المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
09 شباط/2012
انجيل
القديس لوقا
17/01-06/الخطيئة
والصفح
والإيمان
"وقال
يسوع
لتلاميذه: لا
بد من حدوث ما
يوقع الناس في
الخطيئة،
ولكن الويل
لمن يكون
حدوثه على
يده. فخير
له أن يعلق في
عنقه حجر طحن
ويرمى في
البحر من أن
يوقع أحد
هؤلاء الصغار
في الخطيئة.
فكونوا على
حذر.إذا أخطأ
أخوك فوبخه،
وإن تاب فاغفر
له. وإذا
أخطأ سبع مرات
في اليوم،
ورجع إليك في
كل مرة فقال:
أنا تائب،
فاغفر له.
وقال الرسل
للرب: زد إيماننا، فأجاب
الرب: لو كان
لكم إيمان
مقدار حبة من
خردل وقلتم
لهذه الجميزة:
إنقلعي
وانغرسي في
البحر،
لأطاعتكم".
عناوين
النشرة
*مارتن يوسف:
أي قرار
اتهامي جديد
يعود اعلانه إلى
مكتب الإدعاء
*نجّار: قرار
اتهامي عن
المحكمة
الدولية قبل أواخر
آذار بجرائم
حمادة والمر
وحاوي
*حمادة: حان
الوقت لكي
تقوم جهة
معينة بفصل
وضعها عن المتهمين
باغتيال
الحريري
*التشيّع
وحسن نصرالله
*داعين الدروز
الى ترك جيش
الاسد
والانضمام الى
الجيش الحر
*أحرار جبل
العرب: ساعة
سقوط الطاغية
باتت أقرب ممّا
يتخيّل بعضهم
ومساعد
الشبيح
الأوّل وئام
وهّاب يريد
أخذنا معه إلى
الهاوية
*العربية:
فيلق القدس"
يجري مناورات
سرية.. وجعفري
أمر عناصره
بالإنتقال من
سوريا للبقاع
*الجيش السوري
يلغم الحدود
مع لبنان
ومجموعات
تابعة لوهاب
و"القومي"
تقاتل إلى
جانب نظام
الأسد
*وهاب تلقى
مبالغ مالية
كبيرة من
النظام السوري
و شبيحة الجبل
التابعون له
يساندون
النظام في
القمع
*يشارك فيها 20
ألفاً من
المارينز
ومئات الجنود
من ثماني دول
غربية/مناورات
أميركية ضخمة
تحاكي قتال
عدو افتراضي
يشبه إيران/"التمساح
الجرئ":
عمليات إنزال
على الشاطئ وضربات
جوية بمشاركة
سفن برمائية
لتطهير الألغام
*طهران تعزز
أنشطتها
النووية في
"فوردو" وتستنكر
تجميد أصولها
في أميركا
*مقتل ثلاث
عائلات في
منازلها على
يد عناصر الامن
في حمص
*أطباء بلا
حدود": النظام
السوري يضطهد
الجرحى
والأطباء
*منظمة العفو
الدولية:
سنواصل السعي
لإحالة الملف
السوري الى
المحكمة
الجنائية
الدولية
*وزير
الخارجية
الفرنسي آلان
جوبيه: وعود
الأسد لروسيا
"تحايل".. ولا
نثق بتعهدات
النظام الذي
فقد صدقيته
*نائب المراقب
العام لجماعة
الاخوان
المسلمين في
سوريا محمد
فاروق طيفور:
نطالب
باجتماع عاجل
للأمم
المتحدة،
وهناك اتجاه
عربي للاعتراف
بالمجلس
الوطني
*الإتحاد
الأوروبي
يستعد لإجلاء
رعاياه من سوريا
وحظر الرحلات
الجوية
التجارية
معها
*روسيا
والأسد.. قبلة
الوداع!/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*ميقاتي: 14 شباط
عطلة رسمية
*البابا
بنديكتوس
السادس سوف
يزور لبنان في
سبتمبر
*هذا ما
أبلغَه
فيلتمان الى
أصدقائه في
قوى 14 آذار في
«العشاء
السرّي»
*تعليق جريدة
المستقبل ليوم
الأربعاء
*ميقاتي:
ينتحر أم
يُنتحَر؟
*شمعون:
الحكومة قطيع
تسوقه سوريا
*ميقاتي يعتبر
دعم "حزب
الله" عون
رسالة اعتراض
على زيارته
باريس
*خالد الضاهر
غادر إلى
الرياض وحبيش
عاد من باريس
ونديم الجميل
من لندن
*عضو تكتل
"التغيير
والاصلاح"
النائب نبيل نقولا:
سليمان يعطل
المؤسسات..
وميقاتي يعطل
الحكومة وربما
لديه اسبابه
غير المعلنة
*دعت لمزيد من
المواقف
الحاسمة
عربياً وإقليميّاً
ودولياً
دفاعاً عن
دماء
السوريين..
*14 آذار:الحكومة
تغطي فشلها
عبر استدرار
صراع غير
موجود بين
المسيحيين
والمسلمين
*زهرا: "حزب
الله" يذكر
ميقاتي أنه لا
يمكنه أن
ينتهج نفس
السياسات التي
انتهجها
الحريري
*فتفت لـ"NOW
Lebanon":
نصرالله أكد
أن "حزب الله"
إيراني 100%
*النائب خضر
حبيب: نصرالله
أبلغ ميقاتي
بخطابه بأن
الحكومة
باقية وهذا
دفتر الشروط
الذي عليك
الالتزام به
*نائب رئيس
حركة "التجدد
الديموقراطي"
النائب
السابق مصباح
الأحدب لـ"المستقبل":
"لقاء
الاعتدال"
يتبنّى ثوابت ثورة
الأرز
*الراعي زار
كفرشيما
وبطشاي
وبعبدا في
إطار زيارته
لأبرشية
بيروت: لدينا
جواهر مسيحية
واسلامية وكل
مكونات
مجتمعنا ثروة
تشكل جمال لبنان
*الراعي زار
الدامور
والناعمة: الدامور
لن تموت فهي
مدينة
القيامة
والرجاء /حافظتم
على أرضكم
وتبنون
وتؤسسون
للمستقبل
*عون بعد
اجتماع "تكتل
التغيير
والاصلاح" في الرابية:
الدستور هو
الذي يحدد
الصلاحيات وحدود
الممارسة
وصحتها
*أشباح حافظ
الأسد
والاتحاد
السوفياتي لا
تجدي "حسماً"/وسام
سعادة/المستقبل
*همس
الاغتيال..
وطمس "داتا"
الاتصال/عمر
حرقوص/المستقبل
*جبل العرب
يُسقط
"شبّيحة جبل
لبنان"/أيمن
شرّوف
/المستقبل
*غير المرئيّ
في الموقف
الروسيّ/حازم
صاغيّة/الحياة
*كيف يفكر
الأسد؟/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
*ما بعد
النظام/ميشيل
كيلو/الشرق
الأوسط
*عندما قال
الأسد إن
السوريين غير
ناضجين/عثمان
ميرغني/الشرق
الأوسط
*طاغية دمشق
كيف يسقط/د.
عبدالعظيم
محمود
حنفي/السياسة
تفاصيل
النشرة
مارتن
يوسف: أي قرار
اتهامي جديد
يعود اعلانه إلى
مكتب الإدعاء
أكد الناطق
الرسمي باسم
المحكمة
الدولية الخاصة
بلبنان مارتن
يوسف أن "أي
قرار اتهامي
جديد يعود
إصداره والإعلان
عنه إلى مكتب
الإدعاء"،
مشيرًا إلى أن
"تعيين مدعٍ
عام جديد
(خلفاً للمدعي
العام الحالي
دانيال بلمار)
لن يؤثّر على
سير عمل
المحكمة". يوسف،
وفي تصريح إلى
قناة "أخبار
المستقبل"،
قال: "حتى لو
لم يسلم
المتهمين
الأربعة
(بقضية اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري)
أنفسهم،
فالإلتزامات
ستستمر"،
موضحًا أن
"هناك مهلة
ثلاثين يوم
للدفاع ليدرس
الملفات
وثلاثين يوم
آخرين لقاضي
الإجراءات
ليُقرَّر متى
تبدأ
المحاكمات".
(رصد NOW Lebanon)
نجّار:
قرار اتهامي
عن المحكمة
الدولية قبل أواخر
آذار بجرائم
حمادة والمر
وحاوي
رأى وزير
العدل السابق
ابراهيم نجار
أن "مهلة
التمهيد
للمحاكمة في
قضية استشهاد
الرئيس رفيق
الحريري قد
طالت إذ أن
مهلة السبع
سنوات مهلة
طويلة"،
معرباً عن
تمنّيه
"الإنتهاء
من الموضوع
بسرعة". وأضاف:
"يبدو أن المحاكمات
الدولية تطول
ولكننا
مؤمنون
بالمحكمة
الدولية".
نجار، وفي حديث
لمحطة "أخبار
المستقبل"،
لفت إلى أن "الهلع
الذي نجم عن
إصدار القرار
الإتهامي
الأول كان سبب
لإسقاط حكومة
الرئيس سعد
الحريري"،
لافتاً إلى أن
"لا أحد يقبل
أن تكون
محاكمة في
لبنان ويوجد
ملف اسمه شهود
الزور لكن بعد
أن أسقطت
الحكومة لم
يتناول أحد
هذا الملف". وإذ
اعتبر نجار أن
"المحكمة
الدولية منذ
انشائها أولت
موضوع
المحاكمات
الغيابية
اهتماماً
خاصاً، إذ أن
الإتفاق الذي
وقّع بين الدولة
اللبنانية
والأمم
المتحدة،
والمرفقات التي
ضمّت إلى
القرار 1757
يتضمن مواد
واضحة تعنى بالمحاكمات
الغيابية،
وتجيز هذه
المواد محاكمة
المتهمين
غيابياً
وتستطيع أن
تسير بهذه المحاكمات
قدماً حتى لو
لم يتم تسليم
المطلوبين
للعدالة لذلك
لا يمكن القول
أن عدم تسليم
المتهمين
الأربعة
(باغتيال
الحريري) عقبة
أمام تحقيق
العدالة". وأضاف
نجار إنّه "من
البديهي الاعتبار
أن القرار
الإتهامي
الذي صدر ليس
إلا تمهيداً
لقرارات
اتهامية
لاحقة"،
مبدياً
اعتقاده بأن
"القرار الذي
سيصدر عن
المحكمة قبل
أواخر آذار
يمكن أن يصدر
بالجرائم
الثلاثة أي
جرائم (النائب
مروان) حماده
و(وزير الدفاع
السابق الياس)
المر و(الأمين
العام السابق للحزب
الشيوعي
اللبناني
جورج) حاوي على
قاعدة
التلازم بين
الملفات". وتابع
نجار في
السياق عينه
بالقول: "الكل
يدرك في لبنان
أن المحكمة
سيُمدد لها
وموضوع تمديدها
حصراً بيد
الأمين العام
للأمم
المتحدة بان
كي مون الذي
استشار
الجهات
اللبنانية في هذا
الشأن". وأضاف:
"أعتقد أن
فخامة الرئيس
ميشال سليمان
أبلغ الأمين
العام للأمم
المتحدة
ويمكن أن يكون
أبلغ القوى
السياسية
بأنه لا
يستطيع
الوقوف بوجه
المحكمة،
ولبنان لا
يمكن أن يغير
بالمحكمة
شيئ، مشيراً
إلى إمكانية
أن يمدّد
الأمين العام
للأمم
المتحدة
للمحكمة ثلاث
سنوات". (رصد "NOW
Lebanon")
حمادة:
حان الوقت لكي
تقوم جهة
معينة بفصل
وضعها عن
المتهمين
باغتيال
الحريري
أكّد
النائب مروان
حماده أن
"المحكمة
(الدولية
الخاصة
بلبنان)
أبلغته أن
قضيته (في
اشارة إلى
محاولة
اغتياله)
أصبحت مرتبطة
بالقضية الأم
(أي قضية
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري) وأن
القرار
الإتهامي قد
يكون قرار
واحد موحد
وسيُحال قبل
مغادرة
(المدعي العام
للمحكمة
القاضي
دانيال) بلمار
لمهامه بعد أن
استقال
لأسباب صحية".
حماده، وفي
حديث إلى قناة
"المستقبل"،
لفت إلى أن
"المحكمة
أوضحت منذ أيام
أن الدولة
قامت بملاحقة
المتهمين"،
مشيرًا إلى
أنه "حان
الوقت لكي
تقوم جهة
معينة تقول
بالمقاومة
والحرص على
البلاد بأن
تفصل وضعها عن
وضع هؤلاء
المتهمين
(الأربعة
بقضية اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري)، على
الأقل إهمالاً
وتنصلاً وليس
تبنيّاً
لهم"، وأضاف:
"القضاء
سيقول كلمته
وقد يكونوا
مذنببين أو
لا، ولكن لا
يجوز التعصب
لهم (للمتهمين
الأربعة) وعلينا
أن ننزع فتيل
الجريمة
السياسية من
لبنان". وإذ
شدد على أن
"القضاء
الدولي لم
يمهل والإرادة
الدولية صممت
على إظهار
الحقيقة
وتحقيق العدالة
لأن المنطقة
كلها ولبنان
يُجرون إلى
مسلسل
الاغتيالات"،
تمنى حمادة أن
"يكون قد وُضع
حدٌ للاغتيال
السياسي
بوجود هذه
المحكمة".(رصد NOW
Lebanon)
التشيّع
وحسن نصرالله
يقال نت/" ليس
هناك أي مشروع
إيراني أو من
"حزب الله" لتشيع
أي مواطن سني،
وأنفي ما تردد
عن تشيع 50 مليون
سنى فى العالم
الإسلامى
خلال الـ33 سنة
منذ قيام
الجمهورية
الإسلامية فى
إيران."( حسن
نصرالله- 7
شباط 2012)
ليس جديداً
ولا غريباً عن
حسن نصر الله،
أن ينسب إلى
غيره ما يريد
الترويج له،
ولو في سياق نفيه
إذا اقتضت
الحاجة ذلك. فلا يخفى
على العارفين
بحسن نصر الله
وأساليبه، أن
ذكره لأرقام
التشيع
المزعومة في
مصر وفي سوريا
ليس سوى محاولة
لإشاعة هذا
الوهم. والواقع
أن الأرقام
التي تحدث
عنها حسن نصر
الله تؤكدها
المنظمات
الناشطة في
نشر التشيع،
المموّلة من
إيران. فيما
يؤكد
العاملون على مواجهة
نشاط التشييع
على وجود نشاط
محموم لنشر
التشيع في
كثير من الدول
ومنها مصر
وسوريا، وأن
هذا النشاط تستخدم
فيه أساليب
مختلفة ليس
منها الإقناع
الفكري. وأن
أرقام
الاستجابة لا
تصل إلى عشر
أعشار ما تزعمه
منظمات
التشيع. ومن
أراد معرفة
مصدر المزاعم
التي تحدث
عنها نصر الله
فليعد إلى
المواقع
الإلكترونية
العاملة على
محاولة نشر
التشيع
والممولة من
إيران، ومنها
"مركز
الأبحاث
العقائدية"،
وفيه:\
عن سوريا:
تاريخ دخول
التشيع: منذ
العهد الأموي
عدد الشيعة :
مع العلوية
يكون 5 مليون
اماكن
تواجدهم : كل
سوريا
طلباتهم و
احتياجاتهم :
طلباتهم
واصله والحمد
لله
الموضوع :
الشيعة في
سوريا
معلومات عامة
:
الشيعه في
سوريا والحمد
لله في تزايد
هائل وهذا
بفضل الله
والاستبصار
على قدم وساق
ليل نهار وهذا
دليل على
الوعي والتقدم.
http://www.aqaed.com/shia/world/syria
وعن مصر:
تاريخ دخول
التشيع: منذ
أن دخل
الإسلام مصر
والنزاع على
الخلافة
عدد الشيعة :8
مليون ولولا
الجهل
بالمذهب
لاستبصرت مصر
عن آخرها
اماكن
تواجدهم :
القاهرة.الإسكندرية.المنصورة.الصعيد.والقليل
في جميع أنحاء
الجمهورية
طلباتهم و
احتياجاتهم :
أن يدرس
المذهب الشيعي
في مصر وبناء
المساجد
والحسينيات
وحرية التعبير
الموضوع :
مظاهر التشيع
في مصر
معلومات عامة
:
إن من مظاهر
التشيع في مصر
هو حبهم
الشديد لآل
البيت
والولاء لهم
وتقديسهم
وزيارة
مراقدهم
ويحلم كل مصري
واعي مثقف أن
تعود مصر إلى
أيام الدولة
الفاطمية
هناك حركات
استبصار كثيرة
تحدث فى مصر
هذه الايام
وتحولات
فكرية رهيبة
وخاصة بين
المثقفين
وطلاب
الجامعات.
http://www.aqaed.com/shia/world/egypt
داعين
الدروز الى
ترك جيش الاسد
والانضمام الى
الجيش الحر
أحرار جبل
العرب: ساعة
سقوط الطاغية
باتت أقرب
ممّا يتخيّل
بعضهم ومساعد
الشبيح
الأوّل وئام
وهّاب يريد
أخذنا معه إلى
الهاوية
اشار أحرار
جبل العرب في
بيان صادر
عنهم الى ان
"نظام بشار
الأسد المجرم
قد حسم أمره
في مواجهة
شعبنا البطل،
وقرّر أن يكون
مثالاً حياً للمجرم
أبيه، عبر
ارتكابه
المجازر
المتنقلة في
حمص وريف دمشق
وكل بقعة من
بقاع وطننا الغالي،
وكأنّه يحاول
إثبات ذاته
وإجرامه أمام
ماضي والده
وتاريخه
الحافل
بالدماء
البريئة المهدورة
فوق ربوع
سوريا
الحبيبة".
واضافوا: "نحن
أبناء جبل
العرب
الأشمّ، نقول
لمن يعنيهم الأمر،
أن ساعة سقوط
الطاغية باتت
أقرب ممّا يتخيّل
بعض
المراوغين
الخائنين،
الذي يبيحون دماء
شعبنا كرمى
لرجل أهان كل
المقدسات
وكسّر كل
المحرمات، في
سبيل بقائه
رئيساً
خالداً، فوق
رقابنا
جميعاً،
وإننا في جبل
العرب، في السويداء
وشهبا وكل
بلدة من هذا
الجبل، لم نعد
خائفين ولا
مترددين،
ونقولها
بالصوت العالي،
ما يعانيه
أهلنا في حمص،
نريده لنا
اليوم قبل
الغد، فن
تخيفنا
تهديدات من
هنا ورسائل من
هناك، ولن
يرهبنا تشبيح
هذا النظام
المجرم وتواطؤ
بعض أبناء
الجبل معه، من
مشايخ وأشخاص يعتقدون
انّهم قادة
سياسيون،
فيما هم أقلّ
من رتبة
مرتزقة
للقاتل بشار
الأسد".
ولفتوا الى
انه "قد تمّ
رفع علم
الاستقلال صباح
اليوم فوق نصب
سلطان باشا
الأطرش، قائد
الثورة السورية
الكبرى، وهذه
رسالة إلى
الجميع بأن السويداء
لن تكون بعد
اليوم مرتعاً
لبعض التافهين
المتاجرين
بالدمّ
السوري على
حساب وحدة سوريا
وحريّتها".
واضافوا: "هي
رسالة أيضاً إلى
مساعد الشبيح
الأوّل وئام
وهّاب، الذي
يريد أن
يأخذنا معه
إلى الهاوية،
فقط من أجل أن
يكسب زعامة لن
يراها إلا في
أحلامه،
ونقول له: إيّاك
والمجيء إلى
سوريا، وإلى
جبل العرب تحديداً،
لأن هذا الجبل
أشرف من تطأه
قدماك، الملوّثة
بدماء
الأبرياء من
شعبنا
الطاهر". وتوجهوا
إلى كل الدروز
في الجيش
السوري وفي الأمن،
قائلين لهم:
"أخرجوا قبل
أن يُخرجكم
التاريخ،
كونوا كما كان
الملازم
خلدون زين
الدين فخراً
للسوريين
وللدروز على
وجه التحديد، عودوا
إلى جذوركم
وإلى ضمائركم
واتركوا عصابة
القتل
وانضمّوا إلى
الجيش الحرّ،
واقتدوا
ببطولات شباب
جبل العرب في
درعا وفي
الزبداني وفي
أنحاء كثيرة
من وطننا،
هؤلاء الشباب
الذين حكموا
ضمائرهم
وخرجوا من
عصابة الأسد
والتحقوا
بالشرفاء
ليدافعوا عن
الشعب
السوري". وختموا:
"نتوعد هذا
النظام
المجرم،
بأننا سنستمر
في ثورتنا،
وسترى في
السويداء وكل
الجبل ما لم
تراه من قبل،
مهما سلّحت
ومهما رشوت من
أصحاب النفوس
الضعيفة،
وإنّ غداً
لناظره قريب". المصدر:
فريق موقع
القوات
اللبنانية
العربية: فيلق
القدس" يجري
مناورات
سرية.. وجعفري
أمر عناصره
بالإنتقال من سوريا
للبقاع
أورد
الموقع
الإلكتروني
لقناة "العربية" معلومات
خاصة من داخل "الحرس
الثوري" الإيراني
تفيد بأن "قوات "فيلق
القدس" التابعة
للحرس تجري
منذ أمس الأول
(الإثنين) مناورات
عسكرية سرية
لم يعلن عنها
للتعبئة الخارجية
في منطقة كرج
الواقعة غرب العاصمة
طهران". ونقلت
المحطة عن
مصدر في الحرس
الثوري قوله إن "المناورات
يشرف عليها
مباشرة العميد
قاسم سليماني
( قائد فيلق
القدس
والمسؤول عن
العمليات
العسكرية في
الخارج) ويشارك
فيها عدد من
أنصار إيران
من العرب من دول
الطوق، سوريا
والأردن
ولبنان وفلسطين
ومصر"،
موضحاً أن "المناورات
تهدف إلى
تعزيز
الاستعدادات
الداخلية والخارجية
لمواجهة
الخطر
الإسرائيلي". كما
أفاد المصدر
أن "قائد
الحرس الثوري
الإيراني
اللواء محمد
علي جعفري
أوعز إلى ما
تبقى من عدد
من عناصر
الحرس
الثوري، المتواجدين
في سوريا
لتقديم دعم استخباراتي
واستشارات
أمنية لنظام
الرئيس بشار
الأسد،
بالخروج من
سوريا إلى
منطقة البقاع
اللبناني". ونقل
عن جعفري قوله: "نحن الآن
غير متواجدين
في لبنان،
ونجري مناورات
داخلية
وتعبئة
خارجية، ونرى
أن الخطر
الحقيقي الذي
يواجهنا
والمنطقة هو إسرائيل. (الموقع
الإلكتروني
لقناة "العربية
الجيش
السوري يلغم
الحدود مع
لبنان ومجموعات
تابعة لوهاب
و"القومي"
تقاتل إلى جانب
نظام الأسد
"السياسة" - خاص:بيروت
- وكالات: علمت
"السياسة" من
مصادر خاصة أن
الوزير السابق
وئام وهاب
تلقى في
الآونة
الأخيرة
مبالغ مالية
كبيرة من
النظام
السوري بهدف
تقوية نفوذه
على الساحة
الدرزية, وأن
الزيارات
التي قام بها
على عدد من
المرجعيات
الروحية
الدرزية
الموالية
للنظام
السوري وتم
نقلها بشكلٍ
مباشر بواسطة
الإعلام المرئي
والمسموع, هي
جزء من هذا
الدعم الذي
تلقاه في
الآونة
الأخيرة
بالإضافة إلى
توزيع المال
والسلاح على
المواطنين في
جبل العرب
(المعروف بجبل
الدروز في
سورية). وأفادت
المصادر أن
وهاب يقوم منذ
فترة بزيارات
ويجري
اتصالات مع
فعاليات
القرى
الدرزية في
جبل العرب
لحضهم على
الوقوف إلى
جانب النظام
الذي "لن
ينهزم", على حد
تعبيره,
وسيقمع
انتفاضة
الشعب السوري
في القريب
العاجل. وبالإشارة
إلى ما ذكره
النائب وليد
جنبلاط, اول
من امس, عن
مشاركة ما
أسماهم
ب¯"شبيحة
الجبل" في
القتال إلى
جانب النظام
السوري, كشفت
المصادر أن
وهاب وبالتنسيق
مع "الحزب
السوري
القومي
الاجتماعي"
بعثا مجموعة
من الشبان
التابعين
لهما للوقوف إلى
جانب النظام
في القمع,
والمشاركة في
التظاهرات
المؤيدة له في
قرى وبلدات
الجبل. في
سياق متصل,
تقوم وحدات من
الجيش السوري
منذ ثلاثة أيام
بزرع الغام
على الحدود مع
منطقة وادي خالد
الحدودية في
شمال لبنان. وقال
مسؤول في بلدة
حنيدر بوادي
خالد, أمس, ان "وحدات
من الجيش
السوري تقوم
منذ ثلاثة
ايام بزرع
الغام خلف
الساتر
الترابي
الفاصل بين بلدتي
حنيدر
اللبنانية
والبويت" في
الاراضي السورية,
مضيفاً ان
"ثلاث جرافات
تابعة للجيش
السوري عملت
أيضاً على
اغلاق كافة
الفجوات
الموجودة في
الساتر
الترابي". من
جهته, أشار
احد العاملين
في مجال اغاثة
النازحين
السوريين في
لبنان, رافضا
الكشف عن هويته,
الى ان
العائلات
السورية باتت
تتجنب دخول الاراضي
اللبنانية من
جهة وادي خالد
"نتيجة زرع
الألغام
والتوتر
الامني
وانتشار
الجيش السوري
في المنطقة". وقال
منسق برنامج
الامم
المتحدة
لشؤون اللاجئين
آلان غفري ان
عدد النازحين
السوريين ارتفع
قليلاً خلال
الاسبوعين
الماضيين, حيث
بلغ عدد
المسجلين لدى
المفوضية
العليا
للاجئين
تقريباً 6400
نزحوا منذ بدء
الاضطرابات
في سورية
منتصف مارس
الماضي. من
جهة أخرى,
اصدر قاضي
التحقيق
العسكري في لبنان,
أمس, مذكرتي
توقيف في حق
لبنانيين
اثنين بتهمة
تهريب السلاح
الى سورية. وذكرت
الوكالة
الوطنية
للاعلام
الرسمية ان "قاضي
التحقيق
العسكري عماد
الزين استجوب
الموقوفين
اللبنانيين
وائل ف. وبهاء
ف,. واصدر مذكرتين
وجاهيتين
بتوقيفهما في
جرم الاتجار بالاسلحة
والذخائر
ونقلها الى
سورية عبر عرسال"
في البقاع شرق
لبنان.
