المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
اخبار
29 نيسان/2012
سفر
الحكمة 06/01-12/سلطة
الملوك
والحساب
الحكمة
خير من القوة،
والحكيم أفضل
من الجبار.
وأنتم أيها
الملوك،
فاسمعوا
وتعقلوا، ويا قضاة
أقاصي الأرض،
اتعظوا. أصغوا
أيها
المتسلطون
على
الجماهير،
المفتخرون
بجموع الأمم، فإن
سلطانكم من
الرب،
وقدرتكم من
العلي، الذي
سيفحص
أعمالكم،
ويستقصي
نياتكم، فإنكم
أنتم
الخادمين
لملكه، لم
تحكموا حكم
الحق، ولم
تحفظوا
الشريعة، ولم
تسيروا بحسب
مشيئة الله.
فسيطلع عليكم
بغتة مطلعا مخيفا،
لأنه سيمضى
على الحكام
قضاء شديد.
فإن الصغير
أهل للرحمة،
أما أرباب
القوة فبقوة
يفحصون. ورب
الجميع لا
يستثني أحدا،
ولا يهاب العظمة،
لأن الصغير
والعظيم
كليهما صنعه
على السواء،
وعنايته تعم
الجميع. لكن
على الأشداء امتحانا
شديدا. إليكم
أيها الملوك
توجيه كلامي،
لكي تتعلموا
الحكمة ولا
تسقطوا. فإن
الذين يحفظون
بقداسة ما هو
مقدس يقدسون،
والذين يتعلمون
هذه، يجدون ما
يحتجون به. فابتغوا
كلامي،
واحرصوا عليه
فتتأدبوا.
أهم
عناوين
النشرة
*رئيس
الشاباك
السابق يوفال
ديسكين :
نتنياهو وباراك
يخدعان
الإسرائيليين
*مساعد
وزيرة
الخارجية
الاميركية
لشؤون الشرق
الادنى جيفري
فيلتمان يزور
لبنان
الاسبوع
المقبل
*النائب
امين وهبي
عودة الرئيس
الاسبق للحكومة
اللبنانية
سعد الحريري
الى بيروت
قريبًا
*فيديو
من موقع صوت
لبنان/تقرير
مصور من معراب
مقر الدكتور
جعجع
*القوات:
بان صدّق
الاغتيال و8
آذار لن
تصدّقه
*جوبيه
هنّأ جعجع
بسلامته:
محاولة
الإغتيال
الجبانة تنم
عن إرادة لزعزعة
الإستقرار
اللبناني
*القاضي
صقر طلب توقيف
طاقم السفينة
المحملة بالسلاح
"لطف الله-2"
وإجراء
التحقيقات
الأولية
بإشرافه
*نقل
الباخرة "لطف
الله 2" إلى
القاعدة
البحرية
بمرفأ بيروت
*أحمد
الحريري: حزب
الله سيخوض
الانتخابات
من دون الماما
*بيوت
العفاف
والهيئة
الشرعية
للمتعة: اباحية
سياسية من حزب
الله
يستنكرها
الشباب الشيعي
*الحكومة
تستهزء بعقول
اللبنانيين:
ربطة خبز على
عدد أيام
الأسبوع!
*كارلوس
إده للمستقبل:
لا معنى
للحوار مع
فريق يحمل
السلاح
*إسرائيل
تخشى استخدام
"حزب الله"
طائرات من دون
طيار في الحرب
*واشنطن:
إنتاج طهران
أسلحة نووية
سيواجَه بعواقب
وخيمة
*عضو
الكنيست
بنيامين بن
إليعازر:
المواجهة مع
مصر وشيكة
*إسرائيل
تخشى دخول
السعودية
وتركيا ومصر
في سباق نووي
*اليونيفيل
تخفّض عديدها
في لبنان400
فرنسي و700 إيطالي
و200 اسباني
*البحرية
اللبنانية
توقف سفينة
أسلحة آتية من
ليبيا عبر
مرفأ
الإسكندرية
*جعجع
يستقبل وفداً
من العشائر
العربية
والنائب
فرعون ويقول
الحكومة تحمي
مشروع السلاح
*نواب
المستقبل: 8
آذار تسعى
بالنسبية الى
فتنة جديدة
*دمشق
تحذّر ميقاتي:
لن نسمح
بتشغيل مطار القليعات
حتى لا يتحوّل
إلى مقرّ
عمليات ضد النظام
على غرار
أفغانستان
واليمن
*سمير
فرنجية: على 14
آذار تجديد
تمسكها
بالطائف
*توافق
على التنسيق
بين السرياني
والأحرار
*جنبلاط
يرفض عرضاً
بترؤس مجلس
الشيوخ مقابل موافقته
على النسبية
في
الانتخابات
*ضاهر
للسياسة: اللبنانيون
يرفضون تسليم
رقابهم
للسلاح
*الموحّدون
الدروز فقدوا
الشيخ أبو
محمد جواد ولي
الدين المرجع
الروحي
الأعلى
والقدوة البيضاء
في زمن الضباب
*مسؤول
أمني للنهار:
حذار الخطاب
المذهبي: البلد
في كوما
انتخابية
وعين الجميع
على جنبلاط
*الرئيس
النمسوي
اختتم زيارته
لبنان
متفقّداً
كتيبة بلاده
في اليونيفيل
*الأحرار
كرّر
المطالبة
بالدائرة
الفردية: حكومة
تكنوقراط
لتحضير
الانتخابات
*النائب
ميشال فرعون:
عبوة
الاشرفية
ترتبط بمحاولة
الاغتيال
*انتخابات
2013 تقرّر مصير
الرئاسات
الثلاث لمَ لا
تخوضها 8 و14
آذار بلوائح
متنافسة
*لقاء
كليمنصو في
ميزان "أمل
وحزب الله: لا
يعني قفل
الأبواب
نهائياً مع
جنبلاط
*متروبوليت
بيروت وجبيل
وتوابعهما
لطائفة الروم
الكاثوليك
المطران
كيرللس بسترس
للنهار:
التمايز
واختلاف
المعتقد لا
يلغيان الرابطات
التاريخية
*سليمان
يردّ على
الحملة
العونيّة:
أهدافها
حسابات ضيّقة
وانتخابية
*عشرات
الآلاف
يتحدون الأسد
مجددا
وواشنطن: صبرنا
نفد
*الجيش
السوري الحر:
لم نسمع عن
وجود مقاتلين
عرب أو أجانب
في منطقتنا
*البيت
الأبيض: دمشق
فشلت في تنفيذ
وعودها
*15
مراقبا
إضافيا إلى
سوريا
الاثنين
والناشطون
يعتبرون
وجودهم نقمة»
*هيغ
يحذر الأسد من
مواجهة مصير
تشارلز تايلور
*فرنسا
تهدد بالسعي
لاستصدار
قرار يسمح
بالقوة ضد
نظام الأسد
*بريطانيا
تؤيد إجراءات
صارمة في مجلس
الأمن
*الإخوان
يطالبون
الأمم
المتحدة
بمعاملة الأسد
وجماعته على
أنهم "عصابة
مارقة
*مخاوف
من إعدام
الناشطة يارا
شماس
*المالكي
يتعهد بمنع
تهريب
الأسلحة الى
سوريا عبر
العراق
*حرب
إستنزاف
إيرانية ضد
البحرين!
*طارق
نجم/بيوت
العفاف
والهيئة
الشرعية للمتعة:
اباحية
سياسية من حزب
الله
يستنكرها
الشباب
الشيعي
*حميد
غريافي/نصائح
أميركية
للجيش السوري
الحر بتحويل
حمص بنغازي
سورية
*علي
حماده/من
ميلوسوفيتش
الى تايلور
فبشّار
*بول
شاوول/إسرائيل
تهوِّد القدس
والجولان وإيران
تحتل الجزر
الإماراتية
العربية
حميد
غريافي/القوات"
تدعو
محازبيها في
الخارج إلى
مقاطعة جولة
الراعي و طردت
من صفوفها مؤيدي
البطريرك ضد
سياسة جعجع
تفاصيل
النشرة
سليمان
استقبل وفدا
من الاتحاد
العمالي ونوه بعملية
ضبط الجيش
باخرة
الاسلحة
واحتجازها
وطنية -
28/4/2012 نوه رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
"بعملية ضبط
الجيش امس
باخرة الاسلحة
واحتجازها"،
معتبرا انها
"تصب في خانة
الحفاظ على
السلم الاهلي
الداخلي من
جهة وترجمة
لقرار الدولة
بالحؤول دون
جعل لبنان ساحة
لصراعات
الآخرين او
ممرا لتصفية
الحسابات بعدما
دفع الكثير
بشريا وماديا
ثمنا لهذه الاستباحة".
وشدد على
"أهمية ان
يبقى الجيش
والقوى الامنية
على جهوزية
تامة لدرء
المخاطر ومنع
اي محاولة
يمكن ان تحدث
فتنة او تخلق
اضطرابا في
الداخل او
تؤثر سلبا على
علاقة الدولة
اللبنانية مع
الدول
الشقيقة
والصديقة
وخصوصا في هذه
الظروف التي
تمر بها
المنطقة
ودولها".
حنا
وفي نشاطه،
عرض سليمان مع
الوزير
السابق الياس
حنا للتطورات.
الاتحاد
العمالي
واستقبل
رئيس
الجمهورية
وفد الاتحاد
العمالي العام
برئاسة غسان
غصن الذي
اطلعه على
اقتراحات معالجة
موضوع سعر
المحروقات
والضريبة على
القيمة
المضافة مع
طلب الاسراع
بتنفيذ خطة
النقل وتفعيل
المجلس
الاقتصادي
الاجتماعي.
تجمع لبنان
المدني
وزار بعبدا
المنسق العام
لتجمع لبنان
المدني
النائب
السابق صلاح
الحركة مع وفد
من التجمع
اطلع سليمان
على الاهداف
والنشاطات
التي يقوم بها
على صعيد
تطوير
العلاقة والتعاون
بين المجتمع
المدني
والدولة على
غرار الدول
المتقدمة على
صعيد
الممارسة
الديموقراطية
سواء بالنسبة
الى الاصلاح
على مستوى الادارة
وكذلك قانون
الانتخاب على
اساس النسبية.
المنظمة
الدولية
للاعلان
واطلع رئيس
الجمهورية من
وفد المنظمة
الدولية
للاعلان - فرع
لبنان برئاسة
ناجي بولس على
نشاط المنظمة
وتفعيل عملها
في اتجاه
تعزيز القطاع
الاعلاني
الذي بات يشكل
العصب الاساسي
على الصعيد
الاستهلاكي
والترويجي.
رئيس حزب
الحوار
ومن زوار
قصر بعبدا
رئيس حزب
الحوار
الوطني فؤاد
مخزومي.
قهوجي
استقبل
بقرادونيان
وزهرمان
وابراهيم
وطنية - 28/4/2012
إستقبل قائد
الجيش العماد
جان قهوجي في
مكتبه في
اليرزة
النائب أغوب
بقرادونيان
ثم النائب
خالد زهرمان
مع وفد مرافق
وجرى البحث في
الشؤون
العامة، كما
استقبل مدير
عام الامن
العام اللواء
عباس
ابراهيم، وتناول
البحث
الاوضاع
الامنية
والتعاون
المشترك بين
المؤسستين.
تفعيل
الدور
المسيحي
المغترب في
صلب لقاءات الراعي
الاميركية
زيارة
واشنطن
مستبعـــــدة
والدوائر
المعنيـــة
لا تشجعها
المركزية –
مع ان طابع
زيارة
البطريرك الماروني
مار بشارة
بطرس الراعي
الى عدد من دول
اميركا
اللاتينية
رعوي بامتياز
مع نفحة سياسية
من خلال عقد
لقاءات مع
المسؤولين في
البلدان التي
يزورها، لكن
بطريرك
الموارنة يحمل
في جعبته ملفا
يوليه اهمية
خاصة ويحرص
على طرحه في
كل محطة من
جولته
الاميركية
يتمثل بتفعيل
الدور
المسيحي
المغترب في
الخارج ولبنان
من خلال
المشاركة
الفاعلة في
الانتخابات النيابية
المقبلة.وتؤكد
اوساط قريبة
من بكركي ان
الراعي الذي
شارك اخيرا في
المكسيك في مؤتمر
اللجنة
الفاتيكانية
لمناقشة سبل
تدعيم السياحة
الدينية
المسيحية الى
جانب اكثر من 21
دولة حيث شدد
على اهمية
موقع لبنان
على الخارطة السياحية
الدينية، دعا
فاعليات
الاغتراب المسيحي
الى تسجيل
الاولاد في
القنصليات
اللبنانية
وحث جميع
اللبنانيين
على ممارسة
حقهم
الانتخابي في
العام 2013،
مؤكدا ان ذلك
يكفل تفعيل
دور
المسيحيين
وتوفير
استمرار
المناصفة بين
الطائفتين
المسيحية
والاسلامية،
كما طالب
المغتربين
بالبقاء على
تواصل مع
بكركي بما
يكفل تحصين
الساحة
المسيحية.
وشددت على
أن البطريرك
الذي اعلن انه
مع اي قانون
انتخاب يتفق
عليه
اللبنانيون
ويؤمن افضل
تمثيل، يفضل
تعديل قانون 1960
لتمكين
المسيحيين من
انتخاب نوابهم
عبر
النسبية.في
مجال آخر،
استبعدت الاوساط
زيارة
البطريرك
الماروني
العاصمة الاميركية
وعقد لقاء مع
الرئيس باراك
اوباما في واشنطن
باعتبار ان
هذه الخطوة لم
تلق تشجيعاً
من الدوائر
المعنية وكون
الزيارة
رعوية وليست
سياسية.
الراعي في
العشاء
التكريمي
للجالية اللبنانية
في المكسيك:
انقسام بلدنا
يجعل من تبني
شعار "الشركة
والمحبة"
أولوية لنا
وجود
المسيحيين في
الشرق يعود
الى آلاف السنين
ويعطيهم دورا
هاما
وطنية -28/4/2012
إعتبر
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي "ان ما
يحتاج اليه
لبنان حاليا هو
"الشركة
والمحبة"،
فالانقسام
الذي يشهده
بلدنا، يجعل
من تبني هذا
الشعار
أولوية لنا".
كلام
الراعي جاء
خلال العشاء
التكريمي
الذي أقامته
الجالية
اللبنانية في
كنكون، والمدن
المجاورة
ميريدا
كوزوميل
وشيتومال
مساء الخميس 26
الحالي، وقد
أكد رفضه
"لوصف
المسيحيين في
الشرق وفي
لبنان بانهم
أقلية"،
موضحا ان
"الوجود
المسيحي في الشرق
يعود الى آلاف
السنين،
ويعطيهم دورا
هاما، يجعل من
غير الممكن ان
يقفوا جانبا
ويتخلوا عن
دورهم". اضاف
تعليقا على
كلمة الجالية
اللبنانية: "أنا
وفي ومخلص
لشعاري "شركة
ومحبة" مع
الجميع، لذلك
لم اسىء يوما
الى أحد، ولم
انتقد أحد في
العلن، وانا
سعيد وعلاقتي
جيدة مع
الجميع، اما
علاقة
الآخرين معي،
فموضوع آخر.
وهذا امر
طبيعي لان لكل
شيء ثمن، فللسلام
في الحرب ثمن،
وللصدق في وجه
الكذب ثمن". وختم
كلامه بدعوة
اللبنانيين
في المكسيك
الى "التمسك
بوطنهم الام،
والى الاتحاد
في ما بينهم،
سائلا لهم
التوفيق كي
يستمروا على
ما هم عليه من
مدعاة فخر
للبنان".
موسى
وكان ألقى
كل من راعي
الابرشية
والقنصل اللبناني
روبيرتو
ابراهيم
كلمات
ترحيبية في
حضور حاكم
ولاية
كانتانارو
روبيرتو برجي
ورئيس اساقفة
كنكون
وشيتومال
بيار بول
أليسوندي، كما
ألقى الياس
موسى كلمة
باسم الجالية
اللبنانية
جاء فيها:
"نعلم جيدا
باننا نخاطب
من أعطي له
مجد لبنان
وسيد
البطريركية
التي حملت على
اكتافها الف
واربعماية
سنة من اجل
استقلال
وحرية لبنان
ومنطقة الشرق
الاوسط وما
زالت حتى
تاريخه والى
الابد
انشاءالله.
نتطلع فنجد من
يمدح غبطتكم
بأجمل آيات
المديح
والاطراء ومن
يهاجم غبطتكم
بعنف، وهنا
يتأكد لنا ان
من كان شعاره "شركة
ومحبة" سيبقى
جبلا لا تهزه
ريح مديح أو تجريح.
ونعلم بأن
المحن ستمر
وستبقى بكركي
منبراً
للحرية ورمزا
للاستقلال
والسيادة". وأمل
موسى بدعم
غبطته "لقضية
الحصول على
الجنسية لمن
فقدها من
المغتربين،
اضافة الى
حقهم في
الانتخاب".
واختتم
العشاء على
الطريقة المكسيكية
التقليدية،
بعزف فرقة
مارياتشي للموسيقى
وسط تبادل
الهدايا
والصور
التذكارية،
ليكون لقاء
البطريرك مع
أبناء
الجالية في كانتانا
روو انطلاقة
زيارته
الرعائية الى
المكسيك، والتي
تقوده في
الختام الى
العاصمة
مكسيكو.
أليساندو
وكان
البطريرك
الراعي قد
ترأس ظهر
الخميس القداس
الالهي
للمشاركين في
المؤتمر
العالمي لراعوية
السياحة
بمشاركة رئيس
المجلس الحبري
للمهاجرين
نيافة
الكاردينال
انطونيو ماريا
فيلليو
والاشخاص
المتنقلين. في
مستهل القداس،
ألقى رئيس
أساقفة كنكون
وشيتومال المطران
بيار بول
أليساندو
كلمة رحب فيها
بغبطته، وقال:
"انه فخر كبير
لنا اليوم ان
يكون بيننا
غبطة
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس الراعي
وهو بطريرك
أكبر كنيسة
كاثوليكية في
الشرق
الاوسط،
ومعروف كم ان
هذه الكنيسة
عانت وضحّت
عبر التاريخ
في سبيل
ايمانها
وهويتها وفي
سبيل لبنان.
نحن نفخر
بحضور غبطته
معنا وهو يجسّد
لنا مثلاً
سامياً
بالايمان
والتعلّق بالارض
وبالوطن
وبالكنيسة
الكاثوليكية،
ونحن نأمل
ونرغب في
زيارات
متكررة له الى
المكسيك".
الراعي
بعد
الانجيل
المقدس، ألقى
غبطته عظة
بعنوان "انا
هو خبز الحياة
الذي نزل من
السماء لاعطي
الحياة
للعالم"، قال
فيها: "ان
سيدنا يسوع
المسيح هو
الخبز الحي
الذي نزل من
السماء لحياة
العالم، انه
الضوء الموجه
لحياتنا، انه
الانسان
الحيّ الذي
يرعانا في
سفرنا على هذه
الارض وهو
المسافر
الازلي
بامتياز الذي
نزل من السماء
كي يكون الى
جانب الانسان
ليساعده على
معرفة الحق
وليكشف له وجه
الله".
وشرح غبطته
لمعاني
الليتورجيا
المارونية المتعلقة
بالسيد
المسيح والتي
تكرم العذراء مريم،
ولفت الى
السياحة
الدينية في
لبنان معددا
بعض المراكز
الدينية
التاريخية
المهمة والتي
تجتذب
المغتربين
والسياح.
ومساء،
ترأس القداس
الالهي
للجالية
اللبنانية في
كنيسة
القيامة في
مدينة كنكون،
بمناسبة عيد
القديس شربل
الذي تحتفل به
الابرشية المارونية
سنويا في مثل
هذا الوقت.
وفي ختام القداس
بارك تمثال
مار شربل
وبارك
المؤمنين بالمياه
المقدسة
والزيت
المبارك وفق
التقليد
السنوي.
زهرا: نرفض
الدائرة
الواحدة مع
النسبية ومتمسكون
بالموعد
الدستوري
للانتخابات
في ظل وجود
سلاح او عدمه
الاجهزة
وصفت عملية
محاولة
اغتيال جعجع
بالمحترفة
ووصول فريق
الى مكان وعر
يحتاج الى بيئة
حاضنة ساعدته
وطنية - 28/4/2012
أعلن عضو كتلة
"القوات
اللبنانية"
النائب
انطوان زهرا،
"ان "القوات"
لا توافق على
الطرح الانتخابي
الذي ينص على
لبنان دائرة
واحدة مع
النسبية،
والذي هو
مشروع الرئيس
بري وحركة
"أمل" التاريخي"،
معتبرا "ان
هذا الطرح غير
مناسب في هذا
التوقيت، لان
لبنان بلد
طائفي،
واتفاق الطائف
تحدث عن
المناصفة،
وهكذا قوانين
ممكن ان تتطيح
بالمسيحيين
ويصبحوا
أقلية متلاعب
بها من خلال
هذه النسبية".
اضاف زهرا في
حديث لمحطة mtv:
"اننا لو كنا
خرجنا من
أحزابنا
الطائفية وحتى
الدينية، لان
لدينا احزاب
عقائدية
دينية ومسلحة
ووصلنا الى
درجة
المواطنة
وعدم
الانتماء
الطائفي،
يجوز ان نطرح
عندئذ هذا النوع
من القوانين".
وحيا "نوايا
بري الحسنة بشأن
انشاء مجلس
للشيوخ"،
ولفت الى ان
"اتفاق الطائف
كان واضحا ان
مجلس الشيوخ
يشكل بعد ان يتم
انتخاب مجلس
نواب خارج
القيد
الطائفي، لا
بعد ان يتم
انتخاب مجلس
نواب مختل
طائفيا". وعن
اسباب كلام
بري، رأى "انه
ربما كان طرح
الحد الاقصى
مقابل الحد
الاقصى الاخر
الذي هو تبني
القوى
المسيحية (في
لقاء بكركي)
الطرح الاورثوذكسي،
وربما كان
كلامه يهدف
للوصول الى
تسوية
معقولة، اخشى
ما اخشاه، ان
تكون الابقاء
على القانون
الحالي". اضاف:
"اعتقدنا
اننا بالطرح
الاورثوذكسي
يمكن ان نرضي
جميع الاطراف،
ولكننا لم نلق
تجاوبا من
الجميع، الا
ان هذا الطرح
شكل مدخلا
جديا للبحث في
قانون
الانتخاب".
واكد زهرا
الى انه "لا
يمكن طرح
النسبية من وجهة
نظر
استفزازية
ولاستهداف
كتل معينة، مع
الاشارة الى
انه في ظل
هيمنة السلاح
في بعض
المناطق فلن
يسمح لمن هم
ضد "حزب الله"
وحركة "أمل"
بالترشح حتى،
فالنسبية ستطبق
في المناطق
الغير خاضعة
لهيمنة السلاح
فقط".
اضاف:
"قانون
الانتخابات
هو تسوية
يوافق عليها
جميع
الاطراف،
ونحن متمسكون
بالطائف ونبحث
مع الاطراف
المسيحية
جميع
الاحتمالات
الممكنة
والافضل لكي
نطرحها امام
الاطراف الاخرين".
وتابع:
"هناك تأخير
كبير بقانون
الانتخابات والمسؤولية
القانونية
تقع على عاتق
الحكومة،
والمسؤولية
السياسية تقع
على عاتق كل
الاطراف
السياسية"،
مؤكدا ان
موضوع قانون
الانتخاب "لا
يمكن ان يكون
مشروعا فئويا
يرغم الباقون
على السير به
كما كان يجري
في عهد الوصاية"،
مشيرا الى انه
"ان لم يتم
الانتهاء من
قانون
الانتخاب قبل
هذا الصيف،
هذا يعني خداع
الناس ولا يجب
الموافقة على
تغيير القانون
عندها". وأعلن:
"نحن متمسكون
بالموعد الدستوري
للانتخابات
بغض النظر عن
الوضع الذي نكون
فيه في ظل
وجود سلاح او
عدمه، ومن طرح
فكرة عدم قبول
خوض
الانتخابات
في ظل وجود
السلاح من
حلفائي أجزم
بان موقفهم
سيكون
كموقفنا". في
سياق آخر، رأى
زهرا انه في
ظل الاوضاع
الحالية فان
"أفضل حملة
انتخابية لنا
هو بقاء هذه الحكومة،
ولكن لمصلحة
شفافية عملية
الانتخابات
طرحنا موضوع
حكومة حيادية
تمرر الانتخابات".
وفي الملف
المالي،
اعتبر ان
"الاصرار على
ان كل ما جرى
في السابق
سرقة وهم
الشرفاء اوصل
البلد الى ما
هو عليه"،
لافتا الى ان "ثمة
اخطاء حصلت
لكن هذا لا
يعني ان
الاموال سرقت
وهذا الامر
معيب، وذلك
كله كذب
وتضليل سياسي،
فالـ11 مليار
صرفت كما صرفت
الـ8900 مليار".
واكد "ان الحل
يكون في قطع
الحساب عن
السنوات
السابقة ووضع
الحكومة
لموازنة عامة
تقر جميعها في
جلسة واحدة،
وعودة
الانتظام الى
عمل الدولة".
واذ أكد ان
الحكومة
الحالية
متعنتة
ومستندة الى
منطق القوة
وترتكب أخطاء
متتالية في
ادارة
الملفات
الوطنية، رفض
ان "تكون
الحكومة
موجودة خلال
الانتخابات
المقبلة، وهي
قد تسقط
بأهتزاز
الوضع
الاقليمي او بأنسحاب
احد مكوناتها
ولكن في المدى
المنظور لا
يبدو الامر
ملحا".أما عن
التحقيقات
بشأن محاولة
اغتيال رئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع،
فلفت الى انها
"تجري بشكل
محترف وعلمي
وجدي". وقال:
"نحن متأكدون
من الوصول الى
نتيجة،
فالاجهزة
التي تعاطت مع
القضية أجمعت
على وصف
العملية
بمحاولة
الاغتيال
المحترفة على
يد مجموعات
محترفة ويبقى
تسمية
المتهمين بحاجة
الى استكمال
التحقيق،
وحركة
الاتصالات التي
لم توضع بتصرف
التحقيق حتى
الآن ، كما كشف
ان وزير
الداخلية وعد
بأن تسليم
الداتا الخاصة
بمحاولة
الاغتيال
وشيك"، مشيرا
الى ان "الملائكة
لا تنفذ
عمليات
ارهابية،
والغريب لا
يستطيع
الوصول دون
مساعدة "بيئة
حاضنة" أمنت
تسهيل حصول
عملية من هذا
النوع في
معراب، فوصول
فريق محترف
الى هكذا مكان
وعر، وتنفيذ هذه
العملية
يحتاج الى
وجود بيئة
حاضنة ساعدتهم
للوصول الى
هذا الهدف،
وهذه البيئة
ليست 14 آذار
على
الاقل".وعن
شأن الربيع
العربي، رأى زهرا
ان الشرق
الاوسط "يعيش
مرحلة تحول
كبير، وما
يجري هو ربيع
من صناعة
الشعوب العربية،
فهذا تحول فيه
موجات أخذ
ورد، لكن
الديموقراطيات
لن تستقيم كما
تريدها
الشعوب قبل سنوات،
اذ ان هذه
التجربة لا
يمكن نقلها من
مكان آخر،
معلنا ان
الحراك سيظل
قائما حتى
استقرار
الديموقراطية".
تشييع ولي
الدين في مأتم
حاشد في
بعقلين
وطنية -
28/4/2012 شيعت طائفة
الموحدين
الدروز،
اليوم،
بهيئتها الروحية
ومشيخة العقل
وقياداتها
ونوابها
وفاعلياتها
وأبنائها،
رئيس الهيئة
الروحية المرجع
الأعلى في
الطائفة
المرحوم
الشيخ أبو محمد
جواد ولي
الدين، في
مأتم رسمي
وشعبي حاشد في
بعقلين، تقدم
المشاركين
فيه ممثل رئيس
الجمهورية العماد
ميشال
سليمان، وزير
العدل شكيب
قرطباوي،
ممثل رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
النائب غازي
زعيتر، ممثل
رئيس مجلس
الوزراء نجيب
ميقاتي وزير
الاعلام وليد
الداعوق،
الرئيس أمين الجميل،
ممثل للرئيس
سليم الحص،
ممثل الرئيس
سعد الحريري
النائب محمد
الحجار على
رأس وفد من
تيار
"المستقبل"،
وفد من دار
الفتوى ممثلا
مفتي
الجمهورية
الشيخ محمد
رشيد قباني،
سفير الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية
غضنفر ركن آبادي،
عدد من
الوزراء
والنواب
الحاليين والسابقين.
وأمت
بعقلين وفود
من أبناء
الطائفة
الدرزية ومن
المشيعين من
مختلف مناطق
الجبل والجنوب
وراشيا
وحاصبيا
والبقاع ومن
بيروت والشمال،
كذلك حضرت
وفود من سوريا
من جبل العرب
ومن جبل
السماق وريف
دمشق وحلب،
إضافة إلى وفد
كبير من
الأردن. وتقبل
التعازي
بالراحل
مشايخ الهيئة
الروحية وشيخ
عقل طائفة
الموحدين
الدروز الشيخ
نعيم حسن،
رئيس جبهة
النضال
الوطني
النائب وليد
جنبلاط، رئيس
الحزب
الديموقراطي
اللبناني
النائب طلال
أرسلان،
وقضاة المذهب
الدرزي ورئيس
محكمة
الاستئناف
الدرزية الشيخ
فيصل نصر
الدين، ووفد
كبير من مشايخ
البياضة
تقدمه الشيخ
فندي جمال
الدين شجاع،
الوزراء غازي
العريضي
ووائل ابو
فاعور وعلاء الدين
ترو،
والنائبين
مروان حمادة
وأكرم شهيب.
كما حضر
الوزيرين
السابقين
وئام وهاب
ومحمود عبد الخالق،
وزياد الخليل
ممثلا النائب
أنور الخليل،
ورئيس
الأركان في
الجيش اللواء
وليد سلمان،
وقائد الشرطة
القضائية
العميد ناجي المصري،
ورئيس مؤسسة
العرفان
التوحيدية
الشيخ علي زين
الدين، وحشود
كبيرة من
أبناء
الطائفة.
وألقى
الشيخ حسن
خلال التشييع
كلمة الطائفة،
وتحدث فيها عن
مزايا الراحل
الكبير، ثم أم
الصلاة على
جثمانه قبل
مواراته في
الثرى في بلدته
بعقلين.
قاووق:
نصر على
استمرارية
الحكومة حتى
الانتخابات ومال
النفط العربي
يصرف وقودا
للنار
المشتعلة في
سوريا
وطنية -
28/4/2012 أقامت
المؤسسة
الإسلامية للتربية
والتعليم
احتفالا
تكريما ل 270
فتاة بلغن سن
التكليف من
مدارس المهدي
في البقاع
(بعلبك،
شمسطار،
النبي شيت
والبزالية)،
في قاعة ثانوية
المهدي في
بعلبك برعاية
نائب رئيس
المجلس
التنفيذي
ل"حزب الله"
الشيخ نبيل
قاووق،
بالتعاون مع
جمعية إمداد
الإمام
الخميني، في
حضور المدير
العام
للمؤسسة
الشيخ مصطفى
قصير، المدير الاقليمي
للدفاع
المدني في
بعلبك علي
شكر، رئيس
بلدية بعلبك
هاشم عثمان
ورؤساء
بلديات واتحادات
بلديات
ومخاتير
وفاعليات
تربوية واجتماعية.
بعد كلمة
لعريف
الاحتفال
عباس مظلوم،
ألقى مدير
ثانوية
المهدي في
بعلبك الحاج
حسين دياب كلمة
قال فيها:
"الفتيات
اللواتي بلغن
سن التكليف
يفرض عليهن
الشرع ارتداء
الحجاب، والفتاة
التي اتخذت من
الإسلام دينا
لها، تلتزم بملء
إرادتها فقه
وتشريع هذا
الدين الحنيف.
ونحن نعتبر
هذا
الاستحقاق
ليس استحقاقا
سنويا بالغ
الأهمية
فحسب، بل هو
من
الاستحقاقات الكبرى
التي نواجه
بها الغزو، لا
بل الاجتياح
الثقافي
بأعلى
مستوياته
فهناك
استهدافات لقيمنا
وديننا عبر
شاشات
التلفزة
والانترنت". أضاف
دياب: "مخطىء
من يظن أن
الولد ينمو
ويكبر بمنأى
عن تأثيرات
البيئة
الحاضنة،
فإذا ما توفرت
ظروف
الاستقامة
للولد منذ
الصغر يكون الولد
مستقيما،
وإذا ما توفرت
ظروف
الانحراف يكون
الولد قد وضع
على سكة
الانحراف
باكرا، لذا
تقع على الأهل
والمدرسة
مسؤولية كبرى
في هذا
المجال".
قاووق
وألقى
قاووق كلمة
بارك فيها
للفتيات
المكلفات
ارتداء
الحجاب "الذي
هو عنوان
الالتزام
الديني
والأخلاق
الحسنة، وتاج
الكرامة
والطاعة لله،
وعنوان
المؤمنة الصادقة
الملبية
للنداء
والخطاب
الرباني، والخطوة
الأولى في
الطريق
الطويل على
الصراط المستقيم".
ودعا الأهل
إلى "تعريف
الفتاة على
الأحكام
الشرعية، وأن
يكونوا لها
القدوة
الصالحة". وأكد
أن "ما أطلقه
العدو
الصهيوني على
الجنوب عام 1996
يوازي
قنبلتين
ذريتين، وقد
قيل يومها إن
حجم الغارات
انحنت له
الجبال، لكن
لم ينحن أبدا
"حزب الله" في
لبنان،
واستمرت
المقاومة تصنع
الانتصارات
حتى وضعت
الأمة على مسار
الكرامات
العام ألفين
والعام 2006،
ووضعت إسرائيل
على مسار
الانحدار
والهزائم".
وأعلن أن "قوة
المقاومة في
لبنان ازدادت
عما كانت عليه
عام 2006، وعوضا
عن إعادتها
إلى الوراء
عشرين عاما
كما كانت تقول
إسرائيل،
استطاعت
المقاومة أن
تتقدم ثلاثين
عاما إلى
الأمام قوة
وعزما وإرادة
وإيمانا، وهي
تستعد أكثر
فأكثر لتصنع
لإسرائيل
النكسة
الكبرى في أي
عدوان تشنه
على لبنان". وقال:
"تعرضت
المقاومة لكل
أشكال الضغوط
الدولية
والاستفزازات،
لكنها
استطاعت رغم
الظروف
الداخلية
والخارجية أن
تواصل تعزيز
قدراتها، وأن
تصل إلى
المرحلة التي تستطيع
من خلالها
مواجهة إي
عدوان
إسرائيلي وتحقق
الانتصار.
ولأنهم عجزوا
عن مواجهة المقاومة
وإضعافها،
راهنوا على
الأزمة
السورية،
وحاولت
إسرائيل
وأميركا
وأدواتها
تغيير المعادلة،
وإضعاف جبهة
الصراع مع
إسرائيل، وراهنوا
على أيام
وأسابيع
وأشهر، وقد
مضى أكثر من
سنة على
الأزمة
والمؤامرة
على سوريا،
والمقاومة
ازدادت قوة
وعزما
وتسليحا".
ورأى أن
"الأزمة في
سوريا تستمر
لأن هناك إرادة
عربية
وأجنبية
لتأجيج
الفتنة في
سوريا، وهي
تحاول إعاقة
مبادرة أنان
وتريد
إفشاله، فهم
يريدون تقسيم
وتفتيت سوريا
وتسعير الفتنة
فيها، فهل
هناك مصلحة
للبنان
والعرب في
ذلك؟ من هذا
المنطلق كان
"حزب الله"
إلى جانب
أكثرية الشعب
في سوريا الذي
يدعم
الإصلاحات،
وبالتأكيد لا
يمكن أن نكون
في خندق واحد
مع أميركا
التي تنظم المؤتمرات
ضد سوريا
وتدير
المكائد ضدها.
ونأسف أن مال
النفط العربي
يصرف وقودا
للنار المشتعلة
في سوريا،
والجامعة
العربية تدير
المواجهة ضد
سوريا".
وسأل:
"لماذا الصمت
العربي تجاه
التوسع الاستيطاني
في القدس
والضفة
الغربية؟
لماذا يجتمعون
ضد سوريا ولا
يجتمعون
لنصرة القدس
وفلسطين؟
لماذا
يجتمعون
للتآمر على
سوريا، ولا ينطقون
بكلمة واحدة
ضد القمع
والقتل في
البحرين؟
العرب يعطون
اهتماما
"للفورمولا
وان" في
البحرين أكثر
من سيل الدم
المتواصل في
البحرين.
واجبنا
الوطني أن
نحمي كل إنجازات
المقاومة من
كل الأيدي
التي ارتضت أن
تتحرك وفق
الإملاءات
والتوجيهات
الأميركية،
فالبعض مجرد
أداة
لتعليمات
فيلتمان الذي
قال لقوى 14
آذار عليكم
الاستعداد
الانتخابي
عام 2013 بضخ الأكاذيب
والتحريض
والتوتير
الإعلامي
والسياسي ضد
المقاومة
وسلاحها، وهم
يراهنون على التوتير
الطائفي
والمذهبي
ومزيد من
التعطيل
لأعمال
الحكومة". وختم
قاووق: "نحن
نصر على
استمرارية
الحكومة حتى
موعد
الانتخابات،
وندعو إلى
معالجة
القضايا
المحقة
لشعبنا، ولن ننجر
إلى السجالات
التي يريدها
فريق 14 آذار وقودا
لحملاته
الانتخابية". ثم
وزعت الهدايا
على الفتيات
المحتفى بهن،
وعرضت مسرحية
بعنوان
"شروق" من
تأليف أمل طنانة
وتمثيل
مجموعة من
تلامذة
ثانوية
المهدي - بعلبك
وإنتاج المؤسسة
الإسلامية
للتربية
والتعليم.
