المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار 27 آب/2012
ماذا
يقول الكتاب
المقدس عن
اكرام
الوالدين/الاباء
والامهات
واجبنا نحوهم
الاحترام والتحمل
رغم عيوبهم او
مزاياهم
يقول
الكتاب
المقدس في هذا
الموضوع: من
اكرم اباه
فانه يكفر
خطاياه
ويمتنع عنها
ويستجاب له في
صلاة كل
يوم/من احترم
امه فهو مدخر
الكنوز/من
اكرم اباه سر
باولاده وفي
يوم صلاته يستجاب
له/من احترم
اباه طالت
ايامه ومن
اطاع اباه
اراح امه/الذي
يتقي الرب
يكرم ابويه
ويخدم والديه
بمنزلة سيدين
له/اكرم اباك
بفعلك ومقالك
بكل اناه لكي
تحل عليك
البركه منه وتبقي
بركته
للمنتهي/بركة
الاب توطد
بيوت البنين
ولعنة الام
تقتلع
اسسها/لا
تفتخر بهوان
ابيك فان هو
ان ابيك ليس
فخران لك بل
فخر الانسان
بكرامة ابيه
ومزلة الام
عار للبنين.
الوصية
الخمامسة/أكرم
اباك وامك
عناوين
النشرة
*أي
لون "كرافات"
يحتاجها بطرس
خوند
*مسؤول إيراني:
أمن سوريا من
أمن إيران
*المسرحية
المسيئة الى
بيئة "حزب
الله/علي
حماده/النهار
*المسرحية
المسيئة الى
بيئة "حزب
الله/علي
حماده/النهار
*الانهيار
السوري يوزع
المخاوف
المتفاوتة على
الطوائف ورصد
أساسي لـ"حزب
الله" وتعبيرات
شيعية لتقليص
الخسائر/روزانا
بومنصف
/النهار
*ميقاتي
طلب من وزير
العدل اعتبار
تصريح علوش إخبارا
*مسؤولون
ينقلبون و14
ستستعد
لاحتفالات
سقوط الأسد
والدور
للسلاح
الإيراني بعد
خروج الإسرائيلي
والسوري/إيلي
الحاج /النهار
*حسن
نصرالله: لو
تعلم إسرائيل
انني لا أجرؤ
على المرور في
حي المقداد/حسن
صبرا /الشراع
*حرية
صبرا=٤٠٠ ألف
دولار/
*خطف
مواطن كويتي
في البقاع و"الداخلية"
تستنفر
للإسراع في
إطلاقه
*زوجة
المخطوف
الكويتي:
الخاطفون
عسكري
ومدنيان... ضربوه
على رأسه
*نواب
كويتيون
يطالبون بـ
"رد حاسم"
على خطف
مواطنهم
بلبنان
*عون
و" حزب الله"
يتصرفان كأن
تحرير عمر قد
أضرّ بهما
*تقرير
"فرانس برس"
عن تحرير حسين
علي عمر
*حسين علي
عمر: هذا ما
حصل قبيل
اطلاق
سراحي...ونجله:
اتحفظ على
طريقة
الاستقبال...وارفض
الكلام عن
تورط أي
لبناني
بالخطف/غسان
عبدالقادر
/موقع 14 آذار
*قائد
الجيش السوري
الحر العقيد
رياض الأسعد: إطلاق
المخطوفين
اللبنانيين
ليس سهلاً كون
معظمهم
قياديين في
"حزب الله
*تهديدات
أمين عام حزب
الله السيد
حسن نصرالله
لإسرائيل
*مقتل 4 من
"الحرس
الثوري" في
تحطم
مروحية/الوكالة
الذرية: لا
فائدة من
زيارة موقع
"بارشين" الإيراني
بعد تنظيفه
*مصادر
في المعارضة
لـ"الأنباء":
بري يسعى
لوراثة ما
فقده "حزب الله"
ومصلحته في
تشكيل شبكة
أمان للشيعة
*نواب
"المستقبل":
"حزب الله"
والنظام
السوري وراء
الإشكالات
*قتيل على
محور البقار
الاميركان
وقنص على جامع
الناصري
وشارع سوريا
*الراعي:
نرفض
الإنفلات
الأمني ومنطق
الميليشيات ونشكر
المساعي التي
أدت إلى
الإفراج عن
أحد المخطوفين
في سوريا
*زهرا حمل
الحكومة
مسؤولية
احداث طرابلس:
الجيش قادر
اذا اعطي
الاوامر على
تجريد منطقة
الاشتباكات
من السلاح
*عضو كتلة
"القوات
اللبنانية"
النائب ايلي كيروز:
كشف المؤامرة
التفجيرية
للنظام السوري
*رئيس
المجلس
التنفيذي في
حزب الله
الشيخ نبيل
قاووق: لن
يأتي اليوم
الذي تتغير
فيه هوية
لبنان ودوره
المقاوم
*عضو كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب نواف
الموسوي : لا
نهدد بالفتنة
ولن يتمكن احد
من تهديدنا
بها ولن يكون
غالب ومغلوب
في سوريا
والتسوية
قادمة عاجلا
ام آجلا
*رئيس
كتلة الوفاء
للمقاومة
النائب محمد رعد :
الدولة
الطائفية لا
تحقق ما ينشده
أبناء وطننا
*العميد
مصطفى حمدان:
هناك من يريد
إلغاء المقاومة
في لبنان
ولكنها باقية
وجاهزة ومياه
نهر الليطاني
المقدسة هي
مياه ملتهبة ومن
يتعداها يدخل
جهنم
*أبو
فاعور: الجيش
يقوم بواجبه
على الحدود
والاستنابات
القضائية يجب
أن تصل الى
خواتيمها
*اول ظهور
علني للشرع
منذ اكثر من
شهر
*احمد
الحريري يدعو
ميقاتي الى
الاستقالة لأنه
أكبر فراغ في
البلد
*علوش
يدعو ميقاتي
إلى وقف دعمه
للمجموعات المسلحة
في باب
التبانة
*عندما
اتهم جنبلاط
سماحة بتدبير
محاولة
لاغتياله
*عبد
اللهيان ثاني
مسؤول إيراني
يزور بيروت في
أقل من ثلاثة
أسابيع
*محاولات
«تبريد» الوضع
اللبناني «من
بوابة» ملف
المخطوفين
و«اختبار
نيات» إقليمي
في طرابلس
*اوغلو
ابلغ «النبأ
السار» الى
بري وميقاتي
والمخطوف
المفرج عنه
دعا
اللبنانين لنصرة
الشعب السوري
*حض أبناء
طائفته على
تجنب
المواجهة مع السنة
*خضر
حبيب
لـ"السياسة":
عيد حول
العلويين
"رهائن"
وقراره ليس
بيده بل بيد
"حزب الله"
ونظام الأسد
*تواصل
القنص في
ظل أوضاع
إنسانية سيئة
*سورية
تمتلك
الكيماوي
"الأكثر
فتكاً في تاريخ
البشرية"/حميد
غريافي/السياسة
*الانتفاضة
منحتهم
حرية يسعون
إليها منذ
عقود/حكم ذاتي
لأكراد سورية
بتفاهم مع
النظام
والثوار
*ثورة 25
يناير عكست نفسها على
السياسة
الخارجية
خصوصا دول حوض
النيل
*عن
"الضّرب بيد
من حديد"/ سمير
منصور/النهار
*البحرية
المصرية رفضت ضرب سفينة
إيرانية محملة
بالأسلحة
وتتجه إلى
سوريا
ً
تفاصيل
النشرة
ذمي
وابن ذمي
الياس
الزغبي/نخاف
على مسيحيّي
النظام في
سوريّا ، وليس
على النظام،
ويهمّنا
استقرارهم ،
لا حريّتهم ، لأنّهم
غير أحرار " أليس
مُشيناً
ومُهيناً أن
يتحدّث أحد "
أحفاد " بطرس
وبولس
ومارون، عن
أولويّة"
الاستقرار "
لى حساب
الحريّة ،
مبشّراً ب " الذميّة
" لنظام دموي،
فقط من أجل
حماية الرأس ولقمة
العيش
الذليلة ؟! حقّاً
، حين تموت
الثورة
المسيحيّة
العظيمة في
قلوب هؤلاء ،
كيف لهم أنْ
يفهموا
ويدعموا
ثوراتِ الأُمم،
من أجل
الحريّة
والكرامة؟ إسمعوا
يا أحبار روما،
ويا بطاركة
الزمن
العظيم، ما
يقول هؤلاء الصغار.
أي
لون "كرافات"
يحتاجها بطرس
خوند
موقع
الكتائب/أحياناً
يصبح تفصيل في
حدث بالغ
الأهمية، هو الحدث
بحدّ ذاته. ها
هي ربطة عنق
الحاج حسين
علي عمر تخطف
الأنظار
وتثير
التساؤلات.
حمراء اللون،
انسدلت
"الكرافات"
على قميص عمر
الأبيض...هي تمثل
علم تركيا. لم
يعتد الحاج
ارتداء ربطات
عنق، لا حمراء
ولا مزركشة،
لا Signe ولا
حتى "صنع في
لبنان". الا ان
"ثمن" العودة
يتطلب ربما من
"الضيف"
المحرر، سجن
رقبته بقطعة
القماش تلك،
تركية الصنع
والتصميم، كي
تصل الرسالة –
اللغز. كان
يمكن الدولة
التركية ان
تستغني عن هذا
التفصيل وتترك
للحاج حرية
ارتداء ما
يشاء، فقصة
دخول تركيا
على خط
المفاوضات
والاتصالات
و"اللعبة" لم
تكن بحاجة الى
تأكيد، تحمله
ربطة عنق. فأصلاً،
كان وزير
الداخلية
اللبناني
مروان شربل،
يردد منذ
يومين، وهو
العائد للتوّ
من تركيا، ان
"الأتراك
يعملون
لاعادة
المخطوفين
وثمة اشارات
ايجابية بهذا
الشأن". لكن
يبدو ان "بادرة
حسن النية" من
دولة عثمان ما
كانت لتكتمل لولا...الكرافات.
هكذا اذاً،
لمست قدما
الحاج عمر أرض
الوطن لبنان،
بعد 95 يوماً من
الغربة في
حضرة
"مضيافي" سوريا.
الى جانب
عائلته
وأهله، انتظر
الحضور
الرسمي لحظة
اللقاء. ها هو
الحاج علي
عمار يتأبط
ذراع عمر،
ويلقي بين الثانية
والأخرى
نظرات خاطفة
على الكرافات الحمراء.
الوزير شربل
يحادث
المحرر،
وعيناه تبتسمان
لمنطقة عنقه.
ظلّ الحاج
العائد الى الوطن
مرتدياّ ربطة
العنق تلك،
يعانق بها المحبين
والأصدقاء،
يطلق
التصاريح
الاعلامية ويستريح
على كنبة في
صالون الشرف،
الى ان وصل اخيراً
الضاحية
الجنوبية،
فصلّى من
دونها. الكرافات
الحمراء،
تفصيل ام حدث،
لا يهمّ. المهم
ان أولى حبات
عنقود
التحرير بدأت
بالحاج عمر.
والأهم انها
شكلّت مادة
لنسأل: ما لون
الكرافات
التي يجب ان
يرتديها
مثلاً بطرس
خوند، اذا
باتت عملياً
عمليات
التحرير
تستوجب ربطات
عنق وأزياء
معيّنة، في
دولة مأسورة
بشتى أنواع
وألوان
الكرافاتات
الاقليمية
والعالمية
الصنع
والتصميم؟!
وكم كرافات
يجب توافرها
لعودة جميع
المفقودين
والمخطوفين
في السجون
السورية؟ وهل
من واحدة
متبقية بعد
لجوزيف صادر؟ لعله
من المفيد
انتظار اطلاق
تصاميم خريف
وشتاء 2012
لمعرفة اي
موضة ستحتلّ
الموسم
المقبل...وكل
عرض كرافاتات
وأنتم بخير!
مسؤول
إيراني: أمن
سوريا من أمن
إيران
أكد
رئيس لجنة
الأمن القومي
والسياسة
الخارجية في
مجلس الشورى
الإيراني
علاء الدين
بروجردي عقب
لقائه في دمشق
وزير
الخارجية
السوري وليد
المعلم، أن
بلاده تعتبر
أمن سوريا من
أمنها،
مًضيفا: "وعلى
هذا الأساس
كنا وسنكون
إلى جانب
الأخوة السوريين". من
جانبه، أكد
وزير
الخارجية
السوري وليد
المعلم عقب
اللقاء أن
دمشق لن تطلق
مفاوضات مع
المعارضة إلى
حين "تطهير"
البلاد من
"المجموعات
المسلحة"،
مُشيراً إلى
ان الشرط لأي
مفاوضات
سياسية هو
"وقف عنف
المجموعات
المسلحة
وصدور إعلان
يتضمن رفض أي
تدخل عسكري
خارجي في
سوريا". وتأتي
زيارة
المسؤول
الإيراني
الذي يلتقي اليوم
(الأحد)
الرئيس
السوري بشار
الاسد، ونائب
الرئيس فاروق
الشرع،
قبل أيام على
قمّة "دول عدم
الإنحياز"
المزمع عقدها
في طهران يومي
30 و31 آب/اغسطس. وأعلنت
ايران عن
عزمها تقديم
اقتراحا على
هامش القمة
لحلّ الأزمة
السورية، غير
أنها
لم تكشف عن
تفاصيله بعد. (ا.ف.ب)
المسرحية
المسيئة الى
بيئة "حزب
الله"...
علي
حماده/النهار
سعادتنا
لا توصف
باطلاق أول
المخطوفين
اللبنانيين
في سوريا حسين
علي عمر.
فاحتجاز أي
انسان وحجبه
عن نور الحرية
جريمة اياً
تكن الاعتبارات...
ودعاؤنا ان
يتم اطلاق
بقية
المخطوفين
العشرة
لينضموا الى
عائلاتهم
لنقفل هذا الملف
المثير
للقلاقل الذي
عبره تسلل من
تسلل لتوتير
الأوضاع في
لبنان. لكن
ومع الفرحة
باطلاق حسين
علي عمر، لا
بد لنا من
التطرق قليلا
الى ما نعتبره
مسرحية الخطف
وقطع الطرق
ولا سيما مطار
بيروت، فضلا
عن مهزلة
تفريخ
"الاجنحة العسكرية"
لعائلات
وعشائر أريد
منها ان تكون واجهة
أهلية لفريق
حزبي منظم عمل
ويعمل من خلف
الستارة
مستغلا قضية
خطف حسان
المقداد، والذي
تلف عملية
اختطافه
شبهات كبيرة
حول الطرف
الحقيقي
الواقف خلفها.
فحسان لم يظهر
سوى مرة واحدة
عندما بث شريط
له مع مختطفيه.
ثم اختفى،
وجرت تعبئة
ساحة بمسرحية
تابعناها
وأدى فيها
اشخاص طيبون
ولكنهم
بسيطون دورا
إعلاميا
بارزاً.
لقد
ادت كل
الاحداث
المخلة
بالامن،
وبالسلم الاهلي
في البلد،
وبمصالح
لبنان العليا
داخليا
وخارجيا الى
اضرار كبيرة
لا بل فادحة
اصابت كل
لبناني
ولبنانية.
فترك البلاد
تحت رحمة فريق
انزلق الى
الخطف،
وتهديد الرعايا
العرب في
لبنان،
واختطاف
مواطن تركي كان
من نتائجه
الكارثية
المزيد من
التدهور الاقتصادي.
اما على صعيد
الاضرار
السياسية
فإنها ستظهر
جلية مع مرور
الوقت حيث نجح
"حزب الله" في
وضع كل بيئته
ليس في مواجهة
بقية اللبنانيين
فحسب، بل في
مواجهة ٣٠٠
مليون عربي من
المحيط الى
الخليج. اكثر
من ذلك فإن
خروج السيد
حسن نصر الله
معلنا ان لا
علاقة لحزبه
بالأمر، وان
الساحة
الشيعية بدأت
تفلت ما كان
مقنعا، ولم
يؤخذ به
كحقيقة، بل ان
جميع العواصم
العربية
والاجنبية
المعنية فهمت
من كلام نصرالله
انه استبطن
التهديد
بالامن.
لقد
قلنا سابقا
لقيادات "حزب
الله" وليس
للعائلات التي
تستغل ان
لبنان كله
عشائر ساعة
يتم اللعب على
هذا الوتر
المتخلف. وان
ما كان يصلح
في ٧ ايار
٢٠٠٨ انتهى.
وان محاولة
الحزب المشار
اليه تذكيرنا
بقواعد
اللعبة التي
فرضها بعد
السابع من
ايار ما عادت
قائمة، وهو لا
يخيف اللبنانيين،
لأنهم يدركون
ان التغيير
العميق الذي
تشهده
المنطقة
يستحيل الا
يؤدي الى تغيير
في قواعد
اللعبة في
لبنان.
فالسلاح وحده
لا يكفي
لإحكام سيطرة
على لبنان،
والاطراف الثلاثة
المسماة
وسطية (سليمان
- ميقاتي-
جنبلاط) تتحين
الفرصة
المناسبة
للقفز من
سفينة النظام
في سوريا
(ميقاتي اقلهم
قدرة
لارتباطه
الوثيق
بمنظومة آل
الاسد - مخلوف).
وفي النهاية
لا يمكن
لـ"حزب الله"
ان يواصل
سلوكه الشبيه
بالقوى
الاحتلالية
الى ما لا
نهاية. فقريبا
ستهتز الارض
(سياسيا)
تحته،
وسيكتشف ان
انتصاراته الداخلية
كانت في
الحقيقة مجرد
اوهام. حان
الوقت لكي
يدرك "حزب
الله" ان
لبنان اكبر منه...
مهما جرى
نفخه.
الانهيار
السوري يوزع
المخاوف
المتفاوتة على
الطوائف ورصد
أساسي لـ"حزب
الله"
وتعبيرات
شيعية لتقليص
الخسائر
روزانا
بومنصف /النهار
تسلط
الاهتمامات
منذ بدء
الأزمة
السورية واتضاح
اتجاهاتها
المبدئية في
ظل الحل
العسكري الذي
اعتمده
النظام لقمع
الثورة
الشعبية في
بلاده على
متضرر رئيسي مفترض
في لبنان من
انهيار
النظام
السوري هو "حزب
الله" نتيجة
التحالف
الاستراتيجي
بين هذا
النظام
وايران
وتشكيله
امتداداً
حيوياً لقوته
وسلاحه.
ويتصرف الحزب
في ردود فعله
في الداخل على
انه مستهدف من
خلال وضع
الاستراتيجية
الدفاعية
المتعلقة
بمحاولة
ايجاد حل لسلاحه
على طاولة
البحث، وان
كان ذلك
سابقاً لانهيار
الوضع السوري
او انه سيضعف
حكماً في ضوء هذا
الانهيار
ويؤثر ذلك في
امتيازاته
الكثيرة التي
حققها على مر
سنوات، ولذلك
تتحكم به الهواجس
ازاء جملة
أمور داخلية
وخارجية. وقد
يكون لهذه
الهواجس
مبررات لا
يمكن تجاهلها
علماً ان
الطوائف
الاخرى في
لبنان تعاني
هواجس مصيرية
لا تقل اهمية
عن تلك التي
تساور الطائفة
التي يقودها
الحزب. اذ ان
قيادات
الطوائف الاخرى
تعبر عن قلق
متعاظم نتيجة
الزلازل التي
احدثها
انهيار الوضع
السوري وهذا
لا تخفيه مثلاً
مواقف النائب
وليد جنبلاط
الخائف على طائفته
الصغيرة من
التحولات
الجارية او
القيادات
المسيحية
التي تعبر كل
منها حسب
مواقعها عن
القلق، فتسعى
الى الاتفاق
المستحيل في ما
بينها على
قانون انتخاب
مثلا. كما لا
يغيب التوتر
عن الطائفة
السنية التي
تشكل راهناً لولب
المعارضة
السورية في
ضوء ما نالها
في سوريا
وقبلها مع
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري في لبنان
وانتهاء
الحكم السني
في العراق
وصولا الى
فلسطين.
ومجموع هذه
المخاوف تدفع
باحد الوزراء
الى اعتبار ان
لبنان بلد
مقلق وقلق على
حد سواء.
الا
انه على رغم
هذا الواقع
الذي يشمل
جميع الافرقاء
في لبنان،
تلفت
تطورات
تطاول "حزب
الله" اكثر من
سواه اولا
لكونه وضع
نفسه في واجهة
التطورات
السورية من
خلال اعلان
دعمه للنظام
ولكونه
ثانياً
المسؤول
الاول عن الحكومة
الراهنة. اذ
توقف كثر عن
نأي الحزب
بنفسه عن
موضوع الوزير
السابق ميشال
سماحه لتقليل
الخسائر التي
نالت الفريق
الحليف لسوريا
نتيجة هذا
التورط
في تفجير الوضع
الامني، كما
نأى الحزب
بنفسه عن خطف
احدى العشائر
في الضاحية
الجنوبية
عدداً من السوريين
ومواطنين
تركيين كما لو
ان الأمر لا
سيطرة له عليه.
ومع التسليم
بان العنصر
الاخير صحيح
وان وظفه
الحزب في
نتائجه
لمصلحته،على
رغم تشكيك كثر
في ذلك، فان
ذلك يعني تفلت
الأمور من ضمن
البيئة التي
يقودها الحزب.
كما توقف كثر
عند مظاهر
تعبيرية
أخيرة
لمجموعة من
المثقفين واصحاب
الرأي في
الطائفة
الشيعية
الذين يرون في
ربط مصير
الطائفة
بالنظام
السوري الذي
دمر بلاده
سعياً
للابقاء على
السلطة مواجهاً
مواطنيه
بالحديد
والنار ضرراً
اخلاقياً
يلحق
بالطائفة
وموقعها
وابنائها.
فهناك قراءة
بعيدة النظر
للإنعكاسات
المحتملة والعمل
من ضمن سياسة
الحد من
الخسائر التي
لا بد منها مع
تغير
المعطيات
جذرياً في
المنطقة
والتي ستنعكس على
الجميع بنسب
مختلفة. اذ ان
ايران ومعها
"حزب الله"
ارتكبا خطأ في
تقويم ما حصل
من ثورات شعبية
في المنطقة،
وفق ما بات
معروفاً من
خلال اعتبار
كل الثورات في
تونس ومصر
والبحرين واليمن وليبيا
"صحوة
اسلامية" تصب
في الاطار
نفسه للثورة
الاسلامية
الايرانية
وتطيح الحكام
المتحالفين
مع الولايات
المتحدة في
المنطقة
لمصلحة حكام
معادين لها،
وهو ما لم يحصل.
كما أخطأا في
الاعتقاد ان
سوريا ستبقى في
منأى عن هذه
الصحوة ولن
ينالها اي شيء
منها كون
نظامها
معادياً
للأميركيين جنبا الى
جنب مع ايران.
وهذه الاخطاء
كبيرة جداً في
السياسة بحيث
قادت الى
الهروب الى
الامام بمزيد
من الاغراق في
الاخطاء في
دعم النظام ضد
شعبه، مما
ساهم في اطالة
أمد الازمة
وخسارة ستكون
كبيرة على
الارجح على
رغم محاولات
ايران التموضع
من خلال ما
تقول انها
اقتراحات
للحل في سوريا
تحض المعارضة
السورية على
الموافقة عليها
على رغم انها
تستمر داعمة
للنظام وتؤكد تمسكها
به.
ويتوقف
البعض في مجال
التطورات
المحيطة
بـ"حزب الله"
عند تجمعات
حصلت قبيل عيد
الفطر وتحدثت
بلغة تصالحية
مع الطرف
الآخر في الداخل
وحاولت ان
تنأى
بالطائفة عن
التورط مع
النظام
السوري خشية
الارتدادات
المذهبية
والسياسية
البعيدة
المدى، لذلك
مما يؤشر الى
المخاطر التي
يستشعرها
افرقاء كثر من
ضمن الطائفة،
خصوصاً ان
انعكاسات
سلبية يعانيها
رجال اعمال
شيعة في شكل
خاص نتيجة
الرقابة القاسية
على التعامل
المصرفي
والعقوبات على
سوريا وايران
حتى لو لم يكن
هؤلاء منتمين
الى الحزب،
وسرت مخاوف
كبيرة من رد
فعل تطاول
ابناء الطائفة
نتيجة عمليات
الخطف في
الضاحية وعلى
طريق المطار.
وهذه تحديات
على الصعيد
العربي بدأت
تطرح نفسها
بقوة على
خلفية الازمة
السورية اكثر من
اي مسألة اخرى
باعتبار ان الدول
العربية على
تحفظاتها عن
موضوع سلاح
"حزب الله"
وسيطرته على
القرار
اللبناني من
خلاله، فانه
لم يعد
اشكالية،
إلاّ بعد
تحوّل هذا السلاح
الى الداخل من
جهة،
واستكمال ذلك
بالانحياز ضد
ثورة الشعب
السوري. وذلك
فيما لا يمكن
اعتبار ان
الحزب سجّل
مكسباً
كبيراً في الحكومة
الراهنة التي
كان وراء
تأليفها
مستبعداً
فريقاً او
مكوناً
رئيسياً في
البلد منها، مناقضاً
خطابه السابق
عن الحكم
التوافقي في لبنان،
وناقضاً احد
ابرز اهداف
الحكومة السابقة
اي تمويل
المحكمة
الدولية
الخاصة بلبنان
باعتبار ان
حكومته قامت
بذلك مرتين
متتاليتين، كما
تم تجديد
الاتفاق بين
لبنان والامم
المتحدة حول
المحكمة في
الوقت الذي
تعجز الحكومة عن
انجاز قانون
انتخابات كما
يريد الحزب
بحيث يضمن له
الاكثرية
النيابية مع
حلفائه.
تقول
بعض المصادر
ان الازمة
السورية
اسقطت الكثير
من الأوهام
الاقليمية
والدولية
وحتى المحلية
التي كانت
قائمة في
السابق
ولا تستطيع
التطورات
الحاصلة
اعادة الامور
الى الوراء
ايا تكن
نتائجها
بدءاً من
التفاصيل
الصغيرة في
توقيف سماحه
حيث لم يدافع
احد من حلفاء
النظام
السوري عنه
لجهة عدم
احتمال
تنفيذه عمليات
من هذا
النوع،
بل تساءل بعض
الحلفاء عن
استعانة
النظام
بسماحة
في الوقت
الذي لديه آخرون
في لبنان، كما
لو انهم
يؤكدون
التهمة ولا
ينفونها
وصولا الى
اعتبار كل من
الرئيسين نبيه
بري ونجيب
ميقاتي ان ما
يجري في
طرابلس هو
محاولة توريط
لبنان في
الازمة
السورية او هو
من تداعياتها
في ما يعني
مسؤولية
النظام السوري
عما يجري في
لبنان ايضاً،
وقبل كل ذلك
استمرار
تدمير سوريا
في الداخل مع
ابقاء جبهة
الجولان
هادئة بعد فشل
تحريكها قبل
سنة. وفي كل هذا
عبء اضافي على
عاتق الحزب.
ميقاتي
طلب من وزير
العدل اعتبار
تصريح علوش
إخباراً
النهار/"إن
الأوضاع في
طرابلس تتجه
نحو الاستقرار،
في ضوء
التدابير
والاجراءات
التي يتخذها
الجيش
اللبناني
وقوى الأمن
الداخلي، بدعم
من كل القوى
السياسية في
المدينة
ومساندتها".
هذا
ما
نقله وزير
الاعلام وليد
الداعوق عن
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
بعد زيارته له
بعد ظهر أمس
في السرايا،
وأضاف
الداعوق: "أطلعت
دولة الرئيس
على أجواء
الاجتماع
الذي عقدناه
مع
المجلس
الوطني
للاعلام
وممثلي وسائل
الاعلام
والذي أفضى
الى إتفاق على
تأكيد التمسك
بالحريات
الاعلامية،
مع التزام وسائل
الاعلام في
الوقت ذاته،
الحفاظ على
السلم الأهلي
وعدم تكرار
الاخطاء
الاعلامية
التي حصلت
سابقا. وأثنى
دولة الرئيس
على الاجتماع
وأكد دعمه الشخصي
ودعم الحكومة
للحريات
الاعلامية
وحق وسائل
الاعلام في
نقل الرأي
والرأي
المخالف والتزام
دفتر الشروط
الذي منحت
التراخيص على
اساسه،
والمساهمة في
تعزيز اللحمة
بين اللبنانيين
وتخفيف أجواء
التشنج في هذه
المرحلة بالذات
والمحافظة
على
الاستقرار
والسلم الأهلي
في البلاد".
اضاف:
"تناولنا
خلال الحديث،
موضوع
المخطوفين
اللبنانيين
في سوريا
إضافة الى
موضوع المخطوفين
في
لبنان،وأكد
دولة الرئيس
ان الحكومة
تتابع هذا
الملف
بكل دقة
ومثابرة بعيدا
من الاعلام،
من اجل سلامة
المخطوفين وتأمين
الافراج
عنهم، وهو
أبدى إرتياحه
الى اطلاق أحد
المخطوفين
اللبنانيين
الاحد عشر في
سوريا
وتمنياته
إطلاق جميع
المخطوفين.
وطلب من
الاجهزة
الأمنية
المختصة
متابعة الانباء
التي ترددت عن
خطف مواطن
كويتي في منطقة
البقاع وأكد
الاستمرار
في الجهود
الآيلة الى
اطلاق جميع
المخطوفين في
لبنان ووقف
أعمال الخطف
التي تسيء الى
السلم الأهلي
والى صورة
لبنان.
كذلك
تناولنا
موضوع
الحوادث في
طرابلس، فأبدى
دولة الرئيس
إرتياحه الى
إجماع كل
القيادات
والفاعليات
في المدينة
على رفض
الفتنة التي
يسعى البعض
باستمرار الى
تعميمها في
طرابلس وكل
الشمال ومنها
في كل لبنان.
وقال: بدأ الوضع
في طرابلس
يعود الى
طبيعته في ضوء
الاجراءات
والتدابير
الميدانية
التي
يتخذها
الجيش والقوى
الأمنية،
وهناك اجماع
لدى كل القيادات
الطرابلسية
وأبناء
المدينة على رفض
لغة الحرب
والفتنة
والقتل. وأشار
دولته الى أنه
طلب من وزير
العدل شكيب
قرطباوي
إعتبار تصريح النائب
السابق مصطفى
علوش في شأن
عمليات تسلح
في طرابلس
بمثابة اخبار
والتحقيق فيه
لكشف المعطيات
واحالة الملف
على المراجع
المختصة. وشدد
على ان القضاء
باشر تسطير
الاستنابات القضائية
في حق المخلين
بالأمن
والقانون على
كل الاراضي
اللبنانية.
