, وإنما
يسعى أيضاً للتغيير
السياسي في
إيران, ما
يدفعها
لتعظيم مقومات
القوة
الشاملة
لديها
لإجباره على
الانصياع لما
تراه حقا
أساسيا لها,
أقر به الغرب لإيران الشاه,
ويضن به الآن
على إيران الملالي.
ويكاد
يكون من
الصعب, عدم
رؤية الدور
الإسرائيلي
المحرض لتلك
المواجهة,
بعدما باتت إيران
تصنف بالخطر
الوجودي
الأكبر
لإسرائيل, وهو
دور تجاوز
البعد
التحريضي
للمشاركة بالتصعيد
الحادث
حالياً تجاه
إيران بشقيه
النفسي
والمعنوي.
وكانت
الرسالة التي
أرسلها المجتمعون
بمؤتمر
هرتسيليا
الأخير نهاية
يناير الماضي
واضحة: "أمن
إسرائيل
ومصالحها الستراتيجية
تتعارض مع
مساعي إيران
حيازة قدرات
نووية, وما
تشكله من
تهديد عسكري
للمنطقة, ما
يعطي إسرائيل
الحق المشروع
للدفاع عن
مصالحها
الأمنية ". ومن
تلك النقطة
الأخيرة, يمكن
إدراك مدى
المجهود الإسرائيلي
المبذول
لتخريب
البرنامج
النووي
الإيراني من
الداخل, بعدما
بات من الصعب
وأده بضربة
عسكرية خاطفة
كما يدور الحديث
الآن, نظراً
للقيود التي
باتت تفرض على
هذا الخيار
العسكري.
وهي
الإشكالية
التي عبر عنها
باتريك كلاوسون,
مدير مبادرة
أمن إيران
بمعهد واشنطن
لسياسة الشرق
الأدنى بقوله
عندما
يسألونني متى
ستضرب
إسرائيل
الجمهورية
الإسلامية,
أجيبهم هذا
الأمر كان
ممكناً منذ
عامين وليس
اليوم. مؤكداً
أن الحملة
السرية أفضل
بكثير من
الغارات الجوية
العلنية من
قبل إسرائيل
أو الولايات
المتحدة على
المواقع
النووية
الإيرانية
المشتبه بها,
لكون تلك
الغارات
ستثير حتماً
ردود فعل
قومية داخل
إيران, ويمكن
أن تعزز قوة
النظام
وتشدده لا
العكس. وما عبر
عنه كلاوسون
بمثابة محصلة
أجمعت عليها
كل الأطراف
الفاعلة
بالمسألة
الإيرانية. بل
انصبت الجهود
الأميركية
الآن لمنع أي
مغامرة إسرائيلية
للهجوم على
إيران, وتحذير
زعامتها المتطرفة
أن أي خطوة من
هذا القبيل,
يجب أن تحصل
أولاً على ضوء
أخضر أميركي.
بل أن الرئيس
الأميركي
أوباما قال في
خطابه السنوي
عن حالة الاتحاد
في يناير
الماضي.." أن
الحل السلمي
للأزمة مع
إيران مازال
ممكناً ", ما
يحمل استبعاد
الخيار
العسكري في
المدى المنظور.
حــرب
الـعقــول
النــوويـة
إزاء
هذا
الاستعصاء العسكري,
اندفعت القوى
المناوئة
لإيران وراء
خيار آخر,
يعتمد على ما
يمكن توصيفه
بــ "حرب
العقول" كجزء
من مجهود أكبر
في إدارة
الحرب الناعمة,
كمسار مواز
للتصعيد
العسكري الذي
يعلم الجميع
صعوبته في وأد
البرنامج
النووي الإيراني,
للتداعيات
الخطيرة التي
يخلفها داخل
إيران
وخارجها, وتصب
في غير صالح
الغرب مطلقاً.
