المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار 18 آب/2012
انجيل
القدّيس لوقا 13/13-18/
حَبَّةَ الخَرْدَلٍ
والخميرة
قالَ
الرَبُّ
يَسُوع:
«مَاذَا
يُشْبِهُ
مَلَكُوتُ
الله؟
وَبِمَاذا
أُشَبِّهُهُ؟
إنَّهُ
يُشْبِهُ
حَبَّةَ
خَرْدَلٍ
أَخَذَها
رَجُلٌ
وَأَلْقَاهَا
في
بُسْتَانِهِ،
فَنَمَتْ
وَصَارَتْ
شَجَرَة،
وَعَشَّشَتْ
طُيُورُ
السَّمَاءِ
في أَغْصَانِهَا».
وقَالَ
أَيْضًا:
«بِمَاذَا
أُشَبِّهُ
مَلَكُوتَ
الله؟
إنَّهُ
يُشْبِهُ
خَمِيرَةً
أَخَذَتْهَا ٱمْرَأَةٌ
وَخَبَّأَتْهَا
في ثَلاثَةِ
أَكْيَالٍ مِنَ
الدَّقِيقِ
حَتَّى ٱخْتَمَرَ
كُلُّهُ».
عناوين
النشرة
*"غارديان":
الحوادث
أيقظت أشباح
الماضي اللبناني
*اندبندنت:
لبنان يخوض
حربا
بالانابة بين
الدول السنية
والعلوية
*"اليونيفيل"
اوقفت
تنقلاتها الى
بيروت وقصرتها
على مساحة
انتشارها
بمعية الجيـش
*قتيلان
وجرحى في
اشكال بين
عائلتين في
البقاع
*الخارجية
التركية: من
الأفضل
لمواطنينا
عدم التوجه
إلى لبنان إلا
في حال
الضرورة
القصوى
*السفارة
الأميركية في
رسالة إلى
رعاياها في لبنان:
لاتخاذ
الحيطة
واسترشاد
تحذيرات وزارة
الخارجية
للسفر اليه
*سليمان
طلب من فابيوس
السعي مع
السلطات التركية
لحل قضية
المخطوفين:
لبنان الذي
ينأى بنفسه
يقوم بدوره
الانساني في
استقبال
اللاجئين
*فابيوس
قابل بري
وميقاتي
ومنصور
ويلتقي سليمان:
رسالتي
التضامن
ولبنان في وضع
ليس سهلاً
*الراعي
تلقى اتصالا
من وزير
الخارجية
الفرنسي وعرض
معه الاوضاع
*فابيوس
نتفهم القلق
بسبب تطورات
سوريا ونتمسك
بالوجود
المسيحي في
المنطقة
*خطف
مواطن تركي في
الشويفات
*تظاهرات
كبرى في ايران
بمناسبة "يوم
القدس"
*جعجع:
وضع البلد
أصبح
مهزلة..ولاعلان
حالة طوارئ
*فارس
سعيد: جليلي
طلب من "حزب
الله" مساعدة
النظام
السوري عبر
افتعال فتنة
في لبنان
*مروان
شربل: اقفال
طريق المطار
ممنوع من الان
وصاعدا
*عريضة
إسرائيلية
تطالب
الطيارين
برفض الأوامر
وبيريس: لا
نستطيع
مهاجمة إيران
من دون مساعدة
واشنطن
*الحرب
على سوريا
مقدمة للحرب
على إيران؟/رندى
حيدر/النهار
*ميشال
معوض: نرفض زج
اسم زغرتا
الزاوية
بالدفاع عن
نظام مجرم وتغطية
مخططات
الفتنة
*مي
شدياق:
المحكمة
الإلهية تكشف
الأمور بوقتها
حتى يعود الحق
لأصحابه
*شبح
الحرب
الأهلية يخيم
على لبنان
نتيجة تغطية
حلفاء الأسد
عصابات الخطف
و"حزب الله"
يلعب ورقة
العشائر
لتثبيت سطوة
دويلته على
الدولة
*تقرير
معهد واشنطن
لتعزيز
السياسة الأميركية
في الشرق
الأوسط: وجود
إستثنائي
لـ"حزب الله"
في كندا
وخلايا نائمة
جاهزة للتحرك
*دولة
خليجية تحضر
جردة باسماء
كل اللبنانيين
الشيعة للبحث
جدياً
بابعادهم
*ابو غيدا
يستجوب سماحة
بعد الفطر
وقرطباوي رفض
عرض
المضبوطات
*مصير
المخطوفين
الـ 11 يلفّه
الغموض
*خطف رجل
الأعمال رجا
الزهيري في
عرمون
*تدابير
أمنية لحماية
منازل
السعوديين
والقطريين في
عاليه و5 دول
خليجية تطلب
من رعاياها
مغادرة لبنان
فوراً
*الوزير
السابق محمد
شطح سلطة
الأمر الواقع
تسقط هيبة
الدولة
*"حزب
الله":
المعادلة
الثلاثية
ميثاقية ولسنا
ضد مساعدة النازحين
*دعوات
لطرد علي
وإلغاء
الاتفاقيات
مع سوريا
*فريق
الدفاع عن
سماحة
"يجتهد"
للتراجع عن إفادته
*فريد
مكاري: تغيب
قيادات من 8
آذار عن
الحوار رد على
مواقف رئيس
الجمهورية
*مكتب
السنيورة
يدين تهجم
بكري على
البابا: كلامه
يصب في مصلحة
أعداء لبنان
وطرابلس
*يوم
القدس...الخميني
والطريق الذي
يمرّ عبر
بيروت
*النائب
ميشال فرعون:
لتشغيل مطار
القليعات نظرًا
لحالة
الطوارئ التي
تمر بها
البلاد
*النائب
مروان حمادة:
هناك بعض
الحكماء في
حزب الله
يقرأون جيدأً
ما يدور على
الساحة السورية
*عضو كتلة
"المستقبل"
النائب أمين
وهبي : ظاهرة
"الجناح
العسكري"
مرضية سببها
ضعف الدولة
*ميقاتي:
استنابات
قضائية بحق
المخلّين
بالأمن وطريق
المطار لن
تُقطع بعد
اليوم
*الجميّل:
كنا نبحث عن
استراتيجية
دفاعية ضد إسرائيل
فأصبحنا
بحاجة
لاستراتيجية
أمنية واقتصادية
*الاحرار:
أعمال الخطف
وقطع الطرق
وظاهرة خطرة
تهدد العقد
السياسي
ودعائم الوطن
*اللجنة
الوزارية
المكلفة حل
مسألة
المخطوفين
تجتمع عصرا في
الداخلية
*النائب
محمد
الحجار:السلاح
المتفلت
نتيجة لسلاح
حزب الله
*زهرا:
لعدم
الإستسلام
لفكرة الجناح
العسكري في
العشيرة
وهناك حد أدنى
من التماسك في
لبنان يرفض نقل
الفتنة إلى
لبنان
*عون
استقبل راعي
ابرشية صربا
المارونية
*توازن
الخوف العامل
الأساسي
للاستقرار/ثريا
شاهين/المستقبل
*السنيورة
في مداخلته:
مظاهر
الفلتان لحرف
الانتباه عن
الاعتداء
السافر على
لبنان
*حوار
ساخن!/علي
نون/المستقبل
*الحكومة
"النائمة"..
تنأى عما يدور
حولها/كارلا
خطار/المستقبل
*لبنان
يقع في قبضة
"سلاح" عجز
الحكومة
*احمد
الحريري يؤكد
أن زيارة
البطريرك
لعكار الردّ
الأوضح على
محاولات
التفريق بين
اللبنانيين
*الراعي:
نرفض أن يتحول
لبنان أرضاً
للخطف والقتل
والاعتداء
على الآخر
*"الهليكوبتر"
لم تنقذ
الحوار...
وسليمان
"يضبط" رعد/الآن
سركيس/جريدة
الجمهورية
*ما
الرسائل التي
أراد "حزب
الله"
إيصالها بواسطة
آل المقداد؟/شارل
جبور/جريدة
الجمهورية
*"سماحات"
لبنان
ومنظومة الشر
الممانعة المقاومة
*قضية
سماحة تهزّ
الحكومة
والعلاقة مع
سوريا وفوضى
الخطف وقطع
الطرق مجرّد
"مقبّلات"؟/اميل
خوري/النهار
*لقاءات
في بلغاريا
بين ليبرمان
والمعارضة السورية
*مجلس
الامن الدولي
يامر بانهاء
مهمة المراقبين
في سوريا
*"الأحرار
السوري": لا
دولة في
لبنان.. وأغلب
الطائفة
الشيعة لها
دولتها
*وزير
الخارجية
السوري وليد
المعلم :
منظمو مؤتمر
مكة متآمرون
ومسؤولون عن
"سفك الدم
السوري
*السياسة"
تنشر أسماءها
ومواقعها
وعدد المقاتلات
والمروحيات
فيها والثوار
يخططون لتدمير
26 مطاراً
حربياً لشل
قدرات الأسد
الجوية
*عون
فرنجية
ميقاتي/حازم
الأمين/لبنان
الآن
*أجنحة
العشائر/عماد
موسى/لبنان
الآن
*جعجع:
لإعلان حال طوارىء
ولو جزئية
وفتح مطار
القليعات وما
حصل لا يؤدي
لإطلاق
المخطوفين
وهدفه الضغط
على سليمان
وميقاتي
*نصرالله
في احتفال
"يوم القدس
العالمي": لا علاقة
لحزب الله
بمتابعة قضية
المخطوفين
ولا نعرف
الجهة
الخاطفة
*حوري
حمّل "حزب
الله"
مسؤولية فوضى
"العشائر":علـى
الحكومة
تحمّل
مسؤولياتها
وفـرض هيبتها
*سامي
الجميل اختتم
زيارة رسميـة
لجورجيا: الحكومة
نجحت
بالاجهاز على
ما تبقى من
هيبة للدولة
تفاصيل
النشرة
"غارديان":
الحوادث
أيقظت أشباح
الماضي اللبناني
المركزية-
ذكرت صحيفة
"غارديان"
البريطانية
في تحليل
بعنوان "عودة
الاختطافات
الطائفية
يهدد استقرار
المنطقة"، لفتت
فيه الى أنه
"بعد أكثر من 20
عاما على
انتهاء الحرب
الأهلية،
يواجه لبنان
واحدا من أكبر
مخاوفه:
عمليات
الاختطاف على
أسس طائفية"،
موضحا أن
"السلطات
اللبنانية
أكدت أن عددا
غير معلوم من
السوريين
محتجزون لدى
عشيرة آل مقداد
الشيعية في
وادي البقاع
في منطقة
قريبة من
الحدود
السورية". وأعلن
التقرير أن
حوادث
الأربعاء
أيقظت أشباح
الماضي التي
يحاول
اللبنانيون
جاهدين نسيانها
وأن
الاضطرابات
في سوريا
المجاورة أوضحت
أن عداءات
حقبة الحرب
الأهلية،
التي يحاول
اللبنانيون
نسيانها، ما
زالت موجودة
رغم عدم إقرار
اللبنانيين
بذلك. واعتبر
أن "لبنان ما
زال يعاني من
المشكلات نفسها
التي كان
يعاني منها
منذ انتهاء
الحرب الأهلية
منذ 15 عاما:
الانقسامات
وسط النخبة السياسية،
ضعف الحكومة،
ونظام
المحاصصة
الطائفية
الذي يحول دون
نهوض الدولة
من خراب الحرب
الأهلية".
اندبندنت:
لبنان يخوض
حربا
بالانابة بين
الدول السنية
والعلوية
المركزية-
نشرت صحيفة
"إندبندنت"
تقريرا تحت
عنوان
"عمليات
اختطاف تجلب
الحرب
الأهلية في
سوريا إلى
لبنان".
واعتبرت أن
"التوترات وعمليات
الاختطاف
الأخيرة في
لبنان، الذي
ترتبط سياسته
بصورة وثيقة
بسوريا، تأتي
في الوقت الذي
تحوّل فيه الصراع
في سوريا إلى
صراع طائفي
إلى حد كبير". واوضحت
أن "التوترات
في لبنان زادت
منها حربا
بالإنابة بين
الدول
السنية،
خصوصا السعودية
وقطر، اللتين
تدعمان
المعارضة
والنظام العلوي
في سوريا الذي
تدعمه إيران
وحزب الله في لبنان".
"اليونيفيل"
اوقفت
تنقلاتها الى
بيروت وقصرتها
على مساحة
انتشارها
بمعية الجيـش
المركزية
- ابلغ مصدر
امني لبناني
"المركزية"
ان اليونيفل
ونتيجة الوضع
الامني
وعمليات الخطف
وقطع
الطرقات،
خصوصا طريق
المطار اوقفت
تنقلات
لوحداتها بين
الجنوب
وبيروت، وقصرتها
على منطقة
جنوب
الليطاني
بمرافقة
الجيش اللبناني
في نطاق
انتشارها
تنفيذا
لمندرجات القرار
1701 وانها لا
تتنقل في شمال
الليطاني
نهائيا بعدما
كانت تجري
عمليات
التبديل من
خلال مطار
بيروت الدولة
او انها كانت
تستقدم الاليات
عبر مرفأ
بيروت وقال ان
القوى
الامنية اللبنانية
تتولى من خلال
دوريات مؤللة
حماية موقع
الكتيبة
التركية
العاملة في
اطار اليونيفل
في جنوب لبنان
والمتمركزة
في بلدة الشعيتية
قضاء صور التي
هي الاخرى
رفعت من
التدابير
الاحترازية
والامنية حول
موقعها بعد
خطف ال
المقداد
لمواطن تركي
على طريق
المطار في بيروت
ولمواطن تركي
اخر على طريق
الشويفات،
الكلام
المتكرر
للناطق باسم
اهالي الحجاج
اللبنانين
الـ11
المختطفين في
سوريا الشيخ
عباس زغيب حول
استضافة
الاهالي
عناصر من
الكتيبة المذكورة
لمبادلتهم مع
اللبنانيين
المختطفين لدى
الثوار في
سوريا.
واكد
ان حال
الحذرحول مقر
الكتيبة
ارتفعت اليوم
في اعقاب
المعلومات التي
ترددت ان هناك
4 من
المخطوفين
اللبنانيين قد
قتلوا في
الغارة
الجوية على
اعزاز
السورية. واضاف
المصدر انه
طُلب من
الكتيبة
التركية من
قبل السفارة
التركية في
بيروت عدم
التحرك خارج
مقرها
والالتزام
التدابير
الاحترازية العالية
والتنسيق مع
الجيش و القوى
الامنية اللبنانية
ومع قيادة
اليونيفل
تحسبا لاي
طاريء قد
يحصل. وقال ان
الكتيبة
المذكورة
ولدى اختطاف
مواطنها في
بيروت رفعت
المزيد من
الاسلاك
الشائكة في
محيط الموقع
وبات جنودها
قلقون على
مصيرهم
ويتملكهم
هاجس الخطف في
الجنوب مؤكدا
ان الموقع
محصن اصلا
بالدشم
الاسمنتية وببوابة
حديدية
الكترونية
وبصفارة
انذار وان عدد
عناصر
الكتيبة هو 360
عنصرا
يأتمرون
بقيادة
اليونيفل في
الناقورة
والقائد
العام الجنرال
باولو سيرا.
قتيلان
وجرحى في
اشكال بين
عائلتين في
البقاع
وطنية
- 17/8/2012 أفاد مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام"
خالد عرار ان
اشكالا وقع
بين عائلتي
ابو جبل
واللويس وهم
من البدو، في
بلدة صيدا
بالقرب من
مدينة زحلة، أدى
الى وقوع
قتيلين
واربعة جرحى.
ولا تزال الاشتباكات
مستمرة وتسعى
وحدات من
الجيش للدخول
الى البلدة
لفض الاشكال.
وأحد
القتلى هو محمد
احمد اللويس،
ومن الجرحى:
مصطفى محمد
محيحم وعبدو
شومان رحيم
ومحمد عبدو
القادر اللويس
ونقلوا الى
مستشفى
البقاع.
الخارجية
التركية: من
الأفضل
لمواطنينا
عدم التوجه
إلى لبنان إلا
في حال
الضرورة
القصوى
وطنية
- 17/8/2012 طالبت
وزارة
الخارجية
التركية في بيان
"مواطنيها
عدم التوجه
إلى لبنان"،
وقالت: "من
الأفضل
لمواطنينا
عدم التوجه
إلى لبنان إلا
في حال
الضرورة
القصوى. وإن
أنقرة تواصل
جهودها على
جبهات عدة
لتحرير
التركيين
المخطوفين في
لبنان". في
المقابل،
أوضح الرئيس
التركي عبد
الله غول
متحدثا إلى
الصحافيين
"أن التركي
الذي خطف
الأربعاء في
بيروت يمثل
شركة تركية
تمارس نشاطا
في لبنان،
وليس له أي
علاقة بالسياسة".
السفارة
الأميركية في
رسالة إلى
رعاياها في لبنان:
لاتخاذ
الحيطة
واسترشاد
تحذيرات وزارة
الخارجية
للسفر اليه
وطنية
- 17/8/2012 وجهت سفارة
الولايات
المتحدة الاميركية
في بيروت
رسالة إلى
الرعايا
الاميركيين في
لبنان، جاء
فيها: "حصلت
السفارة
الأميركية على
عدد من
التقارير
التي تشير إلى
زيادة خطر الاعتداء
على الرعايا
الاميركيين
في لبنان،
والاعتداءات
تشمل الخطف،
العنف، أو
استهداف
الاميركيين
بعمليات
إرهابية في
لبنان. وعلى موظفي
السفارة
اتباع
إجراءات سفر
محددة، وعلى
جميع الرعايا
الأميركيين
اتخاذ الحيطة
والحذر". ولفتت
السفارة في
رسالتها إلى
أن "برنامج "فول
برايت" وغيره
من برامج
تعليم اللغة
الانكليزية
علقت أعمالها
في لبنان،
بسبب الأوضاع الأمنية
المتردية
وزيادة
احتمال
الاعتداءات
على الرعايا
الأميركيين
في لبنان". وذكرت
"الاميركيين
باسترشاد
تحذيرات وزارة
الخارجية
للسفر الى
لبنان لتأمين
سلامتهم الشخصية
وطرق السفر
والتزام
الحذر واتخاذ
التدابير
المناسبة
لضمان
سلامتهم
والابلاغ عن
أي نشاط مشبوه
أو غير عادي
على الفور الى
السلطات". وأشارت
إلى أن
عنوانها في
لبنان يقع في
"منطقة عوكر مقابل
البلدية،
صندوق بريدها
70-840 بيروت. ويمكن
للمواطنين
الاتصال بها
على الرقمين
التاليين: 542600 4 961
أو 543600 4 961، وهي
تنصح الرعايا
الأميركيين
بالحفاظ على
وثائق سفر
صالحة
للاستعمال
والالتحاق
بوزارة
الخارجية من
خلال برنامج
المسافر
الذكي Smart Traveller Enrdlment Program.
وعبر التسجيل
في هذا
البرنامج،
يصبح من السهل
على السفارة
الاتصال بهم
في الحالات
الطارئة.
وينبغي على
مواطني
الولايات
المتحدة المسافرين
إلى الخارج
متابعة
الموقع
الالكتروني
لوزارة
الخارجية
الاميركية -
مكتب الشؤون
القنصلية،
حيث توجد
تحذيرات من
السفر،
والمعلومات
الخاصة بكل
بلد. كما على
المواطنين
مراجعة "رحلة
آمنة الى
الخارج"،
التي تشمل
معلومت أمنية
قيمة لأولئك
الذين
يسافرون أو
يقيمون في
الخارج". وقالت
السفارة في
رسالتها إلى
رعاياها: "تابعونا
على موقع
"تويتر"
وصفحة مكتب
الشؤون
القنصلية على ال"فايس
بوك". كما
يمكنكم تحميل
برنامج المسافر
الذكي على "أي.
فون" مجانا.
وفضلا عن
المعلومات
المتوافرة
على شبكة
الانترنت،
يمكن للمسافرين
الحصول على
أحدث
المعلومات
الأمنية من
خلال الاتصال
على الرقم
المجاني: 4747-407-888-1
في الولايات
المتحدة
وكندا، أو
خارج الولايات
المتحدة
وكندا على
الرقم 4444-501-202-1.
وهذه الأرقام
متوافرة من
الثامنة
صباحا وحتى
الثامنة مساء
بالتوقيت
الشرقي من
الاثنين الى
الجمعة، ما
عدا أيام
العطل
الرسمية
الاميركية".
الحريري
اتصل هاتفيا
بالراعي مقدرا
مواقفه
الوطنية
وطنية-17/8/2012
أجرى الرئيس
سعد الحريري
عصر اليوم اتصالا
هاتفيا
بالبطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي، أبدى
خلاله تقديره
وامتنانه
للمواقف
الوطنية التي
أطلقها غبطته
أثناء زيارته
لمنطقة
عكار.بدوره
أبدى
البطريرك الراعي
تقديره
وارتياحه للحفاوة
التي قوبلت
بها زيارته
وحسن
الاستقبال الذي
لقيه من أهالي
عكار.
سليمان
طلب من فابيوس
السعي مع
السلطات التركية
لحل قضية
المخطوفين:
لبنان الذي
ينأى بنفسه
يقوم بدوره
الانساني في
استقبال
اللاجئين
السوريين
وطنية
- 17/8/2012 - نوه رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
"بوقوف فرنسا
الدائم الى
جانب لبنان
ودعمه في
المحافل
الاقليمية
والدولية"، شاكرا
"المساعدات
التي تقدمها
للبنان في شتى
المجالات في
اطار التعاون
الثنائي"،
ومثمنا
"دورها
ومشاركتها في
القوات
الدولية العاملة
في الجنوب
ومساهمتها في
حفظ الامن
والاستقرار
رغم تعرض بعض
دورياتها
لاعتداءات لم
تثنها عن الاستمرار
في مهماتها".
واشار
الرئيس
سليمان، في
خلال
استقباله في المقر
الرئاسي
الصيفي في قصر
بيت الدين،
وزير خارجية
فرنسا لوران
فابيوس مع وفد
في حضور سفير
فرنسا لدى
لبنان باتريك
باولي الى "ان
لبنان الذي
ينأى بنفسه عن
الاوضاع
الداخلية
لدول المنطقة
يقوم بدوره
الانساني في
استقبال
اللاجئين
السوريين المدنيين
وتقديم
المساعدة
اللازمة
والضرورية
لهم"، داعيا
فرنسا ومعها
المجتمع
الدولي الى
العمل على
ايجاد حل
للازمة في
سوريا من خلال
جلوس
الافرقاء
المتصارعين
حول طاولة الحوار
والاتفاق على
النظام
السياسي
الذين يرون
فيه مصلحة
بلادهم
وشعبهم".
وطلب
الرئيس
سليمان من
الوزير
فابيوس، الذي يتوجه
الى تركيا بعد
لبنان، "ان
يسعى مع السلطات
التركية
للمساعدة في
حل قضية
المخطوفين اللبنانيين
الاحد عشر في
سوريا واهمية
العمل السريع
للافراج عنهم
واطلاقهم في
اقرب وقت". كذلك،
كرر رئيس
الجمهورية
طلب دعم لبنان
من مجموعة
الثمانية،
المسماة
مجموعة شراكة
دوفيل، "أسوة
بالدعم الذي
تقدمه الى
الدول التي تتحول
الى
الديموقراطية
باعتبار ان
لبنان كان
السباق في
اعتماد
الديموقراطية
وهو دافع عنها
وضحى عشرات
السنوات
للحفاظ
عليها".
الوزير
فابيوس
من
جهته، اكد
الوزير
فابيوس "حرص
فرنسا الشديد
على سيادة
لبنان
واستقلاله
واستقراره ووحدته"،
منوها
"بالجهود
التي يبذلها
رئيس الجمهورية
في الحفاظ على
الاستقرار
ودعوته الى
حوار
الافرقاء
اللبنانيين
لايجاد السبل
الكفيلة
باستمرار
مناخات الهدوء"،
معتبرا انه
"من الاهمية
بمكان العمل على
منع انتقال
انعكاسات
الازمة
السورية الى لبنان".
واذ
اشار وزير
خارجية فرنسا
الى "ان
الجولة التي
يقوم بها في
المنطقة
عنوانها
انساني يتناول
كيفية مساعدة
اللاجئين،
فانه لفت الى
ان جلسة لمجلس
الامن الدولي
الذي ترأسه فرنسا
لهذا الشهر
ستعقد للبحث
في زيادة
المساعدات
للدول التي
تستضيف
اللاجئين في
انتظار جلاء
الوضع في
سوريا".
وردة
وعرض
الرئيس
سليمان مع
الوزير
السابق سليم وردة
للتطورات
الراهنة على
الساحة
السياسية الداخلية.
كهنة
بريح
وزار
قصر بيت الدين
وفد من كهنة
بلدة بريح تحدث
باسمهم الاب
سامي شلهوب
الذي شكر
لرئيس الجمهورية
"مساعيه
المتواصلة
لانجاز المصالحة
في البلدة
واعادة
الاملاك
وعودة اهلها اليها"،
كما وضعه في
اجواء
الاتصالات
الجارية لهذه
الغاية.
رابطة
متخرجي
الاعلام
واستقبل
الرئيس
سليمان وفدا
من رابطة
متخرجي كلية
الاعلام
والتوثيق
برئاسة عامر
مشموشي الذي
شكر باسم المتخرجين
لرئيس
الجمهورية
استقباله،
وتم طرح اسئلة
من جانب
الاعلاميين
تمحورت حول الاوضاع
العامة
الداخلية
والاقليمية
ومواقف لبنان
منها.
وفود
ومن
زوار المقر
الرئاسي وفد
جمعية
"توريزم ديسكوفري"
الخيرية، وفد
برنامج "اكماس"
الذين جالوا
في ارجاء
القصر
والتقطوا صورا
تذكارية مع
رئيس
الجمهورية.
فابيوس
قابل بري
وميقاتي
ومنصور
ويلتقي
سليمان: رسالتي
التضامن
ولبنان في وضع
ليس سهلاً
النهار/أعلن
وزير
الخارجية
الفرنسي
لوران فابيوس
"أن رسالتي هي
رسالة تضامن
مع لبنان الذي
هو في وضع ليس
سهلاً
حالياً، وهي
ليست رسالة
تضامن فحسب،
بل رسالة
إرادة في أن
تكون وحدة
لبنان وسيادته
موضع إحترام
من الجميع". وصل
الوزير
الفرنسي بعد
ظهر أمس من
عمان في طائرة
خاصة". وزار
فابيوس رئيس
مجلس النواب
نبيه بري في
عين التين، في
حضور الوفد
المرافق
والدكتور
محمود بري
والمستشار
الاعلامي علي
حمدان. وأفاد
المكتب
الاعلامي
لرئيس المجلس
أن بري أكد "أن
لبنان يقوم
بواجبه
الانساني
إزاء النازحين
السوريين،
وأن الشعبين
اللبناني
والسوري هما
بمثابة شعب
واحد، وخطف
اللبنانيين
الـ 11 هو الذي
أوجد هذا
النفور، لكن
الشعبين كانا
وسيظلان
شقيقين في كل
الظروف".
وأشار الى أن
"الاقدام على
خطف لبناني
آخر من آل
المقداد في
دمشق أخيراً،
بينما كان
لبنان ينتظر
إطلاق المخطوفين
الـ 11 هو الذي
أجّج هذه
الفورة وزاد
الوضع
تأزماً". وطلب
من فابيوس
التدخل مع الأطراف
الفاعلين
لتخلية
المخطوفين
اللبنانيين جميعاً.
ونقل
عن الوزير
الفرنسي
تأكيده حرص
بلاده على العلاقة
المتينة مع
لبنان، وعلى
وحدته
واستقراره.
ووجه دعوة
رسمية الى بري
لزيارة فرنسا.
في
السرايا
كذلك
قابل فابيوس
رئيس مجلس
الوزراء نجيب
ميقاتي مساء
في السرايا،
في حضور
السفير
باتريس باولي
والوفد.
وتناول البحث
التطورات في
لبنان والشرق
الأوسط، والسياسة
التي تنتهجها
الحكومة
لحماية لبنان من
تداعيات
الأحداث في
المنطقة. بعد
الاجتماع،
لبّى الوزير
الفرنسي دعوة
ميقاتي الى
إفطار في
دارته.
قصر
بسترس
وكان
فابيوس التقى
نظيره وزير
الخارجية
والمغتربين
عدنان منصور
في قصر بسترس،
في حضور وفدين
البلدين. بعد
المحادثات،
صرح فابيوس،
تحدثنا عن
العلاقات
الثنائية
الممتازة بين
بلدينا،
وبيننا تقليد
طويل من
الصداقة. كما
تحدثنا عن
الوضع الاقليمي
وقلت لزميلي
وزير
الخارجية
اللبنانية
الى اي مدى
نحن حرصاء على
سلامة لبنان
وسيادته. ونحن
نأمل في الا
تصيب الحوادث
الحاصلة في
المنطقة
لبنان
بالعدوى
السلبية". اضاف:
"على لبنان
الذي هو ارض
سلام، والذي
ادرك كيف يجمع
كل الطوائف،
ان يستطيع
المحافظة على
الحوار بين
مختلف مكونات
المجتمع
والذي هو ضروري
جدا. ان فرنسا
متمسكة جدا
بهذا، واحد
الدلائل هو
كما تعلمون،
مشاركتنا في
اليونيفيل.
ونحن لدينا
كتيبة مهمة
تتكفل بضمان
السلام.
وفرنسا لديها
كل النية
للحفاظ على
هذا العامل من
اجل السلام في
لبنان. ان
رسالتي هنا هي
رسالة تضامن
مع لبنان الذي
هو في وضع ليس
سهلا حاليا،
والرسالة
ليست رسالة
تضامن فحسب بل
رسالة ارادة
في ان تكون
وحدة لبنان
وسيادته موضع
احترام من الجميع".وسئل
هل حمل رسالة
معينة بشأن
النازحين
السوريين،
فأجاب: "(...) في
لبنان الذي
تجمعه حدود
مشتركة مع
سوريا، هناك
الكثير من
النازحين.
وهذا الوضع
صعب بالتأكيد
على اللاجئين
لكنه صعب جدا
ايضا على
لبنان نفسه.
ونحن نقدر
موقف الرئيس
ميقاتي الذي
يسعى قدر
الامكان الى فصل
ما يحصل في
سوريا عما
يحصل في لبنان
(...)". اما منصور
فأوضح "ان
اللقاء تطرق
الى الموضوع
الفلسطيني
وملف السلام
والعقبات
دونه، وعرض وجهة
النظر
الاوروبية
حيال الملف
النووي الايراني.
كما تحدثنا عن
موضوع السوريين
الذين لجأوا
الى لبنان
هربا من
الحوادث في
سوريا،
وضرورة ان
يقدم المجتمع
الدولي المساعدات
الانسانية،
وقد ابدينا
وجهة نظرنا". والتقي
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
وعقد مؤتمرا صحافيا
قبل مغادرته
الى تركيا.
كما وزار
ليلاً ضريح
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري حيث وضع
إكليلاً.
الراعي
تلقى اتصالا
من وزير
الخارجية
الفرنسي وعرض
معه الاوضاع
فابيوس
نتفهم القلق
بسبب تطورات
سوريا ونتمسك
بالوجود
المسيحي في
المنطقة
وطنية
- 17/8/2012 تلقى
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي صباح
اليوم اتصالا
هاتفيا من وزير
الخارجية
الفرنسي
لوران فابيوس
وعرض معه
للتطورات في
لبنان والمنطقة،
منوها بزيارة
البطريرك
الاخيرة الى
عكار، معتبرا
انها "تشكل
دليلا على
التجانس
الوطني
والعيش
المشترك". واكد
فابيوس
للبطريرك
الراعي اصرار
فرنسا "على
التمسك
بالوجود
المسيحي في
المنطقة، والذي
يعود الى
الالاف السنين
نظرا لما
للمسيحيين من
دور على
المستوى
الثقافي
والوطني وفي
نقل قيم
الحداثة والانفتاح"،
مشددا على "ان
فرنسا ستبقى
صديقة وفية
لمسيحيي
الشرق، وانها
تتفهم مشاعر
القلق التي
تسببها
التطورات
الحاصلة في
سوريا والمنطقة،
لدى بعض
المسيحيين،
ولديها
القناعة بأنه
يتوجب على
مسيحيي الشرق
ان يظلوا
اوفياء لتقاليدهم
وان يلعبوا
دورا طليعيا
حيال هذه التطورات
الحاصلة في
المنطقة".
خطف
مواطن تركي في
الشويفات
وطنية
- 17/8/2012 افاد مندوب
الوكالة
الوطنية
للاعلام ان
مجهولين
اقدموا مساء
امس في منطقة
الشويفات قرب
معمل الكوكا
كولا على خطف
المواطن
التركي Abd Basset Orssolane
الذي كان
يستقل شاحنة
من نوع مرسيدس
واقتادوه الى
جهة مجهولة
تظاهرات
كبرى في ايران
بمناسبة "يوم
القدس"
ال
بي سي/نظمت
تظاهرات كبرى
في ذكرى "يوم
القدس"، في عدد
من المدن
الايرانية
مناهضة
لاسرائيل وتضامنا
مع الفلسطينيين.
وحمل
المتظاهرون
في مدن عدة
يحملون ، بحسب
الصور التي
بثها
التلفزيون
الايراني،
يافطات كتب
عليها "الموت
لاسرائيل"
و"الموت
لاميركا"
بالفارسية
والعربية
والانكليزية. كما
حمل العديد من
المشاركين
صور المرشد
الاعلى
للجمهورية
الاسلامية
الايرانية
آية الله علي
خامنئي
والامام
الخميني مؤسس
الجمهورية
الاسلامية
وكذلك اعلام
حزب الله.
وكان المرشد
الاعلى
للجمهورية
اعلن
الاربعاء ان
اسرائيل، ستختفي
عن الخارطة.
جعجع:
وضع البلد
أصبح
مهزلة..ولاعلان
حالة طوارئ
ال
بي سي/اعتبر
رئيس حزب
القوات سمير
جعجع أن
الحوادث الاخيرة
التي وقعت في
البلاد اظهرت
الا دولة ولا
قانون ولا دستور
بل مجموعات
مسلحة تقوم
بما تريد. وأكد
ادانته لكل ما
حصل بغض النظر
اذا ما كانت
القضية محقة
ام لا، لافتا
الى انه لا
تبرير لما حصل
ولا شيء يبرر
الغاء وطن وشل
دولة وترويع
شعب بكامله.
ورفض ربط قضية
المخطوفين
"المحقة" بما
حصل باليومين
الاخيرين.وتوجه
جععع لآل
مقداد
والعشائر
المتعاطفة
معهم بالقول:"
حزب الله وامل
هم عصب
الحكومة
الحالية واذا
كان ممثلوكم
في الحكومة لا
ثقة لديكم بها
لم لم تتحدثوا
معهم؟". واذ
أكد جعجع أن
الحكومة مقصرة
ولا ثقة لهم
بها، سأل:" هل
هذا يبرر ان
نقوم بثورة
مسلحة على
الحكومة؟".من
يصدق أن مذل
هكذا اعمال من
شأنها أن تؤدي
الى اطلاق مخطوفين
لبنانيين في
سوريا؟". ورأى
أن حوادث اليومين
الاخيرين أدت
الى ترهيب كل
المعارضين لسوريا
لا سيما
اللاجئين،
معتبرا أن
هدفها الضغط
على رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
ورئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي بسبب
غضب
المسؤولين السوريين
من توقيف
الوزير
والنائب
السابق ميشال
سماحة. وشدد
على أن هناك
مسؤولية
تاريخية تقع
على عاتق رئيس
الجمهورية
والحكومة
لمحاولة
انقاذ الوضع،
داعيا لاعلان
حالة طوارئ لمنع
أي ظهور مسلح
ولو بالقوة. وتعليقا
على قطع طريق
المطار، رأى
جعجع أنه على
الدولة اتخاذ
كل التدابير
المطلوبة
لمنع قطع طريق
المطار، والا
فعليها فتح
مطار
القليعات.
فارس
سعيد: جليلي
طلب من "حزب
الله" مساعدة
النظام السوري
عبر افتعال
فتنة في لبنان
رأى
منسق الأمانة
العامة لـ"14
آذار" النائب
السابق فارس
سعيد أن مشهد
غياب الدولة
بالكامل عن كل
ما يجري
والأحداث
التي شهدها
البلد هي
نتيجة لزيارة مسؤول
الأمن القومي
سعيد جليلي
إلى لبنان، كاشفًا
أن جليلي "طلب
من "حزب الله"
مساعدة النظام
السوري من
خلال افتعال
فتنة في لبنان
لصرف الأنظار
عما يقوم به
في الداخل
السوري فالخطة
الأولى كانت
من خلال
(الوزير
السابق) ميشال
سماحة
ومحاولة
اغتيال
البطريرك
(الماروني مار
بشارة بطرس)
الراعي أثناء
زيارته إلى عكار
واغتيال بعض
السياسيين".
وأضاف: "وبعد
فشل هذه
الخطوة اتجهت
الأنظار إلى
آل المقداد عن
طريق فبركة
"فيديو" يظهر
فيه أن أحد
أبناء
العشيرة حسام
المقداد
محتجز لدى
"الجيش السوري
الحر" ليقوم
آل المقداد
بقطع طريق
المطار وخطف
أكبر عدد من
المعارضين
السوريين وتسليمهم
إلى النظام".
سعيد،
وفي حديث إلى
صحيفة
"السياسة"
الكويتية"،
سأل: "لماذا
يحاول "حزب
الله"
الاختباء وراء
عائلة؟
ولماذا يحاول
أن يضع بيت
المقداد في
مواجهة مع
الدول
الخليجية
ودول
"الناتو"؟
فإذا كان
الحزب لا
يستطيع المواجهة
فلماذا اختار
آل المقداد
للاختباء وراءهم؟
ولماذا يريد
أن يطلق
العنان
للعائلات؟
وماذا سيكون
مصير باقي
العشائر من آل
زعيتر وجعفر
وحمية وغيرهم
إذا بدأ "حزب
الله" يفكر
بهذه
الطريقة"؟.
وقال: "الأكيد
أنه (حزب الله) يريد
ضرب العشائر
ببعضها بعد أن
فقد السيطرة عليها"،
داعيًا
اللبنانيين
إلى التنبه
للمؤامرات
التي تُحاك
ضدهم.
مروان
شربل: اقفال
طريق المطار
ممنوع من الان
وصاعدا
ال
بي سي/إستنكر
وزير
الداخلية
والبلديات
مروان شربل عمليات
الخطف والخطف
المضاد،
مشيرا الى ان
المنحى الذي
أخذته الأمور
اثر كثيرا على
الوضع الأمني
في البلد في
حين انه يجب
التعامل بحكمة
وتعقل في
المرحلة
الصعبة التي
تمر بها المنطقة.
وشدد شربل ،
في حديث الى
اذاعة
"صوت لبنان -
الحرية
والكرامة"،
"على ضرورة
وضع طريق
المطار بعهدة
القوى
الأمنية منعا
لقطعها من
جديد،
مؤكدا ان لا
غطاء سياسيا
للذين يقطعون
الطرق. وكشف
شربل عن ان
اجتماع مجلس
الامن
المركزي سيدرس
كيفية وضع
اليد أمنيا
على طريق المطار،
لأن إقفالها
ممنوع من الآن
وصاعدا مهما
حصل"،كما قال.
باراك:
يتعين اتخاذ قرار
بشأن ضربة
عسكرية
لإيران الآن
الرئيس
الإسرائيلي
يعول على
واشنطن في
معالجة ملف
طهران *
خامنئي:
إسرائيل «ورم»
وستختفي من
الوجود
لندن:
«الشرق
الأوسط»
قال
وزير الدفاع
الإسرائيلي
إيهود باراك
إنه يتعين
اتخاذ قرار
بشأن ضربة
عسكرية
لإيران «الآن»،
في وقت قال آية
الله علي
خامنئي
المرشد
الأعلى
للثورة الإسلامية
في إيران إن
إسرائيل ورم
وإنها ستختفي
من الوجود. وأكد
وزير الدفاع
الإسرائيلي
إيهود باراك أنه
يجب اتخاذ
القرار الخاص
بتوجيه ضربة
عسكرية
لإيران الآن.
وقال باراك في
جلسة للكنيست
(البرلمان)
الإسرائيلي:
«على مدار
تاريخ
إسرائيل، لم
يتم التعامل
مع قضية بشكل
عميق مثلما
يتم التعامل
مع قضية
إيران»، حسبما
ذكرت صحيفة
«يديعوت
أحرونوت»
الإسرائيلية في
موقعها
الإلكتروني.
وأضاف:
«التعامل مع
إيران لا يخلو
من المخاطر
ولكن في
الحقيقة هناك
نتائج لا
نستطيع
التكهن بها».
غير أنه أكد
أن الحكومة
سوف تكون
قادرة على
اتخاذ القرار
بشأن هذه
القضية،
متابعا: «أي
قرار يتخذ سوف
تقرره
الحكومة وليس
مجموعات
مدنية أو
مقالات
صحافية». وأشار
خلال أداء
وزير الجبهة
الداخلية
الجديد آفي
ديختر اليمين
«في كل الحروب
وجهود صنع السلام
في تاريخ
إسرائيل لم
يتم التعامل
مع قضية على
نحو عميق مثل
قضية إيران».
واستطرد:
«هناك
اختلافات في
الرأي ولكن
قضية إيران
يتم التعامل
معها. لم يتم
التعامل مع حربي
لبنان الأولى
والثانية أو
حتى اتفاقيات
أوسلو بهذه
الطريقة». ومن
جانبه، قال
زعيم حزب كديما
شاؤول موفاز،
إن رئيس
الوزراء الإسرائيلي
يتدخل بشكل
سافر في
الانتخابات
الأميركية
وإنه «يعرض
حياة أطفالنا
للخطر» من أجل
البقاء
السياسي. وترى
إسرائيل أن
إيران إذا أصبحت
مسلحة نوويا
سوف تمثل
تهديدا
لوجودها، في
إشارة
للتصريحات
المتكررة من
قبل المسؤولين
الإيرانيين
بأنه يجب محو
الدولة اليهودية
من على
الخريطة.
وتنفى إيران
الاتهامات
الغربية
بأنها تسعى
لبناء أسلحة
نووية وتصر
على أن
برنامجها
النووي مصمم
لأغراض سلمية.
وقال باراك في
البرلمان،
ردا على
اتهامات
وجهها نواب في
المعارضة
بأنه ورئيس
الوزراء
بنيامين نتنياهو
يندفعان
باتجاه حرب مع
إيران: «هناك مجموعة
من تسعة
(وزراء) وهناك
مجلس وزراء
(مصغر معني
بالأمن) وأي
قرار
سيستدعيه
الموقف ستتخذه
الحكومة
الإسرائيلية».
وتأثرت أسواق
المال في
إسرائيل
بتعليقات
مسؤولين
وتقارير إعلامية
تواترت خلال
الأسبوع
المنصرم
ولمحت إلى
احتمال توجيه
ضربة عسكرية
قبل انتخابات
الرئاسة
الأميركية
المقررة في
نوفمبر (تشرين
الثاني)
المقبل.
وقال
وزير الدفاع
الأميركي
ليون بانيتا
في مؤتمر
صحافي في
واشنطن يوم
الثلاثاء إنه
من المهم أن
يكون العمل
العسكري هو
«الملاذ
الأخير» مضيفا
أنه لا يزال
هناك متسع من
الوقت أمام العقوبات
والضغوط
الدبلوماسية.
