المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار 06 آب/2012
جيل
القدّيس لوقا 19/01-10/ٱبْنَ
الإِنْسَانِ
جَاءَ
لِيَبْحَثَ
عَنِ الضَّائِعِ
وَيُخَلِّصَهُ
دَخَلَ
يَسُوعُ
أَرِيْحا
وَبَدأَ
يَجْتَازُها،
وإِذَا
رَجُلٌ ٱسْمُهُ
زَكَّا، كانَ
رَئِيسًا
لِلْعَشَّارِينَ
وَغَنِيًّا. وكَانَ
يَسْعَى
لِيَرَى مَنْ
هُوَ يَسُوع،
فَلَمْ يَقْدِرْ
بِسَبَبِ
الجَمْعِ
لأَنَّهُ كانَ
قَصِيرَ
القَامَة. فَتَقَدَّمَ
مُسْرِعًا
وَتَسَلَّقَ
جُمَّيْزَةً
لِكَي
يَرَاه،
لأَنَّ
يَسُوعَ كانَ
مُزْمِعًا أَنْ
يَمُرَّ
بِهَا. وَلَمَّا
وَصَلَ
يَسُوعُ إِلَى
المَكَان،
رَفَعَ
نَظَرَهُ
إِلَيْهِ وقَالَ
لَهُ: «يَا
زَكَّا،
أَسْرِعْ وٱنْزِلْ،
فَعَلَيَّ
أَنْ أُقِيمَ
اليَومَ في
بَيْتِكَ». فَأَسْرَعَ
وَنَزَلَ وٱسْتَقْبَلَهُ
في بَيْتِهِ
مَسْرُورًا. وَرَأَى
الجَمِيعُ
ذلِكَ
فَأَخَذُوا
يَتَذَمَّرُونَ
قَائِلين:
«دَخَلَ لِيَبِيتَ
عِنْدَ
رَجُلٍ
خَاطِئ». أَمَّا
زَكَّا
فَوَقَفَ
وَقَالَ
لِلرَّبّ:
«يَا رَبّ،
هَا أَنَا
أُعْطِي
نِصْفَ
مُقْتَنَياتِي
لِلْفُقَرَاء،
وَإنْ كُنْتُ
قَدْ ظَلَمْتُ
أَحَدًا
بِشَيء،
فَإِنِّي
أَرُدُّ لَهُ أَرْبَعَةَ
أَضْعَاف». فقَالَ
لَهُ يَسُوع:
«أَليَومَ صَارَ
الخَلاصُ
لِهذَا
البَيْت،
لأَنَّ هذَا
الرَّجُلَ
هُوَ أَيْضًا ٱبْنٌ
لإِبْرَاهِيم.
فإِنَّ ٱبْنَ
الإِنْسَانِ
جَاءَ
لِيَبْحَثَ
عَنِ الضَّائِعِ
وَيُخَلِّصَهُ».
عناوين
النشرة
*فارس
سعيد يشرح
خطورة خطاب
السيد
نصرالله الأخير
ويرى فيه
محاولة
مكشوفة لضرب
واسقاط
النظام
اللبناني
*مقابلة
من جريدة
النهار مع
النائب
السابق فارس
سعيد/على
الرئيس تأكيد
مرجعية
الدستور
والطائف للحوار وحكومة
ميقاتي
تهدِّد السلم
الاهلي
ونهيِّئ لما
بعد سقوط الأسد
*الراعي:
لبنان يحتاج
اشخاصا
يتولون الشأن
العام بروح
التجرد ونداء
المطارنة
اردناه لوعي
الازمة
الاقتصادية
التي تنذر
بالانهيار
الكبير
*شربل
من اليمونة:
سأطرح غدا في
مجلس الوزراء
موضوع
التعويض
*أهالي
اليمونة
يعتصمون على
مداخلها
"منعاً" لتلف
الحشيشة نصبوا
خيمة وقطعوا
الطرق
بالحجارة
والأطر والسيارات
*نتنياهو
ضاربا
الطاولة في
اجتماع أمني: مستعد
لتحمل
مسؤولية
نتائج مهاجمة
إيران
*فتفت:
موقفنا من
الحوار قيد
الدرس وسليمان
يحاول التقدم
والطرف الآخر
يعيدنا الى
الوراء
*شمعون
لـ"السياسة":
حزب الله غير
قادر على تحمل
نتائج الفتنة
*كميل
شمعون: لنستعد
مع حلفائنا
للانتخابات المقبلة
لتغيير
المقاييس
ولعودة
القرار
اللبناني لنا
وليس للخارج
*قضية
المخطوفين
الشيعة ال 11 في
سوريا تعود الى
الواجهة وسط
تضارب
المعلومات عن
مصيرهم
*المؤسسة
اللبنانية
للإرسال تعرض
جزءاً من مقابلة
مع أحد
المخطوفين في
سورية
*اختطاف
48 من الزوار
الايرانيين
في دمشق
*ايران
تطلب مساعدة انقرة
والدوحة
للافراج عن
زوارها
المختطفين في
سوريا
*الكنيسة
القبطية
تنتقد
الحكومة
المصرية الجديدة
*خطاب
السيد حسن:
"وصاية"
الحزب على
لبنان/محمد
مشموشي/المستقبل
*عضو
"كتلة
المستقبل"
النائب عاطف
مجدلاني: من
يدافع عن
الجيش هي
القوى
السيادية
والسوريون
الذي سلموا
أُرسلوا
للاعدام
*"الاستراتيجية
الدفاعية أو
التحريرية
تضعها الدولة
وليس
نصرالله"/نواب
"المستقبل": ترحيل
السوريين
فضيحة في حق
الحكومة
*الهدف
إيران وليس
سوريا/محمد
إقبال/الشرق
الأوسط
*الإيرانيون
في دمشق!/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*حزب
الله" ليس
شيعياً /احمد
عياش/النهار
*مرحلة
ما بعد بشار
لبنانياً/علي
حماده/النهار
*أمين
المجلس
الأعلى للأمن
القومي في
إيران سعيد
جليلي يزور
لبنان غداً
*غداً،
في بيتنا،
سعيد جليلي/المستقبل
*الاتحاد
الأوروبي:
قلقون حيال
ترحيل السوريين
ويجب أن يضمن
لبنان عدم
القيام بأي
عملية ترحيل
خارج اطار
التزاماته
الدولية
*عون:
أزمة المنطقة
تحمل في
ثناياها بذور
حرب عالمية
/أخشى من
القاعدة في
لبنان وتبدأ
خشيتي من ضرب
الإستقرار
وتنتهي بمئة
مشكلة
*سورية
دخلت مرحلة
التفتت/عبد
الله اسكندر
*«الخطة
ب»: التهويل
بحرب إقليمية
إذا سقط الأس/محمد
مشموشي/الحياة
*
جلسة حوار 16 آب
على "نار"
المشاورات/
ثريا
شاهين/المستقبل
*سيدا:
لا بد أن يرحل
بشار وبعدها
نتفاوض مع مسؤولين
لم تتلطخ
أيديهم
بالدماء
*ماذا
بعد أن تتخلص
سوريا من طبيب
العيون الذي لا
يرى شيئا/علي
سالم/الشرق
الأوسط
*ابو
فاعور: نرفض
ان نكون جزءا
من حكومة
تتصرف كحرس
حدود للنظام
السوري ومبدأ
النأي بالنفس
يجب أن يطبق
حرفيا من جميع
اللبنانيين
*رئيس
كتلة الوفاء
للمقاومة
النائب محمد
رعد: عسكرة
المعارضة
السورية انهت
مقولة الاصلاح
والديموقراطية
*متروبوليت
بيروت وجبيل
وتوابعهما
للروم الملكيين
الكاثوليك
المطران كيرلس
سليم ترأس
قداسا على نية
الجيش
اللبناني: مستقبل
لبنان في وحدة
جيشه فحذار أن
نهدم هذا السياج
*معين
المرعبي:
مواقف سليمان
متخاذلة
وقيادة الجيش
تتعامل مع أهل
عكار على أنهم
أرهابيون
*سلام:
نشهد أداء
حكوميا رديئا
ونحن نؤيد
مسعى سليمان
لجمع الكلمة
وتأكيد الحوار
*فادي
كرم مثل جعجع
في حفل العشاء
السنوي للقوات
بمنطقة عاليه:
اذهبوا
ولتأتي حكومة
انقاذ وطني
محايدة تنكب
على الأمور
المعيشية
*الامين
القطري لحزب
البعث في
لبنان الوزير
السابق فايز
شكر وصف سياسة
النأي بالنفس
بالمهزلة
وحمل الدولة
مسؤولية اي
قطرة دم تسقط
في بعلبك-
الهرمل
*نضال
طعمة: نشارك
سليمان عزمه
على عقد
الحوار لحكومة
محايدة تشرف
على
الانتخابات
وتتمتع بالمصداقية
*سذاجة
هنا وقمع هناك/عماد
موسى /لبنان
الآن
*أوّل
رائد فضاء
سوريّ يلجأ
إلى تركيا
*مسؤول
في المعارضة
السورية يتهم
"جند الله" بخطف
الايرانيين
تفاصبل
النشرة
فارس
سعيد يشرح
خطورة خطاب
السيد
نصرالله الأخير
ويرى فيه
محاولة
مكشوفة لضرب
واسقاط النظام
اللبناني
بالصوت/من
ال بي سي
مقابلة
تثقيفية مهمة
جداً مع
النائب
السابق فارس سعيد/04
آب/12/اضغط هنا
مقابلة
من جريدة
النهار مع
النائب
السابق فارس
سعيد/على
الرئيس تأكيد
مرجعية
الدستور والطائف للحوار
وحكومة
ميقاتي
تهدِّد السلم
الاهلي
ونهيِّئ لما
بعد سقوط
الأسد/05 آب/12/اضغط
هنا
المقابلة
الصوتية في
معظمها هي
قراءة جريئة وواقعية
ولبنانية
سيادية
وموثقة
للمشروع
الخطير
والمدمر الذي
يجاهر به حزب
الله المذهبي
والإرهابي على
لسان كل
قياداته، وهو
مشروع ايراني
فارسي وملالوي
هدفه العسكري
اسقاط الدولة
اللبنانية
بالقوة
والإرهاب،
وتفكيك كل
مؤسساتها، واقامة
دولة ولاية
الفقيه وجعل
لبنان ملحقا بالنظام
الإيراني
وساحة
لمشروعه
التوسعي. من
ضمن القراءة
هذه تناول
سعيد بشفافية
كاملة مهزلة
وكذبة توازن
الرعب التي
يدعي نصرالله
أنها قائمة،
ومحاذير
التملص من
القرار 1701،
وطاولة الحوار،
ودور رئيس
الجمهورية،
والدستور
اللبناني،
والقرارات
الدولية،
واتفاق
الطائف، والوضع
السوري،
والثورة
العربية،
والسلم
الأهلي،
والإنتخابات،
ودور بعض
القيادات
المسيحية
الإسخريوتية
العاملة لغير
مصلحة
المسيحيين
ولبنان من
أمثال الشارد
ميشال عون،
وأخطار عملية
ترحيل
المواطنين
السوريين
التي تبناها
ميقاتي
والمخالفة
لكل القيم
والحقوق الإنسانية،
اضافة إلى
ملفات كثيرة
ذات
صلة/المقابلة
مهمة جداً وهي
مكملة
لمقابلة
الوزير
السابق محمد
بيضون
مقابلة
من جريدة
النهار مع
النائب
السابق فارس
سعيد/على
الرئيس تأكيد
مرجعية
الدستور
والطائف للحوار وحكومة
ميقاتي
تهدِّد السلم
الاهلي
ونهيِّئ لما
بعد سقوط الأسد
مي
أبي عقل /النهار
لم
يكد "حزب
الله" يتمكن
من حل القضايا
الخلافية
بسحر ساحر،
وانقاذ
الحكومة من
مستنقع خلافات
الاكثرية في
ما بينها، حتى
شنت المعارضة
هجوما جديدا
عليها في قضية
ترحيل
مواطنين سوريين،
بعدما خفتت
وتيرة هجوم
نواب منها على
الجيش
وقيادته في
السابق. وبرز
في المقابل
تأكيد من
الحزب على
ضرورة مناقشة استراتيجية
تحرير الى
جانب
استراتيجية
دفاع، الامر
الذي اعتبرته
قوى 14 آذار
شرطا جديدا ينسف
طاولة
الحوار، بعد
ما نالت
مطلبها في الحصول
على "الداتا"
كاملة.
لكن
واقع الامور
يشير الى
محاولة كل
فريق تقطيع
الوقت في انتظار
جلاء الوضع
السوري
نهائيا،
والرهان على امكان
صمود النظام
او سقوطه. كيف
تستعد قوى 14 آذار
للمواجهة
المتعددة؟
سؤال بعناوين
عدة يجيب عنه
الامين العام
لهذه القوى
الدكتور فارس
سعيد
■ طالبتم
بـ"الداتا"
وحصلتم عليها.
ماذا بعد؟
-
طالبنا
بنقطتين:
الاولى حماية
لبنان
والمواطنين
والشخصيات
السياسية
اللبنانية
وال14 آذارية.
ونقدر لرئيس
الجمهورية انه
كان وراء
الحصول على
الـ"داتا" من
الدولة لتسليمها
الى أجهزة
الدولة، في
حين كانت اجهزة
من خارج
الدولة حاصلة
عليها قبلها.
الثانية:
تحديد
المرجعيات
لهذا الحوار،
اي الدستوراللبناني
واتفاق
الطائف
وقرارات
الشرعية الدولية،
وطرح بند
السلاح على
طاولة الحوار
من خلال هذا
التحديد.
هذا
الموضوع نسفه
"حزب الله".
وفي آخر
اطلالة للسيد
حسن نصرالله،
انتقل الكلام
على الاستراتيجية
الدفاعية الى
استراتيجية
التحرير،
ونسف القرار 1701
والنظام
اللبناني
عندما حمله
عجزه عن
الدفاع عن
لبنان حين قال
إن هذا النظام
بتكوينه
الحالي غير
قادر على
الدفاع عن
لبنان. وما لم
يقله هو انكم
اذا اردتم
الدفاع عن
لبنان،
فعليكم تغيير
او تعديل هذا
النظام على
قاعدة
المؤتمر
التأسيسي الذي
تكلم عليه منذ
شهرين.
وبالتالي
المشكلة اكبر
من "داتا" ومن
استجابة
فخامة الرئيس
ومن طاولة
حوار. المشكلة
ان هناك فريقا
في لبنان لا
يؤمن
بالدستور
اللبناني،
ولا باتفاق
الطائف، ولا
يسلم بقرارات
الشرعية
الدولية، وهو
يبني دولته
بالتوازي مع
الجمهورية
اللبنانية،
ويدخل في
منافسة معها
ويتحكم في
مفاصلها.
■ هل
تعتبرون
الكلام على
استراتيجية
التحرير شرطا
جديدا
وبالتالي
ستضعون شروطا
جديدة انتم
ايضا؟
-
لدينا شرط
واحد منذ
العام 2005 لم
نغيره وهو
عودة جميع
اللبنانيين
الى الدولة
اللبنانية
بشروط الدولة
اللبنانية،
وليس بشروط 14
آذار. وشروط
الدولة
ارتكزت على
الدستور والطائف
وقرارات
الشرعية
الدولية. من
اخطر الكلام
الذي قاله
نصرالله هو
ربط موضوع
الدفاع عن
لبنان
بالنظام،
اعلن فشل هذا
النظام في الدفاع
عن لبنان،
وأوحى أنه اذا
أردتم ان
تدافعوا عن
لبنان فعليكم
تغيير هذا
النظام.
بالتالي
يتوجب وفقا
لوجهة نظره ان
يطرح موضوع
السلاح
وارتباطه
بالنظام
اللبناني بعد
سقوط النظام
السوري.
بينما نحن
قوى 14 آذار
نعتبر ان
مشكلة النظام
حلت باتفاق
الطائف، وليس
علينا اعادة
النظر في
النظام من اجل
الدفاع عن لبنان،
ومعايير
قواعد
الاشتباك مع
اسرائيل تحددت
بالقرار1701
ويجب عدم
الانقلاب
عليها.
قال
نصرالله
أيضاً: من لم
يستطع ان يحل
قضية المياومين
كيف سيدافع عن
لبنان؟ وهو
بسحر ساحر حل
قصص الأسير
والمياومين
في يوم واحد،
لأنه يحاول
المحافظة على
هذه الحكومة
التي تؤمن له
الحد الادنى
من الغطاء
الشرعي بعدما
سقط حليفه في
الشام، وهدد
بادراج اسمه
في لائحة
الارهاب في
اوروبا لان
اسمه ارتبط
بحادثة
بلغاريا ضد
السياح
الاسرائيليين.
■ هل هذا
يعني انكم لن
تعودوا الى
طاولة الحوار،
خصوصا ان رئيس
الجمهورية
سيطرح رؤيته
للاستراتيجية
الدفاعية؟
-
اؤكد
احترامنا
وتقديرنا
لفخامة
الرئيس وجهوده،
لكن الطابة
ليست في ملعب 14
آذار بل في
ملعبه. هو
يقوم بمساع من
اجل جمع
اللبنانيين،
ويأتي فريق
وينسفها،
ويصنف
اللبنانيين ويفرزهم
بين خونة
وعملاء
ووطنيين
واشراف، ثم يطرح
السؤال لماذا
لا تشارك 14
آذار في
الحوار؟ اذا
أصر الرئيس،
وأراد فعلا ان
يجمع اللبنانيين
حول طاولة
الحوار،
فعليه ان يقوم
بالمساعي
اللازمة من
اجل ضبط هذه
الخطابات
وتحديد مرجعية
الحوار، وهذه
لا يمكن ان
تكون، كما يسوق
لها فخامة
الرئيس،
"اعلان
بعبدا" على
اهميته، بل هي
الدستور
اللبناني
واتفاق
الطائف وقرارات
الشرعية
الدولية.
■ لكن
العديد من
مكونات
14 آذار شاركت
ووافقت على
اعلان بعبدا!
- هذا
من باب
السياسة،
وبعضها يسوق
له. اعتقد ان
استبدال
وتسويق اي
مرجعية
دستورية
وسياسية
باعلان جديد
يفسدان عملية
الشراكة في
لبنان
ويفتحان
الباب امام
التكهنات.
علينا ان نعود
الى الثوابت
والنصوص
المؤسسة
لتنظيم العلاقات
اللبنانية-
اللبنانية.
على رئيس
الجمهورية ان
يعطي الضمانة
والتأكيد ان
هذا الاتفاق
يجب ان يكون
مرجعية
الحوار.
■ هو يؤكد
على هذا الامر
في كل
خطاباته.
- في
اول آب 2010 تكلم
على ضرورة
التعديل من
اجل اعطاء
صلاحيات.
البطريرك
الماروني
تكلم على عقد اجتماعي
جديد، بعض
الاصوات
المسيحية
يقول بالفيديرالية،
البعض يقول إن
صيغة البلد لا
يمكن ان تركب،
السيد حسن
نصرالله
يتكلم على
مؤتمر تأسيسي.
نحن في حاجة
اليوم، من اجل
ضبط هذه
الهواجس، الى
ان نؤكد على
مرجعية اتفاق
الطائف،
والمسؤول عن
هذا التأكيد
واعطاء
الضمانات هو
فخامة الرئيس.
الحكومة
والاجهزة
الامنية
■ هل المطلوب
رأس حكومة
الميقاتي
أياً يكن
الامر؟
- اذا
قلنا "رأس
حكومة
الميقاتي"
فيكون
"الضرب اغلى
من الطريدة".
ليست الطريدة
حكومة ميقاتي
بل خلاص لبنان
وحمايته. هذه
الحكومة تهدد
السلم الاهلي
في لبنان
لأنها عاجزة،
ولأنها
حكومات في
حكومة واحدة،
ولأنها غير قادرة
على التكيف،
بين الضغط
الدولي من جهة
والضغطين الايراني
من خلال "حزب
الله"
والسوري من
خلال بقاء
النظام في
سوريا من جهة،
على ادارة
شؤون البلاد.
واكبر مثال ما
حصل في قضية
الامن العام
الذي يقول انه
يطبق القانون
وارسل
المواطنين
السوريين الى
بلادهم وان
رئيس الحكومة
على علم
بارسالهم، في
حين يغسل
الرئيس
ميقاتي يديه
ويقول انه ليس
على علم
بالأمر. هذا
التجاذب
الداخلي في
ادارة شؤون
الناس، يفسح
في المجال
للقول ان هذه
الحكومة
عاجزة وتعرض
لبنان فعلا
لمؤامرات شتى.
■ سبق ان
حملت
المعارضة على
الجيش واليوم
على الامن
العام. هل
المطلوب ضرب
الاجهزة
الامنية في
لبنان؟
- ليس
المطلوب ضرب
المؤسسات من
جيش وأمن عام
ومخابرات او
غيرها، بل رفع
يد بعض الفئات
الاطراف
السياسية عن
المؤسسات
الامنية، وأن
تعتمد هذه
الاجهزة
سياسة الحياد
الايجابي
تجاه جميع
المواطنين،
ولا تخضع
لقدرة السلاح
او الرغبات
التي يمكن ان
تملى عليها.
ليست المرة
الاولى يحاول
فيها طرف مسلح
من خارج
الشرعية
اللبنانية ان
يضع يده على
جزء من القرار
في داخل هذه
الاجهزة.
■ كل طرف
في 14 آذار يطرح
رؤيته الى
قانون الانتخابات.
هل سنرى طرحا
موحدا وماذا
سيكون؟
-
العمل جار
داخل 14 آذار
لتوحيد الرؤية
الى قانون
انتخاب واحد،
ووصلنا الى
شبه اتفاق في
هذا الموضوع،
وتبقى
اللمسات
الاخيرة. لكن
مقاربة موضوع
الانتخابات
اليوم تجري وفقا
لمعايير
قديمة، اي
ندخل
انتخابات
الـ2013 اليوم
معتبرين ان
نتائج
انتخابات الـ
2009 او الفرز
السياسي في
لبنان بين 14 و 8
آذار هي التي
تحدد نتائج
الـ 2013. الواقع
ان هناك معايير
خارجة عن اطار
قانون
الانتخابات
والحياة السياسية
الداخلية،
ستكون موجودة
وحاضرة في انتخابات
2013. اذا جرت
الانتخابات
في ظل بقاء النظام
السوري ستذهب
النتائج في
اتجاه أياً
يكن القانون،
واذا جرت بدون
النظام السوري
فستكون
النتائج في
اتجاه آخر.
■ الى
ماذا توصلتم
في هذا
القانون؟
-
دوائر مصغرة
على قاعدة
الاكثرية،
باتفاق اسلامي-
مسيحي داخل 14
آذار.
■ اذا اقر
مجلس الوزراء
قانون
النسبية فهل
سترفضونه؟
-
سنحاربه داخل
مجلس النواب.
ما
بعد السقوط
■ يبدو ان
مراهناتكم
وحركتكم
مرهونة بسقوط
النظام
السوري. ماذا
لو طال الامر؟
وماذا لو لم
يسقط؟
-
استقالة كوفي
انان من
مهمته، وعدم
امكان انتاج
قرار في مجلس
الامن بسبب
الفيتو
الروسي- الصيني
يؤكدان ان
احتمال الحل
الديبلوماسي
او السياسي في
سوريا اصبح
مقفلا. ستذهب
سوريا الى
المزيد من العنف
حتى الاسقاط
الحتمي
والمشهدي
لبشار الاسد
في دمشق. نحن
ننظر الى هذه الثورة
بعين الامل
لاننا نعتبر
ان القيم التي
يقاتل الشعب
السوري
ويحارب من
اجلها، سبق ان
حاربنا من اجلها
في لبنان منذ
عقود. ننظر
ايضا بقلق الى
ما يمكن ان
يجري من ردود
فعل لهذا
الانهيار الحتمي
على الداخل
اللبناني.
واعتقد اننا
سنذهب الى
مرحلة اعادة
خلط الاوراق
السياسية في
لبنان. بمعنى
اذا استقبلت
الطوائف سقوط
النظام السوري
من مربعاتها
الطائفية،
فسيدخل لبنان
أزمة طائفية
جديدة. علينا
ان نستقبل
تداعيات سقوط
النظام من
منظار وطني
جامع، وليس
طائفيا، والا
فسنشهد نشوة
سنية، ونقزة
مسيحية، واحباطاً
شيعياً.
■ كيف
تتهيأون لهذه
المرحلة؟
-
يحضر فريق قوى
14 آذار مشروعا
انقاذيا للبنان
يقوم على
قاعدة
المرجعيات
الدستورية التي
سبق ان تحدثت
عنها، وان
نعتبر ان سقوط
هذا النظام
ليس انتصارا
لفريق وهزيمة
لفريق آخر، وان
الطوائف في
لبنان يجب ان
تخرج من
الاحتجاز الذي
تفرضه عليها
بعض القوى
السياسية.
عندما تربح
هذه القوى،
مسلحة كانت او
سياسية، تربح وحدها،
وعندما تخسر
نخسر معها
ونخضع، شاركنا
بحروبها ام لم
نشارك،
لمحاكمة
سياسية غير عادلة.
اليوم أخشى ان
تخضع الطائفة
الشيعية لمحاكمة،
بالقول ان كل
الشيعة
نبويون،
وتعاملوا مع
ايران،
وغلبوا
ولاءهم
لولاية
الفقيه على
حساب لبنان.
هذه
المحاكمات
الجماعية ستدخل
لبنان
تجاذبات
داخلية
وطائفية نحن
في غنى عنها.
ومن مسؤولية
قوى 14
آذار ان تتقدم
الى الجميع،
وخاصة
الطائفة
الشيعية - لا
اتكلم على
"حزب الله" الذي
يجب ان يسلم
سلاحه ونقطة
على السطر- كي
تخضع الطائفة
لمحاكمة سياسية
لأن رهان
الحزب الذي
احتجز قرارها
فشل مع سقوط
النظام
السوري.
■ لكن هذا
الحزب يمثل
الاكثرية في
الطائفة الشيعية
شئنا ام
ابينا. كيف
ستتعاملون
معه بعيدا عن
الطوباوية
التي تتكلم
بها؟
- لا
اتكلم
بطوباوية، بل
على
شبكة مصالح.
الطائفة
الشيعية
والمواطنون
الشيعة مثلهم
مثل الطوائف
الاخرى الذين
مروا بتجارب
كهذه، هم
ايضاً يريدون
ان يعيشوا
بسلام، وان
يبنوا شبكة
مصالح مع دولة
او قانون،
وليس مع حزب اذا
انتصر انتصر
وحده، واذا
خسر فيخسر معه
الطائفة. كل
ذكاء قوى14
آذار
يجب ان يرتكز
على هذه
النقطة
بالتحديد مع
سقوط النظام
السوري.
شربل
من اليمونة:
سأطرح غدا في
مجلس الوزراء
موضوع
التعويض
وطنية - 5/8/2012
أكد وزير
الداخلية
والبلديات
مروان شربل من
اليمونة أنه
سيستغل غدا
جلسة مجلس
الوزراء لطرح
موضوع تلف
الحشيشة، وأن
هناك ثلاث
أفكار سيطرحها
منها موضوع
التعويض .
وقال:
"أنا أقف مع
الدولة ومع
الشعب،
وأتعهد أن
القصة ستأخذ
المنحى الجدي
اعتبارا من
العاشرة
والنصف من قبل
ظهر غد، ولن
اترك الموضوع
أبدا ولن
اتنازل عنه".
وشدد
على ان وضع من
يزرع
المخدرات
عايشه منذ 30
عاما عندما
وضع تقريرا عن
الموضوع،
واكد أنه
سيسلم هذا
التقرير إلى
رئيس البلدية.
ودعا
إلى اعتماد
مبدأ "لا يموت
الديب ولا يفنى
الغنم".
الراعي:
لبنان يحتاج
اشخاصا
يتولون الشأن
العام بروح
التجرد ونداء
المطارنة
اردناه لوعي
الازمة
الاقتصادية
التي تنذر
بالانهيار
الكبير
وطنية -
الديمان - 5/8/2012
ترأس
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي قداس
الاحد في الصرح
البطريركي
الصيفي في
الديمان،
عاونه فيه
القيم
البطريركي في
بكركي
المونسنيور
جوزاف
البواري
والآباء: نبيه
الترس، خليل
عرب وايلي
علم، بمشاركة
المطرانين شكر
الله حرب
وطانيوس
الخوري، حضره
رئيس اتحاد بلديات
قضاء البترون
طنوس
الفغالي،
أسعد كرم، عضو
المجلس
التنفيذي في
الرابطة
المارونية
طلال
الدويهي، وفد
اغترابي من
نيجيريا من اصل
لبناني وجمع
من المؤمنين.
العظة
بعد
الانجيل
المقدس، ألقى
البطريرك
الراعي عظة
الاحد الحادي
عشر من زمن
العنصرة
بعنوان "كان
زكا يسعى ليرى
من هو يسوع"،
ومما جاء
فيها:" توق زكا
العشار،
الرجلِ
الخاطئ، إلى
معرفة يسوع
ولو بالنظر،
علامةٌ ودعوة.
هو علامة على
أنَ الشوق لمعرفة
الله مكتوب في
قلب كل إنسان.
وهو دعوة لإذكاء
هذا الشوق،
لأنَ الانسان
مخلوق على
صورة الله ومن
اجل الله.
فالتوق يكفي
من قبلِ كل
واحد منا، لكي
يضع المسيح
ذاتَه على طريقنا.
إنَ زكا الذي
"كان يسعى
ليرى مَن هو
يسوع"، جاء
يسوع
لملاقاته في
أريحا،
وناداه باسمه،
وشرَفه بدخول
بيته، فكان
السبب في
توبته وتغيير
مجرى حياته،
"فدخل
الخلاصُ
بيته". إننا
نلتمس نعمة
التوق إلى
لقاء المسيح
الرب، لقاءً
شخصياً
وجدانياً،
يُصحِحُ فينا
الرؤية
والمسلك
والموقف، كما
"كان زكا
العشار يسعى
ليرى من هو
يسوع".
اضاف:
نقرأ في كتاب
التعليم
المسيحي
للكنيسة الكاثوليكية
أنَ "الله لن
ينقطع عن
اجتذاب الانسان
إليه، لأنه في
الله يجد
الحقيقة
والسعادة
اللتين لن
يتوقف أبداً
عن البحث
عنهما"(فقرة 27).
هذا ما يشرح،
كما يؤكِد
التعليمُ
المسيحي
نفسُه، لماذا
الشوق إلى
معرفة الله
مطبوع في
القلب
البشري،
ولماذا الله
لا ينفكُ
يجتذب كل
إنسان إليه،
وكيف أنَ
كرامة
الانسان
ترتكز على
كونه مدعوَاً للشركة
مع الله. فإذا
كان الانسان
ينعم بالوجود،
ذلك يتبرَر
بأن الله خلقه
بحب، وبالحب
يواصل إبقاءه
في الوجود. لا
يستطيع
الانسان أن يعيش
وفقاً
للحقيقة، ما
لم يعترف بهذا
الحب ويسلم
ذاته
لخالقه(الفقرة
27)".
وتابع:
"كشف الله
ذاته للبشر
بشخص يسوع
المسيح، ابن
الله الذي صار
بشرا
لخلاصنا، وهو
"صورة مجده
وضياء
أزليته"(عب1: 3).
وقد قال ذات
يوم لفيلبيس:
"مَن رآني رأى
الآب"(يو14: 9).
فيسوع هو إلهٌ
حق وانسان حق.
في شخصه
وأقواله
وأفعاله
وآياته تجلى
وجهُ الله،
ووجهُ
الانسان
المتحدِ
اتحاداً
كاملاً بالله.
عندما دخل
يسوع بيت زكا،
ويسوع هو
"النور الذي
يُضيء في
الظلمة، ويُنير
كل انسان آتٍ
إلى
العالم"(يو1:
4و9)، انكشفت
لزكا أخطاؤه،
كما تكشف
الأشعةُ
الاصابات الداخلية
في جسم
المريض. وعلى
الفور، أدرك
زكا أنَ
خطاياه، التي
لم يكن يشعر
بها، هي حقاً
مُخزية،
فاعترف بها
وتاب عنها
وقرَر التعويض
للفقراء
الذين أهملهم
وأمسك قلبه
ويده عن
مساعدتهم،
وللناس الذين
ظلمهم عندما
كان يجبي
العشر
للدولة، إذ
كان يطالبهم
بأكثر مما
يتوجب عليهم،
ويسلب الفائض.
ولهذا كان
معروفاً في
مجتمه أنه
"رجل خاطئ"،
كما قال الشعب
متذمِراً
عندما دخل
يسوع بيته.
وهكذا بشجاعة
التائب
وإخلاصه قال
زكا ليسوع: "يا
رب، ها إني أعطي
نصف أموالي
للفقراء، وإن
كنتُ قد ظلمتُ
أحداً بشيء،
فإني أرد له
أربعة
أضعاف"(لو19: 8).
عندها قال
يسوع: "اليوم
دخل الخلاص
هذا البيت... فإنَ
ابن الانسان -
يسوع المسيح -
جاء ليبحث عن
الضائع
ويخلصه"(لو19: 9-10).
وقال:
" دخل يسوع بيت
زكا الخاطئ،
لكي يدخل إلى عمق
قلبه وعقله
وإرادته،
وينيرَ
ظلماتها وشوائبها.