وهاب
تلقى مبالغ
مالية كبيرة
من النظام
السوري و
شبيحة الجبل
التابعون له
يساندون
النظام في
القمع
علمت صحيفة
"السياسة"
الكويتية من
مصادر خاصة أن
الوزير
السابق وئام
وهاب تلقى في
الآونة
الأخيرة
مبالغ مالية
كبيرة من
النظام
السوري بهدف تقوية
نفوذه على
الساحة
الدرزية، وأن
الزيارات
التي قام بها
على عدد من
المرجعيات
الروحية
الدرزية
الموالية
للنظام
السوري وتم
نقلها بشكلٍ
مباشر بواسطة
الإعلام
المرئي
والمسموع، هي
جزء من هذا
الدعم الذي
تلقاه في
الآونة الأخيرة
بالإضافة إلى
توزيع المال
والسلاح على
المواطنين في
جبل العرب
(المعروف بجبل
الدروز في
سورية). وأفادت
المصادر أن
وهاب يقوم منذ
فترة بزيارات
ويجري
اتصالات مع
فعاليات القرى
الدرزية في
جبل العرب
لحضهم على
الوقوف إلى
جانب النظام
الذي "لن
ينهزم"، على
حد تعبيره،
وسيقمع
انتفاضة
الشعب السوري
في القريب العاجل.
وبالإشارة
إلى ما ذكره
النائب وليد
جنبلاط, اول
من امس, عن
مشاركة ما
أسماهم
بـ"شبيحة
الجبل" في
القتال إلى
جانب النظام
السوري، كشفت
المصادر أن
وهاب
وبالتنسيق مع
"الحزب
السوري
القومي
الاجتماعي"
بعثا مجموعة
من الشبان
التابعين
لهما للوقوف
إلى جانب النظام
في القمع،
والمشاركة في
التظاهرات
المؤيدة له في
قرى وبلدات
الجبل
يشارك
فيها 20 ألفاً
من المارينز
ومئات الجنود
من ثماني دول
غربية
مناورات
أميركية ضخمة
تحاكي قتال
عدو افتراضي
يشبه إيران
"التمساح
الجرئ":
عمليات إنزال
على الشاطئ وضربات
جوية بمشاركة
سفن برمائية
لتطهير الألغام
كامب لوجون - ا
ف ب: تجري
الولايات
المتحدة بالاشتراك
مع ثماني دول
أخرى مناورات
برمائية كبيرة
على الشاطئ
الشرقي للولايات
المتحدة, تشمل
عمليات إنزال
على الشاطئ
وعمليات هجوم
جوية, وتشارك
فيها 25 سفينة تابعة
للبحرية
لقتال عدو
وهمي يشبه
إيران الى حد
كبير. وبعد
عقد هيمنت
عليه الحروب
الأميركية
البرية ضد
مسلحين في
العراق
وأفغانستان,
ستكون التدريبات
التي اطلق
عليها اسم
"التمساح
الجرئ" أكبر
مناورات
برمائية يقوم
بها الأسطول
الاميركي
خلال السنوات
العشر الماضية,
بحسب رئيس
قيادة قوات
الاسطول
الأميرال جون
هارفي.
ويشارك في هذه
المناورات
نحو عشرين ألف
جندي من مشاة
البحرية
الأميركية
(المارينز),
ومئات الجنود
من بريطانيا
وهولندا
وفرنسا, وضباط
اتصال من
ايطاليا
واسبانيا
ونيوزيلاندا
واستراليا,
وستجري على
طول شاطئ
الاطلسي قبالة
ولايتي
فيرجينيا
ونورث
كارولاينا. وتم
نشر حاملة
طائرات
اميركية وسفن
هجومية برمائية
وسفن
"ميسترال"
فرنسية وسفن
تطهير ألغام
كندية وعشرات
الطائرات
للمشاركة في
المناورات التي
بدأت في 30
يناير الماضي
وتستمر حتى
منتصف فبراير
الحالي. وكان
اول من امس
يوم الإنزال
في مناورات
"التمساح
الجريء", حيث
تم انزال قوات
المارينز الاميركية
على الشاطئ من
طائرات حوامة
بالقرب من
قاعدة كامب
لوجون في شمال
كارولاينا. وأوضح
الجيش
الاميركي أنه
على اعتبار أن
قوات
"المارينز"
أمضت معظم
وقتها في
صحارى العراق
وجبال
افغانستان, في
السنوات
العشر
الأخيرة, فإن
الهدف من
المناورات هو
"انعاش
وتحسين
وتقوية
القدرات
البرمائية الاساسية
لتعزيز دور
قوات البحرية
والمارينز كمقاتلين
من البحر". ومع
الضغوط التي
يتعرض لها الإنفاق
على الدفاع
بعد سنوات من
ازدياده بشكل
غير محدود,
تحرص قوات
المارينز
التي خصصت لواء
للمشاركة في
هذه
المناورات,
على الحفاظ على
تمويل دورها
التقليدي
كقوة برمائية.
ويجري
سيناريو
المناورات في
منطقة وهمية
أطلق عليها
اسم "ساحل
الكنز", ضد بلد
وهمي أطلق عليه
اسم "غارنيت",
وهو بلد ديني
يغزو جاره
الشمالي
"امبرلاند"
الذي يطلب
مساعدة دولية
لصد الهجوم. وينص
السيناريو
على ان
"غارنيت"
قامت بزرع الألغام
في العديد من
الموانئ
ونشرت صواريخ
مضادة للسفن
على طول
الساحل. ويذكر
تهديد
الالغام
والصواريخ
المضادة للسفن
والقوارب الصغيرة
في المياه
الساحلية
بقوات
البحرية الايرانية,
الا ان
القائدين
المشرفين على
التدريبات
الاميرال
هارفي
والجنرال في
قوات المارينز
دينيس هيجليك
قالا ان
السيناريو لا يفترض
اي دولة
محددة. وردا
على سؤال
للصحافيين,
أقر هارفي بأن
سيناريو
المناورات
"يستمد بالتأكيد
من التاريخ
الحديث", وانه
"قابل
للتطبيق" على
مضيق هرمز كما
غيره من
المناطق. واضاف
ان المناورات
تستفيد كذلك
من دروس الحرب
في لبنان
العام ,2006 عندما
ضربت قوات
"حزب الله"
سفينة حربية
إسرائيلية
بصاروخ مضاد
للسفن. وهي
المرة الاولى
التي يفتح
فيها
"البنتاغون"
المناورات
لقوات
الحلفاء هذا
العام حيث يشارك
فيها 650 جندياً
فرنسياً.
طهران
تعزز أنشطتها
النووية في
"فوردو" وتستنكر
تجميد أصولها
في أميركا
فيينا, طهران -
رويترز, ا ف ب:
كشفت مصادر
ديبلوماسية
أن ايران توسع
انشطة تخصيب
اليورانيوم في
موقع "فوردو"
الموجود في عمق
أحد الجبال
قرب مدينة قم. وأكدت
طهران الشهر
الماضي انها
بدأت في تخصيب
اليورانيوم
بتركيز
انشطاري 20 في
المئة في موقع
فوردو لتنقل
بذلك أنشطة
تخصيب
اليورانيوم
لمستويات
نقاء أعلى من
موقع فوق
الأرض, بهدف
توفير حماية
افضل لها من
اي هجمات قد
تشنها اسرائيل
أو الولايات
المتحدة. وذكر
ديبلوماسيون
في ذلك الوقت
ان ايران تقوم
بتشغيل
مجموعتين من
اجهزة الطرد
المركزي تحتوي
كل واحدة على 174
جهازاً
لزيادة نسبة
النظائر
الانشطارية,
فيما يجري
تركيب المزيد
من الاجهزة في
الموقع. وقال
ديبلوماسي,
يقيم في
فيينا, أمس,
انه تم ايضا
تركيب
مجموعتين
اضافيتين من
اجهزة الطرد
المركزي
لتخصيب
اليورانيوم
وانهما
تتصلان بعضهما
ببعض مثل
المجموعة
الأولى,
لزيادة كفاءة
العمل. وأضاف
"بدأ تشغيل
مجموعة
الاجهزة
الثانية, ومعلوماتي
تفيد أنهما
تعملان ولا
توجد اي مشكلات".
وأعطى
ديبلوماسي
اخر معتمد لدى
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية
تصوراً
لتوسيع انشطة
تخصيب
اليورانيوم
في موقع فوردو
من دون ذكر اي
تفاصيل. في
سياق متصل,
صححت الوكالة
الذرية, أمس,
مواعيد مهمتها
المقبلة في
إيران لتصبح
في 20 و21 فبراير الجاري
بدلاً من 21 و22 من
الشهر نفسه
كما أعلن في وقت
سابق. من جهة
أخرى, استنكرت
إيران, أمس,
العقوبات
الأميركية
الجديدة التي
تسمح بتجميد
أصولها, بما
فيها اصول
مصرفها
المركزي, في
الولايات
المتحدة, معتبرة
أنها "خطوة
عدائية". وقال
المتحدث باسم
وزارة
الخارجية
رامين مهمانبراست
إن الإجراءات
الأميركية
الجديدة "خطوة
عدائية وحرب نفسية
ليس لها تأثير
على مسارنا
النووي", مضيفاً
ان الدول
الغربية لن
تحقق أهدافها
و"تاريخنا
أثبت أن
العقوبات, وهي
غير منطقية
على الاطلاق,
سرعت من تقدم
أمتنا". كما
اعتبر أن
مشروع وقف
الصادرات
النفطية الايرانية
إلى اوروبا هو
رد طبيعي على
الموقف الأوروبي.
مقتل
ثلاث عائلات
في منازلها
على يد عناصر
الامن في حمص
أفاد
مدير المرصد
السوري لحقوق
الانسان رامي
عبد الرحمن في
اتصال مع
وكالة فرانس برس
صباح اليوم أن
ثلاث عائلات
يبلغ عدد
أفرادها
عشرون شخصاً،
قتلت في عقر دارها
ليلاً في
مدينة حمص.
وأوضح
أن "احدى
هذه العائلات
مكونة من خمسة
أشخاص بينهم
فتاة (15 عاماً) وطفلان (5 و7
سنوات)"،
مضيفاً أن "العائلة
الثانية
مكونة من سبعة
اشخاص، فيما تتكون الثالثة
من ثمانية
أفراد". وتابع
أن "القتلى
سقطوا برصاص
الشبيحة" الذين
اقتحموا منازلهم
في كرم
الزيتون
والسبيل
المتاخمة للاحياء
المعارضة في
حمص. إلا أن
المتحدث باسم
الهيئة
العامة
للثورة السورية
هادي العبد
الله أوضح في اتصال
مع "فرانس
برس" أن
أفراد هذه
العائلات "ذُبحوا
بالسكاكين
وطعنوا
بأدوات حادة على
يد عناصر
الامن
والشبيحة
الذين
اقتحموا منازلهم
في حي السبيل". وأضاف
أن الاشخاص
ينتمون إلى
عائلات
غنطاوي
وتركاوي
وزامل.
أ.ف. ب.
أطباء
بلا حدود": النظام
السوري يضطهد
الجرحى
والأطباء
نبّهت
رئيسة منظمة "أطباء
بلا حدود" غير
الحكومية
ماري بيار
الييه إلى أن "الجرحى والأطباء
يُلاحقون في
سوريا وقد
يتعرضون لخطر
الإعتقال
والتعذيب على
أيدي الأجهزة الأمنية"،
معتبرةً أنّ "الطب
بات يستخدم
سلاحًا
للإضطهاد". وأوضحت
المنظمة في
بيان أنّ "معظم
الجرحى لا
ينقلون إلى
المستشفيات
العامة خشية
اعتقالهم أو
تعذيبهم
ويعالج
الأطباء الجرحى
في شقة أو
مزرعة"،
لافتةً إلى أن "عددًا محدودًا
من الجرحى
يتمكنون من
اللجوء إلى
الدول
المجاورة حيث
يتلقون
العلاج
بالشكل الصحيح". وأضاف
البيان إن "الأطباء
لم يعودوا
يتجرأون على
طلب الدم من "بنك
الدم المركزي" الموضوع
تحت وصاية
وزارة الدفاع
التي أصبحت توزع
حصريًا أكياس
الدم"، معتبرةً
أنّه "من
الضروري أن
تحيد السلطات
السورية
المستشفيات والعيادات، فالمستشفيات
ينبغي أن تكون
أماكن محمية
يعالج فيها
الجرحى من دون
تمييز ولا
يتعرضون فيها لأي
سوء معاملة أو
تعذيب، وحيث
لا يعرض العاملون
في المؤسسات
الطبية
حياتهم للخطر
لاختيارهم
احترام
مبادىء
مهنتهم". إلى
ذلك، أورد
البيان شهادة
لطبيب سوري
طلب عدم كشف
اسمه قال فيها
إن "الأجهزة الأمنية
تهاجم
المستشفيات
الميدانية
وتدمرها"،
مضيفًا "يدخلون
المنازل
بحثًا عن أدوية أو
أي معدات طبية". أ.ف.ب.
التلفزيون
السوري: قتلى
وجرحى في
انفجار سيارة
مفخخة في حي
البياضة بحمص
ذكر
التلفزيون
السوري
الرسمي أن "مجموعة
إرهابية
مسلحة" قامت
بتفجير سيارة
في حمص، ما
أسفر عن مقتل
وجرح عدد من
المدنيين وعناصر
من القوى
الأمنية. وكان
التلفزيون
أفاد في وقت
سابق أن "مجموعة
إرهابية
مسلحة تستهدف
مصفاة حمص بعدد من
قذائف الهاون
ما أدى الى
اشتعال النيران
في خزاني وقود". وأعلن
في وقت لاحق إخماد
الحريق.
أ.ف.ب.
منظمة
العفو
الدولية:
سنواصل السعي
لإحالة الملف
السوري الى
المحكمة
الجنائية الدولية
نقلت
قناة "الجزيرة" عن
منظمة العفو
الدولية
قولها أنه
ينطبق على "ما يجري
في سوريا الى
حدّ كبير وصف "جرائم
ضدّ
الإنسانية"،
مشيرةً الى
أنها "ستواصل
السعي من أجل إحالة
الملف السوري
الى المحكمة
الجنائية
الدولية".
وزير
الخارجية
الفرنسي آلان
جوبيه: وعود
الأسد لروسيا "تحايل".. ولا
نثق بتعهدات
النظام الذي
فقد صدقيته
رأى
وزير
الخارجية
الفرنسي آلان
جوبيه أن "الوعود
التي قدمها
الرئيس
السوري بشار
الأسد لروسيا
بإجراء
إصلاحات
وإنهاء
الحملة
العنيفة على
الاحتجاجات
المستمرة منذ 11
شهرًا هي مجرد
تحايل"،
مشيرًا إلى
أنه لا يصدق "على
الإطلاق" تعهدات
دمشق خلال
زيارة وزير
الخارجية
الروسي سيرغي
لافروف.
جوبيه، وخلال
مقابلة مع
برنامج "كيستيون دينفو" (لإذاعة "فرانس
اينفو" وصحيفة "لوموند" وقناة "ال سي بي" التلفزيونية)
ردّ على سؤال
عن تطمينات
الأسد
للافروف بـ"وقف
العنف أيًا
كان مصدره"،
بالقول :"إنها "محاولة للتلاعب
لن ننخدع بها". وعمّا
إذا كان الأسد
سيفي بوعوده
قال: "هذا
تحايل ولن
ينطلي علينا". وحول ما
يرغب في أن
يقوله للروس،
أجاب جوبيه: "إنكم
تخدعون
انفسكم، وذرائعكم
ليست قوية"،
مكررًا
التأكيد: "لقد
كُتب بوضوح في
مشروع القرار
الذي استخدمت
روسيا ضده حق
النقض، انه لن
يكون هناك
عملية عسكرية"،
واصفاً إشارة
لافروف إلى
السابقة
الليبية والى
التدخل
العسكري الدولي
بعد تبني قرار
في مجلس الأمن
بأنها "ذريعة
خادعة". وقال: " ذهب
مسؤولون إلى
دمشق مرات لا
تحصى للقاء
بشار الاسد
وهو يعطيهم
تطمينات
جيدة، ولا أثق
على الإطلاق بتعهدات
النظام
السوري الذي
فقد صدقيته".
وأضاف
جوبيه إنه بعد
استخدام
روسيا لحق
النقض (فيتو)
في مجلس الأمن "يجب تكرار طرح
المسألة وما
اقترحناه هو
أن نعقد
اجتماعًا لمجموعة
أصدقاء سوريا". وتابع في
السياق عينه: "إن
الهدف من
الاجتماع هو
ممارسة اقصى
الضغوط أولاً
على روسيا لنؤكد لها
انها في مأزق،
وخصوصًا حول
بشار الاسد
لتشجيع عملية
الانتقال
التي طرحتها "جامعة
الدول
العربية". وخلص جوبيه
الى القول: "سنقوم
بكل ما في
وسعنا من أجل
وضع تلك
العملية موضع
التنفيذ". الموقع
الالكتروني
لوكالة "رويترز"، "أ.ف.ب."
نائب
المراقب
العام لجماعة
الاخوان
المسلمين في
سوريا محمد
فاروق طيفور: نطالب
باجتماع عاجل
للأمم
المتحدة،
وهناك اتجاه
عربي
للاعتراف بالمجلس
الوطني
ناشد
نائب المراقب
العام لجماعة
الاخوان المسلمين
في سوريا محمد
فاروق طيفور العالمين
العربي
والاسلامي
والمجتمع
الدولي
بالتدخل
الفوري لوقف "المجازر" في حمص وسوريا،
كما ناشد
المنظمات
الاغاثية
والصليب
الأحمر
الدولي
بالتدخل
لانقاذ
الجرحى. طيفور،
وفي اتصال مع "اذاعة
الفجر"،
طالب باجتماع
عاجل للجمعية
العامة للأمم المتحدة
لاتخاذ
الاجراءات
الكفيلة
بحماية السوريين،
داعياً
الشعوب
العربية والاسلامية
الى الخروج
للشوارع
للتضامن مع الشعب
السوري "الأعزل". وجدد
طيفور ادانته
بشدة
لاستخدام
روسيا والصين
الفيتو في
مجلس الأمن
الدولي، كما أدان
دعم ايران
وحزب الله
للنظام
السوري،
مثمناً قرار
دول مجلس
التعاون
الخليجي بطرد "سفراء
النظام
السوري"،
ولمّح عن
اتجاه عربي
للاعتراف
بالمجلس الوطني
السوري.
إعلام
الجماعة
الإسلامية
الإتحاد
الأوروبي
يستعد لإجلاء
رعاياه من سوريا
وحظر الرحلات
الجوية
التجارية معها
يستعد
الإتحاد
الأوروبي،
كإجراء
احتياطي، لإجلاء
رعاياه من
سوريا كما
يدرس احتمال
حظر الرحلات
الجوية
التجارية
معها، بحسب
دبلوماسيين
رفيعي
المستوى. وقال
أحد هؤلاء
الدبلوماسيين
الأوروبيين: "إننا
إزاء جدار
علينا محاولة
تسلقه"،
معربًا عن قلقه من
استمرار
العنف إزاء
السكان
المدنيين. وأوفد
الاتحاد
الاوروبي الى
لبنان
والاردن فرق
خبراء مكلفة
الإعداد
لعودة "آلاف" الاوروبيين
المقيمين في
سوريا،
وأيضًا رعايا
دول أخرى في
حال استدعى
الأمر ذلك. وأوضح
أحد
الدبلوماسيين
أنه "استعداد
للأسوأ"،
لكن على
الإتحاد
الأوروبي أن يكون
مستعدًا على
سبيل
الاحتياط من
خلال تنسيق
الجهود في
المنطقة. وأضاف
أن "الاتحاد الأوروبي
يشتري 40% من
الصادرات
السورية من الفوسفات،
وفي حال فرض
حظر فسيكون له عواقب
كبرى". وقال: "لا توجد
مشاكل من قبل
دول الإتحاد
حول هذا الإجراء
بالقياس الى الصورة
التي نراها
لما يحصل في
حمص" التي
انطلقت منها
حركة
الاحتجاج
الشعبية وحيث يتركز
قمع النظام
السوري. وفي
موازاة ذلك،
تعد الدول
الأوروبية
لمجموعة جديدة
من العقوبات
بحق دمشق من المفترض
أن تتم
المصادقة
عليها بحلول
نهاية الشهر. ومن بين
الأفكار
المطروحة
تعليق كل
الرحلات
الجوية التجارية
مع سوريا وهو اقتراح
قدمته
ألمانيا، لكن "هذا
الموضوع لا
يلقى موافقة
كل الدول
الأعضاء في الإتحاد
الأوروبي" لأن مثل
هذا الحظر
يمكن أن يعرقل
جهود إجلاء الأجانب
من سوريا في حال
دعت الحاجة
الى ذلك. أ.ف.ب.
روسيا والأسد..
قبلة
الوداع!
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
ما أشبه
الليلة
بالبارحة،
لكن الأمس هنا
ليس قريبا،
ولا بعيدا
أيضا، وإنما
نحن نستحضر اليوم
أحداثا دارت
في عام 1990، لفهم
ما يحدث اليوم
في عام 2012،
وتحديدا في
سوريا، وإثر
زيارة كل من وزير
خارجية موسكو
ورئيس استخباراتها
لدمشق
والتقاء بشار
الأسد. في عام 1990
أرسل الاتحاد
السوفياتي،
وقتها، وزير
خارجيته
السياسي
المخضرم
يفغيني
بريماكوف،
لمقابلة صدام
حسين، في ما
كان يعرف
بدبلوماسية
اللحظات
الأخيرة، على
أن تقوم موسكو
وقتها
بممارسة
محاولة أخرى
لإقناع صدام
بالانسحاب من
الكويت،
اليوم تقوم
موسكو
بالمهمة
نفسها، مهمة اللحظات
الأخيرة،
والفارق هنا
هو ليس إقناع الأسد
بسحب قواته من
دولة أخرى،
وإنما ليوقف قتل
شعبه، ويشرع
بإصلاحات
حقيقية، بحسب
ما يقوله
الروس. وأيًّا
كان ما دار في
لقاء أمس بدمشق،
فإن أفضل
طريقة
لمحاولة فهمه
هنا هي استحضار
قصة ذات مغزى
كبير من لقاء
بريماكوف بصدام
حسين في عام 1990؛
فتفكير روسيا
اليوم هو تفكير
الاتحاد
السوفياتي
نفسه بالأمس،
كما أن بشار
الأسد اليوم
مثل صدام حسين
بالأمس، بل
أسوأ. يقول
السيد
بريماكوف في
كتاب «سنوات
السياسة الكبرى»
إنه التقى
صدام حسين
أثناء زيارته
بغداد، وكان
صدام وقتها
محاطا بكل أعضاء
مجلس قيادة
الثورة
العراقي،
وحينها قال صدام
لبريماكوف:
«أريدك أن ترى
بنفسك أنه في
القيادة
العراقية لا
يوجد الصقور
فقط، بل يوجد الحمائم
أيضا». فردَّ
بريماكوف على
صدام معلقا
بالقول إن
عمله ومهمته
سيكونان «مع
الحمائم فقط»،
فانبرى له على
الفور نائب
الرئيس، وقتها،
طه ياسين
رمضان، قائلا:
«معنى هذا
أننا سنخرج
جميعا من هنا،
ونتركك وحدك
مع قائدنا الحبيب»!
