المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
15 شباط/2012
انجيل
القديس لوقا 18/15-17/يسوع
يبارك
الأطفال
"وجاء إليه
بعض الناس
بأطفال ليضع
يديه عليهم. فلما
رآهم
التلاميذ
انتهروهم.
ولكن يسوع دعا
الأطفال إليه
وقال: دعوا
الأطفال
يأتون إلي ولا
تمنعوهم،
لأن لأمثال
هؤلاء ملكوت
الله. الحق
أقول لكم: من
لا يقبل ملكوت
الله كأنه طفل
لا يدخله"
عناوين
النشرة
*قتيل وجريح
بإطلاق القوى
الأمنية
النار على سيارتهما
بعدما اجتازت
حاجزا ببرج
حمود
*خبير أميركي
بالشؤون
الإيرانيّة:
"الجيش الحرّ"
يحتجز
مجموعتين من
مقاتلي حزب
الله بسوريا
*نيويورك
تنتظر
ملاحظات
الحكومة:احتمالان
قبل التمديد
للمحكمة
*حزب الله
سيرد من
الخليج الى
المتوسط إذا
أصبحت
استراتيجية
الممانعة في
خطر
*حزب الله
يتحضّر لأسوأ
الإحتمالات/علي
الحسيني/الجمهورية
*الصحف
الاسرائيلية:
إستهداف
سفارتي
إسرائيل في
الهند
وجورجيا
أصغر بكثيـر
من هيبة "حزب
الله" وقدرته
*نتنياهو عن
اعتداءي
جورجيا
والهند: إيران
تقف وراءهما
وهي أكبر
مصدّر
للإرهاب
بالعالم
*إستهداف
سفارتي
إسرائيل في
نيودلهي
وجورجيا
وإيران تنفي
اتهام
نتانياهو لها
بالوقوف وراء
العمليتين
*إبطال مفعول
عبوة وضعت في
سيّارة تابعة
للسفارة
الاسرائيليّة
في تبيليسي
*الراعي عاد
من قبرص
*البطريرك
الراعي التقى
"أبو أرز" في
قبرص
*ميقاتي:
بلمار سيصدر
تحديثا جديدا
للقرار الظني
في جريمة
إغتيال
الحريري
*السفارة
الاميركية:
كونيللي
التقت ابنة
العيسمي
واعربت عن
قلقها
لاختفائه
*السفارة
الاميركية:
بارتليت ناقش
وقهوجي
التعاون العسكري
واكد ان الجيش
هو قوة الدفاع
الشرعية الوحيدة
لتأمين حدود
لبنان
*الحسيني:
لرضوخ الوزير
لقرارات مجلس
الوزراء ونحن
نعاني أزمة
حكومة وحكم
ونظام ونشرف
على أزمة كيان
*الموسوي
استقبل
بلامبلي: صون
الاستقرار
الداخلي مسؤولية
الجميع
*حريق في مطعم
"ليلى" في
مجمع الـ"ABC"
بالأشرفية
*الكتائب:
لتتحرك القوى
الشرعية بدعم
سياسي لضبط
السلاح
المتفشي في
لبنان
*إذا كنا قد
أطلقنا في 2005
انتفاضة
الاستقلال فيجب
ان نطلق في 2012
انتفاضة
السلام"
*سمير فرنجية:
لا نطلب من
"حزب الله" أن
يأتي إلينا بل
أن يذهب إلى
الدولة
*حمادة:
الحرية التي
استشهد من
أجلها
الحريري اجتاحت
ساحات العرب
وهي عائدة الى
بيروت
*جنبلاط:
إطلالة أيمن
الظواهري في
ظل بطش النظام
السوري
واصراره على
العنف عمل
أمني إستخباراتي
سوري بإمتياز
*رفعت عيد : نحن
نشتري السلاح
من حزب الله
ولا احد
يموّلنا/صونيا
رزق/موقع
الكتائب
*الاحدب رفض
استخدام
المواطنين
متراسا للدفاع
وايد كل
الخطوات
الآيلة الى
محاصرة الفتنة
وتطويقها
*العسكرية
حاكمت
موقوفين في
ملفات تعامل
*الجالية
اللبنانية في
الكويت
إحتفلت بعيد القديس
مارون/علوان:الموارنة
مدعوون الى
وقفة وعي
للمصير
وللعمل لصالح
التعايش
*شارل أيوب/ميشال
عون اللص
الكبير يغشّ
الناس ويتّهم
غيره
باللصوصية
*سوريا وكذبة
تنظيم
القاعدة/طارق
الحميد /الشرق
الأوسط
*سيعقد برئاسة
فرنسية ـ
تركية ـ
تونسية وتوقعات
بتغير الموقف
الروسي
واعتراف
بالمجلس الوطني
*وزير
الخارجية
الفرنسي الان
جوبيه يحذر من
"اي تدخل
عسكري خارجي"
في سوريا
*سانا" عن مصدر
سوري:
القرارات
العربية تدخل
سافر
بشؤوننا.. ولن
تثنينا عن
حماية
الإستقرار
*المعارضة
السورية
وخذلان شعبها/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
*مصير نظام
الأسد تقرره
حرب الاستنزاف/غسان
الإمام/الشرق
الأوسط
*وانفجرت
"رمّانة"
الجنرال/المستقبل/كارلا
خطار
*إفرحوا
للقيامة/النائب
مروان حمادة
*رسالة إلى
أخي أبي بهاء/الرئيس
فؤاد
السنيورة
*شكراً سوريا"
تختصر
الكلمات في
"البيال"/إيلي
الحاج/النهار
*لجنة
موسوليني»
بمصر تأمر
بتهجير 3
عائلات عنوة
لـ«إخماد فتنة
طائفية»
*مقابلة
الحريري
*كلمة رئيس
حزب "الكتائب
اللبنانيّة"
الرئيس أمين
الجميّل
*كلمة الرئيس
سعد الحريري
*كلمة الدكتور
سمير جعجع
*رسالة
المجلس
الوطني
السوري:
ثورتنا ليست
بحاجةٍ إلى
إستخدامِ
الأرض اللبنانيّة
*رفعت عيد : نحن
نشتري السلاح
من حزب الله
ولا احد
يموّلنا/
صونيا رزق/
موقع الكتائب
*جنبلاط:
إطلالة أيمن
الظواهري في
ظل بطش النظام
السوري
واصراره على
العنف عمل
أمني إستخباراتي
سوري بإمتياز
*رفعت عيد : نحن
نشتري السلاح
من حزب الله
ولا احد
يموّلنا/
صونيا رزق/
موقع الكتائب
*عون بعد اجتماع
تكتل التغيير
والإصلاح: هناك
خلل في ممارسة
السلطة
الإجرائية
وتحالفات
تحصل خارج
إطار القانون
تفاصيل
النشرة
قتيل
وجريح بإطلاق
القوى
الأمنية
النار على سيارتهما
بعدما اجتازت
حاجزا ببرج
حمود
نهارنت/قتل
المدعو منير
منير زعيتر
وأصيب المدعو
علي حاتم
زعيتر في
منطقة برج
حمود - النبعة
بعد اطلاق
النار عليهما
لعدم
امتثالهما
لحاجز أمني.
وفي التفاصيل
ان سيارة من
نوع
"شفروليه"
سوداء اللون
ذات زجاج داكن
لا تحمل لوحة
امامية، انما
فقط لوحة
خلفية تحمل
الرقم 280527/و،
رفضت التوقف
والامتثال
لحاجز لقوى
الامن في
منطقة النبعة،
وحاولت
الفرار وصدم
احد
العسكريين،
فقام احد
عناصر الحاجز
باطلاق النار
باتجاه السيارة.
يذكر ان هذين
الشخصين
مطلوبان بعدة
مذكرات توقيف
بجرائم
مختلفة (قتل
وسرقة)، وقد
عثر بداخل
سيارتهما على
مسدس حربي.
خبير
أميركي
بالشؤون
الإيرانيّة:
"الجيش الحرّ"
يحتجز مجموعتين
من مقاتلي
"حزب الله"
بسوريا
عدّد خبير
الشؤون
الإيرانيّة
والمستشار السابق
لدى كلٍّ من
"مجلس الأمن
القومي"
ووزارتي
الخارجيّة
والدفاع في
الولايات
المتّحدة
الأميركيّة
مايكل ليدين
الرهائن في
كلٍّ من إيران
ومصر
وأفغانستان،
لافتًا بشكلٍ
مفصّل إلى
الرهائن الإيرانيّين
بأيدي "الجيش
السوري
الحر"، ومؤكّدًا
أنّ "الجيش
الحرّ" يحتجز
مجموعتين من مقاتلي
"حزب الله". ليدين
الذي يتمتّع
بعلاقات
وثيقة مع
مسؤولين في
المعارضة
الإيرانيّة،
وفي مقالة
بعنوان
"رهائن" نشرت
على موقع "pjmedia.com"
الالكتروني،
أكّد أنّ
"المعلومات
هذه لا تزال
غير مُعلنة،
على الرغم من
وجود عددٍ من
التقارير
الصحافيّة
تناولت الدور
الفاعل الذي
تلعبه
المجموعة
اللّبنانيّة
(حزب الله) إلى
جانب النظام
السوري" في
التصدي
للثورة. (رصد NOW
Lebanon)
نيويورك
تنتظر
ملاحظات
الحكومة:احتمالان
قبل التمديد
للمحكمة
خليل فليحان/النهار
هل يعود مجلس
الوزراء الى
الانعقاد قبل
15 آذار
المقبل،
الموعد الذي
حدده الامين
العام للامم
المتحدة بان
كي – مون لتلقي
الاجابة من الحكومة
عن اسئلة
متعلقة
بقراره تمديد
عمل المحكمة
الخاصة
بلبنان
المكلفة
محاكمة قتلة
رفيق
الحريري؟ وكانت
وزارة
الخارجية والمغتربين
قد تلقت في
الثالث من
الشهر الجاري
من بعثة لبنان
الدائمة لدى
الامم
المتحدة رسالة
موجهة الى
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
تتضمن قرار
الامين العام
بان كي مون
التمديد
للمحكمة ثلاث
سنوات،
ويسألها اذا
كان لديها
ملاحظات على
التمديد
للقضاة
اللبنانيين العاملين
في عدادها،
اضافة الى كل
الهيئات
التابعة لها.
وأفاد مصدر
موثوق به في
قصر بسترس
"النهار" ان
الوزارة
أحالت تلك
الرسالة على
الامانة العامة
لمجلس
الوزراء.
وذكر مصدر
وزاري ان ما
يطلبه بان يجب
طرحه على مجلس
الوزراء
مجتمعاً
لاتخاذ قرار
بقبوله او
برفضه او بتسجيل
تحفظات
معينة، لكن
هناك
احتمالين:
الاول ان تعقد
الحكومة جلسة
ويطرح موضوع
تمديد بروتوكول
المحكمة
خلالها.
وينقسم
المجلس الى
فريقين،
الاول يؤيد
التمديد
ويترأس هذا
الفريق رئيس
الجمهورية
ومعه رئيس
الحكومة
ووزراؤهما
ووزيرا "جبهة
النضال
الوطني".
والفريق الثاني
يعارض
التمديد
للبروتوكول
بنسخته
الحالية، وهو
تكتل الوزراء
التابعين
للأكثرية. اما
الاحتمال
الثاني فهو
استمرار
الازمة الحكومية
بحيث لا تعقد
الجلسات، وفي
هذه الحال ليس
من جواب
لبناني رسمي
يرسل الى
نيويورك، وسيكون
الجواب
سلبياً في حال
حصول خلاف،
وهو متوقع،
عندئذ يعتبر
الامين العام
ان رأي
الحكومة هو
"للاستئناس
وليس ملزماً"
وفق ما نص
عليه البروتوكول
الخاص
بالمحكمة،
واستناداً
الى دراسة اعدتها
معاونة
الامين العام
للامم
المتحدة للشؤون
القانونية
باتريشيا
اولبراخت.
«حزب الله»
سيرد من
الخليج الى
المتوسط «إذا
أصبحت استراتيجية
الممانعة في
خطر»
الراي/قالت
مصادر في «حزب
الله» ان
اسرائيل
تحاول نقل
ازمتها من
الداخل الى
الحدود
الشمالية مع لبنان،
فهي تعاني
ازمة
اقتصادية
متفاقمة تدفع
القيادة
الاسرائيلية
الى حرف انظار
الرأي العام
في الداخل الى
الحدود
الشمالية عبر
التركيز على
ان «حزب الله»
يمثل «الخطر
الحقيقي الذي
يهدد كيانهم». ورأت
هذه المصادر
في حديث لـ
«الراي» ان
«الازمات
المرهقة التي
تعانيها
اسرائيل
ناجمة عن مآزق
عضوية وعن
تبعات الحرب،
أما بخصوص حزب
الله فان
وجوديته
ومشروعيته
نابعة اصلاً
من الحق في
الدفاع عن ارض
لبنان وليس من
سعيه لاحتلال
اراضٍ اخرى
ولو كانت
مغتصبة من اسرائيل
اساساً». ولفتت
المصادر الى
ان «النظام
السوري، في
تقويم (حزب
الله)، يواجه
هجمة خارجية
واضطرابات داخلية
يستطيع
التعامل
معهما،
وتالياً لا خطر
على وجوده في
القريب
العاجل»،
متداركة: «نعم،
اذا اصبحت
استراتيجية الممانعة
ومحورها في
خطر، فلن يكون
هناك اي حدود
لما يمكن ان
يحدث في
المنطقة،
بدءاً من الخليج
حتى المتوسط». وتوقفت
مصادر «حزب
الله» في
كلامها امام
بعض المسائل
الجوهرية
المرتبطة بما
يجري الان، ومنها
«ضرورة ان
تعيد القيادة
الفلسطينية،
لا سيما حركات
المقاومة، وتحديداً
الاسلامية
منها، النظر
في سياساتها
المستجدة
ومنهجها تجاه
سورية
وازمتها». وذكرّتها
بـ «التاريخ
الطويل
وعِبَره ازاء
وعود الغرب
الكاذبة». وتوجهت
المصادر
للقيادات
الفلسطينية
بالقول ان «كل
مَن تحالف مع
اميركا
وأتباعها، من
كامب ديفيد
الى اوسلو،
مروراً بمؤتمر
مدريد وحتى
يومنا هذا لم
يحصد الا
الخيبات،
بدليل انه بعد
كل اتفاقية
كانت تضيق
جغرافية
فلسطين
الموعودة، من
دون ان يحصل
الشعب الفلسطيني
على اي شيء
الا من خلال
مقاومته المسلحة»،
لافتة الى ان
«وقوف ايران
وسورية و(حزب
الله) الى
جانب الشعب
الفلسطيني
مكّنه من الاستمرار
في التمسك
بحقوقه
المشروعة». ووصفت
مصادر «حزب
الله» الوعود
بإعطاء بعض
القياديين
الفلسطينيين
«قيادة روحية»
في المنطقة،
بانها مجرد
«وعود فارغة»
وبلا طائل،
ومشيرة الى
انه «ليس
بإسقاط نظام
الرئيس بشار
الاسد تستعاد
فلسطين»،
ومضيفة ان
«نكران الجميل
في هذه
الاوقات
الحرجة يُعدّ
بمثابة
الانقلاب على
خط الممانعة
ككل وحتى على
الخط الوطني
الفلسطيني
المقاوِم
الذي عبّر عنه
رئيس الوزراء
اسماعيل هنية
في الايام
الاخيرة». وتساءلت
المصادر
نفسها «هل
يمكن ان ينحاز
خط المقاومة
الفلسطيني
الذي دفع
الثمن غالياً
في محاربة اسرائيل
الى الخط
الاميركي رغم
تجربته
العريقة
الماضية؟».
«حزب الـله»
يتحضّر لأسوأ
الإحتمالات
علي الحسيني/الجمهورية
حال من الضغط
الأمني
والعسكري
تعيشه قيادة
«حزب الله» في
هذه المرحلة
في ظلّ
المتغيّرات
واللاإستقرار
التي تشهدها
المنطقة
وتحديداً سوريا
التي تعتبر خط
الإمداد
العسكري
الثاني للحزب
بعد إيران.
ظلّ هذا
المناخ لم يعد
بمقدور "حزب
الله" الاكتفاء
بلعب دور
الداعم
السياسي فقط
لنظام الرئيس
السوري بشار
الاسد، لذلك
قرّرت قيادته ان
تكون في قلب
الحدث وهذا ما
يتجلى بوضوح
من خلال
المواقف التي
تصدر تباعاً
عن مسؤولين في
الحزب.
من دون أدنى
شك ان اليوم
الذي لن تعد
فيه قيادة
"حزب الله"
تكترث لبقاء
الحكومة أو
ذهابها قد
اقترب،
خصوصاً وأن
هناك تباشير
بفرط عقدها
بدأت تلوح في
الافق، وفي
طليعتها
الصراعات الداخلية
القائمة بين
أطرافها حول
تقاسم "قالب
الجبن" والتي
ظهرت للعيان
خلال الفترة
الاخيرة،
الامر الذي
استدعى إطلالة
مسرعة لأمين
عام حزب الله
السيد حسن
نصرالله بهدف
إعطاء جرعة
روح في شريان
عمل حكومة الرئيس
نجيب ميقاتي. مصادر
واسعة
الإطلاع على
ما يجري داخل
المطبخ
السياسي في
"حزب الله"،
قالت لـ
"الجمهورية"
إنّ "حزب
الله" اليوم
هو على مفترق
طرق خطر جداً،
خصوصاً وأنّ
أحد داعميه
الاساسيّين
أي النظام
السوري
مهدّدٌ اليوم
بالرحيل أكثر
من أي وقت
مضى، لافتة
إلى أنّ
"الأمر
الثاني الذي
بات يؤرق
قيادة الحزب غياب
الرؤية
الموحّدة
داخل هرميته
بالنسبة للأحداث
الحاصلة في
الداخل
السوري". وكشفت،
"أنه وفي ظل
الضغوطات
الدولية التي
يتعرّض لها النظام
في سوريا،
فإنّ قيادة
"حزب الله" قد
أوعزت منذ
اسبوعين
تقريباً إلى
جميع عناصر
وكوادر الحزب
بعدم السفر
إلى الخارج
وخصوصاً تلك
التي تتعلّق
بالزيارات
الدينية في كل
من سوريا
والعراق
وإيران"،
ودعتهم إلى
ضرورة الإبقاء
على جهوزية
تامة لمواجهة
كل
الاحتمالات التي
قد تطرأ على
الساحتين
اللبنانية
والسوريّة".
كما أكدت أنّ
"الحزب بدأ
يعيد تشكيل ما
كان يُعرف
"بالسرايا
الشيعية"
التي كان لها
دور فاعل في
أحداث السابع
من أيار 2008،
والتي سبق وأن
تمرّدت على
الحزب نفسه
بسبب عدم دفع
مستحقات
مالية لعدد
كبير من
عناصرها بعد
انتهاء تلك
الأحداث"،
مشيرة إلى أنّ
"دور هذه السرايا
المستقبلي
حماية ظهر
مقاتلي الحزب
في الداخل
اللبناني من
أي تدخل للقوى
الامنية أوغيرها
في حال تقرّر
الدخول في
معركة كبيرة الى
جانب النظام
السوري". وكشفت
المصادر "أنّ الرئيس
السوريّ بشار
الأسد دعا
خلال الأيام الاخيرة
جميع حلفائه
في الخارج إلى
التحضّر للمرحلة
المقبلة"
التي، وبحسب
المصادر، "تبدو
مرحلة حاسمة
للانتهاء من
هذا النظام في
حال لم يقدم
على خطوات
جادّة
وملموسة توقف
إزهاق أرواح
المواطنين
الأبرياء،
وتنتقل بهم الى
حياة اكثر
حرّية
وديموقراطية".
وختمت بالقول:
"إنّ الأحداث
الدراماتيكية
التي يشهدها
لبنان منذ
الإنقلاب على
حكومة الرئيس
سعد الحريري،
إلى حال
المراوحة
الحكومية وما
بينهما من
احداث جرت على
الحدود اللبنانية
الإسرائيلية
وصولاً الى
معارك طرابلس أول
من أمس جميعها
تندرج في إطار
حملة بدأها
"حزب الله" من
أجل تكريس
النظرية
الشهيرة أنّ
لبنان لا يدار
إلا من الخارج
وتحديداً من
قبل سوريا
التي سيفعل الحزب
كل ما في وسعه
لإخراجها من
محنتها
المستعصية".
الصحف
الاسرائيلية:
إستهداف
سفارتي
إسرائيل في
الهند وجورجيا
أصغر بكثيـر
من هيبة "حزب
الله" وقدرته
المركزية-
أجمعت الصحف
الإسرائيلية
على أن العمليتين
اللتين
إستهدفتا
سفارتي إسرائيل
في الهند
وجورجيا أصغر
بكثير من هيبة "حزب
الله" وقدرته
التي يرى قادة الأمن
في إسرائيل
أنها أقوى من
قوة جيوش 90 دولة
في العالم.
ورغم أن
المحلل
العسكري رون بن
يشاي في صحيفة "يديعوت
أرونوت" الإسرائيلية
إعتقد للوهلة
الأولى أن "حزب الله" أراد
عملية كبيرة
تليق
بالانتقام
لعماد مغنية
الذي استشهد
قبل 4 سنوات
واقسم حزب الله
على لسان
امينه العام
بالانتقام له،
إلا انها كانت
عمليات
صغيرة، لكنه
عاد واعتبر
هاتين
العمليتين
تشبهان
عمليات
العالم
السفلي
والمافيا وليستا
مثل عمليات "حزب
الله
المجلجلة
والمزلزلة". اما
اودي سيجل
المحلل
السياسي في
تلفزيون اسرائيل،
فأكد ان تل
ابيب وعلى
لسان رئيس
وزراء
اسرائيل
اتهمت ايران
بالتفجيرات
وانها ترى ان
الامر
انتقاما
لاغتيال العلماء
الايرانيين،
وان نتانياهو
اسرع في اتهام
ايران بعد دقائق
من التفجيرات
ما يوحي بأن
الحرب
الصامتة بين
طهران وتل
ابيب لم تعد
صامتة وانما
اضحت صاخبة. من
جانبه المحلل
العسكري روني
دانييل وعبر موجات
البث المباشر
بدا وكأنه
يفقد اعصابه
وانتقل من
التحليل الى
التدخل في قرارات
كبيرة - سبق
وانتقده
العديد من الكتاب
الاسرائيليين
على تبنيه
وجهة نظر قادة
الجيش
والاستماتة
في الدفاع
عنها وهو خروج عن
دور المحلل
المطلوب -
فطالب قادة
اسرائيل عدم
تصديق نفي
ايران وراح
يؤكد بعنف انه
متأكد ان
ايران وراء
التفجيرات. الا انه
استدرك وقال
في نشرة
الاخبار
المركزية
وكأنما يفكر
بصوت عال: لكن
حزب الله لا
ينفي مثل هذه
التفجيرات
الصغيرة وقوته
وهيبته لا
تتناسبان مع
هذه العمليات الهامشية،
ولو اراد ان
يرد فان رده
سيكون اكبر
بكثير مما
يظنّه
الاسرائيليون
لا سيما ان
الحديث يدور
عن الانتقام
لقائد كبير مثل
عماد مغنية -
عماد مغنية
القائد العسكري
لحزب الله وهو
من حرس الرئيس
عرفات سابقا
في
الثمانينيات
حين كان ينتمي لحركة
فتح قبل عمله
في منظمة حزب
الله. وعلى ما
يبدو أن
مخابرات
اسرائيل
وساسة اسرائيل
الذين سارعوا
لاتهام ايران
وطلبوا من
الطائرات
الاسرائيلية
التحليق فوق
بنت جبيل في
جنوب لبنان،
عادوا
وفكّروا في
الامر لاحقا
وخلصوا الى
نتيجة ان
الانتظار افضل وان
ايران وحزب
الله تفرضان
واقعا مختلفا
عن واقع رام
الله وغزة حيث
كانت تسارع
اسرائيل
لارسال
الطائرات
والانتقام من
الفلسطينيين
في كل شاردة
وواردة. المحلل
السياسي سيجل
قال على الملأ: "ما
تخشاه
إسرائيل فعلا
هو أن تكون
هذه التفجيرات
مجرد بروفة
وبداية لموجة
عالمية من
الفعل ضد
الاهداف
الاسرائيلية
وهو ما سيجعل
الامور
مختلفة تماما
في الدفاع
والهجوم".
نتنياهو عن
اعتداءي
جورجيا
والهند: إيران
تقف وراءهما
وهي أكبر
مصدّر للإرهاب
بالعالم
أكّد رئيس
الوزراء
الاسرائيلي
بنيامين نتنياهو
أنّه "في
الأشهر
الأخيرة حصلت
عدة محاولات
للاعتداء على
مواطنين
إسرائيليّين
ويهود في دول
عدّة ومنها
أذربيجان
وتايلاند ودول
أخرى"،
مضيفًا: "في كل
هذه الأحداث
نجحنا في إحباط
هذه
العمليّات
الإرهابية
بالتعاون مع
الجهات
المحلية، وفي
كل هذه
الأحداث الأطراف
التي وقفت
وراء هذه
العمليات
الإرهابية
كانت إيران
و"حزب الله". نتنياهو،
وفي بيان صادر
عن المتحدّث
باسمه، قال:
"اليوم شهدنا
محاولتين
إضافيتين
للاعتداء على
مدنيين
أبرياء،
الأولى كانت
موجهة ضد
مواطنة
إسرائيلية أصيبت
بجراح في نيو
دلهي
والثانية
كانت موجهة ضد
موظف محلي في
السفارة
الإسرائيليّة
في جورجيا"،
مشدّدًا على
أنّ "إيران
التي تقف وراء
هذه العمليات
هي أكبر مصدّر
للإرهاب في العالم"،
ومؤكّدًا أنّ
"الحكومة
الإسرائيلية
وأجهزتها
الأمنيّة
سيواصلون
العمل مع الأجهزة
الأمنيّة
الدولية ضد
هذه العمليات
الإرهابية"،
وختم بالقول:
"نواصل العمل
بصرامة وبشكل ممنهج
وبطول البال
ضد الارهاب
الدولي الذي مصدره
هو ايران".
(بيان إعلامي)
إستهداف
سفارتي
إسرائيل في
نيودلهي
وجورجيا
وإيران تنفي
اتهام
نتانياهو لها
بالوقوف وراء
العمليتين
نهارنتLانفجرت
سيارة تابعة
للسفارة
الاسرائيلية
في الهند
الاثنين في
نيودلهي، ما
أوقع جريحين من
دون معرفة
أسباب
الانفجار على
الفور، في حين
اتهم رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو
ايران
بالوقوف وراء
الإعتداء
التي نفت
بدورها
الإتهام. ونقل
تلفزيون
العالم الايراني
عن متحدث باسم
وزارة
الخارجية
الذي يبث باللغة
العربية عن
المتحدث
رامين
مهمانباراست
قوله: "ننفي
قطعيا
الاتهامات
التي وجهها لنا
النظام
الصهيوني،
معتبرا انها
"جزء من الحرب
الدعائية". وأضاف
أن "ايران
"تدين جميع
الاعمال
الارهابية". وتابع
"نجحنا في
احباط هذه العمليات
الارهابية
بالتعاون مع
الجهات المحلية.
وفي كل هذه
الاحداث
الاطراف التي
وقفت وراء هذه
العمليات
الارهابية
كانت ايران وحزب
الله"
اللبناني. وذكر
مهمانباراست
أن ايران
"كانت ضحية
لاعمال
ارهابية"،
معتبرا أن
"النظام
الصهيوني نفسه
يقوم على دولة
ارهاب واحتلال"
في اشارة الى
الاحتلال
الاسرائيلي
للاراضي
الفلسطينية. وقال
المتحدث باسم
الشرطة رجان
بغات لوكالة "فرانس
برس"، أن
شخصين جرحا في
الانفجار من دون
مزيد من
الايضاحات.
وأكدت
الخارجية
الاسرائيلية
في القدس وقوع
الانفجار،
مشيرة الى اصابة
اسرائيلي
بجروح تم نقله
الى المستشفى.
كما أكدت
الوزارة
استهداف
دبلوماسيين
لها في
سفارتيها في
الهند
وجورجيا مما أدى
الى اصابة شخص
على الاقل
بجروح في
نيودلهي. وقال
يغال بالمور
المتحدث باسم
الوزارة لـ"فرانس
برس" أنه
"وقعت حوادث
تم فيها
استهداف طواقم
السفارات في
كل من نيودلهي
وتبيليسي". وأشار
الى أن
اسرائيليا
واحدا على
الاقل "أصيب
في انفجار
سيارة في
نيودلهي". وردا
على ذلك قال
نتنياهو:
"ايران التي
تقف وراء هذه
العمليات وهي
أكبر مصدرة
للارهاب في العالم".
ونقل بيان
صادر عن مكتب
نتانياهو
قوله لاعضاء
من حزب
الليكود
"شهدنا في
الاشهر
الاخيرة عدة
محاولات
للاعتداء على
مواطنين
اسرائيليين
ويهود في دول
عدة ومنها
اذربيجان
وتايلاند ودول
أخرى". وتابع
"نجحنا في
احباط هذه
العمليات
الارهابية
بالتعاون مع
الجهات
المحلية. وفي
كل هذه الاحداث
الاطراف التي
وقفت وراء هذه
العمليات
الارهابية
كانت ايران
وحزب الله". واشار
نتانياهو الى
ان اسرائيل
ستواصل "العمل
بصرامة ضد
الارهاب
الدولي الذي
مصدره ايران". كذلك
فقد أعلنت
وزارة
الداخلية
الجورجية أنه
تم اليوم
الاثنين
أبطال مفعول
متفجرات في سيارة
تعود الى موظف
في السفارة
الاسرائيلية في
تبيليسي. وأوضح
الناطق باسم
الوزارة شوتا
اوتاشفيلي،
أن "موظفا في
السفارة
اكتشف قطعة
يعتقد أنها
عبوة ناسفة في
سيارته واتصل
بالشرطة". وأفاد
أن هذه
العبوة "تم
تفكيكها".مصدروكالة
الصحافة
الفرنسيةاسوشيتد
برس.
إبطال مفعول
عبوة وضعت في
سيّارة تابعة
للسفارة
الاسرائيليّة
في تبيليسي
أعلنت وزارة
الداخلية
الجورجية
لوكالة
"فرانس برس"
أنّ الشرطة الجورجية
قامت الاثنين
بتفكيك عبوة
عثر عليها في
سيارة موظف
يعمل في
السفارة
الاسرائيلية في
تبيليسي،
وقال الناطق
باسم الوزارة
شوتا اوتياشفيلي
ان "موظفا في
السفارة
الاسرائيلية
اكتشف عبوة
ناسفة في
سيارته واتصل
بالشرطة". وأوضح
ان هذه العبوة
"تمّ
تفكيكها".
وأوضح اوتياشفيلي
ملابسات
اكتشاف
العبوة، وقال
إنّ "سائقًا
لدى السفارة
وهو مواطن
جورجي ركن السيارة
على بعد مئتي
متر عن
السفارة
ولاحظ بعد ذلك
وجود العبوة
المعدة
يدويًا والتي
ربطت بهيكل
السيارة
فاتصل
بالشرطة".
ويأتي هذا
الحادث في وقت
انفجرت
الاثنين
سيارة تابعة
للسفارة الاسرائيلية
في الهند
موقعة جريحين
بحسب المتحدث
باسم الشرطة
رجان بغات. واتهم
رئيس الوزراء
الاسرائيلي
بنيامين نتانياهو
الاثنين
ايران
بالوقوف وراء
الهجومين على
سفارتي
اسرائيل في
الهند
وجورجيا. (أ.ف.ب.)
الراعي
عاد من قبرص
وطنية - 13/2/2012 عاد
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي و
الوفد
المرافق بعد
منتصف هذه الليلة
من قبرص على
متن طائرة
خاصة
البطريرك
الراعي التقى
"أبو أرز" في
قبرص
النهار/زيارة
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس الراعي
لقبرص لم تمر
من دون
مفاجآت، جرياً
على عادة رأس
الكنيسة
المارونية في
جولاته
الداخلية
والخارجية
حيث يتخذ
مبادرات كما
جرى في زيارته
للعاصمة
الفرنسية حين
تصدى لمضيفيه
الفرنسيين
بكلام برر فيه
استمرار "حزب
الله" في حمل
السلاح وتسبب
بعاصفة من
التعليقات
بين مؤيد
ومعارض
ومنتقد.
ومفاجأة
البطريرك
الراعي في
قبرص كانت في
لقائه رئيس
حزب "حراس
الارز" اتيان
صقر (74 عاماً)
المعروف
بـ"ابو أرز"،
المقيم في
قبرص منذ مدة
طويلة
وتحديداً منذ
العام 2000 عندما
غادر بلدته
عين ابل في
الشريط
الحدودي
وانتقل الى
قبرص مروراً
بإسرائيل
أسوة بالآلاف
من ابناء
الشريط الذين
هربوا جنوباً
خلال التحرير
عام 2000. علماً ان
"أبو أرز"
محكوم
بالإعدام
بقرار قضائي
بتهمة التعامل
مع إسرائيل
اضافة الى عدد
كبير من الاحكام
القضائية
المختلفة
التي تتمحور
حول التهمة
السالفة،
الامر الذي رد
عليه صقر وحزب
"حراس الارز"
بأنها
"اتهامات
ملفقة" وهو قال
في مقابلة له
قبل مدة عن
سبب عدم عودته
الى لبنان:
"عندما ذهبت
إلى جزين عام 1990
بعد سقوط المناطق
الشرقية في يد
الإحتلال
السوري، صدرت
بحقي أحكام
قضائية
غيابية بتهمة
التعامل مع
إسرائيل.
والكل يعرف أن
الأنظمة
الديكتاتورية
عندما تحتلّ
بلداً ما،
تلجأ إلى إلغاء
أخصامها، إما
عن طريق
التصفية
العسكرية، أو
عن طريق
القضاء. وقد
اعتقدنا أن
هذه الأحكام
ستسقط مع سقوط
الإحتلال عام
2005، غير أن
الأحكام بقيت
على حالها مما
يدلّ أن شيئاً
لم يتغير على
صعيد السلطة
اللبنانية،
وأن السلطة
القائمة
اليوم هي بشكل
أو بآخر
امتداد للسلطة
التي كانت
قائمة قبل
التحرير".
وفي
المعلومات
استناداً الى
من شارك في
اللقاء ان
النائب
الماروني في
مجلس النواب
القبرصي
أنطونيوس ﺣﺎﺟﻲ
ﺭﻭﺳﻮ
أقام حفل عشاء
في منزله على
شرف البطريرك
الراعي وضم
حوالى 60
مدعواً
يتقدمهم عدد
من رجال الدين
الموارنة
ومنهم
المطران كميل
زيادة ومطران
قبرص يوسف
سويف،
وفاعليات
لبنانية
وقبرصية ومن
بينهم رئيس
"حزب السلام"
روجيه اده،
ورئيس حزب
"حراس
الأرز"، اتيان
صقر وان
اللقاء كان
ودياً
واجتماعياً
أسوة
باللقاءات
المماثلة. الناشطون
في حزب "حراس
الارز" في
بيروت أكدوا
حصول اللقاء
وقالوا ان ظلماً
طاول رئيسهم
منذ عام 1990 وانه
يدفع ثمن مواقفه
سواء تلك التي
كانت تعارض
السياسة السورية
في لبنان، او
الطاقم
المهيمن على
الحياة السياسية
في لبنان.
ميقاتي:
بلمار سيصدر
تحديثا جديدا
للقرار الظني
في جريمة
إغتيال
الحريري
نهارنت/كشف
رئيس مجلس
الوزراء نجيب
ميقاتي أن
المدعي العام
التمييزي
للمحكمة الدولية
الخاصة
بلبنان
دانيال بلمار
أبلغه في خلال
زيارته
الأخيرة
للبنان أنه
سيصدر تحديثا
جديدا للقرار
الظني في
جريمة إغتيال
رئيس الحكومة
الأسبق رفيق
الحريري
ورفاقه. وإستبعد
ميقاتي في حيث
الى "LBC" الفضائية
مساء الإثنين
"عودة
الاغتيالات
في لبنان"،
مشددا على"أن
المعلومات
الأمنية التي
صدرت في هذا
الصدد تجري
متابعتها
لأخذ الحيطة
من قبل
الأشخاص المعنيين".
وكانت قد وردت
تقارير في
الأسابيع
الماضية عن
إحباط محاولة
اغتيال منسق
اللجنة
المركزية في
حزب الكتائب
النائب سامي
الجميل،
والتي اعتبر
وزير
الداخلية
مروان شربل
أنها ليست إلا
عملية تنبيه
في ظل الأوضاع
الراهنة،
رافضا الحديث
عن تسميتها
محاولة
اغتيال. أما
بلمار، فقد
زار لبنان في
ال24 من كانون
الثاني حيث
التقى
الرؤساء
وأهالي ضحايا
المغتالين،
بالإضافة إلى
من تعرض
لمحاولة
اغتيال. وقال
ميقاتي عن
أحداث
طرابلس، إن
هناك إصرار من
قبل الجميع
على رفضها
وعلى دعم
الجيش
اللبناني لحسم
الأمر
نهائيا،
"ونحن لنا ملء
الثقة بالجيش
وبقيادته". كما
دعا
المواطنين
الى تعزيز
وجود الجيش
ومساندته
وعدم التعرض
له. وقد نفذت
قيادة الجيش
قرارها
الحاسم في
تثبيت الأمن
والاستقرار
في منطقتي باب
التبانة وجبل محسن،
اللتين كانت
سيطرت عليهما
أجواء التوتر
والحذر إثر
الاشتباكات
العنيفة التي
توسعت قبل ظهر
الجمعة لتشمل
عددا من
الأحياء حاصدة
قتيلين وعددا
من الجرحى.
وعن زيارته
الى باريس
والمحادثات
التي أجراها
مع الرئيس
الفرنسي نيكولا
ساركوزي
وكبار
المسؤولين،
أكد ميقاتي أن
"المحادثات
التي أجريتها
كانت ممتازة وهم
تفهموا وضع
لبنان ودقة
الظرف الذي
نمر فيه، ولم
يطلبوا شيئا
يعرفون أن
لبنان لا
يمكنه القيام
به". أضاف ردا
على سؤال أن
"ما يهمنا هو الاستقرار
في لبنان، وقد
أبدى
المسؤولون الفرنسيون
تفهما لهذا
الأمر، وهم
مقتنعون أن هذه
السياسة
مفيدة للبنان
في الوقت
الراهن". وكشف
أن "وزير
الخارجية
الآن جوبيه
أكد لي أن قرار
خفض عدد
القوات
الفرنسية في
جنوب لبنان ليس
له أي أسباب
سياسية بل هو
أمر مرتبط فقط
بخفض النفقات.
وفي المقابل
فإن السلطات
الفرنسية
أرسلت
مساعدات
للجيش
اللبناني،
وهذه خطوة
أولى ستليها
خطوات أخرى،
كما أنني سلمت
رئيس الوزراء
الفرنسي
لائحة بحاجات
الجيش وهم على
إستعداد
لتلبيتها".
كما أوضح
ميقاتي أنه
"لقد طلبت من
الرئيس ساركوزي
الضغط على
إسرائيل لوقف
إنتهاكاتها
المستمرة
للسيادة
اللبنانية
ووقف شبكات
التجسس، كما
طلبت
مساعدتنا في موضوع
تحديد
المنطقة
الاقتصادية
الخالصة". كما
زار اليوم
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان في
قصر بعبدا حيث
عرض معه آخر
التطورات
ونتيجة زيرته
إلى باريس. وقام
ميقاتي
بزيارة فرنسا
الخميس
الماضي وعاد
أمس الأحد إلى
بيروت. ومن
جهة أخرى،
وتعليقا على
إبتعاد لبنان
عن الأحداث في
سوريا، قال إن
"ما يهمني هو
الاستقرار في
بلدي ووحدة
لبنان، أرضا
وشعبا. أما
بالنسبة لما
يحصل في سوريا
فنحن ضد إراقة
الدماء". وأكد
أننا "لن نسمح
بأن يكون
لبنان مقرا أو
ممرا للتآمر
على أي دولة عربية" . وفي
الشأن
الحكومي، صرح
ميقاتي أنه
"أشعر من كلام
بعض الوزراء
أنهم ألغوا
المقامات
الدستورية من قاموسهم،
فعندما يقال
إن رئيس
الوزراء هو فقط
وزير أول فهذا
يعني مخالفة
كبرى لاتفاق
الطائف
وللاصلاحات
الواردة فيه. أنا رئيس
مجلس الوزراء
ومؤتمن على
أعماله، وإذا كان
كل طرف يريد
أن يفسر
الدستور وفق
ما يحلو له
فلن تستقيم
الأمور". وشهدت
جلسة مجلس
الوزراء في
الأول من شباط
مواجهات عدة
عند طرح ملف
التعيينات
على الطاولة
حيث اعترض
وزراء
"التيار
الوطني الحر"
على أسماء
اقترحها رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي لمناصب
عدة، فقام
الأخير برفع
الجلسة رافضا
الدعوة إلى
جلسات جديدة
حتى يتم حل أزمة
التعيينات. وإذ
أيد ميقاتي
عقد جلسات
الحوار
الوطني مجددا،
شدد على أنه
"أشجع فخامة
الرئيس (ميشال
سليمان) على
الدعوة الى
الحوار
مجددا، لأن
هذا الحوار
يعطي طمأنينة
للبنانيين
وللخارج".