وابدى
الرئيس
ميقاتي
ارتياحه الى
الموقف اللبناني
الجامع برفض
الانجرار
وراء الفتنة والحرب
وقال أن لدى
القوى
السياسية في
البلاد إرادة
قوية لانهاء
الحوادث التي
تحصل بسرعة ومنع
تفاقمها ولو
أن ثمة نية
لدى بعض
الاطراف كما
نسمع من هنا
وهناك لاشعال
الفتنة، لكان
ما شهده لبنان
في الاشهر الاخيرة
كان كفيلا
اشعالها".
وأضاف
الداعوق: وعن
الانتقادات
التي تسمع في شأن
طريقة
المعالجة
وإصابتها
هيبة الدولة يقول
الرئيس
ميقاتي أن هذه
المعالجة
وفرّت على
لبنان حمامات
من الدم،
وأنا
أقبل هذا
الانتقاد على
أن تسقط قطرة
دم واحدة.
صحيح أن الامن
لا يتم
بالتراضي،
ولكن الحكمة
والتروي
مطلوبان
ومهمان في هذا
الظرف الخطير
منعا
للانزلاق الى
القوة التي
تقود الى
المواجهة
الشاملة
وإنفلات الأوضاع".
على
صعيد آخر،
إستقبل
ميقاتي وزير
شؤون المهجرين
علاء الدين
ترو.
اشتباك
في دوحة الحص
أوقع قتيلين
رمزي م.
مشرفية/النهار
أفاقت
منطقة دوحة
الحص القريبة
من الشويفات على
حال من التوتر
بعد ليلة من
الاشتباكات
بين آل الشيخ
موسى
المحسوبين
على تيار
"المستقبل"
من جهة وآل
العثمان
المحسوبين
على "حزب الله"
من جهة أخرى،
والتي سقط
نتيجتها قتيل
هو كمال الشيخ
موسى وجريح هو
مصطفى الشقيف.
وفي
التفاصيل
وبحسب
المعلومات
الأمنية فإنه
قرابة الساعة
الأولى
والنصف بعد
منتصف ليل الجمعة
- السبت وصلت
سيارة الى احد
المواقع العسكرية
للجيش عند
مثلث خلدة،
وهي نوع
"مرسيدس"
سوداء رقمها
178566/ص ويقودها
السوري أحمد
حاراتي (25
عاماً) والى
جانبه
اللبناني
مصطفى الشقيف
(27 عاماً) وهو
مصاب برصاصات
رشاشة في
انحاء جسده. وبحسب
افادة السوري
سائق السيارة
فإن الشقيف
أتاه في
السيارة
"المرسيدس"
الى كوخه على
اوتوستراد
خلدة وطلب منه
نقله الى
المستشفى، لأنه
لم يعد يستطيع
القيادة، الا
أن السوري
نقله الى موقع
للجيش الذي
فتشت عناصره السيارة
ليتبين أن في
صندوقها جثة
كمال الشيخ موسى
( 28عاماً). وأوقف
الجيش سائق
السيارة ثم نقل
الى "مستشفى
كمال جنبلاط"
فيما نقلت جثة
الشيخ موسى
الى "مستشفى
قبرشمون
الحكومي" حيث عاينها
الطبيب
الشرعي نعمة
الملاح الذي أفاد
أن 11رصاصة
اخترقت جسد
الضحية
احداها في الرأس.
ومساء توفى
الشقيف في
"مستشفى كمال
جنبلاط"
متأثراً
بجروحه.
ونتيجة
التحقيق
والاستقصاء
تبين أن
خلافاً بدأ
أمام كوخ لبيع
القهوة
والأراكيل في
دوحة الحص
يملكه أحمد
العثمان بين
أحمد ومعه
شقيقه خضر
وبعض الأنصار
من جهة وكمال
الشيخ موسى
ومعه مصطفى
الشقيف من جهة
أخرى، تطور
الى اشتباك
تبادل خلاله
الطرفان
اطلاق رصاص
بالأسلحة
الرشاشة وسقط
خلاله الشيخ
موسى وجرح
رفيقه الذي
عمل الى سحب
جثته ووضعها
في الصندوق
والابتعاد عن
المكان بعدما
اصيب. وصباحاً
أقدم شبان على
حرق كوخ أحمد
العثمان.وطوّق
الجيش المكان
واستقدم آليات
وعناصر واقام
حواجز عند
مداخل دوحة
الحص وعلى
الطرق
المؤدية
اليها وسيّر
دوريات مؤللة.
جثة وخنق
وآثار تعذيب
وظهر
أمس أبلغ عن
وجود جثة على
شاطىء
الناعمة الذي
يبعد أمتاراً
عن دوحة الحص
مكان وقوع الحادث
وبدات
التحقيقات لمعرفة
هوية الضحية
التي وضع على
رأسه كيس من النايلون
وتعرض صاحبها
لتعذيب شديد
وخنق، وعما
اذا كان من
رابط بين
الجريمة
وحادث دوحة الحص.
مسؤولون
ينقلبون و14
ستستعد
لاحتفالات
سقوط الأسد والدور
للسلاح
الإيراني بعد
خروج
الإسرائيلي
والسوري
إيلي
الحاج /النهار
تضحك
بعبّها 14 آذار. فخصومها
ارتكبوا من
الأخطاء أكثر
منها بكثير،
وها هم يتخبطون
في الصغيرة
والكبيرة، لا
يستطيعون التقدم
ولا التراجع،
فوق ذلك
يقودون حكومة
تفليسة شعبية
وسياسية قلّ
نظيرها في
تاريخ لبنان. حكومة
تطالب أصوات
معارضة على
سبيل التذكير
برحيلها لكنها
جاءت لها
"هدية من
السماء"،
ولولا أن
السياسة لا
تقوم على
صراحة
لتشبثوا في
التصريحات ببقائها.
كان
سمير جعجع قبل
سجنه يقول إن
الدولاب إذا دار
بالمقلوب فلا
شيء يوقفه،
وأيضاً إذا
دار إلى
الأمام. ماذا
يقول جعجع
وحلفاؤه وهم
يرون دواليب
خصومهم
الدائرة هذه
الأيام
بالمقلوب حتى
المهزلة، من
إخفاق
محاولات اغتيال
تحمل تواقيع
منفذيها إلى
فضيحة ميشال سماحة
المجلجلة
ومحاولات
اختباء خلف
قبائل وعشائر
وافتعال حروب
صغيرة
ومتنقلة بلا
جدوى؟
لم
تستطع 14 آذار
أن تقود
البلاد بعد
خروج الجيش
السوري منها
عام 2005 لأن
حلفاء محليين
للنظام صاحب
ذاك الجيش
أخذوا مكانه
بالسلاح غير
الشرعي
الحامل ذريعة
"المقاومة"،
وبالأمن الذي
يحتلون في بعض
أجهزته
الرئيسية
مواقع قيادة
وما دون ذات
تأثيركبير في
السياسة والإعلام
أيضاً، وكذلك
بشبكة علاقات
مالية قوية
بالإستناد
إلى مؤسسات
رئيسية –
خلافاً للإعتقاد
السائد أن
المال عند 14
والسلاح
والعقيدة
الحديدية فقط
هما سلاح 8.
كان من
الأخطاء
الفادحة التي
ارتُكبت بعد
انتفاضة
الإستقلال،
على سبيل
المثال، الإعتقاد
بأن "حزب
الله" سوف
يتلبنن
ويتخلى عن
إيرانيته
لينسجم مع
النسيج
الوطني
الواسع مما
قاد إلى وهم
استيعابه من خلال
التحالف
انتخابيا معه
في ظل رئاسة
إميل لحود
الذي كان
إبقاؤه في
بعبدا من أكبر
العوائق
والأخطاء
التي لا مفر
منها. بالقدر
نفسه من
السذاجة
السياسية ساد
الظن أن الممسكين
بمواقع حساسة
في الدولة
بتعيين من
النظام
السوري هم
مجرد موظفين
وسيتكيفون مع
الوقائع والظروف
الجديدة التي
تفرض نفسها.
هكذا ربح
تحالف
انتفاضة
الاستقلال
الانتخابات النيابية
مرتين في 2005 و2009
وحوصر وأُجبر
على التخلي عن
الحكم بدل أن
يُحاصر ويحكم.
وربح
"حزب الله"
معارك
السياسة على
الأرض بفعل القوة
الضاغطة،
لكنه خسر
حربها
الكبيرة
بمجرد فقدانه
ركيزته في
المنطقة رئيس
النظام
الحليف
والحامي بشار
الأسد. لا
أحد حتى في
الحزب الشيعي
يقيم على
اعتقاد أن الرجل
يمكن أن يعاود
حكم سوريا.
المعطيات
تتغير
لكن الناس لا
يتغيرون. فكما
عند كل تغيير
يسعى
المسؤولون
الساسة
اللبنانيون
والطامحون إلى
الأعلى لحفظ
رؤوسهم، تتكرر
الظاهرة هذه
الأيام
وأكثرها في
السر من خلال
اتصالات "جس
نبض" مباشرة
أو بالواسطة
يتخللها بوح
بالمكنونات:
نعرف أن
الموجة التي حكمت
لبنان عشرات
السنين تغيرت
ونحن جاهزون للتأقلم
والتكيف. كنا
مضطرين إلى
المسايرة
والتأقلم في
ما مضى ولكنكم
ترون وسترون
المزيد من
النزعة
الاستقلالية
والوطنية في
سلوكنا وتصرفاتنا.
ما المطلوب
بعد
بالتحديد؟
تتابع
14 الانقلابات
على الذات لدى
من كانوا الأقربين
إلى خصومها
وتعدّ للأيام
الآتية لئلا
تدهمها
الأحداث. بشار
الأسد يبدو
عاقد العزم
وفريقه على
القتال ما استطاعوا
وقد تطول
الأزمة في
سوريا، لكن
حدث سقوطه
الذي سيأتي
عاجلاً أم آجلاً
سيكون مدوياً
في بيروت ربما
كما في دمشق ولا
يمكن تخيّل
ارتداداته. من اليوم
بدأت عملية
التحضير
احتياطاً
لبرنامج
الاحتفالات
التي يجب أن
تكون في ساحة
الشهداء. يؤمن
"حزب الله"
بالنصر
الإلهي على
الطريقة
الإيرانية لكنه
ابتعد عنه في
لبنان ويسير
في اتجاه الآخرين
منذ مدة،
تحديداً مذ
بدأ دولابه
يسير بالمقلوب.
والتظاهرات
التي ستبدأ
طالبية هذا الأسبوع
تحت لائحة
مطالب مناوئة
لحليفه النظام
السوري
ستحمل
إلى الحزب
رسائل الأحرى
به أن يقرأها
بدقة ولا
يستخف. فبعد
خروج الإسرائيلي
والسوري سيصل الدور إلى
السلاح
الإيراني.
حسن نصرالله:
لو تعلم
إسرائيل انني
لا أجرؤ على
المرور في حي
المقداد
حسن
صبرا /الشراع
صدق
أو لا تصدق.
قال
أمين عام حزب
الله حسن
نصرالله في
مجلس خاص،
جمعه مع رئيس
حزب وتجمع
سياسي
لبناني، لو علمت
إسرائيل انني
لا أستطيع أن
أمر في حي
المقداد في
الضاحية،
لشمتت بي،
وأرسلت من
يبحث هذه
الظاهرة التي
لم يعد أحد
قادراً عليها.
كلام نصرالله
الذي جاء قبل
عدة أشهر وعلى
خلفية اشتباك
في حي المقداد
في الضاحية،
بين شباب من
هذه العائلة
الكبيرة في
البقاع وعدد
من المناطق
اللبنانية
وعناصر من حزب
الله، عجز
فيها الحزب
المذكور عن مواجهة
شباب
العائلة،
وتراجعوا كما
تراجع قبلهم
عناصر قوى
الأمن
الداخلي
الذين تدخلوا
لفض نزاع محلي
لأسباب لا
علاقة لها
بالسياسة.
وحين
يخرج أمين عام
الحزب الذي
يتباهى بإمتلاكه
الصواريخ
القادرة على
الوصول إلى كل
مكان في
فلسطين
المحتلة،
وقضّ مضاجع
الكيان الصهيوني
المدجج بنحو 200
قنبلة نووية،
ليعلن عجز حزبه
عن ضبط الأمن
في حي صغير من
أحياء
الضاحية
الجنوبية،
حيث خزانه
البشري، وحيث
الاغلبية
الساحقة لمن
ما زال يصفهم
بأشرف الناس،
فهذه صورة
كاريكاتورية
لا يمكن
قراءتها
جدياً، بل هي
لوحة
فانتازية،
وربما هي
مشاهد من شريط
هزلي يتكرر
عرضه قد يضحك
الناس مرة أو
اثنتين ثم
يبكيهم مللاً
وسذاجة.
الجديد
الآن هو في
استحضار قوة
حي المقداد والعائلة
التي بات لها
مجلس عسكري
وقوات مدججة بالسلاح
وناطق أو
ناطقين
بإسمها،
ومخطوفين على
أيدي قواتها، وتهديدات
شاهدها
العالم بقطع
طريق مطار رفيق
الحريري
الدولي،
والقدرة على
ذلك، وممارسة
الخطف لزائر
تركي مضى على
خروجه من
المطار عدة
دقائق،
وإصدار دول
عربية قرارات
بسحب رعاياها
من لبنان،
ومنع
مواطنيها من
زيارة البلد
بعد تحركات
شباب من آل
المقداد،
وحالة التسيب التي
جعلت العالم
كله يعتبر
لبنان دولة
فاشلة،
ولبنان بلا
سلطة أو دولة،
ووصف البعض له
بأنه صومال
جديد، أو عراق
ما بعد صدام،
أو سوريا في
ظل ثورة الشعب
السوري ضد
عائلة الأسد.. لبنان
هو هكذا فعلاً..
لكن دون حقائق
هذا كله.. أي ان
كل ما وصف به
البلد صحيح،
لكن الوضع
يمكن الامساك
به لو أراد
أصحاب الشأن،
وهم أولاً
ودائماً حزب
الله لذا
فكلام حسن
نصرالله هو
كلام حق يراد
به باطل.
نعم،
يستطيع حزب
الله بقرار
سياسي واحد
يتخذه أمينه
العام حسن
نصرالله، ان
يعيد مربعه
الأمني الذي
يضم حي آل
المقداد، ومن
فيه من شباب
ومسلحي العائلة
وغيرهم إلى
أكثر الاماكن
أمناً في
العالم.. كما
كان قادة هذا
الحزب
ومعمموه
ونوابه واعلامه
يزعمون
بمناسبة أو
بدونها، وان
يتباهى هؤلاء
بأنهم يقودون
مرة أخرى أشرف
الناس واغلاهم
وأنظفهم، في
الضاحية
وخارجها،
وانهم يحولونهم
إلى مقاتلين
يدافعون عن
شرف الأمة (أية
أمة؟) في
لبنان
وفلسطين
والعراق
وأذربيجان وكولومبيا
ووزيرستان..
لكن الحزب
المذكور لا
يفعل ذلك
الآن، ولن
يفعله لأنه لا
يبالي بما
يحصل في
لبنان.. ومتى
كان الوطن
ومواطنوه ضمن
مقاييسه في
المواقف
السياسية
الصارخة، أو
في حساباته
حين يستدرج
إسرائيل
لتدميره وقتل
1200 إنسان من
بنيه كما في
العام 2006، أو
الانغماس في
العداء ضد
الشعب السوري
المظلوم ظلم
آل البيت من
آل الأسد
المجرمين، أو
تسييد الولاء
المذهبـي فوق
الدين أولاً
ثم فوق الوطن،
وفوق الوحدة
الوطنية وفوق
كل قيمة
أخلاقية. حزب
الله يستطيع
أن يوفر الأمن
لأبناء الضاحية
وغيرهم، لكنه
يعرف انه
سيدفع الكثير
من رصيده لدى
بيئته إذا
أراد ضمان
أمنها
الاجتماعي
والاقتصادي
وولائها له.
فبعض أنصاره
من المؤلفة
قلوبهم الذين
يعطونه
الولاء
والمشاركة في
التظاهرات
والحشودات
الاستعراضية
مقابل غض
الطرف عن
سلوكياتهم
الخاصة،
سينفضّون عنه
إذا حاول
منعهم من هذه
السلوكيات.
مزارعو
المخدرات
ومصنعوها
ومروجوها من
أنصاره بسبب
العصبية
المذهبية،
لكنه إذا حاول
منعهم من هذا
العمل
اللاأخلاقي
اللاديني، سينفضّون
من حوله ولن
يستطيع
معاقبتهم..
ولا حتى
منعهم..
وعندما يسمح
حزب الله لقوى
الأمن الداخلي
بحرق محاصيل
الحشيشة أو
الافيون في
أماكنها، فإن
أنصار حزب
الله من
المزارعين أو
الصناع أو
المروجين
يقفون ضده بل
ويشتمونه
علناً عبر
الاعلام.
والذين
يؤيدون حزب
الله حين
ينـزل إلى
الشارع
لمعاقبة
السنّة أو
خصوم الحزب،
ويشاركونه خطابه
السياسي
والاعلامي،
ضد الآخرين
ينتظرون منه
ان يسمح لهم
بسرقة
الكهرباء من
أعمدة النور
التابعة
لشركة كهرباء
لبنان، فإذا
ما حاول منعهم
شتموا الحزب
وقياداته
معممة أو نواباً
أو وزراء أو
أمنيين.
وهؤلاء
مستعدون
لمقاتلة
عناصر الحزب
في أي مكان في
الضاحية، إذا
حاولوا منعهم
من تدمير
محطات كهرباء
الدولة، لفرض
تسعيرتهم
الخاصة التي
يدفعها
المواطنون
الشيعة في
مناطقهم ثمن
تزويدهم من
مولدات خاصة
اشتروها لبيع
الكهرباء
تجارة وربحاً.
أنصار حزب
الله من بيئته
أشرف الناس
يعلقون أشرطتهم
على أشرطة
الدولة لسحب
ما يزيد كثيراً
عن قدرة هذه
الاشرطة على
التحمل..
ولتنفجر هذه
الاشرطة
والمحطة
المزودة
نفسها،
فالمهم هو السرقة
لتحقيق أكبر
قدر ممكن من
الربح.. وويل لمن
يتدخل.. ومن هو
القادر على
التدخل سوى
حزب الله؟
انه
القميص الوسخ ارتداه
حزب الله.. وهو
لا يستطيع
خلعه، لأنه
سيكون ضد بيئته
الحاضنة التي
تضم الاوادم
والمساكين والشرفاء،
كما تضم
الزعران
والحشاشين
واللصوص.
هل
تدركون الآن
لماذا قال
نصرالله.. ما
لا يمكن
تصديقه؟ هذا
أولاً، الأمر
الآخر
الأصعب، ان
لحزب الله
مصلحة متقاطعة
مع مصلحة
إرهاب آل
الأسد ضد شعب
سوريا، وشعب
لبنان، سواء
ما تم كشفه من
مخطط ينفذه
ميشال سماحة،
أو مخطط يتم
استكماله
بواسطة
الضابط
الأمني
السابق، الذي
يحرج حزب الله
كثيراً والذي
يصفه كثيرون
بالموتور
المجبول
بالحقد يأكل
قلبه ويوغر
صدره.
لحزب الله
كما لسماحة
وهذا الضابط
السابق
الموتور
مصلحة في
معاقبة رئيس
الجمهورية
ورئيس الوزراء
بسبب
حمايتهما
للضابطين
الوطنيين الشجاعين
أشرف ريفي
ووسام الحسن،
اللذين لن
يغفر لهما
الحزب
المذكور
كشفهما لـ22
شبكة تجسس
صهيونية داخل
قيادات هذا
الحزب
الأمنية،
والعسكرية.. ولن
يغفر لهما
الضابط
الموتور
الحال التي
وصل إليها في
عهدهما. ولن
يغفر الحزب
المذكور
والضابط
الموتور لسليمان
وميقاتي
مواقفهما
بالنأي
بالنفس من
المأساة
السورية
ومواقف سليمان
الحاسمة في
مواجهة
التعديات
التي تقوم بها
عصابات الأسد
ضد سيادة وشعب
لبنان. وقبل
ذلك دائماً ان
حزب الله الذي
يرسل العديد
من عصاباته
لقتل
المدنيين
السوريين،
والذي يلعب
((الصولد)) في
رهانه على
بقاء الأسد في
سلطته
الغاشمة
سيفعل كل أمر
من شأنه خدمة
هذا المجرم
المتوحش، وهو
يسير حتى
النهاية
الهاوية في
محاولة يائسة
لإنقاذه من
مصيره
المحتوم، مضحياً
بأمن
اللبنانيين
ومصالحهم
ومستقبل أولادهم،
وكم ضحى
بمصالح لبنان
وطناً وشعباً
من أجل
العصابة
الارهابية
الحاكمة في
طهران. كلام
نصرالله..
كلام حق يراد
به باطل باطل
باطل.
حرية
صبرا=٤٠٠ ألف
دولار
يقال
نت/تم
اطلاق
المواطن محمد
حسن صبرا بعد
خطفه امس في
الفرزل مقابل
فدية مالية
قدرت بـ400 الف
دولار
خطف
مواطن كويتي
في البقاع و"الداخلية"
تستنفر
للإسراع في
إطلاقه
المستقبل/أقدم
مجهولون
يستقلون
سيارة
"مرسيدس 300"
أمس، على خطف
المواطن
الكويتي عصام
ناصر الحوطي،
الذي كان يستأجر
مسكناً في
منطقة حوش
الغنم
البقاعية قرب
مدرسة
المبرات،
وتوجهوا به
نحو منطقة
بعلبك. وأوضح
وزير
الداخلية
والبلديات
مروان شربل في
حديث إلى
إذاعة "صوت
لبنان ـ
الحرية والكرامة"،
أن "الكويتي
المخطوف
زوجته
لبنانية ويعيش
في حوش الغنم
في بعلبك،
ونحن على علم
بذلك ونلاحق
الموضوع"،
آملاً
"الوصول الى
ايجابيات في
أقرب وقت". ونقلت
وكالة
الأنباء
الكويتية
"كونا"، عن شربل
قوله ان
"وزارة
الداخلية
اللبنانية
استنفرت كل
قطاعاتها
الامنية بغية
الاسراع في
اطلاق سراح
المواطن
الكويتي المخطوف".
من جهته، اكد
سفير الكويت
في لبنان عبد
العال القناعي
في حديث إلى
نفسها أن
"السفارة
الكويتية
تجري اتصالات
على أعلى
المستويات
الأمنية
والسياسية في
لبنان للوقوف
على تفاصيل حادثة
اختطاف
الحوطي في
لبنان والعمل
على اطلاق
سراحه في أسرع
وقت ممكن"،
موضحاً ان "السفارة
أبلغت خبر
اختطاف
الحوطي من
زوجته، وأن
عملية الخطف
تمت في منطقة
البقاع تحت
تهديد
السلاح".
زوجة
المخطوف
الكويتي:
الخاطفون
عسكري
ومدنيان... ضربوه
على رأسه
موقع
14 آذار/ذكرت
زوجة المواطن
الكويتي
المخطوف في لبنان
عصام الحوطي،
فوزية عرفات
لـ "الراي" ان
زوجها كان
عائدا الى
المنزل
فاستوقفه
ثلاثة أشخاص،
عسكري
ومدنيان
يستقلون
سيارة مدنية،
وأنزلوه من
سيارته،
وعندما
قاومهم ضربوه على
رأسه ومن ثم
أجبروه على
ركوب
سيارتهم، التي
سحبوه اليها
سحبا. وأوضحت
عرفات أن
جيرانهم، وأحدهم
من أبناء
الأسرة
الحاكمة،
حاولوا انقاذ
عصام من
خاطفيه،
الذين بادروا
الى اطلاق أعيرة
نارية في
الهواء وعلى
الأرض لإخافة
من سعى
لانقاذه
ومحاولة منهم
لابعادهم
بحيث يتمكنون
من الفرار،
وهكذا كان بعد
أن تركوا سيارته
وبداخلها
محفظته.
وذكرت
الزوجة ان
عصام يعاني من
مشاكل صحية في
القلب
وارتفاع ضغط
الدم ونسبة
الكوليسترول،
وأكدت أنها
خائفة عليه كثيرا،
منوهة
بأخلاقه
وسيرته
الحسنة وان لا
عداوات له مع
احد.
وطالبت
عرفات
السلطات
اللبنانية
والكويتية
بتكثيف
الجهود
لتخلية زوجها
وإعادته الى عائلته
وأهله.
نواب
كويتيون يطالبون
بـ "رد حاسم"
على خطف
مواطنهم
بلبنان
طالب عدد من
نواب مجلس
الأمة
الكويتي
حكومتهم باستغلال
الدعم المادي
الذي تقدمه
للبنان في الضغط
على حكومته
للعمل على
إطلاق سراح
مواطن كويتي
اختطفه
مسلحون
مجهولون يوم
السبت في منطقة
البقاع
اللبنانية. وبحسب
الأجهزة
الأمنية
اللبنانية
فإن عصام
الحوطي تم
اختطافه صباحًا
بمنطقة رياق
البقاع تحت
تهديد
السلاح؛ حيث
كان برفقة
زوجته
اللبنانية
التي قامت بالتبليغ
عن اختطافه.
وسارع
عدد من النواب
الكويتيين
لحث سلطات بلدهم
على التحرك
سريعًا
لإنقاذ
الحوطي في تغريدات
نشروها على
حساباتهم الشخصية
على موقع
"تويتر" على
الإنترنت. واعلن
النائب محمد
هايف إن خطف
المواطن الكويتي
"يجب أن يولد
ردة فعل حاسمة
لإطلاق سراحه فورًا،
وتحذير
الجهات التي
طالما دعمتها
الحكومة
الكويتية
بالمعونات
والمشاريع
التنموية" في
إشارة إلى
جهات لبنانية
رسمية وغير رسمية.
عون و" حزب
الله"
يتصرفان كأن
تحرير عمر قد
أضرّ بهما
يقال
نت/بدا أن
الإفراج عن
اللبناني
حسين علي عمر
قد سبب
انزعاجا لدى
كل من "حزب
الله" و"
التيار الوطني
الحر". ففي
حين، حاول بعض
أعضاء "حزب
الله" في
الضاحية
إقناع المحرر
من حلب بنزع
ربطة العنق
التي كان
يرتديها، وهي
ترمز الى
العلم
التركي،
تحدثت "
المنار" عما
سمته " إبتزاز
تتوزّع فيه
الأدوار
واليوم يتأكد
استعراض
تركيا"، في
حين واكبها
تلفزيون عون
بالقول:" ربطة
العنق
الحمراء حسين
عمر تبرز دور
وتورط تركيا." هجوم
عون و"حزب
الله" على
تركيا يأتي في
وقت يؤكد
المسؤولون اللبنانيون
ان تركيا تعمل
بجهد لتوفير
الإفراج عن
جميع
اللبنانيين
المحتجزين في
سوريا.
تقرير
"فرانس برس"
عن تحرير حسين
علي عمر
وصل
الى بيروت بعد
الظهر السبت
احد المخطوفين
اللبنانيين
الشيعة ال11 في
سوريا منذ
ايار/مايو،
على متن طائرة
تركية خاصة،
مؤكدا ان رفاقه
العشرة الذين
لا يزالون
محتجزين
"جميعهم بخير".
وافاد مراسل
وكالة فرانس
برس من المطار
ان الرهينة
اللبناني
حسين علي عمر
وصل الى مطار
بيروت بصحة
جيدة وهو
يرتدي ربطة
عنق تحمل
الوان ورمز
العلم التركي.
ولفت الى ان
وزير
الداخلية
مروان شربل
ومدير عام
الامن العام
اللواء عباس
ابراهيم
والنائبين
الشيعيين علي
عمار عن حزب
الله وغازي
زعيتر عن حركة
امل كانوا في
استقباله،
اضافة الى
ذويه وذوي
الرهائن العشرة
الاخرين.
ووجه
عمر الشكر الى
"كل من ساهم
باطلاق سراحي وخاصة
الدولة
التركية
حكومة
وشعبا"،
بالاضافة الى
الاعلام
اللبناني. ولفت
الى ان معاملة
الخاطفين
كانت "ممتازة
وكنا نشعر
باننا بين
اهلنا
واصدقائنا"،
مؤكدا ان "كل
اللبنانيين
ال 10 الباقين
هم بالف خير". ولفت
الى انه يرتدي
ربطة العنف
هذه لان "الحكومة
التركية
اطلقت
سراحنا"،
طالبا منها
تكثيف الجهود
للافراج عن
الباقين.
وكشف
ان احد الخاطفين
ابلغه ان
"باقي الشباب
(المخطوفون ال
10) سيكونون في
لبنان خلال
خمسة ايام".
وقال
الوزير شربل
للصحافيين في
المطار "تاكدنا
منذ مساء امس
(الجمعة) عبر
الاتراك ان
صحتهم
(اللبنانيون
ال 11) جيدة وان
شاء الله
سنحررهم
بالتعاون مع
الدولة
التركية التي
لا توفر جهدا
لتحريرهم
باسرع وقت
ممكن". واكد ان
"الدولة
تتابع مع
السلطات
التركية ايضا
قضية المخطوف
حسان
المقداد"
الذي تحتجزه
مجموعة مسلحة
في سوريا
اعلنت
انتماءها الى الجيش
السوري الحر. وردا
على سؤال عما
اذا كان
الافراج عن
عمر تم مقابل
المخطوف
التركي الذي
تحتجزه احدى
العشائر
الشيعية
الكبيرة في
لبنان، اكد ان
"الطائرة
التركية (التي
وصل عبر متنها
عمر) ستعود
فارغة ولم يتم
الافراج عن
عمر مقابل
احد". من جهته،
قال عمار ان
"لا علم لي
بالظروف التي تحول
حتى الآن دون
السعي الجاد
لاطلاق سراح الجميع"،
مطالبا
"السلطات
التركية التي كان
لها اليد في
الافراج عن
الحاج حسين
عمر بان تمارس
نفس هذا الدور
من اجل
المساهمة
والمساعدة في
اطلاق سراح
الباقين".
وكان
رئيس الوزراء
اللبناني
نجيب ميقاتي
اعلن في بيان
اليوم ان وزير
الخارجية
التركي احمد
داود اوغلو
ابلغه
بالافراج عن
الرهينة اللبناني
حسين علي عمر.