حسنا،
طبق هذه القصة
الآن على لقاء
وزير خارجية
روسيا ورئيس
استخباراتها
مع بشار
الأسد، وتساءل
في نفسك ما
الذي سيقوله
طاغية دمشق
لضيفيه
الروسيين؟
بكل تأكيد
سيقول الأسد
إنه هو من
يريد القيام
بالإصلاح،
وإنه يعمل على
ذلك، وإنه لم
يأمر بقتل
شعبه، كما
قالها من قبلُ
بالمحطة
التلفزيونية
الأميركية، التي
قال فيها أيضا
إن من يقتل
شعبه مجنون!
كما سيقول
الأسد ما كان
يقوله نفسه
منذ وصوله للحكم
في سوريا عام
2000، وكل ما قاله
في خطبه الأربع
الأخيرة،
وسينتهي
الأسد في
الأخير إلى أنه
هو المحسوب
على «الحمائم»
في سوريا،
وليس مثل
الصقور
الآخرين، مثل
وليد المعلم،
الذي يقول إن
الشعب السوري
يريد الحل
الأمني، أو وزير
الداخلية
الأسدي الذي
تعهد بتطهير سوريا!
وكما بدأنا
بقصة عن لقاء
بريماكوف -
صدام لنفهم
لقاء الأسد
بالروس، فلا
بد أن نختم بقصة
أيضا من كتاب
بريماكوف
نفسه؛ حيث
يقول في كتابه
إن لقاءاته
بصدام وقت
الأزمة لم تكن
كلها «خائبة
تماما؛ فقد
تمكنَّا في
المقام الأول من
ترحيل 5 آلاف
خبير سوفياتي
مع عائلاتهم»! وعليه،
فهل تنتهي
مقابلة الروس
بالأسد نهاية
مقابلة
بريماكوف
بصدام نفسها؟ أغلب الظن
أنها كذلك،
وستكون
بمثابة قبلة
الوداع،
خصوصا أن
التاريخ في
منطقتنا
دائما يعيد نفسه.
ميقاتي:
14 شباط عطلة
رسمية
أصدر
رئيس مجلس
الوزراء نجيب
ميقاتي،
اليوم، مذكرة
تحمل الرقم 5/2012
تقضي "باقفال
كل الإدارات
العامة والمؤسسات
العامة
والبلديات
والمؤسسات
التعليمية
العامة
والخاصة يوم
الثلاثاء
الواقع فيه
14/2/2012، وذلك في
الذكرى
السابعة
لاستشهاد
الرئيس رفيق
الحريري
ورفاقه
الابرار".
البابا
بنديكتوس
السادس سوف
يزور لبنان في
سبتمبر
الفاتيكان - ا
ف ب: أعلن
المونسنيور
فؤاد طوال بطريرك
اللاتين في
القدس, أن
البابا
بنديكتوس
السادس عشر
سيزور لبنان
في سبتمبر
المقبل, لتسليم
الاساقفة
"الارشاد
الرسولي". وذكرت
وكالة "سير"
الكاثوليكية
الايطالية للأنباء
ان البطريرك
طوال قال من
كنيسة في القدس
"يتوقع ان
يسلم البابا
بنديكتوس
السادس عشر في
سبتمبر في
لبنان,
الارشاد
الرسولي
لمجمع الشرق
الاوسط الذي
عقد في اكتوبر
2010". ويتضمن
الارشاد
الرسولي
الاستنتاجات
والتوصيات
التي وضعت
خلال
السينودس, الى
كل الكنائس
المحلية في
المنطقة. ومنذ
انعقاد هذا
السينودس,
أصبح وضع
مسيحيي الشرق
الاوسط اكثر
حساسية, اذ
يشعر كثيرون
بأنهم مرغمون
على الهجرة
بسبب تهديدات
الحركات
الاسلامية
المعادية
للمسيحيين
وايضا بسبب
الصعوبات
الاقتصادية. وهذه
الزيارة في
حال تأكدت
ستكون الاولى
للبابا
بنديكتوس
السادس عشر
للبنان
والثانية في
لمنطقة بعد رحلة
تاريخية الى
الاردن
واسرائيل
والاراضي المحتلة
في مايو 2009.
هذا ما
أبلغَه
فيلتمان الى
أصدقائه في
قوى 14 آذار في
«العشاء
السرّي»
الجمهورية/توزّعت
الاهتمامات
السياسية،
أمس، على محورين:
داخلي، في ضوء
فشل المساعي
الجارية بخفر حتى
الآن لإنهاء
الأزمة
الحكومية،
وتصعيد
«التيار
الوطني الحر»
ضد بعبدا
والسراي،
والذي قابَله
تأكيد «حزب
الله» أن لا
حكومة جديدة
في لبنان، وان
الوقت ليس وقت
إسقاط حكومات.
وخارجي لرَصد
نتائج زيارة
موفد الرئيس الروسي
وزير
الخارجية
سيرغي لافروف
الى دمشق، وما
نقله عن
الرئيس
السوري بشار
الاسد من أنه
سيلتزم وقف
العنف «أيّا
يَكُن مصدره»،
في حين شَكّكت
واشنطن
بتعهدات
الاسد لوزير الخارجية
الروسي،
ودعَت دمشق
الى وضع حَدّ
فوري
للعنفالأربعاء
08 شباط 2012
وتأكيداً
لِما نشرته
"الجمهورية"،
أمس، عُلم ان
مساعد وزيرة الخارجية
الأميركية
لشؤون الشرق
الأدنى جيفري
فيلتمان
التقى مساء
أمس الاول نحو
ثمانية من
أصدقائه في
قوى 14 آذار الى
مائدة عشاء في
السفارة
الاميركية،
بغياب أيّ
ممثل عن حزبي
الكتائب
والقوات
اللبنانية. وعلى
رغم حرص
المعنيين
الشديد على
إبقاء هذا "العشاء
السري" بعيدا
من الاضواء،
لعدم إعطاء
زيارة فيلتمان
أيّ طابع رسمي
وإبقائها
محصورة بواجب
العزاء
بالنائب
السابق نسيب
لحود في
بعبدات، علمت
"الجمهورية"
ان فيلتمان
ابلغ الى
أصدقائه أن لا
فائدة من شَن
حملة حاليّاً
على رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
شخصياً، لأن
لبنان تخطّى معركة
السيادة
والاستقلال،
ويجب ان يكون
عنوان المرحلة
الحالية هو
الأمن
والاستقرار،
في انتظار
جلاء الصورة
في سوريا. وأبدى
فيلتمان امام
الحاضرين
اطمئنانه الى مَسار
عمل المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان، في
ضوء الضمانات
التي اعطاها
ميقاتي الى
الادارة
الاميركية
حيال هذا
الموضوع. واكد
ان الادارة
الاميركية لا
تخطّط راهناً
لزيارة يقوم
بها ميقاتي
الى واشنطن،
على غرار
زيارته الى
باريس.
تعليق جريدة المستقبل
ليوم
الأربعاء
لن يكون
مستغرباً أن
يطل وزير
خارجية
النظام السوري
وليد المعلم
معلناً "محو"
دول مجلس التعاون
الخليجي عن
الخارطة،
رداً على
قرارها بطرد
سفرائه من أراضيها
وسحب سفرائها
من الأراضي
السورية. فـ"ممحاته"
منذ إندلاع
الثورة
الشعبية لم
توفر من أعلن
دعمها
معنوياً، من
دول الإتحاد
الأوروبي،
إلى الولايات
المتحدة
الأميركية،
وغيرها. بجردة
حساب بسيطة
يبدو أن خارطة
نظام الأسد لم
تعد تضم إلا
بضع دول، في
مقدمها
روسيا، إيران،
والصين. ولن
نقول لبنان،
لأن ذلك
"تحصيل حاصل"
باعتراف
النظام رغماً
عن حكومته
التي تتلطى في
دعمها له،
ببدعة "النأي
بالنفس". بهذا
المعنى، ليست
صدفة أن ينتقد
رئيس "جبهة النضال
الوطني"
النائب وليد
جنبلاط موقف
كل من روسيا
وإيران نظراً
لما هما عليه
من "ممانعة"
للإرادة
الدولية
الجامعة التي
تريد الخلاص
للشعب السوري
الذي يُقتل
على يد
الطاغية بشار
الأسد. وإن
دل ذلك على
شيء إنما يدل
على أزمة نظام
خسر كل شيء،
ولم يبق له في
كل العالم إلا
روسيا وإيران.
فلا شك أن
باستطاعتهما
تأخير سقوط
الأسد، ولكن
إلى متى؟ فما
يسطره الشعب
السوري من
ملاحم بطولية
يؤكد أن ساعة
خلاصه ستدق
حتماً. حينها
لن يكون
مستغرباً، بل
منطقي، أن
يمحو الشعب
السوري من
خارطته، روسيا
وإيران.
ميقاتي:
ينتحر أم
يُنتحَر؟
قالت أوساط
سياسية
لبنانية إن
رئيس مجلس النواب
نبيه بري مُنع
من أداء دور
لحلحلة
الإشكاليات
الحكومية
القائمة. ولفتت
الى أن هناك
"مسارا
سوريا"
للأزمة الحكومية،
بحيث يتعرّض
الرئيس نجيب
ميقاتي لضغوط
من أجل القيام
بما يمكن أن
يتسبب
بنهايته سياسيا.
وعبّرت - ولو
بطريقة ساخرة
مستقاة من
تجارب بعض
المسؤولين
السوريين- عن
مأزق ميقاتي
قائلة:"
المعروض على ميقاتي
ببساطة ، إما
ينتحر وإما أن
يُنحَر." وأشارت
الأوساط الى
أن العماد
ميشال عون يلعب،
مرة جديدة،
دورا لمصلحة
النظام
السوري، إذ إن
"إزعاج "
ميقاتي ومعه
رئيس
الجمهورية العماد
ميشال
سليمان، يعود
الى أنه مطلوب
من ميقاتي
تغطية عمليات
واسعة على
الحدود
اللبنانية مع
سورية ولا
سيما في
الشمال، تهدف
الى محاصرة
المعارضين
السوريين
وتشتيت
اللاجئين السوريين.
وكشفت
الأوساط أن
ميقاتي مدعو
الى تغطية إجراءات
تؤدي أيضا الى
الإطاحة بعدد
من الأمنيين
الذين يشتبه
برفضهم لعب
أدوار مشبوهة
ضد المعارضين
السوريين في
لبنان. وتوقعت
هذه الأوساط
أن يزداد
الضغط على
ميقاتي
لتنفيذ الأجندة
التي وضعتها
المخابرات
السورية، الأمر
الذي يعجز عن
تنفيذه، لأنه
لو فعل ذلك
لانتهى شعبيا
ودوليا. وحملت
الجولة التي
قام بها
الامين العام
للمجلس
الاعلى
اللبناني
السوري نصري
الخوري على
المسؤولين
الكبار وصولا
الى المسؤولين
العسكريين
مطالب سورية
واضحة بارسال
الحكومة
اللبنانية
الجيش الى
الحدود الشمالية
للاسباب التي
يرغب فيها
النظام وفق ما
هو معروف. وقد
اتبعت هذه
الجولة لنصري
الخوري باخرى
قام بها
السفير
السوري علي
عبد الكريم
علي حاملا
الطلب السوري
نفسه. ومع ان
الدول الغربية
تحض لبنان
بدورها على
ضبط الحدود مع
سوريا انما
ليس للاسباب
نفسها التي
يقدمها النظام
السوري بل من
اجل حماية
النازحين
والمنشقين
متى هربوا من
الجيش وتخلوا
عن سلاحهم بعبورهم
الى الاراضي
اللبنانية.
ومن المحرج للرئيس
ميقاتي ان
يتجاوب مع
مطالب النظام
السوري في هذا
الاطار
للاسباب
الداخلية هذه
فضلا عن استعداده
لزيارة باريس
وتركيا لاحقا.
في هذا الوقت،
وفي كلام أعقب
اجتماع غير
مسبوق له مع
الرئيس
السوري بشار
الأسد إعتبر
وئام وهاب أن
على ميقاتي
الذي سماه "
العجيب نجيب" "
أن لا يعتقد
بأنّ يدنا في
السياسة
قصيرة فنحن
أيضًا نستطيع
إيذاء مصالحه
بمئة طريقة". وهاب أعاد
تعليق جلسات
الحكومة
"لأنّه طُلب
من ميقاتي منع
التهريب إلى
سوريا وهو ذهب
إلى البيت
لأنّه لا يريد
أن يَصدر قرار
عن مجلس
الوزراء بوقف
التخريب عن
سوريا لأنّ
الأجهزة
الأمنيّة
طلبت منه
قرارًا بذلك".
شمعون: الحكومة
قطيع تسوقه
سوريا
شبّه رئيس حزب
"الوطنيين
الأحرار"
النائب دوري
شمعون كل
المشاركين في
الحكومة
بـ"القطيع
الذي تسوقه
سوريا"،
متوقعاً انه
"عندما يسقط
النظام
الحالي في
سوريا، سيفرط
"هؤلاء الحلفاء"،
ويذهب كل واحد
منهم باتجا"ه. وأشار
في حديث الى
وكالة "أخبار
اليوم" أمس،
الى أن" اعضاء
الحكومة غير
منسجمين في ما
بينهم بدليل
"الخناقات"
اليومية بينهم".
وأكد ان
"الحكم لن
يستمر في
سوريا، مع احترامي
لكل مَن يقول
عكس ذلك، وفي
مرحلة لاحقة سيأتي
طقم حاكم الى
سوريا بدل ان
يكون "عدواً" لنا،
نأمل ان نتحدث
معهم على نفس
الموجة.
والطرف
السياسي
الجديد الذي
سيحكم سيحاول
ان يظهر انه
مختلف عن
التركيبة
التي سقطت، أي
انه
ديموقراطي
ومنفتح،
وبالتالي
سيكون تعاطيه
معنا مختلف عن
الممارسات
السورية
اليوم، وسيكون
ذلك على اساس
من دولة الى
دولة". ولفت
الى أنه
"عندما يرحل
نظام الاسد
ويفرط التحالف
الداخلي، لن
يبقى لـ "حزب
الله" سوى
رئيس تكتل
"التغيير
والاصلاح"
النائب ميشال
عون وهذا
الأخير مَن
سيبقى له إذا
سقط النظام
السوري". اضاف:
"قد يكون "حزب
الله" قد أخاف
البعض وليس الكل،
أما اليوم فلا
أحد يخاف منه.
ولا أرى ان "حزب
الله" غبيّ
لدرجة ان يقوم
بمشكلة او ان
يعرض عضلاته
بالشكل الذي
كان يقوم به في
السابق، لأن
الحزب يعلم
تماماً ان
الوضع تغيّر
وزال مَن كان
يقدّم له
الدعم
الأساسي، وبالتالي
سيجبر "حزب
الله" على
مسايرة الآخرين،
إذ لا يمكنه
ان يعيش ضمن
جزيرة، فـ
"حزب الله"
أذكى من ذلك".
ميقاتي
يعتبر دعم
"حزب الله"
عون رسالة
اعتراض على
زيارته باريس
بيروت, باريس
-"السياسة" وا
ف ب: "الأزمة
الحكومية
مرشحة
للاستمرار
أطول مما قد
يعتقده
البعض", وفقاً
لأوساط
حكومية بارزة,
أكدت
لـ"السياسة",
أمس, أن
المعطيات
المتوافرة
لديها لا
تجعلها
متفائلة
بتجاوز المأزق
في وقت قريب والعودة
إلى جلسات
مجلس الوزراء.
وأكدت
الأوساط أن كل
شيء سيبقى على
ما هو عليه
إلى حين عودة
الرئيس نجيب
ميقاتي من
زيارته إلى
فرنسا التي
تبدأ بعد غد
الجمعة, كما
عكست صورة
متشائمة
للمستقبل
الحكومي, في
ضوء المعلومات
المتوافرة عن
نية النائب
ميشال عون تصعيد
موقفه بعدما
حصل على جرعة
دعم قوية من
جانب حليفه "حزب
الله" الذي
أكد استعداده
لإنزال
جماهيره إلى
الشارع
لمساندة عون
إذا ما قرر
التظاهر إلى
السراي
الحكومي, وهي
رسالة قرأها
ميقاتي بكثير
من السلبية
وكرد فعل
معارض من جانب
"حزب الله"
وقوى "8 آذار"
لزيارته إلى
باريس في هذه
الظروف
الدقيقة التي
تواجهها
سورية, حيث يقود
الرئيس
نيكولا
ساركوزي
الجهود
الدولية
لتضييق
الخناق على
النظام
السوري. وفيما
أشارت
المعلومات
إلى إمكانية
دخول بكركي
على خط
الوساطة بين
الرئيس ميشال
سليمان والنائب
عون, قال وزير
السياحة فادي
عبود ل¯"السياسة",
"إن الأمور
ذاهبة باتجاه
الحلحلة وإن
اتفاقاً ما
سيبرز إلى
العلن في
الأيام
القليلة المقبلة,
فلا اعتكاف
للرئيس
ميقاتي ولا
استقالة للحكومة
في الوقت
الحاضر". واضاف
إن "الأجواء
إيجابية
والاتصالات
لم تنقطع
نهائياً بين
السراي
الحكومي
والرابية (مقر
عون), متوقعاً
عودة مجلس
الوزراء إلى
الاجتماع بعد
عودة ميقاتي
من باريس.
وفي باريس,
أكد المتحدث
وزارة
الخارجية
الفرنسية
برنار فاليرو,
أمس, أنه
"سيجري
التطرق إلى
الشأن
السوري" خلال
لقاء ميقاتي
مع المسؤولين
الفرنسيين,
مضيفاً
"سنجدد لرئيس
الوزراء
اللبناني
حرصنا على
سيادة لبنان
واستقلاله
ووحدته,
واستنكارنا
الشديد لعمليات
التوغل التي
ينفذها الجيش
السوري في الاراضي
اللبنانية".
خالد الضاهر
غادر إلى
الرياض وحبيش
عاد من باريس
ونديم الجميل
من لندن
وطنية - 7/2/2012 غادر
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب خالد
الضاهر، مساء
اليوم، إلى
الرياض، فيما
عاد النائب
هادي حبيش من
باريس،
والنائب نديم
الجميل من
لندن.
عضو تكتل
"التغيير
والاصلاح"
النائب نبيل نقولا:
سليمان يعطل
المؤسسات..
وميقاتي يعطل
الحكومة
وربما لديه
اسبابه غير
المعلنة
رأى عضو تكتل
"التغيير
والاصلاح"
النائب نبيل
نقولا أن " لا
حملة من "التكتل"
على رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
بل تصويب
للامور،
مضيفاً إما أن
يكون لديه
كتلة نيابية
على اساسها
يحكم أو يكون
حكم ويمارس صلاحياته
على الجميع،
معتبراً أن
سليمان اليوم
يعطل
المؤسسات،
وهو أصبح
طرفاً في
التعينات"،
مشيراً الى أن
"سليمان لم
يكن ليصل الى
قيادة الجيش
لو تم الأخذ
بمبدأ
الاقدمية بين
العمداء".
نقولا، وفي
حديث لمحطة "mtv"، اعتبر أن
ما "يجمعنا في
رئيس مجلس
الوزراء نجيب
ميقاتي هو
الدستور وليس
المطلوب أن
يكون هناك
غرام مع رئيس
الحكومة، وأن
تعطيل اجتماع
مجلس الوزراء
مخالفة من
ميقاتي
لاحكام الدستور".
مضيفاً
"ميقاتي هو من
يعطل الحكومة
وربما لديه
اسبابه غير
المعلنة وهو
خائف من أن
يتخذ قراراً". ولفت
نقولا الى أن "
رئيس
الجمهورية لا
يجوز أن يكون
"شحاذ" وأن
يطالب بتعيين
قاضي من هنا وموظف
من هناك،
معتبراً أن
موقعه يتعزز
بالدستور
وليس
بالوظائف". وشدد
نقولا على أن "
"التكتل" لا
يوتر الاجواء
ونحن نطبق القوانيين،
ولا ننتظر
وساطات من أحد
ونحن لا نتنازل
الا للدستور
واذا ارادوا
تغيير الدستور
نحن جاهزين،
مضيفاً
صلاحيات رئيس
الجمهورية
تتعزز
بالدستور
وليس
بـ"الشحاذة". وأوضح
نقولا أن "
فريقه
السياسي لا
يملك الاكثرية
بمجلس النواب
فرئيس "جبهة
النضال
الوطني" النائب
وليد جنبلاط
لا نعلم موقعه
أين". معتبراً
أن هناك من
يحاول افشال
"التيار
الوطني الحر" في
جميع وزاراته
وبأي طريقة
فهم يعتبرون
اذا نجحنا
بمشروع
الكهرباء
فهذا سينعكس
على السياسة". واعتبر
نقولا أن
"تكاثر شركات
توزيع المازوت
موجود منذ ما
قبل الوزير
جبران باسيل في
وزارة
الطاقة،
وبالتالي
المسؤولية
تقع على عاتق
وزارة
الاقتصاد
التي من
صلاحياتها أن تراقب
التوزيع وليس
من مسؤولية
وزارة الطاقة،
مشيراً الى أن
باسيل كان ضد
فكرة دعم
الماوزت
لانها لا تذهب
لمستحقيها". وأكد
نقولا أن "
ورقة التفاهم
مع "حزب الله"
مهمة ونحن
مصّرين على
التمسك بها
وهي لضبط
الاسقرار في
البلد، ولا
يعنيني من
يدعم "حزب
الله" مادياً
لان تصرفاته
لبنانية بحتة
وهو يقوم
بالدفاع عن لبنان
وما يهمني هو
أن تصرفات
"حزب الله"
كانت تصب في
خانة حماية
لبنان". واعتبر
نقولا أن "
الاحداث في
حمص بالذات
سببها أنهم
يريدون ضرب
التعايش في
سوريا،
ويحاول
الاميركان
تقسيم حمص كما
حصل في
العراق،
مؤكداً أن
الروس لن
يقبلوا
بالتدخل
العسكري في
سوريا،
معتبراً أن
تصرف السلطة
اللبنانية
حيال الازمة
السورية يتم
بحكمة، رغم أن
البعض يريد زج
لبنان بالاحداث
هناك، وإذ
ساءل لماذا
الجيش
اللبناني
الان على
الحدود قال: "
الجيش هناك
لمنع التهريب
تجاه سوريا
وهذا ما تؤكده
الاجهزة
الامنية وليس
أنا".(رصد NOW Lebanon)
دعت
لمزيد من
المواقف
الحاسمة
عربياً
وإقليميّاً
ودولياً
دفاعاً عن
دماء
السوريين..
14 آذار:الحكومة
تغطي فشلها
عبر استدرار
صراع غير
موجود بين المسيحيين
والمسلمين
رأت الأمانة
العامة لقوى
الرابع عشر من
آذار أن أدق
توصيف في ما
يتصل
بـ"الأزمة
الحكومية" هو
"أن الحكومة
مترنّحة على
إيقاع ترنّح
النظام
السوري الذي
كان في أساس
قيامها من جهة
ومجموع أزمات
مكوّناتها من
جهة أخرى"،
معتبرةً
اياها "فاشلة
سياسياً
وفاشلة في
الإنماء
والإقتصاد و
الإتصالات
وفاشلة فشلاً
معيباً في
الكهرباء،
وتفوح منها
رائحة الفساد
والصفقات لا
سيما فضيحة المازوت
مثلاً لا
حصراً،
وفضائح
التلزيمات وفضائح
التعيينات". ولفتت
في بيان بعد
اجتماعها الأسبوعي
الى أن "هذه
الحكومة
تحاول تغطية
فشلها هذا عبر
استدرار صراع
غير موجود بين
مسيحيين
ومسلمين
لاستجلاب عطف
المواطن
المقهور والتلاعب
به أكثر
فأكثر، أو
لتحوير اتجاه
واقعها
المأزوم عبر
ادعاء بعضها
المدافعة عن
حقوق
للمسيحيين
طالما أهدرها
أو عبر ادعاء
بعضها الآخر
الحماية
لحقوق
المسلمين
تنازل عنها"،
مضيفةً: "إن
هذه الحكومة
الفاشلة
تقدّم أبشع صورة
للبنان تجاه
أهله
والعالم، إذ
تتلهّى في ظلّ
ظروف مصيرية
دقيقة
بمحاصصات من
هنا ومصالح
فئوية من
هناك، الأمر
الذي لا تخفيه
إدّعاءات
أطراف ما
يسمّى
"الأزمة" حول
الإنتاجية والتفعيل
تارةً وحول
الصلاحيات
تارةً أخرى"، موضحةً
أن "لبنان في
هذه اللحظات
التاريخية أحوج
ما يكون إلى
سلطة تحمل
الهمّ الوطني
تحصيناً
للبلد وتحمل
هموم
المواطنين
ولا ترمي بها
في مهبّ
الرياح". وفي
السياق عينه،
استهجنت قوى 14
آذار "تكراراً
إمعان "حزب
الله" في نهج
دعم النظام
السوري بشار
الأسد
وإصراره على وضع
فريق من
اللبنانيين
في مواجهة
الشعب السوري
بكلّ أطيافه
وعلى ربط
لبنان بمصير
النظام
الديكتاتوري
في سوريا"،
مشيرةً الى أن
"حزب الله لا
يكتفي
بمصادرة فريق
من
اللبنانيين واسترهانها
واستتباعها
بل يجعل منها
وقوداً في
خدمة
إرتباطاته
الإقليمية،
في مرحلة
يتطلّع هذا
الفريق الى
المساهمة في
صوغ مستقبل
لبنان جنباً
الى جنب مع
سائر
اللبنانيين". واذ
طالبت
بـ"استمرار
انتشار الجيش
على الحدود
اللبنانية مع
سوريا حمايةً
لها وللمناطق
القريبة منها
ولأهاليها
وللنازحين
إليها"،
أعربت قوى 14
آذار عن
"أسفها لما
حصل في مناطق
عكار قبل أيام
حيث جرت عملية
عسكرية إتخذت
شكل الإنزال وإقامة
الحواجز بما
في ذلك داخل
الأحياء، الأمر
الذي لا يشبه
أبداً
الإنتشار
الطبيعي الذي
نطالب به". وعل
صعيد الأزمة
السورية،
شجبت الأمانة
العامة
"الفيتو
الروسي –
الصيني المخزي
في مجلس الأمن
ضدّ مشروع
القرار المرتكز
على المبادرة
العربية"،
معتبرةً اياه
"موجّهاً ضد
الشعب السوري
وثورته وضد
الشعوب العربية
جميعها"،
محمّلة "هذا
الفيتو المسؤولية
عن تشجيع نظام
الأسد لتصعيد
مجازره وإيقاع
المئات من
الشهداء
يومياً".
