المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار 12 آب/2012
إنجيل
القدّيس لوقا 12/49-53/جِئْتُ
أُلْقِي
عَلَى
الأَرْضِ
نَارًا، وَكَمْ
أَوَدُّ لَوْ
تَكُونُ قَدِ ٱشْتَعَلَتْ
قالَ
الربُّ يَسوع:
«جِئْتُ
أُلْقِي
عَلَى الأَرْضِ
نَارًا،
وَكَمْ
أَوَدُّ لَوْ
تَكُونُ قَدِ ٱشْتَعَلَتْ! وَلي
مَعْمُودِيَّةٌ
أَتَعَمَّدُ
بِهَا، وَمَا
أَشَدَّ
تَضَايُقِي
إِلى أَنْ
تَتِمّ! هَلْ
تَظُنُّونَ
أَنِّي
جِئْتُ
أُحِلُّ في
الأَرْضِ
سَلامًا؟
أقُولُ لَكُم:
لا! بَلِ ٱنْقِسَامًا!
فَمُنْذُ
الآنَ
يَكُونُ
خَمْسَةٌ في
بَيْتٍ
وَاحِد، فَيَنْقَسِمُون:
ثَلاثةٌ
عَلَى ٱثْنَيْن،
وٱثْنَانِ
عَلى ثَلاثَة!
يَنْقَسِمُ
أَبٌ عَلَى ٱبْنِهِ
وٱبْنٌ عَلَى
أَبِيه،
أُمٌّ عَلَى ٱبْنَتِهَا
وٱبْنَةٌ
عَلَى
أُمِّهَا،
حَمَاةٌ
عَلَى
كَنَّتِها وَكَنَّةٌ
عَلَى
حَمَاتِها!».
عناوين
النشرة
*السفير:
رواية توقيف
سماحة
*الادعاء
على سماحة
واللواء
مملوك وعقيد
سوري بتهمة
تأليف عصابة
مسلحة
*من
هو اللواء علي
مملوك الذي
ادعى عليه
القضاء
اللبناني؟
*14 آذار
لن تشارك في
الحوار وترفع
شكوى ضد الأسد
ومسؤولين الى
النيابة
العامة
*من
هو المخبر
الذي كشف مخطط
سماحة؟
*نائب
لبناني زار
خاطف اللبنانيين
وتفاوض مع أبو
ابراهيم اكثر
من مرة
*سليمان
اطلع من ريفي
والحسن على
مجريات التحقيق:
ما حصل مرعب
ومخيف بمجرد
التفكير ان
هناك تحضيرات
لتفجير الوضع
واحداث فتنة
*الراعي
استقبل غصن
وعبيد
والتولاني
والسيد حسين
*نديم
الجميل:
المشروع
الانتخابي
للحكومة فاشل
*السنيورة
استقبل وزير
خارجية كندا
في حضور نواب
وشطح وسعيد
*ستريدا
جعجع اتصلت
بالراعي
واكدت دعم
القوات لموقع
البطريركية
المارونية
*ريفي
نوه بشعبة
المعلومات:
كشفت مخططا
ارهابيا
خطيرا وجنبت
البلاد خطر
الانزلاق الى
فتنة طائفية
ومذهبية
*حرب:
كيف نتحاور مع
من يحضر
لفتنة؟ إذا
ثبت ضلوع
سوريا في
الفتن سيختلف
التعاطي معها
عما كان قبل
توقيف سماحة
*نائب
وزير الخزانة
الأميركية
ديفيد كوهين والسفير
دانيال
بنجامين:
إتهامنا
لـ"حزب الله"
ليس مجرد
إدعاءات/مي
الصايغ/جريدة
الجمهورية
*واشنطن:
حزب الله قد
يشن هجوما في
اوروبا وحول
العالم في أي
وقت
*واشنطن
تفرض عقوبات
على حزب الله
وتتهمه بلعب
دور مركزي
بعنف النظام
السوري
*واشنطن:
"حزب الله"
يؤدي دوراً
"مركزياً" في مساندة
نظام الأسد
وضمته مع شركة
نفط حكومية سورية
إلى قائمة
العقوبات
*عناصر
من "حزب الله"
يسلبون دورية
إيطالية جهاز
"جي بي أس"
*رئيس
المجلس
الوطني عبد
الباسط سيدا:
على "حزب
الله"
الاستعداد
لمرحلة ما بعد
الأسد
*وفاء
مغنية وفايز
شكر ورئيس
الوزراء
السوري: قصص
رشاوى
وسمسرات
بملايين
الدولارات/طارق
نجم/ موقع 14
آذار
*يديعوت
أحرونوت:
معارضة واسعة
في إسرائيل لمهاجمة
إيران تحسبًا
من تكرار
تجربة حرب
لبنان
الثانية
*باراك:
لا يمكن أن
تعتمد
إسرائيل على
أميركا لمهاجمة
إيران في
الوقت
المناسب
*نتانياهو
وباراك
عازمان على
ضرب إيران في
الخريف
المقبل
*مشترو
النفط
الآسيويون
يساعدون
إيران
*3
مصارف
لبنانية
استهدفها
فيروس «غوس»
*قاطيشا:
جريمة ميشال
سماحة كبيرة
وحلفاء
النظام
يلازمون حافة
الهاوية
*لماذا
قطعت طريق
الرينغ؟
*تفاصيل
مخطط سماحة:
علاقته
باللواء
السوري وما
كشفته آخر
التحقيقات
*اذا
صحّ الكلام
القائل إن
"حزب الله"
تراجع عن
اتهاماته ضد
فرع
المعلومات
*ميشال
سماحة، إمّا
غبي ... أو
انشتاين!؟/جورج
شاهين/جريدة
الجمهورية
*أيّ
قضاء سيتجاهل
الفيلم
الموثّق؟/اسعد
بشارة/جريدة
الجمهورية
*ميشال
سماحة ... من
المؤامرات
السياسية إلى
قيادة خلايا
تخريبية
*سماحة
إلى القضاء
العسكري
وتساؤلات عن
دوره في
الاغتيالات
*إرهاب
بشار الأسد في
لبنان/علي
حماده/النهار
*مخاوف
من خطرين
أثارها توقيف
سماحة وبدأت
بالانحسار
بعد التغطية
الرسمية/روزانا
بومنصف/النهار
*لبنان:
المكلف
بالتفجير
هاله المخطط
الدموي فكشفه
*فضيحة
سماحة.. دعاية
النظام
السوري "تحرق
أصابعه"/فادي
شامية/المستقبل
*ميشال
سماحة سوري
الجنسية؟/مارون
حبش/ موقع 14
آذار
*أيهما
أهم تكسير باب
منزل سماحة أم
احباط محاولة
تكسير لبنان؟/علي
نون/المستقبل
*سماحة
"أداة" الأسد..
و"صواعقه"/كارلا
خطار/المستقبل
*عن
مسألة ميشال
سماحة/الحياة/حازم
صاغية/
*النائب
معين المرعبي:
توقيف سماحة
ضربة سياسية
وصدمة لكل
رفاق الإجرام
في لبنان
وسوريا
*هل
أضعفت أحداث
سوريا "حزب
الله"؟/رندى
حيدر/النهار
*اهالي
المخطوفين في
سورية يهددون
باختطاف قطريين
*ميقاتي
بحث مع وزير
الخارجية
والتجارة
الكندي
تطورات
المنطقة
*المرعبي:
لوجوب ضم قضية
سماحة إلى
التحقيق الدولي
*رئيس
الجمهورية
زار جنبلاط في
المختارة
*الراعي
عرض وقهوجي
التحضيرات
لزيارته الى
عكار وبحث مع
باسيل وكنعان
في قانون
الانتخاب
والتقى
الصايغ
وبارود
*جنجنيان:
قانون
الانتخاب تم
تفصيله على
قياس صائغيه
*نضال
طعمة: لاسقاط
قانون
الانتخاب
المنحاز في
مجلس النواب
/نعول على
كلمة القضاء
العادل في
قضية توقيف
ميشال سماحة
*الاسير
نظم اعتصاما
في الطريق
الجديدة: المشروع
الايراني
لطالما خدع
المنطقة بحجة
المقاومة
*اشتباكات
بالأسلحة
الثقيلة بين
الجيشين الأردني
والسوري
*سيتجرع
الإيرانيون
كؤوس سم
الهزيمة في
الشام/داود
البصري/السياسة
*تناقضات
وأضاليل
المبعوث
الفارسي
جليلي/علي
بركات
أسعد/السياسة
*مبادرة
إسلامية تدعو
الأسد إلى
التنحي مقابل
ضمان أمن
عائلته
ومعلومات عن
توجه سعودي لطرحها
خلال قمة مكة
الأسبوع
المقبل
*تساقط
حلقات النظام
السوري مؤشر
انهيار/طوني
فرنسيس
/الحياة
*الانجرار
الى حرب
إقليمية
مدمرة ليس
أمراً مستبعداً/راغدة
درغام/الحياة
*زهرا
مثل جعجع في
عشاء للقوات
في زحلة: بعض
اللبنانيين
النفعيين لم
يتركوا مجالا
للصلح معنا او
مع الشعب
السوري
*ايران
والضلع
السوري
المكسور/حسان
حيدر/الحياة
*جنبلاط
لأبادي:
أنقذوا سوريا
وليس آل الأسد/أسعد
حيدر/المستقبل
*النظام
السوري بنية
مغلقة عصيّة
على التغيير
السلمي/محمد
عمر
البستاني/المستقبل
*الاحتساب
المثقل
والنظم
الانتخابية
والدوائر (2)/توفيق
الهندي/جريدة
الجمهورية
*فخامة
الرئيس،
النسبية
تتعارض مع
اتّفاق الطائف/انطوان
سعد/الجمهورية
*ممانعة
في خدمة
اسرائيل/امجد
اسكندر/جريدة
الجمهورية
تفاصيل
النشرة
السفير:
رواية توقيف
سماحة
نقلت
صحيفة السفير
منا قالت انه
الرواية الكاملة
المعممة من
قبل فرع
المعلومات
حول توقيف
الوزير
السابق ميشال
سماحة، وجاء
فيها أن (م. ك
والذي تبين
لاحقا انه من
آل كفوري) حضر
قبل نحو ثلاثة
اسابيع إلى
فرع
المعلومات،
وأبلغ رئيسه
العميد وسام
الحسن أن
سماحة طلب منه
تأمين مجموعة
من الشباب
الموثوقين
بهم لنقل
عبوات ناسفة
إلى منطقة
الشمال
وتفجيرها
هناك، لقاء
مبلغ مالي.
واضافت
الرواية أن
الحسن استغرب
ما قاله ( م.ك.)،
لكن في ضوء
إلحاح الأخير
وطلبه ضمانات
أمنية، بادر
الحسن إلى
مراجعة المدعي
العام
التمييزي
السابق
القاضي سعيد
ميرزا والذي
لم يكن تقاعد
بعد، وأبلغه
بإفادة ( م.ك.)،
عندها طلب
ميرزا تقديم
طلب إلى
النيابة العامة
التمييزية،
حتى يحظى
المخبر
بالحماية
القانونية،
على ان يحظى
بحماية امنية
من المعلومات،
وعندما تم
ابلاغ ( م.ك. )
بالموافقة،
ابلغ
الامنيين
التالي: اذا
فشلت المهمة،
عليكم ان
تؤمنوا سفري
أنا وعائلتي
إلى الخارج،
وتلقى وعداً
بذلك. ثم تم
تزويده بقلم
صغير يوضع في
جيب القميص
مجهز بكاميرا.
بعد
فترة قصيرة،
حصل اتصال بين
سماحة و( م.ك.)، واتفقا
على لقاء في
مكتب سماحة في
الأشرفية، قام
في خلاله ( م.ك.)
بتسجيل
وتصوير كل
الوقائع
وسلمها في
اليوم التالي
إلى الحسن اي
(كلام عن
العبوات
ونقلها إلى
الشمال،
وتفجيرها في
أي تجمع كبير
في عكار،
واستهداف أي
شخصية مهمة
،(أعطى مثالاً
النائب خالد
الضاهر)، وأي
(شخصية سورية
معارضة)،
وتوالت
اللقاءات بين
سماحة و( م.ك.)
وزود ميرزا
بتفاصيلها.
وبعد
فترة قصيرة،
أبلغ ( م.ك.) فرع
المعلومات أن سماحة
طلب لقاءه
الثلاثاء
الماضي، أي
قبل يومين من
التوقيف، في
موقف
السيارات
الكائن تحت
مبنى مكتبه في
الاشرفية،
لتسليمه
العبوات مع
المبلغ
المالي (170 الف
دولار اميركي)
وطلب منه ان يسجل
وقائع اللقاء
بدقة بالقلم ـ
الكاميرا.
وبحسب
رواية صحيفة
السفير: أبلغ (
م.ك.) مساء اليوم
نفسه، فرع
المعلومات أن
سماحة سلمه
العبوات
الناسفة،
وصور سماحة
وهو ينقل
العبوات شخصياً
إلى صندوق
سيارته. فطُلب
اليه ان يحضر
بسيارته
فوراً إلى فرع
المعلومات مع
العبوات، وتم
فوراً إبلاغ
المدعي العام
التمييزي بالوكالة
القاضي سمير
حمود، الذي
أمر بمصادرتها
جميعاً، كما
طلب تحضير
الملف
ومراجعته فيه.
وتبين
ان عدد
العبوات 24
عبوة ناسفة،
اربع منها
كبيرة الحجم،
زنة الواحدة
نحو 15
كيلوغراماً
من المواد
المتفجرة
المدموجة
بكرات معدنية
صغيرة، وهي
كناية عن اربع
قوارير غاز
متوسطة
الحجم،
احداها لونها
فستقي،
واثنتان رماديتان
والرابعة
لونها فاتح،
مفتوح عنقها
ومعاد تلحيمه
ومزودة بفتيل
متفجر وصاعق،
وجهاز تحكم عن
بعد. أما
العبوات الـ20
المتبقية فهي صغيرة
الحجم زنة
الواحدة منها
نحو 1500 غرام دائرية
الشكل، قاتمة
اللون.
واضافت
الرواية
ذاتها أنه
بالتنسيق مع
القاضيين
ميرزا وحمود،
قرر المدير
العام لقوى الأمن
الداخلي
اللواء اشرف
ريفي والعميد
الحسن، فجر
أمس الأول،
تحديد الساعة
صفر، فتوجهت قوة
من فرع
المعلومات
الى بلدة
الجوار، وطوّقت
منزل سماحة
بدءاً من
السادسة
صباحاً، في
انتظار تلقي
الأمر ببدء
المداهمة
التي بدأت
فعلا في
الثامنة
والدقيقة
الخامسة
تحديداً، وتم
توقيف سماحة
من دون أي
مقاومة. فيما
باشرت
العناصر
الأمنية إجراء
تفتيش شامل
ودقيق في
المنزل. كما
تمت مداهمة
الشقة التي
يسكنها
ومكتبه في
الاشرفية.
وفي
خلال
المداهمة،
اوضحت
الرواية،
اتصل ريفي بوزير
الداخلية
مروان شربل
وأطلعه على
مجريات
القضية، وبعد
دقائق كان
رئيس
الجمهورية ميشال
سليمان في
الجو، فيما
اتصل ريفي
برئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
فلم يكن على
السمع، فعاد واتصل
ميقاتي بعد
وقت قصير بكل
من ريفي
والحسن وتبلغ
منهما تفاصيل
العملية.
كذلك
حصل تواصل مع
حزب الله عبر
قناة التواصل المعتادة،
فكان أن
استنكر الحزب
في البداية ما
وصفه بالتعرض
والفبركة ضد
سماحة،
والأمر نفسه
بالنسبة رئيس
مجلس النواب
نبيه بري، الذي
وضع في الصورة
ايضاً عبر احد
الضباط في المعلومات.
وبحسب
الرواية، تمت
مواجهة سماحة
في مقر
التوقيف بالوقائع
والأدلة،
وبالأفلام
المصورة عن
العبوات
الناسفة،
ومبلغ ال170 الف
دولار، وكيف
نقل العبوات
شخصياً
بسيارته،
فطلب بعد مضي
نحو نصف ساعة
لقاء العميد
الحسن، الذي
حضر فوراً وأبلغه
أن الملف مبكل
وموثق.
فقال
سماحة: سأكون
واضحاً معك،
أعترف أنني
ارتكبت غلطة
كبيرة، وأشكر
ربي أنكم
كشفتم القضية
قبل ان تحصل
التفجيرات
لكي لا أحمل
وزر الدم
والضحايا
التي ستسقط،
اعود وأقول
شكراً جزيلا
انكم كشفتم العملية
قبل اتمامها.
على الأقل انا
الآن لا احمل
وزر دم ابرياء
كان يمكن ان
يسقطوا.
وبحسب
الرواية
نفسها فقد
ادلى سماحة
بالاعترافات
ذاتها امام
القاضي حمود
الذي التقاه
لنصف ساعة،
واستفسر من
سماحة عما اذا
كان تعرض للضغوط
فأجاب
بالنفي، كما
استفسر عن
وضعه الصحي فقال
إن طبيبين
أجريا فحوصات
عليه وهو بصحة
جيدة. كما
اعترف سماحة
انه ذهب إلى
سوريا قبل ايام
قليلة، وتوجه
مباشرة
بسيارته التي
كان يقودها
بنفسه إلى
المبنى
الامني، حيث
يقع مكتب
اللواء علي
المملوك،
وهناك اخذت
منه سيارته،
وتم وضع
العبوات
الناسفة في
صندوقها الخلفي،
ومن هناك
قادها سماحة
من دمشق إلى
بيروت.
من
جهتها، كشفت
مصادر أمنية
وقضائية
مختصة لصحيفة
الجمهورية
أنّ
التحقيقات مع
سماحة امس توسّعت
في جوانب منها
في اتجاه
ملفات عدد من
الجرائم التي
يمكن أن يكون
على إطلاع على
جوانب منها،
رافضة الدخول
في اي تفاصيل
أخرى من دون أن
تتنكر أنّ لدى
سماحة الكثير
من خزان المعلومات
في العديد من
المحطات التي
شهدت اغتيالات
وعمليات
تفجير، وإنّ
المحاكمات قد
تشهد فصولا
منها في وقت
لاحق. وحول
الزعم أنّ مَن
تولّى تسجيل
وتوثيق مواقف
سماحة بالصوت
والصورة هو من
آل كفوري، نفت
المصادر
علمها بهذا
الاسم.
واعتبرت أن
الاسم وهمي.
وردّاً على ما
قيل إنّه غادر
بيروت قبل
توقيف سماحة
اعتبرت أنّ
هذه الرواية
تشكل فصلا من
فصول الرواية
الخاطئة.
صحيفة
عكاظ
السعودية
نسبت الى
مصادر مطلعة في
بيروت أن
أسماء كبيرة
في النظام
السوري متورطة
بالأعمال
الإرهابية
التي كان
سماحة مكلف
بالإشراف على
تنفيذها في
لبنان.
الادعاء
على سماحة
واللواء
مملوك وعقيد
سوري بتهمة
تأليف عصابة
مسلحة
الوكالة
الوطنية
للاعلام/ادعى
مفوض الحكومة
المعاون لدى
المحكمة العسكرية
القاضي سامي
صادر، عصر
اليوم على
الوزير
السابق ميشال
سماحة وعلى
اللواء في
الجيش السوري
علي مملوك
وعلى العقيد
في الجيش السوري
عدنان،
لاقدامهم على
تأليف عصابة
مسلحة بقصد
ارتكاب
الجنايات على
الناس
والأموال
والنيل من
سلطة الدولة
وهيبتها
والتعرض لمؤسساتها
المدنية
والعسكرية
توصلا الى
اثارة
الاقتتال
الطائفي عبر
التحضير
لتنفيذ أعمال
إرهابية
بواسطة عبوات
ناسفة
وتحسينها بعد
أن جهزت من
قبل مملوك
وعدنان،
وإقدامهم أيضا
على التخطيط
لقتل شخصيات
دينية
وسياسية ودس
الدسائس لدى
مخابرات دولة
أجنبية
لمباشرة
العدوان على
لبنان،
وحيازة أسلحة
حربية غير
مرخصة، سندا
إلى مواد تنص
عقوبتها
القصوى على
المؤبد
والإعدام. وأحال
صادر الإدعاء
إلى قاضي
التحقيق
العسكري
الأول رياض
أبو غيدا الذي
احضر سماحة
إلى مكتبه
واستمهل
لتوكيل محام،
وأصدر أبو
غيدا مذكرة
وجاهية
بتوقيفه، على
أن يتابع استجوابه
يوم الإثنين
المقبل.
من
هو اللواء علي
مملوك الذي
ادعى عليه
القضاء
اللبناني؟
اللواء
علي مملوك هو
من مواليد
دمشق 1945 ، هو احدى
أكثر
الشخصيات
الأمنية
السورية
غموضا، عين
مديرًا لمكتب
الأمن الوطني
برتبة وزير وهو
الجهاز الذي
يشرف على كل
الأجهزة
الأمنية في
الدولة ويتبع
مباشرة بموجب
الدستور الجديد
لرئيس
الجمهورية. وشغل
مملوك منصب
مدير امن
الدولة منذ
العام 2005 خلفا
للواء هشام
بختيار، وعلى
مدى اكثر من
ربع قرن تولى
مهمات حساسة
جدا في فرع
المخابرات
الجوية
السورية . وكان
مملوك واحدا
من الضباط
الأوائل
الذين أسسوا
هذا الجهاز في
سبعينيات
القرن الماضي
رغم صغر سنه
حينها. وأضافت
واشنطن في
الاول من ايار
2011 اسم مدير المخابرات
السورية علي
مملوك الى
جانب ماهر الاسد
شقيق الرئيس
الاسد وعاطف
نجيب الرئيس
السابق
لمديرية
الامن السياسي
لمقاطعة درعا
إلى لائحة
العقوبات المفروضة
على النظام
السوري. وفي 20 تموز
2002، نشر
المجلس
الوطني للحقيقة
والعدالة
والمصالحة في
سوريا والذي
كان يضم حركة
المعارضة
السورية،
قائمة تتضمن 76
اسما من أسماء
ضباط المخابرات
السورية
مرفقة بموجز
لما قيل انها
جرائم اتهموا
بالتورط
بارتكابها او
الايعاز بها
ان كان في
سوريا او
لبنان،
والمجلس طالب
وقتها
بمحاكمتهم
أمام القضاء
الدولي.
14 آذار
لن تشارك في
الحوار وترفع
شكوى ضد الأسد
ومسؤولين الى
النيابة
العامة
المركزية
| التاريخ: 8/11/2012/يزور
رئيس كتلة
المستقبل
الرئيس فؤاد
السنيورة
الاثنين
المقبل رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
لإبلاغه موقف
قوى 14 آذار
الرسمي من
جلسة الحوار
المقررة
الخميس
المقبل في 16 الجاري.
ووفق ما أبلغت
مصادر مطلعة
في 14 آذار
"المركزية"
فإن السنيورة
سيعلن قرار
عدم المشاركة
في الحوار
نسبة للظروف
المستجدة
ويؤكد
لسليمان ان
المقاطعة
ليست موجهة في
اي شكل من
الأشكال ضده
وإنما
انطلاقاً من
قناعة تولدت
لدى مختلف
مكونات هذا
الفريق بعدم
الجدوى من
الحوار
راهناً. وقالت
المصادر
لـ"المركزية"
ان قوى 14 آذار
لا ولن تتعاطى
مع الملفات
كما كانت تفعل
قبل توقيف
ميشال سماحة،
وهي في صدد
الشروع في
تحرك واسع
سيتظهر مع
الادعاء عليه
في القضاء
العسكري وقبل
صدور مذكرة
التوقيف، في
اتجاه رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان ورئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي
لمطالبة
الحكومة بوقف
العلاقات
الدبلوماسية والرسمية
مع الدولة
السورية
والتمني على
الرئيس
سليمان سحب
سفير لبنان في
سوريا ميشال الخوري
وعلى الحكومة
طرد السفير
السوري من لبنان
علي عبد
الكريم علي. وأكدت
المصادر ان
وفي موازاة
هذا التحرك
بدأ عدد من
الحقوقيين في
قوى 14 آذار
دراسة إمكانية
التقدم بشكوى
جزائية ضد
الرئيس
السوري بشار
الأسد شخصياً
أمام النيابة
العامة
التمييزية في
بيروت، وهي في
صدد جمع
الأسماء
الواردة في
ملف سماحة عبر
الاعترافات
او القرائن
والأدلة.
واعتبرت المصادر
ان قوى 14 آذار
وعبر خطوتها
هذه تسعى الى
اقامة توازن
مع مذكرات
التوقيف التي
صدرت من الجانب
السوري ضد
شخصيات
سياسية
وأمنية وإعلامية
لبنانية من
بينها مدير
عام قوى الامن
الداخلي
اللواء أشرف
ريفي ورئيس
فرع المعلومات
العميد وسام
الحسن، بحيث
يسطر القضاء
اللبناني
مذكرات توقيف
في حق الأسد
وكل من يثبت تورطه
في ملف
التفجيرات في
لبنان، علماً
وفق المصادر
في 14 آذار، ان
الاستنابات
السورية لم تنطلق
من اثبات
قانوني او
مستند او
وثيقة فيما تنطلق
الشكوى
اللبنانية من
ملف محكم
وموثق انطلاقاً
من قضية
سماحة. وتوقعت
المصادر ان
يجهز مضمون
الشكوى منتصف الأسبوع
المقبل
لتقديمها الى
النيابة العامة
التمييزية.
وفي
سياق متصل،
علمت
"المركزية"
أن بعض
الجمعيات المعنية
بملفات
المعتقلين
اللبنانيين
في السجون
السورية
تستعد بدورها
لتقديم شكوى
ضد السلطات
السورية
تتماهي في
مضمونها مع
الشكوى المزمع
رفعها من قبل
فريق 14 آذار.
من
هو المخبر
الذي كشف مخطط
سماحة؟
نقلت
صحيفة
"اللواء" عن
مصدر وزاري
واسع الاطلاع
ومعني
بمجريات التحقيق
في قضية توقيف
الوزير
والنائب
السابق ميشال
سماحة، أن
العنصر الذي
كشف مخطط
سماحة وهو من
آل الكفوري
كان يعمل
لحساب دولة
أجنبية، هي
التي جنّدته
لمراقبة
تنقلاته ووضع
تقارير يومية
عنه، وأن هذا
العنصر بات
وثيق الصلة
بسماحة إلى حد
أنه طلب منه
الأخير نقل
العبوات
الناسفة التي
حصل عليها،
الأمر الذي
حدا بالعنصر
بكشف المخطط
وإبلاغ الجهة
المرتبط بها
بالمعلومات
التي حصل
عليها. وفي
معلومات المصدر
الوزاري أن
الهدف من
العبوات التي
كانت معدة
للتفجير
تهجير
المسيحيين
أولاً من منطقة
عكار، وتوفير
الأرضية لفرز
طائفي في إطار
خطة تهدف إلى
إعادة تفتيت
المنطقة،
بدءاً من الشمال
اللبناني
وسوريا
ولمصلحة
النظام.
نائب
لبناني زار
خاطف
اللبنانيين
وتفاوض مع أبو
ابراهيم اكثر
من مرة
المصدر:
النهار /الرحلة
الى اعزاز
شمال حلب قرب
الحدود السورية
التركية شاقة.
فالوصول الى
"امارة ابو
ابرهيم" خاطف
اللبنانيين
الـ11 منذ 22 ايار
الفائت دونه اخطار
في منطقة بات
يسيطر عليها
"لواء شمال حلب"
في "الجيش
السوري الحر"
منذ تموز
الفائت، بعد
معارك ضارية
مع القوات
النظامية. المخطوف
عباس شعيب
المسؤول عن
حملة "بدر الكبرى"
يجلس على كنبة
ويتوسط علي
عباس وجميل
صالح، وحولهم
الثمانية
الاخرون.الجميع
هنا بدا بصحة
جيدة ويرتدون
ملابس رياضية
جديدة بعدما احتفظ
الخاطفون
بثيابهم التي
كانوا فيها في
22 ايار الفائت. بدأنا
الحديث مع
المخطوفين
الذين أجمعوا
على حسن
المعاملة
التي
يتلقونها من
الجهة
الخاطفة،
وابدوا دعمهم
لـ"الثورة السورية"
وطالبوا
الشعب
اللبناني
بمساندة "الجيش
السوري الحر".
ووصف شعيب
خاطفه بـ"الاب
الحنون" الذي
يؤمن مطالب
اللبنانيين
ولم يبخل
يوماً في
تقديم كل ما
يحتاجون اليه
من طعام
وشراب. لا
يخالف سائر
المخطوفين
شعيب، لكنهم
سألونا" متى
تتحرك
الحكومة
لاطلاقنا؟
وكيف يمكنها
نسيان
مواطنين
لبنانيين
معروف مكان احتجازهم
ومعروفة هوية
الجهة
الخاطفة؟
وكيف يمكن
نائباً
لبنانياً
(تحفظوا عن
ذكر اسمه) ان يزورنا
ويلتقي
الخاطف
ويتفاوض معه
أكثر من مرة
ولا يحرك مجلس
النواب
ورئيسه
ساكناً؟". اسئلة
كثيرة يطرحها
علينا
المخطوفون لا
نجد لها اجابات،
تماماً كما لم
نجد اجابة
شافية عند "ابو
ابرهيم" عن
سبب خطف هؤلاء
والمطالب
التي يريدها.
فالرجل تارة
لا يريد
شيئاً، وتارة
يريد "إسقاط
حكومة الرئيس
نجيب ميقاتي"
ثمناً لحرية
"ضيوفه"،
وتارة اخرى
يسأل عن سبب
عدم حضور
الفنانين
اللبنانيين
الى اعزاز
التي يصفها
بـ"المحررة". يطول
الحديث مع
الخاطف الذي
بدا عالماً
بادق تفاصيل
السياسة
اللبنانية
والقوى
السياسية
اللبنانية
المنقسمة بين
موالين
ومناهضين للنظام
السوري
و"الثورة
السورية"،
بعد جلسة
ليلية طويلة
يعود الى
مربعه الاول
"هؤلاء
الضيوف عندنا
سيبقون
معززين
مكرمين، وانشالله
بس تنتصر
الثورة
السورية
يعودون الى
ديارهم". نغادر
اعزاز من دون
ان نفهم سبب
انفتاح "ابو ابرهيم"
المفاجىء على
الاعلام
اللبناني والعربي
والعالمي،
والاهم من ذلك
كله اننا لم
نستطع انتزاع
كلمة مطمئنة
من الخاطفين تفيد
بقرب اطلاق 11
زائراً كانوا
في طريق عودتهم
من ايران الى
لبنان عبر
تركيا.
سليمان
اطلع من ريفي
والحسن على
مجريات التحقيق:
ما حصل مرعب
ومخيف بمجرد
التفكير ان
هناك تحضيرات
لتفجير الوضع
واحداث فتنة
وطنية
- 11/8/2012 رأى رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان "ان ما
حصل في
اليومين
الاخيرين
مرعب ومخيف بمجرد
التفكير ان
هناك تحضيرات
لتفجير الوضع واحداث
فتنة وجعل
اللبنانيين
يدفعون مرة اخرى
الثمن من
ارواحهم
ودمائهم
وارزاقهم". واذ
نوه، في خلال
استقباله في
المقر
الرئاسي الصيفي
في قصر بيت
الدين اليوم،
المدير العام
لقوى الامن
الداخلي
اللواء اشرف
ريفي ورئيس
شعبة المعلومات
العميد وسام
الحسن بضبط
المتفجرات
لتجنب وقوع
فتنة في
البلاد، فانه
اطلع منهما
على مجريات
التحقيق
الجاري،
مشددا على اتباع
المعايير
القانونية
العالية في
الملاحقات
القضائية.
ابو
جمرا
وعرض
الرئيس
سليمان مع النائب
السابق لرئيس
الحكومة
اللواء عصام
ابو جمرا
للتطورات
السائدة
الراهنة على
الساحتين
الداخلية
والاقليمية.
عازار
وتناول
مع النائب
السابق سمير
عازار الاوضاع
العامة.
مجلس
ادارة
اليسوعية
واستقبل
رئيس
الجمهورية
مجلس ادارة
الجامعة
اليسوعية
الجديد
برئاسة الاب
سليم دكاش
الذي اشار الى
تاريخ
الجامعة
اليسوعية
ودورها في
لبنان، ووجه
الدعوة الى
الرئيس سليمان
لرعاية
احتفال مئوية
كليتي الحقوق
والعلوم
السياسية
والهندسة
الذي يقام في
تشرين الثاني
المقبل.
ورحب
الرئيس
سليمان
بالمجلس
الجديد
للجامعة،
مثمنا الدور
الذي تقوم به
على الصعد
التربوية
والاجتماعية
والوطنية وبتاريخها
العريق الذي
يعود الى 137 سنة
في لبنان، متمنيا
لها استمرار
الازدهار
والنجاح.
اللقاء
الوطني في
اقليم الخروب
وزار
قصر بيت الدين
وفد اللقاء
الوطني في اقليم
الخروب الذي
تحدث باسمه
الدكتور عامر
مشموشي مرحبا
بوجود رئيس
الجمهورية
على غرار كل
عام في المقر
الرئاسي
الصيفي،
ومثمنا
الجهود التي
يقوم بها للحفاظ
على الامن
والاستقرار.
من
جهته، رحب
الرئيس
سليمان
بالوفد
وبتنوعه،
معتبرا انه
نموذج عن
الواقع
اللبناني،
ومشددا على
اهمية ان تنصب
الجهود على
تعزيز هذا النموذج
لان خلاص لبنان
هو بوحدة
ابنائه
وتنوعهم
وعيشهم
المشترك واهمية
الحوار
المتواصل في
ما بينهم لحل
كل المشكلات.
بلديات
وفي
بيت الدين على
التوالي وفدا
بلديتي عين زحلتا
وكفرقطرة
اللذان رحبا
بوجود رئيس
الجمهورية في
المقر
الرئاسي
الصيفي ورفعا
اليه بعض
المطالب
الانمائية
للبلدتين.
الراعي
استقبل غصن
وعبيد
والتولاني
والسيد حسين
وطنية
-الديمان- 11/8/2012
عرض البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي
للاوضاع
العامة على
الساحة
اللبنانية،
لا سيما
الاوضاع
الامنية مع وزير
الدفاع فايز
غصن الذي وصل
بعيد الساعة العاشرة
الى الصرح
البطريركي الصيفي
في الديمان ،
وعقد اجتماعا
مع البطريرك الراعي
دام ساعة من
الوقت، غادر
بعدها الوزير
غصن من دون
الإدلاء بأي
تصريح.
بعدها،
التقى الراعي
الوزير
السابق جان
عبيد الذي رحب
بزيارة
البطريرك الى
عكار، معتبرا
انها في غاية
الاهمية في
هذا الظرف
الراهن.
الى
ذلك، استقبل
غبطته المدير
الاقليمي
لأمن الدولة
في منطقة عكار
العميد ميلاد
التولاني
الذي عرض مع
البطريرك
الراعي
للاوضاع
الامنية.
ثم
التقى رئيس
الجامعة
اللبنانية
الوزير السابق
الدكتور
عدنان السيد
حسين الذي بحث
مع البطريرك
في امور تتعلق
بأوضاع
الجامعة وأحوالها.
نديم
الجميل:
المشروع
الانتخابي
للحكومة فاشل
وطنية
- 11/8/2012 سأل النائب
نديم الجميل
في حديث إلى إذاعة
"صوت لبنان
100,3-100,5": "كيف يمكن
تطبيق النسبية
وتقسيمها
التمثيلي
الحقيقي؟ ان
الكوتا النسائية
زيدت على
الكوتا
الطائفية
فالمناطقية
وبالتالي لن
تطبق بعدها
النسبية لنصل
الى تمثيل
حقيقي". ووصف
المشروع
الانتخابي
المقدم من
الحكومة "بالفاشل
ناحية
الدوائر
الإنتخابية
التي لم تعتمد
معاييرا
محددة
وقانونية
لوضع التقسيمات
غير
المقبولة"،
ولفت الى ان
"الهدف الاساسي
من هذه
التقسيمات
انضمام أكبر
كتلة شيعية
تتحالف مع
النائب ميشال
عون لإنجاحه
كما تعطي
إمكانية لحزب
الله لإعادة
السيطرة على
كل لبنان".
وقال:
"انتقلنا من
قانون غازي
كنعان الى
قانون حزب
الله،
والنسبية هي
القانون
الأمثل ولكن
اعتمادها
بالنسبية
الطائفية غير
قابل للتطبيق
بعد اليوم،
والتمثيل
الأفضل
بالنسبة إلي
هو "vote one man one".
السنيورة
استقبل وزير
خارجية كندا
في حضور نواب
وشطح وسعيد
وطنية-
11/8/2012 استقبل
رئيس كتلة
المستقبل
النيابية
الرئيس فؤاد
السنيورة في
منزله في بلس
عند العاشرة
من مساء امس،
وزير
الخارجيّة
والتجارة
الكندي جون
بيرد ، في
حضور سفيرة
كندا لدى لبنان
هيلاري
تشايلز
آدامز،
والنواب :
عماد الحوت ،
نهاد المشنوق
، باسم الشاب،
غازي يوسف،
الوزير السابق
محمد شطح،
منسق الامانة
العامة لقوى 14 آذار
الدكتور فارس
سعيد، وتناول
البحث العلاقات
الثنائية بين
البلدين
والأوضاع
العامة
والتطورات
الراهنة على
الساحتين
اللبنانية والإقليمية
.
ستريدا
جعجع اتصلت
بالراعي
واكدت دعم
القوات لموقع
البطريركية
المارونية
وطنية -
11/8/2012 صدر عن
المكتب
الاعلامي
لعضو كتلة
القوات
اللبنانية
النائب
ستريدا جعجع ما
يلي: "إثر
المعلومات
الخطيرة
المرتبطة بالمحاولات
الإرهابية
لتهديد السلم
الأهلي وزرع
الفتنة بين
المسيحيين
والمسلمين
بدءا من عكار
والتي تكشفها
تباعا
التحقيقات
الأخيرة
وبخاصة ما كان
يمكن أن
يترافق مع
زيارة غبطة
البطريرك مار
بشارة بطرس
الراعي الى
تلك المنطقة؛
أجرت النائب
ستريدا جعجع
اتصالا مساء أمس
بصاحب الغبطة
وشددت معه على
ضرورة حماية السلم
بين
اللبنانيين،
ناقلة الى
غبطته دعم رئيس
الحزب
الدكتور سمير
جعجع والقوات
اللبنانية
الكامل لموقع
البطريركية
المارونية وما
ترمز إليه
ودعمهم كذلك
للزيارة التي
ينوي القيام
بها الى عكار
وكل ما يمكن
أن يحمي ويعزز
العيش
المشترك بين
اللبنانيين
بطوائفهم كافة
ويكفل أمنهم
وحريتهم".
ريفي
نوه بشعبة
المعلومات:
كشفت مخططا
ارهابيا
خطيرا وجنبت
البلاد خطر
الانزلاق الى
فتنة طائفية
ومذهبية
وطنية- 11/8/2012
نوّه المدير
العام لقوى
الامن
الداخلي
اللواء أشرف
ريفي بشعبة
المعلومات،
واصفا اياها
ب"قطعة مميزة
في عملها,
دأبت على القيام
بالواجبات
الملقاة على
عاتقها في مجال
الضابطة
العدلية
وتعزيز الأمن
الوقائي, بشكل
محترف ومشرّف,
لا سيما في
مكافحة
الجرائم الإرهابية,
فبذلت جهوداً
مميزة أدت الى
كشف مخطط خطير
كان يرمي الى
تنفيذ أعمال
إرهابية عبر
زرع متفجرات
وتنفيذ
اغتيالات في
منطقة الشمال,
وتمكنت خلال
فترة زمنية
وجيزة من كشف
هوية الرأس
المدبر
وإقامة
الدليل على
تورطه وتوقيفه
وإحالته أمام
القضاء, وضبط
كمية كبيرة من
المتفجرات
والعبوات
الناسفة
ومبلغ مالي كبير
كان مخصصاً
لمصاريف
تنفيذ
الأعمال الارهابية,
الأمر الذي
أدى الى إحباط
هذا المخطط الارهابي
والحفاظ على
السلم الأهلي
وتجنيب البلاد
خطر الانزلاق
الى فتنة
طائفية
ومذهبية, فانعكس
إيجاباً على
الوضع العام
في البلاد وترك
الأثر الطيب
والمشرّف لدى
الرأي العام والمسؤولين
على أعلى
المستويات,
مدللة عن بسالة
فائقة ومهنية
عالية في أداء
عملها فأستحقت
التقدير".
حرب:
كيف نتحاور مع
من يحضر
لفتنة؟ إذا
ثبت ضلوع
سوريا في
الفتن سيختلف
التعاطي معها
عما كان قبل
توقيف سماحة
وطنية -
11/8/2012 أكد النائب
بطرس حرب أن
لا مساومة
سياسية على
صحة القانون
في جريمة اذا
ثبت ارتكابها،
وعلى القضاء
اتخاذ
التدبير القانوني
المناسب. كما
أنه إذا اذا
ثبت واعترف
الوزير سماحة
بما تداولته
وسائل
الاعلام من
الجرائم وما صرّح
به عن اوامر
تلقّاها
لتنفيذ مخطط
تفجيري،
انذاك الوضع
السياسي
يختلف،
والعلاقة اللبنانية
- السورية
ستختلف عما
كانت عليه قبل
عملية
التوقيف.
أضاف
حرب في حديث
إلى "إذاعة الشرق":
سابقاً كنّا
ندّعي ان
قرارا سوريا
اتخذ لتخريب
لبنان،
واليوم إذا
ثبت الاتهام
على الوزير
سماحة، هذا
يعني أن ما
كنا ندّعيه اصبح
واقعاً
ويترتب عنه
نتائج سياسية
في العلاقة
بين لبنان
وسوريا. وتابع
حرب، أمّا هذه
الحكومة
فليست الا
ترجمة لقرار
سوري - ايراني وليس
ترجمة لقرار
لبناني، ومن
حقنا إذا ثبتت
الاتهامات
الموجهة
للوزير سماحة
أن نتخذ موقفاً
تجاه هذا
النظام
السوري الذي
يستبيح تخريب
لبنان لتنفيذ
مآربه.