"اللقاء
المستقل"
أقام عشاءه
السنوي م/نوفل
ضو: طريقنا
الى
الإنتخابات
تبدأ باتفاق
بين 14 آذار
يتمسكون
بالسلاح
ليستخدموه في
الإنقلاب على
نتائج
الإنتخابات
وطنية - 28/4/2012
أقام "اللقاء
المستقل"
عشاءه السنوي
الثاني، في
حضور ممثل
رئيس حزب
الكتائب
نائبه سجعان
قزي، ممثل الرئيس
سعد الحريري
النائب هادي
حبيش، ممثل الرئيس
فؤاد
السنيورة
النائب أحمد
فتفت، ممثل
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
النائب أنطوان
زهرا، رئيس
حزب الوطنيين
الأحرار
النائب دوري
شمعون،
النائب سيرج
طورسركيسيان،
ممثل النائب
سامي الجميل
رئيس إقليم
كسروان -
الفتوح الكتائبي
سامي خويري،
ممثل النائبة
ستريدا جعجع
مارون مارون،
منسق الأمانة
العامة لقوى 14
آذار فارس
سعيد على رأس
وفد من
الأمانة،
النواب
السابقين:
غطاس خوري
وفريد هيكل
الخازن ومنصور
غانم البون
ومصطفى علوش،
النائب
السابق الياس
عطاالله عن
اليسار
الديموقراطي،
وفد من حركة
التجدد
الديموقراطي
ضم أنطوان
حداد ومالك
مروه، رئيس
حزب الإنتماء
اللبناني أحمد
الأسعد على
رأس وفد من
الحزب، رئيس
"حزب السلام"
روجيه إده على
رأس وفد من
الحزب.
وحضر أيضا
ممثل عميد
الكتلة
الوطنية
الدكتور جو
ضو، ممثل رئيس
"حركة
الإستقلال"
عضو الأمانة
العامة لقوى 14
آذار يوسف
الدويهي،
الدكتور هرير
هوفيفيان عن
حزب
الرامغافار،
السفير فاتشيه
نورباتيليان
عن حركة
الأرمن
الأحرار، رئيس
حركة التغيير
إيلي محفوض،
وفد من تجمع
لبنان
المدني،
"لقاء سيدة
الجبل"،
"إعلاميون ضد العنف"،
رئيس اتحاد
بلديات ساحل
المتن
الجنوبي ريمون
سمعان، وفد من
اتحاد بلديات
جبيل، رئيس
اتحاد بلديات
المتن الأعلى
كريم سركيس،
رئيسا بلدتي
سن الفيل نبيل
كحالة وجبيل
زياد حواط
وأكثر من 180
رئيس بلدية
ومختارا،
رئيس جمعية
تجار جونية
وكسروان -
الفتوح طوني
مارون، رئيس
قطاع رجال
الأعمال في
"القوات
اللبنانية"
الدكتور جورج
مفرج على رأس
وفد من ثلاثين
رجل أعمال
ووفود حزبية
مناطقية
وقطاعية من القوات
اللبنانية
وحزب
الوطنيين
الأحرار وتيار
المستقبل.
وألقى عضو
الأمانة
العامة لقوى 14
آذار نوفل ضو
كلمة "اللقاء
المستقل" قال
فيها:
"إن
صورة
اجتماعنا
الليلة من
الجنوب
وجزين، من
الشوف وعاليه
وبعبدا، من
بيروت
والأشرفية،
من المتن
الشمالي
وكسروان -
الفتوح
وجبيل، من
البترون
والكورة
وزغرتا
وبشري، من
طرابلس
والضنية
وعكار، من
زحلة والبقاع
الشمالي والبقاع
الغربي، تترك
في الرأي
العام ارتياحا
الى التكافل
والتضامن بين
أصحاب مشروع
العبور الى
الدولة، الذي
يبقى بفضل
وحدتنا بألف خير
على الرغم من
كل ما تعرض له
ولا يزال، من
محاولات
إخضاع
بالترهيب
والاغتيال
والتزوير والتيئيس
والإنقلاب
والإبعاد
والتفرد والتسلط.
لكن الناس
تتطلع إلينا،
نحن الحاضرين
هنا، بما
نمثله من تنوع
وتعدد سياسي
وحزبي وطائفي
ومناطقي، في
ظل الظروف
المحيطة
بلبنان خارجيا
وداخليا،
لنجتمع على
أكثر من لقاء
بروتوكولي أو
مناسبة
اجتماعية".
أضاف: "إن
الناس تريد
منا تفاهما
شاملا ورؤية ثابتة
لتصور سياسي
متكامل يقارب
تفاعل لبنان
مع ما يشهده
العالم العربي
من تحولات
تاريخية، بما
يعكس قيمنا الإنسانية
وديموقراطية
نظامنا
وريادته في مجال
عيش الحريات
وحمايتها،
بعيدا من
العقد والأوهام
والتخويف
والمصالح لا
بل النكايات السياسية.
وللباحثين عن
أركان هذا
التفاهم وأسسه،
خصوصا من
المسيحيين،
نقول لهم
تذكروا اثنين
وسيروا على
خطاهما تجدون
ما تبحثون عنه
وتتضح لكم
صورة ما يجب
أن يكون عليه
الموقف
والالتزام
وتذكروا أولا
بابا التحرر
ونصرة الشعوب
المقهورة،
تذكروا بابا
الثورة على
الظلم والديكتاتوريات
وأنظمة الحزب
الواحد،
تذكروا بابا
رفض القمع
والقتل
والترهيب
والسجن والاعتقال،
تذكروا
البابا الذي
غير وجه
العالم
بمواقفه
وشجاعته
وإقدامه
وإصراره على
رفض المساومات
والصفقات،
تذكروا
البابا الذي
لم يتغير، فغير
وجه العالم،
تذكروا شفيع
الحريات والتحرر،
شفيع الشعوب
المقهورة،
البابا يوحنا
بولس الثاني
ملهم الشباب
والثوار،
تذكروا أن مواقف
هذا البابا
رفعت عن شعوب
العالم نير
الشيوعية والآحادية
والديكتاتوية
فسبقت الشعوب
الكنيسة الى
رفعه الى
مراتب
القداسة،
تذكروا واختاروا".
وتابع:
"تذكروا
ثانيا،
التوأم
المشرقي للبابا
الطوباوي
يوحنا بولس
الثاني.
تذكروا أيقونة
أنطاكية
وسائر المشرق
البطريرك مار
نصرالله بطرس
صفير أطال
الله بعمره
ليبقى بصلواته
شفيعا
لكنيسته
وشعبه ومشرقه
لدى الله في هذا
الزمن الرديء.
تذكروا صلابة
هذا الشيخ الجليل
وحكمته.
تذكروا
مواقفه
وثوابته
ومقاومته
وعناده في
الحق
ومواجهاته
لقوى الظلم
والظلام.
تذكروا
مبدئيته
ورصانته في
قول الحقيقة".
وقال: "نعرف
كل المعرفة ما
نص عليه
المجمع البطريركي
الماروني عن
العلاقة بين
لبنان ومحيطه
العربي، وعن
نظرة
المسيحيين
الى شركائهم المسلمين،
ونعرف ونحفظ
غيبا ما نصت
عليه شرعة
العمل
السياسي في
ضوء تعليم
الكنيسة من
قيم وتوصيات
الى
المتعاطين في
السياسة
والشأن العام.
وانطلاقا من
هذه التعاليم
ننظر الى
الربيع
العربي
ونتعاطى معه
ونحكم عليه".
أضاف:
"للباحثين عن
حل لأزماتنا
اللبنانية السياسية
والإقتصادية
والإجتماعية
نقول: عبثا
تحاولون ما لم
تعودوا الى
منطق الدولة،
وهو منطق واحد
في كل العالم
لا اجتهاد في
مبادئه
وأسسه، والدولة
هي شعب وأرض
ونظام ولا
يمكن أن تكون
جيشا وشعبا
ومقاومة
فتتحول
المقاومة
بديلا للنظام
وتستباح
الديموقراطية
باسم
المواجهة وتغتصب
الحريات باسم
التحرير
ويستبدل
النظام
بالأمر
الواقع. إن
العودة الى
منطق الدولة يتطلب
عودة الى
اتفاق الطائف
وليس الى أي
شيء آخر على
الأقل في
المرحلة
الراهنة.
فاتفاق الطائف
هو خريطة
الطريق
للخروج من
الأزمات لمن
يرغب في
الخروج منها،
واتفاق
الطائف هو
خريطة الطريق
الى السلام،
أما ثلاثية
الجيش والشعب
والمقاومة
فمحاولة لفرض
الاستسلام
يقوم بها فريق
من
اللبنانيين
ضد شركائه في
الوطن".
وتابع ضو:
"إن البند
الأول في
اتفاق الطائف
ينص على حل
الميليشيات
اللبنانية
وغير
اللبنانية وبسط
سلطة الدولة
اللبنانية
بقواها
الشرعية الذاتية
على أراضيها
كاملة، ومن
دون ذلك عبثا
نحاول البحث
عن حلول ليس
فقط للمشاكل
السياسية
وإنما حتى
للقضايا
الحياتية
والمعيشية والخدمات
العامة. أما
قانون
الإنتخاب
الذي يكثر الحديث
عنه هذه
الأيام، فينص
اتفاق الطائف
على مسلمات في
شأنه عبثا
نحاول صياغة
مشروع من دون
الإلتزام بها.
ينص الطائف
على قانون
انتخابات على
أساس
المحافظة بعد
إعادة النظر
بالتقسيمات
الإدارية،
وهو ما يعني
أن بداية البحث
في القانون
ليست اختيارا
بين الأكثرية
والنسبية،
وإنما تقسيما
إداريا جديدا
للجمهورية
اللبنانية
يأخذ في
الاعتبار
التطورات الديموغرافية
والإجتماعية
التي شهدها
مجتمعنا على
مدى العقود
الماضية. بعد
ذلك توزع المقاعد
النيابية على
الدوائر تبعا
لمكونات المجتمع
اللبناني
ومقتضيات
التمثيل
الصحيح،
وتعتمد الأكثرية
أو النسبية
تبعا لما
تتطلبه قواعد
العدالة
والمساواة".
وقال:
"الأهم من كل
ذلك أن كل
القوانين
والأنظمة
الإنتخابية
تبقى بلا
فائدة طالما
بقي السلاح
متحكما
بالحياة
السياسية في
لبنان. ولنا على
ذلك أكثر من
دليل ومثال. سيخسرون
الإنتخابات
المقبلة أيا
كان القانون
كما خسروا
الإنتخابات
السابقة في ظل
قوانين فصلت
وفرضت علينا
لإسقاطنا.
ولذلك يتمسكون
بالسلاح
ليستخدموه في
الإنقلاب على
نتائج الإنتخابات
كما فعلوا من
قبل مرارا من
احتلال ساحات
بيروت الى 7
ايار 2008 الى
الإنقلاب على
الوفاق
الوطني
بإسقاط حكومة
الرئيس سعد
الحريري قبل
أكثر من سنة.
أما طريقنا
الى الإنتخابات
المقبلة
فيبدأ منذ
الآن. يبدأ
باتفاق بين أحزاب
14 آذار
وشخصياتها
وقواها
الفاعلة
ومجتمعها
المدني على
عنوان
المعركة
الإنتخابية ومشروعها
ويمر بهندسة
انتخابية
توزع المهمات
والمسؤوليات
تبعا للقدرات
والإمكانات.
أقول توزع
المهمات ولا
أقول توزع
الحصص، لأنه
خير لنا أن
نحصل على
الأكثرية ولو
على حساب
أحجامنا
الفردية من أن
تكبير
أحجامنا
الفردية وتخسر
قوى 14 آذار
مجتمعة
الإنتخابات
النيابية المقبلة.
ويفترض
اختيارا
لمرشحين
يوحون بالثقة،
قادرين على
حمل المشروع
السياسي
وإيصاله الى
الناس. ويتوج
بمعركة
انتخابية
ديموقراطية نعطيها
ما تتطلبه من
وقت وجهد ولا
نفاجىء بها اللبنانيين
في الأيام
الأخيرة التي
تسبق موعد
الإستحقاق".
وختم ضو:
"هذه رؤيتنا
في "اللقاء
المستقل" للمرحلة
الراهنة وهذا
هو رهاننا على
المجتمعين
هنا الليلة.
بوحدتنا ننقذ
لبنان
وبأنانياتنا
نغرق الناس في
اليأس والإحباط.
شعبنا لم
يخذلنا يوما.
فعيب علينا
وعار علينا أن
نخذله". بعد
ذلك أقيم عرض
فني.
حنين:
التقدير يمنح
سليمان حق عدم
توقيع مرسوم
الإنفاق غير
جائز ألا يكون
لرأيه قيمة
المركزية-
اثارت
الانتقادات
الموجهة ضد
رئيس الجمهورية
العماد ميشال
سليمان في
المحور
الأكثري في
الآونة
الاخيرة على
خلفية عدم
توقيع مشروع قانون
8900 مليار ليرة
وإصداره
بمرسوم،
تساؤلات حول
صلاحياته
الدستورية. وفي
هذا السياق،
أعلن النائب
السابق
الدكتور صلاح
حنين لـ"المركزية":
أن لرئيس
الجمهورية
حقاً
دستورياً في التوقيع
أو عدمه. وقال:
"من حق رئيس
الجمهورية التوقيع
أو عدمه وهذا
حقه الدستوري
ضمن الدستور،
ولكن لسوء
الحظ في مكان
ما اذا قرر
التوقيع
واصدار
المرسوم لا
مشكلة في
الموضوع، انما
في حال أعلن
عن تحفظات ما
أو طلب تعديلات
معينة أو أنه
أصر على ان
المرسوم يصدر
بشكل مخالف
لما هو عليه
أو في تعديلات
معينة يستطيع
مجلس الوزراء
الأخذ في رأيه
كما يستطيع
الا يأخذ في
رأيه، وفي
خلال 15 يوما
اذا لم يأخذ
في رأيه يصبح
هذا المرسوم
نافذا ويصدر
في الجريدة
الرسمية. واذا
تساءلنا، هل
يحق للرئيس
دستوريا عدم
التوقيع،
اقول نعم من
حقه الدستوري
عدم التوقيع،
وتاليا ماذا
سيحصل؟ ثمة ثغرة
في مكان ما في
الدستور،
واذا كان ثمة
شيء يحتاج الى
تعديل هو أنه
لا يجوز أن لا
يكون لرأي
رئيس
الجمهورية أي
قيمة لأنه في
النهاية هو
رأس الهرم في
الدولة وفي
المؤسسات
ورأس السلطة
الاجرائية،
وأقل ما فيه
أن يكون له في
الدستور ثقل
أكثر من الثقل
المعطى
له".ولفت الى
ان رئيس
الجمهورية
يستطيع أن
يبرّر عدم التوقيع
كما يريد،
انطلاقا من حق
التقدير المعطى
له، والذي
يستطيع من
خلاله
التقدير أن
هذا الموضوع
لسبب أو آخر
هو ليس صحيحا،
وهذا الأمر له
علاقة بأمور
عدة منها
المنطق الدستوري
أو القانوني
أو الواقعي أو
المالي- الاقتصادي".
وأشار الى أن
التوقيع أو
عدمه حق يعود
للرئيس وحده،
فاذا لم يوقع
فذلك لسبب
يرتئيه موجبا،
وتاليا عدم
التوقيع لا
ثقل له، بمعنى
أن الأمور لا
تعود الى نقطة
الصفر. وأعلن
أن حق التقدير
الذي يملكه
رئيس
الجمهورية
يسمح له
بإبداء الرأي
لناحية
الموافقة على
موضوع ما من
هذا النوع أو
رفضه.وأشار
الى أن ليس صحيحا
القول إن من
واجبه
التوقيع، لأن
صلاحياته
تسمح له أن
يوقع كما تسمح
له ألا يوقع،
ومن ناحية
الصلاحيات
اذا حصل
التوقيع أم لم
يحصل هل نصل
الى نتيجة
واحدة؟
فبالتوقيع أو
عدمه يمارس
الرئيس حقه
الدستوري،
وفي النهاية
هو مسؤول عن
وحدة البلاد
وعن الحفاظ
والدفاع عن الدستور،
واذا لم يوقع
فهو يعتبر ان
هذا المرسوم
مخالف
للدستور
للأسباب التي
يرتئيها.
روجيه خوري
في غداء
لمحامي
"الكتلة":وحده
حزبنا قادر
على توحيد
الوطــن
خوض
المعركة
النقابية
وإعادة
دورهـا
المركزية-
أكد عضو حزب
"الكتلة
الوطنية" المرشح
لعضوية مجلس
نقابة
المحامين في
بيروت لدورة
تشرين الثاني
2012 المحامي
روجيه خوري
أنّ "حزب
الكتلة وحده
القادر على
توحيد الوطن،
كونه نواة
الوحدة
الوطنية
والقاسم
المشترك بين
اللبنانيين"،
داعيا الزملاء
الى "خوض
المعركة
النقابية
وإعادة الدور
النقابي، ضمن
حركة ناشطة
وفاعلة". ولفت
الى "مشكلة في
كثرة عدد
المحامين
وقلّة عدد القضاة
والمساعدين
القضائيين،
كما في مركزية
المحاكم وفي
الدوائر
الرسمية وفي
مخالفة القوانين".اقام
خوري مأدبة
غداء لزملائه
المحامين في
"الكتلة
الوطنية" في
المطيلب
كاونتري كلوب،
ألقيت خلالها
كلمات لكلّ من
رئيس المجلس بيار
خوري، الأمين
العام السابق
جان حوّاط، العميد
ريمون فرحات
وانطوان
الجميّل، في
حضور الأمين
العام جوزيف
مراد ونائب
الرئيس حسين
همدر إضافة
الى أكثر من 100
محام.
وشددت
الكلمات التي
ألقيت، على
"دور المحامي
وأهميته في
الإصلاح،
كذلك دور
المحامين الكتلويين
أبناء الحزب
المتمرس في
العمل القانوني،
الذي له موقعه
في النقابة
منذ العام 1922 عندما
تبوأ اميل
ادّه مركز
نقيب
المحامين"، داعية
الى "ضرورة
رصّ الصفوف
واستنهاض
الحالة
الكتلوية التي
هي مبتغى
المواطنين لا
سيما في الوقت
الراهن".
خوري: وفي
المناسبة،
ألقى خوري
كلمة جاء فيها
الآتي:
"أوّلا،
في الشأن
الحزبي: أثبت
حزبنا أن الحقيقة
كانت ولم تزل
الى جانبنا،
فالرئيس
المؤسس اميل
اده أدرك
الخطر
الصهيوني
باكراً وعمل
في مؤتمر
الصلح في
باريس، على انتزاع
خريطة لبنان
بحدوده
المعترف بها
دولياً وعلى
أساسها أعلن
دولة لبنان
الكبير. تابع
العميد ريمون
اده مسيرة
المؤسس على كل
الأصعدة.
وأعلن في
القضية
الفلسطينية
أنها قضية حق
وللفلسطينيين
أن يطالبوا
بالعودة بكل
الوسائل
باستثناء
المقاومة
المسلحة
إنطلاقا من الأراضي
اللبنانية،
كون اسرائيل
سترد على الأعمال
الفدائية
بضرب لبنان
واحتلال
جنوبه متذرّعة
بخرق اتفاق
الهدنة
الموقع بين
لبنان واسرائيل
في 23 آذار 1949
وهذا ما حصل
وشهد
اللبنانيون
على صحة ذلك
ومن هذا
المنطلق عارض
حزبنا اتفاق
القاهرة
العام 1969،
بعدما عمّت
الحرب الأهلية
لبنان
وانغمست
الأحزاب
اللبنانية فيها
وانتقلت الى
العالم
العربي بأسره
والى أفريقيا.
ومما لا شك
فيه أن الشرق
الأوسط
الجديد هو شرق
أوسطي صهيوني
ولا تستطيع
أميركيا
وأوروبا وروسيا
ومجلس الأمن
أن يؤثروا على
اليهود
بتغيير خططهم.
نعم أيها
السادة، نحذر
من الخطر
الصهيوني ونحن
من رفض الخوض
في الحرب
الأهلية.
ويبقى
القول ماذا
علينا أن
نفعل، يجب أن
نفعّل حزبنا،
هذا واجبنا
الوطني جميعا
وواجب العميد
كارلوس اده
لأننا ربحنا
الحقيقة. إننا
الحزب الوحيد
الذي يستطيع
توحيد الوطن.
عودوا أيها
الكتائبيون
الى مواقعكم
وانصرفوا الى
توحيد لبنان،
أطلقوا
شعارات
الوحدة ونبذ
الطائفية
والمذهبية
والسلاح
والميليشيا
والتقاتل.
إدعوا
اللبنانيين
الى
المواطنية
الشريفة الصادقة
العادلة،
التي لا ترتشي
ولا تسرق ولا تنهب
ولا تسمسر،
نحن نواة
الوحدة
الوطنية ونحن
القاسم
المشترك بين
اللبنانيين
ولا يستطيع أي
حزب غيرنا أن
يقوم بهذا
الدور.
هلّموا
أيها الرفاق
لنبني الوطن
من جديد مع أبنائه
كافة، فنقف
جميعاً
متحدين ضد
شعار "فرّق
تسد" حاملين
شعارنا "كتلة
وطنية
لبنانية".
ثانياً، في
الشأن
النقابي: يعود
تاريخنا النقابي
للعام 1922 حين
تبوأ المؤسس
الرئيس اميل
اده مركز نقيب
المحامين،
وامتدّ هذا
التاريخ مع
العديد من
الرفاق
الزملاء
وأصبحنا قوة
في النقابة إن
لم نكن القوة
الأكبر، إنما
بالصفة النقابية
لا الحزبية
عملاً بمبدأ
العميد: "فصل
العمل الحزبي
عن العمل
النقابي"،
توصل حزبنا
ليأتي
بنقيبين شكيب
قرطباوي
وأنطوان قليموس
وأن يأتي
بأعضاء مجلس
نقابة صونيا
ابراهيم عطية
ونصري فضول
ولودي مسعود
نادر واندره الشدياق
وأن يأتي
بمناصرين
نقباء وأعضاء
كثر.
تجب إعادة
دورنا
النقابي ضمن
حركة نقابية
ناشطة فاعلة
وهذا ليس بأمر
عصيب، لأن
قاعدتنا موجودة
وفيها من كل
الأعمار.
أيها
الزملاء
خوضوا
المعركة
النقابية
فأنتم
أسيادها ولن
تكون إلا لنا.
أخيرا،
البرنامج
الانتخابي:
المشكلة أيها
الزملاء
بكثرة عدد
المحامين
وقلة عدد
القضاة والمساعدين
القضائيين
وفي مركزية
المحاكم وفي
الدوائر
الرسمية وفي
مخالفة
القانون.
1-
أبدأ في
مخالفة
القانون: جاء
في المادة 446
وما يليها من
أ.م.م. أن تبادل
اللوائح يجب
أن يتم في قلم
المحكمة ولا
يعين سوى جلسة
للمرافعة.
إن نظام
الجلسات
مخالفة
قانونية
صارخة، فبأي
نص تقرر
الرئاسة
محاكمة فريق
لم يحضر الجلسة
وبأي نص تعين
جلسة للجواب
على الاستحضار
وعلى
اللوائح، إن
قضاة لبنان
يخالفون القانون
منذ العام 1983
ولا من يسأل.
2-
زيادة عدد
القضاة
والموظفين
الى الضعف على
أقل تقدير،
ومع كل قاضٍ
يجب أن يكون
كاتب ومباشر
خاص ويجب
توزيعهم على
المحاكم
وفقاً لنسبة
عدد الدعاوى
ويجب توسيع
درجات
المحاكم في الأقضية
الى محاكم
ابتدائية
ومحاكم تمييز
في المحافظات.
ويجب أن يكون
في كل مركز
قضاء محام عام
وقاضي تحقيق،
لماذا كل قضاة
تحقيق جبل
لبنان مركزهم
في بعبدا ولا
يوزعون على
أقضية الشوف
وعاليه
وبعبدا
والمتن
وكسروان
وجبيل وكذلك
المحامين
العامين، من
أجل تسريع
عجلة القضاء والفصل
في الدعاوى
نهائياً
بمهلة لا
تتجاوز السنتين.
3-
تنظيم حضور
الجلسات أمام
قضاة التحقيق
والطلب من
القضاة إنهاء
هذا الأمر
الذي أصبح
عيباً
إدارياً.
4-
إحياء
التبليغات
بين المحامين
على قاعدة الزمالة
والتواصل مع
بعضهم البعض
وحثهم على حل النزاعات
حبياً، اختصاراً
للوقت
وتوفيراً
للرسوم
الباهظة التي
يجب دفعها مرة
واحدة فقط
وليس في كل
مرحلة.
5-
إلزام البنوك
لا سيما تلك
التي تضع
النقابة فيها
المليارات،
إعطاء
المحامين
قروض بفوائد
رمزية
وتسهيلات
مصرفية.
6-
رفع مبلغ
التقاعد الى
ثلاثة ملايين
ليرة لبنانية
شهرياً
وإعطاء المحامين
منح دراسية
وعائلية
وسواها.
7-
تشكيل لجنة
دائمة في
النقابة
لتعديل
وتحسين
وعصرنة
القوانين
كافة ومنها
الجرائم
المرتكبة
بواسطة
الانترنت
واتباع
المكننة
الالكترونية
للقوانين
والاجتهادات
ووصلها بمكاتب
المحامين.
8-
الطلب من
وزارة العدل
تجهيز
المحاكم
والأقلام
بالآلات
الحديثة
والكمبيوتر
والمختبرات
العصرية،
للكشف
والبحوث
والتحقيقات
والأدلّة
الجنائية
وزيادة عدد
السجون
والنظارات
وتأمين سوق
الموقوفين
الى الجلسات
في مواعيدها.
9-
استحداث
مراكز
للنقابة في
المحاكم
الروحية والشرعية
والمذهبية،
لمتابعة عمل
المحامين في داخلها
وضبط
المخالفات
والتعديات
على المهنة.
10-
تعديل قانون
المهنة،
لناحية عدد
الشركات ورفع
عددها عن
الخمس مع ضبط
المخالفات
ومتابعة شؤون
المحامين مع
القضاة
والموظفين
متابعة دقيقة
وفعالة على
قاعدة
العدالة
وحقوق المواطنين
ومصلحة
المحامين
وحفظ كرامة
المحامي التي
تنطلق أولاً
من شخصيته".
أهالي
موقوفي
الشبكة
السلفية في
الجيش إعتصموا
في العبدة
لتسريع
المحاكمـات
المركزية ـ
نفذ اهالي
الموقوفين في
قضية الشبكة
السلفية التي
تم إكتشافها
في صفوف الجيش
إعتصاما،
احتجاجا على
عدم تسريع
محاكمات الموقوفين
ومطالبين
بالافراج عنهم
في أسرع وقت
ممكن، فتجمع
نحو ألف شخص
قبل ظهر اليوم
على
اوتوستراد
العبدة
بمشاركة نواب
عكار خالد
الضاهر، معين
المرعبي،
خالد زهرمان
ورياض رحال،
والنائب
السابق مصباح
الاحدب، رئيس
دائرة
الاوقاف
الاسلامية في
عكار الشيخ
مالك جديدة،
الامين العام
للقاء التشاوري
الشيخ محمد
بكار زكريا،
رئيس اتحاد
بلديات جرد
القيطع عبد
الاله زكريا،
المنسق العام
لتيار
المستقبل في
القيطع عكار
سامر حدارة،
الامين العام
لائتلاف
الجمعيات
الخيرية في
عكار الشيخ
زيد زكريا ،
رئيس بلدية
ببنين الدكتور
كفاح الكسار،
حشد كبير من
رؤساء
البلديات والمخاتير
ورجال الدين.
بيان
للمتظاهرين:
وعمد
المتظاهرون
الى قطع الطريق
الدولية طوال
فترة
الاعتصام
التي استمرت
زهاء
الساعتين،
تلا خلالها
ظافر جود بيانا
موقعا باسم
لجنة اهالي
الموقوفين
جاء فيه: "نحن
آباء وأمهات
وأهالي
وأصحاب
الموقوفين المظلومين
من عكار ... من عكار
الحرية .. من
عكار العلم...
من عكار
الانفتاح ... من
عكار التعايش
.. نرفعها صرخة
إلى كل مسؤول
في هذا الوطن
العزيز وإلى
الساهرين على
أمنه ...إننا
نعتصم اليوم
على أبواب
عكار لنقول
وبالصوت
العالي: إن
عكار ليست
مكسر عصا
تتنفس من خلالها
التجاذبات
السياسية
وكلما حملت في
منطقة كانت
الولادة في
عكار !! ولا نقبل
أن تصور عكار
أو توصف
بالإرهاب
لتشويه سمعتها
وتدمير أحلام
أبنائها
ومستقبل
شبابها المثقف
والمتعلم، بل
عكار هي صمام
الأمان للبنان
ونموذج
التعايش
والسلام،
وأمنها من أمن
لبنان. إننا
نفتخر
بانتساب عدد
كبير من أبناء
عكار إلى
المؤسسة
العسكرية،
ونعتبرها هي المؤسسة
التي تصونه
وتحميه. إننا
نستغرب من الأيادي
الخفية التي
تصطاد في
الماء العكر
لتضع الجيش في
مواجهة مع
المواطنين
بدءا بالاستكانة
عن حماية
الحدود ثم
استهداف
المواطنين في
وادي خالد ومن
بعده استعراض
كبير لأحد الأفواج
في ساحة
فنيدق، تخلله
اطلاق نار
كثيف وترويع
للنساء
والأطفال
ليتبع ذلك
إلصاق تهمة الإرهاب
بأبنائنا
المثقفين من
طلاب
الجامعات،
ولذلك يجب على
الغيورين
التيقظ لهذه
المصائد. إننا
نستنكر
الاستمرار في
توقيف الشباب
رغم عدم وجود
أي دليل
يدينهم لدى
قاضي التحقيق وصدور
الحكم بإخلاء
سبيلهم، بل
ويصدر القرار
بالتمييز
ضدهم، بينما
أطلق سراح
عميل للعدو الصهيوني
بحجة أنه أنهى
محكوميته.
إننا نؤكد على
أخلاق هؤلاء
الشباب
ووعيهم وحسن
سلوكهم بما
يؤكد لنا أنه
لا يصدر منهم
ما لفق عليهم،
وهذا ما ظهر
بالحكم
بإخلاء
سبيلهم كما
وجاءت تبرئتهم
على يد أعلى
سلطة تنفيذية
ألا وهي رئاسة
مجلس الوزراء.
إننا نعتبر ما
حصل تجاه شبابنا
وتجاه عكار هو
إفلاس حقيقي
حيث تم تضخيم
قضيتهم في
الإعلام وكان
الجدير
بالمسؤولين
انتظار
التحقيق حتى
ينتهي وعدم
الاستعجال.
هذا نداؤنا
إلى كل مسؤول
وستظل
اجتماعتنا
مفتوحة
وتحركاتنا
مستمرة ولا
نقبل بغير
الإفراج عنهم
والعودة إلى
جامعاتهم
وبلداتهم.
وختاما
نشكر جميع
الذين وقفوا
معنا هذه الوقفة،
وإلى لقاءات
أخرى متتابعة.
أشقاء
الموقوفين:
كذلك القيت
كلمات باسم
اشقاء
الموقوفين،
فتلت عزة طالب
رسالة من
شقيقها
الموقوف رائد
طالب كما كانت
كلمة لمريم
الرافعي
شقيقة الاسير
امجد الرافعي
وكلمة لحمزة
عزو باسم
شقيقه الموقوف
مصطفى عزو.
موقف النواب:
كما كانت
مواقف على
هامش اللقاء،
لنواب عكار
المشاركين
اكدوا فيها
اهمية ان تكون
المحاكمات
شفافة، وان يسارع
القضاء الى بت
هذه القضية
والافراج عن
الموقوفين
الذين ثبت
بأنهم ليسوا
بمسؤولين عما نسب
اليهم من
اتهامات.
وأبدوا حرصهم
على الجيش
اللبناني
وعدم تشويه
صورته.
وطالبوا رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي وقائد
الجيش العماد
جان قهوجي
بالتدخل
لإنهاء هذه
المسألة في
اقصى سرعة،
رافضين ان
تكون عكار
مكسر عصا،
ومهددين بان
الاعتصامات
لن تتوقف
والتحركات
ستكون تصعيدية
لحين الافراج
عن الموقوفين.
وطالب
الأحدب
والشيخ
الجديدة،
الاسراع في محاكمة
الموقوفين
والافراج
عنهم وعدم
تظلمهم. فتح
الطريق:
بعدها، تم
اعيد فتح
الطريق أمام حركة
المرور.
فاعليات
بعلبك دعت
الدولة الى
تحمل مسؤولياتها
تجاه المنطقة
المركزية ـ
إستنكرت
فاعليات
بعلبل
الجريمة البشعة
والنكراء
التي شهدتها
المدينة مطلع الأسبوع
الفائت
واستهدفت
شابين من
عائلتين كريمتين
أدت إلى
مقتلهما
معتبرين ردات
الفعل التي
تلتها عملا
مرفوضا بكل
المعايير
الأخلاقية
والاجتماعية
وشددوا على
الآتي:
-
ضرورة حضور
الدولة بكل
أجهزتها وعلى
كل المستويات
كافة القيام
بمسؤولياتها
تجاه بعلبك ومنطقتها.
-
وضع حد نهائي
للعبث بأمن
الناس
وحياتهم وأرزاقهم
وإنزال اشد
العقوبات
بمرتكبي
الجرائم والمخلين
بالأمن.
-
اعتبار المس
بوحدة عائلات
المدينة
والمنطقة
امرأ مرفوضا
ومدانا بكل
الاعتبارات
لأنه لا يخدم
إلا أعداء
الوطن والأمة.
-
قيام العقلاء
بحملة توعية
واسعة تهدف
إلى سحب
الذرائع من
أيدي الذين
يثيرون الفتن
ويستهزؤون
بالقي.
-
التعاون
الدائم على
البر والخير
والصلاح لإيجاد
مناخات هادئة
فيها الرحمة
والمودة بين الجميع
وعلى مختلف
انتماءاتهم.
وأكدوا انه
حان الوقت
الذي ينبغي
علينا جميعا
أن نتحمل
مسؤولياتنا
تجاه إنساننا
وأرضنا ومقدساتنا
في مواجهة
المخططات
الفتنوية الصهيونية
الأميركية،
وهذا ما يتطلب
منا أعلى درجات
الوعي
والتماسك
والتوحد
للدفاع عن قضايانا
وفي طليعتها
القضية
الفلسطينية
وجوهرها
القدس الشريف
والمسجد
الأقصى.
فيديو
من موقع صوت
لبنان/تقرير
مصور من معراب
مقر الدكتور
جعجع/اضغط
هنا
مصلحة
"حزب الله"
التسليم
باستراتيجية
دفاعية
تقودها
الدولة...سليمان
لـ"الجمهورية":
لا تغيير
حكوميا ولا
تمديد رئاسيا
ولا تأجيل انتخابيا
اشار
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان الى
لنه غير خائف
على
الاستقرار
على رغم الاختراقات
التي تتعرض
لها سياسة
النأي بالنفس
عن الأزمة
السورية،
واضاف "اريد
للديموقراطية
أن تعم سوريا
والعالم
العربي لأن في
ذلك "مصلحة
كبرى
للبنان".سليمان،
وفي تصريح
لصحيفة "الجمهورية"،
قال "لا ارى في
الأفق
تغييراً حكوميا
لمصلحة حكومة
حياد أو
تكنوقراط ولا
ارغب في تمديد
ولايتي وارفض
كذلك الدخول
في سجال مع
أحد خصوصا مع
الذين
ينتقدونني أو
يتحاملون علي".واصرّ
سليمان على
أهمية إقرار
قانون انتخابي
جديد يعتمد
النظام
النسبي مؤكدا
ان الانتخابات
ستجري في
موعدها على
أساس قانون جديد
وإذا تعذر ذلك
على أساس
القانون
الحالي ولن
تكون له فيها
لا لوائح ولا
مرشحون،
مستبعدا فكرة
تأجيلها. ولفت
الى انه لا
يمانع في
انعقاد حوار
على القانون
الانتخابي
مشيرا إلى أن
ظروف انعقاد
طاولة حوار
وطني جديدة لم
تتوافر لديه
بعد محملا
الأطراف
السياسية
المسؤولية لأنها
تضع شروطا
مسبقة وتراهن
على الوضع السوري.ورفض
سليمان مقولة
أن الدولة غير
قادرة على بسط
سلطتها على كل
الأراضي
اللبنانية واكد
أن القوى
العسكرية
والأمنية
تمارس دورها بفاعلية،
كما شدد في
هذا الإطار
على أن من مصلحة
"حزب الله"
التسليم
باستراتيجية
دفاعية تقودها
الدولة.
*
صحيفة
الجمهورية
تضارب
المعلومات
حول اشتراك
"اليونيفيل"
في توقيف سفينة
الاسلحة
الليبية
وسليمان ينوه
بالجيش
نهارنت/أكد
الجيش أنه
اعترض أمس
السبت قبالة
الشاطىء
الشمالي
(سلعاتا)
السفينة
التجارية
"لطف الله 2"
محملة
بالأسلحة
قادمة من
ليبيا عن طريق
مصر والتي
تحمل علم دولة
سيراليون،
وقامت
بتفتيشها،
فيما أكدت
مصادر عسكرية
أن "لا دور
نهائيا"
للبحرية
التابعة
لقوات
"اليونيفيل"،
في اعتراضها،
في وقت نوه
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
بضبطها.
وأعلنت
قيادة الجيش
مديرية
التوجيه في
بيان صادر لها
أنه "في اطار
مراقبة
المياه
الاقليمية
اللبنانية
والتثبت من
شرعية حركة
الملاحة
فيها، اعترضت
قوة من الجيش
يوم امس قبالة
الشاطىء
الشمالي السفينة
التجارية
"لطف الله2"
التي تحمل علم
دولة
سيراليون،
وقامت
بتفتيشها
بالاشتراك مع الاجهزة
المختصة". وأفاد
البيان أن
الجيش قد ضبط
بداخلها
ثلاثة
مستوعبات
تحتوي على
كمية كبيرة من
الاسحة
والذخائر
الثقيلة
والمتوسطة والخفيفة،
بالاضافة الى
كمية من
الاعتدة". وأضاف:
"تم توقيف
الباخرة مع
طاقمها
المؤلف من 11
شخصا ينتمون
الى جنسيات
عربية وأجنية
مختلفة، فيما
باشرت الشرطة
العسكرية
التحقيق بالموضوع
باشراف
القضاء
المختص".
وأكدت مصادر
عسكرية
لصحيفة
"السفير" أن
"لا دور
نهائياً لقوات
اليونيفيل في
هذه المسألة".
في حين أثيرت
أسئلة حول
مرور السفينة
أمام أعين
بحرية "اليونيفيل"
المنتشرة في
عرض البحر
قبالة لبنان،
علما أن
مسؤوليتها
الأولى هي ضبط
تهريب السلاح
الى لبنان،
وفق الصحيفة.
في
حين أفادت صحيفة
"اللواء" أن
توقيف
السفينة تم
"بالتنسيق
بين القوة
البحرية
اللبنانية
وتلك التابعة
لقوات
اليونيفيل
المنتشرة
قبالة
السواحل اللبنانية
منذ عام 2006". وفي
التفاصيل،
أنه وخلال
عملية
التفتيش التي
قام بها الجيش
الجمعة، عثر
داخل السفينة
على مجموعة
مستوعبات
تحوي كميات
كبيرة من
الأسلحة
الخفيفة
والمتوسطة، هي
عبارة عن
رشاشات
"كلاشينكوف"،
رشاشات "ام 16"،
قاذفات "آر بي
جي"، وكميات
كبيرة من القذائف
الصاروخية
"ار بي جي"
وقاذفات
"لاو".
