المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار 24
نيسان/2012
رسالة
القديس بولس
الرسول إلى
رومة الفصل 13/08-14/ المحبة
الأخوية
لا يكن
عليكم لأحد
دين إلا محبة
بعضكم لبعض،
فمن أحب غيره
أتم العمل
بالشريعة. فالوصايا
التي تقول: لا
تزن، لا تقتل،
لا تسرق، لا
تشته وسواها
من الوصايا،
تتلخص في هذه
الوصية: أحب
قريبك مثلما
تحب نفسك. فمن
أحب قريبه لا
يسيء إلى أحد،
فالمحبة تمام
العمل
بالشريعة. وأنتم
تعرفون في أي
وقت نحن: حانت
ساعتكم
لتفيقوا من
نومكم،
فالخلاص الآن
أقرب إلينا
مما كان يوم
آمنا. تناهى
الليل واقترب
النهار. فلنطرح
أعمال
الظلام ونحمل
سلاح النور. لنسلك كما
يليق السلوك
في النهار: لا
عربدة ولا سكر،
ولا فجور ولا
فحش، ولا خصام
ولا حسد. بل
تسلحوا بالرب
يسوع المسيح،
ولا تنشغلوا
بالجسد لإشباع
شهواته.
تفاصيل
النشرة
*الراعي
وصل الى كنكون
في المكسيك
*الراعي
يهاجم سامي الجميل
ويشكر الله ان
طرحه الثقة
بالحكومة لم ينجح
*إنحطاط
القيم والخطر
على السلم
الأهلي/نصير
الأسعد/الجمهورية
*مصادر
بكركي
لـ"الأنباء":
زيارة الراعي
لأبرشيات
سوريا ستحصل
في أواخر
جولاته
الدولية
*رئيس
الأركان
الاسرئيلي
بيني غانتز: 2012
عام حاسم
وجاهزون
للتحرك ضد
إيران
*وثيقة
تعود إلى 2009
تؤكد تأييد
خامنئي صنع
قنبلة نووية
*معركة
فاصلة بينهما
في 6 مايو
المقبل/هولاند
يتقدم على
ساركوزي في
الجولة
الأولى ويعزز
فرصه بالوصول
إلى الرئاسة
الفرنسية
*الرئيس
التونسي
المنصف
المرزوقي:
مصير القذافي
بانتظار بشار
*وزير
الخارجية
الإسرائيلي
أفيغدور
ليبرمان : مصر
أخطر على
إسرائيل من
إيران
*مصادر
اسرائيلية
تؤكد إلغاء
مصر لاتفاق
تصدير الغاز..
والقاهرة
تقول إنه مجرد
«تعديل»
*وزير
الخارجية
الإسرائيلي:
مصر أخطر
علينا من إيران
*طهران
تعلن خرق
أسرار
الطائرة
الأميركية من دون
طيار.. وتبدأ
تصنيع نسخة
منها
*السيناتور
ليبرمان يعتبر
الخطوة
«تبجحا»
إيرانيا
ويشكك فيها
*انفجار
كبير استهدف
مطعم النوشن
في صور والاضرار
جسيمة وسقوط 5
جرحى
*النائب
معين المرعبي
يطالب
بمراقبة
دولية للحدود
اللبنانية ـ
السورية
*باسيل
يهجم على "
صبيانية"
الجميل و"
أخبار" جعجع
*أمانة
"14 آذار" ردًا
على باسيل:
نحذّرك من
التعاطي
باستخفاف
بملف محاولة
اغتيال جعجع
*4 جرحى
في اعتداء على
مسيرة مناهضة
للنظام
السوري في
طرابلس
*الأحدب:
مطلقو النار
بالأمس في
طرابلس
محسوبون على قوى
8 آذار
*إطلاق
سراح شبلي
العيسمي
مقابل تسليم
مذكراته!
*عشاء
عائلي
لجنبلاط
وأرسلان: لأن
لا يؤثّر التباين
بالموضوع
السوري بأي
خلاف في الجبل
*جنبلاط
وطعمة غادرا
إلى
السعودية
*جنبلاط
لن يلتقي
الملك و ٨
آذار تعتبر
الزيارة مش
منيحة
*شهيب
يشن هجوما
عنيفا على
النظام
السوري: عانينا
منه طوال
سنوات
والمؤسف ان
ثمة اصواتا
تدافع عنه
*وائل
أبو فاعور هذا
ابن وهبة
واللبنانيون
يدرون ماذا
أعني/حمدان:
نعمل لتشكيل
خلايا مسلحة
تحرر الخليج من
المحميات
الأميركية!
*عدوان
طلب من رئاسة
مجلس النواب
إنشاء لجنة تحقيق
في استئجار
بواخر
استجرار
الطاقة وتلزيم
"مقدمي
الخدمات"
*احتفال
للرابطة
السريانية في
ذكرى المجازر
*سليمان
عرض الاوضاع
مع 3 وزراء
وقرعة
والبرزنجي
*هل
هذا صحيح؟:
مخابرات
الجيش أوقفت
شاحنة محملة
بالأسلحة
متجهة نحو
الحدود
اللبنانية السورية
*إطلاق
سراح شبلي
العيسمي
مقابل تسليم
مذكراته!
*استقبل
قائد الجيش
العماد جان قهوجي
السفير
السوري في
لبنان علي عبد
الكريم علي،
وجرى بحث في
الأوضاع
العامة.
*شهيب
يشن هجوما
عنيفا على
النظام
السوري: عانينا
منه طوال
سنوات
والمؤسف ان
ثمة اصواتا تدافع
عنه
*أمين
الجميل: البعض
يريد إقحام
لبنان في
معركة أكبر
منه
*تعميم
حول امكانية
الاقتراع بجواز
السفر وبطاقة
الهوية
*النائب
السابق محمد
عبد الحميد
بيضون: الحكومة
حصلت على ثقة
السلاح
*عضو
المكتب
السياسي لـ
"تيار
المستقبل"
النائب
السابق مصطفى
علوش: لا نفع
للتسويات
بوجود موازين
القوى
القائمة
*رصاص
متفجر
وسيارتان رصدتا
الهدف
وكاميرا
مراقبة عطلت
قبيل
العملية...مزيد
من الوقائع
حول محاولة
اغتيال مصطفى
جحا/طارق
نجم/موقع 14
آذار
*قوى 14
آذار تطالب
بحكومة
تكنوقراط
حياديّة للاشراف
على
الانتخابات
*سعيد
لـ "السياسة":
موقف سامي
الجميل أصبح
وراءنا/سليمان
يؤيد قانون
النسبية
للانتخابات
ويضع اقتراع
المغتربين في
سلم أولوياته
*وفد
سداسي منها
يزور واشنطن
وعواصم
أوروبية نهاية
الأسبوع
الجاري/"14
آذار" تنسق مع
الغرب بشأن
مرحلة مابعد
الأسد ونصر
الله/حميد غريافي:السياسة
*وفد
«المذعورين»
الدوليين في
سوريا!/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*السعودية:
اجتماع دولي
لمكافحة غسل
الأموال
وتمويل
الإرهاب
ومتابعة
الإجراءات
التصحيحية/الاجتماع
الخامس عشر
لمجموعة
العمل المالي لمنطقة
الشرق الأوسط
*لا
تتركوا مصر
لساكني
الكهوف/ أحمد
الجارالله/السياسة
*إعادة
هيكلة المجلس
الوطني
السوري/ غسان
المفلح/السياسة
*إرث
ساركوزي ثقيل
جدا على
اللبنانيين
والسوريين/اياد
ابوشقرا/الشرق
الأوسط
*تأجيل
ملف سوريا حتى
الخريف/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
*نظام
مبني على
الكذب/حسين
شبكشي/الشرق
الأوسط
*ارتباك
دول الجوار
السوري/فايز
سارة/الشرق
الأوسط
*هجوم
إسرائيل على
إيران.. «لحظة
السخرية أو الحقيقة
تقترب؟!/عطاء
الله مهاجراني/الشرق
الأوسط
*مصارحة
الذات مفقودة
في معشر
الليبراليين
العرب/ وسام
سعادة/المستقبل
*الراعي
بدأ جولة تشمل
المكسيك
وكندا والولايات
المتحدة
*مستشار
الرئيس سعد
الحريري
النائب
السابق غطاس
خوري لـ
"المستقبل":
إشراف
الحكومة الحالية
على
الانتخابات
لا يؤمّن الحيادية
*تريد
بقاء الأسد أو
توريث
بلد مدمر لأي
نظام بعده
عندما انضمت
"إسرائيل"
إلى محور
الممانعة/فادي
شامية/المستقبل
*هل أخطأ سامي
الجميّل في
طرح الثقة؟/شارل
جبّور/الجمهورية
*وفد
من الجامعة
اللبنانية
الثقافية فرع
الحزب القومي
السوري وبري
و8 آذار
والسوري والإيراني
سلم شربل
مذكرة طالبت
بمشاركتها في
إعداد قانون
انتخاب يلحظ
اشراك
المغتربين
تفاصيل
النشر
الراعي
وصل الى كنكون
في المكسيك
وطنية
- 23/4/2012 وصل
البطريرك
الماروني مار
بشاره بطرس
الراعي الى
مطار كنكون في
المكسيك، حيث
كان في
استقباله
راعي
الابرشية المارونية
المطران جورج
ابي يونس وحشد
من الكهنة ومن
ابناء
الجالية
اللبنانية. ثم
اقيم عشاء عمل
شارك فيه الى
الراعي، رئيس
المجلس
الحبري
لراعوية
المهاجرين
والاشخاص المتنقلين
الكاردينال
انطونيو
ماريا فيليو،
السفير
البابوي في
المكسيك
المطران فيليب
بيار، مطران
كنكون
وتوابعها
بيدرو
السندرو
ومطران
ايسلندا، اضافة
الى اعضاء
المجلس
والمنظمين.
يذكر ان الراعي
وهو عضو في
هذا المجلس،
سيشارك في
اعمال المؤتمر
التي تستمر
ثلاثة ايام في
مدينة كنكون.
الراعي
يهاجم سامي
الجميل ويشكر
الله ان طرحه
الثقة
بالحكومة لم
ينجح
من
مطار بيروت حيث
بدأ جولة
تستمر لشهر
وتشمل
المكسيك وكندا
وأميركا هاجم
الراعي سامي
الجمي دون أن
يسميه وقاال
عن تجديد
الثقة بحكومة
الرئيس نجيب
ميقاتي،: "كنا
خائفين ان
تسقط
الحكومة،
لأنه اذا سقطت
الحكومة من
الصعب ان تقوم
بعدها، فنشكر
الله ان الحكومة
بقيت. ونحن
نعرف كم ان لبنان
متشنج، وقد
تابعنا على
شاشات
التلفزة الطريقة
التي تحدث
النواب بها مع
بعضهم وكيف تخاطبوا
بشكل نحن نأسف
له فعلاً، لا
بل نقول اننا
نخجل به،
خصوصا وان
البلد لديه
مشكلات كبيرة
منها مشكلات
اقتصادية
مخيفة، وهنا
لا أود اخافة
الناس، لكن
المشكلات
الاقتصادية
كبيرة جدا،
لناحية
مشكلات
المعيشة،
والفقر والهجرة،
والامور كلها
جامدة، وكنا
ننتظر من النواب
مواجهة هذه
القضايا
بدلاً من
الالتهاء بتوجيه
التهم الى
بعضهم.
ولنتصور لو
سقطت الحكومة
في هذا الجو،
فكيف يمكن لها
ان تقوم مجددا؟.من
هنا نشكر ربنا
على انها بقيت
وعلى تجديد
الثقة، لأننا
بحاجة الى ثقة
بين بعضنا
البعض، فاذا
انعدمت الثقة
بين
اللبنانيين
لا يمكن السير
الى الامام،
ونأسف ان تكون
الثقة مفقودة.
ونتمنى على
النواب الذين
يمثلون الأمة
اللبنانية ان
يضعوا خارج
المجلس
النيابي كل خلافاتهم
وليتحملوا
مسؤولياتهم،
وعلى الحكومة
ايضا ان تضع
خارجاً كل
خلافاتهاالشخصية
وتأخذ
قراراتها.
وايضا نأسف
لأن الحكومة
جامدة ونتخوف
اذا توقفت الا
يأتي غيرها،
فالبلد لا يحتمل
بعد".
مصادر
بكركي
لـ"الأنباء":
زيارة الراعي
لأبرشيات
سوريا ستحصل
في أواخر
جولاته
الدولية
أشارت
مصادر بكركي
في تصريح
لصحيفة "الأنباء"
الكويتية،
إلى أن
القانون
الكنسي يوجب
على البطريرك
الماروني
زيارة
الأبرشيات
مرة كل خمس
سنوات، اما
بالنسبة
لزيارة ابرشيات
سوريا وعددها
ثلاث، فهي
متأخرة
وستحصل في
أواخر جولاته
الدولية
المستمرة حتى
الآن.
إنحطاط
القيم والخطر
على السلم
الأهلي
نصير
الأسعد/الجمهورية
إختتمت
جلسات
المناقشة
النيابيّة
مساء الخميس
الماضي على
مشهد من
نصفَين.نصفُ
المشهد «قرف»
كما قال رئيس
المجلس نبيه
برّي نفسه،
ونصفُ المشهد
خطرٌ محدق وآت
على صورة
داهمة.
أمّا
النصفُ
الأوّل، أي
«القرف»، فقد
أشاعه ذلك
الانحطاط
الأخلاقي
القيميّ الذي
عكسه وعبّر
عنه معظم
المتكلّمين
من التكتّل العونيّ.
وفي هذا
الانحطاط أنّ
نوّاب الجنرال
زوّروا
التاريخ فما
حاكموا في
المجلس، ولم يحاكموا
في الأصل،
حقبة الوصاية
السوريّة، بل
برّأوا
النظام
السوريّ
مرتين على
الأقلّ: مرّة
خلال وصايته
على لبنان،
وثانيةً
عندما زعموا
أنّ «سوريّا
صارت في
سوريّا ولم
تعُد في لبنان».
وفي الانحطاط
أيضاً أنّ
هؤلاء على خطى
الجنرال
يمارسون
السياسة
بالأحقاد على
كلّ الفرقاء
السياسيين
الذين
يختلفون معهم
من جهة،
لكنّهم
يمارسون
السياسة على
أساس التبعيّة
لمن يعتبرونه
قوياً لا يردّ
له طلب من جهة أخرى.
وفي
الانحطاط
أيضاً وأيضاً
أنّهم لا
يوجّهون أحقادهم
إلّا باتّجاه
من قدّموا
للبلد شهداء اغتالتهم
الوصاية
وأدواتها. وفي
الانحطاط هذا
يمتزج الحقد
بالفجور
بالخروج عن
الآداب العامّة...
بالفساد
الطالع من
ممارساتهم
ومن دفاعهم
عنها. انحطاط
يُسجّل في
خانة هذا التيّار
الذي أعمل
معاول هدم
القيَم
بقيادة الجنرال
منذ العام 2005،
عندما وجد أنّ
الدفاع عن
مواقفه
الملتحقة
بمحور النظام
السوريّ - «حزب
الله» لا سبيل
إليه إلّا
بإنهاء قيم
الصدق والحوار
والأخلاق
والخير
العام... فهنيئاً
لهذا التيّار
كون السياسة
اللبنانيّة
لم تشهد من
نوعه في
تاريخها... حتّى
في زمن الحرب
اللبنانيّة
وقد كان
الجنرال فيها
محطماً للرقم
القياسي في
الابتعاد عن
أيّ قيمة أو
معيار.
إنّ
هذا الانحطاط
على خطورته لم
يكن الأخطر في
المجلس
النيابي.
فقد
أتيح
للبنانيين
على مدى ثلاثة
أيّام أن يعيدوا
اكتشاف
الانقسام
الكبير
وطنياً
وسياسياً. غير
أنّه وبدلاً
من تلمّس «أمل»
ما بإمكان
الخروج من هذا
النفق، استمع
اللبنانيّون
إلى أطروحات
مدمّرة.
توالى
نوّاب «حزب
الله» على
منبر
البرلمان ليقولوا
أمراً
واحداً، وهو
أنّ السلاح
غير الشرعي
مستمرّ ولا
يحاولنّ أحدٌ
الاقتراب منه
أو «المزح
معه»، أي لا
يحاولنّ أحدٌ
البحث في
مصيره فهو
«أبديّ». وحتّى
النوّاب من
«حزب الله»
الذين حاولوا
أن يصطنعوا
لأنفسهم صورة
«البرلماني
المحاور»،
فإنّهم قالوا
بالحوار تحت
سقف هذا
السلاح
الثابت. بل
إنّ هؤلاء
حاولوا
الإيحاء بأنّ
وضعهم مرتاح سياسياً،
وبأنّ التطوّرات
الخارجيّة
تعزّز ذلك
الارتياح. ويجب
أن يقال إنّ
هذه الأطروحة
المكرّرة هي
أطروحة حرب
أهليّة. الردّ
على ما يحصل
من تطوّرات هو
الإيغال في
مشروع غلبة،
أي في الحرب
الأهليّة.
أمّا
النوّاب
العونيّون
فكان منهم
واحد، سعى
خلال بضع
سنوات إلى أن
يقدّم نفسه
«آدمياً
حوارياً»،
فإذا به يكشف
عن «مشروع»
منافٍ لمنطق
وجود الكيان.
وقد دعا هذا
النائب
العوني - الذي
قيل إنّه
ينافس الصهر
على وراثة
التيّار - إلى
«حلف أقليّات»
في لبنان. وما
أفصحه عندما
لفتَ إلى أنّ
هذا الحلف أو
التعاون
الطائفي
يفرضهما وضع
«أمّة
المستقبل»،
قاصداً بذلك
الطائفة
السنيّة!. «حلف
أقليّات» يضمّ
الشيعة،
مصنفاً
الطائفة
الشيعيّة
أقليّة والطائفة
السنيّة
أكثريّة!.
وإذا كان هذا
النائب بدا
أنّه لا يفقه
حقيقة أنّ لا
أكثريّة
طائفيّة في
هذا البلد،
وبدا أنّه
أدخل الشيعة
في الحلف
للاستقواء
بسلاح «حزب
الله»، فإنّ
أطروحته
أطروحة حرب
أهليّة.
والأنكى من
ذلك أنّ ابن
أخت الجنرال
يفضح علنياً
ما نقل عن
خاله منذ
بداية الأزمة
السوريّة حول
إحدى نتيجتين
للصراع في
سوريّا: إمّا
بقاء الأسد
وإمّا دولة تحالف
أقليّات ما
بين لبنان
وسوريّا!. في
هذا الخضمّ،
وفي ظلّ ما
يعانيه لبنان
من ضيق
بالسلاح
وبالاستقواء
به، ومن ضيق
بتجدّد الصدام
الأهلي كلّ
فترة من
الزمن، ومن
شعور بلا إمكانيّة
العيش وسط
هكذا معطيات،
تقدّم النائب
الكتائبيّ
سامي الجميل
بأطروحة حول
«الدولة
المحايدة
التعدديّة
اللامركزيّة»
لأنّ أصل
المشكلة يكمن
في «النظام»
ودولته
المركزيّة كما
قال. ومن
الواضح هنا
أنّه إذا كان
النائب
الجميل يفترضُ
أنّ ما اقترحه
هو الحلّ،
فواقع الأمر
أنّ أطروحة
الفدراليّة
أطروحة حرب
أهليّة أيضاً.
غنيّ عن القول
أنّ أطروحتي
الحرب
الأهليّة من
ضفّة «حزب
الله»
والتيّار
العونيّ
تشكّلان محاولة
تغطية على
الارتباك
الذي يعيشان
فيه وسط
التطوّرات
الجارية
عربياً وسوريّاً،
وأنّ أطروحة
الشيخ سامي
ردّ فعل على
الواقع
القائم وإن
كان يؤدّي إلى
نتيجة مشابهة.
لكن،
للأسف الشديد
فإنّ ذلك ما
يُطرح على
البلد في زمن
التحوّلات
الديموقراطيّة.
القرفُ قد
تمكن معالجته
في يوم من
الأيّام. لكنّ
خطورة
الأطروحات
السياسيّة
تستوجب
استنفاراً.
في
خطابه أمام
المجلس، حاول
الرئيس فؤاد
السنيورة من
موقع التحليل
الذي قدّمه
للظرف اللبناني
- الخارجي، أن
يطرح نوعاً من
«الهدنة» لإدارة
الخلاف من
ناحية
ولدراسة
أسبابه من ناحية
ثانية، هدنة
تهدّئ
التوتّرات
وتنشأُ على
أساسها مرحلة
انتقاليّة ما.
واقترح حكومة
محايدة
لإدارة البلد
حتّى
الانتخابات.
لا
شكّ في أنّ ما
اقترحه
الرئيس
السنيورة ليس «الجواب»،
لكنّه «بعض
الجواب». ضاع
الطرح في مناخ
الجلسة
النيابيّة.
والرئيس برّي
«القرفان» لم
يلتقط
المطروح ما لم
يكن لم ينتبه
إليه أصلاً.
ومهما
يكن من أمر،
فقد وصف أحد
الأصدقاء
الجلسة بأنّها
«تاريخيّة»،
نظراً إلى ما
تكشّفت عنه من
واقع حال
خطير. السلم
الأهلي في
خطر، تزامناً
مع انحطاط في
نظام القيم
إلى الحضيض.
ولأنّه كذلك،
يجب إنقاذه. فالجواب
على ما يحصل
من حول لبنان
هو السلم على
أساس الطائف
والدولة
والمسار
الديموقراطي.
رئيس
الأركان
الاسرئيلي
بيني غانتز: 2012
عام حاسم
وجاهزون
للتحرك ضد
إيران
وثيقة
تعود إلى 2009
تؤكد تأييد
خامنئي صنع
قنبلة نووية
تل
أبيب, واشنطن -
وكالات: اكد
رئيس الأركان
الاسرئيلي
بيني غانتز أن
العام 2012 هو عام
حاسم بالنسبة
للتعامل مع
إيران, معلناً
جهوزية جيشه
لتوجيه ضربة
عسكرية
للجمهورية
الإسلامية,
رغم استبعاد
الخيار
العسكري في
الوقت الراهن.
وفي مقتطفات
من مقابلة
نشرتها صحيفة
"يديعوت
احرونوت", أمس,
على أن تنشر
المقابلة
كاملة الأربعاء
المقبل, كشف
غانتز أن
العمليات
الخاصة للجيش
الاسرائيلي
في الخارج
"تزايدت بشكل
كبير". وقال
"لا أعتقد ان
هناك لحظة
واحدة تمر لا
يحدث فيها اي
شيء في
العالم, لقد
ارتفع مستوى
الخطر أيضاً,
وأمرت ببساطة
بمضاعفة عدد
العمليات
الخاصة" في
الخارج.
وبشأن
خطر البرنامج
النووي
الايراني,
اوضح غانتز ان
العام 2012 عام
حاسم "ونحن
نعد خطتنا
وفقاً لذلك",
و"من حيث
المبدأ نحن
جاهزون
للتحرك, لكن
هذا لا يعني
ابدا انني
سأوجه أمراً
الآن للجنرال
ايدو نخوشتاين
(قائد سلاح
الجو) بتوجيه
ضربة لايران". واضاف
إن "إسرائيل
تعتقد أن
سلاحا نوويا
بأيدي إيران
هو أمر سيء
للغاية
وينبغي على
العالم وقف
تطويره
وينبغي على
إسرائيل وقفه,
ونحن نجهز
خططنا بالشكل
الملائم". واشار
إلى ان "
تقديرات
الاستخبارات
العسكرية
تؤكد أنه نظرا
للحقيقة
الاستراتيجية
وعدم
الاستقرار في
المنطقة, فإن
فرص تدهور
الوضع الى حرب
اعلى من
السابق".
واضاف
"في حال وقوع
حرب اقليمية
فان الجيش
الاسرائيلي
سيكون قادرا
على التعامل
مع تهديد
اطلاق
الصواريخ من
لبنان ومن
قطاع غزة, لن
تكون حربا
بسيطة ولا على
الحدود ولا
على الجبهة
الداخلية. لا
استطيع ان اعد
بأن الصواريخ
لن تقع هنا
وهناك ولكنني
لا أنصح أي
شخص
باختبارنا".
ووجه
غانتز
تهديداً إلى
"حزب الله"
اللبناني
وأمينه العام
حسن نصر الله,
قائلا "إذا
خرج نصر الله
من الملجأ فإنه
سيكون قلقاً
جداً وبحق,
فقد رأى ما
حدث في لبنان
في المرة
السابقة (حرب
يوليو 2006), وهذا
ليس قريبا مما
سيحدث للبنان
في المرة
المقبلة, وأعتقد
أنهم يدركون
ذلك جيدا".
في
سياق متصل,
كشفت وثيقة
تعود إلى
العام 2009 ان المرشد
الأعلى في
إيران علي
خامنئي لم
ينظر أبداً
إلى القنبلة
الذرية من
منطلق أنها
"خطيئة كبرى",
بعكس ما أكد
في خطاباته
خلال
الأسابيع القليلة
الماضية. وأكدت
الوثيقة, التي
نشرتها صحيفة
"واشنطن بوست",
أن خامنئي سبق
له أن تحدث عن
مفهوم امتلاك
إيران قنبلة
نووية, خلال
اجتماع لكبار
قادة البلاد
قبل أكثر من
عقدين, بقوله
إن الأسلحة
النووية تحظى
بأهمية من أجل
الحفاظ على
الثورة
الإسلامية. وأشارت
الصحيفة إلى
أن تلك
الوثيقة التي
يعود تاريخها
إلى العام 2009,
والتي كان يتم
تجهيزها
للوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية, عبارة
عن مجموعة من
التصريحات
لعدد من
القادة
الإيرانيين
بخصوص
الأسلحة
النووية, تم
تجميعها من مصادر
استخباراتية
للوكالة
الذرية.
وتحدثت
الوثيقة عن
اجتماع عقد في
أبريل من العام
1984, والذي يقال
إن خامنئي أيد
خلاله القرار الذي
اتخذه مؤسس
الجمهورية
الإسلامية
الخميني, آنذاك,
بإطلاق
برنامج سري
للأسلحة
النووية.
وورد
في الوثيقة,
التي حصل
عليها معهد
العلوم والأمن
الدولي في
واشنطن, والذي
يعنى بتحليل برامج
الأسلحة
النووية:
"وفقاً لآية
الله خامنئي,
فتلك هي
الطريقة
الوحيدة
لتأمين جوهر الثورة
الإسلامية من
مخططات
أعدائها,
وتحضيرها
لظهور الإمام
المهدي". وأضافت
الوثيقة ان
خامنئي "أيد
الفكرة المتعلقة
بتأسيس
ترسانة نووية
إيرانية,
لأنها تخدم
إيران كرادع
في أيدي جنود
الله".
يشار
إلى أن هذه
الوثيقة
تناقض مواقف
خامنئي التي
أعلنها خلال
الأسابيع القليلة
الماضية, لجهة
تأكيده أن
امتلاك
الأسلحة
النووية
واستخدامها
"حرام شرعاً".
معركة
فاصلة بينهما
في 6 مايو
المقبل
هولاند
يتقدم على
ساركوزي في
الجولة
الأولى ويعزز
فرصه بالوصول
إلى الرئاسة
الفرنسية
باريس - ا
ف ب: أفادت
التقديرات
الأولية أن
المرشح الاشتراكي
فرانسوا
هولاند حل في
طليعة
المرشحين للانتخابات
الفرنسية,
ويبدو في موقع
جيد لابعاد
نيكولا
ساركوزي عن
قصر الاليزيه.
وسيتواجه
الرجلان في
السادس من
مايو المقبل خلال
الدورة
الثانية من
الانتخابات,
ويبدو المرشح
الاشتراكي
قادرا على
الاستفادة من
تجيير اصوات
اليسار
الراديكالي
وانصار
البيئة له, في
حين ان تجيير
الاصوات
اليمينية
لساركوزي
يبدو اضعف. وتفيد
التقديرات ان
هولاند حصل
على ما بين 28 و30 في
المئة من
الاصوات
متقدما على
الرئيس المنتهية
ولايته الذي
حصل على ما
بين 24 و27,5 في
المئة, وخسر
رهانه
بالتقدم في
الدورة
الاولى
للحصول على
زخم هو بأمس
الحاجة اليه لفوز
بالدورة
الثانية.
وحصلت
مارين لوبن
على ما بين 17
الى 20,7 في المئة
من الاصوات
متقدمة على
جان لوك
ميلانشون
الذي حصل على
ما بين 10,5 و13 في
المئة, وعلى
المرشح الوسطي
فرانسوا
بايرو الذي
حصل على اقل
من عشرة في
المئة, وفق
تقديرات
معاهد "سي اس
ايه"
و"ايبسوس" و"هاريس
انتراكتيف". وكان
الاقبال على
التصويت امس
افضل مما كان
متوقعا حيث
تجاوز
الثمانين في
المئة, بحسب
تقديرات
مؤسسات
الاستطلاع,
وهي نسبة تبقى
مرتفعة ولو
كانت اقل من
نسبة ال¯83,77 في
المئة التي
سجلت العام 2007
وكانت
استثنائية.
