المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار 22 نيسان/2012
رسالة
القديس بولس
الرسول إلى رومة الفصل
12/18-21/الحياة
الجديدة في
المسيح
باركوا
مضطهديكم،
باركوا ولا
تلعنوا. إفرحوا
مع الفرحين
وابكوا مع
الباكين.
كونوا متفقين،
لا تتكبروا بل
اتضعوا. لا
تحسبوا أنفسكم
حكماء. لا
تجازوا أحدا
شرا بشر،
واجتهدوا أن
تعملوا الخير
أمام جميع
الناس. سالموا
جميع الناس إن
أمكن، على قدر
طاقتكم. لا
تنتقموا
لأنفسكم أيها
الأحباء، بل
دعوا هذا لغضب
الله. فالكتاب
يقول: لي
الانتقام،
يقول الرب، وأنا
الذي يجازي.
إذا جاع عدوك
فأطعمه، وإذا
عطش فاسقه،
لأنك في عملك
هذا تجمع على
رأسه جمر نار.
لا تدع الشر
يغلبك، بل
اغلب الشر بالخير.
عناوين
النشرة
*الذكرى 18
لإعتقال
الدكتور سمير
جعجع: وتعرفون
الحق والحق
يحرركم/الياس
بجاني
*21 نيسان.. صباح
الخير ستريدا
جعجع/ميرفت
سيوفي/الشرق
*هزيم:
سوريا ستنتصر
على المؤامرة
*الراعي
التقى طلابا
في عيد مجلة "
هللويا": الدولة
كانت غائبة عن
أهل الجنوب
فهل من العدل
تسمية
النازحين عنه
بالعملاء؟
*الراعي
رعى لقاء
رابطة
الأخويات
*فرسان
البرلمان/عـمـاد
مــوســى/لبنان
الآن
*يقظة
الموارنة/الياس
الزغبي/لبنان
الآن
*التحقيقات في
محاولة
اغتيال د.سمير
جعجع توصلت
لنتائج مهمة
*الراعي غداً
إلى المكسيك
فكندا
والولايات المتحدة
*لا للبطريرك
بشارة الراعي
في كندا/الياس
بجاني
*بان كي مون:
محاولة
اغتيال جعجع
تؤكد تهديد السلاح
خارج الحكومة
اللبنانية
*القوات»:
لتعُد بكركي
الى ثوابتها
وإلّا
فالعلاقة
مقطوعة/كريستينا
شطح/الجمهورية
*تهم "عمالة"
لـ"حسين
يزبك"؟:
"الكبتاغون"
أشرف عليه
"الباسداران"
وصراعات
"الحزب" كشفته
لمكتب
المخدرات
*تضم 600 عنصر
غالبيتهم من
أمل/بري ينشر
شرطة أمن مجلس
النواب
التابعة له في
وسط بيروت
*الوزير
السابق محمد
عبد الحميد
بيضون: "حزب
الله" فاشل
والحكومة ميتة
وتيار الفوضى
والشعبوية
الخلاقة
متواطئ
*البنزين بـ 40
ألف ل.ل. وغلاء
المعيشة
وقيمة اللبناني
*"القوات"
ينسف النسبية
ونقاش حول
تصغير أقضية/ألان
سركيس/المستقبل
*السفير
الفرنسي
مستاء من
الطريقة التي
استقبل بها في
بعلبك
*جنبلاط
"هندس"
علاقاته مع
السعودية
وينتظر اتصالا
على أحر من
الجمر
*السنيورة
يضغط على
ميقاتي
لاستبدال
حكومته بحكومة
تكنوقراط يظل
هو رئيسها
*نائب
مستقبلي:
"الكتائب"
طعنتنا مرتين
الأولى بطرح
الثقة
والثانية
بتأمين
النصاب
*رئيس
الجمهورية
عاد إلى بيروت
مختتماً
زيارة إلى
أوستراليا
*أبو فاعور
والحريري
و"الجماعة"
ورجال دين رعوا
مصالحة
الماري وعين
عرب
*عدوان مثّل
جعجع فــــي
عشاء اطباء
"القوات":السلاح
يمنع تطبيق
القانون
بالتساوي بين
اللبنانيين
*أبو جمرة
لبــري: فالج
لا
تعالج/فضيحة
الكهرباء في
كل مكان فهلا
أصلحتم
الأمر؟
*الأحدب:
النأي بالنفس
لا يعني
مساندة
النظام السوري
*5 جرحى في عراك
بالسكاكين
جنوب صيدا
*المعلوف:
سنتابع
المعلومات عن
الباخرة التركية،نحترم
"ثقة" الجميل
وتحــالفات 14
آذار قائمة
*مفوضية الأمم
المتحدة: أكثر
من 22 ألف نازح
سوري في لبنان
*سجعان القزي:
البعض ساءه أن
يخطف سامي
الجميل مركزية
القرار داخل 14
آذار إلى مكان
آخر
*سعادة: واجب
الجيش
اللبناني
إطلاق النار
على الجيش
السوري عند
خرقه سيادة
لبنان
*مخابرات
الجيش توقف
مواطنًا من
كفرمان بشبهة
التعامل مع
إسرائيل
*وهاب: طالما
أن قلوبهم
سوداء فسيرون
دائماً
قمصاناً
سوداً..وميقاتي
"الله يساعده
هالرجل"
*الضابط تومية
يمثل في وضع
صحي ونفسي سيئ
*عضو كتلة
"المستقبل"
النائب عاطف
مجدلاني لـ"المستقبل":
نطالب بحكومة
تكنوقراط
لإجراء
انتخابات
نزيهة
*كونيللي تؤكد
لرئيس
الحكومة
التزام
الولايات
المتحدة
بلبنان مستقل
*اوغاسبيان:
لتشكيل حكومة
تكنوقراط
محايدة بدل
حكومة
اللاقرار
والانقلاب
على المفاهيم السياسية
*حزب الكتائب -
اقليم زحلة
احيا ذكرى
استشهاد نصري
ماروني
*ماروني : نؤمن
بمعارضة
موحدة تعمل
لإزالة قوى القهر
وأسلحة
الاستبداد
*عون في لقاء
مع طلاب كلية
الفلسفة واللاهوت
في دير
البولسية:
التحالف
الشيعي-الماروني
ليس طائفيا
*إرحل يا بشار
وخذ معك
ابواقَك التي
تنعق/مي شدياق
*الراعي اطلع
على نشاطات
"مركز
التعايش الديني"
في الأردن
واستقبل
مديري
المدارس
الاكليريكية
وعرض توصيات
"مؤتمر بيت
عنيا"
*الديبلوماسي
الإيراني
المتحرش
بالقاصرات
يفر من
البرازيل
والسفارة تبرر
جريمته
بـ"اختلاف
المفاهيم
الثقافية"
*السعودية
تقدم 2.5 مليار
دولار إلى مصر
*مجلس الأمن
يتبنّى
بالإجماع
القرار 2043 بشأن
سوريا
*مندوب فرنسا:
إذا لم تطبّق
سوريا القرار
2043 سنتخذ
المزيد من
القرارات
ضدها
*سماع دوي
انفجار
"شديد" في
مطار مزة
العسكري في
العاصمة
السورية دمشق
*إسرائيل تدعو
مواطنيها
لمغادرة
سيناء "بأسرع
وقت" خوفاً من
هجمات
تستهدفهم
*سوريا: غد
مشرق رغم
المرحلة
المظلمة/علي
حماده/النهار
*ملخص النقاط
الرئيسية في
اتفاق سوريا
والأمم
المتحدة بشأن
المراقبين
*النظام باع
عقارات
ومؤسسات في
الخارج
بملياري
دولار/رامي
مخلوف يتولى
بيع احتياطي
الذهب لتسديد
رواتب
الكتائب
المسلحة
والشبيحة
*عشرات الآلاف
يتعهدون
هزيمة الأسد...
ووقف إطلاق
النار على
شفير
الانهيار/رامي
مخلوف يبيع ذهب
سورية لتسديد
رواتب العسكر
والشبيحة
*الملا ومعضلة
إيران
الأميركية/أمير
طاهري/الشرق
الأوسط
*وداعاً..
ساركوزي/أسعد
حيدر/المستقبل
*مسرحية
"السلاح
والثقة"/كارلا
خطار/المستقبل
*التغيير"
يضرب لوائح
عون في المتن
وكسروان/جليل
الهاشم/المستقبل
*وليد معلوف
لموقع 14 آذار:
هناك صفقة مع
ايران نتيجتها
سقوط الأسد وتسليم
سلاح "حزب
الله"...ويجب
عليّ كمسيحي
تأييد الثورة
السورية!
*إذا اجتمع
الناتو في
تركيا سيفهم
الأسد/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*الربيع
المسيحي"
يتحقق بتوحيد
الرؤية هل يقوم
تحالف
انتخابي
يترجم
المناصفة؟/اميل
خوري/النهار
*مشروعنا
للامركزية لا
علاقة له بالفدرالية
والكانتونات»
*الكتائب: «فتى
الصيفي» أسقط
«الحلف
الرباعي» في جلسة
الثقة/ملاك
عقيل/السفير
*قبول ايران
بشروط مؤتمر
اسطنبول مؤشر
لتصدع اقتصادي
بالغ/سليم
نصار/النهار
*فَعلها سامي...
استعادَت
الجلسة
«نكهتها» في ربع
الساعة
الأخير/جورج
شاهين/الجمهورية
*عونيّون بلا
ربيع/أمجد
إسكندر/الجمهورية
*ربحت الحكومة
وخسر التيار
العوني/فادي
عيد/الجمهورية
تفاصيل
النشرة
الذكرى 18
لإعتقال
الدكتور سمير
جعجع: وتعرفون
الحق والحق
يحرركم
بقلم/الياس
بجاني
"ويلٌ
للقائلين
للشرِ خيراً
وللخيرِ
شراً، الجاعلين
الظلام نوراً
والنورَ ظلاماً،
الجاعلينَ
المُرَّ
حُلواً
والحلوَ مُراً.
ويلٌ
للحكماءِ في
أعينِ أنفسهم
والفهماءِ
عند ذواتهم". (اشعيا
5- 21/20)
لأن الحق
هو الله والشر
هو الشيطان
فالحق ينتصر
على الشر في
النهاية مهما
استفحل الشر
وتواقح
وتمادوا في
غيهم الواقعون
في فخاخه من
فاقدي الإيمان
والرجاء
واللاهثين بجنون
وجشع وراء
مقتنيات
الدنيا
الفانية من
مال ونفوذ وسلطة
وعزوة على
خلفية خساسة
ودناءة
نفوسهم وابتعادهم
عن الله
وعبوديتهم
المطلقة
للغرائز
البشرية من
طمع وحسد
وغيرة وكره
وحقد وانتقام.
هذا وقد
علمنا السيد
المسيح في
الصلاة الربانية
أن نطلب من
الله ونرجوه
باستمرار أن
لا يدخلنا في
أوحال ونار
التجارب
الشيطانية
وأن ينجينا
منها.
من هنا
فإن الحتمي
والمؤكد
إيمانياً
وتاريخياً
ومنطقياً هو أن
الشر مهما بغى
وتجبر وتسلط
وظلم وهيمن
واستكبر فهو
في النهاية
إلى انكشاف
واهانة وانكسار
واندثار، وها
هي الذكرى ال 18
لإعتقال
الدكتور سمير
جعجع ظلماً
وعدواناً
وافتراء تطل
علينا فيما هو
حر وطليق ومن أكبر
القيادات في
لبنان فاعلية
وشعبياً، في حين
أن من فبرك له
ملف التهم
الباطلة وفجر
كنيسة سيدة
النجاة وقتل
المصلين
واعتقله
وسجنه وحل
حزبه واضطهد
انصاره أي
النظام
السوري الإستخباري
يعاني حشرجات
الموت والذل
في مواجهة
شعبه الثائر
للتخلص من
ظلمه وأجرامه
وارتكاباته.
يوم
اعتقل
الدكتور جعجع
كان المطلوب
اعتقال لبنان
وأحراره
ليتمكن
النظام
السوري الأسدي
مع مرتزقة
واسخريوتيي
الداخل من
إلغاء لبنان
الكيان
والهوية وقهر وتهجير
وإذلال الإنسان
اللبناني،
ففشل هذا
النظام وخاب
وانكشف وخرج
مهزوماً
ومهاناً
ومطأطأ الرأس
من وطننا
الحبيب رغم كل
بطشه وأوهامه
وبقي لبنان وبقيت
الحريات وبقي
الكيان وبقيت
أصوات الأحرار
عالية
ومدوية.
لن تكتمل
فرحتنا ولن
يسترد
الإستقلال
بالكامل قبل
عودة كل أهلنا
المغيبين
اعتباطاً في
غياهب السجون
السورية أو
يُعرّف
مصيرهم، كما
لن يرتاح لنا
بال ونهنأ
بعيشنا
وشريحة من
أهلنا
الأبطال لا
يزالون
مبعدين قسراً في
إسرائيل
وممنوع عليهم
العودة
مكرمين ومعززين
إلى وطنهم
الغالي الذي
دافعوا عنه في
وجه الإرهاب
والمارقين
وافتدوه
بأرواحهم.
تحية
اغترابية
صادقة نوجهها
بفخر للدكتور
سمير جعجع
ولكل أحرار
لبنان صارخين
بصوت عال: "فهوذا
يأتي اليوم
المتقدُ
كالتنورِ،
وكلُ المستكبرينَ،
وكلُ فاعلي
الشرِ
يكونونَ قشاً
ويجرفهم
اليوم الآتي
قال رب
الجنود، فلا يُيقي
لهم أصلاً ولا
فرعاً". (سفر
ملاخي 4-1)
يبقى أن
من يعرف الحق ويدافع
عنه ويشهد له،
الحق يحرره. "وتعرفون
الحق والحق
يحرركم"
(يوحنا 32:8) ومن
عنده آذان
صاغية فليسمع.
21 نيسان..
صباح الخير
ستريدا جعجع
كتبت ميرفت
سيوفي في
صحيفة
"الشرق": «طاقة
ضوء مشعّ»،
هكذا أرى
السيدة
ستريدا جعجع
كلّما عاد 21
نيسان، قد
يتساءل البعض
من القرّاء
:لماذا ستريدا
وليس الحكيم؟
ببساطة هي
الوجه الآخر
للركن المعتم
المشرق في درب
الدكتور سمير
جعجع، هي
النفس والأمل
والمحبة
والإمداد، هي
الوريد الذي ظلّ
ينبض طوال أحد
عشر عاماً في
عنق «الحكيم»،
وهي القلب
الذي ظلّ يخفق
في صدره، وهي
العينان
اللتان قرأ من
شبّاكهما
لبنان، وما
بينهما
«الزجاج
العازل» الذي
مكث خلفه
اللبنانيون طوال
خمسة عشر
عاماً، وهي
الهواء النقي
الذي استنشقه
الرجل، ومعه
القوات
اللبنانية
للبقاء على
قيد الحياة،
حتى شعلة
الأولمبياد
يلهث العدّاء
ليسلّمها إلى
آخر ينتظره
على مسافة معلومة
من الأرض، هذه
المرأة حملت
شعلة وظلّت تناضل
مؤمنة بأنها
ستبقى متوهجة
ولن تنطفئ، مع
أنّ كلّ ما
حولها كان
يصرخ يومياً
من خارجها في
أذنها: «إنه
السراب»... ولأننا
في كلّ عام،
نقف أمام
حكاية الذاهب
إلى حريته خلف
بوابة سجن
وزارة
الدفاع، إلى
الطابق
الثالث تحت
الأرض، ولا
يتّسع لنا
المقال
لنوفّي السيّدة
حقّها، هناك
أيضاً في
غدراس وبعد
مغادرة الرجل
بيته ومقرّه
مخلّفاً
وراءه زوجة
شابة ذاهباً
يسابق قدره،
ابتدأت حكاية
أخرى، كان على
تلك الزوجة
الشابّة أن
تحبس كلّ ما
في داخلها
للإمساك
بعاصفة من نوع
آخر، كلّ
الشباب الذين
وجدت نفسها في
مواجهتهم
وحيدة، وفيهم
غضب لا يوصف
أمام حقيقة أن
قائدهم غادر
يحمل حقيبته
وابتعدت به
السيارة التي
أقلته، وأنه
لم يترك بينهم
علامة إلا صبا
زوجته،
وجراحها ومخاوفها،
ودرب جلجلة
عليها ذوق
ألمين فيها نفسها
والآخرون،
المحيطين
الأقرباء،
والأعداء، والغرباء،
والحصار،
والمجهول
الآتي فاغراً
فاهُ
ليلتهمها
وزوجها وكلّ
«الحكاية»!!وحده
«الحكيم»
مُدركاً أنّه
خلّف وراءه
إمرأة «محاربة»
بل قبيلة من
«المحاربات»
الأسطوريات،
قد تكون
ضَعُفت وخافت
إلا أنها ما
استكانت، هي
مناضلة من ذاك
النّوع الذي
نقرأ عنه في
تاريخ النساء
والحقبات
الحضارية
المتعاقبة،
منذ شيث عليه
السلام حتى
نساء
المسيحيّة
والإسلام، هي
علامة هذا
«العصر»،
علامة من
الألفية الثانية
والثالثة،
على أنّ مثل
تلك النساء ما
زلن يُنجبْن
في هذه
الأزمنة،
وأنها في
تاريخ لبنان
ستكون على
قدمٍ واحدة مع
الحكيم عندما يدوّن
حكايتهما.غالباً،
ما تدمع أعين
كثيرين كلّما
شاهدوا
«الحكيم» أو
«ستريدا»
يحملان أو يحضنان
طفلاً،
والبعض
يتمنّى لو أن
هذه اللحظة تتحوّل
إلى حقيقة،
تأمّلت
طويلاً خلال
الأيام
الماضية في
الحكاية،
أحياناً لا
يحتاج الكبار
في التاريخ
إلى عقب، مع
أنّ العقب كان
حاضراً
مراراً في
دعوة النبيين
ليرث الأبناء منهم
أعباء
الرسالة
ومهامّها،
فزكريا عليه السلام
دعا ربّه في
المحراب،
وإبراهيم
عليه السلام،
والرجاء كان
واحداً «ربّ
لا تذرني فرداً
وأنت خير
الوارثين»،
وحضر يحيى في
تاريخ النبوة
والحكمة بغير
عقب وكذلك
السيد المسيح عليه
السلام ـ وفي
الأنبياء
أسوة وتأسٍ ـ
وأجرؤ على
القول أنه من
خارج سياق
النبوّة، كلّ
العظماء في
التاريخ
حضروا
بأسمائهم،
حتى في هذا يكسرُ
الحكيم
وستريدا جعجع
هذا الطقس
اللبناني
المملّ في
توارث
الأبناء
مراكز الأباء
ـ حتى لو
كانوا عاراً
على لبنان
وعلى آبائهم والأمثلة
كثيرة في
لبنان على
الصالح
والطالح من
هؤلاء الورثة
ـ يكسران هذا
الطقس
الوراثي،
لسبب بسيط:
ترك سمير جعجع
لستريدا
الشابة «شعلة»
ولم يتعب
ذراعها من
رفعها طوال
أحد عشر عاماً
وتحوّلت إلى
قضيّة كبرى في
تاريخ لبنان ـ
شاء من شاء
وأبى من أبى ـ
كلاهما
وَلَدُ الآخر
في هذه
التجربة،
وأظنّ أن أهمّ
تجربة سيجلّها
التاريخ
اللبناني
بعيداً عن
الاغتيالات
والذين سقطوا
شهداء، ستكون
حكاية الحكيم
وستريدا،
ثمّة ما يتوهج
يومياً في هذه
الحكاية منذ
دخل سمير جعجع
الربيع
العربي حاملاً
على كفّه شعلة
الثورات،
متخذاً قراره
في مدّ اليد
إلى العالم
العربي، حتى
لحظة أخطأ
الرصاص في
إلغائه من
المعادلة. يحقّ
لهذه السيّدة
أن نرفع لها
التحيّة صباح اليوم،
فهذا اليوم
كان الأشدّ
إيلاماً في وقعه
ووطأته
عليها، هي
الوجه
المناضل طوال
أحد عشر عاماً
لهذه القضية،
لذا، اخترتُ
اليوم أن
أقول: يبدأ
تاريخ هذه
الحكاية ـ
القضية من ذاك
الصباح الذي
استفاقت فيه
ستريدا
الزوجة
الشابة، على
زوجها يخبرها
أنه سيستلم
لقدر الحرية
والسجن
والتحقيق،
فهل رأيتم في
تاريخ لبنان
«زعيماً» يعود
من الخارج مع
زوجته قاطعاً
إجازة راحة،
ليلقى القبض
عليه، فيما
قرأنا عبر
التاريخ عن
الذين
يختارون
الفرار من
ساحة
المواجهة
بحثاً عن النجاة،
صباح الخير
ستريدا، أنت
وجه مشرق للحكاية
منذ بدايتها
حتى اللحظة.*جريدة
الشرق
هزيم: سوريا
ستنتصر على
المؤامرة
وطنية-دمشق-
21/4/2012 اكد بطريرك
أنطاكية
وسائر المشرق
للروم
الارثوذكس
أغناطيوس
الرابع هزيم "ان
سوريا ستنتصر
على المؤامرة
التي تتعرض
لها بفضل وعي
شعبها
ووحدتها
الوطنية".
واضاف
البطريرك
هزيم خلال
لقائه في دمشق
وفدا هنديا
برئاسة رئيس
مركز كونزرو
للدراسات
راجيندرا
أبيانكر، ان
"من يقوم بهذه
الاعمال
الارهابية من
خارج سوريا
لان السوريين
لا يمكن أن
يسيئوا لوطنهم..
وان هذه الارض
مهد الرسالات
السماوية ومنها
انطلق النور
ليعم العالم
ولا ندرى
لماذا يصرون
على الاساءة
لمن نقل لهم
رسالة المحبة
والسلام". بدورهم
أكد أعضاء
الوفد الذي
يضم باحثين
وأكاديميين
واعلاميين،
أنهم يزورون
سوريا للاطلاع
على الاوضاع
فيها ونقل
الصورة الحقيقية
لما يجرى الى
الشعب الهندى.
وأشاروا الى
أن مصلحة
الشعب السوري
تتحقق عبر
الحوار الوطني
من دون أي
تدخل خارجي.
الراعي
التقى طلابا
في عيد مجلة "
هللويا": الدولة
كانت غائبة عن
أهل الجنوب
فهل من العدل
تسمية
النازحين عنه
بالعملاء؟
نصلي لكي
ينتهي هذا
الموضوع
وتعود
العائلات
وتلتقي مع
بعضها البعض
بكركي
وطلاب لبنان
هم الربيع
المسيحي في
الكنيسة
والعالم
العربي
وطنية - 21/4/2012
إلتقى
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي، قبل
ظهر اليوم في
كنيسة الصرح البطريركي
في بكركي،
طلابا من
المدارس الكاثوليكية
في لبنان لمناسبة
العيد
العشرين
لتأسيس مجلة
"هللويا"
الصادرة عن
مركز
الدراسات
والأبحاث
المشرقية
للرهبانية
الأنطونية.
وكان
حوار إستهله
غبطته بكلمة
ترحيبية شدد في
خلالها على أن
طلاب لبنان هم
الربيع
المسيحي في
العالم
العربي وقال:
"أنتم الربيع
المسيحي في
الكنيسة
والعالم
العربي. وهذه
الكنيسة
مؤتمنة على
نشر إنجيل السلام
والأخوة
والمحبة. نحن
نرفض العنف
والقتل
والدمار، ولا
نقبل بأي
مسيحي يدعو
إلى العنف
والكره
والبغض. ومن
يدعو إلى ذلك
يكون غير مسيحي.
نحن جماعة
الحب والسلام
واحترام كل إنسان.
ننبذ الحرب
والعنف. وأقول
لكم اليوم:
أنتم ربيعنا
المسيحي.
وبكركي هي
ربيع المسيحية
المشرقية.
إنها بيت
الإنسان
والحب والسلام.
إنها بيت
الشركة
والمحبة. إنها
أنتم أيها الأطفال
الحاضرون
معنا. لقد
منحتموها هذا
الوجه
الجميل" . بعدها
أجاب الراعي
على عدد من
الأسئلة أكد
فيها "أن
الأطفال هم في
قلب الكنيسة
وتوجهاتها.
وأنهم
غرساتها
ومستقبلها، وهي
تحتضنهم
بمختلف
دياناتهم
ليكونوا
الأفضل ليس في
لبنان وحسب
وإنما في
العالم أجمع" .
وعن سؤال
عن إمكانية
الله الواحد،
الإهتمام بكل
خلقه قال:
"الله هو
كالشمس يرسل
أشعته إلى العالم
ولا يستثني
أحدا. ولقد
وصل إلى كل
واحد منا من
خلال يسوع
المسيح ابنه
الذي تجسد
وصار إنسانا
لأجلنا. يسوع
هو هذا الشعاع
الذي ينير
دربنا. وتماما
كشعاع الشمس
الذي يكشف
الظلمة من
أمام أعيننا،
يسوع يكشف
الظلمة عن
قلوبنا وأفكارنا
وعقولنا. إنه
مع كل واحد
منا في مسيرة
حياته، ومعنا
أيضا كجماعة"
وتابع: "لكي
تتذكرونه
دائما أنظروا
إلى الشمس.
أنه نور السلام
والحب
والعطاء وهو
كل ما نحتاج
إليه. الله
غير مرتبط
بمكان أو
زمان، إنه
رفيق درب كل
إنسان في
الوجود،
ورفيق كل
البشرية. نحن
نتكل على
عنايته وهو
يلهمنا في
حياتنا
اليومية. وأطلب
منكم أن
تقولوا كل
يوم: يا رب أنت
كالشمس،
نورني من
محبتك
وإلهاماتك.
وأنتم كالنجوم
التي تعكس
أشعة الشمس
تعكسون نور
الله أينما
كنتم" .
واعتبر
الراعي ردا
على سؤال عن
تفعيل التنشئة
المسيحية في
حياة الطلاب
أن هذه
التنشئة التي
تنقل كلمة
الله مهمة جدا
فهي "تجدد
عقلنا وإرادتنا
وقلبنا، ونحن
بحاجة إلى
كلمة الله لكي
نولد من
خلالها من
جديد" . وسألت
طالبة من بلدة
دبل الجنوبية
عن وضع المبعدين
إلى إسرائيل،
مشيرة إلى
أنها لم تلتق
أهلها منذ
العام 2000. فأجاب
البطريرك:
"أوجه تحية لبلدة
دبل وإلى كل
المبعدين في
إسرائيل. نحن
نعمل كثيرا مع
الدولة
اللبنانية
والبرلمان
لحل هذه
المشكلة
الإنسانية
وإصدار تشريع
يميز بين
الناس. هناك
العديد منهم
ممن لم يرتكبوا
أي شيء بل
هربوا بسبب
الخوف. نأمل
أن يحل هذا
الموضوع الذي
هو وللأسف
سياسي بامتياز.
هناك استغلال
سياسي كبير
له. وأنا من
هنا أناشد
الدولة
اللبنانية
وأقول لها أنه
لا يمكننا أن
نستمر بتسييس
كل الأمور على
هذا الشكل.
علينا أن نرى
الواقع الذي
نعيشه، وعلى
الدولة ان
تتحمل
المسؤولية.
لقد كانت
غائبة عن أهل
الجنوب، وهم
بقيوا في
أرضهم ولم
يتخلوا عنها.
فهل من العدل
تسميتهم
بالعملاء؟
نصلي لأن ينتهي
هذا الموضوع
لكي تعود
العائلات وتلتقي
مع بعضها
البعض وتلتقي
هذه الطالبة
مع أهلها
الذين لا تعرف
عنهم شيئا.
إنها مأساة
إنسانية بسبب
السياسة
اللبنانية
المغرضة" .
وردا على
سؤال عن ضرورة
الإعتراف
للكاهن وليس
لله مباشرة،
أوضح أن "الله
كنور الشمس.
وصل إلينا من
خلال شعاعه
يسوع المسيح
الذي أوكل بدوره
إلى تلامذته
متابعة
مسيرته
ومغفرة خطايا الناس"
. وأكد أنه لا
يمكن
الإعتراف الى
الله إلا
بواسطة يسوع
المتمثل
بالكاهن الذي
يحمل السلطان
الذي حمله
يسوع المسيح.
ونحن لا يمكننا
الوصول إلى
الله إلا من
خلال يسوع
المسيح الحاضر
عبر كل كاهن
يكون مؤتمنا
على السر الإلهي"
. وعما
اذا كان هناك
أي تغيير قد
طرأ على حياة
غبطته بعد
انتخابه
بطريركا قال: "اليوم
يسمى
البطريرك رأس
الكنيسة
وأبيها. الرأس
بحاجة إلى
الجسم، كذلك
الجسم يحتاج
للرأس وإلا لا
منفعة من
وجودهما
منفصلين. أنا
رأس الكنيسة
نعم، ولكنني
بحاجة اليكم،
فأنتم جسمها لكي
نعيش في
انسجام ونتمم
عمل الله.
ومنذ أن انتخبت
بطريركا وأنا
أعيش بفرح
واستقرار وسلام
داخلي لأن
الكنيسة
جمعاء تصلي
للبطريرك. وأنا
أعرف هذا
الشعور
بالسلام،
بفضلكم وبفضل صلواتكم.
أما كوني أبا
لكنيسة فهذا
يحتم علي عيش
الأبوة
الشاملة على
الرغم من وجود
بعض المشاكل.
نعم مسؤوليتي
كبيرة ولكن
أشكر الرب عليكم
أنتم
المسيحيون
وكذلك إخوتنا
المسلمون لأن
صلواتكم
تعطينا الفرح
والقوة
والطمأنينة" .
ثم ترأس
الراعي
الذبيحة
الإلهية،
وبعد قراءة نص
من الإنجيل
ألقى عظة جاء
فيها: " منذ 2000
سنة أرسل يسوع
المسيح
الكنيسة
المتمثلة بالرسل
لتعلن إنجيل
الحقيقة
والخلاص
والمحبة
والمصالحة
والأخوة
والسلام
للعالم كله.
واليوم
يرسلنا من
جديد نحن
الكنيسة
الحاضرة في إنجيل
اليوم
"إذهبوا في
الأرض كلها
وأعلنوا البشارة
إلى الخلق
أجمعين. يسعدنا
تواجدكم معنا
اليوم بدعوة
من مجلة "هللويا"
التي يصدرها
مركز
الدراسات
للأبحاث،
وتوزع في
مدارسنا وبعض
مدارس العالم
العربي. أوجه
لها تحية
لمناسبة مرور
20 سنة على
تأسيسها
وكلكم مدعوون
لتكونوا كلمة
الله. مجلة
"هللويا" هي
الإنجيل الذي
يصل إلى بيوتكم
ومدارسكم.
وأقول لكم ان
مجد الله هو
كل إنسان يعكس
وجه الله من
دون كذب ويصنع
الخير ويحب في
قلبه ويعطف
ويعيش في عدل وسلام
إنه "هللويا"
أي مجد الله.
وأجدد شكري لهذه
المجلة لأنها
أوصلت كلمة
الله إلى كل
بيت، وأشكر
القيمين
عليها من خلال
المواضيع التي
طرحتها في
أعدادها
وساهمت بنشر
كلمة الله وقيم
الحياة
المسيحية" . اضاف: "نصلي
لك يا رب لكي
تتجدد كلمتك
فينا. ولكي
تبقى النور الذي
يحرك قلوبنا
وعقولنا
لأنها لا
تتحرك من دون
نور المسيح.
ونحن بحاجة
إليها يوميا
لتجددنا
وتغذينا
وتدفعنا إلى
الأمام. ونحن
اليوم نسمع
منك الكلمة
ونقول: "نحن
حاضرون
للذهاب وإعلان
الإنجيل لكل
الناس" . وفي
ختام القداس،
عبر رئيس مركز
الدراسات
والأبحاث
المشرقية
الأب مارون
عون عن الفرحة
لمشاركة
البطريرك
الراعي في عيد
المجلة
واجتماعهم
حوله، كما الرسل
حول الرب يسوع
في عظة الجبل.
وقال: "أتينا
لنسمع منكم
كلمة الحياة،
تنقلونها لنا
كمرآة صافية
للرب يسوع.
إنكم كالدرة
التي تكلم عنها
مار أفرام
والتي في
صفائها نبصر
الصافي الذي
لا عكر فيه...
وفي تماسكها
نرى الحقيقة
التي لا
تنقسم.
فأرسلنا يا
راعينا كما
أرسل الرب تلاميذه
لنذهب ونثمر
ثمار الملكوت
والقداسة
ونصبح للمسيح
شهود الشركة
والمحبة حتى
أقاصي الأرض" .
الراعي
رعى لقاء
رابطة
الأخويات
وطنية - 21/4/2012
رعى البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي،
اللقاء
العائلي الذي
دعت اليه رابطة
الأخويات في
لبنان،
بعنوان "سواء
ع درب السما"،
في دير مار
عبدا المشمر
في زكريت. وألقى
كلمة تطرق
فيها إلى
الأوضاع في
لبنان والعالم
العربي. وبعد
اللقاء قام
البطريرك
الماروني
بجولة راعوية
في عدد من قرى
المتن.
سليمان
ل
"الوطنية":الاغتراب
اللبناني في اوستراليا
يشكل حضورا
مميزا
علينا
تأمين
التواصل
الدائم معهم
وعليهم الحفاظ
على ارتباطهم
ببلدهم
لا جدوى
من
الديمقراطية
في الشرق
الأوسط اذا لم
تطبق في
فلسطين
اي حل سلمي
في المنطقة
يجب ان لا
يكون على حساب
لبنان لا سيما
التوطين
لتعزيز
السفارات
والقنصليات
اللبنانية فالاغتراب
متنفس لبنان
ولا يجوز
إهماله
وطنية -
21/4/2012 أوضح رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان "ان
الاغتراب
اللبناني في
اوستراليا
يشكل حضورا
لبنانيا
مميزا، وان
الاتصال
بهؤلاء
اللبنانيين،
على اي مستوى
كان، مهم
ومفيد، وكيف
بالحري اذا
كان اتصالا
على مستوى
رئيس
الجمهورية
وتحديدا في
اوستراليا
التي لم يزرها
قبلا اي رئيس
جمهورية لبناني".
واكد
رئيس
الجمهورية،
في حديث لموفد
"الوكالة
الوطنية
للاعلام"
داود رمال في
ختام زيارته
التي شملت
ثلاث محطات،
بدءا بالعاصمة
كانبيرا
مرورا بسدني
وانتهاء
بمالبورن، ان
"ثمار هذه
الزيارة
ستظهر سريعا،
لا سيما لجهة
عودة
المغتربين
الى لبنان،
وهذه العودة ليست
جسدية اذ لم
أقل لهم
اتركوا
اوستراليا نهائيا
وعودوا الى
لبنان، إنما
عبر ارتباطهم
بلبنان لجهة
المحافظة على
الارض
والمنزل
والقيام باستثمارات
وإبداء الرأي
السياسي
وحضور المناسبات
الوطنية او
الدينية
والسياحة
وغيرها، هذا
ما نعنيه
بالعودة وهذا
ما دعوتهم اليه".أضاف:
"التقيت
شرائح واسعة
من ابناء
الجالية
اللبنانية،
من سياسيين
واقتصاديين
ورجال الدين وغيرهم،
ولمست لديهم
كل استعداد
ليكونوا رافدا
للوطن الأم،
وما يتوجب
علينا هو
تأمين هذا
التواصل
الدائم، كما
انني تحدثت
أمامهم عن مختلف
التطورات
التي تعنيهم،
لا سيما الوضع
في لبنان،
وطمأنتهم الى
ان حماية
الاستقرار والامن
هو مطلب كل
الأفرقاء وفق
الارادة الوطنية
الجامعة".
وتابع
سليمان ان
"الاضاءة
الثانية كانت
اللقاء مع
السفراء
العرب
المعتمدين في
اوستراليا،
الذين يسمعون
لأول مرة موقف
الرئيس اللبناني
من التطورات
التي تحصل في
العالم العربي،
وكانت رسالة
مهمة حول
الوضع في
الشرق الاوسط
والتطور
الديمقراطي
الذي يجب ان لا
يكون وفق
معيار واحد،
لان لا جدوى
من الديمقراطية
اذا لم تطبق
في فلسطين،
وحول وجوب
العودة الى
القضية
القومية
العربية وهي
قضية فلسطين.
والرسالة
الاخرى كانت
بوجوب ان تشرك
الانظمة
العربية جميع
المكونات في
دولها بالقرار
الوطني على
مختلف جوانبه
بحيث لا يكون
العدد هو
المعيار، لان
لهذه
المكونات، لا
سيما المسيحية
منها، دور
حضاري
وانساني
وعروبي متقدم،
وهذا يحتاج
الى كوتا تشرك
هذه المكونات بالقرار
مما يغني
الديمقراطيات
الناشئة لان
منطقتنا هي
مهد الاديان
السماوية
والحضارات
البشرية". ورأى
سليمان ان
"الأمر
الأكثر أهمية هو
ان السلطات
الاوسترالية
وعلى
المستويات كافة،
والتي ترتبط
بمنظومة
علاقات
متقدمة جدا مع
الدول
العربية، لا
سيما اميركا
واوروبا، هذه
السلطات سمعت
لأول مرة
رأينا بموضوع
فلسطين وما
يجري على
المسيحيين في
القدس على وجه
التحديد،
وموقفنا
الواضح من
الربيع العربي،
وخصوصا ان
اوستراليا
تتحضر للدخول
الى مجلس الامن
كعضو غير
دائم، وحرصنا
على شرح
قضيتنا حتى
يكونوا على
بينة مما يجري
وتحديدا ان اي
حل سلمي في
الشرق الاوسط
يجب ان لا
يكون على حساب
لبنان لا سيما
في بعده
الخطير
المتمثل بتوطين
اللاجئين
الفلسطينيين
في لبنان،
وشرحت لهم كيف
ان
اللبنانيين
أجمعوا على
هذا الأمر وأدخلوه
نصا ميثاقيا
في الدستور
اللبناني".وأكد
"ان
للبنانيين
تأثيرا واسعا
في استراليا،
فأبناء
الجالية
يشغلون مراكز
مهمة جدا، سياسيا
واقتصاديا
واجتماعيا،
والمطلوب فقط
هو تحديد ماذا
نريد منهم
وتكثيف
التواصل وفق
آليات منتجة". وختم سليمان:
"السفارات
والقنصليات
في دول الاغتراب،
لا سيما في
استراليا،
تحتاج الى تعزيز
ما يؤمن
متطلبات هذا
الاغتراب في
القضايا
الروتينية
التي تتصل
بالاحوال
الشخصية، فهذا
الاغتراب هو
المتنفس
للبنان واحدى
رئتيه، ولا
يجوز إطلاقا
إهماله".
فرسان
البرلمان
عـمـاد
مــوســى/لبنان
الآن
وفي سهرة
اليوم الثالث
نجح النائب
سامي الجميل
في إفساد مزاج
ثلاثة على
الأقل: العماد
ميشال عون
وسليمان بك
فرنجيه
وعطوفة أمير
الشويفات
طلال إرسلان.
كانوا في
منازلهم
مطمئنين إلى
المنازلة
البرلمانية
التي أظهر
فيها فرسان
التيار البرتقالي:
أسود، عون
(أبو ميشال)
نقولا، ديب،
كنعان وأبي
رميا
وآنشتاين
جونيور
وإميل
الجميل...
براعة منبرية
وسجالية
وقدرة على رد
الصاع صاعين
إن تمادى
جماعة 14 آذار
في المناكفة
كالثلاثي
فتفت ـ قباني
ـ حجّار. شهد
الأسد العجوز
على علو كعب
أشباله
واطمأن.
الصغير بات
مؤهلاً كي
يحاضر ساعة
على الريق
بموضوع الـservice provider
والألياف
البصرية وسيف
العبد.
ومفاجأة الجلسات
سقوط آلان،
الأكثر
تهذيباً
وانفتاحاً وهدؤاً
في مطب
العصبيات
والخبط
العشوائي.
ويستطيع آلان
الآن، وبالفم
الملآن
مناداة الجنرال
بـ"خالو
ميشال". نجح
سامي الجميل
في استنفار
الأقطاب
الموارنة.
فقعد سليمي
إلى جانب
إسطفان
الدويهي،
القامة البرلمانية
المهابة،
وبدأ يأكل
أظافره.
"صفقه" إسطفان
مرتين على يده
وظلّ يقضمها.
أما المير فضيّع
عليه مسلسل
أجيال، وهو
للراشدين فقط
واضطر
لمشاهدة علي
عمار "يفحّش"
وينتحب على 11 مليار
ضاعت مثل
مصريات زبيدة.
وعلوّاه لو
رآه والمسبحة
في معصمه يخطب
في النواب
وشرّابة
المسبحة تلوح
في يمناه كأني
به لاقط
عالدبكة في
وقت كان علي
عسيران يعلك
لمحاربة
النعاس. ونجح
سامي الجميل،
في الإضاءة
على "بست سيلرز"
الأخوة فتوش
والقصة
تظهّرت يوم
أقرّ مجلس شورى
الدولة ـ بورك
فيه ـ في 5
تشرين الأول 2005
تعويضاً
بقيمة 245 مليون
دولار،
لكسارتين لم
تدفعها
الدولة حتى
الآن (يضاف
إليها 9% فوائد
سنوية تراكمت
لتصل إلى 400
مليون دولار)،
بحجة عدم وجود
آليات لتنفيذ
الأحكام، وهو
ما حاول
الدكتور فتوش
تعديله عبر
اقتراح قدّمه
لمجلس النواب
في العام 2011
يقضي بإيجاد
هذه الآليات.
قضية فتوش
شيقة. ذات يوم
سأل أحدهم الوزير
فتوش عما دفعه
من ضرائب
للمالية عن
أرباح كساراته
المحققة
لينال
التعويض
السخي إلى هذا
الحد؟ فجن
جنونه وتمسك
بقرار مجلس
الشورى المُنزل
كما تمسك
النائب غسان
مخيبر بقرار
تنويبه
الصادر عن
المجلس
الدستوري،
ذاك القرار
المفخرة الذي
أسقط ولاية
غبريال المر
بعدما حل عليه
غضب أخيه. في
سهرة
المناقشة
العامة
الأخيرة لم
يستنفر فتوش
ملكة البلاغة.
تركَ الشيخ
منطلقاً مدركاً
طريقه...
عارفاً ضمناً
أن لا شيء
سيقف في وجه طبخة
البحص والملايين.
إلتزم الصمت. وقبل
نهاية
المسلسل نجح
رئيس كتلة
المستقبل فؤاد
السنيورة في
الرد على
مداخلات
السادة النواب
كرئيس حكومة
مسؤول، لا
كرئيس ظل أو
ظلّ رئيس.
تسبب برصانته
في إخراج نواب
عن طورهم. صرخوا
كالمجانين. وفي
لفتة إنسانية
منه صوب
الحكومة
المشظاة دعا
السنيورة إلى
إكرامها
بدفنها على أن
تتعهد 14 آذار بتأمين
البن من
منتجات أبي
نصر لأيام
التعازي
المفرِحة.
متوفٍ
ينال الثقة.
أليس الأمر
مفرحاً؟
يقظة
الموارنة
الياس الزغبي
المناقشات
الأخيرة في
مجلس النوّاب
دقّت ناقوس
الخطر على
حضور
الموارنة
(والمسيحيّين
عموما)، وقيمتهم
المضافة في
لبنان والشرق.
لم يسبق أن
سفّ بعض
"ممثّليهم"
في البرلمان الى
هذا الحضيض في
السياسة
والأخلاق
والتعبير،
وسوقيّة
مخاطبة الآخر.