الأمانة
العامة التي
جددت
"تضامنها مع
الثورة
السورية
خصوصاً مدينة
حمص"، أشادت
بـ"قرار دول
مجلس التعاون
الخليجي سحب
سفرائها من
دمشق وطرد
سفراء النظام
السوري
لديها"،
داعيةً الى
"مزيدٍ من المواقف
الحاسمة
عربياً
وإقليميّاً
ودولياً
دفاعاً عن
دماء
السوريين
واحتراماً
لتطلعاتهم
الى الحرية
والكرامة
والديموقراطية".
أما حول
الذكرى
السابعة
لاستشهاد
الرئيس رفيق
الحريري،
وتجديداً
للوصل مع ربيع
لبنان وتواصلاً
مع الربيع
العربي، أكدت
الأمانة العامة
أن "المهرجان
الذي تقيمه
قوى 14 آذار يوم الثلاثاء
المقبل في 14
شباط في
"البيال"
سيكون محطة
نضالية جديدة
على طريق
شهداء ثورة
الأرز من أجل
استقلال
لبنان
وسيادته
وديموقراطيته
ومن أجل استقراره
وسلامه".
(المكتب
الاعلامي)
زهرا: "حزب
الله" يذكر
ميقاتي أنه لا
يمكنه أن ينتهج
نفس السياسات
التي انتهجها
الحريري
اعتبر عضو
كتلة القوات
اللبنانية
النائب انطوان
زهرا ، في
حديث
لتلفزيون
"القوات
اللبنانية LFTV" ان
المعركة التي
يشنها وزراء
"التيار الوطني
الحر"
دونكيشوتية
ومزايدة
مكشوفة خصوصا بعدما
لمس
اللبنانيون
تراجع الآداء
في كل الوزارات
التي
تسلموها،
وقال: "هناك
حال من التهافت
على تكريس
غلبة في
الإدارة
اللبنانية لفترات
طويلة مقبلة
من خلال
التعيينات في
الشواغر
الحاصلة في
الإدارات"،
مضيفا ان
"المطمئن
للبنانيين ان
الخلطة
العجيبة في
التركيبة الحكومية
التي لا يجمع
بينها أي
مشروع إيجابي
وصلت الى
استحقاق
التناحر
والتنافس على
المكاسب
والمغانم من
جهة المشاريع
وعلى تكريس الهيمنة
في السلطة من
جهة
التعيينات
وبالتالي وصلت
الى حائط
مسدود". وتابع:
"قناعتي ان
حزب الله، وكل
الأطراف تعرف
انها لا
تستطيع نسف
الحكومة في
الوضع
الحالي، أي لا
استقالة في
الوقت الحاضر
ولكن في نفس
الوقت ما من
طرف داخل
الحكومة قادر
على ان يمون
على الباقين
في موضوع
التعيينات
وبالتالي
سيبقى هذا
الموضوع مجمدا
على المدى
المنظور على
الأقل". وإذ
شدد زهرا على
ان الحل في
هذه المرحلة
هو قيام حكومة
تكنوقراط،
أكد أن النظام
السوري يسعى
في كل لحظة
الى تصدير جزء
من أزمته الى
لبنان. وقال: "حتى
الآن، تمتع
القادرون على
نقل ما يجري
في سوريا أو
جزء منه الى
الداخل
اللبناني أمنيا
لحرف الأنظار
عما يجري في
سوريا بما
يكفي من الوعي
أن لا يورطوا
لبنان في هذه
اللعبة، والفضل
هنا هو لحزب
الله الذي لم
يتجاوب مع هذا
المطلب لأنه
الطرف الأقدر
على افتعال
المشكل
الأمني في
البلد". ورأى
زهرا ان "حزب الله"
في وظيفته
الإقليمية،
في تبعيته
لإيران
وعلاقته
التحالفية مع
سوريا، يريد
ان يذكر رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي
بالظروف التي
أتت به رئيسا
لمجلس
الوزراء، ألا
وهي الانقلاب على
الرئيس سعد
الحريري
وحكومة
الوحدة الوطنية
وقوى "14 آذار"
من أجل خدمة
النظام
السوري وتقديم
الأبواب
المفتوحة له
في عز عزلته
الدولية،
لافتا الى ان
الحزب يذكر
ميقاتي انه
"لا يمكنه ان
ينتهج نفس
السياسات
التي انتهجها
الحريري".
(المكتب
الإعلامي)
فتفت لـ"NOW
Lebanon":
نصرالله أكد
أن "حزب الله"
إيراني 100%
لفت عضو كتلة
"المستقبل"
النائب أحمد
فتفت إلى أنّ
"السيد حسن
نصرالله قدم
اعترافاً نهائياً
بأنّ حزب الله
إيراني، من
خلال إقراره بأنّ
الحزب يلقى
الدعم المالي
والعسكري والمعنوي
من إيران ما
يجعله
إيرانيًا 100 %"،
مشددًا في هذا
المجال على
أنّ "من يعطي
المال هو الذي
يأمر وهذا هو
الحال مع حزب
الله في ظل
تمويل إيران
له". فتفت، وفي
حديث لموقع "NOW
Lebanon"
رأى أنّ "كلام
السيد
نصرالله
المالي، إنما أتى
نتيجة
استشعاره
مفاعيل ما
تتعرض له مصارف
لبنانية على
خلفية
تعاملها مع
"حزب الله"، إضافة
إلى تفاعل
اتهام الحزب
بالإتجار
بالمخدرات
والضلوع في
عمليات تبييض
أموال وتهريب"،
لافتًا في هذا
السياق إلى
أنّ "تلقي حزب
الله الدعم
المالي من
إيران مشكلة
بحد ذاتها
لمصرف لبنان
المركزي
والجهاز
المصرفي اللبناني،
نظرًا لكون
المصارف
اللبنانية لا
تستطيع أن
تتعامل مع
الدولة
الإيرانية
بسبب
العقوبات
المفروضة
عليها، الأمر
الذي يثير
التساؤل عن
سُبل وصول
الأموال إلى
حزب الله من
النظام
الايراني وعن
طرق إنفاقها"
خارج رقابة الدولة
اللبنانية. وإذ
أشار إلى أنّ
"تأكيد
المرشد
الأعلى للثورة
الإيرانية
علي خامنئي
خلال الأيام
الماضية بأنّ
بلاده تقدم
الدعم لحركات
المقاومة في
المنطقة، أتى
بمثابة رسالة إلى
السيد
نصرالله فخرج
ليؤكد تلقي
"حزب الله"
هذا الدعم من
إيران"، رأى
فتفت حيال ذلك
أنّ "حزب الله
لا يستطيع إلا
أن يخضع
لإيران وينفذ
تعليماتها،
ونقطة على
السطر". وعن
كلام نصرالله
في موضوع
الأزمة
السورية، وصف
فتفت اعتبار
أمين عام "حزب
الله" أن لا شيء
يحدث في حمص
بأنه
"استفزاز وقح
للشعب السوري
ولعقول
اللبنانيين"،
مشيرًا إلى
أنّ "نصرالله
مستمر في
إصراره على
دعم النظام
السوري،
وكأنه جزء من
هذا النظام"،
وأضاف فتفت:
"هو طالب المعارضة
السورية بأن
تدخل في حوار
غير مشروط بتنحي
الأسد لأنّه
أمر إلغائي،
غير أن
نصرالله نفسه
كان إلغائياً
حين اشترط عدم
عودة الرئيس
سعد الحريري
على رأس
الحكومة
اللبنانية فأدخل
لبنان في هذه
المتاهة
القائمة بفعل
رفضه المبادرة
التركية
القطرية مطلع
العام الماضي"،
على أنّ فتفت
لفت إلى أنّ
الجديد في
خطاب نصرالله
"إعترافه
بوجود معارضة
سياسية وشعبية
وبوقوع
مواجهات
وقيام ثورة في
سوريا"، مشيرًا
في المقابل
إلى أنّ
"نصرالله
حاول تبرئة النظام
السوري من
الدعم
الاسرائيلي
له، بينما
يدرك الجميع
وجود دعم
إسرائيلي
حقيقي على الصعيد
السياسي لهذا
النظام،
خصوصاً من قبل
اللوبي
الاسرائيلي
في الولايات
المتحدة الأميركية".
وفي الشأن
الحكومي، رأى
فتفت أنّ أمين
عام حزب الله
"أكد على كون
حكومة ميقاتي
هي حكومته، من
خلال قوله
جازمًا بأنها
ستستمر"،
موضحًا في هذا
المجال أنّ
"نصرالله حسم
بذلك المسالة
مسبقاً في
الموضوع
الحكومي كونه
يعرف أنه صاحب
القرار
الاساسي في
هذه
الحكومة"،
ولفت فتفت إلى
أنّ "نصرالله
تكلم عن
الاستقرار السياسي
والامني من
دون
الاستقرار
الاقتصادي
الذي لم تؤمنه
هذه
الحكومة"،
مشددًا على أنّ
الحكومة
الحالية "لم
تتخذ أي قرار
جدي" في المجال
الإقتصادي،
ومستشهداً في
هذا الاطار "بإشارة
وزير المال
محمد الصفدي
إلى أنّ موازنة
العام الجاري
معلّقة في
الوقت
الحاضر".
النائب خضر
حبيب: نصرالله
أبلغ ميقاتي
بخطابه بأن
الحكومة
باقية وهذا
دفتر الشروط
الذي عليك
الالتزام به
رأى عضو كتلة
"المستقبل"
النائب خضر
حبيب أن "كل
المقدمات
التي تحدث
عنها الأمين
العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصراللله
في إطلالته
أمس تؤكد وحدة
مصير "حزب
الله" مع
ايران. ونحن
نعرف جميعاً
ان ايران
عندما تريد ان
تفاوض
المجتمع
الدولي تلوّح
بأوراقها واحدة
تلو الأخرى
وإحدى هذه
الاوراق هي
"حزب الله"".
وأضاف في حديث
إلى إذاعة
"لبنان الحر" أن
"نصر الله أكد
بالأمس
الحفاظ على
هذه الحكومة
بأي ثمن، وكان
يحاول ان يقول
للرئيس نجيب
ميقاتي إن هذه
الحكومة
باقية وعليك
الالتزام
بدفتر الشروط
الذي وضعناه".
وعن هجوم رئيس
تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب ميشال عون
على رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
والرئيس
ميقاتي قال
حبيب "تصريح
عون إن دلّ
على شيء فهو
يدل على ان
هذه الحكومة
حكومة
تناقضات ومصالح
لا اكثر ولا
أقل"، مضيفاً
في هذا السياق
"هناك فريق
يمثله العماد
عون في هذه
الحكومة يعرف
انها
(الحكومة) لن
تستمر كثيراً
وستذهب قريباً،
لذلك يحاول
الإستحصال
على العدد
الأكبر من
المناصب
والمكاسب في
الإدارة"،
وفريق آخر
يمثله الرئيس
ميقاتي يحاول
تمرير الوقت من
دون معاداة
احد كي يحفظ
لنفسه موقعاً
في المرحلة
اللاحقة".وأوضح
حبيب أنه سافر
إلى باريس
للاطمئنان
على الرئيس
سعد الحريري
"والعملية
التي أجريت له
كانت ناجحة،
ولكنه بحاجة لعدة
اشهر
للتعافي". (رصد
NOW
Lebanon)
نائب رئيس
حركة "التجدد
الديموقراطي"
النائب السابق
مصباح الأحدب لـ"المستقبل":
"لقاء
الاعتدال"
يتبنّى ثوابت
ثورة الأرز
المستقبل /أوضح
نائب رئيس
حركة "التجدد
الديموقراطي"
النائب
السابق مصباح
الأحدب ان
"لقاء الإعتدال
الوطني هو
تحرك على
مستوى مناطقي
شمالي يتبنى
ثوابت ثورة
الأرز
وبتنسيق مع
حركة التجدد
الديموقراطي،
ويعد مساحة
فكرية على
مستوى وطني"، مشيراً
الى ان
"التجدد" هو
حركة مركزية
و"لقاء
الإعتدال" هو
حركة
مناطقية،
"الهدف منه محاولة
تحييد طرابلس
عن المواجهات
الإقليمية".
ورفض في حديث
الى
"المستقبل"
امس، أن "يكون
لبنان ساحة
لترجمة
الخلافات
الموجودة في
سوريا لأنها
لن تقدم أو
تؤخر في
الأحداث
السورية، بل
ستعقد الأمور
وتحرم
اللاجئين
السوريين من
ملاذ آمن"،
مشدداً على
وجوب لأن
"يكون للمؤسسة
الأمنية دور
وطني بحماية
المواطن
اللبناني،
لأن البعض
يعتبر ان
المؤسسات
هدفها حماية أطراف
وهذا الأمر
يجب معالجته".
وهنا نص
الحوار:
[لماذا
الإعلان عن
"لقاء
الإعتدال
الوطني" في
هذه المرحلة
بالذات؟
ـ هذا
الموضوع كان
مخططاً له منذ
فترة شهر
وعزمت على
تأجيله، ولكن
الأخوة في
حركة "التجدد
الديموقراطي"
أصروا على عدم
التأجيل لأنه
نهج نسيب
لحود. التوقيت
كان مسبقاً وبالتنسيق
مع حركة
"التجدد".
الوضع في
لبنان سيئ
وهنالك إنقسام
لدى بعض
الأجهزة
الأمنية،
لذلك كان "لقاء
الإعتدال"
مطلباً
ضرورياً
لنقول ما نريد
وأن طرابلس
ترفض الخلاف
السني ـ
السني. عملياً
المنتمون الى
"حزب الله" في
طرابلس هم أبناء
هذه المدينة ولجأوا
الى هذا الحزب
بسبب المال،
وهكذا حال الفريق
الآخر في
طرابلس الذي
أطلق عليه
البعض تسمية
"القاعدة".
هذان الطرفان
ليسا "حزب الله"
أو "قاعدة" بل
هما أولادنا
الذين يحتاجون
الى عمل. وهنا
يتوجب على
الدولة
الأمنية تأمين
الحماية لنا،
وهذا
الإنقسام في
الشارع الطرابلسي
الذي يوصلنا
الى نزاع سني
ـ سني مرفوض
جملة
وتفصيلاً لأن
محاربة "حزب
الله" لا تكون
بهذه
الطريقة،
والإنقسام
السني ـ العلوي
مرفوض
طرابلسياً
أيضاً، لأنه
في النهاية الإنتفاضة
في سوريا هي
إنتفاضة ضد
بشار الأسد ليس
لأنه من
الطائفة
العلوية بل
لأنه ديكتاتور
ومستأثر
بالسلطة
وظالم لشعبه.
[ هل هذا
إنتماء جديد
للأحدب الى
قوة جديدة غير
حركة
"التجدد"؟
ـ لا بالعكس،
حركة
"التجدد"
بالنسبة الي
مساحة فكرية
على مستوى
وطني، ولقاء
"الإعتدال" هو
تحرك على
مستوى مناطقي
وشمالي.
[ ما هي علاقة "التجدد"
بهذا اللقاء
وما هي علاقته
بالحلفاء
الآخرين؟
ـ جيدة
جداً وهنالك
تنسيق، ولا
يزال مصباح
الأحدب في
موقعه في حركة
"التجدد". أما
علاقته
بالحلفاء فهي
جيدة لأننا
نتبنى ثوابت
"ثورة الأرز" وهذا
ما قلناه،
ونعتقد أن
التنسيق
ضروري في هذه
المرحلة
وسننسق مع كل
الأطراف من
دون إستثناء
لاسيما مع حلفائنا
السابقين
الذين لا
يزالون
ينتمون الى
مبادئ "ثورة
الأرز".
[ هل الهدف منه
إنتخابي
تحضيراً
لمعركة 2013؟
ـ الإنتخابات
بعيدة جداً،
والهدف منه
محاولة تحييد
طرابلس عن
المواجهات
الإقليمية
لأن ما جرى
مؤخراً هو
تمترس في
الداخل
الطرابلسي عبر
فريق من
الشباب العاطلين
عن العمل
وأصبحوا "حزب
الله"
وفريقاً آخر
لمواجهتهم.
لذلك لا نقبل
بأي مواجهة
بين أهل
طرابلس،
وسنقوم بتحرك
لتحميل أجهزة
الدولة
المسؤولية.
[ كيف سيكون
عليه الوضع في
حركة "التجدد"
بعد وفاة نسيب
لحود؟
ـ يجب أن
نجتمع بداية،
وعندما نجتمع
فأنا واثق أن
النتيجة ستكون
حتماً
إيجابية لأن
الأجواء جيدة
جداً وطيبة
بين كل
الأطراف،
وهنالك تنسيق
ليس بجديد
لأنه قائم منذ
12 عاماً
بالرغم من مرض
الأستاذ لحود.
وبعد العزاء
سيكون هنالك
إجتماع داخل
الحركة.
[ عرفت حركة
"التجدد"
بأنها حركة
نخبوية لا شعبوية،
فهل ستتغير
هذه المعادلة لاسيما
وأن العمل
السياسي
يحتاج الى
الأخيرة؟
ـ أعتقد أن
حركة
"التجدد" تضع
الحلول،
البدائل
والإمكانات
الأخرى
للتوصل الى
حلول عندما
يكون هنالك
إشكالات، ولم
تتوسع على
مستوى مركزي
لأنه تم تقسيم
البلد، لذلك
لا بد من وجود
حركات في
المناطق لكي
تتابع أمورها.
فالحلول لا
تأتي من دون
أن يكون هنالك
تنسيق بين حركات
مناطقية
ومركزية. حركة
"التجدد"
ستبقى الحركة
المركزية
وحركات
المناطق
ستبقى ضمن المساحة
الفكرية التي
وضعتها
"التجدد"
والتي هي
مساحة لكل
الأطراف
اللبنانية من
دون إستثناء
بممارسة
فعلية بقيت
على مدى 12 سنة
رغم كل الصعوبات
التي عانى
منها من تحرك
بداية في "ثورة
الأرز".
[ "حزب الله"
وفيلق القدس
في لبنان
حماية لخاصرة
الأسد بحسب
معلومات
أفادت عن وصول
مجموعات لهذا
الفيلق الى
البقاع
متخفية
بأعمال إجتماعية
وصحية تابعة
للحزب، ما
تعليقكم على
هذا الأمر؟
ـ هذا الأمر
غير مقبول ونحن
نعتبر أن
سياسة النأي
بالنفس يجب أن
تكون لطرفين
وليس لطرف
واحد، فنحن لا
نقبل ان يكون لبنان
ساحة لترجمة
الخلافات
الموجودة في
سوريا لأنها
لن تقدم أو
تؤخر في
الأحداث
السورية، لا
بل ستعقد
الأمور وتحرم
اللاجئين
السوريين من
ملاذ آمن.
لذلك نحن نرفض
نقل المواجهات
الداخلية
السورية الى
لبنان.
[ كيف تفسرون
تحركات الجيش
شمالاً وما هو
المطلوب
حقيقة منه،
وكيف تستطيع
قوى 14 آذار
حماية الناشطين
السوريين
الملاحقين من
الدولة اللبنانية
لتسليمهم الى
سوريا؟
ـ قلناها
ونقولها
مجدداً ان
الجيش مؤسسة
نريدها أن
تقوم بدورها،
ولكن اليوم
الإنطباع
العام أن
الجيش والقوى
الأمنية
منحازون،
لذلك يجب أن
يكون هنالك
تنسيق بين كل
القوات
المسلحة
اللبنانية
وأن يكون لها دور
وطني في حماية
المواطن
اللبناني لأن
البعض يعتبر
ان المؤسسات
هدفها حماية
أطراف وهذا
الأمر يجب
معالجته.
[ ماذا عن ذكرى 14
شباط، وهل
ستشاركون في
مهرجان
"البيال"؟
ـ نحن لم ندعَ
حتى الآن وإذا
دعينا كحركة
"التجدد" أو
"لقاء
الإعتدال"
فسنشارك
بالطبع. سبق
وقلت إنني في 14
شباط سأتوجه
الى ضريح
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
وأقرأ
الفاتحة عن
روح هذا الرجل
العظيم الذي
فقده لبنان
واستشهد من أجل
حرية لبنان
وسيادته.
حاورته: صفاء
قره محمد
الراعي
زار كفرشيما
وبطشاي
وبعبدا في
إطار زيارته
لأبرشية
بيروت: لدينا
جواهر مسيحية
واسلامية وكل
مكونات
مجتمعنا ثروة
تشكل جمال لبنان
وطنية - 7/2/2012 واصل
البطريرك
الماروني مار
بشاره بطرس
الراعي مساء
اليوم زيارته
الراعوية
لبلدات
أبرشية بيروت
المارونية،
يرافقه
المطران بولس
مطر. واستقبله
في كفرشيما
أبناء البلدة
والجوار
بحفاوة
كبيرة، ففرش
له السجاد
الأحمر،
ووزعت الشموع
على مداخل
كنيسة سيدة
الوردية، حيث
أزاح لدى
وصوله
الستارة عن
لوحة تذكارية
تخلد زيارته
للبلدة.
واستقبل البطريرك
الراعي نواب
كتلة بعبدا:
ناجي غاريوس،
حكمت ديب،
آلان عون
وفادي
الاعور، رئيس
بلدية البلدة
طوني راضي،
إضافة إلى
رؤساء
الأديرة والكنائس
في البلدة
والجوار
والراهبات
وأعضاء
المجلس
البلدي
والمخاتير
وحشد من الاهالي.
ولدى وصوله،
بارك الراعي
أبناء
البلدة، واستهل
خوري الرعية
الأب شربل ديب
اللقاء بكلمة
قال فيها:
"نسألكم
اليوم يا صاحب
الغبطة أن
تمنحوننا
بركتكم
الرسولية
لتبقى
كفرشيما هي
هي، ويبقى
أريج البخور
عابقا في
كنائسنا
لأننا نعتبر
كل عائلة
مسيحية حقة
كنيسة صغيرة،
ولتثمر أعمال المنظمات
فيها ثمار
البركة
والمحبة".
أضاف: "نعم، إن
السابع من
شباط 2012
بالنسبة الينا
هو تاريخ من
خمس وثلاثين
دقيقة، فمن له
مجد لبنان يحل
بيننا ويرفع
الصلوات في
كنيستنا، وصلاتنا
دائما على
نيتكم لتبقى
بكركي مرتجى آمال
كل لبنان،
وسيد بكركي
الأب لكل
ابناء هذا الوطن
الحبيب
لبنان".
والقى الراعي
كلمة قال
فيها: "بفرح
كبير أحيي كفرشيما
والشويفات
واهلهما،
وتحية كبيرة للمطران
بولس مطر على
هذه الزيارة.
كما أحيي المطران
الجديد على
ابرشية جبيل
ميشال عون، واحمل
معي تحية من
بكركي باسم
غبطة
الكاردينال مار
نصرالله بطرس
صفير وأسرة
بكركي التي
يمثلها معنا
في هذه الزيارة
المطران
طانيوس
الخوري،
وأوجه تحيات
الى الكاهن
والهيئات
الاجتماعية
والروحية
والثقافية.
إني أقوم
بزيارة تقدير
لهذه البلدة
بروح الشركة
والمحبة، هذه
البلدة التي
اغنت لبنان
والكنيسة
والفن والادب.
