المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار 18 نيسان/2012
رسالة
القديس بولس
الرسول إلى
روميه 11/01-10/هل نبذ
الله إسرائيل
لكني أقول:
هل نبذ الله
شعبه؟ كلا!
فأنا نفسي من
بني إسرائيل،
من نسل
إبراهيم
وعشيرة
بنيامين. ما
نبذ الله شعبه
وهو الذي سبق
فاختاره.
وأنتم تعرفون
ما قال الكتاب
في إيليا حين
شكا بني
إسرائيل إلى
الله، فقال: يا
رب، قتلوا
أنبياءك
وهدموا كل
مذابحك وبقيت
أنا وحدي، وهم
يريدون أن
يقتلوني. فماذا
أجابه صوت
الله؟ أجابه:
أبقيت سبعة
آلاف رجل
ما حنوا ركبة
لبعل. وفي
الزمن الحاضر
أيضا بقية من
الناس اختارها
الله بالنعمة.
فإذا كان
الاختيار
بالنعمة، فما
هو إذا
بالأعمال،
وإلا لما بقيت
النعمة نعمة.
فماذا بعد؟ ما
كان يطلبه بنو
إسرائيل ولا
ينالونه،
ناله الذين
اختارهم الله.
أما الباقون
فقست قلوبهم،
كما
جاء في
الكتاب:
أعطاهم الله
عقلا خاملا
وعيونا لا
تبصر وآذانا
لا تسمع إلى
هذا اليوم. وقال
داود: لتكن
موائدهم فخا
لهم وشركا
وحجر عثرة
وعقابا. لتظلم
عيونهم فلا
تبصر، ولتكن
ظهورهم محنية
كل حين.
عناوين
النشرة
*القاضي
فرانسين حدّد
موعدًا
نهائيًا
للدفع بعدم
اختصاص
المحكمة
الدوليّة في 4
أيار
*حزب
الله" اعتبر
جلسة المناقشة
العامة "3 أيام
من القيل
والقال وقتا
أنه غير راضي
عن أداء
الحكومة
*بري
و"حزب الله"
من خلال
إعلامهما:
المعارضة لن
تجرؤ على طرح
الثقة بالحكومة
*مصباح
الأحدب: حزب
الله يدفع ألف
راتب في
طرابلس
*قرصنة
المواقع
الحكومية في
لبنان
*فتفت:
«حزب الله»
متأكد من
سقوطه سنة 2013
*جعجع
استقبل وفدا
مسيحيا-درزيا
من فالوغا وخلواتها:
علة وجودنا أن
نعيش أحرارا
وهذه الحرية
تجسدت بالجبل
اخترنا العيش
في نظام ديمقراطي
وحر يحترم
الانسان
ورأيه
*حمادة
في الجلسة
العامة:
السقوط
المدوي في انتظار
الحكومة
الرصاصات وإن
أخطأت جعجع تدق
نذير الخطر
الداهم
وتنبىء بأيام
بائسة
*مكاري
في الجلسة
العامة:
ليستقل
ميقاتي الحكومة
منتهية
الصلاحية
والمطلوب
صدمة كهربائية
*زهرا
في الجلسة
العامة: لن
نمتعكم
بالحصول على
الثقة اطلب من
قوى الامر
الواقع تأمين
حمايتي
الشخصية
لأشارك في
الانتخابات
*فتفت
في حفل توزيع
شهادات على
معلمين: وزارة
التربية لا تقوم
بارشاد حقيقي
بل ادخلتنا في
متاهات تزوير
التاريخ
والغش
*الحريري
من باريس الى
السعودية
*مصطفى
جحا كادوا
يقتلونه
كوالده
الكاتب بعد 20
عاماً وحرّك
الملف
القضائي
فتلقّى
تحذيراً
بالكلام
والرصاص/إيلي
الحاج/النهار
*محاولة
قتل مصطفى
جحا.. لائحة
الاغتيالات
أوسع وأشمل/عمر
حرقوص/المستقبل
*بين
عدو وعدو/علي
حماده/النهار
*جيش
النظام
السوري
استهدف
فريقنا وعليه
الاعتذار"/"الجديد":
سماحة وقنديل
وشكر شهود زور
*سليمان
حذّر من ان
الحريق في
سوريا قد يمتد
الى لبنان
*تمدّد
الحريق/علي
نون/المستقبل
*مصادر
ميدانيّة لـ"NOW Lebanon": تمشيط
إسرائيلي
للأودية في
"الرمسا"
بمزارع شبعا
*إضراب
وإقفال
للمخابز
والأفران
مساء الخميس
*الأمين
القطري لحزب
"البعث
العربي
الإشتراكي"
في لبنان فايز
شكر: جنبلاط
بيضة قبّان
صغيرة.. وهناك
مشروع
للإتيان بجعجع
رئيسًا
*عضو
كتلة
"المستقبل"
هادي حبيش:
الصفدي يطبّق
القوانين على
موظفي الدولة
فقط في وقت
يغطي فيه
صفقات
الحكومة
*الحريري
اتصل بعودة
ومكاري ومقبل
وشخصيات مهنئا
/مأدبة في "بيت
الوسط" على
شرف سفيرة
النمسا
*جريصاتي
رأى أنّ
السنيورة غير
مؤهّل للحديث عن
الانفاق..