المسألة لم
تعُدْ مظهرا
للتعدّد
الديمقراطي،
ولا تتّصل بما
كان الموارنة
يتغنّون به من
تمايز وتنوّع
في البيت
الواحد، وارث
الانفتاح على
الحضارة
الغربيّة. بل
تحوّلت الى
شذوذ خطير عن
القيم، وعن
المرتكزات
المسيحيّة
التي كوّنت
تاريخهم،
وجعلتهم
خميرة
التجدّد في
بيئاتهم،
ومحور الانتساب
الى العصر. في
مناسبات
سابقة،
حاولتُ،
كتابةً
وقولاً، لفت
الانتباه الى
خطورة الدور
الذي يقوم به
ميشال عون، في
ضرب الركائز
الخمس
للمسيحيّين:
الكنسيّة
(ببثّ
الخلافات
وخلق
المَحاور والنيل
من
المرجعيّات)،
السياسيّة
(رئاسة الجمهوريّة
والأحزاب
والمواقع
الاداريّة)،
الاقتصاديّة
(مؤسّسات
مصرفيّة
وصناعيّة
وتجاريّة
وضوابط
الطبقة
الوسطى)،
الثقافيّة
(خرق الجامعات
والمعاهد
واستهداف
وسائل
الاعلام
وتسميم المنتديات
الثقافيّة)،
وأخطرها
الاجتماعيّة
(تفخيخ
العلاقات
العائليّة،
وبثّ حالات حقد
مَرَضيّة بين
أجنحة
العائلة
والمجتمع).
وفي تقديري
أنّ المسألة
ليست بريئة،
ولا نتيجة
طموح أو طمع
سياسي، بل في
اطار تكليف
خطير (شرعي؟)،
يضرب عميقا في
المشروع
الأشدّ
خطورة، حلف الأقليّات،
ويكون فيه
المسيحيّون
الحلقة الأضعف،
ويذوبون بين
أقويائه. ولا
ينجح المشروع
الاّ بتشويه
التاريخ
المسيحي
وتشتيته ونسف
أساساته
وتدمير بُناه.
كما أنّه لا
ينجح الاّ
برفع شعارات
خادعة تدغدغ
حساسيّات
المسيحيّين،
وتوهمهم
"باسترجاع"
حقوقهم،
و"تغيير"
أوضاعهم
و"اصلاحها".
خدعة يقتضيها
سرّ
"التكليف"،
وقد بلغت الآن
خواتيمها. هذا
المشروع،
الذي يرفع لقب
"الممانعة
والمقاومة"
حينا و"القوس
الشيعي" أو
"الأقليّات"
حينا آخر،
واسرائيل في
صلبه، دخل
مرحلته الأخيرة،
مع تفاقم حالة
أحد أضلاعه
(النظام
السوري). وكانت
تعبيراته
المذلّة،
كالعادة
للأسف، على
عاتق ورثة عون
نفسه، بعد
تسليمه
"المهمّة"
العظيمة الى
صبيانه، من
البترون
وجبيل، الى
المتن وبعبدا
وجزّين.
كان معيبا
ومخجلا جدّا،
بحقّ
الموارنة
وتاريخهم
ومستقبلهم،
أن يقدّم بعض
"ممثّليهم" الأغرار
عروضا
خطابيّة
هابطة الى هذا
الحضيض المزري،
مذهبيّاً
وطائفيّاً
وأخلاقيّاً، ألفاظاً
ونعوتاً
ومقاربات،
فكراً ضحْلاً
وحججاً خاوية.
لا، ليس هكذا
هم الموارنة. هؤلاء
"المكلّفون"
بتشويه
سمعتهم
وتزوير تاريخهم
وتجويف
قيمهم، ليسوا
منهم، ولا
يمتّون بصلة
الى جوهر
رسالتهم
ومعناهم
الحضاري.
موارنة في
ورقة مختار،
وليس في
المسار. مثلهم
كثر في
التاريخ، وطواهم
الزمن. والمطلوب
يقظة
مُحْييَة
وعاجلة، ليس
فقط من النوّاب
الموارنة في 14
آذار، فهم
يجهدون لوقف
التردّي
وانقاذ
السمعة
والرسالة
والحضور. وقد
فعل متحدّثون
منهم فعلَهم
في تحصين
الصورة،
ونجحوا.
ولكنّ اليقظة
مطلوبة
وواجبة من:
أحبار الكنيسة
ورعاياها
ورهبانيّاتها،
الجامعات
والمعاهد
المسيحيّة،
المؤسّسات
الثقافيّة
والاعلاميّة
والاقتصاديّة
والاجتماعيّة،
الأحزاب
والمرجعيّات
السياسيّة،
أرباب العائلات
ومتنوّريها،
فاعليّات
ديار الانتشار
... على هؤلاء
جميعا،
مجتمعين
ومنفردين،
العمل المركّز
والهادف،
لتخليص
الساقطين في
التجربة
الخطيرة من
أنفسهم
أوّلاً،
وانقاذ الجيل
المسيحي
الراهن من
شرورهم،
واعادة مسار
المسيحيّين
الى الخطّ
المستقيم. انّ
ما جرى في
مجلس
النوّاب، وما
سبقه وما سيلحقه،
يدقّ أبواب
عقلاء
الموارنة
تحديدا.
ويضعهم أمام مسؤوليّة
تاريخيّة:
امّا أن يجرف
الصبْية "المكلّفون"
المسيحيّين
الى الهاوية
(وهذا ممنوع)،
وامّا أن
ينتصر الربيع
المسيحي، عبر
نجاحه في
تسديد وترشيد
الربيع
العربي،
واحراق آخر
ورقة لقرار
"التكليف"
(وهذا واجب
الحصول). والتحدّي
سيكون في حسن
الاختيار،
بعد سنة. والتاريخ
علّمنا أنّ
لصوص الهيكل
قد طُردوا،
ومعهم باعة
الشعارات. ولا
بدّ أن يرتفع
الزمن
الخلاصيّ،
وينتصر القياميّون.
التحقيقات
في محاولة
اغتيال د.سمير
جعجع توصلت
لنتائج مهمة
توصلت
التحقيقات في
محاولة
اغتيال د.سمير
جعجع لنتائج
مهمة، إلا ان
هناك إصرارا
من قبل جعجع،
والمحققين
على إبقاء هذه
النتائج طي الكتمان
لأسباب
سياسية
وأمنية.وكانت
بعض الجهات
الحزبية في
قوى الثامن من
آذار، والتي
تسرعت في
إطلاق مواقف
شككت فيها
بمحاولة
اغتيال د.جعجع،
عادت الى
التراجع
والاعتراف
ضمنا بهذه
المحاولة
بعدما اطلعت
على مضمون
التحقيقات من
وزير
الداخلية. المصدر:
الأنباء | التاريخ:
4/21/2012
الراعي غداً
إلى المكسيك
فكندا
والولايات المتحدة
يغادر
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس الراعي
صباح غد الأحد
متوجهاً الى
أميركا الشمالية
والوسطى، في
زيارة تستمر
شهراً كاملاً
يزور خلالها
الرعايا المارونية
ويلتقي
الجاليات
ومسؤولين.وتشمل
زيارته
المكسيك ( من 23
نيسان الى 5
أيار المقبل)،
وكندا (من 5
أيار الى 13
منه)،
والولايات
المتحدة الأميركية
( من 13 أيار الى 23
منه).المصدر:
النهار | التاريخ:
4/21/2012
لا للبطريرك
بشارة الراعي
في كندا
الياس بجاني:
"خرجوا من
بيننا وما
كانوا منا، فلو
كانوا منا
لبقوا معنا.
ولكنهم خرجوا
ليتضح أنهم ما
كانوا كلهم
منا" (رسالة
القديس يوحنا
الأولى). لا
للراعي في
كندا، قاطعوا
زيارته لأنه
لا يمثلنا ولا
يشبهنا.
قاطعوه لأنه
تخلى عن دماء
الشهداء
ويناصر
قاتلهم،
ويحمي سلاح
ودويلة حزب الله،
وينادي بعقد
وطني جديد
مبهم في ظل
دويلة الملالي
واحتلالها
لوطن الأرز.
قاطعوه لأنه يعادي
ثورة الأرز.
قاطعوه لأنه
يتنازل عن
أراضي
الموارنة
ويفرق ولا
يجمع. قاطعوه
لأنه خرج عن
ثوابت بكركي
التاريخية
ويعادي
الثورات في
دول الجوار
ويسوّق لبشار
الأسد
ولنظامه المجرم.
قاطعوه
وقولوا له لا
أنت لست منا
ولست الراعي
فلا أنت
تعرفنا ولا
نحن نعرفك.
الراي» حصلت
على نسخة من
تقريره نصف
السنوي حول
تطبيق القرار
1559
بان كي مون:
محاولة
اغتيال جعجع
تؤكد تهديد السلاح
خارج الحكومة
اللبنانية
أكد الأمين
العام للأمم
المتحدة بان
كي مون في
تقريره نصف
السنوي الى
مجلس الامن
حول تطبيق
القرار 1559
الصادر عن
مجلس الامن في
شأن الاوضاع
في لبنان ان
محاولة
الاغتيال
الاخيرة لرئيس
حزب القوات
اللبنانية
سمير جعجع
تؤكد التهديد
المستمر الذي
يمثله لامن
البلاد امتلاك
السلاح من قبل
اطراف خارج
الحكومة اللبنانية.
ويسلط
التقرير الذي
حصلت «الراي»
على نسخة منه
الضوء على
غياب تقدم
ملموس في
تطبيق بنود
اساسية في
القرار، وعلى
القلق من
الاستمرار في
اعاقة الجهود
لتعزيز سيادة
لبنان. واوضح
التقرير انه
خلال الفترة
موضوع المراجعة،
اعترفت قيادة
«حزب الله»
للمرة الأولى
علناً بانها
تلقت دعما على
مستويات عدة
من ايران منذ
انشاء الحزب
عام 1982.واشار
الى استمرار
الانتهاكات
الاسرائيلية
للاجواء
اللبنانية بصورة
يومية، كما
اشار الى
اطلاق صاروخ
من لبنان
باتجاه
اسرائيل في 29
نوفمبر، وانه
تم اكتشاف 4
صواريخ اخرى
جاهزة
للاطلاق في 11
نوفمبر
الماضي،
وكذلك الى
استهداف قوات
«اليونيفيل»
في 19 ديسمبر
الماضي بعبوة
قرب صور، ما
ادى الى جرح 5
جنود فرنسيين
وعابري سبيل
لبنانيين، مشيرا
الى ان كل هذه
الحوادث
تعتبر
انتهاكات خطيرة
للقرار وتؤكد
على وجود سلاح
غير شرعي. وتابع:
ان هذه
الحوادث
ومحاولة
اغتيال جعجع تؤكد
مرة اخرى على
التهديد
المستمر الذي
يمثله لأمن
البلاد
امتلاك
السلاح من
اطراف خارج الدولة.
وتابع
التقرير: ان
الازمة
السورية
واصلت التأثير
على لبنان،
وزاد
الاستقطاب
السياسي ان الاضطرابات
في سورية كانت
لها آثار
سلبية على
الاستقرار في
لبنان وأعاقت
تطبيق هذا
القرار
وقرارات اخرى
تتعلق به. وأشار
الى اطلاق
النار في
مناسبات عدة
من الجانب
السوري على
الاراضي
اللبنانية
وآخرها ادى
الى مقتل
المصور في
قناة «الجديد»
علي شعبان في 9
ابريل الجاري.
وأكد التقرير
ان
الميليشيات
اللبنانية
وغير
اللبنانية
تواصل العمل
في البلاد
خارج سيطرة
الحكومة في
انتهاك خطير
للقرار 1559. وفي
حين ان اطرافا
عدة تمتلك
السلاح خارج
سيطرة
الحكومة، الا
ان المكون
العسكري لـ «حزب
الله» يبقى
الميليشيا
الاكبر
والاكثر تسليحا
في البلاد
ليصل تقريبا
الى مستوى الجيش
النظامي.
ويعترف قادة
«حزب الله»
باحتفاظه
بترسانة
عسكرية
جوهرية.
القوات»:
لتعُد بكركي
الى ثوابتها
وإلّا فالعلاقة
مقطوعة
كريستينا شطح/الجمهورية/22
نيسان/12
http://www.aljoumhouria.com/articles/view/39043/403/«القوات»:%20لتعُد%20بكركي%20الى%20ثوابتها%20وإلّا%20فالعلاقة%20مقطوعة.html
حتى هذه
اللحظة لم
يتصِل
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي برئيس
حزب «القوات اللبنانية»
الدكتور سمير
جعجع لتهنئته
بالنجاة من
محاولة
الاغتيال
التي تعرّض
لها، واكتفى
باتصال خجول
أجراه نائبه
المطران بولس
صياح بـ جعجع،
مذيّلاً
إيّاه بعبارة
مقتضبة تحمل
سلام «غبطته»
ونقطة على
السطر. يعلم
جعجع علم
اليقين أن
العالم كلّه
لو استنكر
محاولة "الاغتيال"
التي تعرّض
لها في عقر
داره في معراب،
فلن يكون ذلك
كافياً ما دام
سيّد بكركي
يمارس، الى حد
كبير، سياسة
"النأي
بالنفس" عن هذه
الحادثة. أحد
القريبين من
جعجع يصِف
العلاقة
"القواتية"
مع بكركي
بأنها "عادية
جداً"، ويقول:
"كنّا
اعتقدنا أن
البطريرك
الراعي سيتخطى
كلّ الخلافات
بعد هذه
الحادثة فهو
الأب الروحي
للمسيحيين،
وعند وقوع
الكارثة يقف الأب
الى جانب
أبنائه حتى لو
كان هناك زعل،
لكن البطريرك
لم يفعل، ولم
تمنح
البطريركية
المارونية
بركتها على
رغم أصوات في
مجلس المطارنة
تهمس دائماً
بانحيازها
الى "الحكيم".
ويرى هؤلاء أن
"المطلوب
اليوم من سيّد
بكركي هو التعالي
على الخلافات
ليقوم بدوره
الأبوي، فلو
كان البطريرك
مار نصرالله
بطرس صفير،
الذي عاشَت
"القوات
اللبنانية"
فترة ذهبية
خلال توَلّيه
سدّة
البطريركية،
مكانه، لَما
فعل ذلك مع
خصومنا
السياسيين".
ويشيرون الى
أن "علاقة
معراب - بكركي
ليست على ما
يرام، بفِعل
القراءات
السياسية
الخاطئة
والتناقضات
في المواقف
بين الطرفين
من وجهة
نظرنا، وبفعل
التباين
الحاصل في
المواقف
السياسية
الوطنية والمصيرية"،
مشددين على أن
"هناك فارقاً
شاسعاً في
المواقف بين
الراعي وسلفه
صفير، في اعتبار
أن الأخير لم
يتدخل يوماً
في تفاصيل
الحياة السياسية
الداخلية،
على عكس
الراعي الذي
بَدا منذ
توَلّيه سدة
بكركي
كمرجعية
"سياسية" أكثر
من دينية،
خصوصاً
مواقفه من
الوضع السوري
والتي اختار
الراعي فيها
الوقوف إلى
جانب النظام
برئاسة
الرئيس بشّار
الأسد، في
اعتبار أنّ هذا
النظام قام
بحماية
الأقليّات في
سوريا، وأنّه
النظام
الأكثر
ديموقراطية
في المنطقة
العربية، في
حين اختار
جعجع الوقوف
إلى جانب
الشعب السوري
وثورته، لأنّ
نظام البعث
الحاكم منذ
أكثر من 40
عاما، هو من
طعن
المسيحيين في
سوريا
ولبنان". ويضيف
هؤلاء: "هذا
الأمر لا يصبّ
تماماً في
مصلحة
المسيحيين،
لأنّه بهذه
الطريقة
يدفعهم في
اتجاه واحد،
خصوصاً أن الإرشاد
الرسولي
أوصاهم
قائلاً "انتم
جزء من هذا
الشرق. كونوا
شرقيين ولا
تكونوا
صداميين مع
الأقليات".
ويؤكّد
القريبون من
جعجع أن "معراب
لا تعمل الّا
تحت سقف بكركي
والكنيسة، ولكن
المطلوب
اليوم من سيّد
بكركي أن
يحافظ على
هالتها ويكون
الأب الحاضن
لجميع أبنائه
المسيحيين،
وألّا يدخلنا
في صدامات مع
المسلمين،
فالاعتدال في
المواقف
فضيلة ولكن
الاعتدال في
المبادئ
رذيلة،
والقوّاتيّون
يرون أن مصير
العلاقة مع
بكركي مرتبطة
بالتوجهات الكنسية
والسياسيّة
لسيّد الصرح،
فإمّا أن تعود
بكركي إلى
الثوابت
المسيحية
التاريخية،
وإلّا فالعلاقة
مقطوعة على
رغم أن
القواتيّين
يدركون
تماماً أن
مقاطعة بكركي
تخسّرهم
مسيحياً، ما
يدفع الخصوم
إلى
الاستفادة من
واقع الحال".
ويكشف
القريبون من
جعجع أنّ صفير
"حاول مرّات
عدة أن يكون
ساعي خير لمدّ
جسور التواصل
بين بكركي
ومعراب،
ولكنه لم
يفلح. وعلى
هذا الأساس
ارتأت القوات
أن تجاهر
بخلافها
السياسي علناً
عبر المنابر
الإعلامية من
دون الرجوع إلى
الراعي
مباشرةً،
بهدف لفت نظر
"الأب" من "الابن"
ودفعه الى
تصحيح مساره
في شأن
المتغيرات
الحاصلة في
المنطقة
العربية على
قاعدة أنّ
"مجد لبنان
أعطي
لبكركي"،
ونقل هواجسها
ومخاوفها
أيضا إلى داخل
الأروقة
الكنسيّة، لأنّ
القواتيّين
يعتقدون أن
"الحريّة لا
يمكن أن
تتجزّأ في أي
زمان أو مكان،
مع أنّهم
يأخذون في
الاعتبار
هواجس
البطريرك من
وصول السلفيين
والإسلاميين
إلى السلطة في
سوريا".
وعن علاقة حزب
الكتائب
الحليف مع
بكركي، لم ينكر
القريبون من
جعجع أنّ
"بقاء
التواصل بين الطرفين
شكّل لنا في
البداية
حساسية، ولكن
اليوم لا
مشكلة لدينا
ما دمنا
و"الكتائب"
متفقين على
المسائل
الوطنية
الكبرى،
وتحديداً على
الصعيد
المسيحي، فلا
مشكلة لدينا
بأن ينظر كل
حزب الى بكركي
تِبعاً
لحساباته
وقراءاته الخاصّة
تهم "عمالة"
لـ"حسين
يزبك"؟:
"الكبتاغون"
أشرف عليه
"الباسداران"
وصراعات
"الحزب" كشفته
لمكتب
المخدرات
علي
حيدر/الشفاف/فضحية
تصنيع
"الكبتاغون"
في حوزات حزب
الله في بعلبك
أثارت الكثير
من
الإستفهامات
حيال التناقض
الأخلاقي ما
بين خطاب
"أشرف الناس"
و سلوكياتهم. المعني
الأساس
بالفضيحة أي
حزب الله،
أدار الأذن
الطرشاء
للفوضى التي
تصاعدت حوله،
متهماً
الجهات التي
تناولت هذه
القضية
بالتصويب على
"المقاومة"
كالعادة. كما
أن الأجهزة الأمنية
التابعة
للحزب حاولت،
استكمالاُ
للمسرحية،
إسكات
المعلّقين
على الفضيحة
بتعميم معلومات
على وسائل
الإعلام
المحلية بأن
لعناصرها
الدور الأهم
في اكتشاف
شبكة تصنيع
المخدرات
ومداهمة
بؤرها و تسليم
أفرادها
لأجهزة الأمن
اللبنانية! في
الآونة
الأخيرة بدا
"حزب الله" كعجوز
مصاب بنوبات
فضائح
متتالية! فلا
يكاد يخرج من
فضيحة ليدخل
في أخرى، أشد
انحطاطا من
سابقاتها.
وعوض أن يدفعه
ذلك إلى إجراء
نقد ذاتي لممارساته،
وإعادة قراءة
لسلوكياته،
يقوم بالتستر
على الفضائح
وتمييعها
وتظهيرها أمام
الرأي العام
أنها هجوم على
نهج المقاومة
وحماتها.
من بعلبك إلى..
بريتال.. وإلى
الشويفات وحي
السلم!
في تفاصيل
الفضيحة أن
مكتب مكافحة
المخدرات ضبط
في مرفأ
طرابلس
ماكينتين
ضخمتين
لتصنيع حبوب
"الكبتاغون".
ومن تحقيق إلى
آخر، أمسك المحققون
رأس الخيط في
القضية، الذي
كان "هاشم
الموسوي"
شقيق النائب
"حسين الموسوي"
نائب رئيس
"كتلة الوفاء
للمقاومة"! سرعان
ما اعترف
المتورطون،
الذين أوقفوا
على ذمة
التحقي،
بوجود معامل
لتصنيع هذه
الحبوب في
مستودعات في
مدينة بعلبك
أسفل حوزتي
"أم البنين"
في "حي
العسيرة"
و"الإمام
الحسن المجتبى"
في "حي
الشروانة"،
اللتين
دهمهما مكتب مكافحة
المخدرات
ووجد فيهما ما
وجد. رافق ذلك
مداهمات حصلت
في بلدات
"إيعات"
و"النبي شيت"
و"بريتال"
البقاعية,صودرت
خلالها
ماكينات تصنيع،
وملايين من
حبوب
"الكبتاغون"
الجاهزة، ومواد
خام للتصنيع.
واستنادا إلى
اعترافات الموقوفين
أيضا، تم
الوصول إلى
معامل أخرى في
ضاحية بيروت
الجنوبية،في
منطقتي
"الشويفات"
و"حي السلم".
اللافت في
القضية أن
تمويل هذه
المعامل وتجهيزها
تم بإشراف
الحرس الثوري
الإيراني! أما
إدارتها فقد
تكفّل بها
رجال دين
ينتمون إلى "حزب
الله". واختير
لها أماكن
بعيدة عن
الشبهات أي
"الحوزات
الدينية"،
وقد بدأ العمل
فيها بعد حرب
تموز 2006،
مصحوبا بفتوى
شرعية من
الشيخ محمد
يزبك تحلّل
تصنيع هذه
الحبوب وبيعها،
شرط عدم
تناولها من
قبل أتباع
ولاية الفقيه!
القطبة
المخفية في
الفضيحة تؤكد
تسريب معلومات
من قبل جناح
في حزب الله
إلى مكتب
مكافحة المخدرات
أدت إلى
انكشاف
المستور! لكن
وراء الأكمة
ما وراءها،
حيث يختبئ
وراء الأكمة
صراعات
سياسية -
مناطقية بين
أجنحة حزب
الله!
"بقاعيّو"
الحزب همشّهم
"جنوبيّوه"!
الصراع
السياسي-
المناطقي في
حزب الله يدور
بين الثلاثي
الجنوبي حسن
نصر الله،
هاشم صفي الدين،
ونعيم قاسم،
الذين
يتفردون
بمراكز
النفوذ
المؤثرة في
الحزب. فنصر
الله هو الأمين
العام، وقاسم
نائبه، أما
صفي الدين فهو
البديل
الأقوى الذي
يطرحه
نصرالله
خليفة له في الأمانة
العامة. وبين
الشيخ محمد
يزبك، رئيس "الهيئة
الشرعية
العليا" في
حزب الله
وتياره البقاعي،
الذي ازداد
شعوره حاليا
بالتهميش والإقصاء،
قياساً على
حجم التضحيات
التي قدمها
لحزب الله في
مرحلة
التأسيس
الأولى في الثمانيات،
والتي قامت
على أكتاف
ثلاث شخصيات بقاعية:
الطفيلي،
الموسوي
ويزبك. "بقاعيّو"
حزب الله
يعتبرون أن
"جنوبيّيه" خطفوا
منهم قيادة
الحزب! ففي
حين كانت
مرحلة التأسيس
الأولى
"بقاعية"
بامتياز،
وجدوا أن ثمار
ما بعد التأسيس
استأثر
بقطفها
الجنوبيون
وحدهم! ومن
أمثلة
التهميش
اللاحق
ببقاعيي
الحزب أيضا أن
"مجلس شورى
القرار" في
حزب الله، وهو
أعلى هيئة
سياسية لديه
تضم أهم سبعة
قياديين صف أول
في الحزب،
واحد منهم فقط
من البقاع هو
الشيخ محمد
يزبك، وخمسة
جنوبيون هم
:حسن نصر الله
و نعيم قاسم
وهاشم صفي
الدين ومحمد
رعد وعبدالله
قصير, أما
القيادي
الأخير فهو
المعاون السياسي
حسين خليل من
برج البراجنة.
يضاف إليها
الإستئثار
الجنوبي
ببطولات المقاومة
و إنجاز
التحرير،
وتسمية "بنت
جبيل" عاصمة
للتحرير بدلا
من أي منطقة
بقاعية، مع
العلم أن أزمة
التهميش التي
يعاني منها
البقاعيون
بدأت مع تأسيس
"مجلس
الجنوب" الذي
تكفّل بتعويض
أهالي الجنوب
خساراتهم
المادية
نتيجة
الإعتداءات الإسرائيلية
متناسيا مآسي
أهالي
البقاع،والتي
استمرت طيلة
فترة
الإحتلال
الإسرائيلي
ووصلت ذروتها
بعد حرب تموز،
حيث كانت حصة
البقاع من التعويضات
العربية
والدولية
ضيئلة جدا،
بالنظر إلى ما
حصل عليه
أهالي الجنوب.
بنظر
البقاعيين
وقع حزب الله
في الإشكال
ذاته الذي
وقعت فيه
الدولة
اللبنانية.
وهو تضخيم الحرمان
الجنوبي
وتقزيم
الحرمان
البقاعي، الأمر
الذي جعلهم
يستأنفون
زراعة الحشيش
ويطورونها.
لكن، هذه
المرة
بمساعدة حزب
الله! وكون
الشيخ محمد
يزبك،
البقاعي من
بلدة
"بوداي"،
الناقم على
الثلاثي
الجنوبي،
والساعي إلى
توسيع رقعة تأييده
الشعبية في
مناطق
البقاع،
حاصلاً على
صفة "الوكيل
الشرعي العام
لمرشد الثورة
السيد علي
خامنئي في
لبنان"،
والذي تناط به
مهمة استلام
وصرف "الحقوق
الشرعية"
المتوجبة على
أتباع مرجعية
الخامنئي، ما
يعني أنه يمسك
بورقة تمويل
رسمية، شكل
موقعه الغطاء
المالي والحزبي
والديني لوضع
الأسس الأولى
للمشروع، يرافقه
الغطاء
السياسي من
قبل النائب
حسين الموسوي!
فتم استيراد
المعدات من
إيران على اسم
النائب
"المقاوم"،
واستخدام
الطبقات
السفلى لـ"الحوزات
العلمية"
كمعامل تصنيع!
فتوسعت التجارة،
وصارت تدرّ
على أصحابها
القناطير المقنطرة
من
الدولارات،
وهنا بيت
القصيد. فما
لبث أن دب
الخلاف حول
حجم استفادة
حزب الله ككل من
عائدات تجارة
المخدرات
البقاعية،
التي كان يذهب
معظمها
لعائلة
الموسوي و
شركائه، مع احتساب
حصة قليلة جدا
للتنظيم.
إبن الشيخ
يزبك: شبهات
"عمالة"
و"تورّط في اغتيال
مغنية"؟
الملاحظ في
مسار القضية
هو سكوت الشيخ
يزبك المطبق
عما حصل! تقول
مصادر أن سكوت
يزبك مرده فضيحة
أخرى تطاله،
هي اعتقال حزب
الله لنجله البكر
"حسين يزبك"
منذ حوالي
السنة بتهمة
بيع السلاح
للمعارضة
السورية,
إضافة إلى
شبهات أخرى
تمس الإبن
كـ"العمالة
لإسرائيل"
و"التورط في
عملية اغتيال
المعاون
الجهادي
"عماد مغنية"
في دمشق".!
تهريب إبن
الأمين العام
السابق إلى
بغداد!
واللافت أيضا
أن حزب الله
كان متسامحا
نوعا ما مع آل
الموسوي
لخصوصيات
عشائرية,
وضروريات إنتخابية
وبصمة قيادية.
حيث أشير إلى
أن نجل السيد
عباس
الموسوي،
الأمين العام
السابق، المتورط
بملفات فساد
وتهريب، شريك
في لعبة المخدرات
أيضا, لذلك
عمل رجل المهمات
الصعبة في حزب
الله, "الحاج
وفيق صفا"، على
تهريب "هاشم
الموسوي"
وعائلته سرا
من مطار رفيق
الحريري
الدولي إلى
بغداد،
بالتعاون مع
جهاز أمن
المطار قبل
شيوع الخبر. رغم
أن حزب الله
لم يعترف
رسميا بهذه
الفضيحة، و
راوغ في
تبريرها,
واعتبرها
"إشاعة"
غايتها النيل
من "سمعة
المقاومة"
واستقامة
قيادييها، إلا
أن أبواب
حوزتي "أم
البنين"
و"الإمام الحسن
المجتبى"
مختومة
بالشمع
الأحمر. وكذلك
"معمل
النايلون" في
الشويفات، في
حين كان كبش المحرقة
آل حمية وزين
ومقداد
وغيرهم.
تضم 600 عنصر
غالبيتهم من
أمل/بري ينشر
شرطة أمن مجلس
النواب
التابعة له في
وسط بيروت
بيروت -
"السياسة": تفاعلت
قضية
الاشتباكات
التي وقعت بين
طلاب من حزبي
"الكتائب
اللبنانية"
و"الوطنيين
الأحرار" من
جهة والقوى
الأمنية من
جهة أخرى, أثناء
تظاهرة نظمت
الشهر الماضي
في ساحة رياض
الصلح, وسط
بيروت,
احتجاجاً على
قضية كتاب
التاريخ. وقالت
مصادر مطلعة
ل¯"السياسة"
انه "نظراً إلى
وجود مقر مجلس
النواب وسط
منطقة
"سوليدير"
قرر رئيس
المجلس نبيه
بري توسيع
نطاق أمن شرطة
المجلس,
مستعيناً
بفرقة من
الجيش
اللبناني, من
الطائفة
الشيعية, ليصل
الانتشار
الأمني إلى
رياض الصلح
ومبنى جريدة
النهار وشارع
المصارف, وبات
بالتالي أمن
هذه المنطقة
من ضمن
صلاحيات شرطة
المجلس
النيابي". واوضحت
أنه استناداً
إلى ذلك تدخلت
الشرطة في
التظاهرة من
دون أن تجزم
أو تنفي, ما
إذا كانوا
افتعلوا
الاشتباكات
على خلفيات
سياسية أم لا. لكن
المصادر
أضافت ان "هذا
الفريق من الشرطة
يتخذ طابع
الإدارة
الرسمية, لكن
لايوجد أي
قاعدة متبعة
بشأن تعيين
العناصر فيه,
وهو موجود منذ
تأسيس مجلس
النواب
ويقتصر دوره على
حفظ أمن مبنى
المجلس وأمن
الجلسات
التشريعية
التي تجري
داخل قاعته في
حال حصل خلاف
ما بين
النواب, وذلك
بناء لأمر
رئيس مجلس
النواب". وأوضحت
أن شرطة مجلس
النواب "كانت
كناية عن مخفر
يضم ستين
عنصراً,
متوازنين
طائفياً, بينما
وصل عددهم
اليوم إلى 600
عنصر, حوالي 90
في المئة منهم
من الطائفة
الشيعية
ينتمون
تحديدا إلى حركة
"أمل", ومن
بينهم 150
شرطياً من
أقرباء بري, فيما
من بين ال¯10 في
المئة هناك 4
أو 5 عناصر من
الطائفة
المسيحية
فقط". وأكدت
المصادر أن
"عناصر شرطة
المجلس يتقاضون
رواتبهم من
ضمن موازنة
مجلس النواب",
لافتة إلى أن
"هذه الرواتب
تتراوح من
مليون إلى 3 ملايين
ليرة لبنانية
بحسب رتبة كل
عنصر, وبالتالي
المبالغ التي
تدفع لهؤلاء
ال¯600 عنصر
طائلة ولا شك
أنها تثقل
كاهل الدولة
اللبنانية,
خصوصاً أن
المجلس ليس
بحاجة إلى هذا
العدد
لحمايته
الوزير
السابق محمد
عبد الحميد
بيضون: "حزب الله"
فاشل
والحكومة
ميتة وتيار
الفوضى والشعبوية
الخلاقة
متواطئ
المستقبل/ وصف
الوزير
السابق محمد
عبد الحميد
بيضون الحكومة
بأنها "ساقطة
وميتة"،
و"حزب الله"
بأنه "فاشل"،
مطالباً إياه
بـ"الاعتراف
بفشله". وقال
في حديث الى
إذاعة
"الشرق" أمس:
"ان النقابات
تتحرك في وجه
الحكومة
علماً أنها
أطراف فيها
بدءاً من
السائقين
وصولاً الى
الإتحاد العمالي
العام". ولاحظ
أن كلمة رئيس
كتلة "المستقبل"
النيابية
الرئيس فؤاد
السنيورة "وحدها
التي حملت
كلاماً
سياسياً
وبقية الكلمات
جاءت فارغة"،
مشيراً الى أن
"الفرصة كانت متاحة
أمام الرئيس
السنيورة
للحديث
بصراحة مع
الشعب
اللبناني
برؤية سياسية
جديدة لم نجدها
إلا في خطابه،
وقد أزعجهم
هذا الخطاب
كلهم بدءاً
بالرئيس نبيه
بري وباتوا
يبحثون عن أي
وسيلة ولو
لاأخلاقية
لإيقافه عن
الكلام لأنه
وضع المسؤوليات
في إطارها
الصحيح". وتوجه
الى "حزب
الله" بالقول:
"عليك
الإعتراف
بأخطائك ويجب
ان تتوجه الى
الجماهير
للتفاهم معهم
ولإنقاذ
البلد على
الأقلّ من
تداعيات
الوضع السوري
على لبنان".
وأكد أن
"المقاومة
ليست موضوعاً تجارياً
وليست مهنة،
فالمقاومة
تنشأ عندما يكون
هناك عدوان أو
احتلال". أضاف:
"نحن نقول
للمقاومة
أعطوا سلاحكم
للجيش
اللبناني،
وإذا كان
عندكم
مقاتلون
مهمون فأعطوهم
أيضاً للجيش
وبذلك
تؤمّنون لهم
مستقبلهم". واعتبر
ان "من فشل هو
"حزب الله"
وليس "التيار
الوطني الحر"،
وبرز في
المناقشات
أنه تيار
مذهبي وطائفي
وغير وطني
وبعيد جداً عن
الإصلاح
والتغيير"،
لافتاً الى أن
"التيار
الوطني لم
ينجز الموازنة
وهو متواطئ مع
"حزب الله"
والرئيس نبيه
بري في ذلك،
ويستحق لقب
تيار الفوضى
العظيمة
والشعبوية
الخلاقة".
البنزين بـ 40
ألف ل.ل. وغلاء
المعيشة
وقيمة اللبناني
بعد أخذ ورد،
ومحاولات
الهروب
المتكررة. وقع
وزير الطاقة
بالوكالة
محمد الصفدي
جدول أسعار
المحروقات
الذي ارتفع
بموجبه سعر
صفيحة البنزين
من عيار 95 و98
اوكتان 300 ل.ل.
كما انخفض
المازوت
الأحمر 200 ل.ل.
والأخضر 300 ل.ل. ومع
زيادة الـ 300 ل.ل.
يصبح سعر
صفيحة
البنزين 40 ألف
ليرة لبنانية
فيما
اللبنانيون
رازحون تحت
وطأة الغلاء
الفاحش الذي
لا يرحم.
ترتفع أسعار
المحروقات
والسلطة
اللبنانية
تتفرج، تغيب
الرؤى وتختفي
الحلول. سعر
صفيحة
البنزين يهدد بتفجير
ملفات عدة في
وجه الحكومة
أبرزها ملف السائقين
العموميين،
وأصحاب
الأفران والمخابز،
وعشوائية
فواتير
المولدات
الكهربائية
التي احتلت
الشوارع
والأملاك
العامة وأصبحت
شرا لا بد منه.
"حاكمك وربك"
هذه هي حكومة
النأي بالنفس
عن معالجة
أوجاع
المواطنين
حتى أصبح المواطن
في سجن كبير،
سجانه حاكم لا
يكترث وقيوده
أغلال
المخالفات
واستفراد
البعض بالمؤسسات
العامة
لجعلها
"دكانة" على
قياسهم يمتهنون
الزبائنية
فيها
ويستخدمونها
لمآربهم الخاصة
لا للمصلحة
العامة. هي
أغلال تقيد
أيدي
اللبنانيين،
تبعد
الإستثمار
وتضرب الإقتصاد
لأن من يضعها
في أيدينا
سجان ينأى
بنفسه عن ردع
من تسول له
نفسه النأي
بالنفس عن دفع
فواتير الكهرباء
وغيرها،
فتصبح
الفاتورة
فاتورتين على
"أخيه"
المواطن،
الذي يدفع ما
عليه لأن لا سلاح
له أو لأنه
مقتنع أصلا
بضرورة قيام
الدولة. لا
حلول في الأفق
حتى الآن ولا
معالجة للكثير
من الملفات.
وحده الله
يعلم إلى متى
على اللبناني
أن يتحمل ما
لا يتحمله
أيوب. مؤشرات
مديرية
الإحصاء
المركزي، كما
وردت في
الوكالة
الوطنية
للإعلام،
تزيد الطين
بلة، فقد
أعلنت
المديرية أن
الرقم
القياسي لأسعار
الاستهلاك في
لبنان لشهر
آذار 2012 سجل
ارتفاعا قدره
19,4% عن شهر
الاساس كانون
الاول 2007، فيما
سجل مستوى
تضخم الاسعار
بين آذار 2012
وآذار 2011، 4%،
وسجل مستوى
تضخم الاسعار
بين شهري آذار
2012 وشباط 2012 ارتفاعا
قدره 0,7% .
وفي التفاصيل:
- المواد
الغذائية
والمشروبات
غير الروحية:
سجل ارتفاعا
وقدره 0,8%.
- المشروبات
الروحية
والتبغ
والتنباك: سجل
ارتفاعا
وقدره 0,3% .
- الالبسة
والاحذية: سجل
ارتفاعا
بنسبة 0,5% .
- المسكن
والماء
والكهرباء
والمحروقات:
أ-المسكن:
تقوم ادارة
الاحصاء
المركزي
بدراسة سنوية
عن الايجارات
تشمل عينة من
اكثر 1200 مسكن
موزعة على
الاراضي
اللبنانية.
ب - الماء
والكهرباء
والمحروقات
سجلت ارتفاعا
بنسبة 0,6%.
- الاثاث
والتجهيزات
المنزلية
والصيانة المستمرة
للمنزل: سجل
ارتفاعا قدره
0,3% .
- الصحة: سجل
ارتفاعا
بنسبة 0,1%.
- النقل: سجل
ارتفاعا
بنسبة 3,2% .
- الاتصالات:
سجل ثباتا
خلال هذا
الشهر.
- الاستجمام
والتسلية
والثقافة: سجل
ارتفاعا
بنسبة 0,1% .
- التعليم: سجل
ثباتا خلال
هذا الشهر.
- المطاعم
والفنادق: سجل
ارتفاعا
وقدره 0,2% .
- سلع وخدمات
متفرقة: سجل
ارتفاعا
وقدره 0,1%
الإرتفاعات
في الأسعار
تترافق مع
انخفاض ملحوظ
في قيمة
اللبناني
بأعين
مسؤوليه،
وغياب
المعالجات
السريعة شاهد
على ذلك. هذه
الأرقام برسم
الحكومة
مجتمعة، هي
التي إن
اجتمعت يسمع
صراخ أركانها
إلى خارج
القاعة وإن لم
تجتمع تجمع
على
الإستمرار في
الحكم مهما
كان الثمن..
المهم أن تبقى
في الحكم.
جيلبير رزق
"القوات"
ينسف النسبية ونقاش
حول تصغير
أقضية
ألان سركيس/المستقبل
بعد أن كانت
لجنة بكركي
المكلفة
متابعة موضوع
قانون
الانتخاب قد
تخلت نهائياً
عن اقتراح "اللقاء
الأرثوذوكسي"
بسبب رفضه من
باقي الأفرقاء،
بدأت تلوح في
الافق بوادر
اسقاط مشروع
"النسبية"
مقرونة
باتجاه للبحث
عن طرح مغاير
تماماً. ويقف
حزب "القوات
اللبنانية"
وراء إسقاط
طرح النسبية
في لجنة
بكركي،
مقترحاً
اللجوء الى
الدوائر المصغرة
مع إعتماد
النظام
الأكثري، حيث
تقسّم الأقضية
التي يزيد عدد
نوابها على
الأربعة نواب
ويعاد النظر
في توزيع بعض
المقاعد
الموجودة في
مناطق لا يوجد
فيها عدد كاف
من الناخبين. ويُعلّل
مصدر بارز في
"القوات"
لـ"المستقبل"
رفض النسبية
كما وردت
بانها "تشكّل
اجحافاً للمسيحيين
وتأخذهم الى
لعبة العدّ في
ظل الانقسام
الطائفي
العمودي،
فاللجوء الى
الدوائر
الكبرى يشتت
الاصوات
ويجعلها غير
ذي أهمية". ويتحدث
المصدر عن أنه
"في الدوائر
الكبرى لا يعود
هناك قيمة
للصوت، فمع
اعتماد
النسبية تحتاج
اللائحة الى
آلاف الاصوات
للفوز، وفي ظل
الخلل
الديموغرافي
الموجود واذا
قمنا باعتماد
المحافظات
كدائرة
انتخابية،
فلا يمكن للمسيحيين
ان يوصلوا الى
المجلس
النيابي أكثر من
ثلاثين
نائباً، كما
ان الصيغة
التي طرحت في
مشروع لجنة
الوزير فؤاد
بطرس ومؤخراً
في اقتراح وزير
الداخلية
والبلديات
مروان شربل،
فإن من يأخذ
الأكثرية
النسبية بين
اللوائح
المتنافسة
يحصل على
الأغلبية
المطلقة من
عدد المقاعد،
ما يشكل ضربة
قاضية لقيمة
الصوت المسيحي
في ظل
الأحادية
المطلقة في
الزعامة عند
الطوائف
الاسلامية،
مقابل انقسام
الصف
المسيحي، مما
يجعل النسبية
أكثر سوءاً من
قانون العام 1960
وقانون العام
2000". من هذا
المنطلق جاء
الطرح
"القواتي" في
اعتماد
النظام
الأكثري على
أساس دوائر
صغرى، بحيث
يكون الصوت
المسيحي
فاعلاً في
اختيار نوابه
وايصالهم الى
الندوة البرلمانية.
ففي الدوائر
الصغرى يعرف
الناخب من
ينتخب والذي
سيمثله يكون
له حيثية داخل
بيئته
ومجتمعه،
وهكذا تفلت
المقاعد
النيابية من
رحمة المحادل
والبوسطات
التي تجتاح
المناطق. ومع
معرفته
بصعوبة تطبيق
الدائرة
الفردية، عمد
حزب "القوات"
الى طرح صيغة
اعادة النظر في
الاقضية
الكبيرة التي
يزيد عدد
نوابها على أربعة
في كل
المحافظات،
ونقل المقعد
الماروني من
طرابلس الى
البترون لأن
عدد الناخبين
فيها يزيد عن
الستين ألف
ناخب ولها
مقعدان فقط،
ووقف سداً
منيعاً في
محاولة تضمين
الاقتراح
نقله الى قضاء
جبيل ووضعه
تحت رحمة
أصوات "حزب
الله"،
والعمل لنقل
مقاعد اخرى
الى غير مناطق
مثل نقل مقعد
مرجعيون
الارثوذوكسي
الى دائرة
الاشرفية،
ومقعد بعلبك
الماروني الى
قضاء بشري.
وقد وافق على
هذا الطرح حزب
"الكتائب"
و"التيار
الوطني الحر"
وتيار
"المرده"، وأصبح
هذا
الاقتراح،
المشروع
الرسمي الذي
تعتمده لجنة
بكركي.
السفير
الفرنسي
مستاء من
الطريقة التي
استقبل بها في
بعلبك
نقلت أوساط
إعلامية عن
السفير
الفرنسي في لبنان
استياءه من
الطريقة التي
استقبل بها
خلال زيارته
لمدينة
بعلبك، ومن
اللافتات
التي رفعت
أمام منزل
النائب عاصم
قانصوه في
بعلبك والتي
نددت بالسياسة
الفرنسية
تجاه سورية.
