المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
11 شباط/2012
انجيل
القديس لوقا 17/07-10/" التواضع
في الخدمة
من منكم له
أجير يفلح
الأرض أو يرعى
الغنم، إذا
رجع من الحقل،
يقول له: أسرع
واجلس للطعام.
ألا يقول له:
هيـئ لي
العشاء، وشمر
عن ساعديك واخدمني
حتى آكل
وأشرب، ثم
تأكل أنت
وتشرب؟
فهل للأجير
فضل إذا أطاع
سيده؟ لا أظن.
وهكذا أنتم،
إذا فعلتم كل
ما أمرتم به
فقولوا: نحن خدم
بسطاء، وما
فعلنا إلا ما
كان يجب علينا
أن نفعل.
عناوين
النشرة
*قدس
الأباتي بولس
نعمان
والموانة
ماضياً وحاضراً/الأباتي
لا
يخاف ابدا على
الاقليات في
ظل التغيير
الحاصل
*رابطة سيدة
ايليج احيت
انتصارات
المقاومة اللبنانية
برعاية صفير
*إيليج وسام
الكرامة/بيار
عطالله/موقع
الكتائب
*استمرار
الخلافات بين
واشنطن وتل
أبيب بشأن كيفية
التعامل مع
طهران
*روسيا تحذر
إسرائيل من
العواقب
"الكارثية" للهجوم
على إيران
*بعد نقل
"الحزب"
مخزونه من
الاراضي
السورية الى
لبنان
اسرائيل
تتخوف من حصول
حزب الله والقاعدة
على قسم مـن
الاسلحة
الكيميائية
التي تمتلكها
دمشق
*ليبرمان: لن
نقبل بحكومة
فلسطينية
فيها "حماس"..
وإسرائيل
مستعدة
لاستفزازات
حزب الله
*"غارديان":
عناصر من الحرس
الثوري في
سوريا تقوم
بدور
المدربيـن
والمستشارين
*"المدينة":
مجموعة "عماد
مغنية" غادرت
بيروت لتنفيذ
مهام في
ادلب/خطة
بتعقب قادة
المعارضة
السورية في
الخارج
لتصفيتها
*مهام خاصة
ينفذها "حزب
الله" مع
الاستخبارات
الإيرانية في
إدلب
*أخبار
المستقبل":
حزب الله منع
الأدلة
الجنائية من
الكشف على
جثتين في صور
*دعوات لتوسيع
نطاق عمل
"اليونيفيل" /"14
آذار":
اللبنانيون
سيتصدون لأي
اعتداء من كتائب
الأسد
**خضر حبيب
لـ"السياسة":
الجيش أرهب
أهالي عكار
تنفيذاً
لأوامر
السفير
السوري
*صندوق النقد
الدولي:
الاقتصاد
اللبناني مهدّد
بسبب النزاع
في سوريا
*المحكمة
الدولية:
طلبات
المتضررين
أُحيلت إلى
قاضي
الإجراءات
التمهيدية
*ديوان
المحاسبة
أنهى مطالعته
واستكمل تحقيقاته
بملف المازوت
*رأس صلاة
الشكر في
كنيسة مار
مارون والتقى
الرئيس
القبرصي/الراعي:
هدفنا تمتين
الروابط مع
الكنيسة
الارثوذكسية
*رئيس "حزب
الوطنيين
الأحرار"
النائب دوري شمعون:
أيّ عملية
عسكرية على
الحدود
الشمالية ستكون
بمثابة إعلان
حرب
*الأحرار:
الحكومة
للابتزاز
المتبادل
والتهريج
ورائحة
الفضائح تفوح
من بعض
وزرائــها
*"النظام
السوري يواجه
أزمة في
الداخل والخارج
لا يستطيع معها
العودة لا
بشكله ولا
بأشخاصه ولا
بطبيعته ولا
بهيبته لا
الأمنيّة ولا
السياسيّة"
*المشنوق:
الحكومة
تعبير عن أزمة
فإما أن تنفجر
من داخلها أو
من خارجها
*فتفت:
تحذيرات
أُبلغت
للحريري
والسنيورة عن عملية
عسكرية سورية
بوادي خالد
*تجدد
الاشتباكات
بين التبانة
وجبل محسن..
واجتماع
لفعاليات
طرابلس في
منزل كبارة
*سليمان:
ليمتثل
الأهالي في
طرابلس
لتعليمات الجيش
بما يؤمن
سلامة الجميع
*جرح جنديين
اثنين و3
مدنيين في
إطلاق نار
مستمر بين باب
التبانة وجبل
محسن
*الأمم
المتحدة:
لمحاكمة
المسؤولين
السوريين
المرتكبين
أمام الجنائية
الدولية
*تظاهرات في
مناطق سورية
عدة في جمعة
"روسيا تقتل
اطفالنا"
*سليمان:
الكلام عن بؤر
لمنشقين
سوريين
مضخّم..
وتدابير قد
تتخذ بحقّ
نحاس
*سليمان التقى
قانصو وقائد
الجيش
الاندونيسي
وشخصيات:
لبنان في حاجة
ماسة الى
الحوار بين
مكوناته في
هذه الظروف
*لاتاحة الفرص
أمام كفاءات
الشباب وعدم
احتسابهم في
المحاصصة /يلتقي
ساركوزي
عصراً ثم فيون
فجوبيـه
وبيـل
*ميقاتي بدأ
وسلامة جولته
الفرنسية
بزيارة تجمّع
رجال
الاعمال:لبنان
لن يُستعمل
ممراً للتآمر
وفيـه فرص
استثمار
*ميقاتي سيطلب
من باريس
الإفراج عن
جورج ابراهيم
عبد الله
*اللواء ريفي
بحث مع وفد من
مشايخ وادي
خالد في شؤون
بلدتهم
*"لن ننأى
بأنفسنا عن
التضامن مع
أخوتنا في سوريا
في المحنة
التي
يواجهونها"/الحريري
دعا لاعتراف
عربي بالمجلس
الوطني السوري:
الأسد يخوض
آخر معاركه
بغطاء خارجي
*نصرالله
وجنبلاط/حازم
الأمين/لبنان
الآن
*عون عرض
للأوضاع مع
"الاتحاد من
أجل لبنان"/يعقوب:
تعطيل جلسات
الحكومة
مرتبط
بسـوريا
*السفير
البابوي أكد
استهداف
الأطفال بحمص:
المسيحيون لم
يُستهدَفوا
بسوريا
كمسيحيين
*الغرب لديه
بدائل عن مجلس
الأمن قادرة
على قصم ظهر
نظام الأسد
*أوباما يندد
بـ"حمام الدم
الرهيب" في
سوريا
*الملك
السعودي: ثقة
العالم
بالأمم
المتحدة اهتزّت
بعد ما حصل
بشأن سوريا
*الاتحاد
الأوروبي
سيعلن نهاية
الشهر تعزيز عقوباته
الاقتصادية
على سوريا
*قائد "الجيش
السوري الحر"
العقيد رياض
الأسعد :
"الجيش الحر"
هاجم الأمن
العسكري
بحلب.. لكن
الانفجار حصل
بعد انسحابنا
*مقتل 25 شخصا
وجرح 175 في
انفجارين في
حلب والجيش السوري
الحر يحمل
النظام
المسؤولية
*الراعي يرد
على تطمينات
أوغلو بعدم
وصول الاسلاميين
للحكم في
سوريا: أنتم
حولتم
الكنائس الى
مساجد!
*الثورة
السورية على
حدّ السيف/رضوان
السيد/الشرق
الأوسط
*الفيتو
الروسي: القول
«لا» ليس
بالسياسة/أمير
طاهري/الشرق
الأوسط
*دمشق وكأنها
الضاحية
الجنوبية/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
تفاصيل
النشرة
قدس الأباتي
بولس نعمان
والموانة
ماضياً وحاضراً ولا
يخاف ابدا على
الاقليات في
ظل التغيير
الحاصل
فيديو
من تلفزيون
المر/مقابلة
مع قدس الأباتي
بولس نعمان/09
شباط/12/اضغط
هنا
شدد
الرئيس العام
السابق
للرهبانية
اللبنانية
المارونية
الأباتي بولس
نعمان على ان
احدا لا
يستطيع ان
يقوم ضد ارادة
الشعوب داعيا
من يتحدث عن
مؤامرات الى
ان يكشفها
معتبرا ان
الربيع العربي
بدأ من لبنان
لان محبة
الحرية
والديمقراطية
والحضارة
ولدت لدينا
ولكن يجب ان
نرتب حريتنا
وديمقراطيتنا
لا ان نزيد
طموحات الغير
بلبنان. وقال
في حديث عبر MTV: "لا اخاف
ابدا على
الاقليات في
ظل التغيير الحاصل
وهي لا تدفع
الثمن اذا
اشتركت في
التقدم
ووثيقة الازهر
نفتخر بها وهي
شيء مهم جدا". واذ
اكد الاباتي
نعمان ان ما
يناقض
الديمقراطية
لم يخدم
الشعوب، سأل:"
ما بديل
الديمقراطية
؟". واعرب عن
اعتقاده بأنه
لن يصل الى
الحكم الا الاسلاميين
لكنه استبعد
نشوب حرب
اهلية في سوريا.
ولاحظ
الاباتي
نعمان ان
الايمان
بالوطن خفّ لدى
البعض معتبرا
ان بيع
الاراضي يهدد
كل لبنان لان
المال
والبترول
يدفقان على
اللبنانيين
لذلك يجب ان
يكون هناك
قانون يمنع
بيع الاراضي
لان الاوطان
لا تباع . وقال إن
الشجرة التي
تنكشف جذورها
تذبل وتيبس
والإنسان
أيضاً عندما
يتصرف
بمعطيات
ومقومات ليست
عنده يتعرى
ويفقد
إيمانه/مار
مارون ليس
مؤسس الكنيسة
المارونية
ولكنه شفيعها
وهو توفي سنة
سنة 401 فيما
الكنيسة
المارونية
تأسست في
القرن السابع/صفات
القديس مارون
هي تحدي
الذات، وتوخي الفاعلية
بأعماله،
وشمولية
المحبة/عاش
جدودنا
شمولية
المحبة
وتمكنوا من
تركيب سلسلة
ظهر لبنان
التعددي/نتمنى
أن لا تغير
الأحداث صفاتنا/
لا وجود
للإحباط مع
الإيمان/الموارنة
سيبقون بخير
وثروتهم هي
الإيمان
"رابطة سيدة
ايليج" احيت
انتصارات
المقاومة
اللبنانية
برعاية صفير
وطنية - 10/2/2012 - احيت
"رابطة سيدة
ايليج"
انتصارات
المقاومة
اللبنانية عبر
تكريم
مقاوميها، في
حفل اقيم
برعاية الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير
وحضوره، في
قصر المؤتمرات
في ضبيه، وفي
حضور النواب
دوري شمعون
على رأس وفد
من المجلس
المركزي
ل"حزب الوطنيين
الاحرار"،
نديم الجميل،
غسان مخيبر وسامر
سعادة،
والنواب
والوزراء
السابقين
ادمون رزق
وسليم الصايغ
ووفد من
المكتب
السياسي لحزب
الكتائب،
السيدة جويس
امين الجميل،
قائد الجيش
السابق
العماد
ابراهيم
طنوس، رئيس
الرابطة
السريانية
حبيب افرام،
ممثلين عن
احزاب
التنظيم
وحراس الارز
والاتحاد
السرياني والرابطة
المارونية
وحركة
الاستقلال
ولبنان
الكيان وجبهة
الحرية وحركة
لبنان
الرسالة،
وعدد من السياسيين
والفعاليات
ومسؤولين من
احزاب المقاومة
اللبنانية
خلال الحرب.
قدمت
الاحتفال رنا
بطرس خوند،
وبدأ بعرض فيلم
وثائقي
تاريخي
لحقبات من
تاريخ
المقاومة اللبنانية.
ثم كانت كلمة
الرابطة
القاها الياس
الحويك، توجه
في مستهلها
الى
الكاردينال
صفير وقال:
"نشكر رعايتكم
وتواضعكم
وتشريفكم
واعطاءنا
مجدا كبيرا
نأمل ان نكون
بحجم
استحقاقه
وعظمته". اضاف:
"ايها
المكرمون يا
من التزمتم
وقاومتم وضحيتم،
بصمت وكبر
واخلاق وتفان.
اردناكم
نماذج وامثلة
صارخة
لمقاومة شعب
ووطن، ومن
خلالكم نوجه تحية
اكبار للمئات
الذين
يستحقون ايضا
وسام الكرامة.
نعاهدكم
ونعاهدهم ان
نبقى اوفياء لتضحياتكم
الكبيرة،
ونحن في رابطة
سيدة ايليج قد
اخذنا على
كاهلنا وهو
حمل كبير،
الوفاء والامانة
لتاريخ مخضب
بالتضحيات.
الوفاء للشهداء
وللمقاومين
الشرفاء، وما
هذا الاحتفال
الا محطة
كرامة على
طريقنا
الطويل الذي
نأمل ان يكرم
فيه كل
المستحقين
وهم كثر كثر،
ممن لم يتلوثوا
بالتأثيرات
السلبية
للمال
والسلطة، ولم
يرتهنوا لوال
او
لسلطان..ولدوا
احرارا وعاشوا
احرارا
ويموتون في
الحق الذي
يحررهم". بعد
ذلك، بدأ
تقليد
المكرمين
وسام الكرامة
من قبل
المطران بولس
اميل سعادة
ممثلا
البطريرك صفير،
وانطوان نجم
وحنا العتيق
وهم الذين قلدتهم
الرابطة
ميدالية سيدة
ايليج سابقا. وعرضت
افلام فيها
نبذات عن
المقاومين
المكرمين
وعددهم 23 وهم:
ابراهيم
بيطار- عكار،
الياس الغزيري
- فرن الشباك،
اليانور فضول
- بريسات، اميل
شبلي عين
الرمانة،
اولغا المصري
- شكا، ايلي
الحاج - جبيل،
باسكال صقر -
عين ابل، بطرس
الشويفاتي
-بلا، جرجس
حمورة -
كفرحاتا،
الاب جوزيف
دكاش -فتري،
حنا سابيوس
خليل - حراجل،
خليل فياض -
عين الرمانة،
طانيوس نعمة - القاع،
غسان تنوري -
قاع الريم،
فرنسوا معراوي
- زغرتا، ماري
سلوم -
سلعاتا،
الراهبة ماري
صوفي الزغبي -
مزرعة يشوع،
مسعود خوند -
جزين، نجيب
كلش - بطرام،
نعوم موسى -
كور، الاب نمر
بولس
-الرميلة،
نهاد شلحط
(ابو كمال)
الاشرفية ويوسف
حنا - فاريا. وفي
نهاية الحفل بارك
الكاردينال
صفير
المكرمين،
واخذت الصور
التذكارية. ثم
القى
الكاردينال
صفير كلمة امل
فيها الا تعود
ايام الحرب،
متمنيا ان
ينعم لبنان
بالازدهار
والسلام.
وتخلل الحفل
اغان وطنية
وتراتيل
انشدها طوني
خوري. وفي
الختام،
اعلنت الرابطة
ان هذا
التكريم هو
محطة ضمن مسيرتها
وفاء لشهداء
المقاومة
اللبنانية ولمقاوميها.
إيليج وسام
الكرامة
بيار عطالله/موقع
الكتائب
تكرم "رابطة
سيدة ايليج"
في عيد مار
مارون عدداً
من المقاومين
وتقليدهم
"وسام
الكرامة" الذي
يتضمن صورة
ايقونة سيدة
ايليج محاطة
بأربع ارزات
على شكل صليب،
وذلك تقديراً
لمن "كانوا
اوسمة على صدر
المقاومة
اللبنانية"
كما جاء في نص
الدعوى. نعم
المقاومة
اللبنانية،
ونحن نفخر بها
رغم أنف كل
الخونة
والمتخاذلين
والجبناء
وتجار الهيكل
والفاسدين
والمفسدين
والانتهازيين
واتباع المال
الخليجي
والايراني من
المسيحيين،
ولا اقصد الا
المسيحيين
الذين باعوا
انفسهم بقليل
من الفضة، واصبحوا
بوقاً
لأسيادهم
يرددون
الكلام ورائهم
مثل الببغاء. نعم
نحن نفخر ب
المقامة
اللبنانية،
ولا نقول المسيحية
لاننا قاتلنا
عن كل لبنان
ودافعنا عن
بقاء هذا
الوطن
وصموده،
واثبتت
الايام صحة
موقفنا
التاريخي
بدليل عودة الجميع
الى حمل
شعاراتنا
واهدافنا.
وحتى من هم اليوم
في 8 اذار من
"حزب الله" و
"حركة أمل"
انما وقفوا
وقاتلوا
المنظمات
الفلسطينية
وتصدوا لها
بعد طفح الكيل
من ممارسات
هذه التنظيمات
وتجاوزاتها
نهاية
السبعينات
ومطلع ثمانينات
القرن الفائت.
من هم هؤلاء
الذين
يريدوننا
اليوم ان
نصمت، اين
كانوا وما هو
تاريخهم وماضيهم
وماذا فعلوا
وهل حملوا
شهيداً على
اكتافهم ؟ وهل
نقلوا جريحاً
ينزف الى
مستوصف ومستشفى
؟ من هم
هؤلاء الذين
يتطاولون على
المقاومة
اللبنانية
المسيحية
وأين كانوا
عندما كانت
الجبهات
تحتاج ولو
مقاتلاً
واحداً ليبدل المقاتلين
المنهكين
والمتعبين من
سهر الليل
الطويل ؟
وماذا فعل
هؤلاء عندما
كانت المنظمات
الفلسطينية
واليسارية
تتحدانا وتدك
بلداتنا
وقرانا وتأخذ
اللبنانيين
على حواجزها
وتتطاول على
الجيش
اللبناني
وتغزو ثكناته ؟
اين كان هؤلاء
من كل هذا
النضال
الطويل الذي خاضته
المقاومة
اللبنانية من
اقصى الشمال
الى اقصى
الجنوب، وفي
كل دسكرة
وقرية مسيحية
؟ يحق لـ
"رابطة سيدة
ايليج"
وشبابها
المقاومين ان
يكرموا من
ضحوا بمالهم
وحياتهم
وعرقهم وجهدهم،
لأن الرابطة
بقيت على
العهد والوعد ولم
تتلوث لا
بالمال
الاخضر، ولا
بحب السلطة ولا
بـ الجاه.
ويحق لها ان
تفخر وتتفاخر
بتقديم "وسام الكرامة"
الى ابطال
المقاومة
اللبنانية. لولا
هذه المقاومة
لما بقي لبنان
ولتحول الى وطن
بديل ولكانت
قضية الحرية
انتهت منذ زمن
طويل، ومعها
كل هذا الكلام
عن لبنان
مساحة الحوار
والحرية
والعيش
المشترك. شكراً
لرابطة سيدة
ايليج حافظة
الذاكرة
وطهروا فمكم
قبل ان تتطاولوا
على المقاومة
اللبنانية
استمرار
الخلافات بين
واشنطن وتل
أبيب بشأن كيفية
التعامل مع
طهران
روسيا تحذر
إسرائيل من
العواقب
"الكارثية" للهجوم
على إيران
إسرائيليان
في محطة
إذاعية تبث من
تل أبيب باللغة
الفارسية بهدف
نشر السلام
بين الشعبين
الاسرائيلي
والإيراني
(أ.ب)موسكو,
واشنطن - ا ف ب,
يو بي اي: حذرت
روسيا
اسرائيل من
العواقب
"الكارثية"
لضرب إيران,
وسط استمرار
الخلافات بين
واشنطن وتل أبيب
بشأن كيفية
إبطاء جهود
طهران لإنتاج
أسلحة نووية. وقال
المسؤول
الكبير في
وزارة
الخارجية
الروسية
ميخائيل
اوليانوف,
أمس, ان "الادعاءات"
بشأن تطوير
ايران أسلحة
نووية "تزيد
التوتر ويمكن
ان تشجع على
اللجوء الى حلول
عسكرية تترتب
عليها عواقب
كارثية". واعتبر
اوليانوف, وهو
مدير دائرة
الامن ونزع الاسلحة
التابعة
لوزارة
الخارجية, ان
"الضجيج والادعاءات
الملفقة بشأن
المهل
الزمنية التي
يمكن لايران
ان تطور
خلالها اسلحة
نووية, وراءها
اهداف سياسية
ودعائية ليست
بريئة". وأضاف
"إننا نفضل في
تقييمنا
الاستناد الى
الوقائع التي
تفيد بأن
النشاط
النووي
الايراني
يخضع لرقابة
صارمة من قبل
المنظمة
الدولية
للطاقة الذرية".وفي
واشنطن, أكد
مسؤولون
أميركيون, أمس,
أن الولايات
المتحدة
وإسرائيل لا
تزالان مختلفتين
بشأن كيفية
إبطاء جهود
إيران للحصول
على قنبلة
نووية, نظراً
لمعارضة
الأميركيين
الاستنتاج
الإسرائيلي
الأخير بأن
طهران على وشك
حيازة قنبلة
نووية تمنحها
"الحصانة" من
الضربات
العسكرية.
وذكرت صحيفة
"نيويورك
تايمز" ان
وزير الدفاع
الإسرائيلي
إيهود باراك
ابتكر عبارة
"مرحلة
الحصانة" حين
قال ان إيران
ستدخل مرحلة
"الحصانة"
النووية في
أقل من عام,
للتعريف بالظروف
التي تحكم
بموجبها
إسرائيل على
موعد مهاجمة
إيران, لأن
إنتاج
الأخيرة
قنبلة نووية
ستجعلها
محضنة ضد أي
هجوم.