والحجّار
أكّد كشف فشل
الحكومة
*عون
التقى بييتون
في زيارة
وداعية
*عون
تداول
وفرنجية
بالشؤون
الراهنة
*عضو
هيئة الرئاسة
في حركة "أمل"
خليل حمدان: المقاومة
لم تكن يوما
مشروعا
للاستقواء
بها على
الداخل وما
يتداول به حول
الامام الصدر
ورفيقيه لا اساس
له من الصحة
*النائب
انطوان سعد:
النسبية
تمهيد
استباقي لطرح
المثالثة
وإلغاء
المناصفة
لعدم مغامرة البعض
بلبنان
والتعلم من
دروس الماضي
لبناء المستقبل
*نسبية
فاسدة/راشد
فايد/النهار
*ميقاتي
استقبل
السفير
الإيراني:مواقف
نجاد تأجيج
للصراع في
المنطقة
*حزب
التوحيد: لم
يعد يشغل بال
رئيس حكومتنا
الا جزيرة ابو
موسى
*أمين
سر هيئة مكتب
مجلس النواب
النائب انطوان
زهرا
لـ"المستقبل":
ذريعة بقاء
الحكومة حفاظاً
على
الاستقرار
آيلة للسقوط
*طلاب
14 آذار
يتحركون
لإعادة العمل
السياسي ـ الانتخابي
الى
"اللبنانية"
*متعاقدو
"اللبنانية"
يعتصمون
الجمعة أمام
السرايا
*حرب
«الميشالين»
إلى الواجهة /فادي
عيد
/الجمهورية
20
بلدة عكارية
تخوض
الانتخابات
البلدية الفرعية:
معارك عائلية
الطابع
يتداخل في
بعضها السياسي
*يحاولون
إقناع "حزب
الله"
المتريث
بضرورة إطاحة
ميقاتي/نظام
دمشق وعون
وفرنجية
يخططون لحكومة
برئاسة
الصفدي
*نائب
كويتي: الأسد
قرر تصفيتي
*أمير
قطر حمد بن
خليفة آل ثاني
رأى أنّ نسبة
نجاح خطة أنان
لا تتعدى الـ3%..
ومونتي أكّد
تطابق وجهات
النظر مع قطر
*شركة
تجهيز سفن
ألمانية تنفي
وجود شحنة
أسلحة
إيرانيّة
لسوريا على
إحدى سفنها
*السفيرة
الأميركية
لدى الأمم
المتحدة
سوزان رايس:
مواصلة العنف
في سوريا
سيعيد النظر
في بعثة
المراقبين
*الإعلان
في اسطنبول عن
مجلس عشائر
معارض للنظام
السوري
*ضابط
مغربي يتولى
قيادة فريق
المراقبين
الدوليين إلى
سوريا بدلاً
من النروجي
مود
*كاتب
إسرائيلي: "الربيع
العربي"
سينتهي بحرب
بين السنة
والشيعة
*المنامة
سلمت بغداد
قائمة بأسماء
متورطين في التخريب
*النظام
السوري يخطط
مع جماعات
عراقية لاستهداف
قوات "درع
الجزيرة" في
البحرين
*أوباما
هددها
بإجراءات
أكثر شدة إذا
فشلت المفاوضات
وإيران تلمح
إلى
استعدادها
لتقديم
تنازلات شرط
رفع العقوبات
*الهاشمي:
طهران تنقل
أسلحة إلى
سورية عبر العراق
*وزير
الخارجيّة
الإيراني:
حُكمُنا
الجزر المتنازع
عليها مع
الإمارات
العربيّة غير
قابل للتفاوض
*الإمارات:
النزاع مع
إيران حول
الجزر الثلاث قد
يمس الأمن
والسلم الدوليين
*58
موقوفًا
أجنبيًا بانتظار
الترحيل من
إسرائيل في
إطار "أهلاً
بكم في فلسطين"
*إيران
تستدعي
السفير
السعودي
للاحتجاج على معاملة
السجناء
الإيرانيّين
*لافروف
يحذّر من فرض
مزيد من
العقوبات على
ايران
*إختيار
الأميركي جيم
يونغ كيم
رئيسًا للبنك الدولي
*مصر:
إيران مصرة
تتدخل في شؤون
العرب.. ولا
حديث عن عودة
العلاقات/مصادر
إعلامية:
طهران تستضيف
35 صحافيا
مصريا لتحسين
صورتها
*نجاد
في أبو
موسى ونحن في./طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*المراقبون
أكبر تهديد
للأسد/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
*سوريا:
خسارة أم
خسارة أكبر/عماد
الدين
أديب/الشرق الأوسط
*طرقات
على الباب
الفارسي/مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط
*العلاقات
التركية ـ
الإيرانية
على خط الزلازل
السوري/أسعد
حيدر/المستقبل
*حاكموا
السنيورة أو...