وفي
انقرة، افاد
الناطق باسم
وزارة
الخارجية
التركية
وكالة فرانس
برس ان عمر
"وصل الى تركيا
ونبذل اقصى
جهدنا
لاعادته الى
لبنان".
واشار
الى ان اوغلو
"اجرى اتصالا
هاتفيا برئيس
الوزراء
اللبناني
لاطلاعه على
الامر".
وفي
شريط فيديو
كانت قناة
الجزيرة
الفضائية
القطرية بثته
في وقت سابق
السبت، ظهر
رجل قدم على
انه حسين علي
عمر يشكر
الثوار في
سوريا لانهم
عاملوه بلطف.
وخطف
اللبنانيون
الشيعة الاحد
عشر في 22 ايار/مايو
في اقصى شمال
محافظة حلب
السورية
(شمال) عقب
اجتيازهم
الحدود
التركية آتين
برا من زيارة
دينية لايران.
وفي
سياق متصل،
اعلنت عائلة
المقداد
الافراج عن
ستة سوريين
السبت مؤكدة
انه لم يعد
لديها سوى
اربعة سوريين
مخطوفين على
علاقة بالجيش
السوري الحر
المعارض
اضافة الى
مواطن تركي.
وكانت
العائلة
اعلنت خطف
اكثر من
اربعين سوريا
ومواطن تركي
ردا على خطف
احد ابنائها
حسان المقداد
في سوريا. وافاد
امين سر جمعية
آل المقداد،
وهي احدى اكبر
العشائر
الشيعية في
لبنان، ماهر
المقداد وكالة
فرانس برس ان
"العائلة
اطلقت اليوم
سراح ستة
مواطنين
سوريين" كانت
خطفتهم. واوضح
ان الستة
الذين افرج
عنهم السبت
"ابرياء وهم
عبء علينا ولا
نريد ان نقلق
عائلاتهم
اكثر من ذلك"،
مضيفا "بقي
لدينا الآن
اربعة سوريين
على علاقة
بالجيش الحر
ومواطن تركي". وشدد
على ان ما حصل
اليوم "بادرة
حسن نية تجاه الشعب
السوري
وللضغط على
الجيش الحر"،
مؤكدا ان ليس
لذلك "علاقة
بالافراج عن
احد المخطوفين
ال11 اليوم". وكرر
المقداد ان "العائلة
لا تملك اي
معلومات عن
حسان لا عبر
الصليب
الاحمر
الدولي او
الدولة
اللبنانية ولا
حتى الاتراك".
حسين
علي عمر: هذا
ما حصل قبيل
اطلاق
سراحي...ونجله:
اتحفظ على
طريقة
الاستقبال...وارفض
الكلام عن
تورط أي
لبناني
بالخطف
غسان
عبدالقادر /موقع
14 آذار
بقي
عشرة...هذه
العبارة تصف
وضع
المخطوفين
اللبنانيين في
سوريا بعد
وصول الحاج
حسين علي عمر
بالسلامة إلى
أرض وطن عصر
اليوم على متن
طائرة أقلته
من الأراضي
التركية الى
مطار رفيق
الحريري في
بيروت. وحتى
ساعة متأخرة
من الليل ما
زال منزل آل
عمر في حي
السلم يغص
بالمستقبلين الذين
أحاطوا
بالحاج حسين
ومنهم ذوي
المخطوفين
العشرة الذين
قدموا
للإطمئنان
على أهاليهم.
وفي
حديث خاص
لموقع 14 آذار
الألكتروني،
روى الحاج
حسين " كنا
مرتاحين
نفسياً
وجسدياً خلال
فترة خطفنا
وكان يحرص
الخاطفون على
سلامتنا بشكل
دائم. وحتى
خلال قصف
الطيران
السوري
للمنطقة التي
كنا متواجدين
بها، لم يلحق
بنا أي أذى
وجميعهم بألف
خير. وليلة
اطلاق سراحي سهرنا
سوياً في تلك
الليلة ولم
يخبرني أحد
بما سيجري. في
الصباح،
نقلونا
جميعنا في فان
خاص لنقل
الركاب،
فأجلسوا
الباقين في
الخلف بينما
وضعوني في
الامام. ما أن
وصلنا الى الحدود
السورية
التركية حتى
أنزلوني
بمفردي وقالوا
لي الآن
ستغادر يا حاج
بمفردك
وسنأتي لك بأغراضك
التي تركتها
خلفك. وقد
ودعني ابو ابراهيم
وانتقلت الى
الجهة الأخرى
من الحدود بكل
هدوء. قبيل
اطلاق سراحي،
أخبروني أنها
ستكون مسألة
أيام قبل
اطلاق سراح
المخطوفين
الآخرين من
دون تحديد
فترة معينة.
أنا أتمنى أن
تكون غداّ
وليس بعد غد
لأنه آن
الآوان لأن
تنتهي هذه
المأساة".
تركنا
الحاج حسين
وسط المهنئين
بالعودة، وانتقلنا
لنجله الحاج
علي عمر الذي
أوضح "والدي
اطلق بعد أن
قامت علاقة
وطيدة بيني
وبين الثوار
من جماعة ابو
ابراهيم خلال
الأيام التي
قضيناها في
أعزاز حيث
جالسناهم
وتشاركنا
الطعام
معهم،.وكذلك
التوجه السياسي
الذي نتبناه
بالاضافة الى
الاتصالات السياسية
التي قمنا بها
هنا قد ساهمت
في تحريك الوضع.
وقد ساعد
الأتراك
صراحة في هذا
الموضوع بسبب
وجود
المخطوفين
قرب الحدود
التركية. وأود
أن أنبّه أنه
لم يتم دفع أي
فدية مادية
وحتى عندما
طرح هذا
الموضوع
المالي كان
هناك رفض صريح
وصارم
لمناقضة هذا
الأمر من قبل
الخاطفين،
الذين أصروا
أن كل ما
يريدونه هو
تضامن الشعب
اللبناني مع
قضيتهم".
وأضاف
"أنا هنا أقول
إنّ إطلاق
سراح والدي تمّ
بمساعي الخيرين
جميعهم. وهنا
أسمي بالإسم
كل من الشيخ
سالم الرافعي
من طرابلس مع
العلم أنه لم
يكن له علاقة
مباشرة مع ابو
ابراهيم ومع
ذلك بذل مجهود
هائل بهذا
الخصوص من
خلال
ارتباطاته
بالجوّ العام
للثورة
السورية. كما
أخص بالشكر
الشيخ محمد
الحاج حسن
الذي قدم
مساعدة جليلة
ولعب دوراً
ايجابياً في
هذا الاطار
وبالتحديد حين
واكبني في
تركيا التي هي
بالنسبة لي
بلد غريب، كما
سهل لي
التواصل مع
قادة سياسيين
وعسكريين
أتراك
وسوريين
ولبنانيين".
وانتقد عمر
آداء الحكومة
اللبنانية
"لأننا ظننا
في البدء أن
هناك مفاوضات
تحت الطاولة
وما شاكل، لنكتشف
بعدها أن لا
وجود لاي نوع
من المساعي
الرسمية
لاطلاق سراح
أهلنا. أما
خلية الأزمة
التي أنشأوها
فقد أتت
متأخرة بعض
الشيء ويبقى
المخطوفون
الـ10 أمانة في
أعناقهم".
وتعليقاً
على الكلام
الذي قيل بأن
أطراف لبنانية
مثل الرئيس
سعد الحريري
والنائب عقاب
صقر على علاقة
بخطف الـ11،
قال علي عمر
"ارفض الكلام
الذي اطلق في
الشارع أن
لبنانيين
متورطين
بعملية الخطف.
كل
اللبنانيين
بذلوا جهوداً
لحلّ هذه
المسألة،
بعضهم وفق
وبعضهم لم يكن
موفقاً. وأنا
كلي يقين أنه
لو استطاع
الخيرون أن
يأتوا
بالمخطوفين
الـ11 لأتوا
بهم ولم
يقصرّوا باعتبار
أنه انجاز
بحدّ ذاته.
لذا كل كلام
من هذا القبيل
غير مقبول
بتاتاً
خصوصاً أننا
تواصلنا مع
النائب عقاب
صقر وهو تابع
الموضوع بكل
جدية، وقد أخذ
البعض على
عقاب صقر دعمه
للثورة
السورية ولكن
في حالة
المخطوفين
وفي أي أزمة
أخرى علينا
كلبنانيين أن
نتحرك على اساس
وطني وليس ضمن
مفهوم
الموالاة
والمعارضة. وأتمنى
لو يمكنني أن
اتواصل مع
الرئيس الحريري
لأني قادر على
الإفادة بهذا
الملف كما أتمنى
لو يوفق
الرئيس
الحريري
بتحرير
العشرة المتبقين
لأنه سيقوم
بتنفيس
الشارع
اللبناني من
الإحتقان
الذهبي الذي
يعيشه
حالياً".
بخصوص
الاستقبال
الذي لقيه
اليوم في
المطار، قال الحاج
علي " أريد أن
أشير أن وجود
النائب علي عمار
في استقبالنا
كان مردّه الى
أنه نائب لبناني
عن منطقة
قريبة من مكان
سكننا ومن
المطار، فمن
الطبيعي أن
يكون موجود
هذا النائب مع
تحفظي على
الاستقبال
الذي حصل.
وكان سبق لنا
وأعلنا أن
النواب الـ128
في المجلس
النيابي هم
مسؤولون عن
المخطوفين
اللبنانيين.
وأخيراً،
فإنني اتصلت
بالنقيب أحمد
غزالة وشكرته
على مساعيه
وقد قررت ان
ازوره قريباً
الى تركيا من
أجل أن
التواصل مع
الثوار للعمل
لاطلاق سراح
المخطوفين
الـ10، وأدعو
جميع
اللبنانيين
بملايينهم
الـ4
لمواكبتنا في
هذه الجهود".
قائد
الجيش السوري
الحر العقيد
رياض الأسعد: إطلاق
المخطوفين
اللبنانيين
ليس سهلاً كون
معظمهم
قياديين في
"حزب الله
أكد
قائد الجيش
السوري الحر
العقيد رياض
الأسعد ان
النظام في
سورية ما كان
ليلجأ إلى
الإغارة
بسلاح الجو
على المدن
والمناطق
الآهلة
بالمدنيين والعزل،
لولا فقدانه
السيطرة على
الأرض ويقينه
ان دباباته
ومدافعه
الثقيلة وكل
آلته العسكرية
أضعف من أن
تُركّع الشعب
وتغتال فيه
إرادة الخروج
الى الحرية،
مشيرا الى انه
وبالرغم من
شراسة وضراوة
ووحشية القصف
الجوي للحارات
في حلب ودمشق
ومعظم المدن
والمناطق
السورية فإن
«الجيش السوري
الحر» سينفذ
خلال الأيام
القادمة
عمليات
عسكرية نوعية
تلهب الأرض
تحت أقدام من
تبقى من أركان
النظام الذي
فاق بوحشيته وسفكه
لدماء
الأبرياء
والأحرار
الخيال البشري. الأسعد، وفي
تصريح لصحيفة
«الأنباء» الكويتية،
لفت الى ان
الجيش السوري
الحر استطاع شل
حركة الآليات
العسكرية
للنظام وباتت
مواقع هذا
الأخير
العسكرية
الاستراتيجية
تتهاوى
الواحد تلو
الآخر، مؤكدا
ان الجيش
السوري الحر
أصبح يسيطر
على ما يقارب
الـ 80% من الأرض
لكن النظام
يستعمل سلاح
الجو كقوة
عظمى بيده،
يغير به
بوتيرة
متسارعة
ومتواصلة على
مساحة الوطن
السوري
ويعتمد سياسة
الأرض
المحروقة دون
أن يميّز بين
المواقع
العسكرية
والمنازل
والبيوت
المسالمة،
وهو بالتالي
ما يعيق تقدم
الجيش السوري
الحر على
الأرض ويؤخر
تنفيذ معظم
عملياته
العسكرية،
مؤكدا أيضا ان
النظام في
سورية انتهى
عمليا وان
الشعب السوري
سينعم بمستقبل
يليق به مكللا
بالحرية
والديموقراطية.
إطلاق
المخطوفين
وعن
المخطوفين
اللبنانيين
الأحد عشر في
سورية لفت
العقيد
الأسعد الى ان
اطلاق سراحهم
لن يكون
بالسهولة
التي يتوهمها
البعض، خصوصا
ان معظمهم
قياديون في
حزب الله،
لافتا الى ان
أمين عام حزب
الله السيد
حسن نصرالله
هو شخصيا من
أعاق اطلاق
سراح المخطوفين
بعد ان رفض ما
طلب منه
لاطلاقهم، لا
بل هدد في
المقابل
الشعب السوري
وأعلن الحرب
ضده، ونراه
اليوم يقاتل
بشراسة الى
جانب النظام حيث
يقتل ويفتك
بالشعب
السوري
لتمكين
النظام
الغاشم من
الانتصار على
الثورة لكن
هذا مجرد حلم
لن يتحقق حتى
في خياله،
مشيرا
بالتالي الى
ان اطلاق سراح
المخطوفين
يحتاج الى
مفاوضات
مضنية تنتهي
الى ما فيه
مصلحة للشعب
السوري وحركته
الثورية
للحصول على
حريته وحقوقه
وعلى سورية
حرة
وديموقراطية.
أما
عن المخطوف حسان
المقداد فأكد
الأسعد عدم
وجوده لدى
الجيش السوري
الحر وعدم
امتلاك
الأخير أي
تفاصيل عنه
وعن مكان
وجوده سوى ما
تناقلته
وسائل الإعلام،
معربا عن
اعتقاده بأن
يكون النظام
في سورية هو
من اختطفه
بهدف الايقاع
بالجيش السوري
الحر او بهدف
إحداث فتنة
بين
اللبنانيين بالتعاون
مع حزب الله،
بدليل مسارعة
عائلة المقداد
في لبنان الى
خطف العمال
السوريين الأبرياء
وإلى قطع
الطرقات وشل
البلاد ردا
على اعتقال
حسان
المقداد،
داعيا آل
المقداد الى ضبط
النفس
والتحلي
بالحكمة
والإفراج عن
السوريين
المخطوفين
لديهم وعدم
الانجراف
وراء الغرائز
والوقوع في
أفخاخ نظام
الأسد الحاقد
والساقط لا
محالة.
ونبه
الأسعد الى ان
نظام الأسد لن
يهنأ له عيش
الا عند رؤيته
الفتنة
مندلعة في
لبنان، وهو يسعى
من خلال
محاولته
اشعال الدولة
اللبنانية
الى تخفيف
الضغط الدولي
عنه وبالتالي
حث المجتمع
الدولي على
الوقوف الى جانب
النظام ضد
الشعب السوري
فيما لو أراد
فعلا تجنيب
لبنان الفتنة
بين أبنائه.
حتمية السقوط
واكد
ان هذا النظام
يعيش
بالأوهام
والأحلام وسيواجه
عما قريب
حتمية سقوطه
ومواجهة قدره،
ومؤكدا من جهة
ثانية ان حزب
الله سيكون
موقفه بعد
سقوط النظام
في سورية
ضعيفا جدا، لذلك
نراه اليوم
يحاول
استدراك
المرحلة
القادمة من
خلال سعيه الى
انشاء دولته
المستقلة عن الدولة
اللبنانية.
وعن
ضلوع اللواء
علي مملوك في
إرسال
المتفجرات
الى لبنان
بواسطة
النائب
والوزير
السابق ميشال
سماحة قال
الأسعد ان هذا
الأمر ليس غريبا
على النظام
وقياداته، فالشعب
اللبناني
عانى من حكم
الأسد الغاشم
بمثل ما عاناه
الشعب
السوري، فهو
نظام دموي
تعجز الأقلام
عن وصف إجرامه
بحق
المدنيين،
عاث في لبنان
فسادا
وبالشعب
اللبناني
الشقيق قتلا وتنكيلا
وتعذيبا
واعتقالا،
معربا في
المقابل عن
أسفه لمساندة
الحكومة
اللبنانية
هذا النظام
وعدم وقوفها
الى جانب
الأحرار
والشرفاء التواقين
الى الحرية،
لافتا الى
انها لم تستطع
الدفاع عن
مواطنيها
بسبب ولادتها
بقرار من النظام
في سورية
وولائها له.
المصدر
:
الأنباء
الكويتية
تهديدات
أمين عام حزب
الله السيد
حسن نصرالله
لإسرائيل
مع
ارتفاع وتيرة تهديدات
أمين عام حزب
الله السيد
حسن نصرالله
لإسرائيل
متوعداً
اياها بالويل
والثبور وعظائم
الامور، يكشف
في الوقت نفسه
انه لا يستطيع
المرور في حي
آل المقداد في
الضاحية الجنوبية،
انها مفارقة
عجيبة، لذا
يجب النظر الى
ما صرح به في
مجلس خاص
بكثير من
الحذر، وفي السياق،
يأتي الكشف عن
مخطط التفجير
السوري للبنان
بعدما بات قدر
نظام الاسد
السقوط مع ما
يحمله هذا
الامر من
تداعيات على
الجوار السوري
وأخطره ما يعد
للبنان. ((الشراع))
تركز في هذا
العدد على عين
العاصفة التي
وضع لبنان
فيها
والمخاطر
الوجودية
التي تحيط به.((الشراع))
مقتل
4 من "الحرس
الثوري" في
تحطم مروحية/الوكالة
الذرية: لا
فائدة من
زيارة موقع
"بارشين"
الإيراني بعد
تنظيفه
فيينا,
طهران - ا ف ب:
أكد
ديبلوماسيون
غربيون, أن
إيران قامت
"بتنظيف"
قاعدة عسكرية
يشتبه بأنها
أجرت فيها
أبحاثا على
الأسلحة
النووية, متوقعين
أن تعتبر
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية الأسبوع
المقبل في
تقرير لها أن
لا فائدة من
تفتيشها. وبذلت
الوكالة
محاولات عدة
لدفع إيران
إلى السماح
لها بدخول
قاعدة
"بارشين", كان
آخرها في
اجتماع فاشل
بفيينا, أول
من أمس, حيث
تشتبه في
إجراء تجارب
على قنبلة
نووية في تلك
القاعدة. واتهمت
دول غربية
إيران بهدم
أجزاء من
القاعدة
القريبة من
طهران, فيما
أعلنت
الوكالة الدولية
في مايو
الماضي أن
النشاطات
التي رصدتها
الأقمار
الصناعية
هناك "يمكن أن
تعيق قدرة الوكالة
على القيام
بعملية تفتيش
حقيقية", حيث
نشر معهد
العلوم
والأمن
الدولي الأميركي
في 1 أغسطس
الجاري صورا
من قمر صناعي تظهر
"ما يبدو أنه
نتيجة نهائية
لعملية تنظيف
وتبديل تربة".
وقال
ديبلوماسي
غربي طلب عدم
الكشف عن
هويته, إن
الوكالة تشعر
بالإحباط
لدرجة أنه من
المتوقع أن
تذكر في
تقريرها
الدوري
المقبل بشأن إيران
والذي ينتظر
صدوره الأسبوع
المقبل, أن
زيارة موقع
"بارشين"
الآن لن تكون
مفيدة. كما
توقع
الديبلوماسي
أن "يقول
التقرير انتم
تقومون
بتطهير
الموقع, ويتضح
ذلك من صور
الأقمار
الصناعية,
وبصراحة
عندما تسمحون
لنا بالدخول,
فإن عمليات
التنظيف
الكبيرة التي
قمتم بها
ستجعل دخولنا
للموقع بلا فائدة".
وأضاف أنه بعد
فشل اجتماع
أول من أمس,
فإن الدول
الغربية قد
تطرح مشروع
قرار ينتقد
طهران بشدة في
اجتماع مجلس
حكام الوكالة
الذي يبدأ في 10
سبتمبر
المقبل, فيما
رأى
ديبلوماسي
آخر أنه "لم
تعد توجد أية
قيمة كبيرة
لزيارتنا
موقع بارشين". وزار
مفتشو
الوكالة موقع
"بارشين"
مرتين في
العام 2005 الا
أنهم يرغبون
في زيارة
الموقع مرة
أخرى بعد ظهور
معلومات
جديدة. من جهة
أخرى, تحطمت
مروحية للحرس
الثوري الايراني
غرب ايران, ما
أدى إلى مقتل
أربعة عناصر كانوا
فيها. وذكر
موقع "صباح
نيوز"
الالكتروني,
أن الطائرة
كانت "في مهمة في
منطقة سردشت
الحدودية"
التي تضم
أقلية كردية.
مصادر في
المعارضة
لـ"الأنباء":
بري يسعى
لوراثة ما
فقده "حزب
الله"
ومصلحته في
تشكيل شبكة
أمان للشيعة
تؤكد
مصادر في
المعارضة أن
"حزب الله"
يجتاز أزمة
عميقة ناجمة
عن انهيار
حليفه النظام
السوري، ذلك
الانهيار الذي
تظهر حتميته
يوميا،
وتسجيل هذا
التأزم ليس استنتاجا،
بل هو معلومات
من داخل الحزب
تؤكد أنه يعرف
أن نظام بشار
الاسد ساقط،
وان الحزب يطرح
على نفسه
سؤالا: وماذا
بعد؟! وتضيف
المصادر
لصحيفة
"الأنباء"
الكويتية : ان
التحول
السوري
الراهن ـ
المقبل عنوان
إستراتيجي يطوّق
حزب الله. ولا
يستطيع الحزب
التقليل منه أو
القفز فوقه
باعتبار ان
العلاقة
بنظام الاسد
مكوّن عضوي
للحزب، ولفت
الى أن تفكك
أوصال الدولة
السورية
وانزلاقها
التدريجي نحو
الانهيار
الكامل سترتد
أول
انعكاساته
على الحزب، ان
على مستوى
نفوذه
وهيمنته على
القرار الوطني
المركزي، أو
لجهة قدرته
على مواصلة
استئثاره
بقرار
الطائفة
الشيعية.
واعتبرت
أن قوة الحزب
ليست متأتية
من سلاحه، إنما
من وظيفته
الإقليمية
والدعم
الإيراني والسوري
له، وانتفاء
هذه الوظيفة
بعد انهيار
حليفه السوري
سيحوله الى
مجرد لاعب
داخلي.
وتوقفت
المصادر في سياق
متصل، أمام
النداء
الوجداني
الأخير للرئيس
نبيه بري
وكلامه
التوصيفي عن
الواقع المزري
الذي وصلت
اليه البلاد
وتأكيده أنه
«ليس من حاضن
للجميع سوى
الدولة على
رغم القصور
والتقصير»،
مشيرة الى أنه
لا يجوز
إطلاقا
المقارنة بين
أداء رئيس
مجلس النواب
بالأمس
واليوم من دون
الأخذ في
الاعتبار
التحولات
الحيادية،
والظروف هي
التي تحدد دور
بري ووظيفته
على غرار دور
غيره من
اللاعبين، إذ
ان المعطيات والمستجدات
هي التي تفرض
التموضع بهذا
الاتجاه أو
ذلك، فرئيس
المجلس كان
خاضعا
للتأثير السوري
وبدأ بالتحرر
التدريجي
منه، فيما رئيس
الجمهورية
تحرر نهائيا
من هذا
التأثير.
المصادر
رأت أن مواقف
بري الاخيرة
ينطبق عليها
المثل القائل
«عند تغيير
الدول احفظ
رأسك». موضحة
أنه يسعى الى
تمييز نفسه عن
السياسة السورية
القائمة على
تفجير لبنان
والى التميز عن
حزب الله من
أجل أن يرث في
السياسة
والرأي العام
اللبناني ما
فقده الحزب،
عند
المسيحيين والسنة
والدروز وبعض
الشيعة من
صدقية نتيجة لخطأ
رهاناته على
النظام
السوري في
لبنان والمنطقة.
ولفتت
المصادر الى
أن بري الذي
ارتكز في الوصول
الى السلطة
وبقائه في
موقعه لسنوات
طويلة، على
نفوذ سورية في
لبنان، بدأ
يشعر بأن
النظام
السوري الذي
لم يعد قادرا
على الإمساك
بالأوضاع في
سورية، لن
يكون قادرا
على الحفاظ
على مواقع
حلفائه في
لبنان في
المستقبل القريب،
لذلك بدأ في
استدارته
السياسية.
وأشارت
الى أن بري
سيكون أكثر
المستفيدين
من تراجع حضور
"حزب الله"
ونفوذه،
معتبرة أن العمل
الاستراتيجي
لرئيس مجلس
النواب عربي
وليس إيرانيا،
ومصلحته
المباشرة
مرتبطة
بالدولة اللبنانية،
كما أن مصلحته
تشكيل شبكة
أمان للطائفة
الشيعية في
المرحلة
المقبلة.
المصدر:
الأنباء
الكويتيّة
نواب
"المستقبل":
"حزب الله"
والنظام
السوري وراء
الإشكالات
المستقبل/رأى
نواب
"المستقبل"
أمس، أن "حزب
الله والنظام السوري
يقفان وراء
الاشكالات
التي تحصل في
طرابلس والدم
الذي يسقط"،
مشيرين الى أن
"الحكومة
مغيّبة
تماماً
والوضع
الأمني لا
يحتمل".
واعتبروا أنه
"أصبح من
الضروري
تغيير هذه الحكومة
والمجيء
بحكومة
إنقاذية
يتأمن التوافق
حولها"،
مؤكدين ان
موضوع طلب رفع
الحصانة عن النائب
معين المرعبي
"ليس معركة مع
الجيش على الاطلاق،
بل ثمة قضية
مبدئية هي
قضية حصانة النائب
لناحية
التصريح بما
يريده".
مجدلاني
اشار
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب عاطف
مجدلاني في
حديث إلى
إذاعة "صوت
لبنان"، الى
أن "الهدف من
الاضطرابات
والاشتباكات
في طرابلس، نشر
حال من الفوضى
ومحاولة
تفجير الوضع
في لبنان بشكل
كلي". ونبه على
انه "اذا طالت
حوادث طرابلس
فقد تتوسع
رقعتها إلى
باقي المناطق
اللبنانية"،
متخوفاً من ان
"يكون ما يجري
تنفيذاً لأمر
عمليات،
للتخفيف من
الضغوط على
النظام
السوري وخدمة
له، لا سيما
أن بعض
الأطراف الحكومية
يساهم اليوم
في تسليح
أطراف الصراع في
طرابلس".
وإذ
رأى أن "حزب
الله والنظام
السوري يقفان
وراء
الاشكالات
التي تحصل في
طرابلس والدم
الذي يسقط"،
أوضح أن
"المجموعتين
اللتين تتشابكان
في طرابلس
تنتميان إلى
طرف واحد
يسلح، يمول
ويحرض وذلك
بهدف إدخال
طرابلس في
مشكلة مذهبية
تمتد الى باقي
المناطق اللبنانية،
وإلا فكيف
يفسر أن
المجموعتين
لا تصغيان إلى
دعوات
التهدئة؟".
وقال:
"ما نراه
اليوم يؤكد
التحذيرات
التي أطلقتها
قوى الرابع
عشر من آذار
في السابق من
تسليح لبعض
المجموعات
الطرابلسية
أكان في جبل
محسن أو في
باب التبانة،
إلى جانب
التحذير من
تمويل هذه
المجموعات من
قبل مرجعيات
وأشخاص في
الحكومة".
وذكر بأن
"حوادث
طرابلس أتت
بعد توقيف
الوزير السابق
ميشال سماحة
الذي اعترف
بنقل متفجرات
من سوريا الى
لبنان بأمر من
علي مملوك،
كانت تهدف الى
تفجير الوضع
في عكار،
بالتزامن مع
زيارة
البطريرك
(بشارة بطرس)
الراعي لعكار.
كما سبقت هذه
الحوادث
عمليات الخطف
الهادفة إلى اشاعة
حال من الفوضى
في بيروت
وضواحيها".
ورأى
أنه "أصبح من
الضروري
تغيير هذه
الحكومة
والمجيء
بحكومة
إنقاذية
يتأمن
التوافق حولها،
في ظل كل ما
حصل ويحصل من
فلتان امني،
وظهور اجنحة
عسكرية
لعائلات
تتباهى
بعمليات
الخطف ولا احد
يسطر
استنابات
قضائية
بحقها"، معتبراً
أن "لا حكومة
في لبنان في
الوقت
الراهن، كما
أن القيادة
السياسية
غائبة".
وأوضح
أن "فريق 14
آذار يريد
الدولة في
لبنان واذا ما
قرر الفريق
الآخر
الالتزام
بالدولة
وبالسيادة
اللبنانية،
فلا يعود هناك
أي اشكال حول
تأليف حكومة
جديدة"،
لافتاً إلى أن
"هذا التفاهم
اليوم بات
أكثر من
ضرورة، بعد
قرب نهاية النظام
السوري".
وأعرب عن
تقديره
لمواقف رئيس
مجلس النواب
نبيه بري الأخيرة،
متمنياً أن
"يكمل رئيس
المجلس
النيابي في
هذا التوجه
ومواكبة مواقفه
بشكل عملي على
الأرض لكي نصل
جميعا إلى
الدولة
القوية". ورحب
بمواقف رئيس
الجمهورية
ميشال
سليمان،
ووصفه بأنه
"انسان مسؤول
ورجل دولة
بامتياز"،
مشيراً الى أن
"مواقفه حول
الشعب والجيش
والمقاومة لم
ترق لحزب الله
ولقوى الثامن
من آذار، لا
سيما عندما
حاول الفصل
بين هذه
المعادلة
وتأكيد
مرجعية
الدولة، في
مسار لانخراط
المقاومة في
الإطار
الجامع للدولة".
وجدد
التأكيد أن
قانون
الانتخاب
الذي أصدرته
الحكومة
"قانون
مهزلة،
فالتقسيمات
وجدت لمصلحة
فئة معينة،
وسط محاولات
جارية لمحاصرة
تيار
المستقبل
وانفلاش حزب
الله، كاشفاً
عن التنسيق مع
رئيس "جبهة
النضال
الوطني" النائب
وليد جنبلاط
حول قانون
الانتخاب.
ورأى
أن موضوع رفع
الحصانة عن
النائب
المرعبي
"سياسي
بامتياز، إلا
انه كان
بإمكان وزير العدل
التمهل في
الموضوع،
فالنائب
المرعبي عبّر
عن رأيه، ونحن
أكدنا مرارا
وتكرارا أننا
مع الجيش ولا
يمكن أن نكون
ضده، إلا أننا
لا نستطيع التغاضي
عن أخطاء
أفراده".