ان التاريخ
يتواصل، واحيي
اجيال البلدة
الجديدة
ليكمل الله
ابداعه من
خلال هذه
الاجيال التي
تخلق جيلا
كبيرا من
الوجوه التي
نعتز بها في
تاريخنا".
أضاف: "في
لبنان لدينا
جواهر كثيرة
مسيحية واسلامية،
وكل مكونات
مجتمعنا
اللبناني هي
غنى وثروة
كبيرة تشكل كل
جمال لبنان،
فالابداع اللبناني،
وخلافا للشرق
والغرب،
استطاع أن
يخلق دولة مدنية
تحترم الله
وكل الاديان.
ولا يسعني إلا
أن أقول إنها
دولة
ديموقراطية
لا تتحمل اي
شيء من
التوتاليتاريات
والآحاديات،
هذا العالم
متعطش
للحرية، ولكن
في لبنان لكل
واحد مكانة
ودور ولا يذوب
احد بأحد،
لبنان مثل
الفسيفساء
التي تتجمل
بجمال كل
اللبنانيين،
ولأن الفن
والادب
يرفعان
الانسان عن
الارضيات الى فوق،
نتذكر رسالة
للبابا
الطوباوي
يوحنا بولس
الثاني عن
الفن
والفنانين
والمبدعين".
وتابع:
"كفرشيما لم
ترفع ابناءها
فقط، بل رفعت
كل لبنان وكل
الشرق
والعالم، إن
الثروة التي
يتألف منها
المجتمع
اللبناني هي
مسؤولية
كبيرة، علينا
ان نتحملها،
نحن هنا في
كفرشيما على مشارف
العاصمة لا بل
على مداخلها،
وفيها يختصر
كل لبنان. من
هنا، اقول في
لبنان لا
يستغنى عن
أحد، ونحن
بحاجة الى كل
اللبنانيين
وكل أحزاب
لبنان
وتياراته
وألوانه
وطوائفه،
واذا فقدنا
هذا التنوع،
نخسر الكثير،
لكن علينا ان نعلنها:
التنوع في
الوحدة
والتعددية في
الوحدة، ونحن
نحرص على ان
نستمر
متنوعين، ولا
من انسان
مطلق، ولا
طائفة مطلقة
ولا حزب مطلق،
المطلق وحده
هو الله. هذه
الزيارة
إضافة الى كونها
مباركة بروح
"الشركة
والمحبة"، هي
زيارة تقدير
الى هذه
المدينة
الجميلة التي
عرفتها منذ
زمن بعيد، منذ
كنا على مقاعد
الدراسة نقرأ
لأدباء
كفرشيما،
ومنذ كنا
إكليريكيين
ندرس في
الليتورجيا،
ونسمع عن الأب
مخايل الرجي
الذي دون وفسر
ليتورجيتنا
المارونية من
دون ان ننسى
إبداعات
أبناء
كفرشيما
فكريا وروحيا وفنيا.
لبنان بحاجة
اليكم من اجل
تربية اجيال على
العز
والكرامة
والتاريخ
الرائع،
فالرب اعطى
هذه البلدة
وابناءها
موهبة،
فافتخروا بها".
وتوجه الى
المطران مطر
قائلا: "نعرف
كم تحب كفرشيما
وتقدر
ابناءها،
ونعرف كم تقدر
الادب والفن،
واعتزازك
بابناء
ابرشيتك،
ونعدكم بزيارة
ثانية
للمنطقة تشمل
بلدة
الشويفات وغيرها
وعسى أن يكون
وقتنا أطول". ومن
جهته، قال
رئيس بلدية
كفرشيما:
"تاريخ لبنان
كان ولم يزل
وثيق
الارتباط
بصرح بكركي العظيم،
ولم يكن يوما
الا ملجأ
لجميع
اللبنانيين،
ولم تنقطع
يوما صلوات
هذه
البطريركية
من اجل وحدة
لبنان وبقائه
حرا، سيدا
ومستقلا،
دمتم ذخرا للبنان
وشعبه"؟
بطشاي
وزار
البطريرك
الراعي
والوفد
المرافق بلدة بطشاي،
والتقى سكان
البلدة
وابناءها
وباركهم.
بعبدا
وتحدث كاهنا
رعية مار عبدا
الفوقا الاب
فادي سركيس
فقال: "إنا
لواثقون بأن
شعبنا في ظل
رعايتكم
الحكيمة يعلم جيدا
كيف يضافر
الجهود
لاعادة بناء
ما تهدم والتجذر
في ارضه
فترتفع جسور
التلاقي بين
ابناء الرعية
الواحدة
والوطن
الموحد.
وأخيرا، نلتمس
من القديسين
ومن القديس
مارون أن يضع
حدا للمأساة
التي تعاني
منها غالبية
بلدان شرقنا
الاوسط
المعذب".
وفي ختام
اللقاء، قدم
الأب سركيس
عصا الرعاية
إلى البطريرك
الراعي والتاج
إلى المطران
مطر.
وتحدث رئيس
بلدية بعبدا
هنري حلو فرحب
بالراعي
والوفد
المرافق،
وقال: "نحن
نعرفكم يا غبطة
البطريرك
جيدا من خلال
كلماتكم
العفوية، فأنتم
لا تبحثون الا
عن المصالح
العامة التي تخدم
الجميع،
وأنتم أقوياء
ساعة تريدون،
وأقوى ساعة
يجب ذلك". وألقى
البطريرك
الراعي كلمة
قال فيها:
"تحية إكبار
واعتزاز
لبعبدا،
عاصمة جبل
لبنان ومركز
رئاسة
الجمهورية
ووزارة
الدفاع
والعلم والفن
والإدارة
والقوى
الأمنية.
بعبدا وجه لبنان،
فإني أحيي
مطران
الأبرشية
بولس مطر الذي
أعطاني هذه
الفرصة
الكبيرة
لألتقي مع
بعبدا
وأبنائها في
هذا اليوم.
عندما نطأ أرض
بعبدا، نرى
التاريخ كله
أمامنا وأمام
ذاكرتنا.
وإننا نعتز
بأن بعبدا هي
اسم مهم في
لبنان، فيها
كل التاريخ. كما
أنها أرض
وطأتها قدما
القديسة رفقا
التي
كرمتموها
اليوم في مزار
يحمل اسمها".
وتوجه إلى
المطران مطر
بالقول: "أنت
مؤتمن على العاصمتين:
بيروت عاصمة
لبنان،
وبعبدا عاصمة
جبل لبنان،
وأنت بحجم هذه
المسؤولية.
ومن بعبدا،
أوجه الشكر
إلى بيروت
وأبرشيتها
لتقديمها
المطران
ميشال عون
راعيا
لأبرشية
جبيل، وانا
سعيد جدا بأن
يكون خلفي
لهذه
الرعاية". أضاف:
"بعبدا قبلة
الأنظار،
فيكفي أن كل
المراسيم
التي تصدر في
لبنان تحمل
اسمها، فهذا
اعتزاز لنا
جميعا. إن اسم
بعبدا يقترن
باسم لبنان وتاريخه
وجوهره، وهذا
يعني أن أهل
بعبدا هم الحضارة.
جذورنا
أصيلة،
وبعبدا تقول
لنا إن تاريخنا
مجيد وكبير لا
يستطيع أحد أن
يمحوه، وهذا
التاريخ
متجذر في
الأرض
اللبنانية
وجبل لبنان،
وبعبدا شجرة
متجذرة في
الأرض. هذا
التاريخ دون
بدماء
الكثيرين من
أهلكم فداء للبنان
ولتاريخه
ولمجده
ولبقائه ومن
أجل العيش
المشترك معا
في لبنان، هذا
كله لا يمحى،
إنه كالعهد
الجديد الذي
ختمه الرب
يسوع بدمه". وتابع:
"نحن عندما
نكون في بعبدا
لا نخاف، لأنه
لدينا الأصول
والجذور
والتاريخ،
ونعلم تماما أننا
سننتعش في هذه
الجذور
وننطلق من
جديد، ولأننا
غير سطحيين لا
يمكن لأحداث
أن تمحو تاريخنا،
وقد قال
أحدهم: إذا
أردت أن تبيد
شعبا لا
تستعمل
المدفع معه،
بل استعمل
طريقة تنسيه
فيها تاريخه
واكتب له
تاريخا آخر
يضيع فيه،
ولكن هذا
الكلام لا
ينطبق لا على
بعبدا ولا على
لبنان أبدا". وختم:
"نقول لكم
إننا شركة
مستمرة نحافظ
على مجد لبنان
وكرامته
ودوره
ورسالته في
هذا الشرق.
وفي كل مرة،
نقول فيها
بعبدا، نقول
تاريخا وكرامة
ووجودا".
الراعي
زار الدامور
والناعمة:
الدامور لن
تموت فهي مدينة
القيامة
والرجاء
حافظتم على
أرضكم وتبنون
وتؤسسون
للمستقبل
وطنية - 7/2/2012 زار
البطريرك
الماروني مار
بشاره بطرس
الراعي، بعد
ظهر اليوم،
بلدة
الدامور، يرافقه
راعي أبرشية
بيروت
المارونية
المطران بولس
مطر والمطران
مطانيوس
الخوري.
والتقى أهالي
البلدة في كنيسة
مار الياس، في
حضور النائب
ايلي عون، الوزير
السابق ماريو
عون، رئيس
البلدية شارل
غفري وأعضاء
المجلس
البلدي
والمخاتير
وراهبات
وكهنة وحشد من
أبناء البلدة.
وتحدث في
اللقاء مطران
جبيل ميشال
عون فقال: "ان
الدامور تستقبل
هذه الزيارة
بلسما على
جراحاتها
التي منيت بها
خلال الحرب
المشؤومة،
والتي أدت الى
تهجير
أبنائها طيلة
ما يقارب
العشرين سنة،
وهي ما زالت
تتلهف الى
عودة جميع
أبنائها لتبقى
كما كانت عروس
الساحل
الشوفي. ان
العودة يا صاحب
الغبطة
ينقصها الى
اليوم، الدعم
الحقيقي الذي
يجب أن توفره
السلطات
المعنية، وهي
تتوق الى
الثقة
والأمان
والضمانات
التي من شأنها
أن تزيل
المخاوف من
القلوب.
فالدامور
تألمت كثيرا،
وأكثر من مرة،
خلال القرن
الماضي، وهي
البلدة
الحالمة
الوديعة التي
لا يستحق أبناؤها
سوى الاجلال
والتقدير
بفضل
رجالاتها وعطاءاتهم
التي أغنت
الوطن على
أكثر من صعيد".
أضاف: "إن
الدامور
ستبقى وفية يا
صاحب الغبطة لدعوتها
الروحية
ولرسالتها
الوطنية في
وطن الرسالة
والعيش
المشترك. وإن
المحافظة على
أراضيها،
بفضل وعي رئيس
بلديتها شارل
الغفري ومجلسه
البلدي، ودعم
نائبنا يلي
عون، واندفاع القادرين
من أبنائها
لشراء عقارات
كانت قد بيعت
في الأيام
الصعبة، خير
دليل على
تمسكنا بأرضنا
الغالية
ورغبتنا في
العيش
المشترك".
رئيس البلدية
وألقى غفري
كلمة قال
فيها: "منذ نيف
و37 عاما، سقطت
الدامور بين
أيدي
مغتصبيها
وسقط معها شهداء
أبطال ما زالت
دماؤهم تروي
أرضنا
المقدسة. ومنذ
نيف و17 عاما،
عادت الدامور
الى أهلها من
دون أن تنهي
الدولة ملف
إعادة
إعمارها، كما
شاهدتم بأم
العين. بمحبة
عظيمة، نفضت
الدامور غبار
الحقد عنها
وسامحت، من دون
أن تنسى، لأن
ذاكرة
التاريخ تنير
أفق المستقبل.
وبإيمان كبير
يتمسك أبناء
الدامور
الأشداء
بأرضهم
وتراثهم،
ويناضلون في
سبيل العيش
بكرامة
وعنفوان، رغم
كل الصعوبات
التي تحيط
بهم، وهم
يعولون على
الكنيسة لتقف
بجانبهم بقوة
بكل مؤسساتها
الراعوية
والاجتماعية
والانمائية
والخدماتية
والتربوية
والصحية. إن
الدامور
بجميع
عائلاتها
الحبيبة تعاهدكم
الولاء
للكنيسة
الجامعة
المقدسة
الرسولية وتجاهر
بقسمكم قسم
الشركة
والمحبة.
وتقول لكم بمحبة
عارمة أهلا
بكم".
بعدها قدم
غفري هدية
تذكارية إلى
البطريرك الراعي،
وهي عبارة عن
أيقونة
تاريخية
قديمة العهد.
الراعي
وتحدث
البطريرك
الراعي فقال:
"تحية كبيرة
لأبناء
الدامور،
التي أردنا أن
نخصها بهذه
الزيارة،
فأنتم على
قدرها، وإني
أحمل لكم تحية
من بكركي باسم
كل أسرة
البطريركية،
وعلى رأسها
الكاردينال مار
نصر الله بطرس
صفير
والمطارنة
والكهنة والرهبان
والراهبات".
وقال: "إن
الدامور ضربت
بالصميم
وتهجرت في بداية
الحرب
اللبنانية،
فأنا اليوم
أعزيكم عن كل
ضحاياكم وعن
كل الذين تهجروا
وجرحوا، وعن
كل الدمار،
فنحن
متضامنون معكم،
فتحية كبيرة
لكل واحد منكم
لأنكم حافظتم
على تاريخكم
وثقافتكم.
وإني أشكركم
لأنكم أعطيتم
الكثير
للبنان
والكنيسة، للعلم
وللثقافة،
أعطيتم
للدولة،
للوزارة
وللمجلس
النيابي
ولمؤسسات
الدولة. وهنا،
أحيي النائب
ايلي عون
ومعالي
الوزير
السابق ماريو
عون ورئيس البلدية،
وإني أفاخر به
لأنه من أهم
التلاميذ الذين
علمتهم في
كلية الحقوق.
أنا فخور
اليوم بأنكم
انتخبتموه
رئيسا للمجلس
البلدي، وإني
أحيي المجلس
البلدي
والمخاتير
ومجالسهم وكاهن
الرعية وكل
الذين يخدمون
في رعايا
الدامور. وإني
أشكركم لأنكم
أعطيتم
الكنيسة
مطرانا عظيما
لبيروت،
أعطيتم طوبيا
عون، ولجبيل
ميشال عون،
فأنا شخصيا
فرح جدا، فأنا
أعرف مطراننا
الجديد منذ
زمن، عندما
كان
اكليريكيا في
غزير، وكان
ملفتا منذ ذلك
الحين.
وبعدها، جاءت
الأيام، وكان
الروح القدس
يوحي
للسينودس بأن
ينتخبوه
مطرانا
لجبيل، فأنا
سعيد بأنه
خلفني في هذه
الكرسي
المباركة،
فشكرا لسيدنا
مطر والجسم
الكهنوتي
والأبرشية.
تحية لكل
الذين يساهمون
في بناء
الدامور
وبالعلم
والتربية والنمو
الروحي
والثقافي
والاجتماعي.
وأحيي الراهبات،
وراهبات كرمل
سان جوزف في
المشرف، وإني
أهنئكم لأنكم
تعيشون سر
الفصح، سر
الموت والقيامة.
الدامور بكل
معنى الكلمة
عاشت سر
الموت، عاشته
في منازلها
وكنائسها
التي تهدمت،
وعاشته بكل
أبنائها
الذين ماتوا،
ولكن كلكم كنتم
أحياء وشهداء
أحياء، يعني
الموت
المعنوي والموت
الحسي، الذي
مررتم به.
أحييكم لأن سر
الفصح اكتمل،
فقد عرفتم
القيامة من
الموت، فهذه المدينة،
وبالكنيسة
والمنازل
التي تشاد، علامة
على ان
الدامور لن
تموت، فهي
مدينة القيامة
والرجاء. كما
أحييكم لأنكم
حافظتم على
أرضكم ولم
تبيعوها،
والدلالة على
عودتكم، أنكم تبنون
وتؤسسون
وتتطلعون
للمستقبل،
فطموحاتكم
كالبحر
الممدود
أمامكم،
فأحييكم فلا
تنسوا موقع
الدامور،
فالقادم من
جهة الجنوب هي
مدخل لبيروت
وأبرشيتها،
والقادم من
جهة بيروت هي
مدخل صيدا
وأبرشياتها.
وإن وجود نائب
من البلدة
علامة على
أنها مستمرة
بعطاءاتها، ومطران
جديد دلالة
على أنها
مستمرة
بعطاءاتها
للكنيسة،
فالدامور
مدينة العطاء
والخير".
الناعمة
ثم انتقل
البطريرك
الراعي الى
الناعمة -
حارة الناعمة
حيث عقد لقاء
حاشد في كنيسة
مار الياس في
البلدة مع
الأهالي
المسلمين
والمسيحيين،
شارك فيه ممثل
الرئيس أمين
الجميل
المحامي جوزف
عيد،
النائبان
ايلي عون
ومحمد
الحجار، عضو
المكتب
السياسي لحزب
الكتائب
ساسين ساسين،
رئيس البلدية
خليل مطر،
إمام حارة
الناعمة
الشيخ طارق
مزهر، الشيخ
ماهر مزهر،
المطارنة
بولس مطر
ومطانيوس
الخوري
وميشال عون، القيم
العام
لأبرشية
بيروت
المارونية
عصام أبي خليل،
المونسينور
انطوان عساف،
رئيس دير
الناعمة الأب
ادمون
مطانيوس،
إضافة إلى عدد
من الكهنة
والراهبات
والمخاتير
والفاعليات.
بعد كلمة
ترحيب للأب
عاطف معوض،
تحدث الشيخ طارق
مزهر فأكد أن
"اللقاء هو
تعبير عن
تثبيت المصالحة"،
مشددا على
"التمسك
بالعيش المشترك"،
مرحبا
ب"البطريرك
الراعي"،
داعيا الى
"استمرار مثل
هذه اللقاءات
الوطنية".
واعتبر رئيس
البلدية خليل
مطر ان "هذا
اليوم هو عيد
طبع في تاريخ
البلدة"،
لافتا الى "أن
أهالي البلدة
يمارسون شعار
البطريرك
الراعي "شركة
ومحبة" منذ
زمن بعيد"،
مشددا على
"ترسيخ العيش
المشترك".
بعدها، قدمت
أيقونة
تذكارية إلى
البطريرك الراعي،
وأخرى
إلى المطران
مطر.
البطريرك
الراعي
ثم تحدث
البطريرك
الراعي
فقال:"تحية
كبيرة للناعمة،
وأسميها تحية
شكر وتهنئة،
تحية للناعمة
وحارة
الناعمة،
والمطران
بولس مطر، فهو
عطية حلوة
للكنيسة
الناعمة
وحارتها، فهو
وليد العيش
المشترك، وهو
هدية منكم
جميعا ككنيسة
عامة،
ولأبرشية
بيروت خاصة،
فهو عطية من
ربنا
للناعمة،
فأنتم تعرفون
مدى محبته
لكم، وكم هي
يده معكم في
ورشة إعادة
البناء،
فشكرا سيدنا،
لأنك أعطيتنا
مجالا في هذه
الزيارة الراعوية
لنلتقي مع
أهالي
الناعمة
وحارتها التي نحبها
من خلالك.
فنحن نعرفكم
من خلال
المطران مطر،
فمعرفتنا
بعيدة. واليوم
تعرفنا على
الناعمة،
فصحيح أنها
المرة الأولى
التي ندخل فيها
هذه الكنيسة،
ولكن نحن
دخلنا
الناعمة منذ زمن
بعيد، من خلال
إبنها
المطران مطر
الناعم والمحب.
لقد
تعرفنا على
الناعمة من
خلال الرهبنة
المارونية
التي أحيي
فيها اليوم
رئيس الدير
والآباء،
لأنهم كانوا
دائما
يتحدثون عن
الناعمة،
فالمعرفة
طويلة في
التاريخ، فشكرا
لكم جميعا".
أضاف: "تحية
لأصحاب
السماحة،
وأشكرهم،
وتحية لجميع
إخواننا
المسلمين
الموجودين
معنا، ففرحتنا
كبيرة جدا أن
نتواجد سويا،
خصوصا أننا
قادمون من
مطرانية
بيروت، والتي
كانت بدعوة
كريمة من ابن
الناعمة
المطران مطر. لقد
كنا في قمة
روحية
إسلامية -
مسيحية، وها نحن
الآن نأتي الى
الناعمة وما
زلنا في
الأجواء
نفسها، فهذا
هو لبنان بكل
جماله بتنوعه
وعيشه
المشترك،
وبالثروة
والتكامل
والتبادل بين
المسلمين على
أنواع
مذاهبهم،
وبين المسيحيين
على أنواع
طوائفهم،
فهذه هي قيمة
لبنان الحلوة،
هذه
الفسيفساء
الجميلة،
فنحن سعداء
بأن ننتمي
لوطن غني
إسلاميا
ومسيحيا،
فهذا هو الذي
يشكل حضارتنا
وثقافتنا
المسيحية، فالناعمة
وحارتها هي
أحسن علامة
لها. تحية كبيرة
لنوابنا
الكرام،
فأنتم فخر
لهذه المنطقة.
ونحن نفاخر
بكم تحت قبة
البرلمان،
وبيننا
وبينكم هناك
علامات صداقة
وتقدير،
ونأمل أن
يرتقي الانسان
في لبنان
بمجتمعه
ودولته
الحديثة".
وتابع:
"المطران مطر
كان يخبرني
دائما كيف تمكنتم
من العودة
جميعا الى
بيوتكم
وبنائها ومتابعة
طريقكم،
وتجاوزتم
الجراح التي
أصبتم بها بالصميم.
فأنتم قدمتم
"قسطكم" على
مذبح الوطن
بضحايا
وشهداء
وجرحى، وعشتم
مرارة التنكيل
والتهجير،
ولكن عدتهم
وبنيتم
بيوتكم وهذه الكنيسة
الجميلة،
فهذا يعني ان
إبن الناعمة أقوى
من كل المحن
والمصاعب".
مطر
وفي الختام،
ألقى المطران
مطر كلمة قال
فيها: "لا حدود
لمحبتنا لك
نحن أبناء
الناعمة
وحارتها،
وفرحتي اليوم
أن أرى أهالي
الناعمة
وحارة
الناعمة مجموعين
على المحبة
والتوافق،
وأهنئكم
جميعا على هذا
الحضور،
مجموعين بهدف
واحد هو تمجيد
الله وتحقيق
المحبة حسب
إرادته".
عون بعد
اجتماع "تكتل
التغيير
والاصلاح" في
الرابية: الدستور
هو الذي يحدد
الصلاحيات
وحدود
الممارسة وصحتها
على
المطالبين
بدور اكبر
لرئيس
الجمهورية تعديل
الطائف
معتدى علينا
في ممارسة
السلطة التي
هي من صلاحياتنا
الدستورية
مستعدون
للقيام بضغط
شعبي وقانوني
لاجبارهم على
احترام
القوانين
وطنية ـ7/2/2012 أكد
رئيس "تكتل
الاصلاح
والتغيير" العماد
ميشال عون "ان
الدستور هو
الذي يحدد الصلاحيات،
وحدود
الممارسة
وصحتها"،
ودعا المطالبين
"بدور أكبر
لرئيس
الجمهورية
الى المطالبة
بتعديل
الطائف ليمكن
منح الرئيس صلاحيات
دستورية"،
معتبرا "أن رئيس
الجمهورية
تحول الى طرف
والى جزء من
الثلث المعطل
في الحكومة".
وقال عون بعد
اجتماع تكتل
التغيير
والاصلاح في
الرابية
"بحثنا اليوم
أمورا
متعددة، أولها
الموازنة،
ولا بد من
التذكير في
هذا المجال
بإعتماد ال 8900
مليار الذي
أقر في مجلس
الوزراء وفي
لجنة المال والموازنة
ولكنه لم يقر
في الهيئة
العامة العام
الماضي،
واليوم قد مر
شهر على بدء
دورة إستثنائية
للمجلس
النيابي، ولم
يتم طرح أي
جلسة أو
تشريع.
ثانيا، نريد
أن نعرف أين أصبح
موضوع
المازوت.
تكلموا عن
"روائح
المازوت" في
إشارة لإتهام
الآخرين،
بحثنا في
الموضوع ووجدنا
أن من قالوا
هذا الكلام هم
أكثر
الغارقين في
موضوع
المازوت. لم
يظهروا في
البداية،
فوجب علينا
البحث عنهم في قعر
براميل
المازوت. جاء
ملف المازوت
ووقعت الفضيحة.
المازوت هو
مال "سايب"،
ومن يستطيع أن
يخزن قام
بالتخزين. لو
حصل التخزين
في الخامس
عشر من الشهر،
هل كانت لتقع
الفضيحة؟ لو
حصل التخزين
في بداية هذا
الشهر، هل
كانت لتقع
الفضيحة؟ من
قال ان
التخزين لم
يحصل في الأول
من الشهر؟ لقد
حددوا مدة شهر
على أساس أن
قانون رفع
الضريبة
سيكون قد أقر
خلال هذه
الفترة،
عندها ليخزن
من شاء بالقدر
الذي يشاء
لأنه سيخسر...