لا يستطيع أحد
منا أن يدرك
ظلمات الشر
التي تسيطر
على قلبه
وعقله
وإرادته، من
دون نور
المسيح، نور
شخصه وكلامه
وأفعاله.
فالمسيح هو
فادي الانسان
ومخلصُ
العالم. وقد
جاء، كما قال
على لسان
يوحنا الرسول
في رؤياه، "ليصنع
كل شيء
جديداً"(رؤ21: 5).
وقد صنع يسوعُ
الإلهُ
الانسانَ
جديداً في
شخصه، ليعلم
الانسان كيف
يكون إنساناً.
فأحب بقلب
إنسان حتى
الموت على
الصليب فدىً
عن الجميع،
وفكر بعقل
إنسان ولم يقل
سوى الحقيقة
بلسان
الانسان، وصنع
الخير للجميع
وتجنب الشر
بإرادة إنسان،
وبارك وأعطى
بيد إنسان،
وبعين وأذن
إنسان رأى
شقاء البشر،
وسمع أنينهم،
فتحنن وساعد
وشفى (الكنيسة
في عالم
اليوم، 22)".
اضاف:
"كل واحد منا
هو على موعد
مع يسوع
المسيح،
الإله الذي
صار إنساناً،
لكي يُعيد لكل
إنسان صورةَ الله
فيه، إذ خلقه
نفساً خالدة
أي عقلاً تنيره
الحقيقةُ
المطلقة،
وتشركه في
أنوار الحكمة
الإلهية؛
وإرادةً
تقدسها نعمةُ
الأسرار المقدِسة،
فتلتزم الخير
والجمال،
وتتجنب الشر
والقباحة،
وقلبا تسكن
فيه محبة الله
والناس،
وضميرا يسمع
من خلاله صوت
الله في
أعماقه ويسير
على هديه".
وتابع:
"بالخطيئة
تشوهت نفسُ
الانسان،
وتشوهت
الحياةُ
الزوجية
والعائلية،
وتشوه الخلقُ
والعلاقةُ
بين الناس،
ودخل العنفُ
والبغضُ
والقتلُ
والاعتداءُ
على الحياة
البشرية، كما
نقرأ في أولى
صفحات سفر
التكوين من
الكتاب
المقدس. فلا
بد من التجدد
على كل صعيد،
لكي تسلم
الحياة ويجد
الانسان
سعادته في العائلة
والمجتمع
والدولة".
وقال:
"من أجل هذا
التجدد
الشامل كان
المجمع المسكوني
الفاتيكاني
الثاني الذي
نحتفل في تشرين
الأول بمرور
خمسين سنة على
انعقاده في 11 تشرين
الاول 1962، وقد
سماه
الطوباوي
البابا يوحنا
بولس الثاني
"ربيعَ
الكنيسة"؛
وكانت جمعية
سينودس الاساقفة
الخاصة
بلبنان التي
انعقدت في تشرين
الأول 1995،
بعنوان:
المسيح
رجاؤنا،
بروحه نتجدد
ومعاً للمحبة
نشهد"، وأصدر
الطوباوي البابا
يوحنا بولس
الثاني في
أعقابها
الإرشاد الرسولي
"رجاء جديد
للبنان"،
وكان المجمع البطريركي
الماروني(2003-2006)
الذي دعا إلى
التجدد بالعودة
إلى الجذور
وتصويب
الحاضر
واستشراف
المستقبل
بنصوصه
الثلاثة
والعشرين،
وكان السينودس
الخاص بالشرق
الاوسط الذي
انعقد في تشرين
الاول 2010
بعنوان: شركة
وشهادة، ونحن
ننتظر زيارة
قداسة البابا
بندكتوس
السادس عشر في
أيلول المقبل
ليوقع ويعلن
الإرشاد
الرسولي الذي
سيرسم خطة
تجددية
للمسيحية في
بلدان الشرق
الاوسط".
اضاف:
"إنَ لبنان
بحاجة إلى
تجددٍ في شعبه
وقادته
وهيكلياته،
لكي يواكب
مقتضيات
الحداثة والعولمة،
ويسهمَ في
استقرار
المنطقة وفي البلوغ
إلى "ربيعها
العربي"
الحقيقي
المنشود.
ولذلك يحتاج
لبنان إلى
أشخاص يتولَون
الشأن العام،
الاقتصادي
والاجتماعي والإنمائي
والسياسي،
بروح التجرد
من المصالح
الذاتية
والمكاسبِ
المادية،
ويتفانَون، بمحبة
وشجاعة، في
سبيل خدمة
الخير العام
والتقدم
الاقتصادي
والاجتماعي،
ويقاومون الظلمَ
والاستبداد
والحكم
التعسفي
والفسادَ
الإداري
وهدرَ المال
العام".
وتابع:
"إنَ النداء
الذي أطلقناه
مع السادة المطارنة،
الأربعاء
الماضي، إنما
أردناه من أجل
وعي الأزمة
الاقتصادية-الاجتماعية
وخطورتها،
التي تنذر
بالإنهيار
الكبير، ومن
أجل وضع خطةِ
نهوضٍ من
قِبَلِ
الحكومة والمسؤولين
المعنيين،
قبل فوات
الاوان، واقترحنا،
بعد التشاور
مع مجموعة من
الخبراء في الاقتصاد
والمال
والاجتماع،
الحلولَ الكفيلة
بتجنب
الانهيار. لكن
تلبية النداء
والانكباب
على المعالجة
يقتضيان
وجودَ
مسؤولين ذوي
قلوبٍ
مُحِبَة
للبنان وشعبه
وكيانه، وذوي
عقولٍ نيِرة،
وإراداتٍ حرة
مسؤولة، وذوي
ضمائرٍ حية تصغي
لصوت الله
الداعي إلى
تأمين الخير
الشامل لكل
إنسان".
اضاف:
"إنَ الكنيسة
المؤتمنة على
كرامة الإنسان
وحياته
وحقوقه
ومصيره، لا
تنفك توقظ الضمائر
بتعليمها
الاجتماعي،
الذي يشمل
الشؤون
الاقتصادية
والانمائية
والسياسية.
فلا يمكنها أن
تعتنق أيَ
نظام سياسي أو
اقتصادي خاص،
ولا يمكنها أن
تتلون بهذا او
ذاك من الألوان
السياسية، بل
تشجع كل أداء
ونظام يضمن
للانسان
حقوقَه وخيره
واستقراره
وكرامته،
ويفسح في
المجال لجميع
المواطنين،
ليحققوا
شخصيتَهم في
مناخ من
الحرية
والعدالة الاجتماعية
والمساواة
وتكافؤ الفرص.
يبقى على المواطنين،
في ضوء هذه
المبادىء، أن
يميزوا أداء ممثليهم
في الحكم
والمسؤولين
السياسيين والمحازبين،
وأن ينتخبوا
ممثليهم وفقا
لهذه المبادىء
عن وعيٍ وحرية
ضمير. فلا
يمكن أن يستمر
مصير البلاد
بين أيد لا
يعنيها هذا
المصير، بل
تعنيهم
مصالحهم
الخاصة".
وختم:
"صلاتنا إلى
المسيح الإله
أن يُحيي في قلوب
الجميع
التوقَ إلى
رؤيته
واللقاءِ
الوجداني به،
مثل زكا
العشار، لكي
يقفَ كلُ واحد
منا أمام
ذاته،
ويدركَ، على
ضوء أنوار
المسيح، ما
فيه من انحراف
وأخطاء،
ويسلكَ
طريقاً جديداً،
ويتجددُ في الداخل،
ويغيرُ
المسلك
والتصرف في
أداء واجبه
ومسؤوليته.
فيرتفع من
قلوب الجميع
نشيد المجد
لله الآب
والابن
والروح
القدس، الإله
الواحد، إلى
الأبد، آمين".
استقبالات
بعد
القداس،
استقبل
البطريرك
الراعي المشاركين
في الذبيحة
الالهية. كما
التقى رئيس
جمعية أرض
الرب الفرنسية
جيزو ليبانيز
وممثله في
لبنان طوني
بجاني اللذين
وقعا على
وثيقة الوئام
العالمي
للطوائف مع
البطريرك.
والتقى
الاعلامي
جورج فرشخ
الذي قدم
للبطريرك
الراعي كتابه
الجديد "بونا
هكتور" الذي يتناول
فيه سيرة
منزهة
للمطران
هكتور اسطفان الدويهي
في صفحات
مبعثرة.
وقد
اثنى
البطريرك
الراعي على
جهود فرشخ، ودعاه
الى مزيد من
العطاء،
شاكرا له
"تأريخ حياة
مطران عظيم من
مطارنة
الطائفة
المارونية الأجلاء".
والتقى
غبطته
المهندس جون
مفرج.
أهالي
اليمونة
يعتصمون على
مداخلها
"منعاً" لتلف
الحشيشة نصبوا
خيمة وقطعوا
الطرق
بالحجارة
والأطر
والسيارات
بعلبك
ـ "المستقبل"
غداة
الأحداث
الأمنية التي
شهدتها منطقة
اليمونة بسبب
عملية تلف
الحشيشة، نفذ
أهالي بلدة
اليمونة أمس،
اعتصاماً
سلمياً قطعوا
خلاله
المداخل
الثلاثة
المؤدية الى
البلدة وسهلها
عبر طريق دير
الأحمر ـ
اليمونة، دار
الواسعة ـ اليمونة
وطريق ترابية
ثالثة تصل الى
سهل البلدة. وقطع
المعتصمون
الطرق
بالحجارة
والإطارات المشتعلة
والسيارات
ونصبوا خيمة
ورفعوا شعارات
وسط الطريق
احتجاجاً على
عمليات تلف الحشيشة
التي تقوم بها
قطعات من
القوى
الأمنية بمؤازرة
الجيش
اللبناني.
وشدد
رئيس بلدية
اليمونة محمد
شريف الذي
شارك في
الاعتصام على
"وقوف أهالي
البلدة الى
جانب الجيش
اللبناني
والقوى
الأمنية"،
معتبراً أن
"الجيش
والقوى الأمنية
والمقاومة
الإسلامية
يشكلون الحصن
الحصين
لوطننا
لبنان". ونفى
ما بثته بعض
وسائل
الإعلام عن
انتشار قرابة
250 عنصراً
مسلحاً في منطقة
اليمونة
لمواجهة
الجيش والقوى
الأمنية".
وأكد
أن "اعتصام
الاهالي هو
لرفع الصوت
عالياً
مطالبة بلقمة
عيش كريمة
لأننا لسنا
هواة قتل أو
افتعال
مشكلات مع
أحد"، سائلاً
رئيس الجمهورية
ميشال سليمان
"أين أصبح
مشروع سد بحيرة
اليمونة الذي
كان من
المفترض أن
يكون عاملاً
مساعداً
للأهالي في
تأمين لقمة
عيشهم وخلق
فرص عمل،
والذي حتى
تاريخه لم
ينجز، لا بل أكثر
من ذلك فقد
تقلص المشروع
مع مرور
السنين ليتحول
من بحيرة الى
حفرة تجمع
للمياه حاملة
معها
البكتيريا
والأمراض؟".
وقال:
"الأهالي يناشدون
الرئيس
سليمان وضع
هذا الملف بين
يديه للوقوف
على حقيقة ما
يجري وأن يشهد
المشروع
النور في أقرب
فرصة ممكنة".
من
جهته، توجه
أبو علي شريف
باسم
الأهالي، الى
السلطات
الأمنية،
مطالباً بأن
"تعي خطورة هذه
المرحلة
وتنظر الى
أحوال
المواطنين
المعتصمين
الذين يؤكدون
أنه منذ العام
1995 وعدوا بالزراعات
البديلة،
فأين أصبحت؟".
ولفت الى أن
"عملية تلف المخدرات
تحولت الى
عملية تلف
أرواح
المواطنين
الذين يسعون
الى لقمة
عيشهم وقوتهم
في ظل غياب
كامل للدولة
ومؤسساتها
ومشاريعها
التي تنعش
المنطقة".
ودعا نواب
المنطقة الى
زيارتها "لأن
ردنا في
الانتخابات
المقبلة
سيكون بتكسير
صناديقهم"،
مشدداً على
"عدم الوقوف
في وجه الجيش
اللبناني
والقوى
الأمنية
الذين نفديهم
بدمائنا،
ولكن على
النواب
الحضور والقيام
شخصياً
بعملية
التلف". وناشد
"جميع المرجعيات
الروحية
النظر الى
أحوال أهالي
اليمونة
والمنطقة لأن
ثقتنا
بالطبقة
السياسية الحاكمة
فقدناها منذ
زمن بعيد".
وأكد أن
"الحلف
القائم بين
عائلات
المنطقة باقٍ
في وجه العدو
الإسرائيلي
وليس في
مواجهة الجيش
اللبناني
الذي نفتخر به
ونعتز".
وحضر
الى مكان
الاعتصام
رئيس مكتب
مكافحة المخدرات
في البقاع
المقدم الياس
زعيتر، وتباحث
مع الأهالي في
عملية التلف، لكن
المفاوضات لم
تسفر عن شيء
في ظل تأكيد
الأهالي
استمرارهم في
الاعتصام
وقطع الطرق
المؤدية الى
البلدة
وسهلها.
ونفذ
الجيش
اللبناني
والقوى
الأمنية
انتشاراً
واسعاً في
محيط دير
الأحمر ـ
اليمونة ـ دار
الواسعة،
فيما استمر
أصحاب
الجرارات
الزراعية
بالانتظار
ولم تشهد
المنطقة اي
عملية تلف.
ونفى
عضو كتلة
"التنمية
والتحرير"
النائب غازي
زعيتر، في
حديث الى
"وكالة
الأنباء المركزية"،
"ما تردد عن
تسلح أهالي
اليمونة والجوار
لمواجهة
الجيش"،
مؤكداً أن ذلك
لا يعدو كونه
"تحريفاً
للواقع
لتصوير
المنطقة
خارجة عن
القانون
والدولة". وأسف
"لحصول
مواجهات
ووقوع إصابات
إن في صفوف الأهالي
أو الجيش أو
القوى
الأمنية"،
معتبراً أنه
"كان يفترض
معالجة الأمر
قبل وصوله الى
هذا الدرك
والاجتماع
بالمزارعين
قبل الإقدام
على عملية
التلف لا بل
عند بدء موسم
الزراعة،
للتحاور
معهم، وصولاً
الى تفاهم على
هذه القضية
المزمنة. أما
اليوم
فالأهالي
معذورون، على
رغم أن الأمر
من المحرمات
بالنسبة
الينا، ذلك أن
غياب الدولة
والمشاريع
الإنمائية وعدم
توفير زراعات
بديلة وكساد
الزراعات الأخرى
حمل بعض أهالي
المنطقة على
اعتماد هذه الزراعة
لتوفير مصدر
زرق في ظل
ظروف
اقتصادية خانقة،
أضيفت اليها
تداعيات
الأزمة
السورية وشبه
إقفال الحدود
أمام
المنتجات
اللبنانية". من
جهة أخرى،
يزور وزير
الداخلية
والبلديات مروان
شربل، عند
الساعة
الثانية من
بعد ظهر اليوم،
منطقة
اليمونة
لمعالجة
الإشكالات التي
برزت فيها
وأدت الى قطع
الطرق،
والعمل على فتحها.
نتنياهو
ضاربا
الطاولة في
اجتماع أمني:
مستعد لتحمل
مسؤولية
نتائج مهاجمة
إيران
القدس
- من زكي ابو
الحلاوة
ومحمد ابو
خضير/الراي
هاجم
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو،
قادة الأجهزة
الأمنية
الإسرائيلية
على خلفية
معارضتهم
لتوجيه ضربة
عسكرية على إيران.
وكشف موقع
صحيفة
«هارتس»، ليل
اول من امس
(وكالات)، أن
«نتنياهو كان
غاضبا خلال
الاجتماع المغلق
الذي عقد في
مكتبه مع
شخصيات أمنية
وسياسية،
معلنا أنه على
استعداد كامل
لتحمل مسؤولية
نتائج ضرب
إيران. قادة
الأجهزة
الأمنية يريدون
أن يغطوا
مؤخراتهم في
حال تم توجيه
ضربة لإيران
وتشكيل لجنة
تحقيق وقام
بضرب الطاولة
بيده مرات
عدة». وقال أحد
المشاركين في
اللقاء
للموقع:
«نتنياهو لا
يعتمد على
الولايات
المتحدة لضرب
إيران لأنها
غير جاهزة
وتخاف على
مصالحها في
الخليج». الى
ذلك، ذكر
الموقع
الالكتروني
لصحيفة «يديعوت
احرنوت»، اول
من امس، في
تحليل ان
«هناك سرا
مفضوحا مفاده
بان الجيش
الاسرائيلي
والمؤسسة
الامنية ركزا
خلال السنوات
الماضية على
توفير خيار
عسكري ممكن
التنفيذ
لتوجيه ضربة
لايران.
واستثمرت
اسرائيل
مليارات
الدولارات في
هذه الجهود،
وكان الهدف هو
الحصول على
معلومات
عملياتية يمكن
ان تشكل اساسا
لهذه الضربة
التي لو نفذت
فستعيد
البرنامج
النووي
الايراني
سنوات الى الوراء
وبقليل من
الحظ قد توقف
البرنامج
النووي
نهائيا». من
جهة ثانية،
نفت حركة
«فتح»، ما
أعلنه رئيس الحكومة
المقالة،
إسماعيل هنية
بأن «جمود ملف المصالحة
يعود لنجاح
الضغوط الأميركية
التي مورست
على السلطة
الفلسطينية». واكدت
في بيان، ليل
اول من امس،
إن «هذه الأقوال
لا تمت
للحقيقة
بصلة، لأن
الحركة وقعت
على إعلان
الدوحة الذي
نص على تشكيل
حكومة توافق وطني،
ووافق رئيس
السلطة محمود
عباس على رئاستها
لتجاوز عقبة
الحكومة،
والتي كان من
أبرز مهامها
الإشراف على
إجراء
الانتخابات العامة،
والتي يتطلب
إجراؤها
السماح للجنة
الانتخابات
المركزية
بتحديث السجل
الانتخابي في
قطاع غزة». وكان
هنية قال عقب
صلاة الجمعة،
إن «الضغوطات الأميركية
الممارسة على
السلطة تؤتي
ثمارها كلما
أردنا أن
نتقدم بملف
المصالحة،
ولدينا
معلومات أن
الأميركيين
طلبوا من السلطة
تجميد ملف
المصالحة
والعودة
للمفاوضات مع
إسرائيل وعدم
التوجه للأمم
المتحدة». وندد
من جهة ثانية،
بقصف مخيم
اليرموك في
سورية والذي
تسبب بمقتل 20
من اللاجئين
الفلسطينيين
الذين يقطنون
في المخيم
وإصابة 65
آخرين، قائلا:
«نحتسب شهداء
شعبنا
الفلسطيني في
مخيم اليرموك
ونعبر بكل
الغضب وبكل
الألم عن
استنكارنا
وتندينا لهذه
المجزرة». وقلل
هنية في شأن
آخر، ما تثيره
إسرائيل عن سيناء،
وقال: «هذه
فرقعات
إعلامية...
سيناء بلد آمن
وهي ارض مصرية
محاطة
بالسياج
المصري، والرئيس
محمد مرسي قال
هذه أرضنا
وترابنا
وقواتنا
المسلحة تتواجد
على الأرض».
فتفت:
موقفنا من
الحوار قيد
الدرس وسليمان
يحاول التقدم
والطرف الآخر
يعيدنا الى
الوراء
وطنية - 5/8/2012
أكد عضو "كتلة
المستقبل"
النائب احمد
فتفت ان "هناك
اتصالات بين
مختلف قوى
الرابع عشر من
آذار وعلى
مستويات
مختلفة في ما
يتعلق
بالحوار". وأشار
في مداخلة عبر
"المؤسسة
اللبنانية للارسال"
اليوم إلى
"التباس وقع
فيه الاعلام بخصوص
المذكرة في
شأن التعديات
السورية عند الحدود
اللبنانية
شمالا وشرقا
وتقصير الحكومة
ووزارة
الخارجية في
التعامل معها
على الصعيد
الداخلي
والامني
والدولي".
وأوضح ان "هذه
المذكرة لا
علاقة لها
بالحوار وقد
وقعها كل
اطراف قوى
الرابع عشر من
آذار وسترفع
الى رئيس
الجمهورية
كمرحلة اولى". وقال:
"المداولات
ما زالت جارية
بين كل الاطراف
في قوى الرابع
عشر من آذار،
والكل مجمع
على ان رئيس
الجمهورية
قام بخطوات
متقدمة جدا،
الأولى في
موضوع تسليم "الداتا"
على الرغم من
تقصير
الحكومة
والثانية في
الموقف الذي
اعلنه في عيد
الجيش إذ كان واضحا
في حصرية
السلاح والا
يكون هناك
سلاح خارج
اطار الجيش". وأعلن
ان "موضوع
المشاركة في
الحوار ما زال
قيد الدرس،
لأن هناك امرا
اساسيا هو
موقف "حزب
الله" من
موضوع
الاستراتيجية
الدفاعية،
وهل يوافق على
جدول الاعمال وعلى
تنفيذ
القرارات وهل
هو مستعد لأن
يسلم اشخاصا
لهم علاقة
بمحاولات
الاغتيال؟" وختم
فتفت: "رئيس
الجمهورية
يحاول في كل
مرة ان يتقدم
خطوة الى
الامام ولكن
الطرف الآخر
يأتي بخطاب
سياسي
فيعيدنا الى
الوراء".
شمعون
لـ"السياسة":
حزب الله غير
قادر على تحمل
نتائج الفتنة
بيروت
- السياسة: رأت
مصادر معارضة
ان "الاجواء
السياسية
تميل الى
استئناف
الحوار في
السادس عشر من
الشهر الحالي
في مقر
الرئاسة
الصيفي في بيت
الدين".
واعربت
المصادر ل¯"السياسة"
عن ارتياحها
لموقف رئيس
الجمهورية ميشال
سليمان بخصوص
"داتا
الاتصالات"
التي تم
تسليمها
بالكامل الى
الاجهزة
الامنية, وقرار
مجلس الوزراء
بمنع ترحيل اي
من الرعايا السوريين
بعد اليوم. بدوره لم
يستبعد عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب محمد
الحجار في
حديث مع "السياسة"
استئناف
الحوار نظراً
للاجواء
الايجابية
التي تصدر عن
غالبية القوى
السياسية, حتى
ان حزب الله
يقدر المرحلة
الحرجة. وعن موقف
تيار
المستقبل
وقوى 14 اذار في
هذا الخصوص,
اوضح ان رئيس
الكتلة فؤاد
السنيورة يقوم
بالاتصالات
اللازمة بهذا
الخصوص لكن
حتى الآن لم يصدر
موقف رسمي
بالمشاركة او
الاستمرار
بتعليقها. وقال ان
الاجواء
السياسية
اليوم افضل
مما كانت عليه
في الاسابيع
الماضية,
مستبعداً
انتقال
الفتنة الى
لبنان رغم
التشنجات
السياسية التي
لا تزال
قائمة.
من
جهته, لم ير
رئيس حزب
الوطنيين
الاحرار دوري
شمعون, في
حديث ل¯"السياسة",
فائدة من
الحوار مادام
السلاح بقي في
يد حزب الله,
ومادام الحزب
مازال يتنصل من
الحوار
والبحث في
الستراتيجية
الدفاعية مقترحاً
بدعة جديدة
اسمها
الستراتيجية
التحريرية,
معتبراً ان
هذه المواقف
لا تبشر بالخير
ابداً. وفي
تقييمه
للاجواء
السياسية في
شكل عام,
استبعد شمعون
انتقال
الفتنة الى
الداخل لاسباب
متعددة ومنها
عدم قدرة حزب
الله على تحمل
نتائجها. وعن
الوضع في
سورية قال: ان
ما يجري في
سورية حرب
اهلية حقيقية
كون النظام
يسعى الى سحق
المعارضة
باستخدامه
سلاح الطيران
والدبابات والمدافع
الثقيلة في
وقت تزداد المعارضة
قوة وسيطرة
على الارض.
كميل
شمعون: لنستعد
مع حلفائنا
للانتخابات المقبلة
لتغيير
المقاييس
ولعودة
القرار اللبناني
لنا وليس
للخارج
وطنية - 5/8/2012
رعى رئيس حزب
الوطنيين
الأحرار
النائب دوري
شمعون ممثلا
بنجله كميل،
العشاء
السنوي
لمفوضية قضاء
البترون في
الحزب، في
حضور النائب
سامر سعاده،
أنطوان حرب
ممثلا النائب
بطرس حرب،
بيار زهرا
ممثلا النائب
أنطوان زهرا،
رئيس اتحاد
بلديات البترون
طنوس الفغالي
ورئيس رابطة
المخاتير حنا بركات،
رؤساء بلديات
ومخاتير،
منسقي وممثلي
الاحزاب
والتيارات،
رؤساء أندية
وجمعيات وهيئات،
وحشد من
المحازبين.
بعد
النشيد
الوطني، رحب
مفوض البترون
المهندس جورج
نجم بالحضور،
معربا عن أسفه
لأن "يكون حجم
الأحزاب
اليوم مرتبط
ارتباطا
وثيقا بعامل
المال،
والحصول على
المال مرتبط
بشكل مباشر
بالارتهان
الى الخارج،
وهذا ما لا
نستطيع
القيام به ولا
يمكن أن نقوم
به في أي يوم
من الأيام
لأننا ننتمي
الى حزب غير
مرتهن لأي جهة
أو دولة
خارجية.
وعندما تزول
الضائقة
الاقتصادية
سيتوقف تأثير
عامل المال
ويعود كل واحد
ليأخذ حجمه
العادي والطبيعي"
.
وقال:
"لا يجوز لنا
كقوى 14 آذار أن
نتوجه الى طاولة
الحوار
مشرذمين
لمواجهة الفريق
الآخر، بل
علينا توحيد
الرؤيا في
سبيل إنجاح
هذا الحوار
وتحقيق
النتائج
والأهداف التي
نتطلع اليها".
لافتا الى "ما
يقوم به رئيس الحزب
النائب دوري
شمعون من خلال
إنشاء المجلس
الوطني الذي
سيضم
بالاضافة الى
أركان وقادة 14
آذار شخصيات
ومثقفين
مستقلين من
المجتمع
المدني من أجل
وضع خط توجيهي
واضح ننطلق
بعده الى
طاولة الحوار
وعندها
سنتمكن من
مواجهة الفريق
الآخر" .
شمعون
ثم
ألقى كميل
شمعون كلمة
نقل فيها
تحيات والده،
معربا عن فخره
بامتداد تيار
والده الشمعوني
في جميع انحاء
لبنان "لأن
الرئيس كميل
شمعون أعطى
إرثا كبيرا لهذا
الوطن ولا أحد
ينسى أيام
البحبوحة
التي سنستعيدها
بإذن الله بعد
أن
افتقدناها،
ولا يجوز أن
يبقى فقير
واحد في لبنان
الغني بشعبه وعلمه
ويجب ان يكون
غنيا بجيوب
أبنائه. نريد
أن يعيش شعبنا
بكرامة من دون
أن يرتهن لأي
كان بسبب
الرشوة. من
هنا يجب أن
نستعد مع حلفائنا
لخوض
الاستحقاق
الانتخابي
المقبل بعد سنة
من اليوم لكي
نغير
المقاييس
ولكي يعود القرار
اللبناني لنا
نحن
اللبنانيين
وليس للخارج.
ولكي نحقق هذه
الأهداف يجب
أن نتصالح مسيحيا
مع بعضنا
البعض،
فالرئيس كميل
شمعون أمضى
حياته
السياسية
ساعيا الى
توحيد
اللبنانيين بشكل
عام والشعب
المسيحي بشكل
خاص، وهذا
الشعب
المسيحي
ممنوع أن يكون
مشرذما لأن
ذلك عار علينا
وعلى لبنان
وعلى الإرث
الذي أورثنا
اياه أجدادنا.
يجب أن نكون
متكاتفين
لمواجهة الضائقة
وما نعانيه من
عدم تحمل
المسؤولين
مسؤولياتهم" .
وسأل
شمعون: "أين
الكهرباء
والمياه
والمشاكل
الحياتية،
هذا ممنوع
وعلينا ان نغير
هذا الوضع في
أول فرصة لنا
بعد حوالى
السنة في
الانتخابات
النيابية
المقبلة في 2013
فنغير كل
الفاسدين،
لأننا نريد أن
نصنع من هذا
البلد بلدا
يليق بشعبه.
ونتمنى أن نعي
أن هذا الخلاف
الحاصل بين
زعمائنا لا
يصب في المصلحة
الوطنية" .
وختم
داعيا الى
التكاتف والى
دعوة كل
التيارات
والاحزاب
ومحبي هذا
الوطن الى
الجلوس على طاولة
واحدة واضعين
أمامهم مصلحة
لبنان فقط من
أجل إنقاذه.
قضية
المخطوفين
الشيعة ال 11 في
سوريا تعود
الى الواجهة وسط
تضارب
المعلومات عن
مصيرهم
المستقبل/عادت
قضية
المخطوفين
اللبنانيين
الأحد عشر في
سوريا الى
الواجهة أمس،
إثر تواتر
الأنباء عن فرار
عدد منهم بعد
اقتحام
مجموعة مسلحة
مكان احتجازهم
واقتياد
اثنين منهم
وترك
الباقين، وأن
قائد
المجموعة
الخاطفة أبو
ابراهيم أصيب
في الهجوم.
إلا أن عدم
ورود معلومات
ولا سيما الى
الجهات
الأمنية
اللبنانية
المختصة والسلطات
الرسمية،
أبقى هذا
التطور في
دائرة غير
المؤكد وفتح
باب التكهنات
على مصراعيه
راسماً
مجموعة
تساؤلات. وأعلن
رئيس لجنة
متابعة قضية
المخطوفين
الشيخ عباس
زغيب، أنه "لم
يتم التأكد من
صحة المعلومات
التي تحدثت عن
فرار عدد من
المخطوفين"،
مشيراً الى
أنه أجرى
اتصالات بهذا
الشأن مع عدد
من المسؤولين
ومن بينهم المدير
العام للأمن
العام اللواء
عباس ابراهيم
"الذي وعد
بمتابعة
المستجدات". وأعرب
عن خشيته من
"تكرار
السيناريو
السابق"،
معتبراً أن
"ما يحصل هو
عمل
استخباراتي
وراءه دول وليس
مجموعات
مسلحة كما كان
يعتقد في
السابق". ونفى
الناطق
الإعلامي
باسم "ثوار
سوريا" في حلب
محمد نور أن
يكون مكان
المخطوفين في
أعزاز قد
تعرّض لأي
عملية قصف أو
هجوم أمس،
مؤكداً في
اتصال هاتفي
مع "المؤسسة
اللبنانية
للارسال"
"أبو
ابراهيم" ليس
مصاباً. وذكرت
معلومات أخرى
في وقت سابق،
أن مجموعة من
المخطوفين فرت
إثر قصف طاول
موقع
احتجازهم،
وأن المجموعة
الخاطفة
انتقلت الى
مكان آخر
ومعها المجموعة
الأخرى من
المخطوفين.
المؤسسة
اللبنانية
للإرسال تعرض
جزءاً من مقابلة
مع أحد
المخطوفين في
سورية
السبت
٤ أغسطس ٢٠١٢
عرضت
المؤسسة
اللبنانية
للإرسال
جزءاً قصيراً
من مقابلة
خاصة أجراها
الصحافي
اللبناني
فداء عيتاني
مدتها ساعة
تقريباً مع
أحد
المخطوفين
اللبنانيين
ال11 وهو علي
حسين زغيب وهو
المخطوف الأكبر
سناً وهو من
مواليد العام
1957 من بلدة يونين
قضاء بعلبك
ويذكر فيه
زغيب تاريخ
اليوم وهو 4/8/2012
وقال عيتاني
للمؤسسة
اللبنانية
للإرسال إنه
التقى أبو
إبراهيم
والذي سمح له
بإجراء مقابلة
مع أحد
المخطوفين
فاختار
عيتاني زغيب.
اختطاف
48 من الزوار
الايرانيين
في دمشق
ا
ف ب/السبت ٤
أغسطس ٢٠١٢/تم
اختطاف 48 من
الزوار
الايرانيين
كانوا في حافلة
في العاصمة
السورية
السبت على ما
صرح قنصل
السفارة الايرانية
في دمشق
للتلفزيون
الايراني. وقال
عبد المجيد
كانجو
للتلفزيون
الرسمي الذي
نقل
المعلومات
عبر موقعه على
الانترنت "خطفت
جماعات مسلحة
48 من الزوار
الايرانيين
كانوا متجهين
الى المطار".
وتابع "ليست
هناك معلومات عن
مصير الزوار.
وتحاول
السفارة
والمسؤولون السوريون
تتبع
الفاعلين".
ايران
تطلب مساعدة
انقرة
والدوحة
للافراج عن
زوارها
المختطفين في
سوريا
لبنان
الحر/طلبت
ايران من
تركيا وقطر
التدخل
للافراج عن زوارها
بحسب ما أعلنت
القناة
العامة
للتلفزيون
الرسمي
الايراني التي
أوضحت أن وزير
الخارجية علي
اكبر صالحي طلب
خلال محادثات
هاتفية مع
(نظيره
التركي) احمد
داود اوغلو
تدخل تركيا
فورا للافراج
عن الزوار،
مشيرة الى أن
اوغلو وعد
بالنظر في
المسالة وبذل
جهود كما حصل
في حالات
سابقة
الكنيسة
القبطية
تنتقد
الحكومة
المصرية الجديدة
ا
ف ب/السبت ٤
أغسطس ٢٠١٢
اعربت
الكنيسة
القبطية
الارثوذكسية
عن اعتراضها
لتشكيلة
الحكومة
الجديدة في
مصر التي لا
تتضمن سوى
وزيرة مسيحية
واحدة هي
نادية اسكندر
زخاري، حسبما
افادت صحف
محلية السبت.
