المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
27نيسان/2012
رسالة
القديس بولس
الرسول إلى
رومية 14/13-23/لا تجعل أخاك
يسقط
فلا يحكم بعضنا
على بعض، بل
الأولى بكم أن
تحكموا بأن لا
يكون أحد حجر
عثرة أو عائقا
لأخيه، وأنا
عالم ومتيقن
في الرب يسوع
أن لا شيء نجس
في حد ذاته،
ولكنه يكون
نجسا لمن
يعتبره نجسا.
فإذا أسأت إلى
أخيك بما
تأكله، فأنت
لا تسلك طريق
المحبة. فلا
تجعل من طعامك
سببا لهلاك من
مات المسيح
لأجله، ولا
تعرض ما هو
خير لكلام
السوء. فما
ملكوت الله
طعام وشراب،
بل عدل وسلام
وفرح في الروح
القدس. فمن
خدم المسيح مثل هذه
الخدمة نال
رضى الله
وقبول الناس.
فلنطلب ما فيه
السلام والبنيان
المشترك. لا
تهدم عمل الله
من أجل
الطعام. كل
شيء طاهر،
ولكن من السوء
أن تكون بما
تأكله حجر
عثرة لأخيك،
ومن الخير أن
لا تأكل لحما
ولا تشرب خمرا
ولا تتناول
شيئا يصدم
أخاك. فاحتفظ
واحفظ ما تؤمن
به في هذا
الأمر بينك
وبين الله. هنيئا
لمن لا يحكم
على نفسه إذا
عمل بما يراه
حسنا.
أما الذي يرتاب
في ما يأكل،
فمحكوم عليه
أنه لا يعمل
هذا عن إيمان.
وكل شيء لا
يصدر عن إيمان
فهو خطيئة.
عناوين
النشرة
ذكرى
انسحاب الجيش
السوري
السابعة
بالصوت/كلمة
الياس بجاني
في ذكرى انسحاب
الجيش السوري
من لبنان ومن صوت
لبنان
الكتائبي
مقابلة مع
النائب نديم الجميل
تحاكي الذكرى
بثقافة
وعقلية وجرأة
الشيخ بشير
شهيد ال 10452
كيلومتر مربع/26 نيسان/12
النص/من صوت لبنان
الكتائبي/ملخص
مقابلة مع
النائب نديم
الجميل في ذكرى
انسحاب الجيش
السوري من
لبنان/26
نيسان/12
من ضمن
النشرة كلمة
الياس بجاني
في المناسبة
ومقابلة النائب
نديم الجميّل
سناتور
جمهوري لا
يستبعد توجيه
ضربة عسكرية لايران
مقطع فيديو
يُظهر عناصر
موالين للأسد
يدفنون شاباً
وهو حيّ
نائب مساعد
وزيرة
الخارجية
الأميركية:
قلقون من أن
تؤدي تطورات
سوريا لعدم
استقرار
لبنان
سليمان بعد لقائه
نظيره
النمساوي:
لبنان يتعاطى
مع سوريا
كدولة لا مع
أشخاص
جعجع: محاولة
اغتيالي حلقة
من سلسلة..
وأزمة إيران
والغرب قد
تكون مدمّرة
للبنان
حمادة: سوريا
تركت
"حزب
الله"
جيشًا
رديفًا
الكتلة الوطنية": قانون
الدائرة
الفردية على
دورتين وحده
قادر أن يطبق
المحاسبة
للنواب
جنبلاط استقبل
الخليلين:
التواصل مفيد
وإن كان هناك اختلاف
بوجهات النظر
جنبلاط: لا
أريد النسبية
مهما كان
الطرح أو
الشكل
عون: سوريا
ليست هي من
يحكم لبنان
طلب الإعدام
لـ 26 متهمًا في
قضية خطف
الإستونيين
وهاب: سليمان
وميقاتي من
عناصر تعطيل
الحكومة.. ومن يقول
أزمة سوريا
انتهت "سطحي"
باراغوانث: الاغتيالات السياسية من اختصاص المحكمة
شمعون لـ"السياسة": "النسبية" لا يمكن تطبيقها في لبنان
المشنوق: الحكومة لن تبقى حتى الانتخابات ولو اضطررنا للعصيان المدني
السعد لـ"السياسة": كلما زاد الضغط على نظام دمشق استشرس حلفاؤه
علوش: التحالف مع جنبلاط قائم
حزب الله" يسير بالانتخابات إذا ضمن أكثرية.. من دون جنبلاط
إنجاز مسودة إنشاء "المجلس الوطني"/شمعون لـ"السياسة": النسبية لا يمكن تطبيقها في لبنان
مجدلاني لموقع 14 آذار: الفلتان الامني والسلاح يهددان الانتخابات النيابية وطرح برّي غامض
14
آذار: حزب الله وعون يشحنان الأجواء لحساب نظام الأسد
زهرا لـ"لبنان الحر": تصدير الأزمة السورية الامنية الى لبنان هو الخطر الوحيد الفعلي لعدم اجراء الانتخابات بمواعيدها الدستورية
فضيحة جديدة: كيف تهرب فتوش من دفع ضرائب كسّارته وحصل على الـ400 مليون في الوقت نفسه؟
حوري لـ"السياسة": حكومة ميقاتي غير مؤهلة ولا تؤتمن على تنظيم انتخابات نزيهة
مصادر: دمشق ستتعامل بشروطها مع القوى اللبنانية
سيرا ترأس اجتماعا ثلاثيا لـ"تخفيف التوتر بعد نية بشق طريق لدورية اسرائيلية في شبعام
سليمان يؤكد رفضه التوقيع على مرسوم الـ8900
مليار ليرة
الأكثرية ستطلب لجنة تحقيق برلمانية في الفضائح المالية في العهود السابقة
الموسوي التقى بلامبلي ورفض تعليق بان على سلاح "حزب الله
حكومة ميقاتي قلّع شوكها بشقّ النفس والمعارضة تلوّح باستنهاض عام ضد التهديد بالحرب
قطاع النقل يضرب الخميس أساتذة "اللبنانية" يعتصمون وزملاؤهم المهنيون" يصعدون
قيادي 14 آذاري: "المجلس الوطني" في مرحلة الحديث الأولي
طائفة ضائعة تبحث عن حقوقها وتمثيلها ، لقاء الرابية غداً جديد الاجتماعات الأرثوذكسية
تركيا لم تعثر على أسلحة في السفينة المتجهة لسورية
في تخفيف للهجة الإسرائيلية حيال طهران غانتز وباراك: إيران لم تقرر بعد حيازة سلاح نووي
المالكي يعمل على إبرامها بين طهران وواشنطن/صفقة شاملة تقضي باعتراف إيران بإسرائيل مقابل دخولها النادي النووي ونفوذ في الخليج
جوبيه: نظام دمشق لا يحترم تعهداته.. ولنشر 300 مراقب دولي سريعًا أو الفصل السابع
الأعور يدعو القوات السورية الى اطلاق العنان لماكيناتها العسكرية ضد "الإرهابيين"
الشبيحة يهددون الناشطين العلويين بالقتل في مدن ومناطق الساحل
مشروع وحدة بين السعودية والبحرين تمهيداً لـ"الاتحاد الخليجي
قوات الأسد تمارس سياسة الانتقام المنهجي من المناطق الثائرة بعد زيارات المراقبين
الهلال الأحمر السوري يطالب بحماية طواقمه خلال تقديمها المساعدات
رومني يحقق فوزاً ساحقاً في
5 ولايات وغينغريتش ينسحب من الانتخابات
تفاصيل
النشرة
العثور على
صندوق يحتوي
على صاروخ
و"تي ان تي" في
الاشرفية
عثر على
صندوق خشب
مريب عند مدخل
بناية زيدان في
منطقة
الاشرفية- حي
الشحروري،
وحضر الخبير
العسكري فكشف
عليه وتبين أن
فيه صاروخا
وقوالب من
ال"تي ان تي"
وساعة رقمية،
لكنه غير معد
للتفجير.
والتحقيقات
جارية.
النائب نديم
الجميّل في
ذكرى
الانسحاب
السوري:تحررت
الارض ولكن
نفوس البعض ما
زالت محتلة
الخوف
ليس على وجود
لبنان بل على
هويته
لم أشارك
في جلسات
المناقشة
لأنها تحوّلت
الى فولكلور
ومهزلة
في حديث
الى صوت لبنان
100.5 وجّه النائب
نديم الجميّل
انتقاداً
عنيفاً
للحكومة
واصفاً إياها
"بالمنتج
السوري" sous produit syrien وقال
الجميّل
بمناسبة ذكرى
الانسحاب
السوري من
لبنان عام 2005
:"للاسف بعد
الانسحاب
السوري بسبع
سنوات، ما زال
بعض
اللبنانيين
يعتبرون أن
السوريين ما
زالوا في عنجر
ليقرروا كل
شيء، لأنه لم
يكن أحد ليأخذ
أي قرار بدون
موافقة غازي
كنعان و بشار
الاسد. واليوم
للاسف تحررت
الارض و لكن
نفوس البعض ما
زالت محتلة،
فلا قرار حرّ
لهذه الحكومة
إلا بعد استشارة
الشام،
وتحولت الى
منتج سوري
بجميع مكوناتها
ويشكلوا
دفاعا عن
سوريا. كنا
نتمنى أن يبقى
التيار
الوطني على
النهج الاستقلالي
ولكنه تنازل
عن الحّرية و
السيادة
والاستقلال
من أجل 10 أو 11
وزيراً. سوريا
أمّنت لهم
الوزراء الـ 11
مقابل
الانبطاح و
الاستسلام
وعدم قول الحقيقة."
وقال
الجميّل:"الانسحاب
السوري لم يتم
بين ليلة و ضحاها،
فبفضل تحرك و
نضال الشعب في
14 آذار 2005 استعدنا
الاستقلال
الثاني.
وللاسف لم
تتعامل
الدولة مع هذا
الحدث كيوم
وطني تاريخي
حتى وصل بها
المطاف الى تزوير
التاريخ و
الوجدان و
الحضارة
اللبنانية.
لقد أخذوا من
التاريخ ما
يستهويهم فقط.
انهم
يتحدثون عن
غير مقاومة
لتزوير هوية
لبنان. كان
بشير يقول:
الخوف ليس على
وجود لبنان بل
على هويته.
فالـ 10452 كلم2 هي
مساحة قيم و
أخلاق و ضمير
و ليست أرض
فقط. و
أتساءل، هل
النفوذ السوري
استبدل
بوصاية حزب
الله على
لبنان؟
بالنسبة لي،
لا فرق بين
الوصايتين.
فالهدف ما زال
نفسه،
تغيير هوية
لبنان. لقد
ناضلنا من أجل
تحرير لبنان و
استعادة حرية
القرار
الوطني و
سنستمر، و لن
نقبل بتحويل
الباب العالي
من العثماني
الى السوري
الى حارة حريك
أو طهران."
وعن رأيه
بالقصف الذي
تتعرّض له
المدن السورية
مثل حمص و
إدلب، قال
الجميّل:" لم
أعش مرحلة
القصف التي
طالت في مرحلة
من المراحل
الاشرفية و
زحلة ، لكني
أرى نفس المشهد
و نفس المجرم
الذي يفتك
بالشعب
الاعزل الذي
يطالب بحقوقه.
وإذا لم يقف
الشعب السوري بالماضي
الى جانبنا
بسبب حاجز
الخوف، فقد كسره
اليوم. لذا
يجب الوقوف
الى جانبه.
وأضاف
الجميّل
موجّهاً
كلامه الى المسيحيين:"
لقد كسرنا
حاجز الخوف
عدة مرات لأننا
لم نخف من أحد.
نحن متسلحين
بمبادئنا و
قيمنا. فلا
النظام
السوري
يخيفنا ولا أي
نظام آخر
بعده. نحن
علينا أن نكون
فعّالين في
مجتمعنا وأن
نبادر الى
التغيير،
فهناك توجّه
تاريخي نحو الحرية
و التغيير. وقبل
أن نطالب
بالحقوق
فعلينا
واجبات
أيضاً، وهذا
ليس خياراً بل
موقف ضميري.
فالمهم تداول
السلطة في
سوريا."
وعن
إحياء ذكرى
الانسحاب
السوري
قال:"للأسف بعد
سبع سنوات لم
يبق سوى لوحة
يتيمة على
ساحة ساسين
تذكرنا
بالانسحاب.
بالامس
طلاب الكتائب
في الجامعة
اليسوعية إعتصموا
ونحن كمؤسسة
بشير الجميّل
سنقوم بمسيرة
راجلة يوم
الاحد المقبل
من الزعرور
الى زحلة
لنستذكر
مسيرة الرفاق
المقاومين
الذين سلكوا
تلك الدرب
للدفاع عن زحلة،
يليه احتفال
في زحلة عند
الرابعة
والنصف لتكريم
شهداء
المدينة."
وعن
إعطاء الثقة
للحكومة، قال
الجميّل:" كنت أول
المعارضين
لتلك
الحكومة،
وجلسات المناقشة
العامة كانت
فولكلورا و
مسرحية
ومهزلة تجاه
الشعب
اللبناني. لقد
كنت من طالبي
الكلام، لكن
عندما رأيت ما
يجري قررت
مقاطعة
الجلسات ولم
أشارك بها.
أما عن موضوع
طرح الثقة
بالحكومة،
فاننا لو لم
نؤّمن النصاب
للجلسة لما
كانت الثقة
طُرحت أساساً ولما
تباهى
الوزراء
ورئيس
الحكومة بهذه
الثقة التي
سلّفناها
إياها بحضور
بعضنا. لقد
واجهنا
الحكومة عند
تأليفها ولم
نعطها الثقة
ووواجهناها
اليوم وقلنا
الحقائق. ولكن
بعض الوزراء
يتصرفون كما
يقول المثل،
"تبصق في
وجههم فيجيبوك
أنها تُمطر"!! المؤسف
أننا أمّنا
شيئاً
للحكومة
للتباهي به."
وانتقد
الجميّل
مواقف التيار
الوطني الحر
قائلاً:"مواقفهم
هروب الى
الأمام.
يعرفون أن وزراءهم
هم أول
الفاسدين و
المزوّرين.
يريدون تبرير
الخطأ بالخطأ
و لا نعرف أين
و لماذا تُصرف
الاموال. وإن
تأليف لجنة
برلمانية
مشتركة
لمراقبة تلك
المواضيع
مضيعة للوقت،
وسيتحوّل
السجال كما في
جلسات
المناقشة
العامة الى
سجال مُصغّر
بين أعضاء اللجنة."
وأوضح
الجميّل أن
محاولة
إغتيال
الدكتور سمير
جعجع أكدها
مسؤولون في
الدولة
بانتظار نتائج
التحقيق
النهائي،
وسيصار الى
إجتماع آخر في
معراب
لمكوّنات 14
آذار من أجل
استكمال الاجتماع
الاول الذي
تحّول الى
صرخة غضب
لتصحيح
الاخطاء التي
حصلت منذ 2005.
وشدد على وجوب
إجراء
الانتخابات
بتاريخها ،
مُرجّحاً أن
تجري على اساس
قانون 1960 لأن لا
اتفاق حتى
الآن على أي
قانون آخر.
ورفض الجميّل
استبدال الحكومة
بحكومة
تكنوقراط "
لأن هذه
الحكومة ستسقط
عاجلاً أم
آجلاً مع سقوط
النظام السوري
، و أن رهاننا
هو أن الشعب
سيصّوت باكثريته
لـ 14 آذار وضد
مكوّنات تلك
الحكومة التي لا
تعمل إلا
لتعبئة
الجيوب و
إفقار
اللبنانيين."
وعن
الانتخابات
في الاشرفية
قال:" لقد
مثّلنا أبناء
المنطقة خير
تمثيل و أنا
أكيد من تجديد
الثقة بنا. في
المقالبل،
فان التيار
الوطني وضع كل
ثقله في معركة
الاشرفية والاموال
تُصرف بكميات
كبيرة . وأنا
مستعد أن أواجه،
وأتحدى
الجنرال أن
يخوض المعركة
المقبلة في
الاشرفية.
بالماضي
خاضها التيار
باللواء
أبوجمرا، و
لكن يبدو أن
المعركة
يلزمها عماد."
الحريري
عبر "تويتر":
بشار الأسد
سيحاكم يوماً
ما على
الجرائم التي
يرتكبها بحق
شعبه
صدر عن
المكتب
الاعلامي
للرئيس سعد
الحريري البيان
الاتي: "في
اللحظات التي
كانت المحكمة
الجنائية الدولية
تصدر حكمها
على رئيس
ليبيريا
السابق شارلز
تايلور بتهم
ارتكابه
جرائم ضد
الإنسانية،
اطل الرئيس
سعد الحريري
على موقع
"تويتر"
للتواصل
الاجتماعي،
اليوم، مستهلا
القول: "أعود
إلى التواصل
معكم بعد فترة
طويلة من
العلاج وأنا
ما زلت في طور
النقاهة، وقد
افتقدت
للتواصل معكم
جميعا".
اضاف:
"وقال الرئيس
الحريري: في
هذه اللحظات تصدر
المحكمة
الجنائية
الدولية
حكمها على رئيس
ليبيريا
السابق شارلز
تايلور بتهم
ارتكابه
جرائم ضد الإنسانية.
للمرة
الأولى تصدر
محكمة دولية
حكما بحق رئيس
دولة سابق،
وهذا يمثل
أملا كبيرا
لكل من ينتظر
حكم المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان". وتابع:
"إنه يوم
مليء بالأمل
أيضا للشعب
السوري بأن
بشار الأسد
سيحاكم يوما
ما للجرائم
التي يرتكبها
بحق شعبه". واضاف:
"اليوم تصادف
أيضا الذكرى
السنوية السابعة
للانسحاب
السوري من
لبنان. وهي
مناسبة نتذكر
فيها الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
وجميع الشهداء
الذين افتدوا
حرية لبنان
بحياتهم".
وردا على سؤال عن
"طريقة
التعامل مع
الحكومة الحالية،
وهي الأسوأ في
تاريخنا، قال
الرئيس
الحريري: "نحن
تيار
ديموقراطي.
والانتخابات
النيابية ستكون
فرصة لكل
اللبنانيين
لتغيير
الحكومة والوضع
السيء
القائم". وعندما
قال له احد
المتتبعين إن
اللبنانيين يعانون
من سعر صفيحة
البنزين
وربطة الخبز،
اجاب: "اوضاع
اللبنانيين
المعيشية
تدهورت بشكل
كبير خلال
العام المنصرم،
وكذلك امنهم
وكرامتهم
الشخصية
والوطنية. واللبنانيون
سيردون في
صناديق
الاقتراع". وسئل
هل هناك اجندة
خفية لافقار
اللبنانيين؟ فأجاب:
"ليست اجندة
خفية،
اللبنانيون
يعانون بسبب
الحكومة
الحالية". وسئل
هل الحكومة
الحالية ستشرف
على
الانتخابات؟
فأجاب: "أيا
تكن الحكومة
التي ستشرف
على
الانتخابات،
علينا ان نكون
مستعدين". وعن
العلاقة بين
وجود سلاح
"حزب الله" ورفضه
قانون
انتخابات على
اساس النسبية
والدوائر
الكبرى، اجاب
بشكل حاسم: "لا
نقاش في النسبية
بينما ترهيب
السلاح يمنع
مرشحين في
مناطق هيمنته.
تذكر ما حل
بمنافسي
السلاح في
بعبدا وبعلبك
والجنوب في
العام 2009". وعن
عدم لقائه
رئيس جبهة
"النضال
الوطني" النائب
وليد جنبلاط
اثناء زيارة
الاخير الى المملكة
العربية
السعودية،
قال الحريري:
"لقد كان
جنبلاط في جدة
وأنا في
الرياض. لكنني
سألتقيه
قريبا". وعن
امكانية ان
يعود جنبلاط
الى التحالف
مع قوى "14
آذار"، قال:
"الوقت سيجيب
عن ذلك". وعن
احتمال ان
يكون
لاسرائيل
علاقة
باغتيال الرئيس
الشهيد، اجاب
الحريري:
"اقبل بما تقرره
المحكمة
الدولية
وأريد
العدالة لا
الانتقام".
وختم شاكرا
الجميع على
المشاركة، وقال:
"سأقوم
بالتواصل
معكم أكثر عبر
"تويتر". بارك
الله بكم جميعا
وأتمنى لكم
يوما طيبا".
سناتور
جمهوري لا
يستبعد توجيه
ضربة عسكرية لايران
إعتبر
السناتور
الأميركي
الجمهوري
الذي ورد اسمه
كمرشح لمنصب
نائب الرئيس،
ماركو روبيو،
أنَّ
الولايات
المتحدة قد
تلجأ إلى
ضربات
"احادية
الجانب" لمنع
إيران من حيازة
سلاح نووي. روبيو،
وفي خطاب
القاه في معهد
بروكينغز
بواشنطن، قال:
"منذ شكلنا
(الولايات
المتحدة) قوى
كبرى، فضلنا
دائمًا
التعاون مع
بلدان اخرى
لتحقيق
اهدافنا".
وتدارك ان
"أميركا في
الماضي تحركت
في شكل احادي،
واعتقد انها
ينبغي أن
تستمر في
القيام بذلك
عند الضرورة"،
في إشارة إلى
إيران التي
تتهمها الدول الغربية
بالسعي إلى
امتلاك سلاح
نووي رغم نفي
طهران
المتكرر. وإذ
إعتبر أنَّ
"من المهم تعزيز
التعاون مع
دول اخرى"،
أضاف: "ولكن
حين نرسم
سياستنا
الاقليمية في
الشرق الأوسط
علينا أن نبقي
دائمًا في
اذهاننا
هدفًا اساسيًا
يتمثل في منع
ايران من
احتلال موقع
متقدم". وتابع
"علينا أيضًا
أن نعد
حلفاءنا
والعالم اجمع
لحقيقة مؤسفة
مفادها أنَّه
اذا اخفقت كل الخيارات
الأخرى،
ينبغي اللجوء
إلى الخيار العسكري
لمنع إيران من
امتلاك سلاح
نووي". (أ.ف.ب.)
نائب
مساعد وزيرة
الخارجية
الأميركية:
قلقون من أن
تؤدي تطورات
سوريا لعدم
استقرار لبنان
اختتمت
النائب
الرئيسي
لمساعد وزيرة
الخارجية
الأميركية
لشؤون الشرق
الأدنى
إليزابيث
ديبل زيارتها
الى لبنان
اليوم، حيث
التقت كبار
المسؤولين
لمناقشة
الوضع
السياسي والأمني
في لبنان
والتطورات في
سوريا وقضايا
إقليمية اخرى.
وقد كان لديبل
لقاءات مع
وزير الشؤون
الاجتماعية
وائل أبو
فاعور،
والمنسق الخاص
للأمم
المتحدة في
لبنان ديريك
بلاملي وقادة
14 آذار
السياسيين،
بالإضافة الى
لقاءات مع
ممثلين عن
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
ورئيس مجلس
النواب نبيه
بري. وأشار
بيان من
السفارة
الأميركية
إلى أنها خلال
لقاءاتها
أكدت ديبل
"موقف الولايات
المتحدة
بوجوب أن ينفذ
الرئيس
السوري بشار
الأسد خطة
المبعوث كوفي
أنان تنفيذاً
كاملاً"،
وأعربت عن
"قلق
الولايات
المتحدة العميق
لمحنة الشعب
السوري، بمن فيهم
أولئك الذين
في لبنان ممن
فروا من
العنف"، هذا
ورحّبت ديبل
"بعمل
الحكومة
اللبنانية،
بالتنسيق مع
المجتمع
الدولي،
لتقديم المساعدات
الإنسانية
وشجعت على بذل
جهود جامعة أكبر
للوصول إلى
السوريين
الأكثر
تعرضًا للخطر"،
كما شددت على
"قلق
الولايات
المتحدة من ان
تؤدي
التطورات في
سوريا الى
المساهمة في
عدم الاستقرار
في لبنان". وذكر
البيان أيضاً
أن ديبل
اجتمعت برئيس
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع أمس
حيث كررت
إدانة حكومة
الولايات
المتحدة
لمحاولة الاغتيال
التي استهدفت
الدكتور
جعجع، وشددت
على "دعم
الولايات
المتحدة
الثابت لإنهاء
الإفلات من
العقاب على
الاغتيالات السياسية
في لبنان من
خلال دعمها
القوي لعمل المحكمة
الخاصة
بلبنان"،
وجددت ديبل
"التزام
الولايات
المتحدة
بلبنان مستقر
وسيد ومستقل"،
وأكدت "دعم
الادارة
الاميركية
لتعزيز لبنان
ومؤسساته،
بما في ذلك
الجيش
اللبناني"،
معترفة
"بأهميته في
خدمة لبنان
كقوة الدفاع
الشرعية
الوحيدة
لتأمين حدود
لبنان
والدفاع عن
سيادة الدولة
واستقلالها". (بيان)
جعجع: محاولة
اغتيالي حلقة
من سلسلة..
وأزمة إيران
والغرب قد
تكون مدمّرة
للبنان
إنتقد
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
طريقة تصرُّف
الطرف الآخر
حيال مواجهة
محاولة
الاغتيال
التي تعرض لها
من خلال
إنكارها،
ولفت إلى أنَّ
"الجهة
المنفّذة هي
جهة لديها
سوابق في
السنوات السبع
الأخيرة،
باعتبار
أنَّها عملية
غير معزولة في
المكان
والزمان بل هي
حلقة من سلسلة
عمليات بدأت
مع محاولة
إغتيال
النائب مروان
حمادة، ومن ثم
الشهيد
الرئيس رفيق
الحريري،
وسمير قصير،
جورج حاوي،
محاولة
إغتيال مي
شدياق، جبران
تويني، وكلّ
شهداء ثورة
الأرز". وإذ أسف
"لانعدام
الحسّ
الإنساني
والأخلاقيات
السياسية
المطلوبة في
مثل هذه
الظروف لدى
"حزب الله"
و(رئيس تكتل
"التغيير
والإصلاح")
العماد ميشال
عون، إذ كان
بإمكانهم
اصدار كلمة أو
بيان
لاستنكار
محاولة
الاغتيال
وعدم تكذيبها وتسخيفها"،
نوّه جعجع
بالبيان الذي
أصدرته الكتلة
"الشعبية" في
زحلة للتنديد
بمحاولة الاغتيال.
