المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار 02
شباط/2012
انجيل
القديس لوقا 13/01-05/وجوب
التوبة
"وفي ذلك
الوقت حضر بعض
النـاس
وأخبروا يسوع
عن الجليليين
الذين قتلهم
بـيلاطس في
الهيكل ومزج
دماءهم بدماء
ذبائحهم، فأجابهم
يسوع: أتظنون
أن خطيئة
هؤلاء الجليليين
أكثر من خطيئة
سائر
الجليليين
حتى نزلت بهم
هذه المصيبة؟ أقول لكم:
لا، وإن كنتم
لا تتوبون،
فستهلكون
كلكم مثلهم. وأولئك
الثمانـية
عشر الذين سقط
البرج عليهم
في سلوام
وقتلهم،
أتظنون أنهم
أذنبوا أكثر مما
أذنب أهل
أورشليم؟ أقول
لكم: لا، وإن
كنتم لا
تتوبون، فستهلكون
كلكم مثلهم".
عناوين
النشرة
*تقرير اليوم
01 شباط/2012 من
موقع دبكة
الإسرائيلي
*التاريخ
سيكتبه شعب
«ثورة الأرز/شارل جبّور/الجمهورية
*الراعي عرض
مع
مافروماتيس
تحضيرات
زيارته الى
قبرص
*استقبل
نائباً عن
فرنسيي
الخارج/سليمان
لزيادة
مشاركة
المرأة في
الإدارة
*المطارنة
الموارنة:
الحياد
الايجابي
وتحصين
السيادة شد
الحبال يشل
الحكم
*ردّت على
رسالة
"الوطني
السوري"
ووصفتها بالتاريخيّة/"14
آذار":
التغيير فرصة
لسوريا ولسلام
لبنان
المسـتقل
*الراي: بري
وجنبلاط
وجعجع
والسـنيورة
مستهدفون/اشارات
عربية- غربية
لمنع الحريري
من العودة
لبيروت الآن
*لجنة طوارئ
مسحية لعقار
"الدلهمية"/العنداري:
تمنينا على
البلدية خفض
الاستثمار
فيه
*عشاء معراب
بدد التحفظ
"الكسرواني"
ونقى الذاكــرة/جعجع
صالح وصارح
وحلقات
التواصل الشعبي
مفتوحة
*رسالة سليمان
لعون رفعت
منسوب
الاستنفار السياسي/تمسك
الرئيس
بالآلية يقطع
طريق
المحاصصة
الادارية
*وهاب التقى
الأسد: حرص
على استقرار
لبنان والحفاظ
على الوجود
الدرزي
*"رابطة
الارثوذكس"
تعرض
اقتراحها
الانتخابي
مجدداً:نأمل
درسه بجدية
لأنّه
لتوازنه وحفظ
حقوق الطوائف
*ليون:
لاستثناء
تسمية "ثورة
الارز" وليس
الحدث من كتاب
التاريخ
*الاسد استقبل
وهاب وعرض مع
الاوضاع
اللبنانية
والعربية
*خاص
موقع
الكتائب :
فتوى الشيخ
السلفي وراء
حادثة
الغوش؟!...في
الحقيقة: انها
دولة "الزفت"
المحروق!
*كاميرون في
رسالة إلى
ميقاتي يؤكد
أن بريطانيا
ستضاعف برامج
التدريب
للجيش
اللبناني
*سجال حاد بين
الصحافي
اللبناني
جوزيف أبو
فاضل وعضو في
المجلس
الوطني
السوري محيي
الدين
اللاذقاني
يتحولا عراكا
على
"الجزيرة"
*مختار بلدة
حواره- الضنية
ناشد شربل وقف
استباحة
أراضيها
وممتلكاتها
*معلومات عن
أن "بنك
الأهداف"
المحتمل يشمل
بري والحريري
وجنبلاط
والسنيورة
وجعجع
*الراي:
شخصيات
لبنانية رفعت
احتياطاتها
الأمنية إلى
الدرجة
البرتقالية
*حزب الله»
يسلك نفقاً
انتحاريّاً/جورج
سولاج/الجمهورية
*دمشق تطلب
نشر الجيش
اللبناني على
الحدود «لمنع
تهريب السلاح
والمسلحين
واستقبال
منشقين»
*إيران تعاني
«كابوس»
العقوبات
الغربية وأميركا
تتحسب لهجمات
على أراضيها
*نائب رئيس
حزب "الكتائب
اللبنانية"
سجعان قزي:
معلومات من
موقوفين
سوريين عن
خوند حتّمت اتصال
الجميل
بأصدقاء
غليون
*سيناريو عون
ـ باسيل: نصف
"إرحل يا
نحّاس"/أيمن
شروف
/المستقبل
*71 قتيلا في
سوريا اليوم
الأربعاء
واشتباكات عنيفة
بين الجيش
ومنشقين في
وادي بردى
*جوبيه: "موقف
روسي أقل
سلبيّة" في
الأمم المتحدة
وستة آلاف
قتيل في
سوريا
*الجامعة
العربية تدعو
من مجلس الأمن
إلى تبني
مبادرتها
لوقف "آلة
القتل" في
سوريا
*كندا تقلص
عدد موظفي
سفارتها في
دمشق
*جوبيه: ما
يقوم به
النظام السوري
يشكل جرائم ضد
الإنسانية
*كلينتون:
التغيير قادم
إلى سوريا لا
محالة رغم
تكتيكات
الاسد
ووحشيته
*هيغ: التدخل
العسكري لن
يكون ردًا
ملائمًا على
الوضع المعقد
في سوريا
*الشيخ حمد: لا
نطلب من مجلس
الأمن التدخل
عسكرياً في
سوريا بل دعم
المبادرة
العربية
*سقوط الأسد
حتمي/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*هل تسقط حمص
الأسد؟/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
*البعث"
استعمار
داخلي
والتخلّص منه
تحرّر وطني/وسام
سعادة
/المستقبل
*ومن يهتم؟ /عماد
موسى/لبنان
الآن
*عون و"التيار
الوطني" لن
يشاركا في
قداس براد
*مروان حماده
شعاع لا
تقدر أن
تطفئه/شوقي
حماده/النهار
*النظام
السوري
والمعارضة
يحتميان
بلبنان وتوتر
الحدود ينعكس
على مكوّنات
الحكومة/هيام
القصيفي/النهار
*خوند في كلام
لمنشقين عن
الاستخبارات
السورية: خُطف في
سن الفيل
وطُمست كل
المعلومات
عنه
*عون vs جعجع
في كسروان صيف
2013؟/بيار عقيقي/البلد
*مخاطر
التعريب
المدوّل على
لبنان/عبد
الوهاب
بدرخان/النهار
*ديكتاتور
التخويف/إيلي
فواز
*الجمهورية":
عون - جنبلاط
صافرة
الإنذار قبل "البطاقة
الحمراء"
تفاصيل
النشرة
تقرير اليوم
01 شباط/2012 من
موقع دبكة
الإسرائيلي
تحت
عنوان الأسد
قد يشعل
حرب إقليمية
في حال طلب
منه مجلس
الأمن التنحي
ذكر التقرير
الذي نشره أمس
موقع دبكة
الإسرائيلي
أمس أن الأسد
جمع قادة
عسكره
وزودهم بالأوامر
اللازمة
لإشعال حرب
إقليمية في حال
أمرهم هو بذلك.
وجاء في
التقريرً أن
حزب الله في
لبنان هو
الآخر قام باستعدادات
عسكرية لافتة
خلال الساعات
القليلة
الماضية
وترافق كل هذا
مع تحركات
للأساطيل الروسية
والأميركية
في كل من
البحر الأبيض
التوسط
والخليج. يشار
هنا إلى أن
الأسد وقادة
كبار من أركان
حكمه العلوي
كانوا هددوا
بإشعال حرب مع
إسرائيل في وصلوا
إلى حائط
مسدود لجهة
سقوط نظامهم.
لقراءة
التقرير وهو
بالإنكليزية
اضغط هنا
Assad may
start regional war if UN tells him to step down – Gulf sources
التاريخ
سيكتبه شعب
«ثورة الأرز
شارل جبّور/الجمهورية
شعب "ثورة
الأرز" سيكتب
تاريخ لبنان،
ولكن ليس
انطلاقا من
المقولة
الخاطئة إنّ
"التاريخ
يكتبه
المنتصرون"،
على رغم أن
هذه الثورة انتصرت
في العام 2005
بإخراج الجيش
السوري من لبنان.
وهي على طريق
استكمال
انتصاراتها،
إن عبر السقوط
الحتمي
والقريب
للنظام السوري
والذي يشكّل
سقوطه ضمانة
لاستقلال هذا
البلد
وسيادته، أو
من خلال خسارة
"حزب الله"
عمقه
الاستراتيجي،
الأمر الذي
يعيده عاجلا
أم آجلا إلى
واقعيته
السياسية،
وبالتالي إلى
المشروع
اللبناني،
ولَو على مضض. شعب
"ثورة الأرز"
سيكتب تاريخ
لبنان، ولكن ليس
على قاعدة
"غالب
ومغلوب"،
لأنّ الطرف
المغلوب على
أمره سيسعى،
وهذا من
البديهيات،
إلى ردّ اعتباره
على حساب
الطرف الغالب.
وهكذا
دواليك، ما
ينقل البلاد
من أزمة إلى
أخرى. وهذا
في النهاية
قدر الشعوب
المتخلفة
التي لا تستفيد
من تجاربها
بغية عدم
تكرارها،
والعاجزة عن
إرساء حياة
طبيعية ونظام
سياسي آمن
ومستقر. شعب
"ثورة الأرز"
سيكتب تاريخ
لبنان، لأنّ
هذه الثورة
عبّرت عن وعي
وطني تاريخي،
هذا الوَعي الذي
تجسّد في غير
مناسبة
ومحطة،
أبرزهما الاستقلال
الأول
والاستقلال
الثاني. وبالتالي،
فإنّ هذا
الوَعي هو
نتاج إرادة
الشعب اللبناني،
وإدراكه
أهمية سيادة
لبنان
واستقلاله،
وضرورة إخراج
وطنه من
أزماته
المتناسلة
والمستمرة. شعب
"ثورة الأرز"
سيكتب تاريخ
لبنان، لأن التاريخ
تكتبه الشعوب
الحرة وحدها
التي استفادت
من تجاربها،
عبر تنمية
وَعيها
الوطني والانساني
وتعزيزه،
والتي تنظر
إلى التاريخ
باعتباره
مادة علمية
تتخطى عواطف
الناس التي
تدوّنه، لأن
التاريخ هو
وسيلة من أجل
التقدم تكتب
بموضوعية
استنادا إلى
الوقائع لا
الى وجهات النظر.
إنّ إصرار
"حزب الله"
و"التيار
العوني" على حذف
"ثورة الأرز"
من كتاب
التاريخ، هو
اغتيال لـ 14
آذار، لأنها
تعبّر عن وعي
تاريخي،
وتآمر على
اللبنانيين
بمَحو
ذاكرتهم وتشويه
تاريخهم وحذف
اللحظات
الكبرى من هذا
التاريخ التي
تجسّد الوعي
الوطني
الحقيقي. لا
بدّ، في ظلّ
الانقسام
القائم، من
التمييز بين
سرد الوقائع
وتفسيرها،
إذا كان في
الإمكان وضع
تفسير مضمون
الحدث
جانباً، إنما
من الجريمة بمكان
تغييب الحدث
نفسه. ولكن
من يغيّب
لبنان لمصالح
سوريا
وإيران، هل
يُسأل عن
تغييب تاريخ
البلد؟
الراعي عرض
مع
مافروماتيس
تحضيرات
زيارته الى
قبرص
وطنية -
1/2/2012 استقبل
البطريرك
الماروني مار
بشاره بطرس
الراعي في
بكركي، سفير
قبرص هومير
مافروماتيس
في حضور راعي
أبرشية قبرص
المارونية
المطران يوسف
سويف، وتم
البحث في
تنسيق زيارة
الراعي الى
قبرص في 10
الحالي.
استقبل
نائباً عن
فرنسيي
الخارج/سليمان
لزيادة
مشاركة
المرأة في
الإدارة
المركزية-
تمنى رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان يكون
بعيداً اليوم
الذي تتمتع
فيه المرأة
العربية
بكامل حقوقها
على الصعد
السياسية والوطنية.
ورأى في
مناسبة يوم
المرأة
العربية أنه
من المهم جداً
في مسيرة تقدم
الدول والشعوب
ورقيها ان
تشارك المرأة
فعلياً في كل
المجالات الى
جانب الرجل
لتكتمل
رسالتها
ويتكامل
دورها معه،
لافتاً الى أن
لبنان كان من
اوائل الدول
التي أعطت
المرأة
حقوقها وفي
طليعتها حق
الانتخاب،
ولكننا اليوم
شهدنا تخلفاً في
لبنان عن معظم
الدول
العربية. ودعا
الى اشراك
العنصر
النسائي في
الادارة اللبنانية
بنسبة أكبر
وخصوصاً على
صعيد وظائف
الفئة
الاولى،
ومشجعاً
المرأة في
الوقت نفسه
على الاقدام واقتحام
الميدان
السياسي
والترشح
للانتخابات
البلدية
والنيابية
لتثبت قدرتها
وشخصيتها
ودورها
الوطني
والمسؤول على
هذا الصعيد. واستقبل
الرئيس
سليمان
النائب عن
منطقة الجزيرة
العربية
للفرنسيين
المقيمين في
الخارج غي
مكي، المرشح
عن الدائرة
العاشرة التي
تضم لبنان ودولاً
من الخليج
العربي
وافريقيا وهي
الدائرة
العاشرة
للفرنسيين في
الخارج.
المطارنة
الموارنة:
الحياد
الايجابي
وتحصين
السيادة شد
الحبال يشل
الحكم
المركزية-
حذّر مجلس
المطارنة
الموارنة "من خطر
المراوحة
وشدّ الحبال
بين
المسؤولين الذي
يشلّ الحكم
ويؤخّر بتّ
مسائل حيوية
وهامة مثل
التعيينات،
وخطة النمو
الاقتصادي
والاجتماعي،
والمشاريع
الانمائية لا
سيما على صعيد
الماء
والكهرباء
والطاقة"،
ودعوا من جهة
اخرى
"اللبنانيين
كافة الى شد روابط
الوحدة
الوطنية
وتحصين سيادة
الدولة،
واتباع سياسة
الحياد
الايجابي".
عقد مجلس
المطارنة الموارنة
اليوم،
اجتماعه
الشهري في
بكركي، برئاسة
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس الراعي،
ومشاركة
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
وحضور
الاساقفة
الجدد
المنتخبين، والمدبرين
البطريركيين
والرؤساء
العامين للرهبانيات
المارونية،
حيث تم البحث
في شؤون كنسية
ووطنية. وهنّأ
المجلس في
بيان تلاه
امين سر
البطريركية
الخوري رفيق
الورشا
"الآباء
الاساقفة الجدد
ميشال عون،
منير خيرالله
والياس
سليمان على
قبولهم في
شركة الايمان
والمحبة من
قبل البابا
بنديكتوس
السادس عشر
وفي الجسم
الاسقفي. كما
شكروا قداسته
على عنايته
المستمرة بالكنائس
كراع للكنيسة
الجامعة". وفي
الشان الوطني
رحّب "الآباء
بالزيارة التي
قام بها
الامين العام
للامم
المتحدة بان كي
مون الى
لبنان. واتت
مشاركته
والشخصيات
السياسية
الاخرى في
مؤتمر"الاصلاح
والتحول نحو
الديموقراطية"
تأكيدا على ان
لبنان، بتنوع
الثقافات
والديانات
فيه، يشكل
للمنطقة
نموذجا في
العيش معا على
اساس من
المشاركة
الديموقراطية
في الحكم والادارة".
كما رحّبوا
"بصدور وثيقة
الازهر
الشريف عن "الحريات
العامة" في 10
كانون الثاني
الماضي، وقد
صدرت في جو من
الترقب
والحذر يلف
مستقبل الحريات
في المنطقة،
خصوصا حرية
المعتقد
والرأي
والتعبير"،
معولين على
"هذا التوجه
للقيام بدور
اساس في
المنطقة
بكاملها فيغلب
منطق
الانفتاح
وقبول الآخر
المختلف، على
منطق الاقصاء
والتقوقع".
واذ ابدى
الآباء
"خشيتهم تجاه
التطورات المتسارعة
في المنطقة
والمفتوحة
على تجدد زمن
المحاور
وصراع القوى
الدولية، وما
قد ينعكس سوءا
على لبنان"،
دعوا اللبنانيين
كافة "الى شد
روابط الوحدة
الوطنية وتحصين
سيادة
الدولة،
واتباع سياسة
الحياد الايجابي،
بحيث يكون
لبنان بلد
الحوار الديني
والثقافي،
منفتحا على
جميع الدول
بروح الصداقة
والتعاون
والاحترام
المتبادل،
ملتزما قضايا
المنطقة
والعالم في كل
ما يختص
بالسلام والعدالة
وحقوق
الانسان
وترقي الشعوب.
واعرب الآباء
"عن تقديرهم
للجهد الذي
تبذله السلطة
السياسية في
التعامل مع
القضايا الشائكة
والحيوية"،
لكنهم حذّروا
في المقابل "من
خطر المراوحة
التي تشل
الحكم
والناتجة عن لجوء
المسؤولين
الى شد الحبال
حتى باتت
الدولة اشبه
بعجلة تشدها
قوتان
متعاكستان،
وينتج عن هذه
الحالة تأجيل
وتأخير في بتّ
مسائل حيوية
وهامة مثل التعيينات
في المراكز
الشاغرة،
وخطة النمو الاقتصادي
والاجتماعي،
والمشاريع
الانمائية لا
سيما على صعيد
الماء
والكهرباء
والطاقة، في ما
المواطنون
يعانون العوز
والبطالة
وتفاقم حالة
الفقر".
وتطرّق
الاباء الى
مسألة بيع
الاراضي
فاشاروا الى
انه "خلال
العام
المنصرم تدنت
المساحات
المنتقلة
ملكيتها من
لبنانيين الى
غير لبنانيين
على رغم
الاستمرار في
عدم اتّباع
الاصول
القانونية
السليمة،
ولكن مشكلة
بيع الاراضي
بسبب
الاغراءات
المالية او
الضغط
المعنوي لا
تزال تقلق
الآباء، وهم
يهيبون بكبار
الملاكين عدم
تحويل الارض
الى سلعة تجارية
بحتة، ويدعون
المواطنين
تأكيد محبتهم لأرضهم،
والمحافظة
عليها لأنها
تضمن وجودهم
ومستقبل
اولادهم
وتحفظ هويتهم
وتقاليدهم وكراماتهم،
كما يدعون
القادرين
لإنشاء
مشاريع انمائية
في المناطق
ومساعدة
مواطنيهم على
استثمار
اراضيهم
والعيش منها
بالكفاية
والكرامة.
وختم البيان
"في مناسبة
عيد ابينا
القديس مارون
في التاسع من
شباط،
والاستعداد
لزمن الصوم
المقدس، يرفع
الآباء نظرهم
الى شفيع كنيستهم،
الذي ترك لهم
تراثا ثمينا،
وقدوة في
الايمان والصلاة
والمسلك
الصالح، بروح
التقشف والبحث
الدائم عن
الله، وقد
ترفع عن
الصراعات
التي كانت
دائرة يومها،
ليكون، في آن،
بقرب من ربه بالهدوء
والسكينة،
ومن الناس
بإرشادهم وتوجيههم،
وهم يسألون
شفاعته ليبقى
تاريخ الكنيسة
المارونية،
تاريخ شهادة
للقداسة
والحرية والوحدة
في المحبة مع
الله ومع
الآخرين".
ردّت على
رسالة
"الوطني
السوري"
ووصفتها بالتاريخيّة/"14
آذار":
التغيير فرصة
لسوريا
ولسلام لبنان
المسـتقل
المركزية-
أشادت
الأمانة
العامة لقوى
"14 آذار"
"بالرسالة
المفتوحة
التي وجهها
المجلس
الوطني
السوري إلى
الشعب
اللبناني"،
معتبرة أنّها
"وثيقةً
تاريخيّة إذ
تقدّم أوّل
رؤية سوريّة
من نوعها إلى
العلاقات اللبنانيّة–
السوريّة،
محدّدةً
أسباب الخلل السابق
فيها
ومعيّنةً
الطريق إلى طي
صفحة مؤلمة
وسوداء في
تاريخ تلك
العلاقات". وشددت على
أنّ "بقدر ما
يشكّل
التغيير
الديموقراطي
فرصةً تاريخيّة
لسوريّا
والسوريين،
لسلام سوريّا
ولتطوّرها،
فإنّه فرصةٌ
تاريخيّة
لسلام لبنان
المستقلّ
السيّد". عقدت
الأمانة
العامة
اجتماعها
الدوري الأسبوعي
في حضور
النواب عمار
حوري، سيبوه
كالباكيان،
مروان حمادة،
دوري شمعون وفؤاد
السعد،
الوزير
السابق حسن
منيمنة، النواب
السابقين
مصطفى علوش،
منسق الأمانة
العامة
الدكتور فارس
سعيد، الياس
عطالله وسمير
فرنجية
والسادة هنري
باخوس، نزيه
خياط، واجيه
نورباتليان،
يوسف
الدويهي،
نوفل ضو، وليد
فخر الدين،
هرار
هوفيفيان،
نصير الأسعد، ايلي
الحاج، آدي
ابي اللمع،
كمال اليازجي
وراشد فايد وعن
المنظمات
الطلابية
وسام شبلي،
شربل عيد،
سيمون درغام،
طوني شديد
وغابي ملكي. الرسالة:
بعد الاجتماع
وجّهت
الأمانة
العامّة
"رسالة
جوابيّة
مفتوحة" ردّا
على رسالة المجلس
الوطني
السوري (التي
طالب من
خلالها بإعادة
النظر وتصحيح
العلاقات بين
البلدين).
وتلا الدكتور
سعيد الرسالة
التي جاء
فيها:
"أيّها
الأشقّاء
السوريّون،
إنّ قوى "14
آذار" على
مشارف الذكرى
السابعة لإستشهاد
الرئيس رفيق
الحريري
ورفاقه
وإستذكارًا
لقافلة
شهدائها على
درب
الإستقلال
والسيادة
والحرّية،
تنحني
إجلالاً
لشهداء
الثورة
السوريّة في
شهرها الحادي
عشر، الثورة
التي تزداد
توهجًا
بتضحيات
جسيمة في
مواجهة
النظام
الديكتاتوريّ
من أجل الحرّية
والكرامة
والديموقراطيّة
للشعب السوريّ
الشقيق. وإذ
تعرب عن بالغ
إهتمامها
بالرسالة
المفتوحة
الموجّهة من
المجلس
الوطني
السوري إلى الشعب
اللبناني في
تاريخ 25-01-2012 وترى
فيها وثيقةً
تاريخيّة إذ
تقدّم أوّل
رؤية سوريّة
من نوعها إلى
العلاقات
اللبنانيّة –
السوريّة
محدّدةً
أسباب الخلل
السابق فيها
ومعيّنةً
الطريق إلى طي
صفحة مؤلمة
وسوداء في
تاريخ تلك العلاقات،
تشدد الأمانة
العامة
بدورها على
المبادئ
الآتية:
1- دلّت
التجربة
التاريخيّة
على عمق
الرابط بين
ديموقراطيّة
سوريّا من جهة
وإستقلال
لبنان
وسيادته من
جهة ثانية.