فتفت
أكد
عضو الكتلة
النائب أحمد
فتفت في حديث
إلى وكالة
"الأنباء
المركزية"،
أن "لا معركة
مع الجيش
اللبناني في
قضية رفع
الحصانة عن
المرعبي"،
موضحاً "اننا
لا نعتبر
موضوع طلب رفع
الحصانة عن النائب
معين المرعبي
معركة مع
الجيش على
الاطلاق، بل
ثمة قضية
مبدئية هي
قضية حصانة
النائب لناحية
التصريح بما
يريده بغض
النظر عما اذا
كنا نوافق أو
لا على ما
يقوله النائب
المرعبي،
وتالياً
القضية
مبدئية".
وقال:
"بالتوازي
نعترض على
اقفال أي محطة
تلفزيونية
تحت عنوان
أخطاء
إعلامية، لأن
هذا البلد
قائم على الحريات
وعلى حرية
الرأي، ولا
يوجد ما يسمّى
معركة مع
الجيش ولا مع
مديرية
المخابرات"،
لافتا الى ان
"مكونات 14
آذار تواصل
عقد
اجتماعاتها
ولو أن هذا
الأمر لا يتم
الاعلان عنه".
وأعلن
أن "الموقف من
سفير سوريا
علي عبد الكريم
علي في لبنان
واضح"،
محمّلاً وزير
الخارجية
عدنان منصور
"مسؤولية
التقصير
الكبير في موضوع
تسليم
الاستنابات
القضائية".
واستغرب
"قرار وزير
العدل (شكيب
قرطباوي)
واستعجاله في
طلب رفع
الحصانة عن
المرعبي، في
وقت لم يتم فيه
اصدار
استنابات
قضائية في حق
الخاطفين حين
أعلنوا نبأ
مقتل
المخطوفين في
15 الجاري ولا
في حق اللواء
علي مملوك،
فليتفضلوا
ويقولوا لنا
ماذا يفعلون
في هذه
الدولة؟".
زهرمان
أسف
عضو الكتلة
النائب خالد
زهرمان في
حديث الى
وكالة "أخبار
اليوم"، لأن
"الحكومة
مغيّبة
تماماً، لا بل
نحن في وضع
اللاحكومة"،
واصفاً ما
يحصل على
الأرض
بالفلتان
الأمني يضاف الى
ذلك الأزمات
الاقتصادية
والمعيشية
وسلسلة الرتب
والرواتب.
وأكد أن الوضع
الأمني بات لا
يحتمل نظراً
الى الأحداث
المتنقلة،
منتقداً عدم
مبادرة
الحكومة الى
عقد اي اجتماع
طارئ بشأن كل
ما يجري. ووصف
المعركة في
طرابلس بأنها
"اقليمية
وليست
محلية"،
مشيراً الى
أنه "لا يجوز
ان تبقى
الحكومة
"دايرة الأذن
الطرشاء"
وتنأى بالنفس
عن حياة
اللبنانيين
وأمنهم".
واستغرب
كيف أن
الاستنابات
القضائية في
الأحداث
الأخيرة في
طرابلس، لم
تشمل الأحداث
التي وقعت في
على طريق
المطار او ما
حصل من عمليات
خطف. وقال:
"يبدو ان الهم
الوحيد لدى
أفرقاء
الحكومة هو
رفع الحصانة
النيابية عن
النائب معين
المرعبي لأنه
أدلى برأي وله
الحرية بذلك،
وان كنّا لا
نؤيده. وفلسفة
الحصانة
المعطاة
للنائب هي
الإدلاء
برأيه
السياسي من دون
ان يحاسب
عليه".
ونوّه
بالمواقف
الأخيرة
للرئيس بري
ووصفها بـ
"جرس
الإنذار"،
آملاً في "ان
يكمل في هذا الأمر
وألا يبقى في
إطار الكلام،
خصوصاً في ظل التجاوزات
التي تحصل على
الأرض وعناصر
من حركة أمل
يقومون بها".
وطالب رئيسي
الجمهورية والحكومة
بـ "تشكيل
حالة تستطيع
الوقوف في وجه
المشروع
الإقليمي
الايراني".
علوش
اعتبر
عضو المكتب
السياسي
لـ"تيار
المستقبل"
النائب
السابق مصطفى
علوش في حديث
الى تلفزيون
"أخبار
المستقبل"،
ان "أسوأ ما
تصل اليه اي
حركة ثورية هو
اللجوء إلى
الخطف، الذي
لا تؤدي إلى
اي نتيجة".
ولفت إلى ان "سكان
باب التبانة
استدرجوا إلى
المعارك، وواقعها
دفعهم إلى
الرد على جبل
محسن"، داعيا
إلى "سحب
السلاح من
جميع سكان
طرابلس".
واستغرب
"ظهور
العصابات
المسلحة التي
دخلت أحياء
طرابلس وقامت
بحرق
المحال"،
مشدداً على ان
"ظهور هذه
المجموعات من
مسؤولية
القوى الامنية".
ودعا رئيس
الحكومة إلى
أن "يوقف دعمه
للمجموعات
المسلحة في
باب
التبانة"،
مشيراً إلى ان
"حزب الله ترك
شارعه يفلت
أمنياً على
بقية المواطنين
اللبنانيين،
بعدما فشل
أخيراً في حل
أمور عدة تخصّ
جمهوره
وبعدما كان
وضع في وقت
سابق حدوداً
حمراً أمام
الشرعية
اللبنانية".
ورأى أن "أهم
أسباب
الإنهيار
الإقتصادي في
طرابلس هو
نتيجة
تصويرها على
أنها مدينة
خارج الدولة".
قتيل
على محور
البقار
الاميركان
وقنص على جامع
الناصري
وشارع سوريا
وطنية
- طرابلس - 26/8/2012
أفاد مندوب
الوكالة
الوطنية
للاعلام في
طرابلس محسن
السقال ان
رصاص القنص
يطال جامع
الناصري
وشارع سوريا
في طرابلس. واشار
الى سقوط قتيل
يدعى عادل
عثمان على محور
البقار
الاميركان
نقل الى
مستشفى سيدة
زغرتا.
الراعي:
نرفض
الإنفلات
الأمني ومنطق
الميليشيات ونشكر
المساعي التي
أدت إلى
الإفراج عن
أحد المخطوفين
في سوريا
وطنية -الديمان-
26/8/2012 ترأس
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي قداس
الأحد في
الصرح
البطريركي الصيفي
في الديمان،
عاونه فيه
المطران حنا
علوان
والمونسنيور
موسى يوسف
والخوريان
جورج الخلي
وتوفيق
الريس، وخدمت
القداس جوقة
حملايا،
وحضره المدير
العام لوزارة
الزراعة لويس
لحود.
بعد
الإنجيل ألقى
الراعي عظة
بعنوان
"المطلوب
واحد، ومريم
اختارت
النصيب
الأفضل"، وقال
فيها: "سماع
كلام الله هو
المطلوب
الواحد الذي
قاله يسوع
لمرتا، لكي
يحسن الإنسان
ما يقوم به من
عمل، ولكي
يعطيه معنى
وقيمة،
ويؤدّيه بحبّ
واندفاع.
وسماع كلام
الله هو النصيب
الأفضل الذي
قاله يسوع عن
مريم، لكي يحسن
الإنسان
التمييز
وانتقاء
الخيارات
الفضلى في
أعماله
ومواقفه
والمبادرات.
إنّنا نصلّي
اليوم
ملتمسين نعمة
سماع كلام
الله وقراءته
والتأمّل فيه
لكي نكتسب
روحانيّة
العمل والإندفاع
فيه، ونتحلّى
بموهبة
التمييز وحسن
اختيار
المواقف
والمبادرات".
أضاف:
"يسعدنا أن
نرحّب بكم
جميعاً، وقد
أتيتم من
مختلف
الرعايا
والمناطق،
ونرحّب بنوع خاص
بجمعية مار
منصور دي بول
في البترون
والمسنين
الذين يقومون
برحلتهم
السنوية. ولا
بدّ من
التنويه بما
تقوم به
الجمعية من
خدمات للعائلات
المحتاجة،
أطفالاً
وطلاباً
ومرضى ومسنين
وذوي الحاجات
الخاصّة. وقد
أنشأت
الجمعية من
اثنتي عشرة
سنة "بيت
الراحة
اوزانام" في
البترون الذي
تقيم فيه هذه
الخدمات،
ولها فيه مركز
العلاج
الفيزيائي
وإعادة
التأهيل من
الشلل
والأمراض
العصبية
المزمنة. إن
هذه الجمعية
تعمل
بروحانية القديس
منصور دي بول
والطوباوي
فريديريك
اوزانام، وهي
روحانية تولد
من كلمة الله
وتغتذي بها.
لقد أتيتم
جميعكم، ونحن
معكم، لسماع
كلمة الله
والإحتفال
بها في هذه
الليتورجيّا
الإلهيّة،
لأنّ الكلمة
التي صارت
بشراً، يسوع
المسيح، هي
ذبيحة الفداء
ووليمة جسد
الربّ ودمه لحياة
البشر. وأتيتم
لكي تستنيروا
بالكلمة الإلهيّة
التي سمعناها.
وتأخذوا منها
سبباً وقوّة
للعمل، ولكي
تغتنوا
بمبادئها
الأخلاقيّة
وبفضائل
الحبّ والغيرة
والإندفاع في
أعمالكم. ولكي
تحسنوا في ضوئها
موهبة
التمييز بين
الأفضل في كل
موقف تتخذونه،
ومبادرة
تختارونها".
وتابع:
"مجتمعنا
البشري عامّة
واللّبناني والعربي
خاصّة إنّما
يحتاج في
الأساس إلى
سماع كلام
الله، لكي
يخرج من حالة
التدهور
الأخلاقي
والسياسي
والإجتماعي
والأمني.
فكلمة الله
التي نسمعها
في الكنائس
والمساجد أو
نقرأها في
الكتاب
المقدّس
والقرآن، هي
التي تنير واقعات
حياتنا،
وتعلّمنا أنّ
تاريخ البشر
خاضع لحكم
الله
ودينونته في
اليوم
الأخير،
وتكشف لنا أنّ
كلّ لحظة من
حياتنا
اليوميّة
مهمّة وينبغي
أن نعيشها
بعمق.
وعليه،
لا يمكن
القبول
بالإنحطاط
الذي بلغ إليه
مجتمعنا
اللّبناني من
خلال:
الإنفلات
الأمني،
والعودة إلى
منطق الميليشيات
والممارسات
الميليشياوية،
وظاهرة ما
يُسمّى
"بالمجالس
العسكرية"
للعشائر
والمذاهب،
وتجاوز
القوانين،
والعبث بالأمن
الأهلي
والنظام
العام،
والإعتداء
على كرامة
الإنسان
بالخطف وعلى
مؤسّسات
الدولة الإداريّة
والعسكريّة
والقضائيّة،
والتغطية
السياسيّة
لكلّ هذه
الممارسات
الشّاذة
والمُشينة.
لكنّنا نشكر
الله على
مساعي
الخيّرين
التي أدّت إلى
الإفراج عن
أحد
اللبنانيين
المخطوفين في
سوريا، ونأمل
في الافراج عن
العشرة
الباقين. ونناشد
اللبنانيين
الذين
يحتجزون
مخطوفين أن يفرجوا
عنهم، أتقاء
لله،
واحتراما
لكرامة الشخص
البشري".
وقال:
"لا يمكن
القبول بما
يجري في عاصمة
الشمال
طرابلس،
وتحديداً في
باب التبّانه
وجبل محسن،
وبجعلها ساحة
للتقاتل
والقتل،
وصندوقاً
لتبادل
الرسائل
المتفجّرة
على خلفية الإنقسام
الحاصل حول
أحداث سوريا
المؤلمة والمؤسفة.
فكم ارتفعت من
اصوات مسؤولة
تندّد بما
يجري في لبنان
عامّة، وفي
طرابلس
والشمال تؤكّد
أنّ الفيحاء
ليست مدينة
الإنفلات
الأمني
والتعصّب
الديني
والإنغلاق
على الأفكار الجديدة
والحداثة،
وأنّ عكار
والضنّية
والقلمون
ليسوا موئلاً
للإرهاب.
فلطالما كان
الشمال
منطلقاً
لوحدة لبنان
وأبنائه،
وأرض الولاء
للدولة
والخزان
البشري
لمؤسّساتها
العسكريّة والأمنيّة،
وقد رأينا ذلك
بأمّ العين
أثناء زيارتنا
الراعوية إلى
عكّار(راجع
بيان نقابة محامي
الشمال في 16 آب
الجاري،
وبيان
الرابطة المارونية
في 22 منه).
وتُعقَد
إجتماعات
وتتمّ اتفاقات
على وقف النار
ورفع الغطاء
السياسي عن
المسلّحين
والمُخلّين
بالأمن ودعوة
الجيش إلى
الضرب بيد من
حديد. وسرعان
ما يسقط كل شيء.
ما يعني أن
الإمرة
إقليمية لا داخلية.
وهذا ما يؤسف
كل الأسف
ويقتضي
المعالجة
المباشرة
والواضحة".
وتابع الراعي:
"لا يمكن
القبول
باستمرار
دوّامة العنف
والحرب في
سوريا، وبمسلسل
المتفجّرات
في العراق،
أيّاً كان
مصدرها،
ومهما كانت
أسبابها
وغاياتها. فالغاية
لا تبرّر
وسيلة العنف
والحرب
والقتل
والدمار
والتهجير. ومن
المؤسف حقّاً
أن تتحوّل
المطالبة
بالاصلاحات،
وهي في الأساس
مُحقّة جداً،
إلى حرب أهلية
مذهبية
مقصودة، على
ما يبدو. ومن
المؤسف أيضاً
أن تصل هذه
الحرب
المذهبية إلى
لبنان عبر
طرابلس. فما
هو
المُبرِّر؛
ومن هو
المستفيد؟
ومن هو المسؤول
عن نزع هذا
الفتيل؟"
أضاف:
"إنّ سماع
كلام الله،
الذي يدعونا
إليه الربّ
يسوع في إنجيل
اليوم،
ويسمّيه
"المطلوب
الأوحد"
و"النصيب
الأفضل"، من
شأنه أن يعطي
دفعاً لجهود
الإنسان نحو
جعل عالمنا
أكثر عدالة
وإخاء
ومصالحة،
ويجمّل
العلاقات بين
الناس
بالإخلاص
والإستقامة،
ويشجّع على التنديد،
من دون
مواربة،
بالظلم
والإنقسامات
وعدم
المساواة
(الإرشاد
الرسولي
للبابا بندكتوس
السادس عشر:
كلمة الرب، 100).
لذلك نقول للمسيحيّين،
ولذوي
الإرادة
الحسنة
وخائفي الله، أنّ
وجودكم في
لبنان وبلدان
الشّرق
الأوسط ضرورة
حيويّة
لمجتمعاتنا
المشرقيّة،
وأنتم فيها
مواطنون
أصيلون
وأصليّون منذ
ألفَي سنة.
واليوم باتت
تسودها لغة
العنف والحرب
والإنقسام
والقتل
والظلم
والبغض.
فالوجود
المسيحي
المثقّف
بكلمة الله
التي تعني
"إنجيل الله
للإنسان"،
يقتضي من
الملتزمين
بالعمل
السياسي والإجتماعي،
أن يكون عملهم
في العالم
بحثاً عن الخير
الحقيقي
لجميع
المواطنين،
واحتراما لكرامة
كل الأشخاص".
وقال:
"لذلك يعود
إلى
المسيحيّين
العلمانيّين،
الذين
تثقّفوا في
مدرسة الإنجيل،
أن يتدخّلوا
مباشرة في
العمل
الإجتماعي
السياسي،
مطبّقين
مبادئ عقيدة
الكنيسة الإجتماعية
(كلمة الربّ،100). ويعود
إليهم، بحكم
هذه الثقافة،
أن يعزّزوا
الحقوق
الأساسيّة
لجميع الناس
ويدافعوا
عنها، لكونها
منبثقة من
الشريعة
الطبيعيّة
المطبوعة في
قلب الإنسان. وبهذه
الصفة، هي
حقوق عامّة لا
يمكن
انتهاكها أو
حجبها أو
إهمالها، فهي
وحدها
الضامنة
لكرامة الشخص
البشري،
إقراراً بها،
وتعزيزاً
عالميّاً لها
(المرجع نفسه،
101).
5. إنّنا
نترقّب زيارة
قداسة البابا
بندكتوس السادس
عشر إلى لبنان
من 14 إلى 16 أيلول
المقبل، التي
سيُعلن فيها
الإرشاد
الرسولي
الخاصّ
بمسيحيي
الشرق
الأوسط، ونحن
نعتبره وثيقة
ربّانية من
العناية
الإلهية،
لكون الروح
القدس يخاطب
أبناء
كنائسنا في
هذه المنطقة،
ويكشف أمامنا
الطريق إلى
التجدّد في
حياتنا
المسيحيّة،
وإلى
الإلتزام
برسالتنا".
وختم
الراعي: "إنّ
اللّجنة
التحضيرية
للزيارة وضعت
برنامجاً
للإستعداد
الروحي،
وللمشاركة في
النشاطات
الثلاثة
الأساسيّة:
توقيع
الإرشاد
الرسولي،
ولقاء
الشبيبة،
وقداس يوم
الأحد. وقد
أرسلت هذا
البرنامج إلى
مطارنة
الأبرشيات
وكهنة الرعايا.
إنّنا نطلب من
الجميع
الدخول في
الإستعداد
الروحي والمشاركة
الكبيرة في
استقبال
الحبر الأعظم
وفي
الإحتفالات
التي سيرئسها.
في الظرف العصيب
الذي يعيشه
بعض من
بلداننا
العربيّة، وحالة
الضياع
وتغليب العنف
والحرب على
العيش بإخاء
وسلام، يأتي
الإرشاد
الرسولي
ليرسم لنا
خريطة الطريق
نحو السلام
والإستقرار
والإصلاحات اللازمة.
نسأل الله أن
يشدد عزائمنا
بالرجاء،
فالرجاء يعني
الإلتزام".
استقبالات
بعد
القداس
استقبل
الراعي
المدير العام
لوزارة
الزراعة لويس
لحود الذي عرض
للواقع الزراعي
والجهود التي
يقوم بها وزير
الزراعة حسين
الحاج حسن في
سبيل تطوير
القطاع، وشكر
للراعي
المساعي التي
قام بها مع
الكاردينال
نصرالله صفير
ومجلس
المطارنة
الموارنة
لتنفيذ حكم
مجلس شورى
الدولة
المتعلق
باعادته الى
مركز عمله في
الوزارة.
وظهرا
استقبل وفدا
من مجلس
منسقية
طرابلس في "تيار
المستقبل"
برئاسة
النائب
السابق مصطفى
علوش، وكان
عرض للتطورات
الطرابلسية والشمالية،
وقال علوش عقب
اللقاء: "كان
هناك تبادل في
الافكار عن
الوضع في
طرابلس
ولبنان، وأكد
غبطته
اهتمامه
الكبير بما
يحصل في طرابلس
على المستوى
الانساني
وتبادلنا
جملة افكار عن
الحلول
واكدنا عدم
وجود اي طابع
مذهبي او ديني
للصراع في
طرابلس وان
الصراع سياسي
ونتيجة لأمور
اخرى
متداخلة،
وتزودنا
بأفكار غبطته
عن كيفية
المعالجة
وسيزود غبطته
ايضا المعنيين
ببعض الافكار
التي
طرحناها،
وبالاضافة
طبعا تناولنا
مع البطريرك
مواضيع ثقافية
واجتماعية
ونحن نعول على
جهود غبطته
الحثيثة
والمتواصلة".
زهرا
حمل الحكومة
مسؤولية
احداث طرابلس:
الجيش قادر
اذا اعطي
الاوامر على
تجريد منطقة
الاشتباكات
من السلاح
وطنية
- 26/8/2012 رأى عضو
كتلة "القوات
اللبنانية"
النائب
انطوان زهرا
ان "العجز
الحاصل عن ضبط
الوضع في
طرابلس ليس
عجز الجيش
اللبناني
القادر، اذا
ما اعطي اوامر
واضحة من
الحكومة
اللبنانية،
على تجريد
منطقة
الاشتباكات
من السلاح بالكامل،
وهذا مطلب
فعاليات
ونواب طرابلس
منذ شهور" . زهرا
وفي مداخلة
على قناة
"سكاي نيوز"
ذكر بأن
"الاشتباكات
المتتالية
بين جبل محسن
وباب التبانة
متأتية من ان
غالبية سكان
جبل محسن تصرفت
خلال
الاحتلال
السوري
وكأنها جزء من
هذا
الاحتلال،
وبالتالي
صدعت النسيج
الاجتماعي
وحسن الجوار
الذي كان
قائما على مدى
عشرات
السنين، وبعد
خروج الجيش
السوري في العام
2005 دأب النظام
السوري على
تحريك هذه
الجماعات
لارسال رسائل
سياسية عندما
يحتاج الى ذلك"
. اضاف: "من
الواضح ان
النظام
السوري الذي
دخل لبنان في
العام 1976 من
خلال اذكاء
النزاعات
الطائفية
وتصوير نفسه
كمنقذ ومخلص
ومانع لامكانية
تقسيم لبنان
يعاود اليوم
اذكاء هذه
النزاعات
بالتحديد في
منطقة
طرابلس، واكبر
خطأ هو
الانجرار
وراء هذه
الخطة التي
تنمي استحالة
التعايش بين
الطائفتين
العلوية والسنية،
وكأن النظام
السوري يقول
للعالم انه قادر
على تفجير
الشرق الاوسط
من جهة،
والايحاء باستحالة
التعايش
ومحاولته
الاحتفاظ
بدويلته التي
هي الحلم
المستحيل
لهذا النظام" .
وردا على سؤال
عمن يتحمل
المسؤولية
داخل لبنان،
رأى زهرا انها
الحكومة
اللبنانية
التي عليها ان
تأخذ قرارا
واضحا وحاسما
خصوصا وان
فيها 5 وزراء
من مدينة
طرابلس
ويرأسها
فعالية من المدينة
(الرئيس
ميقاتي)، ومع
ذلك لم تخصص
اجتماعا
لمعالجة
الوضع
المستجد على
الرغم من سقوط
13 قتيلا و100 جريح
خلال 4 ايام من
المعارك" .
وحمل
زهرا الحكومة
المسؤولية
لانها "لا تقوم
بواجباتها
ولا تبادر الى
الاستقالة
لوضع الامور
في نصابها، بل
يمنن رئيسها
ومكوناتها ان
سبب وجودها هو
تأمين
الاستقرار" .
وسأل: عن اي
استقرار
يتحدثون وهل
هو في قطع
طريق مطار
بيروت؟ او
الخطف الذي
حصل؟ او قطع
الطرق بشكل
دائم ؟.
وعما
تستطيع قوى 14
اذار ان تفعله،
رد زهرا بأنها
تستطيع ان
تعلي الصوت
وهي لن تنجرف
الى الاساليب
التي
اعتمدتها قوى
8 اذار في
استعمال
الشارع لفرض
ما تريد، ولن
تنجر الى
الاصطدام
الذي يخطط له
نظام بشار
الاسد في ايامه
الاخيرة من
خلال
الجماعات
المرتبطة به
في لبنان. وعن
كيفية وصول
السلاح قال زهرا:
"انه موجود
وباق لان
فريقا واحدا
جرد من السلاح
بعد الطائف
(وهو القوات
اللبنانية)
اما الباقون
فقد احتفظوا
بسلاحهم وحزب
الله حمى هذا
السلاح وهو من
سلح الجماعات
المتطرفة في الشمال
قبل ان يكتشف
انها يمكن ان
تطلق النار عليه
وليس معه
عندما
يحتاجها
ويحتاج الى
العبث بالامن
في لبنان" . وعن
تأثير حوادث
طرابلس على
طاولة
الحوار، رأى
ان احدى مهمات
التوترات في
المدينة
وتحريك
الاجنحة
العسكرية، هو
تغييب
الموضوع الاساس
للحوار ويبقى
سلاح حزب الله
خارج اطاره!
ولذلك تحفظنا
كقوات
لبنانية ولم
نشارك (و14 اذار تغيبت
عن الجلسة الاخيرة)
لان هذا
الحوار ما لم
يذهب مباشرة
الى موضوع
سلاح حزب الله
فهو ليس حوارا
بل ملهاة
وتضييع
للوقت" .
وختم
زهرا: "ان قوى 14
اذار
وبانتظار
الانتخابات
النيابية في
العام 2013 تدعو
الى حكومة
حيادية ولو
ترأسها
ميقاتي،
فالمهم الا
تكون مدارة من
النظام
السوري وحزب
الله كما هو
الحال مع هذه
الحكومة
الكيدية.
والحكومة
الحيادية
تلتفت الى
شؤون الناس وتؤمن
الاستقرار
الفعلي
والظروف
المؤاتية وتدير
انتخابات
العام 2013 التي
تنتج غالبية
تتولى الحكم" .
عضو
كتلة "القوات
اللبنانية"
النائب ايلي كيروز:
كشف المؤامرة
التفجيرية للنظام
السوري
شكل
حدثا مفصليا
رد للقوات
حقها المهدور
على مدى عقود
عدة
وطنية -
بشري - 26/8/2012 رأى
عضو كتلة
"القوات اللبنانية"
النائب ايلي
كيروز "أن
الحكومة تضرب
من بيت أهلها،
وان النظام
السوري
وأعوانه في
لبنان يلعبون
لعبتهم
الاخيرة"،
واعتبر ان
"كشف المؤامرة
التفجيرية
التي دبرها
النظام
السوري شكل حدثا
مفصليا رد
للقوات حقها
المهدور على
مدى عقود عدة".
كلام كيروز
جاء في كلمة
له في العشاء
السنوي لمكتب
القوات في
حصرون، في
حضور عقيلة
النائب فادي
كرم، النقيب
المهندس جوزف
اسحق، رئيس
قسم الانتشار
في "القوات
اللبنانية"
انطوان بارد،
رئيس بلدية
حصرون لابا
عواد،
المختار لابا
شليطا، عدد من
الكهنة
والاباء
ووجوها
اغترابية
ومنسقو
"القوات" في
قرى وبلدات
قضاء بشري. استهل
بالنشيد
الوطني ،
فنشيد
"القوات"، وألقى
منسق حصرون في
القوات ادوار
هندية كلمة نوه
فيها ب "مواقف
رئيس الحزب الدكتور
سمير جعجع
الوطنية
والحكيمة"،
شاكرا لنائبي
بشري ستريدا
جعجع وايلي
كيروز "جهودهما
الحثيثة من
اجل النهوض
بالمنطقة
التي عانت
عقودا من
الحرمان". ثم
كانت قصيدة
شعرية للمغترب
ميلاد
مارون.
كيروز
وأشار
النائب كيروز
في كلمته الى
أن "القوات اللبنانية"
تشبه حصرون
وحصرون
تشبهها،
مؤكدا السعي
الدائم لتعزيز
الانماء
المتوازن،
وقال:" على
الرغم من المراحل
المتنوعة
التي مر بها
لبنان حربا
واغتيالات
واحتلالات
واجتياحات
فان ما نمر به
اليوم لم نشهد
له مثيلا،
الحكومة تضرب
من بيت أهلها،
والنظام
السوري
واعوانه في
لبنان يلعبون لعبتهم
التي قد تكون
الاخيرة
والاخطر،
ولكن، اليوم،
وبعد سبعة
وثلاثين عاما
على انطلاق الحرب
في لبنان، بدأ
التاريخ
ينصفنا،
وبدأت عناوين
الحق
والحقيقة
تسطع وتعلو
فوق كل التعمية
والخداع
والتجني".
اضاف:
"أن كشف
المؤامرة
التفجيرية
الخبيثة، التي
دبرها النظام
السوري عبر
اللواء علي
المملوك
والوزير
السابق ميشال
سماحة، شكل
حدثا مفصليا
لا سابق له
ورد لنا حقنا
المهدور على
مدى عقود عدة".
وتابع:
"لقد راهن
النظام
السوري على ان
كل الجرائم
والمجازر
والاغتيالات
والتفجيرات
التي كان
وراءها في
لبنان ستبقى
مجهولة
الفاعل وسيبقى
الفاعل طليقا
وخارج العقاب
والحساب، غير
ان كشف المؤامرة
بجهد من فرع
المعلومات
شكل مفاجأة لاصحابها
كما للجميع،
فصمتت قوى 8
آذار، ومن حاول
التهويل في
البداية انضم
الى الصامتين
لتبرز مؤامرة
اخرى، مؤامرة
الضغط على
القضاء اللبناني،
وحرف التحقيق
عن مساره
والحفاظ على
ماء وجه
النظام
السوري". وقال:
"ان كشف هذه
المؤامرة،
يشكل انتصارا
لقوى 14 اذار،
وفي المقابل
خيبة لقوى 8
آذار، التي وجدت
نفسها فجأة
امام حقيقتها
العارية والفاضحة،
من هنا اؤكد
ان لا تهاون
حيال هذه
المؤامرة
التي كانت
ستؤدي بلبنان
الى فتنة نعرف
كيف تبدأ ولا
نعرف كيف
تنتهي، وفي
هذا الامر
فاننا نعول
على القضاء
اللبناني في
تحقيق حدي لا
يطمس مسؤولية
القادة
السوريين
المتورطين
ويستدعي اللواء
علي المملوك
والعقيد
السوري الاخر
وكل من يكشفه
التحقيق
متورطا،
ونطالب
الحكومة بطرد
السفير
السوري الذي
حول سفارته
الى مركز للتآمر
والارهاب". وتابع:
"نحن مع
الدولة وندعو
الدولة الى ان
تكون مع نفسها
في مواجهة
المؤامرة
التفجيرية، وفي
ظاهرة التفلت
الامني وعودة
عمليات الخطف.
وفي موضوع
الخطف نفسه،
فاني أحمل
المسؤولية
الى الحزب
الذي شيع
ثقافة السلاح
والخطف والخروج
على القانون
والى الحكومة اللبنانية
التي اثبتت في
التطورات
الاخيرة عجزها
وغيابها
التام، لقد
اظهر الواقع
ان لبنان هو
بلا حكومة.