والغاية من
هذين
المسارين
معاً محاولة
تعظيم
التكلفة
الستراتيجية
لاستمرار
الزعامة الإيرانية
ببرنامجها
النووي, وجرها
للمفاوضات
السياسية
لكبح هذا
البرنامج
سلمياً, ووضع
قيود تحول دون
تحوله من
طابعه السلمي
الآن إلى العسكري
بالمستقبل.
ولذا بخلاف
الاعتقاد العام,
فإن التصعيد
الحادث بهذين
المسارين ليس غاية
في حد ذاته,
وإنما بمثابة
آلية لدفع
إيران نحو
التفاوض
المباشر
وتهدئة هواجس
الغرب إزاء
برنامجه
النووي.
وضمن
هذا السياق
يمكن وضع
سياسة
الاغتيالات المنظمة
التي تقوم بها
إسرائيل بدعم
ومساندة
غربية
وتحديداً
الأميركية ــ
البريطانية
إزاء العقول
الإيرانية العاملة
بمجال
الطبيعة
النووية,
وتحديداً أولئك
الذين هم على
صلة مباشرة
بمحطة ناتناز,
التي تعد
بمثابة القلب
داخل هذا
البرنامج. فإلى
جانب أنها
بالأساس سوف
تمد المفاعل
النووي الجديد
بأعمدة
الوقود
المخصبة
بدرجة منخفضة,
إلا أنها
قادرة أيضا
بالمستقبل
على تخصيب
اليورانيوم
لدرجات أعلى
يمكن
استخدامها
بتطبيقات
أخرى متنوعة
مدنية, إلى أن
تصل لمستويات
أعلى من
التخصيب تصلح
لتطوير قنبلة
نووية, وهي النتيجة
التي يشعر
تجاهها الغرب
وإسرائيل بالقلق
بالإضافة
لبقية دول
الخليج
العربي. وقد
أعلنت إيران
أنها نجحت في
تخصيب
اليورانيوم
لمستوى 20 في
المئة وهو
مستوى بعيد
عن90 في المئة
الذي من خلاله
يمكن تطوير
قنبلة نووية.
لذا
شهدنا مسلسل
استهداف
علماء الذرة
الإيرانيين,
بأشكال متعددة,
في تحول نوعي
بإدارة الصراع
مع إيران.
بدأت بعمليات
الخطف
والتحريض على اللجوء
السياسي كما
برزتا بحالتي
لجوء الجنرال
علي رضا عسكري
نائب وزير
الدفاع
والمسؤول عن
البرنامج
الصاروخي,
الذي اختفى
فجأة قبل ستة
أعوام خلال
زيارة لها
لاسطنبول لم
يعرف مصيره
حتى الآن
ويعتقد أنه
أمد الغرب
بالكثير من
المعلومات عن
برامج إيران
النووية
والصاروخية,
تلاها اختطاف
عالم الذرة
شهرام أميري خلال
ادائه مناسك
العمرة قبل
عامين, ونقله
للولايات
المتحدة.
حينما استنفد
بسرعة هذا النهج
غايته, بعدما
سدت السلطات
الإيرانية
الثغرات التي
سمحت باختراق
خطط تأمين
العاملين بالمجال
النووي, تم
الانتقال
لنهج
الاغتيالات والتصفية
الجسدية,
بعدما بات من
الصعب تكرار حوادث
الاختطاف
واللجوء, حيث
شهدت الأعوام
الثلاثة
الماضية 6
حالات مؤكدة, 4
منها
بالعامين الماضيين
(أنظر الجدول
الملحق),
باستثناء واحدة
تمت عمليات
الاغتيال
بنفس الآلية
تقريباً ما
يظهر أن الجهة
المنفذة
واحدة.