وقال مسؤولون
أميركيون ان
كيفية الحكم
على موعد حصول
ذلك أثار
جدلاً بين
إسرائيل
والإدارة
الأميركية
التي يعتبر
مسؤولوها ان
هناك طرقاً
أخرى لجعل
إيران غير
محصنة.
وسافر
مسؤولون
إسرائيليون
رفيعو
المستوى إلى
واشنطن بينهم
وزير
الخارجية
أفيغدور
ليبرمان
ورئيس الموساد,
في الأسابيع
الماضية,
لإقناع
الأميركيين بوجهة
نظرهم بأن وقت
"الحصانة
النووية"
لإيران يقترب
بسرعة كبيرة. في
المقابل, زار
مسؤولون
أميركيون
إسرائيل ليقنعوا
تل أبيب أنه
ما زال هناك
المزيد من الوقت,
وانه يجب
السماح للعقوبات
وللتحركات
السرية بأن
تعرقل الخطط
الإيرانية.
وقال مسؤول في
الإدارة
الأميركية,
رافضاً الكشف
عن اسمه, ان
الأميركيين
استخدموا
النقاشات مع
الإسرائيليين
لاختبار
موقفهم بناء
على تصريحات
مسؤولين
إسرائيليين
بأن الهجوم على
إيران سيكون
في الربيع
المقبل على
أقرب تقدير. وكشف
مسؤول آخر رفض
الكشف عن اسمه
لأنه ليس مخولاً
التحدث
بالموضوع, ان
الرئيس باراك
أوباما حاول
خلال مكالمة
هاتفية مع
رئيس الحكومة الإسرائيلية
بنيامين
نتانياهو
الشهر الماضي
أن يدحض الحجج
لتنفيذ هجوم
عسكري على
إيران. وقال
مسؤولون
أميركيون
انهم خلصوا بعد
المحادثات مع
نتانياهو الى
انه يرغب في إعطاء
العقوبات
والخطوات
الأخرى وقتاً
لتعطي نتيجة. وذكرت
الصحيفة ان
السجال
الأميركي
الإسرائيلي
بشأن موعد
"الحصانة
النووية"
الإيرانية
خطير, لأنه لا
يتعلق فقط
بموعد أي هجوم
عسكري محتمل
بل أيضاً
بالحسابات في
شأن مدى سرعة
وعمق تأثير
العقوبات على
إيران. وأضافت
انه إذا كانت
الحجة
الإسرائيلية
محقة, فالسؤال
عن السرعة
التي
سيستغرقها
الإيرانيون
لتجميع قنبلة
نووية يصبح
أقل أهمية منه
إذا كان هناك
أي طريقة لوقف
إيران. وأسف
مسؤول أميركي
لما تعبر عنه
عبارة "مرحلة
الحصانة"
النووية من
ضيق نظر
الإسرائيليين
في المشكلة
بشأن ملف
إيران النووي,
في ظل
الأساليب
العديد للضغط على
طهران
والأدلة
المتزايدة
على ان العقوبات
المشددة بدأت
تعطي نتيجة.
وشدد مسؤول
آخر على ان
إدارة اوباما
مصرة على وجود
طرق أخرى عديدة
لإبطاء سير
إيران باتجاه
حيازة سلاح نووي
مثل وقف
عائدات النفط
ووقف
التسهيلات
لتزويد إيران
بقطع لأجهزة
الطرد
المركزي
وغيرها. وليست
هذه المرة
الأولى التي
يبتدع فيها الإسرائيليون
عبارة تؤشر
إلى مهلة
معينة قبل توجيه
ضربة إلى
إيران, ففي
نهاية عهد
الرئيس جورج
بوش برزت
عبارة "نقطة
اللاعودة"
للتعبير عن
موعد حيازة
إيران قنبلة
نووية.
بعد نقل
"الحزب"
مخزونه من
الاراضي
السورية الى
لبنان اسرائيل
تتخوف من حصول
حزب الله
والقاعدة على
قسم مـن
الاسلحة
الكيميائية
التي تمتلكها
دمشق
المركزية –
تتخوف
اسرائيل في
تحليلها لما
يمكن ان ينجم
عن الاحداث
الدائرة في
سوريا من
استيلاء حزب
الله على قسم
من مخزون
الاسلحة التي
تمتلكها دمشق
خصوصا
الثقيلة التي
في حال
استعمالها
تلحق ضرراً
كبيراً. السؤال
المطروح هل
مخاوف تل ابيب
صحيحة وعلى ما
تستند من
وقائع
ومعلومات ام
انها مجرد تحليلات
واشاعات ترمي
الى غايات
واغراض ما؟ في
تقرير ورد الى
أحد المراجع
الدبلوماسية
الغربية جاء
ما مفاده:
يبدو واضحا ان
هناك خلافات
في اوساط هيئة
الاركان
الاسرائيلية
في شأن تفسير
تزايد عدد
الجنود
السوريين على
طول الحدود مع
الدول
العبرية وان
بعض قادة تل
ابيب يرى ان
الرئيس
السوري بشار
الاسد
والقيادة
العسكرية
المؤيدة له قد
لا يتردد في
استثارة
مواجهة مسلحة
في حين يعتقد
آخرون في
الوقت نفسه ان
زيادة عدد الجنود
الذين تم
رصدهم يبدو
ناجما عن
حالات الهروب
الواسعة من
الخدمة
العسكرية. ويشير
التقرير الى
ان المدافعين
عن الرأي الاول
يرون ان حالة
اليأس التي
يعيشها الاسد
واركان نظامه
يمكن ان
تدفعهم الى
التخطيط
لمواجهة محدودة
قد تتحول الى
حرب شاملة بما
يتيح له صرف الانظار
عن القمع
الدموي الذي
تواجه به التظاهرات.
اما المنظور
الآخر فيفسر
زيادة عدد الجنود
السوريين في
المناطق
الحدودية
بحالات الهروب
الواسعة من
القوات
العسكرية
وتفضيل هؤلاء
اللجوء الى
المناطق
الحدودية حيث
لا قدرة للقيادة
العسكرية
السورية على
اقتحامها وشن
عملية واسعة
ضد مواقعهم
القريبة من
القوات الاسرائيلية.
ويؤكد
التقرير ان
اصحاب وجهتي
النظر يجمعون على
ان الحدود مع
سوريا تحتاج
الى مراقبة
مشددة في هذه
المرحلة اسوة
بالحدود مع
لبنان وانه
يجب التعامل
مع الجيش
السوري بجدية
على رغم
الازمة التي
تواجهها
بلاده، خصوصا
ان العسكريين
السوريين
اظهروا قدرات
عالية الشهر
الماضي خلال
تدريباتهم
على اطلاق صواريخ
"سكود"
واطلاق
القذائف
الصاروخية التي
تلقوها اخيرا
من روسيا. ويلفت
التقرير الى
ان الاجهزة
الاسرائيلية
تبدو عاجزة عن
التكهن بمصير
الترسانة
العسكرية
الضخمة التي
يملكها الجيش
السوري،
خصوصا ان دمشق
تمتلك مخزونا كبيرا
من غاز
السارين (vx) وغاز
الخردل
بالاضافة الى
مئات عدة من
صواريخ
"سكود"
متوسطة المدى
قادرة على
الوصول الى انحاء
الاراضي
الاسرائيلية
كافة. ويقول
التقرير ان من
بين
الاحتمالات
المطروحة ان
يطال حزب الله
جزءا من هذا
المخزون الكيميائي
الذي من شأنه
شل الاعصاب
ويؤدي الى وفاة
شبه شاملة في
مساحات
تتراوح بين 40 و50
كيلومترا
مربعا قبل
انتقاله عبر
الهواء الى
مناطق اخرى
مماثلة. ويضيف:
ان حزب الله
قام اخيرا
بنقل جزء كبير
من الاسلحة
التي يخزنها
في سوريا الى
داخل الاراضي
اللبنانية تحسباً
لسقوط النظام.
وانه في حال
سعى حزب الله
للاستيلاء
على اسلحة
كيميائية
سورية، فإن الجيش
الاسرائيلي
سيكون مضطرا
لشن هجمات وقائية
للحيلولة دون
انتقال هذه
الاسلحة علما انه
لا يستبعد
ايضا، وبحسب
التقرير، ان
تستولي
مجموعات
متسللة من
العراق تدعي
انتماءها لتنظيم
القاعدة على
جزءاً من هذه
الترسانة. ولا
يستبعد
الاسرائيليون
ان يسعى
الرئيس الاسد
لفك اسره
العربي
والدولي الى
ارسال الآلاف
من مؤيديه الى
الجولان في
محاولة
لاختراق الحدود
كما حدث من
قبل عندما
حاول
لبنانيون
وفلسطينيون
في حزيران
الماضي
اختراق
الشريط الشائك
عند الحدود
الجنوبية مع
لبنان وعندها
ستضطر القوات
الاسرائيلية
لفتح النيران
على المقتحمين
لمنعهم من
تجاوز الحدود
الامر الذي سيوفر
ذريعة للجيش
السوري للرد.
ليبرمان:
لن نقبل
بحكومة
فلسطينية
فيها "حماس"..
وإسرائيل مستعدة
لاستفزازات
حزب الله
كرر وزير
الخارجية
الاسرائيلي
أفيغدور ليبرمان
أمام أعضاء في
مجلس الأمن
القول إن بلاده
"لن تقبل
بحكومة
فلسطينية
تشارك فيها
حماس"، وذلك
وفق بيان
للبعثة
الاسرائيلية
لدى المنظمة
الدولية.
ليبرمان الذي
التقى سفراء 15
دولة في الأمم
المتحدة من
بينها 9 أعضاء
في مجلس الامن
في احد فنادق
نيويورك،
تطرق إلى
اتفاق الدوحة
الذي وقعه الرئيس
الفلسطيني
محمود عباس
ورئيس المكتب
السياسي
لحماس خالد
مشعل، معلناً
أمام السفراء أن
اسرائيل "لن
تقبل بحكومة
فلسطينية
تشارك فيها
حماس إلا إذا
بدّلت
الأخيرة
سياستها، وأقرّت
بحق اسرائيل
في الوجود
ووافقت على
شروط اللجنة
الرباعية"
للشرق الاوسط
التي تضم الولايات
المتحدة
والاتحاد
الاوروبي
وروسيا
والامم
المتحدة.
واعتبر
ليبرمان ان
اتفاق الدوحة
"يعكس
المصالح
الشخصية
لعباس ومشعل ولا
يؤدي الى تقدم
مفاوضات
السلام ولا
إلى تأمين مصلحة
الشعب
الفلسطيني". من
جهة اخرى، جدد
ليبرمان
القول إن "كل
الخيارات
مطروحة" امام
اسرائيل في
حال لم تردع
العقوبات
الغربية
الأخيرة
ايران عن
مواصلة برنامجها
النووي،
واصفاً
النظام
الايراني بانه
"اكبر خطر على
السلام"، كما
دعا مجلس
الامن الى
الرد على
تصريحات ادلى
بها الاسبوع
الفائت
المرشد
الايراني علي
خامنئي
والرئيس
محمود احمدي
نجاد. وأعرب
ليبرمان عن
"قلقٍ" حيال
"تصريحات أخيرة
صدرت في لبنان
تدعو حزب الله
إلى استفزاز اسرائيل
لتحويل
الانظار عن
التطورات في
سوريا"،
آملاً بعدم
حصول هذه
الاستفزازات،
لكنه اكد ان
"اسرائيل
مستعدة لكل
السيناريوات".
يشار إلى أن
السفراء
الذين شاركوا
في لقاء ليبرمان
يمثلون
بريطانيا
والمانيا
وروسيا والهند
وجنوب
افريقيا
والبرتغال
واذربيجان وغواتيمالا
وايطاليا
وسنغافورة
وتشيكيا وبولندا
واثيوبيا
وهولندا وتوغو.
(أ.ف.ب)
"غارديان":
عناصر من
الحرس الثوري
في سوريا تقوم
بدور
المدربيـن
والمستشارين
المركزية-
أعلنت صحيفة
"غارديان"
البريطانية
نقلا عن
معارضين
سوريين أن
الجنرال قاسم
سليماني
المنتمي
لفيلق القدس
وهو جزء من
الحرس الثوري
الإيراني
يقوم بزيارات
متتالية الى
سوريا منذ
بداية الثورة
فيها. ولفتت
الى أن
سليماني كان
يقوم بدور
مستشار واستراتيجي
خلال زياراته
الأخيرة في
الأسبوعين
الفائتين،
وقد اجتذب
الأضواء في
غرفة العمليات
الحربية،
والتي عادة ما
يوجد فيها الأسد
شخصيا وشقيقه
ماهر، وصهره
آصف شوكت وقريبه
رامي مخلوف. ورأت
أن حركة الحرس
الثوري
الإيراني
الموجودة في
سوريا بأعداد
تقدر
بالمئات،
يقومون بدور
المدربين
والمستشارين،
والاستخبارات
الإيرانية
تعمل مع
النظام
بالطريقة
نفسها التي
تعاونت بها مع
الشيعة
المتطرفين
وجماعات سنة
في مواجهاتهم
مع القوات
الأميركية
خلال احتلال
العراق.
"المدينة":
مجموعة "عماد
مغنية" غادرت
بيروت لتنفيذ
مهام في ادلب/خطة
بتعقب قادة
المعارضة
السورية في
الخارج لتصفيتها
المركزية-
نشرت صحيفة
"المدينة"
السعودية تقريرا
أمنيا سريا
مفاده أن عشرة
من كبار ضباط الاستخبارات
الإيرانية
غادروا بيروت
الليلة قبل
الماضية
متوجهين إلى
دمشق بعد أن
أمضوا في
العاصمة
اللبنانية 72
ساعة عقدوا
خلالها
اجتماعات مكثفة
مع قيادات
"حزب الله"
الأمنية، وأن
جانبا من هذه
الاجتماعات
شارك فيها
الأمين العام للحزب
السيد حسن
نصرالله. وأعلنت
الصحيفة ان
التقرير لم
يكشف جميع ما
دار في هذه
الاجتماعات
غير أنه تحدث
عن تناول
الاجتماع عمل
الوحدات
الأمنية
التابعة
لـ"حزب الله"
في الأراضي
السورية من
دون الإفصاح
عن المزيد من
التفاصيل. ولفت
إلى أن مجموعة
من "حزب الله"
يطلق عليها "مجموعة
الشهيد عماد
مغنية" من
المفترض أن تكون
غادرت بيروت
أمس الخميس
لتنفيذ مهام
خاصة في منطقة
أدلب السورية
من دون أن
يكشف التقرير
طبيعة هذه
المهام. وأخطر
ما تحدث عنه
التقرير خطة
وضعت خلال
اجتماع بيروت
تقضي بتعقب
قادة
المعارضة
السورية في الخارج
بهدف
تصفيتها، حيث
تم الاتفاق
على عرض هذه
الخطة
بتفاصيلها
كاملة على
القيادة الأمنية
في دمشق.
مهام خاصة
ينفذها "حزب
الله" مع
الاستخبارات
الإيرانية في
إدلب
كشف تقرير
أمني سري
لصحيفة
"المدينة"
السعودية أن
عشرة من كبار
ضباط
الاستخبارات
الإيرانية
غادروا بيروت
الليلة قبل
الماضية متوجهين
إلى دمشق بعد
أن عقدوا
اجتماعات
مكثفة مع قيادات
حزب الله
الأمنية شارك
فيها الأمين
العام للحزب
حسن نصرالله.
ولفت التقرير
إلى أن مجموعة
من حزب الله
يطلق عليها «
مجموعة
الشهيد عماد
مغنية» من
المفترض أن
تكون غادرت
بيروت أمس
الخميس
لتنفيذ مهام خاصة
في منطقة
إدلب. لدينا
معلومات
أكيدة عن ضباط
وعناصر
إيرانيين ومن
"حزب الله" يقودون
العمليات على
الأرض
ويدربون
القناصة...الأسعد
لـ"الشرق
الأوسط":
نحتجز 5 خبراء
إيرانيين في
مكان آمن بقيت
قضية اختطاف
عدد من الإيرانيين
في سوريا
تتفاعل، لعدم
معرفة أي شيء
عن مصيرهم،
أكد قائد
"الجيش
السوري الحر"
العقيد رياض
الأسعد، أن
"عددا من
العناصر الإيرانيين
موجودون لدى
الجيش الحر
ويجري التحقيق
معهم". وأكد
الأسعد
لصحيفة
"الشرق
الأوسط"، أنه
"جرى إطلاق
سراح عدد من
الإيرانيين
قبل أيام
لأسباب
إنسانية، لكن
لا يزال لدينا
خمسة خبراء
عسكريين
وأمنيين
كانوا يقودون
العمل
العسكري في
سوريا وأحدهم
ضابط". وإذ نفى
أن يكون هؤلاء
المعتقلون
الإيرانيون
نقلوا إلى شمال
لبنان كما
أعلن مسؤولون
إيرانيون قبل
أيام، أكد
أنهم
"موجودون في
مكان آمن داخل
سوريا"، وقال
"لدينا
معلومات
أكيدة أن هناك
ضباطا وعناصر
إيرانيين
وآخرين من حزب
الله يقودون
العمليات على
الأرض
ويدربون
القناصة، وكل
الشعب السوري
يعرف ذلك".
وحمل قائد
الجيش الحر بعنف
على الرئيس
الإيراني
محمود أحمدي
نجاد ومواقفه
الداعمة
للرئيس
السوري بشار
الأسد، متهما
إياه بتوفير
الغطاء
لعمليات قتل
الشعب السوري
الأعزل، وسأل
"أين
المقاومة
والممانعة
التي يدعيها
النظام
السوري،
وجبهة الجولان
تعيش الهدوء
والرخاء منذ
نحو الأربعين
عاما؟". وقال
"هؤلاء
متآمرون على
شعوبهم
وعملاء لإسرائيل،
فالفاسد
والمجرم يحمي
ويدعم الفاسد والمجرم،
وعلى النظام
الإيراني أن
يهتم بشعبه
المضطهد في
الأحواز وغير
الأحواز بدل
أن يضع كل
إمكاناته
لحماية بشار
الأسد
ونظامه، ولو
كان نجاد
يحترم نفسه
لما جاهر
بدعمه للأسد
وبارك له قتل
الشعب
السوري،
هؤلاء من طينة
بشار الأسد
ومجرمون
مثله". المصدر:
الشرق الاوسط
أخبار
المستقبل":
حزب الله منع
الأدلة الجنائية
من الكشف على
جثتين في صور
أوردت قناة
"أخبار
المستقبل" أن
"حزب الله" منع
فريقاً من
الأدلة
الجنائية من
الكشف على
جثتين تم إحضارهما
إلى مدنية صور
اليوم، ونقلت
القناة عن مصادر
متطابقة
ترجيحها أنّ
تكون الجثتان
عائدتين
لعنصرين من
حزب الله سقطا
في سوريا.(رصد NOW
Lebanon)
دعوات
لتوسيع نطاق
عمل
"اليونيفيل"
"14 آذار":
اللبنانيون
سيتصدون لأي
اعتداء من
كتائب الأسد
خضر حبيب
لـ"السياسة":
الجيش أرهب
أهالي عكار
تنفيذاً
لأوامر
السفير
السوري
بيروت -
"السياسة": وسط
تصاعد
المخاوف من
انعكاس
الأزمة
السورية
المتفجرة على
لبنان, حذرت
قوى "14 آذار",
أمس, من أي
اعتداء من قبل
قوات نظام
الأسد على
الأراضي
اللبنانية,
بحجة ملاحقين
منشقين
ومسلحين,
مؤكدة ضرورة التصدي
له, ومطالبة
الحكومة
الغائبة عن
الوعي بتحمل
مسؤولياتها. واشار
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب أحمد
فتفت إلى
"معلومات
متقاطعة عن
استعدادات
عسكرية للجيش
السوري
لتجاوز
الحدود
الشمالية ودخول
وادي خالد تحت
عنوان ضرب منشقين
سوريين غير
موجودين",
محذراً من
"الأخطار
الكبيرة التي
تنجم عن
اعتداء مماثل
على سيادة
الدولة
اللبنانية
وعلى
المواطنين اللبنانيين
الآمنين وعلى
اللاجئين
السوريين المدنيين".
وأكد فتفت, في
بيان شديد
اللهجة, أن
"عملاً كهذا
يمثل إعلان
حالة حرب على
لبنان, ويجب
أن يجابه
بالدرجة
الأولى بموقف
صارم وواضح من
الحكومة
اللبنانية
ومن الجيش
اللبناني",
مشدداً على أن
"الشعب
اللبناني بكل
مكوناته لا
يمكن أن يسكت
عن شيئ مماثل,
وسيقوم بما يفرض
عليه للدفاع
عن أرضه
ودمائه في وجه
كتائب الأسد
وشبيحته عند
الضرورة".
بدوره, اعتبر
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب عن
منطقة عكار معين
المرعبي أنه
يوماً بعد يوم
تتقاطع
الأخبار عن
"حملة عسكرية
أسدية" على
المناطق
الحدودية في
عكار, محلاً
الجيش
اللبناني
"مسؤولية كل
قطرة دم تسقط
جراء تلكؤه
بالدفاع عن
الكرامة
والسيادة
الوطنية
وحماية
الأهالي من
خلال الانتشار
على الحدود
ومساعدة
الأهالي
للتصدي لهذه
القوى
الغاشمة بحال
قررت تنفيذ
مخططاتها
المكشوفة".
كما دعا
المجتمع
الدولي
والأمم
المتحدة إلى توسيع
عمل
"اليونيفيل"
للانتشار على
الحدود
الشمالية
والشرقية
التي يشملها
قرار الأمم
المتحدة 1701 .