المصدر:
الأنباء | التاريخ:
4/21/2012
جنبلاط
"هندس"
علاقاته مع
السعودية
وينتظر اتصالا
على أحر من
الجمر
كشفت معلومات
لصحيفة
"الأخبار" أن
رئيس جبهة
النضال
الوطني
النائب وليد
جنبلاط
"هندس" علاقاته
مع السعودية،
ولم يبق
لإعلان نقلته إلى
محور وسطي
أقرب إلى 14
آذار، سوى
إتصال هاتفي ينتظره
على أحر من
الجمر، من أحد
قصور الملك عبدالله
في السعودية،
ليكون
تتويجاً لجهد
مصالحته
السياسية مع
الرياض،
المستمر منذ
أشهر، أعدّ
مقدماته
الوزير غازي
العريضي مع
وزير
الخارجية
السعودي
الأمير سعود
الفيصل بن عبد
العزيز. واشارت
هذه المصادر
الى ان هاتف
المختارة لن ينتظر
طويلاً؛ إذ إن
استقبال
الملك عبد
الله للرئيس
سعد الحريري
يوم الخميس،
يؤذن بأن ملف
لبنان أُعيد
فتحه في
السعودية،
وأن جنبلاط سيكون
الرجل الثاني
الذي
سيستقبله
ملكها بعد
الحريري. المصدر:
الأخبار |
التاريخ: 4/21/2012
السنيورة
يضغط على
ميقاتي
لاستبدال
حكومته بحكومة
تكنوقراط يظل
هو رئيسها
أكدت
مصادر مقربة
من الرئيس
فؤاد
السنيورة أنه
بدأ يضغط على
الرئيس نجيب
ميقاتي
لاستبدال
حكومته
الحالية
بحكومة
تكنوقراط يظل
هو رئيسها،
وتكون الجهة
الوازنة فيها
قوى 14 آذار.
وتضيف
المصادر إن
لقاءً جمع
السنيورة
والنائب وليد
جنبلاط قبل
أيام للبحث في
هذا التوجه. المصدر:
الأخبار |
التاريخ: 4/21/2012
نائب
مستقبلي:
"الكتائب"
طعنتنا مرتين
الأولى بطرح
الثقة
والثانية
بتأمين
النصاب
ذكرت
صحيفة
"السفير" أن
حديث
المعارضة
والأكثرية
أمس كان حول
«سقطة سامي
الجميل»،
مشيرة الى ان
المعارضة
والأكثرية
توحدتا في
توصيف إصراره
على السير
بطرح الثقة
بالحكومة
باعتباره «قلة
خبرة». وفي هذا
الاطار يوضح
نائب في
«المستقبل» أن
الكتلة ظنت
أنها استطاعت
إقناع الجميل
بالعدول عن
مطلبه، إلا
أنه بعد
استنفار
الأكثرية في
استدعاء كل
نوابها، فهمت
أن التصويت واقع
لا محالة.
«الكتائب»
طعنتنا
«مرتين» يقول
المصدر،
الأولى عندما
أصر الجميل
على السير بطرح
الثقة،
والثانية
عندما أمّن
النصاب، بعدما
كانت
الأكثرية غير
قادرة على جمع
64 نائباً. وفيما
يرى مصدر في
الأكثرية أن
انسحاب معظم «14
آذار» كان
رسالة موجهة
إلى «الكتائب»
لا إلى
الحكومة،
تؤكد مصادر
«المستقبل» أن
الهدف كان
ببساطة تطيير
النصاب، بعد
أن راهنت
الكتلة أن
«الكتائب»
ستتراجع عن
خطأ طرح الثقة
من خلال
الانسحاب
أسوة بكل
مكونات «14 آذار».
وهو ما لم يحدث،
بعدما وجد
الجميل نفسه عالقاً
في شباك
«تهوره»، لا
سيما عندما ظن
أنه يستطيع أن
يعوض المضمون
الباهت
لكلمته بانتصار
معنوي يحققه
من خلال
مقايضة طرح
الثقة بتعهدات
غير ممكنة،
كما يؤكد مصدر
«المستقبل». المصدر:
السفير |
التاريخ: 4/21/2012
رئيس
الجمهورية
عاد إلى بيروت
مختتماً زيارة
إلى أوستراليا
وصل رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان وعقيلته
السيدة وفاء
والوفد
المرافق الى
بيروت ظهر
اليوم،
مختتماً
زيارة دولة
إلى أوستراليا
استمرت ستة
أيام جال
خلالها على
العاصمة كانبيرا
وولايتي
سيدني
وملبورن
والتقى المسؤولين
الأوستراليين
وابناء
الجالية اللبنانية
في أوستراليا
عموماً
والولايات التي
زارها بشكل
خاص.(الوطنية
للإعلام)
أبو فاعور
والحريري
و"الجماعة"
ورجال دين رعوا
مصالحة
الماري وعين
عرب
انعقد
لقاء مصالحة
بين أهالي
بلدتي الماري
وعين عرب في
قضاء حاصبيا،
بعد جهود
ومساع بذلها
رئيس الحزب
"التقدمي الاشتراكي"
النائب وليد
جنبلاط وتيار
"المستقبل"
و"الجماعة
الإسلامية"
ورجال دين
ومختلف القوى
السياسية
والأمنية
والفعاليات،
في حضور وزير
الشؤون
الاجتماعية
وائل أبو
فاعور ممثلًا
النائب
جنبلاط،
النائب بهية
الحريري،
كبير مشايخ
البياضة
الشيخ فندي
جمال الدين
شجاع، مفتي
حاصبيا
ومرجعيون
القاضي الشيخ
حسن دلة، ممثلين
عن قيادة
الجيش وقوى
الأمن ومختلف
الأحزاب
السياسية
والهيئات
الدينية
والفعاليات
البلدية
والاجتماعية،
وذلك لإنهاء
ذيول الإشكال
الفردي الذي
وقع بين أبناء
البلدتين
الأسبوع
الماضي. استهلت
المصالحة
بزيارة قامت
بها الشخصيات
السياسية
والدينية
والأمنية
والفعاليات
وحشد من أهالي
عين عرب إلى
بلدة الماري،
حيث كان في
استقبالهم
رئيس بلديتها
والمختار
ومشايخ ووجوه
البلدة، وجرى
تأكيد من الجميع
على أواصر
المحبة
والتعايش
التاريخية بين
البلدتين،
وأن ما حصل
ليس إلا سوء
تفاهم انقضى إلى
غير رجعة. وأفاد
مندوب "NOW Lebanon" أن الوزير
أبوفاعور
تحدث في
الماري حيث
قال في كلمته:
"هنا في
الماري وعين
عرب البلدتين
اللتين قدمتا
أول الشهداء
في وجه العدو
الاسرائيلي
نؤكد أن ما
حصل بين أبناء
البلدتين هو غيمة
عابرة لن
تعود، وأن
المحبة التي
تجمع أبناءهما
أكبر من أي
اشكال فردي
بسيط"،
وتوجّه أبو فاعور
للنائب
الحريري
بالقول: "أهلا
بك يا حاملة
دم الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري في
منطقة حاصبيا
التي تتجلى
فيها الوحدة
الوطنية بأبهى
صورها، والتي
نحن وإياكم
جميعاً
حريصون عليها".
وبعد ذلك
انتقل الجميع
مع فعاليات
بلدة الماري
إلى بلدة عين
عرب حيث أقيم
لقاء المصالحة،
وقد ألقيت في
اللقاء كلمات
لكل من الوزير
أبو فاعور
والنائب
الحريري
والشيخ شجاع والقاضي
دلة ومسؤول
الجماعة
الإسلامية
بسام حمود،
إضافة الى
كلمات
لفعاليات من
البلدتين
أكدت ختم هذا
الجرح
نهائيًا
وتثبيت العيش
الواحد ورفض
الفتنة.
عدوان مثّل
جعجع فــــي
عشاء اطباء
"القوات":السلاح
يمنع تطبيق
القانون
بالتساوي بين
اللبنانيين
المركزية- جدد
عضو كتلة
"القوات
اللبنانية" النائب
جورج عدوان
التشديد على
اهمية "قيام الدولة
لان لا خلاص
اطلاقا لاي من
اللبنانيين
الا عبر قيام
الدولة"،
لافتاً الى ان
"العائق
الأكبر امام
قيام الدولة
هو تفاوت
تطبيق
القانون على
المواطن،
والسبب وجود
سلاح مع فريق
من
اللبنانيين"،
مؤكداً اننا
"اذا لم نمارس
مبدأ
المحاسبة تجاه
كل المسؤولين
والاحزاب فلن
ننتقل الى وضع
افضل، ونحن
كحزب كل مرة
نطرح فيها
مشروعا سنكمله
الى الاخر".
اقامت مصلحة
الاطباء في
"القوات
اللبنانية"
عشاءها
السنوي في
اوتيل
"ريجنسي
بالاس" - ادما
قاعة جاد،
برعاية رئيس
حزب "القوات"
سمير جعجع
ممثلا
بالنائب جورج
عدوان، وحضور
النائب جوزف
المعلوف،
الوزير
السابق طوني
كرم، امين سر
الحزب العميد
المتقاعد وهبه
قاطيشا، رئيس
مصلحة
الاطباء في
الحزب غسان
معلوف، رئيس
مصلحة الشؤون
الاجتماعية
ايلي ابي
طايع، رئيس
هيئة الاطباء
في حزب "الوطنيين
الاحرار" سعد
غصن، باسم ابو
مرعي ممثلا رئيس
الهيئة
الادارية في
قطاع الاطباء
في "تيار
المستقبل"
محمد
حاسبيني،
مسؤول قطاع الاطباء
في الحزب
"التقدمي
الاشتراكي"
هشام غريزي،
نقيب الاطباء
السابق
الدكتور جورج
افتيموس،
الاطباء
اعضاء
النقابة وفي
مصلحة الاطباء
في "القوات"
وحشد من
الاطباء
والعاملين في الجسم
الطبي وهيئات
المجتمع
المدني.
حداد
بعد النشيد
الوطني ونشيد
"القوات"،
القى نائب
رئيس مصلحة
الاطباء في
"القوات"
فادي حداد
كلمة دعا فيها
الى "التفاعل
والتواصل مع
نقابة الاطباء
واللجان
العلمية
ووزارة الصحة
واللجان الطبية
النيابية
والمستشفيات
ولجنة التحقيقات
لا سيما في
موضوع التوتر
العالي
والتلوث في
البيئة،
وينبغي تخصيص
ساعة عن
التغذية في
البرامج
التعليمية
للنمو الصحيح
لاطفالنا
المتلازم مع
الرياضة، كما
اننا لا نرضى
بأن يكون كتاب
تاريخنا مزور
لاننا في حاجة
الى وطن حرّ
وطبيب حرّ
يلتزم بالارض
المزروعة بدم
الشهداء ونحن
ننعم بالحرية
بفضلهم،
والدكتور
سمير جعجع لم
يتخل عن
مبادئه على
رغم سجنه احدى
عشرة سنة
ومنحه الرب
نعمة التفكير
والتثقيف
السياسي
والديني
والتاريخي
والرؤية
الواضحة لاتخاذ
قرار حر".
عدوان
بدوره القى
النائب جورج
عدوان كلمة
المناسبة
استهلها
بالقول
"النهضة
الجديدة في
مصلحة الاطباء
في "القوات"
تندرج في اطار
العمل الدؤوب
في الحزب منذ
خروج الدكتور
جعجع من السجن
ان تتحول
"القوات" الى
مؤسسة وكل
واحد منا يسعى
نحو الحقيقة
والعدالة والحق،
وعلينا ان
نقبل حق
الاختلاف
واحترام الرأي
الاخر. وان كل
لبناني لا
يعمل ضمن فريق
عمل لا يمكنه
تحقيق
الاهداف
المرجوة وهذا
هو الطريق
الصحيح،
والحزب
بجانبكم
لتحقيق اماني
اطباء
المصلحة في
الحزب، ليعود
الطبيب في لبنان
الى دوره
الانساني
وبتأمين مناخ
الحرية نؤدي
اكبر خدمة
للمجتمع".
اضاف "اليوم
في لبنان يسود
جو من القلق،
قلق على ما
يجري في
سوريا، قلق من
الاغتيالات،
قلق في
الاقتصاد
والمال
والصحة،
وهناك مناخ
تهديمي
وللخروج من
القلق
والتغلب
عليه، علينا
ان نشخص
محاولة تفكيك الدولة
اللبنانية،
فالحكومة منذ
سنة تفكك كل
مقومات
المؤسسات في
لبنان وهي من
دون رؤية، لكل
وزير فيها رأي
يناقض الرأي
الاخر وكل وزير
يتّهم الاخر
بالفساد
والصفقات،
والنتيجة الكبرى
تهديم منهجي
لقيام دولة
القانون، ونحن
كحزب نصرّ على
قيام الدولة
لان لا خلاص
اطلاقا لاي من
اللبنانيين،
وللتصدي لهذا
القلق يمر في
قيام الدولة،
والمعوقة
الكبرى امام
قيام الدولة
هي في ان
تطبيق
القانون على
المواطن ليس
سواسية،
القانون يطبق
على فريق من
دون فريق آخر،
ويطبق على
مناطق من دون
مناطق اخرى،
والبعض الاخر
فوق سقف
القانون،
والسبب وجود سلاح
مع فريق من
اللبنانين
يجعل تطبيق
القانون على
كل
اللبنانيين
سواسية غير
ممكن، ويجب ان
يكون عندنا
الصدق
والجرأة
والمصداقية
للقول بانه لا
يمكن ان تقوم
دولة في وجود
سلاح خارج
الدولة، ولا
امكانية
لديموقراطية
صحيحة، ولا
رأي للمواطن
اللبناني في
الانتخابات
اذا ربحنا
الانتخابات
ووهج السلاح
اقوى من صوت من
يمثل المواطن
في اتخاذ
الخيار في
لبنان، وان
الجهد
الاساسي الذي
يجب ان ننكب
عليه لجعل المواطنين
سواسية امام
القانون، وان
تطبق مفاهيم
الدولة على
الجميع ولا
يمكن القول
بالسيادة في
مكان ونصف
سيادة في مكان
آخر".
واشار الى انه
"يجب ان نميز
في ما يجري في
سوريا بين
موقفين،
الموقف الاول
موقفنا كحزب
مع حرية الشعب
السوري بأن
يختار من يريد
وما يريد،
وهذا ليس
تدخلا في
الشأن السوري
الداخلي، انما
ارسال السلاح
الى سوريا،
ودعم اية
انتفاضة في اي
بلد عربي هو
تدخل، لكن
عندما نطلب من
الدولة
اللبنانية
الحفاظ على
حدودها وان لا
تسمح للنظام
السوري ان
يتجاوز
ويتعدى على
حدود اللبنانيين
وان يطلق
النار ويصيب
مواطنين لبنانيين
داخل الاراضي
اللبنانية
فاننا نحافظ
على السيادة
وفي الوقت
ذاته نريد من
الدولة اللبنانية
ان تمنع
انتقال
السلاح من
لبنان الى
سوريا ومن
تسليم
المعترضين
على النظام
السوري، ونحن
منذ ثلاثين
سنة كنا نطالب
بأن لا تتدخل
سوريا في
الشأن
اللبناني
الداخلي،
ونحن اليوم
ولاي سبب كان
لا نتدخل
بالشأن
الداخلي السوري،
ونحن نطالب في
ان المواطن
السوري يبدي
رأيه من دون
ان يقمع
ويقتل، هذا
الامر شيء وان
نتدخل بالشأن
الداخلي
السوري شأن
آخر، وعندما
نقول لفريق من
السوريين نحن
معك ضد باقي الفرقاء
في سوريا
سيكون تدخلا
في الشأن الداخلي
السوري،
لكننا لن نقوم
بذلك، وعندما
نطلب من فريق
محايد سواء
كان من
الجامعة
العربية أم من
الامم
المتحدة
تنظيم
استفتاء
لاختيار من
يريد
السوريون،
موقفنا مع
حرية اختيار الشعوب
لممثليها لا
يكون تدخلا في
الشان الداخلي
لاي بلد آخر.
وعندما نطلب
من الدولة
اللبنانية ان
لا تسمح
لمواطنين
سوريين بسبب
انتمائهم
السياسي ان
يختطفوا من
لبنان مثل ما
جرى مع
العيسمي
والجاسم،
يحمي حرية
اللجوء الى لبنان،
لان لبنان هو
دائما واحة
حرية وكل مضطهد
ومظلوم يأتي
الى لبنان
وقامت
الصحافة في لبنان
وتعممت
الحرية في
لبنان عندما
لم يكن باستطاعة
اي كاتب او
صحافي او شاعر
ان يبدي رأيه في
بلده يلجأ الى
لبنان لابداء
رأيه، وعندما
تتحول الدولة
والحكومة
اداة في ايدي
اي نظام لقمع
مواطنيه على
الاراضي
اللبنانية،
يفقد لبنان
جوهر وجوده
وكيانه وصون
الحريات والمحافظة
عليها".
وتابع "اما عن
الداخل
اللبناني
فتطالعنا كل يوم
فضيحة جديدة
ونعكر صورة
بلدنا الذي
انعم علينا
الرب بطبيعة
ممتازة وتفوق
فردي لا سيما
في مجال الطب
والاطباء،
وفي نفس الوقت
نبرز صوة
مسيئة عن
لبنان، ويخاف
المواطن من
الاكل الفاسد
والمياه
الملوثة
والهواء
الملوث. هذه
الصورة تصيب
كل الوطن،
والخطاب في
التعاطي في
الشأن العام
يدمر منهجية
كل شيء وبقدر
فشل الحكومة
امام
المواطنين
ومجيئها الى
الحكم ميز
اللبنانيين
بين الخطاب
والفعل لا
سيما عن
الفساد، وفي
الحكومة
صفقات تجري لا
نعرف اولها
وكيف تنتهي لا
سيما في قضية
بواخر
الكهرباء،
واذا لم نمارس
مبدأ المحاسبة
تجاه كل
المسؤولين
والاحزاب فلن
ننتقل الى وضع
افضل، ونحن
كحزب كل مرة
نطرح فيها
مشروعا
سنكمله الى
الاخر، وفي
الحزب طرحنا
امر تداول
السلطة وعدم
التسلح. فنشط
البعض في
تركيب الصور
والاخبار عن
تسلح حزب
"القوات"
الذي يطل كحزب
راق في لبنان
وينفتح على
الجميع
وخطابه يتسم
باستراتيجية
واضحة
المعالم منذ
سنة 2005 وسنستمر
بذلك، ولم
نلتزم بأي
تحالف ولم نكن
صادقين فيه،
وفي المجلس
النيابي
طرحنا انشاء
لجنة تحقيق
برلمانية
لاطلاع
اللبنانيين
على ما يجري
من صفقات وهدر
وفساد يقوم
فيه اي شخص او
مؤسسة اي وزير
او اي نائب.
وفي الانتخابات
المقبلة
سنحاسب، وفي
المحاسبة
الطريق الصحيح
لبناء الدولة
والمستقبل
ولبقائنا في
هذا الوطن،
يجب ارساء
معالم
المحاسبة"،
لافتاً الى ان
"هذا القلق لا
مكان له في
قلوبنا لاننا
لا نخاف
التهديد
والاغتيالات
ونحن امام دين
لشهداء
انتفاضة
الاستقلال
وشهداء
المقاومة
اللبنانية
"للقوات
اللبنانية"
وتضحيات الدكتور
سمير جعجع
الذي امضى
احدى عشرة سنة
في الاعتقال
ولم يساوم على
كرامة لبنان
والحرية والمبادىء
التي
استشهدوا من
اجلها، ودين
آخر تجاه
شهداء ثورة
الارز
كالرئيس رفيق
الحريري واستشهادهم
لوطن يليق
بأولادنا".وختم
عدوان: "وانا
اؤمن انه
بوجود كل
المناضلين في
"القوات
اللبنانية"
وحلفائها
سنورث
اولادنا طاقة
كبيرة في وطن
الحرية فيه لا
تنكس والدولة
قائمة وتفرض
سيادتها في كل
مكان، تتخذ
قرارها بيدها وتشع
على كل
المنطقة،
فالانسان
الحر يبني المستقبل".
أبو جمرة
لبــري: فالج
لا تعالج/فضيحة
الكهرباء في
كل مكان فهلا
أصلحتم الأمر؟
المركزية-
وجّه نائب
رئيس الحكومة
السابق اللواء
عصام أبو جمرة
كتابا ثالثا
الى رئيس مجلس
النواب نبيه
بري، شكره فيه
"مثنى وثلاث
على المسلسل
الطويل الذي
نجحتَ
بادارته
ثلاثة ايام
دون ان تصاب
بضيق نفس،
ولأنك وفرت
علينا الانتقال
الى مسرح
اسباني لأيام
ثلاثة. ووفرت علينا
تكاليف
بطاقات
الدخول وثمن
المحروقات
للانتقال في
ايام غلائها
الفاحش".وتابع:
"لكن يا دولة
الرئيس لا
المدعي اقتنع
بصحة المسار
وبنتائجه ولا
المتهم اعترف
بخطئه المؤدي
الى سوء
المصير، حتى
من طلب طرح
الثقة
بتشجيعكم
المتكرر، كاد
يغمى عليه قبل
ان ينطق بها،
خصوصا بعد ان
شاهد حلفاءه
في الهجوم على
الحكومة
ينسحبون رفضا
لطرحها. وأمّن
ببقائه النصاب
وأفرج الكرب
عن اخصامه رغم
كل ما قيل
فيهم. وهكذا
دولة الرئيس
ظهر وكأننا في
دولة الحزب الواحد،
الحاكم
بحكومة من لون
واحد، والمشاريع
تطرح وتصدق في
المجلس
النيابي من
جانب واحد،
والانقسام في
الشارع يزداد
حدة، حتى اصبح
البعض يقول:
فالج لا تعالج
لا بد من
ربيع".وأضاف:
"دولة
الرئيس، من
غطى عجز انتاج
مؤسسة الكهرباء
حتى اليوم؟
أليسوا اصحاب
المولدات وكلهم
لبنانيون،
فلماذا لا
نشجعهم ان
يغطوا العجز
لسنتين حتى
يتم بناء
المولدات
الكبرى التي
تنتج 1500
ميغاوات
وتنتهي
مهمتهم بعدها ويكونوا
قد استفادوا
من الـ 350 مليون
دولار ثمن
الانتاج
اللازم لدعم
تلك الفترة
بدل ان يستفيد
منها
الاتراك؟".وقال:
"عندما كنت في
حكومة 2008 /2009 قدم
وزير الدفاع
(الياس المر)
على مجلس الوزراء
عرض هبة روسية
الى الجيش
اللبناني: عشر
طائرات ميغ 29
وبعد الاطلاع
على مواصفات
الطائرة
المقدمة ودرس
فائدتها للجيش
اللبناني
الذي لي فيه 40
سنة من الخدمة
الفعلية قلت
في مجلس
الوزراء هذه
الهدية كمن يقدم
لزوجته معطف
فيزون وهي
بحاجة الى
جينز. وبعدها
طلب قائد
الجيش
استبدال
الطائرات
المطاردة
العشر
بطوافات
واسلحة مضادة
للدروع وللطائرات
تنسجم مع
الجيش وتلبي
حاجته للدفاع
عن لبنان
والحفاظ على
الامن فيه.
واليوم يا
دولة الرئيس،
الوزير
يستأجر معطف
فيزون تركي
هدية لسيدة،
هي بحاجة الى
جينز ".وأضاف:
"الصفقة كانت
بـ 850 مليون
دولار اجرة
اربع بواخر
لمدة خمس
سنوات، بحجة
القيام
بصيانة
المعملين في
الزوق والجية.
وفجأة، اصبحت
الصفقة بـ350 مليوناً
لباخرتين بدل
خمس ولمدة
سنتين والسعر انخفض
9% مع تعهد
الشركة بعدم
دفع العمولة
لأي كان، مع
العلم ان الذي
يدفع العمولة
هو العميل او
الوسيط وليست
الشركة".وختم
"دولة الرئيس:
لقد نالت
الحكومة
الثقة في
المجلس لكن
الفضيحة
انتشرت في كل
مكان فهل
استلحقتم الامر
بإصلاحه
وعملتم
لتحقيق
الكهرباء
بواسطة وزير
"عمولة صفر"
مهما بلغت
قيمة صفقة
تحقيق مولدات
تنتج الـ1500
ميغاوات؟".
الأحدب:
النأي بالنفس
لا يعني
مساندة
النظام السوري
المركزية-
أعلن رئيس
لقاء
الاعتدال
المدني النائب
السابق مصباح
الاحدب ان
"الانقسام في
لبنان بات
حادا"،
معتبرا ان
"التحدي
اليوم هو في
مؤسسات
الدولة وهل
تستطيع ان
تكون حامية
للمواطن
اللبناني؟".
وقال في حديث
اذاعي "ما كان
يتأمله
الناخب
والمواطن هو
طرح حلول في
جلسات المناقشة"،
مشيرا الى انه
"يتعاطف مع
الشعب السوري"،
مؤكدا ان
"سياسة النأي
بالنفس لا تعني
سياسة النأي
عن المسؤولية
ولا مساندة
النظام
السوري".
5 جرحى
في عراك
بالسكاكين
جنوب صيدا
المركزية-
شهد مدخل صيدا
الجنوبي مساء
امس، مطاردات
بالسيارات
بين عدد من
الشبّان،
تحولت الى
مهاجمة وعراك
بالسكاكين،
ما ادى الى
جرح خمسة
اشخاص، اصابة
احدهم خطرة،
وقد حضرت قوة
من قوى الامن
الداخلي الى
المكان،
لكنها لم
تتمكن من
توقيف اي من
الشبان الذين
فرّوا الى جهة
مجهولة، وهم
موضع ملاحقة
من قبل الاجهزة
الامنية في
الجنوب.
المعلوف:
سنتابع
المعلومات عن
الباخرة التركية،نحترم
"ثقة" الجميل
وتحــالفات 14
آذار قائمة
المركزية-
اعتبر عضو
كتلة "القوات
اللبنانية"
النائب جوزف
المعلوف ان ما
ورد آمس في
"شان شركة Karadeniz
التركية
لتوليد
الطاقة
الكهربائية
بأنها مدانة
بدعاوى فساد
مدوية في
باكستان
والقانون
الدولي
يمنعها من
الاشتراك في
مناقصات من سنتين
الى 5 سنوات،
يؤكد ان "ملف
البواخر كان
يُدرس بطريقة
اعتباطية
خصوصاً بعد
الاتهامات المتبادلة
بين رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي من جهة
ووزيري المال
محمد الصفدي
والطاقة
جبران باسيل
من جهة اخرى".
واكد في حديث
لـ
"المركزية"
اننا "سنتابع
هذا الموضوع،
والنائب جورج عدوان
تقدم امس بطلب
تشكيل لجنة
تحقيق نيابية
في ملف
الكهرباء،
وسناخذ كل هذه
المعلومات في
عين
الاعتبار".وقال
"عندما تّتخذ
الحكومة
قراراً
بالموافقة
على استئجار
هذه الباخرة
لتوليد
الكهرباء من
دون وجود عقد
واضح ودقيق
يحدد
مسؤوليات
الشركة، وكل
مكونات
العقد، هذا يعني
وجود تسرّع في
هذا الملف
وعلامات
استفهام
عديدة". واوضح
انه "حتى الآن
لا عقد مع
الشركة
التركية، وما
اوردته MTV
امس، يؤكد ان
هناك خرقاً
للقانون في
التعاطي مع
هذه
الشركة".من
جهة اخرى،
علّق المعلوف
على طلب
النائب سامي
الجميل طرح
الثقة
بالحكومة،
فقال "نحن نحترم
قراره، لكن
موضوع الثقة
كان له وجهات
نظر عدة، فنحن
منذ الاساس لم
نمنحها
الثقة، ونعلم
انه في ظل
الوضع القائم
في البلد، فان
تحالفات
الاكثرية ما
زالت قائمة،
وحتى لو طلبنا
طرح الثقة فإن
النتيجة
معروفة
سلفاً".واذ
اشار الى ان
"هدفنا من
جلسات
المناقشة
التوضيح
للمواطنين كل
الخروقات
التي تقوم بها
هذه الحكومة"،
اكد ان
"تحالفات قوى
14 آذار ما زالت
قائمة،
وايماننا بان
هذه الحكومة
ساقطة في نظر شعبها".
مفوضية
الأمم
المتحدة: أكثر
من 22 ألف نازح
سوري في لبنان
أصدرت مفوضية
الأمم
المتحدة
لشؤون
اللاجئين
تقريرها
الأسبوعي عن
أبرز
المستجدات
المتصلة
بواقع
النازحين السوريين
في لبنان،
مشيرة إلى
"ارتفاع أعدادهم
إلى حدود الـ22
ألف نازح،
وجاء في
التقرير الآتي:
"تعمل
المفوضية
وشركاؤها
بالتعاون مع
الحكومة
والسلطات
المحلية
والشركاء
الدوليين والوطنيين
على مساعدة
أكثر من 22 ألف
نازح سوري في
مختلف أنحاء
البلاد، وتم
تسجيل نصفهم تقريبا
(9,940 شخصا)
بالاشتراك
بين المفوضية
والهيئة
العليا
للإغاثة في
الشمال، ولا
يزال التسجيل
مستمرا.
ويتركز
اللاجئون
السوريون في
شمال لبنان،
مع وجود ما
يزيد عن 9 آلاف
شخص في منطقة
وادي خالد
وطرابلس.
إضافة إلى
ذلك، هنالك
نحو3 ألف شخص
في طرابلس في
انتظار التسجيل
في حين تتم
مناقشة
الإجراءات مع
السلطات المعنية".وأضاف
التقرير:
"تشير آخر
التقديرات
إلى وجود نحو 8,500
نازح سوري في
منطقة البقاع.
وجاءت هذه
الزيادة
نتيجة
لعمليات
الاتصال والتوعية
والتحقق
المعززة التي
كشفت عن وجود
المزيد من
عائلات
النازحين في
المنطقة. ونظرا
إلى غياب
الهيئة
العليا
للإغاثة في
البقاع، سيتم
التسجيل من
خلال
البلديات
المحلية.
هنالك أيضا
بعض التجمعات
الأكثر
محدودية للنازحين
المقيمين في
منطقة بيروت،
من بينهم أكثر
من 700 شخص تم
تسجيلهم من
قبل
المفوضية، في
ما يتصل
بالجرحى
السوريين، تم
إدخال 8 حالات
منهم إلى
المستشفيات". أما
على صعيد
المساعدة في
شمال لبنان،
فلفت التقرير
إلى "الزيارة
التي قام بها
المنسق الخاص
للأمم
المتحدة في
لبنان ديريك
بلامبلي الى
منطقة عكار،
حيث التقى
بعدد من
النازحين السوريين
في مشتى حسن
ومشتى حمود
ووادي خالد،
واجتمع مع
السلطات المحلية
ووكالات
الأمم
المتحدة
وشركائها للبقاء
على اطلاع على
الوضع
الإنساني
للنازحين"،
وأشار إلى أنه
"تم إجراء
زيارات
المتابعة
للتأكد من
حصول سائر
العائلات على
المواد الغذائية
وغير
الغذائية
خلال عملية
التوزيع لهذا
الشهر. فتم
ملء الثغرات
حيث دعت
الحاجة، ولقد
شملت
المساعدات 1,763
أسرة حتى الآن
خلال هذا الشهر.
هذا ويعمل
موظفو
المفوضية على
تحديد المنظمات
غير الحكومية
المحلية
والدولية،
فضلا عن
منظمات
المجتمع
الأهلي
الناشطة في
طرابلس والمناطق
المحيطة بها
من أجل تسهيل
تصميم برنامج
استجابة
المفوضية
وشركائها في
هذه المناطق،
ويجري العمل
حاليا على
إعادة تأهيل 20
منزلا من
المنازل
الجديدة التي
لم يكتمل بعد بناؤها
في كل من
الرامة، وادي
خالد،
المونسة،
اكروم، علما
أن كلا من هذه
المنازل قادر
على استضافة 6
عائلات نازحة.
ولا يزال
العمل مستمرا
لتحديد ملاجئ
إضافية في كل
من طرابلس والمنية.
كما تم تحديث
نظام السباكة
في الملجأ
الجماعي في
الرامة. كما
يجري تركيب
سخانات المياه
على الطاقة
الشمسية في
الملاجئ
الجماعية في
المونسة
وقشلق".
وتابع
التقرير:
"استهدفت
دورات
الأمومة التي
أجريت في قرية
العماير
النساء
السوريات
الحوامل
وتناولت
مسائل تتعلق
بالحمل
والولادة
ورعاية الطفل.
كما اختتمت
المناقشات
التفاعلية
بتوزيع
مجموعات مستلزمات
للأطفال
الرضع. أما
على الصعيد
الصحي، فأمنت
شريكة
المفوضية
المنفذة في
مجال الصحة،
الهيئة
الطبية
الدولية،
خدمات الدعم النفسي
والاجتماعي
لمستشفيين في
طرابلس:
الرحمة ودار
الشفاء.
فالتقى علماء
النفس
والمرشدون
الاجتماعيون
التابعون
للهيئة مع
النازحين السوريين
لمساعدتهم في
مختلف
المسائل مثل
الاندماج في
المجتمع
وتعزيز
العلاقات
الأسرية والعلاقات
مع مجتمعاتهم
المضيفة".
أما بالنسبة
الى المساعدة
المقدمة في
منطقة
البقاع، فقد
جاء في التقرير
"باشرت
المفوضية
وشركاؤها
الأعمال التحضيرية
للجولة
المقبلة من
عملية التوزيع
التي ينبغي أن
تبدأ نهار 23
نيسان. من
خلال خطة استجابة
منسقة، سيتم
توزيع
مجموعات
المواد الغذائية
ومستلزمات
النظافة
الصحية ومجموعات
مستلزمات
الأطفال
حديثي
الولادة
والفرش وغيرها
من المواد من
خلال الجهات
المحلية.
سيكون لكل من
المفوضية
ومجلس
اللاجئين
الدانمركي تواجد
في سائر نقاط
التوزيع
والزيارات
المنزلية
الرامية إلى
تحديد
الثغرات
وتحسين آلية
التوزيع. ويتم
العمل حاليا
على وضع أداة
رصد، بما في
ذلك رصد
المسائل
المتعلقة
بالتوزيع
والحماية،
وسيتم
تشاركها مع
سائر الشركاء.
كما يجري
حاليا اختبار
هذه الأداة
التجريبية
وتحديثها
لاستخدامها
في سائر
القرى، وذلك
اعتبارا من
الأسبوع
المقبل. لقد
أمنت
المفوضية في هذا
الأسبوع
المساعدة إلى
نحو 800 شخص (155
أسرة) في
البقاع من
خلال مجلس
اللاجئين
الدانمركي،
وذلك بمساعدة
البلديات
والجمعيات
الخيرية
المحلية. وقد
شملت عمليات
التوزيع
المواد الغذائية
ومستلزمات
النظافة
الصحية
والفرش والبطانيات
والفوط
الصحية
والوقود. وقد
استلم برنامج
الأغذية
العالمي
الموافقة
الرسمية من
الحكومة
للسماح له
بالعمل في
لبنان. يعتزم
البرنامج
توفير الغذاء
بشكل قسائم
غذائية، مع
استهداف
النازحين
السوريين
والعائلات
المضيفة".
وأضاف
التقرير: "تمت
زيارة 2,265 شخصا
من قبل 7 فرق اتصال
وتوعية
للتحقق من
التقارير
المتصلة بالوافدين
الجدد.
بالإضافة إلى
التأكد من
التزايد
الفعلي لعدد
عائلات
النازحين في البقاع،
تم تسليط
الضوء على عدد
من الاحتياجات
وقضايا
الحماية التي
تنبغي
معالجتها. على
سبيل المثال،
تفتقر بعض
الأسر التي
تمت مقابلتها
إلى
المعلومات
اللازمة بشأن
الخدمات التي
تستحق
الاستفادة
منها.
بالإضافة إلى
ذلك، تضمنت
نسبة كبيرة من
الأسر التي
تمتت
مقابلتها أطفالا
توقفوا عن
ارتياد
المدارس
وآخرين عاملين.
كما كشفت هذه
العملية عن
عدد من
الحالات ذات
الاحتياجات
الخاصة: حالات
طبية تتمثل بشكل
رئيسي بحالات
حمل وأمراض
مزمنة وحالات
صدمات نفسية،
بما في ذلك
الناجون من
العنف. وستتم
معالجة
العديد من هذه
الحالات التي
تم الكشف عنها
خلال عملية
التحقق بجدية
أكبر فور الانتهاء
من وضع آلية
التسجيل
الرسمية. من
المقرر بدء
عملية
التسجيل في
البقاع خلال
الأسبوع الأول
من شهر أيار
من خلال مشروع
تجريبي في بلدة
عرسال في
البقاع
الشمالي، مع
إمكانية تنفيذ
مشروع مماثل
في سعدنايل
بشكل متزامن.
وعلى صعيد
التعليم فإن
التسجيل في
صفوف التقوية
جار مع ما
انضمام نحو 300-400
طفل. وستتولى
المفوضية مع
شركائها
تنظيم هذه
الصفوف من
خلال المدارس
الرسمية في
عرسال
والعين". اما
بالنسبة
للوضع الصحي،
فأشار
التقرير الى
ان "المفوضية
تواصل البحث
بالتعاون مع
شركائها عن
مراكز
للرعاية
الصحية
الأولية
القادرة على
استقبال
المرضى. ويتم
التركيز على
منطقتي القاع
والهرمل،
فضلا عن مراكز
مجهزة لعلاج
الأطفال
الخدج
(المولودين
قبل الأوان)
في وحدات العناية
المركزة
للأطفال
الحديثي
الولادة نظرا لارتفاع
عدد الولادات
التي تتم عن
طريق العمليات
القيصرية. أما
التحدي
الرئيسي
بالنسبة إلى
المفوضية
والهيئة
الطبية
الدولية وغيرها
من الجهات
الفاعلة
المحلية
المعنية، فهو عدد
الحالات التي
تحتاج إلى
الرعاية
الصحية الثانوية
والاستشفاء
والتي تستلزم
موارد هائلة
لتغطية
تكلفتها. فمن
دون تعزيز
المساهمات
لتقاسم
التكاليف،
ستتسع الفجوة
في تغطية
التكاليف
الطبية بشكل
متزايد".
وفي ما خص
مراكز
الايواء، لفت
التقرير الى
أن "الخبير في
مجال الإيواء
التابع لمجلس
اللاجئين
الدانمركي
زار مدرسة
مسجد البخاري
(غير المستخدمة)
في بعلبك (قبة
الصيادين) وهي
تستضيف حاليا
نحو 20 شخصا نازحا.
وقد وضع
الخبير خطة
لإعادة
التأهيل، بما
في ذلك شراء
الغسالات
والبرادات.
يتم العمل حاليا
على هذه
التجديدات،
وينبغي أن
تسمح للملجأ
بإيواء ست
عائلات
إضافية. كما
يستمر العمل التقويمي
لتحديد
الملاجئ
الجماعية
التي قد تكون
متاحة
والمنازل
الفارغة التي
يمكن إعادة
تأهيلها
لاستضافة
النازحين
السوريين وتوفير
الراحة لهم".
وختم التقرير:
"استضافت "المفوضية"
و"اليونيسيف"
أول اجتماع
تنسيقي
للفريق
العامل
المعني
بالمياه
والصرف الصحي
والنظافة
الصحية في
البقاع خلال
هذا الأسبوع.
وكانت منظمات
عدة حاضرة
للبدء برصد
مختلف التفاصيل
المتصلة بهذا
المجال
والنظر في
الاحتياجات
والثغرات
المحتملة
ومناقشة
التخطيط للطوارئ
وسبل المضي
قدما".(المركزية)
سجعان القزي:
البعض ساءه أن
يخطف سامي
الجميل مركزية
القرار داخل 14
آذار إلى مكان
آخر
نفى نائب رئيس
حزب
"الكتائب"
اللبنانية
سجعان القزي
ان يكون "حزب
الكتائب" قد
خسّر "14 آذار"
ساحة الشهداء،
ولا (النائب)
سامي الجميل
خّسرهم الحكم
ولا هو خسرهم
الأكثرية،
ولا هو من قام
بالسين سين
ولا ذهب إلى
دمشق". وقال في
حديث إلى محطة
"الجديد" إن
كل الكلام
السخيف
والمجحف ضد
الجميل
والكتائب
مردود إلى
اصحابه من
حلفاء وأخصام".
وطمأن القزي
إلى "ان
الحادثة (طرح
الثقة في
الحكومة في
المجلس
النيابي من
قبل النائب
سامي الجميل)
التي جرت
والتي هي ليست
حادثة بل هي
عمل ديمقراطي
نبيل، حاول
البعض تحويله
إلى حادثة
لأنه ساءه أن
مركزية
القرار في 14
آذار والتي
كانت في مكان
ما منذ أن
نشأت قام سامي
بخطفها إلى
مكان آخر،
وأثبت الأمر
لنا جميعا
وليس لفريق
وحده. ولهذا
قامت
القيامة". واعتبر
أن "الأمور
انتهت
والتحالف
سيكمل مسيرته
كما أكملنا
التحالف رغم
الخلافات على
مقولة "الجيش
والشعب
والمقاومة"
التي وردت في
البيانات
الوزارية،
لأن ما يجمع
بين 14 آذار
تحديات دولية
واقليمية
وداخلية لا
تزال قائمة
ونحن حريصون
على التحالف
مع 14 آذار". وأكد
القزي "أننا
في الكتائب لا
نطلب أثماناً
لمواقفنا. بل
شعرنا ان هناك
نوعاً من
التفاهم بين
المعارضة
وبعض
الأكثرية
وكأنهم لا يريدون
تحريك
الاوضاع، وفي
الحقيقة
نلاحظ ان التفاهم
الضمني تحت
الطاولة الذي
كان يقوم بين
حكومات
الوحدة
الوطنية يحصل
داخل الكتل الآن،
وكما كنا نرفض
هذا الأمر
داخل الحكومة
رفضناه داخل
المجلس". وختم
قائلاً
"الكتائب في الحصيلة
رغم كل ما قيل
برزت انها حزب
صادق مع الناس
ومع نفسه
يتحمل
مسؤولياته
ويعارض بشفافية
ويوالي
بشفافية
ويصادق بمحبة
ويعادي بشرف".
(رصد NOW Lebanon)
سعادة: واجب
الجيش
اللبناني
إطلاق النار
على الجيش
السوري عند
خرقه سيادة
لبنان
اعتبر عضو
كتلة
"الكتائب
اللبنانية"
النائب سامر
سعادة أن
"المفاجأة
خلال جلسات
مناقشة
الحكومة في
المجلس
النيابي كانت
ستكون في عدم
طرح الثقة
بالحكومة،
خصوصًا بعد
الجوّ الذي
كان سائدًا،
وبعد إتحاف
النواب الشعب
اللبناني
بالاتهامات
التي وُجّهت للحكومة
وبالفضائح"،
مستغربًا في
هاذ السياق ما
أوردته
الحكومة
لتبرير نفسها.
وفي حديث
لقناة "mtv"،
قال سعادة:
"الكتائب
اللبنانية هي
التي طرحت
الثقة
بالحكومة في
المجلس وليس
(منسق اللجنة
المركزية في
الحزب) النائب
سامي الجميّل
بمفرده، فنحن
ككتلة نواب
"الكتائب"
أخذنا القرار
وطرحنا
الموضوع في
المجلس
النيابي، بعد
أن استشرنا
الرئيس أمين
الجميل، وقد
عرّينا
الحكومة".ورأى
سعادة أن
"كلمة (رئيس
كتلة المستقبل)
الرئيس فؤاد
السنيورة في
جلسة المناقشة
كانت واضحة
جدًا وكذلك
كلمات نواب
"حزب الله"
التي نقضت أي
فرصة لتحالف
رباعي جديد"،
في إشارة إلى
التحالف الذي
نشأ في
انتخابات عام
2005 النيابية
بين تيار
المستقبل
والحزب
التقدمي
الاشتراكي
وحركة أمل
وحزب الله. وتحدث
سعادة عن
قانون
الإنتخاب،
فاعتبر أن كلّ
"طرف يريد
قانوناً
انطلاقاً من
مصلحته الشخصية".
