المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار 08 آب/2012
إنجيل
القدّيس لوقا
12/22-31/لا
تَهْتَمُّوا
لِنَفْسِكُم
بِمَا تَأْكُلُون
قالَ
الربُّ يَسوع:
«لا
تَهْتَمُّوا
لِنَفْسِكُم بِمَا
تَأْكُلُون،
وَلا
لِجَسَدِكُم
بِمَا
تَلْبَسُون. فٱلنَّفْسُ
أَهَمُّ مِنَ الطَّعَام،
وَالجَسَدُ
أَهَمُّ مِنَ
اللِّبَاس. تَأَمَّلُوا
الغِرْبَان،
فَهيَ لا
تَزْرَعُ
وَلا تَحْصُد،
وَلَيْسَ
لَهَا
مَخَازِنُ
وَأَهْرَاء،
وٱللهُ
يَقُوتُها.
فَكَمْ
أَنْتُم
بِالحَرِيِّ
أَفْضَلُ
مِنَ
الطُّيُور؟ وَمَنْ
مِنْكُم،
إِذَا ٱهْتَمَّ،
يَسْتَطِيعُ
أَنْ يُطِيلَ
عُمْرَهُ
مِقْدارَ
ذِرَاع؟ فَإِنْ
كُنْتُمْ لا
تَسْتَطِيعُونَ
القَلِيل، فَلِمَاذَا
تَهْتَمُّونَ
بِالبَاقِي؟ تَأَمَّلُوا
الزَّنَابِقَ
كَيْفَ
تَنْمُو،
وَهيَ لا تَغْزِلُ
وَلا
تَنْسُج،
وَأَقُولُ
لَكُم: إِنَّ
سُلَيْمَانَ
نَفْسَهُ، في
كُلِّ مَجْدِهِ،
لَمْ
يَلْبَسْ
كَوَاحِدَةٍ
مِنْهَا. فَإِنْ
كَانَ
العُشْبُ
الَّذي
يُوجَدُ
اليَومَ في الحَقْل،
وَغَدًا
يُطْرَحُ في
التَّنُّور،
يُلْبِسُهُ
اللهُ هكذَا،
فَكَمْ
بِالأَحْرَى
أَنْتُم، يَا
قَلِيلِي
الإِيْمَان؟ فَأَنْتُم
إِذًا، لا
تَطْلُبُوا
مَا
تَأْكُلُون،
وَمَا تَشْرَبُون،
وَلا
تَقْلَقُوا، فَهذَا
كُلُّهُ
يَسْعَى
إِلَيْهِ
الوَثَنِيُّونَ
في هذَا
العَالَم،
وَأَبُوكُم
يَعْلَمُ أَنَّكُم
تَحْتَاجُونَ
إِلَيْه. بَلِ
ٱطْلُبُوا مَلَكُوتَ
الله، وَهذَا
كُلُّهُ
يُزَادُ
لَكُم.
عناوين
النشرة
*من
عناوين
مقابلة علي
حمادة مع
تلفزيون ال بي
سي: تلخيص
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
بتصرف
*والآن
متى ينشق نصرالله/علي
حماده/النهار
*عدوى
بيع الأراضي
تبلغ القرى
المسيحية في
الجنوب
*طلال
الدويهي: ما
ذكرته عن سليم
كرم موثق لدى الدوائر
العقارية
*سجال
بين كرم
والدويهي
*"عكاظ":
نقل جثامين
قتلى "حزب
الله" من
سوريا الى
لبنان
*"حزب
الله" نفى
"فبركة سقوط
مقاتلين له
سوريا" ودان
بشدة استهداف
مبنى الإذاعة
والتلفزيون في
دمشق
*ضرب
إيران احتمال
جدّي/امين
قمورية/النهار
*إِيرانية
"حزب الله" هي
المشكلة/سركيس
نعوم/النهار
*تمهيداً
للإتيان
بقهوجي خلفاً
له في ظل
علاقاته
الوطيدة مع
حزب الله
وإيران
ومخاوف من
اغتيال
سليمان
لتجاوزه "الخطوط
الحمر" مع
الأسد/حميد
غريافي/السياسة
*مخاوف
من مخطط
لمهاجمة
المراقد
الشيعية في سورية
وخامنئي طلب
من المرجعين
السيستاني
والحائري
إصدار "فتوى
الجهاد" ضد
التكفيريين
لإنقاذ الاسد
*المحكمة
الدولية تطلب
بصمات نسيبين
لمسـؤول
سياسي حزبي في
التحقيقات في
اغتيال
الحريري
*جعجع
بين الاصيل
والوكيل
*كيروز
يسأل قرطباوي:
ماذا فعلت
لاسترداد حبيب
الشرتوني؟
لماذا لم
تتحرك
النيابة
العامة وتستدعي
الصحافي كاتب
المقابلة؟
*نصرالله
في كلمة خلال
حفل افطار
اللجنة
النسائية: آمل
ان يحاور اللبنانيون
بعضهم لأن
البديل عن
الحوار
الفوضى
*ميقاتي
استقبل
الأمين العام
للمجلس
الأعلى القومي
الايراني/الجليلي:
الطريق
الأسلم للديموقراطية
بالحوار لا
بالاقتتال
والعنف
*جليلي
زار ضريح
مغنية في
الغبيري: خطف
الزوار الإيرانيين
في دمشق عمل
مشين
*بري
استقبل امين
مجلس الامن
القومي
الايراني
وسفير
السودان/جليلي:
الصحوة
الاسلامية في المنطقة
فرصة سانحة
بالنسبة الى
المقاومة
*منصور
والجليلي
ركزا على
"أهمية
الاستقرار"
في سوريا
*رسائل
جليلي متعددة
أولاها دعم
المقاومة: لا لإخضاع
"حزب الله"
للاستراتيجية
الدفاعية/
خليل
فليحان/النهار
*التقى
سليمان وبري
وميقاتي
ومنصور/جليلي:
لبنان يشكل
رمزاً للمقاومة
*جنبلاط:
فليهتمّ
جليلي بـ
"انتفاضة
الدجاج"بدلاً
من توزيع
الترسانات
العسكرية
*الرئيس
الحريري:
زيارة جليلي
غير مرحب بها
في هذه
المرحلة
الحساسة التي
يتعرض فيها
الشعب السوري لأبشع
أصناف
المجازر
*الحريري
أبرق الى
الرئيس
المصري معزيا
واعتبر زيارة
جليلي "مريبة
وتتعارض
ومصلحة لبنان"
*نواف
الموسوي: لسنا
مستعدين لدفع
ثمن من اجل ان
يحضر الفريق
الآخر الى
طاولة الحوار
*ابادي
اقام حفل
افطار في
سفارة الجمهورية
الاسلامية/جليلي:المقاومة
اللبنانية الباسلة
باتت قدوة
ونموذجا
يحتذى
*"إعلاميون
ضد العنف"
تستهجن منع
الأمن العام
مدير حملات
"آفاز" من
السفر
*جلس
الوزراء اقر
قانون
الانتخاب على
اساس النسبية
في 13 دائرة
وزراء جبهة
النضال
الوطني اعترضوا
واقرار
"الكوتا النسائية"
بعد نقاش
*هالي
المخطوفين
ال11 وجهوا
رسالة الى
الدولة التركية: اذا لم
يحل الملف
سندخل في مرحلة
تصعيدية
والاتراك
سيكونون
ضيوفنا
*لحجاج"
الإيرانيون
خُطفوا في
طريقهم إلى
لبنان مع عدم
وجود عتبات
مقدسة فيه
*وري
زاده لموقعنا:
عون وفرنجية
وحزب الله استمتعوا
بكرم ايران...
وجليلي جاء
لتطمينهم
والتخطيط لما
بعد الأسد/غسان
عبدالقادر/
موقع 14 آذار
*حزب
الله" نفى
"فبركة سقوط
مقاتلين له
سوريا" ودان
بشدة استهداف
مبنى الإذاعة
والتلفزيون في
دمشق
*مجلس
الوزراء أقر مشروع
قانون
الانتخاب 13
دائرة على
أساس النسبية
ووزراء "جبهة
النضال"
اعترضوا
*ميلر
عاد إلى
أميركا بعد
زيارة قصيرة
للبنان
*الاسد
أكد تصميم
سوريا على
"تطهير
البلاد من الارهابيين
*الأمن
العام: بيان
هنري حلو عار
من الصحة
*كتلة
"المستقبل":
موقف نصر الله
قطع للطريق
على حوار مجد
ومصادرة
لنتيجته
*عمار
الموسوي:
نصائح خارجية
وراء مقاطعة
"14 آذار"
للحوار
*نصر
الله عرض المستجدات
مع جليلي
*عون:
مشروع قانون
الانتخاب كما
أقر كان مطلب
الجميع*الكتائب:
للاقلاع عن
سياسة الامن
بالتراضي وفك
الاعتصامات
ومكافحة
الممنوعات
بالتراضي
*عون
في رسالة الى
أهل الشوف
وعاليه
والمتن الأعلى:
طي صفحة
الماضي
والتلاقي
مجددا وآن لنا
أن نعود الى
جذورنا
*خطير
شارل أيوب/مارون
حبش/موقع 14 آب/12
*"المؤسسة
اللبنانيّة
للإرسال".. إلى
اليسار درّ
*لكل
هذه الاسباب
يطرح حزب الله
وبري وعون الدوائر
الكبرى مع
النسبية...وجنبلاط
في طليعة الرافضين!
*سياحة
إيرانية في عمق
الثورة
السورية/داود
البصري/السياسة
*مرسي
وطنطاوي في
العريش
وعناصر من غزة
شاركوا في
الهجوم ,الجيش
المصري يتوعد
بـ"الانتقام"
لمقتل جنوده
في سيناء
*تفتّت
النظام
الأمني
الأسدي
"بداية لبناء
نظام جديد"/أسعد
حيدر/المستقبل
*خبراء
استراتيجيون
لـ «الراي»:
الخلايا «الجهادية»
هدفها إعلان
إمارة
إسلامية في
سيناء
*إطلاق
عشرات
الصواريخ من
غزة على جنوب
إسرائيل
*الحكم
رئيساً لـ"رابطة
اللبنانية":
مجلس الجامعة
والعمداء
والتقاعد
*مصدر
في الأمن
العام
لـ«الجمهورية»:
الوزير
السوري
المنشقّ قد
يكون دخل
لبنان عبر
طرقات غير شرعية
*ربيع
زغرتاوي" على
الأبواب/جريدة
الجمهورية/فادي
عيد
*مخاطر
عدم التحرك في
سوريا/جون
ماكين وجوزيف
ليبرمان
وليندسي
غراهام/الشرق
الأوسط
*فكروا
في إيران ما
بعد الأسد/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*إطلاق
عشرات
الصواريخ من
غزة على جنوب
إسرائيل
*الراعي
استقبل وفود
"بلديات
بشري"
والجامعة
الثقافية
و"لاتحاد
المسيحي/ ابي
نصر: لتسريع
عمل الخارجية
ووضع آلية لإنتخاب
المغتربين
مهما كان عدد
المشتركين
تفاصيل
النشرة
من
عناوين
مقابلة علي
حمادة مع
تلفزيون ال بي
سي: تلخيص
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
بتصرف
*مشروع
حزب الله
الاستيطاني
خطير جداً وهو
يتركز على
مناطق الدروز
والمسيحيين
في الجبل
والساحل حيث يشتري
الحزب
الأراضي
بمفهوم
وعقلية ودهاء
الوكالة
اليهودية
ويقيم مجمعات
سكنية مذهبية ويحولها
إلى معسكرات
ومخازن أسلحة
مما يهدد الوجود
المسيحي
والدرزي ونعم
أنا مع مشروع
بطرس حرب ومنع
بيع الأراضي
بين الطوائف
وأكثر للحفاظ
على لبنان
وتنوعه.
*حزب
الله قاعدة
عسكرية
إيرانية في
لبنان وهو يحتل
بيروت ومناطق
كثيرة من
لبنان وسلاحه
تنك ولن يفيده
بل سيكون
كارثة عليه
وعلى البيئة
التي تحتضنه.
*حرب 2006
كانت بأوامر
مباشرة من
إيران وكلفت
لبنان خسائر
كبيرة وحزب
الله هذا
سينفذ أوامر
إيران مرة
أخرى ويهاجم
إسرائيل حين
يطلب منه ذلك
دون الاكتراث
بالعواقب
وعلى بيئته
تحديداً
*حزب
الله شريك
الإيراني في
قتل الشعب
السوري وعليه
أن يعلم أن
الدم السوري
ليس لعبة
والثورة السورية
أكبر منه
بكثير
*نقول
لقادة حزب الله
أن لا بشر فوق
البشر ونحن لن
نشّرع سلاحكم ونطالب
بتسليم هذا
السلاح إلى
الدولة وبأن يكون
حزبكم سياسي
كباقي
الأحزاب
*قادة
إيران يؤكدون
باستمرار
أنهم أصحاب
سلاح حزب الله
وقراره عندهم
وهم يهددون
بأن هذا السلاح
سوف يستعمل في
حال تعرضت
إيران لأي هجوم
وحزب الله لا
يخفي تبعيته
لولاية
الفقيه بل
يجاهر ويتباهى
بها
*حزب الله
يفرغ الدولة
اللبنانية
ويضرب التعايش
وهو يتسبب من
خلال جيشه
وعصاباته
ومشروعه
الإيراني
وتركيبته
الأمنية
والعسكرية بإشكالات
أمنية
ومعيشية
خطيرة مع
اللبنانيين في
الشويفات
وجبل لبنان
وبيروت وجبيل
وكسروان
وغيرها من
المناطق حيث
أقام
المعسكرات ومخازن
الأسلحة.
*منذ
مدة طويلة
أصبحت
إسرائيل قوة
ضامرة وكل
الكلام عن
التحرير كذب
ونفاق.
*نظام
الأسد محمي من
إسرائيل
وحافظ الأسد
وصل إلى الحكم
بإرادة
بريطانية
وأميركية
ودخل لبنان
ضمن اتفاق مع
إسرائيل
وغيرها وهو
ونظامه لم
يطلق رصاصة
واحدة على
إسرائيل.
*يقولون
بانتصار
المقاومة سنة
2000 في حين كانوا أي
سوريا وحزب
الله والربع
المقاوم
والممانع
اعتبروا
الانسحاب
الإسرائيلي
في حينه مؤامرة.
*أوهام
ونفاق وكذبة
مزارع شبعا
وتلال كفار
شوبا اخترعتهم
عقول
الجهابذة من
جماعات سوريا
في لبنان
لتبرير
استمرار
الاحتلال
السوري ولبقاء
سلاح حزب
الله.
*سوريا
رفضت استعادة
أرضها من
إسرائيل كما
فعل الأردن
ومن قبله مصر
لأن السلام لا
يخدم مصلحة
حكامها.
*هناك
نصائح غربية
بتهدئة الوضع
في لبنان
وبالمحافظة
على الحكومة
وعدم ترك
الأسد ينقل
حربه إلى
لبنان.
*جنبلاط
باق في
الحكومة
خوفاً على
حياته كون حزب
الله نظام
امني وقادر
على
الاغتيالات
وهو متهم
باغتيالال
الحريري
وغيره كما أنه
يقدس القتلة
هؤلاء
ويحميهم
ويمنع
تسليمهم
للقضاء.
*على
الأرجح 14 آذار
ستشارك في
جولة طاولة
الحوار
المقبلة حتى
لا تترك
الرئيس
سليمان وحده
وأنا شخصياً
لا أرى أية
فائدة من هذه
المشاركة.
*عون
وبري يعملان
عند حزب الله
وإيران
وسوريا وقرارهما
ليس عندهما
ولا يجمع
بينهما إلا
الكراهية
والنفور.
*خيار عون
السوري-الإيراني
خاطئ وهو شريك
في سفك الدم
السوري في حين
أنه يعلم أن
حزب الله هو
أصولي وسلفي ومذهبي
وقوله بالحرب
العالمية في
حال سقط الأسد
فهذا تمني ليس
إلا ولا يمت
للواقع بصلة.
*إجراء
الانتخابات
النيابية في
لبنان من عدمه
له علاقة
كبيرة بتطور
الوضع في
سوريا. نرفض
النسبية
والأرجح أن
قانون الستين
باق مع بعض
التعديلات.
*العداء
لإسرائيل
تجارة عند
حلفاء الأسد
في لبنان حيث
العديد منهم
فاتحين دكاكين
وسوبرمارت مع
إسرائيل.
*انشقاق
رئيس الوزراء
السوري أمس
زلزل النظام
الأسدي ولو
الخوف على
عائلاتهم
لكان انشق عدد
كبير من
المسؤولين
والسياسيين
والعسكريين
السوريين.
*من
غرائب القدر
أن نفوذ
النظام
السوري في
لبنان حالياً
هو أقوي بكثير
من نفوذه داخل
سوريا نفسها التي
لا يسيطر إلا
على أقل من
نصفها.
*تواجد
الحجاج
الإيرانين ال 48
الذين خطفوا
في دمشق في
هذا الوقت
بالذات وهم
كلهم من الرجال
أمر مريب.
*نطالب
الاهتمام
أيضاً بملف
المعتقلين من
أهلنا في
السجون
السورية
وبالإفراج عن
المخطوفين
الشيعة ال 11
أيضاً وندين
كل عمليات
الخطف ونتمنى
على أهل
المخطوفين
الشيعة عدم
تسكير طريق
المطار.
*زيارة
جليلي للبنان
غير مرحب بها
ومواقف السياديين
عبرت عن هذا
الأمر
والآن
متى ينشق
نصرالله؟
علي
حماده/النهار
قد
يحيّر هذا
العنوان
البعض، وقد
يخاله البعض
الاخر نوعا من
المزاح او
الهزل. والحقيقة
اننا في مرحلة
لا تحتمل
مزاحا ولا
هزلا، ولا نحن
من هواة
الكلام
الخفيف عندما
يتعلق الامر
بشخصيات من
وزن الامين
العام لـ"حزب
الله"، الذي
وان كنا نقف
على طرف نقيض
من كل ما يمثله
في السياسة
والخيارات هو
والحزب، وان
كنا ايضا
نعتبر الحزب
الخطر الاول
على لبنان
الكيان
والمجتمع
والنظام
والصيغة،
فإننا نحترم
الاختلاف في
الرأي مثلما
ندين ونقاوم بشدة
الحالة
الاحتلالية
التي يمثلها
"حزب الله"
الذي يقوده
السيد حسن
نصرالله. إذاً
لماذا هذا
العنوان؟ انه
يأتي في سياق
الانشقاقات الكبيرة
التي تحصل في
سوريا،
وآخرها
انشقاق رئيس
الحكومة
السورية الذي
عينه بشار
الاسد منذ مدة
قصيرة. انه
يأتي والحلقة
المحيطة برأس النظام
تتقلص اكثر
فأكثر. فعندما
ينشق رئيس حكومة
فمعنى هذا ان
النظام صار
بمثابة
"الرجل المريض"
الذي يتحلق
حول سريره
الجميع ليرثيه.
تذكروا كيف ان
الامبرطورية
العثمانية
وصفت بالرجل
المريض قبل
مئة عام من
سقوطها. لقد
تأخر سقوطها
لأن القوى
الكبرى
اختلفت في ما
بينها على
التركة،
فعاشت
الامبراطورية
قرنا مستقطعا
من الزمن.
في
حالة بشار
ونظامه، فإنه
يعيش بسبب
خلاف الكبار
على المرحلة
المقبلة. ولا
يستمر في
العيش بسبب
قوته
النارية، ولا
جيشه، ولا حتى
اسلحته غير
التقليدية
التي لا تخيف
الكبار في
العالم، لان
من سيستخدمها
سيبعث به - كما
يقولون - الى
"تحت سابع
أرض". الصغار لا
يسمح لهم
باللعب
بالسلاح
الكيميائي او
الجرثومي،
فمن يستخدمها
للمرة الأولى
ينبغي ان يعرف
انها ستكون
المرة
الاخيرة. هذا
الامر ينطبق
على بشار
ونظامه مثلما
ينطبق على ايران
وترسانتها من
الصواريخ. وفي
هذا المجال أذكر
تماما ما قاله
الرئيس
الفرنسي
السابق جاك
شيراك ذات يوم
عندما رد على
ما كان يثار
عن امكان
استخدام
طهران سلاحا
نوويا يوم
تتملكه، قال:
"تأكدوا
تماما انه
لحظة انطلاق
اول صاروخ
محملا سلاحا
غير تقليدي من
ايران في اي اتجاه
كان، لن تمر
اكثر من دقائق
معدودة تمحى بعدها
طهران وكل
المدن
الايرانية
الكبرى عن الخريطة!
هذه امور لا
تحتمل صغارا
من حجم قتلة الاطفال
في سوريا. حتى
روسيا ستكون عندها في
الموقع
الصحيح.
بالعودة
الى الحزب،
وبما ان
الامين العام
لمجلس الامن
القومي في
ايران سعيد
جليلي يجول عندنا
ليبشر بفضائل
"المقاومة"،
نتمنى لو ان قيادة
الحزب وضعت
جانبا شعارات
مثيرة لحساسية
غالبية
اللبنانيين
وباشرت اجراء
مراجعة حقيقية
للسياسات
المتبعة حتى
الآن، وليتها
تنظر ولو
قليلا الى
مصلحة بيئتها
اللبنانية
الحاضنة
المهددة
اليوم اكثر من
اي وقت مضى
بالعديد من
التحديات،
واوّلها عواقب
التورط بالدم
السوري،
وعواقب
استمرار حالة
الهيمنة
الاحتلالية
في الداخل
اللبناني. لقد
حان الوقت
لمراجعة
حقيقية
لتصحيح المسار.
انظروا يا
سادة، انتم لستم
بأفضل حال من
رياض حجاب،
فليحصل
انشقاق بمعنى
المراجعة
والتغيير في
سلوككم. الوقت
يمضي والموجة
كبيرة، بل
انها اكبر من
الجميع!
عدوى
بيع الأراضي
تبلغ القرى
المسيحية في
الجنوب !
"النهار"
– خاص /07 آب/12/منطقة
الشريط
الحدودي التي
كانت في منأى
نسبياً عن
عمليات بيع
الاراضي وشرائها
والهجمة التي
تطول املاك
المسيحيين في
المناطق
الاخرى، تعود
مرة جديدة الى
دائرة الضوء
في احدى اضخم
عمليات بيع
الاراضي
والتي تشمل
عشرات الالاف
من الامتار
في
القليعة. وفي
التفاصيل
التي تسربت،
ان حوالى الف
دونم من
الاراضي في
مزرعة
المنصورة، اي
ما يقدر بمليون
متر مربع
واكثر من
الاراضي
الموزعة على
خمسة عقارات
يملكها آل
الجرجوعي من
القليعة، هي
في طريقها الى
البيع من غير
مالكيها
المسيحيين
بمبلغ يقدر
بملايين
الدولارات.
وذكرت
المعلومات ان
من بين مالكي
الاراضي راهبة
في احدى
المؤسسات
الكنسية
المسيحية،
وان غالبية
المالكين هم
من المهاجرين
الى خارج
لبنان منذ مدة
طويلة، ولكن
يبدو ان مساحة
الارض الشاسعة
التي تجاور
نهر الليطاني
اثارت شهية
السماسرة
والراغبين في
شراء الاراضي
من المسيحيين،
فكان ان عثروا
على مالكي
الاراضي
المغتربين من
اجل اقناعهم
ببيع ما وصلهم
من املاك
بالوراثة.
واضافت
المعلومات،
ان العقارات
المذكورة تتبع
عقارياً
لخراج بلدة
كفرتبنيت
الواقعة على
الضفة
الغربية لنهر
الليطاني،
لكنها تقليدياً
وتاريخياً
محسوبة على
بلدة القليعة
الواقعة على
الضفة
الشرقية
للنهر. واشارت
الى قيام
بلدية
كفرتبنيت
بإقامة مكبّ
ضخم لكل نفايات
المنطقة وسط
هذه العقارات
اضافة الى القيام
بحملة تشجير
واسعة عليها،
مما يعني استملاك
حوالى 100 دونم
من اراضيها
واقتطاعها
لمصلحة
البلدية. وفي
انتظار ان يجد
السماسرة
الزبون
"المدهن"ً
لشراء هذه
العقارات
ينشغل اهالي
القرى
المسيحية
الحدودية برد
هجمة الشراء عن
بيوتهم
وارزاقهم
القريبة،
خصوصاً ان
الاموال
المعروضة
تتجاوز سقف ما
يثير الكثير
من علامات
الاستفهام.
زغرتا
ايضاً !
وفي
الاطار عينه،
تبادل الوزير
سليم كرم وعضو
لجنة طوارئ
بيع اراضي
المسيحيين في
الرابطة
المارونية
طلال الدويهي
الاتهامات في
شأن كلام
الدويهي عن بيع
كرم 523 الف متر
مربع من اشخاص
من خارج منطقة
زغرتا ومن غير
المسيحيين.
وفي حين أسف
كرم في بيان
وزعه لما قال
انه "التهجم
والافتراء"، وأن
الدويهي
ملاحق
قضائياً، رد
الدويهي مؤكداً
عملية البيع
وأن الامر
موثق لدى الدوائر
العقارية،
وتحدى كرم "ان
يثبت إدعاءَه حول
القضايا
القانونية
(...)".
طلال
الدويهي: ما
ذكرته عن سليم
كرم موثق لدى الدوائر
العقارية
وطنية
- 6/8/2012 قال عضو
لجنة طوارئ
بيع اراضي
المسيحيين في
الرابطة
المارونية
طلال
الدويهي، في
بيان اليوم:
"ردا على الوزير
سليم كرم،
فانني أؤكد ان
ما ذكرته عبر
"صوت لبنان"
لجهة بيعه
حوالى 523 الف
متر مربع الى
اشخاص من خارج
منطقة زغرتا
ومن غير
المسيحيين هو
امر موثق لدى
الدوائر
العقارية. بصفتي
عضوا في لجنة
طوارئ بيع
اراضي
المسيحيين،
آليت على نفسي
فضح كل عملية
بيع عقارية من
دون استثناء
وسأستمر في
هذا المنحى ما
دمت أعبر عن
واجبي وعن
دفاعي عن
مصالح
المسيحين في
لبنان لجهة
الحفاظ على
العيش
المشترك". واضاف:
"ان ذكر
بيوعات
الوزير ليست
من باب البازار
السياسي،
وعليه ان
يتحمل
مسؤولية أعماله
والوقوف امام
ضميره. اما
لجهة ادعائه
حول قضايا
قانونية
تخصني، فاني
اطلب اليه
ابراز ما يثبت
هذا الادعاء
الكاذب الذي
ينم عن محاولة
بائسة لتبرير
أخطائه.
سجال
بين كرم
والدويهي
المستقبل/احتدم
السجال بين
وزير الدولة
سليم كرم، وعضو
لجنة طوارئ
بيع أراضي
المسيحيين في
"الرابطة
المارونية"،
طلال
الدويهي، على
خلفية كشف
الدويهي
"قيام كرم
ببيع حوالى 523
الف متر مربع
الى أشخاص من
خارج منطقة
زغرتا، ولغير المسيحيين".
في حين اعتبر
كرم أن
"الدويهي يفتري
عليه".
ورأى
كرم في بيان
صدر عن مكتبه
الإعلامي
أمس، أن
"الدويهي دأب
في الآونة
الاخيرة،
وخصوصا اليوم
(أمس) وعبر
إذاعة صوت
لبنان ـ
الحرية
والكرامة"،
على التهجم
والافتراء
بحقه". وأسف
لأن "الرابطة
المارونية"،
المشهود لها
على الساحة
الوطنية
والمارونية،
تضم في مجلسها
التنفيذي
الدويهي،
الذي صدرت
بحقه ملاحقة
قضائية ويعطي
دروسا بالوطنية
والمارونية
للوزير كرم".
من
جهته، أكد
الدويهي في
بيان ردّ فيه
على كرم، أن
"ما ذكره عبر
صوت لبنان،
وإشارته الى
بيع كرم حوالى
523 الف متر مربع
الى أشخاص من
خارج منطقة
زغرتا ومن غير
المسيحيين،
هو أمر موثق
لدى الدوائر
العقارية". وأوضح
أنه "بصفته
عضوا في لجنة
طوارئ بيع اراضي
المسيحيين،
أخذ على عاتقه
فضح كل عملية
بيع عقارية من
دون استثناء،
وأنه سيستمر
في هذا
المنحى، كونه
يعبر عن
واجبه، ويدافع
عن مصالح
المسيحيين في
لبنان، لجهة
الحفاظ على
العيش
المشترك". ولفت
الى أن
"بيوعات
الوزير كرم
ليست من باب البازار
السياسي، وأن
عليه ان يتحمل
مسؤولية أعماله
والوقوف امام
ضميره". ودعا
"كرم الذي
يدعي أن هناك
قضايا قانونية
تخصني، الى
إبراز ما يثبت
هذا الادعاء".
"عكاظ":
نقل جثامين
قتلى "حزب
الله" من
سوريا الى
لبنان
المركزية-
ذكرت صحيفة
"عكاظ"
السعودية ان
الشبهات
مازالت تحوم
حول دور "حزب
الله" في قمع المتظاهرين
السوريين،
مشيرة الى أن
عملية نقل
جثامين قتلى
"حزب الله" في
سوريا إلى
لبنان تجري
بسرية وسط
تزايد
الأعداد مع
ازدياد تورط
"حزب الله" في
مقاتلة الشعب
السوري
ومساندة نظام
بشار الأسد. ولفتت
الى أن منذ
ثلاثة أيام
تمّ نقل 56 جثة
قتيل لبناني
من "حزب الله"
قضوا في حلب
إلى لبنان.
"حزب الله"
نفى "فبركة
سقوط مقاتلين
له سوريا" ودان
بشدة استهداف
مبنى الإذاعة
والتلفزيون في
دمشق
وطنية
- 6/8/2012 علق "حزب
الله" على
الاعتداء
الذي استهدف
مبنى هيئة
الإذاعة
والتلفزيون
السوري في
دمشق ، فاعتبر
انه "يشكل
انتهاكا
جديدا وسافرا
للحريات
الاعلامية،
ويعد خرقا
للقوانين
والأعراف
الدولية
المتعلقة
بعدم جواز
التعرض
للمدنيين
خلال الحروب،
لا سيما أن
هذا الاعتداء
يأتي بعد أقل
من أسبوع على
جريمة اغتيال
الاعلامي
السوري محمد
السعيد، حيث
ضرب المجرمون
بعرض الحائط
القيم الاسلامية
والعربية،
فضلا عن
استهتارهم
بالأعراف الإنسانية
والأخلاقية". واذ
اعربت
العلاقات
الإعلامية في
الحزب في بيان،
عن إدانتها
"للتعرض
لوسائل
الاعلام"، وشجبها
"بشدة للتعرض
لحياة
الصحافيين،
أيا كانوا"،
رأت "في هذه
الاعتداءات
الممنهجة على
الإعلام،
محاولة لضرب
الأصوات
الوطنية وإخلاء
الساحة
للإعلام
المغرض، الذي
يعمل على
تأجيج
العصبيات
واختلاق الشائعات
وتغذية أجواء
الفتنة
والانقسام"،
داعية "كل
القوى
المعنية إلى
تحييد
الإعلام وتركه
يقوم
بواجباته دون
أي ضغط أو
تهديد".وفي بيان
آخر، علقت
العلاقات
الاعلامية
على "ما ذكرته
صحيفة "عكاظ
السعودية"
اليوم، عن
سقوط مقاتلين
ل"حزب الله"
في معارك تجري
في سوريا، وهو
الخبر الذي
تناقلته
مواقع
إلكترونية
عديدة"،
مؤكدة ان "هذا
الخبر عار عن
الصحة، ولا
يمت إلى
الواقع بصلة،
وهو نابع من
فبركة خيال
المصادر التي
صاغته".
ضرب
إيران احتمال
جدّي!
امين
قمورية/النهار
ليس
كل التهديدات
التي يطلقها
المسؤولون
الاسرائيليون
ضد الخصوم يندرج
في إطار الحرب
النفسية. وليس
كل ما تكتبه
الصحافة
الاسرائيلية
تسريبات او
بروباغندا.
جرت
العادة لدى
المحللين
العرب، ان
يبحثوا عن
"الوجه
الاخر" او
"المفخخ" في
كل مايصدر عن اسرائيل،
في محاولة
لنفيه او
تأكيده تبعا للمصلحة
السياسية او
التمنيات،
متناسين ان ليس
كل ما يكتب
ويقال
"مدسوسا"
انما في كثير
من الاحيان
يعتمد على
معلومات
حقيقية
وتهديدات
فعلية ينبغي
أخذها في
الاعتبار.
منذ
أشهر كثر
الحديث في
اسرائيل عن
احتمال توجيه
ضربة قاصمة
الى المشروع
النووي
الايراني قبل
الانتخابات
الاميركية.
وكالعادة بنى
الخصوم العرب للايرانيين
أوهاما
وأحلاما قد
تتأتى من هذه الضربة
التي قد
تخلصهم من
"الشرير
الفارسي". وفي
المقابل،
استخف انصار
المقاومة
والممانعة
بهذه
التهديدات
محذرين من ان
اي مغامرة كهذه
قد تفتح
"صندوق
باندورا" في
العالم ولن ينجو
من شروره أحد.
الضربة
ليست حتمية،
ذلك ان أسبابا
كثيرة قد تجعل
تنفيذها
كابوسا مرعبا
للبشرية لن
تكون تداعياته
أقل من تلك
التي خلفتها
الحرب العالمية
الثانية،
الأمر الذي
يوجب أن تفكر
واشنطن وتل
ابيب الاف
المرات قبل
القيام بهذه
المهمة
"الأبوكاليبتية".
لكن
الضربة ايضا
قد تكون
احتمالا
واردا وجديا
أكثر بكثير
مما يعتقد
البعض، ذلك ان
ايران ليست
باكستان او
الهند
النووييتين
لأنها تغرد
خارج السرب
الاميركي.
والطموحات
السياسية
لطهران لا تقف
عند حد.
فايران
النووية تعني
فعليا القوة
السياسية
المهيمنة
والمتحكمة
بالمثلث الذهبي
العالمي
للنفط، وهذا
ما لا تقبله
اطلاقا الولايات
المتحدة التي
لم ولن تتخلى
عن هيمنتها
العالمية
المطلقة
سياسيا
وعسكريا
وسياسيا.
للتذكير فقط،
شنت واشنطن
حربا عالمية
لتحرير
الكويت، وهي
"ساقية"
نفطية مقارنة
بـ "المحيط
النفطي" الذي
قد يسقط في يد
ايران.
كذلك
فان ايران
النووية تعني
ندا موازيا
لاسرائيل لا
بل تتفوق
عليها في
القدرة على
التعبئة البشرية
والعقائدية،
وهذا ما يمكن
ان يهدد الدولة
العبرية
"وجوديا"،
الامر الذي
لايقبله أي
اسرائيلي أو
أي جالس في
البيت الابيض
ولو كلف الامر
القيام
بمغامرة
سوداء.
وأخيرا
فان تحالف
ايران
النووية مع
روسيا والصين
النوويتين قد
يغير وجه
العالم على
غرار تحالف
المانيا
واليابان
وايطاليا في
أربعينات
القرن الماضي.
وهذا ايضا أمر
غير مقبول في
الغرب.
التوقيت
الذي تتحدث
فيه الصحافة
الاسرائيلية
عن ضربة
جراحية قاسية
للمفاعلات
النووية قبل
الانتخابات
الاميركية،
يبدو ايضا
مثاليا في
الحسابات
التكتيكية
والاستراتيجية
لأسباب كثيرة.
وسيناريو
كهذا، حتى لو
لم ينفذ، من
الافضل أخذه
على محمل
الجد، ذلك ان
هذا العالم
يسيّره جنون
المصالح وليس
حكمة العقلاء.