وثمة
شواهد
تاريخية
وحالية على
كون هذا الاستهداف
عملاً
منظماً
إسرائيلياً
يحظى بدعم
ومساندة غربية
أياً كان
الإنكار. فقد
استخدمت
إسرائيل هذا الأسلوب
خلال عقدي
الخمسينيات
والستينيات ضد
مصر, عبر
إرسال كتب
مفخخة لعدد من
المصريين
العاملين في
المجال
الاستخباراتي
وتحديداً
بقطاع غزة, ثم
استعملته بعد
ذلك ضد علماء
وخبراء ألمان
عملوا لفترة
في تطوير
برامج تطوير
الأسلحة
ومنها
الصواريخ
بمصر, ومن
يعود لمقالة
موسى مليمان
المتحدث في
شؤون
الاستخبارات
بجريدة ها
آرتس
الإسرائيلية
وتحديداً تلك
التي نشرها
يوم 3 مارس 2004
بعنوان
"القتل
الموجه", يجدها
تكاد تصور
آلية تطبيق
عمليات
الاغتيال الأخيرة,
فهو يشرح فيها
أسلوب أجهزة
الأمن الإسرائيلية
في التخلص من
الأفراد
الذين يريدون
التخلص منهم,
ويتم ذلك من
خلال أسلوب
محدد ينتهي
باتخاذ قرار
للتخلص من
الهدف الذي
استقر قرارهم
على اغتياله,
لكنهم يعلمون
جيدا وعن يقين
أن ما يفعلونه
قابل للرد
عليه بأسلوب
مماثل. وبحالة
إيران كما حدث
مع العلماء العراقيين
من قبل, حدث
بعض التغيير,
حيث دأبت إسرائيل
على توجيه
رسائل تحذير
قبل اتخاذ قرار
الاغتيال. أضف
لذلك ثلاثة
مؤشرات دالة على
هذا التورط:
1ــ
قبل اغتيال
روشنان بيوم
واحد أدلى
رئيس الأركان
الإسرائيلي
الجنرال بني
جايتس بتصريحات
أعلن فيها "إن
إيران ستشهد
في العام الجديد
2012 أحداثاً
عجيبة وغير
متوقعة".
2ــ
في أغسطس
الماضي نقلت
النشرة
الالكترونية
لمجلة شبيغل
الألمانية عن
مصدر في أجهزة
التجسس
الإسرائيلية
قولة إن
إسرائيل قادت
عملية قتل
العالم
النووي
الإيراني داريوش
رضائي نجاد في
يوليو 2011, مؤكدة
أن هذه كانت أول
عملية كبيرة
لرئيس
الموساد
الجديد تامير باردو
لأن رضائي كان
يعمل على
تطوير
المفاتيح
الخاصة
بتفجير
القنابل
النووية.
3ــ
تأكيد عدد من
الخبراء
العسكريين
الأميركيين
في أواخر
أكتوبر 2011 خلال
جلسة استماع
بمجلس الشيوخ,
أنه يجب على
الولايات
المتحدة قتل
قادة الحرس
الثوري
الإيراني,
ودعا جايك كين
القائد السابق
لأركان جيش
البر
الأميركي
لتنفيذ عمليات
عسكرية سرية
داخل إيران.
4ــ
ما دعا إليه
رئيس مجلس
النواب
الأميركي
الأسبق والمرشح
الجمهوري
للانتخابات
الرئاسية
نيوت جينتغريتش
في 13 نوفمبر 2011
لمضاعفة
العمليات
السرية ضد
البرنامج
النووي
الإيراني بما
في ذلك مهاجمة
العلماء
النوويين.
يدرك
الإسرائيليون
قبل غيرهم
طبيعة
الإجابات الصعبة
والمقلقة على
التساؤلين
التاليين: هل
سياسة اغتيال
العقول
الإيرانية
ستسهم بالفعل
في كبح
البرنامج النووي
الإيراني? ثم
ماذا بعد?
إذاً ثمة
إقرار أنه من
الصعب بل من
المستحيل أن
تسهم تلك السياسة
في وأد
البرنامج
النووي
الإيراني,
لأنه ببساطة
يوجد مئات
العلماء
وألاف
التقنيين العاملين
بمركز ناتناز,
ومن الصعب
توقع أن يكون
اغتيال عالم
واحد مهما
كانت عبقريته
وقدرته, ضربة
حقيقية
للبرنامج
ويسبب
التأخير المرجو.