من جهة أخرى
وتعليقًا على
الحوادث عند
الحدود
اللبنانية مع
سوريا والتي
ذهب ضحيتها
أكثر من مواطن
لبناني
بنيران الجيش
السوري، لفت
سعادة الى أن
"واجب الجيش
اللبناني هو
في إطلاق
النار على
الجيش السوري
والدفاع عن
سيادة لبنان
عند حصول أي
خرق، وعلى
الجيش اللبناني
اتّخاذ خطوات
لحماية مناطق
لبنان التي تتعرض
للقصف
السوري"،
مشيراً إلى أن
"ذلك من أبسط
واجبات
الحكومة"،
وتساءل: "ماذا
ستكون واجبات
الجيش
اللبناني إن
لم يدافع عن
حدوده؟". وإذ
شدد على أن "أي
حكومة تسقط
أمام شعبها إذ
كان أداؤها
كحكومة
الرئيس نجيب
ميقاتي"، قال سعادة
في سياق آخر:
"لقد بات معنى
ثلاثية "جيش شعب
مقاومة" أن
الجيش يتفرج
والشعب
يُضرب"، وختم
بالقول: "من
انتقدنا في
السابق حول
دعوتنا
للحياد
الايجابي
حيال ما يحصل
في سوريا
واتهام
موقفنا
بالـ"ـمائع"،
يؤيدنا اليوم
لأن نظرتنا
كانت
صائبة".(رصد NOW Lebanon)
مخابرات
الجيش توقف
مواطنًا من
كفرمان بشبهة
التعامل مع
إسرائيل
أفادت مصادر
أمنية في
الجنوب موقع "NOW Lebanon" أنّ
"مخابرات
الجيش اللبناني
أوقفت
المواطن
"خ.ع.ض." من
بلدة كفرمان
الجنوبية
للإشتباه
بتعامله مع
الإستخبارات
الإسرائيلية"،
مشيرةً إلى
أنّه تم توقيف
"خ.ع.ض." أثناء
تواجده في
بيروت.
متسائلاً
"كيف يتجرأ
السنيورة على
حضور جلسة
مناقشة في
مجلس النواب
وهو مثال
للمشبوهين؟"
وهاب: طالما
أن قلوبهم
سوداء فسيرون
دائماً
قمصاناً سوداً..وميقاتي
"الله يساعده
هالرجل"
علق رئيس حزب
"التوحيد
العربي"
الوزير السابق
وئام وهاب على
المناقشة
العامة
للحكومة في
المجلس
النيابي،
وقال: "تابعت
بعض الكلمات للمناقشة
واعجبت بكلام
الحاج علي
عمار (عضو كتلة
"الوفاء
للمقاومة)
والنائب آلان
عون (عضو تكتل
"التغيير
والإصلاح")،
لافتاً الى
انه "استغربت
بعض الامور،
اذ ان احدهم
سرق على مدة 25
سنة الدولة
ويسأل
الآخرين عن
السرقات"،
متسائلاً:
"أستغرب كيف
يتجرأ الرئيس
فؤاد
السنيورة على
ان يحضر جلسة
مناقشة في
مجلس
النواب؟". وهاب،
وفي حديث الى
محطة "Otv"،
وفي السياق
نفسه، قال:
"طالما ان
قلوبهم سوداء
فسيرون
دائماً
قمصاناً
سوداً،
وعندما تصبح
قلوبهم بيضاء
فسيرون
قمصاناً
بيضاً"، مشيراً
الى ان "مثال
المشبوهين في
لبنان هو فؤاد
السنيورة،
اذاً ليس
السنيورة من
يحدد المشبوهين".
ورداً على سؤال
حول رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي، أجاب
وهاب: "رأيي في
نجيب ميقاتي
شيء، ورأيي في
الحكومة شيء
آخر"، مضيفاً:
"كنت أريد ان
اتصل بالرئيس
ميقاتي
ولكنهم قالوا
لي انه موجود
بجزر ابو موسى
ومهتم بها،
"الله يساعده
هالرجل"، إهتماماته
القومية
والعربية
كبيرة!".
وإعتبر ان
"الرئيس
ميقاتي ينأى
بنفسه عن كل
شيء من العمل
الحكومي الى
قانون
الانتخاب"،
مؤكداً انه
"اذا استبدلت
هذه الحكومة
فلن يأتي نجيب
ميقاتي
رئيساً
جديداً
للحكومة".
ولكنه استدرك بالقول:
"الحكومة لن
تسقط الآن،
فهي مدعومة بقوة
الواقع". وأكد
وهاب ان "هذه
الحكومة باقية
ويمكن ان تبقى
الى ما بعد
الـ2013 "،
متسائلاً: "لانه
من قال ان
الانتخابات
ستجري في
موعدها؟".
وأضاف:
"فالانتخابات
لن تجري تحت
قانون العام 1960
فزمن
الديناصورات
انتهى"،
مشيراً الى ان
"النسبية
تضمن حق
الجميع،
وتضمن ايضاً
حق الدروز"،
وسأل:
"فليقولوا
لنا من هو
درزي أكثر مني
ومن فيصل
الداوود
وطلال ارسلان؟"؟ وحول ما
قام به عضو
كتلة
"الكتائب
اللبنانية"
النائب سامي
الجميل
بإصراره على
موضوع الثقة،
قال وهاب:
"الشيخ سامي
لديه رأيه
و"منو موظف
حالو عند
حدا"، واداؤه
ليس ولدنة وهو
يعرف ماذا
يريد اكثر من
غيره". ورأى
وهاب ان "قوى 14
آذار تفتقد
الى الادارة
السياسية وهناك
تخبط فيها،
فالرئيس سعد
الحريري في
الخارج
والدكتور
سمير جعجع
مشغول بأمور
كثيرة وبالاخص
بعد الذي حصل
معه". وفي
الموضوع
السوري، أكد
وهاب ان
"النظام لن
يسقط وسوريا
لن تسقط والرئيس
بشار الاسد
باق، فهناك
شيء ما تغير
على مستوى كل
المنطقة"،
موضحاً ان
"الموقف
الاميركي
اصبح موقفاً
اعلامياً لا
يستطيع فعل اي
شيء ولا يمكنه
فعل شيء
بإنتظار
الانتخابات
الرئاسية".
وإعتبر ان
"الدعوة
للتسلح في
سوريا دعوة
غبية بل دعوة
لذبح المزيد
من السوريين"،
لافتاً الى ان
"هناك محوراً
قرر ان يقاتل
دفاعاً عن
سوريا والذي
يقرر ان يقاتل
فهو الذي يربح
اما الذي يقرر
ان يتكلم فقط
فلا يمكنه فعل
اي شيء". ورداً
على سؤال،
أجاب وهاب: "اذا
كان هناك اسس
للتحالف مع
وليد جنبلاط
في الانتخابات
النيابية،
فلم لا؟، ولكن
لا اعتقد انه
سيكون هناك
أسس لذلك". (رصد NOW Lebanon)
الضابط
تومية يمثل في
وضع صحي ونفسي
سيئ
بعد أكثر
من عام ونصف
على تعليق
جلسات محاكمته
بجرم التعامل
مع إسرائيل
ومخابراتها،
بسبب وضعه
الصحي
والنفسي، مثل
المقدم الركن
في الجيش
اللبناني
شهيد تومية
أمس أمام
المحكمة العسكرية
الدائمة
برئاسة
العميد الركن الطيار
خليل
ابراهيم، في
مشهد قلّ
نظيره، وفي
حالة أقل ما
يُقال عنها
إنها لامست
الجنون. فتومية
الموقوف منذ
أكثر من 3
سنوات، أحضر
على كرسي
نقّال وبرفقة
ممرض من
مستشفى دير
الصليب حيث
تتم معالجته
من مرض نفسي
وعصبي، ظهر
جلياً عليه
داخلياً
وخارجياً. ففي
مظهره الخارجي
بدا تومية
نحيلاً جداً
لا يتجاوز
وزنه الأربعين
كيلوغراماً،
ومتقوقعاً
على نفسه داخل
كرسيه
النقّال، وقد
أرخى لحيته
ومرتدياً
ثوباً
فضفاضاً
خاصاً بالمرض.
وعندما ناداه
رئيس
المحكمة، لم
يجب تومية، وبعد
مساعدة أحد
الضباط داخل
القاعة، رفع
تومية رأسه
قليلاً وقال
بصوت خافت:
"بدي روح
عالبيت... ما عم
بيخلّوني
نام" وتابع
يقول عندما
سئل لماذا
يريد الذهاب
الى منزله:
"عندي ولد
صغير بدي روح
جيبو.. هيي
شيطانة، هيي
اخدتو تركوني
روح عالبيت". وما
لبث تومية أن
نظر من حوله
وقد علت نبرته
صارخاً
بالمتواجدين
في القاعة:
"ليش عم تتفرجو
عليي، شو بدكن
مني". ثم نظر
الى ممثل
النيابة
العامة
القاضي فادي عقيقي
متوجهاً اليه:
"ليش أنت
شيطان، سكوت،
سكوت... شو بعد
عندي ياخدو
مني... وعاد
تومية ليردد بعد
أن خفت صوته
مجدداً:
"الشيطانة...
الشيطانة
أخدتهم كلهن
كذابين". عند
هذا الحد،
أُخرج تومية من
القاعة وسط
ذهول بعض
الحاضرين
للحالة التي وصل
اليها تومية،
فيما قررت
المحكمة
تكليف نقباء
الأطباء
تعيين لجنة
طبية للكشف
على تومية
ووضع تقرير
نتيجة ذلك،
للثبت من
حالته التي
وصفها بعض
الحاضرين
بأنها خدعة
للتملّص من تهمة
التعامل،
ورفع ئيس
المحكمة
الجلسة الى 28
أيلول
المقبل.وكان
سبق لوكيلي
تومية المحاميان
بدوي أبو ديب
وجوزف مخايل
أن أبرزا
تقريراً
صادراً عن
طبيب الأمراض
النفسية سمير
الجاموس نظمه
بناء على
تكليف من هيئة
المحكمة السابقة.
وقد أورد فيه
أن تومية
يعاني مرض
"الخرف
المبكر"،
وهذا يؤدي الى
تراجع تدريجي
في القدرات
الفكرية. وأن
هذا المرض
المعروف بمرض
"الفصام
الزوراني" قد
اطلق عليه
تسمية "الخرف
المبكر".المصدر:
المستقبل |
التاريخ: 4/21/2012
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب عاطف
مجدلاني لـ"المستقبل":
نطالب بحكومة
تكنوقراط
لإجراء
انتخابات
نزيهة
المستقبل/رأى
عضو كتلة "المستقبل"
النائب عاطف
مجدلاني أنه
"على الرغم
مما شهدته
جلسات مناقشة
الحكومة من
تشنج إلا أنها
تعكس مظهراً
ديموقراطياً"،
لافتاً الى أن
"حلفاء
الحكومة لم
يدافعوا عن
سلوكها بل
اكتفوا
بالتهجم على
حكومات
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
لأنه لا يوجد
لدى هذه
الحكومة أي سلوك
كي يدافع عنه".
وقال في حديث
الى
"المستقبل"
إن "التيار
الوطني الحر
في مأزق كبير
خصوصاً بعدما
فاحت رائحة
الفساد من
وزرائه
وفشلهم
الكلي"، وأسف
لأنه "تم
استعمال لغة
إثارة
النعرات
الطائفية في
محاولة
لاستعادة
البعض قليلاً
من شعبيتهم"
وطالب
بـ"تشكيل
حكومة تكنوقراط
تؤتمن على
إجراء
الانتخابات
المقبلة".
كيف تصف مشهد
جلسة مناقشة
الحكومة؟
ـ كانت جلسات
مناقشة عامة،
رغم أنها شهدت
الكثير من
التشنج
السياسي.
ومؤسف جداً أن
مستوى المداخلات
خصوصاً من قبل
نواب "التيار
الوطني
الحر"، وصل
الى أدنى
مستويات
الخطاب السياسي
مع استعمال
الألفاظ
النابية
والتهجمات
الرخيصة،
إنما لا شك في
أن ما حصل في
الجلسة كان
مظهراً من
مظاهر
الديموقراطية
والعمل
النيابي السليم.
وأريد القول
إنه بعد سبع
سنوات على
استشهاد الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري كان
هو الحاضر الأكبر
في هذه
المناقشات،
بكل خطاب إن
كان من قبل
الأكثرية أو
وراء خطاب أحد
منا. فعندما وجد
نواب
الأكثرية فشل
حكومتهم
وإفلاسها لم يكن
لديهم أي خيار
سوى الهجوم
على إنجازات
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري. ومن
الواضح أن
حلفاء
الحكومة لم
يدافعوا عن سلوكها
لأنه لا يوجد
لديها أي
سلوك، ولم
يدافعوا عن أي
عمل قامت به
لأنها لم تقم
بأي عمل، فهي
حكومة اللاعمل
واللارؤية
واللاأمل.
وصف الرئيس
نبيه بري
تصريح النائب
ألان عون بالمذهبي،
لماذا لم يكن
أمام جماعة
عون سوى الكلام
بهذه الطريقة
التي أثارت
حتى استياء حليفهم؟
ـ لا شك أن
"التيار
الوطني الحر"
يتخبط في مأزق
كبير ويشعر
بتراجع كبير
في شعبيته
خصوصاً لدى
المسيحيين،
وهذا التراجع
يعود الى
طريقة تعامله
وممارسته
للسياسة في
لبنان، بدءاً
برائحة السمسرات
التي تفوح من
بعض وزرائه،
والعمولات
والفساد الى
جانب فشلهم
الكلي في
وزاراتهم وفي
المسؤوليات
التي
يتحملونها،
إن كان في
وزارة الاتصالات
أو الطاقة لم
يكن لديهم أي
شيء يذكرونه أو
يجاهرون به من
ناحية
الإنجازات
لأن لا إنجازات
لديهم. إضافة
طبعاً الى
الفشل
السياسي، فمثلاً
بعد تمسك
الجنرال عون
بالوزير شربل
نحاس وتخليه
عنه فجأة بثمن
رخيص لأنه
لغاية اليوم
لم يقبض بعد
سوى السكوت من
حلفائه على الممارسات
الخاطئة
والفساد الذي
يمارسه وزراؤه.
و"التيار
الوطني الحر"
محشور في
موضوع العميل
فايز كرم،
الذي كان أحد
قيادييه والمقرب
من رئيس
التيار
العوني والكل
يعلم كيف سكتوا
مع حلفائهم عن
هذه الجريمة
التي لا
تغتفر.
كل هذه الأمور
خلقت جواً
ضاغطاً على
"التيار الوطني
الحر" وذلك من
أجل إعادة كسب
شعبية التيار،
لم يبقَ لديهم
سوى إثارة
النعرات الطائفية
في محاولة
لتحريك
الغرائز
الطائفية في لبنان،
ونأسف
لاستعمال
الغرائز
لاستعادة بعض
شعبيتهم.
كيف تقوّم
عملية طرح
الثقة
بالحكومة؟
ـ طرح الثقة
حق لأي نائب،
وأمر طبيعي.
وطرح الثقة
بهذه الحكومة
هو لزوم ما لا
يلزم، ولكن هو
حق لأي نائب،
والنائب سامي
الجميل طلب
الإجابة عن
سؤالين قبل
طرحه للثقة
ولكن هذه الحكومة
لم تستطع
إجابته، لا عن
السؤال الأول
الذي هو "هل
تقبل الحكومة
بمبدأ تشكيل
لجنة تحقيق
برلمانية في
موضوع
الكهرباء؟"،
فلم يكن لديهم
الجرأة كي
يقولوا نعم،
خوفاً من
الفضائح.
والسؤال
الثاني
المتعلق
بمسألة دفع 400
مليون دولار
للوزير فتوش،
والذي لم يلقَ
أيضاً أي
جواب.
إن غياب هذه
الحكومة عن
الإجابة عن
السؤالين أظهر
كم هي هزيلة
وأثبتت مرة
أخرى أنها
حكومة اللاقرار،
لذلك كان هناك
ضرورة لإكمال
موضوع طرح
الثقة.
وبالأمس بدا
واضحاً أن
الحكومة
فاشلة وقرارها
ليس بيدها وهي
حكومة كيدية،
وبذلك لا يمكن
ائتمانها على
القيام
بإجراء
الانتخابات
خصوصاً وأن
الانتخابات
المقبلة
استحقاق ديموقراطي
مهم جداً يحدد
مستقبل لبنان
لفترة طويلة،
لذلك نطالب
بحكومة حيادية،
حكومة
تكنوقراط
تكون على
مسافة واحدة من
الجميع كي
تكون
الانتخابات
حرة ونزيهة.
ونحن يدنا
دوماً ممدودة
لكل من يمد
يده للحوار من
أجل تأليف مثل
هكذا حكومة
التكنوقراط.
حاورته: نانسي
فاخوري
كونيللي
تؤكد لرئيس
الحكومة
التزام
الولايات
المتحدة
بلبنان مستقل
المستقبل/عرض
رئيس مجلس
الوزراء نجيب
ميقاتي في
السرايا
الحكومية
أمس، مع سفيرة
الولايات
المتحدة
الأميركية في
لبنان مورا
كونيللي
للتطورات. وأوضحت
السفارة
الأميركية في
بيان ان كونيللي
وميقاتي
"ناقشا
مجالات
التعاون بين
البلدين
والاحداث في
المنطقة"،
لافتة الى ان
"كونيللي
جددت التزام
الولايات
المتحدة
بلبنان
مستقرا وسيدا
ومستقلا". واستقبل
ميقاتي وفدا
من "مستشفى
سانت جود" المتخصص
بمعالجة
امراض
السرطان لدى
الأطفال ضم
رئيس مجلس
إدارة
المستشفى في
الولايات المتحدة
الاميركية
ريتشارد
شدياق ورئيس
مجلس إدارة
مركز "سانت
جود" في لبنان
بول اده
واعضاء مجلس
الادارة
والامناء. وقال
اده: "تشرفنا
بمقابلة
الرئيس
ميقاتي، لمناسبة
مرور الذكرى
العاشرة
لتأسيس مركز
سرطان
الأطفال في
عهد الرئيس
الراحل رفيق
الحريري
والأعضاء
المؤسسين له
ومن بينهم
والد شدياق.
وهذا المركز
تابع لمستشفى
سانت جود في
الولايات
المتحدة
الاميركية
ويقدم
الخدمات الطبية
المجانية الى
الأطفال
المصابين
بداء السرطان
من دون أي
تعرفة والى أي
مكان وطائفة انتموا".
واشار الى
"تضافر
الجهود بين
اعضاء مجلس
الإدارة بهدف
نشر التوعية
في المجتمع اللبناني
ولفت المجتمع
العربي الى
أهمية الطبابة
لدى الاطفال
واعتبارها
واجبا من دون
أي مقابل او
بدل"، لافتاً
الى ان
"اللبنانيين
والعرب كانوا
من الداعمين
الاساسيين
لهذا المركز الذي
بدأ عمله في
العام 2002 عبر
موازنة لم
تتعد المليون
دولار،
واليوم
اصبحنا في
حاجة الى 12 مليون
دولار سنويا،
أي ما يعادل
مصروف شهر
كامل لنتمكن
من معالجة
الاطفال.
وكلما تلقينا
دعما اكبر
تمكنا من
معالجة
الاطفال بشكل
اكبر، هناك
اكثر من 250 حالة
في لبنان
سنويا تحتاج الى
علاج لداء
السرطان.
وللمناسبة
اريد ان اتوجه
الى الشعب
اللبناني
والإعلام
بهدف تأكيد
حاجتنا الى
هذا الدعم". بدوره،
أوضح شدياق
انه "المدير
التنفيذي
لإتحاد
الجمعيات الخيرية
الاميركية
اللبنانية ـ
السورية الذي
يعد الجهة
الصحية
الخيرية
الثانية في
الولايات
المتحدة"،
مؤكداً "نحن
موجودون فقط لجمع
الاموال
وتعزيز الوعي
بالنسبة الى
مستشفى سانت
جود للأطفال
في الولايات
المتحدة، ونحن
اليوم هنا
للإحتفال
بالذكرى
العاشرة
لتأسيس مركز سانت
جود لسرطان
الاطفال في
لبنان". وقال:
"قابلنا رئيس
الحكومة
لتقديم الشكر
لكل الدعم
الذي تقدمه
الحكومة
اللبنانية
والشعب
اللبناني
لمركز سرطان
الاطفال في
لبنان، وتماما
كمستشفى سانت
جود للأطفال
التخصصي بالأبحاث
فان مركز سانت
جود لسرطان
الأطفال في
لبنان يعالج الاطفال
اللبنانيين،
اضافة الى
أطفال من المنطقة
ايضا، بغض
النظر عن
إمكاناتهم
المالية".
واشار الى ان
"هذا المركز
الرائع، الذي
تربطه شراكة
مع مستشفى
سانت جود
للأطفال
التخصصي
بالأبحاث في
الولايات
المتحدة حقق
نجاحا باهراً
عبر رفع مستوى
حياة الاطفال
المصابين بالسرطان،
ونحن فخورون
بهذه
الشراكة، وقد
شرفني لقاء
رئيس مجلس
الوزراء
لشكره على كل
ما يقوم به من
اجل مركز سانت
جود لمركز
سرطان الاطفال
في لبنان
ودعوته
لزيارة
مستشفى سانت
جود للاطفال
التخصصي
بالابحاث في
الولايات
المتحدة".
اوغاسبيان:
لتشكيل حكومة
تكنوقراط
محايدة بدل
حكومة
اللاقرار
والانقلاب
على المفاهيم السياسية
وطنية - 20/4/2012 اكد
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب جان
اوغاسبيان في
حديث الى
تلفزيون ال "mtv"، ان "طرح
الرئيس فؤاد
السنيورة
تاليف حكومة
محايدة واقعي
لأن هذا البلد
لا يمكن ان
يستمر كما هو
الحال الان"،
داعيا الى
"تشكيل حكومة
تكنوقراط
ومحايدة لأن
هذه الحكومة
هي حكومة
اللاقرار ولا
يمكن ان تحضر
انتخابات
نزيهة". واذ
سأل "الى اين
تتجه البلاد
بعد جلسات
المناقشة
العامة في
مجلس
النواب"،
اشار الى "اننا
في بيئة
اقليمية
تحتوي الكثير
من الارباك
وحتى الدول
المعنية لن
يرسخ فيها
استقرار
سياسي ثابت
وسوريا تشتعل
النار فيها"،
لافتا الى
"اننا في
لبنان لسنا
فقط مختلفين
ومنقسمين لا
بل ليس هناك
اية احتمالات
للفريق
الموجود في
الحكم ان
يتنازل وهذا
ظهر بشكل
واضح". وقال:
"هناك خلاف
كبير على مسائل
كبيرة منها
مسألة السلاح
وموقف لبنان
من التحول
العربي
والاحداث في
سوريا
والموضوع الفلسطيني
والاكثرية
والاقلية
وعملية التوافق
والحوار، كل
هذا لأن هناك
فريقا يعتبر
انه بقوة
السلاح
ونتيجة
الانقلاب
الذي حصل لاسقاط
حكومة الرئيس
سعد الحريري
لاعادة لبنان للحضن
السوري ووضع
اليد على
القرار
السياسي، هو
حصل على
مبتغاه
بالسلاح". اضاف:
"لا يريد هذا
الفريق ان
يبحث مع
الفريق الآخر
اي مسألة قد
تؤدي الى
مخارج للأزمة
التي نعانيها
والتي سنصطدم
بتداعياتها". وذكر
اوغاسبيان
"بطرح الرئيس
السنيورة باننا
في مرحلة
انتقالية"،
مؤكدا انه "لا
يمكن استمرار
البلد على ما
هو، واستئثار
فريق بالقرار
السياسي في
البلد نتيجة
السلاح
وعملية
مقايضة بينه
وبين "التيار
العوني" الذي
يعتبر
الوزارات
ملكا له
ويتعاطى بها
غير آبه
لمواقف
النواب ولا
لأي شيء"،
مشددا على ان
"هذا الوضع لا
يمكن
استمراره
لعدة اسباب
منها تحول
البلدان
المحيطة،
والانقسامات
الذاهبة
للمزيد من
التوتر
وتعريض البلد
لمخاطر". ولفت
الى ان
"الحكومة
خرجت مصدعة
ومهمشة اكثر
مما هي منهارة
بالامس، لو
كان هناك موقف
موحد من 14 آذار
بطرح الثقة
لكنا صوتنا
بعدم اعطاء الثقة
وكنا قمنا
بتوازن، لكن
التوافق كان
ان لا طرح
للثقة
والذهاب الى
الطرح بالسياسة
لتأليف لجنة
تحقيق
برلمانية
بمسألة الطاقة
في لبنان". اضاف:
"كان يمكن ان
ننهي هذه
الحكومة
بضربة قاضية
ولكننا لم
نفعل ذلك وكنا
فعلنا ذلك
بالخروج من
الجلسة
والاصرار على
لجنة تحقيق
برلمانية لكل
الفساد". ورأى
اوغاسبيان ان
"حكومة
ميقاتي هي
اكبر خدمة
للمعارضة
وهذه الحكومة
اكدت عدة
امور، اولها
انها حكومة
انقلاب على
المفاهيم
السياسية في
لبنان وعلى
الاعراف وعلى
النظام
الديموقراطي
وعلى
الحريات، وهي
لا تملك
قرارها
السياسي لانه قرارها
موجود لدى
"حزب الله"
داخليا ولدى
بشار الاسد
اقليميا"،
لافتا الى ان
"هذه حكومة
الهدر
والفساد وهم
يتكلمون عن
انفسهم، وكل
هذه المفاهيم
عن الاصلاح
الذي سمعنا
عنه كل هذه السنوات
والتي لدي
تجربة سابقة
مع
الاصلاحيين ظهرت
بشكل واضح في
هذه الحكومة". وختم:
"من المؤكد ان
هذه الحكومة
هي خدمة لنا ولكن
علينا
كمعارضة ان
نعرف كيف
نستثمر هذا
الوضع
حزب الكتائب
- اقليم زحلة
احيا ذكرى
استشهاد نصري
ماروني
ماروني : نؤمن
بمعارضة
موحدة تعمل
لإزالة قوى القهر
وأسلحة
الاستبداد
وطنية
-20/4/2012 احيا حزب
الكتائب
اللبنانية - اقليم
زحلة وعائلة
الشهيد نصري
ماروني ذكرى استشهاده
في قداس
احتفالي اقيم
في كنيسة مار
الياس حوش
الامراء
ترأسه الاب
طوني برهوم
يعاونه لفيف
من الكهنة،
بحضور السيدة
جويس امين
الجميل
والسيدة
باتريسيا
بيار الجميل
وكتلة نواب زحلة
وحشد من اعضاء
المكتب
السياسي
ورؤساء الاقاليم
الكتائبية
ورؤساء
البلديات
والمخاتير وعائلة
الشهيد.
برهوم/وتطرق
الاب برهوم في
عظته الى
مزايا
الشهيدين
نصري ماروني
وسليم عاصي
والى عظمة
الاستشهاد
والتضحيات
التي قدماها
في سبيل رفعة
زحلة والوطن. وتلت
ابنة الشهيد
روزي ماروني
نية قالت
فيها:"بابا عم
يسألوني عنك
وينو نصري؟ شو
صار لقطوا
القتلة واللي
وراهم.
حبسوهم؟ هيك
الدولة
بتكافي
الابطال و بتعتبر
يللي راح
راح.يا بيي
انت بقلبنا
ساكن وبضميرنا،
راح ضل خبر
عنك وعن بيار
البطل يللي بتعشقوا
ويللي كنت تضل
تحكي عنو وعن
بطولتو. بيي
كلنا منحبك
ورح نضل نحبك
وزحلة كلها
بتحبك ونتمنى
لو ها الاربع
سنين بترجع
لورا لنوقف
حدك وبقلوبنا
نحميك وما
نخلي الرصاصة ترديك.يا
ربي نصري
امانتك
حافظلنا
عليها.
عيد/بدورها
تلت
الاعلامية
غادة عيد نية
قالت فيها
"نقول اغفر
لهم يا ابتي
لأنهم لا
يدرون ماذا يفعلون
ولكن، كيف
نغفر لمن يدري
ماذا فعل وهرب
من القصاص ولم
يهتز له
ضمير.كيف نغفر
لمن هرب
القاتل و أمن
ويؤمن له
الحماية
والمكافأة؟ لكننا
سنصلي من أجل
ان ينتصر الحق
ليبلسم الجرح
العميق،
سنصلي لأننا
مؤمنون
بشهادة نصري.هو
شهيد انتماء
سياسي انضم
الى قافلة
شهداء روت
بدمائها
المدينة. هو
شهيد ثورة لا
تنطفىء
شعلتها. ستبقى
يا نصري في
قلوبنا،عريسا،
مقاوما،
شريفا، صاحب
قلم حر،
مدافعا
بإيمان عن
قضية ولا بد
من ان يلقى
المجرمون
عقابهم ولو ان
نواطير
الدولة تنام
عن ثعالبها. نصلي
من أجلك يا
نصري ومن أجل
كل انسان
استشهد برصاص
الحقد والغدر.
ماروني/وبعد
القداس ألقى
عضو كتلة
الكتائب
النائب ايلي
ماروني كلمة
قال فيها:"من
أجل بيار من
أجل نصري، من
أجل كل الشهداء،
نؤمن بمعارضة
واحدة، جامعة
ضابطة الكل،
خالقة الوحدة
بين كل من
فيها من أجل
السيادة
والكرامة
والحرية. ونؤمن
بمعارضة
موحدة تعمل
لإزالة قوى
القهر وأسلحة
الاستبداد
وأنظمة الظلم
نؤمن بها لأنها
تؤمن أن لبنان
لنا وسيبقى
لنا.
زحلة لنا
وستبقى لنا.
نؤمن أن الحق
يعلو ولا يعلى
عليه وأن
قضيتنا ستبقى
في قلوبنا
مشتعلة وأننا
لن نسمح بضياع
حقنا بدمنا
وأن الإهمال
الأمني بحق
هذه الجريمة
وأن التراخي
القضائي لن
يدعنا نتراجع
عن أهدافنا
بمنع هدر
الدماء مجددا
ومنع تكرار جرائم
القتل وبترك
المجرمين
يسرحون
ويمرحون. هنا
في حوش
الامراء
التقى هذه
الليل
الاوفياء
ليكرموا
شهداء 2 نيسان
في زحلة
وشهيدي 20 نيسان
في زحلة ونحن
هنا على بعد
أمتار من
مقبرة الشهداء
في حوش
الامراء التي
كانت و تبقى
برمزيتها
مزارا نستمد
منه القوة
والعنفوان.
نحن هنا في حوش
الامراء عرين
الكتائب و
الابطال.
باسم نصري
وسليم وباسم
الشهداء
نعاهدكم ونعاهدهم
أننا على
الدرب
سنتابع، لن
نخاف، لن نتراجع
و سنصل حتما
وبالتأكيدالى
يوم تكون فيه الحقيقة
ناصعة فيظهر
من سفك الدماء
ليبقى دون
معارضة
لخيانته ومن
حافظ على
الدماء حتى تبقى
المدينة
فأتهم
بالاستثمار
نعم نستثمر
الدماء من أجل
خلاص زحلة
فيهم تتعمق
جذور تمسّكنا
بكرامتنا
التي لن
يستطيعوا
هدرها. نحن في
مدرسة
الكتائب نؤكد
أن ثقافتنا
الحياة لا
الموت. قتلونا
وأمضوا في
محاولة
تهميشنا و
تهشيمنا لكنهم
بالتأكيد هم
هم زائلون. القضية
باقية
والشهداء
خالدون.
عون في لقاء
مع طلاب كلية
الفلسفة
واللاهوت في
دير البولسية:
التحالف
الشيعي-الماروني
ليس طائفيا
سوريا هي
الأقرب إلى
الحياة
الديمقراطية
قانون
النسبية هو
بالتأكيد من
مصلحة المسيحيين
علينا ترسيخ
المسيحيين في
جذورهم
المشرقية
الفساد اصبح
جزءا من بنية
الدولة
بكاملها
وطنية-20/4/2012 زار
رئيس "تكتل
التغيير
والاصلاح" النائب
ميشال عون دير
البولسية في
حريصا، حيث جال
في أرجائه
وعلى
الكنيسة،
مستمعا الى
شرح من رئيس
الدير الأب
ايلي آغيا عن
الكنيسة البوليسية،
ومن ثم عقد
لقاء مع طلاب
كلية الفلسفة
واللاهوت في
الدير. وتلقى
عون من الأب
آغيا هدايا
تذكارية،
منها الإنجيل
المقدس
وأيقونة
للسيدة
العذراء من روسيا
وكتابان عن
منطقة الشرق،
وتناول طعام الغداء
الى مائدة
الدير.
عون
ثم ألقى
العماد عون
كلمة قال
فيها:"أنا
سعيد جدا
اليوم بوجودي
معكم لأتحاور
وإياكم، خصوصا
أنكم من بيئات
مختلفة، من
لبنان ومن
سوريا ومن دول
عربية أخرى،
وهذا ما يؤدي
للتفاعل
ولتطوير
الثقافة حتى
يكون الناس
متقاربين من
بعضهم البعض.
في السياسة،
ما أقوم به
يتلاقى كثيرا
مع عملكم أو
مع جزء منه.
عند عودتي من
فرنسا بعد 15
عاما من الغياب،
زرت بعض
المناطق
اللبنانية ولم
أجد الحواجز
الترابية على
طريق صيدا
القديمة إنما
وجدت حواجز
نفسية كثيرة.
المعلومات
التي جمعتها
عن المجتمع
اللبناني منذ
العام 1990
دفعتني
باتجاه
مصالحة
المسيحيين مع
جميع الطوائف
وإعادة
الحياة إلى
مجراها
الطبيعي. كان
لا بد من
القيام بجهد
معين، وبدأ
الجهد في
الجنوب حيث
كانت الحرب
ضروسا وامتدت
إلى عام 2000، ولا
تزال آثارها
إلى اليوم ولا
يزال الخط الذي
يواجه
إسرائيل
قائما. كل ذلك
فرض إعادة خلق
الإنفتاح
والتناغم بين
مختلف مكونات
المجتمع
اللبناني،
فكانت
البداية
بالتفاهم مع القوة
الشيعية أي
حزب الله
والمقاومة. المقاومة
لا تختلف عن
فكري السياسي
والوطني، والإتفاق
مع حزب الله
لم يكن بهدف
المسايرة، أنا
أؤيد
المقاومة،
فمنذ الثالثة
عشرة من عمري
وأنا شاهد على
النزوح
الفلسطيني.
يومها حملت مع
أبناء منطقتي
البطانيات
والشوادر
والطعام
للفلسطينيين.
إنطلاقا من
هنا سعيت
للتفاهم وأنجزناه،
وهدفنا بهذا
التفاهم
لتقريب حياة
اللبنانيين
بعضهم البعض،
لأن التفاهم
على الأشياء
الخلافية
والتقارب بين
القادة السياسيين
انعكس إيجابا
على الأرض
وولد جوا جديدا.
هذا الجو منح
لبنان نوعا من
الوقاية في العام
2006، إذ كان هناك
الكثير من
الناس والقوى
السياسية
التي تتحضر
لمواجهة
النازحين
الشيعة من
الجنوب
لمنعهم من
الدخول إلى
بعض المناطق التي
كانت مقسمة
بسبب الحرب
الأهلية".
اضاف
"مبادرتنا
منعت
الإصطدام،
ولكن بقي هناك
خوف من بعض
المسيحيين في
بعض الأحيان،
معتبرين أنني
سمحت للشيعة
بالدخول إلى
المناطق المسيحية
وأنني لن أقوى
على إخراجهم
بعد ذلك، ولكن
القيمين على
الطائفة
الشيعية
كانوا
متفهمين للواقع
اللبناني،
وبعد انتهاء
الحرب، أي بعد
33 يوما، عاد
النازحون إلى
مناطقهم، بعد
أن نظفوا كل
المدارس
والمباني
التي سكنوا
فيها.
هذا الأمر عزز
كثيرا
الصداقة بين
المواطنين،
ولكن كان هناك
تحفظ عليه من
قبل قسم من
اللبنانيين،
فاتهمنا
البعض يومها
بإقامة تحالف
شيعي-ماروني
ضد السنة.
أشدد على كلمة
تحالف
شيعي-ماروني،
وليس تحالفا
شيعيا-مسيحيا،
وأنا أبغض أن
أصنف
المسيحيين
لأني أعتبر أن
المسيحيين نشأوا
في بيئات
مختلفة مما
أعطاهم غنى في
الثقافة،
ولكنهم
يتبعون
إنجيلا واحدا
ومسيحا واحدا.
اتهمونا
بتحالف
شيعي-ماروني
ضد السنة، وهذا
التحالف ليس
طائفيا، فلكل
طائفة تقاليدها،
ولم يطلب أحد
من أحد تغيير
تقاليده ومعتقداته.
هناك أمور
مشتركة بين كل
الأديان كما أن
هناك تمايزا،
تماما كما
يتمايز
المسيحيون في
ما بينهم بما
يتعلق بطبيعة
الله. إذا
أردنا أن ندرس
تاريخ
المسيحيين في
القرون
الأولى نجد أن
كل الخلافات
جاءت من
الإختلاف في
الإيديولوجية،
وأنا أعتبر
أنه لم يحصل
أحد على القدرة
على فهم طبيعة
الله، ولكن
المهم أن نكون
من المؤمنين
إذ كان للسيد
المسيح رسالة.
من يمارس كل
رسالته
ويحترم
مضمونها
ويكون السيد
المسيح مثاله
الأعلى، يكون
مسيحيا.
هذا التفاهم
إذا خلق
الوفاق على
الحدود، وفي الجنوب،
وكان أثره
فاعلا في كل
المناطق البقاعية،
وأيضا تأثروا
به في الشمال،
لأن هذه التهدئة
أثرت على
المسيحيين
والعلويين
الموجودين في
الشمال وعلى
المسلمين
أيضا، لأنهم
رأوا نموذجا مريحا
من الحياة.
أستطيع أن
أقول أن
الصلحة تمت في
لبنان منذ العام
2006 ولغاية
اليوم، عاش
المسيحي
مطمئنا ومحترما،
ولم يحصل أي
اشتباك مع أي
مسيحي خارج المناطق
المسيحية.
تبقى فقط
مناطق الشمال
التي تعيش
حالة قلق أكثر
من غيرها من
المناطق بسبب
ظهور
السلفية-الإسلامية".
وتابع "لم يكن
كافيا إرساء
السلام في
المجتمع
اللبناني،
فقد بقي
أمامنا 206 كلم
حدودا مع سوريا
عابقين
بالتاريخ
السيىء، كما
أن هناك مسيحيين
في المنطقة
يفوقون عددا
مسيحيي لبنان،
لذلك وجب
علينا توسيع
مساحة الأمان والإنفتاح.
في هذا الوقت
كان الصدام مع
سوريا انتهى،
وفي خطابنا في
الثمانينات
وخلال أقسى
المعارك قلنا:
"عندما تنسحب
سوريا من
لبنان سنحاول
أن نقيم معها
أفضل
العلاقات."
رؤيتي لأفضل
العلاقات في
ذلك القول
جاءت من قول
شهير
لنابوليون
بونابرت:
"السياسة
إبنة التاريخ،
والتاريخ إين
الجغرافيا،
والجغرافيا
ثابتة لا
تتغير." سوريا
هي إلى جانب
لبنان قبل أن تولد،
وسنذهب من هذه
الدنيا
وستبقى سوريا
إلى جانب
لبنان،
وقاعدة
الحياة
الطبيعية
تفرض أن نكون
على وئام مع
الجيران، وما
من حرب في العالم
أجمع استمرت
على مدار
التاريخ.
الحرب هي
الشواذ وليست
القاعدة، وهي
تحصل عندما
تكون الحالة
سيئة، ويعجز
فيها
الأفرقاء عن
حل مشاكلهم
بالحوار
وبالطرق
السلمية،
فيحصل الصدام
ليكسر
الحواجز،
ليعود السلام
ويحل بين المتحاربين.
إنطلاقا من
هنا، ذهبنا
إلى سوريا
وكان الإستقبال
جيدا، وزرنا
كل المناطق
المسيحية
هناك،
صيدنايا،
حمص، حلب،
معلولا.. زرنا
أيضا ضريح مار
مارون في براد
الذي كان
موجودا في الكنيسة
التي بناها
جوستيانوس.
زرنا أيضا كنيسة
مار سمعان
العامودي وهي
أكبر كنيسة في
العالم في ذلك
العهد، وكانت
مساحتها 12 ألف
متر مربع.
هذا الموضوع
خلق الكثير من
الإنفتاح بين
مسيحيي لبنان
ومسيحيي
سوريا وأمن
نوعا من
الإنفراج،
وتبعا
لسياستنا
العربية في ما
يتعلق
بفلسطين تخلص
المسيحيون من
عقدتهم ومن السمعة
التي طالتهم
على أنهم
موالين للغرب
ولإسرائيل.
وكانت النظرة
للمسيحيين
دونية وكأنهم
متهمون، وقد
تخلصوا منها
من خلال هذه
اللقاءات
وأخذوا
موقعهم
الطبيعي.
تكلمنا يومها
عن المشرقية
أيضا وهي
المنطقة التي
انتشرت فيها
المسيحية في
البدء وهي
مؤلفة من
فلسطين، سوريا،
الأردن،
العراق
ولبنان. هذا
هو المشرق الذي
نتكلم عنه
وليس الشرق
الأوسط أو
الشرق الأقصى.
الإسلام جاء
بعد
المسيحية،
وحصل تفاهم بين
الديانتين،
ولم تشهد
الفترة
الأولى أي صدامات،
وحتى خلال فتح
الشام،
استقبل
المسيحيون
الإسلام وحصل
التفاوض على
موقع واحد يومها،
وأخذه
المسلمون وهو
كنيسة مار
يوحنا المعمدان
التي تحولت
إلى الجامع
الأموي، وبقي
ضريح مار
يوحنا
المعمدان في
وسط الجامع،
وقد زرته وتلوت
الصلاة، كذلك
صلى جميع من
كان معي داخل الجامع.
كل ذلك جعلنا
نتوسع ونشعر
بالأمان، لأن
المسيحيين في
لبنان كانوا
يقفون على
الشاطئ، وعند
كل اشتباك
يركبون البحر
ويهاجرون. جئنا
لنذكرهم
بجذورهم
المشرقية
ومار مارون.
في سوريا،
هناك احترام
للمعتقد
الديني، واحترام
لطريقة العيش
الإجتماعية،
على عكس دول
عربية أخرى
حيث تشييد
الكنائس
ممنوع وحيث
يضطهد كل من
يعلمون أنه
يحمل إنجيلا
معه، وحيث ظروف
المرأة
وطريقة عيشها
حدث ولا حرج.
نشعر أن هناك
فرقا زمنيا
بيننا وبين
هكذا مجتمع
يصل لقرون إذا
من ناحية
الشكل، سوريا
هي الأقرب إلى
الحياة
الديمقراطية
لأنها تؤمن
بالحريات
الدينية
وبالإختلاف
بين شرائح
المجتمع. كان
فيها كبت
سياسي، هذا
صحيح، أتت
الثورة بعد ذلك،
فلم نقف مع
النظام ضد
الديمقراطية،
بل قلنا إن
الشعب السوري
بحاجة
للاصلاحات
السياسية
والإنتقال من
مرحلة إلى
أخرى بطريقة
سليمة. لو كان
الصراع في
سوريا
ديمقراطيا،
لما تدخلنا،
ولكن عندما
يكون البديل
هو على شاكلة
تونس، أو مصر،
أو ليبيا، أو
العراق.. لا
يمكن أن يناسبنا.
ما يناسبنا هو
القيام
بالإصلاحات
بطريقة
ديمقراطية،
ولذلك اتخذنا
موقفا وعبرنا
عنه بصراحة
مطلقة. كذلك
اتصلنا بكل من
أمكننا في
الفاتيكان،
وفي الإنتشار
اللبناني لكي
نساعد سوريا،
على الرغم من
أن كثيرين
هددونا طالبين
منا الإبتعاد
عن هذا
الخطاب. فقلنا
لهم: "إفترضوا
أن النظام سقط
في سوريا
وطوقت
السلفية "القسطنطينية"،
من صيدا إلى
عكار، ماذا
سيكون
مصيركم؟
أستحملون
البندقية
للدفاع عن أنفسكم؟
لذلك عليكم أن
تساعدوا لكي
تنتهي الحرب هناك
حتى لا تنتقل
اليكم.."