من جهته, أعرب
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب خضر
حبيب عن أمله
بتوضيح ماهية
تحركات الجيش
في عكار,
مشيراً إلى أنه
منذ بداية
الانتهاكات
السورية
للأراضي اللبناني
طالب نواب
الشمال بنشر
الجيش اللبناني
على الحدود,
إلا أنه من
الملفت أن
الجيش لم
يتحرك إلا بعد
البيان الذي
صدر من قبل
السفير
السوري علي
عبد الكريم
علي حين ادعى
بوجود خلايا
سلفية
إسلامية
مخروقة من
"الموساد" الإسرائيلي.
واضاف حبيب
لـ"السياسة"
انه "بعد هذا
البيان تحرك
الجيش إلى
المنطقة
وكأنه قام
بتنفيذ ما
قاله السفير
السوري, وبدل
أن ينتشر على
الحدود مع
سورية قام
بنشر حواجزه
داخل القرى
وبين المنازل,
مما سبب
إرباكاً
وفزعاً لدى
الأهالي". وأمل أن
تكون زيارة
قائد الجيش
العماد جان قهوجي
لرئيس كتلة
"المستقبل"
فؤاد
السنيورة لتوضيح
هذا الخلل
ومعالجته,
خاصة وأن
منطقة عكار
تعتبر الخزان
البشري
للمؤسسة
العسكرية, و"نحن
من حرصنا على
وحدة هذه المؤسسة
نتمنى معالجة
هذا الموضوع
بحكمة بعيداً
عن المزايدات
السياسية".
وفي شأن آخر,
أوضح حبيب
الذي زار
باريس واطمأن
إلى صحة رئيس
الحكومة
السابق سعد
الحريري, أنه
لمس من الأخير
عدم تمكنه من
المجيء إلى
لبنان
للمشاركة
بالذكرى
السابعة
لاستشهاد
والده الرئيس
رفيق الحريري
في الرابع عشر
من فبراير
الجاري لأسباب
تتعلق بالوضع
الصحي بعد
الجراحة التي
أجراها
وتتطلب فترة
من الراحة,
فضلاً عن
الوضع الأمني,
وبالأخص بعد
تلقي مجموعة
من الشخصيات
السياسية وهو
من بينها
تهديدات
مباشرة تتعلق
بسلامتهم
الشخصية. وفي
الشأن
الحكومي, وصف
حبيب حكومة
الرئيس نجيب
ميقاتي
بحكومة
تناقضات ومصالح
شخصية,
معتبراً أن
الأزمة
الحكومية القائمة
هي نتيجة لهذه
التناقضات
لأن الحكومة
تتشكل من
فريقين هما:
فريق النائب
ميشال عون
الذي يحاول
تحقيق مكاسب
سريعاً عن
طريق التعيينات
والصفقات
المشبوهة قبل
سقوط الحكومة,
والثاني فريق
ميقاتي الذي
يحاول الحفاظ
على الوضع
القائم لعلمه
أيضاً أن
الحكومة
ستذهب قريباً
صندوق
النقد الدولي:
الاقتصاد
اللبناني مهدّد
بسبب النزاع
في سوريا
حذّر صندوق
النقد الدولي
من أنّ
الاقتصاد اللبناني
"مهدّد بسبب
الوضع
السياسي
الداخلي والعنف
المتزايد في
سوريا
والأزمة في
منطقة
اليورو"،
مشيرًا إلى
أنّ "هذه
العوامل
ونقاط ضعف
أخرى تشمل
الدين العام
الكبير
والعجز
الحالي
والمستمر في الميزانية
جعلت النمو في
الناتج
المحلي الإجمالي
في لبنان
ينخفض إلى ما
يقدر بـ1,5
بالمئة في
العام الماضي
بعدما كانت 7,0
بالمئة في 2010".
الصندوق الذي
أجرى محادثات
مع السلطات
اللبنانية في
23 كانون
الثاني
الماضي، لفت
في بيان أصدره
إلى أنّ
"النمو سيسجل
ارتفاعًا إلى
3,5 في المئة هذه
السنة، لكنه
لن يصل إلى
مستوى السنوات
الأربع التي
سبقت 2011 "،
موضحًا أنّ
"نسبة النمو
هذه لا يمكن
أن تستمر من
دون انضباط
صارم في
الميزانية
وخفض كبير في
معدل الدين
العام إلى
اجمالي
الناتج
الداخلي الذي
بلغ 134 بالمئة
في 2011".
إلى ذلك، أثنى
صندوق النقد
على السلطات
اللبنانية
"لإدارتها
هذا الانكماش
"براعة عبر استخدام
مخزون بُني
خلال فترة
التحسن"،
وحثّ السلطات
اللبنانية
على "ترسيخ
الاستقرار
والمحافظة
على استقرار
الاقتصاد
الجزئي في نفس
الوقت الذي
يتم فيه إحداث
نمو مستدام
والتقليل من
نقاط الضعف من
الآجال
القريبة إلى
المتوسطة".
كما دعا الصندوق
إلى
"الانضباط
المالي
وإقامة إجراءات
طارئة ضد أي
مخاطر محتملة
مع استهداف
إحداث تخفيض
ملحوظ في نسبة
الدين العام
مقابل الناتج
المحلي
الإجمالي".(أ.ف.ب.)
المحكمة
الدولية:
طلبات
المتضررين
أُحيلت إلى
قاضي
الإجراءات
التمهيدية
أعلنت
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان أن "وحدة
المتضررين
المشاركين في
الإجراءات،
أحالت إلى
قاضي
الإجراءات
التمهيدية دانيال
فرانسين 73
طلبًا من
أشخاص يدّعون
أنهم عانوا من
ضرر جسدي أو
مادي أو معنوي
كنتيجة لاعتداء
14 شباط 2005" الذي
أودى بحياة
الرئيس رفيق الحريري.
وفي تعميم
اليوم، أشارت
المحكمة إلى
أن "قاضي
الإجراءات
التمهيدية
سيصدر قراره
بشأن كل طلب
من هذه
الطلبات في
الوقت
المناسب"،
لافتةً إلى أن
"هذه العملية
تمكّن
المتضررين
الذين يمنحون
حق المشاركة
في الإجراءات
أن يشاركوا في
المحاكمة وأن
يمثَّلوا
بمحامين"،
موضحةً أنّ
"الطلبات قد
أحيلت إلى
قاضي
الإجراءات
التمهيدية
بعد أن قامت وحدة
المتضررين
المشاركين في
الإجراءات
بمراجعتها وفقًا
لقواعد
المحكمة".
(الوطنية
للإعلام)
ديوان
المحاسبة
أنهى مطالعته
واستكمل تحقيقاته
بملف المازوت
أفادت
الوكالة
الوطنية
للاعلام أن
"ملف المازوت
الأحمر"،
موضع
التحقيقات
التي يجريها ديوان
المحاسبة
لتحديد
المسؤوليات
في عملية
التوزيع التي
جرت عشية
انتهاء دعم
سعر صفيحة
المازوت، قد
أحيل من قبل
المدعي العام
لدى ديوان
المحاسبة
بالانابة
القاضي بسام
وهبه، الى
رئاسة
الديوان، بعد
الانتهاء من
مطالعته
القانونية
واستكمال
التحقيق، لإجراء
المقتضى. وذكرت
الوكالة أن
التقرير
النهائي في
ملف المازوت
لن يعلن قبل
ابلاغ
الاشخاص المعنيين
في هذا الملف
والادارات
المسؤولة عنهم،
وذلك لن يتم
قبل الأسبوع
المقبل،
ولفتت إلى أن
ديوان
المحاسبة،
كان تلقى مطلع
الاسبوع
الحالي
معلومات
ومستندات
جديدة حول
الملف
المذكور
اضيفت الى
تقرير اللجنة
المؤلفة من
المدققين جان
علية وفاتن
يونس، وإلى
التحقيقات التي
اجريت مع
المعنيين.
رأس صلاة
الشكر في
كنيسة مار
مارون والتقى
الرئيس
القبرصي/الراعي:
هدفنا تمتين
الروابط مع
الكنيسة الارثوذكسية
المركزية-
أعلن
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي ان
الموارنة في
قبرص هم وجه
لبنان
والموارنة،
مشيرا الى
الهدف من
الزيارة الى
قبرص تمتين
الروابط مع
دوائر
الكنيسة الارثوذكسية
المحلية،
معلنا تضامنه
مع موارنة
قبرص في ظل ما
يعانونه من
صعوبات.
كلام الراعي
جاء خلال
ترؤسه صلاة
الشكر في كنيسة
مار مارون في
دار
المطرانية في
نيقوسيا بعد
استقبال حاشد
أعدّ له مع
بداية زيارته
الرعوية الى
قبرص التي
تستمر لغاية
الاثنين
المقبل، حيث قال:
"الزيارة
ستفتح المجال
للتعرف على
الواقع
الماروني
وتمتين روابط
الصداقة
والاحترام مع
السلطات
المدنية
والكنسية
المحلية".
اضاف:" هذه
الزيارة
الرعوية
تندرج ضمن
الشعار الذي
اخترته الى
خدمتي
البطريركية
مع اخوتي المطارنة
والتي هي شركة
ومحبة،
وزيارة
البطريرك اليوم
الى قبرص هي
من أجل بناء
هذه الشركة،
روابط الشركة
والوحدة
والمحبة
الكبيرة مع
كنيستنا،
فعندما نقول
شركة يعني ان
هناك شركة روحية
تجمعنا،
وشركة كنسية
واجتماعية
ووطنية"،
لافتا إلى أن
"وجود
الموارنة في
قبرص يعود الى
1200 عام".
واشار الى ان
"هدف الزيارة
تفقد
الموارنة واوضاعهم
في القطاعين
اليوناني
والتركي"، معلنا
أنه سيلتقي
"عددا من
المسؤولين
المدنيين
والكنسيين من
اجل تعزيز
الروابط"،
ومؤكدا أن
"روح الشركة
والمحبة هي
العنوان
الكبير لمد
الجسور في
مكان نتواجد
فيه كنسيا ومدنيا".
مشددا على
"الجذور
التاريخية
والعميقة التي
تربط موارنة
لبنان
بموارنة
قبرص".
وتوجه بعد ذلك
الراعي الى
القصر
الجمهوري حيث
التقى الرئيس
القبرصي
ديمتري
كريستوفياس،
وفي مستهل
اللقاء أعرب
البطريرك عن
شكره للسلطات
القبرصية على
هذا
الاستقبال،
وقال: "عندما نأتي
الى هذه
الجزيرة نعود
1200 عام الى
الوراء". أضاف:
"نتطلع الى
السلام
العادل ووحدة
الجزيرة
فيعيش الشعب
براحة وتنتهي
كل المشاكل
التي
يعانيها"،
مذكرا بلقائه
في تشرين
الفائت الأمين
العام للأمم
المتحدة بان
كي مون وقال: "تحدثت
معه عن
الجزيرة
ووحدتها
والقرى المارونية
فيها". وختم:"
كلي أمل في أن
نتضامن
ونتعاون لما
فيه خير الجزيرة
وسلامها
العادل".
بعدها تحدث
المطران بولس
صياح قائلا:"
تباحثنا في
القضايا
القبرصية
ومنها النزاع
الحاصل في
الجزيرة،
موضحا ان
الشعوب يجب ان
تتعاون مع
بعضها البعض،
مشيرا الى
العلاقات
الودية بين
قبرص ولبنان". اضاف:"
ناقشنا ملف
القرى
المارونية مع
العلم ان الحل
ليس بيد
الحكومة
القبرصية،
وهو في يد حكومة
تركيا التي لا
تعترف
بجمهورية
قبرص كبلد
مستقل،
وعرضنا
خدماتنا على
الرئيس القبرصي
في هذا الاطار
لتقديم الدعم
الى للحكومة القبرصية
لحل الوضع في
القرى
المارونية
وتوحيد
الجزيرة ككل،
مؤكدا ان المباحثات
لم تتطرق الى
اشكال الحدود
البحرية بين
قبرص ولبنان.
وفي ختام
اللقاء قدم
البطريرك
هدية تذكارية
للرئيس
القبرصي
عبارة عن أرزة
لبنان مشغولة
يدويا بقطع
النقود
المعدنية
اللبنانية
إضافة إلى
الميدالية
البطريركية.
بدوره، قدم
الرئيس
القبرصي
للبطريرك
الراعي هدية
تذكارية
عبارة عن
"زورق
كيرينيا" وهو زورق
عثر عليه في
العام 1970 في بحر
كيرينيا الواقعة
تحت الاحتلال
التركي، وقد
أعيد تجديده بالكامل
ليصبح رمزا
لقبرص كونه
يمثل صلة الوصل
بين قبرص
ومختلف الدول
المجاورة.
ويزور البطريرك
في السادسة
والنصف رئيس
اساقفة كنيسة
قبرص
الارثوذكسية
خريستوس
طونوس
الثاني، ويشارك
بعدها في عشاء
تكريمي في
القصر الجمهوري.
وكان الراعي
وصل إلى مطار
لارنكا في
التاسعة من
قبل ظهر اليوم
على متن طائرة
خاصة وضعها في
تصرفه عضو
المؤسسة
المارونية
للانتشار سركيس
سركيس، وكان
في استقباله
كل من: ممثل
رئيس
الجمهورية
القبرصية
الوزير تيطوس
خريستو فيزف،
ممثل الطائفة
المارونية في
البرلمان انطوني
حاجي روسوس،
راعي أبرشية
قبرص المارونية
المطران يوسف
سويف الذي
اشار فيها الى
ان "الزيارة
تؤكد وحدة
الموارنة
وتاريخهم العريق"،
مشيرا الى ان
"البطريرك
الراعي ولد في
المعمودية في
ابرشية قبرص
المارونية
التي كانت في السابق
تضم بلدة
حملايا،
والقائم
بأعمال سفارة
لبنان في قبرص
كوستي تابت،
وأبناء من الجالية
اللبنانية في
قبرص
والقبارصة
الموارنة
وأبناء
الرعية
ومخاتير
القرى
المارونية الاربعة
الموجودة في
الاراضي
التركية.
ويرافق
الراعي في
زيارته:
المعاون
البطريركي
كميل زيدان،
النائب
البطريركي
العام بولس صياح،
مدير المركز
الكاثوليكي
للاعلام الخوري
عبدو ابو كسم،
رجل الاعمال
سركيس سركيس، مدير
المكتب
الاعلامي في
الصرح
البطريركي المحامي
وليد غياض.
وكان في
استقباله حشد
لافت من
الكهنة
والراهبات
وتلامذة
مدرسة مار
مارون والارض
المقدسة وحشد
من
الاعلاميين
اضافة الى
رئيس بلدية ستروفوروس
لافاروس
سافيدوس
وابناء
الرعية.
كما كان في
وداع الراعي
في مطار بيروت
وزير السياحة
فادي عبود
ممثلا رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان، سفير
قبرص في لبنان
هومر مافروماتيس
ورئيس اساقفة
بيروت
للموارنة
المطران بولس
مطر وامين سر
البطريركية
المطران رولان
أبو جودة وعدد
من المسؤولين.
بلدية الشياح:
وكان
البطريرك
الراعي اختتم
مساء امس
الأول جولته
الرعوية
لأبرشية
بيروت المارونية
بتلبية دعوة
رئيس بلدية
الشياح ادمون
غاريوس الى
عشاء تكريمي
على شرفه في
قاعة كنيسة
مار مخايل – الشياح
حضرها نواب
المنطقة
وفاعلياتها
السياسية
والاقتصادية
والانمائية
والعسكرية والأمنية
والروحية.
وألقى غاريوس
كلمة ترحيبية
قال فيها: "إن
السماء
تخاطبنا
غالباً
بواسطة علامات،
ونحن قد
يمكننا أن
ننتبه أكثر
الى خفايا الحاضر
وحتى الى
خفايا
المستقبل،
إذا عرفنا فعلاً
ان نقرأ هذه
العلامات.
ولعل المطران
بشارة الراعي
قد صار
بطريركاً
لأنه ربما من
هذه العلاقات،
علامة أن
"مشيئة الله
هي كما في السماء
كذلك على
الأرض"، وان
كل خلاص من
محن لن يكون
الا بعناية
إلهية، وأننا
بحاجة ماسة الى
إيمان أكبر،
وصلاحٍ،
وعملٍ،
وصمود، لكي نواكب
الله في
مشيئته،
وعلامة ان
لبنان، كل لبنان،
الى خلاص والى
قيامة.
وتكراراً
تفرح وتتشرف،
يا سيدي، بأن
تستقبلكم، مع
الحضور
الكريم، بلدة
الشياح
اليوم، التي
أصابها ما أصابها،
والتي قامت
ناهضةً من بين
الركام، شياح الكبرياء
التي لم يسمع
أحد
بمهجّريها
الكثر، وهي
بعض من تاريخ
لبنان
الحديث، وهي
الأرض نحافظ
على ما تبقى
منها برموش
العين، وهي
كتف بيروت،
واصالة،
وذاكرة،
وتراث، وهي
اللقاء والحوار
المستمر،
والوحدة
الوطنية
بامتياز".
أضاف: "نفهم
الشراكة في
ضرورة وجود
الهدف الواحد
عند كل
أطرافها، وفي
انها تستلزم
العطاء وليس
فقط الأخذ،
وهي التعددية
في تنوع
الآراء، وفي
التقائها،
وهي انتصار
الوحدة
الجامعة على
الانقسام
والتشتت،
والإنزواء.
أما المحبة
الأهم، فهي،
الروح،
والرابط، والتفهم،
وهي أساس
ثقافة حوار،
وصفح غافر،
وتألق
انسانية انساننا
في حضارية
وسلام.
هذه المحبة هي
ايضاً جوهر
ديانتنا،
مصلوبين كنا
ولا زلنا
عليها، على
ارض هذا
الكوكب، ودائماً
على طريقة وفي
مسلك كبارنا
القديسين، وأخصهم
مارون.
وقال:" نجتمع
اليوم لنعيد
لمار مارون،
مارون الشعار،
والمرجع،
والمسلك،
والقدوة
والزهد
والتنسك،
والتمسك
بالعقيدة وهو
الرسالة بأن
الروح أهم
وأبقى، وهو
الجماعة ولا
بد من
الجماعة، وهو
المضطهد بقي
ضوءاً وزال
الظلامي الذي
اضطهده. وهو
ثم، في
اتباعه، وقد
اتخذوا من
لبنان ملاذاً
لهم، وأخذوا
من صخوره
صلابتهم
وثباتهم في
الأرض.
ولأن في
الموارنة لا
تزال مستمرة
شعلة وروح وعجائب
مارون، فما هم
متاعب، وهم
تعودوا عليها،
وما هم انقسام
موقت، هو
ايضاً حرية
وتزخيم ديموقراطية،
وكنيستهم هي
المرجع
والجامعة،
وما هم أقلية،
لأنها أقلية
الجوهر
والأساس، وما
هم تضافر
عليهم قوى
المادية والإلحاد
والشر، لأنهم
مادة وروح
معاً، وهذا
المزيج
المتناغم هو
سر ديمومة
ودعامة بقاء.
وما هم
استبعادهم عن
ادارة عامة
وزمزمة صلاحيات،
فكفاءاتهم
العالية هي
الفاصلة، وهي
حاجة الوطن
الضاغطة. وما
هم مخاوف
تحيط
بمستقبلهم،
تغرق السفينة
بكل من فيها إذا
مجنون جرب.
باختصار يا
سيدي غبطة
البطريرك،
الموارنة،
وكل المسيحيين
في لبنان،
متمسكون
بالتعايش
الإسلامي
المسيحي،
وبالميثاق
الوطني،
وبالوحدة الوطنية،
ومتمسكون
بالحريات
المسؤولة على اختلافها،
وبشرقيتهم
وعروبتهم
الأساس، مع حتمية
استمرار
انفتاحهم على
الغرب،
وبعنفوانهم
الذي قدموا
الغالي
والنفيس في
سبيله، وفي
حقهم بالطمأنينة
على مستقبل
أولادهم، ولا
بد من ركائز
ظاهرة
وملموسة
ومنها تعديل
قانون
الانتخاب، وليس
حصراً، لكي
تتأمن لهم هذه
الطمأنينة،
وبنخبتهم
الصامتة
والنظيفة،
وان بها قيامة
وخلاصاً، ولا
بد من تحفيزها
والتمهيد لها
لكي تصبح هي
الناطقة
والواجهة،
وبالسياسة،
اي بأنهم ايضاً
قواد في
الادارة
العامة وفي
السياسة، ومن
ضمنها
السياسة
الاقتصادية
والاجتماعية
الحياتية،
التي تهدف الى
عيش لائق
وكريم، ومتمسكون
خصوصاً
بكنائسهم تدق
أجراسها عالياً
لنشر التقوى،
والصلاحَ،
والمحبة،
والسلام. سيدي
غبطة
البطريرك،
انها أقوال
الناس، وهي
أهم من اي
اقوال أخرى،
لأنها صرخة
الوجدان
العام، وصرخة
الحاجة
والبراءة،
وصوت الحق،
ولا شك في أنكم
تحبون سماع
هذه الأقوال
بالذات، كما
لا شك في أنكم
مكلفون من
"قدوس" بسماع
وقول وفعل، وعندنا
نحن اليوم،
أنتم بالذات
القول الجريء
والفعل
الصائب، وثم
فأنتم لها يا
سيدي الكلي
الطوبى.
لأن الرب يعرف
تماماً من
يكلف، ولان لا
بد ان يكتمل
العمل الذي
باشره الرب. بعد
ذلك تحدث
المطران مطر
فشكر غاريوس
على دعوته
وتحدث عن
التعايش
القائم في
المنطقة، خصوصاً
هنا في كنيسة
مار مخايل بعد
الاحداث الأليمة
التي عاشها
الوطن. وختاماً:
القى
البطريرك
كلمة أشاد
فيها بعمل بلدية
الشياح
برئاسة ادمون
غاريوس
وبالتواصل
القائم بين
البلديات
مركزأً على
شعار شركة
ومحبة
وداعياً الى
العمل بوحيه.