وبددت
هذه الارقام
المخاوف التي
كانت سائدة من
ارتفاع نسبة
الممتنعين عن
التصويت. وقد
دعي حوالي 44,5
مليون ناخب
الى التصويت
لاختيار احد
عشر مرشحا في
الدورة
الاولى التي
خرج منها
مرشحا الدورة
الثانية. وبعد
اسبوعين,
سيختار
الناخبون
الفرنسيون من
بينهما
المرشح الذي
سيقود لخمس
سنوات هذه
القوة
العالمية
الكبرى
والعضو
الدائم في
مجلس الامن
الدولي والتي
تملك نفوذا
خاصا قل نظيره
في العالم. وترجح
استطلاعات
الرأي منذ
اشهر عدة فوز
هولاند في
الدورة
الثانية
بمعدل 55 في
المئة من الاصوات,
وبذلك ينطلق
المرشح
الاشتراكي من
موقع قوة في
طريقه ليكون
اول رئيس يساري
لفرنسا منذ
فرنسوا
ميتران (1981-1995). وخلال
حملته
الانتخابية
منذ أكثر من
سنة, شدد هولاند
على اولوياته
مثل ايجاد
الوظائف للشبان,
وتحقيق النمو,
مؤكدا تصميمه
على اعادة توازن
الميزانية في
العام 2017.
ونجح
الرئيس السابق
للحزب
الاشتراكي (1997-2008)
في حجب غياب
خبرته الحكومية
وتحويل
الانتخاب الى
استفتاء ضد الرئيس
المنتهية
ولايته. أما
ساركوزي وعلى
الرغم من
اعترافه
بأخطائه فلم
يتمكن من محو
تدهور شعبيته
وصورته ك¯"رئيس
للأغنياء",
حيث كثف
نداءاته الى
"شعب فرنسا"
وركز حملته الانتخابية
على الامن
والهجرة.
الرئيس
التونسي
المنصف
المرزوقي:
مصير القذافي
بانتظار بشار
تونس
- أ ش أ: طالب
الرئيس
التونسي
المنصف المرزوقي,
أمس, بأن يكون
هناك تدخل
عسكري من قبل
الدول
العربية
لإنهاء
الأزمة
السورية,
مرجحاً أن
يواجه الرئيس
بشار الأسد في
النهاية نفس
مصير العقيد
الليبي
الراحل معمر
القذافي. وأضاف
في تصريحات
صحافية أنه
عرض اللجوء
على بشار في
فبراير
الماضي,
واصفاً ذلك
بأنه كان
مبادرة شخصية
منه لتسهيل
عملية نقل
السلطة في
سورية.ورجح
المرزوقي أن
يواجه بشار في
النهاية نفس المصير
الذي لاقاه
القذافي, واصفاً
ذلك بأنه
سيكون بمثابة
مصلحة لسورية
وللعالم
العربي كافة. وأعرب
الرئيس
التونسي عن
أسفه البالغ
إزاء الوضع
السوري,
مؤكداً أنه
لايرى لهذه
الأزمة حلاً
سوى تكرار
السيناريو
اليمني, وأنه
شدد مراراً
وتكراراً على
هذا الحل,
وأنه سيكون
على هذا الشخص
(في إشارة إلى
بشار) أن
يغادر إلى أي
دولة مثل
روسيا أو إلى
أي بلد يرغب
في الذهاب
إليه. وأوضح
أنه في حال
حدوث ذلك,
فسيترك بشار
السلطة
لنائبه, وأنه
لابد أن يعمل
هذا النائب
على إدارة
عملية
الانتقال
السلمي
للسلطة
بالتنسيق مع
المعارضة,
وهذا سيكون
أفضل سيناريو
لحل الأزمة
السورية. ولكن
المرزوقي
اعتبر أن
المؤشرات
البادية حالياً
لا توحي بأن
هذا
السيناريو قد
يتم تطبيقه
بالفعل في
سورية, معرباً
عن قلقه لما
قد يحدث للشعب
السوري في
الأيام
المقبلة.
وزير
الخارجية
الإسرائيلي
أفيغدور
ليبرمان : مصر
أخطر على
إسرائيل من
إيران
تل أبيب -
يو بي آي: بعث
وزير
الخارجية
الإسرائيلي
أفيغدور
ليبرمان
أخيراً وثيقة
إلى رئيس
الوزراء بنيامين
نتانياهو,
مؤكداً فيها
أن مصر أخطر
على الدولة
العبرية من
إيران بسبب
الثورة المصرية
وتغيير الحكم,
وأنه يجب حشد
المزيد من قوات
الجيش
الإسرائيلي
عند الحدود
معها. ونقلت صحيفة
"معاريف"
الصادرة أمس,
عن ليبرمان
قوله في
رسالته إن
"الموضوع
المصري مقلق
أكثر بكثير من
القضية
الإيرانية"
لكون مصر هي
الدولة
العربية
الأكبر التي
لديها حدود
مشتركة مع إسرائيل
وعلى الرغم من
اتفاقية سلام
بين الدولتين
منذ أكثر من 30
عاما. وأضاف
أنه على أثر
التطورات في
مصر يتعين على
تل أبيب إعادة
بناء الجبهة
الجنوبية
للجيش
الإسرائيلي.
مصادر
اسرائيلية
تؤكد إلغاء
مصر لاتفاق
تصدير الغاز..
والقاهرة
تقول إنه مجرد
«تعديل»
وزير
الخارجية
الإسرائيلي:
مصر أخطر
علينا من إيران
الشرق
الأوسط/
القاهرة: شريف
اليماني
ومحمد علي تل
أبيب: نظير
مجلي
أعلنت
مصادر
اسرائيلية
أمس ان مصر
قامت بالغاء
اتفاقية
تصدير الغاز
لتل ابيب في
خطوة مفاجئة
وغير معلن
عنها سابقا،
في وقت اصرت
مصادر مصرية
على ان الخطوة
تشكل «تعديلا»
في الاتفاق
بدلا من الغاء
له. وبينما
قالت قيادات
في البرلمان
والحكومة بمصر
لـ«الشرق
الأوسط» إنه
لا علم لها
بالموضوع،
أكد مصدر
عسكري مصري
مسؤول طلب عدم
ذكر اسمه
لـ«الشرق
الأوسط» إن ما
يجري هو
«تعديل بعض البنود
الخاصة
بأسعار الغاز
وفق الأسعار
العالمية،
وإن
الاتفاقية ما
زالت قائمة
وما حدث هو
تعديل في
الأسعار فقط،
وإن مصر
ملتزمة بكافة
الاتفاقيات
والمعاهدات
الدولية».
وأضاف
أن البيان
الصادر من
الشريك
الإسرائيلي
لا نعلم عنه
شيئا، وما يتم
حاليا هو
تعديل أسعار فقط.
وقال شريك في
اتفاق الغاز
المصري
الإسرائيلي
أمس إن مصر
ألغت الاتفاق
طويل الأجل
الذي كانت
تزود بموجبه
إسرائيل
بالغاز الطبيعي
بعد أن تعرض
خط الأنابيب
العابر
للحدود لأعمال
تخريب على مدى
شهور منذ
الثورة التي
أطاحت بحكم
الرئيس
السابق حسني
مبارك في
العام الماضي.
لكن مسؤولين
مصريين قالوا
لـ«الشرق الأوسط»
إنه لا علم
لهم بهذا
القرار. وقال
وزير في
الحكومة
المصرية: «ليس
لدينا علم»،
بينما أوضح
رئيس لجنة
الصناعة
والطاقة في
البرلمان
المصري، سيد
نجيدة، وهو من
حزب جماعة الإخوان
المسلمين أن
السلطة
التنفيذية
التي يديرها
المجلس
الأعلى
للقوات
المسلحة لم
تخطر لجنته
بمثل هذا
التوجه.
وأكد
نبأ إلغاء
الاتفاق،
مصدر في
الهيئة
العامة المصرية
للبترول، وأرجع
السبب إلى
الصعوبات
المالية التي
تواجه
الهيئة، وهي
مورد رئيسي
للطاقة في
مصر، ومملوكة
بالكامل
للحكومة
المصرية.
وأضاف أن السبب
أيضا «احتياج
السوق
المحلية
للغاز الطبيعي»،
موضحا أن
إبلاغ الجانب
الإسرائيلي
تم صباح أمس
(الأحد).
وصرح
رئيس الشركة
القابضة للغاز
بمصر (إيغاس)،
محمد شعيب أن
شركته
والهيئة المصرية
العامة
للبترول
ألغتا
تعاقدهما مع شركة
«شرق المتوسط»
التي تقوم
بتصدير الغاز
الطبيعي
لإسرائيل.
وأضاف شعيب أن
«الشركة
القابضة
المصرية
للغاز
والهيئة
المصرية
العامة للبترول
كان بينهما
وبين شركة شرق
المتوسط عقد تجاري
وتم إلغاؤه
يوم الخميس
لعدم التزام
شركة شرق
المتوسط
بالشروط
التعاقدية».
ومن
جانبها نقلت
وكالة
«رويترز» عن
«أمبال أميركان
إسرائيل»، وهي
شريك في شركة
«غاز شرق المتوسط»
التي تدير خط
الأنابيب في
بيان أن مصر أخطرتها
بإلغاء اتفاق
الغاز. وأضافت
أن الشركة أوضحت
أن «غاز شرق
المتوسط»
تعتبر
الإلغاء غير قانوني،
وطالبت
بالتراجع عن
القرار،
مضيفة أنها
و«أمبال»
ومساهمين
أجانب آخرين
«يدرسون خياراتهم
وطعونهم
القانونية
ويخاطبون
مختلف الحكومات
ذات الصلة».
وتحت
عنوان «حضيض
خطير آخر في
العلاقات»،
قالت القناة
الثانية
المستقلة في
التلفزيون
الإسرائيلي،
إن مصر أبلغت إسرائيل
بأنها قررت
إلغاء اتفاق
بيع الغاز إليها
من جانب واحد،
مشيرة إلى أن
الإسرائيليين
صدموا
بالقرار،
مشيرة إلى أن
القرار جاء بعد
يوم واحد فقط
من إعلان مرشح
الرئاسة
المصرية عن
الإخوان
المسلمين،
رئيس حزب
الحرية والعدالة،
محمد مرسي،
أنه في حال
فوزه بمنصب
الرئاسة،
سيحترم
اتفاقيات
كامب ديفيد
وجميع ملاحقها.
وقالت القناة
الثانية
الإسرائيلية
أمس إن
الحكومة
المصرية
أبلغت
إسرائيل عن
طريق شركة «إي
إم جي»، وهي
شركة
إسرائيلية
مصرية مشتركة،
أنها قررت وقف
عملها من جانب
واحد.
ويذكر
ان أحد ملاحق
اتفاقية كامب
ديفيد ينص على
أن تبيع مصر
لإسرائيل
نفطا بأسعار
خاصة من الآبار
التي كانت
إسرائيل قد
طورتها فترة
احتلالها
لسيناء
المصرية (من 1967
وحتى 1981). وعندما
اكتشف الغاز،
تم تعديل هذا
البند بكلمات
«النفط أو الغاز
بأية كميات
تطلبها
إسرائيل».
وبات الغاز
المصري أكبر
مصدر غاز
لإسرائيل.
ومنذ
سقوط نظام
الرئيس حسني
مبارك، تم
تفجير أنبوب
الغاز إلى
إسرائيل (وهو
نفسه المربوط
بالأردن
ولبنان)، 14 مرة.
وتقول تقارير
إسرائيلية إنه
في كل مرة
انقطع فيها
الغاز المصري
عن إسرائيل،
حصلت أزمة وتم
رفع أسعار الغاز
والكهرباء في
إسرائيل،
مشيرة إلى
إعلان وزارة
الطاقة
الإسرائيلية
عن أنها لا
تحتاج الغاز
المصري إلا في
السنة
الحالية (2012)،
حيث إن الآبار
التي
اكتشفتها
إسرائيل في
عمق مياهها التجارية
في البحر
الأبيض
المتوسط،
ستستخرج قبيل
عام 2013، و«عندها
ستصبح
إسرائيل مصدرة
للغاز وليست
مستوردة له».
ومع ذلك
أشارت وسائل
إعلام
إسرائيلية
إلى أن وقف الغاز
المصري أمس،
يعتبر «ضربة
سياسية» كون
الموضوع
مرتبطا
باتفاقية
السلام.
وجاء
ذلك بعد ساعات
من أطلاق وزير
الخارجية الإسرائيلي،
أفيغدور
ليبرمان،
تصريحات معادية
يقول فيها إن
مصر أخطر على
إسرائيل من
إيران، وخرج
«طاقم مكافحة الإرهاب»
في ديوان رئيس
الوزراء
بتحذير خطير إلى
المواطنين
الإسرائيليين
بأن لا يدخلوا
سيناء
المصرية.
الأمر الذي
يثير مخاوف
لدى السجناء
في الطرفين من
إجهاض هذه
الصفقة.
فقد
كشفت مصادر
سياسية في
إسرائيل أن
ليبرمان توجه
برسالة رسمية
إلى رئيس
الحكومة،
بنيامين نتنياهو،
يحذر فيها من
أن الأوضاع
الداخلية في
مصر تشكل مصدر
خطر
استراتيجي
على إسرائيل أكثر
من الملف
الإيراني.
وبحسب هذه
المصادر، قال
ليبرمان في
الرسالة وعاد
لتكرار ذلك في
جلسات سرية
مغلقة، إن
«الموضوع
المصري مقلق
أكثر بكثير من
الموضوع
الإيراني لأن
الحديث يدور
عن أكبر دولة
عربية، لها
أطول حدود مع
إسرائيل تمتد
على مئات
الكيلومترات،
ناهيك عن اتفاقية
سلام لأكثر من
39 عاما». وأضاف
ليبرمان إنه
على ضوء
التطورات في
مصر يجب اتخاذ
قرار سياسي
شجاع بإعادة
بناء قيادة
عسكرية للمنطقة
الجنوبية عبر
إعادة تشكيل
سلاح الجنوب
الذي كان قد
تم حله بعد
اتفاقية
السلام، على
أن يشمل هذا
الفيلق،
ثلاثة أو
أربعة قطاعات
أو ألوية
محددة
للجنوب، ورصد
الميزانيات
اللازمة
وتجهيز رد
إسرائيلي
لسيناريوهات
مستقبلية
محتملة.
وبحسب
أقوال
ليبرمان، فإن
الفرق السبع
التي أدخلتها
مصر لسيناء
مؤخرا لإحكام
سيطرتها على
شبه جزيرة
سيناء
ومحاربة
«خلايا الإرهاب
التابعة
لـ(القاعدة)»
لا تقوم
بعملها. وأضاف:
«صحيح أن هذه
القوات دخلت
بموافقة
إسرائيلية،
لكنها لا تقوم
بمحاربة
الإرهاب
بصورة فعلية
اليوم، رغم أن
مصر بقيادة
المجلس العسكري
الأعلى. ويقول
إنه «من غير
المستبعد أن
ينتخب في مصر
رئيس جديد،
يسعى لأن تخرق
مصر اتفاقية
السلام بصورة
جوهرية وتدخل
إلى سيناء قوات
عسكرية
حقيقية».
ويعتقد
ليبرمان أنه
«على الرغم من
الأوضاع
الاقتصادية
المتردية في
مصر، فإن هذه
الأوضاع لا
توفر
لإسرائيل
ضمانة في كل
ما يتعلق
باستقرار
اتفاقية
السلام، فاليأس
في مصر أخذ في
التصاعد. واستمرار
الأوضاع
الحالية قد
يخلق ضغطا على
القيادة المصرية
يدفعها
باتجاه تصدير
الأزمة
للخارج وإسرائيل
هي المرشح
الطبيعي للعب
دور العدو». ومع
نشر هذه
التصريحات،
خرج طاقم
مكافحة الإرهاب
في مكتب رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بأعلى درجات التحذير
حول سفر
الإسرائيليين
إلى سيناء المصرية،
قائلا إن
«المنظمات
الإرهابية
التي تعمل
هناك تواصل
جهودها لشنّ
عملية
إرهابية ضد
سياح
إسرائيليين
يوجدون في
شواطئ شبه
الجزيرة وذلك
على المدى
الفوري».
وتدعو الهيئة جميع الرعايا
الإسرائيليين
الموجودين في
سيناء إلى
مغادرة
المنطقة على
الفور. وتطلب
الهيئة من
عائلات
الإسرائيليين
الذين يوجدون
في سيناء
بالاتصال بهم
وإطلاعهم على
تحذير السفر هذا.
طهران
تعلن خرق
أسرار
الطائرة
الأميركية من دون
طيار.. وتبدأ
تصنيع نسخة
منها
السيناتور
ليبرمان يعتبر
الخطوة
«تبجحا»
إيرانيا
ويشكك فيها
طهران
- لندن: «الشرق
الأوسط»
أكد
قائد القوات
الجوية
والفضائية في
الحرس الثوري
الإيراني،
الجنرال أمير
علي حجي زادة،
أمس، أن طهران
نجحت في
اختراق أسرار
طائرة التجسس
الأميركية
الخفية التي
سقطت في ديسمبر
(كانون الأول)
الماضي. وأعلن
القائد
الإيراني
العسكري أن
بلاده باشرت
تصنيع نسخة من
الطائرة من طراز
«آر كيو - 170
سانتينل» من
دون طيار.
وحرص
قائد القوات
الجوية
والفضائية في
الحرس الثوري
الإيراني
المسؤولة
خصوصا عن
البرنامج
الباليستي،
على إثبات خرق
أسرار الطائرة
الأميركية،
معلنا في
تصريحات
نقلها
التلفزيون الإيراني
الرسمي أنه
«أعطى أربعة
مؤشرات لكي يفهم
الأميركيون
إلى أي حد
تمكنا من
اختراق أسرار
الطائرة».
وأوضح: «في
أكتوبر (تشرين
الأول) 2010، أرسلت
الطائرة بسبب
مشكلات تقنية
إلى كاليفورنيا
حيث تم
إصلاحها، ثم
أرسلت إلى قندهار
(أفغانستان)
في نوفمبر
(تشرين
الثاني) من العام
نفسه، لكنها
بقيت تعاني من
مشكلات تقنية».
وأضاف
الجنرال
الإيراني أن
الطائرة «أرسلت
لاحقا إلى
مطار قرب لوس
أنجليس في
ديسمبر وحلقت
فوق المنزل
الذي اختبأ
فيه (زعيم
تنظيم القاعدة
أسامة) بن
لادن قبل
أسبوعين من قتله»
في باكستان في
مايو (أيار) 2011
بيد عسكريين
أميركيين.
وتستخدم
الطائرة «آر –
كيو 170 سانتينل»
على نطاق واسع
منذ 2010 في
أفغانستان
وباكستان. ويقول
محللون إنها
لعبت دورا في
الغارة التي
استهدفت بن
لادن العام
الماضي.
وأسرت
إيران في
ديسمبر 2011
طائرة «آر كيو - 170
سانتينل» بعد
أن دخلت
المجال الجوي
الإيراني في
مهمة تجسس على
المواقع
النووية،
بحسب وسائل
إعلام
أميركية.
وأكدت
طهران أنها
نجحت في
السيطرة على
هذه الطائرة
المتطورة جدا
وأرغمتها على
الهبوط في الصحراء،
حيث استولت
عليها في حالة
شبه سليمة، في
حين أكدت واشنطن
أنها فقدتها
إثر عطل طرأ
عليها.
ونقلت
وكالة «مهر»
للأنباء عن
الجنرال حجي
زادة قوله إن
المهندسين في
المراحل
النهائية من فك
شفرة
البيانات من
الطائرة التي
سقطت قرب الحدود
الأفغانية.
وأضاف: «على
الأميركيين
أن يدركوا حجم
اختراقنا
للطائرة.
خبراؤنا
لديهم فهم كامل
لمكوناتها
وبرامجها». وكان
مسؤولون
أميركيون
قللوا من شأن
الحادث،
مؤكدين أن
إيران لا تملك
الخبرة
الضرورية لفك
رموز أسرار
الطائرة.
وأكد
الجنرال حجي
زادة أن «كل
التكنولوجيات
الأميركية
المستخدمة في
الطائرات
الحربية (إف 35)،
القاذفات
الخفية (...)
متوافرة في الطائرة
من دون طيار».
وأكد
أيضا أن إيران
«بدأت بإنتاج
نسخة من (آر كيو
- 170)» مستخدمة
تكنولوجيا
الطائرة التي
تم أسرها، كما
كان أعلن
المسؤولون
الإيرانيون
في ديسمبر. وأعلنت
طهران في 2010
العمل على
برنامج
طائرات استطلاع
أو هجوم خفية.
وأعربت
واشنطن عن
قلقها مرارا
منذ سنتين
حيال تطوير
هذه الطائرات
من دون طيار
وانعكاسه على
أمن القوات
الأميركية في المنطقة.
وعبر
السيناتور
الأميركي
جوزيف
ليبرمان، عضو
لجنة القوات
المسلحة
بالكونغرس،
عن شكوكه في
هذا الخبر،
بينما التزمت
وزارة الدفاع
الأميركية
الصمت حيال
الموضوع. وقال
ليبرمان في
مقابلة
تلفزيونية:
«ثمة تاريخ من
التهديد
والوعيد
الإيراني، لا
سيما الآن وهم
في موقف دفاعي
بسبب
عقوباتنا
الاقتصادية
ضدهم». واعتبر
ليبرمان أن
إيران «تتبجح»
عندما تؤكد أنها
تمكنت من
اختراق أسرار
الطائرة
الأميركية. وقال
السيناتور
المستقل
ليبرمان في
مقابلة مع
قناة «فوكس»
الأميركية إن
«الإيرانيين يتبجحون
وهم في موقع
دفاعي بعد
العقوبات
التي فرضناها
عليهم».
ليبرمان:
إيران
"تتبجح"
بإعلانها خرق
أسرار طائرة
"آل كيو- 170"
شكك
السناتور
الأميركي جو
ليبرمان أّنّ
تكون إيران
تمكنت من
اختراق أسرار
الطائرة الأميركيّة
الخفيّة
للتجسس من دون
طيار "آل كيو-
170" التي تمكنت
من السيطرة
عليها العام
الماضي، وقال في
تعليق لقناة
"فوكس"
الأميركية
الإخبارية:
"الإيرانيون
يتبجحون (في
إعلانهم ذلك)
وهم باتوا في
موقع دفاعي
بعد العقوبات
التي فرضناها
عليهم".(أ.ف.ب.)
انفجار
كبير استهدف مطعم
النوشن في صور
والاضرار
جسيمة وسقوط 5
جرحى
وقع
عند الحادية
عشرة وخمسة
وخمسون دقيقة
انفجار ضخم
استهدف مطعم
النوشن في صور
قرب سبينيس
مما ادى الى
وقوع اضرار
مادية جسيمة
وعدد من
الجرحى.
وقد
تطايرت
الواجهة
الخارجية
للمبنى وقد سقط
خمسة جرحى
جراء
الانفجار،
نقل الدفاع
المدني منهم
ثلاثة فيما
نقل الصليب
الاحمر
جريحين،
وصاحب المطعم
زاهي زيدان
بخير ولم يصب
بأذى.
النائب
معين المرعبي
يطالب
بمراقبة
دولية للحدود
اللبنانية ـ
السورية
المستقبل/جدد
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب معين
المرعبي
مطالبته بأن
"يتولى
مراقبون دوليون
من الأمم
المتحدة وفق
القرار
الدولي 1701 مراقبة
الحدود
اللبنانية ـ
السورية لوضع
حد للاعتداءات
السورية".
وأعرب
في تصريح أمس،
عن استنكاره
الشديد للخروق
الأمنية
السورية
المتكررة
للحدود اللبنانية،
مجدداً
مطالبته
الجيش
اللبناني بـ"توسيع
رقعة انتشاره
على طول
الحدود للحد
من هذه الخروق
التي تؤثر
سلباً على
كامل الأنشطة
الزراعية
والاقتصادية
والحياتية
اليومية
لأبناء القرى
اللبنانية الذين
يعيشون
دائماً تحت
هاجس التعرض
لإطلاق النار
من الجانب
السوري".
باسيل
يهجم على "
صبيانية"
الجميل و"
أخبار" جعجع
وصف
الوزير جبران
باسيل تفرّد
النائب سامي
الجميّل بطرح
الثقة، بأنها
" خطوة
صبيانية" ،
قائلا:"
لقد قدم
إلينا هدية
مجانية نشكره
عليها ولسنا
زعلانين."
وعن
موقف كتلة
«جبهة
النضال»، وهل
ثمة كلام مع النائب
وليد جنبلاط
خارج مجلس
الوزراء؟ قال:
«أقل ما يمكن
أن يقوم به
جنبلاط هو التصويت
مع الحكومة.
هذا موقف
طبيعي. لا
يمكن أن يكون
في الحكومة
ويصوّت ضدها.
لا كلام
معه في
السياسة خارج
الحكومة. ولكن
لا يمكنه أن
يضع رجلاً في
الحكومة
ورجلاً
خارجها. إذا
كان ثمة ما
يمنعه من وضع
الرجلين في
الحكومة ولديه
مخاوف ما
فليعبّر
عنها، ونحن
مستعدون للاستماع
إليه. لكن
مقولة رجل في
البور ورجل في
الفلاحة لا
تدفعنا إلى
المبادرة، بل
إلى أن نتقبّل
ونتفهّم ونستمع،
ليس أكثر».
وحين
يسأل عن قول
رئيس
الجمهورية من
أوستراليا
إنه لم يتمكن
من تسمية رئيس
مجلس القضاء
الأعلى، يجيب
باسيل: «ليست
صلاحيات رئيس
الجهورية أن
يعيّن رئيس
مجلس القضاء،
بل من صلاحية
وزير العدل
اقتراح الاسم
على مجلس
الوزراء الذي
يعطي موافقته.
وإذا كان رئيس
الجمهورية
حريصاً على
صلاحياته،
فليستخدم
الصلاحية
التي يحق له بها،
والمفيدة
للرئاسة ولشخصه
وللبلد.
فالحكومة
اليوم غير
قادرة على أن
تستمر من دون
مرسوم الـ8900
مليار».
يلفت
باسيل إلى أن
العمل على
التعيينات
مستمر، ونحن
نعمل على
تعيينات في
الكهرباء
وهيئة إدارة
النفط. أما عن
موقف التكتل
من تعيين رئيس
مجلس القضاء
الأعلى،
فيؤكد أن
«وزير العدل قدّم
سابقاً اسم
القاضي طنوس
مشلب، وهذا
موقف قديم ولا
جديد فيه أو تعديل
عليه».
لكن
قوى 14 آذار
تتخوّف في
المقابل من
عودة الاغتيالات،
ولا سيما بعد
محاولة
اغتيال رئيس حزب
«القوات
اللبنانية»
الدكتور سمير
جعجع؟ يجيب:
«كلامهم عن
الاغتيالات
ككلامهم عن
البواخر
ومقدّمي
الخدمات. والخوف
الأكبر هو أن
يكون هذا
الكلام
لتبرير
عمليات اغتيالات
يُعدّ لها كما
حصل بعد عام 2005.
كلما كانوا
يريدون إمرار
أمر ما تحدث
عملية اغتيال.
وكون
القضية صادرة
عن جعجع وتدور
حوله،
تخوّفنا أكثر.
فهو الذي
أعلنها، وهو
الذي أطلع
الرأي العام
على
الرصاصات».
وعن
تأكيدات جهاز
أمني حقق في
القضية وجود
محاولة
اغتيال، أجاب:
«حين يعطي
الجهاز
الأمني
تحقيقاته لكل
حادث حديث. لكن
ما دامت
القضية في
دائرة جعجع
ومعلوماته
وأخباره،
فلنا الحق في
أن نشكّك إلى
حين إثبات العكس».
وكرّر:
«أولاً، ما لم
تثبت
العملية،
فنحن نتخوف من
أن تكون في
إطار
استخدامها
للإعداد
لاغتيالات
يُعدّها
الذين يطلعون
علينا بعنوان
الاغتيال. نحذر
منها،
والأفضل أن
نكشفها. ثانياً،
كل ما يقوله
جعجع ــ وما
دام لم يعتذر
من الأطفال
الذين قتلهم
ــ في موضوع
الأمن، نشكّك
فيه إلى حين
إثبات العكس. ثالثاً،
تدخل القضية
ضمن سياق
حفلات الكذب،
ولا تختلف
بالجدية أو
بالواقعية،
فنحن نعيش
معهم الكذبة
تلو الأخرى
والمسرحية
تلو الأخرى،
وهو معتاد
الأفلام. وهل
نسينا فيلمه على
قناة
العربية؟ فهل
يعقل أن
يعيّشنا على
هاجس
الاغتيالات
بناءً على
زهرة».
أمانة
"14 آذار" ردًا
على باسيل:
نحذّرك من
التعاطي
باستخفاف
بملف محاولة
اغتيال جعجع
ردت
الأمانة
العامة لقوى
"14 آذار" على
كلام وزير الطاقة
والمياه
جبران باسيل
الذي "اتّهم
فيه فريق "14
آذار" عبر
جريدة
"الأخبار"
بالإعداد لاغتيالات
سياسية كما
حصل عام 2005،
ضارباً بعرض الحائط
كل أعمال
المحكمة
الدولية
الخاصة بلبنان
وما أصدرت من
قرارات
إتهامية
تتّهم حلفاء
الوزير باسيل
في تنفيذ
اغتيالات
رجالات ثورة
الأرز"،
فحذّرت، في
بيان "الدولة
اللبنانية
بكلّ
تراتبيّتها
الدستورية،
بدءاً من
فخامة رئيس
الجمهورية
(ميشال
سليمان) وصولاً
الى الجسم
القضائي
مروراً
بالوزير المذكور
(باسيل)، من
التعاطي
باستخفاف
بملف محاولة
اغتيال رئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
الدكتور سمير
جعجع، حيث لا
تخفى على أحد
الغايات
والأهداف
السياسية من
وراء محاولة
الإغتيال
هذه".وأضاف
البيان: "إن
الأمانة
العامة التي
واكبت أعمال 14
آذار منذ
ولادة مؤتمر
البريستول 2004،
تذكّر
بالكلام الذي
تفوّه به
الأستاذ جبران
باسيل إثر
اغتيال
الشهيد
الصحافي سمير
قصير، إذ نزع
الطابع
السياسي عن
جريمة
الإغتيال،
واعتبر أنها
ذات طابع
شخصي، مما
استدعى إخراجه
من قاعة مؤتمر
البريستول 2005".