فثمة
إدراك عام أن
البرنامج
النووي اجتاز
منذ فترة,
المرحلة التي
يستطيع فيها
شخص أو مجموعة
التأثير على
مخرجاته. بل
يمكن أن تقود
تلك السياسة
لتعزيز
التصميم
الإيراني, كما
هو الحال
بالتهديدات
العسكرية
للمضي قدوماً بالمشروع
النووي
لغاياته
العسكرية,
بسبب تزايد
القناعة بكون
الغرب
وإسرائيل
يمضيان للنهاية
حتى سقوط
النظام.
أما
الاجابة عن
السؤال
الثاني فهي
الأخطر, ولنستعرض
هنا مواقف
الأطراف
الفاعلة
بالأزمة عقب
اغتيال روشان
يوم 11 يناير 2012,
ففي حين أرسلت
إسرائيل
إشارات ضمنية
على ضلوعها
بالحادث, نأت
الولايات
المتحدة للمرة
الأولى
بنفسها عن
الاغتيال
بشكل رسمي ومتعمد
لإيصال رسالة
لإيران بأنها
ضد سياسة اغتيال
العقول. او
بدأ
الأميركيون
ومعهم قطاع لا
يستهان به
داخل المؤسسة
العلمية
الإسرائيلية
يتوجسون من
إمكانية
استخدام
إيران لنفس
السياسة للرد
وفق سياسة
عالم بعالم. فمثل هذه
السياسة
المضادة لا
تستهدف الردع
هنا فحسب,
وإنما الأهم
الحد من
التداعي
الحادث للروح
المعنوية
للعلماء
الإيرانيين,
لكون سياسة الانتقام
هي الرد على
سياسة
استهداف
العقول. فإذا
لم توجد حصانة
للعلماء
الإيرانيين,
فلن تكون حصانة
أيضاً لعلماء
دول يُشك في
أنها تنفذ الاغتيالات.
وخطورة
الاغتيال
الأخير في
كونه أتى بعد
أقل من شهرين
لوقوع حادث
الانفجار
الضخم في
قاعدة للصواريخ
تابعة للحرس
الثوري قتل
فيها الأب
الروحي
لبرنامج
توجيه الصواريخ
ومعه 16 آخرين.
اتهامات
ما
يزيد من تلك
الهواجس أنه
في الوقت الذي
امتنع
الإيرانيون
بالماضي,
وبشكل ظاهر عن
إلقاء تبعة
الاغتيالات
على دولة
محددة, فإن السياسيين
ورجال
الإعلام
الإيرانيين
هذه المرة
أشاروا بوضوح
لإسرائيل
والولايات
المتحدة على
أنهما
المسؤولتان عن
عملية
الاغتيال,
والمثير كان
الوعد بالانتقام.
ما يعزز هذا
الوعد كون
مناخ عدم
الأمان الذي
يتمخض عن تلك
السياسة يعطي
ذخيرة للمتشددين
في طهران
الذين
يطالبون
بالانتقام,
بسبب تحدي تلك
الحرب لسيادة
الدولة
وسلطتها الأمنية.
ما دعا
الإدارة
الأميركية
للتنصل
الفوري من
عملية
الاغتيال, حيث
أعلنت وزيرة
الخارجية الأميركية
هيلاري
كلينتون عقب
يوم واحد من الحادث"
إن الولايات
المتحدة لم
تلعب أي دور على
الإطلاق
بحادث اغتيال
العالم
الإيراني, وأن
بلادها تتطلع
الى تفاهم
دولي مع إيران
من شأنه أن
ينهي
برنامجها
النووي ". ما
أصاب الإسرائيليين
بنوع من
الارتباك على
الأقل المعنوي
بتخلي الحليف
الأميركي
عنهم بهذا
السرعة والبساطة.