يشار
الى أن
السفينة تدعى
"لطف الله 2"،
صاحبها
السوري محمد
خفاجة
والوكيل
البحري هو
أحمد برنار
وهو لبناني
الجنسية. وهي
قادمة من ليبيا
عبر طريق مرفأ
الاسكندرية
في مصر. وتم
نقل السفينة
بمواكبة قطع
عسكرية عائدة
لبحرية الجيش
الى مرفأ
سلعاتا، حيث
فرض طوق أمني
مشدد حولها،
وتم إفراغ
حمولتها، ومن
ثم نقلها بواسطة
شاحنات
عسكرية الى
قاعدة جونية
البحرية.
وأعلن
السبت عن
احالة طاقم
الباخرة
البالغ عددهم
10 اشخاص ووكيل
الباخرة
الجمركي احمد
برنارد مع
الاسلحة
المضبوطة الى
القضاء
المختص.
ونقلت
اذاعة "صوت
لبنان" (93.3) عن
معلومات
صحفية أن
الاسلحة كانت
سترسل براً
الى المعارضة
السورية من
خلال تهريبها
عبر الطرق غير
الشرعية على
الحدود
اللبنانية-السورية.
الى
ذلك نوه
سليمان، بضبط
باخرة
الاسلحة، معتبرا
انها "تصب في
خانة الحفاظ
على السلم الاهلي
الداخلي من
جهة، وترجمة
لقرار الدولة
اللبنانية
بالحؤول دون
جعل لبنان
ساحة لصراعات
الآخرين او
ممرا لتصفية
الحسابات
بعدما دفع
الكثير بشريا
وماديا ثمنا
لهذه
الاستباحة". وشدد
على "أهمية ان
يبقى الجيش
والقوى الامنية
على جهوزية
تامة لدرء
المخاطر ومنع
أي محاولة
يمكن أن تحدث
فتنة او تخلق
اضطرابا في
الداخل
اللبناني أو
تؤثر سلباً
على علاقة
لبنان مع
سوريا". كما
أمر مفوض
الحكومة لدى
المحكمة العسكرية
القاضي صقر
صقر بتوقيف
طاقم الباخرة
، وكلف مديرية
المخابرات في
الجيش
اللبنانية والشرطة
العسكرية
باجراء
التحقيقات
الاولية
باشرافه.
نقل
الباخرة "لطف
الله 2" إلى
القاعدة
البحرية
بمرفأ بيروت
ذكرت
إذاعة "صوت
لبنان 100.5" أنَّ
"سلاح
البحرية في
الجيش اللبناني
حوّل الباخرة
"لطف الله -2"
من مرفأ
سلعاتا إلى
القاعدة
البحرية في
مرفأ
بيروت".(رصد "NOW Lebanon")
جوبيه
هنّأ جعجع
بسلامته:
محاولة
الإغتيال الجبانة
تنم عن إرادة
لزعزعة
الإستقرار
اللبناني
تلقّى
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
رسالة تهنئة
بسلامته من
محاولة
الإغتيال
التي تعرّض
لها من وزير خارجية
فرنسا ألان
جوبيه. وجاء
في رسالة
جوبيه: "كنت
على أهبة
كتابة رسالة
جوابية لكم،
عندما بلغني
خبر محاولة
الاغتيال
التي
استهدفتكم،
لذلك أعرب لكم
مجدداً عن
تضامني
الكامل معكم.
لقد بادرت
فرنسا على
الفور إلى
إستنكار تلك
المحاولة
الجبانة
داعيةً إلى
توظيف كل الجهود
لكشف ملابسات
هذا العمل
الإرهابي الذي
ينمّ عن إرادة
في زعزعة
الاستقرار
اللبناني. وقد
توجَّهنا
ايضاً
بالدعوة إلى
الطبقة السياسية
اللبنانية
جمعاء لإظهار
التضامن وبث
روح التهدئة.
إنّ فرنسا تقف
إلى جانب
لبنان، كما
دائماً، كي
يبقى هذا
البلد العزيز
على قلوبنا،
واحةً للسلم
الأهلي
ويتحاشى
استيراد التوتّرات
التي تهزّ
الداخل
السوري".وأضاف
جوبيه
متوجهاً
لجعجع: "لقد
عبّرتم في
رسالتكم إليّ
عن إرتياحكم
إثر نشر مقالة
توجّهت بها
إلى مسيحيي
الشرق،
ويسعدني أنّ
تلقى كلماتي
صدى إيجابياً
لديكم، وأنتم
أحد أبرز
القادة السياسيين
في لبنان.
إنّي، كما
كتبت في
مقالتي، على
اقتناع تام
بأنّ
التطوّرات
الحاصلة في
العالم
العربي منذ
أكثر من سنة
توفّر فرصةً
ذهبيّةً
للطوائف
المسيحية،
ولا تشكّل
بداية عصر الإنحدار
بالنسبة لها.
إنّي أتفهّم
القلق الذي يعتري
هذه الطوائف
أمام سقوط
الأنظمة التي
كانت تدّعي
العلمانيّة،
والتي كانت
تضمن لها درجةً
من الحماية
تترافق في
المقابل،
وكما أشرتم في
رسالتكم، مع
حالة من
الخضوع
الكبير".وتابع
جوبيه: "إنّ
فرنسا
الشديدة
الحرص على أن
تسمح عمليات
إانتقال
السلطة
السياسية في المنطقة
بصعود أنظمة
تحترم
الحريات
الأساسية، مقتنعة
بأنّ مصالح
مسيحيي
الشرق، كما
الطوائف
الأخرى، لن
تحظى بحماية
أفضل من التي
تضمنها لها
الديمقراطيات
الحقيقية،
غير أنّه من الضروري
أن تخوض
الطوائف
المسيحية
معترك هذا
النضال من أجل
الديمقراطية،
حتّى لا تهمّش
نفسها بنفسها.
لذلك، فإنّي
أحيي شجاعة
مواقفكم وأضمّ
صوتي إلى
صوتكم في دعوة
مسيحيي الشرق
إلى إستعادة
دورهم
الريادي في
خوض رهان
الديمقراطية
في الشرق
الأوسط".وختم
جوبيه رسالته
بالقول لجعجع:
"كونوا على
ثقة، حضرة
الرئيس، أنّ فرنسا
لن تتنصّل من
رسالتها
الخاصة تجاه
مسيحيي
الشرق،
وستوظّف
إمكانيّاتها
كاملةً، في
إطار احترام
القانون
الدولي، لدعم
صعود ديمقراطيات
جديدة في
المنطقة،
وتفضّلوا
بقبول كامل
تقديري
ومودّتي".
القوات»:
بان صدّق
الاغتيال و8
آذار لن
تصدّقه
هيام
القصيفي/
الأخبار
بات
يتعذّر على
جعجع مغادرة
معراب (أرشيف
إعادة ترتيب
البيت
الداخلي في
قوى 14 آذار، لم
تشغلها عن
مواكبة ثلاثة
عناوين
سياسية: الوضع
السوري
والانتخابات
النيابية
وإسقاط الحكومة.
وتحت سقف هذه
الاستحقاقات
حركة كثيفة ولقاءات
عمل. تستعد
معراب
لاستضافة
الاجتماع
الثاني لقوى 14
آذار
لاستكمال
النقاشات
التي بدأت في
اللقاء الأول
الذي عقد إثر
محاولة اغتيال
رئيس حزب
«القوات
اللبنانية»
الدكتور سمير جعجع.
ولم يعد من
المفرّ أن
تكون معراب
مقراً لاستقبال
أركان
المعارضة؛ إذ
بات يتعذر على
جعجع الخروج
من مقره بعد
محاولة
الاغتيال، أسوة
بالرئيس سعد
الحريري
الممتنع عن
المجيء إلى
لبنان لأسباب
أمنية.
والمرجّح هذه
المرة أن
يحضره الرئيس
فؤاد
السنيورة
بعدما غاب في المرة
الأولى،
وبعدما حلّ
ضيفاً في بيت
الكتائب في
الصيفي للقاء
الرئيس أمين
الجميّل.
واللقاء
الذي يهندسه
منسّق
الأمانة
العامة لقوى 14
آذار،
الدكتور فارس
سعيد، يتعدى
الإطار
التضامني مع
جعجع الذي طبع
اللقاء
الأول، وحوّله
بدوره إلى
جلسة تشاورية
موسعة، حفلت
بالنقاشات،
وتعدت كونها
إطاراً
جامعاً للقيادات
المعارضة
فحسب. وهنا
أهمية اللقاء
الثاني؛ لأن 14
آذار تواجه
استحقاقين،
أوّلهما تدهور
الوضع السوري
واحتمال أن
يؤول إلى
السقوط، وارتباطه
بالوضع
اللبناني
والاستعانة
بالقوة
الدولية
العاملة في
الجنوب،
وثانيهما الانتخابات
النيابية.
والاجتماع
ضروري للبحث في
كيفية مقاربة
المسألتين،
بعدما تلمست
قوى المعارضة
أن جلسات
المجلس
النيابي
راوحت بين
كلمتي
النائبين حسن
فضل الله
وألان عون اللتين
«تبشران بحرب
أهلية». لذا،
يصبح النقاش
بين القوى المركزية
ضرورياً،
معطوفاً على
توسيع دائرة النقاش
بين شرائح
الشخصيات
التي أدلت
بدلوها في
لقاء معراب
الأول. وتتوسع
المروحة
أيضاً لتشمل
عناوين
وأسئلة
رئيسية
مطروحة على
البحث: هل يجب
أن تبقى
الحكومة
الحالية إلى
حين إجراء
الانتخابات
النيابية، أم
يرتبط سقوطها بسقوط
النظام
السوري؟ وهل
يبقى السلاح
في لبنان إذا
سقط في سوريا؟
وما هي آفاق
حكومة التكنوقراط
التي كان جعجع
أول من طرحها
وأعاد السنيورة
تسويقها؟ وأي
إطار أفضل
لتفعيل النقاش
ضمن هذه القوى
للوصول إلى
ترتيب عناصر
المواجهة
وجدولتها؟ في
ظل هذه
الاستحقاقات،
تبدو
التحديات
كبيرة أمام
قيادة قوى 14
آذار، ومنها
«القوات اللبنانية»
التي تعيد
ترتيب
أولوياتها،
وتركز قراءتها
للوضع
الإقليمي
وانعكاساته
الداخلية،
بالتشاور مع
حلفائها.
وتتكثف في هذا
الإطار وتيرة
الاتصالات
الثنائية،
ومنها «اتصالات
شبه يومية»
بين جعجع
والحريري
لتنسيق
المواقف
ومواكبة
التطورات.
وتعاطي
القوات مع
الملفات
الداخلية
قائم على أن
الانتخابات
النيابية
واقعة، وثمة
رغبة دولية
تؤيدها دول
قريبة من محور
الممانعة، في
إجراء
الانتخابات
في موعدها؛ إذ
لا يمكن أن تجرى
الانتخابات في
لبنان عام 2005،
ولا تجرى
اليوم، فيما
تنتشر صناديق
الاقتراع في
كل دول
المنطقة. ولا
شك في أن ثمة
رسائل كثيرة
وصلت في هذا
الإطار، تتعلق
بتأثيرات
الوضع
الإقليمى على
مجرى الحدث اللبناني.
ويتردد في هذا
الإطار أن
مساعد وزيرة
الخارجية
الأميركية
لشؤون الشرق
الاوسط جيفري
فيلتمان
سيزور بيروت
قريباً، بعدما
أوفد نائبته
إليزابيت
ديبل ناقلة
رسائل محددة.
و«القوات»
ــ أسوة
بحلفائها،
وعلى رأسهم
تيار «المستقبل»
ــ تريد
الانتخابات
محطة مفصلية لإعادة
إنتاج
الأكثرية؛
لأن 8 آذار
أحكمت سيطرتها
على المجلس
اليوم، رغم
أنها خسرت الانتخابات
النيابية،
فكيف ستكون
عليه حال البلد
إذاً في
الأعوام
المقبلة، إذا
فازت 8 آذار
بالأكثرية
الساحقة؟ من
هنا أهمية
قانون الانتخاب،
و«القوات»
المشاركة في
لجنة بكركي
تسعى إلى
التوفيق بين
انضوائها في
لجنة تحاول تحسين
وضع
المسيحيين،
وبين رغبة
«المستقبل» في اختيار
قانون
انتخابي
ملائم له.
لذا، اتُّفق مع
الحريري على
بحث جدي في
«تصور مشترك»
يأخذ في
الاعتبار
هواجس
المسيحيين
ويصبّ في
مصلحة 14 آذار. والعلاقة
بين «القوات»
وحلفائها
تندرج على أكثر
من مستوى؛ فهي
مع الرئيس
الجميّل
جيدة، واللقاء
الأخير بين
جعجع والنائب
سامي الجميّل
كان مناسبة
للمصارحة
والتفاهم على
كل الملفات،
رغم أن
الجميّل الأب
والابن لم
يتوجها إلى
معراب بعد
محاولة
الاغتيال واكتفيا
بالاتصال
الهاتفي. ولم
تفسد مسارعة
الجميّل إلى
طرح لجنة
تحقيق نيابية
في ملف الكهرباء
ودّ القضية مع
«القوات» التي
كانت أول من أعلنها
على لسان
النائب
أنطوان زهرا؛
«لأن الهدف
منها واحد».
لكن
القضية التي
تشغل بال
القوات اليوم
تظل محاولة
اغتيال جعجع،
في انتظار
إعلان التحقيق،
ولا سيما أن
الأجهزة
الأمنية
المعنية مستمرة
بالتحقيقات،
ولم تنته بعد،
خلافاً لما قيل،
بعدما رسمت
المسارات
ومواقع حركة
جعجع وزحفه
لدى سماعه
انطلاق صوت
الرصاصة،
وحددت كثيراً
من ظروف
العملية.
إضافة إلى أن
إحاطة
الدبلوماسية
بالعملية
تتطور عربياً
وغربياً؛ إذ
بدأت مع تقرير
الأمين العام للأمم
المتحدة بان
كي مون،
وانتهت في
لبنان بزيارات
لها دلالات
واضحة
كزيارتي
السفيرين الصيني
والروسي،
والكلام الذي
قيل فيها له
دلالته. كمثل
قول السفير
البريطاني
طوم فليتشر لجعجع
إن دقة
التصويب
والقنص
لافتة، فلدى
فرقة القناصة
في الجيش
البريطاني
عشرة أشخاص يصيبون
بدقة هدفاً
متحركاً،
ومنهم اثنان
إلى أربعة
يصيبونه
إصابة قاتلة. والقوات
أعادت تركيز
نظام الحماية
في محيط معراب
بالتنسيق مع
الأجهزة
الأمنية، مع
العلم بأن
الأمن داخل
المقر لا
شائبة عليه.
لكن ما حصل
حتم ضرورة
إعادة الاستنفار
الأمني تبعاً
للمتطلبات
الجديدة.
السعودية
تغلق سفارتها
وتستدعي
سفيرها للتشاور
من مصر
وكالة
الأنباء
السعودية -
واس
الرياض:
قررت
السعودية
استدعاء
سفيرها للتشاور
. وإغلاق
سفارتها في
القاهرة
وقنصلياتها في
كل من
الإسكندرية
والسويس .وصرح
مصدر مسئول أنه
نتيجة
للمظاهرات
والاحتجاجات
غير المبررة
التي حدثت
أمام بعثات
المملكة في
جمهورية مصر
العربية ،
ومحاولات
اقتحامها
وتهديد أمن وسلامة
منسوبيها من
الجنسيتين
السعودية والمصرية
. بما في ذلك
رفع الشعارات
المعادية وانتهاك
حرمة وسيادة
البعثات
الدبلوماسية .
وبشكل مناف
لكل الأعراف
والقوانين
الدولية . وقال
المصدر
"ونتيجة
لمحاولة
المظاهرات تعطيل
عمل السفارة
والقنصلية عن
القيام بواجباتها
الدبلوماسية
والقنصلية
ومن بينها
تسهيل سفر العمالة
المصرية
والمعتمرين
والزائرين
إلى المملكة . قررت
حكومة
المملكة
العربية
السعودية
استدعاء
سفيرها
للتشاور .
وإغلاق
سفارتها في
القاهرة
وقنصلياتها
في كل من
الإسكندرية
والسويس".
رئيس
الشاباك
السابق يوفال
ديسكين : نتنياهو
وباراك
يخدعان
الإسرائيليين
اتهم
الرئيسُ
السابق
لـ"الشاباك"،
جهاز الأمن
الداخلي
الإسرائيلي،
يوفال
ديسكين، رئيسَ
الوزراء
بنيامين
نتنياهو
ووزيرَ الدفاع
إيهود باراك
بأنهما
"يخدعان"
الإسرائيليين
حول إيران،
كما ذكرت
وسائل
الإعلام
الإسرائيلية
اليوم السبت. ونقلت
صحيفة
"هآرتس"
والإذاعة
العسكرية عن
ديسكين قوله
خلال اجتماع
عام: "صدقوني،
راقبت عن كثب
هذين الرجلين
(نتنياهو
وباراك)،
وأعتقد أنهما
ليسا على
مستوى كافٍ
للتعامل مع
حدث من هذا
النوع (حرب مع
ايران)
والذهاب فيه
حتى النهاية..
لا أثق بهما". ونقلاً
عن "فرانس برس"
أضاف ديسكين
الذي تولى
رئاسة
"الشاباك" من
2005 الى 2011 "أنهما
يخدعان
البلاد حول
مسألة إيران.
وهما يؤكدان
أنه إذا ما
قامت اسرائيل
بخطوة ما، لن
تحصل إيران
على القنبلة
النووية. ويؤكد
عدد كبير من
الخبراء
الاسرائيليين
أن هجوماً
إسرائيلياً
سيسرع في
الواقع مساعي
إيران للحصول
على السلاح
النووي". وقال
ديسكين: "لا
أؤمن بقيادة
تتخذ قرارات
مبنية على
مشاعر غيبية". وكان
مئير داغان،
الرئيس
السابق
لأجهزة الاستخبارات
الإسرائيلية
(الموساد)،
تحدث أيضاً
بنبرة قاسية
جداً ضد
نتنياهو ووصف
احتمال شن
غارات على
إيران بأنه
"مغامرة
خطرة".ومنذ
أشهر، تتباين
مواقف
إسرائيل من احتمال
شن غارات على
المنشآت
النووية
الإيرانية.
وتتهم
إسرائيلُ
إيرانَ بأنها
تجري مفاوضات
بهدف واحد هو
كسب الوقت حتى
لو أن إيران تؤكد
أن برنامجها
مدني فقط. وتطرق
ديسكين إلى
مخاطر اندلاع
أعمال عنف في المجتمع
الإسرائيلي،
وقال: "خلال
السنوات
العشر أو
الخمس عشرة الأخيرة،
ازدادت
إسرائيل
عنصرية. وتؤكد
هذا كل
الدراسات. ثمة
عنصرية حيال
العرب
والاجانب ونحن
أصبحنا
مجتمعاً اكثر
ميلاً الى
الحروب". وأضاف
"ثمة عشرات
المتطرفين
اليهود
اليوم، ليس في
الاراضي
(الفلسطينية)
فحسب بل قرب
الخط الأخضر
(في إسرائيل)
ايضاً، وهم
مستعدون لحمل
السلاح ضد
أشقائهم
اليهود في حال
إخلاء مستوطنات".
يزور
مساعد وزيرة
الخارجية
الاميركية
لشؤون الشرق
الادنى جيفري
فيلتمان يزور
لبنان
الاسبوع
المقبل
نهارنت/من
المتوقع أن
يزور مساعد
وزيرة
الخارجية الاميركية
لشؤون الشرق
الادنى جيفري
فيلتمان،
لبنان الاسبوع
المقبل حيث
سيلتقي عدداً
من المسؤولين
والسياسيين. ووفق
صحيفة
"النهار"،
فإنه من
المرجح أن يلتقي
فيلتمان
شخصيات رسمية
وعدد من
قيادات وشخصيات
سياسية في قوى
14 آذار. وستتركز
زيارة
فيلتمان،
الاسبوع
المقبل الى
لبنان، على
موضوعين
أساسيين هما
انعكاسات
الازمة في سوريا
على لبنان
وموضوع
الانتخابات
النيابية،
وفق معلومات
"النهار". وتتابع
الصحيفة
بالقول، أن
الزيارة التي
قامت بها
النائب
الرئيسي
لمساعدة
وزيرة الخارجية
الاميركية
لشؤون الشرق
الادنى
اليزابيت
ديبل قبل أيام
الى بيروت، شكلت
زيارة
تمهيدية
لزيارة
فيلتمان
الاسبوع
المقبل. يُشار
الى ان
الولايات
المتحدة
الاميركية كانت
قد دعت
الحكومة
اللبنانية
الى تجنب نتائج
الازمة
السوري، وأي
انعكاسات له.
وفي
ما خص موضوع
الانتخابات،
فإن لبنان
يشهد انقساماً
بين القوى
السياسية حيث
يتمسك التيار
الوطني الحر
بقانون
النسبية الذي
يلقي موافقة
رئيسي
الجمهورية
ميشال سليمان
والنواب نبيه
بري، في حين
يرفضه رئيسي
"جبهة النضال
الوطني"
النائب وليد
جنبلاط،
والحكومة
السابق سعد
الحريري. وفي
شباط الفائت،
زار فيلتمان
لبنان، معزياً
بوفاة الوزير
والنائب
السابق نسيب لحود،
مؤكداً
"استمرار دعم
الولايات
المتحدة
للحلم الذي
كان يعبر عنه
نسيب لحود
برؤية لبنان
قوياً
ومستقلاً".
3نواب
تقدموا بطلب
تشكيل لجنة
تحقيق في
تجاوزات
الانفاق
تقدم
النواب عضو
كتلة الوفاء
للمقاومة"
علي فياض، عضو
كتلة
"التنمية
والتحرير"
ياسين جابر و
عضو تكتل
"التغيير
والإصلاح"
ابراهيم
كنعان اليوم،
بطلب تشكيل
لجنة تحقيق
برلمانية حول
التجاوزات
التي شابت
الانفاق
العام منذ
العام 1993 ولغاية
اليوم. وتضمن
الطلب منح
اللجنة بعض صلاحيات
قضاة التحقيق
بموجب احكام
القانون 12/72. (الوطنية
للإعلام)
النائب
امين وهبي عودة
الرئيس
الاسبق
للحكومة
اللبنانية
سعد الحريري
الى بيروت
قريبًا
ريما
زهار من بيروت/ايلاف
يؤكد
النائب امين
وهبي عودة
الرئيس
الاسبق للحكومة
اللبنانية
سعد الحريري
الى بيروت قريبًا،
ومن بين مهامه
إدارة
الانتخابات
النيابية،
كما ينفي ما
أشاعه أحد
الزعماء بان
المسيحيين في
طور
الانقراض،
مشيرًا إلى
الدور الاساسي
للمسيحيين في
لبنان.
بيروت:
يرى النائب
امين وهبي
(تيار
المستقبل) في
حديثه
ل"إيلاف" أن
الانتخابات
النيابية ستجري
في وقتها
المحدد بغض
النظر عن
القانون الانتخابي،
وهذا الأخير
من المهم
التوصل اليه،
اما اذا كان اللبنانيون
سيتوصلون الى
قانون
انتخابي، فمن
المهم جدًا ان
يكون لدينا
قانون
انتخابات عصريا
ومتطورا،
ولكن التأخير
في إنجاز
قانون الانتخابات،
يقع على القوى
السياسية
التي اعتادت
تعطيل البلد،
والتي شكلت
حكومة لم ير منها
اللبنانيون
إلا
المناكفات،
والخلافات والتشكيك
المتبادل بين
مكوناتها،
والتعطيل،
انطلاقًا من
ذلك أرى أن
الانتخابات
النيابية يجب
ان تحصل، إما
وفق القانون
الحالي، اما
اذا لم يستطع
اللبنانيون
التوافق على
قانون جديد، فساعتئذ
يجب اعتماد
القانون الذي
سيقر، وأعتقد
أن أي قانون
انتخابات يجب
ان يقر، هو
حتمًا مهم
جدًا في تقدم
البلد،
وبالتالي
المدخل لتقدم
الحياة
السياسية هو
قانون
الانتخابات،
والمدخل
لقانون
انتخاب عصري
هو المساواة
بين اللبنانيين،
وبالتالي
احترام سيادة
الدولة، ووضع
اللبنانيين
بشكل متساو
امام القانون هو
المدخل
لقانون
انتخابات
حديث وعصري. اي
قانون انتخابي
تراه الافضل
والاكثر
عصريا في
لبنان؟ يجيب
وهبي:" اليوم
انا منفتح على
كل اشكال النقاش،
بالظروف
الحالية، ارى
ان العائق
الاساسي امام
قانون
انتخابات
عصري وحديث هو
التعدي على
سياسة
الدولة،
والتعايش بين
الدولة والدويلة
في آن معًا،
اذا كانوا
يريدون
التوصل إلى
قانون عصري،
عليهم معالجة
قصة السلاح
خارج الدولة،
وسياسة
الدولة، لا
يمكن القيام
بقانون عصري
والدولة لا
تستطيع تطبيق
القانون في كل
انحاء الدولة
بشكل متساو،
وبالتالي
اعتقد ان
النقاش
بالقانون هو
سابق لاوانه،
النقاش يجب ان
يكون في عودة
اللبنانيين
الى تنفيذ ما اتفقوا
عليه في طاولة
الحوار،
وإتمام ما بقي،
وانا ميال
للقانون
الاكثري
حتمًا ما دام
هناك امكانية
للتعدي
والتحكم
بانتخاب
اللبنانيين
في بعض
المناطق
اللبنانية.
الحريري
ولدى
سؤاله هل صحيح
ما تم تناقله
بأن رئيس الحكومة
الاسبق سعد
الحريري
سيكون في
لبنان خلال
شهر او شهرين
وغيابه لم يكن
مرتبطًا
بالأزمة السورية،
هل ترى أن
وجود الحريري
مسألة ملحة
لإدارة
الانتخابات؟
يجيب وهبي :"
حتمًا وجود
الحريري في
لبنان مسألة
مهمة جدًا،
اولاً لضبط الانتخابات
بشكل مباشر
وثانيًا
ليكون قرب جمهوره
وناسه وعلى
الارض، واذا
تأخر في
العودة فقط
بسبب العارض
الصحي، وهذه
امور لم تكن
في الحسبان،
ولم يتوقعها
أحد، حتى
اليوم نرى ان
الحريري ما
زال بحاجة إلى
عناية طبية
مركزة، واعتقد
انه قريبًا
ستتحسن
الامور،
وحتمًا عندما
حالته الصحية
تسمح له بذلك
سيعود ويكون
قرب ناسه
وجمهوره
وبلده. ويضيف:"
يمكن ان نقول
لمناصري
ومحبي سعد
الحريري انه
سيكون في لبنان
قريبًا باذن
الله".
المسيحيون
احد
الزعماء
قالها علنًا
هل تريدونني
ان اتحالف مع
المسيحيين
وهم في طور
الانقراض، في
ظل هذه
الذهنية، هل
ترى توافقًا
إسلاميًا
مسيحيًا في
الانتخابات
المقبلة؟
يجيب وهبي:"
المسيحيون
ليسوا في طور
الانقراض، هم
مكون اساسي من
مكونات البلد،
ولعبوا دورًا
تاريخيًا
واستثنائيًا
مهمًا في
تاريخ لبنان
وفي كل
الفترات، وما
زالوا يلعبون
هذا الدور،
ونتمسك بدور
فاعل للمسيحيين،
لان ذلك يشكل
احد الشروط
الاساسية للمحافظة
على الحرية في
لبنان،
وبالتالي
المسيحيون في
لبنان هم من
مكونات البلد
الاساسية،
وليسوا بحاجة
الى حماية من
احد، وهم لهم
دور اساسي
لعبوه في
الماضي
وسيلعبونه في
المستقبل.
وردًا
على سؤال بان
البعض اعتبر
ان 14 آذار/مارس
تناقش خطة
لإسقاط
الحكومة قبل
الانتخابات،
يقول وهبي:"
نحن قلناها
علنًا لن
نوافق ان تجري
الانتخابات
النيابية في
ظل هكذا حكومة
ليست سيدة
قرارها، ولا
تمارس
مسؤولياتها،
هذه الحكومة
التي شاهدنا
التناتش بين
مكوناتها،
وتعاطيها
الاستنسابي
مع القوانين،
رأينا كيف
انها تتخلف عن
القيام
بواجباتها،
هي حكومة اعجز
من ان تقود
عملية
انتخابية
ديمقراطية وموثوق
بها، وشعارنا
ان يحل مكان
الحكومة حكومة
محايدة
وحكومة
تكنوقراط،
كما وصفها
الرئيس
السابق
للحكومة فؤاد
السنيورة،
نسعى حتمًا
إلى
ايجاد حكومة
توحي بالثقة
في الانتخابات
النيابية. عن
إشراك
المغتربين
فعليًا في
انتخابات 2013 النيابية،
يؤكد وهبي
انهم يعملون
لذلك،
بإصرار،
"لاننا نعتبر
ان المغتربين
اللبنانيين
لم يتأخروا
على مد يد
العون لبلدهم
ووطنهم الام،
كانوا دائمًا
الرافعة التي
حمت لبنان من
السقوط
والانهيار في
اوقات عصيبة وعديدة،
ويجب ان
يكونوا
مكونًا
اساسيًا من العملية
السياسية،
ويكون لهم دور
في تحديد هيئة
المجلس
النيابي، اما
هل تستطيع هذه
الحكومة انجاز
ما وعدت به؟
فانا اشك في
ذلك لانها لا
تحسن سوى
الكلام.
لفتح
الباب أمام
إرسال أطنان
من الأسلحة
وآلاف
المقاتلين من
الداخل
والخارج
نصائح
أميركية
لـ"الجيش
الحر" بتحويل
حمص "بنغازي
سورية"
حميد
غريافي:
السياسة
حضت
أوساط
ديمقراطية في
الكونغرس
الاميركي قيادة
"الجيش
السوري الحر"
ورئاسة
"المجلس الوطني
السوري"
المعارض على
"فصل مدينتي
حمص وحماة او
احداهما" عن
سيطرة قوات
النظام, وتحويلها
الى بنغازي
أخرى تتجمع
فيها وتنطلق
منها المقاومة
المسلحة الى
مختلف
المحافظات, في
إشارة إلى
مدينة بنغازي,
التي انطلقت
منها الثورة الليبية,
مطلع العام
الماضي.
وقال
أحد أعضاء وفد
ديمقراطي
اميركي يزور
تركيا وفرنسا
وبريطانيا
والسعودية
وقطر والامارات
"إننا لانفهم
حتى الان
اسباب تردد
الجيش السوري
الحر
والمعارضة
الخارجية
والداخلية
التي تدعمه في
السيطرة على
مدينة حمص
التي اصابها
تدمير النظام
الكامل بنسبة
60 في المئة على
الاقل, لأنه
يعتبرها حصنا
سنيا الى جانب
اعتباره
السابق مدينة
حماة حصناً
آخر قضى عليه
وحوله الى
خراب ودمار في
مطلع
الثمانينات
من القرن
الماضي, طالما
ان قادة هذا
الجيش يعلنون
منذ اسابيع ان
عدد المنضوين
تحت لوائه ممن
انشقوا عن الجيش
النظامي بلغ
الخمسين الف
جندي, فيما
السيطرة على
حمص مثلا او
حماة لا تحتاج
لاكثر من 15 إلى 20
الف ضابط
وجندي, حتى
ولو لم يكونوا
يمتلكون اسلحة
ثقيلة ومدافع,
إذ ان تجربة
السيطرة على حي
بابا عمرو في
حمص قبل نحو
شهرين مشجعة
جداً, حيث أن
عدداً قليلاً
من جنود "الجيش
الحر" لا
يتجاوز عددهم
السبعين
مقاتلا تمكنوا
من صد هجمات
قوات ماهر
الاسد الخاصة
الأكثر كفاءة
وتدريباً, قبل
أن ينفذوا
انسحاباً
تكتيكياً بعد
نفاد
ذخيرتهم".
من
جهته, قال عضو
آخر في الوفد
لدى وصوله الى
لندن ل¯"السياسة"
ان اعضاء
الوفد التقوا
قيادة "الجيش السوري
الحر" في
تركيا,
الأسبوع
الماضي, ونقلوا
الى كبار
ضباطها وجهة
نظر عسكرية
أميركية من
قيادة وزارة
الدفاع
"البنتاغون"
مفادها ان
"ضرورة
الانتهاء
بسرعة من
النظام
الأسدي يحتم
على هذا الجيش
الحر ارسال
نصف عناصره المنتشرة
الآن في اماكن
مختلفة من
البلاد
للتجمع في
مكان واحد مثل
حمص أو حماة
او اللاذقية
او حلب, بعد
احتلالها
بالكامل
وتحويلها الى
مقر قيادة
عسكرية
سياسية
للثورة, كما
بدأ الحال في
بنغازي
الليبية التي
منها انطلق
الزخم الثوري
وانتشر في
مختلف انحاء
البلاد وادى
الى سقوط
النظام".
وذكر
الوفد القادة
العسكريين
السوريين المنشقين
بأن "سلخ احدى
المدن
السورية عن
هيمنة الجيش
النظامي
وتحصينها
جيدا يفتح
الطريق امام
ارسال اطنان
من الاسلحة
عبر البحر
إليهم, قد
تكون بينها
اسلحة ثقيلة
في مرحلة
لاحقة قريبة
مثل الدبابات
والمدفعية
والصواريخ
والاسلحة
المتوسطة
ومدافع
الهاون والقذائف
المضادة
للدروع
والدبابات
والطائرات,
وكذلك يفتح
الطريق أمام
تدفق مقاتلين
مدنيين من قوى
الثورة ممن
خدموا في
الجيش وهم الآن
لا يجدون
اماكن ثابتة
ومحمية
للالتحاق فيها
بالجيش الحر,
ومن آلاف
المقاتلين
العرب من مختلف
الدول
العربية
لمحاربة نظام
الاسد على غرار
ما كان يفعله
منذ احتلال
العراق العام
2003 حتى الامس
القريب من
ارسال سلفيين
ارهابيين من مختلف
انحاء العالم
يتجمعون في
معسكرات تشرف عليها
الاستخبارات
البعثية
لتأهيلها
وارسالها
لمقاتلة
العراقيين
وبث الفوضى
والخراب في
العراق".
وكشف
أعضاء الوفد
الأميركي
لقادة "الجيش
الحر" ولعدد
من قادة
المعارضة
السورية في
الدول التي
زاروها أن بسط
سيطرة القوات
المنشقة على
احدى المدن
السنية
الساحلية
القوية ذات العدد
السكاني
الكبير مثل
حمص او حماة
او حلب او
اللاذقية او
طرطوس سيعفي
"المجلس
الوطني"
السوري من
"استعطاء"
تزويد "الجيش الحر"
بالأسلحة, اذ
ستتمكن الدول
الغربية والعربية
الداعمة لهذا
التسليح من
ارسال الاسلحة
والمقاتلين
مباشرة الى
"بنغازي
السورية
الجديدة" حيث
سيرتفع بسرعة
عدد الوحدات
العسكرية
المنشقة عن
الجيش
النظامي
الملتحقة بمركز
القيادة
الجديد
المحرر ما
سيؤدي الى
حدوث بلبلة
قصوى في صفوف
الجيش
الحكومي,
وخصوصا في
صفوف الوحدات
المترددة
التي تنتظر
فرصة سانحة للانشقاق".
وقال
احد اعضاء
الوفد
ل¯"السياسة"
في لندن ان "إعلان
الجيش السوري
الحر سيطرته
التامة على
احدى المدن
الساحلية
الكبرى الذي سيؤدي
الى قطع
الطريق
الساحلية
الشمالية المؤدية
إلى تركيا
بكاملها,
سيدفع بخطط
الاستخبارات
الاميركية
"سي اي ايه"
والاوروبية
والتركية
والخليجية
قدماً لدعم
انقلاب عسكري يطيح
نظام الاسد,
هم يحضرون له
منذ منتصف
العام الماضي,
ويشجع سلاح
الجو السوري
على حسم موضوع
هذا الانقلاب
لصالح الثورة
والجهات
الداخلية
والدولية
الداعمة لها.
مهرجان
لـ
"المستقبل"
اليوم دعماً
للشعب السوري..
والسنيورة
ينعى "ائتمان
الحكومة على الشأن
العام"
سليمان
يردّ على
الحملة
العونيّة:
أهدافها حسابات
ضيّقة
وانتخابية
الحملة
مستمرة
مباشرة أو
مواربة من
قِبَل
"التيّار
العوني"
و"حزب الله"
على رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان على خلفية
رفضه توقيع
مرسوم
الإنفاق
المالي الخاص بمبلغ
الـ8900 مليار
ليرة، ووصلت
عند الحزب إلى
حد دعوة
"الحكم
والحكومة إلى
الكفّ عن
تعطيل الحياة
السياسية
والحكومية"،
في حين أنّ الإضاءة
المعارضة على
سلبيات
الأداء
الحكومي في كل
مراقبة بقيت
على وتيرتها
بحيث لخّص الرئيس
فؤاد
السنيورة
الوضع في
مجمله بالقول
إنه "لا يمكن
ائتمان هذه
الحكومة على
الشأن العام،
وقراراتها
الأخيرة
مبكية مضحكة".
في
موازاة ذلك،
يبقى الوضع
السوري
حاضراً بكل
وطأته، حيث
يقيم "تيّار
المستقبل"
اليوم
مهرجاناً تضامنياً
كبيراً مع شعب
سوريا في
منطقة الطريق
الجديدة
يتحدّث فيه
الأمين العام
للتيار أحمد
الحريري
والنائب
عمّار حوري.
الحملة
مراسلة
"المستقبل"
في القصر
الجمهوري
الزميلة
باسمة عطوي
نقلت عن
مقرّبين من
رئيس الجمهورية
"أنّ كلاماً
كثيراً يصل
إلى مسامعه
حول ما يطلقه
"التيّار
العوني" سواء
في الأوساط
الشعبية أو
المجالس
السياسية
الخاصة ناهيك
عما يُقال من
على المنابر
الإعلامية،
لكن هدف الحملة
الأكبر هو
سياسي متعلق
بالمصالح
العونية داخل
الحكومة،
والتي غالباً
ما تصطدم بنهج
الرئيس في
مقاربة الشأن
العام ومصالح
الناس بعيداً عن
الحسابات
الضيقة، أما
الهدف الثاني
فله صلة
بالحمى
الانتخابية
التي بدأت
حرارتها شيئاً
فشيئاً".
