المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار 11 آب/2012
إنجيل
القدّيس لوقا12/42-48/العبد
الأمين
قَالَ
الرَّبُّ
يِسُوع: «مَنْ
تُرَاهُ ٱلوَكِيلُ
ٱلأَمِينُ ٱلحَكِيمُ
الَّذي
يُقِيمُهُ
سَيِّدُهُ
عَلَى خَدَمِهِ
لِيُعْطِيَهُم
حِصَّتَهُم
مِنَ الطَّعَامِ
في حِينِهَا؟ طُوبَى
لِذلِكَ
العَبْدِ
الَّذي،
مَتَى جَاءَ
سَيِّدُهُ،
يَجِدُهُ فَاعِلاً
هكذَا! حَقًّا
أَقُولُ
لَكُم:
إِنَّهُ
يُقِيمُهُ
عَلَى
جَمِيعِ مُقْتَنَياتِهِ.
أَمَّا
إِذَا قَالَ
ذلِكَ
العَبْدُ في
قَلْبِهِ: سَيَتَأَخَّرُ
سَيِّدِي في
مَجِيئِهِ،
وَبَدأَ
يَضْرِبُ
الغِلْمَانَ
وَالجَوَارِي،
يَأْكُلُ وَيَشْرَبُ
وَيَسْكَر، يَجِيءُ
سَيِّدُ
ذلِكَ
العَبْدِ في
يَوْمٍ لا
يَنْتَظِرُهُ،
وَفي سَاعَةٍ
لا
يَعْرِفُها،
فَيَفْصِلُهُ،
وَيَجْعلُ
نَصِيبَهُ
مَعَ الكَافِرين.
فَذلِكَ
العَبْدُ
الَّذي
عَرَفَ
مَشِيئَةَ
سَيِّدِهِ،
وَمَا أَعَدَّ
شَيْئًا،
وَلا عَمِلَ
بِمَشيئَةِ سَيِّدِهِ،
يُضْرَبُ
ضَرْبًا
كَثِيرًا. أَمَّا
العَبْدُ
الَّذي مَا
عَرَفَ
مَشِيئَةَ
سَيِّدِهِ،
وَعَمِلَ مَا
يَسْتَوجِبُ
الضَّرْب،
فَيُضْرَبُ
ضَرْبًا
قَلِيلاً.
وَمَنْ أُعْطِيَ
كَثيرًا
يُطْلَبُ
مِنْهُ
الكَثِير،
وَمَنِ ٱئْتُمِنَ
عَلَى
الكَثِيرِ
يُطالَبُ
بِأَكْثَر.
عناوين
النشرة
*تلة
الصليب تنتظر
التخمين
الإثنين
*أكثر
من 33 مليون م2...
بيوعات
مبرمجة
لأراضي المسيحيّين
*اسرائيل:
سيتفكّك
لبنان بعد
سوريا
*السفيرة
الاميركية في
الامم
المتحدة
سوزان رايس:
تحالف ايران
و"حزب الله"
ودمشق "سيء"
والوضع
الميداني في
سوريا يتطور
بوضوح لمصلحة
المعارضة
*نائب
وزير
الخارجية
الإسرائيلية
داني أيالون
يرجح ان يتعرض
لبنان لمصير
سوريا لجهة
تفككها إلى
محافظات
*العربية":
عقوبات
أميركية
جديدة على
"حزب الله"
لدعمه نظام
الرئيس
السوري بشار
الأسد
*عائلة
المهندس طارق
عمر الربعة
تستعد
للتظاهر
*السيدان
محمد حسن
الأمين وهاني
فحص يدعوان الشيعة
الى تأييد
الانتفاضات
العربية
بدءاً من
سوريا
*رئيس
لجنة القضاء
في المجلس
الوطني
للمقاومة
الإيرانية سنابرق
زاهدي::
النظام
الإيراني هو
الذي يذبح السوريين
خامنئي أوصى
بتقديم كل
الدعم للأسد
لإبقائه في
الحكم
*اسرائيل
تستعد لضربة
مزدوجة
لطهران و«حزب
الله»
*نيويورك
تايمز»:
أميركا
والكويت ودول
الخليج تنشر
منظومة دفاع
صاروخية
*باراك:
واشنطن لم
تبلغنا أن
السعودية ستعترض
طائرات حربية
إسرائيلية في
أجواء
المملكة
*"الأحرار":
قانون
الانتخاب
ملغم سياسيا
ويتعاطى مع
المغتربين
بتمييز غير
لائـق
*حزب
الله" شيّع
أحد عناصره
الذي سقط في
إحدى المعارك
على الأراضي
السورية
*تجدد
الاشتباكات
بين اهالي
اكروم وبيت
جعفر
*استمرار
قطع الطريق
امام برج
الغزال
بالاتجاهين
*شربل:
سماحة اعترف
بضلوعه في
مسألة أمنية
والكلمة
للقضاء
*قرطباوي:
التحقيق مع
سماحة سري
وسنحقق لمعرفة
المسربين
*المعلوف:
توقيف سماحة
دليل على مدى
خطورة الوضع
في سوريا
*سمير
جعجع تمنى على
سليمان
وميقاتي منع
التدخل في
التحقيق مع
سماحة/نتائج
التحقيقات
تعزز ايمان
اللبناني
بدولته
*الاسد
اتصل بأعلى
السلطات
الرسمية
للضغط من أجل
الافراج عن
ميشال سماحة
*حرب:
إذا ثبُتت
التُّهم على
سماحة فلذلك
مدلول سياسي
كبير
*خارجية
فرنسا:
الوقائع
المنسوبة
لسماحة خطيرة
ونأمل أن ينهي
القضاء
تحقيقه
*ميشال
سماحة : سيرة
..مجرم/فارس
خشّان
*هذا
ما حصل قبل
توقيف ميشال
سماحة
*محمد
رعد: ما حصل مع
سماحة فبركات
أمنية
اختبرناها
طويلا ولن
نسكت عنها
*لا
رعد ولا برق
بعد اليوم
*النائب
نديم الجميل:
سوريا تنوي
تفجير الوضع
في لبنان وحزب
الله يحتل
البرلمان
بمشـروع
الانتخاب
*ميشال
الثاني/عماد
موسى/لبنان
الآن
"* SCOOP أمني/جريدة
الجمهورية
*ميشال
سماحة..من عدو
النظام
السوري الى
مهندس
العلاقات
بقصر الشعب
*التحقيق:
سماحة اعترف
بعد توقيفه
وتفتيش منزليه
في الجوار
والأشرفية
بأن
المخابرات
السورية
زوّدته 24 عبوة
لاستهداف
شخصيات في
الشمال
*سرّ
توقيف ميشال
سماحة: الداتا
أولاً وأخيراً...
لهذه الأسباب
تخلى عنه حزب
الله/طارق
نجم/ موقع 14 آذار
*سماحة:
بشّار بدّو
هيك
*الإرهابي
الجامح وصدمة
توقيف ميشال
سماحة تعني
الكثير/علي
نون/المستقبل
*حزب
الله كان على
علم بتوقيف
سماحة
*فيديو
لسماحة بعرض
فيه مبلغ ١٧٠
الف دولار على
شخص لقاء وضع
عبوات
ومتفجرات
*سماحة
اعترف
بالتحضير
لعمليات
ارهابية تستهدف
الشمال... حمود:إحضار
سماحة الى
التحقيق حصل
بأمر مني شخصياً
*ضاهر
لـ"السياسة":
سماحة لديه
مكتب في قصر
الأسد
*سماحة
أهدر دم
الضاهر يوم
أعلن مقتل
شقيقه في حمص
وتوعد
المرعبي... فهل
له يد في
اغتيال جعجع؟/
طارق نجم/موقع
14 آذار
*المعجزة
ميشال سماحة...!/مارون حبش/
موقع 14 آذار
*طوّل
بالك يا جميل...
*الاسير
اعتصم "نصرة
لأهالي حلب"
في طريق الجديدة:
فرع
المعلومات زف
لنا هدية ترفع
الرأس
*النائب
انطوان زهرا
بعد نجاته من
محاولتي اغتيال
في دبي بطلب
من جعجع
*مربع
أمنــي قرب
مســـجد بلال
بن ربـــاح والأسير
يعتصم في
الطريق
الجديدة غداً
"لنصرة حلب"
*رئيس
"اللقاء
المستقل شرح
خلفيات "حزب
الله" لتقسيم
الدوائر
الانتخابية:
ينتشل عون من
مأزق انهيار
شعبيته
*عدوان:
سنطرح مشروع
الدوائر
الصغرى وإذا
سقط فالخيار
هو للنسبية مع
15 دائرة
*ثعابين
طهران في
سيناء/أحمد
الجارالله/السياسة
*هستيريا
فتنة إيرانية
مثيرة للسخرية!/داود
البصري/السياسة
*مسلم
يؤذن للصلاة
في كنيسة
أميركية/يوسف
عبدالكريم
الزنكوي/السياسة
*مصر/عودة
الأسر
المسيحية
تعيد الهدوء
إلى دهشور
*مشروع
الحكومة
الانتخابي لا يراعي
الطائف ولا
المناصفة
الحقيقية (1)/توفيق
الهندي/جريدة
الجمهورية
*المخطوفون
اللبنانيون وعنجهية
"حزب الله"/علي
الامين/البلد
*إيران
تستشعر دنوّ
الخطر على
النظام وتسعى
إلى حجز
مقعدها في
مستقبل سوريا/روزانا
بومنصف/النهار
*عون
يتعلق بخشبة "النسبية"..
لخلاص نفسه/كارلا
خطار/المستقبل
*إيران
ومواجهة
العرب والقمة
الإسلامية/رضوان
السيد/الشرق
الأوسط
*سوريا:
مشروع علوي
آخر/عماد
الدين
أديب/الشرق
الأوسط
*سليمان
عرض الاوضاع
الراهنة مع
عبود وشخصيات
*معلولي:
مشروع
الحكومة
الانتخابي
مخالف للطائف
*البطريرك
الراعي عدل عن
المشاركة في
تكريم نجيم في
اللحظات
الاخيرة
*الراعي
عرض مع قهوجي
الأوضاع
الأمنية وبحث
مع باسيل
وكنعان في
قانون
الانتخاب
*الراعي
الى عكار
الأسبوع
المقبل
*أوقاف
نيابة صربا
كرّمت
المطران غي
بولس نجيم/روحانا:
نقل الكنيسة
الى الانسان
المعذب الباحث
عن محبة
*لقاء
المسيحيين
المستقلين"
في حريصا
*الضاهر:
تأكيد على
أهمية زيارة
الراعي الى عكار
وعلى الأجهزة
الأمنية
القيام بواجباتها
لحماية السلم
الأهلي
تفاصيل
النشر
تلة
الصليب تنتظر
التخمين
الإثنين
"النهار"
– بعدما تم
الاعلان عن ان
الامير السعودي
مقرن بن عبد
العزيز آل
سعود قرر
التخلي عن تلة
الصليب في
دلبتا، وذلك
على خلفية
الاعتراض
الذي حصل جراء
شرائه التلة
المكونة من العقارات
76 – 157 – 160 – 1152 من منطقة
دلبتا
العقارية
والبالغة مساحتها
7700 متر مربع،
وتكليفه نقيب
اصحاب الفنادق
بيار الاشقر
تخمينها
وبيعها، أفاد
الاشقر
"النهار" في
اتصال انه
"ليكون
ضميري، مرتاحا،
طلبت الى حاكم
مصرف لبنان ان
يجري تخمينا على
قطعة الارض،
ونهار الاثنين
المقبل سأحصل
على الجواب،
وعندها انقل
الملف
والتخمين الى
الامير مقرن
لتحديد السعر
وفي ضوئها نرى
اذا ما اراد
احد شراءها".
واكد الاشقر
ايضا ان
الامير يرفض
"ان يحصل خلاف بين
المملكة
ولبنان على
خلفية قطعة
ارض".
أكثر
من 33 مليون م2...
بيوعات
مبرمجة
لأراضي
المسيحيّين
جريدة
الجمهورية/باسكال
بطرس
في
ظلّ استمرار
مسلسل بيع
أراضي
المسيحيّين لغير
المسيحيّين،
ووسط موجة
التغيير
الديموغرافي
الخطيرة التي
تغزو المناطق
اللبنانية
عموماً
والمسيحيّة
خصوصاً، طرحت
أوساط سياسية
مطّلعة على
هذا الملف
مجموعة
تساؤلات حول
ما إذا كان
ردع هذه
العمليات
المبرمجة
يستوجب وضع تشريعات
جديدة تبدّد
هذه الهواجس
وتُنهي هذه الظاهرة،
أم الاكتفاء
بتطبيق
القوانين المرعيّة
وعدم استصدار
تشريعات
تطيّف الثروة
العقارية
وتمذهبها
وتحدّ من
الحرّية
الفردية؟
كذلك سألت عن
إمكان
التوفيق بين
المحافظة على
هذه الثروة
التي تجسّد
العيش
المشترك وبين
الحرّية التي
يكفلها
الدستور؟
وعمّا إذا
كانت هذه
المسؤولية
تقع على عاتق
المسيحيّين
وحدهم أم
أنّها
مسؤولية
وطنية تتّصل
بدور لبنان ورسالته؟
موجة
التغيير
الديموغرافي
الخطيرة تغزو
المناطق
اللّبنانية
عموماً
والمسيحية
خصوصاً
تثير
عمليّات
البيع
والشراء شبه
المنظّمة للأراضي،
والتي تنقل
ملكيّة
عقارات كبيرة
من أفراد ذي
لون طائفي إلى
أفرادٍ من
لونٍ طائفي آخر،
مخاوف جدّية
وكبيرة من
خطورة ضرب
صيغة العيش
المشترك
القائم على
اختلاط
اللبنانيين الجغرافي
والثقافي،
وتسهيل هجرة
اليد العاملة
ومن طوائف
معيّنة،
فضلاً عن
الفرز
الطائفي والجغرافي
والاجتماعي
والسياسي
والاقتصادي الخطير
الذي قد ينجم
عنها.
ويوماً
بعد يوم
وعاماً بعد
عام، يخسر
المسيحيّون
مساحات شاسعة
من الأراضي،
ومعها يخسرون
وجودهم
الرّاسخ منذ
دهور على أرض
لبنان، ما يؤدّي
عمليًّا إلى
تشويه صورة
لبنان
التعدّدي،
وسط "غزو
مبرمج لشراء
أملاك
المسيحيّين
تحت شعارات
عدة، ولكن بهدف
تكريس حضور
الطوائف
الأخرى
سياسياً في المناطق
المسيحية"،
بحسب ما أكّد
عضو المجلس التنفيذي
في الرابطة
المارونية
طلال الدويهي.
ويكفي
الاطّلاع على
التقرير
التالي عن حجم
بيوعات (أراضي
المسيحيّين)
منذ بداية
العام 2007 وحتى شهر
نيسان 2012
بالمتر
المربّع،
لتتبيّن هذه
المخاطر
بالأرقام:
الدويهي
من
هذا المنطلق،
وفي ظلّ
الواقع
المرير الذي يشهده
لبنان، لفت
الدويهي إلى
أنّ "دولاً عدّة
عمدت إلى
إصدار
تشريعات
استثنائية
تحدّ من حرّية
التصرّف
بالأملاك
العقارية
لمحو آثار
الحروب الداخلية
أو الخارجية،
أو لصون
السّلم
الأهلي ودرء
الفتن أو لمنع
التهجير"،
لافتاً إلى أنّ
"الدّستور
اللبناني،
وبحسب المادة
15، يصون حقّ
الملكيّة
الفردية، على
اعتبار أنّ
النظام
اللبناني
مبنيّ على
مبادئ
الاقتصاد
الحرّ وحتّى
التملك
والتصرّف
بالملك، إلّا
أنّه لا يجوز
أن يكون هذا
الحقّ مطلقًا
لا حدود له"،
مشدّداً على
أنّ "المصلحة
الوطنية
والظروف الاستثنائية
تفرض الخضوع
لقيود تحدّ من
حرّية التصرّف
المطلقة
حمايةً
للمصلحة
العامّة، أو
الاستقرار،
ما يستدعي
التدخّل
السريع من قبل
المشترع،
للحؤول دون
ضرب صيغة
العيش
المشترك والوحدة
الوطنيّة".
وأكّد
الدويهي أنّ
"ما يحصل من
بيوعات من شأنه
أن يؤدّي إلى
فرز وانحسار
مجموعة من
اللبنانيين
في منطقة
معيّنة
وانتشار
مجموعة أخرى مكانها،
وبالتالي
فإنّ المشرّع
الدستوري يبغي
دائماً أفضل
النتائج من النص
الذي يقرّه،
وعليه في هذا
الإطار وضع
حدٍّ لكلّ هذه
التصرّفات
لئلّا يضمحلّ
وجود إحدى الجماعات
الأساسية
التي يتكوّن
منها لبنان كي
لا تصبح لاجئة
في هذا
الوطن"،
معتبراً أنّ "وضع
الملكية في
حمى القانون
يستتبع حتماً
سَنّ
القوانين
التي تحمي هذه
الملكية
وتنظّم طرق
اكتسابها
وتضع حدود
ممارستها،
وهو ما فعله
المشرّع
اللبناني في
هذا المجال
(قرار رقم 2/2001 تاريخ
10/5/2001 صادر عن
المجلس
الدستوري
اللبناني)".
وأضاف:
"استناداً
إلى كلّ هذه
المعطيات،
تقدّمت
الرابطة
المارونية
بمشروع قانون
يحدّد كوتا
معيّنة
لعمليات بيع
الأراضي
وشرائها بين
الطوائف، بما
يمنع أيّ
تغيير ديموغرافي،
وفي هذا
السياق، زارت
لجنة الطوارئ
في الرابطة
عدداً من
القيادات
السياسية المسيحية
وعرضت عليهم
الدراسة
شارحةً كلّ المعطيات
المتوافرة
وغير
المطمئنة".
وإذا
كان يُسجّل
للرابطة
تخصّصها في
هذا الملفّ، انطلاقاً
من حسّها
المسيحي-الوطني،
فإنّ للقوى
السّياسية
المسيحيّة
مواقف
متضاربة حيال
هذا المشروع،
لعلّ أبرزها:
شمعون
دعا
النائب دوري
شمعون، في
حديث
لـ"الجمهورية"،
إلى ضرورة
"تطبيق
القانون قبل
التفكير بتغيير
الدستور"،
معتبراً أنّ
"حلّ مسألة بيع
المسيحيّين
لأراضيهم لغير
المسيحيّين
لا يكون
بالتشريعات
الدستورية،
فالتشريع لا
يجوز، كما أنّ
لا شيء يضمن تطبيق
هذه
التشريعات". وإذ
شدّد شمعون
على "أهمّية
نشر التوعية
في هذا
الإطار، من
قبل
المسؤولين
والكنيسة"،
رأى أنّ
"الحلّ
الأنسب يكمن
بتأسيس
الرابطة المارونية،
بالتعاون مع
الكنائس
والأديرة،
شركاتٍ تقتصر
وظيفتها على
شراء الأراضي
التي يريد
بيعها
المسيحيّون
المحتاجون
وغير
القادرين على
الاستفادة
منها، مقابل
أرضٍ معروضة
للبيع في
منطقة غير
مسيحيّة"،
لافتاً الى
أنّ "هذه
الآليّة
تُفسح المجال
أمام عمليّات
تبادل
الأراضي بين
المسيحيّين
وغير
المسيحيّين،
بعيداً من أيّ
جوٍّ من
الطائفية
والحساسيّات
والتَعادي
بين الطوائف".
سعَيد
بدوره،
استبعد منسّق
الأمانة
العامة لقوى 14
آذار فارس
سعيد، في
اتصال مع
"الجمهورية"،
"أن يتمّ
التصدّي لبيع
الأراضي بين
اللبنانيّين
عبر قانون
يمنع ذلك،
فهذا الكلام
يضرّ ولا
ينفع"،
مشيراً إلى
أنّها "ليست
الوسيلة الأفضل
لوضع حدٍّ
لهذا
الموضوع، إذ
يصعب تطبيق هكذا
قانون،
فالسّوق
العقارية سوق
مفتوحة لكلّ
اللبنانيّين
ولا يجوز
خرقها وحصرها
بالطوائف". ولفت سعيد
إلى أنّ
"عمليات بيع
الأراضي
ينفّذها الأغنياء
وليس
الفقراء"،
مشدّداً على
"ضرورة أن
تحصل نهضة
داخل الطائفة
وربّما الضّغط
على كلّ رجل
أعمال، مرتاح
مادّياً، يغلّب
الصفقات
التجارية
ومصلحته
الشخصية على المصلحة
العامة".
واعتبر
أن "لا أحد ولا
حتى أيّ قانون
يستطيع منع
المستثمر عن
البيع، فإذا
لم يكن اليوم
فسيفعلها غداً
أو من خلال
وسيط". ورأى
سعيد أنّ
"مسؤولية حلّ
هذا الملف تقع
على الكنيسة
التي عليها أن
تقف على
قدميها وأن تكون
مثالاً
يُحتذى به في
هذا المجال،
وبالتالي عدم
التساهل مع
أحد ووضع حدٍّ
للرأسمال المسيحي
الذي لا
يتردّد ببيع
وطنه تحقيقاً
لمطامعه
الاستثمارية
اللامحدودة".
فتفت
من
جهته، أكّد
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب أحمد فتفت
لـ"الجمهورية"،
أنّه "لا يجوز
بتاتاً التشريع
الدستوري
لمنع عمليّات
بيع الأراضي بين
أبناء البلد
الواحد"،
سائلاً: "كيف
يُسمح
للبنانيّ أن
يشتري أرضاً
أو منزلاً في
العاصمة
باريس مثلا،
من دون أن
يكون له الحقّ
في شراء الأرض
التي يريدها
في وطنه"؟ وإذ
لم ينكر خطر هذه
الظاهرة
المستشرية،
شدّد فتفت على
أنّ "خوف
المجتمع
المسيحي على
أراضيه يجب أن
يُترجم بنشر
الوعي الذي
تتولّاه
الفاعليّات
المسيحية
الاجتماعية
والسياسية
والّينية لوضع
حدٍّ لهذه
الفوضى
والإهمال، من
دون الإطاحة
بصيغة العيش
المشترك الذي
نسعى جاهدين
لإرسائها".
الحسيني
رئيس
مجلس النواب
السابق حسين
الحسيني شدّد،
في حديث
لـ"الجمهورية"،
على ضرورة
"إلغاء التمايز
بين الأراضي
اللبنانية
فهناك أراض مصنّفة
"أميرية" (ملك
الدولة) وأراض
مصنّفة "ملك"
(خاصّة)، وأن
تحكم
المساواة في عمليّات
التعامل
بالأراضي بين
اللبنانيين"،
مؤكّدا أنّ
"المساواة
بين
اللبنانيين
حقّ دستوري
والتمييز بين
اللبنانيين
يعتبر خرقاً
للدستور
وللمواثيق
الوطنية".
تابع: "هواجس
المسيحيين
ومخاوفهم
يعود سببها
إلى عدم وجود
الدولة
الضامنة
لحقوق
المواطنين
وحرياتهم
بواسطة سلطة
قضائية
مستقلة"،
لافتاً إلى
أنّه "عندما
نقيّم الدولة
على هذا
الأساس
المنصوص عنها في
الدستور،
تزول الهواجس
والمخاوف
الوطنية إذ
يصبح الحق في
حماية
القانون".كما
دعا الحسيني
إلى "إعادة
النظر في
قانون
الملكية العقارية،
خصوصاً لجهة
تملّك
الأجانب بحيث
يُعامَل الأجانب
بالمثل"،
مشيراً إلى
أنّ "أحدث قانون
في هذا الإطار
هو القانون
الكويتي،
وكذلك البريطاني،
وغيرها من
البلدان التي
تتّخذ المنحى
نفسه".
قزي
اعتبر
نائب رئيس حزب
"الكتائب
اللبنانية" سجعان
قزي، في حديث
لـ"الجمهورية"،
أن "ليس هناك
حلّ جذري
لموضوع بيع
الأراضي،
فهذه حالة
يعرفها لبنان
كونه يعتمد
النظام الاقتصادي
الحرّ، وكل
شيء فيه على
الصعيد التجاري
يخضع لمبدأ
العرض
والطلب". ودعا
قزي إلى
"التمييز بين
عمليات البيع
الطبيعية
التي تتمّ
لحاجة سكنية
أو مادّية،
وبين عمليات
البيع ذات
البعد
السياسي
والأمني،
والتي تهدف إلى
تغيير الواقع
الديموغرافي"،
مشدّداً على أنّ
"هذا هو الوجه
الحقيقي الذي
يجب معالجته".
وإذ
دعا إلى وقف
عمليات البيع
الكبيرة
مرحليّاً
وإلى اعتماد
مبدأ الإيجار
الطويل الأمد مع
الأجانب،
اقترح أيضاً
أن تكون
المعالجة متعدّدة
المستويات.
وأشار قزي إلى
"أنّ بدء معالجة
هذه الآفة
يكون أوّلاً
على المستوى
الأخلاقي، إذ
إنّ غالبية
عمليات البيع
التي نشكو من
تأثيرها في
الواقع
الديموغرافي
يقوم بها أشخاص
ميسورون
لمضاعفة
ثرواتهم على
حساب المصلحة
الوطنية
والانتشار
المسيحي في
لبنان. وثانياً
على المستوى
الوطني، أي
أنّ هناك فئات
لا تبيع من
أجل الإثراء
إنّما من أجل
الهجرة أو من
أجل الانتقال
من مكان إلى
آخر
لاعتقادهم أنّ
بعض المناطق
لم يعد آمناً
حالياً أو
مستقبلاً
للمسيحيين
كحال الذين
يبيعون في
الجنوب والشوف
والبقاع،
وهذا الأمر
يسيء إلى
النسيج
الاجتماعي
ويخلق فرزاً
تقسيميّاً". وطالب
قزي "الكنائس
المسيحية
كافّة، وليس
الكنيسة
المارونية
فقط، تخصيص
صندوق تعاضد
وتضامن مسيحي
في ما بينها،
بالاشتراك مع
مجموعة من العلمانيين
المتموّلين
المسيحيين في
الوطن والمهجر،
يخوّلهم شراء
الأراضي
المعروضة للبيع،
فضلاً عن
إنشاء شركة
عقارية
كبيرة، على
غرار سوليدير،
تتعاطى
بالقضايا
العقارية
للمسيحيين،
إذ تعمد إلى
اعتماد مبدأ
المقايضة
الاقتصادية
المعروفة
بالــ offset ما يعني
أنّها تديّن
كلّ مَن يسعى
إلى بيع أرضه
بسبب حاجته
إلى المال،
وبالمقابل
توظّف الأرض
في مشاريع
استثمارية
تمكّنها من
استرداد
مالها الذي
أدانته إيّاه
لصاحب الأرض،
كما تدرّ
عليها
بالأرباح".
أبي
نصر
أمّا
عضو تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب نعمة
الله أبي نصر
فأكّد
لـ"الجمهورية"،
أنّ "عدم فرض
قيود على
عمليات بيع
الأراضي بين
الطوائف في
القانون،
ارتدّ
إيجاباً على
المسيحيين
عموماً،
والموارنة
خصوصاً، عبر التاريخ"،
مشيراً إلى
أنّ
"الموارنة
منتشرون في
كلّ القرى
والبلدات
اللبنانية،
وهم الطائفة
الوحيدة التي
استطاعت
التعايش مع
الطوائف
كافّة بلا
استثناء".
وتابع
أبي نصر: "إلّا
أنّ ما نخشاه
حاليا هو لجوء
طائفة معيّنة
إلى خطة
مدروسة بهدف
التملّك أو في
محاولة منها
لتشكيل
غالبية
ديموغرافية
أو لأسباب
استراتيجية،
وصولاً الى
فرز سكاني
وجغرافي
لصالح هذه
الطائفة، ما
يستدعي
تشريعاتٍ
لوضع حدٍّ لهذه
الظاهرة
الخطرة". وإذ
رأى أنّ
"المشروع الذي
سبق أن تقدّم
به النائب حرب
لا بدّ منه،
ولكنّه يحتاج
الى درس دقيق
وحسّاس، ويجب
بالتالي طرحه
بحكمة،
خصوصاً أنّنا
كمسيحيين
بُتنا أقليّة
في هذا البلد،
بينما أصبح
المسلمون أكثرية"،
وأضاف: "إنّ
همّنا
الأساسي أصبح
يقتصر على
تأمين هوية
أجنبيّة"،
مشدّداً على
"ضرورة أن يعي
المسيحيّون
ما يريدون وأن
تكون لديهم
خطّة موحدّة
لإبعاد شبح
تهجيرهم".
حرب
النائب
بطرس حرب،
والذي سبق أن
تقدّم بمشروع
قانون إلى
رئاسة مجلس
الوزراء،
يتعلّق بمنع
بيع الأراضي
بين أبناء
الطوائف
المختلفة،
لمدّة خمسة
عشر سنة، قال
لـ"الجمهورية":
"من المؤسف أنّ
المشروع الذي
تقدّمتُ به
أثار تلك
العاصفة
الهوجاء من
الانتقادات
والاتّهامات
الكيدية"،
ولكنّ اللافت
كان أنّه،
وبمجرّد
تقديم اقتراح
القانون وعلى
الرغم من عدم
إقراره، فإنّ
هذه الظاهرة
جُمّدت لفترة.
غير أنّه
سرعان ما نشطت
عمليات بيع
الأراضي وشرائها
ما يعيد طرح
الموضوع من
جديد". وإذ
شدّد على أنّ
"هناك قلقاً
كبيراً في
الأوساط
المسيحية
وبعض الأوساط
الاقتصادية
اليوم، جرّاء
تحوّل تجارة بيع
الأراضي من
عملية
اقتصادية
اجتماعية عادية
إلى عملية
سياسيّة ذات
طابع فرزي
للسكان في
لبنان، ما
يعاكس الوضع
الطبيعي
لاختلاط اللبنانيين
الناتج عن
الانتشار
الطبيعي والتاريخي
للطوائف،
وللمسيحيين
خصوصاً"، ولفت
إلى "اجتماع
مع الرّابطة
المارونيّة
كان يُفترض أن
يُعقد في
منزلي، إلّا
أنّ محاولة
اغتيالي حصلت
قبل تاريخ هذا
اللقاء وحالت
دون
انعقاده"، مؤكّداً
"أنّنا سنعود
لنجتمع
قريباً في هذا
الإطار،
ونبحث في صيغة
يقبلها جميع
اللبنانيين
ويفهمون
القصد منها". ويبقى
أخيراً أنّه
في معزل عن
تعدّد الآراء
حيال كيفية
مقاربة مسألة
بيع الأراضي
والحد منها
ومن
تداعياتها على
التركيبة
اللبنانية
وتوازناتها
الدقيقة،
الكلّ متّفق
على وجود
إشكالية كبرى
تتطلّب معالجة
جدية ومسؤولة
تعيد
الاطمئنان
إلى النفوس
وتحفظ صيغة
العيش
المشترك
والتفاعل الخلاق
بين أبناء
البلد.
زغرتا
الزواية 1,176,000 م 2
900,000
م 2 (مباع
للسنّة)
276,000
م 2 (مباع
للعلويين)
2,000,000
م 2 (معتدى
الفوار)
الكورة
2,240,000 م 2 (مباع
للسنّة)
(مشروع
ميرامار 87000 بناء)
البترون
1,500,000 م 2 (معروض
للبيع)
310,000
م 2 (مباع)
جبيل
1,870,000 م 2 (مباع
مسلمين مختلف)
3,750,000 م 2
(معتدى لاسا)
10,000,000
م 2 (أفقا معتدى )
الضنّية
المنية 25,000,000 م 2
(قرية حوارة )
1,220,000
م 2 (مباع)
1,950,000
م 2 (مباع مختلف
السنة)
عكّار
812,000 م 2 (مباع
للسنّة
والعلويين)
طرابلس
612,000 م 2 (مباع
للسنّة والعلويين)
كسروان
3,600,000 م 2 (مباع
للسنّة)
النبطية
2,800,000 م 2 (مباع
للشيعة)
1,600,000 م 2
(آل القسيس )
جزين
1,300,000 م 2 (مباع
للشيعة)
5,750,000 م 2
(معروض للبيع
آل اندرواس)
2,400,000 م 2
(وضع اليد)
القرى
الحدودية 700,000
م 2 (مباع
للشيعة)
450,000 م 2 (وضع
اليد)
مرجعيون
320,000 م 2 (مباع
للشيعة )
صور
680,000 م 2 (مباع
للشيعة)
الناقورة
4,600,000 م 2(معروض
للبيع)
الشوف
4,950,000 م 2 (مباع
للشيعة
والدروز
والسنّة)
عاليه
820,000 م 2 (مباع
للشيعة
والدروز
والسنّة)
زحلة
618,000 م 2 (مباع
للشيعة
والسنّة)
3,200,000 م 2
(معروض للبيع
آل الخوري)
بعلبك
الهرمل 80,000,000 م 2
(وضع اليد على
مشاع القاع)
11,000,000
م2 (معتدى)
بشرّي
580,000 م 2 (مباع
للسنّة)
المتن
الجنوبي 1,400,000 م 2
(مباع للشيعة)
المتن
الشمالي 380,000 م 2
(مباع للشيعة
والسنّة)
بيروت
وضواحيها 1,800,000
م 2 (مباع)
2,000,000 م 2
(وضع اليد)
اسرائيل:
سيتفكّك
لبنان بعد
سوريا
توقع
نائب وزير
الخارجية
الاسرائيلي
داني أيالون
تفكك سوريا
إلى محافظات،
مرجحاً أن يتعرض
لبنان لذات
المصير
لاحقاً. أيالون
وفي لقاء مع
مجموعة من
أعضاء قرية
(غيفيم)
التعاونية في
النقب
الغربي، اعتبر
ان العالم
العربي يمر
حالياً
بمرحلة ستعيده
إلى ما كان
عليه قبل
الحرب
العالمية الأولى
وإفرازاتها
الاستعمارية. واستبعد
أيالون نشوء
تحالف عربي
مناهض لإسرائيل
خلال السنوات
العشر أو
الخمس عشرة
المقبلة،
مبدياً
تفاؤله بأن
الدول
العربية ستدرك
بعد الخضات
الداخلية
التي تشهدها
أهمية
التعاون مع
إسرائيل.
السفيرة
الاميركية في
الامم
المتحدة
سوزان رايس:
تحالف ايران
و"حزب الله"
ودمشق "سيء" والوضع
الميداني في
سوريا يتطور
بوضوح لمصلحة
المعارضة
وكالات/نددت
السفيرة
الاميركية في
الامم المتحدة
سوزان رايس
بـ"الدور
السيء" لايران
ليس فقط في
سوريا بل في
المنطقة
لدعمها الكثيف
لنظام الرئيس
السوري بشار
الاسد، وذلك
في وقت
استضافت
طهران
اجتماعاً خصص
لهذه الازمة
بمشاركة
ثلاثين
بلداً،
معتبرةً في
تصريح لشبكة
"ان بي سي" –
الاميركية ان
ايران و"حزب
الله" ودمشق
شكلت "محور
مقاومة".
وأضافت: "ان
هذا التحالف
سيء ليس فقط
لايران بل
ايضاً للمنطقة
ولمصالحنا". واكدت
رايس ان الوضع
الميداني في
سوريا "يتطور
بوضوح لمصلحة
المعارضة"،
وتابعت
"الانشقاقات
تتوالى
والضغط
الاقتصادي
يزداد والعزلة
السياسية
للاسد
تتضاعف"،
مشددةً على ان
الولايات
المتحدة
ستواصل "دعم
المعارضة
السورية
ومساعدتها
سياسيا وماديا"
عبر تزويدها
وسائل اتصال
او مساعدة
انسانية.
وأضافت:
"سنواصل
ممارسة الضغط
على نظام الاسد
حتى ينهار". وردا
على سؤال عن
امكان اعلان
منطقة حظر جوي
في سوريا على
غرار ما حصل
في ليبيا،
قالت رايس ان
هذا الامر قد
يؤدي الى تدخل
عسكري بري
لافتة الى ان
نظام الدفاع
الجوي السوري
"يعتبر من
الاكثر تطورا
في العالم". من
جهة أخرى،
اعلنت رايس ان
الامم
المتحدة والاتحاد
الافريقي
متمسكين بشكل
قاطع بان يتوصل
السودانان
بسرعة الى
اتفاق شامل
حتى وان مددت
المهلة
الممنوحة
لهما بضعة
اسابيع، مشيرةً
إلى ان
الاتفاق
النفطي الذي
توصلت اليه الخرطوم
وجوبا وكذلك
اتفاقهما على
تسهيل وصول المساعدات
الانسانية
الى ولايتي
جنوب كردفان
والنيل
الازرق
السودانيتين
هي خطوات مشجعة،
ومشددة في
الوقت عينه
على انه لا
يزال يتعين
تطبيق هذه
الاتفاقات
بالكامل
وبنية حسنة. واضافت
امام
الصحافيين في
ختام مشاورات
اجراها مجلس
الامن بشأن
هذا الملف: "ما
تزال هناك خلافات
كثيرة اخرى
بحاجة لحلها
مثل ترسيم
الحدود بين
البلدين
ومصير
المناطق
المتنازع
عليها كأبيي".
وتابعت
المندوبة
الاميركية:
"نحن نشجع
بشدة البلدين
على
الاستمرار في
العودة الى
طاولة
المفاوضات
لتسوية
المشاكل
المتعلقة"،
مذكرةً بان
مجلس الامن
والاتحاد
الافريقي
امهلا في
البداية
الطرفين حتى 2
آب للتوصل الى
اتفاق سلام
شامل تحت
طائلة فرض
عقوبات اقتصادية
عليهما.
وأضاف: "ان
الخرطوم
وجوبا عليهما
ان يدركا ان
مجلس الامن
والاتحاد
الافريقي متمسكان
بشدة بان تنفذ
مقرراتهما
وقراراتهما"،
مشددة على ان
عدم تنفيذها
دون عواقب. ولم
تحدد السفيرة
متى تنتهي
المهلة
الجديدة،
مشيرة الى ان
الدول الـ15
الاعضاء في
المجلس تنتظر
تقريرا من
الامين العام
للامم المتحدة
بان كي مون
يتوقع ان
يرفعه الى
المجلس في 2 ايلول،
اضافة الى
احاطة جديدة
من وسيط
الاتحاد الافريقي
ثابو مبيكي
الذي تكلم
امام المجلس
الخميس.