بالإضافة لما
سبق من غايات
مادية, فإن
التأثير
المعنوي لتلك
الحرب لا يقل
أهمية للجانبين
الإسرائيلي
والإيراني, ما
بدا واضحاً في
حالة الحرب
الإلكترونية,
التي شنتها إسرائيل
بالتعاون مع
الولايات
المتحدة
والهجوم
لفيروس
ستاكسنيت
الذي تسبب على
ما يبدو باضطراب
أنشطة تخصيب
اليورانيوم
بخريف 2010. إذ ترفع
تلك العمليات
من معنويات
الإسرائيليين
مع كل إنجاز
تحققه
استخباراتهم
ضد من يصفونهم
بالأعداء, كما
حدث في اغتيال
القيادي بحزب
الله عماد
مغنية بدمشق
قبل أعوام وفي
المقابل تحدث
نكسة قوية لدى
الإيرانيين,
وتعمل على تداعي
مؤشر الثقة
بالمسؤولين
والأجهزة
الأمنية
وإجراءاتها.
وحسب
علماء النفس,
فإن ارتفاع
المعنويات
يؤثر إيجابيا
على المستوى
الأخلاقي
للأمة أو
الشعب, وترتفع
معه درجة
التعاون المتبادل
بين الناس
والعمل
الجماعي,
ويقفز مؤشر العلاقات
القائم على
الثقة
المتبادلة
بين الناس.
وهذا إنجاز
عظيم يؤدي
لرفع مستويات
الإنتاج
والحرص على
المصالح
العامة. فيما
تكون
معنويات
الإيرانيين
الأشد تضرراً
بسبب الإحباط
والتدهور
الحادث عن
الإخفاق
الأمني على الأقل
لدى النخبة
العملية
المستهدفة من
عمليات
الاغتيال
فتنخفض
مستويات
العمل
الجماعي والتعاون
المتبادل,
ويرتفع مؤشر
العلاقات العامة
القائمة على
الشك والتوجس.
ما يفيد
تلقائياً في
دعم عمليات
الاختراق
الخارجي
والشك في سياسات
الدولة
والدعوة
لتغييرها, وهو
جوهر الحرب
النفسية التي
تمارسها
الولايات
المتحدة على
إيران.
الاخــتراق
والانـكشــاف
الـداخـلي
الإيــرانـي
كانت
حرب العقول
دليلا على
انكشاف
إيراني داخلي,
سمح باختراق
سيادتها, ومكن
منفذي عمليات
الاغتيال
بالحالات
الستة الأخيرة
من الهروب
وعدم الكشف
المؤكد عن
هوية الجهة
المنفذة. فتلك
العمليات حسب
التوصيف الاستخباراتي
نفذت بدقة,
وأن عكست
كفاءة الوحدات
التي قامت بها
من حيث
التخطيط
واختيار الهدف,
فإنها في نفس
الوقت أعادت
للمشهد طبيعة
الجهة
الداخلية
التي مكنت تلك
الوحدات من
جمع المعلومات
والتنفيذ
وحرية الحركة.
وإذا كان الاتجاه
العام يشير
لجماعة
"مجاهدي خلق"
بوصفها الجهة
المساندة
لعمليات
الاختراق
الخارجي
لإيران, بسبب
الأدوار
المحورية
التي قامت بها
من قبل للكشف
عن ماهية هذا
البرنامج وهوية
الأشخاص
العاملين فيه,
إذ أن أغلبهم
لا يحظى بتغطية
إعلامية
بالمرة بسبب
الجمع بين
المناصب
العلمية
والأكاديمية,
فإن هناك جهة
لا تقل تأثيراً
ويمكن أن تكون
بسبب طبيعة
صراعها العقائدي
مع السلطة, هي
المسؤولة عن
هذا الاختراق,
وهي منظمة
"جند الله"
التي تعمل من
باكستان.