4
جرحى في
اعتداء على
مسيرة مناهضة
للنظام
السوري في
طرابلس
المستقبل/تعرّضت
تظاهرة
سيّارة مناهضة
للنظام
السوري جرت
مساء أمس في
محلة أبي سمرا
في طرابلس،
لاعتداء
بإطلاق
النار، أدى إلى
إصابة أربعة
من
المتظاهرين
بجروح.
وأفادت
معلومات
رسمية ان
التظاهرة
تعرضت لاطلاق
النار لدى
وصولها إلى
مستديرة
الشراع، وانّ
الجرحى
نُقلوا إلى
مستشفيات
المنطقة، وهم
زكريا طرابلسي
وعلي الأسعد
وخالد الدوم
وعبدالرحمن
رعد. وفور
حصول
الاعتداء،
حضرت قوة من
الجيش
اللبناني وضربت
طوقاً أمنياً
مُحكماً حول
المنطقة لمنع
تفاقمه. إلاّ
أنّ ذلك لم
يحل دون نزول
عدد من أهالي
أبي سمرا إلى
الشارع
استنكاراً
لما حصل.
الأحدب:
مطلقو النار
بالأمس في
طرابلس
محسوبون على
قوى 8 آذار
شدّد
نائب رئيس
حركة "التجدد
الديمقراطي"
النائب مصباح
الأحدب أنه من
غير المنطقي
"بقاء الأمور
كما هي عليه
في طرابلس"،
موضحًا أن "الانقسام
السياسي
القائم في
لبنان لا يجوز
ان يصبح
مواجهة
عسكرية".وقال
في حديث لقناة
"lbc": "ننتظر من
الحكومة
اتخاذ خطوات
واضحة لأن أي
انزلاق امني
في مدينة
طرابلس سيؤثر
على مناطق
اخرى"،
مشيرًا الى أن
"مطلقي النار
على تظاهرة الأمس
هم من فريق
يعتبر
محسوباً على
قوى 8 آذار". ولفت
الى أنه "لا
يجوز أن يكون
أي سلاح تحت
غطاء مقاومة
لأن ذلك يبرّر
وجود سلاح آخر"،
معتبرًا أن
"عدم سحب
السلاح من أي
طرف لبناني
سيؤدي الى غض
النظر عن تسلح
طرف آخر،
وكانت
النتيجة أن
اللبنانيين
باتوا
رهينة".واذ أّكّد
أن "التظاهر
حق للجميع لا
سيما في منطقة
طرابلس"، قال:
ولكن من غير
المنطقي أن
تترجم الأمور
بمواجهات
عسكرية على
الأرض".
إطلاق
سراح شبلي
العيسمي
مقابل تسليم
مذكراته!
الشفاف
/هل هي
"عقدة
المحكمة
الدولية"
التي تحرّك
نظام بشّار
الأسد؟ ما يلي
خبر نشره موقع
"كلنا شركاء"
عن المخطوف
شبلي العيسمي:
اكد
مصدر رفيع
المستوى في
حزب البعث
لمراسل ـ«كلنا
شركاء» أن
النظام اشترط
على إطلاق
سراح المناضل
والقيادي
السابق في حزب
البعث العربي
الاشتراكي
بان يتم تسليم
المذكرات
الشخصية التي
كتبها
العيسمي. وحسب
المصدر ان
المذكرات
التي كتبها
العيسمي تكشف
جرائم وعورات
النظام لأكثر
من أربعين عاماً.
في حين لم
يؤكد المصدر
إن كان
العيسمي ما
زال على القيد
الحياة أو لا
خاصة وأنه
أشار في
تصريحه
بالقول: «هذا إن
كان العيسمي
ما زال على
قيد الحياة
أصلاً..؟؟!».أي
نظام ممانع
هذا الذي يخاف
من مذكرات أحد
قياديه قضى جل
حياته في صفوف
الحزب
مناضلاً قومياً
بامتياز؟؟!.
عشاء
عائلي
لجنبلاط
وأرسلان: لأن
لا يؤثّر التباين
بالموضوع السوري
بأي خلاف في
الجبل
ذكرت
صحيفة
"الديار" أنّ
رئيس "جبهة
النضال الوطني"
وليد جنبلاط
زار برفقة
عقيلته دارة خلدة
والتقى على
العشاء رئيس
"الحزب
الديمقراطي
اللبناني"
النائب طلال
أرسلان بحضور
عقيلته
ووالدته
وتحوّل
العشاء إلى
مناسبة عائليّة
جمعت
العائلتين. وأشارت
"الديار" إلى
أنّ "أرسلان
وجنبلاط تطرّقا
إلى الموضوع
الدرزي وإلى
انتخابات
المجلس
المذهبي التي
تبدأ
الترشيحات له
في 24 حزيران
حيث يحاول
جنبلاط أن
يكون المجلس
المنتخب متوازنًا
ويضم جميع
الأطراف".
ولفتت الصحيفة
عينها إلى أنّ
"التباين لا
يزال قائمًا
على موضوع
مشيخة العقل
حيث طلب
جنبلاط من
أرسلان الانفتاح
على الشيخ
نعيم حسن كما
هو منفتح على
الشيخ نصر
الدين
الغريب، لكن
هذا الأمر بقي
موضع تباين
على أن يعالج
في اجتماعات
لاحقة"، وأكّدت
أنّه تمّ
"الاتفاق على
أن تبقى
العلاقات بين
الاطراف
الدرزيّة بما
فيها "تيّار التوحيد
العربي"
و"الحزب
السوري
القومي الاجتماعي"
جيّدة لمصلحة
الاستقرار في
الجبل (مناطق
تواجد أبناء
الطائفة
الدرزيّة في
جبل لبنان)
وأن لا يؤثّر
التباين في
الموضوع
السوري في أي
خلاف في
الجبل.
جنبلاط
وطعمة غادرا
إلى
السعودية
غادر
رئيس "جبهة
النضال
الوطني" النائب
وليد جنبلاط
والنائب نعمة
طعمة بيروت
بعد ظهر اليوم
متوجهين إلى
مدينة جدة
السعودية،
على متن طائرة
خاصة.(الوطنية
للإعلام)
جنبلاط
لن يلتقي
الملك و ٨
آذار تعتبر
الزيارة مش
منيحة
أشارت
مصادر قريبة
من دوائر
القرار في
السعودية
لصحيفة
"الاخبار"
إلى أن "رئيس
جبهة "النضال
الوطني"
النائب وليد
جنبلاط سيلتقي
وزير
الخارجية
سعود
الفيصل"،
ونفت المصادر
إمكان لقائه
الملك
السعودي عبد
الله بن
عبدالعزيز
قائلة: "أكل
العنب حبة
حبة". واستبعدت
المصادر أن
"تنعكس زيارة
جنبلاط على الوضع
الحكومي
اللبناني"،
مشيرة إلى أن
"من المبكر
البحث في
نتائج
الزيارة". ولم
تجزم المصادر بما
"إذا كان
جنبلاط
سيلتقي رئيس
الحكومة الاسبق
سعد الحريري
أو لا"، علماً
بأن مصادر جنبلاط
في بيروت "لم
تنف إمكان
حصول اللقاء".
بدورها،
وصفت مصادر
سياسية بارزة
في "قوى 8 آذار"
زيارة جنبلاط
للسعودية
بأنها "مش
منيحة، لكنها
لن تؤثر سلباً
على الوضع
الحكومي، وخاصة
أن رئيس جبهة
"النضال
الوطني"
مرتاح لوضعه
الحالي في
الحكومة
والتوازنات
السياسية القائمة
التي عاد
ليلعب دور
بيضة القبان
فيها".
شهيب
يشن هجوما
عنيفا على
النظام
السوري: عانينا
منه طوال
سنوات
والمؤسف ان
ثمة اصواتا
تدافع عنه
اعتبر
النائب اكرم
شهيب ان
الرئيس السوري
بشار الاسد
اختار ان
يكنون
"ميلوسيفيتش"
ورغم خياره
فان رياح
الحرية تطل
على سوريا التي
تدفع الثمن
شعبا ومؤسسات
لحساب النظام،
لأن الأنظمة
الدموية لا
تذهب حتى
للتسويات،
فكيف تقبل
بالحلول؟ ولفت في
افتتاح معرض "الارشاد
الجامعي" الى
ان الأنظمة
الدموية لا
تفهم إلا لغة
القمع، ألم
يكتب على
دبابات جيش
النظام "حماة
الديار"
الأسد أو نحرق
البلد؟ فمن
سلمية درعا
المطالبة
بالإصلاح
ونسمة من
الحريات إلى
ملحمة بابا
عمرو عام من
الدم والشهادة
والاتهامات.
إرهابيون
مندسون أصوليون
متسللون
وبحسب أبواق
النظام
"المؤامرة
الكونية تدق
أبواب
سوريا"، وفي
سوريا نظام
أمني ركبت
عليه دولة. فمن
أين تدخل
المؤامرة
ونظامها منذ
تكون صدر المؤامرات؟
واضاف
شهيب
"الجوار،
ونحن منه،
عانى ما عاناه
طوال سنوات،
والمؤسف أننا
ما زلنا نسمع
أصواتا عندنا
تدافع عن هذا
النظام. عن أي
نظام
تدافعون؟ عن
نظام بينه
وبين شعبه
وبينه وبين
العدو
الاسرائيلي مراقبون
دوليون؟
اليوم سوريا
مقعدها في
الجامعة
العربية
شاغر،
والسفارات
العربية والاجنبية
الكثير منها
أقفل، ووزير
خارجيتها يعلن
"إزالة
اوروبا عن
الخريطة،
والجامعة العربية
لا قيمة لها". مليون
نازح داخليا
وجوارا. آلاف
الشهداء
وعشرات الألوف
من المعتقلين
والمفقودين. دمار
وخراب وشلال
يومي من
الدماء،
ونظام يذبح
دون أن يرف له
جفن، لكن
إرادة الصمود
أقوى، وإرادة
الشعوب أبقى.
التاريخ
علمنا أن
الشعوب باقية
والأنظمة إلى
زوال. وشباب
سوريا يصنعون
سوريا الحرية
والديموقراطية
والحداثة".
ورأى
لبنان تحول
الى بلد أصبحت
فيه "صباح الخير"
لها نكهة
طائفية
و"مساء
الخير" لها
أبعاد مذهبية
ففي ذمة وزارة
الاتصالات
أكثر من مليار
ونصف مليار
دولار حق
للبلديات
وللتنمية وليس
للتوظيف
السياسي، وفي
الوزارة وزير
يحجب داتا
المعلومات عن
الأجهزة
الأمنية الرسمية،
وما أدراك ما
أثر حجب
الداتا على
استقرار وأمن
المواطن
والوطن.
وختم
"نحن في بلد
الانتظار.
ننتظر صفارات
أساطيل
الكهرباء في
المرافئ
المكهربة.
والمعلمون
المتقاعدون
في مدارسنا
الرسمية
ينتظرون بدل
التعليم
والتثبيت، والمواطن
ينتظر النقل
العام الذي
نطالب بتفعيله
وتجديد
أسطوله،
ونسأل مع
الناس لماذا التعامي
الحكومي عن
الارتفاع غير
المعقول في أسعار
المحروقات،
والناس قد
احترقت
رواتبها
والزيادة
عليها بنار
المحروقات
الحارقة؟ نحن
في بلد بحاجة
الى شبابه
المنتظر فرصة
للعمل لا لبطاقة
سفر".
وائل
أبو فاعور هذا
ابن وهبة
واللبنانيون
يدرون ماذا
أعني»
حمدان:
نعمل لتشكيل
خلايا مسلحة
تحرر الخليج من
المحميات
الأميركية!
بيروت
- «الراي/اعلن
أمين الهيئة
القيادية في
«حركة الناصريين
المستقلين
-المرابطون»
العميد في
الجيش اللبناني
مصطفى حمدان
انه لا يطالب
الشعب السوري
فقط «بالقتال
لدعم جيشه، بل
أدعو، وسنعمل
عليها، إلى
تشكيل خلايا
مسلحة
للقوميين
العرب، على
امتداد الأمة،
تقوم بمرحلة
أولى بتحرير
شبه الجزيرة
العربية من
المحميات
الأميركية،
لأنهم هم من
يقومون
بالحرب ضدنا»،
مؤكداً: ونريد
أن نحمل السلاح
ونقاتل، في كل
الأمّة»،
سائلاً: «هل
تعتقدون
بأننا في
لبنان، سنبقى
جالسين، ولا
ندافع عن
الشعب
السوري،
فعندما تحز
المحزوزية
سنحمل السلاح
لندافع عن
سورية من
لبنان».
حمدان،
وهو أحد
الضباط
الأربعة
الذين سبق ان اوقفوا
لنحو اربع
سنوات بملف
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري،
اتّهم في حديث
عبر قناة
«الدنيا»
السورية وزير
الشؤون
الاجتماعية
وائل أبو
فاعور (من
فريق النائب
وليد جنبلاط)
بأنه «يزوّر
بأمر من
السفراء
أعداد
النازحين
السوريين في
لبنان»، وقال:»
هذا إبن وهبة
أبو فاعور،
واللبنانيون
يدرون ماذا
أعني».وكشف
القائد
السابق للحرس
الجمهوري
اللبناني،
أنه كان يتنصت
على «محادثات
كان يجريها
الرئيس
السابق أميل
لحود، في
بيروت، مع
رؤساء الوفود
الذين شاركوا في
القمة
العربية التي
انعقدت في
العاصمة اللبنانية
(العام 2002)».
عدوان
طلب من رئاسة
مجلس النواب
إنشاء لجنة تحقيق
في استئجار
بواخر
استجرار
الطاقة
وتلزيم
"مقدمي
الخدمات"
وطنية
- 23//2012 تقدم
النائب جورج
عدوان اليوم
بطلب الى
رئاسة مجلس
النواب،
لإنشاء لجنة
تحقيق برلمانية
حول عدم
مراعاة
الحكومة
للقوانين في
ما يتعلق
بوجود صفقات.
وعقد
عدوان بعد
تسليم الطلب
لرئاسة مجلس
النواب ظهر
اليوم، مؤتمرا
صحافيا تحدث
فيه عن أسباب
تقديم هذا الطلب،
وقال: "نحرص
على أن يكون
العمل
البرلماني
هادفا ويوصل
الى نتيجة
أساسية هي
القيام بعمل
رقابي جدي
يستطيع أن
يؤمن
للبنانيين
رقابة على
المال العام
والانفاق
العام".
أضاف:
"هناك
موضوعان
أساسيان في كل
النقاشات والمداخلات
التي شهدها
مجلس النواب.
الاول يتعلق
بوزارة
الطاقة
وباستئجار
البواخر وكل
الفضائح التي
أثيرت حوله في
الاعلام وكل
الاسئلة التي
طرحت في
المجلس ولم
نتلق اي جواب
شاف عنها،
ويستمر
الاعلام
اللبناني
بتناول هذه
الصفقات. أما
الموضوع
الثاني
فيتعلق
بالانفاق العام
منذ سنة 1990".
وتابع:
"نحن في
القوات
اللبنانية
نقوم بعملنا
الرقابي على
أكمل وجه،
وتقدمت اليوم
بطلب الى دولة
رئيس مجلس
النواب
الاستاذ نبيه
بري الذي أظهر
في كل مناسبة
أنه متشبث بأن
يتم العمل
البرلماني
على أكمل وجه،
وفي هذا
المجال وعد
بأنه سيحيل
الطلب على هيئة
مكتب المجلس
النيابي
ويرفعه الى
الهيئة العامة
حتى تتخذ
القرار
المناسب به.
كذلك
أظهر الرئيس
بري كم هو
حريص على
الاستقرار
وعلى العمل
النيابي
الهادىء، ومن
هذا المنطلق
تقدمنا بطلب
تشكيل لجنة
تحقيق
برلمانية
تمارس
صلاحياتها
وفقا
للمادتين 139 و140
الواردة في
النظام
الداخلي
للمجلس
النيابي،
وأنا من على
هذا المنبر
أتوجه الى
الزملاء
النواب والى
كل الكتل
النيابية
لاقول لهم ان
المطلوب منكم
اليوم ان
تقوموا
بعملكم على
اكمل وجه،
وحتى نقوم
بهذا العمل،
الجميع
مدعوون الى
تأييد هذه اللجنة
التي ستنتظر
من جهة في
صفقة البواخر
وما دار حول
موضوع "سرفيس
بروفايدر"،
ومن جهة ثانية
كان هناك
اقتراح قدم
للمجلس
النيابي لتعيين
لجنة تحقيق
برلمانية
تنظر في كل
الانفاق الذي
حصل منذ عام 1990
وحتى اليوم،
وأنا أدعو الى
تأليف هاتين
اللجنتين،
وأتمنى أن
يكون فيهما
مشاركة من
أكبر عدد ممكن
من الكتل المختلفة
ومن وجهات
النظر
النيابية،
لأن هدفنا ليس
تسجيل نقاط
إعلامية،
إنما معرفة
الحقيقة
ووضعها بين
أيدي جميع
اللبنانيين،
فالمال العام
ليس مال فريق
من
اللبنانيين
دون الاخر،
ولا مالا
يستعمل أحدنا
شعارات
لتسجيل اهداف
من فريق ضد
الفريق
الاخر، فهذا
المال يتعلق بكل
اللبنانيين،
وبقدر ما تكون
حرصاء على
جلاء الحقيقة،
نكون حرصاء
على المال
العام".
وقال:
"بعد تقديم
هذا الطلب الى
دولة الرئيس نبيه
بري اليوم،
والذي لمست
منه كل تجاوب
في الموضوع،
أحببت أن أضع
الامر أمام
الرأي العام اللبناني
ليكون على
بينة منه،
وخصوصا أننا بعد
سنة سنكون
امام
انتخابات
نيابية
جديدة، والشعب
اللبناني هو
من سيقوم
بمحاسبة
ممثليه في البرلمان،
من هنا سيكون
كل نائب أمام
مسؤولياته،
وكل نائب يرفض
تشكيل هاتين
اللجنتين للتحقيق
سيتحمل
مسؤولياته
أمام الرأي
العام. وعندما
تتألف هاتان
اللجنتان،
ستتحملان المسؤولية
أمام كل
اللبنانيين،
إذ لم يعد في
إمكاننا أن
نكمل في
المهاترات
والكلام غير
المسؤول. دعونا
نذهب الى
الحقائق،
وعندما تثبت
هذه الحقائق
ونضعها امام
الرأي العام،
نقول الامور
كما يجب ان
تعرف".
وردا
على سؤال قال
عدوان: "وعد
الرئيس بري أن
يضع الامر
أمام أول
اجتماع لهيئة
مكتب المجلس
النيابي، وهو
حريص على تطبيق
الاصول
والنظام
الداخلي
للمجلس،
فالنظام
الداخلي ينص
على الزامية
عرض هذا الطلب
أمام هيئة
مكتب المجلس
في أول اجتماع
له، وإذا قررت
هيئة المكتب
أن يدرج هذا
الطلب في جدول
اعمال اول
جلسة للهيئة
العامة
للمجلس،
فيوضع على
جدول أعمال
أول جلسة
للهيئة
العامة.
وفي
ما يلي نص
الطلب:
"الموضوع:
طلب إنشاء
لجنة تحقيق
برلمانية
عملا بأحكام المواد
130 و140 و141 و142 و143 من
النظام
الداخلي
للمجلس النيابي.
لما
كان المجلس
النيابي خلال
مناقشاته
الاخيرة،
وخلال تقديم
الزملاء
النواب أكثر
من سؤال
واستجواب،
تبين بعد
الاستماع الى
اجوبة
الحكومة
والوزير
المختص ان
هناك تساؤلات
مشروعة حول
قيام الحكومة
بعدم مراعاة
القوانين
وحول امكان
وجود صفقات في
مواضيع.
-
استئجار
البواخر
لاستجرار
الكهرباء.
-
مشروع تلزيم
"مقدمي
الخدمات".
لما
كان النظام
الداخلي للمجلس
النيابي في
مادته 139 قد لحظ
انه يعود
للهيئة العامة
ان تقرر اجراء
تحقيق
برلماني في
موضوع معين
كما نصت
المادة 143، على
انه بامكان
المجلس ان
يولي لجان
التحقيق
البرلمانية
سلطات هيئات
التحقيق
القضائية،
على ان يتم
التحقيق وان
تمارس اللجنة
صلاحياتها
وفقا لاحكام
القانون رقم 11/72
تاريخ 25 ايلول
1972.
لما
كنت أرغب في
أن يصار الى
طرح في اول
جلسة للهيئة
العامة
للمجلس
النيابي
انشاء لجنة تحقيق
برلمانية
وفقا للاصول
وللصلاحيات
الممنوحة لها
في المواد 140 و141
و142 و143 من النظام
الداخلي.
جئت
بكتابي هذا
أطلب من
دولتكم أن
تدرجوا على
جدول اعمال
اجتماع اول
هيئة عامة للمجلس
النيابي
إنشاء لجنة
تحقيق
برلمانية في
موضوعي:
-
استئجار
بواخر
استجرار
الطاقة.
-
تلزيم "مقدمي
الخدمات".
آملا
أن يصار الى
إقرار تشكيل
هذه اللجنة من
الهيئة
العامة حرصا
على فاعلية
المراقبة البرلمانية
والسمعة الوطنية
في ضوء ما
تداولته
مناقشات
المجلس النيابي
الكريم وما
تناقلته كل
وسائل
الاعلام من
تساؤلات حول
الموضوع".
احتفال
للرابطة
السريانية في
ذكرى المجازر
الجميل:
البعض يريد
إقحام لبنان
في معركة أكبر
منه
افرام:
لن نسكت عن
مجزرة
ابقائنا دون
تمثيل وزاري
وطنية -
23/4/2012 أقامت
الرابطة
السريانية
احتفالا في الذكرى
السابعة
والتسعين
للمجازر
السريانية "سيفو"،
في قاعة مار
يعقوب
السروجي في
السبتية،
حضره الرئيس
أمين الجميل،
النائب اغوب بقرادونيان،
مطران جبل
لبنان جورج
صليبا، مطران
بيروت دانيال
كورية،
المطران
يوحنا جهاد
بطاح ممثلا
الكنيسة
السريانية
الكاثوليكية،
النائب
السابق مروان
ابو فاضل،
الارشمندريت
سرغون زومايا
من كنيسة
المشرق، عبود
بوغوص ممثلا
بطريرك
الأرمن
الكاثوليكي،
العقيد علي
الحاج ممثلا
قائد الجيش،
المقدم روجيه
صوما ممثلا
المدير العام
للأمن العام،
الدكتور كميل
شمعون ممثلا
حزب الوطنيين
الأحرار
النائب دوري
شمعون،
وشخصيات.
الجميل
استهل
اللقاء بكلمة
ترحيبية من
السيدة سهام الزوقي
من قيادة
الرابطة، ثم
دعا الجميل
الى "المحافظة
على لبنان
وتجنيبه
الصراعات التي
تدور في
المنطقة لكي
لا تحصل مجزرة
"سيفو" أخرى
في الداخل اللبناني،
خصوصا في ظل
ما يشهده
الوضع من
تجاذبات
سياسية
وصراعات على
قشور سخيفة
بعيدة عن الجوهر".
وأكد
"أن خلاص
لبنان لا يكون
إلا بالعودة
الى الميثاق
الوطني
وبتطبيق
سياسة الحياد
الايجابي
الذي هو
المدخل
لانقاذ لبنان
من الدوامة
التي نتخبط
بها".
وإذ
شدد على
المساواة بين
كل الفئات
اللبنانية،
رفض استقواء
فئة من خلال
السلاح
ومحاولة
الاستيلاء
على الدولة.
وقال: "إن
المشكلة التي
نواجهها هي
مشكلة ولاء
سواء للشرق او
للغرب لان لا
مكان لنا في صراع
الجبابرة
والمحاور
الاقليمية
والدولية"،
معتبرا "أن
البعض يفتش عن
زاوية او وسيلة
لاقحام لبنان
في المحاور
ومعركة أكبر
منه ونذهب
بالتالي "تحت
دعس الخيل".
افرام
ثم
قال رئيس
الرابطة حبيب
افرام: "أعظم
وصمة عار ضدنا
كانت ان نقتلع
من جبل
القديسين من
طورعابدين في
أوائل القرن
الماضي،
والعالم يتفرج
ويتواطأ. وأن
يغيب الحضور
السرياني
الآشوري الكلداني
الارمني
اليوناني من
أرض تاريخية
في غفلة من
زمن. انها
سيفو. كما
نسميها نحن.
انها المجزرة.
انها الابادة
الارمنية كما
يعرفها الشعب
الشقيق في
الايمان والحياة
: الارمن. سيفو
حقيقة. لم
نخترعها بل
نحن ضحاياها.
لدينا آلاف
الكتب
والوثائق
والصور والبرقيات
حولها. لكن
الاهم لدينا
اجدادنا. نحن
اجيالها
المتعاقبة.
فلا
نقبل أن
ينكرها أحد،
ولا ان يسخفها
احد ولا أن
يدعي أحد أنها
لم تحصل، ولا
نرضى ان يتناساها
شعبنا أو أن
يجهل الفاعل.
تركيا
مسؤولة أمام
الله
والتاريخ. لا
ينفع الا
الاعتراف
فالاعتذار ثم
دراسة السبل
الآيلة لمصالحة.
لقد كنت
محاضرا في
جامعة
اسطنبول في 17 آذار
2006 حول حلول،
لكن يبدو انها
كانت حفلة
علاقات عامة،
لقد أوضحنا
للاتراك أننا
لا ننشد كراهية
ولا خصومة
وانهم هم من
عليهم ان
يبادروا".
وأضاف:
"لن نسكت في
لبنان عن
مجزرة
ابقائنا دون
تمثيل وزاري
منذ
الاستقلال. هذا
الفجور ضدنا
سنكسره. لن
نسكت عن
اهمالنا في
النيابة. نائب
واحد عن 6
طوائف لها
أكثر من ستين
الف ناخب. لنا حقوقنا
من القيادات
المسيحية وهم
مسؤولون عنها.
لن نقبل
باعتذار. أما نحن من
صميم هذه
المسيحية
اللبنانية أو
لا. انه المحك".
صليبا
أما
المطران
صليبا فاستذكر
تاريخ
المجزرة ودعا
الى "الصلاة
من أجل أن يحفظ
الله أوطاننا
كي لا تتكرر
المجازر والمآسي".
وقال: "نحن
نخشى من
هجرتنا اليوم
الى الغرب
لئلا يصيبنا
بإرادتنا ما
أصابنا في تلك
الأيام وهذه
الحروب
الواقعة في
هذه العشرين
سنة الاخيرة
تبين كم تكره
هذه السياسة
الآخرين التي
لا تعرف دينا
ولا تعرف
احتراما ولا
تعرف مقاما".
سليمان
عرض الاوضاع
مع 3 وزراء
وقرعة
والبرزنجي
وطنية -
23/4/2012 - أمل رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان في "أن
يبدأ النقاش
الجدي والعملي
في مشروع
قانون
الانتخابات
النيابية، كي تبدأ
التحضيرات
اللازمة
المتصلة
بالمشروع
وبالبنود
الواردة فيه ولا
سيما ما يتعلق
منها باقتراع
المغتربين"، لافتا
"الى أن
الفرنسيين من
اصل لبناني
مارسوا حقهم
في الانتخاب
امس، وتاليا
من البديهي ان
يكون
للمغتربين
اللبنانيين
في فرنسا وغيرها
من بلدان
وجودهم
وانتشارهم
هذا الحق".
وزير الخارجية
وهذا
الشأن
الاغترابي،
بحث فيه رئيس
الجمهورية مع
وزير
الخارجية
والمغتربين
عدنان منصور
لجهة اهمية
انجاز
التشكيلات
والمناقلات الديبلوماسية
كي تكون
السفارات
والقنصليات
في الخارج
جاهزة
لملاقاة
متطلبات
الاستحقاق
الانتخابي
النيابي
المقبل.
وزير
المال
وتناول
الرئيس
سليمان مع
وزير المال
محمد الصفدي اوضاع
المالية
العامة
والمراحل
التي قطعتها التحضيرات
لانجاز مشروع
قانون
الموازنة العامة،
اضافة الى
اجواء
المناقشات
التي سادت المجلس
النيابي في
الجلسات التي
كانت مخصصة لمناقشة
الحكومة.
وزير
الداخلية
وعرض
سليمان مع وزير
الداخلية
والبلديات
مروان شربل
للوضع الامني
في البلاد
والخطوات
التي تتخذها
القوى الامنية
حيال محاولات
تعكير الامن
والاجراءات
اللازمة بحق
المخالفين
والمرتكبين.
مدير
عام امن
الدولة
واطلع
من المدير
العام لأمن
الدولة
اللواء جورج
قرعة على وضع
المديرية
وخطوات تعزيزها
بالعناصر
والتجهيزات
لتفعيل عملها.