السفارة
الاميركية:
كونيللي التقت
ابنة العيسمي
واعربت عن
قلقها
لاختفائه
وطنية - 13/2/2012
اعلنت سفارة
الولايات
المتحدة الاميركية
في بيان
اليوم، ان
"السفيرة
مورا كونيللي
اجتمعت
بالسيدة رجاء
شرف الدين،
ابنة نائب
الرئيس
السوري
الأسبق شبلي
العيسمي، واعربت
كونيللي عن
"قلقها
العميق
لاختفاء
العيسمي
وعبرت عن
دعمها
للعائلة". اضافت:"ان
الولايات
المتحدة تشعر
بقلق بالغ بسبب
تقارير عن
حالات
اختفاء،
واعتقالات، وتهويل
ضد سوريين في
لبنان يقوم
بها النظام السوري
ومؤيدوه،
وينبغي حماية
اللاجئين
والمنشقين
والمعارضين
الذين ينبذون
العنف، ونحن
نحث الحكومة
اللبنانية
على العمل
بشكل وثيق مع
المجتمع الدولي
لمعالجة
الاحتياجات
الانسانية
لهؤلاء الذين
فروا إلى
لبنان بسبب
أعمال العنف
الجارية في
سوريا".
السفارة
الاميركية:
بارتليت ناقش
وقهوجي التعاون
العسكري واكد
ان الجيش هو
قوة الدفاع الشرعية
الوحيدة
لتأمين حدود
لبنان
وطنية - 13/2/2012
أفاد بيان
للسفارة
الاميركية ان
"مدير
التدريب
والتمرين في
القيادة
الاميركية
الوسطى
الجنرال
بنيامين
بارتليت زار
لبنان اليوم،
واجتمع بقائد
الجيش العماد
جان قهوجي
وكبار
المسؤولين
العسكريين
لمناقشة التعاون
العسكري
الثنائي". وشدد
بارتليت خلال لقاءاته
على "التعاون
العسكري
القوي والمستمر
بين البلدين،
فضلا عن
مبادرات
لبنان في تنفيذ
التزاماته
بموجب قرارات
مجلس الأمن 1559
و1701". وجدد
"التزام
الولايات
المتحدة
بلبنان مستقر،
مستقل وذو
سيادة"، وأكد
"دعم القيادة
الاميركية
الوسطى
لتعزيز قدرات
الجيش اللبناني،
مدركا أهميته
في خدمة لبنان
كقوة الدفاع
الشرعية
الوحيدة
لتأمين حدود
لبنان والدفاع
عن سيادة
الدولة
واستقلالها".
الحسيني:
لرضوخ الوزير
لقرارات مجلس
الوزراء ونحن نعاني
أزمة حكومة
وحكم ونظام
ونشرف على
أزمة كيان
وطنية - 13/2/2012 رأى
الرئيس حسين
الحسيني في
تصريح، انه
"إذا كان
تعليق
اجتماعات
مجلس الوزراء
يتنافى مع
أحكام
الدستور
اللبناني في
الفقرة 5 من
مادته الـ65
التي توجب
اجتماع مجلس
الوزراء
دوريا في مقر
خاص، فإن
امتناع الوزير
عن توقيع
مرسوم اتخذ في
مجلس الوزراء
يتنافى مع
الفقرة
الأولى من نفس
المادة التي أناطت
السلطة
الإجرائية
بمجلس
الوزراء، وبالتالي
على الوزير أن
يرضخ لقرارات
مجلس الوزراء
دون إبطاء،
حتى ولو كان
يرى بأن هذا
المرسوم
يخالف
القانون، إذ
إنه يستطيع
تسجيل رأيه في
محضر جلسة
مجلس الوزراء
من جهة،
واللجوء إلى
مراجعة مجلس
شورى الدولة
في مسألة
إبطال المرسوم
المخالف
للقانون من
جهة أخرى. من
هنا لا يحق
للوزير تعطيل
عمل المؤسسة
التي ينتمي
إليها، ولا
يستطيع
الحلول محل
القضاء في إبطال
العمل
الإداري
المخالف
للقانون".
وأشار الى انه
"عندما اعترف
مجلس الدولة
الفرنسي
بمصلحة
الوزارات في
رفع دعوى
الإبطال ضد
بعضها – وذلك
على الرغم من
عدم تمتعها
بالشخصية
المعنوية –
واعتبارها
فروعا لشخص
معنوي واحد هو
الدولة، أجاز
ذلك من خلال
قبول مجلس
الدولة الطعن
بالإلغاء
المقدم من
جهات إدارية
ضد القرارات
الإدارية
التي لا تمتلك
إلغاءها
بالطريق
الإداري،
كمثل طعن
الوزير في
قرارات أي من
زملائه من
الوزراء". ومن
أحكام مجلس
الدولة
الفرنسي بهذا
الصدد، ذكر
الحسيني على
سبيل المثال
"حكمه الصادر
في 10 آذار عام 1933
في قضية بحق
وزير
المالية،
وحكمه الصادر
في 2 تشرين
الثاني عام 1934
في قضية بحق
وزير
الداخلية،
واللذين أقر
فيهما طعن
وزير في قرارات
زملائه من
الوزراء. وقد
أثارت هذه
الأحكام
الدهشة لأول
وهلة، إذ كيف
ترفع الدولة
دعوى ضد نفسها،
ثم يقبلها
مجلس الدولة،
وقيل في ذلك
الوقت ان هذا
المسلك من
مجلس الدولة
الفرنسي
سيؤدي إلى
المساس بمبدأ
وحدة الدولة،
إلا أن مجلس
الدولة قد فسر
قبوله بهذه
الدعاوى بأن
المقصود بطعن
تجاوز السلطة
– أي دعوى
الإبطال – ليس فقط
لحماية بعض
المصالح
الشخصية
البحتة، ولكن
هو أيضا،
وبصفة خاصة،
لضمان احترام
الإدارة
للمشروعية".
وأشار
إلى أنه "من
قبيل معالجة
الخطأ بالخطأ
القول بتبديل
حقيبة الوزير
بمرسوم يوقعه
رئيسا الجمهورية
والحكومة،
بينما ذلك
يحتاج إلى
موافقة ثلثي
أعضاء مجلس
الوزراء، وهو
بمثابة
الإقالة، بعد
أن نالت الحكومة
الثقة من مجلس
النواب على
هذا الأساس". ورأى
ان "لمعالجة
هذه الخروق
طرقا تتفق
تماما مع
أحكام
الدستور
والتي ما زالت
تحتاج إلى القوانين
التطبيقية
لها، خصوصا
بما يخص تنظيم
أعمال مجلس
الوزراء،
وتحديد المهل
لرئيس مجلس
الوزراء
والوزراء،
تبعا للمهل
المنصوص عنها
في الدستور
لرئيس
الجمهورية". وقال:
"كل تأخير في
إقرار وإصدار
هذه القوانين
التطبيقية
يؤدي حكما إلى
إتاحة المجال
لخرق الدستور
والقوانين
كما هو حاصل
الآن، وبالتالي
فإننا في الوقت
الذي ندعو فيه
الجميع إلى
العودة إلى الأصول،
فإننا نحذر من
التمادي في
هدم مركز الدولة
وضرب هيبتها،
مع ما ألحق
ويلحق ذلك من
هدر لتضحيات
وإنجازات
اللبنانيين. ولا يفيد
في شيء إنكار
أننا في أزمة
حكومة وحكم ونظام،
ونشرف على
أزمة كيان".
الموسوي
استقبل
بلامبلي: صون
الاستقرار
الداخلي
مسؤولية
الجميع
نهارنت/أكد
مسؤول
العلاقات
الدولية في
حزب الله عمار
الموسوي أن
مسؤولية
الجميع تقتضي
العمل على صون
الاستقرار
الداخلي. وشدد
الموسوي
أثناء
استقباله
الممثل الشخصي
للأمين العام
للأمم
المتحدة في
لبنان ديريك
بلامبلي
الاثنين، على
"أهمية ما
يقوم به الجيش
اللبناني من
إجراءات
خصوصا لجهة
ضبط الحدود
الشمالية
والشرقية
ومنع تهريب
السلاح
والمسلحين
إلى داخل الأراضي
السورية".
وقد نفذت
قيادة الجيش
قرارها
الحاسم في
تثبيت الأمن
والاستقرار
في منطقتي باب
التبانة وجبل
محسن، اللتين
كانت سيطرت
عليهما أجواء
التوتر
والحذر إثر
الاشتباكات
العنيفة التي
توسعت قبل ظهر
الجمعة لتشمل
عددا من
الأحياء
حاصدة قتيلين
وعددا من
الجرحى. كما
يقوم الجيش
اللبناني منذ
أيام عدة
بدوريات عند
الحدود
الشمالية
والشمالية
الشرقية للبنان
مع سوريا في
منطقة وادي
خالد وجبل اكروم،
استكمالاً
للتدابيره
الأمنية
الحدودية المتخذة
للحد من
عمليات
التهريب
وحماية الحدود.
وتم التطرق
وفق بيان
الوحدة
الاعلامية
لـ"حزب الله"
إلى التقرير
الذي سيرفعه
الأمين العام
للأمم
المتحدة فيما
يتعلق
بمتابعة تنفيذ
القرار 1701
نهاية شهر
شباط الحالي. كما
كان اللقاء
فرصة للتعارف
ومناقشة جملة
من القضايا
المحلية
والإقليمية
حريق في مطعم
"ليلى" في
مجمع الـ"ABC"
بالأشرفية
نهارنت/شب
حريق في
الطابق
العلوي من
متجر الـ"ABC" تحديدا في
مطعم "ليلى"
في الاشرفية
بعد ارتفاع
الحرارة في
السقف من
المداخن ما
ادى الى احتكاك
كهربائي ولم
يبلغ عن
اصابات. وقد
أبلغت
الادارة غرفة
عمليات فوج
اطفاء بيروت
التي هرعت الى
المكان
تساندها
سيارات اطفاء
الدفاع
المدني
لمعالجة
الحريق. وأفادت
الغرفة انه تم
تطويق الحريق
منعا لامتداده
الى أماكن
اخرى وقد تمكن
رجال الاطفاء في
وقت لاحق من
السيطرة عليه
واهماده. وفي 16
كانون الثاني
اندلع حريق
محدود في المتجر
عينه أثناء
القيام
بأعمال
الصيانة في
الطابق
العلوي وقد
تمت السيطرة
عليه ولم يسجل
أية أضرار.
الكتائب:
لتتحرك القوى
الشرعية بدعم
سياسي لضبط
السلاح
المتفشي في
لبنان
نهارنت/رأى
المكتب
السياسي
الكتائبي أن الأحداث
التي شهدتها
طرابلس أظهرت
حجم الفلتان
الأمني
السائد
وظاهرة
السلاح
"المخيفة" في
المدينة،
معتبرا أن ههذ
الأحداث تحمل
الأزمة
السورية الى
لبنان، داعيا
من جهة أخرى "الدول
العربية
والأمم
المتحدة الى
ضرورة توحيد
الجهود لوقف
الدماء
البريئة التي
تهدر في سوريا
من دون أي
رادع". ولفت
المكتب
السياسي بعد
اجتماعه
الدوري الى أن
" الأجهزة
الأمنية التي
لا يقتصر
دورها فقط على
وقف اطلاق
النار بعد
حصوله، بل أن
مهمتها
الأساسية في
هذه الظروف
الحرجة هي
التواجد في
الأماكن
الحساسة لمنع
التهريب
والتسلح غير
الشرعيين
ووصول الأمور
الى ما هي
عليه." وعليه
طالب الحزب
"الحكومة
والأجهزة
الأمنية
المعنية وعيَ
مسؤولياتها
ودقة المرحلة
التي يمر بها
لبنان دون
استخفاف" ،
مشدداً على ضرورة
ألن تتحرك
القوى
الشرعية بدعم
سياسي تام
لضبط السلاح
المتفشي. من
جهة أخرى، دعا
الحزب الدول
العربية
والأمم المتحدة
الى ضرورة
توحيد الجهود
لوقف الدماء البريئة
التي تهدر في
سوريا من دون
اي رادع ، خوفا
من أن يؤدي
استمرار
الانهيار
الأمني الى دفع
الوضع السوري
المأساوي الى
حافة الهاوية".
كما لاحظ
الحزب أن
"الوضع كما هو
عليه بات يحتاج
الى اعادة نظر
جدية
وشاملة"،
مضيفا: "فلا
التحدي
المُساق ضد
رئيس
الجمهورية
مقبول ولا
تعليق جلسات
مجلس الوزراء
أمر حكيم".وأوضح
أن "المطلوب
عملية جراحية
شاملة سريعة تعيد
بعضا من
الجدية الى
الحياة
السياسية اللبنانية
في ظروف أكثر
من دقيقة يمر
بها لبنان والمنطقة
." ودعت
الكتائب في
بيانها
"الأفرقاء
اللبنانيين
الى أي فئة
انتموا الى أن
يعوا رمزية
هذه الذكرى
التي أطلقت
شرارة ثورة
الأرز".
مصدرنهارنت.
إذا
كنا قد أطلقنا
في 2005 انتفاضة
الاستقلال فيجب
ان نطلق في 2012
انتفاضة
السلام"
سمير
فرنجية: لا
نطلب من "حزب
الله" أن
يأتي إلينا بل
أن يذهب إلى
الدولة
أوضح
عضو الأمانة
العامة لقوى 14
آذار النائب
السابق سمير
فرنجية انه "لن يكون
هناك حضور
للمجلس
الوطني
السوري في
مهرجان 14 شباط الذي
يقام في
البيال في
الذكرى السابعة
لإستشهاد
الرئيس رفيق
الحريري، ويعود
ذلك لظروف
امنية
وسياسية،
ولكن ستكون هناك
رسالة مهمة
وسيلقيها احد
الحضور في
المهرجان"،
مشيراً الى ان "عدم
حضور أحد من المجلس
الوطني هو
توفير لمشكلة
ولأن هناك خوفاً
من ان يكون
لها ترددات". فرنجية،
وفي حديث الى
محطة "lbc"،
إعتبر ان "ليس
هناك منتصر
وخاسر في سقوط
النظام السوري
ولكن سقوطه
بالتأكيد
سيجعل الفريق
الآخر يخسر
رهاناته
الخاطئة"،
موضحاً: "الموضوع ليس
من سيخسر او
من سيربح
بسقوط النظام
في سوريا"،
مقدراً أن "الفريق
الآخر يشعر بخسارته
ولديه حالة
ضياع". معتبراً
في السياق
نفسه أن "التحدي
هنا هو كيف
يمكن ان نحول هذا
الحدث (سقوط
النظام
السوري)
لمصلحة البلد
كله". ورداً على
سؤال، أجاب فرنجية: "اذا كنا
قد اطلقنا في
العام 2005
انتفاضة
الاستقلال
فيجب علينا ان
نطلق في العام 2012
انتفاضة
السلام لصالح
لبنان". ورأى
فرنجية ان "مشكلة
لبنان لم تنته
بخروج الجيش
السوري في العام
2005 من لبنان، بل
استمرت هذه
المشكلة
بتعطيل قيام
الدولة من قبل
بعض الأفرقاء
في الداخل"،
مشيراً الى انه "ليس
مطلوباً من "حزب
الله" ان يأتي
الينا، بل
مطلوب من "حزب
الله" ان يذهب الى
الدولة". وأضاف: "اذا
كانت
المقاومة (ضد
إسرائيل)
ضرورية فهي مسؤولية
كل لبنان وكل
اللبنانيين،
وليس مسؤولية
فريق معيّن، وهذا
المنطق (مسؤولية
طرف بعينه)
إهانة لبقية
اللبنانيين". وإعتبر
فرنجية ان "تأييد
حزب الله
للنظام
السوري
يتنافى مع مبدأ
رفض الظلم لدى الطائفة
الشيعية"،
متسائلاً: "فكيف
يرفض حزب الله
الظلم ويؤيد
من يمارس أبشع
أنواع الظلم؟". وتعليقاً
على مقولة ان
الاستقرار
الذي يشهده
لبنان سببه
وجود هذه
الحكومة، قال
فرنجية: " الظروف
التي نعيشها
الآن هي سبب
الاستقرار وليس
وجود هذه
الحكومة هو سبب
الاستقرار". وشدد
فرنجية على
انه "حان
الوقت لإعادة
تقييم الوضع
وقراءة المتغيرات
والتطورات
المستجدة مع
بعضنا البعض
لنؤسس لوضع
جديد آخر"،
لافتاً الى انه "اذا كنا
نريد ان نطوي
صفحة الماضي
فالمطلوب من
حزب الله
تسليم
المتهمين
الأربعة باغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
للمحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان
والبحث
بموضوع السلاح". (رصد NOW Lebanon)
حمادة:
الحرية التي
استشهد من
أجلها
الحريري اجتاحت
ساحات العرب
وهي عائدة الى
بيروت
وطنية
- 14/2/2012 أعلن
النائب مروان
حمادة ان
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
كان رجلا يكره
الشتيمة
والشماتة،
وهو يرى اليوم
الشتيمة
تنقلب على
مطلقيها
والشماتة
تعود على من
اعتمدها
أساسا.
واكد
حمادة في حديث
الى اذاعة "صوت
لبنان"،
أن الحريري "هو شهيد حرية
الإنسان، وإذ بالحرية
تجتاح العالم
العربي". أضاف: "عندما
أتوجه لقراءة
الفاتحة على
ضريحه أتخيله
مبتسما لما
يشهده العالم العربي.
كما أنني
أتخيله
اليوم، ينظر
الى انتخابات
العام المقبل
وهو واثق من
الفوز بها" . وتوجه
حماده إلى روح
الرئيس
الحريري
بالقول: "إن
بروتوكول
المحكمة سيمر
شاؤوا أم أبوا
والمحاكمة
آتية
والقرارات
الاتهامية ستكتمل
لتدين المجرم
الذي نعرفه.
وأقول له أيضا، إن
الحرية التي
استشهدت من
أجلها عادت واجتاحت
كل ساحات
العرب وهي
عائدة الى بيروت
لتؤكد مشروعك
القائم على
الحرية والتسامح" . وعلى
صعيد احتفال
البيال وكلمة
المعارضة
السورية، أكد
حماده أن
المعارضة
السورية ستكون
حاضرة في كل
الكلمات،
متجنبا الخوض
في التفاصيل
لأسباب أمنية.
مجددا الدعوة الى
نصرة الشعب
السوري. وردا
على سؤال عن
الأزمة
الحكومية،
اعتبر أن الحكومة
بكل أركانها
باتت تفاصيل صغيرة،
لافتا الى أن
الأنظار تتجه
اليوم الى
الحدث العربي
العارم والذي
سيشمل لبنان معيدا
إليه
ابتسامته
وازدهاره.
وأكد أن المجرم
بات معروفا "وهو ان
سلم نفسه أم
لا، فالله
ساهر على
لبنان".
جنبلاط:
إطلالة أيمن
الظواهري في
ظل بطش النظام
السوري
واصراره على
العنف عمل
أمني إستخباراتي
سوري بإمتياز
اعتبر
رئيس "الحزب
التقدمي
الاشتراكي" النائب
وليد جنبلاط،
ان تنظيم
القاعدة يطل برأسه
مجدداً غب
الطلب
للتشويش على
الثورة السورية
ولتشويه صورة
المعارضة
وحراكها السلمي
ومطالبها
المشروعة في
الحرية والديمقراطية
والتعددية
والتغيير، ما
يوحي بأن إطلالة
أيمن
الظواهري في
هذا التوقيت
بالذات هي عمل
أمني
إستخباراتي
بإمتياز. ورأى
جنبلاط في
تصريح
الثلثاء ان
إستحضار شبح
تنظيم
القاعدة في
هذه اللحظة
الحساسة التي تمر
بها الثورة
السورية بفعل
بطش النظام
السوري
وإصراره على
العنف سبيلاً وحيداً
في التعاطي مع
المطالب
المحقة للشعب
السوري
المناضل
والصامد، يطرح
أكثر من علامة
إستفهام وكأن
المطلوب منه
تقديم البراهين
على الروايات
التي يطلقها
النظام بشأن
المجموعات
الإرهابية
وتنظيم
القاعدة لتكريس
الخيارات
القمعية
وتبريرها،
وهذا لا يستثني
أيضاً
الروايات
التي ساقتها
بعض المراجع
الرسمية
اللبنانية
فيما يخص بلدة عرسال. وحذر
جنبلاط من هذه
الخطوات وما
ترمي اليه أو تمهد
له، وهو ما
يستوجب
المزيد من اليقظة
والتنبه على
كل المستويات.
المصدر:
الوكالة
الوطنية
للإعلام
رفعت
عيد : نحن
نشتري السلاح
من حزب الله
ولا احد
يموّلنا
صونيا
رزق/موقع
الكتائب
أكد
مسؤول
العلاقات
السياسية في "الحزب
العربي
الديمقراطي" رفعت
عيد ان الوضع الامني
في طرابلس
مستقر
حالياً، إلا
اذ قام تيار "المستقبل" بزعزعة
الوضع الامني
من خلال احد
ادواته وسام
الحسن،
معتبراً في
حديث الى kataeb.org ان
الاشتباكات
التي حصلت منذ
ايام بين
منطقتي باب
التبانة وجبل
محسن هي نتيجة
الحسم
العسكري في
منطقة حمص،
لافتاً الى
الدمار
الكبير الذي
لحق بجبل
محسن، فيما
غابت آثار
القصف في باب التبانة
لانهم لم
يرّدوا ابداً
على القصف، مؤكداً
ان الجيش هو
من رّد على
اطلاق النار،
وقال:" لسنا
معنيين
بالاشتباكات
الحاصلة لأن
القتال اليوم
قائم بين الفريق الآخر
والجيش
اللبناني"،
واصفاً فرع
المعلومات ب"الشبيحة" الذين
يفتعلون
الاشكالات كل
فترة. ورداً
على سؤال حول
حقيقة مخزن
أبو سمرا للسلاح
الذي انفجر،
قال:"الكل
يعرف بأنه تابع
لتيار "المستقبل"،
وعندما يكون
مرافقو النائبين
محمد كبارة
وقاسم عبد
العزيز في المخزن
ماذا يمكن ان
نقول؟، وماذا
كان يفعل
المعارض
السوري محمد
نعمان في المخزن؟"،
لافتاً الى
وجود اسلحة
ثقيلة فيه،
كما تم إستخراج
سبع شاحنات
محمّلة بالاسلحة
إثر حدوث
الانفجار
وكلها تابعة
لتيار"المستقبل"،
وهم في ما بعد
تراجعوا عن مخططهم
بسبب الفضيحة
التي تسبب بها
اكتشاف مخزن
أسلحة بهذا
الحجم.
وعن
اسباب تجدّد
الاشتباكات
كل فترة
وخصوصاً حين
تشتد المعارك
بين النظام
السوري والمعارضة
السورية، رأى
عيد ان هناك
حركة ناشطة
عند جماعة
السلفيين
وتيار "المستقبل"لأشعال
طرابلس كل
فترة، من خلال
الكلام
التحريضي
الطائفي
والمذهبي الذي يقال
في الجوامع،
متمنياً على
وسائل الاعلام
ان يحضروا الى
المدينة
ليستمعوا الى الكلام
التحريضي
الذي يُعلن
يومياً بهدف
القصف على جبل
محسن، مشيراً
الى ان الجرحى الذين
سقطوا من
الجيش
اللبناني
اصيبوا برصاص
وقصف الفريق
الاخر، ولفت
الى انهم كحزب إلتزموا
بالهدنة
وبوقف إطلاق
النار، فيما باب
التبانة
وعناصرها
المسلحة لم
يلتزموا، مذكّراً
بالكلام الذي
اطلقه الشيخ
عبدالله التميمي
ودعا من خلاله
الى إحراق
عناصر الجيش
اللبناني،
وإستغرب ردود
الفعل التي تعرّض
لها وزير
الدفاع فايز غصن
حين اعلن عن وجود
عناصر
القاعدة في
لبنان، وإذ
بنا نرى أيمن
الظواهري
يوجّه بنفسه
نداءً الى عناصر
القاعدة في
لبنان.
وحول
إتهام تيار"المستقبل" لهم
بأنهم يحصلون
على السلاح
والاموال من
حزب الله
لانهم تابعون له
سياسياً، قال
عيد:" نحن
نشتري السلاح
من حزب الله ولا
نحصل عليه
كهبة، ولا يوجد
من يموّلنا
لان التمويل
ذاتي، معتبراً
ان كل الاحزاب
اللبنانية
تحوي السلاح ،
ونحن كأقلية
لا نزيد عن ال
خمسين الفاً
في مدينة
طرابلس، فيما
هم يقدرّون ب800
الف نسمة
يحاربوننا
لانهم وضعوا
حمص مقابل
منطقتنا ،
لافتاً الى ان
احداث طرابلس
ستنتقل الى
عكار ومناطق
البقاع لان
ردات الفعل قد
تنقلب
احداثاً
امنية خطيرة،
وهناك تخطيط
كي تتوّسع
الازمة في طرابلس
وهذا ما
فهمناه من
خلال الكلام
الذي ُيطلق كل
يوم جمعة في
جوامع طرابلس
اذ يقول احد
شيوخهم:" حلال
عليك ان تغتصب
فتاة بعمر
الخمس سنوات
اذا كانت تنتمي
للطائفة
العلوية"،
وهذا الكلام
نضعه برسم كل اللبنانيين.
وعن
سبب عدم
مشاركتهم في
الاجتماع
الذي ُعقد في
منزل النائب
محمد كبارة
وحضرته كل الفعاليات
الطرابلسية،
سأل عيد:" ولماذا
نشارك؟، هم
عقدوا هذا
الاجتماع
للتغطية على انفجار
مستودع
الاسلحة
التابع لتيار"المستقبل"،
ولذا ارادوا
وقف اطلاق
النار لانهم " إنفضحوا ".
وعن
علاقتهم كحزب
بمفتي طرابلس
مالك الشعار،
رأى انه كان
بالاجدر
بالمفتي
الشعار ان يكون
حكماً لكنهم
جعلوه يفشل،
وحين يكون " قد
كلامه" سنتعاطى
معه، اذ لا
توجد معه اليوم سوى
كلمة مرحبا لا
اكثر. وحول
إتهامه
السلفيين
بأنهم يقومون
بأعمال
انتقامية في
طرابلس، تمنى
لو لم ُيدخلوا سوريا
في كل شاردة
وواردة في
المدينة،
وسأل:" كيف
يطالبون بعدم
تدخّل سوريا
في لبنان وهم
يتدخلون
بشؤونها،
ولماذا
يقومون بالتظاهرات
ضدها في
طرابلس؟،
فعليهم يجب ان
يعرفوا حجمهم"،
مشيراً الى ان
وسام الحسن
سبب خراب
طرابلس وهو
اداة عند سعد الحريري
الذي" اخبرنا
بالامس خلال
المقابلة
التلفزيونية التي
اُجريت معه عن
عدد "البراغي" في رجله
وعن الآمه
وأوجاعه اذ لم
يكن لديه سوى
هّم رجله فقط".
الاحدب
رفض استخدام
المواطنين
متراسا للدفاع
وايد كل
الخطوات الآيلة
الى محاصرة
الفتنة
وتطويقها
وطنية
- 13/2/2012 - رأى نائب
رئيس حركة
التجدد
الديموقراطي
النائب
السابق مصباح
الاحدب في
بيان اليوم،
ان "مدينة
طرابلس تدفع
اليوم ثمن
المساومات
غير المسؤولة
والتسويات
غير المتكافئة
التي ابرمت في
السنوات
الاخيرة
والتي كرست انتشار
السلاح بين
ايدي مجموعات
معينة تحت ذريعة
المقاومة
فيما هو في
الواقع
يستخدم لترويع
عاصمة لبنان
الثانية
واهلها
الشرفاء وحرف الانظار
عما يجري من
مجازر بشعة
يندى لها الجبين
ضد المواطنين
الابرياء
المطالبين
بالحرية
والكرامة في
سوريا
الشقيقة". واكد
"ضرورة تطويق
هذه
المحاولات
عبر التشديد
على تحمل الجيش
والقوى
الامنية
الشرعية
مسؤوليتها
كاملة في حفظ
الامن وقمع
المخلين به من
دون اي تلكؤ او
تمييز او
انحياز، كما
لوحظ خلال
الاسابيع الماضية،
مع تشديد
القوى
السياسية على
ادانة وتطويق
اي محاولة
لزرع بذور
التحريض
المذهبي او
الطائفي بين
ابناء الشعب
الواحد، اكان
في باب
التبانة او
جبل محسن،
اللتين يدفع
اهاليهما
الشرفاء
فاتورة
المجازر
والفتن التي
اقترفتها
اجهزة
المخابرات
اثناء عهد
الهيمنة والوصاية".
واعرب الاحدب
عن "رفضه
القاطع
لمحاولة زج لبنان
واللبنانيين
في آتون
الولاءات الخارجية،
وتعريض
المواطنين
الابرياء
للخطر عبر
استخدامهم،
والى اي طائفة
انتموا خصوصا
ابناء
الطائفة
العلوية
الكريمة،
متراسا للدفاع
عن الانظمة
القمعية
المتهاوية او
محاور التسلط
والهيمنة
الاقليمية". وايد
"كافة
الخطوات
والتدابير
الآيلة الى محاصرة
الفتنة
وتطويقها، ومن
ضمنها
الاجتماع
الذي عقد في
مكتب سماحة مفتي
طرابلس
والشمال
الشيخ
الدكتور مالك
الشعار، كذلك
الاعتصام
السلمي الذي
نفذه ناشطون
من المجتمع
المدني"،
واعلن انه
"سيبادر فور
عودته الى
القيام بتحرك
في هذا
الاتجاه لدى كافة
المواقع
الرسمية
والاطراف
السياسية من
ضمن مبادرة
لقاء
الاعتدال
المدني الذي
شارك في اطلاقه
الاسبوع
المنصرم مع
نخبة من
فاعليات المجتمع
المدني والذي
يأتي في رأس
اولوياته المعلنة
تحييد طرابلس
والشمال عن
الفتنة التي
بدأت ملامحها
بالظهور في
اليومين
الاخيرين".
العسكرية
حاكمت
موقوفين في
ملفات تعامل
النهار/حاكمت
المحكمة
العسكرية
الدائمة أمس
برئاسة
العميد الركن
نزار خليل
وعضوية
المستشارة المدنية
ليلى رعيدي في
حضور مفوض
الحكومة المعاون
لدى المحكمة
كمال نصار
ثلاثة
موقوفين هم
صائب محمد عون
ومحمد حسن عبد
الله ونبيل علي
زيتون بتهمة
"التعامل مع
العدو
الاسرائيلي ومخابراته
ودس الدسائس
واعطائه
معلومات واحداثيات
عن مواقع
مدنية
وعسكرية
ومعلومات عن
شخصيات
حزبية". كما
اتهم الاول
والثاني بالاتجار
بمخدرات
والثالث
بدخول
اسرائيل. وتراجع
الموقوف صائب
عون عن أقواله
الاولية جميعها،
مشيراً الى
انه ادلى بها
تحت وطأة الضغط.
وأفاد ان
"مجموعة الـ504"
خلال
الاحتلال
الاسرائيلي هددته
بسجن ابنته
اثناء اقامته
في كفرشوبا في
حال رفض
التعامل معهم.
وعندما سئل عن
هوية "الـ504"
نفى معرفته
بها. وقال:
"اعرف ان هذا
الرقم يشير
الى نوع من
السيارات".
وذكر انه تهجر
خمس مرات من
بلدته
كفرشوبا في
اتجاه صيدا
وبيروت،
متحدثاً عن
انه سافر الى
تركيا حيث مكث
نحو اسبوع
التقى خلاله
شخصاً طلب منه
تزويده
معلومات عن
"حزب الله".
و"أجبته بأنه لا
وجود لحزب
الله في منطقة
كفرشوبا وكل
الناس فيها
تحبه". ورداً
على سؤال قال
ان اسرائيل
كانت موجودة 30 عاماً
في تلك
المنطقة، مضيفاً
انه لم يزود
الاسرائيليين
معلومات خلال
اتصالهم به
هاتفياً.
وسئل عن
ادلائه في
التحقيق
الاولي بأن
الاسرائيليين
طلبوا منه
احضار بريد
ميت مزروع قرب
جسري الكروم
والقاضي
وسواهما
وتعداده موجودات
صندوق وجده
عند الجسر
الأخير ومنها
مبلغ 2500 دولار
وقرص مدمج،
فأجاب: "انا لم
أقل. لقد
استدرجت الى
ذلك في التحقيق".
كما سئل عن
سبب اتلافه
أشياء عند
اكتشاف شبكات
التجسس في
لبنان وسؤال
متصلين به عن
مراكز "حزب
الله" وعرض
الاسرائيليين
عليه خريطة لبيروت
تبين كل
مناطقها .
فنفى ذهابه
الى اسرائيل
وقال: "عندما
سئلت عن مركز
الحزب أجبتهم
بأنهم
انسحبوا"،
مشيراً الى
انه سافر عام 2003
أو عام 2004 الى
قبرص حيث
التقى شخصاً
للغرض عينه. ورداً
على سؤال آخر
قال: "ان الـ504
طلبت منه إحضار
المتهم نبيل
زيتون من مكان
اقامته في
الشياح الى
الناقورة.
ولبّى طلبها
نافياً علمه
ان كان الأخير
دخل اسرائيل
وقتذاك أم لا".
وباستجواب
رفيقه زيتون
قال ان
الاسرائيليين
هددوه بأسرته
وعمدوا الى
حجز اسرته
فيما تمكن هو
من المغادرة
الى بيروت منذ
عام 1984. وأضاف: "هم
ضغطوا عليّ.
ارادوا معرفة
اسماء
فزودتهم بأسماء
وهمية لا
تتضمن اسماء
عن احزاب
يسارية" كما
ورد في افادته
الاولية،
و"ذلك في
رسالتين
ارسلتهما مع
(المتهم)
صائب"،
ذاكراً انهما
الرسالتان
الوحيدتان
اللتين بعث
بهما.
وأفاد عبد
الله أنه غادر
الخيام الى
بيروت بعد
اطلاقه من
سجنها خلال
الاحتلال
الاسرائيلي.
واضاف انه سجن
أيضاً خلال
الوجود
السوري في
لبنان شهراً،
نافياً الاتجار
بمخدرات
وتهمة
التعامل.
وارجئت
الجلسة الى 19
آذار المقبل
للمرافعات
والحكم. ثم
استمعت هيئة
المحكمة الى
افادات عدد من
شهود الدفاع
أحدهم في جلسة
سرية بناء على
طلب الشاهد في
ملف الموقوف
ميشال خليل
عبدو المتهم مع
الملاحقًين
غيابياً
الفارين جوزف
الياهو كلش وناتان
الياهو كلش
"بتزويد
العدو
الاسرائيلي إحداثيات
عن مواقع
الجيش
والمقاومة
بينها مواقع
وجسور تعرضت
للقصف خلال
حرب تموز عام 2006
لتسهيل تواصل
الموساد مع
عملائه في
لبنان والتعامل
مع الموساد
ودخول بلاده". وردت
المحكمة
مذكرة بدفوع
شكلية تقدم
بها الموقوف
منير انطوان
نصر "المتهم
بالتعامل مع
العدو الاسرائيلي
ومخابراته
ودس الدسائس
لديه واعطائه معلومات
اقتصادية".
ويلاحق في
الملف نفسه المدعى
عليه غيابيا
ميشال انطوان
صقر بتهمة التدخل
بالجرم
المسند الى
المتهم الاول.
الجالية
اللبنانية في
الكويت
إحتفلت بعيد القديس
مارون
علوان:الموارنة
مدعوون الى
وقفة وعي
للمصير وللعمل
لصالح
التعايش
وطنية - 13/2/2012
احتفلت
الجالية
اللبنانية في
الكويت بعيد
القديس مارون
في خلال قداس
احتفالي ترأسه
النائب
البطريركي
المطران
يوحنا علوان
في كنيسة
العائلة
المقدسة في
دولة الكويت، في
حضور السفير
اللبناني
الدكتور بسام
النعماني
وأركان السفارة
وممثل دار
الفتوى الحاج
حسان حوحو ووفد
من الرابطة
المارونية
والمؤسسة
المارونية
للانتشار
وفاعليات
وحشد من
المؤمنين. وبعد
الإنجيل
المقدس، ألقى
المطران
علوان كلمة
أشاد فيها
بدور الجالية
اللبنانية في
كل انحاء
العالم وفي
الكويت
وبلدان
الخليج
العربي وحيا
أمير البلاد
وحكومتها
للرعاية
الأخوية
الخالصة التي
تحيط بها
الكويت جالية
لبنان، وشرح
معاني العيد
وصاحبه
القديس
مارون،
وكيفية انطلاق
الكنيسة
المارونية في
صومعة مارون
من جبال قوروش
شمال سوريا
واستقراره في
جبال لبنان
ومنه الى كل
أصقاع العالم
حاملة حضارة
الشعب اللبناني
وتقاليده
وتراث الوطن
الأم الوطني
والإنساني". وقال
علوان: "ان
الموارنة
مدعوون اليوم
اكثر من أي
وقت في خضم
التغيرات
والعواصف
التي تهب على
الشرق، وفي
معترك
السياسات
التي تهدد عالمنا
المشرقي
بالتفرقة
والإضمحلال والتضعضع،
الى وقفة وعي
للمصير
وللعمل لصالح التعايش
مع كل إخوانهم
وشركائهم في
الوطن الواحد
وللتفاهم
بينهم بروح من
الحوار
والإنفتاح
والتعاون
المخلص لأن
هذه الطريق هي
الأسلم
للنهوض
ببلدانهم
والسير بها
الى مزيد من التقدم
والإزدهار
والعيش
الكريم
السامي". وكان
خادم الرعية
الخوري يوسف
الفخري ألقى
كلمة رحب فيها
بالحضور،
مشيدا بتضامن
وتعاون
الجالية
اللبنانية
وخصوصا
الموارنة في
الكويت ووفائهم
للبلد الذي
استضافهم
والشعب الذي
احتضنهم.
ميشال
عون اللص
الكبير يغشّ
الناس ويتّهم
غيره
باللصوصية
سأقول لك
القليل اليوم
ويبقى هل
ستصرح عن
أموالك
وثروتك؟
جنون السلطة
عندك ذبح
لبنان حتى
شبّهت نفسك بالمسيح
وأنت يوضاس
كتب الصحافي
شارل أيوب ردا
على ما قاله
النائب ميشال
عون في برنامج
"الاسبوع في
ساعة" على
محطة الـ"NTV" الذي
يقدمه جورج
صليبي بأنه
المسيح وبأن شارل
أيوب لص، ما
يلي: "يمنعني
قسمي
العسكري، ان
اذكر كل
المعلومات التي
أملكها على
الاقل حاليا،
وأكتفي بذكر
اجزاء منها
بعدما قلت
ايها العماد
عون عن شارل ايوب
انه لص، ولذلك
اقول لك بعد
خدمة 4 سنوات
كضابط معك
جزءا بسيطا
لعلك تستعيد
ذاكرتك وتعرف
اللصوصية
الحقيقية
التي عندك
وتعرف ان
شارل ايوب
صاحب شرف
وعنفوان
وفروسية وكنت
انت اللص
الكبير الذي
يغش الشعب
اللبناني:
1 - اللص
الكبير هو من
يهرب ومن
يستعمل
الظلمة ويهرب
في الليل،
وانت قائد
عسكري قررت
القتال
ودفعت بالجيش
اللبناني في
حرب تحرير في
قتال من دون
رجعة وحتى
الموت فماذا
كنت انت، كنت
لصا جبانا هرب
وباع عنفوانه
وترك زوجته وبناته
الثلاث في قصر
بعبدا وتركت
جيشك على الجبهات
لتختبئ في
اقبية
السفارة
الفرنسية،
وحتى ولو
قالوا ان
السفير
الفرنسي
ابقاك عنده،
فأين كانت
كرامتك ايها
اللص
وعنفوانك، كي
تقبل البقاء
ولا تعود الى
مركز قيادتك
تاركا وراءك
آلاف الجنود
وزوجتك
وبناتك
الثلاث.