نائب
وزير
الخارجية
الإسرائيلية
داني أيالون
يرجح ان يتعرض
لبنان لمصير
سوريا لجهة
تفككها إلى
محافظات
وكالات/توقع
نائب وزير
الخارجية
الإسرائيلية
داني أيالون
"تفكك سوريا
إلى
محافظات"،
مرجحاً أن
"يتعرض لبنان
لذات المصير
لاحقاً"،
معتبراً ان
"العالم
العربي يمر
حالياً
بمرحلة
ستعيده إلى ما
كان عليه قبل
الحرب
العالمية
الأولى
وإفرازاتها
الاستعمارية".
وفي لقاء مع
مجموعة من
أعضاء قرية
"غيفيم" التعاونية
في النقب
الغربي،
إستبعد أيالون
"نشوء تحالف
عربي مناهض
لإسرائيل
خلال السنوات
العشر أو
الخمس عشرة
المقبلة"،
مبدياً
تفاؤله بأن
"الدول
العربية
ستدرك بعد
الخضات
الداخلية
التي تشهدها
أهمية
التعاون مع إسرائيل".
العربية":
عقوبات
أميركية
جديدة على
"حزب الله"
لدعمه نظام
الرئيس
السوري بشار
الأسد
ذكر
مراسل قناة
"العربية" أن
"الولايات
المتحدة
الأميركية
ستفرض عقوبات
جديدة على "حزب
الله" لدعمه
نظام الرئيس
السوري بشار
الأسد باشراف
مباشر من
أمينه العام
السيد حسن نصرالله
، متهمةً إياه
بالاسهام في
قمع السوريين
وتقديم
التدريب
والنصح
والدعم
اللوجستي لقوات
الأسد". وأضاف
مراسل المحطة
أن الولايات
المتحدة
تعتبر "حزب
الله لعب
دوراً
مركزياً في
أعمال العنف
في سوريا
وساهم في طرد
مقاتلي
المعارضة من
مناطق داخل
سوريا".(رصد NOW)
عائلة
المهندس طارق
عمر الربعة
تستعد
للتظاهر
المركزية-
اعتبرت عائلة
المهندس طارق
عمر الربعة
ومناصروه،
"ان الكيدية
الواضحة في
تعامل الجهات
المختصة مع
ملف المهندس
طارق يطرح علامات
إستفهام
كبيرة حول
الإدارة
السياسية
الخفية التي
تدير الملف
فعليا من خلف
الستار والذي
يتجلى بوضوح
عبر رد طلبات
إخلاءات السبيل
المتكررة
التي تقدم من
قبل وكيلته".
وأشارت
العائلة في
بيان الى ان
"هذا الملف
فارغ ويحاولون
جاهدين أن
يملأوه
بالأحقاد
والفتن وذلك
للطعن بدليل
إتصالات
المحكمة
الدولية عبر مؤتمرات
صحافية مليئة
بالجهل
والكذب والخداع
وكل ذلك
للتلطي
والإختباء
خلف مهندسنا
البريء
وبعدها يدعون
أنهم ضد الظلم
والظالم، وبالتالي
إن هذه
المسرحيات
والإدعاءات
المزعومة التي
يحتمون خلفها
لن تنطلي على
الشرفاء من شعبنا
للتغطية على
هذا الملف
الفاضح". ودعت
إلى
"الإستعداد
لتظاهرة
حاشدة ثائرين على
الظلم فعلا
وليس قولا
لنقول معاً
متحدين: اطلقوا
سراح المهندس
طارق عمر
الربعة وكفى وحشية".
السيدان
محمد حسن
الأمين وهاني
فحص يدعوان
الشيعة الى
تأييد الانتفاضات
العربية
بدءاً من
سوريا
وجّه
السيدان محمد
حسن الأمين
وهاني فحص امس،
دعوة إلى
أبناء
الطائفة
الشيعية
لتأييد الانتفاضات
العربية
وتحديداً في
سوريا. وقالا
في بيان امس:
"نحن
المعروفون
للقاصي والداني
شكلاً
ومضموناً
ونهجاً وسيرة
واختياراً نهائياً
للاعتدال
والتوسط
والنسبية
والتسوية،
وانسجاماً مع
مكوناتنا
وخياراتنا
الإيمانية
والإنسانية
والوطنية
والعربية، وانتمائنا
الاسلامي
العام الذي لم
نشعر مرة أننا
مضطرون ولا
طلب منّا أحد،
أن نتنصل من
خصوصيتنا
الشيعية من
أجله، وكنا
دائماً على
يقين أنه لا
يناسب التشيع
أن نجافي
روحية
الاسلام
التوحيدية الوحدوية
ومترتباتها
الفقهية
القائمة على القبول
المتبادل
وتصحيح
المسالك
المختلفة في
الفضاء
الاسلامي
الرحب
والجامع،
وتواصلاً مع
موروثنا
الشيعي في
مقارعة
الظالمين، أياً
كانوا، ونصرة
المظلوم أياً
وأينما كان،
والتزاماً
منّا بموجبات
موقعنا
الديني
المنتقص من دون
أن ينقص،
بالقوة
والجمهرة
والكلام
التعبوي
اليومي
والزبائنية
السياسية
والعلاقة الريعية،
وحرصاً منّا
على دورنا
الفكري الشيعي
الاسلامي
العربي
والتنويري
الذي لا ينكره
الا مكابر أو
غوغائي،
وتجسيداً
لميلنا
المعروف الى
الاعتراض
الجهير على
الخطأ، مهما
يكن مرتكبه قريباً
أو بعيداً
وجلاءً
لاختيارنا
للوقوف المشهور
في الزمن
الصعب،
الوقوف الى
جانب المقاومين
للاحتلال
الصهيوني
لفلسطين
ولبنان، وضد
الاحتلالات
الوطنية،
التي استخدمت
فلسطين والعروبة
والممانعة ضد
شعوبها فقط،
ندعو أهلنا الى
الانسجام مع
أنفسهم في
تأييد
الانتفاضات العربية
والإطمئنان
اليها والخوف
العقلاني
الأخوي عليها
وخاصة
الانتفاضة
السورية المحقة
والمنتصرة
بإذن الله". أضافا:
"إننا نفصح
بلا غموض أو
عدوانية عن
موقفنا
المناصر غير
المتردد
للانتفاضة
السورية، كما
ناصرنا
الثورة الفلسطينية
والإيرانية
والمصرية
والتونسية
واليمنية
والليبية،
وتعاطفنا مع
التيار الإصلاحي
والحركة
الشعبية
المعارضة في
إيران وحركة
المطالبة
الإصلاحية في
البحرين وموريتانيا
والسودان مع
استعدادنا
لمناصرة أي حركة
شعبية ضد أي
نظام لا يسارع
الى الإصلاح
العميق
تفادياً
للثورة عليه
وإسقاطه. لقد
زهق الباطل
الذي كان
دائماً
زهوقاً، أما
إحقاق الحق
فطريقه طويل
ومعقد
ومتعرج، وفيه
كمائن ومطبات
كثيرة، ويحتاج
الى صبر وحكمة
ويقظة وحراسة
لدم الشهداء،
حتى لا يسطو
عليها خفافيش
الليل وقطعان الكواسر
ويحتاج الى
شفافية وحوار
وودّ ونقد، ولن
نبخل بالودّ
الخالص
والنقد
المخلص آتين الى
الحق
والحقيقة
والنضال
والشهادة من
ذاكرتنا
الاسلامية
النقية ومن
رجائنا بالله
ومن كربلاء
الشهادة التي
تجمع
الموحدين
وتبرأ الى
الله من
الظالمين".
رئيس
لجنة القضاء
في المجلس
الوطني
للمقاومة
الإيرانية: النظام
الإيراني هو
الذي يذبح
السوريين
سنابرق
زاهدي: خامنئي
أوصى بتقديم
كل الدعم من
مال وسلاح
للأسد
لإبقائه في
الحكم «لأن
مصيرنا مربوط
به»
سنابرق
زاهدي/الشرق
الأوسط
لندن:
نادية التركي
أكد
الدكتور
سنابرق زاهدي
رئيس لجنة
القضاء في
المجلس
الوطني
للمقاومة
الإيرانية أن
اعتقال 48
إيرانيا في
سوريا «لا
يتعلق بالشعب
الإيراني لا
من قريب ولا
من بعيد، بل
إنه يدخل بصورة
كاملة ضمن
إطار تدخلات
(نظام
الملالي) في سوريا،
بهدف إبقاء
سلطة بشار
الأسد
باعتباره
العنصر
الرئيسي
للاستراتيجية
الإقليمية للنظام
طيلة 30 عاما».
وأضاف في حوار
مع «الشرق الأوسط»
عبر البريد
الإلكتروني
أنه، وكما ورد
في البيان
الصادر عن
المجلس
الوطني
للمقاومة الإيرانية
يوم 7 أغسطس (آب)
الحالي، فإن
المعتقلين
الـ48 الذين تم
احتجازهم في 4
أغسطس من قبل الجيش
السوري الحر,
ليسوا
مواطنين
مدنيين، بل
إنهم «جزء من
مجموعة مكونة
من 150 شخصا من
أفراد الحرس
الذين كانوا
قد وصلوا من
طهران إلى
دمشق في رحلة
على متن طائرة
تعود لشركة
خطوط جوية
مملوكة لقوات
الحرس. فتمّ نقلهم من
المطار إلى
مواقع
انتشارهم عبر
ثلاث حافلات.
وتمت نقل قوات
الحرس إلى
سوريا ولبنان،
وفي حرب لبنان
في صيف 2006،
بواسطة شركة
خطوط جوية.
إضافة إلى أن
طهران، تشارك
وبشكل نشط
مراكز قوات
الحرس في كثير
من المدن
الإيرانية،
خاصة في
أصفهان
وشيراز ومشهد
وتبريز، في إرسال
أفراد الحرس
إلى سوريا».
وأوضح
زاهدي أن
«قوات الحرس
وقوة القدس في
كثير من الأوقات
مؤسسة تعمل
كغطاء باسم
(مؤسسة ثامن
الأئمة
الثقافية
الخدمية) لنقل
قوات الحرس
إلى سوريا،
أسسها الحرسي
حسن أشتياني
من قادة قوة
القدس
الإرهابية. كما أن
هناك عدة
شركات تابعة
موزعة في
مختلف نقاط
البلاد، منها
(طليعة نور
الهجرة)،
تساهم في تنظيم
وإرسال أفراد الحرس
إلى سوريا. إذن،
هم ليسوا
(زوّارا) كما
يدعي النظام،
كيف والمتحدث
باسم خارجية
النظام كان قد
أعلن قبل أسبوعين،
قائلا: (بسبب
انعدام الأمن
في سوريا, لن
نرسل أيا من
الزوار إلى
هذا البلد).
كما أن سفارة
نظام الملالي
كانت قد أعلنت
أن الرحلات الرسمية
للزوار إلى
سوريا قد
توقفت
والطريف
هو أن الملا
شهسواري رئيس
منظمة الحج
والزيارة
للنظام، قد
أعلن يوم
الاعتقال أي 4
أغسطس أنه
بالنظر إلى
«ظروف
استثنائية،
لا يوجد عندنا
زائر في هذا
البلد» (وكالة
«فارس» للأنباء
يوم 4 أغسطس 2012)،
فبالتالي فإن
الأمر يخص عناصر
الحرس للملالي
ولا يمت
لأبناء الشعب
الإيراني
بصلة.
وتفيد
الأخبار
الواردة من
داخل أوساط
النظام
الإيراني بأن
في اجتماع
للمجلس الأمن
الوطني
للنظام الذي
عقد بحضور
خامنئي، أكد
زعيم النظام
على ضرورة
مساندة ودعم
نظام الأسد في
سوريا وقال:
«نحن دخلنا
مرحلة لا يمكن
فيها التراجع،
ويجب علينا أن
نقدم كل الدعم
لنظام في مجال
المال
والسلاح
والقوة، حتى
نبقيه في
الحكم. لأن
مصيرنا جميعا مربوط
بسوريا،
وسيتقرر
مصيرنا من
خلال سوريا.
كما أن
مصير حزب الله
والجميع..
سوريا أصبحت
اليوم الخط
الأمامي وليس
أمامنا أي
طريق سوى
تخصيص جميع
مقدراتنا لهذه
الحرب».
وشدد
رئيس لجنة
القضاء في
المجلس
الوطني للمقاومة
الإيرانية
على أن هذا
الموضوع هو
أمر مرتبط
بقوات حرس
النظام. وأن
النظام
الإيراني بعد
اعتقال 48 من
عناصر الحرس
في سوريا باشر
بمحاولات
يائسة، منها
تصريحات علي
لاريجاني رئيس
برلمان
الملالي،
الذي هدد الولايات
المتحدة
وعددا من دول
المنطقة
بقوله: «إنهم
مسؤولون عن
قتل الزوار
الإيرانيين،
وسوف يتلقون
الجواب
المناسب في
الوقت
المناسب.
كما
أن خارجية
النظام
استدعت
السفير
السويسري لدى
إيران،
باعتبار
السفارة
السويسرية تراعي
المصالح
الأميركية في
إيران،
لإبلاغه بأن
أميركا هي
المسؤولة عن
حياة
المعتقلين،
كما طالب
الأمم
المتحدة
بإطلاق
سراحهم.
الحقيقة هي أن
اليوم لا يمكن
الحديث عن
(تدخل النظام
الإيراني في
سوريا)، بل
يمكننا أن
نقول بملء
الفم إن
النظام
الحاكم في
إيران هو الذي
يقوم بالمذابح
بحق الشعب
السوري وإنه
يستفيد في هذه
الجرائم من
فلول قوات
الديكتاتورية
السورية أيضا.
كما أن النظام
يستخدم
عملاءه من
قوات حزب الله
ومن حكومة
المالكي أيضا
لأجل تحقيق هذا
الهدف.
ولتسليط
الضوء على هذه
الحقيقة يكفي
أن ننتبه إلى
أن في اللقاء
الذي جمع قبل
يومين الممثل
الخاص
لخامنئي
ببشار الأسد
لم يكن أي شخص
سوري في
اللقاء،
وجميع الحضور
كانوا من
مسؤولي نظام
خامنئي».
وأضاف:
«الحقيقة هي
أن سقوط بشار
الأسد هو كابوس
النظام
الإيراني،
ومع انبلاج
فجر سقوط طاغية
سوريا، قد صعد
نظام الملالي
وتيرة نشاطاته
لقمع ثورة
الشعب السوري.
إن الأجهزة
الرئيسية
التي هي مكلفة
بمتابعة
الشأن السوري
في نظام
الملالي هي كالآتي:
المجلس
الأعلى لأمن
الملالي
برئاسة أحمدي
نجاد يراقب
بشكل دائم
الوضع في
سوريا، ويتخذ
الإجراءات
اللازمة لدعم
بشار الأسد.
فهذه القرارات
يتم تنفيذها
بعد موافقة
خامنئي عليها.
قوة
القدس
الإرهابية
تحت قيادة
الحرسي قاسم
سليماني, هناك
لجنة خاصة
لمتابعة
الأزمة في
سوريا تم
تشكيلها لقوة
القدس في
سوريا والقائد
المباشر هو
حرسي يدعى
باسم مستعار
حاج حيدر من
قادة قوة
القدس،
وانتقل الآن
إلى هيئة
قيادة قوة
القدس في
طهران، وبدلا
منه احتل العميد
الحرسي رضي
موسوي قائد
قوة القدس في
لبنان محله،
وذهب إلى دمشق
حيث يستقر في
سفارة النظام
الإيراني.
وأما
في وزارة
الخارجية،
فقد تشكلت
لجنة خاصة
برئاسة «مروي»
مساعد المدير
العام لدائرة
شؤون الشرق
الأوسط
لوزارة
الخارجية وهو
المسؤول عن
سوريا. إنه
مسؤول تنفيذي
لمؤتمر دولي
يعتزم نظام
الملالي عقده يوم
الخميس 9
أغسطس (أمس) في
طهران. كثير
من الدول
والمنظمات
الدولية ممن
تم توجيه الدعوة
إليهم رفضوا
المشاركة فيه.
ومن
أجل إسناد
اقتصادي
لسوريا تم
تعيين الحرسي
حسن كاظمي قمي
من قادة قوة
القدس
كمستشار اقتصادي
لوزير
الخارجية.
الحرسي كاظمي
قمي الذي كان
لسنوات طويلة
سفير النظام
الإيراني في
بغداد لديه إمكانات
واسعة في
العراق
يستخدمها
لإسناد سوريا.
وباستبدال
الدنانير المزورة
المستوردة من
إيران
بدولارات
البنك المركزي
العراقي، يدر
مبالغ ضخمة
إلى إيران.
كما يستخدم
كاظمي قمي بنك
(إيلاف)
الإسلامي في
العراق، الذي
هو تحت هيمنته
بشكل كامل
لنقل مبالغ
المال».
وحول
تعاطي وسائل
الإعلام التي
في الحكومة مع
هذا الموضوع،
قال سنابرق
زاهدي إن هذا
«يأتي ضمن
إطار السياسة
والمنهج
المتبع من قبل
النظام برمته
تجاه الملف
السوري».
وأضاف أن
«نظام الملالي
في مأزق وتخبط
حاليا، ومن
الناحية الإعلامية
يحاول أن يقدم
المعتقلين
على أنهم مدنيون،
في محاولة منه
لتضليل الرأي
العام، خاصة بعد
البيان
الصادر عن
المقاومة
الإيرانية. وفي
رد فعل دفاعي
صرح صالحي
وزير خارجية
النظام، أمس،
بأن
المعتقلين
كانوا من
المتقاعدين من
قوات الجيش
والحرس. إن
محاولات
النظام على الصعيد
الرسمي هي
تجنب الإشارة
إلى تدخلاته المباشرة
في سوريا خاصة
في الإعلام
قدر المستطاع.
على سبيل
المثال،
أبرزت جميع
وسائل إعلام
النظام أمس
لقاءات سعيد
جليلي في
العراق بالمالكي
والنجيفي
وزيباري
لكنهم اكتفوا
بالإشارة إلى
مواقفه
السياسية
بصورة عامة
فيما يتعلق
بالشأن
السوري».
إلى
ذلك، شهد
اجتماع طهران
أمس حول سوريا
تمثيلا
دبلوماسيا
ضعيفا, ولم
تدع إيران إلى
هذا الاجتماع
البلدان
الغربية وبعض
الدول العربية
التي تتهمها
طهران بتقديم
دعم عسكري
للمعارضين
المسلحين،
الذين يخوضون
تمردا منذ نحو
17 شهرا
للإطاحة
بالرئيس السوري
بشار الأسد.
وذكرت وسائل
الإعلام الرسمية
أن وزراء
خارجية
العراق
وباكستان
وزيمبابوي حضروا
الاجتماع.
ومثلت الدول
الباقية
بمستوى أدنى،
وأغلبها
مثلها سفراؤها.
وقال
صالحي إن هذه
الدول
المشاركة
كانت أفغانستان
والجزائر
وأرمينيا
وبنين
وبيلاروسيا
والصين وكوبا والإكوادور
وجورجيا
والهند
وإندونيسيا
والأردن
وكازاخستان
وقرغيزستان
والمالديف وموريتانيا
ونيكاراغوا
وسلطنة عمان
وروسيا وسريلانكا
والسودان
وطاجيكستان
وتونس وتركمانستان
وفنزويلا.
وشارك في
الاجتماع
ممثل للأمم
المتحدة.
ودعيت الكويت
ولبنان إلى
الاجتماع،
غير أن البلدين
أعلنا عدم
مشاركتهما. ولم يخرج
الاجتماع
بجديد غير
دعوة علي أكبر
صالحي للحوار
بين النظام
والمعارضة.
اسرائيل
تستعد لضربة
مزدوجة
لطهران و«حزب
الله»
جريدة
الجمهورية/قد
لا يكون وقع
نبأ توقيف
الوزير
السابق ميشال
سماحة هو نفسه
في لبنان او
خارجه،
خصوصاً في سوريا.
لكنه يعادل
بلا شك خبر
انشقاق رئيس
الحكومة
السورية رياض
حجاب قبل
ايام،
بالنسبة الى
مفاعيله على
الوضعين
اللبناني
والسوري. فميشال
سماحة هو واحد
من الحلقات
الرئيسية التي
ادارت من
خلالها سوريا
الملف
اللبناني، وتوقيفه
يعني أن اكثر
من غطاء نُزِع
من اجل تسهيل
تنفيذ هذا
القرار. غطاء
لا يقلّ عن
مرجعية كبرى
لا تزال تفاجئ
الآخرين في
حجم المواقف التي
تطلقها قبل
خطاب عيد
الجيش وبعده.
لكنه غطاء
يستقوي ايضا
بمتغيّر لا بد
من ملاحظته
عبر ما جرى من
نزع مرجعية
الوضع
اللبناني
نهائياً من
اليد السورية
الى اليد
الايرانية...
وزيارة
الامين
الأعلى لمجلس
الامن القومي
الايراني
سعيد جليلي
الاخيرة الى
بيروت جاءت لتثبّت
هذا الموضوع.
يوافق
مصدر اعلامي
قريب من
الخارجية
الاميركية
على القول ان
سبحة
المتغيرات
السياسية التي
ستحصل في
الساحتين
اللبنانية
والسورية قد
تشهد تسارعا
مفاجئا. لكنه يفضّل
النقاش في
ملفات اكبر،
خصوصا أن حجم
الهلع
السياسي الذي
عبّرت عنه
طهران في
الايام الاخيرة،
يظهر أن قلقها
من تداعيات
انهيار "الضلع"
الرئيسي في
جبهة
الممانعة
حقيقي جدا.
وفي
اعتقاد هذا
المصدر أن
قراراً
كبيراً قد يصدر
خلال أيام،
هذا اذا لم
يصدر خلال
زيارة وزيرة
الخارجية
هيلاري
كلينتون الى
تركيا. وعلى
رغم انّ جدول
اعمال
الزيارة لم
يكتمل بعد،
بحسب هذا
المصدر، إلّا
انّ ما اكتمل
منه هو ان
كلينتون
ستلتقي بنحو
اساسي
المعارضة السورية،
وتحديداً
القيادات
الميدانية
المقاتلة.
واشنطن
باتت اكثر
معرفة بطبيعة
تلك المعارضة
المسلحة،
وبميزان
القوى الذي
تتشكل منه، في
ظل التقارير
الاستخبارية
التي تؤكد
وجود جماعات
اسلامية
اصولية
مسلحة، لكنها
ليست بالقوة
والفعالية او
بالاهمية
التي تستطيع
ان تجرّ
النزاع الى
اتجاهات
مختلفة.
وفي
اعتقاد هذا
المصدر انّ
كلينتون قد
تعلن موقفاً
يعبّر عن نيّة
واشنطن تغيير
نوعية
المساعدة
التي كانت ولا
تزال تقدمها
الى المعارضة
السورية، وتتجاوز
المعدات "غير
القاتلة".
فقد
بات من المؤكد
ان وجهة النظر
التي تدعو الى
زيادة
المساعدات
وتعزيز مستوى
الرعاية الاميركية
للمعارضة
السورية داخل
الادارة الاميركية،
تتجه الى الفوز
على حساب
الطرف الاكثر
تحفظاً، الذي
كان يدعو الى
التأكد من جهة
المعارضة
ونوعيتها التي
ينبغي
مساعدتها،
علماً انّ
وجهتي النظر
لم تتطرقا
ابدا الى
التدخل
المباشر...
ويقول
هذا المصدر ان
التحرك
الايراني
الاخير
والاجتماع
التشاوري
الذي عقد في
طهران أمس حول
سوريا، يُظهر
ان ايران قلقة
جداً من
انهيار النظام
السوري
المفاجىء.
وما
تقوم به طهران
هو في الحقيقة
دفاع عن نفسها
اولاً، لأن
التطورات
المتسارعة
تظهر أن الانهيار
السياسي
سيصيب المركز
ايضاً، اذا اعتبرنا
ان محور
الممانعة
يقوم على
طهران.
ويلفت
المصدر في هذا
المجال الى ان
التصريحات
الاسرائيلية
الاخيرة التي
صدرت عن وزير
الدفاع ايهود
باراك
تعليقاً على
ما نشرته
الصحافة
الاسرائيلية
من تقارير تتحدث
عن تلقّي
الرئيس
الاميركي
تقريرا مفاجئا
من
الاستخبارات
الاميركية،
يفيد بأنّ ايران
حققت نقلة
مفاجئة ايضا
في نشاطها
النووي، قد يخلط
الاوراق
رأساً على
عقب.
وعلى
رغم عدم صدور
أي تعليق رسمي
حتى الآن، سواء
من البيت
الابيض او
وزارة الدفاع
الاميركية
حول هذا
الموضوع،
الّا ان الكشف
عنه بهذه السرعة،
فيما الامور
كانت تتجه الى
التبريد بعد
زيارة وزير
الدفاع
الاميركي
ليون بانيتا لتل
ابيب قبل نحو
عشرة ايام...
يعني ان عنصرا
مفاجئا جديّا
قد طرأ على
الملف النووي
الايراني.
ويقول
هذا المصدر
انه اذا صحّت
هذه المعلومات،
فينبغي من
الآن وصاعدا
مراقبة ردود
الفعل والتصريحات
التي ستصدر عن
الاطراف
المعنية...
البعض
يرى أنه اذا
تحققت
اسرائيل من
صحة هذا التقرير،
فقد تشكل
بالنسبة
اليها "رخصة"
للفعل في هذا الملف،
حتى ولو لم
تأخذ موافقة
مسبقة من واشنطن...
لأنها تعلم أن
توجيهها ضربة
الى المنشآت النووية
الايرانية،
لن تترك فيها
وحدها... وهذا
البعض يعتقد
ان اسرائيل
باتت اكثر
قدرة على ممارسة
مزيد من
الضغوط على
الادارة الاميركية
الحالية، حتى
ولو كانت حظوظ
باراك اوباما
هي الأوفر في
الفوز
بالرئاسة
الاميركية.
ولكن
ماذا عن
"الضلع"
الثالث في
محور
الممانعة في
لبنان؟
يتردد
هذا المصدر في
القول ان "حزب
الله" سيقوم
هو بالضربة
الاولى، لكنه
بلا شك سيقوم
بردّ فعل في
حال وجّهت
اسرائيل ضربة
لطهران. لكنه
يضيف ان
المعلومات
كلها تشير الى
ان اسرائيل قد
لا تسمح له
بهذه الضربة الاولى،
بعدما
استعدّت
ميدانياً
وعسكرياً، والأهم
من ذلك سياسيا
و"جنائيا" .
فما
جرى من
تفجيرات
طاولت مصالح
وافراداً إسرائيليين
على امتداد
الاشهر
الماضية، من
الهند الى
قبرص الى
بلغاريا،
مكّن اسرائيل
من تكوين ملف
تعتقد انه
يتمتع
بصدقية، يشبه
كثيراً الملف
الذي اعدّه
رئيس الحكومة
الإسرائيلية
السابق آرييل
شارون قبيل
تنفيذه
اجتياح لبنان
صيف العام 1982،
على أثر
محاولة
اغتيال
السفير
الاسرائيلي
شلومو ارغوف
في لندن.
اسرائيل
نجحت ايضا في
تكوين رأي عام
دولي يدين
ايران و"حزب
الله" معا،
فيما ايران
نجحت هي
الأخرى في
تكوين رأي عام
عربي واسلامي
يدينها على ما
قامت وتقوم به،
من اليمن الى
العراق،
وخصوصا في
سوريا. امام
تقديرات
كهذه، بات
السؤال اكثر
إلحاحا عمّا
يمكن توقّعه
في قابل
الايام من
تطورات
سياسية
وعسكرية قد
تعيد خلط
اوراق كثيرة
في لبنان،
لكنها من دون
ادنى شك تحمل
أخطاراً تعادل،
بل وتفوق،
الأخطار التي
تعرّض لها
الشعب اللبناني
في حرب تموز
عام 2006...
نيويورك
تايمز»:
أميركا
والكويت ودول
الخليج تنشر
منظومة دفاع
صاروخية
باراك:
واشنطن لم
تبلغنا أن
السعودية ستعترض
طائرات حربية
إسرائيلية في
أجواء
المملكة
القدس -
من محمد أبو
خضير وزكي أبو
الحلاوة -
طهران من أحمد
أمين /الراي
أعلن
وزير الدفاع
الإسرائيلي
إيهود باراك إنه
لم يتلق أي
رسالة من
الاميركيين
مفادها أن السعودية
ستعترض أي
طائرة حربية
إسرائيلية في
حال مرورها في
أجواء
المملكة في
طريقها لمهاجمة
إيران. وأكد
باراك في حديث
لإذاعة الجيش
امس، «أن
موضوع ضرب
إيران أهم من
أن يتم حسمه
بناء على مثل
هذا النبأ
الذي نشرته
صحيفة يديعوت
أحرونوت» امس.
وقال:
«يبدو أن
التقييمات
الاستخبارية
الاميركية
أصبحت قريبة أكثر
من أي وقت مضى
من نظيراتها
الاسرائيلية،
الامر الذي
يجعل الموضوع
النووي
الايراني أكثر
إلحاحا».
وأضاف
«أن إسرائيل
والولايات
المتحدة
متفقتان على
عدم السماح
لايران
بتطوير اسلحة
نووية وعلى
إبقاء جميع
الخيارات
مطروحة على
الطاولة، إلا
أن حكومة
إسرائيل
وحدها هي التي
ستتخذ
القرارات
التي تخص أمن
الدولة ومستقبلها».
وكانت «يديعوت
أحرونوت» كشفت
امس، أن
السعودية
نقلت الى
الحكومة
الإسرائيلية في
الآونة
الأخيرة
رسالة تهديد
عبر الولايات
المتحدة
مفادها أنها
ستسقط
الطائرات
الإسرائيلية
إذا ما اخترقت
الأخيرة
الأراضي السعودية
في طريقها إلى
ضرب إيران. وحسب
الصحيفة،
اعتبرت مصادر
إسرائيلية،
الرسالة
السعودية
بهذا الخصوص
جزءا من
الضغوط الأميركية
على حكومة
بنيامين
نتنياهو ضمن محاولات
إدارة الرئيس
باراك أوباما
منع إسرائيل
من شن هجوم ضد
إيران دون
تنسيق أو
موافقة من
الولايات
المتحدة.
ووفقا
للصحيفة فإن
هناك ثلاث
مسارات
أساسية يتعين
على
المقاتلات
الإسرائيلية
اعتماد أحدها
للوصول إلى
المواقع
والأهداف
الإيرانية
المستهدفة:
المسار الأول
هو المسار
الجنوبي وهو
المسار الذي
يمر فوق
الأراضي
السعودية
والذي قد يقود
في حال
اعتماده إلى
مواجهة جوية
بين
المقاتلات
الإسرائيلية
وبين سلاح
الجو الملكي
السعودي، وهو
سلاح كبير
ومتطور وقوي
ومزود
بطائرات
أميركية.
أما
المسار
الثاني، يمكن
لإسرائيل
استخدامه وهو
المسار
الشمالي الذي
يمر عبر تركيا
وسورية، أما
المسار
الثالث حسب
الصحيفة،
فيمر فوق الأراضي
الأردنية ومن
ثم عبر العراق
إلى إيران.
وذكرت
الصحيفة» ان
هناك مسارا
رابعا لكنه
طويل ومعقد إذ
يمر فوق البحر
الأحمر، ومن
ثم باتجاه
مضيق هرمز
وصولا إلى
إيران، من دون
أن تمر المقاتلات
الإسرائيلية
فوق أي من
أراضي الدول
العربية
المجاورة
لإيران. ولفتت
الصحيفة إلى
أن المجال
الجوي التركي
والأراضي
التركية،
شكلت لسلاح
الجو الإسرائيلي،
حتى تدهور
العلاقات بين
أنقرة وتل
أبيب، بمثابة
بيت ومقر
للتدريبات
العسكرية
والمناورات
الجوية في
مناطق جبلية
بالغة الصعوبة
كالتي وفرتها
الأراضي
التركية. وأشارت
الصحيفة إلى
أن الأراضي
التركية والمجال
الجوي التركي
قد يكون متاحا
أمام
«إسرائيل»
وقواتها الجوية،
بفعل المصالح
التركية
المرتبطة بحلف
الأطلسي،
تابعت
الصحيفة إن
الموقف
التركي غير
واضح حاليا،
فقد ترفض
تركيا السماح
للمقاتلات
الإسرائيلية
عبور الأجواء
التركية في
الطريق إلى
إيران.
ونقلت
الصحيفة عن
«نيويورك تايمز»
الأمريكية أن
المسار
الأمثل الذي
قد تستخدمه
الطائرات
الإسرائيلية
في طريقها
لضرب إيران هو
عبر الأراضي
الأردنية
مرورا بالعراق.
وفي
السياق ذاته،
بدأت
الولايات
المتحدة في شكل
سري نشر
منظومة
دفاعية
لاعتراض
الصواريخ
الايرانية في
منطقة
الخليج، وفقا
لما نشرته صحيفة
«نيويورك
تايمز» امس.
وأضافت
بأن هذه
المنظومة
تشبه
المنظومة الدفاعية
لحلف الأطلسي
المنشورة في
الدول الاوروبية
والتي ستقوم
بحماية المدن
وخطوط النفط
ومعسكرات
الجيش
الاميركي في
منطقة الخليج،
وسيتم بناء
مركز قيادة
وتحكم في هذه
المنظومة في
احدى دول
الخليج العربي،
وسيستخدم فيه
احدث المعدات
التكنولوجية. وأشارت
الصحيفة أن
«البنتاغون»
أعلن قبل 3 اسابيع
عن نية الكويت
شراء معدات
قتالية،
ومنظومة دفاع
ضد الصواريخ
بمبلغ 4 مليار
دولار تشمل 60
صاروخ
«باتريوت» ذات
قدرات متقدمة
و20 منصة اطلاق
و4 رادارات،
موضحة ان هذه
الصواريخ
تضاف الى
ترسانة
الكويت من
صواريخ «الباتريوت»
البالغ عددها
350 صاروخا
والتي اشترتها
بين 2007 و2010، في
وقت قامت
الامارات
العربية المتحدة
خلال 4 سنوات
بشراء
منظومات
دفاعية بـ 12 مليار
دولار، وكذلك
قامت
السعودية
بشراء منظومة
صواريخ
دفاعية بـ 2
مليار دولار. وفي
طهران، اعتبر
مدير دائرة
العلاقات
العامة في
الحرس الثوري
الايراني
العميد رمضان
شريف، الى «ان
الكيان
الصهيوني
وبالتعاون مع
الانظمة
المستبدة في
العالم،
وبالافادة من
نفوذ القوي
الاستكبارية
كأميركا،
يعمل علي تشكيل
قواعد لتدريب
عمليات
الاغتيال في
كل انحاء
العالم»،
مضيفا «ان
الكيان
الصهيوني
لديه في الوقت
الحاضر ملف
كبير في
المحافل
الدولية للتخطيط
لعمليات
الاغتيال
المختلفة
وانشاء قواعد
لتدريب
الارهابيين».
من جهة اخرى،
انتقد مساعد
وزير
الخارجية
للشؤون
العربية والافريقية
حسين امير عبد
الهيان،
الحكومة الليبية
بسبب «عدم
جديتها» في
الافراج عن
المسؤولين السبعة
التابعين
لجمعية
الهلال
الاحمر الايرانية،
الذين
اختطفتهم
جماعة مسلحة
الاسبوع
الماضي في
مدينة
بنغازي، وقال
«ان وزير الخارجية
(علي اكبر
صالحي) اوعز
بذهاب وفد
برئاسة مساعده
في الشؤون
القنصلية
والبرلمانية
والرعايا
الايرانيين
في الخارج حسن
قشقاوي، الى
طرابلس
لمتابعة مصير
المحتجزين».
"الأحرار":
قانون
الانتخاب
ملغم سياسيا ويتعاطى
مع المغتربين
بتمييز غير
لائـق
المركزية-
اعتبر حزب
الوطنيين
الاحرار أن مشروع
قانون
الانتخاب
الذي أقرته
الحكومة، ملغم
بخلفياته
السياسية ويناقض
مبدأ مساواة
المواطنين
ويتعاطى مع
المغتربين
بتمييز غير
لائق".
عقد
المجلس
الأعلى
لـ"الوطنيين
الأحرار" اجتماعه
الأسبوعي
برئاسة رئيسه
دوري شمعون وحضور
الأعضاء.
بيان:
بعد الاجتماع
صدر البيان
الآتي:
"أوّلا،
توقفنا أمام
مشروع قانون
الانتخاب الذي
أقرته الحكومة،
ونبدي في صدده
الملاحظات
الآتية:
أ-
إن المشروع
ملغم
بخلفياته
السياسية
وبتقسيمات
أكثرية
الدوائر بهدف
تأمين تعويض
حلفاء المحور
الإقليمي
إنهيار
النظام
السوري المحتم.
ب-
يضرب مرتكزات
الحياة
السياسية
اللبنانية باعتماد
فائض
الناخبين من
فئة معينة
لترجيح كفة
حلفائها،
ومحاولة
إرساء معادلة
جديدة تحاكي
أوهام
التحالفات
ذات الصبغة
المذهبية
بديلا من
التقدم نحو
المواطنة.
ج-
يناقض
مبدأ مساواة
المواطنين
أمام القانون
من خلال
اعتماد دوائر
لا يتعدى عدد
مقاعدها
الستة في
مقابل أخرى
يبلغ الأربعة
عشر.
د-
ينطبق عليه
باعتماده
النسبية،
القول: حق
يراد به باطل،
إذ لا يخفى
أنه يستحيل
تطبيق النظام
النسبي في ظل
غلبة السلاح،
خصوصا أن
المشروع وسع
الإطار
الجغرافي لتأثير
أهل السلاح
الذين يصرون
على استعماله
أو أقله
التهديد به،
كما جرى
بالنسبة إلى
إسقاط حكومة
الوحدة
الوطنية.
ه-يتعاطى
مع المغتربين
بشكل من أشكال
التمييز غير
اللائق والمرفوض،
بينما
المطلوب ربط
لبنان المقيم
بلبنان
المنتشر من
خلال حض
اللبنانيين
غير المقيمين
على التزام
قضايا الوطن
وخدمتها بكل
إمكاناتهم.
و-
نجدد
مطالبتنا
بقانون
انتخاب يؤمن
صحة التمثيل
وعندنا أن
الدائرة
الفردية وإذا
تعذر الاتفاق
حولها،
فالدوائر
الصغرى مع
الاقتراع
الأكثري هي
التي تفي
بالغرض.