إِيرانية
"حزب الله" هي
المشكلة؟
سركيس
نعوم/النهار
الاحتقان
المذهبي بين
السنّة
والشيعة في
لبنان، كما في
العالم
العربي
واستطراداً
العالم
الإسلامي،
يقلق
إسلاميين
شيعة
منفتحين. ففي
سوريا ظهرت
مذهبيته في وضوح
بعدما كانت في
بداية الأزمة
محجوبة عمداً
من الثوار، إذ
أرادوا إقناع
المجتمع
الدولي بأنهم
يسعون الى الإصلاح
والديموقراطية.
ومن النظام
لإقناع المجتمع
نفسه بأنه
يواجه
الارهاب الذي
يتستر بالإسلام.
وفي لبنان
الحرب
المذهبية
مستشرية من
زمان
سياسياً، ولا
شيء يمنع
تحولها حرباً فعلية
بسبب
انعكاسات
الحرب
السورية
عليه، كما
بسبب اصطفاف
كل من السنّة
والشيعة
اجمالاً مع مَنْ
يماثلهم في
المذهب في
سوريا، وبسبب
ارتباط
الفريقين
وأيضاً
مذهبياً،
واحد مع محور تقوده
السعودية،
وآخر مع محور
تقوده ايران.
ولا حاجة الى
ذكر المزيد من
الامثال عن
الاحتقان
المشار اليه
اعلاه. فالمتابعون
يعرفون ما جرى
ويجري وسيجري
في العراق وفي
اليمن وفي السعودية
وربما في
الخليج.
ماذا
فعل الشيعة
المنفتحون
لإزالة
الاحتقان
المذكور؟
لا
بد من الإشارة
أولاً،
وتلافياً
لتحميلهم ما
لا يسعهم
احتماله، الى
ان قدراتهم
ليست بحجم
تمنياتهم.
ولذلك إكتفى
بعضهم بأن
يكون وسيط خير
بين جهات
اسلامية
سنّية وشيعية.
في حين ان
بعضهم الآخر
تابع من قرب
الاتصالات
التي لم تنقطع
بين ايران
الشيعية
والجهات
الاسلامية
السنّية
نفسها، وجهات
اسلامية اخرى
لكن فلسطينية.
وعند
الاستفسار من
بعض هؤلاء،
ومنهم اصدقاء،
كانوا يبدون
متفائلين
بإمكان تحقيق
تقدم ينجّي
لبنان من فتنة
مذهبية،
وربما يساعد
سوريا على وقف
الانجرار
السريع نحو
الحرب
الاهلية. وقد
عبّر قسم منهم
عن ذلك في عدد
من وسائل
الإعلام
اللبنانية،
لكنهم هل
كانوا في
قرارة أنفسهم
على القدر
نفسه من
التفاؤل الذي
عكسوه في مواقفهم
العلنية
والإعلامية؟
طبعاً ليس في
وسعنا دخول
القلوب
للجواب عن هذا
السؤال، لكن
في وسعنا
التأكيد ان
النيّة طيبة،
كما في وسعنا
القول ومع
احترامنا لكل
هؤلاء انهم
تحركوا
بعواطفهم
وتمنياتهم
وليس بعقولهم
الراجحة
وحساباتهم
الدقيقة.
ولذلك لم تنجح
تحركاتهم،
لأنهم في كل
مرة
يستأنفونها
لا يحملون للفريق
الذي
يحاورونه
جديداً من
الفريق الذي
يُفترض انه
يمثلهم الى حد
كبير. وكي لا
يبقى الكلام
في اطار
التنظير،
يقول مصدر
اسلامي جدِّي
ومطلع على
التحركات
المشار اليها
اعلاه ان "حزب
الله"
اللبناني
يخسر وهو قلق.
وقد راقبت
الجهات
الاسلامية
المعنية افطار
دعم المقاومة
الذي اقامه
الاسبوع الماضي،
فلاحظت أن
المشاركين
فيه كانوا في
غالبيتهم من
الحزب ومناصريه،
كما لاحظت
غياباً
ملحوظاً
لأصدقاء وحلفاء
له لم يفوّتوا
يوماً مناسبة
كهذه. ويقول
ايضاً ان
اتصالات عدة
جرت بين
"الحزب"
و"الجماعة
الاسلامية"
كان الهدف
منها دفع
الاخيرة الى
اقناع
"الاخوان"
السوريين
بفتح حوار مع
الاول. لكن
"الجماعة" لم
تتجاوب لأنها
لا تستطيع
التوسط في
حوار تعرف
سلفاً انه
سيفشل. ويقول
ثالثاً، ان
سفير ايران في
لبنان اتى
برسالة رسمية
من طهران تطلب
من "الجماعة"
الامر نفسه.
ولم يمشِ
الحال ايضاً.
والأسباب
كثيرة، منها
الاستعلاء
الذي تم
التعامل به مع
السنّة في
لبنان
وسوريا، ايام
سوريا
وبعدها، سواء
من "الحزب" او
من
"مُؤسِّسته"
ايران. إلا ان
ابرزها كان
ولا يزال
"ايرانية"
"الحزب".
فـ"الاخوان"
وغيرهم من
العرب
يعتبرونه
جزءاً من ايران
وتحديداً من
"حرسها
الثوري"،
ويعتقدون ان
"عسكرييه"،
وبعدما توقفت
المقاومة،
تحولوا الى
العمل الامني
فملأوا
الأحياء
والشوارع في
العاصمة وفي
غيرها. وقد
عبّر عن ذلك
مسؤول كبير في
"الجماعة"
قبل اقل من
اسبوعين في
اجتماع ضم
وفداً منها،
وآخر من "حزب
الله". كما جرى
البحث في
حوادث معينة
حصلت. وكان رد
أحد اعضاء
الوفد الأخير
على حادث معين
انه لم يعرف
به ولا علاقة
له بما يجري
من الذي سمعه.
فعقَّب
المسؤول
الكبير: ان كل
ما يفعله
هؤلاء لمصلحة
ايران
وباتصال
مباشر معها.
وتساءل: هل هو
بمعرفة
القيادة في
لبنان؟ ويقول
المصدر الاسلامي
الجدي
والمطلع نفسه
رابعاً ان
"الحزب" الذي
عُرِف
بتعقّله
وحكمته لم يعد
كذلك. فهو
غير مرتاح لما
يجري في
البلاد، لذلك
حاول وقفه
ولكن ليس
بجماعته، إلا
أنه لم ينجح.
سألتُ:
هل يحاول وقفه
بعمل مباشر
منه؟ أجاب: "لا
أظن ذلك رغم
ان "المربعات
السنّية" التي
تنشأ رداً على
"مربعات
"الحزب"
والشيعة"،
وظهور
انيابها قد
بدأت تقلِق
جدياً. هل سيستعين
"الحزب"
بأدوات
الدولة لوقف
ما يجري؟ لا
أعرف. لكنني
لا أرجح ذلك.
إلا انني لا
استبعد
استمرار عدم الاستقرار".
تمهيداً
للإتيان
بقهوجي خلفاً
له في ظل
علاقاته الوطيدة
مع حزب الله
وإيران
ومخاوف
من اغتيال
سليمان
لتجاوزه
"الخطوط الحمر"
مع الأسد
حميد
غريافي/السياسة
أعربت
أوساط قيادية
رفيعة
المستوى في
قوى "14 اذار",
أمس, عن
مخاوفها من
إقدام "حزب
الله" والاستخبارات
السورية في
لبنان على
تكرار مأساة
اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري,
باغتيال رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
الذي بدت مواقفه
المتصاعدة ضد
نظام الاسد
وقيادة حسن
نصر الله
ك¯"السهم", ما
ألب عليه قوى
"8 آذار".
واصيب
"حزب الله"
ومن ورائه
إيران خلال
الاسبوعين
الماضيين,
بصدمة غير
متوقعة ناجمة
عن هزة جدول
أعمال
استئناف
الحوار في
القصر الرئاسي
وهو يتضمن
مسألة سلاح
حزب الله
صراحة ومباشرة,
رغم تكرار نصر
الله في خطابه
الأخير نهاية
الاسبوع
الفائت حديثه
عن "ستراتيجية
تحرير" على
اعتبار أن
مزارع شبعا
وتلال كفر
شوبا مازالت
محتلة, مايعني
استحالة
تسليم السلاح
قبل تحرير هذه
الأراضي. كذلك
أصيب نظام
دمشق ب¯"صدمة
عنيفة" من
دعوات سليمان
له رسمياً
بالتوقف عن
خرق السيادة
اللبنانية
واستهداف
المواطنين
اللبنانيين
داخل قراهم
ومنازلهم.
كما
أصدر الرئيس
اللبناني
تكذيباً
علنياً لاتهامات
مندوب سورية
لدى الأمم
المتحدة بشار
الجعفري إلى
فرقاء
لبنانيين
بتهريب السلاح
والمسلحين
الى بلده,
الأمر الذي
أثار نظام الاسد
وحلفاءه في
لبنان.
وقال
القيادي في "14
آذار"
ل¯"السياسة"
ان "اعلانات
سليمان
المتكررة عن
رفضه تسليم
الناشطين
السوريين
اللاجئين الى
لبنان وعن
استنكاره
العميق
لاختطاف بعض
هؤلاء
الناشطين على
ايدي اجهزة
امنية لبنانية
يقودها
الضابط الحاج
نجل قائد قوى
الامن
الداخلي
السابق
اللواء علي
الحاج, أثارت
عليه النظام
الاسدي
وحلفاءه في
لبنان, لذلك
يخشى أن تكون
مواقف سليمان
المستجدة هذه
"سبباً وجيهاً"
لتصفيته
والخلاص منه
افساحا في
المجال امام
قائد الجيش
العماد جان
قهوجي
لخلافته, لأنه
الحل الوحيد
في هذه الظروف
المعقدة, كما
كان مجيء
سليمان الحل
الوحيد لوقف
شغور منصب الرئاسة
الأول العام
2008".
وكشف
قيادي
المعارضة
اللبنانية,
استناداً إلى
تقارير
ديبلوماسية
واستخبارية
عربية واجنبية,
ان "العلاقات
بين سليمان
وقهوجي وبين قهوجي
وعدد من كبار
قادة الجيش,
ليست على ما يرام,
إذ يأخذ
الرئيس على
قائد الجيش
"الغطس" اعمق
مما هو مرسوم له
تجاه علاقات
المؤسسات
والدولة
ب¯"حزب الله",
وغض الطرف عن
الخرق
الايراني
الكبير والمخيف
لمفاصل الجيش
والاستخبارات
العسكرية والامن
العام
ووزارات
الداخلية
والخارجية والدفاع,
لذلك يعتقد
واضعو تلك
التقارير
الاجانب
والعرب ان
الزلزال الذي
يلف سورية
حالياً والبركان
الذي يقذف
حممه دماراً
وخراباً في كل
الاتجاهات,
لابد ان تصل
حممه تلك الى
الساحة اللبنانية,
ولكن بزلزال
آخر يحول
انظار العالم
عن جرائم
الاسد
ومجازره,
ويعفي "حزب
الله" ولو لفترة
من مواجهة
حساب نزع
سلاحه, ويلهي
اللبنانيين
والعالم عن
جرائم الحزب
في الداخل والخارج
الموثقة
بقرار
المحكمة
الدولية الاتهامي
بحق اربعة من
قادته
وبالتحقيقات
في محاولة
اغتيال
النائب بطرس
حرب التي
تطالب بتسليم
احد كوادر
الحزب الى
القضاء
لاتهامه بالمحاولة".
مخاوف
من مخطط
لمهاجمة
المراقد
الشيعية في سورية وخامنئي
طلب من
المرجعين
السيستاني
والحائري
إصدار "فتوى
الجهاد" ضد
التكفيريين
لإنقاذ الاسد
(أ.ب)
بغداد - باسل
محمد:السياسة
كشف
مصدر رفيع
المستوى في
"التيار
الصدري" ل¯"السياسة",
أمس, أن
المرشد
الاعلى في
ايران علي
خامنئي طلب من
المرجعين
الشيعيين علي
السيستاني
المقيم في
مدينة النجف
العراقية
وكاظم
الحائري
المقيم في
مدينة قم
الايرانية,
إصدار "فتوى
الجهاد" في
سورية ضد
تنظيم "القاعدة"
والجماعات
التكفيرية.
وحذر
المصدر
الصدري من ان
هذه الفتوى لو
صدرت ستؤدي
الى نتيجتين
خطيرتين:
الأولى, فتح
الحدود
العراقية -
السورية امام
آلاف
المقاتلين الشيعة,
والثاني
إلزام
الحكومة
العراقية
السماح
للقوات الايرانية
بالتدخل
العسكري إذا
اقتضت الظروف
للدفاع عن
نظام بشار
الاسد.
في
سياق متصل,
دعا ائتلاف
"العراقية"
برئاسة اياد
علاوي, وهو
ثاني اكبر
كتلة سياسية
في البرلمان,
رئيس الوزراء
نوري المالكي
وقادة التحالف
الشيعي الذي يقود
الحكومة في
بغداد الى
اتخاذ موقف
شجاع لمساندة
الثورة
السورية. وقال
النائب في
"العراقية"
مطشر
السامرائي ل¯"السياسة"
ان "التحالف
الشيعي" أضاع
فرصة تاريخية
عندما اتخذ
موقفاً
مشككاً
بالثورة السورية
وموقفاً
مشابهاً
للخطاب
السياسي الايراني
الذي يتهم
المعارضين
السوريين
بأنهم
ارهابيون
وبأنهم أدوات
بيد مؤامرة
خارجية ضد
نظام الاسد.
واضاف
"كان امام
التحالف
الشيعي وامام
المالكي فرصة
لكي يثبتوا
للعراقيين و
للعالم ان الشيعة
في العراق ضد
ديكتاتور
سورية حتى وان
كان هذا
الديكتاتور
من الطائفة
العلوية, ولو
اتخذ مثل هذا
الموقف فإن
تأثير ذلك على
العملية
السياسية العراقية
سيكون
ايجابياً
للغاية, لكن
الفرصة لن
تعوض وما
اخشاه ان
الوقت فات على
اتخاذ هذا
الموقف
التاريخي".
واشار
النائب الى ان
العراق خسر من
وراء موقف التحالف
الشيعي من
الازمة
السورية
علاقاته الجيدة
مع دول الخليج
العربي
وتركيا ودول
كبيرة في
العالم التي
لن تنسى تبعات
هذا الموقف,
ولذلك فإن
القادة
الشيعة العراقيين
سيدفعون
ثمناً باهظاً
لمواقفهم المساندة
للأسد, لأن ما
يحصل في سورية
حصل بالفعل مع
ديكتاتور
العراق صدام
حسين بالأمس
البعيد وكلا
الشعبين
العراقي
والسوري
انتفضا على
اسوأ نظامين
وابشع
ديكتاتوريين,
بشار وصدام.
وحذر
السامرائي من
مخطط طائفي
يعد من قبل
جماعات
متطرفة من
النظامين
الايراني
والسوري لتفجير
المرقدين
الشيعيين
للسيدة زينب
في ريف دمشق
والسيدة رقية
في قلب
العاصمة
السورية بالقرب
من سوق
الحميدية. واضاف
ان السيناريو العراقي
ربما يتكرر في
سورية, ففي
يونيو العام 2007
هاجمت عناصر
متطرفة مرقدي
الامامين
العسكريين في
مدينة سامراء
شمال بغداد
وادى ذلك في
حينه الى
مواجهات بين
السنة
والشيعة,
ولذلك هناك
خشية ان يقوم
متطرفون
ايرانيون
بتفجير مرقدي
السيدتين
زينب ورقية
بنفس الطريقة,
بهدف احداث
فتنة طائفية
داخل سورية قد
تمتد الى
العراق خاصة
اذا سارت
الاوضاع على
الارض باتجاه
انهيار
النظام
السوري, ويكون
الهدف الرئيسي
من هذا العمل
هو الزج
بالحكومة
العراقية
والتحالف
الشيعي الى
معركة الدفاع
عن الاسد تحت
عنوان حماية
المراقد
الشيعية
المقدسة في
سورية. من
جهته, قال
النائب في
التحالف
الوطني الشيعي
محمد
الهنداوي
ل¯"السياسة"
ان تحالفه طلب
من العراقيين
الشيعة الحد
من زيارة
مرقدي السيدة
زينب والسيدة
رقية في دمشق
بسبب تردي الظروف
الامنية
والمخاطر
المحتملة على
حياتهم, مضيفاً
ان هناك مخاوف
جدية من قيام
متطرفين
ارهابيين من
المعارضة
السورية بتفجير
وهدم
المرقدين وان
ذلك لو حصل
سيؤدي الى تداعيات
سياسية
وامنية داخل
العراق منها
اتخاذ مواقف
اكثر صرامةً
في التعامل مع
المعارضين
السوريين.
واشار
النائب
الهنداوي الى
ان متطوعين من
الشيعة
يتولون
حالياً تأمين
سلامة المرقدين,
غير ان مرقد
السيدة رقية
ربما يكون آمناً
أكثر لوقوعه
في وسط دمشق
بخلاف مرقد
السيدة زينب
الذي يقع في
ريف دمشق
وسيكون
الاكثر عرضة
للتهديد. واكد
النائب
الشيعي ان
التشابه في
الموقفين والخطابين
بين ايران
وبين قيادة
التحالف الشيعي
الذي يقود
الحكومة
العراقية لا
يعني
بالضرورة
وجود تنسيق
مشترك بين الطرفين
حيال الازمة
السورية, لكن
الامر يبدو في
حقيقته ان
حكومة
المالكي غير
مطمئنة للثورة
السورية
والفصائل
المسلحة
المنضوية تحت
لوائها.
المحكمة
الدولية تطلب
بصمات نسيبين
لمسـؤول
سياسي حزبي في
التحقيقات في
اغتيال الحريري
موقع
14 آذار/طرحت
جولة رئيس
فريق
المحققين في
مكتب بيروت التابع
للمحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان فاليريد
اكيلا على عدد
من المسؤولين
اللبنانيين
الاسبوع
الفائت
مجموعة
تساؤلات حول
هدفها، وما
اذا كان
المسؤول
القضائي حمل
معطيات مستجدة
تتصل
بالتحقيقات
وببدء المحاكمات.
ومع أن أجواء
اللقاءات
احيطت بشديد
الكتمان واكتفى
المطلعون على
عملها
بالاشارة الى
انها ركزت على
تعزيز
التنسيق بين
الاجهزة الامنية
اللبنانية
وأطر التعاون
مع السلطات
المعنية
ومكتب
المحكمة وسبل
تطويرها بما
يتناسب مع
المستجدات،
فإن أوساطا
واسعة الاطلاع
أكدت
لـ"المركزية"
ان أكيلا هدف
من جولته الى
أبعد من البحث
الروتيني، اذ
نقل تأكيدين وحمل
مطلباً تضمن
التأكيد
الاول
استمرار عمل المحكمة
من دون تراجع
والثاني
تواصل التحقيقات
بعيدا من
الاضواء
استكمالا
لجمع المعلومات
الكاملة
تمهيدا لبدء
المحاكمات،
من دون تحديد
أي موعد
لانطلاق هذه
المرحلة،
بعدما تردد امكان
بدئها في آذار
2013. اما المطلب
فأوضحت
الاوساط أنه
ركز على أهمية
منح السلطات
اللبنانية
المختصة
بصمات لعدد
محدد من
اللبنانيين،
من بينهم
نسيبان لمسؤول
سياسي حزبي،
وذلك وفق ما
ينص عليه
البروتوكول
الموقع بين
المحكمة
والحكومة
اللبنانية. ومن
دون ان توضح
الاوساط ما
اذا كانت رغبة
رئيس فريق
المحققين
تحققت ام بقيت
رهن التمني، فإنها
شددت على
متابعة أعمال
التحقيق
بسرية تامة
تحقيقا
للعدالة
المنشودة
جعجع
بين الاصيل
والوكيل
دعا
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
الدكتور سمير
جعجع
الحكومة إلى
محاورة جليلي
حول الاستراتيجية
الدفاعية،
على قاعدة
أنّه في حضور
الأصيل، أي
إيران، يسقط
دور البديل،
أي "حزب الله".
كيروز
يسأل قرطباوي:
ماذا فعلت
لاسترداد حبيب
الشرتوني؟ لماذا
لم تتحرك
النيابة
العامة
وتستدعي الصحافي
كاتب
المقابلة؟
وجّه
النائب ايلي
كيروز عضو
كتلة القوات
اللبنانية،
سؤالاً الى
الحكومة،
بشخص وزير
العدل النقيب
شكيب
قرطباوي،
يسأل فيه عن
الاجراءات
المتخذة لتوقيف
او استرداد
المدعو حبيب
الشرتوني المتهم
باغتيال
الرئيس
الشهيد بشير
الجميل هذا نصه:
دولة
رئيس مجلس
النواب
الاستاذ نبيه
بري
تحية
وبعد،
نتشرف
بأن نوجه من
خلال رئاستكم
الكريمة سؤالاً
الى الحكومة
وتحديداً الى
معالي وزير العدل
النقيب شكيب
قرطباوي،
بخصوص
المقابلة الصحفية
المنشورة في
جريدة
”الاخبار“
والتي أجراها
الصحافي
الاستاذ عفيف
دياب مع
المدعو حبيب
الشرتوني
المتهم
باغتيال رئيس
الجمهورية
اللبنانية
الشيخ بشير
الجميل،
والفار من وجه
العدالة
والمطلوب
للمحاكمة
أمام المجلس
العدلي
بالتهمة
المشار
اليها،
آملين
من دولتكم
اجراء
المقتضى
القانوني لكي
تعمد الحكومة
الى الإجابة
على سؤالنا في
المدة
الزمنية
المحددة في
المادة 124 من
النظام الداخلي
لمجلس
النواب، وإلا
اضطررنا الى
تحويل سؤالنا
استجواباً.
وفي
ما يلي نص
السؤال:
دولة
رئيس مجلس
النواب
الاستاذ نبيه
بري المحترم
تحية
وبعد،
نتشرف
بأن نوجه من
خلال رئاستكم
الكريمة سؤالاً
الى الحكومة
وتحديداً الى
معالي وزير العدل
النقيب شكيب
قرطباوي،
بخصوص
المقابلة الصحفية
المنشورة في
جريدة
”الاخبار“
والتي أجراها
الصحافي
الاستاذ عفيف
دياب مع
المدعو حبيب
الشرتوني
المتهم
باغتيال رئيس
الجمهورية
اللبنانية
الشيخ بشير
الجميل،
والفار من وجه
العدالة
والمطلوب
للمحاكمة
أمام المجلس العدلي
بالتهمة
المشار
اليها،
وتحديداً بما
يتعلق بالآتي
:
1-
لماذا لم
تتحرك
النيابة
العامة
التمييزية أو
النيابة
العامة
الاستئنافية
المختصة ولم تبادر
الى استدعاء
الصحافي
الاستاذ عفيف
دياب لسؤاله
كيف ومتى وأين
التقى
بالمتهم الفار
من وجه
العدالة حبيب
الشرتوني ؟
2-
لماذا لم
تبادر
النيابة
العامة
التمييزية أو
الاستئنافية
المختصة الى
اعداد ملف
استرداد بحقه
والطلب من
السلطات
السورية أو من
سلطات اي دولة
أجنبية قد
يبين التحقيق
ان المتهم حبيب
الشرتوني فار
اليها أو
متواجد على
أراضيها،
تسليمه الى
السلطات
اللبنانية ؟
3-
لماذا لم
تبادر
النيابة
العامة
التمييزية او
الاستئنافية
المختصة الى
إعادة تحريك
مذكرة التوقيف
الصادرة بحقه
وخصوصاً بعد
فراره أو تهريبه
قسراً من سجن
رومية، على يد
مسلحين اثر دخول
القوات
السورية الى
منطقة المتن
في عملية 13/10/1990 ؟
4- ما
هي الاجراءات
القانونية
والقضائية
التي ستتّخذها
وزارة العدل
بهذا الخصوص
تجاه ملف حبيب
الشرتوني من
أجل ملاحقته جدياً
لجلبه من
الخارج
واتخاذ
الاجراءات
القانونية في
حقه لإعادة
توقيفه
ومحاكمته؟
لذلك
وبناءً
على ما تقدم
جئنا
بموجب كتابنا
الحاضر، نطلب
من دولتكم احالة
السؤال
المفصّل
أعلاه الى
معالي وزير العدل
طالبين منه
الاجابة عليه
خطياً ضمن
مهلة خمسة عشر
يوماً على
الأكثر من
تاريخ تسلمه
السؤال،
عملاً بأحكام
المادة 124 من
النظام
الداخلي
لمجلس
النواب، تحت
طائلة ممارسة
حقنا في تحويل
السؤال موضوع
هذا الكتاب
الى استجواب
عملاً بأحكام
المادة 126 من النظام
الداخلي
لمجلس النواب.
نصرالله
في كلمة خلال
حفل افطار
اللجنة
النسائية: آمل
ان يحاور
اللبنانيون
بعضهم لأن
البديل عن الحوار
الفوضى
وطنية-6/8/2012
القى الامين
العام ل "حزب
الله" السيد
حسن نصرالله
كلمة خلال حفل
الافطار الرمضاني
المركزي الذي
دعت اليه
اللجنة النسائية
في الحزب كلمة
قال فيها: "من
الطبيعي في
هذا الحفل
الذي عنوانه
المقاومة
ودعم
المقاومة ان
اتحدث عن
المقاومة
واستكمل ما
قلته في
الحديث
السابق، ولكن
قبل ان ادخل
الى موضوعي
اجد من واجبي
ان نتوقف
قليلا امام
الحادثة
المأسوية
التي حصلت في
سيناء عند الحدود
وما تعرض له
ضباط وجنود
مصريون، حيث
ذكرت وسائل
اعلام انه
قُتل 15 او 16
ضابطا وجنديا مصريا
وايضا انهم
قتلوا
ذبحا.هذه
حادثة محزنة
ومؤلمة ومن
واجبنا القول
ان هذا
الاعتداء مدان
ومن المحزن ان
ينسب الى
الدين
والاسلام والمقاومة
او يرفع له
شعارات من هذا
النوع، اتوجه
بالتعزية الى
القيادة
المصرية والجيش
المصري
وعائلات
الضباط
والجنود
الشهداء. هذه
الحادثة
الرابح
الاكبر فيها
هو اسرائيل
وهي التي
ستحصد نتائج
هذه الحادثة
ولذلك يمكن
الانسان ان
يقول انها
حادثة مشبوهة
في خلفياتها
واستهدافاتها."
اضاف
"قطاع غزة
الذي كان
ينتظر
الانفراج مع التحولات
في مصر عاد
الى الحصار مع
اغلاق
الانفاق
ايضا،
المصريون يدفعون
الثمن وهناك
من يريد اخذ
مصر وشعبها
وجيشها
ومسلميها
ومسيحييها
الى الفتنة
المتنقلة،
واسرائيل هي
المستفيد
الاول".
واكد
نصرالله ان
هذا النوع من
الاحداث لا
صلة له اساسا
بالاسلام ولا
بالدين او
القرآن، هناك
تهديدان حقيقيان
للأمن
والاستقرار
في المنطقة
اولا اسرائيل
وثانيا العقل
التكفيري
التذبيحي الذي
يعمل على نشره
في العالم
العربي
والاسلامي وتقف
وراءه حكومات
عربية تموله
من النفط العربي".
واعتبر
"ان هذه
الايام مؤلمة
وحزينة بسبب
ما يجري حولنا
في المنطقة،
في سوريا قتل
ودمار وخطف
زوار
لبنانيين
وايرانيين،
في العراق تفجيرات
متنوعة، في
البحرين خطف
ناس مسالمين وايضا
ما يجري في
القطيف.في
المقابل يسجل
غياب
الحكومات
والانظمة مما
يجري بل
الكثير متورط
في تعميق هذه
الجراحات
ودفع الامور
الى المزيد من
الازمة
والشدة
والصعوبات".
ورأى
"ان قضية
المقاومة ذات
اهتمام
متواصل محلي
واقليمي
ودولي خصوصا
ما بعد سنة 2000
لأن هناك
مستوى عاليا
من استهداف
المقاومة.وان
المقاومة في
لبنان باتت
تشكل التهديد
الاول
لمصالحه
وعدوانه
ومشاريعه
وهذا واضح،
هذا يوصلنا
الى حقيقة ان
اسرائيل اذا
ارادت
الاعتداء على
لبنان فهناك
من
تخشاه.القلق
الاول
لاسرائيل هو
لبنان بسبب
وجود
المقاومة
وهذه نتيجة
طبيعية وتأتي
بسبب الهزيمة
النكراء التي
لحقت باسرائيل
عام 2000 و2006، هذا
يفسر اليوم
كيف ان
اسرائيل لم تستغل
احداث
المنطقة
لتهجم على
لبنان رغم ان تاريخها
يقول ذلك.
اسرائيل لها
حساب لتصفيه
مع لبنان وكل
الدوافع
موجودة
لاسرائيل لكي
تعتدي على
لبنان لكن
المانع هو
خوفها من
الفشل لأن في
لبنان مقاومة
قوية ومحتضنة
ايضا من جزء
كبير من
الشعب".
وقال
:"اسرائيل
مطمئنة
للانظمة
العربية لأن قرار
هذه الانظمة
عند اميركا
وكل السلاح
عند اغلب
الجيوش
العربية لا
يخيف اسرائيل
ولكن اذا دخل
اي سلاح كاسر للتوازن
يهددون فورا،
هذا يعني ان
لبنان يملك
قوة ردع اسمها
المقاومة
وهذه نتيجة
موجودة اليوم
في واقع
لبنان، اذا
كان لبنان
يملك قوة ردع
يجعل اسرائيل
تفكر ألف مرة
قبل ان تعتدي
عليه فهذه
نعمة، كيف
نتصرف مع هذه
النعمة؟ هل
فعلا اليوم
نحن في ظل ما
يجري
بالمنطقة هل وصلنا
الى اليوم
الذي نستطيع
فيه ان نستغني
فيه عن قوة
المقاومة؟ هل
وصلنا الى
اللحظة المناسبة
لأن نستغني عن
المقاومة؟
وهذا سلاح لنا
ايضا، ما هي
قوة الردع
البديلة التي
يمكن ان تتوفر
للبنان كي
نطمئن ان
اسرائيل تخشى الاعتداء
على لبنان؟ هل
اطماع
اسرائيل بأرضنا
ومياهنا
انتهت؟ حتى في
مسألة النفط
والغاز فهناك
اهتمام
اسرائيلي
بالغ".
وسأل
نصرالله "هل
ستكتفي
اسرائيل بما
عندها من نفط
وغاز؟ ما هي
ضمانات لبنان
ان يحصل على نفطه
وغازه؟ لدينا
رؤية منطقية
ومبرهنة ومجربة
نقدمها لكن هناك
آخرين ليس
لديهم رؤية
اخرى ويريدون
فقط ان نسلم
سلاحنا.هل
يستطيع الحيش
ان يشكل قوة ردع؟
يجب ان تكون
قوته توازي
قوة الجيش
الاسرائيلي
وحينها يمكن
ان يحقق ذلك
قوة ردع، ولكن
هل يمكن
التوصل لذلك؟
البعض يقول ان
هناك مخاوف من
وجود
المقاومة
وسلاحها
خصوصا ان هذا
السلاح
موجودة لدى
جهة محددة من
طائفة محددة،
هذا يعني ان
الطوائف
الاخرى تقلق
وتخاف، من جانب
هناك مخاطر
على لبنان كله
وليس على طائفة
واحدة وعلى
لبنان كبلد
وأرض وكيان
واسم هذا الخطر
اسرائيل،
المقاومة
تشكل حاليا
قوة ردع،
الصحيح ان
نعالج
المخاوف لا ان
نلغي المقاومة
ونعرض البلد
كله لمخاطر
وجود اسرائيل.الانسان
كي يواجه
المرض او السم
يمكن ان يأخذ الدواء
الذي له عوارض
جانبية، الحل
ليس بالغاء
المقاومة
بينما الحل
بالمحافظة
على المقاومة
ونجلس بشكل
هادىء
لمناقشة
المخاوف ومعالجتها".
وقال
نصرالله:"يقولون
لا انتخابات
في ظل السلاح
ومنذ بضعة
ايام حصلت
انتخابات في
الكورة
وشهدوا على
نزاهتها، وكل
هذا حصل في ظل
السلاح، سلاح
المقاومة
للمقاومة لا
تؤثر على الانتخابات
لا سلبا ولا
ايجابا وكل
الانتخابات
التي جرت لا
يسجل انه كان
لسلاح
المقاومة تأثير
عليها. يقول
البعض لا نسبية
بظل السلاح،
كيف تشرحون
ذلك لنا؟ هل
يصح اجراء
انتخابات
بقانون اكثري
بظل وجود
السلاح ولا
يجوز اجراء
انتخابات
بقانون نسبي
اذا استمر
وجود السلاح؟
لا يجوز ابقاء
الانتخابات
بوجه السلاح وهذا
افتراء".
اضاف
"البعض يقول
كي نعالج فوضى
السلاح في لبنان
يجب حل
المقاومة
ومصادرة سلاحها،
هل هذا صحيح؟
في لبنان هناك
احزاب وميليشيات
وحروب وفوضى
سلاح قبل ان
اولد انا وقبل
ان تولد
المقاومة،
السلاح موجود
عند كل اللبنانيين
والسلاح الذي
يؤدي الى
مشكلة موجود عند
كل
اللبنانيين
اما السلاح
الذي يؤدي الى
ردع اسرائيل
فموجود عندنا
فقط. يمكن
تنظيم فوضى
السلاح اذا
توفرت
الارادة لدى
الدولة وكل
القوى
السياسية مع
الحفاظ على
المقاومة، هل
ترون اي سلاح
او مدفع في
اسرائيل؟ فوضى
السلاح حيث لا
وجود
للمقاومة.يقولون
ان سلاح المقاومة
مانع لقيام
الدولة، هل
كان هناك دولة
قبل وجود
المقاومة؟ لم يكن
هناك دولة قبل
التسعين وهل
نحن منعنا
قيام الدولة؟
ابدا، يخبئون
الاسباب
الحقيقة
ويخترعون
اسبابا
وهمية، الاسباب
الحقيقية لها
علاقة بهم
وبغيرهم، السبب
الاول
الطائفية في
لبنان،
الراحل كمال جنبلاط
كان يتحدث عن
شعوب لبنانية
وهذا شيء من
التوصيف
اليوم، نحن في
لبنان طوائف
وعندما نريد
اقامة نظام
على قاعدة
المحاصصة
الطائفية والصراعات
الطائفية لا
يركب نظام
ودولة، اذا اردنا
اقامة دولة
وطنية عصرية
على قاعدة
المحاصصة
والتجاذب
الطائفي لن
تركب دولة
حقيقية، ونحن
منذ تشكيل
لبنان الكبير
لدينا ازمة اسمها
ازمة الدولة،
المشكلة
الثانية
الفساد في لبنان،
الفساد
السياسي
والمالي
والاداري،
كيف تقام دولة
في ظل فساد
مستشر، البعض
ينقلون البندقية
من كتف لآخر
والولاء
السياسي
بالمال،
نتأخر
بالاصلاح لكن
المشكلة ان
الفساد كان محميا
ولا يزال،
اغلب القوى
السياسية
التي تنجح في
الانتخابات
هي جزء من
الفساد
وتحميه واحيانا
اذا اردت
محاربة
الفساد تهدد
بحرب طائفية
واهلية، قدرة
بعض الحلفاء
بالدخول في
الاصلاح افضل
منا لأنهم لا
يملكون
السلاح،
مشكلتنا ليست
بوجود السلاح
بل لأنهم
سيضعون مشاكل بوجهنا،
الفساد هو ما
يعيق اقامة
دولة وليس وجود
المقاومة."