يؤكد
هذا الترجيح
مارك بيري في
مقال نشره
بمجلة "فورن
بوليسي" قبل
أسبوعين,
وقال: من المعتقد
أن هذه
المجموعة,
التي تعتبرها
الولايات
المتحدة
إرهابية, قد
تورطت في قتل
مئات الإيرانيين
بحجة أنه نضال
من أجل حقوق
السنة في إيران.
وحدد مسارين
لتنفيذ
عمليات
الاغتيال تلك:
أولهما,
قيام عملاء
تابعين
للموساد قاموا
بتجنيد أعضاء
من "جند الله"
للمساعدة في
تنفيذ تلك
العمليات
السرية ضد
إيران.
ثانيهما,
أن أفراد
الموساد
ادعوا أنهم
عملاء للاستخبارات
الأميركية CIA من أجل
التقرب أكثر
لأعضاء "جند
الله" المسلمين
الذين يكرهون
الموساد
وإسرائيل. ما
يعزز تلك
القناعة أن
بعضاً ممن قبض
عليهم من تلك
الجماعة نسب
التجنيد للولايات
المتحدة. وهو
ما يفسره سرعة
التنصل الأميركي
من عملية
الاغتيال
الأخيرة.
إلا
أن الواقع
مزيج من
المسارين
معاً, لكون الاحتراف
الذي نفذت به
عمليات
الاغتيال
يؤكد مشاركة
عناصر
الموساد
الذين قاموا
بانتحال صفة
أعضاء بالاستخبارات
المركزية
وبجوازات سفر
مزورة بتلك
العمليات. فهم
بمثابة العقل
المدبر, فيما
يقوم عناصر
جند الله
الذين لا يشك
أحد في مظهرهم
بقيادة
العملية
كواجهة فيما
يكون المنفذ
الحقيقي
عملاء
الموساد. ولإسرائيل
خبرة طويلة في
تزوير جوازات
السفر ولعلنا
نتذكر الضجة
التي ثارت عقب
اغتيال
القيادي
بحركة حماس المبحوح
بدبي قبل
أعوام, وطالت
دولاً مثل
بريطانيا
وكندا
وبلجيكا
وأستراليا,
استطاعت تلك البلدان
احتواء
الأزمة بعد
اعتذار
إسرائيلي. غير
أن الحال سوف
يكون مختلف مع
الولايات المتحدة,
أن ثبت هذا
التورط, على
نحو ما أشار
إليه الجنرال
الأمريكي
السابق جو
هور" إن عملية
العلم المزيف
قد تكون في
غاية الخطورة;
فأنت تستخدم
صداقتك مع
حليف لك من
أجل أغراضك
الخاصة.
إسرائيل تلعب
بالنار, فهي
تورطنا رغم
أنفنا في
حروبها
السرية ".
وتبدو
زيارة رئيس
الموساد
تامير باردو
لواشنطن
ومناقشاته مع
مدير
الاستخبارات
المركزية
الجنرال
السابق ديفيد
بترايوس, بعد
يومين من
الحادثة وفق
ما أعلنت
رئيسة لجنة
الاستخبارات
في مجلس الشيوخ
الديموقراطية
ديان
فاينستين,
مؤشر على الخطورة
التي
تستشعرها
واشنطن من
استمرار حرب العقول
تجاه علماء
الذرة
الإيرانيين
وإلصاق التهمة
بها, وإحساسهم
بأن هناك
محاولات
إسرائيلية متعمدة
لاستمرار
وزيادة
التصعيد في
العلاقات
الأميركية ــ
الإيرانية.
وفي النهاية
إذا كان من
الصعب توصيف
حادثة روشنان
بوصفها فارقة
في حرب العقول
بين إيران
وإسرائيل
بدعم من الغرب,
فإنها من دون
شك, ستكون
وقفة ومحطة
مهمة في تلك
الحروب, يعتمد
ذلك بشكل رئيس
على نية ومدى
رد الفعل
الإيراني
المقبل.