رئيس
"حزب
الوطنيين
الأحرار"
النائب دوري شمعون:
أيّ عملية
عسكرية على
الحدود الشمالية
ستكون بمثابة
إعلان حرب
اعتبر رئيس
"حزب
الوطنيين
الأحرار"
النائب دوري
شمعون أن
"أساس وجود
حزب الله في
العملية
السياسية
اللبنانية هو
الدعم السوري
له". وفي حديث
لقناة "أخبار
المستقبل"،
شدد شمعون على
أن "أي عملية
عسكرية على
الحدود
(اللبنانية –
السورية)
الشمالية
ستكون بمثابة
إعلان حرب".
وإذ لفت إلى
أن "الذي
يُحرِج الجيش
اللبناني
اليوم هي حليفة
العصر
سوريا"،
ذكَّر شمعون
بأن "سوريا لم
تحترم يومًا
لبنان".
وعمّا ذكرته
صحيفة
"الحياة" عن
أنَّ إشكالًا
بروتوكوليًا
حصل أثناء
الاحتفال
بقداس مار
مارون أمس حيث
دخل العماد
ميشال عون إلى
الكنيسة بعد
دخول سائر الرسميين
والحضور،
فيما يقضي
البروتوكول
بأن يكون رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
آخر الداخلين،
قال شمعون:
"هذه هي القصص
التي "شاطر" بها
ميشال عون، لا
أكثر، فهو
يستفيد من أي
ظرف ليقول
إنَّه الرئيس
الأوحد في
لبنان".
وعن ذكرى
إغتيال
الرئيس رفيق
الحريري في 14
شباط، قال
شمعون: "عنوان
الذكرى هو
نفسه وما
يزال، الدولة
اللبنانية
واستقلالها
وإستقلال
العمل
السياسي
والعمل على
بناء دولة
تحترم القانون
والقوانين
الدولية وحل
مسألة سلاح
حزب الله الذي
يجب تسليمه
إلى الدولة".
وسأل شمعون: "لا
أفهم لماذا
أخذت الحكومة
قرارًا بأن
يكون هذا
اليوم (14 شباط)
عيداً
وطنياَ؟ هل
ليستقطب (رئيس
الحكومة نجيب)
ميقاتي في
الشارع
السنّي؟ أنا
لا أرى مبررًا
آخر لهذا
الموضوع،
وأنا أريد
عيداً لـ(رئيس
الحكومة
الأسبق) رياض
الصلح ولـ(رئيس
الجمهورية
الراحل) رينيه
معوض"،
مشيراً إلى أن
هذا القرار
"يعطي ردة فعل
عكسية تجاه آل
الحريري فهو
يفسح في
المجال لأعداء
آل الحريري أن
يصوّبوا
عليهم أكثر". وعما
إذا سيكون
هناك كلمة
للمعارضة
السورية في
ذكرى 14 شباط،
قال شمعون:
"إنّ كان هناك
كلمة للمعارضة
السورية،
فأنا مع
الفكرة،
لأننا نحن مع
الشعب
السوري، ونحن
مشكلتنا مع
الحكم في
سوريا وليس مع
الشعب"،
وأضاف:
"الموضوع يهمّنا
لأننا نريد أن
نتخلص من
الهيمنة على
الشعب السوري
وبالتالي على
الشعب
اللبناني".
وإذ إعتبر
أنَّ "الأزمة
السورية أزمة
مؤقتة والحكم
السوري
"طاير" شاؤوا
أم ابوا"، لفت
إلى أنَّ
"الجميع لديه
مخاوف من
المستقبل". (رصد
NOW
Lebanon)
الأحرار:
الحكومة
للابتزاز
المتبادل
والتهريج ورائحة
الفضائح تفوح
من بعض
وزرائــها
المركزية- وصف
حزب الوطنيي
الأحرار
الحكومة بحكومة
"الابتزاز
المتبادل"
والتهريج
الإعلامي
تفوح رائحة
الفضائح من
بعض وزرائها،
وجاء في بيان
صدر عنه:
1- نسجل
للحكومة التي
اختارت
شعارها "كلنا
للوطن كلنا
للعمل" سابقة
في الانقلاب
على مضمونه
كونها اثبتت
انها حكومة
المواقع
المتباينة
الا في ما
يتعلق
بالدفاع عن
مصالح حليفها
الاقليمي
وممثله
المحلي اي حزب
الله.
وبالتالي يمكن
فهم عنوانها انها
حكومة
الابتزاز
المتبادل
والتهريج الاعلامي
لتغطية
انعدام العمل
والانتاج
والاستغلال
السياسي
والمذهبي.
ولعله اصبح من
الطبيعي معها
ان نسمع من
وزرائها
دعوات الى
التظاهر ضد
مكوّن او اكثر
من
مكوّناتها،
ضاربين عرض
الحائط مبدأ
التضامن
الوزاري، وان
تفوح من بعض وزاراتها
رائحة
الفضائح
لعلمهم انه
ممنوع عليها
الاستقالة
كما ممنوع
عليها تبني
آلية لانتظام
عملها، في
انتظار
ماسيؤول اليه
وضع الراعي
السوري الذي
تتهالك
اوصاله يوما
بعد يوم، وهو
على وشك دخول
المرحلة
الاخيرة. هذا
ما يجعل
حلفاءها
يعيشون
إرباكا ما
بعده إرباك وانعدام
وزن قد يؤدي
الى التضارب
بينهم فيتحرر
الوطن من
وصايتهم
البديلة،
ويعود الى
ثورة الارز
ألقها
ورونقها،
فيمكن آنذاك
العبور الى الدولة
القوية
العادلة
الحرة السيدة
الديموقراطية،
دولة الحق
والمؤسسات
وحقوق الانسان.
2- نعلن ان اكثر
ما استوقفنا
في اطلالة
امين عام حزب
الله الاخيرة
ليس ما اعلنه،
اذ انه لم يأت
بجديد واكتفى
بتناول
موضوعات
مكرّرة، انما
ما قاله بنصف
كلمات او ما
لم يقله
البتة. وقصده
في الحالة
الاولى اثبت
في معرض النفي
انه سيد هذه
الحكومة
وضابط
ايقاعها
ورسالته اليها
واضحة وهي انه
عليها
الاستمرار
اياً تكن
العقبات
والموانع. اما
في الحالة
الثانية المتعلقة
بجدلية
علاقته
بالجمهورية
الاسلامية
فواضح انه لا
يكلف مرشدها
الاعلى
وقيادتها بذل
اي جهد للطلب
منه القيام
بأي امر او
تلبية اي مطلب
لأنه اشد
ولاءً لها من
بعض اركانها،
وهو لا يترك
مناسبة تمر
الا ويؤكد
تماهيه مع
الولي الفقيه
والباقي يمكن
التكهن به لا
بل ادراكه
بسهولة مطلقة.
ومن ناحيتنا
نخاطبه على هذا
المستوى
بالذات
ونطالبه بأن
يكون لبنان اولا
في اولوياته،
وبأن يكف عن
المغامرة بفريق
كبير من
طائفته ، كما
هو حاصل ليس
في استنفاره
لخدمة ايران
كما سبق للسيد
علي خامنئي وللرئيس
احمد نجاد
وغيرهما ان
اشارا اليه في
مناسبات
عديدة، بل
ايضا جراء
مواقفه
المناهضة
للشعب السوري
والمستخفة
بمعاناته
وتضحياته
بذريعة عفا
عنها الزمن
وهي الممانعة
وتوابعها.
3– نحيي صمود
الشعب السوري
الحر في وجه
آلة القتل
التي تطورت
وسائلها بعد
ان وجدت في الفيتو
الروسي-
الصيني دعما
لها، واجازة
لمحاولة
الحسم
العسكري مهما
بلغ عدد
الضحايا واياً
يكن احتجاج
الاسرتين
العربية
والدولية. ونرى
ان العمل لعقد
مؤتمر
لأصدقاء
الشعب السوري
المكافح
للتخلص من
نظام البطش
والقمع والتحكم،
ولإرساء
اساسات
الديموقراطية
والحرية والتعددية،
يحمل أملاً
جديدا لضحايا
القمع، ويعيد
الثقة
بالتضامن
الانساني
الذي تسقط عندها
المصالح وكل
الاعتبارات.
ونثق ان
المصلحة اللبنانية
تكمن في
انتصار
الثورة
للمباشرة بإقامة
علاقات صحية
بين
الدولتين،
انطلاقا من
الثوابت التي
تضمنها
الكتاب
المفتوح للمجلس
الوطني
السوري الذي
يشكل خارطة
طريق
للعلاقات بين
الدولتين
السيدتين
المستقلتين.
"النظام
السوري يواجه
أزمة في
الداخل والخارج
لا يستطيع
معها العودة
لا بشكله ولا
بأشخاصه ولا
بطبيعته ولا
بهيبته لا
الأمنيّة ولا
السياسيّة"
المشنوق:
الحكومة
تعبير عن أزمة
فإما أن تنفجر
من داخلها أو
من خارجها
أكّد عضو كتلة
"المستقبل"
النائب نهاد
المشنوق أنّ
دعم تيّار
"المستقبل"
ومساندته للنازحين
السوريين "لا
يجب أن يتجاوز
الدعم الطبي
والانساني"،
مشدّدًا على
أنّ "أي كلام
آخر عن عمل
عسكري من قبل
لبنان أو عبر
لبنان لا يمكن
أن ينفرد به
لبنان ولا أن
يُستفرد به
لبنان"،
ولافتًا إلى
أنّ "العسكري
في الجيش
السوري
الهارب هو
نازح ولا يجوز
تسليمه فهذا
يخالف كل
المواثيق في
العالم إذ إنّ
ذلك يؤدي إلى
إعدامه"،
وأشار إلى أنّ
"اللاجئين
السوريّين
المسجّلين
يفوقون
الخمسة آلاف". المشنوق،
وفي حديث
لقناة "lbc"، قال: "نحن
كمجموعة
سياسيّة
طالبنا منذ
اندلاع
الأزمة
السوريّة بأن
ينتشر الجيش
اللبناني على
الحدود
اللبنانيّة
السوريّة
لمنع التهريب
في الاتجاهين
ولاسيّما أنّ
الجيش السوري
تجاوز هذه
الحدود وحصلت
عمليّات قتل
وتعديات من
قبله". ولجهة
موقف "تيّار
المستقبل" من الجيش
اللبناني،
قال المشنوق:
"عندنا دعم للجيش
اللبناني
ولنا ثقة به
ولا خيار
عندنا غير ذلك
وإذا كان هناك
من أخطاء
نقولها"،
وأكّد أنّ
"الاجتماع
بين رئيس كتلة
"المستقبل"
الرئيس فؤاد
السنيورة مع
قائد الجيش
العماد جان قهوجي
كان إيجابيًا
وأساس قاعدة
الاتفاق هي احترام
السيادة
اللبنانيّة".
وأضاف: "نحن
نطالب بضبط
حدودنا،
وطالبنا
بانتشار
الجيش على كل
الحدود، ونحن
مع تنفيذ كل
الاجراءات
القانونيّة
وليس مع تنفيذ
لوائح تأتي من
هنا وهناك بل
فقط ما يصدر
عن القضاء من
مذكّرات لهذه
الجهة".
واعتبر
المشنوق أنّ
"السفير
السوري (علي
عبد الكريم
علي) لا يحق له
إعطاء
المسؤولين
الأمنيين
لوائح
بمطلوبين
فالقضاء هو من
يعطي هكذا
أوامر"،
وأضاف: "نحن
نطالب
بالتدقيق والتصرّف
وفق القانون،
وكل الناس تحت
القانون وقد
أوضحنا بشكل
ثابت بأنّنا
معنيّون باستقبال
اللاجئين
ومساعدتهم
إنسانيًا،
وبأننا معنيّون
بحريّة
التعبير
وبعدم إبعاد
ناس وتسليمهم
لأنّ ذلك
يخالف
الاعراف
الدوليّة وأي
موضوع له
علاقة بتهريب
السلاح فهذا
مخالف للقانون
ومن مسؤوليّة
الجهات
الأمنيّة
متابعة ذلك
وفق
الاجراءات
القانونيّة". وفي
الموضوع
عينه، قال
المشنوق: "إذا
كان هناك
وثائق تؤكّد
وجود مجموعات
مسلّحة تعمل
من لبنان تجاه
سوريا، وعلى
عكس ما قاله
وزير الدفاع
(فايز غصن)
"الله يشفيه"
والذي قال
بالعكس إنّ
مجموعة
سوريّة أتت
إلى لبنان،
فيجب
ملاحقتها
وفقًا للإجراءات
القضائيّة".
ولجهة
المعلومات
التي ذكرها
النائب أحمد
فتفت بشأن
تحضير الجيش
السوري للقيام
بعمليّة
عسكريّة داخل
الأراضي اللبنانيّة
في الشمال،
قال المشنوق:
"عمليًا على الجيش
اللبناني
الانتشار وأن
يمنع حصول أيّ
عمليّات
أمنيّة على
الحدود ونحن
نطالب الجيش
بمنع تهريب
السلاح وحصول
أي عمل عسكري
من لبنان
وأتكلّم باسم
كل المجموعة
السياسيّة التي
أنتمي إليها
وأوّلها
نوّاب عكّار"
في كتلة "المستقبل"
النيابيّة.
وفي ما خصّ
الأزمة السوريّة،
قال المشنوق:
"النظام
السوري يواجه
أزمة في
الداخل
والخارج لا
يستطيع معها
العودة لا
بشكله ولا
بأشخاصه ولا
بطبيعته ولا
بهيبته لا
الأمنيّة ولا
السياسيّة"،
وأضاف: "ما يحدث
منذ عام حتى
اليوم لا يمكن
أن يؤشّر إلى
عودة النظام
السوري إلى ما
كان عليه
واستمراره بالسياسة
التي كان
يتّبعها"،
وأضاف: "من
المؤكّد أنّ
هناك
انقسامًا في
الجيش السوري
ولا أعرف
حجمه".
وفي الاطار
عينه، قال
المشنوق:
"الحديث عن الاصلاح
في سوريا
وإمكانيّة
التطوير من
داخل النظام
مسألة عمرها 12
عامًا
والكلام هو
أنّه كنّا
سنفعل وسنجري
ولكن أتت ظروف
منعت ذلك
ودائمًا
الكلام يأتي
مع تبريرات".
وأضاف:
"الحريّة
ليست هويّة
إنّما تتعلّق
بالانسان
أينما كان
وإذا كنا
نتحدّث عن
الحريّة بهذا
الشكل فهذا
ليس تدخّلاً
في الشأن
السوري".
وعن استخدام
روسيا لحق
النقض في مجلس
الأمن ضدّ
مشروع قرار
بشأن الأزمة
السوريّة،
قال المشنوق:
"الروس لن
يتراجعوا عن
موقفهم من
القضيّة
السوريّة
ولذلك كان
المطلوب أن
يظهروا على
حقيقتهم وأن
يضعوا
الـ"فيتو"
على طاولة مجلس
الأمن لكي
تبدأ
المجموعة
الدوليّة
التصرّف على
هذا الأساس".
وأوضح:
بالقول: "يمكن
اللجوء، وفق
ما حصل سابقًا
في إطار
مجموعة "الاتحاد
من أجل
السلام"، إلى
الهيئة
العامة للأمم
المتّحدة
لإصدار قرار
يسمح
بالتدخّل
الانساني في
سوريا"،
وكرّر
التشديد على
أنّ "الخيار
الأوّل هو
التدخّل عبر
مجلس الأمن
الدولي، وإذا
فشل ذلك
فالخيار
الثاني هو عبر
الهيئة العامة
وهو ما يفتح
الباب لتسليح
الثوّار انطلاقًا
من الباب
الانساني،
أما الخيار
الثالث فهو
التدخّل
العسكري
المباشر في
سوريا".
ورأى المشنوق
أنّ "الحسم
العسكري في
سوريا لن يؤدي
إلى أيّ
مكان"،
سائلاً: "هل
النظام يعتقد
بأنّه يستطيع
أن يقوم
بتصويت على
دستور جديد في
39% من المناطق
السوريّة
التي لا تشهد
اضطرابات
فهذا أمر
مستحيل".
واعتبر أنّه
"لا يمكن
إسقاط النظام
السوري إلا
بتدخّل عسكري
خارجي أو
بانقلاب
داخلي". وفي
الشأن الداخلي،
أكّد المشنوق
أنّ "السلاح
كان دائمًا مطروحًا
على الطاولة،
وكربلائيّة
"الجيش
والشعب والمقاومة"
أخذت نقاشًا
كثيرًا لكي
يصلوا إليه"
لإدخالها في
البيان
الوزاري
للحكومة السابقة.
ولفت المشنوق
إلى إنّ
مجموعة "14
آذار" بكل أطيافها
"لا يمكن أن
تخرج عن
فكرتين هما
الدولة والسلاح
في الداخل
اللبناني،
وبشأن "الربيع
العربي"
فهناك دائمًا
تأكيد على
ضرورة الحريّة
للشعوب
العربيّة،
ولكني لا أقول
إنّ هذه هي
المحاور التي
ستطرح في ذكرى
"14 شباط". وبشأن
الدعوة إلى
طاولة
الحوار، قال
المشنوق:
"الحوار ليس
مسألة
عاطفيّة تطلق
دون عنوان كما
أنّها لا
تُوجّه إلى
طرف دون آخر
من اللبنانيين
إنما لكل
الأطراف
ويشترط أن
يكون الحوار
محدّد بمدّة
معيّنة، وأن
يبحث في القرارات
التي اتّخذت
في جلسات
الحوار
السابقة وماذا
تحقّق منها
وماذا لم
يتحقّق".
وعن الحديث عن
تبييض
الأموال
وتهريب
المخدّرات
وأثرهما على
القطاع
المصرفي
اللبناني بعد
تورّط "حزب
الله" فيها
وفق مقال
لصحيفة
"تايمز" وقد
تطرّق الأمين
العام لـ"حزب
الله" السيّد
حسن نصرالله
في خطابه
الأخير
إليها، قال
المشنوق: "ما
يحصل اليوم هو
تمامًا ما كان
يحصل عام 1981 لجهة
تهديد القطاع
المصرفي
والفلتان
الأمني وارتخاء
القيادات
المعنيّة
ورمي
المسؤوليّات
على الدولة
التي لا يساعد
من يرميها
ببنائها"،
وأضاف: "أنا لا
أتّهم "حزب
الله" فهو قد
يكون بريئًا
ولكن هناك
محيطين به
ليسوا كذلك وهم
من المؤيّدين
كما هو الحال
مع أيّ تنظيم
سياسي".
وبالنسبة
للوضع
الحكومي، قال
المشنوق: "من
يشكّل هكذا
حكومة عليه أن
ينتظر هكذا
نتائج منها"،
موضحًا بأنّ
هذه "الحكومة
هي تعبير عن
أزمة فإما أن
تنفجر من
داخلها أو من
خارجها،
والآن كل
الكلام يؤكّد
الأزمة، وفي كل
الحالات ستقع
هذه الحكومة
شاء من شاء
وأبى من أبى". وأضاف:
"ليس مهم
الأسماء ومن
سيأتي رئيسًا
للحكومة بعد
هذا الرئيس
(نجيب ميقاتي)
إنّما يجب أن
تعبّر عن حل
لأزمة". وذكّر
المشنوق بأنّ
"هذه الحكومة
قامت في
المحافل العربيّة
كلّها بحماية
النظام
السوري منفردة
بوجه 21 دولة
عربيّة، ويجب
أن نوقف مسألة
التهديد
والخوف" من
الانقسام
الداخلي
تبريرًا
لاتّخاذ هذه
المواقف من
قبل الحكومة.