وصرح
القائمقام
البطريرك في
الكنيسة
القبطية
الانبا
باخوميوس ان
"هذا التشكيل
الوزاري جاء
ظالما
للاقباط،
خاصة اننا كنا
نتوقع زيادة
في تمثيل
الاقباط في الحكومة"،
حسبما نقلت
عنه صحيفة
الشروق.
واعتبر
الانبا ان
الحكومة
الجديدة
برئاسة هشام
قنديل التي
ادت اليمين
امام الرئيس
المنبثق من
الاسلاميين
محمد مرسي كان
"من المفترض
ان يتم تمثيل
الاقباط في
الحكومة
بنسبة لا تقل
عن 4 وزراء
طبقا لنسبة
الاقباط في
مصر والتي
تزيد على 14% من
تعداد الشعب
المصري". كما
اعرب الانبا
لصحيفة
التحرير
المستقلة عن
رفضه التشكيل
الوزاري وعدم
رضاه عنه وقال
"زمان كان عدد
الوزارات
اقل، نحو 21
وزارة وكان عدد
الوزراء
المسيحيين
اثنين او
ثلاثة، والان
بعد ان زاد
عدد الوزارات
الى 25 او 26 لا
يوجد غير
وزيرة مسيحية
لوزارة البحث
العملي التي
تعتبر نصف وزارة
فقط". من جهة
اخرى، انتقد
باخوميوس
قوات الامن
التي اتهمها
بعدم التدخل
خلال اعمال
العنف الطائفية
التي وقعت هذا
الاسبوع في
بلدة دهشور
القريبة من
القاهرة. وقال
الانبا
لصحيفة
التحرير
"نعتب على
الامن لوقوفه
متفرجا". والاربعاء
وقعت اعمال
عنف جديدة اثر
وفاة مسلم بعد
مشاجرة مع
مكوجي مسيحي
وادت الى سقوط
16 جريحا في
دهشور. وهاجم
مسلمون كنيسة
ومنازل يملكها
مسيحيون.
خطاب
السيد حسن: "وصاية"
الحزب على
لبنان
محمد
مشموشي/المستقبل
من
حق بعض
اللبنانيين،
وتحديداً
أولئك الذين
كانوا الى ما
قبل أيام يرون
في "حزب الله"
وفي أمينه
العام السيد
حسن نصر الله
قيمة لبنانية
مضافة، أن
يشكروه على
حقيقة نواياه
التي كشف عنها
في خطابه يوم
الأول من آب
الجاري...
حقيقة أنه لم
يتقدم ليحكم
لبنان بعد
العام 2000، مع أن
ذلك حقه على
غرار كل حركات
المقاومة في العالم،
وأنه يريد
بدلاً من ذلك
فرض وصايته عليه.
وأكثر من ذلك،
أنه لم يفكر
في حكم لبنان
زمن الوصاية
السورية
عليه، لأن تلك
كانت كافية
لتحقيق
المراد، لكن
المستقبل لا
بد أن يكون
مختلفاً لسبب
بسيط هو أن
سوريا نفسها
تتجه الى أن
تصبح مختلفة.
ولنقرأ
بعض ما قاله
السيد حسن في
خطابه:
"ان
لدينا نظاماً
سياسياً
طائفياً يخاف
من الأميركيين،
ويخاف من
القبول بأن
تسلح إيران الجيش..
أو حتى أن
تزود لبنان
بالكهرباء...
وفي حال كان
للدولة جيش
قوي، وكانت
لديه أسلحة
مناسبة، فخوف
النظام من
الأميركيين
كفيل بمنعه من
استخدام ما
يملكه". "اذا
لم ترد الدولة
أن تضع هكذا
استراتيجية (استراتيجية
تحرير)، فمن
حق أهل الجنوب
وأبناء العرقوب
وأي لبناني أن
يقول إن هناك
أرضاً محتلة
ونحن سنقوم
بالواجب...لأن
تخلي الدولة
عن وضع
استراتيجية
تحرير يعني
ايكال هذه
المهمة
للشعب".
"من
يتحدث عن
تسليم سلاح
المقاومة
للجيش، إنما
يضيع
المقاومة
ويفرط
بالجيش...
وعندما يكون
السلاح لدى
الجيش، يكون
في إمكان
الطائرات الإسرائيلية
أن تدمره...
واذاً، يكون
مطلوباً توفير
حماية جوية ل"ه.
"ان الذي يحمي
لبنان اليوم
هو توازن
الردع والرعب
مع إسرائيل،
وفي اللحظة
التي يصبح
فيها السلاح
تحت إمرة
الدولة يفقد
قوته في
الردع، ويمكن
للأميركي
حينها أن يطلب
من المسؤولين عدم
الرد على أي
اعتداء
إسرائيلي،
وبالتالي أن
يستبيحنا...
فالاستراتيجية
المناسبة حالياً
هي وجود جيش
قوي ومقاومة
قوية ووجود
تناغم وتنسيق
بينهما".
ماذا
يعني هذا
الكلام؟ من
النظرة
الأولى
لمحتوى
الخطاب، يبدو
جلياً بشكل لا
لبس فيه أن
السيد حسن
يعتبر نفسه خارج
النظام
السياسي
اللبناني
(النظام
الطائفي)،
وبالتالي
خارج الدولة
القائمة ولو
أن يعيد ذلك
الى كون
النظام يخاف
من
الأميركيين.
لكن كونه خارج
النظام
والدولة، لا
يعني أنه يقبل
بأن يتعايش
معهما، أو بأن
يعيش تحت
إمرتهما، أو حتى
بأنه يخطط
لتغييرهما
الآن أو في
المستقبل،
وإنما ببساطة
شديدة إنه
يريد فرض
الوصاية الكاملة
عليهما...
وصايته
وطبعاً وصاية
إيران والولي
الفقيه.
وعلى
افتراض حسن
النية، وأن
الموضوع
يتعلق فقط
بتحرير مزارع
شبعا
ومرتفعات
كفرشوبا والجزء
المحتل من
قرية الغجر،
فالمطلوب وضع
استراتيجية
تحرير لهذه
المناطق على
قاعدة سلاح الجيش
"غير
الموجود" ما
دام ممنوعاً
عليه أخذه من
إيران، وسلاح
"حزب الله"
الذي لا قرار
ولا رغبة
بتسليمه
للجيش ولا حتى
وضعه تحت
إمرته، أياً
كان رأي
الدولة والشعب
اللبناني في
ذلك.
وإذا
لم يكن النظام
"الذي يخاف من
الأميركيين"
يستطيع أن يضع
هذه
الاستراتيجية،
أو لم يكن
يريد لسبب من
الأسباب أن
يضعها، فمن حق
أي لبناني
(فضلاً عن حزب
مثل "حزب
الله") أن
يضعها من
ناحيته، بل
وأن يبادر الى
تنفيذها
بقرار ذاتي من
دون العودة
الى الدولة أو
استشارتها
فضلاً عن
التصرف على أنها
موجودة أصلاً.
لماذا؟.
يرد السيد حسن
بالقول: لأن
الدولة تكون
في هذه الحالة
قد تخلت عن
دورها
وواجباتها في
تحرير الأرض
المحتلة.
هل
يعني ذلك، من
وجهة النظر
ذاتها، أنه
يمكن إذاً لأي
لبناني أن
يبادر الى أخذ
حقه بيده في اليوم
الذي يرى فيه
أن الدولة
تخلت، أو حتى
قصرت، عن ضمان
حقوقه
الطبيعية: في
الأمن الشخصي،
أو العدل، أو
الصحة
والتعليم
والعمل، أو ما
يمكن وصفه
بالحياة
الحرة
الكريمة إلخ...؟.
ليس
هذا السؤال
مهماً في كل
حال. سيقول
السيد حسن
فوراً إن ذلك
غير مقبول،
لأن الحال
عندها ستكون
أشبه بشريعة
الغاب،
تماماً كما
كرر في خطابه
أنه مع إصراره
على
استراتيجية
التحرير،
جنباً الى جنب
مع
الاستراتيجية
الدفاعية،
فهو كان
وسيبقى على
استعداد
للمشاركة في
"الحوار
الوطني" الذي
يرعاه رئيس
الجمهورية
للبحث في جدول
الأعمال
وإعطاء رأيه
الصريح في كل
بند من بنوده.
ورأيه
بات معروفاً
من وحي ومضمون
خطاب نصرالله،
وهو يقوم على
قاعدة أنه لا
بد من
استراتيجية
للتحرير
وفضلاً عن
الاستراتيجية
الدفاعية،
لكن من ضمن
الأمر الواقع
الذي لا فكاك
منه: لا حديث
عن سلاح "حزب
الله"، ان
لجهة التخلي
عنه أو لجهة
تسليمه للجيش
أو لجهة إعطاء
الجيش الإمرة
عليه، لسبب واحد
ووحيد لا مجال
لإعادة النظر
فيه ولا حتى لمناقشته
وهو، كما قال
السيد حسن
بصريح العبارة،
أن نتيجته
ستكون "تضييع
المقاومة والتفريط
بالجيش". من حق
اللبنانيين،
أو بعضهم
الذين كانوا
يتوهمون غير
ذلك، أن
يشكروا
الأمين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله على
كشف حقيقة موقفه
من مستقبل
لبنان: لا
للنظام
والدولة في
هذا البلد إذا
لم يكونا تحت
وصاية الحزب،
أقله كما كانا
تحت الوصاية
السورية في
خلال الأعوام
الماضية.
فهذه
الدولة التي
تخاف من
الأميركيين،
ضعيفة أو قوية
كما قال، ليست
دولته الآن
ولا يمكن أن
تكون في
المستقبل
المنظور. وفي
موضوع تحرير
الأرض
والدفاع
عنها، فمن حقه
كأي لبناني أن
يأخذ القضية
بيده لأن لا
أمل في أن
تتولاها هذه
الدولة. وعلى
اللبنانيين
أن يضعوا هذه
الحقيقة في
حسبانهم من
الآن.
عضو
"كتلة
المستقبل"
النائب عاطف
مجدلاني: من
يدافع عن
الجيش هي
القوى
السيادية
والسوريون
الذي سلموا
أُرسلوا
للاعدام
لبنان
الحر/أوضح عضو
"كتلة
المستقبل"
النائب عاطف
مجدلاني في
حديث "للبنان
الحرّ" ضمن
برنامج "على
مسؤوليتك"،
أن من يدافع
عن الجيش اللبناني
هي القوى
السيادية أي
قوى 14 آذار
وتيار
المستقبل جزء
من هذه القوى.
وأشار إلى ان
النائب معين
المرعبي لديه
أسلوبه، واذا
أخطأ في
بياناته لا
يلزم تيار
المستقبل أو
قوى 14 آذار بأي
موقف، لكن
الجيش كأي
مؤسسة يخطئ أفراده،
لكن ليس من
الضرورة ان
يكون الجيش
كله أو حتى
قائده على
خطأ، مؤكدا ان
قوى 14 آذار مع الجيش
ومع قيام
الدولة. وذكّر
بمن وضع
الخطوط الحمر
امام الجيش في
معركة نهر
البارد في حين
ان حكومة
الرئيس فؤاد السنيورة
هي التي أرسلت
الجيش
لمحاربة فتح
الاسلام. وذكّر
بأن "حزب
الله" هو من
اغتال الضابط
سامر حنا لأنه
وصل الى
الحدود
الجوية
لدولية
الفقيه، وليس
"تيار
المستقبل"،
وحزب الله" من
منع دخول الجيش
الى مناطق وقع
فيها
انفجارات
وتهريبات،
وحليفه
العماد عون من
غطّى كل تلك
الخروقات،
وخطّى الجيش،
عندما سأل
قيادتها عن
سبب وجود سامر
حنا في سجد". واعتبر
مجدلاني أن
الجيش القوي
لا يكون فقط قوياً
بسلاحه، بل
بوحدته مع
أبناء وطنه،
وهو انتصر في
نهر البارد
لأن
اللبنانيين
جميعاً كانوا
إلى جانبه،
وخصوصاً
أهالي الشمال
الذي ينتمي
أغلبيتُهم
إلى "تيار
المستقبل"
وجمهور
الرئيس سعد
الحريري.
وعن
تسليم الأمن
العام لأربعة
عشر ناشطاً
إلى سوريا،
استغرب
مجدلاني قيام
الأمن العام
بهذه الخطوة
من دون العودة
إلى مجلس
الوزراء. وأشار
إلى أن ما لم
يذكره أملن
العام في
بيانه هو أن
السوريين
الذين تمّ
تسليمهم هم
معارضون وأُرسلوا
إلى سوريا
للاعدام. وجدد
التأكيد أن
تيار
المستقبل مع
الشعب السوري
بتقرير مصيره،
ويرفض التدخل
في الشؤون
السورية
الداخلية،
ولا يمكن أن
يكون مع
الظالم ضد
المظلوم. وأضاف:
"لذا فإن
النظام في
سوريا لا
يهمنا إلا بقدر
ما يتدخل في
الشؤون
الداخلية
اللبنانية"،
مؤكداً أن
مصلحة "لبنان
أولاً" هي فوق
كل اعتبار. اعتبر
أن كلام
النائب محمد
رعد عن وجوب
وضع
استراتيجية
تحرير هو رفض
لجدول أعمال طاولة
الحوار ما
يعني نسفا
لهذه
الطاولة، ثم أتى
كلام الأمين
العام لحزب
الله حسن
نصرالله ليلطف
الأمور،
وتحدث عن
استراتيجية
تحريرية إلى
جانب
الاستراتيجية
الدفاعية،
وهذا التفاف
واضح على بند
السلاح،
مؤكدا أن
موضوع طاولة
الحوار واضح
وهو البحث في
الاستراتيجية
الدفاعية.
وقال: "حزب
الله ليس
مستعدا للبحث
بسلاحه
وكيفية ضمّه
إلى الدولة
اللبنانية". مجدلاني،
استغرب كيف لم
يسلم حزب الله
المشتبه
الرئيسي في
محاولة
اغتيال
النائب بطرس
حرب.
"الاستراتيجية
الدفاعية أو
التحريرية
تضعها الدولة
وليس
نصرالله"/نواب
"المستقبل":
ترحيل
السوريين
فضيحة في حق
الحكومة
المستقبل/لفت
نواب كتلة
"المستقبل"
أمس، إلى أن
ترحيل الأمن
العام
اللبناني
السوريين
الـ14 "يشكل فضيحة
في حق الحكومة
اللبنانية
رغم كل الحجج التي
يطلقونها"،
موضحين أن
الجولة على
قوى 14 آذار
"تهدف الى
توقيع عريضة
استنكار
للخروق السورية
على الحدود
اللبنانية،
ولا علاقة لها
بالحوار كما
أشيع".
واعتبروا أن
"الاستراتيجية
الدفاعية أو
التحريرية
تضعها الدولة
وليس الأمين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصرالله"،
مؤكدين أن
"حزب الله
يضيع الوقت من
دون نتائج".
فتفت
أعلن
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب أحمد
فتفت في حديث
الى "وكالة
الأخبار
المركزية" أن
الجولة التي
يقوم بها نواب
الكتلة على
مكونات قوى 14
آذار "تهدف
الى توقيع
عريضة
استنكار للخروق
السورية على
الحدود
اللبنانية،
ولا علاقة لها
بالحوار كما
أشيع، وسيتم
عرضها على
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
حين تنجز، ولا
علاقة لها
بالحوار كما
تردد في
الإعلام".
ولفت الى أن
"العريضة
تتضمن شروحاً
لما يحصل من
خروق، إضافة
الى أسئلة
حول: أين يكمن
تقصير
الحكومة في
هذا الموضوع،
وما هي الإجراءات
التي يمكن
اتخاذها على
صعيد الأمم
المتحدة وعلى
مستوى الدولة
اللبنانية،
ومن الممكن أن
يتم توسيع هذه
البنود لتشمل
الخروق الجديدة
إلا أن
مضمونها يدور
حول الخروق
الحدودية".
وأشار
الى أن "رئيس
الجمهورية
سجل خطوة ايجابية
في موضوع داتا
الاتصالات
وفي خطابه بمناسبة
عيد الجيش،
إلا أن الأمين
العام لحزب الله
السيد حسن
نصرالله أعاد
الأمور الى
الخلف في
الكلام الذي
أعلنه عن
استراتيجية
التحرير، وأن
سلاح
المقاومة يجب
أن يبقى في يد
المقاومة ولا
نقاش حوله"،
سائلاً: "ما
الهدف إذاً من
طاولة
الحوار؟ كما
أن هناك
أشخاصاً من المفترض
أن يتم
التحقيق معهم
في قضية
محاولة اغتيال
النائب بطرس
حرب، أين هم؟
هنا تكمن المشكلة".
وأكد
أن "التشاور
لا يزال
قائماً بين
قوى 14 آذار حول
إمكان
المشاركة في
الحوار، ولكن
لا قرار
نهائياً في
هذا
الموضوع"،
مفضلاً
شخصياً عدم
المشاركة
"خصوصاً أن
حزب الله يستغل
المواضيع في
محاولة
لتضييع الوقت
من دون نتيجة
ايجابية".
زهرمان
رحّب
عضو الكتلة
النائب خالد
زهرمان في
حديث الى
"وكالة
الأخبار
المركزية"،
بزيارة البطريرك
الماروني
بشارة بطرس
الرعي لعكار
في 13 و14 و15
الجاري،
مؤكداً "أننا
سنعمل يداً
واحدة مسلمين
ومسيحيين لإنجاح
هذه الزيارة".
وأوضح أن
"تيار المستقبل"
سيقيم مأدبة
إفطار جامعة
على شرف
البطريرك في 15
الجاري،
مطمئناً الى
أن "جوّ عكّار
جيّد جداً،
ورغم أن بعض
الأيدي
الخفية يحاول
اللعب
بالساحة
العكّارية،
لكن الوعي
العكاري أكبر
من أي ينجرّ
الى أي
فتنة".وشدد
على أن المناشير
التي وُضعت
أخيراً في
كنيسة سيدة "الغسالة"
في القبيات
"كان لها
هدفان، الأول
زرع الفتنة
الطائفية في
عكار،
والثاني
إرسال رسالة
الى غبطة
البطريرك
ليعدل عن
الزيارة، والهدفان
لن ينجحا".
واعتبر
أن ترحيل
الأمن العام
اللبناني 14
سورياً "يشكل
فضيحة في حق
الحكومة
اللبنانية
على رغم كل
الحجج التي
يطلقونها من
أن هناك ملفات
جنائية في
حقهم لا علاقة
لها بالثورة
السورية"،
داعياً
الحكومة الى
"اتّخاذ موقف
واضح من
اللاجئين
السوريين، إذ
لا يمكن تسليم
أي شخص تحت أي
عنوان في ظل
الظروف التي
تشهدها
سوريا". وطالب
المجتمع الدولي
بأن "يتدخل في
هذا الموضوع
إذا لم تستجب
الحكومة لهذا
النداء".
مجدلاني
أكد
عضو الكتلة
النائب عاطف
مجدلاني في
حديث إلى
إذاعة "لبنان
الحر"، أن "من
يدافع عن الجيش
هم قوى 14 آذار،
وتيار
المستقبل هو
جزء أساسي من
هذه القوى"،
معتبراً أن
"الجيش القوي
ليس بسلاحه فقط
ولكن قوته
بوحدته مع
أبناء وطنه
وشعبه. والدولة
القوية هي
التي يلتف
أبناؤها
حولها ويجب أن
يكون السلاح
في عهدة الجيش
لكي يدافع عن
حدوده". وشدد
على أن "نظام
الرئيس
السوري بشار
الأسد وحزب
الله لا
يريدان دولة
لبنانية قوية".
عراجي
اعتبر
عضو الكتلة
النائب عاصم
عراجي في حديث
الى وكالة
"أخبار
اليوم"، أن "المعالجات
التي قامت بها
الحكومة خلال
الأسبوع
المنصرم أتت
متأخرة".
ورأى
في ما طرحه
الأمين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله لجهة
البحث في
استراتيجية للتحرير،
"التفافاً
على التصور
الذي كان من المفترض
أن يقدّمه رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
حول الاستراتيجية
الدفاعية"،
مشيراً الى أن
"نصرالله بكلامه
هذا يؤكد أنه
لن يسلّم
سلاحه". وشدد
على أن
"الاستراتيجية
الدفاعية أو
التحريرية يجب
أن تضعها
الدولة
اللبنانية
والمؤسسات
المعنية وليس
نصرالله، وأن
قرار الحرب
والسلم يجب أن
يكون حصرياً
بيد الجيش
اللبناني".
وأكد
أن "قوى 14 آذار
ستتوصّل الى
اتفاق بهدف الوصول
الى قانون
انتخاب عصري،
وعندما يصل مشروع
الحكومة الى
مجلس النواب،
فإن موقف 14 آذار
سيكون
موحّداً حول
القانون الذي
يرضيها، وعند
النقاش سنتخذ
الموقف بشكل
جماعي".
طورسيركيسيان
استغرب
عضو الكتلة
النائب سيرج
طورسركيسيان في
حديث الى قناة
"المستقبل"،
"تسليم 14
سورياً الى
النظام في هذا
التوقيت"،
وقال: "ثمة الكثير
من الأجانب
المحكومين لم
يتم تسليمهم
الى بلدانهم".
ولاحظ أن "كل
جهاز أمني في
لبنان يعمل
على حسابه
خصوصاً في ظل
وجود رئيس حكومة
كالرئيس نجيب
ميقاتي".
وتابع
"نحن ضد أي
حروب في
لبنان،
ولغتنا الحوار
وليس
السلاح"،
مشيراً الى أن
رئيس تكتل "التغيير
والإصلاح"
النائب ميشال
عون "لا يستطيع
ترك حزب الله
وحركة أمل
لأنه يخسر
الانتخابات
بشكل كبير".
الهدف
إيران وليس
سوريا
محمد
إقبال/الشرق
الأوسط
يقول
علي أكبر
ولايتي
مستشار
خامنئي الولي
الفقيه في
إيران الذي
كان وزيرا
للخارجية لـ 16 عاما،
وحاليا تتحدث
بعض الأجنحة
داخل النظام
عن إمكانية
ترشيحه
للرئاسة
المقبلة بعد
أحمدي نجاد في
يونيو
(حزيران) 2013: «إن
الهدف ليس سوريا،
الهدف هو
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية،
وبعد سوريا
سيذهبون إلى
العراق.. وهم
يتابعون كسر
جبهة مؤيدي
الجمهورية
الإسلامية..
وسوريا هي
الحلقة
الذهبية لهذه
الجبهة؛ فلو
تمكنوا من
التغلب على
سوريا
فسيتوجهون
إلى العراق،
ويجب أن نعرف
أن هذه
المجابهة هي
مواجهة جدية».
(موقع «جهان
نيوز» الحكومي
29 يوليو / تموز 2012).
الملالي
الحاكمون في
إيران لم يكبلوا
فقط الشعب
الإيراني
بالأغلال، بل
إنهم سخروا
جميع قواهم
للتدخل في
شؤون الدول العربية
والإسلامية،
وخصوصا في هذه
الأيام، بهدف
المحافظة على
طاغية سوريا
الدموي.
ليس
ثمة شك في أنه
في حال سقوط
نظام بشار الأسد
فإن
الجغرافيا
السياسية في
المنطقة ستتحول
من لبنان
وفلسطين إلى
العراق، وفي
هذا ضرر كبير
لنظام ولاية
الفقيه، وفي
حال حصول هذا الضرر
فإن مخطط
الملالي في
تصدير
الرجعية، وبشكل
خاص إلى
البلدان
العربية،
سيصبح في مهب الريح.
إن
الملالي
يرسلون
عصاباتهم
الإرهابية من
قوة فيلق
القدس
وأموالهم
الطائلة إلى
سوريا، فيما
حولوا
الحكومة
الموالية لهم
في العراق إلى
جسر لإيصال
المساعدات
إلى نظام الأسد،
سواء من خلال
أجواء العراق
أو عبر طرقه
البرية.
إذن
ليس من سبيل
الصدفة أن
النظام
الإيراني القلق
من التطورات
الحالية
والمتسارعة، يسعى
بمساعدة من
الحكومة
الموالية له
في العراق إلى
منع أبسط
الاحتياجات
الحياتية عن
عناصر منظمة
مجاهدين خلق
في مدينة أشرف
ومخيم ليبرتي،
مثل المياه
والكهرباء
والغذاء والدواء
والحماية من
الأجواء
الحارة
وانتهاك حقوقهم
الأساسية،
مثل حق التنقل
وحق الملكية لأموالهم،
مستهدفا
استكمال ظروف
السجن لهؤلاء
مع الأشغال
الشاقة. نعم
هو يفكر مليا
وبشكل جدي في أن
الدور مقبل
عليه ليسقط هو
بنفسه.
في
ما يتعلق
بسوريا فإن
روسيا والصين
أخذتا مجلس
الأمن الدولي
رهينة من أجل
منع الشعب السوري
من الوصول إلى
الحرية
والكرامة. في
الوقت الذي يتخذ
فيه الغرب،
والولايات
المتحدة بشكل
خاص، موقفا
سلبيا متفرجا
تجاه ما يجري
في سوريا.
وبموازاة ذلك
وفي ما يتعلق
بـ«مجاهدين
خلق» فإن
الولايات
المتحدة
ومارتن كوبلر
مبعوث الأمم
المتحدة،
بدلا من أن
يجبرا
الحكومة العراقية
على تأمين
الاحتياجات
الإنسانية
فإنهما يمارسان
ضغوطا على
«مجاهدين خلق»
في «أشرف» لإرغامهم
على التخلي عن
حقوقهم
المشروعة،
لكن إرادة
الشعوب في
المنطقة من
إيران حتى
العراق وصولا
إلى سوريا
عازمة على وضع
نهاية
للديكتاتورية،
سواء أكانت من
نموذج البعث
في سوريا أو
نموذج ولاية
الفقيه في
إيران. الشعب
السوري يقاوم
ببطولة
منقطعة
النظير
بأظافره وأسنانه
وبتضحيات لا
حصر لها،
ويقدم كل يوم
المزيد من
قوافل
الشهداء من
نساء ورجال،
وحتى الأطفال،
فداء لدرب
الحرية. وإن
هذه التضحيات
الكبيرة هي
التي ستصنع
النصر في
سوريا بشكل
حتمي، وستطوي
صفحة النظام
الدموي
السوري عاجلا أو
آجلا، وحينها
سيصل دور
إيران كما
تنبأ بها مستشار
خامنئي. وهذا
هو الهدف
الرئيسي
لجميع الأحرار
في المنطقة
والعالم، ولن
يحصل هذا إلا
بفتح الأغلال
والقيود من
أيدي وأقدام
المقاومة
الإيرانية
وعمودها
الفقري منظمة
مجاهدين خلق
الإيرانية.
إن
قائمة
المنظمات
الإرهابية في
وزارة
الخارجية
الأميركية
التي تم وضع اسم
«مجاهدين خلق»
فيها بغير حق
وفي إطار
سياسة مساومة
الملالي في
إيران، هي
المانع وهي
الأغلال
والقيود التي
تكبل يد
المقاومة
الإيرانية عن
تحقيق
أهدافها
المشروعة في
الحرية والكرامة.
إن
استطاعت
السيدة
هيلاري
كلينتون وتمكنت
من شطب اسم
«مجاهدين خلق»
من هذه
القائمة والانصياع
لقرار محكمة
واشنطن، حيث
لم يتبقَّ من
المهلة التي
حددتها إلا
أقل من شهرين،
فهذا هو الشيء
الوحيد الذي
يثبت أن
الولايات المتحدة
تقف حقا إلى
جانب الشعب
الإيراني.
*خبير
استراتيجي
إيراني
الإيرانيون
في دمشق!
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
في
الوقت الذي
أعلن فيه مصدر
بالنظام
الأسدي عن أن
قوات الأسد قد
سيطرت سيطرة
تامة على العاصمة
دمشق، أعلن
مسؤول إيراني
بالسفارة الإيرانية
بدمشق عن
اختطاف
ثمانية
وأربعين إيرانيا
هناك، فما
الذي يعنيه
ذلك.. خبر
السيطرة الأسدية
على دمشق،
واختطاف
الإيرانيين؟ الخبران
يعنيان، وبكل
بساطة، عدم
مصداقية كل من
النظام
الأسدي
والإيراني،
فلا نظام الأسد
قادر على
السيطرة على
دمشق، ولا
الإيرانيون
صادقون في
قولهم إن ليس
لهم يد بما
يحدث بسوريا،
فطهران
متورطة بشكل
سافر في دعم
الأسد، فلا
يعقل أن يكون
هناك زوار
إيرانيون لما
قيل إنه مزار
شيعي، كما أعلن
المسؤول
الإيراني، في
الوقت الذي
تشهد فيه
سوريا
مواجهات
مسلحة بين
الثوار
والنظام، خصوصا
أن المواجهات
المسلحة
مستمرة بدمشق
ولم تتوقف،
فهل يعقل أن
يقوم
الإيرانيون
بالسفر إلى
سوريا الآن
لزيارة
أضرحة، أو
خلافه؟ وخصوصا
بعد اغتيال
مسؤول أمني
بالسفارة
الإيرانية
بدمشق قبل عدة
أيام، هذا عدا
عن اعتقال مجموعة
شيعية
لبنانية في
سوريا قيل
إنها محسوبة على
حزب الله، أمر
لا يستقيم
إطلاقا.
ولذا؛
فإن الإعلان
عن اختطاف
الثمانية
والأربعين
إيرانيا في
العاصمة دمشق
ووقت إعلان مسؤول
أسدي عن
السيطرة
التامة على
كافة دمشق
يعني أن النظام
الأسدي لا
يزال يخفي
الحقيقة التي
تقول إنه بات
يواجه صعوبات
بالغة في فرض
سيطرته ليس على
كل المدن
السورية بل
على العاصمة
دمشق، هذا
ناهيك بحلب
وباقي المدن
السورية
الأخرى، ومن
هنا نستطيع أن
نفهم خبر
الإعلان عن زيارة
أمين المجلس
الأعلى للأمن
القومي الإيراني،
سعيد جليلي،
للعاصمة
اللبنانية،
بيروت، يوم
الاثنين
القادم، حيث
قيل إنه سيعقد
لقاء وصف بأنه
«اجتماع
أزمة»، ومن
دون شك أن
جليلي سيبحث
أزمة بلاده،
وورطتها، مع
ترنح النظام
الأسدي
بسوريا. ولذا؛
فإن دلالات
هذين الخبرين
مهمة جدة،
فهما يقولان
لنا إن الأسد
بات غير قادر
على فرض
سيطرته على
دمشق، وإن
التورط الإيراني
بسوريا بات
أوضح، وبشكل
أكبر، مهما حاول
النظام
الأسدي
والإيرانيون
نفي ذلك، أو محاولة
صرف الأنظار
عن تدخلهم
بسوريا من خلال
تحذير العرب،
وغيرهم، من
مغبة التدخل
في سوريا.
فالحقائق
تقول لنا
اليوم إن من
يتدخل بسوريا،
ويدعم قمع
الأسد
للسوريين
العزل هو
إيران، بينما
التدخل
العربي، أو
الدولي، فهو
من أجل إنقاذ
السوريين من
آلة القتل
الأسدية
المستمرة منذ
اندلاع
الثورة وطوال
قرابة السبعة
عشر شهرا،
وبأسلحة
روسية
وإيرانية،
بينما التدخل
الإيراني في
سوريا هدفه
طائفي صرف، ومن
أجل تمكين
إيران،
وعملائها،
بالمنطقة، استمرارا
للمخطط
الإيراني
القاضي
بتصدير النهج
الخميني
بالمنطقة،
والتوغل
لتوسيع النفوذ
على حساب
المصالح
العربية.
فالقصة في سوريا
ليست قصة حرب
بالوكالة كما
يردد البعض،
ومنهم أمين
عام الأمم
المتحدة، بان
كي مون، بل هي
قصة شعب ثائر
يبحث عن
كرامته
وأمنه، مقابل
نظام مجرم
يريد البقاء
بالسلطة ولو
قتل الشعب
ودمر البلاد
وبدعم إيراني
صارخ.
حزب
الله" ليس
شيعياً
احمد
عياش/النهار
لا
بد من تصديق
الانباء التي
تفيد بأن
اهالي المخطوفين
اللبنانيين
الـ11 في سوريا
أصيبوا
بالذهول وهم
يتابعون ان
قضية الافراج
عنهم صارت
معقدة جداً
بعدما أقدم
الأمن العام
على ترحيل 17
سورياً -
ارتفعت بورصة
عددهم اخيراً
- من لبنان الى
سوريا. خصوصاً
أن المدير
العام لهذه
المؤسسة
اللواء عباس
ابرهيم كلّف
معالجة ملف
المخطوفين
فكأنه اخذ هذه
المهمة
باليمين
وعقّدها بالشمال
بتسليم
السوريين الى
دمشق. لا يخفى
على احد
ارتباط
اللواء
ابرهيم بـ"حزب
الله" مذهباً
وتوجهاً. ولم
يصل الى هذا
المنصب لولا
هذا الارتباط.