وتابع
"اليوم
الفساد يزداد
والطائفية
ايضا، الحال
منذ سنوات
طويلة ان ليس
فقط لفئة
الاولى في
الدولة على
اساس
المحاصصة الطائفية
بل الفئة
الثانية ايضا
والثالثة والرابعة،
كلما اوغلت
الطائفية في
النفوس بات من
الصعب
ازالتها من
النصوص، هناك
قوى سياسية لا
تستطيع ان
تبقى حاضرة في
المشهد
السياسي الا
على اساس
التحريض
الطائفي
والمذهبي".
واشار
نصرالله الى
"اننا اكبر
المستفيدين في
لبنان من قيام
دولة وطنية
حقيقية، لا
استئثار فيها
ولا حرمان ولا
تهجير
للبنانيين من
اراضيهم
وضيعهم، دولة
تمنع التحريض
المذهبي والطائفي،
هذه الدولة من
مصلحتنا،
واذا كان هناك
فرصة
للبنانيين ان
يقيموا بأمان
وسلام ودون قرار
ذاتي دولتهم
الوطنية فهي
الفرصة التي
يوفرها وجود
المقاومة لا
العكس"،
موضحا "لدينا سلاح
منذ ثلاثين
سنة ولو اردنا
الهيمنة على الدولة
فلم لم نفعل
ذلك؟ افضل
ظروف للسيطرة
على البلد
كانت موجودة
خلال السنوات
الماضية لكن
لم نقم بذلك
لأننا لا نريد
ذلك ولن نفعل
ذلك، ولو كان
لدى اي من قوى 14
آذار ما نملك
من سلاح لكان
لهيمن على
البلد".
وقال:"يوم
حصلت احداث 7
ايار كان هناك
حكومة بتراء
اعتدت على
المقاومة
وحصل ما حصل
وتعطل البلد،
جاء وفد من
الجامعة
العربية قال
لنا ماذا
تريدون لحل
الوضع، وكان
طلبنا ان
تتراجع
الحكومة عن قرارها
في شأن
الاتصالات
وثانيا عودة
اللبنانيين
الى طاولة
الحوار، كان
لدينا فرصة
للسيطرة على
البلد في 7
أيار ولم نفعل
ولا نريد ذلك،
حكاية
الطائفة
الحاكمة
انتهت ولا
يمكن لأي طائفة
ان تحكم
لبنان،
الطائفة
القائدة في
لبنان ايضا
موضوع انتهى،
من يفكر بهكذا
عقلية يريد
اخذ البلد الى
مزيد من
الازمات،
اعلن باسم الطائفة
الشيعية اننا
لا نريد ان
نكون لا طائفة
حاكمة ولا
طائفة قائدة
بل نعترف ان
لبنان يقوم
بكل طوائفه
وباحترام
متبادل، لا
تستطيع اي
طائفة مهما
بلغت من قوة
ان تحكم
لبنان".
ورأى
انه "من يفكر
بالسلم
الاهلي ووحدة
اللبنانيين
وعيش واحد يجب
ان يزيل من
باله انه طائفة
يجب ان يقود
الآخرين، نحن
كلنا سواسية
نقود
الآخرين،
هناك فريق
سياسي لا يريد
حتى حوار حقيقيا،
قوى 14 آذار
تريد ان تسلم
المقاومة السلاح
وان ترحل
حكومة ميقاتي
لتتسلم هذه
القوى الحكم،
نسألهم اذا
تسلمتم
الحكومة هل تستيطعون
حماية لبنان؟
هل تستطيعون
مكافحة الفساد؟
كيف يمكنهم
ذلك وهم جزء
كبير من
الفساد.اذا
استقالت
الحكومة
وركبت حكومة 14
آذار فـTVA ستزداد،
على الاقل
الحكومة
الحالية قامت
بنأي بالنفس
عما يجري ولكن
اذا استلموا
هم الحكم
سيفتحون
معسكرات في
الشمال
والبقاع ويقيمون
منطقة عازلة،
لا مجال الا
ان نجلس سويا
ونأمل ان يسمح
لهم بالجلوس
الى طاولة
الحورا:اميركا
والغرب
يريدون تدمير
سوريا ويمنعون
الحوار فيها،
مع العلم ان
ما يجري فيها
يدمي القلب
على المستوى
الانساني،
اذا تركت الامور
للحسم
العسكري
فالامور
متجهة للمزيد
من القتل
والذبح، نأمل
في سوريا ان
تهدأ كل
الناس." وامل
اخيرا "الا
يضع الافرقاء
في لبنان شروطا
على الحوار
ويبقى
اللبنانيون
يستطيعون التحدث
مع بعضهم لأن
البديل عن
الحوار
الفوضى".
ميقاتي
استقبل
الأمين العام
للمجلس
الأعلى القومي
الايراني/الجليلي:
الطريق
الأسلم
للديموقراطية
بالحوار لا
بالاقتتال
والعنف
طنية - 6/8/2012
استقبل رئيس
مجلس الوزراء
نجيب ميقاتي،
عصر اليوم في
السراي،
الأمين العام
للمجلس
الأعلى
القومي
الايراني
سعيد الجليلي،
في حضور
السفير
الايراني
غضنفر ركن أبادي.
بعد
اللقاء، أدلى
الدكتور
الجليلي
بالتصريح الآتي:
"إنها فرصة
طيبة وثمينة
للغاية اتيحت
لي للقاء
المرجعيات
السياسية
اللبنانية
المحترمة،
بدءا من فخامة
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان،
ثم دولة رئيس
مجلس النواب
نبيه بري فرئيس
مجلس الوزراء
نجيب ميقاتي.
وعقدت مع كل منهم
جلسة ايجابية
وبناءة
للغاية. ونحن
نشعر بسرور
بالغ عندما
نرى أن لبنان
الشقيق يعيش
في هذه
المرحلة حالا
من الهدوء
والاستقرار،
الأمر الذي
سيفتح له
المجال للمضي
قدما في طريق
النهضة
والازدهار،
ونحن نسأل
الله عز وجل
أن يكتب
للبنان
الشقيق
النجاح
والتوفيق عبر
حكومته
وأبناء شعبه
الأبي،
ونعتقد بأن
العامل الأساسي
الذي أدى الى
هذه الأجواء
الايجابية التي
يعيشها لبنان
حاليا هو وجود
المقاومة اللبنانية
الباسلة التي
نهض بها الشعب
اللبناني
العزيز طوال
العقود
القليلة
الفائتة، حيث يعتبر
العقدان
الاخيران
بمثابة عقدي
الانتصارات التي
لم تكن حكرا
على الشعب
اللبناني
فحسب، بل هي
تنتمي إلى
شعوب هذه
المنطقة".
أضاف:
"لقد عرضنا كل
هذه
الانجازات
الوطنية الكبرى
التي حدثت في
لبنان
والمنطقة
سواء في تحرير
الأرض
اللبنانية
المحتلة في
أيار عام 2000، ثم
الانتصار
الكبير الذي
تحقق في لبنان
خلال عدوان
عام 2006، وتاليا
الانتصار
الكبير الذي
حققه الشعب
الفلسطيني
المجاهد على
العدوان
الاسرائيلي
خلال عدوان
غزة. ولاحقا،
الصحوة الاسلامية
المباركة
التي تشهدها
حاليا
المنطقة. وكل
هذه
الانجازات هي
رهن
بالمقاومة
وبدماء الشهداء
الابطال،
إضافة إلى أن
الانجازات الاخرى
التي احتفل
بها ابناء هذه
المنطقة
وشعوبها في
المرحلة
الاخيرة تعود
الى
احتفالاتهم
بسقوط انظمة
التسلط
والاستبداد
المرتهنة للغرب،
والتي كانت
تدعم العدو
الاسرائيلي
في جرائمه
المتمادية ضد
الشعوب
العربية
والاسلامية،
خصوصا بعدما
رأينا ان هذه
الأنظمة قد ذهبت
الى مزبلة
التاريخ بفعل
ارادة
الشعوب".
تابع:
"هنا، أستذكر
أن زيارتي
الأولى
للبنان كانت
خلال عدوان
غزة، حيث كان
أبناء الأمة
الاسلامية
والعربية
يعيشون هاجسا
أساسيا يتمثل
بكيفية
التضامن مع
الشعب
الفلسطيني
المحاصر في
غزة، وفي
كيفية تقديم
يد العون
والدعم والمؤازرة
له. وجميعنا
يعلم كيف أن
نظام حسني
مبارك كان يشارك
العدو
الاسرائيلي
في حصار غزة
وفي منع وصول
مياه الشفة
الى
الغزاويين".
وأردف:
"أما اليوم،
فإننا نرى أن
بعض الأنظمة العميلة
والمرتهنة
للغرب أمثال
نظام حسني مبارك
قد سقط وذهب
الى غير رجعة.
كما اننا علينا
العودة بالذاكرة
الى تلك
المرحلة
الصعبة
والحرجة الحساسة
التي وقف فيها
بعض الشعوب
بكل فخر واعتزاز
وقفة حامية
وحاضنة
للمقاومة.
وهنا، لا بد
من ان ننوه
بالدور
السوري
المميز في هذا
المجال،
والذي لا يمكن
لأحد أن ينكر
عليه ذلك، خصوصا
في دعم سوريا
محور
المقاومة في
المجالات
كافة. ولكن
اليوم هناك
سؤال اساسي
يطرح نفسه،
لماذا تمكنت
المقاومة من
تحقيق هذه
الانتصارات
المجيدة
والمتتالية
خلال العقدين
المنصرمين في
المنطقة
عموما، وفي
لبنان خصوصا، الجواب
هو أن الفضل
يعود الى
لبنان الذي
كان دائما
السباق
والرائد في
حمل شعلة
المقاومة التي
بينت مدى
الضعف الذي
يعتري الكيان
الصهيوني".
وقال:
"الأهم من كل
ذلك أن
المقاومة
استطاعت أن
تثبت
للعالمين
الاسلامي
والعربي كيف
ان هذه
الطاقات
الكاملة
المترامية
الأطراف الموجودة
في هذه
المجتمعات
الاسلامية،
اذا اتحدت
وتآزرت
وتكاتفت مع
بعضها البعض
وبذلت في مجال
التصدي للعدو
الصهيوني
بدلا من
التلهي في الاختلافات
الهامشية
سواء أكانت
اثنية أم قدمية
أم عرقية
بامكانها ان
تصل الى الهدف
السامي الذي
تصبو اليه.
النقطة
الاساسية
التي اريد ان
اركز عليها في
هذا المجال هو
ان هذه المقاومة
ما كانت
لتنتصر وتحقق
الانجازات
لولا انها
تتكىء على
إرادة الشعوب
الحرة، أي أن
المقاومة
والارادة
الشعبية هما
وجهان لعملة واحدة،
ونحن على ثقة
تامة بأنه في
كل ساحة من الساحات،
عندما يتاح
المجال
للشعوب ان
تعبر عن رأيها
في
الانتخابات
الحرة
والنزيهة، لا
شك في أن هذه
الشعوب سوف
تدلي بصوتها
في الاتجاه
الذي يؤيد
المقاومة ضد
العدو
الاسرائيلي، هذا
مطلب مهم
للغاية اي ان
رأسمال
المقاومة هو
الدعم
الشعبي".
أضاف:
"أما في ما
يتعلق بالشأن
السوري
فموقفنا هو
التالي: إذا
تمكنت سوريا
من أن تقاوم
وتصمد وتوفر
الحضن
والملاذ
لحركات
المقاومة والممانعة
طوال الفترات
السابقة فذلك
لانها تتكىء
وتعتمد على
ارادة الشعوب
الحرة. عندما
زار السيد
كوفي انان
الجمهورية
الاسلامية
الايرانية
والتقيت به
سألني خلال
اللقاء ما هو
التصور
الايراني
لأفضل حل مقترح
للأزمة
السورية؟ قلت
له ان هذا
الحل من وجهة
نظرنا يتلخص
في كلمة واحدة
هي
الديموقراطية،
ينبغي ان يفسح
المجال واسعا
امام الشعب السوري
كي يعبر بملء
ارادته: ماذا
وكيف يريد أن يقرر
مستقبله
ومصيره".
وتابع:
"نحن نعتقد أن
الشعب السوري
هو شعب رشيد
وواع، وهو
استطاع أن
يثبت حكمته
ووعيه طوال السنوات
الماضية من
خلال احتضانه
ووقوفه بجانب
المقاومة
والممانعة،
نحن نعتقد
حقيقة أن ما
يريده الشعب
السوري مختلف
تماما عما
تريده مراكز
السطوة والثروة،
وأريد أن أؤكد
أن
الديموقراطية
تشق طريقها من
خلال الارادة
الحرة للشعوب
الأبية، وليس
من خلال ارادة
مراكز القوة
والثروة، الطريق
الأسلم
للديموقراطية
هي الاحتكام
الى الحوار
البناء
وصناديف
الاقتراع،
ولا يمكن لأي
عاقل في هذا
العالم أن
يعتقد أن
بامكانه أن
يصل الى
الديموقراطية
من خلال ارسال
الارهابيين
والمسلحين
ووسائل
الاقتتال
والدمار والعنف.
واذا اعتقدنا
حقيقة أن
الديموقراطية
هي الطريق
الأسلم لحل
الازمة
السورية، إذا
ينبغي لنا أن
نسلم بأن حل
الازمة في
سوريا هو حل
سوري داخلي،
ونحن نعتقد
بجد أيضا أن
لا الشعب
السوري ولا كل
شعوب هذه
المنطقة تصدق
ولو للحظة
واحدة، أن
الولايات
المتحدة
الاميركية
وربيبها الكيان
الصهيوني - من
خلال كل
المؤامرات
التي قاما
بشنها ضد شعوب
هذه المنطقة
خلال الفترات
الماضية ومن
كل المؤازرة
التي وفراها لأنظمة
الحكم
المستبدة
والمتسلطة في
هذه المنطقة
طوال العقود
الماضية -
يمكنهما ان
يسلكا درب
الديموقراطية
او ان يشجعا
على الوصول اليها".
وأردف:
"لقد قلنا
للقاصي
والداني أن
الخطوة الأولى
التي ينبغي
القيام بها
لحل الازمة
السورية هي
قبل أي شيء
آخر وضع حد
فوري للعنف والاقتتال
وسفك الدماء،
وكخطوة ثانية
ينبغي
الافساح في
المجال واسعا
امام الشعب
السوري
بمختلف
اطيافه ليدخل
في عملية حوار
داخلي وطني
سليم وبناء،
لأننا نعرف أن
الشعب السوري طوال
العقود
الماضية قد
أثبت حكمته
ووعيه في مقاربة
الامور
السياسية،
وخصوصا انه قد
اثبت وعيه في
مجال احتضان
ومؤازرة
المقاومة والممانعة،
فلا شك في أنه
باستطاعته ان
يجد حلا مناسبا
لأزمته من
خلال الحوار
الداخلي
والبناء".
وقال:
"في الزيارة
الاولى التي
قام بها السيد
كوفي انان
لطهران قلت له
خلال اللقاء
الذي جمعني به
إن هذا التصور
الذي قدمتموه
لحل الازمة
السورية
وارساء
الهدوء
والامن
والاستقرار
هو تصور جيد
ومفيد، ولكنه
غير كاف، ينبغي
ان يتكامل هذا
التصور مع
مشروع سياسي،
وهذا المشروع
السياسي
يتمثل في
الديموقراطية،
اقامة
الانتخابات
النزيهة في
سوريا من خلال
مشاركة كل
الاطياف
السياسية في
هذا البلد،
وبعد ذلك
ينبغي لكل
الدولة وكل
الاطراف في
هذا العالم ان
تقر وتذعن
بنتيجة
الاقتراع
والانتخابات
لانها تعبر عن
الارادة
الحرة للشعب
السوري
حينها، ولكن
للأسف الشديد
وكما قلت لكم
منذ قليل فان
تلك الدول
والاطراف
التي لن تعرف
طعم ورائحة
الديموقراطية
في اي لحظة من
لحظات حياتها،
هذه الاطراف
بالذات، وقفت
بالمرصاد من
دون تحقق هذا
المشروع
السياسي. وبطبيعة
الحال، فإن
الكيان
الصهيوني
الذي زرع غصبا
وعنوة في نسيج
هذه المنطقة،
ولأنه يقوم
على مبدأ
اغتصاب حقوق
الآخرين
والاعتداء
عليهم، لا يمكن
أن يقبل بأن
يذعن لمبدأ
الديموقراطية.
وايضا
الولايات
المتحدة
الأميركية،
ونظرا لتاريخها
المشؤوم
الطويل في دعم
وحماية انظمة
التسلط
والاستبداد
في هذه
المنطقة طوال
العقود
الماضية
ايضا، لا
يمكنها ان
تتشدق الآن
بالديموقراطية".
أضاف:
"لذلك، خلال
الزيارة
الثانية التي
قام بها السيد
كوفي انان
لطهران وجهت
له سؤالا:
لماذا هذا
التصور
لمشروع الحل
السياسي
للازمة
السورية لم
يستمر ولم
يبصر النور برأيكم؟
ولاحقا سمعت
أن السيد كوفي
انان قال في مؤتمر
صحافي انه
للأسف ان بعض
الدول
والاطراف
التي تدعي
بأنها جزء من
الحل في
الازمة السورية
هي في واقع
الامر جزء من
المشكلة السورية".
وتابع:
"نحن نعتقد
بجد أنه
انطلاقا من
هذه المحاور
التي ذكرتها،
ومن خلال هذه
المقاربة للازمة
السورية،
بامكاننا ان
نصل الى حل
منشود لهذه
الازمة، وقف
العنف
والاقتتال،
والتزام كل
الدول
والاطراف
التي تصدر
العنف والارهاب
والمقاتلين
الى سوريا،
بالكف عن مثل هذا
التدخل وبدء
الحوار
الوطني
واجراء الانتخابات.
والاهم من كل
ذلك انه في
هذه المرحلة الصعبة
والحرجة التي
يعاني فيها
الشعب السوري
الأمرين من
جراء الازمة
السورية،
نعتقد ان كل
شعوب ودول هذه
المنطقة
ينبغي ان
تتكاتف لايصال
المساعدات
الاخوية
والانسانية
التي يحتاجها
الشعب السوري
في هذه
المحنة. ونحن
نعتقد في هذا
الاطار أن
الشعب السوري
دفع اثمانا باهظة
طوال العقود
الماضية في
مجال الخط
الذي انتهجه
في احتضان
المقاومة
والممانعة،
وساعد
المقاومة على
تحقيق كل هذه
الانجازات
التاريخية.
ونرى ان
الاطراف
الاخرى التي
لم تتماش مع المقاومة
والتي تعتقد
انها ايضا
كانت شريكة في
الهزيمة
الاسرائيلية
في تموز 2006 وفي
عدوان غزة،
حملت هذا
الحقد الدفين
في صدرها
وتريد ان
تنتقم من
سوريا في هذه
المرحلة. هذه
العقوبات
الاقتصادية
المفروضة على
سوريا وشعبها
هي دليل صارخ
على صحة ما
نقول. من هنا،
نحن نعتقد أن
من أهم
المحاور
المطروحة
اليوم تقديم يد
العون وبلسمة
الجراح في
سوريا".
حوار
سئل:
ما هو تعليقكم
على الانباء
التي تناولتها
قبل قليل
وسائل
الاعلام عن
مقتل ثلاثة من
المحتجزين
الايرانيين
في سوريا من
جراء القصف
العشوائي من
قبل قوات
النظام
السوري وعن أن
حياة بقية
المحتجزين
مهددة، إذا
استمر القصف على
موقع
الاحتجاز؟
أجاب:
"لقد سمعت
بهذا النبأ
منكم للتو. ان
الاشكالية
الاساسية
التي نطرحها
في هذا
المجال، هي أي
منطق او فكر
في هذا العالم
يجيز للانسان
ان يتعدى بهذه
الطرق
الاجرامية
على مدنيين
وابرياء عزل
ذنبهم الوحيد
انهم يقومون
بتأدية
المناسك
الدينية وزيارة
العتبات
المقدسة. هذا
هو السؤال
الاساسي. كما
ان الاطراف
التي تساند
مثل هذه
المجموعات
المسلحة
وتدعمها هي
شريكة في هذه
الاعمال
الاجرامية.
الشعب السوري
وكل الشعوب
الاسلامية
والعربية
والحرة في
العالم لا
يمكن ان ترضى بمثل
هذه
التصرفات".
سئل:
تحدثتم عن
الاستقرار في
لبنان. وفي
لبنان قلق من
تداعيات
الازمة
السورية
الآخذة في التصاعد.
هل انتم قلقون
على مستقبل
لبنان؟ ومن هي
هذه الاطراف
التي تتحدثون
عنها الداعمة
للارهاب؟ وأي
نوع من المساعدة
ستقدمها
ايران في حال
وصلت الامور الى
الحسم
العسكري؟
أجاب:
"نحن نعتقد أن
مسألة الأمن هي مسألة
متشابكة
ومترابطة
ببعضها البعض.
وكما قلت في
سياق حديثي،
نحن نشعر
بسرور بالغ،
عندما نرى أن
حال الامن
والاستقرار
مستتبة في لبنان،
ونحن نعتقد في
هذا المجال ان
كل هذه
الانجازات
الكبرى التي
حققتها المقاومة
من جهة،
والارادة
الحية لشعوب
هذه المنطقة
من جهة اخرى،
فتحت المجال
واسعا للمزيد
من الاستقرار
والامن
والهدوء
والتطور امام
شعوب هذه
المنطقة. ودعا
الجميع الى
"التحلي
بأقصى درجات
الحكمة
والوعي وقطع
الطريق امام
المحاولات
التي تقوم بها
مراكز السطو
والثروة التي تريد
مرة اخرى أن
تشعل هذه
المنطقة بنار
الحساسيات
القومية
والاثنية"،
وقال: "نعتقد
أن الامر
الاساسي الذي
ينبغي ان نركز
عليه هو انه يحق
لكل شعوب هذه
المنطقة أن
تتمتع بالامن
والهدوء
والاستقرار
والتطور
انطلاقا من
الارادة
الشعبية
الحرة التي
تكتنزها. وفي
هذا الاطار،
نحن نعتقد أنه
لا ينبغي أن
نسمح مرة اخرى
للولايات
المتحدة
الاميركية
والكيان الصهيوني
ولكل القوى
الغاشمة التي
تدعم وتؤازر هذا
الكيان
بتعويض الوهم
والخزي
والضعف الذي انتابه
من خلال ايجاد
الاشكاليات
والتناقضات
الطائفية
والمذهبية
والعرقية بين
شعوب هذه المنطقة.
وعلى العكس
تماما، نحن
نعتقد أن بركة
الصحوة
الاسلامية
التي شهدناها
جميعا في دول
هذه المنطقة
تشكل في حد
ذاتها فرصة
مؤاتية لتتضافر
جميع القوى
والطاقات
الكامنة
الموجودة لدى
شعوب هذه
المنطقة
ودولها من اجل
ان تتحول الى
رقم اقتصادي
وسياسي لا
يستهان به
سواء على صعيد
المنطقة او
على صعيد
العالم
برمته".
جليلي
زار ضريح
مغنية في
الغبيري: خطف
الزوار الإيرانيين
في دمشق عمل
مشين
وطنية
- 6/8/2012 زار أمين
مجلس الأمن
القومي في
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية
الدكتور سعيد
جليلي على رأس
وفد إيراني،
ضريح الشهيد
عماد مغنية في
روضة شهداء
المقاومة
الإسلامية في
الغبيري،
ووضع إكليلا
من الزهر،
وقرأ الفاتحة
عن روحه
وأرواح سائر
الشهداء. وفي
تصريح له بعد
الزيارة، وصف
خطف الزوار الإيرانيين
الـ48 في دمشق
"بالعمل
المشين الذي لا
يمكن أي عاقل
في الدنيا أن
يؤيده"،
مبديا "أسفه
لرؤية الأمور
قد توترت الى
الحد الذي لم
يعد يسمح حتى
للمدنيين
الأبرياء
العزل بزيارة
العتبات المقدسة
والمقامات
الدينية".
وطالب "الدول
والأطراف التي
تدعم مثل هذه
الأعمال
المشبوهة بأن
يبيضوا صفحتهم
أمام العالم
بأسره". وردا
على سؤال عن
رأيه في "حزب
الله"
والمقاومة
اللبنانية،
رأى جليلي "أن
جميع أحرار
العالم
يرفعون رؤوسهم
بالمقاومة
اللبنانية
البطلة التي
تحولت إلى
نموذج يحتذى
في العالم"،
لافتا إلى "أن
الشعب
اللبناني
العزيز
والحكومة
اللبنانية
يعرفان أكثر
من أي طرف آخر
كيف لهم أن
يحتفظوا بهذه
الجوهرة
الناصعة".
بري
استقبل امين
مجلس الامن
القومي
الايراني
وسفير
السودان/جليلي:
الصحوة
الاسلامية في
المنطقة فرصة
سانحة
بالنسبة الى
المقاومة
وطنية - 6/8/2012
استقبل رئيس
مجلس النواب
نبيه بري بعد
ظهر اليوم،
امين المجلس
الاعلى لمجلس
الامن القومي
الايراني
الدكتور سعيد
جليلي والوفد
المرافق والسفير
الايراني
غضنفر ركن
ابادي، وجرى
عرض للتطورات.
وبعد اللقاء
قال جليلي:
"أود ان اعرب
عن بالغ سروري
لهذه الفرصة
الطيبة اليوم
التي اتيحت لي
لكي اتشرف
بزيارة لبنان
ارض
المقاومة،
لبنان تحول
اليوم الى نجم
ونموذج يحتذى
في مجال
المقاومة،
على المستوى
الاقليمي وعلى
مستوى العالم
بأسره. ونحن
نعتقد ان كل
الانجازات
الكبرى التي
تحققت في
لبنان الشقيق
ببركة
المقاومة
البطلة كانت
لها ايضا
التداعيات
القوية
وانعكست على
انتصارات
اخرى تجلت ابان
العدوان
الاسرائيلي
الغاشم على
غزة، ثم لاحظنا
ان من بركات
هذه المقاومة
ما شهدناه من
صحوة اسلامية
تجلت في بلدان
المنطقة. ونحن
نعتبر هذه
الصحوة فرصة
سانحة جدا
بالنسبة
للمقاومة.
اليوم نرى ان
العديد من
حلفاء
الولايات المتحدة
الاميركية
الذين لم
يحركوا ساكنا
في السابق
تجاه
الاعتداءات
الاسرائيلية
الغاشمة على
ابناء غزة،
هؤلاء
الحلفاء
الصغار لم يعودوا
في مراكز
السلطة
والقدرة". أضاف:
"كانت زيارتي
الاولى
للبنان
مباشرة بعد
انتهاء عدوان
غزة، واذكر
انه عندما كان
الشعب
الفلسطيني
يتعرض في تلك
المرحلة الى
ابشع واقسى
انواع
الاعتداءات
الاجرامية
الاسرائيلية
كنا نجد بعض
الاطراف تمنع
حتى وصول مياه
الشفه الى
فلسطين والى
غزة وان شعوب
هذه المنطقة
والشعوب العربية
والاسلامية
لا يمكنها ان
تنسى ممارسات
نظام مبارك،
هذا النظام
التابع للغرب
الذي كان يسير
بشكل متواز مع
الاعتداء
العسكري على
ابناء غزة حيث
كان يمنع
صراحة
وعلانية وصول المياه
والاغذية
والمساعدة
الانسانية
البسيطة الى
الشعب
الفلسطيني
المحاصر
والمجاهد في
غزة، ومن
ناحية اخرى
فإن شعوب هذه
المنطقة لن
تنسى على
الدوام
الموقف
المشرف لبعض
الاطراف
والبلدان
التي وقفت بكل
جدية وصلابة
الى جانب
المقاومة
الفلسطينية
في غزة، ونرى
بفعل هذه
الصحوة
الاسلامية ان
ارادة شعوب
هذه المنطقة
قضت وزعزعت
اركان تلك
الانظمة التي
كانت اما
عميلة وتابعة
لاسرائيل
واميركا واما
انها كانت
تلتزم جانب
الصمت تجاه
الممارسات
الاسرائيلية
الغاشمة.
اليوم لم يعد
هناك مبارك ولا
بن علي ولا شك
ان هذا الامر
يشكل ضربة
قاسية للعدو
الصهيوني".
وتابع:
"هذه الاطراف
الآثمة لا
تريد ان تزعزع
موازين القوى
في المنطقة في
الاتجاه الذي
يخالف
مصالحها، وهي
تعتبر ان
ظاهرة الصحوة
الاسلامية
بمثابة خطر
حقيقي على
مصالحها، من
هنا من
الطبيعي ان
يلجأوا الى
بعض
المؤامرات اي ان
يبادروا الى
تلافي الموضوع
ويحاولوا
الحاق الضرر
والاذى
بالاطراف او
الجهات التي
انقضت عليهم.
ونحن نعتقد ان
المقاومة
اللبنانية
الباسلة قد
اعطت نموذجا في
ثلاثة مجالات
للبنان
وللعالم
بأسره: اولا الطاقة
الكامنة
الكبيرة
المتوفرة في
العالم الاسلامي،
وثانيا الضعف
والهوان
والعجز الذي
يعتري الكيان
الصهيوني،
وثالثا انه
اذا بادرت الدول
الاسلامية
جمعاء وشحذت
الهمم
وابتعدت عن
الخلافات
الهامشية
ووحدت القوى
واستفادت من
هذه الطاقات
والقدرات
المتاحة
لديها فإن
العدو
الاسرائيلي
لا يمكنه ان
يقوم بأي حماقة
تجاهها".
واردف:
"من هنا هذه
الاطراف تريد
ان تشغل مرة
اخرى العالم
الاسلامي
بنفسه، وانتم تعرفون
ان الاسلوب
القديم الذي
كان يبادر اليه
الاستعمار هو
تحريك فتيل
النزاعات
الاتنية
والطائفية
والمذهبية،
هذه الاطراف
تحاول ان تلعب
على هذا الوتر
مرة اخرى. ان
شعوب هذه المنطقة
تدرك تماما ان
الولايات
المتحدة الاميركية
لن تدعم
التوجه
الديمقراطي
في هذه المنطقة
في اي حال من
الاحوال
وشعوب هذه
المنطقة لن
تسمح بأي شكل
من الاشكال
للدول
والاطراف التي
لم تنعم يوما
ما او لحظة ما
بنعمة
الديمقراطية
ان تأتي اليوم
وتنظر على
غيرها في مجال
التغني
بالديمقراطية.
ان الولايات
المتحدة الاميركية
هي المتضرر
الاساسي من
الديمقراطية
لان التجربة
العملية قد
دلت انه في كل
منطقة تسود
فيها
الديمقراطية
ويحتكم فيها
الى ارادة
الشعوب نرى ان
هذه الشعوب
تنتفض
لكرامتها
وتعمل ضد
الارادة
الاميركية
والاسرائيلية.
ونأمل في هذا
الاطار ان
نعمل سوية
لاستثمار كل هذه
الاوراق
الرابحة
المتوفرة
بحوزتنا اولا
من ناحية
المقاومة
البطلة
وثانيا من
ناحية الصحوة
الاسلامية
المباركة،
وان نغتنم كل
هذه الفرص
المتاحة في
الاتجاه الذي
يعزز محور وجبهة
المقاومة
والممانعة ضد
العدو الاسرائيلي".
سئل:
هل مصر في عصر
محمد مرسي
الان داعمة للمقاومة؟
وكيف هي
علاقتكم
ب"حماس" في ظل
التباين بين
موقفكم من
الازمة
السورية
وموقفها؟ وهل
تحملون قطر
مسؤولية خطف
الايرانيين
في سوريا؟
اجاب:
"عندما قلت ان
النظام
المصري
السابق، نظام
حسني مبارك
كان حجر عثرة
اساسية في
طريق المقاومة
والممانعة،
بالمقابل
نقول انه عندما
اتيحت الفرصة
امام الشعب
المصري الشقيق
لينتخب من
خلال الارادة
الحرة
والنزيهة فلا
شك سوف يدلي
بصوته في
الاتجاه الذي
يؤيد ارادته
وارادة
المقاومة.
وهذا الامر
بإمكاننا ان
نلمسه بشكل
واضح من خلال
الشعارات
التي صدحت بها
الجماهير
المصرية،
واصدقاؤنا في
حماس والمقاومة
الفلسطينية
البطلة ما هم
الا امتداد
طبيعي لحركة
المقاومة
والممانعة في
لبنان الشقيق.
من هنا رأينا
كل هذه
الانتصارات
المؤزرة التي
تحققت اولا في
لبنان في
عدوان تموز 2006
ولاحقا في
فلسطين وفي
غزة ابان
العدوان الاسرائيلي
الاثم عليها،
وكل هذه
الاطراف والتيارات
السياسية
المتمسكة
بنهج
المقاومة وخيار
الممانعة
تعترف وتقول
انه في الوقت
الذي كان
النظام
المصري
السابق ايام
حسني مبارك يتآمر
على المقاومة
الفلسطينية
ويساعد العدوان
الاسرائيلي
على غزة ويمنع
وصول الماء والمساعدات
الى الشعب
الفلسطيني
المحاصر، كل
هذه الاطراف
تعرف ان
الجمهورية
العربية
السورية هي التي
اخذت بيدها
ووقفت الى
جانبها
وساعدتها ودعمتها
في تلك
المرحلة
الصعبة".
أضاف:
"نحن نعتقد ان
كل هذه
الحلقات
المتصلة من
المقاومة
والممانعة
على امتداد
شعوب هذه المنطقة
ينبغي ان
تتوحد وتتعزز
اكثر فأكثر، كما
نعتقد انه من
البركات التي
تجلت من خلال
حالة
المقاومة والممانعة
اننا نشهد في
الوقت الراهن
حالة من الامن
والهوء
والاستقرار
في هذه
المنطقة، في
الوقت الذي
كانت اسرائيل
تنادي دائما
بشعارها ان
تمتد من النيل
الى الفرات".
قيل
له: بعض وسائل
الاعلام في
لبنان توقع ان
تكون جولة
المفاوضات
بين ايران
والدول الخمس
زائد واحد
المقبلة في
بيروت؟
اجاب:
"هذا الامر لم
يطرح على بساط
البحث، ولكن
نحن لا نخالفه
ونعتبر انه
اقتراح جيد،
ونفتخر ان
تعقد هذه
الجلسة من
المفاوضات
على ارض المقاومة،
الارض
اللبنانية".
سئل:
المملكة
العربية
السعودية
وجهت دعوة
لايران
للمشاركة في
المؤتمر
الطارىء للمنظمة
الاسلامية،
كيف ستكون
مشاركتكم وهناك
رهان على
تغيير
بموقفكم من
سوريا؟
اجاب:
"هذا الامر
طرح مؤخرا
ونحن ندرسه".
سئل:
ما تعليقكم
على خبر
انشقاق رئيس
الوزراء السوري
اليوم؟
اجاب:
"هذا الخبر لم
اطلع عليه
بالشكل الوافي
والكافي".
زوار
بعد
ذلك، استقبل
بري سفير
السودان أحمد
علي أحمد في
زيارة
بروتوكولية.
وبعد
الظهر،
استقبل
المغترب
اللبناني
مصطفى ناصر
الذي قدم
لحركة "أمل"
ثلاث سيارات
اسعاف مجهزة،
في حضور
المسؤول
التنظيمي في
البقاع محمد
عواضة.
منصور
والجليلي
ركزا على "أهمية
الاستقرار"
في سوريا
وطنية
- 6/8/2012 استقبل
وزير
الخارجية
والمغتربين عدنان
منصور، امين
المجلس
الاعلى لمجلس
الامن القومي
الايراني
الدكتور سعيد
الجليلي، يرافقه
السفير
الايراني
غضنفر ركن
ابادي والوفد
المرافق.