جعجع،
وفي مقابلة مع
وكالة
الصحافة
الفرنسية "AFP"، روى
تفاصيل
محاولة
الإغتيال التي
حصلت منذ 22
يومًا، وقال:
"لقد كنتُ في
الحديقة
وسمعتُ اطلاق
نار قوي، وقد
تبيّن لاحقًا
أنها كانت
ثلاث رصاصات،
انبطحت على
الأرض مباشرةً
وبقيتُ بهذه
الوضعية، ومن
ثم تمكنتُ من
الذهاب إلى
مكان أكثر
آمنًا وقمنا
لاحقًا بإبلاغ
قوى الأمن
الداخلي ووصل
بعدها قاضي التحقيقات
الجنائية".
وحول اعتبار
رئيس الجمهورية
أن ما حصل
اطلاق رصاص
وليس محاولة
اغتيال، أسف
جعجع لهذا
التصريح،
مُضيفًا
"لكنني اعتقد
انه كان كناية
عن سوء تعبير
وليس عن قصد،
باعتبار أن
الرئيس
سليمان كان من
أوائل المتصلين
بي للتهنئة
بالسلامة،
وقال لي عبر
الهاتف بأن
الأجهزة
الأمنية
أبلغته مدى
جدية المحاولة،
وأظن ان
الرئيس
سليمان
يُتابع مع
المراجع
القضائية
وتردهُ
تقارير أجهزة
مخابرات الجيش
وقوى الامن
الداخلي
والأدلة
الجنائية".
ولفت جعجع إلى أن
"الطرف الآخر
يحاول مواجهة
محاولة
الاغتيال من
خلال
إنكارها،
ولعلّ هذا الفريق
وضع ضغوطًا
معينة على
رئيس
الجمهورية وأوهمه
بأنه لا يمكن
أن يكون
طرفًا". وردًا
على سؤال، ردّ
جعجع بالقول:
"معراب
محصّنة أمنيًا
ولكن كان هناك
مجرد ثغرة
بسيطة، وهذا
دليل على مدى
الجهود
الحثيثة لدى
الفريق الآخر
التي وضعها في
المراقبة
المستمرة،
على مدى أشهر
طويلة إلى أن
وجدَ هذه
الثغرة
الصغيرة، باعتبار
أنني لا أمر
من ذلك المكان
الا نادرًا ما
يدلّ على مدى
متابعة هذا
الفريق
لتنفيذ هذه المحاولة،
فهذه الثغرة
هي كناية عن
مكان صغير
وضيق يُمكن أن
أُشاهد منه من
الجبل
المقابل بما
أنني لا أجتاز
هذا المكان
بصورة دائمة
اعتبرنا أنه
لا يوجد لزوم
لتغطية كلّ
الجبل من أجل
مكان لا أمر
به الا لبضع
ثوانٍ".
وأشار
جعجع إلى أن
المكان الذي
حصلت فيه محاولة
الاغتيال لم
يمر منه منذ 7
أو 8 أشهر،
ولفت إلى أن
"هذا يؤكد على
حجم الجهة
التي تقف وراء
عملية
الاغتيال
وامكانيات
المراقبة
البعيدة
المدى، التي
لم تحصل من
نفس مكان
إطلاق النار
بل من اماكن
بعيدة جدًا
تصل إلى 3 أو 4
كيلومتر،
وبالتالي بعد
مراقبة طويلة
لأشهر أو
سنوات استطاعوا
اكتشاف هذه
الثغرة، اذاً
هذا الفريق
كبير ومصمم
على العملية
منذ زمن بخلاف
ما يعتقد
البعض لكنه
استعجل
تنفيذها الآن
للأسباب
المعروفة
وغير
المعروفة"،
مشددًا على
أنه لا يوجد
خرقًا أبدًا
في جهازه
الأمني الخاص
"واللجوء الى
هكذا عملية
يؤكد انه لا
اختراق في أمن
معراب". وعمّن
حاول قتله،
أجاب جعجع:
"لدي شكوكي
الخاصة، لكني
افضّل أن أكون
علمياً وأترك
المجال للتحقيقات،
إنما بإمكاني
توصيف الجهة
من خلال نوعية
العملية اذ من
الطبيعي ان من
وراء هذه
العملية هي
جهة محترفة جداً
لديها
امكانيات
وحرية تحرك
كبيرة وغطاء كبير
إوذا ما جمعنا
هذه المعطيات
تتبيّن لنا الجهة
والتي أتركها
للتحقيق".
وعمّا اذا كان
لسوريا يد في
محاولة
الاغتيال،
ردّ جعجع: "أفضّل
ألا ألقي
الاتهامات
جزافاً، لدي
فرضية واضحة
في رأسي بل هي
محاولة على
مستوى كبير،
ولن أذهب في
التفاصيل قبل
انتظار
التحقيقات".
وعمّا
اذا كان يتهم
الجهة التي
قامت بالاغتيالات
منذ العام 2005
بمحاولة
اغتياله، قال
جعجع: "بالمنطق
نعم لأنها
حلقة من سلسلة
باعتبار ان من
تطالهم
الاغتيالات
هم من الجهة
السياسية
نفسها ولو
بوسائل
مختلفة
وباحتراف وتقنيات
مشابهة
لتنفيذ
العمليات
الأخرى ولأهداف
مماثلة". وعن
الهدف من
التخلُص منه
عبر الاغتيال،
أجاب جعجع
"للاسباب
ذاتها التي
حاولوا من
اجلها محاولة
اغتيال مروان
حمادة أو التخلُص
من رفيق
الحريري
وجبران
التويني
وبيار الجميّل
وانطوان غانم
ووليد عيدو
وكل شهداء ثورة
الأرز"،
لافتاً الى ان
"محاولة
الاغتيال تأتي
في سياق افراغ
الساحة
المسيحية
وساحة 14 آذار
والساحة
اللبنانية". ورداً
على سؤال حول
ما اذا كان
مشروعاً
لرئاسة
الجمهورية،
أكد جعجع أن
هذه الفكرة لم
ترد في رأسه
"ولا لمرة من
المرات"،
وقال: "هذا ليس
أسلوب عملي،
فأنا لا أخطط
لأكون رئيساً
للجمهورية،
فرئاسة الجمهورية
أو النيابة أو
الوزارة هي
نتاج عمل ولا يمكن
التخطيط
للوصول اليها
عن سابق تصور
وتصميم، كما
يُقال
بالفرنسية c’est un aboutissement ". وعن
عدم قيام
تظاهرات
واحتجاجات
على أثر محاولة
الاغتيال،
أوضح جعجع أنه
وضع كل جهده
لمنع حصول أي
تحرُك في
الشارع
"انطلاقاً من
القواعد
القواتية"،
وتابع: "لا أحب
القيام بردة فعل
لمجرد ردة فعل
التي يمكن ان
تخلق اشكالات متعددة
وتؤدي الى
اماكن غير
محسوبة". وعن
تلميح البعض
عن علم وزير
الطاقة والمياه
جبران باسيل
بمحاولة
الاغتيال،
أجاب جعجع: "لا
اريد الدخول
في هذا
الموضوع
ولكني أضعهُ
بين حدين:
فإما هو
محاولة
لتضليل
التحقيق وإما
هو مشاركة في
الجريمة".
وعن
الأزمة في
سوريا، أكد
جعجع أن "التاريخ
لا يعود الى الوراء
وجلّ ما في
الأمر هو
مسألة وقت،
فالتاريخ
يملك اتجاهاً
معيناً يسير
به ولن تنتهي
الازمة قبل
قيام نظام آخر
في سوريا"،
آملاً للرئيس
بشار الأسد
"نهاية
سلمية"، وقال:
"فأنا لا
أتمنى الموت
لأحد وأن يترك
في مرحلة
يستطيع ان
يبقى فيها
حياً".
وعن
العجز الدولي
تجاه ما يحصل
في سوريا،
أعرب جعجع عن
انزعاجه من هذا
الأمر "لكن في
السياسة هناك
مجموعة عوامل
دفعت
المجموعة
الدولية الى
التصرُف بشكل
أبطأ مما هو
منتظر وأقل
حيوية مما دفع
بالأزمة السورية
لتكون أطول
أزمة من ضمن
الأزمات العربية
التي وقعت"،
وقال: "فعلى
سبيل المثال هذه
السنة هي سنة
انتخابات
رئاسية في
فرنسا ولا
نستطيع ان
ننتظر
مبادرات
اساسية
باستثناء مجرد
متابعة
للأزمة
السورية، كما
هناك انتخابات
رئاسية لاحقة
في الولايات
المتحدة الاميركية،
وكنا في
انتخابات
رئاسية في
روسيا ألقت
بظلالها على
الموقف
الروسي وقيدت
المسؤولين الروس
ولم تعطهم
مجال
المناورة
اللازم في هذا
الشأن، أضف
الى ذلك
الازمة
الاقتصادية
الاوروبية
والعالمية
ناهيك عن ورود
احتمال مهاجمة
اسرائيل
لإيران، وعدم
ارادة
السلطات التركية
ادخال الجيش
التركي من
جديد في
مبادرة معينة،
كل هذه
العوامل
مؤثرة وأدت
لأن تكون المجموعة
الدولية أكثر
بطئاً تجاه
الازمة
السورية".ولم
يرَ جعجع أي
احتمال لوجود
ارتدادات سلبية
للأزمة
السورية على
لبنان "أكثر
من التي حصلت
بل ما يمكن ان
تكون لها
تأثيرات
سلبية على
لبنان هي
الأزمة
الايرانية –
الغربية التي
قد تكون لها
ارتدادات
مدمرة على
لبنان".
(المكتب
الإعلامي
لجعجع)
جنبلاط:
لا أريد
النسبية مهما
كان الطرح أو
الشكل
ذكرت
قناة
"المنار" أن
رئيس "جبهة
النضال الوطني"
النائب وليد
جنبلاط،
وقبيل
استقباله معاون
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري، الوزير
علي حسن خليل،
ومعاون
الأمين العام
لحزب الله السيد
حسن نصرالله،
حسين خليل،
قال في دردشة
مع مراسلتها:
"لا أريد
النسبية (في
قانون
الانتخاب)
مهما كان الطرح
أو الشكل، فهي
تستهدفني". ورداً
على سؤال حول
زيارته
للمملكة العربية
السعودية،
أجاب جنبلاط:
"زيارتي كانت
تلبيةً لدعوة
صديقي وزير
الخارجية
الأمير سعود
الفيصل، وأنا
لم ألتقِ
(الرئيس) سعد
الحريري
هناك". وحول
طرح الحكومة
الحيادية
لإجراء
الانتخابات،
سأل جنبلاط:
"من يريدها؟
فالحكومة
أخذت الثقة منذ
أيام".(رصد NOW Lebanon
سامي الجميل:
نخشى أن يكون
هناك لعبة
وراء آلية اقتراع
المغتربين
المطروحة
إعتبر
عضو كتلة
"الكتائب
اللبنانية"
النائب سامي
الجميل أنَّ
"الآلية
المطروحة
لاقتراع
المغتربين (في
مجلس الوزراء)
تفصل كليًّا
الاغتراب عن
لبنان، وذلك
بفرضها على المغتربين
انتخاب عدد
محدّد من
النواب". وفي
حديث لقناة "lbc"، قال
الجميل: "إن
الخوف عند
المغتربين هو
أنّهم بهذه
الآلية لا يحق
لهم الاقتراع
لكل النواب
أكان في
الداخل أو في
الخارج"،
وختم بالقول:
"نحن نقول
للمغتربين لا تتسجلوا
(في السفارات
اللبنانية في
الخارج)، لأننا
خائفون من ان
يكون من وراء
ذلك لعبة".(رصد
NOW Lebanon)
أبو فاعور:
مؤسسة
الإسكان لن
تتوقف عن
إقراض المواطنين..
ونعمل لإزالة
أي مخاطر
أكّد
وزير الشؤون
الإجتماعية
وائل أبو فاعور
أن "المؤسسة
العامة
للإسكان لن
تتوقف عن إعطاء
القروض
للمواطنين"،
مشيرًا الى أن
اتصالات
أجريت بينه
وبين رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي ورئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
وحاكم مصرف
لبنان رياض
سلامة
"لتفادي مثل
هذه المخاطر
ولحل الأزمة".
وفي حديث
لقناة "mtv"،
أضاف أبو
فاعور:
"اجتمعت
بالأمس مع
سلامة، وتم
طرح مجموعة
حلول من
الممكن أن
تزيل هذا الخطر
الذي استجد
نتيجة
استنفاذ
الإحتياطي الإلزامي"
للمؤسسة
العامة في
المصارف
اللبنانية،
موضحًا أن
"سلامة قدّم
اقتراحات
ايجابية بهذا
الشأن مرفقة
بتعهد منه ومن
الحكومة
بإيجاد الحلول".
وإذ لفت إلى
"وجود مخاطر"
حول مستقبل آلية
القروض، شدّد
أبو فاعور في
المقابل على أن
"العمل جارٍ
لدرئها"،
وطمأن الى أن
"المؤسسة لم
ولن تتوقف عن
إقراض
المواطنين".(رصد
NOW Lebanon)
الكتلة
الوطنية":
قانون الدائرة
الفردية على
دورتين وحده
قادر أن يطبق
المحاسبة
للنواب
رأت
"الكتلة
الوطنية" أن
"المعارضة لم
تنجح في تنسيق
أدوارها
ومواقفها (في
الجلسة العامة
لمناقشة
الحكومة) ولم
يكن لها
إستراتيجية ولا
أهداف محدّدة
واقتصر دورها
على المشاركة في
حفلة الزجل"،
معتبرة في
المقابل أن
"الموالاة من
نواب ووزراء
برهنوا للبنانيين
أن السفر عبر
الزمن وارد
وتصرفوا وكأنهم
جبهة معارضة متراصة
تواجه حكومة يرأسها
الشهيد رفيق
الحريري".
"الكتلة"، وفي
بيان تلا
الإجتماع
الدوي
لهيئتها
التنفيذية،
أضافت: "لقد
سئم
اللبنانيون
وسخروا من ما قيل
من إسفاف
وديماغوجيات
ومع هذا فإنهم
وحدهم يتحملون
المسؤولية
فهم من أوصل
هؤلاء النواب
الى القبة
البرلمانية،
وعلى ما
تعودنا فإنهم
سيعيدون
الكرة في
الإنتخابات
القادمة"،
معتبرة أن
"قانون
الدائرة
الفردية على
دورتين وحده قادر
أن يطبق
المحاسبة وان
يقصي من تجرأ
وإستخف بعقول
اللبنانيين".
وعن ما
يشار حول
تعويضات
مالية ضخمة بمئات
الملايين من
الدولارات
لكسّارات "آل
فتوش"،
اعتبرت
الكتلة أن هذا
"أمر يزعج
الناس والمواطنين
الرازحين تحت
الضغوط
المعيشية"،
لافتة إلى أن
"ملفاً بهذه
الضخامة وهذه
التكلفة له
تأثير على
الأمن
الإقتصادي لوطن
يرزح تحت
الديون".
وتابعت: "إننا
كمواطنين
أولاً وكحزب
ثانياً نسأل
من المسؤول عن
وضعنا بين
خيارين
إثنين، اما
تدمير بيئتنا
وتشويه
جبالنا واما
تدمير
الخزينة ومن
ثم تدمير البيئة؟
من المعيب
والمهين
إحاطة هذه
القضية بهذا
الكتمان فلا
الإعلام
اثارها ولا
الإقتصاديين
ولا حتى
البيئيين
والقانونيين،
أما السياسيين
فحدّث ولا
حرج.
لماذا
وصلنا الى هذا
الحد؟ وكيف
تمّ التعامل مع
هذه القضية
أمام مجلس
شورى الدولة
لتصل الأمور
إلى صدور حكم
بدفع هذه
المبالغ
الطائلة؟"
إلى ذلك، رأت
الكتلة أن "كل
إستعمال
للعنف من أجل
تطبيق إيديولوجية
فكرية او
دينية هو
بالتعريف
الدولي "إرهاب"،
وبالتالي
يكفي
إستخفافاً
بما يحصل من تفجيرات
في اماكن
السهر ومحلات
تقديم الكحول
وآخرها كان في
مدينة صور"،
منبّهة إلى أن
"هذا العمل
وعلى اضراره
المتوسطة
يضرب بعمق الحريات
والمعتقدات
ويهدد بطريقة
جدية الصيغة
اللبنانية".
ودعت في هذا
المجال
"السلطات
القضائية
والأمنية لأن
تحزم أمرها في
هذا الموضوع وأن
يصير الى
إصدار
تشريعات
جديدة صارمة
بخصوصه من دون
أن تغفل نغفل
مسؤولية
المجتمع المدني
حيث تحدث
التفجيرات إذ
عليه
الإنتفاض على
هذا الأمر،
فالأكثرية
الصامته يجب
ان تقول كلمتها
يوماً ما ولا
أفضل من هذا
اليوم، فلا تبريرات
ولا خوف من
قوى أمر واقع
لها
إيديولوجيتها
الخاصة
البعيدة كل
البعد عن قيم
اللبنانيين".
وإذ أعربت
الكتلة عن
رفضها "كل
محاولات الإلغاء
الجسدي كموقف
أخلاقي
ومبدئي" شدّدت
على أنّه "لا
مجال للسخرية
والتهكم مهما
كانت حقيقة
المشاعر
الخاصة"،
معتبرة أن "ما
صدر على لسان
الوزير جبران
باسيل إلى
صحيفة "الأخبار"
ليس إلا خروج
عن القيم
والمبادىء
والأخلاق،
فهو بتصريحه
يبرر كل
الإغتيالات
منذ عام 2005 حتى
اليوم ويزيد
الإنشقاق
والحقد والكراهية
بين أبناء
المجتمع
الواحد"،
وأضافت: "إن
الحقيقة
الواردة في
تصريحه هو أن
كل إغتيال
ينتج عنه
أحداث وكأنه
يؤكد أن أهداف
محددة ومدروسة
وراء كل
جريمة، وهذا
ما شدّدنا
عليه دائماً،
إنما ما نساه
الوزير هو ان
مجتمعنا أثبت
بتضامنه
الانساني أنه
قادر على صد
الموأمرة
التي تقوم على
سياسة فرق
تسد". (بيان
إعلامي)
الضاهر:
حكومة
"السلاح" لا
تعنيها
السيادة الوطنية..
و نظام الأسد
لم يعد يحكم
مدنه
أكَّد
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب خالد
الضاهر أنَّ
"حكومة
"السلاح" (في
إشارة إلى
حكومة الرئيس
نجيب ميقاتي)
رفضت أن
تتعاطى مع
اللاجئين
السوريين على
أنَّهم
نازحين
والسفير السوري
علي عبد
الكريم علي
اعتبرهم زوار
وليسوا
لاجئين"،
لافتًا إلى
أنَّ هذه
الحكومة "تجاوبت
مع السفير
السوري في هذا
الوصف ولم تتعاطى
معهم على أساس
أنَّهم
نازحين ويجب
مساعدتهم،
ورفضت اقتراح
وزير الشؤون
الاجتماعية
وائل ابو
فاعور مساعدة
اللاجئين
وبعض الوزراء
اسماهم
(للنازحين)
ارهابيين".
الضاهر، وفي
حديث لقناة
"أخبار
المستقبل"،
أشار إلى أنَّ
"الحكومة
باكثريتها
تريد خنق
اللاجئين
والاساءة
اليهم وتمارس
عليهم ضغوط
كثيرة لدفعهم
للعودة إلى
سوريا والموت
هناك"،
مُعتبرًا أنَّ
"هذا يسيئ
للبنان
وللاحزاب
التي تدعي الديمقراطية
والحرية". وإذ
لفت إلى
"التعديات
السورية التي
تحصل على
سيادة لبنان
على الحدود"،
أسف لأنَّ هذه
الحكومة "لا
يهمها سوى
نظام (الرئيس
السوري) بشار
الأسد ولا
تعنيها
السيادة الوطنية
وصورة لبنان
الديمقراطي".
وإذ رأى أنَّ "الجيش
اللبناني لا
يمكنه
التواجد على
الحدود الَّا
بقرار
سياسي"، أضاف:
"أي
المسؤولية تقع
على الحكومة
التي عليها
حماية حدود
لبنان عبر
الجيش
اللبناني".
وقال: "نحن منذ
سنة نطالب
الحكومة
بحماية
اللبنانيين
وقع حتى الآن 10
قتلى
لبنانيين
(برصاص الأمن
السوري داخل
الاراضي
اللبنانية)
وآخرهم (مصور
قناة "الجديد"
الذي قتل في
منطقة وادي
خالد) علي
شعبان والحكومة
حتى الآن لا
تدين ما حصل
ولا تتخذ اجراءات
على الحدود".
ولفت إلى أنَّ
"النظام السوري
يلعب على
الوقت ولم
يلتزم بخطة
(المبعوث الدولي
والعربي كوفي)
أنان ولم يسحب
الدبابات والقتل
لم يتوقف
ويقوم الآن
باعتقال الأطباء"،
مُضيفًا:
"ومهما فعل
(النظام) لن
يصمد والشعب
السوري اخذ
قراره باسقاط
النظام وهو لم
يعد يحكم
المدن
السورية". (رصد
NOW Lebanon)
بروباغندا
فاشية
إيلي
فواز/لبنان
الآن
نذ مدة
اعاد تلفزيون
لبنان بث
حلقات جمعت
الشيخ بيار
الجميل
والرئيس صائب
سلام في عز
ايام الحرب
الاهلية
والقتل على
الهوية، في
مبادرة كانت
تهدف اغلب
الظن لتقريب
وجهات النظر
المتقاتلة
وربما
استنباط حل
لمأساتنا،
صنع في لبنان.
الملفت ان
الرجلين لم
يخرجا في خلال
مقابلاتهم
المتلفزة
البتة عن
اللياقة
والتهذيب
والعقلانية
في التخاطب.
فحتى الخصومة
الملطخة
بالدم ابقت في
ضمير صائب
سلام بيار
الجميل شيخًا،
وابقت عند
الشيخ بيار
صائب سلام
بيكًا. هذا
لان في عقل
الرجلين
وجيلهما كانت
للكلمة قيمة
تلزم من ينطق
بها اخلاقيا
ومعنويا، وربما
كان في وعي
الرجلين ان
الحرب ستنتهي
يوما، ويعود
لبنان يلتقي
بكل اطيافه
وطوائفه وعلله.
هذا الاحترام
والتقدير
لقيمة الكلمة
لم يعد موجودا
عند اولاد
اليوم من
النواب وما
اكثرهم،
فاصبحت
الشتيمة لسان
حالهم. ولا عتب
عليهم
فاولياء
نعمتهم من
اصلاحيين
والاهيين
ييستسيغون
الاهانة في كل
مناسبة ممكنة
ويتبعون
التهديد
منهجا. لا بل
اصبح التضليل
اداء يعتد به
ووسيلة
سياسية
مرغوبة لحشد
الجماهير وشحذ
نفوسها،
تماما كما
دأبت النازية
والفاشية
امتهان
البروباغندا.
وفي السياق
عينه الم يستشهد
امين عام "حزب
الله" في احدى
خطاباته برسالة
مزورة بعثها
السيد كسينجر
الى الزعيم
اللبناني
ريمون اده
اتضح بعدها ان
الصحافي سليم
نصار هو كان
كتبها؟ كم
يستسهل تسطيح
التاريخ وتبسيطه
وحتى تزويره
من يفقد الحجة
والمنطق.
على كل
الاحوال
تبارى نواب
تكتل
"الاصلاح والتغيير"،
ومعهم نواب
"حزب الله"،
في يوم المنازلة
المشهود له
بالانحطاط،
الهجوم على الحريرية
السياسية من
دون الاجابة
على اية من الاسئلة
التي طرحها
نواب
المعارضة
فيما خص موضوع
الكهرباء
مثلا، او غلاء
صفيحة
البنزين، او
المسائل
الامنية، من
محاولة
اغتيال جعجع الى
محاولة تصفية
السيد مصطفى
جحى.
عند
ميشال عون
ونوابه
وجماعة 8
آذار، هذه
الامور ليست
بأهمية ترسيخ
فكرة خاطئة في
عقول انصارهم،
تقول ان كل
مشاكل لبنان
الاقتصادية
والسياسية ومشاكل
الفساد ناتجة
عن اعوام
الحريرية
السياسية،
اكانت ممثلة
بالشهيد رفيق
الحريري، او
الرئيس
السنيورة او
الرئيس سعد
الحريري. طبعا
هذا يصب في
سياق الاشاعة
المدروسة
والتي تعتمد
على الكراهية
والحقد اكثر
منه على الموضوعية
والعقل
والتحليل.
ان حقبة
الحريرية
السياسية
ليست منفصلة
عما سبقها من
احداث، وعما
لحقها من
احداث ايضا.
فهي اتت بعد
حرب اهلية
طاحنة كان عون
وحليفه "حزب
الله" جزءًا
اساسيا فيها،
لا بل احد
ابطالها
ورموزها،
وبالتالي
مسيرة اعادة
اعمار لبنان
التي بدأها
رفيق الحريري
شملت كل
الدمار الذي
خلفته حروبنا
الاهلية وكل
ما دمره جنرال
"التحرير"
ساعة وجنرال "الالغاء"
ساعة اخرى.