الحمدلله أن
نظرتنا كانت
صائبة، إذ لم
تتوسع الحرب
في سوريا ولم
تصل الينا،
وهي حاليا على
شفير
الإنتهاء، ولكن
لا يزال هناك
خلايا نائمة
ولا تزال هناك
دول غربية
تساعد، مع
العلم أن
حادثة تولوز
بدأت بقلب
الرأي العام
لكن
السياسيين لم
يتعلموا بعد
ولا يزالون
خائفين من
نتائج الإنتخابات
وهم يخشون
تغيير خطهم
الآن، وقد قلت
في أحد
المؤتمرات
الصحافية:
"أخشى ما
أخشاه أن يذهب
كل من ساركوزي
وأوباما إلى
منزلهما قبل
أن يذهب بشار
الأسد." وها
نحن نشهد ذلك،
أول من سيذهب
إلى منزله هو
ساركوزي،
فالدورة الانتخابية
الأولى هي
مطلع الأسبوع
المقبل، وفي الدورة
الثانية قد
تودعونه.
أما بالنسبة
لزيارة
إيران، فنحن
نتابع الإعلام
الغربي
وتعلمنا في
المدارس
الغربية، وتابعنا
دروسنا في دول
الغرب،
وعندما حصلت
الثورة في
إيران كنت
أقوم بدورة في
Ecole De Guerre في
فرنسا، وكنا يومها
نصدق كل
الأخبار التي
تصلنا. ولكن
الواقع الذي
عشته الآن
جعلني أتحفظ
على أي خبر
مهما كانت
طبيعته. قاموا
بدعوتنا
لزيارة
إيران، فلبينا
الدعوة. طلبنا
منهم زيارة
الأماكن المسيحية،
ووجدنا أن
هناك أشوريين
وأرمن ويهودا.
كان عدد
اليهود قليلا
ولكنهم كانوا
ممثلين في
مجلس الشورى
بمقعد، وكان
للأرمن
مقعدان،
وللأشوريين
مقعد واحد.
زرنا الكنيسة
الأرمنية في
طهران، ويخدم
فيها المطران
سركيسيان الذي
خدم لمدة سبعة
أعوام في
أنطلياس في
لبنان. زرنا
أيضا منطقة
أصفهان وكان
هناك مطران أرمني
من منطقة
الأشرفية،
فاختلينا بهم
وسألناهم عن
طريقة عيشهم،
وعلمنا أنه تم
إعطاءهم 70 ألف
متر مربع في
طهران،
فشيدوا مجمعا
يعيشون فيه
ويحتفلون
بأعيادهم،
كما يزورهم
السفراء ويحق
لهم أن يشربوا
ما يشاؤون من
الخمر. إيران ليست
بلدا مسيحيا
لكي تجدوا نفس
المظاهر الموجودة
في لبنان،
ولكنهم لا
يتعرضون
للممارسة
الدينية.
سألت مدير
الخارجية
الإيرانية
الذي كان يرافقني
في جولتي في
إيران كيف
يتمثل
الزرادشتيون
في البرلمان
والزرادشتية
ليست من
الأديان
السماوية،
فأجابني:
"الناس
صنفان، أخ لك
في الدين،
ونظير لك في
الخلق." هم خلق
الله ونحن نعاملهم
على هذا
الأساس. خلاصة
القول أننا
تقاربنا مع
السوريين
والإيرانيين ولكن
لا أحد منهم
يتدخل في
شؤوننا
الداخلية إلا
إذا كان يحمل
رسالة
إيجابية
وسلمية.
أما بالنسبة
للأجواء
السياسية في
لبنان، فنحن
نعاني من
الفساد بشكل
مضخم. أصبح
الفساد جزءا
من بنية
الدولة
بكاملها،
الديون هي
عبارة عن كذبة
كبيرة، فهي
بالحقيقة
مجموعة سرقات
وسأعطيكم بعض
الأرقام التي
ذكرناها في
المجلس، وأقدر
أن ينتهي هذا
الموضوع بوضع
رجالات كبار في
السجن، أو
بفرارهم من
لبنان. سنبدأ
بما ورد على
لسان النائب
ابراهيم
كنعان عن
الهبات. الهبة
هي مبلغ من
المال تساعد
به دولة معينة
لبنان في قطاع
معين، قد يكون
التربية،
الآثار... دخل
إلى لبنان
أكثر من 5
مليارات
دولار كهبات. كيف
يتم قبول
الهبة؟ تقبل
الهبة بمرسوم
من مجلس
الوزراء
لتحول بعد ذلك
إلى خزينة
الدولة وتسجل
كواردات
وتصرف وفقا
لقواعد
المحاسبة العامة.
مثلا 30 مليون
للتربية،
تعتبر كميزانية
لقطاع
التربية. تصرف
هذه الأموال
بموجب فواتير
تكون المبرر
لصرفها. 5% فقط
من هذه الأموال
دخلت إلى
الخزينة و95% لا
نعلم أين
اختفت! قيل
إنه تم صرف
مليار دولار
من السعودية
في الإنتخابات
النيابية في
لبنان، ولكن
يبدو هذه الأموال
كانت من
الخزينة وليس
من السعودية.
أما في ما يخص
الكهرباء،
فقد بدأت تسجل
الخسارة منذ
عام 1993 وبلغ
مجموع
الخسارة 11
مليار دولار،
ومع فائدتها
9%، تصبح
الخسارة 17
مليار دولار، ونضيف
عليها 5
مليارات
فيصبح
المجموع 22
مليار دولار.
هناك أيضا
مليار دولار
لم نتكلم عنه
حتى الآن وهو
عبارة عن قروض
لم تدخل في
واردات
الدولة، وتم
تسجيلها كديون.
وإذا جمعنا 22
مليار مع 6
مليارات،
يصبح الإجمالي
28 مليار دولار.
تبلغ قيمة
الدين على لبنان
60 مليار
دولار، ولكن
أساس هذا
الدين لا يتخطى
العشرة
مليارات
دولار".
حوار
وردا عن سؤال
عن مصير
المسيحيين في
الشرق في ظل
الحوادث التي
تشهدها
سوريا، أجاب
العماد عون:
"بالنسبة
لمصير
المسيحيين في
الشرق، لا يزال
هناك معقلان
لهم ويعتبران
معقلا واحدا
وهما سوريا
ولبنان،
لأنهما
يشكلان وحدة.
في بداية
الأحداث في
سوريا، قال لي
مطران
السريان الأورثوذكس
في حلب يوحنا
ابراهيم إن
الأتراك اتصلوا
به وقالوا له
إن المسيحيين
بخطر ويجب أن
يغادروا
سوريا. ثم ذهب
إلى تركيا
والتقى أردوغان
وفي طريق
عودته عرج على
لبنان
واجتمعت به
فسألني: "ما
العمل؟"، قلت
له بعد تفكير
معمق: "إياكم
ومن ثم إياكم
أن تتركوا
وتذهبوا إلى تركيا،
لأنكم
ستزرعون
الذعر في
سوريا وستساهمون
في إسقاط
النظام." كان
خائفا وكان خوفه
مبررا. عندما
ذهب إلى
تركيا، عرض
عليه أردوغان
بأن يعود
السريان إلى
ماردين،
واعدا إياه
بتحرير
الكنائس. عاد
المطران
وأخبرنا بعرض أردوغان
فقلنا له إننا
لا نزال على
نفس الموقف،
فقال لي إنهم
خائفون ويجب
أن يتم التحرك
سريعا. في
الوقت عينه
قمنا
باتصالات
بالفاتيكان
وجئنا
بالصحافة
الكاثوليكية
في العالم،
إلى سوريا،
عاينوا
الأوضاع على
الارض وبدؤوا
بكتابة
المقالات،
وكل الكنائس
المشرقية على
اختلافها
كانت على موقف
موحد ودعمت
النظام في
سوريا مع
المطالبة
بإصلاحات. كان
يجب أن ندافع
عن القلعة
الأخيرة
المتبقية
وإلا فلا يبقى
أمامنا خيار
سوى البحر،
ونحن كنا
نتطلع شرقا.
يقول أردوغان:
"الديمقراطية
هي حافلة نقل
نترجل منها ما
أن نصل إلى
المكان
المقصود." هذا حكم
Irreversible (لا رجعة
فيه)! إذا
وصلوا إلى
الحكم، لن
يتركوه إلا
بالدم!
أنظروا ماذا
فعلوا في مصر:
تدرجوا إلى أن
وصلوا إلى الحكم.
تحالفوا مع من
يريدون نظاما
علمانيا جديدا،
وما أن أسقطوا
النظام
السابق حتى
أطبقوا عليهم
وخنقوهم. وقد
كان هناك موقف
للبابا بنديكتوس
عندما قال
لأميركا كفى،
وطلب منها التراجع
عن هذه
السياسة.
أعتقد أن ذلك
يبشر بعهد
جديد، ينحسر
فيه تأثير
أميركا
وأوروبا على
منطقتنا،
فيما يرتفع
تأثير
الكنيسة الأورثوذكسية،
وخصوصا أن
الكنيسة
الروسية مدعومة
من الحكم
الروسي لأن
لافروف قال:
"نحن سنحافظ
على
الأقليات."
وهذا شيء
تبلغنا به من
محادثاتنا مع
السفراء،
وأعتقد أنهم
صادقون بما يقولون
ويتصرفون.
وردا عن سؤال
عن قانون
النسبية
وأهميته بالنسبة
للمسيحيين،
قال: قانون
النسبية هو
بالتأكيد من
مصلحة
المسيحيين،
وفي كل
المحافظات وخصوصا
إذا كان لبنان
دائرة واحدة.
قد يقولون إن
الأكثرية في
لبنان هي من
المسلمين،
وإذا كان
لبنان دائرة
واحدة لا يمكن
أن يترشح
مسيحيون سوى
بموافقة
المسلمين.
ولكن إذا كان
لبنان دائرة
واحدة فلا أحد
يستطيع أن يؤلف
لوائحه إلا
بالتفاهم مع
المسيحيين،
ونستطيع أن
نضع ضمن
القانون حق
المسيحيين
بتعيين
مرشحيهم أي 64
مرشحا، وفي
اللائحة
المقابلة
أيضا
المسيحيون هم
من يعينون
مرشحيهم. قد يصلون
كلهم الى
البرلمان أو
نصفهم، ولكن
المهم أن جميع
النواب
المسيحيين
يكونون
معينين مسيحيا،
إن كانوا من
خطنا السياسي
أو من خط آخر،
وبهذا نقلل من
نسبة
الطائفية ومن
النزاعات في
تأليف
الحكومة. بهذه
الطريقة نصل
إلى مبدأ الحزبين
تقريبا،
وبناء عليه
تؤلف الحكومة
قبل حصول
الإنتخابات
حتى، ويتحول
البرنامج الإنتخابي
إلى برنامج
وزاري. عندما
تجتمع جميع
الطوائف في
كتلتين
متنافستين
على السلطة، نعود
إلى العهد
الأول، عهد
الفرنسيين
يوم كان هناك
كتلة وطنية
وكتلة
دستورية، وكل
واحدة منهما
تجمع أناسا من
كل الطوائف.
نظام الحزبين
هو النظام
الأسلم، ولكن
الرأي العام
اللبناني لم
يفهم بعد أن
لكل طائفة
الحق في تعيين
مرشحيها،
وليس الطوائف
الأقوى.
أستطيع أن
أؤكد لكم أن
الأرجحية
ستكون
للمسيحيين
لأنكم يشكلون
64 نائبا فيما
جميع الطوائف
الأخرى تشكل
مجتمعة 64
نائبا. وبذلك،
حيث تكون
الأرجحية المسيحية
تكون
الأرجحية
البرلمانية.
وردا على سؤال
قال "إن الخطأ
الأكبر عند
المسيحيين هو
ابتعادهم عن
المسيح،
والزعماء في لبنان
الذين يجب أن
يكونوا خداما
للشعب وليس رؤساء
عليه، نسوا أن
يسوع المسيح
هو الحامي الوحيد
للمسيحيين
ويعتبرون
أنهم هم
المدافعون عن
المسيحيين.
أين دورنا
كزعماء في عيش
المسيح في
حياتنا،
والسؤال هو
قبل أن تبدأ
بالإنفتاح
على الآخر، هل
تبشر أن
المسيح هو من
علمنا أن نكون
في حوار مع
الآخر ومحبته
أيا كان هذا
الآخر"؟
اضاف "إحدى
مشكلاتنا مع
اليهود كانت
كونية الله،
فالله لم يعد
خاصا باليهود
وبات للجميع.
هذه إحدى
المشكلات مع
اليهود لأنهم
اعتبروا ذلك
ضد الشريعة.
المسيحية هي
واقعية جدا
وتعترف بوجود
الشيطان، وهي
لا تقبل به بل
تقاتله. لأن
رسالتها
خلاصية لهذا
يجب أن
تقاتله. أينما
وجد الشيطان،
يجب أن
نقاتله. يجب
أن نبدأ من فهم
واقع
المسيحية،
وهذا الواقع
يتضمن الجيد
والسيىء،
المسيحية
تشجع الجيد
وتقاتل السيىء،
الواقعية لا
تعني القبول
بكل ما هو موجود
وإنما بفهم
الموجود. هي
لا تتجاهل لا
الجيد ولا
السيىء
ولكنها تساعد
الجيد وتقاتل
السيىء.
المسيحية
تتضمن كل
الفضائل وأنا
أعتبر أنه لن
يكون هناك
ديانة فوق
الديانة
المسيحية من
الناحية
الإيمانية.
لماذا؟ لأنها
وصلت إلى
المطلق
الإلهي.
سئل: المسيحية
هي أكثر من
ديانة، هي
حياة، هي لقاء
بشخص يسوع
المسيح.
اجاب: أنا
أتكلم
بالمألوف،
وقد قلت من
قليل إن
المسيحية هي
أكثر من
ديانة، هي
رسالة. عندما لا
تقبل
المسيحية
كديانة،
سترفض كل
الهيكليات
الدينية التي
يجب أن
تخدمها. قوة
المسيحية
بذاتها وهي لا
تقاس بعدد
الدبابات
والمدافع
والجنود،
وإنما تقاس
بعدم خوفها من
الدبابة وعدم
سقوطها في
الإغراء
والمال. من
هذا المنطلق
ذهب مار بولس
ومار بطرس
بدون دبابات
إلى روما.
أحدهما صلب
"بالمقلوب"
والثاني قطع
رأسه. تتميز
المسيحية
بعدم الخوف
وتخلق تغييرا نوعيا
في مجتمعها.
سئل: لماذا
الخوف إذا؟
اجاب: أنا لست
خائفا
والبرهان على
ذلك عملي السياسي
الذي لا يشير
إلى أنني
خائف. لقد
كتبت الكثير
من المقالات
عن المسيحية،
كتبت عن الأم
تيريزا عند
وفاتها. كتبت
"من وحي
الآلام" و"ولادة
مخلص". كتبت
عندما تكلم
بعض رجال الدين،
ومع الأسف عن
الإحباط
المسيحي،
وسألتهم ما هو
الإحباط؟ هو
ضد الرجاء.
كتبت مقالا
بعنوان
"السلوك
المسيحي" وقد
قرأ بعض
الكهنة هذا المقال
في الكنيسة.
قلت فيه إن
هناك ثلاث
فضائل عند
المسيحي هي
المحبة
والإيمان
والرجاء.
بالمحبة تحطم
كل الحواجز مع
الآخرين.
بالإيمان
تستطيع أن
تنقل الجبال،
مررت بالكثير
من التجارب في
حياتي،
يقولون لي:
إنتبه من
الأميركيين،
قأقول لهم: من
يكون
الأميركيون؟
عندما لا تهاب
الموت، لا
يمكن أن تهاب
أي أحد مهما علا
شأنه. والرجاء
هو الذي يعطي
القدرة التي
تساعدك على
عيش حياتك.
الرجاء هو
عندما لا يكون
لديك صلة بين
النتيجة
المرتقبة
ووضعك الحالي.
تكون في حالة
فراغ وتؤمن
أنك ستصل إلى
نتيجة معينة.
هكذا تستطيع
أن تعيش 15 عاما
خارج وطنك
وتقول إنك
"راجع"، وإنك
عائد إلى
وطنك."
إرحل يا بشار
وخذ معك
ابواقَك التي
تنعق..
مي شدياق:
جعجع لم ولن
يخضع ولن
ينحني الا للرب
ويكفيه فخرا
أنه المناضل
الاشرس في
سبيل قيام
لبنان على قدر
طموحاتنا
اكدت
الاعلامية الدكتورة
مي شدياق ان
زحلة هي دار
السلام لكن كذلك
مربى الاسود
المناضلين
الحقيقيين
وليسوا
المناضلين
الذين يحملون
الاسم زورا
وبهتانا وهم
يسيلون دماء
بشعبهم حفاظا
على وجودهم. وشكرت
شدياق خلال
تلبيتها دعوة
من القطاع النسائي
في "القوات
اللبنانية" –
زحلة، مركز الراسية
الرب على
سلامة لبنان
وسلامة
الجميع مع فشل
محاولة
الاغتيال
التي استهدفت
رئيس حزب
القوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع، مشيرة
الى انه مرةّ
جديدة
تستهدفُ هذه
الموجة
الفريقَ
نفسَه ونحن
على مشارف سنة
من الانتخابات
النيابية.ولفتت
الى ان هدفهم
معروف، التأثير
ابتداءا من
اليوم على
الأنتخابات
النيابيّة
المقبلة
لأنّهم لو
نجحوا في
الأغتيال،
كانوا حقّقوا
غايتَهم
بشطبِ كلِّ 14
اّذار من
المعادلة
فقطعوا
الطّريق على
عودة الرئيس الحريري
وضعضعوا
المشهدَ
السياسي في كل
لبنان.
واوضحت انه
"وبفضلِ
القدرة
الآلهية
مخطّطُهم
فشَل، وزهرةُ
الربيع حمت
ربيعَ لبنان،
حمت حكيمَ
لبنان الذي
ضبط أيّ ردةّ
فعل أو تحرّك
انفعالي
تصعيدي،
فغلّب
الاعتدال
والترويّ و التهدئة،
في موقفِ رجلِ
دولةٍ رزين
أكدّ فيه أنّ 14
آذار بألف
خير، "أنّ
مشروعَها
واضحٌ خصوصاً
بعدما مرَّ
قطوع السين
سين وعَبَر!
فالروحُ
بخير،
والتحرّكُ
قبل الأوان
خطأ، إذا لم يكن
أمامنا هدفٌ
سياسي نحققّه
آنياً، في وقت
ينصبّ
الاهتمامُ
الدولي شرقاً
و غرباً في اتجاه
سوريا في هذه
المرحلة، و ما
حدا باله فينا
ولكن، كما
العادة في هذا
البلد: يرضى
القتيل ولا
يرضى
القاتل!".وسألت
شدياق "هل
معقول تعاطي
بعض الأخصام
ضعفاء النفوس
مع مسألة بهذه
الخطورة؟ هل
يُعقَل
تسخيفُ الأمر
و التهكّمُ
بشأنه؟ لقد
أكدّت أقوال
نُقلت عن وزير
الداخلية أنّ
محاولة
اغتيال
الدكتور جعجع
جديّة وأنّه
وفقاً
للمعلومات
الأولية بدأ
التخطيط
لمحاولة
اغتيال
الدكتور جعجع
منذ مطلع العام".
واعتبرت ان
معلومات كهذه
لا يمكن
تأمينها الا
عبر الاطلاّع
على الـData
أو الـ All
Data
أو حركة
الاتصالات
لكن "الشباب"
لا يقبلون
فحركة
الاتصالات
تُنبّه الى
تحرّكِ الشبكات
الارهابية أو
العميلة أو
تلك التي
تخطّط و تتحرّك
بين المناطق
لتنفّذ
عمليات
الاغتيال... مش
هي ال Data
الليّ كلفّت
الرائد وسام
عيد حياته
بعدما ما كشف
شبكة
الاتصالات
المرتبطة
بعملية اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري؟واضافت
ان "الشباب مش
راضيين و
الداتا تحت كلّ
الذرائع مش
عاطيين
لأنهمّ
عارفين هنيّ و
حلفاؤهم شو
عاملين".
واوضحت "لم
يرُقْ لهم
اعتدالُ
القوات وحكمتُها
في مجاراةِ
الظروف ولمّ
الصفوف، لم
يرُقْ لهم
انفتاحُ
وصراحةُ
القوات في
تصويب الاخطاء
وقول "لا" في
وجه كل تعدي
ومعتدي على
القرار
الوطني. لم
يرق لهم رفضُ الحكيم
الانزلاق في
زواريب
المصالح
والمحسوبيات.
لم يخضَعْ في
الماضي ولن
يخضعَ اليوم ولن
ينحنيَ إلاّ
للربّ وأرز
الرب وزهور
هذا الوطن...
وابوابُ
الجحيم لن
تقوى
علينا!"وشددت
على ان
الدكتور جعجع
ليس بحاجة الى
شهادات او
محامي دفاع
وتصنيفات من
أحد،
وتحديداً من كل
من حاول
الاستهزاء من
طريقة نجاته
وتسلّى بتركيب
الطرائف.
واضافت شدياق
"يكفيه فخراً
أنه المناضل
الاشرس في
سبيل قيامِ
لبنان على
قدَرِ
طموحاتنا والحفاظ
على كيانِه
المستقل
والقضيةِ
السامية التي
دفعَ من
اجلِها
الغالي والرخيص
كما يكفيه
فخراً انّه
ليس بحاجةٍ الى
التلطّي وراء
طائفةٍ أو
عباءةٍ أو
عمامة ليأخذَ
مكانه بين
الكبار
الكبار".
واردفت "يا
عيب الشّوم
بدل الشجب و
الاستنكار
العفوي،
بنتائجِ
التحقيقِ
الموثّقة
يتحججّون،
لأنهمّ ليسوا
كأولاد
الشارع
التحقيقات
يستبقون
فيدينون
والاستنكارات
يطلقون. يا
عيب الشوم! هل
هذه شيمُنا".وسألت
"لماذا بمضوع
العملاء و
المازوت
الأحمر ما
انتظروا
نتائج
التحقيقات و
أصدروا أحكام
البراءة قبل
ما يُلْفُظْ
القضاء حكمَه؟
هل الشجب و
الاستنكار
مسألة A la Carte!!".وردت
على النائب
محمد الذي قال
"دلّوني على
موقفٍ واحد
أساء فيه سلاح
المقاومة
لأحدهم في
الداخل"،
قائلا "هل
نسوا ماذا
فعلوا ببيرت
في 7 ايار 2008 حين
اعتبروا ان
السلاح يحمي
السلاح، اكيد
هم وحلفاؤهم
يدرون ماذا
يرتكبون وأكيد
أنهمّ الى قلب
الطاولة بأيّ
وسيلة يسعون". واضافت
"ونحن على بعد
أيام من عيد
الفصح و
القيامة، هل
نحن قادرون
على التزام
تعاليمنا
المسيحية
لنقولَ لهم:
اغفر لهم يا
ابتاه لانّهم
لا يدرون ماذا
يفعلون! قالها
مسيحُنا على
الصليب
ونردِّدُها
اليوم جميعاً
في هذا المشرق
العربي...
ولكنَّ
المصيبة
أنهمّ يدرون ما
يفعلون! و هم
في الشرّ
ممعنون!".
ولفتت الى ان
"ربيعُ لبنان
ازهر بعد خريف
طويل فاحتفلنا
في 26 نيسان 2005
بجلاء الجيش
السوري عن
ارضنا وسنحتفل
بعد ايامٍ
ليست بعيدة
بالذكرى السنوية
لهذا التاريخ
المجيد،
تاريخ العزة
والكرامة
والسيادة
والاستقلال،
وعسى ان نشهد
قريباً
ربيعاً
سورياً فنرقص
على رماد نظام
نَكّل بنا
فسقط بعد ان
أسقَطَنا
شهيداً تلو شهيد".
وسألت "الى
متى سيبقى هذا
النظام
يُحيكُ سيناريوهات
هوليوودية
وأفلام
درامية؟ الى
متى سيبقى
لابساً ثوب
الحمل وهو
مغلّف بجلد
أفعى سامّة؟؟
الى متى سيبقى
ملتصقاً
بكرسي الحكم مستقوياً
بسلاح كتائب
جيشه الأسدي،
وحليفه
الايراني،
مدعوماً
بالفيتو
الروسي الايراني
البريكسي (من
دول ال(BRIX
إضافةً الى
حلفائه
الحزباللاويين
البعثيين
القوميين، و
غيرهم من
انتاج السجون
السورية على
شاكلة فتح
الاسلام و
القاعدة
وغيرهم من الارهابيين؟".
واردفت "خلص
بقى فك عن
كرسيك يا
بشّار، وارح شعبك
وأرِحنا...انظر
من حولك يا
بشار فملعبُ
الديكتاتوريات
فرغ من حولك،
رؤوس انظمة
الرأي الواحد
والحزب
الواحد
واللون
الواحد هوت عن
عروشها.
عاجلاً أم
آجلاً لا
بًدَّ
ستحتَكِم
للشعب لأنّ
ارادتَه باذن
الله
ستنتصروتَقبَع
نظامَك
البعثي
المهترئ من
جذوره".وواصلت
"إرحَل وخذ
معك ابواقَك
التي تنعق في
لبنان
كالضفادع منددةً
بما تتعرّضُ
له، ساجدةً
لنهجك أياً كانت
ارتكاباتُه
وفظائعُه
دعنا نعيش
السلام الكامل
والشامل من
دون تدخلاتٍ
وهيمناتٍ ودويلات
واستقواءِ
أكثريات
وتهويلٍ
بالتغييرات
الديموغرافية".وعن
منح الثقة
للحكومة، ذكرت
شدياق ان
الحكومة
تُهلّل
لحصولها على 63
صوتاً "بالحلاش"،
بعدما هرولَ
قياديوها
وتسابقوا الى ساحة
النجمة خوفاً
من إنزلاق
الثقة من تحت
أقدامِهم في
حال عاد و
استدار وليد
جنبلاط و كتلتُه
و حجبوا الثقة
عن هذه
الحكومة
البتراء.و لكن
مشهد الأمس
يؤكّد لنا
فعالية أسلوب
التهويل
بالقتل.... هم
بحاجة الى هذه
الحكومة، و إبقاءُ
سيف الاغتيال
مسلطاً فوق
رأس وليد جنبلاط
أفضل وسيلة
لمنعِه من
الخروج عن
الخط".واكدت "
إنّ هدفَ هذه
الحكومة هو
فقط، الوصول
الى انتخابات
ال 2013 وهي في
السلطة، كي
تسطوَ على نِعَمِها
لتوزّعَّها
على
محسوبياتِها
بهدف كسبِ
أصواتهم في
المعركة
المقبلة".وسألت
"اين وعودهم
الصادقة
ببناء دولة
قادرة قوية
خالية من
الفساد
والاختلاس؟؟
ام انها كانت
شعارات في
الهواء
لتمرير
المشروع
الاعجمي
العجمي
السوري
الفقيهي؟"واستنكرت
وقاحة أحد
وزراء الّلون
الفاقع، وزير
الصدفة الذي هبط
وزيراً
للثقافة بسبب
رابط القرابة
مع العائلة العونية
الحاكمة،
التي لطالما
ادعتّ محاربةَ
الاقطاعية،
"هذا الوزير
الذي أصرّ على
نكرانِ
مقاومتِنا
ورفضِ وجود
ثورة الأرز!
هذا الوزير
الذي شرّع
استباحةَ
مقاومتِنا و
محوِ نضالِنا
من كتاب
التاريخ
موافقاً على
تسمية حصار زحلة
وانتصارِها
البطولي
بقيادة الشيخ
بشير الجميل
"أحداث زحلة
هذا الوزير لا
يُمكن أنء يكون
إبن زحلة! هل
يُعقل أنْ
تكونَ هذه
شيمُ أبناء
زحلة؟"
*موقع القوات
اللبنانية
الراعي اطلع
على نشاطات
"مركز
التعايش الديني"
في الأردن
واستقبل
مديري
المدارس
الاكليريكية
وعرض توصيات
"مؤتمر بيت
عنيا"
تشيللي: لا
يمكننا
التقوقع
والشهادة
وسيلة اتصال
تتيح فهم
الحقيقة
وطنية -
20/4/2012 ترأس
البطريرك
الماروني مار بشاره
بطرس الراعي،
قبل ظهر
اليوم،
اجتماعا لمديري
المدارس
الإكليريكية
المارونية: غزير،
كرمسده وكفرا.
واطلع على
أوضاعها وعلى
شؤون الطلاب
الاكليريكيين.
ثم ترأس اجتماعا
آخر للجنة
الاستراتيجيات
التابعة للمركز
الماروني
للابحاث
والتوثيق. واستقبل
البطريرك
الراعي رئيس
المجلس الحبري
لوسائل
الإعلام
المطران
كلاوديو
ماريا تشيللي،
وكان عرض
لأبرز توصيات
المؤتمر الذي دعا
إليه المجلس
الحبري
لوسائل
الإعلام
ومجلس بطاركة
الشرق الكاثوليك
حول "دور
وسائل
الإعلام في
الشرق الأوسط
في خدمة
البشارة
والحوار
والسلام"،
والذي انعقد
في بيت
عنيا-حريصا،
لبنان على مدى
ثلاثة أيام. وبعد
اللقاء، أكد
المونسنيور
تشيللي على "الصداقة
التي تربطه
بالبطريرك
الراعي"، وقال:
"عرفت غبطته
منذ أن كان
مطرانا. لقد
كان عضوا في
المجلس
الحبري
لوسائل
الإعلام،
وكنت أقدر
رؤيته للأمور.
عرفته
ديناميكيا،
ولكنه كان
يجمع بين
الديناميكية
والحكمة.
واليوم، بعد
انتخابه
بطريركا علي
القول إنه لا
يزال نفسه.
وأنا اليوم
عند سيد
الصرح،
ولكنني في منزل
صديق، وهذا
أمر مهم وجميل
جدا بالنسبة
إلي".
وعن مشاركته
في المؤتمر،
قال: "لقد
شاركت في هذا
المؤتمر الذي
جاء تطبيقا
لتوصيات
سينودس أساقفة
الشرق
الأوسط، وقبل
انعقاد
سينودس "التبشير
الجديد"،
وتحضيرا لسنة
الإيمان، والذي
يهدف إلى جمع
أساقفة وكهنة
من هذا الشرق
يعملون في
الحقل
الإعلامي
للتفكير سوية
في دور وسائل
الإعلام في
الكنيسة،
تحضيرا للتبشير
الجديد. ومن
إيجابيات هذا
المؤتمر أنه
أتاح فرصة
التفكير
والمناقشة
والمشاركة
بين مختلف
الأساقفة
والكهنة، ليس
فقط من بلدان
متنوعة،
وإنما من
بطريركيات
مختلفة أيضا،
للوصول إلى
هدف واضح محدد
حول دور
الإعلام
لإتمام رسالتهم.
لقد تحدثنا
وفكرنا
وتشاركنا
الأفكار سويا.
وكانت فرصة
إلهية لنفهم
معا ماذا يريد
الله منا.
فالكنيسة
شركة، ولكنها
تشارك أيضا،
تماما كما
الله فهو إله
غير منغلق على
ذاته، وإنما
يتواصل مع
خلقه.
والكنيسة إن
لم تتواصل مع
الجماعة فهي
ليست كنيسة
بحق. لذلك،
تحدثنا عن
ضرورة إيجاد
استراتيجية
للتواصل،
لأنه كما قال
بعض الأساقفة
إنه حتى اليوم
لم نشهد سوى
ردود الفعل". أضاف:
"إن التواصل
في الكنيسة
ليس فقط نشر
الإنجيل،
وإنما قول
الحقيقة عن
الإنسان.
ورسالة الكنيسة
إعلان سر الله
وحبه
للانسان، فهو
ابن الله.
وبالنسبة
إلينا عندما
نتحدث عن
استراتيجية
الإعلام فهذا
يمس أيضا
بالجوانب
الوطنية
والإقليمية.
وأعتبر أن
التواصل لا
يجب أن يشمل
الأبرشيات مع
الرعايا
التابعة لها
فقط، وإنما مع
محيطها
الوطني والإقليمي".
وتابع:
"والجانب
الذي أوليناه
اهتماما
كبيرا هو
تحضير الآباء
الجدد لدخول
عالم الإعلام
والتواصل
واكتشاف ما
يعنيه هذا الأمر
في رسالتهم،
ليس من
الناحية
التكنولوجيا
فحسب،
فالمسألة لا
تتعلق فقط
بكيفية إعداد العظة
فقط، ففي حياة
الكنيسة، فإن
التواصل أفقي،
ويتم من خلال
الأفعال التي
نعبر من خلالها
عن رسالة
الكنيسة.
والتواصل في
هذه الحال يكون
منوعا، وليس
بالضرورة
بشكله
الصحافي، وانما
قد يكون من
خلال الرسم
والموسيقى.
وفي عالم
الشباب،
الأغنية
الجيدة التي
تخترق أذهان الشبيبة
قد يفوق
تأثيرها
احيانا عظة
الكاهن. والتواصل
لا يعني عظات
جيدة وخطابات
جيدة، فهي
تشكل جزءا
فقط، ولكنها
ليست كل شيء.
ويجب العودة
الى الجذور
الأساسية
للتواصل
والتنبه إلى
أن الشهادة
تبقى أهم
وسيلة اتصال
لأنها تتيح
فهم الحقيقة.
الحياة
المسيحية
ليست عقائدية،
وإنما هي
إنسان.
فالكنيسة
تقوم من الموت
من خلالنا.
ونحن بحاجة
لوجود جماعات
لنتفاعل معها،
فلا يمكننا
التقوقع".
شخصيات روحية
وزار
البطريرك
الراعي
السفير
البابوي السابق
المطران
إدمون فرحات،
راعي أبرشية
مصر المطران
فرنسوا عيد.
حداد
كذلك، استقبل
الراعي مدير
مركز التعايش
الديني
الإسلامي -
المسيحي في
الأردن أمين
عام التجمع
العربي
للتصدي لهجرة
المسيحيين
العرب الأب
نبيل حداد،
الذي نقل له تحيات
ومحبة
واحترام
الأردن ملكا
وشعبا، وشكره
على زيارته
للأردن. كما
عرض له جهود
مركز التعايش
الديني وآخر
المبادرات
التي أطلقها
في سبيل
التصدي لهجرة
المسيحيين
العرب.
وقال حداد:
"لقد نقلت
لغبطته تحيات
سمو الأمير
غازي بن محمد
الممثل
الشخصي
والمستشار
الخاص للشؤون
الدينية لملك
الأردن عبد
الله الثاني بن
الحسين، وقد
كنت في عداد
الوفد
المرافق له في
زيارته
لمدينة القدس
منذ يومين حيث
زرنا المسجد
الأقصى
وكنيسة
القيامة.
وتأتي هذه
الزيارة في
إطار التصدي
لهجرة
المسيحيين من
القدس
والتأكيد على
الحضور
المسيحي
هناك، ووقف نزيف
الهجرة الذي
إن استمر فهو
سيؤدي إلى
غياب المسيحية
من القدس.
ورأى مسيحيو
القدس في هذه
الزيارة دعما
أردنيا لا بل
عربيا لجهود
الكنيسة في
القدس لتثبيت
المسيحيين
هناك".
أضاف: "لقد
عرضت لغبطته
المبادرة
التي أطلقتها
الهيئة
التأسيسية
للتجمع، وهي
هيئة أهلية
تدعم الجهود
السياسية
والكنسية في
الحفاظ على الوجود
المسيحي
العربي،
يرأسها رئيس
مجلس الأعيان
الأردني طاهر
المصري وتضم
مجموعة من الشخصيات
من الدول
العربية من
الأردن،
فلسطين،
العراق،
سوريا، لبنان
ومصر، و80 في
المئة منهم من
المسلمين
المهتمين
بالحفاظ على
الحضور المسيحي
العربي. وإني
هنا اليوم
لأبلغ صاحب
الغبطة بموعد
المؤتمر
الأول لهذه
الهيئة التي
باركها قداسة
البابا
بنديكتوس
السادس عشر،
والذي سيعقد
في عمان
برعاية ملكية.
وسيضع غبطة البطريرك
لمساته في هذا
المؤتمر
بصفته الشخصية
وبصفته
بطريرك
أنطاكيا
وسائر المشرق.
وستشارك في
هذا المؤتمر
قيادات
سياسية
ودينية وعلمانية
إسلامية
ومسيحية.
وستوجه دعوات
إلى قداسة
البابا وشيخ
الأزهر
للتأكيد على
وضع برنامج
يدعم كل
المبادرات
التي تصب في
إطار التصدي
لهجرة
المسيحيين من
خلال
إستراتيجية
ستنفذ على شكل
خطط لربط هذه
الجهود
محليا، من
خلال برامج
تنموية
وتوعوية، ومن
خلال التخفيف
من حدة التطرف
والإرهاب. وما
سينجم عن هذا
المؤتمر سيكون
بمثابة خطة
تربط ما بين
هذا الجهد
وجهد المنظمات
الدولية التي
تسعى للحفاظ
على الحريات
الدينية
وحريات حقوق
الإنسان
وإحداث تأثير
سياسي
وإقتصادي
لدعم الوجود
المسيحي، لأنه
لا يمكن لنا
أن نسمح بأن
تتكرر مأساة
العراق في أي
مكان. هناك
إرادة سياسية
معلنة عند بعض
القيادات ذات
الإرادات
الطيبة، ونحن
ننسق هذا
الجهد مع
الكنيسة
الممثلة
بصاحب الغبطة في
الشرق. وميزة
هذه المبادرة
أنها ليست
كنسية،
ولكنها
تتناغم وتدعم
الجهد
الكنسي، لأن هم
المسيحيين
العرب ينبغي
أن يظهر ليس
على أنه خاص
بالمسيحيين
والكنيسة
فقط، بل هو
يتعلق أيضا
بالمسلمين.
وعليهم واجب
ودور في هذا
الإطار، وهو
دعم كل ما
يحافظ على
خصوصية وتنوع
هذا الشرق
وبقائه".
وتابع: "لقد
جاءت زيارة غبطته
للأردن لترسخ
صورة مسيحية
ناصعة عن الكاثوليكية
باللون
الماروني. إنه
البطريرك الحكيم
الذي يصر على
أن يكون
السلوك
والنهج المسيحي
سلوكا مشرقيا
اساسا
لبقائنا
وللحفاظ على
وجودنا
ودورنا
وحضورنا.
زيارته كانت
راعوية، ولم
تكن طائفية،
كانت للأردن
كله بمسلميه الذين
أحبوه
واحترموه
وبمسيحييه.
والدولة
الأردنية
تسجل إحتراما
وتقديرا لشخص
غبطته ولتصريحاته
وتتطلع إلى
توثيق
العلاقة أكثر
وأكثر ما بين
بكركي ببعدها
المشرقي
وعمان صاحبة
الرسالة. وكان
غبطته خير
سفير وشاهد
للمحبة المسيحية
العربية
المسلمة،
مجسدا صورة أن
تكون مسيحيا
وعربيا، وهذه
الصورة مفرحة
وتريح العربي
المشرقي". وختم:"
لقد سمعت من
مسيحي ومسلمي
القدس وهذه شهادة،
بأنهم يقدرون
ويباركون
للبطريرك الراعي
هذه المسيرة
وحرصه على أن
تكون بكركي
صاحبة الصوت
المسموع
والمحترم في
هذه المنطقة والعالم
لما لها من
مصداقية.
ويرون في غبطته
هذا الصوت
المسيحي
العربي الذي
يدخل قلوبهم
من دون
استئذان".
متفرقات
الديبلوماسي
الإيراني
المتحرش
بالقاصرات يفر
من البرازيل
والسفارة
تبرر جريمته
بـ"اختلاف
المفاهيم
الثقافية"
السياسة/ كشفت
الصحف
البرازيلية
الصادرة أمس,
أن الديبلوماسي
الإيراني
الذي اعتقل ثم
أفرج عنه بسبب
حصانته
الديبلوماسية,
على خلفية
تحرشه بفتيات
قاصرات, فر من
البرازيل في اليوم
التالي
للحادثة التي
وقعت السبت
الماضي. وبعد
أن طالبتها
وزارة
الخارجية
البرازيلية
بتوضيحات,
اصدرت
السفارة
الايرانية في
برازيليا, اول
من امس,
بياناً بررت
فيه ما حدث
بأنه "سوء
تفاهم". ومما
ورد في
البيان: "إن
السفارة تعلن
أن اتهام
ديبلوماسي
إيراني هو
حصراً سوء
تفاهم, بسبب الاختلاف
في المفاهيم
الثقافية".
ولم تشرح الغموض
الواضح في
العبارة
الغريبة,
الأمر الذي
دفع بالصحافة
البرازيلية
إلى توجيه
انتقادات
حادة لإيران. وبحسب
موقع
"العربية"
الالكتروني,
عكس أحد أشهر
الصحافيين
البرازيليين,
وهو رينالدو
أزيفيدو من
صحيفة "أو
استادو دي سان
باولو" واسعة
الانتشار,
شعور قراء
صحيفته, في
مقال وصف فيه
ماورد في بيان
السفارة بأنه
"عذر أقبح من
ذنب", متسائلاً
عما "إذا كانت
المفاهيم
الثقافية أو عادات
الإيرانيين
تسمح لوحش
عمره 51 عاما
ومتزوج وأب
لابنين
بالتحرش
بصغيرات
أعمارهن تتراوح
بين 9 إلى 15 سنة".. وكانت
الشرطة
البرازيلية
اعتقلت
الديبلوماسي
حكمة الله
قورباني, وهو
مستشار أول
بسفارة إيران
في برازيليا,
ووجهت إليه
تهمة التحرش الجنسي
رسمياً
بالأطفال بعد
أن شاهدوه
يتعمد ملامسة
فتيات قاصرات,
وهو يسبح معهن
في مسبح تابع
لنادي
"فيزينيانسا"
بالعاصمة. وفي
مخفر الشرطة,
اكتشفوا أنه
ديبلوماسي
يتمتع
بالحصانة
التي تحميه من
استمرار
الاعتقال ومن
المحاكمة,
فأطلقوا
سراحه
وأحالوا ملفه للخارجية
البرازيلية.
السعودية تقدم
2.5 مليار دولار
إلى مصر
القاهرة
- ا ف ب: أعلن
رئيس الوزراء
المصري كمال
الجنزوري, أن
السعودية
ستقدم "حزمة تمويلية
بقيمة 5.2 مليار
دولار لدعم
الاقتصاد المصري"
الذي يعاني من
أزمة متصاعدة
منذ الانتفاضة
التي أدت إلى
تنحي الرئيس
السابق حسني مبارك
في فبراير .2011 وقال
الجنزوري
خلال مؤتمر
صحافي, مساء
أول من أمس, إن
"هذه الحزمة
المالية
تتضمن تقديم
مليار دولار
كوديعة لدى
البنك
المركزي
المصري لتدعيم
احتياطي
النقد المصري
وتقديم نصف
مليار دولار
من الصندوق
السعودي
للتنمية
لتمويل
مشروعات
تنموية". وأضاف
أن السعودية
"ستقدم 750
مليون دولار
لتمويل
مجموعة من
الصادرات
السعودية إلى
مصر منها 250
مليون دولار
لتغطية
صادرات شحنة
غاز منزلي إلى
مصر و200 مليون
دولار منحة لا
ترد
للمشروعات
الصغيرة
والمتوسطة". وأوضح
أن وفدا من
الصندوق
السعودي
للتنمية سيصل
الى القاهرة
الأسبوع
المقبل لتغطية
التفاصيل
الخاصة بمبلغ
النصف مليار
دولار لتمويل
مشروعات
تنموية".