وبحث
الجانبان في
الوضع في
سوريا،
وركزوا على
"أهمية
الاستقرار
فيها"،
مشددين على
"ضرورة السلام
لأن عدم
الاستقرار
سيؤثر على كل
دول المنطقة". وأكد
الجانب
الايراني
جديته في
"التعاون مع الاخرين
للخروج من هذا
المأزق"،
لافتا الى ان
"التدخل
الخارجي في
الشأن السوري
لا يساعد على
انهاء العنف،
إنما على
العكس". ووجه
الدكتور
الجليلي دعوة
الى "30 دولة
مهتمة بدعم
مبادرة كوفي
انان لحضور
مؤتمر في هذا
الشأن يعقد في
طهران، لدعم
الشعب السوري
ووضع حد للعنف".
منصور
بدوره،
اوضح الوزير
منصور ان
"قرار رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان ورئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي هو
بعدم
المشاركة، استنادا
الى سياسة
النأي بالنفس
التي يعتمدها
لبنان".
وخرج
المسؤول
الايراني من
الاجتماع من
دون الادلاء
بأي تصريح.
رسائل
جليلي متعددة
أولاها دعم
المقاومة: لا
لإخضاع "حزب
الله"
للاستراتيجية
الدفاعية
خليل
فليحان/النهار
يلمس
المسؤولون
الذين
التقاهم أمين
المجلس
الاعلى لمجلس
الامن القومي
الايراني
سعيد جليلي
أنه يحمل أي
مشروع أو
مبادرة،
لكنهم لم يقللوا
من أهمية
زيارته
لبيروت في هذا
الوقت بالذات.
وعلمت
"النهار" ان
جليلي سأل عن
المخرج
الانجع
لمعالجة
الازمة
السورية،
وكان الجواب
أن لبنان مع
المعالجة
الديموقراطية
لأن المواجهات
العسكرية
تأخذ وقتا
طويلا وتدمر الكثير
من الممتلكات
والمؤسسات.
وسمع
المسؤولون
اتهامات من
جليلي لما
تقوم به
أميركا في
المنطقة من
مشاريع
لتفتيت الدول العربية
كما يحصل في
سوريا،
والمستفيدة
من تلك
المشاريع هي
اسرائيل،
والرد
المؤاتي في نظره
على المخطط الاميركي
هو رفضها.
الى
ذلك، وجّه
جليلي رسائل
عدة أولاها
دعم مطلق
للمقاومة
ودعوة
الأفرقاء
السياسيين
اللبنانيين
المطالبين
بوضع ضوابط
لسلاح "حزب الله"
الى العودة عن
ذلك، لان
لبنان في حاجة
الى الابقاء
عليه نظرا الى
ما يشكله من
توازن قوى مع
اسرائيل،
ولأن له دورا
في تحرير
مزارع شبعا
وتلال
كفرشوبا
والجزء المحتل
من بلدة الغجر
عام 2006،
وبالتالي فان
لهذا السلاح
وظيفة وحاجة
ولا يمكن
اخضاعه للاستراتيجية
الدفاعية
المطروحة على
طاولة الحوار،
وأن طهران
باقية على
الدعم الكامل
له.
وأبلغ
هذه الرسالة
الايرانية
بشكل واضح الى
المسؤولين
الذين
التقاهم
والسياسيين
المطالبين
باخضاع سلاح
الحزب للدولة.
وأفادت
مصادر الذين
التقاهم
جليلي ان
المسؤول
الايراني
تطرق بشكل
مركز الى
الوضع السوري،
وأكد ارتياح
بلاده الى
التنسيق بين
لبنان وسوريا
لضبط الحدود
ومنع تهريب
السلاح بنشر الجيش
على الحدود الشمالية.
وأشارت
ان جليلي حاول
الاستفسار عن
توقعات المسؤولين
الذين
التقاهم لما
ستؤول اليه
التطورات
المتسارعة في
سوريا خصوصا
بعد ارتفاع وتيرة
الانشقاقات
التي لم تعد
تقتصر فقط على
السلك
العسكري،
والمفاجأة
الكبرى
بالنسبة اليه
تلقيه نبأ
انشقاق رئيس
الوزراء رياض
حجاب وتلافي
التعليق عليه
قبل مراجعة
السفارة
الايرانية في
دمشق للتثبت
من المعلومات.
وانتقد
جليلي بقوة
اختطاف 48
ايرانيا
كانوا في
زيارة لمكان
مقدس في سوريا
وبدا مهتما
بالنبأ الذي
ورد عن مصرع
ثلاثة من
الزوار على يد
القوات
النظامية وقت
بيان
المنشقين،
وهذا ما استدعى
اتصالا بدمشق
للتأكد من صحة
الخبر.
أما
الجانب
الاهم، فهو
الوجه الثاني
من الزيارة،
أي لقاء
الامين العام
للحزب السيد
حسن نصرالله،
بحيث جرى
تداول
المسائل
الاستراتيجية
المطروحة في
ظل ما يواجه
الحزب من تعقب
دولي، وخصوصا
من الولايات
المتحدة
الاميركية ومن
بعض الدول
العربية حول
ابعاد مؤيدي
الحزب بعد اتهامهم
بأنهم يمررون
معلومات الى
الحزب أو يجمعون
له التبرعات،
وقد عمدت احدى
الدول العربية
الى إبعاد
العائلة كلها
حتى لو كان
أبناؤها
ولدوا فيها.
وعلم
أيضا ان رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
وعد جليلي
بأنه سيترأس
وفد لبنان الى
مؤتمر دول عدم
الانحياز في
طهران نهاية
آب الجاري.
التقى
سليمان وبري
وميقاتي
ومنصور/جليلي:
لبنان يشكل
رمزاً
للمقاومة
المستقبل/وصف
أمين المجلس
الأعلى للأمن
القومي الإيراني
سعيد جليلي،
خطف الزوار
الإيرانيين
الـ48 في دمشق
بـ"العمل
المشين الذي
لا يمكن أي
عاقل في
الدنيا أن
يؤيده". ورأى
أن "لبنان يشكل
رمزاً
للمقاومة،
ومدماكاً
أساسياً للأمن
والاستقرار
على مستوى
المنطقة
برمتها"، معتبراً
أن "الصحوة
الإسلامية في
المنطقة فرصة
سانحة جداً
بالنسبة الى
المقاومة".
ولفت الى
ضرورة "افساح
المجال للشعب
السوري لتقرير
مصيره".
بدأ
جليلي والوفد
المرافق
زيارة رسمية
للبنان أمس،
استهلها
بلقاء رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
في المقر
الرئاسي
الصيفي في قصر
بيت الدين،
وجرى عرض
للعلاقات بين
البلدين والتطورات
في المنطقة،
وخصوصاً في
سوريا، إضافة الى
التحضيرات
لعقد قمة
مؤتمر دول عدم
الانحياز في
العاصمة
الإيرانية
نهاية آب
الجاري.
بري
وزار
الوفد
الإيراني
رئيس مجلس
النواب نبيه بري
في مقر
الرئاسة
الثانية في
عين التينة، وبعد
اللقاء أعرب
جليلي عن
سروره
لزيارته لبنان
"أرض
المقاومة،
الذي تحول
اليوم الى نجم
ونموذج
يُحتذى في
مجال
المقاومة على
المستوى
الإقليمي
وعلى مستوى
العالم
بأسره".
وقال:
"نحن نعتقد أن
كل الإنجازات
الكبرى التي
تحققت في
لبنان الشقيق
ببركة
المقاومة البطلة
كانت لها
أيضاً
التداعيات
القوية بحيث انعكست
على انتصارات
أخرى تجلت
إبان العدوان الإسرائيلي
الغاشم على
غزة، ثم
لاحظنا أنه من
بركات هذه
المقاومة ما
شهدناه من
صحوة إسلامية
تجلت في بلدان
المنطقة. ونحن
نعتبر أن هذه
الصحوة
الإسلامية هي
فرصة سانحة
جداً بالنسبة
الى المقاومة".
ورأى
أن "العديد من
حلفاء
الولايات
المتحدة الأميركية
الذين لم
يحركوا
ساكناً في
السابق تجاه
الاعتداءات
الإسرائيلية
الغاشمة على
أبناء غزة،
هؤلاء
الحلفاء
الصغار لم
يعودوا في
مراكز السلطة
والقدرة"،
مذكراً بأنه
"عندما كان
يتعرض الشعب
الفلسطيني في
غزة في تلك
المرحلة الى
أبشع أنواع
الاعتداءات
الإجرامية
الإسرائيلية
وأقساها كنا
نجد بعض
الأطراف يمنع
حتى وصول مياه
الشفة الى فلسطين
وغزة".
ودعا
إلى "اغتنام
كل الفرص
المتاحة في
الاتجاه الذي
يعزز محور
وجبهة
المقاومة
والممانعة ضد
العدو
الإسرائيلي"،
لافتاً الى أن
"أصدقاءنا في
حماس
والمقاومة
الفلسطينية
البطلة ما هم
إلا امتداد
طبيعي لحركة
المقاومة والممانعة
في لبنان
الشقيق".
وعن
توقع بعض وسائل
الإعلام في
لبنان أن تكون
جولة
المفاوضات بين
إيران والدول
الخمس زائد
واحد المقبلة
في بيروت،
أوضح أن "هذا
الأمر لم
يُطرح على بساط
البحث، لكن
على أي حال
نحن لا
نخالفه،
ونعتبره
اقتراحاً
جيداً. ونحن
نفتخر أن تعقد
هذه الجلسة من
المفاوضات
على أرض
المقاومة أي الأرض
اللبنانية".
وأوضح أن دعوة
المملكة العربية
السعودية
إيران الى
المشاركة في
المؤتمر
الطارئ
للمنظمة
الإسلامية
"أمر طرح مؤخراً
ونحن ندرسه".
وفي شأن
انشقاق رئيس
الوزراء
السوري رياض
حجاب، أجاب:
"هذا الخبر لم
اطلع عليه
بالشكل
الوافي والكافي".
ميقاتي
وعصراً،
زار جليلي
رئيس مجلس
الوزراء نجيب
ميقاتي، في
السرايا، في
حضور السفير
الإيراني
غضنفر ركن
أبادي.
وأوضح
جليلي أنه عقد
مع المرجعيات
السياسية اللبنانية
"جلسة
ايجابية
وبناءة
للغاية. ونحن
نشعر بسرور
بالغ عندما
نرى أن لبنان
الشقيق يعيش
في هذه
المرحلة
حالاً من
الهدوء
والاستقرار،
الأمر الذي
سيفتح له
المجال للمضي
قدماً في طريق
النهضة
والازدهار"،
معرباً عن
اعتقاده أن
"العامل
الأساسي الذي
أدى الى هذه
الأجواء
الايجابية هو
وجود المقاومة
اللبنانية
الباسلة التي
نهض بها الشعب
اللبناني
العزيز طوال
العقود
القليلة
الفائتة".
ورأى
أن "لبنان كان
دائماً
السباق
والرائد في
حمل شعلة
المقاومة
التي بيّنت
مدى الضعف
الذي يعتري
الكيان
الصهيوني.
والأهم من كل
ذلك أن المقاومة
استطاعت أن
تثبت
للعالمين
الإسلامي والعربي
كيف أن هذه
الطاقات
الكاملة
المترامية
الأطراف
الموجودة في
هذه
المجتمعات
الإسلامية،
إذا اتحدت
وتآزرت
وتكاتفت مع
بعضها البعض
وبُذلت في
مجال التصدي
للعدو
الصهيوني بدلاً
من التلهي في
الاختلافات
الهامشية،
بإمكانها أن
تصل الى الهدف
السامي الذي
تصبو اليه".
أضاف:
"إذا تمكنت
سوريا من أن
تقاوم وتصمد
وتوفر الحضن
والملاذ
لحركات
المقاومة
والممانعة
طوال الفترات
السابقة فذلك
لأنها تتكئ
وتعتمد على
إرادة الشعوب
الحرة. وينبغي
أن يفسح
المجال
واسعاً أمام
الشعب السوري
كي يعبر بملء
إرادته: ماذا
وكيف يريد أن
يقرر مستقبله
ومصيره".
وقال:
"بإمكاننا أن
نصل الى حل
منشود لهذه
الأزمة، بوقف
العنف
والاقتتال،
والتزام كل
الدول
والأطراف
التي تصدر
العنف
والإرهاب
والمقاتلين
الى سوريا،
بالكف عن مثل
هذا التدخل
وبدء الحوار
الوطني
وإجراء
الانتخابات.
والأهم من كل
ذلك أنه في
هذه المرحلة
الصعبة
والحرجة التي
يعاني فيها
الشعب السوري
الأمرين من
جراء الأزمة
السورية،
نعتقد أن كل
شعوب هذه
المنطقة
ودولها ينبغي
أن تتكاتف
لايصال المساعدات
الأخوية
والإنسانية
التي يحتاجها
الشعب
السوري، الذي
دفع أثماناً
باهظة طوال
العقود
الماضية في
مجال الخط
الذي انتهجه في
احتضان
المقاومة
والممانعة".
ودعا
الجميع الى
"التحلي
بأقصى درجات
الحكمة
والوعي وقطع
الطريق أمام
المحاولات
التي تقوم بها
مراكز السطو
والثروة التي
تريد مرة أخرى
أن تشعل هذه
المنطقة بنار
الحساسيات
القومية
والاثنية".
منصور
وبحث
جليلي مع وزير
الخارجية
والمغتربين
عدنان منصور،
في حضور
السفير
الإيراني
والوفد المرافق،
في الوضع في
سوريا، وركزا
على "أهمية
الاستقرار
فيها"،
مشددين على
"ضرورة السلام
لأن عدم
الاستقرار
سيؤثر على كل
دول المنطقة".
وأكد
الجانب
الإيراني
جديته في
"التعاون مع الآخرين
للخروج من هذا
المأزق"،
لافتاً الى أن
"التدخل
الخارجي في
الشأن السوري
لا يساعد على
إنهاء العنف،
إنما على
العكس".
ووجه
جليلي دعوة
الى "30 دولة
مهتمة بدعم
مبادرة كوفي
أنان لحضور
مؤتمر في هذا
الشأن يُعقد
في طهران،
لدعم الشعب
السوري ووضع
حد للعنف".
بدوره،
أوضح منصور أن
"قرار رئيس
الجمهورية ميشال
سليمان ورئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي هو بعدم
المشاركة،
استناداً الى
سياسة النأي بالنفس
التي يعتمدها
لبنان".
وخرج
المسؤول
الإيراني من
الاجتماع من
دون الإدلاء
بأي تصريح.
ضريح
مغنية
كذلك
زار جليلي على
رأس وفد، ضريح
عماد مغنية في
روضة الشهداء
في الغبيري،
حيث وضع
اكليلاً من
الزهر عليه
ومن ثم قرأ
الفاتحة على
روحه.
وفي
تصريح له بعد
الزيارة، وصف
جليلي خطف
الزوار
الإيرانيين
الـ48 في دمشق بـ"العمل
المشين الذي
لا يمكن أي
عاقل في الدنيا
أن يؤيده"،
معرباً عن
أسفه "لرؤية
الأمور قد
توترت الى
الحد الذي لم
يعد يسمح حتى
للمدنيين
الأبرياء
العزل بزيارة
العتبات المقدسة
والمقامات
الدينية".
وطالب "الدول
والأطراف التي
تدعم مثل هذه
الأعمال
المشبوهة بأن
يبيضوا صفحتهم
أمام العالم
بأسره".
ورأى
أن "جميع
أحرار العالم
يرفعون
رؤوسهم بالمقاومة
اللبنانية
البطلة التي
تحولت إلى نموذج
يُحتذى في
العالم"،
لافتاً إلى أن
"الشعب
اللبناني
العزيز
والحكومة
اللبنانية يعرفان
أكثر من أي
طرف آخر كيف
لهم أن
يحتفظوا بهذه
الجوهرة الناصعة".
الوصول
وكان
جليلي وصل الى
بيروت أمس
آتياً من
طهران،
واستقبله في
مطار رفيق
الحريري
الدولي وزير
الخارجية
والمغتربين
عدنان منصور
وسفير إيران
في لبنان
غضنفر ركن
أبادي وأركان
السفارة.
وأشار
جليلي الى أن
"العلاقات
الثنائية
التي تربط
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية
بالجمهورية
اللبنانية
الشقيقة على
المستويين
الشعبي
والرسمي هي
علاقات طيبة
وعميقة
واستراتيجية،
وهذه
العلاقات على
المستوى
السياسي
والثقافي
والاقتصادي مترامية
الأطراف".
أضاف:
"اليوم بات
لبنان الشقيق
معروفاً على
المستويين
العالمي
والإقليمي،
بأنه رمز
للمقاومة،
والدور الذي
يقوم به إن
كان على المستوى
الإقليمي أو
الدولي أيضاً
على صعيد المقاومة
هو دور مهم
للغاية، ونحن
نكن هذا الاحترام
الخاص للبنان
الشقيق أولاً
لأنه يشكل رمزاً
للمقاومة،
وثانياً لأنه
بات يشكل مدماكاً
أساسياً
للأمن
والاستقرار
على مستوى
المنطقة
برمتها".
جنبلاط:
فليهتمّ
جليلي بـ
"انتفاضة
الدجاج"بدلاً
من توزيع
الترسانات
العسكرية
أثنى
رئيس "جبهة
النضال
الوطني"
النائب وليد
جنبلاط، على
مواقف رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
التي أطلقها
في عيد الجيش
وفي بيت الدين،
مشددا على
"أننا نريد
السلاح
دفاعاً عن لبنان
وفقط لبنان،
ولا نريده
دفاعاً عن
مضائق هرمز أو
سواها". وتوقف
عند زيارة
الامين العام
لمجلس الامن القومي
الايراني
سعيد جليلي
للبنان،
متمنيا لو أنه
"إهتم
بالشؤون
الداخلية
لبلده التي شهدت
بعض مناطقه
إنتفاضة
شعبية عُرفت
بإنتفاضة
الدجاج
قياساً لما
تعانيه الشرائح
الاجتماعية
الفقيرة بدل
توزيع الترسانات
العسكرية هنا
وهناك".
وقال
في موقفه
الأسبوعي إلى
جريدة
الأنباء الصادرة
عن الحزب
التقدمي
الإشتراكي
ينشر اليوم:
"يُسجّل
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
للرئيس
سليمان
المواقف
السياسية
الهامة
والمتقدمة
التي أعلنها
في عيد الجيش اللبناني
وفي بيت
الدين، لا
سيما لناحية
تأكيده أن لا
شراكة مع
الجيش والقوى
الشرعية الرسمية
في الأمن
والسيادة
والتصرف
بعناصر القوة
التي هي حق
حصري للدولة،
كما قوله
لاحقاً: صحيح
قلنا في
البيانات
الوزارية
بتعاون الشعب
والجيش
والمقاومة
ولكن هذا
يستلزم
تفسيراً لكيفية
التعاون، لان
على جهة ان
تدير الدفة ليتم
التعاون
للدفاع في وجه
اسرائيل وليس
لاهداف اخرى".
ورأى
أن "هذا
الموقف
الرسمي الهام
يتطابق مع
التوجهات
الرئيسية
لوظائف
الدولة التي
يفترض أن تحتكرها،
كما هو الحال
القائم في كل
دول العالم. واليوم،
تبرز الحاجة
أكثر من أي
وقت مضى
لتأكيد بناء
إستراتيجية
وطنية دفاعية
في مواجهة
إسرائيل دون
أن يتحول
لبنان
مجدداً،
أسوةً بمراحل
سابقة، محطة
لتبادل
الرسائل
السياسية
والعسكرية
كما حصل في
أيام منظمة
التحرير
الفلسطينية
أو الوصاية
السورية".
أضاف: "اليوم،
إذ نشهد على
قوة النار
التي يستخدمها
النظام
السوري ضد
شعبه، فإنه
كان بالامكان
توظيف تلك
القدرات
الهائلة
لتحرير الجولان
المحتل مرات
ومرات بدل
القتل
المتعمد للشعب
السوري
والتدمير
المنهجي لمدن
وقرى سورية،
بما يشكله من
بداية فرز
مذهبي وقضاء
على ما تمثله
تلك المناطق
من تراث
تاريخي
ومراكز ثقل
إقتصادي،
وذلك وفق
عملية مدروسة
لاعادة سوريا
إلى قرون
العصر
الحجري"،
مضيفا: "يظهر أن
حالة التآمر
الدولي على
الشعب السوري
بدأت تأخذ
منحى
مختلفاً، إذ
بدل تسليح
الثورة ودعمها
في مواجهة آلة
القتل بما
يساعد على ردع
النظام
وإسقاطه
نظراً لما
يرتكبه من
جرائم ومجازر،
تراهم يروجون
لما يسمونه
الجهاديين والانتحاريين،
وهذه النظرية
تصب في خدمة
النظام وهو
كان من أوائل
من إبتدعها
وإستعملها في
الساحات
الأخرى
تطبيقاً
لمصالحه
وأهدافه، ولا
أعتقد أن
الشعب السوري
الذي قدم هذا
الكم الهائل
من التضحيات
هو بحاجة لهذا
النوع من المقاتلين".
وأشار إلى أن
"الاستراتيجية
الدفاعية
الوطنية، كما
قال رئيس
الجمهورية،
تتطلب تحديد
المرجعية
التي تتحكم
بالأمرة بما يتوافق
حصراً مع
المصلحة
الوطنية
اللبنانية العليا،
بعيداً عن
المصالح
الاقليمية
والخارجية"، مشددا
على "أننا
نريد السلاح
دفاعاً عن
لبنان وفقط
لبنان، ولا
نريده دفاعاً
عن مضائق هرمز
أو سواها".
وتابع:
"وإذ يستقبل
لبنان ضيفاً
جليلاً هو السيد
سعيد جليلي،
فقد يكون من
المناسب
إعادة التذكير
بهذه
المسلمات
والثوابت
السياسية. وإذ
نأخذ
بالاعتبار
إهتماماته
وإنشغالاته
الأمنية
والاستراتيجية
الكبرى، ولكن
حبذا لو أن
السيد جليلي
إهتم بالشؤون
الداخلية
لبلده التي
شهدت بعض
مناطقه
إنتفاضة شعبية
عُرفت
بإنتفاضة
الدجاج
قياساً لما
تعانيه
الشرائح
الاجتماعية
الفقيرة بدل
توزيع الترسانات
العسكرية هنا
وهناك، وقد
أصبح سعر
الدجاج في
طهران أغلى من
سعر
الصواريخ!".
وقال: "أما مقولة
التحرير، فهي
تتطلب أولاً
تحديد وترسيم الحدود
اللبنانية ـ
السورية،
تطبيقاً لما اتفق
عليه في هيئة
الحوار
الوطني، كي لا
يكون لبنان
مجدداً منصة
متقدمة لتحسن
ظروف التفاوض
في الملفات
النووية
الدوليّة أو
في ظروف التموضع
الاقليمي في
المنطقة"،
لافتا إلى أنه
"بالتوازي مع
النقاش
السياسي
الدائر حول الاستراتيجية
الدفاعية، لا
يمكن التغاضي
عن الملفات
الاقتصادية
والاجتماعية
والمعيشية
المتراكمة،
إذ لا بد من
حوار عميق
حيال العقد
الاجتماعي
بأكمله بما
يحفظ
الاستقرار العام
على المستوى
الاقتصادي
والنقدي
تحديداً،
وبما يحصن
الوضع
الداخلي إزاء
مخاطر محدقة
قد تطال قطاعات
حساسة وتترك
إنعكاسات في
غاية السلبيّة
على الوضع
برمته وتطيح
بكل مكتسبات
الاستقرار
والنمو التي
شهدها لبنان،
ولو بدرجات متفاوتة،
على مدى
السنوات
القليلة
الماضية".
أضاف:
"من هنا، فإن
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
يجدد الدعوة
لكل مكونات
المجتمع
السياسي
اللبناني
للتعاطي مع
القضايا
الاقتصادية
والاجتماعية
وفق ما تقتضيه
عناصرها
التقنية وليس
وفق الخلفيات
السياسية او
الاعتبارات
المصلحية.
وإذا كنا، ولا
نزال، ننحاز
تاريخياً إلى
الطبقات العاملة
ونتطلع لأن
تحقق المزيد
من المكتسبات
التي ترفع
مستوى
الحماية
الاجتماعية،
إلا أننا، في
الوقت ذاته،
نملك الحرص
الكافي على
الاقتصاد
الوطني
وإستقرار
النقد
وديمومة مؤسساته"،
موضحا أن
"التوفيق بين
هذين الحدين
ممكن من خلال
حوار شفاف بين
الهيئات
الاقتصادية والنقابات
العمالية
لرسم الحدود
الفاصلة، التي
تؤمن حقوق
العمال وتحفظ
إستمرارية
المؤسسات".
وختم:
"لذلك،
طالبنا
ونطالب
مجدداً
بالدخول الجدي
في عملية
الاصلاح
الاداري
ومحاربة الفساد
وتوحيد سلسلة
الرتب
والرواتب بين
القطاعات
المختلفة،
وببحث جدي في
موارد تلك
السلسلة
للحيلولة دون
زيادة العجز،
كما نكرر مطالبنا
المزمنة في
معالجة ملف
الأملاك
البحرية،
وضبط الموارد
الجمركية،
فضلاً عن
البحث في سبل
تنمية
القطاعات
الاساسية، لا
سيما الزراعة.
الحريري:
زيارة مريبة
وغير مرحّب
بها
لم
يحل طغيان
الحدث السوري
الاستثنائي
المتمثل بانشقاق
رئيس الحكومة
رياض حجاب عن
النظام الأسدي
دون "متابعة"
الزيارة
"الرسمية"
التي بدأها
لبيروت أمين
المجلس
الأعلى للأمن
القومي
الإيراني
سعيد جليلي،
والتي أكد
الرئيس سعد
الحريري
"أنها زيارة
غير مرحب بها
في هذه المرحلة
الحساسة التي
يتعرض فيها
الشعب السوري
لأبشع أصناف
المجازر
والدمار على
يد نظام بشار الأسد
وحماته
الخارجيين".
وقال:
"إن هذه
الزيارة
تتعارض أيضاً
مع مصلحة الشعب
اللبناني،
الذي لا يمكن
أن ينأى عن
التضامن مع
أشقائه في
سوريا ولا عن
الموقف العربي
الجامع الذي
يُطالب بتنحي
بشار الأسد
وكف يد النظام
الإيراني عن
التدخل في
الشؤون
العربية
عموماً والسورية
واللبنانية
خصوصاً".
أضاف
الحريري:
"إننا ننظر
بريبة شديدة
إلى أهداف هذه
الزيارة في
هذا التوقيت
بالذات والتي
تأتي بعد
زيارة وليد
المعلم
لطهران،
والتهديدات
التي توجهها
القيادات
السياسية
والعسكرية
الإيرانية
يميناً
ويساراً،
وخصوصاً ما
ورد منها على
لسان وزير الدفاع
الإيراني
مؤخراً".
وأكد
"أن على إيران
أن تعلم أن كل
هذه التهديدات
والتحركات
المريبة لن
تجدي نفعاً في
تأخير السقوط
المحتم
لحليفها بشار
الأسد، والذي كان
من بشائره
الأخيرة
انشقاق رئيس
وزراء سوريا".
وكان
الحريري وجه
برقية تعزية
الى الرئيس
المصري محمد
مرسي بضحايا
الاعتداء
الذي تعرض له
الجيش على معبر
رفح، وأكد أن
هذا الاعتداء
الإرهابي المجرم
لن يثني مصر
عن متابعة
مسيرتها نحو
الاستقرار
والتقدم".
وبدوره
أكد رئيس
"جبهة النضال
الوطني" النائب
وليد جنبلاط
"أننا نريد
السلاح
دفاعاً عن
لبنان وفقط
لبنان ولا
نريده دفاعاً
عن مضائق هرمز
أو سواها.. وإذ
يستقبل لبنان
ضيفاً جليلاً
هو السيد سعيد
جليلي، فقد يكون
من المناسب
إعادة
التذكير بهذه
المسلمات والثوابت
السياسية. وإذ
نأخذ
بالاعتبار
اهتماماته
وانشغالاته
الأمنية
والاستراتيجية
الكبرى، ولكن
حبذا لو أنه
اهتم بالشؤون
الداخلية
لبلده التي
شهدت بعض
مناطقه
انتفاضة
شعبية عُرفت
بانتفاضة
الدجاج
قياساً لما
تعانيه الشرائح
الاجتماعية
الفقيرة بدل
توزيع الترسانات
العسكرية هنا
وهناك، وقد
أصبح سعر الدجاج
في طهران أغلى
من سعر
الصواريخ".
ورأى
جنبلاط أن
مقولة
التحرير
تتطلب أولاً
تحديد وترسيم الحدود
اللبنانية
السورية
تطبيقاً لما
اتفق عليه في
هيئة الحوار
الوطني، كي لا
يكون لبنان
مجدداً منصة
متقدمة
لتحسين ظروف
التفاوض في
الملفات
النووية
الدولية أو في
ظروف التموضع
الإقليمي في
المنطقة".
وكان
جليلي التقى
الرؤساء
ميشال سليمان
ونجيب ميقاتي
ونبيه بري وزار
ضريح عماد
مغنية في
الضاحية
الجنوبية... واللقاء
بين جليلي
وميقاتي الذي
احتفى بالضيف
الإيراني مع
انشقاق نظيره
السوري، جرى
في قصر بيت الدين
قبل انعقاد
جلسة مجلس
الوزراء.
وبعيد
وصوله الى
"مطار رفيق
الحريري
الدولي" وصف
جليلي
العلاقات
الثنائية
اللبنانية الإيرانية
بأنها "طيبة
وعميقة
واستراتيجية"،
ورأى أن لبنان
بات معروفاً
على المستوى
العالمي
والإقليمي
على أنه رمز
للمقاومة (...)
ودوره على
المستوى
الإقليمي أو الدولي
على صعيد
المقاومة هو
دور مهم
للغاية".
مجلس
الوزراء
على
أي حال، فإن
مجلس الوزراء
الذي انعقد في
قصر بيت
الدين، لم
يستطع على ما
كتبت الزميلة
باسمة عطوي،
الاتفاق على
خيار موحد حول
تقسيم الدوائر
الانتخابية
في قانون
الانتخاب
برغم التصويت
على كل
الخيارات
المطروحة، أي
تقسيم لبنان
الى دائرة
انتخابية
واحدة أو خمس
محافظات أو
تقسيم
المحافظات
الى أكثر من
دائرة انتخابية
إلا أن أياً
من هذه
الخيارات لم
يحظَ بثلثي
أصوات
المجلس، فتمّ
تأجيل البتّ
بالأمر الى
جلسة اليوم
التي ستعقد في
قصر بعبدا.
وكان
لافتاً، بعد
الجلسة أن
الوزير وائل
أبو فاعور أكد
"أن وزراء
جبهة النضال
الوطني سيعارضون
إقرار قانون
الانتخاب على
أساس النسبية
انسجاماً مع
موقفهم
القائل إن
الإصلاح لا
يجب أن يكون
مجتزأ،
وبالتالي فإن
"المقصلة"
للقانون
ستكون في مجلس
النواب".
الى
جانب
الاختلاف في
الرأي حول
تقسيم الدوائر
الانتخابية
شهدت الجلسة
اختلافاً في
الرأي حول
"الكوتا النسائية"،
حيث عارض
وزراء حركة
"أمل" و"حزب
الله" إقرار
"الكوتا
النسائية".
وأوضح وزير
التنمية
الإدارية
محمد فنيش هذا
الأمر بالقول
"نحن ضد
"الكوتا
النسائية"
لأننا ضد
التعاطي مع
المرأة كشيء
ناقص، بل هي
إنسان يتمتع
بكامل حقوق
المواطنية
ولها الحق
بالترشح في
كافة المناطق
ووفق العدد
الذي يحق
للرجل
تماماً".
الحشيشة
وكانت
قضية إتلاف
الحشيشة في
منطقة
اليمونة تحديداً
أخذت حيزاً
مهماً من
الجلسة تقرّر
بعدها تشكيل
لجنة وزارية
برئاسة
ميقاتي للبحث
في إنماء
منطقة البقاع
الشمالي.
وأبلغ مصدر وزاري
"المستقبل"
أن معظم
الوزراء
رفضوا إعطاء
تعويضات
لزارعي
الحشيشة،
فيما أكد وزير
الداخلية
مروان شربل
لـ"المستقبل"
أن زيارته الى
البقاع
واليمونة
كانت بقرار
شخصي للاطلاع
على المشكلة
عن كثب و"سبق
للدولة أن استلمت
تعويضات من
الاتحاد
الأوروبي
لتوزيعها على
المزارعين
لكن ذلك لم
يتم،
وبالتالي لا
بد من قرار
سياسي لحل هذه
المشكلة".
الحريري
أبرق الى
الرئيس
المصري معزيا
واعتبر زيارة
جليلي "مريبة
وتتعارض
ومصلحة لبنان"
وطنية
- 6/8/2012 وجه الرئيس
سعد الحريري
برقية تعزية
إلى الرئيس
المصري محمد
مرسي بضحايا
الاعتداء
الذي تعرض له
الجيش المصري
على معبر رفح
في صحراء
سيناء، اعتبر
فيها ان "هذا
الاعتداء الإرهابي
المجرم لن
يثني مصر عن
متابعة مسيرتها
نحو
الاستقرار
والتقدم"،
معربا عن ثقته
ب"قدرة الشعب
المصري
وقيادته
الحكيمة على
مواجهة كل
الأخطار التي
تتربص
بالثورة
المصرية
ومنجزاتها". من
جهة أخرى، رأى
الحريري في
تصريح اليوم،
أن "زيارة
أمين المجلس
الأعلى للأمن القومي
الإيراني
سعيد جليلي
للبنان هي
زيارة غير
مرحب بها في
هذه المرحلة
الحساسة التي
يتعرض فيها
الشعب السوري
لأبشع أصناف
المجازر
والدمار على
يد نظام بشار
الأسد وحماته
الخارجيين".
وقال: "إن هذه
الزيارة
تتعارض أيضا مع
مصلحة الشعب
اللبناني
الذي لا يمكن
أن ينأى عن
التضامن مع
أشقائه في
سوريا ولا عن
الموقف العربي
الجامع الذي
يطالب بتنحي
بشار الأسد وكف
يد النظام
الإيراني عن
التدخل في
الشؤون العربية
عموما
والسورية
واللبنانية
خصوصا".أضاف:
"إننا ننظر
بريبة شديدة
إلى أهداف هذه
الزيارة في
هذا التوقيت
بالذات والتي
تأتي بعد
زيارة وليد
المعلم إلى
طهران،
والتهديدات
التي توجهها
القيادات
السياسية
والعسكرية
الإيرانية
يمنة ويسارا،
وبخاصة ما ورد
منها على لسان
وزير الدفاع
الإيراني
اخيرا".وختم:
"على كل حال،
على إيران أن
تعلم أن كل
هذه التهديدات
والتحركات
المريبة لن
تجدي نفعا في
تأخير السقوط
المحتم
لحليفها بشار
الأسد، والذي
كان من بشائره
الأخيرة
انشقاق رئيس
وزراء سوريا
اليوم".