وعن
محاولة
اغتياله،
اكّد لا جديد
في موضوع محاولة
الاغتيال هذه
وهناك
تحقيقات
سائرة، ولا
يزال حزب الله
ممتنعاً عن
تسليم الرجل
المتهم
بالمحاولة
لاعطاء افادته،
وهذا ليس امرا
عاديا، فكأنه
اذا انتميت
الى حزب الله
تصبح ذات
حصانة فوق
القانون وتتحدى
القضاء في
عطاء افادة،
هذا أمر لا
يمكن إلاّ ان
يلقي شبهة على
هذا الرجل
وعلى من يحميه،
وقد أعلمني
الممثل
الشخصي لأمين
عام الأمم
المتحدة في
لبنان ديريك
بلامبلي، انه
اجتمع
بمسؤولين في
حزب الله
وقالوا إنهم
مستعدون
لتلسيم
المتهم، غير
أن هذا لم
يحصل حتى الساعة
على الرغم من
طلب المحققين
المتكرر.
وفي
موضوع
الداتا،
اعتبر حرب أن
الداتا هي من اهم
العناصر في
امكانية
تفادي وكشف
الجرائم، و"هناك
كلام تافه قيل
ان الداتا
كانت بحوزة قوى
14 أذار ولم
تؤدي الى كشف
الجرائم"،
واضاف، ليس من
الضروري ان
تكشف الداتا
كل الجرائم،
بل هي من
العناصر
المهمة التي
تساعد في كشف
الجريمة،
ويؤدي منعها
الى عدم
مساعدة
التحقيق، " فبعض
السياسيين
يتعاطون
بكمية من
الأحقاد
والعمالة في
غياب للضمير
والانسانية
والاخلاق في
التعاطي
السياسي".
وفي
ما خص توقيف
الوزير
سماحة، اشار
حرب إلى أنّه
حتى اللحظة لا
يسمح لنفسه
بتوجيه تهمة
إلى الوزير
سماحة، وقال
"أعرف أن
ميشال سماحة متورط
كليا مع
النظام
السوري وليس
بعيد عن جو المخابرات
لكني لم اتصور
انه شخصيا يصل
الى اداة
تنفيذية في جرائم
القتل، لا شك
أنه ملتزم
بمصلحة سوريا
اكثر من مصلحة
لبنان."
وتابع،
لا شك أن
زيارة
البطريرك
لعكار قد تكون
احدى
المناسبات في
احداث تفجير
وفتنة سنية مسيحية
أكّد حرب،
وهذا لو حصل
سيتؤكد تهمة
الجعفري أن
القاعدة موجودة
في لبنان.
وحمّل
حرب الحكومة
كسؤولية
اغتيال اي
مسؤول في قوى 14
اذار، وهو
مقتنع، أنه ما
دامت هذه الحكومة
تحمي
المجرمين
وتمنع على
القضاء تنفيذ مذكراته
بحجة ام بأخرى
ستبقى
الجرائم في
لبنان.
ورفض
مشروع قانون
الانتخابات
القائم على النسبية
في ظل وجود
السلاح و
أحزاب ذات
الوان
طائفية،
وقانون
النسبية يهدد
العيش
المشترك في
لبنان برايه،
و"البديل يبقى
المشروع الذي
ناقشناه في
لجنة بكركي هو
اعتماد
الدوائر
المصغرة التي
لا تتعدى 3
مقاعد والذي
خرج عن هذا
الاتفاق كل من
التيار الوطني
الحر وتيار
المردة،
والثاني
قانون one man one vote. أما قانون
الستين فلا
يؤمن صحة
التمثيل، وهو
يبقى في مصلحة
قوى الثامن من
اذار الذي
يؤمن لها
اقلية مقبولة
تعطل
انتخابات
الرئاسة التي
فرضوا عليها
الثلث
المعطّل."
أمّا
في موضوع
المشاركة في
الحوار فختم
قائلاً:
"سيصدر عن قوى
14 أذار الموقف
المناسب في مطلع
الاسبوع
المقبل، لكن
اي مشاركة في
ظل عدم تسليم
المتهم في
محاولة
اغتيالي، ومع
قوى حليفة
للنظام
السوري
المتهم
بتفجير
الشمال بعد
توقيف الوزير
سماحة".
صوت
لبنان:
وفي
حديث آخر إلى
إذاعة "صوت
لبنان 100,3-100,5"
اعتبر حرب ان
"مشروع قانون
الانتخابات
الذي أقرته
الحكومة غير
صالح ويتناقض
مع اتفاق
الطائف ويهدد
الوحدة
الوطنية
ومستقبل
العمل السياسي
في لبنان".
وعما
إذا كان فريق 14
آذار سيتحالف
مع النائب وليد
جنبلاط قال:
"نحن سنتحالف
مع كل من
سنلتقي معه
على إسقاط
مشروع قانون
الانتخابات،
وطرحنا دوائر
مصغرة تتضمن 3
دوائر وما دون
على أساس
النظام
الاكثري".
نائب
وزير الخزانة
الأميركية
ديفيد كوهين والسفير
دانيال بنجامين:
إتهامنا
لـ"حزب الله"
ليس مجرد إدعاءات
مي
الصايغ/جريدة
الجمهورية
فجّرت
وزارة
الخزانة
الأميركية
قنبلة سياسية
من العيار
الثقيل أمس،
عبر اتهامها
"حزب الله"
بالقيام بدور
مركزي في
أعمال العنف
المتواصلة التي
يقوم بها نظام
بشارالأسد
بحق الشعب
السوري.
إتهامات يؤكد
كلّ من نائب
وزير الخزانة
الأميركية
ديفيد كوهين
منسّق مكافحة
الإرهاب في
وزارة
الخارجية
الأميركية،
والسفير دانيال
بنجامين
أنّها تستند
إلى أدلة
موثّقة وليست
مجرد
إدّعاءات..
تهمت
وزارة
الخزانة
الأميركية
أمس "حزب الله"
بأداء "دور
مركزي" في
أعمال
"القمع" التي يرتكبها
النظام
السوري
برئاسة بشار
الأسد في
سوريا، بموجب
الأمر
التنفيذي واعتبر
نائب وزير
الخزانة
الأميركية
ديفيد كوهين،
أنّ "الدعم
القوي لـ "حزب
الله" الى الحكومة
السورية
يُترجم
الطبيعة
الفعلية لهذه
المنظمة
الإرهابية
ودورها
المزعزع
للإستقرار في
المنطقة". واتّهم
كوهين خلال
مؤتمر صحافي
في مقر وزارة الخزانة
الأميركية في
واشنطن،
شاركت فيه "الجمهورية"
عبر الهاتف،
"حزب الله"
بـ"تقديم التدريب
والمشورة
والدعم
اللوجستي لمساعدة
الحكومة
السورية في
قمعها
للمعارضة،
الذي يزداد
ضراوة يوماً
بعد يوم". إلى
جانب ذلك،
أشار كوهين
إلى قيام "حزب
الله"
بـ"تسهيل"
تدريب القوات
الحكومة
السورية على
أيدي الحرس
الثوري
الإيراني،
وبإداء "دور
أساسي" في طرد
معارضين
سوريين من
لبنان. منسق
مكافحة الإرهاب
في وزارة
الخارجية
الأميركية،
السفير
دانيال
بنجامين،
أكّد من جهته
دور"حزب الله"
بتوفير دعم
قوي للأسد،
الذي يستمر في
قمع الشعب
السوري.
إلاّ
أنّ
المسؤولين
الأميركيين
لم يجيبا عما
إذا كان
لـ"حزب الله"
مخيمات تدريب
في سوريا،
واكتفيا
بالتشديد على
دوره في تقديم
النصح للنظام
السوري
وتدريب
القوات السورية
النظامية.
وتعرّض
كوهين
وبنجامين
لنقد كبير
بسبب توقيت
إصدار هذه
المعلومات،
على رغم
معرفتهما بها
منذ فترة
طويلة. وقد
برّرا ذلك
بالتريث إلى حين
"توافر
معطيات
واضحة"
لديهم،
وشدّدا على
أنّهما
يتحدثان
"بجدية عن
اتهامات وليس
توقّعات،
وهذه
المعلومات
موثقة في سجلات
ومحاضر
أميركية،
وأنّ كلامهما
لا يندرج في
خانة
الإدعاءات".
وقال
بنجامين: "حزب
الله"
والقيادة
الإيرانية
يسعيان
للسيطرة على
المنطقة،
ويساهمان في
زيادة
التوترات
الطائفية". واتهم
المسؤول
الأميركي
"حزب الله"،
القطب
الرئيسي في
الحكومة
اللبنانية،
والذي على رغم
كونه حزباً
سياسياً
ويُمثّل
قاعدة إجتماعية،
بالشروع في
"تكثيف حملته
الإرهابية" حول
العالم. ولفت
إلى أنّ الحزب
المدعوم من
إيران "متهم" أيضاً
بشن هجمات
إرهابية في
تايلاند، حيث
تمّ إحباط
هجوم على ما
يبدو مطلع 2012، لكنّه
نفى وجود أي
معلومات
بحوزته تشير
إلى احتمال أن
يكون "حزب
الله" يُخطط
لشن هجمات على
الأراضي
الأميركية. وذكّر
بالتفجير
الإنتحاري
الذي استهدف
سيّاحاً
إسرائيليين
في بلغاريا في
تموز الماضي،
والتخطيط
للإعتداء على
سيّاح
إسرائيليين في
قبرص، واتجاه
أصابع الإتهام
نحو "الحزب". فضلاً
عن ذلك، كشف
المسؤولان
الأميركيان
عن وجود مخاوف
من قيام إيران
عبر ذراعها
"حزب الله"
بالقيام
بهجمات في
أوروبا. وقال
بنجامين: "نعتقد
أنّ "حزب
الله" قد يشنّ
هجمات في أوروبا
أو سواها في
أي وقت كان،
ومن دون أي
سابق إنذار"،
مضيفاً: "أنّ
تقديراتنا هي
أنّ "حزب
الله" وإيران
سيُبقيان على
نشاط إرهابي
مكثّف في
المستقبل
القريب". واعتبر
أنّه ضمن هذا
المبدأ، فإنّ
"سلوك "حزب
الله" لم
يتغيّر، هو
يريد
الإنتقام
للضغوط التي
فُرضت على
عرّابته
طهران، التي
تستمرفي
تزويده
بالسلاح
والمال". ولم
ينسَ
المسؤولان الأميركيان
إستهداف
سفارة بلدهما
في لبنان عام
1983، مذكّرين في
الوقت عينه
بتورط "حزب
الله" في أزمة
المصرف
اللبناني
الكندي، لجهة
غسل الأموال
وتجارة
المخدرات. وتجدر
الإشارة إلى
أنّ الإدارة
الإميركية تضع
منذ تشرين
الاول2001 "حزب
الله" على
لائحة المنظمات
الإرهابية في
العالم. وبموجب
إضافة
واشنطن"حزب
الله"، إلى
لائحة المنظمات
الخاضعة
للعقوبات
بسبب
ارتباطها بالنظام
السوري،
يُمنع على
الأميركيين
سواء على
مستوى
الأفراد أو
المؤسسات،
التعامل التجاري
مع "حزب
الله"،
وتجميد أي
أصول تعود له
على أراضي
الولايات
المتحدة
الأميركية.
واشنطن:
حزب الله قد
يشن هجوما في
اوروبا وحول
العالم في أي
وقت
ا
ف ب/حذرت
الولايات
المتحدة
الجمعة من ان
حزب الله
اللبناني
المدعوم من
ايران
والمدرج على
اللائحة
الاميركية
للمنظمات
الارهابية
ربما يكون
يخطط لشن
هجمات وشيكة
في اوروبا
وحول العالم،
كما اعلن مسؤول
امني اميركي
كبير. وقال
دانيال
بنجامين منسق
شؤون مكافحة
الارهاب في
وزارة
الخارجية
الاميركية
"نعتقد ان حزب
الله قد يشن
هجمات في
اوروبا او
سواها في اي
وقت كان وبدون
اي سابق
انذار"،
مضيفا ان "تقديراتنا
هي ان حزب
الله وايران
سيبقيان على نشاط
ارهابي مكثف
في المستقبل
القريب". وبحسب
المسؤول
الاميركي فان
حزب الله،
الذي يعتبر
القطب
الرئيسي في
الحكومة
اللبنانية،
شرع في "تكثيف
حملته
الارهابية"
حول العالم. واضاف
ان الحزب
المسلح
المدعوم من
ايران "مهتم"
ايضا بشن
هجمات
ارهابية في
تايلاند حيث تم
احباط هجوم
على ما يبدو مطلع
2012. ولكن
المسؤول
الاميركي اكد
ان ليس بحوزته
اي معلومات
تشير الى
احتمال ان
يكون حزب الله
يخطط لشن
هجمات على
الاراضي
الاميركية. ويأتي
هذا التحذير
بعيد ساعات من
ادراج وزارة
الخزانة
الاميركية
الجمعة الحزب
على قائمة
العقوبات
المفروضة على
النظام
السوري بسبب
ادائه "دورا
مركزيا" في
اعمال القمع
التي يرتكبها
نظام الرئيس
السوري بشار
الاسد. واوضحت
الوزارة في
بيان ان قرار
ادراج الحزب
المسلح
اللبناني على
هذه القائمة
سببه "نشاطات
حزب الله في
سورية ودوره
المركزي في
اعمال العنف
المتواصلة
التي يقوم بها
نظام الاسد
بحق الشعب
السوري".
واتهم
البيان حزب
الله
بـ"تقديم
التدريب والمشورة
والدعم
اللوجستي
لمساعدة
الحكومة السورية
في قمعها
للمعارضة
الذي يزداد
ضراوة يوما
بعد يوم"،
وكذلك ايضا
بـ"تسهيل"
تدريب القوات
الحكومة
السورية على
ايدي الحرس
الثوري
الايراني،
وباداء "دور
اساسي" في طرد
معارضين
سوريين من
لبنان.
واشنطن
تفرض عقوبات
على حزب الله
وتتهمه بلعب
دور مركزي
بعنف النظام
السوري
وكالات/أعلنت
وزارة
الخزانة
الأميركية،
اليوم الجمعة،
فرض عقوبات
على حزب الله
لدعمه
الحكومة السورية،
واتهمته بأنه
يلعب دوراً
مركزياً في
العنف
المستمر من
قبل النظام
السوري ضد
شعبه.
وقالت
الوزارة في
بيان إنها
صنّفت حزب
الله كياناً
يخضع
للعقوبات
تبعاً للأمر
التنفيذي 13582
الصادر في 17
آب/أغسطس
العام 2011 الذي
يستهدف الحكومة
السورية
وداعميها،
مضيفة أن "هذا
التحرك يسلّط
الضوء على
نشاطات حزب
الله في سوريا
ودوره
المركزي في
العنف
المستمر من
قبل نظام الأسد
ضد الشعب
السوري".
وقالت
الوزارة إنه
"منذ بداية
حملة الشعب
السوري
الشجاعة
للحصول على حقوقه
في مطلع عام 2011،
قدّم حزب الله
التدريب والنصح
والدعم
اللوجيستي
المكثف لجهود
الحكومة
السورية التي
لا ترحم
لمحاربة
المعارضة".
وأضافت أن
"الأمين
العام لحزب
الله حسن نصر
الله يشرف على
جهود حزب الله
لمساعدة
النظام
السوري في
قمعه الدموي
للسكان
المدنيين السوريين.
وحزب الله
درّب بشكل
مباشر عناصر
من الحكومة
السورية داخل
سوريا وسهّل
تدريب القوات
السورية من
قبل ذراع
إيران
الإرهابي، فيلق
القدس في
الحرس الثوري
الإيراني".
واتهمت أيضاً
حزب الله
بـ"لعب دور
جوهري في
الجهود لطرد
قوات
المعارضة
السورية من
مناطق ضمن سوريا".
وقال ديفيد
كوهين، مساعد
وزير الخزانة
لشؤون
الإرهاب
والإستخبارات
المالية، إن
"دعم حزب الله
المكثف للقمع
العنيف
للحكومة السورية
للشعب
السوري، تظهر
الطبيعة
الحقيقية لهذه
المنظمة
الإرهابية
ووجودها
المزعزع للإستقرار
في المنطقة".
وأضاف أنه بعد
رحيل نظام الأسد
"سوف يتذكر
الشعب السوري
والمجتمع الدولي
أن حزب الله
وسيّدته
إيران ساهما
في قتل النظام
لعدد لا يحصى
من السوريين
الأبرياء".
واشنطن:
"حزب الله"
يؤدي دوراً
"مركزياً" في
مساندة نظام
الأسد وضمته
مع شركة نفط
حكومية سورية
إلى قائمة العقوبات
واشنطن
- ا ف ب: اتهمت
واشنطن, أمس,
"حزب الله" اللبناني
بأداء "دور
مركزي" في
أعمال القمع
التي يرتكبها
نظام الرئيس
السوري بشار
الأسد ضد
شعبه. وجاء في
بيان صادر عن
وزارة
الخزانة
الأميركية ان
الولايات
المتحدة تريد
"إلقاء الضوء
على نشاطات
حزب الله في
سورية ودوره
المركزي في
اعمال العنف
المتواصلة
التي يقوم بها
نظام الاسد بحق
الشعب
السوري". واتهمت
الوزارة
الحزب
اللبناني
ب¯"تقديم التدريب
والمشورة
والدعم اللوجستي
لمساعدة
الحكومة
السورية في
قمعها للمعارضة
الذي يزداد
ضراوة يوماً
بعد يوم". كما
اتهمته أيضاً
ب¯"تسهيل"
تدريب القوات
الحكومة
السورية على
ايدي "الحرس
الثوري" الايراني,
وباداء "دور
اساسي" في طرد
معارضين سوريين
من لبنان. وقررت
واشنطن اضافة
"حزب الله"
الى قائمة
المنظمات
الخاضعة
للعقوبات
بسبب ارتباطها
بالنظام
السوري.
وعلق
ديفيد اس.
كوهين
المسؤول في
وزارة الخزانة
على هذا
الاجراء
بالقول ان
"الدعم القوي
لحزب الله الى
الحكومة
السورية
يترجم الطبيعة
الفعلية لهذه
المنظمة
الارهابية
ودورها المزعزع
للاستقرار في
المنطقة". إلى
ذلك, فرضت
واشنطن
عقوبات على
شركة تسويق النفط
السورية
"سيترول"
الحكومية
بسبب تعاملاتها
مع ايران,
وذلك في اطار
المساعي
الاميركية
للتضييق على
النظامين في
طهران ودمشق
وتجفيف
عائداتهما
الضرورية. وقال
المتحدث باسم
وزارة
الخارجية
باتريك فينتريل
في بيان ان "هذا
النوع من
التجارة يسمح
لايران
بمواصلة تطوير
برنامجها
النووي وفي
الوقت ذاته
بتزويد
الحكومة
السورية
الموارد لقمع
شعبها". وذكر
ان دمشق
وطهران اجرتا
تعاملات في
قطاع الطاقة
"بحيث ارسلت
سورية 33 الف طن
متري من البنزين
الى ايران في
ابريل
(الماضي) في
صفقة قيل ان
قيمتها بلغت 36
مليون دولار". واضاف
"رغم ان هذه
العقوبات هي
نتيجة مباشرة لتزويد
سورية ايران
بالبنزين, الا
ان الولايات
المتحدة
تعتبر ان
الدعم الاوسع
الذي تقدمه
ايران لنظام
الاسد غير
مبرر مطلقا",
مشيراً إلى أن
"ايران تنشط
في تقديم
الدعم
والامدادات
والمساعدة
لقوات الامن
السورية
والمليشيات
المدعومة من
النظام التي
ترتكب
انتهاكات
كبيرة لحقوق الانسان
ضد الشعب
السوري".
وقال
فينتريل ان
"المسؤولين
الايرانيين
يتفاخرون
بالدعم الذي
تقدمه ايران
للاسد .. ان ما
تقوم به ايران
في سورية يؤكد
خوفها من
فقدان حليفها
الوحيد المتبقي
في الشرق
الاوسط والذي
يعتبر قناة
مهمة لحزب
الله". واضاف
ان "العقوبات
التي فرضت
(امس) تبعث
برسالة واضحة
هي ان
الولايات
المتحدة
تعارض بشدة مبيعات
منتجات النفط
المكررة الى
ايران وستستخدم
جميع
الاجراءات
المتوافرة
لوقف ذلك". في
سياق متصل,
كشف مسؤول في
وزارة
الخارجية ان
الولايات
المتحدة
ستقوم "خلال الايام
القليلة
المقبلة"
بتعزيز
العقوبات المفروضة
على النظام
السوري
والجهات
الداعمة له.
وقال
المسؤول على
هامش زيارة
وزيرة
الخارجية
الاميركية
هيلاري
كلينتون غانا
"من أبرز أشكال
الضغط
العقوبات
الاقتصادية
التي ستعزز في
الأيام
المقبلة مع
عقوبات
اضافية تفرض
على مؤسسات
سورية وكل
الجهات
الداعمة
لاعمال النظام
السوري في قمع
شعبه". ومن
المقرر أن
تزور كلينتون
تركيا خلال
الساعات
القليلة
المقبلة
لإجراء
محادثات بشأن
الأزمة
السورية. وفي 18
يوليو الماضي,
اعلنت وزارة
الخزانة الاميركية
عقوبات ضد 29 من
اعضاء النظام
السوري بمن
فيهم وزراء
المالية
والاقتصاد
والعدل
والاعلام
اضافة الى
محافظ البنك
المركزي. ورغم
ان واشنطن
جمدت ارصدة
نحو 100 من
الافراد داخل
النظام
السوري وحظرت
على الشركات
الاميركية
التعامل معهم,
الا ان
الاجراءات
التي اتخذت في
يوليو الماضي
اعتبرت زيادة
كبيرة للضغط
على المحيطين
بالأسد. واضافة
الى العقوبات
الجديدة, من
المتوقع ان تعلن
كلينتون
اليوم في
اسطنبول
مساعدة انسانية
بقيمة 5,5 مليون
دولار
للفارين من
النزاع في
سورية. من
جهتها, اتهمت
السفيرة
الاميركية
لدى الامم
المتحدة
سوزان رايس
إيران بلعب
دور "سلبي" في
النزاع
السوري من
شأنه ان يرسخ
موقع الأسد
للبقاء في
السلطة. وقالت
في مقابلة مع
تلفزيون "ان
بي سي" ان ايران
شكلت مع "حزب
الله" ودمشق
"محور
مقاومة", مؤكدة
ان "هذا
التحالف مضر
ليس فقط
بإيران بل ايضا
بالمنطقة
وبمصالحنا". واعتبرت
انه "اذا كانت
ايران تعتبر
ان ذلك يشكل
محور مقاومة
مع حزب الله
فلا شك في ان
طهران تضطلع
بدور سلبي,
ليس فقط في
سورية بل في
المنطقة,
لدعمها الثابت
نظام الاسد". وردا
على سؤال عن
امكان اعلان
منطقة حظر جوي
في سورية على
غرار ما حصل
في ليبيا,
قالت رايس ان
هذا الامر قد
يؤدي الى تدخل
عسكري بري
لافتة الى ان
نظام الدفاع
الجوي السوري
"يعتبر من
الاكثر تطورا في
العالم".
2500
سوري فروا إلى
تركيا في ليلة
واحدة
أنقرة
- وكالات: أعلن
مسؤول تركي أن
حوالي 2500 سوري
فروا إلى
تركيا خلال
ليلة واحدة في
وقت تشتد فيه
حدة المعارك
في بلادهم.
وقال
المسؤول في
الجهاز
التركي
للحالات الطارئة
والكوارث
الطبيعية, إن 2500
سوري وصلوا
إلى بلاده ليل
أول من أمس,
ليصل عدد
اللاجئين
السوريين إلى
تركيا إلى 53
ألفاً.
وذكرت
وسائل
الإعلام
التركية أن
ثلاثة آلاف لاجئ
ينتظرون عند
الحدود بسبب
عدم توفر أماكن
في المخيمات
التركية, فيما
نفى المسؤول
هذه المعلومات,
مؤكداً أن
مخيمين آخرين
في محافظتي
سانليورفا
وغزيانتيب
القريبتين من
الحدود التركية
على استعداد
لاستقبال
اللاجئين. وأضاف
"لدينا
مخيمات في
مدينتي
اقجاكالي وكركميس
قرب الحدود
قادرة على
استيعاب 10
آلاف سوري".
وازداد
عدد اللاجئين
خلال الأسبوع
الجاري إلى
تركيا, في حين
تشتد المعارك
في مدينة حلب
شمال سورية. وتستقبل
تركيا آلاف
اللاجئين في
مخيمات على حدودها
في الجنوب,
وكذلك
المنشقين عن
الجيش السوري
في مخيم آخر
قريب من
الحدود, عززت
الإجراءات
الأمنية فيه. في
سياق متصل,
قال المقرر
الخاص للأمم
المتحدة
شالوكا بياني
بشأن حقوق
النازحين
داخل بلدانهم
في بيان, إن انتهاكات
حقوق الإنسان
والقوانين
الإنسانية, أدت
إلى "نزوح
كبير للسكان
في سورية". وقال
بياني إن
"عدداً
متزايداً من
الأشخاص يجبرون
كل يوم على
الفرار من
منازلهم جراء
تصاعد العنف
واللجوء لدى
عائلات أخرى
أو مدارس أو
ملاجئ".
عناصر
من "حزب الله"
يسلبون دورية
إيطالية جهاز
"جي بي أس"
المستقبل/اعترضت
عناصر من "حزب
الله" قرابة
الثانية والنصف
من فجر
الجمعة،
دورية تابعة
للوحدة الايطالية
كانت تقوم
بمهامها في
بلدة عيتا الشعب
الحدودية. وذكرت
مصادر امنية
ان العناصر
الحزبيين
تمكنوا من سلب
الدورية
الايطالية
جهاز "جي بي
اس" قبل ان
تحضر دورية
تابعة
لمخابرات
الجيش الى
المكان، فعمد
الحزبيون الى
الفرار
بالجهاز، فيما
عادت الدورية
الايطالية
الى مقرها في
شمع . وذكّرت
المصادر
نفسها بما كان
حصل مع دورية
دولية في بلدة
الطيري
الاسبوع
الماضي حيث تم
سلبها جهازا
مماثلا.
رئيس
المجلس
الوطني عبد
الباسط سيدا:
على "حزب
الله"
الاستعداد
لمرحلة ما بعد
الأسد
دان
رئيس المجلس
الوطني عبد
الباسط سيدا
"تسليم لبنان
لاجئين
سوريين
للسطات
السورية" في
إشارة إلى 14
سورياً الذين
سلمتهم
السلطات
اللبنانية
إلى سوريا،
مشدداً على
ضرورة وقف
التسليم. واعتبر
أنّه على "حزب
الله
الاستعداد
لمرحلة ما بعد
الرئيس
السوري بشار
الأسد وأن
يندمج مع
الأطراف
اللبنانية،
والعمل في
سبيل الإسهام
في بلورة
معالم دولة
قوية تكون لكل
اللبنانيين
وهذه الدولة
ستكون من
مصلحة
اللبنانيين
وكذلك
السوريين".
وفي الشأن
السورين قال
سيدا، في حديث
إلى قناة "mtv"، إنّ
الثورة
السوريّة
ستنصر،
معرباً عن أسفه
"لأن دعم
"الجيش
السوري الحر"
ليس على المستوى
المطلوب،
فإمكانياته
متواضعة أمام
ما هو بحاجة
إليه". ورداً
على سؤال، شدد
سيدا على
ضرورة أن يكون
رئيس الحكومة
الانتقاليّة السوريّة
أن يكون
ملتزماً
بالثورة.
وفاء
مغنية وفايز
شكر ورئيس
الوزراء
السوري: قصص
رشاوى
وسمسرات
بملايين
الدولارات
طارق
نجم/ موقع 14
آذار
منذ
ايام انشق
رئيس الوزراء
السوري رياض
حجاب ليزيد من
التشققات في
هرم سلطة آل الأسد،
ويرسل
الانذار تلو
الانذار إلى
رأس هذا الهرم
بأن النهاية
قد اقتربت.
بشار الأسد الذي
صدم
بالانشقاق
سارع الى
تعيين رئيس
وزراء جديد
كما سبق له ان
عين وزير دفاع
من قبل إثر مقتل
داوود راجحة.
الرئيس
الجديد
المعيّن هو وائل
نادر الحلقي
الآتي من
منطقة هي مهد الثورة
أي محافظة
درعا حيث يدعي
شرف الانتماء
لها، وكان شغل
هناك منصب
الأمين لفرع
حزب البعث ثم
نقيب أطباء
سوريا وبعدها
وزيراً للصحة
في حكومتي
العطري وحجاب.
وائل الحلقي
ليس سوى بعثي
آخر يفتقد
الخبرة
السياسية
والإدارية
اللازمة ولا
يملك من
المؤهلات سوى
الولاء الأعمى
لبعث الأسد في
زمن عزّ فيه
هذا الولاء وتداعت
خلاله سطوة
المخابرات
ورعب الفروع
الأمنية وسط
هتافات
الحرية في سجن
كبير اسمه سوريا.
النظام
الذي بات همه
الأساسي
الانشقاقات
القادمة أراد
رئيساً لمجس
الوزراء "لا
ينشق" بالدرجة
الأولى
والأخيرة،
ولم يجد أفضل
من الحلقي
الذي لن تغفر
له المعارضة
السورية مسؤوليته
في خطف الجرحى
وقتلهم في
مستشفيات وزارة
الصحة، حتى
أصدر الاتحاد
الاوروبي
بوضع الحلقي
على لائحة
العقوبات
السوداء بعد
قرارات
الحلقي عدم
تقديم
الرعاية
الصحية لجرحى المتظاهرين
ضد النظام.
على المستوى
الشخصي للحلقي،
من المعروف
عنه أنه جشع
ولا يتوانى عن
الحصول على
مبالغ مالية
ضخمة كرشاوى
وسمسرات يقدمها
لجهات
مستثمرة. كما
يصفه مقربون
منه أنه صاحب
لسان بغاية
القذارة
نظراً
للشتائم التي لا
يوفر منها
أحد.
وكما
على الشق
السوري،
تبيّن أنّ
الحلقي لديه
علاقات فساد
ورشاوى وسمسرات
تجمعه أيضاً
بلبنانيين
مقربين من حزب
الله وحزب
البعث.
فالحلقي خلال
ولايته كوزير
الصحة في
سوريا وقبلها
خلال توليه
منصبه كنقيب
للأطباء،
جمعته روابط
بالأمين
العام القطري
لحزب البعث في
لبنان فايز
شكر الذي كان
دائم التردد
على سوريا
للاجتماع
بالحلقي. مع
العام 2010 بدأ
نفوذ وائل
الحلقي يتضخم
أكثر فأكثر عبر
مشاركته في
صفقات مشبوهة
لمحمد سعيد
بخيتان
الأمين
القطري
المساعد
ورئيس المكتب
المالي لحزب
البعث العربي
الاشتراك
والمعروف بلقب
"ابو سعيد".
من
خلال هذه
العلاقات،
دخل فايز شكر
على خط الصفقات
مع الحلقي.
وكان شرط
الحلقي على
فايز شكر أن
لا ينال أي
حصة مالية إلا
بمقدار
الصفقات التي
يأتي بها
شخصياً عبر
مشاريع من
لبنان. ففي
مبنى
اللعازارية
في بيروت كانت
تتواجد مكاتب
مؤسسة ر. ع.،
التي يملكها
مسؤول تربوي
في حزب الله
من منطقة
الهرمل يدعى
ع. ش. والذي
تربطه علاقات
وطيدة بالحاجة
وفاء مغنية،
زوجة عماد
مغنية صاحبة
الشركات
الضخمة
والحصص في
العديد من
الشركات الكبيرة
وصاحبة أرقام
الهواتف
المميزة في وسط
بيروت والتي
يتم تأجيرها
للشركات
بمبالغ خيالية.
للمدعو ع. ش.
علاقاته مع
عدد من
الشخصيات
المتمولة من
شيعة الخليج
العربي
ونسائهم نظراً
لتسويقه فكرة
إنشائه
بالشراكة مع
سيدة غير
لبنانية تقيم
في لبنان تدعى
ر. أ. ع لمجلة
نسائية تعنى
بأخبار
النساء
المتمولات في
الخليج،
وساعدته في
تنسيق
العلاقة مع
عدد من النساء
في الخليج
بغية تسهيل
بعض
الاستثمارات
في سوريا.
بدأت التوافق
بين فايز شكر
و ع. ش. على جلب
متمولين
يرغبون
بالاستثمار
في سوريا مقابل
أن يحصل شكر و
ع. ش. على نسبة
من المال مقابل
كل مشروع.
وكان للمدعو
ع. ش. الفضل
الأول بإبرام
الشراكة بين
فايز شكر
والسيدة وفاء
مغنية (زوجة
القائد
العسكري في
حزب الله عماد
مغنية) بغية
تشكيل مجموعة
إنشاءات
عقارية ضخمة
غايتها
الاستثمار في
سوريا.
بالفعل
توجه فايز شكر
ومن معه من
مندوبي شركة وفاء
مغنية عبر
الخط العسكري
المعتاد الى
سوريا،
وتلاقوا مع
وائل الحلقي
حيث كان من
المقرر أن
يكون المشروع
العقاري
الاول لهم في
منطقة الهامة.
اللقاءات
الأولى أجريت
مع وائل الحلقي
في مقر نقابة
أطباء سورية
في دمشق.
هناك، تقرر تحويل
مبنى قطاع عام
تابع للنقابة
السورية وما حوله
من اراضي
وعقارات
للدولة الى
مجمع سياحي.
كما تقرر ان
تموّل شركة
وفاء مغنية
هذا المشروع
لجهة
الانشاءات
الإعمار
وتستملك المجمع
الذي سيضم
فنادق ومقاه
وملاه ليلية
بالاضوة الى
صالات قمار من
شأنها مبالغ
مالية. ومن الاسباب
الأساسية
لإختيار هذا
المكان هو مكانه
الاستراتيجي
الذي يتوسط
الطريق بين
القادمين الى
دمشق باتجاه
باقي المناطق
وكذلك للمغادرين
باتجاه
بيروت، كما
سيكون ممراً
شبه الزامي
للخليجيين
ولغيرهم من
السواح الأجانب.
وقد طلب
الحلقي مبلغ 800
الف دولار من
اجل "تسهيل" الملف
الخاص
بالمشروع
لضالح شركة
وفاء مغنية
التي منحته
موافقة
مبدئية بدفع
المبلغ.
وكان
للدكتور عمار
يوسف دور كبير
في متابعة هذا
الملف
وتسهيله. ومن
المعروف عن
يوسف أنّه محام
مشهور ويملك
مكتباً
قانونياً من
اكبر المكاتب
في سوريا، وله
مساهمة
مؤخراً في
تشريع
الدستور
وقانون
الانتخاب
الجديدين.
وهذا المكتب
يشكل غطاء
لتحركات عمار
يوسف الذي يدير
من خلال مكتبه
مجموعة
علاقات امنية
ومخابراتية
مع مجموعات في
لبنان منها
تابع للحزب القومي
جناح
الانتفاضة
وتربطه علاقة
ممتازة بالدكتور
علي حيدر الذي
يشغل حالياً
وزيرا لمصالحة
الوطنية في
سوريا.
المشروع
التالي كان
يتعلق بأراضي
محيطة بقصر
احد الامراء
القطريين على
تلة مشرفة قرب
دمشق على أن
يتم الإتيان
بمتمولين
شيعة من الخليج
من خلال
علاقات
متشابكة
لأعمال ع. ش.
وشركته
الوهمية ومن
المقربين من
وفاء مغنية
ومعارفهم من
أثرياء
الشيعة في الخليج.
وحينها طلب
وائل الحلقي 2
مليون دولار
مقابل
تسهيلات في
هذا الملف.
وقد أبدى محمد
سعيد بخيتان
موافقته على
هذه الأعمال
على أن ينال
هو مليون
دولار من
المليونين
اللذين طلبهما
وائل الحلقي،
من اجل تسهيل
استملاك شركة
وفاء مغنية
للاراضي
الواقعة حول
القصر. وخلال
اجتماع مع
ووائل الحلقي
وعمار يوسف
ومندوبي شركة
وفاء مغنية،
طالب بخيتان
بمبلغ 2 مليون
دولار كسمسرة
لصالحه. وكان
من غايات هذا
المشروع
عرقلة مشاريع
شركات سعودية
عقارية في
سوريا والسعي
لابتزاز هذه
الشركات
وأصحابها
مادياً من
خلال تأخير
اصتدار هذه
التراخيص. وبحسب
المصادر أن
هذه
المباحثات
والمسمسارات
التي تم
التوافق
عليها منذ ما
يقارب السنة ولقيت
موافقة
مبدئية من
جانب شركة
وفاء مغنية
لجهة دفع
الرشاوى
والإستثمار،
ولكنها جُمّدت
نتيجة تدهور
الوضع الأمني
والعسكري في سوريا
بفعل الثورة
أسقط في يد
المستفيدين
من وراء هذه
المشاريع
وبالتحديد
رئيس الوزراء
الجديد
وشركائه
اللبنانيين
وبالتحديد
فايز شكر.
يديعوت
أحرونوت:
معارضة واسعة
في إسرائيل لمهاجمة
إيران تحسبًا
من تكرار
تجربة حرب
لبنان
الثانية
يو
بي أي/الحياة/كشفت
صحيفة
إسرائيلية عن
وجود معارضة
واسعة في
الحكومة
الإسرائيلية
ومعارضة
مطلقة في صفوف
قادة الأجهزة
الأمنية
لهجوم عسكري
إسرائيلي ضد
إيران يسعى رئيس
الوزراء
بنيامين
نتنياهو
ووزير الدفاع
إيهود باراك
شنه في الخريف
المقبل. وأفاد
كبير
المعلقين في
صحيفة
"يديعوت أحرونوت"
ناحوم برنياع
والمحلل
السياسي في
الصحيفة
شمعون شيفر في
مقال مطول
مشترك بأن
"العِبر من
العام 2006 تخيم
على القيادة
في العام 2012". وأشارا
إلى أن
"المستوى
المهني كله
يعارض العملية
العسكرية (ضد
إيران) من
رئيس أركان
الجيش بيني
غانتس، مرورا
بقائد سلاح
الجو أمير إيشل
ورئيس شعبة
الاستخبارات
العسكرية
أفيف كوخافي
وباقي ضباط
هيئة الأركان
العامة،
ورئيس الموساد
تمير باردو
ورئيس
الشاباك
يورام كوهين،
إضافة إلى
الأغلبية في
طاقم الوزراء
الثمانية"
الذي يقرر في
القضايا
الإستراتيجية.
وأضاف
المحللان أن
"باراك يعزو
هذه المعارضة
إلى الصدمة
الباقية من
حرب لبنان
الثانية،
فجميع الشركاء
في القرار
حينذاك أيدوا
شن الحرب، من
الوزراء وحتى
قادة المستوى
المهني، وبعد
ذلك عندما
تعقدت الحرب
شعروا بأنهم
ساروا مثل
قطيع خلف رغبة
رئيس الحكومة
(في حينه
إيهود أولمرت)
وندموا،
والعِبر من
العام 2006 تخيم
على القيادة
في العام 2012".
وكتب
برنياع و شيفر
إنه لو كان
القرار منوطا
بنتنياهو
وباراك
لهاجمت
إسرائيل
المنشآت النووية
في إيران في
الخريف
المقبل وقبل
الانتخابات
الرئاسية
الأميركية في
تشرين الثاني/نوفمبر
المقبل.
باراك:
لا يمكن أن
تعتمد
إسرائيل على
أميركا لمهاجمة
إيران في
الوقت
المناسب
الحياة/تصاعدت
التهديدات
الإسرائيلية
بشن هجوم منفرد
ضد المنشآت
النووية في
إيران وقال
وزير الدفاع
ايهود باراك
إن إسرائيل لا
يمكنها الاعتماد
على الولايات
المتحدة بأن
تهاجم إيران
في الوقت
المناسب. وقال
مسؤول
إسرائيلي
رفيع المستوى
في مقابلة معه
نشرتها صحيفة
"هآرتس"
اليوم الجمعة
وكشفت إذاعة
الجيش إن هذا
المسؤول هو
باراك، الذي
قال "لا يمكن
الاعتماد على
الأميركيين
بأن يهاجموا
المنشآت
النووية
الأميركية في
الوقت
المناسب". وأضاف
باراك "لا
يمكن توقع
تعهد من جانب
الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
بأن يهاجم في
الربيع
المقبل لأن
الزعماء لا
يمكنهم الالتزام
بعملية
عسكرية من هذا
النوع في أمد زمني
طويل بهذا
الشكل". وتابع"لا
أحد بإمكانه
أن يضمن جلوس
أوباما في
الغرفة
البيضاوية (في
البيت الأبيض)
في نيسان(أبريل)
المقبل وأنه
هو الذي سيتخذ
القرار وليس
(منافسه
المرشح
الجمهوري في
الانتخابات
الرئاسية) ميت
رومني". وأضاف
أن الرؤساء
الجدد، (في
حال انتخاب
رومني)، لا
يميلون إلى شن
هجمات خلال
العام الأول من
ولايتهم. وقال
باراك إنه
يتوقع دخول
إيران خلال
نصف عام في
مجال الحصانة
من تأثير هجوم
على منشآتها النووية
واعتبر أن
قرارالحسم
بشن الهجوم
ينبغي اتخاذه
قريباً. وأشارت
الصحيفة إلى
أن أقوال
باراك تأتي
على خلفية
تقرير جديد
للإستخبارات
الأميركية يقول
إن إيران زادت
عمليات تخصيب
اليورانيوم في
منشآتها
وأنها تخصب
شهرياً 12
كيلوغراماً بمستوى
20%، وأنه بهذه
الوتيرة
سيكون بأيدي
إيران خلال 6
أو 7 شهور مواد
كافية لصنع
قنبلة نووية. وقال
باراك
"المطلوب من
أجل ضرب
إسرائيل وشل ما
بنيناه هنا هو
قنبلة واحدة
فقط".