من هنا يصبح
مفهوماً ذهول
اهالي
المخطوفين
وهم شيعة لأن
تكون مصيبتهم
في عنق مسؤول
الجهاز
الامني
الارفع في
طائفتهم. وفي
قضية مشابهة
تتعلق
بمياومي
مؤسسة كهرباء
لبنان، فان
كثرة هؤلاء،
من الشيعة
الذين جوبهوا
من وزير
الوصاية
جبران باسيل
على هذا الاساس.
واتخذ "حزب
الله" وهو
شيعي من رأسه
الى أخمص
قدميه موقفاً
منحازاً الى
باسيل مثيراً ذهولاً
اشد واعنف في
صفوف
المياومين.
لماذا
هذا التعفف
المذهبي الذي
مارسه "حزب الله"
في قضيتي
المخطوفين في
سوريا
ومياومين الكهرباء؟
يبدو الامر
ولأول وهلة
سلوكاً يقتضي
التقدير. لكن
بعد التدقيق،
يتبين ان "حزب الله"
يمارس دور
حاكم لبنان
الذي يظلم ذوي
القربى اذا ما
اقتضت ذلك
مصلحته. فهو،
وبصفته
الاكثر
التصاقاً
بالنظام
السوري سيقدم
على كل ما
يؤازر هذا النظام
في محنته. وفي
حالة الامن
العام، فبعد قضية
توقيف شادي
المولوي في
طرابلس
لترطيب الشمال
المتضامن مع
الثورة
السورية يلجأ
اليوم، الى
ارهاب عشرات
الألوف من
النازحين السوريين
بقضية ترحيل
بعضهم
لينالوا
عقوبة
ربما
الاعدام حتى
ولو كان ابعاد
احدهم (م. ف. ز) نتيجة
"التحرش
بفتاة" كما
ورد في بيان
الامن العام
التبريري! "حزب
الله" وبصفته
الاكثر
التصاقاً
بنظام الجمهورية
الاسلامية
الايرانية
يتمسك ببقاء
حكومة الرئيس
نجيب ميقاتي
طالما استطاع
الى ذلك
سبيلاً.
وبرهنت
الايام ان
ارادة "حزب
الله" تستطيع
ان تفرض
مشيئتها حتى
على الرئيس
نبيه بري الذي
حرّك قضية المياومين.
يقول نائب
الرئيس
السوري
السابق عبد
الحليم خدام
في المقابلات
التي تبثها
اسبوعياً معه قناة
"العربية" ان
نصرالله بعد
حرب تموز 2006
انتهى
كمقاومة بفعل
القرار 1701 وصار
حاكما للبنان
كما برهن عن
ذلك في غزو
بيروت في ايار
2008. ومن مقتضات
حكم لبنان
اعادة زعماء
لبنان الى طاولة
الطاعة
الحوارية،
للتدليل ان كل
شيء على ما
يرام! انها
الفرصة
الاخيرة التي
تحكم بها ايران
لبنان.
مرحلة
ما بعد بشار
لبنانياً
علي حماده/النهار
دخلنا
مرحلة ما بعد بشار،
ومهما فعل إن
في دمشق أو في
حلب، وسواء
بإعادة
احتلال الاحياء
الدمشقية او
بتجريد حملة
دموية تدميرية
همجية ضد حلب،
فإنه في طريقه
الى السقوط.
قد يكسب بعضا
من الوقت. و قد
لا يكسب، لكنه
يتجه في كلا
الحالين نحو
السقوط. حتى
المناطق التي
كانت الى
اليوم خارج
النزاع
المسلح (منطقة
الساحل) سيتم
ادخالها
عنوة، وسيضيق
الخناق حول
معقله وبيئته
الحاضنة التي
ينبغي ان تدرك
جيدا ان حكم
القلة لسوريا
صار من الماضي
البعيد. فلا
عودة الى ما
كان، لا الى
مرحلة البعث،
ولا الى مرحلة
الضباط
العلويين
الذين يعملون
على تغليب العنصر
العلوي في
الجيش
والمؤسسات.
بعد اليوم لا
حياة آمنة
لأهل النظام
لا في دمشق
ولا في حلب
ولا في
اللاذقية ولا
في اي مكان
آخر من سوريا.
ما
تقدم ليس
موجها الى
السوريين
الذين يعرفون
اكثر منا
حقيقة الوضع
على الارض.
انه موجه الى
الحلفاء في
لبنان و هم
يشرفون على مرحلة
يُتم سياسي
ومرجعي. انهم
يشرفون على
مرحلة تصحر
ذاتي. فلا
النظرية
"الخنفشارية"
القائلة
بتحالف
اقليات
(موارنة –
علويون) التي
راودت الرئيس
الراحل
سليمان
فرنجية
وعليها بنى
تحالفه مع آل
الاسد تصلح،
ولا النظرية
الطوفانية
القائلة
بتحالف أعرض
للأقليات
(موارنة –
علويون- شيعة)
يمكن ان تصمد
امام عاصفة
المنطقة التي
ستأخذ في
دربها النظام
في دمشق، وستحشر
المشروع
الايراني في
المشرق
العربي في زاوية
ضيقة بين حارة
حريك ومارون
الرأس، ولا هذا
الرهان
الركيك بفهمه
للمنطقة
القائل بأن
انظمة القتل
والديكتاتورية
والاغتصاب هي التي
تحمي
المسيحيين في
الشرق و تحول
دون تكرار
سيناريو
العراق.
التغيير بدأ.
التغيير يحصل
في كل يوم. من
هنا ضرورة ان
يعيد حلفاء
بشار من "حزب
الله" الى سنة
8 آذار
ومسيحييه، قراءة
المشهد
وتغيير
الرهان بنقله
من رهان على
النظام في
سوريا،
والمشروع
الايراني عبر
السلاح غير
الشرعي الذي
بيد "حزب
الله"، الى رهان
على التغيير
في العالم
العربي،
وبالاخص الى
رهان على
المشروع
الوطني
اللبناني.
كيف؟
اولا
وقبل اي شيء
آخر بأن
يتلبنن "حزب
الله" فيسقط
المشروع الذي
يحمله و هو
مشروع حروب
دائمة مع
الخارج
والداخل على
حد سواء. ففي
المرحلة
السابقة كان
مشروع حرب
داخلية مع
غالبية اللبنانيين،
ومشروع
اشتباك مع
اسرائيل
نيابة عن
ايران. اليوم
اضيف الى كل
ذلك مشروع حرب
مع العمق
السوري في
مرحلة ما بعد
بشار. ومن هنا
فإن "حزب
الله" مطالب
بأن يكف عن
التورط في قتل
السوريين على
ارضهم. وبأن
يجلس الى طاولة
الحوار مع
بقية
اللبنانيين
على قاعدة
تسليم سلاحه
الى الدولة
التي وحدها
تمثل خشبة الخلاص
لنا جميعا.
اما
لبقية حلفاء
او ايتام نظام
الاسد، فنقول الا
ترون قتل
الاطفال وذبح
الرجال
واغتصاب النساء؟
الى كم من
القتلى في
سوريا
تحتاجون
لتدركوا انكم
تنامون مع
جزار في سرير
واحد؟
أمين
المجلس
الأعلى للأمن
القومي في
إيران سعيد
جليلي يزور
لبنان غداً
المستقبل/أعلن
السفير
الإيراني لدى
لبنان غضنفر
ركن آبادي
امس، أن أمين
المجلس
الأعلى للأمن
القومي في
إيران سعيد
جليلي سيقوم
بزيارة رسمية
للبنان غداً
يجري خلالها
محادثات مع كبار
المسؤولين
اللبنانيين
تتناول
العلاقات
الثنائية بين
البلدين وآخر
التطورات
والمستجدات
على الساحة
الإقليمية
والدولية. وأوضح
ركن آبادي
لوكالة
الأنباء
الإيرانية "إرنا"،
أن جليلي
سيلتقي خلال
زيارته كلاً من
رئيس الجمهورية
ميشال
سليمان،
ورئيس مجلس
النواب نبيه بري،
ورئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي ووزير
الخارجية
عدنان منصور.
جليلي
في بيروت غدا
والمعلومات
تؤكد أن الموضوع
الرئيسي في
المشاورات
سوري
بيروت:
«الشرق
الأوسط»/ أعلن
سفر إيران لدى
لبنان غضنفر
ركن آبادي أن «أمين
المجلس الأعلى
للأمن القومي
ف إران
الدكتور سعد
جلل سزور بروت
غدا الاثنن ف
زارة رسمة
للبنان لتقي خلالها
كبار
المسؤولن
اللبنانن». وأوضح
السفر ركن
آبادي أن
«جللي سلتقي
خلال زارته
هذه كلا من
رئس الجمهورة
العماد مشال
سلمان، ورئس
مجلس النواب
نبه بري، ورئس
الحكومة نجب
مقاتي، ووزر
الخارجة
عدنان منصور،
حث جري معهم
كل على حدة
محادثات رسمة
تتناول
العلاقات
الثنائة بن
البلدن وآخر
التطورات
والمستجدات
الراهنة على
الساحة
الإقلمة
والدولة». وعلى
الرغم من
توارد
معلومات حول
لقاء بين جليلي
وأمين عام حزب
الله حسن نصر
الله رفضت مصادر
معنية
بالزيارة
تأكيد أو نفي
اللقاء مؤكدة
لـ«الشرق
الأوسط» أن
زيارة
المسؤول
الإيرانية
ستكون زيارة
قصيرة، تحدثت
بعض
المعلومات عن
أن «الطبق
الرئيسي في
المشاورات
سيكون سوريا»،
فيما ذهبت
مصادر أخرى
أبعد من ذلك
لتتحدث عن
«اجتماع أزمة
يعقد في بيروت
لبحث
التطورات
المتسارعة في
سوريا». ودعت
السفارة
الإيرانية
إلى حضور
اللقاء الذي
يقام بحضور
أمين المجلس
الأعلى للأمن
القومي
الإيراني
سعيد جليلي،
لمناسبة
اليوم
العالمي
للقدس،
وتزامنا مع
يوم الصحافيين
في إيران،
الاثنين عند
موعد الإفطار.
غداً،
في بيتنا،
سعيد جليلي.
المستقبل
اليوم/ما حدا
غريب. ففي
البلد الذي
تستثني نفسها
حكومته من
التزام
دستورها
الشرعة
العالمية لحقوق
الإنسان
وتسلّم
مواطنين
سوريين لنظام
يُمارس
الجرائم ضدّ
الإنسانية
صبحاً ومساء،
وفي البلد
الذي تستثني
نفسها
ديبلوماسيته
من الإجماعين
العربيّ
والدوليّ،
وتؤجّر نفسها
بدلاً من ضائع
لديبلوماسية
"البعث" التي
أوصدت بوجهها
كلّ الأبواب،
وتصل بسياسة
"النأي" المنافقة
حدّ التصويت
ضدّ الشعب
السوريّ في الجمعية
العامة للأمم
المتحدة، في
بلد كهذا ثمّة
بيئة حاضنة
تنتظر سعيد
جليلي،
وتتطلّع اليه
بفارغ الصبر
وكامل
الأشواق،
وتستعد منذ الآن
لتنفيذ كلمة
السرّ التي
يأتي بها،
اكسيراً يوهم
أساطين
الممانعة
المحليين
أنّه يخرجهم من
أزمة ترنّحهم
وتساقطهم على
وقع الاحتضار الدمويّ
لنظام آل
الأسد. وفي
مقابل كلّ
هؤلاء، هناك
بيئة أخرى،
وفكرة أخرى عن
لبنان، ولبنان
آخر، مختصرها
الآن لا أهلاً
ولا سهلاً، لا
في لبنان ولا
في سوريا، بكل
أفعى تسعى ضدّ
القضيتين
الوطنيتين
الديموقراطيتين
للشعبين الشقيقين
اللبنانيّ
والسوريّ.
يُقال أحياناً
للاستقلاليين
اللبنانيين
"لا تراهنوا،
ولا تنتظروا"
.. لكن الحق
يُقال، ليست
قضية رهان
وانتظار،
إنها قضية
نظر.. والنظر
يقول إن الشعب
السوريّ في
نضاله من أجل
تحرّره من
نظام الرجس والطغيان
إنما يناضل
أيضاً من أجل
حرية الشعب
اللبنانيّ،
كما أن الشعب
اللبناني في
انتزاعه
استقلاله
الثاني
وتحقيقه
الجلاء فتح الطريق
لثورة الشعب
السوريّ. في
الحالتين،
وفي سوريا كما
في لبنان، ليس
البيت بيتك يا
"وحيدي" ويا
"جليلي".
والله محيي
الجيش الحرّ!
الاتحاد
الأوروبي:
قلقون حيال
ترحيل السوريين
ويجب أن يضمن
لبنان عدم
القيام بأي
عملية ترحيل
خارج اطار
التزاماته
الدولية
وطنية
- 4/8/2012 أصدرت
الناطقة باسم
الممثلة
العليا
للاتحاد
الأوروبي
للشؤون
الخارجية
والسياسة
الأمنية
ونائبة رئيس
المفوضية
الأوروبية
كاثرين آشتون،
بيانا اليوم،
أعربت فيه عن
قلق الممثلة
العليا "حيال
التقارير
الأخيرة عن
ترحيل السلطات
اللبنانية
لمواطنين
سوريين الى بلادهم". أضافت
انه "للبنان،
بصفته طرفا في
معاهدة الأمم
المتحدة
لمناهضة
التعذيب،
واجب قانوني واضح
بأن لا يعيد
أو يرحل أي
شخص الى أي
دولة يمكن أن
يتعرض فيها
للتعذيب.
واليوم تعيش
سوريا ظروفا
تشكل خطرا على
حياة الناس في
جميع أنحاء
البلاد، بما
في ذلك تقارير
موثقة عن
حالات تعذيب.
ويجب أن يضمن
لبنان عدم
القيام بأي
عملية ترحيل
خارج اطار
التزاماته
الدولية، وأن
ينفذ اجرءات
فاعلة وشفافة
بالتشاور مع المنظمات
المحلية
والدولية
المعنية
ولاسيما
المفوضية
السامية
للأمم
المتحدة
لشؤون اللاجئين".
وأرفت
بالقول: "ولقد
أعطت الحكومة
اللبنانية
ضمانات خاصة
باحترام
التزاماتها
الدولية وقدمت
الدعم
للهاربين من
العنف في
سوريا. ويساعد
الاتحاد
الأوروبي
السلطات
اللبنانية في
مواجهة
القيود
والتحديات
التي يرتبها
هذا الوضع على
البلاد، في ما
يتعلق بدولة
القانون،
والحماية،
والسلامة
والأمن،
والتنمية الاقتصادية
والاجتماعية.
ويعيد
الاتحاد الأوروبي
التأكيد على
أنه يتوقع من
السلطات اللبنانية
أن تضطلع
بمسؤولياتها
بمواصلة
تأمين
الحماية بما
يتلاءم مع
مبدأ عدم
الاعادة
القسرية".
عون:
أزمة المنطقة
تحمل في
ثناياها بذور
حرب عالمية /أخشى
من القاعدة في
لبنان وتبدأ
خشيتي من ضرب الإستقرار
وتنتهي بمئة
مشكلة
وطنية - 4/8/2012
حذر رئيس تكتل
"التغيير
والاصلاح"
العماد ميشال
عون، من أن
احتمال
الحروب والتفكك
سيرتفع أكثر،
في المنطقة،
معتبرا أن طبيعة
الأزمة في
المنطقة
"تحمل في
ثناياها بذور حرب
عالمية. هذا
الإحتمال
وارد، لأن
المصالح الحيوية
المتضاربة في
المنطقة، بين
روسيا والصين
من جهة، وبين
أوروبا
وأميركا من
جهة ثانية،
تجعل الطرفين
متمسكين أكثر
فأكثر بمواقفهما،
لا بل على
الأكثر روسيا
والصين
متمسكتين
أكثر، لأن
المصالح هي
حيوية
بالنسبة إليهم،
بينما هي
إقتصادية
تجارية
بالنسبة
لأميركا ودول
الغرب. وهنا
يمكنني القول
إنها حتى أمنية
بالنسبة
لروسيا".
ففي
مقابلة مع
الإعلامي غسان
بن جدو عبر
قناة
"الميادين"،
وردا على سؤال
عما إذا كان
"مستقبل ما
سيحصل في
سوريا سيحدد
التحالفات،
وسيحدد إن
كانت المنطقة
ستتجه إلى
أمان وسلام
واستقرار، أم
لمزيد من
التوتر
والحروب
المتنقلة"،
قال عون إن
"احتمال الحروب
والتفكك
سيرتفع اكثر،
لأن الدعوات
المتطرفة
التي لا تأخذ
بعين
الإعتبار
مكونات المجتمع
بكاملها،
تكون سببا
لصدامات
متعددة ولإستمرار
القتال وعدم
الإستقرار
لمدة طويلة جدا
من الزمن.
واعتبر
ان "كل الدول
العربية التي
قامت بثوراتها،
لم تصل بعد
إلى فكر واضح،
ولا تزال الصراعات
تعصف بها، لأن
شعوبها
اعتقدت أنها
تتطور وتتقدم
نحو الأمام،
فوجدت نفسها في
الحقيقة تعود
إلى الوراء.
هناك دعوات
متطرفة بين
الإسلاميين
وهي تخرج حتى
عن النصوص القرآنية
الكريمة
بطريقة
التعامل مع
الآخر، ونحن
نرى الكثير من
الويلات على
شاشات التلفزة
مما يخيف قسما
كبيرا من
الشعوب
العربية، لأن الشعوب
العربية أو
القومية
العربية مزجت
الكثير من
الأديان
والأعراق".
ورأى
ان "الخروج
بنظرة أحادية
في بداية القرن
ال 21 بالتزامن
مع سقوط
الأحادية في
التفكير السياسي
والتفكير
الديني
والتفكير
العرقي، هو
خطر كبير على
المجتمع لأنه
سيؤدي إلى تفجيره
من الداخل، إذ
في حال استتب
هذا الحكم،
ستواجهه
القوى التي سبق
وتحركت في
المجتمع
العربي
وستتهمه بنفس التهم؛
ستقول إنه
مجتمع أحادي
وديكتاتوري، لا
يحترم حرية
المعتقد، ولا
حرية حق
الإختلاف. إذا
هذا الحكم
الحادي بحد
ذاته، في حالة
نجاحه، سيحمل
بذور تصادمه
مع باقي
مكونات المجتمع،
لذلك لا يوجد
إستقرار في
الوقت
الحالي، بل على
العكس، سيكون
هناك إستمرار
للصراعات والنزاعات".
وشدد
على اعتقاده،
أن سوريا "هي
آخر معقل لصد هذه
الحالة، فإذا
نجحت سيكون
هناك أمل
كبيرا في
إعطاء نموذجا
يقدم للعالم
نوعا من
الثقافة التي
صنعها نسيج
إجتماعي،
مكون من تراكم
الثقافات
المسيحية
والإسلامية
التي تعايشت
على مدى 14 قرنا
من الزمن،
وكانت مكوناته
متشاركة في
الحياة
العامة
والخاصة، ما أدى
الى تفاعل
واقتباس بين
مختلف هذه
المكونات. هذا
النوذج سبق
العالم،
والعالم
باسره يبحث
عنه اليوم،
ولكن جاءت
العنصرية
لتضربه. هي تضربه
في كل مكان
وفي معالمه
المقدسة،
ومنها القدس
التي تجمع
الديانتين
المسيحية
والإسلامية.
هي تضربه
بتقاليده،
وتضربه
بتسامحه. هي
تشعل العصبية
الدينية التي
لا تمثل روحية
الدين، وأعني
هنا كل
الأديان وليس
فقط الديانة
الإسلامية.
سبق ووجهت
رسالة إلى
البابا بنيديكتوس
والسينودس
تكلمت فيها عن
العنصرية اليهودية
التي تهود
القدس، كما
تريد أن تمحو
المعالم
المسيحية
منها، ولا
نستطيع أن
نتصور القدس
من دون
معالمها
المقدسة،
وكأنك تجفف
نبعا من
مياهه".
وأكد
أنه غير نادم
على المرحلة
التي تولها فيها
رئاسة
الحكومة في
نهاية عهد الرئيس
أمين الجميل،
مذكرا بوصفه
لتلك المسؤولية
"إنها كرة نار
تلقفتها بيدي
كمهمة عسكرية
وليس كمهمة
سياسية
لإدارة
الدولة. كان
هناك يومها
فراغ رهيب،
وقد عجز رئيس
الجمهورية عن تأليف
حكومة
إنتقالية،
فعهد إلى
المجلس العسكري
بدور هذه
الحكومة،
وتعرضت
للانتقاد يومها،
لأنه كان هناك
ضغوطات
لإستمرار
الأزمة في لبنان".
وأكد أنه لم
يبحث "عن مهنة
سياسية أو دور
سياسي، ولكن
ظروف البلد
أدت بي إلى
الوصول إلى
السياسة،
والمعروف عني
أني مثابر وكل
عمل أقوم به،
يجب أن أتقنه،
لأنني لا أقوم
بالأشياء على
قاعدة "النصف
منجزة"، لذلك
أخذت هذه
المهمة على
عاتقي وعملت
عليها من كل
قلبي".
وذكر،
ردا على سؤال،
بطرح اسمه
لرئاسة الجمهورية
العام 1989، وكيف
أن قوله "لا
أتهرب من المسؤولية،
وقد أكون
رئيسا
للجمهورية،
ولكن لمن ستكون
الجمهورية؟"
(...) أشعل الجميع
وانتهت قصتي
معهم عند هذا
الحد، وحصل
بعد ذلك كل ما
حصل. "ومع ذلك،
ترى أن كل
السياسيين
الذين يعرفون
هذه القصة،
يتجاهلونها
ويطرحون تساؤلات
عما أريده.
يعتقدون أن
رئاسة
الجمهورية
هدفي، في حين
أن هدفي هو: ما
الذي يجب أن
نفعله لإنقاذ
الجمهورية".
قيل
له: "خسرت
موقعا وحتى
إنك خسرت
بلدا"، فقال:
"في الفترة
الأخيرة من
الصدامات
وبعد اتفاق
الطائف، طلبت
مقابلة
الرئيس
الأسد، ولكن
عبد الحليم
خدام وقف
بالواجهة
وقال إنه يجب
ان اقابله هو
قبل أن أقابل
الرئيس الأسد.
كان إيلي
حبيقة هو
الوسيط
يومها،
وأخبرني إن
الخدام أبلغه
أنه علي أن أقابله
هو أولا، فقلت
له إنني لا
أستطيع أن
ألتقي الخدام
لأنني أعلم
أنه هو من كان
يشعل المشاكل
في لبنان. قد
يقول بعضهم إن
هذا الكلام
صحيح وقد
يرفضه آخرون،
ولكني كنت
قائدا للجيش
وكان لدي
أجهزتي، وكان
لدي محبون
ينتمون للمجتمع
الذي يتعامل
مع الخدام".
سئل:
هذا الكلام
الآن، وأنت
تروي للتاريخ.
ألا تعتقد أنه
يخيف أصدقاءك
ورفاقك؟ ومن
ممكن أن يتعامل
معك في البلد
الآن وهم
يقولون
"العماد عون دائما
عنيد، ويريد
تطبيق ما
يقتنع به هو
من دون أن
يتعاون مع
الآخرين". في
العام 1898، قدم
لك على طبق من
فضة موقع
رئاسة
الجمهورية
بقبول من الرئيس
الأسد، وبلا
شك بقبول أيضا
من السعودية
والولايات
المتحدة
الأميركية عندما
يكون هذا
الكلام من
الرئيس
الشهيد رفيق الحريري،
ومع ذلك، لم
تقبل وعاندت،
كما عاندت
أيضا في العام
1990، والآن تقول
إنك رغبت في
لقاء الأسد
ولكنك لم تفعل
لأنك عاندت
ورفضت مقابلة
خدام. ألا
تخشى أن مسار
العناد هذا قد
يخسرك؟
أجاب
عون: "لم أكن
في مسار طبيعي
نستطيع فيه أن
نقوم بصفقة
تجارية، يربح
خلالها كل منا
القليل. كنت
يومها أعمل
على مصير وجود
ووطن. كما أنني
عملت على
الظروف التي
أدت إلى
الخروج السوري
من لبنان،
وهذا كان
انتظار طويل.
كل من كانوا
معي في فرنسا
ومنهم النائب سيمون
أبي رميا
والنائب نبيل
نقولا،
سألوني ما إن
وصلت إلى هناك
عما يجب أن
نفعل بعد أن
تركنا لبنان،
فقلت لهم: "يجب
أن نعمل الآن
لكي نعود".
قالوا: "متى
نعود؟". قلت
لهم: "يجب أن
نحضر الشعب
اللبناني
ليكون واعيا
وعلى جهوزية
دائمة، إلى أن
تلتقي
إرادتنا
الرافضة لما
حصل مع الخط
الدولي عندما
يتغير. يجب
نكون نحن
القوة
الموجودة على
الأرض،
وعندها، نحن من
سيربح".
تابع:
"يشهد على هذا
الحديث كل
شباب "التجمع
من أجل لبنان"
الذي كان
قائما في
فرنسا، بالإضافة
غلى الشباب
الذين كنت
ألتقي بهم في
أميركا. كنت
أقول إن هناك
خطين، وما إن
يلتقيا
ستصطلح
الأمور،
واعني هنا
الخط الدولي
الممانع،
وخطنا نحن
الرافض، ولكن
يجب أن نكون
نحن القوة
المسيطرة على
الأرض، وعندها
نربح، وقد
تأكد هذا
الأمر. ولكن
أميركا التي
ساعدت على
خروج
السوريين،
كانت ضدي في
لبنان، لأنها
تعلم أنني
عنيد ولن رضخ
لمطالبها، وقد
تبين أن عنادي
ليس عنادا
شخصيا. الآن
عنادي يقوم
على صراع مع
الفساد على
الصعيد
الداخلي،
وعلى دعم
المقاومة على
الصعيد
الخارجي".
وعن
التحركات
العسكرية
الإقليمية
والدولية في
المنطقة، وما
إذا كانت تنذر
بحرب، قال: "إجمالا،
إن التحرك
العسكري وحجم
القوى في مرحلة
أولى كأنه
إظهار
التصميم على
الذهاب حتى
إلى الحرب،
إذا لم تنثن
القوى
المقابلة عن
العمل الذي
تقوم به.
مستعدون لخوض
المعركة. إذا
لم يثن الردع
الآن أحد
الأطراف،
سيقع التصادم.
لأن الفريقين
مصممان على
ذلك. والوضع
الحالي للمنطقة
أي طبيعة
الأزمة من
بداياتها،
تحمل في
ثناياها بذور
حرب عالمية.
هذا الإحتمال
وارد، لأن
المصالح
الحيوية
المتضاربة في
المنطقة، بين
روسيا والصين
من جهة، وبين
أوروبا وأميركا
من جهة ثانية،
تجعل الطرفين
متمسكين أكثر
فأكثر
بمواقفهما،
لا بل على
الأكثر روسيا
والصين
متمسكتين
أكثر، لأن
المصالح هي حيوية
بالنسبة
إليهم، بينما
هي إقتصادية
تجارية بالنسبة
لأميركا ودول
الغرب. وهنا
يمكنني القول
إنها حتى
أمنية
بالنسبة
لروسيا".
وقال:
"بالنسبة
للصين فلها
صعود إقتصادي
أوصلها
ببداية
العشرينيات
إلى المركز
الأول في العالم،
ما يعني أنها
ستتخطى
أميركا وستحل
في المركز الأول،
وهي بحاجة إلى
النفط، إلى
الطاقة بشكل عام
لأن هذا الأمر
هو نقطة
ضعفها، وهي
تسعى للحصول
عليها
بالوسائل
التجارية
الخاصة، ولكن أصبح
هناك صراع
لوضع اليد على
منابع
الطاقة، فعلى
سبيل المثال
كان لها علاقة
بليبيا، فانهار
النظام في
ليبيا، كان
لها علاقة
بجنوب السودان
ووضعت عقود
معه، أما الآن
فقامت كل من إسرئيل
وأميركا بوضع
يدها عليها،
وأصبحت تحت رحمتها.
تأخذ على ما
أعتقد ايضا
قسما من السعودية
ليست أكيدة
منه، فلديها
إيران أكيدة
منها حاليا،
وأعتقد أنها
تأخذ منها
قسما كبيرا من
إستهلاكها
للطاقة. هذا
أمر حيوي
بالنسبة للصين.
وإذا صح القول
هو أمر حيوي
لمحاربة الصين
من جانب
أميركا. فإذا
قامت بقطع
الطاقة عن الصين،
فإنها بذلك
تكون قد قطعت
عليها الطريق
للوصول إلى
المركز
الإقتصادي
الأول. تلك هي الأخطار
المباشرة".
أضاف
عون: "وأميركا
أيضا لديها
خوف آخر من
استحداث نظام
مالي جديد
بالتوازي مع
نظام الدولار
واليورو، لأن
دول البريكس
التي وضعت في
ما بينها
تفاهما سياسيا
إقتصاديا،
وهذه الدول
تشمل
البرازيل،
روسيا،
الهند، الصين
وجنوبي
أفريقيا، ومع
الدول
المحيطة بها
والتي تخضع
لتأثير
نفوذها، تشكل
ما يقارب ثلثي
سكان العالم.
هذه البلدان
مع اتساعها
واتساع
إنتاجها،
تستطيع أن
تنشئ بذاتها
نظاما
مستقلا،
ففيها
القارات
الأربع، أميركا،
أوروبا،
أفريقيا،
وآسيا، وتحمل
الأعراق
الأربعة،
الحمر والصفر
والسود
والبيض، ولديها
الديانات
الأربع، أي
المسيحية
والإسلام
والهندوس
والبوذيين،
وإذا استمروا
على تفاهمهم،
فستكون
التجربة
الإنسانية
الأولى التي
تختضن الإنسانية
بكاملها،
بكامل
ألوانها،
ثقافاتها،
وحضاراتها،
وتطويرها
بشكل هادئ.
استمرار هذه
التجربة،
سيوقف الحروب
والصراعات".
وعما
اذا كان كل
هذا يخاض الآن
على أرض
سوريا، رد بأن
سوريا هي
"المفتاح إلى
الممر ما بين
المتوسط،
سوريا،
العراق،
أفغانستان،
باكستان والصين.
روسيا يحيطها
زنار إسلامي
تركماني، أي
جمهوريات
الإتحاد
السوفياتي
السابقة، ما
جعل هناك
إحتمال
لاختراق
الأصولية
الإسلامية، في
دول القوقاز
التي تحتوي
حوالى ال 25
مليون إلى 30
مليون سني،
هذا الخطر هو
أيضأ خطر
أمني، والروس
لا يزالون
يشعرون بطعم
الشيشان
عندهم، خصوصا
عندما اقتحمت
موسكو وضرب
المسرح والمدرسة،
هذه الأمور
جميعها خطيرة.
ثم إن أميركا أيضا
نقضت التفاهم
بينها وبين
روسيا، الذي بدأ
بالأساس مع
الإتحاد
السوفياتي،
بنزع صواريخ
من أوروبا، ثم
نصبت صواريخا
لها في بولونيا
وفي تركيا،
هذا الأمر
الذي حصل أصبح
مسرحه اليوم
سوريا".
وعن
علاقة هذا
"الصراع
الإقليمي
الدولي مع مطالب
شعبية سورية
بالحرية
والإصلاح"،
قال: "لا شك إن
الشعب السوري
يريد بالفعل
تغيير النظام،
ونشر
الديموقراطية،
وهذا حق لكل
شعب أن يكون
له هذه
المطالب،
ولكن هذه المطالب
يجب أن تحقق
بتفاهم،
خصوصا عندما
يكون هناك
صراع قوى بهذا
الحجم،
فالفريقان
مجبران على
التعاطي مع
بعضهما بحوار
للوصول إلى حلول.
هذه الحلول
للإنتقال من
حكم يعتبرونه
أوتوقراطيا
إلى حكم
ديموقراطي،
ويجب أن يحصل
بشكل متدرج،
مثلا إطلاق
حرية
الأحزاب،
إطلاق حرية
الصحافة. في
الوضع الذي
كان قائما في
سوريا كان
ممكنا انطلاق
الديموقراطية
بتدرج. أعطي مثلا
في الإقتصاد،
كيف إن الأمور
لا يفترض أن تتغير
بشكل مطلق بين
ليلة وضحاها.
فروسيا، عندما
ألحت عليها كل
من أميركا
وأوروبا، لكي
يحرروا
اقتصادها،
ماذا جرى لها؟
كان اقتصادها
موجها 100%،
وعندما
أطلقوا حرية
الإقتصاد، فرطت
الدولة، جاعت
روسيا،
وأفلست. أنظر
إلى الصين،
تكاد تصبح
أعظم قوة
إقتصادية في
العالم،
لأنها تنتقل
إلى السوق
الحرة
بالتدرج. إذا
ما من شيء
يمكن بلوغة
بوثبة واحدة.
هذا ما يحدث في
سوريا اليوم".
سئل:
إذا غير
النظام السوري
الآن ذاته
وخياراته،
وذهب إلى
المحور
الاخر، هل
تتوقف كل تلك
الأحداث التي
تجري في
سوريا؟
أجاب:
"كلا، أساسا
كان هناك رفض
للتجربة الحوارية،
وهذا يعني أن
المطلوب هو أبعد
من تحقيق
الديموقراطية.