لم لم يقر
القانون؟
أخذوا القرار
في الرابع عشر
من كانون
الأول، خرج
هذا القانون
من بعبدا في
السابع
والعشرين من
كانون الأول. من السابع
والعشرين
وحتى السابع
والعشرين، لم يصدر
هذا القانون،
لم يستعجلوه،
لم يخفضوا المهل،
ولم يقدموه
على شكل معجل
مكرر لكي يقدم
بعد ذلك إلى
مجلس النواب.
قد يقدمه أحد
النواب، أو مجلس
الوزراء..
المهم أن يتبع
القنوات
اللازمة ليتم
تصديقه في
دورة
إستثنائية في
جلسة في السادس
عشر من الشهر،
فتسقط بذلك أي
عملية إحتكار
للمازوت.
يبحثون عن
موظف أعطى بعض
المازوت، وهناك
مئتان وأربع
شركات موزعة
للمازوت. كم
واحدة تنتسب
للنقابة؟
أعتقد ثلاث
عشرة واحدة.
من هم هؤلاء الموزعون؟
لمن هم
تابعون؟ ما هي
شروط إنشاء
شركة توزيع
نفط؟ نريد ان
نطلع على كل
هذه القوانين
لنعرف كيف يتم
تنظيم هذه
المهنة. ما هو
دور وزارة الإقتصاد
في حماية
المستهلك؟ هل معقول
أن يقولوا إنه
في الفترة
الأخيرة لم
يكن لديهم حبر
في الفاكس؟ أيجب أن
نضحك أو نبكي
على ذلك؟
قالوا إنهم لم
يستطيعوا أن
يتلقوا
الإفادات من
الخزانات
بحيث يستطيعون
ان يعرفوا من
الذي تسلم
المازوت وما هي
الكمية التي
تسلمها؟
أما
بالنسبة
لمسألة
التعيينات
وما حصل في
مجلس الوزراء،
فنذكر أن
التعيينات هي
عمل سلطة،
والسلطة
الإجرائية هي
مجلس الوزراء.
رئيس
الجمهورية
يحضر جلسة
مجلس
الوزراء،
يترأسها،
ولكن لا
يستطيع أن
يصوت فيها. أردناه
أن يكون فوق
كل الطوائف،
بحيث يلعب دور
الحكم
والضابط
عندما يكون
حاضرا في مجلس
الوزراء، ولكنه
يريد أن يكون
طرفا. أوقف
تأليف
الحكومة كي
ينال حصة من
ثلاثة وزراء
لا يحق له بهم
في الأصل.. جاء
بهم من خط
سياسي معين
ونقلهم إلى خط
سياسي معاكس،
وتحول بعد ذلك
إلى جزء من
الثلث
المعطل، بدلا
من أن يكون
رئيسا
للجمهورية،
تحول إلى جزء
معطل داخل
مجلس الوزراء.
السلطة التي
تعين هي
الوزير، فهو
من يقترح. لا
يمكن ان يأتي
الإقتراح من رئيس
الجمهورية،
بحيث يقول لي
"مم تشكو أليس
شبطيني كي لا
تعين رئيسة
لمجلس القضاء
الأعلى".
السيدة أليس
شبطيني "على
راسنا
وعيننا"، ولكننا
لم نقترح
اسمها. نحن
لدينا جدول
مقارنة، وهو
بالتأكيد جيد.
يحق لبقية
الوزراء التصويت
معنا أو ضدنا
في
اقتراحاتنا،
ونحن أيضا
نملك الحق في
أن نصوت لصالح
أو ضد أي
اقتراح يقدمه
الآخرون. ما قمنا به هو
ممارسة حقنا.
ولكن أين تصبح
الأمور إلزامية؟
تصبح إلزامية
عندما يكون
هناك مرشح مستوف
لجميع الشروط
. هناك حد أدنى
للأقدمية، وفوق
هذا الحد، لا
يتم إحترام
الأقدميات.
الحد الأدنى
يراوح بين الخمس
عشرة سنة
والعشرين سنة
وما فوق، لا
يتحدث أحد عن
الأقدمية،
والأمثلة عن
عدم إحترامها
كثيرة، ففي
السلك
العسكري حيث
يجب أن يتم إحترام
الأقدمية إلى
أبعد حدود،
نجد أن فخامة الرئيس
ما كان ليتم
تعيينه قائدا
للجيش لو تم
العمل على
قاعدة
الأقدمية
لأنه لم يكن
الأقدم. كما
أن رئيس
الأركان،
اللواء فريد
سلمان ما كان
ليتم تعيينه
في منصبه لأنه
ليس الأقدم من
بين الضباط من
الطائفة
الدرزية. وقائد
الشرطة
العسكرية ما
كان ليشغل
منصبه لأنه الأقل
أقدمية من بين
الضباط من
الدروز في قوى
الأمن. إذا،
في السلك
العسكري، حيث
يجب أن يكون
للأقدمية دور
كبير، حصلت
التعيينات من
دون مراعاة هذه
الأقدمية.
وهكذا دواليك
في كل
الإدارات. إذا
الشرط
الأساسي هو
الحد الأدنى
من الأقدمية، وما
تبقى يعود
لكفاءة
المرشح. في
التعيين، يجب
أن يبدأ
الكلام أولا
عن الكفاءة،
ثم عن
الطائفة. والكفاءة
تعني أن يتمتع
المرشح
بالمعرفة حول
الوظيفة التي
يريد أن
يشغلها، وأن
يحترم
المعايير الأخلاقية
والمعايير
القانونية،
كما يجب أن تكون
لديه فعالية
في عمله. هذه
هي الأمور
الأساسية.
عندما يستوفي
المرشح هذه
الشروط، يتم
تعيينه بعد أن
تختاره
السلطة
الإستنسابية
أو التقديرية
وهي تعود
للوزير
المختص في
ثلاث وزارات:
الأمن، العدل
والخارجية.
هذا عن الفئة الأولى".
اضاف "من هنا،
نحن نعتبر أنه
معتدى علينا
في ممارسة
السلطة التي
هي من
صلاحياتنا
الدستورية. ومن يعتدي
علينا هما
رئيسا
الحكومة
والجمهورية،
لأن رئيس
الحكومة يقول
إنه متفق مع
رئيس الجمهورية،
وبدوره رئيس
الجمهورية
يقول إنه متفق
مع رئيس
الحكومة.
ممارسة الحكم
ليس ثنائية. ممارسة
الحكم في
السلطة تفرض
أن نتفاهم نحن
مع رئيس الحكومة،
لأن رئيس
الجمهورية لا
يملك الصلاحية،
كما أن ليس
لديه الصفة،
وليس السلطة
التي تقترح.
إنطلاقا من
هنا، نريد ان
نعرف من يمارس
السلطة
الإجرائية في
مجلس
الوزراء؟ سمعت
فخامته يقول
إن المخرج
الذي يتبعه هو
القانون. وهنا
أشير إلى
العنوان الذي
اعتمدته
صحيفة
"السفير" في
صفحتها
الأولى:
"سليمان:
المخرج هو
القانون... عون:
لن أرضخ"..
ولكن عبارة
"لن أرضخ" هذه
لم تأت بمعرض
الإجابة على ما
قاله سليمان،
بل أنا قلت
إني "لن أرضخ"
للابتزاز،
وهذا ما نشرته
الصحيفة في
الصفحة التالية
بالطريقة
الصحيحة، أي
أني لم أقل "لن
أرضخ"
للقانون،
ولكن الصحيفة
أوحت
بعنوانها هذا
إني لن أرضخ
للقانون إذا
هذه
"الشطارة" لا
يستعملوها
معنا، وأتأسف
أن صحيفة
عريقة مثل "السفير"
قامت
بالتلاعب
بالعنوان
بشكل أوحى
أننا نرفض
القانون!
إذا القانون
يقول عكس ما يقومون
به،
فليتفضلوا
ويعطونا نصه.
نحن نقول إن
رئيس الحكومة
قد تجاوز
صلاحياته
ويريد أن يفرض
رأيه
ديكتاتوريا،
لقد تجاوز
حدود السلطة
وتجاوز
الدستور الذي
يوجب عليه في
المادة 65 أن
يدعو إلى
جلسات مجلس
الوزراء
دوريا، وذلك بحسب
البند الخامس
من المادة
نفسها.
بموجب أي
مادة من
الدستور
يتوجب على
الوزراء أن
يطيعوا رئيس
الحكومة؟؟ وبموجب أي
مادة أوقف
جلسات مجلس
الوزراء؟
"يسمحولنا
فيها بقى"،
هذا عيب.. هذا
تلاعب
بالدستور. هل
صار الدستور
ممسحة؟! هل
أصبحت المواد
الدستورية
بدون قيمة الى
هذه الدرجة!! لا
يحترمونها في
انتخابات
الرئاسة، لا
يحترمونها في
الموازنة، لا
يحترمونها في
ممارسة السلطة
التنفيذية...
ولكن إن
لم يكن
الدستور هو
الذي يحدد
الصلاحيات وحدود
الممارسة
وصحتها، وإن
لم تكن
القوانين محترمة،
فكيف يمكن
الحكم؟!
نحن نعرف
أنه بين الناس
هناك
المعايير
الأخلاقية،
وما يحدد
حقوقهم هي
المعايير
القانونية. ولكن
هذا الحكم
الذي يعيش في
الفوضى، من
أعلى قمته حتى
أسفله، والذي
يتصرف عكس
القانون، لم نعد
نفهم عليه ولا
على مسؤوليه
حين يتكلمون.. ويتهموننا
أننا نعرقل،
وفي الواقع
هذا ليس
صحيحا، عيب أن
يأتي أحدهم
ليقول لنا
"علينا أن
نعطي رئيس الجمهورية.."،
ولكن هل
الممارسة هي
"شحادة"؟!! من
المسؤول عن
التوقيع وفي
ما بعد عن
التصرف؟ وزير
العدل أم رئيس
الجمهورية؟
من يتحمل مسؤولية
الخطأ في
الخيار إن لم
تكن الممارسة
في القضاء
سليمة؟ يجب أن
ننتهي من هذه
الإزدواجية".
وتابع "الآن
يطرح السؤال
على كل
المواطنين، من
يمارس
السلطة؟ السلطة
تمارس جيدا من
قبل الشيعة،
من قبل
الدروز، من
قبل السنة، إذ
ما يقترحه
وزراؤهم يسير
مثل المياه
الجارية..
تتعرقل
الأمور عندما
تصل الى
المسيحيين رئيس
الجمهورية
يقول إن لديه
مبادرات تجاه
العماد عون..
ما هي هذه
المبادرات؟
فليتفضل
ويسمها، على
العكس، أنا من
قمت بمبادرات
تجاهه، ولكن
هو لم يقم بأي
شيء. المبادرات
التي قام
ويقوم بها كي
يأخذ لا
ليعطي. ماذا
أعطى؟ أنا من
سايرته منذ
العام 2008 حتى
اليوم. هل
هناك من مدير
عام اقترحناه
نحن وعين؟ أو
أي موقع قضائي
أو غير قضائي؟
فليقل لنا. "التمسكن"
والادعاء
إننا لا
نحترمه غير
صحيح، وهذه الأمور
لم تعد تنطلي
علينا. ولن
نقبل بأي شيء،
لا بوساطة
ولا بغيرها. إما أن
تكون لدينا
صلاحيات، أو
لا تكون. تبقى
الحكومة أو
تطير الحكومة،
ليست هذه هي
المسألة،
المسألة هي:
من يمارس
السلطة
الاجرائية؟ وهذا
الأمر يجب أن
يحسم اليوم
وليس غدا. ومن
لا يعجبه ما
نقوله،
فليفعل ما
يريد.
حوار
ثم أجاب عن
أسئلة
الصحافيين:
سئل: لقد دعيت
لتظاهرة أمام
السرايا ضد
الحكومة...
اجاب: كلا لم
أدع لتظاهرة،
لقد دعوت
للتحضير لتظاهرة،
ولم أحدد
المكان، لا
السرايا ولا
غيرها.."، فلا
تبدأوا بنسب
النوايا لي.
قد تكون التظاهرة
الى القصر
الجمهوري، أو
الى السرايا،
أو الى بيوت
المسؤولين أو
الى أي مكان
آخر.. ولكن
أنا من يحدد
وليست الصحف.
سئل: هل لا
تزال
التظاهرة
قائمة؟
اجاب: في أي
لحظة هي
قائمة. لا شيء
مستثنى. لأننا
مستعدون أن
نقوم بضغط
شعبي وضغط
قانوني حتى إجبارهم
على احترام
الدستور
والقوانين.
يريدون من
وزير العمل أن
يوقع على
مرسوم خطأ وضد
القانون،
ويريدون
تسييرنا ضد
القوانين،
بال"هوبرة"
هذا لا يجوز.
يوجد لدينا
قوانين ويجب
احترامها.
الدستور لا
يعجبهم
فليغيروا
الطائف. عندما
نذكر الأمر،
ونريد إعطاء
صلاحيات لرئيس
الجمهورية،
يردون بأنه لا
يجوز ذلك،
و"بتنزل
السما
عالأرض" ولكن
هذا لا يجوز.
سئل: ذكرت
إحدى الصحف
اليوم إن
تعليق جلسات
مجلس الوزراء
من قبل الرئيس
ميقاتي لا
يتعلق فقط
بالتعيينات
إنما بقرارات
يتهرب من
أخذها تتعلق
بالمنطقة
والوضع
الراهن.
اجاب: إذا، لا
يجعلني أنا
"الشيطان"
الذي يعرقل،
عندها يكون هو
"الشيطان"
وليس أنا.
سئل: تقول إن
الوضع
الحكومي
سيحسم اليوم.
اجاب: لم أقل
ذلك، قلت
موضوع من
يمارس السلطة
الإجرائية
يجب أن يحسم.
سئل: يقال إن
ما تقوم به
الحكومة
اليوم هو في إطار
المناورة
لتفادي
استحقاق
المحكمة الدولية
في آذار
المقبل، ما
مدى صحة هذا
الكلام عند
مختلف أفرقاء
الحكومة؟
اجاب: أجل،
هناك قدر من
الصحة في هذا
الكلام. ولكن
أنا لا أقبل
أن أكون
"الشيطان"،
إذ يضعونني في
صورة الشيطان
حتى يغطوا
هروبهم من
المسؤولية.
يرمون علي مسؤولية
التعطيل
لأنهم هاربون
من اتخاذ
موقف. هذا
لا يجوز. فليختاروا
"شيطانا"
غيري.
سئل: هناك من
يقول إن
الرئيسين
سليمان
وميقاتي
افتعلا هذه
المشكلة في ما
يخص
التعيينات للتهرب
تحديدا من
موضوع الغطاء
السياسي لما
يقوم به الجيش
في الشمال.
اجاب: هذا
معقول كثيرا،
وليس بالأمر
الجديد. هل
أعطوا غطاء
للجيش في
معركة نهر
البارد؟ سكتوا
فقط.
سئل: أين المشكلة
إذا مارس رئيس
الجمهورية -
رأس السلطة
اللبنانية -
السلطة؟
اجاب: بحسب
الدستور ليس
له الحق. أي سلطة
سيمارس،
وبموجب أي
مادة؟؟
سئل: لديه
صلاحيات،
يقدر أن يعطل،
أي أنه قادر
على ممارسة
السلطة.
اجاب: كلا لا
يقدر أن يعطل.
وهذا هو
التواطؤ بينه
وبين رئيس
الحكومة الذي
عطل جلسات مجلس
الوزراء. شكلا
مجموعة تريد
أن تحدد لنا
حجمنا في
السلطة كي لا
نصل إلى أي
مكان، أو إلى
المراكز
الأولى في
الدولة. ألم تلاحظوا
الأمر بعد؟
لماذا أصر
على أن يأخذ 3
وزراء؟
سئل: لأن هذا
حقه.
اجاب: أين؟
كيف هو حقه؟
سئل: هو وقع
على مرسوم
الحكومة.
اجاب: ولكن هل
هو
"كوميسيونجي"؟
يقبض على التوقيع؟
هو رئيس
الدولة، فوق
الكل هو الحكم
بين الكل. ثم
لماذا لم يأخذ
غير مسيحيين؟
سئل: لأنه هو
أيضا اليوم
يمثل موقعا
مسيحيا...
اجاب: لقد
اختاروه لأن
لا تمثيل
مسيحيا له. إذا
أرادوا أن
يكون لرئيس
الجمهورية
سلطة، يجب أن
يكون لديه
كتلة نيابية
يمارس من
خلالها السلطة.
ولكن أن يطرح
جماعته في
الإنتخابات
ويأتي مع صفر
نائب ويريد أن
يمارس
السلطة، فكلا.
إذا كان يريد
ممارسة
السلطة، فذلك
يكون من خلال
تمثيله
الشعبي. ولكن هو لا
تمثيل شعبيا
لديه
سئل: يضع رئيس
الحكومة
مسألة تعطيل
الحكومة في
ملعبكم، إلى
متى ستستمر
هذه الأزمة؟
اجاب: نحن من
يقول عنه هذا
الأمر. نحن
نرد الكرة
بسرعة،
"عالطاير". لا
نتركها "تطج"
عندنا.
سئل: إذا
دعا ميقاتي
لجلسة لمجلس
الوزراء، هل
ستشاركون؟
اجاب: نعم
نشارك فنحن لم
نهرب من هناك،
طبعا سنشارك. بالمناسبة،
أريد أن أقول
لكم إن قانون
تحصين الأجور
انتهى،
وعندما تحدد
أول جلسة
سيعرض في مجلس
الوزراء. واليوم
عرضه أمامنا
الوزير شربل
نحاس.
سئل: هناك
تطورات
دراماتيكية
بالنسبة
للأزمة
السورية،
ونشهد اليوم
توجها عند
السفارات لسحب
سفرائها من
دمشق، هل
سيستطيع
الرئيس السوري
حسم هذه
الأزمة؟
اجاب: كانوا
مجموعة تعمل
ضده، أظن أنه
ارتاح الآن
منهم.
أشباح حافظ
الأسد والاتحاد
السوفياتي لا
تجدي "حسماً"
وسام سعادة/المستقبل
أمضى الرئيس
البعثيّ
بشّار الأسد
شهوراً عدّة،
يواظب على
تطبيق ما سبق
أن أسميناه
"النظريّة
البشّاريّة". لكنّه
اليوم أقلع
عنها، وأراد
تجريب حلول
أكثر جذريّة
أطلق عليها
أذنابه اسم
"الحسم".
عنينا
بـ"النظريّة البشّارية"
معادلة تقوم
على ابقاء
النظام البعثيّ
الفئويّ
لأطول فترة
ممكنة، من
خلال تحصيل
غلّة دمويّة
يوميّة، تضمن
الوحدة العضويّة
لجهاز النظام
الأساسيّ،
فتتنقّل عبر المناطق
السوريّة،
حاصدة من
عشرين إلى
خمسين نفراً
يوميّاً.
إلاّ أنّ
معطيات
وقناعات،
دفعت الأسد
للعدول عن
نظريّته تلك،
مبتغياً
"الحسم". ومع
أنّ الكلمة
سيقت مراراً
وتكراراً في
الأشهر
السابقة، إلا
أنّ التركيز
عليها هذه
المرّة
أعطاها
طابعاً خاصة،
لا سيّما
وأنّه ترافق
مع زج
المدفعية
الثقيلة في
حملة
تدميريّة مركّزة
ضدّ أحياء
بكاملها من
مدينة حمص
وغيرها، في
ظلّ خروج
الوضع تماماً
عن سيطرة
الجيش الفئويّ
الدمويّ في
مناطق واسعة
من سوريا.
وفي لجّة هذه
المعطيات
والقناعات،
برز شبح حافظ
الأسد
مجدّداً، وفي
الذكرى
الثلاثين لمجازر
حماة الرهيبة.
وأوحى هذا
الشبح لمعشر
الشبيحة،
بأنّ
بإمكانهم
اليوم
بالذات،
"الحسم"
مجدّداً
بالأسلوب
الإباديّ
الذي استخدم
سابقاً في
حماة 1982 غير
آبهين بكل
التطوّرات
الحاصلة في العالم
منذ ثلاثين
عاماً وإلى
اليوم، وليس أقلّها
زوال الإتحاد
السوفياتيّ،
وانتشار ثورة
الإتصالات
والمعلومات،
وتوسّع نطاق
المنظومة
الديموقراطية
الليبرالية
عبر العالم،
والثورات
الشعبية
السياسية
التي تشكّل
الربيع العربيّ،
واتخاذ
الإنقسام
المذهبيّ
بعداً إقليميّاً
شاملاً غير
مسبوق؛ ويضاف
إلى كل هذا،
في ما يعني
سوريا، أنّ
عزلة
"الإخوان المسلمين"
أو انعزالهم
في سوريا
السبعينيات
والثمانينيات
ما عادت تقارن
باتساع نطاق
الثورة الشعبية
السوريّة إلى
بيئات
وتلاوين
متعدّدة للغاية،
فضلاً عن
تطوّر
المدرسة
الإخوانيّة
نفسها، لا
سيّما فرعها
السوريّ،
وبروز النموذج
التركيّ،
وغير ذلك.
كل هذا، ضربه
بشّار الأسد
بعرض الحائط،
وقرّر
"الحسم"، هذا
الحسم الذي
سبق للعماد
البعثيّ
ميشال عون أن
وعد بإتمامه
ذات ثلاثاء،
قبل أشهر!
فجاء
المتغيّر
الأوّل في
نسبة الغلّة
الدمويّة
التي ارتفعت
إلى مئة
فمئتين
فثلاثمئة في اليوم
الواحد. وجاء
المتغيّر
الثاني في عدم
تمكّن الجيش
الفئوي من
تسجيل أي
"انتصار"
يذكر في
الأيام
الماضية، حيث
إنّ "الحسم"
يقترب من
إتمام أسبوعه
الأوّل دون
جدوى كبيرة.
وبالعودة إلى
نموذج مجازر
حماة 1982، فإنّ
ما لم يتنبّه
له بشّار
الأسد أبداً،
هو أنّه ليس
بالضرورة أن
نظام والده
كان لينجو من
فعلته، لولا
الإجتياح
الإسرائيلي
للبنان في
حزيران 1982،
والذي انتهى،
بإخراج منظمة
التحرير
الفلسطينية
من بيروت.
وحده الهروب
إلى الأمام في
متاهات الوضع
اللبنانيّ هو
الذي سمح
للنظام
الأسديّ في
الثمانينيات،
بـ"تجاوز"
مجازر حماة،
فضلاً عن
تضحيته الذاتية
ببعض من
المسؤولين
المباشرين عن
هذه المجازر.
إذاً
يعتمد قرار
"الحسم" على
شبح حافظ
الأسد، إنّما
في سياق
ميدانيّ
سوريّ مختلف تماماً،
وفي سياق
عربيّ ودوليّ
لا وجه للمقارنة
فيه مع ما سبق.
أمّا الشبح
الثاني، فكان
شبح "الإتحاد
السوفياتي".
وهنا وقع
بشّار الأسد
في ما كان
لوالده أن يقع
به.
فأيّاً يكن من
شيء، ما كان
يميّز حافظ
الأسد عن بقية
أترابه في
البعث
الفئويّ
السوريّ، هو أنّه،
على حرصه
"الإستراتيجيّ"
على التحالف
مع الإتحاد
السوفياتيّ،
كان يدرك
تماماً أنّ
وزن السوفيات
في المنطقة،
على أهميّته،
يبقى وزناً ثانويّاً،
تجاه حضور
الولايات
المتحدة الأميركيّة
ونفوذها،
وأنّ صلة
أميركا
بالمنطقة
"عضويّة"،
وليست فقط
نفوذاً يأتي
ويرحل. كان
أقصى هدف
للسوفيات في
المنطقة هو
تبادل مناطق
النفوذ. أمّا
السياسة
الأميركية
فلا يمكنها أن
تقبل بأن يكون
هناك نفوذ
سوفياتي، أو
روسيّ، يستفرد
بأي بلد من
بلدان
المنطقة، إلا
إذا كان ذلك
"مؤقتاً"،
ومندرجاً ضمن
سياستها
الإجمالية
للمنطقة. حافظ
الأسد كان
يفهم ذلك.
بشّار الأسد
ربّما كان
يفهم ذلك في
وقت من
الأوقات، لكنّه
اليوم، قرّر
فتح "ثنائية
سوفياتية أميركية"
على حسابه،
وقد فاته
تفصيل يمكن أن
يكون مهماً:
الإتحاد
السوفياتي
سقط.
حافظ الأسد
شيء، وشبح
حافظ الأسد
شيء آخر. الإتحاد
السوفياتي
شيء، وشبح
الإتحاد السوفياتي
شيء آخر. والحصيلة
أنّ بشّار
الأسد صار
شبحاً لبشّار الأسد.