2 - هل تذكر يا
عماد عون
عندما كنت
قائدا للواء
الثامن وكان
العماد
ابراهيم طنوس
قائدا للجيش
وكان يدعو
قادة الالوية
للاجتماع في
وزارة الدفاع
وكيف ان قادة
الالوية
كانوا يأتون
بسيارات
الجيب
العادية وانت
كنت تحضر بالملالة
والطاسة وكل
الدروع
المضادة للرصاص،
واللص صفته
الجبانة،
والجبان لص،
ولو لم تكن
لصا لما كنت
جبانا، ولو لم
تكن جبانا لما
كنت لصا، فكنت
تأتي الى
وزارة الدفاع
بالملالة لان
بعض القذائف
تتساقط بينما
رفاقك ضباط
الالوية
يأتون في
سيارات الجيب.
3 - هل تذكر يا
عماد عون
عندما كنا على
شرفة «سنتر شاهين»
وسقطت قذيفة
وانبطحت ارضا
وبقيت انا وبقية
الضباط
واقفين
فانبطحت ارضا
كالفأر وبقيت
انا وعدة ضباط
واقفين،
وعندما ذهب
مفعول القذيفة
خجلت من نفسك
كيف انبطحت
على الارض وانت
قائد اللواء
حيث كان يجب
ان تحملك ركابك،
لا ان تنبطح
على الارض.
هكذا يكون
اللص، يفتش عن
حماية حياته
بأنانية،
ولا يخجل امام
ضباطه.
4 - قسمي
العسكري
يمنعني من ان
اقول ماذا كانت
صفقاتك مع
ميشال سماحة
وحكمت
الشهابي وعبد
الحليم خدام،
وقسمي
العسكري
يمنعني من ان
اذكر ماذا كنت
تفعل عندما
كنت قائدا
للجيش وكنت
انا في مكتبك
وبمن كنت تجتمع
وتعقد
الصفقات واذا
لم تكن لصاً
فواجهني على
شاشة
التلفزيون
وخلال دقائق
ستنتهي انت من
تدعي انك
المسيح وانك
الشخصية
العالية لانك
لا تستطيع ان
ترفع رأسك بل
ان تطأطأه
وتنظر الى
الارض.
5 - اخبرني عن
خوفك من امين
الجميل عندما
كان رئيساً
للجمهورية
وانت قائداً
للجيش وكنت
تذهب نهار
الخميس الى
مقابلته
مرتجفا وتعود
مرتجفا
واخبرني ماذا
فعلت عام 1982
وكنت مفصولا
معك في قيادة
اللواء الثامن
كيف قمت
بالتنسيق مع
قائد القوات
الاسرائيلية
في بيروت وكنت
تجتمع
بالضباط
الاسرائيليين
وتتعشى
وتتغدى معهم
وكنت ارفض
الذهاب معك
ولقائي بأي
اسرائيلي
وكان جوابك
دائما «يجب ان
نمرر المرحلة»
فعلا يا شارل
ان «الباش»، وكنت
تقصد بشير
الجميل، وعدك
بقيادة الجيش
ولا يمكن ان
تصل الى قيادة
الجيش من دون
التنسيق مع
الاسرائيليين
على الارض.
6 - اخبرني يا
عماد عون كم
اعطيت من
الاوامر على
الاجهزة
لمداهمة
بيروت
الغربية مع
الاسرائيليين
وكم اوقفت من
المدنيين
واين
المفقودون الـ
4 آلاف من
بيروت
الغربية
الذين دخلوا
اقبية اللواء
الثامن عندك
وجرى رميهم في
البحر بالتنسيق
بينك وبين
المسؤولين
يومذاك.
7 - تدعي
البطولة
والشجاعة
والمرجلة
فكيف تترك 1300
جندي على جبهة
سوق الغرب يوم
الهجوم
السوري
وتختبئ في
السفارة
الفرنسية
وتناديهم عبر صوت
لبنان
بالاستسلام
ولا تأخذ
جهازك العسكري
لتعطي
الاوامر،
ولماذا ضحيت
بهم وهم يقاتلون
باستبسال حتى
الموت، وهل
اذا كان ابنك
بين الجنود
المقاتلين او
الضباط كنت
استعملت
الجهاز او
بقيت تستخدم
الراديو
كأنك في مقابلة
صحافية يوم
عزت الشهامة
والعنفوان،
تقول يا عماد
عون انك شفاف
وبعيد عن
المال فأين
مبلغ الـ 80
مليون دولار
الذي اخذته
معك الى فرنسا
وكم اصبح
اليوم ألم
يتجاوز الـ 300
مليون دولار،
واذا كان هذا
المبلغ
للقضية فلماذا
وضعت المبلغ
باسمك وباسم
السيدة ناديا الشامي
زوجتك.
8 - تقول انك
لا تقبض
اموالا، هل
تستطيع ان تنكر
انك تتلقى
الاموال من
جيلبير
شاغوري بمقدار
5 ملايين
دولار مرتين
في السنة،
ماذا عن تبرعات
وديع عبس لك،
ماذا عن
تبرعات
مؤسسات
اميركية
قدمت
الملايين لك
وعندما انفضح
الامر ان
مؤسسات
اميركية كانت
تمولك سحبت
مؤخرا اسم
صهرك جبران
باسيل من اللجنة
التي تقبض
الاموال وانا
اتحداك هنا واذا
انكرت فسأنشر
الوثيقة
وانتظر اشارة
منك لانشر
الوثيقة امام
الشعب
اللبناني.
9 - لا اجادلك
لانك تقول عني
لصاً. كل
صحيفة تتلقى المساعدة
لشراء الورق
والطباعة وقد
تم رفع السرية
المصرفية عني
من قبل لجنة
التحقيق الدولية
وظهر كل شيء
ناصعا
كالبياض اما
انت فهل
مستعد لنشر
سريتك
المصرفية؟
10 - بالله عليك
اخبرني لماذا
زرت قطر اول
مرة مع وفد
نيابي وفي
المرة
الثانية مع
صهرك جبران
باسيل فقط هل
لانه امين
صندوقك
وصندوق
العائلة.
ثم اخبرني يا
عماد عون
لماذا اصبح
صهرك روي الهاشم
رئيس مجلس
ادارة الـ Otv والغيت
توقيع
الاخرين معه
على الشيكات
واصبح هو
يتصرف
بالاموال
وحده وارسلت
مراسلة الى
المصارف تطلب
اعتماد توقيع
روي الهاشم
وحده بعد ان
اقصيت اثنين
كانا يوقعان
معه، وما قصة
البناية في الـ
Otv التي
سعرها مليون
ومائة الف
دولار وتم شراؤها
بمليوني
دولار وما هي
قصة اجهزة الـ
Otv التي دفع
ثمنها ضعفين
عن سعرها،
ولمن ذهبت هذه
الاموال؟
11 - كيف تفسر
ايها اللص
الذي يغش
الشعب
اللبناني ان
كل الاموال في
حسابك وحساب
زوجتك
واصهرتك ولا
يوجد حساب
واحد بيد ناشط
في التيار
الوطني الحر؟
ولماذا كل
اموال
العائلة،
واين هي
القضية، واين هم
الناشطون في
التيار
الوطني الحر.
12 - تصفني
يا عماد عون
باللص، قل لي
كيف؟ وأين؟
وانا اليوم
اقول لك جزءا
بسيطا مما
اعرفه عنك
لان قسمي
العسكري
يمنعني من ذكر
المعلومات
لانني خدمت
معك كضابط في
الجيش ولكني
اتحداك ان
ترد علي وان
تنفي ما اقوله
واذا كنت تعتقد
ان لا وثائق
موجودة بشأن
حركتك
المالية ولا
شهود فاعلم
انك لص مغشوش
امام شهود قلائل
لكنهم
موجودون
ويعرفون
حقيقتك.
13 - اسألك
لماذا رشحت
المحامي
ميشال حلو من
بنك المدينة
على لائحتك في
جزين وانت
تعرف دوره في
بنك المدينة
واسألك لماذا
اخذت عصام صوايا
معك في جزين
واسألك عن
مرشحين
متمولين اخذتهم
ودفع بعضهم
عنهم اموالا.
14 - كيف تفسّر
الامور بأنك
بقيت 10 سنوات
في فرنسا
وتريد الذهاب
الى اميركا
ولا تحصل على
تأشيرة دخول ثم
فجأة حصلت على
تأشيرة
الدخول من اجل
قانون محاسبة
سوريا ومن
دبّر لك
تأشيرة
الدخول الى
اللوبي
الصهيوني
ولماذا عقدت
اكثر من 10 اجتماعات
مع ليبرمان
النائب
اليهودي
المتطرف وقدت
معه العملية
المشتركة،
ألا تسأل نفسك
لماذا دبّر لك
اللوبي
الصهيوني
تأشيرة الدخول
الى واشنطن
بعد 10 سنوات
بقيت خلالها
واشنطن ترفض
اعطاءك
تأشيرة
الدخول
اليها واين اصبحت
علاقتك
باللوبي
الاسرائيلي
في اميركا هل
انقطعت ام ما
زال الوسطاء
ناشطين بينك
وبينهم؟
اخيرا اذكّرك
انك لم تعد
تسكن في
الخارج الا في
فنادق خمسة
نجوم وتصرف
الاموال على
حساب
المتبرعين
ولا يصل
للقضية
شيئاً، فهل تذكر
اخر مرة رأيتك
في اهم فندق
في العالم مع
صهرك جبران
باسيل وكنت
مارا انا من
هناك فشاهدتك
على شرفة
الفندق الفخم
فإذا بك تصاب
بالصدمة انت
وصهرك لانك لم
تكن تتوقع
انني سأراك
وسأكشفك هناك.
ويبقى اخيرا
ان اقول لك انك
تشبّه نفسك
بالمسيح
والمسيح لم
يهرب بل بقي وتم
صلبه على
الصليب اما
انت فتركت
جنودك وعائلتك
وهربت. من
معالم الحياة
واشاراتها ان الجبان
لص وان اللص
جبان ومن يهرب
يكن جباناً
وهو اللص
الحقيقي.
اخيرا قسمي
العسكري
يمنعني من ذكر
وقائع اخرى
ستأتي لاحقا
فأنت تستطيع
ان تقول لمن
تشاء الصفات
التي تريد
لكنك لا
تستطيع ان
تقول لشارل
ايوب شيئا
لانه ان كان
يدير صحيفة
ويتلقى
اموالا
لادارتها
ولكنه ليس
مثلك لصا
يضعها للعائلة
ويبيع القضية
ويغش الناس
ويكذب عليهم
لانك مجنون سلطة
ومن عبيد
المال.
سوريا وكذبة
تنظيم
القاعدة
طارق الحميد /الشرق
الأوسط
محزن حال
السوريين فهم
بين نارين:
نار نظام طاغ
وقاتل، ونار
من يحاول
النيل من
ثورتهم تحت أي
عذر، على
الرغم من كل
ما قدموه من
تضحية طوال
الأحد عشر
شهرا
الماضية،
وآخر مسلسلات
الاضطهاد تلك
التي يعانيها
السوريون،
وتعانيها
ثورتهم، هو
محاولة
الاستدلال
بحديث أيمن
الظواهري عن
سوريا للقول
إن «القاعدة»
تدعم الثورة السورية.
فما إن صرح
زعيم
«القاعدة»
الظواهري
داعيا إلى ما
سماه بالجهاد
في سوريا حتى
هب البعض
ليقول إن ما
يحدث في سوريا
هو بدعم من
«القاعدة»، أو
إنه دليل على
وجودها هناك،
وهذا تبسيط،
إن لم يكن
رغبة في
التواطؤ ضد
السوريين
العزل أنفسهم!
وقد يقول قائل:
كيف؟ الإجابة
بسيطة،
فتصريحات
الظواهري عن سوريا
ليست الأولى
من نوعها، فقد
سبق أن دعا للثورة
في سوريا قبل
أشهر كثيرة،
وقبل أن تصل
الثورة إلى
ذروتها
الحقيقية،
كما سبق
للظواهري أن
أشاد بالربيع
العربي، بل
قال ما هو أشد
مما قاله عن
سوريا حين دعم
الثورة
المصرية،
والتونسية،
وكذلك الثورة
الليبية، حيث
حذر الليبيين
من أطماع حلف
الناتو، كما
طالب
الظواهري
الجزائريين
بالثورة على
نظامهم
الحاكم.
فلماذا لم
يقلق أحد
حينها من تلك
التصريحات،
بينما نجد
اليوم من
يحاول القول
إن الثورة
السورية
مدعومة من
«القاعدة»؟
فالظواهري لم
يُشد بالربيع
العربي فحسب،
بل قال إنه
يشكل «ضربة
قاصمة»
للولايات
المتحدة الأميركية،
وقال إن
الربيع العربي
«حرر الآلاف
من سجناء
الحركات
الإسلامية من
السجون، بعد
أن كانوا قد
سجنوا بأوامر
مباشرة من
أميركا». وعلى
الرغم من كل
ذلك فإننا لم نسمع
من يقول، سواء
كانوا دولا أو
أفرادا، بأن
الربيع
العربي يأتي
بدعم
«القاعدة»! بل
على العكس لم
يأبه أحد
وقتها لكلام
الظواهري،
حيث هب الغرب
مطالبا مبارك
بالتنحي،
وسعى الغرب
نفسه لإنجاح
المبادرة
الخليجية
تجاه اليمن،
وضمان رحيل
صالح، على
الرغم من أن
«القاعدة»
كانت دائما
إحدى أوراق
اللعبة بيد
صالح، مثله
مثل نظام بشار
الأسد! ولذا
فإن التخويف
من «القاعدة»
في سوريا ما
هو إلا محاولة
جديدة للهروب
من استحقاقات
حماية
المدنيين العزل،
ومحاولة
لتبرير جرائم
طاغية دمشق،
الذي يمثل
خطرا حقيقيا
على وحدة
سوريا،
وشعبها، أكثر
من خطر
«القاعدة»
نفسها.
فالنظام
الأسدي هو من
سعى لتكريس
الطائفية في
سوريا ليخيف الأقليات،
ويجبرها على
الوقوف مع
نظامه، مثلما سبق
لنفس النظام،
وبمساعدة من
إيران، الاستفادة
من «القاعدة»
طوال الأعوام
العشرة الماضية
سواء في
العراق، أو
خلافه. وهذا
الأمر ليس بسر،
بل هو أمر
معروف لدى كل
الأجهزة
الاستخباراتية
المعنية في
المنطقة،
وحتى الغرب.
وعليه،
فإن ما يجب أن
ندركه اليوم
هو أن التأخر في
رحيل طاغية
دمشق، وإطالة
منظر الدم،
والقتل،
والرعب، في
سوريا هو الذي
من شأنه
تصعيد، وتبرير،
العنف
والقتل،
وتفجير
الأوضاع، وليس
الحديث عن
«القاعدة» كما
يحاول البعض
القول اليوم! هذا ما يجب
أن يدركه
الجميع،
وخصوصا
الحريصين على
وحدة سوريا،
وسلامة شعبها
الأعزل.(الشرق
الاوسط)
سيعقد
برئاسة
فرنسية ـ
تركية ـ
تونسية وتوقعات
بتغير الموقف
الروسي
واعتراف
بالمجلس الوطني
الشرق
الأوسط":
مؤتمر أصدقاء
سوريا يهدف
لدعم
المبادرة
العربية
دوليا كشفت
مصادر عربية مطلعة
لصحيفة
"الشرق
الأوسط" إن
مؤتمر أصدقاء
سوريا،
المقرر عقده
بتونس في 24
شباط الحالي،
يهدف لدعم
المبادرة
العربية
دوليا بعد فشل
مجلس الأمن
بسبب الفيتو
الروسي
والصيني،
مضيفة أن
المؤتمر
المتوقع أن يتمتع
بحضور عربي
ودولي كبير،
سيكون برئاسة فرنسية
- تركية –
تونسية،
و"نتوقع
تغيير الموقف
الروسي"،
بشأن الفيتو
المعطل لقرار
أممي لحقن
الدماء في
سوريا، بينما
قال نائب
الأمين العام
للجامعة أحمد
بن حلي إن
الجامعة ليست الجهة
المنظمة
لمؤتمر
أصدقاء
سوريا، وإنها تسلمت
الدعوة فقط
للمشاركة مثل
أي منظمة عربية
وإقليمية.
وذكرت مصادر
تونسية أن
مؤتمر أصدقاء
سوريا يستهدف
ثلاثة محاور
مهمة؛ هي
توفير الدعم
الدولي
الكامل لخطة
الحل العربي،
والتضامن
الكامل مع
الشعب
السوري،
وضرورة إنهاء
الاقتتال
والعنف
وإخراج
القوات
السورية المسلحة
من معادلة
الحل، من أجل
الوصول إلى مرحلة
التسوية
السياسية
وإدانة كل
أشكال العنف
التي أدت إلى
تدمير أحياء
سكنية في
سورية.
وأضافت
المصادر أن
المؤتمر
يستهدف أيضا
اتخاذ قرار تجاه
المعارضة
السورية أو
الاعتراف
بالمجلس
الوطني
السوري؛ حيث
يوجد توجه
كبير في هذا الشأن.
وذكرت
المصادر أنه
من المتوقع أن
يصل عدد الدول
المشاركة
لأكثر من مائة
دولة، فيما
تحدث البعض عن
عدد يتراوح
بين 70 و90 دولة.
وأوضحت مصادر
عربية أخرى
لـ"الشرق
الأوسط" أن
مؤتمر أصدقاء
سوريا جاء بعد
منافسة بين الأتراك
والفرنسيين،
عندما طرحت
فكرة عقد مؤتمر
دولي بعد فشل
مجلس الأمن في
إصدار قرار
يتبنى
المبادرة
العربية.
وقالت
المصادر إن
الفكرة طرحها
الرئيس الفرنسي
نيكولا
ساركوزي،
وإنه بعد
مناقشات،
استقر الرأي
عند حل وسط
لعقد مؤتمر
أصدقاء
سوريا، بحيث
تستضيفه
تونس، وأن تكون
الرئاسة
فرنسة - تركية -
تونسية
وبمشاركة الدول
العربية
والإسلامية
والأوروبية.
وترى
المصادر أن
هذا المؤتمر
يعد جزءا من
تكثيف الجهد
الدولي لدعم
المبادرة
العربية
والاعتراف
بالمحاور
الشرعي. أما
في ما يتعلق
بقوات حفظ السلام،
فإن المصادر
تشكك في إتمام
هذه الخطوة،
وتعتبرها
نوعا من الضغط
على النظام
السوري، فيما
تشير مصادر
أخرى إلى أن
العملية قد تتم
على غرار
نموذج القوات
الأممية في
دارفور التي
وضعت لوقف
إطلاق النار
ومراقبته
والتدخل في
إطار ضيق إذا
استدعت
الأوضاع
وتطورها على
الأرض.
وأوضح عبد
الباسط سيدا،
عضو المجلس
الانتقالي
السوري، أن
قوات حفظ
السلام اتفق
عليها في أكثر
من اجتماع مع
الجامعة
العربية
بوصفها إجراء
يساهم في
الحوار
وتنفيذ
مبادرة الحل
العربي التي
تتطلب وقف
القتال، ومن
ثم تنفيذ
المبادرة
التي تتحدث عن
تنحية الرئيس بشار
الأسد،
وإسناد إدارة
البلاد لنائب
الرئيس، ثم
الإعداد
لإجراء
انتخابات
تشارك فيها كل
القوى
السورية.
وكان اجتماع
وزراء
الخارجية
العرب قد أقر
بدعوة مجلس
الأمن إلى
إصدار قرار
بتشكيل قوات حفظ
سلام عربية -
أممية مشتركة
للإشراف على
تنفيذ وقف
إطلاق النار،
والطلب من
المجموعة
العربية في
الأمم
المتحدة تقديم
مشروع قرار
للجمعية
العامة في
أقرب الآجال
يتضمن
المبادرة
العربية
وباقي
القرارات الصادرة
عن جامعة
الدول
العربية في
هذا الشأن
والطلب من
الأمين العام
للجامعة
العربية تسمية
المبعوث
الخاص
لمتابعة
العملية
السياسية المقترحة
في إطار
المبادرة
العربية.
يذكر أن
الأمين العام
للجامعة
العربية نبيل العربي
قد بدأ بالفعل
الاتصال مع
عبد الإله الخطيب
وزير
الخارجية
الأردني
الأسبق لتولي مسؤولية
"المبعوث
الخاص"، إلا
أن القرار لم يصدر
بعد، وربما
يحدث ذلك بعد
عودة العربي
من زيارته
لألمانيا،
وقبل اجتماع
مؤتمر أصدقاء
سوريا في تونس
قبل نهاية هذا
الشهر، حيث
أكد الوزراء
على أهمية
مشاركة كل
الدول
العربية في
هذا المؤتمر وفق
ما جاء في
كلمة رئيس
الوفد
التونسي في
المجلس
الوزاري
العربي.
وتوجه العربي
إلى ألمانيا
مساء أمس
للقاء
المستشارة
الألمانية أنجيلا
ميركل
وإطلاعها على
قرارات
الجامعة العربية
بخصوص الأزمة
السورية
والقضية الفلسطينية.
من
جانبه، قال بن
حلي إن
الجامعة ليست
الجهة المنظمة
لمؤتمر
أصدقاء
سوريا، وإنها
تسلمت الدعوة
فقط للمشاركة
مثل أي منظمة
عربية وإقليمية،
وإن
المشاركين
أعضاء من
الاتحاد الأوروبي
وأعضاء من دول
مجلس الأمن
والدول العربية.
وعما إذا كان
المؤتمر يختص
فقط بدعم
المبادرة
العربية، قال
بن حلي: "قد
تكون هناك
أشياء أخرى
تساعد على
الخروج من
الأزمة ووقف
العنف وحقن
دماء الشعب
السوري"،
وردا على سؤال
خاص بقوات
لوقف إطلاق
النار، أوضح
بن حلي أن "الأمر
يتطلب موافقة
سورية وكذلك
إصدار قرار من
مجلس الأمن،
لأن هناك
التزامات
لوجستية وأمنية"
مطلوبة.
المصدر: الشرق
الاوسط
وزير
الخارجية
الفرنسي الان
جوبيه يحذر من
"اي تدخل
عسكري خارجي"
في سوريا
نهارنت/حذر
وزير الخارجية
الفرنسي الان
جوبيه
الاثنين في
بوردو (جنوب
غرب) من "أي
تدخل عسكري
خارجي" بعد
اقتراح الجامعة
العربية نشر
قوة دولية
عربية مشتركة
في سوريا. وردا
على سؤال خلال
مؤتمر صحافي
حول احتمال ارسال
فرنسا قبعات
زرق الى سوريا
قال جوبيه: "نعتقد
اليوم أن أي
تدخل عسكري خارجي
سيساهم في
تفاقم الوضع
ما دام لا
يوجد بعد قرار
من مجلس الامن
الدولي الذي
يعد الهيئة
الوحيدة
المخولة
اجازة اي تدخل
عسكري". وكانت
الجامعة
العربية
أعلنت الاحد
أنها "ستطلب
من مجلس الامن
الدولي تبني
قرار لتشكيل قوة
دولية عربية
لحفظ السلام
للاشراف على
تطبيق وقف
لاطلاق
النار". وأكد
جوبيه أن
فرنسا ستدعم
مبادرة
الجامعة العربية
"اللجوء الى
الجمعية
العامة
للحصول على
ادانة في
الامم
المتحدة.
سندعم هذه
المبادرة،
نعمل على ذلك
في نيويورك".
وأكد جوبيه
أيضا دعم
فرنسا لقرار
الجامعة
العربية "جمع مجموعة
أصدقاء سوريا
(...) للضغط على
الجهات
المعرقلة في
مجلس الامن والضغط
أيضا على
النظام الذي
يجب عليه أن
يرحل بعد
المجازر
المتعاقبة في
حمص ومدن
سورية اخرى". ولفت
الى أن فرنسا
"ستشارك" في
هذا الاجتماع الذي
سيعقد في تونس
في 24 شباط. وكالة
الصحافة
الفرنسية.
سانا"
عن مصدر سوري:
القرارات
العربية تدخل
سافر
بشؤوننا.. ولن
تثنينا عن
حماية
الإستقرار
نقلت وكالة
الأنباء
السورية
الرسمية
"سانا" عن
مصدر سوري
مسؤول قوله إن
بلاده "ترفض
ما صدر عن
الاجتماع
الوزاري
لمجلس جامعة
الدول العربية
بتاريخ 12-2-2012 حول
الوضع في
سوريا".
واعتبر
المصدر ان
قرارات
الإجتماع
تعتبر
"تدخلاً
سافراً في
الشؤون الداخلية
ومساساً
بالسيادة
الوطنية
إضافة إلى
الأسباب التي
سبق أن رفضت
بموجبها
قرارات سابقة
صدرت في
غيابها عن هذا
المجلس في
مخالفة واضحة
لميثاق
الجامعة
العربية". وأضاف
المصدر: "لقد
تضمن القرار
المشار إليه افتراءات
ومغالطات لا
تمت إلى حقيقة
ما يجري على
أرض الواقع في
سوريا كما كشف
هذا القرار
مجدداً مخطط التآمر
الذي تنفذه
بعض الدول
العربية من
خلال إجهاض
دور الجامعة
العربية في حل
الأزمة بهدف
تدويل الوضع
واستجرار
التدخل
الخارجي في الشأن
السوري"،
معتبراً أن
"الدليل على
ذلك قيام
الجامعة
العربية
بإلغاء مهمة
بعثة المراقبين
العرب لعدم
انسجام
تقريرهم مع
هذا المخطط
التآمري لأن
هذا التقرير
أوضح حقيقة الوضع
على الأرض
والأعمال
الإرهابية
التي تقوم بها
المجموعات
الإرهابية
المسلحة
المدعومة من
هذه الدول". وتابع
المصدر: "لقد
كان شعبنا يتوقع
من أمين عام
الجامعة
العربية
والوزراء الذين
ذرفوا الدموع
بالأمس إصدار
إدانة واضحة لعمليات
الإرهاب التي
حدثت في دمشق
وحلب وغيرهما
وذهب ضحيتها
مئات القتلى
والجرحى من المدنيين
والعسكريين
في سوريا وأن
تتوقف هذه الدول
عن التجييش
والتحريض
الإعلامي
وتقديم الأموال
والأسلحة وكل
أشكال الدعم
لهؤلاء
الإرهابيين"،
مشدداً في
السياق عينه
على أن "هذا القرار
وغيره لن يثني
الحكومة
السورية عن
متابعة
مسؤولياتها
في حماية
مواطنيها
وتحقيق الأمن
والإستقرار
لشعبها الذي
برهن خلال هذه
الأزمة عن
تمسكه
بالوحدة
الوطنية
والتفافه حول
قيادة السيد
الرئيس بشار
الأسد
ومتابعة
تنفيذ برنامج
الإصلاح
الشامل
بأركانه
الأساسية الحوار
الوطني
والدستور
الجديد
والتعددية السياسية
لبناء سوريا
المتجدّدة".("سانا")
المعارضة
السورية
وخذلان شعبها
عبد الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
كما حدث في
مصر وليبيا،
وقبلهما في تونس،
فإنه منذ أن
ثارت سوريا لم
يكن للمعارضة،
الفردية
والجماعية،
تلك التي في
الداخل والتي
في المنافي،
أي دور في
إطلاقها أو
رعايتها. مع
هذا تبقى
المعارضة
مفتاح إنجاح
أو إفشال
الثورة
السورية. وفي
نظري
المعارضة
تتحمل مسؤولية
أزمة الثورة
التي تعيشها
حتى الآن. عشرات
الآلاف
يخرجون كل يوم
ويخاطرون
بأنفسهم
وأولادهم لكن
بدون نتيجة.
ويمكن تلخيص
أزمة الثورة
السورية في أن
عاما انقضى
دون نتيجة سياسية.
كل الدول
المتعاطفة
معها تعلق نقل
الشرعية من نظام
الأسد إلى
الشعب السوري
لأنه لا يوجد
ممثل متفق
عليه.
نحن الآن
أمام مشهد غريب،
الشعب يجاهد
لإسقاط
النظام لكن لا
يوجد وريث.
وتشرذم
المعارضة هو
الذي أفسد على
الشعب السوري
فرص بناء دولة
في الخارج،
وأتاح للنظام
اللعب على كل
الدول
وتخويفها،
بما فيها الحكومات
التي تتمنى
زوال نظام
دمشق. غياب معارضة
موحدة مكن
النظام من
تفكيك النسيج
الاجتماعي
للشعب إلى
فئات بعضها
يشك في البعض
الآخر،
ويتهيأ ضده
لما بعد سقوط
النظام.
فشل
المعارضة
تسبب في
استفراد
النظام
بالشعب الثائر،
وارتفاع
البطش،
وزيادة
الضحايا، وخذلان
الجامعة
العربية،
وطبعا تفويت
الفرصة لنقل
الشرعية
ومحاصرة
النظام. روسيا
والصين وحتى
الولايات
المتحدة،
كلهم قالوا
نرفض
الاعتراف بالمعارضة
لأننا لا ندري
بأي معارضة
نعترف، ولا
نريد أن نكون
طرفا في مشكلة
جديدة ونحن
نحاول أن نحل
مشكلة قائمة. اجتماعات
الوزراء في
القاهرة تحت
سقف الجامعة
العربية فشلت
في تمرير
الاعتراف
بالمعارضة
لأنه لم يكن
هناك اسم وعنوان
لهذه
المعارضة.
أما آن لرموز
سورية
تاريخية
وقيادات
جديدة إدراك
حجم الضرر
الذي ألحقوه
ببلدهم
وشعبهم، والانتباه
إلى أنهم
يفوتون فرصة
تاريخية لتغيير
النظام قد لا
تتاح لهم بعد
ذلك؟
المعارضة
السورية تعكس
بشكل طبيعي
فسيفساء
المجتمع واتجاهاته،
وليست مطالبة
بأن تلغي
اختلاف
توجهاتها
ورؤاها، إنما
المتوقع منها
أن تلتقي في
إطار
ديمقراطي
يرتضي آلية
عمل مشتركة
ويقبل بالحد
الأدنى من
الاجتماع على
أهداف مشتركة.
لقد تحدى
الروس الجانب
العربي
المتعاطف مع الشعب
السوري بأن
يقدم بديلا
يتفق عليه
السوريون في
المعارضة.
ورفضت الدول
العربية طرد
النظام من
الجامعة بسبب غياب
البديل
المتفق عليه.
وفشلت دعوات
منظمات وجماعات
وقيادات
عالمية، مثل
السيناتور
ماكين،
بتسليح
المعارضة،
ولم تنجح
دعوات
افتتاحيات
الصحف
العالمية
أيضا لتسليح
المعارضة. أيضا،
دول الخليج
التي خاطرت
بمواجهة نظام
دمشق الشرس،
وخطر مواجهة
حليفته
طهران، أعلنت
أنها تريد دعم
المعارضة،
وحثت الجامعة
العربية على
السماح
بتقديم جميع
أنواع الدعم،
بما فيه الدعم
العسكري،
لكنها لا تعرف
أي معارضة
تدعم، معارضة
الدوحة، أو
أنقرة، أو
باريس، أو ماذا؟
المعارضة
تفشل الثورة،
وليس النظام
السوري، بعجزها
عن الاجتماع
تحت تنظيم
يؤكد صوتها. ولو مرت
الأسابيع
المقبلة
باستمرار
الفشل، فإن المعارضة
تكون هي من
ذبح الثورة
وخانت ملايين
السوريين
الذين
يتطلعون إلى
يوم بدون هذا
النظام
الشرير.
مصير نظام
الأسد تقرره
حرب
الاستنزاف
غسان الإمام/الشرق
الأوسط
بعد تعثر الحل
السياسي، في
أثر الفيتو
الروسي/
الصيني،
تتقدم أطراف
المواجهة إلى
نقطة
اللاعودة: إلى
الاحتكام
للسلاح. تمر
سوريا بمنخفض
«جوي» سوف
يجتذب السلاح
الذي سيتدفق
حتما، عبر
حدود طولها
أكثر من ألفي
كيلومتر
مفتوحة، أو
بالأحرى تصعب
مراقبتها. السوريون
بأمس الحاجة
إلى السلاح
لخوض حرب
استنزاف ضد
نظام بات
مرهقا. لكنه
ما زال
مراهقا. هذه
الحرب
المسلحة هي
التي ستقرر
مصير نظام
يخوض في
الواقع حربا
همجية، منذ
نحو سنة، ضد
مواطنيه
العزل من
السلاح. من
الحق المشروع
في الدفاع عن
النفس. والبقاء.
والكرامة.
لا أتحدث عن
فيتنام. كمبوديا.
كوريا...
أتحدث عن بلدي
سوريا. ما أشق
على النفس أن
ترى مواطنيك. جيرانك.
أهلك. أصدقاءك.
أحبابك،
وقودا للحرب. وضحايا
لها. قتلى. جرحى. مفقودين.
وما أشبه
الحرب
السورية
بالحرب
الإسبانية (1936/ 1939)
هي أيضا لم
تكن حربا
طائفية. أو أهلية.
ولا حتى
نظامية. كانت
حربا بين
الشعب وجيش
عسكري فاشي.هل
يمكن تقصير أمد
حرب
الاستنزاف؟
نعم،
بالتخطيط
للإسراع في
تفتيت الجيش
السوري! فقد
فَقَدَ هذا
الجيش غيرته الوطنية،
منذ سيطرة
الطائفة
الحاكمة عليه.
تفتيت الجيش
يتم بتشجيع
وتنظيم
انشقاق مائتي
ألف مجند
سني. هؤلاء
لا يمكن تركهم
في العراء. لا
بد من تأمين
إعادتهم إلى
مدنهم. أو قراهم.
أو إلحاقهم
– إذا رغبوا –
بالجيش
السوري الحر
الذي ما زال مفكك
الأوصال،
بحكم عمله في
مناطق متفرقة.
تفتيت الجيش
النظامي يحرم
جيش الطائفة
والعائلة
(الحرس الجمهوري.
والفرقة
المدرعة
الرابعة) من
تأمين خطوطه
اللوجيستية.
لم يعد الجيش
النظامي
قادرا على خوض
حرب حديثة.
فقد سلبه جيش
الطائفة أفضل
دباباته (800
دبابة تي 72)
التي يقتحم
بها المدن
والقرى.
الواقع
أن جيش
الطائفة (50
ألفا) يعاني
أصلا من
استنزاف طاقته
ومعداته. بل
لا يستطيع
السيطرة
الدائمة على
المناطق التي
يقتحمها. فهو
ينسحب منها ليقتحم
مناطق أخرى،
فتتشكل
المظاهرات
مجددا. ويظهر معها
الجنود
المنشقون. لكن
بأسلحة
خفيفة، لافتقارهم
إلى أسلحة
مضادة
للدبابات خصوصا.
إلى الآن، لم
تعرف قيادة
المعارضة
الخارجية والعرب
أيضا ضرورة
مخاطبة
الطائفة
العلوية،
وبالذات
ضباطها،
تأكيدا لضمان
أمنها بعد
التغيير،
وذلك لمحاولة
إحداث شقاق
بينها وبين
العائلة
الحاكمة. ولتشجيع
الضباط
العلويين في
الجيش على
الانسحاب، تماما
كما فعل
العماد علي
حبيب وزير
الدفاع المستقيل.
قد يستعين جيش
النظام
بميليشيا حزب
الله، وكتائب
فيلق القدس
والحرس
الثوري
الإيراني،
لمواجهة
أعباء حرب
الاستنزاف. غير أن
تدخل هذه
الميليشيات
في سوريا،
يعطي الذريعة
لتدخل عسكري
تركي. ربما
يكون مصحوبا
بتدخل أميركي/
أوروبي.
أشير هنا إلى
تحولات جديدة
طرأت على
الموقف الغربي،
خلال الأيام
القليلة
الماضية.
البنتاغون
يدرس إمكانية
فتح «معابر»
برية، لإيصال
مساعدات
إنسانية،
كالأدوية،
إلى مناطق
منكوبة
بالحصار
والقصف. عادت
تركيا إلى الحديث
عن إنشاء
مناطق آمنة
للنازحين.
أوروبا تتحدث
عن إمكانية
فرض حظر جوي
على نشاط الطيران
السوري.
الديمقراطيات
الغربية،
عادة، تتحرك
ببطء، وحذر
شديدين، نحو
التورط في
مواجهات
عسكرية. صبرت
على صدام اثني
عشر عاما.
وعلى هتلر سبع
سنوات.
المأساة
السورية راحت
تحتل صدر
صفحات الصحف
الغربية،
جنبا إلى جنب
مع الأزمة
المالية. كل
ذلك يشير إلى
احتمالات
تدخل عسكري في
سوريا في
المستقبل
المنظور، إذا
لم يكن السلاح
المتدفق على
سوريا كافيا،
لاستنزاف
النظام
وإسقاطه.
الاصطفاف
واضح. أعداء
الانتفاضة السورية
ثلاثة. بشار.
حسن حزب الله.
نجاد/ خامنئي.
الضائقة
المالية لم
تمنع إيران من
دعم النظام ماليا.
هناك إشارات
إلى أن إيران
ربما ضغطت على
حكومة نوري
المالكي،
لتحويل صفقة
الأسلحة الروسية
(معدات
وتقنيات قتال
المدن) للنظام
السوري، من
الصندوق
السيادي العراقي
(60 مليار دولار).
أما القيصر
بوتين فهو
المظلة
السياسية
الواقية
للنظام
السوري من
تدخل الشرطي
الدولي (مجلس
الأمن). لكن
إذا استكملت
الجهة
المقابلة
عملية
الاصطفاف
لديها،
بتشكيل هيئة
دولية (مجموعة
أصدقاء سوريا)،
فهي قادرة على
تجاوز
الاعتراضات
الروسية، والتدخل
مباشرة، لحسم
الصراع
العسكري.
المسألة ليست
هينة.
الدفاعات
المضادة
السورية قوية
للغاية. مع
ذلك بإمكان
الناتو الضغط
على أزرار
الصواريخ،
لتدميرها
خلال أيام قليلة.
فمساحة سوريا
هي خمس
مساحة ليبيا.
تأتي دول
الخليج
العربي في
مقدمة
الاصطفاف إلى
جانب الشعب
السوري. لأول
مرة، منذ حرب
الكويت (1991)،
تقدم هذه
الدول، بزعامة
السعودية،
على حسم
موقفها في
قضية عربية غير
خليجية. طرد
سفراء. وسحب
سفراء. هما
مقدمة لقرارات
سياسية
ولوجيستية
لدعم
السوريين في محنتهم.
أضيف بأن
المنظور
الخليجي
للمسألة
السورية أوسع
بكثير، حتى من
المنظور
الشعبي
السوري. فالمواجهة
الخليجية مع
نظام الأسد هي
جانب من
مواجهة أوسع
مع النظام
الإيراني
الذي يهدد أمن
الخليج،
ويجيش مشاعر
الشيعة
الفارسية
والعربية ضد الأنظمة
العربية
الحاكمة.
كذلك،
بات نظام
الأسد الابن،
في المنظور
الخليجي،
عبئا مرهقا
لوحدة التضامن
العربي، من
خلال إتاحة
المجال
لإيران، لاختراق
المشرق
العربي. وعبر
تبنيه نظرية
«الممانعة»
لكسب صمت
الرأي العام
العربي، على
اضطهاده
لشعبه في
الداخل، ولتسليط
«حزب الله» على
الديمقراطية
اللبنانية الهشة.
وهكذا،
فحرب الاستنزاف
ومضاعفاتها،
وصولا إلى
تدخل عسكري،
تندرج في
المنظور
الخليجي، في
إطار مواجهة
سنية/ شيعية،
بحيث بات دعم
الشعب
السوري، بمثابة
التزام
خليجي، بكل
ثقله السياسي
والمادي، بما
في ذلك ضمان
إقامة وعمل
نحو مليوني سوري
في دول
الخليج.