وأضاف: "الحكومة
اتّخذت كل
الاجراءات
التي اتخذتها
بحجّة منع
الانقسامات
الداخليّة
وتفجّر الوضع،
ولكن هل منع
ذلك ما يحصل
في باب
التبانة وجبل
محسن". وإذ لفت
إلى أنّ "ما
يمنع الرئيس
سعد الحريري
من العودة هو
وضعه الصحّي،
ولكن هذا لا
يعني أنّه لن
يعود إلى
لبنان"، قال
المشنوق:
"الرئيس
الحريري لا
يأتي على رضى
أميركي إلى
الحكومة، ولا
كذلك الرئيس
ميقاتي حتى لا
نكبّر
الأمور،
إنّما يأتي
وفق رضى
الناس". وشدّد
المشنوق على
الحاجة إلى
"تنفيذ "اتفاق
الطائف" (الذي
أرسى دستورًا
جديدًا في
لبنان
وتفاهمًا على
الميثاق
الوطني
اللبناني)"، مؤكّدًا
أنّ "المس به،
وعلى غرار ما
قاله رئيس المجلس
النيابي نبيه
بري يؤدي إلى
حرب أهليّة،
ولا أحد
يستطيع أن
يتصرّف على
أساس أنّه منتصر
على فريق
لبناني آخر"،
وأضاف: "لماذا
نقول إننا أهل
الأمّة لأننا
نريد أن يقوم
البلد دون
انتصار لأحد
على أحد". وعن
الرئيس الشهيد
رفيق
الحريري، قال
المشنوق: "أنا
مقصّر مع
الرئيس رفيق
الحريري الذي
كنت أكتب له
في ذكرى
استشهاده،
وأقول له إنّ
الحريّة تزيد
في محيطنا
وأنّ ما كان
يسعى إليه
يتحقّق
اليوم"، مضيفًا:
"لو حضر
"الربيع
العربي" لكان
فرح كثيرًا
وكما يقولون
عند
المسيحيين فإنّ
رفيق الحريري
كان "أوّل
قربانة" لهذا
"الربيع
العربي".(رصد NOW
Lebanon)
فتفت:
تحذيرات
أُبلغت
للحريري
والسنيورة عن عملية
عسكرية سورية
بوادي خالد
أعلن عضو كتلة
"المستقبل"
النائب أحمد
فتفت أن
"تحذيرات
جدّية أُبلغت
إلى الرئيسين
سعد الحريري
وفؤاد
السنيورة، عن
عملية عسكرية
ستشنّها
القوات
السورية في
منطقة وادي
خالد"،
مشيراً الى
أنه "تم أيضًا
إبلاغ جهات
دبلوماسية
وجهات عربية
بهذه التحذيرات".فتفت،
وفي حديث
لمحطة "lbc"، طالب
"بانتشار
الجيش
اللبناني على
الحدود مع
سوريا ومنع
التهريب
والتسلل
بالإتجاهين،
بما يؤدي إلى
سحب الذرائع
من الجانب
السوري"،
مؤكداً أن
"دخول الجيش
السوري إلى
الأراضي
اللبنانية هو
بمثابة إعلان
حرب على لبنان
واعتداء على سيادته".(موقع محطة
"lbc")
تجدد
الاشتباكات
بين التبانة
وجبل محسن واجتماع
لفعاليات
طرابلس في
منزل كبارة
ذكر
مراسل محطة "lbc" أن "حدة
الاشتباكات
بين جبل محسن
وباب التبانة
في طرابلس
تصاعدت منذ
عشر دقائق بعد
أن كانت قد
تراجعت في وقت
سابق". ولفت
مراسل المحطة
الى أن
"اجتماعاً
سيعقد في منزل
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب محمد
كبارة
لفعاليات من
طرابلس لبحث
تداعيات ما
يحصل ولحث
الأطراف على
وقف العنف".(رصد
NOW
Lebanon)
سليمان:
ليمتثل
الأهالي في
طرابلس
لتعليمات الجيش
بما يؤمن
سلامة الجميع
دعا رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
القوى العسكرية
والأمنية
الموجودة على
الأرض في منطقة
طرابلس إلى
"الحزم في قمع
المخلّين بالأمن
والسلم
الأهلي،
خصوصًا في
الشمال وتحديدًا
بين جبل محسن
وباب
التبانة"،
مشددًا على
"ضرورة أن
يمتثل
الأهالي هناك
لتعليمات الجيش
والقوى
الأمنية بما
يؤمن سلامة
الجميع ويحفظ
الأمن
والاستقرار
والوحدة
الوطنية". إلى
ذلك، استقبل
سليمان وفدًا
من "حركة اللاطائفيين"
برئاسة
اللواء
المتقاعد
ياسين سويد
الذي أطلعه
على برنامج
الحركة
"وصولاً إلى
إلغاء الطائفية
وقيام نظام
ديمقراطي
مدني". (الوطنية
للإعلام)
ثلاثة جرحى
جراء اطلاق
النار بين
التبانة وجبل
محسن
أفادت
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" أنه
نتيجة لتبادل
إطلاق النار
بين التبانة
والقبة من
جهة، وجبل
محسن من جهة
أخرى، أُصيب
ثلاثة أشخاص
بجروح، وقد
وصلوا إلى المستشفى
الاسلامي
الخيري في
طرابلس، وهم:
جهاد محمد
السبع (مواليد
1988) ويخضع حاليا
لعملية جراحية
كون اصابته
متوسطة، محمد
علي اسعد
(مواليد 1966)
اصابته في
البطن، وخالد
صيداوي
(مواليد 1987)
اصابته خفيفة
وغادر
المستشفى.
جرح جنديين
اثنين و3
مدنيين في
إطلاق نار
مستمر بين باب
التبانة وجبل
محسن
نهارنت/سقطت
ثلاث قنابل
بين منطقتي
باب التبانة
وجبل محسن في
طرابلس تطورت
إلى إطلاق نار
ما دفع بالجيش
إلى الإنتشار
لضبط الوضع
سقط جراءه جريحان
من الجيش
وثلاثة من
المدنيين.
وفي
التفاصيل،
سمع بعد ظهر
لبجمعة دوي
انفجار صغير
في محلة
التبانة في
محيط شارع
سوريا رجح انه
ناتج عن قنبلة
يدوية او
قذيفة
"انيرغا". كما
سمع دوي
انفجار آخر ما
بين حارة
السيدة وسوق
القمح في
التبانة في
طرابلس. وقرابة
الثالثة والربع
من بعد الظهر
سقطت قنبلة
أخرى بين
المنطقتين. وأفادت
الوكالة
"الوطنية
للإعلام" أن
"رشقات نارية
متقطعة سمعت
بين
المنطقتين". وذكرت
إذاعة "صوت
لبنان" أن
ثلاثة مدنيين
جرحوا فيما
كشف مصدر أمني
لفرانس برس عن
جرح ثلاثة
جنود. ومساء
أمس الخميس،
إنفجرت ثلاث
قنابل في
منطقة باب
التبانةفي
انعكاس
لزيادة حدة التوتر
مع جبل محسن
في الأيام
القليلة
الماضية. ومنذ
أربعة أيام
سقطت أيضا
قذيفة إنيرغا
بين المنطقتين
في وقت سمع
دوي أنفجار
قتبلة يدوية
في نصب نهر
أبو علي. وتشهد
منطقة جبل
محسن التي
تقطنها
أغلبية علوية
ومنطقة باب
التبانة حيث
تقطن أغلبية
سنية، توترا
طائفيا كبيرا
وتفجيرات
متقطعة في
السنوات
الأخيرة زادت
من حدتها
الإحتجاجات
في سوريا التي
اندلعت منذ 15
آذار الماضي
وانقسام
أهالي
البلدتين بين
مؤيد ومعارض
للنظام.
الأمم
المتحدة:
لمحاكمة
المسؤولين
السوريين
المرتكبين
أمام الجنائية
الدولية
أشار المتحدث
بإسم مفوضة
الأمم
المتحدة السامية
لحقوق
الانسان نافي
بلاي، روبرت
كولفيل إلى أن
"المسؤولين
السوريين
المُشتبه في ارتكابهم
جرائم ضد
الإنسانية أو
إصدارهم أوامر
بها، يجب أن
يواجهوا
المحاكمة
امام المحكمة
الجنائية
الدولية".
ولفت كولفيل
في بيان إلى
أن بيلاي
ستتحدث امام
جلسة الجمعية العامة
للامم
المتحدة بشأن
سوريا التي
تعقد في
نيويورك يوم
الاثنين،
وأضاف: "أعتقد
أنهم يدرسون
إصدار قرار
ولكنّي لا
أعرف مضمونه." وأشار
كولفيل إلى
أنه "من
الواضح أن
اعداد القتلى
تتزايد كل
يوم، والموقف
كارثي حقاً في
حمص، ولا
نستطيع حتى أن
نعطي عدداً
تقريبياً" للضحايا
الذين سقطوا.
وحول من يملك
قرار إحالة
المسؤولين
السوريين الى
المحكمة
الجنائية
الدولية التي
تتخذ من لاهاي
مقرا لها قال
كولفيل: "في
الموقف
الحالي مجلس
الامن وحده
يملك ذلك". من
جهة أخرى،
أشارت
المتحدثة
بإسم منظمة
الصحة
العالمية
فضيلة الشايب
الى أن "زيادة
هائلة" طرأت
على عدد
المصابين
بسبب العنف في
سوريا. ولفتت
الشايب الى أن
"الخدمات الصحية
العادية
تعاني من
التوقف بسبب
غياب الامن
وصعوبة وصول
مقدمي الخدمة
الى المصابين
او وصول
المصابين الى
المنشآت
الصحية".
وأضافت الشايب
أن منظمة
الصحة
العالمية
تذكّر كل الاطراف
أن "عمال
الخدمات
الصحية
والمنشآت الصحية
يجب أن تظل
بعيدة عن
الاستهداف
بأي صورة وانها
يجب أن تعتبر
منشآت
محايدة".(الموقع
الالكتروني
لرويترز)
تظاهرات في
مناطق سورية
عدة في جمعة
"روسيا تقتل
اطفالنا"
نهارنت/خرجت
تظاهرات في
عدد من
المناطق
السورية
اليوم الجمعة
في ما اطلق
عليه ناشطون
سوريون اسم
جمعة "روسيا
تقتل
اطفالنا"،
ترافقت مع
انتشار كثيف
لقوات الامن،
بحسب ما افاد
المرصد
السوري لحقوق
الانسان. وقال
المرصد في
بيان ان
تظاهرات خرجت
في حي الوعر
في حمص بعد
صلاة الجمعة
واجهتها قوات
الامن باطلاق
الرصاص. وفي
محافظة درعا
(جنوب)،
اقتحمت
دبابات مدينة داعل
وعملت ناقلات
الجند
المدرعة على
ملاحقة
المتظاهرين
في شوارع
المدينة. وفي
اللاذقية
الساحلية سجل
"اطلاق رصاص
كثيف من قوات
الامن على
المتظاهرين
في حي السنكتوري،
وانتشرت قوات
الامن في محيط
المساجد في
معظم احياء
المدينة لمنع
خروج
تظاهرات"،
بحسب المرصد. وفي
بانياس، سجل
انتشار امني
كثيف في محيط
المساجد في
الاحياء
الجنوبية
للمدينة،
واشار المرصد
الى ان "عدد
قوات الامن
يفوق عدد المصلين
في بعض
المساجد". مصدروكالة
الصحافة
الفرنسية.
سليمان:
الكلام عن بؤر
لمنشقين
سوريين
مضخّم.. وتدابير
قد تتخذ بحقّ
نحاس
أكد رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
أن انتشار الجيش
اللبناني في
المناطق
الحدودية في
شمال لبنان
"هو قرار
سيادي يتعلق
بضبط الحدود
عبر الألوية
الموجودة في
الشمال
لإلقاء القبض على
المخلّين
بالأمن وفرض
الاستقرار"،
مشيراً إلى أن
الحديث عن بؤر
أمنية في
المنطقة
للمنشقّين عن
الجيش السوري
هو أمر
"مضخّم". وفي
حديث لقناة
"الجديد"،
لفت سليمان
إلى مخارج
دستورية
تتعلق بحل
مشكلة رفض
وزير العمل شربل
نحاس التوقيع
على مرسوم بدل
النقل، وصفتها
القناة بأنها
ستكون مخارج
تصادمية، لكن
مفاجأتها
أنها تنال رضى
وزراء "حركة
أمل"، ولا
يزال الرئيس
سليمان يعمل على
أخذ موافقة
بعض وزراء
"التغيير
والإصلاح"
الذين هم غير
محسوبين
تمامًا على
"التيار الوطني
الحر". وإذ
تحدثت القناة
عن أن الرئيس
سليمان استدعى
نحاس وعرض
عليه مخرجاً
بأن يوقّع
مرسوم بدل
النقل مع
إضافة عبارة
"مع عدم الموافقة"،
وأن يُرفِق
المرسوم مع
مشروع قانون يجيز
للحكومة
تحديد بدل
النقل ويرسله
إلى مجلس
النواب، لكن
هذا المخرج لم
يخرج من القصر
الجمهوري،
أوضح سليمان
أنه "لا يجوز
إبقاء قرار
مجلس الوزراء
دون تنفيذ"،
مشيراً إلى
أنه "منذ
العام 1995 يتم
العمل بمرسوم
بدل النقل ومع
مرور الوقت
تحوّل لعرف
وهو موازٍ
للقانون". وإذ
أكد "وجود
مسعى لعودة
جلسات مجلس
الوزراء"،
لفت سليمان
إلى "تدابير
ستتخذ بحق
نحاس إذا
استمر على
موقفه، فإما
يُقال
بأغلبية الثلثين
من مجلس
الوزراء، أو
تغيّر حقيبته
بموجب قانون". وبشأن
ملف
التعيينات،
قال سليمان:
"الآلية تضمن
حماية
الأقلية
الحكومية عبر
التوافق على
أي تعيين لا
التصويت، على
أن تكون
الآلية هي
الحكَم"،
رافضاً أن
"تتحكم
الأكثرية
بمعايير
التعيين
والنظام
والدولة، إذ
لا يجب أن يكون
الولاء
للزعيم هو
معيار الوصول
إلى مواقع
الإدارة".(رصد NOW
Lebanon)
سليمان
التقى قانصو
وقائد الجيش
الاندونيسي
وشخصيات:
لبنان في حاجة
ماسة الى
الحوار بين
مكوناته في
هذه الظروف
لاتاحة الفرص
أمام كفاءات
الشباب وعدم
احتسابهم في
المحاصصة
وطنية - 10/2/2012 - رأى
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان، "ان
تنشئة الشباب
اللبناني
وتسليحه
بالعلم
والكفاءة هو
مسؤولية
المؤسسات التربوية
ومسؤولية
الدولة فتح
الابواب
واتاحة الفرص
أمامهم وعدم
احتسابهم في
المحاصصة السياسية
مهما كانت
اراؤهم
وانتماءاتهم".
وشدد امام
زواره على "ان
لبنان في حاجة
ماسة الى
الحوار بين
المكونات
اللبنانية،
خصوصا في هذه
السنة حيث تمر
المنطقة،
وكذلك
العالم،
بظروف تجعل
الحاجة ماسة
الى مثل هذا
الحوار".
الوزير قانصو
وفي نشاطه،
عرض رئيس
الجمهورية مع
وزير الدولة
علي قانصو
للاوضاع
السياسية
السائدة راهنا
على الساحة
الداخلية
والاتصالات
الجارية لمعالجة
الملفات
المطروحة ولا
سيما منها ملف
تفعيل العمل
الحكومي من
اجل اطلاق عمل
وزارات
الدولة
ومؤسساتها.
عيد البشارة
واستقبل
الرئيس
سليمان
الوزيرين
السابقين ميشال
اده وزياد
بارود مع وفد،
اطلعوه على الندوة
التي ستعقد
هذا العام في
عيد سيدة
البشارة
بمشاركة شخصيات
محلية
واقليمية
ودولية
مسيحية
واسلامية
لمناقشة
معاني هذا
العيد وتأكيد
الحوار بين
المسيحيين
والمسلمين.
قائد الجيش
الاندونسي
وزار بعبدا
قائد الجيش
الاوندونيسي
الاميرال
اغوس شارتونو
مع وفد عسكري،
وأشار الاميرال
شارتونو الى
ان زيارته هي
لتفقد وحدة
بلاده العاملة
ضمن القوات
الدولية في
الجنوب
ومجالات
التعاون بين
الجيشين
اللبناني
والاندونيسي.
ورحب رئيس
الجمهورية
بالوفد
العسكري
الاندونيسي
شاكرا
مشاركته في
اليونيفيل
والمساعدات
التي تقدمها
الوحدة
الاندونيسية
في أماكن
وجودها الى
الاهالي
والعلاقة
الممتازة.
اخوة المدارس
المسيحية
وتسلم الرئيس
سليمان من وفد
اخوة المدارس
المسيحية في
لبنان برئاسة
الرئيس العام
الاخ اميل
عفيفي دعوة
الى الاحتفال
العام لمدارس
الاخوة الذي
يقام في
الرابع عشر من
ايار المقبل
لمناسبة مرور
125 سنة على
تأسيس هذه
المدارس.
وهنأ الرئيس
سليمان
الرئيس العام
والمسؤولين
بالمناسبة
منوها
بعطاءاتهم
التربوية
خلال هذه
الفترة
الطويلة،
مشددا على
"أهمية تنشئة
الشباب
اللبناني
وتحضيره لدوره
المستقبلي في
الوطن من خلال
فتح الابواب
واتاحة الفرص
امام
كفاءاتهم
سواء على صعيد
مؤسسات
الدولة او في
القطاع
الخاص، وفي
ذلك فرصة جيدة
للادارة
لرفدها
وتجديدها
بالكفايات وعدم
جعل هؤلاء
الشباب
أرقاما
واحتسابهم في
الحصص،
وتاليا حجب
هذه الفرص
عنهم بسبب عدم
انتمائهم
السياسي او
انخراطهم في
شأن سياسي هو
في موقع اخر
من حيث الرأي
والانتماء".
يلتقي
ساركوزي
عصراً ثم فيون
فجوبيـه
وبيـل
ميقاتي بدأ
وسلامة جولته
الفرنسية
بزيارة تجمّع
رجال الاعمال:
لبنان لن
يُستعمل
ممراً للتآمر
وفيـه فرص
استثمار
المركزية- في
بداية زيارته
الرسمية الى
فرنسا اليوم،
أعلن رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي أن "الرئيس
الفرنسي
وسائر
المسؤولين
الفرنسيين
يتفهمون
تماماً
الظروف
اللبنانية
والجغرافية
السياسية
الموجود فيها
لبنان، وبالتالي
سأقول موقفي
وهو أنه لا
يمكن أن يُستعمل
لبنان ممراً
للتآمر أو لكي
نكون في خصومة
مع أي دولة
عربية، وهذا
قرار نلتزم
به".
وتوجه الى
رجال الأعمال
الفرنسيين
بالقول "إنكم
أمام فرصة
للإستثمار في
بلد يعتمد
اقتصاد السوق
ويحترم قانون
القطاع الخاص
ويدرّب يداً
عاملة مؤهلة
ويؤمّن مزايا
ضريبية
ويطبّق السرية
المصرفية
والتناوب على
السلطة السياسية،
ويتمتع
بنوعية حياة
جيدة لكن
غالباً ما تعكس
الصحف عكس ذلك
على الرغم من
الاستقرار السائد.
وعليكم
اعتبار لبنان
بوابةً نحو
العالم العربي"،
ودعاهم الى
تحويل لبنان
مركزاً لأعمالكم
في منطقة
الشرق الأوسط.
الزيارة
الرسمية: وكان
الرئيس
ميقاتي وصل الى
باريس ليل أمس
وبدأ صباح
اليوم زيارة
رسمية بدعوة
من نظيره
الفرنسي
فرنسوا فيون،
حيث من المقرر
ان يستقبله
عصراً الرئيس
الفرنسي نيكولا
ساركوزي في قصر
الاليزيه، ثم
يعقد محادثات
مع نظيره فيون،
وبعدها يلتقي
وزير
الخارجية
ألان جوبيه الذي
يقيم على شرفه
مأدبة عشاء
تكريمية. كذلك
سيلتقي
ميقاتي اليوم
رئيس مجلس
الشيوخ جان -
بيار بيل.
مراسم
الاستقبال:
وأقيمت
للرئيس
ميقاتي صباحاً
مراسم
الاستقبال
الرسمية في
باحة المتحف
العسكري، حيث
كان في
استقباله
وزير النقل
الفرنسي تيري
مارياني. وفور
وصول الرئيس
ميقاتي عزفت
الموسيقى
النشيدين
اللبناني
والفرنسي ثم استعرض
الرئيس
ميقاتي ثلة من
حرس الشرف
الفرنسي.
تجمّع رجال
الأعمال: وزار
ميقاتي مقرّ
تجمّع رجال
الاعمال
الفرنسي MEDEF حيث عقد
اجتماعاً مع
أعضائه شارك
فيه حاكم مصرف
لبنان رياض
سلامة، سفير
لبنان في
فرنسا بطرس
عساكر، وسفير
فرنسا في
لبنان دوني
بييتون.
بداية رحب
الرئيس
العالمي
للتجمّع جان
بورال
بالرئيس
ميقاتي وقال:
إسمحوا لي
أولاً أن أرحب
بدولة الرئيس
ميقاتي في
تجمّع رجال
الأعمال، وهو
تجمّع لا
يتعاطى
السياسة انما
تجمّع رجال
أعمال يرغبون
في تطوير
أعمالهم بين
فرنسا ولبنان
وزيادة حجم
استثماراتهم
والعمل في
مجالي
الاستيراد
والتصدير
والتعرّف على بعضهم
البعض. نحن
هنا لتبادل
الآراء
والاستماع
إليها. كما
تعلمون ان
لبنان يحظى
باهتمام كبير
من قبل تجمّع
رجال
الأعمال،
ونحن ننظم
اجتماعات حول
لبنان ونرسل
وفوداُ اليه
بشكل منتظم،
لذا فاننا
نقدّر
زيارتكم
اليوم ونتطلع
وزملائي
للإستماع الى
الكلمة التي
ستلقونها.
أضاف: لن أسهب
في الحديث عن
الاقتصاد
اللبناني،
لكن اسمحوا لي
أن أذكر بأنه
بعد سنتين من
الصعوبات على
الصعيد
المالي 2010 و2011،
فإن التوقعات الخاصة
بلبنان للعام
2012 وفق البنك
الدولي، ممتازة،
اذ يتم الحديث
عن ارتفاع في
حجم الناتج الاجمالي
العام بنسبة
تقارب الـ4 في
المئة.
وقال: دولة
الرئيس أنتم
قادمون من
عالم الأعمال،
اذ قمتم
بادارة شركة
اتصالات
كبيرة في
الشرق الاوسط
، لذا فانتم
تدركون تماماً
هموم رجال
الاعمال
الذين يسعون
دوماً الى
اتخاذ قرارات
صحيحة. نحن صانعو
قرار، لذلك
يجب أن تتوافر
لدينا
المعلومات قبل
البت بالأمور.
وفي بلد مثل
بلدكم، يجب
تحديث هذه
المعلومات
بشكل منتظم.
ان الشركات
الفرنسية الكبرى
متواجدة في
لبنان
والشركات
الفرنسية التسعون
توظف ما يقارب
5000 شخص وهذا أمر
جيد إلا أنه
يجب ألا يرضي
أياً منا.
