المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار 31 آب/2012
إنجيل
القدّيس مرقس
06/14-29/قطع رأس
يوحنا
سَمِعَ
المَلِكُ
هِيرُودُسُ
بِيَسُوع، لأَنَّ
ٱسْمَهُ
صَارَ
مَشْهُورًا،
وكَانَ
أُنَاسٌ
يَقُولُون:
«إِنَّ
يُوحَنَّا
المَعْمَدانَ
قَامَ مِنْ
بَيْنِ
الأَمْوَات،
ولِذلِكَ
تَجْرِي
عَلَى يَدِهِ
الأَعْمَالُ
القَدِيرَة».وآخَرُونَ
يَقُولُون:
«إِنَّهُ
إِيليَّا».
وآخَرُونَ يَقُولُون:
«إِنَّهُ
نَبِيٌّ
كَأَحَدِ
الأَنْبِيَاء». ولَمَّا
سَمِعَ
هِيرُودُسُ
قال: «إِنَّ
يُوحَنَّا الَّذي
قَطَعْتُ
أَنا
رَأْسَهُ،
هُوَ نَفْسُهُ
قَام». وهِيرُودُسُ
هذَا كانَ
قَدْ
أَرْسَلَ
فقَبَضَ علَى
يُوحَنَّا
وكَبَّلَهُ
في السِّجْن،
مِنْ أَجْلِ
هِيرُودِيَّا
ٱمْرأَةِ
أَخِيهِ
فِيلِبُّس،
وكانَ قَدْ
تزَوَّجَها؛ لأَنَّ
يُوحَنَّا
كانَ يَقُولُ
لَهُ: «لا
يَحِلُّ لَكَ
أَنْ
تتَزَوَّجَ ٱمْرَأَةَ
أَخِيك!». وكانَتْ
هِيرُودِيَّا
ناقِمَةً
عَلَيْهِ
تُرِيدُ قَتْلَهُ
فلا
تَسْتَطِيع؛ لأَنَّ
هِيرُودُسَ
كانَ يَهَابُ
يُوحَنَّا،
لِعِلْمِهِ
أَنَّهُ
رجُلٌ بارٌّ
قِدِّيس.
وكانَ يُحَافِظُ
عَلَيْه،
ويَحْتَارُ
جِدًّا عِنْدَما
يَسْتَمِعُ
إِلَيْه،
لكِنَّهُ كانَ
يَسْتَمِعُ
إِلَيْهِ بِٱرْتِيَاح.
وكانَ يَوْمٌ
مُوَافِق،
عِنْدَما
أَقَامَ
هِيرُودُس،
في ذِكْرَى
مَوْلِدِهِ،
عَشَاءً لِعُظَمَائِهِ
وقُوَّادِهِ
وأَعْيَانِ
الجَلِيل. ودَخَلَتِ
ٱبْنَةُ
هِيرُودِيَّا
ورَقَصَتْ
فأَعْجَبَتْ
هِيرُودُسَ
والمُتَّكِئِينَ
مَعَهُ.
فقَالَ المَلِكُ
لِلْصَّبِيَّة:
«أُطْلُبِي
مِنِّي كُلَّ
ما
تُرِيدِينَ فَأُعْطِيَكِ
إِيَّاه». وحَلَفَ
لَهَا:
«أُعْطِيكِ
كُلَّ مَا
تَطْلُبِين،
ولَو نِصْفَ
مَمْلَكَتي!». فخَرَجَتْ
وقَالَتْ
لأُمِّها:
«ماذَا أَطْلُب؟».
فقَالَتْ:
«رَأْسَ
يُوحَنَّا المَعْمَدَان!».
وفي
الحَالِ
دَخَلَتْ
مُسْرِعةً
إِلى
المَلِكِ
وطَلَبَتْ
قَائِلَة: «أُرِيدُ
أَنْ
تُعْطِيَني
حَالاً عَلَى
طَبَقٍ رأْسَ
يُوحَنَّا
المَعْمَدَان!».
فٱغْتَمَّ
المَلِكُ
جِدًّا.
ولكِنْ مِنْ
أَجْلِ القَسَمِ
والمُتَّكِئِينَ
لَمْ يَشَأْ
أَنْ يَرُدَّ
طَلَبَها.
وفي
الحَالِ
أَرْسَلَ
المَلِكُ سَيَّافًا،
وأَمَرَهُ
أَنْ
يَحْمِلَ
إِلَيْهِ
رأْسَ
يُوحَنَّا.
فذَهَبَ
السَّيَّافُ
وقَطَعَ
رَأْسَ
يُوحَنَّا في
السِّجْن، وحَمَلَ
الرَّأْسَ
عَلَى طَبَق،
وأَعْطَاهُ
لِلصَّبِيَّة،
والصَّبِيَّةُ
أَعْطَتْهُ
لأُمِّها.
وسَمِعَ
تلامِيذُ
يُوحَنَّا بِٱلخَبَرِ
فذَهَبُوا ورَفَعُوا
جُثْمَانَهُ،
ووَضَعُوهُ
في قَبْر.
عناوين
النشرة
*14 آذار تعود
إلى الشارع
حتى طرد
السفير
السوري/الآن
سركيس/جريدة
الجمهورية
*حملة
طرد السفير
السوري إلى
تصعيد
*السفير
السوري
:المؤامرات
الشريرة في
سوريا الى
اندحار
*لماذا
حملة طرد
السفير
السوري الآن/شارل
جبور/جريدة
الجمهورية
*السفير
السوري التقى
وفدا شبابيا
وطالبيا متضامنا:
كل المؤامرات
الشريرة في
سوريا ولبنان
والمنطقة الى
اندحار
*بعد
"الكتائب
و"14 آذار"
"التقدمي"
يعتصم لطرد
السفير السوري/الريّس:
التحرك رمزي
وليس شعبيا
*معين
المرعبي:
قهوجي يتلقّى
أوامره من صفا
وقيادات
الجيش تتألّف
من العونيّين
و"حزب الله"
و"هذه ليست
قيادة جيش
إنّما ميليشيا
تابعة لـ"حزب
الله"
*قائد
الجيش العماد
جان قهوجي:
البعض فهم
صمتنا خطأ
ولكن الجيش لن
يسكت بعد
اليوم عن
استهدافه أو
التطاول عليه
*قتيلتان
وجريحة في
حادث سير على
طريق بدغان-صوفر
*تخلية
سبيل 11 موقوفا
في حوادث
الشمال
*إخلاء
سبيل المعتدي
على "قناة الجديد"
.. بكفالة
*"إعلاميون
ضد العنف":
إطلاق علاء
الدين يشرّع
الإرهاب
*إطلاق
نار كثيف في
زقاق البلاط
.. إحتفاءً
بالإفراج عن
المعتدي على
الجديد
*اصابة
رقيب اول في
فوج اطفاء
بيروت نتيجة
اطلاق الرصاص
في زقاق
البلاط
احتفاء باطلاق
علاء الدين
*خطف
اللبناني محمود
محمد فقيه في
سوريا
*عائلة
الفتاة
المفقودة
هنادي نعيمي
نفذت اعتصاما
في طرابلس
للكشف عن
مصيرها
*مفوض
الحكومة لدى
المحكمة
العسكرية
القاضي صقر
صقر
قرر نقل
سماحة الى مقر
الشرطة العسكرية
ببعبدا
لـ"ضرورات
امنية"
*ابنة
جوزف صادر: لا
يساعدوننا
لأننا نتصرف
وفق القانون؟
*آخر
المعطيات في
قضية سماحة
ومملوك
والمخبر الملك
*لأن
القرار
المطلوب أكبر
من طرد سفير
أو تسطير
استنابات لا
"تسرّع"
حكومياً في
قضية سماحة
ولا تمييع حتى
استكمال
الملف/سابين
عويس/النهار
*التحقيق
مع شبكة مسلحة
يكشف مخططا
لاغتيال قضاة..
مصدر عسكري
لـ"الجمهورية":
الجوني اعترف
*تنظيم
القاعدة
يتوعد الشيعة:
لتعقل وعدم
السير وراء
حزب الله وأمل
*رئيس
بلدية
الشويفات نفى
نقل نفوس 500
عائلة شيعية
*تصريح
إيراني مهم/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*بين
ميشال سليمان
وبشار الأسد/علي
حماده/النهار
*سليمان
شارك في
افتتاح اعمال
مؤتمر قمة عدم
الانحياز في
طهران
واستقبله
نجاد عند مدخل
القاعة
الرئيسية
للمؤتمر
والتقى
الرئيس المصري
*واشنطن
بوست: عمليات
الخطف تثير
المخاوف في لبنان
وتذكر بالحرب
الأهلية
*الثورة:
ملامح فشل
وصفعة
منتظـرة
للدبلوماسية
الفرنسية في
مجلس الامن
*الراعي
استقبل بو
جوده
ومتعاقدي
اللبنانية ومجلي
نوه بنتائج
زيارته
العكارية
وفارس هاتفه
شاكرا
*فارس
سعيد: خطوات
لاحقة في وجه
الدولة كلما
تقاعست عن
القيام
بواجبها
*اسرائيل
تواصل
الاستعداد
لاحتمال سقوط
صواريخ من
سوريا ولبنان
*تهديد
نتنياهو
"افتراضي
وغير جديد"
ودعوات إلى
لبنان لمنع
الذرائع
*سيرا
ترأس الاجتماعي
الثلاثي
العسكري:
مرتاحون
لاستقرار
الوضع في
منطقة
العمليات
*النائب
سمير الجسر:
من الطبيعي ان
ينزل الناس الى
الشارع
للمطالبة
بطرد السفير
السوري
*سامي
الجميل التقى
طلاب الكتائب
ويعقوب شمعون:
ملف
المعتقلين في
سوريا
مسؤولية
الدولة والمجتمع
الدولي
*النائب
خضر حبيب:
نأسف لعدم
مطالبة
الحكومة سوريا
باعتذار عن
خروقها
*حوري:
الحكومة
تتخلى عن
دورها
والدولة لا
ترى مشكلة في
فقدان هيبتها
*النائب
الدكتور أمين
وهبي: نخوض
معركة
لاسترداد
الدولة
وسيادتها والنظام
السوري
سيحاول تفجير
الوضع مجددا
في طرابلس
*القوات
اللبنانية -
صيدا: حري
ب"خلية
الازمة" معرفة
مصير جوزف
صادر
*طفح
كيل البطريرك
من مُمارسات
ومواقف الممانعة
داخليّاً
وخارجيّاً/سيمون
أبو فاضل
*لا
شيء جديد على
النار في ما
يتعلق
بالعلاقة بين
14 اذار وبكركي
*مسؤول
بالوطني
الحر:اشارات
غيرمطمئنة
بمواقف
الراعي منذ
اتصاله
بالحريري
*ميشال
عون: ملف
سماحة لا
يعنيني وهو
متورط
بامتياز
*آلان
عون:
إستمراريتنا
غير مرتبطة
بإرادة الخارج
والتحركات ضد
السفير
السوري توظيف
سياسي قبل الانتخابات
*كريم
بقرادوني: كل
شخص يريد
الحفاظ على
وحدة لبنان
مهدد بالخطر
*املا
اجراء
الانتخابات
النيابية في
موعدها..انطوان
نصرالله: انا
مرشح عن المقد
الاورثوذوكسي
في المتن
الشمالي بناء
لطلب حزبي
*وزير
الداخلية عرض
مع سفيرة كندا
الاوضاع العامة
*فتفت
طالب الحكومة
بارسال
مشروعي
قانوني
الانتخابات وموازنة
2013 الى المجلس
*دفاعا
عن
الجمهورية
في مواجهة
القضاء/فارس
خشّان/يقال نت
*بعدك
هون؟... إرحل/مارون
حبش/موقع 14
آذار
*هل
من يتّعِظ؟/رامي
الريس/جريدة
الجمهورية
*وسام
الحسن وفرع
المعلومات/ابراهيم
الأمين/
الأخبار
*نتشار
ظاهرة زواج
المتعة عند
اللاجئات
السوريات
*الأسد:
الوطني لا
يهرب
والانشقاقات
عملية تنظيف
ذاتية
*سرقة
ذخائر 13
قديساً من
كنيسة في سان
بطرسبرغ
*جهاز
سوري - إيراني
جديد لإدارة
عمليات الخطف ودعوات
فرنسية
لإصدار مذكرة
توقيف
لبنانية بحق
الأسد
وتحويلها إلى
الإنتربول/
حميد
غريافي/السياسة
*الثوار
يبدأون حرب
المطارات في
تأكيد لمعلومات"السياسة"
والروس
يستعجلون
الجلاء عن طرطوس
قبل فرض الغرب
حظراً جوياً
على سورية
*قادة
في الكرملين
يرفضون منح
الأسد
وعائلته والمقربين
منه حق اللجوء
والروس
يستعجلون الجلاء
عن طرطوس قبل
فرض الحظر
الجوي/حميد
غريافي:
السياسة
*إنقسام
حول زيارة
سليمان إلى
طهران: تعزيز
التعاون أم
رسالة
سياديّة
"صارمة"/فيرونيكا
خشّان/لبنان
الآن
*مخطوفون/مهند
الحاج
علي/لبنان
الآن
*سخيف
وصبياني
إعلان هولاند
استعداده
للاعتراف
بحكومة سورية
معارضة/طهران:
مبادرة مرسي
لتسوية
الأزمة
السورية لا
تتناسب مع دول
عدم الانحياز
ويجب تعديلها
*حرب
إيرانية
مقدسة ضد
الشعب السوري/داود
البصري
/السياسة
*سوريا:
خلل في
الإدراك/عماد
الدين
أديب/الشرق
الأوسط
*طرابلس:
المدينة
الرهينة/سوسن
الأبطح/الشرق
الأوسط
*التقاعس
الأميركي في
سوريا/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
*كيف
جردت إيران
حركة عدم
الانحياز من
معانيها/هدى
الحسيني/الشرق
الأوسط
*السيد:
30 آب ذكرى
اعتقال
الضباط ومحطة
للتذكير
بالتزوير
والتسييس/ريفي
والحسن
يكرران
اساليب
التحقيقات
والتسريبات
على حساب
القضاء
والعدالة
*هاجس
الأسلحة الكيماوية
لدى الأسد...
الأولوية
لغاز الخردل
أم للدم
السوري/ غسان
عبدالقادر/
موقع 14 آذار
تفاصيل
النشرة
14
آذار تعود إلى
الشارع... حتى
طرد السفير
السوري
الآن
سركيس/جريدة
الجمهورية
عادت
قوى "14 آذار"
بشبابها إلى
الشارع، وهذه
المرّة
للمطالبة
بطرد السفير
السوري علي
عبد الكريم
علي،
وللتنديد
بسياسة وزير الخارجيّة
عدنان منصور
الصامت على
تصرّفات علي
الاستفزازيّة
الساحة
كانت في الأمس
الأشرفية،
ونقطة الانطلاق
كانت الجامعة
اليسوعية -
هوفلان... أما
الهدف
فالوصول إلى
وزارة
الخارجيّة.
استّعدّ
الشباب منذ
السادسة مساء
وبدؤوا
بالتجّمّع،
فشباب 14 آذار
الذين
اعتادوا النزول
إلى الشارع
منذ 14 شباط 2005،
لم يُختبروا
منذ 13 آذار 2011،
تاريخ آخر
مهرجان شعبي
أقامته هذه
القوى.
كان
شباب
"القوات"
أوّل
الحاضرين،
رفعوا الصور
واليافطات
المناهضة
للسفير
السوري ولوزير
الخارجيّة،
وضعوا
الأغاني الحزبية
وخطابات
بشير،
وانتظروا
وصول رفاقهم.
اللافت كان
تنديد كل حزب
على طريقته
بالثنائي
منصور وعلي
ومعهما
النظام
السوري، فشباب
"المستقبل"،
بعدما هاجموا
الرئيس
السوري بشّار
الأسد،
إنتقلوا إلى
رئيس الحكومة
التي
يعتبرونها
حكومة الأسد،
هاتفين "إيه
ويلاّ ميقاتي
طلاع برّا".
بعدها
يصل شباب
"الأحرار"
قادمين من
السوديكو،
يتقدّمهم
رئيس الحزب
النائب دوري
شمعون،
يدخلون
الساحة
حاملين يافطة
تطالب بعودة المخطوفين
من السجون
السوريّة
وبطرد السفير السوري.
من ثّم يصل
شباب
"الجماعة
الإسلاميّة"،
حاملين في يد
علم الجماعة
وفي اليدّ
الثانية علم
الثورّة
السوريّة،
يؤدون التحيّة
للجيش السوري
الحرّ
ويختلطون
ببقية الشباب.
وبعد
مجيء شباب
حركة
"الاستقلال"
و"اليسار
الديموقراطي"،
ووصول
"الكتائب" من
الصيفي، اكتمل
المشهد الذي
انطلق في
اتجاه
الخارجيّة
قرابة
السابعة.
على
وقع أغنية "يا
أهل الأرض
وإنتو
ترابا"،
انطلقت
المسيرة
رافعة الشعارات
التي تذكّر
بمرحلة ثورة
الأرز،
وأبرزها "ما
بدنا
خارجيّة،
تحكي باسم
السوريّة"،
وتقدّم
الوفود
الطالبية
منسق الأمانة
العامة لقوى 14
آذار النائب
السابق
الدكتور فارس
سعيد
والنائبان
أحمد فتفت
وعمار حوري،
ورؤساء المنظمات
الطالبية،
وقد شقّت
طريقها إلى
الخارجيّة حيث
كان في
انتظارها
شباب وشابات
أتوا من وطى المصيطبة
حاملين
الأعلام
اللبنانية
وصوراً لرئيس
"جبهة النضال
الوطني"
النائب وليد جنبلاط،
ويرتدون
قمصاناً كُتب
عليها شعارات مناهضة
للرئيس
السوري بشار
الأسد. وكان
في الانتظار
أيضاً
الإعلاميّة
مي شدياق
والنائب نديم
الجميل.
وأمام
الخارجيّة
حيث اتخذت
تدابير أمنية
مشددة، أحرق
المعتصمون
صورة السفير
السوري
والأمين العام
للمجلس
الأعلى
اللبناني -
السوري نصري خوري.
وبعدما
أنشدت حناجر
الشباب
النشيد
الوطني، تكلم
رئيس منظمة
الطلاب في "الأحرار"
سيمون درغام
الذي اعتبر
أنّ "ليس غريباً
أن يدلي
السفير
السوري
بتفاهات، وهو
يعلم جيداً
أنه يحتضر،
شأنه شأن
نظامه
وأتباعه، بل
الغريب أن
نصمت نحن
شرفاء هذا
الوطن إزاء كل
ما يحصل في
لبنان، وفي
لبنان أولا".
وثمن
درغام مواقف
رئيس
الجمهورية
الوطنية، داعيا
إلى "حلّ
المجلس
الأعلى
اللبناني -
السوري فوراً
وإلغاء
معاهدة
الأخوة بين
البلدين
واستدعاء
السفير
اللبناني في
سوريا"،
رافضاً "السلاح
غير الشرعي
وخطف الناس من
أي بلد أو عرق أو
جنس أو لون".
وتحدث
ممثل طلاب
"الجماعة
الإسلامية"
سامر دندشلي
فقال:
"حاوَلوا أن
يبثوا في
الإعلام أنه
غير مرغوب
فينا، في
الأشرفية،
ولكنكم
أشعرتمونا
أننا في بيتنا
وبين أهلنا.
فنحن منذ
اليوم الأول
نؤيد الثورة
السورية وندعمها،
ونعمل على طرد
السفير
السوري".
من
جهته، توجّه
رئيس مصلحة
طلاب
"الكتائب" باتريك
ريشا إلى
منصور قائلا:
"منذ اليوم
إذا لم تسمع
مطالبنا،
فنحن سنستمر
في تحركنا". وانتقد
مواقف السفير
السوري
وطريقة تصرف
منصور، مطالبا
بـ"تحرير
وإطلاق جميع
المفقودين
والمخفيين في
السجون
السورية"،
مؤكدا التحرك
في الأيام
المقبلة أمام
السفارة
السورية.
واعتبر
رئيس مصلحة
طلاب شباب
"المستقبل"
وسام شبلي أن
"14 آذار عادت
لتستعيد
حضورها في
الشارع، وتُعبّر
عن آمال الناس
وشعورهم
وغضبهم. 14 آذار
التي التف
حولها الناس
منذ عام 2005. 14
آذار هي حركة
مطلبية تستعيد
حقوق لبنان
وسيادته
واستقلاله".
وأكد
أنّ "وزير
الخارجية
يعمل لخدمة
النظام السوري"،
داعيا
"قيادات 14
آذار إلى
الوقوف صفاً
واحداً وعدم
تقديم
التنازلات،
إلا للمصلحة
الوطنية".
وألقى
ميشال خوري
كلمة طلاب
"حركة
الاستقلال"،
واصفاً توقيف
مخطط الوزير
السابق ميشال سماحة
بأنه "إنجاز
لأنه يفضح
هؤلاء الذين
يعملون
لمصلحة
النظام
السوري، ونحن
مستمرون في
العمل حتى طرد
السفير
السوري
وإلغاء
المجلس
الأعلى
ومعاهدة الأخوة
والتنسيق".
كذلك،
تحدث رئيس
مصلحة طلاب
"القوات
اللبنانية"
نديم يزبك عن
"تعديات
النظام
السوري على
لبنان،
انطلاقا من
انتهاك
الحدود وقتل
اللبنانيين
وخطفهم"،
داعيا إلى
"التظاهر في
الأيام
المقبلة أمام
مبنى السفارة
السورية".
وطالب من
منصور
"استدعاء
السفير السوري
وطرده، وإعطاء
المغترب
اللبناني،
الجنسية".
واتهم حركة "أمل"
بالعرقلة
في هذا
الموضوع.
وفي
الختام، تحدث
سليم كرم باسم
طلاب حركة "اليسار
الديموقراطي"
فقال: "نحن
اليوم في ظل كل
ما يحصل من
خروق أمنية
سورية للحدود
اللبنانية
وتهجم غير
مسبوق على
رئيس البلاد
الذي يحاول
صون الحد
الأدنى من
كرامة
الدولة، نرى وزير
الخارجية
غائبا أو
متغاضيا عن
انتهاك السيادة
الوطن". وأعلن
رؤساء
المنظمات
الطالبية عن
"تنظيم اعتصامات
أخرى حتى طرد
السفير
السوري".
حملة
طرد السفير
السوري إلى
تصعيد
النهار/اتخذت
المضاعفات
السياسية
الداخلية
لمجموعة
تطورات أمنية
متصلة بملف
العلاقات
اللبنانية –
السورية، ولا
سيما منها
تداعيات قضية
الوزير
السابق ميشال
سماحة
الموقوف في
ملف الاعداد
لأعمال
ارهابية،
وجهاً
تصعيدياً جديداً
أمس مع التحرك
الأوسع في
الشارع الذي
قامت به
المنظمات
الطالبية
والشبابية
لقوى 14 آذار
مطالبة
خصوصاً بطرد
السفير
السوري في
لبنان علي عبد
الكريم علي
والغاء
معاهدة
الأخوة والتعاون
والتنسيق بين
البلدين. وبدت
هذه
المضاعفات
مرشحة لمزيد
من التفاعل الساخن
في ظل
"اقتحام"
أصداء
التظاهرة
التي نظمتها
قوى 14 آذار
أمام مبنى
وزارة
الخارجية
والمغتربين مناقشات
مجلس الوزراء
الذي انعقد
مساء في السرايا
بعد إجازة
طويلة، وكذلك
في ظل مزيد من
المحطات
الشعبية
المماثلة
التي ستتوالى
تباعاً.
واعتبرت
مصادر بارزة
في قوى 14 آذار
ان "الرد السوري"
على تحركها
أمس عبر "جمع
السفارة السورية
في بيروت لما
يسمى الأحزاب
الوطنية لا
يعدو كونه
استعادة
هزيلة لدور
عنجر إبان عصر
الوصاية
السورية على
لبنان وإنما
هذه المرة على
مستوى الدرجة
الثالثة
والرابعة من
القيادات
الحزبية في
انكشاف واضح
لواقع النظام
السوري حيال
حلفائه".
وأضافت ان
السفير السوري
علي عبد
الكريم علي
"اضطر شخصياً
الى الرد بنفسه
على تحرك 14
آذار مما يعني
أن هذا التحرك
أصاب نقاطاً
مؤثرة لا يمكن
معها تجاهل
المناخ الذي
أطلقته في
البلاد". كما
رأت في هذا
الرد "رسالة
غير مباشرة
ومبطنة الى
بعض المراجع
الرسمية"، في
اشارة واضحة
الى رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
الذي "أثار
غضب النظام السوري
في الآونة
الأخيرة بفعل
مواقفه
المتقدمة في
الحفاظ على
سيادة البلد
وأمنه ورفضه
لأي انتهاك
سوري لهما". وكان
السفير علي
صرح عقب
استقباله
"لقاء الأحزاب
الوطنية" "إن
التحرك
الطالبي أمام
وزارة
الخارجية "هو
جزء من الانقسام
الحاصل في
لبنان وهم لا
يستندون إلا
الى احباط
يشعر به من
يوجهون هذا
التحرك". وقال:
“ان الغالبية
الكبرى من
القيادات
(اللبنانية) هي
مع التكامل
السوري
اللبناني
واحتضان المقاومة
وعدم التفريط
في السيادة".
في
المقابل، وصف
منسق الأمانة
العامة لقوى 14 آذار
فارس سعيد
التظاهرة
أمام وزارة
الخارجية ضد
النظام
السوري بأنها
"وطنية جامعة
حددت مطلباً
واضحاً ضد
النظام
السوري وحضت
على طرد رمزه في
بيروت السفير
علي". وقال
سعيد
لـ"النهار" إن
التظاهرة
"كسرت مقولة
أن المسيحيين
في لبنان
يؤيدون
النظام
السوري أو
يوالونه (…) كما أكدت
التظاهرة أن
قوى 14 آذار
ستستقبل
تداعيات سقوط
النظام
السوري عبر
مساحة وطنية
تتشكل من
اجتماع
أحزابها
وتياراتها
والشخصيات
والمجتمع
المدني
المنفتح وليس
من مربعات
مذهبية أو
حزبية". وأكد
أن خطوات
لاحقة
"ستليها في وجه
الدولة كلما
تقاعست عن
القيام
بواجبها سواء
في ضبط الأمن
أو في حماية
اللبنانيين
من الخطط
التفجيرية
التي يهندسها
النظام
السوري".
ويشار
في هذا السياق
الى ان الحزب
التقدمي الاشتراكي
ينظم من جانبه
تجمعا شعبيا
بعد ظهر غد
قرب ساحة سمير
قصير في وسط
بيروت. وصرح
مفوض الإعلام
في الحزب رامي
الريس
لـ"النهار" بأن
هذا التحرك
يأتي في اطار
"المواقف
السياسية
المنحازة الى
الشعب السوري
الرافض استمرار
آلة القتل
وينسجم مع
المنطق
القائل باستحالة
القبول ببقاء
السفير
السوري في
بيروت على ضوء
ما يرتكبه
النظام
السوري من
مجازر يومية
في حق الشعب
السوري". وإذ
لفت الى ان
الحزب يطالب
للمرة الاولى
بطرد السفير
السوري، ذكر أنه
سبق للحزب عبر
رئيسه وليد
جنبلاط "أن
تحرك من أجل
نصرة الشعب
السوري
واستنكارا
لخطف القيادي
شبلي
العيسمي، كما
عبّر على
طاولة مجلس
الوزراء
وخارجها عن
موقفه الرافض
لقرار الامن
العام تسليم 14
ناشطاً
سورياً الى
السلطات
السورية".
السفير
السوري
:المؤامرات
الشريرة في
سوريا الى
اندحار
الوكالة
الوطنية – التقى
السفير السوري
علي عبد
الكريم علي
ظهر اليوم في
مكتبه بالسفارة
في اليرزة،
وفدا من
المنظمات
الشبابية
والطالبية
اللبنانية في
زيارة
تضامنية. وعلى
الاثر، صرح
علي: "نرجو للبنان
بكل شرائحه
وفاعلياته
وأحزابه ان
يقوده الحوار
الداخلي الى
الحرص على هذا
الوطن وأمنه،
وعلى العلاقة
الاخوية
السورية -
اللبنانية. " وتابع:
"يجب ان يطمئن
الجميع الى ان
المستقبل لنا
بإذن الله،
وكل هذه
المؤامرات
الشريرة الى
اندحار في
سوريا وفي
لبنان وفي
المنطقة". وعن
رده على
المطالبة
بطرده من
لبنان، قال: "لا
أريد الخوض في
هذا الامر،
فالحرص على
العلاقة
الاخوية
السورية
اللبنانية هي
ما يجسده شعور
الغالبية
العظمى من
اللبنانيين
والسوريين،
ولذلك
الاستجابة
لبعض الرغبات
التي لا تسمية
ولا معنى لها
لا ضرورة
للخوض بها".
لماذا
حملة طرد
السفير
السوري الآن؟
شارل
جبور/جريدة
الجمهورية
شكّل
إقرار
العلاقات
الديبلوماسية
بين لبنان
وسوريا
تطوراً غير
مسبوق في
طبيعة العلاقة
المأزومة
تاريخياً بين
البلدين في
ظلّ الهواجس
اللبنانية
المتراكمة من
الأطماع السورية
بضمّ لبنان
وإلحاقه
بالمحافظات
السورية. وكان
الاعتقاد
الراسخ أنّ
رفض التبادل
الديبلوماسي
متأت من خلفية
عقائدية وليس
فقط سياسية
استخدامية
للبنان من
منطلق الورقة
والساحة،
وهذه الخلفية
مردّها إلى
رفض الاعتراف بوجود
لبنان ككيان
سيّد ومستقل. ولا
بأس من
التذكير أنّ
النظام
السوري أصرّ إبان
اجتماعات
اتّفاق
الطائف، على
الرغم من الضغوط
العربية
والدولية
عليه، على
إنتاج صياغة
ملتبسة لبند
العلاقات
المميزة بين
البلدين التي
لم تتضمّن ذكر
التبادل
الديبلوماسي
أو ترسيم
الحدود، لا بل
فتحت الباب
على ربط لبنان
بسوريا عبر
سلسلة
اتفاقات كان
ينقصها فقط الظرف
الإقليمي
الذي توافر
بعد حرب
الخليج الثانية
خارجياً ورفض
ميشال عون
الانخراط في
الطائف
لبنانياً. وما
تحقّق في
اجتماعات
هيئة الحوار
عبر تبادل
السفراء
والترسيم كان
نتيجة طبيعة
لموازين
القوى آنذاك
التي كانت
لمصلحة قوى 14
آذار، علماً
أنّ 14 آذار،
أخطأت ربما، أو
أنّ الظروف لم
تسمح لها
بإلغاء
معاهدة "الأخوة
والتعاون
والتنسيق"،
هذه الخطوة
التي كان
يفترض
اتّخاذها بعد
انتخابات
العام 2005 وحكومة
الرئيس فؤاد
السنيورة
الأولى.
وفي
معزل عن ذلك،
اعتبر، وعن
حقّ، أنّ رفع
العلم اللبناني
في دمشق خطوة
تاريخية،
خصوصاً أنّه
كان ثمّة نوع
من رهان على
أنّ النظام
السوري استخلص
العبر من
تجربته
اللبنانية
ويريد بناء علاقات
على قاعدة
الندية
والاحترام
المتبادل. ولكنّ
هذا الاعتقاد
سرعان ما
بدّدته
الأحداث والتطورات
التي برهنت
بالملموس أنّ
دمشق لا تُعير
أيّ اعتبار
لسيادة
لبنان، وكلّ
همها يتركّز
على عودة
جيشها إليه
وهيمنتها
عليه. ومن هنا،
تحوّلت
السفارة
السورية إلى
بوريفاج أو
عنجر، أي إلى
وكر للجواسيس
والمخابرات
وحياكة
المؤامرات
ضدّ السيادة
الوطنية.
وبعد
انطلاق
الثورة
السورية
انتقلت 14 آذار
إلى السياسة
الانتظارية
للحؤول دون
إعطاء دمشق و8
آذار أيّ مبرر
لتصدير
الأزمة
السورية إلى
لبنان، فيما
كانت قد
ترسّخت
القناعة لدى
الفئات السيادية
بأنّ تصحيح
العلاقات بين
لبنان وسوريا
مستحيل في ظلّ
النظام
البعثي، وأنّ
الأمل الوحيد
معقود على هذه
الثورة
لتحرير
الشعبين السوري
واللبناني من
قبضة هذا
النظام، خصوصاً
بعد صدور
وثيقتين
تاريخيتين عن
"المجلس الوطني
السوري"
و"الإخوان
المسلمين"
تؤكّدان سيادة
كل من البلدين
واستقلاليهما.
وبعد
تسجيل أكثر من
50 اختراقاً
وفي ظل التعمية
الحكومية
التي دفعت
رئيس
الجمهورية
إلى الاحتجاج
الرسمي على
هذه الخروقات
وجدت المعارضة
أنّ ثمة خطة
منهجية
لتفجير
الساحة
اللبنانية
والتي تُوّجت
بمتفجّرات
سماحة-المملوك،
هذه المتفجّرات
التي أسقطت
سياسة النأي
بالنفس نتيجة
انكشاف
المخطط
السوري
العدواني على
لبنان الذي
يتطلّب
اتّخاذ
تدابير صارمة
وجذرية لحماية
اللبنانيين.