فالنظام
الآيل إلى الإنهيار
في سوريّا قام
بمصادرة
حريّة السوريين
وكرامتهم
وديموقراطيّتهم
مثلما قام بإنتهاك
سيادة لبنان
وإلغاء دوره
والوصاية
عليه
والتدخّل في
شؤونه ورعاية
حروبه
الداخليّة
وقهر أبنائه
ومحاصرة
بلداته ومدنه
وقصفها وقتل
قياداته.
2- من هنا،
بقدر ما يشكّل
التغيير
الديموقراطي
فرصةً
تاريخيّة
لسوريّا
والسوريين،
لسلام سوريّا
ولتطوّرها،
فإنّه فرصةٌ
تاريخيّة لسلام
لبنان
المستقلّ السيّد.
3- إنّ إعلانكم
إعتراف
سوريّا
الحرّة
المستقلّة
الديموقراطيّة
بلبنان وطناً
سيداً مستقلاً
نتلقّاه
بالمحبّة
والترحيب،
لأنّه السبيل
الوحيد إلى
إعادة تأسيس
العلاقات
اللبنانيّة –
السوريّة على
قاعدة صلبة من
الثقة والتعاون
"بين دولتين
متساويتين
وشعبين شقيقين،
يقوم بينهما
تاريخ مشترك
وحاضر مشترك
ومستقبل
مشترك" كما
ذكرتم في
رسالتكم.
4- إنّ التنوّع
والتعدّد في
كلّ من لبنان وسوريّا ،
هما مصدر غنى
وقوّة لهما.
ونتطلّع إلى
أن يقوم
البلدان
السيّدان
الديموقراطيّان
وعلى أساس
التنوّع
والتعدّد
فيهما، بدور
حضاري مشترك
في المنطقة
العربيّة لا
سيما في
المشرق
العربي، وبين
المنطقة
العربيّة
وأوروبا، مع
الإنفتاح على
العالم أجمع،
وهو دور سبق
أن لعباه معاً
في عصر
"النهضة
العربية"،
كما يؤهلهما
له وعيهما
المشترك
لأهميّة سلام
المنطقة وموقعها
على خارطة
العالم.
5- إنّ قوى "14
آذار" مقيمةٌ
على قناعة
راسخة بأنّ
دولة
الديموقراطيّة
في سوريّا
ودولة
السيادة في
لبنان هما
خيرُ معين
لدولة
الإستقلال
الوطنيّ في
فلسطين، بل
إنّ قيامة هذه
الدول الثلاث
وترسُّخها من
شأنهما أن
يُكسبا
الربيع
العربيّ
بُعداً إضافيّاً،
لا سيما على
صعيد محاصرة
التطرُّف في المنطقة،
وفي مقدّمته
التطرّف
الاسرائيلي
وأن يدفعا
نحوَ ولادة
نظام عربيّ
جديد
ديموقراطي
وتعدّدي.
وإننا لنستلهم
معكم إعلان
الرياض للعام
2007 الذي يُعطي
البُعد
الجوهريّ
للعروبة بما
هي رابطةٌ
ثقافيّة إنسانيّة
حضاريّة
تتّسع لقيم
التعدّد
والتسامح
والعدالة
وحقوق الإنسان.
إنّ قوى "14
آذار" تعتزّ
بأنّ ربيع
بيروت 2005 "ثورة
الأرز" كان
الإشارة
الأولى
للربيع
العربيّ، إذ
أخرج آلة قمع
النظام
السوري من
لبنان قبل سبع
سنوات، فشكّل
مقدمة
تأسيسية
لأزمة هذا النظام
التي إنفجرت
على يد
أحراركم في
آذارٍ آخر قبل
عام. من هذا
المنطلق، تتضامن
قوى "14 آذار"
مع الشعب
السوري ومع
الدماء
الغالية التي
تهرق في
ميادين
الكرامة، وتدعم
كفاحكم
لتحقيق
التغيير
الديموقراطيّ
الذي نرى أنّه
يدخلُ في هذه
الأيّام
منعطفاً حاسماً.
وهي إنطلاقاً
من إقتناعها
بأنّ بيننا
وبينكم قضيّة
مباشرة
مشتركة،
نرحّب بما
تضمّنته
رسالتكم من
عناوين
وملفّات
للمعالجة الفوريّة
بين بلدينا،
أي التمثيل
الدبلوماسي الصحيح
وإلغاء
المجلس
الأعلى
والمعاهدات
التي أُبرمت
في مرحلة
الوصاية
وترسيم
الحدود وضبطها
لا سيّما في
منطقة مزارع
شبعا، والتحقيق
في ملف
المعتقلين
والمفقودين
اللبنانيين
في سجون النظام
السوريّ.
أيّها
الأشقّاء السوريّون،
إنّ ثورتكم
وضعت سوريّا
ولبنان
وفلسطين والمنطقة
على مفترق
إستراتيجيّ.
وإنتصارها الحتميّ
هو إنتصارٌ
حاسم للربيع
العربيّ. سنكون
معاً، نعملُ
معاً، نؤسّس
مستقبلاً
يليقُ بشعبينا
وشعوبنا
العربيّة
قاطبةً.
المجدُ لثورتكم
المظفّرة
ولشهدائها.
المجدُ
لشهداء
إستقلال لبنان
وحريّته. عاش
لبنان
المستقلّ
السيّد الديموقراطي
وعاشت سوريّا
الحرّة
الديموقراطيّة".
الراي: بري
وجنبلاط
وجعجع
والسـنيورة
مستهدفون/اشارات
عربية- غربية
لمنع الحريري
من العودة لبيروت
الآن
المركزية-
اوضحت اوساط
واسعة
الإطلاع في
بيروت لصحيفة
"الراي"
الكويتية ان
"الخطر من
إستهداف
قيادات
سياسية
وامنية لا صلة
له بالضجيج
الدائر في شأن
"داتا الإتصالات"
التي لا يعدو
كونها واحدة
من الأدوات الممكنة
للإكتشاف
المبكر
للجرائم او
لإكتشاف
مرتكبها في
حال وقوعها"،
مشيرة الى ان
"رفع بعض
الشخصيات
السياسية
درجة تحوطها
الى "البرتقالي"
مرده الى
نصائح تستند
الى الحساسية
المفرطة
للواقع
السياسي
وتطورات
المنطقة". ووسط
استمرار
إفشاء تفاصيل
عن الخطة
المكتشفة
لاغتيال رئيس
فرع
المعلومات في
قوى الأمن الداخلي
العميد وسام
الحسن، تم
الاعلان عن شخصيات
سياسية اخرى
باتت موضوعة
في دائرة
الخطر، كلٌّ
بخلفية
معيّنة سواء
تتصل بمحاولة
ايجاد "ديفرسوار"
يزيح الأنظار
عن الانفجار
السوري او
يرتبط بمرحلة
ما بعد السقوط
المحتمل لنظام
الرئيس بشار
الاسد وما قد
يقتضيه ذلك من
شطب قيادات
لمنع إسقاط
الموازين
الحالية في
لبنان، على
قاعدة ان عدم
القدرة على
منع انهيار
النظام
السوري
يوازيه سعي
لتصفية
المستفيدين
المباشرين من
مثل هذا
التحول
الاستراتيجي.
وبعد
التقارير
التي اشارت
الى ان رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
ورئيس "جبهة
النضال
الوطني" النائب
وليد جنبلاط
هما من
الأهداف،
ذكرت معلومات
ان درجة الخطر
ارتفعت على
الرئيس
الحريري، ورئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع، ورئيس
كتلة
"المستقبل"
النيابية
الرئيس فؤاد السنيورة.
وبحسب هذه
الاوساط، فان
الرئيس سعد
الحريري الذي
تلقى اشارات
بالخطر من دول
عربية وغربية،
يُعتبر رجل
المرحلة،
ويقف على
تقاطع اقليمي
ـ دولي يؤهله
لدور كبير في
المرحلة الجديدة
التي تعقب
سقوط النظام
السوري
وارتسام
خريطة جديدة
في المنطقة
محورها
الاعتدال السنّي
الذي يجسّده
"تيار
المستقبل". وتبعاً
لذلك، ووسط
معلومات عن
خطّة امنية لتوفير
الحماية
للشخصيات
السياسية
التي يرتفع
احتمال تعرّضها
لعمليات
اغتيال، برزت
تقارير عن
محاولات
حثيثة لثني
الحريري عن
العودة إلى
لبنان في
الوقت الراهن
خشية اغتياله
فور وصوله،
علماً انه
حالياً في
باريس يمضي
فترة نقاهة
بعد العملية
التي خضع لها
في ساقه
اليسرى.
لجنة طوارئ
مسحية لعقار
"الدلهمية"/العنداري:
تمنينا على
البلدية خفض
الاستثمار
فيه
المركزية-
اوضح عضو
"الرابطة
المارونية"
انطونيو
العنداري ان
"الرابطة
تمنّت على
بلدية
الدلهمية الا
ترفع نسبة
الاستثمار في
العقار
الشاسع الذي
بيع في
المنطقة من
رجل الأعمال
روبير معوض
إلى أشخاص من
الطائفة
الشيعية، حفاظاً
على التنوع
الديموغرافي،
في انتظار
ايجاد حلّ
لوضع العقار". وقال في
حديث لـ
"المركزية"
"انشأنا لجنة
طوارئ لهذه
القضية،
واجتمعنا
برئيسها الاب
كميل زيدان،
ولم يتفرّع عن
هذه اللجنة اي
لجان منبثقة
كما أشيع، بل
اتّخذ قرار
بتكليف بعض الاشخاص
لمتابعة هذه
القضية
ودراستها"،
لافتاً إلى ان
"هؤلاء ما
زالوا في
مرحلة اعداد
الملفات، ولم
يحدد موعد
اجتماعهم". اضاف
"طلب من هؤلاء
الاشخاص
متابعة جملة
اقتراحات،
منها القيام
بدراسة
احصائية عن
بيع الاراضي،
اعادة النظر
في مراسيم
التملّك وامكانية
انشاء شركة
عقارية". ورأى
عندراي ان
"الاقتراح
الذي تقدّم به
النائب بطرس
حرب عن تحريم
بيع الاراضي
لغير ابناء
الطائفة،
ممتاز ويبنى عليه،
كي يكون قاعدة
للانطلاق الى
الامام في مسألة
الحدّ من بيع
الاراضي وما
ينتج عنه من
تغيّر
ديموغرافي".
عشاء معراب
بدد التحفظ
"الكسرواني"
ونقى الذاكــرة/جعجع
صالح وصارح
وحلقات
التواصل
الشعبي
مفتوحة
المركزية
– توقفت اوساط
سياسية
مواكبة لحركة الشارع
المسيحي
عندما
اعتبرته
مفارقة، قل نظيرها
على مستوى
التعاطي
القيادي
اللبناني مع
القواعد
الشعبية
تمثلت في جلسة
المصارحة والمصالحة
القواتية في
عشاء معراب
الذي اقامه
رئيس الحزب
سمير جعجع
لرؤساء
بلديات
ومخاتير
كسروان –
الفتوح الاسبوع
الفائت
بمشاركة 41
رئيس بلدية من
اصل 50 و73 مختارا
من بين 90 من
الاطياف
السياسية
كافة، هو الاول
من نوعه منذ
خروجه من
السجن. واشارت
الى اهمية
الخطوة، ليس
من زاوية العدد
والانتماءات
السياسية لمن
لبى الدعوة،
على اهميتها،
انما في
مقاربة رئيس
القوات للواقع
بشفافية
لامتناهية
ووضع نقاط
"الاخطاء" على
حروف "الحرب"
التي حملت
القوات
اوزارا لا تتحملها
القيادة ولا
الشرفاء
الذين ناضلوا وحاربوا
واستشهدوا من
اجل قضية لا
يمكن لكسروان
التاريخ الا
ان تتلاقى
معها وفق ما
اكد جعجع. وعلى
رغم ادراج
عشاء معراب في
الخانة
الانتخابية
التي لم تنف
هذه الاوساط
امكان
الافادة منه
في المحور
الانتخابي،
اذا ما تم
تناوله من
المنظور
الضيق غير
انها اكدت ان
ابعاده تتخطى
بأشواط
المفهوم
الانتخابي
الى الرؤية الشاملة
للعمل الحزبي
في لبنان
ومصالحة
القوات مع
مجتمعها
اللبناني
عموما
والمسيحي
خصوصا وتنقية
ذاكرة جزء
كبير من
اللبنانيين
لفتح صفحة
جديدة من
التعاطي بين
القيادة
والشعب، بعدما
اثبتت حقبة
السنوات
الخمس
الفائتة بكل تحولاتها
على المستوى
القواتي
الحزبي تفاعل الارضية
مع القيادة
والانتقال
الى حقبة العمل
النخبوي. ولعل
ابرز ما خرج
به عشاء
معراب، بحسب
الاوساط، الى
هو ردة فعل
رؤساء
البلديات
والمخاتير الذين
لم يتوانوا،
حتى اولئك
الذين لا
يشاطرون
القوات
نظرتها
السياسية، عن
ابداء تقديرهم
واعجابهم
بشخص القائد
في غض النظر
عن الموقف.واستطردت:
ان رزنامة عمل
الحزب الجديدة
التي انطلقت
من النظام
الداخلي الى
الشرعة فتحت
افقا جديدا
ونمطا مختلفا
في التعاطي يرتكز
الى عقد
لقاءات دورية
مفتوحة مع
الفاعليات
واهل الرأي
والاعلاميين
والاختصاصيين
ما يؤمن تفاعل
القوات مع
شرائح
المجتمع كافة
لتوائم
القرارات
القيادية
التطلعات
الشعبية.وفي سياق
متصل، كشفت
الاوساط عن ان
سلسلة
الخطوات "التواصلية"
ستشهد من ضمن
سلسلة
حلقاتها وقفة
روحية يجري
اعدادها في
دوائر معراب
راهنا، رافضا
الافصاح عن
طبيعتها في
انتظار نضوج ظروفها.
رسالة
سليمان لعون
رفعت منسوب
الاستنفار السياسي/تمسك
الرئيس
بالآلية يقطع
طريق المحاصصة
الادارية
المركزية-
تخطت مضاعفات
رسالة رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان الى
رئيس تكتل
التغيير
والاصلاح
النائب ميشال
عون عبر وزير
الطاقة
والمياه
جبران باسيل
في مجلس
الوزراء امس الحدود
الحكومية
وتجاوزتها
الى ملامح
استنفار
سياسي يتوقع
ان يتبلور
تباعاً، ذلك
ان وضع الرئيس
سليمان نقاط
الآلية على حروف
التعيينات
رفع وتيرة
السجال
ومنسوب الردود
من التيار
الوطني الحر
الذي انبرى
نوابه الى
الدفاع عن
النهج
واعتبار
صلاحية
التعيينات
منوطة
بالوزي، وفق
ما أعلن
النائب الان
عون الذي
اعتبر ان كل
من يتضامن مع
رئيس الجمهورية
في ملف
التعيينات
هدفه تطويق
التيار وتجاوز
الكتلة
الأكثر
تمثيلاً في
الشارع
المسيحي. وفي
هذا المجال،
أكدت أوساط
سياسية مطلعة
ان رسالة
سليمان حملت
في طياتها
أبعاداً تخطت
التيار الى كل
من يعنيهم
الأمر مفادها
ان محاولة
تحميل الرئيس
وزر المحاصصة
أثبت عمقه انطلاقاً
من تمسكه
بالقانون
وآلية
التعيينات المتفق
عليها في مجلس
الوزراء ومن
خلالها يمكن
العبور الى
مرحلة الغاء
المحاصصة
وتحرير الادارة
من الهيمنة
السياسية
والموظف من
التبعية
الحزبية
والطائفية
بحيث تنتقل
الادارة الى
مرحلة
الانتاج
والفاعلية. وأشارت
الى ان الرئيس
سليمان ليس في
وارد التخلي
عن هذه الآلية
الا في حال
واحدة هي عودة
مجلس الوزراء
عن قرار اتباعها
والتوافق على
آلية أخرى. "داتا"
الاتصالات
والتحكم: وقبل
شروع مجلس الوزراء
في مناقشة
جدول اعماله
والغوص في سجال
"داتا"
الاتصالات
استغربت
اوساط في
المعارضة عبر
"المركزية"
تعمد ابقاء
"الداتا" في
منأى عن غرفة
التحكم
الاعتراضي من
خلال تأخير
ربط شبكتي الخلوي
بها وحصر
مركزية
مراقبة كل ما
يتصل بالاتصالات
بالغرفة
ليتسنى
للاجهزة
الامنية متابعة
عملها بعيدا
من التجاذب
السياسي السيء
الوقع على
الوضع
الامني،
معتبرة ان هذا
التأخير مرده
رغبة البعض في
ابقاء الداتا
في يد فريق
سياسي للتحكم
به وفق اهوائه
ومصالحه.
المازوت: اما
جديد ملف
المازوت
الاحمر فيتوقع
ان يتبلور
تدريجاً
اعتبارا من
الثلثاء المقبل
في ضوء اعلان
المدعي العام
لدى ديوان المحاسبة
القاضي بسام
وهبة لـ
"المركزية"
ان تجهز مطالعته
النهائية يوم
الثلثاء كحد
اقصى، مشيرا الى
مشكلة تبدو في
فترة تسليم
المازوت التي
لم تسلم وفق
المرجو
للمواطن،
فيما اكد رئيس
الديوان
القاضي عوني
رمضان ان
اعداد
التقرير ينتهي
خلال ثلاثة
ايام مشيرا
الى ان لا
فضيحة بالحجم
الذي يتم
تداوله. ضبط
الحدود: على
خط آخر، اكدت
مصادر وزارية
لـ
"المركزية"
ان اللجنة
التقنية التي
التأمت امس
لبحث الوضع على
الحدود هي
نفسها التي
كانت تشكلت في
اعقاب صدور
القرار 1701
للتثبت من
تطبيق بنوده
والتزام الاجراءات
المنشودة على
جميع المعابر.
واوضحت ان
اللجنة التي
رأسها فور
تشكيلها مدير
عام قوى الامن
الداخلي
اللواء اشرف
ريفي انتقلت
رئاستها الى
الوزير جان
اوغاسبيان
عام 2008 قبل ان
يقرر مجلس
الوزراء قبل
فترة قصيرة ان
يرأسها وزير
الداخلية
مروان شربل. ولفتت
الى ان اجتماع
امس كان
اداريا
بامتياز اطلع
خلاله شربل
على مهام
اللجنة وقدم
كل عضو عرضا
مفصلا عن
العمل المتصل
به وانجازاته.
وتبلغت اللجنة
اثناء
الاجتماع ان
الجيش
اللبناني بدأ
تجهيز قوة
امنية قد تطلق
عليها تسمية
"القوة
الحدودية
الجديدة"
تتولى حماية
الحدود اللبنانية
– السورية
الشرقية،
لتبقى مهمة
القوة
الامنية
المشتركة ضبط
الحدود
الشمالية. وفي
نهاية
الاجتماع تم
التوافق على
عقد الاجتماع
المقبل في
حضور الوزير
اوغاسبيان.
وهاب التقى
الأسد: حرص
على استقرار
لبنان والحفاظ
على الوجود
الدرزي
المركزية- بحث
رئيس حزب
التوحيد
العربي وئام وهّاب
مع الرئيس
السوري بشار
الأسد
الأوضاع على
الساحتين
اللبنانية
والعربيّة،
خلال لقاء
مطوّل استمرّ
ثلاث ساعات في
دمشق. وقال
وهاب اثر
عودته الى
بيروت إن
الرئيس الأسد
أكد أمامه حرص
سوريا على
ضرورة الاستقرار
في لبنان لما
لهذا
الاستقرار من
تداعيات ايجابية
على الساحة
السورية. كما
شدّد الاسد من
ناحية ثانية
على أهميّة
المحافظة على
وجود الطائفة
الدرزية في
المشرق
العربي ، مشيداً
في هذا السياق
بالدور
الوطني
والقومي الذي
لعبته ماضياً
وتلعبه اليوم
والتاريخ خير شاهد
على
انجازاتها
ومضيفاً أن
سوريا تكن المحبة
لجميع
ابنائها
دونما تمييز
أو استثناء.
"رابطة
الارثوذكس"
تعرض
اقتراحها
الانتخابي
مجدداً:نأمل
درسه بجدية
لأنّه
لتوازنه وحفظ
حقوق الطوائف
المركزية-
أعلنت
الرابطة
اللبنانية
للروم الارثوذكس
أنّها "تعرض
من جديد على
المسؤولين
والقياديين،
اقتراحها
لقانون
الانتخابات
القاضي بأن
تجري
الانتخابات
على مرحلتين، لأنه
يصلح أن يكون
"الاقتراح
المخرج". وجاء
في بيان
أصدرته،
"نتيجة
الاعتراضات
على بعض قوانين
الانتخابات
النيابية
المقترحة والرفض
لبعضها
الآخر، نعود
ونعرض على
المسؤولين
والقياديين
في لبنان
اقتراح
القانون الذي أعلنا
عنه في
المؤتمر
الصحافي في
تاريخ 21 كانون
الأول
الماضي،
القاضي بأن
تجري
الانتخابات
على مرحلتين،
آملين منهم
درسه
ومناقشته
بجدية لأنه
يصلح أن يكون
"الاقتراح
المخرج" الذي
يرضي جميع
الأطراف
وسيكون
القانون
المقبول من أكثرية
الشعب
اللبناني". وأكد
البيان أن
"الاقتراح
متوازن على
المستوى الوطني،
لأنه يحفظ
حقوق كل
الطوائف
ويسمح لها بتأهيل
من تراه مناسبا
لتمثيلها في
المجلس
النيابي، كما
وفي مشاركة كل
الطوائف في
انتخاب
النواب من كل
الطوائف في
الدائرة
نفسها".
وفي ما يلي نص
الاقتراح:
المرحلة
الاولى مرحلة
التأهيل: تجرى
انتخابات
المرحلة
الاولى على
اساس كل طائفة
تختار المرشحين
الذين يحق لهم
الاشتراك في
انتخابات
المجلس
النيابي.
لنأخذ مثالا العاصمة
بيروت كدائرة
انتخابية
واحدة. يمكن
لكل أبناء
بيروت من
طائفة الروم
الارثوذكس
فقط المسجلة
أسماؤهم على
لوائح الشطب
التي تصدر عن
وزارة
الداخلية، أن
يشتركوا في هذه
المرحلة من
الانتخابات
التأهيلية
حيث يمكن لكل
من يشارك أن
يختار مرشحا
واحدا أو
مرشحين اثنين
على الأكثر من
المرشحين
الارثوذكس عن
هذه الدائرة.