أعبّر لكم مرة
أخرى عن
اعتزازنا
وسرورنا
بوجودكم
بيننا.
ميقاتي: ثم
تحدث الرئيس
ميقاتي، فقال:
يسرّني أن
أكون بينكم
اليوم، وأرغب
في أن أتوجه
اليكم كرجل
أعمال سابق
هدفه الوحيد
حماية مصالح
لبنان، ويؤمن
بأن السياسة
هي ما تبقى من
الاقتصاد. لذا
من المهم
التوصل الى
لغة اقتصادية
مشتركة
تمكننا من
تحقيق
التقارب بين
بلدينا وضمان
استفادة جميع
المواطنين من
هذا التقارب.
لقد قام لبنان
على القانون
وحرية الفكر
والاقتصاد،
ولطالما دافع
اللبنانيون
عن مبادئ الاقتصاد
الحر، وعلى
الرغم من
الحرب التي
دامت من العام
1975 حتى العام 1990،
احتفظ أصحاب
الأملاك
بممتلكاتهم
الخاصة. فلم
يحصل في بلدنا
أن تم وضع
اليد على أي
أصول تعود
للمستثمر، لا
بل أؤكد لكم
أنه في حالات
عديدة أصدرت
المحاكم
اللبنانية
أحكاماً
لصالح القطاع
الخاص في
مواجهة
الدولة.
أضاف: إن
نظامنا
المالي الذي
لا يزال يطبق
السرية
المصرفية،
يدير ودائع
تمثل ثلاثة
اضعاف حجم
الناتج
المحلي
الاجمالي،
الأمر الذي يشكل
في حدّ ذاته
دليل ثقة
بقطاعنا
المصرفي الخاضع
لرقابة
المصرف
المركزي
اللبناني. كما
أنه لدينا في
لبنان نظام
تعليم ممتاز
يقوم بتدريب
وإعداد يد
عاملة مؤهلة،
وبالنسبة الى
مَن لا يعرف
منكم لبنان،
وآمل في ألا
يكون بينكم
مَن لا يعرفه،
فنسبة
الضرائب عندنا
منخفضة،
ومناخنا يشبه
مناخ جنوب
فرنسا
ومطبخنا
ممتاز كما
أننا نتكلم
لغتكم.
وقال: عرضت كل
ما تقدم لأقول
لكم، إنكم
أمام فرصة
للاستثمار في
بلد يعتمد
اقتصاد السوق
ويحترم قانون
القطاع الخاص
ويدرّب يداً
عاملة مؤهلة
ويؤمّن مزايا
ضريبية
ويطبّق
السرية المصرفية
والتناوب على
السلطة
السياسية،
ويتمتع
بنوعية حياة
جيدة لكن
غالباً ما
تعكس الصحف عكس
ذلك على الرغم
من الاستقرار
السائد. هناك
بالتأكيد
فرصة يجب
الاستفادة
منها. ان فرص
الاستثمار
متوفرة في
العديد من
القطاعات:
الصحة والتعليم
والاتصالات
والبرمجة
والمياه والبنية
التحتية
والنقل
والنسيج
والكهرباء، ويوشك
لبنان أن يصبح
بلداً منتجاً
للغاز. وقال:
تعود
العلاقات
الاقتصادية
والتجارية
بين لبنان
وفرنسا الى
زمن بعيد
جداً،
ولطالما
اعتبرنا
فرنسا
بوابتنا إلى
أوروبا.
وعليكم أنتم
أيضاً اعتبار
لبنان بوابةً
نحو العالم
العربي. وأنا
أدعوكم الى
تحويل لبنان
مركزاً لأعمالكم
في منطقة
الشرق الأوسط.
وختم
بالقول: فرنسا
بلد عظيم
ومنتجاتها
عالية الجودة
وخبراتها مطلوبة،
عليكم زيارة
لبنان
لاستكشاف
مختلف فرص
الاستثمار
المتاحة،
فأنا على يقين
أن تعاون أوثق
بين الشركات
الفرنسية
واللبنانية
سيعود
بالفائدة على
كلا البلدين.
أشكركم على حضوركم
هذا الصباح
وآمل في
اللقاء بكم
قريباً في بيروت.
حوار: ثم دار
حوار بين
الرئيس
ميقاتي
والحضور تناول
فرص
الاستثمار في
لبنان والوضع
المالي فيه،
إضافة الى
انعكاس
تطورات
الاحداث في منطقة
الشرق الأوسط
لا سيما في
سوريا، عليه.
وتستمر زيارة
ميقاتي الى
فرنسا يومين.
ميقاتي سيطلب
من باريس
الإفراج عن
جورج ابراهيم
عبد الله
نهارنت/صرح
رئيس الوزراء
نجيب ميقاتي
الذي يقوم بزيارة
رسمية الى
فرنسا الجمعة
أنه سيطلب من
السلطات
الإفراج عن
جورج ابراهيم
عبد الله المسجون
منذ 27 عاما
بتهمة
التواطؤ في
اغتيال دبلوماسيين
اثنين. وقال
ميقاتي
لصحيفة
الفيغارو
الفرنسية "سأطلب
من فرنسا
إعادة النظر
في طلب
الافراج عنه.
إنها مسألة
انسانية". وكان
جورج ابراهيم
عبد الله الذي
نشط في الجبهة
الشعبية
لتحرير
فلسطين اعتقل
في 24 تشرين الاول
1984 وحكم عليه
بالسجن مدى
الحياة في 1987
بتهمة
التواطؤ في
قتل
دبلوماسيين
اثنين في
باريس في 1982 هما
الاميركي
تشارلز روبرت
داي
والاسرائيلي
ياكوف بارسيمانتوف.
وقد تقدم
مؤخرا بطلب
بالافراج عنه
للمرة الثامنة.
ورفض القضاء
الفرنسي
الطلب الأخير
الذي قدمه عبد
الله في أيار 2009
معتبرا أنه
"ناشط يملك التصميم
وثابت" يمكن
أن يستأنف
نشاطه الثوري
إذا أبعد الى
لبنان. وكانت
لجنة الدفاع
عن جورج
ابراهيم
عبدالله نظمت
سلسلة تحركات
على هامش
زيارة رئيس
الحكومة لباريس
ابتداء من
الخميس،
للمطالبة
باطلاق سراح هذا
السجين الذي
مضى على وجوده
وراء القضبان
27 سنة. وقالت
سوزان
ليمانسو عضو
هذه اللجنة في
مؤتمر صحافي
"نأمل بشدة
بأن يطالب
رئيس الحكومة
اللبنانية
نجيب ميقاتي
بإطلاق سراح
هذا السجين
السياسي" في
اشارة الى
عبدالله. ويبلغ
عبدالله
التاسعة
والخمسين من
العمر وهو
مسجون في
لانميزان في
جنوب غرب
فرنسا. وأضافت
ليمانسو "على
كل حال، هذا
ما وعد به ميقاتي
لجنة دعم
اطلاق سراح
جورج ابراهيم
عبدالله". وأعلنت
لجنة الدفاع
عن عبدالله
أنها ستقيم
تجمعات "في
ليل وبوردو
مارسيليا وبو
وباريس، إضافة
الى تجمع
أساسي بعد ظهر
الجمعة أمام
السفارة
اللبنانية في
باريس".
من جهته وصف
المحامي جاك
فيرجيس الذي
يدافع عن عبد
الله وضع
موكله
"بالفضيحة
العالمية". وكشف
المحامي أنه
قدم قبل أيام
الطلب الثامن
للافراج
المشروط عن موكله.
وأضاف فيرجيس
"كان يجب أن
يخرج منذ عشر سنوات
الا أن اميركا
تعارض ذلك"
معتبرا أن "الوقت
حان لكشف هذه
الفضيحة بشكل
مدو". وقال
المحامي أيضا
أن موكله
"طالب مرارا
بإطلاق سراحه
ولدينا
تأكيدات أن
لبنان مستعد
لاستقباله". وأعرب
فيرجيس عن
الأمل بأن
يتحرك ميقاتي
للافراج عن
موكله
عبدالله. وبدأ
ميقاتي
زيارته لى
باريس الخميس
على أن تتواصل
حتى السبت
ويلتقي
خلالها
الرئيس الفرنسي
نيكولا
ساركوزي بعد
ظهر الجمعة ثم
رئيس الحكومة
الفرنسية
فرنسوا فيون
قبل أن يتناول
العشاء الى
مائدة وزير
الخارجية
الان جوبيه. مصدروكالة
الصحافة
الفرنسي
اللواء ريفي
بحث مع وفد من
مشايخ وادي
خالد في شؤون
بلدتهم
بحث المدير
العام لقوى
الأمن
الداخلي
اللواء أشرف
ريفي في مكتبه
بثكنة المقر
العام، شؤون
مدينة جبيل مع
رئيس بلديتها
المهندس زياد
حواط، الذي
أعرب عن دعمه
لمؤسسة قوى
الأمن
الداخلي،
وأثنى على جهود
ريفي وأداء
الضباط
والعناصر في
مكافحة الجرائم
بأنواعها
كافة. كما
استقبل ريفي
وفداً من
وجهاء ومشايخ
وادي خالد
برئاسة أحمد
سليمان، في
زيارة أعربوا
خلالها عن
تقديرهم
ودعمهم للدور
الوطني الكبير
الذي تقوم به
مؤسسة قوى
الأمن
الداخلي
وقيادتها
الحكيمة،
وجرى البحث في
شؤون بلدة
وادي خالد
وسبل تفعيل
التعاون
والتنسيق. كما
التقى ريفي
رئيس بلدية
تكريت - عكار
رشدي تركي ترك
مترئّساً
وفداً من
البلدة،
ورئيس حزب
الحوار
الوطني
المهندس فؤاد
مخزومي. (الوطنية
للإعلام)
"لن ننأى
بأنفسنا عن
التضامن مع
أخوتنا في
سوريا في
المحنة التي
يواجهونها"
الحريري دعا
لاعتراف عربي
بالمجلس
الوطني السوري:
الأسد يخوض
آخر معاركه
بغطاء خارجي
حذّر الرئيس
سعد الحريري
من "مخاطر
الحرب التي
يشنّها
النظام
السوري ضد
الثورة
الشعبية المتنامية
في كل أنحاء
سوريا الشقيقة"،
وقال في
تصريح: "إنّ
الحملة
العسكرية التي
تشنّها
الكتائب
المسلّحة
للنظام السوري
ضد مدن حمص
والزبداني
ودرعا وسواها
من مناطق
الحراك
الشعبي، تشكل
حلقة خطيرة في
مسلسل دموي
ترعاه جهات
دولية
وإقليمية
توافقت على إعطاء
(الرئيس
السوري) بشار
الأسد فرصة
الإنقضاض على
شعبه وحماية
نظامه
السياسي بكل
الأساليب
الوحشية".
وأضاف
الحريري: "إنّ
الشعب السوري
يواجه آلة عسكرية
سوداء، لا
تقيم وزناً
للقيم
الإنسانية
والأخلاقية،
ولأي شكل من
أواصر الأخوة
والقرابة
التي تربط بين
المكلفين
بأعمال القتل
وبين
الضحايا،
الأمر الذي
يؤكد وصول
النظام
السوري إلى
حافة
الإنهيار
وسقوطه في شر
أعماله حتى
النهاية، غير
آبه بصراخ الأطفال
واستغاثة
الشيوخ
والنساء
وبشبه الإجماع
العربي
والعالمي على
إدانة النظام
والجرائم
التي تلطخ
وجهه"، وتابع
الحريري: "إنّ
بشار الأسد ما
كان ليتجرّأ
على اجتياح
المدن والقرى
السورية
بالدبابات
وراجمات
الصواريخ، لو
لم يحصل على
غطاء خارجي
يمكنه من ذلك،
وقد آن الأوان
لكل
المتضامنين
مع الشعب
السوري الشقيق،
لا سيما الدول
العربية التي
استنفدت عبر جامعتها
ومؤسساتها
الرسمية كل
وسائل الضغط على
النظام
السوري، آن
الأوان لهذه
الدول أن تبادر
إلى خطوات
عملية لا تقف
عند حد
الإدانة والإستنكار
ولا حتى عند
حدود فرض
العقوبات
الإقتصادية،
بدءاً
بإعترافها
بالمجلس
الوطني السوري
ممثلاً
شرعياً للشعب
السوري، وأن
تسحب البساط
من تحت أقدام
النظام
الوحشي
القاتل، لأن
الخطر الذي
يتهدد الشعب
السوري الآن،
هو خطر يستهدف
كيان سوريا
وإرادتها
الوطنية بالتحرر
من زمن
الإستعباد
والهيمنة
والتسلط".
وقال الحريري:
"إن كتائب
بشار الأسد
تخوض حالياً
آخر معارك
الدفاع عن
محور إقليمي،
يستهدف إخراج
سوريا نهائيا
من الحاضنة
العربية، والإستيلاء
على قرارها
الوطني بداعي
الدفاع عن
أنظمة
المقاومة
والممانعة،
وإن دماء مئات
الأبرياء
المسالمين
الذين سقطوا
داخل منازلهم
في حمص
والزبداني
ومضايا
وحوران
وسواها من المدن
والبلدات،
تستصرخ ضمائر
العالم
وضمائر العرب
بالدرجة
الأولى،
ومنهم قيادات
يعول عليها
الشعب السوري
البطل،
وينتظر منها
موقفا تاريخيا
يوقف المسلسل
الدموي ويقطع
دابر الفتنة
التي يريد
النظام
السوري
اندلاعها بكل
الوسائل".
وختم الحريري
بالقول: "إننا
في لبنان نشعر
بكل جرح يصيب
اخوتنا في
سوريا ونعتبر
التضامن معهم
في المحنة
التي
يواجهونها
واجباً قومياً
ومسؤولية
أخوية، لن
ننأى عن
التعامل
معها، وهناك
فئات كبيرة من
شعبنا عاشت في
الماضي حالات
مماثلة من
القهر
والاستبداد
وتعرضت لهجمات
عسكرية على
أيدي النظام
نفسه الذي
يفتك بشعبه
الآن، وإننا
على ثقة بأن
الشعب السوري
سينتصر في
النهاية،
مهما بلغت
وحشية
النظام، وإن
قوى
الاستبداد لن
تلقى سوى
المصير الذي
تلقاه عادة كل
الأيادي
الملطخة
بالدماء،
ورهاننا في
هذا المجال هو
رهان كل العرب
الشرفاء الذي
يتطلعون
لإجراءات
حاسمة توقف
سفك الدماء وتقطع
دابر الفتنة
التي يسعى
إليها النظام.
ونقول
لإخوتنا في
حمص البطلة
وفي كل
المحافظات
السورية:
صبرا، صبرا،
صبرا، لقد
انتصرتم منذ
الآن بدمائكم
وتضحياتكم،
لقد انتصر شعب
سوريا، وإن
غدا لناظره
قريب". (المكتب
الإعلامي)
نصرالله
وجنبلاط
حازم الأمين/لبنان
الآن
عندما يقول
الأمين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن نصر
الله ان
الحكومة
باقية وان
"أحداً غير
الرئيس نجيب
ميقاتي لن
يعقد أزرار
سترته"، فهو
يُكرر حقيقة
ليست في رصيد
ميقاتي،
خصوصاً هذه
الأيام،
تتمثل في ان
نصر الله هو
من عقد أزرار
جاكيت
الرئيس، تلك
التي توجه بها
الى القصر
الجمهوري
لإلتقاط
الصورة
التذكارية لحكومته.
لكن السيد نصر
الله لا يريد
ان يُصدق ان
ميقاتي اليوم
هو غير ذلك
الرجل الذي
اختاره
للمهمة، كما
ان وليد
جنبلاط الذي
أصابه ذلك
الذعر
الأقلوي في
حينها قد باشر
ذعراً آخر، أقلوي
أيضاً، لكنه
من خامة أخرى. يجب
ألا ننسى
طبعاً ان نصر
الله قال ما
قاله وأعقبه
إنه على قناعة
بأن شيئاً لا
يجري في مدينة
حمص، وأن ما
جرى في
المدينة مجرد
حملة اعلامية
استبقت
انعقاد جلسة
مجلس الأمن
الدولي. وقال
نصر الله إن
الحكومة
(اللبنانية)
ضمانة للإستقرار،
وهو محق على
كل حال (لجهة
وصفه الحكومة
لا لجهة وصفه
حمص)، لكن
طرفاً في
معادلة "الاستقرار"
اللبنانية
تغير فيما
السيد عاجز عن
إحداث تغيير
على نحو ما
فعل ميقاتي
وجنبلاط،
وعلى نحو ما
يمكن ان يُفسر
به صمت رئيس
مجلس النواب
نبيه بري. فقد
أصابت سياسة
"النأي"
بالنفس قوى في
التحالف الذي
شكل الحكومة
على نحو
متفاوت تبعاً
للموقع
وللوظيفة.
ويمكن هنا رسم
منحنى يمثل
التدرج في
ظاهرة
"النأي"
بالنفس، يبدأ
من ذروة "النأي"
التي يمثلها
وليد جنبلاط
ثم ينحدر قوس
المنحنى نحو
نجيب ميقاتي
ومن بعده نبيه
بري، ويواصل
المنحنى
انحداره الى
الدرجة صفر
كما هي الحال
مع "حزب
الله"، والى
ما دون الصفر
على ما يكشفه
الموقع العوني
من الوقائع
السورية. والحال
ان التفاوت
والتدرج
وفقاً لهذا
المنحنى
مرتبط
بالموقع الذي
يمثله كل طرف
فيه، مع
ملاحظة فقدان
في توازن
القوى كلما
أمعن المنحنى
في انحداره
مقترباً من
لحظة العدم
القصوى. نعم،
يمثل القول إن
حمص لا تشهد
ما ينقل منها
(زوراً) من صور
ووقائع، لحظة
انعدام نادرة
في السياسة،
وهو انعدام لم
تتسبب به في
حالة السيد قناعة
أفقدت صاحبها
القدرة على
التمييز، بل
موقع غير سياسي
مما يجري. ذاك
انه من الممكن
ان نسمي تأرجح
وليد جنبلاط
سياسياً،
وذلك
لارتباطه
بموقع
وبمستقبل
جماعة محلية
يمثلها
الأخير. اما موقع
ومستقبل
الجماعة
المحلية التي
يفترض ان يمثلها
نصر الله،
فليسا على
الإطلاق في
نفي ما يجري
في المدن
السورية. الفارق
بين وليد
جنبلاط وحسن
نصر الله، على
ما قال رجل
معجب بالسيد،
يتمثل في ان
السياسة في
عرف الأول
مرتبطة
بمصالح
الجماعة
المحلية التي
يمثلها، فيما
هي بالنسبة
للثاني أمر آخر
تماماً.
عون عرض
للأوضاع مع
"الاتحاد من
أجل لبنان"
يعقوب: تعطيل
جلسات
الحكومة
مرتبط
بسـوريا
المركزية- أكد
النائب
السابق حسن
يعقوب أن "تعطيل
الجلسات
الحكومية ليس
له علاقة بأي
تعيينات أو
بالخلاف على
كيفية ادارة
مجلس الوزراء
أو بالنظام
الداخلي
لمجلس
الوزراء، بل
بما يحصل في
سوريا"، وقال
"لن نسمح بأن
تكون منطقتنا
ممرا أو مقرا
للإضرار ببلد
شقيق". يعقوب:
التقى رئيس
تكتل
"التغيير
والإصلاح" النائب
العماد ميشال
عون في دارته
في الرابية
يعقوب، الذي
قال إثر
اللقاء "يعرف
الرأي العام
في لبنان أن
تعطيل
الجلسات
الحكومية ليس له
علاقة بأي
تعيينات أو
بالخلاف على
كيفية ادارة
مجلس الوزراء
او بالنظام
الداخلي
لمجلس
الوزراء، بل بما
يحصل في
سوريا. إن
من تحدث عن
موضوع النأي
بالنفس هو من
انقلب، لأن
تعطيل جلسات
مجلس الوزراء
يتعلق بالموضوع
السوري ومن
يعطل
التعيينات هو
من يتدخل في الشأن
الداخلي
السوري. وكل
الفريق الذي
كان ينادي
بعدم التدخل
السوري في
الشأن
اللبناني هو
اليوم يتدخل
في الشأن السوري
الداخلي كل
دقيقة"،
سائلا "هل هذا
التدخل يصب في
مصلحة لبنان
وهل يخدم
الاستقرار والسلم
الاهلي؟".وذكر
بأن "أهم بند
من الطائف هو
ألا يكون أي
بلد من
البلدين أي
لبنان او سوريا،
ممرا أو مقرا
ضد الآخر"،
أضاف "يبدو أن
الاموال التي
تقبض في
السياسة
والأمن ستنتهي
مفاعيلها بعد
14 شباط، الذي
سيكون ذروة الموقف
الذي سيعبر عن
الاموال التي
تصل في ما يتعلق
بالموضوع
السوري"،
آسفا "لأخذ
لبنان رهينة
في جيوب
البعض".
ووجه تحية
للجيش
وقيادته،
مطالبا بأن
"يزيد وجوده
وحضوره
وفاعليته في
البقاع"،
تابع "نقول
لهذا الجيش
الذي نحترمه،
لن نقبل على
الاطلاق
بتدخل أي
سياسي للافراج
عن أحد
الموقوفين في
موضوع تهريب
السلاح
ومساعدة
الارهابيين.
فحماية
الاراضي اللبنانية
من مسؤولية
الجيش،
بالتالي لا
تحتاج الامور
الى قرار
سياسي لدهم من
لديه سلاح
مخالف للقانون.