فما
قبل
سماحة-المملوك
ليس كما بعده،
وبالتالي بات
من الضروري
المطالبة
بطرد السفير
السوري ونشر
القوات
الدولية على
الحدود وغيرهما،
هذه المطالب
التي لاقاها
وليد جنبلاط
ليؤكّد على
تقاطعه
السياسي لا
الإداري مع قوى
14 آذار. ويبقى
أنّ
المسيحيين،
وعبر الحركة
أمس، أظهروا
أنّهم غير
منكفئين عن
مواجهة النظام
السوري، لا بل
أنّهم، كما
دوماً، رأس
حربة في
الدفاع عن
الثوابت
الوطنية.
السفير
السوري التقى
وفدا شبابيا
وطالبيا متضامنا:
كل المؤامرات
الشريرة في
سوريا ولبنان
والمنطقة الى
اندحار
وطنية
- 30/8/2012 التقى
السفير
السوري علي
عبد الكريم
علي ظهر اليوم
في مكتبه
بالسفارة في
اليرزة، وفدا
من المنظمات
الشبابية
والطالبية
اللبنانية في
زيارة تضامنية.
وعلى
الاثر، صرح
علي: "نرجو
للبنان بكل
شرائحه
وفاعلياته
وأحزابه ان
يقوده الحوار
الداخلي الى
الحرص على هذا
الوطن وأمنه،
وعلى العلاقة
الاخوية
السورية -
اللبنانية.
هذا ما اعتبرته
واجبي خلال
ثلاث سنوات
وثلاثة اشهر
امضيتها
متشرفا
بتمثيل سوريا
في بلد شقيق
توأم هو لبنان
العزيز. انا
متفائل
بمستقبل
العلاقة الاخوية،
ومتفائل بأن
لبنان سيبقى
محصنا في مواجهة
الاطماع
الاسرائيلية
وزرع الفتنة في
هذا البلد كما
في سوريا
والبلدان
المجاورة". أضاف:
"ان انتصار
المقاومة في
العامين 2000 و 2006
شكل تحديا
واستفزازا
واحباطا
للمشروع
الاميركي -
الصهيوني،
مشروع
الهيمنة في
المنطقة كلها،
وصمود سوريا
اليوم في
مواجهة هذه
الحرب الكونية
التي أرادت
اخراجها من
دورها وتفكيك
واضعاف هذا
الدور، هذا
الصمود وهذه
القدرة على
تأكيد
المناعة
الوطنية
السورية
والتفاف
الشعب السوري
حول جيشه وحول
القيادة الوطنية
التي تحرص على
مراجعة نقدية
تقوي سوريا ودورها
وتسمي الخطر
المحدق
بسوريا
وتشخصه لننتصر
عليه نحن
وانتم وكل
الغيارى على
المنطقة
وأمنها
والرسالة
الحضارية
التي جسدتها
هذه المنطقة". وتابع:
"يجب ان يطمئن
الجميع الى ان
المستقبل لنا
بإذن الله،
وكل هذه
المؤامرات
الشريرة الى
اندحار في
سوريا وفي
لبنان وفي
المنطقة، ويجب
ان نحصن
معايير العيش
الواحد
والتمسك بدور
المقاومة
الذي هو حصانة
للبنان
وللمنطقة ولسوريا
التي كانت وما
زالت وستبقى
رافعة وحاملة
لكل معاني
الكرامة
والسيادة
واحتضان
المقاومة،
وهي ايضا
ضمانة هذا
المستقبل الذي
نقرعه بقوة
ونفتحه بثقة". وعن
رده على
المطالبة
بطرده من
لبنان، قال: "لا
أريد الخوض في
هذا الامر،
فالحرص على
العلاقة
الاخوية
السورية
اللبنانية هي
ما يجسده شعور
الغالبية العظمى
من
اللبنانيين
والسوريين،
ولذلك الاستجابة
لبعض الرغبات
التي لا تسمية
ولا معنى لها
لا ضرورة
للخوض بها".
ياغي
ثم
تحدث باسم
المجتمعين
عميد التربية
والشباب في
الحزب السوري
القومي
الاجتماعي
صبحي ياغي
فقال: "قصدنا
اليوم في
زيارتنا هذه
ان نعبر ونؤكد
التضامن والوقوف
مع سوريا
قيادة وشعبا
في وجه المؤامرة
التي تتعرض
لها، والتي
تستهدف تقسيم
سوريا وتفتيت
المنطقة
والقضاء على
كل حركات المقاومة
وثقافتها. ان
ما تتعرض له
سوريا هو حلقة
جديدة من
حلقات التآمر
عليها وعلى
فلسطين منذ
سنوات، ولكن
اليوم هناك
تحالف النظام
الرسمي
العربي
البائس
وتآمره على
المقاومة،
وهو تآمر غير
جديد بل بدأ
منذ سنوات
طويلة على
فلسطين وعبر
عنه في عدوان 2006
على المقاومة.
واليوم سوريا
كونها الحاضن
الاساس
للمقاومة
أكان في لبنان
او العراق او
فلسطين يتم
التآمر
عليها". أضاف:
"الزيارة هي
ايضا لتأكيد
وفاء هيئات
الشباب
والطلاب في
لبنان لمن دعم
المقاومة كما
لتأكيد
العلاقة
الاخوية التي
تربط لبنان
وسوريا. ومن
جهة اخرى، اذا
كان لبعض الاطراف
ملاحظات على
أداء السفير
فمن المؤكد ان
هناك كذلك
اطراف ومنها
نحن لدينا
الملاحظات على
عشرات
السفراء بدءا
من عام 2005 حين
حدد السفيران
الفرنسي
والاميركي
موعد
الانتخابات
النيابية. ان
تآمر هؤلاء
السفراء على
شعبنا وعلى
المقاومة
يحول هذه
السفارات الى
أوكار للتآمر
على المقاومة
وجمهورها ولا
يجوز ان نقطع
العلاقات مع
الدول وفق بعض
الملاحظات او
غيرها". وتابع:
"ان ما يربط
لبنان وسوريا
ابعد بكثير من
ذلك، كما ان
مقدمة اتفاق
الطائف تنص على
ان لبنان ليس
مقرا ولا ممرا
للتآمر على سوريا.
وما يحصل الان
يثبت العكس
ومخالف
للطائف، لذلك
على الحكومة
وعلى كل
الاطراف
اللبنانية
توفير غطاء
سياسي حقيقي
للجيش
اللبناني ليؤمن
حماية الحدود
بين لبنان
وسوريا. كما ان
هناك معاهدة
الاخوة
والتعاون
والتنسيق التي
تحكم العلاقة
بين البلدين،
ومسألة الغاء المعاهدات
والمجلس
الاعلى
اللبناني
السوري لا تحل
في الشارع بل
في المؤسسات
التي نحرص عليها
جميعا،
وعلينا
التفكير
بالاعباء المعيشية
ولا سيما اننا
على ابواب
موسم دراسي وجامعي
والشعب يرزح
تحت وطأة
الغلاء ويجب
ان نرحم الناس
لاننا كقوى
نحرص على امن
وسلامة
واستقرار البلد".
بعد
"الكتائب
و"14 آذار"
"التقدمي"
يعتصم لطرد
السفير السوري/الريّس:
التحرك رمزي
وليس شعبيا
المركزية-
بعد اعتصام
نظمه طلاب
الكتائب أمام
وزارة
الخارجية
الأسبوع
الفائت وآخر
لطلاب قوى 14
آذار امس
للمطالبة
بطرد السفير
السوري من
لبنان، وقطع
العلاقات
الدبلوماسية
مع سوريا،
ينظم "الحزب
التقدمي الاشتراكي"
اعتصاماً
سلمياً رفضاً
للمجازر التي
تُرتكب بحق
الشعب السوري
وللمطالبة
بطرد السفير
السوري علي
عبد الكريم
علي من لبنان،
في السابعة
مساء غد
الجمعة في
ساحة سمير
قصير وسط بيروت".
وفي هذا
السياق، أشار
مفوض الإعلام
في الحزب "التقدمي
الإشتراكي"
رامي الريس في
حديث الى "mtv"
إلى أن
"التحرك الذي
سيقام يوم غد
بساحة سمير
قصير بوسط
بيروت، تقيمه
"منظمة
الشباب التقدمي"،
لافتاً إلى ان
"التحرك سيكون
رمزياً وليس
شعبيا كبيرا،
وسيكون سلمياً
يعبر فيه
الشباب على
طريقتهم،
وبهدوء، عن
رفضهم لما
يجري في سوريا
ووقوفهم إلى
جانب الشعب
السوري
والثورة
السورية،
ويطالبون بطرد
السفير
السوري من
لبنان على عبد
الكريم علي".وأضاف
"هناك تقاطع
سياسي في بعض
المواقف الأساسية
مع فريق 14
آذار،
والتحرك هو
للتعبير عن الموقف
السياسي
للحزب". ولفت
إلى اننا "في
بلد
ديموقراطي
شعاره التعبير
عن الرأي،
والشوارع
المقابلة غير
مفيدة لأنها
تؤدي إلى
توتير
الأجواء"،
معتبراً ان "هذا
التحرك رهن
بالمناخ
السياسي
العام".
معين
المرعبي:
قهوجي يتلقّى
أوامره من صفا
وقيادات
الجيش تتألّف
من العونيّين
و"حزب الله" و"هذه
ليست قيادة
جيش إنّما
ميليشيا
تابعة لـ"حزب
الله"
إعتبر
النائب معين
المرعبي أنّ
"الشمال هو الحصن
الحصين
للوحدة
الوطنية
وللجيش
اللبناني،
وأنّ عكار هي
قلعة الجيش،
لكن هناك
أخطاء ترتكب
لا يمكن
السكوت
عنها"،
لافتًا إلى
أنّ "هناك جزءًا
من المسلّحين
في طرابلس
تسلّحهم
مخابرات الجيش
اللبناني"،
وسائلاً "هل
يُعقل أنّه بالاحداث
الاخيرة التي
حصلت تمّ
إطلاق النار على
الجيش
اللبناني
وأُلقي القبض
على الفاعلين
وصادر الجيش 3
شاحنات من
الذخيرة لكن
بعد يومين تم
اطلاق
سراحهم".
المرعبي، وفي
حديث لمحطة "أخبار
المستقبل"،
اعتبر أنّ "
قائد الجيش العماد
جان قهوجي
يتلقى أوامره
من (مسؤول
لجنة الارتباط
والتنسيق في
"حزب الله")
وفيق صفا وقيادات
الجيش تتألّف
من العونيّين
و"حزب الله"،
مؤكداً أنه
"ليس ضد مؤسسة
الجيش ورهانه
يبقى عليها"،
وقال: "كل من
لا يعجبه
حديثي عن وجع
الناس
والاعتداء
على
اللبنانيين
وقتلهم وجرحهم
يستطيع البدء
بتبليط البحر
ومن بعدها
المحيطات
وأتوجه بهذا
الكلام
لقيادة الجيش
وقائد الجيش
وكل من لا
يعجبهم ذلك". واعتبر
المرعبي أنّه
"لا يمكن أن
نرى الأخطاء
بحق ناسنا
وبحق
المؤسّسة
العسكرية
بالذات
ونسكت، ولا
يمكن أن يخبّئ
قائد الجيش
خلف المؤسّسة
ونسكت عن ذلك،
وأنا مستعد
لكشف الأسماء
في مخابرات
الجيش
المتورّطة في
أحداث
الشمال"، وأضاف:
"لم نر الشدّة
من الجيش على
الحدود حيث يُقتل
لبنانيّون
فيما يُستخدم
القتل
المباشر بحق
لبنانيّين؟"
وسأل المرعبي:
"أين
اللواءين اللذين
وعد بهما قائد
الجيش جان
قهوجي ورئيس الجمهوريّة
ميشال سليمان
لحماية
الشمال بعد
اجتماع مجلس
الأعلى
للدفاع"،
مضيفاً: "أيدفع
دم فقط من أجل
شجرة العديسة
في الجنوب
فيما يقتل
الاطفال في
الشمال
ومشاريع
القاع ولا من يسأل؟" ورأى
المرعبي أنّه
"لو كانت هناك
حكومة تحكم بحق
لكانت أقالة
قائد الجيش
بعد مقتل
الشيخين أحمد
عبد الواحد
وحسين مرعب"،
وقال: "مستعد للاستقالة
وللتخلي عن
الحصانة
وليأتوا لنفتح
الحساب
بيننا"،
معتبرًا أنّ
"قيادة الجيش
اللبناني
تترك الشمال
خاصرة رخوة
لكي يتم
اجتياحها من
قبل الجيش
الأسدي أو
"حزب الله"
لضمّها إلى
دولة (الرئيس
السوري) بشار
الأسد،
موضحاً أنه
"يطالب بأن
ينتشر الجيش
للحفاظ على
الناس"،
ومعتبراً أنّ
"هذه ليست
قيادة جيش
إنّما
ميليشيا
تابعة لـ"حزب
الله"، والمقاومة
تحاول خطف
الجيش
والمؤسّسات
ولا نستطيع
الإستمرار
على هذا
النحو". (رصد
NOW)
قائد
الجيش العماد
جان قهوجي:
البعض فهم
صمتنا خطأ
ولكن الجيش لن
يسكت بعد
اليوم عن
استهدافه أو
التطاول عليه
موقع
الجمهورية –
أكد قائد
الجيش العماد
جان قهوجي أن
"البعض فهم
صمت المؤسسة
العسكرية في
اللحظات
الحرجة خطأً، واستيعابها
ردود الفعل
والاتهامات
التي تلقى
جزافاً بحقها
واستخدام
الإعلام
للتصويب عليها،
ضعفاً. ولم
يدرك هذا البعض
أن شعارها هو
العمل بعيداً
عن الضجيج. غير
أن الجيش لن
يسكت بعد
اليوم عن
استهدافه أو التطاول
عليه،
كلامياً أو
فعلياً ومن أي
جهة أتى ذلك،
وما لجوؤه إلى
القضاء إلاّ
لتأكيد
التزامه، عمل
المؤسسات
وأصول
القوانين،
على أمل أن
تقتدي به جميع
القوى
السياسية". وأوضح
أن "الجيش
يسعى في هذه
المرحلة
العصيبة إلى
أن يكون على
قدر
التحديات،
وللأسف فإن تعامله
بحكمة مع
الأحداث
الأمنية،
سواء لجهة عمليات
الخطف وقطع
الطرق أو لجهة
انفجار الوضع
في طرابلس، قد
اعتبره البعض
ضعفاً،
محاولاً
التصويب على
المؤسسة واللعب
على مشاعر
المواطنين". وأكد
أن "المؤسسة
العسكرية،
مصرّة على
نهجها في تحمل
المسؤولية
تجاه أرواح
اللبنانيين وغير
اللبنانيين
المقيمين في
لبنان، وهي تؤكد
حزمها في
التعاطي مع
مختلف
الملفات
الأمنية، من
دون تهور أو انصياع
لرغبات البعض
في إراقة
الدماء
هباءً، تحقيقاً
لمآرب سياسية
ضيقة على حساب
المصلحة
الوطنية
العليا". ولفت
الى أن
"مبادرة
الجيش إلى مدّ
جسور التواصل
والحوار بين
الأطراف
المعنيين، هي
أحد السبل إلى
معالجة
الأوضاع بحكمة
وروية،
بعيداً عن لغة
السلاح، مع
التزامه
التام دوره في
ضبط الأمن في
طرابلس والرد
على مصادر
النار، وعدم
السماح
للفتنة
الإقليمية
بالتسلل إلى
مدننا
وقرانا،
وإعادة عقارب
الساعة إلى
الوراء. وقد
أبلغ الجيش
جميع الأطراف
السياسية
قدرته على حسم
الأمور،
وتوجيه ضربات
قاسية ومكلفة
إلى جميع
المسلحين لأي
جهة انتموا،
شرط أن يرفعوا
أيديهم عن
هؤلاء المسلحين
بمواقف
إعلامية
واضحة وليس
بلغات مزدوجة".
وأعلن
قهوجي أن
"الجيش ملتزم
تنفيذ خطته
العسكرية في
الداخل، وهو
يسعى على
الرغم من
إمكاناته
المتواضعة
إلى ضبط
المعابر الحدودية،
وعدم جعلها
ممراً للفتنة
من لبنان
وإليه. وبالتالي
فإنه لن يسمح
بوجود بقع
أمنية،
ومناطق عازلة خارجة
على سلطة
الدولة، من
شأنها أن تظهر
لبنان طرفاً
في صراع يعمل
جاهداً على
تفاديه". وأردف:
"الجيش لن
يسمح لأي طرف
سياسي
بابتزازه في
أي موضوع وهو
يحرص في الوقت
عينه على
إقامة علاقة
جيدة مع جميع
القوى السياسية،
انطلاقاً من
إيمانه
بالتعددية في
لبنان، كما لن
يسمح لأي طرف
كان بالتلطي
وراءه أو
محاولة تجيير
مواقفه
لمصلحته،
ووضعه في خانة
هذا الفريق أو
ذاك، لأنه
يلتزم سلطة
الدولة وحدها".
ولفت الى أن
"الوطن مقبل
على استحقاقات
دستورية، وقد
تعهدنا في أمر
اليوم الصادر
بمناسبة عيد
الجيش، بضمان
إجرائها على
المستوى
الأمني، ووفق
ذلك، نجدد
اليوم تعهدنا
بأن الجيش
سيبقى حامياً
للاستقرار
ولقيم الديموقراطية
والحرية
والعدالة".
قتيلتان
وجريحة في
حادث سير على
طريق بدغان-صوفر
افادت
المصادر
الامنية عن
وقوع حادث
اصطدام سيارة
"كيا "في
عامود الشارع
على طريق ضيعة
بدغان
المجاورة
لمنطقة صوفر
في جبل لبنان
مما ادى الى
مقتل المواطنة
مهى فياض
والطفلة ليال
فياض واصابة
السائقة غنى
فياض والدة
الطفلة بجروح
تخلية
سبيل 11 موقوفا
في حوادث
الشمال
المركزية
ـ تمت اليوم
تخلية سبيل
أحد عشرَ
موقوفا تبين ألا
علاقة لهم في
الحوادث
الأخيرة في
الشمال، ويتوقع
انتهاء
التحقيقات
الاولية مع
سبعة موقوفين
آخرين
وإحالتهم إلى
القضاء
العسكري في
الساعات
المقبلة
لاتخاذ
الاجراءات
القانونية
المناسبة.
إخلاء
سبيل المعتدي
على "قناة الجديد"
.. بكفالة
يقال
نت/قرّرت
"الهيئة
الاتهاميّة"
في بيروت
برئاسة
القاضية ندى
دكروب، وهي
الهيئة التي
تُستأنف
أمامها
قرارات قاضي
التحقيق
الجزائي، فسخ
قرار قاضي
التحقيق
المناوب شوقي
حجار الذي قضى
برد طلب تخيلة
سبيل وسام
علاء الدين في
قضيّة
الاعتداء على
قناة
"الجديد"،
وبالتالي
تخلية سبيله
بكفالة مقدارها
مليون ليرة
لبنانيّة. يُذكر
أنّ علاء
الدين كان قد
حاول مع آخرين
إحراق مبنى
القناة على
خلفيّة ما
قاله إمام مسجد
بلال بن رباح
الشيخ أحمد
الأسير خلال
أحد برامجها
الصباحيّة
بحق الطائفة
الشيعيّة وزعمائها.
وكانت القاضية
دكروب،
برئاستها
الهيئة
الاتهاميّة،
قد أصدرت
مذكّرة
وجاهيّة
بتوقيف علاء
الدين وابقائه
موقوفًا حتى
اليوم.
"إعلاميون
ضد العنف":
إطلاق علاء
الدين يشرّع
الإرهاب
المركزية-
اعتبرت جمعية
"إعلاميون ضد
العنف" أن
"إخلاء سبيل
وسام علاء
الدين المتهم
بالاعتداء
على محطة
الجديد
وترهيب
موظفيها
ومحاولة
إحراقها،
يشكل تشجيعا
على الإرهاب
والإفلات من
العقاب
والدليل
إصرار علاء
الدين على
صوابية ما قام
به وأنه حاضر
لفعل أي شيء:
إذا قرر أحد
ما الاستهزاء
بالسيد حسن
نصر الله فهذا
القائد كرامته
من كرامتنا
ولن يكون
مسموحا
التطاول عليه".
وأكدت
في بيان، أن
"هذه الخطوة
تؤشر إلى أن
الحريات في
خطر وأن وسائل
الإعلام
مهددة في أي وقت
بالاعتداء
عليها مجددا،
الأمر الذي
يجعلها خاضعة
للابتزاز
ومدجنة
وتحاذر قول
الحقيقة
وتسليط الضوء
على ممارسات
قوى الأمر
الواقع".
وأشارت إلى
أن "استقبال
علاء الدين
بالرصاص
والابتهاج
وتحويله إلى
بطل، يعكس ثقافة
هذه البيئة
القائمة على
العنف وتشجيع
الإرهاب
وتغطية
المرتكبين
والمجرمين
وتحويلهم إلى
أيقونات
مقدسة".
إطلاق
نار كثيف في
زقاق البلاط
.. إحتفاءً
بالإفراج عن
المعتدي على
الجديد
يقال
نت/افادت
معلومات
صحافية عن
سماع اطلاق
نار كثيف في
منطقة زقاق
البلاط
احتفاء باطلاق
سراح وسام
علاء الدين
الذي اعتدى
على قناة
الجديد
اصابة
رقيب اول في
فوج اطفاء
بيروت نتيجة
اطلاق الرصاص
في زقاق
البلاط
احتفاء
باطلاق علاء
الدين
وطنية -
29/8/2012 افاد مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" انه
نتيجة لاطلاق
النار
العشوائي في
زقاق البلاط
احتفاء
باطلاق سامر
علاء الدين،
أصيب الرقيب اول
في فوج إطفاء
بيروت في محلة
رياض الصلح،
ونقل الى
مستشفى رزق
للمعالجة.
خطف
اللبناني محمود
محمد فقيه في
سوريا
افادت
المؤسسة
اللبنانية
للإرسال عن
خطف اللبناني
محمود محمد فقيه
منذ 11 يوما في
منطقة اوتايا
السورية قرب
عائلة
الفتاة
المفقودة
هنادي نعيمي
نفذت اعتصاما
في طرابلس
للكشف عن
مصيرها
وطنية -
29/8/2012 افادت
مندوبة
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" في
طرابلس ليلى
دندشي ان
"عائلة
الفتاة هنادي
نعيمي (19 عاما)
نفذت اعتصاما
للمطالبة
بكشف مصيرها
التي لم تعد
إلى المنزل
منذ 48 ساعة،
مؤكدين
اختطافها بعد
عودتها من
المؤسسة التجارية
التي تعمل بها
في شارع عزمي
بطرابلس. ولفت
احد افراد
العائلة إلى
ان هنادي
"تحدثت الى
والدتها عبر
هاتفها وقالت
لها "إنهم يقتلونني"،
قبل ان ينقطع
الخط، واستمر
الهاتف
مقفلا، ثم فتح
لمدة 15 ثانية
فقط، لكن أحدا
لم يرد، ثم
عاد الهاتف
ليقفل من
جديد، وحتى
اليوم لم
نتمكن من
العثور
عليها". وأضاف:
"إن إبنتنا
هنادي ليست
لديها مشاكل
أو خلفيات
عائلية من
خطبة أو ما
شابه، والناس
جميعا
يحبوننا، وقد
ابلغنا
الأجهزة
الأمنية جميعا،
ولكن لا
معلومات حتى
الآن، نحن
نطالب بمعرفة
مصيرها". وقطع
عدد من أقارب
الفتاة
المفقودة
الطريق بالعوائق
والاطارات
المشتعلة في
ساحة التل ما
أحدث زحمة سير
خانقة وسط
المدينة.
مفوض
الحكومة لدى
المحكمة
العسكرية
القاضي صقر
صقر قرر نقل
سماحة الى مقر
الشرطة
العسكرية ببعبدا
لـ"ضرورات
امنية"
قرر
مفوض الحكومة
لدى المحكمة
العسكرية القاضي
صقر صقر، نقل
الوزير
والنائب
السابق ميشال
سماحة
الموقوف الى
مقر الشرطة
العسكرية في
الريحانية في
بعبدا
لـ"ضرورات
أمنية".
وقرر
صقر نقل سماحة
من نظارة مبنى
المحكمة العسكرية
في المتحف الى
مقر الشرطة
العسكرية في
الريحانية.وقد
إعترف سماحة
بالتخطيط
لتفجيرات
خلال إفطارات
في شمال لبنان
بأمر من رئيس
مكتب الأمن
الوطني في دمشق
اللواء علي
مملوك، وذلك
بعد توقيفه في
9 آب بمداهمة
منزله في
الجوار في
الخنشارة عبر
قوة من شعبة
المعلومات في
قوى الأمن
الداخلي. وادعى
مفوض الحكومة
المعاون لدى
المحكمة العسكرية
القاضي سامي
صادر، على
سماحة وعلى
اللواء في
الجيش السوري
علي مملوك
وعلى العقيد في
الجيش السوري
عدنان،
لاقدامهم على
تأليف عصابة
مسلحة بقصد
ارتكاب اعمال
ارهابية.
ابنة
جوزف صادر: لا
يساعدوننا
لأننا نتصرف
وفق القانون؟
المركزية
– ناشدت صوفي
صادر نجلة
المخطوف جوزف
صادر
المسؤولين في
الدولة ورئيس
مجلس النواب
نبيه بري
مساعدة عائلة
صادر في معرفة
مصيره بعد
مرور ثلاث
سنوات ونصف
السنة على
خطفه في وضح
النهار على
طريق المطار. وسألت
في حديث متلفز
هل لأننا
نتصرف وفق
القانون، لا
يتحرك احد
لمساعدتنا في
حل هذه
القضية.
آخر
المعطيات في
قضية سماحة
ومملوك
والمخبر الملك
لا
يزال قاضي
التحقيق
العسكري
الأول رياض أبو
غيدا يتريث في
اتخاذ قرار
قضائي متعلق
بالمشتبه به
اللواء علي
المملوك رغم
الأدلة الصلبة
في ملف مخطط
التفجير ورغم
الإدعاء
الواضح من قبل
القاضي سامي
صادر. وأشارت
مصادر قضائية
للـ LBCI
إلى أن إصدار
مذكرة توقيف
بحق المملوك
دونه حتى الأن
معرفة كامل
هويته كما أن
طلب استدعائه
للمثول أمام
القاضي لن تتم
الإستجابة له
بشكل أكيد ,
موضحة ان
القاضي أبو
غيدا يبحث عن
إجراء قضائي
مقبول لا يكون
ذو طابع
إعلامي على حد
تعبيرها. وردت
مصادر أمنية
متابعة لهذا
الملف على هذا
الكلام
بالتأكيد
انها مستعدة
لتأمين كامل هوية
اللواء
المملوك ،
واستغربت ما
وصفته بالتباطؤ
في هذا الملف
المكتمل
العناصر
والأدلة لجهة
إدانة
المتورطين ,
لافتة إلى أن
المخبر الذي
أوقع بالوزير
السابق ميشال
سماحة قام
بكامل
التحقيق قبل
التحقيق
وبشكل محترف
جداً وهو ما
جعل التحقيقات
لدى فرع
المعلومات
لاتستغرق
وقتاً طويلاً
وكذلك
الإدعاء أمام
القضاء
العسكري. وشددت
هذه المصادر
على أنه إذا
كان هناك من
ضرورة
للإستماع إلى
المخبر ميلاد
الكفوري في هذا
الملف على
صعيد
المعلومات
فهي مستعدة
لإقامة اتصال
بالفيديو
بينه وبين
القاضي
بانتظار أن تسمح
الظروف
الأمنية
بحضوره
شخصياً رغم أن
قانون أصول
المحاكمات
وفي المادة 91
منه يمنع المخبرين
الذين يمنحهم
القانون
مكافأة مالية
على الإخبار
من الشهادة
أمام قاضي
التحقيق وهذا
هو حال المخبر
ميلاد
الكفوري
الموجود في مكان
آمن وعلى نفقة
المخصصات
السرية لقوى
الأمن
الداخلي
بإجازة من
القضاء
المختص. على
خط مواز ,
تواصل قوى
الأمن كشف ال
"دي.أن.أي"
على سيارة
سماحة التي
نقل بها
المتفجرات من
دمشق بعدما
سرت معلومات
عن شائعات عن
أشخاص رافقوه
في تلك الرحلة
وورد اسم
اللواء جميل
السيد وتحدثت
المعلومات عن
أن شاهدين
تحدثا عن هذه الواقعة
واحد من دمشق
وآخر من على
الحدود وأن اختبارات
فنية لها
علاقة بداتا
الإتصالات تجري
لمعرفة ما إذا
كانت هذه
الشائعة
صحيحة أم لا.
لأن
القرار
المطلوب أكبر
من طرد سفير
أو تسطير
استنابات لا
"تسرّع"
حكومياً في
قضية سماحة
ولا تمييع حتى
استكمال
الملف
سابين
عويس/النهار
لم
يكن كافيا
الغبار
المنثور على
أكثر من جبهة
أمنية
وسياسية
للتعمية على
الانجاز
الامني
المتمثل
بالكشف عن
المخطط
الارهابي
الذي كان بطله
النائب
والوزير
السابق ميشال
سماحة،
وللصفعة التي
وجهها ذلك
الانجاز الى
الفريق
الحليف
لسماحة ومن
يمثله في لبنان
وسوريا على
السواء. هذا
الغبار
والضجيج السياسي
والإعلامي
الذي رافقه
لإشاحة
الانظار عن
هذا الموضوع،
كان الهدف
منها تحقيق
غايتين
أولهما
التقاط
الانفاس
لاحتواء
الضربة التي
تلقاها
النظام
السوري
وحلفاؤه في
لبنان، واتاحة
متسع من الوقت
من أجل البحث
عن مخارج من
المأزق التي
وقع فيها
هؤلاء، خصوصا
بعدما بدا من
نتائج
التحقيقات (
المسربة
عمداً لوضعها
في متناول
الرأي العام
ودحضاً لأي
محاولات تملص
من
الاعترافات
الواردة في
المحاضر) أن
ثمة توجها
جديا لدى فريق
8 آذار الى
لفلفة
الموضوع، ليس
ضناً بسماحة
على ما تقول
مصادر وزارية
مطلعة، بل
خشية تدحرج
رؤوس لبنانية
وسورية بناء
على اعترافات
الرجل الاقرب
إلى النظام السوري.
تلقفت
كتلة
"المستقبل"
وإلى جانبها
حلفاؤها في
قوى 14 آذار هذه
الخلفية،
فحذرت من
الضغط على
القضاء
لتمييع
القضية
واقترحت إجراءات،
وأعدت تحركا
تصاعديا لهذه
الغاية، مبدية
تخوفها من
الصمت الذي
يسكن أرجاء
السرايا
والاجتماعات
الحكومية
الغافلة أو
المتغافلة عن
الموضوع
بذريعة أن لا
موقف رسمياً
قبل أن يقول
القضاء كلمته.
وهذا
يطرح أكثر من
سؤال حول قلق
فريق 14 آذار من
فداحة
الاعترافات
وخطورة
الجريمة لو
حصلت
واحتمالات
تمييع القضية قضائياً:
- هل
تنأى الحكومة
بنفسها عن
التعامل
بجدية ومسؤولية
مع الملف
برميها الكرة
في ملعب القضاء،
فتتجنب
مقاربته ولو
من باب طرحه
للنقاش وتتوافق
على أن الموقف
الرسمي يبنى
على قرار
القضاء؟
- هل
أن المخاوف من
التمييع
والضغط على
السلطة
القضائية في
محله، وإذا
نعم، ما
الخطوات الواجب
اتخاذها
للحؤول دون
الانزلاق الى
هذا الوضع؟
- هل
سيلعب الوقت
الضائع
لمصلحة
الاكثرية الحاكمة
والنظام
الواقف
وراءها فيؤمن
المخرج من
المأزق الذي
ورطها فيه
الحليف، أنه
كلما طالت
فترة احتجاز
سماحة توسعت
رقعة
الاعترافات
لتبلغ اعلى
المستويات؟
- إذا
تأخر القضاء
في قول كلمته،
هل من خطوات
يمكن لبنان أن
يقوم بها لقطع
الطريق على
تكرار المحاولة
الفاشلة
بأدوات أخرى؟
تتفق
المصادر
الوزارية
البارزة مع
الحكومة في التروي
وعدم التسرع
في التعامل مع
هذا الملف. فالقضية
إذا ثبتت
بالأدلة
والبراهين،
فستضع لبنان أمام
قرار أكبر من
طرد السفير
السوري أو
الادعاء على
من يثبت
الاتهام
تورطهم.
وسيبلغ الامر مستوى
قطع العلاقات
بين الدولتين
إنطلاقا من أن
التهمة
الموجهة الى
النظام
السوري في هذه
الحال لن تقل
عن التخطيط
لضرب السلم
الاهلي في
لبنان عبر نفخ
بذور الفتنة
المذهبية. وهذا
القرار لا
يمكن بلوغه ما
لم تكتمل كل
عناصر الملف
أمنياً
وقضائياً.
فالاجهزة
الامنية أنهت
مهمتها وسلمت
الملف الى
القضاء ويجب
إتاحة الوقت
الكافي له
ليقوم بمهمته.