(لأن العدد
المخصص لهذه
الطائفة في
هذه الدائرة هو اثنان)،
وهكذا
بالنسبة
للطوائف
الأخرى كافة.
وبعد انتهاء
العملية
الانتخابية
وفرز الأصوات،
يتأهل الى
المرحلة
الثانية من
الانتخابات
النيابية
وفقا لأحد
الاقتراحين أ
أو ب الواردين
أدناه:
الاقتراح أ:
كل مرشح ينال
ما نسبته 20 في
المئة أو أكثر
من مجموع
الأصوات
المشاركة،
يتأهل الى
المرحلة
الثانية. وكل
من ينال أقل
من 20 في المئة
من الأصوات
المشاركة
يعتبر ترشيحه
ملغى ويشطب
اسمه من لائحة
المرشحين. الاقتراح
ب: كل مرشح
يأتي ترتيبه
ضمن الجدول
الوارد أدناه
بالنسبة لعدد
المقاعد
المخصصة لكل
طائفة في
الدائرة. عدد
النواب
المخصص
للدائرة من كل
طائفة يتأهل
والذي يأتي
ترتيبه
كالتالي: نائب
واحد، نائبان،
ثلاثة نواب،
أربعة نواب،
حتى الثالث، حتى
الخامس، حتى الثامن،
حتى العاشر
الى آخره. كل
مرشح يأتي
ترتيبه بعد
الرقم المحدد
في الجدول
أعلاه، يعتبر
ترشيحه ملغى
ويشطب اسمه من
لائحة
المرشحين. المرحلة
الثانية
مرحلة انتخاب
النواب: تجرى انتخابات
المرحلة
الثانية وفقا
للطريقة المعتمدة
في قانون
الانتخاب
المعمول به
حاليا (أي أنه
يحق لأبناء
بيروت من كل
الطوائف
المسجلة
أسماؤهم على
لوائح الشطب
التي تصدر عن
وزارة
الداخلية،
المشاركة في
انتخاب كامل
العدد المطلوب
من النواب لكل
الطوائف من
المرشحين الذين
تأهلوا في
المرحلة
الاولى عن
الدائرة) أو
وفقا لأي
تعديل تقره
الحكومة
ويوافق عليه مجلس
النواب. بناء
لما تقدم،
يكون كل مرشح
فائزا في
الانتخابات النيابية
حصل على نسبة
مئوية من
أبناء طائفته
تخوله
تمثيلها في
الندوة
النيابية
وبذلك يكون
تمثيله صحيحا
وحقيقيا".
ليون:
لاستثناء
تسمية "ثورة
الارز" وليس
الحدث من كتاب
التاريخ
وطنية - 1/2/2012
اصدر اليوم
المكتب
الإعلامي
لوزير
الثقافة
المهندس كابي
ليون، بيانا
جاء فيه:
"تعليقا على
بعض المواقف
والتضليل
الإعلامي،
وتشويه الحقائق
الذي ينتهجه
البعض في ما
يخص موقف وزير
الثقافة
المهندس كابي
ليون من موضوع
ما يسمى "ثورة
الأرز"
وإدراجها في
منهج كتاب
التاريخ الجديد،
يهم المكتب
الإعلامي
لوزير
الثقافة أن يوضح
التالي: اولا:
إن الوزير
ليون ليس ضد
ذكر الأحداث
التاريخية في
المنهج،
خصوصا وان
التجمع
الشعبي الكبيرالذي
حصل في 14 آذار 2005
كان "التيار
الوطني الحر"
العمود
الفقري له،
وأول من دعا
لحصوله،
تماشيا مع ما
ناضل من أجله
طوال سنوات،
خلافا لمن
ادعى
البطولات بعد
انسحاب آخر
جندي سوري. ثانيا:
يؤكد الوزير
أن هذا الحدث،
وما سبقه وما
تبعه مذكور
وموثق
بالصور، وليس
صحيحا ما يشيعه
البعض عن نية
لإلغاء ذكره،
أو إلغاء اي
أحداث
تاريخية
يعرفها
الجميع
والعالم.
ثالثا: لذا
فان ما أشار
إليه الوزير
ليون يتعلق
بتسمية "ثورة
الأرز"، وهو
مصطلح أطلقه
بعض الإعلام
الخارجي
تمهيدا لحملة
"فل"
الفاشلة، مما
يدفع إلى
استثناء هذه
التسمية
بعينها، وليس
الحدث من كتاب
التاريخ
الجديد، عسى
ان يسمع من لم
يسمع، وان
يفهم من سمع
ولم يفهم، وان
يسترشد من ضلل
عن سوء نية".
الاسد
استقبل وهاب
وعرض مع
الاوضاع
اللبنانية
والعربية
وطنية -
1/2/2012 صدر عن
امانة
الاعلام في
حزب التوحيد
العربي ما
يلي: "استقبل
الرئيس
السوري بشار
الاسد في دمشق
رئيس حزب
التوحيد
العربي
الوزير
السابق وئام وهاب.
وعقد معه لقاء
مطولا استمر 3
ساعات تم خلاله
عرض الاوضاع
على الساحتين
اللبنانية والعربية".
وقال وهاب اثر
عودته الى
بيروت "ان
الرئيس الاسد
اكد امامه حرص
سوريا على
ضرورة
الاستقرار في
لبنان لما
لهذا
الاستقرار من
تداعيات ايجابية
على الساحة
السورية .كما
اكد الرئيس الاسد
المحافظة على
وجود الطائفة
الدرزية في
المشرق
العربي،
مشيدا بالدور
الوطني والقومي
الذي لعبته
ماضيا وتلعبه
اليوم والتاريخ
خير شاهد على
انجازاتها،
مضيفا ان سوريا
تكن المحبة
لجميع
ابنائها
دونما تمييز
او استثناء".
توضيح/واوضحت
امانة
الاعلام في
الحزب التالي
: "ذكرت بعض
وسائل
الاعلام ان
استقبال
الرئيس الاسد
في دمشق لرئيس
حزب التوحيد
يحصل لأول
مرة. يهم
امانة
الاعلام في
الحزب ان تؤكد
ان هذا اللقاء
ليس هو الاول
من نوعه بل هو الاول
العلني في
الفترة
الاخيرة" .
خاص موقع
الكتائب :
فتوى الشيخ السلفي
وراء حادثة
الغوش؟!...في
الحقيقة: انها
دولة "الزفت"
المحروق!
" من هنا
سوف تنطلق
شرارة الحرب
الاهلية الجديدة"،
جزمت في قرارة
نفسها، وراحت
تحاول الفرار
بأي وسيلة. لم
يهمها ان
استجدت من كان
يرعبها ويقطع
الطريق
امامها، ولا
هي اكترثث ان
كان ملاذها
الوحيد نحو
"برّ الامان"
يقتضي منها
انّ تخرق
ألسنة
النيران
الحمراء...هي
وطفلاها!
فهكذا هي
الحياة حين
يتعلق الامر
بخطر تظنّ
الام انه
يداهم
اطفالها:
الانتحار افضل
وسيلة
لانقاذهم...على
اي حال، هي لم
تختر الخطر.
بل هو وقف في
طريقها، فجأة
ومن دون سابق
انذار. ومن
هنا تبدأ
القصة...نهار
الاثنين، وتحديدا
في فترة بعد
الظهر، عمد عدد
من المواطنين
الى قطع
الاوتوستراد
الساحلي عند
محلة جدرا في
الاتجاهين من
والى الجنوب،
عبر الوسيلة-
الموضة
لبنانيا: حرق
الاطارات.
السبب: شكّ
اهالي
المنطقة بأن
الجندي في الجيش
اللبناني علي
ابراهيم
الغوش قد تمّ
اختطافه، اذ
انه لم يحضر
الى مقرّ عمله
كما كان متوجبا.
راح ذووه
يصرخون
مهددين
ومتوعدين بالأعظم
في حال لم
"يتمّ تحديد
مصيره فورا"،
علما ان فترة
غياب الشاب لم
تتعد الساعات.
ففي التفاصيل
التي سردها
والد الغوش
اثناء "الاعتصام"،
قال ان "ولده
غادر منزله في
برجا عند
الساعة
الثامنة
والنصف من
صباح الاحد، وبلباسه
العسكري،
متوجها الى
مركز خدمته في
القلعة في
مدينة طرابلس
في فوج التدخل
الرابع، الا
ان اتصالا
هاتفيا ورد
الى العائلة
من مركز عمله يسأل
عنه حوالي
الساعة
الثانية من
بعد الظهر،
فانتابهم
الخوف، وتقرر
التحرّك."
ازاء هذه
الوقائع،
سؤال واحد
محدد فرض نفسه
بالحاح :
لماذا يا ترى
طرح أهله
فرضية
الاختطاف دون
سواها من
الفرضيات،
الى ان وصل
بهم الامر الى
قطع الطريق
فورا
احتجاجا، في
منطقة معروف
عنها انها
"حساسة"؟ مصادر
امنية مطلعة
افادت موقعنا
ان " للقصة، حتما،
خلفيات". اذ
تشير
المعلومات
الى توجّس انتاب
مؤسسة الجيش
في الفترة
الاخيرة من
احتمال
القيام
بعملية ثأرية
ضدها، على
خلفية توقيف
واستجواب
الشيخ السلفي
الطرابلسي
عبدالله حسين
على اثر دعوته
في وقت سابق
الشباب السني
الى عدم
الإنخراط في
صفوف الأجهزة
الأمنية
اللبنانية
وخصوصا الجيش
اللبناني.
ويذكر ان
اعتصامات
عديدة نفذها السلفيون
في ساحة النور
في طرابلس
نهار توقيف
الشيخ اي
السبت الفائت.
وبحسب
المعلومات
فان تدخلات من
مراجع سياسية
عالية ساهمت
لاحقا في الافراج
عنه.وعليه، قد
تكون هذه
الاجواء
تواردت الى
ذوييه، فظنوا
ان ابنهم هو
من "حالفه
الحظ السيء"... بيد
ان كلّ تلك
الشكوك
والتكهنات لم
تكن في محلها،
اذ تبيّن
لاحقا ان
الشاب علي كان
هاربا من
خدمته، وقد
قضى تلك
الليلة عند
أحد اصدقائه،
علما ان هذه
ليست المرّة
الاولى التي
يتصرّف فيها
على هذا
النحو.
والى القصة نعود...هناك
حيث الأم وقفت
مرعوبة امام
النيران المشتعلة
والدخان
الاسود الذي اقتحم
سيارتها
وجسدي طفليها
الرضيعين.
حالها حال
مواطنين
آخرين منعوا
عنوة من اكمال
سيرهم. لم تكن
تعلم بقصة
الغوش. ظنّت
ان الحرب
بدأت...ربما 7
أيار جديد!
"فثورة"
الغضب التي
كانت تتفجر امامها
دلّت الى ذلك.
تضرّعت الى
"المعتصمين":
أرجوكم
افتحوا لي
الطريق لأسير
نحو الجنوب".
عبثا حاولت.
وعبثا
استطاعت
القوى الامنية
اعادة فتح
الطريق، في
بداية
الاعتصام. وجدت
طريقا فرعية
"تسللت"
عبرها، لتسير
مسافة ثلاثة
ارباع الساعة
وتستلم مجددا
الطريق الرئيسية.
كلّ تلك
المسافة كانت
لتسلكها بدقائق
تعدّ على
اصابع اليد،
عبر
الاوتوستراد.
ليست هنا
المشكلة
العظمى. بل ان
المأساة
الحقيقية هي
في "ظاهرة"
قطع الطريق
بالاطارات
المشتعلة
"كلّ ما دق
الكوز
بالجرّة". ليس
في جدرا وحسب،
بل في عدد
كبير من
المناطق
اللبنانية. يعني
حدّ حرية
الاشخاص.
ويعني
ترهيبهم.
ويعني تخريب زفت
الطرقات..."وزفت
على هيك دولة،
لمن بيطلع
الشخص من بيتو
وما بيعرف اذا
بيرجع"، ظلّت
تردد الام...
كاميرون في
رسالة إلى
ميقاتي يؤكد
أن بريطانيا
ستضاعف برامج
التدريب للجيش
اللبناني
أكد رئيس
الوزراء
البريطاني
ديفيد
كاميرون أن
بلاده ستضاعف
برامج
التدريب
للجيش اللبناني،
معربا عن دعم
بريطانيا للنمو
والاستقرار
والإصلاح في
لبنان. وسلم
السفير
البريطاني في
لبنان طوم
فلتشر اليوم
الثلاثاء
رئيس الوزراء
نجيب ميقاتي
رسالة من
نظيره
البريطاني،
جاء فيها أن
"رئيس الوزراء
كاميرون قدم
حزمة لتوفير
الدعم الكبير
لمستقبل
لبنان كشريك
مستقل و
ديناميكي و ذات
سيادة". وكشف
أن بريطانيا
سوف تضاعف
برامج
التدريب للجيش
اللبناني
المسلحة
اللبنانية،
وأعرب عن
تأييده
لمدونة قواعد
السلوك التي
أعلنت عنها
قوى الأمن
الداخلي،
بحسب بيان
صادر عن السفارة
البريطانية. وقد
أطلقت في
منتصف الشهر
الجاري
"مدوَّنة قواعد
سلوك عناصر
قوى الأمن
الداخلي"
التي وضعتها
قوى الأمن
الداخلي
بالتعاون
والتنسيق مع
مكتب
المفوَّض
السامي لحقوق الإنسان
في بيروت
التابع للأمم
المتحدة وفريق
العمل
المكلَّف من
السفارة
البريطانية، وهي
تحدِّد
معايير
السلوك
المهنية
والأخلاقية
لعناصر قوى
الأمن
الداخلي. واقترح
كاميرون أيضا
خططا لتقديم
الخبرة في دعم
النمو
الاقتصادي اللبناني،
وحدد هدفا
لزيادة قدرها
20 ٪ في التجارة
الثنائية.
الحزمة
الجديدة
تتضمن أيضا مبادرات
في قطاعي
الصحة
والتعليم،
بما في ذلك الروابط
بين المملكة
المتحدة
والمدارس
اللبنانية،
وتعزيز دور
اللغة
الانكليزية.
وقال إنه يتطلع
إلى التعاون
الرياضي، بما
في ذلك في الألعاب
الاولمبية في
لندن 2012. وقد زار
ميقاتي لندن
في تشرين
الثاني
الماضي حيث
أكد أن لقاءه
برئيس
الحكومة
البريطانية كان
ممتازا،
معتبرا أن ما
جرى "خطوة في
الإتجاه
الصحيح
بالنسبة
للعلاقات
اللبنانية-البريطانية".
وشدد ميقاتي
حينها أن
الاستقرار في
لبنان قائم على
مرتكزات عدة
منها الحفاظ
على وقف اطلاق
النار في
الجنوب
والتمسك
بالقرار
الدولي رقم 1701.
سجال حاد بين
الصحافي اللبناني
جوزيف أبو
فاضل وعضو في
المجلس
الوطني السوري
محيي الدين
اللاذقاني
يتحولا عراكا
على "الجزيرة"
تحول
سجال بين
صحافي لبناني
وعضو في
المجلس الوطني
السوري
المعارض عن
الوضع السوري
إلى عراك على
قناة
"الجزيرة"
القطرية في
حادثة تكررت
منذ بدء
الحركة
الإحتجاجية
ضد الرئيس
السوري بشار
الأسد في منصف
آذار 2011. وفي
التفاصيل أن الصحافي
جوزيف أبو
فاضل وبينما
كان في حوار
سياسي في
برنامج
"الإتجاه
المعاكس" مع عضو
المجلس
الوطني محيي
الدين
اللاذقاني،
كال عليه
بالشتائم
وحاول ضربه
بكوب من الماء
إلا أنه عدل
عن قراره ووقف
متوجها إلى
اللاذقابي
وصفعه على
وجهه قبل ان
تقطع القناة
البث. وتخلل
الحلقة
العديد من
الشتائم كقول
أبو فاضل للاذقاني
أن يغلق فمه
(سكّر تمك)
مرات عدة وشتائم
أخرى. بدوره
كان
اللاذقاني
حادا في كلامه
إذ استفز أبو
فاضل أكثر من
مرة قائلا له
"أنت عميل"
وسينتهي
"معلمك" في
إشارة إلى
رئيس تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب ميشال
عون.
مختار بلدة
حواره- الضنية
ناشد شربل وقف
استباحة
أراضيها
وممتلكاتها
ناشد مختار
بلدة حواره في
قضاء الضنية
أنطانيوس
موسى في رسالة
وجهها إلى
وزير
الداخلية والبلديات
مروان شربل
المساعدة على
"وقف الإنتهاكات
الفاضحة
للقانون في
بلدة حواره
المهجّرة حيث
تستباح
أراضيها
وممتلكاتها
منذ اندلاع
الحرب
الأهلية سنة
1975"، مطالباً
"بالإيعاز
إلى البلديات
المجاورة
بإلغاء كل
عمليات الضم
التي جرت منذ
تهجير البلدة
عام 1975". وإذ دعا
إلى "معاقبة
وكف أيدي
المخاتير
الذين يبيعون
أملاك أهالي
البلدة
وإلغاء كل
عمليات البيع
التي تمت منذ
تهجير البلدة
عام 1975 والإيعاز
إلى مخفر درك
السفيرة بقمع
كل مخالفات
البناء، وهدم
الأبنية
المشادة ضمن
النطاق
العقاري
للبلدة منذ
تهجير البلدة
عام 1975"، شدّد
موسى على ضرورة
"قمع
المخالفات
الحاصلة على
مشاعات واحراش
البلدة،
وخصوصاً لجهة
قطع الأشجار
والغابات
واستعمالها
للفحم
المنزلي". (الوطنية
للاعلام)
معلومات عن
أن "بنك
الأهداف"
المحتمل يشمل
بري والحريري
وجنبلاط
والسنيورة
وجعجع
الراي: شخصيات
لبنانية رفعت
احتياطاتها
الأمنية إلى
الدرجة
البرتقالية
المصدر: الراي
الكويتية
بدا الكشف
الاستباقي عن
محاولة
اغتيال رئيس جهاز
الاستخبارات
في قوى الامن
الداخلي العميد
وسام الحسن
وكأنه رأس جبل
الهاجس
الامني الذي
يكبر في بيروت
على وقع تدحرج
كرة النار السورية،
حيث رفع
الغطاء عن
مزيد من
المعلومات
حول بنك أهداف
محتمل لخطر
عمليات
اغتيال تطول
مروحة من
الاسماء
البارزة في
الحياة السياسية
اللبنانية. ولفتت
اوساط واسعة
الاطلاع في
بيروت لصحيفة
"الراي"
الكويتية،
إلى ان الخطر
من استهداف
قيادات
سياسية
وأمنية لا صلة
له بالضجيج
الدائر بشأن
"داتا
الاتصالات" التي
لا يعدو كونها
واحدة من
الادوات
الممكنة
للاكتشاف
المبكر
للجرائم او
لاكتشاف مرتكبها
في حال
وقوعها،
مشيرة الى ان
رفع بعض الشخصيات
السياسية
درجة تحوطها
الى
"البرتقالي"
مرده الى
نصائح تستند
الى الحساسية
المفرطة للواقع
السياسي
وتطورات
المنطقة. وقد
انهمكت بيروت
امس ولليوم
الثاني على
التوالي في
التحري عن
الموضوعين
على لائحة
الاغتيالات
التي عاد
شبحها يخيّم
على المشهد
السياسي
اللبناني بعد
احتجاب لنحو
اربعة اعوام.
ووسط استمرار
إفشاء تفاصيل
عن الخطة
المكتشفة
لاغتيال
العميد
الحسن، تم
الاعلان عن
شخصيات
سياسية اخرى
باتت موضوعة
عدة في دائرة
الخطر، كلٌّ
بخلفية
معيّنة سواء
تتصل بمحاولة ايجاد
"ديفرسوار"
يزيح الأنظار
عن الانفجار
السوري او
يرتبط بمرحلة
ما بعد السقوط
المحتمل
لنظام الرئيس
بشار الاسد
وما قد يقتضيه
ذلك من شطب
قيادات لمنع إسقاط
الموازين
الحالية في
لبنان، على
قاعدة ان عدم
القدرة على
منع انهيار
النظام
السوري يوازيه
سعي لتصفية
المستفيدين
المباشرين من
مثل هذا
التحول
الاستراتيجي. وبعد
التقارير التي
اشارت الى ان
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري ورئيس
"جبهة النضال
الوطني" وليد
جنبلاط هما من
الأهداف،
ذكرت معلومات
ان درجة الخطر
ارتفعت على
الرئيس سعد
الحريري،
ورئيس حزب "القوات
اللبنانية"
الدكتور سمير
جعجع، ورئيس كتلة
المستقبل
النائب فؤاد
السنيورة. وبرزت
في بيروت
قراءة حاولت
تقديم حيثيات
لجعل الرئيس
الحريري على
قائمة
الاغتيال
قدّمتها اوساط
قريبة من
الأخير ذكّرت
بان مرحلة
الانسحاب السوري
من لبنان
واكبها إلغاء
الرئيس رفيق الحريري
عبر اغتياله
في 14شباط 2005،
لافتة الى ان
مرحلة انسحاب
النظام
السوري من
سوريا نفسها
يجعل الحريري
الابن على خط
الموت نفسه.
وبحسب هذه
الاوساط، فان
الرئيس سعد
الحريري الذي
تلقى اشارات
بالخطر من دول
عربية وغربية،
يُعتبر رجل
المرحلة، وهو
يقف على
تقاطُع اقليمي
ـ دولي يؤهله
لدور كبير في
المرحلة الجديدة
التي تعقب
سقوط النظام
السوري
وارتسام خريطة
جديدة في
المنطقة يراد
ان يكون
الاعتدال السني
الذي يجسّده
"تيار
المستقبل". وتبعاً
لذلك، ووسط
معلومات عن
خطّة امنية لتوفير
الحماية
للشخصيات
السياسية
التي ترتفع
إمكانية
تعرّضها
لعمليات
اغتيال، برزت
تقارير عن
محاولات
حثيثة لثني
الرئيس
الحريري عن
العودة إلى لبنان
في الوقت
الراهن خشية
اغتياله فور
وصوله، علماً
انه حالياً في
باريس يمضي
فترة نقاهة بعد
العملية التي
خضع لها في
ساقه اليسرى. وفيما
نُقل عن مصادر
نيابية ان
الخطر على الحريري
قائم حتى وهو
خارج لبنان،
فان اوساطاً سياسية
باتت تعتبر
عودته
للمشاركة في
إحياء ذكرى
اغتيال والده
في 14 شباط
الجاري امراً
بالغ الصعوبة،
وهو ما غمز من
قناته النائب
في كتلته عقاب
صقر الذي اشار
الى ان عودة
الرئيس الحريري
إلى لبنان قبل
14 شباط أمر
يقرّره
بنفسه، متداركاً:
"الحادثة
التي حصلت معه
شكلت اعاقة لحركته
وأعتقد أنّه
لو كان يفكر
بنسبة 1
بالمئة صحياً
بشأن عودته
فهو لن يعود
لأنّ قدرته
على الحركة
وانتقاله من
غرفة إلى غرفة
فيه آلام.