اما
ادارة لبنان
بعد الطائف،
اي بعدما ادخل
الجنرال عون
السوريين الى
المناطق التي
افلتت من
سطوتهم على
مدى سنين، لم
تكن بالامر
السهل،
فالنظام
البعثي اختلس
من لبنان
مليارات
الدولارات
على شكل خوات
فرضها على
المكالمات
الهاتفية
والنفط ومناقصات
مجلس النواب
والتهريب عبر
مرفأ ومطار بيروت
ومركز المصنع.
حتى حلفاء
الجنرال الذي
لا ياتي على
ذكرهم فهم
اغرقوا
الادارات
بفائض من
الموظفين
وكبدوا
المواطن
خسائر فادحة
من جراء
تسييرهم
لمرفق
الكهرباء
بشكل معيب.
اضف تبييض
الاموال بامر
حاكم لبنان
المقيم في
عنجر. هذا
ناهيك عن حروب
"حزب الله"
وآخرها كان
حرب تموز التي
كلفت خزينة
الدولة اعباء
طائلة، بالاضافة
الى خسائر
خزينة الدولة
الناتجة عن اقتصادهم
الرديف من
الربى وصولا
الى الكبتاغون.
اية مراجعة
للحريرية
السياسية لا
تأخذ بالاعتبار
كل ما سبق
تكون مراجعة
فاشلة، لا بل
هي جزء من
بروباغندا
حقودة فاشية
تصب لمصلحة نظرية
تحالف
الاقليات
الفاشلة. من يريد
ان يحاكم عهد
رفيق الحريري
عليه اولا ان
يقدم نفسه
للمحاكمة عن
كل الدمار
والخراب الذي
تسبب به، ومن
ثم عليه ان
يرفع السرية
المصرفية عن حساباته،
لانه ان كانت
اموال الرئيس
الشهيد معروفة
المصدر فتلك
التي تخص عون
وحلفاءه لا نعرف
كيف ومن اين
اتوا بها. على
كل الاحوال،
السؤال
الاساسي هو ما
كان ممكنا ان
يفعله عون هذا
في الظرف
نفسه، والوضع
نفسه الذي وجد
فيه الرئيس
رفيق
الحريري؟
ربما لا شيء..
أو حربا
أخرى خاسرة.
لنسلّم
جدلاً ...
عـــمـــاد
موســى/لبنان
الآن
رُبّ أخ لم
تلده أمك.
ورُبّ إبن ليس
من صلبك. ورب
صهر تتمناه
إبنك. ورُب
فتى تتمناه
صهرك، فتى -
معجزة يحمل
إرث عمه الثقيل
والغني عن
التعريف. لنسلّم
جدلاً أن
الوزير الصهر
في المطلق سندة،
فكيف بصهر
كيدي لا قبله
ولا بعده في
الطاقة والإتصالات
وسائر
المهمات.
ولنسلّم
جدلاً أن الصهر
المعجزة هو
مهندس
الحداثة
والتقدم
والنور
والعصرنة في
لبنان الجديد.
وأنه لعمري
ملك الملفات
العلمية
المبوّبة والمفندة
والمبندة
ويوازيه، في
الرتبة لا
الراتب، جبور
ملك الشاورما
وأولاد مصطفى
الأول ملوك
الفلافل،
والرئيس نجيب
ميقاتي ملك
كعكة الكنافة
والسحلب،
وبادو ملك
السجق
والبسترما،
وموسى زغيب
ملك الزجل
وإمبرطور
الشروقي. ولنسلّم
جدلاً أنه ملك
الفصاحة، بساحة
البرلمان وكل
ساحة. ولنسلّم
أنه آنشتاين
هذا القرن
الواعد. ولنسلم
جدلاً أنه
وحيد قرنه
وفريد من
نوعه... كل هذا
"التسليم"
بميل، وتحليل
ديك المؤتمرات
الفصيح
لمحاولة
إغتيال جعجع
بميلٍ ثانٍ.
فكلام قوى 14
آذار بعد
محاولة
إغتيال رئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
دفع الصهر إلى
إبداء هواجسه
والتعبير عن
خوفه الأكبر
من "أن يكون
الكلام
لتبرير عمليات
اغتيالات
يُعدّ لها كما
حصل بعد عام 2005.
كلما كانوا
يريدون إمرار
أمر ما تحدث
عملية اغتيال.
وكون
القضية صادرة
عن جعجع وتدور
حوله،
تخوّفنا أكثر.
فهو الذي
أعلنها، وهو
الذي أطلع
الرأي العام
على
الرصاصات". لنسلّم
جدلاً بأن
كلام
"الجهبذ"
البرتقالي
فيه شيء من
الصدقية
والمنطق،
فهذا الأمر
يوجب مسارعة
مدعي عام
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان نورمان
فارل إلى
إعادة صياغة
القرار
الظني، فيسترد
المذكرات بحق
"القديسين"
الخمسة ويظن
بوليد جنبلاط
بقضية مروان
حمادة،
وبسمير جعجع
بقضية بيار
الجميل،
وبفؤاد
السنيورة
بقضية رفيق
الحريري،
وبيسمى
فليحان
باستشهاد
زوجها،
وبزوجتي
جبران تويني
بتفجير
سيارته .... ألخ. أما أن
يكون إطلاع
سمير جعجع
الرأي العام
على الرصاصات
الغادرة مصدر
شك بالنسبة إلى
جبران فهل كان
سيصدق
الإغتيال لو
أن الرصاصات
أصابت من جعجع
مقتلاً أو كان
سيتهم بعض من
في 14 آذار
بالسعي إلى
"إمرار شيء
ما" من وراء
الإغتيال
لتحويل
الأنظار عن شي
باخرة . شي
فلوكة . شي حسكة
. لنسلّم
جدلاً بأن
أتهام ذوي
القتيل بالقتل
واتهام
الناجي من
الإغتيال
بتدبير
اغتياله
واغتيالات
مقبلة، وبأن
كل تلك النظرية
الخنفشارية
من بنات أفكار
وزير مؤثر في بيئته
البرتقالية
والصفراء ولم
يلقنه إياها
سيناريست
الأفلام
الإستخباراتية
ميشال سماحة. ولنسلّم
جدلاً أن
القوى
الأمنية
والأدلة لم تقنع
آنشتاين
جونيور. ورب
التحقيق وإله
الإدلة
الجنائية لن
يقنعاه. فكل
ما سبق يقود
إلى التسليم
بأن الحقد،
كنزعة بشرية،
يجسده ويظهّره
ويبلوره سرّ
عمّه ووكيله
الحصري الذي به
سُرّ.
إنجاز
مسودة إنشاء
"المجلس
الوطني"/شمعون
لـ"السياسة":
"النسبية" لا
يمكن تطبيقها
في لبنان
بيروت -
"السياسة": في
إطار البحث
الجدي لتطوير
المنحى
السياسي لفريق
"14 آذار", بما
يتماشى مع
تطورات
المرحلة
المقبلة التي
ستكون
الانتخابات
النيابية
عنصراً هاماً
فيها, وبعد
إنجاز اللجنة
المكلفة بوضع
مسودة إنشاء
"المجلس
الوطني" ل¯"14
آذار" ليكون
الإطار
الجامع لكل
شرائح هذا
الفريق, عقد
في بيت الوسط
أول من امس,
لقاء ضم رئيس
كتلة "المستقبل"
فؤاد
السنيورة
والأمين
العام لتيار "المستقبل"
أحمد الحريري
وأعضاء
اللجنة التي
أوكل إليها
متابعة
الاتصالات مع
قيادات فريق
"14 آذار"
والمؤلفة من
النائبين
مروان حمادة
ودوري شمعون
والنائب
السابق الياس
عطا الله,
لمناقشة ما تم
التوصل إليه
حتى الساعة.
وفي هذا
السياق, أوضح
شمعونل¯"السياسة"
أنه تم وضع السنيورة
في أجواء عمل
اللجنة, كما
تم استعراض
مسودة إنشاء
"المجلس
الوطني" بعد
الانتهاء من
عرض الفكرة
على كل
القيادات
المعنية, مشيراً
إلى أن
السنيورة لم
يعط جواباً
محدداً بهذا
الخصوص ولم
يتقدم بأي
تعديلات
ريثما يتسنى
له دراسة
الموضوع بشكل
دقيق ومعمق. وعن
الخطوات
المقبلة
للجنة, أوضح
شمعون أن أعضاءها
سيتابعون
الاتصالات مع
كل الفرقاء قبل
تقديم
تقريرهم
لدراسته في
الاجتماع
المقبل ل¯"14
آذار" الذي
سيلتئم في
معراب أو في
بيت الوسط. وبشأن
قانون
الانتخابات,
أكد شمعون أن
"النسبية" لا
يمكن تطبيقها
في بلد مثل
لبنان يشهد صراعاً
طائفياً
ومذهبياً في
ظل ردود تفاوت
في أعداد
الطوائف, ما
سيولد غبناً
وحرماناً, لا
بل عزلاً
للطوائف
الصغيرة.
وقال: "إن هذه
الصيغة لا
يمكن أن تطبق
في لبنان
أبداً بعد
تراجع الأحزاب
السياسية
وانحسار
عملها داخل طوائفها",
مشيراً إلى
أنه من الأفضل
إجراء بعض التعديلات
على قانون ال¯60
الذي يعتبر
الأفضل حتى
الآن, لأنه
يتناسب مع
تركيبة
المجتمع اللبناني.
السعد
لـ"السياسة":
كلما زاد
الضغط على
نظام دمشق
استشرس
حلفاؤه
السياسة/وصف
النائب فؤاد
السعد الوضع
الأمني
بـ"الهش جداً",
مشيراً إلى
"حالات
التفتت
والاضمحلال
وإصابتها
معظم شرائح
المجتمع
اللبناني
بسبب انسداد
الأفق أمام
جيل الشباب
وانعدام
الثقة بالحكومة
التي لم تقدم
إلى
اللبنانيين
سوى بدعة
النأي بالنفس
والدفاع عن
النظام
السوري". وعن
رأيه في حادثة
إطلاق النار
على التظاهرة المطالبة
بإسقاط
النظام
السوري في
طرابلس, توقع
السعد, في
تصريحات إلى
"السياسة",
أمس, "حدوث الكثير
من الحالات
المشابهة وفي
أكثر من منطقة,
لأنه كلما زاد
الضغط على
النظام في
سورية, كلما
استشرس
حلفاؤه في
لبنان أكثر",
عازياً الأسباب
إلى "غياب
سلطة الدولة
وعدم الاهتمام
بصون كرامات
الناس". وفي
شأن قانون
الانتخابات,
أكد السعد
"أنه ضد قانون
النسبية لأن
تطبيقه ليس
ممكناً في لبنان
الذي يعتمد
على النظام
الأكثري",
معتبراً أن
"زيادة
الحديث عن
النسيبة
ملهاة للناس
لأن الجميع لا
يريدها, ولأن
النظام الذي
يناسب لبنان
هو الذي وضعه
الرئيس
الراحل فؤاد
شهاب وهو
الوحيد الذي أجرى
إصلاحات على
النظام
اللبناني".
واضاف: "لو لم
يكن هذا
النظام
مناسباً لما
جرت بموجبه دورات
انتخابية
متتالية",
مستغرباً
الحديث عن
قانون انتخاب
جديد في وقت
نجد الجميع مع
القانون
الحالي. وشدد
على "ضرورة
مشاركة المغتربين
في أي
انتخابات قد
تحصل في
المستقبل ابتداءً
من انتخابات 2013
بحسب ما نص
عليه قانون
انتخابات 2009".
علوش:
التحالف مع
جنبلاط قائم
السياسة/اعتبر
عضو المكتب
السياسي في
تيار
"المستقبل"
النائب
السابق مصطفى
علوش أن "وزير
المال محمد
الصفدي ألغى
نفسه عمليا من
الحياة
السياسية منذ
الانقلاب على
"14 آذار" حتى
الآن, ولا
يمكن التحالف
معه". وأكد في
حديث متلفز
أنه لا
امكانية
أيضاً للتحالف
مع رئيس
الحكومة
السابق عمر
كرامي في طرابلس
"لأن ذلك
سيكون من أكثر
الإحباطات
لفريقنا
السياسي". وتطرق
علوش الى
إمكانية
التحالف مع
رئيس "جبهة
النضال
الوطني
النائب وليد
جنبلاط, فقال:
"لم يخرج ولا
لحظة قلب وليد
جنبلاط ومعظم جمهوره
من صلب 14 آذار",
مشيرًا الى أن
"التحالف معه
هو
قائم
واقعياً في
انتخابات العام
2013".
توافق
بين السنيورة
والجميل على
استبدالها بأخرى
حيادية/حوري
لـ"السياسة":
حكومة ميقاتي
غير مؤهلة ولا
تؤتمن على
تنظيم انتخابات
نزيهة
بيروت -
"السياسة"
والوكالات:انصرفت
قوى "14 آذار"
الى معالجة ما
تبقى من ذيول
طرح الثقة
"الكتائبي"
بالحكومة قبل
اجتماع
"معراب -2"
وتشكيل
"المجلس
الوطني".
وشكلت زيارة
رئيس كتلة
"المستقبل"
فؤاد
السنيورة الى
رئيس "حزب
الكتائب"
أمين الجميل,
أمس, بمثابة
إعلان طي
للصفحة. ومع
ان الزعيمين
المعارضين لم
يتطرقا الى
هذا الشأن,
الا ان مصادر
في المعارضة
اشارت الى
تجاوز القضية
على رغم تحفظات
بعض مكونات "14
آذار", مشيرة
الى ان المرحلة
دقيقة تستوجب
التعالي عن
الحساسيات والامور
الصغيرة الى
رسم
ستراتيجيات
تتلاءم مع
طبيعة
التحولات في
المنطقة. وعقب
الاجتماع, جدد
السنيورة
التأكيد على
ضرورة تشكيل
حكومة حيادية
تشرف على
الانتخابات
النيابية
المقررة في
صيف العام
المقبل.واعتبر
ان الحكومة
الحالية
"مُنيت بفشل
ذريع وهي لا
تؤتمن على إدارة
البلاد, ولا
على إدارة
الإنتخابات
التي تستوجب
وجود حكومة
حيادية تشرف
على إدارة العملية".بدوره,
قال الجميل إن
"حكومة
حيادية هي ضرورة
لإدارة
العملية
الإنتخابية
التي نتمسك
بشفافيتها
ونزاهتها",
ولم يستبعد
"حصول مفاجآت
في مجلس
النواب قد
يكون لها
تأثيرها على توزيع
القوى". في
سياق متصل,
أكد عضو كتلة
"المستقبل"
النائب عمار
الحوري
ل¯"السياسة"
أن حكومة
الرئيس نجيب
ميقاتي "ليست
مؤهلة ومؤتمنة,
لا للإعداد
للانتخابات
ولا للإشراف
عليها,
باعتبار أنها
جاءت نتيجة
انقلاب ولا
تتمتع بأي
مصداقية ولا
نزاهة ولا
شفافية, عدا
عن أنها مارست
ممارسات
كيدية, ولذلك
فإننا نطالب بحكومة
حيادية, سيما
وأن استمرار
هذه الحكومة
للإشراف على
الانتخابات
النيابية
سيكون مجال
طعن في بعض
نتائج
الانتخابات,
لأنها حكومة
فريق سياسي
مارست وتمارس
الكيدية". ورفض
حوري وصف
الأكثرية
مطلب
المعارضة
تشكيل حكومة
حيادية بأنه
"فخ", مضيفاً
"إننا نطالب
بانتخابات
نزيهة,
وبالتالي فإن
منطق
الانتخابات
النزيهة
يتناقض مع هذه
الحكومة". وأكد
أن المعارضة
لم تطرح موضوع
المشاركة أو
عدمها في ظل
بقاء الحكومة
الحالية أو
مجيء غيرها.
ورداً
على كلام رئيس
مجلس النواب
نبيه بري أن الأجواء
السائدة قد
تهدد
الانتخابات,
لفت الحوري
إلى أن بري
ربما يقصد
الفريق الآخر,
باعتبار أن المناخات
المتوترة
السائدة
تتحمل
مسؤوليتها قوى
"8 آذار", سواء
بالكلام
الطائفي
والمذهبي أو
بالكلام
المتشنج أو من
خلال لغة
الشتائم التي
استعملوها.
معلومات
ترجح ابتعاد
ميقاتي عن
النيابة
وترشح تيمور
جنبلاط
يتردد في
اوساط مسؤولة
ان شخصيتين قد
لا تخوضان
غمار النيابة
في هذه الدورة
وهما رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
الذي يرى ان
الخدمة
العامة يمكن
تأمينها من
خارج الموقع
النيابي
خصوصا وهو
الذي ترأس
الحكومة
لدورة سابقة
وحالية وحقق
حضورا شعبيا
لا بأس به. والنائب
وليد جنبلاط
الذي عاد من
الرياض ليل امس
بعد زيارة
خاصة للمملكة
التقى فيها
وزير الخارجية
سعود الفيصل. وفي
معلومات
لـ"الأنباء"
ان الزعيم
التقدمي
الاشتراكي
يتجه بشدة نحو
ترشيح نجله
تيمور الى
المقعد
النيابي
الدرزي الاول
في دائرة الشوف،
ليكون رئيسا
لقائمة جبهة
النضال
الوطني الائتلافية
مع قوى 14 آذار
كما يبدو، على
ان يتفرغ الاب
وليد لقيادة
العمل
السياسي على
المستويين
الوطني
والقومي. وكان
صدر بيان عن
الحزب التقديم
الاشتراكي
حول زيارة
جنبلاط الى
السعودية
تضمن الآتي:
قام رئيس
الحزب بزيارة
خاصة الى
المملكة
العربية
السعودية،
حيث كان بضيافة
النائب نعمة
طعمة، واثناء
الزيارة التقى
الوزير
الأمير سعود
الفيصل بحضور
النائب طعمة
وتيمور وليد
جنبلاط، ثم
انتقل من جدة
الى الرياض،
وعاد ليلا الى
بيروت.
المصدر:الأنباء|
التاريخ:4/26/2012
الكتلة
الوطنية": وحده
قانون
الدائرة
الفردية على
دورتين قادر
على تطبيق
المحاسبة
اعتبر
"حزب الكتلة
الوطنية
اللبنانية"
في بيان اصدره
اثر اجتماع
الدوري للجنة
التنفيذية في
الحزب،
تعليقا على
جلسات
المناقشات النيابية،
ان "المعارضة
لم تنجح في
تنسيق أدوارها
ومواقفها ولم
يكن لها
إستراتيجية
ولا أهداف
محددة واقتصر
دورها على
المشاركة في
حفلة الزجل،
اما الموالاة
من نواب ووزراء،
فبرهنوا
للبنانيين ان
السفر عبر
الزمن وارد،
فهم تصرفوا
وكأنهم جبهة
معارضة
متراصة تواجه
حكومة يرأسها
الشهيد رفيق
الحريري". اضاف
البيان: "لقد
سئم
اللبنانيون
وسخروا من ما قيل
من إسفاف
وديماغوجيات،
ومع هذا فإنهم
وحدهم
يتحملون
المسؤولية
فهم من اوصل
هؤلاء النواب
الى القبة
البرلمانية،
وعلى ما
تعودنا فإنهم
سيعيدون
الكرة في
الإنتخابات
القادمة. وحده
قانون
الدائرة
الفردية على
دورتين قادر
ان يطبق
المحاسبة وان
يقصي من تجرأ
وإستخف بعقول
اللبنانيين". ولفت
الى ان "ما
يشار حول
تعويضات
مالية ضخمة بمئات
الملايين من
الدولارات
لكسارات "آل فتوش"،
أمر يزعج
الناس
والمواطنون
الرازحون تحت
الضغوط
المعيشية،
مشيرا الى ان
ملفا بهذه
الضخامة وهذه
التكلفة له
تأثير على
الأمن الإقتصادي
لوطن يرزح تحت
الديون"،
سائلا "من
المسؤول عن
وضعنا بين
خيارين إثنين،
اما تدمير
بيئتنا
وتشويه
جبالنا واما تدمير
الخزينة ومن
ثم تدمير
البيئة"،
معتبرا انه
"من المعيب
والمهين
إحاطة هذه
القضية بهذا
الكتمان، فلا
الإعلام
اثارها ولا
الإقتصاديون
ولا حتى
البيئيون
والقانونيون،
أما السياسيون
فحدث ولا حرج،
لماذا وصلنا
الى هذا الحد؟
وكيف تم
التعامل مع
هذه القضية
أمام مجلس شورى
الدولة لتصل
الأمور الى
صدور حكم بدفع
هذه المبالغ
الطائلة"؟ واكد
ان "كل
إستعمال
للعنف من أجل
تطبيق إيديولوجية
فكرية او
دينية، هو
بالتعريف
الدولي "إرهاب"،
مشددا على انه
"يكفي
الإستخفاف
بما يحصل من
تفجيرات في
اماكن السهر
ومحلات تقديم
الكحول
وآخرها كان في
مدينة صور". ورأى
ان "هذا العمل
وعلى اضراره
المتوسطة، يضرب
بعمق الحريات
والمعتقدات
ويهدد بطريقة جدية
الصيغة
اللبنانية"،
داعيا
"السلطات القضائية
والأمنية ان
تحزم أمرها في
هذا الموضوع،
وأن يصير الى
إصدار
تشريعات جديدة
صارمة
بخصوصه، دون
ان نغفل
مسؤولية
المجتمع
المدني حيث
تحدث
التفجيرات إذ
عليه الإنتفاض
على هذا
الأمر،
فالأكثرية
الصامتة يجب
ان تقول
كلمتها يوما
ما ولا أفضل
من هذا اليوم،
فلا تبريرات
ولا خوف من
قوى أمر واقع
لها إيديولوجيتها
الخاصة
البعيدة كل
البعد عن قيم
اللبنانيين".
ورفض كل
محاولات
الإلغاء
الجسدي، الذي
هو "موقف
اخلاقي
ومبدئي ولا
مجال للسخرية
والتهكم مهما
كانت حقيقة
مشاعرنا
الخاصة"،
مشيرا الى "ان
ما صدر على
لسان الوزير
جبران باسيل
الى صحيفة
الأخبار، ليس
إلا خروج عن القيم
والمبادىء
والأخلاق،
فهو بتصريحه
يبرر كل
الإغتيالات
منذ عام 2005 حتى
اليوم، ويزيد
الإنشقاق
والحقد
والكراهية
بين أبناء
المجتمع
الواحد.
واشار
الى ان
الحقيقة
الواردة في
تصريحه هو ان
كل إغتيال
ينتج عنه
أحداث، وكأنه
يؤكد ان اهداف
محددة
ومدروسة وراء
كل جريمة،
وهذا ما شددنا
عليه دائما،
إنما ما نساه
الوزير، هو ان
مجتمعنا أثبت
بتضامنه
الانساني أنه
قادر على صد
المؤامرة
التي تقوم على
سياسة فرق
تسد".المصدر:الوكالة
الوطنية
للاعلام| التاريخ:4/26/2012
وهاب
لجنبلاط:
الطائفة
الدرزية لا
تقبل بالمزيد
من التنازلات
والوقوف على
الابواب
أعلن
رئيس حزب
"التوحيد
العربي"
الوزير وئام
وهاب في
مقابلة ضمن
برنامج
"نهاركم
سعيد" على
شاشة
"المؤسسة
اللبنانية
للارسال" أنه
سيكون مرشحا
"إذا اعتمد
قانون
النسبية في
الإنتخابات
وفي كلتا
الحالتين
لدينا أربعة
مرشحين من حزب
التوحيد
العربي: إثنان
في الشوف وآخر
في عاليه
والرابع في
بعبدا، وإذا
كان النائب
وليد جنبلاط
خائفا من
التحجيم بسبب
هذا القانون،
فالدروز
يستفيدون من
الأخير، لأنه
يحجم البواسط
الطائفية لا
غير". وأكد أن
موقفه "من
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي لن
يتغير"،
وقال:"كنت
أتمنى لو أخذت
الحكومة خطوات
جديدة لوقف
التعطيل في
العديد من
الملفات بعد
أخذها الثقة،
لكن لتعطيل لا
يزال قائما، لذلك
شجعنا رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان منذ
البداية على
العمل
لاعتماد
قانون النسبية
في
الانتخابات
المقبلة،
وعدم المضي في
أساليب
التعطيل
للوقوف حاجزا
في وجه العماد
ميشال عون في
الانتخابات. ونطالب كل
جهابذة
الحكم،
بالعمل على حل
ملفَّي الكهرباء
ومدخل بيروت
الشمالي، بغض
النظر عن الملفات
الشائكة
الأخرى. لذلك،
على الرئيس
ميقاتي العمل
لتأمين
الحلول لملف
الكهرباء وهي
متوفرة
بتأكيد من
حاكم مصرف لبنان
رياض سلامة.
فالوزير
جبران باسيل
يملك خطة
علمية توصل
بعد أربع
سنوات لتأمين
الكهرباء
للبنانيين،
وهذا الملف
ليس الوحيد
فهناك ملفات
أخرى تستلزم
الحل كملف الطرق
وخصوصا طريق
الشام
الدولية
المليئة بالحفريات".