السفير
العراقي
واستقبل
رئيس
الجمهورية
السفير
العراقي عمر
البرزنجي وتم
البحث في
العلاقات
الثنائية بشكل
عام والعربية
بشكل خاص.
هل
هذا صحيح؟:
مخابرات
الجيش أوقفت
شاحنة محملة
بالأسلحة
متجهة نحو
الحدود
اللبنانية السورية
باستثناء
"حزب الله"،
من يملك
سلاحاً
للتصدير إلى
سوريا؟ خبر
"يمكن" أن
يكون
"مفبركاً"!
وطنية- 23/4/2012 - أفاد
مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" أن
مخابرات
الجيش
اللبناني
أوقفت في
بيروت شابين لبنانيين
من آل حمود
وثالثا سوري
الجنسية من آل
محمد بعد
ضبطهم مع سيارة
"بيك آب"
محملة
بالأسلحة
والقذائف المضادة
للدروع وهي
تتجه نحو
الحدود
اللبنانية - السورية.
تدابير
سير تواكب
إحياء ذكرى
المجازر
الارمنية غدا
في انطلياس
صدر
عن شعبة
العلاقات
العامة في
المديرية العامة
لقوى الأمن
الداخلي ما
يأتي:
"لمناسبة الذكرى
الـ97 للمجازر
الأرمنية،
تقيم الأحزاب
الأرمنية في
لبنان قداسا
الساعة
العاشرة من
تاريخ 24/4/2012 في
بطريركية
الارمن
الارثوذكس
يليه مسيرة في
اتجاه
السفارة
التركية في
الرابيه
وتجمع حشد غفير
من المشاركين
بحضور شخصيات
سياسية
وحزبية ودينية.
لذلك
سيتم اتخاذ
تدابير السير
الآتية:
"أولا:
قطع طريق عام
بكفيا على
مسلكيها
لمسافة حوالى
2 كلم من جسر
انطلياس حتى
جسر الرابيه،
اعتبارا من
الساعة
الحادية عشرة
من تاريخ 24/4/2012
الى حين
الانتهاء.
ثانيا:
منع وقوف
السيارات على
جانبي الطريق
من جسر
انطلياس حتى
جسر الرابية
من صباح 24/4/2012.
ثالثا:
تحويل السير
الى طريق
النقاش من
مفترق مطعم
السنيور حتى
جسر الرابية
صعودا ونزولا
والطرقات
الفرعية
الأخرى
المحيطة.
لذلك
يرجى من
المواطنين
الكرام أخذ
العلم، وتجنب
سلوك الطريق
المذكور
اعلاه،
والتقيد بتوجيهات
رجال قوى
الأمن
الداخلي
وبعلامات السير
التوجيهية الموضوعة
في المكان
تسهيلا
استقبل
قائد الجيش
العماد جان
قهوجي السفير
السوري في
لبنان علي عبد
الكريم علي،
وجرى بحث في
الأوضاع
العامة.
بييتون:
نأمل اجراء
الانتخابات
النيابية اللبنانية
في موعدها
امل
السفير
الفرنسي في
لبنان دوني
ببيتون ان تجري
الانتخابات
النيابية
اللبنانية في
موعدها وفي
اطار المؤسسات.
واكد بعد
لقائه رئيس
مجلس النواب
نبيه برّي
استمرار
التواصل معه
عبر عمله في
فرنسا بعد
انتهاء مهمته
في لنبان. ثم
استقبل بري
النائب
السابق لرئيس
الحكومة
الياس المر
وعرض معه التطورات
الراهنة.
أمين
الجميل: البعض
يريد إقحام
لبنان في
معركة أكبر
منه
دعا
الرئيس أمين
الجميل الى
المحافظة على
لبنان
وتجنيبه
الصراعات
التي تدور في
المنطقة لكي
لا تحصل مجزرة
"سيفو" أخرى
في الداخل اللبناني،
خصوصا في ظل
ما يشهده
الوضع من
تجاذبات
سياسية
وصراعات على
قشور سخيفة
بعيدة عن الجوهر،
مؤكدا أن خلاص
لبنان لا يكون
إلا بالعودة
الى الميثاق
الوطني
وبتطبيق
سياسة الحياد
الايجابي الذي
هو المدخل
لانقاذ لبنان
من الدوامة
التي نتخبط
بها.
الجميل
وخلال
مشاركته في
احتفال
اقامته الرابطة
السريانية في
الذكرى
السابعة
والتسعين
للمجازر
السريانية
"سيفو"، في
قاعة مار
يعقوب
السروجي في
السبتية، شدد
على المساواة
بين كل الفئات
اللبنانية،
رافضا استقواء
فئة من خلال
السلاح
ومحاولة
الاستيلاء على
الدولة. وقال:
"إن المشكلة
التي نواجهها
هي مشكلة ولاء
سواء للشرق او
للغرب لان لا
مكان لنا في
صراع
الجبابرة
والمحاور
الاقليمية
والدولية"،
معتبرا أن
البعض يفتش عن
زاوية او وسيلة
لاقحام لبنان
في المحاور
ومعركة أكبر
منه ونذهب
بالتالي "تحت
دعس الخيل. اما رئيس
الرابطة حبيب
افرام فقال:
"لن نسكت في
لبنان عن
مجزرة
ابقائنا دون
تمثيل وزاري
منذ
الاستقلال.
هذا الفجور ضدنا
سنكسره. لن
نسكت عن اهمالنا
في النيابة.
نائب واحد عن 6
طوائف لها
أكثر من ستين
الف ناخب. لنا
حقوقنا من
القيادات
المسيحية وهم
مسؤولون عنها.
لن نقبل
باعتذار. أما نحن من
صميم هذه
المسيحية
اللبنانية أو
لا. انه المحك".
تعميم
حول امكانية
الاقتراع
بجواز السفر
وبطاقة
الهوية
أصدر
وزير الداخلية
والبلديات
مروان شربل
تعميمين حول
"امكانية
الاقتراع
بجواز السفر
العادي وبطاقة
الهوية اذا لم
يكن رقمهما
موجودا على
لائحة الشطب
او مختلفا عن
الرقم المدون
على لائحة الشطب
في حال كانت
الدفوعات
العائدة لهما
متطابقة،
وبضرورة تقيد
رؤساء وكتبة
اقلام الاقتراع
بالاجراءات
القانونية
خلال
الانتخابات
البلدية
والاختيارية
الفرعية في 6
ايار المقبل".
ويتعلق
التعميم الذي
حمل الرقم 12
بـ"امكانية الاقتراع
بجواز السفر
العادي
الصالح وبطاقة
الهوية اذا لم
يكن رقمها
موجودا على
لائحة الشطب
او اذا كان
رقمها يختلف
عن الرقم
المدون على
لائحة الشطب
في حال كانت
الوقوعات
العائدة لهما
متطابقة،
وتنص المادة
"88" من قانون
الانتخاب رقم
(25) تاريخ 8/10/2008، على
ما حرفيته:
"عند دخول
الناخب الى
قلم الاقتراع
يقوم رئيس
القلم بالتثبت
من هويته
استنادا" الى
بطاقة هويته او
جواز سفره
اللبناني
العادي الصالح.
وعند وجود
اختلاف مادي
في الوقوعات بين
بطاقة الهوية
او جواز السفر
من جهة ولوائح
الشطب من جهة
أخرى، يعتد
برقم بطاقة
الهوية او
برقم جواز
السفر".
وبناء
عليه، فإنه
وفي حال وجود
اختلاف مادي بين
الوقوعات على
بطاقة الهوية
او جواز السفر
العادي
الصالح وبين الوقوعات
المدرجة على
لائحة الشطب،
فإنه يعوّل
على رقم بطاقة
الهوية او رقم
جواز السفر في
حال
مطابقتهما
على الارقام
الموجودة على
لائحة الشطب.
وفي حال عدم
وجود أي تباين
مادي في الوقوعات
فليس هناك من
ضرورة على
الاطلاق للعودة
الى مقارنة
رقم بطاقة
الهوية او رقم
جواز السفر،
حتى ولو كان
الرقم
مختلفا"
والوقوعات
مطابقة، فإنه
بإمكان
الناخب
الاقتراع.
أما
التعميم
الثاني والذي
حمل الرقم 13،
يقضي بـ"ضرورة
تقيد رؤساء
وكتبة اقلام
الاقتراع خلال
اجراء
الانتخابات
البلدية
والاختيارية
الفرعية
بالمواد
التالية:
اولا:
بشأن ازالة
الصور
والشعارات:
تنص الفقرة
الثالثة من
المادة "86"،
على ما حرفيته
: "تزال من
داخل كل قلم،
قبل بدء
العمليات
الانتخابية
وحتى
انتهائها، كل صورة
او رمز او
كتابة او شعار
من أي نوع
كان، وذلك على
مسؤولية رئيس
القلم".
وبالتالي،
فإنه يطلب
اليكم، فور
دخولكم غرف
الاقتراع،
وقبل
المباشرة
بعملية
الاقتراع،
التأكد من
إزالة جميع
الشعارات
والصور،
باستثناء صورة
فخامة رئيس
الجمهورية
الرسمية في
حال وجودها.
ثانيا:
بشأن استعمال
اوراق
الانتخاب: تنص
المادة "87"،
على ما
حرفيته:
"للناخب عند
دخوله القلم
ان يحمل بصورة
مستترة ورقة
تتضمن اسماء
المرشحين
الذين يريد
انتخابهم، أو
ان يأخذ ورقة
بيضاء من بين
الاوراق
البيضاء
الموضوعة على
الطاولة في
المعزل ويكتب
عليها اسماء المرشحين
الذين يريد
انتخابهم.
يعلق
في المعزل
لائحة كبيرة
بأسماء
المرشحين
وتوضع فيه
أيضا" اوراق
بيضاء".
ثالثا:
بشأن التثبت
من هوية
الناخب : تنص
الفقرة
الاولى من
المادة "88"، على
ما حرفيته:
"عند دخول
الناخب الى
قلم الاقتراع
يقوم رئيس
القلم
بالتثبت من
هويته، استنادا"
الى بطاقة
هويته او جواز
سفره
اللبناني العادي
الصالح. وعند
وجود اختلاف
مادي في الوقوعات
بين بطاقة
الهوية او
جواز السفر من
جهة ولوائح
الشطب من جهة
اخرى ، يعتد
برقم بطاقة
الهوية او
برقم جواز
السفر.
وبحسب
النص فإنه لا
يمكن
الاقتراع
بجواز سفر دبلوماسي
او خاص.
رابعا:
بشأن توقيع
رئيس القلم
على مغلف
الاقتراع: تنص
المادة "88"،
على ما
حرفيته: "بعد
تثبت هيئة
القلم من ان
اسم الناخب
وارد في لوائح
الشطب
العائدة
للقلم يزود
رئيس القلم
الناخب بمغلف
ممهور
بالخاتم
الرسمي بعد توقيع
رئيس القلم
عليه".
يشار
الى ان
المغلفات
المذكورة
مزودة بأرقام
(من الداخل)
متسلسلة،
منعا"
لتزويرها
ولضبط توزيعها.
خامسا:
بشأن استعمال
المعزل: تنص
المادة "88"، على
ما حرفيته "يطلب
رئيس القلم
الى الناخب التوجه
الزاميا" الى
وراء المعزل
ليختار أسماء
المرشحين
الذين يريد
انتخابهم
وذلك تحت طائلة
منعه من
الاقتراع".
يعتبر
الاختلاء في
المعزل من
الضمانات
الاساسية
لحرية
الناخب، ولا
يسع هذا
الاخير التنازل
عنها ولو
اختار هو ذاك،
تحت طائلة
منعه من
الاقتراع.
سادسا:
بشأن دمغ
ابهام الناخب:
تنص الفقرة
الثالثة من
المادة "90"،
على ما
حرفيته: "يثبت
اقتراع
الناخب
بتوقيعه على
لوائح الشطب
وبدمغ ابهامه
بحبر خاص
توفره
الوزارة
لجميع
الاقلام،
يكون من النوع
الذي لا يزول
الا بعد اربع
وعشرين ساعة
على الاقل،
ويمنع أي ناخب
يكون حاملا"
هذا الحبر على
اصبعه من
الاقتراع
مجددا".
وتلافيا"
لحالات عدم
وجود اصبع
الابهام باليد
اليسرى لدى
بعض
الناخبين،
يسمح لهؤلاء
الناخبين ان
يتم الدمغ
بواسطة أي
اصبح آخر بديل
على ان يشار
الى هذا الامر
في محضر
الانتخاب.
سابعا:
بشأن امكانية
تمديد فترة
الاقتراع: تنص
المادة "93"،
على ما
حرفيته: "يعلن
رئيس القلم
ختام عملية الاقتراع
بحلول الساعة
السابعة
مساء" ما لم يكن
ثمة ناخبون
حاضرون في
الباحة
الداخلية لمركز
الاقتراع لم
يدلوا بصوتهم
بعد، حينئذ يصار
الى تمديد
المدة لحين
تمكينهم من
الاقتراع،
ويشار الى هذه
الواقعة في
المحضر".
ثامنا:
بشأن الاوراق
الباطلة
وعلامات
التعريف
والاسماء
الاجنبية
والمتشابهة :
تنص المادة
"96"، على ما
حرفيته:
- تعد
باطلة،
الاوراق التي
تشتمل على
علامات تعريف.
الاوراق التي
تشتمل على
عبارات مهينة
للمرشحين او
لاشخاص آخرين،
او الموجودة
ضمن ظروف تحمل
مثل هذه
الاشارات.
- لا
تعد باطلة
اسماء
المرشحين
التي تختلف في
كتاباتها عما
هو متعارف
عليه من قبل
المواطنين
كالاسماء
الاجنبية او
المركبة اذا
كانت تدل
دلالة كافية
على اصحابها
لا سيما اذا
لم يكن في
الدائرة
مرشحا" يحمل
الاسم نفسه او
اسما"
مماثلا" له.
-
وإذا وجد في
الورقة نفسها
اسمان
لمرشحين متشابهين
لا يمكن
التمييز
بينهما، فتضم
هذه
الورقة مع
الاوراق
الباطلة الى
المحضر مع
الظروف
العائدة لها
بعد ان توقعها
هيئة قلم
الاقتراع
وتذكر فيه
الاسباب
الداعية للضم.
-
وتعتبر
الاوراق
البيضاء
تصويتا"
صحيحا" ولا
تحتسب ضمن
الاوراق
الباطلة".
تاسعا:
بشأن
الاحتفاظ
بأوراق
الاقتراع :
تنص المادة
"98"، على ما
حرفيته:
"عندما تعلن
النتيجة
المؤقتة
للاقتراع في
القلم، ينظم
رئيس القلم
محضرا"
بالاعمال على
نسختين، يوقع
أعضاء هيئة
القلم جميع
صفحاتها. على
رئيس القلم ان
يضع في ملف
خاص لوائح
الشطب التي
وقع عليها الناخبون،
وجميع أوراق
الاقتراع،
ومحضر الاعمال
(الانتخاب)،
المذكور
سابقا"،
وورقة فرز
أصوات
المرشحين.
يختم
هذا المغلف
بالشمع
الاحمر،
وينقله رئيس
القلم
ومساعده الى
مركز لجنة
القيد بمواكبة
أمنية حيث
يصار الى
تسليمه مع
المستندات
التي يتضمنها
الى رئيس لجنة
القيد او من
ينتدبه
فتتولى فتحه
فيما بعد
بحضور ممثلي
المرشحين.
يعتبر
رئيس القلم
ومساعده
مسؤولين إذا
وصل المغلف
مفتوحا" او
غير مطابق
للاعلان".
وبناء
على نص المادة
المذكورة
اعلاه، على رؤساء
الاقلام، بعد
إعلان
النتيجة في القلم،
ان يحتفظوا
بأوراق
الاقتراع
والظروف
الممهورة
المستعملة مع
المستندات
التي يجب ضمها
الى المحضر،
وترفع الى
لجنة القيد
المختصة، كما
على رؤساء
الاقلام ان
يضعوا أوراق الاقتراع
في مغلف خاص
يسمى مغلف
أوراق الاقتراع،
يوضع بعد
انتهاء عملية
الفرز داخل
المغلف الابيض
الكبير، أما
الظروف
الممهورة
المستعملة
فتوضع في
المغلف
الملصق
بالمغلف
الكبير.
هذا
والتقى شربل
وفدا من
الجامعة
اللبنانية الثقافية
في العالم
برئاسة
الرئيس
العالمي مسعد
حجل وعضوية
الأمين العام
المركزي القنصل
رمزي حيدر
والأمين
العام
المساعد جهاد
الهاشم.
ولفت
بيان للجامعة
إلى أن "الوفد
استفسر من شربل
عما آل اليه
مشروع قانون
الإنتخاب
الذي يسمح
للبنانيين
المغتربين
بالإقتراع في
الإنتخابات
النيابية
المقبلة،
وسلمه مذكرة
عن هذا
الموضوع
ونظرة
الرئاسة
العالمية
والأمانة
العامة،
معربا فيه عن
"تقدير
الهيئة الإدارية
في الجامعة
اللبنانية
الثقافية في
العالم برئاسة حجل دور
شربل لإيجابي
في إصدار مرسوم
إعادة اكتساب
الجنسية
اللبنانية
للبنانيين
المتحدرين من
أصل لبناني
بمبادرة ومتابعة
منكم واحالته
من مجلس
الوزراء على
المجلس
النيابي".
وطالبت
الهيئة
"المشاركة مع
أي لجنة تعنى
بإعداد قانون
انتخابي
لإشراك
المغتربين
اللبنانيين
في العملية
الإنتخابية
لأننا كجامعة
لبنانية
ثقافية في
العالم،
الممثل
الشرعي الوحيد
للمغتربين
اللبنانيين،
علما ان الإغتراب
اللبناني
يمثل ثلاث
مرات عدد
المقيمين، لذا
نقترح
إشراكنا في
إعداد
القانون
المذكور
لإبداء رأينا
به"، مشددة
على أنه "من حق
المغتربين
اللبنانيين
أن يتمثلوا
بالمجلس
النيابي ولو
بعشرة نواب أو
أكثر أسوة
بالكوتا
النسائية، لكي
يدافعوا عن
حقوقهم
مباشرة ويكون
لهم رأي في الحياة
السياسية
اللبنانية
وينقلوا
خبرات وتجارب
مروا بها في
البلدان التي
اغتربوا فيها".
هذا
واقترحت
الجامعة في
المذكرة
"إقرار حق المرأة
اللبنانية
المتأهلة من
أجنبي منح جنسيتها
لأولادها أو
في المرحلة
الأولى
إعطاءها
البطاقة
الخضراء أسوة
بالدول
المتحضرة".
النائب
السابق محمد
عبد الحميد
بيضون: الحكومة
حصلت على ثقة
السلاح
المستقبل/علّق
النائب السابق
محمد عبد
الحميد بيضون
على توزيع
الكنافة في
الجلسة
الأخيرة
للحكومة،
داعياً الوزراء
إلى "عدم
التصرف بشكل
احتفالي او
انتصاري
لأنهم لم
يفعلوا شيئاً
في البلد سوى
زيادة العجز". ورأى أن
"الحكومة لم
تحصل لا على
ثقة النواب
ولا على ثقة
الشعب بل حصلت
على ثقة السلاح".
وقال في حديث
إلى قناة
"أخبار
المستقبل"
أمس: "لولا
السلاح
لسقطت،
خصوصاً ان
الثقة التي حصلت
عليها تحت
النصف وهذا
الامر كان يجب
ان يدفع رئيس
الحكومة (نجيب
ميقاتي) اما
الى الاستقالة
أو اجراء
مشاورات
عاجلة لتشكيل
حكومة اخرى او
اجراء
تعديلات
جذرية".
ولاحظ
ان "هناك
عجزاً لدى
ميقاتي
ومكابرة لدى
حزب الله"،
لافتاً إلى أن
"الغرور
بالسلاح
يجعلهم
متمسكين بهذه
الحكومة رغم
معرفتهم انها
غير قادرة على
الانجاز
وتغرق
بالفضائح".
وأكد أن رئيس
جبهة "النضال
الوطني"
النائب وليد
جنبلاط "يشعر
بفشل
الحكومة"،
مذكراً بأن
"جنبلاط الذي
جرى ترهيبه
بالسلاح في
تشكيل
الحكومة أعطى
وزراؤه نصف
ثقة".
وقال:
"لا يمكن لهذه
الحكومة ان
تستمر خصوصاً انها
لا تستطيع
ادارة
الانتخابات
لانه حينئذ
تنتهي
الديموقراطية
في لبنان فهي
حكومة تزوير".
ودعا حزب الله
من اجل وقف
تداعيات
الاحداث في
سوريا، إلى
"وقف مكابرته
والاعتراف
بفشل
الانقلاب
الذي قام به،
جازماً بأن
استمرار هذه
الحكومة هو
استمرار
الانهيار".
عضو
المكتب
السياسي لـ
"تيار
المستقبل"
النائب
السابق مصطفى
علوش: لا نفع
للتسويات
بوجود موازين
القوى
القائمة
عكار
ـ "المستقبل"
شدد
عضو المكتب
السياسي لـ
"تيار المستقبل"
النائب
السابق مصطفى
علوش على وجوب
ان "تخضع جميع
فئات الشعب
اللبناني
لسلطة الدولة،
وان يعود هذا
السلاح الذي
أدى مهمته على
اكمل وجه الى
سلطة الدولة
اللبنانية".
ورأى ان "لا
مجال بعد الآن
للاستمرار في
التسويات مع
اننا يجب ان
نصل الى
تسويات، ولكن
التسوية في ظل
موازين القوى
القائمة الآن
لن تجدي نفعاً".
واشار
خلال ندوة
اقامتها
منسقية السهل
والجومة في
"تيار
المستقبل" في
عكار امس، تحت
عنوان
"الليبرالية
وحقوق
الانسان"،
الى انه "لا
يمكن التحدث
لا عن سيادة
ولا عن
استقرار واقتصاد
ولا عن اي شيء
يؤدي الى
طمأنينة
أهلنا وناسنا
ومستقبلهم من
دون ان نحصل
على الاستقرار،
وهذا
الاستقرار لا
يمكن ان يكون
في ظل وجود
سلاح غير شرعي
داخل الدولة
يؤدي مهمة
اقليمية لا
تتعلق بشكل
مباشر بمصلحة
الناس"،
معتبراً أن
"الحل يكمن في
طرح واحد: يجب
ان تخضع جميع
فئات الشعب
اللبناني
لسلطة الدولة،
ويجب ان يعود
هذا السلاح
الذي أدى
مهمته على
اكمل وجه الى
سلطة الدولة
اللبنانية".
أضاف:
"نحن نعلم أن
قدرات الدولة
والجيش قد لا تكون
قادرة على
التنافس بشكل
مباشر او
استراتيجي
وتكتيكي مع
العدو
الصهيوني
ولكن هذا لا يعني
الا يكون هذا
السلاح تحت
سلطة الدولة وهنا
بيت القصيد،
وحيث يحاول
حزب ولي
الفقيه ان
يهرب الى
الامام من
خلال طرحه
قضايا تؤدي الى
التشويش على
المواطن
والتشويش على
عقل الناس
وخصوصاً
الذين هم
مؤمنون بحق
المقاومة".
واكد
ان "المقاومة
حق مشروع،
ولكنها ليست
الهاً
معبوداً، بل
هي وسيلة
وليست هدفاً،
وقد يكون بعض
المقاومات
مضر، فمقاومة
القانون فيها
ضرر ومقاومة
التقدم
والسلطة
المحقة فيها
الضرر
الكثير،
ولذلك لا يمكن
ويجب الا نقبل
بهذا المنطق،
أن نبني صنماً
من تمر اسمه
المقاومة".
واوضح
ان "هناك بعض
الايادي
الممدودة ولو
نظرياً،
فلنعد الى
سياسة مد اليد
لا بأس. ولكن
لا اقبل ان
يقال لي هذه
اليد ممدودة
ولكن ان لم
تقبل فهذا
السكين
موجود، هذا ما
شهدناه خلال
اليومين
الماضيين،
ولكن على كل
حال نحن نعلم
ان منطقنا
يقوم على
الحوار كحل،
وهو ما سيوصل
الى نتيجة.
وعلمنا من
التجربة التي
مرت علينا
خلال السنوات
السبع
الماضية بأن كل
التسويات
التي حاولنا
ان نصل اليها
لتأمين
الاستقرار
باءت بالفشل،
وذلك لسبب
واحد أن هناك
من هو موجود
في لبنان لا
يزال يرهن
مستقبله
ومستقبل
ابنائه ووطنه
لرؤية وهمية
وخرافية هي
رؤية تستخدم
لبنان وشعبه
لخدمة هذا المشروع،
وهناك من يركب
هذه الموجة
ويقول بأنني اكسب
آنياً ومن
بعدي فليأتي
الطوفان".
واعتبر
ان "لا مجال
بعد الآن
للاستمرار في
التسويات مع
اننا يجب ان
نصل الى
تسويات، ولكن
التسوية في ظل
موازين القوى
القائمة الآن
لن تجدي نفعاً
لأن الطرف
الآخر سوف يجد
الطريقة في أي
وقت من
الأوقات
للانقلاب"،
لافتاً الى ان
"الطرف الآخر
يريد فقط ان
يشتري الوقت
والامور في
النهاية سوف
تنتهي
بالانتصار
وهذا ما يفعله
النظام
السوري
اليوم، هو
يستمر بالقتل
وهدر الدم
والارهاب،
لأنه يعتقد
انه كما نجا حافظ
الاسد في
الزمن الماضي
من خلال تقلب
الاوضاع
واولويات
الدول،
فسيحدث الشيء
نفسه يغير المسار
الذي قد يؤدي
الى قلب
المعادلة
ولكن ارادة
الحرية اقوى
من اي شيء،
لأن الانسان
ولد حراً وهذا
هو بيت
القصيد". وفي
حديث إلى قناة
"أخبار
المستقبل"،
رأى علوش أن
"الفرص التي
تعطى للنظام
السوري تعتبر خرقاً
من المجتمع
الدولي
للمبادئ التي
يرتكز عليها".
وقال: "إن
الموقف
الروسي يشتري
الوقت للنظام
السوري، وان
لا طريق
لديكتاتور في
أن يستمر في
الحكم إلا اذا
قضى على شعبه
وأتى بشعب
غيره". وعن محاولة
اغتيال رئيس
"حزب القوات
اللبنانية" سمير
جعجع، اعتبر
أن "هناك
أشخاصاً
اختصاصها
القتل ولديها
تقنيات لا
تتوافر لدى
هواة بل لدى
اجهزة معتادة
على أن تقوم
بهذه
الاغتيالات".
رصاص
متفجر
وسيارتان رصدتا
الهدف
وكاميرا
مراقبة عطلت
قبيل
العملية...مزيد
من الوقائع
حول محاولة
اغتيال مصطفى
جحا
طارق
نجم/موقع 14
آذار
مرّ
أسبوع ونيّف
على محاولة
اغتيال
الناشط السياسي
مصطفى مصطفى
جحا لتكشف المزيد
من الخبايا
التي أحاطت
بعملية اطلاق
النار التي
تعرض لها ليلة
15 نيسان حين
اعترض سيارته
مسلح أفرغ خمس
رصاصات كادت
أن تودي بحياة
الشاب. مصادر
أمنية متابعة
للحادث أفادت
لموقع "14 آذار"
الألكتروني
أنّ العملية
جرى التخطيط
لها منذ مدة
حيث كان مصطفى
جحا الابن
محلّ رصد
وتتبع من قبل
الجهة التي
قامت بإطلاق
النار وذلك
لأسباب عدة
منها:
-
منطقة إطلاق
النار هي
عبارة عن مفرق
بين الاوتوستراد
الدولي وبين
بلدة
الدامور، خال
تماماً من أي
نوع للإنارة
الليلية وهو
شبه معزول عن
محيطه لندرة
مرور
السيارات
والمشاة منه كذلك
وبعده نسبياً
عن المباني
السكنية
الآهلة.
- تمّ
إختيار
الموقع بحيث
يكون بعيداً
ويتوسط حاجزين
للجيش
اللبناني؛
الأول يبعد 300
باتجاه
الجنوب ويقع
على مدخل
الشوف والآخر
على بعد 200 متر
باتجاه بيروت
في الناعمة
وكل ذلك
للابتعاد عن
ملاحقة الجيش.
-
كذلك فإنه لا
يوجد أي كاميرات
مراقبة في
موقع الحادثة
حيث اختير المكان
كي يكون
بعيداً عن أي
من كاميرات
محطات الوقود
التي تقع قبله
وبعده تجنباً
لتصوير اي من
الجناة او
السيارة التي
استعملوها .
وبحسب معلومات
أمنية سربت
منذ يومين
فإنّ أحد الكاميرات
التي تقع في"
كيوسك" قريب
من المكان تمّ
تعطيلها
وايقاف عملها
قبل وقت وجيز
من العملية.