اصمتوا/غسان
حجار/النهار
*أسباب
الحروب
اللبنانيّة
لا تزال في
النفوس ولا
معالجة لها في
العمق إلا
بقيام الدولة/اميل
خوري/النهار
*سليمان
امام الجالية
اللبنانية في
كانبيرا: لبنان
ليس ساحة
لتصفية
الحسابات او
للصراع بل هو
ساحة لتلاقي
جميع العرب
وهو لن يكون
منصة او قاعدة
للتخريب او
الهجوم على أي
دولة عربية
وتحديدا
سوريا /نعتز
بالجيش الذي
تصرف دوما بحق
ومن اجل
المواطن وأنه
ليس جيش نظام
او سلطة
/لاقرار قانون
انتخاب عصري
بدل قانون
يفرع الكتل
السياسية المذهبية
على العرب
العودة الى
القضية
القومية التي
تجمعنا في وجه
اسرائيل وهي
فلسطين
وتوفير الاستثمارات
لتحسين مستوى
المواطن
لينتقل الى الديموقراطية
بعيدا عن
العنف
*عودة
في الفصح: ما
زلنا نعاني
الحروب ونأمل
أن يكون عهد
القتل
والاغتيالات
قد ولّى
*اهتزاز
الثقة بين
جناحي "ثورة
الأرز" في الداخل
اللبناني
والولايات
المتحدة
*لبنان
وطائفة
السريان
الكاثوليك
ودعا الكاردينال
داوود
*الراعي
ترأس مؤتمرا
في بيت عينا
عن "وسائل الاتصال
في الشرق
الاوسط":
ينتظر من رعاة
كنائس الشرق
أن يوجهوا
المسيحيين
إلى إحياء
"ربيع مسيحي"
فينبذون
العنف ويدعون
إلى الحوار والى
إيجاد حلول
تحمي حقوق
الجميع
تفاصيل
النشرة
القاضي
فرانسين حدّد
موعدًا
نهائيًا
للدفع بعدم
اختصاص
المحكمة
الدوليّة في 4
أيار
حدّد قاضي الإجراءات
التمهيدية في
المحكمة
الدوليّة الخاصة
بلبنان
دانيال
فرانسين
إطارًا زمنيًا
لتقديم
الدفوع
الأولية بعدم
اختصاص المحكمة. وفي
بيان على
موقعها
الالكتروني،
ذكرت المحكمة
الدولية أنّه
"ضمانًا
للتحضير
لمحاكمة نزيهةٍ
وسريعة، عقد
قاضي
الإجراءات
التمهيدية
دانيال
فرانسين
جلسةً
تمهيدية في 12
نيسان 2012،
وقرّر القاضي
فرانسين أن
أيّ دفوعٍ
أولية بعدم
اختصاص
المحكمة يجب
أن تُقدّم في
وقتٍ أقصاه 4
أيار". وأضاف
البيان "أمّا
الموعد
النهائي لتقديم
دفوع أولية
أخرى فسوف
يحدّد في
الوقت المناسب". موقع
المحكمة
الدوليّة على
الانترنت
حزب الله"
اعتبر جلسة
المناقشة
العامة "3 أيام
من القيل
والقال وقتا
أنه غير راضي
عن أداء
الحكومة
وصف "حزب
الله" جلسة
المناقشة
العامة التي تبدأ
اليوم بأنها
"ثلاثة ايام
من "القيل
والقال" من
الاطروحات
الانتخابية
والتسويقات الاعلامية
للمرشحين في
الانتخابات
المقبلة. وأكد
أنه غير راض
عن أداء
الحكومة وعن
التباطؤ والمماطلة
والتسويف
وتضييع الفرص
وتأخير الإنجازات.
وحذر من أن أي
حماقة
يرتكبها
العدو ستغير
وجه المنطقة
ومعادلاتها،
متسائلاً "هل
ان من لا يقبل
ان يتحاور
اللبنانيون
مع بعضهم بعضا
مع وجود
السلاح لن
يقبل باجراء
انتخابات مع
وجود سلاح؟".
[
رأى رئيس كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب محمد
رعد خلال
احتفال
تأبيني في
بلدة الطيبة
الجنوبية أول
من امس، أن "ما
يجري في سوريا
اليوم هدفه
تأمين الدرع
الواقية
للكيان
الصهيوني
لمعاودة
تحكمه
بالمنطقة"،
مشدداً على أن
"وحدة سوريا وقوتها
واستقرارها
تشكل قوة
لوحدة لبنان
واستقراره".
وأكد "أننا
لم نعد ننتظر
ان يعتدي
العدو، فنحن
نقدر ان هذا
العدو يتردد
مليون مرة في
هذه المرحلة
قبل ان يقدم
على اي حماقة
لأنه يعرف ان
مصير كيانه
سيكون على
المحك، وان
وجه المنطقة
والمعادلات
التي تحكمها
ستشهد تغيراً
حاسماً
لمصلحة شعوب
هذه الأمة
وروحها
المقاومة
وشبابها
المقاومين".
وقال: "اننا
لا نريد أن
ننساق الى
الرد على سيمفونية
الحديث عن
السلاح، لكن
ما لفتنا ان
هناك من قال
ان اي نقاش
حول قانون
للانتخابات
يعدل القانون
القائم لا
يمكن ان يتم
مع وجود السلاح،
ونتساءل هل
يمكننا أن
نستنتج ان
الذي لا يقبل
ان يتحاور
اللبنانيون
مع بعضهم بعضا
مع وجود السلاح
لن يقبل
باجراء
انتخابات مع
وجود سلاح؟ أم
ان الامر
"كلام في
كلام" يطرح
فقط للتحريض واثارة
الغرائز
خصوصاً وان
الانتخابات
قد بدأ
بازارها منذ
اليوم؟".
واعتبر أن
ما ستشهده
جلسة
المناقشة
العامة خلال
الايام
المقبلة "هي
ثلاثة ايام من
"القيل
والقال" من
الاطروحات
الانتخابية
والتسويقات
الاعلامية
للمرشحين في
الانتخابات
المقبلة،
ولعل البعض يدرج
مصلحة الوطن
والمواطن في
آخر
اهتماماته،
وفي أعلى سلّم
الاولويات
عند البعض،
العودة الى
السلطة التي
ما خرج منها
الا للكيدية
وتشنج الخطاب
الذي لا يزال
يتمسك به".