ويضيف
هؤلاء "إن
موقف رئيس
الجمهورية من
قانون
الانتخابات
والإنفاق
المالي نابع
من قناعاته
الوطنية
كرئيس مؤتمن
على مصالح كل
اللبنانيين،
والعمل على
ترجمة هذا
القناعات،
ويرى أن من
واجبه العمل
على تأمين
التمثيل
الصحيح
لأطياف
المجتمع
اللبناني
كافة وضرورة
تخفيف خطر
التعصب
المذهبي الذي
ينخر الجسم
السياسي
والشعبي على
السواء،
ولهذا هو متمسك
باعتماد
النسبية في
قانون
الانتخابات المقبل،
هذا الأمر
ينطبق أيضاً
على سلوكه
داخل مجلس
الوزراء،
فرئيس
الجمهورية لن
يوافق على تمرير
أو تغطية ما
هو غير قانوني
أو دستوري،
بغض النظر عمن
سيؤيد موقفه
سواء أكان
رئيس الحكومة
أو أياً من
القوى الأخرى
داخل
الحكومة".
ويجزم
المقربون "أن
رئيس
الجمهورية لم
يقارب أياً من
الملفات
المطروحة
وفقاً لقاعدة
"مَن معي ومَن
ضدي" فالأمر
بالنسبة إليه
أبعد وأعمق،
ولذلك فهو لا
يعتبر أن
القوى
الأكثرية (حزب
الله وحركة
أمل) تساند
التيار
العوني في حملته
عليه، أما
النقاش الذي
حصل حول ملف
الإنفاق
المالي وما
تبعه من تهويل
من الأكثرية بأن
خطراً محدقاً
بلبنان في حال
لم يوقع مرسوم
8900 مليار، فهو
برأي
المقربين ليس
تغطية من الأكثرية
للتيار بل هو
السعي لتحقيق
مصلحة سياسية
ومحاولة
إيجاد مخرج
لهم في ملف
الإنفاق، بعيداً
عن التجاذب
الحاصل حول
الـ11
ملياراً، وهذا
ما لن يقوم
الرئيس
بتنفيذه سواء
لقوى 8 آذار أو 14
آذار بل
سيتصرف بما
يمليه عليه ضميره
والمصلحة
الوطنية
العليا".
ويقول
المقرّبون
"إن مَن يريد
إقناع رئيس الجمهورية
بموقف ما
للسير به،
عليه ببساطة
أن يقدم له
الموجبات
القانونية
والمنطقية
التي تدفعه
إلى تغيير
رأيه بما يحفظ
مصلحة اللبنانيين
جميعاً".
المبادرة..
وكانت
آخر فصول
الحملة على
العماد
سليمان تمثّلت
بكلام للنائب
محمد رعد أكد
فيه بداية "أننا
نحن أصحاب
القرار
والمبادرة،
لا السجالات
الداخلية ولا
الخدع
الدولية التي
تتواصل ضدّ
مصلحة شعبنا،
فجهوزية
المقاومة
وإرادة شعبنا
المقاوم هما
ضمانة
الاستقرار في
هذا البلد،
والمبادرة لا
تزال في أيدي
المقاومة".
وقال "إن ما
ينفع
مستقبلنا في
لبنان وما
يجدر بالحكم
والحكومة أن
يقوما به هو
الكفّ عن
تعطيل الحياة
السياسية
والحكومية وتعطيل
الإنفاق".
معتبراً أن
ذلك "يقود
البلد إلى جو
من التشنّج
ومزيد من
التوتر
الداخلي والاحتقان
الذي نحن في
غنى عنه".
السنيورة
وبدوره،
وصف الرئيس
السنيورة
قرارات الحكومة
الأخيرة
بـ"المبكية
المضحكة"
وقال: "مع أنني
لست من محبّذي
سياسات
الدعم، ولكن
في موضوع
الخبز بالذات
أعتقد أن هذا
القرار (خفض
وزن ربطة
الخبز) قرار
خاطئ، وكم كنت
أتمنى على الحكومة
قبل أن تعمد
إلى محاولة
التوفير في
الإنفاق بهذا
الدعم البسيط
للخبز لو أنها
بادرت إلى
إقفال
المزاريب
التي تقع تحت
أعين المسؤولين
جميعاً".
ورأى
أنه "لم تعد
هناك مسؤولية
كي تشعر أن
هناك قراراً
للدولة
واضحاً
وحازماً، بل
أصبحت حارة
"كل مين إيدو
إلو" وكل واحد
يعمل على ذوقه
من دون أن
يكون هناك
ضوابط حقيقية
تؤدي إلى أن
يكون للدولة
دور، وكل الذي
يحصل كي
يحكموا(...)، ليس
هناك من سياسة
صحيحة وواقعية
ومتبصّرة لدى
الحكومة في ما
يتعلق بسياسة
الأجور
والرواتب،
والذي يجري هو
عملية إشعال
فتيل للتضخم
في لبنان،
وليس هذا وليد
الصدفة بل هو
وليد هذه
السياسات
التي لا تنتظم
ضمن هذا
المنظور
الداخلي
الاقتصادي
والمالي، ولا
تنتظم أيضاً
ضمن المنظور
الاقليمي ولا
المنظور
العالمي،
وهذا يدفعني
للقول بأن هذه
الحكومة لا
يمكن
ائتمانها على
الشأن العام
في لبنان بسبب
ما تقوم به من
سياسات وإجراءات
غير متبصّرة
وغير واعية
لحقيقة
المخاطر وحقيقة
التحديات
التي نعيشها
والتي يلوح
الجزء الآخر
منها في
الأفق".
واشنطن:
إنتاج طهران
أسلحة نووية
سيواجَه بعواقب
وخيمة
السياسة/حذر
وزير الدفاع
الأميركي
ليون بانيتا
من اقدام
إيران على
اتخاذ قرار
بإنتاج اسلحة
نووية،
معتبراً ان
عواقب قرار
كهذا ستكون
وخيمة. وفي
مؤتمر صحافي
عقده في
سانتياغو قال
بانيتا إنه
يتعين على
طهران أن تعي
خطورة اتخاذ
قرار كهذا،
معربا عن أمله
في وجود حل
ديبلوماسي بشأن
الخلافات
القائمة بين
بلاده وإيران
حول ملفها
النووي. وتابع
وزير الدفاع
الأميركي انه
"من المهم أن
نوضح لإيران
أنه لا ينبغي
لها اتخاذ
قرار مثل هذا،
وإذا مضت
قدماً في
اتخاذه فستكون
له عواقب
وخيمة". وأضاف:
"من ناحية أخرى،
أمامنا الآن
فرصة لنقرر ما
إذا كان
ممكناً وجود
حل ديبلوماسي
لخلافاتنا مع
إيران". وأكد
المتحدث باسم
الخارجية
الايرانية
رامين
مهمانبرست في
وارسو امس، ان
احتمال اندلاع
حرب بسبب شن
الدول
الغربية
هجوما على
ايران "ضئيل
جدا".وقال
مهمانبرست
للصحافيين ان
التهديدات
الغربية بشن
حرب "تتكرر
غالبا وهي مؤشر
حتمي الى عدم
حصول اي هجوم
او غزو". وتستأنف
ايران
والوكالة
الدولية
للطاقة الذرية
منتصف ايار
(مايو) في
فيينا
مباحثاتهما
حول البرنامج
النووي
الايراني
المثير للجدل
حسبما اعلن
الجمعة ممثل
ايران لدى
الوكالة. وقال
علي اصغر
سلطانية
لوكالة
الانباء الايرانية
الرسمية ان
"المرحلة
القادمة من
المفاوضات
بين ايران
والوكالة
ستعقد يومي 13 و14
ايار (مايو المقبل)
في فيينا". ورفضت
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية ومقرها
في فيينا،
الادلاء باي
تعليق. وأكد
سلطانية ان
"هذا القرار
يجسد مرة اخرى
ارادة ايران
في التعاون مع
الوكالة(..)
ويظهر ان الانشطة
النووية
الايرانية
سلمية
تماما"، مضيفا
ان هذه الجولة
الجديدة من
المباحثات
يفترض ان تتيح
"تحديد اطار
وترتيبات الرد
على اسئلة"
الوكالة
الدولية
للطاقة الذرية.
(ا ف ب، ا ش ا)
من
ميلوسوفيتش
الى تايلور
فبشّار
علي
حماده/النهار
في
تسعينات
القرن الماضي
قتل الرئيس
الصربي الاسبق
سلوبودان
ميلوسوفيتش
ومعاونوه كاراديتش
و ملاديتش
آلاف المدنيين
المسلمين
العزل في
البوسنة تحت
شعار الحفاظ
على وحدة
يوغوسلافيا.
وبعد سنوات
تدخل المجتمع
الدولي رغما
عن روسيا
الاتحادية حليفة
ميلوسوفيتش،
وحسم المعركة
ليخرج ميلوسوفيتش
وقادته
العسكريين من
المعادلة
الاقوى على
الارض الى
زنزانة
المحكمة
الدولية الخاصة
بيوغوسلافيا.
بعض القادة
مثل كاراديتش
وملاديتش
ظلوا هاربين
من وجه
العدالة
الدولية
لسنوات عدة،
الى ان جرى
اعتقالهم
وسيقوا الى
المحكمة في
لاهاي.
مات
سلوبودان
ميلوسوفيتش
في السجن و لم
تهتز الدنيا.
شارلز
تايلور الذي
وصل سدة
الرئاسة في
ليبيريا خاض
حربا شبيهة
بحرب البوسنة
في الفترة
عينها بين
١٩٩٦ و ٢٠٠٢
وذهب ضحيتها
عشرات الآلاف
وتخللتها
اعمال وحشية
منهجية من قتل
واغتصاب
وتعذيب . وفي
النهاية جرى
تدخل دولي
أنهى الحرب
وخرج تايلور
من الرئاسة
ليساق بعدها
الى زنزانة
المحكمة
الخاصة
بسييراليون
التي انتهت
الى ادانته
قبل أيام
بارتكاب
جرائم حرب،
بما شكل
الادانة
الاولى بهذه
التهمة منذ
محكمة
نورمبرغ التي
قامت بعد
الحرب
العالمية
الثانية
لمحاكمة قادة
المانيا
النازية. وقد
عُدّت ادانة
تايلور على انها
احدى أقوى
الرسائل التي
تبعث للقتلة
اينما وجدوا
بأن العدالة
الدولية، وإن
تكن ماكينتها
بطيئة، فإنه
يستحيل
الافلات منها.
قبل سنوات
وللتذكير فقط
شهدنا كيف ان
محاكم عادية
في بلدان
اوروبية
أصدرت أحكاما
بتوقيف
ديكتاتور
تشيلي
اوغوستو
بينوشيه الذي
أنهى حياته طريد
العدالة في كل
مكان على
الرغم من
حماية المؤسسة
العسكرية
التشيليانية
له حتى بعد
تقاعده و
بلوغه سنّا
متقدمة.
على صعيد
آخر، كلنا
يتذكر كيف
قامت المحكمة
الخاصة
بلبنان لمحاكمة
قتلة الرئيس
رفيق الحريري
ورفاقه و قادة
الاستقلال
المتصلة
قضاياهم
بجريمة الحريري.
فقد فعل قتلة
الداخل
والخارج كل ما
في وسعهم
لعرقلة
التحقيق
اولا، ثم قيام
المحكمة و لم
يفلحوا. و
المفارقة ان
الحكومة
الحالية التي
تدين بقيامها
لـ"حزب الله"
والنظام في
سوريا ما وجدت
سبيلا للتملص
من موجبات
لبنان كدولة
حيال المحكمة
فمولتها ثم
جددت لها. وقد
صدر قرار
اتهامي أول
يوجه التهمة
لعناصر
قيادية في "حزب
الله"
باغتيال
الحريري،
ويتوقع صدور
قرار اتهامي
آخر يتهم
النظام في
سوريا ايضا.
يستفاد مما
تقدم ان قطار
العدالة
الدولية
عندما يتحرك
فإنه يصير
أشبه
بالكاسحة
التي لا يقف
امامها شيء.
والحال ان ما
يحصل في سوريا
من أعمال
وحشية
يرتكبها
النظام و ترقى
الى مصاف الجرائم
ضد الانسانية
ومن شأنها ان
تضع بشار الاسد
وبطانته في
مرمى العدالة
مهما حصل، وفي
يوم ليس
ببعيد، لن يجد
له مكانا يلجأ
اليه هربا من
العدالة
الدولية،
وخصوصا ان
عناصر قيام
محكمة خاصة
بسوريا صارت
جاهزة. فمتى
دور "الدكتور"؟
جنبلاط
يرفض عرضاً
بترؤس مجلس
الشيوخ مقابل موافقته
على
"النسبية" في
الانتخابات
السياسة/لبنانيون
يرفعون علم
الثورة
السورية خلال
تظاهرة في
بيروت عقب
صلاة الجمعة
(أ.ب)بيروت - "السياسة"
والوكالات:
كشفت
معلومات في
بيروت, أمس, أن
رئيس "جبهة
النضال
الوطني"
النائب وليد
جنبلاط رفض
عرضاً من قوى
"8 آذار", بتولي
رئاسة مجلس
شيوخ يتم تشكيله
على أساس
طائفي وفقاً
لاتفاق
الطائف, مقابل
موافقته على
قانون
النسبية في
الانتخابات
النيابية
المقررة
العام المقبل.
وجاء موقف
جنبلاط خلال
لقاء جمعه مع
"الخليلين",
المعاون
السياسي
لرئيس مجلس
النواب نبيه
بري وزير
الصحة علي حسن
خليل
والمعاون
السياسي
للأمين العام ل¯"حزب
الله" الحاج
حسين الخليل. ولم
ينجح اللقاء
في إزالة
البرودة بين
جنبلاط وبين
فريق "8 آذار",
إذ لم يتوافق
الزعيم الدرزي
مع
"الخليلين"
إلا على بقاء
الحكومة الحالية
برئاسة نجيب
ميقاتي, رغم
تأييده
استبدالها
بحكومة
حيادية أو
تكنوقراط
للإشراف على الانتخابات,
شرط وجود
إجماع بشأن
هذه الخطوة.
المعلومات
أفادت أن
جنبلاط, كان
واضحا وصريحا
وجازما مع
"الخليلين",
فهو جدد رفضه
القاطع لمسألة
إعتماد
"النسبية"
كقانون
للانتخابات
النيابية
المقبلة,
وأبلغ ضيفيه
ان هذا القانون
يستهدفه, ومن
ورائه طائفة
الموحدين
الدروز,
تمهيداً
لالغاء
الطائفة
ودورها
الوطني, وهو
لن يقبل السير
بهذا القانون
بأي شكل من
الأشكال. وأضافت
المعلومات ان
جنبلاط رفض
ايضا السلة التي
عرضت عليه,
وفيها مقايضة
بين إنشاء
مجلس للشيوخ
برئاسته, بعد
إقرار قانون
النسبية, معتبراً
ان هذه
المقايضة
سخيفة, وهو لا
يريدها لأن
شروطها غير
متوافرة
حاليا, ورأى
أن في الامر
"تزحيطة" له
ول¯"الحزب
التقدمي
الاشتراكي" وللطائفة
الدرزية, وهو
لن ينجر الى
هكذا خيار. وبحسب
المعلومات,
فإن جنبلاط
طلب من
"الخليلين"
ورعاتهما,
الضغط على
النائب ميشال
عون ووزرائه,
لكي يتراجعوا
عن حملاتهم
غير المبررة
على رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان,
الحريص على
تطبيق
الدستور,
والوقوف على
مسافة واحدة من
جميع الفرقاء.
وحمل جنبلاط
"الخليلين"
بوصفهما
"رعاة" لوزراء
التيار
العوني
مسؤولية
عرقلة عمل
الحكومة من
خلال أداء
الوزراء
المثير للجدل
على المستويات
كافة. اما في
الشأن الداخلي,
فإن جنبلاط
تأييده بقاء
الحكومة الحالية,
من جهة, وعدم
تغير موقفه من
أهمية سلاح "حزب
الله" من جهة
ثانية, مكرراً
انه في يوم من الأيام
يجب ان يكون
هذا السلاح في
إمرة الدولة
اللبنانية,
ولكن حتى
الوصول الى
ذلك التاريخ
فلسلاح الحزب
اهمية
ستراتيجية
للدفاع عن
لبنان.
وفي
الشأن السوري,
جدد الزعيم
الدرزي موقفه
المؤيد
للثورة
السورية,
مؤكداً أن لا
حل للأزمة إلا
برحيل نظام
الرئيس بشار
الأسد. وتعليقاً
على هذه
المواقف, أكد
مراقبون أنها تعكس
بوضوح أن
جنبلاط بات
عملياً خارج
الأكثرية,
التي جعلها هو
أصلاً أكثرية,
منذ حوالي عام
وبضعة أشهر,
بعد انقلابه
على حلفائه في
قوى "14 آذار". ويلتقي
موقف جنبلاط
الرافض
ل¯"النسبية"
مع موقف زعيم
"تيار
المستقبل"
الرئيس سعد
الحريري الذي
أكد أن
"النسبية" لا
يمكن تطبيقها
في ظل وجود
السلاح, وأن
أوامر صدرت من
النظام السوري
إلى قيادات
ومسؤولين في
الحكومة
اللبنانية
بوجوب فرض
قانون انتخاب
هدفه كسر
"تيار
المستقبل"
وحلفائه. في
سياق متصل,
أشار النائب
بطرس حرب إلى
أن "الدراسات
أكدت أن
النسبية تلغي
الشخصيات
المستقلة,
وتزيد من حدة
الخطابات
الطائفية",
معتبراً أن
"من أتى بهذه
الحكومة هو
السلاح, ومن
أسقط حكومة
الرئيس سعد
الحريري هو
السلاح, ويمكن
لهذه الحكومة
البقاء
للانتخابات
تحت قوة السلاح,
وهي أسوأ
حكومة في
تاريخ
لبنان".وأوضح
أنه توافق مع
جنبلاط على
"أن النسبية
في ظل النظام
القائم
والوضع
الحالي لا
يمكن تطبيقها,
لأنها تلغي
وجود بعض
الفئات".
عضو
الكنيست بنيامين
بن إليعازر:
المواجهة مع
مصر وشيكة
السياسة/أكد
عضو الكنيست
بنيامين بن
إليعازر, في
تصريح لصحيفة
"هآرتس"
الإسرائيلية,
أن الكثيرين لا
يعرفون
القيمة
الحقيقية
لمصر فلقد
كانت دولة
محورية
بالنسبة
لإسرائيل
وعاملا في استقرار
السعودية
والخليج. وأشار
إلى أن الموقف
قد تغير تماما
بعد أن فقد
الجيش قوته
أمام الحكومة,
مؤكدا أن هذا
الوضع سيكون
سيئا للغاية
بالنسبة
لإسرائيل في
المستقبل. ورأى
أن إلغاء
اتفاقية
الغاز كان
قراراً سياسياً
وليس كما تردد
أنه خلاف بين
الشركات, داعياً
إلى إعادة
تنفيذ
الاتفاقية
نظرا لما تمثله
من أهمية في
الحفاظ على
العلاقات بين
البلدين. وشدد
بن إليعازر
على ضرورة أن
تستعد
إسرائيل على
المدى الزمني
البعيد
للدخول في
مواجهة ضد
مصر, مؤكدا
أنه لا يتمنى
حدوث ذلك
ويحلم بأن تجلس
الحكومة
المصرية
الجديدة مع
المسؤولين
الإسرائيليين.
وتحدث
بنيامين بن
اليعازر عن مصير
مبارك, قائلاً
إنه يعاني من
سرطان
البنكرياس
وحالته خطيرة
لكنه يجد
صعوبة في
تصديق أن يتم
المساس به هو
وأبنائه,
مضيفا أن ابني
مبارك متهمان
في قضايا فساد
ومصيرهما
سيكون السجن لسنوات
عدة في حين أن
مبارك متهم
بقتل المتظاهرين,
متمنياً ألا
يحدث له
مكروه.
اليونيفيل"
تخفّض عديدها
في لبنان400
فرنسي و700
إيطالي و200
اسباني
النهار/الهدوء
الذي تشهده
منطقة جنوب
الليطاني منذ مدّة
طويلة،
والوضع
الاقتصادي
المتردّي الذي
تعيشه غالبية
الدول
الاوروبية،
تزامنا مع
تصاعد وتيرة
الحوادث
الدامية في
سوريا، كانت
في صلب
المراجعة الاستراتيجية
الأخيرة التي
أجرتها الأمم
المتحدة
لمهمّة
"اليونيفيل"،
بحيث قرّرت
بالتشاور
والتنسيق مع
الدول
المشاركة،
ولا سيما منها
الدول الثلاث
الرئيسية
ايطاليا
وفرنسا واسبانيا،
خفض عديدها في
الجنوب على
مراحل، تمهيدا
لتسليم
المنطقة
بالكامل الى
السلطات
اللبنانية
ممثّلة
بالجيش
اللبناني. وبالفعل
كانت فرنسا
أوّل من أعلن
خفض 400 من جنودها
المتمركزين
بغالبيتهم في
بلدة دير كيفا
(قضاء صور)،
والذين
يشكّلون وحدة
احتياط القائد
العام
لـ"اليونيفيل"
تتولّى مهمّة
أمنية في كل
منطقة جنوب
الليطاني. وقد
بدأت فعليا عملية
سحب الجنود،
وفي نهاية
ايار المقبل
ستنهي فرنسا
هذا التعديل
العسكري الذي
يشمل دمجاً
نهائياً لمركزي
الطيري ودير
كيفا، بحيث
تنقل كل
العناصر الموجودة
حاليا في
الطيري (قضاء
بنت جبيل) الى دير
كيفا،
ويتراجع
العدد من 1200 الى
800. كذلك ايطاليا
التي كانت
المشارك
الأكبر في "اليونيفيل"
بدأت بخفض
عديدها
وستسحب 700 من
جنودها. أما
اسبانيا، فقد
أعلنت عبر
وزير دفاعها
خفض 20 في المئة
من قواتها، أي
نحو 200 عنصر من
أصل 1100 منتشرين
في القطاع
الشرقي. ويشمل
هذا القرار
وحدة نزع
الألغام
والمهندسين
ووحدة
الهندسة والاتصالات،
الى عدد من
أفراد وحدة
المشاة،
وستكون على
مراحل تزامنا
مع أوقات
تبديل
الكتيبة، أي
في حزيران
وتشرين الأول
المقبلين.
يشار الى انّ
اسبانيا سحبت
قبل أشهر وحدة
المروحيات
(تتألّف من
طائرتي هليكوبتر
وطاقميهما)
التي كانت
متمركزة في
مقر كتيبتها
في ابل السقي،
وأعادتها الى
بلادها.
وفي
تصريح نقلته
وسائل اعلام
اسبانية
لوزير الدفاع
الاسباني
بيدرو
مورينيس،
أنّه "رغم العنف
الدائر في
سوريا، يجب أن
نخفّض عديد
الكتيبة
الاسبانية في
جنوب لبنان"،
مشيرا الى أنّ
بلاده قد
تنسحب نهائيا
من
"اليونيفيل"
السنة
المقبلة. لكلّ
من هذه الدول
حساباتها
السياسية
والاقتصادية
والعسكرية
والدولية،
لكنّ هذا
القرار يرخي
بثقله على
مئات
العائلات اللبنانية
التي بدأت
تشعر بالقلق
نتيجة الإعلان
عن خفض عدد
الموظّفين
والمترجمين
الذين يعملون
مع
"اليونيفيل"،
مما يؤدّي الى
حرمان كثيرين
منهم مصدر
رزقهم.
البحرية
اللبنانية
توقف سفينة
أسلحة آتية من
ليبيا عبر
مرفأ
الإسكندرية
النهار/أوقفت
البحرية
اللبنانية
بعد ظهر أمس،
سفينة محمّلة
أسلحة كانت
تبحر في
المياه
الإقليمية
اللبنانية،
تحمل اسم "لطف
الله 2"
لصاحبها م.خ.،
كانت آتية من
ليبيا إلى
مصر، ثم إلى
مرفأ طرابلس،
محملة ثلاثة
مستوعبات من
زيوت
المحركات. وكان
يفترض أن تدخل
مرفأ طرابلس
اليوم، إلا أن
البحرية
اللبنانية
اعترضتها في
المياه الإقليمية،
وفتشتها
واقتادتها
إلى مرفأ سلعاتا
للتأكد من
حمولتها.
وفي
حين لم يصدر
بيان رسمي
لبناني عن
المسألة،
نسبت وكالة
"اليونايتد
برس" الى
مصادر أمنية
لبنانية، أن
بحرية الجيش
اللبناني
أوقفت سفينة
محمّلة اسلحة
آتية من مرفأ
الإسكندرية
في مصر، وأجبرتها
على التوجّه
الى مرفأ في
شمال بيروت حيث
فتّشتها. وأضافت
المصادر أن
الأسلحة كانت
داخل مستوعبات
على متن
السفينة، في
حين تجرى
التحقيقات لمعرفة
الجهة التي
كانت تلك الأسلحة
مُرسَلة
إليها.
ولم
تشر المصادر
الى تفاصيل
أخرى عن وجهة
الأسلحة
والجهة التي
تقف خلف
إرسالها، لكن
الأمن
اللبناني كان
اعتقل في
السابق عدداً
من المجموعات
كانت تهرّب
الأسلحة عبر
الحدود اللبنانية
الى المعارضة
داخل سوريا. وذكرت
مصادر أمنية
ان صاحب
الباخرة هو السوري
محمد خفاجة،
اما الوكيل
البحري فهو أحمد
برنار وقد
اوقف للتحقيق.
ضاهر
لـ"السياسة":
اللبنانيون
يرفضون تسليم
رقابهم
للسلاح
بيروت
¯ "السياسة": اعتبر
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب خالد
ضاهر أن
"البحث في
الانتخابات
النيابية على
أساس النسبية
سقط إلى غير
رجعة لأن لا
أحد يقبل
بإجراء
انتخابات
نيابية في ظل
السلاح, وليس
بالإمكان
اعتماد
النسبية إلا عندما
تتساوى فرص
اللبنانيين
على الترشح والانتخاب
في ظل ظروف
عادية, ويكون
السلاح أصبح في
عهدة الدولة
والجيش". وسأل
في تصريحات
ل¯"السياسة",
أمس: "كيف يمكن
اعتماد
النسبية وثلث
اللبنانيين
يعيشون تحت
ضغط السلاح,
واللبنانيون
يرفضون تسليم
رقابهم لهذا
السلاح الذي
يمنع
الديموقراطية
ويصادر حرية
الناس?". وأضاف
"يكفي أن هذا
السلاح ألغى
نتائج الانتخابات
ولم يعد أحد
يتحمله, لا
على المستوى
المسيحي ولا
السني ولا
الدرزي, ولا
حتى على المستوى
الشيعي الحر
بعد مصادرة
القرار
الشيعي من قبل
حزب الله
وحركة أمل". ولفت
إلى أنه
"عندما يسلم
هذا السلاح
إلى الجيش
ويصبح تحت
سلطة الدولة
وتسقط
الأحادية في الموقف
الشيعي, ولا
يبقى المال
والسلاح بمثابة
السيف المصلت
على
اللبنانيين,
عندها يمكن التفكير
باعتماد النسبية".
وفي جانب آخر,
وصف ضاهر
الهجوم من قبل
تكتل "التغيير
والإصلاح"
ورئيسه
النائب ميشال
عون على رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
ب¯"أنه أكبر جريمة
يرتكبها فريق
يدعي حرصه على
المؤسسات وخصوصاً
على الدور
المسيحي",
معتبراً أن
عون "يسير في
السياسة
السابقة
نفسها, حينما
دمر المؤسسات
وترك جيشه
وعائلته بمواجهة
الجيش السوري
وحزم حقائبه
وما جمعه من
أموال وهرب
إلى فرنسا بدل
أن يبقى على
رأس هذا الجيش
الذي أدخله في
معركة غير
متكافئة مع
الجيش السوري,
ضارباً كل أسس
الدولة عرض
الحائط". وطالب
ضاهر
"الجمهور
المسيحي بفضح
عون وفضح
مخططه الهادف
إلى شيء واحد
وهو الوصول
إلى كرسي
رئاسة
الجمهورية".
النائب
ميشال فرعون:
عبوة
الاشرفية
ترتبط
بمحاولة
الاغتيال
النهار/لفت
النائب ميشال
فرعون الى
خيارين امام
"من يرفض
تغيير معادلة
السلاح، فإما
أن يطلب تغيير
الدستور،
واما ان يقبل
بمشاركة كلّ
الفئات في
المقاومة".
وقال بعد
لقائه رئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع في
معراب امس ان
"واجبات
الحكومة
وفريق 8 آذار
تقتصر على حماية
سلطة السلاح،
فيما مشروع
قوى 14 آذار هو
الدولة
لحماية
الميثاق
والدستور
والقوانين"، مكررا
ان "معالجة
مشكلة السلاح
هي المفتاح لتطبيق
قرارات
الحوار
والعودة الى
الدولة ". واذ
شدد على حصول
الانتخابات
في موعدها
المحدد، ربط
اكتشاف
العبوة في
الأشرفية
بالإرهاب
والتهديد
ومحاولة
اغتيال جعجع
والانقلاب على
"تسوية
الدوحة". كما
جدد المطالبة
بحكومة
حيادية "وفتح
حوار حول
السلاح
وقانون الانتخابات".
وكان جعجع
التقى وفداً
من اتحاد
قبائل العشائر
العربية
برئاسة الشيخ
جاسم عسكر.الى
ذلك، استنكر
حزب "القوات
اللبنانية"
"الإعتداء
السافر الذي
قام به خفافيش
الليل وضعفاء
النفوس
بتمزيق صور
جعجع في زحلة -
الطريق
الدولية في
اتجاه بعلبك -
(محلة الكرك)". وأبدى في
بيان
"إستياءه مما
حصل"، مطالبا
الأمنيين "بالتصدي
لهذه
الممارسات
والأساليب الوقحة
والشاذة". كما
دعا
المناصرين
الى "ضبط
النفس" وعدم
الإنجرار
وراء ما تخطط
له جماعة من
الموتورين
الذين ترهبهم
صورة ويخيفهم
منشور
الموحّدون
الدروز فقدوا
الشيخ أبو
محمد جواد ولي
الدين المرجع
الروحي
الأعلى
والقدوة
البيضاء في زمن
الضباب
النهار/فجعت
طائفة
الموّحدين
الدروز على
"مساحة الجزيرة"
في لبنان
وسوريا
وفلسطين
والاردن ، بوفاة
مرجعها
الروحي
الاعلى ورئيس
هيئتها الروحية
وركنها
التوحيدي
الابرز الشيخ
ابو محمد جواد
ولي الدين،
الذي وافته
المنية صبيحة
أمس وهو على
فراشه في منزله
في بعقلين عن
عمر ناهز الـ 96
عاماً،
فخسرته الطائفة
والوطن رمزاً
للتعايش
والوحدة، وعلماً
وفارساً،
وشيخ "الثقة
والعين"،
والاب الروحي
" للإخوان"،
اينما كانوا،
محوّلاً منزله
المتواضع
جداً والزاهد
محجة المحبين
فكان يتحلّق
حوله المشايخ
الثقات تحلق
النحل حول يعسوبهم،
ورجل القدوة
والمثل
والمثال في
الفضيلة
الحاضرة
عينًا في
زمنه، فعرفوه
بفراسته،
وألفوه في
خاطرهم شيخًا
من بينهم، فيه
استمرار
لسيرة السلف
الصالح. فبات
الرمز الرفيع المتوّج
بالعمامة
المكولسة
كإشارة جليلة
وسعي شريف
مستمَدّ من
ثقة
"الجماعة"
وإخلاصها.
وكان قادة
الطائفة
وفاعلياتها
من كل
التوجهات يزورونه
كمرجع أمين
لقضايا
الطائفة
وشؤونها وشجونها،
فيستنيرون
برأيه وهو
الداعي دوماً الى
وحدة الصف
والموقف وصون
الكرامة
والعلاقة مع
الطوائف
والعائلات
الروحية. كما
استقبل في منزله
العديد من
القادة
اللبنانيين
والمسؤولين
على مختلف
مشاربهم،
ومواطنين من
كل الطوائف
للتبرك.
وجاءت
خسارة الشيخ
ولي الدين
بعدما عرفته
الجزيرة
صداحا بالحق
في ملتقيات
منارات الهدى إلى
مستقر رحمته ،
فكان القدوة
البيضاء في زمن
الضّباب.
وفور
اعلان خبر
الوفاة بدأ
أبناء
الطائفة
بالتقاطر
باكين شيخهم
"الحبيب" حيث
امتلأت ساحات
بعقلين
بالاهالي وكان
من بينهم
فاعليات
وشخصيات
وزارية
ونيابية
ومشايخ من
لبنان وسوريا
تقدمهم شيخ
العقل نعيم
حسن، وكان
تقبل التعازي
في منزله الذي
توفي فيه، ثم
في خلوة
بعقلين حيث
سُجي الجثمان
وتم وضعه في
تابوت من زجاج
بعد التدافع
لإلقاء النظرة
الاخيرة عليه.
ولاحقاً تم
تقبل التعازي متواصلاً
ليل نهار في
دار بعقلين،
في وقت عاش ابناء
الطائفة
ساعات طويلة
ملأى بالحركة
من اجل اتمام
الاجراءات
وتجهيز
الامكنة ونصب
الخيم.
النعي
وجاء
في النعي
الرسمي: "
طائفة الموحدين
الدروز،
الهيئة
الروحية
ومشيخة العقل
وقيادات
الطائفة
ونوابها
وفاعلياتها وعموم
أبنائها
ينعون شيخهم
الجليل
الطاهر المرجع
الروحي
للطائفة وعلم
التقوى
والحكمة والتوحيد
العارف بالله
المـرحـوم
الشيخ أبو
محمد جواد ولي
الدين.
تقام
الصلاة على
روحه الطاهرة نهار
السبت 28 نيسان
2012
الساعة
الثالثة بعد
الظهر في
بلدته بعقلين.
وتقبل
التعازي في بيت
بعقلين من
صباح الأحد 29/ 4/ 2012
حتى نهار
الأحد 6/ 5/ 2012 من
الساعة
الحادية عشرة
حتى السابعة
مساء.
نبذة
وفي نبذة عن
حياته:"إنّه
القضاء الذي
خيّم على
مجتمعنا
التوحيدي
بفقد عين
أعيانه،
ونتيجة
زمانه، الذي
جاهد نفسه،
وارتفع بصفاء
قلبه وشرف
عنصره الى معرفة
ربه، فكان
قدوة صالحة
لاخوانه في
العلم والعمل،
سيّداً
رزيناً
وعلماً
مقداماً وصائناً
أميناً،
ومدافعاً
شجاعاً في
الذبّ عن الدين
والعرض
والأرض،
مانعاً
التعدي
ورافعاً للظلم.
ولد
رحمه الله
آواخر عام 1916 من
أبوين كريمين
في بعقلين،
ونشأ منذ مطلع
شبابه ناهضاً
بالدين صحيح
اليقين ،
مخلصاً في
العمل، تقياً
ورعاً،
زاهداً في
الدنيا،
راغباً في ما
عند ربه مستشعراً
لحضوره في
خلوته
مستأنساً
بقربه. سليم القلب،
نقي السّر،
نيّر الفكر،
سديد الرأي،
زاخراً العلم
وافر الحلم
خافض الجناح،
آمراً
بالمعروف
ناهياً عن
المنكر لا
يخشى في قول
الحق لومة
لائم، مواقفه
الوطنية المشرفة
عنوان
للكرامة
والوفاق،
واحتضانه
لأبناء الوطن
دلالة على
ايمانه
الراسخ
بالدعوة الى
وحدة الصف
والعيش
المشترك.
توّجه
المرحوم سيدنا
الشيخ أبو حسن
عارف حلاوي
بالعمامة
المدوّرة عام
1988 فأضحى بعده
المرجع
الروحي الأول
للطائفة
وافته المنية
صباح نهار
الجمعة
المبارك 27/ 4/ 2012
وهو في صلاته
خاشع، وعلى
آلامه ومرضه
صابر، وعلى
كلمة الحق
ثابت. فهنيئاً
لنفسه الفاضلة
التي أسلمت
الى ربها
راضية مرضية.
تعازٍ
وأبدت شخصيات
أسفها لوفاة
الشيخ ولي
الدين، وتلقت
مشيخة العقل
والنائب وليد
جنبلاط اتصالات
تعزية. واتصل
الرئيس سعد
الحريري
بالنائب
جنبلاط معزياً
واصدر بياناً
جاء فيه: "خسر
لبنان رجلا كبيرا
من رجال
التقوى
والتوحيد
والحكمة، هو المغفور
له بإذن الله
تعالى، الشيخ
الجليل ابو
محمد جواد ولي
الدين، الذي
عرفه
اللبنانيون
علما من أعلام
الإيمان
والتقشف
والتضرع إلى
الخالق،
وعاملا في سبيل
وحدة لبنان
وشعبه ونصرة
القضايا
العادلة". كذلك
تلقى جنبلاط
اتصالات
تعزية من الرئيس
فؤاد
السنيورة
ورئيس حزب
"القوات اللبنانية"
سمير جعجع
والنائبين
ستريدا جعجع
وجورج عدوان.
وفي
بيان أصدره
عزّى جعجع باسم "القوات"
وباسمه،
بوفاة الشيخ
ولي الدين، "الذي
كان معينا لا
ينضب من العقل
والتقوى، والحرص
على الوحدة
الوطنية عامة
ووحدة الجبل خصوصاً".
كذلك
نعاه رئيس
الحزب
الديموقراطي
اللبناني النائب
طلال أرسلان،
وتمنى على
أبناء الطائفة
"الحفاظ على
مسلكية الشيخ
المرحوم
ووصاياه "،
طالبا منهم
"السير في
الطريق
القويم الذي
رسمه الشيخ
لكم بمسيرته
وورعه
وتقواه"، داعيا
الى المشاركة
الكثيفة في
التشييع". كذلك
نعاه الشيخ
نصر الدين
الغريب
و"لجنة التواصل
الدرزية ـ عرب
الـ48" و"حزب
التوحيد
العربي".
ومن
المعزين
أيضاً: وزير
السياحة فادي
عبود، وزير
العمل سليم
جريصاتي،
النائب أنور
الخليل،
النائب نعمة
طعمة.