وتستبعد
المصادر
تمييع
القضية،
لانها في
رأيها "أكبر
من أن تميَّع
أو أن تبلع
نظرا الى
ضخامة الاعترافات
وخطورتها
وتوثيقها
بالصوت
والصورة بحيث
لا يمكن نفيها
أو التنكر
لها". وليس تسريبها
عبر الاعلام
إلا لمنع
التلاعب بها
او المس
بمضمونها،
وقد بات ذلك
مستحيلا
بعدما اصبحت
المحاضر
وباتت كل
القوى متأكدة
من صحة المعلومات،
وإلا فما الذي
يفسر هذا
الصمت القاتل الذي
تعتصم به كل
قوى 8 آذار،
وتجنب مقاربة
الموضوع في
مجلس
الوزراء،
وصحيح ان كان
لكل فريق في
الحكومة
أسبابه، لكن
الكلام على
قضية كافة
سيفتح نقاشا
غير مضمون
النتائج في ظل
الارتباك
والغموض
اللذين
يحوطان
الموضوع وآليات
التعامل معه،
خصوصا ان
الفريق
الاكثري لم
يضع بعد
استراتيجية
التصدي
والدفاع كي يخرج
من صدمته.
وترى
المصادر أن
الموضوع فرض
نفسه على
الجميع ويضغط
أكثر فأكثر
على حلفاء
سوريا في
لبنان، إذ
تبيَن أنه في
ساعات الشدة،
لم يضرب
التحالف
اللبناني
السوري – وإن
بغير قصد- الا
هذا النوع من
التحالفات.
وسيكون على
سوريا في
رأيها، أن
تواجه صدمات
وخيبات عدة في
المرحلة
المقبلة من
العلاقات
التي حرصت على
تنميتها
وتقويتها. أما
الحكومة التي
تضم في مكوناتها
كل حلفاء
سوريا في
لبنان، فهي
مدعوة إلى
التروي في
تعاطيها ليس
على قاعدة
النأي بالنفس،
فهذه غير
واردة، بل على
قاعدة التزام كل
ما يحول دون
الانزلاق الى
النار
السورية المشتعلة.
التحقيق
مع شبكة مسلحة
يكشف مخططا
لاغتيال قضاة..
مصدر عسكري
لـ"الجمهورية":
الجوني اعترف
كشف
مصدر عسكريّ
بارز لـ«الجمهورية»
أنّ
التحقيقات
التي تجريها
مديرية المخابرات
في الجيش
اللبناني مع
كلّ من محمد
الجوني ومحمد
أيّوب اللذين
ألقي القبض
عليهما بتهمة
تأليف عصابة
مسلّحة لسرقة
المصارف، أظهرت
أنّهما
ينتميان إلى
مجموعة
مسلّحة كانت تُخطّط
لاغتيال بعض
القضاة،
وأنّهما
يرتبطان مباشرة
بخلية
الرميلة
المتورّطة
بتأمين متفجّرات
وأسلحة لصالح
شبكات
إرهابية.
وأوضح
المصدر
العسكري أنّ
في تاريخ 3 آب
الجاري، وإثر
ورود معلومات
إلى مديرية
المخابرات عن
أنّ المدعوّ
محمد الجوني
متورّط في
عمليّات سطو،
وإطلاق النار
على النقيب في
الجيش زيان
الجردي، والتخطيط
لعمليات
تفجير، قامت
بدهم منزله في
منطقة
الروشة،
لكنّه تمكّن
من الفرار.
وتبعاً لذلك
كثّفت
مخابرات
الجيش،
بأوامر
مباشرة من
قائد الجيش
العماد جان
قهوجي،
دوريّات المتابعة
ووضعت
المنازل التي
يتردّد إليها
الجوني تحت
المراقبة
المشدّدة،
ومنها منزل
زوجته السابقة،
ومنزل أهله
وغيرها من
المنازل.
وخلال عمليات
المراقبة،
رصدت سيارة
جيب من نوع
"باثفاندر"
تعود إلى زينب
الجوني شقيقة
محمد، كانت
تتردّد إلى
أحد المسابح
في منطقة
الجيّة. ونتيجة
الملاحقة
الشديدة،
تبيّن أنّ
الجوني
يستقلّ
السيارة في
شكل دائم،
وبرفقته محمد أيّوب.
واستمرّ
الجيش في
تعقّب
السيارة
لمدّة ثلاثة
أيّام، من
مكان إلى آخر
حتى وصلت إلى
مُجمّع "abc" في
الأشرفية،
حيث نزلت منها
زوجة محمد
أيوب، وبقي
الجوني فيها. فسارعت
قوى المراقبة
إلى تطويق
السيارة. وقد بدا
الجوني
هادئاً وأجاب
ردّاً على
سؤال للتعريف
عن نفسه: "عبد
الهادي جوني". وأظهر
بطاقة هويّة
مزوّرة باسم
عبد الهادي جوني.
وفي
التحقيق معه،
اعترف بسرقة
عدد من
المصارف وإطلاق
النار، وأنّه
كان يُعدّ
لتفجير عدد من
القنابل
لاغتيال بعض
القضاة الذين
يتحفّظ التحقيق
عن ذكرهم
لاستكمال
العناصر.
واعترف الجوني
أيضاً
بعلاقته مع
شبكة الرميلة
التي تؤمّن
أسلحة
ومتفجّرات
لصالح شبكات
إرهابية.
ونتيجة
المعلومات
التي حصلت
عليها عناصر
مخابرات
الجيش،
تمكّنت من
القبض على
محمد ايّوب،
وأطلقت زوجته
بعدما تبيّن
أن لا علاقة
لها بالجرائم
المذكورة.
وتستمرّ
مخابرات
الجيش في
ملاحقة
المتورّطين
كافّة في
العمليات
المذكورة،
واستكمال
التحقيق لكشف كلّ
ملابسات
القضية. كشف
المصدر
العسكري أنّ
إطلاق
المواطن الكويتي
عصام الحوطي
جاء نتيجة
جُهدٍ مشترك
بين القوى
السياسية
والجيش
اللبناني
الذي نفّذ عمليات
دهم واسعة
وضيّق الخناق
على الخاطفين ووجّه
إنذارات
متشدّدة،
الأمر الذي
دفع الجناة
إلى ترك
الحوطي والهرب.
وأكّد أنّ
الجيش مستمرّ
في ملاحقة
الخاطفين ولن
يوفّر أيّ جهد
لتوقيفهم.وشدّد
المصدر على
أنّ مخابرات
الجيش
مستمرّة في
عملها لقمع
عمليات
الإخلال
بالأمن، وكان
آخرها إلقاء مكتب
أمن الضاحية
التابع
لمديرية
المخابرات القبض
على عثمان
صالح،
السوريّ
الجنسية، المتّهم
بقتل الراهب
إيلي مقدسي،
وهو في عهدتها
وتستكمل
التحقيقات
معه لمعرفة
دوافع الجريمة.
تنظيم
القاعدة
يتوعد الشيعة:
لتعقل وعدم
السير وراء
حزب الله وأمل
الاخبار/لم
يتأخر طويلاً
تنظيم
القاعدة قبل
أن يضع استراتيجيته
الجديدة حيّز
التنفيذ:
«سيصبح شيعة
لبنان هدفاً للتنظيم
الأصولي إن لم
يتخلوا عن حزب
الله». خلاصة
تصريحٍ جاء
على لسان أمير
تنظيم كتائب عبد
الله عزام في
بلاد الشام
ماجد الماجد
في تسجيلٍ
صوتي تناقلته
منذ أيام
المنتديات
الجهادية تحت
عنوان «رسالة
إلى شيعة
لبنان»، دعاهم
فيها إلى
«التعقل وعدم
السير وراء
حزب الله وأمل
اللذين
سيوردانهم
المهالك». وطلب
منهم التبرؤ
من حزب الله،
وإلا فسيكون
مصيرهم
كمصيره وفق
القاعدة التي
وضعها، وهي:
«للطائفة كلها
حكم بعضها إذا
سكتت عن فعله».
كذلك اتهم حزب
الله باغتيال
رئيس الوزراء
الأسبق رفيق
الحريري فقال:
«إن ادعاء
القيادات
الشيعية أن
اغتيال
الحريري
والثورة
السورية هما
من صنع العدو
الأميركي
والإسرائيلي،
هو دعاوى غير
صحيحة، فلم
يقتل الحريري
غير
قياداتكم»، واصفاً
إياه بـ«حماة
لحدود
اليهود».
وأضاف قائلاً:
«نخاطبكم
اليوم
لتقرروا أنتم
لغة الخطاب
المستقبلية
بينكم وبين
أهل السنّة
والطوائف
المتضررة من
جرائم كباركم
وممثليكم
الدينيين
والسياسيين».
وذكّر
الماجد
الشيعة في
لبنان بأنهم
تعرضوا للبطش والحرمان
قبل قيام حركة
المحرومين في
البقاع
وبيروت في زمن
حكم حافظ
الأسد في
الحرب الأهلية
اللبنانية. وأشار إلى
أن «أركان
النظام
المجرم في
سوريا تتهاوى
والشيعة
سيدفعون ثمن
مواقف
قياداتهم إن
لم يوقفوهم
عند حدهم».
وأضاف
مخاطباً شيعة
لبنان: «سماحكم
بإرسال
أبنائكم من
لبنان للقتال
مع النظام
المجرم
ليقتلوا
أبناءنا
ويروعوا
نساءنا ويتلفوا
أموالنا
يُعدّ نصرة
للظالم على
المظلوم
ومشاركة
للمجرم في
جريمته». وتطرق
الماجد إلى أن
«اعتبار حسن
نصر الله
للقتلى من
أركان النظام
السوري شهداء
استفزاز وقح
لمشاعر
ملايين
المسلمين».
كذلك مرّ على
قضية مقتل
الشيخين في
الشمال، فوصف
«قتل مشايخ
السنّة على
حواجز الجيش
التي يسيطر
عليها كباركم
من السياسيين
والعسكريين
هو إشعال
للفتنة
وتأجيجها».
كذلك
أبدى قائد
الكتائب
التابعة
لتنظيم
القاعدة خوفه
على السياحة
في لبنان،
فأشار إلى أن
«لبنان بلد
شحيح الموارد
ويعتمد على
السياحة ثم على
دعم أبنائه
المغتربين».
ورأى أن الأمن
شرط استمرار
السياحة،
لافتاً إلى أن
وجود حزب الله
«تهديد للأمن
والسياحة
معاً».
رئيس
بلدية
الشويفات نفى
نقل نفوس 500
عائلة شيعية
المركزية-
عقد رئيس
بلدية
الشويفات
ملحم السوقي
ومخاتير
المدينة
مؤتمراً
صحافياً في مركز
البلدية،
حضره إلى جانب
رجال الدين في
الشويفات،
أعضاء المجلس
البلدي، وكيل
داخلية الشويفات
خلدة في الحزب
التقدمي
الإشتراكي خالد
صعب، رئيس
دائرة
الشويفات في
الحزب الديموقراطي
اللبناني
منير
الريشاني،
مسؤول المنطقة
في الحزب
الشيوعي
اللبناني
فارس جريديني،
عضو المجلس
المذهبي
الدرزي فاروق
الجردي، رئيس
دائرة نفوس
الشويفات
حمّود مرعي، ممثلون
عن جمعيات
رابطة سيدات
الشويفات،
"منتدى إنسان"،
تجمع
الشويفات
مدينتنا،
نادي
الشويفات الرياضي
وفاعليات
المدينة.
رئيس
البلدية: وجاء
في كلمة
السوقي
"إجتماعنا
يأتي للرد على
الإتهامات
والإفتراءات
التي نشرت على
أحد المواقع
الإلكترونية
المأجورة،
ونقول لهؤلاء
إن تبعنا فلا
نتبع إلاّ
مصلحة
الشويفات
العليا وإن كنّا
اليوم في سدّة
رئاسة بلدية
مدينة الشويفات
فهذا نتيجة
التوافق
الحاصل بين
وليد بيك جنبلاط
والأمير طلال
ارسلان وباقي
الأحزاب والعائلات
في الشويفات،
وإنّ
المتضرّرين
من هذا
التوافق هم
فقط من يلفق
هذه
الإتهامات الزائفة
ويقف وراءها.
أما عن نقل
نفوس 500 عائلة
شيعية كما
ذكرت
الإفتراءات
لأغراض
إنتخابية
نيابية كانت
أم بلدية،
فهذا محض
افتراء وكذب.
تثبت
سجلاّت القيد
ولوائح الشطب
الأخيرة الصادرة
عن وزارة
الداخلية،
ويؤكّد
المخاتير ومأمور
نفوس
الشويفات
صحّة ما أقول،
وأهيب بالجميع
توخّي الصدق
والدقّة
والحذر
وتبيان الحقيقة
قبل نشر أخبار
كاذبة لا تمت
للواقع بصلة، بهدف
إثارة الفتن
والنعرات بين
أبناء المنطقة
الواحدة".
ودعا
الى "عقد جلسة
استثنائية
للمجلس البلدي
على جدول
أعمالها بند
واحد هو رفع
دعوى قضائية
للنيابة
العامّة بحق
ناشر هذه الإشاعات
المغرضة".
تصريح
إيراني مهم!
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
تحدث
مساعد وزير
الأمن
الإيراني حجة
الإسلام
خزاعي قبل
يومين حديثا
مهما عن أسباب
دعم بلاده
لطاغية دمشق
الأسد، وموقف
إيران من العراق،
وما وصفه
بمعجزة بقاء،
وعدم انهيار،
النظام
السياسي في
بلاده منذ
الثورة
الخمينية إلى
اليوم، وعما
سماه كذلك بمركز
الشيعة في
منطقة الشرق
الأوسط.
أهمية
تصريحات
خزاعي تكمن في
أنها تأتي
مباشرة، ومن
دون مواربة،
حول مصالح
إيران في المنطقة
التي تقوم على
توسيع،
وترسيخ،
النفوذ الإيراني
وفق منطق
طائفي، وليس
التعاون،
وحسن الجوار، واحترام
سيادة الدول
العربية.
فالوزير الإيراني
يرى أن أحد
أهم أسباب دعم
طهران للأسد
اليوم هو وقوف
النظام
الأسدي مع
إيران في ما
سماه «الحرب
المقدسة»، أي
الحرب
العراقية -
الإيرانية،
وكيف أن بلاده
قاومت
الأميركيين
في العراق،
ومنعتهم من
بسط النفوذ في
بلاد الرافدين،
وأفسدت
مشروعهم
الديمقراطي
هناك، لأنه
كان يعني
تهديدا
للمصالح
الإيرانية
والأسدية.
فخزاعي
يقول، وبحسب
ما نقلته عنه
وكالة «مهر» الإيرانية،
إن
الأميركيين
«كانوا
يعتزمون السيطرة
على الشرق
الأوسط التي
تعتبر أكثر مناطق
العالم
الجيوسياسية
حساسية،
والتي تحتوي على
70% من مصادر
الطاقة في
العالم،
وتعتبر مركز
الشيعة، حيث
كان موضوع
الشرق الأوسط
الجديد،
والعراق مجرد
ذريعة،
وصرحوا بأنهم
جاءوا لإقامة
برج
الديمقراطية
في العراق
لتلقي ظلالها
على إيران
وسوريا»، مما
يعني أن إيران
ترى الأسد من
أهم أدواتها
لبسط النفوذ
في المنطقة لا
أكثر ولا أقل!
هكذا
يتحدث
المسؤول عن
ملف الأمن
الإيراني، وبكل
وضوح، حول
رؤية إيران
للمنطقة،
وأسباب دعمها
للنظام
الأسدي،
وطبيعة علاقة
طهران بالعراق،
وعكس ما يردده
اللوبي
الإيراني في منطقتنا.
فالقصة كلها
النفوذ
والطائفية
لخدمة الثورة
الخمينية،
فإيران لا
تنظر إلى
دولنا،
وتحديدا
العراق،
وسوريا، ولبنان،
إلا كونها
مركز «الشيعة»
فقط، ولا تحترم
سيادة دولنا،
ناهيك
باعترافها
بحق التنوع،
والعيش
المشترك.
فالمهم
بالنسبة
لملالي إيران
هو ترسيخ نفوذ
المشروع
الخميني وفق
أدوات
طائفية،
وتطويع
الديمقراطية
التي تعتبرها
إيران «برجا»
أميركيا
واهيا،
لتنفيذ ذلك
المشروع!
واللافت
اليوم أن أكثر
من يتحدث عن
الديمقراطية
في منطقتنا هم
حلفاء إيران
سواء في
العراق أو
لبنان، وبعض
دول الخليج،
وحتى بعض دول
الربيع العربي،
خصوصا من
يتحدثون عن
ضرورة
الانفتاح على
إيران! نقول إن
تصريحات
الوزير خزاعي
هي أحد أهم
التصريحات
الإيرانية
لأنها تبين
نوايا إيران
تجاه
منطقتنا،
ودولنا، بتوقيت
حساس، كما
أنها تبين
سذاجة بعض من
تنطلي عليهم
الوعود
الإيرانية،
رغم كل ما
تفعله إيران
بمنطقتنا.
ولذا، فإن
الوزير خزاعي
محق وهو يقول
إن بقاء
النظام
السياسي في
بلاده إلى
الآن، وعدم
انهياره،
يعتبر معجزة.
فذلك لأن إيران
تحقق مكاسب
عدة بسبب
استثمارها
بحلفاء طائفيين
- للأسف - في
منطقتنا، كما
أنها تستفيد
من السذاجة
الأميركية،
والعجز
العربي، خصوصا
في الملف
السوري.
فالتعجيل
بسقوط الأسد من
شأنه أن يعيد
إيران إلى
حجمها
الطبيعي، ويجعل
مسؤوليها
يواجهون
استحقاقاتهم
الداخلية
بشكل جدي
ولأول مرة منذ
الثورة
الخمينية.. وذلك
بدلا من أن
تواصل طهران
اللعب خارج
أراضيها،
وعلى حساب
مستقبلنا،
ومقدراتنا.
بين
ميشال سليمان
وبشار الأسد
علي
حماده/النهار
ما
من شك في قوة
الكلام الذي
صدر قبل أسبوع
عن رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
على خلفية فضح
مؤامرة ميشال
سماحة - علي
مملوك
التفجيرية،
والذي تناول
فيه بشار
الأسد قائلا
أمام زواره انه
(سليمان) لا
يزال ينتظر
اتصالاً من
بشار الأسد
ليوضح له
أسباب قضية
سماحة
وخلفياتها.
تبع ذلك إحجام
الرئيس
اللبناني
للمرة الأولى
منذ أمد بعيد
جداً عن
الاتصال
بنظيره
السوري ومعايدته
بعيد الفطر
المبارك. وما
من شك في ان محيط
بشار
المخابراتي
غير المباشر
كان وراء الكلام
الذي صدر في
مقال أحد كتاب
الزميلة "السفير"
أول من امس
ومفاده أن من
ينتظر مكالمة بشار
عليه ان ينتظر
كثيراً فيه
الكثير من التجبر
الذي يعود الى
حقبات ماضية
من التعامل
بين النظام في
سوريا ولبنان
في شكل عام.
لقد انطوى
موقف ميشال
سليمان على
سعي لتغيير
قواعد
العلاقة مع
بشار ونظامه،
وخصوصا ان
الواقع
السوري
المستجد لا
يبرر إطلاقاً
لبشار وبطانته
الاستمرار في
نهج التعامل
الفوقي القديم.
فبشار أساسا
ليس حافظ
الأسد، وهو
اليوم مجرد
طبعة مهترئة
من بشار ما
قبل ٢٠٠٥ (
تاريخ الانسحاب
من لبنان)
وطبعة مهلهلة
من بشار ما
قبل الخامس
عشر من آذار
٢٠١١. بناء
على ما تقدم
ليس على رئيس
الجمهورية
اللبناني ان
يقدم الطاعة
الى رئيس
النظام في
سوريا حتى لو
استمد الأخير
قوته عندنا من
مخزون "حزب
الله". أكثر من
ذلك ليس على
الرئيس
اللبناني ان
يتعامل بدونية
مع بشار الذي
ضبط ومدير
مكتب الامن القومي
التابع له علي
مملوك
ورجلهما
ميشال سماحة
متلبسين
بالجرم
المشهود.
وكانوا
يريدون تفجير
منازل ومقار
عامة ومآدب
إفطار شمالية.
بالعكس ان
موقف ميشال
سليمان هو أقل
ما يمكن مع
مواصلة سفير
بشار علي
عبدالكريم
علي تحركاته
الوقحة في
بلادنا،
ومواصلة وزير
الخارجية
انتهاج سياسة
التابع
لـ"حزب الله"
وحركة "أمل"
لا الوزير في
حكومة وطن
اسمه لبنان.
أضعف الايمان
ان يقابل رئيس
الجمهورية
بشار بصمت
ثقيل ليقول له
ان موضوع
سماحة كبير
جداً، وأن
تورطه
المباشر عبر
علي مملوك لا
يمكن التعامل
معه كأن شيئاً
لم يكن. أكثر
من ذلك يفترض
ان هذه القضية
شكلت مفترقاً
في أسلوب
إدارة العلاقات
بين الرئاسة
اللبنانية
وما تبقى من
نظام في سوريا
في الأيام أو
الأسابيع
القليلة
المتبقية من
عمره. وما
تجبّر بشار
سوى بقايا إرث
بدده، ومُلك
فقده ليس فقط
في لبنان
والحمد لله،
بل وفي سوريا
نفسها. لقد
حاول بشار
الأسد في
المقابلة مع
الذات التي
أجرتها معه
قناة نسيبه
رامي مخلوف
(الدنيا) ان
يقلل من
الكارثة التي
ينزلق نحوها،
وحاول ان يربط
أزمته مع
الشعب بكل
أزمات الدنيا
ومحاورها. ولكنه
ذكّر
المراقبين
المخضرمين
بآخر أيام الرايخ
الألماني في
أيار ١٩٤٥
وكان هتلر
مؤمناً حتى
اليوم الأخير
بأنه سينتصر
ويعيد غزو العالم!
فانتهى جثة
مفحّمة في
فناء خلفي من
الرايشتاغ
المدمر في قلب
برلين!
سليمان
شارك في افتتاح
اعمال مؤتمر
قمة عدم
الانحياز في
طهران
واستقبله
نجاد عند مدخل
القاعة
الرئيسية للمؤتمر
والتقى
الرئيس
المصري
وطنية
- 30/8/2012 شارك رئيس
الجمهورية
العماد ميشال سليمان
في افتتاح
اعمال مؤتمر
القمة السادسة
عشر لرؤساء
وحكومات دول
عدم الانحياز
الذي بدأ
أعماله في
العاصمة
الايرانية
طهران
بمشاركة مسؤولي
اكثر من 120 دولة. ولدى
وصول الرئيس
سليمان الى
مركز
المؤتمر، كان
في استقباله
عند مدخل
القاعة
الرئيسية نظيره
الايراني
محمود أحمدي
نجاد وعدد من
كبار
المسؤولين
الايرانيين
حيث رحب به
قبل ان يصطحبه
الى قاعة
جانبية انتظر
فيها رؤساء
الوفود قبل
الدخول الى
قاعة المؤتمر
الذي افتتح
بتلاوة من
القرآن، ثم
كانت كلمة
للمرشد
الاعلى
للجمهورية
الاسلامية الايرانية
السيد علي
خامنئي ثم
كلمة لرئيس
القمة
الخامسة عشرة
الرئيس
المصري محمد
مرسي أعلن في
ختامها عن
انتخاب
الرئيس نجاد
بالاجماع رئيسا
جديدا للقمة
الحالية وقدم
عرضا عن اعمال
القمة
السابقة من
تاريخ 2011 حتى 2012. وكانت
كلمات للرئيس
الحالي
للجمعية
العمومية
للامم
المتحدة
وللامين
العام للامم
المتحدة
ولرئيس
مجموعة ال77
والصين وبيان
لممثلي المجموعات
الاقليمية،
ثم كلمة لرئيس
القمة محمود
أحمدي نجاد
رفعت بعدها
الجلسة
الافتتاحية
وأخذت الصورة
التذكارية.
لقاء مع
الرئيس
المصري
وعلى
هامش أعمال
القمة إلتقى
رئيس
الجمهورية
نظيره المصري
محمد مرسي
وجرى عرض
للعلاقات الثنائية
بين البلدين
وسبل تعزيز
التضامن العربي
وتفعيل عمل
الجامعة
العربية
ودورها في
معالجة
الازمات
والملفات
المطروحة
راهنا. وجرى
تبادل توجيه
الدعوات
للقيام
بزيارات بين
البلدين بهدف
تطوير
العلاقات
وتعزيزها.
"واشنطن
بوست": عمليات
الخطف تثير
المخاوف في
لبنان وتذكر
بالحرب
الأهلية
المركزية-
أشارت صحيفة
"واشنطن
بوست" في تقرير
تحت عنوان
"عمليات الاختطاف
تثير مخاوف في
لبنان"، إلى
أن "المنطق الذي
اتبعته عشيرة
المقداد
اللبنانية
كان بسيطًا
للغاية، فقد
تعرض أحد
أفراد
العشيرة للاختطاف
في سوريا،
وكان يتعين
على إخوانه
اختطاف أكبر
عدد ممكن من
السوريين
لمقايضتهم بحريته،
ففي أعقاب
ظهور حسن
المقداد
داميًا ومصابا
بكدمات عدة في
مقطع مصور
نشره
المتمردون
السوريون على
شبكة
الإنترنت في 13
أغسطس، شرع
أفراد
العشيرة
اللبنانية في
عمليات البحث
حتى اختطفوا
ما لا يقل عن 40
رهينة سورية،
بالإضافة إلى
رجل أعمال
تركي".
ولفتت
الصحيفة إلى
ان "مثل
عمليات الخطف
المتبادلة
تلك جددت المخاوف
في شأن وقوع
لبنان في
دائرة العنف
غير المنقطع
حيث إنها جاءت
كتذكرة مؤلمة
بأيام الحرب
الأهلية
اللبنانية
المظلمة التي
وقعت في الثمانينيات
وأسفرت عن
اختفاء آلاف
اللبنانيين
في جميع أنحاء
البلاد"،
مشيرة إلى ان
"أعمال العنف
الحالية التي
يشهدها لبنان
تعزى إلى
العداء
الطائفي حيث
تنتمي عشيرة
المقداد في معظمها
إلى طائفة
الشيعة بينما
ينتمي الرهائن
إلى طائفة
السنة، كما أن
حسن المقداد
محتجز في
سوريا لدى
الجيش السوري
الحر الذي
ينتمي معظم
أعضائه إلى
السنة". واضافت:
"إن
الانقسامات
الطائفية
تنعكس أيضًا
على الصعيد
الأوسع
نطاقًا
لمنطقة الشرق
الأوسط مع
انحياز الحكومات
والجماعات
المسلحة
المختلفة
لأحد طرفي
الصراع في
الحرب
الأهلية
السورية، فمن
ناحية تحظى
الحكومة
السورية التي
يهيمن عليها العلويون
الشيعة بدعم
إيران التي
تعد أكبر دولة
شيعية في
المنطقة،
وكذلك بتأييد
جماعة حزب
الله
اللبنانية".
"الثورة":
ملامح فشل
وصفعة
منتظـرة للدبلوماسية
الفرنسية في
مجلس الامن
المركزية-
ذكرت صحيفة
"الثورة"
السورية ان "الأصوات
الفرنسية
المدفوعة
بأطماعها
الاستعمارية
البائدة لم
تخفت منذ وصول
نسخة اليسار
المهجّن إلى
الإليزيه".
وأضافت "من
الدعوة
الأولى
للاجتماع على
مستوى وزراء
الخارجية
الذي تعهد
وزير
الخارجية
الفرنسية
لوران فابيوس
برئاسته، إلى
الدعوة
الثانية في
اليوم الأخير من
الرئاسة
الفرنسية،
مرت أحداث
وتطورات لم تتعظ
منها السياسة
الفرنسية،
ولم تتعلم دبلوماسيتها،
وحتى حلم
الجلوس على
مقعد الرئاسة،
في مجلس الأمن
لم يتحقق كما
خطط، لذلك
سيكون مضطراً
أن يسجل في
دفاتر
دبلوماسيته
ملامح الفشل،
ليس في
محدودية من
لبى دعوته،
وإنما أيضاً في
المعاكسات
السياسية
التي افترقت
في حقول السياسة
الفرنسية عن
حسابات
البيدر في
العلاقات
الدولية".
ورأت ان
"الصفعة
المنتظرة للدبلوماسية
الفرنسية، لن
تأتي فقط من
غياب التمثيل
الوزاري
الروسي
والصيني
والأميركي
وغيره، بل حين
سيجد فابيوس
أن نظراءه
الذين قبلوا الحضور،
لا يمتلكون
المؤهلات كي
يضيفوا إلى رصيد
الدبلوماسية
الفرنسية،
بقدر ما سيسجلون
عجزها". واعتبرت
"الثورة" ان
"ما فات
الدبلوماسية
الفرنسية
يبدو أضعاف ما
استطاعت
استدراكه،
وأن توقيت
الاختيار كان
أكثر خطأ من
الخيار ذاته،
حيث العالم
الممثل بمئة
وعشرين دولة
في قمة طهران
سيكون
مشغولاًً
بمتابعة هذا الحشد
الدولي في وقت
تحوّل فيه إلى
ظاهرة لها تداعياتها
على مجمل
المشهد
الدولي، بما
في ذلك مجلس
الأمن".
الراعي
استقبل بو
جوده
ومتعاقدي
اللبنانية ومجلي
نوه بنتائج
زيارته
العكارية
وفارس هاتفه
شاكرا
وطنية
- 30/8/2012 - استهل
البطريرك
الماروني مار
بشاره بطرس
الراعي
لقاءاته في
الصرح
البطريركي الصيفي
في الديمان
باستقباله
وفدا من لجنة
الاساتذة
المتعاقدين
في الجامعة
اللبنانية
الذين عرضوا
موضوع ملف
التفرغ الذي
لم يبصر النور
بعد في مجلس
الوزراء بعد
موافقة
الجهات
المعنية
الجامعية
منها ووزارة
التربية عليه.
وطالبت اللجنة
البطريرك
الراعي
متابعة
الموضوع مع
المعنيين ضنا
بمصلحة
الاساتذة
المتعاقدين
في الجامعة وبمصلحة
الجامعة
اللبنانية.
مجلي
ثم
التقى المدير
العام لمؤسسة
فارس العميد وليم
مجلي الذي نقل
اليه تحيات
نائب رئيس
مجلس الوزراء
الاسبق عصام
فارس وشكر له
"زيارته عكار
التي ساهمت في
ابراز وجه
المنطقة
الحقيقي وجه
العيش الواحد
والاحترام
المتبادل وتقديره
للخطالب الوطني
الجامع الذي
اطلقه
البطريرك
الراعي خلال
الزيارة
وللمتابعة
التي
استكملها من
خلال عظاته
وكلماته بعد
الزيارة".
وقد
عبر البطريرك
الراعي عن
"ارتياحه
لموقف فارس"،
منوها ب
"المبادرات
الانسانية
الرائدة التي
تضطلع بها
مؤسسته في
عكار وفي كل
لبنان، وقد
أتاحت لنا
زيارة عكار
الاطلاع على
بعضها وبخاصة
معهد عصام
فارس الجامعي
لجامعة
البلمند في
بينو".
وأمل
في أن تتيح
الظروف
السياسية
مشاركة مختلف
القيادات
الوطنية في
ادارة الشأن
الوطني، لما
لها من دور
جامع يشكل
ضمانة للبنان
وسط تحديات
وتحولات
المنطقة.
فارس
وقد
جرى اتصال هاتفي
بين البطريرك
الراعي وفارس
عرضا خلاله الاوضاع
العامة وجددا
التهاني
بزيارة عكار للابعاد
الوطنية التي
اتخذتها
واتفقا على ضرورة
متابعة
الملفات
الانمائية
العامة لرفع
الحرمان
المزمن عن
المنطقة
وتواعدا على
اللقاء في
اقرب وقت
ممكن.
بو
جوده
ومن
زوار بكركي،
راعي ابرشية
طرابلس
المارونية
المطران جورج
بو جودة.
على
صعيد آخر يرقي
البطريرك
الراعي
الخوري ناصر
الجميل الى
الدرجة
الاسقفية في
الصرح البطريركي
في بكركي عند
الساعة
السادسة من
مساء اليوم.
الراعي
زار رشدبين
ومغر الاحول
في الكورة: هناك
أياد خفية
تلعب بالبلد
وتنذر
بالانهيار
الكبير
وطنية
- 30/8/2012 - زار
البطريرك
الماروني مار
بشاره بطرس
الراعي، بلدة
رشدبين،
يرافقه لفيف
من المطارنة
والكهنة، حيث
كان في
استقباله عند
مدخل البلدة
السيدة ماري
فريد حبيب،
رئيس اقليم
الكورة
الكتائبي
الدكتور
البير
اندراوس، رئيس
البلدية بيار
الخوري
والاعضاء،
المختار ايلي
ضوميط، كاهن
البلدة الاب
جبرائيل
شعنين، اعضاء
لجنة الوقف
وحشد من
المؤمنين. ولدى
ترجله من
السيارة القى
جان ضوميط
قصيدة شعرية
مرحبا به ثم
سار الموكب،
باتجاه كنيسة مار
سركيس
وباخوس، على
الاقدام على
وقع موسيقى
جوقة جمعية
قلب يسوع -
بزعون، وسط
نثر الورد
والارز، ورفع
الصلبان والراية
المقدسة
والشموع
والبخور من
قبل اعضاء
"جمعية اخوية
الحبل بلا
دنس".