واذا كان يفكر
امنياً
وسياسياً فهو
مهدّد بشكل
أساسي، وسعد
الحريري الذي
هو خارج الشرق
الاوسط
يقولون عنه
إنّه الرأس
المدبر للثورة
السورية وهم
يقولون ذلك،
وهو الهدف
لهذه الحركة.
اضاف: "اليوم
نحن بمرحلة
مفصليّة
فالسوري والايراني
وحلفاؤهما
يقولون إنّ
سعد الحريري هو
الرأس
المدبّر لما
يحصل في
سوريا،
واليوم هو
مستهدف كما
استُهدف رفيق
الحريري
وقالوا بعدها
إنّ تنظيم
"القاعدة"
وإسرائيل
اغتالته. وإذ
شدّد على أنّ
الرئيس الحريري
غير معني بعدم
العودة إلى
لبنان للحفاظ
على مصلحته
الشخصيّة، بل
لمصلحة
البلد، رأى أنّ
عودته ربما
تؤدي إلى
تحمية الأرض
ونزول الناس
إلى الشارع
وهو ما يقابله
شارع. في
موازاة ذلك،
وعلى وقع
تقارير عن ان
الأجهزة
الأمنية
اللبنانية
رصدت في أكثر
من مكان، تحرّكات
لعناصر
مشبوهة
يُعتقد انها
تخطط للقيام
بأعمال
تخريبية على
الأراضي
اللبنانية،
ذكرت صحيفة
"اللواء" أنّ
فرع
المعلومات
التابع لقوى
الأمن
الداخلي،
استطاع أن
يرصد قبل
تنفيذ مخطط
اغتيال
العميد وسام
الحسن بفترة
قليلة جدا
اتصالا
مشبوها جرى
بين أفراد
الجهة المنفّذة،
اتخذت في
ضوئها القوى
الأمنية،
احتياطات غير
اعتيادية، في
محيط مبنيي
الأمن
الداخلي والأمن
العام في
الأشرفية،
الأمر الذي
دفع الجهة
المنفّذة،
إلى إلغاء
العملية، أو
هكذا يفترض ان
يكون إلا إذا
كانت عدلت في
الخطة. وفي
سياق متصل،
نُقل عن مصادر
قريبة من فرع
المعلومات ان
تسريب اكتشاف
الخطة عبر
الاعلام حصل
بعدما تم
التأكد من صحة
المعلومات عن
خطة الاغتيال
التي كانت قاب
قوسين من
التنفيذ ولان
العناصر
اللوجستية
للقبض على
المنفذين
العملانيين،
لم تكن
متوافرة،
فرسى
الخيارعلى
مخاطبة
المنفذين
اعلامياً
لاقتناعنا أن
التنفيذ سيُكبح
تلقائياً،
بعد نشر الخبر
في وسائل
الإعلام،
وهذا ما حدث
حتى الآن. على
ان استمرار
التقصي عن خطة
الاغتيال لم
يحجب الأنظار
عن السجال
القديم ـ
الجديد بشأن "داتا"
الاتصالات
بين شعبة
المعلومات
ووزارة
الاتصالات،
وهو الملف
الذي حضر بقوة
في الجلسة
التي عقدها
مجلس الوزراء
امس.
ونُقل عن
مصادر شعبة
المعلومات ان
طلب هذه "الداتا"
يخرج كلياً عن
دائرة تطبيق
القانون الرقم
140، لأن
الإطلاع لا
علاقة له
بالتنصت، أي الاستماع
إلى التخابر
الجاري، ولا
تسجيل على
شريط مسجل،
موضحة أن آلية
العمل قبل حجب
الـ"داتا عن
فرع
المعلومات،
كانت تتمثل
بإرسال قرص
مدمج كل 48
ساعة، يتضمّن
جدولاً
زمنياً
وجغرافياً
بالاتصالات،
يقضي بتحليل
الجدول فقط،
من دون التمكن
من الاطلاع على
أي تفاصيل
للمخابرات
الهاتفية أو
محتوى الرسائل
النصية. وذكّرت
المصادر بأن
فرع
المعلومات
تمكن من توقيف
نحو 30 شبكة
إسرائيلية، من
خلال تحليل
داتا
الاتصالات
وربطها بالمعطيات
التي كانت
متوافرة
سلفاً، أو عبر
الاشتباه في
اتصال رقم
خلوي ما برقم
خلوي مشبوه.
حزب الله»
يسلك نفقاً
انتحاريّاً
جورج سولاج/الجمهورية
يتصرّف
اللبنانيّون
حيال الأزمة
السوريّة وكأنّهم
مشجّعون
لفريقين
يتباريان في
مباراة لكرة
القدم، وتأخذ
الحماسة
بكُلّ منهم إذا
ما سجّل
الفريق الذي
يناصره ركلة
أو أطلق الحكم
صافرة في
مصلحته. غير
أنّ
التداعيات الواقعيّة
قد تكون من
أخطر
التحدّيات
التي على اللبنانيّين
أن يستعدّوا
لها. أوّلاً:
يشعر كبار
المسؤولين
اللبنانيّين
برياح
العاصفة التي
تضرب سوريا
والتي قد
تمتدّ إلى
لبنان في أيّ
لحظة،
ويعتقدون أنّ
الاستعداد
الأفضل يكمن
في جلوس قوى 8 و14
آذار إلى
طاولة الحوار
مجدَّداً في
محاولة
لإبعاد كأس
الانعكاسات
الأمنيّة
ميدانيّاً،
خصوصاً وأنّ
العصبيّات المذهبية
في ذروتها،
وأنّ
الانقسامات
السياسيّة
الحادّة في
ظلّ هذه
المناخات من
شأنها أن تكشف
البلاد
أمنيّاً أكثر
فأكثر، ولا
مصلحة لأحد في
الانجرار إلى
زعزعة
الاستقرار.
ثانياً: يراهن
فريق الثامن
من آذار، ولا
سيّما "حزب
الله" على
قدرة النظام
السوري على
حسم أزمته
عسكريّاً
وأمنيّاً
قريباً،
ولطالما راهن
على أنّ هذا
الحسم
سيتحقّق خلال
أيّام، إلّا
أنّ الاحتجاجات
تحوّلت
مواجهات وحرب
مدن وعصابات،
وتفشّت في
أرجاء سوريا
حتى بلغت
مشارف العاصمة،
وقد لا يمرّ
وقت طويل
لتنتقل
الضربات إلى
قلب دمشق، على
رغم نشر
القوّات
الخاصّة في
الجيش
السوريّ في
الأماكن
الحسّاسة
منها.
وإذا صحّت
المعلومات
أنّ "حزب
الله" يستعدّ
لمواكبة
الحسم
السوريّ
بالانقضاض
على خصومه في
لبنان، فإنّ
الحزب يكون
سلك نفقاً
انتحاريّاً،
لأنّه لن يكون
قادراً على
الحسم العسكريّ
على القوى
الأخرى إلّا
في مناطق
معيّنة ولفترة
زمنية
محدّدة، لكنّ
الثمن سيكون
باهظاً جداً.
غير أنّ الحزب
منذ اندلاع
الاضطرابات
في سوريا، أي
منذ 11 شهراً
وحتى الآن،
سلك سياسة عقلانيّة
ورسَم مسافة
معيّنة بينه
وبين الأحداث
السوريّة
خصوصاً في هذه
المرحلة، كي
لا يدفع ثمن
انهيار
النظام إذا ما
حصل.
ثالثاً: تراهن
قوى 14 آذار على
سقوط الرئيس
بشّار الأسد،
وتُمنّي
النفس بما
ستحصده في
لبنان من انتصارات
نتيجة ذلك،
وتحاول تطمين
المسيحيّين
ألّا خوفَ
عليهم من
السلفيّين
إذا ما استلموا
السلطة في
سوريا، من دون
أن تملك أيّ
ضمانات
فعليّة. وترفض
قوى 14 آذار
العودة إلى
طاولة
المفاوضات
قبل أن ينجلي
غبار المعارك
على سوريا،
وفي سوريا،
وفي الوقت
ذاته تخشى
اهتزاز الأمن
في الداخل
وعودة
الاغتيالات
والتفجيرات،
لكنّها تأمن
أنّ الجيش لن
يسمح بانفلات
شامل للأوضاع.
إزاء هذا
الواقع، وبعد
عودة مناخات
الاغتيال
وتواصل
الرسائل
والاهتزازات
الأمنيّة، وبما
أنّ
الاستقرار هو
مطلب دولي ولبناني،
والفتنة
المذهبيّة
مرفوضة من
الجميع
وخصوصاً من
"حزب الله"،
ولأنّ النار
في سوريا قد
لا يمكن
إخمادها أو
منع امتدادها
الى لبنان،
يصبح التلهّي
بالكهرباء
والمازوت والموازنة
والتعيينات
جريمة وليس
ترفاً سياسيّاً،
ويغدو
التفكير في
حكومة وحدة
وطنيّة، بدل
حبّة
"بنادول" على
طاولة
الحوار،
مدخلاً
جدّياً لتأمين
مظلّة واقية
من الفتنة
المحتملة. سوريا
لن تتخلّى عن
هذه الحكومة،
والأفرقاء غير
قادرين على
الخروج عن
طاعتها حتى
الآن، لكنّ
"حزب الله" في
استطاعته أن
يبقي قلبه في
دمشق ويبادر
بعقل هادئ في
لبنان ويستبق
الأحداث التي
قد تطيح
الحكومة
المترهّلة
ويجنّب البلد
فتنة هو بغنى
عنها.
دمشق تطلب
نشر الجيش
اللبناني على
الحدود «لمنع
تهريب السلاح
والمسلحين
واستقبال
منشقين»
بيروت -
«الحياة»
عُقد مجلس
الوزراء
اللبناني أمس
تحت سقف التصعيد
السياسي الذي
بدأه زعيم
«تكتل التغيير
والإصلاح»
النيابي
العماد ميشال
عون ضد رئيسي
الجمهورية
ميشال سليمان
والحكومة
نجيب ميقاتي
ووزراء «جبهة
النضال
الوطني» التي
يتزعمها
النائب وليد
جنبلاط
شركائه في
الحكومة،
فضلاً عن كتلة
«المستقبل»
النيابية. واستمرت
تداعيات
الأزمة
السورية في
فرض نفسها على
الواقع
السياسي
اللبناني مع
تزايد عدد
اللاجئين
السوريين على
الأراضي
اللبناني في
مناطق
الشمال، وتحديداً
عكار
والبقاعين
الشمالي
والأوسط، في وقت
رأى السفير
السوري في
لبنان علي
عبدالكريم
علي أن «أكبر
نسبة تهريب
سلاح ومسلحين
تحصل عبر دولة
شقيقة هي
لبنان»،
معتبراً أن
«تهريب أسلحة
ومسلحين
واستقبال
مرتزقة
ومنشقين هي أمور
ليس فيها نأي
بالنفس»، في
إشارة منه الى
سياسة
الحكومة
النأي بالنفس
عن الأزمة
السورية. وجاء
موقف السفير
السوري في ظل
معلومات عن أن
دمشق طلبت عبر
القنوات
العسكرية أن
ينتشر الجيش
اللبناني في
المناطق
الحدودية
البقاعية
(بلدة عرسال)
والشمالية
(عكار ووادي
خالد)، لمنع
اللاجئين من
القدوم الى
لبنان نتيجة
التطورات
الحاصلة على
الأراضي
السورية
ولمنع التهريب
والقبض على
المنشقين أو
الهاربين من الناشطين.
وعلمت
«الحياة» أن
القيادة
العسكرية
اللبنانية
أبلغت من
يعنيهم الأمر
أن تنفيذ خطة
كهذه يتطلب
قراراً
سياسياً، ما
يعني أن يقر
مجلس الوزراء
انتشار الجيش
ودخوله مناطق معينة
على الحدود.
وذكرت مصادر
واسعة الاطلاع
لـ «الحياة» أن
تنفيذ خطة من
هذا النوع
وملاحقة
الناشطين
السوريين على
الأراضي
اللبنانية
دونه محاذير،
نظراً الى
الانقسام
السياسي الداخلي
حول الموقف من
الأزمة
السورية، وفي
وقت تدعو
المعارضة
اللبنانية،
المؤيدة للثورة
السورية في
المقابل الى
انتشار الجيش
اللبناني من
أجل منع
اختراقات
القوى
الأمنية السورية
الحدود
اللبنانية،
وإلى رعاية
الأوضاع
الاجتماعية
والإنسانية
للاجئين
السوريين، لا
سيما بعد
تزايد
أعدادهم. أما
على صعيد
التأزم
اللبناني
الداخلي نتيجة
الخلافات بين
مكونات
الحكومة وبين
الموالاة
والمعارضة
على عدد من
الملفات التي
بحث فيها مجلس
الوزراء أمس،
لا سيما ملف
الكهرباء والموازنة،
إضافة الى
التعيينات،
فقد كرر العماد
عون أمس
اتهامه
أطرافاً
بالفساد،
فقال:
«القبضاي الذي
يريد أن يرفع
رأسه
فليلاقنا في
المحكمة وكل
الوثائق
معنا».
وردت كتلة
«المستقبل»
النيابية أمس
على اتهامات
عون ووزير
الطاقة جبران
باسيل وما
اعتبرته
«إطلاق
الشتائم
والسباب
والإهانات
بحق رؤساء
الجمهورية
والمجلس
النيابي
والحكومة والنواب
وصولاً الى
اتهام
الشهداء
الأبرار والشهداء
الأحياء».
وأشارت
الكتلة التي
اجتمعت برئاسة
الرئيس فؤاد
السنيورة
أمس، الى حجب
وزير
الاتصالات
(نقولا صحناوي
الذي هو من
تيار عون)
«داتا»
الاتصالات
الهاتفية عن
الأجهزة الأمنية
«وسط ظروف
وأخطار
أمنية، الأمر
الذي قد يعرّض
أمن الوطن
وعدد من
المسؤولين
لأخطار هائلة».
ورأت الكتلة
أن «إطلاق
الشتائم يدل
على مدى
التوتر
العالي غير
المسبوق الذي
ضرب القيادة
العونية». كما
أن الكتلة
تناولت
الأزمة
السورية
متمنية أن
«تتمكن
الجامعة
العربية
بالتعاون مع
المجتمع
الدولي من
التوصل الى قرار
في مجلس الأمن
لإنهاء
المأساة
الخطيرة في سورية».
وكان السجال
بين نواب من
«المستقبل»
وآخرين من
تكتل عون اتخذ
منحى
تصعيدياً أمس
وبلغ حداً غير
مألوف في
تبادل
الاتهامات. وقبيل
عقد مجلس
الوزراء قال
الوزير
صحناوي إنه
سيطرح على
الجلسة مسألة
طلب قوى الأمن
الداخلي
«داتا»
الاتصالات
(خريطة
التخابر على
الأراضي
اللبنانية)
على مجلس
الوزراء،
معتبراً أن «ليس
من الطبيعي أن
يكون جميع
اللبنانيين
مكشوفين في
خصوصياتهم
للأجهزة
الأمنية». وأقر
مجلس الوزراء
خلال الجلسة
تمديد عقدي الشركتين
المشغلتين
لشبكة الهاتف
الخليوي. وتحفظ
وزراء «الحزب
التقدمي
الاشتراكي»
الثلاثة
ووزير الاقتصاد
نقولا نحاس عن
هذا القرار. ودار
خلال جلسة
مجلس الوزراء
سجال حاد بين
الرئيس
سليمان
والوزير
جبران باسيل
حول ملف تعيين
مجلس إدارة
الكهرباء، إن
كان
بالتعيينات
أم بالأسماء.
وبين وزير
الشؤون
الاجتماعية وائل
أبو فاعور
وباسيل على
خلفية كلام
عون الأخير،
وقال أبو
فاعور: «هذا
الكلام لا
يجوز ولا يحق
لمن تفوح منه
رائحة الفساد
ورائحة
الصفقات في المازوت
أن يتحدث
بالعفّة».
وحاول باسيل
توضيح ما قاله
عون. وعندما
سئل باسيل
لماذا
التأخير في
تعيين مجلس
إدارة
الكهرباء؟
قال: «إنه طلب
من كل
السياسيين أن يعطوه
الأسماء». عندها
تدخل رئيس
الجمهورية
وقال: «هذا لا
يجوز. إدارة
كهرباء لبنان
هي مؤسسة ويجب
أن تخضع
لمعايير آلية
التعيينات».
إيران تعاني
«كابوس»
العقوبات
الغربية
وأميركا
تتحسب لهجمات
على أراضيها
طهران،
واشنطن –
«الحياة»، أ ب،
رويترز، أ ف ب –
أكدت طهران
أمس، أن أحداً
لا يستطيع
إلغاء نفطها
من الأسواق
العالمية،
فيما تحدث
تجار عن
«كابوس رهيب»
أوجدته
العقوبات
الغربية، إذ
انعكست عجزاً
لسفن شحن عن
إفراغ حمولتها
من الحبوب في
مرافئ
إيرانية،
لاحتمال عدم
دفع ثمن
حمولاتها. في
غضون ذلك،
اعتبر مدير
الاستخبارات
الوطنية
الأميركية
جيمس كلابر أن
«صنع القرار
في إيران في
شأن برنامجها
النووي،
يحكمه نهج
الكلفة
والمنفعة، ما
يعطي المجتمع
الدولي فرصاً
للتأثير في
طهران». وقال
في شهادة أمام
لجنة
الاستخبارات
في مجلس الشيوخ:
«إيران تبقي
مفتوحaاً، خيار صنع
سلاح نووي، في
شكل جزئي من
خلال تطوير
قدرات ذرية،
تجعلها في
موقع أفضل
لإنتاج أسلحة
مشابهة، إذا
قررت ذلك.
لكننا لا نعلم
اذا كانت
إيران ستقرر
صنع سلاح
نووي». واعتبر
أن «التقدم
التكنولوجي
الإيراني
يساهم في
تقديرنا بأن
إيران قادرة
على إنتاج
كمية كافية من
اليورانيوم
مرتفع
التخصيب،
لصنع سلاح
ذري، إذا قررت
ذلك».
ورأى أن تشديد
العقوبات
الأميركية
على إيران،
أحدث تأثيراً
أكبر من
السابق، لكنه
رجّح ألا تؤدي
«صعوباتها
الاقتصادية،
الى تعريض النظام
لخطر». وقال إن
طهران سعت الى
«استغلال الربيع
العربي،
لكنها نالت
منافع
محدودة». واعتبر
كلابر أن
المخطط
الإيراني
لاغتيال السفير
السعودي في
واشنطن عادل
الجبير، «يظهر
أن بعض
المسؤولين
الإيرانيين،
ربما بينهم المرشد
علي خامنئي،
غيّروا
حساباتهم وهم
على استعداد
لشنّ هجوم في
الولايات
المتحدة، رداً
على خطر حقيقي
أو متوقع، من
عمل أميركي
يهدد النظام»
في طهران. وقال:
«نحن قلقون
أيضاً في شأن
خطط إيرانية،
على مصالح
الولايات
المتحدة أو
حلفائها في
الخارج». وأفادت
وكالة «فرانس
برس» بأن 24
سفينة على
الأقل، تنقل 480
الف طن من
الحبوب،
متوقفة قبالة
المرافئ
الإيرانية،
لاحتمال عدم
دفع ثمن حمولاتها
بسبب العقوبات
المفروضة على
طهران. ونقلت
عن «مصدر في قطاع
الاستيراد
الصناعي» في
إيران، أن
العقوبات
الأوروبية
والأميركية
تحظر إبرام أي
عقد مع طهران،
وتمنع دفع
حقوق
المصدرين
بسبب منع التعاملات
المصرفية.
وأضاف: «تحويل
الاموال عبر
النظام
المصرفي،
أصبح عملياً
مستحيلاً».
في السياق
ذاته، نقلت
وكالة
«رويترز» عن
تاجر حبوب
أوروبي: «نجحت
العقوبات
لدرجة أن
النظام المصرفي
الإيراني لم
يعد يعمل، ما
لا يسمح بشركات
التجارة
العالمية
بتسلّم كتب
اعتماد يمكن
استخدامها.
سفن (الإيرانيين)
متوقفة حتى
إيجاد طريقة
لتنفيذ
المدفوعات، إنها
فوضى». وتحدث
تاجر حبوب آخر
عن «كابوس
رهيب». في غضون
ذلك، أعلن
السيناتور
الديموقراطي
تيم جونسون،
رئيس لجنة
المصارف في
مجلس الشيوخ
الأميركي،
وريتشارد
شيلبي، أبرز
سيناتور
جمهوري في
اللجنة، أن
اللجنة
ستناقش غداً
مشروع قانون
يشدد
العقوبات على
إيران. الى
ذلك، أوردت
وكالة «فارس»
أن وفداً
بارزاً من
مفتشي
الوكالة الدولية
للطاقة
الذرية أنهى
زيارة الى
إيران، بدأها
السبت
الماضي، أجرى
خلالها
محادثات «بناءة»،
مشيرة الى أن
«الجانبين
اتفقا على مواصلة
المحادثات».
واحتجاجاً
على الزيارة،
نظّم طلاب
إيرانيون
تجمعاً
صامتاً أمام
مقرّ «المنظمة
الإيرانية
للطاقة
الذرية» أمس،
معتبرين أن
الزيارة قد
تؤدي الى
اغتيال علماء
نوويين
إيرانيين.
نائب رئيس
حزب "الكتائب
اللبنانية"
سجعان قزي:
معلومات من
موقوفين
سوريين عن
خوند حتّمت
اتصال الجميل
بأصدقاء
غليون
كشف
نائب رئيس حزب
"الكتائب
اللبنانية"
سجعان قزي أنه
"منذ 48 ساعة
وردتنا
معلومات من
سياسيين
لبنانيين على
علاقة مع
المعارضة
السورية، بأن
قوات
المعارضة
السورية
سيطرت على
إحدى مناطق
ريف دمشق وان
هناك سجنا في
المنطقة
الواقعة تحت
سيطرتها وقد
أطلق عدد من
المساجين الموقوفين،
وان احد
الموقوفين
أبلغ اصدقاء
له انه كان مع
رفيق له وهو
بطرس خوند". وقال
في حديث الى
قناة "ANB" أمس:
"وبناء على
هذه المعلومات
وبغض النظر
على مدى
صحتها، فان
خوند يستحق ان
نتقصى
المعلومات من
أجل
استعادته،
ولهذا اجرى
رئيس حزب
"الكتائب"
أمين الجميل
اتصالات مع
بعض أصدقاء
(رئيس "المجلس
الوطني السوري"
المعارض
برهان) غليون
للوقوف على
صحة الأمر". وشدد
على أن "كل
مفقود لبناني
في سوريا هو
بطرس خوند
ولكن الخبر
اتانا
بالنسبة الى
بطرس خوند
تحديدا"،
مشيرا الى
"أننا لسنا
مسؤولين عن
ملف
المفقودين،
ولكننا
معنيين بالموضوع
والمسؤولية
تقع على عاتق
الدولة
اللبنانية". ولفت
الى "أننا
وضعنا بعض
المسؤولين في
أجواء
المعلومات
التي وصلتنا،
ونحن نتعاون
مع السلطات
اللبنانية
لتقصي هذا
الخبر".