سوريا
مجلس الأمن
يتبنّى
بالإجماع
القرار 2043 بشأن
سوريا
افتتحت
مندوبة
الولايات
المتحدة
الأميركية في
الأمم
المتحدة
سوزان رايس
بصفتها الرئيسة
الدورية
لمجلس الأمن
الدولي جلسة
مخصصة لبحث الوضع
في سوريا،
وتلت رايس نصّ
مشروع القرار
المقدّم حول
عمل
المراقبين
الدوليين في
سوريا، والذي
يتضمن إرسال 300
مراقب
لمراقبة وقف
اطلاق النار
في سوريا،
ويؤكد فيه
مجلس الأمن
على دعم كل
الخطوات
لاستعادة
الوضع
المستقر في سوريا،
ويطالب أمين
عام الأمم
المتحدة بان كي
مون إبقاء
المجلس على
اطلاع على
متغيرات الوضع.
كما يشدد
المجلس بموجب
نص القرار على
أن "التدخل
غير المشروع
للمؤسسة
العسكرية
السورية يؤدي
الى استمرار
عدم
الإستقرار
ويزعزع الوضع
ويوقف عجلة
التقدم
وتعزيز ثقافة
الديمقراطية"،
ويرحّب
المجلس
بالمشاركة من
الأطراف الدولية
سعيّا لتحقيق
فرص
الاستقرار في
سوريا ويشدد
على أهمية
احترام سيادة
ووحدة الأراضي
السورية. ثم
تم طرح القرار
على التصويت
فنال الإجماع
(15 صوتاً)، وتم
تبنيه تحت رقم
2043 للعام 2012. (رصد NOW Lebanon)
مندوب فرنسا:
إذا لم تطبّق
سوريا القرار
2043 سنتخذ المزيد
من القرارات
ضدها
تحدّث
مندوب فرنسا
في الأمم
المتحدة
جيرار آرو في
جلسة مجلس
الأمن الدولي
التي تم تبنّي
القرار 2043 حيال
سوريا فيها،
فقال: "إن
القرار يؤسّس
لوقف العنف
وتطبيق خطة
المبعوث
الأممي والعربي
كوفي أنان،
وعلى سوريا أن
تسمع رسالة المجتمع
الدولي ليتوقف
القتل، فبعد 13
شهراً من
القمع الأعمى
فإن تطبيق
بنود القرار
وإرسال بعثة
المراقبين
أمر لا بد
منه، والوضع
على الأرض لا
يزال مقلقاً
لأن سلطات
سوريا لا
تلتزم
بتعهداتها ويوعودها
أمام أنان كما
عبّر عن ذلك
الأمين العام
(للأمم
المتحدة بان
كي مون)
برسالته لمجلس
الأمن الخميس
الماضي". وتابع
آرو: "إن وصول
المراقبين
إلى سوريا لا
يغيّر من
السلوك
الإجرامي
للنظام
السوري، والشعب
لا يزال يستمر
في دفع الثمن،
والقنّاصة مستمرون
بالقتل،
والنظام
مستمر بقمع
يتوقف ويجب
حفظ حق
التظاهر،
وسنحكم على
السلطات السورية
من خلال
أفعالها، لأن
عدم تطبيق
سوريا
للتعهدات
بموجب هذا القرار
سيجبرنا الى
التوجه الى
مزيد من
القرارات
ومنها مزيد من
العقوبات".(رصد
NOW Lebanon)
مندوب روسيا
يحذّر من أي
انحراف عن
مضمون القرار
2043 بشأن سوريا
تحدّث
المندوب
الروسي في
الأمم
المتحدة فيتالي
تشوركين، في
جلسة مجلس
الأمن الدولي
الذي تبنّى
القرار رقم 2043 لإرسال
بعثة مراقبين
لسوريا، فقال:
"للقرار أهمية
لندفع إلى
الأمام عملية
التسوية
السلمية في
سوريا، وهو
يجسّد وحدة
الموقف
وإجماع المجلس
على خطة
المبعوث
الأممي
والعربي كوفي أنان".
وتابع
تشوركين:
"الهدف هو
احترام جميع
الأطراف
للقرار، وأي
انحراف عن
مضمون بنود القرار
أمر غير
مقبول،
والنموذج
الليبي يجب أن
يبقى شيئاً
طيّ الماضي،
فالقرار
يُبيّن حدود
المسؤوليات
لكل الأطراف
السورية،
والحاجة هي
إلى تعزيز
مهمة
المراقبين،
ومن خلال مثل
هذا النموذج
يستطيع
السوريون
اتخاذ قرارات
حول مستقبل
بلادهم
السياسي، في
حين إن فرض أي
قوى خارجية
عليهم قد
يفاقم
الأزمة".وطالب
تشوركين
"أطراف
السلطة
والمعارضة في
سوريا بالامتناع
عن العنف
وتطبيق خطة
أنان"،
وتقدّم بدعوة
الدول التي
لها تأثير على
المعارضة
"لتشجيعها
على
الاستمرار في
العمل مع
دمشق"، وقال: "إن
القرار يبعث
برسالة دولية
مهمة مفادها أن
مجلس الأمن هو
من يحق له
اتخاذ قرار
حول أزمة
اقليمية كما
في سوريا، وأي
طرف يجب أن
يلتزم بقرار
مجلس
الأمن".(رصد NOW Lebanon)
سماع دوي
انفجار
"شديد" في
مطار مزة
العسكري في
العاصمة
السورية دمشق
سُمع دوي
انفجار قوي في
مطار المزة
العسكري في
دمشق اليوم
السبت، بحسب
ما افاد
المرصد
السوري لحقوق
الإنسان وناشطون.
وقال المرصد
في بيان إن
صوت الانفجار
كان
"شديداً".وأفاد
ناشطون في
العاصمة
السورية
وكالة "فرانس
برس" أن
القوات
النظامية عمدت
بعد وقوع
الإنفجار إلى
قطع الطريق
المؤدي إلى
دمشق من جانب
مطار المزة في
ظل استنفار
أمني واعتلاء
القناصة أسطح
المباني
المجاورة، ثم
أفاد ناشطون
آخرون أن
إطلاق نار
كثيف حصل داخل
المطار بعد
وقوع
الانفجار.(أ.ف.ب
– رصد NOW Lebanon)
إسرائيل
تدعو
مواطنيها
لمغادرة
سيناء "بأسرع
وقت" خوفاً من
هجمات
تستهدفهم
دعت
إسرائيل
اليوم السبت
مواطنيها في
شبه جزيرة
سيناء
المصرية إلى
العودة في
أسرع وقت ممكن،
بعد معلومات
عن محاولات
تنفيذ هجمات
وشيكة قد
تستهدفهم.
وقال "مكتب
مكافحة
الإرهاب" التابع
لرئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو
في بيان إن "كل
الإسرائيليين
الموجودين في
سيناء مدعوون
لمغادرة
المنطقة
فوراً والعودة
إلى
إسرائيل".وتحدّث
المكتب عن
"معلومات حول
خطط تفجيرات
وشيكة
أعدّتها
منظمات إرهابية
ضد السياح
الاسرائيليين
على شواطىء سيناء".(أ.ف.ب.)
سوريا: غد
مشرق رغم
المرحلة
المظلمة
علي حماده/النهار
ابدأ اليوم
بإقتطاف نصّين،
حول الوضع
الراهن
للثورة
السورية،
الاول
للناشطة
السياسية فرح
الأتاسي
تعبّر فيه عن
خيبة من مهمة
المبعوث
الدولي
العربي كوفي أنان
استناداً الى
انها في
الاساس أتت
على أسس خاطئة.
تقول فرح
الاتاسي في
صفحتها على
الفايسبوك:
"مهمة كوفي
عنان لإدارة
ما يسمونه
"الأزمة"
السورية وليس
التوصل الى حل
"الأزمة السورية"،
وأشبهها
بمجموعة من
الاطباء
الذين يرون
جسداً تشتعل
فيه النار
ويحترق،
فيقومون
بالحديث عن
العمليات
التجميلية
بدل العمل على
إطفاء الحريق
اولاً ثم
معالجة الجسد
المحترق. لا
افهم كيف
سيجرون
عمليات
"تجميلية" لجسد
متفحم يحترق
ومازلت النار
ملتهبة
ومشتعلة في هذا
الجسد. هم لا
يريدون إطفاء
النار
وحديثهم ينصب
على "تجميل"
الجسد الذي
يحترق ويموت!
وحدهم
السوريون
قادرون على
إطفاء النار
ومعالجة
الجسد بسواعد
وطنية وادوات
جراحة محلية الصنع،
ولا مانع من
ممرضين من
الخارج اذا
كان هدفهم
الخالص هو
إنقاذ الجسد
والوطن
السوري فعلاً
وليس التحايل
للقضاء عليه". وفي
موقع آخر،
اقرأ للمفكر
العربي عزمي
بشارة الذي
اختلفنا ذات
يوم معه حول
تقييمه لسياسة
بشار الاسد في
لبنان، وكان
الأخير يمعن
وحلفاءه في
لبنان في قتل
الاستقلاليين.
واليوم يمعن
بشار في قتل
السوريين،
تماماً كما
فعل ذلك والده
حافظ الاسد
على مدى أربعة
عقود، ويكتشف
عزمي بشارة
ربما ان ما
كنا نؤكده في
ذروة صراعنا
مع بشار
وحلفائه هنا،
ان النظام
يتمتع بمظلة
اسرائيلية
ودولية غير
اعتيادية،
كان صحيحاً.
وهنا اقتبس
لعزمي بشارة
نصاً مقتضباً
وجدته على
حائط فايسبوك
يعود الى
مواطنة سورية
تعيش خارج
بلادها ولا
تخفي مواقفها
الحادة تجاه
نظام بشار
الاسد، والنص
يعكس صورة
قاتمة: "كنا نعتقد
بسذاجة ان
احداث حماه في
الثمانينات
ما كانت لتحدث
لو ان
الانترنيت
كان موجوداً
تحولت سوريا
عام ٢٠١١ الى
دولة تحت
المجهر، الكل
يشاهد ما يجري
من اعمال
القتل التي
تمارس ضد الشعب
السوري
الأعزل
والقتل ما زال
مستمراً. منذ
سنة والعالم
المتمدن
يتحفنا
بتصريحات مضحكة،
لا أحد يريد
للقتل ان
يتوقف، ولسنا
أكثر حظاً من
أهل حماه في
الثمانينات.
ربما الانترنت
كان مفيداً
فقط على
الصعيد
الداخلي حيث
ناصرت المدن
السورية
بعضها و
انتشرت
الثورة في
أنحاء
البلاد، مما
جعلها عصية
على العصابة
الحاكمة."صحيح
أن الصورة
التي يرسمها
عزمي بشارة
تعبّر عن
إحساس عميق
بخيبة من
المواقف الخارجية
التي لا تزال
تكتفي بالعمل
الديبلوماسي،
فيما صار من
الواضح ان
الحل مع
النظام في
سوريا عسكري.
و من هنا نعود
الى مناشدة
الدول
العربية التي
تعلن
باستمرار عن
نيّة لمساعدة
السوريين في
الدفاع عن
أنفسهم، أن
الوقت هو وقت
أفعال لا
أقوال، وان
الصواب يقتضي
تسليحاً
مكثفا
لـ"الجيش
السوري الحر"
اليوم قبل غد.
ملخص النقاط
الرئيسية في
اتفاق سوريا والأمم
المتحدة بشأن
المراقبين
لندن: «الشرق
الأوسط» /
* مسؤوليات
الحكومة
السورية:
- «وقف العنف
المسلح بكل
أشكاله
واستكمال
انسحاب كل
تجمعات الجيش
السوري
وأسلحته
الثقيلة من
داخل ومحيط
المراكز
السكانية
وإعادتهم إلى
ثكناتهم أو
أماكن نشرهم
المؤقتة»،
وتنفيذ عناصر
أخرى
بالاتفاق مع
الوسيط
الدولي كوفي
أنان.
- تضمن
الحكومة
السوري
«الحفاظ على
الأمن والقانون
من خلال
استخدام
الشرطة
ووكالات
إنفاذ القانون
بشكل يتوافق
مع القانون
الإنساني الدولي
وقانون حقوق
الإنسان».
- كما تضمن
الحكومة
السورية
سلامة كل
موظفي الأمم
المتحدة «دون
المساس بحرية
كل الموظفين
في الحركة»،
و«السماح
بالوصول بلا
عائق لعمال
الإغاثة الإنسانية
إلى كل السكان
الذين
يحتاجون
للمساعدة».
- لم يتم
التوصل
لاتفاق بشأن
استخدام
الأمم المتحدة
للطائرات أو
الطائرات
الهليكوبتر.
وقد يناقش هذا
الأمر «ويتم
الاتفاق عليه
في وقت لاحق».
- تسمح
الحكومة
السورية
«بوصول موظفي
الأمم المتحدة
دون عوائق إلى
أي منشأة أو
موقع أو فرد أو
جماعة تعتبر
ذات صلة».
- للقوات
المسلحة
السورية أن
«تواصل الحفاظ
على أمن
المنشآت
والأصول
الاستراتيجية
مثل الموانئ
والمطارات
والطرق
السريعة
ومصافي النفط..
إلى آخره».
* مسؤوليات
الجماعات
المسلحة:
المسؤوليات
التالية
«يؤكدها (أنان)
مع وفي ما يتعلق
بجماعات
المعارضة
المسلحة
والعناصر ذات
الصلة بها» -
«الوقف الكامل
للقتال
والوقف المستمر
للعنف المسلح
بكل أشكاله».
- حرية التحرك
لموظفي الأمم
المتحدة وعدم
تهديد أمنهم
والسماح
بوصول موظفي
الإغاثة إلى
كل السكان الذين
يحتاجون
للمساعدة.
- على جماعات
المعارضة
المسلحة أن
«توقف كل الأعمال
العدائية ضد
تشكيلات
الجيش السوري
وقواعده
وقوافله
وبنيته
التحتية.. وضد
المؤسسات
والبنايات
والبنى
التحتية
الحكومية،
إلى جانب
الممتلكات
العامة والخاصة،
وأن لا تعوق
استئناف
الخدمات
العامة».
- يجب عليهم أن
«يلتزموا بوقف
كل الأنشطة
غير المشروعة
وفقا للقانون
السوري ومن
بينها الاغتيالات
والخطف أو
التخريب،
وعليهم أن
يعيدوا كل
الممتلكات
العامة
والخاصة التي
سرقت خلال
العنف
لأصحابها
الحقيقيين».
- وعليهم أن «يمتنعوا
عن التدريب
وإعادة
التسلح أو
إعادة الحشد
وتنظيم
التشكيلات
العسكرية..
ووقف العرض
العام أو
الخاص
للسلاح..
والالتزام -
وفقا للقانون
السوري - بعد
القيام أو
الشروع في
أنشطة مثل
إقامة نقاط
التفتيش
وتنظيم
الدوريات أو
أنشطة الشرطة
والسماح
بالعودة
الآمنة لكل
المتأثرين
إلى أماكن
إقامتهم».
* التعريفات:
- الأسلحة
الثقيلة هي كل
الأسلحة ذات
الأعيرة أكبر
من 5.14 ملليمتر
من بينها قطع
المدفعية والدبابات
والمورتر
والقنابل
الصاروخية
والأسلحة
المضادة
للدبابات
وأنظمة
الأسلحة المضادة
للطائرات. ولا
تعتبر ناقلات
الجند المصفحة
أسلحة ثقيلة
إذا أبطلت
أسلحتها التي
تزيد على عيار
62.7 ملليمتر.
- الانسحاب من
المراكز
السكانية
يعني تحرك التجمعات
العسكرية إلى
ثكناتها أو
مواقعها المؤقتة
على بعد
كيلومترين أو
ثلاثة على
الأقل خارج
محيط المراكز
السكانية
(المدن
والبلدات
والقرى). ولا
ينطبق ذلك على
الثكنات
الموجودة
بالفعل في
نطاق المدن
والبلدات.
النظام باع
عقارات
ومؤسسات في
الخارج بملياري
دولار/رامي
مخلوف يتولى
بيع احتياطي
الذهب لتسديد رواتب
الكتائب
المسلحة
والشبيحة
السياسة/حميد
غريافي/باشر
سماسرة
التداول
بالعملات
الاجنبية والذهب
وأصحاب بعض
مكاتب
الصيرفة
ومديري بنوك
صغيرة, كلها
مملوكة من
أشخاص إما
تابعين ل¯"حزب
الله" و"حركة
امل"
و"التيار
الوطني الحر"
و"الحزب
السوري القومي
الاجتماعي"
في لبنان وإما
من المتعاملين
مع هذه
الاحزاب
والتيارات
اقتصاديا وتجاريا,
في بيروت
وطرابلس
وصيدا وجونية
والبقاع, تسلم
كميات من
الذهب هو جزء
من احتياطي
الدولة
السورية التي
تشهد عملتها
واقتصادها
انهيارين
حادين جدا من
جراء
العقوبات
العربية والدولية.
وأكدت أوساط
مصرفية قريبة
من "حركة أمل"
ل¯"السياسة"
ان نظام دمشق
باع عقارات
ومؤسسات تجارية
واقتصادية
ومصارف, بما
مجموعه أكثر
من ملياري
دولار, في دول
خليجية وشمال
افريقية وفي
بعض العواصم
الاوروبية
والولايات المتحدة.
وكشفت
الأوساط أن
قيادة النظام
السوري أوكلت
الى ابن خال
بشار الاسد
رجل الأعمال
رامي مخلوف,
المعروف
بثرائه
الفاحش من
جراء صفقات عقدها
خلال العقود
الثلاثة
الماضية مع دول
في القارات
الخمس للحصول
على حاجيات
سورية من سلع
حياتية
وكماليات,
"مهمة بيع
كميات من الذهب
العائد الى
البنك
المركزي
السوري, وهي جزء
من احتياطي
البلاد من
الذهب
البالغة قيمته
حوالي مليار
و800 مليون
دولار, لتغطية
العجز الحاصل
في الخزينة
الحكومية
بسبب العقوبات
العربية
والدولية
الاقتصادية
على سورية التي
احدثت
انهيارا
مريرا في
العملة
السورية
المحلية حيال
الدولار, حيث
اختفى نصف
كمياته من
اسواق
الصيرفة بسبب
تهالك
المواطنين والتجار
ورجال
الاعمال
وقيادات
الحزب الحاكم السياسيين
والعسكريين
والامنيين
على استبدال
رؤوس اموالهم
بالعملة
المحلية به,
كما ان ابن
خالة الاسد
ارسل الى
اوروبا ومعظم
دول مجلس
التعاون
الخليجي
واسواق بعض
دول أواسط
آسيا, مبعوثين
عنه من بعض
كبار التجار
او رجال
الاستخبارات,
لإقناع اسواق
تلك الدول
والعواصم
بوجاهة شراء
الذهب السوري
بسعر لا
يتجاوز
الخمسة والسبعين
في المئة عن
سعره الاصلي,
ما يؤكد استماتة
النظام
البعثي
للحصول على
اموال لدفع رواتب
موظفي القوات
المسلحة
واجهزة الامن
والاستخبارات
وموظفي
الدولة التي
رفع الاسد وجماعته
ابتداء من
مايو من العام
الماضي معدلاتها
بأكثر من 30 في
المئة,
ك¯"رشوة" لعدم
التخلي عن
النظام
والاستمرار
في دعمه
والقتال دفاعا
عنه كمرتزقة
لا كقوات
نظامية او
موظفين مدنيين".
في سياق
متصل, كشف
قيادي سوري
معارض في
باريس ل¯"السياسة"
امس أن
مجموعات اخرى
تجوب عواصم اوروبا
والخليج
العربي من
زبانية نظام
الاسد, مدعومة
من متمولين
سوريين من
الطائفتين
العلوية
والمسيحية
يقيمون في
الخارج, للتخلص
من الموجودات
العقارية
والتجارية والاقتصادية
المشتراة على
مر العقود
الثلاثة الماضية
في سويسرا
وبريطانيا
وفرنسا وايطاليا
واليونان
واسبانيا
وبعض الدول
الاوروبية
الشرقية,
والبالغ
مجموع
اسعارها اكثر
من مليار ونصف
المليار
دولار, فيما
جرى تهريب
مبيعات عشرات المؤسسات
التجارية
السورية في
الخارج الى اسماء
تجار
لبنانيين
واردنيين
وعراقيين واماراتيين
يتعاملون مع
نظام البعث
منذ عشرات السنين,
خوفاً من ان
يجري وضع اليد
عليها تنفيذا
للعقوبات".
واشار
المعارض إلى
أن باريس
سارعت إلى
"نصح
المؤسسات
المصرفية
والتجارية
الفرنسية
والاجنبية في
فرنسا
بالامتناع عن
شراء اي جزء
من الذهب
السوري, حيث
بإمكان الشعب
السوري في ما
بعد مقاضاة كل
شار على حدة
لاستعادة
اموال الدولة
المتمثل جزء
مهم منها في
احتياطي
الذهب". ولفت
إلى أن
الحكومة
الفرنسية "عاجزة
عن اقناع تجار
مستقلين
ومغامرين
وغاسلي اموال
بالامتناع عن
شراء هذا
الذهب, لذلك
من غير
المستبعد ان
يصدر تحذير
منها يشرح
أضرار الانخراط
في إنقاذ نظام
الأسد".
عشرات
الآلاف
يتعهدون
هزيمة الأسد...
ووقف إطلاق
النار على
شفير
الانهيار/رامي
مخلوف يبيع
ذهب سورية
لتسديد رواتب
العسكر
والشبيحة
حميد غريافي/عواصم
- وكالات: على
وقع تصاعد
الدعوات
لإرسال بعثة
المراقبين
الدوليين إلى
سورية في محاولة
لفرض وقف
إطلاق النار
الذي لم تلتزم
به قوات
النظام, كشفت
معلومات خاصة
لـ"السياسة",
أمس, أن
الرئيس بشار
الأسد أوكل
إلى ابن خاله
رامي مخلوف
مهمة بيع
احتياطي
الذهب, لتسديد
رواتب القوات
العسكرية
و"الشبيحة",
بعد العجز
الذي أصاب
الخزينة بسبب
العقوبات
العربية والغربية.
وأكدت أوساط
مصرفية في
بيروت أن سماسرة
التداول
بالعملات
الاجنبية
والذهب وأصحاب
بعض مكاتب
الصيرفة
ومديري بنوك
صغيرة في لبنان,
كلها مملوكة
من أشخاص
تابعين
لحلفاء الأسد,
تسلموا كميات
من الذهب هي
جزء من
احتياطي الدولة
السورية. واضافت
الأوساط ان
قيادة نظام
دمشق أوكلت الى
ابن خال الأسد
رجل الأعمال
رامي مخلوف,
المعروف
بثرائه
الفاحش, "مهمة
بيع كميات من
الذهب العائد
الى البنك
المركزي
السوري, وهي
جزء من
احتياطي
البلاد من
الذهب
البالغة
قيمته حوالي
مليار و800
مليون دولار,
لتغطية العجز
الحاصل في
الخزينة
الحكومية, ما يؤكد
استماتة
النظام
للحصول على
أموال لدفع رواتب
موظفي القوات
المسلحة
واجهزة الامن
والاستخبارات
وموظفي
الدولة التي
رفع الأسد
وجماعته
ابتداء من
مايو من العام
الماضي معدلاتها
بأكثر من 30 في
المئة,
كـ"رشوة"
لعدم التخلي
عن النظام
والاستمرار
في دعمه
والقتال دفاعاً
عنه, كمرتزقة
لا كقوات
نظامية أو
موظفين مدنيين".
وفي إطار
تشديد الضغوط
على نظام
دمشق, يستعد الاتحاد
الاوروبي
لفرض سلسلة العقوبات
الرابعة عشرة
ضده, الاثنين
المقبل, وتشمل
قيوداً على
الصادرات إلى
سورية من المنتجات
الفاخرة
والمعدات
التي قد
تستخدم في إطار
القمع.
وفي حين شدد
المبعوث
الدولي -
العربي كوفي
أنان على
ضرورة إسراع
الأمم
المتحدة في
إرسال بعثة من
300 مراقب الى
سورية لمحاولة
وقف أعمال
العنف التي
فشل وقف إطلاق
النار في
إنهائها,
اعتبر وزير
الخارجية
الفرنسي آلان
جوبيه أن
المراقبين
يجب ان يملكوا
الوسائل للعمل
على "احترام
حرية
التظاهر". وقال
في تصريح
صحافي ان
"اليوم الذي
تضمن فيه هذه
الحرية
فعلياً لن
يستطيع
النظام
الصمود",
مضيفاً "يجب
اعطاء كل
الفرص لخطة
أنان, وقف
اطلاق النار
لا يحترم, لكن
إذا تمكنا من
نشر قوة
مراقبين
متينة من 500
عنصر على سبيل
المثال فإن
الأمور يمكن
ان تنقلب الى
الاتجاه
الصحيح". وفي
سورية, خرجت
تظاهرات
حاشدة, من
الشمال إلى
الجنوب ومن
الشرق إلى
الغرب, شارك
فيها عشرات
الآلاف
للمطالبة
بإسقاط
النظام, تحت
شعار "سننتصر
ويُهزم
الأسد", رغم
الانتشار
الأمني
والعسكري
واستمرار
القصف وإطلاق
الرصاص والاعتقالات.
وعلى وقع
الاحتجاجات
في مدن وبلدات
وقرى درعا,
ودمشق وريفها,
وحمص, وحماة,
وادلب, وحلب,
ودير الزور,
واللاذقية,
والحسكة, تواصلت
العمليات
العسكرية في
مناطق عدة,
سيما في مدينة
حمص, التي
تعرضت
أحياؤها, التي
ماتزال خارجة
عن سيطرة
النظام, لقصف
عنيف بمعدل
"قذيفة كل خمس
دقائق", بهدف
إحكام
السيطرة
عليها قبل ان
يدخلها فريق
المراقبين
الدوليين. وفي
محصلة غير
نهائية, أفادت
الهيئة
العامة للثورة
ولجان
التنسيق
المحلية, مساء
أمس, عن سقوط 45
قتيلاً على
الأقل بينهم
نساء وأطفال. وقرر
فريق
المراقبين
الصغير
الموجود في
سورية عدم
القيام
بجولات
ميدانية, أمس,
"لتجنب أن يؤدي
وجودنا الى
تصعيد", بحسب
رئيسه
الكولونيل
المغربي أحمد
حميش.
تعليقات
الملا ومعضلة
إيران
الأميركية
أمير طاهري/الشرق
الأوسط
في قرية قرب
طهران، وقف
شاب يدلي
بصوته بينما تسجل
كاميرات
الفيديو
الحدث
استعدادا
لعرضه في
أخبار المساء.
فجأة يصرخ
المراسل:
«أوقفوا
التصوير». ما
السبب؟ كان
الناخب، الذي
يقدمه
المراسل
التلفزيوني
على أنه من
فدائيي الإمام،
يرتدي قميصا
يزينه العلم
الأميركي
ويحمل رسالة:
«بارك الله
أميركا». لم
تُذَع تلك
المشاهد في
أخبار
المساء،
ولكنّ شخصا
يتمتع بحس الدعابة
قام بعرضها
على شبكة
الإنترنت
ليتمكن
الجميع من
مشاهدتها. ومن
العجيب أن
الزائرين
الأجانب
لإيران يجدون
أينما ذهبوا
علامات كثيرة
ورموزا ترتبط
بـ«الشيطان
الأكبر»، من قبعات
تحمل شعارات
لفرق كرة
السلة
الأميركية،
وميداليات
مطبوع عليها
أسماء مدن
أميركية،
وأكواب
بألوان العلم
الأميركي،
وملصقات لنجوم
موسيقى البوب
في كل مكان.
وعلى مدى
أعوام كثيرة
أظهرت
استطلاعات
الرأي، التي
تمت إدارتها
من قبل مؤسسة
«بيو غروب»، أن
الولايات
المتحدة هي
الدولة
الأجنبية
الأكثر شعبية
في إيران، حيث
يقل عدد
الرافضين
للولايات
المتحدة في إيران
عنهم في
فرنسا. يبدو
الحضور
الطاغي للولايات
المتحدة سمة
من سمات نظام
الخميني منذ البداية.
فأول مجلس
وزراء خميني
رأسه مهدي بازركان،
كان بينهم
خمسة مواطنين
إيرانيين يحملون
الجنسية
الأميركية.
وخلال النقاش
الأخير في
المجلس
الإسلامي في
طهران، ادعى
عضو أن لديه
قائمة تحتوي
على أسماء
أربعين مسؤولا
رسميا حاصلين
على الجنسية
الأميركية أو
الغرين كارد.
وربما لذلك
السبب لم يلقَ
مشروع قرار منع
الحاصلين على
جنسيتين من
تولي منصب عام
قبولا من
المجلس، حتى
إن واضع خطة
العلاقات العامة
للرئيس محمود
أحمدي نجاد
حاصل على جنسيتين
ومدرس سابق
بجامعة في
واشنطن.
وتدير
الجمهورية
الإسلامية
داخل
الولايات المتحدة
جماعات ضغط
تحت أسماء
مختلفة. واليوم
يبلغ عدد المواطنين
الإيرانيين
الذين يحملون
الجنسية
الأميركية
نحو 1.8 مليون
نسمة، وآلاف
الطلاب الذين
قد يعودون أو
لا يعودون إلى
إيران. كما يرسل
بعض
المسؤولين
الإيرانيين
أبناءهم للتعليم
بالخارج
بينما يفضل
المعارضون
للنظام إرسال
أبنائهم
للتعليم
بالولايات
المتحدة أكثر
من أي بلد آخر.
وهناك أكثر من
مائتي مسؤول
خميني سابق من
بينهم وزراء
وسفراء
وأعضاء في
البرلمان
وضباط الحرس
الثوري في
إيران أحدهم -
على الأقل -
برتبة جنرال،
يعيشون
بالولايات
المتحدة
كلاجئين
سياسيين.
رغم ذلك تشهد
إيران حفلا
يقام مرة
واحدة سنويا
على الأقل،
حيث يقومون
بحركات
معادية
للولايات
المتحدة كإحراق
العلم
الأميركي
ودمية الرئيس
الأميركي،
كما يظهر
الشعار
الخامنئي
«الموت
لأميركا» في
الكثير من
البنايات
الحكومية. كما
تضيف الأفكار
العدوانية ضد
الولايات
المتحدة الحماسة
للخطابات
الرسمية، وهو
البلد الوحيد
غير إسرائيل
الذي يلقب
بـ«العدو»
بدلا من
الخصم، وهو ما
حول الولايات
المتحدة في
إيران إلى هوس
قومي. أثناء
التحضير لهذا
المقال
استعرضت صحف
طهران التي
يسيطر عليها
مكتب المرشد
الأعلى، حيث يوجد
عشرات
المقالات
والأخبار
الخاصة بالسياسات
الداخلية
والخارجية
للولايات
المتحدة. ويمكن
تصنيف بعض
الوثائق،
بطبيعة
الحال، على
أنها معادية
للولايات
المتحدة. على
الرغم من أن
بعضها قد تم
نقله عن
مواطنين
أميركيين يتاجرون
بفكرة معاداة
الولايات
المتحدة، بمعنى
آخر، تستورد
الجمهورية
الإسلامية
الكثير من
الدعاية ضد
الولايات
المتحدة من
الولايات المتحدة
نفسها. إذن،
لماذا لا يذوب
الجليد في العلاقات
الإيرانية
الأميركية
المتجمدة منذ
عام 1979؟
تكمن الإجابة
في الانفصام
السياسي
لإيران، حيث
تعد إيران من
الدول
المهووسة
بالثقافة الأميركية
منذ
الأربعينات
عندما ساعد
الدعم الأميركي
في دفع قوات
ستالين خارج
مقاطعات
الشمال
الغربي
الإيرانية.
رغم ذلك كان
على الثورة
الخمينية أن
تتبنى مظهرا
عاما معاديا
للولايات
المتحدة، حيث
قام آية الله
بتصوير الشاه
على «أنه خادم
الولايات
المتحدة»، كما
أراد أن يسلب
اليسار واحدا
من مبادئه
الأساسية،
وهو كراهية ما
هو أميركي
باسم مناهضة
الإمبريالية.
وقد فقدت
الخمينية
بخليطها من
رهاب الأجانب وكراهية
النساء
والمفاهيم
الدينية
المغلوطة
ركيزة فكرية
أساسية،
ووجدتها في
معاداة الولايات
المتحدة،
التي أسهمت
لعقود في ملء
الفراغ
الفكري
لحركات ثورية
أخرى من كيم
سونغيزم في
شمال كوريا
إلى
الفيديلية في
كوبا ومؤخرا
الشافيزمية
في فنزويلا.
وإذا ما حرمت
الخمينية من
ركيزتها
الفكرية فقد
تغرق في الفراغ،
فإيران - كأمة
وبلد - تحتاج
بشدة إلى إعادة
بناء الروابط
مع الولايات
المتحدة وإنهاء
النزاع عديم
الجدوى الذي
أبعدها عن
المسرح
الدولي لأكثر
من ثلاثين
عاما، بيد أنه
كي تستمر
الخمينية يجب
أن تظل إيران
معادية للولايات
المتحدة إذا
شاءت الحفاظ
على ذاتيتها. يواجه
علي خامنئي،
الملا الملقب
بالإمام في طهران،
معضلة،
فالاستمرار
في معاداة
الولايات
المتحدة قد
يدمر البلد،
بينما إنهاء
تلك المعاداة
قد يكون
بمثابة
الضربة
القاضية لثورته
المحتضرة.
ولكن خامنئي
لديه الخيار
لأنه لأول مرة
منذ أن سيطر
الملالي على
السلطة أصبح
بإمكان
القائد أن
يغير المسار،
حيث حاولت
جميع الحكومات
من عهد
بازركان حتى
أحمدي نجاد
تطبيع
العلاقات مع
الولايات
المتحدة
لكنها فشلت
بسبب الجهود
التي بذلتها
الفصائل
المتنافسة،
حيث يخشى كل
فصيل من أن
يسوي منافسه
«المشكلة
الأميركية»
وبذلك يصبح في
القمة في صراع
القوة.
ومع هزيمة
فصيل أحمدي
نجاد يتمتع
خامنئي بلحظات
نادرة من
التفوق داخل
النظام. ورغم
ذلك لا يزال
منصبه غير
مستقر
وسيادته
المؤقتة قد لا
تدوم طويلا.
وقد يختار
التطبيع مع الولايات
المتحدة على
أمل توسيع
قاعدة الدعم،
حيث يجد في
باراك أوباما
رئيسا
أميركيا مثل
جيمي كارتر،
على استعداد
للاعتراف
بالجمهورية
الإسلامية
كقوة في
المنطقة، بيد
أن تطبيع
العلاقات قد
يغير من الشكل
الاجتماعي
والسياسي
لإيران، فندد
خامنئي
بطوابير
الإيرانيين
أمام سفارة
الولايات
المتحدة
الراغبين في
الحصول على
تأشيرة
دخولها،
لأنها تمثل
«غزوا ثقافيا»
أميركيا
مباشرا، وقد
تشكل
الزيارات، التي
يقوم بها
ملايين
الإيرانيين
القاطنين بالخارج
كسياح أو
مستثمرين،
جوا تبدو فيه
الخمينية
خارج سياق
الزمن.
قد يرى خامنئي
أن تطبيع العلاقات
خطر داهم على
النظام. أما
بعد الحصول على
قبول أوباما
الضمني لحق
إيران في
تخصيب اليورانيوم،
يمكن لخامنئي
أن يعلن
الانتصار في
ما يخص
المشكلة
النووية،
وليجعل نظامه
أكثر تطرفا
بتقوية
الحركات
المناهضة
للولايات
المتحدة على
جبهات أخرى،
خصوصا العراق
والخليج، تلك
هي الطريقة
التي تتبعها
كوريا
الشمالية
وتسمى الخداع
والتراجع،
حيث تتبع
الخطوة إلى
الخلف خطوتين
إلى الأمام ضد
«العدو». أي اتجاه
سوف يختار
خامنئي؟ وعلى
الرغم من أن
الحكم ينبع من
شعوري فإنه
يفتقر إلى
شجاعة
التطبيع.
وداعاً..
ساركوزي
أسعد حيدر/المستقبل
لا داعي
لانتظار
الدورة
الثانية من
الانتخابات
الرئاسية
الفرنسية في 6
أيار المقبل،
لمعرفة من هو
الرئيس
الفرنسي
القادم. حُسمت
المعركة.
نيكولا
ساركوزي أو
نابليون ـ
الصغير، خسر معركة
"واترلو" دون
أن يربح معركة
"اوسترليتز".
لن يكون الأول
غداً في
الدورة
الأولى وسينصبّ
جهده قبل
الدورة
الثانية
لتضييق
الفارق بينه
وبين مرشح
الحزب
الاشتراكي
فرنسوا هولاند.
إذا لم تحصل
معجزة، فإن
سقوط ساركوزي
سيكون مدوياً
وغير مسبوق في
الجمهورية
الخامسة، لأن
الفارق
سيتجاوز عشر
نقاط. طبعاً
لا يمكن مقارنة
هذا الفارق
بما حصل بين
الرئيس جاك
شيراك ومرشح
اليمين
المتطرف جان
ماري لوبن.
كانت المعركة
في العام 2002 بين
"الجمهورية"
والفاشية
الزاحفة التي
حققت
المفاجأة لأن
المرشح الاشتراكي
ليونيل
جوسبان لم
يعرف أن الثقة
الزائدة
بالنفس تتحول
الى "جبل
جليد" يغرق
سفناً أعظم من
"التايتانيك"،
وهذا ما حصل،
فغرق وخرج من
الحياة
السياسية.
أراد ساركوزي
أن يكون
"نابليون
القرن الواحد
والعشرين
ليصل الى قامة
الجنرال شارل
ديغول وليغطي
الرئيس الراحل
فرنسوا
ميتران ويئد
الرئيس جاك
شيراك وهو حي.
فعل ساركوزي
كل ما يملك من
"القفز" فوق
المسارح
والحبال
وتوجيه
"الطعنات". في
النهاية،
سيخرج من
الحياة
السياسية ولن
يتذكر أحد شيئاً
من
"الساركوزية"،
أكثر من انها
صاغت سياسات
شخصانية
محمّلة
بالأهواء
ومحاولات للظهور
رئيساً
ناشطاً
وفاعلاً،
انتجت أمراً واحداً
هو سلسلة من
الأخطاء
بعضها قاتل
لفرنسا،
موقعاً
ودوراً،
كإعادة
الرئيس بشار
الأسد إلى تحت
مظلة الشرعية
الدولية.
الهزيمة
الكبيرة، قد
تدفع ساركوزي
للانسحاب من
الحياة السياسية،
والاكتفاء
بمرافقة
زوجته الى
حفلات الغناء
التي حرمت من
نشاطها بسبب
اقامتها في قصر
الاليزيه،
إلا إذا تحولت
الملفات التي
جُمعت وتُجمع
ضده الى ملفات
قضائية
وأبرزها: صفقة
الفرقاطات
لباكستان
وتخصيص جزء من
عائداتها لتمويل
حملة أدوار
بلادور، وملف
تمويل حملته من
التبرعات غير
المعلنة من
السيدة
بيتانكور.
عندئذ، لن
يتمتع
ساركوزي حتى
بممارسة مهنته
كمحامٍ لانه
سيكون
منشغلاً
بالدفاع عن
نفسه. لقد
لاحق جاك
شيراك
قضائياً لانه
وظف عدداً من
أنصاره في
بلدية باريس
أثناء "عبوره
الصحراء" كما
يقال في
فرنسا،
فأصابه بجراح
عميقة الى
درجة انه نُقل
عن شيراك الذي
امتنع عن
التدخل علناً
في الحملة
الانتخابية
قوله: "لم يلحق
أحد الأذى بي
كما ألحقه
ساركوزي".
المعروف أن شيراك
"حمله على
اكتافه"
ليصعد من
المقاعد
الخلفية الى
مقدمة المسرح
فالرئاسة.
فرنسوا
هولاند مرشح
الحزب
الاشتراكي
ليس معروفاً
في الخارج.
حتى في فرنسا
لم يكن كثير
الحضور حتى
سقط دومينيك
ستراوس - كان
بسبب فضيحته
الجنسية في
نوبورك. لم
يتولَّ
هولاند سوى زعامة
الحزب
الاشتراكي،
ولم يعرف
الوزارة خصوصاً
بعد أن سبقته
إليها رفيقته
ووالدة
اطفاله والمرشحة
للرئاسة
سيغولين
رويال. هولاند
مجهول الى
درجة انه لم
يلتقِ
مسؤولاً
دولياً. أكثر
من ذلك، إن
انجيلا ميركل
"رجل"
المانيا
الحديدية
رفضت لقاءه
قبل أشهر،
لذلك لم يُعرف
عنه الكثير من
المواقف في
السياسة
الخارجية.
في جميع
الأحوال،
السياسة
الخارجية
الفرنسية لم
تكن يوماً لا
في قلب الحملة
الانتخابية
ولا في
ثناياها.
وحدها الأزمة
السورية فرضت
نفسها،
فاختصر
فرنسوا
هولاند موقفه
بالقول: "انه حقير"
وأمس أكد بأنه
"يدعم التدخل
العسكري ضد
النظام
السوري". ما
يساعد هولاند
على تثبيت وتطوير
موقف فرنسا من
النظام
السوري،
الموقف الشعبي
الفرنسي
المعادي
للنظام
السوري. اطلاق
النار على
المتظاهرين،
وقصف حمص،
ومقتل الصحافيين،
والانتهاك
الصارخ لحقوق
الإنسان،
كلها صنعت هذا
الموقف
الشعبي
الفرنسي.
لكن يجب الا
تعني هذه
الغربة
"الهولاندية"
عن السياسة الخارجية
عدم معرفة
ماذا سيكون
"لون" سياسة فرنسا
الخارجية. ذلك
ان هولاند
ملتزم بالحزب الاشتراكي.
خط الحزب يحدد
خريطة
سياسته، داخلياً
وخارجياً.
أيضاً وهو مهم
جداً، فإن
هولاند
سيتقاطع مع
رئيسه فرنسوا
ميتران رغم
أنه لم يكن
مغرماً به،
ليتكئ على
تحالف واسع
لليسار
والخضر. لذلك
مواقف هؤلاء
ستكون حاضرة
في صياغة
السياسة
الفرنسية.
المعروف ان
نواب الحزب
الاشتراكي
اقترعوا قبل
عام بأغلبية
ساحقة الى
جانب اقتراح
اعتراف الأمم
المتحدة بعضوية
فلسطين
كمراقب فيها.
أيضاً يطالب
اليسار الفرنسي
والخضر
بمقاطعة
المنتجات
الاسرائيلية
من الأراضي
الفلسطينية
المحتلة.
أخيراً، وهو مهم
جداً، أن
فرنسوا
هولاند ليس
مديناً في صعوده
الى "اللوبي
اليهودي"
القوي جداً
داخل الحزب،
فقد التحق
قادته به بعد
أن خرج مرشحهم
دومينيك
ستراوس كان من
السباق. أبرز
هؤلاء بيار
ميسكوفتشي.
الأرجح أن
تتولى مارتين
اوبري منصب
رئاسة
الوزراء، وهي
معروفة
بمواقفها المميزة
لكل ما يتعلق
بالسياسة
الخارجية. إسرائيل
بدأت منذ
أسابيع
تتباكى على
ساركوزي "أفضل
الرؤساء
بالنسبة
لها"، مؤكدةً
ان "أي رئيس
فرنسي لم يقف
معها كما وقف
ساركوزي". أخيراً،
فإن فرنسا
الأطلسية
ستبقى أطلسية
لكن مع انخراط
أقل، خصوصاً
وانها لن تكون
ملحقة بالولايات
المتحدة
الأميركية
بسبب قفزات
ساركوزي السياسية،
ليؤكد انه مثل
باراك أوباما
يعمل للتغيير
في العالم. فرنسا
دولة مؤسسات،
لكن لكلّ رئيس
طابعه الشخصي
وبصماته. على
الأرجح،
سيستعيد
ألكسي دورسيه
مقر وزارة
الخارجية
ودوره
وفعاليته بعد
أن سرقه
الاليزيه منه.
في جميع الأحوال،
فإن على وزير
الخارجية حتى
ولو كان من
وزن لوران
فايبوس رئيس
الوزراء
الأسبق، أو
هوبير فيدرين
وزير
الخارجية
الأسبق، التفاهم
مع الرئيس
لأنه هو الذي
يرسم سياسة
فرنسا الخارجية.
أبرز ما في
فرنسوا
هولاند، أنه
لا يدّعي، كما
سلفه نيكولا
ساركوزي،
بأنه سيغير
فرنسا وانه
سيحدث الطلاق
مع اسلافه.