أضاف: "اننا
في مرحلة
عايشنا حكومة
ليست حكومتنا
والكل بات
يعرف ذلك،
ونستطيع
القول بأنها
كانت حكومة
اللبنانيين
جميعا، لأنها
قدمت خدمات
جلى للمعارضة
قبل
الموالاة،
وتناغمت مع
بعض مطالب
المعارضة
أكثر مما
تناغمت مع
مطالب
الموالاة، وأننا
قبلنا بذلك
لأن أعلى
الأولويات في
اهتماماتنا
هو توفير
الاستقرار في
هذا البلد،
وتوفير
مناخات
اللحمة
الوطنية
والتهيؤ لما
يخطط لبلدنا
من تآمر بعد
الانتهاء من
سلسلة الحلقات
التي تشهدها
المنطقة".
[
قال نائب رئيس
المجلس
النفيذي في
"حزب الله"
الشيخ نبيل
قاووق، خلال
إحتفال
تأبيني في
بلدة كونين
الجنوبية: "ليعلم
محبو
المقاومة أن
التحريض
السياسي والتوتير
الاعلامي لن
يغير شيئا من
معادلة المقاومة،
وأن كل
التحريض
والاساءة لا
يهز حرفا من
حروفها".
وتساءل "هل
قوى 14 آذار
تدعم موقف
المجتمع
الدولي بالحل
السياسي في
سوريا أم الدعوات
الى التسليح،
مع أنه كان
شعارهم دائما
أنهم مع
القرارات
الدولية؟".
وأكد "أننا
في "حزب الله"
غير راضين عن
أداء الحكومة،
فالضرورات
التي تدعونا
الى المحافظة
عليها تدعونا
الى أن نقول
اننا لسنا
راضين عن
التباطؤ والمماطلة
والتسويف
وتضييع الفرص
وتأخير الإنجازات"،
لافتا إلى
"أنهم قالوا
ان هناك أيد
خفية تعرقل
التعيينات
وملف شهود
الزور والإنتاجية،
إلا أننا نصر
على تفعيل عمل
الحكومة التي
لن يفعل عملها
إلا إذا لم
يعد هناك فيها
من يراهن على
حسابات
سياسية
إنتخابية أو سورية،
أو من هو
متورط في
تجاذبات
كيدية،
فالحكومة
قادرة على
تفعيل دورها
أكثر وحل
القضايا العالقة".
[
اعتبر رئيس
الهيئة
الشرعية في
"حزب الله" الشيخ
محمد يزبك،
خلال حفل
تكريمي
للفقيه الشيخ
حسين زغيب،
نظمته جمعية
"الإمام
الصادق لإحياء
التراث
العلمائي"
برعاية الأمين
العام لـ "حزب
الله" السيد
حسن نصر الله
في بلدة يونين
أمس، أن
"المقاومة
تعمل من أجل
مشروع لبنان،
وأن الآخرين
يعملون من أجل
المشروع
الخارجي، وهم
تمترسوا خلف
العدو
الإسرائيلي،
من أجل أن
ينتقموا من
الناس"،
مشيراً الى "أننا
أهل، وعلينا
أن نتحد من
أجل مواجهة المؤامرة
التي تستهدف
الجميع".
[
لفت رئيس
المجلس
التنفيذي في
"حزب الله"
السيد هاشم
صفي الدين
خلال مشاركته
في حفل تأبيني
في معروب، الى
أن "هدوء "حزب
الله" لا يعني
أننا لا
نستخدم قوتنا
في مواجهة
العدو الذي يستهدفنا،
أو لا نستخدم
قوتنا حينما
نرى ان بلدنا
ونفطنا
وأمننا
واستقرارنا
مهددة من
الإسرائيلي،
لأننا نعمل
على استيعاب
كل الاحداث
التي تحصل في
الداخل، وأن
المأزومين
على المستوى
السياسي من
زعماء أو جهات
سياسية،
يعملون على
طرح ملفات
جديدة في كل
يوم، وهم
وصلوا إلى
الجدران
المسدودة،
ونحن نسعى الى
الحفاظ على
الاستقرار في
هذا البلد ،
لأنه حاجة
وضرورة، يجب
أن يسعى
الجميع الى
الحفاظ عليه". ورأى
أن "خطاب
الفريق
الآخر، وما
يقوم به من تجييش
وسير في
خيارات سيئة
على المستوى
السياسي، وفي
المواضيع
الإقليمية
والمحلية هو
نقيض
للاستقرار،
ومع هذا نحن
نتحمل بصبر
وتأن من أجل
البلد".
بري و"حزب
الله" من خلال
إعلامهما:
المعارضة لن
تجرؤ على طرح
الثقة بالحكومة
إعتبرت
قناة الرئيس
نبيه بري
التلفزيونية
أن المعارضة
لن تتجرأ على
طرح الثقة
بالحكومة. وجاء
في مقدمتها
الإخبارية: عطلة
العيد انتهت
والحياة
السياسية
تعود بقوة
اللعبة
الديموقراطية
في جلسة مجلس
النواب غدا
فما هو سقف
المناقشة وهل
تصل الى حد
طرح الثقة
بالحكومة او
بوزراء كما
لوحت
المعارضة في
الايام
الماضية ؟ كتل
المعارضة
اقلية وطرح
الثقة يعطي
دفعا للحكومة
الميقاتية
بتجديد الثقة
بقوة اصوات الاغلبية
البرلمانية
ومن هنا لن
تتجرا المعارضة
على مقاربة
القضية وان
كاد سقف
الكلام
النيابي مفتوحا
على ساعات
الايام
الثلاثة
المقبلة الكنقولة
تلفزيونيا
خصوصا ان عدد
طالبي الكلام
قارب حتى الان
نصف اعضاء
المجلس . في
جلسات
المناقشة
تحضر الملفات
وتصفى الحسابات
السياسية في
ظل سباق بين
العناوين
الاجتماعية
والانتخابية
والاشارات
الى التطورات
الاقليمية ومن
هنا سجل
اجتماع
تنسيقي بين
مكونات
الاكثرية
النيابية
تحضيرا
للجلسة
النيابية. وجاء
في مقدمة
المنار
التابعة لحزب
الله:" لن تحصل
الاقلية
النيابية على
النصف +1 لتجرؤ
على طرح الثقة
بالحكومة او
باي وزير فيها
، وجلسة الغد
المنقولة على
الهواء لن تصل
الى حد الثقة
كما اكد اكثر
من مصدر
للمنار ، اما
الخطابات
المعدة للنقل
المباشر فلن
تبارح حد
الملفات
المستهلكة
منها سوريا
والحدود
والسلاح
وداتا الاتصالات."