الراعي
بعد
تلاوة
الانجيل
المقدس، القى
الراعي عظة انطلق
فيها من انجيل
قطع راس مار
يوحنا الذي تعيد
له الكنيسة
قائلا: "ان
الرب يسوع
يحمل وديعتين:
المحبة
والحقيقة،
وهو قد دعانا
للشهادة من
اجلهما لانه
من دون المحبة
لا يمكن ان
نحيا مع الله
ولا مع بعضنا
البعض، ودون
الحقيقة لا
يمكن ان
نتحرر". وركز
على انه "من
اجل المحبة
والحقيقة
استشهد
القديسون،
وفي ذكرى
القديس يوحنا
المعمدان
نلتمس شفاعته
لنشهد في لبنان
والشرق
للمحبة
والحقيقة"،
مشددا على ان
"رسالتنا
اليوم
كمسيحيين ان
نحمل المسيح الى
العالم
العربي الذي
ننتمي اليه
بالعمق، اذ لا
يمكن لنا ان
ننسى اننا
نحمل شهادة
المسيح منذ
الفي عام في
العالم
العربي
والشرق". ودعا
الى "فتح طريق
المحبة في
برية الحقد،
وفتح طريق
الحقيقة في
برية الكذب،
وفتح طريق
العدالة في
برية الظلم،
وفتح طريق
التواضع في
برية الكبرياء".
واكد ان "هذه
هي رسالتنا في
ظل الظروف
الصعبة التي
مررنا بها منذ
العام 1975 وما قبلها
وبعدها". واسف
ان "ينسى
البعض ولا
يتعلم امثولة
من الماضي
وظروفه
الصعبة، في حين
علينا جميعا
ان نحيا حياة
جديدة، ونولد
من جديد، اذ
ان الكل مدعو
الى الولادة
من جديد. وما
خبرناه في
لبنان لا
نتمنى ان
يختبره سوانا،
وما نراه يحصل
في العراق
وسوريا يؤكد
لنا ان احدا
لم يتعلم من
الامثولة
شيئا. في حين
اننا مدعوون
نحن اليوم
لنتعلم من
الماضي". ورأى
ان "هناك
ايادي خفية
تلعب بالبلد
امام ما نشهده
من ازمات
سياسية
واقتصادية
واجتماعية اذ
كثيرا ما تصل
الامور
المتأزمة الى
شفير الهاوية
وتتعطل
الحياة في
لبنان وتنذر
بالانهيار
الكبير، من
هنا علينا
تحمل
مسؤولياتنا
جميعا والعمل
بمحبة وصدق". واكد ان
"العالم في
حاجة الى
الحب، فهناك
حقد كبير في
القلوب وضغينة،
لذلك يحتاج
الناس الى
الحب. وكأني
ارى القلوب
متحجرة،
الخلافات تقع
على اصغر
الامور،
الاساءات
كثيرة، الناس
تسأم سماع
الاخبار، كأن
لا شريعة الا
شريعة الحقد
والبغض. فالكذب
والنفاق هما
اساس
الخلافات
والناس لا تحتاج
الا الى
المحبة
والحقيقة".
ولفت
الى ان
"العالم
العربي اليوم
منقسم ومشتت
ومفكك ولا
يعرف طريقه
وهو في حاجة
الى مسيحيي
لبنان
والعالم
العربي.
المسيحيون
الذين ليسوا
اقلية كما
يدعي البعض
ولم يمروا
مرور الكرام
في الشرق،
المسيحيون
يحملون رسالة
السلام
والانجيل الذي
انطلق من هذا
الشرق منذ
الفي سنة.
ولنا الشرف ان
نكون من هذا
الشرق
والعالم
العربي". واضاف
قائلا "اننا
نستعد
لاستقبال
قداسة البابا
في لبنان
ونتأمل
استقباله
بمحبة اللبنانيين
مثلما جرت
العادة،
لاننا نعيش
زمنا مميزا،
وهناك دور مهم
للبنان. وليس
من باب الصدفة
زيارة قداسته
للبنان، حيث
انه من هنا
تنطلق رسالة
البابا الى
الشرق ولا
نقبل ان يتعطل
دور لبنان
وزيارته
بالخلافات
والانقسامات
والازمات
الاقتصادية
والاجتماعية،
فنحن مسؤولون
عن هذا الدور،
وها هو يزور
لبنان من اجل
مسيحيي
الشرق،
والوثيقة
التي سيرفعها
ليست وثيقة بل
هي ما سيقوله
للكنيسة، وهي
ما نسميه
ربيعا جديدا
للكنيسة
واساسا
للربيع
العربي
المنشود. فقدوم
البابا
بنديكتوس
السادس عشر
وذخائر البابا
يوحنا بولس
الثاني الى
لبنان وتوقيع
الوثيقة من
لبنان للشرق
يعني ان لدى
البابا رسالة
كبيرة يحملها
في زيارته
التي هي ليست
عابرة بل هي
انطلاقة من
لبنان الى
الشرق". وختم
معلنا في "عيد
استشهاد
القديس يوحنا
المعمدان
نتلمس ان نكشف
وجهك يا الله
ونعرف كيف نتفاهم
من اجلك، فانت
الحقيقة
الوحيدة التي تعطي
اجوبة عن كل
تساؤلاتنا،
وانت الفرح
والمحبة.
فساعدنا لان نكون
شهودا لمحبتك
وحقيقتك".
كاهن
الرعية
كما
القى كاهن
الرعية
جبرائيل
شعنين، كلمة نوه
فيها
بالبطريرك
الذي "لم يقل
يوما الا الحق
ولم يشهد الا
له. ولم يخف
يوما قول
الحقيقة حتى
على قطع رأسه
فاستحق ان
يكون الرأس
والرئيس. واول
كلام الحق
قاله عند
الغاء يوم
الجمعة العظيمة،
والزواج
المدني،
فكنتم من اول
المدافعين عن
الكنيسة وما
زلتم، ولستم
فقط على مثال
القديس يوحنا
المعمدان
تنادون بالحق
ولو على قطع
رأسكم انما
ايضا على مثال
السيد المسيح
تجوبون
المناطق
والرعايا وتبشرون
وتكرزون
بالكتاب.
فشكرا لله
لانه انعم علينا
بكم ابا
ومربيا، شكرا
لانكم جسدتم
مشيئة الرب
برعايتكم
النعاج".
مغر
الاحول
وكان
قد زار بلدة
مغر الاحول-
الكورة حيث
استقبله
مختار بلدة
بللا جورج
شويفاتي
وكاهن الرعية
جورج يوسف.
واقام
بمشاركة
المطرانين
مارون العمار
وفرنسيس
البيسري
زياحا داخل
كنيسة مار
يوسف. واستقبل
بعدها مع
المطارنة
اهالي المغر
وبللا وقدم له
المختار
ومجلس الرعية
هدية رمزية.
كما
القيت كلمات
نوهت بمواقف
البطريرك
الراعي
الحكيمة
والوطنية. في
المقابل شكر
البطريرك
الجميع على
حفاوة
الاستقبال،
وتحدث عن "ضرورة
عيش الشركة
والمحبة مع
الله
والناس"، مؤكدا
ان "لبنان
بحاجة الى
السلام عن
طريق الشراكة
مع يسوع الذي
افتدانا على
الصليب
بمحبته".
فارس
سعيد: خطوات
لاحقة في وجه
الدولة كلما
تقاعست عن
القيام
بواجبها
وصف
منسق الأمانة
العامة لقوى
"14 آذار" فارس
سعيد تظاهرة
المنظمات
الطالبية في
قوى "14 آذار"
أمام وزارة
الخارجية ضد
النظام السوري
أنمس بأنها
"وطنية جامعة
حددت مطلباً
واضحاً ضد
النظام السوري
وحضت على طرد
رمزه في بيروت
السفير (علي عبد
الكريم) علي".
وقال، في حديث
إلى صحيفة
"النهار" إن
التظاهرة
"كسرت مقولة
أن المسيحيين في
لبنان يؤيدون
النظام
السوري أو
يوالونه كما
أكدت
التظاهرة أن
قوى 14 آذار
ستستقبل تداعيات
سقوط النظام
السوري عبر
مساحة وطنية تتشكل
من اجتماع
أحزابها
وتياراتها
والشخصيات
والمجتمع
المدني
المنفتح وليس
من مربعات
مذهبية أو
حزبية"،
مؤكدًا أن
خطوات لاحقة "ستليها
في وجه الدولة
كلما تقاعست
عن القيام بواجبها
سواء في ضبط
الأمن أو في
حماية اللبنانيين
من الخطط
التفجيرية
التي يهندسها
النظام السوري".
جهاز
سوري - إيراني
جديد لإدارة
عمليات الخطف ودعوات
فرنسية
لإصدار مذكرة
توقيف
لبنانية بحق
الأسد
وتحويلها إلى
"الإنتربول"
حميد
غريافي/السياسة
حض
أعضاء بارزون
في لجنة
العلاقات
الخارجية والدفاع
في "الجمعية
العمومية"
الفرنسية
(البرلمان),
الحكم
اللبناني
المتمثل بشخص
الرئيس ميشال
سليمان, على
التقدم بشكوى
رسمية الى
مجلس الامن
الدولي بحق الرئيس
السوري بشار
الاسد ورئيس
أمنه القومي علي
مملوك وكل من
تطوله
التحقيقات في
الاتهامات
الموجهة الى
الوزير
اللبناني
السابق ميشال
سماحة
بالتخطيط
لتنفيذ
تفجيرات في
شمال لبنان
بهدف إحداث
فتنة طائفية. وقال
أحد هؤلاء
النواب
الفرنسيين
لـ"السياسة",
في باريس أمس,
ان على "القوى
الوطنية الاستقلالية
الحية
الممثلة
بفاعليات
وأحزاب وتيارات
ثورة الأرز
و"14 آذار" التي
طردت جيش النظام
السوري من لبنان
العام 2005, أن
تنزل الى
الشوارع في
تظاهرات مليونية
لحمل رئاستي
الجمهورية
والحكومة على فورية
التحرك
الديبلوماسي
باتجاه
المجتمع الدولي,
وخصوصاً دول
القرار
الغربية,
لتثبيت ضلوع
الاسد ومملوك
في جريمة
إرسال
متفجرات الى
لبنان, ما
سيسهل على
مجلس الامن في
ما بعد تحويل
ملف هذه
الجريمة
الجديدة, التي
تؤكد ان الاسد
شخصيا وقادة
بطانته
الحميمة
كانوا وراء كل
الاغتيالات
السياسية في
لبنان, إلى محكمة
الجنايات
الدولية في
لاهاي". وأكد
البرلمانيون
الفرنسيون ان
حكومة الرئيس
فرنسوا
هولاند "تؤيد
بقوة طرد
السفير السوري
علي عبدالكريم
علي من لبنان
على خلفية
جرائم بلاده
المتكررة في
لبنان وعبر
حدوده, كما
تؤيد إلغاء معاهدة
الاخوة
والتعاون
والتنسيق
السورية - اللبنانية
التي فرضها
الاحتلال
السوري للبنان
طوال 31 عاماً".
وشجع
النواب
"الرئيس
سليمان على
إصدار مذكرات
توقيف
لبنانية تحول
الى الشرطة
الدولية
(الانتربول)
بحق الأسد
ومملوك ومن
تطوله
التحقيقات في
ملف سماحة",
داعين إياه
إلى "إقالة
وزير
الخارجية
عدنان منصور
الواقع تحت
سطوة حزب الله
وحركة امل
الشيعيين لامتناعه
عن تنفيذ
الاوامر
الرئاسية
بتوجيه مذكرة
احتجاج الى
الحكومة
السورية على
جرائم النظام
القائم بحق
لبنان
واللبنانيين,
والى تطهير
سلك الامن
العام
اللبناني
الحساس داخليا
وخارجيا
والذي في يده
مصير المعابر
الجوية والبرية
والبحرية
التي تربط
لبنان
بالخارج, من
عملاء ايران
وسورية, وحصر
منصب وزير
الخارجية
بشخصية
لبنانية
وطنية تعمل
لصالح الدولة
والشعب
اللبنانيين
لا لصالح
سورية وايران
والتيارات
والاحزاب
الدائرة في
فلكهما". واتهم
النواب
الفرنسيون
استخبارات
السفارتين
الايرانية
والسورية في
بيروت واجهزة
امن "حزب
الله" و"حركة
امل" بإنشاء
جهاز مشترك في
النصف الاول
من يوليو
الماضي
لـ"إدارة مرحلة
اختطاف جديدة
شبيهة بمرحلة
اختطاف
الاجانب في
الثمانينات
التي كان
ينفذها "حزب
الله" لرعايا
عرب ومسلمين,
في محاولات
مستمرة
ومتعمدة لمنع
استتباب
الاوضاع
الامنية في
لبنان". وكشف
النواب
لـ"السياسة"
ان هذا
"الجهاز يديره
اثنان من
قيادات حزب
الله الامنية,
وشخصية
سياسية حزبية
لبنانية
تابعة
للاستخبارات
السورية,
وعنصران من
ضباط الجيش
والامن العام
اللبنانيين, وله
مكاتب في قلب
المنطقة
السنية من
بيروت التابعة
لتيار
المستقبل, وفي
منطقة
الاوزاعي الشيعية,
وفي بلدتي
شمسطار وحوش
الحريمي
ومدينة بعلبك
البقاعية,
وداخل جبل
محسن العلوي
في طرابلس",
مؤكدين أن هذا
الجهاز يثق
وراء "كل عمليات
الاختطاف
التي جرت
أخيراً تحت
مسميات مزعومة
ومموهة في
مناطق مختلفة,
وهو مستمر في
عمله رغم
المحاولات
اليائسة
للرئيس
اللبناني واجهزته
الامنية
الداخلية غير
المخترقة من استخبارات
ايران وسورية,
وقد يقدم
مجددا على اختطافات
اخرى, كما قد
يقوم بتفجير
بعض السفارات
العربية
والاجنبية في
لبنان,
واغتيال ديبلوماسيين,
في حال تداعت
الاوضاع أكثر
في سورية
لتخفيف الضغط
عن نظام
الأسد".
مخطوفون
فئة الف وفئة
باء
A
و B
عماد
موسى/لبنان
الآن
بجهود
مشكورة من
الوزير
السابق ميشال
سماحة، فَرَجَ
مار نقولا
كربته. حج
العماد ميشال
عون ونخبة من
نوّابه
وجمهوره ذات
يوم إلى براد
في فاتحة
زيارات روحية
وسياسية. فتح
صفحة مع مار مارون
وأغلق صفحة مع
الموارنة. إستقبل
الرئيس
الدكتور بشار
الأسد
الجنرال إستقبال
الرؤساء. أكرم
وفادته. أشاد
بخصاله وشجاعته.
قال فيه
الكثير مما
لستُ أذكره.
لكن ما أذكره
أنه لم يثِر
في زياراته
قضية
المخفيين
قسراً ومنهم
من ساقهم
الجيش السوري
في عملية 13
تشرين الأول
1990، ولا
القيادة
السورية قدمت
له هدية بإطلاق
أي مخطوف قبيل
انتخابات
الـ2009. لعل
الجنرال لم
يشأ أن يضع
ثقله ويقوطب
على جهود
حكومتي
السنيورة
والحريري، أو
أن ينغّص
الزيارة
الأولى
بتفصيلات
صغيرة. اليوم
يشكل وزراء
عون الثقل
الوازن في
حكومة ميقاتي،
ومع ذلك لم
يقوموا بربع
خطوة في اتجاه
كشف مصير
أسرانا. كما
حنا كذلك
حنين. فحزب
الله بدوره لم
يستثمر
صداقته
وتحالفه
الاستراتيجي
مع نظام الأسد
من أجل تحرير
ميت ـ حي واحد
في سجون سورية
على مدى عقدين
وأكثر.
الأمر لا
يعنيه. واسم
يعقوب شمعون
ورفاقه
بالنسبة إلى
حزب الله
مجرّد إسم لا
يستحق
احتفالاً كالذي
حصل يوم إطلاق
ضيفٍ من ضيوف
أبو ابراهيم،
وهو حسين علي
عمر بعد 95
يوماً على
اختطافه. تسابق
رؤساء حاليون
وسابقون
وفعاليات
عشائرية للترحيب
والتهنئة في
مشهد وطني
بالغ الدلالة.
حسين علي عمر
مخطوف فئة A .
وبالعودة
إلى يعقوب
شمعون فقد
أمضى 27 سنة في السجون
السورية،
وربما يحمل
لقب عميد
المخفيين
قسراً من دون
أن يدري، وهو
يتساوى مع
السوري صدقي
المقت الذي
أمضى 27 عاماً
في سجون
العدو. مع
فارق بسيط وهو
أن سجون
إسرائيل خمسة
نجوم قياساً
إلى سجون تدمر
وصيدنايا
والمزة. إبتهج
حزب الله
بإطلاق عميد
الأسرى
السوريين،
وسطّر
البرقيات
والـ"مايلات".
ألا يستحق شمعون
"الحمد لله
على سلامتك"
من مسؤول مفترض؟
أو من حزب
عابر للطوائف؟
من احتفل
بإطلاقه؟ من
كلّمه؟ من
سأل عما بقي
من أضراس في
فمه؟
يعقوب
شمعون،
بالنسبة إلى
بعض
اللبنانيين مخطوف
فئة B.
كما
يوسف داود عون
وطوني عقل
شديد من صغبين
وعلي موسى
عبدالله من
عيترون وشامل
حسين كنعان من
شبعا، وعلم
الدين مهنا
حسان من
حاصبيا وداني
منصوراتي
والياس اميل
الهرموش،
وبطرس خوند وغيرهم
كثر اقتيدوا
من لبنان
واختفت
آثارهم أيضاً
. وجوزف صادر
مخطوف فئة B ليس
وراءه عشيرة
ولا حزب ولا
سلاح. أما بعد. إرتسمت
الضحكة على
محيا الكويتي
عصام ناصر الحوطي
بعدما تمكن
أحد وجهاء آل
طليس السيد
بسام من إجراء
المقتضى
لتحريره من
دون أن نعرف
أي تفاصيل عن
الفدية أو
الثمن، ومن
دون إصدار
مذكرة بحث
وتحرٍّ
لمعرفة هوية
الخاطفين.
ولطليس باع في
قضايا التحرير.
يستشيره
الألمان
والسويسريون،
ويعهد إليه بري
بالعمليات
الأمنية
المعقدة. عصام
الحوطي مخطوف
عربي فئة A . أما
التركي المُستضاف
عند جناح آل
المقداد
العسكري
آيدين طوفان
تكين فهو
مخطوف فئة B،
لذا عُهد إلى
عدنان منصور
وليس إلى بسام
طليس مفاوضة
ماهر المقداد
لإطلاقه! بسّام
A .
عدنان B.
اسرائيل
تواصل
الاستعداد
لاحتمال سقوط
صواريخ من
سوريا ولبنان
ال
بي سي/اعتبر
وزير الجبهة
الداخلية في
الحكومة
الاسرائيلية
آفي ديختر
منطقة الشمال
على حدود لبنان
وسوريا
الأكثر احتمالا
لتصعيد أمني
طارئ واختار
بلداتها لاجتماعاته
التشاورية
وبحث مدى
جهوزيتها للحرب،
فيما أعلن عن
تنفيذ سلسلة
تدريبات فيها تشمل
54 مناورة. وإذ
اعترف ديختر
بالنقص الكبير
في الكمامات
والملاجئ،
فاخر بأن جيشه
تزود
بمنظومات دفاعية
ستكون قادرة
على مواجهة
مختلف السيناريوهات.
وفيما واصل
نواب ووزراء
حملة التهديد
التي بدأها
رئيس حكومتهم
بنيامين
نتنياهو تجاه
لبنان وحزب
الله ,
استكملت
الجبهة
الداخلية واحدا
من اكبر
التدريبات
على حرب
اقليمية وشملت
تجنيد مئات
ألوف
الاحتياط في
لحظة اعلان
الحرب
والتدريب على
مواجهة سقوط
صواريخ من سوريا
ولبنان على
القدس اضافة
إلى تل اييب
وما بعد تل
أبيب كما شملت
المناورة
استخدام أجهزة
لرصد المواد
الكيماوية
واخلاء مبان
مدمرة ونقل
جرحى وجثث
كثيرة. وفي
سياق
التهديدات على
لبنان
وسوريا , بعث
الجيش
الاسرائيلي
بشكوى الى
اليونيفل
بسبب عبور
قطعان من الأغنام
الحدود من
لبنان ما
اعتبره
الاسرائيليون
خطرا امنيا.
ويدعي الجيش
الاسرائيلي
ان من يدفعها
الى تسلل
الحدود ليسوا
الرعاة انما هم
اشخاص غير
عاديين قد
يستغلونها
لتركيب كاميرات
او مواد
تفجيرية.
تهديد
نتنياهو
"افتراضي
وغير جديد" ودعوات
إلى لبنان
لمنع الذرائع
خليل
فليحان/النهار
نبّه
زوار رسميون
اجانب
المسؤولين
اللبنانيين
الى ضرورة
التحوّط من
ضربة
اسرائيلية عنيفة
قد تتعرض لها
مؤسسات
الدولة
اللبنانية من
مقار وبنى
تحتية ولا
تقتصر على اهداف
لـ"حزب الله"
في حال قصف
الحزب مواقع في
مدن وبلدات
اسرائيلية.
اكد ذلك احد
الوزراء لـ"النهار"
متمنياً عدم
ذكر اسمه
موضحاً ان اي
موفد خاص لم
يزر بيروت
خصيصاً لنقل
انذار الى
المسؤولين
باعتداء
اسرائيلي
محدد في المكان
والزمان
والحجم، لكن
كل زائر يتطرق
خلال
المحادثات
التي يجريها
مع كل من رئيس
الجمهورية
ورئيسي مجلس
النواب
والحكومة الى
هذا الخطر
ويدعو الى
اتخاذ
الاجراءات
اللازمة لقطع
الطريق على اي
عدوان تشنه
الدولة
العبرية على
لبنان. ولم ير
الوزير
جديداً في
تهديد رئيس
وزراء اسرائيل
بنيامين
نتنياهو
للحكومة اللبنانية
بأن بلاده
سترد في حال
"استفزها"
حزب الله.
وقلل اهمية ما
نقل من
تهديدات
نتنياهو ووصفها
بأنها
"افتراضية،
لا تحمل اي
عامل جديد"
كالقول ان تل
ابيب سترد
بعنف في حال
شن الحزب
هجوماً
بالصواريخ
عليها.
واستند
في عدم تخوفه
الى ان الحالة
السائدة لا
تؤشر الى اعتداء
وشيك، ما دامت
اسرائيل لم
تهاجم
المفاعل النووي
الايراني،
ومن المسلم به
ايضاً ان الولايات
المتحدة لا
تؤيد مثل هذا
الهجوم في هذا
الوقت وان
الرئيس باراك
اوباما
يعارضه، وقد
ابلغ نتنياهو
ان اسرائيل لا
تستطيع
القيام بالهجوم
من دون اميركا
ودعمها
العسكري واللوجستي.
ولفت
الى ان
تهديدات
نتنياهو
بضرب اهداف
وبنى تحتية
مثل محطات
الكهرباء
والموانئ
والمطارات
والمباني
الحكومية
ليست من صنعه
كما انها ليست
جديدة. ويتذكر
الجميع قصف
محطة
الكهرباء في
الجمهور في 8
شباط 2000، كما ان
الجيش
الاسرائيلي
ضرب مدارج
مطار رفيق
الحريري
الدولي في حرب
تموز 2006 ومنع
الملاحة
الجوية مدة لا
يستهان بها.
كما ان
الطيران
الحربي الاسرائيلي
ضرب مواقع
للجيش
اللبناني
وسقط ضحايا من
افراده وقصفت
المقاتلات
ايضاً الجسور
فعطلت وسائل
النقل حتى
تصليحها.
ورأى
ان محاولة
تدخل اسرائيل
لمنع وصول
اسلحة
كيميائية الى
يد "حزب الله"
في حال سقوط
الرئيس بشار
الاسد لن تسمح
بها الولايات
المتحدة ولا
فرنسا في اي
ظرف، وقد ألمح
الى ذلك
الرئيس
الفرنسي فرنسوا
هولاند خلال
عرضه سياسته
الخارجية امام
اعضاء السلك
الديبلوماسي
اول من امس.
ولم
يستبعد ان
تكون تلك
المعلومات
مجرد بالون اعلامي
لحمل واشنطن
على تأييد
ضربة عسكرية
لايران وضربة
اسرائيلية
لـ"حزب الله"
ولبنان الدولة.
ودعا الى
انتظار
انتهاء
اوباما من انتخاباته
في تشرين
المقبل
لمعرفة
توجهاته وما
اذا كان
سيوافق
لاحقاً على
ضربة
اسرائيلية محدودة
للمفاعل
النووي
الايراني،
وما ستؤدي
اليه من قصف
صاروخي من
ايران والحزب
على مواقع استراتيجية
اسرائيلية
ومدى تقبل
الناس لها. ودعت
مصادر قيادية
الى ضرورة دعم
الموقف الداخلي
ووقف
الانفلات
الامني الذي
يتوسع يوما بعد
يوم، لمواجهة
اي خطر
اسرائيلي في
حال تقرر شن
هجوم على
المفاعل
النووي
الايراني او
سقوط الاسد
لمنع تسلم
الاسلحة
الكيميائية.
ونبهت الى
الصدى السيئ
لدى الدول
العربية
والغربية لما
يجري في انحاء
معينة من
البلاد من
حوادث امنية،
ولا سيما
الخطف لاسباب
سياسية او في
سبيل الحصول
على "خوّات".
سيرا
ترأس الاجتماعي
الثلاثي
العسكري:
مرتاحون
لاستقرار
الوضع في
منطقة
العمليات
وطنية
- 29/8/2012 ترأس
القائد العام
لقوة الأمم
المتحدة
المؤقتة في
لبنان
(اليونيفيل)
اللواء باولو
سيرا اليوم،
إلاجتماع
العسكري
الثلاثي العادي
في مقر الأمم
المتحدة عند
معبر رأس الناقورة.
وتخلل
الإجتماع بحث
الأمور
المتعلقة
بتطبيق قرار
مجلس الأمن
الدولي 1701، بما
في ذلك الوضع
على طول الخط
الأزرق
وعملية وضع
العلامات
المرئية الجارية
على الخط
الأزرق
والإنتهاكات
والحوادث إضافة
الى موضوع
إنسحاب
القوات
الإسرائيلية
من شمال
الغجر.وعلى
الاثر، قال
سيرا: "لقد كان
إجتماعا بناء
أعرب خلاله
الطرفان عن
دعمهما
الكامل
وإلتزامهما
بالعمل مع
اليونيفيل لتنفيذ
البنود ذات
الصلة من
القرار 1701
والحفاظ على
الهدوء في
المنطقة ومنع
الحوادث
والتوتر على
طول الخط
الأزرق. وفي
هذا السياق،
أعرب الطرفان
أيضا عن
رغبتهما في
تسريع عملية
تعليم الخط
الأزرق".
وأبدى
إرتياحه
"لبقاء الوضع
في منطقة
العمليات
هادئا
ومستقرا، حيث
جدد الأطراف
إلتزامهم
بوقف الأعمال
العدائية".
النائب
سمير الجسر:
من الطبيعي ان
ينزل الناس الى
الشارع
للمطالبة
بطرد السفير
السوري
موقع
14 آذار/رأى عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب سمير
الجسر انه من
الطبيعي ان
يعبر الناس عن
رأيهم
وينزلوا الى
الشارع
للمطالبة
بطرد السفير
السوري من
لبنان علي عبد
الكريم علي.
وقال
في حديث الى
قناة
"المستقبل":
"إن الكلام
الوارد في
الصحف
القريبة من
قوى "8 آذار"
اليوم على أن
مواقف رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
لفحتها رياح
المختارة
كونه في بيت
الدين وأن هذه
المواقف
ستتغير عند
عودته الى قصر
بعبدا غير
مقبول،
فالرئيس
عندما اتخذ
موقفه كان يعلم
انه سيكون
هناك ردود
فعل". اضاف:
"المندوب
السوري في
الامم
المتحدة قدّم
شكوى بحق
لبنان بناء
على معطيات
كاذبة، من جهة
أخرى هناك
جريمة ثابتة
بحق البلد وتم
العثور على
متفجرات
مضبوطة
ومسلسل
الجريمة
موثّق بأفلام
وأقوال، (في
اشارة الى
توقيف الوزير
والنائب السابق
ميشال سماحة)،
فهل تصبح
المطالبة
بتوضيح من
الجانب
السوري بهذا
الشأن جريمة
كبرى؟، فعلا
"اللي استحوا ماتوا"". وفي
ما يتعلق
بتظاهرة
المنظمات
الشبابية والطالبية
في قوى "14 آذار"
للمطالبة
بطرد السفير
السوري علي
عبد الكريم
علي، قال
الجسر: "إن
التلكؤ من
الحكومة باتخاذ
قرار او موقف
من السلطات
السورية بعد ما
تم الكشف عنه
في قضية
سماحة، وأمام
هذا الامر من
الطبيعي ان
يعبر الناس عن
رأيهم
وينزلوا الى
الشارع
للمطالبة
بطرد السفير
السوري من
لبنان، وهذا
احد وجوه
التعبير".
سامي
الجميل التقى
طلاب الكتائب
ويعقوب شمعون:
ملف
المعتقلين في
سوريا
مسؤولية
الدولة والمجتمع
الدولي
وطنية
- 29/8/2012 عقد منسق
اللجنة
المركزية في
حزب الكتائب
اللبنانية
النائب سامي
الجميل، في مكتبه
في بكفيا،
لقاء مع مصلحة
الطلاب في
الحزب، في
حضور رئيس
المصلحة
باتريك ريشا
ورؤساء
الدوائر
والخلايا
الجامعية والمدرسية
والأمين
العام للحزب
ميشال خوري. وفي
بداية
الاجتماع،
إستقبل
الجميل،
اللبناني
المحرر من
السجون
السورية
يعقوب شمعون، الذي
تم توقيفه في
العام 1985 وبقي 27
عاما في السجون
السورية،
تنقل فيها من
سجن الى آخر،
وتعرض لجميع
انواع
التعذيب. وقال
الجميل:
"عودته اليوم
اعطتنا املا
في الشباب
واللبنانيين
الشرفاء
الموجودين
حتى اليوم في
سوريا بسبب
نضالهم
السياسي، أو
فقط بسبب
انتمائهم
اللبناني"،
محملاً
الدولة اللبنانية
"المسؤولية
الأولى للمطالبة
بالشباب
اللبنانيين
الموجودين في
السجون
السورية
والذي يشبه
وضعهم وضع
الرفيق
يعقوب". اضاف:
"ان الوقت حان
لكي تصبح هذه
القضية قضية وطنية،
وليس قضية
يرفعها حزب او
فئة من اللبنانيين،
كونها قضية
جامعة تعني
جميع اللبنانيين،
لأن
المعتقلين
اللبنانيين
الموجودين في
سوريا هم من
جميع الطوائف
ومن كل الاحزاب،
وقد آن الأوان
لنتساعد من
منطق انساني لعودة
هؤلاء
الاشخاص الى
أهلهم
وأسرهم"، مشيرا
الى ان "هذا
الموضوع
مسؤولية
جماعية بين الدولة
اللبنانية
والمجتمع
الدولي
ومنظمات حقوق
الانسان التي
تعنى به"،
متمنيا
"تكثيف الجهود
كي يتحمل
الجميع
مسؤوليته في
هذا الإطار". بعدها،
قدم الجميل زر
حزب الكتائب
الى شمعون الذي
قال: "أنا
مسرور
بالعودة الى
بيتي والى بيت
الكتائب،
والنائب
الجميل حملني
مسؤولية كبيرة
بإعطائي هذا
الزر الذي
أفتخر
بحمله"، شاكرا
الجميع على
محبتهم
وتقديرهم له. ثم
القى ريشا
كلمة، أكد
فيها
"استمرار
العمل الذي
بدأته
المصلحة منذ
سنين وحتى
الان، وتكملة النضال
للمحافظة على
الثوابت
السياسية التي
نؤمن بها،
وآخرها
تظاهرة طلاب
الكتائب امام
وزارة
الخارجية".
النائب
خضر حبيب:
نأسف لعدم
مطالبة
الحكومة سوريا
باعتذار عن
خروقها
وطنية
- 30/8/2012 - أكد النائب
خضر حبيب في
حديث إلى
إذاعة "صوت
لبنان - ضبيه"
ان "هناك
قرارا لتوتير
الساحة
اللبنانية
وهناك من يحرك
الشارع
الداخلي
لمصلحة
النظام
السوري"،
معتبرا ان
"الانفلات
الكبير لم
يحدث بعد لأن
النظام
الايراني لا
يريد أن يخسر
ورقة حزب الله
الداخلية". واستغرب
"عملية
الافراج عن
افراد من حزب
الله تعدوا
على عناصر من
الجيش
اللبناني في
الزاهرية
والافراج عن
المعتدي على
قناة الجديد وسام
علاء الدين"،
لافتا إلى أن
"الحكومة غائبة
واللبناني
متروك لأمره". وعن
تحرك قوى
الرابع عشر من
آذار لطرد
السفير السوري
من لبنان، لفت
حبيب الى
"وجود خروق
عدة للسفير
علي عبد
الكريم علي
وبعثته
الديبلوماسية
للسيادة
اللبنانية
اضافة الى
تأثيره على
وزير
الخارجية
الذي ينفذ
السياسة
السورية في لبنان"،
مبديا أسفه
"لأن الحكومة
لم تطالب حتى الساعة
بأي اعتذار من
سوريا عن
الخروق الامنية
المتكررة
للاراضي
اللبنانية".