وكشفت
صحيفة
إسرائيلية
اليوم عن وجود
معارضة واسعة
في الحكومة
الإسرائيلية
ومعارضة مطلقة
في صفوف قادة
الأجهزة
الأمنية
لهجوم عسكري
إسرائيلي ضد
إيران يسعى
رئيس الوزراء
بنيامين
نتانياهو
ووزير الدفاع
إيهود باراك
شنه في الخريف
المقبل. وأفاد
كبير
المعلقين في
صحيفة
"يديعوت أحرونوت"
ناحوم برنياع
والمحلل
السياسي في
الصحيفة
شمعون شيفر في
مقال مطول
مشترك بأن
"العِبر من
العام 2006 تخيم
على القيادة
في العام 2012". وأشارا
إلى أن
"المستوى
المهني كله
يعارض العملية
العسكرية (ضد
إيران) من
رئيس أركان
الجيش بيني
غانتس،
مروراًَ
بقائد سلاح
الجو أمير إيشل
ورئيس شعبة
الاستخبارات
العسكرية أفيف
كوخافي وباقي
ضباط هيئة
الأركان
العامة، ورئيس
الموساد تمير
باردو ورئيس
الشاباك
يورام كوهين،
إضافة إلى
الأغلبية في
طاقم الوزراء
الثمانية"
الذي يقرر في
القضايا الإستراتيجية.
وأضاف
المحللان أن
"باراك يعزو
هذه المعارضة
إلى الصدمة
الباقية من
حرب لبنان
الثانية، فجميع
الشركاء في
القرار
حينذاك أيدوا
شن الحرب، من
الوزراء وحتى
قادة المستوى المهني،
وبعد ذلك
عندما تعقدت
الحرب شعروا بأنهم
ساروا مثل
قطيع خلف رغبة
رئيس الحكومة
(في حينه
إيهود أولمرت)
وندموا،
والعِبر من
العام 2006 تخيم
على القيادة
في العام 2012".
وكتب
برنياع و شيفر
إنه لو كان
القرار
منوطاً بنتانياهو
وباراك
لهاجمت
إسرائيل
المنشآت النووية
في إيران في
الخريف
المقبل وقبل
الإنتخابات
الرئاسية
الأميركية في
تشرين الثاني(نوفمبر)
المقبل.
وأضافا
أن باراك عقد
اجتماعاً
لقادة الجيش وتم
خلاله إجراء
بحث شامل
وعميق حول
مهاجمة إيران
ولكن معارضة
قيادة الجيش
لعملية كهذه
كانت "شديدة
وحاسمة" وبعد
ذلك حاول
باراك إجراء
مداولات
منفتحة أكثر
وفي أجواء
مريحة أكثر في
فيلا تابعة
للموساد
بشمال تل أبيب
لكن النتيجة
كانت مشابهة
والجيش والموساد
عارضا هجوماً
كهذا.
وأشار
الكاتبان الى
ان باراك
استنتج من
مواقف
القيادة
الأمنية أن ما
سيسببه
الهجوم الإسرائيلي
ضد إيران هو
أمر ثانوي
بالنسبة
للقيادة
الأمنية وأن
السؤالين
اللذين
يقلقانهما
هما شن الهجوم
من دون موافقة
الولايات
المتحدة
والسؤال
الثاني والأساسي
هو ماذا سيحدث
لإسرائيل بعد
هجوم كهذا. ويرى
قادة الأجهزة
الأمنية
الإسرائيلية
أنه لا مجال
للشك في أن
إيران سترد
على هجوم إسرائيلي
ضدها وهذا
الرد سيكون
مباشراً وبواسطة
حزب الله
أيضاً، وقد
يقود إلى حرب
إقليمية،
والجبهة
الداخلية
الإسرائيلية
ستتعرض "لوجبة
يومية من
الهجمات
الصاروخية،
وسيقتل أناس
وستدمر
البيوت
والإقتصاد
سيتضرر وسيكلف
كل يوم في هذه
الحرب 1.5 مليار
شيكل (حوالي 375
مليون دولار)".
وعقب باراك
على ذلك
بالقول إن
مهاجمة إيران
"لن تكون نزهة
لكن إسرائيل
تتدمر...
والعملية العسكرية
ضد إيران لن
تحولها إلى
دولة مجذومة في
العالم". وأشار
برنياع و شيفر
إلى إصرار
نتانياهو وباراك
على وجوب
مهاجمة إيران
ونقلا عن
باراك قوله إن
"الطريق
مفتوحة أمام
كل واحد من
القادة
الأمنيين
المعارضين للهجوم
لتقديم
استقالته،
وأن
المسؤولية على
كاهله وكاهل
رئيس
الحكومة". وأضاف
باراك أن
"إيران نووية
خطيرة أكثر من
الأثمان التي
ستجبيها
عملية عسكرية
ضدها، وحتى لو
أدى الهجوم
إلى عرقلة
البرنامج
النووي قليلاً
فقط فإن المخاطرة
تستحق ذلك،
ولا يمكن
معرفة ما
سيفعله الزمن،
إذ ربما يتغير
النظام وربما
تراجعت إيران
".
نتانياهو
وباراك
عازمان على
ضرب إيران في
الخريف
المقبل
القدس - ا
ف ب, يو بي اي:
تصدر احتمال
شن تل أبيب
هجوماً
عسكرياً على
المنشآت
النووية الايرانية
مجدداً
عناوين الصحف
الاسرائيلية,
امس, غداة
تصريحات وزير
الدفاع ايهود
باراك وصف
فيها
الاحتمال
بأنه "عاجل". وعنونت
صحيفة
"يديعوت
أحرونوت"
الواسعة الانتشار
ان "نتانياهو
وباراك
عازمان على
مهاجمة ايران
في الخريف"
المقبل.
وكشفت
عن وجود
معارضة واسعة
في الحكومة
الإسرائيلية
ومعارضة
مطلقة في صفوف
قادة الأجهزة
الأمنية لهجوم
عسكري ضد
ايران يسعى
رئيس الوزراء
بنيامين نتنياهو
ووزير الدفاع
إيهود باراك
شنه في الخريف
المقبل. وأفاد
كبير
المعلقين في
الصحيفة
ناحوم برنياع
والمحلل
السياسي في
الصحيفة
شمعون شيفر في
مقال مطول
مشترك بأن
"العِبر من العام
2006 تخيم على
القيادة في
العام 2012", في
اشارة إلى حرب
يوليو 2006 ضد
"حزب الله". وأشارا
إلى أن
"المستوى
المهني كله
يعارض العملية
العسكرية (ضد
إيران) من
رئيس أركان
الجيش بني
غانتس, مرورا
بقائد سلاح
الجو أمير
إيشل ورئيس
شعبة
الاستخبارات
العسكرية
أفيف كوخافي
وباقي ضباط
هيئة الأركان
العامة, ورئيس
الموساد تمير
باردو ورئيس
الشاباك
يورام كوهين,
إضافة إلى
الأغلبية في
طاقم الوزراء
الثمانية"
الذي يقرر في
القضايا
الستراتيجية. وأضاف
المحللان أن
"باراك يعزو
هذه المعارضة
إلى الصدمة
الباقية من
حرب لبنان
الثانية, فجميع
الشركاء في
القرار
حينذاك أيدوا
شن الحرب, من
الوزراء وحتى
قادة المستوى
المهني, وبعد
ذلك عندما
تعقدت الحرب
شعروا بأنهم
ساروا مثل قطيع
خلف رغبة رئيس
الحكومة (في
حينه إيهود أولمرت)
وندموا,
والعِبر من
العام 2006 تخيم
على القيادة
في العام 2012".
وكتب
برنياع وشيفر
إنه لو كان
القرار منوطا
بنتنياهو
وباراك
لهاجمت
إسرائيل
المنشآت
النووية في
إيران في
الخريف
المقبل وقبل
الانتخابات
الرئاسية
الأميركية في
نوفمبر
المقبل.
وأضافا
أن باراك عقد
اجتماعا
لقادة الجيش
وتم خلاله
إجراء بحث
شامل وعميق
بشأن مهاجمة
إيران, لكن
معارضة قيادة
الجيش لعملية
كهذه كانت
"شديدة وحاسمة".
وبعد
ذلك, حاول
باراك إجراء
مداولات
منفتحة أكثر
وفي أجواء
مريحة أكثر في
فيلا تابعة
ل¯"الموساد"
شمال تل أبيب,
لكن النتيجة
كانت مشابهة
والجيش
و"الموساد"
عارضا هجوما
كهذا.
وأشار
الكاتبان الى
ان باراك
استنتج من
مواقف
القيادة
الأمنية أن ما
سيسببه
الهجوم الإسرائيلي
ضد إيران هو
أمر ثانوي
بالنسبة
للقيادة
الأمنية وأن
السؤالين
اللذين
يقلقانهما هما
شن الهجوم من
دون موافقة
الولايات
المتحدة
والسؤال
الثاني
والأساسي هو
ماذا سيحدث لإسرائيل
بعد هجوم
كهذا.
ويرى
قادة الأجهزة
الأمنية
الإسرائيلية
أنه لا مجال
للشك في أن
إيران سترد
على هجوم
إسرائيلي
ضدها وهذا
الرد سيكون مباشرا
وبواسطة "حزب
الله" أيضا,
وقد يقود إلى
حرب إقليمية,
والجبهة
الداخلية
الإسرائيلية
ستتعرض
"لوجبة يومية
من الهجمات
الصاروخية,
وسيقتل أناس
وستدمر
البيوت
والاقتصاد سيتضرر
وسيكلف كل يوم
في هذه الحرب 1.5
مليار شيكل
(حوالي 375 مليون
دولار)".
وأشار
برنياع و شيفر
إلى إصرار
نتنياهو وباراك
على وجوب
مهاجمة إيران,
ونقلا عن
باراك قوله إن
"الطريق
مفتوحة أمام
كل واحد من
القادة الأمنيين
المعارضين
للهجوم
لتقديم
استقالته, وأن
المسؤولية
على كاهله
وكاهل رئيس
الحكومة".
وأضاف
ان "إيران
نووية خطيرة
أكثر من
الأثمان التي
ستجنيها
عملية عسكرية
ضدها, وحتى لو
أدى الهجوم
إلى عرقلة
البرنامج
النووي
قليلاً فقط
فإن المخاطرة
تستحق ذلك,
ولا يمكن
معرفة ما
سيفعله الزمن,
إذ ربما يتغير
النظام وربما
تراجعت إيران".
من
جانبها, عنونت
صحيفة
"هآرتس"
بتحذيرات صدرت
عن مسؤول, طلب
عدم كشف
هويته, اعتبر
ان اسرائيل في
خطر أكثر مما
كانت عليه
عشية حرب 1967.
وقال
المسؤول ان
"السكين تحت
رقابنا أصبح
الآن أكثر
صقلاً مما كان
عليه عشية حرب
الأيام الستة".
وأضاف
المسؤول, الذي
كشفت إذاعة
الجيش أنه
باراك, "لا
يمكن
الاعتماد على
الأميركيين
بأن يهاجموا
المنشآت
النووية الأميركية
في الوقت
المناسب".
وأوضح
أنه "لا يمكن
توقع تعهد من
جانب الرئيس الأميركي
باراك أوباما
أن يهاجم
(ايران) في الربيع
المقبل لأن
الزعماء لا
يمكنهم
الالتزام
بعملية عسكرية
من هذا النوع
في أمد زمني
طويل بهذا
الشكل".
واضاف
"لا أحد
بإمكانه أن
يضمن جلوس
أوباما في
الغرفة
البيضاوية (في
البيت الأبيض)
في أبريل
المقبل وأنه
هو الذي سيتخذ
القرار, وليس
(منافسه
المرشح
الجمهوري في
الانتخابات
الرئاسية) ميت
رومني",
مشيراً إلى أن
الرؤساء الجدد
لايميلون إلى
شن هجمات خلال
العام الأول
من ولايتهم.
وقال
باراك إنه
يتوقع دخول
إيران خلال
نصف عام في
مجال الحصانة
من تأثير هجوم
على منشآتها النووية,
مؤكداً أن
قرار الحسم
بشن الهجوم ينبغي
اتخاذه قريبا.
من
جانبها, عنونت
صحيفة
"معاريف" على
استطلاع يفيد
ان 37 في المئة
من
الاسرائيليين
يعتقدون ان
امتلاك ايران
لسلاح نووي
سيؤدي الى
"محرقة
ثانية".
مشترو
النفط
الآسيويون
يساعدون
إيران
طوكيو ¯
بكين - رويترز:
يحاول مشترو
النفط
الرئيسيون في
آسيا
الالتفاف على
العقوبات الأميركية
والأوروبية
للحفاظ على
وارداتهم من
إيران ما يشير
إلى أن الأسوأ
ربما انتهى
للدولة العضو
في منظمة
"أوبك" التي
تخسر أكثر من 100
مليون دولار
يوميا من
عائدات تصدير
النفط. وتشتري
الصين والهند
واليابان
وكوريا
الجنوبية معظم
مليون برميل
من النفط
تصدرها ايران
يوميا على
الرغم من
العقوبات
المالية وعلى
قطاعي الشحن
والتأمين
التي تهدف إلى
كبح برنامجها
النووي. وبعد
توقف
الواردات في
منتصف العام
بسبب خفض شركات
التكرير
الآسيوية
مشترياتها مع
دخول العقوبات
حيز التنفيذ
توقع محللون
زيادة الشحنات
في أغسطس
الحالي
وسبتمبر
المقبل, لكن بشكل
عام من المرجح
أن تشهد
الواردات استقرارا
حتى نهاية
العام ما لم
تفرض الولايات
المتحدة
والاتحاد
الأوروبي
عقوبات جديدة لكبح
العائدات
الايرانية. وقال
تريفور هوزر
الشريك لدى
"روديوم
غروب" في
نيويورك
المستشار
السابق في
وزارة الخارجية
الأميركية
"تقلص
التراجع في
صادرات النفط
الإيرانية
خلال الشهرين
الماضيين إلى
نحو مليون
دولار يوميا
أقل من مستويات
2011". وأضاف "لا
أتوقع تراجع
الشحنات الى
اسيا بصورة
أكبر خلال
النصف الثاني
من العام
لكنني لا أظن
انها سترتفع
كثيرا أيضاً".
وبالأسعار
العالية تخسر
ايران نحو 110
ملايين دولار
يوميا من
عائدات
التصدير
مقارنة مع
بداية العام. وضاعفت
اليابان
بأكثر من
المثلين
وارداتها في
أغسطس الجاري
إلى سبعة
ملايين برميل
مقارنة مع
يوليو الماضي
فيما من
المتوقع أن
تحذو الهند
حذوها
وتستورد
مليوني برميل
يوميا على الأكثر.
وأبقت الصين
أكبر مشتر
للنفط
الايراني على
واردات أغسطس
الجاري من دون
تغيير عن
يوليو الماضي
عند ثمانية
ملايين برميل.
3
مصارف
لبنانية
استهدفها
فيروس «غوس»
بيروت،
بوسطن -
«الحياة»،
رويترز
أعلنت
شركة
«كاسبرسكي
لاب» إن فيروس
«غوس» للمراقبة
الإلكترونية
الذي رصدته في
الشرق الأوسط
أصاب أجهزة
كمبيوتر
شخصية في
لبنان وإسرائيل
والأراضي
الفلسطينية،
وأن من بين
المصارف التي
استهدفها
الفيروس
ثلاثة مصارف
في لبنان هي «بنك
لبنان
والمهجر»
(بلوم)
و«بيبلوس»
و«الاعتماد
اللبناني»،
اضافة إلى
«سيتي غروب»
و«سيتي بنك» الأميركيين
ونظام «باي
بال» للدفع
الإلكتروني
عند الشراء من
متاجر
إلكترونية
مثل «إيباي».
وإذ
لم تتمكن
«الحياة» أمس
من الحصول على
تعليقات من
مسؤولين
مصرفيين
لبنانيين،
علمت أن زبائن
في «بلوم» على
الأقل تلقوا
رسائل نصية على
هواتفهم
الخلوية
تحضهم على
تعزيز أمن
عملياتهم عبر
الإنترنت
باستخدام
«كلمة السر
لمرة واحدة»،
أو «أو تي بي»،
التي ترسَل
عبر هذه
الهواتف،
إضافة إلى
كلمة السر
الثابتة.
وكانت
«كاسبرسكي
لاب» ومقرها
موسكو أكدت أول
من أمس اكتشاف
الفيروس
الجديد،
وأكدت أنه يستطيع
التجسس على
المعاملات
المالية والبريد
الإلكتروني
ونشاطات
مواقع
التواصل الاجتماعي.
وقال
أنوغ نايار،
الناطق باسم
«إيباي» إن
الشركة تحقق
في الأمر
لكنها ليست
على علم بأي
زيادة في
«النشاط
المحتال»
كنتيجة
لفيروس «غوس».
وامتنعت
ناطقة باسم
«سيتي بنك» عن
الإدلاء بتعقيب.
ورفضت
«كاسبرسكي
لاب» التكهن
عن من يقف
وراء الفيروس
لكنها شددت
على أنه مرتبط
بـ «ستاكسنت»
وفيروسين
آخرين من
أدوات التجسس
الإلكتروني
هما «فلايم»
و»دوكو».
وامتنعت
وزارة الدفاع
الأميركية عن
التعقيب.
قاطيشا:
جريمة ميشال
سماحة كبيرة
وحلفاء النظام
يلازمون حافة
الهاوية
2012
رأى
مستشار رئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
وهبي قاطيشا
ان "النظام
السوري لجأ
أخيراً الى مستشار
الرئيس السوري
ليقوم بأعمال
إرهابية في
لبنان لزرع
الفتنة
الإسلامية -
المسيحية
واغتيال
قيادات دينية
مسيحية". قاطيشا،
وفي تصريح
لصحيفة
"المستقبل"،
شدد على ان
"هذا يعني أن
عصب النظام
الاستخباراتي
أصيب
بالاهتراء،
ولا لزوم
ليقيم
القيامة بعد
ما رأيناه من
تداعيات في
سوريا وانعكاسات
في لبنان"،
مضيفاً إن
"تلازم المسار
والمصير
اليوم سيكون
بين النظام
السوري وحلفائه
ولا دخل لنا
به، ونحن
أصلاً ضدّ هذا
التلازم، غير
أن حلفاء
النظام
يلازمون الآن
حافة
الهاوية".
واشار
قاطيشا الى أن
"حلفاء
النظام
السوري قسمان:
قسم معرّض
للاهتراء
والانهيار
معه وقسم
سيضعُف وهو
حزب الله".
ورأى "أن الحلفاء
بدأوا
بالانهيار
منذ أن فقد
النظام في سوريا
سيطرته على
الوضع والقصة
رهن بأسابيع قليلة"،
مؤكداً أنه
"لن يبقى
قومياً
سورياً أو
بعثياً، يبقى
رئيس تكتل
التغيير
والإصلاح
النائب ميشال
عون الذي
سيضعُف
قليلاً أما حزب
الله فسيضعُف
أكثر".
وختم
قاطيشا
بالقول ان "كل
مواطن في أي
بلد في العالم
يعطي أفضلية
لدولة غير
وطنه الأم إن
كان بلداً
عدوّاً أم
صديقاً يكون
خائناً، فكيف
إذا تخطّت
الخيانة
تسريب
المعلومات
لتتّخذ
طابعاً
إرهابياً
وقتل وزرع
فتنة، لذا فإن
جريمة ميشال
سماحة كبيرة
لماذا
قطعت طريق
الرينغ؟
ذكرت
صحيفة اللواء
انه ليس
صحيحاً أن قطع
طريق الرينغ -
الأشرفية في
الاتجاهين
مساء امس امام
برج الغزال
بالاطارات
المشتعلة كان
احتجاجاً على
انقطاع
التيار
الكهربائي.
وذهبت
مصادر أمنية
إلى حدّ
التأكيد أن
هذا التحرّك
كان بهدف
الضغط على
الرئيس نجيب
ميقاتي، بعد
الموقف الذي
اتخذته
بتغطية عملية
توقيف الوزير
ميشال سماحة،
بحسب ما لاحظت
قناة المنار،
علماً أن الشبان
الذين قطعوا
جسر الرينغ
تعرضوا
للمارة بالرشق
بالحجارة،
وأفيد عن
اطلاق نحو 15
طلقة نارية في
الهواء من
سيّارة
تويوتا سوداء
مرّت في
المكان، وأن
هؤلاء أيضاً
اعتدوا
بالضرب على الزميل
شادي عبد الله
من صحيفة
الدايلي ستار،
بحسب ما أوردت
الوكالة
الوطنية
للاعلام.
تفاصيل
مخطط سماحة:
علاقته
باللواء
السوري وما
كشفته آخر
التحقيقات
الجمهورية/تناقلت
معلومات
صحافية "أنه
ابتداءً من
الواحدة من
بعد ظهر أمس،
بدأ الرئيس
السوري بشار الأسد
سلسلة
اتصالات شملت
عدداً من كبار
المسؤولين
اللبنانيين،
مطالباً
بإطلاق
الوزير السابق
ميشال سماحة
والذي كان
يعرف بأنه
مستشار الرئيس
السوري بشار
الأسد". وعلم
أن الأسد أراد
اخلاء سبيل
سماحة "بأي
ثمن". وأشارت
المعلوات
الصحافية الى
أن التحقيقات
مع سماحة
بيّنت أن الأخير
تلقى الأوامر
من اللواء
السوري علي
مملوك والرئيس
الأسد. هذا
وقد ألقت
القوى
الأمنية، فرع
المعلومات القبض
على سماحة
داخل منزله
صباح الخميس،
بناء لإشارة
النائب العام
التمييزي
بالإنابة القاضي
سمير حمود،
واقتادته إلى
التحقيق في
مقر الشعبة في
الأشرفية،
بإشراف مباشر
من القاضي
حمود.، يرافقه
مرافقيه وسائقه
وسكريتيرته،
الذين أفرج
عنهم أربعتهم
في وقت لاحق
الخميس. وعزت
المعلومات
الصحافية أهم
ما في سقوط
سماحة أن
لبنان المحمي
بعناية إلهية
نجا من مخطط إرهابي
خطير كان
يحضّره، بطلب
سوري لمنطقة
الشمال،
وتحديداً
لعكار. الى
ذلك، أكدت
المعلومات
الصحافية أن
فرع المعلومات
وقبل أن يقدم
على عملية
توقيف سماحة،
كان قد تمكن
من توفير أدلة
حسية كافية
كالأدلة
السمعية
والبصرية،
كما أن سماحة
لم يراوغ كثيرا
خلال
التحقيقات
واعترف بـ90 %
تقريبا من الأدلة
التي تم
توثيقها". وقد
ضبطت بحوزة
سماحة 23 عبوة
ناسفة من
حجمين كبير
ومتوسط، تزن
بين
الكيلغرام
الواحد والـ20 كلغ،
كفيلة بإحداث
التفجيرات. اما
نهار
اللخميس، فقد
عرف انتشارا
واسعا لوحدات
قوى الأمن
الداخلي قرب
منزل سماحة في
بلدة الجوار،
حتى دخلت
القوى بكسر
الباب منزل
سماحة عند
السابعة
صباحا واقتادته
من نومه الى
مقر المديرية
العامة. ومن
المتوقع أن
تنتهي
التحقيقات
مساء الجمعة
ليحال الملف
بعدها الى
القضاء
العسكري.
اذا
صحّ الكلام
القائل إن
"حزب الله"
تراجع عن
اتهاماته ضد
فرع
المعلومات
المستقبل
اليوم/اذا صحّ
الكلام
القائل إن
"حزب الله"
تراجع عن
اتهاماته ضد
فرع
المعلومات
بعدما تيقن من
اعترافات ميشال
سماحة عن
تكليفه تنفيذ
المخطط
الإرهابي
الأسدي في
الشمال، فإن
ذلك يفترض
مبدئياً ان
يكون موضع
ترحيب لأسباب
كثيرة. ان لا
يحتاج "حزب
الله" الى
اضافة قضية
كبيرة جديدة
الى ملفه
المليء
اصلاً.. من
قضية اغتيال
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
الى انخراطه
في "المقاومة"
دفاعاً عن
الطاغية
الدمشقي، الى
ما بين هذا
وذاك من
اتهامات
بالارهاب
وتبييض
الاموال وتهريب
الممنوعات
الخ. ويقال
اتهامات وليس
ادانات،
علماً ان أداء
الحزب هو اكبر
مُعين لمتهميه
والكامنين له
عند الكوع،
وأهم ممسك عليه.
اذ انه يحمي
و"يقدس"
المتهمين
بجريمة 14 شباط 2005
ويرفض
التعاون مع
المحكمة
والتحقيق
الدوليين،
ويمتنع
حديثاً عن
السماح
بالتحقيق مع احد
المشتبه فيهم
في محاولة
اغتيال الشيخ
بطرس حرب،
ويدافع
اخيراً على
لسان رئيس
كتلته
النيابية عن
متهم اعترف
بما نُسب اليه
من وزن ميشال
سماحة. وفي
خضم كل ذلك
يفصح بالفم
الملآن عن
موقف مدافع عن
الجزار
الدمشقي
ومجازره
جاعلاً من قتل
السوريين
وإحراق
بيوتهم وأرزاقهم
وتهجيرهم
وتشتيتهم في
كل ارض فعلاً
مقاوماً
وممانعاً
جليلاً
وكبيراً. اعترف
ميشال سماحة
ويرفض محمد
رعد ان يعترف.
أيّ مصيبة منهما
أكبر من
الاخرى!.
ميشال
سماحة، إمّا
غبي ... أو
انشتاين!؟
جورج
شاهين/جريدة
الجمهورية
ليس
من السهل ردم
الهوة بين
اللبنانيين
في نظرتهم إلى
قضية توقيف
الوزير
والنائب
السابق ميشال
سماحة والتهم
التي وجّهت
إليه أو التي
اعترف بها على
السواء،
فاللبنانيون
على فرزهم
القائم بين
مؤيّد للنظام
في سوريا وآخر
للثورة انعكس
على مواقفهم
من هذا الملف،
وعلى رغم ذلك
يتلمّس
المراقبون
حيرة بين كون
سماحة غبياً
أو أنّه
انشتاين
ليس
هنالك أي شك
في أنّ
النيابية
العامة التمييزية
ستحيل في الساعات
المقبلة
الوزير
والنائب
السابق ميشال
سماحة إلى
القضاء
العسكري
تمهيداً
للادّعاء
عليه وإحالته
إلى قاضي
التحقيق
العسكري للتحقيق
معه في ما
نُسب إليه أو
اعترف
بالقيام به من
أعمال ارتبطت
بالوضع
الأمني في
لبنان على
خلفية إثارة
الفتنة
المذهبية.
ليس
في كلّ ما سبق
من هذه
الإجراءات أي
جديد يخرج عن
المألوف،
إنّها الآلية
القضائية
التي ينصّ
عليها القانون،
خصوصاً أنّ
النائب العام
التمييزي الذي
سيتولى إدارة
المرحلة لن
يكون في حاجة
إلى الإطلاع
على الملف،
فهو مَن شارك
في صنعه وتوليفه
من خلال
مشاركته
المباشرة في
مرحلة التحقيقات
الأولية
ومواكبته
بتكليف عالي
المستوى في
مهمة قد تكون
الأولى من
نوعها.
ما
يعزّز صدقية
"المعلومات"
وفي
المقابل، لم
يرَ فرع
المعلومات في
قوى الأمن
الداخلي أيّ
حرج في هذه
الآلية، ويرى
احد المسؤولين
فيه أنّ
مشاركة
النائب العام
التمييزي في
التحقيقات
تريحه وتعزّز
من صدقية ما
قام به،
وستوفّر
كثيراً من
الجدل
والنقاش حول
مضمون هذه
التحقيقات والظروف
التي جرت فيها
نظراً إلى
المواقف المسبقة
ممّا يقوم به
الفرع أيّاً
تكن إنجازاته وإخفاقاته.
فهناك مَن يرى
في كلّ ما
يقوم به خروجاً
على الأصول
القانونية
والقضائية
وأصول
التوقيفات
إلى ما هنالك
من الملاحظات
الشكلية التي
لا ينتهي
تعدادها.
ويبدي
المسؤولون في
الفرع كثيراً
من الارتياح
إذا ما حصل
بالاستناد
الى الروايات
التي قالت إنّ
فترة التحقيق
مع سماحة كانت
هي الأقصر في
تاريخ
التوقيفات،
في اعتبار أنّ
ما امتلكه من
أدلة موثّقة
بالصوت
والصورة كانت
كافية
لاعتراف
سماحة المباشر
في سابقة لم
تشهدها أيّ
قضية أخرى سابقاً.
غزارة
المعلومات
والسيناريوهات
ولدى
المسؤولين من
مختلف
المستويات
الرسمية
والحزبية
ومواقع
مختلفة كثير
من التفاصيل عن
مجريات
اللحظات التي
سبقت
الاعتراف
المباشر بما
نُسب إلى
سماحة من
اتّهامات،
فقد تدفّقت
المعلومات
بغزارة عن
اللحظات التي
تلت توقيفه
ونقله إلى
المديرية
العامة لقوى
الأمن
الداخلي وعرضه
على الطبيب
الشرعي قبل
القيام بأيّ
عمل آخر،
وصولا إلى
مواجهة قصيرة
بما جمع من
أدلة موثقة
بالصوت
والصورة
جعلته يطلب من
المحققين أن
يلتقي العميد
وسام الحسن –
حسب الروايات
غير
المتناقضة –
ليغمره
وليشكره على
تعطيل هذا المسلسل
الدموي الذي
كان يمكن أن
تشهده المناطق
المستهدفة
والشخصيات
التي ستكون
ضحيته بالإضافة
إلى المدنيين
الأبرياء!!!.
وتزامناً،
هنالك مَن
يقول -
تسريباً - إنّ
سماحة لم ينتظر
صوراً
وأفلاماً
موثقة،
فبمجرد أن
توقّف المحقق
في أسئلته عند
بعض المحطات
والتواريخ
والمواقع طلب
اللقاء
بالحسن ليكشف
ما حصل من دون
أي عناء لعرض
المستندات
الصوتية
والمرئية
والوثائق،
فلا حاجة إلى
أفلام أو صور!!!.
أسئلة
مشروعة
ومتناقضة
وفي
الحالتين،
كان وقع المعلومات
صعباً على
كثير من
المسؤولين
رسميين
وحزبيين
وأصدقاء
لميشال سماحة
من كلّ الفئات
والجهات
مؤيّدة
ومعارضة
لتوجّهاته السياسية
ومواقفه
الحادّة، ما
أدّى إلى طرح
كثير من
السيناريوهات
والأسئلة حول
الدوافع والظروف
التي قادت
"مَن تسلّح
بالموقف"
لفترة طويلة، ليخوض
"متورّطا"
إلى هذه
الدرجة غمار
"العمليات
الأمنية
الوسخة"
سعياً وراء
إذكاء الفتنة
المذهبية
والطائفية،
كما قيل.
فهنالك
مَن قال، ألم
يعُد لدى
النظام
السوري واللواء
علي مملوك،
سوى مستشار
الرئيس الأسد
وصاحب مكتب
خاص في القصر
الجمهوري
السوري لإدارة
مثل هذه العملية
وتنفيذها؟
ألم يعُد لدى
سوريا رجال مجهولو
الصفات
والهويات
والمواقع
لنقل المتفجّرات
والعبوات
الجاهزة إلى
لبنان والقيام
بما قيل إنّه
كان يُخطّط له
في طرابلس
وعكّار؟
ويسأل
آخرون ما هي
الظروف التي
عاشها ميشال سماحة
ليقبل هذه
المهمة؟
وليتحوّل من
منظر سياسي
باب أول، إلى
منفّذ باب
أول؟ وهل صحيح
أنّه اعترف
بكل ما كان
سينسب إليه من
تهم قبل أن يستعرضها
وفريق
المحققين؟
وهل كان ينتظر
أن يلتقي
العميد الحسن
ليشعر بثقل
الضمير
وتأنيبه على
ما كان
متوقّعاً من
سقوط أبرياء
نتيجة تفجير
العبوات
الناسفة في
إفطارات أو
تجمعات
شعبية؟
وهل
ميشال سماحة
ذكي ما فيه
الكفاية؟
فاعترف بما
نُسب إليه
وعنه، لعبور
مرحلة
التحقيقات الأولية
لدى الضابطة
العدلية، أي
فرع المعلومات
ليتنكّر لكلّ
ما نُسب إليه
فور مباشرة التحقيقات
العلنية في
حضور فريق
المحامين المستعدين
للدفاع عنه
ظالماً كان أم
مظلوماً أمام
القضاء
العسكري؟
ما
هو ثابت... وغير
ثابت
قد
لا يقف مسلسل
الأسئلة من
هنا وهنالك
عند هذه
الحدود، ومعه
مواقف
الإدانة
والتبرئة. لكن
ما هو ثابت
حتى اليوم أنّ
سماحة وقع في
قبضة المعلومات،
وسيكون
قريباً في
قبضة القضاء
العسكري، وسط
خلاف حول عدد
السيناريوهات
المنتظرة.
وما
هو غير ثابت
حتى هذه
اللحظة، هل
أنّ ميشال
سماحة
آنشتاين
ويملك مخارج
للمأزق الذي
وقع فيه؟ أو
انه قادر على
استدراج مَن
لم يُستدرج إلى
اليوم إلى حيث
هو؟ أم أنّه
غبي إلى درجة
صدّق أنّه
سيكون في مأمن
ممّا نُسب
إليه وسيخرج
كالشعرة من
العجينة،
وأنّ هنالك
مَن سيقف إلى
جانبه ويمارس
ما يمكن ممارسته
من ضغوط وسطوة
شامية أو
لبنانية
لإخراجه من
المأزق الذي
بات فيه.
ملاحظات
شكلاً
ومضموناً
وقبل
الإجابة عن
هذه الأسئلة
لا بدّ من لفت
النظر إلى أنّ
ردّات الفعل
التي ظهرت من
أصدقاء سماحة
لا توحي
بسيناريوهات
درامية،
فالمواقف
التي سُجّلت
إلى اليوم
مبدئية وتقليدية.
واللافت
أنّها لم
تتناول في
معظمها الجرم
المرتكب
بمقدار ما
سجلت من
ملاحظات حول التوقيت
في تنفيذ
العملية،
اعتراضاً على
انتهاك حرمة
المنزل! أوخلع
الباب! أو
الدخول إلى غرفة
نوم!؟ كما
بالنسبة إلى
الوسائل التي
اعتمدت
لتوقيفه
بتجنيد قوة
كبيرة للقيام
بالمهمة
المثلثة
الأضلع والتي
جرت تزامناً
حيث ثبُت أنه
أمضى ليلته في
منزله في
الجوار
ومنزله في
الأشرفية
ومكتبه في
بيروت أيضاً.
يعترف
المطّلعون
على عمليات
التحقيق
والقضايا
الأمنية، أنّ
نصف الطريق
إلى الهدف
يقطعها أيّ
جهاز امني
عندما يتمكّن
من تجنيد أحد
المقربين من فريق
المستهدف.
وأنّ أمام
المستهدف
فرصة وحيدة
لينقذ نفسه
عندما يتمكّن
من جرّ
مستهدفيه إلى
حيث هو، فيفجر
ما لديه من
مخزون
المعلومات
فيقلب طاولات
عدّة في آن،
وفي كل
الاتّجاهات
من الأعداء
والأصدقاء.
وفي هذه الحال
فقط قد تصغر
الجرائم
وتتقزّم
التهم،
قياساً على ما
يمكن كشفه من
حقائق،
فيتحوّل
سماحة من متّهم
ملك، إلى بطل
ملك!؟
أيّ
قضاء سيتجاهل
الفيلم
الموثّق؟
اسعد
بشارة/جريدة
الجمهورية
هل
كان فرع
المعلومات
ليجرؤ على
توقيف ميشال سماحة
لو لم يصل
النظام
السوري إلى
حالة من الضعف
تمنعه من
الانتقام؟
سؤال تسهل
الإجابة عنه
بكلمة لا، لا
بل يمكن إضافة
إجابة أخرى
تضع ما حصل
منذ اكتشاف
عملية
العبوات
الناسفة في خانة
الخيال لا
الواقع. وبالطبع
لم يكُن
الإعياء
الشديد الذي
ظهر على وجهي
اللواء أشرف
ريفي والعميد
وسام الحسن مساء
يوم التوقيف
الطويل
ناتجاً عن أيّ
قلق، كان
النوم قد غاب
طوال اليومين
اللذين سبقا
التوقيف،
حرصاً على إتمام
العملية وفق
الأصول، بعد
أن سطّر المدعي
العام مذكرة
التوقيف،
وكانت عناصر
الملفّ قد
اكتملت، ولم
يبقَ إلّا
تنفيذ
التوقيف من دون
أن تحصل أيّ
مفاجآت أو
تدخّلات
سياسية قد تُعيق
العملية، ذلك
نظراً إلى أنّ
القوى الحليفة
لسماحة يمكن
أن تقوم
بخطوات غير
محسوبة لمنع
توقيفه، إذا
تسرّبت أيّ
معلومات قبل
التنفيذ.
وكما
كان
متوقّعاً،
وباستثناء
القضاء وفرع المعلومات،
لم يتسرّب خبر
التوقيف إلّا
بعد دقائق من
اقتياد سماحة
خارج منزله،
وتولّى وزير
الداخلية
مروان شربل
إعلام رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان، كما
عرف رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
الذي صُدم
لثوان قبل أن
يقرّر بعد
ساعات أن
يحتكم إلى
اعتبار أنّ
الملف أمني
وقضائي في آن.
ليس
سرّاً أنّه،
وبعد ساعة من
التوقيف،
كانت كلّ
المرجعيات في
السلطة، قد
فَعّلت قنوات
الاتّصال
والاستعلام،
لمعرفة حقيقة
الملف، ليس
انتقاماً من
سماحة من جهة،
ولا حبّاً به
من جهة ثانية،
بل لاستبيان الطريق
واختيار
الموقف الذي
يفترض
اتّخاذه. رئيس
تكتل التغيير
والإصلاح
النائب ميشال
عون عرف من
خلال وزير
العدل مضمون
الملف، ووزير الداخلية
نقل لرئيس
الجمهورية
تفاصيل التحقيق
والأدلة.
أمّا
حزب الله الذي
لا يحتاج إلى
ساعي بريد لكي
يعرف، فإنّه
صمت منذ
اللحظة
الأولى،
الصمت نفسه
الذي مارسه
عند توقيف
فايز كرم، وهو
صمت له
مدلولات
كثيرة، لم
يبدّدها
الموقف المسائي
للنائب محمد
رعد، الذي أتى
بطلب سوري،
وبتأثير حملة
شنّها اللواء
جميل السيد
وآخرون من
حلفائه.
مع
قضية سماحة
كرّس فرع
المعلومات
الفتي، نفسه
كجهاز أمني لا
تشوب عمله
الشبهات، هذا
ما حقّقه في
ملف الشبكات
الإسرائيلية،
وهذا أيضاً ما
حقّقه في ملف
فايز كرم.
أمّا في هذا
الملف، فلا
بدّ من ملاحظة
أنّ هذا الفرع
قد حقّق
النجاح
الأكثر أهمية
وخطورة في آن.
ومع
التسليم بأنّ
توقيف سماحة
كان عملاً مُتقناً،
إلى درجة أصيب
معها
بالإحراج
جميع حلفائه،
فإنّ تداعيات
هذا التوقيف،
لن تقتصر على
مجرّد تسريع
نقل الملف إلى
المحكمة
العسكرية،
وعلى محاولة
احتوائه
وتخفيف المحاكمة،
بل ربّما يذهب
إلى حد
التهديد المباشر
لريفي والحسن
تماماً كما
حصل قبل أشهر
حين سرّب فرع
المعلومات
حركة رصد
منظّمة للرجلين
في الأشرفية،
بُغية إفهام
مَن يحاول تخطيط
عملية اغتيال
بأنّه مرصود
بدوره. اليوم
يكبر الخوف من
فرع
المعلومات
كما يكبر الخوف
عليه، لكن ما
يحصّنه ليس
فقط تراكم
الإنجازات، وتراكم
الصدقية
والفعالية،
بل نتائج ما
قام به. فلو
استطاع مخططو
تفجير الشمال
أن يحقّقوا هدفهم،
لأدّى ذلك إلى
حدوث فتنة
كبرى ذات أبعاد
طائفية،
ولتحوّل
الشمال
منطلقاً
لتصدير نظرية
تحالف
الأقليات
بحماية
النظام السوري،
وهي النظرية
التي باتت
تعمل بأدوات
إعلامية وسياسية
وأمنية على
السواء. لكنّ
إحباط خطّة
الفتنة، أعطى
دليلاً على عدم
قدرة طرف
كالنظام
السوري على
التحرّك بحرّية،
وهذه هي إحدى
الخلاصات
المهمة التي
بدأت تتكرّس
كحقائق منذ
نجاح فرع
المعلومات في
تفكيك شبكة
"فتح الإسلام"
بدءاً من عين
علق وصولاً
إلى نهر
البارد.
وتكمن
أهمية إحباط
هذا المخطط،
في الحرفية العالية
التي اتّبعها
فرع
المعلومات في
تكوين الملف
والأدلة
المصورة، هذه
الأدلة ستكون التحدي
الأساسي الذي
سيسخّف كلّ
المحاولات المتوقعة
لاحتواء
الملف، فأيّ
قضاء يمكن أن يتجاهل
الفيلم
الموثق الذي
يتكلّم على
نفسه بنفسه:
عن الأهداف
والمحرضين
وعن التفاصيل
كاملة؟ ربما
يجدر بمَن
سيحاولون عبر
القضاء تمييع
هذا الملف، أن
يعرفوا بأنّ
سماحة قال
أمام التحقيق:
"لقد أخطأت"،
وألّا
يحاولوا
"منتجة" الفيلم
الموثّق بحيث
تصبح العبوات
هدايا للتوزيع
على
المحتاجين في
الشهر الفضيل
ميشال
سماحة ... من
المؤامرات
السياسية إلى
قيادة خلايا
تخريبية
بيروت
- "السياسة": ميشال
سماحة صديق
الإسرائيليين
والسوريين في
آنٍ معاً,
انتقل من
المؤامرات
السياسية الإعلامية
إلى العمل
الأمني
المباشر.