نواف
الموسوي: لسنا
مستعدين لدفع
ثمن من اجل ان
يحضر الفريق
الآخر الى
طاولة الحوار
وطنية - 6/8/2012
أكد عضو كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب نواف
الموسوي،
خلال احتفال
تأبيني في
بلدة زفتا "أن
حزب الله ليس
مستعدا لأن يقدم
أي ثمن من أجل
أن يحضر
الفريق الآخر
الى طاولة
الحوار". وقال:
"بتنا نرى
أننا يجب أن
ندفع ثمنا
مسبقا لمجيء
الفريق الآخر
الى طاولة
الحوار، وكأن
الحوار مطلب
فئوي لفريق لبناني
من دون
الأفرقاء
الآخرين"،
لافتا الى
"إننا إذا كنا
متمسكين
بالحوار نظرا
الى ضرورته،
فإن هذا لا
يعني أن علينا
أن ندفع أثمانا
للفريق الآخر
لكي يأتي الى
الحوار". وأشار
الى ان "هناك
من لا يتورع
اليوم عن حرق
لبنان
بمؤسساته
وأجهزته
الأمنية
وشعبه وغيره
من أجل العودة
الى السلطة"،
موضحا ان "هذا
الفريق ومنذ
خروجه من
السلطة لم يبق
شيئا إلا وقام
به للعودة الى
السلطة، فهو
نزل الى
الشارع ونفخ
في بوق
التحريض
المذهبي
والطائفي حتى
نبتت حالات
مريبة تهدد
هذا الفريق
قبل أن تهدد الأفرقاء
الآخرين،
ويتهجم يوميا
على الجيش، وبالأمس
فتح معركة
جديدة على
الأمن العام،
وتولى هذا
الفريق مهمة
تقديم شكاوى
الى المحافل
الدولية
تحريضا على
دولته وعلى
مؤسساته". وسأل:
"هل من
الوطنية بشيء
أن يقوم هذا
الفريق بتحريض
القوى
الدولية على
لبنان حكومة
وشعبا؟". ورأى
ان "ما نواجهه
اليوم فريق لا
يجد غضاضة في
أن يستخدم أي
وسيلة للعودة
الى الحكم".
ابادي
اقام حفل
افطار في
سفارة
الجمهورية الاسلامية/جليلي:المقاومة
اللبنانية
الباسلة باتت
قدوة ونموذجا
يحتذى
وطنية-6/8/2012
اقام سفير
الجمهورية
الاسلامية
الايرانية في
لبنان
الدكتور
غضنفر ركن
ابادي حفل
افطار في دار
السفارة في
الفياضية،
حضره امين
المجلس الاعلى
للأمن القومي
في ايران سعيد
جليلي والوفد
المرافق،
وزير الاعلام
وليد الداعوق
ممثلا
بالمدير
العام
الدكتور حسان
فلحة، رئيس المجلس
الوطني
للاعلام
المرئي
والمسموع عبدالهادي
محفوظ، مدير
الدراسات في
وزارة
الاعلام خضر ماجد،
مدير الاذاعة
محمد ابراهيم
وحشد من الاعلاميين.
ابادي
بداية
تحدث السفير
ابادي قال
"نرحب في هذه
الليلة في دار
السفارة
الجمهورية
الاسلامية ونحن
نقترب من يوم
القدس
العالمي الذي
اعلنه الامام
الخميني في
آخر جمعة من
شهر رمضان
المبارك،
نجتمع هذه
الليلة لتأكيد
الاهتمام
الاكثر
بموضوع القدس
وفلسطين، خصوصا
في شهر ابريل
من هذا العام،
حيث شهدنا اجتماع
وزراء
الاعلام
لمنظمة
التعاون
الاسلامي في
الغابون.
اضاف
"اتفق
الوزراء في
هذا الاجتماع
على الاهتمام
اعلاميا
بموضوع القدس
ونحن في
الجمهورية
الاسلامية
الايرانية
بدأنا منذ
سنوات بعد
انتصار
الثورة
الايرانية
الى يومنا
هذا، بأحياء
هذا اليوم من
الاهتمام الاعلامي
في كل
المجالات.
وتابع
"خلال
المتابعة
واللقاء هنا
في لبنان مع
وزير الاعلام
في وزارة
الاعلام ايضا
شهدنا
الاهتمام
الاعلامي
اكثر واكثر
بموضوع القدس
وفلسطين،
وخصوصا في هذه
الظروف
البالغة
الحساسية".
جليلي
وقال
جليلي: "في
زيارتي
للبنان
الشقيق الذي يمثل
ارض المقاومة
والصمود، وان
العلاقات الثنائية
التي تربط
الجمهورية
الاسلامية
بالجمهورية
اللبنانية
الشقيقة هي
علاقات صداقة
ومحبة ومودة
على المستويين
الرسمي
والشعبي،
والتقيت
المرجعيات
السياسية
اللبنانية
المحترمة
والموقرة،
فخامة رئيس
الجمهورية
اللبنانية
العماد ميشال
سليمان ورئيس
مجلس النواب
الاستاذ نبيه
بري، ودولة
رئيس مجلس
الوزراء
الاستاذ نجيب
ميقاتي
ومعالي وزير
الخارجية
عدنان منصور
حيث عقدت معهم
لقاءات مفيدة
وقيمة للغاية.
اضاف
"لبنان في هذه
المرحلة يقوم
بدور رائد ومميز،
يلهم من خلاله
ليس فقط دول
وشعوب هذه المنطقة
بل العالم
بأسره،
ونعتقد ان
المقاومة اللبنانية
البطلة
والباسلة
التي خاضت
الصمود
والبطولة
والتصدي خلال
العقدين
الماضيين،
والتي
استطاعت ان
تحقق العديد
من
الانتصارات،
هذه المقاومة
باتت قدوة
ونموذجا
يحتذى، ليس من
قبل شعوب المنطقة
بل من كل
احرار العالم.
انها
المقاومة الباسلة
والصمود
والتطور
والازدهار
التي استطاعت
ان تحقق النصر
والتحرير في
ايار عام 2000،
واعادت الكرة
من خلال
الانتصار
الذي حققته
على العدو
الصهيوني في
تموز عام 2006،
هذه المقاومة
الهمت والهبت
روح المقاومة
لدى الفلسطينيين
ولدى كل شعوب
المنطقة،
ونعتقد ان المقاومة
الفلسطينية
والنصر الذي
حققته إبان عدوان
غزة قد استلهم
روح المقاومة
اللبنانية الباسلة
البطلة، وقد
استطاعت
المقاومة الفلسطينية
الباسلة التي
انتصرت في
عدوان غزة ان
تتحول الى
مصدر الهام
لكل الشعوب
الاسلامية في هذه
المنطقة،
واعتقد ان
محور
المقاومة
والممانعة
استطاع ان
يقدم ثلاثة
دروس وعبر الى
هذه المنطقة
والى شعوبها".
وتابع
جليلي
"الخلاصة
الاولى التي
قدمتها المقاومة
هي انها استطاعت
من خلال
انجازاتها
التاريخية
والكبيرة ان
تبين لأبناء
الامة
الاسلامية
مدى القدرات والطاقات
الكبيرة
المتوفرة
لديها،
والدرس الآخر
الذي قدمته
المقاومة هو
انها بينت ان
العدو
الصهيوني اي
العدو
الاساسي
للعرب والمسلمين
عن مدى الضعف
والوهن
والعار الذي
يكتنف هذا العدو،
هذا الكيان
الغاصب".
واشار
الى "ان الدرس
الذي تمكنت
المقاومة ان تقدمه
للدول
والشعوب
والمجتمعات
الاسلامية هو
انه كيف ينبغي
لها ان تعمل
على تجميع وتأطير
هذه القوة
والطاقات
الكامنة
الكبيرة والقوية،
وان تستثمر
هذه الطاقات
في الاتجاه الذي
يحقق لها
القوة والعزة
والمنعة في
مواجهة
الكيان
الصهيوني، بدلا
من التلهي
بالقشور
والخلافات
الهامشية من
قبيل
الحساسيات
المذهبية
والعرقية، وهذه
العبر التي
قدمتها
المقاومة
كانت المقدمة
الطبيعية
لبروز ظاهرة
الصحوة
الاسلامية من
حولنا،
وبالتالي
استطاعت شعوب
هذه المنطقة
ان تستلهم
دروس
المقاومة
وعبر
الممانعة وان
تنتفض في وجه
انظمة
الاستبداد
الدكتاتورية
والتسلط، التي
اما انها كانت
عميلة وتابعة
ومتحالفة مع
العدو
الصهيوني او
انها كانت
تلتزم الصمت تجاه
ارتكابات هذا
العدو، وقد
استطاعت هذه
الارادة
الشعبية
الحرة ان تسقط
هذه الانظمة."
اضاف
جليلي "نعتقد
ان الكثير من
المؤامرات
التي نشهدها
من حولنا تحاك
ضد الامة
الاسلامية
وشعوب هذه
المنطقة، ما
هي الا ردود
فعل باتجاه هذه
الصحوة
والانجازات
التي حققتها
الشعوب الاسلامية.
ونرى اعداء
هذه الامة
يتربصون الدوائر
ويفكرون في
افضل وسيلة من
شأنها ان
تخلصهم من
الارتدادات
الايجابية
المترتبة على
هذه الصحوة
الاسلامية
وهذه الاطراف
تحاول مرة اخرى
باساليب
التفرقة
والتشتيت
التي كانت معتمدة
في السابق من
قبل
الاستعمار
العالمي وتريد
حرف هذه
المقاومة
وهذه
المجتمعات عن
مسارها
الاصلي
والاساسي. هذه
المقاومة
التي اثبتت
جدواها على
الارض انسحبت
بركاتها
وتضحياتها على
جميع وسائل
الانتاج بدءا
من تأمين
السلع الغذائية،
وصولا الى
ارسال
الاقمار
الصناعية الى
الفضاء
الخارجي".
وعن
المفاوضات
حول الملف
النووي قال
جليلي: "ايران
عضو فاعل في
الوكالة
الدولية
للطاقة الذرية،
وحققت
الجمهورية الاسلامية
الحقوق
الطبيعية
والشرعية
المتاحة لها،
وايران لم
تنحرف قيد
انملة عن
طبيعة السلمية
لنشاطاتها
النووية".
واكد
جليلي "ان كل
الانجازات قد
تحققت، من علمية
متطورة على
صعيد امتلاك
الطاقة
النووية السلمية
فكل هذه
الانجازات
تحققت وابصرت
النور على
ايدي الخبراء والمهندسين
والعلماء
الايرانيين،
وهي تتفجر
اليوم كالنبع
الذي لا ينتهي
ومشكلة العالم
مع ايران هذا
الموقف
الايراني
المبدئي الراسخ
في احتضان
القضية
الفلسطينية
ومقاومة الشعب
الفلسطيني،
وسنظل نفتخر
بمثل هذا الموقف".
ورأى
"ان الحل
الامثل
للازمة
السورية
يتوقف على كلمة
واحدة وهذه
الكلمة هي
الديمقراطية،
واعتقد ان
الشعب السوري
ومن خلال
التجربة التي خاضها
خلال العقود
الماضية اثبت
انه شعب واع وحكيم
ورشيد، لأنه
استمر في
موقفه الثابت
في احتضان
المقاومة
والممانعة،
في الوقت الذي
كانت فيه بعض
الدول
والانظمة في
هذه المنطقة تجافي
المقاومة
وتتماشى مع
ارادة الكيان
الصهيوني،
ونعتقد ان
طريق الحل
للازمة
السورية هو
واحد لا غير،
هو طريق سوري
داخلي، ولا
يمكن للشعب
السوري ان يثق
او يصدق ولو
للحظة واحدة ان
العدو
الصهيوني
حريص على
الديمقراطية
السورية.
والشعب
السوري لا
يمكن ان يصدق
ان الولايات
المتحدة
الاميركية
التي طالما
احتضنت الكيان
الصهيوني
ودعمته خلال
عدوان تموز على
لبنان وغزة في
فلسطين.الولايات
المتحدة وقفت
الى جانب
انظمة التسلط
والديكتاتورية،
هذا البلد لا
يمكن ان يبدي
غيرة على
مصلحة الشعب
السوري وهذه
الدول التي
ترسل
المسلحين والعتاد
والذخيرة من
اجل اراقة
الدم السوري
لا يمكن للشعب
السوري ان
يصدق ان هذه
الدول تريد
مصلحته".
"إعلاميون
ضد العنف"
تستهجن منع
الأمن العام
مدير حملات
"آفاز" من
السفر
وطنية
- 6/8/2012 إستهجنت
جمعية
"إعلاميون ضد
العنف" في
بيان "منع
جهاز الأمن
العام
اللبناني مدير
حملات آفاز في
العالم
العربي وسام
طريف من مغادرة
لبنان
ومصادرة جواز
سفره، لا لشيء
إلا لكونه
مؤيدا للثورة
السورية
وناشطا على المستوى
الانساني
والإعلامي
والحقوقي". وأسفت
الجمعية
"لهذه
الحادثة
الخطيرة التي تذكر
بالسيناريو
نفسه مع
الشهيد سمير
قصير"،
متسائلة كيف
يمكن توقيف
ناشط بناء على
قرار إداري لا
قضائي، ومن
دون تعليل
أسباب هذا
التوقيف، خصوصا
بعد الموجة
اللبنانية
والعربية
والدولية
المنددة
بطريقة تعامل
هذا الجهاز مع
تسليم السلطات
السورية 14
مواطنا
سوريا".
وحملت
الجمعية
"الحكومة
مسؤولية هذا
الوضع المأساوي
الذي وصلت
إليه
الأمور"،
معتبرة "أن
استمرار هذه
الحكومة بات
يشكل خطرا على
الدستور
وطبيعة الكيان
اللبناني"،
مطالبة "بوضع
حد لهذا الاستهتار
بالحق
الانساني".
مجلس
الوزراء اقر
قانون
الانتخاب على
اساس النسبية
في 13 دائرة وزراء
جبهة النضال
الوطني
اعترضوا
واقرار "الكوتا
النسائية"
بعد نقاش
وطنية - 7/8/2012
- اعلن وزير
الاعلام
بالوكالة
وزير الشؤون
الاجتماعية
وائل ابو
فاعور، بعد
انتهاء جلسة
مجلس
الوزراء:"ان
المجلس اقر
قانون الانتخاب
على أساس
النسبية في 13
دائرة
إنتخابية"،
لا فتا الى
اعادة طرح
موضوع الكوتا
النسائية بعد
نقاش الامس،
وقد اقر بموجب
النقاش مبدأ
الكوتا، على
اساس حفظ حق،
وبموجبه
تترشح امرأة
واحدة عن كل
دائرة
انتخابية".
وقال:
تم التصويت
على مشروع
قانون
الانتخاب وقد
اقر باجماع
الوزراء
باستثناء
وزراء جبهة النضال
الوطني الذي
ابدوا
اعتراضا، ولم
يدخلوا في أي
نقاش تفصيلي
حول أي دائرة
من الدوائر".
وردا
على سؤال،
أشار أبو
فاعور، الى ان
موضوع المخطوفين
اللبنانيين
لم يطرح في
الجلسة، وقال:"
يجب أن ننظر
الى الوطن ككل".
اهالي
المخطوفين
ال11 وجهوا
رسالة الى
الدولة التركية: اذا
لم يحل الملف
سندخل في
مرحلة
تصعيدية والاتراك
سيكونون
ضيوفنا
وطنية -7/8/2012
- وجه الناطق
باسم اهالي
المخطوفين ال11
في سوريا
والمكلف من
قبل المجلس
الاسلامي الشيعي
الاعلى
بمتابعة
قضيتهم الشيخ
عباس زغيب
رسالة من أمام
السفارة
التركية،
أعلن فيها انه
"اذا لم يحل
ملف
المخطوفين
اللبنانيين
فسيكون
الاتراك ضيوفا
في لبنان".
وقال
زغيب:
"الرسالة
التي يريد
اهالي المخطوفين
توجيهها الى
السفارة
التركية، ان
تركيا هي
الدولة التي
يمكن ان تضغط
على ما يسمى
المعارضة
السورية
لانهاء هذا
الملف
الانساني وهذه
القضية
الانسانية،
وليس خافيا
على احد دور
تركيا في هذا
المجال،
واريد ان اقول
للدولة
التركية ان
الشعب
اللبناني شعب مضياف
ايضا وان
السفارة
التركية
والكتيبة التركية
في لبنان،
جئنا اليهم
اليوم في تحرك
سلمي، فاذا لم
ينته الملف
سيكونون
ضيوفا، نحن شعب
مضياف".
سئل:
هل تهددون
بخطف اتراك في
لبنان؟
اجاب:
"نحن لا نخطف
بل نستضيف.
اذا لم يحل
الملف سندخل
في مرحلة
تصعيدية،
وتركيا تتحمل
المسؤولية. في
السابق كنا
نأمل من تركيا
ونطلب منها
المساعدة
لانها قضية
انسانية، وقال
الاتراك ان
المسألة ليست
بأيدينا.الآن،الاتصال
جاء من تركيا،
الرقم تركي
والرسالة التي
بثت بالامس من
المخطوفين
اكدت انهم
موجودون تحت
السيطرة
التركية
وتركيا تتحمل
المسؤولية
ولا مجال
للتهرب".
وعن
الخطوات
التصعيدية،
قال: "لا
نستطيع تحديد
موعد، وما
يجده الاهالي
مناسبا
سيقومون به".
سئل:
حكي ان بعض
ابناء
المخطوفين
سيتوجهون لزيارة
ذويهم، فمن
يضمن
سلامتهم؟
اجاب:
"تركيا،
لانهم ذاهبون
الى تركيا.
ووسائل
الاعلام التي
أمنت هذا
الامر هي التي
ستعيدهم".
سئل:
ماذا عن
التحركات
التصعيدية
الاخرى؟
اجاب:"مبدئيا،
نحن لا ننسى
قطر وما أجمل
قطر"، مشيرا
الى "ان هناك
تحركا تجاه
السفارة القطرية
لما لقطر ايضا
من دور فاعل
في انهاء هذا الملف".
سئل:
ماذا عن قطع
طرق والتحرك
امام السفارة
القطرية؟
اجاب:
"نحن لسنا
هواة قطع طرق،
ولكن الشمس لا
تسطع علينا
الا قليلا،
وجميعنا في
بيوتنا لان لدينا
قضية. وما نجد انه يساعد
على حل هذه
القضية سنقوم
به".
وانتقد
الشيخ زغيب
دور السلطات
اللبنانية في
هذا الملف،
وقال: "للاسف
لا يوجد سوى الاحرف
من السلطة
اللبنانية".
وقال:
"الرسالة
التي نوجهها
سلمية، ونأمل
ان يفهمها
الاتراك جيدا".
واكد
ان "على الامم
المتحدة
توجيه رسالة
اعتذار الى
الشعب
اللبناني لما
فعلته بالامس
من اهانة له،
لان هذا الشعب
لديه كرامة
وينتفض لكرامته،
وعلى
اليونيفيل ان
تعتذر عما
فعلته بالامس.
اليونيفيل هم
غرباء وضيوف
في لبنان وعلى
الغريب ان
يكون "أديبا".
وأعلن
"اننا لم نجد
من الدولة
تحركا على
مستوى هذه
القضية
الوطنية".
سئل:
هل ستطالبون
باسقاط
الحكومة؟
أجاب:
"نحن نقوم
بالخطوات
التي تؤدي الى
حل، واسقاط
الحكومة الآن
الى ماذا
يؤدي؟
وان
وجدنا ان
المطالبة
باسقاط
الحكومة يجدي الى
حل القضية
سيكون لدينا
تصعيد،
ولكننا لم نجد
هذا الامر".
سئل:
هل التقيتم
مرجعيات
سياسية؟
اجاب:
"هناك لقاء
بعد قليل مع
احداها، مع
اللواء عباس
ابراهيم ومع
غيره ايضا".
قيل
له: الخاطفون
لا يريدون
ابراهيم.
اجاب:
"هذه قضية
وطنية
وانسانية
واعتقد ان
الحس الوطني يوجب
على الجميع
التدخل، ومن
ليس لديه حس
وطني لن ينفعه
نداء الشيخ
زغيب ولا لجنة
الاهالي".
سئل:
ألا تخافون ان
يرتد التصعيد
سلبا على الخاطفين؟
اجاب:
"لا اعتقد.
الامور اصبحت
واضحة وكانت
من الاساس
واضحة، وكنا
نتحدث ونبعدها
عن الاعلام،
الآن طفح
الكيل ونحمل
مجددا
المسؤولية
لتركيا وقطر
وكل الدول
التي تدعم ما
يسمى
بالمعارضة
السورية".
قيل
له: وماذا عن
الحكومة
اللبنانية؟
أجاب:
نحن نطالب
الحكومة
اللبنانية ان
تقوم بمسعى
جدي في هذا
المجال،
واعتقد ان على
وزير الخارجية
ان يستدعي السفير
التركي
ويبلغه رسالة
رسمية تكون
شديدة اللهجة.
وسئل
مجددا عن
الخوف من
سلبيات
التصعيد؟ فقال:
"ان حصل شيء
لأبنائنا
سنحتسبهم
شهداء عند الله".
وردا
على سؤال: قال:
"آمل ان لا
يسمى قطع طريق
وانما
احتجاج،
لاننا لسنا
هواة قطع طرق.
هو احتجاج
سلمي، واود ان
اشكر الاهالي
الذين
يستجيبون
لنداءاتنا
ولا يتحركون
بطريقة غير
سلمية".
قيل
له: ما
سميتموه
استضافة
الاتراك، متى
ستقومون بذلك
وهل هناك مخطط
جاهز؟
اجاب:
"ان فهموا
الرسالة
فهموها، وان
لم يفهموها
سنعمل لهم
كبابا تركيا.
وكذلك
القطريون سنعمل
لهم "تمنا"
قطريا. لبنان
مسرح لكل
الدول، وكل
الدول تدعم ما
يسمى
المعارضة السورية،
هذا ليس خافيا
على احد، ونجد
كل المؤتمرات
في العالم
تعقد للدفاع
عنها ورفع الاضطهاد
عما يسمى
بالثورة
السورية وعن
الشعب السوري.
نحن مع
المطالب التي
تؤدي الى رفع
الغبن عن
الجميع. هؤلاء
الشباب ال11،
ألا يستدعي من
هذه الدول ان
تعقد مؤتمرا
من اجلهم".
سئل:
هل تدعم
الجهات
السياسية هذا
التصعيد؟
اجاب:
"الجهات
السياسية
تستمد حركتها
ومشروعيتها
من الناس،
والسياسي
الذي لا يتحرك
مع الناس هو
خارج عنهم.
الاهالي
يعيشون
المعاناة منذ
ثلاثة اشهر،
فما الذي يجبر
هؤلاء النسوة والشباب
على الخروج
الى الطرق لو
كان لدينا
دولة تقوم
بواجبها كما
يجب. اذا كان
من احراج
فليحرجوا.
الدولة تجدها
تهتم فقط
بالسياحة، اي
سياحة ستكون
في لبنان
وهناك
توترات، لا
مياه ولا كهرباء
ولا طرق
والتوتر في
الشمال وفي
البقاع وفي
الجنوب، كيف
ستكون سياحة
مع هذه التوترات؟
سئل:
لماذا لا
تضغطون على
الحكومة
اللبنانية التي
هي عليها
التحرك من اجل
ابنائها.
أجاب:
"لا اعتقد ان
الدولة
اللبنانية
بحاجة الى من
يضغط عليها
لكي تتحرك.
الدولة
اللبنانية هي
بكل اطيافها 8
و14 آذار
الموالاة
والمعارضة
وبكل
شخصياتها،
هذه القضية
تعني كل لبناني
سواء كان
سياسيا او غير
سياسي، نائبا
او غير نائب،
حزبي او غير
حزبي".
وأكد
"ان الانسان
الذي يتمتع
بحس وطني عليه
ان يتدخل والا
سنبدأ
التسميات"،
وقال: "اذا لم يتم
التحرك من
الجهة التي
تجد نفسها
قادرة على حل
هذه القضية
سوف تسمى على
الاعلام وسوف
يكون تحرك
ايضا ضدها. من 14
و8 آذار. اذا
كان هناك تحرك
من 8 آذار فلن
يكون بفاعلية
تحرك 14 آذار".
وعن
شروط
الخاطفين،
قال: "للاسف
حتى الآن لا يوجد
اي مطلب".
قيل
له: اعتذار
الامين العام
ل"حزب الله"
السيد حسن نصر
الله، فأجاب:
"هذه مناورات
نفهمها جيدا".
"الحجاج"
الإيرانيون
خُطفوا في
طريقهم إلى
لبنان مع عدم
وجود عتبات
مقدسة فيه
نوري
زاده لموقعنا:
عون وفرنجية
وحزب الله استمتعوا
بكرم ايران...
وجليلي جاء
لتطمينهم والتخطيط
لما بعد الأسد
غسان
عبدالقادر/ موقع
14 آذار
إعتبر
رئيس مركز
الدراسات
الإيرانية
العربية الذي
يتخذ من لندن
مقراً له أنّ
زيارة امين
المجلس
الأعلى للأمن
القومي
الإيراني
سعيد جليلي
تأتي في سياق التخطيط
الإيراني
لمرحلة ما بعد
بشار الأسد. الدكتور
علي نوري زاده
الذي كان له
حديث خاص مع
موقع "14 آذار"
الإلكتروني،
أشار إلى
"أننا كلنا
نعرف مدى
اعتماد
النظام
الإيراني على
النظام
السوري،
وكلاهما
بالنسبة
للآخر بمثابة
توأم سياميين
وهما مرتبطان
ببعضهما على
المستويات
الروحية
والعملية، من
هنا فإنّ النظام
الإيراني
ينظر الى سقوط
الأسد كأنه سقوط
جزء من جسده.
إنّ نظامي
الأسد
والملالي يتنفسان
من رئة واحدة،
والشارع
الإيراني
وثورته الخضراء
ينظران الى
سوريا،
وينتظران
وصول الخبر
السار بسقوط
بشار، وعندها
سترون اندلاع
الإنتفاضة
الخضراء اقوى
من السابق
وبشعارات وتوجهات
واضحة وشفافة
لمرحلة ما بعد
ولاية الفقيه".
وقد صنف زاده
زيارة جليلي
على أنها جزء
من مخطط
ايراني
"فبالنسبة
لإيران،
سوريا تشهد تطوراً
جديداً
وتنتظر نظام
حكم لن يكون
صديقاً ولا
حليفاً
لإيران
بطبيعة الحال
وبالنظر الى
دور ايران
المباشر في
قمع الشعب
السوري. وتأتي
زيارة جليلي
كمحاولة
لتوسيع رقعة
تعاونهم مع
الدولة
اللبنانية
تعويضاً
لخسارة سوريا،
بمعنى آخر أن
طهران تملك
علاقات
ممتازة مع بعض
الأطراف
السياسية في
لبنان ناهيك
عن حزب الله
الذي يعتبر
اصلاً جزءاً
من ايران. وما
يعمل عليه
نظام الملالي
هو كيفية
التواصل مع حزب
الله ومع
حلفائه في
لبنان وفي
المنطقة في مرحلة
ما بعد الأسد".
وأوضح
قائلاً: "إن
فحوى رسالة
الخامنئي
التي حملها
جليلي هي أنّ
إيران مستعدة
لمساعدة
لبنان على
مختلف المستويات
الإعمارية
والمادية
والعسكرية
مقابل ضمان
التواجد
الإيراني
وتكثيفه اذا
ما لزم الأمر
على
المستويات
الأمنية
والعسكرية
والإقتصادية
كذلك.
ومحادثات
جليلي في
لبنان هي ضمن
مخططات طهران
لبناء منظومة
علاقات جديدة بين
ايران
ولبنان؛
فايران تريد
من وراء
الزيارة أن تطمئن
حزب الله
وحلفائها
الآخرين
أمثال ميشال عون
وسليمان
فرنجية من
اللذين
استمتعوا بالكرم
الإيراني،
بأنّ ايران
ستظل ملتزمة
معهم بالإتفاقات
القائمة
بينهما".
وعمّا
اذا كان
للزيارة اي
علاقة
بالمخطوفين الإيرانيين
الـ48 في
سوريا، علّق
زاده بالقول:
"ايران تدرك
جيداً ان
موضوع
المخطوفين
خارج نطاق
النفوذ اللبناني
ولذا ارسلت
رسالتين لكل
من قطر وتركيا
وهما
الدولتين
الداعمتين
للجيش الحرّ
لممارسة
نفوذهما على
الارض.
الإيرانيون
الـ48 الذين في
قبضة الجيش
السوري
الحرّ،
الحكومة الإيرانية
مسؤولة
تماماً عن
سلامتهم حتى
لو كانوا حجاجاً،
لأن هذه
الحكومة تبث
ليلاً
ونهاراً معلومات
كاذبة عن
الوضع في
سوريا لتخدع
شعبها وتفهمه
ان بشار الأسد
صاحب شعبية في
بلاده. ولكن
وفق ما رأيته
وبعد التدقيق
في وجوههم
والبطاقات
الموجودة
معهم،
فبالتأكيد ان
بينهم حرس
ثوري وبازيج
وغيرهم
خصوصاً أن
المعلومات المتوفرة
من الجيش
الحرّ تؤكد
انه كان يرصدهم
ويراقب
خروجهم من
مركز امني في
دمشق. ولكن يبقى
الموضوع
الأهم أن
هؤلاء كانوا
يتوجهون للسفر
الى
لبنان...وهنا
نتساءل هل في
لبنان عتبات
مقدسة او
أماكن
للزيارة؟"
وعن
احتمالات قيام
حرب بسبب ما
يجري في
سوريا، لم
يرجح زاده هذا
الإحتمال
وكان رأيه أنّ
"بشار الأسد
وصل الى مرحلة
حكمه الأخيرة
والخبر الذي
نشر اليوم انه
قتل مع زوجته
بغض النظر عن
صحته، ان العالم
بانتظار خبر
رحيله عن
السلطة سواء
عبر مقتله او
أسره او
هروبه. ان
الرئيس الذي يقتل
23 الفاً من
شعبه ويدمر
مدن وقرى وطنه
التي بنيت
بفضل جهود
خمسة اجيال من
السوريين، من
المستحيل ان
يكون
بإستطاعته ان
يحكم بلاده بعد
الآن. وانا
كلي يقين على
أن من اعتبروا
آصف شوكت
شهيداً
سيتراجعون عن
خطاباتهم
وسيراجعون
مواقفهم
وعليهم اتخاذ
منحاً جديداً
بالتعامل مع
القضايا
الإقليمية
واللبنانية".
مجلس
الوزراء أقر مشروع
قانون
الانتخاب 13
دائرة على
أساس النسبية
ووزراء "جبهة
النضال"
اعترضوا
وطنية - 7/8/2012
أقر مجلس
الوزراء
مشروع قانون
الانتخاب،
تمهيدا
لإحالته على
مجلس النواب
لدرسه
وإقراره،
وذلك بعدما
استكمل مجلس
الوزراء درس
بنود القانون
خلال جلسته التي
عقدت في قصر
بعبدا.
ابو
فاعور
وبعد
انتهاء
الجلسة، تحدث
وزير الاعلام
بالوكالة
وائل ابو
فاعور، فقال:
"عقد
مجلس الوزراء
جلسة له في
القصر
الجمهوري
برئاسة فخامة
رئيس
الجمهورية
وحضور دولة رئيس
الحكومة
والوزراء
الذين غاب
منهم: نيكولا
صحناوي،
مروان خير
الدين، شكيب
قرطباوي،
وليد
الداعوق،
محمد الصفدي
وناظم الخوري.
استكمل
مجلس الوزراء
نقاشه حول
القضايا التي
لا تزال موضع
بحث في قانون
الانتخاب أي
حجم الدوائر الانتخابية
حيث أقر بعد
نقاش التوزيع
الآتي:
* بيروت:
دائرتان
انتخابيتان
هما:
-
الاشرفية
-الرميل-
المدور-
المرفأ-
الصيفي- الباشورة
(9 نواب)
- راس
بيروت- دار
المريسة-
ميناء الحصن-
زقاق البلاط
المزرعة-
المصيطبة (10
نواب)
* الجنوب:
دائرتان
انتخابيتان
هما:
-
صيدا- صور-
جزين-
الزهراني (12
نائبا)
- بنت
جبيل-
النبطية-
مرجعيون-
حاصبيا (11
نائبا)
* البقاع:
ثلاث دوائر
هي:
-
زحلة (7 نواب)
- راشيا
- البقاع
الغربي (6 نواب)
-
بعلبك الهرمل
(10 نواب)
*
الشمال: ثلاث
دوائر هي:
-
عكار- المنية-
الضنية (10 نواب)
-
طرابلس (8 نواب)
-
زغرتا- بشري-
الكورة-
البترون (10
نواب).
* جبل
لبنان: ثلاث
دوائر هي:
-
بعبدا- المتن (14
نائبا)
-
جبيل- كسروان (8
نواب)
-
الشوف- عاليه (13
نائبا)
كما
أعيد طرح
موضوع الكوتا
النسائية
مجددا بعد
النقاش الذي
حصل بالامس،
وبعد نقاش
طويل اقر مبدا
الكوتا
النسائية
بشكل يقضي
بترشيح مرشح
واحد من كل من
الجنسين على
كل لائحة
انتخابية، أي
حفظ حق المرأة
على ان يكون
هناك وبحد
ادنى، مرشحة
واحدة عن كل
لائحة.
وفي
ختام الجلسة
تم التصويت
على مشروع
قانون الانتخاب،
وأقر مشروع
القانون
بموافقة
الوزراء
الحاضرين
باستثناء
وزراء جبهة
النضال الوطني
الذين
اعترضوا على
مشروع
القانون
لملاحظات تم
سوقها في الجلسة
وتفصيلها من
قبلهم".
حوار
ورد
ابو فاعور على
اسئلة
الصحافيين.
سئل:
ما هي
ملاحظات
"جبهة النضال
الوطني"؟
أجاب:
"الملاحظات
قيلت أكثر من
مرة".
سئل:
هل على
النسبية أم
على تقسيمات
الدوائر؟
أجاب:
"لم يدخل
وزراء الجبهة
في نقاش
تفصيلي حول أي
من الدوائر او
القضايا، كان
الموقف
مبدئيا
ونهائيا
وقاطعا بأننا
ضد مشروع
القانون هذا
القائم على
النسبية، وسجلنا
في محضر
الجلسة أن
رأينا لن
يتغير، بل على
العكس، ازداد
وزراء جبهة
النضال
الوطني اقتناعا
بموقفهم بعد
النقاش الذي
حصل في الجلسات
وخارجها،
بناء على أن
النقاش لم يكن
اصلاحيا
البتة، بل في
مكان آخر، ولا
اريد ان اكون
طائفيا، انما
نقاش مصالح
ومواقع نفوذ".
سئل:
لكن دائرة
الشوف وعاليه
هي دائرة نفوذ
للحزب
التقدمي
الاشتراكي.
أجاب:
"لا أريد أن
استخدم او
استغل هذا
المنبر للحديث
كوزير في جبهة
النضال او
ممثل للحزب التقدمي
الاشتراكي،
وحساباتنا
تتجاوز منطقة
الشوف
وعاليه، ويجب
ان ننظر الى
الوطن ككل،
واذا ما كنا
نريد مشروعا تطويريا
اصلاحيا ام
غير ذلك".
سئل:
هل بحثتم موضوع
المخطوفين؟
أجاب:
"لم يتم طرحه
اليوم في مجلس
الوزراء".
سئل:
هل تمت
الموافقة على
13 دائرة
بسهولة أم عرض
على التصويت؟
أجاب:
"تم النقاش
حول كل منطقة
على حدة،
بدأنا في بيروت
ومن ثم الشمال
فبقية
المناطق،
طرحت صيغ متعددة
في كل منطقة
وحصل نقاش
واقر هذا
الامر".
سئل:
هل انضم الى
اعتراضكم
الوزير علي
قانصو؟
أجاب:
"سجل اعتراضا
لانه يريد ان
يكون لبنان دائرة
انتخابية
واحدة ولكن لم
يعلن هذا الامر
على طاولة
مجلس
الوزراء،
انما ابلغه الى
الامين العام
للمجلس.