في وعوده
لسيرغي
لافروف، قال
الأسد إنه
«سيوقف العنف
مهما كان
مصدره». فقتل يوم «تشريف»
الوزير
الروسي خمسون
سوريا. في
اليوم
التالي، قتل 110
مواطنين
آخرين في حمص
وحدها، حسب
مصادر إعلام
المعارضة.
يسأله لافروف:
الرفيق
أوباما يقترح
أن تتنحى لصالح
وكيلك (يلتفت
إلى مدير
المخابرات
ميخائيل برادكوف)
ما اسمه يا
رفيق
ميخائيل؟
برادكوف:
أعتقد. اسمه
الرفيق الكلي
الاحترام فاروك
الشرع.
بشار:
سنجري
انتخابات.
سنسمح
للمتوفين فقط
بالتصويت
لحزبنا
القاعد.
لافروف: عظيم.
شو كمان؟
بشار:
سأطرح دستورا
جديدا في
المزاد. في
الاستفتاء.
الدستور
الجديد يمنح
الرئيس الحق
في التجديد
لنفسه مرتين
فقط. كل مرة
سبع سنوات.
يعني سأظل
رئيسا لعام 2028.
لافروف: أيها
الرفيق بشار.
وإذا اضطررت
للتنحي فورا.
هل لديكم
بديل؟ فنحن
لدينا الرفيق
ميدفيديف.
(يلتفت إلى
برادكوف). ما
اسم الرفيق
ميدفيديف يا
برادكوف؟
برادكوف: اسمه
الرفيق
ديمتري.
لافروف: أيوه
ديمتري
ميدفيديف.
بشار: إذا
اضطررت
للتنحي. فورا،
سيتولى الرئاسة
الرفيق حافظ
الثاني (12 سنة).
قمنا بتأهيله
للرئاسة في
روضة الأطفال.
خرج لافروف
إلى
الصحافيين:
ألم أقل أيها
الرفاق إن
الحل سوري؟
يهرع الشبيحة.
يحملون
الرفيق
لافروف إلى
حيث زميله
التركي الأغا
داود أوغلو.
فقد أصيب مثله
بالتخمة. ابتلعا
وعود وأكاذيب
الرفيق
«عرقوب».
وانفجرت
"رمّانة"
الجنرال
المستقبل/كارلا
خطار
هذه المرة
القصة "قصة
رمّانة وقصة
قلوب مليانة".
فرمّانة
الجنرال
ميشال عون
التي يبدو أنها
كامنة في
قلبه، لم
تتمكن من
انتظار يوم
عيد الحب،
فانفجرت قبله
بيومين لتعلن
علاقة "شاعرية"
بينه وبين
"حزب الله"
وعلاقة
مقطوعة مع كل
الأطراف
الحكومية
وربما على كل
الكرة الأرضية.
في حديثه
مساء الأحد،
بدا رئيس تكتل
التغيير والإصلاح
صارما في
تهديداته،
جازما في
عباراته،
ممسكا بكل
زمام الأمور
في الحكومة.. التصرفات
الحكومية على
اختلافها
وبغضّ النظر
عن قانونيتها
أو عدم
شرعيتها
أجازها له
الدستور، هو
الآمر الناهي.
يملك مفاتيح
التعقيدات
والحلحلات،
وفي جعبته
العديد من
الخطط
والتكتيكات
ضمن استراتيجية
إصلاحية
يمكنه أن
يصوّب
فيصيبها في
عبارة واحدة
لا أحد
يعرفها، لكن لا
بدّ انها تشبه
عبارة "إفتح
يا سمسم".
حبّات رمّانة
الجنرال لم
توفر مرجعاً
في الدولة،
الرئاسات
كلها معنية.
هو ضليع في توصيف
التحالفات
انطلاقاً من
خبرته في "فبركة"
تحالفاته،
فوصف التحالف
بين رئيس
الجمهورية
ورئيس
الحكومة بالـ
"جهنمي"
بينما هو يتحالف
مع حزب السلاح.
يعترف أن
أصواته لا
تُسمع في مجلس
الوزراء
لكنّه لن
يتهرب من
مسؤولياته
الحكومية. يربط
مصير الحكومة
ولبنان بوزير
العمل ووزيره
"في العمل"
شربل نحاس..
كلهم مخطئون،
وحده على
صواب. كلهم
يعانون
"شذوذا" في
الآداء، وحده ينتقي
خطته بعقل
سويّ. في عناده
الحكومي،
المشهد فيه
الكثير من
السوريالية
والقليل من
المنطقية،
فهو يطبق كل
سياسات
الإصلاح والتغيير
عاملا على
"زرك" كل
الحلفاء
والخصوم حتى
يقفلوا
"الدكاكين"
الحكومية. كتفاه
مثقلتان
بحِمل يزداد
يوما بعد يوم
متمثلا بسلطة
مجلس الوزراء
وهيبته،
يحافظ عليهما
بكلامه
الجميل
والمتناغم مع
المرحلة
الدقيقة التي
تمر بها المنطقة.
غير أنه
باق في
الحكومة من
أجل كل
لبناني،
ليجمع الآراء
المتنوعة في
رأيه، ويختصر
كل الخيارات
في خياراته
الصائبة
دائما، هذا ما
تعلمه في
فرنسا بلد
الديموقراطية.
نعم الرأي
الواحد هو
دائما
"حقاوي" وهو
دليل على الديموقراطية
لكن ربما
المتطرفة!
يُظهر الجنرال
نفسه وكأن
"الرأي رأيو
والشورى
شورتو" وأنه
الحلقة
الأقوى على
طاولة مجلس
الوزراء. وفي
حلبة المجلس
وزراءٌ صورةٌ
عن رئيس تكتلهم،
ينطلقون في
أداء دورهم
عندما يصرخ
الجنرال
"أكشن"،
فيدور الكباش
ويتفاقم
الصراع. الكل
يريد أن يعطل
أفكار
الجنرال قبل
أن يترجمها
على الورق،
والكل لا يفكر
بمصلحة
لبنان، هو
وحده يملك
الحق المشروع
في اتخاذ
القرارات.
توتّرَ كثيرا
الجنرال قي
تلك المقابلة،
فالتوتر توأم
روحه. يثبت
من خلال توتره
أنه ووزراءه
ليسوا
خيالات، لذا
كلهم ثابتون
على كراسيهم
الوزارية. دعا
كل الباقين
الى
المغادرة..
وأبقى نصب
عينيه كرسي
الرئاسة.
ويحكي عن
"شمّ الهوا"..
أوَليس "شم
الهوا" أفضل
من شم المازوت
الذي يلهب
الرئتين وقد
تطال مخاطره
أعضاء أخرى من
الجسم؟ حذار
أيها
اللبنانيون،
فالجنرال
يملك دستوريا
وقانونيا
الحق بنسف الحكومة.
هو يقاضي
ويحاكم ويطلق
التحديات
وينطلق في دفاعه
عن "حزب الله".
إنه تأثيره في
القصر حتى العصر..
فماذا إذا حلّ
المساء؟
عندها حذار من
"هريان" حبات
الرمّانة..
حوري: ليس
على العماد
عون حرج
النقطة
الأساسية
التي ينطلق
منها عون،
يتحدث عنها
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب عمار
حوري، وهي
طموحه الدائم
لرئاسة
الجمهورية
التي يقيس
الأمور بدءاً
منها. فلا
مشكلة لدى
الجنرال في
تدمير كل شيء
في سبيل
الوصول الى
الرئاسة. وهو
يحاول دائما
القول إنه
مختلف، يعارض
الكل في كل
الأمور، طبعا
ما عدا "حزب
الله".
ويرى ان عون
لا يستطيع
معارضة "حزب
الله" لأنّه
وليّ نعمته
ووليّ أمره
سواء داخل
الحكومة أو
خارجها. وهو
يعتمد على هذه
النقطة، حيث
لا إمكان
لتشكيل
الثلثين ضد
عون داخل مجلس
الوزراء من
دون "حزب
الله". في
المقابل وجد
ان عون يشكل
ضرورة
لـ"الحزب"
لتأمين الورقة
التي يحتاجها
الأخير. وأسف
أن ينزلق عون
الى مستويات
في التخاطب
الكلامي
بعيداً عن أي
أدبيات اعتاد
الشعب
اللبناني
عليها حتى في
أدق مراحل
الخلاف
السياسي. فهو،
كعادته، "ذهب
بعيداً في
كلام يشبهه
وفي كلام لن
يعطيه أحد شرف
الرد عليه،
هذا هو ميشال
عون وهذا هو
مستواه
وبالتالي ليس
على العماد
عون حرج".
ضو: "طموحه
الكبير"
رئاسة
الجمهورية
"تتلازم
طريقة كلام
عون المتوترة
مع مساره التاريخي
في السياسة
اللبنانية.
لطالما رافقته
ليخفي
بواسطتها
الفشل الذي
يحققه جراء سياساته،
وإذا نجحت
إحدى خططه قضى
عليها لعدم درايته
في استغلال
الفرص.
والتوتر في
خطاب العماد
ميشال عون ليس
بجديد"، يقول
عضو الأمانة
العامة لـ 14 آذار
الصحافي نوفل
ضو. ويضيف
"فالتوتر
والعماد عون
توأمان، منذ
بدأ يتعاطى في
الشأن العام،
تصطدم
سياساته
دائما
بالفشل، وهذا
طبع إنساني
عند البعض من
الناس، وهذه
حالة نفسية سياسية
يعيشها عون
بشكل دائم
ومستمر نتيجة
الفشل تلو
الفشل وعملية
الفشل
متراكمة وقد
طبعت حياته
السياسية".
ويلفت
إلى أن هذا
"ينطبق أيضا
على
المناسبات
التي ينجح
فيها في تحقيق
إنجازات
معنية، حيث
إنه يخسر من
خلال منطقه كل
شيء كما حصل
في انتخابات العامين
2005 و2009. كل هذا
يأتي نتيجة
عدم درايته بحسن
استثمار
المكاسب
السياسية
وبالتالي
يخسر كل ما من شأنه
أن يسير به
الى الأمام".
ويشير ضوّ الى
أن "مشكلة عون
الأساسية هي
أنه يرى أن
الحياة
السياسية
تُختصر بموقع
رئاسة الجمهورية،
ونتيجة لهذا
الطموح
الكبير يعتقد
أن أي إنجاز
على مستوى أقل
من ذلك لا
يمكن أن يكون
إنجازا
نهائيا،
وبالتالي
عليه أن ينقض
من "ذرى" الإنجازات
التي يحققها
في اتجاه
رئاسة
الجمهورية.
وهذا هدف صعب
جدا على
العماد عون
حيث لا يمكن
لإنسان، يتصف
بما يتصف به
من إنفعالية
وأسلوب في
الكلام
السياسي
يقارب
الإسفاف في
الكثير من
الأحيان، أن
يطمح الى
رئاسة
الجمهورية،
أو على الأقل
إذا طمح فلا
يمكن أن يحقق
طموحه. ويختم:
"لذلك نرى أن
العماد عون
يعيش في دوامة
من الأزمات
التي ترتد
سلبا بشكل
دائم على خطابه
السياسي الذي
يتصف غالبا
بالإنفعالية
وباستخدام
كلمات لا تليق
بمواقع
دستورية أو
سياسية ولا
بالحياة
الديموقراطية
أو بأصول
التعاطي بين
السياسيين".
إفرحوا
للقيامة
النائب مروان
حمادة
ليست حفرة تلك
التي تسببت
بها أطنان
المتفجرات
التي
استهدفتك
ظهيرة الرابع
عشر من شباط. إنها
حقاً مقبرة
ولكن لغيرك
ولغير رفاقك
الشهداء. إنها
مقبرة
المجرمين
ومقبرة
للمتواطئين
بل اكثر من
ذلك باتت اليوم،
ولله الحمد،
مقبرة للغزاة
وللانظمة على حد
سواء. أبا
بهاء، غريب،
هذا الشعور
الذي ينتابني
اليوم. لم اعد
في مرحلة طلب
الرحمات
لروحك
الطاهرة ولا
في طور تمني
فسيح الجنان
لنفسك
النبيلة، فهذه
وتلك نعمت بها
او بلغتها. انقلبت
نفسيتي مع
بلاغك الذكرى
السابعة لاستشهاد.
اقول لك بكل
تفاؤل: كل
ربيع وأنت
بخير. وكأن
الورود
البيضاء
والفرشات
الخضراء التي
تكسو ضريحك
والتي وضعتها
ورتبتها
السيدة نازك ويرويها
بدعائهم
الدائم بهاء
وسعد وأيمن وفهد
وهند وجمانة
وبهية وشفيق
تشكل حديقة
للآمال
العربية ولم
تعد قبراً
لحلمنا
الكبير. إنه الربيع
العائد الى
العائلة
والرفاق
والاحباء
والجماهير
بعد شتاء
الحزن
والاحباط. إنه
ربيع
الانتفاضة
اللبنانية
المستمرة والتي
ستعيد الى
الدولة
والشرعية
والديموقراطية
كامل حقوقها
في غلبة
السيادة على
الدويلات
المارقة.
إنه ربيع
الثورة
العربية الذي
يزيل انظمة القهر
والقتل
والهيمنة
والاغتيال
ليقيم عهد الشعب
والمؤسسات،
بالاقتراع
النزيه
والحرية المصانة.
إنه "ربيع
العدالة
الدولية"
المنتصرة على
القتلة
وآمريهم
والمنقلبة
على كل
محاولات التشويش
والتسييس
والإلغاء.
فالكتيب
المتضمن نظام
المحكمة
الدولية
للبنان والذي
وضعه الشيخ
سعد امام
ضريحك لم يعد
مجرد اسطر من
حبر بل تحول
الى قرارات
اتهامية
دامغة كشفت
القاتل وتسقط
القناع عن
الآمر. نعم،
رفيق الحريري
لم يعد جثمانه
راقداً في ساحة
الشهداء
تظلله مآذن
جامع "محمد
الأمين" وتطربه
أجراس كنيسة
"مار جرجس". لقد
قام، "حقاً
قام" ليقود
تظاهرة هائلة
تجتاح
الساحات
العربية، تدك
وتسقط الانظمة
الظالمة،
تغير وجه
التاريخ
وتزيل الايام
البائسة التي
بدأت بغيابك
وازدادت بؤساً
بفعل العصابة
السوداء التي
قادها آل
الاسد في
سوريا ولبنان
والتي دمرت
الشرعية
اللبنانية
بكل
مؤسساتها،
ذبحت بالشعب
السوري بكل اطيافه.
روحك
الطاهرة، يا
أبا بهاء،
انتقلت من
ساحة الشهداء
الى ساحات
التحرير في
تونس وبنغازي
والقاهرة
وصنعاء وحمص
ودرعا ودمشق،
نكاد نلهث
وراء طوافها
من بابا عمرو
ووادي خالد،
ومن الزبداني
الى عرسال
توطئة للنصر
الآتي في لبنان
والذي سيؤسس
لعودة الدولة
وسلطة
القانون وممارسة
السيادة عبر
انتخابات 2013
والتي كما اكدت
لنا صبيحة
استشهادك
اننا
"سنربحها
اياً كان
قانون
الانتخابات". قلتها
لنا ايماناً
منك بأن لبنان
هذا المنتصر
الحتمي في
مواجهة تجار
هيكل
الممانعة
المزيفة،
ومدعي
الاصلاح
المنافق
والتغيير
الفاسد
محترفي القتل
والشتيمة
والغدر. كلهم،
غداً، وراء
قضبان
العدالة. وأنت
منذ اليوم في
رحاب جنّة
الأحرار. 14 شباط:
على مستوى
الزمنية
انتصرنا بك.
وعلى مستوى المكانية
انتصرنا معك. وعلى
كل المستويات
انتصرت دماؤك
على من اراقها،
ظلماً
وإجراماً. لا
تندبوا. لا
تبكوا. افرحوا
اليوم لطفل
حمص المغدور
وشيخ درعا
المنكوب
وفتاة درعا
المغتصبة.
افرحوا
لشهداء ثورة
الارز وضحايا
اجتياح بيروت
او استباحة
طرابلس. إنهم،
جميعاً، من
الجنة يعملون
على إزالة جهنمنا!.
النائب مروان
حمادة
رسالة إلى
أخي أبي بهاء
الرئيس فؤاد
السنيورة
أخي وصديقي
أبا بهاء
تحية طيبة، اكتب
إليك متمنياً
عليك أن
تشاركني
النظر فيما
حصل من أحداث
وتطورات خلال
الاثني عشر
شهراً
الماضية وهي
كثيرة وهامة. ومن أهمها
ما كنا نمني
النفس أن
نراها تحصل من
قبل ولم يخطر
ببالنا أبداً
أنها قد تحصل
هذه الأيام. حين كنا في
صيدا أيام
الصبا،
أمَّلنا
يومها كمثل أبناء
جيلنا بنهضة
عربية تحمل
معها الإنسان العربي
والعالم
العربي
لمواكبة حركة
العصر والتلاؤم
معه وبالتالي
للارتقاء إلى
مصاف الدول
والشعوب
الأخرى
المتقدمة. لكن
النكسات
والنكبات
التي حلت بنا
وبالعالم العربي
كادت تحملنا
إلى الظن أن
عالمنا سيبقى
كما كان، بل
كدنا نعتقد
أننا في منطقة
مختلفة
ومتخلفة عن
العالم من
حولنا. منطقة
لن يكون فيه
حراك أو تغيير
أو تقدم أو
تبدل.
لم تكن هذه
قناعتنا
لوحدنا، كانت
قناعات كثيرين
غيرنا، حتى أن
العالم
الغربي كان
يتحدث عن
الاستثناء
العربي عما
يحصل في الشرق
الأقصى وفي
الغرب بما
يعني أن هذا
الإنسان
العربي يبدو
وكأنه استسلم
لواقعه وأنه
أصبح أسير هذا
الاستثناء.
وكان من نتيجة
ذلك أن
المجتمعات
العربية
تميزت عن بقية
مجتمعات
العالم
بالركود
والاستسلام.
فدول أوروبا
الشرقية التي
كانت ترزح تحت
الوصاية السوفياتية
والأحزاب
الشمولية ذات
القبضة الحديدية
نجحت في شق
طريقها في
الثمانينات
من القرن الماضي
نحو الخلاص
والتطلع إلى
الحرية والتقدم.
ولذلك فقد
اعتقدنا
ومعنا
الكثيرون في
منطقتنا
وخارجها أننا
سنبقى كما
نحن. صحيح
أننا في
قناعاتنا
العميقة كنا
نمني النفس أن
دوام الحال من
المُحال وان
التغيير
سيأتي يوما، وان
الانحدار نحو
هذا الدرك لن
يستمر إلى الأبد.
لكن هذا
الاعتقاد
المجبول
بالأمل
الإنساني الطبيعي
لم يكن يصل
إلى حد الثقة
بأن بداية هذا
التغيير
ستكون في
أيامنا
الحاضرة. كان
الاعتقاد أن
هذا التغيير
إذا حصل فربما
يأتي في أيام
أبنائنا. لكن
يا أخي أبا
بهاء حصل ما
لم يكن في
الحسبان.
أتذكر كم كان
رهانك على
الشباب وعلى
الجيل القادم
وكم بذلت من
اجل دفع كوكبة
من شبابنا إلى
سلوك درب
العلم لكسر
جدار الشرنقة
التي رزحنا
داخلها
استسلاماً
لهذا
الاعتقاد بان
ما لم يستطع
جيلنا تحقيقه
قد يتمكن جيل
ما بعدنا من الوصول
إليه.
لقد فعلوها
يا أبا بهاء... لن تصدق
إذا قلت لك أن
شابا من شباب
تونس سكب على جسده
البنزين
واحرق نفسه
وسط الشارع
وذلك لأن
أدوات النظام
والاستبداد
امتهنوا
كرامته وحطموا
له عربة
الخضار التي
كانت وسيلته
الوحيدة لكسب
الرزق الحلال.
لقد احرق محمد
بوعزيزي نفسه
ثأرا لكرامته
وكانت هي
الشرارة التي
اندلعت لترسم
خارطة العالم
العربي.
لقد فعلوها يا
أبا بهاء،
شابات وشبان
مصر الذين
نزلوا إلى
ميدان
التحرير في
قلب القاهرة للمطالبة
بالحرية
والكرامة
والديمقراطية
وتداول
السلطة ورفض
التهميش
السياسي
والاجتماعي
يدفعهم الوعي
الكامل بما
آلت إليه
أوضاعهم وما
يجري في
العالم من
حولهم. لقد
أثبت شباب مصر
وشاباتها
أنهم كانوا
يعلمون ما
يجري من حولهم
لكنهم كانوا
ينتظرون
اللحظة
المناسبة
وكما حصل في
تونس حيث
انتفض شبابها
تضامنا مع
محمد
البوعزيزي
هدرت شوارع
القاهرة
بأصوات
شبابها
تضامنا مع
والدة خالد
سعيد الشاب
الاسكندراني
الذي قتل
غيلة.
لقد فعلوها
يا أبا بهاء... فحين تمكن
المجرمون منك
ذلك اليوم ظهر
الرابع عشر من
شباط بعد أن
غادرت مجلس
النواب وكان
إلى جانبك
العزيز باسل... يومها
اعتقد كثر
أننا سنبكيك
لأسبوع ونلوذ
بالصمت والاستكانة
بسبب الخوف من
أجهزة القمع،
وأننا سننشغل
بعدها في
البحث عن أمان
مؤقت في بلدنا
أو هجرة دائمة
إلى الخارج.
لكن يا أبا بهاء
من آمنت بهم
ووضعت ثقتك
فيهم قد فعلوا
ما لم ينتظره
احد. لقد
كسروا حاجز
الخوف وحاجز
الصمت ونزلوا
إلى الساحات. لقد
فعلها شباب
العرب يا أبا
بهاء في المدن
التونسية، وفي
طرابلس
الغرب،
وبنغازي
وصنعاء وتعز
والدار
البيضاء،
ودمشق ودرعا
وحمص وحماه
وادلب واللاذقية...
كما سبق أن
فعلها شباب
وشابات بيروت
ولبنان... شباب
سوريا نزلوا
إلى الشوارع
يهتفون للحرية
منذ نحو سنة،
هل تصدق أنه
منذ شهر آذار
الماضي وشباب
سوريا
وشاباتها في
الشوارع
يهتفون
للحرية
والديمقراطية
والمساواة... يطالبون
بالتغيير
والتطوير. لكن
أو تدري
ما الجواب؟
الجواب الذي
تحفظه سلطات
النظام
السوري وتردده
وتعمل بموجبه
حتى الآن هو
الحسم الأمني
ظناً منها أن
هذا هو الحل
وأنه الحل
الوحيد، فأحياء
حمص وحماه
ومناطق ادلب
ودرعا والزبداني
باتت بنظر
النظام مناطق
متمردة يجب إخضاعها
بالحديد
والنار فيما
كان الحل منذ
اليوم الأول
يتطلب قراءة
واعية متبصرة
ورؤيوية. كان
يمكن يومها
معالجة الأمر
بكلمات مسؤولة
وشجاعة
وإجراءات
عملية تكون
قادرة على رسم
مسار التقدم
نحو المستقبل
بما يعزز
المشاركة والدخول
في ممارسات
الحكم الرشيد.
لكن هذا لم يتم
ولهذا فان
سوريا باتت
اليوم على
شفير مرحلة
بالغة
الخطورة.
فالنظام غير
قادر على
إخماد الثورة
ووقف
الانشقاقات
في صفوف الجيش
والشعب
السوري بات
على قناعة
مطلقة بأن
السلطة لا تمثله
ولا تعكس
رغباته
وبالتالي لا
تستطيع بعد
الآن أن تتولى
وضع مسارات
مستقبله
والتقدم على
مسالكه.
لا تتعجب يا أخي أبا
بهاء من هذه
الأخبار... لقد
بزغ فجر
الحرية... ليس
في سوريا فقط
بل في كل
أرجاء العالم
العربي... لقد
بدأ عصر جديد
كنا نأمل به
وانتظرناه
طويلاً لكنه
أتى من دون
سابق إنذار،
أتى في الوقت
الذي لم
ينتظره فيه
احد... وأتى
بطريقة تنفي ادعاءات
الأنظمة
بوجود مؤامرة
كبرى تحيكها من
الخارج قوى
الاستعمار
والإمبريالية.
تسألني من دون
شك عن لبنان... عن
أخبارنا
وأحوالنا... وأمورنا...
منذ أن
فارقتنا جرت
مياه كثيرة في
انهار لبنان،
هل وصلتك
أخبار السلاح...
سلاح
المقاومة
الذي كان
موجها إلى
إسرائيل... لقد
تغيرت وجهته...
لم يعد الأمر
كما كان. لقد
بات هَمُّ
أصحاب السلاح
هو السلاح
نفسه وانحسرت
أهمية الهدف
الذي جاء في
الأساس من
أجله، والذي
من أجله وحده
رضينا بهذا
السلاح يوماً ودافعنا
عنه. ولكم
يزيد من ألمنا
وحسرتنا أنهم
أضافوا لهذا
السلاح أو
لوهجه مهمة جديدة
وهي تأمين
أكثرية
نيابية
لحكومة يقترحها
حزب الله
ويديرها
ويسيطر عليها
وتأتمر بأمر
حزب الله.
لم تعد صناديق
الاقتراع هي
التي تشكل
الأكثرية أو
الأقلية بل
بات السلاح
والتهويل به
هو من يتلاعب
بالمعادلات
السياسية ويقلب
الاكثريات
إلى أقليات...
نعم... نعم هذا
ما جرى.
حتى أن
المتهمين
باغتيالك
أصبح السلاح
مسخراً لحمايتهم
ولثلاثمائة
عام أيضاً... هل
تصدق...؟
لكن ما أود
قوله لك يا
أبا بهاء... أن
هناك أنواراً
بدأت تسطع
ومنها أن
المحكمة
الخاصة
بلبنان مازالت
بخير. لقد
فشلوا في
إسقاطها أو
تعطيلها أو
النيل منها
ومن صدقيتها.
فالقرار
الاتهامي
الأول قد صدر
وعملها قد
انطلق بتسارع
واضح
والمحاكمات
ستبدأ في حزيران
المقبل. هذه
المحكمة التي
لم نردها
للانتقام لك
ولصحبك من
الشهداء، بل
أردناها
لإنهاء منطق
الحق بالقتل
والحق بطعن
العدالة... هذه
المحكمة
ستمضي في
عملها نحو
تحقيق
العدالة حيث
سيحاسب
المجرمون على
ما ارتكبته
أيديهم.
العزيز أبا
بهاء... على
الرغم من كل
مسارات التقدم
التي رسمتها
وعملنا
وكافحنا من
اجل التقدم
على مسالكها
من أجل بناء
الدولة
العصرية وتعزيز
صدقيتها
وهيبتها
وإعمار
مؤسساتها وإحياء
دورها الناظم
والمحفز،
فإنها وفي المدة
الأخيرة لم
تعد تتقدم كما
كان يؤمل منها
بل بات يتسارع
تراجعها إلى
الوراء... نعم
إلى الوراء... أتذكر يا
أبا بهاء حين
نجحنا في
تزويد
المواطنين بالتيار
الكهربائي 24
ساعة على 24
ساعة في عامي 1997
و1998؟ يومها
اعتبرنا أننا
حققنا انجازا
كبيرا... لكن
الكهرباء
عادت كما كانت
قبل ذلك
قطاعاً
متدهوراً
يسير خبط عشواء
من دون خطة
واضحة أو أفق
واعد بسبب
الكيد والحقد
الذي بدأ
يتوغل في
أحشاء الدولة
وعروقها منذ
العام 1999
ومازال حيث
بدأ ينهش خطتك
لتطوير
الكهرباء
وغيرها من
الخطط التطويرية
في قطاع
الاتصالات
والنقل.
والحقيقة أن ما
يمكن أن يقال
عن الكهرباء
كذلك يمكن ان
يقال على قطاع
الاتصالات
الذي بدأته
أنت بتلك النظرة
الرؤيوية
لهذا القطاع
الحيوي أكان
في الاستثمارات
الهامة في
الشبكة
الثابتة أم في
مبادرتك
الريادية
الأولى في
العالم
العربي بإدخال
قطاع الخلوي
إلى لبنان. وهو
القطاع الذي
تراجع مؤخراً
دوره وأداؤه
ومستوى
خدماته بسبب
الحقد والكيد
وقصر النظر.
وكل ذلك انعكس
أيضاً على
أداء
الاقتصاد
مؤخراً حيث
تراجعت كل
المؤشرات
الاقتصادية
بسبب حالة
الكيد والغيظ
والانشغال
بحياكة الافتراءات
والادعاءات الكاذبة
عن النظر إلى
الأمام
والعمل على
استيلاد
الفرص من رحم
التحديات.
لكن يا
أخي يا أبا
بهاء لا تخف
ولا تقلق... نحن
بخير ولن يطول
الأمر، أنت
تعرف أن
للباطل جولة
ولكن للحق ألف
جولة وجولة.
الشعب اللبناني
لن يستسلم ولن
يقبل الرضوخ
لسلطة مفروضة
عليه تجافي
قواعد
الديمقراطية
وتعتمد لغة
السلاح. وتأكد
يا أخي أبا
بهاء أننا لن
نفرط ببلدنا
ولا بأبناء
وطننا الذين
قد نختلف مع
بعضهم مهما
تباعدت بيننا
وبينهم وجهات
النظر. سنبقى
نبحث عن
المشتركات مع
إخوتنا في
الوطن لنصنع منها
جسوراً
للعبور إلى
التفاهم
الوطني على الأسس
الوطنية التي
عشت واستشهدت
من أجلها.
إني في الوقت
الذي تتداعى
علينا قوى
البغي والظلم،
كما تتداعى
الأكلة إلى
قصعتها،
محاولةً
تفكيك
أوصالنا
وتخويف
مكوناتنا
المتنوعة
دينياً
ومذهبياً،
والتي تشكل
معاً تلك اللوحة
الجميلة من
الفسيفساء
الوطنية،
أُردّد كما
كنت تردد
دائماً وتعمل
دائماً من أجل
صيانة
العلاقات
الإسلامية-
الإسلامية
والمسيحية-
الإسلامية من
الاستغلال
هنا، ومن
الطعن هناك،
حتى تبقى هذه
العلاقات
وستبقى إن شاء
الله صامدةً
ومتماسكةً
ومتجذرةً في
أعماق كياننا
الوطني... إنّ
الشموع التي
أضأتها على
دروب العيش
الوطني في لبنان
وفي العالم
العربي لا
تزال تنير لنا
الطريق وتبدد
ظلمات التآمر
ومحاولات
التخويف والتفرقة.
إنني
أتساءل بيني
وبين نفسي، لو
أن رفيق
الحريري ما
زال بيننا،
فكيف كان
سيفكر؟ كيف
كان سيواجه هذا
الكمّ من
التحديات.
ربما ستشعر
يا أخي أبا
بهاء ببعض
الخيبة
للحظات... لكنني
متأكد انك لم
تكن لتقطع
الأمل بلبنان
ولا باللبنانيين
وعندها أعود
إلى نفسي
لأجدها تشاركك
ذات الإيمان
وذات التصميم.
ولهذا فإن
إيماننا
بقيام الدولة
ونهوض
المجتمع
اللبناني كبير
وكبير جداً
وبالتالي
فإنّ ثقتنا
ببلدنا سوف
تكبر
وإيماننا
بتصميم
وعزيمة
اللبنانيين
سوف يتعزز
ولاسيما وأن
هؤلاء
اللبنانيين هم
الذين واجهوا
صعاباً كثيرة
على مدى عقود
طويلة ماضية
ولكنهم وبفضل
تصميمهم
نجحوا في أن يتلاءموا
مع تحدياتها
وبالتالي أن
يتغلبوا على
آثارها
وتداعياتها. أخي أبا بهاء... لن
نحيد عن الدرب
الذي مشيناه
معاً، سنبقى
مؤمنين بلبنان
العروبة
والاستقلال
والسيادة
والريادة
والحرية
والديمقراطية
وتداول
السلطة والدولة
المدنية،
سنعمل للحفاظ
على لبنان الإشعاع
وبيروت
المنارة من
أجل التألق
والريادة
الفكرية، لن
نتراجع إلى
الوراء،
ستبقى أيدينا
ممدودة
للتلاقي
والحوار ولن
نزرع الشوك،
ستبقى حدائقنا
تتألق
بالبرتقال
وشرفاتنا
عابقة برائحة
الياسمين...
فؤاد
السنيوروة نائب
ورئيس وزراء
سابق/(المستقبل)
شكراً
سوريا" تختصر
الكلمات في
"البيال"
إيلي الحاج/النهار
الفرق بين
السماء
والأرض. لا
مجال لمقارنة
أو قياس بين
أوضاع قوى 14
آذار في
احتفال
"البيال" العام
الماضي
بالذكرى
السادسة
لاستشهاد
الرئيس رفيق
الحريري،
وأوضاع هذه
القوى في
الذكرى السابعة
غداً. الفضل
ليس لها ربما،
أو ليس لها
وحدها. معه حق
أن يفكر نائب
رئيس مجلس
النواب فريد
مكاري في كتاب
لن يكتبه
بعنوان "كيف
تربح حرباً
بعد أن تخسر
المعارك؟".
كل عوامل القلق
كانت تجمعت
ضد التحالف
العفوي الذي
نهض فجأة
عندما التهمت
النار الرئيس
رفيق الحريري
ورفاقه. فالأكثرية
التي جاءت
بقوة إرادة
الرافضين ثم
بصناديق
الإقتراع في
دورتي 2005 و2009
صادرتها قوة
السلاح
وأخذتها إلى
منقلب آخر
لتتشكل على
أساسها حكومة
كان يجب أن
تكون محاربة
ومعادية لكل
آثار اللقاء
التاريخي في
يوم 14 المكرر
خلال شباط
وآذار قبل 7
سنوات.
كان "حزب
الله" يهز
إصبعه في وجه
جميع خصومه على
خلفية "إنتو
مين؟". وكان
الرئيس
السوري بشار
الأسد يستأسد
في لبنان أكثر
مما كان قبل
انقلاب الوضع
رأساً على عقب
واضطراره إلى
سحب جيشه
واستخباراته.
حتى الجنرال
ميشال عون كان
يوحي أنه مقبل
على مسح أي
حضور لـ14 آذار
وفوقها لرئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
لا في الدولة
ووزاراتها
ومؤسساتها
وحسب بل حتى
في السياسة
وكل ساحة. وسائر
المتحالفين
مع الحزب
المسلح
والنظام
السوري كانوا
يزيّنون للناس
مستقبلاً من
غير
"المستقبل"
وكل قوى 14 آذار التي
عاشت تلك
المرحلة أسوأ
أيامها.
لتكتمل قتامة
المشهد تلك،
استقال
البطريرك الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير،
رمز ثورة
الإستقلال،
ففقدت 14 آذار
دعماً
معنوياً هائلاً
كان بعبارة من
كلمات
معدودات يقلب
الموازين لمصلحتها
عندما تسوّد
في وجهها
الآفاق. في
"البيال"
العام الماضي
عرض الرئيس
سعد الحريري الوقائع
كما هي، من
الـ"سين- سين"
إلى زيارته لدمشق
وكل ما تخلل
عهد حكومته
التي حملت
زوراً تسمية
"الوحدة
الوطنية"
وعاهد على
الإستمرار
والصراحة. لكن
الأشهر
التالية كانت
تحمل له
وللقوى
المتحالفة
تحت شعار
"ثورة الأرز"
الكثير من
المفاجآت
السيئة
والجيدة،
ومعها الصعوبات.
سينتخب
الأساقفة
الموارنة
المطران
بشارة الراعي
بطريركاً
يحمل خطاباً
مختلفاً عن
سلفه أو
بالأحرى
ملتبساً
وحمّال أوجه في
موضوعي
العلاقة
بالنظام في
سوريا
والسلاح في يد
"حزب الله". وستحاول
الكنيسة
لاحقاً أن
تحيّد
المسيحيين
ليس عما يجري
في سوريا فقط
بل في لبنان
أيضا. إلاّ
أن يوم انتخاب
الراعي 15 آذار
الذي تنفس فيه
الجنرال عون
وحلفاؤه في
قوى 8 آذار
الصعداء جاء معه
بمفاجأة أخرى
هي امتداد لهب
الثورات العربية
إلى سوريا. البداية
كانت درعا
التي احتج
أهلها على
احتجاز أولاد لهم،
فقوبلوا
بالرصاص بعد
أيام من إعلان
الرئيس الأسد
اطمئنانه إلى
أن "الربيع
العربي" لن
يشمله لأن
نظامه مقاوم
وممانع. بدت
الأحداث هناك
عند اندلاع
الشرارة
تمرداً
محدوداً في
بلدة لن يلبث
أن يطويه
النسيان. ولكن
تبيّن أن تحت
الرماد ناراً
لا تنطفئ
خلافاً لكل
التوقعات
المغايرة.
وحتى اليوم لا
يزال أنصار الجنرال
عون ينتظرون
أن يستتب
الوضع للرئيس
السوري ذات
ثلثاء. كان
على حق فريد
مكاري في الكتاب
الذي لن
يكتبه: "في
أسوأ أحوالنا
ونربح؟ ماذا
تسمي ذلك، القدر
أو العناية
الإلهية؟". فقط
تخيلوا ماذا كان
سيحدث لو لم
يكن بشار
الأسد
مشغولاً عن قوى
14 آذار. لا مجال
للمقارنة
إطلاقاً ولا
وجه شبه. قبل
أولاد درعا
كانت ملامح
هزيمة
ومحاولات مبعثرة
هزيلة للتصدي
مرة أخرى كما
بين العامين 2000
و2004 وبأدوات
وإمكانات
متواضعة في
وجه حملات
عاتية من
الترهيب
والتهديد والوعيد.
صحيح أن الطرق
والأرصفة لم
تغطها دماء شهداء
جدد من قادة 14
آذار كما حصل
مدى أشهر بعد 14 شباط
2005 ، إلا أن
عملية القتل
المعنوي لكل
ما ترمز إليه
"ثورة الأرز"
لم تتوقف
يوماً، وبكل ضغوط
المال
والسلاح
والتشويه
المنهجي في
الإعلام
والسياسة. في
المقابل كان مقبولاً
تصعيد
المتهمين
بالإغتيالات
أمام المحكمة
الدولية إلى
درجة القداسة.
في منتهى الإستفزاز
والصلف
حوّلهم حزبهم
"أيقونات". صمدت
14 آذار بأثمان
غالية وحافظت
على وجودها من
خلال
محافظتها على
المساحة
المشتركة بين كل
أطرافها على
رغم كل مغريات
التفرق
والتمزق، سواء
عند تأليف
حكومة الرئيس
نجيب ميقاتي
أو عند بروز
تداعيات
لانتخابات 2009
من خلال قضية
ما عرف
باقتراح
"اللقاء
الأرثوذكسي".
لكن الوضع كان
بدأ بالتحوّل
بعد درعا التي
صارت كل سوريا.
أنقذت
انتفاضة السوريين
14 آذار. ها رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي يعود
الحريري في باريس
ويعود إليه.
ومثله الحليف
السابق الحاضر
في شكل أو آخر
وليد جنبلاط.
ربيع دمشق
يلاقي ربيع
بيروت في غياب
كاتب المقال
سمير قصير. بينما
تشعر قيادات
هذه القوى
بامتنان عميق
لهذه النجدة
غير المتوقعة.
إمتنان قد لا
يكون كافياً للتعبير
عنه خطاب
"المجلس
الوطني السوري"
أو رسالته
التي ستزيّن
الكلمات في
"البيال".
مختصر
الكلمات سيكون
– يا للمفارقة –
"شكراً
سوريا". النهار
لجنة
موسوليني»
بمصر تأمر
بتهجير 3
عائلات عنوة
لـ«إخماد فتنة
طائفية»
شارك فيها
إسلاميون..
ومسيحي اعترض
على حكمها
الإسكندرية
(مصر): أحمد
صبري
في واقعة جددت
مخاوف من
إبقاء ملف
الفتنة
الطائفية بعيدا
عن يد القانون
بمصر، أمرت
«لجنة موسوليني»،
وهي لجنة
عرفية أخذت
اسمها من أحد
أعضائها،
وتشارك فيها
قيادات محلية
بمحافظة
الإسكندرية،
بتهجير 3
عائلات عنوة
لـ«إخماد فتنة
طائفية» في
المدينة
الواقعة شمال
غربي القاهرة.