- كما
تشير بعض
الآراء إلى
أنّ الجهات
الأمنية التي
أبلغت
بالحادث لم
تعمد إلى
إقامة حواجز طيارة
على
الاوتستراد
السريع
بالاتجاهين فور
تبلغها الأمر
بالرغم من أن
هذا الإجراء
يعتبر دورياً
وضرورياً في
آن مما رفع
عدة علامات
استفهام حول
الموضوع. وقد
أفادت إحدى
شهود العيان
وهي سيدة من
بلدة الدامور
أنها شاهدت
سيارة تقلّ مسلحين
قبيل العملية
بوقت وجيز وقد
أبلغت أحد مفارز
قوى الأمن
الداخلي في
المنطقة. وهذا
يعني أنّ
سيارتين على
الأقل كانتا
تلاحقان جحا
وتترصدانه؛
إحداهما على
الأوتوستراد
والأخرى على
الطريق
الداخلية
للدامور بحيث
إن أفلت من
الأولى فلن
يفلت من
الأخرى.
وبحسب
محاضر
التحقيقات
الأمنية،
فإنّ الرصاصات
الخمس التي
أصابت
السيارة كانت
موجهة إلى جحا
مباشرة ولكن
استمرار
قيادته
للسيارة وإنحرافه
بها مع عدم
توقفه قد انقذ
حياته حيث
استقرت
الرصاصة
الاولى في
أسفل مقعد
السائق
مخترقة غطاء
المحرك،
وارتدت
الثانية عن
الغطاء نفسه،
لتثقب
الرصاصات
الثلاث
التالية
الزجاج
الأمامي وتمرّ
سنتيمرات
بعيداً عن
الكتف الأيمن
لجحا قبل أن
تترك فجوات
ثلاث في
المقعد قرب
السائق. وبعد
أن فحصت
الأدلة
الجنائية
الرصاصات المستخرجة
من السيارة
تبيّن أنها من
عيار 9 ملم النوع
المتفجر بحيث
أنّ أي منها
كانت قادرة على
احداث أضرار
قاتلة إذا ما
أصابت المجني
عليه.
وبعد
توسع
التحقيقات
التي يعمل
فيها ثلاثة أجهزة
أمنية مختلفة
يفضل عدم نشر
من تكون، فإنّ
اصابع
الاتهام تشير
إلى جهتين
متورطين في
العملية ربما
قد تكونا
نسقتا
العملية معاً
بعد أن انحصرت
الأسباب
الكامنة وراء
ذلك بإثنين:
- الأول
يرتبط بفتح
جحا لملف
والده
قضائياً وهو
الصحافي الذي
اغتيل بطريقة
مشابهة قبل 20
عاماً بسبب
مواقفه
السياسية
المناهضة
لحزب الله
ولولاية
الفقيه بعد
إصدار فتوى تكفير
تبيح قتله من
قبل جهات
دينية معروفة
آنذاك. كما
قام مصطفى
الابن بإعادة
طباعة بعض كتب
والده وعلى
رأسها
"الخميني
يغتال
زرادشت" والتي
أثارت سخطاً
في أوساط
المؤيدين
للولي الفقيه
في الشارع
اللبناني
وكذلك مست
بشعور السفارة
الإيرانية في
بيروت، بحسب
ما نقلت أحد المصادر.
-
السبب الآخر
يتعلق بنشاط
مصطفى جحا
الابن بالملف
السوري
مؤخراً وعمله
مع الثورة
السورية
وارتباطه
بالعديد من
الناشطين
السوريين على
الأراضي
اللبنانية
والأراضي
السورية حيث
رجحت بعض
المصادر أن
بعض الموالين
لنظام دمشق
كان يحاول
التخلص منه أو
خطفه أو تخويفه
على الأقل في
حال لم تنجح
عملية
الاغتيال.
ومن
المتوقع أن
يعقد جحا
مؤتمراً
صحافياً مع
المحامي
الموكل
بقضيته والتي
ستضمّ إلى ملف
والده حيث
سيعرض تقدم
التحقيقات في
هذا الإطار مفنداً
الأمور
المتعلقة
بهذه القضية.
*
موقع 14 آذار
قوى
14 آذار تطالب
بحكومة
تكنوقراط
حياديّة للاشراف
على
الانتخابات
المستقبل/مطالبة
قوى 14 آذار
بحكومة
تكنوقراط
حياديّة للاشراف
على
الانتخابات
لا تنبع فقط
من قاعدة عامّة
ترى في ذلك
ضمانة
للديموقراطيّة
في ظلّ حدّة
الانقسام
السياسيّ
المزمن. كما
أنها لا تنحصر
فقط في
المسألة
المركزيّة على
جدول أعمال
اللبنانيين،
والمتأتية من
استفراد فريق
واحد بقوّة
السلاح
الخارج على سلطة
الدولة، وعدم
تورّعه عن
توجيهه
السلاح الى
صدور الناس
بين الفينة
والفينة.
للمسألة
بُعد آخر: لا
يمكن لحكومة
يرأسها نجيب
ميقاتي أن تشرف
بشكل حياديّ
ونزيه على وضع
قانون الانتخابات
وعلى تنظيم
الانتخابات،
كما لا يمكن لأي
حكومة حيادية
أن تكون
برئاسة نجيب
ميقاتي.
فأضعف
الإيمان، أنّ
عامل الثقة
بالرّجل قد
ذهب مع الرّيح.
هو أساساً
تضعضع يوم قبل
ميقاتي بترؤس حكومة
انقلاب
"القمصان
السود"،
لكنّه الآن
صار محطماً
تماماً. فهذا
الرجل،
وبدلاً من أن
يقف في مواجهة
عودة الاغتيالات،
فإنّه قبل
بمنع الأجهزة
الشرعية من
مزاولة
تحقيقاتها،
خصوصاً بعد
محاولة اغتيال
الدكتور سمير
جعجع، ما أدّى
إلى ضرب الاستقرار..
ذلك
الاستقرار
الذي تاجر به
منذ الايام
الاولى
للانقلاب،
فإذ به يصبح
او يكاد في
مهب الريح. وهل
هناك ضرب
للاستقرار
اكثر من
محاولة اغتيال
جعجع!
سعيد
لـ "السياسة":
موقف سامي
الجميل أصبح وراءنا
سليمان
يؤيد قانون
النسبية
للانتخابات
ويضع اقتراع
المغتربين في
سلم أولوياته
بيروت -
"السياسة":عسكت
ثقة الفريق
الواحد التي
جعلت عليها
الحكومة بعد
جلسات المناقشة
النيابية
الأخيرة, مدى
الانقسام
والفرز السياسي
بين مكونات
معسكري
الاكثرية
والمعارضة, في
وقت تجد
الحكومة
نفسها في
المرحلة المقبلة
امام جملة
استحقاقات
تفرض حضورها
على المشهد
الداخلي. وفيما
لايزال الملف
الكهربائي يرخي
بظلاله على
الاهتمامات
الحكومية على
وقع استمرار
الجدل بشأن
بواخر
استئجار
الكهرباء,
ينتظر ان يعود
موضوع قانون
الانتخابات
النيابية الى
الواجهة
مجدداً, بعد
تأكيد رئيس الجمهورية
ميشال سليمان
أهمية مشاركة
المغتربين
اللبنانيين
في هذا
الاستحقاق
العام المقبل,
لاستمرار
التواصل بين
لبنان
المغترب
ولبنان المقيم.
وأكدت مصادر
مقربة من
الرئاسة
الاولى لـ"السياسة"
ان سليمان يضع
في سلم
أولوياته
اعطاء الفرصة
للمغتربين ان
يقترعوا في
العام 2013, وهذا
ما أكده
لأبناء
الجالية في
أستراليا
خلال زيارته
الأخيرة, وانه
سيوعز الى
المعنيين
بضرورة عرض
القانون بهذا
الشأن على
مجلس الوزراء
لإقراره في
أسرع وقت. وبحسب
المصادر,
يعتبر سليمان
أن قانون
النسبية افضل
من القانون
الحالي الذي
مضى عليه الزمن
ولم يعد
مقبولا ان
تجرى
الانتخابات
المقبلة على
اساسه, كونه
يكرس
الطائفية. واكدت
المصادر أن
التركيز
سينصب في
المرحلة
المقبلة على
أهمية تذليل العقبات
من أمام اقرار
قانون
انتخابي
حضاري يسمح
للمغتربين
بالمشاركة في
الانتخابات النيابية.
ولم تستبعد
مصادر وزارية
إمكانية طرح
هذا الموضوع
على جلسة
الحكومة
المقررة
الاربعاء المقبل
في القصر
الجمهوري, في
حال توافر الاجواء
المناسبة
لعرضه وحصول
موافقة الفرقاء
السياسيين
على مضمونه.من
جهة أخرى, أكد
منسق الامانة
العامة لقوى
"14 آذار" فارس
سعيد انه نزولا
عند رغبة
الذين شاركوا
في اللقاء
التضامني
الذي عقد مع
رئيس "حزب
القوات
اللبنانية"
سمير جعجع بعد
محاولة
اغتياله تقرر
آنذاك
استكمال
النقاش بجلسة
اخرى ستعقد في
معراب, على ان
تتولى
الامانة
العامة لقوى
"14 آذار" التحضير
لهذا
اللقاء.وقال
سعيد
لـ"السياسة"
ان "اجتماع
معراب - 2
سيتخلله نقاش
سياسي بشأن
الموضوعات
والقضايا
التي تهم
اللبنانيين,
وسيكون
بمثابة جولة
أفق لقوى 14
آذار". ولجهة
موقف عضو كتلة
"الكتائب"
النائب سامي
الجميل لجهة
طرحه الثقة
بالحكومة,
وتمايزه عن
المعارضة, قال
سعيد "ان هذا
الموضوع أصبح
وراءنا وليس
مادة نقاش في 14
آذار", الأمر
الذي يؤكد عدم
صحة معلومات
صحافية عن أن
تمايز
"الكتائب" سيكون
موضع بحث في
اجتماع
"معراب 2".وفي السياق
نفسه, اكدت
اوساط نيابية
في المعارضة ان
الاجتماع
سيبحث في
الملفات
السياسية الساخنة,
سيما ما يتصل
بالوضع
الحكومي
وسلاح "حزب
الله" وملف
الانتخابات
وقضية
استمرار الاعتداءات
السورية على
الارض
اللبنانية.
وفد
سداسي منها
يزور واشنطن وعواصم
أوروبية
نهاية الأسبوع
الجاري
"14
آذار" تنسق مع
الغرب بشأن
مرحلة ما بعد
الأسد ونصر
الله
لندن -
كتب حميد
غريافي:السياسة
أبلغت
أوساط
مُنتدبة من
قيادة قوى "14
آذار" الولايات
المتحدة عبر
سفارتها في
بيروت, الخميس
الماضي, أنها
"غير معنية او
ملتزمة أي طرف
لبناني
اغترابي في الولايات
المتحدة, ولا
أي مؤسسة
سياسية او اجتماعية
او ذات طابع
روحي, بعدما
اظهر بعض قادة
هذه المؤسسات
"انحيازاً
أعمى" - حسب
قولها - الى
سياسة
البطريرك
بشارة الراعي
المعارضة لاطاحة
نظام بشار
الاسد وتجريد
"حزب الله" من
سلاحه قبل
عودة
الفلسطينيين
الى ديارهم,
والداعية الى
التصدي
لثورات
"الربيع
العربي" بذريعة
انها تستجلب
المتطرفين
والسلفيين الى
الدول
العربية ذات
الانظمة
العلمانية, ما
يشكل خطراً
فادحاً على
مسيحيي الشرق
الأوسط". وكشفت
الأوساط
لـ"السياسة"
أن وفداً من
"ثورة الارز"
من المسيحيين
والسنة
والدروز, يضم ستة
قياديين,
سيبدأ في
نهاية
الأسبوع
الجاري, جولة
على خمس من
العواصم
الاوروبية
والفاتيكان تنتهي
في منتصف مايو
المقبل في
الولايات المتحدة
بعد كندا
واستراليا
والبرازيل
والمكسيك,
لشرح
الستراتيجية
الجديدة لقوى
"ثورة الارز"
و"14 آذار"
الجديدة
المبنية على
نتائج انهيار
النظام
السوري
وتداعياته
على الساحة
اللبنانية,
حيث ستضرب
تسونامي هذا
الانهيار
قواعد "حزب
الله"
وجماعات
الاستخبارات
السورية في
لبنان من
جذورها, ما قد
يؤدي الى
انفجار هائل
يستدعي
التنسيق
المسبق مع دول
القرار في العواصم
الغربية, لصد
انعكاساته
على لبنان. وكشف
قيادي درزي في
الوفد
لـ"السياسة"
انه يشارك في
وفد "14 آذار"
"بصفة أكثر
شخصية من كونه
يمثل وجهات
نظر زعيم
"الحزب
التقدمي
الاشتراكي" وليد
جنبلاط,
خصوصاً وان
معظم قادة
ثورة الارز في
بيروت
يحاذرون
العودة الى
التعامل مع هذا
الاخير
ويضعون دونه
جداراً صلباً
من عدم الثقة
وعدم التصديق,
بعدما اقدم
على انقلابه
على قوى "14
اذار" فجأة
لصالح دمشق
و"حزب الله",
ولأنه مازال
يعلن ان
عداوته
"الجديدة"
لنظام الأسد
لا تؤثر على
"علاقته
المتينة"
بـ"حزب الله",
وهذا أمر يدعو
الى السخرية
والمرارة".
وقال
القيادي
الدرزي ان
مسؤولين اوروبيين
واميركيين
وعرباً, على
علاقة وثيقة
بالملف
اللبناني,
"ينأون
بأنفسهم عن
استقبال جنبلاط
او من يمثله
في عواصمهم,
تماماً كما
ينأون عن
التعامل مع
البطريرك
الراعي بسبب
مواقفه
المشابهة
لمواقف
جنبلاط
بالنسبة
لموضوع سلاح
"حزب الله",
وقد نصحونا
بعدم تمثيل
جنبلاط في
الوفد
السداسي
اللبناني,
وإلا فإن
المحادثات
التي ستجري مع
أعضاء هذا
الوفد لن تكون
بالصراحة
التي تتطلبها
المرحلة
الدقيقة المقبلة".
واضافت
الأوساط أن
الإدارة
الأميركية
والمؤيدين
لـ"ثورة
الأرز" في
الكونغرس
ومستشارية
الأمن القومي
طلبوا مراراً
من أصدقائهم اللبنانيين
في بيروت خلال
العامين
الماضيين, نقل
ما يطلبونه من
واشنطن
مباشرة إليهم
من دون المرور
باللوبي
اللبناني
الذي باتوا لا
يثقون به,
خصوصاً أن بعض
قيادييه
انشقوا عن
الادارة
الاميركية
الراهنة
بقيادة باراك
اوباما والتحقوا
بمنافسيه في
الانتخابات
الرئاسية. وكشفت
الأوساط
لـ"السياسة"
أن مسؤولين
حكوميين في
واشنطن
وباريس ولندن
وسيدني وكندا,
"لفتوا نظر
جماعاتنا في
تلك العواصم
الى ان هناك مجموعات
مخترقة من
"القوات
اللبنانية"
ظهرت فجأة بعد
وصول بشارة
الراعي الى
بكركري بدعم واضح
وملموس من
الرئيس ميشال
سليمان, وقد
ارسلت اسماء
عدد من هؤلاء
اللاعبين على
الحبلين بين
سمير جعجع
والراعي الى
معراب
للاطلاع عليها
واتخاذ
الاجراءات
الحزبية
التأديبية
بحقها".
وفد
«المذعورين»
الدوليين في
سوريا!
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
بدلا
من أن يقوم
وفد
المراقبين
الدوليين إلى سوريا
بمراقبة وقف
إطلاق النار
هناك من قبل
القوات
الأسدية،
وفقا لمبادرة
أنان، وجدنا
أن الجيش الحر
هو من يقوم
بحماية
المراقبين
الدوليين ذوي
الخوذات الزرقاء،
وتحديدا في
حمص، وبوجود
رئيس الوفد العقيد
أحمد حميش! حيث
يظهر شريط على
«يوتيوب»
عملية
استهداف المراقبين
من خلال إطلاق
النار عليهم
من قبل قوات
طاغية دمشق،
بينما يقوم أفراد
من الجيش الحر
بتشكيل دروع
جسدية لحمايتهم
حيث أصابهم
الذعر، بل إن
شريط الفيديو
يظهر أحد
أفراد الجيش
الحر وهو يحمي
أحد المراقبين
من إطلاق
النار،
ويطمئنه
بالقول: «لا
تخف»! وبالطبع
فإن كل من
يشاهد ذلك
المقطع على
«يوتيوب»
سيشعر بحجم
السخرية، حيث
إن شر البلية
ما يضحك، لا
سيما عندما
يتحول وفد
المراقبين
المحسوبين
على الأمم
المتحدة إلى
وفد «المذعورين»،
في إهانة
أسدية واضحة
لمجلس الأمن، والمجتمع
الدولي،
خصوصا أن
استهداف
الوفد حدث في
نفس اليوم
الذي أقر فيه
مجلس الأمن إرسال
مزيد من
المراقبين
إلى سوريا! فهل
يمكن بعد كل
ذلك القول إن
هناك فائدة
مرجوة من
إرسال
المراقبين
الدوليين إلى
سوريا؟ بكل
تأكيد إن هذا
أمر غير وارد.
فالقصف
الأسدي على
حمص، ودرعا،
وحماه، وغيرها،
مستمر،
والقتل بشكل
يومي، فكيف
يمكن بعد كل
ذلك القول إن
وفد المراقبين
سيقوم بأي
دور، أو إنه
سيتأكد من التزام
الأسد
بمبادرة
أنان؟
فاستهداف
المراقبين
الدوليين،
وإطلاق النار
عليهم في حمص،
يعني أن الأسد
قد أطلق النار
على مهمة
أنان. ولذا
فلا يجب أن
يعول عليها،
أو يتم
الانتظار لمدة
ثلاثة أشهر،
وهو الوقت
المحدد لمهمة
المراقبين
بحسب قرار
مجلس الأمن.
فالأسد لم
ينتظر حتى
أياما معدودة
حتى أطلقت
قواته النار
على المراقبين
«المذعورين»!
الطريف
أن واشنطن
تقول إن صبرها
قد نفد، وإنها
لن تجدد مهلة
المراقبين
بعد تسعين
يوما من الآن،
أي أن واشنطن
بدأت تتفاوض
من الآن على
تجديد مهمة
المراقبين
التي يفترض أن
تنتهي بعد
ثلاثة أشهر!
وهذا هو العبث
بعينه، إن لم
يكن استخفافا
بدماء السوريين
الذين يقتلون
منذ قرابة
ثلاثة عشر شهرا
بلا توقف، حتى
مع وجود وفد
«المذعورين»
الدوليين،
الذين رفضوا
المراقبة يوم
الجمعة الماضي،
رغم
المظاهرات
الحاشدة ضد
الأسد، إذ نقل
عن رئيس فريق
المراقبين
قوله إن فريقه
لن يقوم
بجولات
ميدانية «كي
لا يؤدي
وجودنا إلى تصعيد»!
فهل هذا
مزاح؟! بل هل
بات مطلوبا من
الجيش الحر أن
يحمي وفد
«المذعورين»
الدوليين من
قوات الأسد
أيضا؟! الواضح
أن وفد
«المذعورين»
لن يقدم أو
يؤخر في سوريا،
خصوصا بهذا
العدد
والمستوى،
ومحق أمير قطر
حين يقول إن فرص
نجاح أنان لا
تتجاوز الـ3
في المائة،
فما يجب أن
يعيه الجميع
هو أن الأسد
لا يفهم إلا
لغة القوة،
وما عدا ذلك
هو رخصة قتل،
ومضيعة للوقت،
وتعميق
للأزمة
السورية.
السعودية:
اجتماع دولي
لمكافحة غسل
الأموال وتمويل
الإرهاب
ومتابعة
الإجراءات
التصحيحية
الاجتماع
الخامس عشر
لمجموعة
العمل المالي لمنطقة
الشرق الأوسط
جدة:
«الشرق
الأوسط»
تنطلق
مطلع الأسبوع
المقبل في
محافظة جدة
(غرب
السعودية)
أعمال
الاجتماع
العام الخامس
عشر لمجموعة
العمل المالي
لمنطقة الشرق
الأوسط وشمال
أفريقيا من
أجل مكافحة
غسل الأموال
وتمويل
الإرهاب، حيث
تستضيفه
مؤسسة النقد
العربي
السعودي. ويفتتح
الدكتور فهد
عبد الله
المبارك
محافظ مؤسسة النقد
العربي
السعودي رئيس
اللجنة
الدائمة لمكافحة
غسل الأموال،
أعمال
الاجتماع،
الذي تستبقه
اجتماعات فرق
العمل
المعنية
بعمليات التقييم
المشترك
والمساعدات
الفنية والتطبيقات.
ومن المقرر أن
تعقد
المجموعة على
هامش الاجتماع
اللقاء
الخامس
لمنتدى وحدات
المعلومات المالية
بدول
المجموعة
والذي يهدف
إلى إرساء
قنوات اتصال
بين وحدات
المعلومات
المالية لتحقيق
تواصل وتعاون
إقليمي مستمر
وبناء لدعم تبادل
الخبرات
والمعرفة
فيما بينها
ومساعدتها في
القيام
بدورها
بفعالية في
مجال مكافحة
غسل الأموال
وتمويل
الإرهاب. وقد
أكدت جميع
الدول
الأعضاء
بالمجموعة،
نحو 18 دولة
عربية،
مشاركتها في
الاجتماع،
بالإضافة إلى
الدول
والجهات التي
تشغل مقعد
مراقب بالمجموعة
في الاجتماع
العام الخامس
عشر، وضمن
عملية التقييم
المشترك
وعملية
المتابعة عدة
مواضيع من أهمها
متابعة
الإجراءات
التصحيحية
التي اتخذتها
الدول التي
سبق تقييمها
لتحسين نظم
المكافحة
لديها،
وسيستعرض
الاجتماع
العام المعايير
الدولية
المعدلة في
فبراير (شباط) 2012
والصادرة عن
مجموعة العمل
المالي (فاتف).
لا
تتركوا مصر
لساكني
الكهوف
أحمد
الجارالله/السياسة
قطعت
تصريحات
المشير حسين
طنطاوي خيط
القلق الذي شد
المصريين
طوال الفترة
الماضية على مستقبل
بلدهم,
وأعلنها
صريحة لا تقبل
التأويل ان"القوات
المسلحة" لن
تترك البلد
للجماعات التي
تريد اختطاف
قرار مصر, ولن
يبقى الجيش في
السلطة, بل
سيعيدها الى
المدنيين بعد
اجراء الانتخابات
الرئاسية,
ورغم ان موقف
المشير بشأن
التزامه
تعهداته
السابقة ليس
جديدا, الا ان الجديد
فيها عدم خوف
من حمى مصر
طوال العقود الماضية
من بضع عشرات
آلاف
يتظاهرون في
ميدان
التحرير. مصر
ليست فقط كبرى
الدول العربية,
إنما هي خيمة
العالم
العربي, ولذلك
تتجه الانظار
اليها دائما
لأن ما يجري
فيها يؤثر في
بقية الدول
العربية, واذا
كان سكنة كهوف
الجهل خرجوا
على الناس بعد
عقود من العمل
في الخفاء ليفرضوا
عقيدتهم
المنحرفة,
ويجعلوا كل ما
لا ينسجم مع
توجهاتهم
حراما,
ويحللوا ما يساير
هواهم,
اعتقدوا
للحظة أنهم
قادرون على فرض
أساليبهم فهم
مخطئون لأن
الشعب المصري
يتبع عقيدة
الاسلام
الصحيح, حيث
الحلال بيِّن
والحرام
بيِّن, ولا
يحتاج الى
مشايخ
الاخوان المسلمين
والسلف
لتعليمه دينه,
ولن يسمحوا أيضا
لحفنة من
العبثيين
بالتفرد في
قرار بلدهم. يعلم
الجميع ان
الشعب المصري
ما كان سيغفر
لجند مصر اذا
هم تركوا
الحبل على
الغارب
لجماعات
التطرف
والتجهيل, ولن
ترهب
المصريين
حفلات الزار
التي تقام في
ميدان
التحرير
وغيره, فهذا
الشعب أدرك
منذ زمن ان
طريق إعادة
بناء الدولة
لا تمر عبر
"الاخوان" او
غيرهم من القوى
التي انكشفت
كل عوراتها
ودجلها, أكان
في الكويت او
الاردن او
تونس او
المغرب,
وبالتالي لن
يسمح ان تصبح
خيمة العرب,
مثلما قلنا
سابقا, دولة
فاشلة, ولن
يقبل الجيش
التنازل عن
دوره الوطني,
او يلعق مبرد
حله وإشاعة
الفوضى كما
حصل في
العراق.
المصريون لا
يريدون من يدجِّل
عليهم تحت
شعارات دينية,
بل يتطلعون الى
مزيد من
الاستقرار
الاقتصادي,
والى تكاتف السياسيين
لحل مشكلة
العشوائيات
والفقر وخفض
معدلات
البطالة
وإعادة
الاستثمارات
التي هربت الى
الخارج خلال
العام الماضي.
إنهم
ينتظرون من
يعمل على
إقامة علاقات
اقتصادية
دولية متينة,
ومن يرفع معدل
السياحة
وتسويق
الحضارة
المصرية
الضاربة في
عمق التاريخ.
نعم, وضع المشير
طنطاوي
النقاط على
الحروف في
تصريحه الأخير,
لكن هذا يحتاج
الى عمل جدي
لمنع الوقوع
في المحظور,
وحتى لا نرى
في يوم من
الايام حفلات
الزار
السياسي تقام
في المجلس
العسكري
وثكنات
القوات
المسلحة,
وحينها ستنظر
جماعات
الجحور الى
الجيش المصري
كله على أنه
من فلول نظام
الرئيس
السابق حسني
مبارك, لهذا
على جند مصر
إنقاذ بلادهم
من براثن وحش
الجهل والعنف
والارهاب,
ليكونوا فعلا
كما قال أحد
قادة الأمة
القدماء"ان
جند مصر خير
أجناد الارض".
إعادة
هيكلة المجلس
الوطني
السوري
غسان
المفلح/السياسة
منذ
بداية الثورة
السورية
وانطلاقها من
حوران قبل
ثلاثة عشر
شهرا, وكانت
ما تسمى
المعارضة
السورية كعب
آخيل في هذه
الثورة. ودون
الدخول في
تفاصيل مسيرة
المعارضة
اثناء الثورة,
لأننا ككتاب
كتبنا عنها
الكثير, لكنها
استطاعت
تشكيل المجلس
الوطني السوري
والذي كان
الشارع
ينتظره, في
الواقع هناك
بداهة بسيطة
تناساها كثر
منا, وهي أن
الشعب بدمائه
الطاهرة كان
ينتظر تشكيل
المجلس
الوطني, وأن
هذا الانتظار
مبني على
معاناة شعبية
أولا وعلى
معايشة لحظية
دموية لما
يحدث, واثمان تدفع
من دماء
شبابنا
واطفالنا, هذا
الشعب لو لم
يكن ينتظر من
المجلس هذا
دورا مشابها
للمجلس
الانتقالي
الليبي لما
طالب بتشكيله
أصلا, ولما
رفع لافتات
تقول المجلس
الوطني
يمثلني! الشعب
طالب بتشكيل
مجلس لكي يؤمن
له الحماية
الدولية على
الغرار
الليبي,
والشعب يعرف أيضا
بالمقابل أن
إسرائيل تدعم
هذا النظام,
لايوجد طفل في
سورية لا يعرف
هذه البداهة
إلا جماعة
معارضة "لا
للتدخل
الخارجي",
والتي كان يتزعمها
منذ بدء
الثورة في
الخارج ما
يسمى بمجموعة
هيئة التنسيق,
وفي الداخل
أيضا عقدوا
مؤتمرات تحت
هذه اليافطة,
ولكن الذي حدث
أنه بعدما
تشكل هذا
المجلس, وضع
هذا المطلب
الاساس على
الرف, بفعل
وجود مجموعة
قيادية في
المجلس هي ضد
طلب التدخل
العسكري,
وانشغلت
لتقوية مواقعها
داخل هذه
الهيئات
القيادية,
وشعبنا يذبح
على مرأى من
العالم الحر
وغير الحر, ولولا
موقفي
الاشقاء في
قطر
والسعودية,
ووسائل
إعلامهما
لكانت
العصابة
الأسدية قد
دفنت سورية
بالطيران...قطر
والسعودية
تطالبان بتدخل
عسكري دولي
وقيادة
المجلس
الوطني تتأتئ
في التصريح,
وتجيد
التلميح
لاالتصريح,
وتتوارى خلف
حجج واهية,
وصلت لحد جعل
الناس تبدأ
بالانفضاض
عمن هو
المفروض
يمثلها,
ووصلنا إلى ما
وصلنا إليه
بفعل ممارسات
لامؤسسية
تخللت عمل المجلس,
ودخلت
الاموال
مغمسة بالدم
السوري, والتطرق
لهذا الملف
يحتاج لوحده
إلى دراما مأساوية.
مع ذلك إن
مطلب إعادة
هيكلة المجلس,
ليس سوى مطلبا
دوليا
واقليميا
وليس مطلبا
شعبيا, لأن
الشعب السوري,
لاتهمه
التنظيمات
وعدد الوجوه
البارزة من
المعارضة
الطامحة
لتطفو على سطح
الثورة, وبحر
دمائها, بل هم
بحاجة لمن يساعدهم
في الحماية من
هذا القتل
ويجد لهم الوسائل
ويؤمنها من
أجل انتصار
ثورتنا وعلى
رأسها طلب
التدخل
الخارجي.
والاطرف في
الموضوع أن من
يحاولون الآن
إعادة هيكلة
المجلس سواء من
هم داخل
المجلس أو من
هم خارجه هم
من اوصلوا
الامور
المعارضاتية
إلى ما وصلت
إليه. المخرب
يريد أن يعمر?