قبل
أشهر قليلة
كان سماحة
يكتفي بدور
صغير للغاية
كمنسق إعلامي
في مكتب بثينة
شعبان
المستشارة
السياسية
للرئيس السوري
بشار الأسد,
بعد أن كان
مستشاراً
للرئيس
السوري
للشؤون
اللبنانية,
لكن تقلباته
في منح الولاء
وصراعات
النفوذ بين
أركان النظام
البعثي,
خصوصاً
كراهية ماهر
الأسد لآصف
شوكت, أخرجت
سماحة من قصر
الرئاسة إلى
مكتب متواضع ليعمل
في الظل, إلا
أن شيئاً ما
حصل, وأعاد
سماحة إلى
موقع أكثر
فعالية. آخر
المعلومات من
دمشق, لفتت
إلى أنه "خلال
الأسابيع
القليلة التي
سبقت مقتل
أركان خلية الأزمة
بتفجير مقر
الأمن القومي,
أعاد المستشار
الأمني الأول
للرئيس
السوري
اللواء محمد
ناصيف (أبو
وائل) ميشال
سماحة إلى
دائرة العمل,
لكن بعيداً عن
الميدان
الإعلامي
المختص فيه".
وأوضحت
أنه "بعد
اغتيال
مجموعة خلية
الأزمة السورية,
بات ناصيف
صاحب القرار
الأول على المستوى
الأمني,
بتنسيق تام مع
ماهر الأسد,
فضم سماحة إلى
فريق عمل آخر
وكلفه مهام
جديدة", كاشفة
أنه "وفقاً
للتشكيلات
الأمنية
الأخيرة فإن
رئيس سماحة
الجديد هو
اللواء علي
مملوك خليفة
هشام اختيار
رئيس مكتب
الأمن القومي
سابقاً".
وبحسب
المعلومات,
فإن سماحة
"اعتاد تبديل
الرؤساء من
دون أن يعترض,
فما يهمه
دائماً البقاء
في دائرة
الفعل, ليستمد
منها
المعلومات
والتعليمات,
ويخرج لاحقاً
على وسائل
الإعلام اللبنانية
متبجحاً
بمعرفة كل
شيء". تعددت
روايات
المصادر
الأمنية بشأن
المهام الجديدة
لسماحة, لكنها
تقاطعت كلها
عند التأكيد
أن الرجل الذي
يعشق
الاستعراضات
الإعلامية
ويبرع فيها دفاعاً
عن النظام
السوري, تحول
إلى دور أمني
مباشر يقتضي
منه قيادة
خلايا
تخريبية تعمل
في عدد من
المناطق
اللبنانية,
بزرع
المتفجرات
والقيام
باغتيالات
وصولاً إلى
إحداث الفتن.
ويبدو
أن تكليف رجل
"سياسي" مثل
سماحة هو ضرب من
الغباء من قبل
الاستخبارات
السورية, فسماحة
ضليع في حياكة
المؤامرات
السياسية,
وفبركة التقارير
الإعلامية
المناسبة لها,
إلا أنه غير
متمرس في
الخطط
الأمنية, ولكن
الحاجة أم الاختراع,
لأن تخبط
القيادة
الأمنية
والعسكرية السورية
وضعفها
المتزايد,
نتيجة اغتيال
أركان خلية
الأزمة
وتصاعد
الثورة
السورية, أدت
إلى ضعف
التأثير
السوري على
قواعد الضبط
والربط
السياسية
والأمنية بين
حلفاء النظام
السوري في
لبنان
ومرجعيتهم في
دمشق, ما
استدعى كل الطاقات
لإعادة تفعيل
هذه القواعد.
وسماحة هو
الذي كلف بذلك
لأنه معروف
أنه يمكن أن
يقبل أي دور,
ولا يرفض أي
مهمة سورية. لعب
سماحة دوراً
خفياً في
محاربة قيام
المحكمة
الدولية دفاعاً
عن النظام
السوري, ومن
إنجازاته أنه
سرب إلى مجلة
"دير شبيغل"
المعلومات عن
تورط "حزب
الله"
باغتيال
الرئيس رفيق
الحريري, وذلك
لتخليص
النظام
السوري من تلك
التهمة. منذ
اندلاع
الثورة
السورية تحول
سماحة إلى الحقل
الإعلامي,
فتولى
الإشراف على
وسائل
الإعلام السورية
واللبنانية
لضخ الأخبار
من وجهة نظر النظام.
وعمل على
إحضار
صحافيين عرب
وأجانب إلى
سورية, بإدارة
مكتب بثينة
شعبان, للدفاع
عن النظام. أما
لبنانياً,
فعمل على
تشويه صورة
"تيار المستقبل"
وقوى "14 آذار"
باتهامهما بتهريب
السلاح
والمسلحين
إلى سورية,
ليتبين في
النهاية أنه
يقوم
بالتهريب من
سورية إلى لبنان
للتخريب.
واللافت أنها
المرة الأولى
التي يتورط
شخصياً
بالمسائل
الأمنية, بعد
أن ظل لعقود
يعمل في الظل.
سماحة
إلى القضاء
العسكري
وتساؤلات عن
دوره في
الاغتيالات
بيروت
- "السياسة"
والوكالات:
رغم التريث
الذي طبع مواقف
معظم القوى
السياسية في
لبنان حيال
توقيف الوزير
والنائب
السابق ميشال
سماحة وكشف فصول
خطيرة من
اعترافاته في
التحقيق
الأولي معه,
خشية الوقوع
في المحظور
قبل تكشف
المعطيات
الجدية
الدقيقة عما
وراء
"المفاجأة",
فإن الملامح
الاولى, لما
قد تكون عليه
مواقف القوى السياسية
المؤازرة
لسماحة أوحت
بتصعيد الحملة
السياسية على
قوى الأمن
الداخلي
عموماً وفرع
المعلومات
خصوصاً
تطويقاً
للذيول المحتملة
وتداعياتها
الشديدة
الوقع على هذه
القوى. وشكل
موقف رئيس
كتلة "الوفاء
للمقاومة" النائب
محمد رعد الذي
تحدث اول من
امس عن
"فبركات أجهزة
أمنية لن نسكت
عنها",
الإشارة
الاولى في هذا
الاتجاه, رغم
تلقي الحزب
معلومات عن
ملف التحقيق
واعترافات
سماحة. وترددت
معلومات أمس
أن رعد تراجع
عن موقفه وسحب
تصريحه نظراً
لخطورة
مضمونه, سيما
في ظل الأدلة
الدامغة التي
تدين سماحة
بالتورط في
التحضير
لتفجيرات في
شمال لبنان
لإحداث فتنة
طائفية, بناء
على أوامر
النظام
السوري. وفي
وقت تواصلت
التحقيقات
لليوم الثاني
على التوالي
مع سماحة
وبلغت
المتداولة
مراحلها النهائية
تمهيداً
لاحالته الى
القضاء المختص
في الساعات
المقبلة, أفاد
مصدر أمني
رفيع أن سماحة
اعترف أثناء
التحقيق معه
بنقل متفجرات
في سيارته من
سورية الى لبنان
بناء على طلب
مسؤول أمني
سوري رفيع هو
اللواء علي
مملوك, لافتاً
إلى أنه من
ضمن الادلة التي
تؤكد التهم
على سماحة
"تسجيل
بالصوت والصورة
له وهو يقوم
بإخراج
المتفجرات من
سيارته". كما
أشار المصدر
الى أن "سماحة
اعترف بأن المتفجرات
كانت مُعدة
لاستهداف
تجمعات في
شمال لبنان".
وأفادت
المعلومات أن
"زنة العبوات
التي تمت مصادرتها
تتراوح بين 1
كيلوغرام و20
كيلوغراماً",
وان سماحة
أدخلها قبل 3
أيام من
اعتقاله وسلمها
إلى الشخص
الذي جنده في
مرآب المبنى
بالأشرفية
وسلمه 100 ألف
دولار. ولفتت
إلى أن "الشخص
الذي قام
بعملية تصوير
سماحة
ومساعدة
القوى
الأمنية هو
الذي حاول سماحة
التعاون معه
لتنفيذ
عمليات
التفجير, وهو الوحيد
الذي كان يعلم
بنقل
الأسلحة".
وكشفت
أن "سماحة
اعترف بأن
اللواء علي
مملوك طلب منه
الأمر, وسلمه
المتفجرات,
فضلاً عن مبلغ
من المال
لتوزيعه على
المنفذين في
لبنان, وقد ضبطت
قوى الأمن 170
ألف دولار
نقداً في
منزله".
وتتركز
التساؤلات
على دور
مجموعة سماحة
في محاولات
الاغتيال
السابقة, سيما
محاولتي اغتيال
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع,
والقيادي في
"14 آذار"
النائب بطرس
حرب.
في
غضون ذلك,
اطلع رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي من
المدعي العام
التمييزي
بالوكالة
سمير حمود على
نتائج
التحقيقات,
طالباً
استكمالها لجلاء
الملابسات
واحقاق الحق.
كما
أجرى اتصالاً
بوزير العدل
شكيب قرطباوي,
طالباً منه
الايعاز الى
النيابة
العامة
التمييزية
استمرار الاشراف
المباشر على
التحقيق
واحالته الى القضاء
المختص.
وفي
خطوة تدعم
موقف مؤسسة
قوى الأمن
التي بدأت
تستهدفها
سهام القوى
السياسية
المساندة لسماحة,
أثنى ميقاتي
على عمل هذه
القوى بعدما اطلع
من المدير
العام اللواء
أشرف ريفي على
ظروف توقيف
سماحة, مؤكداً
ان المرحلة
تتطلب تكثيف
الجهود
الأمنية لحفظ
الامن وحماية
الاستقرار.
من
جهته, أمد
وزير
الداخلية
مروان شربل أن
"سماحة اعترف
بكل التهم
التي أُسندت
إليه, وهي تهم
أمنية على
جانب كبير من
الخطورة".
وفي
وقت تحدثت بعض
المعلومات عن
اتصالات
اجراها
الرئيس
السوري بشار
الأسد بمرجعيات
كبيرة في
الدولة للضغط
في اتجاه اطلاق
سماحة, اكد
زوار قصر
بعبدا
ل¯"وكالة
الأنباء المركزية"
أن رئيس
الجمهورية
العماد ميشال سليمان
لم يتلقَ أي
اتصال في هذا
الصدد, علماً
أن الأسد قد
يكون اتصل
ببعض
المرجعيات
السياسية في
البلاد.
وفي
أول رد فعل
دولي على
توقيف سماحة,
اعتبرت وزارة
الخارجية
الفرنسية أن
الوقائع
المنسوبة
لسماحة في حال
تأكدت
خطيرة
في شكل
استثنائي,
آملة أن يتمكن
القضاء اللبناني
من إظهار
الوقائع.
من
جهته, قال
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
"انها المرة
الأولى التي
يتم فيها وضع
اليد مباشرة
على محاولة
بهذا الحجم
للاعداد
لاحداث أمنية
كادت لو قدر
لها ان تصيب
اللبنانيين
في الصميم".
وتمنى
على رئيسي
الجمهورية
والحكومة
السهر على منع
أي تدخل من أي
جهة ومنع
المتطاولين
من مد أيديهم
الى القضاء
والامن
حفاظاً على ما
تبقى من هيبة
للدولة ومن
ثقة
اللبنانيين
بوطنهم.
ورداً
على كلام رعد
عن أن "حزب
الله" لن يسكت
عما اعتبرها
"فبركات
أجهزة أمنية",
قال عضو كتلة
"المستقبل"
النائب عمار
حوري
ل¯"السياسة",
إن كتلة
"المستقبل"
تنتظر
التحقيقات
لكن الدفاع
الذي قدمه
النائب رعد
كان لافتاً,
خصوصاً أن
هناك إشارة من
النيابة
العامة التمييزية,
والتحقيق
يأخذ مجراه
الطبيعي, مستغرباً
موقف "حزب
الله" في هذه
القضية, لكنه
أشار إلى أن
"ذلك يتكامل
مع مواقف
الحزب
السابقة والمعادية
للقضاء بشكلٍ
عام, بدءاً من
معاداته
للمحكمة
الدولية
وحمايته
للمتهمين في جريمة
اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري, وصولاً
إلى حمايته
للمشتبه به في
محاولة اغتيال
النائب بطرس
حرب, وكل هذه
المواقف تدل
على كره مزمن
للقضاء
لأسباب لا
زالت غير
معروفة". واضاف:
"نقدر ل¯"حزب
الله" تعاطفه
مع حليف سياسي,
وفي الوقت
نفسه نستغرب
التشكيك في
القضاء بوجود
أدلة
واعترافات لا
تقبل الشك". وفي
حين قال عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب غازي
يوسف ان
"وقائع
التحقيق
ستكشف ان
توقيف سماحة
ليس فبركات
أمنية", اعتبر
زميله في
الكتلة خالد
زهرمان أن
"توقيف سماحة
هو بداية
تداعي الهيكل
فوق رؤوس
الفريق الذي
كان محمياً
سابقاً من
النظام
السوري".
إرهاب
بشار الأسد في
لبنان
علي
حماده/النهار
ليس
غريباً ان
يقدم بشار
الاسد في زمن
سقوطه على
تكليف رجاله
في لبنان
القيام
بتفجيرات ارهابية
من شأنها ان
تقتل
لبنانيين
أبرياء خدمة
لمصالح نظام
قتل حتى اليوم
ما يزيد على
العشرين
ألفاً من
السوريين.
وليس غريباً
على عقل بشار
والبطانة
استسهال
الأمور في
لبنان على نحو
يذكرنا جيداً
باغتيال رفيق
الحريري
ورفاقه وسائر
الشهداء. وليس
غريبا على
أيتام بشار في
لبنان
الاستخفاف بحياة
مواطنيهم،
وقتلهم اذا
لزم الأمر
حماية لمصالح
سيدهم
المتهالك.
وأخيراً وليس
آخراً، ليس
غريباً ان
نسمع كلاماً
صادراً عن
الأيتام
إياهم يهدّد
بحرق لبنان
كله من أجل
السيد ميشال
سماحة الذي
يواجه تهمة في
غاية الخطورة
اذا ما تأكدت.
لا نريد ان
نستعجل
الأحكام. فالملف،
وعلى رغم
التسريبات
التي وصلتنا،
لا يزال في
عهدة
المحققين، ثم
ان القضاء هو
المخول بت أمر
كهذا وليس
الإعلام. لكن
لا بد لنا من كلام
في السياسة.
يتبين من خلال
قضية سماحة ان
النظام في
سوريا لا
يتورّع عن
استخدام
شخصيات
يسوّقها في
السياسة
والإعلام،
للقيام بأعمال
إرهابية
مخيفة كتفجير
إفطارات، أو
حتى الاعتداء
على البطريرك
بشارة الراعي
خلال زيارته
لمنطقة عكار.
مع ان الراعي
ليس عدواً ولا
حتى خصماً
لنظام بشار
الأسد، بل
بالعكس إنه من
المتعاطفين
معه مهما قال
أو برر أو
أوضح أو حتى
اتهم. إنما
اللافت في
قضية سماحة هو
التفاف بشار
الأسد على
حليفه المحلي
في العمل الأمني
والعسكري
"حزب الله"،
باللجوء الى شخص
"مدني" عُرف
عنه الكثير في
فن الاغتيال
والإرهاب
المعنوي
والسياسي
والإعلامي،
لكن لم يُعرف
عنه (أقله الى
الآن) ضلوعه
في أعمال أمنية
إرهابية يمكن
ان تتسبب بقتل
العشرات وربما
المئات ليس من
السياسيين
المصنفين
أعداء، وإنما
من المواطنين
العاديين. هذا
أمر محيّر.
فهل أراد بشار
تفجير الوضع
في لبنان
خلافاً للقرار
الإيراني
الراهن
القاضي
بالحفاظ على استقرار
لبنان وحماية
الحكومة
الحالية باعتبار
ان طهران لا
يمكنها
المجازفة
بفتح ساحة مواجهة
ساخنة في
لبنان، فيما
تشهد انهيار
"جسرها"
السوري
الاستراتيجي
الذي استثمرت
فيه لأكثر من
أربعة عقود
بلا انقطاع؟
هل ثمة
افتراق، ولو
جزئياً، في
مقاربة الملف
اللبناني بين
إيران التي
ورثت بشار في
لبنان،
والأخير الذي
بلغ سوء وضعه
مرحلة يعتقد
فيها ان كل
الأوراق التي
في حوزته
ينبغي البدء
باستخدامها؟
وهل لبنان في
ذهن بشار الذي
توقفت عقارب
الزمن عنده
عام ٢٠٠٥ هو
ملف يتوهم ان
عناصره كلها
بيده؟ سؤال لا
يرمي الى
تبرئة "حزب
الله" من سلوكه
الدموي في
لبنان، بل
يأتي من خلال
غرابة استخدام
أشخاص مثل
ميشال سماحة
في أعمال،
يمكن آخرين
سبق لهم ان
تورطوا في
القتل
الميداني ان يقوموا
بها.
في
مطلق
الأحوال،
نتمنى أن تسود
العدالة
للجميع في
لبنان، بمن
فيهم سماحة،
فإن لم يُثبت
تورطه
فليطلق، وإن
ثبت فليذهب
الى حيث
يستحق: أي الى
السجن كأي
مجرم.
مخاوف
من خطرين
أثارها توقيف
سماحة وبدأت
بالانحسار
بعد التغطية
الرسمية
روزانا
بومنصف/النهار
أحدث
توقيف الوزير
والنائب
السابق ميشال
سماحة ارباكا
وذهولا لدى
الفريق
السياسي الذي
ينتمي اليه
كما لدى
الفريق الخصم
واثار خوفا
كبيرا في
الاربع
وعشرين ساعة
الماضية لدى
غالبية
الاوساط
السياسية وان
من منطلقات مختلفة.
فالارباك
والذهول
يعودان الى ان
الشخص المعني
يمتلك حيثية
سياسية محلية
بامتداد اقليمي
معروف يستند
اليه بقوة
ونادرا ما
يمكن مقاربة
اي ملف يتصل
باشخاص
مماثلين من
دون ان تطغى
الصفة
السياسية على
عملهم وتكون
محركا للاتجاهات
في شأنه سلبا
او ايجابا
وحتى انها يمكن
ان تؤشر الى
مرحلة سياسية
قد تكون
مختلفة على
صعد عدة على
المدى
المتوسط
والبعيد. اما
الخوف الكبير
فقد تمحور على
ارتفاع وتيرة الهواجس
وتصاعدها مما
يخطط للبلد او
يراد منه
استدراج
لبنان باي
وسيلة من
الوسائل الى
ما تواجهه
المنطقة بحيث
لا يكاد يمر
يوم من دون ان
يواجه لبنان
قطوعا امنيا
حقيقيا. الامر
الذي يزيد
المخاطر من ان
تنجح احدى هذه
المحاولات
جزئيا او كليا
في وقت من
الاوقات وهو
يطرح تساؤلات
جدية عما اذا
كان يمكن
لبنان ان ينجو
فعليا من
الزلزال الذي
يحصل الى
جانبه من دون
ان يتأذى هو
بقوة او
يستطيع ان
يخرج بالحد الادنى
في نهاية
الامر من
الاضرار
والخسائر التي
سترتبها عليه
التداعيات
السورية. اذ
انه ومنذ
اللحظة
الاولى
لانطلاق
الثورة في سوريا
سرت التوقعات
المحلية
والمخاوف
الخارجية من
ارتدادات عن
قصد او عن غير
قصد على الاستقرار
في لبنان وقد
ادرج كل ما
جرى من اضطرابات
على الحدود او
في الداخل في
اطار هذه
الارتدادات،
ثم اتت
التطورات
الاخيرة
لتثبت ان هذه
الارتدادات
قد تفوق
احيانا كل
التوقعات بدرجة
كبيرة.
والخطر
الآخر الذي
استشعره او
تخوف منه
المعنيون هو
القابلية
والجهوزية
الكبيرتين
للتوظيف
السياسي لهذا
التطور الذي
تمثل في توقيف
سماحة في ظل
الانقسام
الحاد الطائفي
والمذهبي حول
الموضوع
السوري خصوصا
ان اي تطور
اقل اهمية
بكثير بات
يحدث ازمة في
البلد ويستدرج
قطعا للطرق
واعتصامات.
لكن الواقع الذي
ارتسم ساعات
قليلة بعد
توقيف الوزير
السابق حمل
باعتراف
الموالين
والمعارضين
على السواء
جملة وقائع لا
يمكن القفز
فوقها قد يكون
من جملة ما
ادت اليه هو
انحسار ردود
الفعل القوية
المباشرة من
الفريق الذي
ينتمي اليه سماحه.
من هذه
الوقائع:
ان
توقيف سماحه
لا يقع حكما
تحت استهداف
لبنان الرسمي
حكما وحكومة
للرئيس
السوري بشار
الاسد او
استضعافه في
هذه اللحظة
المصيرية بالنسبة
اليه باعتبار
ان سماحة من
اقرب المقربين
عليه. ويمكن
توظيف هذه
النقطة من
حلفاء النظام
والسعي الى
اثارتها تحت
هذا العنوان
لانها في
خلاصتها
وانعكاساتها
تصب سياسيا في
اطار تهاوي
الحجارة
السياسية
التي يرتكز
اليها النظام
في سوريا
واحدة تلو
الاخرى من حول
الرئيس
السوري. الا
ان الجهاز
الامني الذي
قام بالتوقيف
مستهدف وكذلك
القيمين عليه
على الصعيد
السياسي
وينتظر وقوع هؤلاء
في اي خطأ من
اجل اطاحتهم
واطاحة الجهاز
الامني ككل
بذريعة انه
جهاز غير شرعي
وفق ما سرت
الحملات عليه
قبل بعض الوقت
ولا تزال. ويذكر
ذلك بعضهم بما
جرى في ملف
العميد فايز
كرم وتوقيفه
من الجهاز
الامني نفسه
على اساس انه
اما ان يمتلك
ملفا او انه
يتسبب بازمة
خطيرة في
البلد. لذلك
سرى على الفور
انه لا يمكن هذا
الجهاز ان
يبادر الى
خطوة بحجم
توقيف سماحة
من دون تغطية
سياسية عالية
المستوى
ومضمونة حتى
لو كانت
الاثباتات
قاطعة ومثبتة
وذلك نتيجة
التداعيات
السياسية
المحتملة
لمثل هذه
الخطوة على
البلاد ككل
وعلى
العلاقات مع سوريا
ايضا، وهو حصل
عليها قطعا
قبل مبادرته الى
التوقيف. وقد
ساهم رد الفعل
الاولي لرئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
في اثناء
استقباله نقابة
المحررين
موحيا ان
الخطوة تحظى
بالتغطية السياسية
الكاملة في
لجم ردود
الفعل الفورية
علما ان
المخاوف
ارتسمت لدى
البعض من ان
يساهم الضغط
الكبير من
الجانبين
السوري
واللبناني من
جانب حلفاء
النظام الى
ايجاد مخارج
لهذا الملف
عبر تحويل
الجهاز
الامني
المسؤول الى
كبش محرقة.
ولكن الحكومة
في نهاية
الامر ليست
حكومة معادية
للنظام
السوري بل على
العكس هي
حكومة حليفة
ساهم هو نفسه
في تأليفها
مما لجم الى
حد ما حماسة
ردود الفعل في
انتظار بلورة
نتائج
التحقيق من
حيث المبدأ.
وتفيد
معلومات ان
احد المراجع
اوفد مندوبا
عنه بطلب من
مسؤولين
سوريين من اجل
ان يكون على
بينة مما يحصل
في التحقيق مع
سماحة فنقل
اليه هذا المندوب
ان ما اوقف
على اساسه
سماحة لا غبار
عليه.
كما
ان تسريب بعض
التهم التي
اوقف على
اساسها الوزير
السابق من اجل
التحقيق
ساهمت من جهتها
في الحد من
ردود الفعل
بعد ساعات على
التوقيف فيما
ساهم تطوران
لاحقان في
الحد من رد
الفعل عليه
احدهما هو
ثناء الرئيس
ميقاتي على
قوى الامن
وتشجيعها على
الاستمرار في
التحقيقات
ورد فعل "حزب
الله" الذي
تراجع عما قاله
رئيس كتلته
محمد رعد.
وعند
هذا الحد فان
القطوع
الحالي قد
يكون مر بحد
أدنى من
التداعيات في
حين تبقى
علامات استفهام
كبيرة حول ما
يمكن ان تحمله
الايام المقبلة.
لبنان:
المكلف
بالتفجير
هاله المخطط
الدموي فكشفه
بيروت
- «الحياة»
كشفت
مصادر مواكبة
للتحقيقات
الأولية التي تجريها
السلطات
اللبنانية
المختصة مع
الوزير
والنائب
السابق ميشال
سماحة حول
ضلوعه في مخطط
تفجيرات في
منطقة عكار،
وتستهدف
شخصيات
سياسية وغير
سياسية، ان
شخصاً كان سلمه
سماحة بعض
العبوات
الناسفة التي
كانت بحوزته
لتفجيرها هو
الذي أفشى سر
المخطط الذي يتهم
سماحة
بالضلوع فيه،
فأطلع فرع
المعلومات
على ما كان
يجري تحضيره
من تفجيرات
وسلّم العبوات
التي كان
تسلمها من
سماحة.
وذكرت
المصادر أن
الشخص الذي
أفشى السر
تسلّم من
سماحة العبوات،
بعد أن كان
أطلع فرع
المعلومات
على ما يتم
تحضيره من
تفجيرات، في
مرأب المبنى
الذي يقطن فيه
سماحة في
منطقة
الأشرفية في
بيروت، فجرى
تصوير عملية
نقل العبوات
من صندوق سيارة
سماحة الى
سيارة الشخص
نفسه، والتي
ظهر فيها
سماحة مع
الشخص المعني
وحدهما، إذ لم
يكن أي من
مرافقي سماحة
أو سائقه
حاضراً.
وكانت
الصدمة التي
أحدثها توقيف
سماحة أول من
أمس لازمت
كبار
المسؤولين
والوسط
السياسي، لا
سيما حين اطلع
بعضهم من
النائب
التمييزي العام
القاضي سمير
حمود، الذي
اجتمع مع رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي الذي
طلب منه بدوره
جلاء ملابسات
القضية. كما
اجتمع ميقاتي
مع المدير العام
لقوى الأمن
الداخلي
اللواء أشرف
ريفي واطلع
منه على ما
توافر من
معطيات في
التحقيقات الأولية.
وإذ
أثنى ميقاتي
على عمل قوى
الأمن
الداخلي، علمت
«الحياة» ان
رئيس
الجمهورية
بدوره اطّلع على
جانب من
التحقيقات،
وأكد ضرورة
عدم التساهل
في متابعة
الأمر وتسليم
كل شخص للقضاء
الذي لن يخضع
للضغط في
عمله. وكذلك
بعض قادة
القوى
السياسية
الحليفة
لسماحة، في فريق
8 آذار،
فتراجع بعضهم
عن الحملة
الدفاعية التي
بدأها أول من
أمس عن سماحة،
وبينهم قياديون
في «حزب الله».
وفيما
انحصرت
التسريبات عن
التحقيقات
ببعض المصادر
التي تسنى لها
معرفة ما دار
فيها، توقعت
المصادر
المواكبة لها
أن يحال ملف
القضية من فرع
المعلومات
الذي يتولى
استجواب
سماحة خلال
ساعات على
القاضي حمود
الذي سيحيله
بدوره على
القضاء
العسكري لمباشرة
التحقيقات
القضائية.
وفيما
قال وزير العدل
شكيب قرطباوي
إن التحقيق
«سري ولا أحد يعرف
ما فيه وأنه
إذا كان
صحيحاً ما
يقال يجب متابعة
من يسرب
المعلومات من
التحقيق»، فإن
المصادر التي
واكبت بعض ما
تبلغت به
أفادت بأن الشخص
الذي أفشى سر
المخطط سلّم
مع العبوات التي
كان نقلها
وسماحة الى
سيارته مبلغ 170
ألف دولار
أميركي كان
أعطاه اياها
سماحة لقاء
تدبير
التفجيرات.
واضافت ان فرع
المعلومات،
بعد استخدام
طرق تقنية
مخابراتية في
تصوير عملية
التسلم
والتسليم،
ضبط
المتفجرات
قبل ليلة من
التوجه الى
منزل سماحة في
الجوار في المتن
الشمالي
لتوقيفه، بعد
أن جرى اطلاع
القاضي حمود
على ما توافر
من أدلة تبرر
توقيف سماحة.
وأشارت
المعلومات
الى أن سماحة
اعترف حين جرت
مواجهته
بالأدلة
الموجودة،
وبينها الصور بالعملية
التي اتهم
بالضلوع فيها.
وأكد واقعة
اعترافه وزير
الداخلية
مروان شربل.
وأشارت
المصادر
المواكبة
للتحقيقات
الأولية الى ان
مفتاح القضية
كان الشخص
الذي وثق به
سماحة وكلفه
بالتفجيرات
وسلمه المال
مقابل التنفيذ،
فقد هاله ان
يشارك في عمل
دموي من النوع
الذي كان يتم
التخطيط له
وأفشى السر.
وذكرت المصادر
ان سماحة كان
تعرف منذ زمن
الى هذا الشخص
ويلتقيه في
مكتب أحد كبار
المسؤولين
الأمنيين
السوريين.
وأوضحت
المصادر أن
سماحة كان نقل
العبوات الـ24
التي كانت
معدة للتفجير
مع الصواعق
واللواصق
المغناطيسية
في صندوق
سيارته
الخاصة المصفحة
والتي كان
يقودها بنفسه
من سورية الى
بيروت في 7
الشهر الجاري.
والسيارة هي
من نوع «أودي A8» رمادية
اللون. وتم احتجازها
من ضمن
المقتنيات
التي احتجزها
فرع المعلومات.
وهي هدية كان
سماحة تلقاها
من القيادة
السورية.
وكان
فرع
المعلومات
أخلى ليل أول
من أمس سبيل مرافق
سماحة علي
ملاح، وسائقه
فارس بركات وسكرتيرته
غلاديس عواضة
وتركوا بسند
اقامة. ونفى
بركات ما
نقلته محطات
تلفزة عنه يوم
الخميس بأنه
اعترف بأنه
نقل العبوات في
سيارة سماحة.
فضيحة
سماحة.. دعاية
النظام
السوري "تحرق
أصابعه"
فادي
شامية/المستقبل
في
مقابلته مع
صحيفة صاندي
تليغراف
البريطانية،
بتاريخ 30/10/2011؛
هدد بشار
الأسد العالم
بأنه "يخاطر
بالتسبب
بزلزال يحرق
الشرق الأوسط".
على
الأرجح ان
الأسد لم يكن
يفكر وقتها
إلا في لبنان،
المكان
الأكثر سهولة
لإشعال هذا
الحريق.
وبالفعل فقد
حاول أركان
النظام
الأمني لبشار
الأسد فعل ذلك
"الزلزال"،
وما زالوا يحاولون؛
سواء عبر ربط
شمال لبنان
بالإرهاب وإثارة
الفتن
الطائفية
والمذهبية
فيه، أو عبر
ربط المخيمات
الفلسطينية
في لبنان بالإرهاب
وباغتيالات
مزعومة، ومن
ثم استحضار العامل
المذهبي
لمزيد من
التفجير!.
بالتزامن؛
اعتمد الأسد
سياسة
إعلامية ثابتة؛
أساسها أن
نظامه يخوض
معركة مع
الإرهاب (الأصولي،
السني،
التكفيري)،
المدعوم من
دول الخليج،
قاصداً من
وراء ذلك منح
مشروعية
لأعمال القتل
التي يقوم بها
نظامه في
سوريا من جهة،
واستدراج عروض
العالم نحوه
من جهة أخرى.
وإلى جانب هذا
الأساس؛ ركّز
الناطقون
باسم النظام
على طروح من شأنها
تدعيم هذا
المسار
الدعائي، ومن
أهمها أن نظام
الأسد- ولو
كان قاسياً-
إلا أنه يؤمن
الحماية
للأقليات في
المنطقة، وأن
انهياره
سيؤدي إلى
فتنة مذهبية،
سيكون ضحيتها
المسيحيون!.
الواقع؛
أن الوزير
والنائب
السابق ميشال
سماحة كان
رائداً في هذا
الدور
الترويجي؛
فمن المعلوم
أن الرجل يهوى
الإطلالات
الإعلامية المثيرة،
وأنه لا يُخفي
ارتباطاته
المخابراتية،
التي يوظفها
في خدمة
التنبؤ
بأحداث وتواريخ
(أكثرها لا
يقع)، بقصد
إضفاء المزيد
من الأهمية
على كلامه.
كما أنه، ومنذ
أن تقرب من
بثينة شعبان
وتالياً صار
مستشاراً
للرئيس الأسد،
فقد تجنّد
بالكلية
لخدمة النظام
السوري، سواء
في حربه على
المحكمة
الدولية، أو في
محاولة
تمريره فتنة
"فتح-
الإسلام"
(ادعى وقائع
كاذبة لربط
تيار
"المستقبل"
والسنة عموماً
بـ"فتح-الإسلام")،
أو راهناً في
خوضه، إلى
جانب النظام
السوري،
"معركة
الوجود" في مواجهة
الشعب السوري
الثائر.
يقال
إن سماحة كتب
أو أوحى
بالأفكار
الأساسية
لخطاب بشار
الأسد الأول
أمام مجلس
الشعب بعد
أحداث درعا في
العام
الماضي، وهذا
إن صح فهو
يعني أن دماء
السوريين
ومصير حكم
بشار
المتهاوي كله
في رقبة سماحة...
وفي كل
الأحوال فإن
الرجل هو
المنظّر لمقولة
ان "النظام
السوري هو
حامي
الأقليات في المنطقة"،
وأنه يواجه
"التطرف
الإسلامي"،
وقد روّج لذلك
بلسانه عبر
الفضائيات
اللبنانية
وغير
اللبنانية،
ووضع هذه
الفكرة في أقلام
كتاب
لبنانيين
وغربيين،
واستغل تعصب
وارتباطات
بعض
السياسيين
اللبنانيين
فجعل هذا
الطرح هو
الأساس في
مواقفهم!.
لم
يكتف سماحة
بذلك؛ فقد
اختلق
-كعادته-
وقائع غير
صحيحة بهدف
تدعيم
مقولاته، لعل
من أهمها؛
تأليفه في بداية
الثورة
السورية
لهتاف ركيك؛
ادعى أن الثوار
يقولونه في
التظاهرات:
"المسيحي على
بيروت،
والعلوي على
التابوت،
والسني
بالبيوت، والنسوان
بالتخوت"،
بقصد إخافة
الأقليات وتأليبها
على السنّة.
ومع
تقدم الثورة
السورية صار سماحة
أكثر توتراً
في ظهوره
الإعلامي. بعض
الإعلام
اللبناني كان
يعطيه مساحة،
على حساب السلم
الأهلي
وعلاقات
لبنان
العربية، بكل
أسف، إذ لم
يخجل سماحة
(وَصَفه بعض
المدافعين
عنه أمس بأنه:
مهذب!) في معرض
دفاعه عن
النظام السوري؛
أن يسمي رئيس
وزراء قطر
بـ"حاييم بن جاسم"،
أو أن يصف
الرئيس سعد
الحريري
بـ"الصهيوني
الحقيقي"
(قناة NBN- 27/12/2011)، أو أن يرد
على السفيرة
الأميركية
بقوله: "خليها
تسكر نيعها
وتنقبر تقعد
بسفارتها"
(قناة المنار
10/3/2012)... أو أن يتهم
شخصاً بالاسم
(عماد جاسم)
بقتل مصور
قناة الجديد
علي شعبان بهدف
تبرئة النظام
السوري من دمه
( قناة OTV في 14/4/2012)، ما
دفع بقناة
الجديد حينها
رغم قربها من
الخط الذي
يمثله سماحة-
على السخرية
من الرجل
بوصفه بالـ
"فريد من نوعه
بين كل محللي
الكون". في
واقع الحال؛
فإن الدور
الفتنوي الذي
كان يضطلع به
سماحة،
وخروجه عن الأدب
في ذكره خصومه
السياسيين،
كان وحده
كفيلاً
بتوقيف الرجل
قضائياً، لكن
أمراً كهذا لم
يكن متوقعاً
في ظل الحماية
السياسية
التي كان يحظى
به سماحة
وأضرابه!.
مع
تزايد حاجة
النظام
السوري إلى
إثبات تهديداته،
انتقل ميشال
سماحة، وفق
التحقيقات الأولية
معه، من الدور
الإعلامي-التحريضي،
إلى الدور
التنفيذي-الفتنوي.
وفي الواقع
فإن سماحة
حاول المزج
بين الدورين،
لجهة بث دعاية
- سواء من
خلاله أو من
خلال قريبين
منه- مفادها
أن مسيحيي
الشمال في خطر،
وأن سقوط
النظام
السوري يعني
تهجيرهم.
في
27/7/2012 ظهرت عدة
نسخ من منشور
يحمل الرقم 1
موقع باسم
"جنود الرسول
الأعظم"،
داخل حرم
كنيسة سيدة
الغسالة عند
الطرف الشرقي
لبلدة
القبيات
العكارية
يهدد بقتل
المسيحيين إن لم
يعتنقوا
الإسلام!،
بالتزامن مع
الحديث عن زيارة
مزمعة
للبطريرك
الماروني
بشارة الراعي
إلى عكار.
ارتباط
البيان بعمل
مخابراتي- أمني
كان محسوماً
لدى "شعبة"
المعلومات،
لكن الأمر كان
بحاجة إلى
أدلة إضافة،
خصوصاً إذا ما
انتهى إلى
شخصية محمية
كميشال
سماحة!.
مع
إفراج
الحكومة عن
"داتا"
الاتصالات
بفعل الضغط
السياسي
لفريق 14 آذار،
واكتمال باقي
المعطيات،
أوقف بعض
مساعدي سماحة
في مخططه الإرهابي؛
ثم داهمت
مجموعة من
"شعبة"
المعلومات
منزلين
لسماحة،
فعثرت كما هو
معلوم- على
العبوات الناسفة
التي كان ينوي
تفجيرها في
الشمال بقصد
إحداث فتنة (24
عبوة زنة كل
منها 2 كيلو
غرام)، ومن ثم
أُفرج عن
مرافقيه
وسكرتيرته.
اعترافات
مساعدي
سماحة،
مضافاً إليها
الأدلة الحسية،
جعلت ملفه
متيناً، بما
يكفي لتوقيفه والتحقيق
معه، ومن ثم
إحالته على
القضاء العسكري،
مع المضبوطات
والأدلة:
العبوات،
ومبلغ 170,000
دولار، وشريط
مصور لسماحة
خلال اجتماعه
بمن كان يفترض
أن ينفذ مخططه
(يعمل لصالح
الأمن)،
واعترافات
شركاء سماحة...
واعترافات سماحة
نفسه!.
مع
توقيف سماحة
ومواجهته
بالأدلة؛ لم
يعد كلام بشار
الأسد عن
تفجير الشرق
الأوسط مجرد
كلام، ولم تعد
دعاية ميشال
سماحة وجوقة
النظام السوري
في لبنان مجرد
أقاويل...
وإنما اقترنت بالأفعال،
وقد تردد أن
ميشال سماحة
أقر بذلك،
عازياً ما
أقدم عليه إلى
طلب مسؤول
سوري!.
إن
صحت
التسريبات
المتعلقة
بالتحقيق؛
فقد نجا لبنان
مرة جديدة من
مخطط كبير
للفتنة. هذه المرة
ببراعة
"شعبة"
المعلومات،
بعدما حالت
العناية
الإلهية
وحدها دون
حدوث ذلك
مرتين على
التوالي
(محاولتي
اغتيال
الدكتور سمير
جعجع والنائب
بطرس حرب).
وإضافة
إلى ذلك، فإن
توقيف سماحة،
يعني ارتداد
دعاية النظام
السوري عليه،
فالموقوف هو
مستشار بشار
الأسد،
والمنظّر
لدعاية
النظام،
وتورطه
بالتحضير
لأعمال
إرهابية، لا
يعني أن دعاية
النظام كلها
كذب فحسب وهذا
معلوم للجميع
من زمان-،
وإنما يعني أن
النظام
السوري نفسه
استثمر وما
زال في
الإرهاب،
عازياً ذلك
إلى "القاعدة"،
وهذا كان
معلوماً
أيضاً، لكن
أضيف إليه بعد
آخر يتعلق
بالأقليات
التي يريد
النظام المتاجرة
بها لتسويق
بقائه!
إزاء
هذا الواقع؛
يفترض بقوى
سياسية تدعي
حرصاً على
السلم الأهلي
ومستقبل
المسيحيين في لبنان
والمنطقة أن تتخذ
مواقف واضحة،
لا أن تصمت،
أو تفتح المجال
للأبواق
المشابهة
لسماحة أن
تؤذي السلم الأهلي،
أو أن تبرر
وتهاجم
الأجهزة
الأمنية!