و"الحسم"
الذي أعلنه
سياسة تنكيل
قصوى ضدّ شعبه،
وضدّ جيش
الثورة،
"الجيش
السوريّ الحرّ"،
بات يدخله في
تكرار
للنموذج الذي
اتبعه الجيش
الإسرائيليّ
في لبنان
وغزّة، مع
فارق جوهريّ
هو أنّه لا
يمكنه أن
يستخدم سلاح الجو
بالشكل الذي
استخدمه حافظ
الأسد في شباط
1982. وبعد، فما
أشبه "الحسم"
البشّاريّ،
بفرع من فروع
"حواسم"
صدّام حسين.
همس
الاغتيال..
وطمس "داتا"
الاتصال
عمر حرقوص/المستقبل
منذ فترة
ارتفعت وتيرة
الحديث عن
محاولات اغتيال
قد تطال عددا
من الشخصيات
ابرزها المدير
العام لقوى
الأمن
الداخلي
اللواء أشرف
ريفي ورئيس
فرع
المعلومات في
قوى الأمن
الداخلي
العميد وسام
الحسن. بعد
ذلك برز معطى
جديد عن
محاولة
اغتيال كان
سيتعرض لها
النائب عن كتلة
"حزب
الكتائب"
سامي الجميل،
فيما سرّبت معلومات
عن أسماء أخرى
قد يطالها
الإغتيال. هذه
الحالة
الخطيرة التي
يمر بها لبنان
ليست جديدة
ولكنها ايضاً
تأتي بعد
مرحلة من توقف
الاغتيالات
السياسية
والتي كان
آخرها عام 2008 مع
اغتيال
الرائد وسام
عيد بعبوة
ناسفة.
في هذه
المرحلة يمكن
القول إن حالة
البلد ليست بخير
ولا يمكن
المرور على
التهديدات
بالتفجيرات
كأنها لم تكن،
خصوصاً في ظل
كمية التحريض
الإعلامي
والسياسي
التي لا
تتوقف. فملف
الاستهداف
الأمني لعدد
من الشخصيات
الأمنية
والسياسية
كان لافتاً،
وخصوصاً مع ما
رافقه من غياب
مقصود
للحكومة عن
دورها في دعم
الأجهزة الأمنية
بـ "داتا"
الاتصالات
التي تساهم في
وقف عمليات
الاغتيال.
في هذا المجال
اعتبر أمين
السر العام في
حزب "القوات
اللبنانية"
العميد وهبي
قاطيشا في دردشة
مع
"المستقبل"،
أن "توصيف
الوضع الحالي
يذكّر بما حدث
قبل أعوام حين
كانت العبوات
وعمليات
الاغتيال
تصطاد
قياديين في
قوى 14 آذار".
ورأى أن
"ارتفاع
منسوب الحديث
عن عمليات
الاغتيال
السياسي في
هذه المرحلة
مرده إلى
ظاهرتين
اساسيتين،
الأولى وهي
النشاط
المكثف
للأجهزة
الأمنية
وتحديداً فرع
المعلومات في
قوى الأمن
الداخلي، في متابعة
الكثير من
القضايا
والملفات
التي نجح في
كشف أكثرها".
أما الظاهرة
الثانية
بالنسبة اليه
فهي "رد
النظام
البعثي على ما
يحدث في
سوريا، حيث
يجد النظام
نفسه هناك
متجهاً نحو
الانهيار
والنهاية
القريبة
جداً، مما
يجعلنا نستعيد
ما كان قد
قاله سابقاً
هذا النظام
عبر ازلامه في
لبنان وسوريا
عن أن انهياره
سيكون مكلفاً
من حيث تفجير
الأوضاع في
لبنان
والمنطقة. واللافت
أن مؤيدي هذا
النظام في
لبنان هم أكثر
ممن في سوريا".
مع بداية
الانتفاضة
السورية على
النظام، خرج
رامي مخلوف،
وهو أحد رموز
النظام
السوري الماليين،
ليقول إن أي
ضربة قد يتعرض
لها النظام
ستؤدي إلى
تفجير
الأوضاع في
لبنان
والعراق وإسرائيل،
حيث ان النظام
في دمشق يعتبر
لبنان محطة
أساسية في
خطته للهرب من
مشكلاته
وأزماته التي
بدأت قبل اقل
من عام، ولذلك
فهو قد يحاول
الدخول
بمرحلة اغتيالات
تصنع حماية له
وتمنحه مرحلة
سماح جديدة قد
تبعد عنه شبح
النهاية
والانهيار. فالنظام
السوري يجد في
لبنان حماية
لا يمكن ان
تقدم له في اي
مكان في
العالم،
فهناك "بيئة
حاضنة" يرأسها
"حزب الله"
وحلفاؤه في
الحكومة، ويشير
قاطيشا إلى
أنه "لولا
وجود حاضن من 8
آذار وحزب
الله لم يكن
باستطاعة
نظام البعث
التحضير
لعمليات
اغتيال في
السابق. وكذلك
لولا وجود مناطق
مغلقة لحزب
الله تمنع
قيام الدولة، حيث
يستفيد هذا
الحزب من كل
اخلال بالأمن
لتقوية
موقفه، كما
يساهم في
تقوية
التسيّب الأمني
في الساحة
الداخلية
تمهيداً لأي
فوضى محتملة
قد تقع فيها
المنطقة". مشكلة
لبنان أن
الاغتيالات
حدثت فيه ولم
تستطع
الحكومة
استدعاء
المطلوبين
للمحكمة الخاصة
بلبنان، حيث
انهم محميّون
في مربعات
أمنية لا
يستطيع اي
أمني لبناني
دخولها،
والحكومة
تتعمد عدم
متابعة الملفات
المطلوبة
منها،
وخصوصاً
القضايا التي
تحافظ على
أرواح الناس،
بل تقوم
بتغطية القاتل
من خلال عدم
الاعتراف بحق
اللبنانيين في
الحماية من
الاغتيالات،
بل هم على
العكس من ذلك
يصرون على منع
المعطيات عن
الأجهزة
الأمنية التي
تحمي من القتل
وخصوصاً
"داتا"
المعلومات
الهاتفية،
التي يبخلون
فيها على
الأجهزة بشكل
متوافق عليه
بين أركان
الحكومة أو
اقله عبر صمت
بعضهم، وهذا
يشبه اعطاء
القاتل تأشيرة
دخول لإتمام
مهمته بكل
راحة. هذه
المرحلة هي
سوداوية
بالتأكيد،
والتخوف من
عودة القتل السياسي
يشبه مرحلة
الاغتيالات
التي شهدها لبنان
سابقاً،
وتحديداً عند
بداياتها في
العام 2004"،
ولكنه يعيد
التأكيد أن
"النظام
السوري ساقط
لا محالة ومعه
ستسقط سلسلة
القتل، وهي مرحلة
لن تطول لأن
المجازر التي
تحدث ضد المدنيين
والأبرياء في
سوريا لن يسكت
عنها العالم".
جبل العرب
يُسقط
"شبّيحة جبل
لبنان"
أيمن شرّوف /المستقبل
قالها رئيس
"جبهة
النضال"
النائب وليد
جنبلاط بالفم
الملآن "يكفي
التلطي خلف
مقالات صحافية
وتقارير
إعلامية
مشبوهة حول
"الجيش السوري
الحر"
وإعتبارها
ذريعة للتقاعس
عن القيام
بالواجبات
الانسانية أو
للانقضاض على
النازحين.
وكان حرياً
ببعض الأجهزة
الأمنية
اللبنانية أن
تمنع بعض
الشبيحة من
قرى جبل لبنان
من الذهاب الى
جبل العرب في
سوريا للقتال
ضد الثوار
والمناضلين
الذين يرفضون
السكوت عن
الواقع
القائم
ويناضلون في سبيل
التغيير". هذه
الكلمات لم
تأت من عدم أو
من قبيل
الصدفة، هي نتاج
مجموعة من
المعطيات
والوقائع
التي تجعل
رئيس
"التقدمي"
يطرح العديد
من الهواجس حول
محاولات
البعض إدخال
لبنانيين
ودروز تحديداً
في مواجهة
الثوّار
السوريين. هذا
البعض الذي
بنى حساباته
ومُستقبل
أمجاده ـ إن
وجدت ـ على
رأس النظام في
دمشق.
وربطاً مع هذا
الواقع، تأتي
جولة الوزير
السابق وئام
وهاب على
مشايخ من
الطائفة
الدرزية في
الجبل. جولة
أراد من
خلالها
الأخير القول
إن الدروز وما
يُمثّله
أصحاب
العمائم في
مجتمعهم، هم
مع بشّار
الأسد. ولا شك
في أن هذه
الزيارات
و"استصراح"
هؤلاء
المشايخ
بدعمهم لنظام
العائلة في
سوريا، تأتي
رداً على
مواقف جنبلاط
الأخيرة،
والتي طلب
فيها من أبناء
جبل العرب
الامتناع عن
الغوص في
عمليات القتل
التي يقوم بها
الجيش والأمن
في أنحاء
سوريا. أكثر
من ذلك، إن
هذه الزيارات
التي قام بها
زعيم "حركة
التوحيد"
تزامنت مع
عودته من دمشق
حيث التقى
بشار الأسد
لأكثر من ثلاث
ساعات
متتالية. هذا
التزامن
يفيد، بحسب
مطلعين، أن
اتفاقاً حصل
بين الرجلين،
قوامه وعد
أخذه الأسد من
الوزير
السابق بأن
يمارس كل ما
بإمكانه كي لا
يخرج جبل
العرب عن
"طاعته"
لنظام البعث.
فكانت
الاستصراحات
وسيلة للقول
للطائفة إن
مشايخها
يرفضون سقوط
الأسد الإبن. إلى
جانب هذه
الجولة،
تحدثت
المعلومات عن
إرسال عدد من
المقاتلين من
جبل لبنان،
أرسلهم وهّاب،
على الرغم من
أنّه نفى في
معرض رده على كلام
جنبلاط صحة ما
قاله زعيم
المختارة،
مصرحاً: إذا
كان هناك حقاً
مَن ينتقل إلى
سوريا من جبل
لبنان، فسأقوم
بنفسي
بإعادتهم إلى
لبنان ولن
ننتظر أن تقوم
الأجهزة
الأمنية بذلك
لأنّ رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي لن
يسمح لها. ولكن في
المقابل،
تتحدث مصادر
عليمة عن معطيات
أكيدة تُفيد
بأن وهّاب
يحاول زجّ
البعض من الجبل
لدعم نظام
الأسد في
مواجهته
للإرادة
الشعبية، وتقول:
هذا الأمر
يحصل
بطريقتين،
الأولى عبر
دفع الأموال
لشراء بعض
المأجورين في
مناطق سوريّة
عدة تتخطى جبل
العرب،
والثانية،
عبر تجنيد
البعض ممّن
يدورون في
فلكه في لبنان
للذهاب والقتال
مع قوّات
الأسد. أيضاً،
بحسب أحد الناشطين
السوريين في
السويداء،
فإن "هؤلاء
المأجورين
يقومون
بأمرين،
مشاركة الأمن
في القمع في
مناطق عدّة
خارج جبل
العرب،
وتهديد كل من
يريد التظاهر
في داخل
الجبل"،
ويضيف: هؤلاء أقلّية
لا تُذكر،
ومهما حاولوا
لن يستطيعوا تنفيذ
أجندة الأسد
ووهّاب
المرسومة
لهذا الجبل.
الدليل على
ذلك أن الوزير
اللبناني
السابق ممنوع
عليه أن يأتي
إلى السويداء
أو إلى أي مدينة
وقرية في
الجبل. ويروي
الناشط: منذ
نحو شهرين،
أتى وهّاب إلى
مضافة سلطان
باشا الأطرش في
السويداء،
وحاول تأليب
أبناء الجبل
وتشجيعهم على
الانخراط ضد
الثوّار، فما
كان من الحاضرين
إلا أن طردوه
وأفهموه أنه
غير مرحّب به
إذا ما كان
يريد أن يسوّق
للأسد ويُحدث
فتنة داخل
الجبل وبين
الجبل والقرى
المحيطة به.
ويختم بالقول:
أبناء الجبل
لا يكترثون
لمثل هكذا
أمور أو أشخاص.
في لبنان،
تقول أوساط
"الاشتراكي":
ما قاله وليد
جنبلاط لا
يعني القلق
مما يحصل،
إنما هو إضاءة
لبعض الأجهزة الأمنية
في معرض حديثه
عمّا تقوم به
شمالاً. والأكيد
أنّ لا أثر
لكل هذه
التحركات على
موقف أبناء
جبل العرب،
وما يحصل في
الأيام
الأخيرة هناك
خير دليل على
موقفهم من
النظام وما
يقوم به. وتضيف:
لجبل العرب
خصوصيته،
ونحن نعلمها
جيّداً، ولا
أحد يمكن أن
يكون حريصاً على
سوريا من
أهله. أما البعض
فهو يحاول
المزايدة،
ويُصرّ على
المضي عكس التاريخ.
في المحصلة،
يذهب جنبلاط
مع "تحرّر الشعوب
من طغاتها"،
فيما يحاول
آخرون الوقوف "عكس
التاريخ"، بل
معاندته.
ويجهدون
لذلك، ولكن..
من دون أيّ
نتيجة.
غير
المرئيّ في
الموقف
الروسيّ
حازم صاغيّة/الحياة
تبدو موسكو
اليوم محافظة
على الوضع
العربيّ القائم،
بالغة
التشدّد في
دفاعها عن
أنظمته. وحين
تتذكّر أنّ
ليونةً ما
شابت موقفها
من إسقاط القذّافي
تعلن الندم
والأسف ثمّ
تعوّض بدعم الأسد.
وهي تستعير في
كلامها عن
الثورات لغة
فاضحي
«المؤامرات»
العرب، كما
تُخرج من
أرشيفها
اللينينيّ-الستالينيّ
بعض درر الأدب
التآمريّ. لكنّ
روسيا
السوفياتيّة
كانت عنصر دعم
للمتمرّدين
على الوضع
القائم
والمنقلبين
عليه. وفي
عرف موسكو تلك
بدا كلّ جديد
خيراً من
القديم، بغضّ
النظر عن طريقة
الاستبدال
وفي معزل عمّا
إذا كان هناك
أفق واضح
لبديل واضح أو
لم يكن. أغلب
الظنّ أنّ ما
تغيّر في هذا
المجال يخصّ مفهوم
الثورة نفسه
أكثر ممّا
يخصّ التحوّل
من السوفياتيّة
إلى
الاتّحاديّة
الروسيّة. ذاك
أنّ المفهوم
المذكور لم
يعد ما كانه
بين الخمسينات
والسبعينات:
قبلاً كانت
الثورة، وهي
بالأحرى انقلاب
عسكريّ، تعني
أوّل ما تعنيه
تبديلاً في الاصطفاف
الاستراتيجيّ،
بحيث ينتقل
البلد الذي
انقلب ضبّاطه
من المعسكر
الغربيّ إلى
المعسكر
الشرقيّ. أمّا
الثورة الآن
فنحّت هذه
المسألة
جانباً، جاعلة
همّها ينصبّ
على اكتشاف
الداخل
الوطنيّ
لبلدها. هذا
هو معنى
شعار
الحرّيّة
الذي هو
شعارها
المركزيّ.
وروسيا
السوفياتيّة
بدت مستفيدة
من تحوّلات
الحقبة
الماضية
لأنّها تؤسّس
لها مكاناً ونفوذاً
افتقرت
إليهما في
الزمن
العربيّ المحافظ.
فوق هذا
فروسيا
البوتينيّة
كارهة للتحوّلات
الجديدة
الآيلة إلى
إنشاء داخل
للبلدان
العربيّة. فهي
تقليديّاً
دولة قامعة
لهذا النوع من
الثورات في
جوارها، وهذا
تقليد يصحّ في
القيصريّة التي
قضت على «ربيع
الشعوب»، وفي
الشيوعيّة
التي سحقت
انتفاضات لا
تُحصى في
ألمانيا
وهنغاريا
وتشيكوسلوفاكيا
وسواها. لكنّه
يصحّ أيضاً
الآن، حيث
اصطدمت روسيا
البوتينيّة
ببعض التحوّلات
التي من هذا
النوع في
جوارها، كما
ناصبت العداء
أو الحذر
بعضها الآخر.
وإلى ذلك
فثورات الداخل
لن يكون همّها
الأساسيّ
مراكمة السلاح،
وهذه هي
السلعة
الوحيدة التي
توجِد روسيا في
العالم كما
توجِد لها
موقع قدم
مؤثّراً.
وذلك ما وجد
تكثيفه في
الصراع
العربيّ -
الاسرائيليّ
بوصفه
أولويّة
المرحلة
السابقة التي قامت
على حساب
الدواخل
الوطنيّة
وأولويّتها.
فالانقلابات
العسكريّة
كان «تحرير
فلسطين» في
رأس وعودها،
الكاذبة
طبعاً. أمّا الحرّيّة
فهي وعد
الثورات
الراهنة
الأوّل
والأخير. وهذا
ما يفسّر أنّ
الأنظمة
العربيّة
التي كانت تحالف
واشنطن بين
الخمسينات
والسبعينات
كان يُحرجها
اصطفافها هذا
لأنّه يدرجها
في مقابل أولويّة
التحرير
المعلنة.
ومعروف أن
الفيتو الروسيّ
اشتُهر
يومذاك بوصفه
سلاح حماية لعبد
الناصر ضدّ
إسرائيل
والقوى
الغربيّة. بيد
أنّه يفسّر
أيضاً انتقال
الحرج، من دون
أن ينتقل الفيتو،
إلى بيئة
«النزاع
العربيّ -
الاسرائيليّ
أوّلاً». ذاك
أنّ رغبة
الوقوف إلى
جانب موسكو
باتت تصادم ما
ترفضه شعوب
عربيّة بأكملها.
هكذا نرى
أنّ مطلب
المقاطعة
مثلاً، والذي
كان محصوراً
بإسرائيل،
وبين وقت وآخر
بهذه الدولة
الغربيّة أو
تلك، يجد
اليوم
أصواتاً ترفعه
في مواجهة
الروس
والصينيّين. لا شكّ
في أنّ موسكو
تخاف الإسلام
وتخاف مسلميها
وإسلاميّيها
معاً، وأنّها
حذرة حيال تركيا
واحتمالات
كسبها مزيداً
من النفوذ على
حدود روسيا
الجنوبيّة،
كما أنّها
تطمح إلى منافسة
النفوذ
الغربيّ
أينما تمكّنت
من ذلك، فضلاً
عمّا يربطها
من مصالح
بالنظام
السوريّ. هذه
كلّها أسباب
مرئيّة في
تفسير الموقف
الروسيّ. إلاّ
أنّ السبب
الآخر غير
المرئيّ بما
يكفي أنّ معنى
الثورة
تغيّر،
وبتغيّره
راحت تنشأ
حسابات استراتيجيّة
مغايرة لما
عهدنا من قبل
ممّا عُرف بـ
«الصداقة
السوفياتيّة
العربيّة».
كيف
يفكر الأسد؟
عبد الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
فشل المشروع
العربي في
الأمم
المتحدة هو
رخصة للمزيد
من القتل،
هكذا استنتج
الرئيس السوري.
ومن صلف
التحدي صار
يجاهر بقصف
المدن في وضح
النهار، حيث
هجمت قواته
على مدينة حمص
وغيرها، في
الفجر، مع
ظهور الشمس.
في السابق عملياته
الكبيرة كان
ينفذها بعد
منتصف الليل تحاشيا
لكاميرات
النشطاء
وتقارير
الإعلاميين. الآن،
يشعر بثقة بعد
الفيتو
الروسي -
الصيني في مجلس
الأمن،
معتقدا أنه
نجا من
السقوط،
وبالتالي لن
يواجه مصير
القذافي ولن
يضطر حتى
للسياحة
الخارجية مثل
الرئيس
اليمني المخلوع.
هكذا
يفكر الرئيس
السوري بشار
الأسد، يظن
أنه إذا ألقم
الدول
الخارجية
حجرا، كما فعل
عنه بالنيابة
الروس
والصينيون،
فإنه قادر على
إلجام عشرين
مليونا
سوريًّا.
الحقيقة التي
نعرفها بالأرقام
تقول العكس. الحل
القمعي لم يوقف
الاحتجاجات،
فقد بدأت
بمعدل مظاهرة
واحدة في
الأسبوع،
لتبلغ أكثر من
خمسمائة مظاهرة
في اليوم
الواحد، كما
شهدت الجمعة
قبل الماضية،
أي أن القمع
أوقد غضب
الناس في
أنحاء البلاد
ولم يخمده.
الأسد محاصر
في قصره أكثر
من أهالي بابا
عمرو المستهدفين
بالإبادة،
فمنذ عام وهو
في دمشق، يخاف
أن يسافر إلى
الخارج. في
الداخل تحيط
به صرخات
شعبه، وفي
الخارج تحاصره
نظرات
الاستنكار
لأنه فاق جزار
بلغراد في ذبح
مواطنيه.
جربت مرة
أن أنفذ إلى
رأسه، كتابيا
طبعا، من خلال
دراسة سلوك
حكمه للسنوات
العشر
الماضية. أجرب
ثانية أحاول
أن أفهمه،
باستقراء
عقله. فقد ثبت
بما لا يدع
مجالا للشك
أنه الحاكم
المطلق،
وصاحب الكلمة
الأخيرة في كل
ما قيل وحدث
في سوريا، على
الرغم من أنه
يتجنب الظهور
مع العسكر
ويتعمد تقديم
نفسه مع
الطلاب
والشباب
وأصحاب
المظاهر
البريئة. خلال
عام الأزمة
اتضح أن عقله
يفكر بخيار واحد،
الخيار
الأمني وحسب. وبناء
عليه نجح في
تضليل كثيرين
بأنه منفتح
على الأفكار
الأخرى،
وكثيرون
صدقوه وعرضوا
مساعدتهم
للتوسط، مثل
الأتراك في
الربع الأول
من العام
الماضي،
فأوهمهم بأنه
مستعد لتغيير
هيكل الحكم
وممارساته. غرر
بالأتراك
الذين جلبوا
له كراسات
ونماذج
مترجمة عن
الحكم التركي
حتى يتعلم
منها، ويصوغ
نظاما مرنا
يحكم به من
خلال آلية
حزبية ديمقراطية.
كان مشروعهم
يحافظ له على
الحكم ويفكك
الأنظمة
القمعية.
إنما، وكما
كان يحتال قديما
في التملص من
قضية تحقيقات
اغتيال الحريري،
بالتسويف،
ترك الباب
مفتوحا
للوسطاء يوهمهم
بأنه موافق،
وفي الوقت
نفسه يترك
رجال أمنه
وشبيحته
يقتلون
المواطنين
العزل بلا رحمة.
الرفيق
الإيراني، هو
الوحيد الذي
يثق فيه كحليف
وصديق باع له
روحه منذ عقد
تقريبا،
وبالتالي هو اليوم
تحت رحمة
إيران التي قد
تبيعه في لحظة
حسم أخيرة. أما
شركاؤه، مثل
الروس،
فيطالبونه
بتبني حل
سياسي ما،
وبسبب وقوفهم
معه يعلمون
أنهم قد
يفقدون
ملايين العرب
والمسلمين في
أنحاء
العالم، فضلا
عن العالم كله
المتعاطف
والغاضب من
هول القتل
وبشاعته. وهو
في هذا الإطار
سيفعل مع
الروس، كما
فعل مع الأتراك
والفرنسيين
ومن سبقهم،
سيصغي ويقدم الوعود
ولن ينفذ
شيئا. للأسد
طريقته في كسب
الأصدقاء. سبق
أن أوهم
القطريين أنه
معهم ضد مؤامرة
سعودية،
وأوهم
المصريين
والخليجيين
بأن الأتراك
يريدون إحياء
الدولة
العثمانية والهيمنة
على المنطقة،
ويوهم الآن
المصريين والجزائريين
بأن هناك
مؤامرة غربية
ضدهم، تبدأ بسوريا
وفق خريطة
سايكس - بيكو.
ويوهم الروس
بالشيء نفسه
أن هناك
مؤامرة على
مصالحهم، في
حين أن حجم
العلاقات
والمصالح
الروسية
اليوم في المشرق
العربي أعظم
من أيام
الاتحاد
السوفياتي
القديم عشرات
المرات،
والأمر نفسه
مع الصين. البضاعة
التي يروج لها
هي أن هناك
مؤامرة ضد
بلاده من
أميركا
وفرنسا،
لتبرير ذبح
آلاف الناس
الأبرياء، في
حمص وحماه
ودرعا، وأغلبهم
لم يقابل
أميركيا في
حياته، ولا
يوجد تحت أرضه
بترول أو عروق
ذهب تغري
الطامع
الأجنبي. هؤلاء
قضيتهم
ضد نظامه
المتوحش الذي
حكمهم
بالحديد
والنار
أربعين عاما.