كيف? هل تستوي?
لدينا أكثر من
100 أسم تطرح
نفسها في
الواجهة
الأولى
للمعارضة بغض
النظر من كان
منهم حتى فترة
قبل الثورة
ممن يسوقون
لنظام
العصابة
الأسدية او من
كان منهم في
المعارضة
الجذرية, وهذا
ليس مهما,
المهم أن
الخلافات
الاساسية
لاتتمحور حول
السياسة
والتنظيم وما
يمكن أن يقدمه
المجلس لمن
انتظر تأسيسه,
من حيث تأمين
الحماية وخلافه,
والدعم
لاستمرار
التظاهر
السلمي والجيش
الحر, بل
الخلافات
تتمحور حول من
سيكون الأكثر
بروزا في
الواجهة.
شاهدت مواقف
وتصريحات
وادعاءات
وزيف, كنت
دوما ابتسم
بشكل مأساوي,أو
استمعت, هنالك
من اعتقل فترة
فيصنف الذي لم
يعتقل بخانة
انه لايحق له
أن يكون في
الواجهة!! وهنالك
من يرى أن ثمن
تغيير موقفه
من بشار الأسد
وعصابته
يفترض أن يقبض
ثمنه بأن يكون
في الواجهة
دوما. وقس على
ذلك...شيء يدعو
للمرارة, لا
أحد من هؤلاء
يثق بالآخر,
ولا أحد منهم
لديه قدرة على
أن يستطيع
العمل ضمن
فريق أو
مؤسسة, ولا
يقبل أن يمثله
أحد لأن كل
واحد منهم يرى
نفسه أول
الممثلين, أو
على الأقل في
الصف
الامامي...نبيل
العربي
يريدنا أن
نعيد هيكلة
المجلس, سمعا
وطاعة, لكن
لماذا? سؤال
لا أحد من
المعنيين
يجيب عنه. هم
فقط يتحدثون عن
آليات
تنظيمية تعيد
هيكلة
المجلس!! عجيب
أين هي الرؤية
السياسية التي
يجب أن يتم
بناء عليها
إعادة
الهيكلة, أم
ان إعادة الهيكلة
هي لاستبدال
أناس بمكان
أناس آخرين أو
استبعاد هذا
الشخص أو ذاك,
ليقدم لنا كل
معارض يريد ان
يكون بواجهة
العمل ولست ضد
احد منهم,
ليقدم لنا
تصوره
السياسي
وادواته
للمرحلة
الحالية
والانتقالية,
لاحس ولا خبر
على هذا الصعيد,
إذا لماذا
تريدون إعادة
هيكلة المجلس?
وتخلقون
معارك من وهم
حول أي منكم
الاجدر ليكون
في مقدمة
الصورة, وليس
في مقدمة
الثورة!! مع
ذلك كي لانبقى
عدميين, إنني
أرى أن إعادة
هيكلة المجلس
تتم بناء على
مشروع سياسي
واضح المعالم
واللغة, ودون
ذلك نأسف أن
نقول أن القتال
هنا يتم في
ساحة تبادل
المواقع بين
الاشخاص.
لدينا أشخاص
أيضا, بلا
ذاكرة وهؤلاء
لا يؤتمنون
على ثورة!! كما
أنه ليس لدينا
في المجلس
الوطني سوى
جماعة
الاخوان
المسلمين يعملون
كمؤسسة
مستفيدين من
وضعهم في
المجلس لصالح
إعادة بناء
الجماعة في
الداخل وهذا
حقهم بالطبع,
ولدينا
الرفاق في حزب
الشعب, أتمنى
أن يعملوا
كمؤسسة,
ولكنهم
يعانون من
أمراض اليسار
وبقاياه. رغم
التطور
الملحوظ على أداء
الرفاق
كحزب..وماتبقى
كلها شخصيات
مستقلة تقريبا
معظمهم يرى في
نفسه, إما تشي
غيفارا أو خالد
بن الوليد أو
روبسبير...وكما
يقال بالعامية"
دبرها إذا
بتدبر معك"
رغم كل هذا لابد
لنا من ملاقاة
السيد العربي,
أو غيره من السادة,
ويجب أن نعيد
هيكلة مجلسنا
لكوني عضوا فيه,
لكن بشرط أن
تتم إعادة
الهيكلة بناء
على برنامج
سياسي واضح,
وتشكيل مؤسسي
واضح, لأنه من
المؤكد أن
هنالك أصدقاء
داخل الصفوف
الامامية
بالمجلس ليس
لديهم
الامكانية
بالعمل كفريق,
وهذه مشكلة
ستبقى سواء
أعيدت هيكلة
المجلس أم لا?
على الأقل
يمكن أن
يحاسبهم
المرء أدبيا
فيما لو
تقدموا برؤية
مكتوبة للناس
يعلنون فيها
برنامجهم
السياسي,
ولماذا هم يجب
ان يكونوا في
مقدمة الصورة
وعلى أي أساس,
وبشفافية
كاملة. أعتقد
انه بدون هذه
الخطوة سنذهب
من تحت الدلف
لتحت المزراب.
من
جهتي لا في
السابق قبلت
الترشح لأي
موقع ولا
لاحقا
سأقبل...لأنني
مع التدخل
العسكري اولا
وثانيا أرى أن
هنالك شباباً
يحتاجون لأن
نضع فيهم
ثقتنا وهم
اكثر كفاءة
ودينامية,
والأهم من كل
هذا لا استطيع
أن أكون في
موقع لايناسب ما
أنا أراه
سياسيا.
*كاتب
سوري
إرث
ساركوزي ثقيل
جدا على
اللبنانيين
والسوريين
اياد
ابوشقرا/الشرق
الأوسط
«أنا
أؤيد أوروبا
متكاملة. بكلام
آخر، أوروبا
لها حدود..
تركيا تقع في
آسيا الصغرى». (نيكولا
ساركوزي)
إذا
قرر ناخبو
فرنسا طي صفحة
رئاسة نيكولا
ساركوزي، فإن
كثرة من
اللبنانيين
والسوريين
ستشعر بأن
شيئا من العدالة
قد تحقق. أكيد،
الأمر يخص
الناخب
الفرنسي أولا
وأخيرا. فأحد
في الدول
الديمقراطية
الحقيقية لا
يختار حكوماته
وقادته بناء
على رغبات أو
تعليمات خارجية.
ولكن في عالم
تتداخل فيه
المصالح
وتتضارب على
وقع الكلام
المتكرر
الممجوج عن
حقوق
الإنسان،
والمحاضرات
الخادعة عن
الخيار
الديمقراطي،
والصفقات
التآمرية
التي تعقد في
الخفاء، يحق
للضحية أن يسعد
لحكم عادل
يصدره شعب حر..
ضد من تصرف ضد
مصالحها.
«فرنسا
– ساركوزي»
تكلمت كثيرا
وتحركت كثيرا
خلال الأشهر
الأخيرة إزاء
«الربيع
العربي»
المنتكس، لكن
كل كلامها
وتحركاتها،
لن يُنسي
اللبنانيين
أولا،
والسوريين
ثانيا، أن نيكولا
ساركوزي، قبل
أي زعيم آخر،
عمل على إجهاض
انتفاضة
اللبنانيين
في مارس (آذار)
2005، وأعاد تأهيل
النظام
السوري، الذي
ربما فوجئ بأن
جريمة أخرى في
سلسلة جرائمه
الروتينية
المرتكبة في
لبنان، منذ 1976،
كانت «القشة
التي قصمت ظهر
البعير».. فلم
تمر هذه المرة
كما مرت
سابقاتها.
كان
ثمة تصور في
دمشق أن
النظام،
المدين بوجوده
أساسا
لتفاهمات
إقليمية
تتخفى وراء
العداوات
اللفظية،
قادر على
الإفلات من
عواقب أي جريمة
يرتكبها ساعة
يشاء؛ لأن تلك
التفاهمات
الإقليمية –
التي باتت
مكشوفة الآن –
تعتبره ضمانة
لاستقرار
إسرائيل
وتمدد إيران
والإبقاء على
«مسمار جحا»
لروسيا في
المشرق
العربي.
حافظ
الأسد،
السياسي
المحنك، أدرك
أهمية الاحتماء
بالتفاهمات
الإقليمية،
فلم يخرج عن النص،
وأبقى هامش
حركته تحت سقف
ما يمكن
التغاضي عنه...
بما في ذلك
تصفية غير
المرغوب بهم. كذلك تمكن
حافظ الأسد من
الإمساك
بالعصا من
وسطها عبر
عقود من
المناورات
والمزايدات
الكلامية
وتخوين
الخصوم وبيع
الخدمات إلى
من هم أكبر منه...
شمالا
ويمينا. وهكذا
خدم مصالح
إسرائيل – ومن
خلفها الولايات
المتحدة –
وإيران
وروسيا في آن
معا، من دون
أن يعتبره أحد
«حليفا
موثوقا» أو
«تابعا ذيليا»
لأي منها.
إسرائيل،
بلا شك، كانت
في ظروف
طبيعية تفضل
«جارا» مأمونا
يحمي حدودها
الشمالية من
دون مساومة.
لكن براغماتية
بعض ساستها
أقنعتهم بأن
لا شيء في عالم
السياسة يأتي
مجانا.
وبالتالي،
إذا كان مجرد
بقاء نظام
تسلطي استخباراتي
وطائفي، يدجن
شعبه ويدمر
ثقافته ويفاقم
الاحتقان
الطائفي، هو
الثمن الوحيد
الذي تطلبه
دمشق مقابل
ضمانها
السكينة
والهدوء في
الجولان
المحتل... فلم
لا؟
وإيران،
بدورها، كانت
تفضل التعجيل
في فرض
هيمنتها الإقليمية
وصولا إلى
ساحل البحر
المتوسط. غير أن وجود
«متعهد» كحافظ
الأسد، أولا
موثوق الولاء،
وثانيا ذكي...
يجيد التوقيت
واللعب على
التناقضات،
ومساومة
الخصوم حتى
على ما يعتبره
محظورات،
أقنع طهران
بتسليم «الأسد
الأب» مسألة التقرير
في المسائل
التفصيلية
الصغيرة طالما
أنها لا
تتعارض مع
«الصورة
الكبيرة»
لـ«المشروع الخميني».
أما
موسكو،
فتتذكر منذ
أيام الاتحاد
السوفياتي
الراحل زيف
التزام دمشق
بـ«صداقتها». فعام 1976
أدخلت
القيادة
السورية
جيشها إلى
لبنان لتصفية
المقاومة
الفلسطينية
وقصم ظهر
الحركة الوطنية
اللبنانية...
بضوء أخضر إسرائيلي
- أميركي.
والقادة
الروس اليوم
يعرفون
الواقع
السوري، غير
أنهم يدعمون
اليوم بلا خجل
نظام بشار
الأسد لأسباب
أميركية... لا سورية.
إنهم بكل
بساطة أمام
«رقعة شطرنج»
يخوضون عليها
حرب نفوذ
يهمهم كسبها.. أو على
الأقل منع
الخصم من
كسبها، بصرف
النظر عن
الأخلاقيات
والمبادئ. وهم،
هنا، مطمئنون
إلى أنهم
يقفون على
أرضية لا بأس
بصلابتها،
إذا ما تذكرنا
أن خصمهم
الافتراضي
أمام «رقعة
الشطرنج»
الشرق
أوسطية... ليس
إلا واشنطن،
التي وقفت ضد
حقوق
الفلسطينيين
منذ 1948،
وتواطأت مع
التمدد
الإيراني
طوال العقد الماضي.
ولكن
لنعد إلى
ساركوزي. إلى
الرجل الذي
نسف بعد جريمة
اغتيال رفيق
الحريري
ورفاقه في 14
فبراير (شباط) 2005
أكبر فرصة
سياسية
وأخلاقية
للتخفيف من
معاناة
اللبنانيين والسوريين.
لقد
كان من
«المفارقات»
أن فرنسا،
القوة المنتدبة
على سوريا
ولبنان بين 1920
و1943، التي
طالما اعتبرها
مناصرو
انتدابها
«الأم
الحنون»، هي
التي أخمدت
بعد تولي
ساركوزي منصب
الرئاسة
الغضبة
الدولية على
الجريمة التي
فرضت على نظام
بشار الأسد
سحب جيشه من
لبنان بعد
هيمنة احتلالية
طالت لثلاثة
عقود.
يومذاك
كان المزيج
الغريب من
الأسباب
الشخصية
كعداء
ساركوزي
لسلفه جاك
شيراك وكل ما
يمت إلى شيراك
بصلة، والأسباب
السياسية
كعلاقته
الخاصة مع
اللوبي الإسرائيلي
في فرنسا،
أكثر من كاف
لعمل ساركوزي
وكبار
أعوانه، وعلى
رأسهم كلود
غيان، بالذات،
على قلب
السياسة
الفرنسية
رأسا على عقب. وبالتالي،
كسر عزلة نظام
الأسد، ثم
تكريمه
والانفتاح
عليه بصورة
مثيرة للجدل
والإحباط.
في
تلك الفترة،
كما يجب أن
نتذكر، كانت
إسرائيل تسوق
في واشنطن
والعواصم
الأوروبية
أكذوبة «ضرورة
العمل على فصل
دمشق عن
طهران»، في تمويه
خبيث لتسترها
على تنامي
الهيمنة
الإيرانية
على كل من
العراق
ولبنان،
وسوريا أيضا،
كمحفز بديهي
ومطلوب
لاستثارة ردة
فعل سنية
أصولية، سلفية
وجهادية، لا
بد أن تصب في
نهاية المطاف في
خانة
«سيناريو»
الحرب
الإسلامية –
الإسلامية.
وهذه «الحرب»
التي يحلم بها
بعض المخططين
الإسرائيليين،
والتي يرون
أنها تشكل
ضمانة أكيدة
لمستقبل
إسرائيل على
المدى
البعيد، تسعى
إسرائيل
اليوم لأن
توفر لها
وقودا إضافيا رخيص
الثمن عبر
«تحالف
أقليات»
انتحاري... كذلك
الذي يدعو
إليه اليوم
بعض القادة
الدينيين والسياسيين
اللبنانيين. لقاء
«أصدقاء
سوريا» الثالث
في باريس تنم
نتائجه
المتواضعة عن
استمرار
التآمر
الدولي لإخماد
ثورة الشعب
السوري... وهذه
حقيقة لن
تستطيع مهمة
كوفي أنان تغييبها.
وهذا التآمر،
مع الأسف، وإن
كان يأتي بواجهة
روسية فجة،
متجهمة
الوجه، كوجه
وزير الخارجية
سيرغي
لافروف، فإن
له أبعاده
العربية
والغربية. وفي
هذا السياق لا
فارق يعتد به بين
ما يقوله نبيل
العربي وما
تحاضر به هيلاري
كلينتون وما
يهدد به ألان
جوبيه وويليام
هيغ. أمس قرر
الشعب
الفرنسي أنه
رأى ما فيه
الكفاية من
نيكولا
ساركوزي،
وشبع منه ومن
ألاعيبه. هذا
خبر طيب
للشعبين
اللبناني
والسوري بعد
سيل من الأخبار
السيئة...
وآخرها ما
يمكن أن تحمله
من كوارث للوضع
السوري زيارة
البطريرك
الماروني
بشارة الراعي
إلى الولايات المتحدة.
تأجيل
ملف سوريا حتى
الخريف
عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
هذه
المرة منحوا
نظام بشار
الأسد ثلاثة
أشهر أخرى، أي
صار بإمكان
قواته القتل
والتدمير حتى
شهر أغسطس (آب)
المقبل. وفي
نهاية الصيف
على الثلاثمائة
مراقب دولي أن
يكتبوا
استنتاجهم،
الاستنتاج
الذي يعرفه
الجميع، أن
قوات النظام
تستخدم العنف،
تطلق النار
على
المتظاهرين
وتقصف
أحياءهم. وسيكون
من بين
المراقبين من
يسجل أن هناك
جماعات مسلحة
دون أخذ في
الاعتبار أن
الناس تدافع
عن نفسها في
داخل أحيائها.
لن تعود
المداولات في
مجلس الأمن
إلا بعد
أغسطس، أي
سينتهي الربيع
وينتهي
الصيف، وفي
الخريف سيعود
المجلس لمراجعة
تقارير
المراقبين.
وسيكون
الاجتماع
حينها وسط نفس
الجدل إذا كان
النظام
السوري يمارس
العنف أم لا،
في وقت كلنا
نعرف أنه يمارس
الإبادة، لا
العنف فقط.
الإبادة،
الكلمة التي
كررها الرئيس
الفرنسي
نيكولا
ساركوزي قبل
أيام مشيرا
إلى أن ما
تفعله قوات
الأسد في مدينة
حمص الآن
عملية إبادة
بتفريغ
المدينة من
سكانها. حيث
يتم استهداف
أحياء سكنية
بالقذائف على
الرغم من أنه
لا يوجد
مقاتلون هناك
منذ تدمير حي
بابا عمرو
والخالدية
والبياضة. تقصف
منازلها
بعشوائية
ووحشية منذ
إعلان وقف
إطلاق النار
في العاشر من
شهر أبريل
(نيسان) وإلى
اليوم، مما
يؤكد أنها خطة
لتفريغ أحياء في
المدينة من
سكانها.
والمأساة
أن قوات جيش
النظام لا
تكتفي بتدمير
الأحياء، بل
تقوم بمطاردة
المدنيين
عندما يريدون
الهرب بحثا عن
النجاة، وهذا
لا يحدث في
محيط حمص فقط،
أو على حدود
تركيا، بل في
كل مكان. قبل
يومين لاحقت قوات
من الجيش
اللاجئين
الذين كانوا
يحاولون النزوح
من درعا،
ووضعت القوات
كمينا بعد أن
تجاوزوا
الطريق
الحربي بمئات
الأمتار في
طريقهم إلى
الحدود، وقد
كان النازحون
مجموعة من
العائلات،
نحو 200 شخص، عبر
الحدود 56 شخصا
فقط وصلوا إلى
المخيم،
وعادت البقية
بعد أن طاردتهم
قوات الجيش
إلى سوريا،
وهناك قامت
قوات الأمن
باعتقال ما
يقارب 35 شخصا
من العائدين.
أي أنهم في
أحيائهم
ويلاحقون
عندما يفرون
لاجئين. ما
الحل أمام هذا
الوضع
المأساوي؟ الأمم
المتحدة تمنح
النظام ثلاثة
أشهر دون أن
تقول ماذا
سيحدث بعد
ذلك. كل ما
نعرفه أن
اجتماعات
مجلس الأمن
ستعقد في سبتمبر
(أيلول) للبحث
في تقرير
المراقبين
الدوليين، ثم
ماذا؟ في
أحسن الأحوال
سيتم التصويت
على قرار
يعاقب النظام
السوري،
والنتيجة شبه
مؤكدة بفيتو
روسي. هذه
نهاية رحلة
المراقبين،
بلا شيء. وعلى
الأرجح سيضطر
مجلس الأمن،
بسبب استمرار
القتل
والتدمير،
إلى الانعقاد
وعقد جلسات متابعة
في شهر ديسمبر
(كانون الأول)
حيث تبدأ إجازات
نهاية العام.
لنكن
واقعيين،
الوضع لا يمكن
أن يترك
مستمرا في انتظار
الحل السلمي
الذي يروج له
الأمين العام
للجامعة
العربية بدعوى
أن الدول ترفض
التدخل
والقتال. وهو
مخطئ في
حساباته
وسيأتي يوم
صعب لن يغفر
له الناس ما
فعله وما
قاله. ما نراه
فعلا عملا
متعمدا
لإنقاذ
النظام
السوري
تمارسه مجموعة
من الحكومات
العربية
والأجنبية.
ومع أن هذه الجماعة
عجزت حتى الآن
عن وقف الثورة
السورية، على
الرغم من أنها
أمدت نظام
بشار بالمال
والعتاد والرجال
والوقت
والدعاية،
فإنها نجحت في
شيء واحد فقط؛
في إراقة
المزيد من
الدماء. السوريون
لن يتعايشوا
مع هذا
النظام،
والنظام لن
يقبل بالتنازل
عن السلطة،
وبالتالي عن
أي حل سلمي
يمكن أن يوقع،
كما يزعم
الأمين العام
نبيل العربي. إن الحل
الوحيد
القديم الذي
لم يفعل بعد
هو تمكين
السوريين من
الدفاع عن
أنفسهم؛
لأنها الوسيلة
الوحيدة للجم
الآلة
العسكرية
والأمنية السورية
المتوحشة،
ولأنها آلة
الضغط القادرة
على إقناع
الروس
والبقية أن
يتخلوا عن
رجلهم في
دمشق.
نظام
مبني على
الكذب
حسين
شبكشي/الشرق
الأوسط
إذا كان
لا بد من منح
«علامة» تقدير
وتفوق
للأنظمة التي
قامت عليها
ثورات الربيع
العربي، وأسلوب
تعاملها مع ما
حدث عندها،
فلا بد أن
يُمنح النظام
السوري علامة
تفوق
استثنائية مع
مرتبة الشرف
أيضا. فأسلوب
تعاطيه مع
الثورة منذ
انطلاقتها
كان يتقلب في
تفاسير هزلية
كوميدية بين
الإنكار التام
إلى اتهام دول
وشخصيات
بعينها، إلى
التهديد
بإقامة
إمارات سلفية
في جيوب داخل
المناطق
الثائرة،
وطبعا مقولة
الجماعات
الإرهابية
المسلحة،
التي طالما
تشدق بها
النظام ليلا
ونهارا، وكان
دوما ما يظهر
«جماعات
سلفية» تعترف
على شاشات
التلفزيون
الرسمي
للنظام
السوري بشكل
هزلي، وطبعا
جميع
«الأعضاء» في
هذه الجماعات
يرددون نفس
الديباجات
والمفردات
التقليدية؛
من ولاء
لـ«أمير
الجماعة»
و«الجهاد على أعداء
الأمة»
وغيرهما من
الشعارات
المعروفة،
ولكن هناك
الكثير من هذه
الشخصيات
التي انكشف
أمرها وفضح
دورها عبر
ظهور متكرر
بـ«أدوار مختلفة»،
على القنوات
السورية. فمرة
يظهرون
وكأنهم
مصابون
ومتضررون من
«الجماعات
المسلحة»،
ومرة أخرى
كأنهم
نازحون، ومرات
أخرى وكأنهم
متظاهرون
ومؤيدون،
ومرات كأنهم
أعضاء في هذه
الجماعات
المسلحة،
يدلون
باعترافاتهم
بعد القبض
عليهم
وإحساسهم
بالندم
الشديد جراء
ما فعلوه بحق
البلاد
والعباد،
وطبعا يضاف لتلك
المسرحيات
الهزيلة من
يقدمهم
النظام كمتحدثين
«مستقلين»
يدافعون عنه،
ويحللون الوضع،
ويبررون ما
يحدث، وهم بوق
«مزعج» و«مضلل»،
ويؤكد فقدان
منطق وعقل
وشرعية نظام
الحكم في
سوريا تماما،
لأن
المتحدثين
يؤكدون أنه لا
يوجد شيء اسمه
«الجيش الحر»،
ولا يوجد أي
انشقاق أساسا
لأن ما يحدث
في سوريا
مسألة «عادية»
جدا من جنود
يهربون من
أداء الخدمة
العسكرية،
وهي مسألة
تحدث في كل
جيوش العالم
النظامية، منكرين
تماما ما يحصل
عسكريا من
الآلاف من
الجنود الذين
انشقوا صراحة
وبوضوح عن
القوات النظامية،
وشكلوا كتائب
مسلحة للدفاع
عن المدنيين
في المدن التي
تتعرض
للإبادة
والقمع والقتل،
على أيدي قوات
جيش الأسد
وزمرته
الأمنية
المستوحشة. مع
التقلب
الحاصل في
الخطاب
السياسي
لنظام الأسد،
بين إنكار
وجود
متظاهرين وإنكار
وجود معارضة
وإنكار وجود
قتلى وإنكار
وجود معتقلين
وإنكار وجود
نازحين،
واعتبار كل ذلك
نسيجا من خيال
أو إنتاج
مهارات
تقنيين فنيين
ماهرين
يجيدون
«المنتجة» على
أجهزة البث والكومبيوتر
ليقدموا
شرائط مصورة
للعالم تدين النظام
السوري ظلما
وافتراء، فإن
العالم أمام
نظام مبني على
«كذبة»، ومنهج
هذه الكذبة، حتى
باتت منظومة
وتحولت
المنظومة إلى
حالة ذهنية
أدخلت كل
عناصر النظام
في غيبوبة
يدفع ثمنها
الشعب السوري
بأعصابه
ودمائه
وأرواحه، واليوم
يتواصل
المنهج نفسه
أمام
المراقبين الدوليين،
كما كان من
قبل أمام
المراقبين
العرب، مسرحيات
هزلية
يمارسها
النظام
الأسدي أمام العالم،
«فالانسحاب»
المطلوب عمله
وإخراج العتاد
العسكري
الثقيل من
المدن، ووقف
قتل المتظاهرين،
ما هو إلا
تحريك بسيط
ورمزي للدبابات
والراجمات
للصواريخ
وصفّها في
مرآب قريب تحت
الأرض بعيدا
عن الأعين،
وسرعان ما
يعاد إخراجها
مجددا لإرعاب
وقتل
المواطنين
بعد ابتعاد
المراقبين عن
مواقعها. اليوم،
سيكون مراقبو
الأمم
المتحدة شهود
عيان على فصل
جديد من
أكاذيب
النظام
وعصابته الأمنية،
وسينقل
العالم مشاهد
الآلام
مجددا، وتُكتب
أعداد جديدة
من الأبرياء
في سجل
الأموات قتلا
على أيدي قوات
الأسد، نظام
يكذب ويلفق
على العالم
والعالم يمنحه
فرصة تلو
الأخرى. ولكن
هذا المشهد
تكرر من قبل
مع الكثير من
الطغاة،
الذين ظنوا
أنهم استطاعوا
إقناع الناس
بحججهم
وبشعارات
الشبيحة التي
تُكتب على
جدران المدن
السورية التي أبادها
مثل «الأسد أو
لا أحد»، وهم
يهتفون «شبيحة
للأبد لأجل
عيونك يا
أسد»، وما هي
إلا أنشودة
توديع أزف
موعد
تحقيقها،
وأعداد
الموتى ما هي
إلا تأكيد على
رحيل النظام
نفسه.
ارتباك
دول الجوار
السوري
فايز
سارة/الشرق
الأوسط
شكلت
الأزمة
السورية منذ
بدايتها في
مارس (آذار) 2011
بوابة ارتباك
سياسي لدول
الجوار السوري،
وكان التعبير
الأبرز في
ارتباك
الجوار ما ظهر
على سياسة
تركيا، أكبر
دول الجوار
وصاحبة أطول
حدود مع سوريا
والبلد الذي
كان الأكثر
قربا من نظام
دمشق في
السنوات
العشر التي سبقت
الأزمة،
بينما ظهر
الأردن
باعتباره
أكثر دول
الجوار قدرة
على كتم
تعبيرات
ارتباكه،
وبين الحد
الأعلى الذي
مثلته حالة
تركيا والحد
الأدنى
الأردني،
راوحت الحالة
العراقية
واللبنانية
كجاري سوريا
في الشرق
والغرب على
التوالي.
كان
الأبرز في
موقف تركيا
عند بدء
الأزمة، محاولة
القادة
الأتراك
وثيقي الصلة
والعلاقة مع
كبار
المسؤولين
السوريين،
الدخول على خط
النصح للسلطة
السورية
بضرورة المعالجة
السياسية
للأزمة، ثم
صعدت اللهجة
التركية خارج
النصيحة
لتبلغ حد
الاصطفاف إلى
جانب الحراك
الشعبي،
وصولا إلى
التهديد
المبطن في
مواجهة الحل
العسكري
الأمني،
وصارت تركيا
أكثر دول
الجوار
تعاملا مع
فصائل من
المعارضة السورية،
والأكثر
حضورا في
الأنشطة
الإقليمية والدولية
الهادفة
لمعالجة
الأزمة في
سوريا، كما هو
موقعها في
مؤتمر أصدقاء
الشعب السوري.
وكانت
تناقضات
الموقف
العراقي حيال
الأزمة ظاهرة،
وامتد طيفها
ما بين الصمت
والدعوة إلى الحل
عبر الحوار،
وصولا إلى
التأييد
المضمر للنظام،
طبقا
لتصريحات
أدلى بها رئيس
الوزراء نوري
المالكي. فيما
حاول الموقف
اللبناني الابتعاد
عن اتخاذ موقف
جاد حيال
الأزمة، فاخترعت
الرسمية
اللبنانية
خطابها
القائل بالنأي
عن اتخاذ موقف
رسمي حيال
الأزمة، لكن
في بعض تجليات
الأزمة داخل
لبنان كما في
قضية اللاجئين،
لم يكن بمقدور
الحكومة
إثبات أنها
غير معنية
بالوضع في
سوريا.
وبدا
الموقف
الأردني حيال
الأزمة
السورية وتداعياتها
شديد الحذر،
وكان الصمت
التعبير الأبرز
عن ارتباك
موقف الأردن،
ولم يخفف منه تصريح
الملك عبد
الله حول ضرورة
تنحي الأسد
الذي لم
يكرره، ولا
قام أي من
المسؤولين
بالأردن
بالإشارة
إليه أو تكرار
مضمونه
لاحقا، لكن
ذلك لا يمنع
من قول إن الأردن
استقبل العدد
الأكبر من
اللاجئين
السوريين
مقارنة بدول
الجوار.