ز-
نعتبر أن من
واجب قوى 14
آذار
بالتفاهم مع
الأطراف
الرافضة
مشروع
القانون
الملغم،
المسارعة إلى
تنسيق
المواقف في
المجلس
النيابي للتوصل
إلى إقتراح
قانون يسمح
للبنان
الثوابت تفادي
الوقوع في
الفخ المنصوب.
ثانيا،
لاحظنا من
خلال تصريحات
أمين مجلس الأمن
القومي
الإيراني
سعيد جليلي،
مدى انخراط
"حزب الله" في
استراتيجية
الجمهورية
الإسلامية،
عقائديا من
خلال ولاية
الفقيه وعملانيا
انطلاقا من
اعتباره
فيلقا يلتزم
المخططات
الإيرانية
وذراعا
عسكريا غب الطلب.
ونذكر بأن
لطالما حذرنا
من الوصول إلى
هذا الدرك
ولفتنا إلى
خطر فرض "حزب
الله" نفسه
وصيا على
الحكومة
وشريكا
للمؤسسات حيث
تقتضي حاجته
إلى ذلك. وما
دام الشيء
بالشيء يذكر نؤكد
عقم أي حوار
لا ينطلق من
هذه الوقائع
ويكتفي
بالمقاربات
الشكلية أو
يغرق في الأدبيات
والأطروحات
النظرية.
ونكرر
رفض
الاستسلام
إلى المنطق
الذي يسعى أهل
السلاح إلى
فرضه على أساس
مقولات تخفي
حقيقة موقفهم
الواضح، وهو
رفض وضع
السلاح بعهدة الدولة
وإمرتها عملا
بمبدأ حصرية
امتلاكه البديهي
كما حصرية
قرار الحرب
والسلم. في
المقابل،
ندعوهم الى
مراجعة
واقعية تستند
إلى المسلمات
اللبنانية وفي
مقدمها
تعددية
المجتمع
والإلتفاف
حول الدولة
الحديثة
الحرة السيدة
الحاضنة كل
أبنائها على
أساس
المساواة
والعدالة
وحقوق الإنسان".
حزب
الله" شيّع
أحد عناصره
الذي سقط في
إحدى المعارك
على الأراضي
السورية
ذكرت
صحيفة المستقبل
ان "حزب الله"
شيّع أمس في
برج البراجنة
أحد عناصره
(م.ش) الذي سقط
في إحدى
المعارك على
الأراضي
السورية
تجدد
الاشتباكات
بين اهالي
اكروم وبيت
جعفر
وطنية
- 10/8/2012 أفاد مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" في
عكار ميشال
حلاق أن
الاشتباكات
بين أهالي
بلدة أكروم
وبيت جعفر
تجددت، ويسجل
منذ قرابة
النصف ساعة
إطلاق نار عند
المنطقة
الحدودية
المشتركة بين
بيت جعفر
وأكروم
والحدود
السورية. ولم
تتوافر
معلومات حول
مجريات
الأمور
ومسببات تجدد
الاشتباكات،
ولم يفد عن
إصابات حتى الآن.
استمرار
قطع الطريق
امام برج
الغزال بالاتجاهين
وطنية -
10/8/2012 افادت
مندوبة
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" عن
استمرار قطع
طريق الرينغ
-الاشرفية
امام "برج
الغزال"
بالاتجاهين،
بالاطارات
المشتعلة
احتجاجا على
انقطاع التيار
الكهربائي.
وقام
عدد من الشبان
بالاعتداء
على الصحافي في
صحيفة "دايلي
ستار" شادي عبدالله.
كما تعرضوا
لعدد من
المارة
بالرشق بالحجارة.
ومرت سيارة
"تويوتا"
سوداء اللون
واطلقت 15 طلقة
نارية في
الهواء.
شربل:
سماحة اعترف
بضلوعه في
مسألة أمنية
والكلمة
للقضاء
وطنية
- 10/8/2012 أكد وزير
الداخلية
مروان شربل في
حديث إلى
إذاعة "صوت
لبنان - ضبيه" صباح
اليوم أن
"النائب
والوزير
السابق ميشال
سماحة اعترف
خلال التحقيق
معه بضلوعه في
مسألة أمنية
معينة ولكن
الأمر بقي
سريا"، مشيرا
"الى أن
الكلمة في هذه
القضية
متروكة للقضاء
وان التحقيق
سيرفع الى
القضاء ليطلع
قاضي التحقيق
عليه كاملا
ويصدر قراره
على ضوئه إما بإخلاء
سماحة وإما
بتوقيفه". وعما
اذا كان سيتم
تجديد مدة
التوقيف
الاحتياطي او
سيصدر قرار ما
وفقا للمهل
القانونية في
خلال الساعات
المقبلة، لفت
الى "ان
المدعي العام
التمييزي
بالانابة
اطلع على
مجريات التحقيق
وأعطى
توجيهاته
التي تلتزمها
الاجهزة
الامنية". وعن
عدم تبليغ
الجهات
الامنية
المختصة
بقضية التوقيف،
أوضح أنه
"أبلغ
بالاستنابة
القضائية وبتنفيذها،
مؤكدا "ان شكل
التنفيذ جرى
تحت اشراف
النيابة
العامة
التمييزية
التي من شأنها
اتخاذ
الاجراءات
اللازمة اذا
رأت ان الشكل
او طريقة
تنفيذ
الاستنابة لم
تكن وفقا
للأصول القانونية".
قرطباوي:
التحقيق مع
سماحة سري
وسنحقق لمعرفة
المسربين
وطنية
- 10/8/2012 - أكد وزير
العدل شكيب
قرطباوي في
حديث إلى
إذاعة "صوت
لبنان الحرية
والكرامة" أن "التحقيق
في قضية توقيف
الوزير
السابق ميشال
سماحة سري ولا
أحد يعرف ما
في داخله"،
مشيرا الى أنه
"إذا كان ما
يقال صحيحا
فيجب متابعة
من يسرب الأخبار
من داخل
التحقيق"،
كاشفا عن أنه
"سيجري تحقيقا
لمعرفة من يقف
وراء هذه
التسريبات". وأكد
لا "علاقة له
بمضمون
التحقيق لأنه
حصري بالقاضي
المشرف على
القضية"،
مشددا على "وجوب
ان يبقى
التحقيق
سريا"، داعيا
الجميع الى "عدم
تركيب روايات
وانتظار
نتائج
التحقيق الصادرة
عن القضاء
المختص".
المعلوف:
توقيف سماحة
دليل على مدى
خطورة الوضع
في سوريا
وطنية -
10/8/2012 - اعتبر عضو
كتلة "القوات
اللبنانية"
النائب جوزف
المعلوف في
حديث "لإذاعة
الفجر" "أن
توقيف النائب
والوزير
السابق ميشال
سماحة دليل
على مدى خطورة
الوضع في
سوريا"، مشددا
"على ضرورة
الحفاظ على
الاستقرار في
لبنان في هذه
المرحلة
الدقيقة".
ولفت
"إلى أن وجود
أدلة دامغة
بعد رصد
الأجهزة
الأمنية
لاسيما فرع
المعلومات
منذ أسبوعين
أجبرت سماحة
على الاعتراف
بسرعة ومن دون
أية ضغوطات"،
داعيا "إلى أن
تأخذ
التحقيقات
مجراها
وانتظار حكم
القضاء". وتعليقا
على موقف
النائب محمد
رعد بأن "حزب الله"
لن يسكت عما
حصل مع سماحة،
دعا المعلوف "حزب
الله إلى
إبراز ما لديه
من معلومات
تؤكد العكس في
حال وجودها
إلى السلطات
المختصة، وإلى
احترام
القضاء
والسلطات الدستورية"،
مطالبا
السلطات
اللبنانية
"بأخذ مواقف
جريئة يتم بها
التعاطي مع
السلطات السورية
لاسيما مع
السفير
السوري في
لبنان في حال
أثبتت التهم
على سماحة
خلال
التحقيقات". وأمل
"من فريق 8
آذار إدراك
خطورة الوضع
والحرص على
أمن الشارع"،
معتبرا "أن
انتقال النزاع
إلى لبنان لن
يخدم أي طرف"،
داعيا
"الأفرقاء إلى
العودة إلى
كنف الدولة".
سمير
جعجع تمنى على
سليمان
وميقاتي منع
التدخل في
التحقيق مع
سماحة/نتائج
التحقيقات
تعزز ايمان
اللبناني
بدولته
المركزية-
تمنى رئيس حزب
القوات
اللبنانية سمير
جعجع على رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان ورئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي السهر
على منع أي
تدخّل من اي
جهة ومنع
المتطاولين
من مدّ أيديهم
الى القضاء
والامن
وتركهما يتابعان
تحقيقاتهما
في قضية توقيف
الوزير والنائب
السابق ميشال
سماحة ،لما
لها من انعكاسات
ايجابية على
ايمان
المواطن
بدولته ووطنه.
وقال
جعجع
لـ"المركزية"
تعليقا على
توقيف سماحة:
في إطار ما
يجري من
تحقيقات
دقيقة وخطيرة
في قضية إعداد
أعمال
إرهابية في
شمال لبنان،
نلفت الى أنها
المرة الاولى
التي يتمّ وضع
اليد فيها
مباشرةً على
محاولة بهذا
الحجم، للاعداد
لاحداث
أمنية، كادت
لو قُدّر لها
النجاح، أن
تصيب
اللبنانيين
في الصميم. من
هذا المنطلق،
نربأ
بالمتدخلين
في هذه القضية،
ان يرفعوا
أيديهم عن
القضاء،
ويدَعوا الادارات
القضائية
والاجهزة
الامنية
تتابع أعمالها
وتحقيقاتها
بهدوء وثقة،
لما لهذه التحقيقات
ولنتائجها من
انعكاسات
ايجابية على
ايمان
المواطن اللبناني
بدولته ووطنه.
اضاف: نتمنى
على رئيس
الجمهورية
ورئيس الحكومة
السهر على منع
أي تدخّل من
أي كان، وعلى
منع
المتطاولين
من مدّ أيديهم
الى القضاء
والامن،
حفاظاً على ما
تبقى من هيبة
للدولة، ومن ثقة
للبنانيين
بوطنهم.
الاسد
اتصل بأعلى
السلطات
الرسمية
للضغط من أجل
الافراج عن
ميشال سماحة
افادت
معلومات
للـ"ام تي في "
ان الاسد اتصل
بأعلى
السلطات
الرسمية
للضغط من أجل
الافراج عن
ميشال سماحة
حرب:
إذا ثبُتت
التُّهم على
سماحة فلذلك
مدلول سياسي
كبير
أكد
النائب بطرس
حرب في حديث
لقناة "أخبار
المستقبل"
أنه لا يريد
أن يستبق
التحقيقات في
ملف توقيف
الوزير
السابق ميشال
سماحة،
مشيراً إلى أن
التحقيق "قد
يؤدي إلى
تثبيت التهم
المنسوبة
إليه أو
تبرئته منها"،
وأضاف: "في حال
تبيّن أنّه
(سماحة) مُدان بهذه
التهم،
فعندها قد
يظهر أنه لا
علاقة بمحاولة
استهدافي
وربما لا". وتابع
حرب رداً على
سؤال: "بغضّ
النظر عمّا
سيظهر من
التحقيق، فإن
هناك محاولات
واضحة لجرّ
البلاد إلى فتنة،
وإذا ثبُت أن
الشبهة على
سماحة جدّية
وأنه اعترف،
فذلك يؤكد أن
النظام
السوري خرج من
الباب من
لبنان، وهو
يدخل من جديد
من الشبّاك، لكي
يحوّل البلاد
إلى مركز
للفتنة، ولكي يثبّت
مزاعمه بأن
هناك "قاعدة"
في لبنان، وبالتالي
إذا ثبُتت
التهم على
سماحة فذلك له
مدلول سياسي
كبير
وتداعيات
كبيرة".
خارجية
فرنسا:
الوقائع
المنسوبة
لسماحة خطيرة
ونأمل أن ينهي
القضاء
تحقيقه
نهارنت/أعلنت
فرنسا أن
الوقاع
المنسوبة إلى
الوزير السابق
ميشال سماحة
الذي أوقف
الخميس
"خطيرة"
معربة عن
أملها أن يظهر
القضاء
الوقائع
الكاملة. وقال
متحدث باسم
وزارة
الخارجية
الفرنسية فانسان
فلوراني عن
سماحة أنه
"موقوف وما
تشير إليه
الصحف حول
الوقائع
المنسوبة
إليه في حال
تأكدت، تعتبر
خطيرة بشكل
استثنائي". وكان
قد أوقف سماحة
الخميس عبر
دهم منزله في
جوار
الخنشارة من
قبل قوة من
شعبة
المعلومات في
قوى الأمن
الداخلي
ليعترف في ما
بعد بحسب
تقارير صحفية
أنه كان يعد
لتفجيرات في
الشمال بطلب
سوري. واعتبر
فلورياني انه
"ليس من شأن
فرنسا التعليق
أثناء
العملية
القضائية
ونأمل أن
يتمكن القضاء اللبناني
من إظهار
الوقائع". وجدد
المتحدث
الفرنسي تمسك
فرنسا
بمحاربة
الإرهاب
وحماية
استقرار لبنان
وأمنه. وتابع
أنه "من المهم
في هذا
السياق، صدور
نتائج
التحقيقات
المتعلقة
بالهجوم على
قوات الطوارئ
الدولية،
ومحاولات
اغتيال رئيس
الهيئة
التنفيذية في
القوات اللبنانية
سمير جعجع
والنائب بطرس
حرب". يشار إلى
التسريبات
التي تصل إلى
العديد من الوسائل
تقول أن سماحة
كان يخطط
لاستهداف البطريرك
الماروني
بشارة الراعي
الذي يزور عكار
في الثالث عشر
من الشهر
الجاري.
ميشال
سماحة : سيرة ..مجرم
فارس
خشّان
في
تجربتي
الشخصية،
ميشال سماحة ،
سواء كان
متورطا
ميدانيا، في
مخطط سوري
لتفجير
الشمال
اللبناني
طائفيا أم لم
يكن، هو نموذج
يمكن تقديمه
عن المفتنين
وعن الكذّابين
وعن قتلة سمعة
الآخرين!
أنا
أدرك ماذا فعل
ميشال سماحة
ضدّي وضد مجموعة
من السياسيين
والإعلاميين
والأمنيين والقضاة!
لم يترك موبقة
يقترفها
بذاته إلا
وألصقها بنا.
لم يترك جهاز
مخابرات كان
يتعامل معه
إلا وأتحفه
بملفات
مفبركة عنّا. بدا
لنا ، في
فترة طويلة،
بأنه هو من
يضع اللائحة
السوداء التي
منها يتم
اختيار
الأشخاص
المطلوب إلغاؤهم
جسديا! في
السنوات
الأخيرة،
وبعد صعود
نجمه كمعاون لبثينة
شعبان لشؤون
العلاقات
الأوروبية
عموما والفرنسية
خصوصا، سقط
ميشال سماحة
سقوطا مدويا. بداية
السقوط، كانت
عندما وزعت
أجهزة الأمن الأميركية
أسباب وضع
ميشال سماحة
على لائحتها
السوداء. قاوم
الفرنسيون
الأميركيين،
وكان السبب
إرتباط سماحة
الوثيق، عبر
سنوات طوال،
بمن أصبح
مسؤول
المخابرات
لدى الرئيس
الفرنسي
نيكولا
ساركوزي،
لكنهم لاحقا،
تجاوبوا مع
الأسباب
الأميركية،
عندما
اكتشفوا أن
ميشال سماحة
عميل لم يعد
يملك صدقية،
لأنه لم يعد
ينقل إليهم
معلومات، بل
ملفات
يفبركها مع المخابرات
السورية! ومع
سقوط سماحة
فرنسيا سقط في
أوربا كلها،
وبذلك بدأ
يخسر مواقعه
الإعلامية
التي حققها في
عدد كبير من
وسائل
الإعلام الأجنبية.
صحافيون كبار
إكتشفوا أن
ميشال سماحة
حرقهم، بعدما
ثابر على
تزويدهم
بمعلومات كاذبة
ومزوّرة
بخصوص الشؤون
اللبنانية
والسورية.
ومع
تأكيد سقوطه
هذا، لم يعد
سماحة ذي جدوى،
لأن من وظفه
عميلا، كان
يطمح الى قطف
ثمار العمالة
وليس الى
الإحتضان.
في
هذا التوقيت
بالذات،
وبحثا عن
الجدوى، وضع
ميشال سماحة
كل طاقته
التزويرية في
اختراع السيناريوهات
المفيدة لكل
من "حزب الله"
وبشار الأسد!
نظرية
ميشال سماحة،
إنطلاقا من
ادعاء فهمه للعقل
الغربي، كانت
تركز على وجوب
تسويق بشار
الاسد كما لو
كان الوجه
النقيض
للاصوليات
السنية في
الشرق الأوسط
عموما وفي
بلاد الشام
خصوصا!
وتطبيقا
لهذه
النظرية، سعى
مبكرا لدى سيد
بكركي
الجديد،
بعدما كان قد
نبذه سيّدها
السابق، الى
تعظيم أهمية
بشار الأسد
كحام للمسيحيين
في وجه المد
السني
الأصولي،
وراح يزوّده
بمقالات
كتبها هو عبر
أقلام
أوروبية
وأميركية،
ويبعث إليه
موفدين
مسيحيين من
سوريا من أجل أن
يقنعوه
بالحاجة الى
بشار الأسد. قبل
أسابيع
قليلة، إنكشف
دوره
الميداني في سوريا،
فقد كشفت
المعارضة
السورية أنه،
بالتعاون مع
الأب طوني
دورة، بدأ
بتشكيل
ميليشيا
مسيحية موالية
للنظام
السوري. أمّن
لها الأموال
والسلاح
والدوافع. وقبل
سنوات، كان له
دور رائد في "
أدلجة" تنظيم
" فتح
الإسلام". رعى
دخول هذا
التنظيم الى
لبنان، بحملة
تمهيدية عن
خطر التطرف.
ثم رعى ظهور
التنظيم
بالحديث عن
خطة لإنشاء
إمارة
إسلامية في
الشمال، قبل
أن يزوّر الحقائق
لاتهام " تيار
المستقبل"
بتشكيل هذا
الفصيل الذي
شكلته فعليا
المخابرات
السورية.
سيمور هيرش ،
صاحب المقال
الشهير حول
الموضوع في
مجلة
"نيويوركر"
لم ينف دور
ميشال سماحة
في ما كتبه.
في
السنة
الأخيرة،
وبمواكبة صعود
نجم الثورة
السورية، لم
يبق صحافي
أجنبي إلا
وتحدث عن
معلومات
ميشال سماحة
عن انفجار طائفي
في لبنان
سيتسبب به
إضعاف بشار
الأسد في مقابل
" الإرهاب
السني". كان
هؤلاء
يتحدثون عن
سيناريوهات
كثيرة من
بينها
سيناريو قتل
المسيحيين في
عكار وقتل
العلويين حيث
لهم وجود في
الشمال.
في
هذا التوقيت،
قرر البطريرك
الماروني بشارة
الراعي
التوجه الى
عكار. سارع "
تيار المستقبل"
الى الترحيب
بهذه الخطوة،
واتخذ الرئيس
سعد الحريري،
شخصيا
ترتيبات
لإنجاح الزيارة
وطنيا، ولكن
،منذ هذه
اللحظة، بدأ
الحديث عن
الوضع
المسيحي في
عكار يتخذ بعدا
لم يسبق أن
اتخذه. للمرة
الأولى، رحنا
نقرأ مقالات
عن "
الإضطهاد"
وعن " تهجير
محتمل". ولاحقا،
وبصورة
مفاجئة،
تذكّر
بتمهيدات
تفجير كنيسة
سيدة النجاة
في الزوق، ظهر
منشور يهدد
المسيحيين في
كنيسة عكارية.
جميع
العارفين،
أكدوا أنه
نتاج لعبة
مخابراتية.
وحدهم جماعة 8
آذار أعطوه
أبعادا
وصدقية.
ولكن
من كان يظن أن
دور ميشال
سماحة يقتصر
على التمهيد
السياسي
والإعلامي
لما تخطط له
المخابرات
السورية،
تفاجأ
بمعلومات
التحقيق، عن
تورطه
الميداني، في
صناعة هذه
الخطة وتوفير
لوجستياتها.
ميشال
سماحة الذي
خسر مراكز
نفوذه في
المخابرات
الأوروبية،
إنتقل الى أن
يقدّم نفسه
رجلا ميدانيا
عند علي مملوك
الذي يرتبط
به، ومنذ مدة
طويلة،
بعلاقة تنسيق
إستثنائية.
ميشال
سماحة رجل سقط
قبل توقيفه.
توقيفه أسقط الفتنة
التي كان
يسوّق لها
ويخطط لها.
ميشال
سماحة هذا لعب
دورا رياديا،
في محاولات
اغتيال المحكمة
الدولية. تجسس
عليها. جنّد
له ناسا فيها.
هدد قضاة
وموظفين. فبرك
روايات. سرّب
محاضر. جعل
الأدب
الخيالي في
خدمة الدفاع
عن القتلة. " قاتل
" العدالة
أصبح سجينها!
أمثال
ميشال سماحة
لا علاقة لهم
بالسياسة. إنه
من نماذج
التآمر
والعمالة
وبيع بلاده
لأنطمة
معروفة بسلوكياتها
الإجرامية! سيدافع
عن ميشال
سماحة من هم
مثله. في
لبنان مجموعات
لا تحتمل أن
يسقط من هو
شبيه لها،
بموقعه
وباستعداداته
وبسلوكيته. سيغرق
البلد بموجة
الدفاع عن
ميشال سماحة.
سنسمع عظات الفاسدين.
سيحدثنا
مشوّهو
السمعة عن
وجوب احترام
السمعة.
سيتحفنا مسربو
المحاضر
السرية عن
وجوب احترام
سرية التحقيق.
سيخبرنا
مفبركو
الإتهامات عن
فبركة ملف ميشال
سماحة.
سيخبرنا
القتلة عن
براءة ميشال سماحة
الساطعة.
سيتعرض الأمن
الداخلي
الموثقة
خطوته
بالأدلة
لحملة قاسية.
سيوضع القضاء
تحت التهديد. كل
ذلك سيحصل،
لكن ميشال
سماحة سقط الى
غير رجعة
والإفراج
عنه، من دون
وجه حق، سيسقط
تركيبة
الدولة
اللبنانية،
لأنها ستكون ،
بنظر المجتمع
الدولي الذي
سيحصل على الوثائق،
مجرمة ، ولن
تتمتع بعد
ذلك،
بالأسباب التخفيفية،
بصفتها ملحقة
وعاجزة. بعد
انكشاف مخطط
علي مملوك،
بسقوط ميشال
سماحة، يمكن
للخائفين على
المسيحين في
هذا الشرق أن
يدركوا أن أحفاد
المصلوب في
مؤامرة
الخائفين على
سلطتهم، هم
ضحايا حتميون
لديكتاتورية
، تتقن، تكتيكات
الإطفائي..الهووس!
هذا
ما حصل قبل
توقيف ميشال
سماحة
تكشف
مصادر أمنية
أن "ضبط فرع
المعلومات
متفجرات كان
مقرراً أن
تتجه من بيروت
نحو الشمال
سبق دهم منزلي
ميشال سماحة
ومكتبه". وأشارت
إلى أن "سماحة
قصد شاباً
يعمل مع الاستخبارات
السورية في
لبنان،
طالباً منه
اغتيال
شخصيات في
منطقة الشمال
تنتمي إلى
المعارضة
السورية، أو
تساعد هذه
المعارضة". ولفتت
مصادر
المديرية
العامة لقوى
الأمن الداخلي
إلى أن "الشاب
الذي طلب منه
سماحة تنفيذ
عمليات تفجير
أبلغ فرع
المعلومات
بما حصل. وجنّد
الفرع الشاب
لتصوير سماحة
عندما يطلب
منه تنفيذ
العمليات،
وهو ما تم،
فضلاً عن
تصويره وهو
يسلّمه
المتفجرات
قبل أيام
قليلة". وأوضحت
أن فرع
المعلومات
"صادر
المتفجرات،
التي تتألف من
25 عبوة ناسفة،
إضافة إلى
صواعق وأجهزة
تفجير عن بعد.
ثم عرض
التسجيلات
على النائب
العام
التمييزي
سمير حمود
الذي منح
الإذن بتوقيف"
سماحة
ومرافقين له
وسكرتيرته
لأخذ إفاداتهم
"كشهود"، على
حد قول مرجع
أمني رفيع المستوى.
وأكدت مصادر
فرع
المعلومات أن
"سماحة اعترف
بالتحضير
لعمليات
إرهابية كانت
ستنفذ خلال
إفطارات في
شمال لبنان،
تستهدف شخصيات
من المعارضة
السورية،
ولبنانيين
يدعمون هذه
المعارضة". وأشارت
إلى أنه "نقل
متفجرات من
سوريا إلى
لبنان بسيارته"،
لافتة إلى أنه
"اعترف
بالشبهات
المنسوبة
إليه خلال
التحقيق معه
(اليوم) أمس".
وقال ضابط
رفيع المستوى
إن التحقيق
"يدلّ على دور
لمسؤول أمني
سوري كبير طلب
من سماحة
تنفيذ هذه
العمليات".
محمد
رعد: ما حصل مع
سماحة فبركات
أمنية اختبرناها
طويلا ولن
نسكت عنها
نهارنت/أكد
رئيس كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب محمد
رعد أن ما حصل
اليوم مع
الوزير
السابق ميشال
سماحة "لن
نسكت عنه
وسنتريث
قليلا". وأشار
رعد خلال
إفطار رمضاني
مساء الخميس
الى أن "هذه
الفبركات
الأمنية
إختبرناها
طويلا وبعض
القضاة
مرتبطون
بأجهزة أمنية
مشبوهة". وكان
قد أوقف سماحة
صباح الخميس
من خلال مداهمة
قوة في شعبة
المعلومات
التابعة لقوى
الأمن
الداخلي
لمنزله في جوار
الخنشارة في
المتن. وأفادت
كل من قناتي
الـ"MTV" والـ"LBCI" أن سماحة
اعترف
بتدبيره
لتفجيرات
خلال إفطارات
رمضانية في
شمال لبنان
بطلب سوري. وتحدثت
المعلومات أن
سماحة التقى
علي مملوك
الذي عين
مديرا لمكتب
الأمن القومي في
سوريا منذ
أسبوعين. وقال
مرافق سماحة
فارس بركات
لـ"LBCI"
بعد خروجه من
التحقيق أن
سماحة زار
سوريا أول هذا
الأسبوع. وسماحة
يعتبر من
حلفاء النظام
السوري في
لبنان ويقال
أنه عمل
مستشارا
شخصيا للرئيس
السوري بشار الأسد.
لا
رعد ولا برق
بعد اليوم
ردّ
مصدر أمني عبر
"المستقبل"
على تصريح
رئيس كتلة
"الوفاء للمقاومة"
النائب محمد
رعد بالقول
إنّ هذا الموقف
"مطلوب من
القيادة
السورية".
وقال: "بعد
الربيع
العربي نذكّر
النائب رعد
بشكل خاص أنّ
الدنيا صارت
صيفاً وأنّ
الانقشاع صار
واضحاً وأنّ
لا رعد ولا
برق في هذا
الصيف، فلم يعد
يؤثّر لا رعد
ولا برق".
وأضاف المصدر
قائلاً:
"انتهى الزمن
الذي يهوّل
فيه القاتل
على الضحايا،
ويهوبر
المشتبه به
على القضاء،
هذه مرحلة
سقطت، ونأسف
أنّ بعض
الشخصيات
تحوّلت إلى
أبواق تسدّد
فواتير".
وكان
النائب رعد
قال في تصريح
مساء أمس إن
"ما حصل اليوم
(أمس) لن نسكت
عنه وبعض
القضاة
مرتبطون
بأجهزة أمنية
مشبوهة،
وسنتريّث
قليلاً، لكن
هذه فبركات
أمنية
اختبرناها
طويلاً".
شربل:
سماحة إعترف
بجريمته
الخطرة
أكدّ
وزير
الداخلية
والبلديات
مروان شربل أن
الوزير
السابق ميشال
سماحة إعترف
بما نُسب إليه
من أنه "نقل
بسيارته من سوريا
عبوات وقنابل
وأسلحة
للإستخدام في
مناطق تداخل
طائفي سنّي -
علوي وإسلامي
- مسيحي لا
سيّما في
مناطق الشمال
وعكار، وذلك
لإثارة قلاقل
مذهبية
وطائفية
تُربك الشمال
لإضعاف قوى
المعارضة
السورية التي
تتحرك هناك
باتجاه
الحدود مع
سوريا.
وأعلن
شربل في تصريح
لـ"اللواء"
أن سماحة
اعترف بكل
التهم التي
أُسندت إليه،
وهي تهم أمنية
على جانب كبير
من الخطورة،
موضحاً أنه
ليس لها علاقة
بإسرائيل.
لاعب
الأدوار
المتناقضة
ميشال سماحة
من الجوار إلى
قصر
المهاجرين
فالسجن
مسار
سياسي
وانفعالي
طويل ينتهي
بضجّة تشابه
"سيدة
النجاة"
ايلي
الحاج/النهار
ليس
ميشال سماحة
الذي أوقفه
فرع
المعلومات في
قوى الأمن
الداخلي مجرد
وزير ونائب
سابق ينتمي
إلى فريق 8
آذار. إنه
المستشار
الإعلامي
للرئيس
السوري بشار
الأسد الذي
يستقبله في
قصر
المهاجرين
ويجالسه كأنه
من أهل البيت. هل
كان الجهاز
الأمني الذي
أوقفه
والقاضي الذي
وافق
والمسؤولون
في الدولة الذين
غطوا توقيفه
ليجرؤوا على
فعلتهم، لو لم
تكن الأدلة في
حقه دامغة لا
تقبل الدحض؟ الجواب
المنطقي
"بالتأكيد
لا". لعب ميشال
سماحة أدوارا
متعددة
ومتناقضة في حياته
السياسية،
حافلة
بالإلتباسات
أحياناً. ابن
بلدة الجوار في
جوار
الخنشارة
بأعالي المتن
الشمالي يبلغ
64 من العمر، من
مواليد
عام"نكبة
فلسطين" 1948. انتسب
بعمر 16 سنة إلى
حزب الكتائب
في مرحلة
صعوده برعاية
العهد
الشهابي عام 1964
ليخلف كريم
بقرادوني
رئيساً
لمصلحة
الطلاب
الكتائب من 1973،
السنة التي
نال فيها
إجازة إدارة
الأعمال من
جامعة القديس
يوسف، حتى سنة
1975. عندما
اندلعت الحرب
في 1975 وخاضها
الحزب بل كان
محورها مدة
طويلة أنشأ
ميشال سماحة
جهاز الأمن في
الكتائب،
ليخلفه فيه
إيلي حبيقة
ويوحده في ظل
بشير الجميّل
مع جهاز أمن
ميليشيا
"القوات
اللبنانية"
آنذاك.
عيّنه
أمين الجميّل
في بداية عهده
الرئاسي
مستشاراً له وكان
مكلفاً
خصوصاً
بالإتصالات
مع القيادة السورية
لكنه انقلب
عليه وآثر
الرهان على
حبيقة بعدما
هندس
بقرادوني
تحالفاً
موضوعيا وشديد
الهشاشة بين
الـ"أش كا"
والدكتور
سمير جعجع.
كان "الحكيم"
تسلم
مسؤوليات
مركزية في "القوات"
قبيل
"انتفاضة 12
آذار" 1985
وتقلبت
القيادة في انتفاضتين
قبل أن تستقر
بين يدي جعجع
الذي أطاح
"الإتفاق
الثلاثي"
بعدما جهد في
صوغه ميشال
سماحة لمصلحة
حبيقة في حين
آثر بقرادوني
الوقوف مع
جعجع، موقتاً
على الأقل.
وفي النتيجة
خرج سماحة مع
حليفه
وخليفته في
جهاز الأمن من
"الشرقية"
بتعابير تلك
الأيام ولم يعد
إليها إلا بعد
الحرب وخروج
عون من لبنان.
راوح
ميشال سماحة
إذاً في مساره
الكتائبي و"القواتي"
خلال
السبعينات
والثمانينات
بين بقرادوني
السياسي
المنظّر
وحبيقة العقل
الأمني. لكن
ميشال لا يشبه
تماماً أياً
منهما، فقد
ظلت تنقصه
ملكة السيطرة
على النفس.
سماحة انفعالي
أكثر من
العماد ميشال
عون بل من
جميع السياسيين
الذين عرفهم
لبنان سواء
أكان على شاشة،
أم على نافذة
من منزله يصيح
في مقابل جاره
هنري صفير
عندما أقفل
وزيراً
للإعلام محطة
صفير آنذاك
الـ"آي سي إن".
وكان يجب أن
تنتهي حرب
لبنان في 1990
بسيطرة سوريا
بقيادة الرئيس
حافظ الأسد
على لبنان
وإشرافه على
تطبيق اتفاق
الطائف على
هواه كي
يتــــــــولى
سماحـــة
وزارة
الإعلام
مرتين، أولى
في حكومة الرئيس
رشيد الصلح
عام 1992 وثانية
في الحكومة
الأولى
للرئيس رفيق
الحريري في 1992
أيضاً. دخل
مجلس النواب
مرة في 1992 وخسر
في الدورتين
التاليتين
ولم يعد
يترشح. عندما
أطبق نظام
الوصاية
السوري على
حزب "القوات
اللبنانية"
خرج سماحة من
مجلس الوزراء في
28 نيسان 1994 ليعلن
بلهجة الغضب
حل الحزب
وإسكات أجهزة
الإعلام عن
الأخبار
والبرامج
السياسية،
حتى إنه طلب
إلى وسائل
الإعلام
آنذاك
الإمتناع عن بث
مسرحيات
وطنية مثل
"فخر الدين"
و"الشخص" للرحبانيين
وفيروز،
والأغنيات من
هذا القبيل.
ويا
لسخرية القدر.
ها هو سماحة
في السجن في
قضية تشابه
جزئياً في
دويها قضية
تفجير كنيسة
سيدة النجاة
التي أوقف
بسببها سمير
جعجع وبرّأته
منها المحكمة
لتدينه في
قضايا أخرى تشوبها
السياسات
والإستنسابيات.
في الوزارة لم
يعرف سماحة
بالقدرة على
استيعاب
المسؤولين
والموظفين
والتعامل
معهم بسلاسة.
وظل رجلاً
تلاحقه
الأخبار غير
المؤكدة عن
أدواره
الملتبسة.
منها على سبيل
المثال أنه
كان يتناول
الغداء إلى
مائدة واحدة
مع وليد
جنبلاط في
منطقة الصنائع
عام 1984 وعندما
همّ الزعيم
الدرزي بالإنطلاق
بسيارته
انفجرت سيارة
مفخخة قربها
لكنه نجا منها
بمعجزة.
سماحة
الذي لم تُعرف
له يوماً مهنة
يعتاش منها
بلغ ذروة
أدواره مع
وصول بشار إلى
سدة الرئاسة
السورية إذ
عيّنه مستشاراً
إعلامياً له.
ونظراً إلى
قربه من الأسد
وفيض
المعلومات
التي في
متناوله
استطاع إقناع
ميشال عون قبل
أشهر بأن
الأزمة
السورية
ستنتهي بعد
أيام قليلة
فأعلن
الجنرال أنها ستكون
انتهت قبل
مؤتمره
الصحافي
التالي "الثلثاء
المقبل".
كلّف
سماحة ذلك
الخطأ عدم
استقباله بعد
تلك الحادثة
في الرابية.
وفي الأدوار
الملتبسة
والمتشابكة،
يُقال عن
سماحة الماكينة
الإعلامية
المتنقلة إن
الأسد كلفه بدور
حلقة الإتصال
والإرتباط
بين
الإستخبارات
السورية
والإستخبارات
الفرنسية. هل
أوقع به دُوار
الأدوار؟
ميشال سماحة
من السياسيين القلة
في لبنان غير
الشيعة الذين
إذا لفظوا اسم
السيد حسن
نصرالله
ألحقوه بدعاء
"حفظه الله"
بما يقارب
التقوى، لكن
ذلك لم يشفع
له على ما ظهر بعد
ساعات طويلة
من توقيفه.
"حزب الله" لم
يأت بأي رد
فعل وحلفاء
النظام
السوري في
لبنان يلزمون
جميعا الصمت
أو يكتفون
بالتمتمة. وإذا
صحّ أنه اعترف
فسيكون على
مجموعة من
السياسيين أن
يفكروا جدياً
في تغيير
أمكنة نومهم.
المتفجرات
سلمها سماحة
لشخص من آل
كفوري وتستهدف
عكار بطلب
سوري
الجمهورية/إعترف
الوزير
السابق ميشال
سماحة
"بضلوعه بتهريب
المتفجرات
بسيارته من
سوريا الى
لبنانبعلم
سوري" معلناً
ان الهدف كان
"التفجير في
منطقة الشمال وتحديداً
بعكار".
وأفادت
معلومات ان
"القوى
الأمنية
صادرت سيارة
سماحة وهي من
نوع مرسيدس
التي كانت
تنقل بها
المتفجرات
وذلك من أجل
الكشف عليها"
مؤكدةً ان
"المتفجرات
تسلمها شخص من
آل كفوري وإعتراف
سماحة جاءت
بعد إعتراف
سائقه".وأكدت
المعلومات ان
"الأدلة
كاملة وموضوعية
مئة بالمئة"
النائب
نديم الجميل:
سوريا تنوي
تفجير الوضع
في لبنان وحزب
الله يحتل
البرلمان
بمشـروع
الانتخاب
المركزية-
اعتبر عضو
كتلة
"الكتائب"
النائب نديم
الجميل ان
"توقيف
النائب
والوزير السابق
ميشال سماحة
شكّل صدمة
للبنانيين"،
لافتا الى انه
"اذا ثبتت
الاتهامات في
حقه فان ذلك
يعني ان سوريا
تنوي تفجير
الوضع في
لبنان".
مشدداً على ان
"احداً لا
يستطيع اللعب
والتعرض
للسلم الاهلي
في لبنان". وانتقد
في حديث لـ
برنامج
"نهاركم
سعيد" عبر "المؤسسة
اللبنانية
للإرسال"
التسريبات
التي حصلت في
شأن القضية"،
معتبرا انها "تقلل
من مصداقية
التحقيق، على
رغم ان فرع المعلومات
قام بعمل
احترافي جيد".