مصباح
الأحدب: حزب
الله يدفع ألف
راتب في
طرابلس
قال النائب
السابق مصباح
الأحدب أن
"حزب الله"
يدفع في
طرابلس ألف
راتب شهريا. وإذ
لفت الى أن
هناك أجهزة
تعمل على
تفعيل الخلاف
بين جبل محسن
وباب التبانة
في طرابلس، قال
في حديث لبولا
يعقوبيان على
قناة
المستقبل:"
الحريري في
باريس. دولة
الرئيس نجيب
ميقاتي يدفع
100 مليون دولار.
ودولة الرئيس،
إن شاء الله
مستقبليا ،
الصفدي يقول
إنه يدفع 300
مليون دولار،
الا يستطيعون
دفع الرواتب للألف
شخص لينتهي
حزب الله في
طرابلس؟" واعتبر
أنه لا يمكن
أن تتشكل في
طرابلس نواة صلبة
طالما أن حزب
الله هو من
سيعيّن رئيس
الحكومة. وقال
إن خلاف رئيس
الحكومة
ووزير المال
لا يعني أهل
طرابلس ولا
أحد يعرف ما
هو سبب ذلك،
وكل واحد
منهما يلمح
الى الآخر،
بأنه تقاضى
عمولة ، في
حين أن أهالي
طرابلس
يعانون من الجوع.
قرصنة
المواقع
الحكومية في
لبنان
أعلن،
صباح اليوم في
بيروت، أن كل
المواقع
الإلكترونية
التابعة
للحكومة
اللبنانية
ووزاراتها
وإداراتها قد
جرت قرصنتها! ونشر
القراصنة
الذيت أعلنوا
هويتهم
اللبنانية
أنهم يفعلون
ذلك، حتى لا
يبقى الصمت
سائدا على
الجرائم التي
تركب بحق
الشعب
اللبناني.
فتفت: «حزب
الله» متأكد
من سقوطه سنة 2013
شنّ «حزب
الله» هجوماً
عنيفاً على
قوى الرابع عشر
من آذار،
متهماً إياها
بالتحريض
السياسي
والتوتير الإعلامي
وإثارة
الغرائز مع
بدء «بازار
الانتخابات
النيابية»،
سائلاً ما إذا
كانت هذه القوى
ترفض إجراء
الانتخابات
النيابية في
ظل وجود
السلاح». ولأن
الشيء بالشيء
يذكر، فقد اكد
عضو كتلة "المستقبل"
النائب أحمد
فتفت لـ"الجمهورية"
أنّ كلام "حزب
الله" هو
"التوتر بحد ذاته
وبالتالي لا
يحق له اتهام
الغير بصفة لازمته
منذ الانسحاب
الإسرائيلي
من لبنان"، مضيفا:
"منذ ذلك
التاريخ، لم
يعد هناك شيء
إسمه مقاومة
خصوصاً أنها
فقدت كل حججها
بعدما تحوّلت
ميليشيا
همّها
السيطرة على
السلطة، وإذا
كانوا
متعلقين بهذه
الحكومة،
فلأنها قادرة على
حمايتهم
وحماية
سلاحهم أقله
حتى الآن". وشدد
فتفت على أنّ
"حزب الله
متأكد من
سقوطه الحتمي
وحلفائه في
الانتخابات
النيابية المقبلة،
ولذلك لم
يتجرأ حتى
اليوم على
اقتراح أي
قانون
للانتخابات،
وهو صاحب
الطروحات المبهمة
والقراءة
السياسة
الخاطئة حول
مستقبل المنطقة
وتاريخها"،
مضيفاً: "يبدو
أن الحزب بدأ
يشن هجوماً
استباقياً
قبل جلسة
المناقشة العامة
لأنه يدرك
تماماً بأنه
فاقد للحجج
بسبب السلاح
الذي لم يعد
له منفعة سوى
الضغط في السياسة
الداخلية".ورأى
فتفت أنّ وصف
الحزب جلسة المناقشة
بأنها "ستكون
عبارة عن
"قيل" و"قال"،
"هو مفهومهم
الخاص، لأنهم
يعتقدون أن
السلاح يفرض
القوة، وهذا
هو جوهر
الخلاف بين
تفكيرهم
وتفكيرنا
الذي نستند
فيه إلى الحجج
والمنطق"،
مشدداً على
أنه "لم يكن
هناك عدوّ
للمقاومة
بقدر ما كان
الحزب عدوّاً
لها، وهو الذي
حوّلها
ميليشيا
وأفقدها
روحها
والأهمّ أنّ الحزب
يدرك أين كانت
شعبيته في
العالم العربي
والإسلامي
وأين أصبحت
اليوم". أضاف:
"إذا سأل "حزب
الله" نفسه عن
سبب تراجع احترام
العالم له
ولموقعه،
سيجد أن السبب
يكمن في تحوله
حزب ميليشيا
أقفل
المؤسسات
العامة
والمجلس النيابي،
ألغى نتائج
انتخابات
أنتجت أكثرية
معروفة،
اجتاح بيروت
والجبل وقتل
المدنيين العزّل
وانقلب على
صيغة العيش
المشترك،
واليوم هو
يحمي حكومة
رئيسها يتهم
وزراءها
بالارتشاء". وشدد فتفت
على أنّ "هذه
الحكومة
أثبتت فشلها
في كل الاتجاهات
كهربائياً،
اجتماعياً،
نفطياً،
أمنياً،
غذائياً
وصولاً إلى
قطاع الاتصالات".