شارك في
اللجنة، التي
تشكلت لهذا
الغرض، نواب
إسلاميون
ومسؤولون
تنفيذيون،
بينما اعترض
على الحكم
المسيحي
الوحيد
المشارك
فيها.. وأثار
القرار ردود
فعل غاضبة من
جانب ناشطين
في القاهرة. جاء
قرار اللجنة
بعد نحو
أسبوعين من
اشتباكات
طائفية
اندلعت في
قرية النهضة
بمنطقة
العامرية
بالإسكندرية،
وذلك على خلفية
أزمة طائفية
تسبب فيها بث
فيديو على
شبكة الإنترنت
كشف علاقة غير
شرعية بين
خياط مسيحي ومسلمة.
وأثارت
مشاركة
برلمانيين
وقيادات
رسمية ودينية
في تهجير 3 أسر
من القرية
جدلا في
البلاد، وهدد
نائب مسيحي
بتقديم
استقالته من مجلس
الشعب (الغرفة
الأولى
بالبرلمان) إن
لم تطرح
القضية في
جلسة لمناقشة
واقعة
التهجير. وتشكلت
لجنة عرفية من
7 أفراد
أختارهم
أهالي القرية
من بين سكانها
برئاسة عصام
موسوليني، عضو
المجلس
المحلي
السابق عن
القرية، التي
أصبحت جزءا من
لجنة أكبر ضمت
ممثلا عن
محافظ الإسكندرية
وآخر عن
مديرية أمن
الإسكندرية وممثلا
عن جماعة
الإخوان
المسلمين، و3
ممثلين عن
الدعوة
السلفية.
وأقرت
اللجنة،
بأغلبية آراء
أعضائها،
تهجير العائلتين
المتورطتين
بالأحداث،
وهما عائلة الترزي،
وعائلة
السيدة
المسلمة،
بالإضافة إلى
الحلاق الذي
نشر مقطع الفيديو.
وقال نادر
مرقس، عضو
المجلس الملي
وعضو اللجنة:
«فوجئت
بالمشايخ
ولجنة
الأهالي،
التي يترأسها
موسوليني،
يخبرونني
بقرار التهجير،
لكنني قلت لهم
إن أي حل
تتوصل له
اللجنة يجب
ألا يكون
مخالفا
للقانون ولا
لقواعد العدالة».
ويتابع مرقس
بانفعال: «كيف
يحكمون بأن يترك
الرجل منزله
ومنازل
أبنائه بما
فيها من أثاث
وخلافه
لتتولى
اللجنة
تقييمها
وعرضها للبيع
بمعرفتها؟»، متسائلا:
«أين هيبة
الدولة مما
يحدث؟ وأين سيادة
القانون؟». من
جانبه، أوضح
أحمد جاد،
نائب حزب
الحرية والعدالة
الإخواني،
أنه وجد نفسه
مضطرا لذلك حقنا
للدماء، مشيرا
إلى أن عضو
اللجنة
السلفي
استفتى أئمة ومشايخ
السلف وأقطاب
الإخوان قبل
اتخاذ القرار،
مؤكدا أنهم
أفتوا جميعا
بضرورة تهجير
الأسر التي
لها علاقة
بالأحداث.
ووصف عدد
من أهالي
القرية
الجمعة
المقبل
بـ«جمعة تطهير
القرية»، وهو
ما علق عليه
جاد بالقول:
«كل همنا هو
تنفيذ
التهجير قبل
حلول يوم
الجمعة»،
نافيا أن تكون
اللجنة قد
وضعت في
اعتبارها
توفير منازل
بديلة للأسر
المهجرة.
وأثار الحكم
العرفي جدلا
قد يصل إلى
قاعات المحاكم؛
حيث قال
الحقوقي
جوزيف ملاك،
مدير مركز
الكلمة
المعني
بالشأن
المسيحي: «أنا
بصدد مقاضاة
اللجنة العرفية
التي أصدرت
أحكاما
مخالفة
للقانون».
وهدد
النائب أبو
العز
الحريري،
والقطب
اليساري بالإسكندرية،
بتقديم
استجواب
بمجلس الشعب لوزير
الداخلية
لمحاسبته على
صدور مثل هذه
القرارات
التي وصفها
بالعرقية
والعنصرية
بحق المسيحيين،
دون سند من
القانون. وقال
الحريري: «سأسقط
الحكومة كلها إن لم
تتراجع هذه
اللجنة عن
قراراتها». وأضاف:
«كان من
المفترض أن
تنحاز اللجنة
للقانون وشرعيته»،
و«إذا كان
هناك مخطئ
فليعاقب ولكن
لا بد أن يكون
العقاب في
إطار القانون
والعدالة الإنسانية».
وقال النائب
عماد جاد، وهو
مسيحي، إنه
سيقدم استقالته
من مجلس الشعب
في حال تجاهل
رئيس المجلس،
الدكتور سعد
الكتاتني (وهو
من قيادات
جماعة الإخوان)،
مناقشة بيان
عاجل تقدم به
جاد لمناقشة القضية
في البرلمان. كما
أثار قرار
«لجنة
موسوليني» غضب
ناشطين من المسيحيين
والمسلمين،
ونظم اتحاد
شباب ماسبيرو
مسيرة اعتبرت
ما قامت به
اللجنة عملا
غوغائيا. وقال
بيان عن الاتحاد:
«إن التهجير
القسري
لمواطنين
مصريين إنما
هو وصمة عار
في جبين هذه
الأمة وسبة في
تاريخ
الإنسانية».
وبعد قيامهم
بمسيرة إلى
مقر
البرلمان،
سلم وفد من
الأقباط
والمسلمين
مذكرة
للكتاتني استنكروا
فيها ما حدث،
مطالبين بالعمل
على إعادة
المهجرين إلى
منازلهم.
مقابلة
الحريري
الحريري: سأعود
بعد العلاج
وهذا وعد وعهد
اقطعه للجميع /نتمنى
من هؤلاء
المتهمين ان
يسلموا
انفسهم إلى
المحكمة
الدولية /المشكلة
في سوريا هي
انعدام
الحرية
و"المستقبل"
يرعى
اللاجئين
السوريين
نؤمن بالطائف والمناصفة
وبكل
المبادىء
التي كان
عليها الشهيد رفيق
الحريري /الحوار
يجب ان يكون
فيه امر واحد
اساسي فيه هو
السلاح /اي
نظام سيأتي
مستقبلا في
سوريا سيكون
قريبا من
لبنان
واللبنانيين /لم
اوقع على اي
ورقة واتحدى
اي انسان ان
يريني اياها /على
اللبنانيين
ان يروا كيف
سيتفقون على
تطبيق دستور
الطائف
وطنية ـ13/2/2012
أجرى الرئيس
سعد الحريري
حوارا مباشرا
مساء اليوم
على شاشة
"أخبار
المستقبل" و"إذاعة
الشرق"
و"تلفزيون
المستقبل" مع
الصحافيين
بولا
يعقوبيان
ونديم قطيش،
وتناول فيه
الأوضاع في
لبنان
وتطورات
الأوضاع في
سوريا
والمنطقة عموما.
وفي ما يلي
النص الحرفي
للمقابلة:
سئل: السؤال
البديهي
لماذا نقوم
بهذه المقابلة
في بيتك في
باريس وليس في
قريطم او في
بيت الوسط في
بيروت؟
أجاب: لسوء
الحظ، انا كنت
مستعدا
للعودة وحدث معي
الحادث
وفعليا تأذيت
كثيرا ولهذا
السبب لست
قادرا على
العودة الى
لبنان الآن،
انا اعرف ان
الغيبة طالت
ولكن ان شاء الله
في اقرب وقت
أشفى سترونني
في بيروت.
سئل: أشهر
عدة ربما؟
أجاب: كلا،
موضوع عودتي
إلى لبنان
قررته سابقا،
ولكن لولا ما
جرى لكنت بين
إخواني
وأحبائي في
بيروت.
سئل: البعض
تحدث عن
تهديدات
أمنية وقيل ان
هناك رسائل
كثيرة وجهت
لك، خصوصا ما
سمعناه مؤخرا
عن مشكلات أمنية
كبيرة في
بيروت، هل
فعلا المسألة
لها علاقة
بصحتك وقدمك
المكسورة،
فيما البعض
يقول ان رجلا
مكسورة لا
يعني عدم
القدرة على
العودة؟
أجاب: يجب ان
أخضع إلى
علاج، وان شاء
الله سأعود
بعد العلاج
وهذا وعد وعهد
اقطعه للجميع،
والتهديدات
الأمنية
الجميع يعلم
أنها موجودة
وعندما كنت في
بيروت كانت
موجودة، وفعليا
هناك أمور
أكثر في
المرحلة
السابقة لم تسمح
لي بالعودة
الى بيروت،
ولكن في هذه
المرحلة وهذه
اللحظة لدي
مشكلة انني
تعرضت لحادث كبير
وفي رجلي هناك
14 "برغيا".
سئل: البعض قال
أن أسبابا
أمنية والبعض
ناشد من يناشد
سعد الحريري
الى لبنان
لأنه مهدد،
مرة قيل امن
ومرة قيل غير
امن، لماذا
هذا التناقض
حول اسباب غياب
الرئيس سعد
الحريري؟
أجاب: الموضوع
الأمني
موجود، وانتم
تعلمون ان من
يقتل رفيق
الحريري يمكن
ان يقتل سعد
الحريري ومن
يقتل بيار
امين الجميل
يقتل سعد
الحريري،
وفعليا هناك
تهديد اليوم
بغض النظر عن
ذلك، هناك
أسباب عدة،
غادرت لبنان
في شهر نيسان
الماضي وحدثت عوامل
وتطورات عدة
خلال هذه
المرحلة، وان
شاء الله
عندما يكون
الوقت مناسبا
سأعود الى لبنان.
سئل: ما هي
مصادر الخطر
برأيك حولك،
بمعنى
التهديدات من
أين؟
أجاب: يعني ان
من قتل رفيق
الحريري
مستعد ان يقتل
سعد الحريري.
سئل: سوريا
يعني ؟ لأنكم
اتهمتم سوريا
في ما بعد
والقرار
الاتهامي
اتهم حزب
الله، اين تعتقد
هي المشكلة
واليوم هل
النظام
السوري يقدر ان
يغتال؟
أجاب: في
النهاية هناك
محكمة دولية حكمت
واصدرت قرارا
اتهاميا،
ونتمنى من
هؤلاء
المتهمين ان
يسلموا
انفسهم إلى
المحكمة.
قياديو 14
آذار مهددون
فعلا وهذا
الأمر
تعاملنا معه.
ففي 7 ايار لم
اكن هاربا ولم
اقرر اليوم ان
اقوم بهجرة
سياسية
بالعكس انا
عائد ان شاء
الله.
سئل: اذا كنت
موجودا في بيت
الوسط البعض
اعتبر ان هناك
خطرا امنيا
حقيقيا عليك، بمعنى
7 ايار آخر او
غيره، والبعض
قال انه يجب أن
لا تكون رهينة
في هذه الفترة
لهذه الايدي؟
أجاب: موضوع
عودتي الى
لبنان، هذا
شيء احسبه بإذن
الله.الحادث
حصل ولولاه
لكنت معكم في
بيروت اليوم.
سئل: 14 آذار
ستكون في
بيروت؟
أجاب: لكل
حادث حديث.
سئل: قلت من
يقتل رفيق
الحريري يقتل
سعد الحريري،
وهناك متهمون
باغتيال رفيق
الحريري، هل تعتقد
ان في حزب
الله ثمة من
يفكر في شطب
سعد الحريري
اليوم؟
أجاب: هناك
متهمون لهم
الحق بالدفاع
عن انفسهم
وهذا شيء يعود
لهم، طالبنا
مرات عدة
بتسليم
المتهمين
لتكون هناك
محاكمة امام
المجتمع الدولي
واللبنانيين
ونحن نريد
شفافية ومن قتل
رفيق الحريري
استفاد
واستفاد
اقليميا.
رفيق الحريري
مشروع اعتدال
وانماء
واعمار ومشروع
كان يطمح له
رفيق الحريري
لتكون هناك سيادة
واستقلال. من
استفاد من هذا
هو الذي اغتال
رفيق الحريري.
قد يكون هناك
ادوات لكن
هناك بعض الاشخاص
الذين يقفون
خلف هذه
الادوات. ما
اقوله لا اريد
الدخول في قصة
المتهمين
ويجب ان تعرف الناس
مهما حصل لأن
اي متهم من اي
طائفة لا يمكن
ان توضع
الطائفة كلها
كمتهمة، اؤكد
على هذا
واتمنى على
الجميع
التصرف على
أساس ذلك.
سئل:يقال ان
احد اسباب
وجودك في
الخارج هي اسباب
مالية
وتنظيمية هل
فعلاً هذا
السبب منعك من
العودة؟
أجاب: نحن
مررنا بمشاكل
مالية وهناك
ازمة مالية
عالمية في
العالم ونحن
لسنا بعيدين
عن الازمة
وتعاملنا
معها وعالجنا
الامور وباذن
الله هذا
الموضوع اصبح
خلفنا.
سئل: خسرت
مليارين؟
اجاب: هناك
تلفيقات
كثيرة، فهناك
من قال ان سعد
الحريري افلس
وكان كلام
اننا نقفل
مؤسساتنا
والجريدة
نفسها اليوم
بعد الذي قاله
السيد حسن نصر
الله ان
أموالا تأتيه
من ايران وكل
الدعم ايراني.
اليوم
يحاولون
القول ان هناك
مالا سياسيا
يأتينا. المال
السياسي عند
حزب الله،
المال
السياسي من
الـ82 الى الـ2011
يأتي من
ايران،
الرئيس رفيق
الحريري كان
يدفع من جيبه.
علم 40000 طالب من
جيبه، واعمالنا
واشغالنا في
المملكة
العربية
السعودية. كان
رفيق الحريري
يقول لحم
اكتافنا من
السعودية
ونحن لا ننكر،
بالعكس هذا
شرف لنا لكن
هذا ليس مالا
سياسيا، هذا
مال عملنا وتعبنا
وفي النهاية
القرار في
التصرف به هو
لنا، اما مثل
ما قال السيد
حسن من سنة
الـ82 الى اليوم
يأتيه دعم من
دولة على اساس
بناء جيش وغيره
ومؤسسات فهذا
شيء غير
مقبول.
سئل: هناك
تبرعات
سعودية كثيرة مكرمات
للبنان؟
اجاب: المملكة
العربية
السعودية
طوال عمرها على
مدى 50 سنة لم
تتوقف عن
التبرع
للبنان او
اعطاء قروض
للبنان
وللدولة
اللبنانية
وليس لأي شخص
لبناني. كانت
تعطي لمؤسسات
اسلامية او
غير الاسلامية
كمؤسسات
وجمعيات
اجتماعية
ولكن كانت
دائما، في حرب
الـ2006 قدمت
مساعدات كبيرة
وفي باريس 1 و 2 و 3
قدمت مساعدات
كثيرة أيضا للدولة
اللبنانية.
سئل: من يعطي
مالاً الا
يطلب سلطة
ونفوذا؟
اجاب: نحن
نقول أن هناك
دولة. وهذه
الدولة اللبنانية
فيها حكومات
متعاقبة،
ولكن عندما عقدنا
باريس 1 و 2 و 3 او
حتى القروض
والمساعدات
التي اتت في
الـ2006 كانت
كلها لمساعدة
اللبنانيين،
وهذا لا يعني
ان المملكة
العربية
السعودية او
الكويت او الامارات
او كل الدول
العربية او
الخليج ساعدت
كي يكون لها
كلمة في
لبنان. هناك
دول اتت وصرفت
وبنت هي
ذاتها. فلذلك
هذا الموضوع
لا دخل له بأن
المملكة تقول
نحن نطلب من
لبنان، ولا
يوم كانت
السعودية او
دول الخليج
بهذا الشكل مع
لبنان.
سئل: كيف
تستطيع من
الخارج ادارة
تيار سياسي فضفاض
وكبير موجود
في لبنان؟
اجاب: التيار
والحمد لله
يتمأسس وهذا
امر كان صعبا
في البداية،
وعلينا ان
نفهم جميعنا
في تيار
المستقبل ان
تيار
المستقبل هو
تيار يقبل
الجميع ويجب
ان نقبل ان
يكون هناك
رئيس ومرؤوس
وعلى الناس ان
تتعود على هذا
الامر.
هناك اماكن
اخطأنا فيها،
واماكن اصبنا
فيها وهذا
الشيء نطوره
دائما،
فالامين
العام للتيار
احمد الحريري
والمكتب
السياسي
واللجان الكثيرة
الموجودة في
كل المناطق
اللبنانية تعمل
على تطوير
التيار، وانا
لا اقول اننا
وصلنا الى مرحلة
نستطيع ان
نقول اننا
نظمنا التيار
100%، ولكن سنبقى
نطور هذا
التيار
باستمرار.
سئل: قلت
اخطأنا، اين؟
اجاب: إن ما
يريده سعد
الحريري
اليوم ان نصل
الى تيار
سياسي ينتخب
فيه كل مسؤول
في هذا التيار،
وهذا بالنسبة
لي اهم شيء،
ولكن يجب ان
يفهم الناس
انه عندما
تجري الانتخابات،
هناك الخاسر
وهناك
الرابح، ولا
يجب ان يغضب
الخاسر ويبقى
في بيته، لا
يمكن ان
نتعامل بهذه
الطريقة.اذا
نحن سنخدم
تيار سياسي
ويجب ان نقبل
كلنا جميعا ان
نحب بعضنا اكثر
ونتعود ان
هناك اماكن
سنخسر فيها
واماكن سنربح
فيها.
لذلك، عندما
اقول اخطأنا،
لأن هناك
اشخاصا لم يتم
اختيارهم على
اساس انهم على
قدر المسؤولية
وغيرنا مرات
عدة، نحن لا
نقول اننا
تيار لا يخطئ
بالعكس يخطئ
ولكن اهم شيء
ان نصلح الخطأ.
سئل: عودتك
ستكون قبل
سقوط النظام،
ام انها ليست
مرتبطة بسقوط
النظام السوري؟
اجاب:اذا
استيقظنا غدا
على سقوط
النظام ماذا نفعل.
سئل:اذا لم
يسقط النظام
غدا هل
سننتظر؟
اجاب: عودتي
إلى لبنان غير
مرتبطة بسقوط
نظام الأسد،
ولولا الحادث
لكنت في
بيروت.
اريد الكلام
عن الحادث،
لقد وضعوا لي
في قدمي قطعة
فولاذ بطول 25
سنتم و14 برغيا
و44 قطبة،
الحمد لله
الحادث حدث
ولكن في
النهاية انا
كنت عائدا الى
بيروت، ولكن
حصل ما حصل،
وفعليا
العلاج
الطبيعي
يستلزم وقتا
وانا لغاية
الآن لا
استطيع ان اضع
قدمي على
الارض.
سئل :هل يفضل
ان لا تستقل
الطائرة؟
أجاب: لا دخل
للموضوع
بالطائرة
فالامر مرتبط بالعلاج
الطبيعي وان
اي خطأ بهذا
الحادث الذي
حصل يجب ان اعيد
العملية من
الصفر.
سئل: احرجك
انه حصل لك
حادث تزلج،
والبعض حاول
ان يستغل
الحادث ضدك،
في الوقت الذي
تعمل فيه
سياسة وتخوض
ثورات؟
اجاب: هذه
ليست المرة
الاولى التي
يحاولون فيها
احراجي، اخذت
عائلتي
واولادي خلال
عطلتهم إلى
باريس وحصل ما
حصل وكل الوقت
كنت في الرياض.
سئل: قلت ان
الشعب السوري
انتصر، لماذا
تستعجل في
إطلاق
الاحكام على
هذه الثورة،
أليست هذه
مغامرة
سياسية؟
أجاب: كلا
ليست مغامرة
سياسية، إذ
لا يمكن لأي
كان الوقوف
على الحياد.
ما يحدث في
سوريا مجازر،
والشعب انتصر
لأنه نزل الى
الارض والى
الشارع. وكان
سلميا في
مطالبته
بالحرية
والكرامة. والنظام
واجه هذه
التظاهرات
السلمية
بالمدافع،
ولكن مهما
استعمل من
المدافع، فإن
معظم الثورة سلمية.
من المؤكد أن
هناك
انشقاقات
حصلت في الجيش
السوري الذي
انضمت اجزاء
منه للجيش
السوري الحر
الذي يدافع عن
المدنيين. ومن
المفروض أن يكون
الجيش السوري
هو للدفاع عن
الوطن، وهذا الشيء
هو المطلوب
منه، واليوم
لسوء الحظ
هناك بعض
الاجهزة
التابعة
للنظام
وتحميه تقتل
الناس، لذلك
هناك
انشقاقات.
سئل: للدخول
أكثر على
كيفية تطور
الثورة السورية
في ضوء المواقف
الاخيرة
للدول
العربية عامة
مع بعض الاستثناءات،
وانت كنت اول
من دعيت الى
الاعتراف بالمجلس
الوطني
السوري كممثل
شرعي ووحيد
للشعب
السوري، وكنت
اول من دعا
إلى منطقة
آمنة وقوات
عربية تركية
مشتركة في
سوريا، لماذا
يضع سعد
الحريري نفسه
في مقدمة
الثورة
السورية والحدث
السوري،
الدوافع
شخصية؟ أم مكلف
عربيا بهذا
الأمر؟ وهل
تؤدي مهمة ما
عربية ودولية
انت ناطق
باسمها؟
اجاب: انا
اقول بصراحة،
في موضوع
ليبيا كان هناك
قرار في مجلس
الامن بخصوص
الموضوع
الليبي، وهذا
الأمر كنا
السابقين فيه.
انا كنت لا أزال
رئيس الحكومة
التي استقالوا
الاخوان منها
وكنت أقلت
منها و"صحتين
على قلبن".
كان هناك قرار
في مجلس الامن
بشأن ليبيا
وهو لحماية
المدنيين،
وانا تعاملت
مع الليبيين ومع
كل البلدان
بالطريقة
ذاتها، وفي
سوريا يجب ان
يكون الحل
بالنسبة لي
كشخص مسؤول.
القذافي قرر
قتل شعبه وقام
بذلك واعلن
موقفه هذا في
خطاب علني ،
والاسد يقوم
بالأمر ذاته
مع شعبه، لذلك
ما يحدث ان
كان في ليبيا
او سوريا هو
واحد، هناك
نظام يقتل
شعبه وهذا
الأمر يجب ان
يتوقف.
وإن كان
هناك موضوع
الجوار بيننا
وبين سوريا،
فبالنسبة لي
الموضوع
مبدئي، وكنت
على المبدأ ذاته
في مصر وتونس
واليمن
وليبيا
واليوم في
سوريا.
سئل: لكن
حماسك
بالنسبة
للمسألة
السورية واضح
انه أكبر من
الحماس الذي
كان لمصر أو
لتونس أو لغير
أماكن.
أجاب: ما حصل
في مصر وفي
تونس حصل بشكل
مختلف، صحيح
ان الرئيس
التونسي (زين
العابدين بن
علي) ترك
البلاد
والرئيس
(المصري حسني)
مبارك سلم
السلطة
والرئيس
اليمني (علي
عبد الله صالح)
أجرى تسوية
ولكن لم يكن
هناك حمام دم.
بالنسبة
لليبيا،
فالقذافي وصل
وقواته الى طرابلس
وكان ذاهبا
لابادة الناس
وكان يقول عن المدنيين
جرذان، هل
هناك من يقول
عن شعبه جرذان؟
الآن ماذا
يحصل في سوريا؟
سئل : الآن الى
اين تريد ان
تذهب دولة
الرئيس؟
أجاب :ذهبت
بليبيا الى
اقصى ما يمكن،
وكرئيس حكومة
غير مقال لكنت
ذهبت الى مجلس
الامن.
سئل: سوريا
جارتنا وكل
عمرها
الشقيقة
الكبرى التي
تتدخل في
لبنان ولديها
حلفاء، لكنك
تقول ان
التظاهرات
سلمية والناس
نزلوا في
مظاهرات
سلمية والبعض
يراها انها لم
تعد سلمية
وصارت سنية
علوية، هل ما
زال الوضع كما
هو؟
اجاب: هذا
الكلام غير
صحيح، ففي
لبنان او في سوريا
او في كل
العالم
العربي ان كنا
مسلمين او
مسيحيين من اي
طائفة او من
اي مذهب او من
اي دين ، نحن
كلنا اقليات
في بلادنا ان
كنا سنة في لبنان
او شيعة او
موارنة او
دروز كلنا
اقليات في
بلدنا فنحن
لبنانيون كما
هم في سوريا
سوريون. هناك
محاولة من قبل
النظام لوضع
هذا الامر
الذي يجري في
سوريا بان
هناك اقليات.
المشكلة في
سوريا هي
انعدام
الحرية.
غدا في سوريا
عندما تصبح
هناك حرية،
الناس ستذهب
الى صناديق
الاقتراع
وستصوت، كم
مرة قالوا في
جنوب افريقيا
انه ستكون
هناك حرب
اهلية اليس
كذلك، وهناك
كانت هناك
مشكلة كبيرة
جدا في هذا
الامر ولكن لم
يحصل لأنه صار
هناك اتفاق
ولكن ما اقوله
ان من يخسر
يروج مثل هذا
الكلام ومن
يربح من
مصلحته ان
يجمع كل الناس
لأنه في
النهاية ان سقط
النظام وباذن
الله سيسقط ،
ماذا سيجري في
سوريا؟الناس
ستأتي وتجري
مصالحة بين
السوريين.
صحيح ان هناك
دما وهناك
اشخاصا قتلت
ومن الممكن ان
بعض الاجهزة
ستنظف ولكن
ليس معناه سيحدث
كره بين
الناس، هناك
محاولة من قبل
هذا النظام ان
يعمم
الكراهية بعض
الفئات من
السوريين.
سئل: سعد
الحريري الى
اي حد مستعد
ان يذهب؟ انت
سياسي ولديك
كتلة نيابية
كبيرة؟
أجاب: انا
انسان مثلي
مثلك وفي
النهاية ان
نزعنا هذه
الانسانية من
داخلنا نصبح
سياسيين غير
نافعين ونذهب
الى منازلنا.
سئل: كيف
يترجم هذا
العقل
السياسي في
الوقت ان
لبنان لم ينجح
في رعاية مخيم
للاجئين
السوريين؟
اجاب: انا لست
في الحكومة
اليوم، نحن
نقوم بما نقدر
عليه كتيار
المستقبل في
الشمال وفي
البقاع ثم
يقولون لنا ان
هناك قاعدة في
عرسال التي هي
مدينة
الابطال او
هناك قاعدة في
الشمال، ليذهبوا
وليكذبوا في
مكان آخر، نحن
نرعى السوريين
اللاجئين في
لبنان وهذا
احب ما علينا
ان نرعاهم
ونقوم به.
سئل: ما الذي
يؤكد انه لن
تحدث مجازر في
سوريا، وان
السوريين
سيتجهون الى
صناديق
الاقتراع،
اليوم الكلام
ليس هكذا،
هناك كلام ان
العلوي على
التابوت
والمسيحي على
بيروت؟
أجاب:اؤكد ان
النظام هو من
اطلق هذا الكلام
لأن ذلك من
مصلحته،
الطائفة
العلوية الكريمة
هي طائفة
موجودة في
سوريا كما هي
في لبنان وكل
العالم
العربي، ما
نقوله انهم
سوريون وان
هناك نظاما
لديه مصلحة
وان هناك
مجموعة تستفيد
ماليا
باغتصاب حقوق
الناس وتأخذ
الملايين
والبلايين من
هذه الناس
وتضعها في جيوبها،
هذه انتفاضة
حرية وكرامة
وهذا الشيء
ليس فقط هناك
طائفة كانت
مستهدفة في
سوريا، كما في
لبنان، في
لبنان من
استهدف؟ في كل
مرحلة من المراحل
هناك بعض
الطوائف
استُهْدِفت.
سئل:اليوم
وزراء
الخارجية
العرب بدأوا
يستخدمون
عبارة الدعم
الكامل
للثورة
السورية، الدعم
المادي بكل
أشكاله، هل
تملك أي
معطيات حول
بدء خيار
تسليح الثورة
السورية؟
أجاب: ليست
لدي اي معلومة
بهذا الشأن،
لكن أتمنى على
أطراف
المعارضة
السورية ان
يتحدوا ويكون
هناك كلام مع
فريق واحد
وهذا الذي
يحدث، وهذا ما
حدث. يجب ان
نعرف ان هناك
اشخاصا أصبحوا
يتامى ويحتاجون
لدعم، هناك
اشخاص انشقوا
عن النظام، يجب
ان يكون هناك
دعم انساني
ولوجستي،
والعرب وصلوا
إلى مرحلة
قدموا فيها
مبادرة بعد
مبادرة، واذا
نظرنا لكل هذه
الانظمة التي
سقطت نرى أي
نظام أعطي
فرصا أكثر من
غيره.
سئل: هل بسبب
انعدام
الخيارات
الاخرى؟
أجاب: ليس فقط
بسبب انعدام
الخيارات
الاخرى، في
ليبيا أعطي فرصا
أخرى لكنه اخذ
قرار الحسم
العسكري فجأة
في ليلة ليس
فيها ضوء قمر.
سئل: إذا
نظرنا اليوم
إلى الوضع
الدولي، روسيا
ادخلت العالم
الى حرب باردة
جديدة،
الورقة السورية
مهمة جدا في
يد روسيا، في
هذه الحالة ليس
سهل الكلام عن
دعم مالي ودعم
لوجستي؟
أجاب: ما قامت
به روسيا،
هناك اجماع
عربي كبير
وهذا الشيء
يجب ان تنظر
روسيا اليه
نظرة خاصة،
اليوم روسيا
اخذت منحى
النظام ربما
هذا ليس قصدها،
الشعوب
العربية كلها
مع وقف العنف
في سوريا،
ولكن اليوم
روسيا وهذا
خطأ وانا صديق
مع روسيا ولدي
زيارات عدة
لها ولكن هذا
الموقف سيضع
روسيا في مكان
لن تحبه في
المستقبل،
وبرأيي لن
تكون نتائج
هذه الموقف
لمصلحة
سوريا، اخيرا
في سوريا
النظام
سيتغير
وستكون هناك
ديمقراطية بإذن
الله وهذا
الشيء الشعب
السوري ناضل
من اجله وقُتل
من اجله، هذه
الدماء التي
سقطت من 7 الى 9
آلاف شهيد في
سوريا هل
ستذهب دماء
الناس هكذا او
تترك الثورة
تذهب هكذا؟
سئل: على
التويتر قلت
او نصحت
المعارضة
السورية ان
تنسق مع روسيا
لأنه ربما
كانت لديك
معطيات بأن
الموقف
الروسي تغير،
وأنت ذكرت
علاقتك
بالقيادة
الروسية، هل
هناك امكانية
بتغيير هذا
الموقف ام هو
موقف ثابت
ايديولوجي؟
أجاب: اليوم
وزير
الخارجية
الاماراتية
كان في روسيا
وتكلم مع
نظيره الروسي
على القرارات الجديدة
للجامعة
العربية
وسيدرسان هذه
القرارات
الجديدة ولنر
ما تتخذه
روسيا، ولكن
بغض النظر،
روسيا يمكن أن
تقف هذا
الموقف وتكمل وحدث
ايام صدام
حسين في حرب
الخليج
الاولى ولكن
تغير بعد فترة،
يمكن ان
يتغير.
سئل: في
المحكمة
الدولية
روسيا دعمت
للآخر، وفي
قرارات دولية
حول لبنان كان
الموقف الروسي
داعما، لماذا
هذا التغيير؟
اجاب: ليس لدي
شك، وروسيا
لديها
حساباتها ونشكر
روسيا على
المواقف التي
وقفتها مع لبنان،
خصوصاً في ما
يخص المحكمة
الدولية الخاصة
بلبنان والـ1701
والاعتداءات
الاسرائيلية
التي وقعت على
لبنان. وفي
كل مرحلة حصل
فيها اعتداء
على
الفلسطينيين
كانت روسيا
تقف مع القضية
الفلسطينية،
ولكن ربما
هناك قراءة.
سئل:هل تلعب
دورا مع
الموقف
الروسي؟
أجاب: نحن نقوم
بعملنا وهذا شيء
سنكمله.
سئل: هناك
محور متكامل
عن انعكاسات
ما يحصل في
سوريا على
لبنان ولكن
الواضح أن
الالتهاب السوري
بدأ يدخل الى
جسم لبنان من
وادي خالد من خلال
ما حصل في
طرابلس
الاجدى النأي
بالنفس كما
فعل الرئيس
ميقاتي ألم
يكن الاجدى ان
نبقى خارج هذه
المعركة؟
أجاب: اولا
انا لست
انسانا انأى
عن نفسي وهذا موقف
الرئيس
ميقاتي
"صحتين على
قلبه". موقفي واضح
في ما يخص
الثورة
السورية وكل
ما يحصل، ما
يحصل في
طرابلس
مفتعل، وحدثت
مصالحة منذ ثلاث
سنوات وحدث
جهد كبير وكان
هناك اتفاق
وما حصل انا
اقول
لإخواننا في
طرابلس اذا
فعلا ان هناك
حسرة في قلبك
على الثورة السورية
لا تضيعوا
الانظار ولا
تعطوا الفرص لأي
انسان ان يأخذ
ويزج لبنان في
مكان ما من اجل
ان يبعد
الانظار عن
الثورة
السورية
انسوا هذا
الموضوع وما
حصل حصل وفي
النهاية سوف
نعيش مع بعضنا
في لبنان، لا
تضيعوا
البوصلة، هناك
محاولة
لتضييع
البوصلة،
دعوهم يجلسون
جانبا.
سئل: ماذا
يفعل سعد
الحريري اذا
سقط النظام في
سوريا؟ ما هي
انعكاسات
الثورة
السورية على لبنان
او على علاقات
اللبنانيين
مع بعضهم البعض
وماذا يتوقع
من الافرقاء
السياسيين
الآخرين؟ لا
احد يبدد
هواجس
المسيحيين في
سوريا او في
العالم
العربي،
والمثال الذي
تقدمت به لا
يبددها لسبب
واحد، اذا
راقبنا
المشهد العام
من بوكو حرام
في افريقيا
وصولاً الى
اندونيسيا،
المسيييون
يقعون في
مشاكل كثيرة
والبعض يقول
هذا ربيع
المارد السني
ويخيف باقي الاقليات،
بصفتك احد
الشخصيات
المهمة في المنطقة،
كيف تطمئن،
ولماذا انت
مطمئن انه
فعلاً هذه
ثورة سلمية
ستؤدي الى
ربيع
وديمقراطية؟
أجاب: لا اريد
ان اضع نفسي
في موقع
المطمئن، اريد
ان اضع نفسي
في موقع
الجميع، ما
يحدث نحن ارتأينا
ان هذه
ديمقراطية
وستذهب
بالناس الى
صناديق
الاقتراع،
الناس قامت
بالثورات لأنه
كانت هناك 40
سنة من
التركيز على
بعض الفئات في
هذا المجتمع
وهذا التركيز
كان على اساس
ان هناك قمعا،
واذا راقبنا
القمع على مدى
اربعين سنة
فهو مورس على
الاسلاميين،
لذلك نجحوا اليوم.
سئل: كان
الملتقى
لديهم هو
الجامع؟
أجاب: لو كان
القمع مورس
على
اليساريين او
على بعض
الفئات
الاخرى، فغدا
ستذهب الناس
إلى صناديق
الإقتراع
وستقرر من
تنتخب، نحن في
تيار
المستقبل
كلامنا واضح
وصريح في ما
يخص الاعتدال،
ونحن ايضا في
مكان ما نرى
هذا المشهد، وهذا
المشهد الشيء
الوحيد الذي
يريحني فيه ان
الناس لجأت
الى صناديق
الاقتراع،
وبعد 4 سنوات
الناس نفسها
اذا رأت ان
حريتها
وكرامتها
والوعود التي
اعطيت لم تنفذ
في النهاية
هؤلاء الناس
سيصوتون
لجهات وأشخاص
آخرين.
سئل:أليست
المذهبية
لديهم هي
الاقوى من
الوعود ومن
مصلحتهم
والاقتصاد
الا يقوم
الناس بالتصويت
على اساس
غرائزيتهم؟
أجاب: هناك
الكثير من الناس
صوتت لأنهم
مقتنعون بأن
هذا هو الموقع
السياسي الذي
يريدون ان
يكونوا فيه،
ولكن ما اقوله
ان هذه
الديمقراطية
لا يمكن ان
نقول ان الديمقراطية
في فرنسا او
في اميركا او
في اي دول
اخرى تفرز بعض
القيادات.
سئل: قد تكون
الديمقراطية
فتاكة؟
أجاب: ولكن في
النهاية ماذا
فعل هتلر؟ لجأ
الى
الديكتاتورية.
ما اقوله ان
هذه
الديمقراطيات،
والناس نزلت وقامت
بالثورات من
اجل الكرامة
والحرية، ما اقوله
نحن في لبنان
كتيار مستقبل
وكقوى 14 آذار
وكلنا واحد
وكلنا في
سفينة واحدة،
وفي النهاية
نحن نؤمن
بالطائف
والمناصفة
وبكل المبادىء
التي كان
عليها الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري، ونحن
سبب نجاحنا
اننا نتكلم
ونفعل.
رفيق الحريري
قال وفعل وبنى
وعمّر،ونحن
في السنوات
الخمس
الاخيرة على
صعيد
الاقتصاد اللبناني
ومع كل الذي
حصل في لبنان
كان هناك نمو
بنسبة 8و9و10 %.
سئل: هذه
السنة 1 او 1.5 %؟
أجاب: يمكن، ولكن
كل ما نقوله
نحن لدينا
برنامج
وعندما يكون
هناك برنامج
يجب ان ينفذ.
والديموقراطيات
سترينا في
المستقبل
انها ستتطور،
وانا لا اقول
ان الامور
كلها ستحدث
وتصلح مرة
واحدة.
سئل: هناك
نقطة اثارتها
بولا في
سؤالها ليس فقط
هاجس الناس بل
كلام
المسؤولين،
عندما يقول وزير
خارجية تركيا
(أحمد داوود
أوغلو) إننا
الان نعيش
لحظة الصعود
السني الذي
بدأ مقابل انحسار
المد الشيعي،
المسيحيون
حدث ولا حرج
في موضوع
الانحسار في
كل موضوع
المشرق
العربي، عندما
يكون هناك
كلام بهذا
الحجم لشخصية
بهذا الحجم
وفي هذا
الموقع الا
يكون من
الصحيح القول
إننا نعيش
ربيعا سنيا
وليس ربيعا
عربيا؟
اجاب: عندما
تذهب لتركيا
هل هناك فرق
بين تركي مسلم
وتركي مسيحي؟
سئل: هناك فرق
كبير بين
التركي
والكردي الذي
لا يستطيع ان
يفتح مدرسة.
أجاب: كل
الاتراك
لديهم حقوق
بالتصويت
والكهرباء.أنا
أراه ربيعا
عربيا، يمكن
في بعض
المراحل أن
نراه يذهب
بالإتجاه
الإسلامي قليلا،
ولكن نحن كان
لدينا ربيع
واتجهنا الى
"لبنان
اولا"، ونحن
اتجهنا الى
الاعتدال
ولدينا رسالة
يجب ان نوصلها
الى جميع
العرب والمسلمين.
سئل: لو كنت لا
تزال رئيس
حكومة أما كنت
لتنأى بنفسك؟
أنت تكلمت
كإنسان أنك ضد
النأي
بالنفس؟
أجاب: كلا،
هذا الموضوع
ثابت بالنسبة
لي، وإن كنت
رئيس حكومة
فأنا أؤكد
أنني كنت إما
سأقدم استقالتي
أو مشيت الى
جانب الشعب
السوري.
لبنان
اليوم يعيش في
مرحلة يضع
ذاته في عين
العاصفة،
فإذا سقط
النظام
السوري غدا
أين سنكون
بالنسبة
للنأي
بالنفس، هناك
نظام جديد
سيبدأ في
سوريا. وعندما
يسقط النظام
وتأتي دولة
جديدة ستقول
لهم انتم
نأيتم بأنفسكم
لأن حليفكم
بشار الاسد.
عندما كان
لبنان في
الامم
المتحدة مع
الـ15 دولة
وكان هناك
قرار في
الموضوع
الإيراني
والنووي،
تركيا صوتت
ضد، أما نحن
فامتنعنا،
نحن في مكان
ما اخذنا قرارا،
وكانت هناك
مشكلة في
لبنان وكانت
هناك محاولات
للتصويت مع
تركيا
والبرازيل،
وقلت اننا لا
يمكن ان نضع
لبنان في موقع
تركيا او البرازيل،
نحن لسنا
البرازيل
ولسنا تركيا.