لقد شكلت
احداث 15 آب
تفويضا كاملا
لهيبة الدولة
اللبنانية
وتغييبا لسلطتها
بشكل كامل
وقضاء على
مفهوم مركزية
دولة القانون،
واحلالا
لقانون القوة
بدلا من قوة القانون،
وخصخصة
للعدالة بدلا
من العدالة
العامة،
واحلالا
لمنطق شريعة
الغاب بدلا من
منطق الدولة
أم الشرائع،
وتشويها
لصورة لبنان الخارجية
كدولة
ديموقراطية
تحترم حقوق
الانسان
وتحرص على
علاقاتها
وصداقاتها
العربية والدولية".
وختم: "اليوم،
بدأنا نرى
النور في
نهاية النفق،
المرحلة
دقيقة
وخطيرة، لكن
رجاءنا كبير، ونحن
أبناء
الرجاء،
وسنكون على
الموعد مع استحقاقات
عدة، أبرزها
استحقاق
الانتخابات النيابية،
ولن نرضى الا
بقانون يعكس
التطلعات الى
أفضل تمثيل
مسيحي
لبناني، ولا
يكون قانونا على
قياس "حزب
الله"
وحلفائه".
رئيس
المجلس
التنفيذي في
حزب الله
الشيخ نبيل
قاووق: لن
يأتي اليوم
الذي تتغير
فيه هوية لبنان
ودوره
المقاوم
تواجد
المسلحين
السوريين في
لبنان توريط
لبلدنا في نار
سوريا
وطنية -
26/8/2012 رأى نائب
رئيس المجلس
التنفيذي في
حزب الله الشيخ
نبيل قاووق أن
"على الذين
يراهنون على الأزمة
السورية
لإضعاف
المقاومة أن
يسمعوا مجددا
ويعرفوا أن
قوة معادلات
المقاومة اثبت
وأصلب من ان
تهزها
الغارات
الحربية فضلا
عن القرارات
الدولية
وصراخ
الأدوات
الأميركية،
والمقاومة
كالجبل
الراسخ تهزأ
من كل التهديدات
والاستفزازات
والتحريض،
ولن يأتي
اليوم الذي
تتغير فيه
هوية لبنان
وموقعه ودوره
المقاوم". وأكد
خلال إحتفال
أقامه حزب
الله في بلدة
دبين
الجنوبية
لمناسبة
الذكرى
السنوية
السادسة
لإنتصار
المقاومة في
حرب تموز من
العام 2006، "أن
الجناح
العسكري
والأمني
للسفارة
الأميركية
يعمل على
تهديد السلم
الأهلي وأمن
المقاومة،
وتهديد سوريا
من لبنان من
خلال أدواته اللبنانية،
وأن هناك
تحالفا بين 14
آذار وما يسمى
بالجيش الحر
في سوريا،
فمصدر
التمويل والتسليح
واحد، والذي
يدير
المواجهة من
خلال المعارضة
في لبنان
وسوريا هي
الإدارة
الأميركية". وأشار
قاووق إلى أن
"تواجد
المسلحين
السوريين في
لبنان هو
توريط لبلدنا
في النار
المشتعلة في
سوريا، وقوى 14
آذار تورطوا
وأصبحوا شركاء
كاملين في
العدوان على
هذا البلد فهم
يوفرون
التغطية
السياسية
والأمنية
للمسلحين السوريين
في لبنان
ليشنوا هجمات
ويديروا عمليات
على سوريا من
وطننا"،
مؤكدا أننا
"لا نعترض على
وجود
النازحين
المدنيين
السوريين بل إننا
حريصون على
سلامتهم وقد
دعونا إلى
مساعدتهم
وباشرنا
بذلك، وأننا
نستقبلهم في
بيوتنا ونحرص
على أمنهم
وكرامتهم".
وشدد
على أن "قوى 14
آذار وأميركا
وحلفائها وأدواتها
في المنطقة في
حالة خيبة
لأنهم راهنوا
على سقوط
النظام في شهر
رمضان من
العام
المنصرم إلا
أن ذلك لم
يحصل، وأنهم
قد قاموا
بالتفجيرات
وحصلت الإنشقاقات
وقتلوا ضباطا
وقاموا
بالحركات المسلحة
في الشارع
وتوعدوا بأنه
وخلال خمسة أيام
سيسقط النظام
وستشكل حكومة
مؤقتة في دمشق،
ولكن أتى شهر
رمضان وسقطت
المشاريع
الأميركية
الإجرامية"،
معتبرا أن
"صمود سوريا
قد فاجأهم
وأحبطهم
وأربكهم، وأن
هناك ضياعا
استراتيجيا
اليوم في محور
أعداء سوريا،
وقد باتوا لا
يعرفون كيف
يخرجون من
المستنقع
الذي وقعوا
فيه، وما
عادوا
يستطيعون أن
يقولوا متى
سيسقط هذا
النظام لأن كل
رهاناتهم
السابقة قد
سقطت". وأكد ان
"مسار
التسليح
والقتل عقد
الأزمة في سوريا،
ورفضهم
للحوار سبب
المزيد من
القتل وسفك
الدماء ما
أوصلهم اليوم
إلى حائط
الفشل، ومحور
أعداء سوريا
قد بدأ
بالتفكك
وباتوا في ضياع
استراتيجي
ويفتشون عن
المخرج من
المستنقع"
معتبرا أن
"الذين
يسلحون
ويحرضون انما يتاجرون
بدماء الشعب
السوري،
واستراتيجيتهم
الآن أنهم إذا
ما نجحوا
بعملية
استنساخ لليبيا
ثانية أو يمن
ثان في سوريا
فإنهم سيعملون
على ان تكون
سوريا هي عراق
ثان ما يعني
الفتنة
والحرب
الأهلية
ودمار هذا
البلد"،
متسائلا "هل
هؤلاء يريدون
حقا حماية
الشعب السوري
والديموقراطية
والإصلاحات،
ام انهم
متآمرون على
سوريا؟". وأشار
إلى أن "العدو
الاسرائيلي
مرتاح وفرح في
هذه المرحلة
لاستمرار
الأزمة في
سوريا، ولمواقف
14 آذار التي
تستهدف
المقاومة
وتستفزها
وتحرض عليها،
وقد زاد ذلك
من شهية اسرائيل
على العدوان
إلا أن الذي
يردعها هو تعاظم
قوة المقاومة
وقدراتها
الصاروخية".
وإذ
أكد قاووق
أننا لا ننسى
أن الأرض ما
زالت محتلة في
الغجر ومزارع
شبعا وتلال
كفرشوبا، شدد
على أن "في
منطق 14 اذار لا
يوجد أية
ضمانة لاستكمال
التحرير
وبالتالي
تصبح هذه
التلال والمزارع
عرضة للنسيان
والضياع"،
لافتا الى أن
"الضمانة
الوحيدة
للقيام بذلك
هي معادلة
المقاومة"،
وسائلا هل
"المطلوب أن
ننتظر الدبلوماسية
والمسارات
السياسية
لتحرير الارض
الى ما لا
نهاية والى
أبد الآبدين؟
أم هل المطلوب
أن يصبح مصير
الأرض
المحتلة
كمصير أراضي
1967 في فلسطين؟".
امرا
كما
وألقى رئيس
بلدية دبين
عزت أمرا كلمة
إعتبر فيها ان
"التصدي
الباسل للجيش
اللبناني في
موقع العديسة
وغيره من
المواقع على
امتداد الوطن،
هو عنوان كبير
في صفحات
تاريخ المقاومة
والدفاع عن
لبنان"،
مشيرا إلى أن
"الجيش قد
استبسل في
حماية الشعب
والمؤسسات
وفي الحفاظ
على
الاستقلال
ولا يزال
صامدا كأرز
لبنان وجباله
الشامخة شرفا
وتضحية
ووفاء،
ومرسخا
لثالوث الجيش
والشعب والمقاومة"،
موجها التحية
ل"هذا الشعب
الشريف
ولابطال
الجيش
اللبناني
ولمجاهدي
المقاومة
المرابطين
على ثغور
الوطن
والمضحين بالغالي
والنفيس
لينعم ابناء
لبنان
بالأمان
والاستقرار والكرامة".
وتخلل
الحفل وقفة
إنشادية مع
فرقة المنشد
علي العطار
الفنية
الإسلامية.
عضو
كتلة "الوفاء
للمقاومة"
النائب نواف
الموسوي : لا
نهدد بالفتنة
ولن يتمكن احد
من تهديدنا
بها
لن
يكون غالب
ومغلوب في
سوريا
والتسوية قادمة
عاجلا ام آجلا
وطنية -
النبطية - 26/8/2012
رأى عضو كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب نواف
الموسوي "ان
الامور في
سوريا لن
تنتهي إلا
بتسوية أو
بحرب أهلية
مفتوحة تجر ما
حولها إلى حرب
اهلية، ولن
يكون غالب
ومغلوب في
سوريا
والتسوية
قادمة عاجلا ام
آجلا" . واشار الموسوي
في احتفال
رياضي في بلدة
الطيبة - قضاء
مرجعيون، الى
ان "الحياة
السياسية لا
يمكن ان تنتظم
في إطار
المؤسسات
الدستورية
اللبنانية،
إذا لم يكن
القانون
الانتخابي
عادلا يسمح
بالتمثيل
الصحيح، لان
كل قانون
انتخابي يشوه
التمثيل يهدد
المؤسسات
الدستورية
بالتفكك
ويهدد بنقل
الحياة
السياسية إلى
الشارع متفلتة
من الضوابط
مما يؤدي إلى
تصديع الوحدة
الوطنية
وصولا إلى
تهديد وجود
لبنان كوطن
وكدولة" . أضاف:
"لولا
المقاومة
لكنا اليوم
مقيمين في خيم
للاجئين أو
هجرنا إلى
مناطق الشتات
كما كان مخططا
له في حرب
تموز 2006، لان
هدف العدو كان
تغيير
الديمغرافيا
اللبنانية، وذلك
باقتلاع
الاهالي
المقيمين في
القرى اللبنانية
المتاخمة
للاراضي في
شمالي
إسرائيل على
ان ننقل إلى
خارج لبنان" .
وتابع:
"اننا في حزب
الله وان كنا
حزبا سياسيا له
تشكيلاته
التنظيمية،
إلا اننا أولا
وآخرا حركة
مقاومة، وهذا
يعني
بالضرورة ان
المقاومة حين
تكون إلى طاولة
الحوار فإنها
لا تفاوض ولا
تحاور على الغاء
نفسها وإنما
تناقش كيفية
تنظيم
القدرات الوطنية
والشعبية
والاهلية،
وفي مقدمها
المقاومة من
اجل الدفاع عن
لبنان تجاه
العدوان الاسرائيلي"
.
وقال:
"صحيح اننا
نملك هوية
فكرية خاصة،
لكننا مؤمنون
بالتعددية
الثقافية والفكرية
والحزبية
والسياسية في
وطننا، ولذلك
بقدر تمسكنا
بهذه الهوية
الخاصة،
فإننا متمسكون
بالتعددية
اللبنانية
ونعمل على
تنوعها
وبقائها
واستمرارها،
لذلك فإن
اختلافنا السياسي
كان مع الفريق
الاخر
اختلافا
ينطلق من رفضه
للتعددية
والشراكة
والتوازن،
ولذلك نقول
نحن لا نهدد
بالفتنة ولن
يتمكن احد من
تهديدنا بها" .
وشدد
الموسوي على
ان "الامور في
سوريا لن تنتهي
إلا بتسوية أو
بحرب أهلية
مفتوحة تجر ما
حولها إلى حرب
اهلية، ولن
يكون غالب
ومغلوب في سوريا
والتسوية
قادمة عاجلا
ام آجلا، نفضل
ان تحصل الان
للتقليل من
الخسائر
الواقعة على
الشعب السوري
والدولة
والسورية" . وفي
الختام، اطلق
الموسوي
المهرجان
الرياضي الذي
سوف يشارك فيه
اكثر من عشر
فرق رياضية من
قرى الاتحاد.
رئيس
كتلة الوفاء
للمقاومة
النائب محمد رعد :
الدولة
الطائفية لا
تحقق ما ينشده
أبناء وطننا
وطنية -
26/8/2012 أكد رئيس
كتلة الوفاء
للمقاومة
النائب محمد
رعد أن
"الدولة
الطائفية لا تحقق
ما ينشده
أبناء وطننا،
ولا يصدر منها
إلا التردي
والعبث
بالكرامات
والأمن
والقضاء والعدل
والإقتصاد
والثقافة،
وأن الدولة
التي لا تفكر
إلا
بالزواريب
الضيقة
وباهتمامات
العنصريين من
الطائفيين
والمذهبيين
من أصحاب
المصالح
الذين
يستأثرون ويتفردون
بالسلطة،
ليست هي
الدولة التي
ينشدها
شعبنا" .
واشار
في خلال
رعايته حفل
التخرج لطلاب
بليدا الذين
نجحوا في
الإمتحانات
الرسمية، الى
"أننا ومنذ
انتصرنا على
العدو
الإسرائيلي
وأهدينا
الإنتصار لكل
الشعب والقوى
السياسية في
بلدنا، مددنا
أيدينا
للجميع
ودعوناهم الى
ان نستعيد معا
الدولة التي
تليق بالمواطن
في لبنان
والتي لا تميز
بين مواطن
وآخر أو منطقة
وأخرى وبين
ابناء طائفة
وطائفة أو
مذهب وآخر،
والدولة التي
نشهد فيها
التوازن والحرص
والإهتمام
والرعاية" ،
لافتا إلى
"أننا قدمنا
التنازلات من
أجل استعادة
الدولة التي
صورتها في
أذهاننا،
والتي هي على
ما يبدو في
أذهان البعض،
تفرد
واستئثار
وتسلط وهيمنة
وإبعاد
للآخرين" .
وتابع:
"لم يرف للبعض
جفن حين خرجت
شريحة وطنية
كبرى من مؤسسة
تنفيذية عليا
في الدولة،
فراح
الإنقسام
ينهش جسد
الوطن واللبنانيين،
وبدأ
الاحتقان
يتصاعد في ما
بينهم" ،
معتبرا أن "ما
نحصده اليوم
هو نتيجة لتلك
السياسة التي
راح أصحابها
يزرعون -
بأحقادهم وأضغانهم
وبروح
الإنقسام في
صدورهم -
التمايز
والإنقسام،
ويبثون
الاحقاد
والضغائن بحيث
أنه لم يبق
فرصة لمؤسسة
في أن تستقيم،
ويرفعون شعارات
تريد أن تنغص
على الذين
انتصروا على العدو،
ولم يعترفوا
بذلك
الإنتصار بل
راحوا يتباكون
على مصالحهم
بكاء
الثكالى" . ورأى
أن "هؤلاء
ومنذ حكموا في
هذا البلد
ربطوا إرادة
الوطن
ورهنوها
بإرادة
الأجنبي، وكبلوا
حرية المواطن
وإرادته
بديون فاقت 60
مليار دولار" .
مشيرا إلى
أنهم وبكل
بساطة يصفقون
اليوم لما يجري
في العالم
العربي، في
الوقت الذي
تمول فيه
أنظمة عربية
مؤثرة ونافذة
ما يجري من
فتن في لبنان
واليمن
وسوريا كرمى
لعيون
الأميركي والأوروبي
الذين يريدون
أن يلحقوا
لبنان
بمنظومة
الأنظمة
العربية التي
تريد أن تمهد الطريق
للتصالح مع
العدو
الاسرائيلي
وفق شروطه" . وأشار
إلى أنهم "حين
يخترق
الطيران
الاسرائيلي
المعادي
اجواءنا لا
يشعرون بأي
انتهاك لكرامتهم
باعتبار ان
هذا الأمر
عادي، ولكن حين
يعتقل
السوريون او
يستهدفون
مهربين منهم
لأسلحة تذكي
نار الفتنة في
سوريا،
يرفعون صراخهم
مطالبين
الدولة بأن
تشتكي على
الجار السوري
لمجلس الأمن"
، معتبرا أن
هذا السلوك "يدل
على أنهم
غيروا
الإتجاه
لتصبح سوريا
بنظرهم وفي
سلم
أولوياتهم هي
العدو بدلا من
إسرائيل، وأن
برامجهم
تغيرت وأصبحت
أولويتهم هي أن
يرضى
الأميركي
والأوروبي
وتغضب ايران
وتأسف لأنها
عرضت على
لبنان
الكهرباء
بشكل كامل وعلى
مدى اتساع
الوقت وخلال
مدة ستة أشهر
وبأسعار
زهيدة، تقدمة
للشعب
اللبناني
حرصا منها على
تعزيز صموده،
مشددا على أن
الدولة لم تجرؤ
حتى على قبول
النظر بهذا
العرض لأن ذلك
سيغضب
الأميركي".
وألقى
رئيس بلدية
بليدا الحاج
محمد ضاهر كلمة
شكر فيها
النائب رعد
على رعايته
الحفل، مقدما
التهاني
للطلاب الذين
سيكتبون
مستقبل لبنان
بنجاحاتهم
وعطاءاتهم،
مؤكدا أن
البلدية
ستبقى إلى
جانبهم
وستقوم بكل ما
تستطيع لتحقيق
المزيد من
النجاحات
والإنجازات.
العميد
مصطفى حمدان:
هناك من يريد
إلغاء المقاومة
في لبنان
ولكنها باقية
وجاهزة
مياه
نهر الليطاني
المقدسة هي
مياه ملتهبة ومن
يتعداها يدخل
جهنم
وطنية -
26/8/2012 أقامت
"حركة
الناصريين
المستقلين-
المرابطون"
لقاء في منطقة
المتحف "إحياء
لذكرى التصدي
والصمود لأهل
بيروت
"المرابطون"
في وجه العدو
الصهيوني-
اجتياح 82"،
حضره ممثلون
عن الأحزاب
والقوى
والفاعليات
الوطنية
اللبنانية
والفلسطينة
وشخصيات
سياسية
واجتماعية
وإعلامية. بعد
كلمة لعصام
عويدات تناول
فيها تفاصيل
أيام
المواجهات مع
العدو
الصهيوني في
معركة المتحف،
تم وضع أكاليل
من الورد
"تحية لروح
الشهداء الأبرار"،
وأحرق العلم
الصهيوني. ثم
القى معن بشور
كلمة "تجمع
اللجان
والروابط
الشعبية"،
فحيا "من على
هذا المعبر
المحوري ذكرى
معركة المتحف
ومسيرة
المتحف التي
أكدت أن الأرض
التي ينبت
فيها
المقاومون هي
أرض الوحدة
الحقيقية، لأن
المقاومة هي
حصن الوحدة
والوحدة هي
درع المقاومة،
واننا اليوم
نحتفل
بمقاومة توحد
وطننا وتصونه
من الذين
يتآمرون على
المقاومة ويخططون
لفتن أهلية من
أجل تقسيم
لبنان، وكما
قاومنا
المحتل
وهزمناه على
هذه الأرض
سنقاوم
الفتنة
والحرب
الأهلية
وسنبقى نرفع
رايات لبنان
العربي الذي
كان يرفع صوته
عاليا بوجه
رصاصات
المحتل". والقى
أمين الهيئة
القيادية في
"المرابطون"
العميد مصطفى
حمدان كلمة
جاء فيها: "في
هذا المحور،
محور المتحف-
المحكمة
العسكرية
الذي نفتخر به
نحن
"المرابطون"
حيث كان
رصاصنا وصواريخنا
وراجماتنا
على تماس مباشر
مع الصهاينة،
على هذا
المحور توحد
سلاحنا ودمنا
الفلسطيني-
اللبناني
للدفاع عن شرف
بيروت. على
هذا المحور
استطاع
المقاومون أن
يصدوا عهر الصهاينة
وإجرام
أدواتهم. على
هذا المحور
كنا سنة وشيعة
وروما
وموارنة
ودروزا نقاتل
معا ونستشهد
معا، وعدونا
واحد.. يومها
كنا نقاتل من
أجل عروبة
لبنان ليبقى
حرا سيدا كريما
وعربيا،
وكانوا
يقاتلون
لإبقاء لبنان
تابعا ذليلا
انعزاليا
فاقد الهوية
وفاقد العروبة
وتحت
الاحتلال
الاسرائيلي". أضاف:
"في لبنان
هناك من يريد
إلغاء
المقاومة،
لكننا نقول أن
المقاومة
باقية وجاهزة
وتتطلع إلى
تحرير فلسطين،
وأنتم أقزام
وستبقون
أذلاء وعملاء
وخونة عند
بندر
وفيلتمان". وتابع:
"قوات
اليونيفيل
ومن يديرها من
الأميركيين
والفرنسيين
يعلمون جيدا
أن مياه نهر الليطاني
المقدسة هي
مياه ملتهبة
ومن يتعداها
يدخل جهنم. هم
يعلمون ذلك
ويفقهون
وأنتم لا
تعلمون ولا
تفقهون، تتكلمون
كثيرا ولا
تفعلون شيئا.
فلا توسيع
لمدى عمل
اليونيفيل
وحدود سوريا
ولبنان
المصطنعة ستبقى
في عهدة أبناء
جيشنا الوطني
مهما حاولتم
التشكيك به
وبدوره
الحامي
للوطن". وعن
طرابلس، قال:
"إلى من يوجه
السلاح في
طرابلس وعلى
من يصوب
المسلحون
سلاحهم
رصاصهم الذي
يستخدم في
الزواريب
والشوارع
والذي لا يخدم
إلا العدو
الأميركي-
الصهيوني؟
نتمنى على
الجميع تسليم
سلاحهم إلى
الجيش الذي
ليس بحاجة إلى
أن يعطوه
الغطاء
السياسي خاصة في ظل
النفاق
السياسي
المستخدم". كما
توجه حمدان
إلى النائب
نديم الجميل
بالقول: "اسأل
أباك وعمك
وجدك ومربيك
والذي يديرك
الآن جوني
عبدو عن زمن
الانتصارات.
اسألهم في
العصر
الاسرائيلي
والهيمنة
الاسرائيلية
كيف استطاع
الشعب
اللبناني أن
يحول
انتصاركم إلى
هزيمة". وختم
حمدان متحدثا
عن "المجالس
العسكرية المذهبية
والطائفية
التي يقومون
بإنشائها، والمعارك
العبثية في الزواريب
والأزقة
وإعلانهم
الأمير تلو
الأمير،
والمعارك
الوهمية
للدفاع عن
المذهب والطائفة"،
وقال: "اليوم
وفي حضرة
الشهداء
والدماء
الطاهرة
المقدسة التي
واجهت
الصهاينة نعلن
بدء العمل في
"رجال القدس-
قوات
المرابطون"
وتحت الشعار
الوحيد الذي
يجب أن يرفعه
جميع العرب
والمسلمون: يا
قدس إنا
قادمون".
أبو
فاعور: الجيش
يقوم بواجبه
على الحدود والاستنابات
القضائية يجب
أن تصل الى
خواتيمها
وطنية -
راشيا - 26/8/2012 أكد
وزير الشؤون
الإجتماعية
وائل أبو
فاعور أن
"النظام
السوري آيل الى
الزوال
والسقوط
ويريد ان يصدر
أزمته الى لبنان،
فلماذا يريد
البعض في
لبنان أن
يستورد هذه الازمة؟"،
واعتبر أن
"الجيش يقوم
بواجباته الكاملة
على الحدود
ولا يحتاج إلى
من يقرأ المواعظ
عليه لا
السفير
السوري ولا
غيره". كلام
أبو فاعور جاء
خلال تمثيله
رئيس "جبهة النضال
الوطني"
النائب وليد
جنبلاط في
افتتاح المبنى
الجديد
للجمعية
التعاونية
الإستهلاكية
في راشيا
وقضائها في
احتفال اقيم
في باحتها حضره
النائب
أنطوان سعد،
مفوض الشؤون
الداخلية في
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
الدكتور يحيى
خميس ووكيل
الداخلية
نواف التقي،
ممثلون للنواب
والاحزاب،
رئيس المنطقة
التربوية في
النبطية علي
فايق، عضو
المجلس
المذهبي
الدرزي الشيخ أسعد
سرحال، الأب
ادوار شحادي،
نائب امين عام
"جبهة التحرر
العمالي"
اكرم عربي،
مدير عام
التعاونية
الشيخ صالح
أبو منصور،
نائب رئيس
اتحاد بلديات
جبل الشيخ
كمال السيقلي
ورجال دين
رؤساء بلديات
ومخاتير
ومنتسبون الى
التعاونية.
ورأى
أبو فاعور أن
"ليست دولة
الدولة التي
تبحث عن
انفراجات
وعلاجات
موقتة،
والمطلوب علاج
جذري"، داعيا
إلى ان "يقف كل
طرف لبناني أمام
مسؤولياته،
لأنه ليس
بامكان اي طرف
في لبنان أن
يدعي انه
يمتلك الحكمة
أو الأحقية
الكاملة في
موقفه، وكل
طرف مدعو الى
أن يقوم
بقراءة نقدية
لمواقفه
واعادة النظر
بطبيعة
علاقته،
لأننا في هذا
المسار الذي
تتدحرج فيه
الامور من
أزمة الى أزمة
ومن اشكال
أمني الى
آخر"، معربا
عن خشيته ان
"تتدرج
باتجاه المحظور،
فلا محظور في
هذا البلد إلا
الانقسام والحرب
الأهلية، ولم
يعد ينفع
الكلام أن لا احد
يريد الحرب
الأهلية وليس
هناك قرار
خارجي بها، إذ
يمكن ان تحصل
أحداث بتوتر
معين تقود
البلاد الى
مكان لا يريده
أحد، وخصوصا
إذا كان هناك
من هو على
شفير
الإنهيار ومن
يسعى الى تصدير
أزمته الى
لبنان
كالنظام
السوري الذي يعرف
انه اذا ما
بقي في السلطة
شهرا أو شهرين
أو أكثر، يعرف
أنه آيل الى
الزوال
والسقوط، لأن
هناك منطقا
وحتمية
للتاريخ
وللوقائع على
الارض، وان
كان للاسف
البعض في
سوريا وفي لبنان
يريد أن يمارس
حدا من
الانكار غير
المعقول لما
يحصل بحق
الشعب
السوري،
والدليل على محاولته
تصدير ازمته
الى لبنان ما
تم اكتشافه من
مخطط تخريبي
وتفجيري عبر
احد المسؤولين
السياسيين
المفترضين".
وسأل:
"إذا كان
النظام
السوري يريد
ان يصدر أزمته
الى لبنان
فلماذا يريد
البعض في
لبنان أن يستورد
هذه الازمة؟
نحن منقسمون
في لبنان حول
ما يحصل في
سوريا ولا
يجوز ان يقود
هذا الانقسام
الى ان نودي
ببلادنا الى
حرب أهلية
نتيجة ذلك
الانقسام. سنبقى
كلبنانيين
ملزمين
وملتزمين
علاقتنا مع
بعضنا البعض،
واذا كان
البعض في
لبنان يعتقد
ان السقوط
السريع
للنظام
السوري سيغير
معادلات في
لبنان، فهو
واهم وخاطىء
لأن لا خيار أمام
اللبنانيين
إلا التفاهم،
وإذا كان البعض
الآخر يعتقد
أن بقاء
النظام في
سوريا يمكن ان
يغير
المعادلات في
لبنان فهو
خاطىء، لأن
هذا النظام
منذ ثلاثين
سنة لم يستطع
أن يلغي أحدا في
لبنان، وكل
عمليات
الإلغاء التي
حصلت سابقا
سقطت، وأي
تغيير في
سوريا غير
قابل للصرف في
لبنان، إلا
بمعنى حفظ
التفاهم
والاستقلال
والاستقرار
الداخلي وكفى
مراهنات".
وعن
الكلام الذي
صدر عن السفير
السوري علي عبدالكريم
علي منذ ايام
عن أن ما يحصل
على الحدود
اللبنانية
السورية غير
مقبول، قال:
"غير المقبول
هو تجرؤ
السفير
السوري على
لبنان وكأن ليس
هناك دولة في
لبنان، وغير
المقبول بأن
من يقوم بما
يقوم به من
فظائع وجرائم
بحق شعبه في سوريا
يريد ان يلقي
المواعظ
والدروس على
الشعب
اللبناني. هذا
التدخل لم يعد
مقبولا به،
وعلى الدولة
اللبنانية
ووزارة
الخارجية
اتخاذ الإجراءات
لأن هذه
التصريحات من
السفير السوري
وتلك
المشابهة من
المسؤولين
السوريين تسمم
الأجواء
وتزيد
الانقسام في
لبنان، وهذا
أمر يجب أن
يوضع حد له،
والجيش
اللبناني
يقوم بواجباته
الكاملة على
الحدود، ولا
يحتاج إلى من يقرأ
المواعظ عليه
لا السفير
السوري ولا
غيره، كونه
ليس المرجع
الصالح
لاعطاء
المواعظ والدروس
لا في لبنان
ولا في سوريا،
ولبنان لا يريد
أن يتورط في
الحدث
السوري".
وشدد
أبو فاعور على
أن
"الإستنابات
القضائية
التي تحدث
عنها رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
ورئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي، يجب
أن تصل الى
خواتيمها،
والتحقيقات
التي تحصل في
المخطط
التفجيري
الذي كان يحضر
له في الشمال
يجب أن تستمر،
ومن غير
المسموح أن
يهول أو يضغط
أحد على
القضاء أو
يمارس تأثيرا
عليه، ويجب ان
تصل تلك
التحقيقات
الى نهايتها
ويصدر القرار
الاتهامي
وتظهر
الحقائق لكي
يبنى على
الشيء مقتضاه
في ما خص
علاقات لبنان
مع النظام
الحالي في
سوريا، لأن
هذا الأمر لا
يمكن ان يمر
مرور الكرام،
كأن يكون هناك
مسؤولون
سوريون
متورطون
بالأحداث في
لبنان ونقول
هذا امر حصل.
سابقا عندما صدرت
الاستنابات
القضائية
ومذكرات
التحقيق بحق
مسؤولين
لبنانيين،
وسئل الجانب
السوري، قيل
في لبنان هذا
قضاء مستقل.
اذا كان القضاء
في سوريا
مستقلا،
فماذا عن
القضاء في
لبنان؟ ما
يحصل هو في
اطار المخطط
الموصوف
التفجيري لخلق
فتنة وحرب
اهلية
انطلاقا من
الشمال، فلماذا
يتأخر القضاء
اللبناني أو
السلطة السياسية
فيه في الوصول
الى النهاية
في هذا الامر؟
وختم أبو
فاعور:"اي أمر
يمكن أن يكون
على طاولة أو
جدول أعمال
السياسة
والسياسيين
في لبنان، أهم
من السلم
الأهلي؟ ليس
هناك اهم من
السلم
الأهلي، وأي
يد تمتد الى
السلم الاهلي
في لبنان يجب
أن تجد الجواب
لدى القضاء
اللبناني ليس
بمنطق
الانتقام بل
بمنطق
المسؤولية
القانونية
والقضائية".