وإذ رأى ان "ردّ
"حزب الله"
على توقيف
سماحة كان
ضعيفا، شدد
على ضرورة
"انتظار
التحقيقات". ورداً
على سؤال، قال
"الوزير
السابق سماحة
كان مهندس العلاقات
السورية
الفرنسية في
فترة من الفترات،
لكن العلاقات
الجيدة لم تدم
طويلاً، لذلك
نرى الاهتمام
السوري
بعملية
توقيفه". وفي
ملف
الانتخابات،
اعتبر الجميل
ان "قانون
النسبية الذي
اقر في جلسة
مجلس الوزراء
الاخيرة هو
قانون احتلال
مجلس النواب
عام 2013 من قبل "حزب
الله""، ولفت
الى ان "طريقة
تقسيم الدوائر
الانتخابية
غير مقبولة"،
سائلا "ما
الذي يربط
المتن
الشمالي
ببعبدا او
جزين بصيدا وصور"؟،
مؤكداً ان
"هناك حسابات
للفريق الذي وافق
على تلك
التقسيمات من
اجل وضع كتل
كبيرة من
الاصوات من
اجل تأمين
فوزه وأعني
هنا الكتلة
الشيعية".
واشار الى ان
"احدا لم
يتمكن من تفسير
مفصّل
للنسبية بسبب
التوزيع
الطائفي في مجلس
النواب. فالمناطق
التي جُمعت مع
بعضها، لا
ترابط فيما
بينها على
الصعيد
السياسي. لذا
ابقوا
الترابط بين
المناطق
الشيعية في
الجنوب
والبقاع،
وعدلوا في المناطق
الاخرى لتأمين
سيطرتهم بعد
سقوط النظام
السوري
بطريقة "ديموقراطية".
وختم الجميل
"هل هكذا
نروّج
للتمثيل
المسيحي
الصحيح الذي
كنا ننادي به
في اجتماعات
بكركي؟، هل
بالغاء الصوت
المسيحي عبر
ضم كتلة اصوات
لا علاقة لها
بالاشرفية
مثلاً الى
الدائرة،
نكون قد حصنّا
الخيار
والتمثيل المسيحي"؟.
ميشال
الثاني
عماد
موسى/لبنان
الآن
قبل
ظهر السبت 3
آب، حللتُ
ضيفًا على
أثير إذاعة
"لبنان الحر"
أنا والملاحق
الإخباريّة، وبين
عشرات
الأسئلة التي
طرحتها عليّ
الزميلة رولا
حداد سؤال عمّن
يمكنه أن يخلف
"مون جنرال"
كملهم أوّل
(بعد عمر مديد)
لي وعرَضت
محاورتي عليّ
تشكيلة من خمسة
عشر إسمًا
"باب أوّل"
فانتقيت منها
ميشال سماحة،
وزير البلاط
في قصر
المهاجرين،
الضيف الدائم في
مهرجانات
"حزب الله"،
عضو اللقاء
"الوطني
المسيحي" ذاك
المولود
السياسي
المصاب بـ"صفيرة"،
اخترتُ صاحب
المخيّلة
الإستخباريّة
الخصبة، مستشار
الدكتورة
بثينة شعبان
وعيناها
والمنظّر
الأوّل ضد
السياسة
الأميركيّة
في المنطقة،
وكاشف
خباياها،
الخبير
المحلّف في
شؤون الممانعة
والمقاومة
والأمن. إرتأيتُ
أن يكون ميشال
سماحة خليفة
ميشال عون وفي
ذهني "الثقل
النوعي" الذي
يمثّله معاليه
و"الحضور
الكامل الدسم"
و"الثقافة
الموسوعيّة"
التي تبدأ
بتقرير سرّي
مجهول
الأبوين
وتعرّج على
مقال لصحافي أميركي
مسعور وتنهي
بموعظة حول
المواطنيّة الحق.
تخيّلته يؤدي
دورًا ما في
تجمّع يتامى
نظام البعث
المحتضنين في
حضانة
الرابية أو في
منتجع بنشعي
أو ضمن جمعيّة
العماد إميل
لحود للبِرّ
والإحسان.
وتوقعت أن
يكثّف
حواراته في صبحيّات
الـ"توك شو"
ومساءاته. وما
لم يخطر على
بالي لثانية،
أن يحل وزير
الإعلام
السابق ضيفًا
على العميد
وسام الحسن، بعدما
سبقه العميد
فايز كرم في
ظروف مختلفة.
لا لأنّ سجل
سماحة ناصع
شفاف يوجّ
لمعانًا وبراءة،
بل لأنّ عضو
كتلة "الوفاء
للمقاومة"
النائب حسن
فضل الله، قد
أفتى في آذار
من العام 2010
بعدم جواز مقاضاة
أيّ صوت من
أصوات
المقاومة أو
محاسبته وبأنّ
هذه المحاسبة
والمقاضاة لا
يمكن أن تجري
في لبنان وفي
زمن المقاومة!
نطق فضل الله
بتلك الفتوى
في خلال زيارة
تضامنيّة لسماحة
في منزله في
الأشرفيّة
أعقبت رفع
"حزب القوات
اللبنانيّة"
دعوى قدح وذم
عليه. والملفت
يومها أنّ فضل
الله لم يكذّب
ما ورد في
الشكوى
المرفوعة بل
رفض المس بصوت
سماحة
المقاوم. أسقط
فكرة
المحاسبة
والمساءلة
والملاحقة
والمقاضاة من
أساسها. رفع
"حزب الله"
-عبر معجزته
البرلمانيّة-
سماحة إلى
مصاف
الأنقياء الذين
لا يجوز مس
ذاتهم
المقاوِمة
(بكسر الواو)
وعنفوانهم. تمامًا
كما حال
القديسين
الخمسة
المتّهمين
بالضلوع في
جريمة 14 شباط
والقديس
السادس
المطلوب مثوله
للتحقيق في
محاولة
اغتيال
النائب بطرس حرب.
وقع ميشال
الثاني في قبضة
"شعبة
المعلومات".
وقع ضحية "إخبارية"
ورصد ومتابعة.
خانه حسّه
الأمني
وخانته الظروف
وجلّ ما
يستطيعه
النائب فضل
الله الآن أن يحمل
إليه "كروز
مالبورو
لايت" وشرحة
درّاق وتحيّات
الأخوة في
"حزب الله".
وجلّ ما يستطيعه
رعد أن
يرعد ويهوّل. وقع سماحة
وأوقعني في أزمة:
عمّن أكتب إن
أُدين وطالت
إقامته في بيت
خالته؟ سأبحث
إذّاك عن
خليفة
للجنرال يضفي
على الحياة
السياسيّة
شيئًا من
الجنون والطرافة
والغضب. رجاءً
ساعدوني.
SCOOP أمني
جريدة
الجمهورية
يتساءل
البعض عن
أسباب
استماتة "حزب
الله" من أجل
الإمساك بكلّ
المفاصل
السياسية
والأمنية في
البلد؟
والجواب واضح:
عدم الإفساح
في المجال
أمام أيّ جهاز
أمني اكتشاف أيّ
معلومة تكشف
التخطيط لأيّ
عمل يصبّ في
خدمة النظام
السوري، وهذا
ما يفسّر وضع
يده على الحكومة
بالطريقة
الانقلابية
المعلومة والحرب
الشعواء على
فرع
المعلومات...
لتدجينه.
في
البديهيات
أنّ فرع
المعلومات ما
كان ليقدم على
توقيف النائب
والوزير
السابق ميشال
سماحة لولا
امتلاكه
إثباتات
دامغة تؤكّد
تورّطه،
خصوصاً أنّ
الأخير ليس
أقلّ من
مستشار للرئيس
السوري بشّار
الأسد إلى
درجة أنّ رئيس
الجمهورية
اللبناني
تفاجأ لدى
اجتماعه
بالرئيس السوري
في باريس في
ذكرى العيد
الوطني
الفرنسي بـ"ظهور"
سماحة من ضمن
وفد الأسد.
وفي
البديهيات
أيضاً أنّ
العنصر
الأساس في توقيفه
هو ضبطه
بالجرم
المشهود وليس
وضع النظام
السوري
المنهار. قد
يكون، ربّما،
هذا الوضع
شجّع هذا
الجهاز على كشف
هذه
المعلومة،
فيما لو كان
النظام في أوج
قوّته لكان
مرّر رسالة
للأخير بأنّه
مكشوف
تعطيلاً
لفعلته.
وفي
البديهيات
أيضاً وأيضاً
أنّ توقيفه
يؤشّر إلى
الدرك الذي
وصل إليه
النظام
السوري لدرجة
استخدام
شخصية تتولّى
مهمّات
سياسية تبدأ
في باريس ولا
تنتهي في
سوريا،
للقيام بأعمال
أمنية
باستطاعة أيّ
شخص تنفيذها،
وبالتالي هي
علامة من
علامات
انهيار
المعسكر
السوري، أي
عندما يبدأ
معسكر متين
أمنياً
بـ"التخبيص".
ومن
الأسئلة التي
تمّ طرحها عقب
توقيف سماحة:
هل مَن رفع
الغطاء أو
تخلّى عنه؟
والجواب
بالتأكيد
كلّا، لأن لا
مصلحة
إطلاقاً
لدمشق بكشفه تحت
أيّ عنوان
لجملة
الأسباب
المعلومة،
ولا بل إنّ
كشفه يورّطها
ويؤكّد على
أهدافها
التفجيرية في
لبنان. فرفعُ
الغطاء
السوري عنه
يعني اغتياله
وشطبه من
المعادلة
وليس تمرير
معلومات
لتوقيفه.
وأمّا
الهدف،
ربّما، من
وراء هذا
التساؤل "البريء"
إعطاء انطباع
أنّ الطرف
الذي رفع الغطاء
عنه هو "حزب
الله" من
زاوية أنّ
مصلحة الأخير
تضاربت مع
مصلحة النظام
السوري، حيث
أن لا مصلحة
للحزب
بتفجيرات
تثير فتنة في
البلاد يكون
هو أوّل
المتضرّرين
منها. واستكمالاً
لهذا المنطق
يُستتبع
السؤال أعلاه
بسؤال آخر
مفاده: لولا
تمنّع "حزب
الله" عن
تنفيذ رغبات
النظام هل كان
بوارد توكيل
سماحة؟
وفي
الحقيقة أنّه
في عالم الأمن
لكلّ شخص دوره،
والمسائل لا
تحصر في جهة
واحدة، كما
أنّ كلّ طرف
ينفّذ
المطلوب منه
في التوقيت
المحدّد،
فضلاً عن أنّ
"حزب الله" لم
يصل إلى درجة
اضطراره إلى
تسليف أوراق
أمنيّة
حفاظاً على
"رأسه"، لا بل
إنّه يستقتل
دفاعاً عن
النظام
السوري ولن
يتخلّى عن
دوره في رعاية
القوى التي
تيتّمت مع
خروجه من
لبنان، كما
أنّ سماحة لعب
أدواراً
مهمّة لمصلحة
الحزب من
التسويق له في
دوائر القرار
الأوروبية،
في محاولة
للحؤول دون وضعه
على قائمة
الأحزاب
الإرهابية،
إلى
الدفاع عن
محطة
"المنار"
عندما اتّخذ
الاتحاد الأوروبي
قراراً
بإخراجها من
الأوروسات.
ولعلّ
السؤال الذي
يطرح نفسه: هل
يمكن أن تدفع
العقيدة
شخصاً إلى
الذهاب نحو
النهاية في تحقيق
المشروع الذي
يؤمن به، أي
استخدام
العنف توسّلاً
لتحقيق
أهدافه؟
ويبدو أنّ هذا
ما حصل فعلاً
مع الرجل، إذ
إنّ سماحة
معروف بأنّه
من أبرز
المنظّرين
لتحالف
الأقلّيات،
ودافع عن بقاء
الجيش السوري
من منطلق
حماية
الجماعة المسيحية،
بذريعة أنّ
خروجه يكشف
المسيحيّين ويجعلهم
"أهل ذمّة"
مجدّداً. فهو
مؤمن بالتحالف
المسيحي-الشيعي
العلوي في
مواجهة
السنّة، ولعب
دوراً بارزاً
في ملفّين
أساسيّين:
توثيق العلاقة
العونية-الشيعية
والعونية
السورية.
ومن
المفيد في هذا
السياق
استعادة
سيناريو التفجيرات
التي وقعت في
المناطق
المسيحية بعد
الخروج
السوري من
لبنان، وكلّ
الهدف منها كان
تخويف
المسيحيّين
لتعبئتهم ضدّ
لحظة انتفاضة
الاستقلال
والشراكة
المسيحية-الإسلامية.
وقد بدا
واضحاً أنّه
منذ حادثة
البيرة في
عكّار أنّ
النظام
البعثي يريد
افتعال فتنة
في لبنان
لإدخاله
جزءاً من
المعركة
الدائرة في
سوريا.
فما
يسمّى بتحالف
الأقلّيات
يتطلّب وضع
عبوات تستهدف
المسيحيّين
لإلصاقها
بالمسلمين... أي
النظرية
البسيطة
السخيفة
المكرّرة إيّاها...
إنّهم
يستخدمون آخر
أوراقهم قبل
رحيل النظام
السوري،
ولكنّ ضبط هذه
الشبكة لا
يعني أنّ
العملية
انتهت عند هذا
الحدّ، لا بل
يفترض توقّع
أيّ شيء وفي
أيّ وقت، لأنّ
المعركة لم
تنتهِ ولن تنتهي
قبل سقوط هذا
النظام... وقد يكون
الآتي أعظم...
ميشال
سماحة..من عدو
النظام
السوري الى
مهندس العلاقات
بقصر الشعب
الجمهورية/ميشال
سماحة هو ربما
رجل الملفات:
يعرف كل شيء
عن كل شيء،
هذا ما توحي
به مقابلاته
التلفزيونية،
وهو أيضاً
كاشف
المؤامرات،
ولا سيما تلك
التي تحاك على
النظام
السوري.
أما
تاريخه
السياسي فقصة
أخرى: رئيس
مصلحة الطلاب
في حزب
الكتائب
اللبنانية،
هكذا بدأ حياته
السياسية في
سبعينيات
القرن الماضي.
رافق بشير
الجميّل ثم
ايلي حبيقة،
ثم عيّن مستشاراُ
إعلامياً
لأمين
الجميّل في
بداية ولايته
الرئاسية قبل
أن يكلفه
الجميل رئاسة
مجلس إدارة
تلفزيون
لبنان. ومن
حزب "الله
الوطن العائلة"،
إنتقل سماحة
إلى المقلب
الآخر،فشاهدناه
رفيقاً لإيلي
حبيقة خلال
التحضير
للإتفاق الثلاثي
عام 1985. ومع سقوط
الإتفاق أبعد
عن المنطقة
الشرقية
ليعود إليها
بعد دخول
دبابات الجيش
السوري إلى
بعبدا،
محصّناً
بعلاقات سياسية
وأمنية مع
سوريا وفرنسا
حيث قسّم
إقامته.عاد
إذاً سماحة
إلى الحياة
السياسية
اللبنانية
قوياً،
حاملاً كلمة
السرّ
السورية،
وعراباً
للعلاقات
الفرنسية ـ
السورية،
والسورية ـ
اللبنانية في
دور الوسيط
الذي لعبه
لسنوات طويلة.
ومنذ
اتفاق الطائف
حتى العام 2005،
كان أحد أركان
الحياة
السياسية
اللبنانية،
فعيّن وزيراً
للإعلام في
أغلب
الحكومات،
كما عيّن
نائباً في
العام 1992. لكن
بعد اغتيال
رفيق
الحريري،
تراجع الدور السوري
في لبنان،
فكانت
النتيجة
الحتمية تراجع
دور ميشال
سماحة أقلّه
داخلياً،
فيما استمرّت
علاقاته
السياسية القوية
بالرئيس
السوري بشار
الأسد.
وفي 9 آب 2012 تم
توقيف النائب
والوزير
السابق ميشال
سماحة الذي
إعترف
"بضلوعه
بتهريب
المتفجرات بسيارته
من سوريا الى
لبنان بعلم
سوري" معلناً
ان الهدف كان
"التفجير في
منطقة الشمال
وتحديداً
بعكار". وأفادت
معلومات ان
"القوى
الأمنية
صادرت سيارة
سماحة وهي من
نوع مرسيدس
التي كانت
تنقل بها
المتفجرات
وذلك من أجل
الكشف عليها"
مؤكدةً ان
"المتفجرات
تسلمها شخص من
آل كفوري
وإعتراف
سماحة جاءت
بعد إعتراف
سائقه".
وأكدت
المعلومات ان
"الأدلة
كاملة
وموضوعية مئة
بالمئة".
التحقيق:
سماحة اعترف
بعد توقيفه
وتفتيش
منزليه في
الجوار
والأشرفية بأن
المخابرات
السورية
زوّدته 24 عبوة
لاستهداف
شخصيات في
الشمال
عباس
صالح /النهار
علمت
"النهار" ان
التحقيقات
التي اخضع لها
الوزير
السابق ميشال
سماحة طوال
يوم امس في مقر
شعبة
المعلومات في
قوى الامن
الداخلي تحت اشراف
النائب العام
التمييزي
بالانابة
سمير حمود، افضت
الى انتزاع
اعترافات
مفصلة منه بأن
المخابرات
السورية
زوّدته نحو 24
عبوة ناسفة
بكميات ضخمة،
منها العبوات
الكبيرة
والصغيرة التي
تراوح
احجامها بين
الـ20 كلغ و2 كلغ
من المواد الشديدة
الانفجار.
وروى
سماحة، بحسب
المصادر
المشرفة على
التحقيقات،
انه كلف وضع
هذه العبوات
في مناطق
الشمال عموما
وعكار
تحديدا، على
ان يستهدف
شخصيات
معارضة سورية
ولبنانية
وتجمعات
وافطارات
وشخصيات
مهمة، قد يكون
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي إحداها،
ولا سيما انه
ينوي زيارة
المنطقة في 13 من
الجاري، وقد
سبق ذلك توزيع
منشورات
تهديدية في
بعض الكنائس
قبل 3 اسابيع. كذلك
أفادت ان
سماحة لم يكن
ليعترف بهذه
التفاصيل الا
بعدما واجهه
المحققون
بأدلة ووقائع
مذهلة ليست في
حسبان أحد،
ذلك انها
مصورة بالصوت
والصورة في كل
مراحل
التحضيرات
التي سبقت
شروعه في العمل.
وأشارت
المصادر الى
ان شعبة
المعلومات
التي كانت
ترصد بدقة كل
تحركات
سماحة، وضعت
النيابة
العامة في
اجوائها،
اعتمدت
التوقيت المناسب
لتوقيفه بحيث
لا يتمكن من
البدء بسلسلة
التفجيرات
التي كلفته
القيام بها
المخابرات السورية،
فدهمت قوة
منها صباح امس
منزليه في الجوار
والاشرفية
بالتزامن،
وأوقفته حيث كان
في فراشه
واقتادته الى
التحقيق بناء
على استنابة
قضائية سطرها
القاضي حمود،
كما أوقفت
مرافقه فارس
بركات،
وسكرتيرته
ومرافقاً آخر،
واحتجزت
سياراته.
بعد
ذلك أجرت
العناصر
الامنية
عملية تفتيش دقيقة
لمنزلي
سماحة، قبل أن
تغادر حاملة
مجموعة كبيرة
من الملفات
واجهزة كومبيوتر
واشرطة،
واكياسا
سوداء كبيرة
وثقيلة الوزن
احدها استوجب
حمله من اربعة
اشخاص، كما
أخرجت من شقة
الاشرفية
صندوقا.
خبر
توقيف سماحة
صباحا تزامن
مع اعلان
العثور على
عدد كبير من
العبوات
المجهزة
بصواعق بغية
تنفيذ عمليات
التفجير في
مكان لم يحدد.
القاضي
حمود الذي زار
امس رئيس
الجمهورية ميشال
سليمان في قصر
بيت الدين
وأطلعه على
اجواء عمل
النيابات
العامة
التمييزية في
انتظار تعيين
مدع عام
بالاصالة في
اقرب وقت، كان
اعلن في
أحاديث
تلفزيونية
واذاعية صباح
امس في هذا
الاطار، ان "التحقيقات
مع سماحة يجب
ان تتم بسرعة،
وبنتيجتها
سيتم اتّخاذ
التدبير
القضائي
المناسب إما
باصدار مذكرة
توقيف وجاهية
في حقه واما باخلاء
سبيله".
وأكد
ان "سماحة
بصحة جيدة ولم
يتعرّض لاي
ضغوط او
مضايقات".
ونقل
عنه قوله "انه
يدلي بإفادته
بصورة ارادية"،
واعلن انه
عيّن طبيباً
شرعياً
وطبيباً
تابعاً لقوى
الامن
الداخلي
عاينا سماحة
وكتبا
تقريرهما.
يشار
الى ان
التوقيف
الاحتياطي
باشراف النيابة
العامة
التمييزية
وفقا للقانون
محدد بأربعة
ايام قابلة
للتجديد
اربعة ايام
اخرى، قبل
اتخاذ
الاجراء
القانوني إما
بتبرئة الموقوف
واما
بالادعاء
عليه واحالته
على التحقيق
الاستنطاقي.
غلاديس
سماحة، روت ما
حصل مع زوجها
فقالت: "قرابة
السابعة
والنصف
صباحاً، دخل
المنزل عناصر
فرع
المعلومات
ومعهم ضابط،
بعدما خلعوا الباب،
وكانوا
يعتمرون
خوذات توحي
انهم ينفّذون
عملية تحرير،
فنهضنا من
السرير وطلب
منهم ميشال ان
يرتدي ثيابه
ويتناول
ادويته، واقتادوه
بعد ذلك الى
الخارج حيث
كان يصطّف عدد
كبير من
السيارات،
وبعدها
توجّهت الى
خارج المنزل
وسألتهم من
انتم؟
فاجابوا
بأنهم عناصر
من الامن
الداخلي
والنيابة
العامة
التنفيذية.
وعندما
باشروا تفتيش
المنزل، طلبت
منهم إبراز
اوراق تسمح
لهم
بالتفتيش،
فأجابوني
بأنهم لا
يملكون
أوراقاً
كهذه، عندها
رفضت تفتيش المنزل،
فأجابني احد
العناصر:
باتصال واحد استطيع
وضعك في سيارة
تابعة لقوى
الامن. فأجبته:
من يخلع باباً
يستطيع فعل ما
يريد، وهذا ما
حصل، إذ
اكملوا عملية
التفتيش،
واخذوا معهم 17
غرضاً منها
شريط فيديو
وجهاز
الكومبيوتر
الخاص بي،
ورفضوا
إعطائي ورقة
تتضمّن ما
اخذوه، لكني
رفضت توقيع
الورقة،
فأخذوا شهادة
المختار".
واعتبرت
رداً على سؤال
ان "توقيف
زوجها وملاحقته
لاسباب
سياسية،
وميشال سماحة
يمثل فريقاً
محدداً في
البلد وانا
انتظر من هذا
الفريق ان
يتحرك".
ونفت
المعلومات عن
العثور على
متفجرات في المنزل،
قائلة: "كل ما
عثروا عليه
بندقية كلاشنيكوف
"مجنزرة"
قديمة العهد".
واشارت الى
"ان منزلهما
في الاشرفية
تم تفتيشه،
وكان ابنائي
نائمين فيه".
مختار بلدة
الجوار جورج
سماحة قال: "لم
افهم منهم
ماذا يريدون،
رأيتهم اخذوا
مرافق
الوزير،
اضافة الى 16 او 17
غرضاً من
المنزل دونت
في محضر،
لكنهم لم
يسمحوا لنا
بالاطلاع
عليه". ونفى
وزير الداخلية
والبلديات
مروان شربل
إثر انتهاء
اجتماع
اللجنة
الوزارية
المكلفة درس
سلسلة الرتب
والرواتب في
السرايا،
علمه المسبق
بتوقيف
سماحة، مشيرا
الى "أن
القضاء وضع
يده على الموضوع،
مما يعني أن
القضاء هو
الجهة
المخولة التحدث
عن هذا الامر".
مواقف
على
صعيد
المواقف،
اعتبر الرئيس
اميل لحود "ان
ممارسات
الجهاز
الامني الذي
قام بهذا التوقيف
تتجاوز كل
الاصول في
التحقيقات
الاولية، على
غرار ما حصل
عند توقيف
الضباط
الاربعة
والمدنيين الابرياء،
حيث ظللت
سياسة الكيد
عمل هذا الجهاز
المشبوه
ووفرت غطاء
سياسيا
وقضائيا
لارتكاباته".
وقال
الامين
القطري لحزب
البعث العربي
الاشتراكي في
لبنان الوزير
السابق فايز
شكر اثر زيارته
الرئيس سليم
الحص في مكتبه
في عائشة بكار
ان طريقة
توقيف سماحة
"دنيئة
وخسيسة وصغيرة،
ولا يجوز
التعامل مع
الشخصيات
السياسية
بهذا
الاسلوب". وسأل:
"لماذا لا يتم
اعتقال
النائب خالد
الضاهر وشادي
المولوي
والنائب وليد
جنبلاط؟".
وطالبت
"لجنة
المتابعة
للقاء
الأحزاب والقوى
والشخصيات
الوطنية
اللبنانية"
باطلاق سماحة
"بما يضع حدا
للتمادي
والتطاول على
المقامات
الوطنية
الشريفة التي
كانت ولا تزال
تشكل رصيدا
حقيقيا لقوة
لبنان على أعدائه".
سرّ
توقيف ميشال
سماحة: الداتا
أولاً وأخيراً...
لهذه الأسباب
تخلى عنه حزب
الله
طارق
نجم/ موقع 14
آذار
هل
رفع عنه
الغطاء؟ كان
هذا السؤال
الأول الذي
طرحه عدد من
المحللين
الذين يعلمون
حجم ميشال
سماحة من حيث
الأدوار
الموكلة اليه
لبنانياً
واقليمياً
تنفيذا
لأجندة
عنوانها
الرئيسي خدمة
النظام السوري
بالإضافة الى
عناوين فرعية
تبدأ بدعم الممانعة
والمقاومة
ولا تنتهي
التّهجم على
كل قيادات
الحركة
السيادية في
لبنان. وهنا
يجيب أحد المطّلعين
على مجريات
التحقيق
بعبارة "في
البدء كانت
الداتا...
وأخيراً تبقى
الداتا".
فالداتا التي
لاحقها فرع
المعلومات
بمهنية عالية وحرفية
واستحصلوا
عليها قبل
اسبوعين. هذه
الداتا التي
ستكشف الكثير
لاحقاً هي سرّ
اساسي في كشف
المتآمر على
سلامة الوطن
المدعو ميشال
سماحة. وماذا
عن الغطاء
الذي رفع؟
المتتبع لكلام
جميل السيد
يلحظ ورود هذه
العبارة على لسانه
البارحة "لو
كان الحريري
أو السنيورة رئيسا
للحكومة لما
تجرأ على
تغطية فرع
المعلومات".
هذه العبارة
وان كانت تعني
بالدرجة الأولى
الرئيس نجيب
ميقاتي الذي
لم يسميه، فإنها
تغمز من قناة
حزب الله
ايضاً وهو
الذي نصّب
الميقاتي على
رأس حكومة
ارادها
ضرورة، بحسب ما
صرح بها منذ
يومين حسن فضل
الله. ولكن
لماذا تخلي
حزب المقاومة
عن لسان سليط
على شاكلة ميشال
سماحة في وقت
تحتاج فيها
"الممانعة"
الى أبواقها
الإعلامية؟
بالإعتماد
على وجهة
النظر التي
تمّ تداولها
في دوائر حزب
الله، وفي ظلّ
تداعي نظام
بشار الذي لا
خلاف على أنّه
آيل نحو
السّقوط،
فإنّ رفع
الحزب الغطاء
عن ميشال
سماحة قد جاء
في وقت يُعرف
عن الحزب تمسكه
ودفاعه
المستميت حتى
عن أصغر
عناصره, "فعباءة
السيد" تظلل
الجميع. ويعود
السؤال يطرح
نفسه ما سبب
رفع الغطاء؟
الإجابة تأتي
بأنّ الحزب
قام بهذه
الخطوة لجملة
أسباب:
اولها،
من وجهة نظر
حزب الله فإنّ
ميشال سماحة
لا يرتبط
مباشرة
بالحزب وهو من
مخلفات بل من
أعباء النظام
السوري في
لبنان، ولا
يملك ذلك التاريخ
المقاوم او
كان ممن
قاتلوا أصلاً
الى جانب
المقاومة.
فسماحة جاء به
الياس حبيقة
الى معسكر
الممانعة حين
خرجا سوياً من
المنطقة الشرقية
في منتصف
الثمانينات.
كما لا ينسى
الحزب لسماحة
طروحاته
ودفاعه
المستميت عن
الكيان
المسيحي
المستقل
المناقض
لرؤية الحزب
القائمة على
الدولة
الإسلامية،
حين كان ينشط
سماحة ضمن
الدائرة
الضيقة لبشير
الجميل قبل ان
ينقلب عليه
وعلى مبادئه.
ثانياً،
رغبة الحزب
بالتحلل من
اوزار التفجيرات
(السابقة
واللاحقة)
التي قد يشار
اليه بأنّ له
أصبعاً بها او
أكثر من خلال
الصاقها بميشال
سماحة خصوصاً
أنّ الحزب
"جسمه لبّيس"
بعد ورود
اسماء مسؤوليه
كمتهمين
اساسيين في
جريمة 14 شباط 2005
وكذلك خيوط
توصل الى
الحزب في
محاولة
اغتيال بطرس
حرب. لذا فإن
الإمساك
بسماحة كمتهم
مباشر بالتفجيرات
يبعد الشبهة
الى حد ما عن
الحزب.
ثالثاً،
من خلال شخص
مثل ميشال
سماحة، لا غبار
على ولائه
وتبعيته
المطلقة
لبشار الأسد،
يصبح من
السهولة
بمكان القاء
تبعات كل
التفجيرات
على النظام
السوري
خصوصاً وان
هذا النظام هو
مستعد في
الوقت الراهن
للقيام بأي
مغامرة او
افتعال اي
إشكال لتخفيف
الضغط عنه.
رابعاً،
هناك ارادة
ايرانية بوضع
خطة باء-للإحتياط
للمتابعة في
فترة ما بعد
النظام
الأسدي المتهاوي.
وقد تجلت هذه
الرغبة من
خلال زيارة
سعيد جليلي
الذي بدأ بوضع
أسس المرحلة
الجديدة من اجل
ضمان بقاء حزب
الله مقبولاً
الى حد ما والحصول
على دعم
الحكومة
اللبنانية.
وعندما اعترف
سماحة
بالتخطيط
لتفجيرات
ارهابية في لبنان
بطلب سوري،
فإنّ حزب الله
سيبتسم بصمت خبيث
وهو يتدثر
بلباس
البراءة التي
اسبغها عليه
دون قصد تورط
سماحة
"السوري".
حزب
الله لن يقيم
مجالس العزاء
من اجل سماحة
وان ازبد
وأرعد محمد
رعد وتوعد أنه
لن يسكت على
توقيف سماحة
لأن الفبركات
الأمنية
إختبرناها
طويلا، وبعض
القضاة
مرتبطون
بأجهزة أمنية
مشبوهة ".على
حد زعمه.
فمحمد رعد
يعلم حق العلم
أنّ حزبه رفع
الغطاء في احد
الأمكنة
وتغاضى عن
عملية ملاحقة
سماحة
وتوقيفه، كيف
لا وهو الضالع
في قلب
الهيكلية
القضائية
والمنظومة
الأمنية للبنان.
سماحة:
بشّار بدّو
هيك
إستفاق
اللبنانيون
على نبأ توقيف
النائب
والوزير
السابق ميشال
سماحة من قبل
فرع
المعلومات
الذي وضع المسؤولين
السياسيّين
المعنيّين في
ما يمتلك من
وقائع
وإثباتات،
وبعد استئذان
النيابة العامّة
التمييزية
قام بتنفيذ
العملية وتوقيف
سماحة قرابة
الثامنة
صباحاً. ومنذ
تلك اللحظة طغى
هذا الخبر على
ما عداه من
أخبار، وكثرت
التحليلات
حول الأسباب
الموجبة لهذا
التوقيف في
ظلّ شحّ
المعلومات،
فتمّ وضعها
حيناً في خانة
التعامل مع
إسرائيل
وأحياناً في
موضوع المحكمة
الدولية
وحيناً آخر في
تبييض
الأموال وأخيراً
في العبوة
التي استهدفت
منزل النائب خالد
الضاهر، إلى
حين توضّحت
الصورة
نهائياً مع
الإعلان عن
اعتراف سماحة
بـ»التحضير
لعمليات
إرهابية كانت
ستنفّذ خلال
إفطارات في شمال
لبنان
وتحديداً في
منطقة عكّار»،
كما اعترافه
بـ«ضلوعه
بتهريب
المتفجّرات
بسيارته من سوريا
الى لبنان
وبعلم سوريّ»،
وأنّ «المتفجرات
كان يتمّ
نقلها
بسيارته وهي
من نوع
مرسيدس»، وقد
صادرتها قوى
الأمن
الداخلي.
ولعلّه
سيكون
التحقيق
الأقصر
زمنيّاً، فعلى
الأرجح
يستعدّ فرع
المعلومات
لختم التحقيق
غداً وإحالته
إلى القضاء
بعد أن اعترف
سماحة بأكثر
من تسعين
بالمئة ممّا
حصل بدءاً من
الإتيان
بالعبوات
الثقيلة منها
والخفيفة (24
عبوة) من
سوريا، زنة
كلّ واحدة
منها
كيلوغرامين
محشوّة بمادة C4 الشديدة
الانفجار مع
صواعقها، و4
قناني غاز محشوّة
كلّ واحدة
منها بعشرين
كلغ من مادة
الـ سي 4،
مروراً برصد
حركته بعد
اختراق هام
أدّى إلى
متابعة ما قام
به وصولاً إلى
إلقاء القبض
عليه
والتحقيق معه
واعترافه
السريع.
وحسب
المعلومات
فإنّ سرعة
التحقيق لا
تعود إلى
ممارسة أيّ
ضغط على سماحة
الذي تمّ
التعامل معه
من دون ضغوط،
بل إلى الدليل
القاطع الموثّق
بصوت سماحة
وصورته
الواضحة
وبالشروحات التي
جاءت في
التوثيق على
لسانه والتي
تعتبر الدليل
الملك على أنّ
وقائع
التحقيق التي
ستتحوّل إلى
القضاء كمادة
اتّهامية
ستكون من صنع
سماحة نفسه.
فلقد تمّ
تصوير سماحة
وهو يسلّم أحد
المنفّذين
المحتملين
عبوة ناسفة،
وعندما عرضت
الصور عليه لم
ينكر بل اعترف
على الفور. في
المعلومات
أنّ مدّة
التوثيق الذي
بحوزة
التحقيق لا
تقلّ عن ساعة
ونصف من
التصوير صوتاً
وصورة وبوضوح
لا يحتمل
الشكّ وفي
أماكن عرف
منها مرآب
منزل سماحة في
الأشرفية. وفي
المعلومات
أنّ أخطر ما
قاله سماحة في
هذا التوثيق
ما يتعلّق
بالجهة
الدافعة
للقيام
بالتفجيرات
وهي النظام
السوري، فقد
ورد على لسان سماحة
أنّ اللواء
علي مملوك طلب
الأمر، وسلّمه
المتفجرات،
فضلاً عن مبلغ
من المال
لتوزيعه على
المنفّذين في
لبنان. وقد
ضبطت قوى الأمن
170 ألف دولار
نقداً في
منزله.
ولكنّ
الأخطر من هذا
أنّ سماحة
أيضاً قال إنّ
الرئيس
السوري يريد
ذلك، "بشّار
بدّو هيك" كما
ورد على
لسانه، وهذا
بحدّ ذاته
شكّل أحد أهمّ
ما تمّ توثيقه،
وهو الذي دفع
بكلّ حلفاء
النظام السوري
للتريّث في
شنّ حملة على
فرع
المعلومات. منذ
الساعة
الأولى
للتوقيف بدأت
حركة
اتّصالات مكّوكية
وضغوط، فوزير
الداخلية
أعلم بالتوقيف
فور خروج
سماحة من
منزله، وهو
أعلم رئيس
الجمهورية.
أمّا حزب الله
فقد تمّ وضعه
على الفور في
صورة الملفّ
وما فيه من
أدلّة لا تحتمل
النقض،
وبناءً عليه
التزم بعدم
شنّ حملة على
فرع
المعلومات،
وذلك أسوة بما
كان فعله بعد توقيف
العميد فايز
كرم.
إعتباراً
من الغد سيتمّ
تحويل الملف
إلى القضاء،
ليس فقط لانتهاء
التحقيق الذي
أنجِز، بل
أيضاً
تماشياً مع
كثافة الضغوط
التي مورست
والهواتف
التي لم ينقطع
رنينها
طالبةً سرعة
تحويل الملف
إلى القضاء
لكفّ يد فرع
المعلومات
عنه، ولكنّ هذا
التحويل لن
يكون وسيلة
لاحتواء
القضية لأنّ
المادة
التحقيقية
الموثّقة
التي بُنيت عليها
لن يمكن
التلاعب بها
أو تلفها، فهي
الدليل بالصوت
والصورة، على
محاولة كادت،
لو نجحت، أن تفجّر
فتنة كبرى، لا
يمكن حصر
أضرارها،
والأهداف
المرصودة
شخصيّات
ومواقع سنّية
معظمها في
الشمال
وبعضها في
بيروت.
الإرهابي
الجامح وصدمة
توقيف ميشال
سماحة تعني
الكثير
علي
نون/المستقبل
صدمة
توقيف ميشال
سماحة تعني
الكثير.
تعني
أوّلاً أنّ
القوى
الأمنية
الرسمية الشرعية
"ماسكة
بالمليان"
ملفّها
الخطير والكبير
وإلاّ ما كانت
تحرّكت
بالشكل
الحاسم الذي
تحرّكت فيه..
ولا كبير
أمامها! وتعني
بعد ذلك، أنّ
الأمن الشرعي
هذا هو صاحب
حق، وصاحب الحق
سلطان. وحقّه
هو أن يمارس
دوره
الدستوري والقانوني
والضميري من
دون تراخٍ ومن
دون افتراءات.
وحقّه
فوق ذلك،
متأتٍ من أنّ
اللبنانيين
يدحضونه ثقة
عزيزة
استناداً إلى
ما أنجز في
السنوات الماضيات
رغم
الاستهداف
السياسي
والإعلامي والأمني
المباشر. ..