اليوم هناك
اجماع عربي،
ونحن دائما
نفتخر بأن
لبنان يسير مع
الإجماع
العربي،
فماذا يفعل لبنان
أينأى بنفسه؟!
ويا ليته نأى
بنفسه هذه المرة
بل رفض!
سئل: اليوم
يقال ان لبنان
مغلوب على
أمره وسياسة
الناي بالنفس
نوعا ما تؤدي
الى استقرار
موجود؟
أجاب: ما معنى
الاستقرار؟
ان نقول ان
هناك احدا
يفجر في البلد؟
هذا
الاستقرار؟
يأتي شخص
ويقول إن لديه
سلاحا، ويقول
انه سيقوم بـ7
أيار في وجه
اي قرار لا
يعجبه؟ من
يهدد
الاستقرار
ولصالح من؟
ولمن يهدد الاستقرار؟
هناك موضوع
أساسي: موضوع
تهديد الاستقرار
هذا يأتي من
فريق لبناني
وهو "حزب الله"
الذي يريد ان
يقرر.
سئل: نرى ما
يحصل في
طرابلس،
وطرابلس مصغر
عن لبنان؟
أجاب: في طرابلس
هناك مشكلة
حصلت منذ
ثلاثة أو
أربعة أعوام،
وتأتي أيضا من
وراء الحدود
اللبنانية. ما
أقوله ان
لبنان في هذه
المرحلة إذا
نأى بنفسه
وجلس على
الحياد، وقرر
عدم التدخل في
الموضوع
السوري لأن
هناك نأيا
بالنفس،
فسيأتي من يقول
له لا أريد
التدخل
بموضوع
اسرائيل وفلسطين
وأريد ان أنأى
بنفسي.
سئل: ماذا
تفعل بحلفاء
سوريا في
لبنان لو كنت رئيس
حكومة ولا
تنأى بنفسك؟
أجاب: يجب ان
يعرف حلفاء
سوريا في
لبنان ان الشعب
أهم من النظام
أو ممن يحكم
سوريا، يجب ان
يعرفوا ان هذا
الشعب في الـ2006
وبالـ98 والـ96
والـ82 وفي كل
مرحلة من المراحل
وقف مع لبنان،
هذا الشعب كان
يستقبل العائلات
اللبنانية
عندما هجرت.
الشعب السوري
كان يستقبلهم
وليس النظام
السوري.
سئل: لبنان ما
كان ليتحرر في
الـ2000 لو لم يعط
النظام
السوري الدعم.
أجاب: لبنان
ما كان ليتحرر
في الـ2000 لولا
اتفاق الـ96
الذي قام به
رفيق
الحريري،
ولولا كانت
هناك وحدة
وطنية لبنانية،
واللبنانيون
كانوا يقفون
مع المقاومة اللبنانية
وكان هناك
اتفاق.
سئل:انت قلت
كلام ينقذ نصف
اللبنانيين
على الاقل،
قلت لو لبنان
نأى بنفسه عما
يحصل في سوريا
سيأتي نظام في
سوريا ويحاسب
هؤلاء
اللبنانين أو
يأخذ موقفا منهم.
أجاب: كلا، ما
اقوله، ان اي
نظام سيأتي في
المستقبل في
سوريا وسيكون
قريبا من
لبنان ومن اللبنانيين،
ونحن سنقف مع
اخواننا لما
فيه مصلحة
البلدين.
وردا على سؤال
قال: اذا سقط
النظام هناك
فرصة حقيقية
للبنانيين
بأن تكون هناك
علاقة جدية وحقيقية
واخوية مع
الديموقراطية
الجديدة في
سوريا، ونحن
نقول ان هذه الفرصة
نصنعها مع
بعضنا.
سئل: لماذا لا
نقول مجددا ان
بعض السنة في
لبنان لا
يريدون لبنان
اولا ثم
يطالبون
بالوحدة العربية
مع سوريا؟
أجاب: هذا
الشيء لن يحدث
لأن سعد
الحريري هو تكملة
لرفيق
الحريري ونحن
مشروعنا هو
لبنان ولبنان
اولا وما
كانوا
ينتقدونني
عليه قبلا بعد
ان يسقط
النظام
سيطالبونني
به مجددا وعندها
الجميع سيكون
يريد لبنان
اولا وهذا
الشيء لا يعني
انه خطأ.
فنحن نمد يدنا
للجميع لأنه
ستكون هناك
فرصة للبنان
بأن تكون له
علاقات اخوية
وشقيقة حسب ما
رأينا في
البيان الذي اعلنه
المجلس
الوطني،
وستكون لدينا
فرصة حقيقية
بأن نتصالح مع
الشعب السوري
لانه فعليا في
مكان ما كان
الشعب
اللبناني
ينظر بشكل ما
لسوريا بسبب
النظام وهذه
ربما كانت
ميزة النظام
ان يحول بين
الشعبين
السوري
واللبناني
لكي تكون هناك
هاوية.
سئل: لبنان
اولا ايضا
يحتاج
للبنانيين
يتكلمون مع
بعضهم، هل
لديك مشروع لمد
اليد ولفتح
حوار مرة اخرى
مع باقي
الافرقاء
اللبنانيين؟
أجاب: غدا لدي
خطاب في
البيال، وانا
لم اوقف الحوار
بتاتا ولم
اخرج من
الحوار
الوطني، وعندما
ذهبنا الى
الحوار
الوطني في
المرة الاخيرة
في بعبدا كان
هناك رئيس الجمهورية
ميشال سليمان
وكنا موجودين
وكان فقط
الرئيس نبيه
بري، وليس كما
يريدون يأتون
بالحوار الى
الطاولة
ويخرجونه من
الطاولة، عندما
تكون هناك
فرصة سياسية
ويريد معمعة
الامور نقول
اننا نطالب
بالحوار؟
الحوار يجب ان
يكون فيه امر
واحد اساسي
فيه هو
السلاح، هذا السلاح
هناك انقسام
في لبنان عليه
وهذا ليس مربوطا
بالطائفة
الشيعية.
انا كلبناني
اؤمن اذا حدث
اي اجتياح على
لبنان اما ان
نحارب كلنا
كلبنانيين
وندفع الثمن واما
نحن فعليا
نخسر، اما
ننتصر سويا
واما نخسر
سويا، الدم دم
واحد هكذا يجب
ان نفكر،
المشكلة في
السابق انه لم
يكن التفكير
كذلك او ان
هناك محاولة
وضع الجنوب
واهله وكان
الجنوب ليس
لديهم دخل في
اهل الشمال،
عندما تخرج
نقطة دم من
ابن الجنوب
وكأنها تنزل
نقطة دم من
ابن بيروت او
ابن الشمال او
ابن البقاع او
ابن جبل
لبنان.
سئل: الشرخ
والانقسام
اليوم اكبر من
ذلك دولة الرئيس
ما بين
اللبنانيين
وكأنك تتكلم
قليلا طوباويا؟
أجاب: ليس
طوباويا ولكن
اقول دائما
اذا تذكرنا في
14 شباط 2005 يمكن
في 13 شباط لم
يكن احدا يفكر
انه يمكن ان
يغتالوا رفيق
الحريري ولكن
تم اغتيال
رفيق الحريري
وسال دم رفيق
الحريري في
ارض بيروت
وبعدها نزل
اللبنانيون
واستبسلوا
وطالبوا
بالحقيقة
والخروج السوري
وحدث ما
ارادوا.
ليس هناك شيء مستحيل.
الشعب اللبناني
عنيد ويفهم
ولا يُضحك
عليه. والشعب
اللبناني يعرف
ما يريد هو
وفي النهاية
ولأن الشعب
اللبناني
عنيد ولأنه
يفكر بطريقة
مختلفة سنجد
ان الشعب
سيتوحد وسنصل
الى ما نريد.
من الممكن ان
يأخذ وقتا
وهذا لا يعني
ان هذا الامر
مستحيلا.
سئل: ما
الضمانة ان لا
يستخدم
النظام
السوري الجديد
من قبل التيار
السني
الاساسي في
البلد بوجه
الشيعة لخلق
توازن جديد؟
أجاب: نحن
عندما نخطئ
نعترف اننا
اخطأنا، ومشكلتنا
مع الآخرين
انهم يخطئون
ولا يعترفون
ونحن رأينا ما
جرى في البلد
ولن نعيد
الاخطاء
ذاتها التي
قام بها
الاخرون.
سئل:هل تفصّل
بدلة جديدة
للمرحلة
الجديدة؟
أجاب: موضوع
البدلة
أتركها لغيري
وأنا أفهم ما
تقوله ولكن لن
أرد.
سئل: قد لا
تكون بحاجة
الى سترة منذ
أن خلعتها في
"14 آذار"
الماضي؟ سوف
أتحدث عن ثلاث
نقاط في خطاب
الأمين العام
لـ"حزب الله"
حسن نصر الله:
أولا أو أخيرا
على من يخيطون
السترات ان
ينتظروا لأن
الحكومة
باقية.. والدعم
المالي منذ
العام 1982 من
إيران بكامله
المادي
والمعنوي
والى ما
هنالك.. وإذا
ما ضربت إيران
نفكر ونقرر
ماذا نفعل..
ولم يوح بمن
يعني بنون
الجماعة، كيف
ترد على هذه
النقاط؟
أجاب:استغرب
في موضوع
الحكومة،
فنحن لدينا
دستور يحدد
كيف تشكل
الحكومات
وكيف تسقط:
إذا توفي رئيس
الحكومة، أو
إذا حصل معه
كما حصل مع،
حكومتي أو إذا
استقال. السيد
حسن وضع بندا
جديدا بأنه هو
يقرر من يضع
الحكومة ويشكلها.
سئل: هو يقول
إن هناك قرارا
سياسيا
مشتركا؟
أجاب: كلا، هو
يؤكد أن هذه
الحكومة
باقية، أنا لا
أسعى إلى
السلطة،
والرئيس
السنيورة حكم
لمدة طويلة
وكان
باستطاعتي أن
أكون رئيس
حكومة ولم أرد
ذلك، جئت رئيس
حكومة عندما
اتفقنا على
تشكيل حكومة
وحدة وطنية،
وأن البلد
ذاهب الى
مرحلة أخرى.
أما في ما يخص
الوضع الذي
تكلم عنه
السيد حسن،
فهو شيء مؤسف،
يتكلمون
اولاً عن
المال السياسي
الخاص بسعد
الحريري
وكانوا
يتكلمون عن المال
السياسي على
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري، ما
معنى هذا؟ هذا
مال يستعمل
بماذا؟ أليس في
السياسة؟
اليس هناك
عملية سياسية
يقوم بها "حزب
الله"، ألم
تكن هذه
العملية في
انتخابات
الـ92 وفي الـ96
وفي الـ2000
والـ2004 والـ2009
وفي المستقبل
في الـ2013؟ أين
يذهب هذا
المال؟ أليس
هذا مالا
سياسيا؟
يتهموننا نحن
بالمال
السياسي وهم
اعترفوا
بأنهم يتلقون
المال
السياسي منذ
الـ1982 .
هناك جزء من
المال لدعم
المقاومة،
ولكن ماذا عن
الجزء
السياسي؟ دستورنا
وقانوننا ألا
يمنعان هذا
الأمر؟ رفيق
الحريري كان
يصرف من ماله
الخاص، وغيره
مَن مِن
السياسيين
يصرف من ماله!
سئل: ولكن هذا
المال كان
يترجم في
الانتخابات؟
اجاب: لا نحن
ولا "حزب
الله" ولا أي
إنسان آخر،
يستطيع شراء
ذمة إنسان.
هناك أناس
شرفاء
يقترعون،
ولكن هناك
مشروعا سياسيا
مبنيا في مكان
ما على دعم من
ايران الى
لبنان ومن
يقوم به هو
"حزب الله"،
لذلك لا يتكلم
أحد في ما يخص
المال
السياسي.
سئل: لننتقل
الى الفكرة
الثانية، وهي
إذا ضربت
إيران سنفكر
ونقرر ماذا
نفعل؟
أجاب:من الذي
سيقرر ويفكر؟
حزب الله،
وهذا يعني أنه
لا يوجد رئيس
جمهورية ولا
رئيس حكومة ولا
حكومة ولا
رئيس مجلس
نواب، اي أن
كل الطاقم
السياسي في
لبنان لا دخل
له في ما إذا
قررت اميركا
او اسرائيل او
اي دولة أخرى
شن حرب على ايران.
ما دخلنا نحن؟
ولماذا يضع
لبنان بهذا
الموقع.
الخطورة في
هذا الموضوع
ان السيد حسن
نصر الله او
حزب الله أخذ
قرارا بأخذ
البلد الى
مكان لا
يريده، ثم هل
بإمكاننا
تحمل حروب؟
ماذا حدث في
الـ2006 "لو كنت
اعلم؟" حذرت
السيد حسن وهو
يعرف ذلك
وكانت هناك
رسالة يومها
من الرئيس الفرنسي
السابق جاك
شيراك. وتكلمت
بها في السابق
ان اي محاولة
لاختطاف اي
اسرائيلي هذا
الكلام الذي
قاله لي شيراك
"ان هذا
المجنون
اولمرت سيقوم
بحرب وهذا
سيدمر لبنان"
وهذه الرسالة
كما هي،
وعندما سمعت
بهذا الكلام
ذهبت الى لبنان
واخبرت السيد
حسن.
سئل: ربما
اعتقد انك
تهوّل؟
أجاب: رأينا
التهويل، ثم
ان الرئيس
شيراك ليس عدوا،
الآن اصبح لدى
البعض عدوا
ولكن ايامها كان
صديقا، ومن
منع ان يصبح
حزب الله حزبا
ارهابيا في
اوروبا أليس
الرئيس
شيراك؟ ولكن
كلا نحن
نسمعكم
وتعطونا
المعلومات
ونحن في النهاية
نجتمع في مجلس
الشورى الذي
اعتبروه مجلس
النواب ومجلس
الوزراء
ورئيس الجمهورية.
سئل: هم لم
يصدقوك او لم
يأخذوا كلامك
بعين الاعتبار
وانت قلت
سابقا انك لا
تثق بالسيد
نصر الله هل
ستجري حوارا
مع هؤلاء؟
أجاب: لست انا
من قطعت
الحوار وظهرت
على التلفاز
وقلت ان سعد
الحريري يريد
السلطة
وتنازل عن هذا
وقام بهذا
و"تمسخر"،
ليس انا من
تكلمت عن كل
هذه القصص
وليس انا من
انسحبت من
الحوار لدى
رئيس
الجمهورية،
فليتكلموا
كما يريدون،
اكثر من
الكلام عني لن
يستطيعوا محو
سعد الحريري
او رفيق
الحريري، لا
احد يمحو احدا
في لبنان
وليفهموا هذا.
ما حصل في
الحكومة
وسقوطها،
وقول البعض أن
سعد كان عابسا
او ربما غاضبا
من رئيس
الحكومة، انا
استأت من شيء
واحد وهو الطريقة
التي حدثت بها
الأمور، نحن
أناس لدينا
عقل وهناك
امور تكلمت
بها في السابق
في ما يخص
المبادرة
العربية
السعودية
السورية وغيرها،
وقلت ما هي
المصالحة
الوطنية لكن
هناك احترام
للبنان، ذهبت
للبيت الابيض
وظهر شخص وتكلم
وقال: اننا
اقلنا
الحكومة.
سئل: يقال انك
وقعت على هذه
الورقة؟
اجاب: انا لم
اوقع على اي
ورقة واتحدى
اي انسان ان
يريني اياها،
بكل صراحة
هناك دول
ارادت الخير
للبنان
وحاولت بكل
جهودها
مساعدة لبنان،
كانت هناك غصة
بقلبي؟ نعم
كانت هناك غصة
بقلبي وكنت
منزعجا ولم
اكن سعيدا،
وانا اكثر
انسان كنت
ادفع الثمن
السياسي وكنت
اعرف هذا
الشيء، ولكن
لماذا؟ لأنني
اريد ان اتمسك
بالسلطة؟
ليأخذوا السلطة
ويضعوها في
ماء
ويشربوها،
انا كنت اقوم
بهذا الشيء
للبنان ولكن
في النهاية
كنت اعرف وقسما
بالله كنت
اعرف ان كل
هذا كذبة من
قبلهم. هم
كانوا يقولون
انهم
سيوافقون
وكنت اعرف انه
في مكان ما
كان هناك كذب
من قبل النظام
السوري.
انا كنت
صادقا، وكنت
اريد ان يصدق
الآخرون ان سعد
الحريري صادق
واكتشفوا هم
من كان صادقا
ومن كان يكذب.
كان هناك شخص
صادق اسمه سعد
الحريري وكان
هناك شخص ليس
صادقا هو بشار
الاسد.
سئل: أليس
بقاء الحكومة
أهم من
المحكمة؟
أجاب: كنا
ننظر الى
مصلحة لبنان،
كانت هناك مصالحة
طويلة عريضة
تحصل لمصلحة
لبنان. ما معنى
مصالحة
للبنانيين؟
انتهت الحرب
في التسعينات
وذهبنا الى
الطائف، هل
حصلت المصالحة؟
والبعض يتحدث
اليوم أننا
نريد إلغاء
الطائفة
السياسية
وهذه مناورات
سياسية. يا
ليتهم يتكلمون
عنها بصدق ويا
ليتهم يريدون
هذا الامر
فعلا.
عندما
يرى أحدهم
نفسه "محشور"
يتداول في
موضوع الطائفية
السياسية، هل
حدثت مصالحة؟
في العام 2000 قرر
وليد جنبلاط
ان يقوم بمصالحة
الجبل مع غبطة
البطريرك
الماروني مار نصرالله
بطرس صفير،
متى انتهت
الحرب؟ في
الـ90 بعد عشر
سنوات وليد
جنبلاط أخد
القرار الشجاع،
لماذا؟
كان المفروض
ان تحصل
المصالحة
الوطنية بعد الطائف،
وما كنا نقوله
اننا كلنا
كلبنانيين وكل
الافرقاء
التي تحاربت
مع بعضها وكل
الافرقاء
التي كانت
تتقاتل عليها
ان تجلس الى
الطاولة.
سئل: خضتم
الانتخابات
سويا، ألم
تكون على صلح
أثناء
التحالف
الرباعي
وغيره؟
اجاب: هذا
الأمر حصل في
2005، نحن نتحدث
عن المرحلة
اللاحقة.
سئل: بعد
الاتهامات؟
اجاب: بعد
الاتهامات
وغيره، كل ما
أقوله أنه كان
هناك محاولة
واضحة وصريحة
وكان هناك شخص
واحد صادق
وكان هناك
آخرين غير
صادقين،
وبإمكاني ان
أريك مئة ورقة
و مئة حديث
حصل معي ومع
السيد حسن
وغيره.. من
السهل على
الشخص ان يرفع
اوراقا،
ويقول ان سعد
قال كذا وكذا.
سئل: لماذا لا
تريح
اللبنانيين؟
أجاب: لماذا،
أنا أقوم
بمحادثات مع
رؤساء وملوك،
أنا أضع كل
هذه الامور
على الطاولة،
بالنسبة لي ما
حصل أنه كان
هناك محاولة
لم تنجح لأنه
كان هناك
إفشال من قبل
"حزب الله".
سئل: عن ماذا
كنت مستعدا ان
تتنازل؟
أجاب: عن
الكثير من
الامور
سئل: عن
المحكمة؟
أجاب: أنا
أتنازل من أجل
لبنان، وليس
عن المحكمة،
باستطاعتي أن
أسامح، ولكن
المحكمة
ستكمل
والجميع يعرف
وهم يعرفون ان
المحكمة
مستمرة،
والمحكمة
الدولية لا
يستطيع أي
إنسان
إيقافها.هم
يقومون الآن
بالعنتريات،
وإنهم لن
يدفعوا المال
وغير ذلك،
وإننا ضغطتنا
على رئيس
الحكومة، وفي
النهاية رئيس الحكومة
قام بواجبه
والحمد الله
انه دفع
للمحكمة الدولية
ومن ثم فسروه
انه فاجأهم،
على من يضحكون؟
سئل: كان هناك عتب على
رئيس
الحكومة، هذا
ما قاله السيد
حسن؟
أجاب: هناك من
يريد السلطة
وهو "حزب
الله"، وهو
مستعد ان يقوم
بالكثير
ليبقى في
السلطة، والواضح
ان ما نراه خلال
هذه الايام،
مثلاً رئيس
الحكومة في
موضوع
البروتوكول،
قال انه لا
يريد ان يجتمع
في الحكومة
لأن هناك
تعيينات وضرب
يده على
الطاولة. هذا
فيلم إيراني
طويل.
لا نضحك
على بعضنا،
بعد 15 شباط
سيجتمعون ومن
ثم تصبح مسألة
وطنية وسيكون
واجب علينا
الاجتماع وأن
نتحدث.. يناور
وتحصل
التعيينات،
وهذا الامر
ليس خطأ في
السياسة.
رئيس الحكومة
يناور وقد
يكون هذا حقه،
ما أقوله أنهم
إذا كانوا
يظنون أنهم
يضحكون على
اللبنانيين
أيا كانوا في
الشمال أو
الجنوب أو البقاع
يعرفون ما
يحدث.
سئل: في
مقابلة
سابقة، قلت ان
مبادرة
المصالحة
والمسامحة
طرحت فيها
معادلة
المحكمة
والسلاح، هل
ما زال هذا
الثنائي؟
أجاب: اولا لم
يعد هناك نظام
سوري ولا احد
يعترف به وهذا
الامر يفتح
لنا فرصة
للمستقبل، انا
لا اقول انني
لا اريد
الحوار، لكن
هناك امورا
اساسية في
البلد يجب ان
تخضع لحلول
جذرية في
البلد، اولا
السلاح ثانيا
السلاح
وثالثا
السلاح.
سئل: هل هذا
تفجير
للحوار؟
اجاب: لماذا؟
نحن ذهبنا الى
الحوار بكل
حسن نية الى
الرئيس بري
واتفقنا على
امور عدة وهذه
الامور التي
اتفقنا عليها
لم يتم تنفيذ
اي نقطة منها،
ما عدا
العلاقات
الديبلوماسية
بسبب محاولة
من قبل النظام
السوري كي
يكسب العلاقة
مع فرنسا،
وحينها فتحت
السفارات بين
لبنان وسوريا.
في النهاية
نحن اتفقنا
على عدة امور،
السلاح الفلسطيني
خارج وداخل
المخيمات،
تحديد وترسيم
الحدود، كل
هذه الامور
لماذا لم يتم
تنفيذها؟
انا اعرف ان
موضوع السلاح
معقد وان
موضوع السلاح
له ابعاد
اقليمية ولكن
لا تقول لي
حاورني على
الاستراتيجية
الدفاعية
ولكن لا تتكلم
بسلاحي على
ماذا اتحدث
اذا؟
اذا اردت ان
اتحدث عن
الاستراتيجية
الدفاعية
يعني كلنا
كلبنانيين ان
ندافع عن
بلدنا او نموت
من اجل لبنان،
ولا يوجد احد
افضل من الآخر،
ولا يوجد اي
لبناني على
رأسه ريشة وآخر
لا، في
النهاية كلنا
لبنانيون
وكلنا ندفع
الثمن عن أي
هجوم على
لبنان اينما
كان ان كان من
اسرائيل او من
اي دولة اخرى
كلنا سندفع الثمن.
سئل: هل هذه هي
المبادرة
التي ستتحدث
عنها غدا في
ذكرى 14 شباط؟
أجاب: في
موضوع
الحوار، هناك
امور وافقنا
عليها، في
الـ2006 وقد مر
عليها ست
سنوات، اعلم
انني حاولت
وانتم تعلمون
اننا قمنا
بتأليف لجان
لترسيم الحدود
وتحديدها،
هناك امور يجب
ان ننتهي منها
لكي تكون هناك
مصداقية بين
الآخرين ان
كنا نريد اجراء
حوار حقيقي،
ألم نتفق على
المحكمة الدولية؟
مرة نتفق
عليها ومرة
نسحب البساط
من تحتها كيف
هذا؟ ومرة
نقول مر 100
و 200 و 300 و 400 سنة ولن
نسلم
المتهمين
لماذا؟
سئل: اريد
جملة واضحة
منك انكم لن
تذهبوا الى الحوار
قبل تنفيذ ما
تم الاتفاق
عليه؟
أجاب: بالنسبة
لي هناك موقف
موحد بالنسبة
للحوار من قبل
قوى 14 آذار، في
النهاية
نناقش به وكقوى
14 آذار نقرر
به، ولكن
المبدأ اذا
ذهبنا الى حوار
فقط لنتصور
نحن لسنا
متحمسين
للصورة ولا نريدها،
نحن نريد
حوارا جديا
بكل معنى
الكلمة لمصلحة
البلد
واللبنانيين
ان كانوا في
الشمال
والجنوب او في
بيروت او في
الشوف او في
البقاع او
البقاع
الغربي او
الشمالي
لمصلحة اللبنانيين،
لسنا ضد
الحوار ولسنا
نحن من خرج من الحوار،
14 آذار تسأل
لماذا لا
تريدون
الذهاب الى
الحوار، ولكن
ليس نحن من
خرج من
الحوار،من
قرر انه لا
يوجد حوار ومن
تمارض عندما
كان هناك حوار
ومن حزن انه
ليس هناك حوار
؟
سئل: يقول
البعض انكم
تراهنون على
سقوط النظام
السوري بحيث
هذا السقوط
يؤدي الى
اضعاف "حزب الله"
وحلفاء سوريا
في لبنان،
وتعود موازين القوى
اكثر لصالحكم
وتعودون الى
الحكم والبعض
الآخر يقول
كلا على العكس
يبقى هناك
الراعي
الايراني
المهم وقد
يقوي هذا "حزب
الله"، اذ
يصبح لبنان
المكان
الوحيد
للنفوذ
الايراني الواضح،
خصوصا ان حماس
اصبحت في موقع
آخر وهذا سيضع
كل الدعم
الايراني في
"حزب الله"
ويبقيكم خارج
المعادلة؟
أجاب: ليقرروا
على اي معادلة
يريدون.
سئل: هل
تراهنون على
ان هذا السقوط
يردكم الى لبنان
بقوة؟ ألا
يقويكم سقوط
النظام
السوري كفريق
سياسي؟
اجاب: لا
انطلق من موقع
انه اذا سقط
النظام سأكون
في موقع قوة،
لكن ستكون
هناك فرصة
للبنان وهذه
الفرصة يجب على
اللبنانيين
ان يروا كيف
سيتفقون على
تطبيق هذا
الدستور
الموجود لكل
اللبنانيين
وهو دستور
الطائف، هناك
فرصة حقيقية
لنتصالح مع سوريا،
هناك فرصة ان
لا يستقوي
احدهم على الآخر
وان نبني
دولة.
ما يحصل في
السنوات
الاخيرة ان
الدولة تتلاشى،
ونحن مشروعنا
هو الدولة
وإقامة هذه
الدولة ويكون
كل
اللبنانيين
تحت رايتها
ورعايتها ونحن
كلنا تحت خدمة
هذه الدولة،
لذلك يجب ان نرى
هذه كفرصة
للبنانيين
ليتصالحوا مع
بعضهم ويبنوا
الدولة
اللبنانية التي
تكون بخدمة
الشعب.
سئل: سبق وقلت
في محور سابق
ان لا احد
يستطيع الغاء
احد في لبنان،
فكرة الالغاء
ما بين مكونات
لبنان صعبة
ولكن البعض
يقول اليوم ان
هناك محاولة
الغاء حقيقية
لتيار
"المستقبل"
بالتحديد
بمعنى ان
الرئيس
ميقاتي يشكل
بديلا كونه
يُعطى في
الشارع السني
كثيرا، في قصة
تمويل
المحكمة
اعطي، ونصر
الله قال انه
عاتب، هذا
يعطي الرئيس
ميقاتي زخما
سنّيا في
مسألة بعض
الموظفين
السنّة الذي
لم يقترب منهم
احد في كل هذه
المسائل هناك
غض طرف كبير
ليقوي شعبيته
السنيّة،أاليس
لديك توجس من
هذا المخطط
الذي يعتبره
البعض ذكي
وكأن حزب الله
تعلم جيدا كيف
يتعاطى
بالسياسة
اللبنانية؟
اجاب: لا اخاف
من المنافسة،
ونحن في دولة
ديمقراطية
وفي النهاية
هناك صندوق
اقتراع الناس ستختار
فيه من تريد
سعد الحريري
او نجيب ميقاتي
ام اي احد آخر
هذه
الديمقراطية
يجب علينا قبولها
في النهاية
كلبنانيين.
كلمة
رئيس حزب "الكتائب
اللبنانيّة" الرئيس
أمين الجميّل
الجميّل:
أيها الرفاق
أيها الأحبة،
في السنواتِ
الماضية
أحيينا ذِكرى
غيابِ الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري. أما
هذه السنة،
فنحتفلُ نعم
نحتفل
بعودتِه.
- الجميّل:
فهو عاد مع
انتشارِ
الثوراتِ
العربية، عاد مع
تجديدِ
مفهومِ لبنان أولاً،
عاد مع
القرارِ
الاتهامي،
وغداً، سيُطِلُّ
مع الحكمِ
النهائي
وإحقاق الحق.
- الجميّل:
حين يعود كل
شهيد، كل
شهداءِ
القضيةِ
الواحدةِ
يعودون،
يَرجِع بيار
وأنطوان
وجبران وسمير
وجورج ووليد
وباسم، وكلُّ
الشهداء
الأبرياء
الذين سقطوا شهداءَ
الأبطال.
- 16:24الجميّل:
فيما يَنجلي
الاتهامُ
باغتيالِ رفيق
الحريري، لا
نزال نَترقّب
التحقيقَ
باغتيالِ
نجلي بيار
ورفيقي
أنطوان
وسائرِ
الشهداء. وإني
على يقينٍ من أنَّ ما
من قوةٍ
تستطيع وقفَ
مسارِ المحكمة.
إن الأحكامَ
ستصدُر،
والأقنعةَ ستسقُط،
وتَتحقَّق
العدالة!
- الجميّل:
يا صديقي سعد،
يا "تيارَ
المستقبل"،
با صديقي سعد
وأنت بيننا اليوم،
يا "تيار
المستقبل"،
يا حلفاءَنا
في ثورةِ
الأرز: معاً
ثُرنا في السنواتِ الأخيرة،
معاً
انتفضنا،
معاً
تظاهرنا، معاً
قاومنا، معاً
وحَّدنا
الشعب، معاً اضطُهِدنا،
معاً سَقط شهداؤنا،
معاً حرَّرنا
الأرض، معاً
ساهمنا بإطلاقِ
المحكمةِ الدولية،
معاً
ثَـبّتنا
أسسَ
الميثاقِ الجديد،
ومعا،ً نعم
معاً، سنبقى!
- الجميّل:
سنبقى
أوفياءَ
لشعبِ ساحةِ
الحرية،
أوفياءَ
لروحِ
الشهداء،
أوفياءَ للمبادئِ
والثوابت،
أوفياءَ
للبنانَ الحرّ
السيّد المستقل.
- 16:26الجميّل:
14 آذار ليست
الأحزابَ
والتياراتِ
السياسيةَ
المجتمِعةَ
هنا فقط. 14
آذار، بل
ثورةُ الأرز،
هي كلُّ
اللبنانيين
المؤمنين
بسيادةِ
لبنان واستقلالِه،
بحريتِه
وديمقراطيتِه،
بمشروعِ
الدولةِ
القوية،
بالمجتمعِ
التعددي. هي كل
المؤمنين
بولاءِ شعبِه
للوطن
اللبناني
فقط، بدورِ
المرأة، تنعم
بدور المرأة، بنضالِ
الشباب. هي كل
اللبنانيين
المؤمنين بلبنانَ
فوق كل
الصراعات،
وبنهضةِ
الشعوب العربية،
بحركةِ
السلام
وحقوقِ
الإنسان، المؤمنين
بلبنان!
- الجميّل:
طَوالَ
ثلاثين سنة،
تواطأ
العديدُ من
القِوى
والدولِ على
لبنان.
على
كيانِه
ودولتِه، على
رئاستِه
وجيشِه، على
نظامِه
الديمقراطي
وصيغتِه
التعددية، على
معجزةِ
اقتصادِه
وتجربةِ
عيشِه الفريدة.
حاولوا،
حاولوا! وما
أكثرُهم، أن يَخلقوا
لبنانَ
يُشبِهُهم،
أما اليوم
صارت أقصى
أمانيهم
اليوم أن
تُشبِهَ
دولُهم لبنان.
- الجميّل:
لقد انتصرنا
على الجميعِ
وبَقينا هنا.
انتصرنا
بالصمودِ
والمقاومة، بالعنادِ
والوعي،
بالاستشهادِ
والحياة، بالحكمةِ
والديبلوماسية،
وأخيراً
بثورةِ الأرز!
- الجميّل:
ثورتُنا
غَـيّرت
وَجهَ لبنان
فاشتَهـتْـهُ
شعوبُ
المنطقة،
وقَرّرت السيرَ
على خُطانا،
فالتهبَ الشرق
العربي
بشُعلةِ
الحرية! نحن
تحرّرنا من
جيوشٍ وهي تَتحرّر
من أنظمة.
- الجميّل:
لكن الحريةَ
ليست شعاراً
بل ممارسة.
- الجميّل:
مع هذه
الثوراتِ
المـتـنقِّلة
من مجتمعٍ
عربي إلى آخر،
بدأنا نعرِفُ
جيداً لماذا
حاولوا عبثاً
إجهاضَ ثورةِ
الأرز،
ولماذا
اغتالوا
قادتَها ويواصلون
تهديدَ قادةٍ
جدد.
- الجميّل:
اليوم بدأنا
نعرف جيداً
لماذا عمَلوا
على ضربِ
الاستقرارِ
وإسقاطِ الحكومات
وتعطيلِ بناء
الدولة. كانوا
يخافون من أن
تصِلَ عَدوى
ثورةِ الأرز
إلى أنظمتِهم
ومجتمعاتِهم،
أن يصل عِطرُ
الديمقراطيةِ
إلى شعوبِهم،
ونسماتُ
الحريةِ إلى الإنسانِ
العربي. لكنها
وصَلت، وصلت
رسائل مدويّة!
والبقيّة
آتية!
- الجميّل:
على غرارِ
ثورة الأرز،
نأمل أن تُزهِرَ
ثوراتُ
العالمِ
العربي وَحدةً
وأُخوّةً
وحريةً،
وديمقراطيةً،
ومساواةً،
واحتراماً
للتعدديةِ
وحقوقِ الإنسان
والجماعاتِ! وذلك
بالمعنى
الحقيقيِّ
والعميقِ
المعنى
الحقيقي لكل
كلمةٍ من هذه
الكلمات لا أن
تبقى شعارات.
- الجميّل:
نريد أن
يَنجحَ
اللقاءُ بين
الشعوبِ
العربيةِ
والديمقراطية.
نريد اللقاءُ
بين الثوراتِ
والحرية. نريد
اللقاءُ
بين العربِ
والعصر. وأيُّ
طرفٍ داخلَ الأنظمةِ
أو الثوراتِ
يُعطِّلُ
فرصةَ هذه
اللقاءاتِ
الحضاريةِ
والتاريخيةِ
يَتحمّل المسؤوليةَ
أمامَ
الضمير، أمام
التاريخِ وأمام
الأجيال.
- الجميّل:
ولأننا
نَحرَصُ على
مصالحنا
الوطنية وعلى
مستقبل
الثوراتِ
العربية، أَعلنتُ
في 27 كانون
الثاني
الماضي
الشِرعةَ - الاطار
للشعوبِ
العربيةِ
والأنظمةِ المقبلة،
فالتقت
بأهدافِها
وقيمِها مع
وثيقةِ
الأزهر
الشريف.
- الجميّل:
هذه الشِرعةُ
- الاطار هي
مساهمةٌ لبنانيةٌ
عمليةٌ في
نهضةِ الشعوبِ
العربية
الثائرةِ على
الظلمِ والأحادية.
فلا سلاحَ
لدينا
نُصدِّرُه،
ولا مرتزقةَ
لدينا
نُرسلُهم إلى
هنا وهناك. وأساساً
ليس هذا هو
دورُ لبنان في
محيطه. دورنُـا
الفكرُ
والقيمُ، المَثلُ
والمِثال.
- الجميّل:
وهنا يقتضي أن
نقتنع تماماً
أنه لا يجوزُ،
لا يجوز أن
نقعَ في ما اتَهمْنا
نحن غيرَنا
بالقيامِ به
ضِدَّنا، فعانينا
من التدخّلِ
في شؤونِنا،
من استباحةِ
حدودنا، من
تهريبِ
السلاحِ
والمسلحين،
ومن تأليبِ
فريقٍ لبنانيٍّ
على فريقٍ
آخر، وحتى على
دولتِه.
- الجميّل:
بقدر ما نحن
نؤيدُ
ونتعاطفُ مع
الشعوبِ
العربيةِ
المناضلةِ من
أجل الحريةِ
والديمقراطية،
ولا فضلَ لنا
بذلك طالما
أننا آمـنّا
بهذه القيمِ
والمبادئْ منذ
القدم، وهي
عِلّـةُ
وجودِ لبنان،
بنفْسِ
القدَرِ إننا
نؤمن أن لا
مصلحةَ للبنانَ
بأن يتورّطَ
بأيِّ عنفٍ
سياسيٍّ أو إقتتال
داخلي.
- الجميّل:
إن الشِرعةَ
التي قدمتُ
تُجسّد قناعتَنا
بدور لبنان
ورسالته وبضرورةِ
التضامنِ
العربي من أجل
تحقيقِ أماني
الشعوبِ
العربيةِ
التوّاقةِ
إلى الحريةِ
والتقدمِ،
والتواقة إلى
التحرّرِ من
كلِّ أنواعِ
التبعية.
- الجميّل:
وهي أول
الطريق من أجل
تحقيق طموحات شعوبنا
واستعادة كل
حقوقنا العربية
المسلوبة. وفي هذا
المجال، إذا
كان الحوارُ
بين الأنظمةِ
والثوراتِ
بات شِبهَ
مستحيلٍ
بسببِ دورةِ
العنفِ وقتل
الأبرياء،
فأدعو القوى
والنخب
العربيةَ المؤمنةَ
بقيمِ
الحريةِ
والديمقراطيةِ
والدولةِ
المدنية إلى
إطلاقِ ورشةِ
حوارٍ حول مستقبلِ
منطقتنا
العربية
وإنسانها.
خصوصاً وأنَّ
شيخَ الأزهر
بادرَ إلى
وضعِ أسسِ هذا
الحوارِ، وأن
لبنانَ يبقى
أرضاً مفتوحةً
لاستقبالِ
مثلِ هذه
اللقاءات.
- الجميّل:
نحن لسنا مع
الثوراتِ
لأنها ضِدَّ الأنظمةِ
فقط، بل لأنها
مع
الحريةِ
والديمقراطية.
لسنا ضِدَّ
الأنظمةِ
لأنها ضِدَّ
الشعبِ وهي ضذ
لبنان واشتركت
في المؤامرةِ
عليه فقط، بل
لأنها ضِدَّ
شعوبِها
ولأنها ضِدَّ
الإنسان. ولبنان هو
جَبهةُ
الدفاعِ عن
الإنسانِ في
هذا الشرق.
- الجميّل:
نحن مصممون
على مواصلةِ
المسيرة من أجلنا
ومن أجل
الإنسان
أينما كان. وما أنسبَ
من ذكرى
استشهادِ
الرئيس رفيق
الحريري لكي
نُجدِّدَ
نهضةَ ثورةِ الأرز،
فتحقّقُ
أحلامَ
شعبِها
وتلتقي مع أحلامِ
الشعوبِ
العربية
كافة؟
- الجميّل:
علينا أن نبدأ
من هنا، وأن
نحصّن ساحتنا. عمَلنا
وما زلنا
نعمَلُ من أجل
إنجازِ
السيادةِ
والاستقلالِ
وبناءِ
الدولةِ
وتعزيزِ
رسالةِ
لبنانَ تِجاه مواطنيه
ومحيطِه
العربي.
- الجميّل:
من هنا نطالبُ
بتنفيذِ
قراراتِ الحوارِ
الوطني
والقراراتِ الدوليةِ،
فيتِمُّ حصرُ
السلاحِ
بالدولة،
وتفعيلُ
المؤسساتِ
الدستوريةِ
والإدارية لتتمكّنَ
من النظرِ إلى
الناسِ
فتعملُ على حلِّ
مشاكلهِم
اليومية وكم
هي كثيرة ومعقّدة،
وهي تكاد
تَطغى على
همومِ
المستقبل
والمصير.