سيناريو عون
ـ باسيل: نصف
"إرحل يا
نحّاس"
أيمن شروف /المستقبل
لم تنته فصول
الأزمة داخل
البيت العوني
على خلفية ملف
الأجور.
الترميم لم
يُقنع وزير
العمل شربل
نحّاس،
والتعتيم لم
يُجدِ نفعاً
مع كوادر
ومناصري
"التيار
الوطني الحرّ"،
الفائز
الوحيد على
جري العادة،
وزير الطاقة
والمياه
جبران باسيل.
على الأرجح
حظوظه تسابق
حذاقته. ما
سُرّب عن
"زعل" نحاس لم
يكن "صدفة"،
وما حُكي عن
صفقة جرت بين
باسيل ورئيس
الحكومة نجيب ميقاتي
ليس بافتراء.
إلا أن
الروايات
كثيرة ومُتعددة،
وحده النائب
ميشال عون
بمساعدة
صهره، يستطيع
تظهيرها
بالطريقة
التي تحفظ ماء
الوجه مع
الجميع، حتى
مع وزير العمل
الخائب من
رئيس تكتله. لقد راهن
كثيراً عليه،
فتبيّن أن
رهانه في غير
محلّه، وأن
الصفقات
السياسية لها
الأولوية المطلقة.
"العشاء
السرّي" كان
تمهيداً
للقضاء على
مشروع نحاس
لتصحيح
الأجور،
ووسيلة
لمعرفة ما
يُمكن أخذه من
ميقاتي وما
يريده الأخير
في المقابل. رئيس
الحكومة
يُمرّر الوقت
ويحاول تفادي
المعوقات،
يعلم جيداً أن
رئيس التكتل
هو في وارد
معاكس، فذاك
يريد
"التحصيل"
قبل انتهاء
الوقت المسموح
به. هذا الوقت
يعلم الاثنان
أنّه يعمل على
ساعة النظام
في سوريا. بأي
حال، انتهى
العشاء
السرّي إلى
اتفاق "اللدودين"
على "حرق"
مشروع نحاس.
لكن كيف؟
تقول
أوساط سياسية
مطّلعة على ما
جرى بالتفصيل
إن مسرحيات
كثيرة
وسيناريوهات
قيلت وسُرّبت
عن كل ما حصل.
إلا أن
الاتجاه واضح
ومحدد: ممنوع لمس
جبران،
وممنوع إضعاف
التكتل. ووفق
مصادر مطلعة،
بادر باسيل
إلى إبلاغ
وزراء التكتل
قبل جلسة مناقشة
مشروع نحاس،
أن قرار
التكتل هو
بالتصويت لمصلحة
مشروع ميقاتي
للأجور وليس
مشروع وزير
العمل وعضو
التكتل، وهذا
ما حصل داخل
الجلسة، ما
شكّل مفاجأة
لم يتوقعها
نحاس من ألد
خصومه في
الحكومة،
وزير
الاقتصاد على
سبيل المثال.
خرج من بعدها
وزير
الاتصالات
نقولا صحناوي
ليقول إنّه
فعل ما يريده
التكتل. لم
تنته الأمور
عند هذا الحد.
شعر نحّاس
بالخيانة من
قبل أقرب
الناس إليه،
وهنا بحسب
مطّلعين على
ما حصل، بادر
عون إلى
الإيحاء
لوزير العمل عبر
وسطاء بأن
باسيل تصرّف
من رأسه،
وأنّه لم يكن
يعلم بأنه (أي
وزير الطاقة)
عمّم على
وزراء التكتل
قرارات باسم
الجنرال وعن
لسانه. فتحوّل
باسيل إلى
رئيس تكتل
للحظة من
اللحظات، وكان
الصهر هو
الآمر
الناهي، وفي
رأسه ما تمّ
الاتفاق عليه
في العشاء
السرّي، وقبل
هذا العشاء
حين كان في
جلسة مغلقة مع
ميقاتي.
في أوساط
نحّاس، يتحدث
هؤلاء عن
امتعاض كبير لدى
نحاس، وكان
يُفكّر جدياً
بالاستقالة.
هذا قبل أن
يُسرّب إليه
سيناريو
باسيل
وانقلابه على
عمّه، فاقتنع
وزير العمل
بأن من يستهدفه
ليس التكتل
بأكمله وليس
رئيسه، فطلب
موعداً من عون
يوم الجمعة
بعد انقطاع
يومين،
والتقاه السبت
أي بعد ثلاثة
أيّام من نسف
قانونه في مجلس
الوزراء. مع
باسيل
العلاقة لا
تزال متوترة بحسب
مقربين منه،
وهو بقي طوال
أسبوع من دون
أي تواصل معه.
هكذا يُصبح
سيناريو عون ـ
باسيل كالآتي:
عشاء أوّلي
بين الصهر
ورئيس الحكومة،
ثمّ عشاء ثانٍ
بين الثنائي
ورئيس التكتل،
يخلص إلى
الاتفاق على
تمرير مشروع
ميقاتي. بعد
هذا الاتفاق
كان الحديث
بين العمّ والصهر،
كيف سنتعاطى
مع شربل نحاس؟
وكيف سنبرر موقفنا؟
من المؤكد،
بحسب
الأوساط، أن
باسيل لا يمكن
له بأي شكل من
الأشكال أن
يتصرّف من تلقاء
نفسه، هو حاكم
نعم ولكن ليس
"فوق الجنرال".
بالتالي،
تجزم هذه
الأوساط أن
مبادرة وزير
الطاقة
للاتصال
بوزراء
التكتل
والطلب منهم
التصويت ضد
مشروع نحاس
كان بالاتفاق
مع عون، وبهذه
الطريقة،
يحافظ
الجنرال على
خط الرجعة مع
وزير العمل.
في المحصلة،
انطلى
السيناريو
على نحّاس،
الذي يوحي في
مجالسه
الخاصة بأنه
كان ضحيّة
باسيل وليس
ضحيّة التكتل.
مع العلم
أنّه حتى
التكتل
كنواب، كان
منقسماً بشكل
عمودي بعد ما
حصل في مجلس
الوزراء، بعض
النوّاب
عبّروا عن
سخطهم
وتضامنهم مع
وزير العمل.
أما نتائج هذا
السيناريو
المدروس
بعناية: 15
مليون دولار
لصندوق
البترون،
تمرير أمور عالقة
في وزارة
الاتصالات. في
المقلب
الآخر، خسر
وزير العمل كل
شيء، ولم يجرؤ
على استقالة
كانت لتحفظ له
بعض المؤيدين.
قرر أن الكرسي
أهمّ من كل
شيء.
71
قتيلا في
سوريا اليوم
الأربعاء
واشتباكات عنيفة
بين الجيش
ومنشقين في
وادي بردى
قٌتل 71 شخصا في
سوريا
الأربعاء من
الجيش السوري
ومدنيين
ومنشقين في
حين اقتحمت
قوات امنية
وعسكرية صباح
الاربعاء عدة
مدن في ريف
درعا مهد
الحركة
الاحتجاجية
ضد النظام
السوري وشهدت
بلدة وادي
بردى في ريف
دمشق
اشتباكات بين الجيش
السوري
ومنشقين عنه. وأفاد
لجان التنسيق
المحلية التي
تتابع التحركات
الميدانية
على الأرض أنه
"ارتفع عدد
الشهداء إلى 56
شهيدا في
سوريا حتى
اللحظة بينهم
ستة شهداء من
الجيش الحر و
سيدة وطفلين".
وأوضحت اللجان
أن 29 قتيلا
سقطوا في وادي
بردى بريف دمشق
مضيفة "14 في
حمص، 6 في
الغارية الشرقية
بدرعا، ثلاثة
شهداء في ريف
دمشق(عربين والمعضمية)
، ثلاثة شهداء
في ادلب،
وشهيد في القامشلي".
من جهته أفاد
المرصد
السوري لحقوق
الإنسان في
بيان أنه "قتل
ما لا يقل عن
خمسة عشر من
القوات
النظامية
السورية في حي
بستان
الديوان خلال
الاشتباكات"
التي جرت بين
الجيش
ومجموعة
منشقة عنه. وفي
ريف دمشق، لفت
المرصد إلى أن
اشتباكات دارت
بين القوات
النظامية
ومجموعات
منشقة في وادي
بردى (ريف
دمشق) استشهد
خلالها ستة من
المنشقين. واشار
المرصد في
بيانه الى انه
"اثر الاشتباكات
انشق نحو 30
عسكريا مع
مدرعة". واضاف
البيان ان
"الرشاشات
الثقيلة
تستخدم في قصف
عين الفيجة
ودير قانون". كما
"استشهد شاب
في بلدة
معضمية الشام
برصاص قوات
الامن التي
اقتحمت
البلدة
واستشهدت طفلة
في بلدة عربين
اثر اطلاق نار
من قبل القوات
السورية
وسيدة في وادي
بردى خلال
العمليات العسكرية
والامنية"
الجارية في
المنطقة،
بحسب المرصد.
ولفتت
المنظمة
الحقوقية الى
انه "وردت
معلومات عن
سقوط العشرات
بين شهيد
وجريح ولكن
يصعب توثيق
عدد الشهداء
الان بسبب
صعوبة الاتصالات
واستمرار
القصف
والاشتباكات"
في ريف دمشق. وفي
ريف ادلب
(شمال غرب)
اضاف المرصد
"استشهد مواطن
اثر اصابته
برصاص قناصة
في ساحة هنانو
بعد منتصف ليل
الثلاثاء الاربعاء"
مشيرا الى ان
"20 عسكريا
انشق في بلدة
الرامي". وفي
هذه المنطقة،
فجرت مجموعة
منشقة عبوة ناسفة
بشاحنة
عسكرية من نوع
زيل في بلدة
ابلين تبعها
اطلاق رصاص
كثيف من قبل
القوات
السورية بحسب
المرصد. ولفت
المرصد الى عدم
ورود
"معلومات عن
عدد قتلى
الانفجار"
مشيرا الى
"العثور "على
جثتين
مجهلوتي
الهوية على
طريق حلب -
معرة
النعمان". من
جهتها، اشارت
صحيفة الوطن
الخاصة
والمقربة من
السلطة ان
القوات
السورية
"واصلت ملاحقة
المجموعات
المسلحة في
مناطق وأحياء
مختلفة من
محافظة حمص
(وسط) وأسفرت
العمليات عن
قتل وإصابة
العشرات منهم
بعد اشتباكات
عنيفة".
ونقلت
الصحيفة عن
مصدر مطلع "ان
الاشتباكات بأحياء
العدوية وباب
الدريب ودوار
الفاخورة في
اليومين
الماضيين
أسفرت عن مقتل
أكثر من 37
مسلحا كانوا
يستخدمون
الرشاشات
وقذائف الهاون
ومضادات
الدروع وصواريخ
حرارية". واضاف
المصدر
للصحيفة ان
"الجهات
المختصة اشتبكت
مع مسلحين
بمنطقة
الرستن (ريف
حمص) وقتلت ما
يقارب من 15
مسلحا وأصابت
آخرين على حين
استشهد عنصر
من عناصر حفظ
النظام أثناء
الاشتباك
وأصيب أربعة
آخرون". وفي
حماة (وسط)،
اشارت
الصحيفة الى
"انفجار الوضع
الأمني
بالمدينة ليل
الإثنين (...)
ليشهد يوم أمس
(الثلاثاء)
هدوءا
تدريجيا".
وفي ادلب
أحبطت الجهات
المختصة أمس
(الثلاثاء)
عملية تسلل
مجموعة مسلحة
عبر الحدود
عند منطقة
الجانودية
بمحافظة
إدلب، حسب
الصحيفة. يأتي
ذلك بعد مقتل 45 مدنيا
الثلاثاء.وكثفت
القوات السورية
عملياتها في
الايام
الاخيرة في
محاولة
للقضاء سريعا
على
الاحتجاجات
مستفيدة من الدعم
الروسي
واستمرار
الانقسامات
في مجلس الامن
الدولي بشان
قرار ضد هذا
النظام.وقالت وزارة
الخارجية
السورية "تم
توجيه ضربات
موجعة منذ
ثلاثة ايام
للمجموعات
الارهابية المسلحة"
مؤكدة تصميم
النظام "على
الدفاع عن
النفس في مواجهة
الارهاب وعلى
افشال سياسة
الولايات المتحدة
والغربيين
الساعية الى
اشاعة الفوضى"
في سوريا. ولا
يعترف النظام
السوري بحجم
حركة الاحتجاج
ويؤكد انه
يقاتل
"مجموعات
ارهابية"
يتهمها
بالسعي لزرع
الفوضى في
البلاد في اطار
"مؤامرة"
يدعمها
الخارج. مصدروكالة
الصحافة
الفرنسيةنهارنت.
جوبيه: "موقف
روسي أقل
سلبيّة" في
الأمم المتحدة
وستة آلاف
قتيل في
سوريا
لاحظ
وزير
الخارجية
الفرنسي آلان
جوبيه الاربعاء
أنّه خلال
الاجتماع
الأخير في
مجلس الأمن
الدولي بشأن
سوريا "للمرة
الأولى، ومن
دون إبداء
تفاؤل مفرط،
كان موقف
روسيا ومجموعة
"بريكس"(مجموعة
من خمس دول
ناشئة كبرى للاقتصادات
الصاعدة
وتضمّ الصين
وروسيا والبرازيل
والهند وجنوب
أفريقيا) أقل
سلبيّة"، ملمحًا
إلى "وجود أمل
في تبني مشروع
قرار يدعم خطة
"جامعة الدول
العربية"
للخروج من
الأزمة". جوبيه،
وأمام مجلس
النوّاب
الفرنسي، قال:
"لقد كانت تتم
عرقلتنا
للأسف حتى
الآن في مجلس
الأمن بسبب
التهديد
بالـ"فيتو"
الروسي ومعارضة
ما ندعوه
مجموعة
بريكس"،
مردفًا
"سنعمل بالتالي
في الأيام
المقبلة
لمحاولة
الوصول إلى نص
يتيح
لـ"جامعة
الدول
العربية"
التركيز بشكل
كامل على
البحث عن هذا
الحل". وختم
جوبيه
بالإشارة إلى
أنّ حصيلة
القمع "بلغت
ستة آلاف قتيل
اليوم، وبحسب
اليونيسيف فإن
384 طفلاً قتلوا
بأيدي النظام
وهناك 15 ألف
سجين و15 ألف
لاجئ". (أ.ف.ب.)
الجامعة
العربية تدعو
من مجلس الأمن
إلى تبني
مبادرتها
لوقف "آلة القتل"
في سوريا
دعا رئيس
وزراء قطر
وزير
الخارجية
الشيخ حمد بن
جاسم آل ثاني
باسم الجامعة
العربية مجلس
الامن الدولي
الثلاثاء الى
اتخاذ خطوات
لوقف "آلة
القتل" في
سوريا. واتهم
الشيخ حمد
الذي تحدث في
مستهل جلسة
لمجلس الامن
مخصصة
لمناقشة
الازمة
السورية وحضرها
وزراء خارجية
عدة دول، نظام
الرئيس
السوري بشار الاسد
ب"قتل شعبه". وقال
ان "جهودنا
ومبادراتنا
ذهبت ادراج
الرياح" اذ لم
تبذل الحكومة
السورية اي
جهد للتعاون
مع جهودنا
"ولم يكن
لديها حل سوى
قتل شعبها". واضاف
"آلة القتل لا
تزال تعمل
والعنف يستشري
في كل مكان". ودعا
رئيس الوزراء
القطري الامم
المتحدة الى
اعتماد مشروع
القرار الذي
تقدمت به
المغرب ويدعو الى
تسليم الرئيس
السوري مهامه
الى نائبه لانهاء
العنف والبدء
بمفاوضات
لايجاد حل
للازمة،
معتبرا ان عدم
قيام مجلس
الامن بذلك
سيوجه "رسالة
خاطئة"
للنظام
السوري تشجعه
على الاستمرار
ب"الة القتل".
واكدت وزيرة
الخارجية
الاميركية
هيلاري كلينتون
في الجلسة ان
عدم تحرك مجلس
الامن الدولي
بسرعة لحل
الوضع في
سوريا سيضعف
"مصداقية الامم
المتحدة". وقالت
كلينتون
متوجهة الى
مجلس الامن
"على رغم
سياسته التي
لا ترحم، فإن
حكم الرعب
الذي يمارسه
(الرئيس
السوري بشار)
الاسد سينتهي
وسيتمكن الشعب
السوري من
تحديد
مصيره"،
محذرة من
تفاقم اعمال
العنف وتنامي
خطر اندلاع
"حرب اهلية". واضافت
"السؤال هو
معرفة كم من
المدنيين الابرياء
سيموتون قبل
ان يسلم الاسد
بالواقع وما
هي درجة
اللااستقرار
التي سيخلفها
وراءه". كذلك
دعا وزير
الخارجية
الفرنسي الان
جوبيه مجلس
الامن الى
الخروج عن
"صمته
المخزي" بشأن
سوريا من خلال
تبني قرار
يدعم خطة
الجامعة العربية
حول الازمة
السورية. واضاف
"نجتمع اليوم
كي يتولى مجلس
الامن مسؤولياته
امام شعب
يعاني". بدوره
رفض المندوب
السوري في
الامم المتحدة
بشار الجعفري
المسودة
الاخيرة من
مشروع قرار في
مجلس الامن
يدعو الرئيس
السوري بشار
الاسد الى
التنحي،
مؤكدا ان دمشق
ستواجه "اعداءها".
واشار في كلمة
امام مجلس
الامن خلال
جلسة مخصصة
لمناقشة
الازمة في
بلاده الى ان
سوريا ستواجه
بحزم
"اعداءها"،
متهما
الجامعة العربية
بانها "تلتقي
مع المخططات"
غير العربية
الهادفة
لتدمير
سوريا".
كندا تقلص
عدد موظفي
سفارتها في
دمشق
أعلن وزير
الخارجية
الكندي جون
بيرد أن بلاده
خفضت عدد
دبلوماسييها
في سفارتها في
سوريا، ولم
تبق سوى على
الموظفين
الضروريين
بسبب عدم
الاستقرار
المتنامي في
البلاد. وقال
بيرد في بيان
إن "السفارة
الكندية تبقى مفتوحة
ولا تزال تقدم
خدمات محدودة
في دمشق وحلب
بإشراف
قنصلنا
الفخري". إلا
أن قسم
التأشيرات
والهجرة في
السفارة
مقفل". وأضاف:
"بسبب القيود
على التنقلات
المفروضة من
السلطات
السورية
ونظراً إلى
التدهور المستمر
في الاوضاع
الامنية، فقد
تراجعت بقوة
قدرتنا على
مساعدة
الكنديين
الموجودين في
البلاد". وأوضح
الوزير أن
الدبلوماسيين
الكنديين تمكنوا
من التواصل مع
أكثر من 3400 كندي
موجودين في سوريا
خلال الاشهر
الماضية، إلا
أنه من المستحيل
معرفة العدد
المحدد للذين
غادروا البلاد
باستثناء
الاشخاص الـ300
الذين ابلغوا
السلطات
الكندية
بذلك، مديناً
"استمرار المجزرة
بحق السوريين
الابرياء". (أ.ف.
ب.)
جوبيه: ما
يقوم به
النظام
السوري يشكل
جرائم ضد
الإنسانية
أكد وزير
الخارجية
الفرنسي آلان
جوبيه أن "فرنسا
تؤيد مشروع
القرار
(المطروح على
مجلس الامن)
بشأن سوريا
تأيدًا
كاملًا، وأن فرنسا
تحث مجلس
الأمن للقيام
بمسؤولياته
لحماية الشعب
السوري"،
محذراً من
"الأوضاع في سوريا
تتجه للتدهور
أكثر فأكثر". جوبيه
وفي كلمة له
أمام مجلس
الامن
المنعقد في
جلسة لبحث
الازمة
السورية في
نيويورك، لفت
إلى أن "ما
يقوم به
النظام
السوري يشكل
جرائم ضد
الإنسانية،
وان الوضع
الانساني في
سوريا وصل إلى
حد مروع، وهذا
يضع مسؤلية
على عاتق مجلس
الأمن"، وقال:
"نسعى للخروج
بحل سلمي
للأزمة في
سوريا"،
مديناً "بكل
شدة العنف
الذي يقوم به
النظام
السوري". وإشار
إلى أن
"قرارات جامعة
الدول
العربية
والإتحاد
الأوروبي لا
يمكن أن تحل
مكان مجلس
الأمن". وأضاف:
"مستعدون
للتصويت على
القرار الذي
قدمته
المملكة
المغربية"
إلى مجلس
الامن،
مؤكداً القول:
"لا نخطط لأي
عمل عسكري تحت
البند السابع
ضد النظام
السوري،
وليست لدينا
النية لفرض أي
حل على النظام
السوري من
الخارج". وختم
"من حق الشعب السوري
أن يقرر طبيعة
نظامه
السياسي"،
لافتاً إلى أن
"هناك
العشرات
يقتلون
يوميًا في سوريا،
ولدينا
معلومات أن
مقتل الصحافي
الفرنسي جيل
جاكيه لم يكن
بقذائف
المعارضة
السورية،
ونطلب النظام
السوري
بتقديم
معلومات عن مقتله".(رصد
NON Lebanon)
كلينتون:
التغيير قادم
إلى سوريا لا
محالة رغم
تكتيكات
الاسد
ووحشيته
اعتبرت
وزير
الخارجية
الاميركية
هيلاري كلينتون
أن "جامعة
الدول
العربية قامت
بدور ريادي في
الأزمة
السورية على
مدى أشهر"،
مذكّرة أن
"النظام
السوري مستمر
في قتل وقمع
المتظاهرين،
وأن "العنف في
سوريا في
إزدياد، وعلى
الأرجح أن
يشهد
تصاعدًا". كلينتون
وفي كلمة لها
أمام مجلس
الامن المنعقد
في جلسة لبحث
الازمة
السورية في
نيويورك نبهت
إلى أن "قسوة
نظام (الرئيس
السوري بشار)
الأسد ستؤدي
إلى خروج
الأمور عن
السيطرة"،
محذرة من أن
"الأسد وجماعته
يعملون على
إثارة حرب
أهلية طائفية
في سوريا". وأضافت
أن "جامعة
الدول
العربية قدمت
الكثير من
الفرص من
لتغيير
مساره، لكن
تقرير المراقبين
العرب يوضح
أنَّ النظام
السوري لم يف
بتعهداته أو
إحترم
المراقبين".