وتعني بعد ذلك،
أنّ النص
القانوني
أقوى النصوص.
أقوى من
الخطاب الحزبي،
ومن الأمر
الواقع
الشارعي
والفالت وأقوى
من أي سلطة
غير شرعية
مهما كانت
صواريخها
ومخازنها
كبيرة
ومنتشرة! لكن
أهم ما تعنيه
هذه الفضيحة
هو انّ السلطة
الأسدية
استُنزفت إلى
درجة تحويل
ميشال سماحة
من تابع سياسي
مخابراتي إلى
إرهابي عامل
ومنفّذ، استناداً
إلى
اعترافاته
هو، وهي على
ما قيل اعترافات
تامّة شاملة
ولا تشوبها
شائبة! طبعاً
الفضيحة
مجلجلة
وبأجراس
كثيرة، وتتصل
بحلفاء سوريا
وأخواتها
وعمّالها
وحجّابها في
لبنان، وبما
دأبوا عليه في
خطابهم على مدى
السنوات الماضيات..
قوى 14 آذار
كانت تعرف مدى
التخريب الأسدي
في لبنان ومدى
الإجرام الذي
لاحق الأحرار والسياديين
والاستقلاليين
اللبنانيين،
ولم تكن تحتاج
إلى سيارة سماحة
ذات الأربعة
والعشرين
"قيراطاً"
انفجارياً..
لكن الخطاب
المقابل
للممانعين
الذي تفرعن
وأمعن في
تركيب
الخلاصات
التي تهمّه،
ووصل الأمر
إلى مرتبة
الشراكة في
الزور بعد
مرتبة الشهود
على الزور من
دون حياء أو
رادع أو وازع،
هو مَن كان في
حاجة ماسّة
إلى هذه
الواقعة علّ
شيئاً من عزّة
نفس تسمح
لاصحابه
باحترام أنفسهم
أخيراً قبل
احترام سائر
اللبنانيين وعقولهم!
وبعد هذه
الواقعة،
التي يبقى
أحلى ما فيها
حتى اللحظة،
هو أنّ فرع
المعلومات
تحديداً وشخصياً
ومباشرةً هو
مَن تولّى
ويتولّى
كشفها والتحقيق
فيها مع مرتبط
جامح مثل ميشال
سماحة.. بعد
هذا، لم يعد
أمام السلطة
اللبنانية
إلاّ اتخاذ ما
يلزم وطرد
سفير النظام
الأسدي من
بيروت، ثم
إرسال ملف
القضية
برمّتها إلى
الأمم
المتحدة
لاطلاع أعضاء
مجلس الأمن عليه
وإظهار مدى
صدقيّة
الاتهامات
التي وجّهها
بشّار
الجعفري إلى
قوى وتيّارات
لبنانية بدعم
"الإرهاب" في
سوريا!
"الموفد"
الخائن.. إرهابي
فتنوي كبير!
حزب
الله كان على
علم بتوقيف
سماحة
أكدت
مصادر معنية
في ملف
التحقيق مع
الوزير والنائب
السابق ميشال
سماحة ان داتا
الاتصالات
الهاتفية
التي كانت
محجوبة عن
الاجهزة الامنية
لعبت دورها
فيما توصل
اليه جهاز
المعلومات
بضرورة احضار
سماحة
والتحقيق معه.
وفي تقدير
المصادر ان
اعتقال سماحة
في هذا الوقت
بالذات يشكل
دلالة واضحة
على تضاؤل
اعتبار
السلطات
اللبنانية
للنظام
السوري ورجاله
في لبنان. وأشارت
المصادر
لصحيفة
"الانباء"
الكويتية الى
ان اتصالات
جرت مع كبار
المسؤولين
قبل اتخاذ هذه
الخطوة وشملت
حتى حزب الله
فيديو
لسماحة بعرض
فيه مبلغ ١٧٠
الف دولار على
شخص لقاء وضع
عبوات
ومتفجرات
حصلت
قناة
"الجديد" على
معلومات من
مراجع امنية
رفيعة
المستوى
واكبت عملية
توقيف الوزير
السابق ميشال
سماحة تفيد
بأنّ التوقيف
تم بتهمة
التحضير
لأعمال
ارهابية
تستهدف
الاخلال
بالأمن وتحديداً
في منطقة
الشمال
واستند الى
شريط فيديو
يظهر سماحة
بالصوت
والصورة وهو
يقوم بعرض
مبلغ مائة
وسبعين الف
دولار اميركي
على شخص معين
لقاء قيام هذا
الشخص بوضع
عبوات ومتفجرات
في مناطق
مختلفة في
منطقة الشمال وبحسب
المراجع
عينها، فان
سماحة كان
محركاً
وممولاً لمجموعة
ارهابية
تستهدف اثارة
مخاوف
المسيحيين في
لبنان من المد
السني
السياسي
وتحديداً من
الحركات
الاصولية
والسلفية،
وان المجموعة
قامت بتوزيع
المناشير
التي هددت
بقتل المسيحيين
في القبيات في
حال عدم
اعتناقهم
الاسلام، وانها
كانت تحضر
لعمل امني
يستهدف
البطريرك الماروني
بشارة الراعي
اثناء زيارته
المرتقبة
لمنطقة
الشمال كما
اشارت
المصادر
الامنية
عينها، إلى ان
سماحة وسائقه
اعترفا بنقل
اسلحة
ومتفجرات من سوريا
الى لبنان
بسيارة الأول
وانه تم ضبط
عدد من هذه
المتفجرات في
اماكن مختلفة
سماحة
أُخضِع
لمراقبة
لصيقة لمدة ١٥
يوماً ..لم
يتم تقرير
التوقيف إلّا
بعد جمع أدلّة
محكمة للغاية.
قال
مرجع أمني
لـ"الجمهورية"
إنّ سماحة
أُخضِع لمراقبة
دقيقة ولصيقة
خلال الأيام
الخمسة عشر
التي سبقت
عملية
التوقيف وإنّ
الأجهزة الأمنية
المختصّة لم
تقرّر لحظة
التوقيف إلّا
بعد أن جمعت
مختلف
الأدلّة بشكل
دقيق ومُحكم
للغاية. وقال
المرجع إنّ
الظرف
السياسي لا
يحتمل أن يرتكب
فرع
المعلومات
صفر خطأ %
فالشخص
المستهدف ليس
رجلاً عادياً
على الإطلاق،
فهو مستشار للرئيس
السوري بشّار
الأسد، وسبق
له أن تسلّم
مهامّ قيادية
في فريقه
السياسي
والدبلوماسي،
وشارك في
هندسة الانفتاح
السوري على
الغرب والفرنسيّين
بنوع خاص، كما
تولّى
العلاقات الإعلامية
- الدولية
للرئيس الأسد
في مرحلة من
المراحل وكان
يرغب بأن يكون
وسيطاً في
الكثير من
الملفّات
اللبنانية –
السورية. وأكّد
المرجع أنّ
اعتراف سماحة
بالتهم
الموجّهة
إليه في
الدقائق
الأولى من
التحقيقات
الأوّلية كان
مهمّاً
للغاية ووفّر
على
المحقّقين
عناء المهمّة
التي كانوا
يستعدّون
لها، كما سمح
بتعميم
الاعترافات على
المراجع
الرسمية التي
أخذت علماً
بالعملية قبل
وقت قصير من
تنفيذها
ومنهم من عرف
بالقضية بعدما
اتّخذت
الترتيبات
لتنفيذ عملية
التوقيف
بلحظات. وأضاف:
إنّ مدّعي عام
التمييز
بالإنابة
القاضي سمير
حمود تبلّغ
باعتراف
سماحة لدى
المحققين وهو
على باب قصر
بيت الدين قبل
لحظات من دخوله
مكتب رئيس
الجمهورية
وهو كان قد
توجّه الى بيت
الدين بناءً
لموعد سابق
غير مرتبط
بالحادث. وكشفت
المصادر أنّ
المحققين
استجوبوا
سماحة بناءً
لتسجيلات
صوتية وأفلام
صوّرت في اجتماعات
سرّية ما أدّى
الى الاعتراف
سريعاً بما
نُسب اليه من
اتّهامات
سماحة
اعترف
بالتحضير
لعمليات
ارهابية تستهدف
الشمال...
حمود:إحضار
سماحة الى
التحقيق حصل
بأمر مني
شخصياً
أحدث
توقيف الوزير
والنائب
الأسبق ميشال
سماحة،
والتحقيق معه
بقضايا
أمنية، صدمة
كبيرة في
الأوساط
السياسية
والرسمية في
لبنان، خصوصاً
مع تسريب
معلومات تفيد
بأن القضاء
أعطى أمراً
بالقبض عليه
بشبهة تورطه
بالتخطيط لأعمال
أمنية
وتفجيرات في
شمال لبنان، وهو
ما إستدعى
مداهمة منزله
وإحضاره
للتحقيق. وأفادت
مصادر أمنية
لبنانية بأن
دورية من شعبة
المعلومات
التابعة لقوى
الأمن
الداخلي، داهمت
عند الساعة
السابعة من
صباحاً، منزل
ميشال سماحة
الكائن في
بلدة
الخنشارة في
قضاء المتن
الشمالي في
جبل لبنان،
وإقتادته من
سريره الى مقر
قوى الأمن
الداخلي في
الأشرفية للتحقيق
معه، وقد
تضاربت
المعلومات
حول أسباب إحضاره
بهذه الطريقة
والتوقيت،
وقد جرى تسريب
الكثير من
المعلومات
حول التهم
المنسوبة الى
هذا السياسي،
قبل أن يوضح
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
أن توقيف
سماحة لا
علاقة له
بالتعامل مع
إسرائيل ولا
بالمحكمة
الدولية
الخاصة بلبنان،
إنما بقضية
أمنية بحتة. وعلى
أثر نقل سماحة
الى مكتب
التحقيق
التابع لشعبة
المعلومات
جرى تفيش
منزليه في
الخنشارة وفي
الأشرفية في
بيروت،
ومصادرة
أجهزة كومبيوتر
وأقراص مدمجة
ومستندات من
داخليهما،
كما جرت
مصادرة سيارته
وتوقيف سائقه
الخاص فارس
بركات وسكرتيرته
ونقلهما الى
فرع التحقيق
في مقر شعبة
المعلومات. في
هذا الوقت
أعلن النائب
العام
التمييزي بالإنابة
القاضي سمير
حمود، أن
"إحضار سماحة
الى التحقيق
حصل بأمر منه
شخصياً". وأكد
حمود أن "هناك
ملفاً أمنياً
قضائياً إستدعى
إحضار سماحة
والتحقيق معه
حول هذا
الملف". ورداً
على سؤال عن
أبعاد
المداهمة في
ساعات الصباح
الأولى
والقبض عليه
بهذه
الطريقة،
إكتفى القاضي
حمود بالقول
"هناك تحقيق
قائم وفي ضوء
نتائج هذا
التحقيق نتخذ
القرار
المناسب"،
رافضاً
الإفصاح عن
ماهية الشبهة
التي يستجوب
سماحة حولها. وفي وقت
لاحق أكد
القاضي سمير
حمود ان
التحقيقات مع
سماحة تتمّ
تحت اشرافه،
وهذه التحقيقات
لم تنته بعد.
وقال "انتقلت
الى مكتب (مقر)
فرع
المعلومات
حيث تحققت
شخصياً من
اجراءات التحقيق
وقابلت سماحة
وهو بصحة جيدة
ولم يتعرّض
لأي ضغوط او
مضايقات، وأعلمني
إنه يدلي
بافادته
بصورة
ارادية".
وأعلن حمود
انه عيّن
طبيباً
شرعياً
وطبيباً
تابعاً لقوى
الأمن
الداخلي حيث
عاينا سماحة
وكتبا تقريرهما.
الى ذلك أوضح
مصدر أمني أن
"المعلومات
التي توفرت
تفيد بأن
سماحة كان
يحضّر لتنفيذ
عمليات أمنية
تكتسب طابعاً
إرهابياً خصوصاً
في شمال لبنان
وتحديداً
منطقة عكار،
ومحاولة
إشعال فتنة
طائفية"،
كاشفاً أن
"إحباط هذا
المخطط جاء
بعدما تسلّمت
شعبة
المعلومات داتا
الإتصالات،
بعد محاولة
إغتيال
النائب المعارض
بطرس حرب التي
أحبطت الشهر
الماضي". هذا،
وترددت
معلومات غير
رسمية عن
مصادرة الأجهزة
الأمنية
لمتفجرات
تعود للوزير
سماحة في أماكن
بعيدة عن
منزليه،
واعترف سماحة
خلال التحقيق
بضلوعه
بتهريب
المتفجرات
بسيارته من سوريا
الى لبنان،
كما اعترف
بالتحضير
لعمليات
ارهابية كانت
ستنفذ خلال
افطارات في
شمال لبنان. وأشارت
مصادر إلى أن
توقيف سماحة
استند إلى
شريط فيديو
يُظهر تورّطه
بالتخطيط
لتفجيرات في
الشمال.
ضاهر
لـ"السياسة":
سماحة لديه
مكتب في قصر
الأسد
بيروت -
"السياسة":
أكد عضو كتلة
"المستقبل"
النائب خالد
ضاهر أن لا
معلومات لديه
عن خلفيات
اعتقال
الوزير
السابق ميشال
سماحة. وقال
ل¯"السياسة":
ان "هذه القضية
تتعلق
بالقضاء
والأجهزة
الأمنية وما
لديها من أدلة
وإثباتات.
وأنا
بالنتيجة
مواطن لبناني
من واجب
الأجهزة
الأمنية أن
تسهر على أمننا
وتحمينا, وأن
يقوم القضاء
بواجبه الإمساك
بالمجرمين
ومعاقبتهم",
نافياً توقيف
مرافقيه من
قبل الأجهزة
الأمنية. وأكد
ضاهر أن أحداً
لا يتجرأ على
اعتقال سماحة,
لا الأجهزة
الأمنية ولا
القضائية, في
حال لم يكن
لديها أدلة دامغة
تثبت تورطه في
ما أُسند إليه
من قضايا وملفات
أمنية, خاصة
وأن سماحة له
مكتب في قصر
بشار الأسد,
وليس بهذه
السهولة أن
يصار إلى توقيفه
بهذه الطريقة,
ولا أحد يتجرأ
على مس شعرة
منه لو لم يكن
هناك ما يدينه
من أدلة وإثباتات.
وأشار إلى أن
المجرمين ما
زالوا
يتحينون الفرص
للاستمرار في
مسلسل
الاغتيالات,
خاصة وأن هناك
أسماء من
بينها اسمي
مدرجة على
لائحة الاغتيالات,
وهذا ما يؤكد
أن الاستهداف
لقوى "14 آذار"
واضح منذ ال¯2005
وحتى اليوم.
سماحة
أهدر دم
الضاهر يوم
أعلن مقتل
شقيقه في حمص
وتوعد
المرعبي... فهل
له يد في
اغتيال جعجع؟
طارق
نجم/موقع 14
آذار
التحقيقات
ما زالت جارية
منذ الليلة
الماضية مع
ميشال سماحة،
مستشار بشار
الأسد (وهو
اللقب الأحبّ
إليه) حول
تورطه بجملة
عمليات تخريبية
منها محاولات
اغتيال عرف من
المستهدفين
فيها النائبين
خالد الضاهر
ومعين
المرعبي
وربما غيرهم.
المعلومات
الأمنية حول
توقيف ميشال
سماحة حتى
الآن يبدو
أنها تؤكد أنّ
خلفية
التوقيف مبنية
على افادات
شهود حاول
سماحة
اغراءهم بالمال
من أجل ارتكاب
بعض
التفجيرات
والحرتقات الأمنية
لزيادة
الاحتقان في
في شمال
لبنان. الملعومات
التي تسربت
تشير إلة أنّ
سماحة كان وزع
عبوات ناسفة
على هؤلاء
الأشخاص بهدف
تنفيذ هذه
الأعمال
الأمنية. لا
يبدو أنّ هذه
الأفعال
مستبعدة عن
السماحة وهو
الموجود
أصلاً ومنذ
العام 2007 على
اللائحة الأمريكية
من الممنوعين
من دخول
الولايات
بسبب "تورطه
في زعزعة
الحكومة
اللبنانية
ورعاية
الإرهاب والعمل
على إعادة
ترسيخ
السيطرة
السورية على
لبنان".
الكلام
عن سماحة مهما
طال لا يعطي
للرجل "حقه"
في مجال
التلفيقات
والاكاذيب
الاعلامية والألاعيب
الاستخبارية
والطبخات
السرية. فمن موقع
فيلكا
اسرائيل،
الذي تبيّن
أنه هو من كان وراء
فكرته، إلى
تورطه في رسم
العلاقة بين
ميشال عون
والنظام
السوري
تمهيداً
لزيارة العماد
الى دمشق
وصولاً الى
الاتهامات
التي لم تتوقف
حول تورط
المستقبل
فيما سماه نقل
أسلحة ومقاتلين
الى الداخل
السوري، لا
يكتمل ملف ميشال
السماحة الذي
انتقل من
مكانه ككاتم
لأسرار لبشير
الجميل ومؤيد
لانتفاضة
سمير جعجع إلى
معاون لإيلي
حبيقة ربيب
للنظام
الأسدي وحابك
للقطب
المخفية في
ألاعيب
السياسة السورية
الوسخة في
لبنان.
أقل
الأوصاف التي
كان سماحة يصف
بها رئيس الحكومة
سعد الحريري
هي "صهيوني
حقيقي" ولن
يعود رئيسا
ونحن أحياء"،
كما أنّ
لسماحة قصص مع
خالد الضاهر
ووادي خالد.
من أبرز القصص
حين أهدر دمه
في احدى
"تجليات سماحة"
حين ظهر على
شاشة الـNBN في 28 كانون
الأول 2011 ليعلن
مقتل شقيق
النائب خالد
الضاهر في
مدينة حمص
وبالتحديد في
بابا عمرو. لم يأت
ذلك الاتهام
الا ضمن سياق
متواصل من
الحملات على 14
آذار
وبالتحديد
الشمال
اللبناني، والتي
اخذ سماحة على
عاتقه ادارة
الاوركسترا الموجهة
ضدها. جاء ردّ
الضاهر في
اليوم التالي
من خلال مؤتمر
صحافي من خلال
مؤتمر صحفي
ذكر فيه
بالحرف"
...والأغرب من
ذلك ان عملاء النظام
السوري في
لبنان ومنهم
الوزير السابق
ميشال سماحة
قد ادعى ان
شقيقي قد قتل
في حمص ايضاً،
فانظروا الى
هؤلاء الذين
فقدوا كل ضمير
ومنطق فهم
يكذبون ثم
يكذبون ثم
يكذبون لكي يصدقهم
الناس لكن
محاولاتهم
مكشوفة ولن
يصدقوهم" لكن
سماحة، كان
سبق له ان لفق
التهمة واصدر
الحكم
بانتظار
التنفيذ. كما
سبق للسماحة
أن اشار ضمناً
متوعداً
النائب
المرعبي حين اخترع
وجود "4 مكاتب
لمخابرات
أجنبية
تتعامل مع
المخابرات
اللبنانية
وهي تدير
العمليات داخل
سورية من
مكاتب موجودة
في عكار وهي
تلتقي
بمسلحين
سوريين
ولبنانيين"
مع العلم أن
المخابرات
اللبنانية هي
تابعة لجهة
الممانعة ولا
تعمل الا من
خلال ما
يتوافق مع
توجهات الحزب
والنظام.
اطلالات
سماحة البهية
لم تتوقف منذ
بداية الثورة
السورية
لتلميع صورة
غطتها الدماء
ودفاعاً عن
سيادة
جمهورية
البعث في وجه
المراقبين
الدوليين
متناسياً أن
للبنان سيادة
وشهداء يقعون
بفعل الرصاص
الأسدي. كلنا
يعرف
السيناريو
غير الموفق
الذي ابتكره
سماحة في
حديثه منتصف
نيسان من هذا
العام عندما
حاول التغطية
على جريمة قتل
المصور علي
شعبان ناسباً
الجريمة الى
من سماه
السوري
المنشق عماد الجاسم
المعروف
بعماد الحلبص
من بلدة الهيشي
قرب تلكلخ،
ليبعد النهمة
عن جيش الأسد.
لم يمر وقت
طويل حتى ظهر
أن المعلومات
التي اوردها السماحة
كانت كلها
مختلقة
ومغلوطة
وتولى قناة
الممانعة
الأولى أي
التلفزيون
الجديد هتك
ستر سماحة من
خلال
ريبورتاج
"الحاق
الكذاب على
باب الدار".
القواتيون
لم ولن ينسوا
حين وقف سماحة
يتلو بيان حلّ
حزبهم في
نيسان 1994، وكذلك
ليس بمقدور
القواتيين ان
ينزعوا من
ذاكرتهم صور
التوقيف
الليلي
لشبابهم ايام
الوصاية
السورية.
اليوم كان
ميشال سماحة
على موعد مع
توقيف ليلي
شبيه ومع هذا
لن يتغافل
القواتيون عن
أنّ سماحة في
حديث للقناة
البرتقاليةعندما
سخر من محاولة
اغتيال جعجع
قائلاً "قد
يجدوا من حاول
الاغتيال حيث
وجدوا الرصاصات
والزهرة!"
وهنا تتحدث
بعض المصادر
عن احتمال ان
يكون سماحة
متورط كذلك في
محاولة اغتيال
الحكيم الى
جانب خالد
الضاهر ومعين
المرعبي...فهل
يعقل؟...التحقيقات
جارية وستكشف
الكثير.
المعجزة
ميشال سماحة...!
مارون
حبش/ موقع 14
آذار
بدأت
مؤشرات سقوط
الرئيس بشار
الأسد تتضح حتى
عبر ذيوله في
لبنان،
فتوقيف
الوزير
والنائب
السابق ميشال
سماحة (مستشار
الأسد)،
واعترافه
بمحاولة
تفجير عبوات
ناسفة في
لبنان، يؤكد
مدى اهتزاز
قاعدة النظام
السوري في
لبنان،
والنوايا
التي كان يريد
الاقدام عليها
ليبعد النظر
عن الأزمة
الداخلية.
الفتنة
السنية –
العلوية
والسنية -
المسيحية، كانت
هدف سماحة من
التفجيرات،
لكن شعبة المعلومات
في قوى الأمن
الداخلي
استطاعت منع
إحداثها،
ورغم
الاعتراف
سارع بعض
الأفرقاء في 8
آذار إلى
التنديد
بأسلوب توقيف
سماحة
مبتعدين عن
مضمون
التهمة، في
الوقت الذي
انطلق أزلام
النظام
السوري أمثال
الرئيس
السابق إميل
لحود واللواء
السابق جميل
السيد و
الامين
القطري لـ"حزب
البعث العربي
الاشتراكي"
في لبنان فايز
شكر بحملة
شرسة بوجه فرع
المعلومات،
وبتحميل حزب
الله وحركة
أمل
المسؤولية،
ما استدعى
انتباه
الساحة
السياسية إلى
أن الأخيرين
سحبا الغطاء
عن سماحة.
إذا
حاول البعض
البحث عن
الانجازات
التي قدمها
ميشال سماحة
لوطنه،
فيلاحظ الآتي:
- في
الثورة
السورية، كان
لميشال سماحة
الدور الكبير
في مساندة
النظام
السوري على ارتكاب
جرائمه، إذ أن
الموقع
السوري
المعارض "كلنا
شركاء" كشف عن
وجود شبكة
لتسليح مسيحيين
في سوريا
شكلّها سماحة
لدعم الشبيحة
وقتل المعارضين.
- في
المحاكم
مساحة لسماحة
بسبب لسانه
الذي لم يصنه
يوماً،
وآخرها كان في
"ادعاء
النائب العام
الإستئنافي
في بيروت
القاضي جورج
كرم بتاريخ 2/8/2012
على سماحة
بجرائم إثارة
النعرات
والقدح والذم
والتحقير
والتهويل والتحريض
ونشر الأخبار
الكاذبة
والإفتراء
الجنائي"،
وذلك بعدما
ظهر على قناة
"ان بي أن" وهاجم
"القوات
اللبنانية"
بلهجة نابية
ولا أخلاقية.
- ومن
فبركات سماحة
أيضاً،
وللتغطية على
أعمال النظام
السوري
وكتائب
الأسد، اتهامه
السوري
المنشق عماد
الجاسم بقتل
مصور "الجديد"
علي شعبان، في
الوقت الذي
اثبتت التحقيقات
عكس ذلك.
-
ولسماحة
النصيب من
"ويكيليكس"،
فهو ايضاً من
شارك السيد
حسن نصر الله
بموقف "لو كنت
أعلم"، إذ نشر
موقع
"ويكيليكس"
وثيقة صادرة
عن السفير
الأميركي في
لبنان جيفري
فيلتمان في
14-7-2006، جاء فيها
ان وزير
الاعلام السابق
ميشال سماحة
ابلغ الى ممثل
السفارة الاميركية
ان رد الفعل
الاسرائيلي
(بعد يومين على
اندلاع حرب
تموز 2006)
"طبيعي"،
مؤكدا انه لم
يتوقع تصعيدا
حقيقيا.
- أما
الأمر المضحك
في بعض
التصريحات أن
سماحة وخلال
محاضرة في
"مركز باحث
للدراسات"،
حذر من "وقوع اغتيالات
جديدة تدخل
البلاد في
مآزق وتؤدي الى
شلل إقتصادي
وعقلي، وذلك
بسبب محاولات
البعض
استدراج
اسرائيل
لاجتياح
لبنان"،
فيالوقت الذي
يحضر هو
لمحاولات
اغتيال
وتفجيرات تطال
شخصيات من
ثورة الأرز،
أو معارضين
سوريين.
-
الانجاز
الأكثر شهرة
هو أن سماحة
من قام بتسريب
المعلومات
التي نشرتها
مجلة "دير
شبيغل"
الألمانية،
وتحدث فيها عن
تورط حزب الله
في عملية
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري،
وحصل ذلك
بإيعاز من
النظام
السوري
لإبعاد
الشبهات عنه،
ولوضع الرئيس
سعد الحريري
في مواجهة مع
حزب الله.
- ولا
تنتهي سياسة
سماحة في
التطاول عند
هذا الحد، إذ
وصل به الأمر
إلى حدّ تهديد
المدير العام
لقوى الأمن
الداخلي
اللواء أشرف
ريفي في إحدى
المقابلات،
معلناً حينها
: "هناك ناس تستطيع
ان تزيل ريفي،
الشعب يستطيع
وسنقول
لاحقاً كيف".
سئل: تمرد
شعبي وعصيان
مدني؟ أجاب:
"سنرى، لن
اعلن عما يمكن
ان يتم عمله لكن
سيتم عمل".
-
شارك سماحة في
العام 1996 في وقف
نشرات
الأخبار واغلاق
بعض المحطات
اللبنانية
وقمع الحريات الاعلامية،
واعتقال
الصحافيين.
ومن
الانجازات
أيضاً التي
تظهر شخصية
سماحة من
ناحية قلة
الوفاء، هو
وقوفه "في ساحة
بكركي وحل
الجمعية
المسماة حزب
القوات اللبنانية"،
بحسب ما ذكره
مستشار رئيس
حزب "القوات"
اللبنانية"
وهبي قاطيشا
لموقع 14 آذار،
معتبراً أن
"سماحة من
الأشخاص
الذين تركوا
حزبهم
والتحقوا
بمكان آخر
ليكون زلمة
لدولة أخرى"،
مضيفاً: "كان
يجب سحب هويته
اللبنانية من
الأساس".
وفضّل قاطشا
انتظار
التحقيقات بشأن
التهمة
الموجهة
لسماحة.
في
المقابل، أكد
عضو المكتب
السياسي في
تيار المستقبل
والنائب
السابق مصطفى
علوش أنه "لا
بد من من وجود
معطيات قوية
ساعدت القضاء
في اصدار
استنابة قضائية
للقبض على
سماحة، وهي
مهمة لدرجة
حصول هذا
الحدث خصوصاً
أن تداعياته
مهمة جداً".
ورأى
أن "التهمة
الموجهة
لسماحة خطيرة
لدرجة إقدام
فرع
المعلومات
على هذه
الخطوة"، وقال:
"لا استغرب أن
تكون شخصية
مثل ميشال
سماحة تستخدم
لأغراض
أمنية،
خصوصاً انه
يضع نفسه في خدمة
نظام اعتاد
على القتل
والاغتيالات".
وأشار
علوش إلى أن
"رموز حكم
الأسد في
لبنان كثيرة
ومتنوعة على
مختلف
المستويات،
فهناك مثلاً
رؤساء ووزراء
من رموز
الأسد، وفي
النهاية
جميعها ستسقط
لكنها تختلف
عن سقوط
العملاء
الذين يخططون
لعملية
الاغتيال".
طوّل
بالك يا جميل...
اللواء
المتقاعد
جميل السيّد
في عصبيّة غير
مسبوقة.
رفيق نضاله في
التبعيّة
والولاء
لبشار الأسد
أصبح في
السجن،
باتهام واضح
مدعّم
بإثباتات وفق
كل المعلومات
المتوافرة.
ميشال سماحة وقع
بين أيدي قوى
الأمن
الداخلي، لا
حول له ولا
قوة... ولا حتى
سند غير جميل! الرئيس
السابق إميل
لحود كان له
موقف "لرفع العتب"
ربما. أما
السيّد ففقد
أعصابه
بالكامل.
محاولة
افتعال إشكال
مع عناصر قوى
الأمن
الداخلي. تصريحات
بالجملة.
اتهامات "عن
أبو جنب"...
ومطالبة بنقل
ملف سماحة الى
مديرية
المخابرات!
يبدو أن تهويل
السيد على
مدعي عام التمييز
بالوكالة
الرئيس سمير
حمود لم ينفع،
فالرئيس حمود
زار سماحة في
مكان توقيفه
واطمأن فعلا،
وليس شكلا كما
على أيام
السيد، الى أن
الموقوف
يُعامل
باحترام ووفق
الأصول والقوانين
ولم يتعرّض
الى أي ضغط
وصحته ممتازة.
نعم
الرئيس سمير
حمود هو من
وافق على
توقيف ميشال
سماحة،
والأدلة كما
بات مؤكدا
أكبر من أن يواجهها
أحد، ولربما
تقود التحقيق
الى شركاء
لسماحة
يفهمون جيدا
في الأمور
الأمنية والتفخيخ
والمتفجرات. فرجاء...
طوّل بالك يا
جميل!
*موقع
القوات
اللبنانية
الاسير
اعتصم "نصرة
لأهالي حلب"
في طريق الجديدة:
فرع المعلومات
زف لنا هدية
ترفع الرأس
الخوف
على
المسيحيين من
الأسد لا من
المسلميــن
المركزية-
اعتبر امام
مسجد بلال بن
رباح في صيدا
الشيخ أحمد
الأسير ان فرع
المعلومات زف
للبنانيين
خلال اليومين
الماضيين
هدية ترفع الرأس،
معتبرا أن
الخوف على
المسيحيين في
المنطقة يجب
ألا يكون من
المسلمين بل
من نظام
الرئيس
السوري بشار
الأسد. ألقى
كلمة أمام
جامع الإمام
علي بن أبي
طالب في
الطريق
الجديدة في
بيروت في ساحة
المفتي حسن
خالد، خلال
اعتصام أُقيم
"نصرةً
لأهالي حلب"
في سوريا،
أطلق فيه
مناصروه
هتافات منددة بالرئيس
السوري بشار
الأسد، بالأمين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصرالله،
وقال: "ظنوا
انهم في مجزرة
بابا عمرو
سيستطيعون إحباط
أهلنا في حي
صلاح الدين
بمجازر أخرى،
راهنوا على
حلب فخرج
أبطال حلب
أحفاد صلاح
الدين يجعلون
بشار الأسد
ومن معه لا
ينامون الليل".
ولفت
الأسير إلى ان
"النظام
السوري سقط
منذ فترة الا
ان هناك عملية
انعاش مستمرة
له من الفيتو
الروسي-
الصيني ومن
ايران التي
أسقط القناع
عن وجهها شعب
سوريا،
معتبراً ان
المشروع
الايراني
لطالما خدع
المنطقة. واشار
الى ان جولة
أمين المجلس
القومي الايراني
سعيد جليلي
غير مرحب بها،
كما من غير
المرحب بمشروع
بلده، وقال:
"اذا كنت بهذه
الجولة
تستطيع ان
تنعش الأسد،
فأنت ومن
وراءك واهم،
وستذهب أنت
ودولتك مع
بشار الى جهنم
وبئس المصير". ولفت
الى ان من
لبنان يقولون
محور ممانعة،
ثم يصعد الى
سوريا ليقول
نريد
ديموقراطية
وبعدها يقول
لن نسمح ان
يكسر محور
المقاومة
ومنه بشار
الاسد، أي
ديموقراطية
ومن أنت حتى
تسمحوا أو لا
تسمحوا،
بسلاحكم
وراجماتكم،
كيف ان الجيش
الحر استطاع
أسر 48 مقاتلا
مجرما، سيأسركم
جميعا في
سوريا في حلب
الشهباء في
حمص في بابا
عمرو وفي دير
الزور وسوف لن
يكون لكم موطئ
قدم. ورأى
الاسير ان
المشروع
السوري- الايراني
ليس مشروع
المقاومة بل
المخادعة، وهذا
المشروع سقط
وبدأ مشروع
إرادة الشعوب
الحرة، التي
تأبى أن تركع
للمشروع
الصهيوني والإيراني
الذي ما زال
يذبح أطفالنا
في سوريا.
وأعلن
أن المشروع
السوري-
الإيراني عدّته
التفجير
والاغتيالات.
وسأل
من الذي يهدد
بين اللحظة
والأخرى،
ويرفع في وجه
أهل لبنان
الطيبين أصابعه
بالاتهام
والتهديد
والوعيد،
أليس هذا
المشروع، ثم
من عندما عجز
أن يغتال
النائب بطرس
حرب، بما لا
يدع للشكل
مكانا،
وعندما فضحه
الله سبحانه
وتعالى، طلب
من أحد عملائه
يسمى وزيرا
سابقا أن يدخل
المتفجرات
للفتنة بسيارته
الخاصة، أليس
هذا المشروع
النجس، واليوم
يشنون حربا
شعواء على
الأجهزة
الأمنية البطلة،
منها فرع
المعلومات،
التي كشفت هذا
الموضوع،
وسيشنون حربا
مضاعفة كما
قال رعدهم، عندما
قال نعرف هذه
الأساليب،
تعرفون
لماذا، لأن
أمينهم العام
قال منذ فترة
قريبة لا هيمنة
على الدولة
بالسلاح،
مؤسسات
الدولة لا
هيمنة عليها
من السلاح،
ظنا منهم أنهم
يستطيعون مرة أخرى
ومرة تلو
المرة أنهم
يبنّجون
الناس ويجعلونهم
يقبلون
بالأمر
الواقع، هناك
هيمنة سلاح
تابعة لمشروع
الخميني
ومشروع ايران
الذي ذبحنا،
وبالتالي
سنخاف،
و"يسكوا
ركابنا" ونسكت
ونذهب الى
بيوتنا وندخل
المسجد ونصلي
فقط، قسما
بالله العظيم
لن نسكت طالما
هناك هيمنة سلاح
على الدولة،
لن نسكت، لن
نسكت، لن
نسكت. نسكت
ونرضى اذا كنا
ضمن دولة
نحترم بعضنا
بعضا، ونحن
نؤكد اننا
نريد ان نعيش
مع جميع
الطوائف
بسلام وأمان،
ولكن ليس على
قاعدة ابن ست
وابن جارية،
وسنجعل هذا
السلاح ضمن
كنف الدولة،
مشيراً إلى ان
الخوف على
المسيحيين
ليس من
المسلمين بل
من بشار
الأسد.
ودعا
الى كسر الخوف
قبل أي تحد
آخر، وهذه
الجبهة لا
يمكن ان تنحني
الا لرب
العالمين،
وهذا الكلام
سنقوله مع كل
اللبنانيين
على باب الضاحية
وفي الجنوب
وفي الأشرفية
وفي المختارة
وفي البقاع. وهذا
الكلام ليس
عاطفيا، هذا
الصوت ومعه
الأحرار
وآلاف من
المسيحين ومن
الدروز ومن
بعض الشيعة
الاحرار الذي
رفضوا ان
يركعوا
لهيمنة السلاح،
لن يسكت هذا
الصوت حتى
نكون تحت سقف
الدولة،
نتساوى جميعا
ولا نعتدي
بعضنا على بعض،
هكذا والا
سنذهب الى حرب
اهلية نرفضها
جملة وتفصيلا.
وقال:
"راهنوا على
تخويف
المسيحيين في
لبنان وسوريا،
فظهر
الأبطال،
أمثال جورج
صبرا وميشال
كيلو والأب
باولو،
ليقولوا لا،
الخوف على
المسيحيين
ليس من
المسلمين بل
من بشار الأسد
والمشروع
الذي يدعمه،
وهكذا أحرار
السيحيين في
لبنان قالوا
المقولة
نفسها.
وانطلقت
صباحاً عدة
حافلات من
صيدا تقلّ الشيخ
الأسير
وأنصاره نحو
بيروت، ووصلت
الى الطريق
الجديدة
قرابة
الثانية عشر
ظهراً، حيث صلى
أنصار الشيخ
الأسير
والأهالي
الذين احتشدوا
من المنطقة
ومن مناطق
أخرى في بيروت
وخارجها في
الساحات التي
افترشوها
خارج المسجد.
النائب
انطوان زهرا
بعد نجاته من
محاولتي اغتيال
في دبي بطلب
من جعجع
النائب
انطوان زهرا،
إسم جديد ينضم
إلى لائحة
شخصيات قوى "14
آذار"
المهددة
بالاغتيال.
هذا
الخبر ليس
مجرد تكهن أو
تحليل قام به
جهاز أمني،
وليس جزءاً من
معلومات تعبر
عن مخاوف من
استهداف نائب
البترون، بل
هو حقيقة أمكن
كشف خباياها
بعد إحباط محاولتي
اغتيال
احداهما
بسيارة مفخخة
كانتا تستهدفان
القيادي
البارز في
"القوات
اللبنانية".
الاجهزة
الأمنية
الرسمية
المعنية
بالأمر تتكتم
حول تفاصيل
محاولتي
الاغتيال
حرصاً على عدم
كشف عدد من
الخيوط من شأن
إذاعتها أو
الاعلان عنها
تقديم خدمة
للمخططين
والمنفذين، بخاصة
ان سياق
التحقيق
مستمر، وسيتم
الاعلان عن
نتائجه فور
اكتمال
عناصره.