حوري: الحكومة
تتخلى عن
دورها
والدولة لا
ترى مشكلة في
فقدان هيبتها
وطنية
- 30/8/2012 - إعتبر
النائب عمار
حوري في حديث
إلى إذاعة
"صوت لبنان
الحرية
والكرامة"
أنه ما زلنا
نتوقع أمرين
أولا إطلاق
سراح الشعب
اللبناني
والأمر
الثاني إطلاق
سراح هيبة
الدولة
اللبنانية"،
معتبرا ان
"هذين
المعتقلين ما
زالا سجينين
في غياهب هذا
الواقع
المرير"،
لافتا إلى أن
"الحكومة تتخلى
عن دورها
والدولة لا
ترى أي مشكلة
في فقدان
هيبتها ولا
ترى اي مشكلة
في عدم الدفاع
عن شعبها
وناسها
وأهلها لذلك
أصبح من
الطبيعي أن
نرى أجنحة
عسكرية
لعائلات
وعشائر
وابتهاجات
لإطلاق سراح
من ارتكب
أعمالا هنا
وهناك". وأضاف:
إن الخطأ أصبح
صوابا
والصواب أصبح
خطأ والمعايير
والمفاهيم
إنقلبت في ظل
حكومة اللاحكومة
وفي ظل دولة
اللادولة وفي
ظل القوانين
المهدورة
والكرامات
المهانة". وعن
تحركات
الرابع عشر من
آذار في شأن
التعديات
السورية على
لبنان، قال:"
حكومتنا تقوم
بدور الدفاع
عن النظام
السوري وتقوم
بتبرير كل التعديات
في البقاع
والشمال
وأكثر من ذلك
لا ترى مشكلة
في كشف خلية
سماحة مملوك. وربما لا
ترى مشكلة حتى
لو ذهب المخطط
الجهنمي باتجاه
التنفيذ
الفعلي". ولفت
إلى أن "ما حصل
مع طلاب
الرابع عشر من
آذار هي صرخة
أولى ستستكمل
في خطوات
لاحقة أما ردود
الفعل من
الطرف الآخر
ممن من أسماهم
بالهوبرجية
فهذا أمر
متوقع وعادي
ولم يتغير
طوال عقود.
نحن نقوم
بخياراتنا
الوطنية وهم
يقومون
بالتزاماتهم".
النائب
الدكتور أمين
وهبي: نخوض
معركة
لاسترداد الدولة
وسيادتها والنظام
السوري
سيحاول تفجير
الوضع مجددا
في طرابلس
وطنية
- 30/8/2012 - علق عضو
تكتل لبنان
أولا النائب
الدكتور أمين
وهبي في حديث
إلى إذاعة
"الشرق" على
تحرك قوى 14
آذار أمام
وزارة
الخارجية
المطالب بطرد
السفير
السوري من
لبنان، وعما
إذا كان سيؤدي
الى نتيجة في
ظل هذه
الحكومة
بالقول:"عندما
يتحرك أفرقاء
14 آذار، هذا
واجب وطني
تجاه الشعب
اللبناني
والسلم
الأهلي
ومحاولة
للحفاظ على ما
تبقى من
الدولة
اللبنانية
بعد سوء أداء
الفريق
الحاكم. وهذا
حد أدنى
مطلوب لمواجهة
إجرام النظام
السوري، نحن
نخوض معركة
ليست معركة
يوم واحد
لاسترداد
الدولة
وسيادتها".
وأضاف:"نحن
نرى
الإجرام الذي
يمارسه
النظام
السوري.
بالأمس ضبط
ميشال سماحة
متلبسا
بالجرم
المشهود بنقل
وسائل القتل
والموت
لأبناء شعبه
ووسائل تفجير
فتنة طائفية
مذهبية في
البلد. وأعتقد
أن تحرك شباب
قوى 14 آذار هو
تحرك سلمي في
كنف القانون
ويطرح بشكل
حاد وملح على
أفرقاء 8 آذار
هذا السؤال:
كيف يدعمون
نظاما ضبط بالجرم
المشهود ومن
اعلى الهرم
الأمني يرسل
الى
اللبنانيين
آلات القتل
والتدمير
والفتنة وما
زلتم تدافعون
عن هذا
النظام؟ هذا
السؤال نطرحه
في وجههم كل
يوم كيف
يستطيعون النظر
في وجه
شعبهم؟".
وقال:"أعتقد
أن تحرك شباب 14
آذار يصب في
دعوة الفريق
الاخر الى ان
يكفوا عن دعم
هذا النظام المجرم
وأن يتحملوا
أمام الشعب
اللبناني والشعب
السوري
مسؤولية دعم
هذا النظام".
وعن
الحل
التوافقي،
أجاب:"إن الحل
لا يكون وليد
الساعة. نحن
نخوض مع الطرف
الآخر منازلة
سياسية على كل
الأصعدة
ونحاول أن
نسلط الضوء
على نوعية
أداء النظام
السوري
والداعمين له
على الساحة
اللبنانية.
يجب أن نحقق
في هذه
المنازلة
نقاطا لمصلحة
نهجنا مصلحة
لبنان
وسيادته
ولمصلحة عودة
الدولة في لبنان
وبالتالي إذا
كانوا يصرون
على الإستمرار
في دعم هذا
النظام
فليتحملوا
مسؤوليتهم وأنا
على ثقة بأن
الشعب السوري
يرى أداءنا وأداء
الفريق الآخر
وسيحكم في
نهاية المطاف
للأداء الصح
والأداء
الحريص على
مصلحة لبنان ومصلحة
سوريا".
وعن
التفلت
الأمني
الحاصل في
البلد قال: "في
هذا الموضوع
أعيد الأمور
الى الأساس
وأعتقد أن
السلاح الذي
يمارس دوره
وفعله وتأثيره
ووهجه خارج
الأطر
القانونية هو
المسؤول عن كل
هذه
التداعيات.
نحن في لبنان
اليوم وبسبب
الإنقضاض من
قبل السلاح
غير الشرعي
على صلاحيات
الدولة نرى
الأمراض
تتفشى في كل
جسم المجتمع
اللبناني. إن
كل ما يصيب
الأجهزة الأمنية
من وهن وضعف
وعدم قدرة على
حسم الأمور سببه
السلاح خارج
الشرعية وإن
كل ما يصيب
القضاء من وهن
وتراخ ومن
ممارسات رغم
كل حرصنا على
استقلالية
القضاء يعود
الى ضعف سيادة
الدولة. كل
هذه الأعراض
هي لمرض واحد
هو وجود مساكنة
في لبنان بين
سلاحين، سلاح
شرعي وسلاح
غير شرعي، بين
دولة ودويلة.
كل هذه الأمور
تؤدي الى ما
نشهده في كل
المجالات في
حياتنا اليومية،
أكان على صعيد
دور الأجهزة
الأمنية أم
القضاء أم
تفشي ظاهرة
التفلت
الأمني، وكل ذلك
سببه السلاح
خارج إطار
الدولة لأنه
يدمر الدولة
وسلطتها
وهيبة
القانون
ويخدم ذلك العدو
الإسرائيلي
ونوفر عليه
كلفة
الإنتقام من
لبنان الذي
انتصر على آلة
التدمير
والقتل والإجرام".
وعن قول
النائب
العماد ميشال
عون ضرورة
معالجة
السلاح
المتفلت أجاب:
"لدينا موقف
واضح أن الدولة
اللبنانية
عندما تنزع
منها حصرية
السلاح ستكون
ضعيفة أمام
الفلتان الأمني.
نحن نميز بين
سلاح حزب الله
والسلاح
المتفلت في
الشوارع وإن
كان يعيش في
كنف السلاح
المكدس خارج
الشرعية،
لافتا الى ان
سلاح حزب الله
يعالج سياسيا
وعندما نجد
حلا سياسيا
فالسلاح
المتفلت
يعالج بالأمن
ولا يمكن أن
نبني دولة
تصون
اللبنانيين
إلا بدولة
كاملة السيادة
حيث يساهم كل
اللبنانيين
بالدفاع عن
بلدهم".
وعما
حصل في طرابلس
وعما إذا كان
هناك احتمال من
عودة الأحداث
الأمنية قال
النائب وهبي:
"في تقديري إن
النظام
السوري له
مصلحة في
تفجير الوضع
اللبناني
وسيحاول في
طرابلس مرة بعد
أخرى وإن لم
يستطع سيحاول
في اماكن
أخرى. كل هذا
الأداء وكل
هذا الضغط من
أجل تخفيف
الضغط عليه في
سوريا ومن اجل
اهتزاز
العالم العربي
والإسلامي
والعالمي
أجمع بأن
استمرار ثورة
الشعب السوري
هو خطر على كل
المنطقة
ويريد النظام
من خلال إشعال
لبنان أن يبتز
العالم وربما
استطاع ان
يوظف كل
العالم الى
جانبه بدل أن
يكون الى جانب
الشعب
السوري"،
داعيا المجتمع
اللبناني
والسياسيين
اللبنانيين
الى أن
"يكونوا
دائما
متيقظين
وجاهزين
لإخماد الفتنة
عندما تطل
برأسها بأي
ساحة
لبنانية". وتعليقا
على كلام
الأسد بانه
يضبط الوضع
السوري قال:"قبله
سمعنا
القذافي
وعنترياته
وما أتوقعه هو
استمرار
الشعب السوري
في ثورته
المظفرة في
انتفاضته من
أجل حريته
وسيستمر
النظام في
القتل
والتدمير
والإجرام ما
دام العالم عاجزا
عن دعم الشعب
السوري
وسنشهد مجازر
شبه يومية في
سوريا ولكن
هذه المواجهة
ستنتهي لمصلحة
الشعب السوري
ولمصلحة
سوريا
ديمقراطية".
"القوات
اللبنانية" -
صيدا: حري
ب"خلية الازمة"
معرفة مصير
جوزف صادر
وطنية
- 30/8/2012 صدر عن
"القوات
اللبنانية"
في منطقة صيدا
- الزهراني
بيان جاء فيه:
"في
غمرة الأحداث
الأمنية
والفوضى
المتنقلة
التي يمر بها
لبنان، والمتمثلة
بقطعٍ للطرق
وخطف
لمواطنين عزل
والإعلان عن
أجنحة عسكرية
لعائلات
لبنانية، وضبط
لكميات من
متفجرات
أرادوها
لزعزعة الأمن
ولزرع فتنة
بدأت تطل
برأسها من
طرابلس ما
يشكل مشهدا
مأسويا قاتما
تتحمل
مسؤوليته
حكومة اللون
الواحد، التي
عليها أن تسعى
الى ان يكون الأمن
أولوية مطلقة
بحيث تحفظ ما
تبقى من هيبة
الدولة وتضرب
بيد من حديد
كل مخل بالأمن
وكل متطاول
على القانون
والمواطن،
وإما الرحيل
ولا أسف
عليها".
واضاف
البيان: "إن
تأليف "خلية
أزمة" لمتابعة
قضية
المخطوفين
اللبنانيين
في سوريا أمر
في غاية
الأهمية،
إنما
بموازاته كان
حريا أن تسعى
هذه الخلية
جديا عبر
تجنيد كل
أجهزة الدولة
وإمكاناتها،
الى معرفة
مصير المهندس
جوزف صادر
الذي خطف على
الأراضي اللبنانية
وفي وضح
النهار وفي
منطقة نفوذ
ليست في حاجة
الى وسيط تركي
أو غيره، إنما
الى ارادة
لبنانية
صادقة تعيد
رجلا لبنانيا
إلى كنف عائلته
وتعيد بعضا من
ثقة مفقودة
لمنطقة لبنانية
باتت أحوج ما
تكون إليها. كما
اننا نستهجن
هذا الصمت
المطبق
والتعاطي اللامسؤول
حيال قضيةٍ
إنسانيةٍ
بحتة طال أمدها
حتى بات
السكوت عنها
جريمةً توازي
جريمة ارتكابها.
وتابع: "نتوجه
إلى فخامة
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان، لما
يتمتع به من
ثقة ورصانة،
مطالبينه
بالقيام بكل
ما يلزم لكشف
مصير المهندس
صادر الذي لا
ذنب له سوى
أنه لبناني
سلك طريق
المطار ساعيا
وراء عيشه،
فكان أن اختفى
أثره، ما يشكل
وصمة عار على
جبين الدولة
اللبنانية
ومهزلة لا بد
للتاريخ أن
يكتبها". وختم:
"جوزف صادر،
يا ابن منطقة
شرق صيدا،
نعاهدك على
مواصلة
التحرك ورفع
الصوت لتحقيق
عودتك
طفح
كيل البطريرك من
مُمارسات
ومواقف
الممانعة
داخليّاً
وخارجيّاً
الراعي
تلاقى
«مبدئياً» مع
مسيحيي 14 آذار
بعد تباين عميق
ويرفض
تجاوزات 8
آذار
وعرقلتها
القوى الشرعيّة
والمؤسسات
والقضاء..!
سيمون
أبو فاضل
لم
تعد العلاقة
بين البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي وبين
قوى 14 آذار
المسيحية، تتطابق
مع حسابات قوى
8 آذار التي
راهنت على اتساع
الهوة بينهما
بحسب مصادر
مسيحية، على خلفية
مواقف له من
النظام
السوري وسلاح
«حزب الله»،
تصنف بوضوح في
خانة الدفاع
عنهما كما عبر
في عدة جولات
خارجية دولية
له.
فرهان
قوى
الممانعة،
على حدّ قول
المصادر، ان
يتشكل محور
على الساحة
الاقليمية،
يكون في عداده
البطريرك
الماروني،
سقط، بعد أن
كانت واثقة
يومها، من
ادخاله
محورها
السياسي، وتحويله
مجرد فريق في
حلقات صفوفها
داخلياً
وخارجياً.
تقول هذه
المصادر ان
رهان قوى 8
آذار على
احتواء
البطريرك الراعي،
قابله رهان من
جانب فريق 14
آذار، بعدم انزلاقه
الى أي خلاف
معه على قاعدة
بأنه «لا يصح
الا الصحيح»
والايام
المقبلة
ستكون وافية لانجلاء
التطورات في
المنطقة،
وكذلك لانكشاف
قوى 8 آذار
وسياساتها،
التي من غير
الممكن ان
يقبلها سيد
بكركي
المؤتمن على
ثوابت وقيم دور
هذا الصرح ومن
تولى سدة
البطريركية
قبله.
حتى
أن اللقاء
الذي عقد بين
البطريرك
الراعي وقوى 14
آذار، كان
بالمطلق
بداية
المواجهة الايجابية
والمكاشفة
العميقة،
التي اسقطت الجدار
الذي بنته
الاشهر
الاولى من
مواقف البطريرك
الراعي ذات
الصلة بثوابت
ومسلمات بكركي
والانطلاق
لناحية
الدفاع عن
الحرية وحق الشعوب
ودعم الشرعية
وقواتها
العسكرية على الاراضي
اللبنانية،
حتى أن فريقاً
داخل قوى 14
آذار
المتعددة
الآراء، تحفظ
على تقديم
ورقة الثوابت
التي كانوا
تداولوا
برفعها اليه،
من اجل عدم
احراجه وفرض
واقع من
القيود في
المواقف ذات
الهوامش
الضيقة، وحتى
لا تظهر في
الوقت ذاته
مسافة
التباعد
الآخذة في
الانحسار مع
الأيام مع قوى
الاعتراض على
مواقفه بعيد
انتخابه.
وفي
رهانها على
الأيام، تضيف
المصادر المسيحية،
تمكنت قوى 14
آذار، ان تكسب
الجولة بعناوينها
الكبرى حتى
حينه، واضحت
حالياً في واقع
قارب فك
النزاع الذي
كان حاصلاً في
السابق، من
خلال
اعتمادها على
عدة عوامل
واحداث من شأنها
أن تدفع
بالبطريرك
الراعي، لأن
يتباعد عن هذا
الفريق،
استناداً الى
مواقف كان اعلنها
ولها صلة
بالسيادة
والاستقرار
وحقوق الأنسان.
اذ
تجد اوساطها
معنية في فريق
14 اذار، بأن
البطريرك
الراعي، وجد
مع الأيام بأن
هذا الفريق يؤيد
الحوار
والسلم
الأهلي ولا
يملك السلاح ولا
يعرقل مسيرة
الدولة، ووجد
امامه سلاح
«حزب الله»
ومتفرعاته
على حساب دور
القوى
الشرعية. ثم
كانت مواقف
رئيس تكتل
التغيير والاصلاح
النائب
العماد ميشال
عون، التي تتكامل
مع منطق اسقاط
ما تبقى من
مقومات
الدولة وعمل
على عرقلة
التعيينات
وعطل البلاد
من خلال
ممارسات عدة
في الوزارات
والادارات
والقضاء، وهو
الذي دخل على
خط معالجة
الاشكال بين رئيس
الجمهورية
العماد
سليمان وبين
النائب ميشال
عون.
اما
في المقابل،
تضيف
المصادر، فان
ممارسات القيادة
الحالية
للنظام
السوري لا
يمكن القبول
بها والصمت
عنها، خصوصاً
بعد مواقف
الفاتيكان
وادانة هذه
الأعمال غير
الانسانية والمرفوضة
من جانب
الكنيسة في
العالم ككل وكذلك
من المجتمع
الدولي.
لكن
الأطار
الجديد
لمواقف
البطريرك
الراعي لا
تعني وفق
اوساط روحية،
تحالفاً مع
قوى 14 اذار، او
تقارباً على
غرار ما كان
سابقاً بين الكاردينال
صفير وقوى
«لقاء قرنة
شهوان»، بل
يمكن اعتبار
مواقف
البطريرك
متقاربة
حكماً مع رئيس
الجمهورية، وبعيدة
حتماً عن قوى 8
آذار، التي لم
تقدم اليه اي
نموذج منذ
توليها
السلطة
وتشكيل
الحكومة الحالية،
التي لم تعالج
اياً من
المشاكل الاقتصادية
والاجتماعية
التي يئن
تحتها المواطن
الذي يركز
البطريرك على
حصوله على حد
ممكن من
مقومات
الحياة
والعيش
الكريمين
كإنسان بشر.
وايضاً
تتابع
الأوساط، ان
البطريرك
الراعي يتفاعل
حالياً من
خلال مواقفه
وتصاريحه مع جوهر
توجهات قداسة
الحبر الأعظم
البابا بنديتكوس
السادس عشر
الذي سيزور
لبنان في
منتصف ايلول
المقبل،
مشيرة في
الوقت ذاته
الى أن اعلانه
السينودوس من
اجل الشرق
الأوسط، من
غير بكركي لا
يعني ابداً
وجود تحفظات
على اداء وسياسة
البطريرك
الراعي، بل
لأن
السينودوس هو
من أجل مسيحيي
الشرق وفي هذا
الواقع، فان
الطوائف
الشرقية
كالارمنية
والكاثوليكية
تملك في
المنطقة
انتشاراً
واسعاً في
بلدانها. ولذلك
سيعلن عن
السينودوس من
«عندهم»، لأنه
عندما كان
السينودوس من
اجل لبنان،
اعلن عنه
الطوباوي
يوحنا بولس
الثاني من
بكركي بصفته
رأس الكنيسة
المارونية.
وتتابع
الأوساط
الروحية، بأن
البطريرك لم يبتعد
او يتقرب من
أي فريق، لكن
اداء قوى 8
آذار ومواجهتها
للرئيس
سليمان كرئيس
مسيحي وحيد في
الشرق، امر لا
يمكن ان يتقبله
البطريرك
الراعي الذي
وجد من جانب
هذا الفريق
تطاولاً على
مقام رئاسة
الجمهورية،
في مقابل
محافظة قوى 14
آذار على هذا
الموقع لأكثر
من اعتبار
توقف امامه
البطريرك
الراعي بعمق..
لا
شيء جديد على
النار في ما
يتعلق
بالعلاقة بين
14 اذار وبكركي
وكالة
أخبار اليوم/في
إطار ترتيب
العلاقة بين
الطرفين، زار
وفد من مسيحيي
14 آذار الراعي
في حزيران
الماضي حيث
أعلن أعضاء
الوفد عن
إعداد وثيقة
ستُرفع الى
البطريركية
تعبّر عن
هواجسهم ولكن
بعد مضي نحو
شهرين على تلك
الزيارة يبدو
ان ثمّة ما يعيق
إصدار هذه
الوثيقة.
مسؤول
بالوطني الحر:اشارات
غيرمطمئنة
بمواقف
الراعي منذ
اتصاله
بالحريري
نقلت
صحيفة
"السفير" عن
أحد
المسؤولين في
"التيار
الوطني الحر"
اعتباره ان
البطريرك الماروني
مار بشارة
بطرس الراعي
يبدو متأثرا الى
حد كبير
بمواقف رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان التي
تظهر اليوم
وكأنها مقيمة
في منطقة
رمادية. ومنذ
التحضير
لزيارته إلى
عكار وفي
خلالها وما
تلاها ثمة شيء
ما تغير في
اداء بكركي
ومواقف
سيدها". وسجل
المسؤول
"اشارات غير
مطمئنة في
مواقف الراعي
وأدائه بدأت
منذ اتصاله
بسعد الحريري قبيل
توجهه الى
عكار وكأنه
يستأذنه
الزيارة او
يقر له بحصرية
تمثيله
للمنطقة.
فبطريرك
الموارنة أب لجميع
اللبنانيين
يتم استئذانه
ولا يستأذن احدا
عند تفقده
ابنائه". وأوضح
أننا "لسنا ضد
الاتصال
والتواصل بين
جميع
اللبنانيين
لكن لكل
الامور
اصولها ودلالاتها
خصوصا في
السياسة
اللبنانية.
ومنذ ذلك الاتصال
والى اليوم
يمكن تلمس
تعديلات تبدو
بسيطة في
الشكل في
مواقف الراعي
ولكن يمكن
التكهن بما
تختزنه من
خلفيات
وقراءات
مستجدة سواء
من البطريرك
او ممن يحيطون
به
عون: ملف
سماحة لا
يعنيني وهو
متورط
بامتياز
ذكرت
صحيفة
"الجمهورية"
ان رئيس تكتل
التغيير
والاصلاح
النائب
العماد ميشال
عون أبدى،
خلال لقائه
المعاون
السياسي
للأمين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله
الحاج حسين
خليل إضافة
إلى المسؤول
عن لجنة
التنسيق وفيق
صفا، استياءه
وعتبه الشديد
على حزب الله
بسبب ملف
المياومين.
وقال عون،
بحسب مصادر:
"أحرجتموني
أمام جمهوري
المسيحي، فهل
هذا مقبول؟
كنت أنتظر من
الحزب أن
يتّخذ موقفاً
مبدئياً
بالانحياز
إلى جانب
التغيير
والإصلاح حتى
لو دفعه الأمر
إلى الوقوف في
وجه قاعدته الشعبية
أحياناً،
خصوصا أنّ
التيار قدّم
تنازلات
كبيرة وتحمّل
أعباءً كثيرة
نتيجة المفاعيل
التي ترتبت
على التحالف
مع الحليف
الشيعي". ودعا
عون الحزب لأن
يحسم خياره من
معركة
الإصلاح حتى
النهاية
والوقوف إلى
جانب
"التيّار" في
معركة
الإصلاح.
وبحسب
الصحيفة، فقد
تناول الاجتماع
أيضاً مسألة
إعادة
التنسيق بين
الحزب والتيّار
داخل
الحكومة، إضافةً
الى موضوع
الوزير
والنائب
السابق ميشال
سماحة "الذي قال
عنه عون:
"الأمر لا
يعنيني لا من
قريب ولا من
بعيد، أنا غير
مضطرّ للدفاع
عنه لأنّه
متورّط
بامتياز".
آلان
عون:
إستمراريتنا
غير مرتبطة
بإرادة الخارج
والتحركات ضد
السفير
السوري توظيف
سياسي قبل
الانتخابات
وطنية -
29/8/2012 أكد عضو
تكتل
"التغيير
والإصلاح" النائب
آلان عون في
حديث إلى قناة
"الجديد"، أن
"التيار
الوطني الحر
لا يتدخل في
الشأن السوري".
وقال:
"لسنا طرف بين
النظام
والشعب في
سوريا وعبرنا
عن ذلك بأكثر
من مناسبة،
وليختر الشعب
السوري ما
يريد. لا
شك أننا مع
الإصلاح
والتطور
وتحقيق
الديمقراطية،
كما لا يمكن
تجاهل الشق
الثاني
للأزمة
السورية أي
المصالح
الإقليمية
التي تتدخل
لتنفيذ
أجندات معينة.
اما الشق
الثالث
فيتمحور حول
سعي بعض الحركات
المتطرفة
لخطف الثورة
وأخذ سوريا
إلى مكان آخر
يقضي على
التنوع ويهدد
بعض المكونات
في المجتمع
السوري من
خلال فرض
عقيدة متطرفة
لا تتقبل
الآخر". أضاف:
"نحن كتيار
وطني حر لسنا
صنيعة أي نظام
خارجي،
واستمراريتنا
غير مرتبطة
بإرادة الخارج
لأننا صنيعة
الشعب
اللبناني،
لذا وجودنا في
الحكم لا
يتعلق بمصير
النظام
السوري". وشدد
على أن
"العماد عون
لم يناقش يوما
شأنا داخليا
مع الجانب
السوري، بل لطالما
ارتكز الحوار
على العلاقات
بين الجانبين
والشؤون
الخارجية".
وقال
ردا على سؤال:
"ليس النظام
السوري من كرس
العماد عون
زعيما على
المسيحيين،
بل الشعب اللبناني
الذي أعطاه
الثقة في
إنتخابات سنة
2005 و2009، ولا شك أن
التطورات
الخارجية
تؤثر على الداخل
إلا أننا لسنا
إختراعا من
صناعة دولية
وقد دفعنا ثمن
مواقفنا".
وأشار
عون إلى ان
"العلاقات
بيننا وبين
الرئيس ميشال
سيمان ورئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي داخل
الحكومة ليست
بحال تصعيد"،
لافتا الى ان "هناك
هامشا بيد
الحكومة أكان
بالتعيينات والأمور
المعيشية
وغيرها،
وتفعيل عمل الحكومة
ليس مستحيلا".
وقال: "في حال
لم نجد البديل
الافضل
للحكومة فلن
نذهب الى
الفراغ، وربما
الحل الافضل
هو في أن تحسن
هذه الحكومة
عملها لأن
ايجاد حكومة
افضل حل غير
متوفر اليوم". من
ناحية أخرى،
رأى عون ان
"طرابلس
خارجة عن اطار
الدولة"،
مؤكدا ان
"الانتخابات
حتى الساعة
قائمة في
موعدها واذا
لم يحصل توافق
على تأجيلها
بين كل القوى
فسيكون سبب
التأجيل
مشكلة كبيرة
جدا في البلد".
وإذ وصف لبنان
بأنه "بلد
الوقت الضائع
والفرص
الضائعة"،
قال: "النظام
اللبناني
مشلول وبطيء
بسبب تركيبة
الحكومات
والقانون
الإنتخابي،
ومعضلة غياب
المرجعية
لاتخاذ
القرارات،
مما يؤدي إلى
إنتاجية
متدنية لا
تلبي طموحات
الشعب
اللبناني". أضاف:
"يعيش بعض من
هم في
المعارضة
والحكومة اليوم
حال إنتظار
لتطورات
الخارج مما
ينعكس حال
تضييع وقت
وشللا على
الداخل. ولا
يجب هدر الوقت
الذي يسمح لنا
القيام ببعض
الإنجازات في
الداخل لأن
ذلك لا يرتبط
بالأحداث
بسوريا ولا
يتعلق
بالحوار
الأميركي-
الإيراني".
أما
في ملف داتا
الإتصالات
فرفض عون
"تحميل التيار
الوطني الحر
مسؤولية
إعطاء داتا
الإتصالات
كاملة إلى
القوى
الأمنية"،
وقال: "لقد حملنا
لواء هذه
المعركة حتى
النهاية وقد
تحفظنا على
قرار الحكومة
ولطالما كان
موقفنا رافضا لأن
ذلك يشكل
إعتداء واضحا
على الحريات.
وسمعنا اليوم تطابق
موقفنا مع
آراء القضاة
الفرنسيين".
وذكر
بـ"الإفتراءات
التي تعرض لها
العماد عون
عند رفضه مبدأ
إعطاء الداتا
كاملة حيث اتهم
بحماية
المجرمين". وفي
ملف المخفيين قسرا،
أشار إلى
مشروع
القانون
الرامي إلى إنشاء
هيئة وطنية
لمعالجة ملف
المفقودين،
وقال: "سيتم
تأسيس بنك
الحمض النووي DNA
وغيرها من
الوسائل التي
من شأنها كشف
مصير كل
المفقودين".
وأشار إلى
"ضرورة
التعاطي بشكل مسؤول
مع هذه القضية
بعيدا عن
التوظيف
السياسي إذ
يبقى الهدف
الأساسي
تمكين
الأهالي من
معرفة مصير
أولادهم". وحول
التظاهرات
التي تطالب
بطرد السفير
السوري من
لبنان، قال
عون: "نحن مع
إبقاء موقف
لبنان محايدا
لعدم إستدراج
المشكلة إلى
الداخل. هذه
التحركات
هدفها سياسي
بحت بغية
توظيفها قبل
الإنتخابات
النيابية
المقبلة
وأتوقع
إستحضار ملف
الهجوم على
حزب الله مجددا،
إذ كل ما
يفعله الفريق
الآخر يهدف
للتغطية على
الأخطاء
السياسية
الفاضحة التي
ارتكبها
والتراكمات
التي خلفوها
في الدولة".
كريم
بقرادوني: كل
شخص يريد
الحفاظ على
وحدة لبنان مهدد
بالخطر
لفت
الرئيس
السابق لحزب
"الكتائب"
الوزير
السابق كريم
بقرادوني الى
ان "كل أحد
يريد الحفاظ
على وحدة
لبنان مهدد
بالخطر". واضاف
في حديث الى
الـ"ان.بي.ان":
"قد تكون
الأدوات
كثيرة ولكن
المشروع واحد
وهو إسرائيل
فهي ضد وحدة
لبنان.
خاص-
املا اجراء
الانتخابات
النيابية في
موعدها..انطوان
نصرالله: انا
مرشح عن المقد
الاورثوذوكسي
في المتن الشمالي
بناء لطلب
حزبي
خاصAlkalimaonline/وتيرة
التحضيرات
للانتخابات
النيابية المقبلة
في لبنان
تتصاعد،
خصوصا في
المتن، حيث هي
على قدم وساق
لاسيما بعد
بروز اسماء
عدة، من بينها
عضو الهيئة
التنفيذية في
التيار الوطني
الحر المحامي
انطوان
نصرالله،
الذي اكد في
حديث لموقع
"الكلمة اون
لاين" ترشحه
عن احد المقعدين
الاورثوذوكسيين
في المتن
الشمالي، وذلك
بعد ان اجرى
التيار
الوطني الحر
دراسة داخلية
مبنية على
التنافس
الداخلي في
التيار لاعتماد اسماء
المرشحين،
فطرح اسمه من
بين اسماء عدة
وطلب منه
التحضير
ليكون مرشحا
في حال تمكن من
اثبات ذاته
متنيا.وقال
نصرالله: "قد
اكون احد
المرشحين عن
المقعدين
الاورثوذوكسيين
في المتن
الشمالي بناء
لطلب حزبي،
وبحكم وجودي
في التيار
فانا على
تواصل دائم في
المنطقة مع
الاهالي
ورؤوساء
البلديات
والمخاتير
ورجال الدين
والرهبانيات
والفعاليات
كافة". واضاف
نصرالله: "امل
اجراء
الانتخابات
النيابية في
مواعيدها
الدستورية
لان هذا الامر
من شانه
المحافظة على
هيبة الدولة،
وان تكون الانتخابات
ديمقراطية،
وان يتبنى
مجلس النواب
قانون انتخاب
يعتمد على
النظام
النسبي، لكونه
يؤمن عدالة
التمثيل
ويشجع قيام
الاحزاب
العابرة للطوائف
والمناطق،
اما في حال
بقينا على
القانون
الحالي، فامل
حصول
انتخابات
ديمقراطية بعيدة
عن المال
السياسي وعن
الشحن
الطائفي وان
تكون قريبة من
هموم الناس
ومشاكلهم
الحياتية
وذلك بهدف
المحافظة على
خط سيادة
واستقلال لبنان".
وردا على سؤال
بشان ما يتردد
عن امكانية
استبعاد
التيار
لاسماء بعض
النواب
الحاليين واستبدالها
باخرى، اجاب
نصرالله: "هذا
الكلام غير
دقيق، ولازال
من المبكر
الحديث عن
الانتخابات
وتفاصيلها،
الا انه يمكن
القول ان كل
نائب اثبت
جدارته لن
يستبعد"...
وزير
الداخلية عرض
مع سفيرة كندا
الاوضاع
العامة
وطنية -
29/8/2012 - عرض وزير
الداخلية
والبلديات
العميد مروان
شربل، في
مكتبه في
الوزارة ، مع
سفيرة كندا
هيلاري
تشايلدز
آدامز
الاوضاع العامة
على الساحة
اللبنانية
ولا سيما الامنية،
اضافة الى
أوضاع
النازحين
السوريين في لبنان
والمساعدات
التي تقدمها
الحكومة
الكندية
اليهم.