مصر
تحذّر من أن
انفجار الوضع
في سوريا
ستكون له
عواقب وخيمة
على المنطقة
حذّر
وزير
الخارجية
المصري محمد
عمرو من
"العواقب
الوخيمة
لانفجار"
الوضع في
سوريا،
مطالبًا
بتطبيق خطة
العمل العربية
في سبيل
احتواء ذلك.
وفي بيان
صحافي، حذّر
عمرو من أن
"الوضع في
سوريا يتدهور
بسرعة، وأن
الأمر لا
يحتمل أي
تأجيل، وأن
التغيير المطلوب
قد حان وقته
لتجنب انفجار
شامل للوضع في
سوريا"،
وطالب
بـ"التطبيق
الفوري والكامل
والأمين
لكافة بنود
خطة العمل
العربية، باعتبارها
الطريق
الوحيد
لتحقيق
طموحات الشعب
السوري
المشروعة في
الحرية
والديمقراطية
والتغيير".
وفي هذا
المجال أكد
عمرو على "أولوية
الحل العربي
ورفض التدخل
العسكري في سوريا،
وأن يكون كل
جهد دولي
داعمًا لخطة
العمل العربية
ومكملاً لها،
على أن تكون
الأولوية القصوى
للوقف الفوري
للعنف ضد
المدنيين"،
معرباً عن
"إدانة مصر
للتصعيد
الكبير وغير
المقبول الذي
تشهده مدينة
حمص وسائر
المدن
السورية"
ومجدداً رفض
بلاده
"القاطع
لاستخدام
العنف ضد
المدنيين".
(أ.ف.ب.)
الإخوان
المسلمين"
يهدّدون
بإعادة النظر
في معاهدة
السلام مع إسرائيل
هدّد
حزب "الحرية
والعدالة"
المنبثق عن
حركة الإخوان
المسلمين
بإعادة النظر
في اتفاقية
"كامب ديفيد"
(للسلام مع
اسرائيل) وذلك
ردًا على
تلويح واشنطن
بوقف
المعونات
المادية لمصر
في إطار
التوتر
بينهما بسبب
قضية تمويل الجمعيات
الأهلية،
مؤكدةً أن هذه
المعونات "جزء"
من معاهدة
السلام بين
مصر وإسرائيل. وقال
رئيس حزب
"الحرية
والعدالة"
محمد مرسي في
بيان صحافي إن
"المعونة
الأميركية
جزء من اتفاقية
"كامب ديفيد"
الموقعة بين
مصر وإسرائيل،
والجانب
الأميركي
ضامن لها وطرف
أصيل فيها"،
معتبرًا أن
"التلويح
بوقف المعونة
من جانب الإدارة
الأميركية
ليس في محله
وإلا سيعاد النظر
في الاتفاقية
وقد تتعثر".
وتابع: "لا مجال
للحديث عن
المعونة إلا
في إطار
الإتفاقية" لكنه
أشار في الوقت
نفسه إلى أن
حزبه "يريد لمسيرة
السلام أن
تستمر بما
يحقق مصلحة
الشعب المصري".
(أ.ف.ب
الفضلي
الكويتي
زعيما للتنظيم
في طهران
ونائبه
سعودي
النظام
الإيراني
يقيم علاقة
"عملياتية"مع
"القاعدة"
لشن هجوم
مشترك "مذهل"
ضد أهداف غربية
لندن - يو
بي اي: كشفت
مصادر
استخباراتية
غربية, أمس, أن
ايران تقيم
"علاقة
عملياتية" مع
"القاعدة"
بزعامة أيمن
الظواهري, وسط
مخاوف من أن
التنظيم
الإرهابي
يخطط لشن هجوم
مذهل ضد
الغرب.
وذكرت
شبكة "سكاي
نيوز"
البريطانية,
نقلاً عن
المصادر
قولها إن هناك
مخاوف من أن
مثل هذا الهجوم,
والذي يمكن أن
يستهدف
أولمبياد
لندن, سيكون
انتقاماً
لمقتل زعيم
التنظيم
السابق أسامة
بن لادن على
يد قوات
أميركية خاصة
في مخبئه
بمدينة أبوت
آباد
الباكستانية
العام الماضي.