وقال بانيتا:
«لا أعتقد
أنهم اتخذوا
قرارا يتعلق
بما إذا كانوا
سيمضون قدما
ويهاجمون إيران
في هذا
التوقيت».
وخلال جلسة
برلمانية
أقرت تعيين
وزير جديد
للدفاع
المدني قال
باراك إنه
تجري مناقشة
المسألة
الإيرانية
بشكل متكرر
وبعمق في
اجتماعات
الحكومة
الإسرائيلية.
وأضاف: «هذا لا
يعني أنه لا
توجد
اختلافات.
المسألة
معقدة لكن
تجري
مناقشتها» في
إشارة إلى تقارير
عن انقسامات
بين القيادات
العليا بشأن توجيه
ضربة لمواقع
نووية
إيرانية.
وفي
السياق ذاته
أعلن الرئيس
الإسرائيلي
شيمعون بيريس
أمس (الخميس)
أنه «من
الواضح» أن
إسرائيل لا
تستطيع
مهاجمة إيران
من دون مساعدة
الولايات
المتحدة،
وذلك في
مقابلة مع
قناة تلفزة إسرائيلية.
وأضاف بيريس
أنه «مقتنع»
بأن الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
سيفي
بالتزاماته
لجهة منع
إيران من
امتلاك
السلاح
النووي.
وقال
في مقابلة مع
القناة
الثانية في
التلفزيون الإسرائيلي:
«من الواضح
بالنسبة
إلينا أننا لا
نستطيع
القيام بذلك
بمفردنا».
وأضاف الرئيس
الإسرائيلي
الذي يتبنى
مواقف معتدلة
حيال الملف
النووي
الإيراني:
«يمكننا أن
نتخذ قرارا (في
شأن عملية
عسكرية)، ولكن
من الواضح
بالنسبة إلينا
أن علينا
التشاور مع
أميركا حتى لو
كان ذلك بشأن
مسائل
التنسيق
والمهل». وردا
على سؤال عن
مدى ثقته بوعد
أوباما بمنع
إيران من التزود
بسلاح نووي،
اعتبر الرئيس
الإسرائيلي
أن الوفاء
بهذا
الالتزام هو
«مصلحة أميركية»
ولا يهدف
الأمر «فقط
إلى إرضاء
إسرائيل». وتداولت
وسائل
الإعلام
الإسرائيلية
في الأسابيع
الأخيرة
معلومات
تستند إلى
تصريحات لمسؤولين
رفضوا كشف
هوياتهم،
مفادها أن
عملية عسكرية
إسرائيلية ضد
المنشآت
النووية
الإيرانية
ستكون وشيكة.
وتنفي إيران
اتهامات الدول
الغربية لها
بتطوير
برنامج نووي
عسكري.
من
جهة اخرى أكد
المرشد
الأعلى
للجمهورية الإسلامية
آية الله علي
خامنئي أن
إسرائيل هي
«ورم» غير طبيعي
في الشرق
الأوسط مؤكدا
أنها
«ستختفي»، وذلك
قبيل مسيرات
«يوم القدس»
التي ستجري
الجمعة لمناهضة
إسرائيل ودعم
الفلسطينيين.
وبدأ تنظيم
«يوم القدس» في
عام 1979 بعد قيام
الجمهورية الإسلامية
في إيران.
وقال خامنئي
في كلمة
ألقاها في وقت
متأخر أول من
أمس (الأربعاء)
إن «نجم الأمل»
الذي أشرق في
إيران خلال
ثورتها
الإسلامية،
وخلال حربها
مع العراق (1980 - 1988)
«سيشرق كذلك
على فلسطين
وستعود
أراضيها
الإسلامية
إلى الشعب
الفلسطيني».
وهاجم
إسرائيل قائلا
إن «هذا الورم
المصطنع والمزيف
سيختفي عن
الخارطة».
وأكد أن
مسيرات يوم القدس
ستكون «صفعة
لأعداء
الإسلام
وأعداء فلسطين»
مضيفا أن
إيران تعتبر
دعم القضية
الفلسطينية
«فرضا دينيا».
وستجري
مسيرات يوم
القدس هذا
العام وسط
تزايد التوتر
بين إيران
وإسرائيل،
حيث صعدت
الدولة
العبرية
لهجتها ضد طهران
وهددت بشن
هجمات ضد
منشآتها
النووية بسبب اعتقادها
أنها تستخدم
لتطوير أسلحة
نووية يمكن أن
تؤدي إلى
تدميرها. إلا
أن إيران تنفي
أن يكون
لبرنامجها
النووي أية
أبعاد عسكرية
وتصر على أنه
لأغراض سلمية.
عريضة
إسرائيلية
تطالب
الطيارين
برفض الأوامر
وبيريس: لا
نستطيع
مهاجمة إيران
من دون مساعدة
واشنطن
القدس
- وكالات: أكد
الرئيس
الاسرائيلي
شيمون بيريس,
أمس, أن
الدولة
العبرية لا
تستطيع مهاجمة
ايران من دون
مساعدة
الولايات
المتحدة, معرباً
عن اقتناع بأن
الرئيس
الاميركي
باراك اوباما
سيفي
بالتزاماته
لجهة منع
طهران من امتلاك
السلاح
النووي. وقال
بيريس الذي
يتبنى مواقف
معتدلة حيال
الملف النووي
الايراني في
مقابلة مع
القناة الثانية
في التلفزيون
الاسرائيلي
"من الواضح بالنسبة
إلينا اننا لا
نستطيع
القيام بذلك بمفردنا",
مضيفاً
"يمكننا ان
نتخذ قرارا
(في شأن عملية
عسكرية), ولكن
من الواضح
بالنسبة
إلينا ان
علينا
التشاور مع
اميركا حتى لو
كان ذلك بشأن
مسائل
التنسيق
والمهل".
وردا
على سؤال عن
مدى ثقته بوعد
اوباما بمنع ايران
من التزود
بسلاح نووي,
اعتبر بيريس
ان الوفاء
بهذا
الالتزام هو
"مصلحة
اميركية" ولا يهدف
الامر "فقط
الى إرضاء
اسرائيل". وتداولت
وسائل
الاعلام
الإسرائيلية
في الاسابيع
الاخيرة
معلومات
تستند الى
تصريحات لمسؤولين
رفضوا كشف
هوياتهم,
مفادها ان
عملية عسكرية
اسرائيلية ضد
المنشآت
النووية
الايرانية
ستتم خلال
الأسابيع
القليلة
المقبلة. وفي هذا
الإطار, أنهت
اسرائيل
اختبارا,
استمر لخمسة
أيام, لنظام
إنذار بوساطة
الرسائل
النصية القصيرة
عبر الهاتف
الجوال,
لابلاغ
السكان في حال
وقوع هجمات
صاروخية. وأشار
الجيش
الإسرائيلي
إلى أن اختبار
أمس شمل القدس
ومدينة اراد
في صحراء
النقب ومدن العفولة
والخضيرة
بالاضافة الى
منطقة الناصرة
العليا
المحاذية
لمدينة الناصرة
العربية في
الشمال. ولفت
إلى أن
الرسائل
أرسلت إلى
الهواتف النقالة
الخاصة
باللغات
العربية
والانكليزية
والروسية
والعبرية. في
غضون ذلك,
طالب حوالي 400
إسرائيلي
بينهم أكاديميون
وخبراء قانون,
في عريضة,
طياري سلاح الجو
برفض شن هجوم
ضد إيران في
حال صدور أمر
كهذا. ووصف
الموقعون على
العريضة
قرارا
إسرائيليا
محتملا
بمهاجمة
المنشآت
النووية في
إيران بأنه
"قرار خطأ
ومغامر" وأنه
لن يمنع تطوير
البرنامج
النووي
الإيراني
وإنما
سيعرقله وحسب
ولكن بثمن
بالغ. وكتب
الموقعون أن
اصابة مدنيين
ايرانيين نتيجة
لتسربات
اشعاعية من أي
من المنشآت
المستهدفة قد
يعرض
الطيارين في
المستقبل
لاتهامات
بارتكاب
جرائم حرب. وقال
استاذ في
القانون في
جامعة "تل
ابيب" مناحيم
موتنر, أحد
الموقعين على
العريضة,
"أتفهم
الاثار بعيدة
المدى لهذه
العريضة
فاحتمال صدور
قرار بمهاجمة
ايران أبعد
النوم عن جفني
لأسابيع". في
موازاة ذلك,
بعث أطباء
كبار في جهاز
الصحة الإسرائيلي
رسالة إلى
رئيس الوزراء
بنيامين
نتانياهو
ووزير الدفاع
إيهود باراك,
عبروا من
خلالها عن
تخوفهم من
تبعات هجوم
محتمل ضد إيران.
وحذرت رسالة
الأطباء, التي
بادرت إليها
رابطة أطباء
لحقوق
الإنسان, من
أن هجوما ضد
إيران سيؤدي
إلى حرب سيسقط
فيها مئات القتلى
ومن أن آلافا
سيعانون من
إصابات مختلفة
وصدمات نفسية.
الحرب
على سوريا
مقدمة للحرب
على إيران؟
رندى
حيدر/النهار
يتزامن
تدهور
الأوضاع في
سوريا
واشتداد المواجهات
المسلحة هناك
مع بلوغ
الحملة
الإسرائيلية
على المشروع
النووي
الإيراني
ذروتها،
وتصاعد
التهديدات
الإسرائيلية
بعمل عسكري ضد
المنشآت النووية،
واشتداد
الخلاف في
الرأي بين
إسرائيل والادارة
الأميركية
على هذا
الهجوم
وتوقيته،
وخصوصاً مع
الرفض
الأميركي لأي
عمل عسكري إسرائيلي
ضد إيران قبل
الانتخابات
الرئاسية
الأميركية في
تشرين الثاني
المقبل. وطوال
الأشهر الأخيرة
كان ثمة تخوف
في إسرائيل من
أن تؤدي الأزمة
السورية الى
انصراف
الاهتمام
الدولي عن إيران،
مما قد يؤثر
سلباً على
الحملة
الإسرائيلية
لتجنيد
المجتمع
الدولي ضدها. ولكن
مع تعقد
الأزمة
السورية،
وتحول الانتفاضة
الشعبية نزاعاً
مسلحاً
وانزلاقها
الى حرب أهلية
طائفية
ومذهبية،
وتورط اطراف
إقليميين عرب
في دعم
المعارضة
السورية
المسلحة،
ووقوف دول اقليمية
كبرى مثل
إيران
وحلفائها في
المنطقة إلى
جانب النظام
السوري،
والانقسام
الدولي حيال
التدخل في
سوريا
وخصوصاً وقوف
روسيا والصين
ضد أي تدخل
خارجي، بدأ
يبرز اقتناع
في إسرائيل بوجود
ترابط بين ما
يجري في سوريا
والأزمة الإيرانية،
وضرورة معرفة
كيف يمكن
التدخل الخارجي
في سوريا أن
يخدم الهدف
الإسرائيلي
الأول أي
القضاء على
المشروع
النووي
الإيراني. فبرزت
أسئلة من نوع
هل يمكن
التدخل
الخارجي في سوريا
أن يساهم في
حل المشكلة مع
إيران، فيمهد للهجوم
عليها، أو
يردع إيران
ويقنعها
بتجميد
مشروعها
النووي، مما
يوفر على
إسرائيل مهاجمتها؟
يرى
عاموس يادلين
رئيس مركز
دراسات الأمن
القومي
الاسرائيلي
أن هناك ثلاث
وجهات نظر في
التدخل
العسكري
الخارجي في
سوريا وتأثيره
على الترابط
بين الأزمة
السورية
والمشكلة الإيرانية.
وجهة نظر تقول
بضرورة عدم
التدخل،
لأسباب عدة
منها التجربة
السلبية
للتدخل في
العراق
وأفغانستان.
وجهة نظر
ثانية تدعم خيار
"إيران
اولاً"
وتعارض
التدخل
الخارجي لأنه
سيضيع الفرصة
للهجوم على
إيران، إذ
سيكون من الصعب
خوض حربين على
جبهتين، وسيمنح إيران
فرصة
الاستمرار في
مشروعها
النووي.
وثمة وجهة
نظر ثالثة يرى
الكاتب أنها الأكثر
ملاءمة وهي
التي تدعم
خيار "سوريا
أولاً".
يرى
المؤيدون
لهذا الخيار
أن التدخل
الأجنبي في
سوريا سيكسر
الحلقة
المركزية في
محور طهران -
دمشق - بيروت،
وسيقلص نفوذ
إيران في
المنطقة،
وسيوقف سفك
الدماء قبل
فقدان
السيطرة
التامة، وسيشكل
رسالة قوية
الى إيران
لوقف مشروعها
النووي أو على
الأقل
سيدفعها الى
الدخول في
مفاوضات جدية
مع المجتمع
الدولي.
ميشال
معوض: نرفض زج
اسم زغرتا
الزاوية
بالدفاع عن نظام
مجرم وتغطية
مخططات
الفتنة
رأى
رئيس "حركة
الاستقلال"
ميشال معوض أن
من ألقي القبض
عليه ليس
ميشال سماحة
بل بشار
الأسد،
معتبراً أن من
انفضح ليس
ميشال سماحة،
بل آلة قتل
النظام
السوري. معوض
وخلال حفل
افطار
لـ"حركة
الاستقلال" في
زغرتا، رفض أن
يكون محامي
الدفاع عن كل
من خان لبنان
أو تآمر عليه
زغرتاوياً
وأن يزج اسم
زغرتا
الزاوية في
الدفاع عن
نظام مجرم وفي
تغطية مخططات
الفتنة التي
تحاك ضد لبنان
عبر بوابة
الشمال. واكد
معوض انه هذه
المرة سقط
القناع،
مشيراً إلى أن
فرع
الملعومات
القى القبض
على مستشار بشار
الاسد ميشال
سماحة بالجرم
المشهود،
وقال: "لم يعد
من داع للاتهام
، فالصورة
أصبحت واضحة
لمن يريد أن
يرى. فما كانت
ردة فعل
الحلفاء؟ لم
يستنكر احداً
منهم. البعض
منهم استحى
وسكت، أما
البعض الآخر
فنسي حجم
الجريمة، نسي
الجريمة وحجم
الجريمة، نسي
المستهدفين،
نسي لبنان.
وأصبحت
مشكلته كيف
خلع الباب مع
العلم ان
الباب خلع
لاجل أمن
واستقرار
لبنان". وأضاف:
"من الذي
اعترض؟ هم
انفسهم الذين
خلعوا آلاف
الابواب،
وانتهكوا
الحرمات
والكرامات
والحريات
فداء النظام
السوري
ولترسيخ الوصاية
على لبنان"،
مشددًا على ان
المخطط الذي
أحبط لا يقتصر
على تفجير عبوات
في عكار،
واشار الى ان
العبوات هي
المحطة
الاخيرة من
مخطط كان هدفه
اقناع العالم
انه اذا سقط
نظام الاسد،
يصبح وضع
المسيحيين
والاقليات في
خطر. وقال:
"نعم سقط
القناع
وتبيّن ان
الذي يدّعي انه
حاميها هو في
الحقيقة
حراميها. سقط
القناع ومعه
سقطت كل
الشعارات التضليلية.
مشروعهم ليس
مشروع دفاع
ولا تحرير. مشروعهم
ليس مشروع
اصلاح ولا
تغيير.
مشروعهم ليس
مشروع حماية
ولا استرجاع
حقوق طائفة أو
صلاحيات رئيس.
مشروعهم هو
ببساطة
محاولة تغيير وجه
لبنان بقوة
السلاح".
مي
شدياق:
المحكمة
الإلهية تكشف
الأمور بوقتها
حتى يعود الحق
لأصحابه
اعتبرت
الاعلامية
الدكتورة مي
شدياق ان ملف الوزير
السابق ميشال
سماحة الذي تم
كشف تم ترتيبه
من قبل النظام
السوري في
سياق مخططه
لضرب لبنان.
ولفتت الى ان
"المتفجرات
التي ضبطت بحوزة
ميشال سماحة
كانت ستوضع
خلال زيارة
البطريرك
الراعي الى
عكار وقد
استبق ذلك
بتوزيع
مناشير في
الكنائس
لاتهام عناصر
سلفية
بالأمر".
وسألت
في حديث لقناة
"الجديد": "هل
الاجهزة التي
تقوم
بالتحقيقات
في ملف سماحة
تبنى فرضيات
ام تستند
لوثائق
واقوال
وفيديو؟"،
لافتة الى ان
"هناك مسائل
دامغة اما
التلاعب الذي
يجري بشأن
وجهة استعمال
المتفجرات
سخيف وبلا
معنى فلا يمكن
الضحك على
الناس طوال
الوقت فنحن لم
نعد في زمن
الوصاية
السورية".
كما
سألت "لم لم
تكشف وتعلن
المتفجرات
التي وجدت في
سيارة
سماحة؟"،
مضيفة: "سمعنا
عن تدخلات من
وزير العدل
والتيار
الوطني الحر
وحزب الله لأن
المعلومات
التي كانت
ستتلى "ثقيلة"
جداً".
وقالت
شدياق ان
"الرابط بين
موضوع محاولة
اغتيالي
والعبوات
التي وجدت
بسيارة ميشال
سماحة هو بسبب
تركيبتها
ومصدرها. فاذا
تبين ان المصدر
نفسه وكانت
شبيهة
بالاسلاك
والمواد فذلك
يدل على وجود
رابط ويمكن
ربط التقارير
ببعضها
عندها".
واشارت الى ان
المقارنة
جائزة حين يتم
التأكد من
المعلومات
التقنية
ويمكن ان يضم
الى المحكمة
الخاصة
بلبنان عندها.
وشددت
على انه بمجرد
القول ان
المتفجرات هي
نفسها فمن
حقّي التوجه
للمحكمة
والطلب منها التحرك
والموضوع
يعود لها في
النهاية.
وذكرت ان
القاضي ابو
غيدا الذي
يتولى
التحقيق في
ملف سماحة
امام المحكمة
العسكرية
"سأله اكثر من
مرة ان كان
التحقيق
الاول اجري
معه تحت الضغط
وقال سماحة
اكثر من مرة
كلا"، مشيرة
الى ان تغيير
الافادة في
ظلّ وجود ادلة
دامغة لا
ينفع.
واكدت
شدياق انه "من
الجيد ان ثمة
وثائق واشرطة
ومستندات
تبرر القبض
على ميشال سماحة
ولذا الاصوات
التي يرفض ان
تدافع عنه "بالعة
لسانها".
وقالت انه "لا
يعجبهم ان
رئيس الجمهورية
استقبل ريفي
والحسن ولا
تعجبهم مواقفه".
واردفت: "يقال
ان سوريا
منزعجة من الانقلاب
السياسي في
لبنان لكن
المحكمة
الالهية تكشف
الامور
بوقتها حتى
يعود الحق
لأصحابه".
واضافت:
"نسوا ان
النظام
السوري قتل
رئيسي جمهورية
في لبنان
وعشرات
الاغتيالات
ومحاولات
الاغتيال
بمشاركة
الادوات
الداخلية
وبعض الاحزاب
ومنهم الـ4
اشخاص
المتهمين من
المحكمة
الآن". ولفتت
الى ان النظام
السوري "يريد
ان تنتهي
المسألة
بصراع طائفي
ولن يأتي شر
اكبر من الشر
الذي نلناه من
النظام
السوري".
وسألت:
"هل يمكن ان
نصل الى وضع
أسوأ من الوضع
الذي نحن فيه
في ظل هذه
الحكومة؟
الطرف الآخر يطالب
بحكومة
حيادية يمكن
ان تكون من
التكنوقراط".
وقالت ان
الحكومة لا
تتحمل
مسؤوليتها،
سائلة "اين
كانت قبل يوم
من قطع
الطرقات والملثمين
ولم لم يطلب
من الاجهزة
الامنية التحرك؟
هل الدولة غير
قادرة الا على
الشعب المستضعف
الذي يحترم
القوانين؟
ممنوع قطع
الطريق وليس
مسمحوا ان
تتحول مهمة
الضابط تحويل
السير بدل فتح
الطريق".
وسألت كذلك
"من يمنع تغطية
الاجهزة
الامنية هو من
يعتبر ان الجش
غير قادر على
القيام بمهام
ويقول ان حزب
الله لا يمون
على العائلات.
هل من المسموح
ان يبقى في المطار
والمرفأ
مستوعبات
تنقل مواد
خاصة تحت ستار
المقاومة؟". واضافت:
"هل الحديث عن
اجنحة عسكرية
لعائلات وخطف
اشخاص مقبول.
ما هذه
المسخرة؟ حين
تتحول المسألة
الى ان تحدد
العشائر مصير
لبنان فهذا
يعني ان ثمة
واجهة كذلك حين
يذهب
الصحافيون
لمقابلة ابو
ابراهيم يومياً
فهل هذا لا
يعني ان
النظام
السوري يعرف كل
ما يجري".
ولفتت الى انه
"ثمة قطبة
مخفية كبيرة
في ملف خطف
حسان المقداد
واسئلة تطرح
في الهدف من
اختطافه
والجهة التي
قامت بذلك".
شبح
الحرب
الأهلية يخيم
على لبنان
نتيجة تغطية
حلفاء الأسد
عصابات الخطف و"حزب
الله" يلعب
ورقة العشائر
لتثبيت سطوة دويلته
على الدولة
بيروت
- "السياسة"
والمركزية: تزاحمت
الملفات على
ابواب
المتابعات
الى درجة غير
مسبوقة
وخصوصاً في
الجانب
الامني منها,
حيث أطلت
ملامح نيات
توتير الساحة
الداخلية من
بوابة تفاعلات
الازمة
السورية,
وتحديدا ملف
الخطف المتبادل
الذي اغرق
لبنان في موجة
من الفوضى والعبثية,
اعادت الى
الأذهان حقبة
الحرب الأهلية
البغيضة في ظل
ظهور
المقنعين
بأسلحتهم الرشاشة
في بعض مناطق
العاصمة وقرى
بقاعية وطغيان
المنطق
العشائري على
صوت الدولة. ومع
اتساع رقعة
التداول
بعبارات
"الجناح العسكري"
لهذه العشيرة
او تلك,
لممارسة
عمليات الخطف
واطلاق
التهديدات في
حق الرعايا
العرب وتحديد
بنك اهداف
واسع جدا, رفع
منسوب التأهب
الأمني
والسياسي
والديبلوماسي
في مواجهة محاولة
الالتفاف على
الدولة
ومؤسساتها
واجهزتها
الامنية, ما
دفع الرئيس
ميشال سليمان
الى التشاور مع
رئيس المجلس
النيابي نبيه
بري ورئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي
وقيادات
سياسية
واستتباع المشاورات
باجتماع
لقادة
الاجهزة
الامنية حضره
اليهم وزراء
الدفاع
والداخلية
والاعلام عرض
لتطورات
الوضع
الميداني,
وتخلله عرض
لجملة اقتراحات
لتطويق الوضع
من بينها عقد
اجتماع للمجلس
الاعلى
للدفاع او
اعلان حالة
طوارئ, الا ان
قادة الاجهزة
اكدوا ان
الامور
مضبوطة ولا تستدعي
حتى الساعة,
اتخاذ خطوات
مماثلة الا
اذا تطورت
الامور في شكل
دراماتيكي.
وفي
حين أعلنت
عشيرة
المقداد أنها
"أوقفت كل
العمليات العسكرية
على كل
الاراضي
اللبنانية",
واكتفت بما
لديها من
عناصر "الجيش
السوري الحر"
على أن تعرضهم
على وسائل
الاعلام
اليوم, تبنت
مجموعة تطلق
على نفسها
"سرايا
المختار
الثقفي"
عملية خطف 5
سوريين في
بيروت اول من
امس وخمسة في
البقاع أمس,
وأعلن متحدث
باسمها ان كل
يوم سيحمل
جديدا وان كل
من يدعم
"الجيش
السوري الحر"
سيكون
هدفاً.وقالت
أوساط بارزة
في قوى المعارضة
ل¯"السياسة"
إن "ما جرى على
أيدي العناصر
المسلحة لآل
المقداد من
استباحة لأمن
الناس وخطف
لرعايا عرب في
أكثر من منطقة
لبنانية, وسط
غياب فاضح
للجيش والقوى
الأمنية, يمثل
مظهراً
واضحاً
لمظاهر تلاشي
الدولة لحساب
الدويلة وقوى
الأمر الواقع
التي أثبتت بالدليل
القاطع أنها
وحدها التي
تتحكم بالقرار
الأمني على
الأرض".
وأكدت
أن محاولة فرض
الحلول
العشائرية
القبلية على
حساب دور
المؤسسات القضائية
والأمنية
وتغييب منطق
الدولة, من جانب
عائلات
مدعومة بشكلٍ
مباشر من قبل
قوى سياسية
توفر لها
الغطاء
السياسي
والأمني لكل ما
تقوم به, يحمل
على الاعتقاد
أن كل ما جرى
ويجري مدبر
ومخطط له
مسبقاً, في
إطار ترجمة
لتهديدات
النظام
السوري بنقل
الفتنة إلى
لبنان والبلدان
المجاورة.
وحذرت
من مغبة أن
يكون ما شهدته
بيروت وعدد من
المناطق
الأخرى, مقدمة
لإغراق البلد
في الفوضى
التي خطط لها
النظام
السوري ويقوم
بتنفيذها
جماعته في
لبنان,
مدعومين
بسلاح "حزب
الله", في سياق
التحضير
لفتنة داخلية
بين اللبنانيين
تخدم أولاً
وأخيراً نظام
الأسد
للتخفيف من
الضغوطات
العربية والدولية
التي يواجهها.
من جهتها,
اعتبرت اوساط
سياسية مطلعة
ان "ثورة" آل
المقداد تشكل
ورقة "بدل عن
ضائع", خصوصا ان
ما اطلق عليه
اسم "الجناح
العسكري"
لهذه العشيرة
لم يكن معلوما
ولا معلنا,
وان الحالة الشيعية
المستجدة التي
دخلت بقوة على
خط قضية
المخطوفين
مطلقة تهديدات
للرعايا
العرب ستنطفئ
تماما كما
بدأت, بعدما
تبين انها
بدأت تتراجع
عن بعض
المواقف وخصوصا
تهديد العرب
ازاء استنفار
الدول المعنية
ديبلوماسيها
ودعوة
رعاياها الى
مغادرة لبنان,
ما اضطر هؤلاء
الى سحب
تهديداتهم
وحصرها
بالجيش
السوري الحر. وأكدت
ان استخدام
ورقة العشائر
راهنا استدعته
الظروف
المأزومة
لبعض القوى
السياسية الداخلية,
سيما "حزب
الله", التي
باتت عاجزة عن
اللعب بأوراق
من شأنها
تأجيج نار
الفتنة المذهبية,
علّ ورقة
العشائر تفلح
في الضغط في
اتجاه اطلاق
المخطوفين في سورية
من دون تحريك
الرماد تحت
جمر المواجهات
الطائفية. بدورها,
استغربت
اوساط في قوى
"14 آذار" ما
اشيع عن خطف
عناصر من
الجيش السوري
الحر من
الضاحية
الجنوبية,
وسألت هل من
عاقل يصدق ان
اي عنصر او
مناصر للجيش
الحر يتوجه
الى منطقة
الضاحية حيث
معقل حزب
الله? واكدت
ان ما جرى امر
خطير للغاية
يؤشر بوضوح
على غياب
الدولة وتفوق
منطق
الدويلات على
دولة القانون
والدستور.
واشارت الى ان
القوى السياسية
التي تلعب
ورقة العشائر
وازاء
استشعارها خطورة
ما جرى
واستنفار
الجميع في
مواجهة هذه المحاولة,
اوعزت بضرورة
العودة عن
التهديدات وهو
ما تجلى في
اعلان آل
المقداد عدم
تعرضهم للخليجيين
ووقف اعمالهم
العسكرية
كافة.
تقرير
معهد واشنطن
لتعزيز
السياسة
الأميركية في
الشرق الأوسط:
وجود
إستثنائي
لـ"حزب الله"
في كندا
وخلايا نائمة
جاهزة للتحرك
في
تقرير لمعهد
واشنطن
لتعزيز
السياسة الأميركية
في الشرق
الأوسط، كشف
التقرير عن
الوجود
الإستثنائي
لعملاء "حزب
الله" في
المقاطعات
الكندية كافة،
حيث ألقي
الضوء عبر
التقارير
الإستخبارية
على نشاطات
هؤلاء
العملاء
لتوفير الدعم
المادي
والمالي
لـ"حزب الله"
عبر المساعدات
المالية وجمع
الأجهزة
اللازمة
لتسهيل عمله،
سواء على
الأراضي
اللبنانية،
أو لتنفيذ
عملياته في
الخارج.
وأشار
التقرير، إلى
أنه بعد
الأحداث
الأخيرة في
تايلاندا
وجورجيا
والهند، فقد
تبيّن أن "حزب
الله" قد شكّل
شبكة عالمية
واسعة النطاق
ذات قدرات
تشغيلية
لمهاجمة
المصالح
الغربية خارج
منطقة الشرق
الأوسط. وهذه
الشبكة تعتمد
بشكل كبير على
الدعم المادي
واللوجستي
الذي يؤمّنه
أنصار الحزب
وعملاؤه،
الذين يعيشون
ضمن الجالية
الشيعية
الموزعة حول العالم.
وتشير
التقارير
الإستخبارية
الأميركية أن
خلايا "حزب
الله" ناشطة
في أوروبا وأفريقيا
وأميركا
الجنوبية
والشمالية.
فقد
وظّف "حزب الله"
شبكته
العالمية من
أنصار وأعضاء
ومتعاطفين من
أجل أن يوفّر
للحزب كل
المساعدة المالية
واللوجستية
الضرورية.
وبعض أعضاء
هذه الشبكة
العالمية هم
بمثابة وكلاء
في العمليات،
ولكن
الغالبية
العظمى من
هؤلاء
العملاء الرسميين
وغير
الرسميين في
كثير من
الأحيان يتم
استدعاؤها
لأداء دور
آخر.
ويعتبر
ان شراء
مجموعة
متنوعة من
احتياجات "حزب
الله" من
الأسلحة
والأدوات ذات
الإستخدام
المزدوج
ونظارات
للرؤية
الليلية
وأجهزة ضبط
الساعات، هو
عنصر حاسم من
الخدمات التي
تقدمها شبكة
الحزب
العالمية. واضاف:
"منذ حرب تموز
2006، اتخذ
برنامج المشتريات
لدى "حزب
الله" أهمية
متجددة، بعد
أن استثمر
الحزب بكثافة
مستغلاً كل
جهوده لتجديد
مخزونه
للأسلحة
والأجهزة ذات
الإستخدام
المزدوج. وكان
ذلك جلياً في
حديث لأمين عام
"حزب الله"
السيد حسن نصر
الله في شهر
كانون الاول
عام 2011، عندما
شدد على أهمية
الجهود التي
يبذلها الحزب
لتوفير
المعدات
والأجهزة
التي هو بحاجة
اليها، حيث
قال في حديث
متلفز:"لن
نتخلّى ابداً
عن سلاحنا،
واعداد
المنتسبين في
تزايد دائم،
ونحن نحرز
تقدماً
ملحوظاً على
صعيد
التدريبات،
كما أننا
أصبحنا نثق أكثر
في مستقبلنا،
ولدينا
المزيد من
الأسلحة. واذا
كان أحد يظن
أن أسلحتنا
بدأت تصدأ،
نودّ أن
نبلغهم أننا
نستبدل كل
سلاح يصدأ."
ومن المعلوم
أن إيران هي
الطرف الذي
يقوم
باستبدال الأسلحة
القديمة، لكن
"حزب الله"
يكمل هذا الدعم
المادي
والمالي الذي
يتلقاه من
ايران عبر جهوده
الخاصة في
توفير الدعم
الذي يحتاج اليه
من الخارج".
ولفت
التقرير الى
انه "لطالما
كانت أميركا الشمالية
كقاعدة
لمجموعة
واسعة من
شركات"حزب
الله"
الإجرامية،
بدءاً من جمع
الأموال للتجنيد
وتزوير وثائق
سفر لشراء
المواد ذات الاستخدام
المزدوج
للمجموعة". واكد
ان "هناك مثال
واضح على هذا،
وهو فوزي مصطفى
عاصي، الذي
اعترف بعد أن
سلّم نفسه
للسلطات الاميركية،
بأنه مذنب في
اتهامات
بتقديم دعم مادي
لمنظمة
إرهابية
ومحاولة
تهريب نظارات للرؤية
الليلية
وكاميرا خاصة
للتصوير الحراري
وجهازين
لتحديد
المواقع
العالمية إلى
"حزب الله".
وقد وُصِف
عاصي من قبل
أحد كبار مسؤولي
"حزب الله"
محمد دبوق على
أنه "الرجل
المناسب
لتأمين
المعدات
اللازمة
للحزب". ويردف:
"أما أنشطة
"حزب الله"
لتوفير
وتنظيم المشتريات
من كندا ليست
بمسألة حديثة
او صغيرة، فقد
بنى الحزب
شبكة كبيرة من
العملاء والأعضاء
والمتعاطفين
في البلاد.
وتأكد وجود الحزب
بالنسبة
للسلطات
الكندية خلال
قضية هجرة
اللبناني محمد
حسين
الحسيني،
الذي تم
ترحيله في
نهاية المطاف
من البلاد عام
1994. فخلال
التحقيق معه
من قبل
السلطات
الكندية، لم
يقدم الحسيني
معلومات عن
هجمات "حزب
الله" في
الخارج فقط،
لكن أيضاً عن
وجود الحزب في
كندا
ونشاطاته هناك.
وعند سؤاله
عما اذا كان
الحزب
موجوداً في مقاطعة
مونتريال،
أجاب: "نعم لدى
"حزب الله" أعضاء
في مونتريال
واوتاوا
وتورنتو، وفي
كل كندا". وشدد
على ان وضع
كندا القوي في
قطاعات
التجارة
والصناعة
والمال يجعل
من البلاد
مكاناً جذاباً
للقيام
بأعمال
تجارية. ولكن
وبحسب ما شددت
التقارير
الإستخبارية
الكندية عام 2011
"فمن وجهة
النظر
الكندية، من
المهم أيضاً معرفة
من هي الدول
التي تسعى
لاستغلال
الأراضي
الكندية من
اجل الحصول
على مواد
وأجهزة متطورة".
لكن ولسوء
الحظ، فإن نفس
الأسباب التي تجعل
من كندا
مكاناً
جذاباً
للانخراط في التجارة
والاعمال
تجعلها
مكاناً
جذاباً لتوفير
الأسلحة
والادوات ذات
الاستخدام
المزدوج.
وفي
الواقع، تشير
الأدلة إلى أن
عملاء "حزب الله"
في كندا قد
يكونوا
متورطين في
أكثر من المخابرات
والتجسس فقط.
ففي شهر
حزيران 2008،
ظهرت بعض
التقارير
التي اشارت
الى ان "حزب الله"
يعمل على
تنشيط "خلايا
نائمة" في
كندا من اجل
تنفيذ هجوم
انتقاماً
لمقتل رئيس
عمليات "حزب
الله"
الخارجية
عماد مغنية.
ووفقاً لهذا
التقرير،
وضعت السلطات
الكندية اكثر
من 20 مشتبهاً
بهم تحت
المراقبة.
وعلاوة على
ذلك، "تم
تعقّب خبير
أسلحة معروف
لدى "حزب
الله" الى
كندا، حيث تم
رصده في ميدان
للرماية في جنوب
تورنتو، قرب
الحدود
الأميركية."ولم
ينتج عن ذلك
اي اجراءات
استثنائية
ربما بسبب
تدابير
مكافحة
الإرهاب
الكندية،
ولكن في العام
التالي، تورط
مواطن كندي
وناشط في "حزب
الله" في
واحدة من
المؤامرات
الثلاث التي
تم إحباطها في
تركيا.
دولة
خليجية تحضر
جردة باسماء
كل
اللبنانيين الشيعة
للبحث جدياً
بابعادهم
علمت
صحيفة
الجمهورية أن
ثلاث دول
خليجية عقدت
إجتماعاً
أمنياً طلبت
بموجبه تحضير
جردة تشمل كل
اللبنانيين
من طائفة
معينة (في
إشارة إلى
الطائفة
الشيعية دون
أن تسميها
الصحيفة ) للبحث
جدياً
بإبعادهم عن
هذه الدول
ابو
غيدا يستجوب
سماحة بعد
الفطر
وقرطباوي رفض
عرض
المضبوطات
النهار/أخضع
الوزير
السابق ميشال
سماحة لجلسة
إستجواب
ثانية امس
أمام المحقق
العسكري
الأول رياض
أبو غيدا في
حضور وكيل
الدفاع
المحامي مالك
السيد إستمرت
لساعتين أرجأ
بعدها أبو
غيدا الجلسة
الى ما بعد
عيد الفطر لإستكمال
إفادة سماحة
وبت طلب تقدم
به وكلاء الدفاع.
وفيما أشارت
جهة الدفاع
الى انه تقدم
بطلبات معينة
في جلسة يوم
امس، ومنها
إستدعاء
الشاهد ميلاد
كفوري، فقد
علم من مصدر
قضائي ان أبو غيدا
قرر إعادة
إستجواب
سماحة من النقطة
الأولى بعد
تراجعه عن
إفادته التي
أدلى بها أمام
فرع
المعلومات،
وقد درس ملف
القضية وإطلع
على مجريات
التحقيق
وسيتخذ
الإجراءات
المناسبة بعد
الإطلاع على
جوانب
التحقيق. وأحدثت
عملية عرض
المضبوطات
المتعلقة
بقضية سماحة،
والتي كانت
مقررة عند
الثالثة بعد
ظهر امس في
قاعة الشرف في
مقر المديرية
العامة لقوى الامن
الداخلي،
أمام وسائل
الإعلام،
بناء على
اشارة النائب
العام
التمييزي،
بلبلة بعدما
تم استدعاء
الصحافيين
الذين فوجئوا
في اللحظات
الاخيرة ان
القضاء سحب
إشارته في هذا
الصدد، بعد
تدخل وزير
العدل شكيب
قرطباوي الذي
طلب من القاضي
سمير حمود عدم
إعطاء
الإشارة بعرض
المضبوطات.وكشف
مصدر أمني، ما
كانت ذكرته "النهار"
سابقا في هذا
الصدد ان حجم
المتفجرات
يبلغ 110 كلغ وهي 24
عبوة 4 منها
على شكل
قوارير غاز
متوسطة الحجم
بوزن 20 كلغ لكل
قارورة، إضافة
الى 20 متفجرة
على شكل دائري
ويبلغ وزنها
بين كيلوغرام
ونصف
الكيلوغرام
وهي تلصق في
اسفل
السيارات،
إضافة الى 24
جهاز تفجير عن
بعد. وهذه
المتفجرات
شبيهة بتلك
التي إستخدمت
في محاولة
اغتيال مي
شدياق
واغتيال سمير
قصير وجورج
حاوي، وان
فحوص مقارنة
تجرى بين
المتفجرات في
العمليات
الثلاث وتلك
التي نقلها
سماحة، في
مختبرات
محلية
وخارجية.
مصير
المخطوفين
الـ 11 يلفّه
الغموض
المستقبل/لف
الغموض مصير
المخطوفين
اللبنانيين
الـ 11 في
سوريا، بعدما
صعق أهاليهم
لخبر مقتل عدد
من الحجاج،
حيث أعلن
الناطق
الإعلامي
باسم الجهة
الخاطفة
للحجاج
اللبنانيين
القائد الميداني
محمد نور،
مقتل 4 حجاج في
قصف عنيف
للقوات السورية
النظامية
استهدف مكان
وجودهم في
أعزاز، وأصيب
7 آخرون بجروح
تراوحت بين
المتوسطة والبالغة
وتم نقل
الجرحى إلى
مستشفيات
داخل سوريا،
لكن الأنباء
تضاربت وأفاد
بعضها عن مقتل
الحجاج الـ11
من دون أن
تتأكد صحتها،
الأمر الذي
أدى الى حالة
من الفوضى في
الضاحية الجنوبية،
خصوصا حيث مقر
"حملة الإمام
الصدر"، فنزل
أهالي وأقارب
وجيران
المخطوفين
إلى الشوارع،
وبدأوا
بالتعرض
للسوريين
وممتلكاتهم
في المنطقة.
وقالت الحاجة
حياة
العوالي، من
"حملة بدر
الكبرى"،
انها تلقت
اتصالا مساء
الاثنين من
المخطوف
اللبناني
عباس شعيب
خلال وجوده
على أحد
المعابر
التركية،
وكشفت عن "مفاوضات
لإعادة
الحجاج إلى
بيروت قبل
العيد ثم غاب
عن السمع".
وأكدت: "إننا
من الناس
الذين لا نترك
ثأرنا".
وامس،
أعلن وزير
الخارجية
والمغتربين
عدنان منصور
انه تبلغ من
نظيره التركي
أحمد داوود
أوغلو بعد
منتصف ليل اول
من أمس ان
"المخطوفين
اللبنانيين
الـ 11 بخير
وسالمين".
واكد ان
"الأتراك
كانوا وسطاء
لإطلاق المخطوفين
وليسوا
مشاركين
بعملية الخطف
وطلبوا الصبر
والهدوء لحل
الأزمة". بدوره،
طمأن الشيخ
عباس زغيب
المكلف من
المجلس
الإسلامي الشيعي
الاعلى
متابعة قضية
المخطوفين،
الى ان "المخطوفين
جميعهم بخير
وهم داخل
الأراضي التركية"،
متحدثا عن
"إتصالات
حصلت مع
الخاطفين
الذين
أعلموهم بصحة
المخطوفين
وحمل الدولة
التركية
مسؤولية
إستمرار
إحتجازهم".
وافاد فريق
"المؤسسة
اللبنانية
للإرسال"
الذي توجه
مجدداً إلى
الحدود
السورية ـ
التركية في
محاولة للبحث
عن مصير
المخطوفين
الـ 11
وتحديداً إلى
منطقة كيليس
ان مدينة
أعزاز في حلب
مدينة منكوبة
وعدد ضحايا
الغارة
الجوية
يتكاثر
والمستشفيات
في الجانب
التركي لم تعد
تتسع للضحايا
. بينما كشف
عضو في المكتب
الاعلامي لـ
"أبو
ابراهيم"
محمد نور عن
انتشال 4 جثث
من المخطوفين
اللبنانيين
الـ 11 امس،
مؤكداً ان الـ
7 الآخرين هم
بحال جيدة ومع
أبو ابراهيم
في مكان آمن.
خطف
رجل الأعمال
رجا الزهيري
في عرمون
المستقبل/أقدم
مجهولون مساء
أمس على خطف
رجل الأعمال رجا
الزهيري
ووجدت سيارته
في منطقة
عرمون. وفور
شيوع الخبر
تجمّع عدد من
الأهالي في
منطقة وطى
المصيطبة
أمام محطة
الزهيري
مستنكرين
حادث الخطف. كما
أفيد عن خطف
شخصين كانا
داخل صهريج
مازوت في
منطقة التيرو
الشويفات. وعُلم
أن أحد
المخطوفين
سوري
الجنسية، في
حين لم يتم
التأكد من
هوية الثاني.