ومعلوم
ان النائب
انطوان زهرا
كان غادر منـزله
قبل فترة ولجأ
بناء لطلب من
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
الدكتور سمير
جعجع إلى
معراب حيث
أقام هناك، على
اعتبار ان
وسائل
الحماية
المؤمنة في
مقر إقامة
الحكيم توفر
لزهرا ما لا
يمكن تأمينه له
في منـزله في
منطقة زوق
مصبح.
ورغم
انتقال زهرا
إلى معراب،
فإن إحدى
محاولتي
الاغتيال
اللتين
استهدفتاه،
كانت تركز على
زرع سيارة
مفخخة
بالمتفجرات
في إحدى الطرق
التي يسلكها
عادة، علماً
ان تنقلات
زهرا وأماكن
تنقله كانت
محاطة بسرية
شديدة، حتى ان
جعجع ولدى استضافة
زهرا في
برنامج
تلفزيوني بعد
ساعات قليلة
على
الانتخابات
النيابية
الفرعية في
الكورة سأله
عما إذا كان
حرص على عدم
إفشاء خبر ذهابه
إلى المحطة
التلفزيونية
التي
استضافته وعما
إذا كان نبّه
مقدم
البرنامج إلى
هذا الأمر.
وبعد
انكشاف أمر
السيارة
المفخخة التي
تتكتم
المصادر
الأمنية
الواسعة
الاطلاع حول
المكان الذي
وضعت فيه
وكمية
المتفجرات
التي فخخت
بها، كما
تتكتم حول ما
إذا كان تم
الكشف عن هوية
أحد منفذيها
علماً ان
المصادر
نفسها تقول
انه أمكن كشف
المحاولة في
آخر لحظة.. بعد
انكشاف الأمر
طلب جعجع من
انطوان زهرا
مغادرة لبنان
تداركاً لأي
عملية اغتيال
إجرامية تستهدفه،
خاصة بعد ان
ظهر ان هناك
إصراراً على
استهدافه. وقد
تجاوب زهرا مع
الطلب وغادر
لبنان إلى دبي
في دولة
الامارات
العربية
المتحدة حيث
يقيم هناك منذ
عدة أسابيع.
والغريب
العجيب ان
أنباء روجت
بعد سفره وتحدثت
عن انه ابتعد
عن المسرح
لأنه لا يوافق
قيادة القوات
ورئيسها في
الموقف من
المياومين في مؤسسة
كهرباء
لبنان، وان
موقفه أقرب
إلى موقف رئيس
مجلس النواب
نبيه بري،
علماً ان سفره
كما تؤكد المصادر
الأمنية
الواسعة
الاطلاع جاء
نتيجة للخطر
الداهم الذي
يتهدده.
مصادفة
أم..؟
وثمة
أمر لافت في
هذا المجال،
في قضية
استهداف زهرا
وتتعلق بأن
زهرا يشغل احد
المقعدين النيابيين
عن قضاء
البترون
وباستهدافه
بعد النائب بطرس
حرب مؤخراً
تطرح تساؤلات
حول اسباب
استهداف
نائبي القضاء
ولمصلحة من
يراد
ازاحتهما او
ازاحة احدهما.
هل في الامر
مصادفة ام ان
هناك من له
مصلحة في
اقصاء نائبي
المنطقة
جسدياً لصعوبة
ملء اي فراغ
يتركانه او
يتركه احدهما لا
سمح الله اذا
قيض للأيدي
المجرمة
التخلص منهما
او من احدهما،
وذلك بسبب
ثقلهما الشعبـي
في منطقة
البترون
اضافة الى
وزنهما السياسي
بحكم كونهما
من القيادات
البارزة في
قوى 14 آذار.
علماً انه لم
يتم حتى الآن
مثول محمود حايك
احد عناصر
"حزب الله"
الذي تبين انه
كان في مصعد
المبنى الذي
يقع فيه مكتب
حرب المستهدف.
والواقع
ان الاستهداف
والخطر لا
يهددان فقط زهرا
وحرب، خاصة
وان محاولة
اغتيال رئيس
((القوات))
الدكتور سمير
جعجع ما زالت
اصداؤها قائمة
رغم مرور اكثر
من شهرين
عليها. ويقول
مرجع امني ان
شخصيات قوى "14
آذار"
مستهدفة
بالاجمال وخصوصاً
النواب في ظل
ازدياد الخشية
من استهداف
هذه الشخصيات
في اطار ما يحضر
للانتخابات
النيابية
المقبلة في
ربيع العام 2013.
استنفار
امني
ويرى
المرجع ان كل
نائب من نواب
قوى "14 آذار" مستهدف،
وان الاجهزة
الامنية كثفت
وتكثف نشاطها
للحؤول دون
ذلك، ليس فقط
عبر
الاجراءات والاحتياطات
الامنية التي
اتخذت لضمان
أمن هؤلاء
النواب، بل
وكذلك عبر
دوريات علنية
وغير منظورة
وعبر وسائل مراقبة
على مدار
الساعة لضمان
عدم وقوع احد
من النواب
فريسة لأيدي
الغدر
والجريمة
والاغتيال،
ولذلك فإن
هناك اليوم ما
يشبه حالة
طوارىء يندرج
من ضمنها
اعلان
الاستنفار
للتدخل وإحباط
اي محاولة
آثمة، مشيراً
الى ان القوى
الامنية على
اختلاف
اجهزتها
ساهرة في سبيل
منع اي
استهداف خاصة
مع ما قد
يرافقه
لافتعال مشاكل
وخلق صدامات
وإثارة فتن،
بالتزامن
والتوازي مع
تطورات
الاحداث في
سوريا
وتداعياتها على
لبنان،
خصوصاً وان
هذه الاحداث
بدأت تأخذ طابعاً
متسارعاً في
عمليات
المواجهة
والتصعيد
والشمولية
بحيث بات
الصراع امام
منعطفات حاسمة
بصرف النظر
عما اذا كان
الوقت سيطول
ام سيقصر
للوصول الى
خواتيم لها.
من هنا يشدد
المرجع على
ضرورة توخي
اقصى درجات
الحيطة والحذر
في هذه
المرحلة
لضمان عدم
تنفيذ
الاهداف المشؤومة
لمخططي
ومنفذي
محاولات
الاغتيال وهي اهداف
اقل ما يقال
عنها انها
تستهدف السلم
الاهلي في
لبنان
ومستقبل
البلد الذي
كان سباقاً في
طلب الحرية
والسيادة
والاستقلال،
ويسجل له
الفضل في وضع
اللبنات
الاولى
والاساسية للربيع
العربي.
الشراع
مربع
أمنــي قرب
مســـجد بلال
بن ربـــاح
والأسير
يعتصم في
الطريق الجديدة
غداً "لنصرة
حلب"
أبلغت
مصادر أمنية
في صيدا
"المركزية"
أن "إمام مسجد
بلال بن رباح
في صيدا الشيخ
أحمد الأسير
باشر تنفيذ
إجراءات
أمنية في محيط
المسجد
المذكور في
عبرا، حيث وضع
مكعبات من
الاسمنت في
الطرق
الفرعية المؤدية
للمسجد ووضع
حراسة أمنية
من قبل عناصر
تنتمي إليه في
محاولة
لتحويله الى
مربع أمني
بقطر يتسع لـ400
متر، حيث
ستخضع
السيارات الداخلة
والخارجة
لعملية تفتيش
من قبل أنصار
الأسير
شخصيا". وذكرت
مصادر متابعة
أن "الأسير
ينوي تنفيذ اعتصام
الجمعة في
الطريق الجديدة
في بيروت،
تضامنا مع حلب
الشهباء في
العاشرة
صباحا"،
مشيرة الى أن
"وفوداً
كثيرة من الطريق
الجديدة
طالبت الشيخ
الأسير خلال
مشاركتها في
اعتصامه في
صيدا،
بزيارتها
فوعدهما بذلك".
أضافت
المصادر
"سيقام
الاعتصام في
الطريق الجديدة
بعد صلاة
الجمعة في
مسجد الإمام علي
بن أبي طالب
بمشاركة وفود
صيداوية،
وسيلقي
الأسير كلمة
في الاعتصام
يركز فيها على
الموضوع
السوري وما
يحصل في حلب،
كما ستتضمن
رسائل محلية
في إطار عام".
الى
ذلك، تجددت
الخلافات
القديمة بين
آل الرفاعي
المحسوبين
على التنظيم
الشعبي
الناصري وآل
الآغا
المحسوبين على
الشيخ أحمد
الأسير في
مقهى سلوم في
باب السراي في
صيدا
القديمة، حيث
تم تكسير عدد
من الطاولات
والكراسي
وإطلاق نار من
المسدسات الحربية
فأصيب 5 أشخاص
من جراء هذه
الاشتباكات،
وعلى الاثر
حضرت القوى
الأمنية وفضت
النزاع وبعدها
زار الأسير آل
الآغا واطمأن
عليهم.
رئيس
"اللقاء
المستقل شرح
خلفيات "حزب
الله" لتقسيم
الدوائر
الانتخابية: ينتشل
عون من مأزق
انهيار
شعبيته
المركزية-
شرح رئيس
"اللقاء
المستقل"
وعضو الأمانة
العامة لقوى
"14 آذار" نوفل
ضو الخلفيات
التي دفعت
بحكومة "حزب
الله" الى
إقرار تقسيم
الدوائر
الإنتخابية
على النحو
الذي جاء في
مشروع
القانون
الأخير، فاوضح
ان ""حزب
الله" يستميت
في انتشال
رئيس تكتل
"التغيير
والاصلاح"
النائب ميشال
عون من مأزق
انهيار
شعبيته
وتراجع
التأييد
المسيحي
لتوجهاته
السياسية،
وما حصل من
تقسيم للدوائر
الإنتخابية
عبر مشروع
قانون
الإنتخاب الذي
اقرته
الحكومة يؤكد
نظرتي
للجنرال منذ
دخوله الحياة
السياسية
القائلة بأنه
مجرد مشروع سلطة
مستعد للقبول
بأي شيء،
والتضحية بأي
شيء في سبيل
الوصول الى
السلطة. فالغاية
عنده تبرر
الوسيلة ولو
غير شريفة".
وقال "مشروع
قانون
الإنتخاب
الذي اقرته
حكومة "حزب الله"
أتى بعد مؤشر
انتخابات
الكورة الذي
بيّن
بالمقارنة مع
انتخابات
العام 2009
تقدّما لقوى 14
آذار بنسبة 8%
عند الطائفة
المارونية،
وبنسبة 5% عند
الطائفة
الأرثوذكسية،
على رغم
الحضور القوي
والتاريخي في
تلك المنطقة
للحزب السوري
القومي الإجتماعي
ولرئيس "تيار
المردة"
النائب
سليمان
فرنجية". ولفت
الى ان "تطبيق
واقع نسبة
التقدم
الماروني
لقوى "14 آذار"
على قضاء
كسروان يعني
خسارة العماد
عون بفارق
يفوق الـ 7
آلاف صوت، اما
تطبيق التقدم
الأرثوذكسي
في منطقة
المتن الشمالي
فهذا يعني
بدوره خسارة
مدوية لعون
وهذا ما يفسر
لجوء "حزب
الله الى مد
عون بأكثر من 12
الف صوت شيعي
من جبيل عبر
ضم قضاءي
كسروان وجبيل
في دائرة
واحدة لتعديل
النتائج شبه
المحسومة منذ
الآن"، اضاف
"هذا ما يفسر
استقدام ما
يقارب الـ 25
الف صوت شيعي
من الضاحية
الى قضاء
المتن
الشمالي عبر
ضم قضاء بعبدا
الى المتن
الشمالي في
دائرة انتخابية
واحدة لتعديل
ميزان القوى.
وهذا ما يفسر
ضمّ الباشورة
بأصواتها
الشيعية الى
الأشرفية في
دائرة
انتخابية
واحدة لإلغاء
مفعول الصوت
المسيحي في
اختيار نواب
المنطقة".
واعتبر
ضوّ ان "مشروع
قانون
النسبية هو
"حقّ يراد به
باطل" من خلال
التلاعب
بتقسيم الدوائر
الإنتخابية
على نحو يسمح
بالتحكم
بنتائج الإنتخابات
عند الطائفة
السنّية
كذلك"، موضحا
ان "ضمّ قضاءي
الضنية
والمنيه الى
عكار في دائرة
واحدة بدل
إبقائهما مع
طرابلس
محاولة لإنقاذ
الوزير محمد
الصفدي ورئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي، وضم
قضاء صيدا الى
صور
والزهراني وجزين
محاولة
لإغراق
الصوتين
السني
والمسيحي في المنطقة
في بحر
الأصوات
المؤيدة لـ
"حزب الله"
و"حركة امل"
على نحو يقطع
الطريق على
الفوز المحتوم
لـ "تيار
المستقبل" في
صيدا وقوى "14 آذار"
المسيحية في
جزين".
وتابع
"الواقع بات
مكشوفا
وبالتالي لا
ينفع التذاكي
او التشاطر،
فيما المطلوب
قانون انتخاب
يأخذ في الإعتبار
التمثيل
الصحيح وهو
غير ما يفرضه
"حزب الله"
وسلاحه
بأصوات
الطائفة
الشيعية التي
خطفها الحزب
وصادر
قرارها"،
متسائلا "اين
هي النسبية
حين ينتخب كل
الشيعة صفرا
لقوى 14 آذار؟
في حين تتمكن
قوى 8 آذار من
اقتطاع نسبة
قد تصل الى 30 في
المئة من
التمثيل
السني
والدرزي وقرابة
نصف التمثيل
المسيحي؟ وهل
النسبية هي في
إمساك "حزب
الله" و"حركة
أمل"
بالطائفة
الشيعية"؟.
وختم ضوّ
"النسبية
تحتاج الى
واقع امني
وسياسي وحزبي
يضمن النسبية
لكل الناس،
ويلغي تحكم
"امل" و"حزب
الله"
بالطائفة الشيعية
فلا يكون
التمثيل عند
الجميع نسبيا
وعند الشيعة
آحاديا
إجماعيا بقوة
الترغيب والترهيب".
عدوان:
سنطرح مشروع
الدوائر
الصغرى وإذا
سقط فالخيار
هو للنسبية مع
15 دائرة
أكّد
النائب جورج
عدوان في حديث
الى صحيفة
"الأخبار" أن
القوات
اللبنانية
ستطرح مشروع
الدوائر
الصغرى للبحث
في المجلس
النيابي،
واذا سقط المشروع،
فإن الخيار هو
للنسبية مع 15
دائرة، أو أي
قانون يؤمن
صحة التمثيل
ما عدا قانون 1960. وعن
موقف القوات
من مشروع
الحكومة أي
النسبية في 13
دائرة ومشروع
لجنة بكركي،
يقول عدوان:" إن
لمشروع
النسبية في 15
دائرة مشكلتين:
أولاً، شرطه
أن يؤمن صحة
التمثيل،
ونحن نقدر أن
العدد ينخفض
من 57 إلى 48
نائباً،
والثاني ألا
يكون هناك
فيتو عليه، مع
العلم بأن
المستقبل
والنائب وليد
جنبلاط سبق أن
عارضا النسبية.
حتى نكون
موضوعيين،
فإن الفرص
المعطاة لصحة
التمثيل هي
للقانون الذي
يعتمد على
الدوائر
الصغرى". وعما
إذا يمكن أن
تتأثر
العلاقة مع
"تيار المستقبل"
باقتراح هذا
المشروع
خصوصاً وأنه
كان قد أعلن
رفض النسبية
أجاب: "لا يجب
أن تتأثر،
فبقدر ما نحن
حريصون على
التحالف
السياسي ولدينا
خيارات
سياسية
مطلقة، يجب أن
يكونوا حريصين
على صحة تمثيل
المسحيين
وتمثيلنا
أيضاً،
وخصوصاً أن
القانون الذي
نطرحه لا يمسّ
صحة التمثيل
لديهم". من
جهةٍ أخرى
أكّد عدوان
استمرار
مقاطعة القوات
لجلسات
الحوار"لأنه
لا شيء تغير،
بل إن الأمور
ذاهبة نحو
الأسوأ"،
كاشفاً أن قوى
14 آذار "في صدد
وضع ورقة
جديدة
لمقاربة
الحوار، لأننا
نخشى أننا
بطريقة البحث
في الحوار أن
نكون نشرعن من
حيث لا ندري
العلاقة بين
الدولة وحزب
الله، ونعترف
أن لديه الحق
في امتلاك
السلاح خارج
الدولة."
ثعابين
طهران في
سيناء
أحمد
الجارالله/السياسة
بعدما
اقفلت
الأبواب
الاقليمية
والدولية في
وجه إيران
حاولت جعل
الحدود
المصرية-
الفلسطينية
بوابة خلفية
للقول انها لا
تزال لاعبا
اقليميا
فاعلا يمكنه
ساعة يشاء خلط
أوراق اللعبة
في المنطقة
ككل وليس في مناطق
نفوذها
المعتادة,
لهذا اختارت
سيناء لتكون
تلك البوابة,
من دون أن
تدرك ان العمل
الارهابي على
الحدود
المصرية-
الفلسطينية
يزيد من
تعريتها امام
العالم ويحكم
عليها الخناق,
لأن الهوية
التي تستر
خلفها
الارهابيون
رديئة
التزييف,
والبصمات
الايرانية
واضحة عليها
اكثر من أي
أمر آخر.
تلك
العملية التي
ذهب ضحيتها 16
جنديا مصريا,
وقدمت
لاسرائيل
مبررات عدة
لتحقيق
رغبتها في ممارسة
دور امني اكبر
في صحراء
سيناء
والانتقاص من
السيادة
المصرية, هي
عملية
ايرانية
بامتياز,
تخطيطا
واعدادا
وتنفيذا,
واضحة فيها
العناوين
المكتوبة بحبر
الاستخبارات
الفارسية على
ورق الحرس الثوري
الذي يعاني من
فشل ذريع على
كل جبهاته, اكان
في الداخل, او
في سورية حيث
بات النظام
على شفير
الهاوية, او
في العراق حيث
تجري رياح العملية
السياسية عكس
ما تشتهي سفن
نظام الملالي
وأذنابه,
وكذلك في
البحرين التي
عرف العالم
حقيقة ما يجري
فيها بعيداً
عن مزاعم
ايران, وحتى
في اليمن
الجبهة
الأكثر
التهابا
وفوضى, سقط
القناع عن
الوجه الحوثي
وباتت تلك الجماعة
هي
وبقايا"القاعدة"
الوجهين
المفضوحين
للعملة
الايرانية
المنهارة
جراء الحصار المحكم
على دولة
الشر.
الهدف
الايراني من
تلك العملية
لم يتحقق, ولن يتحقق,
لأن مصر ليست
نافذة مشرعة
على استقبال أي
رياح تهب
عليها كما هي
الحال مع
لبنان الذي
يختطف قراره
"حزب الله", بل
هي دولة قادرة
حتى في احلك
الظروف على حفظ
أمنها وصيانة
حدودها
وحماية شعبها,
ولن تستطيع
ايران
وأذنابها
"الحمساويون"
الخارجون على
الاجماع
الفلسطيني
تغيير تلك
الحقيقة بأعمال
ارهابية
مفضوحة.
منذ
العام 1979 وتحت
شعار "تصدير
الثورة"
تمارس ايران
سياسة التدخل
في الشؤون
الداخلية
للدول
العربية وبعض
الدول
الاسلامية,
وترتكب كل
الاعمال
القذرة بقفازات
ارهابية
مأجورة, مرة
لبنانية كخطف
الاجانب في
الثمانينات
من القرن
الماضي لمقايضتهم
عبر صفقات
سياسية, او
عراقية
كحملات القتل
والتفجير
لتأجيج
الفتنة
المذهبية بين
مكونات المجتمع,
وكانت كل مرة
ترتكب
الجريمة بدم
بارد وتمشي في
جنازة الضحية,
ولهذا بقيت
طوال العقود
الماضية
الدولة
المنبوذة
المصابة بجذام
الارهاب, ولم
تنفع كل
المسكنات
التي استخدمتها,
في سورية
النظام
ولبنان حزب
السلاح وغزة حماس,
ويمن
الحوثيين
وعراق القوى
المذهبية ان
تخلصها من ذلك
المرض.
ايران
الساعية الى
ترميم صورتها,
اكان عبر التهديدات
التي حملها
سعيد جليلي
الى بيروت او التطمينات
التي قدمها
للنظام
السوري, او من
خلال العملية
الارهابية في
سيناء, لن
تستطيع ذلك,
لانها باتت
اقرب الى افعى
لم تجد من
تعضه فعضت
نفسها, ولذلك
سيكون سمها
الزعاف
قاتلها
وسينطبق
عليها المثل
العربي
القديم" على
نفسها جنت
براقش" لان
المجتمع
الدولي اصبح
في اخر مراحل
صبره على
الأذى
والصداع الذي
تتسبب به
ثعابين نظام طهران.
هستيريا
فتنة إيرانية
مثيرة
للسخرية!
داود
البصري/السياسة
بكل
تاكيد , فان
النظام الايراني
المتورط حتى
الثمالة في
دعم نظام قتلة
و"شبيحة"
الشام بات
اليوم يتحسس
رقبته وهو يرى
مقصلة الشعب
السوري
الثائر تقترب
من رقبة
النظام ? فما
فتئ نظام
طهران يتحرك
طوليا وعرضيا
وعلى مختلف
المستويات
والاطر بما لافيها
الاطار
الحوزوي
والديني
للدفاع عن النظام
السوري
ومحاولة
ايجاد صيغة
انقاذية
معينة تجنب
نظام دمشق خطر
الاندثار
والانقراض
المباشر , وهي
المهمة
الايرانية
المستحيلة,
فالشعب
السوري قد حسم
امره بالكامل
ومهما بلغت
المؤامرات
الايرانية من
خبث ودهاء
فانها لن تستطيع
ابدا حرف ومنع
الحتمية
التاريخية
المؤكدة في
انقراض
الطغاة
وانهيارهم
مهما بلغوا من
تفنن
واجرامية في
استعمال
ادوات القمع
والتقتيل,
الايرانيون
يتحسبون
ويترقبون
ويرتعبون لمرحلة
مابعد سقوط
نظام ال
الاسد, لذلك
فانهم اليوم
في اقصى
جاهزيتهم
الديبلوماسية
والعسكرية
والامنية
خصوصا بعد
هروب وانشقاق
رئيس الوزراء
السوري رياض
حجاب
وانضمامه
للمعارضة الحرة
وبداية
التفكك
الحقيقي
والشامل في
مؤسسات
النظام
المنهارة
وبما يعني
حقيقة
باقتراب السيف
الشعبي من نحر
النظام
القاتل.
الايرانيون
ومن خلال
ديبلوماسيتهم
القلقة يقومون
بحركة علاقات
عامة لن تجدي
نفعا اوتحل
مشكلة, كما انهم
ضمن التعامل
نفسه مع الملف
السوري
يتحركون
عسكريا وفق
سياقات
تهديدية
واضحة تعطي
انطباعا لبعض
المراقبين
بحتمية لجوء
المؤسسة العسكرية
الايرانية
لتورط عسكري
كبير في النزاع
السوري, وهو
تورط موجود
منذ ايام
الثورة الاولى
! كما ان
استطلاعات
الحرس الثوري
وتدخل العصابات
الطائفية
اللبنانية
والعراقية في
الحرب الى
جانب"شبيحة"
النظام قد
اضحت من الحقائق
المعروفة,
ولكن اخطر
الملفات لم
يطرح على
الطاولة بعد
وهو ملف
الفتنة
الطائفية
الكبرى التي
يريد النظام
الايراني
اشعالها في الشرق
باسره عبر
العمل على خلق
بؤرة فتنة من
خلال توريط
المرجعيات
الدينية
الشيعية في
اصدار فتاوى
جهادية تتيح
للشيعة
القتال الى
جانب النظام
البعثي
السوري
بذريعة
محاربة
التكفيريين,
وهي ذريعة
خبيثة ومثيرة
للاشمئزاز
والرفض لان
الثورة
الشعبية
السورية هي
ثورة شعب وليس
طائفة او
مجموعة دينية
او مذهبية,
ويشترك في ادارة
محاورها كل
اطراف الشعب
السوري بما
فيهم
العلويون
ذاتهم واي
محاولة
ايرانية
ارهابية
خبيثة لاثارة
الفتنة
الطائفية
ليست سوى مؤامرة
حقيرة ودفاع
اهوج عن نظام
سقط وانتهى امره,
وقد يعمد
النظام
بمعاونة
المخابرات
الايرانية
وخبراتها
لتدمير
المراقد
الدينية في
الشام كحجة
وذريعة
لاشعال نيران
تلك الفتنة ,
بكل تاكيد فان
المرجعيات
الدينية
الشيعية المحترمة
هي اكثر فطنة
ودراية وحكمة
من ان تنساق خلف
احابيل
النظام
الايراني
فحرصهم على
دماء المسلمين
واعراضهم
واموالهم ليس
مجالا لاي مناورات
سياسية يلعب
عليها النظام
الايراني , ولكن
عناصر الفتنة
السلطوية
الايرانية
باتت واضحة
ولا تقبل اي
تاويل , فنظام
الحرس الثوري
في
امبراطورية
الفساد
والتجبر
الايرانية مستعد
للذهاب لابعد
المديات في
محاولة حماية نظام
اندثر وفي
طريقه للدفن
في مزبلة
التاريخ.
حينما
خرجت جماهير
ربيع طهران
الثوري تهتف بسقوط
الديكتاتور(مرك
بر دكتاتور )
فانها كانت تعني
ما تقول
بالضبط وتعلم
بان
الديكتاتوريين
لا يقف امامهم
وامام
اهدافهم
العدوانية اي مقدسات
اوخطوط حمراء
, لذلك فان
محاولة توريط المرجعية
الشيعية
المسالمة في
افتعال اكبر فتنة
طائفية
اقليمية ذات
بعد دولي هي
امر خطير
للغاية, ولكنه
مؤشر ايضا على
ان نهاية
الطغاة
والمستبدين
باتت وشيكة
وعلى حتمية
انتصار الدم
على السيف ,
وعلى حقيقة
تهاوي كل قلاع
الدجل
والخديعة
مهما حاول من
يروج لها
ارتداء مسوح
التقوى
والايمان
والدفاع عن
العقيدة نفاقا
وتزلفا ,
بوصلة الشعوب
الحرة لا تخطئ
ابدا , وعدالة
السماء
وارادة رب
العزة
والجلال تابى
السماح لثلة
من
الارهابيين
والمجرمين باحداث
فتن طائفية
سوداء
كنفوسهم
المريضة
والمكفهرة
بالحقد
التاريخي ليس
لها وجود في
ممارسات اهل
الايمان
الحقيقي
الرافضين لكل
صيغ واحابيل
الفتن
الطائفية
المريضة ,
محاولات سلطوية
ايرانية
بائسة ونفاق
رسمي متهاوي ,
والثورة
السورية
منتصرة
وستطيح
بالشعوبيين
والقتلة وان
ابت انوف
اقوام
وعصابات ,
فالله متم نوره
ولوكره
الكافرون.
*
كاتب عراقي
مسلم
يؤذن للصلاة
في كنيسة
أميركية
يوسف
عبدالكريم
الزنكوي/السياسة
بقايا
خيال
كلنا
نعرف أن اميركا
أقوى دولة في
العالم,
عسكريا
واقتصاديا وسياسيا,
بغض النظر عن
أوضاعها
الاقتصادية
التي تراجعت
بسبب الأزمة
الاقتصادية
العالمية,
ونعرف أن نسبة
السكان
المسيحيين هي
الغالبة هناك
يليهم اليهود
ثم بعدهما
المسلمون. ورغم
ذلك لا يتعامل
الأميركيون
مع المسلمين
أو مع أي دين
آخر, بحكم
القانون
وارتفاع درجة
الوعي بحق
الآخر في
التعبير عن
رأيه وفكره
بحرية.
في
الوقت نفسه
ورغم أن
المؤمن أو
المسلم الحقيقي
لا يكون مسلما
حقيقيا إلا
إذا أحب لغيره
ما يحب لنفسه,
والقرآن
الكريم مليء
بمثل هذه الدعوة,
نرى أن غالبية
المسلمين
وبخاصة المتشددين
منهم أو
المتطرفين
وجهلاء
المسلمين
يتعاملون مع
كل الأديان
الأخرى,
سماوية كانت
أو غير سماوية
باحتقار واضح
وباستهزاء
فاضح. ولولا
القوانين
المرعية
والادعاء
الكاذب ¯ لدى
المتشددين
منهم - بأنهم
متسامحون,
لرأينا العجب
العجاب في
علاقات هؤلاء
المسلمين بالذات
بغيرهم.
في
الولايات
المتحدة
الاميركية
يستطيع مئة شخص
مثلا يعتنقون
مذهبا ما أو
يدينون بدين
ما حتى لو كان
هذا الدين
وضعيا, أن
يتقدموا
بعريضة
يطلبون فيها
السماح لهم
بإقامة معبد
لهم ليقيموا
فيه طقوسهم.
ولا تقدر
السلطات
الاميركية أن
تمتنع عن
تلبية طلبهم,
بل إنهم
سيسمحون لهم
على طلبهم
فورا.
هناك
وفي أي دولة
غربية متحضرة
يسود فيها القانون
لا يوجد ما
يمنع أعضاء أي
فئة أو طائفة
أو مذهب أو
دين أو حزب من
ممارسة
شعائرهم بكل حرية
حتى لو كانت
هذه الشعائر
لعبادة
الشيطان والعياذ
بالله, طالما
لم يتخط هؤلاء
الحواجز القانونية,
وطالما كان
القيمون على
تنفيذ
القانون حريصون
على تطبيقه
بحذافيره على
أرض الواقع?
بعد
أحداث الحادي
عشر من سبتمبر
2001 ازدادت كراهية
الأميركيين
لكل ما هو
مسلم, ولكن من
دون أن تتجاوز
هذه الكراهية
حدود القانون,
وإن كنا نرى
أمثلة قليلة
لمحاولات
التلاعب على
القانون
للنيل من
المسلمين.
ولأن
الأميركيين
ينشدون
التعايش مع
مختلف
الأديان
والطوائف,
نشأت في إحدى
الولايات
الاميركية
فرقة مسيحية
تدعو إلى
السلام في
الأرض وتشجع
التقارب بين
الأديان
والتمازج بين
الحضارات. ولهذا
عندما تقيم
هذه الفرقة
حفلها السنوي
في إحدى الكاتدرائيات
تقوم بدعوة
معتنقي
الأديان الأخرى
لمشاركتهم
كمسيحيين
صلواتهم, وذلك
من خلال
ممارسة كل دين
لنموذج من
شعائره
وطقوسه.
هذه
المرة كان
أذان صلاة
المسلمين تحت
سقف الكنيسة
حاضرا بقوة,
فقد وجهوا
دعوة للمركز
الإسلامي في
الولاية
للمشاركة في
حفلهم السنوي.
ووافق المركز
الإسلامي في
الولاية على
أن يبعث لهم
بم¯¯ؤذن ليؤذن
في الكنيسة. يقول
المؤذن عمار
مغربي إنه
تردد في قبول
الدعوة فاستخار
واستشار, فأعد
نفسه إعدادا
جيدا لهذه المناسبة
من طريقة
الدخول
والخروج
وكيفية الأداء,
كما قرر أن
يكون مرتديا
لباسه العربي
بالكامل.
في
ذلك اليوم
الموعود صدح
الأذان
وللمرة الاولى
في تاريخ
الولايات
المتحدة
الاميركية داخل
كنيسة
اميركية
بدعوة من
المسيحيين
أنفسهم وليس
بطلب من
المسلمين,
ليؤكد الجميع
قدرتهم على
التعايش معا.
يقول
المؤذن: "لقد
رأيت منهم
إنصاتا كصمت
الصحاري القاحلة
وخشوعا غريبا
كخشوع
الجنائز
واحتراما
عجيبا
للأديان الأخرى
وبخاصة
للأذان تماما
كما يتصرف
المؤمنون. وحقيقة
القول إنني لم
أر ما رأيت لا
من قبل ولا من
بعد حتى بين
بعض المسلمين.
فقد انتظروا
بهدوء حتى انتهيت
من الآذان
ليبدأوا
بطقوسهم. وما
أن خرجت من
الكنيسة حتى
التف حولي جمع
غفير من
الأميركيين
بعضهم لم
يتمالك نفسه من
البكاء, بل إن
عجوزا طلبت
مني ترجمة
الآذان لكي
تفهم فحوى هذه
الكلمات التي
هزت قلبها كما
تقول".
ماذا
لو رفض المركز
الإسلامي طلب
الكنيسة الاميركية
وامتنع عن
المشاركة?. هل
كان سيلقى هذا
المؤذن ذاك
القبول الحسن
من ذلك الجمع
الغفير? وهل
كان سيقبل
الأميركيون على
معرفة المزيد
عن الإسلام?
*اعلامي
كويتي
عودة
الأسر
المسيحية
تعيد الهدوء
إلى دهشور
القاهرة
- «الراي/في
خطوة جديدة
لعودة الهدوء
إلى قرية
دهشور في
محافظة
الجيزة، جنوب
القاهرة،
والتي شهدت هوشة
طائفية إثر
مقتل شاب مسلم
على يد مكوجي
قبطي، عادت
مجموعة من
الأسر
القبطية التي
هجرت بيوتها
عقب المأساة
الطائفية،
وسط ترحيب
واسع من الأسر
المسلمة التي
استقبلت
الأسر
القبطية
وساعدتهم في
العودة إلى
بيوتهم. وأفادت
مصادر محلية،
إن غالبية
الأسر وجدت
أحوال بيوتها
سيئة وقد خربت
تماما، وسط
تأكيدات بأن
التعويضات لم
تصل أو لا تكفي
لإعادة
البيوت إلى
حالها. وأعلن
رئيس «منظمة
الاتحاد
المصري» نجيب
جبرائيل، أنه
«حتى الآن
عجزت الأجهزة
الأمنية عن ضبط
الوضع
بالكامل، رغم
زيارة وزير
الداخلية اللواء
أحمد جمال
الدين
ومستشار شيخ
الأزهر ومستشار
محمد مرسي
للقرية،
ويبدو أن
الأمر يحتاج
إلى تحركات
أخرى»، كاشفا
«تدمير جميع
المرافق من
مواسير صرف
وكهرباء في
بيوت
الأقباط، وهو
ما يحتاج إلى
ما لا يقل عن 100
ألف جنيه في
كل بيت حتى
تعود المعيشة
إلى طبيعتها،
لكن فوجئ
الأقباط
بتعويض هزيل
لا يتعدى 10
آلاف جنيه لكل
أسرة». من
جهته، قال
محافظ الجيزة
علي عبد
الرحمن، إن
«أزمة قرية
دهشور اقتربت
من الانتهاء
بعودة الأسر
المسيحية»،
مشيرا إلى أنه
قام بتسليم المتضررين
التعويضات
اللازمة
مشروع
الحكومة
الانتخابي لا يراعي
الطائف ولا
المناصفة
الحقيقية (1)
توفيق
الهندي/جريدة
الجمهورية
«أنا
ضد مشروع
قانون
الانتخابات
الذي أقرّه
مجلس الوزراء
لأنه لا يراعي
المعادلة
الأساسية لاتفاق
الطائف، ألا
وهي المناصفة
الحقيقية بين
المسلمين
والمسيحيين
إلى حين إلغاء
الطائفية عبر
آلية محددة في
اتفاق الطائف
ومعبّر عنها
في المادة 95 من
الدستور».
كالعادة،
يأتي مشروع
القانون ليس
نتيجة مقاربة
وطنية تهدف
إلى الحفاظ
على الكيان
اللبناني ذي
التوازنات
الاجتماعية -
السياسية
البالغة
الدقة والحساسية،
إنما نتيجة
نزاعات
سلطوية بين "الأقطاب"
تطغى على
المصلحة
الوطنية التي
لا تعطى
الأولوية،
ولا حتى
الاهتمام
العادي لدى
غالبية هؤلاء
"الأقطاب".
في
اختصار، يمكن
القول إن
المشروع
المقرّ هو لمصلحة
8 آذار وضد
مصلحة 14 آذار،
وهو
بالتأكيد، يحرم
المسيحيين
حقاً يعطيهم
إيّاه اتفاق
الطائف
والدستور
ويرتبط
ارتباطاً
وثيقاً بماهية
لبنان الكيان
المميز
والكيان
الرسالة في محيط
عربي يتلمّس
طريقه إلى
الحرية
والديموقراطية
والعدالة!
وللإضاءة
على رأيي الذي
ليس موقفا
رفضيا لما قررته
الحكومة،
إنما يرتبط
بنظرة
إيجابية الى
ما يجب أن
يكون عليه
قانون
انتخابات
يحقق الهدف
المعلن أعلاه.
ولكي أوضح
رأيي، أتقدم
بموجز لمشروع
القانون الذي
قدمته في حينه
إلى لجنة فؤاد
بطرس، وكان
أيضاً أحد
المشاريع
الخمسة الذي
عرض في
اجتماعات
بكركي، وهو
المشروع الوحيد
الذي يحقق في
آن معاً
المناصفة
الحقيقية والعيش
المشترك.
غير
أن المجتمعين
في بكركي
قرروا السير
بما سمّي
المشروع
الأرثوّذكسي
الذي سرعان ما
تخلّوا عنه
وانتقلوا إلى
البحث عن مشروع
أسموه مشروع
الدوائر
الصغرى... غير
أن ميشال عون
ترك محاوريه
في إطار لجنة
بكركي لينضمّ
إلى الجوقة
الحكومية...
وهنا ملخص عن
مشروعي
لقانون
الانتخابات
الذي يشكل في
حد ذاته النقيض
الإيجابي لما
يطرح في بازار
القوانين الانتخابية،
أقدمه للقراء
من خلال نص
المحاضرة
التي ألقيتها
في أوتيل
غبريال في 6
أيلول 2011 بدعوة
من "ملتزمون"
حول مشروعي
لقانون الانتخابات
النيابية.
في
خضمّ النقاش الحاد
قبيل إجراء
انتخابات 2005
حول قانون
الانتخابات،
صرّح غبطة
البطريرك
صفير بما
معناه أن الدستور
يعطي
المسيحيين 64
نائباً وأن
هذا هو حقهم.