الشعب يريد
الديموقرطية،
ولكن من ينادي
بالديموقراطية؟
من ينادي
بحقوق
الإنسان؟ هل
هي أميركا من
تنادي بحقوق
الإنسان أو
أوروبا؟ من،
قطر؟ السعودية،
دول الخليج؟
الأقرب إلى
حقوق الإنسان
في الأنظمة
العربية
جميعها، هي
سوريا،
وسأشرح لماذا:
هل في سوريا
حرية معتقد أو
لا؟ في الدول
العربية
جميعها ليس
هناك حرية
معتقد. حقوق
المرأة في
مفهومها
الغربي
موجودة في
سوريا أو ليست
موجودة؟ حرية
ال "life style"،
أي طريقة
الحياة كما
يختارها
الانسان لنفسه،
في سوريا
مؤمنة، هل هي
مؤمنة في مكان
آخر؟ في دول
أخرى يحددون
لباسك،
وشربك،
وطعامك،
للمرأة وللرجل
والمجتمع".
سئل:
ينتقد في
النظام
السوري أيضا
نظام الحزب الواحد،
النظام
الأمني،
المخابراتي،
هذا كله حث
الناس على
المطالبة
بتحقيق
الإصلاح والتغيير
والديموقراطية.
أجاب:
"هذا صحيح،
أنا تحدثت عن
الحياة
الاجتماعية
وحرية
المعتقد، ومن
الناحية
الاقتصادية
فإن النظام
الإقتصادي
بدأ يتحرر،
بقيت الحريات
السياسية.
وهذه الحريات
كان ممكنا أن
تطلق تدريجيا.
الرئيس
السوري بشار
الأسد، وخلال
حديث خاص جرى
بيننا على
العشاء، أعرب
لي عن رغبته
بإلغاء
المادة 8 من
الدستور قبل
اجراء
الانتخابات،
وهذه المادة
هي التي تعطي
الحصرية لحزب
البعث بقيادة
الأمة، مشيرا
إلى أن حزب
البعث لم يعد
صالحا لهذا
الموضوع. قال
ذلك لي في 9
شباط من العام
2011. وقلت له: هذا
قرار جيد،
وبالقدر الذي
تسرع به،
فسيكون ذلك
أفضل".
وردا
على سؤال حول
الاستراتيجية
الروسية - الصينية،
والبريكس،
قال: "قبل
الحديث عن
البريكس، أود
أن أتابع
حديثي عن
المصلحة
الأميركية،
فالمصالح
الأميركية
تعني أمن
إسرائيل،
وأمن إسرائيل
لا يتم إلا
بضرب النظام
السوري وقوى
الممانعة
التي هي إيران
وسوريا
والمقاومة
هنا، عندها
أعتقد أنه لن
يعود هناك
مقاومة عربية على
الإطلاق بعد
أن تضرب سوريا
وإيران. فمن
سيقاوم بعد
عندها؟! ستقوم
أميركا بما
تريده لأن لا
مانع ردعي
أمامها،
والدول
العربية على
تناغم معها!
كما أن النأي
بالنفس الذي
تقوم به إسرائيل
هو لعدم إظهار
عدائية تجاه
أحد، ولكن هي الآن
تنعم بالأمان
في ظل
الصدامات
العربية-
العربية التي
ستستمر لفترة
قبل أن يستقر
الوضع في
المنطقة".
وعما
اذا كان إسقاط
النظام في
سوريا لصالح
إسرائيل، في
الوقت الذي
قالت فيه
المعارضة عبر "الميادين"
إن هناك غطاء
إسرائيليا
على بقاء
النظام في
سوريا، وحتى
الآن لم تتم
إزالة هذا
الغطاء، سأل
عون "لمصلحة
من عدم مهاجمة
إسرائيل
لسوريا؟
لمصلحة من؟
لمصلحة
النظام أم
ضده؟ أنا أقول
إنه عندما تهاجم
إسرائيل
النظام
السوري في ظل
الصدام الداخلي
الحاصل مع
المعارضة،
لمن ستكون
المساعدة
العسكرية
الآتية؟
ستكون
للمعارضة!
ولكن عدم ضرب
إسرائيل
لسوريا هو ضد
النظام
السوري حاليا،
لأن للمعارضة
السورية حق
الإدعاء أنها هي
تريد احتلال
النظام حتى
تضرب، ولكن
إذا تدخلت
إسرائيل
سيقوم الشعب
السوري أقله
بردة فعل
ضدها".
وردا
على سؤال عن
مصالح الدول
الخليجية
"المنخرطة في
المعركة تحت
شعار: نحن مع
حرية الشعب
السوري"، رأى
ان
"الديمقراطية
في سوريا هي
ضرورة، ودعيت
لتحقيقها
مرات عدة، ولكن
فليحاول
السوريون
أنفسهم تحقيق
ذلك! لقد قلت
ذلك مرات
عديدة على
التلفزيون
السوري، قلت:
انتبهوا، نحن
لدينا تجربة
سيئة جدا في
السبعينيات
وانتهت بحوار
وبتسوية".
وبالحديث
عن "محورين
يتصارعان على
أرض سوريا،
محور سوريا
وحلفاؤه في
لبنان
والعراق
وإيران،
روسيا، الصين
ودول
البريكس،
ومحور
أميركا،
أوروبا والدول
الخليجية"،
قال عون "إن
إسرائيل أيضا،
هي ضمن هذا
المحور".
أضاف:
"لقد أدخلوا
في عقل الشعب
الخليجي فكرة أن
إيران تريد أن
تبلعهم! إن
تحدثت مع أي
خليجي الآن عن
هذا الموضوع،
يستعوذ
بالشيطان، أي
أن إيران
أصبحت إبليس بالنسبة
إليهم! ونسوا
إسرائيل،
ونسوا السيد حسن
نصرالله الذي
غلب إسرائيل
وأنهم قاموا
بتظاهرات
مؤيدة له. هذا
ما يدل على
قوة الإعلام،
قوة الدعاية
وقوة التخويف.
هناك قصة
للمفكر والكاتب
اللبناني
جبران خليل
جبران إسمها
"الشيطان" في
كتاب
"العواصف"،
يصور فيها
لقاء بين
الكاهن
والشيطان،
ويدور صراع
بينهما يوشك
في نهايته
الكاهن على
قتل الشيطان،
فيقول له
الشيطان ما
معناه "من أين
ستعيش إذا
قتلتني؟! أنا
سبب الفضة
والذهب
والمال الذي
يأتيك من
الناس، فإذا
لم أعد موجودا
ضد من ستعمل
أنت؟ أنا سبب
وجودك وأنا
سبب هيبتك.
إذا، إيران هي
الشيطان الذي
جعل وجود
أميركا حاجة،
وفتح لها باب
السيطرة على
الخليج،
أميركا تحتاج
لشيطان،
"فشيطنت"
إيران وخوفت
الخليج من
السيطرة
الإيرانية".
وتابع:
"أعرف كيف
تتصرف
أميركا، أقله
من التجربة
التي عشتها
أنا معهم هنا،
والصراع
السياسي الذي
بدأته معنا،
فنحن في العام
2006 كنا في الخط
المقاوم،
وكانوا هم ضد
الخط
المقاوم،
والقوى التي
كانت مع
إسرائيل ضد حزب
الله في هذه
الحرب هي
ذاتها اليوم
التي تحارب
سوريا وقد
تحارب قريبا
إيران إذا
تمكنت. إذا
هذه القوى
اختارت تلك
الجهة، وهل يعقل
أن مصر التي
كانت تمجد
السيد حسن
نصرالله
وتقول إنه بطل
العروبة وإلى
ما هنالك حولت
الإعجاب به
إلى عدائية ضد
الشيعة؟!
ونالوا منه من
خلال أبلسة
الشيعة
وأبلسة
إيران!! هذا هو
الخطر
الحقيقي على
العرب. عندما
يكفر أبو مصعب
الزرقاوي
الشيعة في
العراق فإلى
ماذا يؤشر
ذلك؟ لقد نبهت
كثيرا مذ سمعت
هذا التكفير،
وأول من
نبهتهم سمير
جعجع وجورج
عدوان عندما
زاراني هنا في
العام 2005، قلت
لهم إنه سيكون
لهذا الحديث
ارتدادات
عديدة في
لبنان،
وستؤدي إلى
صراع سني-
شيعي، وعلينا
أن نعمل لمنع
هذا الصراع،
وقمت بجهدي
إلى أقصى
الحدود، وهذا
ما شكل عائقا
منعني من
الوصول إلى
مراكز كرئاسة
الجمهورية
مثلا، بسبب
تمسكي بهذا الموضوع
وبمعادلة
القوة التي
تمنع الصراع.
السفير
الأميركي
السابق جيفري
فيلتمان قال:
"العماد عون
ليس بعيدا عن
رئاسة
الجمهورية،
ولكن فليبتعد
عن حزب الله".
فأجبت على
الفور: "إن الوحدة
الوطنية أهم
من رئاسة
الجمهورية".
وهذه كانت
تجربة في
حياتي أن أرفض
رئاسة الجمهورية.
أنا لست
عنيدا، ولكني
أتطلع
استراتيجيا إلى
أين سنصل إذا
أنا "بعت" هذا
الأمر مقابل ذلك.
يومها رأيت
أننا سنصل إلى
حمام دم، لكن
كلا، أريد أن
أعيش مع أهلي
ومحيطي وشعبي
وأصدقائي في
وطن هادئ".
وعن
مقولة ان سقوط
الأسد هي
مسألة وقت،
قال: "أنا لا
أعتقد سيسقط،
وإذا اقترب من
السقوط، ستندلع
الحرب، الحرب
الأكبر،
الإقليمية،
وقد تصل إلى
حرب دولية. أي
أنهم لن يدعوه
يصل إلى مرحلة
السقوط،
الروس
والصين، لن
يدعوه يسقط. فالمسألة
ليست مزحة لأن
هذا الإلتزام
الذي بدأ من
أول لحظة
عندما اجتمع
مجلس الأمن
حتى يفرض
عقوبات على
سوريا، واستعمال
حق الفيتو
مرتين، فيتو
روسي وفيتو صيني،
ولكن الأهم من
الإثنين هو
الرسالة التي
تشبه
الإنذار،
فباللغة
الدبلوماسية
هي "رسالة"
ولكن فعليا هي
"إنذار"،
عندما قالوا إن
آخر عملية
يقوم بها
الناتو هي
عملية ليبيا،
وهذه أول مرة
منذ نشوء
الأمم
المتحدة يرسل
الشرق تنبيها
أو إنذارا أو
رسالة من هذا
النوع إلى
الغرب. هذه
الخطوة تحمل
الكثير من
المعاني فأن
تقول دولتان
مثل الصين
ومثل روسيا
للغرب "إعفونا
مما تريدون
القيام به"
فهذا أمر ليس
بمزحة".
أضاف:
"ولو حصلت
تسوية لن يسقط
الأسد، سيصير
هناك تقاسم
مناطق نفوذ،
وستصبح سوريا
في منطقة
النفوذ
الروسي
والصيني. هذه
المنطقة التي
تحدثت عنها،
هذا الممر ما
بين الصين
والمتوسط،
هذا سيحفظ
لروسيا
والصين".
وسئل
عن رأيه
بالقول ان
مقتل قادة
النظام الأمنيين
في دمشق
سيتسبب بسقوط
النظام،
فأجاب: "لم يسقط
والعسكريون
يعرفون لماذا.
أولا الهرمية العسكرية
بقيت كاملة
مثلما هي،
والقوى المعدة
للمحافظة على
دمشق تحركت،
أي الفرقة
الرابعة
المعروف
حجمها
والمعروف
أنها تدربت
على قتال
الشوارع،
ونحن نرى في
الإعلام
لقطات قصيرة
عنها ونلاحظ
أن تقنياتهم
صحيحة مئة
بالمئة. هذه
الهرمية
العسكرية
بقيت، خلية
معالجة الأزمة
التي كان فيها
من اغتيلوا
اختفى دورها
رسميا لأن
الشق
الديبلوماسي
سقط وصار الحل
عسكريا بحتا.
هذه الآلية
وحدها كافية
أن تقوم بمعارك
عسكرية، لا
أحد سيخطط لها
المعركة. ألم نلاحظ
أن العمل
السياسي تجمد
بعدما قتل
القادة
الكبار؟ طبعا
أهميتهم في
الحكم
وأهميتهم في
الإستعداد.
كانت مهمتهم
المتابعة
والمراقبة
وتوجيه
الملاحظات.
لكن تحول
المعركة عسكرية
بشكل كامل جعل
دورهم
ثانويا،
والقوى العسكرية
كانت جاهزة
وسيطرت بسرعة
فاقت التصور. لم
تسقط دمشق،
ولن تسقط حلب،
وستبدأ الحرب
التراجعية
عبر العودة
إلى حرب
الخلايا.
بالمواجهة،
المقاومة
بحاجة أن تربح
معركة كبيرة
كي تثبت
نفسها. في حمص
حي معزول لا
يمكنه أن
يتحرك بعد
الآن! دمشق
وحلب هما
تسقطان
سوريا".
سلاح
المقاومة
واعتبر
عون "ان
الانتقادات
للمقاومة في
لبنان مرتبطة
بالصراع
الإقليمي
والمحلي
أيضا، لأن كل
من يطمع لخيار
سياسي خارج
الأرض
اللبنانية
وخارج مصالح
الشعب
اللبناني، يكون
لديه تورط
شخصي لمصلحة
ذاتية بغية
الوصول إلى
السلطة. كل من
يتعاطون مع
الخارج،
لماذا؟ ماذا
يريدون من
الخارج الآن؟
نحن نعرف أن
الصراع دولي
وأكبر منا،
لماذا نتحرش
نحن بسوريا؟
انتقدني
كثيرون
لموقفي من
سوريا، لأن لا
ثقافة سياسية
لديهم ولا
يفهمون
بالسياسات الدولية.
سبق وقلت:
نصطدم مع
سوريا
بالمدفع وبالطائرة
لأنها على
أرضنا. ولكن
عندما تنسحب
سوريا من
لبنان،
فسنحاول
إقامة أفضل
العلاقات معها.
وطبقت ذلك
بالقول
وبالفعل.
لماذا؟ لأن
هناك حقائق
تاريخية،
إقتصادية،
إنسانية،
تجمع بين
الدول
المتجاورة،
خصوصا إذا
كانوا من نفس
اللون ومن نفس
الدين
وتجمعهم
ثقافة مشتركة".
وحول
اعتبار خصوم
المقاومة في
لبنان ان تداعيات
سقوط النظام
السوري ستكون
أكثر من تسونامي
على حزب الله
والمقاومة،
قال: "هذه
قناعتهم هم،
ولكن هذه
القناعة من
أين هي
متأتية؟ هل من
تحليلهم
الذاتي؟
أيرون موازين
القوى؟ أيرون
سبب القتال
الحاصل؟ ألا
يرون أن
المعركة أصبحت
فوق الأرض
السورية؟
سوريا صارت
أرض معركة
يستنفد فيها
السوريون،
ولكن الحرب
الحقيقية لم
تبدأ بعد.
الخطر من سقوط
النظام
السوري هو
حصول حرب،
وإذا أخذنا
فرضية أن
النظام السوري
سقط. ما هو
البديل
عندها؟".
وعن
دعوة
المعارضات
السورية الآن
إلى مجتمع مدني
وإلى
ديموقراطية
ودستور جديد
وفك الأحادية،
قال: "من هي
القوى
المنظمة
لتسلم السلطة
في سوريا؟".
سئل
"ماذا الذي
يمنع الإخوان
المسلمين في
سوريا،
وخصوصا أنهم
قدموا
تطمينات
كبيرة في وثيقة
مدنية قبل
أشهر، من نحت
نظام سياسي
ديمقراطي
جديد"، فأجاب
بان "التجارب
التي نراها وما
يصلنا عن
الأحداث
العديدة التي
تحصل من الدول
العربية التي
وصلتها
الثورة، يشير
الى أن هناك
حكما يختلف
تماما عن
الديمقراطية،
وأن
الديمقراطية
أضحت نظرية،
ولكن التعامل
الشعبي ليس
سليما بين
مكونات
المجتمع
الواحد. هذا
الوضع كان
يحدث أيضا حتى
قبل الثورة،
وأذكر أنه حصل
سجال بيني
وبين
الخارجية
المصرية في
عهد الرئيس
حسني مبارك
حول مسألة
الإعتداءات
على الكنائس.
الأقباط هم
مواطنون
مصريون، حتى
أن مصر تحمل
اسمهم Egyptos، وليس
هكذا يتم
التعامل معهم
ومع حقوقهم.
في تونس،
وصلني فيديو
مؤلم جدا،
يصور ذبح
إنسان اعتبروه
مرتدا لأنه
اعتنق
المسيحية. أين
هذه الأعمال
من النصوص
القرآنية؟
أين هي من
سورة الحج
والآية 17: "إن
الذين آمنوا
والذين هادوا
والصابئين والنصارى
والمجوس
والذين
أشركوا إن
الله يفصل بينهم
يوم القيامة،
إنه على كل
شيء شهيد"، هذا
الكلام يؤكد
أن "لا إكراه
في الدين"
ويؤكد على
حرية المعتقد.
من هنا، هناك
خروج عند هذه
الفئات
المتطرفة على
النصوص
القرآنية،
فهي تقول:
أريد أن أفرض
الشريعة
الإسلامية في
العالم وأريد
أن أأسلم
العالم". وعما اذا
كانت لديه
خشية من تطرف
الدين في لبنان،
قال: نعم،
فأنا أراه،
وأينما كان.
فهو لا يبدأ
هكذا، لا يأتي
فجأة. في
البداية،
يكون الخطاب
جيدا جدا ولكن
مع تطور
الأحداث يصير
التعسف. والتطرف
الديني يكون
عندما يرد علي
حزب التحرير ويبدأ
كلامه: "حزب
التحرير..
ولاية لبنان".
وقال
ان القاعدة
"موجودة في
لبنان،
وبأسماء مختلفة،
لا أريد أن
أسميها،
يكفيني
عداوات مع
الآخرين،
هناك
مجموعات،
ولكل مجموعة
اسم مختلف،
تنظيم
الحركات
الثورية
يعتمد هذه الطريقة؛
مجموعة X ومجموعة Y ومجموعة A، لكل
واحدة إسم،
ولكن لا أحد
يقول إنه
قاعدة. هذا
للأمان. وإذا
قامت X بعمل ما
وبدأت
ملاحقتها،
يلجأ أعضاؤها
الى مجموعة Y، وتختفي
الX.
وهكذا دواليك.
هذه التعددية
بالحركات
التكفيرية
ليست واقعية
لأنها خلايا
منفصلة إسميا ولكنها
مرتبطة
عقائديا
ببعضها
البعض".
أضاف:
"أخشى من
القاعدة في
لبنان. وتبدأ
خشيتي من ضرب
الإستقرار
وتنتهي بمئة
مشكلة".
سئل
كيف يمكن أن
تضرب هذه
المجموعات
الإستقرار في
لبنان، أجاب:
"ألا تضرب
حركات الشيخ
أحمد الأسير
الإستقرار في
لبنان؟ تقطع
التواصل بين
اللبنانيين.
تقطع الطرقات
وتحرقها. أين
تجد نصا يقول
إن الناس يقفون
في الساحة
العامة على
الطريق كي
يصلوا الظهر
كما يحصل في
ساحة تحول
اسمها من ساحة
عبد الحميد
كرامي الى
ساحة الله؟
أين ترى
أشخاصا يقطعون
الطريق كي
يصلوا؟"
وعن
مبرر خشيته،
قال: "حرية
المعتقد،
الحق في اختيار
طريقة
الحياة، كلها
غير موجودة.
حتى أن أول
بند عند حزب
التحرير هو أن
الديمقراطية
ضد الشريعة.
وردا
على سؤال عن
صغر حجم تلك
المجموعات
بالنسبة الى
الشريك
الإسلامي
الأكبر، تيار
"المستقبل"،
وهو تيار مدني
ديمقراطي
يؤمن بالدولة،
قال: "أتمنى أن
لا يقع ما
أخشاه. ولكن،
عندما تتصاعد
هذه الحركات،
فلست أنا
الخصم الأساسي
لها،
المسلمون
الذين تتحدث
عنهم الآن هم
سيدفعون
الثمن أولا.
عندما بدأت
الثورة في مصر
كانوا يقولون
إن الإخوان لن
يكون لهم سوى 15%. اليوم
أخذوا الحكم
وهنيئا لهم.
أعلنوا بداية عن
اكتفائهم ب15%
ووعدوا بذلك،
وفي ذلك الحين
التقيت
سياسيين
مصريين هنا
وسألتهم ما هو
رأيكم
بالإخوان،
فأجابوا أنهم
لا يشكلون
خطرا لأنهم
متفقين معنا
أن يأخذوا هم 15%
من السلطة.
صاروا الآن في
السلطة ولهم
الحق أن ينالوا
قدر ما
يريدون. وما
رأيك
ب"خبرية"
المطاوع في
شوارع
القاهرة؟
علام يدل
ذلك"؟
وعن
خشيته كمسيحي
من التنظيمات
المتطرفة،
رأى ان الخوف
"ليس فقط علي
كمسيحي بل على
كل المجتمع
ومعتقداته.
نحن من النسيج
الإسلامي
المسيحي الذي
تكون في
المشرق بين
مكونات كل
المجتمع المشرقي؛
في البداية
أتى
المسيحيون،
بعدهم المسلمون،
تعايشوا معا،
المسيحيون
عملوا في البلاط،
في دواوين
الخلفاء، ولم
تحصل مشاكل، ولكن
بعد ذلك عندما
صارت تدخل
علينا شعوب
غريبة من
المغول إلى
المماليك الى
الأتراك الى
الصليبيين،
بدأت المشاكل
والتناقضات.
أنا مع النسيج
الإجتماعي
هذا، ليس لدي
أي شيء ضد
الإسلام،
والله يعلم
كيف أتكلم أنا
عن الإسلام وعن
المسلمين. في
السياسة،
هناك سوء فهم
رهيب في
لبنان! عندما
يقولون لك إن
ميشال عون ضد
السنة! لماذا
يقال ذلك؟ لقد
تفاهمت مع
المقاومة ضد
إسرائيل، ليس
ضد السنة!
صاروا يقولون
إني ضد السنة!
في انتخابات
العام 2005، ماذا
فعلوا في طرابلس
وفي الشمال؟
بدأ المشايخ
في 11 جامعا بعد
أن دفع لهم
مال مع الأسف-
وذلك يتبين في
الطعون التي
قدمناها
لمجلس الشورى-
بالقول إن
ميشال عون ضد
الشريعة! ولكن
كيف ذلك؟
أضاف:
"لم يكن قد مضى
على عودتي إلا
فترة قصيرة،
كنت "البطل
القومي"، في
عكار، أبناء
عكار من
العسكريين
كانوا يهربون
في البساتين حتى
يستطيعوا
الالتحاق
بوحداتهم في
الجيش معي
عندما كنت في
صدام مع
السوريين،
وكان شقيقي
رحمه الله
يستقبل في قرى
عكار استقبال
الأبطال
عندما كان
يزورها نيابة
عني".
وتابع
ردا على سؤال
عما اذا كان
يستفزهم الآن،
خصوصا بحديثه
عن الشيخ عبد
الواحد: "أين
أقوم باستفزازهم؟!
وما وجد في
سيارة الشيخ
عبد الواحد هو
نتيحة
التحقيق. تم
نشر محضر
التحقيق، مع
صور زجاجات
الكحول وكان
هناك زجاجتان
مفتوحتان ومستهلك
منهما كمية
كبيرة. كان
يفترض إجراء
ما يسمى بال "alchotest"، وهو
اختبار
الكحول في
الجسم. في حال
تبين ألا كحول
في الدم، تلقائيا
ترمى هذه
المعلومة
وتحذف من
التحقيق، وإذا
تبين أن هناك
كحولا في دم
أحدهم، يختلف
بطبيعة الحال
الوضع في
التحقيق، لأن
تصرف المرء تحت
تأثير الكحول
يختلف عن
تصرفه بدون
كحول".
وعن
الحملة التي
يشنها البعض
على الجيش،
وهل هي بسبب
تصرفاته في
الداخل التي
يقال إنها
منحازة إلى
طرف على حساب
آخر، أم لها
أيضا علاقة
بما يحصل في
سوريا، أجاب:
"السبب بسيط
وظاهر، أرسل
الجيش إلى
الحدود
الشمالية،
وعندما يرسل
الجيش إلى أي
حدود فذلك
يكون حتى لا
يحدث تسلل من
قبل قوى
عسكرية من جهة
إلى جهة أخرى،
حتى يمنع
التسلل من
جانب الطرفين.
كلنا نعلم إنه
هناك جبش سوري
حر، وهناك
عمليات تسلل
إلى الأرض
اللبنانية
باتجاه تل
كلخ. هناك جيش
سوري حر في
عكار، هناك
مراكز له،
والحكومة تعلم
بذلك. وكذلك
القوى
الأمنية".
وسئل
كيف تم التصرف
حيال ذلك، هل
بسياسة النأي
بالنفس؟ قال:
"أسماها رئيس
الحكومة
النأي بالنفس،
قلنا جيد،
النأي
بالنفس، وفي
النهاية عندما
بدأوا يدخلون
وبدأت تأتينا
المعلومات،
قلنا "يجب أن
ننأى بأنفسنا
عن الحرب في
سوريا، ولكن
عكار في لبنان
يا دولة
الرئيس،
وطرابلس في
لبنان. لا
يجوز أن يكون
هناك 1000 مسلح في
طرابلس يأسرون
400 ألف إنسان
بين طرابلس
ومحيطها. في
كل يوم هناك
اشتباكات
مسلحة، وهو
أسر للمدينة
وخربطة
لحياتها
الإجتماعية
والإقتصادية.
ثم في عكار،
في عرسال،
فالحال نفسها
تتكرر، يوجد
تسلل هناك
أيضا،
وتحديدا في
المكان الذي
يطلقون عليه
إسم مشاريع
القاع، حيث يقومون
بالتجوال
هناك، هؤلاء
جميعهم
موجودون. في 7
تموز وجهت
نداء لأهل
عكار خلال
كلمة لي في عشاء
للتيار في
منطقة الشوف،
وكانت قصة
الجيش لا تزال
متأججة، وقلت:
يا أحبائي في
عكار، أنتم من
خدمتم معي في
الجيش،
وحاربنا معا
لأجل لبنان،
أنتم حصانتكم
بجيشكم،
وضعكم اليوم
كوضع الجنوب
سابقا مع
الفلسطينيين
وإسرائيل إن
لم تبق أرضكم
هادئة. أنتم
بحاجة اليوم
إلى الجيش
اللبناني كي
يحمي الحدود،
وبكل محبة أقول
لكم، أنتم هو
الجيش
اللبناني. ثم
ماذا حصل؟!
بعد يومين أو
ثلاثة، جرى
هناك تسلل
تلاه قصف على
بعض القرى،
وبدأ
الموطنين
يهربون من قراهم.
إذا هذه
الأمور عندما
نحذر منها، يفسرها
البعض وكأننا
نتولى عملا
معينا ضد الأهالي!
كلا كلامي ليس
ضد الأهالي بل
معهم ولمصلحتهم".
وسئل
عن قصد الرئيس
ميشال سليمان
في كلمته في عيد
الجيش، عندما
قال: نشدد على
استراتيجية دفاعية
تركز على
الجيش، ولا
شراكة في
موضوع الأمن،
فقال عون:
"الأمان شيء
والدفاع شيء
آخر".
أما
عن قول
سليمان: لا
للضغط على
الزناد خارج الإجماع
الوطني"،
فرأى عون "أن
المقصود بهذا
الكلام حزب
الله
والمقاومة".
أضاف: "ليس واقعيا،
فنحن نعلم أنه
إذا حدث
الهجوم
الإسرائيلي،
لا نرد عليه
بإجماع وطني،
لأنه إذا حصل
اعتداء، فذلك
يتطلب دفاعا
عن النفس.
والدفاع عن
النفس ملزم
لجميع
المواطنين، لأنه
في حالة
الدفاع. أما
في حالة
الهجوم فيختلف
الوضع،
الهجوم يحتاج
إلى إجماع
وطني، ولكن في
حالة الدفاع
كلا، فردة
الفعل تصبح
غريزية "reflexe"، لا يفكر
فيها الإنسان.
إذا هنا يجب
أن نميز، إنه
عندما نعلن
حربا أو ندخل حربا
مع حليف أو
غيره، نعم
نحتاج إلى
إجماع وطني".
وعن
قضية
المياومين
والكهرباء
وعما اذا كان هناك
اتفاق سياسي
قد حصل؟
وبوساطة من،
أجاب عون:
"هناك أطراف
معنية في
التحالف
أيضا، هي من قامت
بالوساطة،
هناك حزب الله
والوزير سليمان
فرنجية
والوزير
جبران باسيل،
جميعهم كانوا
أطرافا في
الوساطة. لقد
حلت المشكلة، وجاء
الحل وفقا
للقوانين
ومصلحة
المؤسسات ومصلحة
البلد".
سئل
اذا كان هذا
يعني فتح
مرحلة جديدة
بينه وبين
الرئيس نبيه
بري على
الأقل، فقال:
"نتأمل ذلك".
أضاف: "أنا
التزمت الصمت
طول المدة،
قلت كلمة
واحدة: أنا
ملتزم بالمقاومة
وعن قناعة،
وأعفيها من
أعبائي، ولكن خطتي
الإصلاحية
التغييرية لن
أتنازل عنها، أي
أني أريد أن
أتابع خطي
الإصلاحي
التغييري ومع
المقاومة،
وأحررها من
مساعدتي فيها
إذا لم تتمكن
هي".
وعن
قول الوزير
علي حسن خليل
بعد الإتفاق
"نحن أمام
مرحلة جديدة
وإيجابية"، قال
عون: "مرحلة
جديدة ولكنها
لا تعفيني من
التزاماتي.
وعن
وجود مشكلة
بينه وبين
الرئيس بري،
قال: "لم نبعد
في المسألة
بيننا أكثر
مما هي. لم
يعلن أحد
الحرب على
الآخر.
العلاقة بين
الطرفين لا يمكن
أن يحددها طرف
دون الآخر.
أنا دائما
أعلنت عن نية
طيبة وعن
تعاون، ولكن
حصلت أمور في
المرحلة
الأخيرة كانت
غير مقبولة
وهذا ما سبب
المشكلة".
أضاف:
"إذا اعتبرنا
التفاهم حول
قضية المياومين
كانت له
مشكلات
ثانوية،
نعتبر أنها
سقطت كلها. إن
شاء الله أن
تعود المياه
إلى مجاريها".
وختم
عون: "أتمنى أن
يتعظ جميع
اللبنانيين
مما حدث في السبعينيات
ويمتنعوا عن
أي عمل عنفي
تجاه بعضهم
البعض، حتى
نحافظ على
الإستقرار".
سورية
دخلت مرحلة
التفتت
الحياة/05
آب/12/عبد الله
اسكندر
أظهرت
التطورات
السياسية
والميدانية
المتعلقة
بالأزمة
السورية،
خلال الايام
الماضية، ان
الوضع يتجه
ليس فقط الى
تصعيد عسكري
مدمر وإنما
الى انسداد
سياسي يزيد
الاقتتال شراسة.
وذلك على نحو
يدفع الى
التساؤل ليس
عن كيفية
احتمال
الخروج من هذا
المأزق
الكبير وانما
بات التساؤل
مشروعاً عن
احتمال تحول
تاريخي في وضع
سورية كوطن
ودولة موحدة.
على
الصعيد
الميداني
والداخلي،
انتقلت العمليات
النظامية من
ما كان يسمى
«حفظ النظام»
الى تدمير
ممنهج لمناطق
سكنية وتهجير
وقتل جماعي،
عبر اعتماد
الاسلحة
الثقيلة
البعيدة
المدى وسلاح
الجو. وهذا
يعني ان توجه
النظام هو الى
إنزال أكبر
قدر من
الخسائر
البشرية
وتشريد
السكان، وايضاً
إلحاق اوسع
قدر من
التدمير
بممتلكاتهم.
بما يشير الى
اعتراف ضمني
بأن هؤلاء
السكان خرجوا
من دائرة
اهتمام
النظام
كمواطنين وتحولوا
أعداء. ويبدو
ان كثرة
الانشقاقات
على مستوى
القوات النظامية
مؤشر الى
تنامي الشعور
لدى المنشقين
بأنهم باتوا
أداة في تحويل
أهلهم الى
اعداء،
وبأنهم لا
يرون كيفية
معاودة التعايش
مع الاهل في
ظل مثل هذا
النظام. في
المقابل،
تأخذ عمليات
المعارضة
التي «تتعسكر»
اكثر فأكثر
طابع الحرب
الاهلية.
بمعنى ان هذه
العمليات لم
تعد تقتصر على
حماية المتظاهرين
من بطش
النظام،
وانما باتت
تسعى الى اكتساب
مزيد من
المناطق
«المحررة»، مع
ما يعنيه ذلك من
مضاعفات على
النسيج
الاهلي ومزيد
من تفتيته.
وما الاعمال
الانتقامية
الاخيرة في
حلب الا نموذج
لهذا التهديد.
ولا يقلل من
حجم القلق كون
المستهدفين
بالانتقام من
السُنة او الادانة
من المعارضة.