قيادة
الدرك بعد
رئاسة القضاء
والإنفاق الحكومي
تؤزم العلاقة
بين سليمان
وعون
جنبلاط
يرفض عرض
"الخليلين"
برئاسته
"مجلس الشيوخ"
مقابل
"النسبية
كتبت
صحيفة
"الأنباء"
الكويتية:
العقبات
السياسية في
لبنان الى
تكاثر، من
الخلاف على
الإنفاق
الحكومي
الخارج عن
الموازنة، الى
الاختلاف على
قانون
الانتخابات،
واستطرادا
التعيينات
التي انضم الى
ازمتها عنصر
خلافي جديد
يتعلق بموقع
قائد الدرك في
قوى الأمن
الداخلي،
والذي شغر
حديثا. ويلعب غياب
التفاهم بين
الرئيس ميشال
سليمان والعماد
ميشال عون
رئيس كتلة
التغيير
والاصلاح حول
الوظائف
الأساسية
التي يشغلها
مسيحيون انطلاقا
من اصرار عون
على ان هذه
الوظائف يجب ان
تخضع
لاختياره،
بوصفه رئيس
اكبر كتلة
نيابية
مسيحية
وبالتالي
انها خارجة عن
صلاحية رئيس
الجمهورية،
يقابله تمسك
الرئيس
سليمان بمسؤولياته
الرئاسية
والوطنية في
إبداء الرأي
بأني موظف من
الفئات
العليا،
وبالتالي ان تبقى
هذه الوظائف
محررة من
الفئوية،
الحزبية أو
الطائفية،
حرصا على
ديمومة
ولائها
للدولة ومؤسساتها
وحسب. وبعد
تعليق تعيين
رئيس لمجلس
القضاء
الأعلى نتيجة
انعدام
التفاهم بين
سليمان وعون
دخلت مسألة
اختيار بديل
للعميد صلاح جبران
قائد الدرك
المحال على
التقاعد،
فالرئيس
سليمان ينصح
بالعميد
إلياس سعادة،
بينما العماد
عون يفضل
العميد جوزف
الدويهي،
ويبقى الخيار
الصعب على
عاتق وزير
الداخلية
مروان شربل المصنف
سياسيا في
الوسط بين
الرئيس
والعماد. وكان
العماد عون
صعد حملته على
الرئيس سليمان
امس بسبب رفضه
توقيع مرسوم
الانفاق
الحكومي
المتناول 8900
مليار ليرة،
واصراره ـ اي
سليمان ـ على
اعادة
المرسوم الى
مجلس النواب
ومعالجة
ملاحظات لجنة
المال
والموازنة
حوله، وقد
اتهم عون رئيس
الجمهورية
«بجهل» تاريخ
الرؤساء في
لبنان، الذين
كانوا يوقعون
مثل هذه المراسيم
الاستثنائية.
وفي معلومات
«الأنباء» ان
الرئيس
سليمان يفضل
معالجة
الانفاق
الحكومي
الخارج عن
حدود
الموازنة منذ
العام 2006 حتى اليوم،
اي في عهد
حكومات
السنيورة
وسعد الحريري،
وليس ما
يتناول انفاق
الحكومة
الميقاتية القائمة
وحسب، لكن
الفريق الآخر
يريد إبقاء المليارات
المنفقة قبل
العام 2011 عارية
من التغطية
القانونية
لاستثمارها
في الانتخابات
النيابية
المقبلة،
بقدر ما يريد
من اقرار مليارات
حكومة
ميقاتي، الذي
هو الشريك
الأساس فيها،
لاستثمارها
انتخابيا من
باب آخر. وتدرك
قوى 8 آذار
وعلى رأسها
حزب الله ان
المبالغة في
الضغوط على
جنبلاط في هذه
المسألة قد
تدفعه الى
خيارات مازال
يرفض اللجوء
إليها، تحت
عنوان
المحافظة على
الاستقرار
الراهن والمعروف
ان التوازن
الحكومي قائم
بفضل بيضة القبان
الجنبلاطية،
وان انضمامه
الى المعارضة
الحالية في
مجلس النواب
يغير
التوازنات القائمة،
والتي يتمسك
بها حزب الله
من قبيل الحفاظ
على الوضع
السياسي
اللبناني
الراهن.
ويبدو
ان لقاء
جنبلاط ووزير
الخارجية
السعودي
الأمير سعود
الفيصل لم
تتغير او يبدل
في الارسال الجنبلاطي
على الموجة
الداخلية وهو
ما كان يقلق
حزب الله، إلا
ان موقفه مما
يجري في سورية
دخل في طريق
اللاعودة.
وبعد لقائه
الخليلين، اكد
جنبلاط على
الحوار رغم
الخلاف حول
النسبية وحول
الحكومة
الحيادية
التي يطرحها
تيار المستقبل
قائلا لهما:
النسبية
تستهدفني
والحكومة
الحيادية
تحتاج الى
توافق واجماع.
وعلمت
«الأنباء» ان
الخليلين
طرحا على
جنبلاط مشروع
الرئيس بري
لانتخاب مجلس
للشيوخ يعطى
للدروز بحسب
اتفاق الطائف
وتؤول رئاسته
الى وليد جنبلاط،
لكن الاخير
رفض المشروع
جملة وتفصيلا،
وحول النقاش
الى موضوع
الحوار
والقواسم المشتركة
حيال النقاط
الخلافية.
ونقلت جريدة
«الأخبار» عن
جنبلاط قوله
انه ذهب الى
السعودية للقاء
صديقه الوزير
سعود الفيصل
وانه يوافق على
حكومة
تكنوقراط اذا
حظيت
بالاجماع ثم
استدرك قائلا:
لكن ما حدا
بده اياها.
وانتقد
جنبلاط
الثلاثي
الدرزي
المعارض له النائب
طلال ارسلان
والوزير
السابق وئام
وهاب والنائب
السابق فيصل
الداود
بسخرية، ونقل عنه
القول ان
عبارة وهاب
حول عدم السير
بقانون
انتخاب جديد
ستؤدي الى
مشكلة في
البلد، تبدو
انها من معلمه
بشار الاسد.
وعن الوضع
السوري، قال
ان الحل
الامثل بتنحي
الاسد. جنبلاط
قال انه لم
يلتق الرئيس
سعد الحريري
في السعودية،
وقد اكد ذلك
الحريري امس
عبر موقعه في
تويتر، حيث
قال انه لم
يلتق جنبلاط
لأنه كان في
الرياض بينما
جنبلاط في
جدة. واضاف:
لكنني
سألتقيه قريبا،
واشار الى ان
الوقت سيظهر
امكان عودة
جنبلاط الى 14
آذار، وكرر
رفضه النسبية
والدوائر الصغرى،
وقال ان
الانتخابات
فرصة لكل
اللبنانيين
لتغيير
الحكومة
والوضع السيئ.
جنبلاط وردا
على ما نشرته
صحيفة
«الاخبار» عن
زيارته الى
السعودية
ولقائه غير
الحار مع
الخليلين، قال
في بيان ان
اللقاء كان
مفيدا وتناول
العديد من
القضايا
كتفعيل العمل
الحكومي
والاسراع في
التعيينات
والعودة الى
الحوار حول
خطة دفاعية
لاستيعاب
السلاح في
الدولة،
والعلاقة مع
الثلاثي
الدرزي
(ارسلان،
ووهاب والداود)،
مشيرا الى
حديث الصحيفة
عن تناوله سمك
القرش،
بالقول: لقد
شملت الزيارة
جولة سياحية
تخللها غداء
كان احد
اطباقه سمك
القرش وغيره
من انواع سمك
البحر
الاحمر،
وتساءل: ما
الضير في ذلك؟
*الأنباء
الكويتيّة
مسؤول
أمني
لـ"النهار":
حذار الخطاب
المذهبي: البلد
في "كوما
انتخابية"
وعين الجميع
على جنبلاط
رضوان
عقيل/النهار
يدرك
قادة الاجهزة
الامنية في
الجيش والامن الداخلي
والامن العام
خطورة تصاعد
نسبة الخطاب
المذهبي في
أدبيات القوى
السياسية
سواء في
المعارضة او
الموالاة
وهذا ما تمثل
جليا في كلمات
بعض النواب من
الفريقين،
فتحوا المعركة
الانتخابية
من بابها
الواسع
تحضيراً لهذا
الاستحقاق.
والى
جانب
الواجبات
الامنية
والوظيفية
اليومية لهذه
الاجهزة
والمسؤولين
عنها في حفظ أمن
المواطنين
وتنقلاتهم
الى اعمالهم
ومنازلهم فضلا عن
فتح العيون
على الحدود مع
سوريا وعدم
نسيان الجنوب
ومواكبة
"اليونفيل"
في مهماتها،
ينشغل هؤلاء
بكل تصريح لهذا
النائب او ذاك
اضافة الى
كلام عدد من
المشايخ في
خطب الجمعة
وخصوصا
في الشمال، وانعكاسها
على الشارع وهذا ما
حصل في الايام
الاخيرة جراء
الحادث الذي
وقع في
طرابلس وكاد
ان يدخل
المدينة في آتون
من المواجهات
والاشتبكات
العبثية التي
سبق ان تذوق
الاهالي مرارتها.
ولا
يتردد مسؤول
أمني رفيع
المستوى عن
القول لـ"النهار"
ان البلاد
دخلت في "كوما
انتخابية".
وهذا ما يلمسه
من تحضيرات واجتماعات
على الارض
وخصوصا في
الدوائر
الانتخابية
الساخنة في
البقاع وجبل
لبنان
والشمال، وبوتيرة
أقل في بيروت،
ومع انعدام
هذه الحماسة في
محافظتي
الجنوب
والنبطية. ويراقب
هذا المسؤول
حركة رئيس
"جبهة النضال الوطني"
النائب وليد
جنبلاط
والدور الذي
يؤديه الحزب
التقدمي
الاشتراكي في
مجلسي الوزراء
والنواب
والذي يقف في
الوسط وعلى
الضفتين
اللتين
تفصلان حدود
البحيرة التي
يتقاتل عليها
فريقا 8 و14 آذار
للسيطرة على
مياهها
والاستفادة
منها.
وفي
رأيه ان
الطرفين
يعرفان موقع
جنبلاط الذي
يمثل بيضة
القبان
بينهما
وانهما
يسعيان كل من
موقعه الى
الفوز
بالأكثرية
النيابية المقبلة
بعيدا قدر
الامكان من
الاتكال على
المختارة،
ليس تقليلا من
أهمية دورها،
بل بغية التفلت
من أي التزامات
او شروط تضعها
على هذا
الفريق او ذاك.
وبات الجميع
في لبنان
يعرفون أن
الهدف الأول عند
جنبلاط
ـــ بحسب
رؤية
المسؤوول الأمني
ـــ أنه لا
يريد ادخال
البلد في
أنفاق الفتنة
ولا سيما بين
السنة
والشيعة وأن
أبناء الطائفة
الدرزية أول
من سيدفعون
الثمن اذا وقعت
هذه الواقعة
التي يعمل
جنبلاط على
درئها حفاظا
على السلم
الأهلي،
ولذلك يمارس
دور صمام الأمان
بغية عدم
انفجار هذه
القنبلة مع
ارتفاع درجة
“الكوما
الانتخابية”
التي تلف
لبنان وتشغل
سائر
الأفرقاء
والتي تعد لها
قوى المعارضة
جيدا. وكان
الأمنيون قد
راقبوا بدقة
تأثيرات
كلمات النواب
في الجلسة
العامة على
جمهورهم،
ولمسوا ان
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري قام بجهود
جبارة
باعتراف
الجميع سواء
من يلتقون معه
أو من
يخالفونه في
الرؤية
السياسية، وتمكن
في النهاية من
قيادة مركب
مجلس النواب الى
شاطىء الأمان
بأقل الأضرار.
ويحذر
المسؤول
الأمني من هذه
“الكوما”
لأنها في رأيه
قد تشلّ البلد
تماما، مما
ينعكس سلباً
على حياة المواطنين
والدورة
الاقتصادية،
قبل الحديث عن
استحقاق
الانتخابات
النيابية
المقبلة. والمطلوب
عدم جر لبنان
الى غرفة
العناية
الفائقة وهذا
الأمر متروك
في أيدي القوى
السياسية، وهو
من مسؤوليات
الجميع.
وهذه
الأجواء هي
نتيجة ما
يلمسه
الأمنيون يوميا
بين
المواطنين في
المؤسسات
والجامعات وسائر
القطاعات،
ولا تؤشر
الحصيلة
لمعطيات ايجابية
نتيجة حدة
الخطابات
المذهبية
والتحديات
التي تظهر على
الشاشات. وازاء
هذا الواقع
تعمل الأجهزة
الأمنية على مضاعفة
حضورها ورفع
مستوى جهوزها
بغية عدم الوقوع
في فخاخ
الأحداث
الصغيرة، على
غرار ما حصل
أخيراً في
طرابلس
تحسباً
لانفلات
وتيرة الخلاف
السني – السني
في السياسة
وتأثيره على أبناء
الطائفة
العلوية في
الشمال.
وما
يأخذ حيزا
واسعا من عمل
الأجهزة
الأمنية هو
ضبط الحدود مع
سوريا
وخصوصاً في
الشمال، وهي
الى تحسن
قياساً
بالأشهر
الأخيرة. وثمة
تنسيق مع الجهات
الأمنية
المختصة في
الجانب
السوري.
ويبقى
أن ما لم يشأ
المسؤول
الأمني الخوض
فيه هو تشديد
النظام
السوري على
تسلم
“المطلوبين الخطيرين”
الذين دخلوا
لبنان
ويأخذون من
مناطق الشمال
وخصوصاً في
وادي خالد
مقراً لهم.
ويقول “أن هذا
الأمر هو في
يد الأجهزة
القضائية وليس
عندنا” وكان
قد جرى التوقف
عند
المقابلات الاعلامية
التي اجريت مع
سوريين
معارضين في الشمال
وتحدثوا فيها
باسهاب كيف
اقدموا على ذبح
أفراد من
الجيش السوري
ومؤيدين
للرئيس بشار
الأسد. وسط
انشغالات
سائر الأجهزة
الأمنية
بالملف السوري
وتبعاته
اليومية من
استقبال
النازحين
ومراقبة حركة
الشارع
اللبناني من
وادي خالد الى
الناقورة، لا
تفوتها
مراقبة
الحدود الجنوبية
مع اسرائيل
والحرص على
التعاون الكامل
مع وحدات
“اليونيفل” من
دون التغاضي
عن التدقيق في
الأحوال التي
تعيشها
المخيمات
الفلسطينية.
عطاالله:
حصة المجتمع
المدني من
المجلس الوطني
قد تبلغ 60%
ناجي
يونس/لبنان
الآن
لفت
رئيس حركة
"اليسار
الديمقراطي"
النائب السابق
الياس
عطاالله إلى
أنه تفاجأ
"بمدى الحماسة
التي يظهرها
كل من قيادات
قوى الرابع
عشر من آذار
ومسؤوليها
ونخب المجتمع المدني
في موضوع
إنشاء المجلس
الوطني"، مشيرًا
في حديث لموقع "NOW Lebanon" إلى
أنّ "استكمال
الاتصالات مع
سائر شخصيات 14 آذار،
وحلفاء 14 آذار
وفي طليعتهم
حركة التجدد
الديمقراطي،
فضلاً عن
النخب
الفكرية
والسياسية
وممثلي
المجتمع
المدني، قد
يحتاج إلى
اكثر من 60 لقاءً،
بما سيشكل
أوسع مروحة
تشاور لإنضاج
التصورات
المتعلقة
بتشكيل
المجلس
الوطني
وتحديد دوره
والتوجهات
التي يجب أن
يعتمدها".
عطاالله
المكلف مع
النائبين
دوري شمعون
ومروان حماده
إجراء
الاتصالات
والمشاورات
المتعلقة بانشاء
المجلس
الوطني، أوضح
أنّ
"الرئيسين
سعد الحريري
وفؤاد
السنيوره
عبّرا عن
دعمهما الكامل
لهذه الخطوة
الحيوية
لتحالف 14
آذار"، كما نقل
عن رئيس حزب
"الكتائب
اللبنانية"
الرئيس أمين
الجميل
"الدعم
نفسه"،
مشيرًا أيضًا
إلى "حماسة
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
لهذا
الموضوع،
وكذلك الأمر
بالنسبة لعميد
"الكتلة
الوطنية"
كارلوس إده".
وردًا على سؤال،
أكد عطاالله
أنّ "الرئيس
الجميل كان إيجابيًا
جدًا في موضوع
إنشاء المجلس
الوطني وفي
الإصرار على
إحياء 14 آذار
وروحية ثورة
الأرز والعمل
على توطيد
أواصر
التحالف مع
سائر القوى
والشخصيات
السيادية على
مساحة لبنان".
وإذ لفت إلى
أنّ "حصة
المجتمع
المدني قد
تناهز 60% من
المجلس
الوطني، في
مقابل 40%
للأحزاب"،
أشار عطاالله
إلى أنّ
"قيادات 14
آذار تدرك
أهمية إنشاء
هذا الكيان
الجديد من
نوعه، لأنه
يشكل ضمير
ثورة الأرز
وشعب 14 آذار
ويعكس نبض
الشارع بما
سيسهم في
تخفيف
الإستياء من أخطاء
الماضي،
وسيوفر
البوصلة
الصحيحة والدقيقة
لأي خيار يجب
الإقدام عليه
وللقرارات المفصلية
الواجب
اتخاذها أيا
تكن الظروف"،
مؤكدًا في هذا
السياق أنّ
"جهود 14 آذار
منصبّة على
الإسراع في
استكمال
الاتصالات
المتعلقة بإنشاء
وتكوين
المجلس
الوطني
تمهيدًا
لإطلاق عمله
في أقرب وقت
ممكن".
عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب سمير
الجسر الجسر:
سنخوض
الانتخابات
حتى لو بقيت
هذه الحكومة
النسبية
تستهدف كل
الاطراف ولا
يمكن تصورها مع
نظام طائفي
وأنا ضد أي
تدخل عسكري
أجنبي في أي
دولة عربية وحتى
سوريا
وطنية
- 27/4/2012 أوضح عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب سمير
الجسر في حديث
الى قناة "LBC" أن
"تيار
المستقبل ليس
في المبدأ ضد
النسبية في
قانون
الانتخاب"،
وقال: "مما لا
شك فيه أن السلاح
يشكل عائقا
أساسيا أمام
تطبيق النسبية
التي تعني
تمثيل
الأطراف
جميعها في
المناطق
كلها، اذ ليس
هناك منطقة
الا وفيها أكثر
من طرف، ولكن
في مناطق
معينة هناك
سلاح وسلطة
أمر واقع قد
تمنع بعض
الناس من
الترشح للانتخابات،
وما جرى في
انتخابات
العام 2009 من حيث
التعرض لبعض
المرشحين
والضغط عليهم
خير دليل على
ذلك".
واعتبر
أن رئيس مجلس
النواب نبيه
بري "له
المصلحة
الأكبر في
اعتماد النسبية،
لأنها تعزز
وجوده في
الجنوب وفي
البقاع من دون
أن يكون تحت
رحمة احد".
وعما
اذا كانت
النسبية
تستهدف تيار
"المستقبل"،
قال الجسر:
"النسبية
تستهدف كل
الأطراف، لأن
هناك قوى
متوازنة في كل
المناطق، فقد
نربح في منطقة
ونخسر في
أخرى.
فالإشكال لا
يكمن هنا".
واعتبر ان
"النسبية لا
يمكن تصورها
مع نظام
طائفي"، وقال:
"ان اتفاق
الطائف خلق
نوعا من
التوازن السياسي
والإستقرار،
وبالتالي لا
مصلحة لنا في
الذات في ظل
هذه
المتغيرات
العربية بالمس
به. واننا
نتمسك به
ونرفض تعديله
لأن خرقه في
مكان معين
سيفتح المجال
أمام خروق
كبيرة".
وردا
على سؤال، أكد
الجسر أن
"الرئيس سعد
الحريري لم
يعطل
الحوار"،
وقال: "نحن لم
نرفض الحوار
على الإطلاق،
ومع استكمال
طاولة الحوار من
النقطة التي
انتهت اليها،
وعدم تحميلها
موضوعات
اضافية
كقانون
الإنتخاب
الذي يجب
مناقشته في
مجلس النواب
وليس في طاولة
الحوار التي
تختص بحل
الإشكالات
السياسية
الكبرى والخلافية
بين
اللبنانيين".
أضاف:
"ان المطالبة
بحكومة
حيادية
للاشراف على
الانتخابات
تأتي من ضمن
السياق
السياسي نفسه
الذي نفكر به.
وحتى لو بقيت
هذه الحكومة بطبيعة
الحال، فإننا
سنخوض
الانتخابات".
وأشار
الى ان "إسقاط
الحكومة يتم
بطرائق عدة،
واسقاطها في
الشارع هو احد
الوسائل
الديمقراطية
من خلال
العصيان
المدني
والتظاهرات، وآخر
وسيلة يفترض
اللجوء اليها".
وحول
عدم التواصل
بين تيار
"المستقبل"
ورئيس "جبهة
النضال
الوطني"
النائب وليد جنبلاط،
قال الجسر:
"يمكن الا
يكون هناك
لقاءات
مباشرة بيننا
وبين جنبلاط
ولكن التواصل
لم يكن مقطوعا
بيننا". أضاف:
"جنبلاط ليس
ضمن اي قوى (8 أو 14
آذار)، وهو
بالرغم من
تمسكه ببقاء
الحكومة
فلديه موقف
متمايز عبر
عنه بشكل دقيق
في ما يتعلق
بمسألة ال8900
ليرة أو موقفه
مما يجري في
سوريا. وهو في
قلب الحكومة
وحريص على
بقائها وضد
اسقاطها، اذ
ان له حساباته
ورؤيته
السياسية
الخاصة به
التي نحترمها".
وعن
الاحداث في
سوريا، قال
الجسر:
"شخصيا، أنا
ضد أي تدخل
عسكري أجنبي
في اي دولة
عربية وحتى في
سوريا مع
تأييدي طبعا
للثورة فيها،
لأنني أخشى
التدخل
الأجنبي إذ لا
نعرف الى اين
تصل معه
الامور، كما
أنه ليس هناك
أي تدخل مجاني
والدول ليست
جمعيات خيرية.
ولكن لا بد من
حل للوضع في
سوريا لأنه لا
يمكن لأي سلطة
ان تستمر بقتل
شعبها". وعن
طريقة تعاطي
الحكومة اللبنانية
مع النازحين
السوريين الى
لبنان، أشار
الى أن
"الحكومة من
خلال الهيئة
العليا
للاغاثة
تساعد
النازحين الى
الشمال، بينما
الأمر مختلف
تماما مع
النازحين الى
البقاع"،
وسأل: "أين
المصلحة في
جمع النازحين
في الشمال". وقال:
"موقف
الحكومة
اللبنانية
متأرجح في هذا
الخصوص، اذ تم
التلميح في
بعض المرات
الى امكان وقف
المساعدات
بالنسبة الى
الجرحى الذين
يعالجون في
المستشفيات
اللبنانية".
وشدد على أنه
"من غير
المسموح لأي
نازح الدخول
الى لبنان
وبحوزته
اسلحة أو
القيام بأي عمل
ضد سوريا
انطلاقا من
الأراضي
اللبنانية".
وفي
ملف الإنفاق
المالي
وموضوع الـ8900
مليار ليرة،
تساءل الجسر:
"لماذا
التمييز بين
الإنفاق من
خارج
الموازنة لما
جرى انفاقه في
ظل حكومة
الرئيس
ميقاتي من دون
تحضير اي
موازنة، وعدم
قوننة
الانفاق الذي
تم من خارج
الموازنة في
ظل حكومة
السنيورة
بالرغم من ان
الرئيس السنيورة
ارسل موازنات
2006،2007، 2008 و2009 علما
أن الأموال
أنفقت أساسا
لتسيير مرفق
الكهرباء
وخدمة الدين
العام، واذا
كان هناك أمران
اتحدا
بالأسباب
لماذا لا
يتحدا في
النتائج؟". ورأى
ان "هذا
الموضوع هو
سياسي وحله
سياسي وليس
قانونيا"،
مشددا على انه
"لا يمكن ان
تسير البلاد
بدون موزانة،
وبدون انفاق
لا تتحرك عجلة
الإقتصاد،
ويجب حل هذا
الموضوع". وعلق
على عدم
ممارسة رئيس
الجمهورية
لصلاحياته
بالتوقيع على
مرسوم ال8900
مليار ليرة
بالقول: "ان
رئيس
الجمهورية
يمارس
صلاحياته
كاملة، وان
كلامه صحيح
بعدم دستورية
هذا المرسوم. فالمادة
85 من الدستور
تسمح بإصدار
اعتماد اضافي
أو اعتماد
استثنائي
سندا لموازنة
ينص قانونها
على سقف بنسبة
معينة الى
الموازنة. الا
ان القانون
غير الدستوري
يصبح ساريا
اذا لم يعترض
عليه أحد من
اصحاب الصفة".
أضاف: "ان اصدار
موازنات بدون
انهاء قطع
حساب أو حساب
مهمة لا يلغي
المحاسبة
التي تبقى
قائمة والتي
نتمسك بها
سواء لل 11
مليارا او
لباقي الانفاقات
ومنها بالطبع
ال8900 مليار".
ولفت الى انه
"بين 2006 و2009 صرفت
خمسة مليارات
دولار فقط
لمواجهة أسعار
المحروقات
لمؤسسة
كهرباء لبنان
والتي كلفت
سنة 2008 وحدها
حوالي ملياري
دولار". وعن أزمة
بلدية
طرابلس، قال:
"الأمر معلق،
والإشكالية
لا تزال
قائمة، فالإنقسام
في المجلس
البلدي نشأ في
بدايته
بخلفية سياسية،
ولكن تجاوز
ذلك الى
الأداء وعدم
التفاهم بين
الرئيس
والأعضاء".
أضاف: "ان الحل
الأمثل هو
اجراء
انتخابات
بلدية جديدة.
ولكن كل الأطراف
السياسية
ليست مستعدة
لذلك وليست في
وارد هذا
الأمر". وأشار
الى أن "هناك
امكانا للتوافق
من جديد، ولكن
يجب على الناس
أن تقبل بعضها
البعض، ويجدر
بمن يتولى
رئاسة
البلدية ان
يتعاطى مع
الجميع كأب
وأن يستوعبهم
جميعا ولا
يقبل أن يتخلى
عن احد منهم".
الشلل
اللبناني بين
المال
والسياسة
وليد
شقير/الحياة
يغرق
القادة
اللبنانيون،
لا سيما
الفرقاء الذين
تتشكل منهم
حكومة الرئيس
نجيب ميقاتي، في
جدل بيزنطي لا
طائل منه ولا
مفعول له سوى
التغطية على
الأسباب
الفعلية
لخلافاتهم
ولأزمتهم،
ويذهبون في
هذا الجدل الى
أقصى مدى، حتى
تصبح حجة
الفريق
الواحد منهم،
في أي قضية، محكومة
بالتناقضات
والشيء وضده،
من دون أن يرف
لهم جفن،
فيضيعون في
متاهات بديلة
عن الموضوع
الرئيس
للخلاف.
وأبرز
الأمثلة على
ذلك، هو هذا
السجال الدائر
الآن حول
تشريع رفع سقف
الإنفاق
بقيمة 8900 بليون
ليرة لبنانية
(نحو 6 بلايين
دولار) بقانون
للحكومة
الحالية، عن
عام 2011. سئم
اللبنانيون
سماع هذا
الرقم. وسئموا
أيضاً سماع
رقم 11 بليون
دولار
أنفقتها
حكومة الرئيس
فؤاد
السنيورة بين
العامين 2006 و2009.
والحقيقة
أن تراكمات
التأزم
اللبناني
الداخلي منذ
عام 2005 ومنذ أن
طرحت المحكمة
الدولية الخاصة
بلبنان على
التصويت في
المؤسسات
اللبنانية،
هي التي تقف
وراء ما بات
اللبنانيون
يعتبرونه
أحجية تشريع
إنفاق الـ8900 بليون
ليرة. أما
التلويح بعدم
قدرة الخزينة
اللبنانية
على دفع رواتب
الموظفين
والكلام عن
الحاجة الى
التدقيق في
سبل إنفاق
الـ11 بليون
دولار فهو زبد
ورغو يغطي
حقيقة الصراع
بين الجانبين.
قوى 8 آذار
ترفض تشريع
إنفاق حكومات
السنيورة
الـ11 بليون
دولار، لأنه
يعني تشريع
هذه الحكومات
التي كانت
تكتفي بسلف
خزينة أو
بأرقام
مشاريع
الموازنات
التي قدمتها
في كل سنة من
هذه السنوات
ولم يقرها
البرلمان الذي
كان فريق 8
آذار يرفض
التئامه
لاعتباره
حكومة
السنيورة غير
شرعية. ويرفض
فريق 14 آذار تشريع
إنفاق الـ8900
بليون ليرة
إذا لم يتم
تشريع إنفاق
الـ11 بليون
دولار لأنه
إنفاق حصل بالطريقة
نفسها. ويرى
فريق 8 آذار،
لا سيما
«التيار
الوطني الحر»،
أن ربط هذا
بذاك يحرمه من
مواصلة
الحملة على
السنيورة
بحجة أن لا
غطاء
قانونياً لما
أنفقته
حكومته،
بينما تشريع
هذه المرحلة
يعني إفقاد
فريق 8 آذار «سلاح»
اتهام الفريق
الخصم بلا
شرعية إنفاقه
و «بالسرقة» و
«التبذير»
وإضاعة
الأموال، وهي
تهمة يحتاجها
«التيار
الوطني الحر»
في وجه خصومه
لتوظيفها في
الانتخابات،
على رغم أن
حلفاءه في
«أمل» و «حزب
الله» شاركوا
في هذا
الإنفاق، وهو
شارك في جزء
منه (حكومة ما
بعد اتفاق الدوحة
عامي 2008 و2009). كذلك
شركاؤه
الحاليون من
الوزراء
الذين يمثلون
النائب وليد
جنبلاط.
ويحتاج الى
«سلاح» التهمة
أيضاً «حزب
الله» لإبقاء
خصومه، لا
سيما
السنيورة في موقع
الدفاع عن
النفس، مقابل
حملة تيار
«المستقبل»
على «حزب
السلاح»، ودور
السلاح في
الانتخابات
المقبلة. كما
أنه يحتاج الى
هذه «التهمة» مقابل
القرار الظني
للمحكمة
الدولية...
يقول
الفريقان
أشياء كثيرة
في السجال،
يضيع معها
الجمهور
والرأي
العام، عن
خلفيته الحقيقية.
وهو سجال
مرتبط بمرحلة
صراع سابقة،
يرمز الى قضية
جوهرية أكثر
من الأرقام.
إنه يرمز الى الصراع
على «القرار
لمن» في
التركيبة
الحالية الحاكمة.
وتزداد
القناعة بأن
هذا هو جوهر
الصراع في
مستنقع
السجال
الحاصل،
عندما يصبح الخلاف
على أشده حول
تشريع
الإنفاق داخل
الحكومة
نفسها بين
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
ومعه وزراء
جنبلاط، وبين
وزراء «حزب
الله» و «أمل»
والعماد عون،
مثله مثل
الخلاف بين
مكونات
الحكومة على
قانون
الانتخاب
وتأهيل قطاع
الكهرباء
والتعيينات
في المراكز
الحساسة... إلخ...هكذا تصبح
الشكوى من
«الشلل
الحكومي» بسبب
الخلاف على
الإنفاق هي
تغطية للخلاف
على «القرار
لمن»، فيها.
ففريق 8 آذار
ما زال بالاندفاعة
ذاتها التي
أتت بهذه
الحكومة بحكم
القرار
السوري إسقاط
حكومة الرئيس
سعد الحريري وإبعاد
فريقه عن
الحكم وتغيير
الأكثرية التي
كانت الى
جانبه. وإذا
كان من
الطبيعي أن يعتبر
حلفاء دمشق أن
القرار بات
لهم، لا سيما
أنهم يستندون
الى الخلل في
ميزان القوى
على الأرض
الذي أثبتته
حملة 7 أيار 2008
العسكرية على
بيروت، فإن
الأشهر الـ14
من الأزمة
السورية أقنعت
فريقاً بأن
ثمة شيئاً ما
تغيّر في
المعادلة التي
أرست
التركيبة
الحاكمة،
لكنها تدفع
فريقاً آخر
الى التصرف
على أن شيئاً
ما لم يتغيّر
وأن الأزمة
السورية
«انتهت»
لمصلحة النظام
وبالتالي
يبقى القرار
له.
بل
ان هذا الفريق
يعتبر أنه حتى
لو كان لا بد من
التسليم بأن
الأزمة
السورية
غيّرت من موقع
سورية، فإن
هذا لا يغيّر
من ميزان
القوى في لبنان،
وهذا يدفعه
الى الإمعان
في خوض
المعارك على مسائل
أخرى غير
المسألة
الأساسية.لا
عجب عندها أن
يغلب الشلل
على الوضع
اللبناني.
قضية
عادل إمام
أبعد من الفن
والسجن
والحرية !
إبراهيم
العريس/الحياة
منذ
اللحظة
الأولى التي
ثارت فيها تلك
القضية التي
ستعرف من الآن
فصاعداً
بقضية عادل
إمام، ترد على
خاطر كاتب هذه
السطور صورة
من ماض قريب.
كان ذلك منذ
عقدين من
السنين في عزّ
ايام النضال
والتقدم.
يومها تزوّج
صديق لنا كان
من أكثرنا
تقدماً
واندفاعاً
وليبرالية.
احتفلنا
بعرسه
متحمسين بخاصة
ان العروس
كانت بدورها
صديقة لنا ولا
تقلّ عن
عريسها
تقدماً
واندفاعاً
وليبرالية. كان
العرس فخماً
وانشدنا فيه
كثيراً اغاني
الوطن
والنضال
والحرية
والمقاومة.
شتى انواع المقاومة.
ثم انقضى
الحفل وذهب
كلّ الى شؤونه
والعريسان
الى ليلة
دخلتهما. في
اليوم
التالي، اذ
التقينا
العريس
سألناه بودّ
كيف كانت ليلته...
فأجاب بكلّ
حماسة
ورجولة:... لقد
أدنيتها مني منذ
اللحظة
الأولى
وصفعتها على
وجهها صفعة ألقتها
أرضاً. ذهلنا
وسألناه هل
تراها ارتكبت،
معاذ الله
خطأ؟ اجاب:
فشر! كلّ ما في
الأمر انني
أحببت ان
أفهِمها منذ
البداية انني
الرجل في
البيت، افعل
ما اشاء وما
عليها هي سوى
أن تطيعني. ما
يهمنا هنا من
هذه الحكاية يتوقف
عند هذه
النقطة... كما
اننا سنترك
للقارئ
اللبيب مهمة
تفسير
العلاقة بين
ما نرويه وبين
ما نودّ ان
نقوله في
السياق الذي
نتحدث عنه
هنا: سياق
قضية الحكم
الصادر على
الفنان عادل
امام في مصر،
والذي لو نفّذ
سيضعه في
السجن ثلاثة
اشهر وقد
تزيد... لا ندري
تماماً.
سيضحك
في سجنه
نتخيّل
عادل إمام في
السجن...
ونتخيّل انه
لا شك سوف
يضحك كثيراً
هناك. سوف
يعتبر الأمر
برمّته
مزاحاً... حتى
ولو كان
مزاحاً
ثقيلاً. لكنه
لن يشعر
بالضيق على
الأرجح. فعادل
إمام فنان حقيقي.
وفي وسع الفنان
الحقيقي ان
يتقمّص كل
الحالات ويضع
على وجهه قناع
ما تيسّر من
شخصيات، بما
في ذلك شخصية
السجين. وهو
على اية حال
تقمص الشخصية
في بعض اجمل
افلامه (من
«الأفوكاتو»
الى «حب في
الزنزانة»
وغيرهما)...
ولكن نجم
النجوم – وهذا
هو لقبه الشعبيّ
وسيظلّ يحمله
لأن الشعب هو
الذي منحه
اياه لا أيّ
نظام ولا اية
جماعة -، نجم
النجوم هذا
سوف يشعر
بكثير من
الأسى ليس لحاله،
بل لحال وطن
وأمة وقوم لم
يستوعبوا كما يبدو
اياً من دروس
التاريخ،
فأعادوا –
بالديموقراطية
من فضلكم! –
أغلالاً كانت
ثورة يناير أعتقتهم
منها. ولحال
مجموعات من
الناس لم تعرف
ماذا تفعل
بالحرية التي
اهدتها اياها
تلك الثورة.
وبخاصة لحال
قوم لا
يحاكمون هذا
الفنان
الكبير
بالجنحة التي
يتحدثون عنها
– اي التجني
على الإسلام –
بل بتهمة اخرى
تشرّفه
كثيراً: تهمة
الدفاع عن
الإسلام
الحقيقي، إسلام
الشعب
والأفئدة... في
وجه الذين لم يتوقفوا
منذ عقود عن
الإساءة الى
الإسلام باسم
«دين غريب» عن
الإسلام
شعاره
الإرهاب
وأدواته
تجهيل
الجماهير
وأدلجتها
لمآرب سياسية
لا علاقة لها
بالدين... بأي
دين على
الإطلاق. وهنا
ليعذرنا
القضاء
المصري الذي
نجلّ ونحترم في
مخالفتنا
رأيه طالبين
منه التفضل
بمشاهدة
«براهين
الجرم»، اي
افلام عادل
امام
ومسرحياته
وأقواله،
بدلاً من
«الحكم
غيابياً» على
طريقة ذلك
الشيخ الجليل
الضرير – شفاه
الله - الذي اذ
ساجلناه على
شاشة احدى
المحطات حول
قضية عادل
امام سألناه
وقد وجدناه
متحمسّاً ضد
الرجل
مطالباً بأن
تنزل به عقوبة
اقسى من السجن
بسبب افلامه:
ولكن كيف تحكم
على افلام لم
تشاهدها ايها
الشيخ
المحترم؟
فأجاب: وهل
يحتاج المؤمن
الى مشاهدة
مثل هذه
الأفلام
الكافرة حتى
يحكم على
صاحبها؟...
ولكم تذكّرنا
في تلك اللحظة
ذلك الإرهابي
الأرعن الذي
حاول اغتيال
اديبنا
الكبير نجيب
محفوظ حيث انه
حين سئل هل
تراه قرأ
رواية للأديب
الكبير حتى
يقرّر قتله،
اجاب: لا لم
اقرأ له سطراً!!
بين
الإسلام
والإرهاب
في
يقيننا هنا،
إذاً، ان
المفترين على
عادل امام،
ومحاكميه، لا
يفعلون ذلك
انتصاراً للإسلام.