واعتبر البعض
أن غبطته يريد
أن ينتخب
المسيحيون
نوّابهم. فصحح
هذا الانطباع.
وكان غبطته
يشير إلى أن
اتفاق الطائف
الذي منحه غطاءه
المسيحي
والدستور
الناتج منه
مبنيان على
معادلة واضحة:
التساوي
الفعلي وليس
الشكلي بين
المسيحيين
والمسلمين في
شراكتهم في
السلطة.
انطلاقاً
من هذه النظرة
الموضوعية
لحقيقة اتفاق
الطائف
ومضمونه لجهة
معالجته
الشأن الداخلي
اللبناني
والتي
أتبنّاها
بكاملها لمعرفتي
الشخصية
والعميقة
بمسيرة
الطائف التي
واكبتها عن
قرب في حينها،
بادرت إلى وضع
تصوّر يترجم
هذه المعادلة
في قانون
الانتخابات.
لقد حان
الوقت لكي
يفتح النقاش
الشفاف
الصادق الصريح
الجدي المجدي
والموضوعي
بين اللبنانيين
الذين باتوا
أحراراً حول
طبيعة الكيان
اللبناني
المميز
والعيش
المشترك في
إطار التسوية
التاريخية
التي حددتها
وثيقة الوفاق
الوطني وباتت
كل الأطراف
اللبنانية
تعلن التزامها
بها.
إن
تحديد من يجب
أن يحكم لبنان
وكيف، أي
تحديد طبيعة
السلطة في
لبنان، هو
الموضوع
الأساس الذي
يجسد ويثبت
اتفاق
اللبنانيين
على ماهية الكيان
اللبناني
ويخرجه من
دائرة الخطر
على وجوده
كنموذج حضاري
مميز في
المنطقة
والعالم. وبما
أن السلطة
الاشتراعية
هي منبع
السلطات
الدستورية
الأخرى
وأساسها،
وبما أن الشعب
هو الذي يختار
ممثليه في
المجلس
النيابي، فإن
الانتخابات
النيابية
تشكل الآلية
الأساسية
لعملية تكوين
السلطة ويشكل
قانونها أساساً
لصحة التمثيل
وفعاليته
وتعبيره
الصادق عن
تعددية
المجتمع
اللبناني
وتنوّعه،
وبالتالي عن
تمسّك
اللبنانيين
بهويتهم
وتميز كيانهم
في العالم
العربي، وليس
تميّز كيانهم
عنه.
إن
الاجتماع
السياسي
اللبناني
قائم على التعدد
والتنوع ضمن
الوحدة،
وبالتالي
الوحدة الوطنية
ليست حالة
ثابتة جامدة
تتحقق أم لا،
بل هي مسار
ومسيرة
لتفاعل
المجموعتين
الطائفيتين
الأساسيتين
المسيحية
والمسلمة،
كما لتفاعل
المجموعات
المذهبية
التي تتكون
منها هاتان
المجموعتان
في حركة
مستمرة من
الحوار
الدائم الحر
والعيش
المشترك
اللذين
يؤديان إلى
توسيع مستمر للجذر
المشترك من
مقوّمات
الحياة
الوطنية في
الاجتماع
والسياسة
والاقتصاد.
إن
قاعدتي العيش
المشترك هما
التوازن
والتوافق،
فإذا اختلّ التوازن
أو تزعزع
التوافق
يتعثر العيش
المشترك
وتهتز الوحدة
الوطنية،
وبالتالي
يدخل لبنان في
حال من عدم
الاستقرار.
ولذا، فإن
الترجمة
السياسية
للعيش
المشترك هي
بالتحديد في
الشراكة
السياسية
المتساوية في
السلطة بين مسلمين
يمثلون
ومسيحيين
يمثلون، ليس
فقط في صوغ
القرار، ولكن
وخصوصاً في
اتخاذه
وتنفيذه. إن هذه
المعادلة
تشكل المحتوى
الأساسي
للميثاق الوطني
والدستور
اللبناني
وروح اتفاق
الطائف والنظام
السياسي
اللبناني.
الأسباب
الموجبة
إن
السلطات
الدستورية،
ولا سيما منها
الاشتراعية والإجرائية،
تنبثق من
الشعب كأيّ
نظام ديموقراطي.
وهذا الأمر
يتحقق بنحو رئيسي من
خلال
الانتخابات
النيابية.
لذا، ولأن للاجتماع
اللبناني
خصوصيته، لا
يصحّ إجراء
الانتخابات
وفق قانون
تصنعه حصراً
الطبقة السياسية
الممسكة
بالسلطة، بل
انّ صنع قانون
الانتخابات
يتطلب توافقاً
لبنانياً
عاماً.
إن
قانون
الانتخابات
في لبنان
يرتبط ارتباطاً
وثيقاً
بالتوازنات
الدقيقة
والشديدة الحساسية
لنسيج
الاجتماع
السياسي
اللبناني، وبالتالي
بمسألة
الوحدة
الوطنية
والعيش المشترك
والتوازن
والتوافق
والتساوي في
الشراكة
السياسية بين
الطوائف
والمذاهب.
لأنّ
ثمّة اختلال
بالتوازن
الديموغرافي
بين المسلمين
والمسيحيين
في لبنان
المقيم، وهو
ناتج عن مرسوم
التجنيس
بالجملة كما
عن الهجرة
التي طاولت
المسيحيين
أكثر من
المسلمين، ونتيجة
لتوزّع
الديموغرافيا
الطائفية والمذهبية
على
الجغرافيا
اللبنانية
على نحو لا يتبع
أي نمط أو
قاعدة، من
الصعوبة
بمكان ترسيم
دوائر
مختلطة،
أكانت صغيرة
أم متوسطة أم
كبيرة، متوازنة
طوائفياً
ومذهبياً
بهدف تشجيع
التفاعل بين
المجموعات
الطوائفية
والمذهبية من دون
أن يكون على
حساب تمثيلها
الصحيح
وحصصها في
السلطة التي
يحددها لها
الدستور
والنظام.
لا
شك في أن لا
صيغة الدائرة
الفردية أو
الصغيرة مع
النظام
الأكثري، ولا
صيغة الدائرة
المتوسطة أو
الكبيرة مع
النظام
النسبي
يمكنهما تحقيق
الانسجام
المعقول
والمقبول بين
التمثيل
الصحيح
والتفاعل
الوطني في ظلّ
طريقة احتساب
الأصوات
الحالية. ولا
شك في أنّ
الصيغتين
تخفيان
خلفيات
طائفية غير
معلنة:
فالصيغة
الأولى
مسيحية هدفها
الوصول إلى التساوي
في السلطة مع
المسلمين،
على رغم الضعف
الديموغرافي
المسيحي
المقيم
النسبي (وهو
أقل ممّا
يخاله
اللبنانيون،
مسيحيين
ومسلمين !)،
وكأنّ
المسيحيين
يتحايلون على
المسلمين لاكتساب
أو "سرقة" "امتياز"
يمنحهم إيّاه
أصلاً
الدستور كحق
وضرورة
كيانية
لبنانية،
والتي من
دونها يتحوّل لبنان
الرسالة،
لبنان
المميز،
بلداً عربياً
كسائر
البلدان
العربية من
حيث طبيعة
الاجتماع
والسياسة
والثقافة
وقيم التسامح
والانفتاح
والحرية
والديموقراطية
وحقوق الإنسان.
أما
الصيغة
الثانية، فهي
مسلمة تبتغي
استغلال
العامل الديموغرافي
بهدف السماح
للناخب
المسلم بأن
يكون صوته
مرجحاً في
انتخاب
غالبية
المقاعد
النيابية،
أكانت مسيحية
أو مسلمة.
وهكذا
يتمّ استتباع
عدد من النواب
المسيحيين
للقيادات
المسلمة،
وتتحقق
الغلبة لها في
المجلس
النيابي على
رغم ظاهِر
التساوي في
عدد المقاعد
النيابية بين
المسيحيين
والمسلمين. لا
ضرورة للتأكيد
أن هذه الصيغة
التي تحقق
الغلبة
المسلمة في
المجلس
النيابي،
وبالتالي في
السلطة، تصيب
في الصميم
العيش
المشترك في
قاعدته الأساس:
الشراكة
المتساوية في
السلطة،
وتجعل القيادات
المسيحية
الطرف
الأضعف، إن لم
تكن الطرف المستتبع
في تحالفاتها
مع هذه أو تلك
من القيادات
المسلمة،
وقليلة
الفعالية في
الحراك السياسي
والوطني
العام في
لبنان.
فإذا
كان البعض
يطالب
بالدوائر
الفردية أو الصغيرة
لتأمين صحة
التمثيل من
خلال معرفة المقترع
الشخصية لمن
يفترض أن
يمثله في
الندوة
البرلمانية،
وإذا كان
البعض الآخر
يطالب
بالدوائر
المتوسطة أو
الكبرى
لتأمين ما
يسميه
الانصهار
الوطني عبر
الدوائر
المختلطة،
ويظن أنه
اكتشف البارود
عندما يزاوج
طرحه هذا
باعتماد نظام
النسبية
"العصري"
النكهة بحجة
تحقيق صحة
تمثيل ما، فإنّ
المطلوب وضع
نظام انتخابي
جديد خاص
بلبنان يتجاوز
إشكالية حجم
الدوائر
وترسيمها
وخلفياتها
الطائفية
المذهبية غير
المعلنة، ويحقق
في آن صحة
التمثيل
والانسجام
الوطني بمحتواه
الميثاقي.
المخطوفون
اللبنانيون
وعنجهية "حزب
الله"
علي
الامين/البلد
من
المضحك
المبكي، لا بل
من الامور
المحيرة، أن
تصبح قضية
المخطوفين
اللبنانيين
في سورية
ضرباً من ضروب
اللعب
والتسالي...
وأغرب من ذلك
العجز
اللبناني عن
حل هذه القضية
رغم كل
إبداعات
التفاوض حول تبادل
الاسرى التي
خبرناها مع
قائد حزب الله
باعتزاز في
مراحل عدة
خلال السنوات
الماضية وسمع
العالم وشاهد
نجاحاتها. ولم
يكن غياب مؤسسات
الدولة عن
عملية
التفاوض غير
المباشر مع
الاسرائيليين
عاملاً
سلبيًا في
نجاحها، وليس
القصد ان غياب
الدولة كان
سبب نجاحها.
قال
الزميل فداء
عيتاني، الذي
التقى الخاطفين،
بل ربما بات
مصدرا لنقل
رسائلهم
الاعلامية، ان
ما يريده
الخاطفون
يعلمه السيد
حسن نصرالله .
وكان
الخاطفون قبل
أيام طالبوا
على لسان ابو
ابراهيم
بمفاوض غير
مدير عام
الامن العام
اللواء عباس
ابراهيم
بصفته شخصية
شيعية (كما
اشترط الخاطف)
يُفترض أنها
مكلفة رسميًا
من السيد حسن
نصرالله، كما
يعلم اي
لبناني. وان
كان رئيس
الجمهورية أسماه
رسمياً لهذه
المهمة. وعلّل
ابو ابراهيم
سبب الرفض
بأنّ اللواء
ابراهيم سلم
١٤ سورياً الى
الاجهزة
الامنية في
لبنان وانه
يعتبره، بسبب
ما قام به،
غير مؤهل للعب
دور المفاوض
او الوسيط،
"ناهيك عما
حكي عن أن
أحداً وشى له
بألا يتفاوض
مع الرجل، وهو
ما دفع ابو
ابراهيم الى
اختيار النائب
عقاب صقر او
العميد
المعروف وسام
الحسن.
النائب
صقر لم يصدر
عنه اي تعليق
ولا يعرف ما اذا
كان الرجل
متابعاً لهذه
القضية بسبب
ما يشاع عن
ملاحقة. وربما
يستحيل ان
يقوم بمثل هذه
المهمة، لا
سيما انه
لايستطيع
العودة الى
لبنان كما
يسري لأنه
"مهدد
بالقتل". اما
العميد الحسن
فبالتأكيد ما
هو الا موظف
يلتزم بما تقرره
الحكومة ولا
يحق له التصرف
رفضا او قبولا
في معزل عنها،
كما لا يحقّ
له أن يصرّح
حتى استناداً
الى صفته
الرسمية.
من
الواضح ان
الخاطفين
يريدون
مبادرة ما من
السيد حسن نصرالله،
وان
المخطوفين
يناشدون
الدولة حتى باتوا
اخيراً
يناشدون قطر
وتركيا
والسعودية
للعمل من اجل
اطلاقهم
بعدما فقدوا
الأمل بدولتهم.
والجدير ذكره
ان المجلس
الاسلامي الشيعي
الاعلى، لشدة
اهتمامه بهذه
القضية، لم يعقد
اي اجتماع
لهيئتيه
التنفيذية
والتشريعية
لبحثها.
في
المقابل هدد
الشيخ عباس
زغيب، المكلف
من حزب الله
كناطق اعلامي
باسم القضية،
بأنه "سيستضيف"،
أسوة بأبو
ابراهيم،
أتراكاً
وقطريين.. وما
الى ذلك من
تهديدات
وتنبيهات
طالت رئيس
الجمهورية
ورئيس
الحكومة
والغريب انها
لم تطل رئيس
مجلس النواب... بربكم
لو كان كلام
زغيب في مجال
الاشادة بدور
الدولة هل كان
نسي الرئيس
بري: "إنو وقت
الغُنُم شي
وحين الغُرم شي
تاني؟ انو هلأ
صارت الدولة
برأسين
وسليمان
وميقاتي هنّي
الدولة؟ يا
عيب الشوم وين
صرنا. انو
مهمة نقد
الرؤساء
اتركها للشيخ
قبلان او
السيد حسن او
مش قد
المقام؟".
على
أي حال اذا
كان البعض
يعتقد أن
احدًا
سيتقدم، من القيادة
الشيعية التي
هزمت جبروت
اسرائيل، ليتحاور
او يرد على
خاطفين مثل
ابو ابراهيم، "متآمرين
على سورية
وعلى خط
المقاومة"فهو
واهم. هل
تريدون ان
تهبطوا
بالسيد حسن
نصرالله الى
هذا المستوى
ومع خاطفين
لعوبين سلسين
كأبو ابراهيم.
هيهات أن يكون
لكم ذلك .... لا
تطمح أن يخاطبك
او يفاوضك في
هذه القضية يا
ابو ابراهيم
غير اللواء
ابراهيم او
الشيخ عباس
زغيب او رئيس
الجمهورية
ورئيس
الحكومة، بعد
إذن الشيخ
زغيب طبعا. الرئيس
بري صامت
لا احد يعرف
بعد حكمة هذا
الصمت. ربما
يعلم الشيخ زغيب
ان ما يقوم به
بري من جهود
على هذا
الصعيد كبيرة
جدا لذا خصّ
الرئيسين
سليمان
وميقاتي بالاتهام
بالتقصير. اعتقد
ان احدى
السيدات من
عائلات
المخطوفين قالت
كلمة معبرة
قبل ايام
وتختصر مستوى
اداء الحكومة
والقيادات
اللبنانية في
هذه القضية:
"لو ان رفيق
الحريري لا
يزل حيّا لكان
المخطوفون
خرجوا من
أسرهم ....". أعتقد
ان هذه السيدة
كانت تدين
جميع
المعنيين لبنانيا
في هذه القضية
وهي رسالة الى
ابن رفيق
الحريري سعد
مفادها:
"إقتدِ
بأبيك، ففي
هذه المواقف
يبرز معدن
الرجال
وكفاءتهم...
وكفى بالله
شهيدا".
إيران
تستشعر دنوّ
الخطر على
النظام وتسعى
إلى حجز
مقعدها في
مستقبل سوريا
روزانا
بومنصف/النهار
استبقت
ايران
المؤتمر الذي
دعت الى
انعقاده في
عاصمتها حول
الوضع السوري
بنشر وزير
الخارجية
الايراني علي
اكبر صالحي
مقالا في صحيفة
"الواشنطن
بوست"
الاميركية
عشية المؤتمر حدد
فيه ما ترغبه ايران
من هذا
المؤتمر
وموقعها مما
يجري لكنه وجه
رسائل اهم في
ما يتجاوز
المؤتمر في حد
ذاته. اذ لا
يمكن اغفال
الجهة التي
يستهدفها
صالحي عبر
مقاله في
صحيفة
اميركية
كبيرة، وهي ادارة
الرئيس باراك
اوباما في
رسالة بدت
تحمل، وفقا
لمصادر
ديبلوماسية
متابعة عاملين
استنادا الى
استشعار
ايران الوضع
الخطر جدا الذي
بات عليه
النظام
السوري مع
توالي
الانشقاقات
وتاليا وضع
ايران نفسها
نتيجة لذلك
اضافة الى
الخطورة التي
تستشعرها في
شأن ملفها النووي.
أول هذه
العوامل وفق
ما ورد في
مقال صالحي هو
محاولة ايران
الترويج
لفكرة انها
جزء من الحل
وليست جزءا من
المشكلة في
سوريا، قياسا
على
استبعادها من
الاميركيين
في وقت سابق من
مجموعة العمل
حول سوريا
التي التقت في
جنيف بدعوة من
كوفي أنان
واتفقت على
مرحلة انتقالية
في سوريا. وقد
استشهد صالحي
في معرض
تسويقه لهذا
الاطار
بتجربة
التعاون التي
قدمتها بلاده،
كما قال، في
كل من
افغانستان
والعراق كما
لو انه يدعو
واشنطن الى
عدم استبعاد
طهران في
بحثها عن حل
للوضع في
سوريا
والاستفادة من
التعاون
السابق على
قاعدة ان
لإيران ما لها
في سوريا
وعلاقتها مع
النظام
والتأثير
عليه. ويحاول
صالحي وفق
المصادر
المعنية
التأثير على
هذا الصعيد في
الرأي
الاميركي
الذي يرى وجوب
ان تدخل
واشنطن ايران
في بحثها عن
حلول للوضع
السوري وعدم
استبعادها،
وهذا الرأي موجود
لدى باحثين
ومسؤولين
سابقين في
الادارة ويسعى
الى ابراز هذه
النقطة في
الاعلام الاميركي
وفي مراكز
الابحاث.
والعامل
الاخر سعي
ايران الى
تسويق فكرتها
للحل على
قاعدة ان "فكرة
حصول انتقال
منظم للسلطة
في سوريا بعد
سقوط بشار
الاسد وهم"
مؤكدا ان
المجتمع
السوري سيتفكك
في حال سقوط
الأسد فجأة
ومروجا لفكرة يقول
انها تعتمد
على خطة كوفي
أنان اي وقف
العنف
والتمهيد
لحوار بين
السلطة
والمعارضة على
ان يتاح
للسوريين عبر
مشاركتهم في
انتخابات
رئاسية
وتشريعية
اختيار ما
يريدونه". ولهذا
الغرض مهدت
ايران لذلك
عبر عقدها
مؤتمرا حول
سوريا وجهت
فيه الدعوة
الى الدول
التي صوتت
الجمعة
الماضي في
الثالث من
الشهر الجاري ضد
المشروع الذي
قدمته
المملكة
العربية السعودية
الى الجمعية
العمومية
للامم
المتحدة وهي
دول يقع الثقل
فيها عند
الصين وروسيا
وايران في
الموضوع
السوري في حين
ان الدول
الاخرى التي
اعترضت من
بوليفيا الى
بيلاروسيا
ونيكاراغوا
وفنرويلا
وزيمبابوي لا
صلة مباشرة لها
بالموضوع
اطلاقا. وكذلك
الامر
بالنسبة الى بعض
الدول التي
امتنعت عن
التصويت في
حين ان قلة لا
تتعدى اصابع
اليد الواحدة
حضرت من
الدول
الاقليمية من
تلك التي دعمت
المشروع السعودي
رمزيا خصوصا
ان المشروع
السعودي ندد بالحكومة
السورية
وطالب
بانتقال
سياسي
في سوريا.
وقد بدا ان
ايران تحاول
الحصول على
حماية مصالحها
من خلال السعي
الى انقاذ ما
يمكن انقاذه
عبر الترويج
لمؤتمر
لاصدقاء
النظام من حيث
المبدأ،
شأنها في ذلك
شأن مؤتمر
اصدقاء الشعب
السوري الذي
تدعمه الدول
الغربية
والعربية.
وقد
رافقت هذا
التحرك
الايراني
مجموعة مؤشرات
تدل على
التلويح
باتجاهات
متضاربة لدى
طهران. فازاء
استشعار
ايران الخطر
الذي بات عليه
وضع النظام في
سوريا تحاول
من جهة حماية
مصالحها من
خلال الدفاع
عنه قدر
الممكن على ان
تمد خيوطا نحو
المستقبل
ايضا. فبناء
على ما اعلنه
رئيس مجلس
الامن القومي
سعيد جليلي
الذي زار
الرئيس
السوري هذا
الاسبوع من ان
بلاده "لن
تسمح بكسر
محور
المقاومة
الذي تشكل سوريا
ضلعا اساسيا
فيه" اعتقد
كثر ان ايران
لن تسلم
بسهولة
بانهيار
النظام
السوري. وبرزت
في الوقت نفسه
الاتهامات
التي ساقها
مسؤولون ايرانيون
لدول خليجية
بالتورط في
سوريا على نحو
يخشى كثر ان
تكون ايران
تمهد في
موازاة كلام
جليلي الى
التورط اكثر
في دعم الاسد.
لكن المصادر
المعنية
تعتقد ان
المواقف
الايرانية لا
تتسم بالقوة
التي توحي بها
بل هي أكثر
هشاشة في ضوء
إدراكها وضع
النظام
السوري،
خصوصا بعد خطف
مجموعة كبيرة
من
الايرانيين
على طريق المطار
في دمشق، كما
في ضوء مخاطر
حقيقية تتهددها
بفعل المخاوف
من ضربة توجه
الى مشروعها
النووي.
عون
يتعلق بخشبة "النسبية"..
لخلاص نفسه
كارلا
خطار/المستقبل
قبل
إقرار قانون
إنتخاب
الإنقلاب على
أساس النسبية،
ينتاب رئيس
تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب ميشال
عون شعور
بالغبطة
وكأنه يعوم
ويطير فوق كل
اللبنانيين.
كيف لا وهو من
سيحتلّ مع
فريقه أكبر كتلة
نيابية قد
توصله الى
كرسي
الرئاسة، ما
دام يشكل غطاء
للسلاح؟
ليست
المرة الأولى
التي يطعن
فيها الجنرال
المسيحيين،
كما أنها ليست
المرة الأولى
التي يتلطى
فيها خلف صرح
بكركي. إذاً
ومن خلال الأحاديث
الإعلامية
للقياديين
المسيحيين،
يبدو أن عون
أدار ظهره
لمشاورات
بكركي
وللقرارات
التي صدرت عن
تلك اللقاءات
في ما خصّ
قانون
الإنتخاب
الجديد.
والأهم أن عون
لم يعطِ
لآرائه في
بكركي أي
أهمية أو قيمة
حينما انتقد
بعض نواب
تكتله تقسيم
لبنان بين 13 و15
دائرة ثم عاد
وزراؤه
وقبلوا بالتقسيم
الحكومي اي 13،
وبهذا يكون
عون قد طعن بشركائه
المسيحيين في
البلد كرمى
لسلاح غير شرعي
وطمعا
بالكراسي
مردّداً "الى
السلاح درّ"..
قد
تكون هذه
المرة الألف
التي يقدّم
فيها عون مصالحه
الشخصية على
مصلحة الوطن.
ومن يراقب موقفه
يعجَب لما
قاله في أول
اجتماع له مع
القيادات
المسيحية في
بكركي، فعون
كان في حيرة
من أمره
يتناقش مع
القيادات عن
كيفية إقناع
الحلفاء،
مشيرا حينها
الى أن الأهم
من الإتفاق
حول قانون
انتخاب هو
كيفية إقناع
الحلفاء
المسلمين في 14
و8 آذار بما
توصل إليه
المسيحيون في
بكركي.
إنها
هدية "أشرف
الناس" الى
عون، كتلة
نيابية تمثل
الديموقراطية
النسبية ثمنا
لغطاء عون
للسلاح غير
الشرعي. لكن
ممّا لا شكّ
فيه هو أن
حلفاء عون
يعدّون المرات
التي طعن فيها
عون
المسيحيين
دون أن يستبعدوا
المثل القائل
"من لا خير له
في أهله، لا
خير له في
أحد". وعلى
قاعدة هذا
المثل، فضح عون
خيانته
لبكركي وطعنه
للمسيحيين
وسيره الأعمى
وراء وهج
السلاح،
وبالتالي
تبيّن أن الحوار
وحده يربط
مسيحيي فريق 14
آذار
بالمسلمين،
الحلفاء
والشركاء في
الوطن،
والدليل قدّمه
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع حين
قال "نحن على
تنسيق كامل
ومستمر مع
تيار المستقبل،
وأنا شبه
متأكد أن أي
مشروع قانون
سنطرحه سيكون
بالتوافق مع
حلفائنا".
حتى
لا يخسر عون
الإنتخابات
المقبلة، سار
بقانون
انتخابي
انقلابي
والسلاح خلفه.
كي يؤمن أكبر
كتلة نيابية
في المجلس
نكاية
بحلفائه المسيحيين
وبالصرح
البطريركي،
سكت واقتنع وارتضى
لنفسه تمثيلا
مسيحيا
منقوصا بتره
بسلاحه
الأبيض حين طعن
شركاءه
المسيحيين في
عقر دارهم
بكركي.
في
هذا الإطار،
يعتبر مصدر
مراقب أن
"تحليل عون
وموقفه من
مشروع قانون
الإنتخاب
الذي أعدّته
الحكومة يشكل
طعنة وخيانة
لكل ما قامت
به اللجنة
الرباعية في
بكركي،
وسيكون عون
بالتالي الخاسر
الأكبر
مسيحيا".
ويشير
المصدر الى أن
"كلام جعجع
والنائب سامي
الجميّل أتى
في هذا السياق
بما معناه أن
عون جلس الى
جانب
القيادات في
بكركي يفاوض
ويناقش ثم
صدّق وزراؤه
على مشروع
قانون لا
علاقة له لا
من قريب ولا
من بعيد
بالمقررات
التي صدرت عن
لجنة بكركي حول
الإنتخابات
النيابية".
ويتابع
"إنها ليست
المرة الأولى
التي يخلّ فيها
عون بوعوده
وبالإتفاقيات
التي يعقدها مع
القوى
المسيحية،
فبعدما عملت
اللجنة بشكل دؤوب
وملحّ
لتتوصّل الى
أفضل تمثيل
مسيحي، انقلب
عون على اتفاق
اللجنة
الرباعية
وأيّد مشروع
قانون لا يؤمن
التوازن
الطائفي في
البلد،
وبالتالي
يبدو أن عون يراوغ..
إنما ستأتي
ظروف تشعره
بأنه لا يمكن
المضي بهذه
السياسة التي
سترتد سلبا
عليه ضمن
القاعدة
المسيحية".
انتخابيا
وبالأرقام،
يشرح رئيس
"اللقاء المستقل"
عضو الأمانة
العامة لقوى 14
آذار نوفل ضو
الواقع قائلا
"إن حزب الله
يعامل عون
معاملة جيدة
وما حصل يؤكد
نظرتي
للجنرال منذ
دخوله الحياة
السياسية
القائلة بأنه
مشروع سلطة
مستعد
للتضحية بأي
شيء في سبيل
الوصول الى
السلطة".
ويضيف "مشروع
القانون أتى
بعد مؤشر
انتخابات
الكورة الذي
بيّن تقدّما
لقوى 14 آذار
بنسبة 8% عند
الطائفة المارونية
ونسبة 5% عند
الطائفة
الأرثوذكسية،
حيث يسيطر
الحزب
"القومي
السوري
الإجتماعي"
مع حضور
الوزير
السابق
سليمان
فرنجية وقوى 8
آذار".
ويشير
ضوّ الى ان
"تطبيق
التقدم
الماروني نفسه
على قضاء
كسروان
الماروني
يعني خسارة
عون بفارق 7
آلاف صوت، أما
تطبيق التقدم الأرثوذكسي
في منطقة
المتن
الشمالي فهذا
يعني أيضا
خسارة عون..".
ويتساءل
"ماذا يريد
عون غير تأمين
12 ألف شيعي في
كسروان
لتعديل
الواقع الإنتخابي
و25 ألف صوت
شيعي من
الضاحية الى
قضاء المتن
الشمالي
وبعبدا
لتعديل ميزان
القوى؟".
ويخلص ضوّ الى
أن "مشروع
القانون حقّ
يراد به باطل
من خلال
التقسيم الذي
يسري على
السنة أيضا"،
ويشرح "إن نقل
قضاءي الضنية
والمنيه من
طرابلس الى
عكار محاولة
لإنقاذ الوزير
محمد الصفدي
ورئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي، ووضع
الباشورة مع
دائرة
الأشرفية
يعني جلب 3
آلاف صوت الى
الأشرفية
وضرب قوى 14
آذار وتحديدا
المسيحيين
هنا".
ويرى
ضوّ أن
"الواقع بات
مكشوفا
وبالتالي لا ينفع
التذاكي أو
التشاطر،
فيما المطلوب
قانون انتخاب
يأخذ في
الإعتبار
التمثيل
الصحيح وهو
غير ما يفرضه
حزب الله
وسلاحه أو
الطائفة الشيعية
التي خطفها
وصادرها
الحزب". ويسأل
"أين هي
النسبية حين
ينتخب كل
الشيعة صفرا
لقوى 14 آذار؟ وهل
النسبية هي 100%
في مكان وصفر
في مكان آخر،
وهل يحق للحزب
والحركة
الإمساك
بالطائفة
الشيعية؟".
ويختم ضوّ
"النسبية
تحتاج الى
واقع أمني وسياسي
وحزبي يضمن
النسبية لكل
الناس، وخلاف هذا
لن يسمح الحزب
والحركة في أن
يتمثل الخصوم
أو يسترد
المرشح
المنافس
المال الذي
دفعه مقابل
ترشحه.. وبهذا
يكون التمثيل
عند الجميع نسبي وعند
الشيعة
إجماعي".
إيران
ومواجهة
العرب والقمة
الإسلامية
رضوان
السيد/الشرق
الأوسط
جاء
سعيد جليلي
مدير مجلس
الأمن القومي
الإيراني،
إلى لبنان
وسوريا. وذهب
في الوقت نفسه
وزير الخارجية
الإيراني إلى
تركيا. في
لبنان تظاهر
جليلي بمحاولة
إقناع
المسؤولين،
وعلى رأسهم
رئيس الجمهورية
اللبنانية،
بحضور
الاجتماع
الذي تعقده
طهران «للدول
المؤثرة»، من
أجل التشاور في
ابتداع حل
للأزمة في
سوريا. لكن
الغرض
الحقيقي من
ذهابه إلى
لبنان كان الاجتماع
بحسن نصر الله
لبحث ما يمكن
فعله، لتقديم
المزيد من
المساعدات
للنظام
السوري. رئيس الجمهورية
اللبنانية
قال لجليلي إن
لبنان لن يحضر
اجتماع
طهران، بناء
على سياسته في
النأي بالنفس
عما يحدث في
سوريا حماية
للبلاد من التداعيات
الداخلية
لتلك الأزمة.
وبالطبع ما
كان ذلك موقف
نصر الله،
الذي كان -
وبناء على طلب
إيران - قد
أرسل قبل
أسبوعين قوات
لحماية جبهة
النظام فيما
بين الحدود
اللبنانية
وحمص. لكي
تتفرغ القوات
السورية في
الشمال
لمعركة حلب مع
الجيش الحر،
والكتائب
المسلحة
الأخرى. ولأن
التهديدات
الإيرانية
تصاعدت ضد الولايات
المتحدة
وإسرائيل،
فقد ظن محللون
أن طهران يمكن
أن تطلب من
نصر الله
التحرش بإسرائيل،
وهذه المرة
ليس بذريعة
تحرير الأرض
اللبنانية أو
الفلسطينية،
بل لمنع كسر
النظام السوري
(من جانب
الولايات
المتحدة
وإسرائيل طبعا!)
الذي
يلعب دورا
محوريا في
منظومة
«المقاومة»
التي بنتها
إيران خلال
العقد الماضي
على الخصوص.
وسبقت
وصول صالحي
وزير
الخارجية إلى
تركيا تصريحات
إيرانية
تتهمها
بتسعير
النيران في سوريا،
وهو الأمر
الذي نفته
تركيا بشدة. أما
مباحثات وزير
الخارجية
الإيراني في
تركيا فكان
لها موضوع
رئيسي وآخر
فرعي. الموضوع
الرئيسي هو حث
تركيا على
حضور اجتماع
طهران يوم
الخميس
للتشاور في
اقتراح حل.
وقد ناقشه وزير
الخارجية
التركي
مطوَّلا في
معالم ذلك
الحل. وذكره
بأن تركيا عن
طريق رئيس
وزرائها، وعن
طريق وزير
خارجيتها،
وفي عشرات
الزيارات، حاولت
إقناع طهران
بإقناع الأسد
بحل سياسي انتقالي
يبدأ فورا عبر
حوار وحكومة
توافقية تنهي
العنف. وتجري
انتخابات،
وتنتهي بذهاب
الأسد عام
2014. وقد رفض
الإيرانيون
دائما (رغم
تأييدهم الظاهر
لمبادرة كوفي
أنان ونقاطه
الست التي تنتهي
إلى نفس
النتيجة!)
التفكير في
سوريا من دون الأسد
ونظامه.
الإيرانيون
الآن
مستعدون،
بحسب ما قالوا
للوزير
التركي، للتفكير
في حل على هذه
الشاكلة، وإن
كانوا لا يقبلون
أن يسلم الأسد
السلطة الآن
لحكومة توافقية!
وقال الوزير
التركي إنهم
أيضا ما عادوا
يقبلون بأي
شيء قبل توقف
العنف فورا
وعودة الجيش
والشبيحة إلى
ثكناتهم،
شرطا للدخول
في أي حوار.
وقد لفت
انتباهه إلى
إقدام نظام
الأسد على
التلاعب
بالملف
الكردي، ونشر
مسلحي حزب العمال
الكردستاني
على الحدود مع
تركيا. كما ذكره
بأن إيران
تملك
إمكانيات
كبرى ومؤثرة على
الأرض
السورية عبر
«فيلق الجنرال
سليماني»،
وحزب الله عبر
مسلحيه
الموالين
لإيران وسوريا.
ونبهه أخيرا
إلى أنه لو
أراد
الإيرانيون والنظام
السوري إبقاء
مساحة للحل
لما أمعنوا في
المذابح،
ولما اتجهوا
لإشعال حرب
طائفية يمكن
أن تؤدي إلى
خراب هائل في
سوريا وما حولها.
وفي
النهاية ما
اتفق الطرفان
إلا على أن
تبذل تركيا
مساعيها
الحميدة
لإطلاق سراح
الإيرانيين
الذين أسرهم
الجيش الحر
بضواحي دمشق
قبل أيام،
وقال
الإيرانيون
إنهم زوار للسيدة
زينب، وقال
الآسرون إنهم
ضباط في الحرس
الثوري
الإيراني!
ماذا
تريد طهران،
من وراء
اجتماع
الخميس، الذي
قالت عنه إنه
تحضره عشر من
الدول
المؤثرة في
الأزمة
السورية؟ يريدون
أمرين اثنين:
الأول مواجهة
ما يمكن أن
يصدر عن مؤتمر
القمة
الإسلامية
الذي دعا إليه
الملك عبد
الله بن عبد
العزيز بشأن
سوريا. والثاني
محاولة
استنهاض
«جبهة»
لمواجهة جبهة
أصدقاء سوريا،
وقرار الأمم
المتحدة
الأخير بشأن
المرحلة
الانتقالية،
أو مرحلة ما
بعد الأسد هناك.
يريد
الإيرانيون
في الظاهر
إقناع
المجتمع الدولي
بأن النظام
السوري قوي،
وأنهم سيدعمونه
بشتى الوسائل
إلى النهاية. ولا تقل كل
من روسيا
والصين عنهم
في التصميم
على ذلك. ولذا
فالأفضل
العودة إلى
تجديد مبادرة
كوفي أنان أو
ما يشبهها. لكنهم
يعرفون أن
شيئا من ذلك
لم يعد نافعا
لأكثر من
شهرين أو
ثلاثة. ولذا
فالواقع أنهم
لا يزالون
يراهنون على
دخول الولايات
المتحدة في
مفاوضات معهم
على أزمتيهم:
أزمة الحصار
بسبب الملف
النووي،
وأزمة تزعزع
مناطق
نفوذهم، وفي
سوريا
والعراق معا.
وقد بدأوا
يفكرون - أو أن
بعضهم يفكر -
بإمكان التأجيل
في النووي
بالفعل،
وإمكان
المهادنة
نتيجة لذلك
بشأن مناطق
النفوذ. وقد
ضغطوا كثيرا
لزعزعة
التحالف
الكردي -
السني المتكون
ضد المالكي،
بعد أن أخرجوا
منه مقتدى الصدر
بالقوة. وهم
لا يملكون
الجرأة على
التحرش
مباشرة أو من
طريق غير
مباشر (من
طريق حزب
الله) بإسرائيل.
كما أنهم لا
يجرؤون
بالطبع على
إحداث اضطراب
في مضيق هرمز
أو في الخليج.
ولذلك ستكون
وسيلتهم
للضغط في
الشهور
المقبلة:
الدخول بكل قوة
وعلنا للقتال
مع النظام
السوري.
وتهديد الأتراك
بالملف
الكردي في
سوريا
والعراق،
ومحاولة نشر
الاضطراب في
المشرق
العربي
والخليج عن
طريق
الجماعات
الشيعية،
والجماعات
الجهادية
التي
يدعمونها
بغزة وخارجها.
فالظواهري
عندهم أو على
مقربة منهم،
لكنهم على
علاقة مباشرة
أيضا
بالجهاديين
في غزة
وغيرها، وما كانوا
بعيدين عن
الهجوم الذي
حصل بسيناء
قبل أيام.
إنما
هل يعتقدون
حقا (وقد صارت
هذه الطرائق
معروفة لأكثر
من عقد من
الزمان) أنها
ستفيد، سواء
في دفع
الأميركيين
للتفاوض، أو
في الإبقاء
على النظام
السوري؟! قد
لا يعتقد
عقلاؤهم ذلك.