ميشال
سماحة سوري
الجنسية؟
مارون
حبش/ موقع 14
آذار
الصدمة
ما زالت على
وجوه
اللبنانيين
خصوصاً جمهور
8 آذار الذي
استيقظ على
خسارة لم تكن
في الحسبان،
فتوقيف
"العميل
السوري"
ميشال سماحة
واعترافه
بالتخطيط
لتفجيرات في
شمال لبنان
بأمر من
الرئيس بشار
الأسد
والتنسيق مع اللواء
علي المملوك،
أبعد الأصبع
الذي كان يتلطى
خلفه حزب الله
وباقي حلفاء
سوريا. ليس
المواطنين
اللبنانيين
فقط على علم
بأفعال
سماحة، بل حتى
الإعلاميين
في سوريا على
معرفة به،
ويعلمون مدى
أهميته بين
العائلة الحاكمة،
إذ أشار
الناشط
الإعلامي مجد
الدمشقي المقرب
من أحد
الإعلاميين
في سوريا،
لموقع 14 آذار
إلى أن "ميشال
سماحة اشهر من
ان يسمى، فنحن
نعاني من
فبركاته
الإعلامية
منذ بداية
الثورة"، مشيراً
إلى أن "سماحة
ضمن مجموعة من
المسيحيين اللبنانيين
انتقلوا من
العداء
للنظام السوري
الى اهم
الحلفاء
ومنهم كريم
بقرادوني وايلي
حبيقة".
ولفت
إلى أن "سماحة
في أسلوبه
الإعلامي
الداعم
للنظام
السوري
استخدم مصطلح
"الفكر
الوهابي"
بدلاً من
"السنة"
ليخفف من حدة هجومه"،
مشيراً إلى أن
"هذا الرجل
كان مهندس الانفتاح
على أوروبا
منذ استلام
بشار الحكم،
وهو من استلم
هندسة الخطاب
الإعلامي
السوري في
إحدى
الحقبات". وذكّر
بأن
"الإعلاميين
وخصوصاً
الأجانب،
كانوا يقولون
لنا بعد
دخولهم سوريا
عن طريق
وبالتنسيق مع
سماحة، بأن
الأخير بتصرف
وكأنه نائب
رئيس
الجمهورية
السورية"،
مشدداً على أن
"سماحة صاحب
نظرية أن
الثورة
السورية
عصابات
متطرّفة،
وجهد في اقناع
الإعلام
الغربي بأن
المعرضين هم
متشددون والثورة
سلفية صتعها
عصابات
الشوارع". وكشف
أن "سماحة
مخلص جداً
لبشار ولا
يرفض له طلب،
ويحاول
دائماً أن
يكون الورقة
"جوكر" في المسائل
الإعلامية
الصعبة"،
لافتاً إلى أن
ذلك "أدى إلى
مكافأته
بإعطائه
الجنسية السورية،
وهو مقيم في
سوريا بشكل
دائم منذ بدء
الثورة،
ويدخل في الاجتماعات
الإعلامية
المغلقة،
ويقدم النصائح
لوسائل
الإعلام
السورية".
واشار إلى أن "سماحة
بحكم أنه
لبناني مسيحي
له علاقات
وطيدة مع
الشخصيات
الفرنسية
الرسمية
رفيعة المستوى،
فكان من ينظم
زيارات بشار
الأسد ولقاءاته،
وعلاقته مع
فرنسا قبل
القطيعة التي
حصلت خلال الثورة".
لكن الدمشقي
رأة أن "كل
فبركات سماحة
فشلت في تحوير
الراي العام،
فقبل الثورة
كانت للأسد مقابلة
تلفزيونية،
استبق بها أول
تحرك في دمشق
ليعلن أنه
سيجري
اصلاحات، وأن
سوريا مقدمة
على التغيير،
كما تم نشر
مقابلة لزوجة
الأسد اسماء
نظمتها ابنة
بشار الجعفري
بالتنسيق مع
سماحة، فسقط
القناع عن
بشار المصلح،
وظهر كم أن
أسماء الأسد
زوجة منفتحة
في بلد متخلف".
وأوضح أن
"شعار سماحة
الإعلامي كان
اعتقاده
الفعلي
بضرورة
مواجهة حلف
الاقليات الاكثرية
في المنطقة".
أيهما
أهم تكسير باب
منزل سماحة أم
احباط محاولة
تكسير لبنان؟
علي
نون/المستقبل
صارت
القضية عند
جلاوزة اللغة
والسياسة والكياسة
في لبنان، هي
تكسير الباب
للدخول إلى منزل
ميشال سماحة
وليس إحباط
محاولة تكسير
لبنان
وأبوابه
وحدوده
وسياجه وسلمه
الأهلي والوطني،
وسفك دم الناس
وإشعال
الفتنة
وإلهابها
وإحراق أرواح
اللبنانيين
وأرزاقهم
وبلدهم في
الإجمال،
خدمة للطاغية
الدمشقي
وعلاجاً
لأمراضه
المستحيلة! وصارت
القضية عند
هؤلاء أن "فرع
المعلومات" "ارتكب"
تكسير الباب
وليس أنه أقفل
أبواب الجحيم
وأنقذ لبنان
واللبنانيين
بمن فيهم حلفاء
الأسد، من
فتنة أراد
ويريد أخذهم
إليها، غير
آبه بهم وبأي
شيء وغير مهتم
إلا بكيفية
إنقاذ نفسه
وسلطته وحاشيته.
وللمرة الألف
بعد الألف:
الارتكابات
والنيّات
الأسدية في
لبنان وحياله
ليست
اكتشافاً خاصاً
بنخبة علمية
متخصصة إنما
هي مشاع عابر
للاصطفافات
السياسية
والطائفية
والعمرية في
لبنان، ومن
ينكرها قاصر
ذهنياً أو
مشارك مساهم
فيها،
وبالتالي لا
شيء جديداً
للتبليغ عنه..
غير أن الجديد
القديم هو ذلك
الأداء الآتي
من تراث
"العنزة ولو
طارت" الذي
يتحكم ببعض
الجهات
والقوى
اللبنانية
المركونة
بالحفظ
والصون في
خانة
الممانعة.
والتي تصرّ
على العدم
والعبث ونطح
الحيطان
لمحاولة
إقناعنا بأن
للتماسيح
جوانح تطير
بها، وأن
السلطة الأسدية
البريئة إنما
تدمّر سوريا
وتنحر شعبها وتحاول
إحراق لبنان
في سياق حربها
المقدّسة ضد
المحتلّين
الصهاينة
وأربابهم
الأميركيين
ودفاعاً عن
المقاومة
وأمجادها من
جنوب لبنان
إلى جنوب
فلسطين!. .. مربك
النقاش مع
العقول المكلّسة
والمالحة
واليقينيين
والمؤدلجين
المسبوكين في
شرنقة وكأن
الدنيا مقفلة
والحيطان
سياجها، فيما
هي مفتوحة على
وسعها ومقروءة
مثل الكّف في
اليد وثورة
الاتصالات
تنقلها بكبسة
زر من مداها
أياً كان وسعه
وبعده إلى مدار
من أمتار هي
المسافة
الفاصلة بين
النظر وشاشة التلفزيون
وشاشة
الكومبيوتر
أو شاشة الوشوشة
الفضائية
المستحيلة
والخلاّبة.. سلطة
الأسد لم تطلق
رصاصة واحدة
باتجاه إسرائيل،
فيما هي تدمّر
سوريا من
أولها إلى
آخرها. هذه
حقيقة وليست
خبلاً، وواقع
وليست افتراضاً
تآمرياً.
وميشال سماحة
اعترف بما
كُلّف به،
وهذه حقيقة
وليست
تأليفاً
مُعدّاً
للتسريب عبر
"دير شبيغل"
الألمانية
و"الفيغارو"
الفرنسية و"النيويوركر"
الأميركية!
ميشال سماحة
هو من هو "الخبير"
و"الضليع" في
التركيب
والتأليف والتحريف
والسبّ
والشتم
والتهديد وفي
كل شيء ممكن
خدمة لصديقه
بشّار الأسد،
وهو الذي اعترف
بالمخطط
الإرهابي
الذي أُريد من
خلاله إشعال
فتنة سنية
علوية وبعدها
سنية شيعية
وفوقهما فتنة
إسلامية
مسيحية، وليس
هُسام هُسام!
والفارق
جوهري وكبير
وخطير ولا
يمكن أحد فوق
وجه الأرض أن
يدّعي مثلاً
أن فرع
المعلومات
"قولب" ميشال
سماحة وفخّخه
لاتهامه
واتّهام
الأسد بالتآمر
الفتنوي
والإرهابي..
هذه حقائق
وليست آراء
تحتمل الأخذ
والرد
والتبخيس
والتفنيص والتنكيت
والتفخيت!. ومع
ذلك ورغماً
عنه، فإن
الواقعة تدلّ
على شيء آخر
كبير: تكليف
ميشال سماحة
شخصياً بتلك
"المهمة"
يعني أشياء
مستجدّة في
واقع حلفاء الأسد
"الميدانيين"
في لبنان،
منها النأي
بالنفس عنه
وعن جرائمه
عشيّة سقوطه؟
أم ماذا؟!.
سماحة
"أداة" الأسد..
و"صواعقه"
كارلا
خطار/المستقبل
سمح
ميشال سماحة
لنفسه أن يخون
وطنيته وأبناء
بلده لبنان
"لأنو هيك بدو
بشار". من بشير
الى بشار،
تنقل سماحة
بين كل
الأحزاب
ليكون ختامها
"مسك" مع نظام
بشار الأسد
القاتل..
إذاً، تحالف
سماحة مع الأسد
على
اللبنانيين،
بالضبط كما
تحالف الأسد
مع نظامه على
شعبه. دبّرا
معاً خططاً
أمنية أرادا
منها تشتيت
اللبنانيين
وتفريقهم وبثّ
روح الفتنة
بينهم، صمّما
على تلازم
المسار والمصير
حتى في القتل
والتدمير..لم
يعرف سماحة
حينها أن
المسار اتّخذ
طريقه نحو
الحقّ والمصير
هو العدالة،
أما التلازم
الذي عايشه حين
كان وزيراً
للإعلام، فقد
بات تلازم
شعبين على
أرضين
مستقلتين
يعانيان من
أيدي الشرّ نفسها
التي لا تفقه
إلا القتل
وزرع
المتفجرات والبتر
والسلخ.. فمن
كان يقول إن
معالي الوزير
السابق الذي
خنق أصوات
الإعلاميين
وأسكت محطات
وأقفل أخرى
وهدّد غيرها..
سيقع ضحية
عمالته
للنظام
السوري
وينتهي بفضل
بشار ونظامه
في شباك فرع
المعلومات
بعد عملية
مخابراتية أمنية
دقيقة وسرية..
ويشكل
انفضاح أمر
سماحة مؤشراً
الى تدني مستوى
"التمثيل"
السوري في لبنان
حيث استعان
النظام بنائب
ووزير سابق
للقيام
بأعمال
إرهابية.
في
العام الحالي
يبلغ ميشال
سماحة الـ64 من
عمره، وبعد
تعب طيلة
سنوات الحكم
بيد فولاذية إرضاء
للنظام
السوري
وليكون عند
حسن ظنّ الرئيس
المتوحّش،
بلغ سماحة سنّ
التقاعد
ليرتاح ويريح
اللبنانيين
من فتن واستشهاد
واغتيالات..
إنه العدد
نفسه الذي أقرّه
اتفاق الطائف
لمساواة
المسلمين
بالمسيحيين
دلالة على
العيش
المشترك
والمساواة ومنعاً
للفتن.
ميشال
سماحة، الذي
ما عاد يليق
به لقب وزير
أو نائب، لأن
الشعب
اللبناني لا
يرضى بأن
يتمثل به ولو
باللقب فقط،
"بقّ البحصة"..
قامت قيامة
القوى
الموالية
للنظام
السوري وأرادت
"تضييع
الشنكاش"
باعتراضها
على شكل توقيفه..
واضطُر بشار
الأسد الى
إزاحة نظره عن
القتل
والتلهّي عن
العبث
بالمدفعية
لمناشدة أكبر
كبار
المسؤولين
اللبنانيين
إطلاق سماحة
بـ"أي ثمن"..
مناشدة
مرفوضة،
والأثمان يقدّمها
اللبنانيون
منذ 30 سنة
قمعاً
وإذلالاً
وسجناً
واستشهاداً،
إنه ثمن
يقدّمه
الأحرار بطيبة
خاطر، لا
يقارن بذلك
الذي سيدفعه
العميل والخائن،
وكل من يعتبر
نفسه "حصة
بشار".
سماحة،
الذي يحمل
الجنسية
الكندية على
أنه مسالم مثل
كل المواطنين
الكنديين،
كان عمره 18 عاماً
حين أصبح
مسؤولاً عن
قطاع الطلاب
في حزب "الكتائب
اللبنانية"
فأسّس حينها
علاقة مع النظام
السوري، ثم
ترك الحزب
ليؤيّد
انتفاضة رئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
وإيلي حبيقة
ليتخلّى عن
جعجع وينضم
الى حلف
حبيقة. عُرف
عنه خيانته
لأعز
أصدقائه،
يخبر أحدهم،
حين تمّ
اعتقال صديق
مقرّب منه،
كان سماحة
ينظر إليه من
شباك غرفته
مرتدياً
ملابس النوم
ويقول له
باللغة
الفرنسية cest la vie
mon ami
"بما معناه
"إنها الحياة
يا صديقي".
فعلاً
إنه حكم
الحياة، وهي
العناية
الإلهية التي
تحيط بلبنان
تحرسه لتمنع
يد الإجرام من
أن تمتدّ إليه
مرة جديدة
بعدما فشل
المجرمون في
افتتاح "موسم
الاغتيالات
الثاني" مع
جعجع في عقر داره
في معراب،
كذلك في بدارو
مع النائب
بطرس حرب،
وكانوا قبله
نجحوا في قتل
الشيخين أحمد
عبد الواحد
ومحمد مرعب في
عكار، وتدارك
اللبنانيون
الفتنة. ولمَ
لا.. البطريرك
الماروني الذي
قبّله سماحة
عند انتخابه
بكل حرارة وربّت
له على كتفيه
بصداقة؟! هل
كان ينظر
حينها الى
عكار حيث هيأ
عملاءه لزرع
الفتنة
بالصواعق
والمتفجرات.
في
مقابلاته
التلفزيونية،
عُرف سماحة
بأنه "كاشف
الأسرار
العميقة"
وكان يورد في
تلك المقابلات
معلومات لا
أحد يعرف مدى
صحتها حيث
أنها لا تخدم
سوى النظام
السوري الذي
كان يحرص
سماحة على
إبعاد أي شبهة
عن علاقته
باغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري.. غير
أن كاشف
الأسرار، جمع
الكثير منها
منذ 20 سنة حتى
اليوم وحان
الوقت
ليكشفها على
الملأ وعلى مسامع
الجميع.. ولن
ترحم أسراره
زملاء له
مقتنعون حتى
اليوم بتلازم
المسار
والمصير.
سماحة اليوم
على "كرسي
الاعتراف".. هو
من "السابقون"
وزملاؤه
"اللاحقون"
قاموا
"بالواجب" مع
النظام
السوري..
خططوا معاً
ونفذوا معاً وخانوا
الشعبين
اللبناني
والسوري معاً
وسيحاكمون
معاً ويكون
سماحة منذ
الآن "طرف
الخيط".
يقرأ
مستشار رئيس
حزب "القوات
اللبنانية" العميد
المتقاعد
وهبة قاطيشا
مستقبل
النظام السوري
المنهار
وأدواته في
لبنان قائلاً
"كل حلفاء
النظام
السوري في
لبنان يضربون
أخماساً
بأسداس حيث أن
النظام
السوري
الحديدي الذي
لم يتمكن أحد
من اختراقه
والذي يقوم
بعمليات إرهابية
مدروسة.. لجأ
أخيراً الى
مستشار الرئيس
السوري ليقوم
بأعمال
إرهابية في
لبنان لزرع
الفتنة
الإسلامية -
المسيحية
واغتيال قيادات
دينية
مسيحية..".
ويشرح
قاطيشا "هذا
يعني أن عصب
النظام الاستخباراتي
أصيب
بالاهتراء،
ولا لزوم
ليقيم القيامة
بعد ما رأيناه
من تداعيات في
سوريا
وانعكاسات في
لبنان".
مضيفاً إن
"تلازم
المسار
والمصير
اليوم سيكون
بين النظام
السوري
وحلفائه ولا
دخل لنا به،
ونحن أصلاً
ضدّ هذا
التلازم، غير
أن حلفاء
النظام يلازمون
الآن حافة
الهاوية".
ويلفت
قاطيشا الى أن
"حلفاء
النظام
السوري قسمان:
قسم معرّض للاهتراء
والانهيار
معه وقسم
سيضعُف وهو
حزب الله."
ويحسم في
تحليله "أن
الحلفاء
بدأوا بالانهيار
"خلص" منذ أن
فقد النظام في
سوريا سيطرته
على الوضع
والقصة رهن
بأسابيع
قليلة"، مؤكداً
أنه "لن يبقى
قومياً
سورياً أو
بعثياً، كذلك
المستقلون لن
ينبثوا ببنت
شفة بعد اليوم،
يبقى رئيس
تكتل التغيير
والإصلاح
النائب ميشال
عون الذي
سيضعُف
قليلاً أما
حزب الله فسيضعُف
أكثر".
وختم
قاطيشا "كل
مواطن في أي
بلد في العالم
يعطي أفضلية
لدولة غير
وطنه الأم إن
كان بلداً عدوّاً
أم صديقاً
يكون خائناً،
فكيف إذا تخطّت
الخيانة
تسريب
المعلومات لتتّخذ
طابعاً
إرهابياً
وقتل وزرع
فتنة، لذا فإن
جريمة ميشال
سماحة كبيرة".
يشير
عضو المكتب
السياسي
لـ"تيار
المستقبل"
النائب
السابق مصطفى
علوش الى أن
"الحديث عن
انهيار
النظام
السوري هو
تحصيل حاصل،
لأن النظام
السوري انتهى
منذ أكثر من
سنة، حين جرّ الشعب
الى مرحلة
الحرب
الأهلية
والقيام
بتنازلات
واضحة في خصوص
سيطرة حزب
البعث وإجراء
انتخابات.. كل هذا
يعني أن
النظام أصبح
من الماضي".
ويتابع "أركان
هذا النظام
يخوضون
المعارك
لأنهم يدركون
غياب أي ملاذ
آمن لهم في
المرحلة
المقبلة، لذا
فإن النظام
مستمرّ في
الأذية حتى
آخر لحظة".
وعمّا
إذا كان بشار
الأسد "يمون"
على بعض كبار
المسؤولين
اللبنانيين
المؤيدين
لنظامه، يقول
علوش إن
"الطرف
الموثوق به هو
فرع المعلومات
في هذه
القضية، وقد
حصل على
معلومات لا يمكن
دحضها، تجرّم
المتّهم بشكل
واضح، أي أن الصورة
عبارة عن
تلبّس
بالجريمة
بحيث لا يمكن
لأي مسؤول في
الدولة
اللبنانية
والحكومة أن
يشكّ في هذه
القضية لأنها
مكشوفة".
ويخلص
علّوش "لقد
تمّ حشر
النظام، لكن
في المقابل
هناك مواقف
رئيس
الجمهورية
وبعض المسؤولين
المرتبطين
سابقاً
بالنظام
السوري تحاول
أن تجد مسافة
اليوم بينها
وبين النظام،
وتؤكد أنهم
باتوا أكيدين
من عدم
استمرارية
النظام وبدأوا
بالبحث عن
مخارج لهم
خارج النظام".
عن
مسألة ميشال
سماحة
الحياة/حازم
صاغية/إذا
صحّت التهم
الموجّهة إلى
النائب
والوزير
اللبنانيّ
السابق ميشال
سماحة، وإذا
صحّ خصوصاً
أنّه اعترف
بها، كنّا
أمام حقائق
ساطعة تنضح
بالمعاني
والدلالات.
أولى
تلك الحقائق
أنّ النظام
السوريّ ينوي
فعلاً تصدير
أزمته إلى
لبنان. فإذا
كان «حزب الله»،
بوصفه الحليف
الوحيد
الوازن لذاك
النظام،
يمانع في مثل
هذا
الاستيراد،
ويتحسّب لأكلافه،
جاز الافتراض
أنّ المهمّة
أوكلت إلى الحلفاء
الصغار، كما
أمكن الظنّ
أنّ طبيعة
السلعة
المصدّرة
ليست أزمة وطنيّة
عامّة بقدر ما
هي توتّرات
أمنيّة
موضعيّة لا
يُستبعَد
إفضاؤها إلى
كوارث. وفي
الحالات
جميعاً، دلّت
نيّة كهذه على
طبيعة الودّ
والحرص
اللذين
يكنّهما
النظام
السوريّ
المأزوم
للبنان
واللبنانيّين.
ثانية
تلك الحقائق،
وبالنظر إلى
موقع سماحة من
الرئيس بشّار
الأسد، أنّ
توقيفه قد
يقلّ
إحراجاً،
بالمعنى
الرمزيّ، عن
انشقاق رئيس
الحكومة
السوريّة
السابق رياض
حجاب. لكنْ
فعليّاً،
وتبعاً للدور
العمليّ
لسماحة في
الجهد
الحربيّ
للنظام السوريّ،
وأدواره
الفرنسيّة
وغير
الفرنسيّة في
خدمته، فإنّ
اعتقاله
يتعدّى
الإحراج الذي
شكّله انشقاق
حجاب إلى
هزيمة تطاول
خطوط إمداد
النظام
المذكور
وتفعيل
علاقاته.
ثالثة
تلك الحقائق
أنّنا لا
نتعامل، هنا،
مع ديتليف
ميليس والتهم
الموجّهة
إليه من الأطراف
التي تمسك
اليوم
بالحكومة
اللبنانيّة. إنّنا
نتعامل مع طرف
رسميّ
لبنانيّ بما
يُخرجنا من
نظريّات
المؤامرة إلى
الواقع
السياسيّ
الفعليّ. وما
يقوله الواقع
المذكور أنّ
قوى 14 آذار
التي يمكن أن
يؤخَذ عليها
ألف نقد ونقد،
لم تتورّط في
أيّ عنف منذ
اتّفاق
الطائف. أمّا
قوى 8 آذار فهي
في أغلبها
حالات تقاطع
عريض بين
السياسيّ والأمنيّ.
وهذه حقيقة
يُفترض ألاّ
تمرّ مرور الكرام
في نظام يسمّي
نفسه
ديموقراطيّاً.
ورابعة
الحقائق أنّ
سماحة،
بفعلته تلك في
حال صحّتها،
يتجاوز
السلطة التي
هي سلطته.
وهذا من
الأعمال التي
تذكّر بسلوك
الميليشيات و
«الفيجيلانتي»
التي تظنّ أنّ
الأنظمة
البرلمانيّة
لا يمكن أن
تكون صالحة
لإنجاز
المهمّات
التي ينبغي
إنجازها،
لأنّها
محكومة
بالسياسة وبتوازناتها،
ولهذا ينبغي
أداء هذه
الوظائف من خارجها.
إنّ في ذلك
شيئاً من
النيابة عن
«العجز» الذي
تنسبه
الحركات
الفاشيّة
والمتطرّفة إلى
أنظمة حليفة
لها.
وخامسة
الحقائق،
وبالنظر إلى
تقديم سماحة
في بعض
التلفزيونات
بوصفه المحلّل
الاستراتيجيّ
والجيوبوليتيكيّ،
أنّ ثمّة ما
يوجب الحذر من
هذه الشطارة
اللفظيّة
المسمّاة
معرفة
وتحليلاً أو
فرعاً منهما،
والتي تشيعها
برامج
تلفزيونيّة
من صنف معيّن.
ذاك أنّ
«موضوعيّة»
التحليل على
الشاشة الصغيرة
لا تلغي
احتمال
الانحدار،
على الشاشة
الأكبر
للحياة، إلى
سلوك لا يمتّ
بمطلق صلة إلى
ذاك المظهر
«المحترم».
وأخيراً
يبقى أنّ
ميشال سماحة
ليس فرداً بقدر
ما هو حالة:
ذاك أنّ
الشابّ
الكتائبيّ
بالأمس هو
الذي نقلته
ذميّته
العميقة إلى
العمل مع «الأقوياء»
والتظلّل بقوّتهم،
علّه يتستّر
على ذاك
الشعور
الحارق بالذميّة.
وإذا كان
سهلاً، في هذا
العبور، إشهار
العشق لـ
«العروبة»،
والعداء لـ
«اليهود»، فأسهل
منه ذاك
التعالي على
ملايين
الضعفاء الذين
يشبهونه
ضعفاً،
للتماهي مع
قبضة من الجلاّدين.
وهذا، كما
نعلم، تيّار
عريض في لبنان
اليوم.
النائب
معين المرعبي:
توقيف سماحة
ضربة سياسية
وصدمة لكل
رفاق الإجرام
في لبنان
وسوريا
14
آذار/علق عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب معين
المرعبي على
توقيف الوزير
السابق ميشال
سماحة بتهمة
التحضير
والتنسيق
لتفجيرات
أمنية، مؤكدا
أنه لو نجح
بتنفيذها
فكانت ستشكل
باكورة فتنة
مذهبية
وطائفية
يستفيد منها النظام
الأسدي ورفاق
سلاحه، فيما
يكون المتضرر
الأول
والوحيد منها
لبنان
واللبنانين. وثمن
المرعبي، في
بيان، "جهود
وعمل قوى الأمن
الداخلي
برئاسة
اللواء أشرف
ريفي وشعبة المعلومات
برئاسة
العقيد وسام
الحسن اللذان
أثبتا مرة
أخرى أنهما
بصدق من أشرف
الناس
وأكثرهم وطنية"،
مشيرا الى
أنهما "أحبطا
بجدارة مخططا
أسديا جهنميا
لزج لبنان في
حرب اهلية
طائفية مذهبية
لم نشهد مثيلا
لها". كما
قدر "العمل
الدؤوب الذي
كشف عمالة
سماحة وآمريه
من شياطين
الانس والجن
الاسدية التي تستهدف
السلم الأهلي
والوحدة
الوطنية التي
يتغنى بها
لبنان وتحديدا
منطقة عكار،
خصوص أن
التفجيرات
كانت ستوضع
خلال إفطارات
في منطقة عكار
ومناسبات تجمع
مختلف
الطوائف". وقال:
"ان توقيف
سماحة يشكل
ضربة سياسية
معنوية وصدمة
لكل رفاق
الاجرام
والمجرمين في
لبنان، وهذه
المسألة
توازي بأهميتها
وخطورتها
فرار رياض
حجاب من دمشق
وهو رئيس
وزراء النظام
قبل الانشقاق
عنه". وشدد على
"وجوب" عدم
استباق
التحقيق في
هذا الملف عنه
أو إطلاق
المواقف
الشامتة بغية
تسجيل
الأهداف لأن
الوطنية
الحقيقية
تكون بالعمل
الصامت
والهادئ
لمصلحة
البلاد وليس
بالتهويل الإعلامي".
واذ لفت
المرعبي الى
"صمت الحكومة
وبعض قوى الشر
الحليفة
لسماحة عن
مسألة
توقيفه"،
طالب الحكومة
بـ"تحديد
موقفها من هذا
الملف" والا
فاننا
نعتبرها
بمكوناتها
الداعمة
لوجودها
شريكة مباشرة
في هذه
المؤامرة
الدنيئة"، داعيا
الى "وجوب ضم
هذه المسألة
الى التحقيق
الدولي لما
فيها من أوجه
شبه مع
تفجيرات سابقة
وتشكل خطورة
وانتهاكًا
فعليًا لأمن
لبنان". وامل
في الا "يلاقي
سماحة وقضيته
مصير غيره من
العملاء
الاسرائليين
الذين تم
الافراج عنهم,
بل مصير كل
قاتل و خائن
لوطنه وأمته".
ورأى
أن "اعتقال
مستشار بشار
الأسد
والمعروف
"بنائب
الرئيس" يفضح
ما يبيت نظام
الاسد من موآمرات
على وطننا"،
معتبرا أن
"هذا الامر يؤشر
على بداية
النهاية
لنظام القتل و
الاجرام و
تفكك
المنظومة
التي ادعت
زورا أنها
تشكل محورا
للصمود
والمقاومة". وختم:
"ان الطريق لا
تزال طويلة
وشاقة أمام الشعبين
السوري واللبناني
للتحرر ولكن
هذه الحادثة
هي بالتأكيد درسا
لن ينساه كل
من خان وطنه".
هل
أضعفت أحداث
سوريا "حزب
الله"؟
رندى
حيدر/النهار
ارتفعت
حدة الحرب
السرية
الدائرة بين
إسرائيل
و"حزب الله"
مع اعلان
السلطات
الإسرائيلية
توقيف 12
مواطناً
عربياً من
سكان إسرائيل
بتهمة
التعاون مع
الحزب في
عمليات تهريب
سلاح إلى أراضيها.
وتأتي هذه
الخطوة بعد
مرور أسابيع
قليلة على
تفجير باص كان
ينقل سياحاً
إسرائيليين
في منتجع
ببلغاريا
اتهمت
إسرائيل
إيران و"حزب
الله"
بالضلوع فيه.
ليست
هذه المرة
الأولى التي
تعتقل فيها
إسرائيل
مواطنين
عرباً بتهمة
التعاون مع
"حزب الله"،
فالمعروف ان
للحزب صلات
قوية مع عرب 48،
وكذلك داخل
المناطق الفلسطينية
ولا سيما منها
قطاع غزة. بيد
أن القراءة
الإسرائيلية
لهذا الحدث في
هذا الظرف بالذات
اتخذت خصوصية
معينة في ضوء
مسألتين أساسيتين:
تدهور الوضع
في سوريا،
وتصاعد الكلام
الإسرائيلي
عن احتمال
توجيه ضربة
عسكرية إسرائيلية
الى المنشآت
النووية
الإيرانية خلال
وقت قريب.
تراقب
إسرائيل عن
كثب انعكاسات
الوضع السوري
على "حزب
الله" وبصورة
خاصة مصير
الحزب في حال
سقوط نظام
بشار الأسد.
ويجمع عدد من
المعلقين
الإسرائيليين
على أنه سواء
سقط نظام
الأسد أم لم
يسقط، فإن ما
يجري في سوريا
انعكس سلباً
على وضع حزب
الله
على أكثر من
صعيد وخصوصاً
على الصعيد
الداخلي اللبناني،
فقد أساءت
مواقف الحزب
المؤيدة للنظام
السوري إلى
صورته كحزب
يدافع عن
المظلومين في
وجه
الظالمين،
وجعلته يصطبغ
بصبغة طائفية،
الأمر الذي
تتوقع
إسرائيل أن
يساهم في نزع
الشرعية عن
سلاحه
مستقبلاً.
وتتوقع
التقديرات
الإسرائيلية
ان يشكل سقوط
نظام الأسد
ضربة موجعة
للمحور الذي
تتزعمه إيران
في المنطقة
بالتحالف مع
سوريا و"حزب الله".
لذا ترى
إسرائيل في
العمليات
الأخيرة التي
تنسبها الى
"حزب الله"
محاولة منه كي
يثبت أنه لم
يفقد شيئاً من
مكانته ولا من
جهوزيته،
وأنه سيواصل
حربه على إسرائيل
على رغم كل
الظروف
الصعبة التي
تمر بها
حليفته سوريا.
كيف
تخطط إسرائيل
للتعامل مع
هذه
التطورات؟ الأكيد
أنها حتى الآن
ليست في صدد
الدخول في مواجهة
عسكرية مع
"حزب الله"
وهي في ذروة
تحضيرها
لمهاجمة
المنشآت النووية
الإيرانية،
خصوصاً أنها
لم تنجح حتى الآن
في أن تلصق به
تهمة الهجوم
في بلغاريا،
ولم تفلح كل
الضغوط التي
مارستها على
الحكومة البلغارية
كي توجه
الاتهام
علناً الى
الحزب، كذلك
فشلت مساعيها
في اقناع
الاتحاد
الأوروبي
باصدار بيان
يقول فيه إن
"حزب الله" هو
تنظيم ارهابي.
لذا فإن كل ما
تبقى لها
توجيه
الاتهامات
اليه وتشويه
صورته.
اهالي
المخطوفين في
سورية يهددون
باختطاف قطريين
بيروت
- المركزية:
بعد مرور نحو
ثلاثة أشهر على
عملية اختطاف
اللبنانيين
ال¯11 في سورية,
نفذ الأهالي,
أمس, اعتصاما
مباغتاً كما
وعدوا أمام
السفارة
القطرية في
بيروت, حاملين
لافتات تطالب
بالحرية
للمخطوفين
ومناشدين
"الدول
المعنية التدخل
لحل هذه
المسألة". وهدد
أهالي
المختطفين
باعتقال
قطريين إذا لم
تتدخل الدوحة
لإنهاء الملف.
وخلال
الاعتصام وجه
المكلف من
المجلس
الاسلامي
الشيعي
الاعلى
متابعة ملف
المخطوفين
اللبنانيين
الشيخ عباس
زغيب رسالة
باسم الأهالي
قال فيها:
"الرسالة
التي نوجهها
الى قطر
باللهجة
نفسها التي
وجهناها الى
تركيا, فقطر
معنية بإنهاء
هذا الملف
وعليها أن
تفهم هذه
الرسالة التي
وجهت من خلال
البيانات
الموجودة وان
تتعاون
لإنهاء هذه
القضية
الإنسانية التي
لا يشوبها أي
شيء. نأمل من
قطر أن تفهم
هذه الرسالة
السلمية حتى
الآن وإلا
ايضا نحن أهل
ضيافة". وأضاف:
"هم يستضيفون,
فلتصبح
الاستضافات
متبادلة, وحتى
لا نصل الى
هذا الحد
فلينهوا هذا الملف".
ميقاتي
بحث مع وزير
الخارجية
والتجارة
الكندي
تطورات
المنطقة
وطنية-10/8/2012
إستقبل رئيس
مجلس الوزراء
نجيب ميقاتي
وزير
الخارجية
والتجارة
الكندي جون
بيرد مساء
اليوم في
السرايا في
حضور سفيرة
كندا في لبنان
هيلاري
تشايلز آدامز
والوفد
المرافق،
وتناول البحث
العلاقات
الثنائية
والتطورات في
المنطقة. وفي خلال
اللقاء أبدى
الوزير
الكندي "دعم
كندا لسيادة
لبنان
وإستقلاله"
مبديا تقديره
" للجهود التي
يبذلها
الرئيس
ميقاتي
للحفاظ على
إستقرار
لبنان في هذا
الظرف الصعب
الذي تمر به
المنطقة ". وأبدى
"استعداد
كندا لمساعدة
لبنان في إغاثة
النازحين
السوريين".
المرعبي:
لوجوب ضم قضية
سماحة إلى
التحقيق الدولي
وطنية
- 10/8/2012 علق عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب معين
المرعبي في
بيان صادر عن
مكتبه
الإعلامي، على
"حادثة توقيف
وزير الإعلام
السابق ميشال سماحة
بتهمة
التحضير
والتنسيق
لتفجيرات أمنية"،
معتبرا أنها
"كانت ستكون
لو نجح
بتنفيذها
باكورة فتنة
مذهبية وطائفية
يستفيد منها
النظام
الأسدي ورفاق
سلاحه، فيما
يكون المتضرر
الأول
والوحيد منها
لبنان
واللبنانيين".
وثمن
"جهود وعمل
قوى الأمن
الداخلي
برئاسة اللواء
أشرف ريفي
وشعبة
المعلومات
برئاسة العقيد
وسام الحسن
اللذين
أثبتا، مرة
أخرى، أنهما
بصدق من أشرف
الناس
وأكثرهم وطنية"،
مشيرا الى
أنهما "أحبطا
بجدارة مخططا
أسديا جهنميا
لزج لبنان في
حرب اهلية
طائفية
مذهبية لم
نشهد مثيلا
لها".
وثمن
أيضا "العمل
الدؤوب الذي
كشف عمالة سماحة
وآمريه من
شياطين الانس
والجن
الاسدية التي
تستهدف السلم
الأهلي
والوحدة
الوطنية التي
يتغنى بها لبنان،
وتحديدا
منطقة عكار،
خصوصا أن
التفجيرات
كانت ستوضع
خلال إفطارات
في منطقة عكار
ومناسبات
تجمع مختلف
الطوائف".
وأكد
أن "اعتقال
سماحة يشكل
ضربة سياسية
معنوية وصدمة
لكل رفاق
الاجرام
والمجرمين في
لبنان"،
معتبرا أن "هذه
المسألة
توازي
بأهميتها
وخطورتها
فرار رياض
حجاب من دمشق،
وهو رئيس
وزراء النظام
قبل الانشقاق
عنه"، مشددا
على "وجوب عدم
استباق التحقيق
في هذا الملف
عنه أو إطلاق
المواقف الشامتة
بغية تسجيل
الأهداف لأن
الوطنية الحقيقية
تكون بالعمل
الصامت
والهادىء
لمصلحة البلاد
وليس
بالتهويل
الإعلامي". وإذ
لفت إلى "صمت
الحكومة وبعض
قوى الشر الحليفة
لسماحة عن
مسألة
اعتقاله"،
طالب المرعبي
الحكومة
ب"تحديد
موقفها من هذا
الملف"، وقال:
"وإلا فإننا
نعتبرها
بمكوناتها
الداعمة لوجودها
شريكة مباشرة
في هذه
المؤامرة
الدنيئة". وفي
هذا الإطار،
لفت إلى "وجوب
ضم هذه
المسألة إلى
التحقيق الدولي
لما فيها من
أوجه شبه مع
تفجيرات سابقة
وتشكل خطورة
وانتهاكا
فعليا لأمن
لبنان"، آملا
الا "يلاقي
سماحة وقضيته
مصير غيره من
العملاء
الاسرائليين
الذين تم
الافراج عنهم،
بل مصير كل
قاتل وخائن
لوطنه وأمته".
وختم:
"إن اعتقال
مستشار بشار
الأسد
والمعروف بنائب
الرئيس يفضح
ما يبيت نظام
الاسد من
مؤامرات على
وطننا، وهذا
الامر يؤشر
إلى بداية
النهاية
لنظام القتل
والاجرام
وتفكك
المنظومة التي
ادعت زورا
أنها تشكل
محورا للصمود
والمقاومة.
وإن الطريق لا
تزال طويلة
وشاقة أمام الشعبين
السوري
واللبناني
للتحرر، ولكن
هذه الحادثة
هي بالتأكيد
درسا لن ينساه
كل من خان وطنه".
رئيس
الجمهورية
زار جنبلاط في
المختارة
وطنية
- 10/8/2012 زار رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان رئيس
"جبهة النضال
الوطني"
النائب وليد
جنبلاط في
دارته في
المختارة
مساء اليوم،
واقام جنبلاط
مأدبة عشاء
على شرفه.
الراعي
عرض وقهوجي
التحضيرات
لزيارته الى عكار
وبحث مع باسيل
وكنعان في
قانون
الانتخاب والتقى
الصايغ
وبارود
وطنية -
10/8/2012 استقبل
البطريرك
الماروني مار
بشاره بطرس
الراعي، مساء
اليوم، في
الصرح البطريركي
في بكركي، قائد
الجيش العماد
جان قهوجي،
يرافقه رئيس مخابرات
جبل لبنان
العميد الركن
ريشار حلو. وكانت
مناسبة هنأ
فيها قهوجي
البطريرك
الماروني
بعيد انتقال
السيدة
العذراء. كما
جرى البحث في
الأوضاع
العامة في
البلاد، ولا
سيما زيارة
الراعي
لمنطقة عكار.
وأكد
قائد الجيش أن
"المؤسسة
العسكرية
تتخذ كل
التدابير
اللازمة في
هذا الإطار،
وهي متخذة في
الأساس، وإن
غبطته بين
أيادي الجيش
الأمينة
وابنائه في
عكار، الذين
هم أبناء
المؤسسة".
وشكر
البطريرك
الماروني
"للعماد
قهوجي سهره
الدائم على
الأمن في
لبنان"،
مبديا تقديره "للمؤسسة
العسكرية والجيش
اللبناني"،
معلنا تضامنه
معه "تجاه كل الحملات
التي تطاله".
باسيل
وكنعان
وكان
الراعي
استقبل وزير
الطاقة جبران
باسيل
والنائب
ابراهيم
كنعان. وعلى
الأثر، تحدث باسيل
فأكد "أن
البحث تناول
القانون
الانتخابي
الذي أقرته
الحكومة،
وفقا لمبدأ
النسبية الذي
تم الاتفاق
عليه في
بكركي، وحظي
بموافقة رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
والكتل
المسيحية والاسلامية
الممثلة في
الحكومة. لقد
أتحنا للمغتربين
إمكانية
حقيقية
للتصويت،
واختيار من
يتوافق مع
قناعاتهم".
من
جهته، قال
كنعان: "إن
مبدأ النسبية
قد حظي بموافقة
بكركي، وهو
يحسن وضع
المسيحيين
ولا يجوز
نسفه. أما
مسألة الدوائر
الصغرى فلا
يزال النقاش
حولها يدور في
الصرح، وإذا
كان من مشكلة،
فيجب أن يكون
هناك نقاش
صريح يرضي
الجميع".
بارود
كذلك،
استقبل
الراعي
الوزير
السابق زياد
بارود، وجرى
عرض لعدد من
المواضيع
المطروحة على
الساحة الداخلية،
لا سيما قانون
الانتخاب.
بعد
اللقاء، قال
بارود:
"الزيارة هي
في سياق متابعة
قانون
الإنتخاب،
خصوصا أن
غبطته كان قد
أطلق مبادرة
جمعت تحت
عنوان لجنة
بكركي، القوى
السياسية
المسيحية
التي شكلت
مساحة حوارية،
ونقطة التقاء
وحوار من
المفترض أن
يستمر بين
مكوناتها،
خصوصا بعد
إحالة مشروع
القانون على
مجلس النواب
وردود الفعل
التي أثارها،
علما أن اللجنة
كانت قد توصلت
الى خلاصات
مفيدة قد تكون
مادة دسمة
للخروج
بتوافق حول
قانون
الإنتخاب".
الصايغ
واستقبل
الراعي، قبل
ظهر اليوم،
الوزير السابق
سليم الصايغ،
وعرض معه لعدد
من المواضيع،
أبرزها قانون
الإنتخابات.
بعد
اللقاء، قال
الصايغ: "إن
غبطته حريص
على أن تتابع
لجنة بكركي
عملها
وتفعله، لأن
مسار القانون
لا يزال في
بداياته،
وهذا يتيح
الفرصة أمام
الأطراف
المسيحية
المتمثلة في
مجلس النواب،
لمناقشته من
جديد بعد أن
يحيله مجلس الوزراء
على مجلس
النواب،
وتوحيد
كلمتهم
للتغلب على
شعورهم
بالغبن في ما
يتعلق بقانون
الإنتخابات".