بكل
الاحوال، أقر
مشروع
القانون في
مجلس الوزراء
وسيذهب الى
مجلس النواب
وستجري مياه
كثيرة قبل
اقرار هذا
القانون".
سليمان
وميقاتي
واستقبل
سليمان قبيل
انعقاد
الجلسة،
ميقاتي، وجرى
بحث في
الاوضاع العامة.
ميلر
عاد إلى
أميركا بعد
زيارة قصيرة
للبنان
وطنية - 7/8/2012
عاد نائب قائد
القوات
البحرية
الأميركية
الجنرال جون
ميلر بعد ظهر
اليوم، إلى
الولايات
المتحدة
الأميركية عن
طريق فرانكفورت،
بعد وصوله إلى
بيروت صباحا
آتيا من
البحرين
الاسد
أكد تصميم
سوريا على
"تطهير
البلاد من
الارهابيين
"
وطنية - 7/8/2012 أكد
الرئيس
السوري بشار
الاسد، خلال
لقائه اليوم
الامين العام
للمجلس
الاعلى للامن
القومي
الايراني
سعيد جليلي،
تصميم سوريا
على "تطهير
البلاد من
الارهابيين".
وافادت
وكالة
الانباء
الرسمية
("سانا") ان الاسد
اكد "تصميم
الشعب السوري
وحكومته على
تطهير البلاد
من
الارهابيين
ومكافحة
الارهاب من
دون تهاون".
الأمن
العام: بيان
هنري حلو عار
من الصحة
وطنية - 7/8/2012
صدر عن
المديرية
العامة للامن
العام البيان
الآتي: "ردا
على ما ورد في
بيان النائب
هنري حلو في
الوكالة الوطنية
للاعلام
بتاريخ 7/8/2012 حول
مصادرة الامن
العام جواز
سفر المواطن
اللبناني
وسام طريف،
يهم المديرية
العامة للامن
العام أن توضح
أن كل ما
تضمنه بيان
سعادة النائب
عار من الصحة،
ولا بد أنه
وقع ضحية
معلومات
خاطئة".
كتلة
"المستقبل":
موقف نصر الله
قطع للطريق على
حوار مجد
ومصادرة
لنتيجته
وطنية - 7/8/2012
عقدت كتلة
"المستقبل"
النيابية
اجتماعها
الدوري عند
الثانية من
بعد ظهر اليوم
في "بيت
الوسط"،
برئاسة
الرئيس فؤاد السنيورة،
وعرضت
الاوضاع في
لبنان
والمنطقة. وفي
نهاية
الاجتماع
أصدرت بيانا
تلاه النائب
نضال طعمه
توقفت فيه
امام
"المواقف
التي صدرت
مؤخرا وتتعلق بالمواضيع
المتصلة
بالحوار
الوطني وعلى
وجه الخصوص
الكلام
المسؤول
والمقدر
لرئيس الجمهورية
ميشال سليمان
في عيد الجيش
الذي حدد بوضوح
موقفا قاطعا
بعدم جواز
الشراكة بين
سلاح الشرعية
والسلاح
الخارج عن
الشرعية في
الأمن والسيادة
والتصرف
بعناصر القوة
التي هي حق
حصري للدولة.
هذا الموقف
قابله الكلام
الذي صدر في
الليلة ذاتها
عن امين عام
حزب الله
السيد حسن نصر
الله الذي
اعلن فيه
تمسكه بسلاحه
كما هو عليه
الآن، أي خارج
اطار الشرعية
وخارج امرة الدولة
وخارج اطار اي
تفاهم او حوار
تحت سقف
احترام
الدستور مما
شكل قطعا
للطريق من قبل
حزب الله، على
اي حوار مجد،
خاصة وانه غير
الموضوع
الوحيد
الموجود على
جدول الأعمال
الذي حدده
رئيس
الجمهورية،
وصادر الحزب
نتيجة الحوار
سلفا وحتى قبل
ان يعقد
الحوار".
وإذ
قدرت الكتلة
"مع
اللبنانيين
عاليا مواقف
وجهود رئيس
الجمهورية
المؤتمن على
الدستور، ان لجهة
الدفاع عن
سلطة الدولة
وسيادتها
وحماية
مؤسساتها
وحقها الحصري
في التصرف
بعناصر القوة،
أو لناحية
خطواته
ومواقفه
المتوازنة بين
الاطراف، او
لجهة الجهد
الكبير في
تأمين حصول
الاجهزة
الامنية على
ما تطلبه من
معلومات"، رأت
في "مواقف
وممارسات حزب
الله توجها
سلبيا يحتم
استمرار
التشاور بين
مكونات تحالف
قوى الرابع
عشر من آذار
لبلورة
الموقف
المناسب من
الدعوة
للحوار".
وأشارت
الكتلة الى
انها عرضت
"تطورات
الايام
الماضية
المتسارعة من
رفع للاعتصام
في صيدا وتوقف
لاضراب
الاساتذة والمياومين
في الكهرباء،
مما عمم مسحة
من الايجابية،
بالرغم مما
شاب ذلك من
التباس في ما
خص توقف
الإضراب،
سرعان ما
تبخرت امام
قطع متجدد
لطريق المطار
من قبل اهالي
المخطوفين في
سوريا".
وجددت
التشديد على
"استنكار
ورفض اختطاف
اي لبناني أو
غير لبناني
وخاصة
اللبنانيين
المختطفين
والمحتجزين
في سوريا"،
مطالبة "الجهات
الخاطفة
بإطلاق
سراحهم ووقف
هذه المسرحية
المؤلمة التي
لا تخدم اية
قضية، بل تسيء
الى قضية
الشعبين
السوري
واللبناني في
سعيهما
لتحقيق
الحرية
والاستقلال
والكرامة والتقدم".
ولفتت الى
انها إذ "سبق
ورفضت قطع الطرق
في صيدا وباقي
المناطق،
فإنها ترفض
بشكل قاطع قطع
طريق المطار
الحيوية بأي
شكل من
الاشكال وتحت
أية حجة كانت
لانه يشكل
قطعا لما تبقى
من انفاس
لبنان
واللبنانيين،
وخاصة بعد
تأكيدات صدرت
عن الحكومة
بمنع أي قطع
لطريق المطار التي
يحمل قطعها
دلائل
ومؤشرات
سلبية على أكثر
من صعيد وفي
أكثر من
اتجاه".
واعتبرت
ان "معالجة
ومتابعة
مأساة
المختطفين في
سوريا هي من
مسؤولية
الحكومة
اللبنانية
التي تبدو
غائبة
وبالتالي
قاصرة ومقصرة
في التعامل مع
هذه المسألة،
علما ان أكثر
من وسيلة
اعلام قد
تمكنت من بناء
صلات وإجراء
اتصالات مع
الجهات الخاطفة
ومع
المخطوفين،
فكيف
بالحكومة
التي تتصرف
وكأنها غير
معنية بهذه
الالام، فيما
المطلوب ان
تبادر وفورا
إلى تشكيل
خلية ازمة تعمل
ليل نهار لكشف
ملابسات
اختطافهم
والعمل على
إجراء كل
اتصال مفيد
لإطلاق
سراحهم لكي يعودوا
سالمين الى
عائلاتهم".
وتوقفت
الكتلة امام
"التغطية
البائسة وغير
المسؤولة
التي أقدم
عليها رئيس
مجلس الوزراء
نجيب ميقاتي
للخطوة التي
قام بها الامن
العام
اللبناني
لجهة ابعاد
مواطنين
سوريين الى
بلدهم في ظل
هذا الوضع
الأمني
المتدهور في
سوريا، مما
شكل سابقة خطيرة
في انتهاك
حقوق الانسان.
والمؤسف أن الرئيس
ميقاتي برر
الامر
بانتقاده
الاصوات المعارضة
لهذه الخطوة
واتهامها
بهتانا بأنها
تريد تعميم
الفوضى".
وشددت
على "أهمية
التمسك
بتطبيق
القانون وضبط
المخالفات
والتجاوزات
بشكل صارم"،
معتبرة ان
"ابعاد
مواطنين
سوريين الى
بلادهم في هذه
الظروف
الدقيقة
والخطرة
بالذات، وحتى
لو كان الامر
تنفيذا
لاحكام
قضائية، يشكل
انتهاكا
لحقوق
الانسان
ومخالفة
للمعاهدة
التي صدقها
لبنان في
العام 2000 وما
ورد في مادتها
الثالثة في ما
خص تجنيب
المبعدين
احتمالات
إخضاعهم
لعمليات
التعذيب.
وبالتالي فإن تسليم
هؤلاء
المتهمين قد
يعرض حياتهم
للخطر الكبير
نتيجة
الممارسات
العنفية
للنظام الحاكم،
والذي يمعن في
ارتكاب اعمال
القتل والاعدامات
والتصفيات
وكل صنوف
التعذيب".
ورأت
الكتلة انه
"بالتزامن مع
زيارة أمين المجلس
الأعلى للأمن
القومي
الإيراني
سعيد جليلي
للبنان، من
الضروري
تنبيه
الحكومة الى خطورة
اقحام لبنان
في لعبة صراع
المحاور
الدائرة في
المنطقة لأن
من شأن ذلك
زجه في ادوار
ومشاهد لن تكون
لمصلحته او
مصلحة
مواطنيه،
وبالتالي فإن سياسة
النأي بالنفس
التي تعلنها
الحكومة وتطبقها
بطريقة
انتقائية لا
تجد طريقها
الى التطبيق
في هذا المجال
بنتيجة خضوع
الحكومة لتعليمات
من هنا او
هناك
وبالتالي
تأخذ الحكومة
بتصرفها هذا
البلاد إلى
مخاطر في أكثر
من اتجاه".
وعرضت
الكتلة
"تطورات
الاوضاع في
سوريا والتصاعد
الهائل في
موجات القتل
والتدمير عبر
استخدام
الاسلحة
والطائرات
الحربية
الأشد فتكا في
دك وتدمير
المدن
والاحياء
السكنية في سابقة
هي الاولى في
العالم حيث
يستخدم
النظام اسلحة
متطورة
وفتاكة
للقضاء على أي
حركة اعتراض
شعبية، وكل
ذلك يجري وسط
مراوحة عربية
ودولية في
مواجهة هذه
الالة
التدميرية
الغاشمة".
ورأت
ان "خطوة
انشقاق رئيس
الوزراء
السوري رياض
حجاب تؤكد بما
لا يقبل الشك،
ان ما يجري في
سوريا هو ثورة
على الظلم
والطغيان
والاستبداد
يجب عدم
الاستهانة
بها والتقليل
من قدرها
واهميتها،
وما جرى
البارحة هو
دليل على عمق
التداعي
الداخلي
للنظام
الحاكم
وهشاشته ولتنامي
شرعية الثورة
واتساع
نطاقها مما يحتم
على الاطراف
المؤثرة في
العالم
والداعمة لهذا
النظام
التحرك
لانقاذ ما
تبقى من سوريا
بفتح الطريق
امام خروج هذا
النظام من
الحكم حقنا للمزيد
من الدماء
البريئة
وحرصا على عدم
تدمير سوريا
التي يمعن
النظام
القائم في
تحويل مدنها
وقراها الى
خراب".
واستنكرت
"اشد
الاستنكار
الحادث
الاجرامي والمريب
في
استهدافاته الذي
تعرضت له قوة
حراسة من
الجيش
والشرطة المصرية
في منطقة
سيناء"،
متوجهة
بالتعزية الى
"عائلات
الجنود
المصريين
الشهداء والى
الرئيس
المصري
والحكومة
المصرية"،
مشددة على "أهمية
الكشف عن
الفاعلين
والمحرضين
والاقتصاص
منهم كونهم
يخدمون اعداء
الامة".
ورحبت
الكتلة بزيارة
البطريرك
الماروني مار
بشاره بطرس الراعي
إلى عكار،
متمنية على
أهلها في عكار
"المشاركة في
استقبال
غبطته في كل
البلدات والقرى
العكارية لما
لهذه الزيارة
من دلالات في هذه
الآونة التي
تمر بها عكار
ولبنان".
عمار
الموسوي:
نصائح خارجية
وراء مقاطعة
"14 آذار"
للحوار
وطنية - 7/8/2012
إستقبل مسؤول
العلاقات
الدولية في
"حزب الله"
السيد عمار
الموسوي
الممثل
الشخصي
للأمين العام
للأمم
المتحدة في
لبنان ديريك
بلامبلي، وقد
جرى خلال
اللقاء استعراض
جملة من
التطورات
المحلية
والأوضاع في المنطقة. واستعرض
الموسوي أمام
ضيفه رؤية
"حزب الله"
للحوار
الوطني،
مكررا موقف الحزب
"المتمسك
بالمشاركة في
طاولة
الحوار". وإذ رأى أن
"مقاطعة فريق
"14 آذار"
للحوار ربما تعود
إلى حسابات
ورهانات خاصة
بهم"، لم يستبعد
"أن تكون وراء
هذه المقاطعة
نصائح خارجية". وفيما
يتعلق بقضية
الزوار
المخطوفين في
سوريا، أكد
الموسوي أن
"المسؤولية
الملقاة علينا
جميعا تقضي
بضرورة
المعالجة
السريعة لهذا
الملف الذي
يبدو أن البعض
يريد له أن
يبقى مفتوحا
من أجل تفعيل
عناصر التوتر
في الساحة المحلية".
نصر
الله عرض المستجدات
مع جليلي
وطنية - 7/8/2012
استقبل
الأمين العام
ل"حزب الله"
السيد حسن نصر
الله، أمين
مجلس الأمن القومي
في الجمهورية
الإسلامية
الايرانية سعيد
جليلي والوفد
المرافق له،
في حضور سفير الجمهورية
الإسلامية
الايرانية في
بيروت غضنفر
ركن آبادي،
حيث تم
التداول بآخر
المستجدات
السياسية
وتطورات
الأوضاع في
المنطقة عموما،
وفي لبنان
وسوريا خصوصا.
عون:
مشروع قانون
الانتخاب كما
أقر كان مطلب
الجميع
وطنية - 7/8/2012
رأى رئيس
"تكتل
التغيير والاصلاح"
النائب ميشال
عون بعد
اجتماع
التكتل "أن
مبدأ النسبية
التي رفعنا
شعارها انتصر
اليوم، وان
اقرار مشروع
قانون
الانتخاب ب 13
دائرة كان
مطلب جميع
الذين
اجتمعوا في
بكركي. وتمنى
"أن يكون
الجميع عند
مواقفهم التي
سبق أن أعلنوها
في هذا
المجال".
وأمل
"إقرار
موازنة 2013 في
وقتها
ومناقشتها مطلع
أيلول حدا
أقصى"،
مطالبا
"بالحسابات
المالية
المدققة التي
ردها ديوان
المحاسبة".
الكتائب:
للاقلاع عن
سياسة الامن
بالتراضي وفك
الاعتصامات
ومكافحة الممنوعات
بالتراضي
وطنية - 6/8/2012
عقد المكتب
السياسي في
حزب الكتائب
اللبنانية
اجتماعه
الدوري،
برئاسة النائب
الاول للرئيس
المحامي شاكر
عون لوجود الرئيس
أمين الجميل
خارج البلاد،
وناقش التطورات.
واثر
الاجتماع
اصدر بيانا
اكد فيه
"التزامه
الدائم مبدأ
الحوار"، معلنا
استعداده
"للمشاركة في
جلسة الحوار المقبلة
بالتشاور
والتنسيق مع
الحلفاء ما لم
تطرأ تطورات
سلبية". ودعا
المكتب
السياسي "حزب
الله" الى
تسهيل مهمة
فخامة رئيس
الجمهورية في
سعيه الى وضع
استراتيجية
دفاعية من المنطلق
الذي حدده في
خطاب عيد
الجيش،
والقاضي
بوضعها تحت
سقف الدستور،
واخضاع
السلاح الخاص
لإمرة
الشرعية".
واضاف
البيان: "بعد
تراكم
الازمات التي
عطلت دورة
الحياة
العامة
والخاصة وأدت
الى شلل أصاب
المرافق
الحيوية في
البلاد، من حق
حزب الكتائب
أن يسأل بلسان
المواطن، عن
الاسباب
الحقيقية
التي أدت الى
هذا الكم من الازمات
وعجز الحكومة
ازاءها، وعن
اليد الخفية
التي استولدت
التسويات
بسحر ساحر".
وشدد "على
اثبات وجود
الدولة
وهيبتها على
كامل أراضيها
وفي كل
المرافق،
والاقلاع عن
سياسة الامن
بالتراضي وفك
الاعتصامات
بالتراضي
ومكافحة الممنوعات
بالتراضي".
مؤكدا
"التشدد
بمكافحة كل
الممنوعات"،
وداعيا
"الحكومة الى
وضع مشروع
بالزراعات
البديلة من
خلال خطة
متكاملة تنهض
على أساس
انماء
المناطق
والاطراف". وحذر
المكتب
السياسي من
"فلتان
الحدود اللبنانية-
السورية"،
داعيا
"الحكومة
والاجهزة العسكرية
والامنية الى
اليقظة
الكاملة،
ومنع دخول المطلوبين
والارهابيين،
واتخاذ كل
الاجراءات
لمنع أي عبث
بالامن
الداخلي وأي
تهديدات ارهابية،
في ضوء تقارير
غير مطمئنة".
ودعا ايضا الى
"التعامل
بمسؤولية مع
أعداد
النازحين الفلسطينيين
الى لبنان من
المخيمات
السورية،
وايواء هؤلاء
في مجمعات
خاضعة لرقابة
الدولة مباشرة
ليصار الى
اعادتهم فور
استتباب
الامن في سوريا".
وجدد الحزب
موقفه
"الشاجب
للانتهاكات الحدودية
التي تقوم بها
القوات
السورية من دون
رادع".
ودعا
حزب الكتائب
الحكومة "الى
اصدار بيان توضح
فيه ملابسات
ترحيل الامن
العام المواطنين
السوريين الى
بلادهم"،
محذرا "من عدم
احترام لبنان
الاتفاقات
والمعاهدات
الدولية
وخصوصا
معاهدة الأمم
المتحدة
لمناهضة
التعذيب،
التي تلزم
الدول
الموقعة
وبينها لبنان،
بعدم ابعاد أي
شخص الى اي
دولة يمكن ان
يتعرض فيها
للتعذيب،
ومنع التسبب
بتعريض سلامة
الاشخاص
للخطر،
والاحتكام
الى القانون
الدولي في
التعامل مع
رعايا الدول
التي تعيش حال
حرب". مؤكدا
"وجوب اتخاذ
قرار حكومي
بعدم تسليم المواطنين
السوريين الى
سلطات دمشق
طالما الازمة
السورية
قائمة، حتى
بوجود حالات
قضائية تجيز
هذا الاجراء،
والتشاور في
هذا الخصوص مع
المنظمات
المحلية
والدولية
المعنية ولا
سيما منها
المفوضية
السامية
للأمم
المتحدة لشؤون
اللاجئين".
عون
في رسالة الى
أهل الشوف
وعاليه
والمتن الأعلى:
طي صفحة
الماضي
والتلاقي
مجددا وآن لنا
أن نعود الى
جذورنا
وطنية
- 6/8/2012 وجه رئيس
"تكتل
التغيير
والاصلاح" النائب
العماد ميشال
عون، رسالة
الى أهل الشوف
وعاليه
والمتن
الأعلى، تحت
عنوان
"اللقاء في ظل
العذراء" جاء
فيها:
"أتوجه
إليكم بهذه
الكلمة
مغتنما قرب
حلول عيد
انتقال
السيدة
العذراء، في
الخامس عشر من
شهر آب،
وأدعوكم يا
أبناء الشوف
وعاليه والمتن
الأعلى إلى
اللقاء في
ظلها وتحويل
هذه المناسبة
تقليدا سنويا
يعيد الثقة في
الجبل،
وهناءة العيش
بوئام ومحبة
واحترام. سيما
وأن
اللبنانيين
قد أجمعوا على
اعلان
العذراء مريم
شفيعة لهم،
يلتقون حولها
تحت شعار
"ستنا مريم"،
وأصبح عيد
بشارتها عيدا
وطنيا
لتكريمها.
ولعل
أعز ما
فقدتموه في تهجيركم
ليس الأرزاق
وجنى العمر
فقط، إنما وحدة
الوجود
والعيش
الكريم
وذكريات
عزيزة وتقاليد
لا تنسى،
نسجتموها
ومارستموها
مع جيرانكم
على مدى سنوات
طويلة.
كل منا
عانى الكوارث
والويلات
إبان الحرب،
من سقوط أحباء
وهجران بيوت
وقسوة أيام
وخسارة ما لا
يقدر بثمن". وأضاف:
"اليوم، وبعد
ثلاثة عقود من
الزمن، كلي ثقة
بأن المعاناة
لم تستطع أن
توهن في
نفوسكم العزيمة
لطي صفحة
الماضي
والتلاقي من
جديد، وإنكم
أينما كنتم،
تنتظرون
الفرصة
المؤاتية للمبادرة.
إن صغاركم
الذين نشأوا
بعيدا، ولم
يشهدوا على ما
عشتموه، لم
يزوروا قبور
أجدادهم، ولا
يعرفون أبناء
جيلهم،
ويجهلون أنهم
ينتسبون
وإياهم إلى
قرية واحدة،
منازلها متلاصقة،
عاش فيها
الأسلاف جنبا
إلى جنب مع
جيرانهم". وتابع:
:لقد آن لنا أن
نعود الى
جذورنا،
ونعيد أعيادنا
مع أولادنا،
في معاقل
الجبل ضمن كنائس
قرانا،
مشاركين
الأقارب
والجيران بهجة
العيد وفرحة
التلاقي،
ولتكن
البداية مع عيد
انتقال
السيدة
العذراء. إنني
أكرر ما طلبته
منكم عندما
زرت الشوف، وهو
أن تبنوا نصبا
تذكاريا في
قراكم لجميع
الشهداء
الذين سقطوا
في الجبل،
واذكروهم في
صلواتكم،
بصرف النظر عن
انتمائهم
السياسي
والديني،
فيبقى هذا
الانجاز
العظيم،
الشاهد على
مدى الزمن،
يذكرنا بارتكاب
ما لا يجب
تكراره قطعا". وختم:
"وحدها أمنا
العذراء،
والتي
بإلحاحها على
ابنها كان
اجتراحه لأول
أعجوبة في
قانا الجليل،
هي القادرة
على ضخ الثقة
في شرايين الجبل
وعلى سماع
صوتكم وتلبية
رغباتكم.
ولتكن سيدة
لبنان، الشاهدة
على تمسككم
بأرضكم،
والمباركة
لعودتكم
إليها".
خطير
شارل أيوب!
مارون
حبش/موقع 14 آب/12
حل
مساء أول من
أمس على شارل
أيوب، ولم
يكتب مقالته
بعد، لا يعلم
من أين يبدأ
وأين ينتهي! حالة
من التضخم
داخل
"دماغه"،
فالوقت يمر
والصحيفة
تنتظر
مقالته، ضاعت
أفكاره بين
مجمل
المؤشرات
السياسية فعن
اي موضوع سيكتب!
إلى أن وصله
خبر زيارة
الرئيس سعد
الحريري إلى
قطر، فاختار
طريقه
المعتاد في
التصويب على
الحريري بسبب
الإفلاس
الصحافي
والسياسي الذي
يتمتع به،
وبحسب
المنفعة
والتمويل. كتب
شارل أيوب في
عدد أمس 6 – 8 – 2012
"خطير الحريري"،
كتب ولم يعلم
(إذا صحّ
التعبير) أنه
بات طرفاً في
إشعال الفتنة
المذهبية في
لبنان. إذ
اعتمد أيوب في
مقالته على أن
الحريري ذهب
إلى قطر ليقيم
حلفاً ضد
الحكومة
وسياستها
"النأي
بالنفس"،
ويشعل النار
أكثر مما يحصل
على الحدود
اللبنانية،
مستغرباً أن
يزور الحريري
قطر في وقت
خطف فيه "11
شيعيا و48
إيرانياً في سوريا".
وتعجب من
أن يطلب
التفاوض على
المخطوفين
اللبنانيين،
عبر عضو كتلة
"المستقبل"
النائب عقاب
صقر أو مع
العقيد وسام
الحسن.
نصّب
ايوب نفسه
مستشاراً لدى
الطائفة
الشيعية، أو
المتحدث
باسمها،
مدعياً أن
"أهالي المخطوفين
لن يتحملوا
مفاوضة
النائب عقاب
صقر بالتنسيق
مع المعارضة
السورية
والتركية في شؤونهم"،
إلى أن وصل في
النهاية، وهي
نتيجة أيوب
المفترضة، في
علم الفلك
(الأقرب إلى
نهج مريم
نور)، اتهام
الحريري
بالعمالة،
قائلاً في مقالته
:" فحديثه
(الحريري) مع
رئيس وزراء قطر
فيه جزء كبير
من كلام
اسرائيلي
وعلى مائدة الافطار
أطباق
اسرائيلية
يعرف كيف
يأكلها رئيس
وزراء قطر
وكيف بات
الحريري يسير
على الطريق
ذاته".
خطير
الزميل شارل
ايوب، عندما
يزج كلمة "شيعة"
بمقالته
ويربطها
بزيارة
الرئيس
الحريري،
فهذا المقال
لا علاقة له
بالصحافة والإعلام
لا من قريب
ولا من بعيد،
فهل باتت زيارة
الدول
العربية
الشقيقة
جريمة في حق
الرؤوساء
والزعماء؟
وإذا كانت
كذلك فماذا
يفعل أمين
المجلس
الأعلى للأمن
القومي
الايراني سعيد
جليلي في
لبنان؟، هل
جاء من أجل
إرساء الهدوء
أم لبث
الرسائل إلى المجتمع
الدولي بأن إيران
تسيطر على
لبنان عبر حزب
الله
وحلفائه؟، خصوصاً
أن الزيارة
جاءت في وقت
يتعرض فيه الشعب
السوري إلى
أبشع طرق
التعذيب
والاجرام على
يد الرئيس
(لفترة قصيرة)
بشار الأسد
و"أسياده"
الخارجين.
مجمل
مقالة أيوب،
طالت دولة قطر
التي فكرت بإفطار
النازحين في
شهر رمضان المبارك،
فيما "أسياد"
ايوب يبحثون
عن المعرض
لاعتقالهم
وترحيلهم إلى
"جهنم"،
متناسياً
"شكراً قطر"
وزيارة أمير
قطر إلى
الجنوب اللبناني
الداعمة
للمقاومة في
وجه العدو الاسرائيلي؟
أم حينما تغلق
"الحنفيات"
ينقلب السحر
على الساحر؟
أيها
الزميل، لا
ينتظر
الحريري زيارته
إلى قطر ليكون
ضد حكومة
"سوريا" في
لبنان، لا
ينتظر زيارة
قطر ليؤكد أنه
ضد سياسة "النأي
بالنفس"،
فهذه المواقف
باتت معروفة
قبل واثناء
وبعد زيارة
الحريري،
خصوصاً إذا
كانت سياسة
"النأي
بالنفس" تمضي
في لبنان على
طريقة "حب من
طرف واحد"،
فعن أي سياسة
تتكلم حينما
يتم ترحيل 14
سورياً
ويسلّموا
للسلطاتالسورية
عبر خرق واضح
للقوانين
الدولية
وشرعة حقوق
الانسان، عن
اي سياسة "نأي
بالنفس"
تتكلم وانتهك
بلدك لبنان
"الافتراضي
حسب التمويل"،
ولا تتحرك
الحكومة أو
وزير
خارجيتها
لاستدعاء
السفير
السوري
لتقديم
الاعتذار.
ما
هدف أيوب في
زج الشيعي في
مقالته وكتابة
"11 شيعياً"
وليس 11
لبنانيا؟،
الحريري ومنذ
وصول خبر
اختطاف
اللبنانيين
في سوريا،
يكرس جهده
وعلاقاته
لعودتهم،
فأين حزب الله
وحركة أمل
ومعلمك "آصف
شوكت" من
القضية، أم
باتوا في عزلة
دولية شلتهم
عن التفاوض
حتى عن
جمهورهم؟ وما
المانع أن
يخوض نائب
يمثل لبنان في
الخارج، وله شعبيته
وجمهوره،
ويفاوض
للإفراج عن
المخطوفين
"اللبنانيين
قبل أن يكونوا
شيعة"، وما الفارق
بين العقيد
وسام الحسن
واللواء عباس
ابراهيم،
أليس الحسن
أيضاً يمثل
جهازا أمنياً يستطيع
أن يفاوض
عبره، وله
نظرته
الأمنية الثاقبة؟
وانت تدري ذلك
أكثر...
من
عيّن أيوب
ليكون
متحدثاً باسم
أهالي المخطوفين
وحقوق
"الشيعي" في
لبنان، في وقت
فقد فيه حزب
الله وحركة
أمل السيطرة
عليهم؟، ولما
لا يتحملون
مفاوضة صقر،
وهم أول من
رحب بمبادرة الرئيس
سعد الحريري
حينما أرسل
طائرته لتأمين
نقل
المخطوفين
إلى بلدهم، في
خطوة استطاع
عبرها توحيد
لبنان ولو
لساعات، وكسر
الحاجز
الاعلامي
ليدخل تلفزيون
المستقبل إلى
الضاحية
مشاركاً فرحة من
قلت عنهم
"شيعة"
قائلين: "الله
يخليلنا الشيخ
سعد".
بالطبع
ابن الشهيد
رفيق الحريري
الرئيس سعد
الحريري
لبنانياً
أكثر من الذين
ينتظرون
المال لتغيير
هويتهم وهوية
وسائلهم الإعلامية،
فمن أين وصلك
"الأخضر" هذه
المرة؟ أم
الحنين إلى
آصف شوكت
استدعى منك
كتابة هذا المقال؟
أم ما
زالتالأوامر
تصلك عبر
الوزير الجديد؟
من
أنت شارل ايوب
لتتهم سعد
الحريري
بالعمالة،
فأنت من أكل
محتوى أطباق
العمالة واصبحت
تولم عليها،
وبحسب مقولة
السيد نصر
الله "من أنت؟
وشو
تاريخك؟"...
موقع
14 آذار
"المؤسسة
اللبنانيّة
للإرسال".. إلى
اليسار درّ
الاثنين
6 آب 2012
للمرة
الاولى منذ
تأسيسها عام 1985
تخوض "المؤسسة
اللبنانية
للإرسال"
تجربة جديدة
يطبعها تولي
إعلامي يساري
موقعاً
تنفيذياً في
رأس هرمها
الاخباري.
ويبدو أن لمسات
اليسار بدأت
تظهر بوضوح
على المؤسسة
التي أطلقتها
في ثمانينيات
القرن
الماضي، "القوات
اللبنانية"،
العدو الاول
لليسار. وصل خالد
صاغية إلى "أل
بي سي"، بعد
سنوات قضاها
في الصحافة
المكتوبة،
بدأها في
صفحات "شباب
السفير"، قبل
ان يغادر
ليتابع
تحصيله
العلمي في الولايات
المتحدة، ثم
يعود إلى
جريدة "الاخبار"،
ملتحقاً
بأستاذه،
وأستاذ جيل
كامل من الصحافيين
اليساريين،
هو الراحل
جوزف سماحة.
وصاغية
الذي ترك
"الأخبار"
إثر خلاف
سياسي مع
صاحبها
إبراهيم
الامين، وجد
بيار الضاهر يفتح
له باب "أل بي
سي." والضاهر
كان ينهي
عملياً جمهورية
جورج غانم
الممتدة منذ
افتتاح
المؤسسة. حيث
كانت زوجة
غانم الزميلة
دولّي أولى
ضحايا
"شبشبة" نشرة
الأخبار،
ليعود غانم
ليغادر
المؤسسة إلى
القصر
الجمهوري
مستشاراً لرئيس
الجمهورية
ميشال سليمان.
ولا
شك في أن صاغية
وصل إلى "ال بي
سي" من مدرسة
مختلفة
تماماً، إن لم
تكن على طرف
نقيض في
التعاطي مع
الشؤون السياسية
والاجتماعية
والاقتصادية.
وعلى الأرجح
فإن صاغية
يدخل
التغييرات
على شكل جرعات
صغيرة
متتالية، إلى
أن كانت
افتتاحيته المشهودة،
"جمهورية
العار"،
والتي بدت
كأنها انقلاب
في لغة
المؤسسة
الاعلامية.
واذا
كانت نشرة
الاخبار
الجديدة
شكلاً ومضموناً،
لاقت
اختلافات في
المواقف
حولها بين المؤيد
للتجديد
والرافض
التقليدي له،
فإن "انقلاب"
صاغية جاء
ليصدم
جمهوراً
عريضاً من جمهور
المؤسسة الذي
ليس من عادته
أن يجدها مدافعة
عن حقوق المثليين
والفئات
المهمشة في
المجتمع. الصدمة،
بالطبع، كانت
ايجابية لدى
فئة لا يستهان
بها من
الليبراليين
الذين بات
اختزالهم في
انهم يساريون
ظلماً لهم. وهؤلاء
الذين على
علاقة ممتازة
بالمواقع
الاجتماعية،
تبادلوا
النشرة على
هذه المواقع
بسرعة خيالية
ليجعلوا منها
ظاهرة في غضون
ساعات من
بثها.
هذه
الضجة حول
النشرة،
والتي لحقها
ما يشبه جولة
مصارعة مع "أم
تي في" حرّكت
المياه الراكدة
في الاعلام
جعل البعض
يتوقع
للمؤسسة أن تستعيد
ما كان لها
على الساحة
الاعلامية
لبنانياً
وعربياً بعد
الأزمة التي
عصفت بها في
السنوات
الاخيرة.
إلا
أن أوساطاً
متابعة لا
تستبعد أن
تصطدم هذه المؤسسة
بواقع
التباعد غير
القليل بين
المسؤولين
والمشرفين
على الأخبار.
وتشير هذه
الأوساط إلى
أن فريق العمل
الاساسي في
الأخبار متنوع،
فبعض أعضائه
من العونيين
والبعض الآخر قريب
من "القوات"
و"الكتائب"
إلا أن
اليساريين
عنصر جديد ليس
من السهل
التأقلم مع
خطابه المختلف.
ومع
صاغية، أتى
الى المؤسسة
مراسلان
شابان يساريان
هما نادر فوز
وليال حداد،
وهما، مثل صاغية
وآخرين،
اصطدما
بالجدار
السياسي، السوري
- الحزب
إلهي في
الجريدة،
والذي لا يمكن
لأحد القفز
فوقه، وبات
بمثابة
الهوية الأولى
والأخيرة
للجريدة التي
لم يعد لها
إلا رأس واحد
هو رأس
ابراهيم
الأمين.
ويشير
احد العاملين
في "ال بي سي"
الى أن بصمات
صاغية وفريق
عمله ستظهر
واضحة في
مقدمات نشرات
الاخبار وفي
الاولويات
التي تعطى
للتقارير
والاحداث.
وصاغية
وسكرتير
التحرير جان
الفغالي يتوزعان
الاشراف على
الاخبار
وكتابة
مقدمات النشرات.
وتؤكد
أوساط
المؤسسة لـ"NOW" أن لكل من
صاغية
والفغالي
توجهه
وأسلوبه ونمط
تعاطيه،
الأمر الذي قد
يؤدي فعلياً
الى تقديم كل
منهما نشرة
أخبار مختلفة
عن نشرة الليلة
السابقة، ما
يجعل للمؤسسة
فعلاً نشرتي
أخبار، وليس
واحدة فقط.
وتنقل
الاوساط عن
متابعين أن
الاشراف على
الاخبار في
هذه المحطة
يفتقر عملياً
الى النسق المحوري
وهو ما يتجلى
في الاولويات
الاخبارية
وفي مقدمات
النشرات في
الوقت ذاته.