وقال:"فيما
خص جلسات
إعطاء الثقة
للحكومة، لا
أؤيد إعطاء
الثقة
لميقاتي، فلا
شك بأن هناك
عطب حاصل منه
وكذلك من آداء
الرئيس سليمان،
وخصوصا أن
هناك الكثير
من القضاة
المسيئين
للقضاء
والذين
أصدروا
أحكاما مسيئة
لا يمكن أن
تصدر في أي
دولة، بالرغم
من أن هناك بعض
القضاة
الجيدين،
ولكن لا يجوز
للرئيس ميقاتي
المضي في
تعطيل مجلس
القضاء
الأعلى. كما وأن
قوى 14 آذار لم
تملك موقفا
مستقلا بها في
أي فترة ولا
تعمل بسياسة
لبنانية
مستقلة لا بل
تنتظر الجو
الإقليمي
والدولي، ولا
شك في أن هناك
قرارا من
السفارة
الأميركية
والفرنسية بعدم
إسقاط هذه
الحكومة لذلك
جددت تلك
القوى للحكومة
الحالية
بطريقة غير
مباشرة،
وكلنا نعرف
الدعم
المتوفر
لميقاتي من
تلك الدول"، لافتا
إلى أن سامي
الجميل نائب
ناجح وآداؤه جيد،
وقد يكون
البعض في 14
آذار اعتبر
أنه أعطى دفعا
للحكومة
بطرحه الثقة،
إلا أنه واضح
بطروحاته". وأكد
أنه حليف
لإيران
والمقاومة
وسوريا و"موقفي
واضح دائما
ومن يتحدثون
عني اليوم،
كانوا خائفين
من التعبير عن
مواقفهم في العام
2005 خوفا من
المحكمة
الدولية،
لذلك لن أرحم
أي شخص سيتحدث
عني أو عن
مواقفي،
لأنني عبرت
عنها في الوقت
الذي كانوا
فيه مختبئين".
وعن إضراب
السائقين
العموميين،
قال: "أتعاطف
مع مطالبهم،
ولكن لست مع
هذا الأسلوب
من التظاهر
والذي يجب أن
يكون حضاريا
وقانونيا من
دون أي خلفية
سياسية".
أما عن
آداء المملكة
العربية
السعودية في
لبنان، فقال:
"كنت ضد
مهاجمة
النائب
جنبلاط لسوريا
في العام 2005
بالمستوى
الذي تمت
عليه، ولم تعجبني
الطريقة التي
اتبعت
لمصالحتها في
ما بعد بسبب
النعرة الدرزية
التي امتلكها
جميع الدروز،
وها هو الآن
يتعامل بنفس
الطريقة مع
السعودية"،
متوجها إلى
النائب
جنبلاط
بالقول: "أنت
الممثل الأول
- من خلال
التركيبة
النيابية -
لطائفة بالكامل
وهذه الطائفة
لا تقبل بأي
عمل يمس كرامتها،
ولا بمزيد من
التنازلات
والإرضاءات
والوقوف على
الأبواب،
فهذه ليست من
شيمنا، ولا أقبلها
لك. آسف أن
أقول ذلك في
الإعلام،
ولكننا
كطائفة لسنا بحاجة
لرضى أي طرف".
أما
بالنسبة
لآداء
السعودية في
سوريا، فقال:"أرفض
منطق تسليح
المعارضة من
أي مكان أتى
إن من
السعودية أو
قطر أو تركيا
أو غيرها،
فتسليحها هو الطريق
لحرب أهلية
وتشجيع
لتدمير سوريا
وتخريبها"،
مؤكدا أن
"السؤال عن
اعتباره أن
سياسة
الخارجية
السعودية
سيئة هو مشبوه
ومقصود". أما
في الملف
السوري، فشدد
وهاب على أن
"الجيش
العربي
السوري لا
يزال
متماسكا،
وبنيته قوية،
إلا أن
المسلحين لم
يهزموا بعد
بالرغم من تحقيق
الجيش التقدم
في بعض
النقاط، إلا
أنهم برأيي لا
زالوا
يتكاثرون مع
الأموال
المدفوعة لهم
من دول الجوار
وخصوصا من
الخليجيين
ومن آخرين
سلفيين
وأخوان
مسلمين على
مستوى كل العالم،
بالرغم من
أنهم أصبحوا
يغطون مناطق
جغرافية
صغيرة". وختم:"النظام
السوري قوي،
وأخطأ من
اعتقد أن
الأمر ينتهي
خلال أسابيع،
لأننا تجاوزنا
ما يسمى ب
"إسقاط
النظام". من
جهتي، ما زلت
مع موقف سوريا
المقاوم
والممانع،
وسأقاتل معها
طالما بقيت في
هذا الخيار،
ولكننا للأسف
ذاهبون إلى
مرحلة صعبة
جدا على مستوى
منطقة الشرق
الأوسط، وكل
خيارات الحرب
مفتوحة ولا
أستبعد أي حرب
في المنطقة. أرفض
تواجد
المراقبين
الدوليين في
سوريا لأن ذلك
يشكل مسا
بالسيادة
السورية".
إنجاز
مسودة إنشاء
"المجلس
الوطني"/شمعون
لـ"السياسة":
"النسبية" لا
يمكن تطبيقها
في لبنان
بيروت -
"السياسة": في
إطار البحث
الجدي لتطوير
المنحى السياسي
لفريق "14
آذار", بما
يتماشى مع
تطورات المرحلة
المقبلة التي
ستكون
الانتخابات
النيابية
عنصراً هاماً
فيها, وبعد
إنجاز اللجنة
المكلفة بوضع
مسودة إنشاء
"المجلس
الوطني" ل¯"14
آذار" ليكون
الإطار
الجامع لكل
شرائح هذا
الفريق, عقد
في بيت الوسط
أول من امس,
لقاء ضم رئيس
كتلة
"المستقبل"
فؤاد
السنيورة
والأمين
العام لتيار
"المستقبل"
أحمد الحريري
وأعضاء
اللجنة التي
أوكل إليها
متابعة
الاتصالات مع
قيادات فريق
"14 آذار"
والمؤلفة من
النائبين
مروان حمادة
ودوري شمعون
والنائب السابق
الياس عطا
الله, لمناقشة
ما تم التوصل
إليه حتى
الساعة. وفي
هذا السياق,
أوضح شمعون
ل¯"السياسة"
أنه تم وضع
السنيورة في
أجواء عمل
اللجنة, كما
تم استعراض
مسودة إنشاء
"المجلس
الوطني" بعد
الانتهاء من
عرض الفكرة
على كل
القيادات
المعنية,
مشيراً إلى أن
السنيورة لم
يعط جواباً
محدداً بهذا
الخصوص ولم
يتقدم بأي تعديلات
ريثما يتسنى
له دراسة
الموضوع بشكل
دقيق ومعمق. وعن
الخطوات
المقبلة
للجنة, أوضح
شمعون أن أعضاءها
سيتابعون
الاتصالات مع
كل الفرقاء قبل
تقديم
تقريرهم
لدراسته في
الاجتماع
المقبل ل¯"14
آذار" الذي
سيلتئم في
معراب أو في
بيت الوسط. وبشأن
قانون
الانتخابات,
أكد شمعون أن
"النسبية" لا
يمكن تطبيقها
في بلد مثل
لبنان يشهد
صراعاً
طائفياً
ومذهبياً في ظل
ردود تفاوت في
أعداد
الطوائف, ما
سيولد غبناً
وحرماناً, لا
بل عزلاً
للطوائف
الصغيرة. وقال:
"إن هذه
الصيغة لا
يمكن أن تطبق
في لبنان أبداً
بعد تراجع
الأحزاب
السياسية
وانحسار
عملها داخل
طوائفها",
مشيراً إلى
أنه من الأفضل
إجراء بعض
التعديلات
على قانون ال¯60
الذي يعتبر
الأفضل حتى
الآن, لأنه
يتناسب مع
تركيبة
المجتمع
اللبناني.
فضيحة
جديدة: كيف
تهرب فتوش من
دفع ضرائب
كسّارته وحصل
على الـ400
مليون في
الوقت نفسه؟
في نهاية العام
2002، أصدر مجلس
الوزراء
اللبناني
مرسوماً يقضي
بوقف كلّ
الكسارات غير
المرخصة.
أرادت الدولة
اللبنانية
وقتذاك بدء
تطبيق
استراتيجية جديدة
تنظم عمل
"الايادي
الحديدية"
التي كانت
تنهش الأخضر
واليابس. ولحظ
المرسوم عينه
وقف كلّ
الكسارات في
ضهر البيدر،
المرخصة وغير المرخصة،
اذ ان الخطر
كان يتهدد
المنطقة وسكانها
بعد ان قُضمت
الجبال
بعشوائية
وطمع.وهناك،
كانت كسارات
الوزير نقولا
فتوش أيضاً.
كانت
مرخصة...لمدة
خمسين عاماً!
رخصة لا تعرف
المنطق وان
كانت
"قانونية"،
الا اذا كانت
الجبال تنمو
من جديد!!! على
اي حال، لا
غرابة في الموضوع،
حين يعرف ان
تلك التراخيص
الفتوشية
وُلدت وترعرت
في عهد ما
يسمونه
بـ"الوصاية السورية"!
عودة الى
القصة. بعد
صدور
المرسوم، جنّ
جنون الوزير
ما غيره، فمشى
نحو مجلس شورى
الدولة،
مردداً في
سرّه " يا جبل
ما يهزك
ريح"...وتقدم
بدعوى. ارتأى
القاضي، وقد
كان قادما على
مرحلة
التقاعد، أن
الوزير فتوش
محق، مستنداً
الى تراخيص
الكسارات
كحجة قانونية،
وعليه تقرر
معاودة عمل
الكسارات،
اضافة الى
تعويض الوزير
على الخسائر
التي تكبدها
طوال سنتين (
أواخر العام 2002
حتى العام 2005).
وعادة، حين يتقرر
التعويض لشخص
ما او لجهة
ما، يفترض ان
يتمّ في البدء
الاستناد الى
الأرباح التي
كانت تُدرّ.
وهكذا، تقدم
فتوش بمستندات
ووثائق ضمنها
كمية الارباح
التي يجنيها،
لتحدد على
ضوئها قيمة
التعويض. وقد أظهر انه
يجني 107.5 مليون
دولار
سنوياً،
وبالتالي فان
التعويض
سيكون بقيمة... 215
مليون دولار
أميركي!
أما كيف
أصبحت القيمة
400 مليون
دولار، فقصة
باتت مفهومة:
منذ العام 2005
ولغاية 2012،
تراكمت
الفوائد على
التعويض. وقفز
الرقم من 215 الى
400 مستحقات
تأخير،
وجائزة
الترضية هذه، هي
التي يتمّ
البحث حالياً
بكيفية دفعها
لوزير
الكسارات،
وهي التي
منحها 63
نائباً ثقتهم!
الى هنا،
تبدو القصّة
مألوفة. بل
أصبحت متداولة
على لسان الكبار
والصغار. لكن
ثمة ما لا
يعرفه كثيرون
من الشعب
اللبناني الذي
تضيع
أمواله...في
صحن فتوش!
واليكم
التفاصيل. على
عهد حكومة
الرئيس فؤاد السنيورة،
أراد الأخير
فتح الملفّ
على مصراعيه،
اذ من أين له
ان يدفع
مبلغاً يفوق
الـ 200 مليون
دولار لصاحب
كسارة، ولو
بحكم صادر عن
مجلس شورى
الدولة. دخل
رئيس الحكومة
الى "أروقة"
وزارة المال مدققاً
وباحثاً
ومستفسراً,
وكانت
المفاجأة: الوزير
فتوش صرّح
"للمالية"
انه غارق في
عجز، وأن
"كساراته"
اللعينات
تعود عليه
بالخسارة،
وتالياً ليس
بمقدوره ولا
من واجبه دفع
ضرائب على
الأرباح! هنا،
جاء دور
السنيورة في
ان "يجنّ
جنونه": كيف
يحمل فتوش
حكماً يقضي
بتعويضه 215
مليون دولار
على فترة
السنتين التي
توقفت فيه
كساراته، وهو
يقول انها "ما
عم توفي معو"!
اما كيف ثمنت
قيمة التعويض
التي يفترض ان
تستند الى
نسبة
الارباح،
سؤال يعرفه الرجلان.
كان على
الوزير فتوش
ان يحاكم
بتهمة تزوير
مستندات
رسمية،
وبتهمة
التهرب من دفع
الضرائب، وان
تسحب منه كلّ
التراخيص.
وللأمانة
نذكر، ان هذا
الملفّ
تحديداً طرح
على طاولة
مجلس الوزراء
آنذاك، تحت ما
يشبه عنوان "المصالحة"،
واقُترح ان
يسددّ فتوش
الضرائب المتوجبة
عليه وتقفل
القضية بعد ان
"يأخذ حقه".
تمّ الوصول
الى الآلية
التالية: تقوم
الدولة
بالحصول على
مستحقات
الضرائب من
قيمة التعويض
المحددة بـ 215
مليون دولار.
يتبقى لفتوش 10
ملايين دولار.
يأخذها...وخلص!
وللأمانة، عارض
الوزير ايلي
ماروني آنذاك
الموضوع ورفض أن
يتم التعامل
مع هذا
الموضوع بهذا
الشكل وصوت ضد
هذا الإقتراح
" التسوية"
على الرغم من
تواجده وفتوش
على لائحة
إنتخابية
واحدة.
مرّت
الأيام وحدث
ما حدث في
السياسة
والبلد. أسقطت
حكومة وتشكلت
أخرى 8 آذارية
اللون. والى هنا
انضمّ
الوزير ما
غيره. بدأ
باعادة تحريك
الملف في العام
2011، وهمس في
آذان
"الأكثرية
الجديدة" انه
بحاجة ماسة،
اليوم قبل
الغد،
للأوراق
النقدية التي
تكاثرت لتصبح
400 مليون
دولار، لسبب
جوهري: يريد
كسح مقاعد
زحلة في
الانتخابات
المقبلة،
وقطع الطريق
أمام مطلق اي
شخص يهتف
بالقلب
والعقل: 14 آذار...*موقع
الكتائب اللبنانية
المشنوق:
الحكومة لن
تبقى حتى
الانتخابات
ولو اضطررنا
للعصيان المدني
أكد عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب نهاد
المشنوق أن
"الحكومة
الحالية لن
تبقى حتى
الإنتخابات
النيابية
مهما كلف
الامر"،
وأضاف أن ذلك
سيتم "حتى لو
إضطررنا أن
نصل للاعتصام
المدني في كل
لبنان"،
مشيرًا الى ان
"الرئيس (الحكومة)
نجيب ميقاتي
سار بقبول
الحكومة تحت
عنوان إلغاء
خيار جمهور
الرئيس
الشهيد" رفيق
الحريري. المشنوق،
وفي ندوة في
كلية العلوم
في طرابلس،
شدد على أن "لا
حوار مع حزب
السلاح قبل
الإعتذار من
بيروت، وهو
إعتذار طبيعي
وسلمي
وديمقراطي
فضلاً عن
تسليم
المتهمين باغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري"،
مؤكدًا "رفضه
لولاية
الفقيه
السياسية على
لبنان والعرب
لانها تقسم
المجتمعات
العربية".
وأضاف: "لا نجد
قانون
إنتخابات
منطقيًا
وعاقلاً ويناسب
البلد غير
الذي اقر في
إتفاق
الطائف"،
كاشفًا أنه
"لا يراهن على
سقوط النظام
السوري بل
يدعو لاسقاط
هذا النظام"،
ومشيرًا الى
ان "التجربة
اثبتت فشل
اقامة علاقات
لبنانية -
سورية طبيعية
في السنوات
العشر
الماضية". إلى
ذلك، قال
المشنوق:
"عتبنا كان
عند تشكيل هذه
الحكومة على
شخصين، العتب
الاول كان على
(رئيس "جبهة
النضال
الوطني")
النائب وليد
جنبلاط، الذي برر
تأييده
للحكومة بأن
المسدس كان في
رأسه وان
منطقة الجبل
كانت مطوقة
بالكامل وان
اي عمل سياسي
سيقدم عليه لا
يوافق عليه
حزب السلاح يضع
كل بيئتة
ومنطقته
ومؤيديه
للخطر، ففهمناه
لكن لم نقبل
هذا الكلام"،
وتابع: "أما الرئيس
نجيب ميقاتي
فلم يكن لديه
أي مبرر أو
سبب لقبول
التكليف عكس
ارادة الناس،
فهو قبل بتشكيل
الحكومة تحت
عنوان الغاء
خيار جمهور
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري". وتابع:
"يقول حزب
السلاح ان
الحكومة
الحالية باقية
طالما انه راض
عنها وقابل
بها وداعم
لها، وانا
باسمكم اقول
هذه الحكومة
لن تبقى حتى
الانتخابات
مهما كلف ذلك،
ولو اضطررنا
الى العصيان
المدني". وقال:
"حزب السلاح
الحاكم في
لبنان يقول أن
هذه الحكومة
باقية طالما
أنه راض عنها
وقابل بها
وداعم لها،
وأنا بإسمكم
أقول هذه الحكومة
لن تبقى حتى
الإنتخابات
النيابية
مهما كلف
الامر ذلك،
ولو إضطررنا
أن نصل
للاعتصام المدني
في كل لبنان،
وجمهور رفيق
الحريري سيعتصم
حتى إسقاط هذه
الحكومة"،
مؤكدًا:
"لبنان كله
يبدأ في
طرابلس وأول
نداء
للاعتصام
المدني أعدكم
أنه سيكون في
طرابلس". وإذ
أضاف: "بيروت
ليست مدينة
يتيمة وأننا
جميعا لن نخاف
ولن نتأثر لا
بالسلاح ولا
بكل السبعة من
كل الأشهر"،
أكمل المشنوق:
"نحن جهة
سياسية سلمية
سنعتمد كل
الوسائل
السلمية
الديمقراطية
وأولها
صمودكم
وإيمانكم
وصبركم
وصوتكم
العالي وإيمانكم،
لكي نؤكد حقنا
في دولة حرة
سيدة مستقلة،
ومن يعتقد أنه
بهذا السلاح
يسيطر على
الحياة
السياسية في
هذا البلد
أقول أنه فاقد
للذاكرة مثل
قيادته". ومن
جهةٍ أخرى،
قال المشنوق:
"نحن لا نراهن
على سقوط
النظام
السوري كما
نتهم بكثير من
نصوص الاكثرية
بل نحن نريد
اسقاط هذا
النظام، نحن نريد
بالكلمة
الصادقة، بالدعم
الإنساني
ونقف معنويًا
وسياسيًا وإنسانيًا
إلى جانب
إخواننا
الثوار في
سوريا"، وختم
بالقول: "إننا
فشلنا في
اقامة علاقات
طبيعية بين
الدولتين في
لبنان وسوريا
في السنوات
الـ 10
الأخيرة، لأن
العلاقة كانت
دائمًا تقوم
على نظرية
الجلاد
والضحية". ثم
انتقل المشنوق
الى منزل مفتي
طرابلس الشيخ
مالك الشعار الذي
اولم على شرفه
بحضور عدد من
النواب والشخصيات
الطرابلسية.
سليمان
يؤكد أن ابنه
ليس مرشحاً
ولا يدعم أحداً
"حزب
الله" يسير
بالانتخابات
إذا ضمن أكثرية..
من دون جنبلاط
جليل
الهاشم مالمستقبل
توقفت مصادر
سياسية متابعة
عند الموقف
الذي أعلنه
رئيس المجلس
النيابي نبيه
بري بشأن عدم
حصول
الانتخابات
في موعدها
الدستوري.
وأشارت
المصادر الى
ان موقف بري
نابع من
إشارات بلغت
مسمعه من "حزب
الله" بشأن
الظروف التي
ستحكم نتائج
الانتخابات المقبلة
قبل إجرائها،
في ضوء
المتابعات
الحثيثة التي
يجريها الحزب
على محاور
ثلاثة. مضيفة ان
"حزب الله
يراقب بعين
ثاقبة
استطلاعات الرأي
التي يتم
إجراؤها
حاليا في
المناطق المسيحية،
والتي تشير
الى ان حليفه
التيار العوني
ليس في وضع
مريح
انتخابيا،
لمصلحة تقدم
أخصامه في قوى
الرابع عشر من
آذار".
اما
المحور الثاني
الذي يخضع
للتدقيق من
قبل "حزب
الله" فيتصل
بطبيعة
الحراك في
"التيار
العوني" والصراعات
داخله، حيث
وجد الحزب ان
التيار العوني
يعاني خلافات
حادة، بين
مكوناته
الرئيسية،
نتيجة ما عبّر
عنه احد
قياديي
"التيار"، من أن
"العماد عون،
ولكثرة ما
بالغ في دعم
صهره الوزير
جبران باسيل،
أصبح هو يعمل
لدى الصهر المدلل".
وتشير
المصادر الى
ان "نعيم عون،
ابن شقيق العماد
عون، هو من
يتزعم حركة
الاعتراض
داخل التيار
العوني مع عدد
آخر من القياديين،
من الذين
يعتبرون
انفسهم
كادرات أسست
لما يعرف
اليوم
بالتيار
العوني، وتم
عزلها عن جميع
المكاسب
والمغانم
وجنّات الحكم
الوزارية
والنيابية،
كما تمت
التضحية بهم
لمصلحة
الصهر، من دون
ان تتضح ما
اذا كانت
التضحيات
بقيادات
التيار
ستتواصل ايضا
لمصلحة الاصهرة
الباقين".
وتلفت
المصادر الى
ان "حركة
الاعتراض
داخل التيار
بلغت حداً لا
يستهان به مع
التغييرات
الاخيرة التي
احدثها
الوزير باسيل
في جهاز مالية
التيار
العوني، حيث
استقدم من يدينون
له بالولاء
الى الجهاز في
خطوة أثارت استغراب
العونيين
واستهجانهم".
والى القيادات
داخل التيار
العوني، بدأ
نواب
"الاصلاح والتغيير"
حملاتهم
الانتخابية
في الدوائر
التي ينتمون
اليها، بعد ان
بات عدد لا
يستهان به من
بينهم يستشعر
خطر وجوده على
لوائح التيار في
الانتخابات
المقبلة،
ويسعى هؤلاء
النواب من
خلال جولاتهم
الى تقديم
اوراق
اعتمادهم للجنرال
عون، من خلال
إظهار حماسة
ونشاط
انتخابيين،
بعد ترهل
وخمول،
واتكال على
رافعة التيار العوني
من جهة ورصيد
الجنرال عون
من جهة ثانية.
الجولات
الانتخابية،
حسب ما أشارت
المصادر،
"ليست ناجحة
بالقدر الذي
أراده ويريده
منها نواب
عون، حيث
طالبهم
الاهالي
بجردة حساب عن
نيابتهم التي
استمرت لاكثر
من سبع سنوات،
كما ان بعض
الاسئلة التي
وجهت اليهم
ركزت على ما
استطاعوا
تحقيقه
للتيار
وللمناطق
التي ينتمون
اليها، خصوصا
ان الحكومة
الحالية يتمثلون
فيها بعشرة
وزراء؟". اما
جواب نواب عون
للناخبين
فجاء نسخة عن
خطابات
المجلس
النيابي، حيث
حمّلوا ما
قالوا إنه
"التركة
الثقيلة" للحكومات
السابقة،
مسؤولية
فشلهم
واخفاقاتهم
في الحكم
نيابيا
ووزاريا. إلا
أن هذه الاجوبة
لم تقنع جمهور
التيار
الانتخابي.
وعلى صعيد
المحور
الثالث الذي
يرصده "حزب
الله"، فقد أشارت
المصادر الى
ان "الحزب دخل
على خط العلاقة
المتوترة بين
الرئيس
سليمان
والعماد عون، وفي
مسعى لترتيب
العلاقة بين
الجنرالين،
طلب الحزب من
الجنرال عون
تسهيل وصول
عدد من النواب
المقربين من
الرئيس
سليمان الى
المجلس النيابي.
وكانت
المفاجأة
امام سعاة
تقريب وجهات
النظر بين
الجنرالين،
ان الرئيس
سليمان، وحسب
ما ذكرت
المصادر،
"أعلن بحزم
وصرامة أنه لا
يدعم احدا
للترشح
للانتخابات
النيابية، وجزم
بأن نجله غير
مرشح
للانتخابات،
وان لدى نجله
اهتمامات
أخرى تحول دون
ترشحه"،
وأضافت نقلا
عن الرئيس
سليمان، ان
"أياً من
الاصدقاء والمقربين
وحتى صهره،
وسام بارودي،
اذا كان يريد
الترشح
للانتخابات
المقبلة فهذا
شأنه، وليتحمل
مسؤولية
ترشحه في معزل
عن رئاسة الجمهورية
وموقعها". الى
ذلك،
وبالعودة الى
حديث الرئيس
بري، تشير
المصادر الى
ان "حزب الله يريد
ضمان حصوله
على أغلبية
نيابية، ولو
بصوت واحد، من
دون اللجوء
الى استجداء
موقف كتلة النائب
وليد جنبلاط،
وفي حال عدم
التأكد من الفوز
بهذه النتيجة
فإن
الانتخابات
ستكون في مهب
الريح". كما
تلفت المصادر
الى ان "الوضع
في سوريا ليس
ببعيد عن
حسابات حزب
الله
الانتخابية،
وانعكاسات
هذا الوضع
وتداعياته
على الوضع
اللبناني،
وكيفية توظيف
هذه
التداعيات سواء
من قبل
المعارضة او
الموالاة في
حساباتهما الانتخابية".
من هنا، تختم
المصادر
قائلة، "إن
حصول الانتخابات
او عدمه، لا
علاقة له
بقانون
الانتخابات
ولا بالنسبية
ولا بكبر
الدوائر او
صغر حجمها، بل
المراد من
الانتخابات
هو أغلبية
لحزب الله من
دون وليد
جنبلاط،
وخلاف ذلك فلا
انتخابات".
فتفت لـ "المستقبل":
النسبية هي
أكثرية لقسم
من
اللبنانيين
يهيمن عليه
السلاح
حاورته:
نانسي فاخوري/المستقبل
أكد عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب أحمد
فتفت "اننا
سوف نناضل من
أجل مطلبنا
تشكيل حكومة
حيادية
للإشراف على
الانتخابات
المقبلة"، مشدداً
على ان
النسبية في ظل
السلاح "هي
نسبية لقسم من
اللبنانيين،
وأكثرية
للقسم الآخر
المهيمن عليه
هذا السلاح
مما يجعل
الانتخابات
مطعوناً
بها".وأمل في
حديث الى
"المستقبل"
امس، الا تكون
خطوة إقرار
الحكومة
لآلية اقتراع
اللبنانيين
غير
المقيمين،
"ذريعة
لوزارة الخارجية
والمغتربين
لايجاد
المزيد من
العراقيل". وطالب
بإجراء
الانتخابات
في موعدها،
معتبراً أن
"أي تلكؤ يعني
ان هناك من
يريد ضرب
النظام
السياسي
اللبناني".