وتابعت:
"جامعة الدول
العربية لجأت
إلى مجلس
الامن لأنها
تسعى إلى دعم
دولي لحل سلمي
للأزمة السورية،
وعلى الحكومة
السورية أن
توقف العنف
فورًا".
وتوجهت
بالحديث إلى
موسكو من دون
أن تسميها
بالقول: "بعض
الأعضاء (في
مجلس الامن)
يشعرون
بالقلق من
تكرار
سيناريو
ليبيا، فهذا
قياس خاطئ،
نحن نحتاج إلى
إنتقال سياسي
يحافظ على
وحدة سوريا
ومؤسساتها"،
مشددة على أن
"التغيير
قادم إلى
سوريا لا
محالة على
الرغم من تكتيكات
الاسد
ووحشيته". وأكدت
أنه "كلما
إستمر نظام
الأسد، كلما
إستحال إعادة
بناء الوضع في
سوريا،
ومستقبل
سوريا كدولة
موحدة قوية،
يتطلب منع
سياسة فرق تسد
التي يمارسها
النظام"،
خاتمة بالقول:
"مستقبل
سوريا يعتمد
على رفض أي
إنقسام بين
الطوائف
السورية،
ومستقبل
سوريا يكمن في
الدولة وليس
في النظام".
(رصد NOW Lebanon)
هيغ: التدخل
العسكري لن
يكون ردًا
ملائمًا على
الوضع المعقد
في سوريا
رأى وزير
الخارجية
البريطاني وليم هيغ
أنَّ "الخطة
العربية (بشان
حل الأزمة
السورية)
ستؤدي إلى
إنهاء كل
أعمال العنف
في سوريا،
وستسمح للشعب
السوري أن
يقرر مصيره
سلميًا". هيغ،
وفي كلمة له
أمام مجلس
الامن
المنعقد في جلسة
لبحث الأزمة
السورية في
نيويورك، لفت
إلى أن "تبني
المبادرة
العربية
سيؤدي إلى وقف
العنف في
سوريا والبدء
بإصلاح جدي"،
مؤكِّدًا أنَّ
"الغرب لا
يفرض رؤيته
على سوريا بل
العالم العربي
هو الذي يطلب
دعم مجلس
الأمن". وإذ
شدد على أنَّ
"خطر الحرب
الأهلية في
سوريا يتزايد
يومًا بعد
يوم"، أكَّد
أنَّ "التدخل
العسكري لن
يكون ردًا
ملائمًا على
الوضع المعقد
في سوريا". (رصد
NOW Lebanon)
الشيخ حمد:
لا نطلب من
مجلس الأمن
التدخل عسكرياً
في سوريا بل
دعم المبادرة
العربية
شدد رئيس
الوزراء
القطري، وزير
الخارجية الشيخ
حمد بن جاسم
على "ضرورة
حماية سيادة
سوريا ووحدة
أراضيها
وحماية شعبها
بجميع فئاته"،
مؤكداً أن
"سوريا بنسيجها
الإجتماعي
الفريد، هي
عزيزة على كل
العرب". الشيخ
حمد وفي كلمة
له أمام مجلس
الامن المنعقد
في جلسة لبحث
الازمة
السورية،
أعلن أن "جامعة
الدول
العربية تطلب
دعم مجلس
الأمن لتحقيق
الخطة
العربية"،
بشأن لحل
الازمة
السورية"،
لافتاً إلى أن
"تحقيق أمال
الشعب السوري
أمانة في
أعناق
المجتمع
الدولي".
وأضاف: "أن
المبادرة
العربية كانت
طريقة
متوازنة لإيجاد
مخرج للأزمة
السورية، وان
جامعة الدول العربية
أكَّدت ضرورة
وقف العنف
والتخلي عن المعالجة
الأمنية"،
موضحاً أن
"الجامعة شكلت
لجنة للإتصال
بالنظام
السوري
وللتواصل مع
المعارضة،
ولكن للأسف لم
تلتزم
الحكومة
السورية أو
تفي
بتعهداتها
لجامعة الدول
العربية". وأشار
إلى أن
"الجانب
السوري لجأ
للمماطلة والتسويف
ليتجنب تنفيذ
تعهداته"،
مؤكداً أن "الحكومة
السورية لم
تنفذ البنود
الرئيسية لبروتوكول
العمل
العربي". وأضح
أن "الخطة العربية
تمثل خارطة
طريق لتحقيق
إنتقال سلمي
للسلطة في سوريا".
وتابع:
"نلجأ إلى
مجلس الأمن
بعدما حاولنا
مع الحكومة
السورية لمدة
5 أشهر،
فالعنف في
سوريا لم
يتوقف
والحكومة
مستمرة في قمع
شعبها، وجهودنا
ذهبت أدراج
الرياح، وآلة
القتل مستمرة
في سوريا".
واضاف: "القمع
في سوريا بلغ
حدودًا لا
يمكن تصورها
بقطع حناجر
مرددي
الشعارات،
والقتل في
سوريا وصل إلى
حد دفع الأمم
المتحدة إلى
التوقف عن
إحصاء
الضحايا". وقال:
"نتطلع إلى
موقف إيجابي
من مجلس الأمن
لدعم الموقف
العربي في
أزمة سوريا،
ونطالب مجلس
الأمن بتحمل
مسؤوليته
ودعم
المبادرة العربية
بشأن سوريا،
ونطلب من مجلس
الامن دعم العقوبات
العربية على
سوريا،
خاتماً بالقول:
"لا نطلب من
مجلس الأمن
التدخل
عسكرياً في سوريا
ولا نهدف
لتغيير
النظام". (رصد NOW Lebanon)
سقوط الأسد
حتمي
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
بعيدا عن ما
سيسفر عنه
اجتماع مجلس
الأمن تجاه
الثورة
السورية،
هناك تقارير
وشواهد كثيرة
على سقوط حكم
بشار الأسد،
حيث اعتبره البعض
أمرا حتميا.
وآخر من صرح
بذلك
الأميركيون،
وعلى أكثر من
مستوى،
فالبيت
الأبيض يرى أن
سقوط الأسد
أمر لا مفر
منه، وأن
قواته باتت
تفقد السيطرة
على أجزاء
كبيرة من
البلاد. وربما
تفاجأ
المتابعون
بحجم
المعلومات
التي توافرت
مؤخرا عن
مواقع
الاشتباكات
بين الجيش الحر
والقوات
الأسدية حول
العاصمة
دمشق، ومنها
ما هو قريب
حتى من القصر
الرئاسي. وكم
كان مفاجئا
للبعض البث
المباشر
لقناة
«العربية» أمس
لتفجير أنبوب
النفط في حمص،
بل والبث المطول
لعمليات
إطلاق النار
في بابا عمرو،
ومن خلال
كاميرات
تلفزيونية
احترافية،
مما يوحي فعلا
بأن النظام
الأسدي بات
فاقدا
للسيطرة على أجزاء
كبيرة من
سوريا. ولا
بد من التنبه
هنا إلى أنه
مع دخول حلب
إلى معترك
الثورة يبدو
نصف سوريا،
تقريبا، خارج
نطاق سيطرة
الأسد.
وما يدعم تلك
المعلومات
أيضا ما قاله
قائد الجيش
الحر العقيد
رياض الأسعد
في تصريحاته
أمس التي
نقلتها وكالة
الأنباء
الفرنسية، إذ
يقول إن
«الروح
المعنوية
للجيش الأسدي
هي تحت الصفر،
وهو بدأ يفقد
أعصابه في
موازاة فقدان
سيطرته على
الأرض، فيعمد
إلى الهجوم
على المدنيين
من دون أن
يفرق بين رجل
وامرأة وطفل
ويقصف المنازل
عشوائيا»،
مؤكدا أن
«خمسين في
المائة من
الأراضي
السورية لم
تعد تحت سيطرة
النظام».
ويضاف إلى ذلك
أيضا
التصريحات
الصادرة عن مدير
المخابرات
الوطنية
الأميركية
جيمس كلابر،
أمس
الثلاثاء، في
جلسة للجنة
المخابرات بمجلس
الشيوخ
الأميركي،
حيث يقول:
«أعتقد أن سقوط
الأسد سيكون
آجلا أو
عاجلا»، مضيفا
«لا أتصور كيف
يمكنه
الإبقاء على
حكمه». وعليه،
فإن تلك
المعلومات،
والتصريحات
أعلاه، مضافا
إليها التحرك
الكردي
الأخير المطالب
بتدخل قوات
دولية لوضع حد
للمجازر
والعنف من قبل
النظام
الأسدي،
وكذلك
التحذير
الإيراني
الأخير على
لسان صالحي من
«فراغ مفاجئ
في سوريا»، مضافا
إليه التصعيد
الواضح في
وتيرة العنف
من قبل النظام
الأسدي، على
خطى القذافي
حين هاجم بنغازي
قبل اجتماع
مجلس الأمن
وقتها، كل ذلك
يقول لنا إن
نظام الأسد
يحتضر، وإن
سقوطه بات
أمرا متوقعا،
لكن السؤال
الذي طالما
طرح وكرر هو:
ما ثمن سقوط
الأسد؟ الإجابة،
للأسف، هي أن
ثمن سقوط
الأسد سيكون كبيرا،
وسيدفعه
السوريون
العزل، طالما
أنه لا يوجد
تحرك إقليمي
ودولي يصب في
اتجاه فرض منطقة
عازلة، وحظر
للطيران،
واعتراف واضح
بالمجلس
الوطني السوري،
فحينها ستهيأ
ظروف إسدال
الستار على
نظام الأسد،
وبشكل سريع.
فالمهم اليوم
هو تقليل حجم
الخسائر في
صفوف
السوريين. وقد
يقول قائل:
هل المطلوب
تدخل عسكري؟ والإجابة
هي: لم لا! فقد
فعلها
المجتمع
الدولي ليس في
ليبيا وحسب،
وإنما في
يوغسلافيا،
وفي قلب
أوروبا!
هل تسقط حمص
الأسد؟
عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
يسجل مقطع
فيديو على
«يوتيوب»
تاريخ 25 مارس
(آذار) من
العام الماضي
بداية الثورة
في هذه المدينة
التي أصبحت
تقود الحرب
على النظام. في المقطع
شاب يتسلق
جدارا عاليا
ويمزق صورة كبيرة
لحافظ الأسد،
على البوابة
كُتب «نادي
ضباط موقع
حمص». تلك
الجرأة على
تمزيق صورة
الأب التي
تزين جدار نادي
الضباط، في
هذه المدينة
الحيوية،
كانت تعني
عمليا أن
النظام ساقط.
وحينها، أي
قبل عشرة
أشهر، سئل
أحدهم: هل
تعتقد أن نظام
الأسد يمكن أن
يسقط؟ أجاب،
نحن نعرف الآن
أن النظام
سقط، لكن لا
ندري ما هو
النظام
الجديد؟ في
حربه
المحسومة
بالخسارة،
وحتى أمس،
والنظام
يصارع من أجل
السيطرة على
المدينة
المتمردة،
مدركا أن حمص
قد تكون مركز
الثورة كما
فعلت بنغازي
الليبية التي
قادت الثورة
وقضت على نظام
معمر القذافي.
وموقع
المدينة
ملائم، كونها
في مفترق
الطرق لانطلاق
الثورة إلى
العاصمة دمشق.
وهناك مناطق
زلازل أخرى
تخيف النظام
مثل الخط
الجغرافي من مدينة
اللاذقية إلى
جبل صهيون،
نفس المسار الذي
طرقه صلاح
الدين
الأيوبي،
يعتقد أنه
الممر
المحتمل
للثوار الذي
يحتاجونه
للتواصل مع العالم
من خلال
الساحل وكسر
حصار النظام
للمدن
الداخلية.
أمس، بات
ظاهرا للعيان
كيف أن النظام
عجز عن استرداد
الحواجز
الأمنية التي
استولى عليها الثوار،
ولجأ في
الأخير إلى
قصف مواقع
مدنية، بينها
أنبوب نفطي،
مع إطلاق
نيران مكثفة
على ذلك الحي
المحاصر من
المدينة، حي
بابا عمرو. ومنذ
أيام
والمدينة
محاصرة، يتعمد
النظام منع
تمويلها
بالماء
والأغذية، وأخيرا
قطع عنها
الغاز
والكهرباء. لكن
في الوقت نفسه
الذي يحاول
فيه تدمير حمص
على رؤوس
أهلها، هو في
الواقع يفعل
ما فعله الجبار
شمشون من قبله
عندما هدم
المعبد على
نفسه أيضا. فعدد
من الصحافيين
من دول مختلفة
في أنحاء
العالم
تسللوا
للمدينة
وأصبحوا شهود
عيان مهمين في
معركة
الإعلام
والسياسة
المصيرية
للنظام. والذي
يرهق قوات
الأسد
وإدارته
للمعركة هو اتساع
رقعة الثورة
بدرجة تنهك
وتستهلك
قدرات نظامه.
ولم تفد كثيرا
محاولات
القتل
والحصار والتجويع
ووصلت
المعارك إلى
أحياء في
العاصمة دمشق
وانتشرت في
ريفها وصارت
هناك مواقع
شبه محررة من
سلطته، كما
رأينا في
الزبداني قبل
أسبوع،
والأسبوع
الأول في باب
دريب،
وانتشرت رغبة
الأهالي في
تحرير
مناطقهم رغم
ما يعنيه ذلك
من هجوم
الآليات
الثقيلة وقصف
الأحياء السكنية
عشوائيا. هذه
الحرب
الشعبية
الواسعة، وإن
كانت معظمها
بالمظاهرات،
وبمساندة
المنشقين من
الجيش السوري
نفسه، قد
تطورت بشكل مذهل
خلال
الأسابيع
القليلة
الماضية. لكن
يبدو أن الدول
المعنية - مثل
روسيا
والصين، وكذلك
جنوب أفريقيا
والهند - لا
تدرك أن
النظام ساقط
لا محالة، وإن
كانت المسألة
هي: بكم من الوقت
وكم من
الضحايا؟
إنما حكم بشار
الأسد فعلا في
حكم المنتهي.
وإطالة الحرب
وإسالة
المزيد من
الدماء تعني المزيد من
الغضب عند
المواطن
السوري ضد
الذين يقفون ضده.
البعث"
استعمار
داخلي
والتخلّص منه
تحرّر وطني
وسام
سعادة /المستقبل
أن يكون الغرب
الأطلسيّ قد
تكيّف، بشكل
ايجابي،
وبسرعة
قياسية، مع
دينامية الثورات
الشعبية
الربيعية في
بلدان عربية
متوسطية سبق
أن خرجت من
ربقة
الإستعمار
الاوروبي
(البريطاني
والفرنسي
والايطالي)
قبل عقود، وضلّت
طريقها في
متاهات
"التحرٌّر
الوطني" فهذا
بحدّ ذاته
مدعاة للنظر
والتأمّل. هذا
بشرط الاقلاع
عن معزوفة ان
"الغرب يسرق
ثوراتنا"، مفككاًً
نواتها
المعادية
للامبريالية،
ومدجًّناً
إياها في
علاقات
التبعية
ذاتها، التي
كان يحرسها
امثال مبارك
وبن علي، انما
بعد تجديد
الطقم هذه
المرة،
بالتعاون مع
محاولات زرع
أو تبيئة
"الاردوغانية"
عربياًًً.
فهذا التبسيط
"الممانعاتي"
هو التعامي
بعينه، أمام
الجديد الذي
تحمله هذه
الثورات، وهي
بالفعل ثورات،
اولاً لأن
المشاركين
فيها يسمونها
كذلك،
والمخالفين
لها أو
"المؤستذين"
عليها يسمّونها
بغير ذلك،
مفضّلين
الحديث مثلاً
عن "انتفاضات".
ففي عرف هؤلاء
لا تصير
الثورة اسماً
على مسمّى،
الا اذا بعثت
كولخوزاً
وسوفخوزاًً، او
قامت بحملة
لإبادة طير
الدوري كما
فعل الرفيق
ماو تسي تونغ،
او زار قادتها
بعضهم بعضاً،
بين بلد عربي
وآخر، موقعين
على مشاريع
وحدة فوريّة.
يظهر انه لا
يمكن التصالح
مع الطابع "الثوري"
لهذا الربيع،
الا اذا
ابتدعنا مفهوماً
جديداً
للثورة، أو في
أقل تقدير،
لما هو ثوريّ
فيها.
وما هو ثوريّ
في هذا الربيع
هو انه يتيح
الخروج من
المعاد
المكرّر، الى
آفاق مجهولة
فعلاً، وهو
بهذا المعنى
يفتتح فعلاً
القرن الحادي والعشرين.
فهذا القرن
تخلّف في
بدايته عن الذي
سبقه، في انه
استبعد، بشكل
كبير، النظر
الى مستقبل
الأجيال
الآتية، في حين
تحّرق القرن
الماضي، منذ
بدايته، لما
سيكون عليه
الحال "عام ".
وفي المقابل،
ازدهرت في اعقاب
الحسم الغربي
للحرب
الباردة
تصوّرات من
مثل أنّه لم
تعد هناك آفاق
مجهولة في
عملية
التنظيم
السياسي
والقانوني
للمجتمعات.
في المقابل،
يعيد الربيع
العربيّ
الاعتبار لهذا
الزمن
الغائب، لهذه
الآفاق
المجهولة،
سواء على صعيد
مستقبل
الحراك
والبناء
الديموقراطيين،
او على صعيد
العلاقة بين
الافراد والشبكات
والجماعات،
او على صعيد
العلاقة بين الدنيوي
والغيبي، وهي
علاقة من
السخيف جدّاً ان
يقال إن حلّها
يكون بابتداع
"الفصل" بين
المستويين.
الربيع
العربي قد لا
يعيد
الاعتبار
للعقلانية
بحدّ ذاتها،
لكنه على
الاقل يدفع
بنا الى تشغيل
العقل في اكثر
من اتجاه،
وهذا بيت القصيد.
ولانه كذلك
تحديداً، كان
التكيّف
الايجابي الغربي
معه،
والتجاوز
السريع
للمخاوف البديهية،
في موضوعات
متعددة
ومترابطة
كالهجرة
والمهاجرين
غير
الشرعيين،
وحركات
التطرّف
والارهاب
والتحدّي
الامني،
وعودة الروح لرابطة
"عثمانية"
تركية عربية.
ولم تجد المطاعن
الليكودية
والاقلوية
الاسلاموفوبية
صدى يذكر في
هذا الاطار،
بل أعاد
الغربيون في
العام الماضي
اكتشاف مصر،
وهم الان في
صدد اعادة
اكتشاف سوريا.
وبين مصر التي
تحرّرت مدنها
قبل عام، وسوريا
التي تحرّرت
اكثر قراها
الى الآن،
يعيد الغرب
اكتشاف نفسه.
يطرح عليها،
وبإلحاح يكبر،
السؤال
العملاني
اليومي عن
كيفية مواكبة
هذه الثورات
بنفس جديد، لا
هو استعماري
ولا هو غافل
عن حقيقة انه
كان ذات يوم
استعمارياً.
والشيء
بالشيء
يقابل، لا
يمكن
لبلداننا ان تتنشّق
هذا الربيع
الا باستعادة
اللحظة التي "استلمنا"
فيها هذه
البلدان من
المستعمر، ففرّطنا
فيها تحت
شعارات
"القضية
المركزية" و"الرسالة
الخالدة" ما
فرّطنا،
ورحنا، بذريعة
"فك
الارتباط" مع
"الاستعمار
الخفّي" أو
"غير
المباشر"،
نقيم
استعماراً
داخليّاً
محليّاً وجد
كماله في
الحالة
السوريّة:
نظام اقلوي دموي.
ركنه الاول
جيش "عقائدي"
مبني على اساس
العصبية. ركنه
الثاني عصبية
تقنع نفسها
بأنها اما ان
تستعمر
الآخرين،
وتستوطن بين
ظهرانيهم، أو
تنزل بها
المصائب. اما
الجامع بين
الركنين
فعائلة
"مناضلة" لن
ينسى
السوريون
واللبنانيون
والفلسطينيون
والعراقيون
ما اقترفته
بحقهم ولو بعد
الف عام. البعث
استعمار
داخلي. كل ما
ساعد
العراقيين بالأمس،
وكل ما يمكنه
ان يساعد
السوريين
اليوم، على
التحرر منه،
يمكن ادخاله
في مسارات
التحرّر
الوطنيّ..
ومن يهتم؟
عماد موسى/لبنان
الآن
تُرى من يهتم
للنقاش
الدائر حول
أفضلية تمويل
الكهرباء من
الصناديق
العربية أو من
الخزينة
الحزينة أو من
جيب الوزير
باسيل
شخصياً؟ ومن
يهتم لمصادر
استجرار
الطاقة وكمية
الميغاوات
وشبكات الربط التي
تربط بوشهر
ببقعتوتة؟
ومن يهتم أن
يتأمن التيار
الكهربائي من
خلال بواخر
تركية تستفز
الأخوة
الأرمن، أو من
خلال معامل
غاز أو فحم
حجري أو حتى
لو ولدّوا
الطاقة من
نواعير مياه؟ ومن
يهتم إذا ساعة
كهرباء
النائب محمد
قباني "تريفازي"
وبسبب ساعته
عم يطق
المحوّل؟ ومن
يهتم إذا أهرق
معالي الوزير
جبران باسيل ساعات
طوال مع
المهندسين
والخبراء
لتجهيز ملفاته؟
ومن يهتم إن
أفنى زهرة
شبابه وهو يدرس
ويمحّص
بالأرقام
والأصفار؟ ومن
يهتم إن تأبط
ملفين أو
أربعة إلى
مؤتمر صحافي
أو إلى مجلس
الوزراء أو
شنكل سوسلوف
التغيير
والإصلاح وأكتفى؟
ومن يذكر ما
قاله باسيل
يوم تسلم
مقاليد الوزارة
من سلفه آلان
طابوريان؟
ولمن فاته
الإستماع إلى
التحفة
الإرتجالية
فإليه بعض
الإلتماعات:
"ينظر كثيرون
الى هذه
الوزارة على
انها "كرة
نار" نرميها
في الهواء ولا
يتلقفها احد
والكل يهرب
منها، وهذه
الكرة وقعت علينا
بملء ارادتنا
وامسكنا بها،
ونعرف تماما ما
هي الحرارة
التي تصدر
عنها، ونعرف
تماما ان
لدينا قدرة
على امتصاص
هذه الحرارة
والتعامل
معها". ومن
يذكر لحظة سكر
بزبيبة
الأجور وطلع
كمنتصر في
معركة
العلمين
ليعلن ولادة
"معادلة جديدة
في الحكومة
يجب أن يعرف
الآخرون كيف
يتعاملون
معها"؟
مرحى معادلة. ومن
يهتم لكلام
يُرمى في
الهواء ويبقى
في الهواء؟ ومن
يهتم لرمي
مسؤولية
الفشل على
الآخرين؟ ومن
يهتم لوزير
يعيد وعد مدير
عام كهرباء
لبنان المهندس
مصباح
الناطور قبل 27
عاماً بظلمة
كاملة،
والناس تترحم
على أيام
الناطور الذي
وَعَدَ ولم
يفِ؟ ومن
يهتم بمعرفة
من يُعلّق ومن
يسرق بوجود
وزارة الكف
الأبيض
والحزم
والمعادلات
الجديدة؟ ومن
يهتم
للمؤتمرات
الصحافية
والحملات
الإعلانية
التي لا تغني
ولا تسمن بل
تكهرب الجو
فقط؟ ما
يهم المواطنة
المتزوجة
وتهتم له ألا
تسقط سيارة
الزوج في وادٍ
بسبب العتمة. إلا إذا
كان في صحبة
عشيقته. وما
يهم الزوج أن
يقرّش الوزير
الكلام أمبيرات
وميغاوات كي
تكف زوجته عن
النق؟ وما يهم
أي مواطن ألا
يصبح عبداً
يستعطي الإنارة
من أبي الزوز.