من يشاهد
اعمال عادل
امام يعرف
تماماً ان
معركة الرجل
العنيفة كانت
مع الإرهاب
وليس مع
الإسلام. من
هنا نعتقد ان جريمة
هذا الفنان
كانت في
تفريقه
الحاسم بين الإسلام
والإرهاب. بل
اننا اذا ما
شاهدنا افلامه
ومسرحياته (من
«الإرهابي»
الى «طيور
الظلام» و
«الإرهاب
والكباب» و
«حسن ومرقص» و
«الزعيم»...الخ)
سنجد بسرعة ان
منطق عادل امام
يقوم على خوض
حرب الإسلام
ضد الإرهاب...
ومن هنا لا بد
من التأكيد
على الفور ان
ما يحدث في مصر
من حول عادل
امام اليوم،
انما هو
انتقام الإرهابيين
من فنان
حاولوا
مراراً ان
يؤذوه وأن
يتخلصوا منه
لكنهم عجزوا
عن ذلك، ما
استدعى تأمين
حماية عسكرية
له طوال
سنوات. ومع
هذا يعرف
عشرات ملايين
العرب
والمصريين من
الذين يحبون
عادل امام
ويتابعون
افلامه وأعماله،
ان الرجل كان
في الوقت نفسه
شوكة في خاصرة
النظام
السابق وكل
نظام سابق.
فهو كفنان مبدع
كان ولا يزال
يعرف ان الدور
الحقيقي للفنان
هو ان يدلّ
الشعب على
طريق الحرية
ومناهضة
الفساد ومحو
عبادة الماضي
وتأليه الزعيم
كل زعيم، وهذا
الدور كان
عادل امام ولا
يزال، وسيظلّ
يلعبه لأنه
يعرف ان ما من
دور سواه للفنان
الى جانب
الحضّ على حب
الحياة
والفرح والتمتع
بكون جميل
مقبل دائماً
على المستقبل يتناقض
تماماً مع
بلادة ثقافة
التجهّم والموت
والخمول التي
تعدنا بها
الجماعات
المؤدلجة،
سواء اكانت في
السلطة ام في
المعارضة. وفي
هذا الإطار
يلوح لنا ان
ثمة تهمة
ثانية خطيرة يتهم
بها عادل امام
وكلّ فنان
كبير من
طينته: حب
الحياة
وتعليم الناس
من طريق
العدوى كيف يحبّونها.
نعم...
هذه التهمة لا
تطاول عادل
امام وحده بل
كلّ الجسم
الفني
والفكري في
مصر وغيرها من
البلدان
العربية وغير
العربية في زمن
«الثورات» هذا...
ولعل الوقت
حان هنا
للعودة الى
حكاية صاحبنا
الذي صفع
عروسه ليلة
الدخلة، انما
كذلك من دون
ان نسرف في
الشرح وفي المقارنة.
اصل
الحكاية
ان
الحكاية
بالنسبة
الينا ليست
هنا حكاية
عادل
إمام...الأمر
اعمق وأبعد من
ذلك بكثير...
وليسمح
لنا فناننا
الكبير بأن
نقول هنا انه
ليس سوى «مثال»
(فأر اختبار
إذا شئتم)
يستخدم في الأمر
كله، مثال ذو
وزن لكنه مثال
لا اكثر. ذلك ان
من الواضح
بالنسبة
الينا ان
الضربة الموجهة
الى عادل امام
انما يقصد بها
الجسم الفني
والفكري والإبداعي
في مصر – وربما
العالم
العربي كلّه -.
وجهت «الضربة»
الى الزعيم كي
يخاف الباقون
ويصمتوا او
يرحلوا او
ينتحروا... كي
يختفوا
باختصار. وذلك
بكل بساطة لأن
الإبداع
مرفوض في هذه
الحقبة من
ازمان ما كان
الى فترة
يسيرة يعتبر
«ربيعاً
عربياً»... كل
صوت يتوق الى
الوعي والى
الحرية
الحقيقية
مرفوض في
ازمنة الزعيق
بالشعارات
والخطابات
«الشعبوية» و
«الانتصارات»
الخادعة.
فالذين سرقوا
الثورات بفضل
ديموقراطيات
الجهل
وديكتاتورية
العدد، يعرفون
جيداً ان
استيلاءهم
الكامل على
السلطة لا يستقيم
الا بإسكات
الصوت الوحيد
الذي يمكنه ان
«ينافسهم» على
الوصول الى
آذان وأفئدة
الجماهير،
بعدما قمعت أو
أسكتت او سكتت
طواعية كل الأصوات
الأخرى من
حزبية
وسلطوية... فلم
يبق سوى صوت
المبدعين
الذين
سيعرفون
بفنونهم الواصلة
الى الجمهور
كيف يفضحون كل
خلل وتهافت
وقمع... كما
فعلوا دائماً
ومنذ فجر
التاريخ تجاه
كل نظام وكل
قمع وكل سلطة.
هذه الفنون هي
التي يريد
المتزمتون
اليوم
تدجينها...
وبدءاً من
«ليلة الدخلة»...
وأيضاً
بالطرق
القانونية
طالما ان كل
السلطات، بما
فيها السلطات
الأمينة على
القانون
والدستور هي
في يدهم وستصبح
كذلك اكثر
وأكثر في ظل
سلطوية
شعبوية تنطلق
من الجهل
والتجهيل
لتصب في
ممارسة للسلطة
نعرف جميعاً
ليس فقط انها
في ما تعدنا
به، لا تختلف
عما كانت
تمارسه
السلطة
السابقة بل ستكون
– إذ يقرأ
المكتوب من
عنوانه – أشرس
وأشدّ مكراً
حتى ولو وعدت
بأن تكون –
سطحياً على
الأقل -، اقلّ
فساداً. وهي
لكي تتمكن من
هذا، تعرف ان
عليها ان تسكت
الصوت الوحيد
الذي يمكنه
منافستها على
وعي الجمهور
وفؤاده: صوت
الفن وصوت
الإبداع.
ونعرف
طبعاً ان ليس
في هذا اي
جديد...
فالثورات جميعها
مهما كانت
درجة نزاهتها
وصواب تطلعاتها،
سواء أكانت ثورة
فرنسية ام
بولشفية
روسية ام
ايرانية ام
جزائرية ام اي
شيء آخر، كان
اول ما فعلته
حين «انتصرت»
ان أكلت
أبناءها
ودمّرت احلام
فنانيها ومبدعيها...
ليس المجال
كافياً هنا
للتفاصيل، لكن
كل من يقرأ
التاريخ يعرف
هذا. لكنه
يعرف ايضاً ان
من بين أبناء
الثورة
جميعاً الذين
يؤكلون
ويقمعون ما ان
تتحول الثورة
الى سلطة – او
الى
كاريكاتور
سلطة! –، وحدهم
الفنانون ينهضون
ويعودون الى
لعبة الحرية
والإبداع، فللأفكار
اجنحة به تطير
وتحلّق كما
علمنا يوسف
شاهين...
ويقيناً ان
عادل امام،
حتى في سجنه – إن
سجن – سيكون
اقوى ألف مرة
من جلاديه.
ففي نهاية
الأمر زوروا
اليوم بيت
صاحبنا، عريس
اول هذا
الكلام،
لتروا بأم
أعينكم كيف تتحكم
به زوجته
وتعامله كأنه
حمل وديع مطيع!
سوريا
الناتو
يستبعد مجددا
التدخل في
سوريا
الديار/جدد
الأمين العام
لحلف شمال
الأطلسي
(ناتو) أندرس
فوغ راسموسن
الجمعة القول
بأنه لا نية
لدى الحلف
للتدخل في
سوريا. ومن
جهة أخرى عيّن
الأمين العام
للأمم
المتحدة بان
كي مون أمس
الجنرال
النرويجي
روبرت مود على
رأس مهمة
المراقبة
الدولية في
سوريا. ودوليا
أدانت أميركا
وأوروبا نظام
الرئيس
السوري بشار الأسد
الذي "لم
يحترم
تعهداته
المنصوص
عليها في خطة
أنان".
ونقلت
وكالة أنسا
الإيطالية عن
راسموسن قوله
في مؤتمر صحفي
بعد اجتماع مع
رئيس الوزراء
الإيطالي
ماريو مونتي
في روما
"نعتقد بأن
الطريق
الصحيح هو
المضي قدماً
والسعي إلى حل
سياسي سلمي"،
مضيفاً
"بالطبع
نراقب الوضع
عن كثب". وأشار
راسموسن إلى
أن عضواً في
حلف الناتو
-هو تركيا- له
حدود مع
سوريا، موضحا
أن وزير
الخارجية
التركي أحمد
داود أوغلو قد
أبلغ زملاءه
(خلال اجتماع
وزاء خارجية الناتو
الأسبوع
الماضي) عن
الوضع في
سوريا وعلى
الحدود بين
البلدين،
و"من ثم فإننا
نراقب الوضع".وجدد
الأمين العام
للناتو سياسة
الحلف تجاه
الوضع
السوري، فقال
"ليست لدينا أية
نية للتدخل
مباشرة في
القضية
السورية"، مضيفا
"نعتقد بأن
هناك حلولاً
أخرى أكثر
ملاءمة".
مراسلون
بلا حدود"
تعبّر عن قلق
على مصير ناشطين
وصحافيين
معتقلين لدى
النظام
السوري
أعربت
منظمة
"مراسلون بلا
حدود" عن
قلقها ازاء
مصير الناشطة
السورية يارا
ميشال شماس التي
تواجه
اتهامات تصل
عقوبتها الى
الاعدام،
بحسب ما جاء
في بيان
للمنظمة التي
طالبت السلطات
السورية
بالإفراج عن
الصحافيين
والناشطين
وفقا لخطة
المبعوث
الدولي
والعربي كوفي
انان. وأعربت
المنظمة في
البيان عن
"بالغ القلق
إزاء مصير
شماس (21 عاما)
التي
اعتقلتها
القوى الامنية
السورية (..)
وتوجيه تسعة
اتهامات ضدها،
قد تواجه بسبب
احداها عقوبة
الاعدام"، وأوضحت
المنظمة أن
التهمة
الموجّهة
لشماس هي "إثارة
الحرب
الأهلية أو
الاقتتال
الطائفي بتسليح
السوريين أو
بحملهم على
التسلح بعضهم
ضد البعض
الآخر". كما
اعربت
المنظمة عن
قلقها على
مصير المواطن
الصحافي علي
محمود عثمان الذي
كان ينشط في
حمص والذي
اعتقل في 28
آذار الماضي
لدى اجهزة
المخابرات
"ويعاني
التعذيب"،
وعلى الناشطة
نورا
الجيزاوي،
والصحافيين
التركيين ادم
اوزكوز وحميد
كوشكون، وعلى
أعضاء
"المركز
السوري
للاعلام
وحرية
التعبير"
الذين
اعتقلوا مع
رئيس المركز
مازن درويش في
السادس عشر من
شباط،
والصحافية
ماري اسكندر
عيسى وزوجها
الطبيب جوزيف
نخلة، وعدد
كبير آخر من
الصحافيين
والمدونين
والناشطين
الذين اعتقل
معظمهم خلال
الاحتجاجات.
وقالت المنظمة:
"في حين ان
مراقبي الأمم
المتحدة
يحاولون بصعوبة
انجاز
مهمتهم، تأمل
مراسلون بلا
حدود في أن
تلفت
الانتباه إلى
عدة انتهاكات
لحرية الاعلام
يستمر نظام
بشار الاسد في
ارتكابها، لا
سيما بحبس من
يملكون
الشجاعة
لاطلاعنا على
أخبار الوضع
السائد في
سوريا"، ودعت
المنظمة "الى
الافراج
الفوري عن كل
الاعلاميين
والمواطنين
الصحافيين
ومستخدمي
الانترنت
الذين يسجنهم
النظام". (أ.ف.ب.)
العفو
الدولية": 362
قتيلاً في
سوريا منذ
بداية مهمة
المراقبين
الدوليين
ندّدت
المسؤولة عن
منطقة الشرق
الاوسط في منظمة
العفو
الدولية آن
هاريسون باستمرار
أعمال العنف
في سوريا على
الرغم من وقف
اطلاق النار
الذي دخل
رسمياً حيز
التطبيق، وقالت
في بيان أنّها
"تلقت اسماء 362
شخصاً أُعلن عن
مقتلهم منذ أن
بدأ مراقبو
الامم
المتحدة عملهم
في سوريا" في 16
من نيسان،
منددة
بـ"تكثيف أعمال
العنف في
المدن التي
زارها المراقبون".
وأضافت
هاريسون: "إن
ما ظهر مؤخراً
من أعمال عنف
تندلع مباشرة
إثر زيارة
مراقبين،
وهذا يدل على
ضرورة نشر
بعثة مراقبين
أكثر أهمية
بسرعة"،
داعيةً
"الأمم
المتحدة إلى
أن تتصرف
بسرعة لكي
يكون لها،
بحسب ما تسمح
الظروف، وجود
دائم وأكثر
أهمية
للمراقبين
للتحقق من أن
كل أوجه خطة
المبعوث
الدولي
والعربي كوفي
كوفي انان يتم
إحترامها".(أ.ف.ب.)
المعارض
السوري وليد
البني:
التفجيرات
التي تحصل في
سوريا هي من
صنع النظام
أبدى
المعارض
السوري وليد
البني
اعتقاده بأن
"أي قرار صادر
عن مجلس الأمن
الدولي بحق
النظام
السوري لا يصدر
تحت الفصل
السابع لا
أهمية له"،
مذكراً بأن
"القرارات
التي صدرت عن
مجلس الأمن لم
يلتزم بها
الرئيس
السوري بشار
الأسد" وفي
الوقت عينه
"لن يوافق
الروس على أن
يصدر أي قرار
يتعلق بسوريا
تحت البند
السابع".البني،
وفي حديث
لمحطة أخبار
المستقبل"،
رأى أن "عصابة
الأسد لن
تتوقف عن
القتل ولن
تلتزم بخطة
المبعوث
العربي
والدولي كوفي
أنان، وهو لن
يسمح بخروج أي
تظاهرة سلمية
لأنّه يدرك أن
الشعب السوري
كلّه سوف ينزل
حينها إلى
الشارع".
وأضاف: "إن
الأسد سيستمر
بالقتل ما لم
يشعر بأن هناك
قراراً تحت
الفصل السابع
يلزمه بتطبيق
خطة أنان".وختم
البني بالقول
:"إن نظام آل
الاسد سيسقط والشعب
حسم أمره
ومستعد لدفع
التكلفة وحده
لو تخلى عنه
العالم
أجمع"،
مؤكداً أن
"التفجيرات
التي تحدث يوم
الجمعة
وآخرها تفجير
اليوم في حي
الميدان في
وقت يتظاهر
فيه السوريون
هي من صنع
النظام
السوري،
والعالم كله
يدرك ذلك، إذ
لا يمكن أن
يفجر الناس
أنفسهم بمن
يتظاهر معهم
وفي أحياء
وشوارع هي
مؤيدة للثورة
السورية".(رصد "NOW Lebanon")
"الأزمة
في سوريا ليست
على مشارف
النهاية ومن يقول
غير ذلك يكون
سطحياً"...
حازم
الأمين/لبنان
الآن
"الأزمة
في سوريا ليست
على مشارف النهاية
ومن يقول غير
ذلك يكون
سطحياً"... من
المرجح ان
لبنانيين
كثراً سمعوا
هذه العبارة،
لا سيما ان من
قالها بالأمس
تماماً،
رددها على أثير
محطة
تلفزيونية
لبنانية. لكن
على رغم ذلك من
المشوق لمن لم
يصدف انه
سمعها ان نبقي
هوية قائلها
حتى نستنفد
الفكرة من
وراء تصديرها
هنا.لنتوقع
أولاً من قصد
صاحب الجملة
بـ "... من يقول
غير ذلك يكون
سطحياً"؟ أي
من قال ان
الأزمة في
سورية شارفت
على نهايتها؟
قال ذلك أكثر
من مرة أمين
عام حزب الله
السيد حسن
نصرالله في خطبه
العشر
الأخيرة. وقال
ذلك النائب
ميشال عون،
أيضاً أكثر من
مرة. لا بل ان
الأخير حدد
موعداً لآخر
طلقة رصاص في
درعا. وقال
ذلك عشرات من
نواب حركة أمل
وحزب الله والتيار
العوني. وعلى
نحو مبتذل قال
الأمين القطري
لحزب البعث في
لبنان فايز
شكر عندما
اقتحم جيش
النظام في
سورية منطقة
بابا عمرو في
حمص: "بابا
عمرو عطاك
عمرو"، ولم
يجد شكر من
بين زملائه
السياسيين
اللبنانيين
من شعر بالعار
بسبب انتمائه
الى ناد يضمه
الى فايز شكر.
اذاً
من المنطقي
وغير المبالغ
فيه ان نعتقد
ان صاحب
الجملة
المفتاح انما
رد بقوله على
كل هؤلاء،
واعتبر انهم
سطحيون، لكن
المذهل في الأمر
ان القائل هو
وئآم وهاب،
وبالمناسبة
فان الشخص
الأول الذي
يمكن ان تكون
الجملة
بمثابة رد
عليه هو
صاحبها نفسه،
لكن هنا تفقد
المفارقة
قوتها، ذاك
انه ليس في رد
وهاب على نفسه
مفارقة... فأين
هي نفسه أصلاً.
لكن
ان يتولى وهاب
كشف "سطحية"
متوقعي نهاية وشيكة
للثورة في
سورية، هو جزء
من اضطراب أوسع
أصيبت به
"قيم"
الانحياز الى
نظام
الممانعة في
دمشق. سبب
الاضطراب
يتمثل في
تناسل
للرهانات
مستمد من
تناسل
الاخفاقات.
الإمعان في
الرهان ثم
السقوط ثم
معاودة
الرهان
مجدداً ثم السقوط
والبقاء
الإرادي في
هذه الدوامة. فميشال
عون قال ان
الأزمة انتهت
و: "اسألوني الثلثاء
المقبل اذا
كان هناك
أحداث في
سورية"، قال ذلك
بتاريخ 8 – 11 – 2011، أي
ان نحو 24 ثلثاء
انقضى من دون ان
يجيبنا، ومن
دون ان يراجع
نفسه. ثم ان
نصرالله،
الذي قال ان
لا شيء يجري
في مدينة حمص
وان "أصدقاء
ثقاة" قالوا
له ذلك،
ليتكشف لاحقاً
ان 5500 قتيل سقط
في المدينة
موثقة
اسماؤهم، وان
هناك نحو عشرة
آلاف مفقود،
لم يتراجع
بدوره عما
قاله، وها هو
يكرر قبل كل
خطاب جديد له
الاتصال بنفس
"الاصدقاء
الثقاة"."الاصدقاء
الثقاة"
أنفسهم كانوا
أوحوا لمؤيدين
لهم في بيروت
ان ثمة
"معارضة
سلمية" تعيش في
دمشق ولن
يتعرض لها
أحد، وتولى
"المؤيدون"
ترويج
الفكرة، واذ
بهم يذهلون بان
"المعارضة
السلمية" قد
زجت بالسجن في
ليلة ليلاء،
فهام
المؤيدون على
وجوههم
مرددين عبارات
هذيانية
ملؤها العتب
تارة ودفع
تهمة اعتقال
"المعارضة
السلمية" عن
متن النظام والصاقها
بهامشه الذي
لا يريد الخير
لأهل النظام.
ما
يجري في بيروت
مسل فعلاً...
لكن ضحايا
المأساة في
سورية لن يتاح
لهم ان
يضحكوا، ذاك
انهم منشغلون
بدفن قتلى ما
بعد ثلثاء
ميشال عون، أولئك
الذين ينكر
أصدقاء السيد
نصرالله "الثقاة"
على أهلهم
الحق في ان
ابناءهم
شهداء.
انتخابات
2013 تقرّر مصير
الرئاسات
الثلاث لمَ لا
تخوضها 8 و14
آذار بلوائح
متنافسة؟
اميل
خوري/النهار
من
سيأتي بنواب
المجلس
المقبل؟ هل هم
زعماء
اللوائح أم
قانون عادل
ومتوازن يحقق
المناصفة
الفعلية بين
المسلمين
والمسيحيين تطبيقاً
لاتفاق
الطائف، أم
تحالفات
جديدة تخلط
الأوراق بفعل
التطورات في
سوريا؟ ولمن
ستكون
الأكثرية
النيابية في
انتخابات 2013،
هل تكون لقوى 14
آذار كما كانت
في انتخابات 2005
و2009 واستطاعت
قوى 8 آذار
تعطيل دور هذه
الأكثرية بسلاح
"حزب الله"،
أم تكون
الأكثرية
لهذه القوى
فتحتل كل
المناصب
العليا في
الدولة ويكون
الحكم لها
كاملاً؟
الواقع
أن لنتائج
انتخابات 2013
أهمية
تميّزها عن
نتائج الانتخابات
الماضية، لأن
من يفوز فيها
بالأكثرية
النيابية
يكون قد فاز
في انتخابات
رئاسة
الجمهورية
المقبلة
ورئاسة
المجلس ورئاسة
الحكومة، كما
يكون قد حصَّن
سيادة لبنان
واستقلاله،
أو اعاد اليه
السيادة
المنقوصة والاستقلال
غير التام
وغير الناجز،
بوصاية جديدة مقنّعة.
ويقول
متابعون
باهتمام
لحركة
الاستعداد للانتخابات
المقبلة إن
محاولات
التهديد بالاغتيال
تدخل في حساب
الصراع
الشديد على
هذه الانتخابات
بهدف تغيير
نتائجها.
فعندما اغتيل الرئيس
رفيق الحريري
ورفاقه لم يكن
الهدف من
اغتياله
تعطيل تنفيذ
القرار 1559
القاضي بانسحاب
القوات
السورية من
لبنان ومنع
التمديد للرئيس
إميل لحود
فحسب، بل بهدف
تغيير نتائج انتخابات
2005. وعندما
توالت بعد ذلك
الاغتيالات كان
هدفها تعطيل
تشكيل لجنة
تحقيق دوليّة
ومن ثم تعطيل
قيام محكمة
خاصّة بلبنان
كي يبقى
القتلة
مجهولين، إذ
يخشى إذا تم
التوصل الى
معرفتهم أن
يتزعزع الأمن
والاستقرار
في لبنان
وتعود اليه
الحرب
الداخلية.
لذلك ربط بعض
القادة في
لبنان تحقيق
العدالة
بالاستقرار...
وراحوا
يهدّدون
بالويل
والثبور
وعظائم الأمور
إذا صدر قرار
اتهامي في
جريمة اغتيال
الرئيس
الحريري
ورفاقه
والجرائم
المماثلة.
وانتخابات
2013 تذكّر أهمية
نتائجها
بنتائج انتخابات
1947 التي تم
تزويرها كي
تنبثق منها
أكثرية
نيابية تجدّد
للرئيس الشيخ
بشارة الخوري.
ونتائج
انتخابات 2013
ليست من أجل
ضمان فوز أكثرية
تجدّد للرئيس
ميشال سليمان
وهذا لا يفكر
فيه اطلاقاً،
إنما لوضع
لبنان على
طريق الأمن
والاستقرار
الثابتين
وإرساء
علاقات نديّة
وواضحة بينه
وبين سوريا
أياً يكن الحكم
والنظام
فيها، والعمل
على تحييده عن
صراعات
المحاور
العربية
والاقليمية
والدولية لكي
يرتاح من
أخطار لعبة
الأمم ومن
الانقسامات الداخلية
الحادّة
والأزمات
التي يستعصي
عليه حلّها
بحيث لا ينعم
بالأمن
والاستقرار
ويصبح سلمه
الأهلي
مهدّداً من
حين الى آخر. أما
إذا فازت قوى 8
آذار
بالأكثرية
النيابية فقد
يكون للبنان
عندئذ وجه آخر
يجعله تابعاً
بصورة نهائية
للمحور
الإيراني –
السوري ومن معه
عربياً واقليمياً
ودولياً، حتى
أن إيران
ستحاول تعويض
خسارتها
النظام في
سوريا،
الحليف القوي لها،
بالإمساك
بقوة بلبنان
الذي يظلّ
يشكّل جسراً
آخر لها
بديلاً من
الجسر السوري
إلى المنطقة
ويجعلها على
خطوط التماس
مع إسرائيل بما
يمكّنها من
لعب دور في
المنطقة وفي
مسار عملية
السلام
الشامل فيها.
وحيال
وجود خطين
سياسيين
متعارضين، خط
قوى 8 آذار وخط
قوى 14 آذار،
يتساءل نائب
عتيق لماذا لا
يتواجه
الفريقان في
الانتخابات
المقبلة بلوائح
متنافسة في كل
لبنان كي يقول
الشعب بإرادة
حرّة من يريد
من هاتين
القوتين وأي
سياسة يختار،
كما كانت تتنافس
في الماضي
لوائح
"الكتلة
الوطنية" ولوائح
"الكتلة
الدستورية"،
وعلى أي سياسة
يريد الشعب
للبنان
محلياً
وعربياً
ودولياً شرط
أن تكون
الانتخابات
حرّة ونزيهة
كي يستطيع الشعب
التعبير عن
رأيه بإرادة
حرّة بعيداً من
اي شكل من
أشكال الضغوط.
ولكن لا سبيل
الى تأمين
انتخابات
حرّة نزيهة،
إلا بإجراء
تعيينات وتشكيلات
ومناقلات في
إدارات
الدولة لا
سيطرة فيها
لحزب أو فئة
أو طائفة، وأن
تشرف عليها حكومة
حيادية من
مستقلين
شبيهة
بالحكومة التي
اشرفت على
انتخابات 2005
وكانت برئاسة
نجيب ميقاتي،
لأن هناك
فرقاً كبيراً
بين وزير مرشح
للانتخابات
ووزير غير
مرشح حتى وإن
كان له انتماء
سياسي، ذلك أن
الوزير
المرشح
خصوصاً من الحكومة
الحالية وهو
ينتمي الى حزب
سوف يسخّر
إدارات
الدولة
وأجهزة
وزارية لخدمة
ناخبيه
وأنصاره وإن
على حساب
القانون، في
حين لن يفعل
ذلك سواه كونه
غير مرشح، ولا
مصلحة له في
التحزّب لهذا
المرشح أو
ذاك. ولأن
الانتخابات
المقبلة هي
حاسمة
ومصيرية
خصوصاً
بالنسبة الى
من لا يزالون
يطمحون الى
الرئاسة
الأولى وهي
آخر فرصة لهم،
لذا ينبغي أن
تكون حرّة ونزيهة
ولا يطعن أحد
في نتائجها.
ولكي تكون
كذلك لا بدّ
من قانون
للانتخاب
يكون عادلاً
ومتوازناً
ومن حكومة
مستقلين لا
مرشحين فيها
للانتخابات
وإلا طعن في
نتائجها وفي
المجلس النيابي
الذي ينبثق
منها، ولا
يعود ثمّة حلّ
إلا بحلّه.
لقاء
كليمنصو في
ميزان "أمل"
و"حزب الله": لا
يعني قفل
الأبواب
نهائياً مع
جنبلاط
ابراهيم
بيرم/النهار
الأكيد
انه لم يكن يخامر
الوزير علي
حسن خليل
والمعاون
السياسي للأمين
العام لـ"حزب
الله" حسين
الخليل، وهما
يتوجهان أول
من أمس الى
كليمنصو، أية
"أوهام" كبرى
في انهما
سيجدان لدى
رئيس الحزب
التقدمي
الاشتراكي
النائب وليد
جنبلاط،
قبولاً أو حتى
بوادر قبول
باعتماد فكرة
النسبية أساساً
في القانون
الذي ستجرى
على أساسه
الانتخابات
النيابية
المقبلة،
فهما يدركان
سلفاً أن زعيم
المختارة لا
يطيق سماع
الشعار الذي
كان والده
المعلم
الراحل كمال
جنبلاط يضعه
في أولويات
برامجه
النضالية،
ويعيان حجم
التعقيدات
التي تشوب
حسابات الرجل
ودقة وضعه
وحراجته بين
تحالفاته.
ولكن
لم يكن أمام
الخليلين وما
يمثلان إلا أن
يقوما بما
قاما به
لاعتبارين:
الأول لأنه
يندرج في سياق
توجه شرعا به
لملاقاة
المرحلة المقبلة،
ونهايتها
المقررة
مبدئياً وهي
الانتخابات
النيابية،
التي من
المفترض ان
تحدد نتائجها
الهوية
السياسية
للمرحلة المقبلة.
والثاني، لأن
حركة "أمل"
و"حزب الله" قررا،
رغم موقف
للنائب
جنبلاط في
مرحلة ما بعد اندلاع
الاحداث
العاصفة في
الساحة
السورية، أن
يبلغاه
بطريقة غير
مباشرة انهما
ما زالا يحفظان
له "جميله"
الكبير الذي
أدى الى استكمال
حلقات خطة
اسقاط حكومة
الرئيس سعد
الحريري،
والأهم اقامة
حكومة جديدة
بمواصفات
وادوار
مختلفة، صحيح
انه شريك
أساسي فيها
وله حصة وازنة،
إلا أن الثمن
الذي دفعه في
مقابل ذلك كان
كبيراً وما
زال يتوالى
فصولاً حتى
الساعة وربما
الى أجل غير
منظور، وهو
اعلان
القيادة السعودية
مقاطعتها له،
بعدما اضطر
الى الاخلال
بتعهد كان
اعطاه لها عبر
وزير الاعلام
فيها وعنوانه
العريض ألا
يترك الرئيس
الحريري وحده
في وقت من
الاوقات.
ولا
ريب ان زعيمي
الساحة
الشيعية بلا
منازع، يقدران
ايضاً لوريث
الزعامة
الجنبلاطية
استمرار
شراكته في هذه
الحكومة
الحالية، رغم
ما قيل عن
"إغراءات"
أتته ضمناً
ثمن مساهمته
في خلخلة
بنيانها
واسقاطها. ومع
ذلك فإن
جنبلاط وسواه
بات يدرك انه
بعد هذه
الزيارة ثمة
مرحلة أخرى
وحسابات
مختلفة، خصوصاً
انها أفصحت عن
وجهة نظرا
هذين الطرفين ان
ثمة شبه
استحالة من
جانبهما في أن
يقبلا لاحقاً
بالتسليم
بواقع عنوانه
السماح لفريق
14 آذار بالقبض
مجدداً على
الأكثرية
عينها التي
حصلت عليها
سابقاً في
مجلس النواب
المقبل، وهو
ما ستجعله
هدفها
الأسمى، من
الآن وحتى يوم
الانتخابات
الموعود. ومع
ذلك فإن المعطيات
والمؤشرات
الاولية
الراشحة عن
لقاء كليمنصو
أول من أمس،
توحي بأن هذا
اللقاء، وان لم
يخرج عن اطار
توقعات
المتوقعين
سلفاً، لجهة
اعتبار
جنبلاط ان
قبوله
بالنسبية
يعني قبوله
"بوصفة" تفضي
الى شطبه
عملياً من
المعادلة
السياسية،
ولجهة ان
الفريقين لن
يقبلا مطلقاً
بالعودة الى
قانون
الستين، الذي
خيضت على
اساسه
الانتخابات
الاخيرة، فان
ذلك لا يعني اطلاقاً
ان الابواب
أوصدت والسبل
قطعت بين الطرفين.
وأبرز هذه
الاعتبارات
والمعطيات:
- ان
الطرفين
يدركان في
العمق
الاثمان
الكبرى لذهاب
كل منهما في
خياراته
المعلنة الى
أقصى الحدود.
- ان
ثمة فسحة من
الوقت حتى
موعد
الانتخابات تسمح
لكل الاطراف
بإعادة تقليب
الامور على كل
وجوهها
واعادة النظر
بالحسابات
مرة بعد مرة.
-
رغم ان
الحسابات
"المصيرية"
الكبرى هي
عينها، إلا أن
ثمة تباينا في
الظروف
والوقائع بين الانتخابات
الماضية
والانتخابات
المقبلة، مما
من شأنه ان
يفرض اعادة
النظر
بالخيارات والرهانات.
- ان
الاعوام
الخمسة
الماضية
وظروفها
واحداثها وما
اعتمل فيها من
تحولات جعلت
كل الاطراف
يدركون ان ثمة
صعوبات وخيارات
ذات طابع
انتحاري تحول
دون العودة
الى المواقع
والأدوار
التي كانوا
عليها قبل عام
2008، وبالتالي
صار لزاماً ان
الجميع قد
استقوا العبرة
من التجارب
التي لم يمر
عليها الزمن والتي
تبين لهم أن
الوقوف في
الساحات او
اعتلاء
المنابر ليس
بالضرورة
الخيارات
الصائبة والسليمة،
خصوصاً أن
التركيبة
اللبنانية تقيم
على فرادة
وتميّز. وبناء
عليه، اذا كان
حلفاء سوريا
في الساحة
اللبنانية لم
يذهبوا في خياراتهم
الى اكثر مما
بادروا اليه
طوال السنة الماضية
مطمئنين الى
قدرة الصمود
لدى حليفهم
الدمشقي، فان
خصوم النظام
السوري
اكتفوا باعلاء
الصوت واطلاق
التهديدات
ولم يذهبوا الى
فرط عقد
الحكومة.
ورغم
ان موعد لقاء
كليمنصو كان
حدّد قبيل زيارة
جنبلاط الى
السعودية،
فان ثمة في
اوساط الاكثرية
من شاء ان
يعتبر الزيارة
تلك امراً
مفصلياً يبني
عليه.
والواضح
أن قوى
الاكثرية وان
كانت على علم
مسبق بمساعي
جنبلاط
الرامية الى
اعادة وصل ما
انقطع مع
القيادة
السعودية،
واعادة
الامور الى
مجاريها مع
الرياض، الا
انها ما برحت
تبحث في
دوائرها
المقفلة عن
نتائج هذه
الزيارة وتأثيراتها
مستقبلاً على
خط سير زعيم
المختارة.
لذا
فهي ومع انها
وقفت على
التفسير الذي
اعطاه اعلام
الحزب
التقدمي
الاشتراكي في
بيانه عن
الزيارة
وجنوحه الى
اعتبارها
زيارة غير رسمية
ولم تكسر جدار
القطيعة مع
القيادة
السعودية رغم
اللقاء الذي
جمع زعيم
الحزب مع وزير
الخارجية السعودي
الامير سعود
الفيصل، الا
ان ذلك على بلاغته
لم يقطع دابر
التساؤلات
والشكوك لدى هذه
الدوائر حول
الأبعاد غير
المرئية
للزيارة، وما
اذا كانت
عابرة بفعل
تدبير النائب
نعمة طعمه
الذي له في
السعودية
مروحة واسعة
من الأعمال،
أم هي باب
اولي بتدبير
الرئيس سعد الحريري
سيفضي لاحقاً
الى ردهات
اوسع، وان جنبلاط
اختار بعناية
هذا
"الاخراج"
الاعلامي لنبأ
الزيارة لكي
لا يرسل
اشارات
ورسائل الى الآخرين
وبالتحديد
"حزب الله"
يعلمهم فيها بنبأ
خروجه من اطار
التفاهم
المبرم
سابقاً معه
والذي من ابرز
خطوطه
العريضة عدم
العودة الى مرحلة
ما قبل ايار
عام 2008 وخطابها
وادائها
المعلوم.
وسواء رجحت
كفة القائلين
بأن الزيارة
لم تؤت الثمار
المعقودة
عليها
بالنسبة الى
جنبلاط، ام
مالت كفة
الذين لم
يقطعوا بعد
الشك باليقين،
فالثابت أن
حركة "امل"
و"حزب الله"
على وجه
التحديد ما
برحا يقاربان
الحالة الجنبلاطية
بالمقاربة
السابقة
عينها وما زال
الرئيس نبيه
بري يكتفي
بالرد على
سائليه بالقول:
"لا يقلقكم
وليد ابداً"
وذلك حتى
اشعار آخر.
وفي
كل الاحوال،
سواء كان دخول
الخليلين الى دارة
كليمنصو من
باب "القاء
الحجة" على
ساكنها ليبنى
بالتالي على
الشيء مقتضاه
لاحقاً، أم
كان جزءا من
سلوك
تنظيميهما
استعداداً لملاقاة
المرحلة
المقبلة، فان
الثابت لدى هذا
الطرف أنه
بادر منذ فترة
وقبل خصمه الى
ملء الساحة
واشغالها قبل
ان يجعله خصمه
في موقع رد
الفعل. وقد
تجلى ذلك في
جلسات
المناقشة
للحكومة في
مجلس النواب
اذ اعتبر هذا
الطرف نفسه
وقد حقق في
نهايتها
فوزاً مبيناً
على خصمه من
خلال تجديد
الثقة
بالحكومة
واظهار تشتّت
جبهة هذا
الخصم. اما
الفعل الثاني
الموازي فكان
في الجلسة
الاخيرة
لمجلس
الوزراء حيث
بدا جلياً ان
ثمة مواجهة من
نوع آخر قد
بدأت.
متروبوليت
بيروت وجبيل
وتوابعهما
لطائفة الروم
الكاثوليك
المطران كيرللس
بسترس للنهار":
التمايز
واختلاف
المعتقد لا
يلغيان الرابطات
التاريخية
النهار/روزيت
فاضل/النهار
"أساس
الحوار هو
الإعتراف في
أن الجميع هم
أبناء الله.
فالحوار هو
العمل على
تفهم الآخر كما
يفهم هو نفسه
ذاته وتفهم
الطريق التي
يسلكها للوصول
إلى الله
الواحد.
الإنطلاقة هي
أن الأديان
المختلفة هي
طرق متنوعة
للوصول إلى
الله الواحد".
هكذا حدد
متروبوليت
بيروت وجبيل
وتوابعهما
لطائفة الروم
الكاثوليك
المطران كيرللس
بسترس في حديث
لـ"النهار"
رؤيته للحوار
مع الآخر،
وذلك على هامش
مشاركته في
المؤتمرالدولي
الذي دعا إليه
معهد
الدراسات
الإسلامية
والمسيحية في
جامعة القديس
يوسف وبدعم من
مؤسسة جورج
إفرام عن
موضوع "وجوه
حوارية" إشكالية،
رواد كبار
وتوقعات
مقارنة".
بين
الواقع
ومرتجاه
يرتبط
نجاح الحوار
وفقاً
للمطران
بسترس بمسيرة
طويلة، ولا
يمكننا أن
ننتظر منه نتائج
فورية وسريعة.
وبالنسبة
اليه، المهم
أن نجد ذهنية
محددة،
ذهنية
إنفتاح على الآخر
وتفهم للآخر
وتعاون مع
الآخر لبناء
وطن واحد يليق
بالجميع
يحافظ على
كرامة
الإنسان. لكن
بسترس لا يرى
أنه يمكن
للفئات
السلفية المتطرفة
أن تقبل
بالحوار
الإسلامي
المسيحي، مشيراً
إلى أنه لا
يخاف على
لبنان من
السلفية لأن
لبنان تطور
كثيراً وأدرك
فيه
اللبنانيون
أن لا سبيل
إلا المحافظة
على السلام أو
حتى إلا من
خلال قبول
الآخر
والتحاور
معه".