فتفت
طالب الحكومة
بارسال
مشروعي
قانوني الانتخابات
وموازنة 2013 الى
المجلس
وطنية - 30/8/2012 -
اعتبر النائب
احمد فتفت في
بيان اليوم
انه "مرة
جديدة تثبت
حكومة الرئيس
ميقاتي بأنها حكومة
النأي بالنفس
عن مصالح اللبنانيين
وعن
التزاماتها
المعلنة وذلك
بممارسة
سياسة الكذب
على الشعب
اللبناني". اضاف:
"بالامس
ابلغنا رئيس
المجلس
النيابي انه
حتى تاريخه لم
ترسل الحكومة
مشروع موازنة
2012 الى المجلس
النيابي رغم
اعلانها انها
اقرت الموازنة
المذكورة
وانتهت منها
منذ اكثر من شهرين
كما افادنا ان
مشروع قانون
الانتخابات
المقر من قبل
الحكومة منذ
اكثر من شهر
لم يحول بعد
الى المجلس
النيابي". وقال:
"ان هذه
الممارسة
انما تشير الى
استهتار
بالمجلس
النيابي
واستهزاء
بالرأي العام
اللبناني
الذي صدق
لوهلة ان
الحكومة
انجزت شيء ما
وهو استخفاف
لا مثيل له
بالمهل
الدستورية". واشار
الى ان "هذه
الحكومة ما
زالت تتصرف
بالمال العام
خارج اطار اي
نص قانوني
خلافا لما سوق
له سابقا،
فالالتزام
بالاصول
القانونية المالية
ما زال وهما
رغم كل بدع
الاصلاح والتغيير،
وحق لنا ان
نتساءل هل
ستحترم وزارة
المالية
والحكومة ما
تعهدت به
مجددا بأن
ترسل موازنة 2013
ضمن المهلة الدستورية
اي في بدء عقد
تشرين اول 2012،
سيكون الامر
اذا تم معجزة
وهذه ليست
حكومة
الانجاز العادي
فكيف بالاحرى
بالمعجزات"،
معتبرا ان "هذه
الحكومة
بتلكؤها عن
تحويل
مشروعها لقانون
الانتخابات
الى المجلس
النيابي انما
تسعى لمنع اي
نقاش جدي حول
هذا القانون
والاصلاحات
المنشودة،
فهل ذلك لانها
تريد الابقاء
على القانون
الحالي رغم كل
الادعاءات ام انها
تسعى لتأجيل
الاستحقاق
الدستوري
الانتخابي
خوفا من
نتائجه". وختم
مطالبا
"الحكومة
بتوضيح
موقفها من هذين
المشروعين في
اسرع وقت ممكن
وارسالهما
دون تلكؤ،
اليوم قبل
الغد، الى
المجلس
النيابي
المعطل عن
العمل في هذه
الايام بشكل
شبه كامل، كما
هي مطالبة
باقرار مشروع
موازنة 2013
وارساله ضمن
المهلة
الدستورية كما
تعهدت ولكنها
بالتأكيد لن
تتجاوب مع هذا
المطلب
انطلاقا من
قول الشاعر: لقد
اسمعت لو
ناديت حيا
ولكن لا حياة
لمن تنادي".
دفاعا
عن
الجمهورية
في مواجهة
القضاء
فارس
خشّان/يقال نت
لو
كانت صحيفة "
الجمهورية" ،
تصدر في غير
هذا اللبنان،
لكنتُ أوّل من
طالب
بملاحقتها،
لأنها أقدمت
على نشر
مستندات من
ملف تحقيق
سرّي، خارقة بذلك
المانع
القانوني، الذي
وضعه
المشترع
لاعتبارات
كثيرة، تبدأ
بسلامة
التحقيق ولا
تنتهي بقرينة
البراءة التي
يتمتع بها كل
ملاحق
قضائيا، حتى
ثبوت العكس. ولكن،
بما أن "
الجمهورية"
تصدر في هذا
اللبنان
بالذات، فلا
بد من الوقوف
معها ضد أي
ملاحقة
قضائية، على
خلفية نشرها وثائق
سرية تتصل
بملف ميشال
سماحة! هذا
الموقف
المدافع عن "
الجمهورية"
لا علاقة له
بتورط ميشال
سماحة والجهة
التي ينتمي إليها
وحجم الجريمة
المسندة
إليه، إنما
يتصل بأمور
كثيرة، لا بد
من سرد
معظمها:
أولا،
إن شيئا لا
يقي ملف ميشال
سماحة من التأثر
بالضغوط سوى
نشر الوقائع
والحقائق،
كما هي. لا
يستطيع
القضاء
الإدعاء بأنّه
لن يتأثر
بتدخل مسؤول
من هنا وحزبي
من هناك
ومخابرات من
هنالك، فهو ،
وفق المدير
العامة للأمن
العام وكثير
من سياسيي
الثامن من
آذار، أفرج عن
شادي
المولوي، ليس
لأن ملفه "
نظيف" بل لأن
السياسيين
أرادوا ذلك!
ثانيا،
إن ما أقدمت
عليه "
الجمهورية"
واستدعى،
بطلب سياسي،
تحريك
القضاء، لا
يعتبر أخطر من
نشر إسم
المخبر السري
في قضية
سماحة. المخبر
، قبل التحقيق
، يحمل حصانة
القضاء، ليس
لشخصه فحسب بل
لتشجيع
اللبنانيين
أن يكشفوا
المؤامرات التي
يمكن أن تتم
دعوتهم الى
المشاركة
بها، أيضا. بمجرد
كشف هوية
المخبر السري
ميلاد كفوري
في ملف سماحة
تكون قد سقطت
السرية عن كل
الملف. إن عدم
التحرك
قضائيا
لملاحقة من
رفع السرية ،
عنوة عن إسم
المخبر، يسقط
قانونية كل
ملاحقة بحق صحيفة
" الجمهورية".
ثالثا،
إن نشر وثائق
من ملف ميشال
سماحة، لا يستدعي
هذا
الإستنفار،
طالما أن ما
هو أخطر، لم
يقابل بكلمة
إعتراض واحدة
أو بملاحقة
قضائية واحدة.
وهنا يستحضر
الجميع، على
سبيل المثال
لا الحصر، ذاك
التسريب
الممنهج الذي
وقف وراءه سماحة
و"حزب الله"
والمخابرات
السورية، بما
يتعلق بملف
اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري. بثت
الإفادات
السرية
تلفزيونيا،
ونشرت صحافيا،
وأخذت إفادات
الشهود،
وعرضت على
الشاشات وشهر
بها في الصحف،
وبعد ذلك، جرى
كشف قائمة
الشهود
المعتمدين من
الإدعاء
العام في المحكمة
الخاصة
بلبنان
وأماكن عملهم
وسكنهم، في
عملية لا يفهم
منها سوى
تهديدهم بأن
يتحوّلوا الى
شهداء.. الشهادة.
رابعا،
إن الصحف التي
يعتمدها "حزب
الله" شاركت
جميعها في نشر
التحقيقات
التي كانت
تجري مع من
يعتقلهم "حزب
الله" وينسب
إليهم جرائم التعامل
مع العدو، حتى
قبل أن يصبح
هؤلاء بعهدة
مديرية
المخابرات
وبالتالي
القضاء العسكري.
إن ما يحصل في
هذا اللبنان،
لجهة خرق سرية
التحقيقات،
أكثر من أن يحصى،
ولذلك، فإن
استفراد
"الجمهورية"
بإبداء الحرص
على سرية
التحقيق،
يعني مسألة
خطرة، وهي أن
جميع الضحايا
والملاحقين
الآخرين، هم
بلا حقوق،
وميشال سماحة
بصفته من
المخابرات
السورية، هو
...محصّن!
بعدك
هون؟... إرحل
مارون حبش/موقع
14 آذار
فعلاً
"إلّي استحوا
ماتوا"، إذ لم
ينتظر السفير
السوري في
لبنان علي عبد
الكريم علي
تحرك شباب 14
آذار الذين
زحفوا نحو
مبنى وزارة
الخارجية
للمطالبة
بطرده، بل
استغل ذيول
نظامه "الساقط
شرعياً" ليطل
علينا
بمجموعة من
الخطابات أتت
خلال زيارة وفود
حزبية مازالت
تتنفس من هواء
نظام الأسد "الملوث"
واختارت يوم
تحرك شباب 14
آذار لتزور السفير.
"مسرحية"،
لا بل "إزعاج
إعلامي" صنعه
السفير
السوري أمس،
ليدافع عن
نفسه، ويحفظ
كرسيه داخل
"النظارة"
السورية،
ومثّلها
شخصيات "الريموت
كونترول"
المعروفة،
وأولها رئيس حزب
التيار
العربي شاكر
البرجاوي،
وثانيها النائب
السابق زاهر
الخطيب،
وثالثها
الأمين
القطري لحزب
"البعث
العربي
الاشتراكي"
الوزير
السابق فايز
شكر، فضلاً عن
محاولات "العميد"
مصطفى حمدان
المستحيلة
للنزول في وجه
تحرك شباب 14
آذار، خصوصاً
لجهة تنظيم
مظاهرة مضادة في
عوكر لطرد
السفير
الأميركية.
"الهمروجة"
التي صنعها
هؤلاء مبنية
على أوامر
أركان النظام
السوري
وحلفائه في
لبنان، في حين
أن تحرك شباب
ثورة الأرز
مبني على
قناعة أن
النظام
السوري بات
مجرماً وأن
السفير السوري
جزء منه ولا
بد من طرده،
فكان رد
الأخير على
التحرك قبل
حصوله بأن "
سوريا ترجو
للبنان وحدة
وطنية واستقرارا
وامنا تفاديا
لاي انزلاق
لاي معنى من
معاني الفتنة
الداخلية،
وتريد علاقات
طيبة مع
لبنان".
قد
تكون الأسطر
الأولى من
كلام السفير
السوري خلال
لقائه
"الأحزاب
والقوى
الوطنية" مضحكاً،
فعن اي وحدة
وطنية
واستقرار
يتحدث في ظل
الخروق
المتكررة من
قبل نظام الأسد
وشبيحته
للبنان،
والتي قتلت
العديد من اللبنانيين،
فضلاً عن
الاعتداء
البريعلى الأراضي
اللبنانية
شمالاً وخطف
المدنيين.
وغريبك أيها
السفير أنك
تحرص على عدم
اشعال الفتنة
في لبنان في
الوقت الذي
يقوم فيه
اللواء علي المملوك
بإرسال
العبوات
الناسفة
بواسطة "الشبيح"
ميشال سماحة
الذي لم يكترث
بمحاولة الاغتيال
الفاشلة
لمفتي عكار
والشمال مالك
الشعار،
ونواب من قوى 14
آذار أولهم
النائب خالد الضاهر.
وتابع
السفير
السوري نكاته
بأن سوريا
(النظام)
فاجأت
المحبطين
بـ"جيشها
وشعبها وقيادتها
والبيئة
الاجتماعية"،
ويبدو أن علي
عبد الكريم
علي نسي أن
أكثر من نصف
الشعب السوري
يريد اسقاط
النظام وخرج
عن طاعة معلمه
بشار الأسد،
أما القيادة
التي يتلطى
خلفها فها هي
تتزعزع أمام
أنظار
العالم، إن
كان في تفجير
مبنى الأمن
القومي الذي
طير قيادات
تدير أزمة
الاجرام، أو
بماهر الأسد
المصاب، أم
بالانشقاقات
العسكرية
والوزارية
وآخرها رئيس
الحكومة
المنشق رياض
الحجاب، لكن
ما صدق به
السفير
السوري هو
المفاجأة
بالجيش
السوري، الذي اعتدنا
على أنه (قبل
الثورة طبعاً)
جيش المقاومة
الباسل
والممانع في
وجه العدو
الإسرائيلي
الغاشم،
فعلاً
تفاجأنا بجيش
يذبح من يفترض
أن يحميه،
يذبح الشعب
السوري، بعد
أن تحول إلى
آلة قتل تعمل
لصالح آل
الأسد بدلاً
من أن يكون جيشاً
وطنياً
أبيّاً
حامياً
للوطن،
باستثناء من
انشق عن الجيش
واشترى وطنه
وشعبه وعلم سبب
وجوده في هذا
البلد وانضم
بعده إلى
الجيش السوري
الحر الباسل.
أما
بالنسبة إلى
الإحباط،
الذي اعتبره
السفير
و"حذاقته"
أنه حرّك شباب
14 آذار،
فنذكره بأن
الثورة ما
زالت مستمرة
رغم أنوف
الحاقدين، والنظام
سيسقط قريباً
رغم
"الإحباط"
الذي تدعيه،
والذي حرر
أكثر من 60% من
الأراضي
السورية، عن
اي إحباط
تتكلم والنظام
السوري يحاول
يومياً إشعال
الفتنة في
لبنان واحداث
الفوضى ليبعد
الأنظار عن ما
يجري في
الداخل
السوري؟ عن أي
احباط تتكلم
وهناك من كان
يحاول النزول
بمظاهرة
مضادة بوجه شباب
14 آذار لأنه
يعلم أنهم
يؤثرون
وتاريخهم يشهد
بتحقيق
المطالب، ..
وتبقى
النهاية مع نصيحة
شباب 14 آذار
للسفير
السفير بأن
يرحل ما زلنا
في البداية
.... إرحل.
هل
من يتّعِظ؟
رامي
الريس/جريدة
الجمهورية
أضافت
الأزمة
السورية (وهي
مصطلح وسطي
بين من يعتبرها
ثورة، وهي
كذلك، ومن
يعتبرها
مؤامرة خارجية)
عنواناً
خلافياً
جديداً بين
اللبنانيين الذين
ينقسمون على
عدد مهم من
القضايا
الجوهرية. فهم
مختلفون على
المحكمة
الدولية،
والخطة
الدفاعية،
والسلاح،
وتركيبة
النظام
السياسي
وشكله. وهم
منقسمون على
دور لبنان في
الصراعات
الإقليمية،
خصوصاً حيال
القضية
الفلسطينية
وعلى علاقاته
الخارجية
وتحديداً مع
سوريا. صحيح
أنّ سياسة
"النأي
بالنفس" قد
تكون شكلت
متنفساً رسمياً
لتفادي
الانزلاق
اللبناني إلى
عمق الخلافات
السورية -
السورية،
إلّا أنه لا
يمكن فهم هذا
المبدأ
المبتدع
لبنانياً على
أنه تخاذل عن
الاهتمام
بالنازحين
السوريين
وتقديم الرعاية
الإنسانية
والإغاثة
الطبية والاجتماعية
اللازمة لهم،
أو أنه السماح
بتسليم
الناشطين
السياسيين
السوريين
الوافدين إلى
لبنان هرباً
من العنف الذي
يمارسه
النظام
السوري. باستطاعة
لبنان
الاستمرار في
سياسة النأي
بالنفس على المستوى
الرسمي مع
احتفاظ القوى
السياسية اللبنانية
طبعاً بحقّها
في التعبير عن
رأيها في
مجريات
الثورة
السورية
طالما أننا لا
نزال نعيش في
نظام
ديموقراطي،
حتى إشعار
آخر. إلّا
أن السياسة
إيّاها، أي
النأي
بالنفس، لا
تعني انحياز
لبنان إلى
النظام
السوري في
المحافل
العربية
والدولية.
قد
تكون هذه
الصيغة
المبتدعة
ملائمة
مرحلياً للبنان
الذي ليس من صالحه
تنفيذ أهداف
النظام
السوري
ومساعيه المتواصلة
إلى نقل أزمته
إلى داخل
الأراضي اللبنانية،
بما يحوّل
الأنظار عن
مجريات الثورة
السورية
وتضحياتها
الهائلة،
وبما يخفّف الضغط
على الداخل
السوري. هذه
المقاربة
أساسيّة
لتقطيع هذه
المرحلة، ولإفشال
المشاريع
والمخططات
المتتالية لدفع
لبنان نحو
الفتنة. فمن
أحداث طرابلس
وعكار، وتوقيف
شادي
المولوي،
وصولاً إلى ما
كان ينوي الوزير
السابق ميشال
سماحة
تنفيذه،
سلسلة متكاملة
من الخطوات،
قد لا تكون
انتهت حلقاتها،
خصوصاً مع عدم
تسجيل
النجاح، حتى
الآن، في تحقيق
أهدافها
ومراميها
الواضحة. من
هنا، فإن
القوى
اللبنانية
الملتصقة
بالنظام
السوري حتى
اللحظة، وعلى
رغم معرفتها
بتفاصيل ما
يجري داخل
سوريا من
أعمال مشينة،
مدعوّة إلى
قراءة هادئة
وموضوعية
لموافقها بما
يتلاءم مع
متغيرات
المرحلة
وتحوّلاتها،
وبما يصبّ في
إطار سعيها
إلى توسيع
قاعدة التفاهم
مع القوى
السياسية
اللبنانية
الأخرى وفق
مقتضيات
المصلحة
الوطنية
اللبنانية
العليا. إنّ
الامتناع عن
القيام بهذه
الخطوة
النقدية
والمراجعة
الذاتية لا
يتلاءم مع
أصول الممارسة
السياسية
الصحيحة، وقد
يترك تداعيات
في غاية
السلبية بحقّ
القوى التي
ترفض القيام بها،
لا سيما من
زاوية فهمها
لمستقبل
لبنان في ضوء
التحولات
السورية، أو
على مستوى
استيعابها لشكل
علاقاتها
المقبلة مع
سائر مكوّنات
المجتمع
السياسي
اللبناني،
وفقاً لنتائج
تلك التحولات
الإقليمية
الكبرى. المدرسة
الواقعية في
السياسة
ترتكز إلى فهم
المتغيرات،
والتفاعل معها
وفقاً
للقدرات
والإمكانات.
لذلك، فإنّ ابتعاد
بعض الأطراف
السياسية
اللبنانية عن اعتماد
هذه
المقاربة،
والإصرار على
تحالفات من
وراء الحدود
قد لا تتلاءم
أهدافها مع
المصلحة
الوطنية
العليا، لن
يكون مفيداً
في المدى
المستقبلي
المنظور،
خصوصاً أن
التجارب السابقة
علّمت
اللبنانيين،
أو يفترض أن
تكون علّمتهم،
أنّ الإقصاء
أو الإلغاء
العسكري أو
المعنوي أو
السياسي لأيّ
طرف آخر هو
بمثابة
مغامرة مستحيلة.
فهل من
يَتّعِظ؟
*
مفوّض
الإعلام في
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
وسام
الحسن وفرع
المعلومات
ابراهيم
الأمين/
الأخبار
قصة
فرع المعلومات
مع ملف ميشال
سماحة لن
تختلف عن أي قضية
أخرى. الفرع،
هنا، وحدة
تقنية
تنفيذية تعمل
ضمن مشروع سياسي.
وهو نجح في
توجيه ضربة
قوية إلى
نافوخ المحور
المقابل.
«ضربة معلم»
كما يقال. المحترفون
في الجهة
المقابلة
ألقوا
باللائمة على
سماحة ومن
خلفه في
سوريا، لكنهم
رفعوا
القبّعة
للفرع، ولو أن
بعضهم كرر كلاماً
سابقاً عن أن
الأمر لا
يتعلق فقط
بجهود وسام
الحسن
ومجموعته، بل
بخبرات
مصدرها الاستخبارات
الخارجية.
ليس
مهماً النقاش
في الجدوى
القضائية
والامنية من
الذي حصل. ثمة
لعبة محكمة،
لعملية الاستدراج
فيها دور
كبير. وهو ما
يظهر من خلال
طبيعة
الأسئلة التي
كان المخبر
ميلاد
الكفوري
يطرحها على
سماحة، بحسب ما
أفادت محاضر
التحقيق
والحوارات
(المسرّبة بقرار
من اللواء
أشرف ريفي،
وربما عن طريق
مكتبه أيضاً،
كما تفيد آخر
المعلومات عن
التحقيق في
هذه العملية). وبمعزل عن
تفاصيل كثيرة تنتظر
الإجابات
مستقبلاً،
فإن سماحة
ارتكب الخطأ
القاتل،
وسبّب ما يحصل
معه من جهة،
وما تركه من
آثار سلبية
على فريقه
السياسي من
جهة ثانية.
لكن،
في كل مرة
يضرب فيها فرع
المعلومات،
نعود الى
النقاش نفسه
بشأن هذه
الوحدة
الأمنية الرسمية،
التي لديها ما
يبرر وجودها العملاني
على الارض
بحكم
التركيبة
السياسية
اللبنانية
التي أتاحت
تحقيق حلم
رفيق الحريري
بعد مقتله، في
إنشاء قوة
أمنية ــــ
عسكرية تخضع
لسلطته بصفته
ممثل الطائفة
السنيّة في
الدولة، فيما
خصومها، من
داخل الطائفة
نفسها،
يريدون لها أن
تبقى فعالة
ولكن في خدمتهم،
بينما يتصرف
خصومها من
الطرف الآخر
على أنها باتت
في الموقع
المعادي الذي
يتطلب التخلص
من الفرع
بوصفه أداة
تخريب. وهو
الأمر الذي
يجعل النقاش
مستمراً في
جانبه
السياسي.
لكن،
يعود الحديث عن شخص
وسام الحسن.
الرجل
ليس ضابطاً
عادياً في قوى
الأمن. الحديث
هنا عن ممثل للفريق
الذي انتدبه
الى هذا
الموقع. وخصوصية
الرجل تنطلق
من اعتبارات
عدة، بينها
أنه كان من
أبرز
المساعدين
لرفيق
الحريري. وهو
على معرفة
مملة بتفاصيل
غالبية، إن لم
يكن كل، شخصيات
فريق
«المستقبل»
والمحيطين
به، كما أنه
على معرفة
أكثر تفصيلية
بالقوى
والشخصيات
التي التحقت
بالفريق بعد
مقتل
الحريري،
وصار أكثر صلة
بجوانب
إضافية من
واقع هذه
الشخصيات، بما
فيها معرفته
بتفاصيل خاصة
عند كل من
هؤلاء، قبل أن
يتاح له،
لأسباب
وأسباب، أن
يعزز وضعه على
صعيد التفاعل
مع أجهزة
أمنية
إقليمية ودولية.
وهو، الآن، في
موقع يتيح له
الادّعاء بأن
لديه صلة
بغالبية
أجهزة الأمن
في العالم،
بما فيها
أجهزة أمنية
يمكن
اعتبارها مصنفة
في خانة
المحور الذي
يعاديه الحسن
وفريقه السياسي.
لكن
الحسن ليس
حالة مستجدة
على لبنان،
شأنه شأن آخرين
من الذين مروا
على العمل
الأمني ــــ
السياسي. يملك
الغطاء
الكافي الذي
يتيح له العمل
بحرية كبيرة. ولديه
أيضاً الغطاء
الرسمي الذي
يعفيه عملياً
من أي نوع من
المساءلة أو
غير ذلك. حتى
عندما يحصل خطأ
فهو يجد من
يوفر له
الحماية
المطلوبة.
وإذا كانت
العلاقة بينه
وبين النائب
التمييزي
العام السابق
سعيد ميرزا قد
أتاحت له ما
لم يتح لغيره
من قادة
الأجهزة
الأمنية، فإن
ذلك لا يتعلق
بطبيعة
سياسية أو
شخصية بين
الرجلين، بل
انسجاماً مع
الواقع
السياسي الذي
يعملان في ظله.
وهو ما يجعل
بعض
التغييرات
تطرأ على عمل
الفرع اليوم،
علماً بأن
النائب
الجديد
بالوكالة
القاضي سمير
حمود ليس
بعيداً
تماماً من الزاوية
السياسية،
لكن له شخصيته
المختلفة ولو
جزئياً، ما
يفرض على
الحسن وفريقه
الأمني أخذ
بعض الوقت قبل
استكمال
الصورة،
علماً بأنه
يفترض تعيين
نائب عام
تمييزي أصيل
خلال فترة
قريبة، وإن
كانت
الخلافات حول
هذا المنصب لا
تزال قائمة
على صعيد أهل
الحكم. لكن
بالنسبة إلى
الحسن، فإن
الأمر يرتبط
بآليات عملية
ليس أكثر. فهو
نجح، لأسباب
أخرى، في نيل
الغطاء
الكافي من رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي، وإن
كان الاثنان يعرف
كل منهما
خلفية الآخر. فلا الحسن
يثق برئيس
الحكومة، بل
ينظر إليه على
أنه ممثل
للفريق
الآخر، ولا
رئيس الحكومة
مقتنع بأن
الحسن سيكون
موالياً له
حتى بصفته
رئيساً
للحكومة. لكن
التركيبة
الحكومية
المعقدة،
وعلاقات
ميقاتي
الإقليمية
والدولية،
تجعل من الصعب
عليه
المبادرة إلى
قرار كان فريق
8 آذار يأمل
صدوره منذ
تأليف
الحكومة،
ويقضي بإعفاء
الحسن من
موقعه،
وتعيين آخر،
أملاً بجعل الفرع
خاضعاً
لحسابات
مختلفة عمّا
هي عليه اليوم.
في
العام، يتصرف
الحسن بما
يتناسب
وموقعه العام.
هو يرتفع
عالياً إلى
أعلى من موقعه
الوظيفي. يملك
حضوراً جدياً
في وسائل
الإعلام، كما
باتت لديه
شبكته من
المتعاونين
معه من داخل
مؤسسات كبرى. تعوّد منذ
سنوات طويلة إدارة
موازنات
الدعم ــــ
الرشوة ــــ
المساعدة،
وذلك ربطاً
بالدور
السياسي
المقرر لهذا
الفرع. وهذا
ما يجعل الحسن
لا يعيش هاجس
الإقصاء ما
دامت المعادلة
الحقيقية
التي تحكم
لبنان لم تشهد
انقلاباً
كاملاً. المشكلة،
هنا، ليست في
كون الحسن
يستمر عاملاً
منسجماً مع اقتناعاته،
بل في كون
خصومه من
المحور
المقابل، لا
يجيدون حتى
اليوم تقديم
النسخة
المقابلة.
وحتى ذلك
الحين، من
الأفضل
لنشطاء
وقيادات 8
آذار تحسّس
رؤوسهم!
نتشار
ظاهرة زواج
المتعة عند
اللاجئات
السوريات
ام
تي في/تناقلت
بعض وسائل
الإعلام
العربية في
الفترة
الأخيرة
أنباء عن
انتشار ظاهرة
زواج لاجئات
سوريات بمن
فيهن
القاصرات في
بلدان نزحن
اليها بسبب الاوضاع
التي تشهدها
سوريا.
وتقول
تقارير ان
أهالي هؤلاء
السوريات
يسعون
لتزويجهن
"بأي ثمن"
بهدف الستر
لهن، ووفقا لإذاعة
هولندا
العالمية،
فان تقارير
أردنية تدل
على أن هذه
الظاهرة
قائمة رغم نفي
البعض
لوجودها
واعتبارها
شائعات لا
أساس لها من
الصحة. وقد
نشر موقع
الصوت
الإلكتروني
الأردني مقالة
في صحيفة
الدستور
بعنوان
"أردنيون
يستغلون
الحوادث
ويتزوجون من
لاجئات
سوريات" جاء فيه
أنه يمكن
الزواج من
الزوجة
السورية هذه الأيام
"بمائة دينار
او بمائتي
دينار، اي ما
يقارب الـ"150
دولارا أميركيا"
وما عليك الا
ان تذهب الى
المفرق أو عمان
أو الرمثا او
اربد او
الكرك،
لتختار حورية
من حوريات
الشام".
وأضاف
كاتب المقال
أن "اهالي
هؤلاء
الفتيات يريدون
سترة بناتهم،
ويقبلون
بزيجات عاجلة،
دون شروط،
مجرد مهر
عادي، وزواج
سريع، لأن
الأب المكلوم
يريد ستر
ابنته بأي
زواج، حتى لو
تقدم لها
الاعور الدجال".
فيما تطرق
تقرير آخر من
الأردن الى
عدد الطلبات
التي تقدم بها
سعوديون
للسفارة
السعودية في
الأردن
للموافقة على
طلبات زواج
سعوديين من
سوريات
مقيمات في
الأردن.
وحسب
بعض
المؤشرات،
فان هناك
اقبالا على
تزويج الفتيات
السوريات
لاسيما
القاصرات
اللواتي لا تتجاوز
أعمارهن 14 او 15
من العمر. ومن
بين الاسباب
التي تحض
الاسر
السورية النازحة
في الأردن على
تزويج بناتها
في سن مبكرة ظروف
المعيشة
الصعبة
ومخاوف
التعرض
للاغتصاب،
كما يدفع تحديد
سن الزواج
القانوني
عائلات سورية
الى عدم تشجيل
الزواج لدى
السلطات. علما
أن هناك أنباء
سربت خفية أو
عبر الهاتف عن
تعرض لاجئات
سوريات في
محافظة النجف
بالعراق لمضايقات
والإجبار على
زواج المتعة
من قبل حركات
دينية. وفي
هذا السياق
قالت استاذة
جامعية جاءت
كلاجئة الى
الأراضي
العراقية
لمراسل احدى
الوكالات
السورية عبر
اتصال هاتفي
انها تعتزم
اقامة دعوى
قضائية ضد
رجال مكتب
المجلس
الاسلامي
الاعلى في
محافظة النجف
الذين
اقتادوا 15 فتاة
وأعادوهن بعد
يومين وهن
فاقدات
العذرية بعد
ان زوجوهن
زواج متعة
بالإجبار،
وفقا لـ"شبكة
البصرة"..
الأسد:
الوطني لا
يهرب
والانشقاقات
عملية تنظيف
ذاتية
وكالة
أخبار اليوم/لا
يتراجع
الرئيس
السوري بشار
الأسد عن فكرة
أن سوريا تخوض
حربًا
إقليمية
وعالمية،
وحسم هذه
الحرب يحتاج
وقتاً. ولأنها
معركة تستهدف الوطن،
الشخص الوطني
لا يهرب،
ولهذا تبدو الانشقاقات
بحسب رأيه
عملية تنظيف
ذاتية للوطن.
سرقة
ذخائر 13
قديساً من
كنيسة في سان
بطرسبرغ
ام
تي في /أعلنت
السلطات
الروسية أن
ذخائر 13
قديساً بينها
تلك التي تعود
للقديس
ألكسندر
نيفيسكي، قد
سرقت من كنيسة
في مدينة سان
بطرسبرغ
الروسية. ونقلت
وكالة أنباء
"نوفوستي"
الروسية عن
مصدر أمني
قوله أن
موظفاً في
كنيسة سان
كاثرين في
جزيرة
فازيليفسكي
أبلغ الشرطة
عن السرقة. وأضاف
المصدر إنه
"ليل الإثنين
تسلل المنفّذون
الى الكنيسة
عبر نافذة في
الطبقة
الأولى ودخلوا
مكتب خادم
الرعية حيث
سرقوا ذخائر 13
قديساً بينها
ذخائر سان
ألكسندر
نيفيسكي "،
بالإضافة الى
كأس قربان
عليه صورة
للقديسين، و5
صلبان.وقد
فتحت الشرطة
قضية جنائية
في حادثة
السرقة
قادة
في الكرملين
يرفضون منح
الأسد
وعائلته والمقربين
منه حق اللجوء
والروس
يستعجلون
الجلاء عن
طرطوس قبل فرض
الحظر الجوي
حميد
غريافي:
السياسة
وصفت
مصادر دفاعية
بريطانية
تصريحات قائد
الجيش الروسي
الجنرال
نيكولاي
ماكاروف, اول
من امس, التي
أكد فيها أن
بلاده لا
تعتزم انهاء
وجودها العسكري
في قاعدة
طرطوس
البحرية شمال
سورية رغم
تصاعد العنف
والمخاوف من
سقوط نظام
بشار الاسد,
بأنها
"مجافية
للواقع
والحقائق, وهي
للاستهلاكين
المحلي
الداخلي
والخارجي,
اللذين دأب
وزير
الخارجية
الروسي سيرغي
لافروف على
الترويج لهما
في محاولات
واهية للزعم
بأن نفوذ
الاتحاد
السوفياتي
السابق عاد
للظهور مجدداً,
خصوصاً في
العهد الثاني
لحكم الرئيس فلاديمير
بوتين الملقب
ب¯"القيصر
الجديد", إذ
تؤكد معلومات
حلف شمال
الاطلسي
الاستخبارية
الموجودة على
الارض داخل
سورية
والمستقاة من
اقمار التجسس
الصناعية
المختلفة, ان
معظم قطع الاسطول
البحري
الروسي,
المحدود
أصلاً, المتواجدة
في ميناء
طرطوس, غادرت
تباعاً
ابتداء من
النصف الاول
من يونيو
الماضي, بدليل
ان القيادة
الروسية في
المتوسط أنهت
مناورات
بحرية صيفية
مشتركة مع
البحرية
السورية قبل
موعد انتهائها
المقرر, ونشرت
وسائل
الاعلام
الغربية وحتى
الروسية
نفسها صوراً
للقطع
البحرية الروسية
وهي تغادر
مياه المتوسط
وعلى متنها آلاف
الخبراء
والجنود
الروس الذين
تم اجلاؤهم
عبر ذلك
الميناء الذي
استأجره
الاتحاد
السوفياتي من
سورية في
القرن
الماضي". وقالت
المصادر
الدفاعية في
لندن
ل¯"السياسة"
امس ان
الحكومة
الروسية "تغش
حلفاءها في الخارج
وشعبها في
الداخل عندما
تتحدث بنبرة
عالية عن
دعمها نظام
الاسد وعزمها
على عدم التخلي
عنه والابقاء
على نحو 100 الف
مواطن روسي في
سورية معظمهم
يعمل في
الحقول
العسكرية
والامنية
والاقتصادية لدعمه
وطمأنته, وهذا
ما سيؤدي في
النهاية الى اصابة
الروس
وحلفائهم في
سورية وايران
وبعض المنظمات
الارهابية في
الشرق الاوسط
بالاحباط
وخيبة الامل
إذا استخدم
الغرب القوة
العسكرية
لاسقاط نظام
الأسد, إذ
سيجد العالم
ان قاعدة
طرطوس خالية
من الحياة
الروسية تحت
قصف طائرات
الأطلسي
وصواريخه
القواعد
العسكرية والامنية
والاقتصادية
والصاروخية
والكيماوية
السورية, لأن
بوتين ليس فقط
غير مستعد بل
أيضاً غير
قادر على
مواجهة
المجتمع
الدولي في سورية,
وبالتالي فإن
الروس لن
يكونوا
موجودين في
طرطوس لدى فرض
الغرب مناطق
حظر جوي
ومعابر آمنة,
تشمل القاعدة
الروسية".