أضاف:
"لقد عبرت
للبطريرك
الراعي عن دعم
حزب الكتائب
لعمل لجنة
بكركي،
ولضرورة
الإلتقاء حول
المرجعية
الأولى في
البلد
والمتمثلة بشخص
رئيس
الجمهورية،
والتشديد على
أن الحزب لم يقاطع
الحوار،
وإنما علق
مشاركته
ريثما تستكمل
بعض الأمور
التي عبرنا
عنها".
ونقل
الصايغ عن
الراعي
"تأكيده
موقفه الدائم
والداعم
لمبادرة
الحوار التي
أطلقها رئيس البلاد
وضرورة
تلبيتها
بإيجابية
لأنها تبني
شبكة الأمان
بين الأفرقاء
السياسيين".
وختم:
"في ما يتعلق
بقضية توقيف
الوزير
السابق ميشال
سماحة، لا يجب
استباق نتائج
التحقيق، وما
حصل هو في
عهدة القضاء،
ولا يجوز
إصدار أحكام
مسبقة".
شخصيات
روحية
والتقى
الراعي أيضا
وفدا من
المدبرين
برئاسة
الرئيس العام
للرهبانية
المارونية
المريمية
الأباتي بطرس
طربيه، الذي
شكره على "منح
الأخ جان بيار
عيد درجة
الشماسية".
واستقبل
راعي ابرشية
سيدة لبنان -
باريس المطران
ناصر الجميل،
يرافقه
الوزير
السابق إبراهيم
الضاهر
والمونسنيور
سعيد سعيد.
كما
التقى
المعتمد
البطريركي في
روما المطران
فرانسوا عيد،
يرافقه ممثل
الطائفة
المارونية في
مصر أنطوان
شاعر ووفد من
مسؤولي الوقف
في بلدة
حملايا والجوار،
إضافة إلى
مختار البلدة
وكاهن الرعية
الأب كمال
طعمة.
جنجنيان:
قانون
الانتخاب تم
تفصيله على
قياس صائغيه
وطنية
- 10/8/2012 اعتبر عضو
كتلة القوات
اللبنانية النائب
شانت
جنجنيان، أن
"قانون
الانتخاب تم تفصيله
على قياس
صائغيه،
والهدف منه
تهريب بعض
المقاعد
النيابية من
قوى 14 آذار الى
قوى 8 آذار". وأضاف
في حديث الى
صحيفة "صدى
البلد" ينشر
غدا، أن "من
الطبيعي أن
نلتقي مع
الرئيس ميشال
سليمان في
مطلب النسبية
كمبدأ
إنتخابي، شرط
أن يأتي
القانون
عادلا في
التقسيمات
وتوزيع الدوائر
الإنتخابية،
بما يؤمن
التمثيل الأوسع
والأصح في
المجلس
النيابي". وفي
موضوع احتمال
تذويب الصوت
الاغترابي للصوت
المقيم في
الانتخابات
النيابية قال:
"أليس
المغتربون
لبنانيين
ولهم الحق
الكامل بإنتخاب
ممثليهم وفقا
لتقسيم
الدوائر
الإنتخابية
التي ينتمون
إليها؟". وفي
موضوع
اللاجئين
السوريين
اعتبر أن "نواب
زحلة يفعلون
المستطاع لكن
المسؤولية تقع
على الدولة".
وقال:
"لا تعتريني
أية مخاوف من
زعزعة الإستقرار
في لبنان، كما
أني لا أشعر
بوجود نوايا
لدى
اللبنانيين
بالخربطة
الأمنية على
مستوى الإطاحة
بالسلم
الأهلي، لا بل
على العكس
أشعر بأن
اللبنانيين
تواقون الى السلام
والأمن أكثر
من أي وقت
مضى". وفي الشق
الأرمني لفت
الى أن
"علاقتي مع
الطاشناق
علاقة احترام،
ولا أنظر
اليها على
أنها علاقة
تحد".
نضال
طعمة: لاسقاط
قانون
الانتخاب
المنحاز في
مجلس النواب /نعول
على كلمة
القضاء العادل
في قضية توقيف
ميشال سماحة
وطنية
- 10/8/2012 انتقد عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب نضال
طعمة في تصريح
اليوم قانون
الانتخاب الذي
اقرته
الحكومة وقال
:"نراهن على
إسقاط هذا القانون
في مجلس
النواب،
ونأمل أن
نتمكن من ذلك،
لنسقط قانونا
منحازا، فمن
جهة أقرت
النسبية التي
نرحب بها لو
لم يكن هناك
طرف مسلح في
البلد. ومن
جهة أخرى، جاء
تقسيم
الدوائر
ليسهل وضع
اليد على
البلد. هذا
القانون على
ما قال الرئيس
سعد الحريري
هربته حكومة
يرفضها أكثر من
نصف
اللبنانيين".
وعلق
على زيارة
أمين المجلس
الأعلى للامن
القومي
الإيراني
سعيد جليلي
للبنان قائلا:
"إن الجليلي
أكد بعد لقائه
بشار الأسد،
أن إيران لن
تسمح بكسر
محور المقاومة،
وهي تعتبر أن
سوريا ضلعا
فيه. هذا الكلام
يسيء أولا إلى
السيادة
اللبنانية،
فلبنان سيد
نفسه، وهو
صاحب القرار
السياسي على
أراضيه. وفي
هذا الكلام،
إساءة إلى
الحكومة اللبنانية
التي تكرر
معزوفة النأي
بالنفس. فلماذا
لم يرد أحد
ويرفض هذا
الكلام؟ وفي
هذا الكلام
أيضا إساءة
إلى "حزب
الله" نفسه،
وهو يؤكد
تبعية الحزب
لإيران وعدم
امتلاكه
قراره الذاتي.
ولا شك في أن
إيران تحاول
أن تظهر كدولة
فاعلة ومؤثرة
في المنطقة،
وهذا حقها
الطبيعي. أما
أن تعتمد في
ذلك على "حزب
الله"، وتعتبره
جزءا من
مشروعها،
فذلك لا يمكن
إلا أن يكون
اعتداء على
لبنان".
أضاف:
"إن موضوع
امتلاك لبنان
لقراره
السياسي، وما
يترتب عن ذلك
من تحقيق
للسيادة
الكاملة، هو
وراء
مطالبتنا
بإدراج موضوع
السلاح على
طاولة الحوار.
وإذا لمسنا
جدية في طرح
الموضوع
للنقاش، قد
نعتبر ذلك
إشارة
إيجابية مما
يجعلنا نقرر
المشاركة".
واعتبر
أن "كل ما
تفعله هذه
الحكومة، رغم
بعض الحلحلات
في بعض
الملفات، لا
يؤثر إلا سلبا
على معنويات
الشباب وثقة
الناس
ببلدهم، وهم يعالجونها
من هنا لتنفجر
من هناك، هذا
لأن روحية
الدولة ومنطق
القانون
والمؤسسات غائبان،
والسائد هو
منطق الصفقات
والمحاصصة".
وتمنى
"أن تظهر
الحقيقة
كاملة في قضية
توقيف الوزير
والنائب
السابق ميشال
سماحة"، وقال: "في
حال ثبتت
التهم على
سماحة، يكون
ذلك مؤشرا
يهدد السلم
الأهلي،
ويشكك في نية
هذا الفريق الحقيقية
في الحرص على
الوحدة
الوطنية وصون العيش
المشترك، وفي
حال تأكدت
المعلومات المنسوبة
إليه
والمسربة من
الصحف، نكون
أمام واقع
خطير، ومن
المفيد أن
نترك
التحقيقات
تجري بشكل
سليم، ونعول
على كلمة
القضاء
العادل، ونأمل
أن يكون ما
سرب مغايرا
للحقيقة، لأن
تورط وزير
سابق ومنظر من
الصف الأول
لفريق الثامن من
آذار في ملفات
أمنية، يهدد
السلم
الأهلي".
أضاف:
"إن الملف
السوري يبقى
معلقا
بالرهانات
على المحاور
الخارجية.
وندعو إلى
توحيد هذا البلد
معا، فلندع
السوريين
يقررون
مصيرهم. لا
يمكن لأي محور
أن يأخذ الشعب
السوري رهينة،
وإذا كان هذا
الشعب يريد
ذلك، فليكن ما
يريد، هذه هي
اللعبة
الديموقراطية".
وجدد
المطالبة
ب"الاهتمام
الجدي
بالنازحين
السوريين في
لبنان،
والموضوع
مطروح بإلحاح
من الناحية
الإنسانية".
وختم:
"من الطبيعي
أن نمارس
واجبنا مع
أشقائنا لجهة
الإقامة
والمأكل
والملبس والطبابة،
فمن الضروري
التحرك،
خصوصا أن الموسم
الدراسي على
الابواب،
وكذلك الشتاء
والطقس
الممطر".
الاسير
نظم اعتصاما
في الطريق
الجديدة: المشروع
الايراني
لطالما خدع
المنطقة بحجة
المقاومة
وطنية -
10/8/2012 أقام إمام
مسجد بلال بن
رباح في عبرا
الشيخ احمد
الاسير
اعتصاما عقب
صلاة الجمعة
اليوم امام
مسجد الامام
علي بن ابي
طالب في
الطريق
الجديدة، "نصرة
لمدينة حلب
وللثورة
السورية"،
شارك فيه العديد
من أنصاره ومن
اهالي
المنطقة.
وتوجه
الاسير
بالشكر الى
"شباب الطريق
الجديدة
ووسائل
الاعلام
والقوى
الامنية ولا
سيما فرع المعلومات
الذي زف لنا
هدية "ترفع
الرأس".
وتوجه
الى الشعب
السوري: "يا
اهلنا في
سوريا، حفظكم
الله ونصركم
وثبتكم يا من
رفعتم رؤوسنا
عاليا وقلتم
للعالم لن
نركع الا لله،
نحن معكم حتى
آخر لحظة من
حياتنا"،
مشددا على "أن
الشعب السوري
استطاع السير
بثورته قدما
على رغم تخاذل
العالم أجمع".
وانتقد
زيارة أمين
المجلس
القومي
الايراني سعيد
جليلي
للبنان، ورأى
"أن المشروع
الايراني
لطالما خدع
المنطقة بحجة
المقاومة
والممانعة
وفلسطين
والوحدة
الاسلامية"،
معتبرا "أن ما
يجري في سوريا
خير دليل على
حقيقة المشروع
الايراني،
وان
المشروعين الصهيوني
والايراني
سقطا، وانطلق
مشروع الشعوب
الحرة في
المنطقة"،
متهما
المشروع الايراني
"باغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري والقيام
بسائر عمليات
الاغتيال
التي حصلت في
لبنان، وصولا
الى محاولة
اغتيال
النائب بطرس
حرب".
وجدد
مطالبته
"بوضع السلاح
غير الشرعي في
يد الدولة
اللبنانية من
دون غيرها"،
معتبرا "ان
الرهان على
استمالة
النظام
السوري
للمسيحيين في
لبنان وسوريا
قد سقط،
فالمعارضة
السورية فيها
رجالات
مسيحيون من
أمثال جورج
صبرا وميشال
كيلو والاب
باولو الذي
نوجه له تحية
خاصة"، مذكرا
بأن "مسيحيي
لبنان عانوا
الامرين من
افعال الجيش
السوري خلال
فترة
الوصاية".
اشتباكات
بالأسلحة
الثقيلة بين
الجيشين الأردني
والسوري
عمان
- تامر
الصمادي -
"الحياة
الالكترونية"
تجددت
الاشتباكات
فجر السبت بين
الجيشين الأردني
والسوري على
حدود
البلدين، لكن
هذه المرة
بالأسلحة
الثقيلة، وفق
سكان محليين
في بلدتي
الطرة
الأردنية وتل
شهاب السورية
ونشطاء في
الجيش السوري
الحر. وقال
شهود عيان
لـ"الحياة":
"إن قوات من
الجيش السوري
النظامي قصفت
مناطق أردنية
حدودية بقذائف
دبابات،
لكنها لم تلحق
خسائر مادية أو
بشرية
لسقوطها في
مناطق
صحراوية".
وقال
شريف
الدرعاوي أحد
نشطاء الجيش
الحر في بلدة
تل شهاب في
اتصال هاتفي
مع "الحياة":
"إن قوات
الجيش السوري النظامي
بدأت قبل
ساعات بإطلاق
نار كثيف باتجاه
الأراضي
الأردنية".
وأضاف:
"الغريب في
الأمر أن قوات
النظام بدأت بإطلاق
النار بالرغم
من وقف حركة
النزوح إلى الأردن
هذه الليلة
على غير
العادة"،
موضحاً "يبدو
أن قوات النظام
قرّرت التحرش
بوحدات الجيش
الأردني المرابطة
على الحدود". وأكد
الدرعاوي أن
الجيش
الأردني "يرد
بكثافة على
مصدر
النيرات"،
مشيراً إلى أن
الجيش السوري
قام لأول مرة
بنصب قناصات
متحركة على طول
الحدود مع
الأردن،
إضافة إلى جلب
مناظير ليلية
إلى المكان. وكانت
تنسيقيات
الثورة
السورية
والمركز الإعلامي
السوري أفادا
وقوع
اشتباكات بين
الجيشين
الأردني
والسوري صباح
الجمعة
بالقرب من
منطقة تل شهاب
الحدودية.
وهذه
المرة
الخامسة التي
تحدث فيها
اشتباكات على
الحدود في أقل
من أسبوع.
وغالبا ما يتم
إطلاق نار من
الجانب
السوري على
لاجئين
يحاولون
اجتياز
الشريط
الفاصل ليرد
الجيش
الأردني
لتأمينهم.
وكانت
الحكومة
الأردنية نفت
على لسان
ناطقها
الإعلامي
سميح
المعايطة
أكثر من مرة
وقوع اشتباكات
بين الطرفين،
في حين أكدتها
مصادر عسكرية
وأمنية
أردنية.
سيتجرع
الإيرانيون
كؤوس سم
الهزيمة في
الشام
داود
البصري/السياسة
حالة
الهستيريا
الإيرانية
تجاه الثورة
السورية
ترجمتها
ميدانيا
التصريحات
الساخنة والمحمومة
لرموز النظام
لدول المنطقة
بالويل
والثبور وقرع
طبول الحرب
التخويفية ضد
دول الخليج
العربي, مع ما
رافق تلك التصريحات
من زيارات
مكوكية
للديبلوماسية
الإيرانية
لعدد من دول
المنطقة بهدف
إحتوائها من
أجل إعادة
تعويم النظام
السوري
وتثبيت سلطته
المنهارة
والتي سحبت
دول المنطقة
الشرعية عنها
بعد أن تحول
النظام الى
قاتل وجزار محترف
لم يعد يمثل
شعبه ولا يمكن
بالتالي
إعادة تسويقه
مهما بذل بلاط
الولي
الإيراني
الفقيه من جهود
وأرسل من
مضادات حيوية
وترياق شافي
لنظام عصي على
الإصلاح وغير
قابل للحياة ,
الإيرانيون
يخوضون اليوم
في الشام
معركة مصيرية
ذات نتائج
إرتداد سلبية
ومؤثرة على
الداخل الإيراني
, فسقوط بشار
الاسد يعتبر
بمثابة إنهيار
خط الدفاع
الإقليمي
الأخير
للستراتيجية
الأمنية
والعسكرية
الإيرانية في
الشرق الأوسط
وتخلخل
لقاعدة
سياسية
وأمنية بذلت
جهودا كبيرة
في تعزيزها
ستراتيجيا
اعتبارا من
عام 1980 وحتى
اليوم
تخللتها
مرحلة الحرب
العراقية الإيرانية
الذي بلغ فيها
التحالف
السوري الإيراني
قمة مستوياته
, إيران اليوم
تحاول تفعيل
كل دفاعاتها
الأمنية
والسياسية
والعسكرية لإحتواء
الوضع السوري
ومحاولة
تعطيل
الإرادة الشعبية
السورية
وإجهاض
الثورة
السورية متسلحة
بأدوات
إقليمية
وسلسلة من
العملاء والمرتبطين
بها إقليميا
وخصوصا في
العراق ولبنان
وبعض دول
الخليج
العربي, وهي
تخوض حربا
حقيقية للإرادة
ستنتهي حتما
بتجرعهم مرة
أخرى ومضافة
لكأس سم
الهزيمة
الزعاف والذي
ستكون نتائجه
المباشرة هذه
المرة مختلفة
بالكامل عن
الماضي, فالهزيمة
في الشام تعني
تساقط آخر
الحصون الدفاعية
وهوما ينقل
الكرة للشعب
الإيراني الذي
سيأخذ زمام
المبادرة
ويحقق
المطلوب
ويعمل بشكل
مباشر لإنهاء
الديكتاتورية
والإستبداد خصوصا
وإن ربيع
طهران الثوري
كان هو السباق
لرفع شعار
الموت
للديكتاتورية
(مرك بر
دكتاتور)
لا
بديل أمام
صانع القرار
الستراتيجي
الإيراني
اليوم سوى
دخول معترك
المواجهة
المباشرة مع الحالة
الثورية , ولا
مناص أمام قوى
التغيير في
سورية سوى
قبول التحدي
والمساهمة
الفاعلة في
تلقين النظام
الإيراني
وعملائه
دروسا تاريخية
في الكرامة
الوطنية
والتضحية
الإنسانية ,
فالمشروع
التخريبي
الإيراني قد
أفلس بالكامل
وأي حديث عن
قدرة إيرانية
على تغيير مسار
الأحداث في
الشام هوحديث
خرافة لا يعتد
به مطلقا
ونهائيا, كل
المؤتمرات
والمقترحات
والحلول
الترقيعية
الإيرانية لن
تجدي نفعا,
فإرادة أحرار
الشام قد حسمت
الموقف
بالكامل, وسيتجرع
الشعوبيون
القتلة كؤوس
سم الهزيمة...
وما ربك بظلام
للعبيد,
وسيعلم معسكر
الظلم والخيانة
والقتل أي
منقلب
ينقلبون
والعاقبة
لأحرار الشام
نجوم الشرق
ورمز الرجولة
والبطولة والفداء.
*كاتب
عراقي
تناقضات
وأضاليل
المبعوث
الفارسي
جليلي!
علي
بركات أسعد/السياسة
بدأ
سعيد جليلي
أمين المجلس
الأعلى للأمن
القومي في
إيران وممثل
مرشد
الجمهورية
الإيرانية
بتحرك
ديبلوماسي
قبيل المؤتمر
الإقليمي حول
سورية الذي
تحاول إيران
الترتيب له من
حيث الدعم
والحشد
الدولي تحت
عنوان أصدقاء
النظام السوري.
ليس
صحيحا ًما
يقال أو يشاع
أن تحركات
الجمهورية
الإيرانية
المكوكية عبر
ممثلها سعيد
جليلي هو بشأن
48 زائرا
إيرانيا
مختطفا لدى الجيش
الحر فقط, بل
لملء الفراغ
الذي أحدثه الروس
في حراكهم
الديبلوماسي
بسبب فشلهم
السياسي لجهة
الأزمة
السورية حتى
لا يتداعى
وينهار
النظام هناك
أكثر فأكثر
خصوصا ً بعد
أن فقد النظام
عاصمة سورية
الثانية حلب
ومعابرها الحدودية
المشتركة مع
تركيا وهي
تعتبر أيضا ً العصب
الإقتصادي
لها.
زيارة
جليلي
المكوكية هذه
للمنطقة أتت
بعد يوم واحد
من إنشقاق
رئيس وزراء
سورية رياض
حجاب,
والزيارة هذه
مبنية على
أضاليل
وأكاذيب وتناقضات,
خصوصا ً
بتصاريحه
التي أطلقها
نتيجة ً لشعور
إيران بالخوف
من إنعكاس
التداعيات عليها
وعلى حلفائها
ومن إغلاق
بوابة دمشق في
حال سقوط
حليفها
الرئيسي بشار
الأسد ونظامه.
أطلق
جليلي من
سورية بعد
زيارته للرئيس
بشار الأسد
تصاريح
متناقضة
وأكاذيب, أن
إيران لن تسمح
بكسر محور
المقاومة,
وضرورة إيجاد
حل للنزاع في
سورية وفق
القواعد
الديمقراطية
وليس عبر
إرسال
الاسلحة وإراقة
الدماء,
وضرورة الحل
الداخلي
للأزمة السورية
رافضا ً
للتدخلات
الخارجية. عن
أي "محور المقاومة"
يتحدث
المندوب
الفارسي سعيد
جليلي? عن
محور نظام
البعث بإغلاق
جبهة الجولان
لأكثر من 40
عاما ً
وتطبيقه
لنموذج
المقاومة فقط بقتل
وإراقة دماء
الشعب السوري
المظلوم? عن
أي حل للنزاع
في سورية وفق
القواعد
الديمقراطية
يتحدث جليلي
الإيراني, عن
ديمقراطية إلقاء
الشعب السوري
في المعتقلات
وكتم الأفواه
المطالبة
بالحرية
والكرامة?
تماما ً كما فعل
نظام الملالي
الشمولي في
طهران الذي
ينتمي إليه
سعيد جليلي
بقتل وإراقة
دماء الشعب الإيراني
المظلوم,
وإسكات أفواه
المثقفين
ورميهم في
أقبية السجون
على يد عساكر
الباسيج وإطلاعات
أثناء الثورة
الخضراء
بالعام 2009 .
لقد
تناسى سعادة
المبعوث
الفارسي
جليلي أن الذي
يرسل السلاح
إلى كتائب
الأسد ليقتل
به شعبه مصدره
نظام الملالي
في طهران
الذين يدعون مناصرة
المستضعفين
على الأرض.
لقد تحدث سعيد
جليلي عن أن
الحل الداخلي
للأزمة
السورية بعدم
التدخلات
الخارجية
فيها, متناسيا
ً تدخلات بلاده
غير البريئة
عبر زملائه
بالحرس
الثوري في كل
من لبنان
وسورية
والعراق.
وماذا
كان يفعل
الزوار
الإيرانيون
ال¯ 48 المختطفون
من العاصمة
دمشق لدى
الجيش الحر?
مع العلم أن
الجمهورية
الإيرانية قد
أصدرت تعميما
ً تحذر فيه
الإيرانيين
من الذهاب إلى
سورية
وتحديدا ً إلى
مقام "الست
زينب" بسبب
الأوضاع
الأمنية التي تحصل
هناك. وكيف
شاءت الصدف أن
جميع هؤلاء
المختطفين هم
أعضاء
متقاعدون في
الحرس الثوري
كما اعترفت
إيران على
لسان مبعوثها
سعيد جليلي,
ولكن في حقيقة
الأمر هم
ليسوا أعضاء
متقاعدين كما
وصفتهم إيران,
بل ضباط في
الحرس الثوري
كانوا يقومون
بمهام عسكرية
لصالح النظام
السوري قبل
اختطافهم.
مبادرة
إسلامية تدعو
الأسد إلى
التنحي مقابل
ضمان أمن
عائلته ومعلومات
عن توجه سعودي
لطرحها خلال
قمة مكة الأسبوع
المقبل
الرياض
- وكالات: كشفت
معلومات, أمس,
عن وجود توجه
سعودي لطرح
مبادرة لحل
الأزمة
السورية, خلال
القمة
الإسلامية
الطارئة, التي
تعقد في مكة
المكرمة يومي
الثلاثاء
والأربعاء
المقبلين,
تلبية لدعوة
من خادم الحرمين
الشريفين
الملك عبد
الله بن عبد
العزيز. وتنص
المبادرة,
الشبيهة
بالمبادرة
اليمنية والتي
تأتي تحت
عنوان "بلاغ
مكة", على تنحي
الرئيس بشار
الأسد مع ضمان
أمنه وأمن
عائلته وجميع
الأقليات, بعد
دخول قوات من
دول إسلامية إلى
سورية لوقف
العنف وتثبيت
الاستقرار. وأوضحت
المصادر أن
السعودية
قامت
باتصالات
شملت دولاً
عربية وقوى
دولية عدة,
وأن ثمة
إجماعاً على
قبول
المبادرة من
قبل الدول
العربية لكن إيران
أبدت تحفظات
عليها وينتظر
أن يسعى الرئيس
محمود احمدي
نجاد لتعطيل
هذه المبادرة,
أو التأثير
على استجابة
الأطراف
الإقليمية المعنية.
واشارت
المصادر إلى
أن قبول
الرئيس
الإيراني
الدعوة
السعودية
لحضور القمة
على الرغم من البرودة
في العلاقات,
هدفه سعي
طهران إلى قطع
الطريق على أي
موقف إسلامي -
دولي ضد نظام
الأسد.
وأضافت
"ان السعودية
وبدعم قوي من
قطر والدول
الخليجية
الأخرى أنجزت
اتصالات مهمة
لحشد فعل واحد
يسعى لفرض
السلام في
سورية عبر
مبادرة
إسلامية
تتضمن دخول
قوات دولية قوامها
وحدات من دول
إسلامية
وإشرافها على
الأمن وتنظيم
انتخابات حرة
لاختيار نظام
جديد". وقال
مراقبون "إن
المبادرة
السعودية,
المدعومة
إسلامياً,
ستقطع الطريق
نهائيا أمام
خيار التدخل
العسكري
الخارجي
وتدويل
الأزمة السورية
مثلما جرى في
ليبيا". كما
سيكون لوجود
قوات إسلامية,
خلال الفترة الانتقالية
التي تتوج
بانتخابات
عامة, دور مهم
في منع حصول
حرب أهلية
والنحو
بالصراع إلى البعد
الطائفي
والمذهبي
الذي يطيل أمد
الحرب. وقلل
المراقبون من
أهمية أي دور
تعطيلي
لإيران كون
الأخيرة تمر
بظروف
اقتصادية
وسياسية صعبة
ناجمة عن العقوبات
الغربية
المفروضة
عليها التي
توسعت لتشمل
الكثير من
القطاعات
الحيوية. ويرى
المراقبون ان
"بلاغ مكة",
إذا نجح في
تفعيل الدور
الإسلامي,
سيقطع الطريق
أمام أدوار خارجية
تريد
الاستثمار في
الأزمة
السورية, سيما
الصين وروسيا
اللتين
عارضتا أي حل
في سورية عبر
مجلس الأمن
وتمسكتا
باستمرار
النظام. وتعقد
القمة
الإسلامية
الطارئة في
مكة المكرمة
يومي
الثلاثاء
والأربعاء
المقبلين, تحت
مظلة منظمة
التعاون
الإسلامي
تزامناً مع نهاية
شهر رمضان,
حيث ينتظر أن
يقوم الزعماء
بأداء مناسك
العمرة
ويتدارسون
سبل حل الأزمة
السورية. وتحتضن
مدينة جدة
غداً الأحد
اجتماعا
استثنائيا
لوزراء
خارجية دول
مجلس التعاون
الخليجي الست
لتنسيق
المواقف بشأن
المبادرة
التي ستقدم
إلى قمة مكة.
ويتوقع
أن يتطرق بيان
قمة مكة أيضاً
إلى
الانتهاكات
الاسرائيلية
المستمرة في القدس
المحتلة,
وضرورة
التدخل
الدولي لمنع استمرار
المجازر ضد
المسلمين في
بورما.
وسبق
أن احتضنت مكة
المكرمة قمة
استثنائية في
ديسمبر 2005 تحت
شعار "الدفاع
عن الإسلام"
لمواجهة موجة
التشدد
الديني التي
عمت المنطقة.
ودعا
المؤتمر في
بيانه
الختامي
آنذاك إلى
"مكافحة التطرف
المستتر
بالدين
والمذهب وعدم
تكفير المذاهب
الإسلامية",
مؤكدا "تعميق
الحوار وتعزيز
الاعتدال
والوسطية
والتسامح".
وخلص
المراقبون
إلى اعتبار
قمة 2012 فرصة
كبيرة, وهي
تنعقد في
رمضان وبمكة
المكرمة,
لتفعيل الدور
الإسلامي في
حل المشكلات
الإقليمية
وتفعيل التعاون
البيني بما
يجعل منظمة
المؤتمر
الإسلامي قوة
سياسية
واقتصادية.
تساقط
حلقات النظام
السوري مؤشر
انهيار
طوني
فرنسيس /الحياة
مع
انتخاب
الرئيس الياس
سركيس رئيساً
للجمهورية
اللبنانية (1976)
كان نظام
الرئيس حافظ
الأسد قد وضع
يده رسمياً
على لبنان. لم
يبق إلا بعض الإجراءات
التنفيذية من
نوع طبيعة
الحكومة الأولى
في العهد
الجديد،
ومصير عدد من
الشخصيات
والقوى
السياسية،
وصولاً إلى
رئيس الحكومة
والوزراء
وتسمية كبار
الموظفين
ابتداء من
قائد الجيش...
ثم حل المسألة
التي تؤرق
النظام
الدمشقي على
نحو خاص: ضبط
الإعلام
اللبناني.
البحث
في المرحلة
الجديدة
تولاه مع
الأسد الوزير
فؤاد بطرس
الذي نقل إلى
سركيس. خلاصة
اجتماعه
الأول مع
الأسد: «سورية...
مصرة على
تجاوز كمال
جنبلاط
والشيوعيين»
في حكومة
العهد الأولى.
استمر
البحث عن تلك
الحكومة
شهرين. كان لا
بد من لقاء
ثان مع الأسد.
استعرض بطرس الأسماء
المرشحة
فكانت أجوبة
الرئيس
السوري على
النحو التالي:
«رشيد كرامي
لا محل له في
طرابلس»... «كمال
جنبلاط انتهى.
لم يعد يمثل
شيئاً،... وكل
من يحسب على
جنبلاط،
ينطبق عليه
الحكم الذي
على جنبلاط
سواء
عقائدياً أو
درزياً».
ريمون اده لا
ينبغي توفير
الحماية له،
بعد تعرضه
لســلسلة
اعتداءات،
فتوفير مثل
هذه الحماية
سيكون «إشارة
تطمين»
لمعارضي التدخل
السوري في
لبنان... أما
الإعلام إذا
ترك على حاله
، «فهذا أمر
خطير- يقول
الأسد - لأنه
يتعلق بجيشنا
ومعنوياته
وانضباطيته.
لذلك لا
يمكننا أن نقف
مكتوفي
الأيدي...
إعلام الصنائع
يشتمنا منذ
سنة فلا بد أن
يمدحنا مدة
سنتين...».
استغرق
الأمر أشهراً
قليلة ليقتل
جنبلاط ويبعد
ريمون اده
وتدجن الحركة
الوطنية،
وليتم القضاء
على «منشقين»
شكلوا حجر
عثرة أمام
مشروع
الهيمنة
والتحكم من
قرب، في مسلسل
توالدت
حلقاته على
مدى عقود،
عزلاً وإرهاباً
وإغراء ...
وقتلاً.
لم
يكن سلوك
الأسد الأب في
لبنان
مختلفاً عن سلوكه
تجاه رفاقه في
الحزب والجيش
والشعب في سورية.
كان على
اللبنانيين
توقع ذلك،
وبعضهم توقعه
ودفع الثمن،
لكنهم مع
أشقائهم في
سورية أكلوا
يوم أكل الثور
الأبيض،
واستمرت
الوليمة حتى
قيام عصر الوريث،
عندما تأكد
للجميع،
للمرة
المليون، أن لا
مجال
للاعتراض أو
للانشقاق،
فالمنشق سيقتل،
اغتيالاً أو
انتحاراً أو
سجناً، وإذا
تمكن من
النفاذ بريشه
سيعتبر
مقالاً بسبب
خيانته أو
فساده أو
ولائه
للصهيونية
والإمبريالية
والرجعية، أو
سيكشف أن
«تاريخ أسرته
حافل بالعمالة»
كما قيل عن
«السيد رئيس
الوزراء رياض
حجاب» فور
مغادرته
سفينة النظام.
الانشقاق
في الأنظمة
الدكتاتورية
جزء مكون وأصيل.
كل من هو تحت
رأس الهرم
مشروع انشقاق
كامن. في ظروف
استقرار
النظام لا
تتيح آليات القمع
والإغراء
ظاهرات
انفصال
جماعية،
ويواجه
المعترض بعزل
مديد. تمتلئ
السجون
بالمعارضين
المنسيين، ولا
يأمل
المنفيون
بعودة. شيئاً
فشيئاً تصبح السلطة
في مكان
والناس في
مكان آخر.
يبني الدكتاتور
سلطته في
دوائر تبدأ من
حلقة ضيقة
عائلية في
الغالب،
تليها حلقات
أمنية
وسياسية واقتصادية.
وتتيح تلك
الحلقات
والدوائر
إمساكاً
حديدياً
بمفاصل
الحياة
اليومية
للبلد وشعبه،
لكنها، في
الوقت نفسه،
تولد شرخاً لا
يني يتسع في
انتظار لحظة
القطيعة.
السلطة
الفردية
ثلاثة
نماذج قدمتها
تجربة السلطة
الفردية في
العالم
العربي
تشابهت في
التكوين
والمصائر: عراق
صدام حسين
وليبيا
القذافي
وسورية الأسد.
اختصر هؤلاء
بلدانهم
بأشخاصهم
فوجدوا أنفسهم
معزولين عند
تعاظم
التحديات. وصل
الجيش الأميركي
إلى بغداد في
عام 2003 من دون
مقاومة تذكر
لأن
العراقيين
كانوا سئموا
منذ زمن طويل
حاكماً يخوض
حروباً على
مقاسه. كانت
مواجهة الغزو
حرب صدام لا
حربهم، وفي
لحظة ما، كان
الاحتلال
محررهم.
وعندما هاجمت
الطائرات
الأميركية
مقر القذافي
في باب
العزيزية عام
1986 ترك الليبيون
عاصمتهم
واتجهوا نحو
تونس أو إلى خارج
المدينة.
كانوا يقولون:
إنها حرب
القذافي وليست
حرب الليبيين.
يتحول
الديكتاتور بسرعة
إلى مساوم مع
الخارج
لتأبيد
سلطته، وإلى
سجان في
الداخل
للحفاظ على
هذه السلطة.
سيقف الخارج
إلى جانبه ما
دام قادراً
على تقديم الخدمات،
وسيفكر في
استبداله أو
إبقائه بهدوء،
إلا في حال
اندلاع ثورات
تفرض سياقها
وشروطها.
في
حياة النظام
السوري
المديدة،
فقدت القيادة
مبرراتها
الأيديولوجية
على مدى سنوات.
تحول شعار
تحرير فلسطين
إلى سلام دائم
مع إسرائيل.
التعابير
والمصطلحات
تغيرت. الكيان
الصهيوني
الغاصب الذي
كان التعبير
المستخدم في
عصر انقلابات
البعث الأولى
أصبح بكل بساطة:
إسرائيل.
وبسحر ساحر،
أخلى شعار
التحرير مكانه
لشعار الرفض،
ثم إلى الصمود
والتصدي،
فإلى الممانعة...
حتى باتت نكتة
أهل البلاد
النظر إلى أية
صخرة على
طرقات الشام
والقول: «على
هذه الصخرة
ستتحطم
مؤامرات
الاستعمار».
الأولوية
للسلطة، ومن
أجلها تبذل
الأرض وحيوات
الناس
ومعيشتهم
وحريتهم
وكراماتهم،
وللحفاظ عليها
تضيق الحلقات
والدوائر
المتسلطة
بحيث لا يبقى
سوى الأكثر
إخلاصاً
والتزاماً
بالأوامر
والتوجيهات.
مع
اندلاع
الثورة في
سورية،
وبدلاً من
توسيع قاعدة
الحكم،
ازدادت مركزة
القرار حدة،
الجميع تحول
خلية أزمة، من
الرئيس إلى
الحكومة إلى
مجلس الشعب.
الأمن يضبط
الإيقاع،
والإصلاح لا
مكان له في
زمن الحرب
والحلول الأمنية.
ومن
العطري إلى
عادل سفر
ورياض حجاب
توالى رؤساء
حكومات من
الحاشية أو من
تبقى منها،
لتتصاعد في
المقابل حملة
الحسم الأمني
من دون نتيجة
غير إغراق
سورية في
الدماء
والدمار.
بات
الانشقاق عن
آلة النظام في
اللحظة
الصعبة التي
وصل إليها،
مؤشراً إلى
مصيره الحتمي،
وليس كما يقول
بعض
المدافعين
عنه، في استكبار
يستغبي
المواطن
السوري
والعربي، من أنه
مجرد هروب من
ساحة المعركة
لا يؤثر في
نتائجها.
وبلغت عمليات
الانشقاق
حداً خطيراً
خلال شهور
الثورة وشملت
عسكريين
وسياسيين لتصل
إلى أعلى منصب
في الدولة بعد
منصب رئيس
الجمهورية.
لقد
كشف انضمام
رئيس الوزراء
رياض حجاب إلى
المعارضة وهو
البعثي
النشيط
والموثوق،
بعد القصف
الذي تعرضت له
دمشق وحلب،
(وهو ما لم تتعرض
له المدينتان
لا في أيام
الانتداب
الفرنسي ولا
في ظروف
المواجهة مع
إسرائيل)، مدى
الاستياء
الذي يسود
النخبة
السورية من سياسات
القمع
الدموية،
واستعداد هذه
النخبة، الشريكة
أصلاً في سلطة
الاستبداد،
لترجمة استيائها
إلى أفعال،
وهذا تحول ما
كان أحد ليحلم
به لولا قناعة
تتبلور بأن
النظام سائر
إلى السقوط،
وهو،
بالتالي،
أعجز من أن
يمارس مع المنشقين
ما سبق وفعله
على مدى
أربعين عاماً
في لبنان
وفلسطين
وسورية على
السواء.
يخشى
مغادرو مركب
الأسد
الأسوأ...
مثلهم في ذلك
مثل كوفي أنان
الذي يمكن
تصنيف
استقالته من مهمته
كوسيط بمثابة
انشقاق دولي
عن نظام كان يريده
«وسيطاً إلى
الأبد»، لكنه
نجا ولو متأخراً
من وصمة إبادة
جماعية جديدة
كانت ستلحق
به، تضاف إلى
فشله في
رواندا
والبوسنة
والصومال والبلقان...
وسينتظر أنان
دوراً آخر،
أما المنشقون
من أهل السلطة
في سورية عن
القمع في
بلادهم فأدوارهم
سيرسمها مسار
الصراع على
الأرض وشكل
مساهمتهم فيه.
*صحافي
لبناني من
أسرة «الحياة»
الانجرار
الى حرب
إقليمية
مدمرة ليس
أمراً مستبعداً
راغدة
درغام/الحياة
قد
يكون ازدياد
التطرّف
المسلح في
صفوف المعارضة
السورية
حافزاً
لمواقف جديدة
نوعياً لجميع
اللاعبين
والمؤثرين في
سورية وفرصة
أخرى أمام
القوى
الدولية
والإقليمية
لتصحيح مسارات
خاطئة أو لاستدراك
انماط
الإفراط داخل
الولايات المتحدة،
بدأ النقاش
حول الدور
الذي يجب على
الرئيس باراك
أوباما ان
يلعبه الآن كي
يتجنب الندم
لاحقاً على
المساعدة في
تطوير قدرات
التطرف
الإسلامي
داخل سورية
وعالمياً
كأمر واقع سهواً
وليس كسياسة
عمداً. داخل
الصين، تظهر معالم
القلق من
عواقب
التحالف
الاستراتيجي
مع روسيا على
الساحة
السورية
الميدانية
الذي جعل من
المماطلة
سياسة أسفرت
عن عسكرة
المعارضة السورية
وفسح المجال
لتقوية
التطرف
الإسلامي
المسلح داخل
سورية
واستعادته
النفس عالمياً.
روسيا بدأت
تدرك، من دون
أن تعترف، ان
مخاوفها من
صعود
الإسلاميين
الى السلطة
باتت كابوساً
على صدرها
بعدما أفشلت
الجهود
السياسية الديبلوماسية
وحجبت عن
نفسها دور
عرّاب الحل السياسي
وما يليه في
سورية بعد
انتهاء
النظام. فهي
التي ساهمت
جذرياً في
تغذية التطرف
المسلح بعدما
أحبطت
المعارضة
المدنية
السورية. وهي
التي عليها
اليوم أن تخشى
الكابوس الذي
أنتجته والذي
قد يهددها في
عقر دارها.
ولعل الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية
بدورها باتت
قلقة من
التغيير الذي
طرأ على
موازين القوى
ميدانياً
داخل سورية
وبدأت تحسب
حسابات
إقليمية وداخلية
أمام تطور حرب
أهلية في
سورية الى حروب
طائفية في
المنطقة. دول
مجلس التعاون
الخليجي وعلى
رأسها
المملكة
العربية
السعودية لا تريد
لسورية أن
تتحول منبراً
لشبكة
«القاعدة» وأمثالها
مهما قدّمت من
الدعم الى
المعارضة المسلحة.
فالرياض منذ
زمن في حرب مع
«القاعدة» وهي
التي حاربت
الإرهاب
الإسلامي،
ونجحت في عقر
دارها. وهي،
لربما،
الثانية بعد
الولايات
المتحدة التي
جنّدت
قدراتها
لمكافحة الإرهاب
وإجهاض قدرات
«القاعدة». هذه
العوامل مجتمعة
في الولايات
المتحدة
والصين
وروسيا وإيران
ودول مجلس
التعاون
الخليجي،
وكذلك لدى دول
حلف شمال
الأطلسي
(ناتو)
وتركيا، يجب
أن تفتح باباً
على جديد
ضروري في
الأزمة
السورية، وهو:
ضرورة لجم
التطرف
المسلح عبر
تعزيز قوى الاعتدال
على حساب قوى
الإسلاميين
مع المضي قدماً
في العمل
الجماعي نحو
عملية
انتقالية جدية
في سورية
قوامها
انتهاء نظام
البعث، ومغادرة
الرئيس بشار
الأسد
السلطة، وبدء
الاستعدادات
لمرحلة ما بعد
النزاع بدور
حيوي للأمم
المتحدة.