رئيس
مجلس ادارة
التعاونية
وليد رافع
اعتبر في كلمة
ان "افتتاح
مبنى التعاونية
الاستهلاكية
في راشيا لهو
امر يتعدى
حدود الحجر
الجامد
والاعمار
المادي ليؤكد
مبدأ
التعاون، احد
ارقى الانظمة
التي يحقق
المرء
انسانيته عبر
تفاعله
الاجتماعي
تفاعلا يذيب
بعض الانا
الضيقة في نحن
الرحبة، والحجر
الاساس الذي
وضعه راعي
الحفل النائب
وليد جنبلاط
اضحى بناء
تعتز المنطقة
به".
وكانت
كلمة لمدير
دار المعلمين
والمعلمات في
راشيا نقولا
الصيفي تحدث
فيها عن
"خطوات العمل
في مشروع
البناء
وتظافر
الجهود في
عمليات
البناء وصولا
الى تحقيق حلم
البناء"،
داعيا
المساهمين
الى "التواصل
الدائم مع
التعاونية
وتقديم الاقتراحات
من اجل
التطوير". بعد
ذلك جال أبو
فاعور
والحضور في
ارجاء التعاونية.
اول
ظهور علني
للشرع منذ
اكثر من شهر
وطنية-
26/8/2012 ظهر نائب
الرئيس
السوري فاروق
الشرع اليوم
لاول مرة علنا
منذ اكثر من
شهر، بعد معلومات
تحدثت عن انه
حاول
الانشقاق . وظهر
الشرع قبل
لقاء متوقع في
دمشق مع علاء
الدين
بوروجردي رئيس
اللجنة
البرلمانية
الايرانية
للسياسة الخارجية.
وكانت وكالة
الانباء
السورية اكدت
امس السبت ان
بريدا
الكترونيا
مزورا ارسل
باسمها اعلن
انه اقيل من
منصبه.
احمد
الحريري يدعو
ميقاتي الى
الاستقالة لأنه
أكبر فراغ في البلد
دعا
الامين العام
لـ"تيار
المستقبل"
أحمد الحريري
الرئيس نجيب
ميقاتي إلى
الاستقالة لأنه
"أكبر فراغ في
البلد".
وشدد
على ضرورة ان
يدخل الجيش
اللبناني إلى
طرابلس حتى
ولو بالقوة،
لوضع حد
للفوضى الحاصلة،
مشيراً الى ان
ما يحصل في
طرابلس هو
طائفي مذهبي
لا يفيد أحد.
وقال
في حديث الى
اذاعة
"الشرق"،
اليوم (السبت):
"إن أي كلام
على جناح
لحماية أهل
السنة هو كلام
مشبوه، ومن
غير الممكن
لأي تيار أو
حزب وطني أن
يواقف عليه".
وأعلن ان "أي
شخص يحمل سلاح
ليستعمله
بالاقتتال
الداخلي
بالنسبة لـ"تيار
المستقبل" هو
ضد نهج الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري الذي
دعا الجميع
للوئام
والالتفاف،
لأن أي نزاع
أهلي يعيدنا
لما قبل 1990
ولحرب أهلية".
اضاف:
"لا أستطيع أن
اظلم عشرات
الالاف من الناس
مع مجموعات من
هنا ومن هناك
تقاتل بعضها
البعض، مع
حرصي الدائم
على الجهتين،
وإذا أردنا
حديث السلاح،
الجميع يعلم
أن المجموعة
العلوية
لرفعت عيد هي
مسلحة موجودة
بجبل محسن،
والجيش
اللبناني لا
يمكن أن يخفي
علمه بالامر".
الحريري ذكّر
بتصريح سابق
لرئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي
لصحيفة
النهار يقول
فيه "أقبل أن
تصاب هيبة الدولة
على أن تسيل
نقطة دم
واحدة"، وقال:
"هذا الكلام هو
خنوع وضعف".
وإذ
دعا الجيش
اللبناني الى
الدخول إلى
مدينة طرابلس
حتى ولو
بالقوة، لوضع
حد للفوضى الحاصلة،
لفت إلى أن "ما
يحصل في
طرابلس هو
طائفي مذهبي
لا يفيد أحد"،
داعياً "الى
عدم تضييع البوصلة
الموجودة في
سوريا"،
معتبرا أن "ما
يحصل فيها
تاريخي ولا
يجب أن يضيع
شبابنا بفتن
داخلية ولا
نربح في لبنان
إلا بالحفاظ
على
الاستقرار".
وأكد
ان "النظام
السوري سقط من
15 آذار 2011، واليوم
تدرس كيفية
نهاية هذا
النظام، ولن
يكن هناك موقف
"شوفت حال"
على
الموجودين في
البلد وقت سقوط
النظام
السوري، لكن
هناك فريق لا
يعتبر أن هناك
ثورة في
سوريا، لذلك
بعد سقوط
الاسد
سيتواضع هذا
الفريق ويجلس
مع الجميع".
إلى
ذلك، أكد
الحريري أن أي
قرار يتخذ
بالتيار لا
يكون
اعتباطي،
ونحن على
تواصل مباشر
مع الرئيس سعد
الحريري
والقيادة
الموجودة
معه، خصوصاً
بالمواضيع
الحساسة فهو
الغائب الحاضر
دائماً، وهو من
يدير هذه
المرحلة
الدقيقة. وإذ
رأى أن
"اللبنانيين
يرفضون قيام
حرب أهلية
اليوم"، نوه
بكلام رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
الذي هاجم فيه
النظام
السوري،
معتبراً أن
هذا الموقف
وقفة عز
للبنان، وهو
عطل الاجندة
التي كانت
سائدة في
لبنان منذ
زمن، وهو أمام
فرصة تاريخية
لحماية البلد.
اضاف:
"عندما يتهم
قاضي تحقيق
علي مملوك من
دون خوف هذه
وقفة عز
للسلطة
القضائية
المستقلة وللبلد،
وذلك يظهر أن
حاجز الخوف مع
النظام السوري
قد انكسر". في
سياق آخر، وعن
خطاب إمام
مسجد بلال بن
رباح أحمد
الاسير، قال
الحريري: "إنه
أقرب إلينا من
خطاب أسامة
سعد". وأشار
إلى أن
"الأسير رجل
دين نحترمه في
هذا الاطار،
وصيدا لن تكون
صدامية أبداً،
وهي لأبنائها
ولـ "تيار
المستقبل" سياسيا
وسعد يعيش في
حالة إنكار
وهو خسر 13 ألف
صوت انتخابي
والمشكلة معه
أنه لا يريد
مد اليد إلينا".
وعن ملف
النائب
السابق ميشال
سماحة، قال
الحريري: "في
حال لو لم
يكتشف مخطط ميشال
سماحة، وحصل
انفجار في
لبنان، كان
وزير الدفاع
فايز غصن
سيقول "ألم
أقل لكن أن في
لبنان
قاعدة"، لكن
الارهاب أصبح
وسيلة فاشلة
لدى الفريق
الآخر. سماحة
"مكموش"
بالجرم
المشهود".
ورداً
على سؤال،
قال: "إن "حزب
الله" مغطى
بالحكومة،
ولو كان
بإمكانه ضمان
القطاع
المصرفي
والتأكد من
عدم اهتزاز
الليرة بالبلد
لكان ارتكب
انقلاب
بالبلد منذ
زمن وكنا وصلنا
إلى غزة 2".
وعن
كلام الامين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصرالله
على ان قضية
المخطتفين
والأجنحة العسكرية
خارجة عن
سيطرة حزب
الله، وأن
الحركة غير
مخطط لها، قال
"ذلك يعني أن حزب
الله
"دكاكين"
وبالتالي فان
الامر خطير، ولكن
لا اعتقد أن
الامر كذلك"،
وتابع "من خاض حربا
ضد اسرائيل لا
يمكنه
السيطرة على
هذه الحركات؟،
هو المسؤول
الوحيد لما
يحصل في موضع آل
المقداد".
إلى ذلك،
شدد أحمد
الحريري على
أن "رئيس مجلس
النواب نبيه
بري و"حركة أمل"
متمسكون، رغم
الخلاف
السياسي
الكبير، بفكرة
اسمها لبنان
وأن هناك دولة
وحرص عليها مقابل
شريحة مرتبطة
بالخارج".
ودعا
الرئيس
ميقاتي إلى
الاستقالة لأنه
"أكبر فراغ في
البلد". وفي
سياق مختلف،
أوضح الحريري
أن "القضاء ارتكب
خطأين، الاول
أنه عمد إلى
تغطية ملف
سماحة ولم
يظهر على
الاعلام
المضبوطات
التي تم وضع
اليد عليها،
بموضوع
النائب معين
المرعبي، والثاني
يكمن في أنه
لاحق نائب عن
أقواله السياسة".
وقال: "المرعبي
أكد أن تصريحه
هو شخصي ولا
يعكس قرار
التيار". وأكد
أن قرار رفع الحصانة
عن المرعبي لن
تمر في المجلس
النيابي. ورداً
على سؤال قال"
"مسؤولية ما
يحصل في طرابلس
تقع على
الجميع، وسعد
المصري في باب
التبانة يمول
مباشرة من
ميقاتي،
ورفعت عيد
الجميع يعلم
لمن يتبع"،
وتوجه
لميقاتي
بالقول "طرابلس
تحتاج لتضافر
الجهود،
والعيش فيها
أفضل من العيش
ببيروت، وقال
"حان الوقت
ليترك". وتطرق
في حديثه إلى
زيارة البابا
إلى لبنان، قائلا:
"إن "تيار
المستقبل"
تيار
المناصفة الاسلامية
المسيحية،
يرحب بهذه
الزيارة التاريخية،
وهي فرصة لغسل
القلوب بين
اللبنانيين
جميعاً، وهي
رسالة من
لبنان إلى
الشرق الاوسط".
وعن قانون
النسبية، قال
الحريري:
"نرفضه لأنه
يعطي
الافضلية
لطائفة معينة
في مناطق محددة.
لا يجوز أن
نفكر في
موضوع تأجيل
الانتخابات".
علوش
يدعو ميقاتي
إلى وقف دعمه
للمجموعات المسلحة
في باب
التبانة
أشار
عضو المكتب
السياسي
لـ"تيار
المستقبل"
النائب
السابق مصطفى
علوش إلى ان
"أسوأ ما تصل
اليه اي حركة
ثورية هو
اللجوء إلى
الخطف"،
مؤكدا ان
"عمليات الخطف
لا تؤدي إلى
اي نتيجة".
ولفت
علوش في حديث
تلفزيوني إلى
ان "سكان باب التبانة
استدرجوا إلى
هذه المعارك
وواقع المعارك
دفعتهم إلى
الرد على جبل
محسن"، داعيا إلى
"سحب السلاح
من جميع سكان
طرابلس"
واستغرب
علوش "ظهور
العصابات
المسلحة التي دخلت
أحياء طرابلس
وقامت بحرق
المحالات"، مشددا
على ان "ظهور
هذه
المجموعات من
مسؤولية القوى
الامنية"،
ودعا رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي إلى أن
"يوقف دعمه
للمجموعات
المسلحة في
باب التبانة". ولفت
علوش إلى ان
"حزب الله ترك
شارعه يفلت
أمنيا على بقينة
المواطنين
اللبنانيين
بعدما فشل
أخيرا في حل
أمور عدة تخصّ
جمهوره
وبعدما كان
وضع في وقت
سابق حدودا
حمرا أمام
الشرعية
اللبنانية"،
معتبرا أن
"أهم أسباب
الإنهيار
الإقتصادي في
طرابلس هو
نتيجة
تصويرها على
أنها مدينة
خارج الدولة".
عندما
اتهم جنبلاط
سماحة بتدبير
محاولة لاغتياله
الشراع/يسترجع
مصدر مقرب من
الزعيم
الاشتراكي
وليد جنبلاط
واقعة محاولة
اغتيال
الأخير في 2/12/1983
فيرويها كما
يلي:
تناول
جنبلاط طعام
الغداء على
مائدة محاميه توما
عريضة في
منـزله في
محلة كليمنصو
في بيروت،
بحضور ميشال
سماحة الذي
كان مستشاراً
لرئيس
الجمهورية
يومها أمين
الجميل، ولم
يكن أحد ليعلم
بهذا اللقاء
سوى سماحة نفسه.
كان
هدف اللقاء
تخفيف توترات
الجبل
المتفاقمة
بين أهله وبين
القوات
اللبنانية
المدعومة من
الجيش
اللبناني
يومها
واللواء
الثامن بقيادة
ميشال عون.
بعد
الغداء خرج
جنبلاط مع
زوجه جيرفيت
يقود سيارته
بنفسه وجلس
مرافقه جمال
خلفه وكان أنزل
زجاج السيارة
المصفحة
قليلاً، وعند
مرور السيارة
أمام كمين
بسيارة أخرى
مفخخة انفجرت الأخيرة
فقتل جمال
وأصيب جنبلاط
وزوجه إصابات
بسيطة، وكانت
سلامته من
الله، ومن
سيارة أخرى
مرت في هذه
اللحظة مسرعة
في محاولة
لتجاوز سيارة
جنبلاط
فاستوعبت
السيارة
المسرعة قوة
الانفجار
لينجو جنبلاط
بأعجوبة. خلال
مؤتمر جينيف
لبحث حل
الأزمة
اللبنانية عام
1984، التقى
جنبلاط
بسماحة في
مطعم الفندق الذي
نزل فيه
المؤتمرون،
يتناول طعام
الغداء مع
صحافي لبناني
فسأل جنبلاط
سماحة: هل أحضرت
معك السيارة
المفخخة، فرد
الأخير.. ((ولو يا
وليد بيك أنا
ما بعملها)).
يقول
المصدر
المطلع ان
استتباع نظام
الأسد لميشال
سماحة جاء على
خلفية اعتماد
حلف الاقليات
في سوريا
ولبنان، الذي
كرسه نظام
الأسد الأب
والابن، وقد
كلف سماحة
بالترويج
والتنظير له
طيلة السنوات
الماضية خاصة
في عهد الابن،
وقد زاد رصيد
سماحة في عهده
حتى أصبح
مستشاره
الأول.
ويفسر
المصدر ان
حظوة ميشال
عون عند بشار
جاءت من إيمان
عون بهذا
الحلف خاصة
وان سماحة كان
وراء تدبير
زيارة عون إلى
المواقع
المارونية في
سوريا التي
سعى بشار من
ورائها إلى
تعزيز مكانة
عون عند بعض
المسيحيين
ومحاولة
فاشلة لتكرسه
ممثلاً
سياسياً لهم
في الشرق. يعترف
المصدر
الجنبلاطي ان
ميشال سماحة
كسب سباق
المنافسة
بينه وبين
المنـظّـر
الآخر لحلف
الأقليات
كريم
بقرادوني،
الذي بذل غازي
كنعان جهداً
خرافياً
للمجيء به
رئيساً لحزب
الكتائب في
غفلة من
الزمان. وكان
بقرادوني وضع
كتاباً كرس
جزءاً منه للتغزل
بحافظ الأسد،
ليحظى بمكانة
مميزة عند استخبارات
الأخير، لكن
عناصر قوة
سماحة كانت أقوى
عند الأسد
بسبب لبنانية
سماحة التي
تكرس مسيحيته
بينما لم ينجح
بقرادوني من
كونه على
استعداد دائم
للتقلب بحثاً
عن مصلحته
الخاصة.
ففي
وقت اندفع فيه
سماحة بدعم من
صديقه المتمول
المسيحي
السوري ذي
الحظوة عند
استخبارات الأسد
رجا صيداوي..
نحو تكريس
وجوده لدى آل
الأسد، فإن
بقرادوني
تنقل بين
ولاءات
مختلفة بين
إيلي حبيقة
وسمير جعجع وآل
الجميل. وعندما
آن أوان توقيع
الاتفاق
الثلاثي في 28/2/1985 بين
حركة أمل
والحزب
الاشتراكي
والقوات اللبنانية
بقيادة إيلي
حبيقة، كان
بقرادوني أحد
موقعي
الاتفاق عن
إيلي حبيقة،
لكن السوريين
يعرفون ان
ميشال سماحة
هو الذي جاء
إليهم بحبيقة.
فضلاً عن ان
سماحة الذي
ربطه صيداوي
بالاستخبارات
الفرنسية، كان
أدى دوراً
أيضاً
للتمهيد لصهر
بشار آصف شوكت
للارتباط
بالاستخبارات
الفرنسية في
عهد وزير
الأمن في
فرنسا (نائب
وزير
الخارجية
الخفيف
كوشنير)
كوسران. وأخيراً،
عزز بشار
مكانة ميشال
سماحة عند
الفرنسيين فيما
يعد بتسليمه
بعض ملفات
الارهاب
ليبيعها إلى
الاستخبارات
الفرنسية
التي صدمها
كثيراً تورط
سماحة مؤخراً
بمخطط إرهابي
لقتل مسلمين
ومسيحيين
وإشعال فتنة
بين أبناء
الوطن الواحد.
عبد
اللهيان ثاني
مسؤول إيراني
يزور بيروت في
أقل من ثلاثة
أسابيع
محاولات
«تبريد» الوضع
اللبناني «من
بوابة» ملف
المخطوفين
و«اختبار
نيات» إقليمي
في طرابلس
بيروت
- من ليندا
عازار/الراي
مع
اكتمال «نصاب»
المواقف
الدولية،
وكان آخرها
للولايات
المتحدة،
التي حذّرت من
مخاطر «اندفاعة
النار» في
طرابلس متهمة
النظام
السوري بزعزعة
الاستقرار في
لبنان
وداعيةً الى
«محاسبته»،
بدا ان الجهود
الخارجية
لاحتواء الوضع
اللبناني
ومنع انفجاره
في غمرة
مؤشرات دخول
الازمة
السورية
«الربع الساعة
الأخير»، تسابق
ملامح إصرارٍ
على «اللعب
بالنار»
المذهبية من
بوابة عاصمة
الشمال التي
بات ثمة قناعة
تامة بان ما
تشهده منذ
اسبوع يتصل
مباشرة بوصول
نظام الرئيس
بشار الاسد
الى مرحلة إما
«الخروج
الآمن» او
البقاء على
قاعدة «انا
وبعدي الطوفان».
وفي
حين شهد الوضع
الميداني على
محاور باب التبانة
- جبل محسن
نهار امس ما
يشبه
«الاستراحة» التي
قطعتها بعض
اعمال القنص
وسط وقوف
مختلف القوى
الفاعلة في
المدينة وتحديداً
«تيار
المستقبل» كما
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
«على سلاحها»
السياسي لقطع
الطريق على الانزلاق
الى
«المحظور»،
خطفت الأضواء
زيارة مساعد
وزير
الخارجية
الايرانية
للشؤون العربية
والافريقية
حسين امير عبد
اللهيان لبيروت
لإجراء
محادثات مع
كبار
المسؤولين
تركّز على
«العلاقات
الثنائية
وسبل تعزيزها
اضافة الي
التطورات
الاقليمية
والدولية
التي تهم البلدين»،
كما افادت
وكالة
الأنباء
الايرانية.
واستوقف
الدوائر
المراقبة في
بيروت ان زيارة
عبد اللهيان
هي الثانية
لمسؤول
ايراني لبيروت
في اقل من
ثلاثة
اسابيع، اذ
كانت العاصمة اللبنانية
استقبلت في 6
اغسطس أمين
المجلس الأعلى
للأمن القومي
الإيراني
سعيد جليلي.
واذا
كانت محطة
جليلي،
المسؤول
الاستخباراتي،
اعتُبرت في
حينه بمثابة
اطلالة
ايرانية ذات
مغزى على
المسرح
اللبناني
وجّهت من خلالها
طهران رسالة
متشدّدة بان
دورها
ونفوذها في
لبنان والمنطقة
لم تتأثر
إطلاقاً
بتطوّرات
الأزمة السورية
في ظل الموقف
الايراني
المتصلّب في
حينه لجهة دعم
نظام الاسد،
فان الدوائر
المراقبة
لاحظتْ ان
زيارة
المسؤول
الديبلوماسي
امس ربما تحمل
إشارات
«تبريد»
للواقع
اللبناني انطلاقاً
من المناخ
الذي يسود
الملف السوري
الذي بلغ
منعطفاً
حاسماً مع
المؤشرات الى
احتمال بلوغ
تفاهم اقليمي
- دولي على
«خريطة طريق»
لحلّ يحدّ من
الخسائر على
الشعب السوري
وإلا استمرار
النزيف الذي
قد يستدعي
خيارات «مُرة».
وتوقفت
الدوائر
نفسها، عند ان
وصول عبد اللهيان
الى لبنان
تزامن مع اول
اختراق
ايجابي في ملف
المخطوفين
اللبنانيين
الـ 11 في سورية
تمثل في اطلاق
احدهم حسين
علي عمر الذي
يفترض ان يكون
وصل الى بيروت
مساء امس
بعدما دخل
الاراضي
التركية عقب
«تسريحه».
واذا
كان الافراج
عن عمر وُضع
في اطار
«مبادرة حسن
نية» استجابةً
لمطلب هيئة
علماء
المسلمين في
لبنان، فان
اوساطاً
سياسية رأت ان
«توقيت»
الانفراج
الجزئي في ملف
الرهائن الـ 11
الذي ترافق مع
اشارات
ايجابية من
تركيا، بشأن
اطلاق بقية
المخطوفين
اللبنانيين،
شكّل
امتداداً
للضغوط الدولية
وإن عن بُعد
التي سعت الى
سكب «مياه باردة»
على الوضع
اللبناني في
لحظة «الغليان»
غير المسبوق
التي عاشها،
قبل «حريق»
طرابلس،
انطلاقاً من
ملفّ
المخطوفين
الـ 11 ثم ظهور حسان
سليم المقداد
في ايدي
مجموعة قالت
انها من
«الجيش السوري
الحر» معلناً
انه قنّاص من
«حزب الله»
الامر الذي
فجّر قبل 11
يوماً
«هستيريا خطف»
لعشرات
السوريين في
لبنان على يد
عشيرة
المقداد التي
انضمّت اليها
سرايا المختار
الثقفي معلنة
احتجاز
سوريين
لمبادلتهم
بالحجاج الـ 11.
وما
عزز الانطباع
بان ما حصل في
ملف المخطوفين
الـ 11 يأتي في
سياق مسعى
تبريدي لمجمل
المناخ
اللبناني ان
عشيرة
المقداد قامت
بدورها بخطوة
في قضية خطف
ابنها حسان اذ
أعلنت أنها
قرّرت
الإفراج عن
السوريين
لديها (اكثر
من 15) «على أن يتم
الإبقاء على
أربعة أشخاص
ثبتت علاقتهم
مع الجيش
السوري الحرّ»
الى جانب
التركي
المخطوف.
على
ان الدوائر
السياسية
تحاذر
الافراط في التفاؤل
بان الوضع في
لبنان مُقبل
على العودة الى
سكة الانضباط
تحت «الخطوط
الحمر»، داعية
في هذا المجال
الى رصد
الساعات
المقبلة
باعتبار انها
ستشكّل
اختباراً
فعلياً
لحقيقة
النيات
الاقليمية في
لبنان وذلك
انطلاقاً من
المسار الذي ستتخذه
الامور في
طرابلس
انفراجاً على
قاعدة «عودة
الجمر الى تحت
الرماد» او
استمراراً
للانفجار
الذي يمكن ان
«يحرق أيدي
الجميع».
وتتجه
الانظار في
هذا السياق
الى الخطة
الامنية التي
ستظهر
ملامحها في
عاصمة الشمال
خلال الساعات
الاربع
والعشرين
المقبلة ومدى
قدرتها على
استيعاب
الانفلات
ووقف ما
يتعرّض له
الجيش
اللبناني من
إنهاك في سياق
عمليات الكرّ
والفرّ مع
المسلحين
وإجهاض
المبادرات
السياسية لإطفاء
«النار». وفي
حين عكس تحرك
القضاء لاصدار
استنابات
قضائية في حق
المسلحين
وكشف هوياتهم
وملاحقتهم
وتوقيفهم ولا
سيما من ظهر
على شاشات
التلفزيون
محاولة
يُنتظر ان
تتضح في الساعات
المقبلة مدى
جديتها في
تعقب المسلحين
بعد رفع
الغطاء
السياسي
عنهم، فان
عمليات الدهم
التي نفذتها
وحدات الجيش
المنتشرة في
طرابلس
وتخللتها
مصادرة اسلحة
وذخائر من
مناطق
الاميركان
والريفا
والبقار
ومشروع الحريري،
تبقى قاصرة عن
احتواء
الموقف خارج
مظلة سياسية
جامعة سبق ان
اعتقد كثيرون
انه تم تأمينها
في الاجتماع
الذي عقد في
دارة الرئيس
نجيب ميقاتي
أم في
الاجتماعات
الأخرى التي
سبقته.
على
ان ملف طرابلس
سجّل امس
تطوراً مهماً
تمثل في رفع
تيار
«المستقبل»
منسوب دخوله
على خط الاتصالات
عبر رئيس
«كتلة
المستقبل»
فؤاد السنيورة
العائد من
اجازة والذي
اجرى سلسلة
اتصالات شملت
ميقاتي ونواب
طرابلس
وفاعلياتها وفي
مقدمهم
المفتي مالك
الشعار، قبل
ان يطلق موقفاً
بالغ
الدلالات
اعتبر فيه «ان
ما تشهده مدينة
طرابلس لا
يمكن ان نقبل
به ولا يجوز
ان يستمر مهما
كان السبب»،
لافتاً الى
«ان كل حامل للسلاح
في طرابلس
انما يحمل
بيده معول هدم
المدينة على
رؤوس اهلها
وهذا أمر مدان
ومرفوض بكل
المقاييس»،
مضيفاً: «لن
نقبل بأن يخطف
أياً كان
منطقة جبل
محسن
ويجيّرها
لحسابه، كما
اننا لا نقبل
ايضا بأن يخطف
أياً كان
منطقة باب
التبانة
ويحولها
مرتعا له، ولن
نقبل بأن تعيث
الامراض
الطائفية
والمذهبية
فسادا وإفسادا
في هذه
المدينة مهما
حاول
المغرضون والمتربصون،
وليكن واضحا
أن لا سيادة
في طرابلس الا
للدولة وليس
لاي مجلس
عسكري او
مذهبي او
عشائري او
حزبي. الدولة
وحدها هي
المسؤولة والحامية
وكل من يخرج
على الدولة في
طرابلس او اي
منطقة اخرى
ملعون ومشبوه
ومرفوض. وليعلم
الجميع ان
الاقتتال
مرفوض
ومسؤولية ضبط
الامن
والفلتان
مسؤولية
الحكومة
وحدها وعلى الجيش
وكل الأجهزة
الامنية
تنفيذ مهمة
حفظ الأمن في
البلاد ولا
غطاء فوق رأس
أحد، وعلى ذلك
فليضرب الجيش
بيد من قوة
الحق
والقانون
وكلنا مع
الجيش».
وفي
حين عُقد
اجتماع موسع
امس في دارة
النائب محمد
كبارة (من
كتلة الرئيس
سعد الحريري)
وسط هدوء حذر
ساد المنطقة
غداة مقتل اربعة
وجرح نحو 14
بينهم سبعة
عسكريين
وصحافييْن
(احدهما
مراسلة كندية)
وتعويل على
الخطة الأمنية
لضبط الوضع
وإلا عودة
الامور الى
«نقطة الصفر»،
ترددت في
بيروت اصداء
ما اعلنته
السفارة
الأميركية في
لبنان اول من
امس اذ عبّرت
عن قلقها من
العنف
المستمر في
طرابلس، معربة
عن اسفها
الشديد لسقوط
ضحايا.
ودعت
السفارة في
تعليق لها على
صفحتها على موقع
التواصل
الاجتماعي
«تويتر»، جميع
القوى السياسية
لضبط النفس
واحترام
الأمن
والاستقرار،
مطالبة نظام
الرئيس الأسد
بـ «احترام
سيادة واستقلال
لبنان
واستقراره»،
ومعربة عن
إدانتها للقصف
السوري
المستمر
للأراضي
اللبنانية،
ولافتة إلى
أنه «تجب
محاسبة
المسؤولين في
النظام
السوري
لتورطهم في
محاولات
زعزعة
الاستقرار في
لبنان».
في
المقابل،
رفضت موسكو أي
تدخل في شؤون
لبنان، وعبرت
عن قلقها من
تفاقم الوضع في
طرابلس،
مشيرة إلى أن
أي تدخل أجنبي
في الشؤون
اللبنانية
أمر غير
مقبول.
وقالت وزارة
الخارجية
الروسية «إن
موسكو قلقة
حيال ارتفاع
مستوى العنف
والمواجهات
في طرابلس، وتدعـو
جميع الأطراف
إلى الكف عن
العمليات العسكرية
واحترام وقف
إطلاق النار
الذي تم
تحقيقه بمشاركة
مباشرة من
رئيس الوزراء
اللبناني».
اوغلو
ابلغ «النبأ
السار» الى
بري وميقاتي والمخطوف
المفرج عنه
دعا
اللبنانين
لنصرة الشعب
السوري
بيروت
ـ «الراي»
وفي
اليوم 96 على
خطف 11
لبنانياً في
سورية خلال عودتهم
من زيارة العتبات
المقدسة في
ايران عبر
تركيا، عاد احدهم
حسين علي عمر
الى الحرية
امس بعدما
أطلقه خاطفوه
في اطار
مبادرة «حسن
نية» استجابة
لنداء هيئة
العلماء
المسلمين في
لبنان.
وقد
باغت هذا
«الخبر السار»
بيروت
والضاحية الجنوبية
التي عبّرت عن
فرحتها
بتخلية عمر ( 60
عاماً من عين
السودا بعلبك)
الذي كانت
هيئة العلماء
المسلمين
تمنّت في اطار
وساطة اضطلعت
بها مع الجهة
الخاطفة
إطلاقه اولاً
نظراً لظروف خاصة
تتصل بعائلته.