عملية مكافحة
الجريمة
والتسلح هي من
مسؤولية
الجيش والقوى
الامنية. ويا
للاسف، بعض
القوى
الامنية
متحالفة معهم
خلافا للنهج الطبيعي.
لن نسمح
بأن تكون
منطقتنا ممرا
أو مقرا
للأضرار ببلد
شقيق لنا معه
اتفاقات
قائمة وهي من
صلب الطائف".
الأشقر: وكان
التقى العماد
عون صباحا
وفدا من
"الاتحاد من
أجل لبنان"
برئاسة مسعود
الأشقر، صرح
باسمه جورج
الاعرج فقال
"كان اللقاء
جيدا مع
العماد عون
وتحدثنا عن
التهميش
المسيحي، لا
سيما أنه يحصل
من مسيحيين. كما
تداولنا في
مواضيع
إقليمية
خصوصا ما يحدث
في سوريا
والبلاد
العربية،
كذلك لم تغب
الأمور
المعيشية".
السفير
البابوي أكد
استهداف
الأطفال بحمص:
المسيحيون لم
يُستهدَفوا
بسوريا
كمسيحيين
اعتبر السفير
البابوي في
سوريا
المونسنيور ماريو
زيناري أن
"بإمكان
المسيحيين
السوريين
الذين يحظون
بالاحترام في
سوريا
التقريب بين
اطراف
النزاع" في
هذا البلد.
وفي مقابلة مع
اذاعة
الفاتيكان
عبر الهاتف من
سوريا، قال
زيناري: "إن
المسيحيين لم
يُستهدَفوا
حتى اليوم
كمسيحيين،
ولم تصب اي كنيسة
ولو حتى بخدش،
وهذا الوضع
يدعو الى التفاؤل
مقارنة بدول
اخرى في
المنطقة". وتابع
زيناري:
"بإمكان
المسيحيين
الذين يحظون
بالاحترام
لعب دور هام،
وأن يشكّلوا
نوعاً من همزة
وصل بين هذا
الطرف وذاك،
وسط هذه
الاجواء من الحقد،
وإن
المسيحيين في
خدمة سوريا".
وتطرق السفير
البابوي إلى
الوضع في
مدينة حمص حيث
"يُستهدف
أطفال بينما
هم يحاولون
جلب الطعام لعائلاتهم،
كما يحول
العنف دون دفن
القتلى احياناً".(أ.ف.ب)
الغرب
لديه بدائل عن
مجلس الأمن
قادرة على قصم
ظهر نظام
الأسد
بيروت - ا ف ب:
يرى محللون ان
الحلول
الديبلوماسية
للازمة
السورية
استنفدت, مما
يفتح الباب واسعاً
أمام عسكرة
الحركة
الاحتجاجية,
سيما مع
ارتفاع اصوات
في الداخل
والخارج
للمطالبة
بتسليح المعارضة.
واعتبر
الباحث في
مركز
بروكينغز
للدراسات في
الدوحة شادي
حميد ان
الحلول
الديبلوماسية
للازمة
السورية
"استهلكت
وهناك نقاش
جدي بشأن
الخيارات
العسكرية,
وهذا هو
الاتجاه الذي تسير
نحوه سورية
على ما اظن",
مضيفاً "هناك
اليوم حديث عن
مناطق آمنة
وعازلة وممرات
انسانية, وهذا
ما كانت تطالب
به المعارضة
السورية". وأكد
ان الفيتو
الروسي -
الصيني في
مجلس الامن
"أفضل وسيلة
دعائية
للتعبئة في
صفوف الجيش السوري
الحر. هذا
يضعهم في موقع
اقوى بكثير",
مضيفاً ان
"التطور
المهم الآخر
اليوم هو
تنامي الطابع
العسكري
للمعارضة.
العديد من
السوريين
يقولون اليوم:
لقد جربنا
التظاهرات
السلمية ولم
تأت بنتيجة
وعلينا ان ندافع
عن انفسنا من
بطش النظام". لكن
حميد أكد في
الوقت نفسه أن
"الجيش الحر"
وإن كان
"يكتسب
مزيداً من
القوة على
الارض والتأييد
الشعبي", الا
انه يحتاج الى
أمور أبعد من
التسليح حتى
يتمكن من
الاطاحة
بالنظام. وقال
"يجب ان
يترافق ذلك مع
اجراءات
اضافية مثل
المساندة
الجوية او
غيرها من
اشكال التدخل
العسكري التي
قد تجري من
خارج اطار
مجلس الامن
على غرار
التدخل
العسكري لحلف
الناتو في كوسوفو"
العام 1999 . واضاف
"لا مجال لان
يحدث ذلك عبر
الامم
المتحدة, قد
يتمثل في عمل
مشترك يضم بضع
دول مثل تركيا
وقطر
والولايات
المتحدة
وفرنسا وبريطانيا".
بدوره, رأى
استاذ العلوم
السياسية في
الجامعة
الاميركية في
بيروت هلال
خشان ان الغرب
ليس مضطراً
للمرور عبر
مجلس الامن في
ظل الموقف الروسي
والصيني
الداعم لحكم
الأسد, بل
"لديه بدائل
كثيرة يمكن ان
تقصم ظهر النظام
منها مساندة
الجيش السوري
الحر والعقوبات
الاقتصادية",
مشيراً الى أن
"طلب مجلس التعاون
الخليجي سحب
السفراء خطوة
في اتجاه التصعيد
ضد النظام
السوري". من
جهته, أكد
استاذ العلوم
السياسية في
الجامعة
اللبنانية
الاميركية
عماد سلامة ان
"الانتقال
السياسي في سورية
لن يكون
سلميا, بل من
خلال ثورة
عنيفة", مضيفاً
ان "كل ما يمكن
فعله دولياً
هو ان تكون هذه
العملية
سريعة". وأشار
الى ان من
وسائل تنفيذ
هذه العملية
"ادانة
النظام
ومحاصرته
اقتصادياً
وسياسياً وعسكرياً".
ويتوقع
المحللون ان
يتجه النظام
في الايام
المقبلة الى
مزيد من
العنف, الا
أنه لن يتمكن
من اعادة
عقارب الساعة
الى ما قبل
منتصف مارس
الماضي. وقال
هلال خشان ان
"القضية
السورية لم
تبلغ حدها
الاقصى بعد,
العنف سيزداد
والقتل سيكثر,
ولكنها ستحسم
خلال السنة
الجارية, وليس
خلال سنوات
كما يتوقع
البعض". وأكد
عماد سلامة أن
"المؤسسة
العسكرية هي
آخر ما تبقى
للنظام",
معرباً عن
اعتقاده أن
"الضغط
الشعبي في
سورية والضغط
الدولي قد
يؤديان الى
انهيار هذه
المؤسسة".
أوباما يندد
بـ"حمام الدم
الرهيب" في
سوريا
ندد الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
(اليوم)
الخميس
بـ"حمام الدم
الرهيب"
المستمر في سوريا
مع شن الحكومة
السورية
هجومًا
داميًا على
مدينة حمص
مركز
الاحتجاجات
المناهضة لنظام
الرئيس بشار
الأسد.
وأتى حديث
أوباما على
هامش لقائه في
البيت الأبيض
رئيس الوزراء
الايطالي
ماريو مونتي،
حيث كرر دعوة
الأسد إلى التخلي
عن السلطة.
وقال "كلانا
لدينا مصلحة
كبرى في توقف
حمام الدم
الرهيب الذي
نشهده ونريد
أن نرى إنتقال
السلطة من
الحكومة
الحالية التي
تعتدي على
شعبها".(أ.ف.ب.)
الملك
السعودي: ثقة
العالم
بالأمم
المتحدة اهتزّت
بعد ما حصل
بشأن سوريا
وجّه الملك
السعودي
عبدالله بن
عبدالعزيز
كلمة تناولت
التطورات
الجارية على
صعيد الأزمة
السورية وتلك
المرتبطة بها،
قال فيها: "نحن
في أيام
مُخيفة، وما
جرى في الأمم
المتحدة
بالشأن
السوري
(استخدام روسيا
والصين لحق
النقض ضد
مشروع قرار
يدين العنف بسوريا)
بادرة غير
محمودة أبداً
ولا تبشر بالخير،
وإن ثقة
العالم كله في
الأمم
المتحدة اهتزت
بعد ما جرى". وأضاف
الملك
عبدالله: "لا
يمكن أن يحكم
العالم بأسره
عددٌ من
الدول، فما
يحكم العالم
هو الأخلاق
والإنصاف"،
وختم بالقول:
"علينا بالصبر".(رصد
NOW
Lebanon)
الاتحاد
الأوروبي
سيعلن نهاية
الشهر تعزيز عقوباته
الاقتصادية
على سوريا
أعلن
دبلوماسيون
أن الاتحاد
الأوروبي
سيفرض في
نهاية الشهر
الجاري حظرًا
على صادرات "فوسفات"
السورية
وسيجمد ودائع
المصرف المركزي
السوري ويمنع
تجارة
الألماس
والمعادن مع هذا
البلد، في
إطار تعزيز
العقوبات على
دمشق، موضحين
أنّه "تم التوصل
إلى اتفاق
أولي في هذا
الاتجاه أمس
على مستوى
ممثلي الدول
الـ27 الأعضاء
في
الاتحاد".من جهة
أخرى، أشار
دبلوماسي
أوروبي إلى
أنّه من "المفترض
أن تبت الدول
الـ27 في مسألة
منع الرحلات
التجارية،
وإن كان هذا
الاقتراح
الألماني لا
يتمتع بفرص
كبيرة
لاعتماده،
لأنه قد يمنع
الأجانب من
مغادرة
سوريا"،
مشيرًا في
سياق آخر إلى
أنّ "الاتحاد
الأوروبي
يشتري أربعين
بالمئة من
الصادرات
السورية
للفوسفات،
ومنع ذلك
سيكون له
تأثير كبير".(أ.ف.ب.)
قائد
"الجيش
السوري الحر"
العقيد رياض
الأسعد : "الجيش
الحر" هاجم
الأمن
العسكري
بحلب.. لكن
الانفجار حصل
بعد انسحابنا
جدّد قائد
"الجيش
السوري الحر"
العقيد رياض الأسعد
"النفي
القاطع" بأن
يكون أيّ من
عناصره قد
نفّذوا
التفجيرات
التي وقعت في
مدينة حلب
اليوم، وأوضح
الأسعد أن
البيان
الصادر عن "الجيش
السوري الحر"
والذي
تناولته بعض
وسائل
الإعلام على أنّه
تبنّى
التفجير قرب
مقر الأمن
العسكري في حلب،
إنّما أشار
إلى أنّ
"اشتباكاً
حصل بين عناصر
"الجيش
السوري الحر"
والأمن
العسكري التابع
للنظام
السوري في
المقر
المذكور، وقد انسحب
عناصر "الجيش
الحر" بسلام،
وبعد ذلك قام
عناصر الأمن
التابعين
للنظام
بالتفجير أمام
المركز"،
وأضاف الأسعد:
"نحن لا ننفذ
تفجيرات،
وندين هذا
النوع من
الأعمال".
وفي اتصال مع
قناة
"العربية"،
قال الأسعد: "عمليتنا
على مركز
الأمن
العسكري في
حلب جاءت لمنع
الشبّيحة
والأمن
المتواجدين
فيه من مواصلة
عملياتهم
الوحشية بحق
الشعب
السوري، وأثناء
انسحاب عناصرنا
سمعوا صوت
التفجير، لكن
لا علاقة لنا
بالتفجير على
الإطلاق".(رصد NOW
Lebanon)
مقتل 25 شخصا
وجرح 175 في
انفجارين في
حلب والجيش السوري
الحر يحمل
النظام
المسؤولية
نهارنت/أعلنت
وزارة الصحة
السورية مقتل
25 شخصا واصابة 175
آخرين بجروح
في
الانفجارين
بالسيارة
المفخخة
اللذين وقعا
صباح الجمعة
في مدينة حلب
(شمال)، ثاني
اكبر المدن في
البلاد، في حين
حمل "الجيش
السوري الحر"
النظام
بافتعاله. ونقل
التلفزيون
السوري
الرسمي عن
وزارة الصحة
ان "عدد
الشهداء
الذين وصلوا
الى المشافي الوطنية
في حلب حتى
الان بلغ 25
شهيدا و175
جريحا نتيجة
التفجيرين
الارهابيين". وكان
التلفزيون
ذكر ان
"ارهابيا فجر
نفسه بسيارته
المليئة
بالمتفجرات
على بعد مئة
متر" من مركز
قوات حفظ
النظام، وان
سيارة مفخخة
اخرى انفجرت
قرب مركز
الامن
العسكري.
وبث
التلفزيون
صورا مروعة
لجثث واشلاء
واعضاء بشرية
قال ان بعضها
يعود لاطفال. وشوهدت
جرافات تعمل
على ازالة
الركام في مكان
الانفجار
الذي استهدف
مبنى الامن.
وذكر مراسل
التلفزيون من
مكان
الانفجار الذي
استهدف موقع
الامن
العسكري
المجاور
للمحلق الخاص
بالمدينة، ان
العملية
ناجمة عن "انفجار
سيارة مفخخة". وبث
التلفزيون
مشاهد مصورة
من المكان
تظهر فيها
اثار الدمار
وجثامين
لضحايا
الانفجار تمت
تغطية بعضها
بالاقمشة
واخرى باكياس
النايلون. وعرض
صورا لاشلاء
متفحمة، قال
المراسل انها لاطفال
مجهولي
الهوية. ولم
يتم التمكن من
حصر عدد
الضحايا. وتبعثرت
في الشارع
آثار الحطام
والحجارة والزجاج
من المبنى
المستهدف
والابنية
المجاورة، وبدت
بعض الشرفات
والجدران
مدمرة بشكل
كامل، وكانت
الجرافات
تعمل على
ازالتها.
وتحطم عدد
كبير من
السيارات
المركونة
بالقرب من
المبنى ولحقت
اضرار بالغة
بعدد اخر
منها. واكد
مراسل
التلفزيون
الذي كان يقوم
بالتعليق على
الصور ان
الانفجار كان
قويا لدرجة
انه هز مناطق
تبعد اكثر من 20
كلم عنه. واشار
الى ان
الضحايا
اغلبهم من
العائلات التي
خرجت لتناول
الافطار في
الحديقة
المجاورة
للمبنى
مستفيدين من
طقس جميل في
يوم العطلة،
بينما كان
الاطفال
يلعبون.
في حين أن
الهيئة
العامة
للثورة
السورية وفي
بيان صادر عن
مكتبها
الاعلامي
اتهامت النظام
السوري
"بافتعال
التفجيرات في
حلب وفي يوم
الجمعة
تحديدا على
غرار تفجيرات
الميدان في
دمشق" التي
وقعت في
السادس من
كانون الثاني
2012. واضافت
الهيئة ان
"الانفجار
الاول وقع في
حي حلب
الجديدة
وقاموا بنفس
المسرحية باطلاق
الرصاص الحي
بعد التفجير
حتى يظهروا ان
هناك
اشتباكات".
واوضحت ان
"الانفجارات
التالية وقعت
في حي الصاخور
وأيضا نفس
المسرحية
السوداء
اطلاق رصاص
واغلاق
للطرقات بشكل
سريع ومباشر". وحمل
عضو الهيئة في
حلب سليمان
الحلبي في بيان
منفصل
"النظام
السوري
المسؤولية الكاملة
عن التفجيرات
وعن جميع
الضحايا وعن جميع
الأضرار
المادية
والمعنوية". واعتبر
الحلبي انها
"عبارة عن
تمثيلية مفتعلة
على غرار
تفجيرات
الميدان
وكفرسوسة". بدوره،
حمل الجيش
السوري الحر
النظام السوري
المسؤولية عن
الانفجارين
وقال المتحدث
باسم الجيش
الحر الرائد
ماهر النعيمي
في اتصال مع
وكالة "فرانس
برس" أن
"النظام
القاتل يقتل
اطفالنا في
حمص، ويفجر في
حلب لتحويل
الانظار عما
يرتكبه". ونفى
النعيمي
التقارير
التي تحدثت عن
مسؤولية
الجيش الحر عن
هذين
التفجيرين. وقال
"ننفي نفيا
قاطعا ونؤكد
ان الجيش الحر
لا علاقة له
لا من قريب او
بعيد، وندين
بشدة هذا
العمل الارهابي
الممنهج الذي
يقوم به
النظام
واجهزته الامنية".
واضاف "نحمل
النظام
الفاشي
والنازي
وداعميه
الروس
والايرانيين
كافة اعمال
النظام". ونقل
المجلس
الوطني
السوري الذي
يضم معظم اطياف
المعارضة
السورية عن
الجيش الحر
بيانا أكد فيه
ان عملياته
تقتصر على
"حماية
المواطنين
السوريين من
قمع النظام
واجرامه وليس
اشعال الفتن
بين
المحافظات
السورية وبين
فئات الشعب
السوري
العظيم". واعتبر
البيان ان
"التفجيرات
بمثابة تحذير لأهالي
مدينة حلب
لئلا يشاركوا
في المظاهرات
والحراك
الثوري
الشعبي في
سوريا
ولمنعهم من
ابداء دعمهم
لأهالي مدينة حمص".
وتصاعدت
وتيرة
الاحتجاجات
في الاونة
الاحيرة في
مدينة حلب
التي كانت تعد
حتى وقت قصير
بمنأى عن
الحركة
الاحتجاجية. وهو
الانفجار
الاول في
مدينة حلب
والثالث بهذه
القوة بعد
انفجار دمشق
في السادس من
كانون الثاني
اوقع 26 قتيلا
وآخرين في 23
كانون الاول
استهدفا مقرين
امنيين في
العاصمة
واسفرا عن
وقوع 44 قتيلا. مصدروكالة
الصحافة
الفرنسية.
الراعي
يرد على
تطمينات
أوغلو بعدم
وصول الاسلاميين
للحكم في
سوريا: أنتم
حولتم
الكنائس الى
مساجد!
ذكرت
صحيفة
"السفير" انه
عندما زار
وزير الخارجية
التركي احمد
داود اوغلو
البطريرك بشارة
الراعي في
بكركي، قال له
لا تخافوا من
وصول
الاسلاميين
الى الحكم في
سوريا
والمنطقة
العربية ونحن
نضمن ذلك"،
فرد الراعي
"أنتم تريدون
أن تعطونا
ضمانات
وعندما
سيطرتم على انطاكيا
حولتم
الكنائس الى
مساجد ولم
تبقوا فيها
على أي كنيسة
الثورة
السورية على
حدّ السيف
رضوان السيد/الشرق
الأوسط
ليست هذه هي
المرة الأولى
التي تنتصب
فيها سوريا
الحبيبة
والمناضلة
على حدّ
السيف. فقد كانت
دمشقُ كذلك
عندما انطلقت
لفتح
الأندلس، وكانت
كذلك عندما
تصدّت
لبيزنطة
والصليبيين،
وكانت كذلك في
الأزمنة
الحديثة
عندما خاضت
غمار الثورة
من أجل الاستقلال
والوحدة في
عشرينات
القرن العشرين،
وكانت كذلك
عندما جرى
التصارُع
عليها بين
الخمسينات
والستينات من
القرن
العشرين، فكتب
عنها باتريك
سيل كتابه
الشهير:
«الصراع على
سوريا». وها
هي اليوم تقف
على مفترق
طُرُق، فشعبُها
يريد تغيير
النظام،
والأسد
ونظامُهُ يقولان:
إمّا نحن أو
تزول سوريا!
لقد كان الأمن
السوري ينتقص
من «عروبة
اللبنانيين»
والعرب
الآخرين بحجة
أنهم لا
يملكون طهورية
البعث
العظيم،
فلمّا اجتمع
العرب في السعي
على إيقاف
القتل في
سوريا، إذا
ببشار الأسد
يصرخ بالخروج
من العروبة. وهذا هو
الشأن نفسه مع
مسألة
المقاومة
والممانعة،
وهما مصطلحان
غامضان، ليس
المقصود بهما
تحرير الأرض
أو حتّى
الصمود في وجه
إسرائيل والولايات
المتحدة،
والدليل على
ذلك بقاء الأرض
محتلة، وبقاء
الحدود مع
إسرائيل
هادئة على مدى
أكثر من أربعة
عقود. إنّ
المقصود من
وراء ذلك كلّه
النظر في
أُطروحة
الفرادة
والطهورية
التي يلبس
النظام السوري
لَبوسَها،
والعمل عليها
بطريقةٍ
واقعيةٍ لكي
نستطيع
مُراقبة وفهم
سلوك ذاك
النظام في
الزمن
الحاضر،
والذي ينطوي
بل يُصرُّ على
أنه لا عروبة
ولا سوريا من
دونه!
جاء وزير
الخارجية
الروسي (ومعه
مدير
المخابرات في
بلده) إلى دمشق،
بعد
«الانتصار»
الذي حقّقه
لنفسه وللنظام
في مجلس
الأمن، ولديه
ثلاث أطروحات:
ضرورة إنهاء
انتفاضة
الشعب السوري
على نظامه
بالقوة،
ومدير
المخابرات
كفيلٌ
بالإرشاد إلى
ذلك والتمكين
منه كما حصل
عام 1982،
والأُطروحة
الثانية:
التنسيق مع
إيران وحزب
الله بطريقةٍ
أفضل،
والأُطروحة
الثالثة:
الإيهام
بالمُضي في
تحقيق
«الإصلاح»
والإيهام
بالسير في المبادرة
العربية من
أجل ذلك.
وهكذا فإنّ
تلك الخيمة
المركّبة
التي يستظلُّ
بها النظام،
والتي تنتشر
أعمدتُها في
المنطقة
والعالم، مرجُوٌّ
لها أن تستمرّ
كما قامت عبر
خمسين عاما:
عمود في
لبنان، وعمود
في فلسطين،
وعمود في العراق،
وعمود في
إسرائيل،
وعمود في
إيران، وعمود
في تركيا،
وعمود في
السعودية
والخليج، وعمود
في روسيا.