ما
يحدث في سورية
الآن هو حقاًَ
الحروب بالوكالة
الى حد كبير،
لكن ذلك لا
ينفي ان
السوريين هم
الذين يخوضون
هذه الحرب
مهما دخلها
حتى الآن من
زمرة متجندين
متطوعين
لغاية لا
علاقة لها
بمستقبل
الشعب السوري.
أفغنة سورية
باتت واقعاً
الآن، بمعنى
الحروب
بالوكالة
وتحوّل سورية
الى ساحة
انتقام
لأمثال الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين الذي
يتخيّل نفسه
زعيماً لدولة
عظمى في عهد
الحرب
الباردة. «أفغنة»
سورية، وليس
«طلبنة» سورية –
والفارق كبير.
فلا يوجد في
سورية
«طالبان» ولا
ملا عمر. سورية
لن يحكمها
أمثال
«طالبان» لأن
شعبها لن يسمح
بذلك. فإذا
دخلها
الإسلام
المتطرف الذي يتبنى
الإرهاب
عقيدة، فإنه
في النهاية
سيُخرَج منها
قوياً الى
أماكن أخرى –
ربما تكون في داخل
أو جيرة
روسيا. ولا
يمكن موسكو
عندئذ أن تلوم
إلاّ نفسها.
لعل
هذه الأمور
تدور في فلك
التفكير في
روسيا ولعل
ذلك يؤدي الى
إعادة النظر
وفسح المجال
للاستدراك.
فقد لا يكون الباب
قد صُدَ كلياً
أمام روسيا،
إذا عدلت عن مواقفها.
ولربما لم يفت
الأوان إذا
تعاظمت أمور
عدة، من بينها
مواقف
إيرانية
وصينية وخليجية
وأميركية.
إدارة
أوباما تتبنى
حالياً سياسة
للتشجيع على
دعم المعارضة
بالإمكانيات
العسكرية
بعدما أسفر
الفيتو
المزدوج الثالث
لروسيا
والصين في
مجلس الأمن
الى تحويل المجلس
الى هيئة لا
صلة لها
بالمسألة
السورية. عندئذ
استبدلت
إدارة أوباما
سياسة
الإرضاء لروسيا
والصين
بسياسة العمل
خارج بوتقة
مجلس الأمن
وليس من
خلاله.
الآن،
هناك أصوات
عدة تقدم
النصائح
لإدارة أوباما
حول ما إذا
كان عليها
«القيادة من
الوراء»، كما
كتب الرئيس
الشرفي لمجلس
العلاقات الخارجية
في نيويورك،
لزلي غلب حتى
الـ «دايلي بيست»،
أو اتخاذ
«مقعد قيادي
على الطاولة»،
كما كتب
السفير
الأميركي السابق
لدى الأمم
المتحدة
زلماي خليل
زاد.
زلماي
خليل زاد
اقترح تشكيل
«تحالف ذوي
الصلة» ليضم
الى جانب
الولايات
المتحدة دول
مجلس التعاون
الخليجي
وتركيا
والأردن
وبريطانيا وفرنسا
يكون أحد أهم
بنود أعماله
منع التطرف من
الاستيلاء
على سورية
وذلك من خلال
العمل الجدي
لتعزيز عناصر
الاعتدال
والحداثة
والعلمنة. اقترح
أن يعيّن
أوباما
مبعوثاً
أميركياً لضمان
مرحلة
انتقالية
مستقرة في
سورية تجنباً لتكرار
ما حدث في
العراق من
فوضى وانتقام
– وخليل زاد
يعرف العراق
لأنه مثّل
بلاده فيه في
تلك الحقبة.
الأمم
المتحدة
وجامعة الدول
العربية
تبحثان عن
مبعوث بديل
لكوفي أنان
الذي أسقطه
الفيتو
الروسي –
الصيني وقدّم
استقالته الأسبوع
الماضي.
المبعوث
الجديد ستكون
له مهام مختلفة
وقدرات
للتفاوض بحسم
وجزم وليس على
أساس اقتناع
هنا أو تنازل
هناك في تحريك
مستمر للعلاقة.
ما يبحث عنه
بان كي مون
وفريقه هو شخص
قادر على مهام
إدارية
للمرحلة
الانتقالية
بعد النزاع
الى جانب
القدرة على
تشجيع الاعتدال
والحداثة.
المبعوث
الجديد
سيشابه ما قام
به السفير
ووزير
الخارجية
السابق
للجزائر
الديبلوماسي
المخضرم
الأخضر
الإبراهيمي في
أفغانستان ما
بعد «طالبان».
الفارق ان
الأمم المتحدة
والولايات
المتحدة
والدول
العربية المعنية
لا تريد
«طلبنة» سورية
وبالتالي ان
الاستعدادات
هي لخريطة
انتقالية من
«الافغنة» الى
حكومة
انتقالية
وانتخابات
ودستور جديد.
المهم ألا
يسعى المبعوث
الجديد ان
يكون مهندس العلاقات
الدولية انما
ان يركز جهوده
على سورية.
تراكم
وازدحام
المطالب
الروسية
الثنائية من
الولايات
المتحدة وفي
إطار موقعها
في أوروبا
والشرق
الأوسط لربما
أدى الى
خسارتها الأوراق
المهمة لديها.
انها الآن،
عملياً، في مواجهة
مع حلف شمال
الأطلسي ومع
مجلس التعاون
الخليجي.
الصين قد لا
ترغب ان تكون
طرفاً في المواجهة،
مهما كانت
العلاقة
بينها وبين
روسيا
تحالفاً
استراتيجياً.
فهذا التحالف
يلبي مصلحة
البلدين لو
انحصر في مجلس
الأمن. انما
الصين قد لا
ترغب في ان
تكون طرفاً في
مواجهة حرب
باردة فاشلة
على أي حال
نظراً لنوعية
التحالف ومع
أية جهة في
تأجيج للرأي
العام وللتطرف
الإسلامي
المسلح.
الآن،
وبعدما أصبح
مجلس الأمن
هيئة ضائعة محيَّدة
لا علاقة له
بالمسألة
السورية،
هدرت الصين
وروسيا أهم
أدواتهما
للتأثير في
الديبلوماسية
وفي النظام
الإقليمي
الجديد. حتى
الآن، مضت
الصين بقليل
من المحاسبة
على الفيتو الثالث
لأنها أخذت
المقعد الخلفي
لروسيا
ولأنها لم
تدخل طرفاً
ميدانياً يمد
السلاح الى
النظام في
دمشق. حاولت
أن تبدو أقل
انحيازاً الى
النظام من
موسكو وتمسكت
بمبدأ عدم
جواز التدخل
في الشؤون
الداخلية عذراً.
واقع
الأمر ان كلاً
من الصين
وروسيا
استخدمت مجلس
الأمن من أجل
المصالح
الخاصة ومعادلة
المقايضة
بينهما وليس
في إطار
الواجبات ومسؤوليات
الدولة التي
لها حق
الفيتو.
وبالتأكيد،
ان تاريخ
الولايات
المتحدة حافل
بأمثلة عدة
مشابهة. هذا
لا يعفي من
المسؤولية
ولا من
المحاسبة.
أحد
مبررات
المواقف
الصينية – كما
الروسية – كان
الخوف من
انعكاس صعود
الإسلاميين
الى السلطة ما
بعد «اليقظة
العربية» على
الأقليات
الإسلامية
داخل الصين
وعلى الجمهوريات
الإسلامية
الخمس التي
تطوق روسيا،
الى جانب
الشيشان. لكن
مواقف
البلدين داخل
مجلس الامن
ساهمت جذرياً
في تقوية
التطرف
الإسلامي،
وأدت الى برود
وفتور في
العلاقات مع
دول مجلس
التعاون
الخليجي –
الدول
النفطية وتلك
ذات المواقع
الاستراتيجية.
الاستدراك
ممكن الآن عبر
صفقة مع الغرب
والعرب
قوامها دعم
الاعتدال
وقطع الطريق
على التطرف
المسلح – ومرة
أخرى، هذا
ممكن فقط عبر
تغيير سلمي في
دمشق وبدء
عملية
الانتقال
السياسي من
النظام
الحالي الى
نظام جديد.
الصين قد ترغب
في ذلك نظراً
للأوضاع على
الأرض وفي
إطار موازين
القوى
الإقليمية
والدولية.
ولقد حان
للصين أن تتخذ
خطوة نوعية في
لعبة
الشطرنج، ليس
عبر فك
تحالفها الاستراتيجي
مع روسيا،
وانما عبر
استخدام
نفوذها مع
فلاديمير
بوتين ليعدّل
مواقفه وعبر
اتخاذها
موقفها
حازماً مع
النظام في
دمشق. هذا يتطلب
من الصين، كما
من روسيا،
اقتلاع
خوفهما من
انتقال عدوى
«اليقظة
العربية» الى
عقر داريهما –
والأمر ليس
سهلاً الا إذا
استنتجتا ان
انتقال عدوى
التطرف
الإسلامي الى
جيرتهما يشكل
مصيراً أسوأ.
يبقى
ان الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية قد
ترى أيضاً ان
مصلحتها
تقتضي إعادة
النظر في
سياساتها
وأفعالها
داخل سورية.
لعلها أيضاً
تستنتج ان
الهستيريا
ليست سياسة
عاقلة وان
التقليد
الإيراني هو
السياسة القائمة
على الحذر
والحكمة.
ولعلها تقرر
ان من الأفضل
قطع الطريق
جماعياً على
التطرف السنّي
من خلال
تفاهمات
إقليمية مع
القوى الكبرى
في المنطقة
العربية بحيث
تكف طهران عن
سياسة الهيمنة
الإقليمية
فتقتلع نفسها
من فكّي التطويق
والعقوبات
العازلة
وتتخذ مكانها
الطبيعي في
المنطقة بقدر
حجمها
ومكانتها
داخل حدودها.
هناك مؤشرات
مشجعة،
لكنها، خطوة
صغيرة لم تبدد
الشكوك بعد.
ما
عدا ذلك سيؤدي
الى حروب
متعددة في
المنطقة تتعدى
سورية. لبنان
معرّض
لإمكانية
عملية عسكرية
توغلية
لإسرائيل
للقضاء على
البنية التحتية
لـ «حزب الله»،
إذا ما اندلعت
حرب بينه وبين
إسرائيل.
وطهران قد لا
ترى ذلك في
مصلحتها،
والرسائل
المبطنة تفيد باستعداد
ما لإعادة
النظر.
أما
إذا استمرت
طهران في
سياساتها،
كما روسيا
والصين
والنظام في
دمشق، فإن
الانجرار الى حرب
إقليمية
مدمرة ليس
أمراً
مستبعداً.
الآن، ما زال
في الأفق أمل
بالاستدراك
وإن كانت الساعة
بلغت الحادية
عشرة قبيل
فوات الأوان.
زهرا
مثل جعجع في عشاء
للقوات في
زحلة: بعض
اللبنانيين
النفعيين لم
يتركوا مجالا
للصلح معنا او
مع الشعب السوري
وطنية- 11/8/2012
رأى عضو كتلة
القوات
اللبنانية
النائب
انطوان زهرا
"ان بعض
اللبنانيين النفعيين
الذين يسعون
وراء مصالحهم
لم يتركوا
مكانا للصلح
معنا او مع
الشعب السوري،
وللاسف لقد
تمكنت منهم
العمالة الى
حد ان سياسييهم
توجهوا الى
الاعمال
الامنية،
وللاسف لم
يعودوا يروا
او يسمعوا
شيئا".
كلام
زهرا جاء خلال
تمثيله رئيس
حزب القوات اللبنانية
سمير جعجع في
العشاء
السنوي للقوات
اللبنانية في
مطعم التلال
في زحلة، في
حضور نواب
زحلة والبقاع
الغربي،
مطارنة،
فاعليات
سياسية واجتماعية
و ممثلين لقوى
واحزاب 14 آذار.
وأمل زهرا
"لقاء
الدبلوماسية
اللبنانية
الراقية والحضور
اللبناني
المميز
بالعالم
وردها كما كان
السفير فؤاد
الترك، وان لا
تكون مجرد موظفين
وأزلام عند
نظام متهالك
أهله لم
يعودوا يعترفوا
به، والمؤسف
ان شعبا سوريا
جارا في هذا الزمن
يعاني على يد
النظام
الديكتاتوري
نفسه ما
عانيناه على
مدى 35 عاما،
وبدأ يمارس
مقاومة جبارة
بإمكانات
ضئيلة ويصحح
مسار التاريخ ليقول
نحن شعب يستحق
الحرية
والحياة،
وهناك من يمسك
برقاب هذا
الشعب، وهناك
زمرة من المستسلمين
المستعدين ان
يقدموا
السيادة اللبنانية
والكرامة
اللبنانية
على طبق من
فضة، أقول
لهؤلاء
النفعيين
الذين يسعون
وراء مصالحهم،
مصلحتكم ولت
الى غير رجعة
وللاسف انتم لم
تعودوا
لبنانيين
بالاساس
وخسرتم
الدنيا والآخرة".
وأشار
زهرا الى "ان
كل ما تبقى
خارج إطار
الدولة لا
مكان له ولن
نحاور عليه
ولن نحاوره او
نخاف منه، ولم
نفعل ذلك
عندما كان
الأقوى فكيف
في عز
الانهيار
والسقوط".
وقال:
"يأتونا
زعامات
المحور
الاقليمي
وآخرهم
الامين العام
لمجلس الامن
القومي
الايراني
ليتحدث عن
الصمود
والمقاومة،
ونسأل مقاومة
في وجه من؟ طبعا
يقولون العدو
الاسرائيلي
والقدس السليب.
سأكون صريحا
لأسألهم ماذا
تعني لكم
القدس فعلا هل
هي احد
قبلتيكم او
احد حرميكم
طبعا لا، لا
تعني لكم شيئا
الا مادة
للمزايدة
ولغش العرب
واللبنانيين
والبرهان ان
موقف اسرائيل اصبح
حاسما انها
تفضل جلوس
مذاهبهم على
حدودها كما
جيش نظام
الاسد ومن
يدعون
التحرير والمقاومة
هم فعلا حراس
الحدود
الفعليين
لاسرائيل،
واليوم يسقط
احد رموزهم
المفتشين عن
بلورة تحالف
الاقليات
بالشرق
الاوسط
الكذبة الكبيرة
التي لا تركب
الا اذا
تزعمتها
القوة الاقوى
وهي اسرائيل
فهؤلاء
يتاجرون
بالوطنية والعروبة
وهم لا يعملون
الا لمصلحة
اسرائيل، ولم
تعد الناس
تقبل ان تسمع
هذا الكلام،
كلام الغش والاحتيال
وعلى هذا
الاساس لا
سلاح الا سلاح
الدولة
اللبنانية
على ارض
لبنان، ولا
حوار حول اي
موضوع الا
يتناول حصر
السلاح
بالسلطة الشرعية
اللبنانية
ومن اجل خلق
اطمئنان واستثمارات
لا يمكن
التحدث الا عن
قضاء مستقل
وعادل يكون
محميا من
السلطة التي
تمنع وترفض اي
تهويل بخاصة
اذا جاء من
رئيس دولة
اقليمية بهدف
تفجير لبنان".
وأشاد
زهرا ب"حرص
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان الذي
يرينا كل يوم
حرصه على
الدولة
ومرجعيتها"،
رافضا "اي ضغط
يمارس على
القضاء
والاجهزة
للفلفة قضية محاولة
خلق الفتنة
وهذه الفتنة
عنوانها ميشال
والذي خرج
عندما لم
تحمله اعصابه
قبل إكمال مجلس
الوزراء
ليذيع قرار
سحب علم وخبر
د/1 المعتمد
بجمعية ما
يسمى القوات
اللبنانية
واحيانا
عدالة السماء
لا تنتظر ولا
يصح الا الصحيح".
وتطرق
زهرا الى
قانون
الانتخابات
في ظل "حكومة
بدأت بشعار OF ON لتقول ان
الكهرباء
ستأتي 24/24 لتصل
الى مكان تمرير
الصفقات.
وأذكر بطلبات
الزميلين
سامر سعادة
وجورج عدوان
لتشكيل لجان
تحقيق
برلمانية في
موضوع
البواخر
وموضوع مقدمي
الخدمات وتلزيمهم
خلافا للقانون".
وانتقد
الحكومة،
وقال: "هي
موجودة لخدمة
شيء آخر غير
الشعب
اللبناني،
فالنمو ارتفع
من 9 الى صفر في
المئة على
أيامها،
وموسم
الاصطياف طار
بقدرة قادر في
جنة المقاومة
وليست جنة الناس
وجنة
المقاومين
الذين يجننون
الناس بوعود
طنانة رنانة".
وختم:
"ان
الانتخابات وفق
القانون
الجديد الذي
اقره مجلس
الوزراء يؤمن
العالبية ل 8
آذار لوضع
اليد على
البلد العام
2013،ويا عيب
الشوم لماذا
يجتمعون في
بكركي ثم
يهربون
القانون الذي
يناسب
مصالحهم ويغطي
حافاءهم؟
وفيما نحن
نفتش عن
الافضل يصدرون
قانونا
يناسبهم
انتخابيا،
وقطعا لن نقبل
بقانون لا
يؤمن صحة
التمثيل ولا
يحظى برضى حلفائنا
في قوى 14 آذار،
واللعبة لم
تنته بتمرير مشروع
القانون في
مجلس الوزراء
لان في النهاية
مجلس النواب
هو من سيقرر" .
ايران
والضلع
السوري
المكسور
حسان
حيدر/الحياة
الجولة
التي قام بها
ممثل خامنئي
في المجلس الأعلى
للأمن القومي
سعيد جليلي
على دوائر
النفوذ الايراني
المباشر في
المنطقة،
لبنان وسورية
والعراق،
والتصريحات
المتشددة
التي رافقتها،
تؤشر الى ان
طهران
المحشورة
بدأت «هجوماً
مضاداً» في
الملف السوري
يتخذ شكل
التهديد بتوسيع
المواجهة بين
النظام
والمعارضة
ونقلها الى اطار
اقليمي
لاجبار
العالم على
التفاوض معها
حول ضمان
«مصالحها» بعد
سقوط نظام
بشار الأسد. وبالتأكيد
يعرف
الايرانيون
ان الحكم في
دمشق يقترب من
نهايته وان
سورية جديدة
ستقوم خلال
فترة ليس
ببعيدة،
ولهذا لا بد
من انقاذ ما يمكن
انقاذه من
«محور
المقاومة»
الذي انشق ضلعه
الفلسطيني
وانكسر ضلعه
السوري ولم
يعد قادراً
على لعب الدور
المطلوب منه
ولا على دعم الاضلاع
الاخرى.
وأرفقت
طهران
اعلانها
رسمياً دخول
الحرب السورية
بتهديدات الى
تركيا
الأطلسية بأن
دورها سيأتي
اذا سقط
الاسد، وان
الحرب ستنتقل
الى اراضيها
ومكوناتها،
وأرسلت وزير
خارجيتها الى
انقرة
لتحميلها
المسؤولية عن
مصير الرهائن
الايرانيين
تحت ذريعة طلب
مساعدتها في
اطلاقهم، وهو
ما استدعى
رداً تركياً
واضحاً
بتحميل ايران
جزءاً
اساسياً من المسؤولية
عن جرائم نظام
الاسد بسبب
دعمها غير
المحدود له. ويهدف
التصعيد
الايراني الى
تحييد الاتراك
في معركة حلب
التي بدأ
الجيش النظامي
السوري هجومه
البري عليها
فور مغادرة
جليلي، والى
صرفهم عن
إقامة مناطق
آمنة لحماية
النازحين
السوريين
الذين يتزايد
عددهم يوميا،
قد تتحول
لاحقاً الى
مناطق حظر جوي
وتمهد لتدخل
غربي مباشر.
وكانت
المواجهة
الايرانية -
التركية بدأت
مع تسليم
الجيش السوري
مناطق في شمال
سورية تحاذي
تركيا الى
اطراف كردية
معروفة
بعدائها
لأنقرة، وردت
هذه باستنفار
قواتها
وتأكيدها
انها لن تسمح
بقيام كيان
مناوئ على
حدودها،
وارسلت وزير
خارجيتها الى
كردستان
العراقية
ليبلغ
المسؤولين
فيها بأن اي
تدخل تركي في
شمال سورية لن
يكون موجهاً
ضد الاكراد بل
ضد «حزب
العمال
الكردستاني»
وحلفائه.
وفي
بغداد، حيث
انقذت طهران
حكومة نوري
المالكي
بإجبار
حليفها مقتدى
الصدر على
الانسحاب من
الحملة التي
تقودها
المعارضة
لاسقاطها،
وحيث طلب
الايرانيون
تسهيل مرور
قوافلهم الى
سورية وزيادة
المساعدات
النفطية
والمالية
العراقية الى
دمشق، فان
الهدف ايضا
الضغط على تركيا
بعد التوتر في
علاقاتها مع
العراق
واحتجاج
الاخير
رسمياً على
زيارة داود
اوغلو الى كردستان
من دون المرور
بالاقنية
الديبلوماسية
الرسمية. اما
في لبنان،
«ارض
المقاومة»
ومحطة جليلي
الاولى، حيث
يسيطر «حزب
الله» على
الحكومة
ويوجه
سياساتها
المؤيدة
لدمشق،
فتزداد الضغوط
على تركيا عبر
اقحامها في
قضية خطف
مواطنين شيعة
في سورية،
وتوجيه
تهديدات بخطف
رعاياها
وجنودها
العاملين في
قوة الامم
المتحدة (يونيفيل).
وكان لافتاً
ان الامين
العام للحزب
تبنى بعد
لقائه جليلي
لهجة «معتدلة»
في بعض شؤون
الداخل
اللبناني،
وهو «اعتدال»
يعرف اللبنانيون
من خلال
التجربة انه
لن يعمر
طويلا، وان
الحزب لن يعدم
الذرائع
للتراجع عنه،
وانه قد لا
يعدو كونه
غطاء لتصعيد
ما.
«الجبارة»
الايرانية
الهشة للضلع
السوري المكسور
لن تصمد
طويلا، وقد
تؤدي في أحسن
الاحوال الى
اطالة عمر
نظام دمشق
قليلاً،
لكنها لن تنجح
في ابقائه على
قيد الحياة،
خصوصا وان
«صحة» صاحبها نفسه
موضع شكوك
جدية.
جنبلاط
لأبادي:
أنقذوا سوريا
وليس آل الأسد
أسعد
حيدر/المستقبل
قصر
المختارة
واسع ويتّسع
للجميع، على
مثال سيّده
وليد جنبلاط.
لكن هذه
الرحابة
الطالعة من
تاريخ عريق له
جذوره
العميقة
الممتدة في استيعاب
كامل
للجغرافيا
وعطاءاتها
وإمكاناتها،
تبقى في جميع
الحالات
ملتزمة بحدود
العقل ودقّة
المسارات
التي تحيط بها
أو تتقاطع عندها.
يبقى
أن أصعب ما في
كل ذلك، أن كل
هذه الرحابة
لا يمكنها أن
تتجاوز حالات
معيّنة منطلقة
من موقع
الاختلاف
والخلاف، لأن
المتحاورين
بجلسات على
ضفتين
متقابلتين
لنهر واحد. زعيم
المختارة
استقبل في
مطلع رمضان
المبارك السفير
الإيراني
غضنفر ركن
أبادي في
زيارة هي الثانية
له بعد مرور
ستة أشهر على
اللقاء الاول.
في هذا اللقاء
جرى حوار صعب
بين موقفين
ثابتين:
همّ
وليد جنبلاط
"انقاذ وحدة
سوريا وعدم
تعرضها
للتقسيم
وقيام دولة
علوية،
وتجنيب لبنان
تداعيات
الأزمة
السورية"، في
حين أن التزام
السفير أبادي
هو "كيفية كسر
المؤامرة
والتدخل
الخارجي" في
سوريا. اللقاء
الذي استمر ساعة
ونصف الساعة
تدفق فيه موقف
جنبلاط حراً وصلباً
ومتكاملاً ان
كان حول سوريا
أو لبنان.
شدد
جنبلاط في
استذكار
متسلسل
للأحداث في سوريا
على "ان
المعارضة
بقيت سلمية
طيلة ستة أشهر،
وان السلاح
الآن هو
للدفاع عن
النفس، لأن النظام
السوري يقتل
شعبه، وان
المعارضة لا
تملك حتى الآن
الصواريخ،
لأن القرار
الدولي يمنع
حتى الآن
تسليح
المعارضة".
ورأى سيد المختارة،
أن التعلق
الإيراني
بوجود قرار
إسرائيلي -
أميركي
لإسقاط
النظام
السوري ومعه
الموقف
الروسي
الداعم يؤدي
الى تدمير
سوريا. والمسألة
ليست موضوع
إسرائيل،
لأنه لم تطلق
طلقة واحدة من
الجولان على
إسرائيل، منذ
حرب 1973 التي
تحقق فيها
انتصار، وليس
كما جرى في
الحروب السابقة.
وإذا كانت
الحرب
الكلاسيكية
غير ممكنة في
الجولان
فلماذا لم
يفتح النظام
السوري الجولان
أمام حزب الله
ليقاوم، أم أن
المطلوب أن
يدفع
اللبنانيون
الثمن وحدهم
في لبنان؟
لم
يكن من وضع
نقطة نهاية
للحوار حول
سوريا. فكانت
النقطة
الجنبلاطية
الواضحة "أن
السوريين
ليسوا
ارهابيين.
تنظيم
"القاعدة"
بتصرف النظام
السوري، وهو
الذي أرسل
عناصر منه إلى
العراق، وان
الشعب السوري
لا تنقصه
الكفاءات
والطاقات،
وانه لا يجب
اعتبار أي طرف
حليفاً أو
صديقاً عندما
تناسبه
سياسته،
واعتباره
متآمراً
ومتحالفاً مع
إسرائيل إذا
اختلفت معه".
الحوار
حول لبنان صعب
أيضاً،
خصوصاً أن
تداعيات
الأزمة
السورية يجب
مواجهتها.
ولذلك دعا وليد
جنبلاط
"للحوار"،
لكن هذا
الحوار لا يمكن
أن يبدأ من
منطلق انه لا
بحث في الاستراتيجية
الدفاعية إلا
بعد تحرير
كامل الأراضي
اللبنانية. ما
يزعج جنبلاط
ويقلقه ان
"شبح"
الاغتيالات
يهيمن من جديد
على لبنان،
فقد طال سمير
جعجع وبطرس
حرب وهو يهدد
سياسيين آخرين
منهم سيد
المختارة. ولا
يخفي جنبلاط
رأيه بأن
محاولة
اغتيال جعجع
"ليست
مصطنعة"، وان
سوريا كانت
وراء
الاغتيال
السياسي،
فالسوري دخل
إلى لبنان على
دم كمال
جنبلاط وخرج
على دم رفيق
الحريري.
فالسوريون
قتلوا كمال
جنبلاط ورفيق
الحريري، وأن
السوري قادر
على استخدام
أدوات معينة
لإلصاق
التهمة بحزب
الله، لكن هذا
لا يعفي الحزب
من تقديم
مرافعته إلى
المحكمة
الدولية
بلبنان. ولم
يخفِ جنبلاط
انزعاجه أن
يكون السيد
حسن نصرالله
المدافع عن
الشعب الفلسطيني
وفي الوقت
نفسه يدافع عن
آصف شوكت المتورط
في عمليات
القتل والذي
اغتيل المناضل
عماد مغنية
أمام بابه".
هاجس
وليد جنبلاط
الدائم هو
"الدولة"،
وضرورة
انخراط
الجميع وحزب
الله منهم في
الدولة،
وإيران قادرة
على لعب دور
ايجابي مع حزب
الله
للانخراط
فيها، علماً
أنه مطلوب
لاحقاً صيغة
جديدة تريح
الجميع، إذ لا
يمكن لأي طرف
أو فئة أن
تنفرد
بالقرار السياسي
في لبنان،
فالدولة هي
الأساس ووحدها
القادرة على
حفظ وصيانة
التنوع
اللبناني.
قبل
هذه الخاتمة،
توضح حجم تعقد
الأمور في هذا
الحوار. لذلك
كان من
الطبيعي أنه
لم ينتج اتفاقاً
على أي نقطة،
لكن من المؤكد
أنه شكل قاعدة
واضحة وثابتة
للبناء عليها
مستقبلاً.
النظام
السوري بنية
مغلقة عصيّة
على التغيير السلمي
محمد
عمر البستاني/المستقبل
طوال
أكثر من أربعة
عقود زمنية
طويلة، مرت
على المجتمع
السوري
وكأنها دهور
بأكملها،
عانى فيها أبناؤه
أشد أنواع
القمع والبطش
والقهر
والاضطهاد
والاحتكار
للسلطة
والثروة
والقرار، وتحكم
بهم أسوأ
أنواع
الاستبداد
السياسي والعسكري
والأمني
المسلح بكم
هائل من مبادئ
ايديولوجيا العنف
الرمزي
والمادي
البعثية
القائمة على الانقلاب
والاستئصال
وأعراف
العصبية السياسية
والطائفية..
أقول: طيلة
تلك العقود
والحقبة
السوداء التي
لم يقدر فيها
للشعب السوري
أن يعيش فترات
الراحة
والسعادة ولو
لفترة زمنية
قصيرة، لم يكن
من الممكن لأي
كان أن يتصور أن
بنية سياسية
وعسكرية -
أمنية مصمتة
ومغلقة على
ذاتها
ومتكورة على
مصالحها
ومكتسباتها
الفئوية،
ولها مراكز
قواها
وحلقاتها
المتراكبة
والمعقدة،
مثل بنية هذا
النظام
الديكتاتوري،
ستبدأ
بالتفكك
والانهيار
والذوبان ككثبان
الرمل تحت
ضربات سواعد
أبناء هذا
الشعب المظلوم،
ومن دون أية
تدخلات
خارجية (بعد
هذا الصمت الدولي
المطبق
والعاجز)،
نتيجة حادثة
بسيطة، تعامل
معها رؤوس
وعتاولة
النظام
باستخفاف واستهانة
وتكابر وعناد
مفضوح على جري
أمثال هؤلاء
الطغم
الحاكمة..
ولكن
-كما يقولون-
هي روح
التاريخ
ومكره، فقد تسقط
دولة قوية
جبارة، أو أمة
قوية عملاقة
نتيجة فعل
اجتماعي عادي
غير محسوب
وغير منتظر أو
متوقع، أو
نتيجة سوء تقدير
وعدم نضج وعدم
خبرة قادتها
ونخبتها الحاكمة
مما يجعلها
غير قادرة على
وعي وإدراك لطبيعة
معادلات
حكمها
الداخلية
والخارجية، فتسقط
الدول والأمم
والحضارات
هكذا بلا مقدمات
مميزة أو غير
عادية في
براثن
الاسترخاء
والجمود
السياسي
والمجتمعي،
ولاحقاً في
مهاوي التفتت
والضياع،
وتبديد
الثروات
والموارد والمكانة
والدور.. بعد
أن يكون
حكامها قد
ارتاحوا
لحالة من
الرغبوية
والذاتية
والغرور والعنجهية
والتسلط التي
تجتاحهم بعد
طول إقامتهم
المديدة في
هيكل السلطة
المغلقة، بما
يجعلهم يعتقدون
خطأ أنهم
أغلقوا
تماماً حركة
وسنة التغيير
التاريخية
بمفاتيح
القوة
الفارغة الباطشة
والساحقة
التي يدعون
حيازتها،
متناسين أن
الشعوب
المقهورة
تصابر ولا
تسامح، تنتظر ولا
تنسى، وتتفجر
لاحقاً غضباً
وكرامة وحرية
كالبراكين
الثائرة من
بواطن الجبال
الشاهقة أو من
أعماق البحار
الهادئة أو
الوديان
السحيقة أو السهول
الممتدة
الواسعة.. وهكذا
فقد كانت
سوريا الوطن
والإنسان
والجغرافية
والدور
والمكانة -
مغيبة عقوداً
طويلة عن
ذاتها
وتاريخها
وهويتها
الوطنية
الحقيقية،
هوية
الحضارات العظيمة
التي صنعها
أبناؤها على
مدى التاريخ
كله.. وكانت
مستبعدة كذلك
عن دورها
ومكانتها الحيوية
المعروفة
والطبيعية
التي وفرتها
لها جغرافيتها
وغناها
البشري
والطبيعي،
بسبب ما فعله
بها نظام
البعث
الانقلابي
الذي دخل جسد هذا
البلد في غفلة
من الزمن،
كداء الطاعون
الذي لا يترك
جسداً إلا بعد
أن يصيبه
بعاهات وأمراض
مستديمة شبه
قاتلة.. وهكذا
لم تستفد
سوريا كدولة
ومؤسسات وشعب
ومجتمع من
ثروات وموارد
وطاقات البلد
إطلاقاً، بل
بقيت حكراً
على نخبة
متريفة خاصة
وطبقة وفئة
قليلة من أهل
السلطة ومن لف
لفهم من
الأعوان
والمحازبين
والمنتفعين
والحواشي من
أهل المدن
المحدثي
النعمة من هنا
وهناك ممن
كانوا يطبلون
للنظام، ويزينون
له وجهه
القبيح
وأعماله
الرديئة
وأفاعيله
السيئة بحق
المواطن
والمجتمع
والدولة السورية
حتى وصل شره
إلى كثير من
دول المنطقة العربية
(العراق-
الأردن
-لبنان-
فلسطين..).. كما
أن الشعب لم
ينتفع أبداً
من هذا الوجود
الجغرافي
الحيوي المهم
لسوريا على
مفترق وتقاطع
طرق برية
وبحرية وجوية
حيوية ومميزة
لم تتوفر لغيره
كان يكفي
حاكمها أن
يجلس بكل هدوء
وأريحية،
ويجبي
الأموال التي
يمكن أن تأتيه
فقط كضرائب من
حركة النقل
وعبور
الترانزيت
(بكل أنواعه)
عبر بلده..
ولكن للأسف
تحول هذا
الموقع
الاستراتيجي
المهم
والنوعي من
نعمة إلى نقمة،
ومن خير إلى
شر في ظل وجود
هكذا سلطة
ديكتاتورية
انعدمت عندها
حتى أدنى درجة
من درجات قيم
الضمير
الوطني، وكل
منافذ
التفكير بمصالح
الناس
والمجموع
العام، وتركز
تفكيرها وهاجسها
الجنوني
الأوحد في
بقائها
بالحكم رابضةً
بالقوة
والقهر
وبحماية
الأمن
والعسكر على
صدر هذا الشعب
الأبي، بقطع
النظر عن
الأثمان
والتكاليف
الباهظة لمثل
هذا الحكم
اللا شرعي..
والذي لم يكن
أصلاً له أية
شرعية
قانونية أو
شعبية أو
أخلاقية.
ونتيجة
لهذا النمط
البدائي
المتخلف
والما قبل
دولتي من
التفكير الأناني
النفعي الذي
هيمن ولا يزال
يهيمن- على
معظم طاقم
الحكم السوري
طيلة فترة حكم
البعث منذ حوالى
خمسة عقود،
وبالذات على
هذا الطاقم العائلي
الأسري
الأخير
المتحكم بدفة
الحكم وآليات
سير القيادة
في بلد عظيم
وموفور الغنى
مثل سوريا،
وصلنا إلى ما
نحن عليه الآن
من حالة
الدمار
والقتل
والصراع
الأهلي
والحرب اليومية
المنتشرة على
كامل رقعة
مساحة هذا
البلد، وما
يكلفه من
خسائر معنوية
ومادية
سياسية واقتصادية
واجتماعية
كبيرة، مع
تهديد يومي متصاعد
باندلاع حرب
أهلية
واقتتال
طائفي وعرقي ناتج
عن اجتياح آلة
القمع
النظامية
العنيفة فائضة
القوة غير
المستخدمة ضد
إسرائيل -
بمختلف
أدواتها
ورمزها
الطائفية
البغيضة -
لكافة المدن
والبلدات
السورية منذ
حوالى خمسة
عشر شهراً..
وقد
عطل هذا
الواقع
القسري
المفروض على
البلد حالياً
نتيجة انعدام
حس القيادة
الواعية،
وعدم وجود
أدنى وازع
أخلاقي مسؤول
لدى الحاكم
السوري، كافة
مواقع
التنمية
والعمل والفاعلية
والإنتاج لدى
المواطن
السوري، وضاقت
به سبل الحياة
والعيش حتى
بأدنى مقوماته،
وبدأ الجميع
بالبحث عن
ملاذات آمنة
من هول البطش
المفروض
عليهم، يراه
بعضهم في
الدين والآخر
في الطائفة..
في انعدام
العيش مع هذه
الطائفة أو
تلك... الخ..
وهكذا
انطلق النظام
ليستثمر في كل
شيء بغض النظر
عن أخلاقيته
وشرعيته
وإنسانيته -
يحقق له وجوده
اللا شرعي في
الحكم منذ
سنوات طويلة
رغماً على
إرادة الناس
وأفراد
المجتمع
السوري.. وهاهو
يستخدم الغول
الطائفي
والطائفية
المقيتة
كأسلوب سياسي
للاستمرار في
السلطة
والتسلط على
رقاب البشر.. وبالذات
هو يستخدم
الطائفة
طائفته -
كرهينة وكمطية
لتحقيق مآربه
السلطوية
المتمثلة في
ديمومة
بقائه.. بعد أن
ضربها وأمضى
سيفه فيها ليجعلها
مجرد أقلية
ضائعة ومشتتة
ومتشظية وبلا
مرجعية بعيدة
عن روح
المشاركة
الوطنية
الفاعلة مع
باقي
الفاعلين
الوطنيين
لبناء وإنتاج سوريا
الجديدة،
مبقياً هذه
الطائفة
كالطير المذبوح،
رهن سيطرته في
مواجهة
أغلبية ساحقة
تريد تغييره
بأي شكل كان..
وها
قد مرت عقود
طويلة على هذا
النمط من
التفكير
البدائي
المكلف للدولة
والناس
والمجتمع.
نعم..
أكثر من
أربعين عاماً
لم يتمكن
النظام من كسب
ثقة مجتمعه
إلا بالخوف
والقمع
واللعب على
التناقضات
والتوترات
والخلافات
بين الناس..
مثله مثل
الاستعمار
الذي حكمنا
بسياسة فرق
تسد..
أربعون
عاماً
والنظام
المغلق يشتغل
ويستثمر في
فكرة نظرية
المؤامرة
وعقلية
الصراع ضد آخر
لم ننتصر عليه
ولو مرة واحدة
بالرغم من كل
ما قدمناه ودفعناه
من أثمان
باهظة من
الدماء
والأموال والدموع..
أربعون
عاماً لم ينفك
النظام يلوك
مقولات المؤامرة
والاستعمار
الخارجي
والامبريالية
والصهيونية
والتدخل
الخارجي،
المكشوفة من
قبل هذا الشعب
الذي قام
لاحقاً
بفضحها لا بل
وهو نفسه ثار
عليها، وقال
لهم تلك اللغة
باتت قديمة
وعفنة، وهي
عدة معطوبة
وبضاعة فاسدة
غير نافعة،
بعد أن فقدت
مصداقيتها
على الفهم والتشخيص،
بقدر ما أصبحت
أداة للحجب
والتضليل
والتحريف
وتزييف
الوعي..
ولهذا
فقد قادت تلك
العقلية
الاتكالية
التبريرية -
المركوزة في
جوهر وعي
النظام
وأعوانه
وداعميه في
المنطقة- إلى
الوقوع في
براثن الفوضى
والتخبط والتورط
والتواطؤ مع
من يدعي
معاداتهم
ومحاربتهم،
بقدر ما قادت
إلى استدعاء
التدخل الخارجي
كما حدث في
العراق ويحدث
الآن في سوريا
التي أصبحت
الموضوع
الأوحد على
موائد كل
القوى والدول
والسياسات في
المنطقة
والإقليم
والعالم..
والقيادة
العاجزة عن
إدارة شؤون
بلدها وغير القادرة
على إصلاح
أحوالها
والاستجابة
لمجتمعاتها،
تفتح المجال
والباب
الواسع لتدخل الآخرين
في شؤونها من
الخارج،
خصوصاً وأننا دخلنا
منذ أكثر من
عقد في عالم
شبه متداخل
ومترابط
ومتداخل مع
بعضه مصالح
ومصائر
وغايات.. عالم
يعتبر أن لا
وجود بعد الآن
للحاكم الفرد
المؤله
المتفرد بكل
شيء، عالم
يعتبر
القيادة حالة
مؤسساتية لا
فردية، عالم
يعتبر أن
الحاكم العاجز
عن خدمة أبناء
بلده هو العدو
الأساسي
والرئيسي لهم
ولأمتهم
وربما
للإنسانية جمعاء..
وهكذا
ما كان من
أنظمة حكمنا
في العراق
وسوريا، حيث
رأينا كيف أن
النظام
السوري عجز عن
إدارة أزمته
الوجودية
بصورة يحفظ
فيها أمن وحرية
شعبه، وطالما
أنه بات
عاجزاً عن
تأمين مبادرات
حلول ناجعة
منذ بداية
الأحداث كان
لابد من
محاسبته
ومساءلته.
فتحت
ظل حكم البعث
خسر كل من
العراق
وسوريا عشرات
بل مئات
المليارات من
الدولارات
على حروب
وصراعات
ذاتية داخلية
وخارجية
بعضها مفروض
بحكم
المؤامرات
التي فتحها
باب سوء
استخدام
السلطة
والحكم
والثروة..
ومعظمها كان
مقصوداً لجهة
إشغال الناس
بصراعات
الخارج عن
هموم ومعيشة
الداخل وقضايا
التغيير
المنشود..