تدابير
أمنية لحماية
منازل
السعوديين
والقطريين في
عاليه و5 دول
خليجية تطلب
من رعاياها
مغادرة لبنان
فوراً
المستقبل/بعد
التهديدات
التي اطلقت في
حق الرعايا
السعوديين
والقطريين،
طلبت اول من
أمس، السعودية
والامارات
والبحرين
وقطر والكويت
من مواطنيها
الموجودين في
لبنان
مغادرته
فوراً بعد
انتشار موجة
من أعمال الخطف
التي طاولت
سوريّين
خصوصا، وفي ظل
تهديدات
باستهداف
الداعمين
لـ"الجيش
السوري الحر".
وأوضح
سفير المملكة
العربية
السعودية علي
عواض عسيري،
في اتصال مع
"الوكالة
الوطنية للاعلام"
من مكة، أن
"دعوة
المملكة
لرعاياها إلى
مغادرة
لبنان، ليس
لها أي دوافع
سياسية "وإنما
هي من باب حرص
خادم الحرمين
الشريفين على
أمن مواطني
المملكة
وسلامتهم".
وأكد وقوف المملكة
"وقفة ود
وتضامن مع
الدولة
اللبنانية في
ظل الظروف
الراهنة".
وفي
أحاديث
صحافية
متفرقة، نفى
عسيري أن "يكون
أي مواطن
سعودي اختطف
في لبنان"،
لافتا إلى
"أنهم تلقوا
تأكيدات بذلك
من الجهات
الأمنية
اللبنانية".
وأوضح أن
"السفارة
أرسلت رسائل
نصية
للسعوديين الذين
يقيمون في
لبنان
وطالبتهم
بالمغادرة فوراً
خارج الأراضي
اللبنانية،
خصوصاً بعد التهديدات
العلنية على
شاشات
التلفزيون، والتي
تتضمن خطف
السعوديين
وغيرهم من
جنسيات
مختلفة". وأشار
إلى أن
"البعثة
السعودية
ستقوم بعملها
على مدار
الساعة وفق
حماية أمنية،
وفي حال تدهور
الأوضاع داخل
الأراضي
اللبنانية،
سيدرس وضع
بقاء البعثة
الديبلوماسية".
ودعا
وكيل وزارة
الخارجية
الإماراتية
جمعة مبارك
الجنيبي،
مواطني
الامارات الى
"عدم السفر
الى الجمهورية
اللبنانية
الشقيقة في
الوقت
الحاضر". وطلب
من جميع
الإماراتيين
الموجودين في
لبنان
"بضرورة
مغادرته
فورا". وقال:
"ان هذا التحذير
يأتي بعد تلقي
سفارة الدولة
في بيروت معلومات
عن استهداف
مواطني دولة
الامارات،
ونتيجة للظروف
السياسية
الصعبة
والحساسة
المحيطة بلبنان
الشقيق"،
لافتاً الى ان
"السفر في الوقت
الحالي الى
لبنان قد يعرض
مواطني
الدولة للخطر"،
مؤكداً ضرورة
"الالتزام
التام بهذا
القرار إلى
حين صدور
اشعار آخر من
وزارة الخارجية".
وأكد ان دولة
الامارات
"حريصة كل الحرص
على سلامة
مواطنيها
كافة، وان
المعلومات
المتاحة تحتم
علينا ان نحذر
المواطنين من
التوجه الى
لبنان الشقيق
في الوقت
الراهن". وطلب
"من جميع
مواطني
الدولة
الموجودين في
لبنان والذين
يجدون صعوبه
في المغادرة
او يحتاجون الى
المساعدة
بالتواصل مع
سفارة الدولة
في بيروت على
الرقم التالي
009611857000 او الاتصال
بادارة العمليات
بوزارة
الخارجية على
الرقم 80044444".
وطلبت
وزارة
الخارجية في
البحرين من
جميع المواطنين
المتواجدين
بلبنان
المغادرة
فورا لتردي
الاوضاع
الامنية،
داعية اياهم
الى "عدم
التوجه
لمناطق
التوترات
والتهديدات
وانه يمكنهم
الاتصال على
سفارة
البحرين
بالاردن". وطلبت
قطر من
مواطنيها في
لبنان
بمغادرته فوراً.
وقالت في بيان
انه "بسبب عدم
استقرار الاوضاع
الامنية تدعو
سفارة دولة
قطر في بيروت
المواطنين
القطريين الى
مغادرة لبنان
فورًا،
وتُذكّر
المواطنين
بالقرار
الصادر عن وزارة
الخارجية في
شهر ايار
الماضي بعدم
السفر الى
لبنان حرصا
على امنهم
وسلامتهم".
ونقلت
وكالة "كونا"
عن مصدر مسؤول
في وزارة الخارجية
الكويتية أن
"الوزارة
تجدد تحذيرها
للمواطنين
الكويتيين
والذي سبق ان
وجهته بتاريخ
21 أيار الماضي
من السفر الى
لبنان". ودعا
المواطنين
الكويتيين
المتواجدين
في لبنان الى
"مغادرته
خشية من تردي
الاوضاع
الامنية على
الساحة
اللبنانية
نتيجة
التداعيات
المتسارعة للاوضاع
في سوريا".
وأهاب
بالمواطنين
الكويتيين
المتواجدين
في لبنان
حاليا
المسارعة بالاتصال
بسفارة دولة
الكويت في
بيروت على الارقام
الآتية: 0096170056666 / 0096171007748. من
جهة ثانية،
اتخذت
الأجهزة
الأمنية، من
جيش لبناني
وقوى أمن
داخلي،
التدابير
الأمنية المشددة،
حول منازل
وقصور
المسؤولين
السعوديين
والقطريين في
قضاء عاليه،
وتحديداً في مدينة
عاليه، وذلك
بعد
التهديدات
التي اطلقت
بحق الرعايا
السعوديين
والقطريين،
وأقامت
المراكز الأمنية
الثابتة،
وسيرت دوريات
أمنية منذ ليل
أول من أمس،
ولا تزال هذه
التدابير
مستمرة .
الوزير
السابق محمد
شطح سلطة
الأمر الواقع
تسقط هيبة
الدولة
المستقبل/حذّر
مستشار
الرئيس سعد
الحريري
الوزير السابق
محمد شطح، من
"استمرار
الحكومة على
نهجها
المتّبع لما
فيه من عجز يبدأ
بتآكل الرأس
قبل ان يصل
الى العضلات
ويشل عملها"،
منبها من ان
"قيام سلطة
امر واقع رديفة
للدولة تسقط
هيبة الدولة". ورأى
في حديث إلى
إذاعة "صوت
لبنان" أمس،
أن عنوان
مشاركة قوى
الرابع عشر من
آذار في جلسة
الحوار، هو
"وجوب ان
ننتقل من وضع
شاذ نعيشه
راهنا في ظل
السلاح
المستشري الى
آخر طبيعي حيث
الدولة الواحدة
التي لها
السلطة
الامنية
والعسكرية
الحصرية"،
لافتا إلى أنه
"مع غياب هذا
العنوان
البسيط يبقى
الحوار
شكليا". وقال:
"إن غياب اي
اشارة الى
وجود الدولة
يؤثر سلبا على
الوضع السائد
ويساعد على
زعزعة الامن". وأسف
لأن هذه
الحكومة "لم
تحسم امرها
واشعرت اللبنانيين
انها غير
موجودة"،
مشيرا الى ان "العجز
يبدأ بالرأس،
واي اشارة ان
الدولة لديها
تفكير ماذا
تفعل ساعتئذ
يزيد العجز
وفكرة الدولة
كان الجميع
ضحيتها
للدولة". وشدد
على الحاجة
الى "حكومة
مستعدة أن
تعمل".
"حزب
الله":
المعادلة
الثلاثية
ميثاقية ولسنا
ضد مساعدة
النازحين
المستقبل/اعتبر
"حزب الله"،
أن معادلة
الجيش والشعب
والمقاومة،
التي كلفت
تضحيات،
أصبحت معادلة ميثاقية،
وأن قيامة
لبنان قائمة
على هذه المعادلة".
ولفت الى
"أننا لسنا ضد
تقديم
المساعدة
للنازحين
السوريين".
واعتبر أن
"قوى 14 آذار لا
تريد
النسبية، وهي
تشارك في لعن
قانون الستين
ولكنها لا
تريد غيره". قاسم
أشار نائب
الأمين العام
لـ"حزب الله"
الشيخ نعيم
قاسم خلال
مشاركته في
حفل الإفطار
السنوي الذي
أقيم في قاعة
شاهد ـ طريق
المطار أمس،
الى أن "لبنان
نجح بمعادلة
الجيش والشعب
والمقاومة،
التي كلفت
تضحيات،
واليوم يأتي
البعض ليتخلى
عنها،
معتقداً أنه
بتصريح يمكن
إلغاءها،
ولكن هذه
المعادلة
أصبحت معادلة
ميثاقية،
وقيامة لبنان
قائمة على هذه
المعادلة،
ونحن نعتبر
أنفسنا أمناء
لحمايتها،
والمحافظة
عليها، ولن
نفرط بها
أبداً". وسأل
"من يخدم من
يطالب بإسقاط
القوة التي
بين أيدينا؟ هل
يخدم لبنان". ورأى
أن "هناك
إجماعاً
لبنانياً على
لعن قانون
الستين
الانتخابي،
وجماعة 14 آذار
يشاركون باللعن،
ولكنهم غير
جديين، هم
يريدون قانون الستين
ولا يريدون
غيره، ضمن
سياسة رفض أي
مشروع آخر
لتمر المهلة
المناسبة،
ويكون
القانون
القديم هو
القانون الذي يُعمل
به في
الانتخابات
النيابية
القادمة". وأوضح
أنه "يمكن
الاتفاق على
توزيع
الدوائر أو
المحافظات،
شرط اعتماد
النسبية".
وانتقد من
"يطالب بنشر
قوات دولية
على الحدود
اللبنانية ـ
السورية، وهم
الذين خربوا
هذه الحدود،
وهم الذين
ينقلون
السلاح إلى
سوريا،
وحاولوا إيجاد
بقعة آمنة، من
أجل أن تنطلق
منها المجموعات
المسلحة
السورية،
ولماذا
يريدون قوات الطوارئ؟
على أولئك
المطالبين
بهذا المشروع،
أن يكفوا عن
تخريب لبنان،
وتخريب
سوريا". ولفت خلال
مشاركته في
حفل تأبيني
أقيم في برج
البراجنة،
الى أن
"انتصار
المقاومة غير
الكثير من
المفاهيم،
وثبت أن
تضحيات
المواجهة أقل
من تضحيات
الاستسلام".
وشدد على أن
"لبنان يجب أن
لا يكون ساحة
أو ممراً
ومعبراً
لسياسات الآخرين،
ولذلك رفضنا
أن تكون هناك
منطقة عازلة
في شمال
لبنان،
تستخدم منصة
أو معبراً ضد
الشعب
السوري". وقال:
"نحن لم نكن
يوماً ضد
استقبال
النازحين
السوريين
ومساعدتهم،
وقد تصرفنا
بطريقة
إيجابية من
خلال الهيئة
العليا للإغاثة،
وبقرارات
الحكومة التي
ساعدت وتساعد،
ولكننا لسنا
مع القتل
والرمي من
أسطح المباني،
والذبح أمام
وسائل
الإعلام،
والأعمال المشينة
التي تدمر
الداخل
السوري".
فياض
واعتبر
عضو كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب علي
فياض خلال
رعايته حفل
إفطار في حي
ماضي، أن
"الخلاف مع
فريق 14 آذار
حول النظام
الانتخابي
النسبي، هو
ترجمة للخلاف
حول بناء
الدولة، وأن
رفض النسبية
لا يمكن
تبريره
وطنياً، وهو
يستند إلى حجج
ضعيفة وغير
مقنعة
ومكشوفة أمام
الرأي العام،
وتنطلق من
اعتبارات
فئوية
وحزبية".
من
جهة ثانية،
استنكر الحزب
في بيان صدر
عن العلاقات
الإعلامية،
"التعرض
للصحافي
جوزيف أبو
فاضل على طريق
المصنع ـ طريق
دمشق". وحمّل
"الأجهزة
الأمنية
مسؤولية
التراخي في
حماية
الصحافيين".
دعوات
لطرد علي
وإلغاء
الاتفاقيات
مع سوريا
الجمهورية/توالت
الصحف اليوم
بالكلام على
القضية اللبنانية
ومنها قضية
النائب
والوزير
السابق ميشال
سماحة
بالإضافة الى
ملف
المخطوفين
الـ 11 في سوريا
وكتبت إحدى الصحف
"توالت أمس،
ردود الفعل
على ما اشيع
عن تراجع
الوزير
والنائب
السابق ميشال
سماحة عن أقواله،
اذ رأى البعض
في ذلك،
تكتيكاً من
محامين
للتشكيك
بالتحقيقات
السابقة التي
أجراها فرع
المعلومات في
قوى الأمن
الداخلي، في حين
اعتبر آخرون
أن "الأدلة
بحوزة
الأجهزة الأمنية
ثابتة ولولا
ذلك لما تأجل
التحقيق ". ودعت
شخصيات من قوى
14 آذار إلى
"طرد سفير
سوريا في
لبنان علي عبد
الكريم علي،
وقطع العلاقات
الدبلوماسية
اللبنانية ـ
السورية".
وطالبت
بـ"تجميد
العمل في
المجلس
الأعلى
اللبناني ـ
السوري
بسرعة"،
مؤكدين أن
"الاتفاقيات
الأمنية بين
لبنان وسوريا
هي اتفاقيات
استعباد ورقّ
بين النظام
السوري
ولبنان ويجب
أن تلغى". وشددوا
على ان
"الدولة
اللبنانية لم
تتحرك بعد في
شأن المتهم في
التحقيق علي
المملوك وذلك مؤسف."
فريق
الدفاع عن
سماحة
"يجتهد"
للتراجع عن إفادته
المستقبل/أرجأ
قاضي التحقيق
العسكري
الأول رياض
أبو غيدا الى
ما بعد عطلة
عيد الفطر،
إستكمال
إستجواب
النائب
والوزير السابق
ميشال سماحة
في إدعاء
النيابة
العامة العسكرية
عليه وعلى
مدير الأمن
الوطني السوري
اللواء علي
مملوك وعلى
العميد
السوري عدنان
الذي يعمل في
مكتب مملوك،
بجرائم
"تأليف جمعية
مسلحة بقصد
النيل من سلطة
الدولة
وهيبتها، توصلا
لإثارة
الاقتتال
الطائفي عبر
التحضير
للقيام
بأعمال
إرهابية
بواسطة عبوات
ناسفة تولى
سماحة نقلها
وتخزينها،
بعد أن جهزت
من قبل مملوك
وعدنان،
والتخطيط
لقتل شخصيات
سياسية
ودينية ودس
الدسائس لدى
مخابرات دولة
أجنبية
(سوريا)
للمباشرة
بالأعمال
العدوانية
على لبنان".
وكان
سماحة أحضر
صباح أمس
مخفوراً من
مكان توقيفه
في سجن الشرطة
العسكرية في
الريحانية، وأدخل
الى مكتب
القاضي أبو
غيدا، وحضر
معه وكيله
المحامي مالك
السيد، وبوشر
باستجوابه في
ضوء ما ورد في
التحقيق الذي
جرى معه يوم
الإثنين
الماضي، غير
أن الجلسة لم
تستغرق وقتاً
طويلاً بسبب
طلب أثاره
وكيل الدفاع ما
أدى الى تعليق
الجلسة لبعض
الوقت قبل
إرجائها.
وعلمت
"المستقبل"
من مصادر
مطلعة أنه بعد
إستئناف
الإستجواب
طلبت جهة
الدفاع، من
قاضي التحقيق
تطبيق نص
المادة 77 من
قانون أصول المحاكمات
الجزائية،
التي تنص على
ما حرفيته
"على قاضي
التحقيق أن
يراعي مبدأ
حرية إرادة
المدعى عليه
أثناء
إستجوابه،
وأن يتأكد من أنه
يدلي بإفادته
بعيداً عن أي
تأثير خارجي عليه،
سواء كان
معنوياً أم
مادياً، وإذا
رفض المدعى
عليه الإجابة
وإلتزم الصمت
فلا يحق لقاضي
التحقيق أن
يكرهه على
الكلام، وإذا
تظاهر المدعى
عليه بإصابته
بمرض جسدي أو
نفسي أو عقلي
أثناء
إستجوابه
فيمكن
الإستعانة
بالخبرة
الطبية لبيان
حقيقة وضعه".
ولفتت
المصادر أن
قاضي التحقيق
إعتبر هذا
المطلب
بمثابة دفع شكلي،
وسأل لماذا لم
تتقدموا به في
الجلسة الأولى؟،
غير أن جهة
الدفاع أصرت
على هذا الطلب
الذي جرى
تدوينه في
المحضر وأحيل
مع الملف على النيابة
العامة
العسكرية
لإبداء
الرأي، على أن
يتخذ قاضي
التحقيق في
ضوئه القرار
المناسب،
وأرجئت
الجلسة الى ما
بعد عطلة عيد
الفطر".
وإعتبرت
المصادر أن
"إثارة موضوع
المادة 77 من
قبل وكلاء
الدفاع، كان
بناء على
إتفاق مسبق
بينهم وبين
موكلهم،
ليفسحوا له في
المجال للتراجع
عن إعترافاته
التي أدلى بها
أمام شعبة
المعلومات
والتي كررها
أمام قاضي
التحقيق في
جلسة
الإثنين،
لينطلقوا من
هذا التراجع لإثارة
حملة إعلامية
ضدّ شعبة
المعلومات ولإستثمار
هذا التراجع
سياسياً،
وذلك على غرار
ما حصل مع
العميل
الإسرائيلي
فايز كرم".
الى
ذلك أعلنت
مصادر أمنية
أن "المرجع
القضائي
المختص سحب
شارته حول
السماح بعرض
المضبوطات
المتعلقة
بقضية النائب
والوزير
السابق ميشال
سماحة والذي
كان مقرراً
عرضها على الإعلام
عند الثالثة
من بعد ظهر
اليوم (أمس) في
مبنى المديرية
العامة لقوى
الامن
الداخلي في
الاشرفية".
وأكدت أن "هذا
العرض أرجئ
الى موعد
لاحق"، بعد
تدخل وزير
العدل شكيب
قرطباوي، حيث
طلب من القاضي
سمير حمود عدم
إعطاء
الإشارة بعرض
المضبوطات.
فريد
مكاري: تغيب
قيادات من 8 آذار
عن الحوار رد
على مواقف
رئيس
الجمهورية
المستقبل/أوضح
نائب رئيس
مجلس النواب
فريد مكاري ان
عدم مشاركته
في جلسة
الحوار التي
انعقدت في قصر
بيت الدين امس
سببها وجوده
خارج لبنان،
والتطورات
الامنية التي
شهدتها
الساحة اول من
امس ما حال
دون قدرته على
العودة، خصوصاً
بعد قطع طريق
المطار. وعزا
تغيّب بعض قيادات
الثامن من
آذار عن جلسة
الحوار الى
المواقف
الاخيرة
لرئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
المتصلة
بالسلاح.
وقال
في اتصال مع
وكالة
"الانباء
المركزية" من
خارج لبنان
امس: "كنت
راغبا في
المشاركة في طاولة
الحوار،
خصوصاً ان لرئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان "معزّة
خاصة"
واحتراماً،
لكن تواجدي
خارج لبنان اضافة
الى ما حصل
امس (الاول)
وإغلاق طريق
المطار حالا
دون ذلك". اعتبر
أن ما حصل من
تطورات امنية
وعمليات خطف شهدتها
الساحة
اللبنانية
"غير مُشجّع
ولا يُريح لا
أهالي البلد
ولا المغتربين
خصوصاً مع
إقتراب عيد
الفطر
السعيد"،
مؤكداً "انا
ضدّ أسلوب
الخطف من أي
جهة أتى. نحن
كلبنانيين
كنّا وما زلنا
متعاطفين مع
المخطوفين
الـ 11 في
سوريا، ولكن
مُعالجة
الامور لا
تكون
بالطريقة
التي حصلت امس
(الاول)، طريقة
عشائرية، إذ
لا يجوز ظُلم
بريء في حجة بريء
آخر". وأكد ان
"ما قاموا به
امس (الاول) لا
يفيد احداً،
ورأينا كيف ان
بعض الدول
العربية طلبت
من رعاياها
مغادرة لبنان
فوراً". ولفت
الى ان
"الحكومة
الحالية التي
تغنّت بمبدأ
أنها أتت من
اجل
الاستقرار
الامني والسياسي،
نراها تغرق في
مزيد من الفشل
المتلاحق"، متمنياً
"عودة الجميع
الى لغة
العقل، ووضع مصلحة
البلد فوق كل
الاعتبارات".
ورفض تحميل رئيس
الجمهورية
مسؤولية ما
حصل اول من
امس، معتبراً
أنه "يقوم
بواجباته
كحريص على
البلد وأمنه".
مكتب
السنيورة
يدين تهجم
بكري على
البابا: كلامه
يصب في مصلحة
أعداء لبنان
وطرابلس
المستقبل/رد
المكتب
الإعلامي
لرئيس كتلة
"المستقبل" النيابية
الرئيس فؤاد
السنيورة على
الكلام الصادر
عن الشيخ عمر
بكري فستق بحق
البابا بنديكتوس
السادس عشر
والتهجم عليه
وعلى زيارته
للبنان،
مؤكدا أن كلام
بكري "يصب في
مصلحة اعداء
لبنان واعداء
مدينة طرابلس
والشمال". وقال
في بيان أول
من أمس:
"طالعنا
الشيخ عمر بكري
فستق في
الايام
الماضية
بموقف مستهجن
ومستغرب
ومرفوض يتهجم
فيه على قداسة
البابا بنديكتوس
السادس عشر
وعلى زيارته
المقررة الى لبنان"،
مشددا،
انطلاقا من
ذلك، على أن
"تطورات
الفترة
الماضية
أظهرت ان هناك
جهات عدة تعمل
لترويج صورة
عن لبنان وعن
شمال لبنان
تحديدا وعن
مدينة طرابلس
بشكل خاص،
تحاول ان تقول
فيها ان هناك
عناصر
اسلامية
متطرفة في هذه
المدينة او في
هذه المنطقة
تعادي الجيش اللبناني
وتعمل لضرب
العيش
المشترك بين
اللبنانيين،
والدليل
البيانات
المشبوهة
التي وزعت قبل
زيارة
البطريرك
بشارة بطرس
الراعي الى عكار،
وقد أثبتت
وقائع زيارة
البطريرك
والترحيب
الذي لاقته،
زيف هذه
الادعاءات
وخذلانها. كما
ان الماكينة
الاعلامية
التابعة للنظام
السوري
وأعوانه روجت
لهذا الامر
طويلا لكنها
لاقت على
الدوام الفشل
والاحباط". وأكد
ان "ما صدر عن
الشيخ عمر
بكري فستق بحق
قداسة البابا
وزيارته
الميمونة الى
لبنان مرفوض
ومستنكر وغير
مقبول ولا
يمثل احدا،
لانه يصب في
مصلحة اعداء
لبنان واعداء
مدينة طرابلس
والشمال الذين
طالما عملوا
لتثبيت صفة
الاعتدال والوسطية
عن المدينة
وأهلها".
وذكّر
بأن "للمسلمين
مرجعيات
وقيادات تنطق
باسمهم
وعنهم، وخاصة
في ما يتعلق
بالعلاقات
بين ديانتين
كبيرتين على
المستوى
العالمي اي
الاسلام
والمسيحية"،
مشددا على أنه
"ليس مسموحا
لاي كان التلاعب
بهذا
الموضوع". وختم
بالتأكيد على
أن "زيارة
قداسة البابا
الى لبنان
مرحب بها كل
يوم"، لافتا
إلى أنها
"ستشكل اضافة
الى تراث هذا
البلد، الذي
اعتبره قداسة
البابا
الراحل يوحنا
بولس السادس
رسالة، لانه
يمثل صيغة
العيش الواحد
المستهدفة
باستمرار".
يوم
القدس...الخميني
والطريق الذي
يمرّ عبر بيروت
طارق
نجم/ موقع 14
آذار/القواسم
المشتركة بين
النظامين الايراني
والسوري
كثيرة ومن
أبرزها قضية
فلسطين.
فالخميني
الذي أراد
الولوج الى
الداخل العربي-الاسلامي
ولضمان قبوله
في هذا الوسط،
لم يجد امامه
الا
فلسطين-القضية
حين حولها الى
مطيّة توصله
الى مآربه. لم
يكن الخميني
في هذا المجال
سوى التلميذ
النجيب لحافظ
الاسد الذي
كان دأبه أن
يجير
فلسطين-القضية
لصالح نظامه
البعثي
طارحاً نفسه
بديلاً
لأصحاب القضية
الأصليين أي
الفلسطينيين
أنفسهم
فاتحاً صراعاً
مع منظمة
التحرير
وياسر عرفات
كان لبنان
مسرحاً له
طوال عقود.
اليوم نظام
الخميني-الخامنئي
ومن خلال
وكلائه
المحليين في
لبنان أي حزب
السلاح
أطلقوا على
فلسطين
قضيتهم المركزية
على أن تكون
طريق القدس لا
تمرّ إلا عبر
بيروت.
في
هذا الاطار
يورد السيد
محمد
الحسيني، ومن خلال
تجربته في
صفوف حزب الله
لسنوات
وعلاقاته مع
الحوزات
العلمية
المختلفة،
أنّ "استغلال
قضية فلسطين
من قبل نظام
الملالي قد بدأ
منذ اول ايام
الثورة.
فلسطين أرضاً
عربية إسلامية
تم اغتصابها
واحتلالها
وقتل أهلها وتشريدهم
واعتقالهم
وتعذيبهم
وظلمهم ومورست
عليهم جميع
أنواع
الإضطهادات
والعذابات والظلم
والجور منذ
سنة 1948الى
يومنا هذا.
لذا كان
الواجب على
ثورة الخميني
التي قامت ضد
الظلم والجور
وروجت نفسها
على إنها
عالمية وأن
خمينيها هو
ولي أمور
المسلمين
وبالتالي من
الطبيعي أن
يدافع عن
فلسطين ويعمل
لرفع الظلم
عنها ويساعد
أهلها ويمنع
قتلهم ويسعى
سياسياً وعسكرياً
ومادياً
ومعنوياً
لتحرير أرض
فلسطين من
المحتلين.
اسرائيل
احتلت جزءا من
ارض عربية
اسلامية وهي
معروفة
ومحددة ونعمل
على استرداها،
ولكن مشروع
الخميني
وخطته احتل
بلاد عربية
وتخريبها
وزرع الفتن
بها بغية
السيطرة عليها".
وتابع قائلاً
"بالفعل لقد
تحولت قضية
فلسطين على يد
الخميني الى
حصان طروادة.
من يسمع ويقرأ
هذا الكلام ﻻيمكنه
إلا وأن يدخل
حب الخميني
وثورته الى
صميم قلبه.
ويعتبر ان مشروع
الخميني
وثورته هو
نصرة
المستضعفين
ورفع الظلم
عنهم .بحيث
نرى الوجه
الجميل
واللسان المعسول
خاصة في قضية
فلسطين.
وتأكيداً على
ذلك استبدل
سفارة
اسرائيل في
طهران بسفارة
فلسطين واستقبل
المرحوم
الشهيد ياسر
عرفات ودعمه
بالمال و اعلن
يوم الجمعة
الأخيرة من
شهر رمضان
يوماً لنصرة
القدس وعلى كل
محب لفلسطين وللقدس
أن يلبّي نداء
الخميني وإلا ﻻيكون
مسلماً حسب
قول الخميني.
فلسطين
والقدس وسيلة
الخميني ليحتل
اراضي عربية
ويتحكم بها,
ويسطير على
الكثير من
الحركات
النضالية
والجهادية في
منطقتنا
ويحركها حسب
مصالح مشروعه
ويستخدمها
متى شاء
واينما شاء في
تخريب لبنان
وسوريا
والعراق
واليمن
والخليج
العربي !
وجعلهم اداة
وعملاء
لمشروعه من
حيث يحتسبون
ومن حيث ﻻيحتسبون
فهم الوسيلة
والغاية
السيطرة على
بلادنا". وبحسب
الحسيني
"فإنّ
الخميني مارس
تسلطه باسم
فلسطين وفرض
نفسه كولي أمر
المسلمين ودعى
إلى مؤتمرات
ونشاطات من
أجل فلسطين
وتحريرها بل
أكثر من هذا
أمر بتشكيل
فيلق بإسم القدس
هدفه الوحيد
هو تحريرها!.
بعد سرد
ظاهرية اهداف
الخميني
وثورته اتجاه
فلسطين نأتي
أيضا الى
الأهداف
الباطنية أو
الحقيقية
لنسبر غورها.
وأنشأ لذلك
فيلق القدس في
ايران الذي عمل
على تدريب
الشباب
المتحمس
لتحرير
فلسطين على
التفجيرات
والخطف
والاغتيالات
ولكن تحولت
وجهتهم من
القدس إلى
لتخريب دولهم.
لان طريق
القدس من
ايران يجب ان
يمر بالنسبة
للعراقي من ببغداد،
وبالنسبة
للسعودي يمر
من القطيف والاحساء،
وللبحريني
يمر
بالمنامة،
ولللبناني
يمر بـ7 أيار
في اجتياح
بيروت،
وللكويتي يمر
باغتيال
اميرها. وحتى
هي لم تسلم
عبر فتنة حماس
وفتح!فبعد
اتفاق مكة بين
الاخوة
والتفاهم غضب
الولي الفقيه
لان ﻻمكان له
ولا وجود اذا
كان بين
الاخوة اتفاق
وتفاهم فهو ﻻيعيش
الا في البيئة
النتنة لذا
كان السبب
الاساسي في تحريض
الاخوة ضد
انفسهم وعامل
مباشر على الانقسام
فيها".
النائب
ميشال فرعون:
لتشغيل مطار
القليعات
نظرًا لحالة
الطوارئ التي
تمر بها
البلاد
لفت
رئيس كتلة
"القرار
الحر" النائب
ميشال فرعون
الى أنه "طرح
خلال جلسة
الحوار فكرة
عملية وحيوية
تتمثل بفتح
وتشغيل مطار
القليعات
نظرًا لحالة
الطوارئ التي
تمر بها
البلاد".
وقال
في كلمة له
إثر انتهاء
جلسة الحوار
التي عُقدت في
بيت الدين: "لا
يجوز أن يقفل 50
شخصًا طريق المطار
خصوصًا وأنه
لا يجوز المس
بسمعة لبنان في
هذا الإطار".
النائب
مروان حمادة:
هناك بعض
الحكماء في
حزب الله يقرأون
جيدأً ما يدور
على الساحة
السورية
ذكّر
النائب مروان
حمادة بجولات
الحوار التي
كانت تدور
بينه وبين
القوى
اليسارية في
لبنان من جهة
وبين ميشال
سماحة وآخرين
عندما كانوا
في حزب
"الكتائب" في
السبعينات،
معرباً عن اعتقاده
بأن سماحة
"خطط لما تنبأ
به، عندما كان
يحذر من
عمليات
لتنظيم
"القاعدة" في
لبنان". حمادة،
وفي حديث
لقناة
"العربية"،
تساءل من نفذ
"الاغتيالات
في لبنان؟، من
قتل جبران
التويني أو
باسل فليحان،
أو وليد عيدو
وغيرهم؟، ومن
حاول قتلي،
فيُسأل ميشال
سماحة .. لكنه
تفصيل في هذه
القضية".
وأضاف: "ليس
مطلوباً مني
ان أصدق أو لا
أصدق أن ميشال
سماحة كان ينقل
متفجرات
بسيارته، أو
أن السوريين
بحاجة له للقيام
بمثل هذا
العمل"،
مستطرداً
بالقول: "بالنسبة
لي، الاتهام
مبكل، هناك
صوت وصورة واعتراف،
ورأيي لا يقدم
ولا يؤخر، وله
الحق بأن
يستخدم كل
أدوات
الدفاع".
ولفت
حمادة إلى أنه
"عندما فشلت
خطة ضرب
الشمال، وفشلت
خطة إثارة
فتنة سنية
علوية، جاءت
زيارة البطريرك
(الماروني مار
بشارة) الراعي
إلى شمال،
لتشكل فرصة
لمن يريد ضرب
البلد،
فاغتياله هو
مشروع حرب
أهلية، حيث
كانت أصابع
الاتهام باغتياله
ستتوجه إلى
السنة لضربهم
بالمسيحيين"،
مشدداً على أن
"فكر النظام
السوري لم
يتغير منذ
(الرئيس
الراحل) حافظ
الأسد وصولاً
إلى (الرئيس)
بشار الاسد". وسأل:
"من سعى إلى
إقامة تحالف
الأقليات في
العراق،
وسوريا
ولبنان؟، من
قسم الساحة
الفلسطينية"،
مؤكداً أن
"المتواطئ
الاول مع
إسرائيل هو
النظام
السوري"، وكاشفاً
عن أنه خلال
غداء جمعه
ورئيس "جبهة
النضال
الوطني"
النائب وليد
جنبلاط ووزير
الخارجية
الاميركي
الاسبق هنري
كيسنجر "قال
لنا (كيسنجر)
أن اتفاق
السلام الوحيد
في الشرق
الاوسط الذي
نجح هو فك
الارتباط في
الجولان الذي
صمد 40 عاماً،
ولم يسجل رشق
حجر". إلى ذلك،
أعرب حمادة عن
اعتقاده بأن
سحب "حزب الله"
تصريح رئيس
كتلة "الوفاء
للمقاومة"
النائب محمد
رعد، بشأن
سماحة "هو أمر
ملفت، وبرأيي،
هناك بعض
الحكماء في
حزب الله،
يقرأون جيدأً
ما يدور على
الساحة
السورية،
حلفاء سوريا في
لبنان ليسوا
كلهم أغبياء،
وأرى أن من يملك
شيئاً في
لبنان ورأياً
عاماً
وشعبية،
يحاول ان يقرأ
الامور بشكل
صحيح كي لا
تنقلب عليه مع
زوال النظام
السوري". وعلق
على قضية
عشيرة آل
المقداد،
وعمليات
الخطف التي
تطال مواطنين
سوريين في
لبنان، فرجح
أن يكون "حزب
الله" قد قرر
أن "يغض الطرف
لساعات، للفت
الأنظار عن قضية
ميشال سماحة،
التي أثارت
ذهولاً في
أوساط 8 آذار،
ونرى في الوقت
نفسه قصف قوات
النظام السوري
على مدينة اعزاز،
حيث
المخطوفين
اللبنانيين
الـ11، على أمل
إثارة ردات
فعل، وإشعال
الفتنة في
لبنان". وأعرب
عن اعتقاده
بأن الرئيس
نبيه بري لم
يشارك في جلسة
الحوار في بيت
الدين اليوم
لأسباب
أمنية،
ناقلاً عن بري
قوله له: "إني
لا أتخطى عتبة
البيت".
عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب أمين
وهبي : ظاهرة
"الجناح
العسكري"
مرضية سببها
ضعف الدولة
محمد
نمر/"الخطف"
بات عنوان
المرحلة التي
يعيشها لبنان
في ظل مراحل
سقوط النظام
السوري الخيرة،
فاصبح
المواطن
اللبناني
يفضل أخذ
التار بنفسه
على أن يلجا
إلى الدولة،
خصوصاً وان
الحكومة لم
تقدم أي خطوة
لحل قضية
المخطوفين
اللبنانيين
منذ 3 اشهر، فقرر
"آل المقداد"
الذهاب إلى
جناحهم
العسكري وانطلاق
رحلة خطف أكثر
من 20 سورياً،
ففتحت شهية
مجموعة ما
يسمى "المختار
الثقفي" التي
اقدمت على خطف
السوريين ايضاً،
وكل ذلك في
غياب الرقيب
والحسيب. وواكبت
قضية
المخطوفين
اللبنانيين
في سوريا
الأحداث،
خصوصاً بعد
تضارب
الأخبار بشأن
صحة مقتل 4 من
المخطوفين
إثر قصف
النظام
السوري لمنطقة
أعزاز
بالصواريخ
وبطريقة
عشوائية، في
الوقت الذي شن
فيه أهالي
المخطوفين
حملة شرسة على
"تيار
المستقبل"
والرئيس سعد
الحريري وانصاره،
محملينهم
مسؤولية صحة
المخطوفين. وفي
ضوء ذلك،
استنكر عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب أمين
وهبي في حديث
لموقع 14 آذار،
"كل اشكال خطف
اللبنانيين
في سوريا بصرف
النظر عن
الجهة الخاطفة"،
معتبراً أن
عملية الخطف
"مجرمة وغبية
ومشؤومة
ومشكوك
بنوايا من
قاموا بها"،
وقال: "نحن مع
عودة
المواطنين
إلى أرضهم وأهلهم
وبلدهم
مناصري
الكرامة
والصحة، وكل
من قام بهذه
العملية هو
مجرم في حق
الشعبين
اللبناني والسوري".
في المقابل،
أشار إلى أن
"من زرع ثقافة
الخطف في
لبنان معروف
من هو وبالطبع
ليس نحن".
وشدد
على أن "
الرئيس
الحريري قام
بخطوة صادقة
في قضية
المخطوفين
اللبنانيين،
وكان يريد
إعادتهم إلى
أهلهم وذويهم
وبلدهم، وكان
يريد بذلك أن
يوصل بعض ما
انقطع، وأن
يعيد الثقة
والتواصل إلى
اللبنانيين
بصرف النظر عن
الخلافات
الحقيقية،
ليخلق جو
يساعد الحوار
والوفاق، وإن
كان لم يوفق
في ذلك فهو
كان يريد أن
ينجز هذا
الأمر".
ورأى
أن المسؤولية
في قضية
المخطوفين
تقع "أولاً على
الخاطف،
ثانياً على كل
من ينتهج
سياسة معادية
للشعب السوري
وثورته، ومن
يقف على منابر
لبنان ويحاول
المدح
والتبشير
ودعم النظام
السوري هو من
يتحمل
المسؤولية
المباشرة عن
الخطف، ونحن
ندين من ينتهج
هكذا نهج ومن
يخطف حتى لو
كان من
المعارضة
السورية".
ظاهرة
مرضية
ورأى
أن "ما حصل في
الأمس الأول
من عمليات خطف
وقطع لطريق المطار
له علاقة
أولاً في
محاولة إعاقة
القضاء من
القيام بدوره
في قضية سماحة
وله علاقة أيضاً
في مزيد من
الهرغلة
والاساءة
لمبدء القانون
وهيبة
الدولة،
وبتحضير
أجواء تنسف
طاولة الحوار
الوطني".
وتعليقاً
على ظاهرة
جديدة اسمها
"جناح آل
المقداد العسكري"
التي ادهشت اللبنانيين،
لفت إلى أن
"هذا النوع
ياتي عندما تصبح
الدولة
ضعيفة،
وحينها نرى
هكذا ظواهر مرضية
إن كان عشائر
وقبائل لديها
أسلحة وأجنحة
عسكرية تخطف
وتهدد بعض
المسؤولين"،
مشيراً إلى أن
"بعض العناصر
في الأمس
هددوا النائب
وليد جنبلاط
والرئيس الحريري
والرئيس
السنيورة
والنائب
مروان حمادة،
وليس بشكل
مبطن إنما مباشرة".
وأكد
أن "هذه
المظاهر هي
التجلي لمبدأ
اضعاف الدولة،
والمسؤول
المباشر عن
اضعاف الدولة
هو فريق 8 آذار
وخصوصاً حزب
الله".
ذعر
النظام
ومن
جهة أخرى،
وبشأن الفوضى
التي تعم
لبنان، رأى وهبي
أنه "ربما
يكون النظام السوري
اصابه الذعر
بعد
الانهيارات
التي حصلت في
الداخل
السوري
والانشقاقات
وفضيحة قضية
الوزير
والنائب
السابق ميشال
سماحة، وربما
المرتبطين
عضويا
بالنظام
السوري
أصابهم بعض
الهلع
ويريدون توتير
الأجواء"،
متمنياً أن
"يجد القادة
اللبنانيون
الذين
تواجدوا على
طاولة الحوار
طريقة لإدارة
خلافاتنا من
دون أن نعرض السلم
الأهلي إلى
الخطر"،
معتبراً أن "
الخلاف
السياسي ليس
عيباً بل
العيب أن لا
نحسن ادارته
مهما كان
عميقاً أو
متشعباً".
الحوار
وفي
موضوع غياب
الرئيس نبيه
بري عن جلسة
الحوار أمس،
لفت إلى أن
"الغياب تم
تبريره كما ذكر
بعض الزملاء
من كتلة بري
أنه يعود إلى
موقع مكان
الحوار وظروف
أمنية محيطة
بالرئيس بري،
وكنا سمعنا
خلال فترات
سابقة أن بري
من الشخصيات
الأساسية
التي كانت
مهددة ونحن
نتفهم هذا
الأمر".
أما
بخصوص غياب
النائب
سليمان
فرنجية،
فاعتبر أن
"غيابه تكملة
لمواقفه
السياسية
التي أعلنها
منذ أيام
والتي كان
يدافع فيها عن
النظام
السوري"،
وقال: "من
المؤسف ان يكون
هناك شخصاً
قلبه على
النظام
السوري وليس
على بلده".
ميقاتي:
استنابات
قضائية بحق
المخلّين
بالأمن وطريق
المطار لن
تُقطع بعد
اليوم
الجميّل:
كنا نبحث عن
استراتيجية
دفاعية ضد
إسرائيل
فأصبحنا
بحاجة
لاستراتيجية
أمنية
واقتصادية
المستقبل/أكد
رئيس حزب
"الكتائب
اللبنانية"
الرئيس أمين الجميّل
ضرورة
التضامن مع أي
مخطوف ومع
أهله أي كان
من الناحيتين
الانسانية
والوطنية وقال
أنه "لا يمكن
ان نبقى
مكتوفي
الأيدي أياً كانت
الاسباب. لكنه
توقف عند ردات
الفعل
والفلتان
الذي سجل أمس
في الضاحية
الجنوبية وتحدث
عن فتنة
اعلامية
خطيرة في ضوء
التهديدات
التي حصلت
والتي تناولت
اشخاصا
ودولاً
وهيئات كما
تحدث عن فتنة
داخلية مع
الطابع
المذهبي الذي
أخذته هذه
الامور
وانعكاسات
ذلك على الصعيد
الاقتصادي". وأشار
الجميّل خلال
جلسة الحوار
إلى فتنة من
نوع آخر هي
الفتنة
الديبلوماسية
من خلال تناول
بعض الأشخاص
دولا وجهات
خارجية دون اي
مبرر وبينها دول
لها اياد بيض
على لبنان
وانعكاس هذه
الفتنة على
علاقات لبنان
بهذه الدول
التي قدمت له مساعدات
وكذلك على
صعيد وجود
لبنانيين في هذه
الدول مما
يعرض المصالح
الاقتصادية
للمخاطر. وسجّل
الرئيس
الجميّل غياب
الحكومة كليا
في ظل الوضع
الاستثنائي
ووصف ذلك بانه
غير مقبول
وكأنه انتحار.
وخلص الى انه
كنا نبحث عن
استراتيجية
دفاع ضد
اسرائيل
فاصبحنا
بحاجة الى
استراتيجية
امنية
واقتصادية
وديبلوماسية لمعالجة
موضوع
المخطوفين
وتداعياته. وتوقف
الرئيس
الجميّل عند
الفتنة
الداخلية
سائلا عن
التهديدات
التي صدرت بحق
دول صديقة،
ومسجلا ان
النيابة
العامة لم
تتحرك امام من
عرّض لبنان
لمخاطر جسيمة.