واستهجن كلام
وزير التربية
حسان دياب
بأنه "لا
يشتغل
سياسة"، فهو
"لا يوقع إلا
على مقررات
سياسية". وهنا
نص الحوار:
[
ماذا يعني
إقرار
الحكومة آلية اقتراع
المغتربين؟
ـ تحدثت
مع فخامة رئيس
الجمهورية
(ميشال سليمان)
في هذا
الموضوع وأكد
لي ان هذا
الإقرار يعني
ان آلية
الانتخابات
قد انطلقت
وفقاً للقانون
الموجود،
وهذا يحمّل
وزارة
الخارجية مسؤولية
إضافية، إذ
وضع الآن في
تصرفها كل ما
تحتاجه كي
تؤمن انتخاب
اللبنانيين
غير المقيمين.
[
هل برأيكم هذه
الخطوة جدية
ويمكن الذهاب
فيها الى
الآخر؟
ـ يجب ان
تكون هذه
الخطوة أكثر
من جدية ونحن
نطالب بهذا
الشيء.
والرئيس
سليمان بعد
جولته الاغترابية
تأكد ان هذا
الموضوع أكثر
من ضروري،
ولكن هناك الكثير
من العراقيل
تضعها وزارة
الخارجية ليس في
التنفيذ
فحسب، ولكن
أيضاً ضمن
إطار تسجيل المغتربين
أنفسهم. ونأمل
ألا تتذرع
وزارة الخارجية
بما أقر في
الحكومة كي
تجد المزيد من
العراقيل.
[
ما هي
انعكاسات هذا
القرار على
قانون الانتخاب،
هل سيجعل
التوصل الى
قانون انتخاب
سهلاً أو
صعباً؟
ـ حق
اللبنانيين
غير المقيمين
بالانتخاب في أماكن
اقامتهم خارج
لبنان كرّسه
القانون الذي
صوّت عليه في
المجلس
النيابي في
العام 2008، وتعهد
هذا القانون
انه في العام 2013
يجب ان تؤمن وزارتا
الداخلية
والخارجية
الوسائل
الممكنة
تقنياً حتى
يستطيع
اللبنانيون
غير المقيمين
الانتخاب. وهي
آلية تنفيذية
لا علاقة لها
بالأمور
الأخرى في
قانون
الانتخاب.
[
في ظل الخلاف
الأساسي حول
قانون
النسبية هل يمكن
التوصل الى
توافق في هذا
الشأن؟
ـ موقفنا
واضح بالنسبة
الى موضوع
النسبية وشرحته
للرئيس
سليمان،
وبرأينا أن
النسبية تعني
ان أكثرية
اللبنانيين
سيقترعون ديموقراطياً
وفق النسبية،
وأن المناطق
التي يسيطر
عليها حزب
السلاح
ستقترع وفق
منطق أكثري
لأنها ستقترع
بـ95 بالمئة،
اذ أن هناك
وجوداً لهيبة
السلاح
وإمكاناته
العسكرية
والمادية.
فالسلاح ليس
عنصراً
عسكرياً
فحسب، بل له عنصر
مادي أيضاً،
وهناك أشخاص
يقبضون
معاشات، فلحزب
السلاح
إمكانات
مادية هائلة
يستعملها في
كل
الإتجاهات،
وبالتالي
وجود السلاح
يعني ان
النسبية هي
نسبية لقسم من
اللبنانيين
وأكثرية
للقسم الآخر
مما يجعل
الانتخابات
مطعوناً بها.
[
طرحتم مؤخراً
ضرورة إنشاء
حكومة حيادية
في ظل رفض
الطرف الآخر
لها، فالى أي
مدى سوف تقبلون
بهذه الحكومة
للإشراف على
الانتخابات
المقبلة؟
ـ في
البداية نحن
لا نرفض هذه
الحكومة عن
عبث، فقد
أثبتت اضافة
الى فشلها في
العديد من
الملفات،
أنها حكومة
كيدية وتمارس
الكيد السياسي
خصوصاً في
الوزارات
الخدماتية المباشرة
مثل وزارة
التربية على
سبيل المثال،
والأمثلة
كثيرة سوف
نعرضها في
الأيام المقبلة.
وبالتالي نحن
نقول ان هناك
حاجة الى حكومة
حيادية منذ
الآن وليس في
الشهرين
الأخيرين كي
لا يعود هناك
تلاعب في
الشأن
الانتخابي تحضيراً،
وهذا يشمل
قانون
الانتخاب
والخدمات والسياسة
الانتخابية
التي تطبق في
بعض الوزارات
والتسييس. من
هنا أريد ان
استهجن ما
قاله وزير
التربية بأنه
"لا يشتغل
سياسة". نعم هو
"لا يشتغل
سياسة" لكنه
لا يوقع إلا
مقررات سياسية
يدلّه عليها
مستشاروه
السياسيون
التابعون
للرئيس (نجيب)
ميقاتي أو
ينتمون الى
أطراف أخرى في
الأكثرية. فنحن
نصرّ على
حكومة حيادية
تلعب ثلاثة
أدوار: التحضير
لمرحلة ما قبل
الانتخابات،
وإعداد قانون
انتخاب بشكل
سريع جداً
ومقبول من كل
الأطراف،
والإشراف على
الانتخابات،
ونحن سوف نناضل
من أجل مطلبنا
وسوف نشرح
للبنانيين كل
شيء. فالحكومة
مقصّرة وهي
لغاية اليوم
لم تفِ بوعدها
التحضير
لقانون انتخاب
قبل سنة من
اليوم، وهذا
دليل على
فشلها. وسوف
نعتبر ان هناك
إمكانية طعن
بالانتخابات
إذا استمرت
هذه الحكومة
في الإشراف
عليها.
[
هل تتوقعون
إجراء
الانتخابات
في موعدها؟
ـ أطالب
بإجراء
الانتخابات
في موعدها،
وأي تلكؤ في
إجرائها يعني
ان هناك من
يريد ضرب
النظام
السياسي
اللبناني. وأي
كلام عن تأجيل
الانتخابات
كلام يُراد
منه التهويل
على
اللبنانيين
وزرع الشك في
نفوسهم لأننا
مصرّون على
إجراء
الانتخابات
في موعدها.
كن ينقص
اللبنانيين،
سوى تلقّيهم
دروساً من "حزب
السلاح"
المستقبل
اليوم/لم يكن
ينقص
اللبنانيين،
سوى تلقّيهم
دروساً من
"حزب السلاح"
في فن
المعارضة
"المدنية" وأدائها
"الديموقراطي"
وسلوكها
"اللاعنفي". محاضرة
في "عفّة
المعارضة"
تنزل على رؤوس
اللبنانيين
كالصاعقة،
كون
"المحاضر"،
الحاضر على
سلاحه
دائماً، ينطق
بإسم حزب مارس
المعارضة
بقوة السلاح،
الذي مكّنه من
إقفال مجلس
النواب
بالشمع
"الأصفر"،
واحتلال وسط بيروت،
وصولاً الى
إسقاط
الحكومة عبر
بلطجية
القمصان
السود.يبدو أن
"رئيس
المدينة الفاضلة"،
نائب الأمين
العام لـ"حزب
الله" الشيخ
نعيم قاسم،
يعتقد،
مخطئاً
طبعاً، أن
بمقدور السلاح
أن يمحو من
ذاكرة
اللبنانيين
النهج المسلح
والمروّع
للمعارضة
التي كان
يديرها أمينه العام،
ويطلع على
اللبنانيين
العزّل شاكياً
من المعارضة
الحالية التي
تهدف الى
"إسقاط الحكومة
وتخريب
البلد". سخرية
الأقدار،
تجعل من نائب
أمين عام حزب
يعتبر نفسه
قوياً،
جباراً، لا
يقهر، يتباكى
ويمثّل دور
الضحية على
معارضة آمنت
بالتغيير
بقوة إرادة
شعبها،
وتسعى، وهذا
فخر لا تدعيه،
الى إسقاط هذه
الحكومة بالوسائل
الديموقراطية
لا العنفية
المسلحة.وأخيراً،
يبقى القول،
إذا لم ترتدع..
فقل ما شئت.
سوريا: لا
عودة إلى
الوراء أيا
يكن الثمن
علي
حماده/النهار
ينقل
بعض زوار
اصحاب القرار
في نظام بشار
الاسد، وهم من
المقربين
لكنهم
معروفون بالثرثرة،
ينقل هؤلاء عن
احد القادة من
الحلقة
الاقرب الى
الرأس ردا على
سؤاله عن كل
الارتكابات
بحق الاطفال
في سوريا قوله
"ان المسؤول
عن الاطفال
الذين يقتلون
هم الاهالي
الذي يقومون
بالتظاهرات
والانشطة الارهابية،
وان النظام لا
يتوقف عند قتل
الاطفال ولا
النساء
والرجال في
سبيل البقاء
والحفاظ على
السلطة. "يضيف
القائد
المذكور "ان
النظام اهم من
بضعة آلاف يتم
التغرير بهم،
ومن هنا فاننا
مستعدون لبحر
من الدماء".
بهذه العبارات
يعبر محيط
بشار الاسد عن
"رؤيته"
للصراع في سوريا.
انه محيط يعكس
حقيقة ما يفكر
فيه بشار نفسه:
انهم لا يرون
شعبا ولا
مطالب وحقوقا
ولا عذابات
متراكمة، بل
يرون ان
السلطة تبرر
بحارا من
الدماء،
ويقال ان ماهر
الاسد قال
امام ضباطه في
الفرقة
الرابعة:
"الله نفسه لن
يجعلنا نتخلى
عن الحكم"!
وهذا ايضا ما
يفسر اقدام
ضباط كبار (لا
نقول جنودا)
في جيش بشار
على تنظيم
حملات القتل
المنهجي
والجماعي،
ومنهم من ذهب
غير مرة الى
الاشراف على
احراق الناس
رجالا ونساء
وهم احياء.
هذا ما يفسر
ايضا وايضا
المشاهد
المتكررة
عشرات المرات
حيث يسمع جنود
بشار يرددون
شعارات كافرة
من قبيل "لا
إله الا
بشار"!هذا غيض
من فيض ما
ينقل الينا من
الداخل
السوري
الثائر على
ارث حافظ الأسد.
وهذه صورة
جزئية للنظام
الذي لا يملك
ولن يملك الا
منطق القوة
لمخاطبة
الشعب او
التعامل معه.
ومن هنا ضرورة
التنبه الى ان
ما يدور في
عقل ورثة حافظ
الاسد ليس
حلولا سياسية،
وان يكن بشار
يزعم انه يحضر
لانتخابات
تشريعية في
السابع من
ايار المقبل!
طبعا يعرف
القاصي
والداني ان
انتخابات
بشار هي
انتخابات فوق
جبال من الجثث
وبحار من
الدماء، وان
اي مجلس شعب
يخرج منها لن
تكون شرعيته
بافضل من تلك
الشرعية
المتهالكة
التي يتمسك
بها الاسد الابن
راهنا.
استنتاجنا
مما تقدم هو
أن المنطق
الوحيد
المطروح على
طاولة الصراع
مع جمهورية
حافظ الاسد هو
منطق القوة،
الامر الذي
يستدعي تحركا
أكثر كثافة
لتسليح نوعي
ومكثف للجيش
السوري الحر
تحضيرا
للمواجهة
الآتية، بعد ان
يتبين للجميع
ان خطة كوفي
انان لا
يمكنها ان
تنجح مع
معدلات قتل
يومية تصل الى
مئة مدني سوري.
ان ثورة
السوريين
حقيقية
ومتجذرة في
عمق الوعي
الوطني،
والصمود
حقيقي
وواقعي،
والدليل ان
بشار لم يبسط
سيطرته على اي
من المدن
والبلدات
الثائرة.
خلاصة الامر:
لا تموت ثورة
وراءها من
يتوق الى
الموت اكثر من
الحياة المذلة
التي يقدمها
امثال بشار
الاسد.
زهرا
لـ"لبنان
الحر": تصدير
الأزمة
السورية الامنية
الى لبنان هو
الخطر الوحيد
الفعلي لعدم
اجراء
الانتخابات
بمواعيدها
الدستورية
رأى عضو
كتلة
"القوّات
اللبنانيّة"
النائب أنطوان
زهرا أن "مجرد
طرح سؤال اذا
كانت
الانتخابات النيابية
ستجري في
موعدها لا
يأتي في سياق
التفكير
المنطقي
والترقب
الطبيعي
للامور"، مشيراً
إلى أن "هذا
استحقاق
دستوري بموعد
محدد وهو حق
للناس ان
تمارسه".
وأضاف: "لقد
عُلقت قضايا
الانتخابات
النيابية في
لبنان فقط
خلال الحرب،
فهل السؤال عن
إمكان إجراء
الإنتخابات
في موعدها
يبطّن توجساً
من حرب ما؟ من
جهتي أنا لا
أرى أن حرباً
ما آتية، ونحن
كفريق سياسي
مصرون على
اجراء
الانتخابات
بمواعيدها الدستورية".
زهرا، وفي
مقابلة ضمن
برنامج "كلام
بيروت" عبر
إذاعة "لبنان
الحر"، أكّد
أن "الانتخابات
هي الموعد
الحقيقي
لتأدية الحساب
امام الشعب
الذي فوّض
هؤلاء النواب
لتمثيله في
الندوة
البرلمانية"،
لافتاً إلى أن
"مجرد محاولة
الايحاء بأن
الانتخابات
قد لا تجري هو
ايحاء للشعب
اللبناني أنه
لن يُعطى حقاً
طبيعياً
بديهياً له
يكفله النظام
والدستور في
اختيار أركان
المؤسسة الأم
في الحياة
الديمقراطية".
وأضاف: "فقط
اذا تفاقمت
الامور في
الداخل
السوري الى حد
تصدير الأزمة
السورية الامنية
الى الداخل
اللبناني،
يصبح الخطر
حقيقياً على
اجراء
الانتخابات
في مواعيدها
الدستورية".
وشدد
زهرا على أن
"الخطوة
الأولى في
الاصلاح
الجذري
لقانون
الانتخابات
من اجل تأمين
صحة التمثيل
وتأمين
حيادية
السلطة في
اجراء الانتخابات
يكمن عبر
انشاء الهيئة
المستقلة لادارة
الانتخابات
وليس مجرد
هيئة للاشراف"،
مشيراً إلى أن
"عمر الحكومة
ليس مرتبطاً بالتطورات
السياسية
العادية في
لبنان ولا بثقة
مجلس النواب
قطعاً". وأضاف:
"الحكومة
ليست مستمرة لا
بفضل تماسك
فرقائها ولا
تكوينهم
فريقاً حكومياً
متجانساً ولا
بفضل ثقة
افرقائها ببعضهم
ولا ثقة الناس
بهم"، مشيراً
إلى أن أعضاء الحكومة
لا يثقون
بأنفسهم
كأفراد كما
أنهم لا يثقون
ببعضهم
كفرقاء ولا
يتمتعون بثقة
الشعب
اللبناني.
وتابع
زهرا: "نحن بعد
ان تأكدنا من
معطيات اصدقائنا
اي جماعة رئيس
"جبهة النضال
الوطني" النائب
وليد جنبلاط
ان لا امكان
للموافقة على اسقاط
وزير او
الحكومة لأن
الظروف التي
أمنت تشكيل
الحكومة لا
زالت قائمة،
بادرت شخصياً الى
اقناع زملائي
في تكتل "القوات
اللبنانية"
والاتصال
بأكبر عدد
ممكن من الزملاء
في "14 آذار"
وبعض من كانوا
يصرون على طرح
الثقة بوزيري
الطاقة
والاتصالات
لإقناعهم بأن
مجرد طرح
الثقة بالوضع
الحالي هو
بمثابة تقديم
هدية تجديد
ثقة لهذا
الوزير او
ذاك".
ووصف
زهرا اداء
الحكومة
بـ"الفاضح"،
مشيراً إلى أن
"اداءها
واداء بعض
الوزراء
الذين يدعون
انهم يحاربون
الفساد وهم من
يمارسونه". وأضاف:
"الحكومة
يغلب عليها
طابع
المناكفات وتقاسم
الحصص بين
فراقائها". ولفت
زهرا إلى أن
"من إنجازات
انتفاضة
"ثورة الارز"
و"14 اذار" هي
انسحاب الجيش
السوري من لبنان،
مشيراً إلى أن
"الفريق
المناضل الذي
ناضلنا معه في
فترات سابقة
واقصد
"التيار
الوطني" تخلى
عن مبادئ
الحرية
والسيادة
والاستقلال
ومضى وثيقة
تفاهم مع "حزب
الله"
المدعوم من
النظام السوري".
وأضاف: "لم يشد
(رئيس تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب ميشال)
عون العصب
المسيحي بل على
العكس هو من
ورطه
بالتنازلات"،
مؤكداً ان مشروع
المسيحيين
كان ولا يزال
بناء الدولة
والمؤسسات
وتامين
الشراكة بين
المسلمين
والمسيحيين.
وأكّد
زهرا أنه لو
كانت حسابات
"القوات اللبنانية"
ترتكز على
المصلحة لما
كان رئيسها الدكتور
سمير جعجع دخل
السجن، "بل
على العكس
فنحن نحاول
الحفاظ على
الدولة
ومؤسساتها وبناء
هذه الدولة
ومؤسساتها
لأن بنظرنا في
ذلك مصلحة
للمسيحيين،
التي نعمل
دائما على تحقيقها"،
مشيراً إلى ان
"الطائف اكد
على المناصفة
ونحن نعمل على
إكمال تحقيق
هذا الامر بالكامل
بالتعاون مع
مع شركائنا
المسلمين في
قوى "14 آذار".
وأضاف: "ماذا
فعل تكتل
"التغيير
والاصلاح" من
خلال ما يملكه
من نواب
ووزراء سوى
حماية جبران
باسيل
وتجاوزاته؟! أكيد أنهم
لم يقم بأي لا
شيء".
واعتبر
زهرا أن "فرصة
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
الذهبيّة
تكمن في تشكيل
لجنة تحقيق
برلمانية في
مواضيع
الانفاق المالي
والكهراباء
واستجرار
الكهرباء عبر
البواخر"،
مشيراً إلى أن
في هذا الأمر
خدمة لميقاتي
كي يتخلص من
حال الابتزاز
التي يتعرض لها".
وأضاف: "أبدي
احترامي لبعض
الوزراء على
ادائهم داخل
هذه الحكومة
لانهم
يمارسون
دورهم الطبيعي
بعكس الاخرين
التابعيين
لتكتل "التغيير
والاصلاح"،
منوهاً
بالوزير وائل
أبو فاعور
وبالعمل الذي
يقوم به في
وزارته.
وفي
موضوع الربيع
العربي، أكّد
زهرا مجدداً دعم
"القوّات"حق
الشعوب
العربية في
تقرير مصيرها،
"حتى في دولة
البحرين"،
نافياً ان يكون
رهانهم على
هذه الشعوب من
اجل التغيير
لمصلحتهم.
وأضاف: "ما
يحصل في هذه
البلاد من
ثورات شأن
داخلي خاص بهم
ونحن نتعاطف
معهم
انسانياً.
وتحديداً في
هذا الإطار
نتعاطف مع
النازحين
السوريين الى
بلادنا".
عن قانون
الانتخاب،
أشار زهرا إلى
أنهم يسعون
إلى قانون
يحترم الطائف
بالمناصفة
والشراكة،
لافتاً إلى
وجود نوايا
مبيتة من طرح
النسبية في
هذه الايام،
"وما قاله الرئيس
سعد الحريري
مؤخرار في هذا
الإطار امر يجب
التوقف عنده
ودراسته
بعناية".
وأضاف: "نحن كقوى
مسيحية
نتواصل مع
بقية الفرقاء
من اجل الاتفاق
على قانون
يؤمن اوسع
تمثيل حقيقي
للطوائف
ويحقق
العدالة
الحقيقية"،
معتبرا ان طرح
اللقاء
الاورثودوكسي
للانتخبات لم
يلق تجاوباً
من الطوائف
الاخرى. ولفت
زهرا إلى أنهم
ليسوا هم
وحدهم من
يقرون القانون
او حتى
الحكومة
مجتمعة بل
يفترض ان يكون
هناك اجماع
سياسي على اي
قانون يطرح
حتى يصبح ساري
المفعول،
مشيرا الى ان
قانون الستين معدلاً
يمكن ان يكتب
له النجاح اذا
وافقت عليه
الكتل السياسية
الموجودة في
البلد.
*
موقع القوات
اللبنانية
اللواء":
الوليد بن
طلال طلب عرض
استديوهات "باك"
والقناة
الفضائية في
منطقة أدما
للبيع
تستمر
المعركة
الشخصية بين
الأمير
الوليد بن
طلال والشيخ
بيار الضاهر
فصولاً،
وتزداد التحديات
بينهما
احتداماً في
المواجهة المكشوفة
التي تهدد
استمرار أول
قناة
تلفزيونية
خاصة ظهرت في
لبنان، بل وفي
المنطقة
العربية.شهد
الاربعاء
تصعيداً
جديداً من
جانب فريق الوليد
بن طلال الذي
أقدم على وقف
بث قناة «ال.بي.سي
- أوروبا»،
الموجهة إلى
البلدان
الأوروبية
والأميركيتين،
والتي كان
ارساله يتم من
القاهرة عبر
القمر
الاصطناعي
«نايل سات». وحلت
قناة «روتانا -
أفلام»
التابعة
لمجموعة روتانا
المملوكة من
شركة المملكة
القابضة، على
نفس التردد
الذي كان
مخصصاً
للقناة اللبنانية،
الأمر الذي
دفع الضاهر
للاتجاه إلى
«عربسات»
لتأمين بث
القناة من
جديد. على
صعيد آخر، لم
يطرأ أي جديد
على وضع
الموظفين
الذين صرفوا
من القناة
الفضائية
وشركة «باك»
المملوكين من
مجموعة
«المملكة»،
حيث لم يتم صرف
رواتبهم ولا
تعويضاتهم
للشهر الثاني
على التوالي. وأفادت
مصادر مطلعة
لصحيفة
«اللواء» ان
الأمير الوليد
بن طلال طلب
عرض
استديوهات
شركة «باك» والقناة
الفضائية في
منطقة أدما
للبيع، تأكيداً
لرغبته
بتصفية أعمال
هاتين
المؤسستين في
لبنان، ونقل
نشاطهما إلى
القاهرة. المصدر:
اللواء
جنبلاط 2012
جنبلاط 2005
المسار
السياسيّ
لرئيس "الحزب
التقدّمي الإشتراكيّ"
وليد جنبلاط
يتطلّب
توقّفاً في
ضوء المواقف
التي يتّخذها
والحركة
السياسيّة
التي يقوم
بها.
بينَ 14
شباط 2005 يوم
استشهاد
الرئيس رفيق
الحريري و 14
آذار 2005 يوم
انتفاضة
الاستقلال
اللبناني الثاني،
كان وليد
جنبلاط في
قيادة الحركة
التي وضعَت في
رأس قائمة
أهدافها إخراج
الجيش
السوريّ من
لبنان وإسقاط
نظام الوصاية.
وفي العمق،
فإنّ المشهد
المليونيّ
العابر
للطوائف
والمناطق
الذي هتف
للسيادة والاستقلال
والحرّية،
عزّز اقتناع
جنبلاط بأنّ ثمّة
"رابطة"
وطنيّة جامعة
– أو "هويّة"
جامعة – يؤسّس
الاستقلال من
سوريّا وعنها
لولادتها ولقدرتها
على أن تنقلَ
لبنان إلى
مرحلة "الإختلاط"
بعد عقود من
ثنائيّة
التعايش –
الإحتراب بينَ
الطوائف.
والحقّ يُقال
إنّ هذا الوعي
الجنبلاطيّ
لأهمّية
تشكّل تلك
الرابطة أو
الهويّة
الجامعة
الجديدة كانَ
سابقاً على
جريمة 14 شباط.
فبعد
الانتخابات
النيابيّة في
العام 2000،
سارعَ جنبلاط
إلى التقاطع
مع نداء
المطارنة
الموارنة
طارحاً
"إعادة
الانتشار
السوريّ حتّى
البقاع"،
وهوَ كان في
العام 2001
شريكاً مع
البطريرك
المارونيّ في
مصالحة الجبل.
وكلا
الأمرين،
الدعوة إلى
"إعادة
الانتشار" ثمّ
المصالحة،
عبّرا عن
اقتناع بأنّ
الرابطة
الوطنيّة
الجامعة
تنهضُ على
مجموعة مِن
الأفكار
والقيم، في
مقدّمها
الصراع ضدّ
"العقدة"
السوريّة
التاريخيّة
من الكيان
اللبناني،
والصراع ضدّ
النظام في
سوريّا الذي
ترجم "العقدة"
استتباعاً
للبنان
وتدميراً
لحياته
الوطنيّة
وإدارةً
للحروب
الداخليّة
فيه.
إستمرّ
جنبلاط على
اقتناعه
الراسخ
بـ"الهويّة"
الجديدة
المولودة،
غير أنّ البلد
كانَ
تزامُناً يشهد
منذ منتصف 2005،
هجوماً
مضادّاً على
المولود
المتحقّق.