والموقف
الإسرائيلي
إزاء الأزمة
السورية لم
يختلف كثيرا
في نظرته
المرتبكة
إزاء الوضع في
سوريا
واحتمالاته،
وهو وضع عبر
عن نفسه
بانقسام داخل
النخبة الحاكمة
وفي النخبة
السياسية
والثقافية،
حيث بدت
أكثرية تعارض
إسقاط
النظام،
وأقلية تبشر
بقرب سقوطه.
وباستثناء
الموقف
الإسرائيلي
الذي له بعض الخصوصيات
في ظروفه وفي
تعامله مع الأزمة
في سوريا، فإن
دول الجوار
الأخرى أبدت سياسات
مرتبكة في
مواقفها، وهو
أمر يعود إلى
مجموعة
عوامل، أولها
وأبرزها هو
عدم وجود موقف
دولي حاسم
وتردد واضح
إزاء الوضع في
سوريا، وهو
أمر ينطبق على
الدول
الكبرى، بما
فيها الولايات
المتحدة التي
غلب على
مواقفها
النوسان ما
بين مواقف
قوية وأخرى
ضعيفة، وفي كل
الحالات كانت
المواقف
تفتقر لإرادة
سياسية كافية،
تثبت جدية
أصحابها ممن
عارضوا
السياسة الأمنية
العسكرية
للنظام،
وطالبوا
بتنحي الأسد
أو إسقاط
النظام.
والعامل
الثاني يبدو
في مخاوف دول
الجوار من تدخلات
يمكن أن تقوم
بها السلطات
السورية في
تلك البلدان
عبر تنظيمات وجماعات
سياسية مسلحة
طالما كانت
قريبة أو ذات
علاقة مع
سلطات دمشق،
مثل حزب
العمال الكردستاني
في تركيا،
وحزب الله
وحلفائه في
لبنان،
وتنظيمات
عراقية بينها
جيش المهدي
وآخرون، وبعض
المنظمات
الفلسطينية
مثل جماعة جبريل
في الأردن.
والعامل
الثالث تمثله
مخاوف دول
الجوار من احتمالات
النظام الذي
سيرث نظام
البعث الحالي،
وأغلب
التقديرات
تتجه حاليا
إلى قول إن الإسلاميين
هم الذين
سيكونون ورثة
العهد الحالي
على نحو ما
حدث في مصر
وليبيا
وتونس، التي جاء
الإسلاميون
إلى السلطة
فيها جميعا،
وهو أمر يرعب
أغلب الجوار
السوري، على
الرغم من أن
أمرا كهذا ليس
مسلَّما، كما
أن تيار الإسلام
السوري لا
يشبه في أهم
ملامحه
أمثاله في
البلدان
المجاورة،
الأمر الذي لا
يبرر قلق
البعض منه.
والعامل
الرابع يبدو
في مجموعة
ارتباطات وعلاقات
تربط دول
الجوار بشبكة
سياسية أو
اقتصادية
قريبة من شبكة
النظام في سوريا،
على نحو ما هي
علاقة العراق
بإيران، وعلاقة
تركيا في
الجانب
الاقتصادي مع
روسيا وإيران،
البلدين
اللذين
يزودان تركيا
بالنفط والغار،
وهم أكثر
حلفاء دمشق
إقليميا
ودوليا.
والعامل
الخامس يستند
إلى وجود أزمة
اقتصادية في
بلدان
الجوار، وهو
شديد الوضوح
في الحالتين
الأردنية
واللبنانية،
لكنه مستتر
بالنسبة
للوضع
العراقي بسبب
الكم الهائل
من موارد النفط
الذي يغطي على
الأزمة
الاقتصادية
من جوانب
مختلفة،
وهناك مخاوف
تركية جدية من
احتمالات
سلبية على
واقع
الاقتصاد
التركي الناهض
بزخم، فيما لو
مضت تركيا إلى
موقف جدي
يعادي النظام
في دمشق،
ويدخل في
مواجهة معه. إن
العوامل التي
تلقي بظلالها
على دول الجوار
السوري، تجعل
تلك الدول
مرتبكة في
مواقفها وسياساتها
حيال الأزمة،
غير أن تغييرا
حاسما في
الموقف
الغربي، ولا
سيما من جانب
الولايات
المتحدة، من
شأنه أن يبدل
ويغير مواقف
دول الجوار
كلها أو
أكثرها، سواء
كان الموقف في
نصرة التغيير
في سوريا أو
نحو إصلاح
النظام
الحالي، وهو أمر
غير ممكن.
هجوم
إسرائيل على
إيران.. «لحظة
السخرية أو الحقيقة
تقترب؟!»
عطاء
الله
مهاجراني/الشرق
الأوسط
يعتبر
«إريتز
نيهيديريت»
(بلد رائع)
برنامجا
تلفزيونيا
إسرائيليا ساخرا،
يعرض
تمثيليات
هزلية تسخر من
القضايا الحالية،
وعلى وجه
الخصوص
الموضوع
السياسي المحوري
الذي سيطر على
الساحة
السياسية في الأسبوع
الماضي من
خلال صور من
المحاكاة
الساخرة
للأطراف
المعنية،
إضافة إلى
أفكار الشخصيات
التي تظهر
بشكل متكرر
على الساحة في
هذا الصدد.
قدمت
تمثيلية
هزلية عرضت
مؤخرا ضمن
البرنامج
الكوميدي
الساخر «إريتز
نيهيديريت»
مناقشة عن
برنامج إيران
النووي بين
قادة
أميركيين وإسرائيليين.
كانت حلقة
مؤثرة من
البرنامج عن الهجوم
المحتمل من
جانب إسرائيل
على إيران:
«عقب
بعض
المناقشات،
انصاع الرئيس
الأميركي باراك
أوباما لموقف
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو،
ووزير الدفاع
إيهود باراك،
وشجعهما على
شن هجوم على
إيران. تبادل
نتنياهو
وباراك نظرات
ملتاعة
وتوسلا إلى
أوباما أن
يكبح جماحها»..
أورد أكيفا
إلدار هذه الفقرة
في مقاله الذي
نشر في صحيفة
«هآرتس» يوم 16
أبريل (نيسان).
على
الجانب
الآخر، يبدو
أن نتنياهو
ووزير دفاعه
ووزير
خارجيته قد
اتخذوا موقفا
مضادا تماما،
حيث كانوا
يخططون لشن
حرب على
إيران. ووصفوا
إيران بأنها
تهديد لوجود
إسرائيل،
وتهديد خطير
للمنطقة
والعالم بأسره.
وفي
حديثه بمؤتمر
«أيباك»،
اقترب
بنيامين نتنياهو
بصورة تفوق أي
وقت مضى من
نقطة
اللاعودة في
الطريق إلى
الحرب مع
إيران.
قارن
نتنياهو
إيران
بألمانيا
النازية وقارن
منشآتها
النووية
بمعسكرات
الموت، كما
قارن زيارته
الحالية إلى
البيت الأبيض
بالمناشدة
اليائسة من
قبل المجتمع
اليهودي
الأميركي
للرئيس الأميركي
الأسبق
فرانكلين
روزفلت
بتفجير معسكر أوشفيتز.
«لقد
انتظرت
إسرائيل بصبر
أن يقوم
المجتمع
الدولي بحل
هذه المشكلة. لقد
انتظرنا أن
تجدي الجهود
الدبلوماسية
نفعا وأن تحقق
العقوبات
فائدة. ليس
بوسع أي منا
تحمل
الانتظار لفترة
أطول، لا
تدعوا
إسرائيل تعيش
تحت شبح الفناء».
وفي يوم
الأحد
الماضي، 15
أبريل، أعلنت
محطة تلفزيونية
إسرائيلية
بارزة أن
إسرائيل
تستعد لشن
هجوم ضد إيران
هذا الصيف.
كان الأمر
غريبا جدا،
نظرا لأن
اجتماع
مجموعة «5 + 1» مع
إيران عقد في
صباح السبت،
وبحسب الطرفين،
فإن الاجتماع
كان بناء
ومثمرا. ويعني
هذا أن الوسائل
السياسية ما
زالت تجدي
نفعا!
كان
تقرير «تشانيل
10»، الذي قدم في
البداية باللغة
الإنجليزية
في البرنامج
الذي يبث على
موقع «ذي
تايمز أوف
إسرائيل»،
بمثابة وصف
شديد التفصيل
للكيفية التي
سيتم بها شن
الهجوم.
وقال
المراسل،
ألون بن
ديفيد، إنه قد
أمضى أسابيع
مع طيارين
وأشخاص آخرين
أجرى لقاءات
معهم، وإن
تقييماته عن
الهجوم تم
توضيحها من
قبل المراقب
العسكري.
ومع
عدم احتمال شن
هجوم قبل
استئناف
محادثات مجموعة
«5 + 1» مع إيران في
مايو (أيار)،
ذكر بن ديفيد
أن «الصيف
المقبل لن
يكون ساخنا
فقط، بل
قائظا».
سوف
تشارك «عشرات
الطائرات إن
لم يكن أكثر»
في المهمة:
الطائرات
الهجومية
والطائرات
المدعمة لها
وناقلات
إعادة
التزويد
بالوقود في الجو
والطائرات
الحربية
الإلكترونية
وطائرات
الهليكوبتر
الخاصة
بالإنقاذ،
حسب ما أشار
التقرير.
وقال
بن ديفيد إن
القوات
الجوية
الإسرائيلية
«لا تملك
القدرة على
تدمير
البرنامج
النووي بأكمله».
لن يكون هناك
تكرار
للهجمات
الساحقة على مفاعل
أوزيراك
(تموز) في
العراق عام 1981
أو على سوريا
في عام 2007، حسب
ما ذكر، وفقا
لما أورده
موقع «ذي
تايمز أوف
إسرائيل».
وأضاف:
«النتيجة لن
تكون حاسمة».
غير أن طيارا
تم الاستشهاد
بقوله في
التقرير ذكر
أنه سيتعين
على القوات
الجوية
الإسرائيلية
ضمان أنها
ستحقق النتيجة
الضرورية، من
خلال هجوم
«قصير واحترافي».
وتشير
التطورات
الأخيرة إلى
أن الحكومة
الإسرائيلية
لم تول أي
اهتمام
لرسالة غانتر
غراس، السؤال
إذن هو: هل
سيستمعون إلى
نصيحة ديفيد
غروسمان؟
ديفيد
غروسمان هو
الروائي
الإسرائيلي
البارز من
الجيل الماضي
وأقوى صوت
معبر عن
الضمير الأخلاقي
لبلده، وهو من
أشد منتقدي
الجيش الإسرائيلي
وأسلوب
التعامل مع
الفلسطينيين.
عارض غروسمان
شن هجوم على
الجمهورية
الإسلامية من
قبل إسرائيل
أو الولايات المتحدة،
قائلا إن
التبعات
المحتملة
تعتبر أكثر
ترويعا من
تبعات تصنيع
أسلحة نووية
إيرانية. «لا
أرغب في أن
تمتلك إيران
أسلحة نووية،
لكني أعتقد
أنه إذا لم
تجد العقوبات
نفعا،
فسيتعين على
إسرائيل
والعالم
أجمع، بكل
أسف، التعايش
مع ذلك
الواقع».. هذا
ما قاله
غروسمان، محذرا
من أن قصف
إيران سيسفر
عن «كابوس
يصعب وصفه».
وعلى الرغم من
ذلك، قال إنه
يحدوه «شعور سيئ
جدا» بأن رئيس
الوزراء
بنيامين
نتنياهو ووزير
الدفاع إيهود
باراك سوف
يصدران
أوامرهما بشن
هجوم، حتى ولو
كان ذلك ضد
رغبة أميركا.
وقال: «هناك
قوة محركة لكل
تلك التصريحات
العدوانية».
نتذكر
أن نجل
غروسمان،
أوري، قتل في
حرب لبنان عام
2006 بعد يومين من
مناشدة
الكاتب علنا
بوقف إطلاق
النار، بينما
كان يكتب آخر
فصول ملحمة الحرب
والسلام
العظيمة التي
حققت نجاحا
ساحقا،
وعنوانها «إلى
نهاية الأرض».
يمكننا
أن نتخيل أن
إسرائيل ستشن
حربا ضد
إيران، لكن
ماذا ستكون
العواقب
والتبعات غير
المرغوب فيها،
في كل من
إيران
والمنطقة
والعالم كله؟
دعوني
أسرد بعض
النتائج
المحتملة:
1) سوف
يدافع
الإيرانيون
قاطبة، بمن
فيهم معظم الإصلاحيين
وأنصار
الحركة
الخضراء، عن
حكومة إيران،
مما يعني أن
الحركة
الهادفة لإرساء
الديمقراطية
والحرية سوف
تختفي، نظرا
لأن الأمن
القومي
واستقلال
الدولة أكثر أهمية
بكثير من
الديمقراطية.
لدينا
تجربتان تكبدنا
جراءهما
نفقات طائلة
في المنطقة،
هما العراق
وأفغانستان.
2) سوف
تفضي الحرب
إلى دعم قوي من جانب
شعوب المنطقة
لإيران. كنت
في زيارة للقاهرة
لمدة يومين
مؤخرا،
ولاحظت أن
السواد الأعظم
من المصريين
يؤيد موقف
إيران ضد
أميركا وإسرائيل.
3) أعتقد
أن الحرب لن
تكون مقصورة
على إيران
وإسرائيل،
فسوف يتسع
مداها ليشمل
أجزاء أخرى من
المنطقة.
4) من
الواضح أن حربا
أخرى في
المنطقة سوف
تقود إلى مناخ
مناسب جدا
لجميع
المتطرفين في
أفغانستان
والعراق
وباكستان
واليمن.
لا
يزال من
الممكن
استشعار
النتائج
المفجعة للحرب
على العراق
وأفغانستان
بعمق، فمن
يمكنه تخيل
التبعات غير
المرغوب فيها
للحرب ضد إيران؟!
بالنظر
إلى كل ما سبق
ذكره، أعتقد
أنه يتحتم
علينا
الاستماع إلى
غانتر غراس
وديفيد
غروسمان، لا
إلى نتنياهو وإيهود
باراك! لا أظن
أن لحظة
الوصول
للحقيقة
وشيكة، على
النقيض، نحن
نواجه لحظة
الملهاة
والمأساة.
مصارحة
الذات مفقودة
في معشر
الليبراليين
العرب
وسام
سعادة/المستقبل
مصارحة
الذات ضرورية
في كل وقت،
لكنها في هذا
المنعطف من
"الربيع
العربي" صارت
كثيرة
الإلحاح. تحديداً
"الوضع" في
مصر وسوريا،
لكن أيضاً في
لبنان. فقد
تجاذبت
المراقبين
أهواء
تحليلية عدّة
في الفترة
الأخيرة. وهذه
الأهواء يمكن
تلخيصها في
مجموعها بأن
مثقفاً
ليبرالياً
نمطياً كان
يمنّي النفس
بأن يسلك
"الربيع
العربي" مساراً
يقارن
بعمليات
التحول الى
الديموقراطية
الليبرالية
في أوروبا
الشرقية
وأميركا
اللاتينية
وبعض بلدان
جنوب آسيا،
ناهيك عن "النموذج
التركي". وكان
هذا المثقف
الليبرالي
النمطي يعتقد
أنه أوفى
الواقعية
حقّها بمجرّد
أنه جمع بين
النظرة
المتفائلة
بالمسار
الإقليمي
الديموقراطي
العام، وبين
النظرة
النضالية
المتقبّلة
لمرارة
الكفاح يوماً
بيوم، والمستعدّة
لملاقاة
مطبات كثيرة
على الطريق، بما
قد يجبر على
التوقف
أحياناً،
والتراجع أحياناً
أخرى لو
استدعى الأمر.
لكن
في النهاية،
كان هذا
المثقف
الليبرالي
النمطي يطمئن
نفسه ومن حوله
بأن
الديموقراطية
أقبلت ولو طال
الانتظار،
وأن شعار
الحرية
السياسية جاء
متخففاً من أي
فاتورة
اجتماعية أو
حماسة قومية
ما يجعله هذه
المرّة حراً
طليقاً، وأن
الإسلاميين العرب،
إما أن
يعتمدوا
التجربة
الأردوغانية،
أو يخرجوا من
السباق
ويتجاوزهم
التاريخ.
ثم
جاءت
انتخابات
تونس،
وتصدّرُ
إخوانيي "النهضة"
للنتائج،
فأحبط هذا
المثقف
النمطي، لكنه
سارع الى
النظر في
النصف
الممتلئ من
الكوب. قال ان
هذا النصف
الآخر الذي لم
يصوّت للاسلاميين
في تونس هو
قسم يشبهه، ثم
قال إن الاسلاميين
التوانسة هم
الأقرب الى
النموذج
التركي، ثم توقع
أن النتائج
ستكون مغايرة
في مصر، فلما
صدرت تلك
الأخيرة أصيب
بالصدمة،
ولما استأنف النظام
القديم في مصر
حيويته
السياسية
دهمته
الحيرة،
وزادت الصدمة
والحيرة مع
ارتفاع درجة
"أسلمة
الشعارات" في
الثورة
السورية. هذا
كله فيما
المثقف
الليبرالي
النمطي يتأخر
عن طرح السؤال
الذي لا فائدة
من إرجائه. من
كانت الانظمة
العربية تقمع
في الثلاثين
سنة الأخيرة؟ الليبراليون؟
أحياناً
قليلة. اليساريون؟
في المناسبات.
لكن من
كانت تعج به
السجون
والمعتقلات
وأقبية التعذيب
في كل مكان
تقريباً من
العالم
العربي؟
الاسلاميون،
والاسلاميون فقط.
الاسلاميون
على أنواعهم.
في
الوقت نفسه،
ما الذي كان
يطالب به
الاسلاميون
في هذه
الثلاثين سنة
الأخيرة؟
حقوق الانسان؟
لا، كانوا
يرفضونها
بحجة انها
تشريعات وضعية
زائلة لا قيمة
لها. كانوا
يطالبون النظام
العسكريتاري
الذي يقمعهم،
والذي يقمع
المجتمع
بأسره في الوقت
نفسه، بأن
يخرجهم من
السجون، لكن
ان يزيد من
قمعه للمجتمع
نفسه وخصوصاً
النساء. وعندما
كان النظام
يتجاوز كل حد
في قمعهم، كان
الاسلاميون
بين خيارين.
إما الشعور
بوحدة حال
تجمعهم
بالمجتمع
المقموع، بما
قد يطوّر وعياً
بالديموقراطية،
يمكن ان نتتبع
تبلوره التدريجي
في خطاب تيار
وازن في
الاخوان
المسلمين السوريين،
وإما في
المقابل
الشعور
بانقطاع الحال
مع المجتمع،
بما قد يغذي
الميل الى تكفيره
بشكل أو بآخر.
وفي
هذه العقود
الثلاثة
الماضية،
ماذا كان يفعل
الليبراليون
واليساريون و"التقدميون"
اجمالاً؟ لم
تكن هناك
"تأميمات"
تطال العمود
الفقري
لليبرالية
كما في المرحلة
الناصرية،
ولم تكن هناك
معتقلات
مكرّسة للشيوعيين
واليساريين
كما في جزء من
المرحلة
الناصرية
ايضاً. كان
الليبراليون
واليساريون،
والتقدميون
اجمالا،
طليقين، لكن
في وضع ملتبس.
هذا أقل ما
يقال. وكانوا
يتفلتون من
هذا الالتباس،
اما لاختيار
احد جانبي
المعادلة،
العسكر او
الاسلاميين،
واما
للانصراف الى
تجريدية "لا
مع هذا، ولا
مع ذاك". هناك
بالتأكيد،
قسم أساسي من
كل مجتمع
عربي، بل قسم
أكثري
عددياً، لا
تروق له طروح
الاسلاميين
حتى لو "تأردغنوا"
(نسبة الى رجب
طيب اردوغان
وتجربته). الا
ان الوهم الذي
يعبّر عنه
الليبراليون
واليساريون
العرب بسذاجة
بالغة
احيانا، هو
انهم يمثلون
هذا القسم.
العسكر
أيضاً، ورواد
الخطاب
"الحلف
أقلوي"
يقولون ذلك
على طريقتهم هم
أيضاً، لكن
بخبث كثيف،
وبحماقة
أساسية: اذ لا
قابلية
للعودة الى ما
قبل اشعال
البوعزيزي
النار في
نفسه، ولا
"استقرار"
مزمناً يمكن التبشير
به، في اي
وجهة كان. كما
لا "انحدار"
مريعاً يمكن
التهويل به
لتبرير غايات
دنيئة تصب في
خانة تبرير
قتل الناس، كما
في سوريا.
بمعنى آخر، لا
أحد يسيطر على
مجرى "الربيع"،
بل ان
"الربيع" ما
كان ليحدث الا
لأن منظومات السيطرة
الداخلية
والخارجية قد
هرمت، أو تصادمت
مع بعضها
البعض في
مسعاها الى
الإفلات من
الهرم. ان
الواقع
العربي،
خصوصاً في مصر
وسوريا، هو اليوم
وضع جدلي
بامتياز، وما
لم تسبق رؤيته
بعد لن يكون
حتماً في عداد
ما سبقت
رؤيته، أو ما
سبقت لنا
رؤيته يتكرّر.
لكن ماذا عن
الحالة
اللبنانية؟ الآن، لا
جواب!
الراعي
بدأ جولة تشمل
المكسيك
وكندا
والولايات
المتحدة
المستقبل/اكد
البطريرك
الماروني
بشارة بطرس
الراعي انه
"آن الأوان
للمسؤولين أن
يجدوا أحسن
قانون بكل
تجرد، وليس
قوانين على
قياس كل واحد،
انما قوانين
على قياس
لبنان واللبنانيين"،
متمنياً على
النواب ان
"يضعوا خارج
المجلس
النيابي كل
خلافاتهم
وليتحملوا
مسؤولياتهم"،
وعلى الحكومة
"ان تضع خارجا كل
خلافاتها
الشخصية
وتأخذ
قراراتها".
وأعرب عن أسفه
لأن "الحكومة
جامدة"،
معرباً عن تخوفه
من الا يأتي
غيرها اذا
توفقت،
والبلد لا
يحتمل". غادر
الراعي بيروت
امس متوجهاً
الى المكسيك عن
طريق باريس،
في جولة تستمر
شهرا، وتشمل
اضافة الى
المكسيك كندا
وسانت لويس في
الولايات
المتحدة
الاميركية،
للمشاركة في
مؤتمر لشؤون
رعوية
المهاجرين
وفي حفل تخريج
طلاب في سانت
لويس. وكان في
وداعه في مطار
رفيق الحريري
الدولي وزير
العدل شكيب
قرطباوي
ممثلاً رئيس
الجمهورية
ميشال
سليمان، رئيس
المجلس
الماروني الوزير
السابق وديع
الخازن على
رأس وفد من
المجلس،
المطارنة:
رولان ابو
جودة، بولس
مطر، سمير
مظلوم، كميل
زيدان، حنا
علوان وطانيوس
الخوري،
الامين العام
للمدارس
الكاثوليكية
الاب بطرس
عازار،
والياس صفير.
وغادر مع
الراعي
المطران بولس
صياح ووليد
غياض.
وبعد
استعراض ثلة
من قوى الامن
الداخلي أدت التحية
الرسمية،
تحدث الراعي
فقال: "نتوجه
بداية
بالتحية الى
الوزير
قرطباوي
وعبره الى فخامة
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
ونهنئه بالعودة
من استراليا
بالسلامة
ونتمنى له كل
الخير".
وأوضح
أن زيارته الى
الخارج
"مرتبطة
اولاً بمؤتمر
يبدأ غدا
(اليوم)
ويستمر ثلاثة
ايام ينظمه
المجلس
الحبري لشؤون
رعوية
المهاجرين والمتنقلين،
وهذا المؤتمر
السنوي سيعقد
في كنكون في
المكسيك، كما
سأشارك في حفل
تخريج طلاب
جامعة
اليسوعيين في
سانت لويس في
اميركا في
العشرين من
ايار المقبل.
وما بين هاتين
المناسبتين
ستكون لنا
زيارات
راعوية الى
المكسيك
وكندا
والولايات
المتحدة
الاميركية.
ونحمل معنا
تحيات كل
اللبنانيين
الى
اللبنانيين المتواجدين
في هذه
البلدان
الذين
سنلتقيهم".
ونفى
ان تكون له
لقاءات مع
المسؤولين
الاميركيين،
لافتاً الى أن
زيارته الى
سانت لويس لالقاء
محاضرة
بمناسبة ختام
السنة
الجامعية.
كما
نفى أن يزور
في طريق
العودة الى
لبنان الفاتيكان
"لأن الزيارة
ستستمر شهرا.
وبالنسبة الى
التحضير
لزيارة قداسة
البابا فهناك
لجنة مشتركة
من رئاسة
الجمهورية
والكنائس
والسفارة
البابوية
وتجتمع
باستمرار
وتحضر لكل ما
يتعلق
بالزيارة
التي تنظم
كليا".
وعن
تجديد الثقة
بحكومة
الرئيس نجيب
ميقاتي، قال:
"كنا خائفين
ان تسقط
الحكومة،
لأنه اذا سقطت
الحكومة من
الصعب ان تقوم
بعدها، فنشكر
الله ان
الحكومة بقيت.
ونحن نعرف كم
ان لبنان
متشنج، وقد
تابعنا على
شاشات
التلفزة
الطريقة التي
تحدث النواب
بها مع بعضهم
وكيف تخاطبوا
بشكل نحن نأسف
له فعلاً، لا
بل نقول اننا
نخجل به،
خصوصا وان البلد
لديه مشكلات
كبيرة منها
مشكلات اقتصادية
مخيفة، وهنا
لا أود اخافة
الناس، لكن المشكلات
الاقتصادية
كبيرة جدا،
لناحية مشكلات
المعيشة،
والفقر
والهجرة،
والامور كلها
جامدة، وكنا
ننتظر من
النواب
مواجهة هذه القضايا
بدلاً من
الالتهاء
بتوجيه التهم
الى بعضهم.
ولنتصور لو
سقطت الحكومة
في هذا الجو، فكيف
يمكن لها ان
تقوم
مجددا؟.من هنا
نشكر ربنا على
انها بقيت
وعلى تجديد
الثقة، لأننا
بحاجة الى ثقة
بين بعضنا
البعض، فاذا
انعدمت الثقة
بين
اللبنانيين
لا يمكن السير
الى الامام،
ونأسف ان تكون
الثقة مفقودة.
ونتمنى على
النواب الذين
يمثلون الأمة
اللبنانية ان
يضعوا خارج
المجلس
النيابي كل
خلافاتهم
وليتحملوا مسؤولياتهم،
وعلى الحكومة
ايضا ان تضع
خارجاً كل
خلافاتهاالشخصية
وتأخذ
قراراتها.
وايضا نأسف
لأن الحكومة
جامدة ونتخوف
اذا توقفت الا
يأتي غيرها،
فالبلد لا
يحتمل بعد".
أضاف:
"نحن نريد
الاستفادة من
هذا الظرف
ونوجه نداء
الى البرلمان
اللبناني
لتحمل
مسؤولياته في
الظروف
الدقيقة
الصعبة، والى
الحكومة
لتتحمل مسؤولياتها،
فنحن امام
اوضاع ومواقع
تهدد البلاد
وكيانها، ولا
يمكن
الاستمرار
بهذا الشكل،
والعالم كله
والعالم
العربي يتأجج
ويبحث عن محله
ومكانه".
وعن
موقف بكركي من
النسبية، أكد
"نحن لا
نتعاطى في
تقنيات
الأمور وقد
بدأنا الاجتماع
مع النواب
الموارنة على
أساس أن يتعاونوا
ويتشاوروا مع
باقي النواب،
وسألنا السلطات
عن إمكان جمع
النواب
فقالوا ان من
الأفضل أن
تجتمعوا
كموارنة،
فاجتمعنا
بلقاء تشجيعي
للنواب لكي
يتباحثوا مع
بعضهم في هذا
الموضوع،
لذلك بكركي
ليس لديها
موقف خاص، لا
بكركي كحد
ذاتها ولا
ككنيسة، وليس
دورنا أن نأخذ
موقفاً في
تقنيات
الأمور. نحن
نساعد في
مبادئ وثوابت
نتعلق بها،
أما رجال
السياسة من
نواب ووزراء
ومسؤولين
سياسيين
فعليهم تحمل
مسؤولية القرارات
السياسية".
وشدد
على "اننا
لسنا مع أي
قانون. نحن مع
القانون الذي
يتفق عليه اللبنانيون.
وأي قانون
يؤمن أحسن ما
يمكن أن يتمثل
به الشعب
وبأحسن من
يمكن أن ينتخب
الشعب نوابه
ولا يفرض عليه
النائب غصباً
عنه، هذا من
نتوخاه أن
يحصل"،
متمنياً أن
يتحمل المجلس
النيابي
والحكومة
مسؤولياتهم
ويجدوا
القانون
الأفضل لأن
الكل يقول ان
مشكلاتنا
كلها مرتبطة
بقانون
الانتخابات،
ورئيس
الجمهورية قال
انه لا يمكن
العودة إلى
قانون الستين
في حين يطالب
البعض به".
ورأى أنه "آن
الأوان للمسؤولين
أن يجدوا أحسن
قانون بكل
تجرد، وليس
قوانين على
قياس كل واحد،
انما قوانين
على قياس
لبنان
واللبنانيين".