ولكنه صراع
بمجمله بلا
طائل ولا
جدوى، ولا
معنى له سوى
البقاء السرمدي
للنخبة
السياسية ومن
معها من ناهبي
المال العام
في الحكم
ومراكز
القيادة... كما
إن إيران تحت
ظل ولاية
الفقيه
الدينية
الشيعية
الخاصة التي
رفضها كثير من
فقهاء وعلماء
الشيعة وعلى
رأسهم السيد
محمد حسين فضل
الله والشيخ
محمد مهدي شمس
الدين
وغيرهما من
علماء النجف
وقم- خسرت
مئات
المليارات من
الدولارات على
شؤون
النوويات
وعسكرة
المجتمع،
وقضايا التبشير
الديني
والتدخل في
شؤون
الآخرين، في وقت
هي بحاجة ماسة
لتطوير
وتنمية
مجتمعها الذي
يعاني
الأمرين في
تأمين حياته
ومعيشته.. لاحظوا
أن إيران قبل
الثورة كانت
أيضاً شيعية
المذهب
والعقيدة،
وناسها كان
شيعة أيضاً،
ولكنهم كانوا
مهتمين فقط
بواقعهم
وشؤونهم الداخلية..
من
هنا نؤكد بأن
عسكرة
المجتمعات
والاستبداد
الديني
والسياسي
والتفرد
الأرعن بالسلطة
هي مسائل تقود
حتماً إلى
مهاوي
الصراعات والحروب
الداخلية
الطويلة،
وتحول
المجتمعات
والدول حتى لو
كانت غنية
بالطاقات
والأموال- إلى
أشباه دول أو
دول فاشلة كما
هي حالتنا الآن
في سوريا..
وعندها لا
ينفع البكاء،
ولا يجدي
القول
والشكوى بأن
نقول كما تقول
آلة الإعلام
السوري
والإيراني
الغبية بأنها
مؤامرات كونية
متكاملة
الأركان..
من
هنا لب
الموضوع
وجوهر الأزمة
الوجودية التي
تعيشها تلك
النظم هي هوس
حكامها
الجنوني بالسلطة،
وكراسي
الحكم،
والسيطرة
المطلقة - المنفلتة
بلا ضوابط - على
مقدرات
المجتمعات
ورقاب الناس
الذين يعاملهم
النظام
كالعبيد
والأقنان.. أو
كالهمج الرعاع
حيث يوجه
إليهم الآن
البنادق
والرشاشات
والمدافع
والطائرات
الحربية
لقتلهم وحصدهم
عسى ولعل تدوم
له الحال ولو
لوقت آخر..
ولابد
لنا من أن
نلاحظ هنا أن
ما يساعد
النظام جزئياً
في حربه
الدموية على
المجتمع
والدولة السورية
ككل هو كما
سلف القول -
تستره الفاضح
وراء شعارات
كبرى
واستراتيجيات
فكرية ومقاصد
وغايات
سياسية عظمى
أكبر بكثير من
إمكاناته وموارده،
والتمويه
الكامل من
خلالها (خلال
تلك الشعارات
البراقة) على
طبيعة حكمه
العصبوي الأسروي
العائلي
الضيق من خلال
تلك المقاصد
الكبرى التي
ليس بمقدور
دولة كسوريا
تحقيق ولو 5 في
المئة منها،
فما بالك في
نظام رأسه
قليل الخبرة،
شبه أمي
سياسياً،
شديد الغرور،
وافر الحقد
الأعمى،
والفساد ضارب
أطنابه في كل
حدب وصوب من
نظامه
العصبوي
المستبد..
طبعاً
قد يسأل سائل
هنا عن أسباب
قدرة النظام
على إقناع
الناس بتلك
الشعارات
التي دفع
ثمنها من مستقبله
ومستقبل
الدولة
السورية كما
يقول النظام
نفسه.. في
الواقع الناس
في سوريا ليست
مقتنعة بصورة
عامة بنظرية
المقاومة
والممانعة كما
يفسرها ويدعو
إليها
النظام،
ويغطي من خلالها
على فساده
واستبداده
وسوء إدارته
للبلد بصورة
عامة.. أما عن
المال
والثروة
السورية، فهو
أي النظام-
استثمرها فقط
في تحسين
صورته القبيحة
أمام باقي
البلدان
والقوى
الكبرى، وبنى
شبكات علاقات
عامة معهم،
ومارس
أدواراً وظيفية
أرهقت
مجتمعنا
السوري
مادياً،
وكبلته ومنعته
من التطور
العلمي
والسياسي
والاقتصادي
والمعرفي..
وكانت تلك
الأدوار
تتمحور حول أن
كل شيء مباح
ومحلل في سبيل
البقاء في
الحكم والاستمرارية
على رأس
السلطة.. وكل
ذلك كان يأتي
تحت قشرة
المقاومة
والممانعة
التي تبين للناس
أنها لم تكن
أكثر من غشاء
رقيق فضحته الثورة
السورية على
الملأ.. بعد أن
استخدم الحل الأمني
الواسع
والكثيف
والهائل ضد
الشعب السوري..
ولكن
ما يبدو
للجميع هو أن
الحل الأمني
العسكري
الحربي
البدائي لن
ينفع نظاماً
أرعن دخل في
معركة وجودية
مع شعبه
الأعزل الذي
أعطاه فرصاً
هائلة لم
تتوافر من شعب
لحاكم كما
توافرت لهذا
النظام كي
يصلح ويعمل
وينمي ويخدم
شعبه
ومجتمعه..
ولكنه لم يفعل
ولن يفعل ليس
فقط لانتفاء
مصلحته في
الإصلاح
والبناء، بل
بسبب عدم وجود
نية أصلاً ولا
إرادة لفعل
الإصلاح
والبناء..
وهذا تاريخه
أكبر شاهد
عليه خاصة
تاريخه
الحديث منذ
عام الـ2000 في كل أخطائه
الإستراتيجية
التي ارتكبها
في تحالفاته
وسياساته
وعلاقاته مع
دول المنطقة،
وأخطائه في
لبنان
والعراق،
وحقده على كل
ما هو إنساني
أو كل ما يشتم
منه رائحة
الإصلاح في
بلده أو في
جوار بلده..
إذاً
لا بدّ من
الاعتراف بأن
حلول النظام
الأمنية
الدموية،
وتاريخها الحافل
في سحق كرامة
الشعب
وإذلاله على
مدى سنوات
طويلة
واستفحال
الفساد،
والتعاطي
بفوقية
ودموية مع
الانتفاضة
الشعبية في
بداياتها
السلمية، في
انعكاس واضح
لسوء إدارة
الأزمة،
بالإضافة إلى
تخلف وسائل
الإعلام
المحلي،
وانعدام
مهنيتها
وحشوها
بالموظفين
عديمي الكفاءات
ومن لون واحد
مع وجود
استثناءات
قليلة بالطبع،
كلها عوامل
سهّلت مهمة
إشعال
وامتداد وتجذر
الثورة على
هذا النظام..
وستسهل أيضاً
انتصار هذا
الشعب
العظيم،
وتحقيقه
للدولة المدنية
القادرة
والقوية،
دولة العدالة
والحرية والمؤسسات..
الاحتساب
المثقل
والنظم
الانتخابية
والدوائر (2)
توفيق
الهندي/جريدة
الجمهورية
إنّ
النقاش
الدائر حول
قانون
الانتخابات
النيابية حتى
يومنا هذا
يتمحور حول
مسألتين أساسيتين:
الدائرة
الانتخابية
(حجمها
وترسيمها)
والنظام
الانتخابي
(أكثري أو
نسبي).
إنّ
هذا النقاش
يخفي في
طيّاته
خلفيات طائفية
ومذهبية
ومناطقية
وسياسية غير
معلنة،
وتشاطراً وتذاكياً
وتكاذباً
ولغة خشبية في
طريقة إجرائه.
إنّني
في اقتراحي،
ابتكرت
مقاربة نوعية
جديدة تتّسم
بصفة
الشمولية
وتتركّز على
طريقة احتساب
نتائج
الانتخابات
بما يتخطّى
المسألة
الديموغرافية
حاضراً،
وعشوائية
تطوّرها مستقبلاً،
وبما يتيح
بنحو ثابت أن
يكون
للمسلمين كما
للمسيحيّين
قدرة رياضية
متساوية
ومتوازية في
التأثير على
انتخاب الـ 128
نائباً في
المجلس النيابي،
علماً أنّ هذا
الاحتساب
يصحّ مهما كان
حجم الدائرة
وكيفما كان
ترسيمها،
كذلك يصحّ
اعتماده في
النظام
الأكثري كما
في النظام
النسبي.
وهكذا
يتمّ تجاوز
النقاشات
العقيمة
القائمة حول
مسألتي
الدوائر
والنظم
الانتخابية
والتي قد تطول
دون أن تسمح
بالوصول إلى
حلّ مُرضٍ.
وبالتالي
تسمح
المقاربة
المقترحة إلى
مناقشة هاتين
المسألتين من
زاوية معايير
انتخابية
موضوعية
علمية لا
ترتبط
بالمصالح الضيّقة
الطائفية
والمذهبية
والمناطقية
والسياسية.
وفقاً لهذه
المقاربة، في
كلّ دائرة يقترع
المسيحيّون
للمرشحين
المسيحيين
والمسلمين
والعكس
بالعكس.
غير
أنّ احتساب
النتائج في
نفس الدائرة
يرتبط بمذهب
وطائفة
المقعد. فإذا
كان المقعد
شيعياً
مثلاً، يمنح
نظام
الاحتساب المقترح
قدرة مستقلّة
للمقترعين
الشيعة في التأثير
على انتخاب
المرشّح
للمقعد
الشيعي بنسبة
20 %، وقدرة
للمقترعين
المسلمين بمن
فيهم الشيعة
بنسبة 50 % وقدرة
للمقترعين
المسيحيّين
بنسبة 30 %، وذلك
مهما كان عدد
الشيعة
والمسلمين
والمسيحيين
في الدائرة.
أمّا
إذا كان المقعد
مارونيّاً في
الدائرة
ذاتها، فيكون تأثير
الموارنة في
انتخاب
المرشّح
للمقعد الماروني
بنسبة 20 %
والمسيحيّين
بنسبة 50 %
والمسلمين
بنسبة 30 %.
وهكذا، تكون
النتيجة
الإجمالية أنّ
المقترعين
المسيحيّين
يؤثّرون
بنسبة 70% في
انتخاب الـ 64
نائباً
مسيحيّاً
وبنسبة 30 % في
انتخاب الـ 64
نائباً
مسلماً، في
حين أنّ
المقترعين
المسلمين
يؤثّرون
بنسبة 70 % في انتخاب
الـ 64 نائباً
مسلماً
وبنسبة 30 % في
انتخاب الـ 64
نائباً
مسيحيّاً.
يرتكز
هذا النظام
على ما يمكن
تسميته مفهوم
النسبة
المئوية
المثقلة.
ويشكّل
مقاربة جديدة
لقانون
الانتخابات
أساسها طريقة
احتساب نتائج
الانتخابات،
وهي بذلك
مختلفة عن
المقاربتين الكلاسيكيتين:
الدوائر
(حجماً
وترسيماً) والنظم
(أكثري أو
نسبي)، بل هي
تكمّلهما
وتسهّل الوصول
إلى تفاهم
حولهما.
مفهوم
النسبة
المئوية
المثقلة
تتحدّد
النسبة
المئوية
المثقلة
لمرشّح معيّن
بـ 20 % من النسبة
المئوية من
المقترعين في
مذهبه + 50 % من
النسبة
المئوية من
المقترعين في
طائفته +30 % من
النسبة
المئوية من
المقترعين في
الطائفة
الأخرى.
•
يفترض
إمكانية
تحديد عدد
المقترعين،
كما عدد
الأصوات التي
نالها كلّ من
المرشّحين في
المذاهب والطوائف
التي تتألف
منها الدائرة
المعنية. هذه
الإمكانية
متوافرة لأنّ
الغالبية
العظمى للأقلام
الانتخابية
هي أقلام
مذهبية.
•
يُسمح بتجاوز
مسألة عدم
التوازن
الديموغرافي
في لبنان
المقيم
ومسألة
التوزّع
العشوائي
للديموغرافيا
على
الجغرافيا
كما مسألة عشوائية
التطوّر الديمغرافي
في المستقبل
من خلال
استبدال عدد الأصوات
بنسب التصويت
في المذاهب
والطائفتين،
كما من خلال
إعطاء أوزان
تأثيرية
لمذهب المقعد
(20 %)، لطائفة
المقعد (50 %)
وللطائفة
الأخرى (30 %).
• إنّ
هذه الأوزان
التأثيرية
يمكن تغييرها
كما يمكن
إلغاء الوزن
التأثيري لمذهب
المقعد لحساب
الوزن
التأثيري
للطائفة التي
ينتمي إليها
المذهب؛
فيصبح مثلاً
الوزن
التأثيري
لطائفة
المقعد 70%
وللطائفة
الأخرى 30 % .
الاحتساب
المثقل
والدوائر
• من
المستحسن في
اعتماد مفهوم
النسبة
المئوية
المثقلة أن
تكون مختلطة،
أي أن تحتوي
أقلّه على
مقعد مسلم
واحد ومقعد
مسيحي واحد،
وتحقيق هذا
الشرط سهل
جداً. لا
تأثير لحجم
الدائرة
(كبيرة، متوسطة
أو صغيرة)،
ولا لترسيمها
على حجم
مساهمة المذاهب
والطوائف
المعنية فيها
في التأثير على
نتائج
الانتخابات
لأنّ الأعداد
لا تؤثّر
إنّما النسب.
الاحتساب
المثقل
والنظم
الانتخابية
بمعنى
أنّ المرشّح
الذي يحصل على
أكبر عدد من الأصوات
(أو أعلى نسبة
مئوية من عدد
المقترعين) لا
يفوز
بالضرورة
بالمقعد الذي
قد يكون من حظّ
المرشّح الذي
سجّل أعلى
نسبة مئوية
مثقلة.
يمكن
استخدام
الاحتساب
المثقل في
النظام الأكثري،
ويمكن
استخدام
الاحتساب
المثقل في
النظام
النسبي على
النحو الآتي:
• إلى
جانب
الاقتراع
للّائحة،
يختار
المنتخب اسمين
من اللائحة
التي يقترع
لها، واحداً
مسلماً
وواحداً
مسيحيّاً.
•
لكلّ لائحة
يتمّ احتساب
النسبة
المئوية المثقلة
الإجمالية
للمسلمين
والنسبة
المئوية المثقلة
الإجمالية
للمسيحيين على
قاعدة احتساب
النسبة
الأولى
بإعطاء ثقل 70%
للاقتراع
المسلم
للّائحة وثقل
30% للاقتراع المسيحي،
والنسبة
الثانية
بإعطاء ثقل 70%
للاقتراع
المسيحي
للّائحة وثقل
30% للاقتراع
المسلم.
إنّ
هذا الاحتساب
يجري للّوائح
تماماً كما للأفراد
في النظام
الأكثري،
فتُعتبر اللائحة
كما لو أنّها
مرشّح لمقعد
مسلم، فيتمّ
احتساب
النسبة
المئوية
المثقلة
الإجمالية
للمسلمين
وتعتبر
اللائحة كما
لو أنّها مرشّح
مسيحي، فيتم
احتساب
النسبة
المئوية المثقلة
الإجمالية
للمسيحيين.
•
تفوز اللائحة
بعدد من
المقاعد
المسلمة في الدائرة
(النسبة
المئوية المثقلة
الإجمالية
للمسلمين من
عدد المقاعد
المسلمة) كذلك
تفوز بعدد من
المقاعد
المسيحية
(النسبة
المئوية
المثقلة
الإجمالية
للمسيحيين من
عدد المقاعد
المسيحية).
•
أمّا انتقاء
الفائزين في
كلّ لائحة،
فيتمّ على
قاعدة من نال
أعلى نسبة
مئوية مثقلة
إجمالية
بدلاً ممّن
نال أكبر عدد
أصوات، آخذين
في الاعتبار
التوزّع
المناطقي
والمذهبي،
ومعتمدين أيّ
من آليات
الانتقاء في
النظم
النسبية
المقترحة.
بهذه
الطريقة
يتأمّن في آن
معاً التمثيل
العادل
والحقيقي
والفاعل
للمذاهب
والطوائف كما
تفاعلها في
إطار عيش
مشترك لا
يتأثر بالعوامل
الديموغرافية
غير السويّة
وعشوائية
تطوّراتها المستقبلية.
إضافة
إلى هذه
الحسنات،
تسمح هذه
الطريقة بتخطّي
المفارقات
المناطقية،
فلا يكون هناك
مرشّحون
"محظوظون" من
حيث أنّ
مناطقهم
صافية مذهبيّاً
أو طائفيّاً،
أو أنّ مذهبهم
أو طائفتهم له
أو لها غلبة
عددية حاسمة
في دائرتهم
مقابل
مرشّحين "غير
محظوظين" من
الطائفة
نفسها، أو
المذهب نفسه
يواجهون
وضعاً أقلّوياً
في مناطقهم.
ملاحظات
يمكن
اعتماد
النسبة
المئوية
المثقلة
الإجمالية
لاحتساب
الأصوات في
النظام
الأكثري كما
في النظام
النسبي. في
النظام
الأكثري،
يفوز بالمقعد
المرشّح الذي يحصل
على أكبر نسبة
مئوية مُثقلة
إجمالية (أنظر
إلى الملحق
رقم 1 مع
الجدول
المرفق). أمّا
بالنسبة إلى
النظام
النسبي،
فالملحق رقم 2
يحدّد
استعمال
طريقة
الاحتساب
المثقل.
يحلّ
الاحتساب
المثقل
إشكالية
الديموغرافيا
وتطوّراتها
المستقبلية
بنحو جذري
وكامل وثابت
على عكس ما
تؤمّنه
المقاربات
الأخرى من
حلول ملتوية
مجتزئة وغير
ثابتة، إذ
يتعاطى حصراً
بنسب الأصوات
التي ينالها
المرشّح في كل
من مذهبه وكل
من الطائفتين
اللتين
يتألّف منهما
لبنان، وليس
بعدد الأصوات
التي ينالها
في كلّ من هذه
الفئات.
يؤمّن
الاحتساب
المثقل
التساوي المطلق
في كلّ
الدوائر بين
جميع
المرشحين
لأيّ مذهب أو
طائفة
انتموا، وهو
بالتالي
يؤمّن عدالة
التمثيل
وصحّته.
يؤمّن
الاحتساب
المثقل في آن
معاً التفاعل
الوطني من حيث
إنّ أيّ نائب
يفوز
بالإرادتين المسيحية
والمحمّدية،
والقاعدة
الأساس للعيش
المشترك ألا
وهي الشراكة المتساوية
في السلطة.
إذا
كان الاحتساب
المثقل يؤمّن
للمسلمين القدرة
على أن
يؤثّروا
بنسبة 70% (20% 50%) في
انتخاب مرشحيهم
وبنسبة 30% في
انتخاب
المرشحين
المسيحيين في
أيّ دائرة
كانت، فإنّه
في المقابل
يؤمّن للمسيحيين
القدرة على أن
يؤثّروا
بنسبة 70% في مرشحيهم
وبنسبة 30% في
المرشحين
المسلمين. من
هنا، فإنّه يؤمن
التساوي
والتوازي
المطلقين بين
الطائفة
المسيحية
والطائفة
المحمدية في
التأثير في
إنتاج المجلس
النيابي،
كذلك يؤمّن
التساوي بين
مرشحي
الطائفة
الواحدة حيث
لا أفضلية لمرشحي
دائرة صافية
طائفياً على
مرشحي دائرة
مختلطة، ذلك
أنّ هذا
الاحتساب
المثقل يفترض
أن تكون كل
الدوائر
مختلطة. أليس
هذا أمر
يتناغم مئة في
المئة مع
طبيعة وحقيقة
المجتمع
اللبناني
المتعدّد
والمتنوّع
والحرّ
والديمقراطي؟!!
يحرّر
الاحتساب
المثقل
النقاش حول
حجم الدوائر
وترسيمها من
الخلفيات
الطائفية
والمذهبية،
إذ إنّ تأثير
العامل
الطائفي
والمذهبي لانتخاب
مرشح لمقعد
معين لا
يتغيّر مع
تغيّر الدائرة
التي تحتويه.
من ناحية
أخرى، يفترض
أن تحتوي كلّ
دائرة، أقلّه
على مقعد مسلم
واحد ومقعد
مسيحي واحد.
لذا، يمكن
تحديد
الدوائر الانتخابية
على أساس
العوامل
التاريخية
والاجتماعية
والاقتصادية
التي تربط
أهالي منطقة معيّنة
في ما بينهم،
كذلك على أساس
أيّ معيار آخر
يتمّ التوافق
عليه.
يتناغم
الاحتساب
المثقل مع
المعايير
التي يُحدّدها
اتّفاق
الطائف لوضع
قانون
الانتخابات
الاشتراعيّة.
أمّا تحديد
الدوائر
الانتخابية
التي هي
المحافظات بعد
إعادة ترسيم
الوحدات
الإدارية،
فيتمّ على أساس
معايير
إدارية بحتة
كما على أساس
المعايير
المذكورة في
الفقرة
السابقة
وضرورات تحقيق
اللامركزية
الإدارية
الموسّعة
الواردة
أيضاً في
اتّفاق
الطائف.
إنّ
النقاش
الوطني حول
الاحتساب
المثقل سوف يوضح
حقيقة مواقف
كافّة الأطراف
والمرجعيات
اللبنانية من
حيث مدى التمسّك
بالكيان
اللبناني
والمسلّمات
الوطنية التي
يقوم عليها
بما يتعدّى
المواقف العلنية
حول التمسك
بالطائف أو
بالمناصفة.
إنّ هذا
الاحتساب لن
يغيّر شيئاً
بالنسبة إلى
المقترع
والمرشح من
حيث العادات
الانتخابية
إذا ما اعتمد
النظام
الأكثري.
ويكون
حينذاك
التغيير
الوحيد هو في
طريقة احتساب
الأصوات التي
يمكن أن
يفهمها
المواطن ببساطة
من دون الحاجة
إلى الغوص في
وجوهها الحسابية
والتقنية. من
ناحية أخرى،
يتطلّب اعتماد
هذا الاحتساب
تغييرات
بسيطة في
تقنيات إجراء
العمليات
الانتخابية
واحتساب
النسب آلياً
بواسطة
الحاسوب
الإلكتروني.
يبقى
أن نشير أنّ
عدداً من
الأطراف
السياسية،
متخطياً ما
اتفق عليه في
الطائف،
يعتبر، وإن لم
يعلن صراحة،
أنّ الاختلال
في الميزان الديموغرافي
لا بد أن
يترجم
اختلالاً في
التوازن
السياسي في
السلطة.
وهنا
يطرح موضوع
إلغاء
الطائفية
ويبقى
الاتّفاق على
ماهية الهدف النهائي:
إلغاء
الطائفية
السياسية من
دون إلغاء
الطائفية، أو
الانتقال إلى
المجتمع المدني،
أي إلغاء
الطائفية
بكاملها في
الاجتماع
والسياسة
معاً.
ولا
بدّ من
الملاحظة هنا
أنّ المادة 95
من الدستور
المعدلة من
خلال اتّفاق الطائف
ملتبسة من حيث
إلغاء
الطائفية
السياسية أو
إلغاء
الطائفية.
لذا،
لا يصحّ في
نظرنا اتّخاذ
أيّ خطوة في
عملية إلغاء
الطائفية، لا
سيّما في ما
يخصّ المسّ
بمبدأ
التساوي
الفعلي في
السلطة بين
المسيحيين
والمسلمين
وخصوصاً لجهة
قانون الانتخابات،
إلّا بعد
اقتراحها على
مجلس النواب
والوزراء
بواسطة
الهيئة الوطنية
المُشار
إليها في
المادة 95.
لذا،
يتوجّب
أوّلاً تشكيل
الهيئة
الوطنية. ولكن
لا يصحّ
تشكيلها قبل
إعادة تكوين
السلطة على
أساس القواعد
المنصوص عنها
في اتّفاق الطائف،
أي إجراء
انتخابات
نيابية وفقاً
للقانون
العتيد الذي
يفترض به أن
يراعي نصّ
اتفاق الطائف
وروحيته،
وتشكيل حكومة
وفاق وطني كما
ينصّ عليها اتفاق
الطائف
والدستور،
لأنّ سلامة
تكوين السلطة
هي الشرط
الرئيسي
لسلامة تشكيل
الهيئة.
وإلى
أن تتناول
الهيئة موضوع
قانون
الانتخابات
في مداولاتها
من ضمن خطة
شاملة ذات هدف
واضح،
فتقترحه على
مجلس النواب
والوزراء
ويقرّه
المجلسان بعد
مناقشته، يجب
على أيّ قانون
انتخابات أن
يحقّق مبدأ
المناصفة
الفعلية، وليس
الشكلية، في
السلطة بين
المسيحيين
والمسلمين.
إنّ نظام
الاحتساب
الانتخابي
المثقل يحقّق
بامتياز هذا
الهدف، وكلّ
الاقتراحات الأخرى
لا تحقّقه على
حدّ علمي، بل
إنّها تشكل
حلولاً قاصرة
تعكس بدرجة أو
بأخرى
الاختلال
المؤذي
للكيان
اللبناني في
التوازن
الديموغرافي.
التعليقات
المزيد
عن
الإنتخابات
النيابية
اللبنانية
فخامة
الرئيس،
النسبية
تتعارض مع
اتّفاق الطائفتحية
طيبة وبعد،
يوم ناديت
بالنسبية لم
تكن أسباب
معارضتها
مسموعة كما هي
اليوم، وقد
عكفنا في الل...
جنجنيان:
قانون
الانتخاب تم
تفصيله على
قياس صائغيه
طعمة: لإسقاط
قانون الإنتخاب
المنحاز في
مجلس النواب حوري:
سوريا تريد
إقرار مشروع
قانون
الانتخابات..وحزب
الله أراد
تمريره
معلولي: مشروع
الحكومة
الإنتخابي
مخالف للطائف
فخامة
الرئيس،
النسبية
تتعارض مع
اتّفاق الطائف
انطوان
سعد/الجمهورية
يوم
ناديت
بالنسبية لم
تكن أسباب
معارضتها مسموعة
كما هي اليوم،
وقد عكفنا في
اللجنة الدستورية
والقانونية
المنبثقة عن
الرابطة المارونية
التي لي شرف
الانتماء
إليها، إلى
بحث في
إيجابيات
ومساوئ
اعتماد
النسبية في اقتراح
قانون
الانتخاب
الذي أعدّته
وزارة الداخلية.
إنطلقنا
لتقويم
النسبية من
الدستور
اللبناني
وفقاً
لتعديلات عام
1990 الذي أناط
بموجب المادة
/17/ منه السلطة
التنفيذية
بمجلس
الوزراء في
إطار مشاركة
الجميع في صنع
القرار
السياسي،
ولهذه الغاية
كرّست
المناصفة بين
المسلمين
والمسيحيين
بموجب المادة
/24/ من الدستور
والنسبية بين
الطوائف
والمناطق ...
فإذا
كانت
المناصفة أحد
أهم الأركان
التي ارتكزت
إليها
تعديلات
الطائف
والتمثيل
النسبي بين
المناطق
والطوائف فهل
يعقل أن نعتمد
نسبية على
النسبية؟
وكيف
السبيل إلى
ذلك والنسبية
تفترض أقله وجود
مقعدين لأي
طائفة ، فيما
لا يوجد في
كثير من
الدوائر إلّا
مقعد نيابي
واحد لمرشّح
عن إحدى
الطوائف،
كالمقعد
الماروني
والكاثوليكي
والإنجيلي
والدرزي
ومقعد
الأقليات في
بيروت
والمقعد
العلوي
والماروني
والأرثوذكسي
في طرابلس،
والعلوي
والماروني في
عكّار،
والشيعي في
جبيل،
والكاثوليكي
في المتن، والدرزي
في بعبدا،
والأرثوذكسي
في عاليه إلخ
إلخ... ومعظم
دوائر لبنان
إذ يوجد 32
مقعداً لطوائف
مختلفة لا
يمكن تطبيق
النسبية
عليها لعدم
وجود مقعدين
في الدائرة
عينها. وهذا
الأمر يشمل 14
دائرة من أصل 24
دائرة معتمدة
في القانون الحالي
أي 60 % تقريباً
من الدوائر.
وبالتالي
نكون قد
طبّقنا
النسبية في 40 %
من الدوائر
وعلى 70 %
تقريباً من
المرشحين
والنظام الأكثري
في 60 % من
الدوائر وعلى
30 % من
المرشحين، ما يجعل
من العملية
الانتخابية
مطبّقاً
عليها نظامين
انتخابيين في
الوقت عينه،
فيفوز مرشّح
على أساس
النسبية وآخر
على أساس
النظام
الأكثري وهذا
ما لا يجوز
على وجه الإطلاق.
فخامة
الرئيس إنّ
التطبيق
المعْتَور
لاتّفاق
الطائف جرّاء
إشراف نظام
الوصاية
السورية على
لبنان، هَجّر
اللبنانيين
إلى الخارج ومعظمهم
من المسيحيين
الذين رفضوا
أن تُقمع حرياتهم
السياسية ولم
يتحمّلوا
صعوبة الأوضاع
الاقتصادية
في تلك
المرحلة، أضف
إلى ذلك ما
رتّبته
مراسيم
التجنيس ممّا
جعلهم اليوم عددياً
ما يقارب ثلث
اللبنانيين،
مع العلم أنّ
التجنيس في
تلك المرحلة
لم يشمل مَن
هم من أصل
لبناني في
بلدان
الاغتراب
ولهم علينا
أحقية منحهم
الجنسية
اللبنانية.
وعليه،
إنّ نظام
النسبية
(كمصطلح
حسابي) يعبّر
عن نفسه
بنفسه، إذ لا
يمكن
للمسيحيين أن
يتمثّلوا
تمثيلاً
حقيقياً إلّا
بنسبة 36 % وفقاً
إلى نسبة
وجودهم
الديموغرافي
في العام 2013،
فهل نعود إلى
تطبيق
العددية فيما
أخرجنا
اتّفاق
الطائف منها؟؟؟
وعلى
سبيل المثال
لا الحصر، هل
يمكن تطبيق النظام
النسبي في
المربّعات
الأمنية التي
تحظّر قيام
تيار سياسي
آخر وفقاً لما
حصل مع التيار
الأسعدي الذي
لاقى كوادره
الاضطهاد على
اختلاف
أنواعه من حرق
لمكاتبهم
وسياراتهم وإلقاء
القنابل
عليهم.
فخامة
الرئيس،
النسبية نظام
انتخابي
يُمثّل
الأقليات
وهذا صحيح،
لكنّ تطبيقه
من شأنه أن
يُلحق ضرراً
كبيراً يطاول
الوجود
والتمثيل
السياسي
لمكوّن أساسي
من مكوّنات
المجتمع اللبناني.
وإنّ رئاسة
الجمهورية
مؤتمنة الحفاظ
على الدستور
واحترام أحكامه
فلا يجوز
والحال هذه
تطبيق
العددية بدلاً
من المناصفة.
فخامة
الرئيس،
بالأمس أشار
إلى كلّ ذلك
عدد من النواب
الذين شاركوا
في إقرار
وثيقة الطائف
للوفاق
الوطني،
وتمسّكوا
بالطائف الذي
يبقى المرجع
الوحيد حتى
تعديله، فلا
يجوز الاستناد
إلى غايات
وأهداف أخرى
ونحن نعلم
أنّها نبيلة
وصادقة
لكنّها
وللأسف لا تأتلف
مع أحكام
الدستور.
صحيح
أنّ النسبية
من شأنها أن
تُعَصرن
العملية
الانتخابية،
لكنّها تأتي
في آخر المسار
المتعلّق
بتطوير
الحياة
الديموقراطية
حيث يبدأ هذا
المسار
بالانتقال من
النظام
الطائفي إلى
الدولة
المدنية وصولاً
إلى تطوير
الحياة
الحزبية،
لتصبح الأحزاب
وطنية
الانتماء
تعتمد
الديموقراطية
كآلية
لعملها،
فتبتعد عن
العائلية
والزعامة الدائمة
على رأس الحزب
حيث يتمّ
التداول على
هرميتها
وصولاً إلى
إقرار حقّ
الانتخاب
لمَن بلغ سنّ
الـ 18، شرط أن
يسبق ذلك
تربية مدنية
وثقافة وطنية
يتلقّاها
الناخبون في
المدارس،
ليتمكّنوا من
تحديد
خياراتهم قبل
وضعهم أمام
خيارات
انتخابية
وحزبية
طائفية لا
بديل عنها، حيث
تكون ثقافتهم
الديموقراطية
محدودة، وبالتالي
لا تأتي
الممارسة على
قدر أهمية
الحق الممنوح
إليهم.
وإلى
أن تُقرَّ كل
تلك القوانين
الإصلاحية
التي لا بدّ
أن تترافق مع
تعديلات دستورية
وإقرار
تشريعات
تواكب هذه
الإصلاحات، عندها
يُمكن الولوج
إلى النسبية
على أساس لبنان
دائرة
انتخابيّة
واحدة.
أمّا
وأنّنا لا
نزال في نظام
الجماعات
التي تحتفظ
وبموجب
الدستور
بحقوق
تمثيلية،
فلنلج إلى
تصغير
الدوائر وقد
لاقى مشروعنا
المؤلّف من 47
دائرة تأييد
معظم القوى
السياسية
الذي تشبه
تقسيمات
الدوائر
المعتمدة فيه
الدوائر
المعتمدة في
كلّ محافظة
الجنوب بعد
فصل حاصبيا
ومرجعيون عن
بعضهما ونصف
الدوائر في
الشمال وفقاً
لقانون المعمول
به حالياً فلا
يتجاوز عدد
المقاعد في الدائرة
الـ 4 كما هو
الحال في صور
ولا تقلّ عن
اثنين كما هو
الحال في
صيدا، وهذا
القانون فيه
توازن تقريبي
بين عدد
الناخبين
وعدد المقاعد
للمرشحين،
ويؤمّن
الحفاظ على
العيش
المشترك ولا
يوجد فيه عزل
طائفي كما
يحلو للبعض
تسميته (علماً
أنّ هذا العزل
الطائفي
يمارس في حياتنا
اليومية مدى
أربع سنوات
وبصورة متجددة
وليس لحظة
الاقتراع).
فخامة
الرئيس،
فلنعد إلى
الرأي العام
الوطني
الجامع
المعارض
للنسبية
ولنتمسك بمَن
يؤمن
بالمناصفة لا
سيّما من أيّد
هذا الأمر
علناً، كتيار
المستقبل
والحزب
التقدمي
الاشتراكي
وكثير من
القوى
المسيحية لا
سيّما تلك
المنضوية في
لقاء بكركي
حيث تجمع على
وجوب تصغير
الدوائر على
أساس النظام
الأكثري،
فتصغر
الأقضية
الكبيرة
لتصبح متناسبة
مع الأقضية
الصغيرة لجهة
عدد المقاعد
حيث يكون عدد
المقاعد
والناخبين
متقارباً من
دون أن يكون
الفارق بينها
شاسعاً، كما
هو الحال في
صيدا
(مقعدان)،
بعلبك الهرمل
(عشرة مقاعد)،
فنحقّق صحة
التمثيل
ونحترم
اتّفاق
الطائف ونحافظ
على كل حقوق
الجماعات
المكوّنة
للمجتمع اللبناني
كما فعل
المشرّع
الدستوري،
أملاً في أن
تمكّن صحة
التمثيل من
العمل لاحقاً
على تطوير
الحياة
الديموقراطية
في لبنان كما
سبق وأشرنا.
ممانعة
في خدمة
اسرائيل
امجد
اسكندر/جريدة
الجمهورية
صرّحت
ايران
بالعبارة
الصريحة،
أنها مع بشار
الاسد لأنه
ضمن محور
"الممانعة".
والسيد حسن
نصرالله
"أفهمنا" هذه
الثابتة في
إطلالات عدة.
وعلى رغم ما
تنطوي عليه
كلمة
"ممانعة" من سلبية،
ومن فشل في
تحقيق اي هدف،
يعتبر محبّو
هذه الكلمة
انها تمنحهم ميزة
أخلاقية،
وتؤكد صدق
عدائهم
لإسرائيل.
اذا
كانت
الديكتاتوريات
قد وجدت
متسعاً للبطش
بشعوبها على
رغم تفرُّغها
"لممانعة"
العدو
الاسرائيلي،
لنا ان نتخيّل
فظاعة هذا البطش
لو لم يقم هذا
الكيان. عند
أهل
"الممانعة" إسرائيل
هي العدو.
عندنا نحن،
اسرائيل هي
عدو، لكنها
ليست ألدّ
أعدائنا. ولن
ننتصر على
اسرائيل، إلّا
بعد انتصارنا
على من يفوقها
خطراً علينا.
"اهل
الممانعة" لا
يعتبرون
التخلّف
مثلا، أفتك من
الخطر
الاسرائيلي.
أصلا ستجد من
يقول لك ان
وجود اسرائيل
هو سبب
التخلّف! لن تجد
من يقول في
اسرائيل انّ
"العدو
العربي" وراء
مشكلة
التعليم او
التقديمات
الصحية! عند "حزب
الله" ونظام
آل الاسد،
الآية معكوسة.
اقتل الشعب،
احرمه الحرية
والخبز،
وجاهر بالعداء
لإسرائيل
تحصل على
شهادة "حُسن
الشرف".
وبما
اننا ابتلينا
بعدوّ واحد،
فثمة استراتيجية
وحيدة وواحدة
لرَمي
اسرائيل في
البحر، هي إطلاق
الصواريخ. من
يقول غير هذا
القول، ليس
"ممانعا"،
وهو في منزلة
بين الخنوع
والخيانة. ممّا
لا شك فيه انّ
اسرائيل
تمارس سياسة
غير اخلاقية
وغير انسانية
في صراعها مع
العرب، وأنها
في هذه
المسألة
تمثّل محور
الشر ومنطقه.
ولكن
هل انتصرت
اسرائيل على
العرب لأنها
"متغطرسة"
فقط، أم لأنها
تبنّت النظام
الديموقراطي
في داخلها؟ هل
جاءتها القوة
من "الغطرسة"
ام من
"الديموقراطية"؟
عند العرب
"متغطرسون"
كثر، ولم
يستطيعوا
احتلال شبر من
الارض المغتصبة.
لا يستطيع
الفرد
السوري، الذي
يبلغ دخله
السنوي أقل
بنحو ست مرات
من الدخل
السنوي للفرد
الإسرائيلي،
ان ينتصر على
العدو بصرخة "الموت
لإسرائيل".
هنا
تكمن قوة
اسرائيل.
الدبابات
والطائرات تأتي
تحصيل حاصل.
اسرائيل هي
الاكثر
إنفاقا على
البحث العلمي
في العالم،
بعدها تأتي
اميركا
والمانيا
واليابان. في
المقابل، اذا
جمعنا
موازنات
الدول
العربية كلها
نكتشف أنها
خصصت لكلّ
مواطن في مجال
البحث
العلمي،
دولاراً
واحدا في
السنة! بهذا
الدولار يريد
السيد حسن
نصرالله ان
ينتصر. ومن
أسخف
شعاراتنا "في
سبيل القضية
ترخص الارواح
والدماء".
احيانا كثيرة
لا تحتاج
القضية الى هذا
الثمن. عدم
انقطاع
الكهرباء في
النبطية قد يؤذي
اسرائيل أكثر.
اسرائيل
"المنبوذة"
دولياً
تستقبل
سنوياً من
السيّاح
أضعاف ما يأتي
الى سوريا او
ايران. منع
مغنية فرنسية
من الغناء في
بيروت لا يقيم
"توازن
الرعب" الذي
يكلمنا عنه
"حزب الله". يقف
"حزب الله"
الى جانب
الظلم في
سوريا ولا يجد
انّ ظلم ذوي
القربى أشد
مضاضة. قد
تنخفض نسبة
الامية في
سوريا بعد رحيل
آل الاسد،
حتماً ستنخفض.
قد تكبر مساحة
حرية المواطن
السوري في
التعبير،
حتماً ستكبر.
عند
"حزب الله"
الحرية
والثقافة لا
تغلبان اسرائيل.
وبراعم
ديموقراطيات
الربيع العربي،
مؤامرة
اسرائيلية
وليست خطوة
على طريق التحرير.
المعنويات
والاناشيد
والزجل السياسي
والقبضات
المرفوعة
ستتكفل
بهزيمة هذا العدو.
اكثر من ستين
عاماً
و"الممانعون"
يفاخرون
بشجاعتهم
مقابل
الاسرائيلي
الجبان. الجبناء
منذ اكثر من
ستين عاما، لم
نستطع
زحزحتهم من
حيفا وتل
ابيب.
كيف
لو كانوا
بشجاعة
"الممانعين"؟
ما يردع "حزب
الله" عن حسم
المعركة،
وجود فئة من
اللبنانيين
معنوياتهم
غير مرتفعة.
إنهزاميون.
نحن من قاتلنا
يوم لم يكن
الى جانبنا
أيّ دولة عربية
وأيّ مال
ايراني، ويوم
كانت اوروبا
واميركا
ضدنا، ويوم
اكتفى
الفاتيكان بالصلاة
لنا
ولأخصامنا،
اصبحنا
انهزاميين وتنقصنا
الرجولة
والوطنية !.
يجب ان تكون
ناقص العقل
لتوافق على
نظرية
"الممانعة".
لسنا
كلنا
"عونيين" او
"فرنجيين".
الاوّلون يحتاجون
الى الكراهية
والعداء
ليبرروا وجودهم،
والثانون
يحتاجون الى
التبعية
ليحافظوا على
بقائهم السياسي.
من ذرائع
"الممانعة"
ان اسرائيل قوية
لأنّ اميركا
تدعمها
بالمال
والسلاح. عدد
العرب في
اميركا يفوق
عدد اليهود،
لماذا اللوبي
العربي غير
فاعل؟ المال
العربي في
اميركا واوروبا
اكثر من مال
يهود
القارتين،
لماذا هذا
المال لا يمنح
العرب قوة
القضاء على
اسرائيل؟
المسألة ليست
في المال
والسلاح. المسألة
في
الديموقراطية
والحرية.
المسألة مسألة
قوة عقل لا
عضلات. قليلاً
من الحياء يا ايها
"الممانعون".
تخلّصوا من
فكركم المسدود،
تُفتح أمامكم
طرق فلسطين
ومزارع شبعا
والجولان...
ولواء
الاسكندرون
لِمَن يتذكره.