محتكر الطاقة
والمياه في الحي.
وها قد أتاني
أبو الزوز
بفاتورة
يدوية تطالبني 110
دولارات بدل 5
أمبير لا تقوى
على تشغيل
سخان مياه أو
دفاية
أو ميكرو
وايف. وأمس
وَصَل إلى يدي
وصلُ شركة
كهرباء لبنان.
إيصالات
تتوالى من
القطاعين
العام والخاص.
وما زلت أنتظر
منذ
سنتين لمبات
التوفير
الموعودة
وبواخر أجدادي
الأتراك. كما
لا زلت أنتظر
ـ كمواطن فئة
ب - الإنارة
الكاملة منذ
أيام مصباح
الناطور. ومن
يهتم؟
عون
و"التيار
الوطني" لن
يشاركا في
قداس براد
النهار" – خاص/أكد
المنسق العام
لـ"التيار
الوطني الحر"
بيار رفول
لـ"النهار"
ان لا صحة لما
تداوله بعض
وسائل
الاعلام في ان
العماد ميشال
عون سيقوم
بالزيارة
السنوية لبراد
في سوريا
للمشاركة في
قداس مار
مارون، ولا
حتى الايعاز
الى كوادر
التيار
للتحضير للزيارة.
وقال: "كل ما
في الامر ان
مطران رعية
براد والرعية
دعوا الى
القداس
الاحتفالي
لمناسبة عيد
مار مارون،
والذي سيقام
يوم الاحد 12 شباط،
فلا العماد
عون سيشارك
كالسنة
السابقة ولا
حتى وفود من
التيار. ونحن
في انتظار
جواب السلطات
السورية عن
الحال
الامنية وعن
امكان ذهاب
اشخاص عددهم
محدود
للمشاركة في
الذكرى".
مروان حماده
شعاع لا تقدر أن
تطفئه
شوقي حماده/النهار
تملّكني
الخجل وأنا
أهبط بالقلم
للرد على ضلالات
وزير الطاقة
جبران باسيل،
فهذا القلم في
كفي استمر نصف
قرن يجول في
الضحى، ولم
يتعود الخوض
في تربة
المستنقع،
إلا ليلة دعته
الى ذلك ضفدعة
"لافونتين"،
ودعك منه
الآن، فسواد
نفسه لنفسه،
والثلج معصوم
عن الوصمات،
وكدت أحبس على
القلم، وأقنع
نفسي بأن هذا
الوزير ما هو
إلاّ كالبوق
يُنسبُ اليه
الصوت،
والصوتُ من
غيره، لولا
أنه تجاوز بذاته
كل الأصول
واللياقات،
ولم يعرف حده
ليقف عنده،
فأرسلت القلم
على رسله
وعليه أن
يتحمل نتيجة
جرأته في
الباطل
وإسرافه في
الظن وتماديه
في المراء. ويعلم
اللبنانيون
ان الوزير
المذكور
وأمثاله
يضعون أنفسهم
الخفيفة في
كفة الميزان،
فتشيل بهم الى
الاعلى
فيتوهمون أنهم
ارتفعوا عن
الكفة
الراجحة،
وينسون أنهم في
الميزان.ولعل
هؤلاء تناسوا
أيضاً أن في
يد الوزير
مروان حماده
أصل الفضيلة،
فهو قياس لرذائلهم
عنده، كما هو
قياس لفضيلته
عند نفسه. فليس
ينفعه من بعد
أن تثني عليه،
وليس يضره ان
تجتهد في
ذمّه، ومن
العجب في
هؤلاء
الناقصين
أنهم يدأبون
في إزالة ما
رسخ في نفوس
اللبنانيين
من كمال
الشرفاء
وتضحيات
النبلاء، فأعداء
الاستقامة
اولئك
يحترفون
الصياح، ويؤجرون
عليه ويعيشون
منه. وسباب
الوزير باسيل
مردود اليه
محبوس عليه،
ووالله ما كنت
احسب قدوم زمن
تقرأ فيه
الشياطين –
على الاعلام –
تاريخ الملائكة.
فهَلا سألنا
أولياء أمره –
وهو المراهق
في كار
السياسة – أن
يردوه الى
الطريق
المسلوكة
والنهج
القاصد فلا
يخالف بعد
اليوم
اجماعاً، ولا يعيب
فضيلة، ولا
يتطاول على
كبير، ولا يغض
من شريف؟وبعد،
فإن الوزير
باسيل –
وعذراً من
الأدب – ينحو
نحو
"الفرزدق"
الذي قال: "ما
قمت لأهجو
إمرأ فلم أجد
فيه التواء
يصيبه هجائي،
إلاّ استعرت
له عيباً من
عيوبي فوسمته
به وهجوته
فيه...".فيا
"فرزدق"
العصر، لم يعد
لك من (الطاقة)
التي
استوزروك، ما
تضيء بها عتمة
لبنان.
النظام
السوري
والمعارضة
يحتميان
بلبنان وتوتر
الحدود ينعكس
على مكوّنات
الحكومة
هيام القصيفي/النهار
لا شك في ان
النظام
السوري لا
يزال يستفيد
في تمتين وضعه
الداخلي
والدولي من
تمسك القيادة
الروسية به
عبر فرض
ايقاعها
الخاص على
طريقة تعامل
المجتمع
الدولي معه
واستطرادا
مجلس الامن. وكذلك
يستفيد من
اللغز
الاميركي (في
عدم دفع الوضع
السوري نحو
الامام) مما
يجعله مرتاحا
الى عدم تدخل
واشنطن
بطريقة أكثر
فاعلية، إذ تبدو
كأنها تحترم
حتى الآن
المصالح
الروسية في الشرق
الاوسط. واضافة
الى الدعم
الروسي عبر مد
الجيش السوري
بالسلاح
المناسب، فان
النظام
السوري لا
يزال متكئا
على دعم
ايراني مالي يساهم
في إبقاء
الاقتصاد
السوري على
حافة عدم
الانهيار.
واستنادا الى
ما سبق فان
النقطة الجوهرية
تكمن في ماهية
الخطوة التي
يقوم بها النظام
كي يحقق قفزة
نوعية. ففيما
كان النظام
السوري يتحدث
عن احتمال حسم
معركة حمص قبل
اكثر من شهر،
تدخلت
الجامعة
العربية
بقوة، متخذة
أول قراراتها
في حق سوريا
بتعليق عضويتها.
ونتيجة لذلك
توقفت معركة
حمص، رغم ان
المدينة بقيت
منذ ذلك الوقت
مقطعة
الاوصال ، بعدما
شهدت أحياؤها
حربا اهلية
واضحة
المعالم. والامر
نفسه تكرر في
حماه وريفها
وادلب وريفها،
لتصبح
المناطق
الثلاث مناطق
توتر دائم.
وتزامنا مع
الاستعداد
العربي
للذهاب الى مجلس
الامن، بدأت
اشارات
التحول
الجوهرية في سير
التصعيد
العسكري، اذ
اقتربت
المعارك حول "العرش"،
وأبواب دمشق.
فالنظام يريد
منع المعارضة
من تسجيل نقاط
قوية،
والاخيرة
تريد مواكبة
مجلس الامن
بانشاء منطقة
بعيدة عن ايدي
السلطة. وهنا
أهمية التماس
مع لبنان، وما
يمكن ان ترتكز
عليه سوريا في
استخدامه
قاعدة يرتكز عليها
في اي استحقاق
أمني فاصل. ففي
هذه المرحلة
يكثر الحديث
عن اقتراب
المعارك من
الحدود
اللبنانية من
الجهتين
الشمالية،
والبقاعية الشمالية.
والتوترالمتقاطع
مع لبنان
والذي شهدته
منطقة
الزبداني في
منطقة ريف
دمشق الغربي،
كان بداية
تحول جذري في
نقل منطقة
التوتر التي
كان يفترض
اقامتها قرب
تركيا، الى
الحدود
اللبنانية. وخطورة
انتقال
المعارك الى
محاذاة
الحدود المشتركة،
تطرح اسئلة عن
مدى تأثير
انعكاساته
على الساحة
اللبنانية من
الجهتين
الشمالية
والبقاعية،
ومن زاوية
المعارضة
والاكثرية في
لبنان.
وتطرح اوساط
لبنانية جملة
اسئلة عن
كيفية متابعة
لبنان
الرسمي،
سياسيا
وأمنيا
لمجريات الحدث
السوري اذا ما
لجأ احد
الطرفين،
النظام
والمعارضة
الى
الاستنجاد بحلفائهما
في لبنان لرفد
اي منهما بما
يتوجب لبنانيا
للمساعدة في
تكريس وضعهما
الميداني، عبر
حركة دخول
وخروج من
لبنان واليه.
وفي حين حذر
"حزب الله"
أكثر من مرة
مما سماه
استباحة الحدود
الشمالية،
فان ثمة هواجس
ايضا في المقابل
من لجوء
النظام
السوري بدوره
الى حلفائه من
أجل رفع مستوى
المواجهة
لبنانيا. فيما
تُنقل ايضا
محاذير من
احتمال لجوء
حلفاء المعارضة
السورية من
اعتماد
السيناريو
نفسه.
من هنا ترصد
الاوساط
اللبنانية
اشارات التوتر
الداخلي على
اكثر من صعيد،
رغم كل الكلام
عن منحى حواري
بين افرقاء
الداخل. وينسب
الى مسؤول
امني رفيع لدى
لقائه شخصيات
سياسية بارزة
ان ثمة
سيناريوات
عدة يجري
التعامل معها
بجدية حول
تطور الوضع
الداخلي، وان
لكل سيناريو الخطة
المضادة له.
لكن المشكلة
هي في ذهاب
الامور نحو
حدث متفلت من
كل ضوابط، ولا
سيما عندما
تلوح امام
النظام
والمعارضة
فرصة القيام بنقلة
نوعية تحقق له
الخرق
المطلوب.
وخطورة التداعيات
الامنية،
والروزنامة
اليومية للتوتيرات
الامنية
الحدودية،
تقابلها
محاولة
سياسية
داخلية للهرب
الى الامام،
من خلال سعي
الاطراف
المحليين
،ولا سيما
منهم الاكثرية
الى تحديد
ضوابط للحدث
السوري قائم
على "توازن
رعب" بين
الفوضى
السورية
وارتداداتها
على لبنان.
ولعل هنا مغزى
التوتير
القائم على
طاولة مجلس
الوزراء تحت
عناوين
ظاهرها سياسي
واقتصادي،
لكن باطنها
استيلاد
مشاكل تعكس
مدى المأزق
الذي تعانيه
الفئات
الممثلة داخل
الحكومة، في
مقاربة ملف
كبير بهذا
الحجم، لم
يعتده بعد اي
طرف لبناني،
ما دام
استلزمهم
اشهرا كي يقتنعوا
ان الوضع في
سوريا اكثر من
مجرد تظاهرات محدودة
سيتعامل معها
النظام، كما
تعامل على مدى
ثلاثين عاما
مع الازمة
اللبنانية.
لكن يبدو ان
ثمة أفرقاء
يعطون لنفسهم
وسوريا مهلا جديدة،
من اجل النجاح
في قمع
"التظاهرات"
والوصول الى
نهاية سعيدة.
وفي هذا الوقت
يرتكب اكثر من
طرف داخلي
جملة اخطاء
استراتيجية
في تحصين
ساحته
المحلية،
سواء بتعزيز
العنصر الاسلامي
او نقل ساحة
التوتر من
سوريا الى
لبنان. وفي
كلتا
الحالتين
يصبح ضبط
ايقاع هذه
العوامل صعبا
جدا، حين يريد
الجميع
العودة مجددا
الى النظام
اللبناني
بتركيبته
المعهودة.
خوند في كلام
لمنشقين عن
الاستخبارات
السورية:
خُطف
في سن الفيل
وطُمست كل
المعلومات
عنه
النهار/كلام
الرئيس امين
الجميل عن
وجود اتصالات
بين حزب
الكتائب
والمعارضة
السورية،
وتحديداً مع
رئيس "المجلس
الوطني
السوري"
برهان غليون
في شان
المعتقلين
اللبنانيين
في السجون
السورية ولا
سيما منهم عضو
المكتب
السياسي
الكتائبي
بطرس خوند،
استرعى
انتباه عائلات
اللبنانيين
المخطوفين
قسراً الى
سوريا وفي
مقدمهم عائلة
خوند، الذي
خطف قرب حاجز
للقوات
السورية
الخاصة في سن
الفيل ولم
تحرك ساكناً لا
هي ولا الدولة
اللبنانية. وروت زوجته
جانيت ان
الاتصالات
انهالت عليها
تسأل عن
الجديد في
الامر وما يتم
تداوله من اخبار.
واوضحت انها
فوجئت بما
عرضه الرئيس
الجميل
وبادرت الى
الاتصال
بالنائب سامي
الجميل، الذي
اخبرها ان احد
اطراف
المعارضة
السورية اتصل
بالكتائب بواسطة
اصدقاء
مشتركين،
وتحدث عن
انشقاقات في
صفوف
الاستخبارات
السورية
وتحديداً بين العاملين
في فرع فلسطين
احد الاجهزة
الامنية
الاكثر بطشاً
باللبنانيين
خلال سنوات
الاحتلال
السوري
المديدة، وان
بعض هؤلاء
المنشقين
كشفوا
معلومات
يملكونها عن
وجود المعتقلين
اللبنانيين
في فرع فلسطين
ومن بينهم
المسؤول
الكتائبي
خوند.
وأفادت اوساط
حقوقية
متابعة لملف
المعتقلين في
سوريا، ان ثمة
معلومات
مشابهة
ينقلها ناشطو
المعارضة
السورية خلال
الفترة
الاخيرة عن
منشقين عن
الاجهزة
الامنية
والعسكرية السورية،
فحواها ان ثمة
لبنانيين
منسيين في
معتقلات
صيدنايا وفرع
فلسطين
وغيرها وحتى في
سجن دمشق
المركزي، لكن
لا شيء اكيداً
في هذا الامر
نظراً الى
التجارب
المرة
السابقة التي
عانى منها
الاهالي.
ويورد
الناشطون
ملاحظتين على
الكلام
السابق
وخصوصاً في
شأن خوند، اولاهما
ان فرع فلسطين
السري مسؤول
عن "استقبال"
اللبنانيين
المناهضين
للاحتلال
السوري في
لبنان، سواء
اكانوا من
الحزبيين ام
من عناصر
الجيش
اللبناني
خلال الحرب
التي خاضها ضدهم
في لبنان منذ
عام 1975 وحتى
تاريخ
الاجتياح السوري
عام 1990.
والمعلومة
الثانية،
انها ليست
المرة الاولى
التي ترد
اخبار عن
خوند، فقد
تبلغت عائلته
اخباراً عبر
احد المفرج
عنهم انه سمع
من احد الحراس
في فرع فلسطين
بوجود بطرس
خوند في
زنزانة خاصة
داخل سجن
المزة السوري،
لكن المعتقل
الاشهر في
دمشق اقفل
ابوابه وانقطعت
كل اخبار خوند
معه. ولاحقاً
جاء العائلة
ومنظمات حقوق
الانسان من
ادعى رؤية خوند
في معتقل تدمر
لكن شيئاً من
هذه الرواية
لم يكن ممكناً
اثباته. وفي
الواقعة
الاخيرة ان احد
المواطنين
الفلسطينيين
المفرج عنهم
من سوريا ادعى
ان قريباً له
شاهد رجلاً
متقدماً في
السن يعالج في
احد
المستشفيات
العسكرية السورية
من نوبة قلبية
وان صورته
تشبه صورة خوند.
ولكن العائلة
التي خبرت
الكثير من
المحتالين
وملفقي
الاخبار
اشترطت على
ناقل الخبر ان
يحضر شعرة من
شعر المريض
لإجراء فحص
الحمض النووي
عليها للتأكد
من شخصيته وما
اذا كان خوند
بعينه. لكن
"المخبر" خرج
ولم يعد ومعه
عشرات الروايات
المماثلة
التي تحتاج
الى متابعة
وتدقيق
لإثبات صحتها.
يذكر ان وسائل
اعلام تداولت
خلال الايام
الماضية
معلومات غير
مؤكدة عن
انشقاق
اللواء حسن
خلوف معاون
مدير ادارة
الاستخبارات
العامة
والمسؤول عن
فرع فلسطين،
الامر الذي
اعتبره بعض
المتابعين
للملف كلاماً
غير دقيق ويدخل
في اطار حرب
الشائعات الناشطة
بين النظام
السوري
ومعارضيه. ذلك
ان فرع فلسطين
يشكل احد
اعمدة النظام
الامني السوري
وتحديداً
الاستخبارات
العسكرية
التي يرأسها
دائماً ضابط
علوي من
الاكثر ولاءً
للنظام. وتقول
منظمة
"هيومان
رايتس ووتش"
في تقرير لها
عن
الاختفاءات
القسرية
للبنانيين
والفلسطينيين،
ان فرع فلسطين
هو "احد فروع
المخابرات العسكرية
الكثيرة
واكثرها
بروزاً وعُرف
بعناصره
الذين يتولون
اعتقال كثير
من اللبنانيين
واستجوابهم،
ويعد مسؤولاً
عن أكثر الوفيات
التي حصلت تحت
التعذيب من أي
جهاز آخر في الاعوام
الأخيرة. ويعرف
عن مركز التحقيق
التابع لفرع
فلسطين، كونه
الأكثر وحشية
على مستوى سوريا".
والسؤال
البديهي: كيف
يمكن ان ينشق
رئيس هذا
الجهاز؟
عون vs جعجع في
كسروان صيف 2013؟
كتب بيار
عقيقي في
البلد
يحمل
شوقي الدكاش،
المرشح
القواتي
السابق عن
كسروان في 2005،
الهاتف ويطلب
روجيه عازار
رئيس بلدية عرمون
الكسروانية
والمقرّب من
التيار الوطني
الحرّ،
ليبلغّه
"دعوة خاصّة
من الحكيم" لحضور
عشاء يقيمه
على شرف رؤساء
بلديات
ومخاتير قضاء
كسروان. رئيس
الهيئة
التنفيذية في
القوات
اللبنانية
سمير جعجع لم
يترك كسروان
يوماً، لكنه
يرغب في
التحرّك أكثر
في الفترة المقبلة،
وربما ليُعلن
"تسونامي"
قواتيا ردّاً
على تسونامي
العماد ميشال
عون في 2005.
بين
تسونامي
التيّار
وأمواج
القوات... همسٌ
وهدير
انتخابي
لم يدرك
كثر غاية جعجع
في استضافة
مسؤولين محليين
في كسروان على
العشاء في
قصره في
معراب، لكن
قلّة علموا أن
جعجع يريد
معرفة المشاكل
التفصيلية،
كعادته منذ
أيام الحرب
الأهلية، كي
يبني عليها
معالجاته
للوضع العام.
وهو اختار هذا
الظرف
بالذات، كي
يبدأ باكراً عملية
التحضير
السياسي
واللوجستي
لانتخابات 2013.
ولا يُخفى على
أحد أن الوضع
الانمائي
العام في
كسروان،
تحسّن عن 2005،
لكن ليس
بالنسبة التي
أرادها أو
توقعها
البعض،
لأسباب سياسية.
لكن هذه
الأمور لا
تهمّ في
المرحلة
المقبلة، لأن الناس
لن تتذكّر
العراقيل، بل
ستتذكّر أن مستوى
الخدمات لم
تتحسّن. وهذا
كل ما يحتاجه
جعجع ليبني
عليه الركيزة
الأساسية،
قبل الانطلاق
الى المحيط
الأكبر.
نقل نفوس
ديمغرافياً،
بدأ القاطنون
في كسروان،
الذين من خارج
المنطقة،
ينقلون
نفوسهم
اليها، نسبة
لانتمائهم
الأصلي الى
مناطق لا
تقدّم ولا
تؤخر انتخابياً،
لكنها "تفرق"
في كسروان.
كما تشهد بعض
المناطق
الساحلية
لكسروان بعد
جونيه، في
الطريق نحو
جبيل، بناء
شقق للنازحين
من الأقضية
البعيدة عن
كسروان. كلّها
عوامل وأمور
غير بعيدة عن
معراب. أنسيتم
التنظيم
الدقيق طيلة 7 أشهر
بين كانون
الثاني 1983
وأيلول من
العام عينه،
حيث قسّم جعجع
منطقة الجبل
(الشوف
وعالية) ونظّمها
بدقة كبيرة
قبل التهجير؟
مع فارق أن الزمن
ليس زمن حروب،
حتى الآن، وأن
جعجع باشر
العمل على
الصعيد
السياسي
وكودرة الطاقات
الشبابية
القواتية منذ
خروجه من السجن
في 2005. وركّز على
تفعيل دور
القوات في
كسروان، على
قاعدة أنها
مركز الصراع
الأساسي،
وزعيمها
يُمسي زعيماً
على مسيحيي
لبنان، فلو لم
يكن الأمر
هكذا فلمَ اذا
الخوض في
النزاع؟ كما
أن الحكيم،
هاجم بطريقة
غير مباشرة
عبر النائب
أنطوان زهرا،
حلفاء له
"لسوء
ادارتهم معركة
كسروان 2009"،
والتي خسرها 14
آذار ورئيس الجمهورية،
بفارق بسيط
للغاية.
المنازلة
المباشرة
والآن
وقد وُضحت
مسألة جهوزية
القوات في كسروان،
وقد يفضي
الأمر الى
منازلة انتخابية
مباشرة بين
عون وجعجع،
فيختصر
الوجود المسيحي
في لبنان بهذا
القضاء، فلو
فاز جعجع هناك
وخسر كل
لبنان،
فسيُعتبر
"الزعيم
الشرعي"
للمسيحيين،
وإذا حافظ عون
على مركزه في
كسروان وخسر
كل لبنان،
سيبقى
"الزعيم
الشرعي" للمسيحيين.
وهنا تبرز
الاشكالية
الأكبر: ماذا
عن رئيس
الجمهورية،
الكتائب،
الزعامات
التقليدية في
المنطقة، و...