وخلص رئيس
الكتائب الى
تجديد
مطالبته
بضرورة قيام
حكومة انقاذ
وطنية لمصالحة
لبنان مع نفسه
ومع اشقائه
لاعادة الثقة
بالمؤسسات
الوطنية.
الاحرار:
أعمال الخطف
وقطع الطرق وظاهرة
خطرة تهدد
العقد
السياسي
ودعائم الوطن
وطنية
- 17/8/2012 - عقد المجلس
الأعلى ل"حزب
الوطنيين الأحرار"
اجتماعه
الأسبوعي
برئاسة
النائب دوري
شمعون وحضور
الأعضاء،
واصدر بيانا
اعلن خلاله ان
"توقيف
الوزير السابق
ميشال سماحة
والإدعاء على
رئيس جهاز الأمن
القومي
السوري علي
المملوك
يكشفان مخطط
تفجير
الأوضاع
الأمنية في
لبنان كما سبق
لنظام دمشق أن
هدد به. ولقد
توضحت نياته
في إحداث فتنة
مذهبية وفتنة
طائفية
تؤديان إلى
خلط الأوراق
الإقليمية،
آملا في منحه
فرصة إلتقاط
أنفاسه
والعودة إلى
اللعبة التي
برع بها عبر
العقود وكانت
توفر له فرصا
لترسيخ
دعائمه".
وتابع
البيان:"اذا
كانت شعبة
المعلومات في
قوى الأمن
الداخلي
تستحق
التهنئة
والثناء للحرفية
العالية التي
برهنت عنها في
تكوين ملف صلب
وقرائن لا
تدحض، فالأمر
خلافه
بالنسبة إلى الحكومة
التي تراهن
على عنصر
الوقت وعلى
التطورات
لتستمر في
سياسة طمر
الرأس في
الرمال". وقال:"إننا،
في ضوء ما
تقدم، نندد
بمحاولات اتباع
المحور
السوري ـ
الإيراني
الالتفاف على
الحقائق وقلب
الوقائع سواء
بالتصريحات
المضللة أو
بإثارة
الإضطرابات
الأمنية لحرف
الأنظار عن
قضية الوزير
سماحة وعن
فصول أخرى من
المخطط
السوري.
ونطالب
الحكومة
باتخاذ خطوات في
حجم الحدث ليس
أقلها طرد
السفير
السوري وإلغاء
المعاهدات
الموقعة مع
دمشق في هذا
المجال ومن
جانب واحد،
والسعي إلى
توسيع مهام
قوات الأمم
المتحدة
لتشمل حفظ أمن
الحدود مع
سوريا. إن هذه
الإجراءات
كفيلة وحدها
بإبعاد شبح الفتنة
التي يعمل لها
النظام
السوري
وحلفائه المحليين،
أما إذا
استمرت
الحكومة في
إحجامها عن
تحمل
مسؤولياتها
في هذا
الاتجاه
فتكون متواطئة
مع النظام
السوري وعلى
اللبنانيين قيادات
وشعبا العمل
على إسقاطها." واضاف
البيان:"نرى
في أعمال
الخطف وقطع
الطرق
والظهور
المسلح التي
تقوم بها
مجموعات تحت عنوان
التنظيم
العائلي الذي
يضم جناحا
أمنيا ومجلسا
عسكريا،
ظاهرة خطرة
تهدد ليس
العقد السياسي
فقط إنما
دعائم الوطن
أيضا. وأقل ما
يقال فيها أنها
تعيده إلى
بدائية
الحياة
القبلية ما
قبل قيام
الدولة وتضرب
مفهومها،
يساعد في هذه
الحالة غياب
الحكومة
وسكوتها
المطبق".
وتابع
:"إننا، إذ
نندد بكل
الأفعال التي
تؤدي إلى حجز
الحرية أينما
ارتكبت وأيا
يكن مرتكبها،
نطالب
الحكومة ببذل
قصاراها
لإطلاق سراح
اللبنانيين
المحتجزين في
سوريا، كما
نطالب
أهاليهم في المقابل
بسلوك طريق
القانون وعدم
القبول بأن
يصبحوا أداة
لمخطط شيطاني
ترتد
تداعياته على
كل الوطن.
ونذكر
باختطاف
المهندس جوزف
صادر الذي
اختفى وهو في
طريقه إلى
عمله في مطار
بيروت وعلى
تخوم الضاحية
الجنوبية
والذي لا يزال
حتى اليوم
مصيره مجهولا.
أخيرا ندعو
الحكومة إلى
تلقف الفرصة
الأخيرة قبل
تعميم الفوضى
التي يبدو أن
قوى 8 آذار
تعمل لأجلها،
ونحملها
بأكثرية
مكوناتها
المسؤولية
عما يمكن أن ينجم
من ارتدادات
سلبية على
لبنان
واللبنانيين".
وختم
البيان:"نؤكد
موقفنا
المتحفظ على الحوار
ما دام الطرف
المعني
بمضمونه أي
حزب الله
رافضا مناقشة
موضوع السلاح
كما تثبت تصريحات
قيادته وفي
الطليعة
أمينه العام.
ولقد كان
لافتا
انتقالهم من
الكلام عن
استراتيجية دفاعية
يقصد منها
البحث في وضع
السلاح غير
الشرعي بأمرة
المؤسسة
العسكرية
لتعزيز
قدراتها، إلى
استراتيجية
التحرير
والقصد تبرير
احتفاظهم
بسلاحهم من
خلال المقولة
- البدعة أي
ثلاثية الشعب
والجيش
والمقاومة
التي تهدف إلى
اختزال الشعب
والجيش في
المقاومة وهي
في الواقع
مسمى آخر لحزب
الله".
اللجنة
الوزارية
المكلفة حل
مسألة
المخطوفين
تجتمع عصرا في
الداخلية
وطنية
- 17/8/2012 - تعقد
اللجنة
الوزارية
المكلفة حل مسألة
المخطوفين
اللبنانيين،
اجتماعا برئاسة
وزير العمل
القاضي سليم
جريصاتي،
الثالثة بعد
ظهر اليوم في
وزارة
الداخلية.
طلال
المرعبي:
عندما تضعف
الدولة ويغلب
منطق السلاح
على القانون
يبدأ
الانهيار
وطنية
- 17/8/2012 - رأى الوزير
السابق طلال
المرعبي، في
تصريح اليوم
انه "عندما
تضعف الدولة
ويخفت بريقها
ويتجرأ عليها
الافراد
والجماعات
ولا تسود العدالة
والمساواة
ويغلب منطق
السلاح على القانون
يبدأ
الانهيار
ويتفلت الأمن
وتبدأ كل
جماعة أو
مجموعة
بمحاولة فرض
وجودها خارج
منطق الدولة
والقانون"،
لافتا الى انه
"ما حدث في
السابق وما
يحدث منذ أيام
خير دليل على
ذلك وعلى مدى
الفوضى التي
وصلنا اليها". واستنكر
خطف
اللبنانيين
في سوريا.
وطالب ب"اطلاقهم
فورا ولكن هذا
لا يسمح لأي
عائلة اوعشيرة
أو مجموعة ان
تخطف عشوائيا
وان تحمل وزر هذا
الموضوع
لأناس ابرياء
لا ناقة لهم
ولا جمل الا
انتمائهم الى
هذا البلد"،
مشيرا الى ان "تهديد
الرعايا
العرب لدول
عربية لم
تتوقف عن
مساعدة لبنان
ودعمه على مدى
سنوات طويلة
آخرها حرب
تموز هو أمر
مرفوض تماما
ولا أحد يقبل
به". وتابع
المرعبي
:"مطلوب من
القيادات السياسية
أن تعي هذه
الخطورة وان
تعمل فورا لوضع
حد مما جرى
ويجري لأن
منطق السلاح
لا يمكن أن
يحل اي قضية
بل يزيد
الأمور
تعقيدا"،
طالبا من
"وسائل
الاعلام
وخصوصا
المرئية عدم
مساعدة اي
فريق في نشر
الفوضى
والترفع عن
الالتزامات
السياسية من
أجل مصلحة
الوطن". وعن ظاهرة
قطع الطرقات
والخطف وقطع
طريق المطار قال
المرعبي: "يجب
ان تعالج فورا
وان تتخذ الترتيبات
الامنية لمنع
ذلك، وهذه
نتيجة التراخي
السياسي،
عودوا الى كنف
الدولة
وابتعدوا عن
استعمال
السلاح في
الداخل واذا
لم تستطع الدولة
ان تقوم
بواجبها فعلى
الدنيا
ولبنان السلام".
وعن زيارة
البطريرك
الماروني الى
عكار اثبتت ان
لا مشكلة بين
اللبنانيين
وان مظاهر
المحبة
والاخوة
والعيش
الواحد لا
زالت مسيطرة
وان لبنان
صامد في وجه
كل المؤامرات.
واجرى
المرعبي
اتصالات
باللواء أشرف
ريفي والعميد
وسام الحسن
والقادة
الامنيين
هنأهم فيها
على انجازهم
الكبير
باكتشاف
المؤامرة قبل
حصولها وما
كان يمكن ان
ينتج عنها من
اضرار جسيمة.
النائب
محمد
الحجار:السلاح
المتفلت
نتيجة لسلاح
حزب الله
وطنية
- 17/8/2012 اعتبر
النائب محمد
الحجار خلال
تمثيله
النائب سعد
الحريري في
الافطار
السنوي لجمعية
كترمايا
الخيرية الاجتماعية،
"ان السلاح
المتفلت الذي
رأيناه
بالامس هو
نتيجة لسلاح
حزب الله الذي
يرفض الحزب ان
يضعه في مصاف
واطار الدولة
ويصر على ان
يضعه خدمة
لمشاريع خاصة
اقليمية
اصبحت واضحة
للجميع". وحضر
حفل الافطار
الذي اقيم في
مطعم صوفيا بالاس-الرميلة:
الشيخ القاضي
حسن الحاج
شحادة ممثلا
مفتي
الجمهورية
الشيخ محمد
رشيد قباني،
الشيخ محمد
هاني الجوزو
ممثلا المفتي
الدكتور محمد
علي الجوزو،
الشيخ يوسف
الاشقر ممثلا
مؤسسة
العرفان
التوحيدية، طوني
القزي ممثلا
النائب جورج
عدوان، المهندس
محمد قداح
ممثلا رئيس
مجلس محافظة
جبل لبنان في الجماعة
الاسلامية
الشيخ احمد
عثمان، الدكتور
يحيى الربيع
ممثلا الامين
العام المساعد
لشؤون
العلاقات
العامة في
تيار
المستقبل الدكتور
بسام
عبدالملك،
جان حكم ممثلا
رئيس اتحاد
غرف الصناعة
والتجارة
والزراعة في
لبنان محمد
شقير، منسق
عام تيار
المستقبل في
جبل لبنان الجنوبي
الدكتور محمد
الكجك، رئيس
اتحاد بلديات
اقليم الخروب
الجنوبي
انطوان فواز،
رئيس بلدية
كترمايا يحيى
علاء الدين
وممثلون عن
البلديات
والاندية
والجمعيات
وحشد من ابناء
المنطقة. بعد
ترحيب من
المحامي
مأمون ملك
ورنا ابو مرعي
تحدث رئيس
الجمعية احمد
محي الدين علاء
الدين، فعرض
لاهم
الانجازات
والمشاريع التي
قامت بها
الجمعية،
واشار الى "ان
الجمعيات
الاهلية
عبارة عن
اتحاد بين
مجموعة من الافراد
لصهر طاقاتهم
في بوتقة
واحدة
وتفعيلها
وتعزيزها
وتطويرها
والانتقال
بها من حال الركود
الى مرحلة
التقدم
والرقي". ودعا
الاندية والجمعيات
في كترمايا
والاقليم
"لانشاء اتحاد
للجمعيات
والنوادي على
مستوى
المنطقة من اجل
توحيد الجهود
وتوفير
الامكانات
وتطوير العمل
الجماعي في
مجتمعنا
ومنطقتنا".
النائب
الحجار
ثم
كانت كلمة
للنائب محمد
الحجار نوه
فيها بجمعية
كترمايا
وتطرق الى
الوضع في
لبنان، وأشار
الى "ان هذه
الحكومة
فاشلة على كل
الاصعدة سواء
على الصعيد
السياسي او
الامني او
الاقتصادي اذ
انه ولا مرة
في تاريخ
لبنان كان
هناك حكومة
استطاعت ان
تستحوذ على
هذا القدر من
عدم الرضا من
كل الناس كما
هذه الحكومة".
اضاف:"لقد
مررنا في
الاسبوع
الماضي"
بقطوع" كبير
وهو كشف
مؤامرة كان
يخطط لها
النظام السوري
مع عميل برتبة
وزير سابق،
مؤامرة كان
يراد منها جلب
الفتنة الى
الساحة
اللبنانية
والشمالية
تحديدا
ويترافق مع
زيارة
البطريرك الراعي
الى عكار، كان
يراد ان تفتعل
فتنة داخلية تبدأ
بعكار والله
يعلم الى اين
ستمتد، ولكن بفضل
يقظة وجرأة
وشجاعة قوى
الامن
الداخلي المدير
العام ورئيس
شعبة
المعلومات،
ضباطا وافرادا،
استطاعوا ان
يضعوا يدهم
على المؤامرة
ويكشفونها
ويفوتوا على
لبنان هذا
القطوع الذي
كان يريد
النظام
السوري نقل
ازمته وتصديرها
الى الساحة
اللبنانية".
اضاف:"بالامس
عشنا قطوعا
آخر ولم ننته
منه وهو خطف
مواطنين
سوريين وقلنا
اننا ضد الخطف
وأدناه وقلنا
هذا امر مرفوض،
ولكن مرفوض
ايضا ان نرى
ردة الفعل
التي رأيناها
بالامس".
وتابع:
"نحن مع ما
قاله رئيس
الجمهورية
بأن ما رأيناه
من خطف يهدد
امس الدولة
والسلم الاهلي
ونتمنى ان
يكون الذين قاموا
بهذا الامر قد
فهموا الى اين
قد تؤدي هكذا
ممارسات
ويهمني ان
يفهم من وراء
هؤلاء اننا
سنكون لهم
بالمرصاد نحن
متمسكون
بمبادئنا وثوابتنا
ومشروع
الدولة
السيدة الحرة
المستقلة". اضاف":ان
السلاح
المتفلت الذي
رأيناه بالامس
هو نتيجة
لسلاح حزب
الله الذي
يرفض الحزب ان
يضعه في مصاف
واطار الدولة
ويصر على ان يضعه
لمشاريع خاصة
اقليمية
اصبحت واضحة
للجميع". وختم:"ذهبنا
للحوار
واعلنا اننا
سنشارك في الحوار
حتى نبقي على
هذا الخيط
الرفيع من
التواصل بين
اللبنانيين،
ومع علمنا ان
الحوار في ظل
رفض حزب الله
بحث موضوع
السلاح على الطاولة
يكاد يكون بلا
نتيجة،
اصرينا على تلبية
دعوة رئيس
الجمهورية
الذي بين عن
جرأة وشجاعة
واقدام لم
نرها من رؤساء
جمهوريات
سابقين،
فالمطلوب من
الجميع ان
يتقوا الله في
هذا الوطن".
زهرا:
لعدم
الإستسلام
لفكرة الجناح
العسكري في
العشيرة وهناك
حد أدنى من
التماسك في
لبنان يرفض
نقل الفتنة
إلى لبنان
وطنية
- 17/8/2012 سأل عضو
كتلة القوات
اللبنانية
النائب
أنطوان زهرا
في حديث إلى
قناة "سكاي
نيوز" "كيف
سيعتاش لبنان
ومن أي دولة
اذا كان الخاطفون
سيمسون
بعلاقاته
العربية؟"
وقال
"لنفترض أنه
صار تعرض
للبنانيين
العاملين في
الخليج،
وأوقفت
تحويلاتهم
لمدة 3 اشهر لا
أكثر، وسحبت
الايداعات
الخليجية
الموجودة في
مصرف لبنان،
فأي اقتصاد
وأي دولة وأي
رواتب وأي مشاريع
وأي حياة
سنعيشها"؟ وأضاف:
"أنا لا أتكلم
بمنطق أن من
احتاجه أقبل
منه أي شيء،
لكن أن يعود
لبنان إلى
مرحلة تشبه
بدايات
الحرب، على
صعيد العشائر
والعائلات
المسلحة فهذا
غير مسموح ولا
نقبل به". ورأى
زهرا "أن
الجميع يطرح
السؤال نفسه
اليوم:أين
الدولة؟
والسلطة
التنفيذية
فيها،أي الحكومة،
لكنه يجد بعد
الإنقلاب
الذي حصل على حكومة
الرئيس سعد
الحريري مطلع
العام 2011، هي دولة
الأحزاب التي
تمسك من
يقومون
بالخطف
حاليا". واعتبر
"ان الدولة
غائبة بشكل
كامل، بدءا من
عدم قيامها
بمهماتها
وواجباتها
عندما اختطف
لبنانيون على
الاراضي
السورية منذ
ثلاثة أشهر،
وصولا إلى
قبولها
بالتفرج على
ما يجري في
اليومين
الأخيرين في
لبنان، رغم
خطورته ورغم
كسر الهيبة
بشكل نهائي،
ورغم
التداعيات
اللاحقة
الخطيرة جدا
على
المستويات
الإقتصادية
والأمنية
والسياسية
وصيت لبنان
ودوره وحياته
اليومية". ودعا
إلى "عدم
الإستسلام
لفكرة الجناح
العسكري في
العشيرة، لأن
هذه ليست
عادات
العشائر،التي
لا تنصر ظالما
ضد مظلوم، ولا
تقوم باختطاف
الناس
عشوائيا"
وشدد
على "أن
النظام
السوري حاول
منذ اللحظة الأولى
التخفيف وصرف
الأنظار عما
يجري في سوريا،
بمحاولته
تصدير الأزمة
إلى لبنان كي
يعيد استعمال
الورقة
اللبنانية في
التفاوض مع المجتمع
الدولي،
وإيهامه أن
هذا النظام
قادر على
العبث بالأمن
في منطقة
الشرق الأوسط،
وقد استعمل
الرئيس
السوري هذا
الكلام أكثر
من مرة في
قوله أن أزمة
بلاده قد تفجر
المنطقة".
وأسف
"لأن الحكومة
اللبنانية
التي أعلنت أنها
ستتبع سياسة
النأي بالنفس
عن الأزمة
السورية،
لكنها لم تطبق
هذا الإعلان
بشكل حقيقي وفعلي،
لأن هناك
أطرافا
أساسية
ومؤثرة تدير
الحكومة
اللبنانية،
وهي تعلن
بالفم الملآن
تأييدها
للنظام
السوري،
وهناك اطراف في
المعارضة
تعلن تعاطفها
مع الشعب
السوري،الذي
يعاني ما
عانيناه من
النظام
السوري سابقا".
واعتبر
أنه "على
الرغم من كل
ذلك بقي هناك
حد أدنى من
التماسك
اللبناني
بعدم القبول
بنقل الفتنة
من سوريا إلى
لبنان، خاصة
بوجهها الطائفي
والمذهبي"،
مشيرا إلى "أن
حال التفلت الحاصلة
اليوم يقال
إنها نتيجة
خطف شخص من آل
المقداد، وقد
ظهر أخوه في
الإعلام ولم
يترك أحدا لم
يحمله
المسؤولية"،
لافتا إلى أن
"من ينتسب إلى
الجيش السوري
الحر، ويتمشى
في لبنان، فإن
المعارضة
السورية لا
تحتاج إليه،
كما أن هناك
بين
المخطوفين
جريح أخذ من
المستشفى وهذا
أصدق أنه
ينتمي إلى
الجيش
المذكور، أما
الباقون من
عمال وموظفين
فأنهم أبرياء
لا ناقة لهم
بما يحصل في
الداخل
السوري".
ولفت
إلى أن
"الإدعاء بأن
العشيرة
تتحرك من دون
أي غطاء لا
يقبضه أحد،
إلا إذا كان
هناك خطأ كبير
في عملية
التمثيل
السياسي، ما
يعني أن حزب
الله وحركة
أمل يدعون
تمثيل هذه
الطائفة
الكريمة في
وقت لا
يستطيعون
تمثيلها ولا
يمونون عليها"،
وأردف "لو لم
يؤمن لهم
الغطاء حزب
الله تحديدا،
لا يستطيعون
الظهور
بالسلاح بهذا
الشكل، داعيا
"أن تنحسر هذه
الفوضى التي
ظهرت، وإلا
فإن الحكومة
ومكوناتها
تتحمل
مسؤولية تعميم
الفوضى
وإهانة
الدولة
اللبنانية
وكل مكوناتها".
وعن إمكانية
عودة الحرب
الاهلية، رأى
زهرا "أن
الأمر يحتاج
إلى طرفين
يتورطان فيها
وليس هناك من
طرف ثان، وما
يجري في
الشارع يبين
أن ثقافة 7
ايار التي
أسقطت الدولة
اللبنانية هي
المستمرة
والمهيمنة،
وأن حزب الله يريد
منه الهاء
طاولة الحوار
ومنعها من
مناقشة البند
الوحيد
المتبقي
والمتعلق
بالاستراتيجية
الدفاعية
وسبل ضم سلاح
الحزب، ووضعه تحت
أمرة
المؤسسات
الدستورية
الشرعية". وختم
بأن "تحول
الحكومة
الحالية إلى
حكومة تصريف
أعمال أفضل
ألف مرة من
استمرارها،
لكن إذا تنبه
الجميع
مسؤولياتهم
فإنه
بالإمكان
تشكيل حكومة
حيادية خلال 24
ساعة حتى ولو
برئاسة
ميقاتي نفسه،
تمرر هذه
المرحلة دون
توريط لبنان
في مزيد من
الصراعات
والنزاعات،
وتعوض غياب
الدولة عن
واجياتها
تجاه شعبها
وتجاه
المجتمع العربي
والدولي".
عون
استقبل راعي
ابرشية صربا
المارونية
وطنية
- 17/8/2012 استقبل
رئيس تكتل
التغيير
والاصلاح
العماد ميشال
عون قبل ظهر
اليوم في
دارته في
الرابية،
امين عام مجلس
الكنائس
الشرقية في الفاتيكان
وراعي ابرشية صربا
المارونية
المطران بولس
روحانا، في حضور
النائبين
وليد الخوري
وفريد الخازن.
وتم تبادل
الاراء في
الامور
الكنسية
والثقافية العامة
توازن
الخوف العامل
الأساسي
للاستقرار
ثريا
شاهين/المستقبل
قضية
تورط الوزير
السابق ميشال
سماحة في
التخطيط لزرع
تفجيرات في
الشمال مع
رئيس الأمن
القومي
السوري علي
مملوك وعقيد
سوري، محور
متابعة لدى
الديبلوماسية
الدولية، حيث
تعتقد مصادر
ديبلوماسية
غربية بارزة،
انه إذا ما
ثبتت
المعلومات من
خلال القضاء
فإن القضية
خطرة. لكن
ما يريح
المجتمع
الدولي،
وفقاً
للمصادر، هو ردّ
الفعل من
السلطات
الرسمية
اللبنانية لا
سيما من رئيسي
الجمهورية
ميشال سليمان
ومجلس
الوزراء نجيب
ميقاتي، وهي
المرة الأولى
في تاريخ
السلوك
السوري تجاه
لبنان وسط
شكوك في حالات
عديدة، يقف
المسؤولون
اللبنانيون
الكبار
موقفاً
واضحاً،
الأمر الذي
يعتبر
ايجابياً حيال
سيادة لبنان
واستقلاله،
من جهة، وحيال
الدعم الرسمي
للسلطات الأمنية
والقضائية
والعدلية. أما
بالنسبة إلى
الإجراءات
الديبلوماسية
حيال سوريا،
تؤكد
المصادر، ان
المهم هو ان
التحقيق يكمل
عمله
والمراجع
العدلية. وانه
في ضوء
المحاكمة،
تقوم السلطات
التنفيذية باتخاذ
القرارات
المناسبة. لكن
بحسب
البروتوكول
الديبلوماسي
يجب على الأقل،
ان تستدعي
السلطات
اللبنانية
السفير السوري
علي عبد
الكريم علي
لشرح موقف
بلاده من
القضية. أي
انه بالإمكان
القيام
بخطوات قبل اتخاذ
قرار قطع العلاقات
الديبلوماسية،
فعندما
اعتقلت إيران
الباحثة
الفرنسية
كلوتيل دورايس
استدعت فرنسا
السفير
الإيراني
وطلبت منه شرح
بلاده لهذه
المسألة. وحتى
الآن، وعلى
الرغم من
الإجراءات
الدولية ضد
إيران لا يزال
لدى البلدين
علاقات
ديبلوماسية،
كما انه عندما
منعت إسرائيل
دخول
ديبلوماسيين
فرنسيين إلى
غزة، استدعت
باريس السفير
الإسرائيلي
وأبلغته
احتجاجها
ورفضها وطلبت
شرح موقف
بلاده من الموضوع.
وتوقفت
أوساط
ديبلوماسية
أخرى عند
الخلاصات
السياسية
لتكليف
النظام
السوري
سماحة، مشيرة
إلى الحاجة
السورية
للتوتير في
لبنان، الذي
يرمي إلى
وظيفتين هما:
أولاً، تخفيف
التركيز الدولي
على ما يجري
في الداخل
السوري بعدما
بات الوضع
السوري
أولوية دولية.
ثم التفتيش عن
مرجعيات
دولية تبدأ
حواراً مع
دمشق حول
الوضع
اللبناني
وليس الوضع
السوري. والنظام
كان تعوّد
كلما كان هناك
تفجير في
الوضع اللبناني،
ان يتم الحديث
والاتصال معه
من أجل توفير
الاستقرار
وإعادة الوضع
اللبناني إلى ما
كان. والآن
يعاني من عزلة
دولية يريد
اختراقها.
أما
الثاني، فهو
ان النظام
يسعى إلى
التوتير عبر أشخاص
وليس قوى،
وأشخاص من
الدرجتين
الثانية
والثالثة، أي
التوتير ليس
عبر الأطراف
الحليفة
للنظام بشكل
أساسي، وعلى
رأسهم القيادة
الشيعية،
التي تستطيع
ان تقوم بالتوتير
دون ان تتورط
إذا ما أرادت
ذلك. لكن هذه
القوى ترفض
التوتير،
وتعتقد ان
المواجهة
الداخلية غير محسومة
النتائج،
وانها
بالتالي لم
تستجب لرغبة
النظام، لأن
أي توتير
سيأخذ البلد
إلى صراع
مذهبي سنّي
شيعي حاد.
والشيعة ليس
لديهم رغبة
بامتحان
أنفسهم في
الصراع. لذلك
كان مسعى
التوتير عبر
أشخاص وليس
عبر قيادات أو
قوى كبيرة.
وتفيد
الأوساط ان
الاستقرار
الذي ينعم به
لبنان هو بسبب
"توازن
الخوف"
الموجود بين
مسألتين، الأولى
ان "حزب الله "
لا يريد
التفجير في
وقت لديه نعمة
التحكم
بالحكومة،
وهو قلق حيال
الصراع
المذهبي.
والثانية أن
قوى آذار
يرفضون
التفجير
لأنهم ضده
أساساً ولكي
لا يقدّموا
مادة للنظام
السوري
يستغلها في
لعبته. ثم أن كمية
من المصالح
العربية
ستتأثر نتيجة
التفجير وان
هناك الكثير
من المصالح
والمواضيع ما
زالت ممسوكة
وفي ظل "حكومة
حزب الله"، من
جانب
"المستقبل"
تحديداً، وتوازن
الخوف يحافظ
على
الاستقرار في
ظل عدم سكوت
قوى آذار عن أي
مشكلة
يتعرّضون
لها، وهذا ما
أثبته تطور
الموقف في
عكار وما حصل
في الآونة
الأخيرة. ويبدو
وفقاً
للأوساط، ان
قيادات " حزب
الله" ليسوا راضين
باقتراحات
تكليفهم
بمهمات كلف
بها سماحة.
وفي خطابات
الأمين العام
للحزب السيد
حسن نصرالله،
يتبين انه يعتبر
ان النظام
صامد لكنه لا
يحكم، ومن ضمن
حسابات
نصرالله
للمستقبل
حوار سنّي
شيعي على قاعدة
نتيجة سقوط
النظام.
ما
يعني ان هذا
التوازن هو
الذي أدى إلى
الاستقرار
الداخلي، ولو
كانت الدول
تجمع على
ضرورة ان يحفظ
اللبنانيون
استقرار
بلدهم في ظل
الوضع السوري
الراهن، وان
يمنعوا
انتقال
الفتنة إليه.
وايضاً لو كانت
الدول شجعت
على الحوار
الداخلي
وأثنت على استئنافه،
وبعد الحوار الذي
حصل حول
معاودة
الحوار
أخيراً.
والدول تعلم ان
معالجة فعلية
لموضوع سلاح
"حزب الله" لن
تتم عبره.
إذاً
قوى آذار في
الأساس لا
يريدون
التفجير، و"
حزب الله"
يحسب حسابات
تطور أي موقف
على الأرض، وبات
هذا التوازن
مانعاً
للتفجير، وأي
بركة دم يتم
تحويل لبنان
إليها لا
يتحمّل الحزب
تبعاتها.
السنيورة
في مداخلته:
مظاهر
الفلتان لحرف
الانتباه عن الاعتداء
السافر على
لبنان
المستقبل/أكد
رئيس كتلة
"المستقبل"
الرئيس فؤاد
السنيورة أن
ما شهده لبنان
أول من أمس "من
تهديد ومظاهر
الفلتان سببه
انتشار بيئة
السلاح
وتعميمها
وتهالك
الدولة
وفقدان
هيبتها وفشل
الحكومة
والدور
السلبي الذي
لعبته في
زيادة حدة التوتر"،
معتبراً أنه
"ليس صدفة بل هو
فصل جديد من
ممارسة
الإرهاب على
المواطنين،
لحرف
الانتباه عما
جرى من اعتداء
سافر على لبنان
من خلال ما
كان يدبر
للسلم الأهلي
من قبل اللواء
علي مملوك
وميشال سماحة
ومَنْ وراءهما،
وللاستمرار
في إخضاع
اللبنانيين
لمنطق السلاح
وإرهابه".
ودعا الى
"العمل على
استعادة هيبة
الدولة بحل
مشكلة السلاح
والالتزام
بالدستور
واتفاق
الطائف
وبوحدانية
سلطة الدولة
على كامل أراضيها،
وتشكيل حكومة
إنقاذ تخلف
هذه الحكومة
البائسة تعمل
على استعادة
الثقة
بالبلاد وسمعتها
واقتصادها،
وضبط المعابر
والحدود مع
سوريا من خلال
التقيد
الكامل
بمندرجات
القرار 1701". وقال
السنيورة في
مداخلة
ألقاها في
جلسة الحوار الوطني
أمس: "بداية
أود أن أثني
على اقتراح
الأستاذ وليد
جنبلاط
بتأجيل عرض
المذكرة التي
كان يزمع
فخامة الرئيس
تقديمها حول
الاستراتيجية
الدفاعية
بسبب غياب عدد
من أعضاء هيئة
جلسة الحوار.
كما أود أن
أعلق على
الملاحظة
التي ذكرت
بشأن الكلام
الذي صدر عن
أحدهم في ما
خص انتقاد
زيارة قداسة
البابا،
وأقول إن هذا
الانتقاد لا
يمثل رأي
المسلمين ولا
اللبنانيين.
ولقد أصدرت
بياناً في هذا
الشأن البارحة
بالترحيب
بزيارة
البابا التي
نعتبرها قيمة
مضافة للبنان
وتأكيد على
لبنان
الرسالة، رسالة
العيش الواحد
بين مكوناته
كافة. وأود أن
أعلق على
الكلام الذي
صدر بشأن
الدعوة
المقامة على
أحد النواب في
ما ساقه من
كلام عن قائد
الجيش. وفي
هذا الخصوص،
أود أن نكون
واضحين بأننا نحن
أشد ما نكون
حرصاً على
هيبة الدولة
وعلى مؤسسة
الجيش اللبناني
الذي نريد له
أن يقوم
بمهامه في بسط
سلطة الدولة
اللبنانية
على كامل
أراضيها. كما
نحن حريصون
على حرية كل
نائب وقدرته
على التعبير عن
رأيه،
وبالتالي فإن
هذا الأسلوب
بإقامة الدعوى
لا نعتبره
أسلوباً
مناسباً. ونحن
مع تعزيز هيبة
الجيش ومع كل
نائب في
القيام بدوره
وبحرية
التعبير عن
رأيه. ويجب
ألا تحدث سابقة
في هذا الخصوص
في ملاحقة أي
نائب".
أضاف:
"جلسة اليوم
أكثر من
ضرورية لكي
نقول ما يجب قوله
بكل صراحة
خصوصاً بعد ما
شهدناه
بالأمس وشهده
اللبنانيون
وشهده العالم
كله من هذا الفلتان
للغرائز في كل
الاتجاهات،
والذي تسبب به
انتشار بيئة
السلاح
وتعميمها
وتهالك الدولة
وفقدان
هيبتها وفشل
الحكومة
والدور السلبي
الذي لعبته في
زيادة حدة
التوتر.
والدرس الرئيسي
الذي نستخلصه
يقول إنه لا
مفر من عودة
الدولة
اللبنانية
الى ممارسة
سلطتها على
كامل أراضيها،
ولننه كل
مظاهر الخروج
على الشرعية.
أما اليوم
فيجب أن يكون
همنا الوحيد
وهدفنا
الأوحد قيام
هذه الدولة
وإعادة تأكيد
سلطتها
الحصرية
والكاملة على
كل الأراضي
اللبنانية
وتمكينها من
فرض سلطتها،
وألا يكون
هناك أي سلاح
لأي كان خارج
سلطة هذه
الدولة
وإمرتها. هذا
ما أعلنته
بالأمس حول
القواعد التي
ننطلق منها
للمشاركة في
هذا الحوار،
وهو اليوم بات
بمثابة الهدف
السامي
والأوحد
لمعالجة
مشكلتنا التي
نعانيها
وينعقد
الحوار من أجلها".
وسأل "هل من
المعقول ما
شاهدناه
بالأمس من
تهديد ومن
مظاهر
الفلتان
واللااستقرار،
وبالتالي ما
انتاب
اللبنانيين
من خوف على
الوطن وعلى
المصير؟"،
مشيراً الى أن
المسؤول عن
هذا هو
"الخطاب
السياسي الذي
اعتبر أن
السلاح يحمي
السلاح، وأن
الحفاظ على
السلاح خارج
الدولة هو
الهدف وهو
المرتجى، وهو
بالتالي الذي
أسس لانتشار
بيئة
الممارسات
المستندة إلى
السلاح
وثقافتها
وتشريعها
وأدى إلى هذا
الشعور بفائض
القوة".
ورأى
أنه "تم تحطيم
هيبة الدولة
والتشكيك
فيها وتحويلها
طرفاً متهماً
مطالباً
يومياً بإثبات
درجة الوطنية
لديها.
وما
شهدناه
بالأمس كان
بسب الحالة
التي أوجدها السلاح
الخارج عن
الشرعية، ولا
داعي لتعداد الحوادث
التي سبق أن
دبرت لكسر
هيبة الدولة
وهذه المظاهر
بحرق
الدواليب
وقطع الطرق
التي بدأ بها
حزب السلاح
وباتت اليوم
الطريقة
المفضلة للتعبير
عن الرأي".
وأعرب عن
اعتقاده أن
"ما جرى
بالأمس ليس
صدفة وما كان
يجري هو فصل جديد
من ممارسة
الإرهاب على
المواطنين،
من جهة أولى،
لحرف
الانتباه عما
جرى من اعتداء
سافر على
لبنان من خلال
ما كان يدبر
للسلم الأهلي
فيه من قبل
اللواء علي
مملوك وميشال
سماحة ومَنْ
وراءهما،
وكذلك من جهة
ثانية الاستمرار
في إخضاع
اللبنانيين
لمنطق السلاح
وإرهاب السلاح
في مسرحية
شبيهة
بمسرحية
القمصان السود
وما سبقها وما
تبعها، وفي
ممارسات
وتهديدات لم
توفّر لا
لبنانيين ولا
عرباً، ما أدى
إلى تهشيم
صورة لبنان
وتعريض
اللبنانيين
في الخارج إلى
مخاطر
الترحيل وقطع
أرزاقهم، مما
يوقع ضرراً
كبيراً أضرع
إلى الله
تعالى أن
نستطيع رأب
هذا الصدع
الذي تسبب به
الفلتان
المتعمد والأعمال
المسرحية
المعروفة
الأغراض
والمسؤولين
عنها أطراف
محددة
ومعروفة. وهذا
لا يمكن لأحد
ولا يمكن لنا
أن نقبل به أو
نسكت عنه وهو
في النهاية
سيؤدي الى
خراب هذا البلد".
ووصف
ما جرى بأنه
"مسرحية
بائسة يدفع
ثمنها اللبنانيون
وهناك من سخر
أدواته
وأدوات بعض
الإعلام لبث
الشائعات
وتوتير
الأجواء
واللعب بمصير
اللبنانيين
ولقمة عيشهم
وعلاقات
لبنان العربية"،
مشيراً الى أن
"ما صدر عن بعض
القيادات
الأساسية منذ
فترة ليست
ببعيدة والذي
قدم فيه
مطالعة تقول
إن وضع السلاح
بإمرة الدولة هو
أمر غير مقنع
لأن الدولة
يمكن أن تخضع
للضغوط
الخارجية هو
كلام يلغي
الحوار قبل أن
يبدأ". وشدد
على أنه "إذا
لم يكن
منطلقنا
تسليم الجميع
بأن الدولة
اللبنانية
يجب أن تكون
هي صاحبة
السيادة
والسلطة
حصراً، وأن
لها وحدها حق
الإمرة على
السلاح وعلى
استخدام كل
الإمكانات
الموجودة،
إذا لم تكن
لدينا هذه
القناعة فلا
طائل من
الحوار"،
لافتاً الى أن
"التجاوز على
الدولة يتم في
المناطق
الأساسية
الواقعة تحت
سيطرة السلاح
غير الشرعي أي
في مناطق تسيطر
عليها أطراف
ممثلة في
الحكومة".
وقال:
"لقد كان
موقفنا
دائماً
واضحاً
وحاسماً بالاعتراض
علناً وبقول
كلمة الحق
إننا ندين الخروج
على مؤسسات
الدولة أو قطع
الطرق أو
إحلال الفوضى،
ونحن شديدو
الحرص على
هيبة الدولة وعلى
عدم السماح
باختراق
حدوده أو حدود
سيادته. وعلى
السلطات
الرسمية
والحكومية
مسؤولية أن
تتولى أمر كل
من يقف في وجه
الدولة ويطلق
التهديدات
ويحمل السلاح
ويخرق
القوانين ويخطف
مواطنين
لبنانيين
وعرباً أو
يسهم في تشويه
سمعة لبنان
ويعكّر
علاقاته
العربية
والدولية،
وإن لم نقم
بذلك فدعونا
لا نهدر الوقت
من دون طائل،
فهذا الطريق
هو السبيل
المؤدي إلى
الانهيار
الكامل".
وأشار
الى أن "هذه
الحكومة
أثبتت على مدى
هذه التجربة
فشلها الذريع.
فهي فشلت على
كل صعيد أمني
ووطني وفي
أداء دورها في
تعزيز السلم
الأهلي وفي
علاقاتها
الخارجية وفي
طريقة
تطبيقها
لسياسة النأي
بالنفس التي
تطبقها
بطريقة
انتقائية،
ناهيك عن فداحة
الأخطاء التي
ترتكبها على
الصعيد
المالي
والاقتصادي
وما تسهم به في
توتير
الأجواء
وزيادة
الاحتقان بين
اللبنانيين،
وإلى ما وصلنا
إليه من هذا
التردي في وقت
تفقد الدولة
فيه هيبتها"،
معتبراً أن
"أفضل ما يمكن
أن تقوم به
هذه الحكومة،
هو أن تفسح
المجال أمام
حكومة إنقاذية
تستطيع أن تستعيد
البلاد
وعافيتها
وهيبتها
ونموها".
وأوضح
أنه "أصبح من
المحتم اتخاذ
الإجراءات
اللازمة
والخطوات
الضرورية
والحاسمة:
1) العمل
على استعادة
هيبة الدولة
بحل مشكلة السلاح
والالتزام
بالدستور
واتفاق
الطائف وبوحدانية
سلطة الدولة
على كامل
أراضيها.
2) تشكيل
حكومة إنقاذ
تخلف هذه
الحكومة
البائسة تعمل
على استعادة
الثقة
بالبلاد
وسمعتها واقتصادها.
3) ضبط
المعابر
والحدود مع
سوريا من خلال
التقيد
الكامل
بمندرجات
القرار 1701 الذي
ينص على ذلك
ويوجب على
لبنان العمل
على ضبط حدوده
ويتيح له
الاستعانة
بقوات
اليونيفيل لضبط
الحدود
وترسيمها
ويسهم في
حماية لبنان إزاء
ما يتعرض له
من ضغوط
وصدمات".
نقاش
مع رعد
وتحدث
النائب محمد
رعد فقال: "إن
ما جرى بالأمس
مدان وقد
وقفنا ضده لكن
سبق أن جرى مثله
في أماكن
عديدة". وأشار
الى كلام
السنيورة،
قائلاً: "هناك
من حاول توجيه
الاتهام لنا أننا
نقف خلف ما
جرى بالأمس في
الضاحية. هذا
زرع للفتنة،
وهذا الكلام
الذي صدر عن
أحد الموجودين
بيننا مرفوض
وهو بمثابة
تحريض على حزب
الله. وهذا
الشخص حاول في
آخر جلسة
لمجلس النواب
اقتراح
تأجيلها بحجة
الحفاظ على
الوحدة
الوطنية
وبسبب اعتراض
المسيحيين
فيما لم يرف
له جفن حين
خرجت طائفة من
الحكومة".
هنا
تدخل النائب
وليد جنبلاط
مخاطباً رعد
بالقول: "إذا
كنت تقصد
تجربة الرئيس
السنيورة في
الحكومة ففي
هذا الموقف
كنا كلنا معه
ولم يكن موقفه
بمفرده".
أضاف
رعد: "ما جرى
بالأمس أن آل
المقداد
كانوا متوترين
وأهالي
المخطوفين،
ولم يصل ما
جرى الى عشر
ما كان حصل في
مناطق أخرى
وفي عكار
مثلاً. وكل
ذلك ساهم فيه
غياب الدولة
التي لم توفر
لنا شرطياً في
الضاحية. فهل
دورنا أن نضبط
الأمن ونقفل
أماكن الدعارة
وتعاطي المخدرات؟
نحن نطالب
الدولة
بالتواجد
والقيام
بدورها وهي لا
تتجاوب".
وتابع:
"نحن عملنا
طوال الليل
لمعالجة
الأمر، فيما سبق
للشيخ (احمد)
الأسير أن قام
بأكثر من ذلك
ولم يتعرض له
أحد، رغم أنه
شتم الرئيس
(نبيه) بري
والسيد (حسن)
نصرالله،
ولكن جاء من
يقول بعد أن
رفع الاعتصام
إن مطالب
الشيخ الأسير
باقية".
وسأل
"ماذا فعلتم
للمخطوفين؟
تركوا
لمصيرهم فيما
هناك جهات
لبنانية تعمل
لكي لا يتم
إطلاق سراحهم
وتفاوض
لإطالة
المشكلة"،
معتبراً أن
"همكم
استهداف سلاح
المقاومة فيما
هو يحمي
لبنان، وشرف
لبنان، وليكن
معلوماً أننا
لا نرهن مصلحة
بلدنا لأحد
ولا لأي جهة
أو دولة عربية".