وبين كشف خبر
الافراج عن عمر
عبر قناة
«الجزيرة»
ووصول الخارج
من الاحتجاز
الى لبنان
(يفترض ان
يكون وصل مساء
امس) عبر مطار
بيروت، ساعات
من الترقب قبل
ان تحسم
الجهات
الرسمية
مسألة تخليته
ويظهر في تركيا
متحدثاً عبر
التلفزيون،
وذلك خشية
تكرار مشهد 25
مايو حين «زحف»
لبنان الرسمي
الى المطار
لاستقبال
الحجاج الـ 11
بعدما قيل
انهم باتوا في
تركيا وانهم
في طريقهم الى
بيروت على تن
الطائر
الخاصة
للرئيس سعد
الحريري قبل ان
تنقلب الامور
«رأساً على
عقب» وتعود
الى «النقطة
الصفر».
وفيما
كان الخاطفون
يسلّمون
المفرج عنه
الى السلطات
التركية، كان
وزير
الخارجية
التركي احمد
داوود اوغلو
يبلغ الى رئيس
الحكومة اللبنانية
نجيب ميقاتي
ورئيس مجلس
النواب نبيه
بري اطلاق عمر
الذي شكر عبر
«الجزيرة»
بعد الافراج
عنه «ثوار
سورية» على «المعاملة
الحسنة التي
عاملونا بها»،
وقال: «كنا ضيوفا
لديهم ولم نكن
مخطوفين، لم
ينقّصوا علينا
اي شيء،
وعندما كان
يتم قصف
المنطقة التي كنا
فيها اي اعزاز
كانوا
يهربوننا الى
مكان آخر،
وأحد من اهلنا
لم يوجه اي
كلمة لاي من السوريين».
واضاف: «لم نكن
محتجزين بل
كنا احرار
داخل المعسكر
ولم نر الا
سوريين كلهم
من اعزاز وهم
يطالبون
بالحرية
والعيش
بكرامتهم»، داعياً
«الشعب
اللبناني
والشعوب
العربية النائمة»
الى «دعم
الشعب السوري
المظلوم». من
جهته، طالب
الناطق
الاعلامي
باسم ثوار اعزاز
محمد نور (وهو
الذي تلا بيان
الافراج عن عمر)
« حزب الله» بـ
«الاعتراف
بالثورة
السورية»، وقال:
«لا اؤكد ان
المخطوفين
الـ 10 الآخرين
بخير ولا
استطيع ان
انفي» علماً
ان تقارير
كانت اشارت
قبل 11 يوماً
الى انهم
قُتلوا جميعاً
خلال غارة على
منطقة اعزاز
لتعلن تقارير
اخرى ان اربعة
منهم قضوا قبل
ان تشير معلومات
الى انهم
جميعاً بخير.
اما
وزير
الداخلية
اللبناني
مروان شربل،
الذي زار
انقرة قبل
ايام مع
المدير العام
للامن العام
اللواء عباس
ابراهيم في
اطار متابعة هذا
الملف، فأعلن
انه «تلقى
اشارة
ايجابية من
تركيا? بشأن
اطلاق بقية
المخطوفين
اللبنانيين».
وفي
موازاة هذا
التطور
الايجابي في
ملف المخطوفين
الـ 11، برز
اعلان الناطق
باسم عشيرة آل
المقداد ماهر
اطلاق
السوريين
الذين كانوا محتجزين
لديهم عل «ان
نحتفظ بـ 4
مخطوفين هم:
حماد رجب علاوشي،
إبراهيم يحيى
الاحمد، قاسم
محمد دسوقي وماهر
مصطفى عبود
ثبتت علاقتهم
بالجيش السوري
الحر»، مع
الاشارة الى
ان هؤلاء
خطفول لمبادلتهم
بحسان سليم
المقداد الذي
ظهر قبل نحو
اسبوعين عبر
شريط فيديو
بين ايدي
مجموعة مسلحة قالت
انها من
«الجيش الحر»
معلناً انه
قنّاص من «حزب
الله» وهو ما
نفاه الحزب
وعائلة المخطوف.
حض
أبناء طائفته
على تجنب
المواجهة مع السنة
خضر حبيب
لـ"السياسة":
عيد حول
العلويين
"رهائن"
وقراره ليس
بيده بل بيد
"حزب الله"
ونظام الأسد
بيروت -
"السياسة"
والمركزية:
أظهرت
الحوادث
الدامية التي
سجلتها جبهة
طرابلس
المشتعلة منذ
أسبوع ان
التوتر العالي
السائد على
المستوى
الاقليمي
ينفس احتقاناته
ساعة يشاء على
المسرح
اللبناني
الداخلي
الموزع
الولاءات بما
يكفل اشعال
ساحته بمجرد
خلاف صبياني
على خلفية بعض
المفرقعات
ليلة العيد.
وبين مد العنف
الأمني
وجَزْر
الاستنفار السياسي
لمواجهة تمدد
الحالة
الطرابلسية
الى مناطق
لبنانية اخرى,
تبدو المساعي
المبذولة
لقطع طريق
الفتنة
تتسابق مع
الارادة
الخارجية
بإقحام لبنان
في أتون
النيران
المشتعلة على
الجبهة
السورية. وفي
هذا الاطار,
أكدت مصادر
شمالية في قوى
"14 آذار" أن ما
يحصل بين باب التبانة
وجبل محسن
يشكل أبلغ
دليل الى هذه
الارادة
الواجب
التصدي لها
بكل الوسائل
الممكنة, ذلك
ان رئيس
"الحزب
العربي
الديمقراطي"
رفعت عيد يتخذ
من منطقته
مقراً وثكنة
عسكرية للنظام
السوري ليشعل
الجبهة لحظة
يشاء ما يضطر
أهالي باب
التبانة الى
الرد, وهو ما
أقرت به مصادر
عسكرية في
الجيش
اللبناني
كانت اشارت الى
ان اطلاق
النار يبدأ من
جبل محسن. واشارت
مصادر "14 آذار"
إلى ان النظام
السوري وبعد
فشل كل
محاولاته لجر
الساحة
اللبنانية الى
الاقتتال
بدءاً من
حادثة
الكويخات الى
حوادث الخطف
المتنقلة وما
أظهره توقيف
الوزير والنائب
السابق ميشال
سماحة من
معطيات خطيرة
لاثارة
الفتنة, بدأ
ينفذ المرحلة
الثانية من
مخططه من
بوابة طرابلس
عليه يحقق
مآربه هناك. من جهته,
أكد عضو كتلة
"المستقبل"
النائب عن العلويين
خضر حبيب, أن
مشكلة طرابلس
سياسية بامتياز,
أكثر مما هي
أمنية. وقال
ل¯"السياسة": "اعتدنا
منذ 35 سنة على
إبقاء هذا
الجرح مفتوحاً
واستعماله
لتوجيه
الرسائل
السياسية
والأمنية,
وهذا ما
لاحظناه في
الحكومات
السابقة في
أيام الرؤساء
السنيورة
والحريري
وميقاتي. وكلما
يكون هناك
رسائل سياسية
معينة كانت تترجم
برسائل أمنية.
وهذه المرة
أصبحت
المسألة واضحة
لكل العالم,
وحتى أن
الرئيس نجيب
ميقاتي ابن
طرابلس وخمسة
وزراء يمثلون
المدينة فشلوا
في وضع خطة
أمنية ووقف
النزف في
منطقة جبل محسن
وباب التبانة
وهذا إن دل
على شيء,
فإنما يدل على
أن المستفيد
من هذه
المشكلة هو
النظام
السوري وحزب
الله على حساب
أهلنا في الطائفة
الإسلامية
العلوية". وسأل:
"هل هذا العدد
من القتلى
والجرحى كان
من أجل تحرير
فلسطين أو
تحرير مزارع
شبعا وتلال كفرشوبا?
وما مبرر
هذه الحرب
العبثية?", مشيراً
إلى "وجود
تدخل صارم من
قبل حزب الله
في هذه المشكلة".
وأكد حبيب
"وجود
استئثار
لكامل
الأهالي العلويين
في جبل محسن
من قبل "الحزب
العربي
الديمقراطي",
لأن القوى
الأمنية سمحت
في الماضي
بجعل جبل محسن
بؤرة أمنية,
حتى أن نواب
الطائفة العلويين
الذين توالوا
على تمثيل
الطائفة منعوا
من دخول جبل
محسن بإيعاز
من النظام
السوري لترك
الجرح
مفتوحاً
وجعله بؤرة
أمنية خاضعة
لقرار
النظام".
وأضاف
"غير صحيح أن
رفعت عيد قام
بتوتير الأوضاع
احتجاجاً على
عدم مشاركته
في الاجتماعات
التي عقدت
لإيجاد حل
للمشكلة
وتثبيت وقف إطلاق
النار, لأن
قرار رفعت عيد
ليس بيده,
القرار في
الضاحية
الجنوبية
(معقل "حزب
الله") وفي دمشق,
وهو ليس سوى
أداة تنفيذ
فقط". وعما إذا
كانت
الاشتباكات
بين جبل محسن
وباب التبانة
تأتي رداً على
توقيف النائب
والوزير
السابق ميشال
سماحة بعد فضح
مخططه, قال
حبيب: "من دون
أدنى شك إن
قوى الثامن من
آذار عودتنا
عندما يكون
هناك أمور
سياسية
وأمنية تتعلق بهم
يحصل نوع من
التعتيم على
أي موضوع يمس
هذا الفريق,
وهذا مطابق
لما يجري في
طرابلس". النائب
حبيب تمنى من
سكان القرى
العلوية في عكار
والبالغ
عددها 14 قرية
من أصل 345 قريبة
سنية عدم
السماح
لأصحاب
الأيادي أن
تجعل
العلويين بمواجهة
السنة, لأن أي
إشكال
سني-علوي, أو
سني-شيعي
سيكون مدمراً
للجميع.
تواصل
القنص في
ظل أوضاع
إنسانية سيئة
طرابلس
- ا ف ب: تواصلت
عمليات القنص
المتقطع في
طرابلس, أمس,
بين مجموعات
سنية وعلوية
ما أسفر عن
سقوط قتيل
جديد واصابة
اثنين بجروح. وأفاد
مصدر أمني عن
وفاة شخص في
منطقة جبل محسن
(ذات الغالبية
العلوية), أمس,
متأثراً بجروح
اصيب بها في
وقت متاخر من
مساء اول من امس,
مضيفا ان
اعمال القنص
ادت كذلك الى
"اصابة شخصين
بجروح في جبل
محسن احدهما
فتى عمره 16 عاما".
واوضح ان
الهدوء الحذر
خيم على
طرابلس, امس,
"مع استمرار
عمليات القنص
المتقطع",
مشيرا الى ان
الجيش
اللبناني
"يسير دوريات
ويرد على
مصادر
النيران". وذكر
صحافي في
طرابلس ان "كل
مناطق التماس
خصوصا شارع
سورية ومنطقة
البقار شبه
خالية من حركة
السكان
والمارة",
موضحاً ان
"السكان الذين
تهجروا نتيجة
المعارك
الاخيرة لم
يعودوا إلى
منازلهم". وقال
ان "كل المحال
في شارع سورية
مغلقة", لافتاً
الى أن
"المياه
مقطوعة عن بعض
احياء التبانة
ما يضطر
السكان
احيانا الى
تعبئة المياه
من بعض
المساجد".
وأضاف
ان "الاهالي
في بعض احياء
التبانة يقومون
بجمع
النفايات من
الشوارع
بأنفسهم وذلك لكون
شركة
النفايات
الخاصة
المكلفة من
قبل بلدية
طرابلس
القيام بذلك
لم تعاود
عملها بسبب
التوتر
الامني".
واشار
إلى ان
"الكهرباء
مقطوعة تماما
منذ خمسة ايام
عن كل شارع
سورية
بالاضافة الى
بعض مناطق جبل
محسن وباب
التبانة (ذات
الغالبية السنبة)
بسبب تقطع
اسلاك
الكهرباء
نتيجة الاشتباكات".
إقدام
نظام الأسد
على استخدامه
سيحول محافظات
بكاملها
"مناطق
محروقة"
لندن: سورية
تمتلك
الكيماوي
"الأكثر
فتكاً في تاريخ
البشرية"
حميد
غريافي/السياسة
اعتبرت
جهات أمنية
بريطانية
خبيرة بأسلحة
الدمار
الشامل, شاركت
المفتشين
الدوليين في مطلع
التسعينات في
تعقب ترسانة
صدام حسين الكيماوية
في العراق,
انه "لن يكون
أمام إسرائيل
في حال تعرضها
لهجوم كيماوي او
بيولوجي من
بشار الأسد
إذا يئس من
كسب المعركة
ضد الثورة,
سوى استخدام
قنابلها
النووية الصغيرة
المصنعة
خصيصاً لضرب
مناطق محددة من
دون انتشار
إشعاعاتها
بشكل واسع,
وهي قنابل تم
ابتكارها في
أواخر
الثمانينات
على ايدي العلماء
النوويين
الروس الذين
تمكنوا من تصنيعها
بأحجام صغيرة
يمكن وضعها في
حقائب اليد,
وتبعهم في ذلك
مطلع
التسعينات
العلماء الأميركيون
من خلال وضع
قنابل نووية
صغيرة خارقة
للأنفاق
العميقة,
مخصصة أصلا
لضرب مشروع "النهر
العظيم" الذي
بناه معمر
القذافي وحشد
في أنفاقه
مكونات
برنامجه
النووي, الذي
عاد وتخلى عنه
وسلمه إلى
الولايات
المتحدة
طوعاً".
ونقلت
الجهات
ل¯"السياسة"
عن مصادر
أمنية "أطلسية"
وأوروبية
شرقية
تأكيدها أن
"الأكثر إثارة
للرعب
الإسرائيلي
أو التركي, هو
امتلاك الأسد
خلال السنوات
العشر
الماضية,
ترسانة واسعة
النطاق من غاز
الأعصاب
المسمى "نوفي
شوك" Novichok
الأكثر فتكاً
بالبشر من أي
سلاح كيماوي
عرفته
البشرية حتى
الآن, وهو من
صنع روسي, وله
فاعلية قاتلة
معدلها ثماني
مرات أقوى من
غازات الاعصاب
"سارين" و"في
اكس"
و"تابون",
بحيث انها تخترق
الاقنعة
والالبسة
الواقية من
الغازات وحتى
من الإشعاعات
النووية".
وذكر
أحد هؤلاء
الخبراء
البريطانيين
"انه على رغم
المخاوف
الغربية
والاسرائيلية
من هجوم سوري
مباغت على
الدولة
العبرية
بأسلحة الدمار
الشامل
لاستجلاب عطف
الشعوب
العربية وإحراج
الأنظمة في
المنطقة قبل
وصول نظام الأسد
في انهياره
إلى الحضيض,
إلا أن هناك
ما يشبه
محاولات إسرائيل
لاستجلاب مثل
هذا الهجوم في
الجولان أو
عبر جنوب
لبنان بواسطة
"حزب الله"
الذي تؤكد
المعلومات ان
الاسد سلمه في
يونيو الماضي كمية
من صواريخ"
سكود-سي" يمكن
ان تزود برؤوس
كيماوية, من
اجل تبرير
تدمير ما تبقى
من قوى عسكرية
سورية
والبرامج
الكيماوية
والبيولوجية
والصاروخية
وما بوشر
بإنشائه من
برنامج نووي
في شمال دمشق,
والقضاء على
ترسانة "حزب
الله"
الصاروخية
التي من
الممكن أن
تكون احتوت
أخيراً على
حشوات
كيماوية
مستقلة لتزويد
صاروخ "سكود
سي" بها, وهو
ذو مدى ال¯150
كيلومترا
القادر على
بلوغ تل أبيب
وغيرها من
المدن الاساسية
الاسرائيلية".
وأعرب
الخبير
البريطاني في
اسلحة الدمار
الشامل عن
قناعته بأن
"اي استخدام
سوري لهذه الاسلحة
سيؤدي الى
أوسع خراب
وأكبر أعداد
قتلى وجرحى في
تاريخ سورية
والشرق
الاوسط, بحيث
ستتحول
محافظات
سورية بكاملها
مناطق محروقة
لا يمكن السكن
فيها لعشرات
السنين",
مشيراً إلى أن
"الدولة
العبرية تجد
الآن سورية
وحيدة محاصرة,
وتؤكد أن الأسدين
الأب والابن
إذا كانا
استطاعا
العيش من دون
اقليم
اسكندرون
الذي ضمته
تركيا في
النصف الاول
من القرن
الماضي, فعلى
بشار
ومجموعته العلوية
البعثية ان
يعتادا العيش
من دون الجولان
الذي باشرت
حكومة
نتانياهو
البحث فيه عن
النفط والغاز,
ما يعني ضمه
نهائيا الى
اسرائيل".
واضاف
الخبير ان
"الأسد يمتلك
ما بين 700 و800
صاروخ من نوع
"سكود-سي"
بعيد المدى
حامل الرؤوس
الكيماوية,
إلا ان مخاوف
اسرائيل والغرب
منصبة على
امكانية وقوع
هذه الصواريخ
او بعضها على
الاقل في ايدي
عصابات
الارهاب والسلفيين
مثل "حزب
الله" وتنظيم
"القاعدة" أو
المجموعات
الملحقة بهما,
خصوصاً ان ما
حصل في ليبيا
بعد سقوط
القذافي جدير
بأن يتوقف العالم
عنده, وهو ان
بعض
الترسانات
النوعية نهبت
على ايدي تلك
العصابات
وخصوصا
ترسانة صواريخ
ارض - جو
المحمولة على
الكتف من طراز
"سام-7"
السوفياتي
الصنع المضاد
للطائرات,
والتي حصل حزب
الله وحركة
حماس
الفلسطينية
على نصيبين
كبيرين منها
عبر الحدود
الليبية -
المصرية والمصرية
- الفلسطينية
وعبر البحر
الى لبنان".
وأكد
الخبير "ان
بعض هذه
الصواريخ
المضادة للطائرات
ظهر أخيراً في
الصراعات
المسلحة الدائرة
في دولتي مالي
والنيجر في
افريقيا".
الانتفاضة
منحتهم
حرية يسعون
إليها منذ
عقود/حكم ذاتي
لأكراد سورية
بتفاهم مع
النظام والثوار
عفرين
(سورية) ¯ ا ف ب:
على الطريق المؤدية
الى بلدة
عفرين
الكردية في
شمال سورية, يسمح
مسلحون
يرفعون علما
كرديا بمرور
قافلة من
الآليات التي
تقل مواطنين
سوريين من
نساء واطفال,
هاربين من
اعمال العنف. ويشير
هؤلاء
المسلحون
الواقفون على
حاجز تفتيش
الى الشاحنات
بالمرور الى
عفرين التي يخيم
عليها هدوء
نادر بفضل
التوازن
الحساس الذي
توصل إليه الأكراد
والذي جعل
سكان المنطقة
يتذوقون طعم الحكم
الذاتي. ويعتبر
الحاجز مؤشرا
جديا على
التغير الجذري
في حياة
الاكراد في
شمال سورية,
منذ اندلاع الثورة
ضد نظام
الرئيس بشار
الأسد في مارس
من العام
الماضي.
ويتحدث
المسلحون
القائمون على
الحاجز اللغة
الكردية
علناً, ويرتدي
بعضهم قمصانا
صفراء رسم
عليها وجه قائد
"حزب العمال
الكردستاني"
المسجون في
تركيا عبد
الله اوجلان,
ولكن صوره
تنتشر على
الجدران
والمتاجر في
عفرين. وهذا
التغيير هو
نتيجة تفاهم
توصل إليه
الاكراد مع
الحكومة
السورية
والمعارضين
المسلحين.
وانسحبت
القوات
الحكومية من
المنطقة, لكن
منشأة أمنية
رمزية عليها
صورة للرئيس
السوري لم
تمس, لا تزال
قائمة في
عفرين. ويقول
فتحي البالغ
من العمر 50
عاما ويساعد
المسلحين عند
الحاجز "انهم
لا يخرجون من
المبنى .. واذا
احتاجوا الى
خبز او ماء فإنهم
يتصلون بنا
ونحن نمدهم
به". كما يحظر
على المسلحين
دخول المنطقة
إلا غير
مسلحين
وبملابس
مدنية.
ويضيف
"انهم يأتون
الى عفرين لأن
متاجرنا واسواقنا
مفتوحة,
ويشترون منها
الطعام وغير
ذلك من
الامدادات.
ولكن لا يسمح
لأي منهم الدخول
بسلاحه".
والاسلحة
الوحيدة التي
يسمح بدخولها
الى هذه
المنطقة التي
يطلق عليها
الاكراد الان
"كردستان
الغربية", هي
تلك التي تدخل
تحت اشراف
"حزب الوحدة
الديمقراطي
الكردي".
وتتهم
تركيا هذا
الحزب بأنه
واجهة ل¯"حزب
العمال
الكردستاني"
الذي يقاتله
جيشها منذ الثمانينات,
وشددت واشنطن
على أنه يجب ألا
يسمح له
بإقامة ملجأ
آمن في
المنطقة.
ولكن
رغم اعتراف
فتحي بأن بعض
الاسلحة
المستخدمة في
حماية
المنطقة تأتي
من "حزب
العمال الكردستاني",
إلا ان سكانا
اخرين يؤكدون
انه لا وجود
للحزب في
المنطقة.
ويقول
خالد (27 عاما)
الكردي الذي
انشق عن الجيش
السوري في وقت
سابق من العام
الجاري
"بصفتنا
أكراداً
فإننا بالطبع
نود دعوتهم
(حزب العمال
الكردستاني)
الى هنا,
ولكننا نعرف
ان العرب
والمجتمع
الدولي يعتقد
ان عناصر هذا
الحزب
إرهابيون,
ولذلك فنحن لا
نسمح لهم
بالقدوم الى
هنا, وهم
يحترمون ذلك".
وداخل
عفرين سمح
غياب النظام
لأكراد سورية
بتجربة الحكم
الذاتي للمرة
الأولى.
وفي
مركز ثقافي
أقيم حديثاً,
يقوم شخص يبلغ
من العمر 67
عاماً اسمه
جانغفار
بتعليم نساء
كرديات
القراءة
والكتابة
بالكردية,
اللغة التي كان
محظوراً
عليهم تعلمها.
وواحدة
تلو الاخرى,
تقف تلك
النساء
لترديد احرف
العلة
الثمانية في
اللغة
الكردية.
يقول
جانغفار "كان
محظورا على
الشعب الكردي القراءة
والكتابة
باللغة
الكردية
ولذلك تعلمناها
سراً, وعندما
كان يتم
العثور على
كتاب بالكردية
مع شخص ما كان
يتم اعتقاله
وتعذيبه".
ويقدم المركز
كذلك دروسا في
التاريخ
والشعر والموسيقى
الكردية, وكل ذلك
مجانا.
وبالنسبة
لعريف شيخو
عضو الائتلاف
الفضفاض للاحزاب
الكردية
والمجالس
المدنية التي
تشرف حالياً
على المنطقة,
فإن هذا الحكم
الذاتي الجديد
هو نتيجة عقود
من النضال
المنفصل عن الاحتجاجات
الدائرة
حاليا في
سورية. ويقول
ان "الثورة
السورية تكمل
نضالنا من اجل
حصولنا على
حقوقنا
المشروعة,
ولكن حتى لو
توقفت
الانتفاضة,
ولا أعتقد
انها ستتوقف,
فإن ثورتنا
ستستمر".
ومنذ
انسحاب
النظام, شكلت
مجالس بلدات
وقرى المنطقة
والبالغ
عددها ,365
مجالسها
البلدية الخاصة,
كما تم تشكيل
لجنة إقليمية
تضم 400 عضو لبحث
المسائل التي
تؤثر على
المنطقة ككل.
ويوضح
شيخو بفخر ان
"40 في المئة من
اعضاء اللجنة
من النساء",
مضيفاً ان
"النساء في
مجتمعنا يتمتعن
بحرية تامة.
ويستطعن ان
يفعلن كل ما
يفعله الرجال
ويستطعن
ارتداء ما
يرغبن ويفعلن ما
يردن وأن يكن
مثلما يرغبن". ورغم
افتخاره
بنظام الحكم
الذاتي الذي
تمت إقامته في
المنطقة
وإعجابه الذي
لا يخفيه
بأوجلان, فإن
شيخو يحرص على
ان يؤكد أن
أكراد سورية
لا يسعون الى
الحصول على
الاستقلال أو
تشكيل دولة
منفصلة. ويقول
"نحن اولا
واخيرا
سوريون .. نريد
نظاما للادارة
الذاتية
لاكراد سورية,
والديمقراطية
لسورية
جميعها".
إعادة
تكليف محمد
عمرو بوزارة
الخارجية فتح أبواباً
للتأويلات
والاتهامات
ديبلوماسيون
وخبراء
يستبعدون
تغيير سياسة مصر
الخارجية:
مرسي امتداد
لنظام مبارك
لكن بنيولوك
مختلف!
عبد
الرؤوف
الريدي:
التوجه نحو
إفريقيا ودول
حوض النيل
أبرز ملامح
التغير في
السياسة الخارجية
إبراهيم يسري:
الخطوط
العريضة
للسياسة
الخارجية المصرية
في عهد مرسي
لم تظهر بعد
جمال
زهران: إعادة
تكليف عمرو
رسالة بأن
السياسة
الخارجية لن
تتغير وستكون
امتداد للنظام
السابق
عماد جاد:
الحديث عن
الاتجاه
لإفريقيا في
الفترة المقبلة
مجرد شعارات
تحقيق
- ثروت
البطاوي:
الساسة
"ثورة 25
يناير عكست
نفسها على
السياسة
الخارجية
خصوصا دول حوض
النيل, وسيكون
للشأن الإفريقي
وضع مختلف فى
الفترة
المقبلة." تلك
كانت أولى كلمات قالها
وزير
الخارجية
المصري محمد
عمرو عقب
إعادة تكليفه
بوزارة
الخارجية في
وزارة
الدكتور هشام
قنديل وفي
مستهل عهد
الرئيس محمد
مرسي. وقد
أثار اختيار
عمرو مرة أخرى
التساؤلات
حول أسباب
إعادة تكليفه
ودلالات ذلك
وانعكاساته على
طبيعة
السياسة
الخارجية
المصرية في
الفترة
المقبلة. وفي
هذا التحقيق,
يجيبنا عدد من
الدبلوماسيين
والسفراء
والمحللين
السياسيين عن
تصورهم لأسباب
اختيار محمد
عمرو ثانية
لوزارة الخارجية
و ملامح
السياسة
الخارجية
المصرية في عهد
الدكتور مرسي.
ديبلوماسي
حرفي
في
البداية يؤكد
السفير
عبدالرؤوف
الريدي,, الرئيس
السابق
للمجلس
المصرى
للشؤون
الخارجية
وسفير مصر
الأسبق
بواشنطن, أن
وزير الخارجية
محمد كامل عمرو
دبلوماسي
حرفي ومتخصص,
ورجل عالم
وخبير بالملفات
المختلفة
للسياسة
الخارجية, وقد
أدى دوره
كوزير خارجية
في الفترة
السابقة بشكل
جيد.
ووصف
الريدي وزير
الخارجية
المصري بأنه
رجل حذر في
الطريقة التي
يعبر بها عن
مواقفه المختلفة
إزاء القضايا
والأحداث
المثارة على
الساحة
السياسية,
لافتا إلى أن
الفترة
المقبلة تحتاج
إلى نوع من
الحذر
والكفاءة
والحرفية في
إدارة ملفات
السياسة
الخارجية
المصرية, مؤكداً
أن هناك
تغيرات جذرية
وكبيرة حدثت
في السياسة
الخارجية
المصرية عن
عهد الرئيس
السابق حسني
مبارك وستحدث
مستقبلا,
نتيجة أحداث ومشكلات
تقع وتنشأ
بشكل غير
متوقع, فأحداث
وهجمات رفح
مثلا فرضت
نفسها على
أجندة
السياسة الخارجية
المصرية,
وأصبح محط
اهتمام
الخارجية المصرية
قضية الأمن
القومي
لسيناء
وإدارة ملف
العلاقات مع
إسرائيل وغزة
وقضية
المعابر والأنفاق,
إضافة إلى
المطالب
بتعديل
معاهدة كامب
ديفيد من أجل
السماح للجيش
المصري
بالتواجد بشكل
مكثف على
الحدود مع
إسرائيل وغزة,
لافتا إلى أن
ملف أحداث رفح
ملف مشحون
ومعقد تتداخل وتتشابك
فيه محاور
كثيرة من
أبرزها
الإرهاب الذي
بدأ يطل برأسه
من جديد عبر
سيناء.
وأضاف
الريدي أحداث
رفح ستفرض
سياسة مصرية جديدة
تجاه التعامل
مع القضية
الفلسطينية
ومع العمليات
الإرهابية
ومحاولات شن
هذه العمليات
في سيناء
وأبعاد ذلك
على العلاقات
بين مصر وغزة
وإسرائيل,
لافتا النظر
إلى أن
الأنفاق بين
مصر وقطاع غزة
هي اعتداء على
السيادة
المصرية ويجب
تدميرها, وأن
الفترة
المقبلة
ستشهد المطالبة
بتعديل
معاهدة
السلام
وسيفرض الملحق
الأمني
للمعاهدة
نفسه على
السياسة
الخارجية, وأن
ملف سيناء
وغزة
والعلاقة مع
إسرائيل له
إبعاد داخلية
تؤثر في
توجهات
السياسة الخارجية
المصرية,
فطبيعة
العلاقة بين
جماعة الإخوان
المسلمين
وحركة حماس
الحاكمة في
غزة تدفع الإخوان
إلى إلقاء
تهمة أحداث
رفح على
إسرائيل وتنفي
اشتراك
الفلسطينيين
فيها.
بينما
الاتجاه
الثاني التي
تتبناه القوى
الوطنية يؤكد
أن جماعة من
غزة عبرت
الأنفاق وقتلت
جنود حرس
الحدود
المصرية,
لافتا إلى أن
الخلاف بين
القوى
السياسية في
مصر يؤثر بلا
شك على
السياسة
الخارجية
المصرية.
وتحفظ
الريدي على
مقترح إقامة
منطقة تجارية في
رفح بين مصر
وغزة في مقابل
إغلاق جميع
الأنفاق,
مشيرا إلى أن
إقامة مثل هذه
المنطقة تحتاج
إلى دراسة
اقتصادية فلا
توجد مشكلة في
إقامتها من
الناحية
السياسية
ولكن ستنشأ عن
إقامتها بعض
المشكلات من
الناحية
الأمنية.
وبعيداً
عن غزة وسيناء
وإسرائيل, رأى
الريدي أن
التغيرات في
السياسة
الخارجية
المصرية ستشمل
التوجه نحو
إفريقيا
والسعي
للعودة إلى أحضان
القارة
السمراء
وتقوية ودعم
العلاقات
المصرية
الإفريقية
إضافة إلى دعم
العلاقات مع
دول حوض
النيل, لافتا
إلى أن الملف
الاقتصادي
الضاغط حاليا
في مصر سيفرض نفسه
على
طبيعة
السياسة
الخارجية المصرية
في الفترة
المقبلة.