غياب
التنيسق،
اضافة إلى
غياب التقارب
في طرق النظر
إلى الامور،
قد يؤديان
غالباً إلى نزاع
بين الطرفين
لا يمكن أن
يحسمه إلا
رئيس مجلس
ادارة
المؤسسة بيار
الضاهر، الذي
سيكون أمام
حسابات معقدة
اهمها
الجمهور الذي
يريد استهدافه،
وجلبه ليصير
جمهور شاشته.
في
أي حال، فإن
التغيير وقع
في المؤسسة،
والأيام
المقبلة
ستثبت وجهة
سير الاخبار،
صعوداً أو
هبوطا
لكل
هذه الاسباب
يطرح حزب الله
وبري وعون
الدوائر
الكبرى مع
النسبية...وجنبلاط
في طليعة الرافضين!
جسي
حرب
يدرك
حزب الله ان
النظام
السوري سيسقط
عاجلا او آجلا
وان محور
الممانعة
سيصل الى حائط
مسدود وان
مشاريع
الهيمنة على
المنطقة
ولبنان ستفشل
في نهاية
المطاف.
ويقف
حزب الله
حائرا
فالرؤية
ضبابية
والافق المنظور
ضيق والمسار
متعرج لا بل
يزداد تعرجا
والتحديات
ترتفع.
وينظر
حزب الله الى
مصيره بغير
عين الرضا وهو
قلق على امور
عدة في
طليعتها:
-السلاح
غير الشرعي
الذي يرفضه
معظم
اللبنانيين
والذي يتناقض
مع وجود
الدولة ومفهوم
السيادة
والاستقلال
والقرار الحر
والنظام
البرلماني
والديمقراطي.
-الهيمنة
الامنية
والسياسية
على القرار
اللبناني ان
عبر المؤسسات
الدستورية
وان بوهج السلاح.
-الفوز
بالاكثرية
النيابية
وحفظ
المكتسبات داخل
الادارات
وعلى مستوى
الصفقات
والغنائم
وبالنسبة الى
المحميات
والامر
الواقع في
اكثر من مجال.
-الخشية
من تراجع
زعامة العماد
ميشال عون بين
المسيحيين.
-الخشية
على واقع
الرئيس نبيه
بري ان على
المستوى
الشيعي وان
بالنسبة الى
النظرة
الداخلية
والخارجية له
واعتباره رجل
كل المراحل
بالتالي فهو
الاكثر جدارة
لترؤس مجالس
النواب
وتوكيله
بايجاد
المخارج وطبخ
التسويات.
-الخشية
على امتدادات
حزب الله
السياسية والامنية
والمالية
وغير
القانونية في
انحاء المعمورة.
-الخشية
مما ستحمله
المحكمة
الخاصة
بلبنان ومن
تحقيق
العدالة في
الجرائم
السياسية
المرتكبة مهما
طال الزمن.
من
هنا يجهد حزب
الله لتأمين
شبكة حماية
وامان تنطلق
من المحاور الآتية:
-سلاح
المقاومة
مقدس ووضعه
غير قابل
للنقاش شاء
اللبنانيون
ام ابوا.
وجديد
ابتكارات
السيد حسن
نصرالله طرحه
استراتيجية
التحرير
الامر الذي
يزيد الامور
تعقيدا والذي
يجعل الحوار
وطاولته مجرد
اضاعة وقت
ونفاق.
-الحرص
الشديد على
تفادي سقوط
حكومة ميقاتي
بكل الاثمان
مهما تعثرت
ولعل الاتفاق
السياسي على قضية
المياومين
اكبر مثال
صارخ على ذلك.
-مطلوب
من حكومة
ميقاتي ان
تستمر في
دعمها للنظام
السوري
وتعاونها معه
ولعل تسليم
السوريين
ومواقف وزير
الخارجية
عدنان منصور
مثالان معبران
جيدا عن ذلك.
-مطلوب
من حكومة
ميقاتي ان
تنجز
التعيينات الامنية
والادارية
والدبلوماسية
وان تحيل مشروع
قانون
الانتخاب الى
مجلس النواب
وبعد ذلك لا
مانع من ان
تتحول اداة
بيد حزب الله
ثم بيد العماد
عون والرئيس
بري.
-مطلوب
عدم تشكيل
حكومة اخرى
برئاسة
الرئيسين سعد
الحريري او
فؤاد
السنيورة.
-العمل
على توفير كل
الظروف لفوز
العماد عون بشكل
خاص في
الاقضية
المسيحية
وسائر قوى 8
آذار بشكل
عام.
بالتالي
فان قانون
الانتخاب
يشكل اداة
مهمة للغاية
يحرص حزب الله
وعون وبري على
استغلاله
لتأمين افصل
الفرص التي
تتيح لهم
الانتصار بالاكثرية
المقبلة او
اقله التي لا
تسمح لقوى 14
آذار بالفوز
الكبير.
من
هنا ترى قوى 8
آذار ان
الدوائر
الكبرى مع النسبية
ستتيح لها
الفوز
باكثرية قد
تزيد عن 70 نائبا.
ففي
الجنوب الذي
تدمج به
النبطية
سيتاح لمعارضي
امل وحزب الله
والعونيين
والقوميين ان
يحققوا خروقات
معينة الا ان
الانتصار
الساحق
والمدوي سيبقى
لصالح 8آذار.
وفي
الشمال
سيتمكن عون
والنائب
سليمان فرنجيه
وحلفاء سوريا
من السنة
والعلويين من
تحقيق خروقات
قد تزيد عن 30%.
وفي
بيروت ستحقق
8آذار خروقات
الامر الذي
سينسحب على
زحله والبقاع
الغربي وان
كانت 14 آذار والمعارضات
المتناثرة في
البقاع
الشمالي ستخرق
الفيتو الذي
يفرضه حزب
الله على هذه
الدائرة
الانتخابية.
وفي
جبل لبنان فان
8 آذار تهدف
الى
الاستفادة الى
ابعد الحدود
من انتشار
التيار
العوني على
مساحة هذه
المحافظة ومن
الكتل
الطائفية الناخبة
التي تصب صبا
تحديدا الارمن
في المتن
وكسروان
والشيعة في
بعبدا وجبيل.
تحرص
8 آذار في جبل
لبنان على
الفوز بحوالى
نصف المقاعد
او اكثر ربما
والاهم لفرض
واقع صعب على
المستقلين
المسيحيين
وعلى النائب
وليد جنبلاط.
واللافت
في هذا الاطار
ان عون
وفرنجيه
يمشيان بتوجه
بكركي القائم
على اعتماد اكثر
من 60 دائرة قد
لا تصل
المقاعد
النيابية في
كل منها الى 4
لكنهما
سيوافقان على
مشروع القانون
الذي ستحيله
الحكومة على
مجلس النواب.
وتبقى
المعركة
الكبرى في
مجلس النواب
ومع بكركي اذا
صمد البطريرك
الراعي على
رأيه المتمسك
بالدوائر
الصغرى.
ففي
مجلس النواب
سيصطدم مشروع
الدوائر
الكبرى مع
النسبية
بالمعارضة
الشرسة وسيقف
النائب
جنبلاط في
طليعة الرافضين
لذلك الامر
الذي سيؤمن
اكثرية رافضة والذي
سيسقط مشروع
الحكومة.
اما
الموقف
الماروني فهو
سيتحدد في ضوء
المعطيات
الآتية:
-القوات
والكتائب
ماضيتان في
الدوائر
الصغرى.
-عون وفرنجيه
سيلزمان
بالمضي قدما
في مشروع الدوائر
الصغرى الا
اذا قررا نسف
المساعي التي
ترعاها بكركي
في هذا
الاطار.
-الراعي
سيحدد موقفه
في اي وقت كان.
-رئيس
الجمهورية
سيحدد خياره
النهائي من
الوجهة
الواقعية
بعدما ادلى
بموقفه
الوطني من قانون
الانتخاب.
اما
موضوع اقتراع
المغتربين
فهو سيشكل
مادة مواجهة
شرسة للغاية
فحزب الله
وامل لا
يرغبان في
الاتاحة للمقيمين
خارج لبنان
بالاقتراع
لان اكثريتهم
ضد مشروع 8
آذار.
عون
يدرك ان
اكثرية
المغترين
المسيحيين ضد
سياسته مع ان
صهره الوزير
جبران باسيل
سيقوم بسلسلة
جولات
اغترابية
دعما للتيار
العوني في
الانتخابات
المقبلة.
المصدر :
خاص موقع 14
آذار
سياحة
إيرانية في
عمق الثورة
السورية
داود
البصري/السياسة
ليس
ثمة شك بأن
الهستيريا
الرسمية
السلطوية الإيرانية
من نيران
الثورة
السورية قد
هدمت كل الأسس
والمنطلقات
الفكرية و
الإيديولوجية
المزعومة لقادة
النظام
الإيراني بعد
أن تخلوا عن
خطابهم و
شعارهم
الثوري
المتوجه
لمصلحة
الشعوب (نفاقاً)
, وخانوا حتى
النظرية
المذهبية
التي يدعون
الإنتماء لها
بعد أن
تجاوزوا
حكاية "الدم
ينتصر على
السيف"!
وقرروا
الإنحياز
العلني والمفضوح
لصالح نظام
مجرم وقاتل
ولاعلاقة له
بالإسلام من
بعيد أو قريب ,
بل أن كل
المرجعيات
السياسية
الإيرانية
الرسمية قد
إصطفت خلف ذلك
الخطاب
التمويهي في
معاداة
الثورة الشعبية
السورية
والتي هي في
البداية
والنهاية ثورة
شعب سوري صبر
لأكثر من نصف
قرن على
الدمار و
العبودية و
التخريب ثم
قرر تقرير
مصيره بيده
بعيدا عن اي
مؤامرات
دولية مزعومة
فالجواسيس
والمتآمرون
لايقدمون
أبدا الدماء
العبيطة
وبشكل يومي
منذ أكثر من 17
شهرا ونيف من
الزمان ? ويبدو
أن قادة
النظام
الإيراني
وحلفاءهم
وعملائهم
الإقليميين
لم تعم عيونهم
مناظر الجثث
والأشلاء
البشرية
السورية ولا
أطنان الدماء
المسفوحة ولا
طوابير
اللاجئين
والهاربين من
المنكوبين!
بعد أن طغت
على خياشيمهم
رياح الحقد
النتنة التي
جعلتهم
يفقدون صوابهم
ويتخلون علنا
عن أبسط
الشعارات
التي يرفعونها
هم ماغيرهم!
أما حكاية
باصات الزوار
الإيرانيين
في زمن الثورة
السورية وفي
أوقات حرب المدن
في دمشق وحلب
فهي تثير
الحيرة
والسخرية والتعجب
عن طبيعة
السيناريوهات
الرثة التي يعتمدها
الجهاز
الإستخباري
الإيراني في
إدارة
عملياته في
الشام وقت
الثورة ? فهل
من المعقول أن
تنظم وزارة
الحج
والزيارة
الإيرانية زيارات
لزوار
إيرانيين في
هذا الوقت
بالذات? وأين
في ريف دمشق?
حيث معقل
الثورة ومكان
الإشتباكات
والموقع
الملتهب الذي
تدور فيه كل
عمليات القتل
والإبادة? بكل
تأكيد إن
التدخل
والتورط
العسكري
الإيراني في
الشأن السوري
قد وصل لمديات
بعيدة جدا في
ظل تنفيذ
المتطلبات
الأمنية
والعسكرية
للتحالف
الستراتيجي
السوري- الإيراني
. وبكل تأكيد
أيضا فإن سلاح
الحرس الثوري
و"شبيحة
المستضعفين"
الإيرانية هو
العنصر
الرئيسي بيد
النظام
الإيراني
لصعوبة بل إستحالة
القدرة
الإيرانية
على إرسال
الجيش الإيراني
الرسمي أو
قطعات منه
لتحارب إلى جانب
النظام
السوري
لإعتبارات
عديدة , فكان
الحل المعروف
لكل من يعرف
إيران وطبيعة
نظامها هو إرسال
الميليشيات
المنتحلة
لهوية مزورة ,
أي جماعات
منتخبة من
الحرس الثوري
تساندهم
عصابات
شبيحية من
جماعة "حسن
بلازما" في
بيروت وبعض من
العصابات
الطائفية
العراقية
كعصابة حزب
"الدعوة"
وعصابة
"العصائب"
وبعض من
العملاء ,
وهؤلاء في
النهاية
سيرسمون
مستقبلا
قاتما لمرحلة
مابعد إنتصار
الثورة
السورية , ففي
الحالة
العراقية
مثلا فإن
"الشبيح"
الأول في خدمة
النظام
السوري كان
السفير
العراقي في
دمشق علاء
الجوادي الذي
كان لموقفه
الفج وغير الديبلوماسي
المبكر دور
كبير في نكبة
العراقيين في
الشام وفي
التعرض لهم
لأنه قد نصب
من نفسه وسفارته
كمدافعين عن
نظام يقتل
شعبه! وتلك
لعمري قاصمة
الظهر وأمر لم
تفعله
السفارة الإيرانية
في دمشق
ذاتها! بينما
فعله السفير
العراقي حين
نظم مهرجانا
تضامنيا مع
الأسد في "شيراتون"
دمشق أول اشهر
الثورة
السورية في إستفزاز
علني وفج
للشعب السوري
الحر, وطبعا
لم يتحرك
الوزير
هوشيار
زيباري وكأن
الأمر لا يعنيه,
وتلك مصيبة
مضافة إلى
مصائب حكومة
الفاشلين في
العراق. أما
إلقاء القبض
على عصابات تابعة
للحرس الثوري
الإيراني
تنتحل صفة
زوار مسالمين
من قبل الجيش
السوري الحر,
فهي حقيقة
ميدانية
ستعزز من فضح
الدور
الإيراني
المصعوق
والملتهب
والذي يعيش
الحيرة
ويحاول منع تحقق
ذلك اليوم
الذي يعلن فيه
الشعب والجيش
السوري الحر
إنتصارهما
عبر إعلان
سقوط وتحلل نظام
بشار الاسد
والذي يعتبره
دهاقنة طهران بمثابة
بداية
النهاية لكل
عقود الدجل
وتصدير الفوضى
والخراب وحيث
ستقترب أيضا
ساعة خلاص الشعوب
الإيرانية
الحرة ,
وستصدر
الثورة هذه المرة
عكسيا
وبالبريد
المضمون نحو
طهران ذاتها!
وهو الشبح
المرعب الذي
يؤرق ليالي
قيادات الشر
للحرس الثوري
, بكل تاكيد
فإن أسلوب
العصابات
وإدارة تحريك
الميليشيات
لن ينجح أبدا
مع أبطال
الثورة
السورية
الذين
يمتلكون كل أدوات
النصر
والإنتصار
والواعين بكل
ملفات الدس
والخديعة
الإفعوانية
الإيرانية ,
ننصح النظام
الإيراني
بإيقاف باصات
"شبيحته", فقد
سقط القناع عن
الوجوه
المنافقة ,
وأبطال الشام هم
اليوم
الأعلون
وسينتصرون
لأنهم
يعتمدون على الله
الواحد الأحد
ولأنهم أيضا
من الخبراء في
كشف الدجل و
تعقب
المجرمين ولا
عزاء للقتلة والطغاة
وأحرار الشام
يعلمونهم
دورات مكثفة
في الأخلاق
والعزيمة
الثورية.
كاتب
عراقي.
مرسي
وطنطاوي في
العريش
وعناصر من غزة
شاركوا في
الهجوم ,الجيش
المصري يتوعد
بـ"الانتقام"
لمقتل جنوده
في سيناء
توعدت
القوات
المسلحة
المصرية
بـ"الانتقام"
لضحايا
الهجوم الذي
أوقع 16 قتيلاً
من حرس الحدود
المصريين في
سيناء، مؤكدة
أن "عناصر من
قطاع غزة"
ساندت
المعتدين من
خلال قصف مدفعي
لمنطقة كرم
أبو سالم. وإلى
مطار العريش
شمال سيناء
وصل أمس
الرئيس
المصري محمد
مرسي ووزير
الدفاع
المشير محمد حسين
طنطاوي إضافة
إلى عدد من
المسؤولين
المصريين
الكبار.
وقال
بيان صدر أمس
عن "القوات
المسلحة
المصرية
بكامل
هيئتها"
متوعداً بأنه
"سيجابه بالقوة"
مرتكبي
الاعتداء على
القوات
المصرية، إنه
"في توقيت
الإفطار ومع
أذان المغرب
(أول من) أمس
هاجمت مجموعة
إرهابية يبلغ عددها
35 فرداً إحدى
نقاط تمركز
قوات حرس الحدود
المصرية جنوب
رفح، ما أسفر
عن استشهاد 16
فرداً وإصابة
7، منهم 3
إصابات حرجة".
وأضاف
البيان إن
"هذا الهجوم
تزامن مع قيام
عناصر من قطاع
غزة
بالمعاونة من
خلال أعمال
قصف بنيران
مدافع الهاون
على منطقة
معبر كرم أبو سالم".
وتابع إن "هذه
المجموعة
الإرهابية قامت
بالاستيلاء
على مركبة
مدرعة
واستخدمتها في
اختراق
الحدود
المصرية -
الإسرائيلية
من خلال معبر
كرم أبو سالم
جنوب قطاع غزة
حيث تعاملت
معها القوات
الإسرائيلية
ودمرتها".
وشدد
البيان على أن
"القوات
المسلحة حرصت
خلال الأشهر
الماضية
وطوال فترة
أحداث الثورة
(التي أطاحت
الرئيس
السابق حسني
مبارك في شباط
2011) على حفظ دماء
المصريين
باعتبارهم
أبناء وشركاء في
هذا الوطن
يتفاعلون مع
أحداثه، إلا
أنها تعتبر
الفئة التي
قامت باعتداء
(أول من) أمس
ومن يقف
وراءهم أعداء
للوطن وجبت
مجابهتهم
بالقوة".
وفيما
تواترت
الدعوات في
مصر الى
مراجعة الملاحق
الأمنية
لمعاهدة
السلام مع
إسرائيل التي
تفرض قيوداً
على أعداد
وعتاد الجيش
المصري في
سيناء غداة
هذا الهجوم،
أعرب وزير
الدفاع
الإسرائيلي
ايهود باراك
عن أمله في أن
"يكون هذا
بمثابة دعوة
للاستيقاظ
للمصريين في
ما يتعلق
بالحاجة الى
أن يكونوا
متأهبين
وفعالين من
جانبهم"
مشيراً الى أن
الهجوم قد لا
يكون الأخير
من نوعه.
وكان
بيان آخر
للمجلس
الأعلى
للقوات
المسلحة بثه
المسؤول عن
صفحته
الرسمية على
الانترنت
وأذاعته
وكالة أنباء
الشرق الأوسط
المصرية ليل
الأحد توعد
بـ"الانتقام"
لضحايا هجوم
سيناء.
وقال
البيان "نحن
لسنا ضعفاء أو
جبناء أو نخشى
المواجهات،
ولكن من
الواضح أنه لم
يعد يفهمنا
الجهلاء ذوو
العقول
الخربة التي
تعيش في عصور
الجاهلية،
نحن راعينا
حرمة الدم
المصري لكن
ثبت اليوم أنهم
ليسوا
مصريين، رحم
الله شهداءنا
الأبرار وإنا
غداً
لمنتقمون".
وأضاف
البيان إن
مرتكبي
الاعتداء على
حرس الحدود
المصريين "لا
دين لهم ولا
ملة وإنما هم
كفرة فجرة،
أثبتت الأيام
أنه لا رادع
لهم إلا القوة
وسيدفع الثمن
غالياً كل من
امتدت يده طيلة
الشهور
الماضية على
قواتنا في
سيناء، سيدفع
الثمن غالياً
أيضاً كل من
تثبت صلته
بهذه
الجماعات
أياً كان وأياً
كان مكانه على
أرض مصر أو
خارجها".
ووصل
إلى مطار
مدينة العريش
بشمال سيناء
الرئيس
المصري محمد
مرسي ووزير
الدفاع
المشير محمد
حسين طنطاوي
ورئيس هيئة
أركان القوات
المسلحة
المصرية
الفريق سامي
عنان ووزير
الداخلية اللواء
أحمد جمال
الدين.
وأصدر
الرئيس
المصري أمس
قراراً
جمهورياً بإعلان
الحداد العام
ثلاثة أيام في
البلاد. وكان
مرسي قال في
كلمة بثها
التلفزيون إن
القوات
المصرية
"ستفرض كامل
السيطرة" على
سيناء متوعداً
منفذي الهجوم
بأن يدفعوا
"ثمناً
غالياً".
وقالت
السلطات
المصرية إن
المهاجمين
المسلحين
بالأسلحة
الآلية
والقنابل
اليدوية وقاذفات
الصواريخ
المحمولة
استولوا مساء
الأحد على
مدرعيتن عند
حاجز أمني
قريب من
الحدود حيث
قتلوا 16 من
قوات حرس
الحدود. ونجح
المهاجمون
بعد ذلك في
الدخول الى
الأراضي
الإسرائيلية
بإحدى
المدرعتين قبل
أن تتعامل
القوات
الإسرائيلية
معهم. وقتل خمسة
من أعضاء
المجموعة
المسلحة،
بحسب الجيش الإسرائيلي.
وقال
الجنرال يواف
مردخاي
المتحدث
الرئيسي باسم
الجيش
الإسرائيلي
للإذاعة
العسكرية "كنا
مستعدين لأنه
توفرت لدينا
معلومات مسبقة
من جهاز الأمن
الداخلي
(الشين بيت)
والاستخبارات
العسكرية،
الأمر الذي
ساعد في إحباط
هجوم دموي".
ووصف
مردخاي أعضاء
المجموعة
المسلحة
"بعناصر من
الجهاد
العالمي
متمركزين في
سيناء التي
أصبحت بؤرة
للإرهاب
العالمي بسبب
ضعف السيطرة"
المصرية
عليها. وتابع
"ارتكبت
عناصر تقيم في
سيناء هذا الهجوم
ويفترض بأن
لديهم صلات مع
عناصر في قطاع
غزة".
قالت
جماعة
"الإخوان
المسلمين" في
بيان في موقعها
الالكتروني
إن الهجوم
الذي استهدف
نقطة لحرس
الحدود في
سيناء أول من
أمس وقتل فيه 16 من
أفراده "يمكن
أن ينسب
للموساد"
وكان محاولة
لإحباط جهود
الرئيس
الإسلامي
محمد مرسي.
ودانت
حركة حماس
بشدة الجريمة
البشعة التي أودت
بحياة ستة عشر
جندياً
وضابطاً من
الجيش المصري
في الهجوم
الذي
استهدفهم في
رفح المصرية
حسبما صرح عزت
الرشق عضو
المكتب
السياسي للحركة.
(ا ف ب،
رويترز، ا ش ا)
تفتّت
النظام
الأمني الأسدي
"بداية لبناء
نظام جديد"
أسعد
حيدر/المستقبل
تتسارع
وتيرة تفتت
النظام
الأسدي. بعد
تفجير دمشق
ومقتل آصف
شوكت
والآخرين،
انشق رئيس الوزراء
رياض حجاب،
ونجح بالهرب
إلى الأردن مع
عائلته. قبل
24 ساعة اختطف
الإيرانيون
على طريق
المطار في دمشق.
هذه العملية
لا تقل أهمية
عن باقي
العمليات،
لأن طريق مطار
دمشق مفصل
أمني حساس على
مستوى سوريا
وليس دمشق،
كون النظام
الأسدي
نظاماً
أمنياً مئة في
المئة، فإن
هذه النجاحات
تؤكد تفتته.
منذ الآن ستتسارع
العمليات
التي تؤكد أن
قبضة النظام الحديدية
قد ضعفت.
رئيس
الوزراء رياض
حجاب أعلن
انشقاقه عن
"نظام القتل
والارهاب"،
وهو خطط لهذا
الانشقاق منذ
اليوم الأول
لتسلمه رئاسة
الوزراء التي
لا يملك
التصرف فيها
إلى درجة
تغييبه
الكامل عن
السياسة في
سوريا. هذا هو
الإصلاح الذي
أراد الرئيس
بشار الأسد
تنفيذه، فبقي
الحال على
حاله. بشار
الأسد ولا أحد.
رجب اختصر في
بيانه الوضع
بقوله: "ليس
هذا نهاية
النظام انما
بداية نظام
جديد". ما يؤكد
أيضاً أن
الانشقاقات
ستتوالى
بغزارة تأكيد
بيان حجاب "أن
كل الوزراء
يريدون ان
ينشقوا لكن المسدس
في رؤوسهم"،
يستطيع مثل
هكذا نظام أن يطيل
عمره أشهراً
لكن من المؤكد
ليس إلى الأبد.
وضع المسدس في
رؤوس
المسؤولين
يضمن بقاءهم
أسرى للخوف،
لكن لا يمنع
طلبهم للحرية.
قصف
دير الزور
بوحشية أثار
رياض حجاب
خصوصاً وأنه
أحد أبناء
عشيرة
"السخنة"،
أيضاً أهل حلب
وهم حوالى
خمسة ملايين
نسمة الذين
حيدوا أنفسهم
وأموالهم
ومتاجرهم عن
الثورة،
وجدوا أنفسهم
أمام فوهة
البندقية، لا
يمكن للحلبيين
مهما كان
وطنهم في
جيوبهم أن
يقفوا مكتوفي
الأيدي أمام
تدمير
مدينتهم
بطريقة
مدروسة. أمام
نظام يفاخر
بأن القصف
المستمر منذ
أكثر من عشرة
أيام هو
"مقبلات"
بانتظار
"الوجبة الرئيسية"،
لا يدع لأحد
مجال الوقوف
على الحياد، انخراط
أهل حلب ولو
متأخرين جداً
في الثورة ينزع
من الأسد
الورقة
الأخيرة من
يده والتي كان
يفاخر بها من
أن سنّة حلب
وتجارها
وصناعييها
تحديداً معه
ومع نظامه
مثلهم مثل
سنّة دمشق وتجارها.
الرئيس
بشار الأسد
يثبت يوماً
بعد يوم، أنه
أكبر مصدر
للارهاب في
المنطقة، لقد
سبق له أن قذف
كرة الارهاب
النارية إلى
أحضان
العراقيين
باسم
المقاومة
فقتلت من
المدنيين
الآلاف ولم
يصيبوا
أميركياً إلا
بالخطأ، الآن
يعود الذين
"صدّرهم" في
حركة هجرة
مضادة من
العراق إلى
سوريا.
أيضاً
قام الأسد
بتسليم
المنطقة
الكردية كلها
المحاذية
لتركيا للفرع
السوري من حزب
العمال
الكردستاني.
الأسد غير معني
بوحدة سوريا.
المهم أنه قذف
بكرة النار
إلى أحضان
تركيا ورئيس
الوزراء طيب
رجب أردوغان.
أخيراً ما كان
يقال إن "فتح
الإسلام"
صناعة سورية
مئة في المئة،
يتأكد اليوم
أكثر من السابق،
وصول أسامة
الشهابي
ورفاقه إلى مخيم
عين الحلوة
يؤكد ذلك.
بهذه العودة
لقادة من "فتح
الإسلام" إلى
لبنان يوجه
النظام الأسدي
رسالة نارية
للبنانيين
مختصرها
إشعال حرب
مخيمات جديدة.
بهذه العملية
يعاقب
الفلسطينيين
من حماس وفتح
لانهم لم
يقفوا معه في
عمليات القتل
والتدمير،
وفي الوقت
نفسه يدفع باتجاه
تفجير لبنان
وإحراقه. منطق
"عليّ وعلى
أعدائي"
يتحكم بكل
تصرفات الأسد.
مهما
يكن، كل هذه
السياسة
الارهابية
للنظام الأسدي
لم تعد تخيف
أحدا، بالعكس
ستسرع التفاهمات
الإقليمية
والدولية
لاقتلاعه
وتسريع عملية
بناء نظام
جديد في
سوريا.
تركيا
ستنخرط أكثر
فأكثر في كل
العمليات
المؤدية إلى
إسقاط
النظام، لدى تركيا
التحالفات
والوسائل
الكافية لجعل
الأسد يدفع
ثمن محاولته
إشعال الحدود
معها.
أيضاً
الولايات
المتحدة
الأميركية
التي كانت
مترددة أو
الأصح غير
مستعجلة تبدو
وكأنها قد
سرعت خطواتها
للمساهمة في
توجيه ضربات
قاتلة للنظام
الأسد، بعد
قرار الرئيس
باراك أوباما
السري بالمساهمة
في دعم
المعارضة
السورية، سمح
ترخيص صادر عن
وزارة
المالية
الأميركية
لمجموعة
الدعم السوري
بجمع
التبرعات
للمعارضة المسلحة،
أيضاً الأردن
الذي يراعي
دائماً طبيعة
علاقاته
الحساسة مع
سوريا، يخرج
تدريجياً من
قيوده ويتقدم
في دعمه
للمعارضة
السورية
وبطبيعة
الحال فإن
الدعم العربي
خصوصاً
السعودي القطري
يتصاعد
يومياً على
جميع الأطر
والمستويات
والساحات.
حتى
روسيا بدأت
تشعر بأنها
خسرت المعركة
في سوريا، كل
ما تستطيع ان
تفعله هو
تخفيف منسوب خسائرها.
كلما أسرعت في
ذلك بالاتفاق
مع الولايات
المتحدة
الأميركية
كان ذلك أفضل،
مشكلة موسكو
أن عليها أن
تقرر قبل أن
تعبر الجسر
بسرعة أم
تستمر في
تصلبها
فينهار الجسر
ومعها كل
طموحاتها في
المنطقة وليس
سوريا فقط.
لم
يعد من الممكن
العودة إلى
الوراء كل ما
يجري الآن، له
هدف واحد هو
التحضير لمرحلة
ما بعد الأسد.
خبراء
استراتيجيون
لـ «الراي»:
الخلايا
«الجهادية»
هدفها إعلان
إمارة
إسلامية في
سيناء
القاهرة
- من أغاريد
مصطفى|
اختلف
عدد من
المحللين
السياسيين
والخبراء الأمنيين
المصريين حول
الهجوم في
سيناء، ليل
أول من أمس،
حيث رأى
الفريق الأول
أن ما حدث هو
متوقع وليس
مفاجئا،
خصوصا في ضوء
المعلومات
الأمنية التي
تحدثت عنها
إسرائيل في
الأيام
الأخيرة،
فيما اعتبر
الفريق
الثاني أنه «حدث
مفاجئ ويحمل
الكثير من
المعاني
الخطيرة، التي
يجب التعامل
معها بقوة
ودقة».
وأكدوا
لـ «الراي»
ضرورة «ألا
تصمت مصر أو
تتأخر في الرد
على الجماعات
الإرهابية،
خصوصا من
ينوون إعلان
سيناء إمارة
إسلامية».
وقال
الخبير
الاستراتيجي
جمال مظلوم ان
«هذا الحدث
مفاجئ ولم
يتوقعه أحد»،
مشيرا إلى أن
«هناك تنظيمات
متطرفة كثيرة
داخل سيناء،
وهو أمر تعلمه
القوات
المسلحة جيدا
ولا يستطيع أحد
إنكار هذه الحقيقة»،
مضيفا إن
«سيناء تمر
بظروف سيئة
بسبب ضعف
القوات
المسلحة هناك
وأيضا العداء
الموجود من
التنظيمات
السرية
الموجودة
بالمنطقة لقوات
الشرطة
والقوات
المسلحة،
فضلا عن العناصر
المتسللة من
قطاع غزة
لسيناء
لمحاولة الإيحاء
بوجود توتر في
منطقة سيناء».
واشار
إلى أن «منفذي
الهجوم
هاجموا مكمنا
لحرس الحدود
المصرية في
سيناء، ثم
دخلوا إلى
الأراضي
الإسرائيلية،
وتمت
محاصرتهم من
قبل القوات
الإسرائيلية
هناك، ثم تمكن
بعضهم من
الهروب بعد أن
حدث تبادل
للنار بين
الطرفين، وهو
ما يوضح حالة
الانفلات
الأمني
الشديد داخل
مصر وعلى حدودها
أيضا، ولذلك
نحن في حاجة
للتركيز من
قبل القوات
المسلحة
للحفاظ على
الحدود
المصرية ومواجهة
أي محاولة
للتعدي عليها
أو التسلل إليها».
وأكد
الخبير
الأمني
والاستراتيجي
طلعت مسلم، أن
«ما حدث في
سيناء كان
متوقعا ولم
يكن مفاجأة،
خصوصا أن هناك
مخططا لإنشاء
إمارة إسلامية
في سيناء، وهو
مخطط لايزال
قائما وتحت
التنفيذ»،
مشيرا إلى أن
أي منظمات
إرهابية أو
تنظيمات سرية
ستستغل ضعف
قدرة الحكومة
المصرية على
السيطرة على
حدودها في
الوقت الحالي،
خصوصا في ظل
التواجد
الضعيف
والقليل للقوات
المسلحة
هناك»، متوقعا
أن «تكون هناك
سيناريوات
أسوأ من
السيناريو
الحالي»،
مشيرا إلى أن
«ما حدث ما هو
إلا مقدمة
لإنشاء إمارة
اسلامية في
سيناء».
أما
الخبير
الأمني
اللواء حسام
لاشين، فأكد أن
«الوضع في
غاية الخطورة
ولابد ألا
تصمت مصر على
ما حدث،
مطالبا
القوات
المسلحة بأخذ
ما حدث في
الاعتبار»،
مشيرا إلى أن
«مصر أصبحت في
الوقت الحالي
مطمعا ومعرضة
لانتهاك
حدودها». ولفت
إلى أن «هذه
الكارثة
تحتاج إلى
تدخل سريع من
قبل الجيش
والعمل على
تحصين الحدود
المصرية بشكل
جيد ومناسب
للوضع
الحالي».
الحكم
رئيساً لـ"رابطة
اللبنانية":
مجلس الجامعة
والعمداء
والتقاعد
لارا
السيد/المستقبل
حصدت
لائحة
التوافق
النقابي
مقاعد الهيئة
التنفيذية
لرابطة
الأساتذة في
"الجامعة اللبنانية"
الـ15 كاملة
خلال
انتخابات
تميزت بمنافسة
شكلية صُبغت
أجواؤها
بالهدوء.
وشهدت
مشاركة 129
مندوباً من
أصل 145 يشكلون
مجلس
المندوبين
أعطوا غالبية
أصواتهم إلى "لائحة
التوافق
النقابي".
وستعقد
الهيئة
المنتخبة عند
الحادية عشرة
من قبل ظهر
اليوم
اجتماعاً في
مقر الرابطة،
حيث سيتم
توزيع المهام
ومناقشة خطة
العمل المستقبلية
والتي تم
الإعلان عنها
في برنامجها الانتخابي
والتي تلحظ
تلبية
احتياطات
الجامعة
الأكاديمية
والإدارية والطلابية
من أجل الحفاظ
عليها كصرح
وطني جامع.
وأشرف
رئيس مجلس
المندوبين
جورج القزي
على الانتخابات
التي شهدت
منافسة بين 23
مرشحاً من أصل
28 تقدموا لها
وانسحب خمسة
منهم قبل
البدء فيها
وهم: عقيل
جرادة، اميل
مارون وخليل
مصطفى وعامر
حلواني وعبد
الرحيم
ابراهيم.
الحكم
تنافس
ديموقراطي
أفرز هيئة
جديدة حازت
على دعم
المندوبين
الذين عبروا
عن نوع من
العرفان بالجميل
لما حققته
الهيئة
السابقة بحسب
ما أكده رئيس
الهيئة حميد
الحكم
لـ"المستقبل"
لافتاً إلى أن
"مجلس
الجامعة
يعتبر التحدي
الكبير لأن
العمداء
الحاليين
انتهت
ولايتهم والجامعة
بلا مجلس وهي
تتكون
قانوناً من
رئيس ومجلس
لذلك سيتم
العمل على
تشكيل المجلس
وتعيين
العمداء
خصوصاً بعد
رفع الأسماء
إلى مجلس
الوزراء الذي
عليه القيام
بالتعيينات".