وتصريحات
رفسنجاني
الأخيرة دليل
على ذلك. إنما
يكون علينا أن
نتنبه
للتركيبة
الحالية لسلطة
الحرس الثوري
بطهران، التي
انتظمت
سطوتها
وانتظم
نفوذها
العسكري
والاقتصادي والإداري
خلال السنوات
الماضية بعد
الغزو الأميركي
للعراق. إن
سطوتها تقوم
على تحقيق «انتصارات»
بالخارج، من
خلال
الامتدادات
بالعراق
وسوريا
ولبنان وبعض
أقطار
الجزيرة
العربية،
والاستمرار
في تهديد
إسرائيل
مثلما قال لاريجاني
رئيس مجلس
الشورى
الإيراني،
أخيرا: إن النار
المشتعلة في
سوريا بفعل
التدخل
الخارجي، يمكن
أن تحرق
إسرائيل! وما
كانت لتلك
السياسة؛
سياسة الحروب
بالواسطة،
ونشر
الانقسامات
بالدول
العربية،
نتائج باقية
أو مجدية
للمصالح
الوطنية
الإيرانية. لكن
تغييرها يعني
سقوط التركيبة
كلها، ومجيء
نخبة أخرى
تكون لها نتائج
مدمرة عليها. ولذا فإن
الاستماتة في
التعبد
للنوويات،
والاستماتة
في مواجهة
الظروف
الجديدة التي
أحدثتها
الثورات
العربية، كل
ذلك هو الذي
يسمح لها باستدامة
السطوة
والبقاء في
السلطة
استعدادا
لانتخابات
الرئاسة،
والانتخابات
البرلمانية
بإيران،
وربما إلى أبد
الآبدين من
وجهة نظرها. ولذا فإنه
لا مجال
لتغيير
السياسات
الإيرانية تجاه
العرب وفي
المنطقة، إلا
إذا حدث تغيير
بالداخل
الإيراني،
يشبه ذاك
التغيير الذي
عرفته
الجمهوريات
العربية
الخالدة، أو
التي كانت
كذلك!
لقد
شهدت الأعوام
الماضية
مبادرات
عربية انطلقت
جميعا من السعودية
للمصالحة
معهم، ومع
حلفائهم في
العراق
وفلسطين، وقد
ردوا على كل
المبادرات
بالخديعة أو
عدم الاهتمام.
وما
اقتصر ذلك على
إيران بل تعدى
الأمر ذلك إلى
بشار الأسد
على الخصوص،
وإلى
المالكي،
وإلى حزب
الله. ومؤتمر
القمة
الإسلامية
الاستثنائي
الذي دعا إليه
الملك عبد
الله بن عبد
العزيز هو
فرصة أخيرة
لهم لحفظ ماء
الوجه، وليس
في منطقة
المشرق
العربي والخليج
فقط، وعلى
مستوى
العلاقات
الدولية. لكن
في تحركاتهم
العنترية،
وإعداداتهم
لمواجهة
العرب
والمسلمين،
يدللون للمرة
المائة على أنهم
لا يزالون
يأملون عن
طريق الفتن
والانقسامات
والتهديد
بالويل
والثبور
وعظائم الأمور
- وهي طرائق
قديمة
تجاوزتها
الأحداث - أن
يحفظوا
رؤوسهم فوق
الموج، وأن
يضحكوا على
القريب
والبعيد
بالشعارات
البهلوانية.
وآخِر طرائفهم
غير الظريفة
أن الشعب
السوري يثور
على طاغيته،
فيهددون
العرب
والأميركيين
والإسرائيليين
والأتراك
أنهم سيدمرون
العالم الذي صنع
هذه
«المؤامرة» ضد
نظام
المقاومة
العظيم!
قبل
أيام، قال
نجاد إن
الإمام
المهدي يقاتل
مع الرئيس
الأسد!
والحقيقة أنه
لا يقاتل معه
غير الجنرال
سليماني
والجنرال
بوتين. إيران
تتجه للمواجهة،
وعساها تكون
المواجهة
الأخيرة بنجاد
ومن دون نجاد!
سوريا:
مشروع علوي
آخر
عماد
الدين أديب/الشرق
الأوسط
حذر ملك
الأردن الملك
عبد الله
الثاني من أن
النظام
السوري يخطط
لمعركة طويلة
سوف تحول
سوريا إلى
جحيم، وأن
هناك مشروعا
يجري الترتيب
له هو إنشاء
دولة علوية.
وحذر
العاهل
الأردني في
تصريحات
صحافية من أن
هذا السيناريو
هو الأسوأ على
الإطلاق،
مؤكدا أن بشار
الأسد يسعى
إلى إقامة
إقليم علوي
على الأراضي
التي يسيطر
عليها بعدما
يصل إلى اقتناع
بأنه غير قادر
على السيطرة
على كافة
الأراضي
السورية. وفي
يقيني أنه
يتعين أخذ
تصريحات
الملك عبد
الله الثاني
بجدية شديدة
بسبب
الاهتمام
الاستثنائي
الذي توليه بلاده
للجارة
السورية التي
تعتبر الآن
أكثر بوابة
ملاصقة مهددة
للمخاطر
بعدما هدأت
البوابة
العراقية من
تصدير
مشاكلها
ومخاطرها إلى
الأردن. ولكن
ما هي
الدولة
العلوية؟ وما
هو مستقبلها؟ وأين يمكن
أن تتكون؟
الطائفة
العلوية هي
إحدى طوائف
الشيعة، لهم نفس
تسلسل الأئمة
الاثنى عشرية
لكنهم افترقوا
عنهم بعد
الإمام
الحادي عشر
الحسن العسكري.
ويوجد
العلويون في
جبال الساحل
السوري، وهم
يختلفون
فكريا عن
علويي المغرب
أو اليمن أو تركيا.
وعرف العلويون
سياسيا في
سوريا بهذا
الاسم بناء
على تصنيف أعطاه
لهم
الاستعمار
الفرنسي عام 1918. في
عام 1970 تولى
حافظ الأسد
الحكم، ومنذ
ذلك التاريخ
هناك دعم
وتصعيد سياسي
وأمني
للقيادات «العلوية»
وبالذات
علويي
«القرداحة»
مسقط رأس عائلة
الأسد. ورغم
عدم دقة
الإحصاءات
الرسمية في
سوريا، فإن
أقصى تقدير
وصل إليه
تعداد الطائفة
العلوية في
سوريا هو 11 في
المائة من إجمالي
السكان.
ويتجمع معظم
العلويين في
سلسلة الجبال
الممتدة من
عكار جنوبا
إلى جبال طوروس
شمالا،
ويتركزون في
سوريا في ريف
حماه وحمص ولواء
اسكندرون
وقلقيلية في
تركيا. وتعد
فكرة فصل
الدولة عن
الدين هي نقطة
ارتكاز أساسية
في فكر
العلويين؛
حيث إن الفكر
العلوي السياسي
يخلو من أي
مرجعية دينية.
هذا المشروع،
إذا ما رأى
النور فهو
كارثة بكل المقاييس
لأنه سوف يؤدي
إلى تفتيت
الدولة السورية
الموحدة التي
عرفت التجانس
والتماسك الجغرافي
منذ آلاف
السنين.
ومشروع
الدولة
العلوية، لا
يمكن أن يكون
الحل الوسط
لاستمرار
نظام الأسد، لأن
بحار الدماء
التي سالت
بالفعل بينه
وبين الشعب
السوري يصعب
تجاوزها مهما
كانت الصفقات
أو المؤامرات
أو التسويات
الدولية. وإذا
كان آل الأسد
قد استغرقوا 42
عاما كي يصلوا
إلى الاقتناع
بأن سوريا
الموحدة ليست
قابلة بحكمهم،
فكم سوف
يستغرق «بيت
الأسد» في
إدراك استحالة
المشروع
العلوي؟!
سليمان
عرض الاوضاع
الراهنة مع
عبود وشخصيات
وطنية -
10/8/2012 عرض رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان، في
المقر
الرئاسي
الصيفي في بيت
الدين اليوم، مع
وزير السياحة
فادي عبود،
للاوضاع
الراهنة
ولعمل
الوزارة في
موسم
الاصطياف،
والخطوات
والتدابير
المتخذة
للحفاظ على
راحة السياح
والمصطافين
والوافدين
وامنهم
وسلامتهم.
وزراء
سابقون
وتناول
رئيس
الجمهورية مع
الوزير
السابق خليل
الهراوي
الاوضاع
والتطورات
السائدة راهنا
في لبنان.
وبحث
مع كل من
الوزيرين
السابقين
ماريو عون وابراهيم
نجار
التطورات
الراهنة
وعددا من الملفات
السياسية
المطروحة قيد
النقاش والمعالجة.
غطاس
خوري
واستقبل
الرئيس سليمان
النائب
السابق غطاس
خوري وبحث معه
في بعض الشؤون
الراهنة.
وفد
"مؤسسة
العرفان"
وزار
قصر بيت الدين
وفد "مؤسسة
العرفان"
برئاسة الشيخ
علي زين الدين
والشيخين
راجح الخالق
وحمزة كوكاش،
للترحيب
برئيس
الجمهورية في
المقر
الرئاسي
الصيفي ككل
عام. وكانت
مناسبة لاطلاعه
على نشاطات
المؤسسة.
المرشحات
لملكة جمال
لبنان
المغترب
واستقبل
الرئيس
سليمان
الوزير عبود
مع وفد ملكات
الجمال في دول
الانتشار اللبناني،
المرشحات
لمباراة ملكة
جمال لبنان المغترب
التي تقام
سنويا في
لبنان.
رئيس
نقابة اصحاب
الفنادق
واطلع
رئيس
الجمهورية من
رئيس نقابة
اصحاب الفنادق
في لبنان بيار
اشقر على
الوضع الفندقي
وعمله خلال
موسم السياحة
والاصطياف
هذا العام.
شكر
على تعزية
سابا
ومن
زوار بيت
الدين،
الوزير
السابق الياس
سابا الذي شكر
للرئيس
سليمان
تعزيته بوفاة
زوجته.
معلولي:
مشروع
الحكومة
الانتخابي
مخالف للطائف
وطنية
- 10/8/2012 اعتبر نائب
رئيس مجلس
النواب الاسبق
المحامي
ميشال معلولي
في بيان اليوم،
ان "مشروع
قانون
الإنتخابات
النيابية
الذي أقره
مجلس الوزراء
ويعتمد
النسبية والتقسيمات
الإدارية
ال13، مخالف
لما تم الإتفاق
عليه بين
النواب الذين
وضعوا "وثيقة
الوفاق
الوطني" في
الطائف". وقال:
"ولما كان
قانون
الإنتخابات
هوالأساس في
هيكلية
النظام
الديموقراطي
البرلماني
والذي يجعل من
مجلس النواب
مصدر
السلطات،
ولما كان
النظام في
لبنان هو نظام
ديموقراطي
برلماني،
لذلك فإن نسف
الركن الأساسي
في اتفاق
الطائف، أي
قانون
الإنتخابات،
هو نسف لأسس
هذا النظام
وبالتالي
يجعل من مجلس
النواب مجلسا
لتقاسم
المصالح
السياسية بل لتسلط
فريق من
اللبنانيين
على فريق آخر
بدل أن يكون
ممثلا حقيقيا
للشعب". اضاف:
"ان تعديل أو
إلغاء أي بند
من بنود الطائف
سيكون مدخلا
ومبررا
لتعديل أي بند
آخر من هذا
الإتفاق وفي
المقدمة مبدأ
المناصفة بين
المسيحيين
والمسلمين. وسيكون
الطرح لماذا
يعطى
المسيحيون نصف
المقاعد
الوزارية
والنيابية
وموظفي الفئة
الأولى وهم
عددا أقل من
النصف؟ بل
لماذا تكون
رئاسة
الجمهورية
حكرا على
الطائفة
المارونية
ولا تكون
مداورة بين
الطوائف
الثلاث الكبرى؟".
واشار الى انه
"في الطائف
الغينا مبدأ
العدد،
وحماية لمبدأ
المناصفة
جعلنا تعديل
الدستور يخضع
لموافقة ثلثي
اعضاء مجلس
الوزراء وكذلك
ثلثي أعضاء
مجلس النواب". وسأل: "لقد
تردد في
الآونة
الأخيرة، في
مناسبات سابقة
المطالبة
بتعديل
الطائف، ومن
قبل قيادات
نافذة، ألا
تجعلنا هذه
المطالب
نتخوف من نسف
مبدأ
المناصفة؟". وختم:
"يبقى قرار رد
مشروع الحكومة
في مجلس
النواب
وبالتالي عدم
المس باتفاق الطائف.
لذلك فإن مجلس
النواب في هذه
الظروف الحالكة،
هو الضمانة
الوحيدة
للمحافظة على
النظام
الديموقراطي
البرلماني
الذي ترسخت قواعده
في وثيقة
الوفاق
الوطني".
البطريرك
الراعي عدل عن
المشاركة في
تكريم نجيم في
اللحظات الاخيرة
المركزية-
لم تثن
المعلومات،
التي كشفت
عنها التحقيقات
خلال توقيف
الوزير
السابق ميشال سماحة
من حديث عن
استهداف
شخصيات،
البطريرك الماروني
مار بشارة
بطرس الراعي
من زيارته عكار
بداية
الأسبوع
المقبل، في
وقت أكدت أوساط
بكركي أن عدول
البطريرك
الراعي عن المشاركة
شخصيا أمس في
حفل تكريم
مطران صربا
المحال الى
التقاعد غي
نجيم في
الكسليك
لمناسبة ارساله
ممثلا عنه في
اللحظات
الأخيرة هو
النائب
البطريركي
العام بولس
صياح ليس
مرتبطا بالمعلومات
التي تم
تداولها عن
التحقيقات مع سماحة
عن احتمال
استهداف
شخصيات من
بينها البطريرك
الراعي، علما
ان المنظمين
ابلغوا قبل ربع
ساعة من موعد
الحفل عدم
حضور
البطريرك شخصيا
الراعي
عرض مع قهوجي
الأوضاع
الأمنية وبحث
مع باسيل
وكنعان في
قانون
الانتخاب
وطنية
- 10/8/2012 استقبل
البطريرك
الماروني مار
بشاره بطرس
الراعي، مساء
اليوم، في
الصرح البطريركي
في بكركي،
قائد الجيش
العماد جان
قهوجي،
يرافقه رئيس
مخابرات جبل
لبنان العميد
الركن ريشار
حلو. وجرى
البحث في
الأوضاع
العامة في
البلاد، وكان
تأكيد على أن
الأوضاع
الأمنية
جيدة، وقد
اتخذت
التدابير
اللازمة في
عكار،
والمتبعة
دائما
لمواكبة
الزيارات
الراعوية للبطريرك
الراعي في
المناطق
اللبنانية
كافة.
باسيل
وكنعان
وكان
الراعي
استقبل وزير
الطاقة جبران
باسيل
والنائب
ابراهيم
كنعان. وعلى
الأثر، تحدث باسيل
فأكد "أن
البحث تناول
القانون
الانتخابي
الذي أقرته
الحكومة،
وفقا لمبدأ
النسبية الذي
تم الاتفاق
عليه في
بكركي، وحظي
بموافقة رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
والكتل
المسيحية
والاسلامية
الممثلة في
الحكومة. لقد
أتحنا
للمغتربين
إمكانية حقيقية
للتصويت،
واختيار من
يتوافق مع
قناعاتهم".
من
جهته، قال
كنعان: "إن
مبدأ النسبية
قد حظي بموافقة
بكركي، وهو
يحسن وضع
المسيحيين
ولا يجوز
نسفه. أما
مسألة
الدوائر
الصغرى فلا
يزال النقاش
حولها يدور في
الصرح، وإذا
كان من مشكلة،
فيجب أن يكون
هناك نقاش
صريح يرضي
الجميع".
بارود
كذلك،
استقبل
الراعي
الوزير
السابق زياد
بارود، وجرى
عرض لعدد من
المواضيع
المطروحة على
الساحة
الداخلية، لا
سيما قانون الانتخاب.
الراعي
الى عكار
الأسبوع
المقبل
ووزعت
أمانة
الاعلام في
الصرح
البطريركي برنامج
زيارة
البطريرك
الرعوية الى
أبرشية طرابلس
المارونية -
الى عكار في 13ـ
14ـ 15ـ 16 آب
الجاري وفيه:
اليوم
الاول:
الاثنين 13 آب
30 ,8:
استقبال رسمي
في العبدة
(مركز العبدة
الزراعي).
30 ،9:
مطرانية عكار
للروم
الارثوذكس
15،10:
رعية حلبا
المارونية
45، 10:
زيارة دائرة
الأوقاف
الاسلامية في
حلبا.
15, 11 :
يسلك موكب
البطريرك
طريق ببنين-
برقايل مع محطات
وقوف.
00 ،12:
يتوقف في
قبعيت.
15 ،12:
محطة في حرار -
امام مركز
اتحاد
البلديات
00 ، 1:
زيارة رعية
القريات.
00، 2: محطة في
رحبة.
30 ،2:
وصول الى
بينو: تفقد
المركز
الصيفي
لمطرانية
الارثوذكس
30 ،16:
زيارة فرع
جامعة
البلمند في
بينو ـ
00 ،17:
يسلك الموكب
الطريق العام
إلى
مجدلا-الحميرة.
17:30:
زيارة رعية
سيسوق.
18:30
زيارة رعية
قلود الباقية.
19:00
استقبال عند
مدخل رعية
بقرزلا: إزاحة
الستار عن
لوحة للشهداء.
مسيرة
داخل الرعية،
على وقع
الموسيقى.
قداس
احتفالي في
كنيسة
القديسة مورا
في بقرزلا.
اليوم
الثاني :
الثلثاء 14 آب
9:00: زيارة
رعية القنطرة
9:30:
وقفة في رعية
بيت غطاس.
10:00 :
محطة في رعية
منياره.
11:00 :
زيارة مبنى
"تيلي
لوميور" في
الشيخ محمد.
11:30 :
زيارة رعية
النفيسة.
وقفة
في البيرة
واستقبال
شعبي.
30 ،12:
استقبال رسمي
وشعبي في ساحة
القبيات
30 ،13:
استقبال من
أبناء
الرعية، أمام
باحة كنيسة
مار شربل -
القطلبة
15:30 :
زيارة مستشفى
السلام.
16:15 :
زيارة راهبات
المحبة.
17:00 :
زيارة راهبات
سيدة
العطايا، دير
مار جرجس - مرتمورة
تفقد
مركز مبنى
المطرانية
المارونية.
17:30 :
وضع حجر
الأساس في
المجمع
الماروني
18:30 :
زيارة رعية
القبيات
الغربية.
19:00
استقبال حاشد عند مدخل
كنيسة سيدة
الغسالة،
لقاء مع الناس
قبل القداس في
القاعة.
20:00
القداس في
سيدة الغسالة.
اليوم
الثالث:
الاربعاء 15 آب
45 ،8:
الانطلاق من
الدير باتجاه
عندقت
9:00
استقبال شعبي
على مدخل
البلدة
30 ،9:
زيارة دير
راهبات
القلبين
الأقدسين -
عندقت
10،15:
التنشئة
المسيحية: في
قاعة كنيسة
مار مارون - عندقت
12،00:
زيارة دار
المحبة
للمسنين-
كاريتاس
لبنان - عندقت
13:00
زيارة عودين موقع مار
سابا الأثري
15،30:
استقبال رسمي
عند مدخل رعية
منجز.
16،15:
زيارة رعية
كفرنون
17:00 زيارة
دير سيدة
القلعة
17:30
القداس في
قاعة كنيسة
مار دانيال
الجديدة.
19:00
زيارة راهبات
الفرنسيسكان.
المشاركة
في افطار
رمضاني في
حلبا
اليوم
الرابع:
الخميس 16 آب
9:00:
زيارة رعية
التليل.
9:30: زيارة
رعية السفينة.
10:00
وقفة في رعية
الهدّ.
10:15
زيارة رعية
دير جنين.
11،15:
زيارة راهبات
بيت ملات.
45 ،11:
وقفة في رعية
الشطاحة.
12،00:
استقبال عند
مدخل بيت
ملات.
زياح
في كنيسة
السيدة.
قداس
في مار سمعان.
16:00
زيارة رعية
ممنع.
17:00
زيارة رعية
إيلات.
17:30
تبريك بيت
ابونا يعقوب
للمسنين،
لراهبات الصليب
– الشيخ طابا.
العودة
إلى الديمان.
أوقاف
نيابة صربا
كرّمت
المطران غي
بولس نجيم/روحانا:
نقل الكنيسة الى
الانسان
المعذب
الباحث عن
محبة
المركزية
- برعاية
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي ممثلا
بالنائب
البطريركي العام
المطران بولس
الصيّاح،
أقامت دائرة
الأوقاف في
الأبرشيّة
البطريركيّة
المارونيّة-
نيابة صربا
احتفالا
تكريميًا
بعنوان "شكرًا
يا صاحب
السيادة"
للمطران غي
بولس نجيم
تقديرًا
للعطاءات الجليلة
التي قدّمها
في جامعة
الروح القدس–
الكسليك.
حضر
الحفل السفير
البابوي
المونسينيور
غبريال
كاتشيا، رئيس
تكتل
"التغيير
والإصلاح" النائب
العماد ميشال
عون، النائب
إيلي كيروز
ممثلا رئيس
حزب القوات
اللبنانية
سمير جعجع،
النواب: نعمة
الله أبي نصر،
جيلبرت زوين،
فريد الياس
الخازن وغسان
مخيبر،
الأساقفة: بولس
روحانا،
أنطوان
عنداري، سمير
مظلوم، يوسف
درغام وجورج
بو جودة،
الرئيس العام
للرهبانية
اللبناية
المارونية
الأباتي طنوس
نعمة وأعضاء
مجلس
المدبرين،
رئيس جامعة
الروح القدس الأب
هادي محفوظ،
وحشد من
الرؤساء
والرئيسات العامات
وأعضاء لجان
الأوقاف في
الأبرشية وفاعليات
دينية
وعسكرية
وبلدية
واختيارية وأهالي
المحتفى به
وأصدقائه.
زغيب:
وتحدث المفوض
البطريركي
المشرف على إدارة
الأوقاف-
نيابة صربا
المارونية
الخوري مارون
زغيب فقال
"يدرك كثيرون
أنني لا أبالغ
إن قلت في
المحتفى به
إنَّه مدرسة
راسخة في
الروح
الكنسيَّة،
مدرسة لا
تقهرها قوة
مهما عظمت،
ولا تزعزعها
ريح مهما
عصفت،
لأنَّها
مبنيّة على
صخر الإيمان،
ولأنَّها
تعمل بوحي
ربّاني ملهم. بلغة
القلب أهتف لك
شكرًا، يا
صاحب
السيادة،
لأنَّك خرجت من
نطاق إنسانك
المحدود،
لتغدو فكرًا
يحتذى،
ونهجًا
يعتمد، نهجًا
تربّى في قلب
الكنيسة،
فربّى
أجيالاً
تحترم
الرسالة
وتقدِّرها وتطبِّقها"،
واصفا
المحتفى به
"برمز العطاء المجاني".
روحانا:
ثم أشار
المطران
روحانا إلى أن
"خدمةُ
المحبة التي
سعى المطران
نجيم إلى الشهادة
لها، تنطلق من
مفهوم عميق
وثابت للكرامة
الإنسانية،
تكشفه لنا
الكتب
المقدّسة لدى الديانات
المعروفة
بالتوحيدية.
هذه الكرامة
تستمد قوّتها
وشموليتها
وديمومتها من
الإيمان
المشترك بالإله
الواحد، خالق
الجميع وأب
الجميع. كما أن
هذه الكرامة
هي غير مجتزأة
وليست منّة من
إنسان، بل هي
عطيّة
متساوية من
الله لكل
الناس، وهي
المصدر
الأساس الذي
تتحدّر منه
كلّ الحقوق
والواجبات
الإنسانية
التي ينادي
بها المؤمنون
جميعًا
وأصحاب
الإرادات الصالحة.
من هنا لا
مكان البتّة
لمفهوم
الأقليّة
والأكثريّة
في تحديد حقوق
الناس
الأساسيّة، ولا
مكان لأي
تمييز بينهم
على أساس
العرق واللغة
والجنس
والدين
والثقافة
والمستوى
الإجتماعي
والاقتصادي"،
أضاف "فيما
أعين الجميع تنظر
إلى لبنان
وإلى أوطاننا
العربية، وهي
في حال مخاض
مجتمعي عسير،
لا نتلمّس بعد
نتيجته
النهائية، لا
بدّ أن نسعى
مع كل شركائنا
في المواطنة،
في سبيل تنمية
المساحات
المشتركة على
أساس نصرة
الكرامة
الإنسانية
التي تجمع بين
كل الناس.
ومأساة هذه
الكرامة هي
أنها تختبئ
وراء
تصوّراتنا
الدينيّة
والمجتمعيّة
الثقافيّة
والسياسيّة
الملتوية
أحيانا، وقد تخنقها
تلك
التصوّرات
إذا لم نسارع
إلى الكشف عنها
بموضوعيّة
وصدق
وتنقيتها من
الشوائب التي
علقت بها،
وتصويبها
لنعود بها إلى
الأصل كما أرادها
الله". وتابع
:"إن نيابة
صربا
البطريركية
إذ تواصل
شهادتها
لخدمة المحبة
في سبيل كرامة
الإنسان،
تحثُّ
مؤمنيها وكل
القوى السياسية
والإقتصادية
والثقافية،
والعاملين في المجتمع
المدني أن
يضافروا
جهودهم لنصرة
هذه الكرامة،
تشريعًا
وتنفيذاً
للقوانين، في
سبيل تغيير
البنى
والذهنيات
التي في
ظلالها وعلى منعطفاتها
تنتهك تلك
الكرامة، ولا
من نصير. إلى
أخوتي في
نيابة صربا
أقول، بنوع
خاص: "إذا لم
نكن شهودًا
لخدمة المحبة
والكرامة
الإنسانية،
فقولوا لي من
نكون ؟".
واعتبر
أن "المحتفى
به استطاع،
بإيمانه وفكره
وروحانيته،
أن ينقل
الكنيسة إلى
حيث يجب أن
تكون، إلى
الإنسان
المعذّب
والضائع
والمقهور
والباحث عن
محبة حقيقية،
علّه يجدها في
الكنيسة
الشركة، وهي
مدعوّة إلى أن
تكون علامة
بيّنةً
وشاهدة لتلك المحبة
الآتية من فوق
كالسحابة على
الأرض العطشى".
الصيّاح:
من جهته، قال
المطران
الصياح "يشرّفني
أن أحمل إليكم
تحية صاحب
الغبطة
وبركته لهذا
الإحتفال
المميز. وإليك
يا سيدنا غي
تحية شكر
ومحبة وتقدير
من أجل دعوتك
والرسالة الأسقفية
التي حملت على
مدى 22 سنة"،
أضاف
"اجتمعتم
اليوم وعرضتم
بعضًا من تلك
الإنجازات
التي كشف من
خلالها سيدنا
غي في رسالته
الأسقفيّة عن
بعض ملامح وجه
الله، وعمّا
يريد الله أن
يقوله للناس
بلسانه وعلى
يده. وهذا من أجمل
ما يمكن أن
يتمنّاه
إنسان سعى
بكلّ ما أوتي
من قدرات
ليكون في ما
هو لله". تابع "حسّك
الرعوي هذا
كان وما زال
يظهر جليّاً
في مواقفك
التي تغني
اجتماعاتنا
في السينودس. فمن يصغي
إليك يدرك كم
أنت حامل هموم
الناس، وكم أن
هم الرسالة
تملّكك،
تتخطى في فكرك
وكلامك القشور
لتنفذ إلى
الجوهر،
فتتقدّم
بالرأي الواضح
والحل السديد.
لذلك لا
يمكنني أن أتصورك
لا قاعداً ولا
متقاعداً، بل
أنت في مسيرة دائمة
تنطلق من
رسالة إلى
رسالة. أنت
ستقسّم وقتك
من الآن
فصاعداً بين
الصلاة والصمت
والعمل
الرعوي في
رعية شعرت
أنّها تحتاج إلى
عطفك وإلى
هدوئك وإلى
روح الفرح
الذي فيك،
وإلى نفحة
الرجاء التي
تشع من وجهك
وتتدفق من مواقفك
وكلماتك. وفي
حياتك
ورسالتك
الأسقفية كما
في رسالتك
الجديدة ما
سعيت يوماً
لتكون أنت في
الواجهة بل ليظهر
من خلالك وجه
يسوع المسيح. فهو الهدف
الذي تريد أن
تقود الناس
إليه، إذ عليك
أنت أن تصغر
وله هو أن
يكبر".
ختم "من
أجل ذلك
أحيّيك
مجدداً باسم
رأس كنيستنا،
وباسم
الكنيسة أشكر
لك التزامك
العميق بالرسالة،
وأشكر لك
الخطّ
القيادي الذي
تميّزت به
رسالتك
الأسقفيّة.
وباسم صاحب
الغبطة وباسمي
وباسم هؤلاء
الأصدقاء
جميعاً ندعو
لك ونصلّي لكي
يستمّر وجهك
النيّر ينشر
البشارة حاملاً
الفرح
والسلام
والأمل لكل
موجوع وكل مهمّش،
مظهراً وجه
الكنيسة
المشعّ ووجه
المسيح المنتصر
على الألم
والموت. عرفناك
على مدى سنوات
وعملنا معاً،
ومعاً
تشاركنا في
الرأي وفي
المسيرة،
"فعرفنا
المحبة وآمنا بها.
فشكراً لك على
ما أنت وعلى
ما أنجزت.
وفقك الله".
نجيم:
وتحدث
المحتفى به
فأشار إلى أن
"لقاء الشكر
هذا مميز، ليس
بالنسبة
للمبادرات
التي سمعتم
أنني
أنجزتها،
فهذه المسألة
ثانوية كليًا
في هذا الظرف.
لقاء الشكر
هذا مميز أولا
وأخرا لأنه
يخرج عن
المقولة
المتداولة
"وبالشكر
تدوم النعم".
لم يبحث الذين
فكّروا
بإطلاق هذه
الأمسيّة،
وما وضع رئيس
جامعة الروح
القدس والآباء
المسؤولون
فيها بتصرّف
منظّميها هذا
المكان الفخم
الذي يذكّرنا
بقداسة البابا
الراحل الذي
أحب لبنان
وأحبه لبنان،
الطوباوي
يوحنا بولس
الثاني والذي
في آن، يعدّنا
لاستقبال
قداسة البابا
بنديكتوس
السادس عشر بفرح
وامتنان،
وأنتم
الحاضرون
الآن هنا جميعا
ما لبيّتم
الدعوة لأجل
مكافأة ما. لقاؤنا
الآن لقاء
محبّة مجانية
تماما وفي
ذلك، وفقط في
ذلك، رونقه.
إنه تجاوب مع
حسّ في القلب
مرهف، متأصل
في الروح
المسيحية
الحقة"، أضاف
"وشكري ليس
على مستوى
شكركم لأنني
نلت فيه الكثير
الكثير، نلت
خصوصًا
تعبيركم
المجاني عن محبتكم.
فشكرًا
لدائرة
الأوقاف التي
يرأسها
الخوري مارون
زغيب
ولمعاونيه
فيها ولكل
لجان الأوقاف
في الرعايا،
وللكهنة
إخوتي الذين
يرأسونها
وللذين
يعاونونهم
وللشمامسة
وللمجامع الرهبانية
التي صلت
وتصلّي وتعمل
باستمرار من
أجل الكنيسة
جمعاء،
وللمجالس
والحركات والجمعيات
والهيئات
ولجميع أبناء
النيابة،
صغارا وكبارا،
القائمين
فيها
والمغتربين
عنها،
وللأصدقاء
والأقارب
الذين
توافدوا من
قريب ومن بعيد،
ومن بينكم من
هو من رعايا
النيابة في
أفريقيا.
فشكرا لهم.
وشكري البنوي
لصاحب الغبطة
الذي أراد أن
يرعى شخصيًا
هذا اللقاء
ولأخوتي. شكرا
للذين أعدوا برنامج
هذا اللقاء
وتفانوا في
إنجاحه،
ولفريق الإعلاميين
الذين أحبوا
تغطيته. ومسك
الشكر لأخي المطران
بولس يوسف
روحانا. من
صميم القلب
أصلّي لأجله
كي يتقدس في
مسؤوليته
الجديدة ويتقدّس
بتقديسه شعب
النيابة
بكامله. إنه وأنتم
أفضل هدية
أهداني
إيّاها الله.
أشكره عليها
وأستودعكم
جميعا بين
يديه".
وفي
الختام قدّمت
دائرة
الأوقاف في
الأبرشية
درعا تقديرية
للمحتفى به،
تسلّمها من
المطران
روحانا
والخوري زغيب.
كما تخلل
الحفل وثائقي
عن فصول من
حياة المحتفى
به
وإنجازاته".
لقاء
المسيحيين
المستقلين"
في حريصا
النهار/عقد
"لقاء
المسيحيين
المستقلين"
اجتماعاً في
بيت عنيا -
حريصا، في
حضور امين سره
عبد الله فرحات،
والنائب
السابق لرئيس
مجلس النواب ايلي
الفرزلي
ووزراء ونواب
سابقين.
واوضح
الفرزلي أن
اللقاء ناقش
"الهموم الوطنية
والتطورات
والقلق على
الوجود
المشرقي المسيحي
والارتقاء
فوق
الاصطفافات،
لتأمين مصلحة
الوطن ودفع
الامور في
اتجاه ايجاد
القواسم
المشتركة من
وجهة نظر
واحدة"،
لافتا الى ان
"هذا اللقاء
هو على تواصل
مستمر مع
البطريرك
الماروني مار
بشاره بطرس
الراعي ولا
سيما لناحية
الطروحات
المتعلقة
بقانون
الانتخابات
النيابية".
الضاهر:
تأكيد على
أهمية زيارة
الراعي الى
عكار وعلى
الأجهزة
الأمنية
القيام
بواجباتها لحماية
السلم الأهلي
وطنية - 10/2012
- أكد النائب
خالد الضاهر
في حديث الى
اذاعة
"الشرق"، لدى
سؤاله عن
الأحداث التي
جرت أمس
والمتعلقة
بتوقيف
الوزير السابق
ميشال سماحة
وانعكاس التقرير
الأمني الذي
صدر، أنه "من
الطبيعي أن
يترك ذلك أثرا
على كل
اللبنانيين،
وتؤكد أن لبنان
في دائرة
الإستهداف لا
سيما أنه سبق
التوقيف
للوزير سماحة
وانكشاف بعض
الأمور، أنه
تم إلقاء
مناشير في
كنيسة في
القبيات فيها
تهجم على
المسيحيين
باسم
المسلمين،
وكانت موجهة
لزيارة
البطريرك
الماروني مار
بشاره بطرس
الراعي الى
عكار، ولكن
ذلك يزيدنا
إصرارا على
تحقيق هذه
الزيارة لما
لها من آثار
ومصلحة وطنية
في التواصل
وفي تأكيد
العيش
المشترك لمواجهة
استهداف
لبنان
واستهداف
العيش المشترك
فيه". وقال:
"لقد تحدثنا
بالأمس مع
الزملاء ومع
أعضاء اللجنة
التحضيرية
لزيارة
البطريرك
وكان هناك
تأكيد على
أهمية أن تتم
الزيارة،
وأنه على
الأجهزة
الأمنية
القيام
بواجباتها
لحماية السلم
الأهلي
والإستقرار
وحماية الشخصيات
وحماية
البلد". ولدى
سؤاله: هل
الزيارة
ضرورية إذا
كانت المعلومات
التي سربت
دقيقة عن
محاولة
اغتيال
البطريرك الراعي
وإشعال
الفتنة
المذهبية
الطائفية؟
فقال: "من حق
اللبنانيين
وأي لبناني أن
يقوم بزيارة اي
منطقة
لبنانية فكيف
إذا كان غبطة
البطريرك الذي
سيقوم بزيارة
وطنية
وراعوية، هذا
أمر طبيعي ولا
يجوز أن
تخيفنا
محاولات
إرباك الساحة
اللبنانية وتهديدها
طالما هناك
إرادة قوية
عند اللبنانيين
في عكار ولدى
الأجهزة
الأمنية التي
تقوم بواجباتها
من أجل حماية
الزيارة". وعما
اذا كانت
التهديدات ما
زالت مستمرة؟
قال:"ليس هناك
من رغبة عند
قوى سياسية
معينة بهذه
الزيارة
بدليل
محاولات
عرقلتها
ومنهم التيار
العوني، لافتا
الى ان هذا
الأمر يعود
الى غبطة
البطريرك
ولكننا نحن لا
يمكننا إلا أن
نكون الى جانب
هذه الزيارة
ونقوم
بواجبنا في
تكريم هذه المرجعية
المسيحية
الأولى
والقيام
بواجبنا الوطني
في تكريم هذه
المرجعية،
وليس من
مسؤوليتي
تحديد
الزيارة أو
إلغائها
ولكننا نؤكد
أهمية
الزيارة
ودورها في رفع
المخاوف التي
يريد أن
يزرعها
النظام
السوري
وأعوانه في
تشويه صورة
عكار وأهالي
الشمال، وأن
محاولاتهم في
تصوير الشمال
وعكار بانه
بؤرة للارهاب
وبؤرة للشر
والمقاتلين
غير مجدية،
لأن الشمال
واحة للأمن
وواحة للدولة
ومؤسساتها،
وليس هناك من
قوى عسكرية أو
مليشيوية
تسيطر على
منطقة وتضع فيتو
على القوى
الأمنية، ولو
لم تكن
المنطقة آمنة
لما كانت
الأجهزة
الأمنية تسمح
بالزيارة
وكان في
استطاعتها
قول ذلك
للبطريرك
وللجنة
التحضيرية". وأشار
الى أنه تم
لقاء أمس مع
مطران
الموارنة في
طرابلس
والشمال
المطران جورج
بو جودة، كما
تم لقاء إفطار
في منزله في
وجود نواب
عكار ومنسقي
تيار
المستقبل في
عكار، وأعضاء
اللجنة
التحضيرية
وأنه جرى
الحديث مطولا
حول الزيارة
وتأمين
نجاحها
سياسيا وشعبيا.
واكد "أن جميع
اللبنانيين
يعرفون من
الذي اغتال
الشهداء ومن
الذي اغتال
القيادات ومن
الذي يهدد
لبنان ويسعى
الى اغتيال
قيادات جديدة
منهم رئيس حزب
القوات
اللبنانية
سمير جعجع،
وأنا أيضا من
ضمن الأسماء
التي جرى
تحذيرها من
الإستهداف،
وقال: "نؤكد
اننا سنعيش في
لبنان ولن
نترك هذا
البلد ونرفض
محاولات
قتلنا".