وكشفت
المصادر أن
ايران تزود
تنظيم
"القاعدة"
بالتدريب على
استخدام
العبوات
الناسفة المتطورة,
وبعض التمويل
والملاذ
الآمن, كجزء من
صفقة تم
التفاوض
بشأنها للمرة
الأولى العام
,2009 وقادت الآن
إلى اقامة
قدرة تشغيلية بين
الجانبين. وأصبحت
واشنطن قلقة
للغاية بشأن
العلاقة الوثيقة
بين ايران
و"القاعدة"
إلى درجة أنها
وضعت أواخر
العام الماضي
مكافأة
قيمتها 10 ملايين
دولار, أي ما
يعادل 6.4
ملايين جنيه
استرليني, لمن
يدلي
بمعلومات
تكشف عن مكان
وجود زعيم تنظيم
"القاعدة" في
ايران عز
الدين عبد
العزيز خليل,
المعروف باسم
ياسين السوري.
وقالت
المصادر
الاستخباراتية
إن "ايران ردت
على نشر اسم
ياسين السوري
بوضعه في
الحجز الوقائي
كونه يملك
كمية من
المعلومات
تحظى بالمصداقية
ومن المنطقي
التأكد من أنه
محمي, ولكن تم
استبداله
بسرعة, في
مؤشر على أن
علاقة
"القاعدة"
بإيران تتمتع
بأهمية كبيرة
متبادلة". واضافت
المصادر أن
طهران هي
"القناة
الرئيسية
التي يتم من
خلالها توفير
التمويل
للمنظمات
الإرهابية,
والطريق
الرئيسي لسفر
النشطاء إلى
باكستان
للتدريب,
والمكان
الحقيقي الوحيد
الذي يستطيع
من خلاله
الظواهري التحكم
بتنظيم
"القاعدة"
واصدار أوامر
لشن هجوم
كبير". وأكدت
المصادر
الاستخباراتية
"أن تنظيم القاعدة
يخطط لعملية
ويرجح أن
الهدف الأكثر
احتمالاً
سيكون
أوروبياً",
مشيرة إلى أن
"الهدف
الأكثر
وضوحاً في
أوروبا لهجوم
من شأنه أن يجذب
الكثير من
الاهتمام هو
أولمبياد لندن",
لكنها شددت
على أن هذا "لا
يعدو كونه
تقييماً ولا
يستند إلى أية
معلومات
استخباراتية
محددة". وكشفت
المصادر أن
الزعيم
الجديد
ل¯"القاعدة"
في ايران هو
الكويتي محسن
الفضلي الذي
شارك في
القتال
بالشيشان
وأفغانستان
واتُهم بتوفير
التمويل
اللازم
لعمليات
التنظيم في
العراق,
ونائبه هو
السعودي عادل
راضي صقر الوهابي
الحربي والذي
خدم تحت زعامة
ياسين السوري
ويُعد واحداً
من بين أكثر
الارهابيين
المطلوبين من
السعودية.
واضافت شبكة
"سكاي" أن مذكرة
استخباراتية
سرية اطلعت
على مضمونها جاء
فيها "أن
ايران, وعلى
خلفية
التعاون
المكثف مع
"القاعدة"
على مدى
الأشهر
الأخيرة بهدف
شن هجوم مشترك
ضد أهداف
غربية في
الخارج, صعدت بشكل
ملحوظ من
استثماراتها
وتحسين
علاقاتها
العملياتية
والاستخباراتية
مع قيادة التنظيم
في باكستان
خلال الأشهر
الأخيرة". وأوضحت
المصادر
الاستخباراتية
أن إيران "تريد
استخدام
تنظيم
القاعدة على
الأرجح
للانتقام من
أي ضربات
عسكرية تتعرض
لها منشآتها
النووية, وإبلاغ
الجهات
المعنية
بأنها تملك
القدرة على الرد".