رد
السنيورة
ورد
السنيورة على
رعد بالقول:
"أنا لا أريد
الرد على
النائب رعد في
موضوع
الحكومة وما
جرى في
السابق، ولكن
إذا كانت لديك
معطيات عن
موضوع
المخطوفين ومن
يعمل لعرقلة
إطلاق سراحهم
فلماذا لا
تزود المسؤولين
بها؟. كما أن
كلامكم أن
السلاح الذي
ظهر بالأمس
ظهر مثله في عكار،
هذا صحيح
لكننا وقفنا
ضده في عكار
ولم نقبل به
أو نغطي عليه.
وعندما أقدم
الشيخ الأسير
على قطع الطرق
لم نقف معه بل
اعترضنا على
ذلك".
أضاف:
"أنت تعترض
على قولي إن
القضايا التي
أثارها الشيخ
الأسير
مستمرة؟ هذا
صحيح، ما
يطالب به الشيخ
الأسير من
إنهاء سيطرة
السلاح هذا هو
مطلبنا ومطلب
الشعب
اللبناني
كله، لذلك قلت
إن القضية
والمطالب
مستمرة. أما
التلميح الى دور
الرئيس (سعد)
الحريري في
موضوع المخطوفين،
فقد أدان
الخطف منذ
اليوم الأول،
وكلنا أدناه،
وعمل للإفراج
عنهم ووضع كل
إمكاناته من
أجل إطلاقهم،
وإذا كانت
لديك معلومات
عمن يعرقل
إطلاقهم
فقلها علناً".
وتوجه
جنبلاط الى
رعد بالقول:
"إذا كانت
لديك معلومات
عن موضوع
المخطوفين
فلماذا لا
تعلنها أو تزود
المسؤولين
بها ؟".
أضاف
السنيورة:
"تتحدثون عن
دعم الدولة،
فلماذا لم
تسلموا
المتهمين
باغتيال
الرئيس (رفيق)
الحريري
والمطلوب في
عملية محاولة
اغتيال الشيخ
بطرس حرب؟
لماذا تبررون
عملية الخطف
التي تمت
بالأمس، ولا
تعلنون موقفكم
علناً
وصراحة؟".
وكان
السنيورة زار
القصر
الجمهوري في
بعبدا أول من
أمس، وتداول
مع رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
في الأوضاع
الراهنة في
لبنان
والمنطقة.
ونوه
خلال
الاجتماع
بـ"الجهود
التي يقوم بها
الرئيس
سليمان من
موقعه على رأس
الدولة
باعتباره
المؤتمن على
الدستور
واحترامه،
إضافة الى
تمسكه بحماية
أسس العيش
المشترك
ووحدة
البلاد"،
مشدداً على أن
مشاركته في
جلسة الحوار
"تأتي
انطلاقاً من
الأسس التي
طالما اجتمعت
حولها
وانطلقت منها
قوى 14 آذار،
وهي مسألة
الارتكاز على
وحدة الوطن والدولة
ومرجعية
مؤسسات
الدولة
الكاملة والحصرية
في السيادة،
وعلى أساس أن
مسؤولية حماية
الوطن تعود
إلى الدولة
وللدولة
وحدها وليس لفريق
أو طائفة من
اللبنانيين".
ورأى أن "على رأس
المهام
السيادية التي
تناط بمؤسسات
الدولة
حصرياً، أكان
ذلك في القرار
أو في
التنفيذ، مهمة
الدفاع عن
الوطن بجميع
أبعاد تلك
المهمة وجوانبها،
والتي تشمل
التحرير
والردع وكذلك
في ما خص كل
قرار أو عمل
عسكري أو
أمني. ومن هنا
فإن أي حوار
وطني جدي بشأن
حماية لبنان
لا يمكن إلا
أن يرتكز على
مبدأ سلطة
الدولة الحصرية
الشاملة
العسكرية
والأمنية على
جميع الأراضي
اللبنانية،
وعلى أن يكون
ذلك استناداً
الى إرادة
حازمة لتعزيز
قدرات الجيش واعتبار
ذلك هدفاً
جامعاً لكل
اللبنانيين".
وأكد
أنه "لا يمكن
لأي مقاربة
جدية لموضوع
حماية لبنان
أن تعتمد
ثنائية
السلطة
العسكرية، أو
ازدواجية
الإمرة
العسكرية، أو
ازدواجية
القرار
العسكري، بما
يعني ألا تكون
المقاربة لهذه
القضية
البالغة
الأهمية من
خارج الدستور
ومخالفة له،
أو من خارج
إطار الوطن
الواحد والدولة
الموحدة"،
معتبراً أن
"أي حوار لا
ينطلق من هذه
المبادئ
المشار اليها
في ما خص
مسألة السلاح
الخارج عن
سلطة الدولة
اللبنانية
يبقى حواراً
شكلياً لا
يوصل إلى
الهدف
المنشود".
حوار
ساخن!
علي
نون/المستقبل
إنطلاقاً
من إعزاز
ومصيبتها
وبلواها، بدا
المشهد اللبناني
السوري في
الساعات
الثماني
والأربعين
الماضية مع كل
تفاصيله
ودربكاته،
تعبيراً عن
لحظة نادرة في
حلف الممانعة
على طول قوسه
الممتد من طهران
إلى بيروت:
لحظة افتراق
كبيرة بين
السياسات
والخيارات
وان لم تصل "بعد"
إلى مرتبة
الصراع بين
إرادات
متنافرة ومتقاتلة!
بدت الصورة في
جانب منها
وكأن بشار
الأسد يعاقب قيادة
"حزب الله"
أولاً
وأساساً على
موقفها من قضية
ميشال سماحة.
وعلى رفضها
الواضح
الدخول في مطحنة
دموية أهلية
محلية
شيطانية،
صعبٌ فيها
ومعها وبعدها
تسجيل
انتصارات
إلهية! وأن ذلك
(العقاب)
يستبطن الهدف
المركزي أي الوصول
إلى فتنة بأي
ثمن وحتى
غصباً عن
ضحاياها المفترضين،
طالما ان
المحاولة
الشمالية لم
تنجح، وطالما
ان الإدارة
والإرادة
الرئاسية
والأمنية
الشرعية
اللبنانية
قامت بما
عليها ووضعت
شوكة في عين
الجزّار
الدمشقي! التدقيق
في التفاصيل
يدوّخ،
خصوصاً إذا
كانت من نوع الذي
جرى أول من
أمس لجهة
استعادة
المظاهر والظواهر
الكاريكاتيرية
(المدمّرة)
لبدايات الحرب
الأهلية،
ولجهة انكشاف
الدولة
ومؤسساتها
أمام الشارع.
لكن الصورة
الشاملة لا
تغيب، بل
تتوضح أكثر
وبدرجة نقاء
أعلى، وفيها
ان السلطة السورية
تكشف على
الملأ وقائع
حوار ساخن
ودموي، لكن
هذه المرة مع
حلفائها
المفترضين،
وليس فقط مع
أخصامها! طريقة
تدمير إعزاز
الأبيّة، التي
لم يسبق لها
مثيل في أي
منطقة أخرى،
حتى في باب
عمرو، قصدت
أول ما قصدت
قتل
المخطوفين اللبنانيين
لإثارة ردّ
فعل محليّ
عاصف يتمم "الحالة
العائلية"
التي برزت،
ويشيع مناخاً
ميدانياً
قُدّر له أن
يُضبط، لكن
أُريد له أن يتناسل
ويفلت بشكل
يربك
الجمهورية
ورئيسها و"المتمايزين"
من أهل الخط
الممانع،
ويفجّر بالتالي
الاحتقان
المذهبي علّ
ذلك يتطوّر باتجاه
تحقيق تهديد
الأسد
"بإحراق
المنطقة من
البحر
المتوسط إلى
بحر قزوين". لا
حدود ولا سقوف
للجموح
الدموي للحكم
الفئوي المريض
في دمشق، لكنه
على عادته،
مجلّ في القتل
والسفك والتجريب
المغامر
والمقامر،
وفاشل في
الحساب والسياسة
والجغرافيا،
وغير قادر على
استيعاب ما
يحصل عنده
ومعه، وعلى
فهم "قصة"
الدول واستراتيجياتها
ومصالحها
العليا. وأول
ذلك، في
حالته، درس
يقول، ان
قانون منع
التدخل
الخارجي
الميداني
المباشر
والكبير في
الوضع السوري
يشمل الجميع،
من معه ومن
ضده، وفي
الاتجاهين،
أي ممنوع
أيضاً تمدّد
ذلك الوضع إلى
خارج حدوده الجغرافية.
التوافق واضح
ولا ينكره
إلاّ جاهل
ومدّعٍ: لا
إيران ولا أميركا
ولا الغرب ولا
الشرق يريد
للوضع
اللبناني أن ينفجر
"الآن"! لا
مصلحة لأحد في
ذلك، ولكل حساباته!
أما في
بعض التفصيل
اللبناني،
فإن ما حصل في
اليومين
الماضيين
يؤكد ومن
جديد، على ان
الأمن قرار
سياسي قبل أن
يكون إجراءات
ميدانية.
وطالما ان ذلك
القرار لصالح
التهدئة فلن
يكسرها شيء (!)
وثانياً، ان
فذلكة السلاح
غير الشرعي
فظيعة، واحدة
ولا تتجزأ:
أصحابه هم أول
ضحاياه أيّاً
كانت قضيتهم
ومهما طال
المشوار..
واسألوا من
سبقكم!
الحكومة
"النائمة"..
تنأى عما يدور
حولها
كارلا
خطار/المستقبل
ألقى
التراخي
السياسي
للحكومة
الميقاتية
ونأيها
الكامل حتى
عما يجري
حولها في
لبنان والرهان
على السلاح
واستبدال
الدولة
ومؤسساتها بالدويلة،
بثقله على
الوضع
اللبناني في
اليومين
الآخرين. فدعم
السلاح غير
الشرعي
وتغطية
الممارسات
الخارجة عن
القانون
والتجاوزات
الفاضحة في كل
المؤسسات
الإدارية
الحاصلة..
أثمرت فلتان
الأحزاب
والعشائر
والسلاح
والتهديد لحياة
اللبنانيين
وكل الأشقاء
العرب.
تراكم
التفلّت والسلاح
يتلطّى خلف
أسماء ووراء
عشائر
وأحزاب، تغطيها
هذه المجموعة
الحكومية
وتسير أمامها
صامتة. سكوت
مدوّ يشبه
سقوط كل
امتدادات النظام
السوري في
لبنان، كما
حصل قبل ذلك
في فلسطين
والعراق. إنه
دور لبنان،
ودور كل حلفاء
النظام
الأسدي في
الفوران والآتي
سيكون هدوء ما
بعد العاصفة.
في
الواقع،
الذهول سيّد
الموقف، بما
يحصل لأن ارتدادات
السلاح تفوق
كل توقعاته
وتتخطى الحسابات
بأضعاف
الأضعاف.
فإعطاء جرعات
من التنفس
الإصطناعي
لسلاح غير
شرعي آيل الى
الزوال وانفلاته
بين
اللبنانيين،
سيكون ثمناً
للسمسرات
السياسية
والمغانم
الوزارية
والنيابية التي
فاز بها
الفريق
الحكومي.
من
يريد الحوار؟
من يؤمن بأن
الحوار يفضي
الى نتيجة؟ هل
مجلس الوزراء
قادر على
السيطرة على البلد؟
من يضع يديه
اليوم على
مقدرات لبنان
وشعبه، وعلى
الدولة
ومؤسساتها
التي تعمل عمل
"الديكور"؟..
هكذا كشفت
حكومة السلاح
عن أنياب
سلاحها
فأخافت
اللبنانيين،
وخلعت عنها زينة
الرجال لتلبس
زينة السلاح..
هذا ما يحصل
في دويلات
عشائر وأحزاب
الدولة
اللبنانية.
مخطط رسمه
حليف السلاح
غير الشرعي،
عن طمع أو عدم
دراية بأن
السلاح فتنوي.
الأمور
خرجت عن سيطرة
الحكومة
لصالح
سلاحها،
والحوار
مقطوع على
طاولة بيت
الدين وفي
مجلس الوزراء.
الحوار ما عاد
مقنعا ومجلس
الوزراء غير
مجدٍ.. أما حكومة
8 آذار فـ "ما
بيدها حيلة"
إنما الحيلة
بسلاحها
والإتكال على
عشائرها
والإعتماد في
بسط نفوذها
على ترويع
اللبنانيين
والعرب في
منازلهم. إنها
حكومة النأي
حاملة سلاح
النعي.
يشير
رئيس "اللقاء
المستقل" عضو
الأمانة
العامة لقوى 14
آذار نوفل ضو
أن "ما يجري
على مستوى الشرق
الأوسط
وتحديدا في
سوريا، وسقوط
الأنظمة التي
كانت تفرض
الرأي الواحد
على شعوبها،
انعكس على
النظام
السوري
وبالتالي
ستسقط امتداداته
السياسية
وغير
السياسية في
كل المناطق
المحيطة، وقد
سبق وسقط نفوذ
النظام
السوري في
فلسطين
والعراق
واليوم في
لبنان".
ورأى
ضوّ أن "آخر
التداعيات
سقوط السلاح
غير الشرعي
وكل الذين
غطوا السلاح
وتحديدا
ميشال عون".
واستنتج أن
"عون اليوم في
ورطة كبرى،
فهو "متعمشق"
بالنظام
السوري
وأدواته في
لبنان ليعوم..
وبالتالي فإن
نتيجة هذه
السياسة يدفع
ثمنها
اللبنانيون
منذ سنوات،
وطالما هو مستمرّ
في تغطية هذا
السلاح سيدفع
الثمن سياسيا
عند سقوطه". "إنها
ثمرة منطق
الدويلة
وسقوط منطق
الدولة" يقول
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب عمار
الحوري ويشرح
قائلا
"السلاح
الحزبي تارة
تحت اسم حزب
سياسي وطورا
تحت إسم عشيرة
وأحيانا تحت
إسم منطقة،
بات أقوى من
الحكومة والأخيرة
ليست محايدة
فقط، إنما في
حالة عداء مع
المواطنين،
وهذا يعتبر
انحيازاً
للسلاح غير
الشرعي ضدّ الشرعية".
ورأى حوري أن
"القضية ليست
وليدة الأمس
إنما قضية تراكمية
وما يحدث في
الأيام
الأخيرة هو
أحد نتائجها".
ووصف "سكوت
"التيار
الوطني الحر"
وجمهوره
بالضياع
والذهول
وكذلك بعض
جمهور "حزب
الله" وحركة "أمل"،
وما حدث هو
أكبر من قدرة
احتمال اللبنانيين
وبالتالي فإن
جمهور
"التيار" في
حالة إحباط
كامل ضاربا
أخماسا
بأسداس
ومتخوّفا مما
أوصلهم إليه
الجنرال".
من
جهته، يلفت
عضو كتلة
"القوات
اللبنانية"
النائب فادي
كرم الى أن
"مجلس
الوزراء فشل
في كل طروحاته،
ومن الأساس
فإن الحكومة
أتت عن طريق
الإنقلاب ولم
تنجح في دعم
اللبنانيين،
لا بل كان دور
الحكومة دعم
النظام
السوري
وبالتالي
فإنها ستسقط
حين يسقط
النظام".
ويضيف "هذه
الحكومة لا
تحظى بأي دعم
من الخارج".
أما في ما خصّ
الحوار في مثل
هذه الظروف،
يقول كرم "نحن
نحترم الحوار
الجديّ وخلاف
ذلك لن نجلس
الى الطاولة
لأن فريق 8
آذار غير جديّ
والدليل ما يحصل
اليوم، على
الرغم من أن
دعوة رئيس
الجمهورية
تسعى الى
تقريب وجهات
النظر".
وختم
كرم "السلاح
كان يبحث عن
غطاء له من
بين الأفرقاء
المسيحيين،
فكان عون هو
الغطاء
موقّعا وثيقة
تفاهم هدفها
حماية
السلاح.. وكان
لـ "حزب الله"
ما أراد، فقد
أسدى ميشال
عون خدمات كثيرة
للحزب على مدى
سنوات،
وأمدّه
بالدعم ولكن "ما
بيصحّ إلا
الصحيح" أما
الخطأ فيبقى
خطأ".
من
ناحيته، رأى
عضو كتلة
"التنمية
والتحرير" النائب
قاسم هاشم ان
"الموضوع لا
يكمن في كيفية
هذه الحكومة
السيطرة وتحت
أي عنوان،
خصوصا وأننا
نعلم أن
الواقع
متوتّر نتيجة
الظروف العامة
والتطورات
التي تمرّ بها
المنطقة". وأضاف
"الحكومة
مطالبة
باتخاذ كل
الإجراءات على
مستوى تأمين
الأمن
والإستقرار
وحماية اللبنانيين
والمقيمين".
ويتابع "كما
هو معروف وأصبح
واضحا أن
الأمن في
لبنان ليس
نتاج واقع عسكري
وفرض آلية
عسكرية، إنما
الأمن هو مناخ
عام". وخلص
هاشم الى " أن
الحلول تتوقف
على توافق
الجميع
واتخاذ قرار
سياسي على
المستوى
الوطني العام،
موالاة
ومعارضة لأن
المسؤولية
السياسية لا
تتوقف على
فريق". وختم
"عندما تتوفر
النوايا
والإرادة
الوطنية فإن
الغطاء
السياسي لإتخاذ
القرار
المناسب لمنع
تمادي الأمور
يكون نتيجته
الإلتفاف في
هذه الظروف
الإستثنائية".
لبنان
يقع في قبضة
"سلاح" عجز
الحكومة
المستقبل/المشاهد
المرعبة التي
تسمّر أمامها
اللبنانيون
طيلة اليومين
الماضيين،
كانت الأكثر
تعبيراً عن
عجز حكومة
الرئيس نجيب
ميقاتي
والسقوط المدوي
للدولة
بمؤسساتها
السياسية
والعسكرية والأمنية
واستُبيحت
على طول
البلاد وعرضها،
أمن وكرامة
المواطنين
ورعايا الدول
الشقيقة والصديقة
المقيمين على
الأراضي
اللبنانية.
والحقيقة
المرّة أن
استباحة
العناصر
المدججين
بالسلاح
لحرمات
البيوت
والمستشفيات
والمؤسسات والشركات
وخطف الناس من
داخلها
وترويعهم، مترافقة
مع عودة قطّاع
الطرق الى
هواياتهم الدائمة
في تقطيع
أوصال
البلاد،
واحتجاز الناس
في الطرقات
وتحويلهم الى
رهائن خصوصاً
على طريق
المطار، كانت
الدولة
الغائب
الأكبر عنها،
لا بل كانت
أول
المتفرجين
على ما يحصل،
وكأن هذه
المشاهد
المرعبة لا
تعنيها أو
أنها اعتقدت أن
الصور
والملاحق
المتسارعة
على الشاشات
منقولة من
أفغانستان أو
من إحدى الدول
المتصدعة
والمنهارة.
صحيح
أن الجميع
يسلّم بأن
السلاح
الفردي بات
منتشراً
بأيدي فئات
كبيرة من
اللبنانيين،
لا سيما
الجماعات
والفئات
القريبة من
"حزب الله"، الذين
يتحركون تحت
عباءة
المقاومة،
لكن الصدمة
كانت
بالإعلان عن
"الأجنحة
العسكرية"
للعشائر التي
تدور في فلك
هذا الحزب،
وأن تخرج هذه
الأجنحة الى
العلن جهاراً
نهاراً وتصدر
البلاغ تلو
البلاغ عن خطف
مجموعة من
الشبان
السوريين من
هذه المنطقة،
وأسر جرحى
ومرضى من أحد
المستشفيات،
واعتقال عمّال
من بعض
الشركات.
لا
شكّ أن مسألة
خطف اللبنانيين
في سوريا
مسألة مرفوضة
من كل اللبنانيين
من دون
استثناء،
والجميع يجب
أن يعمل على
عودة هؤلاء
المواطنين
الأبرياء الى
ذويهم
سالمين، ولا
يجوز إلصاق
الصفات
الحزبية لتبرير
اعتقالهم
واتخاذها
ذريعة
للإنتقام منهم
تحت أي ظرف من
الظروف، لكن
المفارقة
اللافتة أن كل
السوريين
الذين
اختطفوا
واعتقلوا في
لبنان أمس في
غضون دقائق
وسحبوا من
الحافلات في الطرقات
العامة،
أصبحوا
ضباطاً
وعناصر من الجيش
السوري الحر
أو يعملون
لصالح هذا
الجيش في
لبنان،
ووصولاً الى
تحذير
الرعايا
الخليجيين لا
سيما
السعوديين والقطريين
بعدم التوجه الى
مطار رفيق
الحريري
الدولي للهرب
عبره على غرار
ما فعلوه في
السابع من
أيار لأنهم
سيتعرضون
للخطف، قبل أن
يتراجعوا عن
تهديداتهم للخليجيين
بعد أن لوّحت
بعض الدول
بطرد جميع اللبنانيين
من أراضيها في
حال خطف أي من
رعاياها في
لبنان، وهذه
الأجواء حولت
لبنان في خلال
ساعات قليلة
الى ساحة رعب
أو الى ما
يشبه شريعة
الغاب.
وفي
هذا الإطار
اعتبر مصدر
أمني أن "ما
يحصل من خطف
واعتداء على
حريات الناس
وكراماتهم هو
اعتداء على
أمن الدولة
الداخلي".
وأكد المصدر
لـ"المستقبل"،
أن "معالجة
هذا التسيب
الأمني يحتاج
لقرار سياسي
جامع لم يتوفر
حتى الآن، قبل
اللجوء الى
الخيارات الأخرى".
مشدداً على أن
"أي جهة حزبية
أو عشائرية أو
فئوية مسلحة مهما
كانت قوية لا
تستطيع أن
تحمي نفسها
على المدى
البعيد، وعلى
الجميع أن
يدركوا أن
حمايتهم لا
تكون الا عبر
الدولة". وقال
"من واجب هؤلاء
دعم الدولة
وتقويتها
وليس
استضعافها
والإستقواء
عليها".
لافتاً الى
أنه "في حال
صدرت
إستنابات
قضائية
لملاحقة
المخلين بالأمن
يجب أن يسبقها
تعهد من
الجهات
الحزبية التي
ينتمي اليها
المسلحون
برفع الغطاء
عن كل من يخلّ
بالأمن من
الآن
وصاعداً".
احمد
الحريري يؤكد
أن زيارة
البطريرك لعكار
الردّ الأوضح
على محاولات
التفريق بين
اللبنانيين
الراعي:
نرفض أن يتحول
لبنان أرضاً
للخطف والقتل
والاعتداء
على الآخر
عكار
ـ "المستقبل"/شدد
البطريرك
الماروني
بشارة بطرس
الراعي امس في
عظته في كنيسة
مار سمعان في
بيت ملات، وهي
أبرز محطات
اليوم الاخير
من جولته في
عكار، على
"أهمية
الشراكة
الاسلامية ـ
المسيحية،
على قاعدة
ميثاق 1943 حيث
المسيحيون والمسلمون
ارتضوا بناء
دولة كهذه،
وهذا مفخرة لنا.
هذه وكالة
لبنانية
ومؤتمن عليها
المسيحيون
والمسلمون،
كي يستمر هذا
اللبنان هكذا
كما هو مقر في
ميثاقه
ودستوره
وبالممارسة
موكلين عليه
كي يبقى يحمل
رسالته في هذا
الشرق". وبعد
ترؤسه القداس
الالهي بحضور
النواب هادي
حبيش، رياض
رحال ونضال
طعمه، سجيع
عطية ممثلاً نائب
رئيس الحكومة
السابق عصام
فارس وشخصيات،
قال الراعي:
"رسالة العيش
هي التي تحدث
عنها الطوباوي
يوحنا بولس
الثاني، إذن
نحن موكلون
ولا يحق لنا
العبث
بلبنان، ولا
بعيشه الواحد
ولا بثقافته
ولا بكرامته،
ولا بحدوده أو
أرضه أو
مؤسساته، ولا
بدولته، ولا
يحق لأحد أن
يعتدي على شيء
خلقه كل من
سبقونا ونحن
عشناه، ولذلك
نرفض رفضاً
باتاً كل
تشويه لصورة
لبنان، كل
تشويه
للميثاق
الوطني
والدستور والدولة
ومؤسساتها،
ونرفض أي
اعتداء على أي
انسان".
أضاف:
"قيل "نيال
اللي عندو
مرقد عنزة
بلبنان"، هل هذا
يعني أن يتحول
لبنان أرض
الخطف
والاعتداء
على الآخر،
وأرض القتل،
أرض الرفض؟
نحن لا نستطيع
ان نقبل هذا
بحكم
الوكالة، لا
نستطيع أن
نقبل
الاعتداء". وأوضح
أن "على
الوكيل أن
يتمتع
بفضيلتين
كلامه
والأمانة
والحكمة.
الأمانة للذي
وكلنا، وهو
الله. وعلى
المستوى
المدني
الأمانة
للشعب الذي
اختارنا
ووكلنا
لخدمته،
علينا ان نكون
أمناء للذين
وكلونا،
وللمسؤولية
التي هي بين
أيدينا وأمناء
للواجب
المفترض
علينا. أما
الفضيلة
الثانية
الحكمة فهي
أول عطية من
عطايا الروح
القدس، وتعني
أن يتصرف كل
انسان مثل
منظار الله ".
وكان
سبق القداس
زيارة الراعي
لدير ومدرسة
راهبات
العائلة
المقدسة
المارونيات
في بيت ملات، حيث
أعد له
استقبال حار.
وبعد ترحيب من
الرئيسة
العامة الأخت
غابريال بو
موسى، قال البطريرك:
"نقدر العمل
التربوي الذي
تقومون به، ولقد
رأينا عينة
جميلة منه
لحظة دخولنا،
نشكركم على كل
ما تقدمونه
لمجتمعنا
وكنيستنا
وعائلاتنا
واخوتنا في
الوطن من دون
تفرقة بين
الطوائف
والاديان،
وانتم تسلمون
المجتمع
اشخاصا
يحملون قيما
انسانية
واخلاقية
فيزرعونها أينما
حلوا، وفي هذا
الصرح نجدد
ايماننا
بالله وعنايته
ليتواصل
حضورنا في
عكار ولبنان".
بعدها،
انتقل
البطريرك
والوفد
المرافق الى
قرية شطاحة
حيث رفع
الصلاة في
كنيسة مار
جريس، وكانت كلمة
ترحيبية
ثمّنت هذه
الزيارة "لما
تحمله من أمل
وايمان
بلبنان يطمح
اليه الجميع".
وحيّا
الراعي اهالي
البلدة،
مؤكدا انه
بالرغم من أنها
"زيارة سريعة
لكنها عميقة
في القلب، وان
ما نسمعه
اليوم وما
يشهده لبنان
ليس من ثقافتنا
ولا من
حضارتنا،
المسيح جاء
ليحرر الانسان
من خطيئته ومن
خطيئة
الاستعباد،
وما يشهده لبنان
غريب عن أرضه،
ارض القداسة".
اليوم
الرابع
وكان
الراعي استهل
يومه الرابع
يرافقه
النائبان حبيش
ورحال، راعي
ابرشية عكار
المارونية المطران
جورج بو جودة،
النائب
البطريركي
العام
المطران بولس
الصياح، الاب
نبيه الترس
ووليد غياض،
بزيارة بلدة
التليل، حيث
استقبله رئيس
البلدية خليل
أسعد
والفاعليات،
وإمام مسجد
بلدة عمار
البيكات
الشيخ جمال قاسم.
ورفع الصلاة
في كنيسة مار
جرجس في
البلدة.
وبعد
كلمة لكل من
رئيس البلدية
ورئيس إقليم
كاريتاس عكار
الأب الكرملي
ميشال، قال
الراعي: "أنتم
رعية تمثل
صورة مصغرة عن
لبنان. بفرح
سنعود إلى
البطريركية،
حاملين معنا
كنزاً كبيراً
وهو ما
اكتشفناه من
حب وكرم
وتضحية في هذه
البلدات
العكارية. في
الوقت نفسه،
اكتشفنا أكثر
فأكثر ما
تعانيه
وسنعمل مع
راعي الأبرشية
المطران بو
جودة على
المساعدة لما
فيه خير المنطقة
وأبنائها".
شربيلا
وسفينة
الدريب
ثم
كانت محطة
قصيرة في
شربيلا
لينتقل الى
سفينة
الدريب، حيث
كان في
استقباله
أهالي البلدة
ورئيس
بلديتها،
وكانت كلمة
لرئيس البلدية
أنطوان شحود
وكاهن الرعية
ديغول طنوس، ثم
تحدث الراعي
قائلاً: "أنتم
تماماً
كسفينة المسيح
تأتيها
العواصف من
البحر ولكنها
تحمل شبكة الانجيل،
ترميها
لتصطاد بها
الناس بالخير والخلاص
والنعمة.
ويسوع قائد
هذه السفينة
ونحن
الجذافون،
ورعيتكم مار
يوحنا
المعمدان تذكركم
بمعموديتكم
وايمانكم
بالكنيسة
والله الواحد
وكفركم
بالشيطان. لقد
اختارنا يسوع بالمعمودية
لنكون وجهه
ومن محبتنا
لبعضنا يعرف
الناس أننا
تلاميذه".
الهد
بعدها
توجه الى الهد
وهناك رفع
الصلاة داخل
كنيسة مار نهر
وهي أصغر رعية
مارونية في
عكار. وقال
أمام أبناء
البلدة: "هذه
الضيعة
العزيزة
الحلوة تماما
كإسمها
الطائر
الجميل، نطلب
من شفيعها
شفيع العيون
الداخلية
والخارجية
مار نهرا أن
يفتح ضمائرنا
لنرى حقيقة
الانجيل والانسان
وليكون عندنا
نظرة جديدة
وتطلع جديد".
أضاف:
"العمل
الحقيقي ليس
عمل العيون
إنما عمل الضمائر
والقلوب
والعقول وهو
الذي يمنعنا
من أن نكون
على صورة
الله. قد
تكونون من
أصغر القرى،
ولكنكم
تغتنون
بالايمان".
دير
جنين
ومن
هناك انتقل
الى دير جنين
وهي من
المحطات المتميزة
خصوصاً ان
البلدة تعتبر
من القرى
المسيحية
التي تعرضت
للتهجير خلال
بداية الحرب
الأهلية.
وهناك بارك
تمثال السيدة
العذراء ورفع
الصلاة داخل
كنيسة سيدة
الانتقال.
وكانت كلمة
لكاهن الرعية
جوزيف غصن،
ولرئيس
البلدية سهيل
سعد، ثم ألقى
الراعي كلمة
قال فيها: "نحن
على ثقة بأن
سيدة
الانتقال
شفيعة الرعية
قد احتضنت
أبناءكم
الشهداء
وبينهم
الراهبان
جريس حرب ويوسف
فرح بأمومتها
في السماء
ليشفعوا
بعكار وكل لبنان.
عائلاتكم
مسيحية
مخلصة، لم
تبخل على الكنيسة
بالدعوات
الرهبانية
والكهنوتية،
ورغم كل
الصعوبات،
يجب أن نتذكر
دائما أن عين
مريم سيدة
الانتقال
ساهرة عليكم
دائما. لا يحق
لنا أن نضحي
بما ورثناه عن
أجدادنا وهي
أرضنا التي
تمثل حضورنا
ومستقبلنا
وتاريخ
وجودنا. ولنعرف
كيف نتضامن
ونتكاتف
لنستثمر
أراضينا بعيداً
من المغريات
التي نتعرض لها.
واليوم
أستحضر
شهداءكم
لأقول إنكم
ضمائرنا الواعية
التي تساعدنا
على نشر إنجيل
يسوع المسيح
في العالم.
دير جنين بلدة
الرجاء لأن
شفعاءها كثر
في السماء.
ومن بينهم
سيدة
الانتقال
ومار جرجس شفيع
الدير".
ثم
بارك النصب
التذكاري
للشهداء
وتوجه إلى دير
مار جرجس حيث
رفع صلاة ذكر
فيها شهداء
البلدة وكل
شهداء عكار
ورهبانها وراهباتها.
وشكر الرهبان
"الذين
حافظوا على الدير
وتمسكوا
بأرضهم
وقدموا خدمات
إلى الرعايا
المجاورة"،
معتبرا أنه
"من خلال
الشهادة تتلألأ
الكنيسة بالوجوه
الرهبانية
لكي نتابع
الرسالة في
عكار مع اخوتنا
المسلمين
لنكون وجه
لبنان
الحقيقي بغناه
الانساني
والاجتماعي".
واختتم
الراعي
زيارته لعكار
بمحطات في
رعايا ممنع وتاشع
وايلات،
وتفقد
الأعمال في
دار تستحدث للمسنين
والرعاية
الاجتماعية
في الشيخطابا عائداً
الى الديمان.
إفطار
"المستقبل"
وكان
الراعي اختتم
اليوم الثالث
من زيارته
لعكار،
بالمشاركة في
افطار دعا
اليه "تيار
المستقبل"
ونواب عكار،
برعاية
الرئيس سعد
الحريري،
وحضره الأمين
العام
لـ"تيار
المستقبل" أحمد
الحريري،
النواب رحال،
حبيش، خالد
ضاهر، نضال
طعمه، خضر
حبيب وخالد
زهرمان، سجيع
عطية،
المطرانان
الصياح وبو
جودة، راعي
أبرشية عكار
للروم
الأرثوذوكس
المطران
باسيليوس منصور،
رئيس دائرة
الأوقاف
الاسلامية في
عكار الشيخ مالك
جديدة، عضو
المكتب
السياسي
لـ"تيار المستقبل"
محمد المراد،
منسقو التيار
عصام عبد القادر
وخالد طه
وسامر حدارة،
رئيس صندوق الزكاة
الشيخ عبد
القادر
الزعبي، نبيل
سركيس ممثلاً
رئيس الهيئة
التنفيذية في
حزب "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع،
النائبان
السابقان
مخايل الضاهر
ومحمود
المراد،
قائمقام عكار
بالوكالة
رولا البايع
ممثلة محافظ
الشمال ناصيف قالوش،
مدير التعليم
الابتدائي في
وزارة التربية
جورج داود،
ممثلون عن
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
وحركة
"اليسار
الديموقراطي"
وحزب "الكتائب"
والحزب
الشيوعي،
رئيس مجلس
ادارة
المدارس الحميدية
محمد خالد
الزعبي، رجل
الأعمال علي طليس،
رؤساء
الاتحادات
البلدية،
ممثلو الأجهزة
الأمنية
والعسكرية في
عكار، المقدم
ماجد الأيوبي
ممثلاً
المدير العام
لقوى الامن
الداخلي اللواء
أشرف ريفي،
رئيس مكتب
المعلومات في حلبا
المقدم عبد
الناصر
غمراوي، رئيس
جهاز أمن
الدولة في
عكار العميد
ميلاد
تولاني، الى حشد
من رؤساء
الاتحاد
البلدية
والبلديات والمخاتير
والفاعليات
ورجال الدين.
بعد
النشيد
الوطني
اللبناني،
ألقى منسق
التيار عبد
القادر كلمة
رحب فيها بـ
"رجل العيش
المشترك
والمحبة، رجل
الوفاق
والوئام ومن
أعطي مجد
لبنان له البطريرك
بشارة بطرس
الراعي".
كلمة
نواب عكار
ثم
ألقى رحال
كلمة نواب
عكار فقال: "من
واجبي أن أثني
على بيان آخر
لقاء
للبطاركة
الموارنة برئاستكم
الذي يعتبر
جرس انذار
وصرخة مدوية ورسم
خارطة طريق
للحلول
الاقتصادية
من خلال
التوصيات
التي تقدم بها
والتي من
شأنها أن تفيد
الحكومة أي
حكومة وأية
سلطة سياسية
قبل الوصول
الى الافلاس.
كما يجب أن
نذكر بما جاء
في عظتكم
الأخيرة يوم
الأحد في
الخامس من آب،
حين قلتم ان
البلد بحاجة
الى مسؤولين
يحكمون بتجرد
مبتعدين عن
المصالح
الشخصية ويضعون
حداً للفساد
وهدر أموال
الدولة. كما
واني لا
أستطيع الا
التوقف عند
الثوابت
الوطنية والتي
كانت ولا تزال
بكركي خط
الدفاع الأول
عنها ألا وهي
السيادة
والحرية
والنظام
الديموقراطي".
أضاف:
"هنا نتساءل
يا غبطة
البطريرك: هل
سيادة لبنان
تقوم بالنأي
بالنفس عندما
تنتهك أراضيه
وتدمر قراه
الحدودية
ويقتل سكانها؟
وهل السيادة
المنشودة هي
باغتيال من
يطالب بها
ويعمل لأجلها
ابتداءً
بالشهيد دولة
الرئيس رفيق
الحريري
والشهداء
والوزراء والنواب
والمفكرين
والسياسيين
ومحاولات
الاغتيال
الأخيرة؟ وهل
السيادة هي
بتطبيق
القوانين
استنسابياً
بين منطقة
وأخرى، بحيث
يمنع على
الجيش والأجهزة
الأمنية
الدخول الى
بعض المناطق
التي تسمى
بالبؤر
الأمنية
والمحرمة؟
وهل السيادة
هي بوجود
دويلات أقوى
من الدولة
الشرعية ومؤسساتها
الأمنية؟ وهل
الحرية هي
باغتيال قادة
الكلمة
الحرة؟ وهل
الديموقراطية
هي باغتيال كل
من خالفنا
الرأي؟ وهل
الاستقرار هو
بالتخويف
والتهويل
والتخوين
واثارة
النعرات الطائفية
والمذهبية
بالتفجيرات
التي حماكم
الله منها
وحمى عكار؟
وهل الشراكة
هي بالتطرف والمطالبة
بالمثالثة أم
بالمناصفة
التي نادى بها
وينادي دولة
الرئيس سعد
الحريري؟".
وأكد
أن "أهالي
عكار يريدون
الدولة
القادرة
والعادلة، ويريدون
دولة
المؤسسات،
ويريدون بسط
الدولة سلطتها
على كامل
الأراضي
اللبنانية
وأن يكون جميع
السلاح في
إمرة الجيش،
وإلا لن يكون
هناك لا دولة
قادرة ولا
دولة عادلة
ولا مؤسسات، واعتقد
يا صاحب
الغبطة أنه
تبين لكم بعد
الجولات التي
قمتم بها أن
أهالي عكار
مثال للعيش
المشترك
والوحدة
الوطنية".
أحمد
الحريري
ثم
ألقى الحريري
كلمة استهلها
"برفع آيات
الشكر
للعناية
الالهية التي
أنقذت عكار من
فتنة موصوفة
والتي رفعت
أيدي الشر عمن
أعطي مجد لبنان
له، صاحب
الغبطة
البطريرك
بشارة بطرس
الراعي، فحمت
عكار من مخطط
حقد، ونسيج
عكار الغني بتنوعه
من مسلسل فتن
كانت الغاية
منها ضرب
نموذج
التعايش في
عكار ونموذج
العيش الواحد،
نموذج لبنان
الحقيقي،
لبنان الشركة
والمحبة،
لبنان أولاً".
وقال:
"نعم أيها
الأحبة،
العناية
الالهية
أنقذت عكار
ولبنان من شر
مستطير وأزاحت
غيمة الفتنة
من سمائنا
الزرقاء،
سماء عكار
الصافية
كقلوب
أبنائها،
عكار المعطاء
كسهولها
والصلبة
كسواعد
جنودها
الميامين في الجيش
اللبناني رمز
الوحدة
الوطنية
وسيادة لبنان،
فتخيلوا لو أن
يد الشر حققت
مآربها، لا
قدر الله
ونجحت في زرع
الفتنة من دون
أن يكشف القناع
عن صانع هذه
الفتنة فماذا
حل بعكار ولبنان؟
ألم تكن هذه
الفرصة فرصة
لأبواق الشر
لكي تلقي
أصابع
الاتهام نحو
هذا الفريق
اللبناني أو
ذاك؟ ألم تسبق
هذه المحاولة
محاولة مماثلة
تمثلت بتوزيع
منشورات حقد
في بعض كنائس
عكار بتوقيع
مزعوم ومشبوه
من أجل
الايحاء بأن عكار
لا ترحب لا
سمح الله
بزيارة صاحب
الغبطة؟".
وأكد
أنه "مسلسل
واحد وقد أجهض
باذن الله منذ
بدايته، لأن
حسن الضيافة
والشهامة من
شيم عكار وعاداتها
التي لا تموت،
وان استقبال
الكبار وفي
مقدمهم صاحب
الغبطة، من
تقاليد أهل
عكار وثوابتهم
التي لا
تتزحزح أمام
فتنة من هنا
أو شر من
هناك، وما
حصول الزيارة
لهذه المنطقة
ونجاحها الا
خير دليل على
ما كان يدبر
لعكار ولبنان،
انها الرد
الأوضح
والأسطع على
محاولات
التفريق بين
اللبنانيين
وهي الدليل
على ان عكار،
كل عكار هي
الحاضنة
الأولى لوحدة
لبنان
واللبنانيين،
أما اعداء
لبنان فقد ولى
زمنهم وصار
مكانهم
الوحيد وراء
القضبان. نعم
ولى زمن أسر
اللبنانيين
في أوهام
الانقسام وحل
زمن العودة
الى الجذور
والأصالة،
ولى زمن فبركة
الفتن بين
اللبنانيين
وحل زمن اكتشاف
الحقائق
والرد على
محاولات
التفرقة بتعزيز
الوحدة
الوطنية".
وأشار
الى أن "ما
اكتشف في
الأيام
الماضية من
وقائع مذهلة
وبالجرم المشهود
هو عينة مصغرة
عن المؤامرات
التي كانت
تدبر
للبنانيين
على امتداد
عقود، وعما
يمكن أن يدبر
في المستقبل
أيضاً، لكن
اللبنانيين
أصبحوا
يدركون بعد
انفضاح هذه
الفتنة المفخخة
من يتربص بهم
شراً وصاروا
أكثر مناعة في
مواجهة هذا
النوع من
النوايا
الاجرامية".
أضاف:
"رمضان عكار
اليوم على
صورة لبنان
ومثاله، رمضان
الخير،
ورمضان
التلاقي،
وهذه أحلى رسالة
يوجهها
العكاريون
الى كل
العالم، وهذا
لبنان
الرسالة كما
وصفه البابا
الراحل يوحنا
بولس الثاني،
وهذه هي
الرسالة التي
سيقدمها اللبنانيون
الى البابا
الحالي
بنديكتوس
السادس عشر
الذي سيحل
ضيفاً كريماً
على لبنان
واللبنانيين،
كل
اللبنانيين
منتصف الشهر
المقبل،
وكلنا أمل في
أن تنجح هذه
الزيارة
التاريخية
لتحل البركة
البابوية على
اللبنانيين
جميعاً،
وتوثق عرى
الوحدة
الوطنية التي
شكلت العنوان
الأبرز
للسينودس من
أجل لبنان
الذي حظي بتأييد
كل
اللبنانيين.
أما ألسنة
وأيدي الشر
التي سعت الى
افشال زيارة
البطريرك
وتلك التي
تسعى الى
افشال زيارة
البابا فصارت
مكشوفة، ولا
خطر على أي
زيارة إلا من
هؤلاء
الأشرار،
ولكن عاطفة
العكاريين
واللبنانيين
ستبقى أقوى من
حقدهم وسيبقى
البابا
والبطريرك
يسكنان في
قلوب
اللبنانيين
ووجدانهم".