وجزم بأن
"قوى 14 آذار مع
إجراء
الانتخابات
في موعدها
ولكننا نرفض
أي قانون
يهيمن فيه
السلاح على
الحياة
السياسية من
خلال نقله إلى
داخل المجلس
النيابي،
فيصبح عند ذلك
لبنان في ظل نظام
ديكتاتوري
بالكامل"،
مبدياً خشيته
من أن "يلغي
السلاح نتائج
الانتخابات
المقبلة كما
حاول إلغاء
نتائج
انتخابات
العام 2009". 
جعجع
استقبل وفدا
مسيحيا-درزيا
من فالوغا وخلواتها:
علة وجودنا أن
نعيش أحرارا
وهذه الحرية
تجسدت بالجبل
اخترنا
العيش في نظام
ديمقراطي وحر
يحترم الانسان
ورأيه
وطنية - 17/4/2012 -
استقبل رئيس
حزب "القوات
اللبنانية
سمير جعجع،
وفدا درزيا -
مسيحيا من
العائلات
الروحية
والمدنية
والأهلية
وأهالي
وفاعليات فالوغا
- خلوات
فالوغا في
معراب، في
حضور مختار فالوغا
اندريه ابو
جودة، مختار
الخلوات نديم قميرة،
مختار القلعة
سهيل المصري،
مختاري حمانا
مروان ابو
يونس والياس
ماهر، منسق
القوات في
المتن الاعلى
جان انطون،
جوزف ابو جودة
والأب شهاب
عطالله.
وسأل جعجع
في كلمة
القاها "منذ 7
سنوات الى اليوم،
كأبناء ثورة
الأرز، من منا
ضرب ضربة كف
أو رشق خصما
سياسيا
بوردة؟ فاذا
ما أجرينا
جردة حساب أين
حصلت عمليات
الاغتيال،
يتبين
بالتالي ان
هناك نهجا
لإخضاع كل من
له رأي مخالف
وهذا ما لا نقبل
به".
وأشار الى
ان "الجبل كان
دوما يحتضن
الدروز والمسيحيين
الذين كانوا
منذ مئات
السنين الى اليوم
يرفضون
الاملاءات
عليهم، ماذا
وإلا ما كان
لبنان
موجودا،
وبالتالي لن
نقبل أن ينتزع
أحد علة
وجودنا
كلبنانيين،
فعلة وجودنا
هي أن نعيش
أحرارا وهذه
الحرية تجسدت
بالجبل وأنتم
اليوم
تجسدونها
اكثر فاكثر".
واعتبر ان
"من قاموا
بمحاولة
الاغتيال
جبناء لأنهم
لو استطاعوا
المواجهة
بالسياسة لفعلوا،
فليواجهوا
بالسياسة كما
نفعل فنحن لا
نخجل من أحد
ولا نخاف
أحدا، لكن هم
ليس لديهم
منطق وسياسة،
بل سياستهم هي
سياسة القتل
والإجرام، لقد
كنا هادئين في
كل الظروف لكن
لا يعتبرن أحد
أنها محاولة
اغتيال ومرت،
وما أقوله ليس
لأجلي فقط، بل
من أجل كل
لبناني
ومواطن حر،
نحن كقيادات
لدينا
وسائلنا
لحماية
أنفسنا، ولكن
ألم يعد
بإمكان
المواطن
اللبناني أن
يكون حرا؟"،
مجددا
التأكيد على
ان محاولة
الاغتيال
التي تعرض لها
"هي محاولة
لاغتيال كل حر
وضد الرأي
الآخر في
لبنان وضد
الحرية، فما
الذي سيبقى من
نظامنا
الديمقراطي
اذا تهيب
البعض من
اتخاذ موقف لا
يتلاءم مع
مواقف
الآخرين؟"
واضاف: "منذ
40 عاما الى
اليوم، نعيش
بشكل جزئي تحت
نظام
ديكتاتوري
كالأنظمة
التي نراها في
المنطقة
تتساقط
الواحدة تلو
الأخرى، وفي
نهاية المطاف
سيسقط النظام
الديكتاتوري
في لبنان كما
تسقط أنظمة
المنطقة،
ولكن الفرق
أننا لن نقبل
ولا في أي
لحظة أن نعيش
تحت ظل نظام
ديكتاتوري،
بل نحن اخترنا
ان نعيش في
نظام ديمقراطي
وحر يحترم
الانسان
ورأيه أيا
يكن، عوض أن
يأتي البعض
بشكل أو بآخر
ليكونوا قوة
اقليمية
بامتدادات
داخلية أو قوة
داخلية بامتدادات
اقليمية،
ليحاولوا
اخضاع كل من
ليس من رأيهم
من الشعب
اللبناني،
فهذا أمر لم
ولن نقبل به".