ثم يتحدث
مبررا جرائمه
بالمأساة
الفلسطينية،
وأن سوريا تدفع
الثمن. هذا
الهراء لم يعد
يقنع أحدا
لكنه لن يتوقف
عن اعتماده في
خطب وزرائه،
ومندوبيه،
ووسائل
إعلامه
الرسمية. بمثل
هذا الخطاب
التخويفي
يدغدغ
بارانويا كل
فريق، حتى في
الداخل. هكذا
يعامل العلويين،
والمسيحيين
والدروز. يوهم
كل فريق بأن
الأسد هو
ضمانته ضد
مؤامرة سلفية
أو إسلامية
متطرفة.
وكما كذب على
البعيدين
يكذب أيضا على
الأقربين،
أبناء طائفته
العلوية،
يوهمهم بأنه
لو سقط فسيتم
ذبحهم من قبل
السنة
الموتورين
والكارهين.
يريد بذلك أن
يبني منهم
جيشا وملاذا
آمنا لنفسه
ورجاله عندما
يسقط النظام.
وممارسات
قواته في
الأيام الأخيرة
تؤكد ذلك،
تقصف الأحياء
السنية في حمص
من داخل
الأحياء
العلوية، حتى
يجعل الرد مضمونا
ويوقد بذلك
نار الحرب
الطائفية.
يعتقد الأسد
أنه من خلال
الاحتماء
العلوي يأمل
غدا أن يجد
الحماية
الدولية
لنفسه، بحجة
أنه ضحية لحرب
السنة
الطائفيين
ضده. نعم،
الأسد هو من
سيطلب غدا
الحماية
الدولية لطائفته،
حماية لنفسه،
بعد أن يكون
قد ورطها، عن سابق
تخطيط، لتكون
رغما عنها
طرفا في حرب
أهلية.
ما بعد
النظام
ميشيل كيلو/الشرق
الأوسط
ليس هناك من
خطأ أشد فداحة
من خطأ الصراع
الخفي أو المعلن
على السلطة
بين القوى
المشاركة في
حراك شعبي أو
مجتمعي، قبل
الانتصار على
النظام الذي
يراد التخلص
منه. وليس
هناك ما هو
أشد خطورة على
شعب يقاوم
الاستبداد من
تقسيمه إلى
أتباع لهذا
الفريق أو ذاك
من الفرق
المنخرطة في
الشأن العام،
على الجانب
المعارض.
أخيرا، ليس
هناك ما هو
أكثر إضرارا
بمصالح
النضال العامة
من شروع قوى
دخلت متأخرة
إليه، أو كان
حضورها ضعيفا
فيه عند
بداياته، في
خوض معارك
خفية ضد بقية
قواه، خاصة إن
كانت تحمل -
وهي غالبا ما
تحمل - سمات
سلوك تآمري
سري وخفي. باختصار
شديد: من
الخطأ الفادح
والجسيم
اقتسام جلد
الدب قبل
اصطياده. حدث
شيء من هذا أو
ما يماثله في
مصر، حيث خاضت
قوى إسلامية
معركة إسقاط
النظام
باعتبارها
معركة ربطتها
أكثر فأكثر
بوصولها إلى
السلطة، رغم
أن النظام لم
يكن قد سقط
بعد. هذه
القوى، عملت
على الانفراد
بجلد الدب قبل
اصطياده، ولولا
بطولات
المواطن
العادي لكانت
هددت
الانتفاضة
الشعبية أو أفشلتها،
نتيجة لما
انتهجته من
سياسات متعددة
الأهداف
والمستويات،
تجسدت من جهة
في محاولات
مدروسة
لإزاحة
«حلفائها» عن
مواقعهم، رغم حساسية
لحظة الصراع
واتصالها
بموازين قوى كان
يجب أن تبقى
موحدة ليكون
الحسم سريعا
ومضمونا، ومن
جهة أخرى في
خططها لحرف
قطاع واسع من
الجماهير عن
هدف نضالها
الأصلي،
ولحشدها وراء أهداف
حزبية ضيقة
ترجمت قراءة
أيديولوجية محدودة
ويرجح أن لا
تكون صحيحة
للمرامي
المجتمعية
العامة.
وبالنظر إلى
أن قوى
وجماهير
الانتفاضة
الشعبية
العربية ليست
متماثلة في
طابعها
وهويتها، مع
أنها متفقة
على هدفها:
إقامة دولة
مدنية
ديمقراطية،
فإن ركض واحدة
من قواها الرئيسية
وهي فضلا عن
ذلك قوة شعبية
ومنظمة، وراء
هدف حزبي خاص
يكون غرضه حرف
جهدها نحو تغيير
موازين القوى
لصالحها داخل
الحراك، وتمكينها
من احتلال
مواقع تتيح
لها التحكم
بموازين
وعلاقات
القوى
الثورية،
وحسم مسألة السلطة
قبل سقوط
النظام، وهذا
يلحق ضررا
جديا بوحدة
وفاعلية
الحراك
الشعبي
والسياسي،
ليس لأنه يشق
صفوف المجتمع
وتعبيراته
المناضلة وحسب،
وإنما كذلك
لأنه ينقل
المعركة في
مرحلة مبكرة،
وفي وقت غير
مناسب، إلى
داخل هذه القوى
وعلاقاتها،
مع ما يمكن أن
يترتب على
نقلها من هوامش
واسعة يمارس
النظام
ألاعيبه
عبرها، بينما
تتحول
المعارضة،
التي كانت
موحدة الإرادة،
إلى معارضات
متصارعة،
متنافرة
الرأي وحتى
المقاصد، تجد
نفسها مجبرة
على خوض معارك
خفية لا لزوم
لها، ما دام
من الحماقة
اقتسام جلد الدب
قبل اصطياده،
وليس بوسع أي
قوة إسقاط نظام
استبدادي
متحكم وقديم
بمفردها. هذا
الأمر، يزداد
سوءا إلى أن
يبلغ درجة
الخطورة
الحقيقية على
العمل الثوري
المشترك، إن
كانت القوى
العلمانية
قوية وفاعلة
في المجتمع،
وكان لها
شعبية واسعة
تفوق في مرحلة
الانطلاق
شعبية أي قوى
أخرى، لكنها
تصير مستهدفة
من الذين يريدون
حسم مسألة
السلطة خلال
المعركة: قبل
سقوط
الاستبداد،
مثلما تفعل
اليوم جهات
إسلامية
سورية منضوية
في المجلس
الوطني
وخارجه، تعتقد
أنها ستحقق
مأربها عبر
دفع القواعد
الشعبية
المنتفضة إلى
التطرف
السياسي
والمذهبي،
وهجر النزعة
السلمية التي
كانت ميزة
حراكها، والتوجه
نحو السلاح
والعنف، مع ما
يحمله هذا كله
من مخاطر قد
تقوض تماما
النضال في
سبيل الحرية،
ويحدثه من
تبدل في طبيعة
الصراع
ويلحقه من ضرر
بالشعب
وقضاياه
العادلة.
ثمة، بين
نماذج العمل
الثوري،
نموذجان
رئيسان يتقاطعان
عند حالات
وسطية متنوعة.
هناك
أولا: الثورة
التي تتم ضد
حكم استبدادي
أعاد إنتاج
مجتمعه
انطلاقا من
سلطته وتوطن
أمنيا وأيديولوجيا
بقوة فيه،
ونجح لفترة
طويلة في إرغامه
على رؤية نفسه
بدلالة
السلطة
والخضوع
لقيمها
ومصالحها. في
هذا النموذج،
لا تنجح الثورة
إن لم تكن فعلا
مشتركا يسهم
فيه أغلبية
الشعب وجميع
المنخرطين في
العمل
السياسي
العام
والمنظم، على
أن يكون بينهم
حد أدنى من
التناقضات
غير العدائية
وقدر أعلى من
التوافق في
القول والفعل،
ويعملوا على
تسوية وإزالة
أي تناقضات
توجد فيما
بينهم أو داخل
المجتمع يمكن
للنظام استغلالها
لدق أسافين
داخل أطراف
النضال
الشعبي،
وينقلوا
تناقضات
المجتمع إلى
السلطة، كي لا
تبقى موحدة
وتفقد قدرتها
على الصمود في
وجه الحراك
وقواه. إلى
هذا، لا بد من
تحقيق أعلى حد
من وحدة
المنطلقات
والسبل
والأهداف على
صعيدي
القاعدة المجتمعية
وقياداتها.
بغير ذلك لا
يسقط
الاستبداد،
خاصة إن كان
وراءه جزء وازن
من الشعب،
واستطاع
تحويل معركة
مجتمعه ضده إلى
صراع مذهبي أو
جهوي أو إثني
يشق المجتمع، ونجح
في قلب
المعركة إلى
عراك يدور حول
أهداف لا
علاقة لها
بمطالب الشعب
الأصلية،
وخاصة منها
مطلب الحرية:
الجامع
والموحد،
ودولة المواطنة
الديمقراطية. في هذا
النموذج،
يسقط
الاستبداد
بقدر ما يتوفر
شرطان: وحدة
الشعب ووحدة
القوى
السياسية التي
تعبر عنه من
جهة، وسرعة
تصدع النظام
من جهة أخرى. هناك،
بالمقابل،
نموذج تنخرط
فيه قوى
متصارعة
تتنافس
وتتسابق على
أهداف خاصة
بكل منها.
يحدث هذا
عندما تتوزع
بدائل الوضع
القائم على
قوتين أو مجموعة
قوى ترشح كل
واحدة منها
نفسها للحلول
محله، مثلما
حدث مثلا في
تاريخ روسيا
الحديث، حين تنافست
قوتان
مجتمعيتان
متناقضتان
هما العمال
والبرجوازية،
عبرت عنهما
قوى سياسية متصارعة
إلى درجة
التنافي، على
إرث النظام
القيصري. في
هذا النموذج،
نحن أمام تطور
يأخذ الدولة
من نظام إلى
بديله، ولسنا
أمام انتقال
من شكل حكم إلى
آخر، مثلما
يحدث اليوم في
ما نسميه
الربيع
العربي.
في هذين
النموذجين،
لا ينجح
التغيير إذا
لم تتقاطع
أهداف
وسياسات قواه
المنظمة
وجماهيره في
موقفها
المشترك من
النظام
القائم، أو إن
هي اختلفت على
رؤيتها له وأهدافها
الخاصة حياله.
إنه تقاطع
يحدث في جميع
الثورات، وقد
حدث في الثورة
الروسية ووصل
إلى حد قيام
تحالف بين
خصمي النظام
القيصري المتصارعين،
أدى إلى تشكيل
حكومة مؤقتة
مشتركة بينهما
وإن كان
قيامها لم يضع
حدا نهائيا لصراعاتهما،
مع أنه غلب
وقتيا
عداؤهما
المشترك
للقيصرية على
تناقضاتهما
الخاصة، التي
لو بقيت
مستعرة لكانت
ربما أفضت إلى
هزيمتهما كليهما.
في
النموذج
المصري
بالأمس
والسوري
اليوم، نحن أمام
نمط معدل من
النموذج
الثاني، لا
يدور حول مصير
النظام
الاقتصادي /
الاجتماعي، بل
حول شكل
الحكومة
السياسي. ثمة
مشكلة حقيقية
هي أن
الانتفاضة لا
تواجه قيصرية
متخلفة، بل
نظاما أمنيا
محدثا من رأسه
إلى أخمص
قدميه، دأب
على تفكيك
المجتمع
وشحنة
بالتناقضات
وعزز تأخره
وضعفه
وانقسام
صفوفه، ومنعه
لفترة جد
طويلة من
بلورة وتكوين
تعبيرات
تنظيمية مستقلة
تتصف بالقوة. لهذا، من
غير الجائز
إطلاقا وقوع
تنافس بين
خصومه وهو في
عز قوته، أو
قبل أن يخسر
القسم الأكبر منها
ويغدو ذهابه
محتما.
المشكلة التي
يواجهها
النضال اليوم
هي أن بعض
قواه بدأت
تخوض منذ
اليوم معركة
ما بعد
النظام،
وتنقل
المعركة إلى
داخل
المجتمع، في
تجاهل فاضح
لأسس الصراع
ضد
الاستبداد،
مع أن ما
تفعله يلاقي
سياسات
النظام في
نقاط عديدة،
كالدعوة إلى
العنف،
والانفتاح
على التدخل
الخارجي،
وتقسيم وشق
المجتمع إلى
كتل وتجمعات
متناحرة أو
مقتتلة.ليس ما
يجري بالأمر العفوي
أو القليل
الأهمية. ولا
بد من وقفه
عبر جهد وطني
جامع يضم كل
من يرغب في
اصطياد الدب قبل
تقاسم جلده،
وإلا أصاب
الحراك
المجتمعي وتعبيراته
السياسية ضرر
يصعب جدا
إصلاحه.
أما السؤال
الذي يطرح
نفسه الآن
فهو: ألا يستحق
تطور كهذا
وقفة تأمل
ومصارحة
تنجزها أطراف المعارضة
السورية،
يكون بين
مقاصدها وضع
اليد بكل وضوح
على الجرح،
وفعل كل ما
يلزم للتخلص من
هذا النهج
وسياساته
ومضاره، ونبذ
القائمين
عليه، إنقاذا
للانتفاضة
ولوحدتها
ولأهدافها؟
عندما قال
الأسد إن
السوريين غير
ناضجين
عثمان ميرغني/الشرق
الأوسط
يقول إدوارد
جيرجيان،
مساعد وزير
الخارجية الأميركي
الأسبق لشؤون
الشرق
الأدنى، إنه
من خلال
تعامله مع الرئيس
السوري بشار
الأسد تبين له
أنه يتحدث بلغة
مزدوجة، وأنه
وجد فيه
التردد
والكلمات الجوفاء
والوعود التي
لا غطاء لها.
أما لماذا يقول
جيرجيان هذا
الكلام الآن؟ فلأنه،
كما يروي، سمع
من الأسد
كلاما كثيرا
عن الإصلاح
والانفتاح،
بينما كان
الزمن يمضي
والوعود
تتكرر من دون
أن يتحقق منها
شيء. ويتذكر
المسؤول الأميركي
الأسبق الذي
عمل أيضا
سفيرا لبلاده
في دمشق كلاما
دار بينه وبين
الأسد بعد
ثلاث سنوات من
توليه
الرئاسة خلفا
لأبيه، فيقول:
سألته ماذا
يحدث مع خطط
تحسين الحياة
اليومية في
سوريا،
والاهتمام
بالمواطن
ومنح قدر أكبر
من الحرية
والحقوق،
ففاجأني
بقوله إن
مواطنيه
ليسوا ناضجين
بعدُ ولا
مستعدين لهذه
الإصلاحات. الكلام
السابق جزء من
حوار مع
جيرجيان
نشرته قبل
بضعة أيام
سمدار بيري،
محللة الشؤون
العربية في
صحيفة «يديعوت
أحرونوت»
الإسرائيلية،
التي التقت
المسؤول
الأميركي
الأسبق على
هامش مؤتمر
هرتسليا
السنوي الذي
خصص قسما من
جلساته
لمناقشة
الربيع
العربي
والوضع في سوريا.
ويبدو من
سياق الحديث
أن الرجل
ازداد قناعة
منذ ذلك
التاريخ،
وبالنظر إلى
الأحداث
الجارية في سوريا
اليوم، بأن
الأسد غير جاد
في وعود
الإصلاح.
قد لا يكون
هناك جديد في
كلام جيرجيان
عن ازدواجية
خطاب الأسد؛
لأن هذا الأمر
قاله مسؤولون
آخرون عرب
ودوليون عن
تعاملهم مع
الرئيس السوري،
كما أن عدم
جديته في
تنفيذ
الإصلاحات أمر
بات واضحا
لرجل تولى
السلطة قبل
أكثر من أحد
عشر عاما ولم
يحقق من هذه
الوعود شيئا،
وتقوم قواته
اليوم
باستخدام البطش
والعنف لقمع
السوريين
المطالبين
بالحقوق
والتغيير.
الجديد في ما
قاله جيرجيان
هو أن الأسد
يعتبر أن
السوريين غير
ناضجين، وبالتالي
غير مستعدين
للإصلاحات،
وهي نظرة - لو صح
الكلام
بالطبع - تعكس
استخفافا لا
يصدق بالشعب
وتترجم رفضا
متجذرا
لإعطائه
حريات أو حقوقا
ما دامت
النظرة إليه
تقوم على أنه
قاصر وغير
ناضج.
هذه اللهجة
المتعالية
سمعناها من
قبل وبشكل فج
من القذافي،
مع فارق وحيد
هو أن العقيد
نطقها علنا
وأمام
الكاميرات
والميكروفونات
عندما قال في
فورة غضبه على
المنتفضين ضد
حكمه: من
أنتم؟ ثم رد
على تساؤله
بوصفهم بالجرذان
والكلاب
الضالة، وبنعوت
أخرى كثيرة.
لكن الرسالة
تبقى واحدة،
سواء أقيل
الكلام في
السر أم في
العلن، وهي أن
هناك أنظمة لا
تأبه بشعوبها
ولا بآمالها
وطموحاتها
وتعتبرها غير
مؤهلة لنيل
الحقوق
والحريات. وما
دامت هذه هي
العقلية فإن
الذين ما
زالوا يروجون
أن النظام
السوري يمكن
أن ينفذ
إصلاحات
حقيقية إنما
يتشبثون
بالوهم أو
يحاولون
تسويق
التضليل. فالنظام
لو كان يريد
الإصلاح لما
مارس كل هذا
القتل والبطش
لقمع
الانتفاضة
والتشبث
بالسلطة غير آبه
بأعداد
الضحايا
المتزايدة
يوما بعد يوم.
الغريب أنه
بعد النتيجة
المتوقعة في
مجلس الأمن
الذي منى
الكثيرون
أنفسهم بأن
الحل سيكون
على يديه،
نسمع اليوم
كلاما كثيرا
عن حل سحري
سيأتي به
الروس وأنهم
سيستخدمون
نفوذهم للضغط
على نظام
الأسد للقبول
به، وتحقيق
إصلاحات
سريعة
والتفاوض مع
المعارضة
لوضع هذه
الإصلاحات
موضع التنفيذ.
الذين يقولون
هذا الكلام
يصمون آذانهم
عن أصوات
القصف العنيف
على المدن
السورية،
ويتعامون عن
أن روسيا هي
التي أحبطت،
ومعها الصين،
مشروع القرار
العربي
المدعوم
غربيا في مجلس
الأمن، وهو
أمر فهمته
دمشق على أنه
ضوء أخضر
لتصعيد
عملياتها العسكرية
على أساس أن
المجتمع
الدولي لن
يكون قادرا
على فعل شيء
في ظل «الفيتو»
المزدوج.
الحقيقة أن
روسيا، التي
يشكك كثيرون
في دوافعها،
لن تأتي
بالإصلاح إلى
سوريا؛ ففاقد
الشيء لا
يعطيه، ونظام
بوتين -
ميدفيديف،
الذي يواجه
انتقادات
شديدة في
الداخل بأنه
يلتف على الإصلاح
والديمقراطية
ويقمع
المعارضة ويزوِّر
الانتخابات
ويحاول إعادة
حكم قيصري جديد
إلى
الكرملين، لا
يمكن أن يصبح
الطرف الذي يحقق
الإصلاح
والتغيير
اللذين
ينشدهما السوريون.
موسكو تريد
إنقاذ النظام
لا تحقيق مطالب
الشعب السوري
المنتفض،
وتستخدم
الأزمة كورقة
انتخابية
داخلية يبدو
معها بوتين
باعتباره الرجل
القوي الذي
يدافع عن
مصالح روسيا
في الخارج،
ويقف في وجه
الضغوط
والمصالح
الغربية. أما الثورة
السورية
المظلومة
فإنها مثلما
وقعت في مطب
الصراع
الإقليمي،
تجد نفسها
الآن ضحية
الصراعات
والتجاذبات
الدولية.
في ظل هذا
الوضع إلى أين
تتجه الأمور؟
الواقع أنه لا
المبادرة
العربية في
شكلها
الحالي، ولا
التحركات التي
جرت في مجلس
الأمن كانت
ستقنع النظام
السوري
بإحداث
تغييرات تعني
عمليا تسليمه
للسلطة،
وتحركات
موسكو لن تفعل
هذا الأمر
قطعا، بل إنها
ترمي إلى
الالتفاف على
المبادرة
العربية،
وربما كسب
المزيد من
الوقت للنظام
المكشر عن
أنيابه لقمع
الانتفاضة.
الغريب أن
موسكو تقول إن
مشروع
المبادرة
العربية أمام
مجلس الأمن
كان سيقود إلى
حرب أهلية؛
لأنه ينص على
سحب القوات
السورية من
المدن
والمراكز
الرئيسية،
مما سيعني
وضعها في أيدي
الجماعات
المسلحة
وبالتالي
يدفع
الموالين
للنظام لحمل
السلاح حماية
لأنفسهم. هذا
هو المنطق
الذي تتحرك به
موسكو، وهو
منطق يتجاهل
حقيقة أن
استخدام موسكو
ومعها الصين
لـ«الفيتو»
أوجد وضعا
قاسيا على
الأرض سينجم
عنه تصعيد
متزايد في
العنف، وهو
الخطر الأكبر
الذي يمكن أن
يقود إلى عسكرة
الانتفاضة
وحرب واسعة لا
يريدها
غالبية السوريين
والعالم.
من الصعب تصور
أن التحرك
الروسي
الراهن سيقود
إلى حل الأزمة
السورية بما
يحقق مطالب
الانتفاضة،
خصوصا إذا
وضعنا في
الاعتبار أن
في النظام
السوري من يرى
أن الشعب ليس
ناضجا ولا جاهزا
للإصلاحات.
طاغية
دمشق كيف
يسقط
د. عبدالعظيم
محمود حنفي/السياسة
ان الثورة
السورية هي
ثورة
ديناميكية
تنتاب المجتمع
السوري الذي
يقدر له الله
التغير والتحول
من جموده
وتخلفه من
خلال جيشان
المجتمع ضد
القهر والقمع
والقتل الذي
يمارسه الطاغية
السوري, وهذه
الثورة بدأت
ملامح
انتصارها تبدو
بوضوح رغم إن
نظام الطاغية
يعمل كما لو
كانت لديه
رخصة للقتل,
ولكن الثورة
اضحت قوية بما
يكفي لتحرير
أجزاء من
البلاد من حكم
بشار الأسد,
بل ووصلت إلى
ضواحي دمشق.
فبحكم تعريف
طبيعة نظام
قمعي يقتل
شعبه كهذا فإن
وقته محدود. رغم ما
يحاوله
الطاغية
وزبانيته من
تصوير
الآخرين على
أنهم المصدر
لما يجري في
البلاد, لكن
الحقيقة هي
أنه هو نفسه
من يفعل ذلك وليس
هم. كما
أنه يواصل
داخلياً خلق
وَهْمٍ بأن
هناك مؤامرة
كونية خارجية
وراء الثورة
السورية
المجيدة. والسؤال
الدائر الآن
ليس هل سيسقط
الأسد, بل كيف
سيسقط? وتبارى
كثير من المحللين
في رسم
السيناريو
المنتظر
لطاغية دمشق.
فهناك من يرى
انه باستقراء
مصير الطغاة الاخرين
فان الاسد قد
يواجه مصير
ميلوسيفيتش
الذي انتهى به
الامر معتقلا
في عام 2001, ثم تم
تسلميه إلى
"المحكمة
الجنائية
الدولية" في
لاهاي, وهناك
من يرى انه
نظرا إلى
الدعم الروسي
اللا محدود
للطاغية
السوري, وهو
تلميذ نجيب
للعهد
الشيوعي
السابق
القمعي الذي
سقط عام 1991, فانه
سوف يهرب
ليعيش في
موسكو. وهناك
من يرى انه
ربما يوافق
الطاغية
السوري على نقل
السلطة
ويُسلمها إلى
نائبٍ له ثم
يُعتقل ويُمنح
وعداً
بمحاكمة
عادلة في
سورية كجزء من
عملية
الانتقال.
وعندهاسوف
يقبع الأسد في
زنزانته
منتظراً
العدالة. ولكن
نظرا إلى سياسة
القتل
الممنهج ضد
شعبه فان معظم
السيناريوهات
ترجح ان يكون
مصيره مثل
مصير
تشاوشيسكو: عبر
انقلاب القصر
, بعد توقع
نخبته
القريبة حتمية
انهيار
النظام, فلا
تجد نفسها الا
امام خيار أن
تضحي
بالطاغية .
وكما أُعدم
رئيس رومانيا
نيكولاي
تشاوشيسكو
على يد شعبه
في بث تلفزيوني
مباشر في عام 1989
بعد عام من
الانتفاضة ضده,
يتم قتل الأسد
على يد
جنرالاته او
ربما يتم تصفيته
كما تم تصفية
القذافي
ويتلقى طاغية
دمشق "عدالة
الشعب" ومصير
القذافي القاسي.
هذه هي
السيناريوهات
المرجحة
لطاغية دمشق
ام لدى الشعب
السوري خيار
مبتكر جديد
لوضع نهاية
اخرى لطاغيته.
* خبير مصري
بالشؤون
السياسية
والستراتيجية