وأوضح
"نحن في بكركي
سنكمل
اللقاءات
وسنشجع،
واللجنة
المصغرة
ستكمل
لقاءاتها،
والمطارنة في
بكركي
يتابعون"،
آملاً من
المسؤولين "ان
يتحملوا
المسؤولية
امام ضميرهم
الوطني ووجدانهم
وخير البلاد
لنعبر من هذه
الازمة التي
نحن فيها".
سئل:
نقلت بعض المعلومات
الصحافية
تشجيعكم
للنسبية، فهل ستتحدثون
مع المغتربين
اللبنانيين
عن هذا الواقع؟،
أجاب: "لقد
اعتادوا ان
ينسبوا الي الكثير
من الامور الا
الحقيقة،
والحقيقة
انني لا اعرف
ما هي
النسبية،
ولكن نحن
عندنا ثقة وهذا
اهم شيء،
ونقول
للمسؤولين
هذه ثقتنا
لكم، وأوجدوا
انتم كتقنيين
القانون
الامثل. نحن
لسنا مع اي
قانون،
واعترف
للجميع بأنني
لا اعرف ما هي
النسبية، هذه
امور يعرفها
التقنيون. نحن
نبارك كل
قانون يتفق
عليه
اللبنانيون
على انه القانون
الافضل لهم
ونتمنى كما
قلت سابقاً الا
يضع احد
قانوناً على
قياسه".
مستشار
الرئيس سعد
الحريري
النائب
السابق غطاس
خوري لـ
"المستقبل":
إشراف
الحكومة
الحالية على
الانتخابات
لا يؤمّن
الحيادية
حاورته:
باسمة عطوي/المستقبل
أوضح
مستشار
الرئيس سعد
الحريري
النائب السابق
غطاس خوري أن
قوى 14 آذار
تسعى الى
إنشاء مجلس
وطني، وقد
تألفت لجنة
تقوم حالياً
بإتصالاتها
وهناك محاولة
لتوسيع أفق
التمثيل".
لافتاً إلى أن
"قوى 14 آذار
مطالبة بإتخاذ
مواقف من
الحكومة
الحالية، لأن
إشراف هذه
الحكومة على
الانتخابات
لا يؤمن الحيادية،
وكذلك إتخاذ
موقف من قانون
الانتخاب الذي
لا يزال مادة
خلافية بين
اللبنانيين".
وشدد
في حديث الى
"المستقبل"
على أن
"المطلوب إجراء
إنتخابات
جدية وبناء
السلطة في
لبنان من جديد
بظروف يتوافق
عليها
الجميع، من
أجل أن يكون
هناك إحتكام
حقيقي
للناخبين
وليس إحتكاماً
صورياً"،
مشيراً الى
"ان هناك عدة
وسائل يمكن
إستعمالها
لإسقاط
الحكومة بما
فيها اللجوء
الى المجلس
النيابي".
ورأى
"أن هناك
خللاً حصل بين
قوى 14 آذار في
جلسة مجلس
النواب، وهو
عدم تنسيق
المواقف بشكل
واضح وصريح
بما يتعلق
بطرح الثقة
بالحكومة".
وأكد "ان هذه
الحكومة حصلت
على ألف فرصة،
وألف مناسبة
للإنطلاق
ولكنها فشلت
في أن تتقدم
ولو خطوة،
سواء في إدارة
الملف
المعيشي أو في
ملف الازمات
او ملف
التعيينات
الادارية أم
الملف
الامني، فلذلك
ما تم تسميته
بأنه إنطلاقة
جديدة
للحكومة لن
تستمر طويلاً
وسوف يعود
الوضع على ما
كان عليه".
وفي
ما يلي نص
الحوار:
[ ما
هي أبرز
النقاط التي
سيناقشها
إجتماع قوى 14
آذار المرتقب
عقده قريباً؟
ـ
نحن نسعى الى
إنشاء مجلس
وطني، وقد
تألفت لجنة من
أجل ذلك وهي
تقوم حالياً
بإتصالاتها،
وهناك محاولة
لتوسيع أفق
التمثيل وألا
يقتصر على
قيادات
سياسية، بل أن
يضم المجلس
أيضا شخصيات
سياسية
متنوعة، وان
يكون هناك
مجال للتعبير
عن نفسها
والوصول الى
قواسم مشتركة.
[ كيف
ستتحدد
أولويات
المجلس
الوطني؟
ـ
قوى 14 آذار
مطالبة
بإتخاذ مواقف
في ملفات داخلية
عدة، أولها
إتخاذ موقف من
الحكومة الحالية،
والبحث في
إمكان
إستمرارها
حتى الانتخابات
النيابية
المقبلة،
وأيضا إتخاذ
موقف من قانون
الانتخاب
الذي لا يزال
مادة خلافية
بين
اللبنانيين.
بمعنى آخر لا
يمكن إلا أن
تأخذ 14 آذار
موقفاً من
قانون
الانتخاب وأن
تحدد أيضا ما
هي طبيعة
الحكومة التي
ستشرف على
الانتخابات،
لأن تحديد
قانون
الانتخاب، وكذلك
الحكومة التي
ستشرف على
اجراء الانتخابات،
يحددان
تقريبا 90
بالمئة من
النتيجة. و14
آذارمطالبة
أيضا بتحديد
موقفها من
المواضيع
المعيشية
والحياتية،
من ملف
الكهرباء الى
أزمة فقدان
النمو في ظل
هكذا حكومة،
الى الازمات
الاقتصادية
الاخرى
والاضرابات
التي تطال
أكثر من قطاع
وبالتالي لا
يمكن أن يبقى
الوضع على
حاله.
[ ما
هو هامش 14 آذار
للتحرك، خصوصاً
إن إسقاط
الحكومة أو
إقرار قانون
للإنتخاب
يتطلب موافقة
أطراف آخرين،
ولاسيما مسألة
طرح الثقة
بالحكومة في
المجلس
النيابي؟
ـ
14 آذار لم تتفق
على طرح الثقة
بالحكومة في
جلسات المجلس
النيابي،
وكان هناك
تقدير بأن إستعجال
الامر قد لا
يؤدي الى
النتيجة
المطلوبة،
وخصوصاً أن
الموقف من
موضوع
الانتخاب حتى
هذه الحكومة
لا تملك
الاكثرية
موقفاً
موحداً منها،
بدليل ان
النائب وليد
جنبلاط لا
يتوافق معها
على طروحات
بإعتماد
النسبية. إذا
حددت 14 آذار
موقفاً
واضحاً
وصريحاً من كل
هذه المسائل،
عندها يمكن
الانتقال الى
مطالبة حقيقية
وجدية، بأن
يكون هناك
حكومة حيادية
تشرف على
الانتخابات،
لأن إشراف
الحكومة
الحالية على
الانتخابات
لا يؤمن مبدأ
الحيادية،
ولا ضمان عدم
التأثير على
النتائج.
والمطلوب
إجراء
إنتخابات
جدية وبناء
السلطة في
لبنان من جديد
بظروف يتوافق
عليها
الجميع، من
أجل أن يكون هناك
إحتكام حقيقي
للناخبين
وليس
إحتكاماً صورياً.
أظن أنه عندما
تقرر 14 آذار أن
هذه الحكومة
أصبحت عقبة
أمام البلد
وأمام إجراء
إنتخابات
جديدة، وأمام
قرارها
بالاستمرار
في الحكم،
هناك عدة
وسائل يمكن
إستعمالها
لإسقاطها بما
فيها اللجوء
الى الوسائل
الديمقراطية،
التي يمكن
اللجوء إليها
سواء المجلس
النيابي او
بوسائل أخرى
نحن حتى الان
لم نستعملها.
[ إلى
أي مدى يمكن
للقوى
الوسطية
(رئيسا الجمهورية
والحكومة
ورئيس جبهة
النضال
الوطني) أن تتلاقى
مع 14 آذار في
طروحها
المقبلة؟
ـ
يبدو أن وليد
بك لا يتوافق
معهم على
قانون الانتخاب،
كما ان فخامة
الرئيس لا
يتوافق معهم
على آلية
العمل بهذه
الطريقة سواء
في وزارة
الخارجية
التي لا تسهل
إقتراع
المغتربين،
والذي نؤكد
عليه ونعتبره
أساساً، ولا
يتوافق معهم أيضا
في النظرة الى
الحلول لملف
الانفاق المالي،
ويبدو أيضا ان
هذا التحالف
الهش القائم، قائم
بسلطة
السلاح، ولا
يوجد أي طرف
آخر يدعم بقاء
هذه الحكومة
إلا سلطة
السلاح، لكن
هذه السلطة لن
تستمر ولن
يبقى ترهيب
اللبنانيين
والافرقاء
الاخرين
الذين إنضموا
الى الحكومة تحت
التهديد، نحن
نعتقد أنه حين
تحين الفرصة لن
يكون إسقاط
الحكومة
مستحيلاً.
[ كيف
تقرأون ما حصل
في جلسات مجلس
النواب وهل
بدأ حزب "الكتائب"
بالتمايز عن
قوى 14 آذار؟
ـ
أعتقد أن هناك
خللاً حصل بين
قوى 14 آذار في
جلسة مجلس
النواب، وهو
عدم تنسيق
المواقف بشكل واضح
وصريح بما
يتعلق بطرح
الثقة
بالحكومة، وأظن
أنه كان يمكن
إستيعاب هذه
الخطوة وعدم طرح
الثقة وإعطاء
الحكومة
إنتصاراً
شكلياً ووهمياً.
لكنه إنتصار
تحاول
الحكومة
إستعماله لإعادة
إنطلاقها،
ولكني أؤكد ان
هذه الحكومة صارت
آخذة ألف فرصة
وفرصة، وألف
مناسبة للإنطلاق
وإعادة
الانطلاق
لكنها فشلت في
أن تتقدم ولو
خطوة، سواء في
إدارة الملف
المعيشي أو في
ملف الازمات
او ملف
التعيينات
الادارية أم
الملف
الامني،
فلذلك ما تم
تسميته بأنه
إنطلاقة جديدة
للحكومة لن
تستمر طويلا
وسوف يعود
الوضع على ما
كان عليه. ما
يجب علينا
فعله ليس جلد
الذات
وإنتقاد
مواقف أتخذت
في 14 آذار وأدت
الى ما حدث،
المهم هو
التنسيق
للمرحلة
المقبلة لئلا
تتكرر هذه
الامور وأن
يكون هناك
تنسيق فاعل
يؤدي الى
النتيجة
المطلوبة.
[ كيف
ترون أفق
الازمة
السورية بعد
القرارات الدولية
الاخيرة؟
ـ
زيادة عدد
المراقبين
الدوليين في
سوريا تعني أن
مجلس الامن
يمسك بزمام
المبادرة
التي أطلقها
في سوريا،
بشكل جدي وهو
يتابعها
ويعرف أن
المراقبين
القلائل
الذين توجهوا
الى سوريا لم
يصلوا الى
النتيجة
المطلوبة،
ولكنهم
أحدثوا
حراكاً يتمثل
بوجود أعين دولية
في سوريا،
تراقب ما
يحدث، ما أدى
إلى الإقرار
بضرورة وجود 300
مراقب دولي،
وأظن أنهم حين
ينتشرون في
سوريا سيكون
هناك تظاهرات
حاشدة، قد
تؤدي أيضا الى
الطلب من
الامم
المتحدة أن
تقوم بدور
أمني لحماية
المدنيين. كل
هذه الامور
تبدأ بإرسال
عدد قليل من
المراقبين،
ويؤدي في
النهاية الى
ان يضع
المجتمع
الدولي يده لحماية
المدنيين
فيها، وأن
يكون هناك
إنتقال للسلطة
بإشراف دولي.
تريد
بقاء الأسد أو
توريث
بلد مدمر لأي
نظام بعده عندما
انضمت
"إسرائيل"
إلى محور
الممانعة!
فادي
شامية/المستقبل
من
يلتقي
سياسيين أو
دبلوماسيين،
غربيين أو أتراكاً
أو عرباً،
يدرك حقيقة
أكيدة؛ "اللوبيات"
الصهيونية في
العالم تعمل
كلها من أجل بقاء
نظام بشار
الأسد، على
أساس أن مصلحة
"إسرائيل"
والغرب أن
يبقى نظام
الأسد، الضامن
لجبهة
الجولان-سيما
بعدما أصبح
ضعيفاً- على
أن يُستبدل
بنظام حر، فيه
حضور إسلامي
وازن، وقد
تكون جبهة
الجولان في
ظله غير
هادئة.
بناءً
على هذه
المعادلة؛
يضغط
"اللوبي" الصهيوني
في الولايات
المتحدة
الاميركية ضد
تسليح "الجيش
السوري
الحر"،
فتستجيب
الإدارة الأميركية.
وفي
روسيا يجهد
"اللوبي"
الصهيوني في
تدعيم الموقف
الروسي وشرح
محاسنه
فيستمر
الموقف الروسي
على حاله. أما
في أوروبا
فيعمل
"اللوبي" الصهيوني
على تحييد حلف
"الناتو" عن
أي تدخل عسكري
فتسود
المراوحة
القاتلة على
المشهد
السوري.
ولأن
العالم منحاز
دوماً إلى
مصالح
"إسرائيل"؛
فقد بات يتحدث
أكثر عن حل
سياسي بوجود
بشار الاسد،
رغم أنه يعلم
صعوبة أن يبقى
الأسد رئيساً،
ولعل هذا ما
يفسر التضارب
في المواقف الأميركية
تحديداً، حيث
تكثر إدانات
النظام السوري
من جهة، وتكثر
-من جهة أخرى-
المواقف
المحبطة
للثوار،
وأوضح ما يظهر
ذلك في مواقف
وزيرة
الخارجية
هيلاري كلينتون،
التي تطلق منذ
مدة غير قصيرة
مواقف ملتبسة؛
سبق أن كشفت
حقيقتها في
جلسة أمام
مجلس النواب
الأميركي،
نهاية
شباط/فبراير
الماضي بقولها:
"لدينا قلق-
إذا سلحنا
المعارضة- من
وقوع الأسلحة
في أيدي تنظيم
"القاعدة".
زعيم تنظيم
"القاعدة"
أيمن
الظواهري
أعلن تأييده
للمعارضة
السورية. عليك
أن تسأل نفسك،
إذا سلحنا، من سنسلح؟
وكيف يمكن
إيصال
الأسلحة
اليهم، وما هي
جدوى الأسلحة
الأوتوماتيكية
في مواجهة المدفعية
والدبابات؟"(موقف
كلينتون
يخالف موقف
القائد
العسكري لحلف
الناتو جايمس
ستافريديس،
الذي يجزم بأن
"تسليح
المعارضة
السورية
وتزويدها
بأنظمة
اتصالات
سيؤدي إلى الإطاحة
بالرئيس
السوري بشار
الأسد").
وغير
بعيد عن هذا
الموقف؛ تصدر
مواقف دولية بين
الحين
والآخر؛
تعلّق التدخل
العسكري ضد نظام
الأسد على وحدة
المعارضة
حيناً، وعلى
وجود إجماع
دولي حيناً
آخر، كما
تتذرع بوجود
"فيتو" روسي
مرة، وبتصريح
لأيمن
الظواهري مرة
أخرى، لكأن المعارضة
في أي ثورة
عربية سابقة
كانت موحدة بالكامل،
أو أنها موحدة
في البلاد
نفسها التي تطلب
وحدتها، أو
كأن العالم
كان موحداً
عندما تدخل
الناتو في
ليبيا، أو
أصدر مواقف
حاسمة تجاه
نظام مبارك في
مصر. على أي
حال؛ فإن
الموقف الإسرائيلي
الإيجابي من
نظام بشار
الأسد لم يعد
مجرد تحليل،
فقد طالب رئيس
الحكومة الإسرائيلية
بنيامين
نتانياهو، في
آذار/مارس الماضي-
وبشكل علني-،
الرئيس باراك
أوباما بـ "تخفيف
الضغوط على
النظام
السوري"!.
وفي
تفسير لهذا
الموقف يجزم
دبلوماسيون
عرب وأتراك أن
تقاطع مصالح
يسود هذه
الأيام بين الإدارة
الروسية
والسياسة
الإسرائيلية؛
يقوم على أساس
دعم
"اللوبيات"
الصهيونية
الموقف
الروسي من
الأزمة
السورية
والضغط على
الإدارة
الأميركية
بهذا
الاتجاه،
مقابل تفهّم
روسيا
للمخاوف الإسرائيلية
في الملف
النووي
الإيراني،
لدرجة أن بعض
الدبلوماسيين
يجزم بأن
الجانب الروسي
طمأن
"إسرائيل"
الى أنه لن
يساند طهران في
الحصول على
أسلحة نووية،
وأنها لن
تتدخل إذا
قرّرت
"إسرائيل"
ضرب المنشآت
النووية الإيرانية.
ووفق
معارضين
سوريين، فإن
المعطيات
المتقدمة
دقيقة، وهم
يلمسونها كل
يوم لدى
محاولتهم تحشيد
الدعم
للثورة، لكن
ذلك ليس كل
شيء، فالانضمام
العملي لـ
"إسرائيل"
إلى محور
الممانعة لم
يقتصر على
الجانب
السياسي وفق
معلوماتهم،
ذلك أن أجهزة
الرادار
التركية
التقطت في شهر
آذار/مارس
الماضي،
طائرات
إسرائيلية الصنع
من دون طيار،
استُعمِلت
للتجسس على
الناشطين
المعارضين
وضربهم، ما
يعني أن هذه
الطائرات
التي سبق أن
اشترتها
روسيا من
"إسرائيل"
باتت برضا
إسرائيلي
طبعاً- بحوزة
النظام السوري،
الذي يشغّلها
من خلال خبراء
روس.
هل
ستفلح "سياسة
منح الوقت" لنظام
بشار الأسد في
إنقاذ رأسه؟
الشك في ذلك
كبير، فالشرخ
بين نظامه
والشعب يزداد
كل يوم، وحركة
الاحتجاج
تتوسع (سجّل
يوم الجمعة 13/4/2012
العدد الأكبر
من التظاهرات
منذ بدء
الثورة،
بواقع 771 نقطة
تظاهر)، وقد
بات عادياً أن
تجري تظاهرات في
مدن وازنة؛
سبق أن كان
حضورها
ضعيفاً كدمشق
وحلب، في
الوقت الذي
تتعاظم فيه
قوة
التشكيلات المعارضة؛
سواء منها
السياسية أو
العسكرية أو
الإعلامية.
وفي المقابل
تزداد
الانشقاقات
في جيش
النظام،
والأهم هو
انهيار
المعنويات
وتحييد
قطاعات كبيرة
من جيش النظام
بسبب الشك في
الولاء، ما
يعني
الاعتماد على
قسم من الجيش
فقط في قمع
الشعب الثائر.
أما
على الصعيد
السياسي؛
فهزالة
النظام تزداد
يوماً بعد
يوم، ومقاطعة
العالم له
تتوسع، ورغم
أن آلته
الدعائية
تعمد إلى
المكابرة، إلا
أن الواقع
يشير إلى
تراجع تلو
تراجع، فعلى سبيل
المثال لا الحصر،
كان نظام
الأسد إلى وقت
قريب- ينفي
وجود منشقين،
ويتحاشى
ذكرهم، في حين
أنه وافق اليوم
على خطة
المبعوث
الأممي كوفي
انان، مطالباً
إياه بأخذ
ضمانات من
"الجيش الحر"
بالالتزام
بوقف إطلاق
النار!.
وبعد
أن كان النظام
يرفض أية
مبادرة عربية
بعد انسحاب
المراقبين
العرب، إذا به
يقبل بمبادرة
أممية،
ويدّعي الحرص
على تنفيذها،
وأكثر من ذلك
فقد وافق النظام
على دخول
مراقبين
أمميين إلى
سوريا للتأكد
من تطبيق خطة
انان، في حين
كان يرفض في
السابق مجرد
تدرب
المراقبين
العرب في
الخارج، فضلاً
عن أنه كان
يرفض وجود أي
مراقب غير عربي
كما هو موثّق
في حينه.
هل
يعني ذلك أن
حرص
"اللوبيات"
الصهيونية على
بقاء نظام
بشار الأسد لن
يجدي نفعاً؟
يقول دبلوماسي
عربي كبير؛ إن
الاستخفاف
بتأثير "اللوبي"
الصهيوني ليس
في محله. صحيح
أن بقاء أو
رحيل الأسد
مرهون بإرادة
الشعب السوري،
وهي حاسمة
باتجاه إسقاطه،
إلا أن الصحيح
أيضاً أن
الجهود
المبذولة لإطالة
عمر النظام قد
أنتجت حتى
الآن أكثر من سنة
من المجازر...
وفي كل
الأحوال فإن
سياسة إبقاء
"الرجل
المريض" لن
تُخرج
"إسرائيل" من
"المولد بلا
حمص"، فتأخير
السقوط ثمنه
المزيد من
الخسائر، ما
يعني زمناً
أطول
لاستعادة
سوريا ما بعد
بشار
عافيتها،
عندها تكون
"إسرائيل"
ربحت عدة
سنوات ينشغل
فيها
السوريون بأنفسهم
(حرب داخلية
أو إعادة
إعمار)، قبل
أن يفكروا
بأرضٍ لهم
محتلة اسمها؛
الجولان!.
هل
أخطأ
سامي الجميّل
في طرح الثقة؟
شارل
جبّور/الجمهورية
لقد
أخطأ في
الشكل، إنما
أصاب في
المضمون،
ولكن مبدئية
الموقف، على
أهميتها، لا
تبرّر، ربما،
خروج التمايز
عن حدود الموقف
إلى الترجمة
العملية.
من
أبرز مؤشرات
ما حصل في
ختام جلسات
المناقشة العامة،
عندما أصرّ
النائب سامي
الجميل على طرح
الثقة، هو
غياب التنسيق
بين كتلة نواب
14 آذار
والحالة غير
الصحية
تنظيمياً
التي تسود
داخل الحركة
الاستقلالية. فالرأي
العام لم يسمع
أو يقرأ، على
سبيل المثال،
أن قيادة 14
آذار أو
نوابها
اجتمعوا عشية
هذه الجلسات
من أجل تنسيق
المواقف
وتوزيع
الأدوار والاتفاق
على طرح الثقة
أو عدمه
والأسباب الموجبة
لهذه الحالة
أو تلك. ومن ثم
طالما أن
الاعتبارات
السياسية
للثلاثي
ميشال سليمان
ونجيب ميقاتي
ووليد جنبلاط
ما زالت تبدي
الاستمرار في
الحكومة تحت
سقف "حزب
الله"، فهذا
يعني أن
"الستاتيكو"
القائم مرشح
للاستمرار،
وليس هناك من
داع لتحميل الجميّل
ما لا يتحمله
لجهة "تجديده
شباب الحكومة"،
لأن هذه الثقة
قائمة
ومضمونة بطرح
الثقة ومن دونها.
ومن هنا كانت
قوى 14 آذار
أمام خيار من
اثنين: إمّا
مقاطعة
الجلسة، ولا
يبدو أنها
كانت في هذا
الوارد ربطاً
بقرارها
القاضي
بالمواجهة
ضمن قواعد
اللعبة
الديموقراطية
حتى ولو أن
تشكيل
الحكومة تم
بطريقة
انقلابية، وإمّا
طرح الثقة
والخروج من
البرلمان
تعبيرا عن
رفضها تشريع
وضع هذه
الحكومة. وأي
خيار خارج
هذين
الخيارين هو
في غير محله،
إذ لا يجوز أن
تكتفي 14
بالمناقشة
للمناقشة ولو
أنها نجحت في
تهشيم
الحكومة
بحضورها
وإظهار عجزها
وفشلها. فطرح
الثقة لا يخدم
الحكومة بخلاف
ما تم تصويره،
إنما يعبر عن
مدى انسجام
الحركة الاستقلالية
مع نفسها
وتمسكها
بالموقف نفسه الذي
اتخذته عندما
مثلت هذه
الحكومة أمام
البرلمان
لنيل الثقة،
لا بل انّ هذه
الخطوة أربكت
الفريق الآخر
الذي اضطر
أقطابه
مرغمين وملزمين
إلى قطع
إجازاتهم
والالتحاق
بالجلسة. ولا
يمكن تفسير
موقف
المعترضين
على مبادرة
الجميّل إلّا
من باب حشرها
للنائب وليد
جنبلاط، فيما
المطلوب
ترييحه
وتسليط الضوء
على تمايزه عن
8 وتقاطعه مع 14
وليس تظهير
حقيقة تغطيته
للحكومة،
وذلك تحت
عنوان تشجيعه
على توسيع هامش
هذا التمايز
وصولاً إلى
استقالة حزبه
من الحكومة.
ولكن المطلوب
في الواقع حشر
جنبلاط لا
ترييحه، فضلا
عن وضع خطة
تصاعدية لحشر
الثلاثي
سليمان
وميقاتي
وجنبلاط
وتخييرهم بين تحمّل
تبعات
شراكتهم مع
"حزب الله"،
وبين تشكيل
حكومة
تكنوقراط
تتناسب مع
المعطيات الجديدة
التي أفرزتها
الثورة
السورية. وفي
ظل تمسّك
الحزب
بالحكومة
للاعتبارات
المعروفة،
يبقى أن
السبيل
الوحيد
لإسقاطها
يكمن في الضغط
السياسي على
هذا الثلاثي،
خصوصا أنه لم
يعد مقبولا
استمرار
الحكومة
الميقاتية.
وإذا
كان ما تقدم
يؤكد على
صوابية خطوة
الجميل، إلّا
أنّ ما كان
يمكن تلافيه
يَكمن في الآتي:
أولا،
طرح الثقة
والبقاء في
المجلس في
الوقت الذي
كان يفترض
بنواب "الكتائب"
الخروج أسوة
بزملائهم.
ثانيا،
إصرار الجميل
على ترجمة
تمايزه وليس الاكتفاء
بتسجيل
تحفّظه.
ثالثا،
ضرورة
التمييز بين
التمايز في
الموقف، وهو أمر
صحي، والخروج
عن إجماع 14
آذار في
التنفيذ، وهو
أمر خطير،
لأنه يعكس ضعف
البنية
الإدارية
والسياسية
للحركة
الاستقلالية.
وفي حين كان
يفترض تلافي
هذا الاختلاف
الناجم
وفد
من الجامعة
اللبنانية
الثقافية فرع الحزب
القومي
السوري وبري
و8 آذار
والسوري
والإيراني
سلم شربل
مذكرة
طالبت
بمشاركتها في
إعداد قانون
انتخاب يلحظ
اشراك
المغتربين
23/4/2012
زار وفد من
الجامعة
اللبنانية
الثقافية في
العالم
برئاسة
الرئيس
العالمي
المهندس مسعد
حجل وعضوية
الأمين العام
المركزي
القنصل رمزي
حيدر والأمين
العام
المساعد جهاد
الهاشم، (فرع
الحزب القومي
السوري وبري
و8 آذار
والسوري
والإيراني)
وزير
الداخلية
والبلديات
العميد مروان
شربل. واستفسر
الوفد من
الوزير شربل،
بحسب بيان للجامعة
"عما آل اليه
مشروع قانون
الإنتخاب الذي
يسمح
للبنانيين
المغتربين
بالإقتراع في الإنتخابات
النيابية
المقبلة"،
وسلمه مذكرة
عن هذا
الموضوع
ونظرة
الرئاسة
العالمية والأمانة
العامة اليه
جاء فيها:
"تقدر
الهيئة
الإدارية في
الجامعة
اللبنانية
الثقافية في
العالم
برئاسة
المهندس مسعد حجل
دور معاليكم
الإيجابي في
إصدار مرسوم
إعادة اكتساب
الجنسية
اللبنانية
للبنانيين المتحدرين
من أصل لبناني
بمبادرة
ومتابعة منكم
واحالته من
مجلس الوزراء
على المجلس
النيابي.
تطلب
الهيئة
الإدارية
المركزية في
الجامعة المشاركة
مع أي لجنة
تعنى بإعداد
قانون انتخابي
لإشراك
المغتربين
اللبنانيين
في العملية
الإنتخابية
لأننا كجامعة
لبنانية
ثقافية في
العالم،
الممثل
الشرعي
الوحيد
للمغتربين
اللبنانيين،
علما ان
الإغتراب اللبناني
يمثل ثلاث
مرات عدد
المقيمين،
لذا نقترح
إشراكنا في
إعداد
القانون
المذكور
لإبداء رأينا
به.
ومن
حق المغتربين
اللبنانيين
أن يتمثلوا بالمجلس
النيابي ولو
بعشرة نواب أو
أكثر أسوة بالكوتا
النسائية،
لكي يدافعوا
عن حقوقهم مباشرة
ويكون لهم رأي
في الحياة
السياسية
اللبنانية
وينقلوا
خبرات وتجارب
مروا بها في
البلدان التي
اغتربوا فيها.
وفي حال
سجل
المغتربون في
السفارات
للاقتراع في انتخابات
2013 وفي ما إذا
تعطلت عملية
انتخابهم حيث
يقيمون لسبب
ما، فماذا
يكون مصير
الذين سجلوا
بعد أن يكونوا
قد شطبوا من
لوائح الشطب في
لبنان؟". واقترحت
الجامعة في
المذكرة
"إقرار حق
المرأة
اللبنانية
المتأهلة من
أجنبي منح
جنسيتها
لأولادها أو
في المرحلة
الأولى
إعطاءها البطاقة
الخضراء أسوة
بالدول
المتحضرة".