وقد استطاع
الشعب السوري
خلال عام 2011
وبالدم والدمع
والنضال أن
يقطع أكثر تلك
الحبال
والأعمدة وما
بقي غير
العمودَين
الإيراني
والروسي. بل
إنّ أكثر
الذين كانوا
معه أو كانوا
مسلِّمين به
تحوَّلوا إلى
خصومٍ له بسبب
قتله لشعبه، وفي
طليعة أولئك
دول الخليج
التي قطعت
العلاقات به
وسحبت
سفراءها
وطردت
سُفَراءه،
وأحسب أنَّ
معظم الدول
العربية سوف
تفعلُ ذلك.
ويحاول العرب
وقادة
الانتفاضة
السورية أن يفهموا
أسباب
التطرُّف
الروسي وهم
يذهبون في ذلك
مذاهب شتّى:
لماذا بقي
العمود
الروسي؟ هل كان
ذلك لأسبابٍ
مبدئية؟ أم هو
لأسبابٍ عملية؟
ولا مبدئيات
في سياسات
الدول، وإنما
يقول الروس
إنهم في صراعٍ
مع الولايات
المتحدة، وهم
يستخدمون
الملفَّ السوريَّ،
للحصول على
تنازُلات من
الأميركيين في
مسائل أُخرى
تُهمُّهم في
أوروبا وآسيا
الوسطى
والقوقاز
وتركيا. وهناك
من يقول إنّ
الموقف
الروسي علتُه
أنه لم يعد
لهم نفوذٌ في
منطقة البحر
المتوسط إلاّ
في سوريا من
خلال القاعدة
البحرية في
طرطوس، ومن
خلال مشتريات
الأسلحة من
جانب النظام
السوري. والذي
أراه أنّ
الموقف
الروسي لم تعد
له قيمة إلاّ من
الناحية
الشكلية. إذ
إنه بعد نهاية
الحرب الباردة،
صار المتعارف
عليه أن يجري
التوافُقُ في
مجلس الأمن في
القضايا
الكبرى،
والأُخرى
المتعلقة بسيادة
الدول. لكنّ
الأميركيين
والروس على حدٍ
سواء تجاوزوا
هذه الشكلية
في عدة
مناسباتٍ: الأميركيون
تجاوزوها في
العراق وفي
كوسوفو،
والروس في
جورجيا
وأبخازيا. ثم
إنّ مشروع القرار
العربي
المقدَّم إلى
مجلس الأمن -
لو كان الروس
يريدون
التعاوُن مع
العرب بالفعل
- لا يُهدّد
النظام
السوري
بالتدخل
العسكري، وإنما
ينشئُ آليةً
لكي يعود
التغيير إلى
أكثرية الشعب
السوري من
طريق صناديق
الاقتراع والانتخابات
الحرة، وليس
من طريق سلاح
كتائب الأسد
أو سلاح الجيش
السوري الحرّ.
ولذا ما
عادت لهذا
الأمر أهمية،
وعلى الذين
يريدون
مساعدة الشعب
السوري أن
ينصرفوا
لتنظيم وسائل
تضامُنهم تحت
السقف العربي
وحسْب.
قبل أن
يهتدي
المثقفون أو
السياسيون
العرب إلى اسمٍ
أو عنوانٍ
للانتفاضات
الشبابية
العربية،
أطلق
المراقبون
الأجانب
عليها اسما
جامعا هو
الربيع
العربي. وهذا
هو المعنى
العميق لما
سميتُه
وسمّاه غيري:
حركات
التغيير
الشبابية في
الوطن العربي.
ولهذا الأمر
الجليل
معنيان اثنان:
استعادة
إدارة الشأن
العام من
العسكريين
والأمنيين
الذين
اضطهدوا
الناس،
وضيّعوا
المصالح الوطنية
والقومية،
وإعادة
الملاءة
الاستراتيجية
إلى المجال
العربي،
والتي ضيّعها
العسكريون والأمنيون
بعد وفاة
الرئيس جمال
عبد الناصر عام
1970. وهذان
الأمران، أي
الديمقراطية
والملاءة
الاستراتيجية
شارك في
التآمُر
عليهما وتصفيتهما
العسكريون
والأمنيون،
والسياسات الدولية،
والحركات
الإسلامية -
التي حلّت محلَّ
الأنظمة في
مصارعة
إسرائيل،
ومعارضة الأنظمة
بالداخل-
والمثقفون
العرب.
وبالطبع فإنّ
الأطراف
المذكورة لا
تتحمَّل الأقدارَ
نفسها من
المسؤولية،
وإنما يتحمل المسؤولية
الأكبر:
العسكريون
العرب، والولايات
المتحدة
وحليفتها
إسرائيل.
ومسؤولية الولايات
المتحدة لا
تقتصر على غزو
العراق ونُصرة
إسرائيل، بل
تتعدى ذلك إلى
«توظيف» سائر
الحكّام في
مهماتٍ مقابل
تأييد بقائهم.
أمّا
الإسلاميون
فإنّ مشكلة الأمة
العربية معهم
أنهم عبروا
زمانا وهم
يعتبرون أنّ
القضية مع
الأميركيين
والإسرائيليين
والحكام
العسكريين هي
قضيةٌ
دينيةٌ، وليست
قوميةً أو
مدنيةً أو
تتعلق بحقوق
الإنسان والشعوب.
وها هم أو
بعضهم يصلون
بأصوات الناس
إلى البرلمانات
والحكومات
بعد الثورات،
فيتلهَّى
كثيرٌ منهم
بفرض
الشكليات
الدينية، وهي الشكليات
التي كان
يحبها
العسكريون
والأمنيون
ويُبرزونها
أمام الأجانب
تسويغا لاستمرارهم
في السلطة.
وأمّا
المثقفون
العرب فإنّ البارزين
من بينهم - بل
وغير
البارزين -
وبسبب ضلال
الوعي أو
خَوَر
العزيمة
وحُبّ
السهولة أو
الأمرين معا،
انصرفوا خلال
خمسة عقود
لمهاجمة الإسلام
باعتباره
عِلّةً في
الانسداد
والتخلُّف
الحاضر في
الوعي
والممارسة،
أو انصرفوا إلى
مطالبة
العسكريين
والأمنيين
بالإصلاح والديمقراطية(!)
باعتبارهم
على أي حالٍ
أفضل من الإسلاميين.
ما المقصود من
هذا
الاستطراد في
شأن الربيع العربي
ومعانيه
بالنظر
للمرحلة
المنقضية؟ المقصود
القول إنّ
الثورة
السورية -
شأنها في ذلك
شأن الثورة
اليمنية - هي
على حدّ
السيف، لأنها
تقع - أو
لأنهما تقعان
- في قلب
الربيع
العربي أو في
قلب معناه
الأصيل والباقي:
الديمقراطية
والملاءة
الاستراتيجية.
إنها تريد
استعادة
إدارة الشأن
العامّ، لكي يحكم
الشعب السوري
نفسه، فيعمل
على صَون المصالح
الوطنية
ويعمل على
التقدم، كما
أنها في الوقت
نفسه تريد أن
تُخرج سوريا
والمنطقة من شباك
التحالُفات
والتوظيفات
التي كانت
دائما ضد
العرب، وضدّ
وحدة
مجتمعاتنا
ودولنا. فما
الذي جنته
سوريا أيام
الأسد من
مُهادنة
إسرائيل إلى
هذا الحدّ؟ وما الذي
جنته من جمع
المعارضين
الإسلاميين
والقوميين
والمساومة
عليهم مع
الولايات
المتحدة؟ وما
الذي جناه
العرب من وراء
تمكين إيران
من اختراق
مجتمعاتنا،
وإدخال إيران
وتركيا
والولايات
المتحدة
علينا بهذه
الطريقة؟! إنّ
إزالة النظام
السوري
الحالي
وإزالة آثاره
وسياساته هي
مهمةٌ قوميةٌ
عربيةٌ
وإسلامية، ولا
يمكن من دونها
إقامة النظام
العربي الجديد.
ولذلك
يكون علينا
جميعا أن نتضامن
مع الثورة
السورية لكي
لا يبقى
المشرق العربي
رهينةً وعلى
حدّ السيف!
الفيتو
الروسي: القول
«لا» ليس
بالسياسة
أمير طاهري/الشرق
الأوسط
لماذا قاموا
بذلك؟ هذا هو
السؤال الذي
يدور على
ألسنة
الكثيرين في
الشرق الأوسط
بشأن الفيتو
الروسي في
مجلس الأمن
بشأن روسيا.
الفيتو،
ليس مهما في
حد ذاته، ولا
يتوقع أن
تتوقف الانتفاضة
السورية
نتيجة لذلك. وحتى إن
تمكن بشار
الأسد من
الاعتماد
عليه لبعض الوقت،
فنظامه
المعتل لن
يكون ذا فائدة
كبيرة بالنسبة
لروسيا أو أي
شخص آخر. ومن
ثم، لا ينبغي
علينا أن نفسر
التحرك
الروسي كتصويت
على الثقة في
الأسد. فربما كان لهذه
الخطوة أسباب
أخرى.
من ناحية
تكتيكية
سيمكن الفيتو
الروسي فلاديمير
بوتين رئيس
الوزراء،
الساعي إلى
الترشح
لانتخابات
الرئاسة، من
حشد قاعدة
الدعم عشية
الانتخابات
التي تتزايد
صعوبتها على
نحو كبير.
وحصر بوتين
نفسه بين شقي
رحى أحد طرفيها
الحزب
الشيوعي الذي
عاد إلى
الساحة، ووالثاني
هو فلاديمير
جيرنوفسكي،
الشوفيني الذي
يمثل طرفها
الثاني.
الطرفان
يكرهان
بعضهما البعض
لكنهما متحدان
في معاداتهما
للغرب. وهما
ينظران إلى
الثورة
السورية، التي
هي ربيع عربي
حقيقي، على
أنها امتداد
لتأثير النفوذ
الغربي.
وباتخاذه
موقفا معاديا
للغرب يحاول
بوتين تقمص
شخصية محببة
لدى الطرفين،
الشيوعيين
والشوفينيين.
ويأمل في أن
يثبط الحركة
الروسية
المطالبة بالديمقراطية
التي تعمل
جاهدة على
إضعافه. ورسالته
هي «لن يكون
هناك ربيع
عربي في
روسيا».
كانت روسيا
منذ القرن
التاسع عشر
منقسمة بين
مؤيدين للفكر
الغربي
والسلافوفيليين،
وكان بطرس
الأكبر من
أوائل المؤيدين
للغرب كحال
عدد كبير من
الكتاب مثل
هيرزين وتورجينيف.
أما القيصر
ألكسندر
الثاني فكان سلافوفيليا
متحمسا ومعه
كتاب مثل
خومياكوف وسامارين،
ومن العصر
الحديث،
سولزنيتسن.
السلافوفيلية،
بعيدا عن
المصطلحات
الفلسفية
الزائفة، هي
مزيج من
القومية
والحكم
الشمولي
وعبادة الرجل
الملهم. وتبشر
هذه الحركة
المناهضة للديمقراطية
إلى حد بعيد
بالأمل في
إعادة توحيد
جميع السلاف
تحت العلم
الروسي
والخوف من وقوع
روسيا تحت
السيطرة
الأجنبية.
والحقيقة أن
التتار
والمسلمين
بشكل عام هم
من عززوا هذا
الشعور
بالخوف، عكس
الحال في
السنوات
المائة الماضية،
التي برز فيها
الغرب على أنه
البعبع.
لجوء بوتين
إذن إلى هذا
المسار ليس
بالمفاجئ،
فهو نتاج جهاز
الاستخبارات
«كي جي بي»، وهو
مبرمج على
النظر إلى
السياسات على
أنها مجموعة
من المؤامرات
التي يحاول
الغرب من
خلالها عزل
وإضعاف
وتفكيك روسيا.
والخشية من أن
يؤول مصير
الاتحاد
الروسي إلى ما
آلت إليه
الإمبراطورية
السوفياتية
القديمة يشبه
إلى حد بعيد
الآمال
بإعادة إحياء
الإمبراطورية
من خلال
ممارسة
البلطجة
والرشوة كما
حدث في جورجيا
عام 2008، في
الغزو مباشرة.
وعلى الرغم من
تمثيل
المسلمين
نسبة 20 في المائة
من عدد
السكان،
فإنهم بفضل
ارتفاع نسبة
المواليد
يمثلون أسرع
الطوائف
الدينية نموا.
وكان بوتين
دائم الخوف من
ثورات
المسلمين. ولعل
ذلك هو السبب
في رفضه
الاتفاق الذي
تم التوصل
إليه بين ألكسندر
ليبيد مع
الرئيس
الشيشاني
أصلان مسخادوف
وشن حربا
شاملة ضد
الشيشانيين.
وما فعله الأسد
في حمص هو نفس
ما فعله بوتين
في غروزني، العاصمة
الشيشانية
على مدى عشر
سنوات.
بكثير من
الخوف
والتوجس ينظر
عميل الـ«كي
جي بي» إلى
الولايات
المتحدة وهي
تقيم قاعدة
عسكرية ومواقع
للصواريخ في
شرق ووسط
أوروبا،
ليدرك مدى
حقيقة
استراتيجية
جون فوستر
دالاس إبان الحرب
الباردة
المنتهجة
لأسلوب «عزل
المعتدي».
قبل ثلاثة
عقود، كان
للبحرية
السوفياتية
قواعد وتمتلك
حق الرسو في
ست دول مطلة
على البحر
الأبيض
المتوسط في
الوقت الذي لم
تكن الولايات
المتحدة
تتمتع فيه
بهذه الحقوق
سوى في أربع دول
فقط.
ومع
التغييرات
الأخيرة في
ليبيا لم يعد
أمام البحرية
الروسية سوى
ميناء طرطوس
في سوريا. وفي
صراع رئيسي،
يمكن أن تتحول
مواقعها في
بحر آزوف وشبه
جزيرة
كريميان إلى
مصيدة فئران.
أما البحر
الأبيض
المتوسط فقد
تحول إلى
بحيرة للناتو.
كما فقد الروس
جزءا كبيرا من
أسواق
السلاح، ففي
الستينات كان
الاتحاد
السوفياتي
أضخم مصدر
للسلاح في
العالم، حيث
كانت الأنظمة
المتطرفة في
العالم
العربي بين
أفضل عملائهم.
اليوم،
باستثناء
إيران
وسوريا، فإن
الشرق الأوسط
الكبير
أبوابه مغلقة
إزاء الأسلحة
الروسية.
وسواء شئنا
ذلك أم أبينا
ستظل روسيا
موجودة في
الشرق الأوسط
الكبير. لكن
انفصالها عن
المسار
الرئيسي
للتطورات
التاريخية في
المنطقة ليس
في مصلحة أحد. والفيتو
الروسي بشأن
سوريا كان
نتاج رد فعل
لا إرادي، لا
من تحليل
منطقي.
والحقيقة
أن روسيا لم تكن
لديها سياسة
متماسكة تجاه
منطقة حساسة على
أعتابها.
الرفض سهل،
لكنه ليس سهلا
بالنسبة
للسياسة.
وأذكر أن
يفجيني
بريماكوف وهو
يخبرني في عشاء
في مطعم
إيطالي في
باريس بعد
سنوات من ذلك
أنه «سواء كان
صحيحا أم
خاطئا، فقد
واكبت روسيا
سياق التاريخ
في الشرق
الأوسط في
الستينات».
بيد أن بوتين،
وضع سياسة
الشرق الأوسط
الروسية على
المسار
الخاطئ، ضد
سياق التاريخ.
وحتى في ظل
حكمه، لم تعد
روسيا عدو
الغرب ولا
تمثل تهديدا
وجوديا. بيد
أنه نتيجة
لجغرافيتها
وتاريخها
وطموحاتها،
تأمل روسيا في
أن تكون
منافسا،
ومتحديا أو حتى
خصما للقوى
الغربية التي
تقودها
الولايات
المتحدة، وهي
قادرة على ذلك
إلى حد ما.
لا يمكن لأحد
أن ينكر مثل
هذا الدور،
شريطة أن يبدي
الشعب الروسي
رغبة في لعب
هذا الدور. لكن
المشكلة مع
بوتين أنه لا
يعلم الفارق
بين «العدو»
و«المنافس»
ولا بين
«الصراع»
و«المنافسة».
من ناحية أخرى
أثار الفيتو
الروسي
الأسبوع
الماضي الرأي
العام العربي
ضد موسكو. غير
أن التحدي
الحقيقي
يتمثل في
كيفية
استيعاب
روسيا بجعلها
تدرك وتقيم ما
وصفه
بريماكوف
بـ«مواكبة
مسار التاريخ»
في المنطقة.
وعلى الرغم من
تجاوزاتها
الاستبدادية،
فإن نظام
بوتين ليس في
نفس فئة
الاستبداد
الطائفي
للقرون
الوسطى الذي يمارسه
الأسد.
كان بوتين
خاطئا في دعم
ميلوسيفيتش
وكاراديتش
والقذافي إلى
نهايتهم
المريرة
وسيكون مخطئا
أيضا في أن
يلقي برهانه
على خاسر آخر
هو الأسد.
دمشق
وكأنها
الضاحية
الجنوبية
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
على مدى
أربعين عاما
من حكم الأسد،
الأب والابن،
ونحن نسمع أن
دمشق هي عاصمة
العروبة، وهي
عاصمة الصمود
والتحدي، وأن
دمشق الأسد هي
معقل
الممانعة، وحامية
سلاح
الممانعة،
وغيرها من
شعارات وأكاذيب
أخرى. لكن
يوم الثلاثاء
الماضي كانت
الصورة
مختلفة تماما،
حيث بدت دمشق
الأسد وكأنها
الضاحية
الجنوبية،
ضاحية حسن نصر
الله.
الثلاثاء
الماضي، أخرج
النظام
الأسدي مريديه
في مشهد محزن،
ومثير
للشفقة،
لاستقبال المندوبين
الروسيين،
وزير
الخارجية
ورئيس الاستخبارات،
استقبالا
يشبه استقبال
الأبطال
الفاتحين، أو
القادة، وليس
استقبال وزير
خارجية،
ورئيس استخبارات.
بل إن السؤال
الذي يتبادر
للأذهان هو:
كيف لو أن
الرئيس
الروسي نفسه
قد زار دمشق،
أو رئيس
وزرائه، فكيف
سيكون الوضع
حينها؟ فقد
استقبلت دمشق
المندوبين
الروسيين
مثلما كانت
الضاحية
الجنوبية
بلبنان
تستقبل رئيس وزراء
تركيا، أو
أمير قطر، أو
الرئيس
الإيراني،
بعد حرب
إسرائيل على
لبنان، فقد
أراد النظام
الأسدي أن
يقول للروس
شكرا على
استخدام الفيتو،
الذي كان
بمثابة أجهزة
الدعم
الحياتي لنظام
بشار الأسد
المتوفى
سياسيا.
وعندما نقول
إن دمشق باتت
وكأنها
الضاحية الجنوبية،
فيوم
الثلاثاء
الماضي،
وبينما كان مريدو
الأسد في
شوارع دمشق
يرحبون
بالوزراء
الروس على طريقة
الضاحية،
أعلن أن
العراق قد
وافق على أن
يكون ممرا
للبضائع
السورية، حيث
تقمص المالكي روح
صدام، ولكن
شيعيا، حيث
وافقت بغداد
على أن تكون
«سلكا» آخر في
جهاز الدعم
الحياتي لنظام
الأسد
المتوفى
سياسيا، وذلك
عكس القرار الذي
صدر من دول
الخليج التي
قررت طرد
سفراء النظام
الأسدي من
أراضيها في
موقف يعكس
وقوف الخليج
صراحة مع
السوريين
العزل ضد
طاغية دمشق،
بينما قررت
بغداد الوقوف
مع الأسد.
وعندما
نقول إن دمشق
باتت مثل
الضاحية
الجنوبية اليوم،
فبعد أن كانت
سوريا هي من
تمد الضاحية بجهاز
الدعم
الحياتي،
باتت بغداد هي
من يمد الأسد
اليوم بهذا
الدعم. فضاحية
نصر الله
أصبحت أشبه
بكهف، أو وكر،
فها هو حسن
نصر الله، وفي
نفس يوم
الثلاثاء،
خرج مدافعا عن
نفسه وحزبه،
حيث يقول إنهم
لا يتاجرون
بالمخدرات،
لأن الله
أغناه
بإيران، وهذا
عذر أقبح من
ذنب، فمن يريد
أن يكون
عربيا، ويعيش
في منطقتنا لا
يمكن أن يفاخر
بالدعم
الإيراني، أو
الروسي.
وعليه، فإن
المرء لا يملك
إلا أن يقول
سبحان مقلب
الأحوال، حيث
بات كل بحجمه
الطبيعي، سواء
الأسد الذي
بات يستعين
ببغداد لتمده
بجهاز تنفس
سياسي، كما
أننا نرى حسن
نصر الله وهو
يفاخر بأن
مصدر رزقه هو
إيران وليس
المخدرات،
علما بأن
إيران نفسها
تمر بأسوأ
أزماتها السياسية
والاقتصادية! كل ذلك
يقول لنا إن
منطقتنا
اليوم في
مرحلة تقلب
فصول مصحوبة
بزوابع
وعواصف، لكن
الأكيد هو أن
منطقتنا
ستكون أفضل
حالا من دون
هذه النماذج
المتطرفة،
والمعتمدة
على أجهزة
الدعم
الحياتية،
السياسية، الإيرانية
أو الروسية.