ونقلت
المصادر عن
ديبلوماسيين
اوروبيين في موسكو
قولهم ان ما
تنشره وسائل
الاعلام الروسية
المعارضة
لبوتين منذ
مطلع مارس
الماضي عن
الاستعدادات
العسكرية
الروسية
لوزارة
الدفاع
وقيادة البحرية
لتفكيك
معداتها في
قاعدة طرطوس
واقتراب اكتمال
جلاء القطع
البحرية
والقوات
والخبراء عن
سورية, هي
"معلومات
صحيحة
ومستندة الى وثائق
من الداخل
الروسي ومن
قيادات في
نظام بوتين
معارضة سراً
لتوجهاته
الجديدة نحو
اعادة وضع روسيا
في الفلك
العسكري
الدولي مقابل
الغرب, وهو
أمر يدرك انه
مستحيل بعدما
طوق حلف الاطلسي
الحدود
الروسية من
مختلف
اتجاهاتها
حتى بلغ جدران
الكرملين,
وبعدما سقطت
الشيوعية في كل
مكان وتحللت
وأصبحت
رماداً".
وأفادت
التقارير
الديبلوماسية
الاوروبية أن
"الوجه الحقيقي
الآخر لصورة
ما يحدث في
روسيا الآن
يبدو بوضوح
مغايرا
لمواقف
لافروف
ومساعديه
حيال تصلبهم
في التمسك
بالاسد وحكمه,
إذ تؤكد
جماعات منها
من هو قريب من
رئيس الحكومة
ديمتري مدفيديف,
أن العمل قائم
حالياً على
البحث عن
مخارج تنقذ
ماء وجه
النظام
الروسي لدى
سقوط الاسد
وحزبه, حتى ان
بعض هذه
الجماعات
التي توصل أصواتها
بطرق شتى الى
بوتين نفسه,
ترفض استقبال
بشار وشقيقه
ماهر
واقربائه
وقادته العسكريين
والامنيين
والحزبيين في
روسيا, لأن
ذلك يعني
معاداة الشعب
السوري ومنعه
من محاكمتهم
على جرائمهم
التي فاقت
الوصف
والتصور واعتقد
الروس انفسهم
انهم نسوا
مثيلاتها
التي ارتكبت
على ايدي
ستالين وهتلر
وموسوليني
الى الأبد".
إنقسام
حول زيارة
سليمان إلى
طهران: تعزيز
التعاون أم
رسالة
سياديّة
"صارمة"؟
فيرونيكا
خشّان/لبنان
الآن
تباينت
مواقف فريقا
١٤ و٨ آذار
حيال زيارة رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
طهران لحضور
قمة "دول عدم
الانحياز" التي
تُعقد في 30 و31 آب
الجاري، بين
من يعتبرها مناسبة
لتعزيز
العلاقات
وبين من يرى
فيها فرصة
لتوجيه رسالة
صارمة في خصوص
السيادة
اللبنانية.
وتكمن أهميّة
هذه القمّة في
مشاركة ممثّلين
عن مئة وتسعة
عشر دولة
بينهم 30 رئيساً،
بالإضافة إلى
الأمين العام
للأمم المتّحدة
بان كي مون.
إلا أن
الزيارة تأتي
أيضاً في وقت
يبدو فيه
الرئيس
اللبناني
أقرب الى إعادة
النظر في
علاقته
بالنظام في
سوريا، فيما تتّجه
طهران إلى
تعزيز دعمها
للرئيس
السوري بشّار
الأسد للحؤول
دون سقوطه.
"الزيارة
للمشاركة
بالقمّة فقط" وفي حين
كان لبنان رفض
المشاركة في
مؤتمر إيراني
لدعم الشعب
السوري ووضع
حدّ للعنف
بحجّة
"الاستناد
إلى سياسة
النأي بالنفس
التي
يعتمدها"،
شدّدت مصادر
قريبة من
سليمان، في
حديث إلى موقع
"NOW"،
على أنّ
"الزيارة
تهدف إلى
المشاركة في
القمّة فقط"،
لافتةً إلى
أنّ هذا الأمر
"تقليدٌ
للبنان وهو لم
يقاطع هذه
القمة منذ عهد
رئيس
الجمهوريّة
الراحل فؤاد
شهاب". ورداً
على سؤال،
قالت المصادر
إنّ لقاء
سليمان
بالرئيس
الإيراني محمود
أحمدي النجاد
"طبيعيٌ لجهة
أنّ الأخير هو
رئيس القمّة
وسيلتقي كل
الرؤساء
الذين سيحضرونها".
"علاقة
لبنان بإيران
جيدة جداً
وإلى تحسن" من
جهتها، ترى
مصادر
لبنانيّة
قريبة من
إيران أنّ
"القمة هي
فرصة للبلدين
في سبيل تطوير
العلاقات
بينهما
وخصوصاً أنّ
الإيرانيين
قدّموا
الكثير من
العروض
لمساعدة لبنان
على أكثر من
صعيد، وفرصة
أيضاً للبنان
للإنفتاح على
عالم آخر يشكل
له نافذة دعم
أساسيّة على
مستوى العالم
سواء
اقتصادياً أو
من خلال
مساعدته في
حلّ أوضاعه".
وأكّدت أنّ
"العلاقات
اللبنانيّة –
الإيرانيّة
لطالما كانت
مباشرة من دون
وسيط، وهي في
هذه المرحلة
جيدة جداً
وإلى تحسّن".
وعن
إمكانيّة
إعادة طرح الإيرانيّين
موضوع مساعدة
لبنان في
تسليح جيشه،
قالت المصادر
إنّ
"الإيرانيّين
يعطون لبنان "CARTE BLANCHE"
لتقديم أيّ
مساعدة له على
كافة الصعد،
لأنّهم
يعتبرون أنّه
أنجز الكثير
في موضوع
المقاومة
والصراع مع
إسرائيل".
"الزيارة
فرصة لطرح
مواضيع
حسّاسة"
ويشير
مراقبون إلى
أنّ مواقف
سليمان بدأت
تَتَّخذ
منحاً جديداً
في الآونة
الأخيرة،
متّهمين
إيّاه بأنّه
صار أقرب إلى
قوى "14 آذار"،
وخصوصاً بعد
موقفه من
قضيّة الوزير
والنائب
السابق ميشال
سماحة
(المتّهم
بالتحضير
لعمليّات
تفجير في لبنان
مع اللواء
السوري علي
مملوك) وسلاح
"حزب الله"
والاستراتيجيّة
الدفاعيّة.
ماذا
تقول هذه
القوى عن
مشاركة سليمان
في قمة طهران؟
سؤال طرحه
موقع "NOW" على عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب أحمد
فتفت، الذي
رأى أنّ
"توقيت
الزيارة
سيُفسح في المجال
أمام سليمان
للبحث مع
السلطات
الإيرانيّة
مواضيع
حسّاسة
ومهمّة، وبشكل
خاص إصرار
إيران على
استعمال
لبنان كساحة
تصفية حسابات
في المنطقة
وبعد الكلام
الذي نُقل عن
(أمين مجلس
الأمن القومي
الإيراني)
سعيد جليلي
ومفاده أنّ
بيروت هي من
ضمن الأمن
الإيراني؛
كما التشاور
في الأزمة
السوريّة". ويعتبر
فتفت أنّ
سليمان "اتخذ
أخيراً مواقف
علنيّة صارمة
لجهة استغلال
ايران لبنان
في الصراع
الإقليمي …
وإذا كان
سليمان في
العلن صارماً
فبالطبع
سيكون في
الأحاديث
الخاصة أشد
صرامةً"،
معرباً عن
ثقته في أنّ
"أولويّة الرئيس
سليمان هي
السيادة
الوطنيّة
وتحييد لبنان
عن أن يكون
"كبش محرقة"
في هذه
الظروف".
وإذ
يؤكّد أنّ
الحوار مع
إيران عن سلاح
"حزب الله" هو
أجدى من
محاورة الحزب
نفسه، يضيف
فتفت أنّ
"لقاءات
سليمان في
إيران
ستتناول بالطبع
الدور
الإيراني في
لبنان ولا
سيما سلاح "حزب
الله".
وعن
الأزمة في
سوريا، يرى
فتفت أنّ
"سليمان هو
الوحيد الذي
نأى بنفسه
عنها، وسيحمل
هذا الموقف
معه إلى
إيران".
ويشدّد على أنّ
أهم رسالة يجب
أن تصل إلى
القيادة
الإيرانيّة
هي أنّ "لبنان
بلد سيّد حرّ
مستقل، وأنّ اللبنانيّين
هم الذين
يقرّرون ما
يريدون، وأنّهم
يكُنّون
لإيران كل
موّدة
ويتمنّون عليها
ألا تستعمل
الساحة
اللبنانيّة
لتصفية حساباتها
من خلال "حزب
الله".
مخطوفون
مهند
الحاج علي/لبنان
الآن
اليوم
العالمي
للمخطوفين
والمفقودين
الذي يصادف في
الثلاثين من
آب (اغسطس)،
مناسبة لاستذكار
ما ارتكبته
أيدينا نحن
اللبنانيين
وجارينا
إسرائيل
ومنافسها
الرئيسي في
الفظاعات ضد
الإنسانية،
أي النظام السوري.
١٧ ألفاً
حصيلة عمليات
الخطف
المتبادل
خلال الحرب الأهلية
اللبنانية،
ونحو ٦٠٠
خطفهم النظام
السوري، ولا
يزال أهاليهم
وأقاربهم
يتلمسون أخبار
سجون سوريا
لعلها تحمل
إليهم نبأً
يُحقق الأمل
المرتجى منذ
عقود. وهذا
التاريخ
أيضاً مناسبة
ليعي
اللبنانيون،
ولا سيما
أهالي ضحايا
هذه الجريمة،
أنهم ليسوا
وحدهم في هذا
العالم، بل
تشاطرهم
آلامهم شعوب
عديدة على سطح
هذه الأرض،
بدءاً من أميركا
اللاتينية
ومروراً
بأفريقيا
والفيليبين وبلوشستان
في آسيا
وانتهاء
بسوريا حيث ضم
نظام بشار
الأسد آلاف
السوريين الى
قائمة ضحايا
الخطف أو
الإخفاء
القسري، وهي
جريمة حرب
بامتياز حظرتها
المواثيق
الدولية. في
لبنان، اتفق
زعماء ميليشيات
الحرب التي
تورطت في
جرائم الخطف بنسب
متفاوتة، على
إقفال ملفات
الماضي، وفقاً
لمعادلة
"كلنا
ارتكبنا،
فلننسَ"،
تاركين عشرات
آلاف الضحايا
عالقين في
المجهول. وقضية
المفقودين لم
تمت
بالتأكيد،
ولو قرر
السياسيون المرتكبون
"النسيان".
والطرفان
الحقيقيان هما
الجلاد
والضحية. فأن
يتفق
الجلادون على
النسيان أمر
مفهوم ونتيجة
حتمية
للشراكة بينهم.
إلا أن
أهالي
الضحايا، وهم
المعنيون،
تفصلهم عن النسيان
أو الغفران
وربما
الاثنين
معاً، معرفة
الحقيقة. بعد
انسحاب الجيش
السوري،
"حامي" هذه
المعادلة العوجاء،
اجتمع أهالي
المخطوفين
والمفقودين
من كل الأطراف
والطوائف على
كلمة واحدة:
خيمة اعتصام
أمام مقر
الأمم
المتحدة وسط
بيروت. جسّد
هذا التجمع
الصغير صورة
مشرقة لوحدة
وطنية افتقدها،
ولا يزال،
مجلس النواب
على بعد أمتار
قليلة.
والمفارقة هنا
أن أهالي
الضحايا، وهم
المعنيون
أساساً بآثار
الحرب،
تجاوزوا
الانقسام،
واجتمعوا على
الأمل في أن
يمنّ عليهم
السياسيون
بقانون يُسهل
فتح المقابر
الجماعية.
أما
البرلمان فلا
يزال
بمكوناته
مصنعاً للأزمات
المختلفة. وهي
تبقى من
مخلفات الحرب
والزمن
السوري، وإن
كانت
عناوينها
اليوم مختلفة.
وقد لا يكون
مجازفاً
القول إن
إبقاء قضية
المخطوفين
والمخفيين
قسراً عالقة،
يُسهل مهمة
العودة الى
ذاك الزمن
التعيس عندما
كان المدنيون
العزل وقود
صراعات أهل
السلاح
والسلطة.
«سخيف
وصبياني
إعلان هولاند
استعداده
للاعتراف
بحكومة سورية
معارضة»
طهران:
مبادرة مرسي
لتسوية
الأزمة
السورية لا
تتناسب مع دول
عدم الانحياز
ويجب تعديلها
|
طهران من أحمد
أمين/الراي
رأى
سفير ايران
السابق لدى
سورية حسين
شيخ الاسلام،
بأن «مبادرة
الرئيس
المصري محمد
مرسي لتسوية
الازمة
السورية لا
تفيد الدول
الاعضاء في
حركة عدم الانحياز»،
موضحا «ان
المبادرة
المصرية تم صياغتها
في منظمة
التعاون
الاسلامي
ووفق ضوابط
هذه المنظمة،
إذ أن تركيا
في الاساس
ليست عضوا في
عدم الانحياز
وانما هي عضو
في حلف شمال الاطلسي،
لذلك، فإن هذه
المبادرة لا
تفيد حركة عدم
الانحياز
ويجب
تعديلها».
وتدعو
المبادرة
المصرية الى
اجتماع رباعي
يضم مصر
وايران
وتركيا
والسعودية
لبحث سبل تسوية
الازمة
السورية. وجاء
تصريح الرئيس
المصري
الاخير
الداعي الى
تنحي الرئيس
بشار الاسد،
ليزيد من شكوك
التوصل في
طهران الى
تسوية للقضية
السورية، إذ
ان الاخيرة
مازالت تعلن
دعمها للاسد
ونظامه وتدعو
الى حل سياسي
سوري سوري
يشارك فيه طرفي
النزاع. واضاف
شيخ الاسلام:
«من القضايا
المتبعة في حركة
عدم
الانحياز،
الدفاع عن
اعضائها في
حال حصول
نزاعات،
وسورية هي احد
الاعضاء في
الحركة، في
حين ان اميركا
وتركيا عضوان
في حلف شمال
الاطلسي،
وحركة عدم
الانحياز
ملزمة
بالدفاع عن
سورية، لذا
فان مبادرة الرئيس
مرسي لن تفيد
الحركة ويجب
تعديلها». في
غضون ذلك، صرح
الناطق باسم
وزارة
الخارجية الايرانية
رامين
مهمانبرست «(...)
ان مشاركة
الرئيس محمد
مرسي،
باعتباره
رمزا لحركة
الشعب المصري
في منطقة
الشرق
الاوسط، في
قمة عدم الانحياز،
ستفضي الي
المزيد من دعم
العلاقات بين
الدول
الاعضاء في
الحركة، كما
ان الزيارة
ستسهم في
المزيد من
تطوير
العلاقات بين
مصر وايران».من
ناحيته، وصف
مساعد رئيس
القيادة العامة
للقوات
المسلّحة
الإيرانية
للشؤون التعبوية
العميد مسعود
جزائري، امس،
تصريح الرئيس
الفرنسي
فرنسوا
هولاند حول
إستعداد بلاده
للإعتراف
بحكومة سورية
معارضة فور
تشكيلها،
بأنه «سخيف
وصبياني،
يثير فقط
سخرية المجتمع
الدولي».
وكان
هولاند أبدى
استعداد
بلاده
للإعتراف بحكومة
سورية معارضة
فور تشكيلها.
على
صعيد آخر،
اعلن وزير
الخارجية
الايراني علي أكبر
صالحي،
موافقة
الرئيس محمود
احمدي نجاد
على تفقد
الامين العام
للامم
المتحدة بان كي
مون وقادة
الدول
المشاركين في
قمة حركة عدم الانحياز،
للمنشآت
النووية فيما
اذا رغبوا بذلك»،
موضحا في حفل
افتتاح «مركز
حقوق الانسان
والتنوع
الثقافي»
لحركة عدم
الانحياز في
طهران «وضعنا
خيارات عدة
امام الضيوف،
فبإمكانهم ان
يزوروا المدن
المهمة في
البلاد
كأصفهان
وتبريز
وشيراز او
المراكز
الصناعية
كعسلوية او
شركات صناعة
السيارات
والمراكز
العلمية او
المراكز
البحثية
كمنظمة
الطاقة النووية
الايرانية
ومنشآت
ناتانز
لتخصيب
اليورانيوم».
ووصل
بان كي مون
امس طهران على
رأس وفد رفيع
يضم 16 من
الخبراء
والمساعدين،
للمشاركة في
القمة 16 لدول
حركة عدم
الانحياز،
وسيلتقي على
هامش القمة
عددا من
كبارالمسؤولين
الايرانيين
كما سيقوم
بزيارة الى
مدينة اصفهان
التي فيها
«مجمع يو سي اف»
لمعالجة
اليورانيوم
وتحويله الى
الكعكة
الصفراء
ومنشآت
ناتانز
لتخصيب اليورانيوم
الى مستوى 3.5 في
المئة.
وصرح
لدى وصوله
طهران «ان
ايران دولة
مهمة في الشرق
الاوسط
وبوسعها ان
تلعب دورا
فاعلا كوسيط
لتسوية كل
النزاعات
والمشاكل
التي تحصل في
المنطقة»،
معربا عن أمله
«بحصول
محادثات
بناءة مع المسؤولين
الايرانيين
خلال الزيارة
الحالية».
وأجرى
بان اولى
محادثاته في
طهران مع رئيس
البرلمان علي
لاريجاني،
وصرح في
ختامها «ان
الشعب السوري
قاسى كثيرا
خلال الفترة
الاخيرة، وبوسع
ايران ان تلعب
دورا مهما
بتسوية الازمة
في هذا البلد،
وبناء على
ذلك، سنجري
محادثات في
هذا الشأن مع
القادة
الايرانيين».
حرب
إيرانية
مقدسة ضد
الشعب السوري
داود
البصري /السياسة
"أمن
النظام
السوري من أمن
طهران" هذا هو
خلاصة
الستراتيجية
الأمنية
الإيرانية
التي أعلنها
علاء الدين
بروجردي رئيس
لجنة الأمن
والخارجية في
مجلس الشورى
الإيراني, وهو
موقف وقح
وعدواني صلف
وواضح يؤكد
صلابة التحالف
الشيطاني بين
قتلة الشعب
السوري وبين
نظام الولي
العدواني
الفقيه الذي
قرر إعلان
الحرب على
الحرية
والأحرار
والدفاع عن
الطواغيت
والشياطين في
الشام وهوما
يفضح الطبيعة
البربرية
والعدوانية
المنافقة
للنظام الإيراني,
ويؤصل طبيعة
تكوين ذلك
النظام
الإرهابية
المجرمة, ولا
مندوحة في إن
هذا الموقف
الإيراني
الوقح
والخسيس يمثل
عدوانا وقحا
وفظا على عموم
السوريين
والعرب,
وتآمرا فاشيا
وعدوانيا
وتدخلا في
شؤون الشعب
السوري
وتحديد خياراته
المستقبلية
والحرة,
ومشاركة
لمجرمي
النظام في
جريمة ذبح
السوريين,
وتعبيرا عن
المديات التي
سيقطعها
النظام
الإيراني من
اجل الدفاع عن
المجرم بشار
وبطانته
ولوتطلب
الأمر الدخول
في معركة
مباشرة مع دول
الخليج
العربي التي
باتت تعتبر
العدو
المباشر
للنظام
الإيراني المتوثب
والمتحفز
للقتال الشرس
وبمختلف الوسائل
غير المشروعة
وحتى الضرب
تحت الحزام
للدول
المجاورة من
أجل إنقاذ
النظام
السوري الذي
وبسبب الدعم
الإرهابي
الإيراني زاد
من وتيرة
مذابحه بشكل
ملفت للنظر,
وتحدث علنا عن
تصميمه على
توسيع مساحات
الذبح والقتل
الشامل من أجل
حماية النظام
وضمان
استمراريته,
رغم أن الوضع
العام لم يعد
يحتمل بقاء
النظام بعد أن
تلاشت أية
امكانيات
واقعية
للحوار
الوطني الذي تحول
لحوار الدم
والاستئصال
والقتل
الشامل, ومحاولة
تركيع الثورة
السورية
وإفشالها وهوما
سيفشل في
تحقيقه مهما
بلغت الخسائر
والتضحيات
الشعبية,
فالأحرار
لايهزمون وإن
انتكسوا مرحليا,
والدماء التي
قدمها أبطال
سورية لن تهزم
وتتلاشى امام
تيارات الحقد
والعدوان ومعسكر
الجريمة
الأسدي-
الإيراني. لقد
إنضم سفاحو
طهران لسفاحي
الشام في
الحرب
المقدسة الإرهابية
ضد السوريين
وهو ما سيؤدي
لهزيمتهم وفضيحتهم
أمام
العالمين بعد
تهاوي
وانحسار دعاياتهم
الخبيثة
وإظهار
وجوههم
الفاشية
المكفهرة
بالحقد
وأصابعهم
المغمسة
بالدماء. لقد
تحدث النظام
الإيراني
طويلا وبشكل
مخادع وفظ عن
ما أسماه
بتحرير القدس
وهي دعاية
مثيرة للسخرية,
فلم تطلق طلقة
إيرانية
واحدة على من
يحتل القدس بل
من تعرض
لرشقات
الرصاص
ودفعات الصواريخ
الإيرانية هم
الشعب السوري
أبناء المجد والعطاء
وأحفاد علي
والفاروق
وخالد وصلاح الدين
من الذين
سيلقمون في
النهاية كل
أحجار الشام
في أفواه
القتلة
والصفويين
البغاة الطغاة
الدجالين. لقد
فعل النظام
السوري آلة
قتله الجهنمية
مشفوعا
بالخطط
الإيرانية
الإجرامية
ونصائح
المستشارين
الإيرانيين
في إحداث المجازر
الكبرى بعموم
الشعب
مطمئنين
لتخاذل العالم
المريع عن
نصرة الشعب
السوري
والمؤامرة
الكونية
الكبرى التي
بات الشعب
السوري العظيم
المجاهد
ضحيتها, وحيث
بقي وحيدا في
ساحة المواجهة
رغم الفوارق
الهائلة في
موازين القوى,
ولكن إرادة
الله التي
أنزلها على
الأحرار من
عباده هي
وحدها من
سيقرر
المنتصر
والمهزوم وهي
مشيئة باتت
واضحة لكل من
يعرف حتمية
التاريخ ويؤمن
بعدالة
السماء. سيهزم
الفاشست
القتلة في دمشق
وطهران شر
هزيمة,
وسيولون
الادبار تلاحقهم
لعنات الله
والشعوب
والتاريخ
وسنشهد مصارعهم
وستتشفى صدور
القوم
المؤمنين من
هزيمتهم
وفضيحتهم
وانهيارهم
القريب,
والنظام الإيراني
الذي يخوض
بفظاظة
وعدوانية
واستهتار فج
حربه الشائنة
الخبيثة في
تخوم الشام سيتجرع
من جديد كأس
الهزيمة
المرة والذي
ستكون سمومه هذه
المرة فعالة
وقاضية
بالكامل
وستتكفل الشعوب
الإيرانية
الحرة
بتجريعه إياه
وستنتقل المعركة
من تخوم دمشق
الحرة لتخوم
طهران, فانهيار
طغاة الشام
سيتبعه على
الفور انفجار
الانتفاضة
الشعبية
المؤجلة في
طهران,
وانهيار معسكر
القتل
والإرهاب
والدجل
المقيم. للأسف
الإيرانيون
يقاتلون علنا
اليوم في بطاح
الشام ويديرون
فصول حربهم
الصفوية
المقدسة ضد
أحرار الشام
متسلحين
بخرافاتهم
وهلوساتهم
بينما العالم
العربي يتفرج
وتلك فضيحة
الفضائح.. فلاحول
ولاقوة إلا
بالله.
كاتب
عراقي
سوريا: خلل
في الإدراك!
عماد
الدين أديب/الشرق
الأوسط
أرجوكم،
تابعوا
وشاهدوا
مقابلة
الرئيس
السوري الدكتور
بشار الأسد
على قناة
«الدنيا»
السورية حتى
تعرفوا سبب
الأزمة
السياسية
الحادة التي تحيط
بسوريا
والمنطقة
وارتفاع حجم
ضحايا مجازر
الحرب
الأهلية في
البلاد. أهم
ما جاء في
مقابلة
الرئيس
السوري التي
أذيع رسميا
ملخص لأهم ما
جاء فيها
يقول: «إن
الانشقاقات
التي تمت في
النظام مؤخرا
هي عمل جيد
لأنها تعني أن
هناك عملية
(تنظيف ذاتي)
من تلك
العناصر». ثم
أضاف، تعقيبا
على العمليات
العسكرية: «إن
الحسم العسكري
لقوات الجيش
السوري لم يتم
بعد وإنه آت
في وقت قريب». وأضاف
أيضا: «إن الأوضاع
الآن في سوريا
أفضل بكثير
مما كانت عليه
منذ عام مضى»!! ولم يخلُ
الحديث من
الإشارة إلى
المؤامرة
الإقليمية
والعالمية ضد
سوريا بوصفها
«دولة الممانعة»
الرئيسية في
المنطقة. وأكد
الرئيس بشار
أن «المواطن
الذي يخدم
شعبه لا يمكن
أن يتخلى عن
منصبه في زمن
التحديات»،
مما يعطي
إشارة واضحة
إلى أنه يرفض
مبدأ التنحي
أو التخلي عن
الحكم. خلاصة
كلام الرئيس
بشار: الوضع
أفضل، الحسم العسكري
قادم،
الانشقاقات
لا تهزنا،
وأنا باق
كرئيس!! إذا
كانت بالفعل
تلك هي خلاصة
رؤية الرئيس
بشار، فإن ذلك
يعني بما لا
يدع مجالا
للشك أن الرجل
يعيش في كوكب
آخر غير
الكوكب الذي
نحياه! معنى
كلام الرئيس
الأسد أن
قراءته
للمشهد السياسي
السوري محليا
وإقليميا
ودوليا خاطئة تماما.
إن أسوأ ما
يقع فيه قائد
سياسي أو
عسكري أن يعيش
في «وهم
الانتصار»
الزائف بينما
الواقع الملموس
على الأرض
يؤكد أنه
يعاني من
«حقيقة
الهزيمة». هذا
التباين بين
الانتصار
والهزيمة،
والنجاح
والفشل، تؤدي
إلى رغبة
الحاكم في
البقاء، على
الرغم من أنه
يجب أن يرحل،
وعقله مقتنع
بضرورة
الاستمرار
بينما الواقع
يفرض عليه ضرورة
التوقف فورا
عن الحكم. إن
أزمة العقل
السياسي
للرئيس
السوري ليست أنه
يمارس الحكم
بشكل خاطئ وهو
يعرف داخل
أعماق نفسه
أنه مخطئ،
ولكنه يمارس
الخطأ وهو
مؤمن تمام
الإيمان أنه
يصنع أعظم
خدمة لشعبه
ويسطر لأمته
أمجد سطورها
في كتاب
التاريخ!! هذا
الأمر يسميه
أطباء علم
النفس «خللا
عميقا في
الإدراك»،
وتلك الحالة
تؤدي إلى
تدمير صاحبها
وتدمير كل من
حوله. ذلك كله
يؤكد أن حجم
المشكلة عميق
للغاية.
طرابلس:
المدينة
الرهينة
سوسن
الأبطح/الشرق
الأوسط
يمكن
للبنان برمته
أن يشتعل من
طرابلس. يمكن
للعاصمة
اللبنانية الثانية
أن تمتد شرارة
جنونها، في
غفلة من الجميع،
لتصل إلى أقصى
الشمال وآخر
نقطة في الجنوب.
الوطن الصغير
في تركيبته
التعددية
وضغائنه البدائية،
تتشابه فيه
المناطق،
بغيها وجنوحها،
حد الانتحار
الجماعي. الاتفاق
المبدئي الذي
توصل إليه
السياسيون
منذ أيام، حول
هدنة عسكرية
تسمح بإيجاد
حل ما لقضية
طرابلس، هي
مسألة تعني
لبنان برمته.
النجاح صعب للغاية،
لكنه لا يزال
ممكنا لو
اجتمعت له
الإرادات
الواعية. فالفشل
نتائجه وخيمة
ومريرة على
الجميع. هذا ما
يفسر ربما أن
يتفق حلفاء
نجيب ميقاتي
وسعد الحريري
وإسلاميون
متطرفون مع
فعاليات باب التبانة،
ونسمعهم
يتحدثون،
للمرة
الأولى، لغة
واحدة. لا
بد أيضا أن
ثمة إشارة
دولية وعربية
ما، دفعتهم
لبلورة تفاهم
ولو مؤقت. ثمة
ما هو أهم،
فإسلاميون من
«8 و14 آذار» يبدو
أنهم تواطأوا
وتداولوا هذه
المرة لتجنيب
المدينة المزيد
من المرارة. الحل
صعب ومعقد،
فالأحقاد بين
المنطقتين الطرابلسيتين
يعود تاريخها
إلى منتصف
الثمانينات
حين ارتكب
الجيش السوري
مجزرة في باب
التبانة،
بينما اصطف
أهالي جبل
محسن
العلويون في
غالبيتهم مع
النظام السوري.
الحالة
الثأرية التي
أشعلتها
مجزرة القرن
الماضي لم
تنطفئ بعد.
داحس وغبراء
لبنان لا تزال
تأكل أولادها
منذ أكثر من
ثلاثة عقود، ولم
تشبع من
التهام جثث
الضحايا.
العقل العربي
ماضوي بما لا
يسمح بالنظر
إلى الأمام.
غاية ما
ينتظره
مقاتلو باب
التبانة
اليوم هو سقوط
النظام
السوري
للانتقام من
إخوتهم
الأعداء. والبعض
لا يتوانى عن
القول إنه
يريد أن يشرب
من دمائهم. مع
كل تغير
إقليمي يجد
أهالي
المنطقتين ما
يدعو لتجدد
تناحرهم.
والخوف أن يترافق
انهيار
النظام
السوري،
وتغير الخرائط
مع شراسة
متفاقمة، في
تصفية أحد
الطرفين
للآخر. ما حدث
في الجولة
الأخيرة من
المعارك التي
اندلعت ثاني
أيام العيد
واستمرت
لأسبوع كامل،
كان مخيفا.
خرج القتال عن
نطاقه
الجغرافي
الاعتيادي،
لتصبح شوارع
طرابلس،
مدينة النصف مليون
نسمة،
مستباحة
لمسلحين لا
أحد يعرف هوياتهم
أو مآربهم.
جال مسلحون
برشاشاتهم
وقنابلهم،
أطلقوا النار
في الهواء
للتسلي
وترويع
الآمنين. شعر
الأهالي بأنهم
متروكون
لعصابات
أفلتت من
عقالها، لا
الجيش يردعها
ولا الدولة
تقوى على
ثنيها، اختبأ
السكان كما
الفئران في
أوكارها. وصل
الرصاص
الطائش إلى كل
الأحياء،
اخترق
النوافذ وغطى
على شرفات
شوارع بعيدة عن
مناطق
الاقتتال.
أحرقت محال
ومنازل، يبدو
أن المخربين
يجهلون حتى
هوية سكانها.
ما
حدث في طرابلس
أنذر بشر
مستطير. التفاهم
على هدنة،
وتغطية الجيش
سياسيا، كي
يرد على مطلقي
النيران،
ويردع كل مخل
بالأمن،
ويداهم مخازن سلاح،
تبين أنها
ممتلئة عن
بكرة أبيها،
كان الحد
الأدنى
لتفادي فلتان
شامل ومدمر. كل
شيء في لبنان
يتم
بالتراضي،
قتل الناس، سجنهم،
إفلاتهم من
العقاب كما
تأمين
ضرورياتهم،
أو حتى التآمر
عليهم.
يخبرك
أهالي باب
التبانة بأن
كل محور قتالي
له مقاتلون
يتبعون قائدا
ما له هواه
وحساباته. والمشكلة
أن هذا القائد
قد يعطي أمرا
بوقف النار،
بينما لا يعطي
آخر الأمر
نفسه. شعر
السياسيون
هذه المرة بأن
المسلحين
أفلتوا من بين
أيديهم، وأن
المقاتلين
باتت لهم
مرجعيات
أخرى، ويستحسن
لجمهم. من
اللافت أن
اللقاءات
لوقف القتال
كانت تضم رئيس
الوزراء نجيب
ميقاتي
ووزراء
المدينة
وفاعليات باب
التبانة.
وكلمة
«فاعليات» هنا
تعني المقاتلين
أنفسهم أو من
ينوب عنهم،
وهذا له دلالاته
التي لا تخفى.
تأخر
السياسيون
ليحسموا
أمرهم كما
المعتاد، مما كلف
17 قتيلا وأكثر
من 100 جريح، في
الجولة
الأخيرة التي
كان بمقدورهم
تفاديها لو
أنهم أذعنوا
للعقل بدلا من
حسابات ضيقة
وغبية.
طرابلس
اليوم في
هدنة. المعارك
الأخيرة أشعلتها
مفرقعات
نارية كان
يلهو بها
الأطفال
بمناسبة
العيد. هذا
يدلك على
هشاشة الوضع
وحساسيته.
الحكومة
مسؤولة أمام
الناس، وكذلك
نواب المدينة
وممثلوها. المسلحون
موجودون،
والذخيرة
وفيرة
ومؤمنة، وهم
على استعداد
للانتفاض من
جديد كلما سمح
لهم الظرف بذلك.