سيدخل هولاند
الى الاليزيه
كما فعل
دائماً من
بوابة التواضع
والثقة
والحذر، وهذا
ضروري جداً، لأن
فرنسا بحاجة
لجهود كبيرة
لإعادة
التوازن اليها
والى سياستها.
سياسات الدول
الكبرى لا تُصنع
على مزاج
الرئيس،
وإنما على
قياسها وطموحات
شعبها.
مسرحية
"السلاح
والثقة"
كارلا خطار/المستقبل
حكومة مسلّحة
تعيش من
"حلاوة
الروح" تستحق
أن يدوم حكمها
وأن تحتفظ
بثقتها
لنفسها.. بعد ثلاثة
أيام من
المواجهات
الكلامية
انتهت بتكريس
السلاح
و"القيل
والقال" حول "إرث
ثقيل"، خلصت
الى أن الكل
"شال إيدو" من
الحكومة
الميقاتية
النجيبة. في
عمارة "مدرسة
المشاغبين"
أدارت
الحكومة
ظهرها
للمواطنين،
وتنصّلت من كل
مسؤولياتها
ملقية اللوم
على الحكومات
السابقة..
حسناً فعلت
بالهروب، فبحسب
المثل
اللبناني
"الهريبة
ثلثين
المراجل"
والمراجل هي
تلك التي
يرتكبها "أبو
المراجل" الحكومية.
ماذا سيتبدل
بعد هذه
النقاشات؟ لا
شيء. لأن الحكومة
لن تسقط
ديموقراطيا
نظرا الى
السلاح الديكتاتوري
المسلّط على
رؤوس
اللبنانيين. فوجود
السلاح مؤثر
في بقائها،
فيما وجودها
يساوي غيابها.
حكومة تنأى عن
وجودها وغيابها،
تختبئ وراء
إصبعها وأي
إصبع اختارت
لمواجهة
الشعب؟!
مناقشة عامة
في مجلس
النواب شبيهة
بـ "حوار
الطرشان"
يرمي كل مصائب
الدولة فوق
هامة الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري..
يتلطّون خلف
حقدهم على
إرثه، هو ليس
"إرثا ثقيلا"
إنما هم
يرفضون
الإعتراف
بأنهم ما
كانوا يوما "قدّ
الحملة"
وليسوا
بارعين أو
بالأحرى انهم
فاشلون في
إدارة
الأزمات
وانتشال
لبنان من على
حافة الهاوية
كما فعل
الرئيس
الشهيد بعد الحروب
التي ارتكبها
بعض
المشاركين في
هذه الحكومة.
حكومة
الافتراءات
والرشاوى
والنأي
بالنفس والإضطرابات
وإباحة
الحدود..
حكومة تفوح من
بعض من فيها
رائحة الفساد
السياسي
والإقتصادي
والإجتماعي
والمعيشي
والغذائي
والتربوي
والقضائي..
حكومة
الإغراق
الوطني في
مواجهة كل
القرارات
العربية
والدولية
كرمى لعيون
النظام
السوري
وسلاحه في
الداخل..
حكومة "كل مين
إيدو إلو"،
نعم تستحق أن
يدوم حكمها
المتآمر
القابض على
انفاس الشعب.
ويا لفرحة
الشعب التي لا
توصف، شعب سئم
الإستماع الى
نقاشات فلكلورية
لأنه عارف بأن
الحكومة التي
جرّدته من أمنه
الشخصي
والغذائي
والصحي، لن
تسقط ولن تُسحب
منها الثقة.
لم يكن
اللبنانيون
بحاجة الى
الإستماع
أصلا الى كل
هذه الأحاديث
التي تناولت
اتهامات
شخصية
واستفزازات
فردية ومذهبية..
فمنذ اللحظة
الأولى كان
وقع الكلمة التي
ألقاها رئيس
الحكومة
مخيّبة
للآمال، وانطلاقا
من أنه "أوّل
دخولو شمعة
طولو" فالنهاية
طبعا لن تكون
أفضل. من هنا
كان اختيار
المواطن
اللبناني بأن
ينصرف الى
تأمين لقمة
عيشه حتى لا
تَصرِفَه
الحياة
الكريمة من
دارها المتواضع..
وتطبيقا
لاستراتيجية
"وحدة
بوحدة"، أدار
فيها المواطن
أذنه
"الطرشاء"
الى حكومة أثبتت
أنها لا تحظى
بذرة ثقة،
بعدما كانت
نأت بنفسها عن
همومه حتى
قطعت عنه
"النَفَس"،
ثم وضعته وسط
نظرية
المؤامرة..
وها هي تشرح
أسباب
المشكلات
الأخيرة التي
بلغتها
وتلقيها على
عاتق كل
الحكومات
السابقة.
ماذا بعد؟
حكومة "شريفة
عفيفة" تستحق
بالفعل أن
يأتمنها
اللبنانيون
على حياتهم
وأمنهم ومصير
أبنائهم،
حكومة لن يدقّ
لها المواطن ناقوس
الخطر، إنما
سيقرع لها
طبول
الإضرابات التي
تعم لبنان
"بالجملة"
بعدما فشل
رئيس الحكومة
في "ضبضبتها"
قبل فترة
الأعياد. أما
الأخير فلا
بدّ لديه الكثير
من التفسيرات
والردود حول
ما تفشل حكومته
في مواجهته
نظرا الى
إنشقاقاتها
بعدما انقلب
السحر على
الساحر
و"تفرّق
العشاق". في
حالة واحدة،
تستحق هذه
الحكومة أن
تستمر في حكمها:
إذا نجح
القيمون
عليها في
إقناع
اللبنانيين
بأن يعيشوا في
ظل عتمة قاتمة
وصيف حار، بأن
يتعايشوا مع
كل ما هو
فاسد، بأن
يتآلفوا مع السلاح،
بأن ينأوا
بأنفسهم عن
العيش
بكرامة، بأن
يتخلوا عن دعم
ديموقراطية
الشعوب
العربية
وحقّها في
تقرير
المصير.. جددت
الحكومة ثقتها
بنفسها، ولن
تستطيع مهما
فعلت أن تنال
ثقة الشعب
بها، مهما
شرحت وعلّلت
وبرّرت وفصّلت
وفنّدت لن
تقنع المواطن
اللبناني
بمنطقها الذي
لا يقرب
المنطق إلا من
وجهة نظرها،
ويبعد عن
المنطق العام
بُعد الثريا
من الثرى..
نواب 14 آذار
مرتاحو
الضمائر
لانهم لم
يشاركوا في
مسرحية
"السلاح
والثقة" في
العام الماضي.
الشعب من جهته
سيثبت في
صناديق
الإقتراع في العام
المقبل، أن
المسرحية
الصامتة التي
لا يتحرك
الممثلون
فيها سوى
للرقص على جثث
الشهداء ما
عادت تجدي.
حكومة "ربطة
العنق"، التي
تلعب دورين
متماشيين في
"الديكور"
و"لفلفة" العقدة،
ستحاول تضييق
الخناق أكثر
فأكثر في الفترة
المقبلة..
حكومة "ربطة
العنق" عليها
أن تتحضر
لمواجهة
العصيان
الشعبي
والنقابي الذي
غذّته طيلة
فترة حكمها
بكل ما أُوتيت
من "سلاح". راح
الكثير وما
بقي سوى
القليل.
التغيير"
يضرب لوائح
عون في المتن
وكسروان
جليل الهاشم/المستقبل
كشفت جلسات
المناقشة
النيابية عن
حجم الهمّ الانتخابي
لدى النواب،
المسيحيين من
بينهم تحديدا،
في ظل ارتفاع
حدّة وسقف
الخطاب السياسي
لنواب
"التيار
الوطني
الحر"، وصولا
الى قمة
التحريض
الطائفي
والمذهبي مع
النائب ألان
عون، الذي
نهره الرئيس
نبيه بري مرارا،
وقاطعه أثناء
إلقاء
مداخلته
ليمنعه من الاستمرار
في تحريضه.
مصادر متابعة
اعتبرت ان
المرحلة
المقبلة، ومع
اقتراب
الاستحقاق الانتخابي،
ستشهد مزيدا
من التحريض من
قبل "العونيين"،
لاعتقادهم
انه بالتحريض
ورفع حدة
النبرة يشدون
عصبا مسيحيا،
مارونيا،
يتيح لهم العودة
بكتلة نيابية
معتبَرة الى
المجلس النيابي.
وتشير
المصادر الى
ان حسابات
الحقل العوني،
ليست متطابقة
مع حسابات
بيدر الواقع
الميداني،
حيث تبين
الاحصاءات
تراجعا في
شعبيتهم في
المناطق
المسيحية،
فضلا عن بروز
تمايزات ستصل
الى حجم
الاختلاف
بينهم وبين
ابرز حلفائهم
السابقين،
وفي مقدمهم
النائب
سليمان فرنجية.
وفي هذا
السياق،
تشيرمعلومات
الى ان فرنجية
لن يخضع
مجددا، وعلى
غرار
الانتخابات
السابقة،
لابتزاز
العونيين في
دائرة
البترون الانتخابية
لقاء عدم
تبنيه ترشيح
العميد العميل
فايز كرم على
لائحته في
دائرة زغرتا،
فالعميد العميل
أصبح خارج
التداول
السياسي،
وفرنجية
تاليا يستطيع
تحديد لائحته
الانتخابية
كما يريد من
دون الالتفات
الى المطالب
العونية في
زغرتا. وفي
جانب آخر، فإن
فرنجية غير
موافق مطلقا
على قانون
النسبية الذي
يريده "التيار
العوني"
لتمرير فوز
الوزير جبران
باسيل بمقعد نيابي
في البترون،
ما يضع فرنجية
امام خسارة مقعد
واحد على
الاقل في
زغرتا، قياسا
الى نتائج
الانتخابات
السابقة،
ويفتح شهية
العونيين على
الكورة، ما
سيحجم
فرنجية، وهذا
ما لا يرضاه.
ومن جهة ثانية
توضح المصادر
ان فرنجية يُعدّ
لهجوم مضاد في
دائرة
البترون، حيث
هناك انصار
لتيار
"المرده"،
ويعتزم
فرنجية ترشيح
المحامي
وضّاح الشاعر
من تنورين عن
احد المقاعد
النيابية في
المنطقة، ما
يُفقد "التيار
العوني"
والوزير
جبران باسيل
حصرية اختيار
زميله على
اللائحة. وفي
سياق متصل،
تشير المعلومات
الى ان
"التيار
العوني" يسعى
الى نقل المقعد
الماروني من
دائرة طرابلس
الى جبيل بدلا
من البترون،
لأن في حسابات
التيار ان
وجود مقعد
ماروني ثالث
في البترون
يساهم في
ترييح اخصامه
في قوى 14 آذار،
في حين ان نقل
المقعد الى جبيل
وفي ظل
المعادلات
التي حكمت
الانتخابات السابقة
سوف يساهم في
توفير مقعد
رابع لـ"التيار
العوني".
وفي دائرة
كسروان، تقول
المصادر ان
الجنرال عون
سوف يعتمد
تغييرا جذريا
في نوابه
الحاليين، ما
يضع ثلاثة من
بينهم على
الاقل خارج
اللائحة
المقبلة،
ويرجح انهم
النواب
جيلبيرت زوين
ونعمة الله
ابي نصر،
ويوسف خليل،
وتنقل عن عون
قوله إن
الثلاثة لم يستطيعوا
تقديم اي
إضافات جديدة
نيابية كانت
ام محلية على
صعيد تعزيز
شعبية التيار
في كسروان.
وفي ضوء قراءة
عون للمعطيات
الميدانية،
تلفت المصادر
الى انه في
حاجة الى
رافعة اساسية
إضافة الى
حضوره
الشخصي، من
اجل ضمان الفوز
في
الانتخابات
المقبلة،
لذلك هو يتجه
الى الوجوه
الشابة، وفي
هذا السياق
يطرح عون ترشيح
الاعلامي
جورج قرداحي،
وفي يقينه ان
قرداحي
يستطيع
استنساخ
تجربة النائب
السابق مصباح
الاحدب حين
ترشح للمرة
الاولى
للانتخابات
النيابية
مستندا الى
طلته البهية
التي أغرت
العديد من
الجنس اللطيف
لانتخابه،
ويعتبر عون ان
طلة قرداحي
البهية
وشعبيته
كاعلامي تشكل
رافعة
محتملة،
ووصيفا
مقبولا لعون
في كسراون،
يتنقل معه
حاليا في
جولاته
الكسروانية
الاجتماعية
والحزبية.
وتضيف
المصادر ان
البحث عن
الوصيف
الثاني قد لا
يتأخر كثيرا
خصوصا ان وزيرا
سابقا إسمه
على لائحة
الانتظار،
الى ان يقرر
الجنرال عون
اصطحابه مع
قرداحي في
الجولات
المقبلة.
اما في المتن،
فيبدو ان
للنائب
ابراهيم كنعان
حساباته التي
تتمايز شكلا
عن حسابات
"التيار
العوني"،
ويبدو ايضا،
بحسب مقربين
منه، ان كنعان
هو الثابت
الوحيد الى
الآن على
لوائح العونيين،
اذ ان كنعان
يعتبر الوحيد
من بين نواب
المتن في
التيار
العوني الذي يتمتع
بحيثية
شعبية، وله
حرية
المناورة
المتنية،
فيلتقي دوريا
النائب سامي
الجميل، ومن دون
ان يقطع أي
جسر مع بيت
المر، ولا
القيادات
الارمنية،
كما ان كنعان
يعتبر ان
زميليه نبيل
نقولا وادغار
معلوف اخفقا
في نيابتهما،
حيث يعتبر ان
نقولا ظاهرة
صوتية لم تشكل
أي إضافة الى
"التيار"، في
حين انه يعتبر
ان زميله إدغار
معلوف هو
تكرار لتجربة
النائب
جيلبيرت زوين،
لجهة التزامه
الصمت
النيابي. من
هنا، فإن
لكنعان، حسب
ما ذكر
المقربون
الدور الرئيس في
تشكيل لائحة
المتن
العونية
المقبلة، وهو
سوف يستدرج
عروض الترشح
من عدد لا
يستهان به من
الطامحين على
غرار الوزير
فادي عبود
وسواه...
وليد معلوف
لموقع 14 آذار:
هناك صفقة مع
ايران نتيجتها
سقوط الأسد
وتسليم سلاح
"حزب الله"...ويجب
عليّ كمسيحي
تأييد الثورة
السورية!
غسان
عبدالقادر/موقع
14 آذار
في كفر قطرة،
القرية
الشوفية التي
تعانق
الغمام، يبني
وليد معلوف
كنيسته
المتواضعة
ويحرص على
زيارتها بضع
مرات في السنة
ليسقي شجرة
الأرز التي
زرعها هناك.
وليد الذي
يحمل جواز سفر
أميركي يحمل
أيضاً قلباً
لبنانياً
صافياً ربما
يدفعه لوضع
خطط عودة
نهائية له
ولعائلته بعد
عقود الهجرة.
موقع "14 آذار"
التقى وليد
معلوف واجرى
معه حديث
سياسي كشف فيه
الدبلوماسي
المحنك، الذي
مثّل
الولايات
المتحدة
الأمريكية في
مجلس الأمن،
بعض ما يجري
في كواليس
السياسة
الخارجية
تجاه المنطقة
وحدد فيه
رؤيته لمستقبل
لبنان
وعلاقته
بالواقع
السوري.
بصفتكم خبير
في السياسة
الخارجية
الأمريكية،
كيف تقيمون
موقف ادارة
الرئيس باراك
اوباما تجاه
لبنان؟
ادارة الرئيس
اوباما ما
زالت تكمل
سياسة الرئيس
جورج بوش تجاه
لبنان بحيث
انه لا تغيير
جوهري في
الأسس التي
وضعت عقب
اصدار القرار
1559 في 2 ايلول 2004
وكان هذا
التغيير الجذري
الذي قامت به
آنذاك
الادارة
الامريكية
لاعادة
السيادة
والاستقلال
للشعب اللبناني.
فالسياسة
الامريكية لا
تزال واضحة
لجهة رفض اي
تدخل من جهة
خارجية في
القضايا
اللبنانية
الداخلية
ودعم الجيش
اللبناني
لتثبيت الأمن
والاستقرار،
بالاضافة الى
مساندة قوى الأمن
اللبنانية
لجهة تثبيت
الاستقرار
أكثر فأكثر،
وطبعاً تنفيذ
جميع
القرارات
الدولية المتعلقة
بلبنان وهي 1559،
1680 و1701.
وأنا أؤكد أنّ
التطورات
الجديدة التي
طرأت على
المنطقة هي من
فرضت على
السياسة
الأمريكية
تكتيكات
وخطوات
مختلفة عن
السابق ولكن
في نفس السياق
والهدف ذاته.
الآن الربيع
العربي يساعد
نشر الديمقراطية
في لبنان لجهة
تثبيت سيادة
الدولة والاستقرار
للمجتمع.
ماذا نفّذ من
القرار 1559 بعد
سنوات من
صدوره؟ ولماذا
لم يكتمل حتى
الآن؟
في الحقيقة،
لم ينفذ من
القرار 1559 إلا
انتخاب رئيس
الجمهورية في
حين ان
الانسحاب للقوى
الأجنبية
وسحب السلاح
غير الشرعية
لم ينفذا حتى
هذه اللحظة
لأن التدخل
الخارجي لم يتوقف
والتعديات
السورية تجاه
الحدود
اللبنانية
مازالت
مستمرة.
فاصابع
النظام
الحاكم في سوريا
مازالت تمتد
الى قلب
الشؤون
الوطنية للبنان
من خلال أتباع
أو حلفاء
النظام
السوري من حزب
الله الى حزب
البعث إلى
سائر الأحزاب
الملحقة بهذا
النظام التي
تعمل وفق
اجندته. وهنا أشير
إلى أنّ تنفيذ
هذا القرار
يقع على عاتق
القيادات
اللبنانية
التي لا تفعل
الكثير لتحركه.
هناك شخصية
سياسية واحدة
تحث دائماً
على تنفيذ هذه
القرارات
مجتمعة وأعني
بذلك الدكتور
سمير جعجع. لو
قام السوريون
بتنفيذ القرار
1690 لانعدمت
التحرشات
التي تحدث على
الحدود مع
لبنان. الخطوة
القادمة
لمجلس الأمن
تجاه الوضع
السوري سيكون
لها انعكاس
أكيد على القرارات
الدولية
المتعلقة
بلبنان.
بالحديث عن
الملف
السوري،
لماذا لم يسقط
النظام
السوري حتى
الآن بالرغم
من الضغوط
الداخلية
والخارجية؟
أعتقد ان هناك
درجة عالية من
المساومات
التي تحصل
حالياً في ظل
هذه البيئة
الدولية.
المساومات
بدأت لحظة
قيام روسيا
والصين
باللجوء الى
النقض الفيتو
في مجلس الأمن
ضد أي قرار
أممي يطال
النظام
السوري
ويعجّل
بسقوطه ويسمح
بانتقال
السلطة
للمعارضة. لذا
لم يكن من سبيل
كي تكمل الأمم
المتحدة
مسارها من
خلال مجلس
الأمن الدولي.
الحلّ كان
بجمع 85 دولة
تحت مظلة
مؤتمر أصدقاء
سوريا كي
يأمنوا
المظلة الدولية
للثورة
السورية التي
بدأت سلمية
والتي انبثقت
عن مطالب
الشعب السوري.
وقد طرحت عدة
احتمالات
وسيناريوهات
منها ما جرى
في اقليم
كوسوفو حين
تدخل حلف شمال
الأطلسي.
الكلام الذي
يرشح من أروقة
الدبلوماسية
والمشتغلين
بالسياسة
الخارجية
تفيد أنّ هناك
نوع من الصفقة
التي تنسج
خيوطها خلف
الكواليس
ومفادها أن لا
تتلقى ايران
ضربة عسكرية
من اسرائيل مقابل
تخلي طهران عن
دعم نظام
الأسد في
سوريا وحزب
الله في
لبنان،
وبالتالي
يمكن تغيير
نظام الحكم في
دمشق ويعمل
على حلّ مسألة
سلاح الحزب في
بلادنا
ويسلّم للجيش
اللبناني.
فما رأيك إذاً
بموقف بعض
المسيحيين
الذين وقفوا
ضد الثورة
السورية
باعتبراها
تهديداً لهم؟
تعاليم
المسيح تنادي
بالحرية
والكلام
الموزون واحترام
ومسامحة
الغير.
فالفيلسوف
المسيح طرح
أسمى
المبادىء
الانسانية
وحث المؤمنين
على التمسك
بها ونشرها
بين الأمم
ليكونوا رسلاً
للخير
والمحبة.
وانطلاقاً من
كوني مؤمن حقيقي
بهذه الرسالة
السماوية، لا
أستطيع في أي ظرف
من الظروف أن
أرى نفسي أقف
لا سمح الله
ضد رغبة شعب
كشعب سوريا
يناضل من أجل
حريته ومن أجل
كرامته
الانسانية.
لذا أتمنى على
جميع الفرقاء من
يعيشون في
سوريا خصوصاً
المسيحيين أن
لا يخافوا ولا
يخشوا ما هو
قادم لأن
الخوف سيوقف هذه
التطورات
والحراك الذي
نعيشه حالياً.
نحن نرى
الشباب كيف
يمكن أن يتمرد
على الديكتاتوريات
وينهض في وجه
الظلم ويطالب
بالحرية التي
يتمتع بها
الغرب ناهيك
عن العيش
الهنيء
والمكاسب
الحياتية.
مؤخراً عادت
الإغتيالات
السياسية الى
واجهة
الأحداث في
لبنان. ماذا
يمثّل ذلك
برأيك؟
نحن
كلبنانيين في
الاغتراب
ولبنان نرفض
هذه اللغة.
أعتقد أنه من
حسن حظ لبنان
أن محاولتي
اغتيال
الدكتور سمير
جعجع
والصحافي
مصطفى جحا قد
باءتا بالفشل
وإلا فإن
العواقب
ستكون وخيمة.
أن اي اغتيال
سياسي ضد أي
شخصية سياسية
في لبنان
سيخرب البلد
ويدخله
مجدداً في
النفق المظلم
الذي عملنا
طويلاً لنخرج
منه. وهنا
أتمنى من
الفرقاء
الذين يتكلمون
بلهجة غير
مسؤولة تجاه
الموضوع أن يعدلوا
عن ذلك فلا
سمح الله
إغتيال السيد
حسن نصرالله
أو الجنرال
ميشال عون أو
الرئيس نبيه بري
من شأنه كذلك
ايصال البلد
الى الخراب
الحتمي. من
خلال مجلس
النواب
ومؤسساتنا
الدستورية
نستطيع أن
نتحاور
وننتناقش
وليس من خلال السلاح
والبنادق
والرصاص
الغادر. وهنا
ادعو جميع
الأجهزة
الأمنية أن
يتعاونوا مع
بعضم البعض من
أجل خير
البلد.
* موقع 14 آذار
إذا اجتمع
الناتو في
تركيا سيفهم
الأسد
طارق الحميد/الشرق
الأوسط
من الواضح أن
هناك
استنفارا دوليا
مختلفا تجاه
ما يحدث
بسوريا،
وتحديدا اجتماع
باريس
الأخير، الذي
أبرز مميزاته
أنه جاء
مختصرا، ولغة
بيانه
الختامي جاءت
مختلفة،
خصوصا عندما
اعتبرت مهمة
أنان «الفرصة
الأخيرة»، لكن
السؤال هو: هل
هي فعلا
الفرصة الأخيرة
التي ستمنح
للأسد؟ فحديث
وزيرة
الخارجية الأميركية
في باريس كان
مهما، حيث دعت
إلى التحرك
مرة أخرى في
مجلس الأمن من
أجل استصدار قرار
جديد خاص
بالأوضاع
السورية،
وتحت الفصل السابع،
وهو ما يعني
استخدام
القوة
العسكرية،
وبالطبع كانت
الوزيرة
الأميركية
واقعية وهي
تتوقع أن تقوم
موسكو
باستخدام
الفيتو مجددا،
مما يعني،
وبحسب
الوزيرة
كلينتون،
ضرورة تفعيل
معاهدة
الدفاع
المشترك لحلف
شمال الأطلسي،
وذلك بسبب
القصف السوري
«المشين»،
بحسب كلينتون،
لمنطقة على
الحدود مع
تركيا، حيث أعلنت
كلينتون أن
أنقرة «تفكر
رسميا في
تفعيل المادة
الرابعة من
معاهدة الحلف
الأطلسي». وبالطبع
فهذا كلام مهم
جدا، خصوصا أن
هناك جملة تصريحات
صدرت أول من
أمس من قيادات
عسكرية أميركية
بأن كل
الخيارات على
الطاولة،
وهناك أيضا
التصريحات
الغربية،
ومنها
تصريحات
الرئيس
الفرنسي
ساركوزي الذي
طالب بتوفير
الممرات
الآمنة في
سوريا، مما
يعني أن فرص
التدخل الخارجي
قد باتت واسعة
الآن، خصوصا
أن مهمة أنان
غدت فاشلة
فعليا،
وبحاجة إلى أن
تنعى رسميا، لكن
بالتأكيد
السؤال الآن
هو: هل يفهم
الأسد كل هذه
التصريحات،
ويأخذها على
محمل الجد،
ويستجيب
للمبادرات
الدبلوماسية؟
الإجابة الطبيعية
هي لا، فطالما
أن لا خطوات
حقيقية على الأرض
فإن الأسد لن
يلتزم بأي
مبادرة، وما
يجب أن نتأكد
منه هو أنه
طالما لم
يستمع الأسد
لأزيز
الطائرات
بسماء دمشق
فإنه لن يقدم
على أي خطوة
جادة لإنهاء
العنف،
والجرائم
المرتكبة بحق
السوريين.
والأمر لا
ينطبق على
الأسد وحده،
بل وعلى الدوائر
المقربة منه
أيضا، وأركان
أمنه، فطالما
أنه لا يوجد
تحرك عسكري حقيقي
لوقف آلة
القتل، ولا
توجد ممرات
آمنة، أو مناطق
عازلة في
سوريا، فمن
الطبيعي ألا
نرى انشقاقات
«كبرى» في
الأسماء أو
الرتب
بالنظام الأسدي،
فالسؤال
المنطقي
المطروح،
والمكرر، منذ
ثلاثة عشر
شهرا من عمر
الثورة
السورية هو:
أين يذهب من
ينشق من
الوزراء، أو
الضباط الكبار،
وبالطبع
عوائلهم؟ ففي
ليبيا كانت هناك
بنغازي، أما
في الحالة
السورية فها
هو الأسد يقوم
بقصف حمص
يوميا، رغم
مهلة أنان،
حيث من الواضح
أن الأسد يريد
إحراق حمص لكي
لا تكون عاصمة
الثورة، أو
بنغازي
السورية. وعليه،
فرغم أهمية كل
ما قيل في
اجتماع
باريس، فإن بشار
الأسد لن
يذعن، أو
يستوعب،
خطورة الموقف،
وجدية
المجتمع
الدولي، إلا
إذا رأى أول
اجتماع
للناتو يعقد
في تركيا،
وتحت عنوان
الوضع التركي
- السوري،
حينها سيعي
الأسد أن عجلة
التغيير قد
انطلقت، وأن
اليوم غير
الأمس.
هذه هي اللغة
الوحيدة التي
سيفهمها
الأسد، ولا شيء
غير ذلك.
ماذا دهى
العلماء
والدعاة.. أهي
السياسة أم الشهرة؟
لقد اخترنا
«منهج
الاحتراز
المبكر» في
الحديث عن مثل
هذه القضايا
من حيث أنه
منهج صحيح في
ذاته، ومن حيث
أن الأمة في
حالة فوضى
مفاهيم، وهي
حالة تستوجب
من الكاتب
مساعدة الأمة
على التبصر
والتبين والتدقيق،
لا على
ابتلائها
بمزيد من
البلبلة والفوضى
والتخبط.
نحن نقدر
العلماء
ونجلهم
لأسباب مركبة:
أ - سبب نسبتهم
إلى العلم
بالإسلام.
فالمرء يستمد
قيمة ومكانة
بقدر ما في
الرسالة التي
يحملها من
قيمة ومكانة.
ب - سبب أن العلماء
أدوا خدمات
جليلة لهذا
الدين عبر التاريخ
الإسلامي..
ومن له صلة
وثيقة
بالمكتبة الإسلامية
يدرك عظيم
الدور الذي
نهض به العلماء
في مختلف فنون
العلم.
ج - سبب أن
الأمة مقبلة
على دينها
بشغف وحرص وهمة،
هو إقبال
يتطلب
استبحارا في
شرح الإسلام شرحا
صحيحا قويما نيرا..
لا جرم أن
العلماء هم
شراح الإسلام
ومفسروه
بمقتضى
تخصصاتهم
ومسؤولياتهم.
بيد أن ذلك
كله لا يعني -
البتة -
مداهنة فريق
منهم،
والسكوت على
أخطائهم، فإن
التقدير والاحترام
أمران
مختلفان عن
التقديس
والحصانة من
النصح
والنقد، وإلا
وقع المسلمون
فيما وقعت فيه
أمم أخرى
سابقة:
«اتخذوا
أحبارهم
ورهبانهم
أربابا من دون
الله».
والحق أن هناك
نفرا من
العلماء
يأتون بـ«الغرائب»
التي يتوجب
نقدها، وهي
غرائب
وشذوذات يمكن
أن ينتظمها
كتاب كبير
لكثرتها
وتوالدها بلا
انقطاع.. ولئن
تعذر ذلك الآن
بطبيعة
الحال، فلعل
مجموعة من
الأمثال
والنماذج
والوقائع
والحالات
تغني عن تأليف
كتاب مستقل.
1 - منهم من لا
يكتفي بما
تتلظى به
الأمة من خلافات
حادة تفسد
عليها دينها
ودنياها
اليوم، فيستدعي
خلافات
تاريخية لكي
يزداد الصراع
الراهن ضراما
وسعيرا.. مثال
ذلك: النيل من
معاوية بن أبي
سفيان - رضي
الله عنه -.. نعم
النيل منه
بتحميله
مسؤولية أو
تبعة ما يجري
بين المسلمين
الآن من تدابر
وشحناء وبلايا
لا حصر لها.
وبالتلميح
إلى أن معاوية
ربما يكون في
النار «!!!!»، على
حين أن عقيدة
أهل السنة والجماعة
في هذا المجال
هي: أنه لا
يجوز الحكم على
مصير مسلم
بجنة ولا نار،
وإنما نرجو
للمحسن منهم
الجنة،
وللمسيء منهم العفو
والغفران..
ولسنا من
الغلاة الذين
يرفعون
معاوية إلى
مرتبة
الخلفاء
الراشدين
الأربعة - رضي
الله عنهم -،
ولكنا نصطف مع
الحسن بن علي -
رضي الله
عنهما - الذي
تنازل
لمعاوية عن الخلافة،
تحقيقا
لنبوءة النبي
صلى الله عليه
وسلم التي قال
فيها عن الحسن
- كما جاء في البخاري
- : «ابني هذا سيد
ولعل الله أن
يصلح به بين
فئتين من
المسلمين»..
وبهذا
التنازل
والصلح اتفق
المسلمون على
تسمية ذلك
العام بـ«عام
الجماعة»: دقة
في وصف
الحالة،
وفرحة بوحدة
المسلمين بعد
فرقة تحلق ذات
البين.
ماذا يستفيد
المسلمون من
نبش التاريخ
وتأويله على
نحو يفسد ولا
يصلح، ويفرق
ولا يجمع؟..
نعم تنبغي
دراسة
التاريخ ولكن
بشرط استخلاص
العبرة
البانية التي
توظف في خدمة
الأمة من خلال
خطط الحاضر
والمستقبل:
«لقد كان في
قصصهم عبرة
لأولي
الألباب».
2 - الخوض في
الفتيا خوضا
تجرد من
الحكمة
العقلية
والمصلحة
الحقيقية..
ومن أسباب هذا
الخوض الشنيع
في فوضى الفتيا:
كثرة
المستفتين،
وهبوط
مستوياتهم
النفسية
والثقافية..
على حين أن
الواجب
الشرعي يقضي بتصحيح
الأسئلة
النزقة أو
الجهول قبل
الجواب عنها،
لأن الجواب عن
السؤال
الخاطئ - كما
هو - خطأ تنال
من المفتي:
انبنى على
جهالة السائل فصار
جهولا مثله،
أي المفتي..
لقد سأل أحد
الناس الإمام
مالك - رحمه
الله - فقال: ما
يقول الإمام
في رجل قال
لأخيه يا
حمار؟. قال
مالك: أرى أن يعزر
أو يجلد لأنه
نزع عن أخيه
الكرامة التي
كرم الله بها
الإنسان
وفضله على
الحيوان..
يبدو أن
السائل قد
انتشى
بالجواب فاستكثر
من الأسئلة..
فقال: وما
يقول الإمام
في رجل قال
لأخيه: «يا
فرس»؟!.. قال
الإمام مالك:
أرى أن تجلد
أنت!!.. ثم زجره
قائلا: يا
عديم العقل هل
سمعت أحدا من
الناس يقول
للآخر: يا
فرس؟!!.. في السؤال
الأول أجاب
مالك إجابة
مباشرة حيث إن
السؤال صحيح،
بيد أنه امتنع
عن الجواب عن
السؤال
الثاني، بل
عمد إلى تصحيح
طريقة تفكير
السائل
الأحمق..
وهكذا ينبغي أن
يكون المفتون
العقلاء
الحكماء
متيقظين لألاعيب
السائلين أو
لجهالاتهم
وغباواتهم.
ولقد كتبت
الأخت
الفاضلة
حسناء
القنيعير - في الزميلة
جريدة
«الرياض»
السعودية -
مقالا جيدا عن
فوضى الفتيا،
ووثقت وقائع
عديدة في هذا
المجال.. ومما
قالته في
مقالها
الجريء
والمفيد: «في
عام 2011 حرم أحد
دعاة
المسلمين في
أوروبا على النساء
ملامسة
الخضراوات
والفواكه
التي لها هيئة
خاصة بدعوى
أنها ربما
تؤدي إلى
إغوائهن،
لكنه لا يرى
بأسا في حال
قيام رجل البيت
بتقطيعها إلى
أجزاء صغيرة
لتفقد شكلها
الأصلي
ويقدمها
لنساء بيته..
وهناك فقيه
أباح مباشرة
زوجته الميتة
بشرط وجود عقد
قران بين
الطرفين قبل
الموت».. وهذه
النقول
المختصرة لا
تغني عن قراءة
المقال كله
الذي يتسم بالنقد
الصارم لهذه
التفاهات،
وينضح
بالغيرة المستنيرة
على الإسلام
وتعاليمه
ومقاصده الكريمة
وبهائه
وكماله ورقيه
وذوقه الرفيع.
إن هذا النوع
من الفتاوى
المظلمة
الشاذة يبدو
وكأنه
«استهزاء»
بالإسلام:
استهزاء
يتمثل في
تصوير
الإسلام في
هذه الصورة
الهزيلة
الباعثة على
الضحك!
3 - ومن هؤلاء من
يسبق لسانُه
تفكيرَه
وعقلَه فيلمز
النبي - صلى
الله عليه
وآله وسلم - في
هذه الصورة أو
تلك.. ومنهم من
يتلاعب
بمبادئ
الإسلام: نصرة
لحزب، أو
تسويغا لموقف
سياسي.. ومنهم
من يجعل العدل
في القول
عِضين فيكفّر
من قال بنظرية
معينة ثم يسكت
إذا قال ذات
القول أحد
منهم. وأبرز
مثال على ذلك:
أن رجلا منهم
قال قولا
عظيما في آدم
وأصل نشأته
سكتوا عنه، بل
وجدوا له
المخارج
والمعاذير، على
حين كفّروا
آخرين قالوا
مثل قوله!!.
ومنهم.. ومنهم..
إلى آخر هذه
«المناهم»
ما سبب هذا
الجنوح
وعلته؟..
الأسباب
عديدة نخص بالذكر
منها الآن
سببين اثنين:
1 - تقحم ميدان
السياسة بلا
علم، ولا
خبرة، ولا دهاء
تستوجبه
السياسة في كل
حين تقريبا..
وكل من يخوض
في السياسة
بهذه
المؤهلات
الخائبة يبوء
بالتخبط
والخسران بلا
جدال.. وأسوأ
من السوء: أن
يُلصق هذا
الفشل
بالإسلام
بحسبان أن الفاشلين
محسوبون على
الإسلام.
2 - الولع
بـ«الشهرة»
وهو ولع كثيرا
ما يؤز أصحابه
على الإتيان
بالعجائب
والغرائب
التي يتوهمون
أنها «إبداعا»
يزيد رصيدهم
الجماهيري..
وللشهرة سكرة
دونها سكرة
الجنس
والمال..
ولسنا نريد أن
يكون هذا
النفر من
العلماء
والدعاة مجرد
«نكرات». ولكن ثمة
فروق كبيرة
جدا بين
«العالم»
الرصين المخبت
الذي أخلص
دينه لله وبين
«الفنان» الذي
يمسي يتلظى في
فراشه من
القلق بسبب
شعوره بأن
شعبيته قد
قلت.. لا
نريدهم كذلك
لسبب بدهي وهو
أن العلماء
والدعاة حملة
رسالة
يبلغونها
للناس ومن
خلال البلاغ
يعرفهم الناس
ويحبونهم ويلتفون
حولهم. بيد أن
هذا المقدار
الطبيعي من
الشهرة يأتي -
ضمنا - لا عبر
الانهماك في
تخطيط متتابع
من أجل الشهرة
المسكرة.
إن فريقا من
العلماء
والدعاة في
حاجة شديدة إلى
جرعات مشبعة
مما كتبه أبو
حامد الغزالي
في ذم الشهرة
التي تقترب من
«عبادة
الذات»، بل في حاجة
- قبل ذلك - إلى
دراسة مضامين
الإخلاص في
الكتاب والسنة:
«فاعبد الله
مخلصا له
الدين. ألا
لله الدين
الخالص».
الربيع
المسيحي"
يتحقق بتوحيد
الرؤية هل
يقوم تحالف
انتخابي
يترجم
المناصفة؟
اميل خوري/النهار
21 نيسان/12
دعا
البطريرك مار
بشارة بطرس
الراعي الى
وجوب أن يحقق
المسيحيون
"الربيع
المسيحي"
بحيث يؤدون
دورهم في
السعي إلى نبذ
العنف والعمل
على تعزيز
التفاهم
والتسوية
بالحوار وأن
يحافظوا على
وجودهم في
بلدانهم وعلى
أراضيهم ويوصلوا
ماضيهم
بحاضرهم. وأكد
أن ما ينتظره
المسيحيون من
الثورات
والانتفاضات
والمطالب هو
حماية العيش
المشترك
وتعزيز
المشاركة في
الحياة
والترابط
والتفاعل في
الهوية
بلوغاً إلى الدولة
المدنية التي
تفصل بين
الدين
والدولة.
وكان سلفه
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير قد
دعا غير مرة
الزعماء
المسيحيين
إلى الاتحاد
حول الثوابت
الوطنية
وحاول جمعهم
لهذه الغاية،
لكنه لم ينجح
في تحقيق لا
وحدة الصف
بينهم ولا حتى
وحدة الهدف،
فقال بنتيجة
مساعيه إن الزعماء
الموارنة
تفرّقوا
شيعاً وبات من
الصعب جمعهم
ليس في صف
واحد بل حول
أهداف واحدة لخدمة
لبنان، لأنهم
يتصارعون على
السلطة. فهل ينجح
الخلف حيث
أخفق السلف؟
الواقع أن
الزعماء
الموارنة
كانوا أقوياء
في الماضي ليس
بعدد
المسيحيين في
لبنان، الذي
كان يفوق عدد
المسلمين،
إنما بدورهم،
إذ ان زعيم
الموالاة وزعيم
المعارضة
كانا
مارونيين أو
مسيحيين وزعماء
الطوائف
الأخرى
يتبعونهما،
في حين فقد المسيحيون
اليوم
وتحديداً
الموارنة دور
الريادة والقيادة
ليس بسبب
انخفاض عددهم
ديموغرافياً
بل بسبب فقدان
دورهم، إذ
أصبح لكل حزب
أو تيار دوره
ويلتحق بهذه
الطائفة
المسلمة أو تلك،
ولم يعد
قائداً بل
مقوداً، ولم
يعد بعضهم مخيّراً
بل مسيّراً...
وفي
الانتخابات
النيابية كان
الزعيم الماروني
الشيخ بشارة
الخوري يترأس
لوائح الكتلة
الدستورية في
معظم المحافظات
وتضم مرشحين
عن سائر
المذاهب،
والزعيم الماروني
الآخر إميل
إده يترأس
لوائح الكتلة الوطنية
وتضم أيضاً
مرشحين عن
سائر المذاهب،
وهكذا فعل
الرئيس كميل
شمعون
واللواء فؤاد شهاب
إلى أن وقعت
الحروب
الداخلية
التي اتخذت
لوناً
طائفياً
وفقدت
الاحزاب
وجهها الوطني
بحيث أصبحت
طائفية صرفاً.
وأدت تلك
الحروب إلى هجرة
اللبنانيين
وبالأخص
المسيحيين
منهم، وإلى
تقليص
صلاحيات رئيس
الجمهورية
بموجب دستور
الطائف، وهي
صلاحيات
استطاعوا
المحافظة عليها
سنوات
واتحدوا في
معارضة
المساس بها. وجاءت
الوصاية
السورية على
لبنان لتزيد
الدور المسيحي
تهميشاً بحيث
كان الشعور
بالغبن
والخوف والاحباط.
ولم تتعامل
تلك الوصاية
مع القيادات
المارونية
الكبيرة التي
كان لها موقف
مناهض لتلك
الوصاية بل
تعاملت مع
القيادات
الصغيرة التي
يسهل تطبيعها
وتطويعها.
وظل الزعماء
المسيحيون
وتحديداً
الموارنة على
انقسامهم لخلافات
سياسية
وشخصية ولم
يتحدوا إلا
لمواجهة
تدخلات ما كان
يعرف بالمكتب
الثاني،
وللتصدي
لـ"التيار
الناصري"
الذي كان
زعماء مسيحيون
آخرون يتهمون
بالانحياز
اليه.
ولمواجهة ذلك
كان "الحلف
الثلاثي"
الذي تألف من
كميل شمعون وبيار
الجميل
وريمون إده
رغم ما كان
بين بعض هؤلاء
من خصومات لان
المصيبة
السياسية
الواحدة جمعتهم،
وقد نجح هذا
الحلف في
الانتخابات
واكتسح مقاعد
الجبل. واتحد
الزعماء
المسيحيون ومعهم
قلّة من
الزعماء
المسلمين في
مقاطعة انتخابات
1992 لأنها تجري
بموجب قانون
مخالف لاتفاق
الطائف وفي ظل
الوجود
العسكري
السوري في
لبنان. واتحد
الزعماء
الموارنة
لمرّة أخيرة
في إطار "لقاء
قرنة شهوان"،
وتوصلوا
بانضمام
زعماءمسلمين
اليهم في ما
بعد وفي لقاء
في "البريستول"
الى استعادة
السيادة
والحرية والاستقلال
من خلال ثورة
عرفت بـ"ثورة
الأرز" وقد
زادها
اشتعالاً
اغتيال
الرئيس
الحريري ورفاقه.
أما اليوم،
والزعماء
الموارنة
متفرقون ولا تجمعهم
لا وحدة الصف
ولا وحدة
الهدف في ان
يكون لهم دور
يعوّضهم قوّة
العدد، فكيف
باستطاعتهم
وهم على هذا
النحو أن
يحققوا
المناصفة.