فالاقليات،
بكل طوائفها، تشعر
بالقلق على
المصير، ولم
تتمكن
المعارضة المسلحة
ان تعطي،
ميدانيا، ما
يطمئن هذه الاقليات
التي اضطر
بعضها الى
اللجوء خارج
مناطق
المعارضة
خوفاً من
تهديد فعلي او
مفترض. وهذا
يعني ان
المعركة، كما
تفيد اسماء
«الالوية» التي
تخوضها على
الارض، تأخذ
اكثر فأكثر
طابع القتال
الطائفي
الذي،
بطبيعته،
يقضي على التعددية
بكل اشكالها،
سواء
الطائفية او
السياسية. وفي
هذا الاطار لا
تقدم
المعارضة
السياسية، عبر
كل بياناتها
الكثيرة
والمتعارضة،
أي ضمان لوحدة
عمل في اتجاه
اهداف الحركة
الاحتجاجية،
خصوصاً
التعددية
والديموقراطية
وقبول الآخر. على
الصعيد
الاقليمي،
وفي الوقت
الذي بات
جلياً انهيار
خطة انان،
لوحظ ان القوى
المعنية
بالازمة
والفاعلة
فيها اتجهت هي
ايضا الى
التصعيد الى
حدود تحريك
قطعات
عسكرية، او
التهديد
بالتدخل
العسكري. وهذا
ما لوحظ، خصوصاً،
بالنسبة الى
تركيا وايران
اللتين تواجهتا
تاريخياً من
أجل النفوذ في
المنطقة، على أساس
الإنشطار
المذهبي.
واضافة
الى
المناوشات
على الحدود
السورية مع كل
من لبنان
والاردن،
تتحدث
اسرائيل
علانية عن
استعدادات في
الجولان
وايضاً
للتحرك في حال
تعرض اسلحة
الدمار
الشامل
السورية لتهديد،
سواء عبر
الاستخدام او
الاستيلاء
عليها من
مجموعات
معارضة. ما يدخل
اسرائيل في
الحلقة
السورية،
اضافة الى استعداداتها
لعمل ما ضد ما
تعتبره الخطر
النووي
الايراني.
كل
ذلك يؤشر الى
ان زمن الحديث
عن الحلول بات
بعيداً اكثر
من أي وقت مضى
من عمر الازمة
السورية.
خصوصا ان موقف
الجامعة
العربية،
المعبر عنه
أخيراً
بالقرار
الأخير للجمعية
العامة للامم
المتحدة،
يستبعد أي حل
بوجود النظام
الحالي. اما
على المستوى
الدولي،
فأفضل تعبير
عن عدم القدرة
على الدفع
بخطة قابلة
للتنفيذ
استقالة
الموفد أنان،
يأساً
وإحباطاً. ولا
يبدو في الافق
أي مؤشر الى
احتمال تفاهم
ما على مستوى مجلس
الامن، يفرض
تراجعاً
لعمليات
القتل اولاً
ومن ثم الدفع
في حل سياسي. لا
بل ما يجري هو
العكس تماماً.
ففي حين تزداد
المساعدات
الغربية
والعربية
للمعارضة، تنخرط
روسيا اكثر
فأكثر في دفاع
مستميت عن
النظام
وتزوده،
مثلما تفعل
ايران،
بأدوات الاستمرار
في نهجه
الجديد. على
اعتبار ان
سورية هي
المختبر
الراهن لحرب
باردة تشعر
موسكو ان عليها
ان تتقدم
فيها، بعدما
خسرت كل
مواقعها في
العالم نتيجة
خسارتها
الحرب
الباردة السابقة.
والامر
الخطير في هذا
النهج، نهج
الحرب الباردة،
انه انتهى في
السابق بعد كل
حرب أهلية الى
تقسيم للنفوذ
وعلى الارض.
فهو يدفع الاطراف
المحليين الى
التخلي عن أي
رهان على الوحدة
لمصلحة
الرهان على
اقتطاع موقع.
وهذا ما يهدد
سورية حالياً.
«الخطة
ب»: التهويل
بحرب إقليمية
إذا سقط الأسد!
محمد
مشموشي/الحياة
الأحد
٥ أغسطس ٢٠١٢
أعطى
تحالف
النظامين
السوري
والإيراني،
بعد اهتزاز
أحدهما بقوة في
الفترة
الأخيرة،
أكثر من مؤشر
إلى أنه انتقل
إلى ما يمكن
تسميته «الخطة
ب»، في سياق
محاولاته
الدؤوبة
والمتعددة
الوسائل
لإنهاء الثورة
الشعبية
المستمرة منذ
سنة ونصف سنة،
لتغيير قواعد
اللعبة على
الأرض وفي
العالم من جهة
أولى، ثم
إعادة تثبيت
النظام على
هذا الأساس من
جهة ثانية.
كانت
«الخطة ألف»،
كما لم يعد
خافياً على
أحد، تقوم على
اتهام الثورة
بأنها مجرد
«مؤامرة خارجية»
تنفذها
«عصابات
مسلحة»، وأن
مآلها من وجهة
نظر النظام
دفع سورية
والمنطقة إلى
سلسلة من
الحروب
الأهلية،
الأمر الذي
فشل إلى حد كبير
سواء دولياً
أو في الداخل
السوري.
عملياً، وبعد
أكثر من ستة
عشر شهراً من
القمع الوحشي
للشعب السوري
وثورته المتصاعدة،
بدا لهذا
التحالف الذي
يصف نفسه بـ
«الاستراتيجي»،
ويرتبط طرفاه
بعدد من الاتفاقات
الدفاعية، أن
أحد طرفيه،
نظام بشار الأسد،
يسير نحو
نهايته
المحتومة طال
الزمن أو قصر.
لم
ينفع تدمير
مدن بكاملها
على رؤوس
أهلها، ولا
قتل حوالى
عشرين ألفاً
وجرح مئات
الآلاف وتشريد
ما يزيد على
ثلاثة ملايين
في الداخل وفي
دول الجوار،
ولا تحريض
الطوائف
والأعراق بعضها
على بعض
لدفعها إلى
حرب أهلية
واسعة، في إنهاء
الثورة أو حتى
كبح وتيرتها،
ولا تالياً في
إعادة تثبيت
النظام
وإبعاد شبح السقوط
عنه.
أما
«الخطة ب»،
التي بدأت
عاصمتا
التحالف تعطيان
إشارات إلى
التهويل بها
(لم تبدِ
العاصمة الثالثة
موسكو موقفها
منها بعد)،
فتقوم على التهويل
بإمكان نشوب
حرب إقليمية،
وليس أهلية فقط
هذه المرة، في
حال التهديد الفعلي
لنظام الأسد...
وفي المحصلة،
وهذا هو الأهم،
لـ «التحالف
الاستراتيجي»
في حد ذاته.
ألم
تردد دمشق
وطهران
دائماً أن
زلزالاً مدمراً
سيضرب
المنطقة عن
آخرها، وليس
سورية وحدها،
إذا ما أمكن
«المؤامرة
الخارجية» على
نظام الأسد أن
تنجح؟
كانت
بداية الخطة
الجديدة عندما
قرر نظام
الأسد قبل
أسبوعين، أي
في عز المعركة
للسيطرة على
دمشق ثم على
حلب، سحب عناصره
العسكرية
والإدارية
والحزبية من
مناطق الأكراد
في الشمال
الشرقي
لسورية
وتسليمها لبعض
الفصائل
الكردية التي
سارع بعضها
إلى رفع أعلام
«حزب العمال
الكردستاني»
على المباني، وإعلان
ارتباطها
الأيديولوجي
بهذا الحزب الذي
تعتبره تركيا
منظمة
إرهابية وتشن
حرباً شعواء
عليه في
أراضيها، كما
في كردستان
العراق منذ
سنوات.
هذا
الإجراء،
إضافة إلى
سيطرة «الجيش
السوري الحر»
على معبرين
سوريين مع
العراق، أدى
إلى تحريك
بغداد قواتها
المسلحة
باتجاه
الحدود مع
سورية أولاً،
ثم إعلان قوات
البيشمركة
الكردية
العراقية
أنها ضد هذا
التحرك وقد
تجد نفسها
مضطرة للوقوف
عسكرياً في
وجهه. في
النهاية،
تمكن الطرفان
العراقيان من
تطويق هذا
التوتير
الجديد
(السوري
أساساً) للعلاقات
بينهما، وإن
بقيت النار
تحت الرماد.
كيف؟
لعل قرار
حكومة نوري
المالكي
إقامة مخيم
للنازحين
السوريين في
منطقة القائم
العراقية وتقديم
ما يلزم من
المساعدة لهم
(كان يرفض ذلك سابقاً،
حتى أنه أقفل
المعبرين بعد
سيطرة الثوار
السوريين
عليهما)، كان
التسوية
الموقتة
المقبولة
منهما لتهدئة
الموقف، وإن
لم يمنع ذلك
رئيس إقليم
كردستان
مسعود
بارزاني من
إعلان أنه
بصدد إجراء
استفتاء في
الإقليم على
الانفصال
وإقامة
الدولة
الكردية
المستقلة.
أما
على الجانب
التركي فجاء
إعلان رئيس
الوزراء رجب
طيب أردوغان
أن بلاده لن
تتأخر أبداً وستكون
طليقة اليدين
في ملاحقة
«الإرهابيين الأكراد»
في شمال سورية
بالطريقة
ذاتها التي
تلاحقهم بها
في شمال
العراق (القصف
الجوي
والتوغل البري).
ثم جسد ذلك
بحشد مزيد من
القوات التركية
على الحدود مع
سورية وبدء
إجراء
مناورات بالذخيرة
الحية لها.
يعرف
النظام
السوري،
فضلاً عن
الإيراني، جيداً
ومسبقاً موقف
تركيا هذا،
أقله من واقع
خبرة الأول في
ما يتعلق بقضية
زعيم «حزب
العمال
الكردستاني»
عبدالله أوجلان
وتسليمه إلى
تركيا
بالطريقة
المعروفة في
التسعينات.
لذلك، جاء
الرد من طهران
هذه المرة –
بعد زيارة
مفاجئة لها من
قبل وزير
الخارجية
السوري وليد
المعلم – في
صورة تهديد مباشر،
وبالاسم،
لتركيا على
لسان الرئيس
محمود أحمدي
نجاد ووزير
خارجيته علي
أكبر صالحي. والصيغة
هي حديث
المعلم عن
«حرب كونية»
تتعرض لها
سورية،
وتحذير أنقرة
من مغبة
التدخل العسكري،
أو حتى توهمها
(مجرد التوهم!)
بإمكان سقوط
النظام أو
تشكيل حكومة
انتقالية في
سورية تحت أي
ظرف.
لعبة
مكشوفة
فعلاً،
للإيرانيين
والسوريين كما
للأتراك
وللعالم
الخارجي، وإن
لم يستبعد
مراقبون
وصولها إلى
حشد قوات
إيرانية على الحدود
التركية،
بخاصة إذا حقق
«الجيش السوري
الحر» مزيداً
من النجاحات
في حلب في
الأيام أو
الأسابيع
المقبلة.
فهؤلاء
يدركون قبل
غيرهم أن
التهويل
بالحرب
الإقليمية، بعد
سابقة
التهويل
بالحرب
الأهلية التي
لم تقع، على
رغم الحوادث
المتفرقة في
بعض المناطق،
لا يعني أنها
ستنشب أو حتى
أنها واردة
فعلاً في ذهن
أي منهم. لكن
اللعبة تفترض
(كما تظن دمشق
وطهران) أن
يشكل هذا
التهويل خشبة
إنقاذ للنظام
في سورية،
تضاف إلى
الفيتوات
الثلاثة التي
استخدمتها
روسيا والصين
في مجلس الأمن،
والإعلانات
المتكررة من
الاتحاد
الأوروبي
والولايات
المتحدة
وتركيا بأنها
لا تفكر في
التدخل
عسكرياً لوقف
حمام الدم
والمجازر المتنقلة
على مساحة
الأراضي
السورية.
ما
الهدف الحقيقي
إذاً؟
القول
مجدداً إن
سقوط نظام
الأسد ليس
قضية سورية
داخلية (هو
«حرب كونية» في
اعتقاد الأسد
والمعلم و
«حرب إقليمية»
في اعتقاد
نجاد وصالحي)،
وأن على
العالم الذي
لا يريد مثل
هذه الحروب أن
يبحث عن مخرج
له بدلاً من
الحديث عن
خروجه من
السلطة.
ومــرة
أخـــرى، لا
ثورة شعبية
سورية ولا
انشقاقات من
الجيش
والإدارة
والسلك
الديبلوماسي،
ولا تحديداً
«الجيش السوري
الحر» الذي
يكاد أن يسيطر
على معظم
الأراضي
السورية.
جلسة
حوار 16 آب على
"نار"
المشاورات
ثريا
شاهين/المستقبل
كيف
ستتّسم
المرحلة
الفاصلة عن
الجلسة المقررة
للحوار
الوطني في 16 آب
الجاري، وهل
فعلاً نضجت الظروف
لانعقادها أم
أنه لا يزال
هناك المزيد
من المشاورات
لتذليل عقبات
أخرى غير
موضوع "الداتا"
حيث تمّ
الإفراج
عنها، وهو
الأمر الذي
أضفى جواً
إيجابياً على
إمكان
الحلحلة لمعاودة
الحوار؟.
تفيد
مصادر رئاسية
أن رئيس الجمهورية
ميشال سليمان
يستكمل
مشاوراته حول
استئناف
الحوار، وحول
ضرورة انعقاد
جلسة 16 آب،
وتتركز
مشاوراته على
أهمية حضور
جميع المتحاورين،
وأهمية
الحوار،
نظراً الى
الظروف
الداخلية في
البلاد، وتلك
المحيطة
بلبنان. وكلما
اقترب الجميع
من الموعد،
تبلورت المواقف
أكثر، على أن
الرئيس أطلق
مواقف
أخيراً، لا سيما
في مناسبة عيد
الجيش، وهي
مواقف واضحة،
وثمة انتظار
لمعرفة ردود
الفعل عليها.
ويستمر
الرئيس في
مساعيه
الحوارية،
ولن يتراجع في
شأن الحوار،
على وقع
الارتياح
الدولي للحوار
اللبناني،
الذي تعدّه
أوساط ديبلوماسية
غربية مفيداً
لناحية منع
حصول حالة عدم
استقرار، مع
أن الدول تدرك
أن مسألة
السلاح لن
تُحل في هذه
الجلسات،
إنما تأتي
أهميته من
منطلق الحفاظ
على
الاستقرار.
وترى
مصادر سياسية
بارزة في 14
آذار أن هناك
استبعاداً
لأن تكون
المشاورات
والاتصالات
قد نضجت قبل 16
آب. وبالتالي
قد يكون
احتمال
لتأجيل موعد
الجلسة مرة
أخرى. فموضوع
الاستراتيجية
الدفاعية أهم
من موضوع
"الداتا". كما
أن هناك الوضع
الأمني
للأطراف
المشاركين في
الحوار، ويجب
اللجوء الى
إجراءات
أمنية تحفظ
أمنهم وتأمين
سلامة المتحاورين
وغيرهم من
القادة
السياسيين.
وهذه النقطة هي
محور مشاورات
مع الرئيس.
لذا،
إن 14 آذار تريد
التأكد من
جدية الحوار
من جانب
الفريق
الآخر، وإن لم
يكن جدياً،
يعني أن هناك
رغبة بوضع
لبنان في وضع
دقيق جداً،
وفي ظروف
إقليمية صعبة.
من هنا أهمية
الجدية وإظهارها
من أجل بحث
السلاح
والخطة
الدفاعية، لأن
الأمر يشكل
جزءاً من
تحصين لبنان
ضد أي عدوان
إسرائيلي.
وتقول
الأوساط، إنه
بعد الحلحلة
التي حصلت حول
إعطاء
"الداتا"، لا
يزال هناك
موضوع الاستراتيجية
الدفاعية
وليست مريحة
مطالبة "حزب
الله" ببحث
الاستراتيجية
التحريرية.
وفي كل مرة
يصل الحوار
الداخلي، الى
مناقشة موضوع السلاح
يتم اختراع
ذريعة لوقف
الحوار، أو
منع النقاش
حول السلاح.
إن 14 آذار لا
تبتز وثقافتها
هي ثقافة حوار
وقبول للآخر،
والتحاور
معه، وليست
ثقافة إلغاء
أو ثقافة
انتصارات
إلهية. ورئيس
الجمهورية
وجّه دعوة
للحوار
لمناقشة الاستراتيجية
الدفاعية،
وقبلت 14 آذار
الدعوة، على
الرغم من أن
من بينها
قيادات
اعتقدت وتعتقد
أنه لن يوصل
الى نتيجة،
لأن الفريق
الآخر لا يريد
الحوار. لكن 14
آذار تواقة
الى الحوار،
ومنفتحة،
ومعتدلة،
وتؤمن بقبول
الآخر. وهي لا
تقطع الأمل
بالحوار،
للوصول الى ما
فيه مصلحة
لبنان على
قاعدة حل
موضوع السلاح.
ورئيس
الجمهورية
كان واضحاً في
خطابه في عيد الجيش
عندما تحدث
حول أن لا
شراكة مع
الجيش لا في
الأمن ولا في
السيادة. وهذا
يعني ضرورة حصرية
السلاح. وهذا
ما ينصّ عليه
اتفاق
الطائف، وكذلك
إلغاء كل سلاح
غير شرعي.
و14
آذار توافق مع
الرئيس حول
هذه الثوابت،
لأنها ثوابت
يؤمن بها كل
من هو حريص
على الوطن
وعلى النظام
البرلماني
الديموقراطي
وخلق مناخ من
الحريات
والأمن
والطمأنينة.
وهذه
القوى، بحسب
المصادر، هي
في انتظار بلورة
موقف الحزب
بشكل واضح
وصريح وشفاف
من كلام الرئيس،
ومن
الاستراتيجية
الدفاعية،
وفي وقت تنتظر
هذه القوى من
الحزب أن يسلم
من حاول
اغتيال
النائب بطرس حرب،
ومن اتهموا
باغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري،
والواجب
الأخلاقي
يقتضي تسليمهم
توصلاً الى
الحقيقة
والعدالة.
والموقف الواضح
من
الاستراتيجية
الدفاعية،
كونها النقطة
الوحيدة على
طاولة الحوار
وكون الموقف
سيعطي تأكيدات
حول جدية
الحوار أم لا.
وأقله أن تعطي
الحكومة
"الداتا" مع
أن المطلب
أعطي تحت
الضغط،
ومسلسل
الاغتيالات
ومحاولات
الاغتيال لم تطل
سوى شخصيات من
14 آذار.
فضلاً
عن أن هناك
تساؤلات حول
الاستراتيجية
التحريرية،
فهل هي فقط
لمزارع شبعا
وتلال كفرشوبا،
أم للقدس؟ وإذا
كانت للأراضي
اللبنانية
المحتلة فلم
يحصل بعد
ترسيم وتحديد
للحدود
اللبنانية.
وهل يستطيع
أحد أن يحرّر
أمنياً من دون
أن يخرق القرار
1701.
سيدا:
لا بد أن يرحل
بشار وبعدها
نتفاوض مع مسؤولين
لم تتلطخ
أيديهم
بالدماء
رئيس
المجلس
الوطني
السوري لـ
«الشرق
الأوسط» : يجب
أن نركز على
وحدة الصف
لنفوّت على
النظام مخططه
الخبيث
شيرزاد
شيخاني /الشرق
الأوسط
بعد
فشل جهود
المجتمع
الدولي عبر
مجلس الأمن للضغط
على نظام
الرئيس
السوري، بشار
الأسد، لوقف
مجازره
وجرائمه
اليومية ضد
السكان المدنيين
جراء المواقف
المتعنتة
لروسيا، ثم إعلان
المبعوث
الدولي كوفي
أنان فشل
مهمته في سوريا،
يبدو أن رئيس
المجلس
الوطني
السوري بدأ يتجه
حاليا إلى
منحى آخر
لحلحلة الوضع
داخل سوريا
عبر تعزيز
الدور
الإقليمي في
المواجهة الحالية
مع النظام
السوري،
وتدخل زيارته
الحالية إلى
إقليم
كردستان في
إطار تلك
المساعي التي
تهدف
بالمحصلة إلى
تفعيل الجبهة
الداخلية،
فاللقاءات
والاجتماعات
التي نجح في
جر تركيا
إليها
وبمشاركة
فاعلة من
قيادة إقليم كردستان
ممثلا برئيسه
مسعود
بارزاني مع
الأحزاب
الكردية
السورية
المنضوية تحت
المجلس الوطني
الكردي
السوري أثمرت
عن تفاهمات
سوف تنعكس في
المستقبل
المنظور على
مجمل الوضع
الداخلي بسوريا،
خصوصا أن
القيادة
الكردية في
سوريا كانت
لها مآخذ
كثيرة على
المجلس
الوطني السوري،
وبخاصة في ما
يتعلق بتهميش
دور المكون الكردي،
سواء في إطار
المجلس
الوطني
الحالي أو في
رسم مستقبل
البلاد في
مرحلة ما بعد
سقوط نظام
بشار الأسد.
وبدا
عبد الباسط
سيدا، رئيس
المجلس
الوطني السوري،
في حواره مع
«الشرق
الأوسط»،
مرتاحا لنتائج
اللقاءات
والاجتماعات
التي عقدها في
أربيل خلال
اليومين
الماضيين،
والتي استغل فسحة
فيها لزيارة
اللاجئين
الأكراد
السوريين في
مجمع دوميز
الحدودي
بمحافظة دهوك،
ودعا هناك دول
العالم إلى
دعم اللاجئين السوريين
المنتشرين
على مناطق
حدودية في دول
المنطقة،
مثمنا
المبادرة
السعودية
التي أطلقها
خادم الحرمين
الشريفين
الملك عبد الله
بن عبد العزيز
في هذا
الإطار. في
هذا الحوار تطرق
سيدا إلى كثير
من المواضيع
والتطورات المستجدة
على الساحتين
الدولية
والداخلية.
وإلى نص
الحوار..
>
حضوركم
وتركيا
والهيئة
العليا
للأحزاب الكردية
إلى إقليم
كردستان
مجتمعة،
واللقاء بقيادة
إقليم
كردستان، يشي
بوجود صفقة أو
ترتيبات
تتعلق بالوضع
الكردي في
سوريا، فماذا
جرى خلال
الاجتماع
الرباعي،
وبماذا خرجتم
من ذلك
الاجتماع؟
- هذه
النشاطات
واللقاءات
التي قمنا بها
في الإقليم
تؤكد أن
لإقليم
كردستان دورا
محوريا وأساسيا
في ما يخص
الوضع
السوري،
وبخاصة الجانب
الكردي، ولا
غرابة في ذلك
لأن هناك
علاقة قديمة
بين قيادة
الإقليم
وشعبه مع
القوى السياسية
السورية
وشعبها، وتندرج
في إطار
العلاقات
الطبيعية
العراقية - السورية،
ومن المهم جدا
أن نأتي إلى
هنا لنتشاور
ونتحاور مع
قيادة إقليم
كردستان حول
القضايا
المشتركة
التي تهمنا،
فلنكن
واقعيين، فإن
القضية
الكردية تهم
كثيرا من دول
المنطقة،
العراق
وتركيا
وسوريا.. فهذا
الشعب موزع بين
هذه البلدان
في المنطقة،
لذلك فإن
الاهتمام المشترك
بالقضية
الكردية أمر
مفهوم، بل لا
بد من التحاور
المستمر بهذا
الشأن،
وحوارنا الحالي
يستهدف
الوصول إلى
تصور مشترك
لحل هذه القضية
حتى تكون
عاملا
للتواصل بين
الجميع بدل
إثارتها
الصراع
بينهم، في
السنوات
السابقة كانت
مثل هذه
الاجتماعات
تعقد بين دول
المنطقة
للبحث عن
كيفية قمع
إرادة الشعب
الكردي، لكن
الآن تعقد هذه
اللقاءات على
أساس الإقرار بحق
الشعب الكردي
وهويته
القومية
وضرورة احترام
حقوقه،
وإلغاء
السياسات
التمييزية التي
تتبع بحق هذا
الشعب، خصوصا
في سوريا
باعتبار أن
الموضوع
الكردي في
سوريا هو
الموضوع
المحوري الآن
يتم التباحث
بشأنه من
مختلف
الأطراف،
لذلك نعتقد أن
هذه
المباحثات
كانت جيدة وصريحة،
وركزنا فيها
على أنه آن
الأوان لحل
هذه القضية
وغيرها من
القضايا
القومية
والإقرار بحقوق
جميع شعوب
المنطقة في
سبيل أن تتحول
منطقتنا إلى
واحة
للاستقرار
والأمان
والتمازج الحضاري،
وقدمنا
المثال
الأوروبي في
هذا المجال،
حينما خرجت
أوروبا من
حربين
عالميتين لتتجاوز
الماضي
وتتغلب على
جروح الحروب
والمنازعات
العقيمة،
لتحقق تقدما
هائلا، وأعتقد
أننا قادرون
في منطقتنا أن
نفعل ذلك إذا
تعاملنا مع
الأمور بعقل
وقلب
مستنيرين.
>
القيادات
السياسية
الكردية
لديها مخاوف على
مستقبلها،
وكانت مآخذهم
على المجلس
الوطني
السوري تتركز
على مسألة
التهميش
والإقصاء
للمكون
الكردي،
ويبدو أن هذا
هو الذي أدى
بهم إلى
اللجوء
لتشكيل
مجلسهم الخاص
وشق صفوف المعارضة
السورية، فهل
أعطيتم
الأكراد
تطمينات
وضمانات
بحصولهم على
حقوقهم بعد
سقوط النظام
الحالي؟
-
أولا «مصطلح
المجلس
العربي» هو
مصطلح غير دقيق،
فهذا هو مجلس
وطني سوري يضم
العرب والكرد
والسريان
والآشوريين
والتركمان
وجميع المكونات
الأخرى،
والعلاقة
بيننا وبين
المجلس الكردي
كانت منذ
البداية جيدة
وكنا على
تواصل، وكان
هناك إصرار من
قبلنا على
ضرورة أن ينضم
المجلس الوطني
الكردي إلى
المجلس
الوطني
السوري مع الحفاظ
على شخصيته
المستقلة،
وأتينا إلى
هنا في أربيل
أكثر من مرة،
وكانت لدينا
لقاءات في مناطق
أخرى من أجل
بلوغ هذا
الهدف، وأنا
أعتقد أن
العلاقة
حاليا متميزة
بيننا، ونحن
قريبون من
بعضنا البعض
نتشاور يوميا
حول كثير من الأحداث
والتطورات
على الساحة
السورية، أما
مسألة
التخوفات
فهذه المخاوف
غير واقعية، والسبب
الأساسي أننا
في المجلس
الوطني السوري
ما زلنا في
المعارضة، لم
نتسلم الحكم
بعد حتى نقول
سنعطي هذا أو
ذاك، لكننا
أكدنا منذ
بداية تأسيس
هذا المجلس
بأنه مبني على
مشروع وطني سوري
سيكون لكل
السوريين،
ونحن لا نقر
بسياسات
الإقصاء
والتهميش
والتمييز،
ونقر باحترام
كل
الخصوصيات،
ونسعى إلى أن
يكون المجلس هو
الحاضنة
الوطنية
السورية التي
ستطمئن الجميع
من دون أي
استثناء على
حقوقهم، ولن
يكون هناك أي
تمييز في
سوريا بسبب
الدين أو
المذهب أو القومية
أو التوجه
الفكري، لذلك
نأمل من الإخوة
في المجلس
الوطني
الكردي أن
يدركوا هذه الحقائق،
وأن يتعاونوا
معنا في سبيل
أن نتوجه معا
نحو المستقبل
وبناء سوريا
مدنية ديمقراطية
تعددية تكون
لكل أبنائها
وبناتها.
* لكن
هناك مشكلة،
فهم يتحدثون
عن أن المجلس
الوطني
السوري يريد
بناء دولة
المواطنة
ويتنكر بذلك
للحقوق
القومية
للآخرين،
ويرون أن لهم
حقوقا قومية
مشروعة يجب
الاعتراف
بها، فهل أن
المجلس على
استعداد
لإعطائهم
الضمانات الكافية
بهذا الصدد؟
-
هناك وثيقة
وطنية حول
القضية
الكردية في
سوريا، وهذه
الوثيقة
متقدمة جدا من
ناحية تحقيق الحقوق
القومية
للأكراد في
سوريا ولم
تسبقها وثيقة
أخرى من أي
حزب أو تنظيم
سياسي سوري، وهذه
الوثيقة تقر
بصراحة بأن
المجلس
الوطني يلتزم
بالاعتراف
الدستوري
وبالهوية
القومية
للشعب الكردي
وبحقوقه ضمن
إطار وحدة
سوريا، إلى
جانب ذلك
يلتزم المجلس
بإلغاء العمل
بكل السياسات
والإجراءات
التمييزية
المطبقة بحق
الأكراد
وتعويض
المتضررين، كما
يلتزم بتعريف
سائر أبناء
المجتمع
السوري
بالقضية
الكردية
والعمل على
تنظيم فعاليات
مشتركة بين
الشباب
الأكراد
والشباب
العرب لتعميق
التواصل،
لذلك نحن ننصح
الإخوة
الأكراد بالعودة
إلى هذه
الوثيقة التي
تجيب عن كثير
من التساؤلات.
> ما
أسباب
استبعاد حزب
الاتحاد
الديمقراطي الكردي
عن هذه
الاجتماعات
واللقاءات؟
-
مسائل تنظيم
اللقاءات
والاجتماعات
كانت مهمة
الإخوة في
إقليم
كردستان،
وليس لي علم
بأبعاد هذا
الموضوع،
ولكن بالنسبة
لنا فنحن نقول
إننا نرحب بكل
الفصائل
والأحزاب
والقوى التي تؤكد
انتماءها
للمشروع
الوطني
السوري، ونتعامل
معها على أساس
كونها جزءا من
النسيج الوطني
السوري بغض
النظر عما إذا
كان هذا الحزب
كرديا أو غير
ذلك، المهم أن
يلتزم بإسقاط
النظام ورفع
علم
الاستقلال
الذي بات يوحد
سائر السوريين.
> هل
كان هناك أي
تدخل أو دور
تركي في مسألة
استبعادهم؟
- لا
لم يكن لتركيا
أي دور في هذا
المجال، وكما قلت
اللقاء نظم من
قبل الإخوة في
الإقليم، ونحن
نأمل من
الإخوة في حزب
الاتحاد
الديمقراطي
الكردي أن
يركزوا على
المشروع
الوطني
السوري، وهو
مشروع لصالح الجميع،
وليس بيننا
وبينهم أي
خلافات شخصية،
فخلافاتنا
معهم هي
خلافات في
التوجهات، وأن
تؤخذ الأمور
بمنحى آخر مثل
ربط الموضوع
السوري بحزب
العمال
الكردستاني
الذي له توجه
آخر وسياسة
وحسابات أخرى
نحن لا نتدخل
فيها، ولكننا
نقول إن الوضع
في سوريا
مختلف ونحن مع
تعميق وتوحيد
الموقف
الكردي ضمن
إطار المشروع
السوري، فإذا
كان هناك
التزام بهذا
المشروع فلا توجد
لدينا مشكلة
مع أحد.
>
لكنهم أكدوا
مرارا أنهم
ليسوا فرعا أو
جناحا لحزب
العمال الكردستاني،
ثم يجب أن لا
ننسى أن لهم
مقاتلين ولهم
قوة على الأرض
قد تستفيدون
منهم
مستقبلا؟
-
طبعا هذا
الحضور
المسلح لهم
يثير أكثر من
علامة
استفهام،
وبخاصة في
المناطق
الكردية، لأن
تلك المناطق
لم تشهد أي
قلاقل أو
مواجهات عسكرية،
ونقول إنه
نتيجة
للوضعية
الحساسة التي
تتميز بها هذه
المناطق لا بد
أن ننتبه لمسألة
استخدام
السلاح، فنحن
بالأساس لا
نشجع على
استخدام
السلاح حتى
طوال فترة
الثورة السورية،
كنا نريدها
ثورة سلمية
منذ البداية
لكن النظام
فرض علينا حمل
السلاح.
بالنسبة للمناطق
الكردية هذا
اللجوء إلى
إبراز السلاح
والتأكيد
عليه أيضا أمر
يثير أكثر من
علامة استفهام،
نحن نقول إن
بإمكاننا أن
نحل كل
القضايا بالحوار
والتفاهم
بعيدا عن لغة
السلاح، ومن جانب
آخر نعتقد أن
قيام بعض
الأحزاب،
وخصوصا هذا
الحزب برفع
الأعلام
الحزبية لا
يخدم المشروع
الوطني
السوري، طبعا
نحن لسنا ضد
هذه الأعلام
ولكن نقول يجب
أن نتضافر
جميعا ونؤكد وحدة
الموقف
الوطني
السوري.
>
هناك تقارير
تشير إلى وجود
ضغوط على
المجلس الوطني
لفتح جبهات في
شمال سوريا
لتخفيف الضغط
على دمشق
وحلب، ما مدى
صحة تلك
التقارير، وهل
تم بحث ذلك في
الاجتماع
الرباعي
الأخير؟
- حتى
الآن ليست
هناك أي قوات
عسكرية
استراتيجية
للنظام في المناطق
الكردية حتى
نفتح جبهة
هناك، فأجهزة
المخابرات
والأمن لا
تمثل قوات
استراتيجية
حتى نواجهها
بالسلاح،
لذلك يفترض أن
نحافظ على
هدوء الوضع في
المناطق
الكردية، وأن
نعطي أهمية
قصوى لمخاوف
الإخوة العرب
والسريان وغيرهم
في المنطقة،
فالنظام
يحاول دفع
الأمور نحو
إحداث صراع
بين هذه
المكونات في
سبيل أن يتمكن
من دفعها
لمواجهة
بعضها بعضا
بما يخفف عنه في
نهاية
المطاف، نحن
في هذه
المرحلة
علينا أن نركز
على وحدة الصف
حتى نفوت على
النظام فرصة
تمرير هذا
المخطط
الخبيث.