أصبح همنا
لقمة الخبز
على المكصير.
- الجميّل:
إن الشعبَ
يَئنُّ تحت
وطأةِ
الأزَماتِ
الاجتماعيةِ
والاقتصاديةِ والتربويةِ
والصحية،
فيما يرى
الفسادَ يَستشري
من دون
إصلاحٍ،
واللامبالاةَ
تسود من دون
تغييرٍ، كما
أن الحكومةَ
تُعطِّل
نفسَها
وتُعطِّل
حياةَ الناس
والبلاد.
- الجميّل:
النهضةُ
الجديدة تبدأ
بعودةِ الحياةِ
الديمقراطية
إلى دورتِها الطبيعيةِ
من خلال
تجديدِ
اللقاءِ
الوطني بين
كلِّ الذين
يؤمنون
بمبادئِ
الحريةِ والديمقراطيةِ
وسلطةِ
الدولة.
- الجميّل:
لقاءٌ يُعيدُ
تكوينَ
الأكثريةِ النيابيةِ
الأساسية. لقاءٌ
يُعيد هذه
الأكثريةَ
إلى الحُكمِ
لأنها هي
المؤتمنةُ
على مشروعِ
الدولة!
- الجميّل:
وهل يُعقل أن
نؤيدَ
الشعوبَ
العربيةَ
للخروجِ من
سلطةِ سلاحِ الأنظمة،
ونُبقيَ شعبَ
لبنانَ تحت
سلطةِ السلاح؟
- الجميّل:
الزمن
العربيُّ هو
زمنُ الثورة،
والزمن
اللبنانيّ هو
زمنُ التغييرِ،
فلنغيّر!
- الجميّل:
في ذكرى
استشهادِ
العزيز
الحبيب رفيق
الحريري
ورفاقِه، وهم رفاقُنا،
نستنهضُ
الهِمم
لإنقاذِ
لبنان وحمايةِ
الثوراتِ
العربية.
هذه لحظةٌ تاريخية
تتجلّى في
حياةِ الشعوب.
ولا يجوز
لشعبٍ
كالشعبِ
اللبناني
الذي قَدّم على مذبحِ
الحريةِ هذا
العددَ
الهائلَ من
الشهداء،
وهذه
السنواتِ
الطويلةَ من
المعاناة، ألا
يدخل اليومَ
دولةَ
الحريةِ
والوِحدةِ
والرفاهية في
جوٍّ
ميثاقيٍّ،
أخويٍّ، وطنيٍّ
يفتخر به
الشهداءُ
والأحياء.
كلمة
الرئيس سعد
الحريري
اشعر
بغصة لانه ليس
من السهل علي
أن أخاطب هذا
الحفل في ذكرى
14 شباط من دون الوقوف
قرب ضريح
والدي ورفاقه
واشارك الاوفياء
بالصلاة
والدعاء
إنني
حقا حزين حتى الاختناق
ولا شيء يعوض
هذا الحزن سوى
البقاء على
أسس القضية
ورؤية الشعوب
تنتفض على
الانظمة البائدة
وتطالب
بالحرة من
تونس إلى
سوريا الجريحة
فلنتذكر
ونرفع الراس
عاليا لأننا
لم نرضح ونزلنا
إلى الشارع
نهتف ونصرخ "الشعب
يريد"
قلتم "الشعب
يريد السيادة
والحقيقة
والاستقلال والعدالة
والحرية
وحققتم السيادة
والاستقلال
والعدالة في
طريقها إلى
التحقق فبقيت
الكرامة
والحرية
لنحققها
مطلب
الشعوب
الثائرة
الكرامة
والحرية
اليوم
نحن في لبنان
نلتقي مع
النموذح الذي
أطلقناه قبل 7
سنوات فإما أن يقودنا
ما يحصل في
المنطقة نحو
تحقيق ما تبقى
من مطالبنا من
الحرية إما أن
يقودنا إلى
الفتنة
مسؤوليتنا
جميعا وفي 14
آذار هي أن
نمنع الفتنة
حتى نذحب نحو
الحرية
والكرامة
أتحمل
مسؤولية
الاخطاء في
المرحلة
السابقة ومسؤولية
التنازل في
بعض الاحيان ومسؤولية
عدم التنازل
في أحيان أخرى
وانا اليوم
أتحمل
مسؤولية التضامن
مع الشعب السوري
اتحمل
اليوم
مسؤولية منع
الفتنة
وخصوصا السنية
الشيعية
بعد
14 شباط 2005 انتصر
دم الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري على 30
سنة من الاحتلال
واليوم ينتصر
دمه مجددا
وينتقل لبنان
إلى منعطف
سياسي جديد
على وقع حدثين كبيرين
الأول هم
الربيع
العربي وبدء
حكم الحزب
الواحد في
سوريا
والثاني هو
قرب صدور القرارا
الاتهامي في
جريمة اغتيال
والدي
هناك
محاولات
لتعطيل
المحكمة
الدولية ومسار
العدالة من
خلال حكومات
متهورة تريد
إعادته إلى
زمن السيطرة
والتسلط
الشعب
السوري سينتصر
بإذ الله
والنظام
السوري آيل
حتما إلى السقوط
ونحن نعيش لحظة
انتقال
تاريخي من زمن
إلى آخر وقيام
نظام
ديمقراطي في
سوريا سيعزز
استقرارنا
المجلس
الوطني
السوري عكس
هذه المقاربة
للعلاقات
ونحن نؤكد أن
أيدينا
ممدودة للتعاون
معه الذي نرى
فيه املا
لسوريا في بناء
نظام
ديمقراطي
نحن
في المستقبل
تيار
الاعتدال
والعيش الواحد
والمشاركة
والتعددية
ونحن اهل الطائف
والمناصفة
التامة بين
المسلمين والمسيحيين
في لبنان مهما
حصل في سوريا
نحن
اطلقنا شعار "لبنان
أولا" ونحن
دفعنا الثمن
بدماء تبقى
شاخصة دائما امامنا
وليس فقط في
ذكرى 14 شباط
نحن
لا نحمّل
إخوتنا
الشيعة في
لبنان أي مسؤولية
في دماء رفيق
الحريري إنما نعتبر
دماءه هي
دماؤهم ودماء
كل
اللبنانيين ونحن
اخترنا طريق
العدالة ولا
الثأر
لا
نعتبر ان
للسلاح هوية
طائفية انما
هناك سلاح
حزبي محدد
الهوية
السياسية ونحن نعرف
أن الشيعة هم
كما الجميع مع
الحرية
والاستقلال
في لبنان كما
في سوريا
لا
الشيعة هم
املاك سياسية
لحزب الله ولا
السنة هم
املاك تيار
المستقبل ولا المسيحيين
هم املاك هذه
الفئة او تلك
نحن
جميعا وفي كل
لبنان لا يمكن
أن يجمعنا سوى
مشروع الدولة
وجود
السلاح في
أيدي فئات
حزبية
وسياسية هو
امر ثبت انه
يتناقض كليا
مع قيام الدول وهو
مصدر الفتن
والصراعات
الاهلية
انتشار
السلاح
الفلسطيني في
السبعينيات
خصوصا في
الجنوب
والضاحية اسس
لسقوط لبنان
والدولة ووضع
فئات عدة من
اللبنانيين في
مواجهتهم
اسرائيل
عدونا كلنا
ونواجهها
جميعا في كنف
الدولة
الواحدة أما
أن يكون
السلاح بذريعة
مواجهتها
سلاحا لقتال
أنفسنا فهذه خدمة
لاسرائيل
وحدها
محاولات
التهرب من
مجريات
المحكمة
الدولية لن
تجدي نفعا
ادعو
قيادة حزب
الله الى
إجراء مقرابة
جديدة لتعاملها
مع المحكمة
الدولية لأان
التثبت
بحماية
المتهمين لن
يلغي قرار
الاتهام
كلمة
الدكتور سمير
جعجع
سوريا
ديمقراطية
تحترم الجيرة
يعني تلقائيا
لبنان مستقرا
ولترحل حكومة
بائسة تغطي
الفضائح
بشعارات...
جعجع لحزب
الله: أنتم شركاء
أعزاء فلماذا
تصرون على
إقصاء أنفسكم؟
رأى رئيس حزب
القوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع "انّ الجرائم
والمجازر والفظائع
التي ترتكب
بحق الأبرياء
المناضلين في
سوريا، توضع
اليوم تحت
شعار خدمة المقاومة
والممانعة
كما جرى ويجري
في لبنان أيضاً
عند الحاجة
.فبئس هكذا
مقاومة. وتباً
لهكذا
ممانعة،
إنّها مقاومة
في مواجهة
الشعوب
ومطالبها
المحقة. إنّها
مقاومة في مواجهة
التغيير
وتحقيق
الحرية والكرامة
والعدالة.
إنّها مقاومة
في مواجهة قيام دولة
فعلية في
لبنان. إنّها
ممانعة لكل
أمنٍ واستقرارٍ
وعدالةٍ
وبنيانٍ
وإنماءٍ وعمرانٍ
واقتصادٍ
وحداثةٍ
وتقدّمٍ
وتطوّر. إنّها
مقاومة
وممانعة لحق
الشعوب في عيش حياتها،
وتحقيق
ذواتها، ورسم
مستقبلها. إنّها
مقاومة
وممانعة تدكّ
المدن والقرى وتقتل
الأطفال
والنساء"،
واصفاً هذه
المقاومة بـ"أنّها
الاحتلال بحد
ذاته
لإرادتنا، وأمانينا،
وتطلّعاتنا
وأحلامنا. من
الأشرفيه،
والبسطا
الفوقا ثكنة
فتح الله،
وعين الرمانة،
وعاليه،
وزحله، وباب
التبّانة، وقنات
والقاع الى
حمص، وحماه،
وإدلب، واللاذقية،
ودير الزور
ودرعا... من
كمال جنبلاط،
وبشير
الجميّل،
ورفيق
الحريري، وسمير
قصير، وجورج
حاوي الى محمد
البوعزيزي،
وخالد قاسم،
والطفل حمزة
الخطيب وابراهيم
القاشوش،
إنسانٌ واحد،
قضيّة واحدة،
في كل زمان
ومكان، وكما
انتصرت في نهاية
المطاف
الأشرفيه،
وطرابلس،
وعاليه، وزحلة،
وتونس،
والقاهرة،
وبنغازي،
هكذا ستنتصر
حمص، وحماه،
وإدلب، ودير
الزور ودرعا".
ودعا "العالم
بأجمعه،
خصوصاً دول
المنطقة، الى
بذل كلّ
الجهود وفعل
كلّ ما يلزم لوقف
القصف والقتل
وإراقة
الدماء في سوريا،
وترك شعبها يقرر
مصيره بنفسه،
بكلّ حريّة
وكرامة. إنّه
أبسط ما يمكن
أن نطالب به
للإنسان في
القرن الحادي
والعشرين في سوريا
أو في غير
سوريا".
جعجع،
وفي خطاب
ألقاه في
الذكرى
السابعة لاغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري في مجمّع
البيال في
بيروت، اعتبر "انّ
الدماء التي
تسيل اليوم في
سوريا تحاكي
دماء رفيق
الحريري،
وباسل
فليحان،
وجورج حاوي، وسمير
قصير، وجبران
تويني، وبيار
الجميل، ووليد
عيدو،
وأنطوان غانم
ووسام عيد،
وسائر شهداء
ثورة الأرز،
سعياً وراء
الحرية والديمقراطية
والكرامة،
وكسراً لنير
العبودية
والتسلط
والديكتاتورية"،
موجهاً تحية الى
المدن
السورية: حمص،
إدلب، درعا،
حماه، والزبداني
ودير الزور،
دوما،
والصنمين وجسر
الشغور".
وأكّد
جعجع ان " زمن
الأسياد
والعبيد قد
ولّى، وها نحن
ندخل زمن
الأحرار الجديد. إنّ البعض
لا يرى في كلّ
ما يجري إلاّ
الأوجاع والآلام،
فيتخوّف منه،
لا بل يرفضه،
وهذا خطأ
تاريخي. إنّه
مخاض
الولادة، ولا ولادة
من دون أوجاع
وآلام"،
لافتاً الى انه "اذا
أصبحت سوريا
حرّة،
تعددية،
ديمقراطية، تحترم
الجيرة، كما
ورد في الرسالة
المفتوحة
التي وجهها
المجلس الوطني
السوري الى
اللبنانيين،
فهذا يعني تلقائيّاً
لبنان
مستقراً، وحدوداً
مرسّمةً،
وسلاحاً
شرعيّاً
حصريّاً، ووقفاً
لتصدير التطرّف
والإرهاب من
كلّ الأنواع
والأجناس. إنّ
نظاماً
ديمقراطياً
حرّاً في
سوريا، هو خير دعم
لاستقلال
لبنان، وهو
فرصة حقيقية لطي
الصفحات
السود التي
سطّرها
النظام الحالي في
تاريخ
البلدين. إنّ
نظاماً
ديمقراطياً
حرّاً في
سوريا هو
ضمانة " أخوّة وتعاون
وتنسيق" حقيقي
ندّي وجدّي
بين البلدين.
إنّ نظاماً ديمقراطياً
حرّاً في سوريا هو
حتمية
تاريخية
لمصلحة سوريا
ولبنان ودول
المنطقة
كافةً"،
داعياً "العالم بأجمعه،
خصوصاً دول
المنطقة، الى
بذل كلّ الجهود
وفعل كلّ ما
يلزم لوقف
القصف والقتل
وإراقة
الدماء في
سوريا، وترك
شعبها يقرر
مصيره بنفسه،
بكلّ حريّة
وكرامة. إنّه
أبسط ما يمكن
أن نطالب به
للإنسان في
القرن الحادي
والعشرين في
سوريا أو في غير
سوريا".
وقال
جعجع "في
القداس
الأخير لراحة
أنفس شهداء
المقاومة
اللبنانية،
وصف غبطة البطريرك
مار نصر الله
بطرس صفير
أيّامنا الحالية
بالبائسة.
وكالعادة
أصاب. حكومة بائسة،
معارك بائسة
يختلط فيها
الحابل بالنابل،
فلا تدري من
مع من، ومن ضد
من. أداء بائس
قلّما شهدنا
له نظيراً
في تاريخنا
الحديث. خطاب
سياسي بائس
اشمأزّ منه
البؤس. لغة ساقطة
أكثر من بائسة.
منطق
بائس لا يطعم
خبزاً ولا
يروي غليلا.
صراعات بائسة على
كلّ شيء. على
المغانم
والمناصب
والحصص والصلاحيات
والإمرة.
منافسة بائسة
حتّى على
الفساد. وزراء
بائسون
يغطّون
الفضائح بالشعارات،
والشعارات
بالأكاذيب، والأكاذيب
بالمزايدات،
والمزايدات
بالهروب الى الأمام.
حتّى البؤس
أضحى أكثر
بؤساً وتعتيراً"،
معتبراً "أنّه
زمن الجياع
المزمنين
الذين
يتسابقون لالتهام
كلّ ما تصل اليه
أيديهم على
موائد
الحكومة
والوزارات والمؤسسات،
وكأّنّهم
راحلون غداً.
وإنّهم غداً
لراحلون.
إنّهم راحلون
مع من سيرحل
أو ربّما
سبقوه. لهؤلاء
نقول: كفّوا
عن إصلاحكم
البائس
واتركونا وشأننا" :يا
واعظ الناس
أصبحت
متّهَماً إذ
عبت منهم أموراً بتّ
تأتيها".
وتابع "ملأتم
أنوفنا
بروائح
السمسرات
والفضائح. أرهقتم
ما تبقّى من
اقتصادنا. عطّلتم ما
تبقّى من
دولتنا.
شوّهتم ما عمل
الكثير من
أجيالنا على
صقله صورةً للبنان.
قزّمتم مفهوم
سيادتنا،
وقلّصتم مساحة
وطننا في
المحافل
العربية
والدولية. لكم
حساباتكم
المالية،
والشخصية،
والبروتوكولية،
والسلطوية،
والانتخابية،
ولنا حساباتنا
الوطنية
الكبرى".
جعجع
توجّه الى حزب
الله بالقول:" كفانا
قمصاناً
سوداء. دقّت
ساعة الحرية والديمقراطية
والدولة
السويّة في
المنطقة، فلا
تخطئوا
الحساب. أنتم
شركاء
أعزّاء، فلماذا
تصرّون على
إقصاء أنفسكم
بأنفسكم عن
بقية
اللبنانيين.
لا مستقبل
لأي سلاحٍ غير شرعي. لا
مستقبل لأي
دويلة. لا
مستقبل إلاّ
للدولة. لا
مستقبل إلاّ
للبنان سيّد حرّ
مستقل، لا لولاية
من هنا ولا
لمحور من هناك".
وشدد
جعجع على ان " الحكومة
اللبنانية
الحالية هي
حكومة غريبة الأطوار،
تسير عكس
المسار
الديمقراطي
الطبيعي
للمنطقة، وعكس
المسار
التاريخي
للبنان. إنّها
حكومة مسخ
تشبه أيّ شيء
إلاّ سلطة
تنفيذيّة
حقيقية مؤتمنة
على مصالحكم
ولقمة عيشكم.
إنّها حكومة
الموت
السريري،
تنضح شللاً
وعتمةً وفساداً
وهدراً
وابتزازاً
وتلاعباً
بأمنكم ومستقبلكم
.إنّها حكومة
الفضائح،
تفوح منها كلّ
يوم
روائح
المازوت،
وصفقات الكهرباء،
وملهاة
الأجور
ومأساة
التعيينات.
والأدهى من
هذا كلّه
أنّه، وفي
الوقت الذي يرفض
ضباط وعناصر
من الجيش
السوري نفسه
تنفيذ أوامر
نظامهم، نجد
بعض من في هذه الحكومة
وبعض
إداراتها
يتسابقون
لتلبية رغبات
النظام
وطلباته، ولو
وصلت الى حد مطاردة
الأبرياء
واللاجئين
والنازحين
والمشرّدين
الهاربين من
جحيم الأحداث
في سوريا"،
مشيراً الى ان "كلّ يوم
إضافي في عمر
هذه الحكومة
هو عام
بالناقص من
عمر لبنان
الوطن، من عمر
لبنان
الحرية، ومن
عمر لبنان
الاقتصاد. إنّ
هذه الحكومة
تتخبّط باتجاهات
كثيرة، لكنّ
المطلوب واحد
فقط: الرحيل
ثمّ الرحيل
ثمّ الرحيل."
ورأى "انّ كلّ
ما يجري في
المنطقة
يؤكّد صوابية
مشروع ثورة
الأرز وطروحاتها، ويعطي
شهداءنا
حقّهم ولو
متأخّراً. إنّ
كلّ ما يجري
في المنطقة
يعتبر
انتصاراً للبنان
الرسالة الذي
احتضن في
جباله الوعرة بذور
الحرية في
الشرق منذ فجر
التاريخ. لذلك
يؤلمنا جدّاً
بعض الأصوات
اللبنانية النشاز
الذي ينطلق من
حينٍ الى آخر،
على الطلب،
طاعناً معنى
وجود لبنان في
الصميم،
ضارباً بعرض الحائط
تاريخنا
وتقاليدنا وكلّ
المبادىء
والقيم التي
قام على
أساسها لبنان.
لكنّ الروائح
النتنة، على نتانتها،
لم تتمكّن
يوماً من
إفساد الهواء.
وختم
جعجع
بالتأكيد "ان ثورة
الأرز التي
خطّت تاريخاً
جديداً للبنان،
لن يقوى قلمٌ
مريضٌ على
شطبها من
التاريخ. ثورة
الأرز إيمان
راسخ في
الوجدان.
إنّها
السارية التي
ارتفع عليها
بيرق الحريّة
في لبنان، ومنه
الى الشرق.
فخرنا أننا
تجرّأنا قبل سوانا،
ومستمرون،
على الرغم من
كلّ شيء مستمرّون،
في الحكومة
وخارجها
مستمرون، في مواجهة
كل التحديات
مستمرون،
وحيث لا ولم
ولن يجرؤ
الآخرون مستمرون".
في
ما يلي النص
الكامل لخطاب
رئيس حزب
القوات سمير
جعجع:
إنّي
أرى عهداً
قديماً
يتهاوى،
وربيعاً عربياً
عظيماً آتياً.
أبا
بهاء، شهداء
ثورة الأرز...
اغتيالكم
أخرجهم من
التاريخ،
وقريباً يخرجون
من الجغرافيا.
نم
قرير العين
أبا بهاء،
إنّهم على
أيدي شعوبهم
بالذات
يحاسبون،
وإلى غياهب التاريخ
ذاهبون.
وأنت
والرفاق
الشهداء في
جنّة البطولة
والعزّة والكرامة
خالدون.
أزعجتهم
أبا بهاء
فاغتالوك
ليرتاحوا.
لكنّهم ما استطاعوا
نوماً، ولا
ذاقوا طعم
الهناء. فما
نامت أعين الجبناء.
انتظرناها
عدالةً من
المحكمة
الدولية، فجاءت
من السماء
قاطعةً
ناصعةً بيضاء.
اغتالوك
واعتقدوا
أنّها مرّة
كما كل المرّات،
وتسدل
الستارة. لكنّ
الستارة هذه المرة
تسدل على
زمنهم
الإجرامي
الرديء، ووجوههم
الكلحاء.
من طلب
عزّاً بظلمٍ
وباطل
أورثه
الله ذلاّ
بإنصافٍ وحق
أمّا
أنت يا صديقي
ورفيقي سعد...
صحيح
أنّك خسرت
أباً، لكنّك
ربحت بطلاً.
صحيح
أنّه يومٌ
حزينُ، لكنّ
الأهمّ أنّه
يومٌ عظيمٌ،
يومٌ جديدٌ.
إنّه يوم مجيد.
لك
منّي اليوم،
وكلّ يوم،
وحيثما أنت،
الف تحيّة
وتحيّة.
إننا
معاً
باقون، حتّى
تحقيق النصر
النهائي
باقون. ما جمعته
القضيّة، لن يفرّقه
لا إنسانٌ ولا
عنوان.
يا
شعب ثورة
الأرز...
أيّها
اللبنانيون،
أيّتها
اللبنانيّات...
هنا
استشهد
الكاتب
والصحافي
سمير قصير في 2
حزيران عام 2005. " كي
تكون بيروت ربيع
العرب"،
هكذا كتب أمام
النصب
التذكاري حيث
استشهد سمير
قصير في
الأشرفيه، وهكذا
كان.
تحيّة
لك حمص،
تحيّة
لك إدلب،
تحيّة
لك درعا،
تحيّة
لحماه،
والزبداني
ودير الزور،
لدوما،
والصنمين
وجسر الشغور.
إنّ
الدماء التي
تسيل اليوم
تحاكي دماء
رفيق الحريري،
وباسل
فليحان،
وجورج حاوي،
وسمير قصير،
وجبران
تويني، وبيار
الجميل،
ووليد عيدو،
وأنطوان غانم
ووسام عيد،
وسائر شهداء
ثورة الأرز،
سعياً وراء الحرية
والديمقراطية
والكرامة،
وكسراً لنير
العبودية
والتسلط
والديكتاتورية.
قضية
واحدة، إنسان
واحد، في كل
زمان ومكان.
إنّ
الجرائم
والمجازر،
والفظائع
التي ترتكب
بحق هؤلاء
الأبرياء
المناضلين، توضع
اليوم تحت
شعار خدمة
المقاومة
والممانعة
كما جرى ويجري
في لبنان
أيضاً عند الحاجة .
فبئس
هكذا مقاومة.
وتباً
لهكذا ممانعة.
إنّها
مقاومة في
مواجهة
الشعوب
ومطالبها المحقة.
إنّها
مقاومة في
مواجهة
التغيير
وتحقيق الحرية
والكرامة
والعدالة.
إنّها
مقاومة في
مواجهة قيام
دولة فعلية في
لبنان.
إنّها
ممانعة لكل
أمنٍ
واستقرارٍ
وعدالةٍ وبنيانٍ
وإنماءٍ
وعمرانٍ
واقتصادٍ وحداثةٍ
وتقدّمٍ
وتطوّر.
إنّها
مقاومة
وممانعة لحق
الشعوب في عيش
حياتها ،
وتحقيق
ذواتها، ورسم مستقبلها.
إنّها
مقاومة
وممانعة تدكّ
المدن والقرى
وتقتل
الأطفال
والنساء.
إنّها
الاحتلال.
إنّها
الاحتلال بحد ذاته
لإرادتنا،
وأمانينا،
وتطلّعاتنا
وأحلامنا.
من
الأشرفيه،
والبسطا
الفوقا ثكنة
فتح الله،
وعين
الرمانة،
وعاليه،
وزحله، وباب
التبّانة،
وقنات والقاع
الى حمص، وحماه،
وإدلب،
واللاذقية،
ودير الزور ودرعا...
من
كمال جنبلاط،
وبشير
الجميّل،
ورفيق الحريري،
وسمير قصير،
وجورج حاوي
الى محمد
البوعزيزي،
وخالد قاسم،
والطفل حمزة الخطيب
وابراهيم
القاشوش،
إنسانٌ واحد، قضيّة
واحدة، في كل
زمان ومكان.
وكما
انتصرت في
نهاية المطاف
الأشرفيه،
وطرابلس،
وعاليه، وزحلة،
وتونس، والقاهرة،
وبنغازي،
هكذا ستنتصر
حمص، وحماه،
وإدلب، ودير
الزور ودرعا.
أيّها
اللبنانيون،
أيّتها
اللبنانيّات...
ولّى
زمن
الأسياد
والعبيد، وها
نحن ندخل زمن
الأحرار الجديد.
إنّ
البعض لا يرى
في كلّ ما
يجري إلاّ
الأوجاع والآلام،
فيتخوّف منه،
لا بل يرفضه،
وهذا خطأ
تاريخي. إنّه
مخاض
الولادة، ولا ولادة من
دون أوجاع
وآلام.
أن
تصبح سوريا
حرّة،
تعددية،
ديمقراطية،
تحترم
الجيرة، كما
ورد في
الرسالة المفتوحة
التي وجهها
المجلس
الوطني
السوري الى
اللبنانيين،
فهذا يعني
تلقائيّاً لبنان
مستقراً،
وحدوداً
مرسّمةً، وسلاحاً
شرعيّاً
حصريّاً،
ووقفاً
لتصدير التطرّف والإرهاب
من كلّ
الأنواع
والأجناس.
إنّ
نظاماً
ديمقراطياً
حرّاً في
سوريا، هو خير
دعم لاستقلال
لبنان، وهو
فرصة حقيقية
لطي الصفحات
السود التي
سطّرها النظام
الحالي في
تاريخ
البلدين.
إنّ
نظاماً
ديمقراطياً
حرّاً في سوريا
هو ضمانة " أخوّة
وتعاون
وتنسيق" حقيقي ندّي
وجدّي بين
البلدين.
إنّ
نظاماً
ديمقراطياً
حرّاً في
سوريا هو
حتمية تاريخية
لمصلحة سوريا
ولبنان ودول
المنطقة
كافةً.
إنّني
اليوم،
وباسمكم
جميعاً، باسم
شعب تعذّب
واضطهد،
ولوحق، وسجن
واستشهد، أدعو
العالم
بأجمعه، خصوصاً
دول المنطقة،
الى بذل كلّ
الجهود وفعل
كلّ ما يلزم
لوقف القصف
والقتل
وإراقة
الدماء في
سوريا، وترك شعبها
يقرر مصيره
بنفسه، بكلّ
حريّة وكرامة. إنّه أبسط
ما يمكن أن
نطالب به
للإنسان في
القرن الحادي
والعشرين في
سوريا أو في غير
سوريا.
لأنّه
إنسان
واحد بقضية
واحدة في كل
زمان ومكان.
أيّها
اللبنانيون،
أيّتها
اللبنانيّات...
في
القداس
الأخير لراحة
أنفس شهداء
المقاومة اللبنانية،
وصف غبطة
البطريرك مار نصر
الله بطرس
صفير أيّامنا
الحالية بالبائسة.
وكالعادة
أصاب.
حكومة
بائسة
معارك
بائسة يختلط
فيها الحابل
بالنابل، فلا
تدري من مع
من، ومن ضد من.
أداء
بائس قلّما
شهدنا له نظيراً
في تاريخنا
الحديث.
خطاب
سياسي بائس
اشمأزّ منه
البؤس.
لغة
ساقطة أكثر من
بائسة.
منطق
بائس لا يطعم
خبزاً ولا
يروي غليلا.
صراعات
بائسة على كلّ
شيء.
على
المغانم
والمناصب
والحصص والصلاحيات
والإمرة.
منافسة
بائسة حتّى
على الفساد.
وزراء
بائسون
يغطّون
الفضائح
بالشعارات، والشعارات
بالأكاذيب،
والأكاذيب بالمزايدات،
والمزايدات
بالهروب الى
الأمام.
حتّى
البؤس أضحى
أكثر بؤساً
وتعتيراً.
إنّه
زمن الجياع
المزمنين
الذين
يتسابقون لالتهام
كلّ ما تصل
اليه أيديهم
على موائد
الحكومة
والوزارات
والمؤسسات،
وكأّنّهم
راحلون غداً.
وإنّهم غداً
لراحلون.
إنّهم
راحلون
مع من سيرحل
أو ربّما
سبقوه.
لهؤلاء
نقول: كفّوا
عن إصلاحكم
البائس واتركونا
وشأننا :
يا
واعظ الناس
أصبحت
متّهَماً
إذ
عبت منهم
أموراً بتّ
تأتيها
ملأتم
أنوفنا
بروائح
السمسرات
والفضائح.
أرهقتم
ما تبقّى من
اقتصادنا.
عطّلتم
ما تبقّى من
دولتنا.
شوّهتم
ما عمل الكثير
من أجيالنا
على صقله صورةً
للبنان.
قزّمتم
مفهوم
سيادتنا،
وقلّصتم
مساحة وطننا
في المحافل
العربية
والدولية.
لكم
حساباتكم
المالية،
والشخصية،والبروتوكولية،
والسلطوية،
والانتخابية،
ولنا حساباتنا
الوطنية
الكبرى.
ولحزب
الله نقول:
كفانا
قمصاناً
سوداء.
دقّت
ساعة الحرية
والديمقراطية
والدولة السويّة
في المنطقة،
فلا تخطئوا الحساب.
أنتم
شركاء
أعزّاء،
فلماذا
تصرّون على
إقصاء أنفسكم
بأنفسكم عن
بقية اللبنانيين.
لا
مستقبل
لأي سلاحٍ غير
شرعي.
لا
مستقبل لأي
دويلة.
لا
مستقبل إلاّ
للدولة.
لا
مستقبل إلاّ
للبنان سيّد
حرّ مستقل، لا
لولاية من هنا
ولا لمحور من
هناك.
أيّها
اللبنانيون،
أيّتها
اللبنانيّات...
إنّ
الحكومة
اللبنانية
الحالية هي
حكومة غريبة
الأطوار،
تسير عكس
المسار الديمقراطي
الطبيعي
للمنطقة،
وعكس المسار التاريخي
للبنان.
إنّها
حكومة
مسخ تشبه أيّ
شيء إلاّ سلطة
تنفيذيّة
حقيقية مؤتمنة
على مصالحكم ولقمة
عيشكم.
إنّها
حكومة الموت
السريري،
تنضح شللاً
وعتمةً
وفساداً
وهدراً
وابتزازاً وتلاعباً
بأمنكم
ومستقبلكم.
إنّها
حكومة الفضائح
، تفوح منها
كلّ يوم روائح
المازوت،
وصفقات الكهرباء، وملهاة
الأجور
ومأساة
التعيينات.
والأدهى
من هذا كلّه
أنّه، وفي
الوقت الذي يرفض
ضباط وعناصر
من الجيش
السوري نفسه
تنفيذ أوامر
نظامهم، نجد
بعض من في هذه
الحكومة وبعض
إداراتها
يتسابقون لتلبية رغبات
النظام
وطلباته، ولو
وصلت الى حد
مطاردة
الأبرياء
واللاجئين
والنازحين والمشرّدين
الهاربين من
جحيم الأحداث
في سوريا.
إنّ
كلّ يوم إضافي
في عمر هذه
الحكومة هو
عام بالناقص
من عمر لبنان
الوطن، من عمر لبنان
الحرية، ومن
عمر لبنان
الاقتصاد.
إنّ
هذه الحكومة
تتخبّط
باتجاهات
كثيرة، لكنّ
المطلوب واحد
فقط: الرحيل
ثمّ الرحيل
ثمّ الرحيل.
رفاقي،
رفيقاتي في
ثورة الأرز...
أيّها
المناضلون...
على
الرغم من
التهويل
والتهديد،
وعلى الرغم من
كلّ ما يشاع
عن عودة الاغتيالات،
جئنا نحيي
الذكرى هذه
السنة. إنّ
القضية أهمّ
من كلّ شيء.
يبقى
أننا جئنا هذه
السنة غير
مكتملين لأنّ
رفيقاً
عزيزاً
كبيراً،
رمزاً في الاستقامة
السياسيّة
والأخلاقية،
غادرنا منذ
أيّامٍ قليلة
بعد أن لعب
أدواراً
كبيرة في لقاء
قرنة شهوان
وفي ثورة
الأرز.
صلّ
لأجلنا من حيث
أنت، نسيب
لحود.
إنّ
الذكرى هذه
السنة تحمل
رمزيّة كبرى
لتزامنها مع
مخاض ديمقراطي
كبير تجتازه
المنطقة من
ليبيا،
وتونس،
مروراً بمصر
واليمن
وصولاً الى
سوريا.
إنّ
كلّ ما يجري
في المنطقة
يؤكّد صوابية
مشروع ثورة
الأرز
وطروحاتها،
ويعطي شهداءنا
حقّهم ولو
متأخّراً.
إنّ
كلّ ما يجري
في المنطقة
يعتبر انتصاراً
للبنان
الرسالة الذي
احتضن في جباله
الوعرة بذور
الحرية في
الشرق منذ فجر
التاريخ.
لذلك
يؤلمنا جدّاً
بعض الأصوات
اللبنانية النشاز
الذي ينطلق من
حينٍ الى آخر، على
الطلب، طاعنا
معنى وجود
لبنان في
الصميم،
ضاربا بعرض
الحائط
تاريخنا
وتقاليدنا وكلّ
المبادىء
والقيم التي
قام على
أساسها لبنان.
لكنّ
الروائح
النتنة، على
نتانتها، لم
تتمكّن يوماً
من إفساد
الهواء.
أمّا
بعد،
كثيرون
يتساءلون عن
أحوالنا في
ثورة الأرز.
وجوابي
الفوري،
أنّنا،
وبخلاف ما
يحاول البعض
تسويقه
ضدّنا، بأحسن
أحوالنا، إلاّ إذا
كان المقصود
بأحوالنا
حصصنا في
السلطة.
يكفينا
فخراً
واعتزازاً
أنّ الله منّ
علينا هذه
السنة بباقة
شقيقات يخضن
غمار دربنا في
التخلّص من
الاستبداد
والقمع والظلامية.
يكفينا
فخراً
واعتزازاً
صمودنا
البطولي لسبع
سنوات على
الرغم من
التهديدات، والتفجيرات،
والاغتيالات
والحروب الإلهية
والشقيقة،
وعلى
الرغم من كافة
أنواع المآزق
السياسية والاقتصادية
والاجتماعية
التي زجّونا
وزجّوا البلد
فيها، وعلى
الرغم من القلوب
والقمصان
السود التي
نصّبت علينا في
آخر الزمان
حكومةً صفراء
بمازوتٍ أحمر
وكهرباء
سوداء.
رفاقي،
رفيقاتي في
ثورة الأرز...
أيّها
اللبنانيون،
أيّتها
اللبنانيّات...
إنّ
ثورة الأرز
التي خطّت
تاريخاً
جديداً للبنان،
لن يقوى قلمٌ
مريضٌ على شطبها من
التاريخ.
ثورة
الأرز إيمان
راسخ في
الوجدان.
إنّها
السارية التي
ارتفع عليها
بيرق الحريّة
في لبنان،
ومنه الى
الشرق.
فخرنا
أننا تجرّأنا
قبل سوانا،
ومستمرون،
على
الرغم من كلّ
شيء
مستمرّون،
في
الحكومة
وخارجها
مستمرون،
في
مواجهة كل
التحديات
مستمرون،
وحيث
لا ولم ولن
يجرؤ الآخرون
مستمرون.
المجد
والخلود
لشهدائنا
الأبرار
عاشت
ثورة الأرز
ليحيا
لبنان
رسالة
المجلس
الوطني
السوري: ثورتنا
ليست بحاجةٍ
إلى إستخدامِ
الأرض
اللبنانيّة
المجلس
الوطني
السوري:
سنُعيد معاً
النظرَ في
الإتفاقاتِ
الموقّعةِ في زمنِ
الوصايةِ
وسنرسّمُ
الحدودَ
إبتداءً من
مزارعِ شبعا
وسنحقّقُ في
ملفِ
المفقودين كي
نطويه
أشار
منسق الأمانة
العامة لقوى "14 آذار" الدكتور
فارس سعيد إلى
أنه شُرِّف بأن
يلقي رسالةَ "الإخوة" في
المجلسِ
الوطني
السوري،
لافتاً إلى "إنّه
تشريفٌ بكل معنى
الكلمة، لأنّ
المجلسَ
الوطنيّ في
هذه المرحلةِ
الفاصلةِ من
تاريخِ
سوريّا يمثّلُ
الشعبَ
السوريّ
الثائر
ودماءَهُ الغزيرة
الغالية
ويُجسّدُ
تطلّعاتِه
إلى الكرامةِ
والحريّةِ
والديمقراطيّة". وأضاف: "لقد
أدركَ
المجلسُ
الوطنيّ
مُبكراً أهميّةَ
العلاقةِ
بلبنانَ
واللبنانيين،
بل أكثرَ من
ذلك وضع
العلاقةَ
بلبنانَ واللبنايين
في
الأولويّة،
فخصَّ لبنانَ
بأوّلِ
مبادرةٍ
سياسيّةٍ له".
سعيد،
وقبل تلاوته
رسالة المجلس
الوطني السوري
على الحاضرين
في احتفال
الذكرى السابعة
لإغتيال
الرئيس رفيق
الحريري في "البيال"،
اعتبر أن "رسالة
المجلس
الوطنيّ الموجّهةَ
إلى
اللبنانيين
في 25 كانون
الثاني الماضي،
والرسالةَ
الجوابيّةَ
من الأمانةِ
العامّة لقوى "14 آذار" في
الأوّل من
شباط الحالي،
تشكّلان الأساس
الذي سيتمُّ
الإنطلاقُ
منه من أجل
مستقبلٍ
لبناني – سوري
مشرق. ذلك أنّ
الديمقراطيّةَ
في سوريّا
والإستقلالَ
في لبنان –
وهما كما كان
يؤكّد الشهيد
سمير قصير
متلازمان - يُعطيان
الربيعَ
العربيَّ
أبعادَه
ومضامينَه. وسنتعاون
من أجلِ
مستقبلِ
الدولتين والشعبين"،
مؤكداً دعم "14 آذار" لثورةِ
الشعبِ
السوريّ
وتضحياتِهِ. بعدها
تلا سعيد
رسالة المجلس
الوطني
السوري، التي
جاء فيها: "أيّها
الأخوةُ في حركةِ "14 آذار" قادةً
ورأياً
عاماً،
وأيّها
الأشقاءُ
اللبنانيون،
من سوريا الثورة،
من سوريا
الحريّة
والكرامة
والديمقراطيّة،
من سوريا
الشعبِ
المنتفضِ ضدّ النظامِ
الديكتاتوريّ
الفاشي، من
حمص الجريحة
الصامدة ومن
كلِ مدنِ
سوريا
الِإباء، من درعا
إلى حماه ومن
حلب إلى دمشق
وريفِها، ومن
ديرِ الزور
إلى
القامشلي، من
إدلب والرستن
والسويداء،
نحييكُم في
الذكرى السابعة
لإستشهادِ
الرئيس رفيق
الحريري ورفاقِه،
الذكرى
السابعة
لجريمة
إغتيال ذلك
الزعيمِ
اللبنانيّ
العربيّ،
ونحيي شهداءَ
ثورةِ الأرز
ونتضامن مع
نضالِكم المستمّرِ
على طريق
شهدائكم من
أجل لبنان مستقلّ
سيّد
وديمقراطي".