هجوم مضادّ
تولّاه ميشال
عون العائد من
باريس حاقداً
على القوى
الاستقلاليّة
ومتصالحاً مع
النظام
السوريّ بل
ملتزماً معه بدفتر
شروط. هجوم
مضادّ عكسته
المسمّاة
"وثيقة
تفاهم" بين "حزب
الله" وعون،
بما هي الردّ
على الرابطة
الجامعة
بـ"ثنائيّة
طائفيّة". وهجوم
مضادّ مضى
"حزب الله"
فيه أثناء حرب
تمّوز 2006 وبعدَها
حتّى اليوم
لفرض ما يمكن
تسميته مجازاً
"نموذجاً
شيعيّاً
خاصاً" ذا
وجوه متعدّدة.
هجوم
مضادّ أداره
نظام الأسد
للعودة إلى
لبنان، وهو
النظام الذي
لا يتحكّم
بلبنان إلّا
متى مزّق
هويّته
الجامعة. ولم
تكن أهداف
الهجوم المضاد
خافيةً، لا
سيّما تدمير
الرابطة
المولودة
وإعادة البلد
إلى مربّعات
طائفيّة
متنابذة
لتمكين
النظام
السوري من
العودة إلى
إدارة لبنان.
شكّل أيّار 2008
مفصلاً في
الانقلاب على
ما تراكم بين 2000 و2005
ثمّ بعد 2005. لم
يتخلَّ وليد
جنبلاط عن
وعيه "ضدّ"
النظام
السوريّ،
لكنّه اضطرّ
إلى السير في
ما سمّاها
"حماية
الطائفة"،
مدفوعاً بذلك
المناخ
السائد
وبالخوف
المشروع على
طائفته، في
ظلّ مشهد يفيد
أنّ البلد عاد
إلى التفكّك تزامُناً
مع العودة
الأسديّة،
وأنّ 14 آذار
بدأت
بالتحوّل
تدريجاً من
حركة عابرة
إلى مجرّد مكوّنات
"متجاورة".
فكان افتراقه
"الشهير"
عن 14 آذار في
العام 2009 الذي
قاده إلى
مواقف متضادّة
مع 14 آذار. في 15
آذار 2011 تفجّرت
الثورة
السوريّة ضدّ
نظام الأسد
الديكتاتوريّ
الفاشي.
بإزاء
هذا المنعطف
الاستراتيجيّ
بالنسبة إلى
سوريّا
والمنطقة،
لكن بالنسبة
إلى لبنان بشكل
كبير، قرّر
رئيس
"التقدّميّ"
دعم التغيير
السوريّ. وأغلب
الظنّ أنّ
موقف جنبلاط
ليس مجرّد
موقف أخلاقيّ
إنسانيّ
سياسيّ
ديموقراطي
بجانب الشعب
السوري. إنّ
هذا الموقف هو
ما يجمع بين
الصراع ضدّ
النظام
السوريّ في
لبنان
والصراع ضدّ
النظام السوريّ
في سوريّا.
إنّه الموقف
الذي في 2011 –
2012 يستكمل خيار
2000 – 2008. إنّه
الموقف الذي
يرى جنبلاط به
أنّ الانتهاء
من النظام
السوريّ في
لبنان
وسوريّا
معاً، ليس فقط
يشكّل قضيّة
لبنانيّة –
سوريّة
مشتركة، بل هو
مكوّن أساسيّ
من مكوّنات
استئناف
تجديد
الرابطة – أو
الهوية –
الوطنية
الجامعة التي
تعيد
الانتقال
باللبنانيين
من المربّعات
الطائفيّة
المتناحرة إلى
الاختلاط. إنّ
السطور
السابقة التي
تقرأ بسرعة
مسار وليد
جنبلاط خلال 12
عاماً، تهدف –
في ما تهدف
إليه – إلى
التذكير بأنّ
المسألة السوريّة
– إذا جاز
التعبير – هي
بالفعل،
معرّفةً
ببعديَها
اللبنانيّ
(الإستقلال
والحرّية) والسوريّ
(الكرامة
والديموقراطيّة)
مكوّن رئيس
للرابطة
الوطنيّة
اللبنانية،
بالصلة مع
الارتباط
بينَ لبنان
وسوريّا،
وذلك ما يميّز
جنبلاط حتّى
عن عديدين في 14
آذار نفسها.
أي إنّ وعي
جنبلاط هذا
يميّزه عن
الحكومة التي
"لا يزال"
يشارك فيها
لكن يميّزه
أيضاً عن سياسة
"بعض" 14 آذار
في "النأي عن
النفس"!. إنّ
جنبلاط
يستعيد
"الخيط
الرابط" بين
المراحل... وها
هو يعيد فتح
البوّابات العربيّة
والإقليميّة
والدوليّة
أمامه.
المصدر: صحيفة
الجمهورية
السلاح.. وبعلبك!
علي نون/المستقبل
حضر
السلاح في
يوميات
اللبنانيين
منذ زمن طويل.
دمّرهم بالتقسيط
وعلى مراحل. وعند كل
صحوة بين غفوة
قتل وأخرى،
كان الذمّ به
رديفاً لإعلان
البراءة منه.
قبل الحرب كان
عنوان بطولة
ورجولة ورفعة
شأن ودلالة
على حيثية
مميزة في
مجتمع مدني،
السلاح فيه
حكرٌ على
السلطة وأبرز
أدواتها. خلال
الحرب
الأهلية صار
عنوان قضايا
كبرى بكبر
مشاريع
المتحاربين
وطموحاتهم. اليوم
أيضاً، هو
عنوان لقضية
كبرى اسمها المقاومة،
لكن تندرج تحت
ذلك العنوان،
تفاصيل فرعية
كثيرة تجعل من
التمويه
سيداً كبيراً:
سلاح
للمقاومة،
لكنه في أوقات
الفراغ "يتسلى"
بسائر خلق
الله من
اللبنانيين.
يُستخدم في
الداخل كلما
تعطلت
احتمالاته
وأكلافه في الخارج.
التمويه
الواضح صار أكثر
وضوحاً: سلاح
للمقاومة
لكنه في واقعه
الراهن سلاح
هدفه السلطة
وتأكيد مراكز
النفوذ فيها..
الإمساك بقرارها
الشرعي في
أقصى
الحالات،
وتحسين
الموقع في ذلك
القرار
وتدعيمه
وتدشيمه في
أدناها. الفارق
الجوهري، بين
سلاح الحرب
الأهلية
وسلاح الترهيب
الأهلي. هو
أنه في الحالة
الأولى كان
نتيجة طبيعية
لتراكم
قراءات
متباينة
وخلافات
مستحكمة بين
مكوّنات
الاجتماع
اللبناني و"ضيوفه".
أما في المرة
الثانية،
الحالية، فقد
صار هو سبباً
مركزياً، من
أسباب أخرى،
لإنتاج تلك
التباينات
والخلافات
وللدفع بوتائرها
الى مستويات
خطيرة. غير ان
الأمر الآخر
المرادف لذلك
الضنى، هو
الهريان الذي
يكاد يقارب حد
الكمال، في
بنية الدولة
وأدواتها
ومؤسساتها وحضورها.
وما يفرزه ذلك
الهريان من
نتائج تشكّل
في محصّلتها
مفارقة غريبة:
السلاح يقسّم
اللبنانيين
في السياسة
ومشتقّاتها
وطوائفها
ومذاهبها،
لكنه نفسه
يكاد يوحّدهم!
بالأمس نشرت إحدى
الصحف
المحلية
تقريراً عن
مدينة بعلبك
ومعاناة
أهلها مع
الفلتان
الأمني فيها
وفي محيطها... بعلبك حيث
السلاح اسم
رديف لها
ولقضائها على
مرّ التاريخ
اللبناني
الحديث، قبل
اندلاع الحرب
وخلالها
وبعدها، يدبّ
أهلها الصوت
هلعاً وجزعاً
ويأساً من
الحال التي
وصلوا إليها،
تحت جناح
"السلاح
المقاوم".
قبل
بعلبك، دبّت
طرابلس
الصوت، وقبل
المدينتين
كانت بيروت
السبّاقة في
الدعوة الى
معالجة تؤدي
في نهايتها
الى إعلاء شأن
الدولة و"توطية"
شأن السلاح
الداشر في
أحيائها
وشوارعها تحت
مسمّيات
كثيرة، يجزم
أهل الضمير
الحي، أن لا
علاقة لها من
قريب أو بعيد
بمسمّى
"مقاومة
إسرائيل". فرادة
صرخة أهل
بعلبك، لا
تماثلها إلاّ
صرخات مكتومة
من أهل
الضاحية
الجنوبية..
"خزانا
المقاومة"
يطالبان
بتخفيف
وطأتها
عليهما، فلا
حرج بعد ذلك،
إن عاد
اللبنانيون
أينما كانوا
الى شعار
العبور الى
الدولة، فهو،
لو تواضع أهل
السلاح،
المخرج
الوحيد لهم،
من مأزق استثنائي
يكبر باطّراد
ويكاد أن يطيح
"قضيتهم"
مهما أسبغوا
عليها من
نعوت، ومهما
تمادوا في
استخدامها
كمطيّة
لأهداف قهرية
وسلطوية أخرى!
مجدلاني
لموقعنا:
الفلتان
الامني والسلاح
يهددان
الانتخابات
النيابية...
سلمان العنداري/علّق
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب عاطف
مجدلاني على
تصريح الرئيس
نبيه بري
لجريدة "النهار"
يوم امس,
والذي قال فيه
ان "المناخات
السائدة تهدد
الإنتخابات"،
فاعتبر ان
"إستمرار السلاح
بيد قوى
لبنانية هو
الذي يهدد
الإنتخابات،
ولا شيء يعرقل
هذا
الإستحقاق
الا السلاح
واستعماله
بطريقة او
بأُخرى في
سبيل فرض
الرأي". مجدلاني
وفي حديث خاص
ادلى به لموقع
"14 آذار" الإلكتروني
طالب "بتحييد
سلاح حزب الله
وبضرورة
ايجاد حل سريع
له، لأن وجوده
يهدد اي استحقاق
مهم في البلد،
اما في حال
ايجاد الحل
المناسب له
فعندها يمكن
تنظيم انتخابات
حرة ونزيهة
بعيدة عن
مناخات
التهديد والوعيد
وفرض الآراء". واشار
الى ان
"المناخات
الأمنية
المتوترة والمشحونة
والمقلقة
عادت الى
الساحة بقوة،
والفترة
الماضية
سجّلت
محاولات
اغتيال عديدة،
طالت قادة
امنيين
وقيادات
سياسية
واعلامية،
وآخرها
استهدف
الدكتور سمير
جعجع في
معراب، وهذا
ما يطرح
العديد من
الأسئلة حول
مصير
الإنتخابات
والإستحقاقات
المقبلة على
البلاد". واضاف:
"في ظلّ هذا
الجو، وفي ظل
وجود السلاح كيف
من الممكن
لقوى 14 آذار
المستهدفة
منذ العام 2005 ان
تقوم بنشاطها
الإنتخابي
وان تتواصل مع
كل الناس،
قيادة ومسؤولين
على كل
المستويات،
وهل سيسمح
الإنفلات
الأمني
والجوّ
المحتقن،
وتسلط السلاح
بالتحرك
بحرية؟". وتابع:
"الفلتان
الأمني
بالبلد
مستمر، كل يوم
قنبلة او
تفجير او
اعتداءات على
حدود لبنان،
وهناك من
استشهد على
الحدود مع
سوريا، وهناك
مجموعات تطلق
النار وتفجر
محلات وتهدد
سلامة وحرية
التعبير
والرأي
والتصرف والمعتقد
في البلاد،
والسؤال الذي
يكمن هنا: هل
يمكن في ظل
هذا الجو
الأمني وجو
الإغتيالات
والسلاح
اجراء
انتخابات حرة
ونزيهة في ظل
هكذا حكومة
فاشلة لا تملك
اي رؤية واضحة
لا في السياسة
ولا في
الإقتصاد ولا
في الإجتماع، حكومة
غير قادرة على
حلّ المشاكل
المطلبية للناس؟".
واشار
الى اننا
"امام حكومة
خبيرة في هدر
المال العام،
ان في وزارة
الإتصالات او
الطاقة في ظل
جو السمسرات
والعمولات
والفساد،
فكيف ستتمكن
هذه الحكومة
من اجراء
وتنظيم
انتخابات
نيابية، وهي
غارقة في
التبعية
والفساد
والفوضى؟".
وطالب
مجدلاني
"بتأليف
حكومة حيادية
قادرة على
تأمين جو امني
سليم وجو حر
يسمح بإجراء
انتخابات حرة
ونزيهة
وشفافة بعيدة
عن اي تهديد".
وعلّق
مجدلاني على
طرح بري
لموضوع
النسبية وللبنان
دائرة واحدة،
فإعتبر انها
"ليست المرة
الأولى التي
يطرح الرئيس
بري هذا
الإقتراح،
الا ان ربط
هذا الموضوع
بإنشاء مجلس
شيوخ بحسب ما
نص عليه
الطائف يعني
ان هذه
الإنتخابات
النيابية يجب
ان تجري على
قانون لا
طائفي ووطني،
كما يقول
الطائف، وهنا
يكمن التعقيد
والمشكل،
وهذا ما لم
يذكره دولة الرئيس،
هل مشروعه
لبنان دائرة
واحدة مع النسبية
على اساس
انتخابات
وطنية
ديمقراطية لا طائفية
تمهيدا
لانشاء مجلس
شيوخ ام لا؟". واشار
الى ان "ما
طرحه بري نقطة
غامضة في وقت
رأينا فيه
حليف بري
التيار
الوطني الحر
يشن هجوماً
طائفياً
ومذهبياً
بغيضا على
تيار المستقبل
و14 آذار
والرئيس
الشهيد رفيق
الحريري، وخاصة
ما صدر على
لسان النائب
الان عون،
وهذا ما خلق
جواً من
الإشمئزاز من
خطاب التيار
الوطني الحر
المذهبي
والفئوي،
وبالتالي
خطاب منحدر
كهذا، فهل من
الممكن ان
يكون هناك
قبول لفكرة
الرئيس نبيه
في ظل هذا
الجو المقزز
من التعاطي؟". وعن
الإختلافات
داخل قوى 14
آذار قال
مجدلاني: "لا
شك ان هناك
اختلافات بين
قوى 14 آذار وهي
اختلافات
صحيّة
وضرورية
ومهمة، لأنها
دليل تنوع،
ولأن قوى 14
آذار مكونة من
مجموعة احزاب
وشخصيات
مستقلة لها
آرائها في
التفاصيل،
ولكن هذه
القوى مجتمعة
على برنامج
وعلى عناوين
عريضة تتلخص
في قيام
الدولة اللبنانية
القادرة على
بسط سلطتها
على كامل اراضيها".
*موقع
14 آذار
في تخفيف
للهجة
الإسرائيلية
حيال طهران
غانتز وباراك:
إيران لم تقرر
بعد حيازة
سلاح نووي
القدس - ا ف
ب, يو بي اي: شكك
رئيس الاركان
الاسرائيلي
بيني غانتز
بعزم إيران
على صنع قنبلة
نووية, فيما اعتبر
وزير الدفاع
ايهود باراك
أنها لم تقرر
بعد حيازة
سلاح نووي, في
تصريحات تعكس
تراجعاً واضحاً
في حدة اللهجة
تجاه طهران. وقال
غانتز في
مقابلة مع
صحيفة
"هآرتس", نشرتها
أمس, ان ايران
"تقترب خطوة
تلو الاخرى من
النقطة التي
تصبح فيها
قادرة على ان
تقرر إن كانت
تريد صنع
قنبلة نووية".
واضاف
"إنها لم تقرر
بعد إن كانت
ستقدم على الخطوة
الاخيرة",
معبرا بذلك عن
وجهة نظر
لطالما
اكدتها ادارة
الرئيس
الاميركي
باراك اوباما.
وقال غانتز
"اذا اراد
المرشد
الاعلى
الايراني اية
الله علي
خامنئي, فسوف
يتقدم باتجاه
حيازة
القنبلة
النووية لكن
ينبغي قبل ذلك
اتخاذ
القرار",
مضيفاً "أعتقد
ان هذا سيكون
خطأ جسيما ولا
اعتقد بأنه يريد
اتخاذ الخطوة
الاخيرة,
وأعتقد ان
القيادة
الايرانية
مؤلفة من
اشخاص
عقلانيين
جدا". وأكد
غانتز ان
العقوبات
الدولية
المفروضة على
ايران بدأت
"تؤتي ثمارها
من الناحية
الديبلوماسية
ومن ناحية
العقوبات
الاقتصادية". بدوره,
قال وزير
الدفاع ايهود
باراك ان
ايران "لم
تقرر انتاج
القنابل
النووية حتى
الآن", مضيفاً
انه "في حال
وجود تصميم
لدى
الاميركيين
والاوروبيين
ولدينا نحن
ايضا, عندها
تكون هناك
فرصة (من خلال
العقوبات)
لايقاف
الايرانيين
قبل ان
يتوصلوا الى
سلاح نووي",
لكنه أكد في الوقت
نفسه ان "جميع
الخيارات
تبقى مطروحة". ويتناقض
موقفا غانتز
وباراك مع
خطاب رئيس الوزراء
الاسرائيلي
بنيامين
نتانياهو
الاسبوع
الماضي الذي
اتهم فيه
"الاشخاص
الذين يرفضون
التهديد
الايراني"
بأنهم لم
يتعلموا شيئا
من محرقة
اليهود في
الحرب
العالمية
الثانية, في
موقف انتقده
الرئيس شيمون
بيريس, رافضاً
المقارنة بين
المحرقة
والتهديد
الإيراني. وبحسب
مسؤول
اسرائيلي
كبير رفض
الكشف عن اسمه,
فإن "الجنرال
غانتز لا يريد
ان يكرر بصوت
عال وبشكل
علني ما لم
يتوقف
المسؤولون
العسكريون ومن
بينهم سلفه
غابي اشكنازي
عن قوله في
السنوات
الاخيرة". واشار
الى أن "ايهود
باراك من جهته
طور موقفه ويبدو
أكثر اعتدالا
ووزير
الخارجية
افيغدور
ليبرمان أكد
اخيراً
لصحافيين
اسرائيليين أنه
يجب اعطاء
فرصة
للعقوبات
الاقتصادية
والضغوط
الديبلوماسية".
واضاف المسؤول
"في الواقع
يجد رئيس
الوزراء نفسه
معزولاً قليلاً
في موضوع
ايران".
المالكي
يعمل على
إبرامها بين
طهران وواشنطن/صفقة
شاملة تقضي
باعتراف
إيران
بإسرائيل مقابل
دخولها
النادي
النووي ونفوذ
في الخليج
بغداد -
باسل محمد:
السياسة/كشفت
تقارير
سياسية في
بغداد ل¯"السياسة"
عن سعي رئيس
الوزراء نوري
المالكي إلى التوصل
لصفقة شاملة
بين إيران
والدول
الكبرى, تعترف
بموجبها
طهران
بإسرائيل وحل
الدولتين,
مقابل حصولها
على ضوء أخضر
لدخول النادي
النووي, وعلى
نفوذ في منطقة
الخليج. ويحاول
المالكي جمع
الأميركيين
والايرانيين
إلى طاولة التفاوض
خلال
المحادثات
النووية التي
ستجري في
بغداد في 23
مايو المقبل,
بين طهران
والقوى الكبرى.
وحسب
بعض
التسريبات,
فإن المالكي
يريد من ايران
ان تقدم
تنازلات
سياسية مقابل
الحصول على موافقة
غربية
لانضمامها
إلى نادي
الدول النووية.
وذكرت
تقارير سرية
صدرت عن ائتلاف
"العراقية"
بزعامة اياد
علاوي ان هناك
اتفاقاً
مرتباً بين
ايران
والمالكي, ينض
على أن تعترف
طهران بحل
الدولتين,
اسرائيل
وفلسطين على
حدود السابع
من يونيو
العام 1967, وأن
تتخلى عن
معارضة عملية
السلام مع
اسرائيل,
مقابل تحولها
دولة نووية
وحصولها على
هيمنة أكبر
لها في الخليج
العربي.
وحذرت
التقارير من
ان المالكي,
وبتنسيق مع جهات
ايرانية, يسعى
الى تسوية
ايرانية -
غربية على
حساب الامن
القومي
العربي,
والامن
القومي لدول
مجلس التعاون
الخليجي,
والأمن
القومي التركي.
ولم
تستبعد
المعلومات أن
يكون المالكي
قد حصل على
ضوء أخضر من
القيادة
الايرانية,
لطرح سيناريو
تسوية شاملة
للملف النووي,
ربما تتضمن
أيضاً وقف
التحركات
الغربية
للإطاحة
بالنظام
السوري.
واضافت
التقارير ان
المعلومات
الخاصة بالتنسيق
بين المالكي
والايرانيين
لإيجاد مخرج سياسي
لأزمة الملف
النووي, يؤكد
أن طهران تستغل
القضية
الفلسطينية
والصراع
العربي -
الاسرائيلي,
لإعادة إنتاج
"امبراطورية
بلاد فارس" في
الشرق العربي.
وأكدت مصادر
ائتلاف علاوي
ان التسوية
الشاملة يتم
اعدادها في
غرف مغلقة ومن
قبل اشخاص قريبين
من المالكي
لايتجاوز
عددهم أصابع
اليد الواحدة,
مشيرة إلى
وجود مخاوف إيرانية
وعراقية من
فيتو بريطاني
واسرائيلي
على مشروع
التسوية.
وأشارت
المصادر إلى
ان المالكي و
الايرانيين
حريصان على
انجاز ما يسمى
ب¯"التسوية
الشاملة"
السياسية
والتقنية
للملف النووي
الايراني, قبل
الانتخابات
الرئاسية
الاميركية في نوفمبر
المقبل, خشية
رحيل إدارة
الرئيس باراك
أوباما. في
سياق متصل,
كشف القيادي
في ائتلاف
"دولة القانون"
عزت الشهبندر
ل¯"السياسة"
عن وجود تحفظ
بريطاني
واعتراض تركي
على نقل
المفاوضات بين
طهران
ومجموعة "5+1"
التي تضم
الولايات المتحدة
وبريطانيا
وفرنسا
وروسيا
والصين وألمانيا,
إلى بغداد. وقال
الشهبندر
المقرب من
المالكي, انه
بخلاف التصريحات
المعلنة
لازال امر عقد
هذا الاجتماع في
العاصمة
العراقية غير
محسوم, رغم
ترحيب الولايات
المتحدة. وأشار
الشهبندر الى
ان الحكومة
العراقية برئاسة
المالكي هي
اقرب الى
إيران من
تركيا, كما
تربطها
علاقات وثيقة
مع واشنطن,
و"هذا يعني ان
فرص نجاح
الدور
العراقي في ايجاد
تسوية بين
ايران والدول
الغربية افضل من
فرص نجاح
الدور
التركي". من
جهتها, قالت
مصادر في "حزب
الدعوة"
بزعامة المالكي
ل¯"السياسة"
ان مبادرة هذا
الاخير لحل
الملف النووي
الايراني
ستتركز على
الجانب
السياسي
ويتضمن
التسليح
الايراني
ل¯"حزب الله"
في لبنان والموقف
من الوضع
السوري
والتهديدات
الموجهة الى
اسرائيل.
الاغتراب
اللبناني
تراث
فولكلوري فقط!
علي ب.
اسعد/السياسة
الفرق بين
"الجمهورية
اللبنانية"
و"الجمهورية
الفرنسية" هو
أن الأولى
تُحرم على
الجاليات اللبنانية
المغتربة في
أنحاء العالم
أحقية
الانتخاب النيابي,
أما الثانية
فتحترم
جالياتها
الفرنسية
التي هي من
أصل لبناني
والمتواجدة
على الأراضي
اللبنانية
وبأنحاء
العالم
بإعطائها أحقية
الانتخاب
الرئاسي
والبرلماني.
تجري
الانتخابات
الرئاسية
الفرنسية ضمن
أطر قانون
المساواة بين
فرنسي من أصول
ٍ عربية أو
غير عربية
وفرنسي
أوروبي,
وجميعهم
يتمتعون بالحريات
العامة
وخاضعين
للقانون
الفرنسي من دون
استثناء.
فرنسا
الدولة
المحترمة
تحترم شعبها
وخصوصا ًجالياتها
التي هي خارج
البلاد
بمنحها أحقية
ممارسة الحق
الانتخابي, فهي
تؤمن صناديق
الاقتراع
للإنتخاب
الرئاسي في
سفاراتها في
أنحاء العالم
الى مغتربيها
ليدلوا
بأصواتهم
تماما ً كما
حصل في
السفارة الفرنسية
في لبنان حيث
عمدت السفارة
إلى فتح أبوابها
أمام
الفرنسيين
واللبنانيين
الحاصلين على
الجنسية
الفرنسية
للإدلاء
بأصواتهم في
صناديق
الاقتراع, ليس
هذا فحسب, بل
سمحت أيضا ً
للجاليات
الفرنسية من
أصل سوري
بالإدلاء
بأصواتهم في
صناديق
الاقتراع
بالسفارة
الفرنسية في
لبنان بسبب
إغلاق
سفارتها في
دمشق.
أما
الجاليات
اللبنانية
المتواجدة في
بلاد الإغتراب
والتي تصل
نسبتها الى
ثمانية
ملايين مغترب
لبناني فلا
يحق لها
الانتخاب في
صناديق الاقتراع
بالسفارات
اللبنانية
لمجلس نيابي
جديد, طبعا ً
ليس المانع من
قبل حكومات
بلاد الاغتراب
بل من قبل
الجمهورية
اللبنانية
ولاعتبارات
سياسية
طائفية فقط,
فبنظر الدولة
اللبنانية المغتربون
اللبنانيون
ينفعون فقط
لشحذ الهمم
بالمساعدات
كإعمار البلد
أو بناء
الاقتصاد
الوطني
وتحويل
الأموال إلى
الوطن
ولاستقبال
الرؤساء
والوزراء
والنواب
بإقامة المهرجانات
الخطابية
المترافقة
بأغاني سفيرة
الاغتراب
السيدة فيروز
وحض
المغتربين
اللبنانيين
على عدم نسيان
الفولكلور
والتراث
اللبناني.