>
هناك دعوات
كردية بإقامة
مناطق آمنة هل
تؤيدون ذلك
بالنسبة
للمكونات
الأخرى؟
- نحن
طالبنا
بإقامة تلك
المناطق
والممرات الآمنة
ومناطق الحظر
الجوي منذ
البداية،
وهذا ليس حصرا
في المنطقة
الكردية، هم
طلبوا إقامة
مناطق آمنة في
منطقة
الجزيرة،
ونحن نريدها لسائر
المناطق
الأخرى، على
كل حال أعتقد
أن الأهم من
ذلك هو الحوار
الوطني بين
سائر
المكونات
المجتمعية في
المناطق
الكردية
لإرساء أسس
التفاهم
الأخوي وتفويت
الفرصة على
النظام للنيل
من وحدة
الشعب.
>
أعلن المبعوث
الدولي كوفي
أنان إنهاء
مهمته في
سوريا، وهذا
في حد ذاته
يعني فشل
المهمة والرجوع
إلى المربع
الأول من
الصراع،
فماذا تتوقعون
للمرحلة
القادمة بعد
فشل الجهود
الدولية؟
-
مهمة أنان
كانت متعثرة
منذ البداية،
وكانت في
الحقيقة
مشلولة
لأسباب، من
الأفضل لصاحب
المهمة وهو
السيد أنان أن
يكشف عنها،
ويعلن أن المهمة
فشلت نتيجة
لها، لكي يفسح
المجال أمام
مبادرات أخرى
أكثر فعالية،
ونعتقد أن التصويت
الذي تم اليوم
في الجمعية
العامة للأمم
المتحدة يمثل
مدخلا
لمبادرة
جديدة قد تكون
قادمة في
المستقبل
القريب.
>
وماذا عن
الموقف
الروسي
المتعنت
والمتكرر، هل
لديكم رسالة
معينة لهم؟
-
بالنسبة
للروس نقول
دائما إننا
نرغب في إقامة
أفضل
العلاقات
معهم، ولكن
ليس على حساب
دماء
السوريين،
وكنا في موسكو
وعبرنا خلال
لقاءاتنا
معهم عن
مواقفنا
الثابتة، ولكن
الروس مصرون
على تفضيل هذا
النظام ومده بالأسلحة،
وهو الأمر
الذي لا يمكن
قبوله بأي شكل
من الأشكال.
> هم
دائما يركزون
في تصريحاتهم
ومواقفهم على
ضرورة إجراء
حوار بين المعارضة
وسلطة بشار
الأسد حلا
للأزمة؟
-
بالنسبة لنا
فإن السلطة
فقدت
مصداقيتها
وشرعيتها،
وقلناها
بصراحة في
موسكو إن
الحوار لم يعد
ممكنا بيننا
وبين هذا
النظام، ولا
بد أن يرحل
بشار وزمرته،
وبعد ذلك
ننتقل إلى
التفاوض مع المسؤولين
الآخرين ممن
لم تتلطخ
أيديهم بدماء
السوريين أو
يتورطوا في
قضايا الفساد
الكبرى.
>
قبل أيام قام
الجيش السوري
بقتل العشرات
في مخيم
اليرموك، فهل
لديك تعليق
على ذلك؟
- قبل
كل شيء أتقدم
بأحر التعازي
إلى الرئيس الفلسطيني
محمود عباس
على استشهاد
هؤلاء الفلسطينيين
في المخيم،
وأود أن أقول
إن هذا هو النظام
الذي كان
يتشدق
بشعارات
الممانعة
والصمود،
وكان يعتبر
نفسه قلعة
صامدة في وجه
إسرائيل
ويدعي نصرة حق
الشعب
الفلسطيني،
ولكن ظهر أن
هذا النظام
الدموي يحاول
خلط الأوراق
بعضها ببعض،
فتراه يحدث
مناوشات مع
الجيش الأردني،
ويحاول
افتعال
الحوادث مع
لبنان أو
تركيا ويقصف
مخيم
اليرموك، من
خلال افتعال
هذه الأمور
يحاول أن يبين
أنه يستطيع
إلحاق الأذى
بالآخرين،
ولكن هذه
المحاولات
ستبوء بالفشل
وستكون آخر
محاولاته
العقيمة
لتخويف الشعب
الثائر بوجه
نظامه الدموي.
ماذا
بعد أن تتخلص
سوريا من طبيب
العيون الذي
لا يرى شيئا؟
علي
سالم/الشرق
الأوسط
لست
مؤرخا، ولا
أطمع في أن
أكون، أنا فقط
زبون دائم لدى
التاريخ
أتجول في
شوارعه
مستمتعا بالفرجة
على ما يعرضه
في واجهاته
الزجاجية من بضاعة،
ومحاولا طول
الوقت أن أفهم
ما يرسل به من
إشارات. وحتى
الآن أستطيع
أن أقول لك،
كانت سوريا
اسما لبلد
ودولة ونظام،
ولن يمضي وقت
طويل قبل أن
نكتشف أنها باتت
اسما لمأساة
ومحنة ولعنة.
مأساة تخصنا
جميعا، ومحنة
نعانيها
جميعا، ولعنة
أخشى أن كلا
منا نحن سكان
المنطقة،
سينال نصيبه
منها.
في
الأسبوع
الماضي، عقدت
جماعات سورية
مؤتمرين في
القاهرة،
انتهيا
بالطبع إلى
تشكيل جبهات
أو ائتلافات
من ذلك النوع
الذي يسمونه
في السياسة
«بيع فراء
الدب قبل
اصطياده». كان
من الواضح أن
عددا من
السوريين
البعيدين عن
المذبحة
والدمار،
قرروا أن
يقفزوا على
السلطة قبل أن
توجد، وهذه
الحكاية
نعرفها في
مصر، هناك من
يجهدون
أنفسهم في صنع
صينية
البقلاوة، على
أمل أن يحصلوا
على قطعة
منها،
فيفاجأون بمن
يهبط على غير
انتظار على
مائدة
الإفطار ليخطف
الصينية كلها.
فبشار
الأسد ما زال
يحكم هو
وعصابته، وما
زال مستمرا في
قتل الشعب
السوري
والنهاية ما
زالت بعيدة.
بشار الأسد أثبت
أنه طبيب
العيون
الوحيد في
العالم
العاجز عن
رؤية أي شيء،
وذلك بعد أن
تخطى كل نقاط
الحدود التي
يصلح عندها
الحوار أو
التفاوض لحقن دماء
شعبه. أما
حكاية خروجه
عبر ممر آمن
إلى ملاذ آمن
فهي ليست أكثر
من خرافة،
ولذلك فما يجب
أن يكون واضحا
لنا جميعا، هو
أن متاعبنا أو
متاعب الشعب
السوري
بالتحديد لن
تنتهي بسقوطه
وسقوط نظامه،
بل هي بداية
لمرحلة جديدة
في المنطقة
تسودها
المتاعب ولعل
هذه الكلمة هي
أخف ما يمكن
استخدامه في
هذا السياق.
لست
أقول لك
نبوءة، أو
تحليلا
سياسيا، بل هي
مجرد
انفعالات خوف
بداخلي ربما
اكتسبتها من قراءة
مراحل
التاريخ،
وربما كانت
مجرد مخاوف ليس
لها ما
يبررها. ولكن
هؤلاء الأقدر
مني على
التحليل
السياسي من
خلال الأحداث
الفعلية وليس
المخاوف فقط،
أكثر مني قدرة
على شرح ذلك. خاصة
في العنوان
الصادم الذي
اختاره
الأستاذ صالح
القلاب
لمقاله وهو
(المثلث
«الحدودي» غدا
ملتهبا..
والحرب
الإقليمية قد
تشتعل في أي
لحظة!) (الشرق
الأوسط
الخميس 2
أغسطس 2012)
الواقع أنك
ستلاحظ أن 90 في
المائة من
كتاب العدد
كتبوا في
الشأن السوري
عجزوا فيها
جميعا عن
إخفاء مخاوفهم
من خطر قادم. الواقع
أن حكومة
إيران
الحالية ستجد
في هزيمة
النظام في
سوريا -
الحليف
الوحيد لها في
المنطقة وفي العالم
كله - هزيمة
لسياستها
الداخلية
والخارجية،
وربما تجد في
ذلك أيضا
سقوطا
لاستحكاماتها
الدفاعية
باعتبار
النظام
السوري حائط صد
وشريكا لها في
سياساتها
القائمة على
معاداة
العالم، وهو
ما يجعلها بعد
سقوطه تقف في
عزلة في
مواجهة شعبها
وهو ما نجحت
حتى الآن في
قمعه. الإحساس
بالتوتر
الناتج عن كل
ذلك سيدفعها إلى
تكثيف
عملياتها
داخل المنطقة
وخارجها، بضربات
عمياء تجلب
لها المزيد من
العداء والأعداء،
هكذا تستمر
المأساة
والمحنة
واللعنة.
عند
هذه النقطة
أتوجه
بالحديث إلى
الدول المستقرة
في المنطقة
للحفاظ ولو
على الحد
الأدنى من
الاستقرار.
علما بأن
الطريقة
الوحيدة للحفاظ
على الحد
الأدنى من أي
شيء، هي أن
نعمل على
الوصول إلى
حده الأعلى.
حتى الآن لم
يحدث أن اخترع
الإنسان شيئا
يفوق قدرة
الدولة على الحفاظ
على حقوق
الإنسان، ومن
هذه الحقوق أن
تحميه من كل
هؤلاء الذين
يريدون
حرمانه من حقه
في الحرية
ومحاولة
الوصول إلى
السعادة مستخدمين
في ذلك الدجل
أو الخرافة أو
الكراهية. في
شبابي المبكر
تربيت في بيئة
ثقافية تمجد الجموع،
وكانت هذه
الثقافة أمرا
طبيعيا في بلد
يدور في فلك
الاتحاد
السوفياتي،
غير أنني طول
الوقت كنت
أشعر على نحو
غامض بأن
الأفراد
المتميزين هم
من يصنع
التاريخ،
ولست أقصد التاريخ
بوجه عام فما
أكثر مهازله
ومذابحه، بل أقصد
ذلك الجانب
المشرق منه
وهو تقدم
البشر وإحساسهم
الدائم
بالبهجة
والطمأنينة
والتحقق. وإذا
كان الإنسان
الفرد قادرا
على صنع الجانب
المضيء من
التاريخ، فهو
أيضا القادر
على صنع
الجانب
الوحشي فيه.
على الدولة أن
تختار في
ماكينتها
المعقدة
وتروسها
العديدة
أشخاصا
يكرهون رؤية
الدماء ولا
تدفعهم عقدهم
الشخصية
لكراهية
البشر. والأمر
ليس معقدا في
الدولة إلى
الدرجة التي
يظنها بعض
الناس، يكفي
أن يكون الناس
جميعا سواسية
أمام
القانون، يكفي
أن يشعر كل
مواطن أن
الدولة ستخف
بكل أجهزتها
ومؤسساتها
إلى نجدته
وإغاثته
عندما يتعرض لأي
مكروه. يكفي
أن يكون
مطمئنا إلى أن
من حقه أن
يتمتع بنفس
الحقوق التي
يتمتع بها أي
إنسان آخر.
مع
كل فعل تقوم
به الدولة
لحماية حقوق
مواطنيها،
تصبح أكثر قوة
ومنعة وصلابة.
وهو ما يرسخ
داخل الإنسان
الفرد
احترامها والخوف
منها. وإذا
كنت تنظر
باسترابة
لكلمة «الخوف»
فاسمح لي أن
أسبب لك صدمة
خفيفة بأن
أقول لك، نعم
الخوف، هناك
نوع من البشر
لن تستطيع اتقاء
شرهم إلا
بإخافتهم،
وعلى الدولة
أن توفر لهم
نصيبهم من
الخوف الذين
هم في حاجة
إليه. تجاربنا
كمصريين في
هذه المرحلة
واضحة في هذا
المجال، هناك
صنف من البشر
إذا لم يشعروا
بالخوف من
الدولة،
فسيقطعون طرق
السيارات والقطارات
ويسرقون
الناس تحت
تهديد السلاح
جهارا نهارا
وهم في الشارع
الذي امتلأ
بالمارة.
هناك
ميل داخل
العقل البشري
يستمتع
بالخوف، أريدك
أن تلاحظ
سعادة الطفل
عندما تحكي له
حدوتة مخيفة،
كما أريدك أن
تلاحظ حرص بعض
محطات التلفزيون
على بث أفلام
مخيفة وتوفر
لها الدعاية
الكافية، نعم
هناك بين
البشر من يجب
أن تخيفه
الدولة. ولكن
علينا أن نفهم
جيدا معنى
الخوف
المقصود،
فالاستبداد
والتعذيب وكل
أنواع
الوحشية
عاجزة عن
إخافتهم، هم
يشعرون
بالخوف في
حالة واحدة هي
أن يكونوا على
يقين من أن
الدولة قادرة
على الوصول
إليهم ولو كانوا
في بروج
مشيدة،
وتقديمهم إلى
محاكمة عادلة
يعجزون عن
الإفلات من
أحكامها، على
أن يتم كل ذلك
في إطار قوي
من احترام
حقوق الإنسان.
وفي هذا
المجال أنا
أقترح على دول
المنطقة المستقرة
أن تقوم
بتدريس
الفلسفة في
كليات الشرطة،
جربوا.. لن
تخسروا شيئا.
كان
من المستحيل
أن توجد
الدولة
الموحدة في الجزيرة
العربية بغير
وجود عبد
العزيز آل سعود،
رجل الدولة المنشئ،
كما كان من
المستحيل
أيضا أن تنشأ
الدولة
الحديثة في
مصر بغير محمد
علي باشا. إنه دور
الفرد في
التاريخ.
الفرد القادر
على اختيار
معاونيه على
شاكلته،
الفرد الذي
يدرك الصعاب
والأخطار غير
أنه يعرف جيدا
كيف يتعامل معها
للخروج بشعب
موحد قادر على
حماية نفسه في
عالم تعوّد
فيه القوي أن
يأكل الضعيف.
ابو
فاعور: نرفض
ان نكون جزءا
من حكومة
تتصرف كحرس
حدود للنظام
السوري ومبدأ
النأي بالنفس
يجب أن يطبق
حرفيا من جميع
اللبنانيين
وطنية - 5/8/2012
رفض وزير
الشؤون
الاجتماعية وائل
أبو فاعور
القبول ب"أن
نكون اليوم
جزءا من خيار
أو قرار أو
حكم أو حكومة
تتصرف وكأنها
حرس حدود
للنظام
السوري أو
لغيره من
الأنظمة"، معتبرا
"أن مبدأ
النأي بالنفس
يجب أن يطبق
حرفيا من جميع
اللبنانيين،
وأن يكون ألف
باء السياسة
اللبنانية في
هذه المرحلة،
وبهذا المعنى
رفض
اللبنانيون
كل حديث عن
مناطق وممرات
عازلة وآمنة
بمختلف
انتماءاتهم
ومشاعرهم، حيث
لفت إلى أن
سياسة النأي
بالنفس تطبق
سياسيا على
مستوى
السياسة
الخارجية
والدبلوماسية،
وعلى كل
الأجهزة
الأمنية بأن
لا يتطوع أحدنا
إلى أدوار
ليست لنا أو
يتبرع أحد إلى
ما يمكن أن
يقود هذا
الوطن إلى أن
يغرق في
الحريق السوري
أو يطاوله".
كلام
أبو فاعور جاء
في خلال
تمثيله رئيس
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
النائب وليد
جنبلاط خلال
رعايته
افطارا
رمضانيا
لقضاءي راشيا
والبقاع
الغربي، أقيم
في مطعم
الليالي في
ضهر الاحمر،
بدعوة من
وكالة داخلية
البقاع
الجنوبي في
التقدمي،
حضره النواب:
أنطوان سعد،
زياد
القادري،
أمين وهبي،
جمال الجراح،
ممثل عن
النائب روبير
غانم، وممثل
عن الوزيرالسابق
محمد رحال،
النائبان
السابقان
سامي الخطيب
ومحمود أبو
حمدان، مفتي
راشيا الشيخ
أحمد اللدن،
القاضي
الجعفري
الشيخ أسد
الله الحرشي،
الشيخ علي
الجناني
ممثلا مفتي
زحلة والبقاع
الشيخ خليل
الميس، الاب
ادوار شحاذي
ممثلا
المطران
الياس كفوري،
القاضي المذهبي
سليم
العيسمي، عضو
المجلس
المذهبي
الدرزي الشيخ
أسعد سرحال،
امين السر
العام في التقدمي
ظافر ناصر،
مفوض الشؤون
الداخلية
الدكتور يحي
خميس، وكيل
الداخلية في
الجنوبي نواف التقي،
حمادي جانوم
على رأس وفد
من كوادر تيار
المستقبل،
رئيس حزب
الاتحاد
الشتراكي
العربي عمر
حرب، المحامي
ايلي لحود عن
القوات
اللبنانية،
ايلي العجيل
عن حزب
الكتائب
اللبنانية، عماد
الحاج عن
الجماعة
الاسلامية،
أحمد قمر عن
"حزب الله"،
خليل قمر عن
حركة "أمل"،
زيد الحلبي عن
الحزب
القومي،
وسعيد ايوب عن
حزب الاتحاد،
رئيس اتحاد
بلديات السهل
محمد المجذوب،
نائب رئيس
جبهة التحرر
العمالي اكرم
عربي، مديرو
ثانويات
ومدارس،
رؤساء
بلديات، مخاتير،
فاعليات،
وحشد من أئمة
المساجد
ورجال الدين
من مختلف
الطوائف
والمذاهب.
واعتبر
أبو فاعور
"أننا في
الحزب
التقدمي
الاشتراكي ما
رغبنا في يوم
من الايام أن
نكون جسرا بين
ضفتين ولا
نشتهي أن يكون
هذا الوطن
ضفتين
متناقضتين او
متنابذتين،
بل نريد له أن
يقوم فوق ضفة
وخيار
وانتماء
واحد"، داعيا
الى "انخراط
الجميع في
الوطن بعدما
جربنا
وعانينا
الكثير من الويلات
والانقسامات
عندما تشظت
الوحدة الوطنية
في ما بيننا".
واشار
إلى "ضرورة أن
نغلب الذاكرة
الجماعية على
النسيان
الجماعي،
وتغليب العقل
الجماعي على
اللا عقل
الجماعي
واليقضة على
الغفلة، لأنه
مهما كان
التباين
والتناقض
والاختلاف،
بامكاننا أن
نبقي ذلك ضمن
حدود التباين
والتناقض
والاختلاف
الذي لا يهدد
الوطن".
واعتبر
"إذا كان هناك
من سمة لهذا
الزمن فهو زمن
القلق وما من
فئة أو تيار
او منطقة يمكن
ان يدعي انه
بمعزل عن هذا
القلق او
بمنأى عنه وعن
الخوف من
المستقبل"،
لافتا الى
"انه الزمن الصعب
وزمن اختبار
النيات
والطاقات والعزائم
والهامات
والقيادات
ممن يستطيع أن
يحمي هذا
الوطن ويعمل
لمصلحته"،
مشيرا الى "انه
مهما طغت
العصبيات
والاحقاد
والحسابات
والانقسامات
على خلفية ما
يحصل في لبنان
وخارجه، حيث
نعيش للاسف
على ايقاع
الحدث والدم السوري
الذي يسيل من
كل
الاتجاهات"،
مؤكدا "الانحياز
الى جانب
سوريا
الجريحة سيما
واننا اختبرنا
وعانينا
وقاسينا وقع
ووطأة القتل
والهمجية
العدوانية
الاسرائيلية،
وكان اللبنانيون
ضحايا تلك
الهمجية
والعدوانية
الاسرائيلية"،
رافضا "أن
يكون التغيير
الجاري في سوريا
يمكن ان يقود
الى استقواء
او اقصاء او
تهميش من نوع
أخر في لبنان
لفريق على
آخر"، معربا
عن اعتقاده
"اننا
توافقنا على
مبدأ النأي
بالنفس لأن
بديله نعي
النفس ورغم
اننا مختلفون
نحن في الحزب
وقفنا الى
جانب الشعب
السوري قناعة
مع تاريخنا
ومبادئنا
التي قدمنا في
سبيلها كمال جنبلاط،
واعلنا
انحيازنا الى
الثورة والى جانب
الشعب
السوري".
موسى
وتحدث
في المناسبة
عاطف موسى
معتبرا "ان
هذه المنطقة
ستبقى دليلا
على اللحمة
الوطنية والتواصل
والعيش
الواحد"،
مستذكرا
"اخوة لنا في
سوريا يعانون
اليوم الخوف
والقتل
والجوع والظلم
والتشرد
والتنكيل
لأنهم
يطالبون بالحرية
والكرامة
وانتفضوا ضد
القهر
والديكتاتورية"،
وحيا كل شهداء
دروب التحرير
والسيادة
والكرامة
والاستقلال.
الحرشي
ثم،
تحدث القاضي
الجعفري
الشيخ أسد
الله الحرشي
الذي أشار الى
"أن اللقاء
لكل الاطياف
والاجواء في
جو الرحمة
والالفة
والمحبة وهو
امر يشكر عليه
راعي الافطار
النائب
جنبلاط واننا
نحتاج الى من
يحرك فينا هذا
الحس الايماني
الواسع
الكبير تحت
شعار الوحدة
والتفاهم والتعاون"،
معتبرا "ان اي
مشروع خاص
يؤدي الى خلل
ويمزق الأمة
وهذا مرفوض"،
داعيا الى "المحافظة
على هذا
النسيج
الاجتماعي في
المنطقة"، إذ
لفت الى "أن
هناك عوائل
شردت من سوريا
ولجأت الى
قرانا ومنها
بلدة سحمر
ووجهت الدعوة
ليفتح
الاهالي
بيوتهم
وصدورهم لكل
الناس دون اي
سؤال عن مذهب
او انتماء
لأنهم اناس
حضنونا في حرب
2006 مسلمون وغير
مسلمين"،
واعرب عن تقديره
"للرجل
الجامع
الوسطي الذي
يقرأ السياسة
جيدا النائب
وليد جنبلاط
الذي نعرف من هو
وكيف يعمل وهو
قارىء
للسياسة
ويلعب الدور المناسب
من أجل الحفاظ
على جميع
ابناء هذا الوطن".
اللدن
واعتبر
مفتي راشيا
الدكتور أحمد
اللدن "أنه عندما
يحتكر أحد
قضية الإصلاح
او التغيير يصبح
هو الفتنة،
وما من نظام
ديكتاتوري
يبقى او يقف
بوجه ثورة
الشعب، داعيا
الى قول كلمة
الحق لأنه سيف
في وجه
السلطان
الجائر ليس
فقط عندما
ينحر شعبه كما
يحصل في سوريا
بل في وجه اي
جائر في
العالم"،
ولفت الى "أن
النائب
جنبلاط قال
كلمة الحق في
أكثر المحطات
التي تحتاج
مواقف الرجال
والكبار،
ووقف مع الشعب
السوري
وثورته ضد
الظلم،
وعلينا ان نصرخ
جميعا وننتصر
للمظلوم دون
سؤال عن الهوية
او المذهب،
ونحن نريد
للظالم ان يكف
عن ظلمه وينزع
منه جرثومة
الظلم".
ورأى
"ان جيشا ما
جهز بعرق شعبه
لا يمكن ان
يبقى واقفا مع
النظام الذي
يقتل هذا
الشعب ويسوي البنيان
بالارض أزاح
الله الكرسي
عن كل شعب مظلوم
وكسر الله
كرسي هذا
النظام
الحاقد
والمجرم".
واشار
الى "ان
اللقاء
الجامع
برعاية
جنبلاط هو
تخطي للذات
الى الأخر،
وهو تخط
للطائفية وللزمان
والمكان،
وعلى الجميع
قراءة الذات والاستضاءة
من نور هذا
الشهر
الفضيل".
رئيس
كتلة الوفاء
للمقاومة
النائب محمد
رعد: عسكرة
المعارضة
السورية انهت
مقولة
الاصلاح
والديموقراطية
وطنية-
النبطية- 5/8/2012
رأى رئيس كتلة
الوفاء للمقاومة
النائب محمد
رعد "أن الروح
العدوانية التي
أقحمت
الأنظمة
العربية فيها
بعض المعارضين
السوريين،
دفعت إلى
عسكرة
المعارضة ، وهذا
ما أنهى مقولة
الإصلاح
والديموقراطية
، ولم تعد
الآن المسألة
هي مسألة
إصلاح وحقوق
الإنسان في
سوريا". وقال
رعد خلال حفل
تأبيني في
بلدة
عربصاليم: "كنا
وما زلنا نرى
أن الحل في
سوريا والذي
يحفظ
الاستقرار هو
ان تلتقي
القوى في
سوريا وأن تتناقش
بعيدا عن
العسكرة"،
مشيرا الى انه
"طالما أن
هناك تمويلا وتحريضا
للمسلحين
طالما هناك
أزمة". وأبدى
أسفه بأن
"تنشغل
المنطقة بما
يجري في سوريا
، وأن يشكل
ذلك ستارا لما
يفعله العدو
في فلسطين
المحتلة"،
وقال: "إننا في
لبنان كمقاومة
ووسط كل هذا
الإنشغال
نبقى متيقظين
حتى لا تأخذنا
الغفلة
بالعدوى مع كل
الغافلين عن أعدائهم"
.
متروبوليت
بيروت وجبيل
وتوابعهما
للروم الملكيين
الكاثوليك
المطران
كيرلس سليم
ترأس قداسا
على نية الجيش
اللبناني:
مستقبل لبنان في
وحدة جيشه
فحذار أن نهدم
هذا السياج
وطنية - 5/8/2012
ترأس
متروبوليت
بيروت وجبيل وتوابعهما
للروم
الملكيين
الكاثوليك
المطران كيرلس
سليم بسترس،
قداسا
احتفاليا على
نية الجيش
اللبناني في
كنيسة
مطرانية
الروم الكاثوليك
في بيروت،
بدعوة من
"حركة لبنان
الشباب"،
وألقى عظة جاء
فيها: "من يريد
أن يجلب أناسا
لقضية ما،
يؤكد المنافع
التي يجتنيها
المرء من تلك
القضية. في
هذا النص
الإنجيلي نرى
يسوع يطلب ممن
يريد أن يتبعه
أمرا غريبا:
"من أراد أن
يتبعني
فلينكِر نفسه
ويحمل صليبه
ويتبعني".
لماذا يطلب
يسوع منا أن
ننكر أنفسنا؟
الجواب هو أن
كل إنسان يملك
في نفسه
ناحيتين متناقضتين:
ناحية
أنانية، يدور
فيها كل شيء
حول "الأنا"؛
وناحية
إيجابية،
يخرج فيها
الإنسان من
أنانيته
ليعطي ذاته
لخدمة الله
وخدمة الآخرين.
فما يطلبه
يسوع هو أن
نتخلى عن
الأنانية
التي تجعل
نفسنا محور كل
شيء، ونسير
على خطى يسوع
في حمل
الصليب، أي في
بذل الذات في
سبيل الآخرين.
ومن يبذل ذاته
في سبيل
الآخرين يرتفع
إلى مستوى
العطاء،
فيخرج من نطاق
نفسه
الأنانية
الضيقة،
وتكبر نفسه
وتصير على مدى
الله وعلى مدى
جميع خلق
الله. لذلك
يضيف يسوع: "من
أراد أن يخلص
نفسه يهلِكها".
أي من بقي
منغلقا على
نفسه يخسر هذا
البعد الإلهي
الذي به تتسع
نفسه على مدى
الله. لأن الإنسان
لم يخلق فقط
ليبقى منغلقا
على نفسه الضيقة
وعلى مصالحه
الأنانية، بل
خلِق ليتجاوز
نفسه بصورة
دائمة، وتكبر
نفسه لتصير
على صورة الله
المحبة. وهذا
ما يعنيه أيضا
يسوع بقوله:
"وأما من أهلك
نفسه من أجلي
ومن أجلي
الإنجيل فإنه
يخلصها". يخسر
الإنسان نفسا
أنانية،
ويربح نفسا
منفتحة على
الله وعلى
الآخرين. كمال
الإنسان لا
يكمن في ذاته
بل في المحبة
التي بها يخرج
من ذاته ويعطي
ذاته للآخرين.
هذا معنى "حمل
الصليب".
الصليب ليس
علامة ذل
وانكسار، بل
علامة محبة
حتى الموت.
قال يسوع: "ليس
لأحد حب أعظم
من أن يبذل
الإنسان نفسه
عن أحبائه". هكذا
أحبنا يسوع،
إذ بذل ذاته
لأجلنا،
وهكذا تبعه
الشهداء
الذين بذلوا
حياتهم من أجل
الإنجيل، تلك
البشرى
الصالحة،
بشرى المحبة
والخلاص.
الصليب هو كل
ما يتحمله
الإنسان في
حياته من
مضايق
وصعوبات في
تتميم
التزاماته
وفي علاقاته
مع الآخرين.
هذه الصعوبات
يتحملها
الإنسان لأنه
يحب ما يفعله
ويحب الناس الذين
يتألم من
أجلهم. الأم
تحتمل صعوبات
خدمتها من أجل
أولادها
لأنها تحبهم،
والأب يحتمل مشقات
عمله من أجل
أبنائه، لأنه
يحبهم، والجندي
يحتمل
التزامات
واجبه من أجل
وطنه لأنه يحب
وطنه، وقد كرس
نفسه لخدمته" .
اضاف:
"في هذا
القداس
الإلهي الذي
نحتفل به على
نية الجيش،
نصلي لأجل
جميع الجنود
الذين
استشهِدوا في
سبيل الوطن،
وقدموا
حياتهم
قربانا على
مذبح الوطن،
ليبقى الوطن
موئل الحرية
والعزة والكرامة.
ونطلب إليه
تعالى أن يحفظ
قائد الجيش وجميع
الضباط
والجنود
الذين لا
يزالون يدافعون
عن هذا الوطن
ويتحملون
المصاعب
والمضايق من
أجل الحفاظ
على ما يعنيه
الوطن لجميع
أبنائه" .
وتابع:
"لقد مر لبنان
في أزمات
كبيرة، ولا
يزال يمر في
أوقات صعبة.
وأصعب ما
يعانيه هو
تشتت أبنائه
وتفرقهم إلى
فئات يتصارع
بعضها مع بعض،
سواء أكانت
أديانا أم
مذاهب أم
أحزابا. كل فئة
تريد وطنا على
قياسها،
ولخدمة مصالحها.
لا نخاف من
الصعوبات
التي تأتينا
من الخارج.
فإذا كنا
متحدين
ومتضامنين،
لا يستطيع أي
عدو خارجي أن
ينتصر علينا.
بل نخاف من
الانقسام
الداخلي بين
أبناء الوطن
الواحد. قال السيد
المسيح: "إذا
انقسم البيت
على نفسه يخرب".
الآفة الكبرى
في لبنان تكمن
في أن كل دين
وكل مذهب وكل
حزب يريد وطنا
على قياسه لتلبية
مصالحه
الخاصة
الضيقة. يتميز
لبنان بتنوع
الأديان
والمذاهب،
وهذه علامة
الحرية الدينية.
ويتميز بتعدد
الأحزاب،
وهذه علامة
الديمقراطية.
ولا يمكنه أن
يتخلى عن هذا
التنوع وهذا
التعدد. لكننا
بحاجة إلى من
يحمي هذه الحرية
وهذه
الديمقراطية
ويرفعهما إلى
مستوى الوطن
الواحد. هذا
دور الجيش
الذي هو
السياج الذي
يحمي الوطن من
العدو
الخارجي،
وعنصر الوحدة
الذي يحمي
الداخل من
الانقسام
والتفتت ويجمع
بين أبناء
الوطن الواحد
دون تمييز بين
دين وآخر ولا
بين مذهب آخر
ولا بين حزب
وآخر. خلاص
لبنان في
وحدته
الوطنية،
ومستقبل
لبنان في وحدة
جيشه. فحذارِ
أن نهدم هذا
السياج، وحذارِ
أن ندمر عنصر
الوحدة هذا.
الجنود كرسوا
حياتهم لخدمة
الوحدة
الوطنية، فمن
يمسهم يمس أشخاصا
مكرسين، ويمس
الوحدة
الوطنية" .
اضاف:
"هذا ما
أدركته
الكنيسة إذ
وضعت في بداية
القداس طلبة
خاصة "من أجل
حكامنا وجميع
مساعديهم
وجنودهم ومن
أجل مؤازرتهم
في كل عمل
صالح". وفي
ختام القداس
نصلي مع
الكنيسة
جمعاء: "يا رب،
هب السلام
لعالمك
ولكنائسك
وللكهنة ولحكامنا
وللجنود
ولسائر شعبك،
لأن كل عطية
صالحة هي من
لدنك، يا أبا
الأنوار،
وإليك نرفع المجد
والشكر
والسجود أيها
الآب والابن
والروح
القدس، الآن
وكل أوان وإلى
دهر الداهرين
معين
المرعبي:
مواقف سليمان
متخاذلة وقيادة
الجيش تتعامل
مع أهل عكار
على أنهم أرهابيون
وطنية
- 5/8/2012 رفض عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب معين
المرعبي
الاتهامات
الموجهة إليه
بالتطاول على
الجيش، داعيا
إلى التمييز
في مواقفه بين
الجيش
والقيادة
التي تتذرع
بالمؤسسة
لاتهامه
بالاساءة.