واعتبر انه
"من يفترض ان
يدافع عن
الشعب اللبناني
هي الحكومة
اللبنانية،
التي نخجل
الكلام عنها
لأنها حكومة
تشبه كل شي
الا الحكومة، ولكن
مع ذلك هي
المسؤولة عن
أمن
المواطنين"، مشددا
على ان "حركة
المعلومات هي
ضرورية جدا لتجنب
أي محاولة
اغتيال أو أي
عمل أمني سيء
أو لاكتشافه
قبل او بعد
حصوله، ولكن
فجأة بعد
سنوات وسنوات
من اعطاء حركة
الداتا من قبل
وزارة
الاتصالات
والحكومة ككل
للأجهزة
الأمنية،
تذكروا في 1
شباط 2012 أي قبل
شهر ويومين من
محاولة
اغتيالي، بأن
اعطاء حركة
الاتصالات
للأجهزة
الامنية يمكن
أن تمس بخصوصية
اللبنانيين"،
ومتسائلا
"اذا حصلت عليها
بعض الأحزاب
ألا يمس ذلك
بخصوصية
اللبنانيين؟
وقبل هذا
التاريخ
السحري 1 شباط 2012
هل كانت خصوصية
اللبنانيين تمس؟
اعطونا مثلا
واحدا، أنتم
تتكلمون
بالحريات
وبالمس
بالخصوصيات
فهذه كلها غير
موجودة في
قاموسكم بل
نحن من يتحدث
بها، فاذا كان
هناك من
خصوصيات تمس،
تعالج هذه
المسألة
موضوعيا من
قبل
المسؤولين والموظفين
الذين
يستعملونها
وليس بقطع كل
حركة
الاتصالات عن
الاجهزة
الامنية
ليخلو المسرح
للعابثين
بالأمن
والاشرار
والمجرمين ليهددوا
الناس
بحياتهم
وحرياتهم".
وشكر قائد
الجيش العماد
جان قهوجي
والمدير
العام لقوى
الامن الداخلي
اللواء اشرف
ريفي على "كل
ما قاما به من لحظة
حصول محاولة
الاغتيال،
وأنا متأكد
جدا من
نواياهما
الصادقة
والعميقة
التي لا أشك بها
للحظة، ولكن
النوايا
الصادقة
والحسنة لوحدها
لا تعطي نتيجة
بل نريد
تجسيدا فعليا
لهذه النوايا
الصادقة،
فمحاولة
الاغتيال لم
يقم بها شخص
لوحده فكما
تبين مؤخرا من
خلال حركة الأدلة
الجنائية ان
هناك ثلاث
رصاصات أي
ثلاثة قناصين
مع كل العدة
المواكبة أي
فريق مؤلف من 5
الى 10 اشخاص،
اضافة الى
فريق
المراقبة
الذي عمل
لأشهر وأشهر،
فاذا لم تستطع
الأجهزة
الامنية ان
تضع يدها على
محاولة كبيرة
بهذا المستوى،
بالرغم من كل
النوايا
الحسنة، على ماذا
بإمكانها أن
تضع يدها؟"،
مطالبا "كل الادارات
الامنية في
الدولة
اللبنانية
الوصول الى
ترجمة فعلية
لكل النوايا
الحسنة من خلال
وضع اليد على
المجرمين
لنصل الى وضع
مستقر في
لبنان ضمن
دولة قوية،
وهكذا يكون
الخلاص لنا جميعا".
واذ رأى ان
"كل مواطن أو
سياسي أو
صحافي أو صاحب
رأي حر مهدد
في هذا البلد،
لذا يجب ان
نستفيد من هذه
الفرصة كي لا
ندع الأشرار
يقومون بأي
شيء في
لبنان"، حيا
"كل الأحرار
في الجبل الحر
الذي هو في
اساس لبنان الحر
والديمقراطي
والسيد
والمستقل".
وكان
اللقاء قد
استهل بكلمة
لمختار
فالوغا أندريه
أبو جودة الذي
وصف فيها
معراب ب"عرين
الوطنية
لمختلف
العائلات
الروحية
والوطنية"،
ناقلا أسمى
وأطيب رايات
المحبة
والسلام، ومهنئا
جعجع باسم
الوفد
بالسلامة،
كما شجب كل
عمل خائن يهدد
سلامة الوطن،
متمنيا "ان
تكون
القيادات الوطنية
يدا واحدة
لنصل الى
لبنان الوحدة
والسلام
والتآخي، أي
لبنان السيد
والحر".
بدوره ألقى
نبيه
العنداري
كلمة باسم
أهالي فالوغا
الدروز فقال:
"ان لبنان
الذي نريد هو
لبنان
المصالحة
الوطنية بين
الكاردينال
البطريرك مار نصرالله
بطرس صفير
والزعيم
الوطني
النائب وليد
جنبلاط، فنحن
نريد لبنان
الديمقراطي
الحر الخالي
من الوصاية
الذي ألهم
الشعوب وأشعل
الثورات
العربية منذ
آذار 2005".
أضاف: "جئنا
الى معراب
لنقول ان
سلامتك من سلامة
الوطن،
فلبنان بأمس
الحاجة الى
الرجال الرجال
أمثالك والى
مواقفك
الجريئة، لقد
جئنا من جبل
كمال جنبلاط
لنقول ان
الحياة
انتصار
للأقوياء في نفوسهم
لا للضعفاء".