على
صعيد آخر، حدد
بسترس مفهوم
الحوار في المسيحية،
متوقفاً عند
مضمون الفصل
الخامس من إنجيل
متى الذي يقول
فيه المسيح:
"أما أنا
فأقول لكم
أحبوا أعداءكم
باركوا
لاعنيكم صلوا
لأجل الذين
يضطهدونكم
لكي تكونوا
أبناء ابيكم
في السماوات،
الذي يرسل
شمسه على
الأشرار
والصالحين
ويمطر على
الأبرار
والظالمين".
إنطلاقاً
من ذلك، لفت
بسترس إلى أن
جميع الناس
يستطيعون، في
كل الأديان،
أن ينالوا
الخلاص إذا
أتموا الأعمال
الصالحة التي
يطلبها منهم
دينهم. لكنه
حذر من نظرة
بعض من يطلقون
على الأديان
الأخرى صفة
الكفار، فهذا
يجعل الدخول
معهم في حوار
أمر مستحيل.
وسأل، كيف
يمكن أن
يتحاور أي
إنسان مع ناس
حكموا على
مجموعة بمصير
جهنم و"بئس
المصير".
وبالنسبة
الى بسترس،
الحوار نوعان.
الأول: حوار
العقيدة
والثاني حوار
الحياة. فحوار
العقيدة يجب
أن يقتصر على
متخصصين
لاهوتيين
وعلماء
الكلام
لتوضيح
العقائد
لبعضنا البعض.
وقال: على كل
لاهوتي أن
يوضح للآخر
عقائد دينه الخاصة،
لأن هناك مع
الأسف سوء فهم
كبير بالنسبة
إلى ديانة
الآخر. أضاف:
يعتبر المسلمون
أن حديث
المسيحيين عن
الثالوث
يجعلهم بنظر
المسلمين
يعبدون آلهة
ثلاثة. لكن
الحقيقة تكمن
عند
المسيحيين في
التعمق في
سرالإله الواحد
أي نعبرعن
الله في
الثالوث. كما
ان ألوهية
المسيح لا
تعني أن هناك
إله آخر غير
الله لأن هو
كلمة الله
بالذات".
اما
حوار الحياة
فهو وفقاً
لبسترس أن
نعيش معاً في
المحبة
والمودة
ونبني معاً
وطناً يؤمن للجميع
بالتساوي
حقوقهم
المشروعة، أي
التعليم،
الإستشفاء
والسكن
وغيرها."
من
جهة أخرى،
توقف عند
العلامة
الفارقة التي إمتاز
بها المطران
الراحل سليم
غزال والذي
كان منفتحاً
على الآخرين.
فهو وفقاً له
كان يعتقد في
أن جميع الناس
هم اخوة واخوات
وعلينا أن
نحترم
أفكارهم .
وذكر بقول مأثور
لغزال يحدد
فيه مفهومه
للحوار والذي
يشدد فيه على
أن "الحوار
ليس مقبولاً
من دون تميز
لأفكار الآخر
ومعتقده وليس
هو أيضاً مجابهة
له لإظهار
ضلاله إنما
الحوار هو
شركة لقاء بين
البشر وهو
إنفتاح يخرج
من "الأنا" ليتصل
بالآخر فيكشف
عنده القيم
التي يحملها
في دينه وفكره
ومعتقده".
وإنطلاقاً
مما ذكره عن
المطران
غزال، رأى أن المسيحيين
والمسلمين
يعيشون في وطن
واحد ويجمعهم
تاريخ مشترك
ورابطات
روحية
واجتماعية
وحياتية،
تجمعنا الواحد
بالآخر.
بالنسبة له،
يصل هذا
الإنفتاح إلى
الله الواحد
الذي يتكلم في
داخل المسيحي
كما في داخل
المسلم. لكنه
توقف عند
المشكلة الكبرى
في التشريع
الإسلامي
والذي إذا أخذ
بحرفيته يضع
المسيحيين في
خانة الدرجة
الثانية في المجتمع.
لكن هذا
التصنيف كما
ذكر غير قائم
في لبنان
لأننا نخضع
لقانون مدني
ولدستور لبناني.
واعتبر
في هذا السياق
ان لا مجال
لأي حوار في ظل
محاولة فرض
الشريعة
الإسلامية
على المسيحيين
وهذا ما يحصل
في في بعض
الدول
الإسلامية .
فالمسلمون
المعتدلون
وفقاً له
يؤكدون انه لا
يجوز تطبيق
الشريعة
الإسلامية
على المسيحيين
وهذا ما يذكره
القرآن والذي
يشدد وفقاً
للآية بأنه
"أنزل
الإنجيل فيه
هدى ونور وليحكم
أهل الإنجيل
بما أنزل الله
فيه". وانطلاقاً
من هذه الآية
"لا يجب تطبيق
الشريعة الإسلامية
على
المسيحيين
لأنها تحترم
حق المسيحيين
في تطبيق
الإنجيل".ختاماً،
ذكّر بتقليد كنيسة
الروم
الملكيين
الكاثوليك
الذي يركز في
الحوار
الإسلامي
المسيحي على
أمرين، أوله
أن الخلافات
العقائدية
بين
الديانتين
ربما ستبقى
حتى نهاية
التاريخ.
وقال: "في هذا
الموضوع لا بد
من تأكيد ما
يجمع بين
الديانتين
والتسامح عما
يفرق. فليس
المهم أن نفهم
الله بقدر ما
هو أن نحب
الله. فإذا
كان مفهوم
الله يفرقنا،
فإن محبة الله
تجمعنا". أما
الأمر الثاني
فهو، كما قال
أن محبة الله
تدعونا إلى
محبة القريب.
لذلك لا ينبغي
أن تكون
الخلافات
العقائدية
عائقاً أمام
ما هو أساسي
في العيش معاً".
حرب
إستنزاف
إيرانية ضد
البحرين!
داود
البصري/السياسة
من
الواضح ان
الفشل الذريع
للمشروع
الانقلابي
الطائفي في
البحرين,
والذي تقوم
بتنفيذ صفحاته
مجموعة من
العملاء
المرتبطين
بنظام الولي
الفارسي
الفقيه قد
أفرز بدائل
عملية بتصور
دهاقنة
الفتنة في
طهران بأنه
سيكون المخطط
الناجح
لتنفيذ صفحات
غدر أخرى
وتشويه مسيرة
الحياة
السياسية في
مملكة
البحرين,
ومحاولة
تأليب الرأي
العام
الداخلي ضد
نظامه الوطني
وشرعيته
الدستورية
والتاريخية
التي قادت
معركة
الاستقلال
الوطني, وأسست
للبحرين
الحرة الحديثة,
المعركة
باختصار
ووفقا للرؤية
الإيرانية
الإرهابية
المتجددة هي
تفجير حرب
استنزاف
داخلي
بحرينية يتم
خلالها
استهداف عناصر
الأمن الوطني
واستهداف
مؤسسات
الدولة البحرينية
عبر تفعيل
آليات العمل
الخلايا الإرهابية
الساكنة
والمدعومة
إيرانيا
والتي تتحرك
وفقا لمخطط
إيراني
استخباري
وعملياتي
واسع المدى ويرتبط
بمخططات
إعلامية
وأمنية
وإعلامية منسقة
ومتعوب عليها
ومعدة جيدا في
دوائر طبخ القرارات
الستراتيجية
الإيرانية,
ولعل في الانحسار
القريب
والقادم
للنفوذ
السياسي الإيراني
من سورية
ولبنان بعد
السقوط
الوشيك
للنظام السوري
مايشجع
النظام
الإيراني على
توسيع نطاق نفوذه
في دول الجوار
القريبة
كالخليج
العربي والعراق
والتركيز على
البحرين كهدف
ستراتيجي
وكمعبر مهم
لتسلل النفوذ
الإيراني في
جزيرة العرب,
وهوالهدف
الستراتيجي
الثابت لملالي
إيران, وأعتقد
أنه من المهم
متابعة
التركيز على
التوصية التي
أوصى بها آية
الله محمود
شاهرودي (الهاشمي)
سابقا, وهو
مسؤول الجهاز
القضائي الإيراني
وأحد رموز
الدولة
الإيرانية
وفي الوقت
نفسه المرجع
الفقيه
المعتمد
والحصري لحزب "الدعوة"
وهو أيضا
الرئيس الأول
للمجلس الأعلى
للثورة
الإيرانية في
العراق عام 1981
قبل أن تؤول
الأمور
لقيادة
الراحل محمد
باقر الحكيم, فقد
أوصى
الشاهرودي
شخصيا نوري
المالكي خلال
زيارته
الطهرانية
الأخيرة
بضرورة
إهتمام الحكومة
العراقية
بدعم الحركات
الشعبية في المنطقة
وتشجيعها!
وطبعا ليس من
ضمن الحركات الشعبية
جماعات
الثورة
السورية
المتصاعدة والتي
يرتعب نظام
الملالي من
نتائجها التي
ستصيبه في
مقتل وبما
سيشوش عل كل
خططه المعدة منذ
عقود, والتي
أيضا يحاربها
نوري المالكي
وحزبه
الإيراني,
الهوى
والولاء,
ويعتبرها رجس
من عمل
الشيطان
ويجتهد في
استباط الطرق
والوسائل
التي تعين
بشار الأسد
على إجهاضها!
طبعا المقصود
في فكر وتوجه
الرفيق آية
الله شاهرودي
هو دعم
المخربين
والعملاء
الإيرانيين
في البحرين
الذين
يتسللون
ويمارسون
التخريب الممنهج,
والمنظم في
المملكة تحت
شعارات
المظلومية
الكاذبة
والرغبة في
الإصلاح,
والذي هو مطلب
وطني شامل
يتجاوز
الطائفية
والمناطقية
والفئوية
بكثير,
فالإصلاح
الشامل
للدولة
ولمؤسساتها
الدستورية
والخدمية هو
رائد الملك
البحريني
شخصيا كما أنه
الملف الذي
عمل عليه ولي العهد
الشاب الأمير
سلمان بن حمد
فعليا وقطع فيه
شوطا كبيرا,
وتم التشويش
على مراحله
ومع ذلك فقد
رفضت
الجماعات
الإيرانية كل
الحلول والمقترحات
التي أثبت
الملك حمد
شخصيا
مصداقيتها
منذ عام 2002 بعد
طرح النهج
الانفتاحي
الذي يقابل
على الدوام
بتصعيد
عدواني لا
مبرر له سوى تأكيد
حقيقة إرتباط
تلك الجماعات
بالمخططات
الإيرانية
الإرهابية
التي اتخذت
منهجا تصعيديا
من خلال تبني
أدوات عربية
لتوسيع ثقوب
الفتنة في
البحرين, بكل
تأكيد
الأسابيع
المقبلة
ستحفل
بمفاجأت
ترويعية كما
عودنا النظام
الإيراني
خصوصا وإن
العراق
العربي تحت ظل
حكومته
الطائفية
بمنهجها
المعادي لعرب
المنطقة,
وبدفاعها
المعيب عن
النظام
الاستبدادي
في الشام قد
تحولت لمخلب
قط واضح
المباني
والمعاني للنظام
الإيراني,
مصائب كثيرة
قادمة في
الطريق,
فالطائفيون
ليسوا سوى
"فايروسات"
تخريب دائم
وممنهج ومعطل
لحركة البناء
والتطور الاجتماعي
والحداثي,
والبحرين
ستظل هدفا
ثابتا لجماعات
الفتنة
الإيرانية
وأدواتها في
المنطقة والتي
لن تألوا جهدا
في توفير
الأسس
والعناصر اللوجستية
لقيادة حرب
استنزاف
شنيعة ضد المملكة
مع ما يشكله
ذلك التصرف من
أخطار آنية وآجلة.
الستراتيجية
الأمنية لدول
الخليج العربي
بحاجة إلى
وقفة تعبوية
وأسلوب جديد
ومعالجات
جذرية قد يكون
بعضها مؤلم
لحفظ وصيانة
الجبهة
الداخلية
وسحب البساط
من تحت أقدام
المخربين
والعملاء
ووكلاء
الإرهاب
الأسود المقبل
من الشرق
برؤيته
السوداء
ومنهجه
العنصري الكريه
والمقزز.
كاتب
عراقي*
إسرائيل
تهوِّد القدس
والجولان وإيران
تحتل الجزر
الإماراتية
العربية!
بول
شاوول/المستقبل
كنّا
نتظاهر بالألوف
في السبعينات
تنديداً
باحتلال
إيران الشاه
الجزر
العربية
الثلاث، طنب
الصغرى وطنب الكبرى
وجزيرة أبو
موسى، من
منطلق انها
أراضٍ عربية
(وعروبية)
تابعة
للإمارات
العربية (العروبية)،
تماماً كما
كنّا نتحرك
تأييداً للمقاومة
الفلسطينية
في تحرير
أرضها
السليبة، وتنديداً
بالكيان
الصهيوني.
الذي اغتصب
فلسطين العربية
(العروبية). بل
خاض بعضهم
الحروب منذ (1969) تحت
شعار "عروبة
لبنان" أكثر:
رفع بعضهم
شعار استعادة
"لواء
اسكندرون"
باعتباره إما
عربياً أو
جزءاً من
الهلال
الخصيب. أكثر:
ومن خلال هذه
اليافطات
اتُهم جزء
أساسي من اللبنانيين
"بالانعزالية"
لأنه يطرح
(على حد مقولات
اليسار
والقوميين
العروبيين
والوطنيين)
مشاريع
تقسيمية تهدد
التواريخ
والجغرافيات
العربية (بما
في ذلك الشرق
أوسطية!) خدمة للعدو.
العروبة إذن
هي المنطلق.
حتى الأحزاب اليسارية
وضمنها الحزب
الشيوعي
(الأممي) خاض المعارك
تحت شعار
"عروبة
لبنان" وكذلك
الحزب القومي
السوري
الاجتماعي.
"كانت الأرض
بتتكلم عربي!"
بل أكثر. هذه
المناخات
القومية
والوطنية
كانت تتحرك
تحت راية ان
الأرض
العربية واحدة،
والشعب
العربي واحد،
والنضال
العربي واحد.
كان هناك
"البعث"
(العراقي)(!)
و"البعث السوري"
(!) والناصرية،
وكلها
بمضامينها
وتطلعاتها
وآفاقها
اللغوية
والفكرية
والأدبية قومية
(وكان
"البعثان"
يتبادلان
التهم
بالقطرية او
بالتجزيئية
في صراعهما
الحزبي)، ينهض
بها الخطاب
الجامع في
أغاني أم
كلثوم، وعبد
الوهاب، وعبد
الحليم حافظ..
وألحان كمال
الطويل وصولاً
إلى بلابل
الغناء
العربي من
أمثال آخرين...
"كلو
عربي". "كلو
واحد".
التاريخ واحد
والحاضر واحد.
والمعركة
واحدة.
والرسالة
واحدة. والموت
واحد.
والهزيمة
واحدة في 1967
واحدة وشاملة.
وكانت بداية
نهاية ونهاية
زمن. لم يكن
هناك ما يعلو
الحقائق
العربية. لا
المذاهب، ولا
الأحزاب ولا
الطوائف ولا
الاثنيات ولا العائلات.
خيانة كانت أن
تنطق بغير
العروبة حتى
وإن كنت من
"أعراق" أخرى.
عباءة تضم
الجميع: الشيوعيين،
واليمنيين،
والماويين،
والتروتسكيين،
وبالطبع
"الأخوان"
البعثيين...
وصولاً إلى
الناصريين.
لكن الهزيمة
كانت لحظة غامضة،
تراجيدية،
ميلودرامية،
أوجدت
اعراضاً جديدة.
وكان موت عبد
الناصر وجزء
من ارض مصر محتلة،
وكذلك الأردن
وسوريا...
فاصلاً
لمرحلة جديدة
حتى جاء
السادات،
وبدأ يلعب
اللعبة الطائفية
بين الأقباط
والمسلمين،
ليضعف الناصرية
من جهة
والحركات
اليسارية
والوطنية والمدنية
من جهة أخرى،
وكان أول رئيس
عربي على حد
علمي، يكنّى
بـ"الرئيس
المؤمن"
باضافة اسم
"محمد" إلى
اسمه فصار
عندنا "محمد
أنور
السادات" وصولاً
إلى محمد حسني
مبارك! ثم
نشطت اسرائيل في
مؤامراتها
التقسميمية،
وجعلت من فكرة
العروبة
الجامعة
ديدبانَها،
وهدف
رماياتها! فظلت
عندها (وربما
قبل) مواويل
"اننا لسنا
عرباً".. في
مصر رفع بعضهم
(ومنهم توفيق
الحكيم) شعار "الفرعونية"
بديلاً، وفي
لبنان، رفع
بعضهم شعار
"فينيقيا"..
عودة إلى
الأصول.. لكن
هذا يعني
أيضاً، ان
التاريخ
العربي
بالنسبة إلى
هؤلاء يبدأ
قبل العروبة
وقبل الإسلام
والمسيحية
واليهودية!
عودة إلى
المتاحف
واستلاب أفكار
النهضة،
ومضامينها
ومشاريعها
الحضارية
والثقافية
والفكرية
والسياسية!
وبدا ان صراعات
جديدة قديمة،
خبيئة
وظاهرة،
تُحوّل معطيات
الهوية
والانتماء
والخروج من
التاريخ إلى
اللاتاريخ. من
الجغرافيا
إلى اللاجغرافيا.
من المصير
الواحد إلى
المصائر
المتناحرة. من
الحروب
السياسية إلى
الحروب
الدينية
والإثنية. والغريب
أن بعض
الجماعات
الحداثية
الثقافية
ساهمت في
تمزيق هذه
الهويات
التاريخية
الألفية،
بطرحها
أفكاراً
مذهبية، في
صلب "حداثتها"
وتركيزها على
قراءة
التاريخ
قراءة "ايديولوجية"
غيبية، وحتى
"مذهبية".. تصب
في هذه
الاتجاهات
حتى ادركت
اللغة
العربية
نفسها، فقامت
مشاريع الحرف
اللاتيني على
يد سعيد عقل
كاعلان تنصل
من "عروبية"
اللغة إلى
عامياتها..
وحروفها. وهذا
ما حصل وإن
جزئياً مع بعض
المصريين، تيمناً
بالأتاتوركية.
لكن
التحول
البارز (بعد
مؤامرات
العدو
الإسرائيلي)
جاء بعد قيام "الجمهورية
الإسلامية"
ومشاريعها
التوسعية تحت
شعار ديني
لاختراق
العالم
العربي، بالاعلام
والمال
والسلاح..
والمقاومة
وسوريا وحزب
الله! وفي هذا
الإطار غابت
قضية عربية
محورية تمثل
باحتلال
النظام
الفارسي
الموشى "بالاسلام"
الجزر
الإماراتية
العربية
الثلاث: أبو
موسى وطنب
الصغرى وطنب
الكبرى. وهنا
تغيرت المعادلة
بمعجزة
"الهية":
فالذين كانوا
يعلنون هذه
الجزر عربية
غيَّروا
مواقعهم
المرتبطة بالأيديولوجية
"الإيرانية"
التوسعية.
وصار ما كان
يعتبرونه
"احتلالاً"
"تحريراً"
وحقوقاً لايران.
فها هي
اسرائيل
تهوّد
الجولان.
وتركيا تُتَرِّك
لواء
اسكندرون
(السوري)، وها
هي ايران تُفَرسن
الجزر الثلاث:
فكأن "النظام
المعادي" في
طهران حسم
امره معتمداً
على اسلحته
"وعقيدته"
تماماً
كاسرائيل. هنا
البحث عن
"ايران الكبرى"
وهناك المسعى
"لاسرائيل
الكبرى" هنا
يُطالب نواب
صهاينة من
الليكود
نتنياهو باعلان
ضم الضفة وهنا
يعلن
الأدميرال
علي فدوي (محرر
القدس) قائد
القوات
البحرية في
الحرس الثوري
الايراني
الاستعماري
نشر أنظمة
هجومية
"دفاعية" في
الجزر
العربية
(يذكرنا بجيش
الدفاع
الاسرائيلي!
(فيا للمصادفة
بين حليفين بالدم
والروح
والقتل! تحت
الطاولة..
وعدوين فوقها!؟
اسألوا
النظام
السوري "أمن
سوريا من أمن
اسرائيل؟")
على الجزر
الثلاث
مبرراً
عدوانه بأن
ذلك "للرد على
أي عمل عدائي".
والواقع ان وراء
هذه الخطوة
الاستعمارية
من قبل نظام
ولاية الفقيه
(دام ظله
المعدني
الشريف
النظيف
العفيف
الكثيف
الشفيف
والوريف!)
اعداد مشروع برلماني
لانشاء
محافظة باسم
"الخليج
الفارسي تكون
عاصمته جزيرة
أبو موسى" (لمَ
لا تكون العاصمة
جنوب لبنان
بعهدة حزب
الله!)
فالكماشة الصهيونية
في فلسطين
والجولان
والأخرى في الجزيرة
العربية وفي
الجنوب
اللبناني .
كأن هذه
الخطوة
محاولة
لاستحضار
المشروع"
الذي اجهضته
الثورات
العربية
والمتمثل
بهذا الشريط
الايراني
الصهيوني
لمحاصرة
العرب، وتغيير
خرائط امتهم،
وتفكيك
نسائجهم
الاجتماعية
والسياسية
والدينية.
رائع!
والأدميرال
"كوهين" علي
فودي يطمئن
العروبة أكثر
فأكثر فيقول
لا فضت أذناه
ولا أضراسه
ولا مناخيره...
"ان زيارة
أحمدي نجاد
(يقال إنه من
علامات
المهدي
المنتظر) للجزر
الثلاث مثل
زيارته
لاصفهان" (مثل
زيارته لجنوب
لبنان رائعاً)
رائع! عدوان
خالص! لكن ماذا
عن قوى
"الممانعة"
في لبنان
اليوم. والمقاومة!
لم نسمع
تنديداً من
حزب "الجماهيرية
العظمى في
الضواحي"
لخطوة نجاد.
ولا لتصريحات
الأدميرال
علي بن كوهين
بن بيغن بن
شارون وسائر
الأنساب
الصهيونية. لم
نسمع من الأبطال
"الميامين"
ببطولاتهم أي
كلمة. بل لم
نقرأ أي
"موقف" لهم. لا
"يتجرأون"
على اعلان
الجزر الثلاث
"عربية"
لأنهم في كنف
المال الإيراني
والسلاح
الإيراني
وعقيدة
"ولاية الفقيه"
والمخطط
الإيراني. هل
لنا ان نسأل
السيد حسن
نصرالله عن
رأي حزبه
بهوية
الإمارات.
فلربما
يقنعنا.
ولربما لا
يقنعنا. وهل
نستطيع ان نسأل
محمد رعد كيف
يعتبر حزبه
"الالهي"
احتلال الصهاينة
فلسطين
عدوانا وكيف
يصمتون (كاعلان
موافقة ضمنية)
عن ضم
الإمارات إلى
الجمهورية الفارسية
الاسلامية!
وبالتالي: ما
الفارق بالنسبة
إلى "حزب"
الأمة (على حد
تعبير السيد
حسن نصرالله)
(أي أمة) بين
عدو اسرائيلي
يحتل ارضاً
عربية كمزارع
شبعا،
والجولان..
وبين عدو آخر
يحتل اراضي
عربية في
الإمارات؟
اهنا تصلح
المقاومة
لتحرير
الجنوب..
وهناك لا تصلح
على أرضٍ
عربية محتلة؟
فليقل لنا حزب
الله: هل عنده
انتماء عربي
ام ان انتماءه
(كما صرح امينه
العام مراراً)
الى ولاية
الفقيه. وهل
يعني هذا
الانتماء
الخضوع
لسياسة ايران
التوسعية على
الجغرافيا
العربية: ومن
حزب الله المقاوم
على ارض
محررة، إلى
الممانعين
العروبيين (ما
شاء الله) من
امثال
البعثيين
والقوميين
واليساريين:
هل أكلت القطط
السنتكم؟ في
الستينات
والسبعينات
صدحت أصواتكم
بكل أنواع الطرب
المناضل، في
تظاهرات تندد
بشاه ايران الذي
يحتل الجزر
الثلاث
العربية!
وهتفتم آنذاك
ملء حناجركم
ان هذا الشاه
يلعب دور
الشرطي الأميركي
في المنطقة،
وانه جزء من
المحاور الاستعمارية
في عالمنا من
دون أن تنسوا
"حلف بغداد"
و"عدم
الانحياز"..
والعالم
الثالث وعبد
الناصر
وسوكارنو
وغاندي..
وتيتو
وكاسترو..
ماذا حلّ
بمخوخكم
اليوم: اكانت
الجزر الثلاث
أيام الشاه
عربية، ولم
تعد في أيام
الشاهشناهية الخامنئية
عربية، رائع!
اكثر: أهو
الصمت ذاته الذي
التزمتموه
ايها
المناضلون !
(من غير شر ولا
بلية ولا
مصيبة) من
تهويد
"الصهاينة"
الجولان"
واقامتها
مشاريع
استيطانية
سياحية واقتصادية
فيها. اعندنا
في الجنوب
اللبناني المحرر
كلّ المقاومة
وكلّ
الممانعة...
وفي الجزر
الإماراتية
والجولان
التواطؤ
والاستسلام والنفاق؟
أين تلك
المظاهرات
التي نظمتها
القوى
الوطنية
واليسارية
والقومية في
بيروت السبعينات
تأكيداً على
عروبة الجزر
الثلاث. ولمجرد
أن صار بعض
هذه القوى او
ما تبقى منها
"حليفاً" او
أجيراً عند
ايران.. حتى
تتغير هوية
الأرض نفسها.
أيكون
الاحتلال هنا
عدواناً
واغتصاباً..
ويكون في
الجزر الثلاث
سلاماً
وحقوقاً للمحتل؟
اترى ايران
اليوم ترسل
"جيش السلام" الفارسي
لتنقذ
الامارات من
المحتل
العربي، كما
غزت اسرائيل
لبنان في 1982
"كجيش انقاذ"
(كما اعتبره
بعض
اللبنانيين
التافهين)؟
والطريف ان
حزب الله
يتظاهر
تضامناً مع
المعارضة البحرينية
(ونحن مع كل
معارضة شعبية
وطنية استقلالية
وسيادية
وتغييرية)
ويتهم النظام
البحريني
بانتهاك
"حقوق"
الانسان، ولا
ينبس بكلمة
واحدة عن
انتهاكات
"ولية امره
ايران في الجزر
الثلاث: ايهما
ادهى احتلال
ارض عربية أم
صراع بين
المعارضة
والنظام؟
بالطبع، لا
نريد ان نذكر
الحزب الالهي
بأنه يكيل
بعدة مكاييل: في
سوريا مثلاُ!
عشرة آلاف
قتيل ويتهم
"حزب المقهورين
والمظلومين"
الشعبَ
الضحيةَ المنتفض
بالارهاب (كما
اتهم بعض
قيادات
الثورة الخضراء
الايرانية
بالعمالة
للغرب! وتواطأ
مع كل الإجرام
الذي ارتكبه
نظام ولاية
الفقيه بحق
شعبه ويضع ما
يجري في
البحرين على
مستوى واحد
ومع الثورة
السورية! شيء
ايماني رائع!
ولفت انتباهي
مثلاً وضمن
هذا الاطار ان
حزب الله لم
يذكر الجولان
في كل خطبه
التحريرية.
حتى عندما
يتكلم باسم
"الأمة". فهل
يعني ذلك انه
يمكن
"التخلي" عن
الجولان..
بالطريقة
ذاتها التي
تخلى فيها
جماعة 8 آذار
(بمن فيهم
القوميون العرب)
عن الجزر
الاماراتية
الثلاث! وهل
هذا يعني
(ربما ضمناً)
انه من الأفضل
ان "تهويد"
الجولان لنزع
عنه صفته
العروبية ..
كما هو من
"الأفضل"
"فرسنة"
الجزر
الاماراتية..
لتجريدها من
عروبتها!
كل
هذه
المقاربات
المريرة من
صُلب ما نعيش،
مما يجعلنا
نطرح السؤال
الأساسي: اترى
الأرض نفسها
والحدود (حزب
الله لا يعترض
على انتهاك سوريا
ولا ايران
حدود بلده،
لماذا
ويتكلمون عن
التحرير)
تتغير النظرة
اليهما بحسب
"الولاءات"
المذهبية أم
السياسية
الخارجية أو
المصالح
"الحزبية".
فاليوم هذه
الأرض عربية
وغداً غير
عربية بحسب اللعبة
السياسية، مع
هذا نظن انه
مثل هذه "الظواهر"
التجزيئية
والخوارجية
والشعوبية هي
قيد التحول مع
الثورات
العربية.
ونشدد على ان
ما يحدث
(وسيحدث) ليس
سوى استعادة
دور الشعب
العربي في
استرداد
هويته
العربية
المفتوحة،
الحضارية،
التعددية.. في
وجه اعدائه من
الصهاينة. والأميركان
وايران التي
كانت مع
أميركا لاسقاط
صدام حسين..
بعدما هزمها
شر هزيمة في
الحرب التي
اندلعت
بينهما.
وعلى
الرغم من كل
شيء، نظن انه
آن الأوان لأن
تعود
"العباءة"
العربية
العروبية
وتحضن
شعوبها،
وأقلياتها
وظواهرها
وأقاليمها في
مواجهة
المؤامرات
الاستيطانية
داخل
أراضيها..
سواء جاء من
المطامع الايرانية
(عبر أحزاب
الله!) او من
المطامع الصهيونية.
بول
شاوول
أحمد
الحريري: "حزب
الله" سيخوض
الانتخابات
من دون
"الماما"
إعتبر
الأمين العام
لـ"تيار
المستقبل"
أحمد الحريري
أن حراك "تيار
المستقبل" لن
يكتمل إلاَ
بالشراكة مع
الغير، عبر
مختلف
الأشكال وفي
جميع
المناطق".
ورأى أنَّ
"الحكومة
الحالية تنأى
بنفسها عن كل
شيء"،
مُشيرًا إلى
أن "تقويم
أعمالها غائب
اليوم"،
مُستغربًا:
"لكون في
الحكومة 5 وزراء
من مدينة
حبيبة على
قلوبنا
وبحاجة إلى الكثير
من الخدمات
والتقديمات
(في إشارة إلى مدينة
طرابلس)، ولم
يقدموا لحد
اليوم أي مشروع".
ووصف
الحريري
تجربة 8 أذار
في السلطة
بـ"تجربة
تشبيح"،
مُشددًا على
أنَّ "هذه الحكومة
هي من أفشل
الحكومات
التي مرت على
لبنان". وفي
حديث إلى
إذاعة
"الشرق"،
إعتبر أنَّ "هناك
مواضيع عدة،
لا يمكن لنا
ولا للحكومة
أن ننأى
بنفسنا عنها،
خصوصًا
الموضوع
الانساني المتعلق
بالملف
السوري،
بعيدًا عن
السياسة".
وأوضح
الحريري
أنَّه "تبوأ
رئاسة "تيار
المستقبل"
بعد اجتماعات
عدة للجنة
الخماسية التي
عقدت في 2010،
وستعقد في 2014،
وهناك مرحلة
تأسيسية تبدأ
بعائلة
الحريري
لكنها ستنفتح
لاحقًا على
الجميع"،
مؤكِّدًا
أنَّ "هناك
عمل جبار من
قبل كل شخص في
التيار،
لإكمال
المسيرة التي
بدأها الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري".
وأكَّد
أنَّ "هدف
التيار بناء
مؤسسة تنظيمية
للمحافظة على
حرية الفرد
والحريات
العامة، إلى
جانب الموضوع
التنموي
الموجّه
للنّاس والمجتمع،
والحفاظ على
العدالة
الاجتماعية".
وإستذكر
مقولة للرئيس
الشهيد
قائلًا "عندما
تتحرر العباد
من الاستبعاد
وتحصل على كرامتها،
ستعبر عن
رأيها
بالانتخابات
بحرية 100%، وهذا
هدفنا اليوم.".
وتابع: "من
الأعمال التي
نعمل على تحقيقها
بشكل كامل، هي
تلك التي تسد
غياب وعجز الحكومة،
مثلًا من خلال
مؤسسات
الحريري الخيرية"،
مُعتبرًا
أنَّه "في هذه
الحكومة "الكل
ناطر الكل"،
وهي فقط
لتقطيع الوقت
فقط".
وعن
وثيقة "تيار
المستقبل"
السياسية
الذي أطلقها
تحت عنوان
"تيار
المستقبل
وآفاق الربيع
العربي"،
أوضح أنَّها
"وثيقة
فكرية، أدت دورها
في مرحلة
تاريخية يمر
بها لبنان
والمنطقة،
وبعد إصدار
هذه الوثيقة،
قمنا بجولات وورش
عمل ونقاش مع
جميع كوادر
التيار
لمناقشتها،
واليوم نحن
بصدد تحضير
ندوات عامة
حولها"، مُشيرًا
إلى أنَّها
"ردت على
هواجس الشباب
اللبناني،
الذي يطلب
اليوم أساليب
حديثة تؤسس لدولة
جديدة بعيدة
عن المحاصصة،
وتنادي جميع
العقول
المغتربة
للعودة إلى
الوطن".
وإذ
شبه الشباب
اللبناني
اليوم
بالشباب العربي
المنتفض، من
حيث إرداة
تثبيت
أنفسهم، قال:
"هم مقتنعون
أنه بات
بقدرتهم
استلام زمام
الأمور من السياسيين
الحاضرين".
وعن
جلسات مناقشة
الحكومة داخل
المجلس النيابي،
قال الحريري:
"إن تيار
المستقبل أول
من طالب
بتأليف لجنة
تحقيق
نيابية"،
مطالبًا بـ"العودة
إلى حكومة
(رئيس تكتل
"التغيير
والإصلاح")
النائب ميشال
عون لإظهار
حقيقة أمور 4
سنوات،
وحقيقة
الأموال التي
اختفت
حينذاك"، في
إشارة إلى
الحكومة العسكرية
الانتقالية
التي ترأسها
قائد الجيش العماد
ميشال عون
منتصف ليل 22
أيلول 1988 إثر
انتهاء ولاية
الرئيس أمين
الجميل، من
دون انتخاب
خلف له.
وأضاف:
"كان هناك
فئتين، واحدة
في بلد الاغتراب
تنادي وتتكلم
وترفع صوتها،
مقابل واحدة تعمل
على الاصلاح
ضمن إطار
سياسي"، وقال:
"لو كنت في
البرلمان
لكنت أقمت
مقارنة بين
أيام الرئيس
الحريري،
والأيام
الحالية".
وتابع: "هذه
الحكومة
تخالف كل أراء
عواصم
العالم،
والورقة
اللبنانية لم
تعد أولوية في
الخارج، ويجب
على لبنان أن
يبقى مستقرًا
بعيدًا عن
الأحداث التي
تجري في
المنطقة،
وهذا ما أظهره
بالأمس ممثل
الأمين العام
للأمم المتحدة (ديريك
بلامبلي) الذي
طالب بالتحقيق
في حادثة
طرابلس لكشف
الحقيقة
وهوية الفاعلين،
الأمر الذي
يؤكد مدى
الحرص على
استقرار البلد".
وأضاف:
"نحن على يقين
بأن ما يحدث
في سوريا، هو
تاريخي
وأثاره ستمتد
على البلد،
وهو يشكل فرصة
تاريخية
لنبني وطننا
بمعزل عن
الخارج"، واستطرد:
"هناك أحداث
سياسة معينة
تختصر أشواط
ومراحل، يجب
أن نلتقطها
لنصل إلى الأمام،
ونطيح
بالحكومة،
ونؤسس لوطن".
وقال: "جاء
إملاء على
"حزب الله"
لتمويل
المحكمة (الدولية)
الخاصة
بلبنان،
والجميع على
علم بذلك، ولعلهم
نسوا
مطالبتهم
الرؤساء
العرب بإقامة عشاء،
ودفع تكلفته
لتمويل
المحكمة".
وأضاف: "في حال
لم يتغير نظام
الحكومة، لن
يتغير الوضع
في البلد، وأي
حكومة قادمة
عليها أن
تلتفت إلى
الواقع"،
مُشيرًا إلى
أنَّه لا
يعارض حكومة
تكنوقراط،
"لأنَّها تسد
حاجات
اللبناني المعيشية".
وعن
الجدال
الحاصل داخل
الحكومة بين
بعض الوزراء
ورئيسها نجيب
ميقاتي، رأى
أن "بإمكان المعلم
السوري (في
إشارة إلى
نظام الرئيس
السوري
بشار الأسد)
أن يضبط إيقاعها،
لأنه بحاجة
إليها
اليوم"،
مُشددًا على أن
"هذه الحكومة
هي من أفشل
الحكومات
التي مرت على
لبنان". وأوضح
الحريري أن
"اتفاق الطائف
لم يطبق بسبب
الوجود
والتدخل
السوري"، مُعتبرًا
أن "هناك أسس
يجب على
اللبنانين
التحاور بشأنها"،
وقال: "لا يحكم
نظام
بالأعراف".
وعما إذا سنصل
إلى حقيقة بعض
الملفات منها
ملف الكهرباء،
والبواخر
المولدة
للطاقة
الكهربائية، قال:
"في تيار رفيق
الحريري لا
مرتشي، ولا
أحد يرتشي، من
قيم هذا
التيار أن
يقدم كل من
يملك خبرة
وكفاءة
للوطن،
ومواضيع
الفساد تتطلب قرارًا
سياسيًا، نحن
جاهزون ولا
مشكلة لدينا
بأي نتيجة،
لكن هل هم
جاهزون
لمرحلة
الحساب، في
وقت من هم في
السلطة لديهم
"فجع على
السلطة"".
وعن
تجربة فريق "8
أذار" في
السلطة، قال
"هي تجربة
تشبيح". وأشار
إلى أنَّ ملف 8900
مليار (التي أنفقتها
الحكومة
الحالية) هي لتمويل
الانتخابات
المقبلة" في
العام 2013، مُعتبرًا
أن "على رئيس
الجمهورية
ميشال
سليمان، أن
يكون في موقع
الحكم،
وموقفه ناتج
عن مبدأ واحد
أن الأمر
عندما يصل إلى
بعبدا الأمور
تختلف".
وأكَّد أنَّ
"قوى 14 آذار
ستناضل لتكون
الانتخابات
المقبلة في
وقتها
المحدد، لنضع
حد لهذه
السياسة
القائمة"،
مُشددًا على
أن "القانون
(التي ستخاض
على اساسه
الانخابات) لا
يؤجل
انتخابات".
وأردف:
"حزب الله
ولأول مرة
سيخوض
الانتخابات
من دون
"الماما"،
النظام
السوري".
واستغرب "لكون
هناك فئة من
اللبنانيين
تنادي بالحق، وبالمقاومة
وموضوع
فلسطين،
والثورة،
تعارض ما يحصل
في سوريا، من
جرائم ودفن
الأحياء".