ليس هذا
فقط
فجميع
الأحزاب
اللبنانية
الطائفية دون
استثناء تطوف
بجولات ٍ على
المغتربين
وعلى كل طائفة
ينتمون إليها,
فقط لتلقي
المساعدات
المالية منهم
لصالح
حملاتهم الانتخابية,
لكن أن يمارس
المغترب
اللبناني في الخارج
حقه الانتخابي
داخل
السفارات
اللبنانية
مثل المغترب الفرنسي
أو باقي
مغتربي
العالم
فالأمر ممنوع عليه.
يا ليت
لبنان يحذو
حذو أمه
الحنون فرنسا,
الحنون على
الجاليات
الفرنسية من
أصل لبناني,
ويكون أبا ً
حنونا ً
ومنصفا ً
لثمانية
ملايين مغترب
لبناني
بإعطائهم
أحقية
الانتخاب النيابي
ليشعرهم
بمواطنيتهم
اللبنانية,
وبأن دولتهم
إلى جانبهم
شأنهم شأن
مغتربي
العالم , كي
يحتسبوا من
قبل الدولة
اللبنانية
نسبية ً إنتخابية
بحكم عددهم
الكبير في
بلاد الانتشار
وليس تراثا ً
فولكلوريا ً
فقط "لراس
الكبة"
و"الدبكة
اللبنانية".
*
كاتب لبناني
إجازة قتل أممية
للنظام
السوري !
داود
البصري/السياسة
طبيعة
تعامل
المجتمع
الدولي مع
جرائم النظام
السوري
المتصاعدة
فصولا رهيبة
تثير الحيرة
والتندر,
وتنشر كل
علامات
الاستفهام
والتساؤل
التي تفضح
الطبيعة
الحقيقية
لنفاق القوى
الدولية
الكبرى التي
تتفرج على
مصارع
السوريين
الرهيبة
بانتقائية
غريبة, وببرود
دم وأعصاب
ملفتة للنظر
لم نرها سابقا
في التعامل مع
الديكتاتوريين
والقتلة
والمجرمين الذين
يحملون هوية
الحكام
والقادة ,
فالمجتمع الدولي
لم يترك فرصة
كبيرة ولا
سقفا زمنيا واسعا
وغير محدد
لملك ملوك
إفريقيا
السابق البائد
معمر القذافي
الذي واجهته
الثورة
الشعبية باستحقاقاتها
وواجهها
بدوره
بوسائله
المعهودة
والمعروفة,
وهي القمع
الشامل
ومحاولة كتائبه
استباحة
بنغازي, وحيث
وقف العالم
متأهبا
وتحركت
أساطيل
وطائرات
"الناتو"
وفرقه الخاصة
لضرب قوات
القذافي
والذي سرعان
ما تلاشى مع
رياح الثورة
الشعبية رغم
كل غوغائيته
وعدوانيته
المنفلتة ,
إلا أن لثورة
الشعب السوري
العظيمة, وهي
واحدة من أكبر
وأجل ثورات
الشعوب في القرن
الحادي
والعشرين طعم
آخر لدى القوى
الدولية التي
فاجأتها تلك
الثورة
مفاجأة كاملة شلت
معها أعصاب
المخابرات
الدولية التي
لم تحسب أي
احتمالات
لاندلاع
الثورة
السورية التي
بدأت من
انتفاضة
الأطفال في
مدينة
الشرارة الأولى
"درعا" بعد أن
قام المجرم
عطف نجيب وزبانيته
بإقتلاع
أظافر
الأطفال
بطريقة وحشية
معهودة لدى
البعثيين
لتندلع ثورة
الكرامة السورية
التي زلزلت
الأرض من تحت
أقدام الطغاة,
وأعطتهم
حجمهم
الحقيقي
كقتلة
ومجرمين, وبما
فضح أيضا كل
أشكال
التعاون
الصهيوني -
الصفوي , ولطخ
وجوه الفاشية
المتدثرة
رياء بأغطية
الثورية,
وشعارات
الممانعة
والمقاومة,
مثل عصابة حسن
نصر الله
الإيرانية
اللبنانية,
ومجاميع
الحوانيت
والدكاكين
الطائفية
والصفوية المنتشرة
في العراق,
بدءا من
الدعوي نوري
المالكي وليس
إنتهاء
بمقتدى الصدر
وغيرهما من
شذاذ الآفاق
وعتاة
المجرمين
والذين
بتوجيه من كبيرهم
الذي علمهم
الدجل حاولوا
نقل المعركة
الى البحرين
العربية من
أجل تشتيت
الأضواء وخلط
الأوراق ,
ومرت انتفاضة
الشعب السوري
بصمت دولي
مريع وتحركت
الجامعة
العربية
أواخر العام
الماضي بشكل
مخجل مع بعثة
المراقبين
العرب التي
رأسها
الجنرال
السوداني
الدابي, وكانت
مهمة فاشلة لم
تمنع أبدا
حمامات الدم
رغم رغبة
الأطراف
العربية
المخلصة في
مساعدة الشعب السوري,
كدول "مجلس
التعاون"
الخليجي
والأدوار الكبيرة
والفاعلة
للديبلوماسية
السعودية , وكذلك
القطرية, إلا
أن حجم ألاعيب
ودسائس وخبث
النظام
الاستخباري
السوري
والتغطية
الدولية
المخجلة
لجرائمه من
مافيا
الروسية والصين
ونظام
الملالي
الصفوي
والعراق قد
مكن النظام من
تجديد وشحن
وتعبئة آلته
العدوانية ليثخن
في الشعب
السوري
محاولا وأد
الثورة
الشعبية وإفشالها
متصورا لجهله
وغطرسته
وأوهامه بأن العالم
لايزال يعيش
في مرحلة
الثمانينات
من القرن
الماضي, وإن
من الممكن دحر
الثورة وإفشال
ريحها وتصفية
عناصرها! وتلك
مجرد أوهام
واهية, واستمر
الذبح ودخلت
الأمم
المتحدة على
الخط من خلال
خطة كوفي
عنان, وملف
إرسال
المراقبين الدوليين
العسكريين
غير المسلحين,
والذي يمثل
استمرارا
مهينا لمهزلة
المراقبين
العرب الفاشلة
, فرئيس
الفريق
الأممي
الجنرال النرويجي
روبرت مود
إاسحب منذ
اللحظات
الأولى من مهمته
لأنه, بخبرته
ودرايته, يعلم
علم اليقين بأن
المهمة فاشلة
ولا جدوى منها
بعد أن تحولت
الى توفير
غطاء أممي
للاستمرار في
قتل السوريين
واقتراف
المجازر
المروعة
وأمام ناظري
العقيد
المغربي (
حميش ) الذي
خلف الجنرال
النرويجي
المنسحب ! لقد
تصاعد القتل
وتكررت
المجازر ,
وكررت الأمم
المتحدة
مهزلة
الجامعة العربية
, إنها للأسف
رخصة أممية
للقتل الشامل
ضد السوريين ...
فحتى متى
تستمر هذه
المهزلة الأممية
?
*
كاتب عراقي
بعد رحيل
البابا شنودة
وامساك
الإسلاميين بالسلطة
تشريعات
الدولة
وتوجهات القادة
والبابا
القادم...
ثلاثة محاور
تحدد مستقبل
الأقباط في
مصر
البابا
شنودة نخلة:
مرتبط
بديمومة
سياسات
الكنيسة
الأرثوذكسية
ونشهد اليوم
ركوداً
لمصالح
الأقباط
عبد
المعز: رحيل
البابا يفتح
آفاقاً
جديدة... ويجب
تنشيط ملف
الحقوق
القبطية
ماجدة: تطبيق
مبادئ ثورة 25
يناير الضمان
الأساسي
الأشعل:
تعزيز الحوار
يصنع غداً
أفضل ويجب الاهتمام
بأقباط
الصعيد
عبد
المنعم: لا
خوف من
الاسلاميين
فهم براء من
استهداف
الأقباط
إسحاق: إعمال مبدأ
المواطنة
كفيل بصيانة
حقوق الآخرين
والعيش بسلام
القاهرة - عاطف عبد
اللطيف:
السياسة
رغم
مرور أكثر من
شهر على رحيل
البابا شنودة
الثالث, الا
أن الجدل لا
ينقطع حول مستقبل
الأقباط
وحقوقهم في
مصر باعتبار
ما كان للراحل
من دور بارز
في توجيه
الأقباط
والدفاع عنهم
والتوافق مع
المسلمين وكل
القوى والتيارات
الدينية
والسياسية في
مصر.
"السياسة
" تفتح ملف
"مستقبل
الأقباط" في
مصر بعد وفاة
البابا, وفي
ظل صعود
الاسلاميين
لدوائر الحكم والقرار
في مصر.
يؤكد
ممدوح نخلة
-رئيس مركز
الكلمة لحقوق
الانسان- أن
الكنيسة
المصرية
كنيسة مؤسسات,
وليست كنيسة
قائمة على
ثقافة الفرد,
فهي أشبه بالفكر
السلفي في
الدين
الاسلامي من
حيث ثباتها; فأفكارها
لم تتجدد منذ
أكثر من مائتي
عام, وبالتالي
فان البابا
شنودة الثالث
لم يكن
متفردًا في
سياساته, ولم
يأت بجديد,
ومن سيأتي
بعده سيظل على
نفس النهج,
لأن الكرسي
البابوي
محكوم
بسياسات
معروفة, وقيم
أصيلة لا خروج
عليها. وحتى
الأنبا
باخوميوس القائم
مقام والمنوط
بالمهام
البطريركية
في الوقت
الحالي لن
يخرج عن
سياسات
الكنيسة بما
يهدد تواجد
الأقباط.
لافتًا الى أن
هذه الفترة
تشهد حالة من
الركود
لمصالح
الأقباط
فباخوميوس لا
يستطيع توقيع
اتفاقيات أو
الزام الأقباط
بأي قرارات,
وأكبر دليل
على ذلك أوقاف
الكنيسة
القبطية التي
لا يستطيع أي
قبطي التفاوض
بشأنها مع
وزارة
الأوقاف الا
في وجود البابا
الجديد, خاصة
وأن أوقاف
الأراضي
وحدها تربو
فوق ال¯400 فدان,
وكانت
المفاوضات
بشأنها قد توقفت
بموت البابا
شنودة الثالث.
وعن
مستقبل
الأقباط في ظل
السياسات الكنسية
في الفترة
المقبلة يقول
نخلة, لا تغيير
ولا جديد يمكن
أن يواجهه
مستقبل
الأقباط, وأيًا
كان شكل
البابا
الجديد لن
يستطيع تغيير
السياسات المعهودة
في الكنيسة
الأرثوذوكسية,
ولكن قد يكون
هناك
اختلافات
بسيطة في
السياسة بين
البابا
الراحل
والقادم بحكم
أنه لا يوجد
تشابه حرفي في
السياسات
وتطبيقها بين
شخص وآخر
ولكنها ستكون
اختلافات
طفيفة لا
تلاحظ, وغير
مؤثرة على
مستقبل
الأقباط الذي
يسير وفق
اتجاهات وقوانين
كنسية متعارف
عليها, خاصة
أن الكنيسة الأرثوذوكسية
المصرية
معروفة بأنها
كنيسة مستقيمة
الرأي, ونحن
لا ننسى
للبابا
الراحل مقولته
الشهيرة "لا
توجد قوة في
الأرض قادرة
على اجباري
على فعل شيء
لا أريده"
خاصة بما يتعلق
بقوانين
الزواج
والطلاق في
الكنيسة,
والتي ستظل
كما كانت عليه
لأنها ثوابت
دينية لا تغيير
ولا اجتهاد
فيها, بعكس
الكنيسة
البروتستانتية
التي تعد
كنيسة متجددة
في قراراتها
واتجاهاتها
الدينية.
ونفى
"نخلة" وجود
أي مخاوف
قبطية أو كنسية
من سياسات
البابا
القادم أو حدوث
اضطهاد أو
اجراءات
تعسفية في
القريب العاجل,
معتبرًا أن
حقوق الأقباط
مصانة وفقًا
لما هو متعارف
عليه, بما
يضمن تعايشهم
السلمي جنبًا
الى جنب مع
اخوانهم
وشركائهم في
الوطن من المسلمين,
حتى وان كان
هناك بعض
الضعف في شخصية
البابا
القادم, والتي
يرى أنها لن
تكون سلمًا
للمتربصين
بالأقباط
والوحدة
المصرية
لاضعاف
التواجد
القبطي, أو
ممارسة ضغوط
عليهم وقهرهم;
فالهاجس
الوحيد الذي
قد يثير مخاوف
الأقباط ما هو
آتٍ يتعلق
باستنباط
سياسة البابا
الجديد مع
الحكومة, وهل
ستكون سياسة
صداميه أم
توافقية, وهو
ما ستكشف عنه
المرحلة المقبلة.
الدين والسياسة
ويقول
اللواء دكتور
فريد عبد
المعز فرج -
وكيل مصلحة
الأمن العام
بوزارة
الداخلية سابقًا,
وأستاذ
القانون
المدني
بجامعة الأزهر:
الأقباط
مواطنون
مصريون
يتمتعون بكل
الحقوق
السياسية
والاجتماعية,
والدستور
يكفل لهم حرية
مباشرة
العبادات
والعقيدة بما
لا يخل بسيادة
الدولة
واستقلال
أراضيها,
شأنهم في ذلك
شأن المسلمين,
الا أن لهم
شريعتهم
الخاصة
وأحوالهم
الشخصية التي
تحكمها قواعد
دينهم, ولم
يكن للمسلمين
في السابق
ولاية على
الأقباط في
مصر, كما لن
يكون لاحقًا,
لأنه من
الواجب أن
يكون هناك
وفاقًا في
المرحلة
المقبلة, من
أجل القضاء
على أي آراء
اسلامية
متشددة بعدما
ظلت ردحًا من
الزمان بعيدة
كل البعد عن
ممارسة
السياسة
فأصبحت تقحم
الدين في
السياسة, وهو
ما قد يضر
بالنسيج
القبطي - المسلم
مستقبلاً.
ويرى
"اللواء
فريد" أن رحيل
البابا شنودة
الثالث قد
يفتح أفاقًا
جديدة لهم,
فقد مارس
عليهم الكثير
من أدوار
"التحجيم"
السياسي خلال
فترة توليه
مهام الكرسي الباباوي
باعتباره
شخصية اتصفت
بالقوة والكاريزما
العالية,
وخاصة فيما
يتعلق بنسبة
تمثيلهم في
الحكومة
والتي كانوا
يطالبون
بزيادتها
لتتناسب
وتعدداهم
الحقيقي في
مصر, والمستقبل
القبطي في مصر
يتطلب زيادة
في التمثيل
المؤسسي
والوزاري,
خاصة وأن
تعداداهم
حاليًا يتراوح
من 8 الى 12
مليوناً - رغم
أن الكنائس في
الصعيد على
وجه الخصوص
تعمد الى
اخفاء
الأعداد الحقيقية
للأقباط- ومن
هنا يجب أن
يمثلهم أربعة
من الوزراء
على الأقل في
كل تشكيل
وزاري جديد
انطلاقًا من
مبدأ اعمال
النسبة
والتناسب
السكاني,
وتحقيقًا
لمبدأ
العدالة
المجتمعية,
واقرار
الشفافية
السياسية, كما
يجب العمل على
زيادة أعداد
المقبولين من
الأقباط في الكليات
العسكرية
والشرطية في
ظل ضآلة عددهم
بما لا يزيد
على 10 أقباط في
الدفعة
الواحدة, وكذلك
في مؤسسات
القضاء
والنيابة
العامة والوظائف
العامة
والقيادية في
الدولة, مع
زيادة عدد
الكنائس بما
يتلاءم مع
أعدادهم, ورفع
الحظر عن بناء
الكنائس.
وحدة
الأمة
المصرية
يعتبر
الشيخ هاشم
اسلام علي -
عضو لجنة
الفتوى
بالأزهر
الشريف, وعضو
الاتحاد
العالمي لعلماء
المسلمين- أن
مستقبل
الأقباط في
المرحلة المقبلة
مرتبط بشكل
وثيق بمدى حرص
الحكومة
المصرية
والنسيجين
القبطي
والمسيحي
معًا على رعاية
وحدة الأمة
المصرية,
مسلميها
ومسيحيها, لأنه
من حق
المسيحيين
ممارسة
شعائرهم
الدينية, بما
يتوافق مع
عقائدهم, ولا
يتعارض مع
القانون,
مشيرًا الى
حرمة الدماء
سواء كانت
لمسلم أو مسيحي
مصداقًا
لقوله تعالى
في سورة
المائدة: (أَنَّهُ
مَن قَتَلَ
نَفْسًا
بِغَيْرِ
نَفْسٍ أَوْ
فَسَادٍ فِي
الأَرْضِ
فَكَأَنَّمَا
قَتَلَ
النَّاسَ
جَمِيعًا
وَمَنْ
أَحْيَاهَا
فَكَأَنَّمَا
أَحْيَا
النَّاسَ
جَمِيعًا) كما
أن مستقبل
الأقباط بعد
رحيل البابا
يرتبط أيضًا
بسير
الاجراءات
والقرارات
واستقلال القضاء
فيما يتعلق
بحقوق
المسيحيين,
مشددًا على
أنه لا يجوز
لأي فئة أو
جماعة أن
تتصرف بمعزل
عن قوانين
الدولة أو أن
تتخذ اجراءات
تنفيذية لهدم
أو تخصيص دور
للعبادة,
فالجهة
المنوط بها
الهدم أو
التخصيص هي
جهات الدولة
الرئيسية دون
غيرها, رافضًا
بشدة كل أشكال
التدخل الأجنبي
بين أبناء
الأمة
المصرية
الواحدة بذريعة
حماية
الأقباط, خاصة
بعد رحيل
البابا شنودة
الثالث وفراغ
المنصب
الديني
للكنيسة المصرية
من بعده,
مجددًا الثقة
في مقدرة
المصريين وحدهم
على حل مشكلات
الأقباط وصون
حقوقهم دون وصاية
خارجية.
تحديات
جسيمة
وتقول
ماجدة موريس -
الناقدة
السينمائية
ونائب رئيس
تحرير جريدة
الجمهورية- أن
الموقف الآن
من حيث علاقة
الأقباط
بالسياسة قد اختلف
كثيرًا عما
كان عليه قبل
رحيل البابا شنودة
الثالث, اذ أن
الأقباط قبل
الثورة
اعتادوا على
وضع مقاليد حقوقهم
السياسية
والمجتمعية
بين يدي
البابا شنودة
الثالث
ليصرفها كما
يشاء, وهو
الأمر الذي
استمر حتى
مماته, وقد
اختلف الآن;
اذ تعددت المنابر
القبطية في
المرحلة
الانتقالية,
وظهرت أطياف
كنسية في
قنوات
اعلامية
متعددة للحديث
عن الأقباط
ومناقشة
قضاياهم, وهو
ما سيستمر مستقبلاً.
وتعتقد
"موريس" أن
مستقبل
الأقباط في مصر
يرتبط
بمستقبل
المسلمين
أيضًا,
ومستقبل المصريين
ككل يرتبط بما
يواجهونه من
تحديات جسيمة
في ظل المصير
الواحد, والتي
تحتاج منهم الى
التكاتف
والتآخي ونبذ
الخلافات والمشاحنات
التي تسوقها
العصبيات أو
الأهداف المأجورة
للبعض من
مريضي النفوس
والمتشددين. وبشكل
عام فان تطبيق
مبادئ ثورة 25
من يناير, وقياس
مدى قدرتها
على تحقيق
أهدافها, هو
الفيصل الرئيسي
في تحديد
مستقبل
الأقباط
وتشكيل واقعهم
القادم, خاصة
أن الصراع قد
يكون ضاريًا
في ظل وجود
جماعات دينية
احتلت المشهد
السياسي بعد
اجتيازهم
الانتخابات
البرلمانية
الأخيرة
بنجاح كبير,
وهو ما قد
ينذر
بمواجهات وخيمة
الأبعاد في
القريب
العاجل مع علو
بعض الأصوات
المتشددة
داخل تلك
الجماعات,
والتي دفعت
الكثير من
الأقباط نحو
الهجرة ولكن
القطاع الأكبر
من الأقباط
باقٍ ولن يترك
مصر.
واعتبرت
"موريس" أن
نزول الأقباط
ومشاركاتهم
القوية في
الثورة
واستشهاد
الكثير منهم في
أحداثها
وتعايشهم
معها دلالة لا
تدع مجالاً
للشك على مدى
فاعلية
الأقباط
حاضرًا ومستقبلاً
في صنع وتحريك
الأحداث
السياسية, بما
يمحو كل المساعي
التي تهدف الى
تهميش دورهم
مستقبلاً
خاصة من قبل
المتعصبين
وأصحاب
المصالح
الخاصة ممن
يريدون تحقيق
أهداف شخصية
على أكتاف
الأقباط. ومن
هنا على
الجميع أن
يضعوا في
اعتبارهم دومًا
أن مصر شراكة
وليست نزعة
فردية سلطوية لتيار
دون الآخر.
دولة قبطية
ويؤكد
د.عبد الله
الأشعل -
المرشح
لانتخابات
رئاسة
الجمهورية عن
حزب الأصالة
السلفي- أن
الأقباط هم
نسيج الأمة
المشترك ولهم
ما للمسلمين
من حقوق وعليهم
ما عليهم من
واجبات. ولا
توجد أي
مشكلات على
الاطلاق تهدد
مستقبلهم,
نافيًا أن
يكون للمتطرفين
أو المغاليين
من الأقباط أو
المسلمين على
السواء أي دور
في مصر
مستقبلاً,
وربط "الأشعل"
بين مستقبل
الأقباط
وقرارات
البابا
القادم, فهي
وحدها التي
ستحدد واقعهم
الجديد في ظل
ما تمارسه
الكنيسة
المصرية منذ
قديم الأزل من
سلطات سياسية,
وقد اشتهر بها
البابا شنودة
الثالث. الا
أنه مع صياغة
الدستور الجديد
ودخول مرحلة
الانتخابات
الرئاسية يجب اطلاق
دور الكنيسة
المصرية أكثر
من ذي قبل في دعم
روابط مصر
بالدوائر
الكنسية
العالمية والاقليمية,
وتعزيز
الحوار بين
المسلمين والأقباط
في الداخل على
أسس التكافؤ
السياسي, وتصحيح
المفاهيم
الخاطئة لدى
الجانبين بما
يعزز وجود غدٍ
أفضل للجميع.
ومن الضروري
كذلك منح أقباط
صعيد مصر في
محافظات
أسيوط,
والأقصر,
وسوهاج,
والمنيا
الاهتمام
الكافي بما
يزيل من نفوسهم
أي حساسيات
سياسية ناجمة
عن ممارسات
للنظام
السابق,
ويبعدهم
تمامًا عن أي
تفكير في اقامة
دولة قبطية في
الجنوب.
مسلم الأفكار قبطي
الديانة
ويقول
الباحث
السياسي عمرو
عبد المنعم
-المتحدث
الرسمي باسم
حزب السلامة
والتنمية:
التيارات
الاسلامية في
الداخل
حاليًا ترى أن
علاقة
المسلمين
بالأقباط يجب
أن تعود الى ما
كانت عليه
خلال الحكم
العثماني; فلم
يكن هناك خلط
بين الدين
والسياسة,
بينما الممارسات
السياسية
للأقباط كانت
تتم خارج الكنيسة.
وكان البابا
جورج قنواتي
على سبيل المثال
يقول أنا مسلم
الأفكار قبطي
الديانة, ولا
يجب أن تدار
شؤون الأقباط
السياسية من
داخل الكنيسة
كما يحدث
الآن. وعلى
الأقباط
التخلص من عقدة
احساسهم
بالأقلية, ومن
فكرة
الطائفية المفتعلة.
ويرى "عمرو"
أنه من
الضروري في من
يترشح لمنصب
البابا أن يعي
تمامًا حقيقة
العلاقة بين
المسلمين
والأقباط, ومن
الأفضل أن يعود
لممارسات
وسياسات
البابا
الأسبق كيرلس
الثاني.
وعمومًا ليست
هناك مخاوف
على مستقبل الأقباط
بعد رحيل
البابا شنودة
من فزاعة الاسلاميين;
لأن تاريخ
الاسلاميين
منذ تسعينيات
القرن الماضي
الى الآن يظهر
أنهم لم
يتسببوا في أي
صراع بين
المسلمين
والأقباط رغم
التضييق
والضغط عليهم
وتهميشهم من
قبل النظام
السابق, وقد
كانت كافة
الأحداث التي
تقع ضد الأقباط
وآخرها
تفجيرات
القديسين
وفتنة امبابة
مؤامرات
دبرتها جهات
أمنية; لتشويه
علاقة الاسلاميين
بالأقباط
واثارة
القلاقل
واشعار الأقباط
بالخوف على
مستقبلهم
السياسي
والاجتماعي
والاقتصادي,
كما أن هناك
قيادات كنسية
عمدت الى
اثارة مشكلات
عرقية
وطائفية,
وقامت باقحام
الكيان
القبطي في تلك
الأمور بهدف
اثارة زوابع
سياسية تستفز
مشاعر
المسلمين
العاديين لا الاسلاميين
الحركيين,
خاصة وأن
الجهاديين منهم
والاخوان
المسلمين
والسلفيين
يتبنون قراءة
الدكتور
"عبادة
كحيلة" في
"العهدة العمرية"
والتي تدعو
الى التعامل
مع الواقع
بسلاسة وخلع
عباءة التزمت
والتشدد مع
أهل الجوار والوطن.
لذلك فلا توجد
مخاوف على
مستقبل
الأقباط في مصر
بعد رحيل
البابا شنودة,
واعتلاء
الاسلاميين
هرم السلطة.