وأشار
إلى أنه "سيتم
إيلاء موضوع
التفرغ الاهتمام
اللازم
وتحضير ملف
الملاك".
وأوضح
أنه "سيتم
التعاون مع
رئاسة
الجامعة
لتحقيق ذلك،
بالإضافة إلى
معالجة موضوع
التقاعد
وغيرها من الملفات،
وبشكل خاص
قانون
التفرغ، بعد
دخول سلسلة
الرواتب
الجديدة حيّز
التنفيذ"،
مشدداً على أن
"الهيئة
ستدعم كل
مطالب
الأساتذة والطلاب
وستعمل على
تحقيق
المشاريع
التي من شأنها
الارتقاء
بالجامعة
وتلبية
احتياجات
المنتمين
إليها".
الانتخابات
23
مرشحاً
تنافسوا في جو
ديموقراطي
على مقاعد الهيئة
الـ15 التي شكل
نواتها أعضاء
"لائحة التوافق
النقابي"
التي واجهها
"الأساتذة
المستقلون
الديموقراطيون"
بلائحة غير
مكتملة مؤلفة
من 6 أعضاء وهم:
نزيه
المرعبي،
شفيق شعيب،
عبدالله رزق،
فادي توا،
عباس ماجد
وبشير مواس،
كما شارك جمال
الحوت وحسين
سفر في
العملية
كمرشحين
مستقلين.
التوافق
السياسي
النقابي طغى
على أجواء الانتخابات
التي عكست
صورة عن اتفاق
على تجنيب الرابطة
الصراعات
السياسية
وتغليب لغة
الوفاق لما يخدم
مصلحة
الجامعة
والأساتذة
كما أكد فرقاء
التوافق.
هذا
الوفاق
النقابي بين 8
و14 آذار شكل
بالنسبة للأساتذة
الديموقراطيون
دافعاً لهم
للمشاركة
رفضاً لتوافق
الفريقين على
ما أسموه "المحاصصة
الطائفية
ومصادرة حق
الأساتذة عبر
هذا المنطق
الذي يحول
الرابطة إلى
مجلس ملّة"،
وبحسب شفيق
شعيب فإن "ما
حصل غير مقبول
وخوضنا
للمعركة هو
تأكيد على
ضرورة الحفاظ على
استقلالية
الرابطة
ووحدتها
بعيداً عن التجاذبات
والمحاصصة
السياسية"،
مشيراً إلى
أنهم سيقومون
بدورهم
الرقابي على
الهيئة المنتخبة
والتعاون
معها من أجل
مصلحة الأساتذة.
ونوّه
عضو الهيئة
شربل كفوري
بأجواء
الانتخابات
وروح التعاون
بين الأطياف
كافة، كما
اعتبر عضو
الهيئة
الفائز محمد
العاكوم أن
الاتفاق هو
خير دليل على
الرغبة
بالعمل من أجل
تحسين ظروف
الطلاب
والأساتذة
والارتقاء
بالجامعة.
وأعلن
القزي وأمين
سر المجلس
أنيس بو ذياب
أسماء الهيئة
بعد فرز
النتائج وهم:
حميد الحكم رئيساً
والأعضاء:
شربل كفوري
ومحمد
العاكوم وجوزف
شريم وجوزف
شليطا ورشال
حبيقة ومحمد
صميلي ونزيه
خياط ووليد
ملاعب وجورج
بشارة وجورج
طراد ويوسف
ضاهر وداوود
نوفل وحسين
عبيد وعادل
خليفة.
وسجل
الحكم أعلى
نسبة من
الأصوات 122
صوتاً من أصل 129
شاركوا في
الانتخاب.
مصدر
في الأمن
العام
لـ«الجمهورية»:
الوزير
السوري
المنشقّ قد
يكون دخل
لبنان عبر
طرقات غير شرعية
جريدة
الجمهورية /تعليقاً
على
المعلومات
التي تردّدت
عن وصول أحد
الوزراء
السوريّين
المنشقّين
الى لبنان
واستعداده
لنيل الموافقة
لزيارة تركيا
وطلب اللجوء
السياسي فيها،
قال مصدر في
الأمن العام
اللبناني
لـ"الجمهورية"
إنّ أيّاً من
الوزراء
السوريّين لم
يسلك أيّ معبر
شرعيّ في
انتقاله من
دمشق أو من
أيّة منطقة
سوريّة إلى
لبنان. وقال
المصدر: لا
وجود لأيّ حدث
في لبنان
يؤكّد
المعلومات التي
تردّدت. إلى
ذلك، لم
يستبعد
المصدر أن
يكون الوزير
المنشقّ قد
سلك أيّاً من
الطرقات غير
الشرعية على الحدود
بين البلدين
واللجوء إلى
أيّ من المتعاطفين
مع الثورة
السورية،
وإنّ العمل
جارٍ للتثبت
من صحّة هذه
الرواية.
ربيع
زغرتاوي" على
الأبواب
جريدة
الجمهورية/فادي
عيد
قضاء
زغرتا الراسخ
في أحضان آل
فرنجية، منذ أكثر
من عقدين من
الزمن،
يتحرّك اليوم
في اتّجاهات
مختلفة تشي
بمعطيات
جديدة،
وتحدّد رياح
التغيير التي
تهبّ على
القضاء،
بدءاً من المتغيّر
الديموغرافي
وتزايد عدد
الشبان ذوي الأعمار
المتدنية (16-25
سنة)، وصولاً
إلى المتغيّر
السياسي بعد
انقلاب الوضع
في سوريا.
التواصل
مع بكركي قد
يفيد
العلاقات بين
فرنجية
و"القوّات"
ومعوّض
ومع
العلم أنّ
الزمن السوري
في لبنان، كان
يضفي
الازدهار على
زغرتا، وفق
معطى استخدمه
الرئيس
الراحل
سليمان
فرنجية الجدّ
وصولاً إلى
النائب
الحالي سليمان
فرنجية
الحفيد،
ويقضي
"باقتطاع"
زغرتا عن
السلطة
السورية
المباشرة،
مقابل الالتزام
الكلّي
بالنظام على
الأصعدة
السياسية وسواها،
وفقاً
لمقتضيات
الحاجة. ومع
كلّ العلم حول
ذلك، يبدو أنّ
زغرتا تتحرّك
بقوّة في مواكبة
عملانيّة
للتطورات
السورية،
لأنّ أهلها،
خصوصاً
المناصرين
منهم لآل
فرنجية،
يشعرون أنّ "الشمسية"
السياسية
التي تظلّلها
هؤلاء مع زعيمهم
وبواسطته
تتكاثر فيها
الفتحات ولم
تعُد، أو على
الأقل، لن
تعود صالحة
للاستعمال في
وقت غير بعيد. في
المقابل،
تنمو قوى 14
آذار على
خطّين، الأوّل
تقليدي
يمثّله ميشال
رينيه معوض،
والثاني
"ثوروي"، "أي
من خارج
الإقطاع
السياسي"
وتمثّله
"القوات
اللبنانية"
التي تتمدّد
بسرعة مطّردة
في القضاء
وتدخل زغرتا
المدينة
رويداً. وإذا
كانت
انتخابات 2012
الفرعية في
الكورة قد
أفرزت حالة
مارونية
آذارية بامتياز،
فإنّ ذلك
يتطلّب قراءة
متأنية لجميع
المعنيين،
عدّدت مصادر
زغرتاوية
بارزة مجموعة
معطيات،
أهمها:
- إنّ
المرحلة
السورية في
لبنان تشرف
على نهايتها،
وستنعكس
بالتالي بكلّ
سلبياتها
وإيجابياتها
على منطقة
الشمال، إن في
زغرتا أو حولها،
وعلى الأقضية
والمناطق
والأشخاص ذوي
التواصل
المباشر مع
النظام، لكن
ليس بما يعني
الانتقام
منهم، مثلما
أشارت المصادر،
إنّما عبر
إعادة صوغ
الجديد
الانتخابي في
المنطقة
وفقاً
لتحالفات
تسمح أكثر للإرادة
الشعبية بقول
كلمتها.
- إنّ
دور "حزب
الله"
سيتراجع
عمليّاً عن
الشمال،
كوسيط بديل
للامتداد
السوري.
- إنّ
الشباب
الزغرتاوي
المثقّف
والواعد
سيخرج من
عقاله
لمواكبة
الربيع العربي،
ما يجعله أكثر
حضوراً في
السياسة والدور،
وليس مختصراً
بزعامات
معيّنة.
- إنّ
التواصل مع
بكركي قد يفيد
العلاقات بين القوى
الأكثر
حضوراً في
زغرتا، أي
فرنجية و"القوات
اللبنانية"
وميشال
معوّض، لكن
تحت عناوين
سياسية
محددة،
يفرضها توازن
جديد للقوى
مبني على عاملين،
أولهما فشل
فريق 8 آذار
مجتمعاً في
معركة الكورة
الفرعية، مع
كل ما تردّد
من دور بارز
ونافذ وفاعل
لفرنجية
ووزيره في
الحكومة فايز
غصن في هذه
المعركة.
وثانيهما
تمدّد الحالة
المارونية
"الثائرة" (80
في المئة من
الصوت
الماروني
انتخب الخط
السياسي
لـ"القوات
اللبنانية")
إلى الأقضية
المارونية
والمسيحية في
جبل لبنان،
حسب ما أكّد
أحد المتخصّصين
في استطلاعات
الرأي العام،
فكيف بالحري إلى
الأقضية
المجاورة،
وتحديداً
زغرتا، حيث معاناة
أهلها
تاريخياً
تجعلها
الأكثر جهوزاً.
وختمت
المصادر
متوقّعة
معركة
انتخابية
قاسية في زغرتا،
أو تسوية
سياسية
برعاية
بطريركية تحترم
موازين القوى
الجديدة
مخاطر
عدم التحرك في
سوريا
جون
ماكين وجوزيف
ليبرمان
وليندسي
غراهام/الشرق
الأوسط
في
الوقت الذي
تشتد فيه
وتيرة
المعارك
الدائرة في
سوريا، وتجدد
المعارضة
السورية
دعوتها
للعالم
لتقديم
المساعدة، يمثل
النهج الذي
تتبناه إدارة
الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
من عدم التدخل
هناك تناقضا واضحا
مع المبادئ
والمصالح
الأميركية
على حد سواء.
أكد
البعض أن
المكاسب
الحديثة التي
تمكن الثوار
السوريون من
تحقيقها - بما
في ذلك شن هجمات
على قوات
النظام في
دمشق وحلب
واغتيال بعض
كبار
المسؤولين
السوريين
والانشقاقات
رفيعة
المستوى التي
تحدث داخل
النظام -
تعتبر دليلا
على أن
المعارضة
السورية في
طريقها لتحقيق
النصر وأنها
ليست في حاجة
لمساعدتنا.
ولسوء
الحظ، فعلى
الرغم من
زيادة قدرات
مقاتلي المعارضة
السورية
بصورة كبيرة
في الأشهر
القليلة
الماضية، فإن
نظام الرئيس
السوري بشار الأسد
أبعد ما يكون
عن السقوط، بل
إنه يطلق العنان
الآن، أكثر من
أي وقت مضى،
لشن حملات عنف
عشوائية ضد
المدنيين
باستخدام
الدبابات والمدفعية
والطائرات
المروحية
والميليشيات والقناصة،
فضلا عن
استخدامه
الطائرات
المقاتلة للمرة
الأولى منذ
بدء الصراع في
البلاد.
تقوم
كل من إيران
وحزب الله
بتقديم دعم
مادي واسع
النطاق لهذا
الهجوم، وهو
ما يرجع في
الأساس إلى
إدراك
قادتهما أن
سقوط الأسد
سوف يمثل ضربة
قاصمة لهما،
بينما تستمر
روسيا والصين في
توفير الغطاء
الدبلوماسي
للأعمال
الوحشية التي
يرتكبها نظام
الأسد.
على
الرغم من أننا
نتمنى انتصار
الثوار في نهاية
المطاف،
فإنها تظل
معركة غير
عادلة ووحشية
بصورة كبيرة
للغاية، فضلا
عن أن السرعة
والطريقة
التي ستنتهي
بها هذه
المعركة سوف
تكون أمرا
شديد الأهمية.
تشير كل
الأدلة إلى أن
الأسد
وحلفاءه سوف
يقاتلون
بشراسة حتى
اللحظة
الأخيرة،
بدلا من تسليم
السلطة بصورة
سلمية، مما
سيؤدي إلى
تمزيق أواصر
هذا البلد
خلال هذه
المرحلة.
يؤدي
عدم تحرك
أميركا لحل
هذا الصراع
إلى زيادة
تكلفة هذا
الصراع على
الشعب السوري
والمصالح
الأميركية
على حد سواء.
وحيث إننا
رفضنا مد
الثوار السوريين
بالمساعدات
التي من شأنها
ترجيح كفة
الميزان
العسكري بشكل
حاسم ضد نظام
الأسد، ينظر
إلى الولايات
المتحدة
بصورة كبيرة
في شتى أنحاء
الشرق الأوسط
على أنها
تتغاضى عن عمليات
الذبح
المستمرة
التي تحدث
للمدنيين العرب
والمسلمين.
نحن نخشى أن
يطارد هذا
التردد أمتنا
لسنوات طويلة
مقبلة، تماما
مثلما فشلنا في
وقف عمليات
ذبح الأكراد
والشيعة في
عهد الرئيس
العراقي
الأسبق صدام
حسين أو
عمليات ذبح
قبائل
التوتسي في
رواندا.
إن
عدم المشاركة
الفعالة على
الأرض في
سوريا يعني
أيضا أنه عندما
يسقط نظام
الأسد في
نهاية
المطاف، فمن المرجح
أن يشعر الشعب
السوري
بالقليل من
الامتنان
للولايات
المتحدة؛ على
النقيض مما
حدث في ليبيا،
حيث ساعد
الشعور
الكبير
بالامتنان
للدور الذي
قامت به
الولايات
المتحدة في الحرب
ضد معمر
القذافي، على
وضع أسس فصل
جديد ومشرق في
العلاقات
المشتركة بين
البلدين.
وعلاوة
على ذلك،
تمتلك
الولايات
المتحدة مصالح
شديدة
الخطورة
تتعلق بالأمن
القومي في سوريا،
أكثر بكثير من
مثيلاتها في
ليبيا، التي
تتضمن منع
استخدام أو
نقل المخزون
الهائل الذي
يمتلكه
النظام
السوري من
الأسلحة
الكيماوية
والبيولوجية؛
وهو ما يمثل
خطرا حقيقيا
ومتزايدا، فضلا
عن التأكد من
أن تنظيم
القاعدة
وغيره من التنظيمات
الإرهابية لن
تتمكن من
الحصول على
موطئ قدم جديد
لها في قلب
منطقة الشرق
الأوسط. لقد
كانت
القرارات
والإجراءات
التي اتخذناها
غير كافية على
الإطلاق
لحماية مثل
هذه المصالح
وغيرها
الكثير.
يسمح
تردد
الولايات
المتحدة في
التدخل في
سوريا بإطالة
أمد هذا
الصراع وجعله
أكثر دموية
وراديكالية.
وخلافا لبعض
النقاد الذين
يرون أن اضطلاع
الولايات
المتحدة بدور
أكبر في سوريا
من شأنه تمكين
تنظيم
القاعدة من
الوجود في البلاد،
فإن عدم قيام الولايات
المتحدة
بتقديم
مساعدات قوية
للمقاتلين
الجديرين
بذلك في سوريا
هو ما سيكون بمثابة
التخلي عن هذا
الميدان
للمتطرفين
هناك.
لم
يفت الأوان
بعد بالنسبة
للولايات
المتحدة
لتعديل
مسارها في هذه
القضية؛
فأولا، يمكننا،
بل وينبغي
لنا، تقديم
مساعدات
مباشرة وعلنية
للمعارضة
المسلحة، بما
في ذلك
الأسلحة والمعلومات
الاستخباراتية
والتدريب. ومهما
كانت المخاطر
المترتبة على
القيام بمثل
هذه الخطوة،
فإنها ليست
ذات قيمة
كبيرة إذا ما
قورنت
بالمخاطر
الناجمة عن
استمرارنا في
الجلوس في
أماكننا، وكل
ما نستطيع
عمله هو تمني
حدوث الأفضل.
يجب
أن تذهب
المساعدات
الأميركية
لهذه الجماعات
التي ترفض
التطرف
والعنصرية
بالقول والفعل
على حد سواء. ومثلما
حدث في ليبيا،
فإن العلاقات
التي سنبنيها
مع الجماعات
المسلحة داخل
سوريا في
الوقت الراهن،
لن يكون هناك
غنى عنها في
المستقبل.
ثانيا،
وحيث إن
الثوار قد
نجحوا على نحو
متزايد في
إنشاء مناطق
آمنة بحكم
الواقع في بعض
المناطق داخل
سوريا، فإنه
ينبغي
للولايات
المتحدة
العمل مع
حلفائها على
تعزيز هذه
المناطق،
تماما كما
اقترحت وزيرة
الخارجية
الأميركية
هيلاري
كلينتون الأسبوع
الماضي. لن
يتطلب هذا
الأمر وجود أي
قوات أميركية
على الأرض
داخل سوريا،
ولكنه قد ينطوي
على استخدام
محدود للقوة
الجوية
وغيرها من
الأدوات
الأميركية
الفريدة.
نحن
ندرك جيدا أن
هناك بعض
المخاطر
المرتبطة بزيادة
تدخلنا في هذا
الصراع
العميق
والمعقد
والمفزع في
سوريا، ولكن
التقاعس عن
العمل ينطوي
على مخاطر أكبر
للولايات
المتحدة،
تتمثل في
إزهاق مزيد من
الأرواح،
وإهدار الفرص
الاستراتيجية،
فضلا عن تعريض
قيمنا للخطر.
إن الاستمرار
في الوجود على
هامش المعركة
الدائرة في
سوريا، التي
ستساعد على
تحديد مستقبل
الشرق
الأوسط، سوف
يمثل خطرا
كبيرا على
مصالح الأمن
القومي الخاصة
بنا ومكانتنا
الأخلاقية في
العالم.
*
ماكين
وغراهام
عضوان
جمهوريان في
مجلس الشيوخ
الأميركي عن
ولايتي
أريزونا
وساوث كارولاينا
بالترتيب،
وليبرمان عضو
مستقل عن ولاية
كونيتكت
*
خدمة «واشنطن
بوست»
فكروا
في إيران ما
بعد الأسد
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
لا
بد أن عبارة
«سوريا ما بعد
الأسد» قد
باتت مألوفة
اليوم، خصوصا
مع تحرك جل
الدول
الغربية
المؤثرة،
ومعها دولنا
العربية، أو
هذا ما يفترض،
من أجل العمل
على مرحلة ما
بعد سقوط، أو
رحيل، الأسد،
لكن هناك أمرا
آخر يستحق أن
تبدأ دول المنطقة،
تحديدا،
التفكير فيه،
إذا لم تكن قد
شرعت في ذلك
فعليا، وهو:
إيران ما بعد
الأسد!
فالتفكير لا
بد أن يتركز
الآن أيضا على
كيف ستكون
إيران بلا
حليفها،
وعميلها،
الأسد الذي
سهل لها
التحرك في حيز
مهم وحيوي من
منطقتنا، من
العراق إلى
لبنان، ومن
الأردن إلى
غزة، ومن مصر
إلى الخليج
العربي،
وكذلك اليمن،
حيث تشارك كل
من إيران
الخمينية
وسوريا الأسدية
في تربية،
وتسمين، كل
أنواع الوحوش
الإرهابية
بمنطقتنا،
ومن كل حدب
وصوب.
فكيف
سيكون وضع
إيران من دون
الرئة
الإرهابية
لها بالمنطقة،
وهو نظام
الأسد؟! وكيف
تفك الحصار
المتشكل
اليوم على حسن
نصر الله الذي
من الممكن أن
يتحول سلاحه
إلى خردة في
الضاحية
الجنوبية من
بيروت بعد
سقوط الأسد؟!
وكيف يمكن
لإيران أن
تكمل تمتعها
بعراق سيكون
محاصرا
بالقطيعة من
كل جيرانه
العرب، وحتى
تركيا، نظير
طائفية
النظام الذي
بات لعبة بيد
إيران؟! وكيف
ستتعامل
طهران مع نظام
جديد في سوريا
يكفر بالتبعية
لطهران،
ويراها اليوم
العدو الأول لسوريا،
وليس لأسباب
طائفية، بل
بسبب دعم إيران
الخمينية
لنظام الأسد
الإجرامي رغم
كل ما يقع بحق
السوريين من
قتل وتنكيل؟!
والقصة هنا ليست
قصة تنبؤات،
فقد قال أول
من أمس
لـ«الشرق
الأوسط»
القيادي في
الجيش الحر
المقدم المظلي
المنشق خالد
الحمود إنه
«من الممنوع
لأي إيراني من
الآن فصاعدا
دخول سوريا،
وسنقص لهم أرجلهم،
أيا كانت
التسمية التي
يدخلون بها، سواء
أكانوا
مقاتلين أم
حجاجا».
ومن
هنا، فإذا كان
الاهتمام
منصبا الآن
على سوريا ما
بعد الأسد،
فيجب ألا تغفل
منطقتنا، وتحديدا
الدول
المؤثرة
فيها، وكذلك
تركيا، عن
ضرورة الشروع
في الاستعداد
لإيران ما بعد
الأسد، وهي مرحلة
سيترتب عليها
الكثير
بمنطقتنا
أمنيا، وسياسيا،
واقتصاديا،
فحينها ستكون
إيران في حالة
جنون حقيقي،
كيف لا وها هي
طهران تتذوق مرارة
ترنح نظام
الأسد في
سوريا؟! حيث
تجد إيران
نفسها مضطرة
للجوء إلى كل
من تركيا وقطر
ومناشدتهما
من أجل التدخل
لإطلاق سراح
الإيرانيين
المحتجزين من
قبل الجيش
الحر بدمشق!
وما يوجب
التفكير جديا
في إيران ما
بعد الأسد
أيضا هو ما
حدث على
الحدود
المصرية -
الإسرائيلية
في سيناء،
والذي لا يمكن
بأي حال من
الأحوال فصله
عما يجري في
سوريا، خصوصا
مع تهديدات عدة
مسؤولين
إيرانيين
للعرب
وإسرائيل،
وكذلك الغرب،
بأن سقوط
الأسد سيعني
إحراق المنطقة،
ومعها
إسرائيل.
ولذا،
فلا بد من
الشروع
بالاستعداد
لإيران ما بعد
الأسد، وفي كل
منطقتنا،
فسقوط الأسد
سيكون لإيران
بمثابة زلزال
سياسي مدوٍّ
يستشعره
الملالي تحت
أقدامهم بطهران،
مثلما
سيستشعره حسن
نصر الله في
الضاحية الجنوبية.
الراعي
استقبل وفود
"بلديات
بشري"
والجامعة
الثقافية
و"لاتحاد
المسيحي/ ابي نصر:
لتسريع عمل
الخارجية
ووضع آلية
لإنتخاب المغتربين
مهما كان عدد
المشتركين
وطنية
- 7/8/2012 - استهل
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس الراعي
استقبالاته
في الصرح
البطريركي في
الديمان،
بلقائه صباحا
وفدا من اتحاد
بلديات قضاء
بشري ورابطة
المخاتير في
المنطقة، بحث
معه مشروع
الصرف الصحي
في القضاء،
ومراحل التحضيرات
الجارية بين
الفرنسيين
وبين نائبي القضاء
والتي وصلت
الى خواتيمها
على ان تكون
أولى المحطات
التي سيبدأ
تنفيذها في
محلة الحريم
في بشري وعلى
القصب.
وقد
بينت
الدراسات
التي وضعها
الفرنسيون، ان
المشروع
بحاجة الى بعض
العقارات
التي تعود ملكية
أراضيها الى
البطريركية
المارونية، والتي
سيبنى على
مساحة معينة
منها محطات
التكرير. وسلم
رئيس الإتحاد
ايلي مخلوف
الى غبطته
لائحة بأسماء
البلدات والمساحات
المطلوبة في
كل منها، وقد
أثنى الراعي
على أهمية هذا
المشروع
واعدا بتلبية
طلبهم في أسرع
وقت ممكن.
أما
البلدات فهي:
1-
بلوزا-
الموقع في أرض
تابعة لبكركي
المساحة المطلوبة
2000 م2
2-
بان-
الموقع في أرض
تابعة
للرهبنة
اللبنانية المساحة
المطلوبة 4000 م2
3-
قنوبين-
الموقع في أرض
تابعة لبكركي
المساحة المطلوبة
2000 م2
4-
الديمان-
الموقع في أرض
تابعة لبكركي
المساحة
المطلوبة 5000 م2
5-
بزعون-
الموقع في أرض
تابعة لوقف
الكنيسة المساحة
المطلوبة 2000 م2
6-
بيت
منذر- الموقع
في أرض تابعة
لوقف الكنيسة
المساحة
المطلوبة 3000 م2
7-
طورزا-الموقع
في أرض تابعة
للرهبنة
اللبنانية
المساحة
المطلوبة 7000 م2
وبتكليف
من رئيس حزب
القوات
اللبنانية
ونائبي منطقة
بشري ستريدا
جعجع وايلي
كيروز، زار رئيس
وأعضاء اتحاد
بلديات قضاء
بشري والهيئة
الإدارية
لرابطة
المخاتير،
المطران
مارون عمار في
مقره في
الديمان،
لتهنئته
بمناسبة
سيامته نائبا
بطريركيا على
جبة بشري.
وكانت مناسبة للتعرف
على سيادته،
والتداول
بشؤون إنمائية
ورعوية تخص
المنطقة.
وخلال
اللقاء مع وفد
الإتحاد تلقى
الراعي
اتصالا من
وزيرالثقافة
غابي ليون
اعتذر فيه عن
زيارة
الديمان بسبب
انعقاد جلسة
مجلس
الوزراء،
فطلب منه
الراعي إثارة
موضوع عدم
تصريف
الإنتاج
الزراعي في
قضاء بشري مع
رئيسي
الجمهورية
والحكومة
والوزراء المعنيين.
الجامعة
الثقافية
ثم
استقبل
الراعي وفد الجامعة
اللبنانية
الثقافية في
العالم برئاسة
الرئيس
العالمي
ميشال
الدويهي ضم
الأمين العام
طوني قديسي
ورؤساء
الجامعة
السابقين عيد
الشدراوي
وايلي حاكمة
ورؤساء
الفروع في مختلف
القارات.
وقد
شكر الدويهي
للبطريرك
الراعي
إيفاده ممثلا
له الى حفل
عشاء الجامعة
الأخير، ونوه
بالكلمة التي
ألقاها باسمه
المطران ادغار
ماضي.
وعرض
الدويهي
للبطريرك
نشاط الجامعة
الذي يتركز
بصورة خاصة
على الشباب
لجهة تعزيز
ارتباطهم
بالوطن الأم
من خلال إسهام
الجامعة في نقل
التراث
الروحي
والوطني الذي
يشدهم الى لبنان.
كما وضع
الدويهي
البطريرك
الراعي في
أجواء
المؤتمر الذي
نظمته
الجامعة
لعشرات من
الشباب
المتحدرين من
أصل لبناني في
اوتيل رويال -
ضبيه، ودرس
خلاله سبل
تعميق
التواصل
لتحسيس
المنتشرين
على المزيد من
الإهتمام بالشؤون
اللبنانية،
وتكثيف
زياراتهم الى
لبنان. وطرح
الوفد مع
البطريرك
الراعي حق
المنتشرين
بالإقتراع.
بدوره
نوه الراعي
بجهود
الجامعة
الهادفة الى
تعميق وحدة
اللبنانيين
مقيمين
ومنتشرين، مشددا
على "أهمية
توحيد كل
الطاقات
اللبنانية
لخدمة الوطن
الأم في
الحقول
الإقتصادية والسياسية
وسواها".
جبر
الى
ذلك التقى
غبطته نقيب
المحامين
نهاد جبر، ثم
الناشط البيئي
بيار ابي
شاهين الذي
عرض له قضية
المحرقة في
شكا وتداعيات
ملوثاتها على
الصحة العامة،
متمنيا عليه
متابعة
الموضوع مع
وزير البيئة
ناظم الخوري.
الاتحاد
المسيحي
وظهرا
التقى
البطريرك
الراعي وفدا
من حزب الإتحاد
المسيحي
اللبناني
الديموقراطي
برئاسة
النائب نعمة الله
ابي نصر وعقد
معهم اجتماعا
مطولا تم خلاله
بحث موضوع
مشاركة
المغتربين في
الإنتخابات
وموضوع نزع
الجنسية ممن
لا يستحقها من
المجنسين.
اثر
اللقاء أوضح
ابي نصر انه
تم خلال
الإجتماع
"بحث موضوع
اقتراع
المغتربين
بطريقة مباشرة،
أي أن ينتخب
كل مغترب نواب
منطقته، وإما
بصورة غير
مباشرة من
خلال إنتخاب
اثني عشر
نائبا من
المغتربين"،
وأشار "الى ان
هذا الموضوع
يتطلب تعديلا
للدستور حتى
ولو كان على
أساس ستة
مقاعد كما
أقرته
الحكومة
بالأمس".
وقال:"هناك
قانون انتخاب
ساري المفعول
وهو القانون
الحالي وينص
على وجوب
اشراك
المغتربين في
عملية
الإقتراع من
خلال
السفارات
ولهذا عرضنا
مع غبطته
موضوع تسريع
عمل وزارة
الخارجية
ووضع آلية
الإنتخاب
مهما كان عدد
المشتركين.
وقد تطرقنا
الى موضوع نزع
الجنسية عن
غير مستحقيها
ووجوب تنفيذ
قرار مجلس
شورى الدولة
من خلال لجنة
تعين لهذه
الغاية لتعمل
على ملفات
المجنسين
المحالين الى
وزارة
الداخلية من
قبل وزارة
العدل".
وختم
ابي نصر:"لقد
زودنا صاحب
الغبطة
ببركته الأبوية
ونصائحه في
هذه الظروف
الصعبة وكانت
وجهات النظر
متطابقة
وشجعنا على
متابعة المسيرة".
إطلاق
عشرات
الصواريخ من
غزة على جنوب
إسرائيل
القدس
- «الراي/أكد
الجيش
الإسرائيلي
ان عشرات
الصواريخ وقذائف
الهاون تم
إطلاقها من
قطاع غزة في
اتجاه جنوب
إسرائيل ورد
الجيش بإطلاق
النيران في اتجاه
جنوب القطاع،
ليل اول من
امس، في أعقاب
غارة
إسرائيلية
استهدفت
ناشطين في
القطاع. ونقلت
وسائل إعلام
إسرائيلية عن
الجيش (وكالات)،
إن «عشرات
الصواريخ
والقذائف
سقطت في محيط
بلدات المجلس
الإقليمي
أشكول في جنوب
إسرائيل من
دون أن تسفر
عن إصابات». وأمر
الجيش السكان
في هذه
البلدات بعدم
مغادرة
بيوتهم بأي
حال من
الأحوال كما
تم منع سير السيارات
في الشارع
المؤدي إلى
هذه البلدات.
وفي
واشنطن،
انتقد المرشح
الجمهوري الى
الانتخابات الرئاسية
الاميركية
المقررة في
نوفمبر المقبل
ميت رومني
الاحد، خصمه
الرئيس
المنتهية ولايته
باراك اوباما
«لرفضه
الاعتراف
بالقدس» عاصمة
لدولة
اسرائيل، في
شريط دعائي بث
الاحد. ويظهر
في الشريط
الدعائي
رومني خلال
زيارته الاخيرة
لاسرائيل قبل
ان يشير الى
ان اوباما لم
يزر ولو مرة
واحدة هذا
البلد.
وبينما
تمر في الشريط
صور لرومني
خلال زيارته
لاسرائيل فان
صوتا في
الشريط يقول
«ميت رومني
سيكون رئيسا
مختلفا،
قائدا قويا
يقف الى جانب
حلفائنا».
وعلى
حسابه على
موقع «تويتر»،
ركز حاكم ولاية
ماساتشوستس
السابق كثيرا
على هذه
النقطة، وكتب
في مدونة
قصيرة مرفقة
برابط للشريط
الدعائي «خلال
4 سنوات
تقريبا من
الرئاسة
باراك اوباما
لم يزر مرة
اسرائيل. نحن
بحاجة الى
زعيم يقف الى
جائب
حلفائنا».
صفير
يرأس قداس عيد
التجلّي: يجب
أن نحوّل
الضعف الى قوة
غابة
أرز تنورين
ـ "المستقبل"
رأس
الكاردينال
نصرالله بطرس
صفير قداس عيد
التجلي في
غابة ارز
تنورين أمس،
وعاونه الخوري
خليل عرب
وكهنة رعية
تنورين
الخوري اغناطيوس
داغر والخوري
بطرس مراد
وكاهن رعية
حردين الخوري
يوسف صالح
ورئيس دير حوب
الاب نبيه خوري،
بحضور النائب
بطرس حرب
ممثلاً بنجله
مجد، رئيس
بلدية تنورين منير
طربيه واعضاء
المجلس
البلدي، رئيس
محمية الارز
نعمة حرب
والاعضاء،
سهيل مطر،
العميد
المتقاعد
رفيق حرب وعدد
من فاعليات
المنطقة وحشد
كبير من أبناء
تنورين
والجوار.
واستقبل
صفير
بالتصفيق
والزغاريد
والدعاء له
بطول العمر.
وفي بداية
القداس رحب
الخوري داغر
بصفير،
قائلاً: "لقد
حملتم كالأرز
ثقل الأيام
وجنى السنين
وتحملتم
قحطها والحر.
وكم اشتاقت
هذه الغابة
الى زيارة
غبطتكم وأنتم
كبيرات أرزاتها
في المناخ
والطبع
والهوا
تختزنون
تاريخ الأرز
ورموزه في
نضالكم سحابة
93 سنة".
وبعد
تلاوة
الانجيل
المقدس، ألقى
صفير عظة تحدث
فيها عن معاني
التجلي الذي
يشكل "ذروة من
ذروات حياة
يسوع المسيح
العلنية، تطل
من جهة على الماضي
أي على سر
ظهوره
بالعماد في
الاأردن، وعلى
المستقبل من
جهة ثانية أي
على مجد ظهوره
بالقيامة في
اورشليم"،
معتبراً أن
هذا التجلي
"استباق
لمذاق
القيامة قبل
القيامة وهو مشهد
سوف يرافق
حياة
التلاميذ
وحياة
الكنيسة ويقويهم
في مواجهة
الشدائد
والصعوبات
ويساندهم في
اشتراكهم في
سري الألم
والصليب".
وقال:
"يجب ان نتعلم
من يسوع وأن
تكون حياته أمثولة
لنا لأننا لا
نجد سواه في
الساعة
الاخيرة، وإن
لم نتطلع اليه
منذ صغرنا فلن
نجده في أيامنا
الأخيرة من
هذه الحياة.
ويجب ان نلتفت
دائماً الى
يسوع وخصوصاً
في الأوقات
الحرجة لأنه الملجأ
الوحيد وخشبة
الخلاص لنا
جميعاً".
أضاف:
"ان مشهد
التجلي يجب ان
يحول الضعف
الذي يصيبنا
الى قوة،
وينير في
حياتنا شعلة
الرجاء الذي
لا يخيب فنهتف
مع صاحب
المزامير:
الرب نوري
وخلاصي فممن
أخاف؟ الرب
حصن حياتي
فممن أفزع؟".
وبعد
القداس، ألقى
كل من رئيس
البلدية
ورئيس المحمية
كلمة شكرا
فيها صفير على
زيارته الابوية
لتكريس
المحمية
وتقديشها
لتكون هيكلاً
للعبادة
والصلاة.