واعتبر أنَّه
على "14 آذار أن
تضع
استراتيجية
واضحة لتقود
الانتخابات
المقبلة
بمعزل عن
الحكومة
الحالية، من
خلال توحيد اللوائح
والأسماء ما
بين مستتقلين
وحزبيين".
وأكَّد أنَّ
"انتخابات 2013
مصيرية،
خصوصًا بعد
الانقلابات
السوداء التي
حصلت في البلد،
وهي لا تقل
أهمية عن
المعركة
الانتخابية التي
جرت في 2009،
والسبب أن
الخط المستقل
غذا إن لم
ينجح ستكرس
"الأيام
المجيدة أيام
7 أيار"، وليكن
جميع الناس
على علم
بالحقيقة"،
مُشددًا على
أنَّ "السلاح
هو عائق أمام
أي تقدم نحو
الحياة
الديمقراطية،
خصوصًا في ظل
قانون
النسبية الذي
لا يلتقي مع
السلاح".
وأكَّد أنَّ
"14 آذار مع أي
قانون آخر
بالرغم من
السلاح، نحن
معه ضمن معركة
وليس ضمن حلف
رباعي". وتابع:
"النسبية
كنظام ليس
عاطل، لكن
عليه أن يترافق
مع خطوات
إصلاحية،
وسلاح موحّد
في البلد"،
لافتًا إلى
أنَّ "14 آذار،
يعمل على تحضير
قانون
انتخابات
عصري وسطي،
يؤمن صحة التمثيل،
والمناصفة
قدر
المستطاع".
وعن اقتراع المغتربين،
لفت إلى أنَّ
"المغترب
يعلم حقيقة ما
يحصل في
البلد، لذلك
هنالك فريق في
البلد يعمل
على تعطيل هذا
المشروع،
وهذا الفريق
معروف".
وإذ
قال: "بدأنا
بوضع الخطط
للماكينة
الانتخابية،
داخل
المناطق"،
أضاف: "لكن
العائق الرئيسي
يكمن في عدم
معرفتنا
السيناريو
الذي سيجري
الاتفاق
عليه، هل هو
قانون
النسبية، أو قانون
الـ60؟". وعن
أهداف "تيار
المستقبل"
عبر القانون
الانتخابي،
لفت إلى أن
"صحة تمثيل كل
الناس،
وتأمين
مشاركة
الجميع، والوصول
إلى بناء سلطة
تشبه الناس،
من خلال اختيار
المرشحين،
ووضع برنامج
يكون الجميع
راضٍ عنه".
وتطرق
في حديثه إلى
سلاح "حزب
الله"، وقال:
"نحن على علم
بأن عملية سحب
السلاح
طويلة، نحن شرعناه
لأنه ضد العدو
الاسرائيلي،
والرئيس فؤاد
السنيورة
غطّى هذا
السلاح ضمن
القرار
الدولي 1701،
الرئيس
الشهيد
الحريري أعلن
للجميع بعد
القرار 1559 انه
سيعالج ملف
السلاح بين
اللبنانيين،
الرئيس سعد
الحريري أكد
للجميع ان هذه
المسألة هي
داخلية،
والجميع يعلم
أن نجيب
ميقاتي كان ضد
السّلاح،
والرئيس الحريري
بقي يغطي هذا
السلاح إلى أن
صدَّق حزب
الله،
ميقاتي".
وأشار إلى أن
"الحوار لن
يحصل ما دام
السلاح
الموجه إلى
صدور
اللبنانيين،
موجود مع فريق
قوي".
وأوضح
أن "في البلد
قبل 2005 كان هناك
مشروعين توأمين،
هما مشروع
الشهيد رفيق
الحريري
الإنمائي
لإعادة إعمار الدولة،
ومشروع حزب
الله اسمه
المقاومة، بقيا
إلى أن "بلع"
حزب الله
البلد". وعن
قرار المحكمة
االدولية
الذي اتهم
عناصر من "حزب
الله"، قال
الحريري: "حزب
الله يعتبر أن
هناك حرب عالمية
طويلة عليه في
هذا الصدد،
لكن نحن مؤمنون
بما يصدر عن
المحكمة،
ونريد
الحقيقة وليس
الثأر". وعن
مطالبة شباب
"المستقبل"
في اعقاب غزوة
السابع من
أيار، أكَّد
أن "الأمر مرفوض
كليًا"، وعن
تسليح
المعارضة
السورية، تساءل:
"هل نعرف من
يسيطر على
المعابر بين
لبنان وسوريا
؟ ومن كان
يهرب السلاح
من سوريا إلى
حزب الله"؟".
ولفت
إلى أنَّ "حزب
الله يسلّح
الشباب
شمالًا،
ويدفع لهم
المعاشات،
وذلك بهدف خرق
مناطق ليست
له"، مُشيرًا
إلى أنَّ زياراته
المتكررة إلى
طرابلس "تأتي
من باب التواصل،
لأن
المنسقيّات
الموجودة
ناشطة، والشعب
الطرابلسي
كان ومازال
دومًا إلى
جانبنا،
واليوم نحن
على مشارف
انتخابات
علينا ان نكثف
جهودنا،
خصوصًا وأن
طرابلس مصنفة A+". وشدد على أنَّ
"تيار
المستقبل
سيأخذ
المواطن الذي
يطالب
بالتغيير،
نحو المستقبل".
وعن إمام مسجد
بلال بن رباح
الشيخ أحمد الأسير،
قال: "هو رجل
دين جليل،
للناس الحق أن
تصلي وراءه،
لكن في
المواضيع
هناك بوصلة
سياسية عمل
الرئيس
الشهيد
الحريري
عليها منذ 1979،
لا يمكن أن
نتخطاها بهذه
السهولة،
والشيخ
الأسير موجود
ضمن فاعليات
مسجده، ولكن
لا وجود لأي
أمر ثابت"، مُشددًا
على أنَّ
"كلامه
مؤخرًا بات
مشابهًا
لكلام 8 آذار،
وبالتالي
عليه أن يعتذر
من الرئيس
الحريري
شخصيًا".
وعن
موقف "تيَّار المستقبل"
من كتاب
التاريخ
الموحد، طالب
"بوضع كتاب
يكرس تاريخ
لبنان
فعليًا"،
مُعتبرًا
أنَّه "في حال
بقائنا على
التناحر
السياسي، لن
يكون هناك
كتاب موحد"،
وعن
التفجيرات التي
تطال منطقة
صور، رأى
أنَّها
"تفجيرات مشبوهة
لزعزعة
الاستقرار"،
وقال: "لا شك
أن من صمد في
وجه العدو
أكثر من 33
يومًا،
لوجيستيًا
وعسكريًا على
علم بالجهة
التي تقدم على
هذه التفجيرات،
إذ أن الدولة
غائبة عن هذه
المنطقة".
وأشار
الحريري إلى
أنَّ "النأي
بالنفس موقف تتخذه
بعض الدول في
مجلس الأمن،
وهو ليس برنامج
أو مشروع، ولا
يمكن لنا أن
نعزل لبنان عما
يجري في
المنطقة"،
مُطالبًا
الرئيس ميقاتي
بـ"أخذ موقف
واضح
وإنساني، في
مدينته طرابلس
التي تقدم كل
ما تدخره
لمداواة
الجرحى السوريين"،
مؤكَّدًا
أنَّ "النأي
بالنفس لا يكون
بما يخص الشق
الانساني".
وعن ترسيم
الحدود بين
لبنان
وسوريا، قال:
"اننا أول من
طالب منذ زمن
بهذا
التحديد"،
مُشيرًا إلى
أن "ضبط الحدود
يتطلب قرارًا
سياسيًا
بزيادة عتيد
الجيش،
لأنَّه لا
يمنكه أن يترك
البؤر
الموجودة في
المناطق
الداخلية".
وعن
حجب "داتا"
الاتصالات عن
الأجهزة
الأمنية
المعنية، سأل
الحريري وزير
الاتصالات نقولا
صحناوي عن
الجهة التي تمنعه
من تسليم
الـ"داتا"،
وعن الاسباب
التي تمنعه من
ذلك. وعن
موضوع
الاغتيالات،
وآخرها
محاولة
اغتيال رئيس
حزب القوات
اللبنانية سمير
جعجع، رأى
امين عام
"تيار
المستقبل" أنَّ
"هذا الملف
قديم، إذ أننا
معتادون على
هكذا تهم،
وهذا الموضوع
برسم الحكومة
وأجهزتها المؤلفة
من لون واحد"،
وقال:
"المشكلة
أننا نواجه
مجموعة عندها
حقد كبير، لا
تملك الادراك
والوعي
لخلفية
أقوالها،
وبات حديث
البعض معروف
مسبقًا، بأنه
كلام تحريضي
مذهبي، لا أحد
يتحمله".
من
جانبٍ آخر،
قال: "أكثر
مناطق تواجه
الفقر والمشاكل
الاقتصادية
والاجتماعية
هي عكار
وطرابلس، وكل
وقت يحصل فيه
انفجار من جراء
هذه المشاكل،
تنتفض لكن لا
تجنح لأنها
بنت الدولة،
تراعي ظروف
البلد، وهذا
ما عمل عليه الرئيس
الشهيد
الحريري". وإذ
لفت الحريري
إلى أنَّ "أي
حوار سيقوم في
المستقبل
سيكون عنوانه
الوطنية،
وليس
الطائفية
والمذهبية"،
أشار إلى أنَّ
"شروط هذا
الحوار باتت
معقدة، إذ أن
هناك ثقة
مفقودة بين
الطرفين،
وطرق مقطوعة،
وهناك 4
أيقونات
شاركت في
اغتيال
الرئيس الحريري،
لكن الحوار
صعب".
وعن
الاشكال مع
دار الفتوى،
قال: "هناك
تنظيم خلاف
واضح في هذا
الإطار،
والرئيس
السنيورة استلم
الملف ويتابعه
يوميًا، وهذا
الخلاف ضمن
البيت الواحد
ولا يجب أن
يتطور إلى
الاعلام"،
مُشيرًا إلى
"وجود مجموهة
من الشبيحة
حول المفتي
(الجمهورية
محمد رشيد
قباني) ،
وقريبة من
النظام
السوري
يعملون على بث
الفتنة،
لكننا نعمل
قدر المستطاع
على ترقيع هذا
الموضوع،
لأنه في
النهاية ما
يعنينا هو
الموقع وليس
الشخص". وإذ
لفت الحريري
إلى أنَّه
عاتب على عضو
كتلة "الكتائب
اللبناينة"
النائب سامي
الجميل بعد
جلسات المجلس
النيابي
وطرحه الثقة
بالحكومة،
أوضح أنَّه
"لو جرى
التنسيق
لكانت الأمور
أفضل، ولو كان
التحرك
جماعيا لكان
أصح". وعن
العلاقة مع
شباب "التيار
العوني"،
طالبهم
الحريري بـ"إزالة
الحقد من
قلوبهم، لأن
وثيقة حزبهم
جيدة"، وقال
"اليوم
يفرقنا ملف
خارجي متعلق
بسوريا، أما
داخليًا هناك
بعض التواصل
في الجامعات،
لكنهم هم من
يرفض التواصل
مع الآخر".
وإذ
أكد أن
العلاقة جيدة
مع شباب حزب
"الكتائب، والأحرار
والقوات،
واليسار
الديمقراطي"،
أضاف: "إذ أن
ما يجمعهم
كبير"،
مُشيرًا إلى
أنَّ "هناك
اجتماع دوري
يُنظم بينه
وبين ابن رئيس
"جبهة النضال
الوطني"
(النائب وليد
جنبلاط)،
تيمور
جنبلاط"،
وقال: "هناك
توافق بيننا
على النهج
الشبابي
الجديد، إذ أن
على هذا البلد
أن ينتقل إلى
مكان آخر".
وفي
سياق مختلف،
أكد أنَّ
"الأحداث
السورية التي
ستنقل سوريا
إلى
الديمقراطية
والحرية، هي
خيار سيحسن
واقعنا في
البلد، ويتيح
لنا فرصة
تنفيذ
مشروعنا
بعيدًا عن
الخوف
والاغتيالات".
وعن الربيع
العربي، رأى
الحريري أنَّه
"انتصار
للديمقراطية
على الأنظمة
الاستبدادية التي
كانت سائدة"،
مُضيفًا:
"أننا لن
نتعامل أبداً
على أساس أن
هناك أكثرية
سنية تتشكل في
العالم العربي،
فلكل بلد
خصوصيته".
وعن
قلق البطريرك
الماروني مار
بشار بطرس الراعي،
رأى أنه
"نتيجة لما
حصل في
العراق"، مطالبًا
بـ"عدم ربط ما
حصل بالوضع في
العالم
العربي بعد
الثورات"،
مُتمنيًا أن
"تكون مواقف
البطريرك
الراعي في
توقيت يعكس
أهميتها،
خصوصاً وأن
المواقف
المتعلقة
بالأحداث
السورية
تتطلب تدوير
الزوايا".
إلى
ذلك، نفى أن
"يكون هناك
قرار اليوم
بترشيحه
للنيابة مكان
والدته
النائب بهية
الحريري". وأكد
أنَّ
"الاستقرار
في البلد ليس
في خطر"، مُشيرًا
إلى أن "لا
مصلحة عند أحد
بزعزعة الأوضاع
الداخلية،
لكن الاقتصاد
اللبناني في
ظل هذه
الحكومة بلا
رؤية وهو في
خطر". ونفى ما
أشاعته صحيفة
"الأخبار" عن
لقاء عقد بين
الرئيس (سعد)
الحريري
والنائب
(بهية) الحريري
و(مستشار
الرئيس سعد
الحريري
السيد) نادر
وأحمد الحريري،
لتقويم وضع
تيار
المستقبل
المالي مع
السعودية.
ودعا أهالي
بيروت
للمشاركة في
مهرجان
الطريق
الجديدة عند
الساعة
السابعة والنصف
(مساء اليوم)،
للوقوف إلى
جانب الشعب
السوري. وختم
الحريري
حديثه،
قائلاً: "يجب
الانتقال إلى
دولة مدنية
ديمقراطية،
من خلال تطبيق
الطائف".(إعلام
"تيَّار
المستقبل")
لبنان
فكرة تستحق
الكفاح
طوم
فلنشر/ السفير
لطالما
كانت بيروت
أفضل مدينة
لجسّ نبض العالم
العربي، لا
سيما في زمن
الاضطرابات
هذا الذي
تشهده
المنطقة.
أسكتت
المظاهرات
العربيّة من
ظنّوا أن
التوق إلى
الحريّة
والكرامة
والحقوق الاقتصاديّة
والسياسيّة
شكّل مفهومًا
غربيًّا
نوعًا ما. فقد
بثّت الأمل
بحياة أفضل
بالنسبة إلى
ملايين
الأشخاص
وأظهرت القوة
البحتة التي
لا حدود لها
للتكنولوجيا
الجديدة المرفقة
بأفكار قديمة.
وتكون
النتيجة
الصافية مكتسبات
أكبر بالنسبة
إلى الحريّة
وحقوق
الانسان منذ
نهاية الحرب
الباردة. لكن
التغيير ولّد
انقسامات
جديدة،
ومخاوف
جديدة،
وتهديدات جديدة
التي يجب أن
نفهمها
ونديرها
كلّها في حال
لم نشأ خسارة
ما ربحناه على
الأرض حتى
اليوم.
وجّهت
شعوب المنطقة
التغيير
وعليها
المثابرة في
هذا الاتجاه.
أظنّ أن الناس
يُطالبون
بثلاث ميزات:
الأمن،
العدالة،
والفرص،
وليست هذه بمفاهيم
غربيّة، بل
إنّها بنى
الكرامة
الانسانية،
وهو مفهوم
عالمي قدر
المستطاع.
ومسار التغيير
فريد من نوعه
في كل دولة من
دول المنطقة،
لكن ما من
تعارض بين
احترام ثقافة
فريدة لبلد ما
وتقاليده، من
جهة، وحق شعبه
بالمشاركة
سياسيًّا
واقتصاديًّا
في حياة بلده،
من جهة
ثانية.سيكون
مسار التغيير
صعبًا
ومليئًا بالتحديات
العديدة.
وستشهد
السنوات
المقبلة
إنجازات
وانتكاسات،
لكن يُساهم
حجم المهمّة
الكبير في
مساعدة الدول
العربيّة على
بناء مؤسساتها،
وفتح
اقتصاداتها،
وخلق مجتمع
مدني قوي.يجب
ألا تحجب
التحديات
عنّا
التطوّرات
الايجابيّة،
وعدد كبير
منها لم يكن
منظورًا منذ عامَيْن:
في تونس،
البرلمان
الأول
المنتخب ديمقراطيًّا
منذ
الخمسينيات،
مع 24% من
المقاعد للنساء؛
وفي ليبيا،
حكومة جديدة
بعد أربعين عامًا
من حكم الرجل
الواحد؛ وفي
المغرب،
انتخابات
حرّة وفق
دستور جديد
ورئيس وزراء
تم اختياره من
أكبر حزب في
البرلمان
الجديد. سنعمل
مع هذه
الحكومات
الجديدة،
والشرعيّة،
والقابلة
للمساءلة
والأكثر
تمثيلاً بغض
النظر عن توجّهها
السياسي،
طالما أنّها
تحترم المبادئ
الديموقراطيّة
الأساسيّة
والمعاهدات
الدوليّة
وترفض العنف
رفضًا تامًا.
من
خلال شراكتنا
العربيّة،
خصّصت
بريطانيا 110
ملايين باوند
لمساعدة
منطقة الشرق
الأوسط وشمال
أفريقيا على
مدى أربعة
أعوام. وحتى
اليوم، دعمنا
مشاريعَ
بقيمة 10
ملايين باوند
في 11 دولة عبر
المنطقة،
شملت تقديم
الدعم إلى
انتخابات
حرّة وعادلة
في تونس ومصر،
والعمل مع
شركاء عبر
المنطقة من
أجل بناء
الشفافيّة
وتعزيز حكم
القانون.
في
لبنان، نحن
فخورون
بالعمل على
مبادرات أطلقها
لبنان بنفسه،
على غرار
تعزيز
التربية حول
التنوّع
الديني،
والمواطنة،
والتعايش في
التعليم
المدرسي. كما
أدرنا برنامج
منح فريدًا من
نوعه في هذا
السياق،
يستخدم خبرات
بريطانيّة
عالية
المستوى
ويُساعد
القادة
اللبنانيّين
في مجال عملهم
على تحقيق
مبادراتهم
الفرديّة من
أجل تعزيز حكم
القانون.
ونأمل أن يُرسيَ
هذا المشروع
الأسس من أجل
تأسيس شبكة
منح عبر الشرق
الأوسط وشمال
أفريقيا.
وبالنظر
إلى
المستقبل،
علينا أيضًا
مساعدة الناس
للنفاذ إلى
قوة الانترنت
وشبكات التواصل
الاجتماعيّة
من أجل فهم
العالم الذي
يُحيط بهم
والالتزام به
ورسم ملامحه.
إذا ما أردنا
مساعدة
الإصلاحيّين
للفوز
بالكلمة
مقابل القوة،
يجب أن نبذل
جهودًا
إضافيّة من
أجل إعادة
تسليحهم بالقلم
بشكل أفضل.
ويجب ألا يتمّ
ذلك من خلال
الملاحظات
الفوقيّة أو
الشرقيّة.
لكن، من أجل
مساعدة
الآخرين على
فهم أفضل
للأسس التي
اخترنا أن
نبني عليها
مجتمعاتنا.
وبالتالي،
يقع عليها
الاختيار.
كما
نحتاج إلى
تركيز أكبر
على الشباب.
نواجه تحديًا
كبيرًا إذا ما
أردنا خلق 50
مليون وظيفة
في الشرق
الأوسط في
العقد المقبل
المطلوبة من
أجل الوقاية
من
الاضطرابات غير
المتوقّعة
والأكثر
تهديدًا
بالنسبة إلى
شعب تُسيطر
عليه بشكل
متزايد الفئة
العمريّة 16-24
عامًا. برأيي،
نحتاج إلى
مساعدة الإصلاحيين
من أجل تحديد
رؤيا أوضح
وأكثر تنظيمًا
بالنسبة إلى
المستقبل. قلت
إنّه من
الأسهل الحديث
عن لبنان 2020
أكثر منه عن
لبنان 2013. وقد
قال لي أحد
الخبراء
الدوليّين
إنّه يعتبر أن
لبنان يُمكن
أن يكون
سنغافورة
الشرق الأوسط.
كيف نحرص على
أن تكون القيم
المناسبة،
بما في ذلك
التعدديّة
وحماية
الأقليّات، في
صلب هذه
الرؤية؟
إنّه
لتحد كبير
بالنسبة إلى
اللبنانيّين
كافةً.
لا
شكّ في أن هذه
التغيرات
الاقليميّة
طُبعت بالعنف
والقلق
والارتباك.
كما قال زو
آنلاي مؤخّرًا
عن الثورة
الفرنسيّة،
ما يزال من
المبكر جدًا
إصدار الأحكام
بشأن النتائج.
وستؤثّر
قوات
الاستبداديّة
على من يُطالب
بحقوق أكبر.
وتكون
التغيّرات
ثمرة عمل جيل
برمّته. لكن
لا شك لدي في
أي جانب من
التاريخ يجب أن
نكون. ونظرًا
إلى مشاهد
القمع في حمص
أو في أي مكان
آخر التي
تُصيبنا
بالغثيان،
أفتخر باقتباسي
المفضّل
لمارتين
لوثير كينغ:
«دعونا لا
ننسى أن قوس
العالم الأخلاقي
طويل، إنّما
يميل نحو
العدالة». إن
شاء الله.
وإذا
ما كان لدعمنا
للديموقراطية
والحريّة أي
معنى، على
الأسرة
الدولية ألا
تتخلّى عن عمليّة
السلام في
الشرق الأوسط.
فيجب أن يميل
قوس العالم
الأخلاقي نحو
العدالة أيضًا
بالنسبة إلى
الفلسطينيّين.
الحل بإنشاء دولتَيْن
هو الحل الآمن
والعادل
والمستدام الأوحد
بالنسبة إلى
إسرائيل
وفلسطين على
حد سواء، بغض
النظر عن
أعمال
المتطرّفين
من كلا الجانبين.
لعب مجلس
الأمن دوره
حول ليبيا واليمن،
إنّما فشل
بشأن سوريا
وفلسطين. وقد
دفع لبنان على
مرّ أجيال عدة
الثمن لفشل
الأسرة الدولية
في التوصل إلى
مثل هذه
المحصلة. ولا
يُمكننا أن
نصمم للمنطقة
رؤية أساسها
القيم في حين
هذا المبتغى
يثقل كاهلنا.
ودفع
لبنان، في
أفضل حاله،
بالمنطقة نحو
الديناميكيّة
والاستقلال
الفكري
والصحافي. وأعطى
لبنان، في أفضل
حاله، نموذج
تعايش في
التنوّع.
وشكّل لبنان،
في أفضل حاله،
جسرًا
للأفكار،
والناس، والتجارة
بين الشرق
والغرب.
وكما
تعرفون أفضل
منّي، أظهر
لنا لبنان، في
أسوأ حاله،
خطر القيام
بالخيارات
السياسيّة الخاطئة،
والاعتماد
على التدخل
الخارجي، والتركيز
بشكل أكبر على
ما يُقسّم،
أكثر منه على
ما يوحّد.
وتحتاج المنطقة
إلى رؤية
لبنان في أفضل
حاله مجددًا.
أبقى
متفائلاً، لا
سيما في ما
يتعلّق
بالشجاعة، والذكاء،
والتشبّث
التي يتمتّع
بها اللبنانيّون،
الذين
اجتازوا
عواصف أعنف في
الماضي. أنا
على قناعة بعد
كل ما رأيته
من أن القوى التي
تُبقي على
تماسك لبنان
تبقى أقوى من
تلك التي تسعى
إلى تفتيته.
فنحن ندعم
القوات السابقة.
في نهاية
المطاف،
لبنان فكرة
تستحق الكفاح
من أجلها، لا
حولها.
بيوت
العفاف
والهيئة
الشرعية
للمتعة: اباحية
سياسية من حزب
الله
يستنكرها
الشباب الشيعي
طارق
نجم
عندما
أطبق مشروع
حزب الله في
لبنان إن جاز
التعبير، جاء
ادخال هذا
المشروع ضمن
منظومة
متكاملة سياسية
اجتماعية
مالية ناهيك
عن البعد العسكري
الذي كان
سيفاً ماضياً
في يد مندوبي
الولي الفقيه
في بلاد الأرز
كي يخلقوا
حيزاً لهم قابل
للتوسع في قلب
لبنان.
ومن
اساليب الإختراق
ومن ثم
الإمساك في
هذه
المجتمعات،
كان اسلوب
الإباحية
المشروعة
وعلى رأسها ما
عرف بزواج
المتعة أو
الزواج
المؤقت وما
رافقه من طروحات
ما بات يسمى
"بيوت
العفاف".
وبحسب
فتاة ارتادت
إحدى جامعات
بيروت الخاصة
فإنّ مندوب
التعبئة
التربوية-حزب
الله في هذه
الجامعة كان
يحمل لائحة
"غب الطلب"
تحتوي على
أسماء الأخوة
والأخوات ممن
يرغبون بزواج
المتعة وأرقام
الهواتف
الخاصة بهم.
وبحسب هذه
الفتاة التي
صدمت لدى
معرفتها
تفاصيل ما
يقوم به رفاقها
في الجامعة،
فإنّ الأخ
ممثل التعبئة
يعمل على
"تأمين" زوج
او زوجة وفق
اللائحة التي
بحوزته وينسق
فيما بينهم
قربة لله!
وتنقل هذه الفتاة
وهي التي تقطن
الضاحية
الجنوبية ما
حدث عندما
أكتشفت أحد
ربات المنازل
أنّ ابنتها (16 عاماً)
ترتاد أحد
"بيوت
العفاف"
والتي تقع في
نفس البناية
الذي يتمتع
بحراسة من بعض
الشباب لا بأس
بها، مما قد
يوحي أنها
مكتب أمني.
وعندما ارادت
الأمّ معاتبة
القيميين على
هذا المكان
كان جوابهم:
"ابنتك لم
تركتب الرذيلة
بل عملها هو
فضيلة".
شاب
ملتزم أفادنا
أنّ مكتب
الهيئة
الشرعية للمتعة
التابعة لحزب
الله يقع في
منطقة بئر العبد
حيثّ تسجل
الأسماء
والمواصفات
التي يريدها
الشخص المعني.
وفي بعض
الأحيان يقصد
الشباب أحد
رجال الدين في
مسجد او
حسينية ليؤمن
له زوجة مؤقتة
حيث يلعب مدى
رضا رجل الدين
على الأخ دوره
في انتقاء أفضل
ما عنده كزوج.
ويفتخر هذا
الشاب
مبتسماً أنه
يسلم العشرات
من النساء في
الضاحية
الجنوبية
عليهن باليّد
لأنّه سبق له
أن تزوج بشكل
مؤقت من
بناتهن! ولا
يرى هذا الشاب
أي غضاضة
بزواج المتعة
المؤقت
مستشهداً
بالآية الكريمة
"وَالْمُحْصَنَاتُ
مِنَ
النِّسَاءِ إِلَّا
مَا مَلَكَتْ
أَيْمَانُكُمْ
كِتَابَ
اللَّهِ
عَلَيْكُمْ
وَأُحِلَّ
لَكُم مَّا
وَرَاءَ
ذَٰلِكُمْ
أَن
تَبْتَغُوا
بِأَمْوَالِكُم
مُّحْصِنِينَ
غَيْرَ
مُسَافِحِينَ
فَمَا اسْتَمْتَعْتُم
بِهِ
مِنْهُنَّ
فَآتُوهُنَّ
أُجُورَهُنَّ
فَرِيضَةً "
وهي الآية 24 من
سورة النساء.
لكن
عدداً آخر من
الشباب
الشيعة
وغالبيتهم من
غير المقربين
من حزب الله،
قد استنكروا
تماماً ما
يفعله
زملاؤهم من
تشويه لصورة
الطائفة
معتبرين أنّ
أعمالاً كهذا
تلحق الضرر بسمعتهم
كشيعة خصوصاً
أنّ ما درج
مؤخراً هو فتح
باب المتعة
حتى أمام
الشباب غير
المسلم مما
يعني أن ما
يُمارس بات
اباحية
سياسية من قبل
حزب الله بكل
معنى الكلمة
تحمل غطاءاً
شرعياً من أجل
استقطاب أكبر
للجمهور
الشبابي في ظل
حالة
اقتصادية
صعبة تعيق
الزواج
العادي، وبالتالي
تغدو المتعة
أرخص طريقة
لممارسة الجنس
من دون كلفة
حقيقية حيث
يشبهها هذا
الشاب بأنها
"مثل الدبق
المستعمل
لصيد
العصفور". ولدى
سؤالنا عن سبب
رفضهم لهذا
التشريع قال أن
ما أستنكره
بشدة هو إلصاق
الأمر بالدين
وبالمذهب
ووفق اسلوب
رخيص للغاية
يحط من القيمة
الإنسانية
للزواج
والعلاقات
الإنسانية.
وتنقل
مصادرنا أنّ
ما راج مؤخراً
في اوساط حزب
الله سواء في
الجنوب
والضاحية
الجنوبية هو بيوت
العفاف التي
تلعب دوراً
مماثلاً
لبيوت البغاء
المعروفة حيث
يمارس الشاب
الجنس بطريق
شرعية مقابل
مهر اسمي يبدأ
من حبة علكة
"تشيكلس" الى
عشرات ومئات
الدولارات،
وفق ما ترتضي
الزوجة
المؤقتة وفي
بعض الأحيان
قد تطالب
الزوجة
مصروفاً
ثابتاً على
أساس شهري وفق
حاجاتها خصوصاً
في حال كان
لديها أولاد
وتفتقر لمورد رزق.
وبحسب
المصادر
عينها، فإنّ
فتح بيوت العفاف
وتسهيل زواج
المتعة أصبح
تجارة رائجة تدرّ
مبالغ لا بأس
بها وقد جرى
الحديث أنّ
اوتيل الساحة
على سبيل
المثال والذي
يقع قبالة مسجد
الرسول
الأعظم
يستعمل من قبل
رواده لهذا الغرض
وخصوصاً
القادمون من
الخارج. كما
ترجع تلك
المصادر أن
حزب الله
إعتمد هذا
المخرج "الشرعي"
كما تقول
اوساطه "كي لا
يتمكن أعداء الأمة
من إيقاع
الشباب
المقاوم في
شباك العمالة
من خلال
العنصر
النسائي"!
وتفيد
هذه المصادر،
ومن دون الخوض
في النقاش الديني
الفقهي
للمسألة، أنّ
آية الله
الخميني مؤسس
الجمهورية
الإسلامية في
ايران قد أصدر
فتوى تناقلتها
وسائل
الإعلام في
مطلع
الثمانينات
قام من خلالها
بتسهيل شروط
زواج المتعة
واباحتها بشكل
لا يتطلب وجود
شهود ورجل دين
عند عقد القران
مع عدم ضرورة
ان تكون
مباحة. وترى
تلك المصادر
أنّ الهدف كان
من وراء ذلك
إرضاء رغبات
الشباب في ذلك
الحين
وتجييشه في
معركة ضد أعداء
الولي الفقيه
مع اباحة
الكثير من
المسال التي
كانت تعدّ
محرّمة
بطريقة
بديهية. وقد
ذهب الخميني
بعيداً حيث
ينقل عنه أنه
اباح التمتع
بالرضيعة وفق
ما ورد في
كتاب تحرير
الوسيلة ص 241 في
المسألة
الفقهية رقم 12.
ومنذ
ما يقارب
الثلاثة
أسابيع، أقرّ
البرلمان
الإيراني
قانوناً يوسع
من اطار زواج
المتعة في
البلاد
ومأسسته وهو
قرار ومن دون
أدنى شك لا
بدّ أنه قد
صدر بناءاً
على طلب من
الولي الفقيه
الإمام
الخامنئي
وبالتالي
يصبح ملزماً
حكماً لأتباع
الولي الفقيه
في العالم
وبطبيعة الحال
لبنان.
وإذا
كان زواج
المتعة
معروفاً ولكن
بطريقة سرية
للغاية
ومحدودة في
عهد الشاه, فقد
أطلق له
العنان مع
الثورة
وخصوصاً بعد
سقوط مئات
الآلاف من
الشباب
الإيراني على
جبهة الحرب مع
العراق في
الثمانينات.
أما مسألة
بيوت العفاف
التي ظلّت غير
معلنة او
مدعومة حكومياً
في عهد خاتمي،
فقد جاء
الرئيس
الإيراني
أحمدي نجاد
ليقدم لها
الدعم الكامل.
فنجاد صادق في
العام 2009 على
قرار لتسهيل
زواج المتعة
من خلال هذه
البيوت التي
لم تعد تعتبر
مخالفة للأخلاق
فيما تم
تفسيره آنذاك
أنه محاولة
لإمتصاص غضب
الشارع
الإيراني من
الإنتخابات
المزوّرة وما
عرف بالثورة
الخضراء.
وقد
ساهمت
المؤسسة
الدينية في
ذلك حين عرضت
مراكز دينية
تقديم مساحات
مخصصة لهذه
الغاية. ولكن
يبقى الفارق
حتى الآن على
ما يبدو بين
ايران ولبنان
هو التسعيرة
حيث تقدر
الليلة بـ50
دولار اميركي
في وقت يبلغ
سعرها في
لبنان بحدود
العشرين
دولار... هزُلت !
موقع
14 آذار
عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب بدر
ونوس لموقعنا:
طرابلس تخطّت
قطوعها... ولا
انتخابات في
ظلّ سلاح يعبث
على
الطاولات
سلمان
العنداري/اعتبر
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب بدر
ونوس ان الوضع
في طرابلس بعد
اشكال
الأسبوع
الماضي طبيعي
وهادىء وعاد
الى طبيعته,
فالحادث الذي
سبّب بعض
التوترات
تجاوزه اهالي
طرابلس رغم حدة
ودقّة
الموقف",
مشيراً الى ان
"الأوضاع الحسّاسة
الحالية
تقتضي العضّ
على الجراح لأنه
ليس من مصلحة
طرابلس ان
تنجرّ الى
العنف والإشكالات".
لافتاً الى ان
"طابوراً
خامساً يسعى
الى اذكاء نار
الفتنة في
طرابلس
بالإستعانة
بالمال
والسلاح". ونوس
وفي حديث خاص
ادلى به لموقع
14 آذار الإلكتروني
اكد ان
"الأحداث
الحاصلة في
سوريا لن تنعكس
بأي شكل من
الأشكال على
عاصمة الشمال
طرابلس لأن
اهالي هذه
المدنية
يحرصون على
السلم الأهلي
وعلى
الإستقرار
خاصة وانهم
يعرفون تماماً
ان اي انجرار
الى العنف
سيسبب الكثير
من المآسي
والخلافات والنتائج
السلبية،
وبالتالي فلا
يمكن ربط التطورات
السورية بما
يجري في
طرابلس". وعلى
الصعيد
الحكومي اشار
ونّوس الى ان
"الحكومة
الحالية
غارقة في
دوامة
خلافاتها،
لان الثقة
التي نالتها
هزيلة وضعيفة
بـ63 صوتاً، والنصاب
كان ضعيفاً
للغاية".
واضاف: "هذه
الحكومة خربت البلاد
وهي صمّاء،
لانها لا تسمع
صوت الشعب والإعتصامات
والتظاهرات
العمالية
والنقابية
التي تحصل
وتنظّم كل
يوم. انها
بالفعل اسوأ
وزارة تمّ
تأليفها في
تاريخ لبنان
على الإطلاق". واضاف:
"انهم يهوون
السرقة
والنهب
وتقاذف
المسؤوليات
بين بعضهم
البعض اضافة
الى الصفقات
والتعيينات
والتناتش على
الحصص، وبالتالي
انها حكومة
ساقطة وفاشلة
ومفصومة عن
نفسها، لأنها
تقول عكس ما
تفعل وتفعل
عكس ما تقول،
وهذا المعيب
في الأمر، في
وقت يموت فيه
المواطن
المسكين كل
يوم".
ورأى
ان "تصويت
نواب كتلة
النائب وليد
جنبلاط الى
جانب هذه
الحكومة في
الجلسة
النيابية
الاسبوع
الماضي لم يكن
نابعاً من
قناعة، انما
من وجهة نظر
تقول بانه لا
بد من الحفاظ
على هذه
الحكومة وعلى
التوازنات
القائمة في
هذه اللحظة
الحساسة
حفاظاً على السلم
الاهلي
والإستقرار
لا اكثر ولا
اقل".وعن
موضوع
النسبية في
الإنتخابات
النيابية قال
ونّوس: "كلنا
مع النسبية،
ولكن لا يمكن
ان يفرض اي
فريق قانون
انتخاب على
اساس النسبية ويفرض
رأيه بالسلاح
والقوة
والترهيب
والتهديد.
واضاف: "اذا
اردنا ان نطبق
النسبية فلا
بد من كف يدّ
سلطة وتسلط
السلاح
واعطاء
اللبناني
الحقّ
والحرية
للتعبير عن
رأيه بكل
صراحة". وقال:
"لا للنسبية
بأي شكل من
الأشكال في
حال استمر
السلاح غير
الشرعي
بتهديد
اللبنانيين وبفرض
رأيه عليهم
بقوة التهديد
والوعيد، انه
امر غير سوي
ولا بد من
معالجته في
اسرع وقت ممكن
والا فسنبقى
اسرى هذا
السلاح وهذا
المنطق
المرفوض
القائم على
عدم احترام
الدولة وعلى
التوسّع على
حساب
المؤسسات
والقانون والأنظمة".
تابع:
"على كل حال
نحن لا نعترف
بهذه الحكومة
ونعتبر اننا
نعيش في حالة
من الفراغ
السياسي، بحيث
أنها غير
موجودة لانها
غير قادرة على
القيام
بواجباتها
تجاه المواطن
اللبناني،
وهذا امر فاضح
لحكومة وعدت
الناس بأنها
حكومة كلنا
للعمل، الا ان
الواقع المرّ
اثبت واكد لنا
انها حكومة
الفشل الذريع
لا اكثر ولا
اقل". وأكّد ان
"ما يحصل
اليوم من
اضرابات يجب
ان يدفع
الحكومة الى
الخجل من
نفسها،
والوضع لا يشجع
على الاطلاق",
مطالباً
"بحكومة
حيادية
تكنوقراطية
تشرف على
الإنتخابات النيابية
بدل هذه
الحكومة
المفروضة
بقوّة السلاح
والترهيب. مع
الإشارة الى
انها متهمة بالسرقة
والفساد
والإفساد".
*
موقع 14 آذار