والسؤالان
المطروحان
هما: هل في
استطاعة الزعماء
المسيحيين،
وتحديداً
الموارنة،
التوصل الى
اتفاق على
تحالف
انتخابي
منفصل عن التحالفات
السياسية عند
تعذّر التوصل
اليها أيضاً
إذا ما حصلت
تحولات
ومتغيرات في
المنطقة
تساعد على
ذلك، ويكون هو
السبيل الى
تحقيق المناصفة
في ظل أي
قانون لأن لا
سبيل الى
تحقيقها مع
استمرار
تفرقهم
سياسياً
وانتخابيا؟
وهل يكون
لبكركي دور
فاعل في تحقيق
ذلك كي لا
تبقى
المناصفة بين
المسلمين
والمسيحيين
حبراً على ورق
لا تحققها لا
القوانين ولا
التحالفات ولا
يبقى أيضاً
أمل في تحقيق
"الربيع
المسيحي"
الذي دعا اليه
البطريرك
الراعي بحيث
يزهر ربيعاً
لكل لبنان،
وإلا ظلّوا
يعيشون
"الخريف" مع
استمرار
تفرّقهم
وتعدّد
أدوارهم؟
مشروعنا
للامركزية لا
علاقة له
بالفدرالية والكانتونات»
الكتائب: «فتى
الصيفي» أسقط
«الحلف
الرباعي» في جلسة
الثقة
ملاك عقيل/السفير
اعتراضاً على
عدم منحه
الاذن
بالكلام
«بالنظام» ليردّ
على أحد خطباء
الاكثرية،
انسحب النائب
سامي الجميل
«مؤقتاً» من
جلسة
المناقشة
العامة للحكومة
في يومها
الاخير. قبل
ذلك، كان «فتى
الصيفي» يعلّم
بالاصفر بعض
عناوين
مداخلته المسائية
التي أدّت
لاحقا، من حيث
يدري أو لا يدري،
الى حشر جميع
حلفائه في
الزاوية
ودفعهم الى
مواجهة ما
كانوا
يتجنّبونه
أصلا. خروج الرئيس
نجيب ميقاتي
و«حزب الله»
والنائب
ميشال عون من
الجلسة
رافعين «راية
الثقة»
المتجددة. «قطفها»
سامي الجميل،
حتى لو كلّفه
الامر رؤية أخصام
الحكومة
يخرجون
متأففين من
الجلسة، وحلفاء
ميقاتي
يهنئون
أنفسهم
بالـ«فوز». لكن
لـ«الكتائب»
وجهة نظر
مغايرة. «هناك 63
نائباً أعطوا
الثقة لحكومة
الفضائح
والهدر، ولـ400 مليون
دولار لتنفيع
نقولا فتوش،
لـ40 الف ليرة
تنكة
البنزين،
ولملايين
الدولارات
عمولات البواخر».
أكثر من ذلك،
تقدّم الصيفي
تفسيرا «غير
خاضع للرقابة»
لسلوك
حلفائها الذين
بدوا كمن
يعاني انفصام
الشخصية:
«يحضرون على
مدى ثلاثة
أيام
و«يصلبون»
الحكومة
وينشرون غسيلها،
ثم يبادرون
الى إنقاذها.
لقد حاولنا إحراج
الحكومة،
لكنهم أحرجوا
أنفسهم
برضاهم. نحن
عوّمنا حجب
الثقة، وهم
عوّموا
الحكومة حين
نأوا بأنفسهم
عن طرح الثقة
بها برغم كل ما
قالوه بحقها».
ويذهب أحد
القياديين
الكتائبيين
الى حد
التأكيد «ان
سامي الجميل
أسقط في الواقع
«تحالفاً
رباعياً» بين
الاكثرية
والمعارضة
شعرنا بوجوده
طوال جلسات
المناقشة العامة».
فور طرح
الجميل الثقة
بالحكومة
نشطت مفاوضات
منتصف الليل،
من جانب
حلفائه،
لإقناعه
بالعدول عن
رأيه. اشترط
نائب الكتائب
للتراجع عن
قراره تشكيل
لجنة تحقيق
برلمانية
تحقّق في
الفضائح وفي
مسألة دفع
تعويضات
الكسارات للوزير
نقولا فتوش.
وبعد إلقاء
الرئيس فؤاد السنيورة
كلمته توجّه
الجميل الى
الرئيس نبيه
بري قائلا «هل
تقبل بتأليف
لجنة تحقيق
برلمانية؟».
ردّ بري «بأن
هذا الموضوع
تقرره الهيئة العامة».
ثم عاد الجميل
وكرّر السؤال:
«أنا أسألك
شخصياً هل
تقبل وهل
تعطيني
ضمانات
بتأليفها؟».
فكرّر رئيس
مجلس النواب
جوابه، بأن
هذا الامر «لا
أقرّره وحدي».
فتدخل النائب
جورج عدوان
مذكّرا
الجميل ببنود
النظام الداخلي
لمجلس النواب
الذي يحدد أطر
تأليف لجان التحقيق
البرلمانية.
أما الرئيس
ميقاتي فلم يبد
ممانعة في
تأليف اللجنة.
وحين لم يلق
الجميل ردا
حاسما ايضا من
وزير المالية
محمد الصفدي في
مسألة
«تعويضات الـ400
مليون دولار
لفتوش»، أصرّ
على طرح الثقة
بالحكومة.
واذا كان «فتى
الكتائب»
الاكثر
انسجاما مع
نفسه، من بين
كل نواب
المعارضة،
بعد رفعه
«مضبطة اتهام»
بحق حكومة لا
تستأهل،
برأيه، سوى
طلب طرح الثقة
بها، فإن بنود
المداخلة
المطوّلة
التي ألقاها
مساء اول من
امس، وسبق له
ان تشاور
بشأنها أكثر
من مرة مع
رئيس مجلس
النواب خلال جلسة
المناقشة،
طرحت أكثر من
علامة
استفهام. فهي
دخلت من باب
«فضائح»
الحكومة وسوء
النظام السياسي
القائم لتخرج
من «نافذة»
المطالبة بمشروع
«دولة حيادية
تعددية لا
مركزية»، هي
عمليا
الترجمة
الفورية
«لمشروع
الحلم» للجميل
بتطبيق
الفدرالية،
برأي خصوم هذا
الطرح.
قلة من
الحاضرين في
مجلس النواب
تنبّهت الى أن
«الشيخ»
المندفع
لتسجيل نقاط
على حساب
حلفائه، حمل
بيده ما هو
أهم بكثير من
ورقة الثقة
غير القابلة
للصرف. منسّق
اللجنة
المركزية في
«حزب الكتائب»
عاد مجددا
ليروّج لخطاب
«التقسيم والقوقعة»،
بتأكيد من رصد
بنود مداخلته
«الملغومة».
في خطاب «طرح
الثقة» الذي
ألقاه في مجلس
النواب، عرض
الجميل
المشكلة
وقدّم «مشروع»
الحل واضعاً
إياه بتصرف
مجلس النواب
ورؤساء الكتل
النيابية.
حمّل نائب
«الكتائب»
مسؤولية
الازمة القائمة
«الى النظام
الفاشل
والدولة
المركزية
المبنية على
الفساد
والمحاصصة»،
معتبراً أن
هذه الدولة
«تحتكر القرار
وحولها
مجموعات
ثقافية أو
طائفية منذ 70
سنة، والطوائف
تحارب بعضها
بعضاً لان
السلطة تتسع
لواحد منهم
فقط وكل مرة
يأتي واحد
ليقمع
الثاني». كان
لزاما على
«الشيخ» أن
يذكّر
بـ«عهود»
المارونية
السياسية
والسنية
السياسية
والشيعية
السياسية
ليبرّر
اندفاع «البعض
الذين لم يعودوا
شركاء بالبحث
عن جار حليف
لينقضّوا على
الممسك
بالسلطة». وفي
اعتراف متكرر
بقيام فريق
لبناني
بالتعامل مع
الاسرائيلي
تساءل الجميل
«كيف كان
للسوري
والسعودي
والاميركي والايراني
والاسرائيلي
والمصري اليد
الى جانب فريق
من الافرقاء؟
لأننا بحثنا
عنهم لنستقوي
على بعضنا
البعض لان هذه
الدولة
المركزية لا تتسع
إلا لواحد
منا».
«مشروع الحل»
الذي وضعه
الجميل
بتصرّف مجلس
النواب قائم
على المطالبة
بـ«دولة
حيادية تعددية
لامركزية لا
تنجرّ الى
سياسة
المحاور ومجلس
محلي منتخب من
أهالي
المنطقة،
بحيث لا يبقى
المواطن
شحاذا والنائب
سمسارا،
وبالتالي لا
يعود هناك
وسيط بين الدولة
والمواطن».
مداخلة
الجميل
استدعت تدخلا
من النائب علي
فياض الذي
ذكّر بمقدمة
الدستور التي
تنصّ على ان
لبنان دولة
مستقلة ذات وحدة
لا تتجزأ
وسيادة تامة».
ثم سأل الجميل
«هل تقصد
اللامركزية
الادارية أم
اللامركزية السياسية؟».
فرد الجميل
«أنا أتحدث عن
اللامركزية
الادارية».
ينفي
الكتائبيون
وجود «نيات
مبيتة» خلف
المشروع
تروّج
للفدرالية،
معتبرين «ان
القاسم المشترك
الوحيد بين
اللامركزية
والفدرالية
«هو حرف «ر» فقط».
يذكّر هؤلاء
«بأن
الاستفتاء
الداخلي الذي
أجراه «حزب
الكتائب» قبل
أكثر من عام
تناول بندا
بشأن طرح الفدرالية
وكانت
النتيجة عدم
تأييد
القاعدة الحزبية
له». ويدعون
الى قراءة
خطاب الجميل
بتمعن «الهادف
الى تحرير
المواطن من
التبعية ووضع
حد لدولة
الفساد التي
تضع
اللبنانيين
في مواجهة
بعضهم البعض».
وتفسّر أوساط
كتائبية طرح
الجميل
بالقول «نحن
نريد
لامركزية
موسعة. لا
تكفينا فقط
اللامركزية
الادارية. هذا
يعني
لامركزية
أمنية واجتماعية
وتربوية
وضرائبية
واقتصادية.
هناك عدة
أنواع من
اللامركزية،
الاتنية
والاقتصادية
والطائفية
وتوزيع
الثروات.
ومشروع
اللامركزية
الذي طرحه
الجميل في مجلس
النواب لا
علاقة له
بالفدرالية
والكانتونات،
كونه يتحدث عن
وحدات
جغرافية لا
تتمتع بالاستقلالية
في القضايا
الوطنية». في
المقابل يمنح
نائب أكثري
شهادة حسن
سلوك
بالكتائبيين
«الذين تخلوا
عن قاموس
الحرب، ولم
تعد مشاريع التقسيم
على جدول
أعمالهم».
ويرى «ان أفضل
الحلول
الممكنة
للخروج من نفق
الطائفية
والتبعية
والاستزلام
هو السير
بمشروع
النسبية، ما يعيد
إنتاج تركيبة
سياسية
ووطنية
متحرّرة من
الحسابات
الضيقة
والطائفية»،
مشيرا الى ان «طرح
الجميل سيأخذ
طريقه الى
النقاش
الحقيقي والدقيق
حين يطرح في
مجلس النواب».
قبول ايران
بشروط مؤتمر
اسطنبول مؤشر
لتصدع اقتصادي
بالغ
بقلم سليم
نصار – لندن/النهار
توقّف دول
اتحاد
الامارات عن
التعامل
بالريال
الايراني
أحدث هزة
اقتصادية
اثّرت على مشاريع
الخدمات
والتنمية في
الجمهورية
الاسلامية
خصوصاً ان هناك
أكثر من
ثمانية آلاف
شركة ايرانية
مموهة في
الامارات،
وهذا تفسير
ممكن لزيارة
التحدي التي
قام بها
الرئيس
الايراني الى
جزيرة ابو موسى.
في جلسة مجلس
الوزراء
السعودي،
اثير موضوع الزيارة
المفاجئة
التي قام بها
الرئيس الايراني
محمود احمدي
نجاد الى
جزيرة ابو
موسى. ورأى
الجميع ان
نجاد قد تجاوز
بعمله
الاستفزازي
كل الخطوات
القانونية
المتفق عليها
بين طهران
ودولة
الامارات
المتحدة. أي
الخطوات التي
تخضع
للمفاوضات
الثنائية او
التحكيم الدولي
للفصل في قضية
جزر الامارات
الثلاث: طنب الكبرى
وطنب الصغرى
وأبو موسى. وزير
خارجية الامارات
الشيخ
عبدالله بن
زايد آل
نهيان، استغرب
الزيارة غير
المتوقعة
التي قام بها
الرئيس
الايراني
بعدما قطعت
الدولتان
مراحل متقدمة
في التفاوض
على آلية
مناسبة
لانهاء الخلاف.
وعلّق على
كلامه من
طهران وزير
الخارجية الايراني
علي اكبر
صالحي،
مكرراً رغبة
بلاده في
اقامة علاقات
جيدة مع
الامارات.
ولكنه وصف عملية
ضم الجزر
الثلاث الى
السيادة
الايرانية بأنه
قرار نهائي
غير قابل
للتفاوض. وهدد
صالحي مختلف
الدول
العربية
المعنية،
بأسوأ الاحتمالات
اذا هي تصرفت
بأسلوب بعيد
عن الاصول الديبلوماسية.
وزراء خارجية
دول مجلس
التعاون الخليجي،
عقدوا
اجتماعاً
طارئاً في
الدوحة برئاسة
وزير
الخارجية
السعودي
الامير سعود الفيصل
– رئيس الدورة
الحالية –
بهدف مناقشة ما
وصفه
بـ"الاحتلال
الايراني
لجزر تابعة للامارات
العربية
المتحدة".
واعربوا عن
تضامنهم مع
قضية
يعتبرونها
جزءاً لا
يتجزأ من الأمن
الخليجي. في
الوقت ذاته،
كانت اسطنبول
تستضيف
سكرتير المجلس
الاعلى للامن
القومي
الايراني
سعيد جليلي
ووزيرة
خارجية
الاتحاد
الاوروبي كاترين
اشتون، اضافة
الى ممثلي
الدول الخمس
الدائمة
العضوية في
مجلس الامن،
وممثل
المانيا. الوزيرة
اشتون اختصرت
طبيعة
المحادثات
بالقول انها
كانت "بناءة
ومفيدة"، وان
استئنافها في
بغداد (23 ايار
المقبل) سيكون
مثمراً جداً
شرط المحافظة
على الاجواء
الايجابية.
وحول مفاوضات
اسطنبول،
اصدر الجنرال
حسين سلامي،
نائب قائد
"الحرس
الثوري"،
بياناً، أعلن
فيه "ان الدول
الست الكبرى
امتثلت لارادة
الشعب الايراني
في استيفاء
حقوقه
النووية
المشروعة!".
وجاء في ختام
البيان: "ان
اجتماع
اسطنبول تمخض
عن نتيجتين
باهرتين،
الاولى ان
الغرب امتثل
لحقيقة ان
ايران لا تريد
سلاحاً
نووياً. ومثل
هذا الموقف
ينسجم مع رؤية
المرشد علي
خامنئي بأن
ايران لا تسعى
مطلقاً الى
امتلاك سلاح
نووي. أما
النتيجة
الباهرة
الثانية،
فيمكن
تسجيلها ضمن
انجازات
مقاومة الشعب
الايراني،
كونها تعترف
بحقنا في
امتلاك
التكنولوجيا
النووية
السلمية". ويستفاد
من المحصلة
التي عرضها
نائب قائد "الحرس
الثوري"، ان
ايران قد
تراجعت عن
قرار تصنيع
القنبلة
الذرية، لقاء
وعود مغرية
سوف يكشف عن
تفاصيلها في
مؤتمر بغداد
المقبل. وقد
كُلّفت
الشخصية
الثانية في الحرس
الثوري – اي
الجهاز
الحاكم من
وراء الستار –
بتطمين الشعب
الى النتيجة
المرضية. وفي
هذا السياق،
يرى
المراقبون ان
طهران حققت في
مؤتمر
اسطنبول
امرين مهمين:
الاول، ان الدول
الكبرى
وعدتها بمنع
اسرائيل من
تسديد ضربة وقائية
استباقية إذا
هي أوقفت
عملية تخصيب
الاورانيوم
لاغراض
عسكرية...
واكتفت
باستخدامه لغايات
مدنية سلمية.
والسبب
الثاني، ان
تتعهد ايران
بتجميد كل مسعى
لامتلاك سلاح
نووي، مقابل
الغاء كل
القرارات
الدولية
والعقوبات التي
تستهدفها. وهذا
ما يفسر
استياء رئيس
وزراء
اسرائيل بنيامين
نتنياهو،
وتخوفه من
عواقب الفترة
الزمنية التي
منحت لايران
قبل انعقاد
مؤتمر بغداد.
في مطلق
الاحوال،
يتبين من
تصريحات كبار
المسؤولين
الايرانيين،
ان اهتمامهم
كان منصباً
على ضرورة
الغاء
العقوبات
الاقتصادية
كثمن لأي تقدم
في المفاوضات.
وهذا ما اوحى
به رئيس لجنة
الامن القومي
في البرلمان
علاء الدين
بروجردي،
الذي أكد في
تصريحه
الاخير: ان
الغاء
العقوبات
الاقتصادية،
سواء المصرفية
او النفطية،
سيكون في مقدم
الاولويات التي
سيطرحها
الوفد
الايراني في
قمة بغداد.
وقال ان طهران
ستكتفي من
عملية
التخصيب بما
يؤمن حاجات
البلاد. وفي
تركيا، نشرت
الصحف خلاصة الموضوع
المركزي الذي
أثاره الوفد
الايراني والمتعلق
بأهمية شطب
ستة قرارات
دولية منها اربعة
مرفقة
بعقوبات. وقد
أتبع
الاميركيون والاوروبيون
هذه القرارات
باصدار حظر
تجاري ومالي
ونفطي. ومن
المتوقع ان
يدخل القرار
المتعلق
بالنفط حيز
التنفيذ في
الاول من تموز
المقبل. كذلك
فتحت واشنطن
الباب لفرض
عقوبات جديدة على
ايران في
نهاية حزيران
المقبل.
من خلال هذه
المشكلة
المعقدة يمكن
تفسير زيارة
التحدي التي
قام بها
الرئيس احمدي
نجاد لجزيرة
أبو موسى.
صحيح ان دول
مجلس التعاون
الخليجي
التزمت كلها
تطبيق قرارات
المقاطعة...
ولكن الصحيح
ايضاً ان توقف
دول اتحاد
الامارات عن
التعامل بالريال
الايراني،
أحدث هزة
اقتصادية
أثرت على مشاريع
الخدمات
والتنمية في
الجمهورية
الاسلامية.
خصوصاً
ان هناك أكثر
من ثمانية
آلاف شركة
ايرانية
مموهة فتحت
فروعاً لها في
أبو ظبي ودبي
والشارقة وأم
القوين
وعجمان ورأس
الخيمة
والفجيرة.
كل ذلك لخدمة
أربعمئة ألف
ايراني
يعيشون في هذه
المشيخات
ويستعينون
بخدماتها في
حقلي الاستيراد
والتصدير وكل
ما هو غير
نفطي.
اضافة الى
هذا، فإن
مشكلة التجار
الايرانيين
تتعدى هذه
المحظورات
لتدخل في أزمة
مزدوجة: أي
أزمة رفض
التبادل
بالريال الايراني
من قبل
المصارف
الخليجية...
وأزمة فرض
القيود
الحكومية
المتشددة على
اخراج العملة
الصعبة من
ايران. لهذه
الاسباب راجت
عمليات تهريب
الاموال
بالحقائب
المنقولة
جواً الى أوروبا،
أو بحراً الى
دبي.
الادارة
الاميركية
تسعى من وراء
زيادة العقوبات
الاقتصادية،
الى مضاعفة
الاعباء المعيشية
على
المواطنين
العاديين
بحيث يؤدي الضغط
الى حدوث
عصيان مدني
يجبر النظام
على تغيير
سياسته
النووية
المكلفة. وتشير
ارقام الأمم
المتحدة الى
الاضرار التي
الحقتها
العقوبات
بالطبقات
الوسطى والفقيرة.
كما تؤكد
مصادر
المعارضة ان
نسبة ثمانين
في المئة من
الشعب تعيش
تحت خط الفقر.
وان الدولة
اضطرت الى
اقفال عدد
كبير من
المصانع بسبب
ندرة المواد
الخام وصعوبة
المعاملات لشرائها.
ويجمع
المراقبون
على القول ان
قبول طهران
بشروط مؤتمر
اسطنبول، ليس
أكثر من مؤشر
بالغ
الدلالة، الى
وجود تصدع
اقتصادي
حاولت حكومة
نجاد امتصاص
عواقبه. من
هنا القول ان
مؤتمر بغداد
المقبل يشكّل
مرحلة جديدة
من مراحل التقدم
في مجال تخصيب
الاورانيوم...
أو حل مشكلة
سوريا... أو
البحث عن دور
اقليمي يلجم تصرفات
ايران داخل
محيطها.
بين الاسباب
الضاغطة التي
دفعت
الولايات المتحدة
الى تشجيع
حلفائها
الأوروبيين
للمشاركة في
مؤتمر
اسطنبول، ما
كشفت عنه
صحيفة "هآرتس"
الشهر الماضي.
فقد ذكرت ان
موسكو أبلغت الرئيس
باراك أوباما
بضرورة اتخاذ
أقصى درجات
الحذر في
التعامل مع موضوع
اسقاط النظام
في سوريا.
ونقلت عن
مصادر اميركية
مسؤولة ان
التخوف من
مهاجمة سوريا
مثلما هوجمت
ليبيا، هو
تهديد ايران
بالانتقام في
مواقع
استراتيجية
مثل البحرين
وينابيع النفط
في دول مجلس
التعاون
الخليجي. كل
هذا في سبيل
افتعال أزمة
دولية كبرى
تصرف الانظار
عن سوريا الى
منطقة الخليج.
وقد أكد قائد
القيادة
المركزية في
الجيش الاميركي
الجنرال جيمس
ماتيس، هذه
التهديدات، مشيراً
الى حروب الظل
التي تخوضها
ايران في افريقيا
والشرق
الاوسط. وقال
ان خفر
السواحل اليمنية
نقلوا صوراً
حية لعشرات
القوارب التي
يستخدمها
"فيلق القدس"
التابع للحرس
الثوري، في
نقل الاسلحة
المتطورة الى
المتمردين
الحوثيين. في
ضوء هذه المستجدات
التي تربك
ايران
وخصومها
معاً، قررت
واشنطن رفع
العقوبات عن
نظام الملالي
مقابل
التزامه بعدم
تصنيع اسلحة
نووية. ويبدو
ان مؤتمر
اسطنبول كان
الاختبار
الاول لعملية
تسوية طويلة
سوف تكون
بغداد محطتها
الثانية.
ومن المتوقع
ان تعرض الدول
الغربية على
ايران تسوية
شاملة تدخل
فيها حليفتها
سوريا، مستوحاة
من طبيعة
النظام
الاقليمي
الذي فرضه "الربيع
العربي". وهو
نظام يحول
الدول
الايديولوجية
الاسلامية
جمهوريات
حديثة مثل
تركيا. وبما
ان الأسرة
الدولية
تتطلع الى
ايران كقوة
ثورية متفجرة
منذ عام 1979، فإن
تحولها من
"قضية" الى "دولة"
يقتضي المرور
في مراحل عدة. تقول
الوزيرة
اشتون، انها
تتوقع من
محادثات بغداد
المقبلة،
خطوات ملموسة
بهدف التوصل الى
تسوية
تفاوضية
شاملة تعيد
الثقة
الدولية في
الطابع
السلمي
للبرنامج
النووي
الايراني. أي
التخصيب
لتأمين
الحاجات
الداخلية
للبلاد. لهذا
تبدو
التوازنات
الاقليمية
القائمة، مرشحة
للتغيير
انسجاماً مع
واقع الانظمة
الجديدة. وفي
مؤتمر بغداد،
ستخير الدول
الكبرى المرشد
علي خامنئي،
بين ابقاء
النظام قضية
ثورية
منفلتة... أو
تحوله سلطة
منضبطة تعين
المنطقة على
ترسيخ قواعد
الاستقرار
الاقليمي؟!
فَعلها
سامي...
استعادَت
الجلسة
«نكهتها» في ربع
الساعة
الأخير
جورج
شاهين/الجمهورية
لم يكن الحديث
عن صفقة
سياسية عقدت
بعيدا من الأضواء
مجرد أضغاث
أحلام بُغية
إمرار الجلسة
النيابية من
دون الوصول
الى طرح الثقة
بها، وإلّا ما
معنى أن يفاجأ
أقطاب من
الأكثرية
والأقلية
بخطوة طرح
الثقة التي
أقدم عليها
النائب سامي
الجميل وكأنها
من المحرمات؟ كان
مألوفاً في ما
سبق، ولعقود
من الزمن، ان
تشهد ساحة
النجمة ما
شهدته جلسة
المناقشة التي
دعي اليها
المجلس النيابي
على مدى
الأيام
الثلاثة من
خطابات حملت
كمّاً كبيراً
من الاتهامات
والفضائح
التي لم تكن
تفعل فعلها في
بعض الوزراء.
وما يخشى ان
تكون سببا
ودافعا للمضي
في غيّهم
والممارسات،
فيندفعون الى
المزيد من
التمرد
والخروج على
الأصول
والقواعد
والأعراف
والدستور والأنظمة
بقدرة قادِر
على تطويعها
كلها
وتجاوزها من
دون أي رادع. وبالأمس
ايضا عبرت
المراحل
الخمس من
الجلسة،
وكأنّ
التاريخ يعيد
نفسه، فجرت
الصفقات من تحت
الطاولة،
وتبادل أقطاب
الأكثريّة
وبعض الأقلية
التفاهمات
والضمانات.
وتجلّى بعضها
في مقولة انه
ومهما بلغت
سقوف الخطابات
لدى المعارضة
العتبات
العالية لن
تطال الحكومة
في عمرها
وتركيبتها.
فالحكومة البديلة
متعذرة،
والأجواء
المذهبية في
البلاد التي
نَمت على
خلفية ما يجري
في العالم
العربي،
وسوريا
تحديدا، لا
تحتمل تغييرا
حكوميا، بما
لا يسمح بأي
هفوة او دعسة
ناقصة تحيي
بذور الفتنة
المذهبية
المتقدة في
النفوس،
والتي طالما
عاشت البلاد
على قاب قوسين
او ادنى من
حدوثها.
وقيل ايضا على
لسان اكثر من
قطب أكثري
وأقلوي إنّ
البلد لا
يحتمل جولة
أخرى من
الاعتكاف او تصريف
الأعمال.
فالاستحقاقات
المقبلة تحتاج
الى شكل حكومة
قائمة بالحد
الأدنى من الحضور
السياسي
والديبلوماسي،
لأن ما هو متوقع
للمنطقة من
أحداث
وتداعيات لا
يمكن ان تمر
بالحد الأدنى
من الخسائر،
من دون ان
يكون هناك ما
يشبه السلطة. على
هذه
الخلفيات،
وجد من استهجن
خطوة النائب
سامي الجميل
من أهل البيت
المعارض
وخارجه الموالي،
من اهل البيت
الذين قرروا
من دون اي
تنسيق مسبق
بين جميع قوى
المعارضة
بانهم
سيقولون في
رئيس الحكومة
وبعض وزرائها
ما لم يَقله
أحد من قبل،
وحزم البعض
أمره وقرر
وحيدا بأنه لن
يصل الى مرحلة
طرح الثقة
وزير من
الوزراء أو
باثنين أو
بالحكومة ككل.
وتزامن ذلك مع
اطمئنان من هم
خارج البيت
بأن الحكومة
باقية وان
صريخ النواب
المعارضين
وخطاباتهم
الطنانة بكلّ
ما يمكن ان تحمله
من انتقادات
وتكشفه من
صفقات
وسمسرات لن تقدّم
ولن تؤخر في
مواقعهم
والحقائب.
لكن أسوأ ما
رافق التزام
البعض هذه
الاستراتيجية
التوافقية ان
تمكّن بعضهم
من العبور بين
ثناياها ببعض
المواقف التي
توغلت في
التحريض
المذهبي
والسياسي
والمناطقي
الى الحدود
القصوى، وقد
تجاوزت بعض
الكلمات ما
كان يعتقد انه
بات محظورا في
زمن أوراق
التفاهم
الجديدة التي
تلت مستجدات
العام 2005 وما
سبقها وتلاها
من اغتيالات،
والتي أنهت
خطوطا من الشك
المتبادل كان
قائماً بين
فئات لبنانية
عدة حول
الولاء للوطن،
وزرعت بذور
تفاهمات
وطنية كان
يؤمل انها
بنيت على
قواعد وأهداف
سيادية متينة.
في هذه
الأجواء جاءت
خطوة النائب
سامي الجميل
الذي غرّد
خارج سرب
الانقسامات
الحادة بين اللبنانيين،
فأشار الى
الفساد في هذه
الحكومة وكل
الحكومات
السابقة من
دون تمييز،
فنزع الصفات
المذهبية
التي اراد
البعض
إعطاءها
لفترة تلت
العام 1992
وصولاً الى
العام 2004،
عندما أظهر الجميل
ان الفاسدين
في تلك
الحكومات
كانوا من كل
الطوائف
والمذاهب
والتيارات
السياسية، تقاسموا
المغانم على
شكل "ترويكا"
احيانا و"دويكا"
أحيانا أخرى،
وتوسعت مروحة
تقاسم المغانم
الى ما يفوق
المسدسات
والمربعات الجيوميترية
اكثر الأحيان.
وهكذا فعلها
سامي الجميل،
من دون ان
يتوقف عند اي
معطى سوى
المعطى
الوطني
اللبناني،
مطمئناً الى
انّ ما جاهر
به لا يمكن
لغيره ان يقوله،
طالما ان
سيفاً مُصلتاً
فوق رأس
الجميع يؤنّب
البعض على
ماضيهم
والبعض الآخر
على واقعه
حالا.
فاستغربوا وشجبوا
ودانوا،
لكنهم في السر
والعلن
شاركوا في دفن
الصفقة
أخيراً
وأعادوا الى
الجلسة نكهتها،
ولَو في ربع
الساعة
الأخير. 
عونيّون بلا
ربيع
أمجد إسكندر/الجمهورية
تقصد ميشال
عون ليداويك
من داء
القرحة،
فيعقد
حاجبيه، ويوجّه
ناظريه إلى
معدتك،
وينهال عليها
بالصراخ،
لاعناً مرض
القرحة
وشاتماً
مساوئه. تخرج
وقد كسبت
عطفاً، وخسرت
صحّة. هذا
"المسيحي"
أصاب الروح
المسيحيّة
بأضرار جسيمة
عندما عمّم ثقافة
الكراهية
والعداوة. أنت
"عونيّ"، إذاً
أنت "عدوّ"
لشخص، أو
"كارِه"
لحزب، وفي
الغالب "ناقم
ومنتقم " من
شخص، ومن حزب.
لا وجود "للعونيّة"،
ولا مبرّر
لها، إذا لم
تختلق
"عدوّاً".
ويجب ألّا
"يحبّ العوني
أعداءه"،
لأنّ المحبّة
تلغيه
سياسيّاً.
النازيّة
تعيد إنتاج نفسها.
إذا ما انتهى
من افتراس
تاريخك، يترصّدك
"العونيّ" في
نيّاتك
المستقبلية.
أنت بالنسبة
إليه شرّ من
التاريخ،
وخطر على
المستقبل.
أمّا حاضرك،
فمحطّة بين
جريمة
ارتكبتها ماضياً،
وأخرى تخطّط
لها مستقبلاً.
قلْ له "ماذا
فعلت اليوم؟"
يَقُل لك "لقد
أورثتني أخطاء
الماضي". قل
له، "ماذا
ستفعل غداً"،
يَقُل لك،
"وهل أنت
تتركني لأعمل
اليوم"؟ منطق
مقفل وعقيم.
ومن سهام عون
التي أصابت
الروح المسيحيّة،
نظرية "الكفّ
النظيفة". هذه
النظريّة دحضها
الإنجيل
عندما تكلّم
يسوع على
"القبور المكلّسة".
رخام جميل،
يخفي الديدان
والأفاعي،
كما قد تخفي
النظافة
الخارجيّة
تلوُّثاً في
الروح
وبشاعةً في
النيّات
وهدماً
عبثيّاً. كلّ
عونيّ هو
الأفضل.
لأنّه: نظيف
الكفّ. مبدئيّ.
متطهّر.
العونيّون
"سكارى"
الأفكار
عامّة، وإن
سبقهم اليها
الأم تيريزا
وهتلر في آن
واحد. وشتّان
ما بين الأم
تيريزا
و"العونيّة".
أمّا النازية
فتندب زمن
السلع غير
الأصليّة.
ويقصد
"العونيّون"
بالنظافة،
أنّ كفّهم لم
تتلطّخ بدم أو
بمال. أمّا كم
سالت دماء،
وكم خسر
المسيحيّون
من مال، ومن
سلطة بسبب
"سياستهم"،
فليس أمراً
يوجب
المحاسبة،
لأنّهم قاموا
بما قاموا،
بـ"كفّ
نظيفة"... وبدم
بارد! عشت
طفولتي في
بسكنتا، ولا
أزال أذكر هذه
الحادثة. وصل
ابن بسكنتا
مخائيل نعيمة
إلى منزل فلّاحة
على حين غرّة،
فخجلَت
واعتذرَت عن
مصافحته،
لأنّ كفّها
خشنة
وأصابعها
مشقّقة وتحت
أظفارها
تراباً. قال
لها نعيمة:"
أنا من يجب أن
يعتذر منكِ
لأنّ كفّي
ناعمة...
ونظيفة".
أوديب لبنان
غداً، لن يبقى
من عون في
التاريخ،
إلّا ثلاث
"مآس
يونانيّة"
ستدمغ جبين
"أوديب" الذي
قتل أباه، أي
لبنان الـ 43.
المأساة الأولى
أنّه شنّ
حرباً على
الجيش
السوري، في أفضل
توقيت دوليّ
لسوريا،
ليزيد خسائر
المسيحيّين
بعدما وعدهم
بالنصر
السياسيّ قبل
العسكري.
والمأساة
الثانية أنّه
يوم اندفع
التاريخ
مصحّحاً
مساره في
العام 2005، أخذ
عون المفترق
التاريخي
القاتل مرّة
جديدة،
فتحالف مع "حصان
طروادة"،
وتوالت
الاغتيالات،
وساد شلل المؤسّسات
والانقلابات
الحكوميّة.
والمأساة
الثالثة،
أنّه يوم ثار
الشعب في
سوريا... ناصر
عون النظام
الاستبدادي.
هذا كلّ ما
سيذكره
التاريخ عن
عون... حتى
كتابة هذه
السطور. لن
يتوقّف أحد
عند صراخه ضدّ
الفساد، أو
عند استحضاره
الساذج
للمؤامرات
الكونيّة، أو
عند اعتباره
البطريرك
صفير مصاباً
بالخرَف،
وأنّ كلّ من
انتمى إلى
القوات
اللبنانية
"ابن شارع""،
وأنّ رفيق
الحريري عميل.
"العونيّون"
يحبّون فكرة
الاستشهاد،
شرط أن لا
يموتوا، أو يعانوا
ما عاناه
مروان حماده،
والياس المر،
ومي شدياق.
"العونيّة"
ليست عدوّة
الأحياء فقط. مع
العونيّين،
لسان حال من
اغتيل يقول:
"حتّى على
الموت لا أخلو
من الحسد". لو
يوم عاد عون من
باريس، مشى
وراءَه،
وأُشدّد على
كلمة وراءَه،
سمير جعجع
وأمين
الجميّل وسعد
الحريري
وسائر
شخصيّات 14
آذار، وهم
يهمسون في أذنه
أنّهم
سيعيدونه إلى
القصر الذي
خرج منه "على
عجل"، لو حدث
ذلك، أكان هو
اليوم حليف
ميليشيا "حزب
الله" وجيش
نظام الأسد؟
"من لا قضيّة له"
وحده يمكنه أن
يفعل ذلك، وهو
يواصل الصراخ
لأنّ قوى
كونيّة تقف
ضدّه في تعيين
موظّف رسميّ،
أو في
انتخابات
مقعد متنيّ،
نافسه فيه أب
لشهيد وأخ
لشهيد وعمّ
لشهيدة.
"أوديب" يضرب
هذه المرّة،
من فتح له
طريق السلطة.
زمن العواء
السياسي
عون كان ضدّ
"المحسوبيّات
العائلية" في
معركة المتن.
لكنّه في
البترون مع
صهره. في
الحكومة مع
صهره. في
التيّار مع صهره.
وفي تلفزيون
التيّار مع
صهر آخر. على
علّات صيغة
الـ 43، كان
فيها لياقات.
كميل شمعون
وكمال جنبلاط
كانا على
خصام، وكان
زمن: "حدّة في
السياسة.
أناقة في
المواقف".
الصراخ بما
يشبه العواء
السياسيّ،
جاء بعد زمن.
الصراخ في
السياسة لا
يزعج الأذن بل
يعمي العين، ويعكس
الرؤية. بعد
انسحاب
إسرائيل،
أصبح "حزب
الله" مقاومة.
يوم كانت
إسرائيل
محتلّة كان "حزب
الله"
ميليشيا.
"العونيّة"
التهاب الجرح
الناجم عن
افتقاد
المسيحيّين
فكراً واضحاً.
يوم كان لبنان
محتلّاً من
جيشين سوري
وإسرائيلي،
وتسوده عشرات
الأحزاب
والحركات المسلّحة
الفلسطينية
واللبنانية،
وجد قائد الجيش
اللبناني
ورئيس
الحكومة
الانتقالية،
علّة العلل في
القوات
اللبنانية
التي كان مرّة
نصيراً لها.
فكر النازيّة
ساد وطغى.
ألوف الشبّان
أصبحوا
"عملاء"
لسوريا
وماتوا في معارك
السرقة. ألوف
الشبّان لم
تحسن
عائلاتهم
تربيتهم، ويجب
إلغاؤهم
سياسيّاً أو
أخلاقيّاً أو
جسديّا. يجب
إلغاء القوات
لأنّ هناك مَن
أخبره أنّ جاره
"القواتي"
تَطاوَل عليه
وصادر موقف سيارته.
مواقف
تاريخيّة
سببها مواقف
السيارات،
ورسوم الحوض
الخامس. مواقف
تاريخية قامت
على استعمال
أضعف سلاح
لديه ضدّ أقوى
سلاح لدى خصمه.
المدفع مع
الجيش
السوريّ
والحسابات
الاستراتيجية
مع القوات
اللبنانية. المسيحيّون
في لبنان سيف
بين حدَّي
"الأمّية
السياسية"
والحقّ. متى
ينتهي زمن
الفكر السياسي
القاحل
والرافض لزهر
الربيع؟ يحلو
للمسيحيّين
التغنّي بأنّ
هِممهم كقمم
جبالهم. ولكن
كلّ قمم
جبالنا قاحلة
وجرداء،
ويستعصي
عليها زهر
الربيع. سئمنا
القمم.
ربحت
الحكومة وخسر
التيار
العوني
فادي عيد/الجمهورية
خرجت الأوساط
السياسية
والشعبية بعد
جلسات مناقشة
الحكومة في
المجلس
النيابي،
بانطباع
أساسي بأنّ
ثمّة قراراً
سياسياً
واضحاً يفرض
استمرار
الوضع في
لبنان على ما
هو عليه من
دون أي تغيير،
أقلّه في المرحلة
الراهنة. ويُرتقب
أن تترك
تداعيات
جلسات
المناقشة آثارها
على مستوى
العلاقة بين
الأكثرية
والمعارضة،
إلى وضعية قوى
الرابع عشر من
آذار على ضوء
موقف نوّاب
الكتائب من
طرح الثقة
بالحكومة،
والذي جاء وفق
بعض مكوّنات
هذا الفريق،
في غير محلّه،
حيث أعطى
الحكومة جرعة
قوية بعدما
أُنهِكت خلال
الأيام
الثلاثة الماضية،
عبر سَيل من
الأسئلة
الموجّهة إليها
من قبل نواب
المعارضة.
كذلك، فإنّ
مداخلات الوزراء
للردّ جاءت
بمعظمها غير
موفّقة ومقنعة،
ولا سيما ردّ
وزير الطاقة
جبران باسيل،
الذي بدا
مرتبكاً كما
بدا عليه
الوجوم عندما
"استجوبَه"
الرئيس نبيه
بري حول بعض
المسائل.
من هذا
المنطلق،
فإنّ جلسات
المناقشة
تركت الكثير
من المحطات
التي سيُبنى
عليها في سياق
الحالة
السياسية
بشكل عام،
بمعنى أن
إصرار "حزب
الله" على
السلاح
وتمسّكه به،
والقول إنه لا
نزاع في هذا
الأمر، إلى
مداخلات
نوّاب تيار "المستقبل"،
ولا سيما
مداخلة
الرئيس فؤاد السنيورة
التي اعتبرت
عنيفة وحاسمة
وفاجأت الرئيس
بري
والكثيرين.
فهذا المعطى
سيبقي الصراع
السياسي
قائماً بين
"المستقبل"
و"حزب الله"،
وبشكل أوضح
بين الحالتين
السنّية
والشيعية،
وهذا ما يقلق
الكثيرين،
وبالتالي
أيضاً يُبقي
معاودة
استئناف
الحوار
الوطني مهمة
مستحيلة.
وفي السياق
عينه، برز
ايضاً الصراع
المستقبلي ـ
العوني عبر
تضمين معظم
نواب
"التغيير والإصلاح"
كلماتهم
انتقادات
لاذعة
لحكومات الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
وانتقادهم
تلك الحقبة،
ومن ثم ردّ
نواب
"المستقبل"
العنيف أيضاً
على حقبة عون
وأدائه
ومعاركه
العسكرية الفاشلة،
وما سبّبته من
أذى ودمار
وكلفة اقتصادية
باهظة أدّت
بالبلد إلى ما
أدّت إليه.
أما على خط
قوى 14 آذار
وتماسكها
ودورها لاحقاً
بعد موقف نواب
الكتائب،
عُلم أن
اتصالات
جانبية جَرت
بعد انتهاء
الجلسة
مباشرة بين
نواب 14 آذار
والكتائب
واستمرّت حتى
الفجر،
وسيكون هناك
اجتماعات
لاحقة من دون
أن يؤدّي موقف
الكتائب من
مسألة طرح
الثقة إلى
قطيعة أو
اعتكاف وبالمحصّلة
مقاطعة 14
آذار، وهذا
الأمر عالجه
وتابعه عضو
كتلة الكتائب
النائب إيلي
ماروني، الذي
حسم كل الجدل
القائم في هذا
الإطار، في
ظلّ
الاتصالات
التي أجريت
حتى مع بعض
أقطاب 14 آذار
المتواجدين
في الخارج.
وهنا أيضاً، يرى
أحد نواب
المعارضة أنه
كان يمكن
تجاوز طرح
الثقة بعدما
بعث رئيس
"جبهة
النضال" النيابية
النائب وليد
جنبلاط
برسالة إلى 14
آذار تقول إنه
سيصوّت إلى
جانب الحكومة
أو أي وزير في
حال طرح
الثقة، ما
يشير إلى ان
الأكثرية غير
مؤمّنة،
وكنّا غير
مستعدّين
لنعطي الحكومة
آفاقاً
مستقبلية
ونقوم
بـ"تعويمها"،
وهي الساقطة
بفعل تباينات
مكوّناتها
وخلافاتها.
إزاء هذه
الوقائع،
ثمّة أجواء عن
لقاء موسّع تُحضّر
له قوى 14 آذار
لدراسة إعادة
هيكلة هذا الفريق
من جديد، وذلك
في ضوء
الاتصالات
التي جَرت من
اللجنة
المكلّفة في
هذا السياق
وأقطاب
المعارضة،
وبالتالي
سيكون هناك
موقف جامع
لخطة تحرّك
تتناول
مواجهة
الحكومة
وأموراً
كثيرة، لأنّ
ما حصل في
المجلس لم يكن
مدروساً
ومنسّقاً، ما
أراح الحكومة
والأكثرية،
على رغم أنهم
فشلوا في
مداخلات
الردّ او
تقديم دلائل
واقعية حيال
كل ما أثير من
تساؤلات من قبل
نواب
المعارضة. وأخيراً،
وعلى رغم
"فَول" طرح
الثقة بالحكومة،
فإنّ إجماعاً
نيابياً وسياسياً
على أن التيار
العوني كان
الخاسر الأكبر،
ولا سيما
الوزير جبران
باسيل الذي خرج
"مهشّماً"
جرّاء هجوم
نواب
المعارضة
ورئيس المجلس
وعدم دفاع
رئيس الحكومة
عنه.