وعن
طبيعة
العلاقات
المصرية
الإيرانية
بعد تلقي
الرئيس محمد
مرسي لدعوة
لحضور قمة دول
عدم الانحياز
نهاية الشهر
الحالي في
طهران, توقع
الريدي أن
يحضر الرئيس
المصري تلك
القمة, مشيرا
إلى أنه من
اللائق أن يذهب
مرسي إلى
القمة لتسليم
إيران رئاسة
قمة دول عدم
الانحياز, غير
أن الريدي
استبعد أن تؤدي
زيارة مرسي
لطهران إلى
تحسن
العلاقات
المصرية
الإيرانية,
لافتا إلى أن
مرسي سيحضر
المؤتمر,
ولكنه سيؤكد
على أهمية
حماية أمن الخليج,
مشيرا إلى أن
الرئيس
المصري يمارس
العمل السياسي
الخارجي
بأسلوب معتدل
بعيداً عن إثارة
الأزمات.
وأرجع
الريدي
استبعاده
لعودة
العلاقات الدبلوماسية
بين مصر
وإيران قريبا
إلى ملف الأزمة
السورية
والدعم
الإيراني
للنظام
السوري, مؤكدا
أن هذا الملف
يقف عقبة في
سبيل عودة
العلاقات بين
القاهرة
وطهران, مشيرا
إلى إمكان
إعادة النظر
في احتمالات
عودة العلاقات
المصرية
الإيرانية
بعد فترة وبعد
هدوء الأوضاع
في سورية.
لا
يعبر عن
توجهات مرسي
وقال
السفير
إبراهيم يسري,
مدير إدارة
الاتفاقيات
الدولية
بوزارة
الخارجية
سابقًا, محمد
كامل عمرو
دبلوماسي
متمرس ومجيد
لمهنته ولكنه
يترك
انطباعاً
بأنه تقليدي واستمراره لا
يعني تغييرات
كبيرة في
السياسة
الخارجية المصرية.
وانتقد
يسري أداء
عمرو مؤكدا
أنه لا يعبر
عن التغيرات
التي يريدها
الرئيس محمد
مرسي في السياسة
الخارجية,
لافتا إلى أن
تصريحات مرسي
تؤكد أن هناك
تغييراً له
دلالات على
حدوث تعديلات
جوهرية في
السياسة
الخارجية
المصرية وأن
الوزير
الحالي لا
يعبر عن ذلك
وتصريحاته لا
تحمل أي جديد
ولا يلمس منها
أي تغيرات
جذرية, في حين
أن الرئيس
تحدث بلغة
مختلفة عن غزة
وإيران
وإفريقيا.
وعاد
يسري ليؤكد أن
الخطوط
العريضة
لسياسة
الخارجية
المصرية في
عهد الرئيس
مرسي لم تظهر
بعد, وأن
الدكتور مرسي
سيبحث عن
مصلحة مصر
وليس مصالح
إسرائيل
وأميركا وفي
نفس الوقت لن
يضع مصر في
صدام مع
واشنطن أو تل
أبيب, ولكنه
لن يسير
كعهد الانبطاح
لأميركا
وإسرائيل
مثلما كان
يفعل نظام الرئيس
السابق حسني
مبارك.
وأكد
السفير يسري
أن هناك
توجهاً
جديداً نحو قارة
إفريقيا التي
ضاعت من مصر
منذ أكثر من
عشرين عاما
بمسؤولية من
الرئيس
السابق ووزير
الخارجية
الأسبق عمرو
موسى ومن تلاه
من وزراء الخارجية,
مشيرا إلى أن
مرسي مهتم منذ
توليه الرئاسة
بالقارة الإفريقية.
وعن
العلاقات
المصرية
الإيرانية في
عهد مرسي,
أشار يسري إلى
أن إيران قوة
إقليمية لا
يستهان بها
على الأرض
وبينها وبين
مصر مساحات اتفاق
واختلاف, ولا
يمكن مقاطعة
قوى واعدة
وصاعدة مثل
إيران حتى لا
يختل التوازن
في المنطقة,
متوقعا أن
ينتهج مرسي
سياسة خارجية
عاقلة ومتزنة.
وتمنى
يسري حضور الرئيس
مرسي قمة عدم الانحياز
بطهران, مؤكدا
ان حضوره
سيكون خطوة شجاعة
منه.
رسالة طمأنة
رأى
الدكتور جمال
زهران, أستاذ
العلوم السياسية
بجامعة قناة
السويس
والنائب
البرلماني السابق, أن
إعادة تعيين
محمد عمرو تعني
استمرار
السياسة
الخارجية كما
كانت في العهد
السابق, مشيرا
إلى أن إعادة
تكليف عمرو
تحمل رسالة
للأطراف المعنية
في أميركا
وإسرائيل
والخليج بأن
السياسة
الخارجية لن
تتغير وستكون
امتداداً للنظام
السابق.
وأشار
إلى أن الرئيس
محمد مرسي
وجماعة الإخوان
المسلمين
يعيدون إنتاج
النظام السابق
وسياسته
الخارجية لافتا
إلى هجمات رفح
التي اتهمت
فيها مصر جهات
غامضة وخشيت
من اتهام
إسرائيل
بالتورط فيها.
وأكد زهران أن
المحك
والمعيار لأي
تغير في السياسة
الخارجية
المصرية هو
إيران, فلو
أعادت مصر
العلاقات مع
إيران حتى ولو
شكلا فسيكون ذلك
بداية تغيير,
كذلك
الاعتراف
بكوسوفو
والاهتمام
بملف سورية
دون اتباع
السياسة
الأميركية. ورأى
زهران أن محك
الثورة هو
حدوث تغيير
جذري من
النقيض إلى
النقيض وهو
مالم يحدث في
السياسة
الخارجية
المصرية التي
مازالت
امتداداً للنظام
السابق, مشيرا
إلى أن ما حدث
مجرد تغيرات
شكلية وليست
جوهرية فلم
تغير مصر
سياستها تجاه
غزة وحماس
وأكدت أنها
على مسافة
واحدة من
الفصائل الفلسطينية
واستقبل مرسي
محمود عباس
أبو مازن في
الوقت الذي
استقبل فيه
إسماعيل هنية,
دون اتخاذ
موقف واضح
ومحدد من دعم
المقاومة الفلسطينية
أو موقف ضد
إسرائيل.
لافتا
إلى استمرار
التبعية
لأميركا حتى
في فرض فوز
مرسي بانتخابات
الرئاسية, مشيرا
إلى أن استقبال
وزيرة
الخارجية
الأميركية
وبعدها وزير الدفاع
الأميركي
بترحاب شديد
يؤكد ذلك.
وتساءل:
لماذا لم تقدم
مصر حتى الآن
رموز نظام
معمر القذافي
للثورة
الليبية,
مشيرا إلى أن ملامح
السياسة
الخارجية في
بداية عهد
مرسي تؤكد
انعدام الرؤية
التغييرية في
مجالات
السياسة سواء
في الداخل أو
الخارج,
واستبعد ذهاب
مرسي إلى طهران
لحضور قمة دول
عدم الانحياز.
واكد زهران أن
قواعد اللعبة
السياسية في
عهد الإخوان
المسلمين لن
تتغير داخليا
أو خارجيا,
فهم الوجه الآخر
للنظام
السابق, مضيفا
أن مواقف محمد
عمرو استمرار
للسياسة
الخارجية
السابقة. وأعاد
زهران
التأكيد على
أن حجر الزاوية
في السياسة
الخارجية
المصرية ومدى
تغيرها من
عدمه هو
إيران,
فالنظام
السابق كان
عميلاً
سابقاً
لأميركا
وإسرائيل,
والنظام
الحالي
امتداد للنظام
السابق
ب"نيولوك"
جديد, مثل
إقامة محور
سني لمواجهة
الشيعة في
إيران.
وأكد
زهران إنه لا
يرى في الأفق
أن السياسة الخارجية
ستتغير مشيرا
إلى أنها مجرد
امتداد لعهد
نظام الرئيس
السابق حسني
مبارك, ون ما
سيتم في
السياسة
الخارجية هو
إعادة النظر
في الشكل وليس
في المضمون
مجرد تغير
وليس تغييراً.
وأشار إلى أن
الحديث عن
التوجه نحو
إفريقيا مجرد
تغيير شكلي
فلم يتم تطوير
العلاقات
المصرية
الإفريقية أو
حل مشكلة دول
حوض النيل أو
مد جسور
التعاون بين
مصر والدول
الإفريقية, مشيرا
إلى أن
إفريقيا فراغ
لا تنازعنا
فيه أميركا
ولا يوجد صراع
أو تشابك
مصالح معها
وإذا توجهت
أميركا لإفريقيا
فان مصر ستكون
مرغمة على
الانصراف عنها.
وزارة
سيادية
أما
الدكتور عماد
جاد خبير
الشؤون
الإسرائيلية
بمركز
الأهرام
للدراسات
فيشير إلى أن
إعادة تكليف
محمد عمرو
بوزارة
الخارجية أمر
منطقي وطبيعي
باعتبار
الخارجية
وزارة سيادية
لا يجوز أن
يتولى أمرها
أحد من غير
أبنائها. واستبعد
جاد حدوث أي
تغيرات
جوهرية في
السياسة
الخارجية
المصرية إلا
في بعض التفاصيل
مثل طبيعة
العلاقات مع
غزة وفلسطين
مع توقع حدوث
تغيير في
طبيعة
العلاقات
المصرية الإسرائيلية
التي كانت
تخضع في عهد
النظام
السابق لملف
توريث الحكم,
حيث كان النظام
السابق بحاجة
للدعم
الإسرائيلي,
أما الآن فالوضع
مختلف
مستبعدا حدوث
اي تطورات
جوهرية في
العلاقات بين
القاهرة وتل
أبيب. وأكد
جاد أن
العلاقات مع
أميركا
وأوروبا
والخليج لن
يحدث فيها أي
تغيير, وأن
الخطوط
العريضة للسياسة
الخارجية
المصرية لن
تتغير عن عهد
النظام السابق.
ورأى
أن الحديث عن
الاتجاه
لإفريقيا في
الفترة
المقبلة مجرد
شعارات.
الترسانة
الكيماوية
.. مؤشّر
رئيسي في
المسألة
السوريّة
وسام
سعادة/المستقبل
كانت
الإدارة
الأميركيّة
السابقة في
عجلة من أمرها
للتدخّل في
العراق عام 2003
في أسرع وقت،
بحجّة إخفاء
النظام لأسلحة
الدمار
الشامل
وإمكانية
مدّه
الجماعات الإرهابيّة
عبر العالم
بها.
الإدارة
الحالية،
تبدو عشية
الإنتخابات
الرئاسية
الوشيكة، غير
مستعجلة
أبداً للتدخّل
في سوريا، إلا
أنّها عمدت
وبشكل متزايد
في الآونة
الأخيرة لإعادة
صياغة
مقاربتها
الإستراتيجية
للموضوع
السوريّ في
ضوء اشكالية
أسلحة الدمار
الشامل،
وبالأخص
الترسانة
الكيماوية،
راسمة لهذه
المقاربة
خطوطاً
عريضة،
أوّلها طبعاً
أنّ استخدام
هذه الأسلحة
في سياق
"الحلّ الأمني"
الذي يتبعه
النظام ضد
الثورة، أو في
إطار الحرب
الأهلية
المستعرة، أو
في الإقليم،
هو خطّ أحمر يوجب
تدخلاً
عقابياً
مباشراً من
قبل الولايات
المتحدة
وحلفائها.
وثاني هذه
الخطوط هو مراقبة
مواقع تخزين
هذه الأسلحة
الكيماوية
والإطمئنان
الى عدم
انتقالها إلى
"حزب الله" أو الى
جماعات
تتفرّع أو
تشبه بيئة
"تنظيم القاعدة".
وتأتي
مواقف الرئيس
الأميركيّ
باراك أوباما
بهذا الصدد،
في أعقاب
اعتراف
النظام السوريّ
بامتلاكه هذه
الترسانة،
وتهديده
باستخدامه في
حال تعرّضه
لتدخّل
خارجيّ. وهذا
اختلاف بيّن
عن الحالة
العراقية،
حيث تبيّن أنّ
منظومة أسلحة
الدمار
الشامل كانت
قد اضمحلت
بالفعل.
وفي
المقابل،
فإنّ بعضاً
مما حدث بعد
التدخّل
الأميركيّ في
العراق يدفع
إلى القلق
بشكل جديّ في
الولايات
المتحدة حيال
هذا الموضوع. صحيح أّن
منظومة أسلحة
الدمار
الشامل كانت
قد اضمحلت بعد
سنوات من وضع
العراق تحت
وصاية المراقبين
الدوليين،
إلا أنّ كمية
وافرة من
المتفجّرات
الخطيرة
جدّاً كانت قد
حفظت إلى حين
سقوط النظام،
وقد جرى تهريب
أطنان منها.
إذاً، الحالة
العراقية
ليست ببعد
أحاديّ لجهة
الدروس
والعبر التي
يمكن أن
يستفاد منها لمقاربة
الحالة
السورية، من
وجهة نظر
دفاعية استراتيجية
أميركية.
لأجل
ذلك، لا بدّ
من متابعة
دقيقة لمسار
التعاطي
الأميركيّ
والغربيّ مع
هذا الموضوع
العسكريّ
العلميّ،
أوّلاً لأنّ
تحريك هذا
الموضوع هو
مؤشّر أساسيّ
لمدى تصلّب
الموقف
الأميركيّ
والغربي حيال
نظام آل
الأسد، ووجوب
انهاء حالته
الدمويّة الكارثية
في أقرب وقت،
وثانياً لأنّ
تحريك موضوع
الترسانة
الكيماوية
قادر على
مضاعفة
التهمة الموجّهة
للنظام
السوريّ، حيث
لا يعود فقط
قاتلاً
لشعبه،
ومهدداً
لسلامة
محيطه، إنّما
يصير،
بامتلاكه هذه
الترسانة،
وهو على ما هو
عليه من مروق،
نظاماً يهدّد
الأمن والسلم
العالميين،
ما يفتح
المجال
لثغرات جديدة
يمكن أن تفضي
بالمجتمع
الدوليّ إلى
تذليل كلّ
العقبات، الروسية
وغير
الروسية،
التي تمنع
اللجوء إلى "الفاصل
السابع".
إلا
أنّ هذا شيء،
وطريقة تناول
باراك أوباما للموضوع
شيء آخر. فحين
قال اوباما إن
الكيمياوي
"خطّ أحمر"
بدا كما لو
أنّه يجيز
استخدام النظام
السوريّ
للطيران الحربيّ،
أو هكذا على
الأقل فهم هذا
النظام. لكن هنا
أيضاً هذا
مطبّ، بصرف
النظر عن
هشاشة موقف
اوباما نفسه.
لأنّ النظام
السوريّ
كلّما كان
يتورّط
باستخدام
الطيران
الحربيّ بشكل
أوسع، ودون أن
يحقّق نتائج
عملية من هذا
الإستخدام،
كلّما كان
يفتح لنفسه
ملفاً
جديداً، قادر
هو أيضاً على
تعبيد الطريق
لتدخل مساند
للشعب
السوريّ
والثوار. فإذا
كان النظام
يفهم من تحذير
اوباما له
باستخدام
القنبلة
الكيماوية،
أنّ الطيران
الحربي
مسموح، فإنّ
الأميركيين
يمكنهم، بحسب
اللحظة، وما
بعدها، أن يعمدوا
الى قياس
مختلف:
الانتقال من
التعبئة ضدّ استخدام
النظام
لسلاحه
الكيمياوي
الى التعبئة
ضد استخدام
النظام
لطيرانه
الحربيّ. كذلك،
لا يمكن أن
نغيب عن
البال، أنّ
اعتبار الكيمياوي
خطاً أحمر،
وليس القصف
الجويّ للمدن
والقرى
السورية، قد
يكون توطئة
لتزويد الثوار
السوريين بما
يلزم من
صواريخ مضادة
للطائرات.
هناك،
باختصار، شقّ
علميّ
تكنولوجيّ
عسكريّ بحت من
المقاربة
الأميركية
والغربية
للموضوع
السوريّ، وهي
تتصل
بالأسلحة
الكيماوية، وغازي
الأعصاب
والخردل
بالدرجة
الأولى. من الضرورة
متابعة هذا
الشقّ بشكل
يوميّ، وعدم التوهّم
بأنّ
الأميركيين
والغربيين
حين يكثرون
الحديث عنه
انما يديرون
ظهرهم للثورة
السورية، وان كان
الأميركيون
والغربيون
حتى الآن لم
يستطيعوا
تقديم أفضل ما
عندهم لحماية
الشعب السوريّ.
هاتان
مسألتان
مختلفتان.
علامات تعجب.. في
لبنان ومنه
وعنه!
محمد
مشموشي/المستقبل
الحملة
السياسية
والاعلامية
النافرة، والأخرى
الخجولة، على
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال سليمان
على خلفية
مواقفه
الأخيرة من
النظام السوري،
تشي بأمرين
اثنين في وقت
واحد: أولهما،
أن العقلية
الشمولية لدى
النظام
السوري، ولدى
حلفائه في
لبنان، لا
تنظر الى
اللبنانيين
الا كما
عودتهم
وعودوها طيلة
سنوات: "تكون معنا،
والا فأنت
عدو"،
وثانيهما أن
هذه الحال جعلت
من
المواطنية،
وحتى احترام
الكرامة الشخصية،
نوعاً من وجهة
النظر التي
يرى البعض أنه
يمكن النقاش
والأخذ والرد
بشأنها.
فلم
يقل رئيس
الجمهورية
الا أن "فعلة"
النائب
والوزير
الأسبق ميشال
سماحة، هي من
الخطورة بحيث
لا بد من
ملاحقتها
وكشف
خفاياها،
فضلاً عن اتخاذ
التدابير
الكفيلة بمنع
مفاعيلها،
وأن من يقف
وراءه يجب أن
يعاقبوا
بدورهم أقله
في سياق علاقات
"الأخوة
والتعاون
والتنسيق"
بين لبنان
وسوريا. هذا
من جهة، ومن
جهة ثانية فان
مسؤولياته
الدستورية
تفرض عليه
مراعاة مصالح لبنان
في علاقات هذا
البلد مع
بلدان
العالم، الشقيقة
منها
والصديقة،
بحيث تبقى هذه
العلاقات
وتتعزز أو
يعاد النظر
فيها في ضوء
ما تكون في
خدمة مصالح
لبنان هذه.
وفي
ما يتصل
بالعلاقة
الشخصية بينه
وبين الرئيس
السوري بشار
الأسد (لا
يزال رئيساً
لبلد شقيق،
برغم كل شيء!)،
فما قاله
الرئيس ميشال
سليمان انه
ينتظر اتصالاً
منه بشأن
القضية
المشار
اليها، على جاري
العادة
بينهما في مثل
هذه الحالات،
وأن الاتصال
المنتظر هذا
لم يتم بعد.
أين
"الجريمة"
في ما قاله
رئيس هذا
البلد
التعيس،
لتقوم قيامة
أدوات نظام
الأسد من
اللبنانيين
ضده؟!.
ما
ذهب اليه
هؤلاء،
تصريحاً
وتلميحاً
وتعليقاً
صحافياً،
يشير الى أنهم
لم يقبلوا
بعد، وحتى لم
يدركوا كما
يبدو، أن
وصاية "نظام
الوصاية" على
لبنان انتهت.
بل ربما
يكونون، في
اللحظة التي
يرون فيها
ركائز هذا
النظام تنهار
الواحدة بعد
الأخرى،
يسعون الى أن
يقدموا له ما
يتوهمون
(ويتوهم هو
معهم) أنه
يساعده على البقاء.
هل تختلف
أوهام ميشال
سماحة، في
"فعلته" تلك،
وأوهام سيده
في دمشق، عن
"الفعلة" التي
ذهب اليها
حلفاء
الاثنين في
بيروت من خلال
حملاتهم على
رئيس
الجمهورية؟.
واقع
الحال، أن
اصرار
اللبنانيين
هؤلاء على ترديد
أن النظام
السوري "باق.. باق.. باق" ـ
بالطريقة
نفسها التي
يستخدمونها
في الحديث عن
سلاح "حزب
الله" ـ انما
يشكل الوجه الآخر
لما يحدث
فعلياً على
الأرض
اللبنانية منذ
شهور: نقل
متفجرات
وعبوات ناسفة
(ما اكتشف منها
وما لم يكتشف
وقد ينفجر في
أي وقت)، افتعال
اشتباكات مسلحة
ذات منحى
طائفي في
طرابلس، قتل
الشيخين أحمد
عبد الواحد
ومحمد مرعب في
ظروف ملتبسة
في عكار، قصف
مدفعي سوري
للقرى
والبلدات
الحدودية
وتوغل قوات
وجنود داخل
الأراضي
اللبنانية،
خطف واعتقال
النازحين
السوريين
حيثما وجدوا
في بيروت أو
الشمال أو
الجنوب أو
البقاع... وصولاً
الى ما يمكن
تسميته بـ
"الذرائع
الجديدة" لدى
الحلفاء،
تارة بدعوى
"الخروج عن السيطرة"
وأخرى باسم
"الجنون"
وثالثة
بعنوان "صنائع
الرجال"
(اقتباساً
لمقولة الأسد
عن أشباه
الرجال")،
ورابعة عبر
التهديد بأن
"أياماً
عصيبة جداً"
تنتظر
اللبنانيين
في حال سقوط
النظام في
دمشق.
وجهان لعملة
واحدة؟. لا
يحتاج
المراقب الى
جهد كبير
للتدليل على
ذلك، والا فما
هي دواعي
الحملة المنسقة
والمتزامنة
من وجهي
العملة معاً
وفي وقت واحد
على رئيس
الجمهورية
لمجرد أنه قال
كلاماً من
خارج منظومة
"الوصاية"... بل لأنه
دافع عن لبنان
في مواجهة
المخاطر التي
تتهدده في
أساس وجوده:
الوحدة الوطنية
والعيش
المشترك بين
أطيافه
وطوائفه
المختلفة؟.
أم
هو دفاع هؤلاء
عن أنفسهم هذه
المرة، وفق التكتيك
المعروف عن
"الهجوم في
مجال
الدفاع"، على
خلفية ما
باتوا
مقتنعين به في
دواخلهم عن زوال
"الحليف
الاستراتيجي"
عاجلاً أو
آجلاً،
ويكونون بذلك
كمن يعمد الى
"تكبير
الحجر" لا
لضرب الآخرين
بل لتهديدهم،
لعل الأمر
ينتهي بأن لا
يكون السقوط
المدوي في سوريا
سقوطاً
مدوياً آخر في
الداخل
اللبناني كذلك؟.
أياً
تكن الاجابة،
فما يشهده
لبنان على
مستوى طبقته
السياسية
(التقليدية
والطائفية
والمذهبية)
يثير من
علامات
التعجب
الغريبة أكثر
مما فيه
تاريخياً من
علامات
الاستفهام الكبيرة.
سياسيون
ينقلون
بسياراتهم
الخاصة، وقد
لا يكون
مستبعداً أن
يزرعوا
بأيديهم،
متفجرات وعبوات
بين الطوائف
والمذاهب وضد
رموزها المتقابلة،
خدمة لمن يريد
من الخارج ـ
أو ربما من
الداخل أيضا ـ
جر البلد الى
حرب أهلية!.
وسياسيون يدعون
أنهم يمثلون
طوائفهم،
وحتى معظم
اللبنانيين،
لا يتورعون عن
تغطية الشلل
المسلحة وقطاع
الطرق
وعمليات
الخطف،
وزراعة
المخدرات
وتصنيعها
وتوزيعها
وتهريبها، ثم
يرفعون أصواتهم
في العلن
صارخين: "أين
الدولة؟".
وسياسيون
يعتبرون أن
رئيس
الجمهورية هو
"بدل عن
ضائع"،
ويدعون أنهم
هم هذا
"الضائع"، ولا
يتركون
مناسبة الا
ويتحدثون
فيها عن الاصلاح
والتغيير مع
أن أحداً لم
ينس بعد كيف
أغلقت
ملفاتهم، ثم
يصمتون صمت
أهل الكهف على
محاولات
زملائهم هدم
الهيكل على ما
ومن فيه.
وسياسيون
يطلعون على
اللبنانيين
بقانون انتخابات
يصب في خدمة
مصالحهم
وحدها، لأن
قانوناً آخر
لم يعد
يلائمهم مع
أنهم هم الذين
أصروا عليه في
مرحلة سابقة،
ثم يتبارون في
شتم الآخرين
لمجرد أنهم
أبدوا تحفظات
عن القانونين
معاً
باعتبارهما
لا يؤديان الى
تجسيد ارادة
الرأي العام
ما دام السلاح
غير الشرعي هو
الذي يتحكم
بالأرض.
عفواً،
يجب ألا ننسى
أن هؤلاء
جميعاً
يعلنون ليلاً
نهاراً أنهم
رأس حربة
"التحالف
الاستراتيجي"
الذي يقف في
مواجهة
التآمر
الغربي على
لبنان،
وقاعدة
المقاومة
والممانعة ضد
اسرائيل
وحماتها،
وأساس المد
التحرري في
المنطقة، كما
أنهم لا
ينامون ولا
يقر لهم جفن
ما لم يلفظ
"المشروع
الأميركي
للشرق الأوسط"
أنفاسه
الأخيرة.
... وهل
يعرف بلد في
العالم
علامات تعجب
مثل علامات
التعجب اللبنانية
هذه؟.
عن
"الضّرب بيد
من حديد"!
سمير
منصور/النهار
2012 في أحد
اعماله
المسرحية الرائعة،
يسجل زياد
الرحباني
حواراً
طريفاً ومعبّراً
بين مواطن
مسؤول درج على
التحذير تكراراً
من مغبة
الوصول الى
"شفير
الهاوية" فيسأله
صارخا: "هل
تعرف شيئاً عن
شفير
الهاوية؟ هل
رأيته ذات
مرة؟" وفي
الحوار نفسه
حديث آخر عن
الضرب بيد من
حديد تظهر على
المسرح دون
الاتفاق على
وجهة
استعمالها!
استحضر
احدهم ذاك
الحوار
الشيّق لدى
سماعه امس
مرجعاً
امنياً
معروفاً
ببعده عن
الاعلام على
اختلافه، وهو
يسأل عما
يقصده
السياسيون عندما
يدعون الجيش
الى الضرب بيد
من حديد؟ من يضرب
من وكيف؟ وبعد
عرض امثلة عدة
من التطورات
الامنية
الاخيرة من
الجنوب الى
الشمال
مروراً
بالضاحية
الجنوبية
يسأل: "عندما
يتحصن قناص في
مبنى سكني في جبل
محسن ويطلق
النار على
المارة في
الجهة المقابلة
كيف يمكن
اسكاته دون
التصويب على
المبنى
واصابة
سكانه؟
وعندما يتحصن
مسلح في مبنى
مماثل في باب
التبانة
ويطلق النار
في اتجاه جبل
محسن كيف يمكن
ضربه بيد من
حديد دون سقوط
ضحايا
مدنيين؟
وبعد
ان يعرض
الوقائع في
المنطقتين
حيث "تسيطر
على الاولى
جهة حزبية
واحدة لديها
افواج من
المسلحين او
تفرض نفسها
بالقوة مانعة
ظهور اية جهة
اخرى، فيما
تضم المنطقة
المقابلة جماعات
مسلحة متنوعة
تقول انها
تدافع عن
عائلاتها
وبيوتها،
وكذلك يقول
المتحدثون
باسم
المسلحين في
المنطقة
الاخرى، لافتين
الى انهم
مستهدفون
بسبب موقفهم
المؤيد
للنظام
السوري".
هل
يعني ذلك ان
الجيش غير
قادر على حسم
الموقف؟
"قطعاً
لا" يجيب
المرجع
المذكور،
"ولكن الحل لا
يمكن ان يكون
الا سياسيا
ولاسيما اذا
تكلم الجميع
من منطلق وطني
لبناني. وفي
استطاعتنا
حينئذ أن ننأى
بأنفسنا فعلاً
عن التداعيات
السورية".
واذ
يلفت الى ان
الجيش
"لحماية
الحدود من العدو
لا لاشتباكات
الاحياء
والزواريب"
يؤكد المضي
قدما في
المعالجات
"بشكل موضعي
دون تهور"،
ويدعو الى التعامل
مع أحداث
طرابلس "من
منطلق سياسي
وحزبي لا
طائفي او
مذهبي، وهذا
ما نسمعه من
الاهالي واحياناً
كثيرة من
المسلحين
انفسهم!".
ويختم
المرجع
بالتأكيد
"اننا في حاجة
الى صدمة
ايجابية على
مستوى
الحكومة"
لافتاً الى ان
"من يتحدث عن
استحالة قيام
حكومة جديدة
هم اطراف في
الحكومة
الحالية في
حين ان رئيس
الحكومة نفسه
لا يمانع في
ذلك مع تأمين
الظروف
الملائمة،
ومذكراً
بالمثل
القائل إن
"احداً لا
يمكن الاستغناء
عنه" في اشارة
الى الحكومة
بتركيبتها
الحالية وكل
تناقضاتها.
ويدعو
اخيراً الى
مبادرات
سياسية
متبادلة بين
الطرفين في جبل
محسن وباب
التبانة،
ويكون من
شأنها نزع الطابع
المذهبي عن
الواقع
الحالي،
لافتاً الى انه
"بمثل هذه
المبادرات
نقطع الطريق
على المحرضين
على الفتنة
والمخططين
لها".
البحرية
المصرية رفضت ضرب سفينة
إيرانية
محملة
بالأسلحة
وتتجه إلى سوريا
وقع
14 آذار/كشف
رئيس هيئة
قناة السويس
عن أن القوات
البحرية
المصرية رفضت
طلبًا
أميركيًا
بضرب سفينة
إيرانية محملة
بالأسلحة
كانت فى
طريقها إلى
سوريا عبر القناة.
كما
افاد المسؤول
المصري في
حديث لموقع
اليوم السابع
أن المجلس
العسكرى
الاعلى اعترض
على وجود سفن
حربية
أميركية عند
المدخل الجنوبى
لقناة السويس
أثناء اندلاع
الثورة الاخيرة
في مصر في شهر
كانون الثاني
من العام الفائت.