وأوضح
المرعبي في
حديث إلى
"إذاعة
الفجر" أن "كل
الاشكال
القائم ناجم
عن مطالبتي
للقيادة
بالقيام
بواجباتها
وحماية الأرض
اللبنانية
والكرامة
والسيادة، في
حين أن رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
لم يتكلف بارسال
مذكرة اعتراض
الى مجلس
الأمن الدولي
على الخروقات
السورية
للاراضي
اللبنانية
والاعتداء
على
المواطنين
اللبنانيين
وكأنه رئيس
جمهورية كل
لبنان
باستثناء
عكار وكأن أهل
عكار لا يعنوه
وليسوا جزءا
من الجمهورية
اللبنانية،
وعكار تعودت
على مواقف
سليمان
المتخاذلة". وطالب
"بانتشار
الجيش عند
الحدود
لحماية الناس
لأن العكس
سيؤدي الى
فتنة"، وتحدث
عن "وجود بعض
المجموعات في
قيادة الجيش
دون مستوى السؤولية
ممن لا يلطقون
النار على
الجهات المعتدية
ويسارعون في
المقابل
لاطلاق النار
مباشرة على
رؤوس
المواطنين". وأكد
"تعاطي قيادة
الجيش مع أهل
عكار على انهم
ارهابيون"،
معتبرا ان
"هذه القيادة
تلوثت ايديها
بدماء
الأبرياء"،
داعيا إلى
"عدم السكوت
عن هذا الأمر
بأي شكل من
الأشكال حتى
انتهاء حالة
العدائية
والظلم التي
يعانيها أهل عكار".
سلام:
نشهد أداء
حكوميا رديئا ونحن
نؤيد مسعى
سليمان لجمع
الكلمة
وتأكيد الحوار
وطنية
- 5/8/2012 أكد النائب
تمام سلام
"تأييد
المسعى الجاد
والمسؤول
الذي يقوم به
فخامة رئيس
الجمهورية
لجمع الكلمة
وتأكيد
الحوار"،
وقال: "نحن
نؤيد هذا
الحوار ولكن
ليس على اساس
ان يأتي من
يأتي اليه وهو
قابع وراء
متراس
الفئوية
والطائفية والمذهبية".
وقال سلام
خلال مأدبة
الافطار
السنوية التي أقامتها
رابطة آل سلام
في فندق
"البريستول": "في
هذا الشهر
الفضيل شهر
المحبة
والتآخي والتسامح
والذي نلتقي
في اطار
الافطار
السنوي الذي
حرصت رابطة آل
سلام على
إحيائه في كل
سنة، لا بد
لنا من ان
نستذكر سويا
اخوة لنا في
عالم آخر، في
سورية
الحبيبة،
هؤلاء الذين
يعانون اليوم
ابشع واقسى
انواع الظلم
والاذى ،
علينا ان نفكر
بهم وان نتمنى
لهذا الظلم
والظلام ان
يرتفعا عنهم
لان الشعب
الذي ينهض ويسعى
الى التحرر
والى الكرامة
هو هذا الشعب
الذي يستاهل
الحرية
والامان
والاستقرار
بما يقوم به
من جهاد
وبطولة وشرف". أضاف:
"نشهد اليوم
في لبنان أداء
حكوميا رديئا
لدرجة ان رئيس
الحكومة
نفسه، اعترف
عندما قال ان
البلد بحاجة
الى حكومة
استثنائية،
وعندما يقول
ذلك رئيس
الحكومة يعني
انه يدرك ويعلم
جيدا انه حتى
في موقعه في
رئاسة
الحكومة لا
يوجد عنده
القدرة على
ادارة شؤون
البلد كما
يجب، لذلك نحن
بحاجة الى
حكومة
استثنائية
والى حكومة تدعمها
كل القوى ولا
يبقى فريق في
الخارج وآخر
في الداخل
وخصوصا في هذه
الظروف
الصعبة التي
يمر بها لبنان
وتمر بها
المنطقة، ولا
يمكن لنا ان
نترك الامور
في اطار
الكيدية
والثأر
والعمل
السلبي". وتابع:
"ان معالجة كل
المرافق
الحيوية ومن
ابرزها ما له
علاقة
بالكهرباء
والماء
وغيرها فهي
تعالج بشكل
سلبي وكيدي من
وزراء
ومسؤولين كل
همهم ان
يحصلوا على
مكاسب ومنافع
لهم وليس للوطن،
حاولوا في
اليومين
الماضيين ان
يوهموننا بان
هناك حلولا
تتم بموضوع
الرواتب
والكهرباء
والاعتصامات،
وهذه الحلول
هي عابرة
وآنية لان
الحلول
الكبرى لواقعنا
ومأساتنا في
لبنان، لا
يمكن ان تتم الا
باشراك
الجميع. من
هنا كانت
مطالبتنا وما
زالت بتحقيق
الوحدة
الوطنية من
خلال حكومة وحدة
وطنية، ولكن
ما السبيل الى
ذلك وهناك
فريق من القوى
السياسية في
لبنان يشعر
بانه هو الحائز
على المناصب
والمكاسب
وعلى
الحكومة؟ هذا
البلد لا يمكن
ان يستمر اذا
اعتقد فريق
منه بانه وحده
بامكانه ان
يدير هذا
البلد؟" وختم
سلام: "لا بد
لي من ان
اتوجه بتحية
خاصة لبيروت
وابنائها على
صمودهم
وتكاتفهم
ووحدة صفهم في
مواجهة كل
التحديات
بصبر وثبات". وكانت
رابطة آل سلام
كرمت في
افطارها
القاضي الشيخ
عبدالحفيظ
سلام في حضور
رئيس الرابطة الدكتور
يوسف سلام
الذي القى
كلمة
للمناسبة عدد
فيها أعمال
ونشاطات
الرابطة ونوه
بمزايا
القاضي سلام. وكانت
كلمة ايضا
لامين سر
الرابطة
المحامي مروان
سلام. وفي
نهاية
الاحتفال سلم
النائب سلام
ورئيس الرابطة
وامين السر
القاضي سلام
درع التكريم.
فادي
كرم مثل جعجع
في حفل العشاء
السنوي
للقوات بمنطقة
عاليه: اذهبوا
ولتأتي حكومة
انقاذ وطني محايدة
تنكب على
الأمور
المعيشية
وطنية
-عاليه- 5/8/2012 رعى
رئيس حزب
القوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع ممثلا
بالوزير
السابق طوني
كرم، حفل
العشاء
السنوي
للقوات
اللبنانية
لمنطقة
عاليه، تحت
شعار "شراكة
بالقول والفعل"،
في قاعة مطعم
الكرمة -
عاريا، في
حضور النواب:
فادي الهبر،
هنري حلو
وفؤاد السعد،
ممثل النائب
اكرم شهيب وكيل
داخلية عاليه
في الحزب
التقدمي
الإشتراكي عماد
ضو، رئيس
الحركة
اليسارية
اللبنانية منير
بركات، نائب
رئيس تيار
المستقبل
النائب السابق
انطوان
اندراوس،
وكلاء داخلية
الحزب
الإشتراكي في
خلدة
الشويفات
خالد صعب، غرب
عاليه وسام
القاضي،
الجرد زياد
شيا، رئيس
جمعية خريجي
جامعات
ومعاهد روسيا
الإتحادية
الدكتور رياض
نجم، مسؤول
القوات في
قضاء عاليه
كمال خيرالله،
رئيس رابطة
الروم
الملكيين
الكاثوليك
مارون ابو
رجيلي، ممثل
حزب الوطنيين
الأحرار جورج
بجاني،
وفاعليات
اجتماعية،
قضائية وحشد
من الحضور.
خيرالله
والقى
كمال خير الله
كلمة استهلها
بالطلب بالوقوف
دقيقة صمت على
أرواح شهداء
الجيش اللبناني
"الذين سقطوا
في هذه
المنطقة ولم
يسال عنهم
احد"، وقال:
"سنة ونصف
السنة مرت على
استلامي
مسؤولية
منسقية عاليه
تخللها
تغيرات كثيرة
على الصعيد
الإقليمي والوطني،
فها هو نظام
طاغية جثى على
صدورنا لأكثر
من ثلاثين
عاما مارس
خلالها كل
ابجديات التعذيب
والقتل
والخطف،
التهجير،
التدمير،
الاستبداد،
القمع،
السرقة،
الكذب والافتراء،
ها هو هذا
النظام
يتهاوى
ويسقط، وهو
هالك لا محالة
مهما توالت
أيام
الثلاثاء،
وها هم حلفاء
هذا النظام
ورموزه في
لبنان يرفضون
تصديق هذا
المصير
المحتم
ويفخرون
بمجازره
ويزدادون
تعنتا وتمسكا
به".
وأضاف:
"ها هي
الحكومة تظهر
على حقيقتها
فقضية شهود
الزور أصابها
مرض فقدان
الذاكرة أما الإصلاح
والتغيير
فحدث بلا حرج،
فساد وتعطيل،
بؤس وتعتير،
خراب وتدمير،
وهذه الحكومة
نتاجها
تعطيلا للبلد
في كل المجالات،
ظلاما دامسا
في كل
المحافظات،
دواليب
محروقة في كل
الساحات،
إنكشاف أمني
لأهم القيادات،
إضرابات،
اعتصامات
ومشاكل في
كافة القطاعات".
وتابع:
"أما اليوم
فشعارنا
اردناه أن
يكون شراكة
بالقول
والفعل،
شراكة حقيقية
في الجبل وفي
قلب لبنان،
شراكة مبنية
على وحدة المصير
والعيش
المشترك،
شراكة لا يشكك
فيها أي مشكك
أو مستغل،
شراكة
انطلاقا من
المصالحة التاريخية،
ونقول كما قال
وليد بك
جنبلاط لغبطة
البطريرك
صفير حرب
الجبل ولت الى
غير رجعة".
كرم
وألقى
كرم كلمة راعي
الإحتفال،
قال فيها: "ان
الإعتذار
الأكبر فهو عن
الكلام في السياسة
وعنها، فقد
تدنى كثيرا
الكلام السياسي
في البلد
بالشكل
والمضمون الى
مستوى يخجل منه
الإنسان
العاقل
وتختلط لديه
مشاعر الذهول
والقرف،
مذهلة كمية
الأكاذيب
والأضاليل والتبريرات
والمواعظ
والإستهتار
بالعقل والمنطق
لن يسقطها
البعض من
السياسيين
والإعلاميين والثرثارين
والمأجورين
على رؤوس
المواطنين
العزل
الأبرياء
المتخبطين في
الهموم والمشاكل
التي أغرقهم
هؤلاء بالذات
فيها. لقد أصبحت
هذه
الممارسات
شائعة بل
عادية نتيجة
تنافس
الشاشات
والموجات
وتزاحم
المتكلمين
المفوهين
والمتطوعين
لصراع الديوك
على جلبات
الإعلام".
وأضاف:
"كل ذلك لم
يحصل في
الماضي وفي
هذا الشكل حتى
في أصعب
الظروف، ولم
يكن ممكنا
اليوم لو لم
يعط بعض
الزعماء
المثال السيء
ويخطوا الطريق
ليمشي عليها
من وراءهم على
طريقة إذا كان
رب البيت
بالدف مولعا،
ضاعت الحقيقة
وضاع الحق،
ضاعت
الذاكرة، ضاع
المنطق، ضاع
المواطن
سيضيع الوطن
كفى".
وتابع:
"انعاشا
للذاكرة
الغارقة في
بحر الأضاليل
بعض من كم
حررتم يعطيكم
العافية
هللنا لكم
وعيدنا،
تفضلوا الى
كنف الدولة،
لا التحرير لم
يتم، مزارع
شبعا وتلال
كفرشوا، فجأة
حرب تموز "ولو
كنت أعلم" تتحول
الى نصر إلهي،
تم احتلال
العاصمة في 7
أيار، فالثلث
المعطل
الضامن،
وصولا الى
انقلاب القمصان
السود،
واستيلاء على
الحكومة، دون
أن ننسى
الإشتباك مع
الجيش في مار
مخايل والخطوط
الحمر في نهر
البارد
وإسقاط
مروحية النقيب
سامر حنا
واستشهاده،
والمناطق
المحظورة على الاجهزة
الأمنية
والعسكرية،
وإسقاط هيبة الدولة
على أيدي صبية
في الشارع، كل
ذلك يحصل فعليا،
يوميا على ارض
الواقع تحت
غطاء كلامي كثيف
والمزايدة في
الوطنية
والشرف
واحتضان الجيش،
ورمي تهم
العمالة
والفساد
والإرتهان للخارج
على الخصوم
بنبرة
استعلاء
واستقواء بالسلاح".
وأردف
كرم: "وانتم
الآخرون،
فحروبكم
العبثية من
تحرير وإلغاء
لم تعد مجهولة
الأسباب والأهداف،
وشهوة السلطة
لم تبردها
سنين المنفى الذهبي
فعادت
الإسطوانة
القديمة
الجديدة، إحتكار
الحقيقة
المطلقة
والشرف
والنزاهة والعلم
والمعرفة
وبعد النظر
ووضع مقاييس
جديدة لتتناسب
مع كل
تقلباتكم
وتبرر
إخفاقاتكم،
تريدون فضح
الفساد
والفاسدين،
تريدون
الإصلاح والتغيير
ومحاسبة
الجميع من
موقعكم فوق
الجميع كلام
بكلام، أما
النتائج
مماثلة امام
الجميع، فساد
وخلافات
صبيانية
ونكايات
تضارب مصالح
وخبط عشواء".
وأضاف:
"لقد فرضتم مع
باقي حلفائكم
من داخل وخارج
الحدود حكومة
كلنا للوطن كلنا
للعمل، فماذا
فعلتم بالوطن.
وعلى كل الأصعدة،
هل من ضرورة
لتعداد لائحة
الكوارث
الإقتصادية
الحياتية
الإجتماعية
والأمنية
التي أوصلتم
البلاد
والعباد
اليها،
محاولات الإغتيال،
لا هذه أوهام
وفبركات،
داتا الإتصالات؟
لا هذا تعد
على حرية
المواطن،
وحمايتها أهم
من حماية حياة
المواطن وأمن
البلد،
السلاح؟ لا ليس
موضوع بحث في
الحوار، إنما
عدم المشاركة
في هكذا حوار
تآمر على أمن
الوطن، وكلام
وكلام وقلب
للحقائق
وتبريرات
واعذار اقبح
من ذنوب".
وقال
كرم: "كفى
استخفافا
بعقول الناس،
كفى، اعلموا
ان مشاريعكم
لن تمر وان
الدولة لن تسقط،
اقتنعوا بأن
قانون
انتخابات
مفصل على قياسكم
لن يسن،
اذهبوا
ولتأتي حكومة
انقاذ وطني
محايدة تنكب
على الأمور
المعيشية
وعلى إجراء
الإنتخابات
النيابية في
مواعيدها وفي
ظل قانون
انتخابات
يؤمن احترام
الخيار
الحقيقي للناخبين،
تفضلوا الى
حوار حقيقي
حول السلاح واستغنموا
الفرصة
لإيجاد مخرج
مشرف لمشكلتكم
مع سلاحكم،
تفضلوا لندعم
جميعا فعلا لا
قولا قيام
الدولة
ومؤسساتها
لأنها الضامن
الفعلي
الوحيد لنا
جميعا
ولمستقبل
أجيال الوطن، عندها
تستقيم
الأوضاع
ونستغني عن
كثرة الكلام".
وألقى
صلاح عسكر
ممثل العشائر
العربية في
عاليه كلمة
نوه فيها بعمل
القوات
اللبنانية
موجهة التحية
لكل الشهداء.
بعدها،
قدم كرم درعا
تكريمية
للسيدة ايليا
لطوف قدامى
القوات في
منطقة عاليه. ثم
أقيم حفل
العشاء.
الامين
القطري لحزب
البعث في
لبنان الوزير
السابق فايز شكر
وصف سياسة
النأي بالنفس
بالمهزلة
وحمل الدولة
مسؤولية اي
قطرة دم تسقط
في بعلبك-
الهرمل
وطنية
-بعلبك- 5/8/2012 رأى
الامين
القطري لحزب
البعث في
لبنان الوزير
السابق فايز
شكر ان "المهزلة
التي يعيشها
البلد اليوم
هي نتيجة طبيعية
لسياسة النأي
بالنفس التي
مورست بشكل
سلبي
واستنسابي،
وهذه المهزلة
مرشحة للاستمرار
لان هناك من
في السلطة
وعلى رأسها من
لا يزال يراهن
على متغيرات
في المنطقة"،
مشيرا الى ان
"من يراهن على
إسقاط النظام
في سوريا او
إنهاء دورها
هو قليل
المعرفة في
التاريخ
والجغرافيا". وقال
شكر خلال لقاء
اعلامي في
بعلبك: "ان
الحكومة نأت
بنفسها عن
هموم الناس
ومشاكلهم،
فتعاطى بعضهم
وتحديدا وليد
جنبلاط ومعه
بكل أسف
حلفاؤه داخل
الاكثرية بكيدية
مفضوحة ضد
شركائه في
الحكومة،
وخصوصا في الملفات
الحياتية
التي جاءت على
حساب المواطن
لدواع
انتخابية
كرمى لعيون
سعد الحريري وحلفائه
ونزولا عند
رغبة كونيللي
كتعويض على
خروجه من
السلطة،
وربما كانت من
الشروط
والملحقات
السرية
للموافقة على
تأليف
الحكومة، لكنها
لم تنأى
بنفسها عن كل
ما يؤذي سوريا
من تصدير
للارهاب
والسلاح ودفع
الملايين
لإيواء المسلحين
الفارين
ومعالجة
المسلحين
الجرحى وإعادة
تأهيلهم
ليكونوا
قنبلة موقوتة
في وجه الجيشين
اللبناني
والسوري،
وكأن تجربة
نهر البارد لا
تكفي" . وأكد
ان "هذه
الحكومة غيبت
مؤسسات
الدولة الامنية
والخدماتية
فسادت في
عهدها شريعة
المسلحين
واللصوص
وقطاع الطرق
بعد ان أخلت
الساحة
للمجرمين
والمأجورين
ومشايخ الفتنة"
. واشار الى ان
"الجيش
وقيادته
يتعرضون
يوميا لحملات
التشهير
والتجريح من
بعض
الموتورين والمأجورين،
لانهم يقومون
بواجبهم
الوطني، ولم
نسمع صوت رئيس
الجمهورية او
رئيس الحكومة
ولا حتى
كونيللي التي
استنفرت
لمجرد اعتقال
مطلوب بتهم
الارهاب
وأقامت
الدنيا ولم تقعدها
بالتحريض على
اللواء عباس
ابراهيم،
بتهمة تطبيق
القانون بحق
محكومين
سوريين
بقضايا جنائية
الى السلطات
السورية
تنفيذا
لاتفاقات بين
الحكومتين
اللبنانية
والسورية" .
وحمل
شكر الدولة
مسؤولية اي
قطرة دم تسقط
من عسكري او
مواطن في
بعلبك-الهرمل،
معتبرا ان مسؤولية
الحكومة
البحث عن حل
لمعضلة تلف
الحشيشة في المنطقة.
وسأل أين ذهبت
الاموال التي
رصدت من اجل
الزراعات
البديلة
ولجيوب من
وصلت. وأهاب
شكر بالجميع
وتحديدا
المواطنين
ضبط النفس
وتحكيم العقل
وعدم
الإنجرار الى
ما يخططه
اصحاب
النوايا
السيئة،
محذرا من اي
مواجهة بين
الجيش والقوى
الامنية مع
الاهالي " لان
العسكريين هم
اخوتنا
وابناؤنا هم
مثلنا ضحايا
السياسات
الخاطئة
للحكومات
المتعاقبة" .
داعيا من يعتبر
مصالح الدول
أهم من مصالح
الناس وان مصالحه
أبدى من مصالح
الناس ان
يتفضل ويشمر
عن زنوده
ويتلف بنفسه
قبل ان يضع
الجيش في
مواجهة مع
أهله .
نضال
طعمة: نشارك
سليمان عزمه
على عقد الحوار
لحكومة
محايدة تشرف
على
الانتخابات وتتمتع
بالمصداقية
وطنية
-عكار- 5/8/2012
استقبل
النائب نضال
طعمة وفودا
شعبية زارته
في دارته في
تلعباس
الغربي، وأكد
"ضرورة ان
تكون صناديق
الاقتراع
البديل الحقيقي
لتغييب
الحوار
الحقيقي في
البلد". وقال:
"خطوة تسليم
الداتا للقوى
الأمنية
أخيرا، هي
خطوة إيجابية
كان يمكن أن
تحصل من قبل
وتوفر على
البلد الكثير
من المتاهات
الأمنية،
بتسهيل عمل المعنيين
في الوصول إلى
تحقيق
العدالة.
ونأمل أن
يستمر ذلك ولا
يتوقف أو
يعرقل لحجج
ما، كما كان
يحدث في
الفترة
السابقة، وما
يجعلنا نتوجس
من ذلك محاولة
وزير
الاتصالات
تسخيف قيمة ال
"imsi" في
التحقيقات،
كما نرجو ان
تعلن الحقائق
كاملة
للبنانيين في
مسار
التحقيقات
وفضح معرقليها
وواضعي العصي
في دواليب
مسيرة
العدالة". أضاف:
"نحن نشارك
فخامة الرئيس
العماد ميشال
سليمان عزمه
على عقد طاولة
الحوار، ونصر
على أن تكون
طاولة حوار
وطني حقيقي، نطرح
خلاله
القضايا
الخلافية وفي
مقدمتها امتلاك
الدولة لقرار
السلم والحرب
من خلال تنظيم
عمل المقاومة
والاستفادة
من قوتها في
حماية لبنان
من خلال
مؤسساته
الشرعية. هذه
قضية وطنية
أساسية، إذا
كان الحوار
فيها ممنوعا،
فما جدوى أن
نضحك على
اللبنانيين
ونأخذ الصور الجامعة
فيما الحقيقة
في مكان آخر؟
فليقدم "حزب
الله"
استراتيجيته
الدفاعية
ورؤيته، وليجيبونا
على هواجسنا
المحقة.
ليقنعوننا
بوجه نظرهم أو
فليقتنعوا
منا، أما إذا
كانت الآراء
ستبقى جامدة،
لا تهزها حتى
الزلازل التي
تعصف في كل
المنطقة،
فلماذا
الحوار وما
جدواه؟" وتابع:
"طبعا يؤسفنا
غياب التواصل
في مثل هذه الحال
مع شركائنا في
الوطن، ويبقى
خيارنا اللجوء
إلى كلمة
الناس من خلال
صندوق
الاقتراع. من
هنا إصرارنا
على أن تعبر
الانتخابات
المقبلة عن
خيارات الناس
الحقيقية،
لذلك على هذه
الحكومة
الفئوية
الرحيل،
ولتشرف على
الانتخابات
حكومة
محايدة،
تتمتع
بمصداقية
الجميع. أما
إذا أبدى
الحزب ليونة
في مواقفه،
وهذا ما نستبعده،
فقد يغير ذلك
الخريطة
السياسية في البلد،
وفي حال وضع
السلاح تحت
إمرة الدولة، سنكون
من أول
الموافقين
على طرح
النسبية في
القانون
الانتخابي،
ولكن السؤال
المطروح، هل سيوافقون
هم عند ذلك
على ما
يطرحونه
اليوم؟"
وسأل:
"بعد انتشار
الجيش
اللبناني على
الحدود، وبعد
الأخبار عن
ضبط الجيش لكل
محاولات تهريب
السلاح، ما
مبرر سقوط
القذائف
السورية في المناطق
اللبنانية
وترويع
المواطنين
الآمنين؟
قررت حكومتنا
أن تنأى
بنفسها عن
الأزمة السورية،
فلماذا لا
ينأى
السوريون
بقذائفهم عن
الأراضي
اللبنانية؟
سؤال نضعه
برسم الحكومة
اللبنانية،
ولكن يبدو أن
حكومتنا غير
مستعدة
للاجابة على
أسئلتنا".
وختم
طعمة: "كنا
نتمنى أن تحقن
الدماء في
سوريا، ففي
النهاية
ستتحقق إرادة
الناس الحرة،
وحبذا لو سهل
كل المعنيين
بالازمة
السورية ذلك.
ونحن نعتبر أن
من واجبنا أن
نتعامل
بإيجابية مع
خيار الشعب
السوري،
كائنا ما كان
هذا الخيار،
ونحن موقنون
أن حده الأدنى
هو
الديموقراطية
الحقيقية
القائمة على
مبدأ تداول
السلطة
والفصل بين
السلطات وحرية
التعبير عن
الرأي".
سذاجة
هنا وقمع هناك
عماد
موسى /لبنان
الآن
ساذجاً
يكن من يعتقد
بوجود قضاء
مدني عادل، وقضاء
إداري
مستقلّ،
وقضاء عسكري
شفاف، ومحاكم،
وفصل بين
السلطات
وأقواس عدل
وحقوق مدنية
وسياسية
ومحامين.
قبل
ثورة
الإصلاحات
وتعديل
الدستور
السوري وتشكيل
حكومة حجاب،
الجامعة لقوى
الخير والحق
والجمال
المتمثّل
بمعلّم أخوان
وشركاه، وُجد
في سوريا
قضاءٌ عادل
يحكم على
مواطن بعشرة
أعوام سجن في 6
دقائق بتهمة
ملتبسة. تنتهي
السنوات
العشر
ويُنتسى
السجين 5
أعوام أخرى، ويطلق
مع تربيح
جميلة ببقاء
ثلاثة أضراس
صامدة في فمه.
هذا مثل من
آلاف.
تغيّرت
الأمور. في
خلال الثورة
صار القاضي ينزل
إلى الشارع،
إلى الناس
ويُنزِل فيهم
الأحكام
بسرعة. فبدلاً
من الإتيان
بالسجين إلى
قاعة
المحكمة،
يوفد القاضي
شبّيحاً
للقيام بكافة
الإجراءات
القانونية.
ساذجاً
يكن، من يميّز
اليوم بين
سجين سياسي وسجين
مرتكب لجنحة،
بين سجين ثائر
وسجين بلا لون،
بين محكوم فار
ومحكوم
مُستعاد ومحكوم
مرحّل.
وساذجاً
يكن من يؤمن
أن الإتفاقات
الناظمة للعلاقة
بين البلدين
الشقيقين
التوأمين المحبيّن
هي علاقة
نديّة بين
دولتين مستقلتين
تحترمان
القضاء
المستقل
العادل والحريات
العامة.
هنا
حيث نتغنى
ببيروت أم
الشرائع مرة
قبل الظهر
ومرة بعده،
يُهاجَم
القضاء
الخاضع للإبتزاز
من قبل تيار
وزير العدل!
وهناك
القضاء
والبعث
والإستخبارات
وقصر المهاجرين
والمقيمين
واحد.
في
حال السلم
والهدوء والإنفتاح
والتطبيع
الكامل كان من
تتسلمه سوريا
من الأمن
اللبناني
(العام
والخاص)
يُفقَد أثره
في الغالب،
ومن يُسلِّم
نفسه طوعاً،
كما حال هسام
طاهر هسام،
يتحول إلى نجم
مخابراتي ـ
إعلامي يبرعم
برعاية
القضاء
والقدر.
وفي
حالٍ كالّتي
يعيشها نظام
الرئيس بشار
الأسد، فإن
المحكوم في
القضاء
اللبناني
والمسلَّم
إلى القضاء
السوري
يُطمئِن
مقيماً واحداً
على الأرض
اللبنانية،
وهو سعادة
السفير علي
عبد الكريم
علي. ومتى
أطمأن علي
تنتقل العدوى
تباعاً إلى
دولة الرئيس
سليم الحص،
وإلى سعادة
السفير (برتبة
وزير) عدنان
منصور، وإلى أقطاب
الجمهورية
الإسلامية في
لبنان
وأنسبائهم في
الرابية
والمصيلح
والمهجر.
ساذجاً
يكن، من يفكّر
للحظة، أنّ
المحكومين السوريين
الـ14 غير
المنتمين
سياسياً لأي
جهة سورية،
المرحّلين
إلى بلادهم
بقرار لا تشوبه
شائبة ولا
يعتوره عيبٌ،
في هذه
اللحظات المشرقة
والمفعمة
بالتفاؤل،
سيُنقَلون
إلى أحد
المنتجعات
معزّزين
مكرّمين
لإزالة
الرواسب
النفسية من
جرّاء سجنهم
في لبنان،
ويستقبِلون
ممثلين عن
المنظمات
الدولية
والصليب
الأحمر
والمراقبين الدوليين
بعد ظهر الغد
لدحض أقوال
مَن يحاول تشويه
سمعة سوريا
والإساءة إلى
العلاقة الوطيدة
بين وزير
العدل السوري
الدكتور
رضوان حبيب
وندّه اللبناني
الوزير شكيب
قرطباوي.
ساذجاً
يكن، من يصدّق
أن المملكة
العربية السعودية
وتركيا وقطر
قطرت 133 دولة
ممثلة في الجمعية
العامة للأمم
المتحدة،
وألّبت الكرة
الأرضية على
النظام
السوري
المتداعي،
وضغطت لوقف
العنف ورحيل
الأسد من خلال
قرار (غير
ملزم) إعترضت
عليه
الصين
وروسيا
وكوريا
الشمالية
وكوبا وإيران
... مدعومة
بتغطية
سياسية من
العماد ميشال
عون.
لستُ
ولن أكون
ساذجاً إلى
هذا الحد.
ولست بطيّب
القلب كدولة
الرئيس نجيب
ميقاتي.
أوّل
رائد فضاء
سوريّ يلجأ
إلى تركيا
ذكرت
وكالة "أنباء
الأناضول" أنَّ
"الطيّار في
سلاح الجوّ
السوري أحمد
فارس فرّ من
بلاده إلى
تركيا بعد
إعلانه
الإنشقاق عن
النظام". وهو
أوّل رائد
فضاء سوريّ
يلجأ إلى
تركيا منذ
بداية
الثورة، وذلك
بحسب ما نقلته
وكالة "فرانس
برس". وأضافت
الوكالة
"الأناضول"
أنَّه "قبل
عبوره إلى
تركيا توقف
فارس في المقر
العام لـ"الجيش
السوري
الحرّ" في حلب
تضامنًا مع
مقاتلي
المعارضة
الذين
يحاربون
الجيش
النظامي في
هذه
المدينة".يُشار
إلى أنَّها
محاولة فارس
الرابعة
للإنشقاق. (أ.ف.ب.)
مسؤول
في المعارضة
السورية يتهم
"جند الله" بخطف
الايرانيين
إتهم
مسؤول في
المعارضة
السورية
جماعة "جند الله"
الدينية
المتطرفة
بخطف
الايرانيين، مؤكٍّدًا
أنَّ هؤلاء
"حجاج دينيون
ولا ينتمون
إلى الحرس
الثوري
الإيراني".
وفي حديث إلى وكالة
"فرانس برس"،
إعتبر أنَّ
"هذه الجماعة
مسؤولة كذلك
عن مقتل
الاشخاص
الذين وجدت جثثهم
في بلدة يلدا
المجاورة لحي
التضامن
الدمشقي أمس
السبت". وأوضح
المسؤول
المعارض أنَّ
"كتيبة
البراء ومركزها
دوما التي
أعلنت
مسؤوليتها عن
الخطف ليست هي
من قام بذلك"،
مُشيرًا إلى
أنَّ "قائد
الكتيبة
النقيب عبد
الناصر شمير
لم يكن سوى
تغطية لهذه
العملية كي لا
تظهر أنَّها
عملية خطف من
جماعة متطرفة
سنية ضد شيعة
إيرانيين".
وسخر المسؤول
السوري
المعارض من
فكرة أن يكون
الايرانيون
المخطفون من
الحرس الثوري.
وتساءل "إذا
كانوا
(الايرانيين المختطفين)
من الحرس
الثوري
الايراني،
فكيف يتنقلون
في حافلة على
طريق المطار
من دون حماية
وفي مناطق
يسيطر عليها
مسلحون
معارضون؟". وأكَّد
أنَّ هؤلاء
"حجاج
إيرانيون"،
موضحًا أنَّ
"قدومهم للحج
على الرغم من
الوضع الأمني
نابع من
عقيدتهم
الدينية التي
تؤمن بقدسية
هذه المزارات
حتى لو تطلب
ذلك تعريض
حياتهم للخطر".
إلى ذلك، أفاد
المسؤول
المعارض أنَّ "جند
الله" مسؤولة
عن مقتل
الأشخاص
الذين وجدت جثثهم
في يلدا أمس
السبت. وتمكنت
مراسلة
"فرانس برس"
أمس السبت من
مشاهدة نحو 15
جثة ملقاة في
مكب للقمامة
في ساحة بلدة
يلدا
المجاورة لحي
التضامن. ولفت
المسؤول المعارض
إلى أنَّ
جماعة "جند
الله" إختطفت
على مراحل
"شيعة وعلويين
وجنودا
نظاميين"،
مُشيرًا إلى
أنَّ هذه
الجثث تعود
إلى بعض هؤلاء
المختطفين.(أ.ف.ب.)