بينهم
منتفعون
ومرتزقة،
وعاطلون عن العمل،
وثأريون،
ومنهم أيضا
المندفعون
وراء شعارات
وأفكار
طائفية حمقاء.
حماية
الآمنين من
المجانين
والمهووسين
ومهربي
السلاح لا
تكون بالتحرك
بعد اندلاع
القتال، بل
قبله. رجال
المخابرات في
لبنان يعلمون
تفاصيل كل ما
يحدث،
ويعرفون
بالأسماء كل
من يتحرك
ويتسلح ولصالح
من يطلق
النار. كل ما
تحتاجه
طرابلس هو صدق
نيات
سياسييها،
على مختلف
مشاربهم. ربما
أن سياسيي
المدينة لم
يصدقوا قبلا،
أن النار
ستحرقهم كما
أحرقت كثيرين
قبلهم. ربما
أنهم لم
يكونوا
قادرين
لضعفهم
وهزالهم على دعم
الجيش والقوى
الأمنية
وتوحيدها حول
فكرة واحدة
وهي حماية
المواطنين
بدلا من حماية
فئة منهم.
الخريطة
السياسة في
لبنان
وتشعباتها العربية
والدولية من
التحول
والتبدل،
بحيث يصعب فهم
كل خلفياتها
وخفاياها. ينبئ
الاتفاق
الأخير حول
الهدنة في
مدينة طرابلس،
بفسحة أمل،
وبصيص ضوء
صغير جدا في
آخر النفق،
وعلى كل صاحب
ضمير أن يعمل
لينقذ أرواحا
جديدة مهددة
باللحاق بركب
أبرياء لا ذنب
لهم إلا أنهم
ولدوا في زمن،
القابضون فيه
على خيوط
اللعبة، أحمق
من هبنقة، وما
أدراك ما
هبنقة؟!
التقاعس
الأميركي في
سوريا
عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
عام
الانتخابات،
شخصية
أوباما،
كوابيس العراق،
موقف الروس،
وفوبيا
الجهاديين..
كلها أسباب قد
تفسر التلكؤ
الطويل في
الموقف
الأميركي
تجاه دعم
التغيير
الشعبي في
سوريا. آلاف
السوريين
يحملون
السلاح
ويقاتلون ببسالة
في معركة
مدهشة، بأسلحة
بسيطة. ورغم
أنهم يقاتلون
منذ عام،
فإنهم لم
يتمكنوا بعد من
إسقاط
النظام، ولا
حتى
الاستيلاء
على مدينة
رئيسية واحدة.
السبب أنها
ثورة شعبية
حقيقية لكنها
يتيمة، تقارع
واحدا من أعتى
الأنظمة
القمعية في
العالم. بعيدا
عن دمشق يحارب
الرئيس
الأميركي على
جبهة
الانتخابات
الرئاسية
التي لم يتبق
عليها سوى
تسعة أسابيع،
ويملك فرصة
لإعادة
انتخابه. لذا
لن يجرؤ على
التورط في أي
عمل خارجي كلما
اقترب يوم
الانتخاب
خشية أن يكون
ذلك سببا في
هزيمته
وخسارة حزبه.
ثم إن هناك
شخصية أوباما،
حيث يبدو
للجميع أنه
يريد أن يميز
نفسه ورئاسته
بأنه ليس سلفه
جورج بوش،
وأنه ضد
التدخل العسكري،
وهو الذي سحب
قواته من
العراق ويعمل
على الخروج من
أفغانستان،
ولا يريد أن
يرسلها
للقتال في
سوريا أو
غيرها. أوباما
شخصيته
مختلفة عن
بوش، وحتى عن
آخرين مثل بيل
كلينتون الذي
غامر في
يوغوسلافيا
ونجح، وقام بعمليات
أقل ضد صدام
في العراق
وأخرى في
الصومال،
وكذلك
السودان
وأفغانستان.
يريد
أن يذهب
الأميركيون
إلى صندوق
الانتخابات
وهم يتذكرون
أن أوباما هو
الذي جاء برأس
عدوهم بن
لادن، لا أن
تقف أرامل
الجنود في
مظاهرات ضده.
أيضا، فلسفته
ليست مبنية
على توسيع
النفوذ أو مواجهة
الخصوم في
أنحاء
العالم،
فأوباما أقل
حماسا
للسياسة
الخارجية. ومع
أن وزارة
الخارجية
الأميركية
تخوض حربا
كبيرة من
التصريحات الكلامية
ضد الروس، فإن
هناك فارقا
كبيرا بين البلدين،
فالحكومة
الروسية
متحمسة لدعم
الأسد، وهي
السبب في بقاء
نظامه واقفا
على قدميه حتى
الآن، بدعمها
العسكري
والاستخباراتي
والنقدي
وكذلك
بالوقود. وهذه
هي المرة
الأولى، منذ
نهاية الحرب
الباردة، التي
نرى فيها
الولايات
المتحدة تخشى
إغضاب السلطات
الروسية رغم أهمية
إسقاط النظام
السوري لها
(أي لأميركا) في
الحرب على
إيران.
وهناك
«فوبيا
الجهاديين»،
حيث كُتب
الكثير عن الجهاديين
الذين
تقاطروا على
سوريا من أنحاء
العالم، ومن
المؤكد أن
بينهم
منتسبين لتنظيم
القاعدة
الإرهابي،
إنما هي فئة
توجد في كل مكان
يوجد فيه فراغ
وفوضى، في
ليبيا
والصومال
وشمال مالي
واليمن. ومن
الخطأ ترك
الثورة
السورية لمثل
أصحاب هذه الأجندات
السيئة التي
لا علاقة لها
بثورة الإنسان
السوري، الذي
يبحث عن
الكرامة
والحرية وليس
تخريب العالم.
أعرف أن
العديد من
الأميركيين
يجدون تناقضا صارخا
بين دعوات
العرب للولايات
المتحدة
للتدخل،
ودعواتهم
السابقة لرفض
التدخل،
وأنهم
سيقولون لنا
«نحن لسنا كتيبة
في الجيش
العربي مرة
تقذفوننا
بالأحذية ومرة
ترسلون لنا
بطاقات
الدعوة
للدفاع عنكم».
التناقض مرده
أن العالم
العربي منطقة
كبيرة ومتعددة
الرؤى تعيش
مخاضا
تاريخيا رمت
فيه الشعوب
بأنظمة
فاشلة، بعضها
كان سببا في
تخريب العلاقة
مع الجانب
الأميركي مثل
نظام
القذافي، وصالح
في اليمن،
والآن الأسد
في سوريا.
وهنا في سوريا
المصالح
متطابقة،
فإسقاط الأسد
مطلب الشعب
السوري
ويتطابق مع
المصلحة
الأميركية.
وفي
نظري أن
الأميركيين
الذين يديرون
ظهورهم
للثورة
السورية
يخسرون أهم
قضية شعبية في
العالم
العربي،
والتي يمكن
لها أن تضيق
الهوة بين
الجانبين بعد
تجربة العراق
الفاشلة. والسوريون
لا يريدون
جنودا، بل
سلاحا نوعيا
لردع الطيران
والدبابات
التي
يواجهونها
الآن بالبنادق
البسيطة في
وقت يقصف فيه
النظام
الأحياء
المدنية بلا
رحمة. السوريون
منذ عام
يقاتلون بلا
مشاركة من
الجيران، ولا دعم
ذي قيمة من
دول كبرى،
ورغم هذه
النواقص وطول
الطريق تبدو
النهاية
واضحة.. سقوط
النظام، لأن
حجم القتل
والأذى الذي
مارسته قوات
الحكومة ولد
كراهية
وتصميما على
إسقاط النظام.
ومن يركب
قطار الثورة
السورية،
الذي لن يتوقف
إلا في وسط العاصمة
دمشق، لن
تنساه ذاكرة
الأجيال
الشابة، هذه
هي الحقيقة
لمن يعرف
مشاعر
المنطقة.
كيف
جردت إيران
حركة عدم
الانحياز من
معانيها؟
هدى
الحسيني/الشرق
الأوسط
في
حملتها
لتسويق
انعقاد قمة
دول عدم
الانحياز في
طهران، كان لا
بد لإيران من
إرسال
مبعوثيها
بالذات إلى دول
«الممانعة»
و«المقاومة»،
اختارت هي
وحلفاؤها أن
يكون لبنان
إحدى هذه
الدول، رغم أن
أكثر من نصف
اللبنانيين
غير مؤمنين،
لا بل يرفضون هذا
الطرح. في عين
التينة وبعد
لقائه رئيس
المجلس النيابي
نبيه بري، خرج
الدكتور حسين
أمير عبد
اللهيان،
نائب وزير
الخارجية
الإيراني،
ليقول
للصحافيين
وللعالم: «نحن
نفند الادعاءات
الأميركية عن
احتمال
امتلاك السلطة
السورية
الأسلحة
الكيميائية،
وفي المقابل
نعرب عن قلقنا
العميق لأن
السلطات
البحرينية
تستخدم
الأسلحة
الكيميائية
من خلال الغازات
السامة
وتطلقها ضد
المواطنين
البحرينيين
العزل». منذ
زمن الاحتلال
السوري،
اعتاد لبنان
أن يستمع إلى
مسؤولين غير
لبنانيين،
بعد لقائهم مسؤولين
لبنانيين،
يهاجمون دولا
عربية أو مسؤولين
عربا. في
تصريحه عن
«عدم» امتلاك
سوريا
الأسلحة الكيميائية،
«أنّب» عبد
اللهيان،
الناطق باسم
الخارجية
السورية جهاد
المقدسي، الذي
قال بالصوت
والصورة، إن
بلاده لن
تستعمل هذه
الأسلحة، إلا
ضد قوات
خارجية. المقدسي
أخطأ،
فالدروس
الإيرانية
قاعدتها
الأولى والأخيرة:
النفي. فالدولة
التي تسعى
لتصنيع قنبلة
نووية وأقامت
المفاعلات في
كل إيران،
مصرة على «نفي»
أن برنامجها
النووي
لأغراض
عسكرية، فهو فقط
لأغراض سلمية
مثل استخراج
الطاقة.
أما عن
استعمال
البحرين
الأسلحة
الكيميائية
ضد المواطنين
العزل، فليس
اللافت أن
الأمر بكليته
غير صحيح،
إنما تلك
«الرحمة»
الإيرانية على
المواطنين
العزل.
قبل
يوم واحد من
اتهامات عبد
اللهيان، أي
في 24 من الشهر
الحالي، أدان
ويليام هيغ،
وزير
الخارجية
البريطاني،
انتهاك حقوق
الإنسان على
نطاق واسع في
إيران، واعتبره
وصمة عار تدين
القادة
الإيرانيين. من هذه
الانتهاكات
إعدام أربعة
من عرب
الأهواز،
سرا، في يونيو
(حزيران)
الماضي بتهمة
«العداء لله»،
أما مصير
اثنين آخرين
فظل غير
معروف. وقال هيغ،
إنه بعد أسبوع
من ذلك، أي في
شهر يوليو (تموز)
حكم على خمسة
آخرين من عرب
الأهواز
بالموت وعلى
سادس بالسجن 20
سنة، كلهم
حرموا من المحاكمة
العادلة ولم
يعرفوا التهم
المنسوبة إليهم،
وأخضعوا
للتعذيب.
كما
أشار ويليام
هيغ إلى إعدام
صفية غفوري في
الثاني عشر من
يوليو الماضي
بتهمة ارتكاب
جريمة، وتم
اغتصابها من
عدة رجال في
السجن
واقتيدت إلى
حبل المشنقة
بخدعة أنها
ذاهبة إلى
غرفة استقبال
الزوار. من
هنا، على
الدول
المجتمعة في
طهران لقمة عدم
الانحياز،
ألا يثيروا
فقط قضايا التدخل
الإيراني في
شؤون
المنطقة،
وشبكات التجسس
التي يعلن عن
اكتشافها في
الكثير من دول
المنطقة وما
أبعد من ذلك،
وإنما عليهم
أن يثيروا
الاضطهاد
العرقي
والديني
والمذهبي
الذي يمارسه
النظام
الإيراني على
الأقليات
داخل إيران،
كالعرب
والأكراد،
والبلوش
والتركمان
والسنة،
والقمع
الرهيب الذي
تتعرض له
القوى السياسية
ومنظمات
المجتمع
المدني
الإيرانية
المطالبة
بالحريات
السياسية
والعامة التي
قمعتها - ولا
تزال -
السلطات
الإيرانية
منذ عام 2009. وكأنه
لا يكفي ما
تتعرض له
المرأة
الإيرانية من
قمع، إذ رأى
النظام ضرورة
وضع خطة لكبح
جماح المرأة
«المغرورة» أي
المثقفة،
ورأى الأئمة
الإيرانيون
أنه يجب منع
المرأة من
التحصيل
الجامعي،
وصدر قرار في 23
من الشهر
الحالي، يمنع
المرأة من
التعليم الذي
يجعلها أقل
تواضعا،
بحرمانها من
التخصص في
حقول كثيرة.
محاولة
استخدام
إيران
لانعقاد
مؤتمر قمة عدم
الانحياز في
طهران، لم
تثنها عن قرع
طبول التهديد
لقرب صدور
تقرير جديد
للوكالة
الدولية للطاقة
الذرية عن
نشاطها
النووي مع
ازدياد التساؤلات
عما إذا كانت
إسرائيل
ستقصف
المنشآت النووية
الإيرانية
قبل موعد
الانتخابات
الأميركية.
أما الاحتفال
بيوم القدس،
فيبدأ وكما
جرت العادة،
بالتهديدات
من لبنان،
كمقدمة لكلمة
المرشد
الأعلى
للثورة
الإسلامية
آية الله علي
خامنئي. وهكذا،
جاءت كلمة
أمين عام حزب
الله السيد
حسن نصر الله،
مفاجأة
للكثيرين،
صواريخ
وزلازل وتدمير
مدن ومنشآت
إسرائيلية،
مع الترداد
الدائم
لعبارة «إذا
قصفت إسرائيل
لبنان». منذ
عام 2006 ومع
انتشار
القوات
الدولية في جنوب
لبنان، تكتفي
إسرائيل إما
بتحليق
طائراتها أو
اقتراب
جنودها من
الأسلاك
الشائكة للتفرج
على
المتنزهات
التي أقامها
أبناء الجنوب
على الحدود.
هل كان
الخطاب
الأخير موجها
ضد إسرائيل
لاستفزازها
لقصف لبنان في
طريقها إلى
قصف المنشآت
النووية
الإيرانية،
مع أن كل
التقارير
صارت تشير إلى
أن «أذربيجان»
هي المكان
الذي ستتجه
منه الطائرات
الإسرائيلية،
إذا ما وقعت
الحرب، لقصف
إيران.
هل كان
الخطاب موجها
إلى القيادة
الإيرانية، بأن
ذراعها
العسكرية في
لبنان جاهزة،
أم كان موجها
إلى القيادة
السورية، بأن
«الحزب» لن
يتحرك ضد إسرائيل
للتخفيف عن
سوريا، لكن
إذا ما كانت
إيران هي
المقصودة فكل
شيء قابل
للتغيير. وماذا
عن
اللبنانيين
والأمين
العام لحزب
الله يقول،
إنه لن يستشير
أحدا للدخول
في الحرب إذا
ما تعرض لبنان
للقصف. السؤال
هو: إذا أخلت
إسرائيل بكل
التوقعات،
وأرادت هي أن
تمتحن مصداقية
حزب الله بأنه
لن يدخل الحرب
إلا في حال تعرض
لبنان للقصف
الإسرائيلي،
هل سيبقى الحزب
لبنانيا أم أن
التزاماته
الإيرانية
تطغى على
لبنانيته،
وفي تلك
الحالة، ماذا
ينفع اللبنانيين
إذا ربح حزب
الله الحرب
لإيران، وخسر
الشعب
اللبناني
لبنان؟ وماذا
سيحصل لحزب
الله إذا لم
يربح الحرب؟
استعراض
القوة هذا،
جاء وإيران
تستعد لعقد قمة
عدم الانحياز
التي حاولت
استخدامها
كاستعراض
للقوة
السياسية
والدبلوماسية
ضد الغرب. كل
تصريحات
السياسيين
الإيرانيين
مع بدء أعمال
القمة كانت ضد
أميركا وضد
الغرب، ضد
الليبرالية
والديمقراطية
والحرية،
وكلها
انحيازية
بشكل حاسم، أي
عرت مفهوم عدم
الانحياز من
معانيه.
وكتبت
صحيفة
«كيهان»،
القريبة من
المرشد الأعلى،
في 23 من الشهر
الحالي،
مقالا بعنوان
«تمهيدا لنظام
دولي جديد»،
جاء فيه أن
انعقاد القمة
في طهران صفعة
ليست فقط على
وجه إسرائيل،
إنما على وجه
الولايات
المتحدة
الأميركية
والدول الخمس
زائد واحد. والمعروف
أن انعقاد
القمة
واختيار
إيران لرئاسة
الحركة لثلاث
سنوات مقبلة،
أمر تلقائي
وبروتوكولي.
وجاء
في المقال،
أنه «في ظل
الهيمنة
الغربية الواسعة
على أراض
كثيرة من دول
عدم
الانحياز،
فإن هذه فرصة
للدول القوية
في الحركة مثل
إيران،
والهند ومصر،
أن تعيد إحياء
أهداف هذه
الحركة، حتى
تنشأ كتلة
مهمة من الدول
القوية،
وأهمية
انعقاد القمة
في طهران كون
إيران حاملة
لواء،
والنقطة
المحورية للصحوة
الإسلامية
على المستوى
الدولي».
المساحة
الجغرافية لا
تعني «الأقوى
في العالم»،
ثم إن تحديد
«كيهان» لمصر
والهند
وإيران كأقوى
دول عدم
الانحياز، لا
يغطي هشاشة
هذه القوة،
ولا مجال الآن
لذكر المشاكل
الاقتصادية،
والبطالة
والفقر التي
تعانيها هذه
الدول، ثم إن
العزلة
الإيرانية لن
يفكها انعقاد
قمة اضطرت إيران،
لعدم ثقتها
باستقرارها
الداخلي، إلى نشر
150 ألفا من
عناصر «الحرس
الثوري»
لحمايتها.
مشاركة
120 دولة، لن
تخفف الضغوط
على القيادة الإيرانية
لا سيما من
الناحية
الاقتصادية،
وهناك إشارات
إلى أن النظام
أصبح يائسا
تماما، منفذه
الوحيد رمي كل
ثقله لإنقاذ
نظام بشار
الأسد في
سوريا.
المهم
أن تشارك دول
الخليج
العربية في
وضع نص البيان
الختامي
للقمة، لأن
السياسة
الإيرانية لن
تتبدل في
الضرورة،
فقبل أسبوع من
انعقاد القمة
كشفت صحيفة
«الديلي
تلغراف»
اللندنية،
كيف أمر
المرشد
الأعلى صراحة
بموجة أخرى من
الهجمات ضد
أهداف غربية
وإسرائيلية
وعربية. سينتهي
انعقاد
القمة، لكن
الأزمة
السورية
سيطول أمدها،
وهذا سيضاعف
من قلق النظام
الإيراني ومن
خطره.
السيد:
30 آب ذكرى
اعتقال
الضباط ومحطة
للتذكير
بالتزوير
والتسييس
ريفي
والحسن
يكرران
اساليب
التحقيقات
والتسريبات
على حساب
القضاء
والعدالة
وطنية
- 30/8/2012 - اعتبر
اللواء الركن
جميل السيد،
في بيان صادر
عن مكتبه
الاعلامي،
"أن تاريخ الثلاثين
من آب ليس فقط
ذكرى اعتقال
الضباط الأربعة
زورا في جريمة
اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري، بل
هو محطة
تاريخية
لتذكير اللبنانيين،
وخصوصا أبناء
الطائفة السنية
الكريمة،
بالخداع الذي
تعرضوا له من
خلال جريمة
التزوير
والتسييس
التي قادها
نجله سعد
بالتآمر مع
قاضيه السابق
سعيد ميرزا
وضابطيه وسام
الحسن وأشرف
ريفي، محولين
بذلك قضية رفيق
الحريري من
قضية حق
وعدالة إلى
مهزلة قضائية
وسياسية على
المستوى
المحلي
والدولي من خلال
استعانتهم
بشهود الزور
من أمثال محمد
زهير الصديق
وهسام هسام
وغيرهما".
وأضاف
اللواء السيد
"أنه بصرف
النظر عن كون
لعنة رفيق
الحريري لا
تزال تلاحق
إبنه سعد من خلال
إخراجه من
السلطة تحت
وطأة فضيحة
شهود الزور،
وبصرف النظر
عن أن تلك
اللعنة قد
جعلت سعد
الحريري على
حافة الافلاس
ومهجرا خارج
البلاد، وبصرف
النظر عن خروج
القاضي
السابق سعيد
ميرزا الى
التقاعد من
دون ان ينام
قرير العين
تحت وطأة
مذكرة
التوقيف
والملاحقة
اليومية
لوضعه، بصرف
النظر عن كل
ذلك، فإن
المؤكد
للعيان بأن الضابطين
أشرف ريفي
ووسام الحسن
لم يستخلصا العبرة
من تركيب
المخبرين
المزيفين
وشهود الزور
في الماضي
بحيث يعود
ريفي والحسن
اليوم الى
تكرار
الاساليب
ذاتها في
التحقيقات
والتسريبات
على حساب
القضاء وقاضي
التحقيق وعلى حساب
الحقيقة
والعدالة"،
مشيرا الى أن
أحد الأمثلة
الصارخة
مؤخرا على
انحراف
الضابطين ريفي
والحسن، هو
ذلك السيل من
التشهير
والتسريبات الذي
يعتمدانه في
قضية الوزير
السابق ميشال سماحة
رغم كون الملف
قد اصبح في
عهدة قاضي التحقيق
العسكري،
وحيث ان هذه
التسريبات،
وآخرها تسريب
محاضر
التحقيق
الأولية لكسب
الرأي العام
غوغائيا، هي
بحد ذاتها
كافية
للإثبات أن ملف
وسام الحسن
وفرعه هو ملف
ضعيف ومليء
بالثغرات
والعورات
وانهم يسعون
لدعمه
إعلاميا وشعبيا
خارج أصول
القضاء وسرية
التحقيق وحقوق
الدفاع،
تماما كما
فعلوا زورا في
الماضي في قضية
رفيق
الحريري، لكن
متسلحين هذه
المرة بأن
الوزير سماحة
قد جرى
استدراجه
لارتكاب خطأ ما
في مكان ما".
وختم
اللواء السيد:
"تبقى في
المقابل أمام
الحسن وفرعه
أسئلة كثيرة
سيضطر
للاجابة عنها
وعلى رأسها:
أين هي أشرطة
التسجيل
الكاملة وغير
المجتزأة
التي تظهر
استدراج
سماحة خلافا للقانون
قبل العشرين
من تموز 2012 ؟؟
ولماذا جرى تهريب
المخبر الملك
ميلاد الكفوري
من لبنان على
غرار تهريب
محمد زهير الصديق
في سابقة لم
يسبق لها مثيل
في تاريخ القضاء
والامن
اللبناني؟ ولماذا لم
يتم ضبط سماحة
والمخبر
بالجرم
المشهود في ملجأ
بناية سماحة
عند تسليم
المتفجرات
طالما أن فرع
المعلومات
كان على علم
مسبق في اليوم
نفسه من المخبر؟
ولماذا ترك
فرع
المعلومات
بذلك مجالا للشك
وللتلاعب
بالمضبوطات
والمتفجرات،
وأي قيمة
للفحوصات
الجنائية
عليها وعلى
سيارتي المخبر
وسماحة طالما
أنها لم تضبط
في اليوم نفسه
بالجرم
المشهود كما
لم تضبط بمحضر
رسمي في اليوم
نفسه؟ وأين هي
الثقة بوسام
الحسن وأشرف
ريفي في هذا
التحقيق
بالذات بينما
في حقهما مذكرات
توقيف سورية
بجريمة شهود
الزور
الشهيرة؟ وهل
الحسن وريفي
اللذان تجرآ
وزورا تحقيقات
رفيق
الحريري، وهو
معلمهما
ومصدر
رزقهما، سيتوانيان
عن التزوير
اليوم بقضية
سماحة؟
وأخيرا
وليس آخرا
ومجددا، أليس
من الأفضل لوسام
الحسن أن يضع
تسريباته، كل
تسريباته، في
عهدة قاضي
التحقيق بدلا
من السعدنة
بها لدى وسائل
الاعلام
يمينا
ويسارا، علما
بأن المطلوب
من الحسن
وريفي ليس
إقناع
الجمهور بل
إقناع القاضي
والقضاء،
فلماذا
القوطبة على
قاضي التحقيق
والتهويل
عليه
بالتسريبات،
ولماذا يخاف ريفي
والحسن من
التحقيقات
القضائية
ويريدان لفلفتها
بسرعة لولا
أنهما يعلمان
حجم المخالفات
والإستدراج
في هذه القضية
إلى الدرجة
التي تدفعهما
الى
الإستعانة
بالجمهور
والإعلام والسياسة
خلافا لكل
القوانين
والأصول وعلى غرار
سلوكهما في
قضية رفيق
الحريري؟
لكن
حبذا لو يدرك
ريفي والحسن
أن الزمن قد
تغير وأنه ليس
في لبنان
اليوم لجنة
تحقيق دولية
ولا حصانة
مذهبية أو
وظيفية
ستحميهما من
الإقتصاص
والملاحقة في
عقر دارهما،
إذ ليس في كل
مرة تسلم الجرة
كما يقولون،
وهل يعتقد
ريفي والحسن
بغباء أنهما
قد سلما من
جرة التزوير
التي إنكسرت
بهما في
الماضي في
جريمة إغتيال
رفيق الحريري
عام 2009؟".
هاجس
الأسلحة
الكيماوية
لدى الأسد...
الأولوية
لغاز الخردل
أم للدم
السوري؟
غسان
عبدالقادر/
موقع 14 آذار
مشهدية
الدم تتابع
على الشاشات
وعلى أرض الواقع
في سوريا،
وبالرغم من أن
القتل لم
يتوقف منذ سنة
ونصف، فإن
النظام الذي
حصد أرواح ما
يزيد عن 25
الفاً من
السوريين لن
يعطي إجازة
ولو مؤقتة
لآلته العسكرية.
في وسط بحور
الدماء التي
تصنعها آلة الحرب
الأسدية، فإن
المجتمع
الدولي يبدو
في أجواء أخرى
حيث تثير
اهتماماته
مواضيع تعتبرها
الدول
الغربية
أولوية على
الدم المسفوك
الذي يرتفع
منسوبه منذ
أول أيام
الثورة في درعا
وحتى آخر
القتلى في
داريا
وجرمانا. عنوان
الاهتمام
الغربي اليوم
في سوريا بات
الأسلحة
الكيماوية أو الجرثومية.
بالنسبة
للأمريكيين،
كلامهم كثير
حول عمليات
القتل التي
ترتكب ضد
المدنيين
السوريين
ولكن قلقهم
الحقيقي هو
على مخزون
السلاح
الكيماوي لدى
نظام الأسد.
فمنذ أسابيع
نشر معهد
واشنطن
لدراسات الشرق
الأدنى،
تقريراً يعكس
التخوف
الأميركي من سقوط
ترسانة
الأسلحة
الكيميائية
السورية في
ايدي أطراف لا
يمكن ضبطها
مما سيؤدي الى
تسريب بعض هذه
الأسلحة.
وبحسب هذا
التقرير
الأميركي،
فإن البرنامج
الكيمائي
السوري متقدم
على مستوى
العالم
العربي، بحيث
يشمل بنية
تحتية متطورة
ومنشآت انتاج
ومواقع تخزين
وتركيب موزعة
في انحاء
البلاد
بالقرب من حلب
وحمص وحماه
وخصوصاً
اللاذقية. وقد
انتج هذا
البرنامج قذائف
مدفعية
والصاروخية
معبأة بمواد
قاتلة كغاز
الخردل وغاز
الأعصاب
"السارين"
وربما غاز "في
اكس". ومن
المرجح، أن
هناك رؤوس
حربية مليئة
بغاز الأعصاب
جاهزة لتركب
على الصواريخ
السورية
متوسطة المدى
خصوصاً من
طراز سكود.
وزارة
الدفاع
الأمريكية،
البنتاغون،
قد وضعت فرق
عسكرية خاصة
في حالة
استنفار بغية
التدخل في
الوقت
المناسب
وتأمين مخازن
الأسلحة الكيماوية
في سوريا،
وذلك في حال
فقد النظام
السيطرة
عليها. هذا ما
نقلته منذ
أسبوع صحيفة
لوس انجلس
تايمز من خلال
تقرير جاء
فيه، أنه من المتوقع
أن يتضمن
التدخل
الأمريكي, اذا
ما جرى,
عمليات تسلل
خاصة من أجل
حماية أو
تدمير هذه
المخازن اذا
لزم الأمر مع
ضربات جوية
دقيقة
ومشاركة من
الأقمار
الصناعية
وطائرات المراقبة
من دون طيار.
من
جهتهم، انتظر
الأوروبيون
موقف الرئيس
الأمريكي
باراك
اوباما، الذي
حذر الأسد من
اللجوء الى
الأسلحة غير
التقليدية،
فعبر عن موقفهم
الفرنسي
فرنسوا
هولاند، الذي
حذر بدوره
نظيره السوري
من مغبة
استعمال
الأسلحة
الكيماوية ضد
المعارضين.
وبحسب هولاند،
الذي تم
انتقاده
لموقفه
المهادن للنظام،
فإنّ إستعمال
مثل هذا
السلاح من
شأنه تهديد
الأمن في
الشرق الأوسط
ويشكل سبباً
للتدخل
العسكري في
سوريا. ولم
ينس هولاند أن
يوبخ الصين
وروسيا إذ رأى
أن سلوك كل من
الدولتين في مجلس
الأمن "سيضعف
من احترام
ميثاق الأمم
المتحدة".
لكن
الروس
يحاولون
إرسال
التطمينات
لكل الجهات
بخصوص
الأسلحة
الكيماوية
وبالإنابة عن النظام
السوري
وبالأصالة عن
أنفسهم. فمن
جهة، يتكلمون
باسم النظام
حين يقولون
أنّ هذه
الأسلحة لن
تستعمل في اي
وقت من
الأوقات من
قبل النظام.
ومن جهة أخرى،
وعلى لسان
نائب وزير
الخارجية
جينادي
جاتيلوف،
يشدد على الـ"ضمانات
القوية
بالنسبة
للإبقاء
عليها في مكانها
الحالي وعدم
نقلها". غير ان
الروس يعترفون
ضمنياً
بالخطر
المحدق بهذه
الأسلحة حين يقولون
أنه "لا يوجد
أي تهديد في
الوقت الراهن من
أن يحدث لهذه
الأسلحة أي
أمر طارىء",
مما يعني
احتمال أن
تتطور
الأوضاع في
سوريا الى اللحظة
التي ستفقد
دمشق السيطرة
على الأرض
تماماً.
المعلومات
تتضارب عن
سيطرة الجيش
الحرّ على
مخازن تحتوي
على أسلحة
كيماوية وسط غبار
المعركة التي
تجري في
سوريا. لكن من
يخبر النظام
السوري يعلم
أنّ خبر
استيلاء
الجيش الحرّ
على أي سلاح
كيماوي ومن ثم
استخدامه، غايته
بالدرجة منح
النظام صك
براءة من
استعمال مقبل
لهذه الأسلحة
ضد المدن
الثائرة
والتي عجز عن
اخضاعها حتى
الآن. وما
يثير الريبة
في هذا
الموضوع أنّ
خبراً
مماثلاً عن
وضع الجيش الحر
ليده على سلاح
كيماوي قد
تولى موقع
"روسيا
اليوم" نشره
في 10 حزيران أي
منذ أكثر من
شهرين وقد
نقله عن موقع
دام برس
السوري
المحسوب على
النظام. حيث
اضاف التقرير
الذي تبيّن
عدم جديته
لاحقاً أن
المعارضة
تلقت تدريبات
خاصة في قلب
تركيا
لاستعمال هذا
السلاح. وكان
قادمون من
سوريا منذ
أيام, قد
نقلوا أنّ جيش
النظام قد قصف
مناطق
تواجدهم في
حمص بقذائف مدفعية
سببت عدداً
مرتفعاً
نسبياً من
القتلى وسقوط
شعر من بقي
حياً، مما
يُفسر على أنه
أولى تجارب
الحرب
الكيماوية
التي يجريها
النظام في
حربه على
الثورة.
الخبر
اليقين هو أنّ
المجلس
العسكري
السوري أعلن
الاستيلاء
بالفعل على
صواريخ معدّة
لاستعمالات
حربية غير
تقليدية
وأقنعة للحرب
الكيماوية في
حين يبقى خبر
الاستيلاء
بالفعل على
اسلحة
كيماوية موضع
شك. تجدر
الإشارة هنا،
إلى أنّ
التعامل مع الأسلحة
الجرثومية او
الكيماوية
واستخدامها
لاحقاً يتطلب
خبرات تقنية
وعتاد خاص من
المرجح انه
ليس متوفراً
لدى الجيش
الحرّ في حين
أن نظام الأسد
قد قام بجميع
الإستعدادات
ليكون قادراً
على استخدام
هكذا أسلحة.
مرة
أخرى، مازال
على الشعب
السوري
انتظار المزيد
من الإهتمام
تارة بسبب
الاسلحة
الكيماوية
طوراً بسبب
الأمن
الأقليمي على
أن يبقى الدم
السوري في
المرتبة
الأدنى على
لائحة
الإهتمامات
الدولية.