وتوجّه
المجلس
الوطنيّ
السوريّ إلى
الحضور في
الإحتفال
بالقول: "إنّ
نجاحَكُم في ربيعِ 2005
في إخراجِ
جيشِ نظامِ
الأسد من لبنان
وإسقاطِ
نظامِ
الوصايةِ
الذي أقامَهُ
في بلادِكم،
شكّلَ بالفعل
أوّلَ صفعةٍ
قاسيةٍ له". وأضاف: "قلتُم
لهُ بصوتٍ عالٍ: "لا
مكانَ لك
عندنا، إذهب
وأبحث عن
شرعيَّتِك لدى
شعبِك،
وأوراقُكَ الإقليميّة
بين لبنانَ وفلسطين
والعراق لن
تُغنيكَ عن
شرعيّةِ الشعبِ
السوريّ، لكنّه
ومنذ ذلك
التاريخِ،
سقطَ في
إختبارِ نَيلِ
الثقةِ
الشعبيّةِ في
سوريا من جهة، وفشلَ
في الحلمِ
الذي لم
يغادِرهُ،
حلمِ تعويضِ
شرعيّةِ
الداخل
بمشروعِ
سوريا الإقليميّة
المستحيل من
جهة أخرى"،
وقال: "إنّ بينَنا
وبينَكُم
قضيّةً
مشتركة كما نُكرّرُ
دائماً"،
مشددًا على أن "الديموقراطيّةُ
في سوريا هي
الدعامةُ
لإستقلالِ لبنان
وديمقراطيّتِه،
والدولتان
السيّدتان
الديمقراطيّتان
في سوريّا
ولبنان هما دعامةُ
دولةِ
الإستقلالِ
الوطني في
فلسطين."
وأضافت
رسالة المجلس: "أيّها
الأشقاءُ
الأعزّاء،
تتابعونَ
بطولاتِ
الشعبِ السوريّ
وتضحياتِه
الجسام منذ 15
آذار من العام
الماضي،
وتتابعونَ في
المقابل سياسةَ
البطشِ
والقتلِ
والمجازرِ
والنهجِ العسكريّ
الأمني من
جانبِ نظامِ
الأسد، والحصيلةُ
آلافُ
الشهداء
وعشراتُ آلاف
الجرحى
والمصابين، وعشراتُ
آلاف
المعتقلين والمفقودين،
وتدميرٌ
شاملٌ لمدنٍ
وبلداتٍ ومناطقَ
بأسرها،
فالحصيلةُ
أنّ سوريّا منكوبة،
لكنّ شعبَنا
وثورتَنا
صامدان، والنظامُ
سيسقط،
وكُلّما
أمعنَ في
إِراقةِ الدماء
إقتربَ
النظامُ من
القبر". وأضافت: "نتكّلُ
على إرادةِ
شعبِنا في
الإنتصار، فشعبُنا
الذي حطّمَ
كلَّ جدرانِ
الترهيبِ والخوف
لن يعودَ إلى
الوراء،
ونستندُ إلى دعمِ
العددِ
الأكبر من
إخوتِنا
العرب دولاً وشعوباً،
وإلى دعمِ
الأصدقاءِ الدوليين". وأردفت: "ولن
ينجحَ الروسُ
والصينيّونَ
في تعطيلِ سَيرنا
إلى الأمام،
لن ينجحوا في
إستعادةِ زمنِ
حربٍ باردة
بائد، وذلك
بالضبط لأنّ
العالمَ باتت
تُسيّرُه قيّمُ الحريّةِ
والكرامة
والعدالة
وحقوقِ الإنسان،
تلك القيمُ
التي تشكّل
قوّةَ دفعٍ
للتاريخ".
وتابع
المجلس
الوطني
السوري في
رسالته: "إنّنا
في ذكرى
الرئيس رفيق
الحريري ورفِاقه،
نتضامَنُ
معكم، لكنّ الأهمّ
أنّنا نشكرُ
تضامنَكُم
معنا، وفي هذه المناسبة،
ومن موقعِ
مُتابعتنا
لمُجريات الأمور
في لبنان،
نودُّ أن
نؤكّدَ في وجه إدعاءاتِ
نظامِ الأسد
والتابعينَ
له، وأبطالِ
الشاشاتِ
الكبرى في
بلادكم، أنّ ثورتَنا
التي تقاتلُ
باللحمِ
الحيّ لشبابنا
وشيوخِنا
ونسائِنا وأطفالِنا
على مدى الأرضِ
السوريّة،
ليست بحاجةٍ
إلى إستخدامِ
أرضِكُم
اللبنانيّة
في معركتِها
ضدّ النظام
الديكتاتوري
القاتل وهي لا
تستخدِمُها
بالفعل،
فكلُّ ما في
الأمر أنَّ في لبنان
نازحين
هاربينَ من
آلةِ القتلِ
الأسديّ،
وجَرحى
يأمَلونَ في
تلقّي
الإسعافاتِ والعلاجات". وفي
السياق ذاته،
استطرد
المجلس: "أيّها
الأشقاءُ
اللبنانيّون،
لا زلنا في صميم
كِفاحِنا من
أجل إسقاطِ
نظامِ
الديكتاتور
وتحقيقِ
التغييرِ
الديموقراطيّ،
ولقد أعلنّا
مِراراً أنّ
ما نُريدهُ
لسوريا المستقبل
هو نظامٌ
ديمقراطي
ودولةٌ
مدنيّةٌ تعدديّةٌ
ديمقراطيّة،
نريدُ ذلك
لأنّنا
مقيمونَ على
قناعةٍ بأنّ
سوريا
التعدّدِ والتنوّعِ
تستحقُّ هذا
المستقبل"،
مؤكدًا أن "في
سوريّة
تعدّدٌ
طائفيٌّ
وتنوّعٌ إثني،
وهذان
التعدّدُ
والتنوّع هما
تاريخُنا
وحاضرُنا
ومستقبلُنا". وأضاف: "لا مكانَ في
سوريا لأيّ
إستئثارٍ أو
تفرّدٍ أو
أحاديّة،
والمنخرطونَ
في الثورة هم أبناءُ
هذيَن
التعددِ
والتنوّع،
وإذا كان نظامُ
الأسد
وأتباعُه
يُخيفون
المكوّنات السوريّة
من المستقبل،
فإنّنا نحن
فخورون بمجتمعنا
المدني،
فخورونَ
بنقطةِ
قوّتِنا هذه في
حينِ كان
نظامُ الأسدِ
على الدوام هو
من إخترعَ "مسألة
أقليّات"،
أمّا نحن فموحّدونَ
سنّةً
ومسيحيين
وعلويين
ودروزاً".
ومن
جهةٍ أخرى،
قال المجلس
الوطني: "إنّنا
كسرنا قاعدةَ "التعوُّدِ" على الأشياء،
ونشتركُ معكم
في هذين
التنوّعِ والتعدّد،
وعلى
أساسِهِما
سنُقيمُ
دولتَنا المدنيّة
ونظامَنا
الديمقراطي،
وعلى أساسِهِما
نتطلّعُ إلى
مساندةِ
اللبنانيين
من ضمنِ
التعدّدِ
اللبنانيّ
لثورتِنا
وأهدافِها"،
مشيراً إلى
أننا "لقد
سبقَ لنا في رسالةٍ
وجّهناها في 25
كانون الثاني
الماضي إليكم،
أن أكّدنا أنّ
ثورتَنا التي تُخيفُ
النظام، يجب
ألاّ تكونَ
موضعَ تساؤلٍ
من جانبِ أحدٍ
غيره"،
ومشددًا على
أن "سوريا
المستقبل
دولةً
ونظاماً،
ستقيم أفضلَ
العلاقات مع
لبنان،
وستطوي
صفحاتٍ أليمةً في
هذه
العلاقات،
وستكونُ
علاقاتٍ من
دولةٍ إلى
دولة، بين
دولتين
مستقلّتين سيدتَين
متكافئتين،
وستكون
علاقاتٍ
أخويةً على
قاعدةِ أنّ
بين شعبينا
تاريخاً مشتركاً
وحاضراً
مشتركاً
ومستقبلاً
مشتركاً،
وستكونُ علاقاتٍ
بين شعبيَن
شقيقين في دولتين
مستقلتين لا
علاقاتٍ تحت
مُسمّى شعبٌ
واحد في
دولتين،
مُسمّى
استُخدمَ سابقاً
للوصايةِ على
لبنان
وإستتباعِه،
ولن تكونَ
علاقاتِ
تدخّلٍ في
شؤونِ أيٍّ منّا
بالآخر". وأضاف: "سنُعيد
معاً النظرَ
في
الإتفاقاتِ
والمواثيقِ
الموقّعةِ في زمنِ
الوصايةِ
البغيضةِ على
لبنان،
وسنقيمُ
علاقاتٍ
ديبلوماسيّةً
سويّة
ونرسّمُ الحدودَ
إبتداءً من
مزارعِ شبعا،
وسنحقّقُ في
ملفِ
المعتقلين
والمفقودين
اللبنانيين كي
نطوِيه،
وسنعملُ معاً
في الإطار
الثنائيّ وفي
الإطار العربيّ
وعلى
الصُّعُدِ كافّةً،
فبيننا
قاعدةُ
مصالحَ
مشتركة، وبيننا
دورٌ مشترك
نؤدّيه".
وختم
المجلس
الوطني
رسالته
بالتوجّه إلى "الأخوةُ
في حركة "14 آذار"،
بالقول: "ثورتُنا
مستمرّةٌ
رُغمَ
الدماءِ حتىّ
الإنتصارِ
القريب،
ومتضامنونَ
معنا ونحنُ معكم،
لنتخلّصَ
معاً من
الماضي ولن
نقبلَ ربطَ
لبنان بمسارِ
أزمةِ نظامِ
الأسد ولن تقبلوا
لثورتِنا
غيرَ
الإنتصار". وأضافت: "من
فارسِ الخوري
وسلطان باشا
الأطرش وصالح
العلي
وإبراهيم
هنانو في
التاريخ، ومن
شهداءِ
ثورتِنا
المعاصرة، من
إبراهيم قاشوش
وحمزة الخطيب
وسائرِ
الشهداء
شيوخاً
وشباباً
ونساء
وأطفالاً،
ألفُ تحيّةِ إعتزازٍ
إلى شهيدكم
الكبير رفيق
الحريري وكلِّ
شهدائِكم،
والنظامُ
القاتلُ
عندنا وعِندَكُم
سيسقط، عاشتِ
الثورةُ
السوريّة وعاشت
سوريا حرّةً
ديمقراطيّة،
وعاش التضامنُ
السوريُّ
اللبناني،
والموتُ للنظام
وجلاّديه".
إذا
كنا قد أطلقنا
في 2005 انتفاضة
الاستقلال
فيجب ان نطلق في
2012 انتفاضة السلام"
سمير
فرنجية: لا
نطلب من "حزب
الله" أن
يأتي إلينا بل
أن يذهب إلى
الدولة
أوضح
عضو الأمانة
العامة لقوى 14
آذار النائب السابق
سمير فرنجية
انه "لن يكون هناك
حضور للمجلس
الوطني
السوري في مهرجان
14 شباط الذي
يقام في
البيال في الذكرى
السابعة
لإستشهاد
الرئيس رفيق
الحريري،
ويعود ذلك
لظروف امنية
وسياسية،
ولكن ستكون
هناك رسالة
مهمة
وسيلقيها احد
الحضور في
المهرجان"،
مشيراً الى ان "عدم
حضور أحد من
المجلس
الوطني هو
توفير لمشكلة
ولأن هناك
خوفاً من ان
يكون لها
ترددات". فرنجية،
وفي حديث الى
محطة "lbc"،
إعتبر ان "ليس
هناك منتصر
وخاسر في سقوط النظام
السوري ولكن
سقوطه
بالتأكيد
سيجعل الفريق
الآخر يخسر
رهاناته
الخاطئة"، موضحاً: "الموضوع
ليس من سيخسر
او من سيربح
بسقوط النظام
في سوريا"،
مقدراً أن "الفريق
الآخر يشعر
بخسارته
ولديه حالة
ضياع". معتبراً
في السياق
نفسه أن "التحدي هنا
هو كيف يمكن
ان نحول هذا
الحدث (سقوط
النظام
السوري)
لمصلحة البلد
كله". ورداً على
سؤال، أجاب
فرنجية: "اذا كنا
قد اطلقنا في
العام 2005
انتفاضة
الاستقلال
فيجب علينا ان
نطلق في العام
2012 انتفاضة
السلام لصالح
لبنان". ورأى
فرنجية ان "مشكلة
لبنان لم تنته
بخروج الجيش
السوري في العام
2005 من لبنان، بل
استمرت هذه
المشكلة
بتعطيل قيام الدولة
من قبل بعض
الأفرقاء في
الداخل"، مشيراً
الى انه "ليس
مطلوباً من "حزب
الله" ان يأتي
الينا، بل
مطلوب من "حزب الله" ان يذهب
الى الدولة". وأضاف: "اذا
كانت
المقاومة (ضد
إسرائيل)
ضرورية فهي مسؤولية كل
لبنان وكل
اللبنانيين،
وليس مسؤولية
فريق معيّن،
وهذا المنطق
(مسؤولية طرف بعينه)
إهانة لبقية
اللبنانيين". وإعتبر
فرنجية ان "تأييد
حزب الله
للنظام
السوري
يتنافى مع مبدأ
رفض الظلم لدى
الطائفة
الشيعية"،
متسائلاً: "فكيف
يرفض حزب الله
الظلم ويؤيد
من يمارس أبشع أنواع
الظلم؟". وتعليقاً
على مقولة ان
الاستقرار
الذي يشهده
لبنان سببه
وجود هذه الحكومة،
قال فرنجية: " الظروف
التي نعيشها
الآن هي سبب
الاستقرار وليس
وجود هذه الحكومة
هو سبب
الاستقرار". وشدد
فرنجية على
انه "حان
الوقت لإعادة
تقييم الوضع وقراءة
المتغيرات
والتطورات
المستجدة مع بعضنا
البعض لنؤسس
لوضع جديد آخر"،
لافتاً الى انه "اذا كنا
نريد ان نطوي
صفحة الماضي
فالمطلوب من
حزب الله
تسليم
المتهمين الأربعة
باغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
للمحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان والبحث بموضوع
السلاح". (رصد NOW Lebanon)
جنبلاط:
إطلالة أيمن
الظواهري في
ظل بطش النظام
السوري
واصراره على
العنف عمل أمني
إستخباراتي
سوري بإمتياز
اعتبر
رئيس "الحزب
التقدمي
الاشتراكي" النائب
وليد جنبلاط،
ان تنظيم القاعدة يطل
برأسه مجدداً
غب الطلب
للتشويش على
الثورة
السورية
ولتشويه صورة
المعارضة وحراكها
السلمي
ومطالبها
المشروعة في
الحرية
والديمقراطية
والتعددية
والتغيير، ما يوحي
بأن إطلالة
أيمن
الظواهري في هذا
التوقيت
بالذات هي عمل
أمني
إستخباراتي بإمتياز. ورأى
جنبلاط في
تصريح
الثلثاء ان
إستحضار شبح
تنظيم القاعدة
في هذه اللحظة الحساسة
التي تمر بها
الثورة
السورية بفعل
بطش النظام
السوري
وإصراره على
العنف سبيلاً
وحيداً في
التعاطي مع
المطالب
المحقة للشعب
السوري
المناضل
والصامد،
يطرح أكثر من
علامة
إستفهام وكأن
المطلوب منه
تقديم
البراهين على
الروايات
التي يطلقها النظام
بشأن
المجموعات
الإرهابية
وتنظيم القاعدة
لتكريس
الخيارات
القمعية
وتبريرها، وهذا
لا يستثني
أيضاً
الروايات
التي ساقتها بعض
المراجع
الرسمية
اللبنانية
فيما يخص بلدة
عرسال. وحذر
جنبلاط من هذه
الخطوات وما
ترمي اليه أو
تمهد له، وهو
ما يستوجب
المزيد من اليقظة
والتنبه على
كل المستويات. الوكالة
الوطنية
للإعلام
رفعت
عيد : نحن
نشتري السلاح
من حزب الله
ولا احد
يموّلنا
صونيا
رزق/ موقع
الكتائب
أكد
مسؤول
العلاقات
السياسية في "الحزب
العربي
الديمقراطي" رفعت
عيد ان الوضع الامني
في طرابلس
مستقر
حالياً، إلا
اذ قام تيار "المستقبل" بزعزعة
الوضع الامني
من خلال احد
ادواته وسام
الحسن،
معتبراً في
حديث الى kataeb.org ان
الاشتباكات
التي حصلت منذ
ايام بين
منطقتي باب
التبانة وجبل
محسن هي نتيجة
الحسم
العسكري في
منطقة حمص،
لافتاً الى
الدمار
الكبير الذي
لحق بجبل
محسن، فيما
غابت آثار
القصف في باب التبانة
لانهم لم
يرّدوا ابداً
على القصف، مؤكداً
ان الجيش هو
من رّد على
اطلاق النار،
وقال:" لسنا
معنيين
بالاشتباكات
الحاصلة لأن
القتال اليوم
قائم بين
الفريق الآخر
والجيش
اللبناني"،
واصفاً فرع
المعلومات ب"الشبيحة" الذين
يفتعلون
الاشكالات كل
فترة.
ورداً
على سؤال حول
حقيقة مخزن
أبو سمرا للسلاح
الذي انفجر،
قال:"الكل
يعرف بأنه تابع
لتيار "المستقبل"،
وعندما يكون
مرافقو
النائبين
محمد كبارة وقاسم
عبد العزيز في
المخزن ماذا
يمكن ان
نقول؟، وماذا كان
يفعل المعارض
السوري محمد
نعمان في المخزن؟"،
لافتاً الى
وجود اسلحة
ثقيلة فيه،
كما تم إستخراج
سبع شاحنات
محمّلة بالاسلحة
إثر حدوث
الانفجار
وكلها تابعة
لتيار"المستقبل"،
وهم في ما بعد
تراجعوا عن مخططهم
بسبب الفضيحة
التي تسبب بها
اكتشاف مخزن
أسلحة بهذا
الحجم.
وعن
اسباب تجدّد
الاشتباكات
كل فترة
وخصوصاً حين
تشتد المعارك
بين النظام السوري
والمعارضة
السورية، رأى
عيد ان هناك حركة
ناشطة عند
جماعة
السلفيين
وتيار "المستقبل"لأشعال
طرابلس كل
فترة، من خلال
الكلام التحريضي
الطائفي
والمذهبي
الذي يقال في
الجوامع،
متمنياً على
وسائل الاعلام
ان يحضروا الى
المدينة
ليستمعوا الى الكلام
التحريضي
الذي يُعلن
يومياً بهدف
القصف على جبل
محسن، مشيراً
الى ان الجرحى الذين
سقطوا من
الجيش
اللبناني
اصيبوا برصاص
وقصف الفريق
الاخر، ولفت
الى انهم كحزب إلتزموا
بالهدنة
وبوقف إطلاق
النار، فيما باب
التبانة وعناصرها
المسلحة لم
يلتزموا، مذكّراً
بالكلام الذي
اطلقه الشيخ
عبدالله التميمي
ودعا من خلاله
الى إحراق
عناصر الجيش
اللبناني،
وإستغرب ردود
الفعل التي تعرّض
لها وزير
الدفاع فايز
غصن حين اعلن عن
وجود عناصر
القاعدة في
لبنان، وإذ
بنا نرى أيمن
الظواهري
يوجّه بنفسه
نداءً الى عناصر
القاعدة في
لبنان.
وحول
إتهام تيار"المستقبل" لهم
بأنهم يحصلون
على السلاح
والاموال من
حزب الله لانهم
تابعون له
سياسياً، قال
عيد:" نحن
نشتري السلاح
من حزب الله
ولا نحصل عليه كهبة،
ولا يوجد من
يموّلنا لان
التمويل ذاتي،
معتبراً ان كل
الاحزاب اللبنانية
تحوي السلاح ،
ونحن كأقلية
لا نزيد عن ال
خمسين الفاً
في مدينة
طرابلس، فيما
هم يقدرّون ب800
الف نسمة
يحاربوننا
لانهم وضعوا
حمص مقابل
منطقتنا ،
لافتاً الى ان
احداث طرابلس
ستنتقل الى
عكار ومناطق
البقاع لان ردات
الفعل قد
تنقلب
احداثاً
امنية خطيرة،
وهناك تخطيط
كي تتوّسع
الازمة في
طرابلس وهذا
ما فهمناه من
خلال الكلام
الذي ُيطلق كل
يوم جمعة في
جوامع طرابلس
اذ يقول احد
شيوخهم:" حلال
عليك ان تغتصب
فتاة بعمر
الخمس سنوات
اذا كانت
تنتمي
للطائفة العلوية"،
وهذا الكلام
نضعه برسم كل اللبنانيين.
وعن
سبب عدم
مشاركتهم في
الاجتماع
الذي ُعقد في
منزل النائب
محمد كبارة وحضرته
كل الفعاليات
الطرابلسية،
سأل عيد:" ولماذا
نشارك؟، هم
عقدوا هذا
الاجتماع للتغطية
على انفجار
مستودع
الاسلحة
التابع لتيار"المستقبل"،
ولذا ارادوا
وقف اطلاق النار
لانهم " إنفضحوا ".
وعن
علاقتهم كحزب
بمفتي طرابلس
مالك الشعار،
رأى انه كان
بالاجدر بالمفتي الشعار
ان يكون حكماً
لكنهم جعلوه
يفشل، وحين
يكون " قد
كلامه" سنتعاطى
معه، اذ لا توجد معه
اليوم سوى
كلمة مرحبا لا
اكثر. وحول
إتهامه
السلفيين
بأنهم يقومون
بأعمال انتقامية
في طرابلس،
تمنى لو لم ُيدخلوا
سوريا في كل
شاردة وواردة
في المدينة،
وسأل:" كيف
يطالبون بعدم
تدخّل سوريا في
لبنان وهم
يتدخلون
بشؤونها،
ولماذا يقومون
بالتظاهرات
ضدها في
طرابلس؟،
فعليهم يجب ان
يعرفوا حجمهم"،
مشيراً الى ان
وسام الحسن
سبب خراب
طرابلس وهو
اداة عند سعد الحريري
الذي" اخبرنا
بالامس خلال المقابلة
التلفزيونية
التي اُجريت
معه عن عدد "البراغي" في رجله
وعن الآمه
وأوجاعه اذ لم
يكن لديه سوى
هّم رجله فقط".
عون
بعد اجتماع
تكتل التغيير
والإصلاح: هناك
خلل في ممارسة
السلطة
الإجرائية
وتحالفات
تحصل خارج
إطار القانون
رئيس
الحكومة يجب
أن يكون
نموذجا
لاحترام
الدستور
والقوانين
لن نقبل أن
نبقى مرتبطين
بمزاج أشخاص
يمارسون
الصلاحية
بدون صلاحية
وطنية - 4/02/2012
سأل العماد
ميشال عون كيف
يحكم لبنان
ومن يحكمه،
مشددا على ضرورة أن
يلتزم أهل
الحكم كل
بصلاحياته.
وذكر بأن رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي عندما قرر
تعليق جلسات
مجلس الوزراء
فإن ذلك لم
يكن بسبب عدم
توقيع وزير
العمل شربل
نحاس على مرسوم
بدل النقل بل
بسبب
التعيينات،
داعيا الى عدم
التلطي وراء
بدل النقل رغم اهميته.
وهو إذ لفت
الى أن
المشكلة ليست
في هذا
المرسوم بل في
ممارسة
الحكم، أكد أن لا
عودة للمجلس
طالما لم يحدد
من يمارس
السلطة
الإجرائية في
لبنان.
العماد
عون وبعد
اجتماع تكتل
التغيير
والاصلاح
أعلن عن تشكيل
لجنة لوضع اقتراح
قانون لوضع
نظام داخلي
لمجلس الوزراء،
وشدد على
ضرورة انتظام
عمل مؤسسات الدولة
وفق القوانين
والدستور،
معددا بعض الخروقات
الدستورية
التي حصلت في
الفترة الأخيرة.
وفي
ما يلي نص
الحديث: "لقد
ذكرت في
لقائنا
الاسبوع
الماضي أن
مشروع القانون الخاص
ببدل النقل قد
انجز، وهو
ينتظر اجتماع مجلس
الوزراء،
ولكن يبدو
أنهم جعلوه شرطاً
لعودة المجلس
، فقد سمعنا
أنّه حتى ينعقد
مجلس
الوزراء، يجب
التّوقيع على القانون.
فهل تحول
الموضوع الى
بيضة ودجاجة ومن
يأتي قبل. ما
يحصل هو تشريد
للرأي العام
اللّبناني،
فتكثر
المواضيع
الأساسية في
البلد. يتحدّث
أحدُهم عن
التّعيينات، وآخرٌ
عن مشروع
الوزير شربل
نحّاس،
متناسين ما
يحصل في
طرابلس من
اعتداءاتٍ
على الجيش
والدعوة إلى الجهاد، "قايمة
القيامة" ولكنهم
يتحثدون عن
مشروع بدل
النقل. هذا لا
يعني أن بدل
النقل غير
مهم، ولكنهم
نسوا المحكمة،
نسوا عدة أمور
شديدة
الأهمية. فإذا
أرادوا
تغطيتَها،
فلن يكون ذلك
بموضوع بدل النّقل
الّذي عليه
خلاف أصلاً في مجلس
الوزراء،
ولكن عاجلا أم
آجلا سينعقد
المجلس".
وقال: "هذا
الموضوع لا
يبرّر خرق
الدّستور في
المادة 70،
والمادة 65
الّتي تتعلّق
باجتماعات
مجلس الوزراء.
كلّها مخالفات
جسيمة لا يجوز
على رئيس
حكومة أن يرتكبَها. هو يجب أن
نموذجاً
لاحترام
الدّستور
والقوانين،
والمسألة لا
تتعلق فقط باجتماعات
مجلس
الوزراء، بل
تتعلق
باحترام
القوانين
والدّستور.
ويريدون من
الوزير أن يقومَ
بما هو غير قانوني.
هذا يكفي. ثانيا،
عندما أراد
رئيسُ
الحكومة أن
يعلّقَ جلسات
مجلس الوزراء
فذلك كان بسبب
موضوع التّعيينات
لا بسبب بدل
النقل. أما
نحن فقد كان رأينا
واضحاً: هناك
خلل في ممارسة
السّلطة
الإجرائية،
وهناك
تحالفات تحصل
خارج إطار
القانون
والدستور،
وهي التي تعطل
عمل مجلس
الوزراء. وتحديدا
من يقوم بذلك
هما رئيس
الجمهورية
ورئيس
الحكومة كما
سبق وذكرت".
تابع: "لا يمكن
لرئيس
الحكومة أن
يقولَ إنّه
يتخطّى مجلسَ
الوزراء كي لا "يُزعل" رئيس
الجمهورية. كما أنّه
لا يمكن
لرئيسِ
الجمهورية أن
يتخطّى الدّستور
كي يرضي
رئيسَ
الحكومة. نحن
كلُّنا
محكومون باحترام
الدّستور
والقوانين في
كلّ علاقاتنا
في ممارسة
الحكم وإلا
نكون مافيا من
المافيات
الموجودة في
العالم
والّتي تحكمها
شرعتها
الخاصة،
وقانون ال OMERTA أي
قانون الصمت،
فنسكت جميعاً
وفق la loi de silence.. كما
قال لهم "بتسمعو
الكلمة وبس". إذاً،
المسألة ليست
مشروع بدل
النقل بل هي
مسألة ممارسة
الحكم خصوصاً
في مجلس الوزراء.
إذ نحن نريد
أن يتحدّد من
يمارس السّلطة
الإجرائية؟
وهذا السّؤال
سبق وطرحناه
على الجميع.
وقبل أن يحدّد
أصحابُ العلاقة
والمسؤولون
عن الدّستور،
وبكل وضوح، من
يمارس السلطة
الاجرائية،
فلا لزوم ليكلف أحد
نفسه عناء
الاتصالات،
ولا لزوم لاجتماعات
مجلس الوزراء
ولا غيره".
أضاف: "نحن لن
نقبل أن نبقى
مرتبطين
بمزاج أشخاص يمارسون
الصلاحية
بدون صلاحية. أو
يتجاوزون
الصلاحية. هم
يعتقدون أن
بإمكانهم
تجاوزنا ولكن
كلا، هذا غير مقبول.
ونظراً
لما حصلَ
حالياً،
كلّفنا لجنةً
لصياغة اقتراحَ
قانونِ نظامٍ
داخلي لمجلس
الوزراء. فهو
مؤسسة
مستقلّة ويجب
أن يكون لديها
نظام، لأنّها
بدون نظام
تعمل كيفما كان
وأصبحنا نرى "عجائب"! نريد
نظاماً لمجلس
الوزراء،
وتشكلت لجنةٌ
من تكتل التّغيير
والإصلاح
لصياغة
اقتراح
النظام. فخرقَ
القانون يحصل
من الشّمال
ومن اليمين،
من المادة 70
المتعلقة
بتعطيل جلسات
مجلس
الوزراء،
للمادة 49 عند
انتخابات الرّئاسة،
للمادة 20
الّتي تتحدّث
عن الحصانة القضائية
أمام القضاء
اللّبناني بتصرّف
من الأمم
المتحدة، إلى
موضوع الموازنة
وموضوع قطع
الحساب في
العام 1987، للمادة 58
عن صلاحيات
رئيس
الجمهورية،
للمادة 65 عن
صلاحيات رئيس
الحكومة،
للمادتين 74 و75 عن
انتخابات
رئاسة
الجمهورية".
تابع: "إذا كان
هذا هو مصير
دستورنا
ومصير
قوانيننا،
إذا كانت غير
محترمة الى هذا
الحد فطبيعي
أن نسأل: كيف
يحكم لبنان
اليوم؟ ومن
يحكم لبنان
اليوم؟ نحن
لسنا نفتري على
أحد ولكن يجب
على الشخص أن
يلزَم حدودَه
ويلتزمَ
بصلاحياته.
على من يحلفُ يميناً
على الدّستور
أن يمنعَ
الخروقات عندما
يراها. وعلى
رئيس مجلس
الوزراء أن
يضع جدول
الأعمال،
ولكن حتى في
وضعِه لا يجب
أن يكون بشكلٍ
اعتباطي.
فلجدول
الأعمال أولويات،
وهذه
الأولويات لا
يحددها مزاج
رئيس الحكومة
أو غيره، بل
الحاجة
الشعبية والسرعة
في التنفيذ،
عندها توضع
المواضيع وتقر
بسرعة".
وقال: "بعد كل
ما تقدّم، لا
نرى الحكمَ في
لبنان
منظّماً، وهناك
الكثير من الأمور
تحصل بشكلٍ
عفوي أو بشكلٍ
فوضوي أحياناً.
وأتأمل
من رئيس
الحكومة أن
يجيبنا ماذا حصل
في طرابلس،
ماذا حصل في
البروتوكول الخاص
بالمحكمة
الدَّولية،
ماذا حصل بالسلطة
الإجرائية،
من سيمارسها
وكيف. كل
هذه الأمور
حاجات أساسية
كي نعرفَ أين أصبحنا،
إذ من غير
المعقول ألا
يعرف مجلس نواب
ماذا يتوجب
عليه أن يصرف،
وماذا ستفعل
الحكومة
بالمحكمة. لا
نعرف علام سنحاسب،
وعلام سنحاسب".
وقال: "من جهةٍ
أخرى، أريد أن
أسأل لماذا لا
يُطلعون مجلسَ
النّواب عن مقرّرات
الحكومة؟ مع
أنّه سلطة
أولى، لديه
سلطة
التّشريع
والمراقبة.
كيف بإمكانه
أن يراقب
وعلامَ
سيراقب، إذا
لا يعرف ماذا
تفعل الحكومة؟
لماذا لا
نقترع على كلّ إجراءٍ
تتخذُه
الحكومة؟ إذاً
هناك الكثير
من الأمور
الّتي يجب أن
تتغير، وهذا
جزءٌ من
الإصلاح الذي
نطالب به
والذي نريد أن
ننجزه".
أسئلة
سئل:
ماذا تقول
اليوم في ذكرى
إستشهاد
الرئيس رفيق
الحريري
ولقوى 14 آذار الموجودين
في البيال في
هذه الأثناء؟
أجاب: "رحم
الله الرئيس
الحريري،
اغتيل في
بيروت، والشّعب
اللّبناني
اعتبره شهيداً
للوطن فيما
العائلة لم
تعتبره كذلك واستخدمته
في
الانتخابات،
ولا تزال تعتبره
شهيد العائلة
وليس شهيد
الوطن. نحن اعتبرناه
شهيد الوطن،
وما إن وطأت
قدماي أرض الوطن
عند عودتي من
المنفى،
توجّهت إلى وسط
بيروت ووضعت
إكليلاً من
الزّهر على ضريحه،
وقد رأيت
الكثير من
النّاس هناك،
ولكنّني لم
أرَ أحداً من
العائلة بالرّغم من
إبلاغي مسبقا
لهم أنني سأضع
إكليلا على الضريح.
تمّ
إستغلاله في
الانتخابات
ضدّنا،
وقالوا "من يضع
ورقة في
صناديق
الإقتراع ضدّ لائحة
الشّهيد،
يطلق رصاصةً
على الشّهيد".- وهذه
كانت المرّة
الأولى التي
أرى فيها
شهيدا يؤلف
لائحة. ما
حصل كان
خروجاً عن التّقاليد،
خروجاً عن
المنطق،
وخروجاً عن
الدّيمقراطيّة
وإتّهمنا
بأكثر من ذلك،
وملفّ الطّعن
لا يزال
موجوداً، إذ
شنّوا علينا
حملةً مدّعين
أنّنا ضدّ
الشّريعة الإسلاميّة
وضدّ
الإسلام،
وكانت كلّ هذه الإتّهامات
تعطي أسباباً
كافية ووافية
للطّعن
باللاّئحة
التي نجحت يومها،
ولكن النّوّاب
المطعون بهم،
ساعدوا على
تشكيل أكثريّة
في مجلس
النّوّاب
والتّي قامت بدورها
بحلّ المجلس
الدّستوري
وتعيين مجلس دستوريّ
آخر، تماماً
كالمتّهم
الذي يتوجّه
الى المحكمة
ويقول إنّ
القاضي لا يعجبه،
فيبعدون
القاضي ويقوم
هو بتعيين قاضٍ آخر
ليحكم عليه.
إرتكبوا
الكثير من
الأمور التي
مسّت بالشّهيد،
ولكنّ ذلك لا يمسّ
بجوهر
الشّهادة،
فلا يزال
الرئيس الحريري
شهيداً لنا،
ولكن على
عائلته وأصدقائه
أن يحترموه
كشهيد".
سئل:
أمين عام
الأمم
المتّحدة
ينتظر جواب
لبنان على
رسالته فيما
يخصّ برتوكول المحكمة
الدّوليّة،
ولكن كلّ طرف
من الأطراف
التي تسلّمت
هذه الرّسالة
تنصّل من الجواب.
فمصادر رئيس
الجمهوريّة
اعتبرت أنّ الرئيس
غير مرتبط
بهذا الموضوع
مشيرةً إلى أنّ
الرسالة وصلت
إلى وزارة
الخارجيّة، ورئيس
الحكومة قال
إنّ هذه من
مسؤوليّة رئيس
الجمهوريّة،
ووزير
الخارجيّة
يقول إنّها من
مسؤوليّة
مجلس الوزراء.
من سيبتّ ببروتوكول
المحكمة
الدولية وعلى
أي أساس؟
أجاب: "هاتوا
سراج "ديوجين" لكي
أبحث عن الرجل
الذي سيعطي
رأيه بهذا
الموضوع. يقول
المثل: "وفي
اللّيلة
الظّلماء
يُفتقد البدر". نحتاج
فعلاً لأشخاص
يستطيعون أن يملؤوا
مناصبهم ويتحمّلون
المسؤوليّة.
جميعهم
يتهرّبون من
المسؤوليّة
فيما يركضون فقط
وراء المنافع.
نحن ننتظر
أيضا لنرى
من سيبت بهذا
الموضوع".
سئل:
منذ عدّة
اشهرٍ ونحن
نشهد حملةً
مركّزة على
الجيش
اللّبناني لا
سيّما من فئةٍ
محدّدة، ولم
يصدر أيّ
قرارٍ من مجلس
الوزراء
لحماية هذه
المؤسّسة. هل
تعتقد أنّ
هناك مشروعاً
لتفتيت هذه
المؤسّسة
التي تحمي
لبنان؟
أجاب: "هناك
وزير دفاع،
ورئيس مجلس
وزراء ورئيس
جمهوريّة.
هناك رئيس
مجلس دفاع
ورئيس حكومة
وهناك حكومة
ايضاً، ولم يُطرح
هذا الموضوع
على طاولة
مجلس الوزراء لإتّخاذ
قرار. هناك
تساؤلات كبيرة
نطرحها، ومن
واجب
المسؤولين في
الحكم طرحها، المسؤولين
مباشرةً
أوّلاً، نريد
أن نعرف ما الذي
حصل، أطلب من
وزارة
الدّفاع أو من قيادة
الجيش
بشعبتها
الخامسة
إصدار بيانٍ مفصّلٍ
عمّا جرى في
الشمال وفي
طرابلس، لكي نعرف
ماذا حصل.
يتكلمون عن
انفجار مخزن
للسلاح ما ادى
إلى سقوط عدد
من الضحايا، ولكن
السؤال هو لمن
يعود هذا
المخزن؟ أي تنظيم
أقامه؟ لا
نعرف.
يتكلّمون
عن إصابة إثني
عشر
عسكريّاً،
ولكن من
أصابهم؟ هل
سقطت صاعقة
وخلّفت شظايا
فأصابتهم؟ وهكذا
دواليك.
المسؤوليّة
ضائعة تماماً
كمسؤوليّة من
سيبتّ بموضوع المحكمة.
وموضوع نهر
البارد، إن
سألنا عن
التّحقيق وعن
الأسباب
الحقيقيّة
لإغتيال اللّواء
فرانسوا
الحاج، هل
سنجد من يجيب
عن أسئلتنا؟
بالتّأكيد
كلاّ، لأنّ
المسائل التي هي
أبسط من هذه
بكثير لا
يجيبون عنها،
فكم بالحري
هذه الأسئلة".
سئل:
رئيس
الإتّحاد
العمّالي
العام لوّح
اليوم
بالنّزول إلى
الشّارع إن لم يوقّع
وزير العمل
مرسوم بدل
النّقل،
والوزير مصرّ
على عدم توقيع
هذا المرسوم.
وضع الحكومة
إلى أين؟
أجاب:
كيف تقولون
إنّه مصرّ على
عدم التّوقيع؟
أنا رئيس
التّكتّل
أقول لك إنّ مشروع
القانون الذي
طلبوه منه بات
جاهزاً. من
الممكن أنّهم
قالوا إن لم
يقدّم الوزير
القانون فلن
يعقد مجلس
الوزراء.. هل
الموضوع هو
عبارة عن
إبتزاز؟
الموضوع ليس
إبتزازا".
سئل:
هم يطالبونه
بتوقيع قانون بدل
النّقل
ليعودوا بعد
ذلك ويبحثوا
مشروع القانون
الذي سيقدّمه.
أجاب: "في جميع
الأحوال، ما
من أحدٍ يربط
سواعدهم لا
بخيط من "الشعر" ولا بالحبال.
فليقم كلّ
منهم بما يشاء
طالما أنّ المراجع
القانونيّة
التي تحدّد المسؤوليّات
غير موجودة،
وطالما أنّه
ليس هناك
مراجع
قانونيّة في
التشريع
والمراسيم لتحترم
القوانين
والدّستور.
بتنا في حارة "كل مين
إيدو إلو". إذاً،
الحركة المنسّقة التي
تعود إلى هذه
المؤسّسة غير
موجودة. عندما
يعمل القلب
بطريقة
معيّنة، فيما
يعمل الرأس
بطريقة أخرى،
وكذلك الأمر
بالنسبة لليدين،
لا يمكن أن
يكون الجسم
منتظما".
سئل:
اعتبر سمير
جعجع أنّ
الحكومة
بائسة وراحلة
غداً،
والرّئيس
الجميّل
يعتبر أنّ على
الأكثريّة
إستلام الحكم
مجدّداً
لأنّها مؤتمنة
على البلاد.
هل ترى أنّ
سقوط الحكومة
بات قريباً؟
أجاب: "طالما
أنهم تمنوا
سقوطها، فإن
الله سيطيل من
عمرها".