الانصهار
في المجتمع
أما
الناشط
السياسي
والقيادي
السابق بحركة
كفاية "جورج
اسحاق" فيرى
أن الالتزام بمبدأ
المواطنة هو
الضامن الأول
والأخير لمستقبل
الأقباط, وأن
التعايش
الآمن
للأقباط
داخليًا لن
يتحقق الا
بوجود انصهار
حقيقي لهم
داخل المجتمع,
فليست هناك في
الحقيقة
مشكلات
طائفية أو
عرقية بين
الأقباط
والمسلمين في
مصر, وبحكم أن
الجميع شركاء
في الوطن
فليست هناك
أقلية أو
أكثرية
والتاريخ خير
شاهد على
كفاحهم معًا
دون تمييز لأي
منهما عن
الآخر. ورغم
ذلك لا يمكننا
أن ننفي أن
هناك مخاوفا
تتعلق بنقل
الصراع بين المسلمين
والأقباط على
مستوى الدولة
الى الخارج في
المرحلة
المقبلة, في
ظل حالة عدم
الاستقرار
التي تشهدها
البلاد منذ
سقوط النظام السابق.
ويدعو
"اسحاق" كل
أطياف
المجتمع الى
تشكيل جبهات
للحوار تضع
نواميس يسير
عليها الجميع,
ولا يخرجون
عنها;
باعتبارها
ميثاق قانوني,
تحقق من خلاله
الأطياف
السياسية
مصالحات
وتوافقات
مرضية حول
مستقبل
الأقباط, مشيرًا
الى أن القلق
القبطي قد
يتعاظم في
المستقبل
بالفعل ان لم
يتحقق هذا
التوافق, خاصة
فيما يتعلق
بحرية بناء
دور العبادة
للأقباط بما يتناسب
مع أعداهم,
ونأمل أن يكون
هناك انصاف فعلي
لهم من خلال
ممثلين عنهم
في وضع
الدستور الجديد,
حتى يراعي
النظام
السياسي
حقوقهم ويعتبرهم
شريكا فعليا
في السياسات
والمناصب القيادية
وكل الجهات
والمصالح
الحكومية. ويشير
د.حافظ أبو
سعدة - رئيس
المنظمة
المصرية لحقوق
الانسان- الى
أن حقوق
الأقباط
المصريين لفترة
طويلة كانت
هاجسًا
للخارج وكانت
الباب للطامعين
في مصر من
القوى
الغربية
وذريعة للتدخل
في شؤون
البلاد,
ويضيف: لكن
للحق لم يسمح
الأقباط طوال
وجود البابا
شنودة على رأس
السلطة
الدينية
والكنسية في
مصر بأي تدخل
خارجي, وكان
حريصا على
التعايش
السلمي
للأقباط الى جانب
اخوانهم
المسلمين في
وطن واحد
يسوده الوئام,
ونأمل من
البابا
القادم أن
يعمل على صهر
الأقباط أكثر
من ذي قبل في
بوتقة
الوطنية, بما
يخدم مصر في
المرحلة
المقبلة التي
تحتاج للوحدة
وللمجهود
المشترك.
وعلينا أن
نكفل لهم كافة
حقوقهم من
بناء للكنائس
وغيرها, مع
اصدار
تشريعات تجرم
الكراهية
الدينية
مستقبلاً.
العنف في
سوريا يُسابق عمل
المراقبين
الدوليين
ربى
كبّارة/المستقبل
تُسابق أعمال العنف
المستمرة في
سوريا عمل
المراقبين
الدوليين الذين
لم يتعدَّ
عددهم بعد
أصابع اليدين
الاثنتين.
وتهدد مواصلة
النظام
عملياته
العسكرية
مستقبل
مهمتهم حتى لا
يتعرضوا
للخطر، خصوصا
أن استكمال
عديدهم ليصل
الى ثلاثمئة
سيكون بطيئا
مع ضرورة
موافقة
النظام مثلا
على جنسياتهم
وقيامه
بمراقبة
تحركاتهم.
فبروتوكول التفاهم
يربط التنفيذ
بالتراضي بين
الطرفين: ما
يوافق عليه
النظام ينفّذ
وما يرفضه
يخضع للتشاور
وصولا الى
مخرج.
لكن صور
الاقمار
الاصطناعية
فضحت مخطط
النظام
المستهتر
بالضغوط
الدولية التي
تحثه على تلبية
الجهود
المشتركة
للامم
المتحدة والجامعة
العربية لحل
الازمة، رغم ان
حماية
المراقبين
ومرافقة
مندوبين عن
النظام
لتنقلاتهم
توفر له فرصة
تهيئة مشاهد
تصب في مصلحة
التزامه
تنفيذ بنود
الخطة
السداسية.
فقد نفى
الناطق باسم
المبعوث
الاممي احمد
فوزي كلام
وزير
الخارجية
السوري وليد
المعلم عن سحب
النظام
اسلحته
الثقيلة
وقواته من
الاماكن
السكنية
بقوله "هذا لم
يتحقق بعد.
تصلنا تقارير
من مصادر
موثوقة بينها
الاقمار
الاصطناعية".
كما أعلم
المبعوث
الاممي كوفي
أنان أول من
امس مجلس
الامن
الدولي، أن
الرئيس بشار
الاسد لم ينفذ
بعد وعده بوقف
العنف، وان
ذلك "خطير وغير
مقبول"،
مشيرا الى
تقارير تفيد أن
القوات
النظامية
تعود الى بعض
المدن بعد خروج
المراقبين
وتقتل بعض من
التقوهم.
ويعزو
ديبلوماسي
لبناني سابق
تلكؤ أنان في
حسم موقفه من
استمرار
العنف الى عدم
رغبته في
اعلان فشل
مهمته كمهمات
سابقة مثل تلك
التي قام بها
في
يوغوسلافيا
مثلا. ويتوقع
المصدر ان
يضطر في
النهاية الى
حسم موقفه
لانه لا يجوز
أن ينجح
النظام في
الالتفاف على
بروتوكول مع
المراقبين
الدوليين كما
فعل مع
المراقبين
العرب.
كما ان
نشر كامل عديد
المراقبين
سيكون شديد البطء
رغم مهلة
الثلاثة أشهر
لعملهم التي
حددها القرار
2043. فقد توقع
مسؤول دولي ان
يستغرق نشر
مئة مراقب، من
اصل ثلاثمئة،
شهراً على الاقل
رغم
الاستعانة
بعناصر من
قوات حفظ السلام
المنتشرة في
المنطقة
ومنها على
سبيل المثال
الناطق باسم
قوات الطوارئ
الدولية العاملة
في جنوب لبنان
نيراج سينغ.
يضاف الى ذلك
اشتراط سوريا
موافقتها
المسبقة على
جنسيات المراقبين
ورفضها مثلا
انتماءهم الى
دول شاركت في
"مؤتمر
اصدقاء الشعب
السوري"
والتي بلغ عددها
نحو ثمانين
دولة.
ويتضافر
بطء الانتشار
مع مواصلة
العنف ليضعا
مصير مهمة
المراقبين
الدوليين في
خطر التوقف.
وبالتالي
يصبح مشروعاً
طرح سؤال عن
امكان التحاقهم
فعلياً
بمهامهم،
خصوصا أن قرار
نشرهم ترك بين
يديّ الأمين
العام للامم
المتحدة بان
كي مون تحديد
ما اذا كان
وقف النار
يسمح بذلك.
لكن القرار
المذكور ترك،
كسابقه،
الباب مفتوحا
بطريقة
ملتبسة على احتمال
اتخاذ مجلس
الامن خطوات
لاحقة، لم يحدد
طبيعتها، اذا
لم يلتزم
النظام
السوري.
في هذا
الوقت يواصل
النظام قمعه
الدموي الذي ما
زال يحصد
العشرات
يوميا منذ
دخول وقف اطلاق
النار مبدئيا
حيز التنفيذ
قبل اسبوعين،
رغم
"الاحاطة"
التي يقدمها
كوفي انان الى
مجلس الامن كل
خمسة عشر
يوما، ورغم
الاجتماع
الطارئ
لوزراء
الخارجية
العرب الذي
ينعقد اليوم في
القاهرة وعلى
جدول اعماله
متابعة جهود
المبعوث
الاممي
العربي وآخر
تطورات الوضع
في سوريا،
اضافة الى
زيارة الرئيس
احمدي نجاد
لجزيرة ابو
موسى التي
ضمتها طهران
وتطالب الإمارات
بسيادتها
عليها،
ومناقشة
القتال في السودان
الذي ينعقد
الاجتماع
بناء على
طلبه.
وفي ظل تلكؤ
المجتمع
الدولي عن
تسليح
المعارضة لتدافع
عن شعبها،
يبقى الرهان
على مدى تصميم
الثوار على
متابعة
نضالهم
وخصوصا عبر
التظاهرات
السلمية التي
لا تزال تحتشد
يوميا في مئات
من النقاط على
الاراضي
السورية.
فتصميمهم وحدهم
سيحول دون
نجاح النظام
باعتماد
المراوغة ومحاولة
الاستفادة من
ظروف دولية
مؤاتية.
ففرنسا
مشغولة
بانتخاباتها
الرئاسية
التي تجري
دورتها
النهائية بعد
عشرة ايام.
والاتحاد
لاوروبي،
الاكثر تشددا
ضد النظام
السوري،
مشغول
بانعكاسات
نتائج هذه
الانتخابات
على دوره في
المنطقة اذا
فاز مرشح لا
ينخرط في سياسته.
أما الولايات
المتحدة،
فرئيسها
باراك اوباما
يأمل الفوز
بولاية ثانية
في
الانتخابات
التي ستجري في
تشرين الثاني
المقبل ولا
يرغب في المخاطرة
في اتخاذ اية
خطوة قد تؤدي
الى إضعاف رصيده
الداخلي.
وتركيا
الدولة
الوحيدة
المؤهلة
جغرافياً
لتنفيذ خطوات
عملية مثل
اقامة مناطق
عازلة او
ممرات
انسانية ما
زالت، ورغم
تشددها
اللفظي،
بانتظار
تغطية دولية
لم تتوفر بعد. وحدها
روسيا، داعمة
النظام
الاسدي في
مجلس الامن
الدولي،
أنجزت قبل
اشهر
انتخاباتها
الرئاسية
وباتت متفرغة
لحماية
النظام
السوري كسبيل
لتكريس نفسها
قوة دولية.
المنظومة
الأسدية
.....مملكة
للارهاب
والفساد
جاء في
دراسة (
استراتيجية
اسرائيل ) في
الثمانيات من
القرن الماضي
لباحث
اسرائيلي أن
تفتيت سوريا
والعراق
لاحقاالى
مناطق عرقية
ودينية كما هو
الحال في
لبنان يعد
الهدف
الرئيسي لاسرائيل
على الجبهة
الشرقية, غير
أنّ تفتيت القوة
العسكرية
لهاتين
الدولتين
يعتبر الهدف
الرئيسي على
المدى القصير
ضمانا للسلام
والأمن
الاسرائيلي
في المنطقة.
يتضح من هذه
الوثيقةأنّ
اسرائيل تعرف
نقاط الضعف قي
سوريا وتعرف
أنّ التقسيم
الديني –
السياسي هو
هدف لكل ارادة
استعمارية.
وكان اليهود
أول من وظّف
الدين جيدا في
سبيل مصالحهم
القومية
وجعلوا من
وصاياهم وصايا
الهية فلا
سبيل
للمناقشة مع
الله وجعلوا الترابط
الديني
والاثني
حتميا حتى
أصبحت هذه
الانتماءات
تتحكم
بالصراع
السياسي.
كما
استغلت هذه
الاستراتيجية
في العقود الأربعة
الماضية حالة
السلبية
واللامبالاة
التي وصل
اليها شعبنا
بعد أن جردوه
من حقوقه
كانسان وأصبح
المواطن
غريبا في بلده
قتل فيه هؤلاء
الحكام روح الاحساس
بالوطن وقصر
النشاط
السياسي على
طائفة معينة
من المنتفعين
والمرتزقة
والانتهازيين,
وراح الاعلام
يشجع كل ماهو
سطحي وتافه ورخيص
لصرف أنظار
الناس عما
يجري في
مجتمعهم .
في هذه
الفترة برز
دور حافظ
الأسد الذي
كان قد انضم
في القاهرة
لللجنة
العسكرية
التي كان عمادها
اللواء محمد
عمران
واللواء جديد
وانضم اليها
فيما بعد
الكثير من
العسكريين
البعثيين
المبعدين الى
مصر حتى تحقق
الانفصال بقيادة
مجموعة عبد
الكريم
النحلاوي
وفيما بعد انقلاب
الثامن من
آذار بقيادة
زياد الحريري
ومن ثم التخلص
من مجموعة
الناصريين
وانفراد البعثيين
بالحكم
تحقيقا لمآرب
بدأت تتضح
اليوم. قتل
محمد عمران في
منزله
بطرابلس وتم
التخلص من
أمين الحافظ
والقيادة
القومية في 23
شباط, وجاءت
بعدها
المرحلة
الثالثة في 16
تشرين الثاني
1970 وماسماها
الحركة
التصحيحية
التي تم له
فيها السيطرة
الكاملة على
السلطة
بمساعدة
شقيقه رفعت
الأسد قائد
سرايا الدفاع
والمقدم محمد
الخولي الذي
كان قد تولى
ادارة المخابرات
الجوية
والمقدم علي
دوبا رئيس
ادارة المخابرات
العسكرية
اللذان لعبا
دورا أساسيا في
تشكيل
المنظومة
الأسدية
والتي هيأت
للسيطرة على
مفاصل القوة
في الجيش
والأمن
والحزب , منها
مجموعة كانت
محسوبة على
اللواء محمد
عمران أمثال
علي حيدر وعلي
صالح وشفيق
فياض وابراهيم
الصافي
وغيرهم.
الضابطان
الوحيدان
اللذان لم
يستمرا حتى النهاية
من هذه
المنظومة هو المقدم
محمد كنعان
الذي لعب دورا
أساسيا في نجاح
الحركة
التصحيحية في
المنطقة
الشمالية والشرقية
وأصبح في فترة
ما مستشاره
للأمن والثاني
هو النقيب
فريد النقري
رئيس فرع
الأمن الداخلي
لأسباب شخصية
تتعلق ببشرى
الأسد واستلم
النقيب محمد
ناصيف نفس
الفرع من
بعده.
في هذه
الحقبة
التاريخية من
التاريخ لم
تشهد غالبية
الدول
العربية حكما
مدنيا الافي
فترات معينة
كان الجهاز
القمعي
البوليسي
خلالها في سوريا
أداة للأ حكام
العرفية
وسلطتها وكان
مبدأ تصفية
الخصوم
والاعتقال
والحجز
الاداري
التعسفي هو
أسلوب السلطة
لقمع الارادة
الشعبية وتجسد
في حكم حافظ
الأسد أبشع
صور هذا القمع
حيث اغتال في
لبنان عددا من
القادة
والشخصيات الوطنية
مثل كمال
جنبلاط وبشير
الجميل ورينيه
معوض ورشيد
كرامي وداني
شمعون
والمفتي حسن خالد
والشيخ صبحي
الصالح
والشيخ نزار
الحلبي وسليم
اللوزي وناظم
القادري
وكثيرون غيرهم.
أمّا في سورية
فتم تصفية
الدكتور محمد
الفاضل
والدكتور
محمود شحادة
خليل
والدكتور
ابراهيم
نعامة
والعميد
عبدالكريم
مرزوق والمقدم
أحمد خليل من
الطائفة
العلوية
الكريمة لاخافتها
وجعلها تلتف
حول نظامه بعد
أن اتهم الاسلاميين
زورا بقتلهم
وكان قد تخلص
من اللواء محمد
عمران وصلاح
البيطار
وزوجة عصام
العطار وعدد
من الرموز
الوطنية.
كما شهدت
السجون
والمعتقلات
السورية في
عهده عددا
كبيرا من
ابناء الوطن
بسبب آرائهم
السياسية
والحزبية
ويكفي هنا أن
نتذكر تصريح
مصطفى طلاس
الذي أعلن فيه
توقيعه بشكل
يومي لأوامر
عديدة
بالاعدام ,
طبعا كانت هذه
الأوامر تصدر
بعد تنفيذ هذه
الأحكام.
وفي دول
الجوار
العربي كانت
منظومة
النظام تزرع
الخلايا
الاجرامية
وفرق التفجير
والاغتيالات
مثل محاولة
اغتيال مضر
بدران رئيس وزراء
الأردن , حتى
حلّ عام 1976
ودخلت قوات
هذا النظام
الى لبنان
بحجة التهدئة
والسيطرة على
الأمن لايقاف
الحرب
الأهلية التي
كان حافظ الأسد
قد حركها
بتحريضه
الطوائف
بعضها على بعض
وتسليح كل
منها في الوقت
المناسب
للسيطرة على
لبنان
والتحكم فيه
وابتزازه
اقتصاديا حسبما
كان قد قال
لزوجته أن
سورية ولبنان
هما لعائلة
الأسد ولولد
الولد .
كان دخول
هذه القوات هو
بداية انتحار
الجيش
المحترف حيث
ارتكب من
الفظائع
والنهب
والسلب في
لبنان الشيء
الكثير لدرجة
أنّ احدى
القنوات
الفضائية
الأميركية
أذاعت شريطا
مصورا لمدة
عشرين دقيقة يظهر
الضباط
السوريين وهم
يلفون طيات
المخدرات
بالسجاد
ويحملونها
لاحدى
الطائرات في
البقاع الغربي
حيث كانت
زراعة هذه
المخدرات
مصدرا رئيسيا
لهذا النظام
ولكم حاولت
الحصول على
نسخة من هذا
الشريط دون
نتيجة . انهم
كانوا يريدون
الحصول على
المال بأية
طريقة كانت.
قائد سرايا
الدفاع خطب
احدى المرات
في قواته
يشجعهم على
النهب
والسرقة
مهددا اياهم
بعقوبة السجن
ان بقي أحدهم
فقيرا.
شملت
فظائع الأمن
والجيش
السوري في
لبنان كل المجالات
الاقتصادية
وكان من بينهم
عملائهم
أصحاب مزارع
الخشخاش يحيى
شمص وفي مجال
الكسارات
شاركوا نقولا
فتوش وفرضوا
منتجات كساراته
على شركات
اعمار لبنان
في مجلس
الجنوب بأسعار
خيالية وفي
الحقل المصرفي
سطوا على بنك
المدينة وبنك
الاعتماد المتحد
والموارد
اللبنانية
وأوصلاهما
الى حافة
الافلاس
وتبييض
أموالهما
وأموال النفط العراقي
التي كانت
تقدر بثلاثة
مليارات دولار
عن طريق
سفيرهم في
رومانيا وليد
عثمان ومعاونه
فواز الزنك,
أما عقود
النفط ومنذ
استلام حافظ الاسد
فكانت حصرا
للسيدين غسان
مهنا خال رامي
مخلوف ونزار
الاسعد
بالاضافة الى
السطو على
كازينو لبنان.
عمليات
الفساد هذه
لاتقدر ولا
تحصى ولن تكفيها
مستقبلا آلاف
المجلدات
وهنا أستميح
العذر لأسوق
مفسدة رأيتها
بأم عيني حيث
اتصل بي في
صباح أحد
الايام من عام
1977 الصديق
الدكتور انور
الفرا وكان
نقيبا لأطباء
دمشق يسألني
ان كنت استطيع
تناول قهوة
الصباح معه في
مكتبه
بمستشفى
الزهراوي (
الانكليزي
سابقا)
بالقصاع وبعد
تناول القهوة
طلب من سكريتره
ان يجلب
الطبيب
المزور وكان
شابا في السابعة
والعشرين من
عمره ويدعى
علي عبدالكريم
. سأله
الدكتور أنور
في اية سنة
تخرجت من جامعة
دمشق أجاب
المذكور منذ
سبعة اعوام,
قال له أنور
لقد فتشنا
جداول
الخريجين في
كلية الطب منذ
اثناعشر عاما
ولم نجد لك
اسما فتلعثم
هذا الشاب ولم
يعرف بماذا
يجيب , حينها
ألقى مدير المستشفى
كل اوراقه في
وجهه قائلا
لاترني وجهك
بعد الآن في
هذا المستشفى
وكان قد أمضى
فيه شهران
يدخل غلى
العمليات
النسائية بعد
ان احضر
مرسوما موقعا
من حافظ الأسد
ووزير الصحة
لايفاده
بالتخصص في
فرنسا لمدة
خمس سنوات
بامراض
النساء مع انه
ليس طبيبا.
في نفس
هذا العام
كانت جامعة
دمشق قد احالت
الى اجهزةالامن
للتحقيق
اربعين ورقة
امتحان من كلية
الحقوق وستة
عشر ورقة
امتحان من
كلية الصيدلة
مكتوبة بخط يد
شخص واحد
لمعرفة
الفاعل الا ان
الأمور طويت. لابد
من عملية
اصلاح شاملة
في طول سورية
وعرضها حتى
يشعر السوري
بانسانيته
وكرامته وحقوقه
ولابديل
الاباليمقراطية
الحقة التي
يتحرر فيها
المواطن من
كوابيس الكبت
والارهاب فلا
تصبح أكثرية
الشعب متهمة
في ولائها
واخلاصها
لمجرد انها
تقول رأيا
يخالف رأي
الحاكم
وعندما يصبح
المواطن
شريكا في تنظيم
شؤون الحكم
وانتخاب
ممثليه . تقوم
بين المواطن
والحاكم
علاقة
الانسان
بالانسان لا
علاقة الحاكم
بالمحكوم
وتصبح مشاركة
المواطن فعلية
في توجيه دفة
الحكم لما فبه
صالح الوطن وخير
المواطن. ولقد
أثبتت تجارب
التاريخ
السياسي أن اي
بلد متقدم لم
يعرف طريقه
لبناء
الاقتصاد
المثمر ورفع
مستوى معيشة
جماهيره ونشر
العلم والمعرفة
وتعزيز كرامة
الانسان
الابالديموقراطية
وحيث توجد
ديموقراطية
يوجد تقدم وازدهار
وكرامة وعزة
وطنية وحيث
يوجد حكم مطلق
يوجد التخلف
وهدر الكرامة
وانعدام أو
ضعف العزّة
الوطنية.الكاتب:جان
عبدالله|
التاريخ:4/17/2012
أميركا
'تكتشف' ان
جنودها
يحاربون
الإسلام لا الإرهاب
قالت
وزارة الدفاع
الأميركية
(بنتاغون) يوم
الاربعاء ان
رئيس الاركان
المشتركة
الأميركية
أمر بمراجعة
مواد تعليمية
وتدريب عسكري
بعد ان تبين
ان تدريبا
للضباط يعتمد
وجهة النظر
بأن الولايات
المتحدة في حرب
مع الاسلام. وأرسل
الجنرال
مارتن ديمبسي
رسالة
الثلاثاء الى
قادة الجيش
والقوات
الأخرى
والقادة
الاقليميين
والمسؤولين
في قيادة الحرس
الوطني
يأمرهم
بمراجعة مواد
التدريب والتعليم
ذات الصلة في
كل افرع
الجيش. وقال
ديمبسي في
الرسالة
"ستضمن هذه
المراجعة ان
تظهر برامج
التعليم
المهنية
الحساسية الثقافية
واحترام
الاديان
والتوازن
الفكري الذي
يجب أن نتوقعه
في مؤسساتنا
الاكاديمية".
وبدأت
المراجعة
بشكوى من جندي
أتم لتوه دورة
تدريبية
اختيارية
بعنوان
"وجهات نظر
بشأن الاسلام
والاصولية
الاسلامية"
في كلية الاركان
في نورفولك
بفيرجينيا. وقال
الكابتن جون
كيربي
المتحدث باسم
البنتاغون ان
مثالا على
المواد
التدريبية المثيرة
للاعتراض
-التي عرضت
على شرائح
امام الطلبة-
هو التأكيد
على ان
"الولايات
المتحدة في
حرب مع
الاسلام وان
علينا ان نقر
بأننا في حرب
مع الاسلام". "هذا
ليس على
الاطلاق ما
نعتقده. نحن
في حرب مع
الارهاب خاصة
القاعدة التي
تعتنق رؤية
مشوهة للدين
الاسلامي". وقال
كيربي ان وزير
الدفاع
الأميركي
ليون بانيتا
شعر ايضا
"بالقلق
العميق" بشأن
هذا الاكتشاف
الذي يأتي بعد
سلسلة من
الاحداث التي
كشفت بعد اكثر
من عشر سنوات
من بدء الحرب
في افغانستان
عن وجود فجوة
دائمة بين
الناس في
البلد المسلم
المحافظ وبين
الجنود الذين
يقاتلون المتشددين
الاسلاميين
هناك. وأدت
هذه الاحداث
الى حرج
لادارة
الرئيس الأميركي
باراك اوباما
الذي يسعى الى
اصلاح العلاقات
الأميركية مع
العالم
الاسلامي كما
يسعى الى
إنهاء الحرب
في افغانستان
واحتواء اعمال
الشغب
الدامية التي
سببها احراق
جنود أميركيين
لمصاحف ونشر صور
يظهر فيها
جنود
أميركيون وهم
يلتقطون صورا
الى جوار جثث
مقاتلين
افغان. كما
امر ديمبسي
بفتح تحقيق في
كيفية وصول
المواد التي
وصفها كيربي
بأنها "مثيرة
للاعتراض"
و"مهيجة" الى
الدورة
التدريبية في
نورفولك. وبينما
من الممكن ان
يكون مئات من
الضباط قد تلقوا
هذه الدورة
التدريبية
منذ بدأت في 2004
لم يتضح الوقت
الذي بدأ فيه
تدريس المواد
التي وصفت
بأنها مثيرة
للاعتراض في
المنهج
الدراسي. ومن
شأن التحقيق
الذي يستمر 30
يوما ان يقرر
ذلك. وتم
تعليق الدورة
التدريبية
التي تستهدف الضباط مع
بدء التحقيق.