وختم
بتوجيه
التحية الى
البطريرك من
الرئيس الحريري
والى أهل عكار
الأوفياء،
قائلاً: "لن
أنسى لقاءنا
الأول الذي
جمعنا بغبطتك
في الفاتيكان
اثر اعتلائك
السدة
البطريركية،
على أمل أن
نلتقي بك
دائماً في
عكار وطرابلس
وصيدا وبيروت
والبقاع وكل لبنان".
الراعي
ثم
رد البطريرك
بكلمة
استهلها
بتوجيه الشكر
الى أحمد
الحريري "على
الكلمة
اللطيفة التي
تفوه بها وعما
قاله عن هذا
التزاوج بين
بكركي ولبنان،
وأود ان يبلغ
تحيتي لكل من
دولة الرئيس الشيخ
سعد الحريري
والرئيس فؤاد
السنيورة
اللذين
وباتصال
هاتفي رحبا بالزيارة
ودعماها وقد
شاهدنا بأم
العين حرارة
الاستقبال
والعاطفة
التي خصنا بها
أهالي عكار
المسلمون
منهم
والمسيحيون".
وقال:
"هي عكار
العزيزة
والحبيبة
وخزان القيم
اللبنانية
الاصيلة،
عكار
المعروفة
تاريخياً بنموذجية
العيش
الاسلامي ـ
المسيحي،
ولهذا رغبت في
الاقامة على
ارضها اربعة
ايام لتكريس
هذا العيش الواحد،
ولجعل زيارتي
شاملة
للمسيحيين
والمسلمين،
ولتشجيع
القيام
بمبادرات اجتماعية
وانمائية
مشتركة، في
روح من
الانفتاح
والتعاون
والرضى
الكامل
بالتنوع
والمعالجة
السلمية لما
قد يحدث من
سوء تفاهم أو
نزاعات. ونحن
نعتبر ونريد
ان يكون وجود
المسيحيين في
عكار كما في
كل لبنان،
ضمانة للتنوع
في الوحدة،
والتزاماً بخصوصية
لبنان".
وأكد
باسم الكنيسة
والمسيحيين
"أننا
ملتزمون بما
دعانا
الارشاد
الرسولي الى
عيشه، وأعني
التضامن مع
العالم
العربي الذي
يقتضي
الانفتاح على
الحوار
والتعاون مع مسلمي
سائر البلدان
العربية،
ولبنان جزء لا
يتجزأ منها،
فثمة بيننا
مصير واحد
يربط بين المسيحيين
والمسلمين،
وثقافة خاصة
ومشتركة تحمل
في جوهرها
عناصر هوياتها،
ودعوة مشتركة
ليبنوا معاً
مستقبل عيش
مشترك
وتعاون، يهدف
الى تطوير
شعوبهم
تطويراً
انسانياً
وأخلاقياً. أما
الحوار
والتعاون بين
مسيحيي لبنان
ومسلميه فقد
يساعد على
تحقيق الخطوة
نفسها في بلدان
أخرى من
العالم العربي".
أضاف:
"أيها الاخوة
المسلمون
والمسيحيون
اللبنانيون،
لنا دور منتظر
في قيام
الربيع
العربي المنشود،
يتضح على هذا
الصعيد من
التعاون
والتضامن مع
العالم العربي
بعيداً من
التشنج وردود
الفعل، ولا سيما
بالنسبة الى
اخواننا
النازحين
السوريين،
وأنتم
تستقبلون على
أرض عكار
المضيافة
اللاجئين
منهم،
الهاربين من
جحيم الحديد
والنار، وقد
نجوا
والحمدالله
من الانضمام
الى موكب
الموتى
والجرحى الذي
يبدو ويا
للأسف أنه آخذ
في التمادي.
انني أحيي
الأشخاص
والجماعات
والمؤسسات
التي تقدم
لاخواننا
هؤلاء
العناية
الانسانية
اللازمة
والمساعدة المتضامنة.
ونحن مدعوون
ونعمل ونطالب
بايقاف دابر
العنف وهدر
الدماء في
سوريا، وندعو
ونساهم في بذل
كل الجهود من
اجل احلال
السلام عبر
الحوار
والمصالحة، بغية
ايجاد حل
سياسي ملائم
للنزاع".
وفي
الختام، قدمت
رابطة مخاتير
القيطع
ورئيسها زاهر
الكسار درعاً
تذكارية الى
البطريرك، وأخرى
قدمها نواب
عكار وأحمد
الحريري اليه
لمناسبة
زيارته لعكار.
اليوم
الثالث
وكان
البطريرك
استهل يومه
الثالث
بزيارة بلدة
عندقت يرافقه
حبيش والصياح
وبو جودة
وغياض.
واستقبله عند
مدخل البلدة
حشد شعبي ضم
الهيئات
الرسمية
والدينية
والفاعليات،
وصافح
الأهالي
فرداً فرداً ومن
هناك سار على
الأقدام في
موكب تقدمته
الخيالة
والكشافة
والفرق
الموسيقية.
والتقى أبناء
البلدة أمام
ملعب البلدة
الصيفي حيث
كانت كلمة
ترحيبية
ألقاها رئيس
البلدية عمر
مسعود.
وبعد
أن تسلم مفتاح
البلدة، حيا
البطريرك
عندقت وأهلها،
ونقل تحية
الكاردينال
نصر الله صفير
وأسرة بكركي
الى أهالي
عندقت، ليشكر
بعدها "مبادرة
تسليمه قفل
البلدة
والمفتاح"،
والذي أمل ان
"يكون
مفتاحاً
للشركة
والمحبة
ينفتح من
خلاله كل
المسؤولين في
لبنان على
بعضهم البعض".
وقال:
"من يزور
لبنان يعشقه
ويعشق سخاء
أهله ومحبتهم.
وكل ما نشهده
من صعاب يحثنا
على النضوج اكثر
فأكثر. لذلك
نتمنى ونعمل
ونطلب رسميا
داخليا
وخارجيا أن
يبقى لبنان
لؤلؤة العالم
العربي لكونه
لقاء
للثقافات
والاديان
والحضارات،
وهو حاجة لهذا
العالم
العربي لما
يمثله من واحة
حرية، وكلنا
يجب أن نكون
مجموعة تحافظ
على هويتها
ولكنها تعيش
سوية". أضاف:
"نحن رئة
العالم
العربي
وزيارتنا
اليوم هي
للتأكيد اننا
بحاجة الى
استمرار نبض
هذا القلب
الحيوي في
لبنان".
بعدها،
توجه الى دير
مار يوسف
لراهبات
القلبين الاقدسين
حيث رفع
الصلاة داخل
كنيسة الدير
ودوّن كلمة
على السجل
منحهم فيها
البركة
الرسولية. والتقى
الرئيسة
العامة الام
دانيالا حروق
ورئيسة الدير
والمدرسة
الاخت منتهى
عقيقي وحشد من
الرهبان والراهبات
والهيئة
التعليمية
ولجنة الاهل
وعدد من
المؤمنين.
وبعد
كلمة ترحيب من
حروق وعقيقي،
حيا البطريرك
الحضور قائلا:
"كم هو حضوركم
مهم لتثقيف
شبابنا في
المنطقة،
انتم تساهمون
في تأمين فرص
عمل لهم امام
الصعوبات
التي يعيشها
مجتمعنا، ومستقبل
لبنان سيبقى
زاخراً ما دام
هناك بيوت
كهذا البيت
يهتم بأجياله
الصاعدة".
ومن
هناك، انتقل
الراعي الى
كنيسة مار
مارون حيث ترأس
القداس
الالهي، في
حضور حبيش
والنائب السابق
مخايل الضاهر
وحشد من
الفاعليات.
وألقى عظة تحت
عنوان: "عضد
الله شعبه
ذاكرا رحمته"،
قال فيها:
"العالم
بحاجة الى الحضارة
التي فقدها
فهو يعتقد ان
قوته بالنفوذ
والمال
والسلطة
والسلاح،
ولكن عليه ان
يدرك ان قوة
الانسان
بالحب
والانسانية
التي يعيشها،
نكرم اليوم
مريم العذراء
ونتعهد اليها ان
عيوننا ستبقى
مرفوعة الى
فوق الى مجد
الانسان
والبشرية
ونصلي لكي
ترفعنا الى
فوق بعيدا عن
الماديات
وروح
الاستغلالية
لنعرف كيف نبني
على مثالها
مدينة الله
على الارض،
مدينة
القداسة
والنقاوة
والشركة
والمحبة
والتعاضد
والاخوة والانسانية".
وفي
ختام القداس،
قدمت الهدايا
التذكارية
ورحب كاهن
الرعية سيمون
الراسي
بالراعي
والحضور والوفد
المرافق.
وبعيد
الصلاة انتقل
البطريرك الى
دار المحبة
للعجزة والمسنين
الذي تشرف
عليه
"كاريتاس
لبنان" في
بلدة عندقت،
وتلقى باقة
زهور من احد
المسنين
نزلاء الدار،
ثم أزاح
الستار عن
لوحة تذكارية
تؤرخ
لزيارته،
موضوعة عند
مدخل الباب
الرئيسي
مقابل لوحة
مماثلة كانت
وضعت يوم زار
الدار
الكاردينال
صفير.
وأثنى
الراعي على
"الجهود
الكبيرة التي
يبذلها كل الاداريين
والموظفين
والمتطوعين
في هذه الدار".
بعد ذلك كانت
جولة في اقسام
الدار حيث اطلع
على اوضاع
المسنين
واستمع اليهم
وكانت صلاة
جامعة معهم.
بعدها،
زار الراعي
موقع مار سابا
الاثري في
وادي عودين،
ثم دير مار
الياس
للرهبانية
اللبنانية
المارونية،
وبعد رفعه
الصلاة في
كنيسة الدير،
أقامت بلدية
عندقت، في
قاعة الدير،
مأدبة غداء
على شرفه
والوفد
المرافق، في
حضور ممثل
رئيس تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب ميشال
عون النائب
اميل رحمة،
النواب: حبيش،
طعمة ورحال،
الضاهر، ممثل
قائد الجيش
العماد جان قهوجي
العميد الركن
مروان بيطار،
ولفيف من الكهنة
والرهبان
والراهبات
وحشد من
الفاعليات العسكرية
والدينية
والسياسية
والاجتماعية.
وألقى
الراعي كلمة
قال فيها: "لقد
اكتشفنا من
جديد كم ان
وجودنا نحن
المسيحيين في
عكار متجذر وقوي،
ما يعني اننا
مع اخوتنا
المسلمين
نشكل نموذجا
للعيش الواحد
الذي حافظتم
عليه باستمرار".
وحيّا
"العماد
قهوجي والجيش
والقوى
الامنية وكل المؤسسات
التي هي في
خدمة
المواطن"،
موضحاً "لمسنا
محبة عكار
الكبيرة
للبنان
وولاءها له،
وهذا الولاء
يفوق اي ولاء
لمكان آخر،
لذلك نتمنى ان
ينمو الجيش
ويكبر ويزدهر
لأنه ضمانتنا
الوحيدة،
لكرامتنا
وشرفنا. نحن فخورون
ان يكون رئيس
البلاد
العماد ميشال
سليمان ابن الجيش
اللبناني
الذي يرفع من
قيمته وشأنه
في كل مناسبة".
وخاطب
ابناء عكار
بقوله: "لقد
انتزعتم من
قلوب الناس
الخوف،
يعتقدون انكم
تتقاتلون
ولكننا نؤكد
لهم ونقول هنا
السلام في
عكار تعالوا
اليها
لتعيشوا
فرحين".
وتابع
الراعي مع
الوفد
المرافق
جولته
الرعوية على عكار،
بعيد معلومات
عن الغاء محطة
منجز وكفرنون
لأسباب ربما
تكون أمنية
ومرتبطة بقرب
البلدتين من
الحدود
اللبنانية ـ
السورية والتي
كان قد تعرض
خراجها
لقذائف
سورية، بحيث أحيطت
هذه الزيارة
بالسرية
التامة،
فتوقف في دير
سيدة القلعة
الواقع على
ضفة النهر
الكبير، حيث
رفع الصلاة
داخل الكنيسة
واطلع من مدير
مكتب الشؤون
الإنمائية
والإجتماعية
في البطريركية
المارونية
الأب لويس
سماحة، على
باكورة أعمال
هذا المكتب
التي تجسد
بمركز إنمائي
مخصص لذوي
الحاجات
الخاصة يوفر
لهم فرص العمل
في الأرض
والأعمال
الحرفية
وصناعة
المواد الغذائية.
وكمبادرة
تقدير
للزيارة
التاريخية
وجرأة
الراعي، أطلق
إسمه على شجرة
السنديان وسط
الدير تخليداً
لذكرى
الزيارة.
وبعدما
رفع الصلاة في
كنيسة مار
الياس في بلدة
كفرنون، توجه
الى كنيسة
النبي دانيال
في منجز حيث
التقى أبناء
الرعية،
وكانت كلمة
ترحيبية من
الكاهن سيمون
غنطوس، وأخرى
لرئيس
البلدية جورج
يوسف شرح فيها
معاناة أهلها
نتيجة القصف
السوري التي
تشهده يومياً.
من
جهته، أكد
الراعي "وقوف
الكنيسة
ودعهما
لأبنائها"،
داعيا اياهم الى
"التمسك
بأرضهم". ولفت
الى أن "العمل
قد بدأ لدعمهم
للبقاء في
ارضهم".
وانتقل
البطريرك الى
دير راهبات
الفرانسيسكان
حيث احتشد
المئات أمام
مدخل بلدة
شدرا
والعوينات،
ليتوجه بعدها
الى دير سيدة
السلام
لراهبات
المحبة، حيث
استقبله طلاب
الكشافة
والهيئة
التعليمية والاهالي،
ورحبت به الأم
الرئيسة ماري
كلير شليطا في
كلمة أكدت
فيها "أهمية
هذه الزيارة لما
تبثه وتجدده
من إيمان في
قلوب أبناء
هذه المنطقة".
ورد
الراعي بكلمة
عبّر فيها عن
فرحه بلقاء
الأهالي،
مؤكدا "أنهم
يبقون اقوياء
بشهادتهم
المسيحية".
وشدد على
"ضرورة أن
تكون هناك
مشاريع
إنمائية
لمنطقة عكار،
يستطيع خلالها
الناس العيش
في هذه
المنطقة
الجميلة من لبنان
ليكونوا مصدر
إشعاع، ليس
لبلدهم فحسب وإنما
للدول
المجاورة،
ومنطقتهم
غنية
بمواردها
الطبيعية
والبشرية".
"الهليكوبتر"
لم تنقذ الحوار...
وسليمان
"يضبط" رعد
الآن
سركيس/جريدة
الجمهورية
إلى
قصر بيت الدين
المقرّ
الصيفي
لرئاسة
الجمهوريّة
بدأ أقطاب
الحوار
بالتوافد،
هذا القصر الشاهد
على مرحلة
ذهبيّة مرّت
بها الإمارة اللبنانيّة
في عهد الأمير
بشير الثاني
والتي توسّع
حدودها
ونفوذها في
وقت كان نواة
الدولة
اللبنانيّة
إمارة، أمّا
الآن فلبنان
جمهوريّة
لكنّها
مقسّمة إلى
إمارات
ودويلات بفعل
تفشّي السلاح
غير الشرعي
الذي أصبح على
بعد خطوات من
ابتلاع
الدولة
والشرعيّة.
وصل
وزير المال
محمد الصفدي
ورئيس مجلس
الوزراء نجيب
ميقاتي الذي
عقد خلوة مع
رئيس الجمهورية
ميشال سليمان.
ثمّ حضر رئيس
تكتل "التغيير
والاصلاح"
النائب ميشال
عون، نائب رئيس
مجلس الوزراء
السابق ميشال
المر،
النوّاب آغوب
بقرادونيان،
أسعد حردان،
ميشال فرعون،
جان أوغاسبيان،
رئيس جبهة
"النضال
الوطني"
النائب وليد
جنبلاط الذي
عقد خلوة مع
الرئيس سليمان،
رئيس كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب محمد
رعد، رئيس
الحزب
"الديموقراطي
اللبناني"
النائب طلال
إرسلان،
ورئيس حزب
"الكتائب" الرئيس
أمين الجميل،
رئيس كتلة
"المستقبل" الرئيس
فؤاد
السنيورة
وفايز الحج
شاهين.
أمّا
أبرز
الغائبين فهم
الرئيس نبيه
برّي ونائبه فريد
مكاري،
والرئيس سعد
الحريري
ورئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
ورئيس تيار
"المردة"
سليمان
فرنجية.
المحضر
إفتتح
الرئيس
سليمان
الجلسة
بتلخيص نتائج
زياراته لبعض
الدول
الصديقة،
وباستعراض
التطوّرات
التي حصلت منذ
انعقاد
الجلسة
الأخيرة للهيئة
بتاريخ 25/6/2012 والمسائل
التي أدّت إلى
تعليق
أعمالها
بتاريخ 24 تموز
الماضي. ونوّه
بما صدر عن
مجلس الأمن
الدولي ومجلس
الاتّحاد
الأوروبي
والعديد من
الدول
الشقيقة
والصديقة من
إشادة
"بإعلان
بعبدا" الذي
صدر كوثيقة
رسمية من
وثائق الأمم
المتحدة، كما
شدّد على
ضرورة
التقيّد
بالقوانين
المرعية
الإجراء
والاحتكام
الى المؤسسات
الشرعية،
رافضاً أيّ
"شكل من أشكال
التسيّب
والفلتان
الأمني، مع التأكيد
على أهمّية
متابعة السعي
الحثيث الذي
تقوم به
الدولة
لمعالجة
موضوع
المخطوفين اللبنانيين
بالطرق
المشروعة
والمناسبة".
وقال:
"كنت قد
وعدتكم بعرض
طرحي
للاستراتيجيّة
الدفاعيّة
بناءً لخبرتي
كقائد جيش،
لكنّ الرئيس
نبيه برّي لم
يأتِ ولم يحصل
أيّ اتّصال
بيننا. ما
رأيكم، هل
نبحث الاستراتيجية
الدفاعيّة
اليوم أم
ننتظر الرئيس برّي؟".
فما كان من
جنبلاط إلّا
أن طلب الكلام
وفضّل أن يكون
برّي موجوداً
للبحث في
الموضوع.
بعدها
قام النائب
ميشال المر
بمداخلة قال
فيها "إنّ
الحوار بدأه
الرئيس برّي
وهو أساسه،
ومن غير
المقبول طرح
الاستراتيجية
الدفاعية
بغيابه،
وأفضّل
تأجيلها".
إتّصال
برّي
بعد
15 دقيقة على
انطلاق
الحوار، يرنّ
هاتف الرئيس.
يقف النقاش،
والحشريّة
تدفعهم
لمعرفة من المتّصل
في هذه
الأثناء،
يردّ الرئيس
سليمان ويقول
إنّه الرئيس
برّي، فيدور
بينهم حديث.
سليمان:
لماذا لم تأتِ
يا دولة
الرئيس إلى
الحوار؟
برّي:
سبب عدم حضوري
هو المسافة
البعيدة
والمخاطر الأمنية
التي تحيط بي.
سليمان:
يا دولة
الرئيس، كنت
أتيت
بالهليكوبتر.
برّي:
الهليكوبتر
فيها خطر
أكبر.
سليمان:
لقد أجّلنا
الحوار على
الاستراتيجية
الدفاعيّة
لتكون حاضراً
لاحقاً.
برّي:
إنشاء الله
سأحضر لاحقاً.
بعدها
تحدّث العماد
عون فأكّد
ضرورة فصل
الوضع الأمني
السيّئ في
الداخل، عن
الاستراتيجية
الدفاعية على
الحدود،
وإعطاء
الأوّلية لمعالجة
الوضع
الداخلي".
بعد
عون، أخذ
الرئيس
السنيورة
الكلام،
وتكلّم عن
مجمل الاحداث
التي حصلت،
وقطع طريق
المطار،
وهاجم بعنف
الحالة
الأمنية التي
يرعاها "حزب
الله".
وأكّد
"أنّنا أتينا
إلى الحوار
لنقول بكلّ
صراحة، خصوصاً
بعد الفلتان
للغرائز الذي
شهدناه في كلّ
الاتجاهات
والذي تسبّب
به انتشار
وتعميم بيئة
السلاح
وتهالك
الدولة
وفقدان
هيبتها وفشل الحكومة
والدور
السلبي الذي
لعبته في
زيادة حدّة
التوتر، لقد
تمّ تحطيم
هيبة الدولة
والتشكيك بها
وتحويلها
طرفاً
متّهماً مطالباً
يوميّاً
بإثبات درجة
الوطنية، من
هنا يجب رحيل
الحكومة
وتشكيل حكومة
إنقاذية".
هنا
تدخّل النائب
جان
أوغاسبيان
لمساندة رئيس
كتلته، فرأى
أنّ "البلد
فالت والدولة
غائبة"،
مطالباً
بـ"تأليف
حكومة خلال 48
ساعة".
والمفاجأة
كانت بتأييد
جنبلاط
للسنيورة
وأوغاسبيان حيال
تشكيل حكومة
بديلة،
ودعوته رئيس
الجمهورية
للأخذ بهذا
الاقتراح.
رئيس
كتلة "الوفاء
للمقاومة"
النائب محمد
رعد كان
مستمعاً طوال
الجلسة
ويسجّل
ملاحظات، ليبدأ
بعدها بالردّ
بعنف على
السنيورة
ومهاجمة عمله
من العام 2006
وحتى اليوم،
ودعاه الى
"رؤية السلاح
في عكّار
وصيدا".
مطرقة
سليمان
بعد
احتدام
النقاش،
تدخّل الرئيس
سليمان ودقّ
على الطاولة
بمطرقته،
وطلب من رعد
عدم استعمال
كلمات قاسية،
بل مفردات مرنة.
يستاء
رعد ويقول
للرئيس "إذا
أردت أن
تسكتنا، سنغادر"
ويباشر رعد
لملمة أوراقه
للمغادرة.
فيحسم
سليمان الأمر
ويتوجّه إلى
رعد قائلاً:
"أنا رئيس
الجلسة، وأنا
أقرّر أيّ
كلام يُحكى،
وما أطلبه عدم
استعمال
التعابير القاسية".
عندها
رضخ رعد
للرئيس وأكمل
هجومه
معتبراً أنّ
"السلاح الذي
يستعمل ضدّ
سوريا والذي
ظهر في عكار
وصيدا يجب أن
يبحث به، أنتم
لا ترون إلّا
سلاح "حزب
الله".
وأعلن
الرئيس
ميقاتي أنّ
"القوى
الأمنية تقوم
بجهدها
لإحتواء
الوضع وعدم
انزلاقه الى
مطبّات
أمنية، وتستعمل
الحكمة
والقوة من أجل
ذلك".
وأشار
رئيس حزب
"الكتائب"
الرئيس أمين
الجميّل إلى
"أنّنا كنّا
نبحث عن
استراتيجية
دفاع ضدّ اسرائيل
فأصبحنا في
حاجة إلى
استراتيجية
أمنيّة
واقتصاديّة
وديبلوماسيّة
لمعالجة موضوع
المخطوفين وتداعياته"،
مطالباً
بـ"ضرورة
قيام حكومة إنقاذ
وطنيّة
لمصالحة
لبنان مع نفسه
ومع أشقائه
لإعادة الثقة
بالمؤسسات
الوطنية".
فرعون
لـ"الجمهوريّة"
وأعلن
النائب ميشال
فرعون
المشارك في
الحوار في حديث
الى
"الجمهوريّة"،
أنّ
"الاستراتيجية
الدفاعية لم
يتمّ التطرق
اليها بسبب
غياب الرئيس
بري، فتمّ
التطرّق الى
أمور الساعة
بشكل واضح
وصريح،
واعتبر فريق 14
آذار أنّ الذي
يحصل بدءاً من
قضيّة سماحة
وصولاً الى
قصة آل
المقداد
والظهور
العسكري ليس
أمراً عفويّاً،
هو أكثر من
عملية سطو حيث
سقطت هيبة
الدولة
وانتشرت
مكانها ثقافة
السلاح والخطف،
ممّا يستدعي
المسارعة
لإيجاد حلّ لقضية
السلاح،
وتطبيق
قرارات
الحوار
السابقة".
وأكّد
حصول إجماع من
كلّ أقطاب
الحوار على
"المحافظة
على هيبة
الدولة
والاستمرار
بسياسة النأي
بالنفس، ونحن
طالبنا
باستقالة
الحكومة الحالية
وتشكيل حكومة
حيادية
لتطبيق هذه
السياسة".
وعن
طرحه لإعادة
العمل بمطار
رينيه معوض
ليكون بديلاً
عن مطار بيروت
في حال حدوث
مثل هذه الأحداث،
أشار إلى أنّ
"الفكرة لاقت
ترحيباً من الرئيس
ميقاتي
وسليمان، في
وقت عارضها
النائب محمد
رعد".
هاشم
لـ"الجمهوريّة"
غياب
الرئيس بري
الذي ترك عدّة
تساؤلات،
أوضحه عضو
كتلة
"التنمية
والتحرير"
النائب قاسم هاشم
في اتّصال مع
"الجمهوريّة"،
فرأى أنّه "بمثابة
إنذار لكل
الأفرقاء
لأنّ الحوار
لا يكون بهذه
الطريقة".
وأكّد
أنّ "سبب
الغياب هو
الظروف
الأمنية،
والإشكالات
التي أحاطت
بظروف انعقاد
طاولة الحوار بعد
سياسة
الابتزاز التي
اعتمدتها قوى
14 آذار وعدم
حسم موقفها
حتى اللحظة
الأخيرة".
وأكّد
أنّ "بري مع
منطق الحوار
فيما جعجع هو
رافض بالمبدأ
التحاور،
وهنا يدخل
التمايز،
وموقفنا من
الحوار في 20
أيلول
سنحدّده
وفقاً للظروف والتطورات
القادمة".
ميقاتي
بعد
انتهاء
الحوار عقد
ميقاتي مؤتمراً
صحافياً،
استهله
بتاْكيده أنّ
"الحكومة تقوم
بكل واجباتها
في سبيل
معالجة
القضايا المطروحة"،
مشدّداً على
أنّه "ليس
امامنا إلّا
خيار التراضي
أو معالجة
الأمور
بالقوة"، وأشار
إلى أنّ
"الدولة لا
تتهرّب من
مسؤوليتها
تجاه المخطوفين
اللبنانيين
وهي تقوم بكل
اللازم
لاستعادتهم.
كما علّق على
قضية ظهور
السلاح مجدّداً
بأنّها "ليست
حديثة العهد
إنّما تعود
إلى عشرات
السنوات".
ما
الرسائل التي
أراد "حزب
الله"
إيصالها بواسطة
آل المقداد؟
شارل
جبور/جريدة
الجمهورية
حاول
النظام
السوري أن
يحقق مع آل
المقداد ما
عجز عنه مع
ميشال سماحة
نتيجة إحباط
محاولته من
قبل فرع
المعلومات،
إشعال الحرب
الأهلية،
ولكن لا سماحة
ولا المقداد
باستطاعتهما
تفجير
البلاد،
وبالتالي ما
جرى لا يخرج
عن سياق
الرسائل التي
أراد "حزب
الله"
إيصالها. لا
يمكن وضع ما
جرى في
الساعات
الأخيرة من
خطف على
الهوية
والظهور المسلح
المقنع تحت
عنوان الجناح
العسكري لآل
المقداد إلّا
في خانة
التسيّب
والفلتان
والفوضى التي
تسود لبنان
بسبب سلاح
"حزب الله"،
ولكن الأهم
يبقى في
التوقيت الذي
وقعت فيه هذه
الأحداث، أي
بعد أقل من
أسبوع على
اكتشاف
المخطط
التخريبي
المكلّف به
سماحة، وعشية
التئام هيئة
الحوار
الوطني، وما
بينهما تسارع
الأحداث
المتصلة
بالأزمة
السورية
وشعور النظام أنه
بات في سباق
مع عامل
الوقت.
ولا
يمكن تفسير
هذا الظهور
المسلح إلّا
انه مظلّل من
قبل "حزب
الله" الذي
يتلطّى خلف
جناح من بيت
المقداد
ويضعهم في
الواجهة
نتيجة مجموعة اعتبارات
وعوامل تجعله
يبتعد عن
المواجهة
المباشرة وفي
طليعتها
خشيته من
الفتنة
الإسلامية،
أو هو نتيجة
طبيعية لسلاح
الحزب الذي
يشجع عمليا كل
الطوائف
والعائلات
والأفراد على
اقتناء السلاح
فكيف بالحري
بعض العائلات
الشيعية التي
تشكل جزءا
عضويا من
تركيبة الحزب
ومشروعه. فالمسؤولية
الأولى
والأخيرة
بهذا المعنى
تقع على الحزب،
خصوصا أن ثمّة
في هذا المشهد
ما يوحي وكأن
القيادة
السورية
حمّلت "حزب
الله" تبعات
ما حصل مع
سماحة بسبب
تمنّعه عن
إثارة الفتنة
في ظل حاجتها
القصوى إلى
تفجير الساحة
اللبنانية،
الأمر الذي
دفعه إلى
القيام بما
قام به تعويضا
جزئيا عن
"تخاذله"
السابق.
ولكن
السؤال الذي
يطرح نفسه:
ألا يعتبر خطف
11 مواطنا
لبنانيا
شيعيا زائد
خطف المجموعة
الإيرانية
مؤشراً إلى أن
كل شيعي في
سوريا بات
مهددا بالخطف؟
وماذا يفعل أي
شيعي في دمشق
طالما أنها
تحوّلت إلى
مكان غير آمن
للشيعة؟
وهناك
من يقول لماذا
لا يترك
"الجيش الحر"
الشيعة وشأنهم
ويركز جهده
على محاربة
النظام
السوري؟ وفي
المقابل ثمّة
رأي آخر يقول
كيف يمكن تجاهل
أن إيران
و"حزب الله"
يشكلان دعامة
الأسد الأساسية
ليس فقط عبر
مدّه بالسلاح
والمال إنما
بمساعدته
عسكرياً
وعملانياً
على أرض الواقع؟
ويكفي في هذا
الإطار
الإشارة إلى
موقفين أميركيين:
الأول لوزيرة
الخارجية
الاميركية
هيلاري
كلينتون التي
اعلنت انّ
"ايران على غرار
"حزب الله"
اللبناني،
"يمدّان بعمر
نظام" بشار
الاسد،
والثاني
لوزير الدفاع
ليون بانيتا
الذي اتهم
الحرس الثوري
الإيراني بالعمل
على تشكيل
ميليشيا في
سوريا تقاتل
لحساب النظام.
وقال: "إننا
نشاهد وجودا
متعاظما
لإيران في
سوريا والأمر
يقلقنا
كثيرا". وفي
العودة إلى
السؤال
الوارد في
العنوان،
فالرسائل
التي أراد
الحزب
إيصالها تكمن
في الآتي:
أولا،
رسالة أمنية
مفادها الرد
على إنجاز فرع
المعلومات
بأن لا أمن في
لبنان ولا من
يحزنون، وأن
المبادرة على
هذا المستوى
ما زالت في
يده، وذلك لإعادة
ترسيم حدود
عمل هذا الفرع
وإعطاء تطمينات
إلى القوى
الملتحقة
بالحزب. ثانيا،
رسالة عسكرية
مفادها
التحذير
والتذكير أنه ما
زال بمقدور
الحزب قلب
الطاولة في
لبنان وتكرار
مشهد 7 أيار.
ثالثا،
رسالة سياسية
مفادها أن
تطويقه من قبل
الثلاثي
الوسطي ميشال
سليمان ونجيب
ميقاتي ووليد جنبلاط
سيقود حكماً
إلى رد فعل في
الشارع، وبالتالي
المطلوب من
هذا الثلاثي
فرملة اندفاعته
السياسية
التي في حال
استمرارها
ستقود حكماً
إلى إسقاط
الحكومة وعزله
سياسيا. فبعد
انفجار دمشق
الذي أودى
بأركان
النظام شعر الحزب
بتبدّل لافت
في مواقف هذا
الثلاثي، من
مواقف سليمان
حيال مذكرة
الاحتجاج على
الاختراقات
السورية
والثناء على
إنجاز فرع
المعلومات
والكلام عن
استراتيجية
دفاع ركيزتها
الجيش
اللبناني
ونسفه
لمعادلة الجيش
والشعب والمقاومة،
إلى حديث
ميقاتي عن
قيام حكومة
تعبّر عن اللحظة
السياسية
والتوازنات
في البلد
والثناء أيضا
على إنجاز فرع
المعلومات،
وصولاً إلى جنبلاط
الذي حذّر من
فوز 8 آذار في
الانتخابات وانتقال
هجومه من
سوريا إلى
إيران...
وعليه،
شعر الحزب
حيال كل ما تقدم
أنه لا بدّ من
افتعال خربطة
أمنية بهدف
فكّ الطوق عن
عنقه وإعادة
الأمور إلى
نصابها ودفع
القوى
السياسية على
اختلافها إلى
التدقيق في
حساباتها.
ويبقى
في الخلاصة أن
"حزب الله"
أعطى إشارة
قوية أنه ليس
في وارد
التنازل عن
السلطة
ديموقراطياً،
وأنه على
استعداد لفعل
أي شيء
احتفاظا بهذه
السلطة.
ماذا
لو أصبح سماحة
في قبضة
المحكمة
الدولية؟
طوني
عيسى/جريدة
الجمهورية
إذا
كان "حزب
الله"
مطمئنّاً إلى
أنّ أيّاً من
عناصره
وكوادره لن
تعثر عليه
المحكمة
الدولية "ولو
بعد 300 عام"،
فكم سيكون
مؤذياً
احتمال وقوع
"كادر" في حجم
ميشال سماحة
في قبضة
المحكمة
م
يكن لا سماحة
ولا الذين
يُشغِّلونه
في الأمن والسياسة
يتوقّعون أن
يقع كالعصفور
في يد فرع
المعلومات.
ومبدئياً، هم
كانوا على
صواب في اطمئنانهم...
إذ كان من
المستحيلات
توقُّع أن يدخل
أحد منزل
سماحة ومكتبه.
وبالتأكيد
هناك رفاق
كثيرون لسماحة
يتمتّعون
بالطمأنينة
عينها ولا
يخشَون أن
تداهمهم
دورية أمنية،
في دولة
يضبطون أنفاسها
حتى الاختناق.
لكن ما لم يكن
محسوباً هو
العمل
الاستثنائي
و"الصادِم"
الذي قام به ميلاد
كفوري. فهذا
الرجل كان
موضع ثقة
اللواء علي
مملوك.
ولم
يتوقّع
الدماغ
الأمني
السوري المتمرِّس
أن يقع في فخّ
مواطن لبناني
عادي، عندما
طلب من سماحة
أن يسلّمه
العبوات
الناسفة،
مرفقةً
بتعليمات
الاستعمال و170
ألف دولار.
لذلك،
لا يشبه القبض
على سماحة أيّ
نكسة أخرى
للنظام
وحلفائه لا في
لبنان ولا حتى
في الداخل
السوري. ففي
لبنان، لم
يتكبّد هذا
النظام خسائر
حقيقية،
باستثناء
الانسحاب
العسكري في
العام 2005. وأمّا
في سوريا،
فالتداعيات
التي سيتركها
ملف سماحة على
مصير النظام
ستكون موازية
للضربة التي
تلقّاها قادة
الأمن قبل
أسابيع. وانكشاف
دور النظام في
إثارة الفتنة
في دولة مجاورة
هي لبنان،
بالصوت
والصورة والأسماء
والوقائع،
سيكون
مبرّراً
ملموساً كي
يتدخَّل
المجتمع
الدولي ضدّ
هذا النظام.
ولا
تستطيع روسيا
مواجهة هذا
التدخّل،
انطلاقاً من
دعمها
المحكمة
الدولية
والتزامها
مواثيق الأمم
المتحدة، ولو
كانت تتذرّع
بصعوبة التدخّل
تحت العنوان
الداخلي
السوري، أي
بين النظام
والثوار.
وليس
في الأمر
مبالغة: ملف
سماحة قد يكون
خطِراً على
النظام أكثر
من كل
التحدّيات
التي يواجهها
اليوم، لأنّه
يشكّل إدانة
مباشرة
وصريحة له
أمام المجتمع
الدولي،
ويقوده إلى
الهاوية. ومن
هنا الرعب
الذي يصيب
"رفاق سماحة"
من انتقال
الملف إلى
المحكمة
الدولية. ومن
هنا،
"استِقْتالُهم"
لخنق الملف في
المهد، ومهما
كلّف ذلك من
أثمان.
المحكمة
ليست
متفرِّجة
لكنّ
المحكمة
مهتمّة بملف
سماحة. ويتابع
مكتب المدعي
العام نورمان
فاريل تفاصيل
التحقيق مباشرة
مع المعنيين
في لبنان
لتبيان
احتمالات الترابط
بين الملف
والملفات
التي تُعنى
بها المحكمة.
وفي هذا
الإطار،
سيكون مثيراً
ثبوت التشابه
في العبوات
اللاصقة في هذا
الملف وملفات
الشهيدين
جورج حاوي
وسمير قصير
والزميلة مي شدياق.
وهو سيقود
ربما إلى
الاستنتاج
أنّ هناك يداً
واحدة تستهدف
فريقاً
واحداً
بأسلوب وأدوات
واحدة. وهذا
ما سيفرض عناصر
جديدة يأخذها
المدعي العام
في الاعتبار،
مع اقتراب
صدور القرار
الاتّهامي
الجديد أو
تعديل القرار
الاتّهامي
الأول.
وإذا
أثبت التحقيق
مع سماحة،
والوثائق
المضبوطة،
ترابطاً مع
ملفات أمنية
سابقة،
فستكون المحكمة
مضطرة إلى
الطلب من
الحكومة
اللبنانية إحالة
الملف إليها.
وهذا يعني أنّ
سماحة قد يكون
أوّل متّهم
يقع في قبضة
المحكمة. وهو
سيكون
متمايزاً عن
المتهمين
الآخرين
بأنّه دخل قفص
العدالة قبل
تكوين ملفّه
القضائي،
فيما يتوارى
المتّهمون
الذين جرى
توجيه
الاتّهام
إليهم نتيجة التحقيق
في ملفاتهم
المفتوحة.
واستتباعاً،
سيقود ملف
سماحة مباشرة
إلى مسؤولين
سوريين معروفين
بالأسماء. وقد
ادّعى القاضي
سامي صادر على
أبرزهم. وهذا
العنصر سيعيد
وجهة الاتّهام
في المحكمة
الدولية إلى
سوريا، بعدما
جَنح في
المرحلة
السابقة نحو
عناصر من "حزب
الله" فقط.
وتُذكّر
مصادر حقوقية
بـ"فضيحة
ديتليف ميليس"
رئيس لجنة
التحقيق
الدولية في
العام 2005. فهذا
الرجل تقدّم
إلى الأمين
العام للأمم
المتحدة
السابق كوفي
أنان بتقرير
عن جريمة 14 شباط
يتضمّن أسماء
قادة أمنيين
سوريين رفيعي
المستوى،
لكنّ أنان حذف
هذه الأسماء
لأنّه لم يكن
يريد نشرها في
تلك الفترة.
وبعض هؤلاء
قضى في انفجار
مبنى الأمن
القومي.
إذا
ضمّت المحكمة
ملف سماحة إلى
اختصاصها،
فسيكون صعباً
على سوريا
وحلفائها أن
يتصدّوا لها،
لأنّ سماحة
سيكون
"شاهداً
مَلِكاً" في
لاهاي. وسيكون
على النظام أن
يواجه
استحقاق المحكمة
في أصعب ظروفه
الداخلية. وفي
التوازي، سيؤذيه
كثيراً
انفراط سُبحة
المنظومات
التي يحميها
في لبنان.
الخلاصة:
يتوعّد نظام
الرئيس الأسد
بزلزال يضرب
الشرق الأوسط
بكامله إذا
تعرّض للخطر.
وعندما يكون
ملف سماحة
مصدر خطر
حقيقياً
للنظام، يمكن
عندئذ
التأكيد أنّ
هناك مَن
يُحضّر
لزلزال يضرب
البلد، إذا لم
يستطع إسقاط
الملف أو
تعطيله أو
تجميده في
دائرة المراوحة.
وما التوتر
المُبالَغ
فيه، والذي
يعصف بالشارع
في الأيام
الأخيرة، سوى
رسالة تتعلّق
بملف سماحة قبل
أي شيء آخر...
والبقية تأتي.
"سماحات"
لبنان
ومنظومة الشر
الممانعة
المقاومة
"عجبت
لمعشر صلوا
وصاموا عواهر
خشية وتقى
كذابا فإن
الشر يصدع
فاعليه ولم أر
خيراً بالشر
آبا" (أحمد
شوقي)
مصطفى
علوش ()
منظومة
الشر
المخابراتية
أشبه ببيت
الدعارة،
تبقى الأمور
منضبطة فيه
على الرغم من
الشبهات التي
تحوم حوله
وحول رواده،
طالما أن
الأبواب والستائر
موصدة بأحكام
ولا أحد يدخل
ليشارك جب
الأسرار إلا
الموثوق أو
المتورط،
ولكن عندما
تقع الواقعة
بالصدفة أو
بالمكيدة،
تتخلع أبواب
البيت وتمزق
الستائر وتكر
سبحة الاعترافات
والفضائح
لتطال القاصي
والداني، وكثير
من هذه
الاعترافات
بعدها يصبح
شبه مجاني لمجرد
الكيد أو
الانتقام أو
للبحث عن مخرج
أو تسوية ما
قد تخفف من
العقاب.
لا
بد من
الابتداء
بالتنويه
الكبير بما
قام به فرع
المعلومات
بخصوص القبض
على العميل
الإرهابي
ميشال سماحة،
فهو عميل
بالتأكيد
لأنه يخدم
سراً وعلناً
نظاماً يريد
الضرر
للبنان، وإرهابي
بالطبع لأن
اعترافاته
الأولى، وحتى التي
بدلها
لاحقاً، تؤكد
نيته زرع
متفجرات بهدف
قتل مجموعة من
الناس بشكل
عشوائي.
التنويه
هو لأن كشف
هذه العملية
أدى إلى حماية
أعداد غير
محددة من
اللبنانيين
من القتل أو
الجرح أو
التشويه أو
الإعاقة،
ومنع أيضاً
الضرر عن مصالح
وأملاك غير
محددة.
والتنويه
أيضاً لأنه لو
تم تفجير
واحدة أو أكثر
من العبوات
لكان احتمال
حدوث فتنة لا
حصر
لتداعياتها
هو المرجح.
والتنويه
المؤكد هو
بالمهنية
العالية التي
نفذت بها عملية
الإيقاع
بميشال سماحة
من أولها الى
آخرها، وهي
بالتأكيد
نفذت حسب
الأصول
العالمية في
القبض على
إرهابيين
موصوفين. فلا
أظن أن قوى
الأمن المختصة
في الولايات
المتحدة كانت
ستتصرف بشكل
أكثر "حضارة"
لو أن من نفذوا
عملية
البرجين كان
قد تم
اكتشافهم قبل
التنفيذ. ولا
أظن أن الشرطة
النروجية
كانت لتستدعي السفاح
أندرس بريفيك
للتحقيق
وتترك له الفرصة
للهرب لو علمت
بعزمه على قتل
شخصاً وجرح العشرات
في جزيرة
أوتاي عندما
هاجم مخيم حزب
العمال.