بكركي؟
بالنسبة الى
رئيس
الجمهورية،
فإن موقفه
سيتراوح بين
موقف شبيه له،
حين سحب مرشحه
اميل نوفل
بطلب من جعجع
عبر شاشة
التلفزيون في
انتخابات 2009،
وبين التحالف
مع جعجع
لانجاح مشوار
وسام بارودي.
اما زياد
بارود، فيريد
الرسو على
برّ، حيث أكّد
"أن الوقت ما
زال مبكراَ".
اما فرسان
كسروان-الفتوح
التقليديون:
منصور غانم
البون وفريد هيكل
الخازن، فكل
منهما يغني
على ليلاه.
البون يدرك
حجمه، كما
يدرك أن
علاقته غير
الجيدة بجعجع
يُمكن
تجاوزها كما
حصل في 2009، رغم
غضبه أيضاً
على طريقة
ادارة
المعركة
النيابية. أما
الخازن، فقد
بدأ جهده
الخاص منذ
فترة بعيدة،
ونظّم
اعتصاماً،
ووجّه رسائل،
وخرج الى
الاعلام أكثر
من مرة، ضمن
اطار فردي لا
أكثر. من
جهتها تسعى
الكتائب الى
اثبات
وجوديتها في
المنطقة، حيث
بدأ "الحنين"
الى المنطقة
يعشعش في صدر
سليم الصايغ،
كما أن سجعان
قزي يطمح مرة
جديدة الى خوض
المعركة
النيابية، لا
بل ذهبت
الكتائب أبعد
من ذلك، حين
اكّدت انها
"ستعتمد
مرشحين اثنين
في كسروان".
ربما في الموضوع
الكتائبي
يُمكن الخروج
بصيغة تفاهم بينها
وبين القوات
على صعيد
المناطق
المشتركة،
بما فيها مقعد
سامر سعادة
الطرابلسي.
بكركي
ويبقى
موقف بكركي،
التي دعمت عون
في 2005، وأيّدت 14
آذار في 2009، هو
الأساس،
خصوصا وأن
تناغمها مع
بعبدا يتنامى
شيئا فشيئا،
دون أن يعني
ذلك انها
ابتعدت عن أحد
من الأطراف
المسيحية أو
هاجمت البعض
الآخر منهم.
موقف بكركي
هام في تلك
الانتخابات،
لكنها تحمل
هموما أكبر،
تلك المتعلقة
بمسيحيي
الشرق الأوسط.
كما أن بكركي
الساعية بدأب
من اجل اقرار
قانون
انتخابي يمثل
حقيقة كل
طائفة في
لبنان، تعلم
أن العملية
الانتخابية
ستجري في 2013، في
حال لم تتبدّل
الأحوال
الاقليمية،
وفي حال "ما
اجا شي من
الله"، ستجري
الانتخابات
على أساس
قانون 1960، أي
قانون القضاء.
وتدرك بكركي
أن "تضييع
الوقت"
الحاصل في
الشأن
الانتخابي، سيؤدي
حكماً الى
بقاء قانون
القضاء سيّدا
على الملف
الانتخابي،
مع بعض
التعديلات
الطفيفة كدمج
قضاءين أو
تقسيم قضاء.
تاريخ
كسروان
ليس
سهلاً أبداً
أن تُخاض
معركة
انتخابية في كسروان،
كما ان ليس
سهلاً الحفاظ
على انتصار ما
في كسروان.
تاريخها يشهد
على ذلك،
والمحطات الثلاث
الأبرز فيها
كانت في أعوام
1968 و2005 و2009. في
الأولى "برم"
تمثال
العذراء في
حريصا، كما
أُقفلت الطريق
في وجه الرئيس
كميل شمعون،
فنجح الحلف
الثلاثي بين
شمعون وبيار
الجميل
وريمون اده في
كسب
الانتخابات.
في 2005، عاد
ميشال عون من
المنفى، خاض
صراعاً أشبه بالنزهة
في القضاء،
ونال على
أساسه 71.2% من
أصوات
الناخبين. في 2009
كانت المحطة
المُعاكسة
تماماً لعون.
ارتفعت نسبة
الاقتراع في
كسروان الى 70%،
ظنّ التيار
الوطني الحرّ
أنها لصالحه،
لكنما لا، فقد
أظهرت العكس
تماماً،
خصوصا مع نقل
أعداد كبيرة
من المغتربين
من الخارج الى
لبنان، والى
كسروان
بالذات، فضلاً
عن أن بكركي
وبعبدا و14
آذار كانوا
ضدّ عون. ومن
المنتظر ان
تكون المحطة
الرابعة هي الأشرس
في ظلّ هكذا
ظروف، وقد
تكون الأعنف
في تاريخ
المنطقة:
فمرشحوها
ليسوا منها،
وعدد من
ناخبيها
ليسوا منها في
الأساس،
والأموال ستتدفق
يمنة ويسرة
لشراء
الأصوات...
وغيرها من المعطيات،
قد تكون
أبرزها تلك
التي يذكرها نائب
سابق في
مجالسه
"يستيقظ
الكسرواني من
النوم صباح
الأحد
الانتخابي،
يذهب الى
القداس، ثم
الى صناديق
الاقتراع. وفي
اليوم التالي
يسأل نفسه:
ماذا فعلت؟".
جعجع في
مواجهة عون... لوحة
سوريالية
لماض لم ننته
منه لا
كمسيحيين ولا
كلبنانيين،
وتتشابك فيه
كل معالم
الداخل والخارج،
من تيار
المستقبل
وحزب الله الى
ايران
والسعودية،
وما بينهما من
سورية وكردستان...
عون
وجعجع:
الحكاية التي
لا تنتهي.
مخاطر
التعريب
المدوّل على
لبنان
عبد الوهاب
بدرخان/النهار
نادرا ما حصلت
حروب أهلية في
بلد من دون ان
تتأثر
البلدان
المجاورة. ومع
بلوغ سوريا
هذا المآل
السيئ،
بإرادة
النظام واضطرار
الشعب، يتوجب
الحذر بل أقصى
الحذر في لبنان،
لأنه الحلقة
الأضعف. لا
يعني ذلك أن
حرباً أهلية
موازية
ستشتعل في لبنان،
بالتزامن مع
التطورات في
سوريا، فعناصر
حرب كهذه غير
متوافرة في
لبنان على رغم
كل التوتر
والانقسامات،
وعلى رغم أزمة
الكهرباء
التي تكفي
وحدها لتفجير
ثورة ضد الحكم
والحكومة. الحذر
واجب لأن
العقل الأمني
السوري لم
يتخلّ عن
حاجته الى
المساحة
اللبنانية
لأهداف قد تبدو
ثانوية
بالنظر الى
المأزق الذي
تواجهه دمشق.
فهي لا تزال
تعتقد أن
بالامكان
تخويف القوى
الدولية، كما
في الماضي،
بالاغتيالات
المستهدفة
والرسائل
الملغومة
والسيارات
المفخخة. ثم
ان النظام
السوري لا
يزال يعتقد
انه باق بل
عائد الى
ممارسة
سياساته
ذاتها، لذلك
فهو يريد ان
يحاسب
"المتمردين"
اللبنانيين
على سطوته، وان
يديم خصومه في
حال من الخوف
والانكفاء. يدعم
ذلك خطر تأكد
أخيراً مع
توجه الجامعة
العربية الى
مجلس الأمن
لتدويل
قراراتها
ودورها، واتضاح
المطالبة
العربية
بتنحي بشار
الاسد واسقاط
نظامه سواء
عبر المبادرة
التي توفر فرصة
اخيرة
لـ"الخروج
الآمن"
ومباشرة
عملية نقل
السلطة، او في
اسوأ الاحوال
بالمساهمة مع تركيا
في اقامة
منطقة او
مناطق عازلة.
وبات معروفا
ان الموقف
السعودي،
وبالتالي
الخليجي، هو الذي
كان وازنا في
توجيه
القرارات
العربية نحو
تصعيد ما لبث
ان دفع
بالازمة
السورية الى عنق
الزجاجة. اذ
لم يعد النظام
متأكدا من
الاحتفاظ
بالسيطرة على
الارض، ولا من
ضبط الانشقاقات
العسكرية عند
الحد الذي
بلغته، ولا
حتى من ادارة
الحرب
الاهلية التي
استدرجها
وابقائها تحت
سيطرته وفي
اطار اهدافه. لن
يترك النظام
السوري تصفية
الحساب مع
العرب
مؤجلة،
فهو لن يتمكن
على الارجح من
خوضها حتى
النهاية، مع
ازدياد
المؤشرات الى
ضعفه. واذا لم
يتسارع سقوطه
فإنه وحلفاءه
سيتحركون ضد
العرب وحلفائهم
في لبنان. ذاك
ان هذه
"الساحة"
التقليدية هي
الاكثر اتاحة
واستجابة،
خصوصا اذا لم
تجد ايران،
المأزومة
بدورها،
مصلحة واضحة
في تحريك
انصارها في
المنطقة
الخليجية
نفسها. فلهذا
الخيار
حسابات
مختلفة في
طهران قد لا
تتناسب مع
السياق الذي
ترسمه دمشق. كلما
تأكد اتجاه
النظام
السوري الى
نهايته كلما
انعكست هذه
على اوضاع
العديد من
القوى
السياسية في لبنان.
فالتغيير
هناك سيعني
تغييرا هنا،
ولا بد ان
يطلق خلطا
للاوراق
وتموضعات
شتى، لكن هذه
القوى
ستستتبعه
بتحركات
احترازية. لذا
تصاعد القلق
اخيرا من
تهديدات
محتملة للحد
الادنى من
الاستقرار
الذي يعيشه
البلد.
والفرصة متاحة
لـ"حزب الله"
كي يؤكد انه
معني بهذا
الاستقرار
اكثر مما هو
مضطر لمجاراة
حسابات سورية
لم يعد لها اي
مستقبل.
ديكتاتور
التخويف
إيلي فواز
لا بد للاوساط
الشعبية
المسيحية ان
تتساءل ان كان
خطاب العماد
عون المليء
بمشاعر
الكراهية
والحقد
والعنصرية
المقيتة يمثلهم
فعلا؟ ولا بد
ان يتساءلوا
عن انعكساته
النفسية على
انصاره من جهة
وعلى
اللبنانيين
من جهة اخرى؟
وعلى المخاطر
التي تنطوي
عليه خطابات
من هذا النوع
وتأثيرها على
السلم الاهلي؟ حتى
حلفاء
الجنرال،
منهم من جفل
من تعابيره الاخيرة،
ليس ان خطابهم
اكثر تهذيبا
او رقيا، بل
خوفا من
انعكاس هكذا
خطاب سلبا على
شعبيته،
وبالتالي
تطيير
مكتسبات
تحالفهم معه،
ومنها تغطية
افعال ووجود
سلاح "حزب
الله". عون من جهته
لا يشارك
حلفاءه هذا
التخوف، بل هو
يعتقد ان
خطابه
التحريضي
والعنصري
سيكون اساسيا
في نجاحه في
الانتخابات
النيابية
المقبلة، وتكريس
زعامته على
المسيحيين.
فهو اكتشف ان
التخويف يجمع
الناس،
ويجعلها
بالتالي
تتخلى عن
العقل
والمنطق في
مقاربتها
للاشياء، وتناصر
الرجل الذي
يوهمها انه
باستطاعته
حمايتها. هذا
كان دأب
الشيوعية
الستالينية،
والفاشية والنازية،
وهذا دأب
"التيار
الوطني الحر"
الذي لا ينفك
ينفخ في نار
الحقد
والكراهية
تجاه الاخر.
هذا كان دأب
ستالين وهتلر
وموسوليني، وهذا
هو اليوم دأب
عون ووزرائه
ونوابه
ومساعديه. من
الواضح ان
الرجل طوال
اقامته في
باريس نهل من
اليمين
المتطرف
وتعلم من جان
ماري لو بن.
عون يعتقد ان
التطورات في
المنطقة
ومجيء الاحزاب
الاسلامية
الى الحكم في
البلدان
العربية هي
اكبر سند له
في عملية
تخويف الناس،
وهو يعي ان
سلاح
الفلسطينيين
وقصة
تجنيسهم، وتهجير
المسيحيين في
العراق
ومشاكل
الاقباط في مصر،
كلها مسائل
تشغل بال
المسيحيين في
لبنان، وهو
سيستعمل كل
تلك الاسلحة
في الانتخابات
النيابية
القادمة
طبعا، من دون
ان يقدم اي حل
او من دون ان
يقارب ايا من
المسائل
بعقلانية،
مجرد سباب
وصريخ وتخويف
ستعلو حدته
اكثر فاكثر مع
اقتراب موعد
الانتخابات،
لانه من جهة
بات يشعر ان
الاموال
الايرانية
ستجف في ظل
اوضاع ايران
الراهنة
وازدياد
الضغوط والعقوبات
الاقتصادية
عليها، وان
رهاناته الخاطئة
على سوريا
وايران و"حزب
الله" معطوفة
على فشله في
الحكم خاصة في
الوزارات
التي استلمها،
في ظل الفضائح
التي تلاحق
صهره الوزير
باسيل من جهة
اخرى، ستردد
عليه سلبا في
صناديق الاقتراع.
على الناخب
المسيحي ان
يسأل نفسه هل
تصلح الديماغوجية
والشعبوية
برنامجا
سياسيا ينضوي تحته؟
هل هي تحمي
وجوده؟ هل
الخطاب
العوني يؤسس
للاصلاح او
التغيير؟
وماذا عن
باسيل مثلا الذي
لم ينعم عليه
الله لا شكلا
ولا مضمونا بقدر
طموحه
السياسي، هل
هو فعلا
يمثلهم؟ وماذا
عن اشاعات
الفساد التي
تلاحقه؟
كالاستفادة
من السخانات
الشمسية
مثلا؟ او
المازوت
الاحمر، او
شرائه عقارات
في الرابية
والبترون؟
انصار التيار
العوني
سيقولون انها
مجرد اشاعات
وان وريث
"الاصلاح
والتغيير"
اكبر من ان
يقوم بهكذا
اعمال. ولكن
اليس هو الرجل
نفسه الذي
اوكل لشركة
انتاج تملكها
زوجته
بالقيام بحملة
ترويجية
لصالح وزارة
الطاقة
مستغلا موقعه
في عملية
التلزيم؟
عون على ما
يبدوا يتجه
لدق اخر مسمار
في نعش الوجود
المسيحي
السياسي
الفاعل، وهو
الذي كان عمل
بكد لتقزيمه
منذ ان دخل
المعترك
السياسي،
ولكن المشكلة
تكمن في الشعب
الذي اعطى عون
حق تقرير
مصيره ولكنه ما
زال يرفض
محاسبته على
اخطائه
القاتلة في الحكم،
لا بل تراه،
اي الجمهور،
ينتشي عندما يتخطى
عون كل
الاخلاقيات
في مخاطبة
الاخر ويدخل
في حفلة سباب
وشتائم لا تمت
لاخلاق
المجتمع
المسيحي او
معتقداته او
حتى تعاليم
كنيسته، وهو
يكاد لا يدري
ان مصيره
يتوقف على
امرين: اما ان
يضع حدا
لهستيرية عون
من خلال
معاقبته في
الانتخابات
القادمة، او
ان يعيد
انتخابه
وبهذا يكون
يضع حدا
للوجود
المسيحي
السياسي
الفاعل.
الجمهورية":
عون - جنبلاط
صافرة
الإنذار قبل "البطاقة
الحمراء"
كتبت
كريستينا شطح
في
"الجمهورية":
بعد
الانعطافة
الجنبلاطيّة
وإعلان
النائب وليد
جنبلاط
انتقاله النهائي
من صفوف قوى
الرابع عشر من
آذار إلى الضفّة
الوسطية،
ومساهمته
لاحقاً في
إخراج الرئيس
سعد الحريري
من السراي،
علَت أصوات
داخل
"التيّار
الوطني الحر"
تدعو صراحة
إلى حسن التعامل
مع زعيم
المختارة. كان
المقصود، وفق
رؤية هؤلاء،
استمالة بيك المختارة
خطوةً خطوة
نحو الانتقال
النهائي الى
قوى الثامن من
آذار،
والأهمّ
"استغلال" إعادة
التموضع
الجنبلاطي"
يومذاك
لاستثمارها
في مجال ترتيب
التحالفات في
الجبل، بما يخدم
تعزيز الدور
العوني وتثبيت
انفلاشه
السياسي من
دون استفزاز
الحليف المفترض،
على ان تكون
انتخابات 2013
أولى الاختبارات
الواقعيّة
لهذا التقارب.
مصادر في
"التيّار
الوطني الحر"
أشارت الى أنّ
جنبلاط نفسه
ذهب بعيداً في
استفزاز
العماد عون
عندما شكّك في
النوايا
الإصلاحيّة
للرابية في
مجال مكافحة
الفساد من
خلال رفض "عرض
الصناديق"، كان
ذلك جزءاً
صغيراً من
جملة
احتقانات
تراكمت على
طاولة
الرابية حول
"أسلوب عمل"
المختارة في
السراي،
إضافة الى أنّ
"البيك" وضع
عون في قفص
الاتّهام
بالفساد في
ملفّ
الكهرباء، ما
دفعَ
العونيّين
إلى عدم
السكوت عمّا
اعتبروه
"مخالفة
فاضحة"
ارتكبها وزير
الأشغال العامّة،
بتغطية من
الحكومة
نفسها، حين
وضع في يد
غازي العريضي
مبلغ 200 مليون
دولار كسلفة
خزينة من دون
إلزامه
بتقديم جداول
مفصّلة حول كيفيّة
صرفه في مجال
تحسين وتأهيل
الطرقات في كافّة
المناطق
اللبنانيّة.
وتكشف
المصادر نفسها
عن أنّ "جنرال
الرابية
"يسمع
يوميّاً من خلال
ما يصله من
كلام الى
الرابية حول
الانتقادات
المستمرّة
لشخصه من
الزعيم
الجنبلاطي،
والتي وصلت
الى حدّ
التأكيد أمام
شباب منظمة
التقدّمي
بمناسبة
اختتام
المخيّم
الصيفي السنوي
بأنّ أحداً لا
يستطيع أن يضع
وزراء "اللقاء
الديموقراطي"
بالجيبة،
وأنّ التعاون
مع ميشال عون
في
الانتخابات
المقبلة لن
يكون مُتاحاً،
وعلى هذا
الأساس قرّر
عون ووزراؤه
التصدّي
لجنبلاط
ووزراء
"المختارة"
وسيكونون
بالمرصاد لهم
على طاولة
مجلس الوزراء.
ولا يخفى على
أحد، حسب
المصادر، أنّ
التوجّه الجنبلاطي
الكهربائي،
ليس مفصولاً
عن تبنّي معظم
المشاركين في
اجتماع
الديمان
المسيحي
الأخير، قانون
النسبيّة
الانتخابي،
ذلك أنّ وليد
جنبلاط كان
يراهن
تحديداً على
مبادرة ميشال
عون الى أخذ
هواجسه في
الحسبان
مثلما هو واجب
عليه أخذ
الهواجس
المسيحيّة في
الحسبان،
خصوصا إذا جمعهما
قطار
الانتخابات. يعتبر
العونيّون
أنّ جنبلاط
وعلى الرغم من
التنسيق
القائم معه
حيال ملفّ
المهجّرين
"لم يقدّم
الكثير لخَتم
هذا الجرح، من
خلال دفع التعويضات
لأهلها
الحقيقيّين"
كما أنّ بعض مناصري
الإشتراكي"في
منطقة
الشحّار
الغربي، لا
يزالون
يتعاطون
مع"قواتيّي"
المنطقة
بالأساليب
عينها التي
كانت قائمة في
زمن التحالف
الجنبلاطي مع
قوى الرابع
عشر من آذار،
الأمر الذي
يثير حفيظة
"البرتقاليّين"
في هذه
المنطقة. وتقول
المصادر إنّ
مهاجمة رئيس
جبهة النضال الوطني
لقانون
النسبية
الإنتخابي،
وضعت العونيّين
أمام مهمّة
شبه مستحيلة،
كونهم الفريق
المسيحي
السياسي الوحيد
(عدا سيّد
بكركي الجديد
ورئيس
الجمهورية)
الذي يستطيع
أن يتواصل في
هذه المرحلة
مع الإشتراكيين
للتوصّل معهم
الى صيغة
مشتركة للقانون
الإنتخابي،
تأخذ في
الحسبان رغبة
جنبلاط بعدم
خسارة وزنه
النيابي
الحالي، ورغبة
العونيّين في
أن تأتي أكبر
نسبة من
النوّاب
المسيحيّين
بأصوات
الناخبين
المسيحيّين
أنفسهم. أمّا
بالنسبة الى
التحالف
الإنتخابي في
العام 2013 بين
العونيّين
والإشتراكيين،
وبرغم حاجة
جنبلاط
الماسّة له،
يفضّل
العونيون عدم
الحديث عنه في
هذه المرحلة
ولو أنّ
المجلس النيابي
الحاليّ دخل
في النصف
الثاني من
ولاية السنوات
الأربع. وبرأي
العونيّين
الأولويّة في
هذه المرحلة
للاتّفاق على
مبدأ القانون
الإنتخابي
قبل الكلام
على التحالف،
عِلماً أنّ العونيّين
والإشتراكيين
يعرفون
جيّداً تركيبة
الجبل
المسيحيّة ـ
الدرزية ـ
السنّية، لا
سيما في
الشوف،
ويدركون
جيّداً أنّ
أيّ تحالف بين
فريقين من
الثلاثة يحسم
المعركة
الإنتخابية،
مع الأخذ في
الاعتبار أنّ
أوساط حليفة
للاثنين باتت
مقتنعة بأنّ
تحالف جنبلاط
مع العونيّين
كفيل بحسم
معركة الشوف،
خصوصاً بعدما أثبت
"البرتقاليون"خلال
دورتين
إنتخابيتين
سابقتين حجم
كتلتهم
الناخبة التي
تتخطّى
العشرين ألف
صوت في هذه
الدائرة. وقبل
تصريح جنبلاط
النووي أوّل
من أمس كان يدور
في كواليس
التيّار حديث
عن لقاء جديد
بين "الجنرال"و"البيك"،
أقلّه لصياغة
خارطة طريق
الى انتخابات
العام 2013
قانوناً
وتحالفات، وهذا
الأمر يقتضي
إخراج
العلاقة من
إطارها
الموسمي
ووضعها على سكّة
أكثر ثباتاً،
ويتمثل ذلك في
تشكيل فريق عونيّ
جنيلاطي
مشترك، يعمل
على تذليل
العقبات بين
الفريقين،
بالإضافة الى
شكل تنسيقيّ يكفل
أكبر استفادة
ممكنة
للفريقين من
وجود وزراء
لكلّ منهما في
الحكومة
الحاليّة،
بدل أن يستفيد
فريق 14 آذار من
هذا أو ذاك
كما هو الأمر
حاليّاً،
ولكن أتى
تصريح جنبلاط
ليقضي على كلّ
شيء.