وهناك
الآلاف من
الأمثلة
المماثلة في
الدول التي تحترم
إلى حد الضجر
حقوق الإنسان.
ولو لم يتقن فرع
المعلومات
عملية إيقاع
إرهابي في
الفخ لكان
تملص بألف
طريقة من
التهمة، ولو
لم ينقض رجال
الأمن عليه في
ساعة غفلة
لكان اختفى بلمح
البصر
بالطريقة
نفسها التي
هرب بها أو
أخفي أو حمي
المتهمون
بتنفيذ
اغتيال رفيق
الحريري، أو
من قتلوا
العسكريين في
البقاع وغيرهم
من "الأبطال
الميامين"
الذين
تحتضنهم منظومة
الممانعة في
سبيل "حماية
المقاومة"!.
لا
شك في أن
القضية
متكاملة
قضائياً
لدرجة أنها دفعت
عمداء
"المقاومة"
الى ابتلاع
ألسنتهم بانتظار
"جلاء
التحقيق"،
هذا من جانب
أتباع إيران
في لبنان.
أما
الوكر السوري
فمصاب بكارثة
كبرى، فكلنا
نعلم أن
وجودهم
السياسي
يعتمد بشكل
واسع على "المعالجات
الأمنية"
التي يقوم بها
النظام السوري
عادة، وعلى
مدى عقود،
"لتوجيه
الوضع
السياسي" في
لبنان
لمصلحته. هذا
يعني أن
انكشاف إحدى
حلقات الشر
التي تعمل
بتوجيه
ورعاية من
مخابرات هذا
النظام سيؤدي
حتماً إلى
انتكاسة كبرى
في قدرة
العملاء
المرتبطين به
سياسياً على
التأثير في
وقائع الأمور
على الأقل لأن
"عينهم
مكسورة". لا شك
في أن الكثير
منهم من
الوقاحة
بمكان لدرجة
أنهم سيلجأون
إلى أسلوب
الفجور في
الدفاع حتى عن
إرهاب النظام
السوري
باعتباره
"ضرورة قومية
ووطنية
دفاعاً عن
المقاومة
ودعماً
للمواجهة مع
العدو
الصهيوني
وأمريكا
الشيطان
الأكبر" وقد فاتهم
أن الشيطان
الأكبر هو من
يفجر العبوات
بالناس
الآمنين.
لكن
الأزمة
الحقيقية
اليوم التي
يعيشها معسكر
الممانعة
اللبناني
بشقية السوري
والإيراني هو
مخزن
المعلومات
المخزية الذي
يحمله أحد أبناء
الوكر
المقاوم
الواحد. يعني،
وبغض النظر عن
"صحوة
الضمير"
المؤقتة
والزائفة
التي نسبت إلى
العميل
الإرهابي
عندما ووجه
بالوقائع هو
شكره العناية
الإلهية
لانكشاف
الجريمة قبل حدوثها،
فإن ذلك
المقاوم
العظيم، الذي
شهدناه
بالأمس
القريب
يتبختر
كالطاووس
ويتحدث من
أطراف شفتيه
عن تحليلاته
الرؤيوية
التي تربط ما
يرى بما لا
يرى، مؤكداً
تأثير منظومة
المقاومة
والممانعة
حتى على
الثقوب السوداء
الكونية، ظهر
بالنسبة الى
رفاقه
الميامين،
رواد الوكر
نفسه، ضعيفاً
وجباناً
عندما انهار
بسرعة أمام
الوقائع، مما
يعني أنه قد
يبوح بكل
أسرار الاوكار،
فتكر سبحة
الإعترافات،
وينهار بيت
الدعارة على
من فيه من
عاهر وتاجر
ومأجور.
ولكن
ما يدعو للحزن
العميق، هو أن
حتى هذه
الفضيحة
المجلجلة لن
تؤثر بشكل ولو
هامشي على
الإصطفاف في
معسكر قوى
الثامن من آذار
القيادي
والشعبي، مع
أنه لو حدثت
هذه الفضيحة
في مكان آخر
لمحت فريقاً
سياسياً بالكامل
من الوجود. وعلى
مستوى
القيادة
معظمهم شركاء
في "السماحة"
بطريقة أو
بأخرى، وقد
يكون بعضهم أو
أكثرهم أكثر
"سماحة" من
ميشال، ومسوغاتهم
"الأخلاقية"
حاضرة على
طريقة "ميكيافيلي"،
فالغاية تبرر
الوسيلة مهما
كانت شيطانية.
أما على
المستوى
الشعبي فما
المرتجى ممن
وزع الحلوى في
الشارع فرحاً
عندما تناثر
جسد جبران تويني
على شجر
الصنوبر؟ وما
المأمول من
أمثال تلك
المذيعة
الأنيقة
والفاتنة
التي قالت
"عقبال أحمد
فتفت" عندما
احترق وليد عيدو
وابنه وبعض
عابري السبيل
الذين صوُدف
أنهم ربما من
جمهور
المقاومة؟
وما يمكن أن
يقال عمن آمن
بما قاله سيده
بأن يوم
السابع من
أيار يوم
القتل والحرق
والدمار، هو
"يوم مجيد من أيام
المقاومة"؟. وللأسف
فالشيء نفسه
قد ينطبق
اليوم على
معظم جمهور آذار
لو وقع الضرر
على الطرف
الآخر.
المخيف
هو أن يعم
منطق
"السماحة"
على معظم
الناس وساعتها
لا يبقى إلا
طوفان جديد
ونوح جديد.
*عضو
المكتب
السياسي في
"تيار
المستقبل"
من
دولة "حزب
الله" إلى عشيرة
آل المقداد...
الاتجاه واحد
علي
الحسيني/جريدة
الجمهورية
الأيام
القليلة
الفائتة لم
تكن عادية
بالنسبة إلى سكان
الضاحية
الجنوبية،
وتحديداً
داخل منطقة
الرويس او ما
يُعرف بـ"حي
المقداد"،
هنا تكاثرت
الجراح
وأثخنت في ظلّ
غياب تام
للدولة التي
تمّ
الاستعاضة
عنها بدولة
"حزب الله"
التي أصبحت
بدورها تُشكل
غطاء معنويا
لمعظم
الارتكابات
والموبقات التي
تحصل في مناطق
الضاحية كافة.
هنا،
لا وجود
للدولة
اللبنانية
ولا لأجهزتها
الرسمية أو
حتى الامنية،
وحده ما أطلق
عليه بالجناح
العسكري
لعشيرة آل
"المقداد"
احتلّ المكان،
بعدما سرى نبأ
اختطاف احد
أبنائها الذي
يُدعى حسّان المقداد
على يد الجيش
السوري الحر
في سوريا، ليرتفع
عدد
المخطوفين
اللبنانيين
إلى 12 شخصاً،
لكن هذه
المرّة على يد
جماعة ليس لها
ارتباط مباشر
بـ"أبو
إبراهيم"،
بحسب ما نُقل
عن مقربين من
الاخير.
ماهر
المقداد
القائد العسكري
للوهلة
الاولى يخال
المرء نفسه
أمام قائد
عسكري نظراً
لأعداد
المرافقين
الكثر الذين
يرافقونه في
كل حركة يقوم
بها، يُعرّف
في البداية عن
نفسه
بالمتحدث
السياسي باسم
عشيرة آل
المقداد،
فيقول في
حديثه
لـ"الجمهورية":
"حسّان موجود
في سوريا منذ
سنة وثمانية
أشهر، ومنذ أيام
قليلة سمعنا
عبر شاشات
التلفزة بخبر
اختطافه على
يد الجيش
السوري الحر
حيث اتهم
بالعمل لصالح
"حزب الله"،
مع العلم أن
لا صلة له
بالحزب لا من
قريب ولا من
بعيد"، ويشير
إلى انه "نظراً
للمشاكل
القانونية
والقضائية
التي كان حسان
يعانيها في
لبنان، اضطر
للانتقال يومها
الى سوريا
والعيش هناك
ريثما تُصفّى
بعض الأمور
المتعلقة
بقضيته". ويضيف
ماهر المقداد:
"عندما سوّيت
أموره،
وبينما هو في
طريق العودة
إلى لبنان، إذ
بنا نفاجأ بخطفه.
مرّت خمسة
أيام والدولة
اللبنانية،
كعادتها،
اتخذت دور
المتفرّج.
عندها،
انذرنا العالم
أنه إذا لم
يتم الإفراج
عن ابننا سوف
نقوم بأي عمل
لتحقيق
غايتنا،
وكانت النتيجة
انه وبعد مرور
24 ساعة على
تحذيرنا لم
تقم اي جهة
داخلية أو
خارجية
بالعمل على
تهدئة الامور أو
حتى إيفائنا
بأيّ خبر
يتعلق بـ حسان
المقداد". ويلفت
المقداد إلى
أننا "في
الأيام
الاولى قمنا
بعمليات خطف
لعدد كبير من
السوريين،
تبيّن لاحقاً
ان من بينهم
مَن لا ينتمي
إلى الجيش السوري
الحر، فقمنا
بالإفراج عن 5
أشخاص".
ويتابع:
"نعلن، ومنذ
اللحظة، أننا
سوف نقوم
بعمليات نوعية
انتقائية
تطال كل من له
علاقة بالجيش
السوري الحر،
وكل شخص يثبت
ضلوعه أو انتماؤه
للجيش الحر
سيكون هدفاً
مشروعا لنا.
ونحن
نؤكد انّ في
عهدتنا ضابط
منشق برتبة
نقيب"، كاشفاً
أن "مفاجئة
سيتم الإعلان
عنها خلال الساعات
المقبلة، وهي
لا تتعلق
بالمستشار
السياسي
للجيش السوري
الحر بسام
الدادا. فأنا
شخصياً لم
أبلّغ من
جناحنا
العسكري سوى
ان هناك
مفاجئة كبيرة
بحوذتهم".
ويُعرف
لاحقاً أنّ
المفاجأة هي
أَسر آل
المقداد
المتحدّث
الإعلامي
للجيش السوري
الحر محمد
عادل سلمان
محمد.
يرنّ
هاتف الحاج
ماهر
المقداد،
ينتحي جانباً
للحديث بصوت
هادئ، بعدها
يحصل نوع من
الهمس بين بعض
المسؤولين في
العشيرة،
ليعلو بعدها الصراخ
بكلمات الله
اكبر الله
اكبر. يعود
ماهر المقداد
للتوضيح اننا
"لم نهدد
الدولة، لأنه
في الاصل لا
يوجد شيء اسمه
دولة، بل هناك
سلطة تمارس
سلطتها على
الضعفاء
والفقراء،
نحن حالة
شعبية مثلنا
مثل "حزب
الله" وحركة
أمل، وما يصدر
عنّا يلزمنا
نحن فقط". ويختم:
"إذا تمّ
الإفراج عن
حسّان
المقداد،
فسوف نفرج بدورنا
عن كل
المخطوفين
لدينا. وعملنا
هذا ليس له
علاقة
بالمخطوفين
اللبنانيين
الـ 11، وفي حال
أفرج عن
مخطوفنا فإنّ
البقية لا
يدخلون ضمن
مفاوضاتنا،
كما سنفرج
أيضاً عن
المخطوف التركي".
شلاش
فجأة،
يحضر إلى قلب
الضاحية الجنوبية
عضو مجلس
الشعب السوري
أحمد شلاش يرافقه
مجموعة من
الشباب
السوريين،
يبدو وكأنه
بين اهله
وناسه،
والغريب انه
وصل الى مقر
آل المقداد
سيراً على
الأقدام
آتياً من جهة
إحدى المراكز
الامنية
التابعة
لـ"حزب
الله"، وفي
حديثه
لـ"الجمهورية"
يلفت شلاش إلى
اننا "نقوم
بخطوات جدية
من شأنها ان
تفضي خلال
الساعات
القليلة
المقبلة إلى
نتائج
إيجابية على
كافة الصعد،
وعائلة آل
المقداد لن
تُبقي على أي مخطوف
لا ينتمي إلى
ما يُسمى
بالجيش
السوري الحر"،
آملاً
التمكّن من
زيارة
المخطوفين السوريين
لدى آل المقداد،
لأنّ ما يجري
في سوريا يجب
ان يبقى هناك،
لا ان يمتدّ
إلى لبنان". وأبدى
استعداده
"للقيام
بوساطة بين
الطرفين، لأنّ
عمليات الخطف
المتبادلة لن
تؤدي إلّا إلى
مزيد من
التعقيد"،
داعياً
"الجهات
اللبنانية
التي تحتضن
عناصر الجيش
السوري الحر
إلى التوقف عن
هذا الدعم
الذي من شأنه
ان يدخل البلدين
في فوضى".
والد
حسّان
المقداد
أما
والد المخطوف
حسان الحاج
سليم المقداد
فيؤكد بدوره
انّ ولده لا
علاقة له
بـ"حزب
الله"، حتى
انه لا يعرف
كيف يستعمل
سلاح الصيد،
وكل ما يحكى
عن انتمائه
للحزب غير
صحيح. حسان
الذي يبلغ
الأربعين من
عمره بحسب
والده،
"متزوج وله
بنت"، ويشدد
على انّ "من
أراد زجّه في
هذه المعمعة
إنما يريد
إحداث فتنة
بين الطوائف
اللبنانية،
ونحن لن ننجرّ
إلى مثل هذا
الامر".
نترك
المكان
ونغادر حي
المقداد
تاركين
وراءنا مجموعات
مسلحة نبتت
على اطراف
دويلة "حزب
الله" الذي
أصبح يشكّل
غطاء فعليا
لكلّ من يريد
الخروج على
القانون تحت
ذريعة غياب
الدولة عن
مربع امني
زادته حرب
تموز توسعاً
ورهبة.
قضية
سماحة تهزّ
الحكومة
والعلاقة مع
سوريا وفوضى
الخطف وقطع
الطرق مجرّد
"مقبّلات"؟
اميل
خوري/النهار
هل
يشهد ملف
التحقيق مع
النائب
والوزير
السابق ميشال
سماحة ما شهده
ملف التحقيق
في جريمة
اغتيال
الرئيس
الحريري ورفاقه
من انعكاسات
على الاوضاع
السياسية
والامنية
وعلى
العلاقات مع
سوريا وعلى
الحكومة ايضا
بعدما ربط
التحقيق ما
حصل من فوضى
وخطف بذلك
وكأنه مقدمة
لفتنة
ومقبلات لها؟
هذه
الاسئلة
وغيرها تطرح
في اوساط
رسمية وسياسية
وشعبية وتختلف
الاجوبة عنها
باختلاف
المصادر.
فالتحقيق في
ملف جريمة
اغتيال
الرئيس
الحريري ورفاقه
واجه تجاذبات
وخلافات بين
من يريد ان
يكون محليا
ومن يريده ان
يكون دوليا.
ومن يريد ان ينظر
القضاء
اللبناني في
الجريمة ومن
يريد ان ينظر
فيها قضاء
دولي لأنه
الاقدر على
ذلك خصوصا في
جريمة بهذا
الحجم.
وعندما
تغلب رأي طرف
على طرف آخر
اهتز الوضع
الحكومي
بانسحاب
الوزراء
الشيعة منها
احتجاجا على اقرار
النظام
الاساسي
للمحكمة من
دون انتظار درس
ملاحظاتهم
عليه على حد
قولهم. وكان
ذلك سببا
لقيام
تظاهرات
واعتصامات
اتخذت من وسط
بيروت التجاري
مكانا لها
وظلت
الاعتصامات
تحيط
بالسرايا
الكبير داخل
الخيم بهدف
حمل حكومة
الرئيس
السنيورة على
الاستقالة
واقفل مجلس
النواب
ابوابه في
وجهها. ولكن
الحكومة صمدت
ولم تستقل رغم
التوصل الى
جعلها
ميثاقية وشرعية
بتعيين وزراء
مكان
المنسحبين
منها. ولم يعد
مسار الامور
الى طبيعته
الا بعد احداث
7 ايار التي لم
يكن ثمة سبيل
للخروج منها
الا بعقد لقاء
في الدوحة
انتهى الى
اتفاق على
انتخاب
العماد ميشال
سليمان رئيسا
للجمهورية
وعلى تشكيل
حكومة وحدة
وطنية وعلى
اجراء
انتخابات
نيابية على اساس
قانون الـ1960
معدلا، وهو
القانون الذي اعتبره
العماد ميشال
عون بعد عودته
من الدوحة انه
اعاد الحقوق
للمسيحيين ويمكن
الانطلاق نحو
انتخابات
نيابية تقيم نتائجها
"الجمهورية
الثالثة"...
لكن
حسابات الحقل
لم تطابق
حسابات
البيدر، فكان الفوز
في
الانتخابات
لقوى 14 آذار
لكنه فوز ظل منقوصا
بفرض تشكيل
حكومة من هذه
الاكثرية ومن
اقلية 8 آذار،
فكانت حكومات
فاشلة وغير
منتجة لأنها
تجمع الاضداد
ولا انسجام
وتجانس بين
اعضائها. ثم
حاولت مساع
سعودية -
سورية عرفت
بالسين - سين اخراج
لبنان من
ورطته وذلك
بعقد مؤتمر
مصالحة ومسامحة
في الرياض على
اساس العفو
العام عن الجرائم
بما فيها
جريمة اغتيال
الرئيس
الحريري
ورفاقه يقابل
ذلك تسليم
السلاح خارج
الدولة الى الدولة
اللبنانية
بحيث تصبح
قوية وقادرة
على بسط
سلطتها
وسيادتها على
كل اراضيها
فلا تكون سلطة
غير سلطتها
ولا قانون غير
قانونها ولا
سلاح غير
سلاحها كما
انها تصبح
قادرة على تنفيذ
قرار مجلس
الامن الرقم 1701
فيخرج لبنان
بتنفيذه
كاملا من
الوضع الشاذ
الذي يعيشه
على مدى عهود
الى وضع
طبيعي. لكن
سوريا التي
اخطأت في
الحساب أصرت
على ان تأخذ
اولا قبل ان
تعطي خصوصا في
ما يتعلق
بالمحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان
فأوعزت الى
الوزراء الذين
تمون عليهم في
حكومة الرئيس
سعد الحريري
بالاستقالة بعد
اجتماع لهم في
منزل العماد
عون في
الرابية وذلك
في الوقت الذي
كان يدخل فيه
الحريري الى البيت
الابيض
لمقابلة
الرئيس
اوباما بقصد اعطاء
معنى
للاستقالة
وفي هذا
التوقيت
بالذات. وعند
تشكيل حكومة
جديدة برئاسة
نجيب ميقاتي
كان نزول
اصحاب
القمصان
السود الى
الشارع كافيا
لفرض حكومة
اللون الواحد
من قوى 8 آذار
بعدما تحولت
اكثرية بخروج
نواب من كتلة
جنبلاط من 14
آذار. فهل
تواجه هذه
الحكومة مع
ملف التحقيق
مع سماحة ما
واجهته
الحكومات
السابقة مع
ملف التحقيق
في جريمة
اغتيال
الرئيس الحريري
ورفاقه،
وبعدما بدأ
بعض حلفاء
سوريا في لبنان
يثيرون
الشبهات حول
التحقيق الذي
اجراه فرع
المعلومات في
قوى الامن
الداخلي مع سماحة
مطالبين بأن
يجريه المحقق
العسكري؟ وفي
انتظار
انتهاء هذا
التحقيق
ومعرفة مصير
توقيف سماحة،
فإن الخلاف قد
يشتد بين 8 و14
آذار حول
احالة القضية
على المجلس
العدلي وحول
الشهود فيها
ولا سيما ظهور
"شاهد ملك"
ليصبح قضية جديدة
كقضية شهود
الزور في
جريمة اغتيال
الرئيس
الحريري.
والخلاف ايضا
على وضع سفير
سوريا في
لبنان
والاتهام
الموجه الى
مسؤول الامن
في سوريا
العميد علي
مملوك
للتحقيق معه. كل
هذا قد يكون
كافيا لتفجير
حكومة لم يعد
لبقائها مبرر
وجدوى لا في
نظر حلفاء
سوريا في
لبنان ولا في
نظر خصومها
بحيث بات
الفراغ اجدى
وافعل واحداث
فوضى امنية
كالتي شاهد
الناس طلائعها
اول امس، وعلى
يد ما يسمى
"المجلس
العسكري"
لعشيرة آل
المقداد ما
يخدم النظام
في سوريا اكثر
من حكومة شبه
ميتة...
سوريا
لقاءات
في بلغاريا
بين ليبرمان
والمعارضة السورية
السياسة/تل
أبيب - يو بي آي:
كشف مندي صفدي
مدير مكتب نائب
وزير تطوير
الجليل
والنقب
الإسرائيلي
أيوب القرا,
أنه نظم
لقاءات بين
وزير
الخارجية الإسرائيلي
أفيغدور
ليبرمان
وجهات في
المعارضة
السورية. ونقلت
صحيفة
"هآرتس" على
موقعها
الإلكتروني,
أمس, عن صفدي
قوله إنه
"عندما أراد
ليبرمان أن
أنظم له
لقاءات مع
المعارضة
السورية لم تكن
لديه مشكلة,
ولا أنوي
التوسع
والإفصاح مع
من التقى
وماذا بحث". وأضاف
صفدي أنه هو
شخصياً التقى,
أخيراً في صوفيا,
جهات في
المعارضة
السورية, لكن
وزارة الخارجية
الإسرائيلية
تدعي أن هذه
الاتصالات لم
تجرِ باسم
الحكومة
الإسرائيلية.
وذكرت
الصحيفة أن
صفدي زار
صوفيا قبل 3
أسابيع, بدلاً
من القرا الذي
لم يتمكن من
السفر حينذاك.
لكن هذه
الزيارة
أثارت حراكاً
بعد أن اكتشفت
سفارة
إسرائيل في
صوفيا أمرها,
وأن صفدي يعرض
نفسه كمبعوث
إسرائيلي
رسمي, وفي
أعقاب ذلك بعث
سفير إسرائيل
لدى بلغاريا
شاؤل كَميسا,
برقية إلى
وزارة
الخارجية
الإسرائيلية
تضمنت شكوى من
نشاط صفدي في
بلغاريا.
وكتب
كميسا في
البرقية إن
صفدي "عرف
نفسه أمامي
أنه مساعد ومبعوث
نائب الوزير
أيوب القرا,
وأن في نيته
زيارة
بلغاريا
كمبعوث لقرا
من أجل
الاعتناء
بالعلاقة
والتعاون مع
المعارضة
السورية في
بلغاريا من
خلال عقد عدة
لقاءات مع
أعضاء
برلمان". واستفسر
كميسا ما إذا
كان صفدي
سيزور بلغاريا
كممثل رسمي
لحكومة
إسرائيل,
موضحاً له أنه
في هذه الحالة
ينبغي تنسيق
الزيارة مع
وزارة الخارجية
في إسرائيل.
وأضاف أنه بعد
هذه المحادثة
مع صفدي قطع
الأخير
اتصالاته مع
السفارة
والسفير, لكن
بعد ذلك
بأسبوع واحد
فوجئ باتصال
مراسل صحيفة
بلغارية أكد
له أنه أجرى
مقابلة مع
صفدي قال فيها
الأخير إنه
ممثل رسمي
لحكومة
الدولة
العبرية, وحضر
إلى بلغاريا
للقاء
معارضين
سوريين.
مجلس
الامن الدولي
يامر بانهاء
مهمة
المراقبين في
سوريا
قرر
مجلس الامن
الدولي انهاء
عمل بعثة
المراقبين
الدوليين في
سوريا، الا
انه ايد
الدعوات لانشاء
مكتب اتصال
سياسي في
دمشق. وقال
المبعوث الفرنسي
في الامم
المتحدة
جيرار ارو بعد
اجتماع عقده
المجلس لبحث
المسألة
السورية، ان
"شروط استمرار
مهمة بعثة
المراقبين
الدوليين غير
متوفرة". وتنتهي
مدة المهمة
منتصف ليل
الاحد، حسبما
صرّح ادموند
موليت من قسم
حفظ السلام في
الامم المتحدة
للصحافيين.
وابتداء من
الخميس تم خفض
العدد الى مئة
مراقب ومراقب
و72 موظفاً مدنياً.
وقال موليت ان
اخر مراقب
سيغادر دمشق يوم
الجمعة
الاسبوع
المقبل،
مشيراً إلى ان
مكتب الإتصال
السياسي سيضم
ما بين 20 الى 30
خبيرا في الشؤون
السياسية
والانسانية
والعسكرية.
واضاف: "ان
الرئيس
السوري بشار
الاسد وافق
على انشاء هذا
المكتب".
"الأحرار
السوري": لا
دولة في
لبنان.. وأغلب
الطائفة
الشيعة لها
دولتها
إعتبر حزب
"الأحرار
السوري" أنَّ
"ما يجري
اليوم في
سوريا مرحلة
دقيقة
ومصيرية وتحتم
علينا الوعي
والحكمة
بالتعاطي مع
الأوضاع
الميدانية".
وأضاف في
بيان: "أما ما
حصل في لبنان
من اختطاف
لاجئين
سوريين ضعفاء
هاربين من بطش
النظام
الأسدي
المدعوم من الفرس
في طهران لأمر
غير مقبول
ونضع
الدولتين
اللبنانية
و"حزب الله"
في لبنان أمام
مسؤولية تعرض
اللاجئين لأي
مضايقات".
وفي
السياق عينه،
تابع: "بتنا
نشعر أن لا
دولة في لبنان
وأن الطائفة
الشيعة وليس
كلها انما
اغلبها لها دولتها
الفارسية
الخاصة بها".
ونطالب أهالي المخطوفين
اللبنانيين
في سوريا بدل
العنتريات
على المهجرين
والضعفاء
والعمال
السوريين في
لبنان يجب
عليهم محاسبة
"مليشيا حزب
الله" ودولة
ايران
الصفوية التي
ورطتهم وستقدمهم
قربانا في
المستقبل
القريب بسبب
تدخلها بشؤون
سوريا لصالح
عملائها آل
الأسد و
النصيريين". وأضاف:
"أما الأصوات
التي نسمعها
هنا وهناك عن
اجنحة عسكرية
لقبائل
وعشائر
وتهديدها
لخطف سوريين
نقول لهم:
أولًا نحن
ننتظر تحرك
الدولة اللبنانية
جناح لبنان
الممثلة
برئيس الجمهورية
(ميشال
سليمان)
والحكومة
(نجيب ميقاتي)
والجيش
اللبناني
الذي ما
وجدناه يتصدى
إلَّا للحركات
الإسلامية
والسلفية
منها". وقال:
"كيف ستعالج
هذه الجرائم
بحق الشعب
السوري وان وجدنا
ان لا تحرك
مرضي من قبل
هذه الدولة
سيطر الأحرار
السوريون
لإيقاف جرائم
الدولة اللبنانية
جناح "حزب
الله" ومن
خلفها من
ادوات النظام
الإيراني
ونتوعدهم
بمحاسبة
عادلة وعاجلة
وننصح
الطائفة
الشيعية
وخصوصًا
الداعمين لدولة
"حزب الله". وختم
البيان: "إنَّ
هذا الحزب
يأخذكم رهائن
مواقفه
ومصالحه
وعمالته
وسيدفعكم
الثمن وليس
الأن فقط انما
بعد الثورة وزوال
نظام" بشار"
وعندها لا
ينفع الندم و
اما موقفنا من
موضوع الخطف،
فهو معروف انه
لا يجوز حجز
حريات الناس
اللهم الا اذا
كانوا متورطين
بمناصرة النظام
السوري ونحن
الأن بصدد
انعقاد دائم
لمجلس الشورى
في حزب
الأحرار
وبالتشاور مع
اصدقائنا في
لبنان لإ تخاذ
التدابير
الرادعة
والموقف
المناسب من
هذه
الممارسات ونؤكد
لأهالي
المخطوفين
انه وعند كل
مفصل وحل سعيد
لإنهاء الملف
يتصدر "حسن
نصرالله" المواقف
المعرقلة ويبدو
انها سياسة
مدروسة منه
والدليل ما
قام به مؤخرا
"بشار الأسد"
من قصف
بالطائرات
لمكان اللبنانيين
المحتجزين
وربما قتلت
منهم ما قتلت
لذلك فإن
الحزب طلب من
كتائبه في حلب
التوجه الى
منطقة عزاز
والتحقق بما حصل
وما هي نتائج
القصف على
المنطقة كما
طلب الحزب من
كتائبه عدم
التعرض
للبنانيين
شيعة من اجل
تفويت الفرصة
على نظام
الأسد الراغب
والساعي
للفتنة بين
الشعبين
الشقيقين
اللبناني
والسوري مع
تأكيدنا ان
هناك حساب لكل
من اضر بالشعب
السوري وتأمر
عليه مهما كان
حجم عمامته
ولونها ولأي
طائفة انتمى".
وزير
الخارجية
السوري وليد
المعلم :
منظمو مؤتمر مكة
متآمرون
ومسؤولون عن
"سفك الدم
السوري
اتهم
وزير
الخارجية
السوري وليد
المعلم
الجامعة العربية
ومنظمة
التعاون
الاسلامي
بالتآمر على
سوريا، محملا
اياهما
مسؤولية سفك
الدم السوري. وقال
المعلم في
لقاء مع
التلفزيون
السوري
الرسمي "ان
الجامعة
العربية
ومنظمة
المؤتمر
الاسلامي لم
تكتفيا
بتجميد عضوية
سوريا بل
تامرتا عليها
وهما
مسؤولتان عن
سفك الدم
السوري". واضاف
"لقد ارسلوا
طائرات خاصة
لجلب بعض
القادة المترددين
لحضور اجتماع
مكة وأقاموا
هذا المؤتمر
زورا
وبهتانا". واعتبر
المعلم ان
الولايات
المتحدة هي
"راس المؤامرة
على سوريا"،
لافتا الى ان
تركيا وقطر
والسعودية هي
"ادوات
تتبع"، وأكد
ان الشعب
السوري صمد في
وجه المؤامرة
"نتيجة
ايمانه
باستقلالية
قراره وبوطنه
الموحد
ونظامه
العلماني".
السياسة"
تنشر أسماءها
ومواقعها
وعدد المقاتلات
والمروحيات
فيها والثوار
يخططون
لتدمير 26
مطاراً
حربياً لشل قدرات
الأسد الجوية
لندن-
كتب حميد
غريافي: أكد
عميد في
"الجيش
السوري الحر"
في تركيا, أمس,
أن مقاتلة
"ميغ -23" التي
اسقطت في دير
الزور قبل
ايام, إنما
أصيبت بمدفع
أرضي مضاد
للطائرات من
عيار 14.5 وليس
بصاروخ
"ستنغر" الأميركي
أو "سام 7"
الروسي
المحمول على
الكتف, "لأن
مقاتلينا لم
يستخدموا بعد
ماوصل إليهم
من الصواريخ
الأميركية
المضادة المحمولة
وعددها لا
يتجاوز
الخمسين حتى
الآن, وسيدخلون
معركة
المقاومة
الجوية خلال
أسبوعين في
ابعد تقدير,
متى تسلموا
نحو 250 صاروخ
"ستنغر" أو 200
صاروخ آخر من
صنع فرنسي-
ألماني مماثل,
إيذانا بفتح
"معركة
احتلال
المطارات" أو
تدميرها لشل
حركة أكثر من 500
مقاتلة جوية
روسية تابعة
للنظام من
مختلف طرازات
"ميغ" و"سوخوي"
وغيرها, أو
مقدمة لحظر
جوي من قبل قوات
أميركية
وأطلسية على
أجواء سورية.
وقال
القيادي في
"الجيش الحر"
ل¯"السياسة" ان
"حظوظ فرض حظر
جوي دولي على
سورية خارج
نطاق مجلس
الأمن تقوده
الولايات
المتحدة وعشر
دول اطلسية
على الاقل
وخمس دول
عربية, قد
تكون باتت قريبة
المنال خلال
الايام
الخمسة
الماضية بعدما
وافق الرئيس
الاميركي
باراك اوباما
على ازالة
العوائق
والحواجز من
امام دعم
المعارضة
السورية
المسلحة حتى
بالأسلحة
المضادة للطائرات
والدبابات
والتحصينات,
وخصوصاً بأطنان
الذخائر التي
تضاعف تدفقها
مرات عدة عبر
الحدود
التركية
والاردنية
منذ السبت
الماضي بعد نفاد
ذخائر
المقاتلين من
"الجيش الحر"
في بعض احياء
حلب وريف دمشق
ودرعا". وأكد
العميد
المنشق أن
"معركة
المطارات ستبدأ
في أي وقت
الآن, متى
تسلمنا قذائف
مدمرة للمدارج,
وسيكون نحو 14
مطاراً
عسكرياً
وعسكرياً
مدنياً في
محافظات
البلاد من أصل
26 مطاراً
رئيسياً
يرابط فيها
الأسطول
الجوي السوري
المكون من
اكثر من 700 مقاتلة
وقاذفة ومئات
من مروحيات
الهليكوبتر, أو
أننا قد ننتظر
قرار الغرب
فرض الحظر
الجوي ليتم
القضاء على
تلك المطارات
ومقرات قياداتها
في مختلف
المدن
الرئيسية
وخصوصا في
العاصمة
دمشق". واستنادا
الى دراسة
عسكرية
للعقيد
الطيار الركن
قاسم سعد
الدين قائد
"المجلس
العسكري" في
حمص وريفها
وضعت حديثاً,
وتلقت
"السياسة" نسخة
منها بواسطة
"حزب
الوطنيين
الاحرار السوريين",
فإن عدد
"المطارات
الرئيسية
التي تحتوي
على مهابط
للطيران
النفاث المقاتل
والطيران
اللوجستي
الداعم لنقل
العتاد, والتي
يبلغ طول
مدارجها
الكيلومترات
الثلاثة, يزيد
على ال¯26
مطاراً هي على
النحو التالي:
1- مطار
حماة, وفيه
صيانة حوامات
وأسراب "ميغ
21".
2- مطار
الشعيرات في
حمص, وفيه أسراب
"ميغ 23"
و"سوخوي 22".
3- مطار
الضمير, وفيه
سرب "ميغ -23 م ل"
وسرب "سوخوي 22".
4- مطار
جبلة, مدني
وعسكري.
5- مطار
دير الزور,
مدني وعسكري,
وفيه سرب "ميغ
-21" وسرب "ميغ 23 ب
ن" مقاتلة
وقاذفة.
6- مطار
حلب, مدني
وعسكري, وفيه
صيانة طائرات
"ميغ 21 و23 و29" و"سوخوي
22".
7- مطار
القامشلي,
مدني وعسكري.
8- مطار
تدمر.
9- مطار
"التي فور",
وفيه سرب
"سوخوي -24"
وسرب "سوخوي
-22", وكان فيه
سرب "ميغ 25".
10- مطار
خلخلة الذي
يضم ثلاثة
اسراب "ميغ -21".
11- مطار
المزة وفيه
صيانة
الحوامات
ومروحيات "غازيل
م.د".
12- مطار
السين, وفيه
سرب "ميغ 23 ب ن",
وسرب "سوخوي
-24" وسرب "ميغ -29".
13- مطار
ابو الضهور
يوجد فيه سرب
"ميغ 21" وسرب "ميغ
23".
14- مطار
بلي وهو مطار
عسكري كان
يوجد فيه "ميغ
23" والآن يوجد
فيه فقط
حوامات
قتالية "سي 25
م.د".
15- مطار
الطبقة وفيه
سربان "ميغ 21"
بالاضافة الى
طائرات "ميغ
23".
16- مطار
الناصرية
بجانب النبك
يوجد فيه سرب
"ميغ 23 م.ل"
مقاتل.
17- مطار
الضبعة بجانب
القصير تم
تفريغه من اسراب
"ميغ 21".
18- مطار
رسم العبود
شرق حلب, وفيه
اسراب "طائرات
-ل-39".
19- مطار
كشيش شرق حلب,
وفيه اسراب
"طائرات -ل-39".
المطارات
العسكرية
للحوامات:
1- مطار
الثعلة.
2- مطار
بلي وفيه
حوامات
قتالية "مي 25".
3- مطار
مرج السلطان,
"حوامات مي8 -
مي17".
4- مطار
عقربا,
"حوامات مي 8 -
مي 17".
5- مطار
المزة حوامات
غازيل.
6- مطار
تفتناز
"حوامات مي8 -
مي17".
7- مطار
منغ "حوامات
مي 8 - مي 17".
وبحسب
الدراسة, فإن
"كل مطارات
الطيران
المدني والحربي
النفاث فيها
حوامات, ويوجد
في سورية مصادر
عدة لمادة
الكيروسين
التي هي وقود
محركات طيران
للحوامات
والطائرات
الحربية, وهي مستودعات
"سادكوب",
مركزها
الرئيسي في
حمص, ومستودعات
بجانب
المدينة
العمالية في
دمشق, بالاضافة
لمستودعات
تخزين
بالمطارات
وفي منطقة
الناصرية,
ويجب تدميرها
ولا يوجد
حولهما حماية
ضخمة".
عون
فرنجية
ميقاتي
حازم
الأمين/لبنان
الآن
لماذا
أقدم م.ك. على
الإعتراف
بقضية
العبوات الناسفة
التي قال فرع
المعلومات إن
الوزير السابق
ميشال سماحة
ضُبط يسلمه
إيّاها؟ فعل
ذلك لأنّه
يشعر بأنه في
خدمة نظام لم
يعد قادراً
على حمايته.
إنّه نوع
مختلف من
الإنشقاقات
التي بدأت
تلوح، والتي
بدأت
ارتداداتها
تصل إلينا.
إنشقاق بفعل
انعدام الثقة
لا انعدام
الإيمان. إنه
نوع أخطر من
الإنشقاق
جراء صحوة
الضمير، ومن
المرجّح أن
يَغلُب على
الإنشقاقات
اللبنانية عن
النظام
السوري هذا
النوع من
الانشقاقات.
ذاك أن
العلاقات
السورية -
اللبنانية
انطوت على هذا
النوع من
الولاء. لم
يكن ولاء
قدرياً، على
نحو ولاء
الكثير من
المسؤولين
السوريين
لنظامهم،
فكثير من هؤلاء
ولدوا وكبروا
في ظل هذا
النظام، وهو
كان أفق
التصدّر
والترقّي
الوحيد
أمامهم. طبعاً
كثيرون منهم
ليست هذه
حالهم وهم
اختاروه بكامل
وعيهم. في
لبنان اختار
سياسيون
وأمنيون وموظفون
ونقابيون
علاقة مع
النظام
السوري هدفها
مصالحهم
المباشرة،
لكنهم بفعل
لبنانيتهم
أكثر مرونة
وقدرة على
الانشقاق.
تقول
التوقّعات المترافقة
مع قدر من
الخيال أن
أكثر من سيواجه
مصاعب في
انشقاقه من
اللبنانيين
عن النظام في
سوريا هو
التيار
العوني، ليس
لأنه الأكثر إلتصاقاً
بالنظام،
إنّما لأن
قاعدة هذا التيار
تعرّضت بفعل
التنقّل بين
المواقع
والمواقف إلى
ما يكفي
الصدمات
لجعلها هشّة
وعديمة التماسك
أمام خطوة من
هذا النوع.
فمقارنة
بينها وبين
القاعدة
الجنبلاطية
الجبلية
والمتماسكة
والتي عرّضها
زعيمها لأمر
مشابه، تكشف أن
القاعدة
العونية لا
تقيم مع
زعيمها علاقة
مشابهة لتلك
التي تقيمها
القاعدة
الجنبلاطية.
المُريد
الجنبلاطي
أقل تطلباً
وأكثر وضوحاً
في علاقته
بزعيم الجبل،
فيما تتوسط
بين العوني وعونيته
روابط ومشاعر
ومصالح
مختلفة. الأسئلة
التي على عون
أن يُجيب عنها
في حال قرر
الإنشقاق
مرهقة ولن
تُقنع شرائح
كثيرة من
العونيين.
وتقول
التوقعات
أيضاً إن
انشقاق
سليمان فرنجية
ممكن أكثر على
رغم أن الزعيم
الزغرتاوي
أكثر عراقة
بعلاقته
بالنظام في
سوريا. ممكن على
رغم أن خسائر
ستصيب زعامته
من دون شك.
ففرنجية يشبه
جنبلاط في
طبيعة زعامته.
زعامة جبلية
مبنية على
عصبية
مناطقية
مركّبة، وهي
زعامة أقلّية
ضمن طائفة
كبرى. هذه
الزعامة تقيم
علاقة رأسية
مع النظام في
سوريا، وليست
علاقة
اجتماعية،
فهي لم تملِ
تماهياً
يتعدى المصلحة
المباشرة. ثم
انها زعامة
مصنوعة من
مادة عصبية لا
سجال سياسياً
يتخللها.
مناصر سليمان
فرنجية معه
ليس لأنه حليف
سوريا، إنما
معه في مواجهة
زعامات محلية
أخرى، وفي
مواجهة طغيان
المركز على
الأطراف داخل
الطائفة. ولن
يضير هذا
المناصر
انشقاق زعيمه
عن سوريا.
سيصاب نفوذ
سليمان
فرنجية،
وستصاب قدرته
على تقديم
الخدمات، لكن
هذا لن
ينهيها.
"حزب
الله" لن يكون
لابتعاده عن
النظام في سوريا
أثر
الإنشقاق،
إنما سيكون
أشبه بانزياحٍ
مترافق مع
متغيرات
اقليمية
ودولية،
الأثر اللبناني
قليل التأثير
والحضور. أما
ارتداداته
فمن المرجح ان
تكون أكثر
جوهرية من أن
ترصدها نظرة
سريعة لمراقب
على عجلة من
أمره. نجيب
ميقاتي أقدم
على الإنشقاق
ولم يُقدم. نجيب
ميقاتي كل شيء
ولا شيء! إذ
كيف يمكن لمرء
عادي ان يقيس
المسافة التي
تفصل نجيب
ميقاتي عن النظام
في سوريا أو
عن الثورة في
سوريا. على
العلم أن يبحث
عن وسيلة قياس
غير مجربة حتى
نتمكن من
القيام بالمهمة.
أجنحة
العشائر
عماد
موسى/لبنان
الآن
عقدت
اللجنة
الأمنية
المشتركة
إجتماعها الأسبوعي
في ميدان سباق
الخيل
بحضور ممثل
عن الجناح
العسكري
لعشيرة آل
المقداد والنائب
غازي زعيتر،
بصفته
العشائرية،
وممثل عشيرة زغيب
بأجبابها
الستة عشر،
وممثل سرايا
المختار
الثقفي،
والحاجة
حياة، وبعدما
استعرضت الأوضاع
الأمنية في
البلاد من كل
النواحي إتخذت
عدة إجراءات
ومقررات،
أبرزها:
1. إتفق
المجتمعون
على حماية
المخطوفين
السوريين
والأتراك من كل
أذى.
2.
الموافقة على
استقبال موفد
للأمين العام
للأمم
المتحدة بان
كي مون
حاملاً إلى
اللجنة جواب
الرئيس
التركي على
الشروط التي
رفعها
المتحدث
الرسمي بإسم
عشيرة "آل
مقداد".
3. إمهال
الحكومة
اللبنانية 10
أيام
لاستعادة حسان
المقداد من
سوريا بأي
طريقة، وإلا سيكون
وزراء حكومة
"كلنا
للوطن"، بمن
فيهم "شيخنا
والفتى"، ضمن
بنك أهداف
الجناح
العسكري
لـ"جمعية آل
المقداد
الخيرية".
4 . التعهد
بفتح طريق
المطار من
الساعة
الثامنة
صباحاً إلى
الثامنة
ليلاً ما عدا
أيام السبت
والأحد
والأعياد،
إلاّ إذا دعت
الحاجة إلى ذلك.
5. التذكير
بضرورة تطبيق
أحكام شريعة
حمورابي خصوصاً
المواد 196 و198 و200،
وهي:
إذا
فقأ سيد عين
ابن أحد
الأشراف،
فعليهم أن يفقأوا
عينه
إذا
كسر سيد عظم
سيد آخر،
فعليهم أن
يكسروا عظمه
وإذا
قلع سيد سنَّ
سيد من طبقته،
فعليهم أن يقلعوا
سنّه.
6. أبدى
المجتمعون
سرورهم بترحيل
الرعايا
العرب،
خصوصاً رعايا
الدول الخليجية،
داعين وزير
الخارجية
والمغتربين عدنان
منصور إلى قطع
صلات لبنان مع
المتآمرين على
النظام
السوري
الشقيق.
7 . سطّر
ممثلو
العشائر
والعوائل
إستنابات قضائية
لملاحقة أبو
ابراهيم
وعُقاب صقر
وسعد الدين
الحريري
والعقيد رياض
الأسعد وكل من
يظهره
التحقيق
ضالعاً في خطف
لبنانيين في
سوريا. وعفا
المجتمعون عن
خاطفي بطرس
خوند وإخوانه.
8 . السهر
على تأمين كل
مستلزمات
الضيافة العربية
للمخطوفين:
قهوة مع هال.
شاي بمعدل 3
إستكانات
يومية. برازق.
حليب بقر طازج
ومبستر. Salade saison. فواكه.
9. تشكيل
وحدة إنضباط
على أن يرأسها
مداورة ضباط
أركان
تنتدبهم
العشائر
اللبنانية.
10. إطّلع
المجتمعون
على مسودة
استراتيجية
خطف الأجانب
في لبنان التي
وضعها الجناح
الأكاديمي
لعشائر آل
المقداد،
مستفيدين من
تجارب الخطف
السابقة في
هذا المجال في
ثمانينيات القرن
الماضي.
وستعاود
اللجنة
الأمنية
المشتركة
إجتماعاتها
الأسبوع
المقبل،
بالتوازي مع
الإجتماعات
المكثّفة
التي تعقدها
الأجنحة
السياسية والإقتصادية
لعشائر لبنان
والتي تضم نخب
الطوائف
والمذاهب بمن
فيهم
الأروام".
هل
يبدو هذا
الخبر
المُتخيَّـل
بعيداً من الواقع؟ قطعاً
لا.
قبل
ثلاثة عقود
كانت اللجنة
الأمنية
تجتمع برئاسة
العميد جان
ناصيف
وحضور
الدكتور جان
غانم عن
"القوات
اللبنانية"،
وأحمد البعلبكي
عن "حركة
أمل"،
والمقدّم
شريف فياض أو
أكرم شهيّب عن
"الحزب
التقدمي
الإشتراكي"،
لمعالجة
ويلات الحروب
ومصائبها في
غياب سلطة فعلية
على الأرض
والمعابر
والمناطق.
ماذا
تغيّر اليوم؟
هرهرت السلطة
و"فرعن" أهل
العشائر
أجنحة وكوادر
وأصابع
تتوعّد.
الخارجية
التركية: من
الأفضل
لمواطنينا
عدم
التوجه إلى
لبنان إلا في
حال الضرورة
القصوى
وطنية
- 17/8/2012 طالبت
وزارة
الخارجية
التركية في
بيان
"مواطنيها
عدم التوجه
إلى لبنان"، وقالت:
"من الأفضل
لمواطنينا
عدم التوجه
إلى لبنان إلا
في حال
الضرورة
القصوى. وإن
أنقرة تواصل
جهودها على
جبهات عدة
لتحرير
التركيين المخطوفين
في لبنان".
في
المقابل،
أوضح الرئيس
التركي عبد
الله غول
متحدثا إلى
الصحافيين
"أن التركي
الذي خطف
الأربعاء في
بيروت يمثل شركة
تركية تمارس
نشاطا في
لبنان، وليس
له أي علاقة
بالسياسة".
السفارة
الأميركية في
رسالة إلى
رعاياها في لبنان:
لاتخاذ
الحيطة
واسترشاد
تحذيرات
وزارة الخارجية
للسفر اليه
وطنية
- 17/8/2012 وجهت سفارة
الولايات المتحدة
الاميركية في
بيروت رسالة
إلى الرعايا
الاميركيين
في لبنان، جاء
فيها: "حصلت
السفارة
الأميركية
على عدد من
التقارير
التي تشير إلى
زيادة خطر
الاعتداء على
الرعايا
الاميركيين
في لبنان،
والاعتداءات
تشمل الخطف، العنف،
أو استهداف
الاميركيين
بعمليات إرهابية
في لبنان.
وعلى موظفي
السفارة
اتباع
إجراءات سفر
محددة، وعلى
جميع الرعايا
الأميركيين
اتخاذ الحيطة
والحذر".
ولفتت
السفارة في
رسالتها إلى
أن "برنامج "فول
برايت" وغيره
من برامج
تعليم اللغة
الانكليزية
علقت أعمالها
في لبنان،
بسبب الأوضاع الأمنية
المتردية
وزيادة احتمال
الاعتداءات
على الرعايا
الأميركيين
في لبنان".
وذكرت
"الاميركيين
باسترشاد
تحذيرات وزارة
الخارجية
للسفر الى
لبنان لتأمين
سلامتهم الشخصية
وطرق السفر
والتزام
الحذر واتخاذ
التدابير
المناسبة
لضمان
سلامتهم
والابلاغ عن
أي نشاط مشبوه
أو غير عادي
على الفور الى
السلطات".
وأشارت
إلى أن
عنوانها في
لبنان يقع في
"منطقة عوكر
مقابل
البلدية،
صندوق بريدها
70-840 بيروت. ويمكن
للمواطنين
الاتصال بها
على الرقمين التاليين:
542600 4 961 أو 543600 4 961، وهي
تنصح الرعايا
الأميركيين
بالحفاظ على
وثائق سفر
صالحة
للاستعمال والالتحاق
بوزارة
الخارجية من
خلال برنامج
المسافر الذكي
Smart
Traveller Enrdlment Program.
وعبر التسجيل
في هذا
البرنامج،
يصبح من السهل
على السفارة
الاتصال بهم
في الحالات
الطارئة.
وينبغي على
مواطني
الولايات
المتحدة المسافرين
إلى الخارج
متابعة
الموقع
الالكتروني
لوزارة الخارجية
الاميركية -
مكتب الشؤون
القنصلية، حيث
توجد تحذيرات
من السفر،
والمعلومات
الخاصة بكل
بلد. كما على
المواطنين
مراجعة "رحلة آمنة
الى الخارج"،
التي تشمل
معلومت أمنية
قيمة لأولئك
الذين
يسافرون أو
يقيمون في
الخارج".
وقالت
السفارة في
رسالتها إلى
رعاياها: "تابعونا
على موقع
"تويتر"
وصفحة مكتب
الشؤون القنصلية
على ال"فايس
بوك". كما
يمكنكم تحميل
برنامج
المسافر
الذكي على "أي.
فون" مجانا. وفضلا
عن المعلومات
المتوافرة
على شبكة الانترنت،
يمكن
للمسافرين
الحصول على
أحدث المعلومات
الأمنية من
خلال الاتصال
على الرقم المجاني:
4747-407-888-1 في
الولايات
المتحدة
وكندا، أو
خارج الولايات
المتحدة
وكندا على
الرقم 4444-501-202-1.
وهذه الأرقام
متوافرة من
الثامنة
صباحا وحتى
الثامنة مساء
بالتوقيت
الشرقي من
الاثنين الى
الجمعة، ما
عدا أيام
العطل
الرسمية
الاميركية".
الحريري
اتصل هاتفيا
بالراعي
مقدرا مواقفه
الوطنية
وطنية-17/8/2012
أجرى الرئيس
سعد الحريري
عصر اليوم اتصالا
هاتفيا
بالبطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي، أبدى
خلاله تقديره
وامتنانه
للمواقف
الوطنية التي
أطلقها غبطته
أثناء زيارته
لمنطقة عكار.
بدوره
أبدى
البطريرك
الراعي تقديره
وارتياحه
للحفاوة التي
قوبلت بها
زيارته وحسن
الاستقبال
الذي لقيه من
أهالي عكار.
جعجع:
لإعلان حال
طوارىء ولو
جزئية وفتح
مطار القليعات
وما حصل لا
يؤدي لإطلاق
المخطوفين
وهدفه الضغط
على سليمان
وميقاتي
وطنية
- 17/8/2012 دان رئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
الأحداث التي
شهدتها
البلاد في
اليومين
الماضيين،
معتبرا انه
"مهما كانت
القضية محقة
وشريفة فذلك
لا يبرر ما
جرى والدليل
النتائج التي
توصلنا اليها
المؤدية الى
شل البلد
والغاء
الدولة". وقال
جعجع في مؤتمر
صحافي عقده في
معراب: "بعيدا
عن كل شعور
حزبي واصطفاف
سياسي لقد
تكونت لدى كل
مواطن صورة عن
أن لبنان ارض
سائبة تماما
بلا مواصفات
وطن، بلا دولة
وسلطة ودستور
وقوانين، بل
صورة عن مجموعات
مسلحة "فالتة
على رأسها"
تتحكم بالبلد
وترسم
سياساتها من
خلال خطف
اشخاص دون رادع
قانوني".
واذ
وصف "ما جرى
بأنه خطأ بخطأ"،
وقال: "شهدنا
اشخاصا على
شاشات
التلفزة يقولون
انهم من عشيرة
آل المقداد
وجناحها العسكري،
فإذا اردنا
السير بهذا
المنطق
لوصلنا الى
آلاف الاجنحة
المسلحة
التابعة
للعائلات، إن
مجرد هذا
القول لهو ضرر
للدولة
اللبنانية
بمعنى الغاء
لوجود
المؤسسات
والجيش والحكومة
وسواها".
أضاف:
"ما شهدناه
حصل بواسطة آل
المقداد ولكن في
الواقع ليس آل
المقداد من
قام بذلك".
وتابع:
"لا احد يخلط
بين قضية
الموقوفين
وبين ما جرى
في اليومين
الماضيين،
فرابطة آل
المقداد
أعلنت ان
الجناح
العسكري قرر
عملية الخطف
وسيخطف
اشخاصا آخرين
تباعا على
خلفية وجود
مخطوف لها في
سوريا إضافة
الى أنه لا ثقة
لها بالدولة.
من هنا أسأل
عائلة
المقداد وكل
العشائر
المتعاطفة
معها: لمن
صوتم في
الانتخابات
الماضية؟
أليس لحزب
الله وحركة
أمل؟ أوليس
هذين الحزبين
هما عصب
الحكومة
الحالية؟ وبالتالي
طالما لا ثقة
لديكم
بالحكومة
لماذا لم
تفاتحا هذين
الحزبين بما
جرى؟ واذا كان
المطلوب
استعادة
المخطوفين،
فواضح ان من
يستطيع
المساعدة
بالفعل هو حزب
الله وليس
الحكومة
اللبنانية
لأن المطلوب
هو موقف سياسي
من حزب الله
وليس أي أمر
آخر، وان
حقيقة الأمر
ان كل ما حصل
لا يمكن أن
يؤدي بأي حال
من الأحوال
الى اطلاق
الموقوفين".
وأردف:
"نحن لا ثقة
لدينا
بالحكومة ولا
تمثلنا
ولدينا مئات
الموقوفين
الذين
اعتقلوا من بيوتهم
في لبنان من
قبل الجيش
السوري
وجماعات تابعة
له، والى الآن
لم نتصرف على
هذا النحو اذ
انطلاقا مما
قاموا به كان
يجب ان نخطف
سوريين من
الموالين للنظام
وحتى
لبنانيين
ساعدوا هذا
النظام على خطف
بطرس خوند
وسواه... فلو
جرى ذلك كيف
كان سيكون
الوضع في
البلد وماذا
سيبقى من
الدستور أو الدولة؟".
وقال: "لا ثقة
لدينا
بالحكومة في
أي مجال على أثر
حصول عشرات
الاغتيالات
ومحاولات
الاغتيال
وامتناعها عن
تسليمنا داتا الاتصالات
عن سابق تصور
وتصميم، ومع
ذلك لم نقم
بثورة مسلحة
كوننا مؤمنين
بالنظام
الديمقراطي،
فكل ما نعلن
أننا نقوم به
هو التحضير للفوز
بأكثرية
كبيرة
بالانتخابات
المقبلة كي
نبدأ بالعمل،
فعلى سبيل
المثال نحن
كقوى 14 آذار
نتصارع مع هذه
الحكومة منذ
أشهر كي تعطي الاجهزة
الامنية داتا
الاتصالات
لكشف موضوع
الاغتيالات،
الجميع يعي ان
كل فريق
يستطيع التصرف
بالطريقة
ذاتها، لكننا
نريد ان نبقي الامور
في سياق
اللعبة
الديمقراطية".
وتساءل:
"بداية أين
توجد سلطة
واضحة في
سوريا كي يتم
التفاوض
معها؟ وهل
يمكن لاحد ان
يصدق ان اي عملية
يمكن ان تؤدي
لاطلاق
المخطوفين؟
فإيران، بعد
اختطاف 48
ايرانيا في
دمشق، قامت
باتصالات مع
تركيا
واتفقتا على
صفقة معينة
لإطلاق الموقوفين
في سوريا،
أفليس ثمة
سوريون وعرب في
ايران؟".
وأكد
ان "الطريقة
التي تم
التصرف بها في
لبنان لا تؤدي
الى الافراج
عن المخطوفين
في سوريا".
وقال:
"المفاوضات
مع بعض
الأطراف كادت
ان تؤدي الى
الافراج عن
اللبنانيين
المخطوفين
ولكن ما
شهدناه في
اليومين
الماضيين عقد
الأمور أكثر
فأكثر".
وشدد
على ان "أي
عملية خطف
سواء للاجئين
السوريين أو
من الجيش الحر
أو مواطنين
عاديين هو أمر
معيب وغير مشرف
للدولة
اللبنانية
ومناف
للأخلاق
الانسانية
والأخلاقيات،
وسيلاحق من
قاموا به الى
أبد الأبدين". وعدد
جعجع أهداف
هذا التحرك
وهي أربعة:
"الضغط على
المعارضين
السوريين في
لبنان ولا
سيما اللاجئين
منهم، الضغط
على الفرقاء
اللبنانيين
المؤيدين
للثورة
السورية،
الضغط على
الدول
العربية
المساندة
لتلك الثورة،
الضغط على
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
ورئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي وعلى
تركيبة
الدولة اللبنانية
باعتبار ان
المسؤولين
السوريين منزعجون
من توقيف
النائب
والوزير
السابق ميشال
سماحة".
ولفت
الى ان "دور
التحركات هو
الضغط على اللاجئين
والفرقاء
الذين لا
يدعمون
النظام السوري،
فشهدنا هجوما
ممنهجا على
النائب وليد
جنبلاط عبر
بعض التحركات
في منطقة
الجبل، وعلى
الرئيس سعد
الحريري الذي
بذل كل جهوده
للافراج عن
المخطوفين
ولكنه هوجم
انطلاقا من دعمه
للثورة
السورية ثم
انتقل هجومهم
الى بعض الدول
العربية".
وأكد
"ان الهدف
الرئيسي لما
جرى كان الضغط
على رئيسي
الجمهورية
والحكومة
باعتبار ان
النظام
السوري مستاء
من توقيف
ميشال سماحة،
وهي النقطة
التي طفح بها
الكيل"،
محملا سليمان
وميقاتي
"مسؤولية
تاريخية والا
سيشهدان على ايامهما
اضمحلال
واندثار
الدولة اللبنانية".
كما
أكد وجوب
"اجراء عملية
جراحية بشكل
سريع لإنقاذ
الوطن عارضا
بعض الخطوات
لاعادة تصويب
مسيرة
الدولة، أولا:
اعلان حال
طوارىء ولو جزئية
وفي ذلك ضرورة
قصوى لمنع أي
ظهور مسلح وكل
اخلال بالأمن
حتى بالقوة،
ثانيا:
التفتيش عن
المخطوفين
واطلاقهم
وتوقيف كل من
له علاقة
بعمليات
الخطف إضافة
الى توقيف كل
من ظهر مسلحا
وتسطير
استنابات
قضائية بحق كل
من تحرك ومس
بعلاقات
لبنان
الدولية
والخارجية،
ثالثا: اتخاذ
تدابير قطعية
ونهائية لعدم
اقفال طريق
المطار لدى كل
طارىء ونشر
الجيش والقوى
الأمنية على
طريق المطار
وإعطائهم الأوامر
بإطلاق النار
على أي مسلح
أيا يكن، رابعا:
اتخاذ قرار
حكومي فوري
دون مماطلة
بفتح مطار
القليعات
أمام حركة
الطيران
المدني ولا
سيما أن
تجهيزه يحتاج
الى بعض
الخطوات اذ لا
يجوز ان تتحكم
قلة بمصير
أكثرية
اللبنانيين"،
مشيرا الى ان
"وضع البلد
أصبح مهزلة".
وحث
جعجع
"المواطنين
اللبنانيين
على مراجعة ضميرهم
والتفكير
بمستقبل
أولادهم
باعتبار أنهم
يملكون فرصة
التغيير عبر
الانتخابات
النيابية
المقبلة اذ ان
تعريف جماعة 8
آذار هو ما
بين ميشال
سماحة وبين
أحداث الأمس،
فالمطلوب هو
ان يتحمل
المواطن
مسؤوليته
للخلاص من الوضعية
القائمة من
خلال التصويت
والخيار
الصحيح في
الانتخابات.
فهذه هي قوى 8
آذار بعد سنة
ونصف من
الحكم، ولو ان
قوى 14 آذار قد
تكون لديها
عورات كثيرة
لكن على الاقل
اتجاهها هو
الاستقرار
واستتباب
الامن وبناء
الدولة".
وتطرق
الى قضية
الوزير
السابق ميشال
سماحة، فقال "ان
الوقائع في
قضية ميشال
سماحة غير
قابلة للدحض،
فثمة متفجرات
أرسلت من مدير
مكتب الأمن القومي
في سوريا
اللواء علي
مملوك مع
الأخير لاستهداف
جماعات سنية
وتحديدا بعض
الشخصيات
لدفع السنة
الى ردود فعل
لا تحمد
عقباها، فهذه
الخطة تهدف
الى تحويل بعض
الانظار من
سوريا الى
لبنان
وبالتالي
إشعال حرب في
لبنان لتخفيف
الضغط السني
عن سوريا".
وانتقد
"بعض من اعترض
على طريقة
التوقيف بالشكل"،
سائلا "كيف
كانوا يريدون
ان تجري المداهمة
في ظل وجود
عملية
ارهابية
كبيرة بهذا الحجم
تهدد الامن
القومي؟"،
لافتا الى انه
"لا بد من
إظهار حد أدنى
من الوقائع
لوضع الرأي
العام امام
مسؤولياته
قبل ان يوجهه
فريق معين الى
مكان آخر عبر
تشويه
الوقائع
والضغط على
القضاء".
واستعرض
جعجع بعض
الاستنتاجات
جراء الوقائع
التي ظهرت في
القضية: "أين
الامن العام
والجمارك من
واقع مرور
عبوات
متفجرة؟ من
اعطى إذنا
لعبور سيارة
سماحة من دون
تفتيش على
معبر المصنع؟
اين الاجهزة
الامنية
الاخرى مما
جرى؟ أفلا يستوقف
المواطن واقع
ان فرع
المعلومات هو
الجهاز
الامني
الوحيد الذي
كشف هذه
العملية فضلا عن
قضيتي عين علق
وفتح الاسلام
بينما لم يكشف
اي جهاز حادثا
آخرا
باستثناء
تفجير الباص
العسكري في
طرابلس؟ الا
يعني ذلك وجود
خلل في عمل
تلك الاجهزة؟
ألا تعتبر هذه
الأجهزة
ضالعة في بعض
الاغتيالات؟
ألا تتحمل
الأجهزة المولجة
حماية
المعابر
البرية وغير
البرية مسؤولية
تمرير
المتفجرات؟
من هنا أدعو
كل الأجهزة
الأمنية الى
تغطية كل
لبنان
معلوماتيا
ولاسيما
جماعة 8 آذار".
وفند
بعض
الاستنتاجات
السياسية،
فقال "ان ميشال
سماحة ليس
مجرد فرد بل
هو ضمن قوى
سياسية هي 8
آذار ما يعطي
فكرة واضحة عن
طبيعة 8 آذار،
فهذا الشخص
والفريق
التابع له
نشرا نظرية
السلفيين
والقاعدة في
لبنان، فهل
رأيتم من هم
السلفيون ومن
هم القاعدة؟
سماحة وفريق 8
آذار سوقا ان
النظام
السوري هو
حامي السلم
الاهلي في
لبنان، فهل
لمستم ان العكس
هو الصحيح وان
هذا النظام هو
اكثر من عبث
بالسلم
الاهلي في
لبنان؟".
وتساءل
"أين هي نظرية
النائب ميشال
عون بأن السوريين
انسحبوا من
لبنان
واصبحوا في
بلادهم؟ أفلا
يحق لنا ان
نتساءل مع من
نجلس على
طاولة
الحوار؟".
وردا
على سؤال، أكد
جعجع ان "عدم
عرض المضبوطات
من متفجرات
وسواها إضافة
الى عرض شريط
الفيديو الذي
يثبت تورط
سماحة وسواه
سببه الضغط الذي
مارسه البعض
على القضاء من
قبل السلطة السياسية".
وعن
الجهة التي
تقف وراء تحرك
آل المقداد،
قال: "نترك
الأمر الى
القضاء لكشف كل
الملابسات مع
الاشارة الى
أن آل
المقداد، مع
احترامي لهم،
لا يملكون
بنكا للأهداف
كحلف شمال
الأطلسي".
واذ
شدد على
"ضرورة نشر
الجيش
اللبناني على
الحدود
اللبنانية -
السورية لمنع
تهريب الأسلحة
من والى
لبنان، ولكن
للأسف الى
الآن لا يملك
الجيش
اللبناني
الأمر السياسي
بإطلاق النار
في حال تعرض
لقصف من الجانب
السوري"، لم
يمانع "نشر
قوات حفظ
السلام الدولية
على الحدود مع
سوريا".
وعن
الخطوات التي
ستقوم بها
الدولة
اللبنانية
لطلب استجواب
اللواء علي
مملوك وعدم
الاكتفاء
بمحاكمة سماحة
فقط، قال: "على
الدولة
اللبنانية ان
تتخذ
الاجراءات
اللازمة في
هذا السياق
وان تستدعي
السفير
السوري في
لبنان
وابلاغه انه
شخص غير مرغوب
به إضافة الى
استدعاء
السفير اللبناني
من دمشق على
اثر ما حصل
فضلا عن تسطير
الاستنابات
القضائية
اللازمة بحق
اللواء مملوك واي
ضابط سوري
يظهره
التحقيق ورفع
شكوى الى جامعة
الدول
العربية
ومجلس الأمن
وتعليق العمل
بالمجلس
الأعلى
اللبناني
السوري وكل
الاتفاقيات
الأمنية".
وختم
جعجع بأن هذا
ال"mini" 7
أيار" سيؤدي
الى maximum من
الخسائر لحزب
الله، فأيام 7
أيار قد ولت و"مش
كل مرة بتسلم الجرة"
وبالتالي يجب
ان نفكر بطرق
أخرى لخوض غمار
السياسة في
لبنان من خلال
العملية الديمقراطية
الموجودة في
النظام
اللبناني".
نصرالله
في احتفال
"يوم القدس
العالمي": لا علاقة
لحزب الله
بمتابعة قضية
المخطوفين
ولا نعرف
الجهة
الخاطفة
الحرب
مكلفة مع
لبنان جدا ونستطيع
تحويل حياة
الإسرائيليين
إلى جحيم
وطنية
- 17/8/2012 أكد الأمين
العام ل"حزب
الله" السيد
حسن نصر الله
خلال إطلالته
عبر شاشة
عملاقة، في
احتفال أقامه
"حزب الله"،
عصر اليوم، في
"يوم القدس
العالمي" في
ثانوية
الإمام المهدي،
بحضور
السفيرين
الإيراني
غضنفر ركن
أبادي
والسوري علي
عبد الكريم
علي أن "الحرب على
لبنان مكلفة
جدا جدا"،
وقال: "شهدنا
في الأسابيع
الأخيرة
تصعيدا
إسرائيليا ضد
لبنان بشكل
كبير إلى حد
الحديث عن
تهديم لبنان
كله. أولا لا
ننكر أن
إسرائيل تملك
قوة تدميرية
هائلة وأن
العقل
الإسرائيلي
هو عقل متوحش،
هذا واضح منذ 82
إلى حرب لبنان
الثانية فحرب
غزة. فهذا ليس
جديدا على
الإسرائيلي،
وعقله ليس جديدا
بالإجرام،
لكن الجديد
هنا أن
الإسرائيلي
ليس لوحده في
الميدان.
وأستطيع أن
أقول إننا
نستطيع أن
نحول حياة
ملايين
الإسرائيليين
في فلسطين
المحتلة إلى
جحيم حقيقي.
نعم، نستطيع
ذلك. وأضيف
اليوم إن
الحرب مكلفة
مع لبنان جدا
جدا حتى ينقطع
النفس. وهناك
بعض الأهداف
في فلسطين
المحتلة لن
أحددها اليوم
يمكن استهدافها
بعدد قليل من
الصواريخ
الدقيقة".
أضاف:
"يمكن أن
الإسرائيلي
يعتقد انه
يمكن ان يقصف
قواعد
الصواريخ،
لكن أكرر أن
لدينا عندهم
عددا من
الأهداف يمكن
أن نطالها
بعدد من الصواريخ،
وضرب هذه
الاهداف
سيحول حياة
مئات الآلاف
من
الإسرائيليين
إلى حالة جحيم
حقيقي، ويمكن
الحديث عن
مئات آلاف
القتلى. أقول
للاسرئيلي
لدينا صواريخ
وأهداف،
والصواريخ منصوبة
وموجهة، وفي
أي مرحلة من
مراحل العدوان
على بلدنا لن
نتردد من
إطلاقها. وعلى
الإسرائيليين
ان يدركوا أن
الكلفة قوية
جدا ولا تقاس
ب2006".
وقارن
ساخرا بين
كيفية اجراء
الحوار في
اسرائيل
للاستفادة من
دروس تموز 2006،
وكيف يجري الحوار
هنا ليلا
نهارا لنزع
سلاح "حزب
الله".
وقال:"وعن
التهديدات
الاسرائيلية
لقطاع غزة مع
انها تبقى
قائمة، الا ان
الوضع مختلف
حيث ان القطاع
ما يزال تحت
الحصار
والمساحة
قليلة، ولكن
هناك ارادة
مقاومة".
اضاف:"
حصلت الحادثة
المأساوية
بقتل ضباط وجنود
اسرائيليين
في سيناء فكان
ان ضاعت فرصة
فك الحصار عن
غزة، ولكن اذا
تم الاعتداء
على لبنان لن
نأخذ اذنا من
احد".
وتطرق
الى القمة
الاسلامية
التي عقدت في
مدينة مكة ،
واصفا اياه ب
"العظيمة
لمجرد انعقادها"،
وامتدح قرار
انشاء مركز
للحوار بين
المذاهب في
مكة"، مطالبا
بخطوات جدية
لانجاح هذا
المركز
واولها ايقاف
التكفير بحق
بعض المذاهب.
وطالب
المملكة
العربية
السعودية
ب"وقف تمويل
كل الفضائيات
التي تعمل على
تكفير بعض
المذاهب ،
واعادة النظر
في مناهج
التعليم
لديها تجاه
المذاهب
الاخرى".
وانتقد
التطرق في
البيان
الختامي
لمؤتمر القمة
الاسلامية من
خلال بضعة
اسطر مكررة
سابقا، ملمحا
الى ان "قراءة
اسرائيل لهذا
النوع من
الكلام
سيشجعها على
تهديداتها".
وخاطب
اهل غزة
وفلسطين
بالقول:"ان
الرهان على
النظام
الرسمي
العربي
والاسلامي هو
رهان خاسرة
كما منذ اكثر
من 60 عاما ، في
حين ان العالم
يخافكم اذا
كنتم اقوياء.
وقال:
"منذ اليوم
الأول، لا
ننظر الى ما
يجري في
سوريا، إلا من
العين المقاومة.
ونتمنى لو ان
القمة
الاسلامية
دعت سوريا إلى
مجادلتها وإن
بقساوة، لا ان
تعلق عضويتها،
وايضا أن تضغط
لوقف الحرب
والاصرار على
الحوار في
سوريا".
وتوقع
السيد نصر
الله
"استحقاقات
كبيرة على مستوى
المنطقة ككل
منذ اليوم
والى رمضان
المقبل"،
داعيا الى
"التحمل
والصبر".
واستذكر
"الامام
المؤسس
للمقاومة في
لبنان السيد
موسى الصدر
لاقتراب ذكرى
اخفائه"، متمنيا
على
"المسؤولين
الليبيين
واللبنانيين
العمل بجدية
حول هذه
المسألة".
وتناول
مسألتي "خطف
اللبنانيين
الاحد عشر في
سوريا، اضافة
الى خطف حسان
المقداد وما
رافقها من خطف
هنا"، ساخرا
من مقولة "ان
حسان مقداد
قناص يعمل لدى
حزب الله".
واضاف:"
اعتبرنا منذ
البداية الا
علاقة لحزب الله
بمتابعة قضية
المخطوفين،
وانما هي مسؤولية
الدولة خصوصا
أننا لا نعرف
الى اليوم من هي
الجهة
الخاطفة".
وانتقد
"أداء
الاعلام
اللبناني"
واصفا اياه
بأنه "مفجع
تناسى مشاعر
اهالي
المخطوفين،
لان كل هموم
الاعلام
السبق
الصحافي"،
وقال: الذي أخطأ
من وسائل
الاعلام لا
يخاف الله.
نحن ناس نخاف
الله، وعلى
الحكومة
وطاولة
الحوار ومجلس
الامن
المركزي ان
يعرفوا ما حصل
خلال اليومين
الأخيرين كان
خارج
السيطرة،
وافهموها كما تريدون.
وفي ظل هذا
الاداء
السياسي
والاعلامي
غير المسؤول
صارت الامور
خارج
السيطرة".
وفي
الختام، أكد
"استمرار
المقاومة في
الدفاع عن
الارض والشعب
والكرامة".
وكان
السيد نصر
الله استهل
كلمته بالقول:
"الأحداث
والتطورات
منذ سنة إلى
اليوم في كل
بلاد
المسلمين
تشغلها عن
القدس، وهذا
يؤكد اننا
نحتاج في كل
سنة، وخصوصا
في رمضان إلى
أن نعود
لفلسطين
والقدس، وأن
نعود لنذكر
أنفسنا
بالثوابت
والمسؤوليات
الدينية تجاه
القدس
والمقدسات
وفلسطين وشعبها،
ولنؤكد هذه
الثوابت رغم
الهموم والمشاكل
والتعبئة
النفسية
الخاطئة،
ولنقول للعالم
إن مسألة
فلسطين
والقدس هي
مسألة دينية
ايمانية
بالنسبة
إلينا".
ولفت
إلى أن
"الاختلافات
السياسية لا
يمكن أن تؤثر
على أساس
الموقف تجاه
فلسطين
والقدس"،
وقال:
"تلاحظون حتى
في أكثر من
بلد عربي، مثلا
البحرين
تعاني من تخلي
العالم
العربي عنها،
ولم يكن لها
من ذكر في
القمة
الاستثنائية
ولم يحبطها
الموقف، بل خرجت
لتحيي يوم
القدس".
أضاف:
"في العراق
رغم
التفجيرات
يخرج العراقيون
ليقولوا إن
القدس هي
قضيتنا
المركزية، ورسالة
اليوم للعدو
الاسرائيلي
لا تفرحوا لما
يجري في
العالم
العربي من
انقسامات. وفي
ما يتعلق
بالقدس ايا
تكن الانقسامات
فلن تغيير
شيئا بالنسبة
إلينا في لبنان
وحزب الله".
وأكد
أن "مسألة
القدس
وفلسطين
والصراع مع اسرائيل
مسألة فوق كل
الخصومات
لأنها مسألة
دين وعقيدة
والتزام
انساني
واخلاقي"،
وقال: "إيماننا
بها لا يمكن
ان يتزعزع
ابدا".
وتابع:
"الحادث
الخطير الذي
رسم معالم
المنطقة منذ
أكثر من 60 عاما
هو احتلال
اسرائيل
لفلسطين،
والحروب التي
شنت على
البلدان العربية،
وما زالت
شعوبنا تعيش
حادثة تداعيات
ذلك
الاحتلال".
وأشار
إلى أن "84 في
المئة من سكان
القدس من عرب ومسلمين
ومسيحيين تحت
الفقر، فيما
العرب غارقون
في مشاكلهم".
وعن
علاقة تركيا
بإيران
والعراق
وسوريا قال:
"كانت جيدة
قبل ما حصل في
سوريا، لذلك
تحدث الاسرائيلييون
في مؤتمراتهم
أن التهديد
لإسرائيل هو
عالٍ جدا
نتيجة الخوف
مما يحصل من
إمكانية قيام
حلف كبير يضم
هؤلاء. لكن
بعد التطورات
الدامية في
سوريا أصبح
منسوب القلق
الإسرائيلي
أقل والأمل
أكبر لدى
العدو. وهذا
منطقي لأنه
إذا أخذنا
المشهد بعد
التطورات
السورية فإن تركيا
أصبحت
علاقتها مع
سوريا تحت
الصفر ،وعلاقتها
متوترة مع
العراق،
وباردة مع
ايران، وأصبحت
فلسطين
بالنسبة لها
متأخرة عن
اهتماماتها،
لكن القلق
الاسرائيلي
ما زال مستمرا
خصوصا تجاه
مصر".
وتابع:"الخصومة
التي سعت
إليها
إسرائيل بين الشعوب
العربية
والحكومات
العربية مع
إيران بدأت
تمر، في حين
ان إيران
موقفها
استراتيجي
وتنظر الى
المنطقة
بعيون
فلسطينية
بعكس أميركا
التي تنظر الى
المنطقة
بعيون
اسرائيلية.
إسرائيل
عندما ترى
التحولات التي
حصلت في العام
الماضي يترفع
لديها منسوب
الفرص، حتى في
موضوع سوريا
أصبح
الاسرئيلي
ينظر الى
مستقبل واعد
مع المعارضة
السورية، ولا يخفون
سعادتهم
ورهاناتهم في
ظل هذا
المناخ. بشكل
غير مسبوق بدأ
الخطاب
الاسرئيلي
بالتصعيد غير
المسبوق تجاه
ايران، وهذه
العنترة والتصعيد
مبنيان على
قراءة مختلفة
عما كان تقرأ
قبل يومين".
واردف:"
ان موضوع
إيران اليوم
يتم تحت حجة
البرنامج
النووي
الايراني.الكل
يعلم انه
برنامج سلمي
والخامنئي
تحدث بفتوى
شرعية حول
السلاح
النووي.
وإسرائيل
تكذب على
العالم كما
كذبت اميركا
على العالم
بالسلاح النووي
في العراق.
ومشكلة
إسرائيل
واضحة بأن
إيران قوية
وهي تملك فرصا
هائلة لتزداد
قوة، بالرغم
مما عانته هي
ملتزمة بقضية
القدس وشعب
فلسطين،
والتزامها هو
فوق الحسابات
السياسية بل
التزام نهائي
وقاطع على
مدار 32 عاما في
أصعب الظروف
والحروب
عليها، ولم
تبدأ إيران
بلاءات
الخرطوم
وانتهت في
مبادرة
السلام العربية،
بل إن الإمام
الخميني قال
في العام 79: "إن
سرائيل يجب ان
تزال من
الوجود"،
وشنت الحروب عليه،
وبالأمس قال
خامنئي: إن
إسرائيل
سراطنية، وهي
مشكلة
اسرائيل مع
ايران التي لم
تبدل موقفها
وهي تمد حركات
المقاومة
بالمال والسلاح
في المنطقة
.في يوم القدس
أسأل العرب
خصوصا
والمسلمين
عموما عندما
تصبح إيران
عدو الأول
لإسرائيل ألا
يجب أن يعني
ذلك للشعوب
العربية
والإسلامية؟".
وقال:"اليوم
الدول
العربية
تستطيع ان
تشتري سلاحا
من روسيا
والغرب كما
تشاء، والغرب
وإسرائيل
يمنعان صفقة
سلاح بين
إيران وروسيا.
في يوم القدس
نعلن أن
إسرائيل هي
باطل مطلق،
وإيران تقف
إلى جانب
فلسطين، ألا
يجب أن
نعتبرها حقا
مطلقا؟ ألا
يجب أن نعلم
أن كل
المخططات ضد
ايران وكل من
يكتب ضدها يخدمون
مخططا
اسرائيليا،
شعروا او لم
يشعروا بذلك،
لأنها تعتبر
ايران عدوا
أول لإسرائيل؟
العقل
الإسرائيلي
يقيس الأمور
بمقياس الكلفة
والجدوى.
الإسرائيليون
كانوا لا يترددون
في شن أي حرب
على العرب،
واليوم في
موضوع إيران
الوضع يختلف،
لأنهم يحسبون
كلفة الحرب مع
إيران، لأن
العسكر في
إسرائيل
يعتبر أن الكلفة
ستكون بعشرات
الآلاف من
القتلى، بعكس ما
يتحدث
السياسيون في
إسرائيل بأن
الكلفة ستكون
بالمئات، فهم
يكذبون. ولو
كانت إيران
جبانة لقصفت
منذ زمن طويل،
والجدل في
إسرائيل حول قصف
إيران أو عدم
قصفها يعود
لأن إيران
قوية وشجاعة.
وأنا أعلم علم
اليقين وكلنا
يعلم أن إيران
سيكون ردها
قويا، وإن
إسرائيل
ستقدم لإيران
إذا هاجمتها،
ما كانت تحلم
به إيران منذ 32
عاما، وأنا
أجزم أن
إسرائيل قلقة
جدا من ضرب
إيران وخائفة
جدا من ضرب
ايران".
حوري
حمّل "حزب
الله"
مسؤولية فوضى
"العشائر":علـى
الحكومة
تحمّل
مسؤولياتها
وفـرض هيبتها
المركزية-
رفض عضو كتلة
"المستقبل"
النائب عمّار
حوري اي
"عملية خطف،
واي حجب
للحريات"، محمّلاً
مسؤولية
الفوضى التي
رأيناها في
اليومين
الفائتين الى
"حزب الله"
الذي اسّس هذه
الثقافة منذ
مدة، تارة تحت
اسم
"العشائر"
وطوراً تحت
اسم العائلات
وعناوين
اخرى".وقال لـ "المركزية"
"هذه الثقافة
مرفوضة، وعلى
الحكومة ان
تتصرّف
كحكومة لا ان
تستقيل من
دورها وان تنأى
بنفسها عن كل
هذا"، داعياً
الحكومة رداً
على سؤال الى
ان "تفرض
هيبتها،
وتمنع هذا الخطف،
وتُعيد
المخطوفين".
واعتبر ان "من
مسؤولية
الحكومة
إيجاد الخيار
المناسب
لمعالجة ما
حصل مؤخراً".
واشار
حوري في مجال
آخر، الى ان
"غياب كل من
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري ورئيس
"تيار
المردة"
النائب
سليمان
فرنجية عن جلسة
الحوار امس،
موجّه ضدّ
رئيس
الجمهورية العماد
ميشال
سليمان".
سامي
الجميل اختتم
زيارة رسميـة
لجورجيا: الحكومة
نجحت
بالاجهاز على
ما تبقى من
هيبة للدولة
المركزية-
اكد منسق
اللجنة
المركزية في
حزب
"الكتائب"
النائب سامي
الجميّل ان
"هذه الحكومة
نجحت في الاجهاز
على ما تبقى
من هيبة
للدولة
اللبنانية وفتحت
بسياستها
المترددة
الباب امام كل
المجموعات
لتحدي الدولة
ومخالفة
القانون ورفع
السلاح
جهاراً
وارتكاب
اعمال الخطف
والجرائم،
مستقوية
بسوابق جعلت
الدولة لاهثة
وراء التفاوض
والترجي
والاستئذان
والاعتذار
وصولاً الى درك
الركوع امام
الجماعات
المسلحة". اختتم
النائب
الجميّل
زيارة رسمية
لجورجيا باجتماع
عقده مع رئيس
الحكومة
ايفان ميرابيشفيلي،
وتناولت
المحادثات
مختلف
الملفات السياسية
والانمائية
والاقتصادية،
بالاضافة الى
العلاقات
الثنائية
اللبنانية-الجورجية
والعلاقات
بين "الكتائب"
والحزب
الوطني
الحاكم.
وتطرقت المحادثات
التي شارك
فيها نائب
الامين العام
لحزب الكتائب
الياس حنكش
الى اوجه
النهضة التي شهدتها
جورجيا عقب
ثورة العام 2003. وشملت
اللقاءات ايضاً
رئيس
الاغلبية
البرلمانية
بيتري تسيسكاريشفيلي،
ووزير الطاقة
الذي عيّن
ايضاً وزيراً
للمال
الكسندر
خيتاغوري
الذي شرح للوفد
الكتائبي
الانجازات
التي حققتها
جورجيا وصولاً
الى الاكتفاء
الذاتي في
الطاقة معتمداً
بذلك على
الطاقة
المائية
بنسبة 80%.. كما
كان لقاء مع
رئيس غرفة
التجارة
والصناعة
والزراعة كاخا
باين
دوراشفيللي،
واجتماعات
اخرى شملت عدداً
من المسؤولين
بينهم رئيس
الوزراء السابق
الذي يشغل
حالياً رئاسة
هيئة
الاستثمار الجورجي
نيكا غيلاوري.
ورداً
على اسئلة
الصحافيين في
تبليسي حول التطورات
الاخيرة في
لبنان والمنطقة،
اشار الى ان
"للنظام
السوري خبرة
واسعة في
اشعال الفتن
في لبنان على
مدى التاريخ الطويل"،
وقال "لا
استبعد ان
يكون هذا
النظام وراء
الحوادث التي
حصلت مؤخراً
من خلال اشعال
الفتن بين
اللبنانيين
لحرف الانظار
عمّا يحدث في
سوريا"،
معتبراً ان
"الخيار
الوحيد المتبقي
لانقاذ لبنان
هو وقف منطق
التسويات واللادولة
والهروب من
المسؤولية
والانتقال الى
البحث في عمق
الازمة
اللبنانية
بدءاً بقرار
شجاع تتخذه
الحكومة
اللبنانية
ويقضي بلمّ كل
السلاح
الموجود في
لبنان خارج
اطار الشرعية
اللبنانية". وختم
الجميل
"بغياب هذا
القرار الانقاذي
والسيادي،
تكون السلطة
اللبنانية قد
ارتكبت جرماً
موصوفاً، بل
خيانة في حق
الدولة
المؤتمنة
عليها وافسحت
بالتالي
المجال واسعاً
امام
الجماعات
المسلحة
لتكريس وجودها
وكياناتها
اسوة بما حصل
في العام 1975
وجرّ لبنان
الى مأساة
جديدة لن يكون
بمقدوره
القيام منها
هذه المرة".