وختم
بالقول: "لا للقتل
والاغتيال،
نعم للرجال
أمثالك
والحمد لله على
سلامتكم".
من جهة
أخرى، استقبل
جعجع رئيس
بلدية بشري انطوان
الخوري طوق
وأعضاء
المجلس البلدي
الذين هنأوه
بالسلامة على
نجاته من محاولة
الاغتيال في
حضور نائبي
بشري ستريدا جعجع
وايلي كيروز.
كما التقى
جعجع وفدا من
الاتحاد
الدولي للشباب
الديمقراطي (IYDU)،
ضم ممثلين عن
دول أوروبا،
أميركا،
أوستراليا،
كندا،
أفريقيا
والشرق
الأوسط، يزور
لبنان بدعوة من
مصلحة طلاب
القوات
اللبنانية.
حمادة في
الجلسة
العامة:
السقوط
المدوي في انتظار
الحكومة
الرصاصات
وإن أخطأت
جعجع تدق نذير
الخطر الداهم
وتنبىء بأيام
بائسة
وطنية - 17/4/2012 -
رأى النائب
مروان حمادة
ان الرئيس ميقاتي
تحدث عن
"الإستقرار
فيما في
الجنوب الإستقرار
بيد قوى
خارجية لا
علاقة للبنان
فيه، وقال:
"أقرأ
الإستقرار
بالنسبة
للمسألة
السورية انحيازا
إلى القاتل في
عداوة الشعب
السوري الذي
سيحاسب يوما
النائين
بأنفسهم. لا
يجوز أن يكون
النأي بالنفس
إلى جانب
القتلة ونقول
أن ذلك للحفاظ
على
الإستقرار
اللبناني".
وقال:
"الحمد الله
أن رئيس
الجمهورية
الذي يمنع حتى
من إبداء
الرأي الوازن
في التعيينات
استدرك الفخ
وأحبط
المحاولة".
ورأى "في
نفس المقاعد
الوزارية
وجوها وإن اختلفت
معالمها
وهوياتها في
تقوم
بالأدوار ذاتها
المختلط فيها
الأمن
والإرهاب
الممزوج مع
البلطجة
والفضيحة"،
معتبرا ان
اياما قليلة
مضت على تشكيل
هذه الحكومة
إلا أننا نشعر
بها كدهر.
فمشهد السقوط
المدوي في
انتظارها
مهما نأت
بنفسها. ولم
يبق في هذا
الوطن إلا
التعتير ولم
تبق هيبة
للدستور".
وأضاف: "أطل
الإجرام من
جديد وكأن
القضايا المحالة
الى المحكمة
الخاصة
والمجلس
العدلي لا
تكفي هواة
الإلغاء
الجسدي.
واستهدفت الرصاصات
أحد الرموز في
14 آذار وهي وإن
أخطأت الدكتور
جعجع فهي تدق
نذير الخطر
الداهم
وتنبىء بأيام
بائسة". وقال:
"في نظرهم
سمير جعجع لم
يستهدف
والمطرقة الإعلامية
التابعة لهم
تحاول تشويه
كل شيء والشتم
في كل اتجاه".
وقال: "إن
كان بعض ثالث
يعتقد أن
فيلقا ما
سيشرف بالقمصان
السوداء على
الإنتخابات
فابشروا منذ
الآن أن لا
انتخابات في
لبنان. وأنا
بكلامي هذا لا
أدعو إلى
أطالة عمر هذا
المجلس وإنما
أطالب بأن
تكون
الإنتخابات
في ال 2013 شفافة
تؤمن التمثيل
للفسيفساء
اللبناني لا
يشوبها سلاح
يتمرد على
الدستور
اللبناني".
أضاف: "إلى
أين تقودنا
هذه الحكومة؟
أنسمح لها
بسوقنا إلى
مذبح
المبدئيات؟
والجواب لن يأتي
اليوم من
مجلسنا
الكريم
المهدد
بالضغوط الشعبوية
إلا أن الجواب
سيأتي في
الإنتخابات النيابية.
قد يقتل البعض
قبل
الإستحقاق
إلا أنه آت لا محالة
لصد الإنقلاب.
ولقد قال
الرئيس
الحريري
الأحد أن لا
نسبية في ظل
الإنتخابات
إسمحوا لي أن
أذهب أبعد من
ذلك وأحذر
اللبنانيين
من أي
انتخابات في
ظل السلاح
مهما كان
القانون"، مؤكدا
اننا "لن نقبل
أن يحل السلاح
مكان البطاقة
الإنتخابية".
وأكد حمادة:
"إن دماءنا ليست
بهذا الرخص"،
وقال: "حادثة
معراب لن تكون
بهذه السهولة
ونحذركم من أي
تخاذل. نحن
هنا للتصدي
لهذه
المحاولات.
وتوجه الى
الحكومة بالقول:
"لا تتركوا
الأشرار
والحاقدين
يتحكمون بكم".
مكاري في
الجلسة
العامة:
ليستقل
ميقاتي
الحكومة
منتهية
الصلاحية
والمطلوب صدمة
كهربائية
وطنية -
17/4/2012 - اعتبر نائب
رئيس مجلس
النواب فريد
مكاري في جلسة
المناقشة
العامة، ان
"امامنا
حكومة منتهية
الصلاحية،
حكومة اكثرية مزورة،
تركيبتها
مقلدة
ووعودها
مغشوشة، ولدت
في العتمة
وجعلتنا نعيش
في الظلام،
حكومة مهترئة
لكثرة
خلافاتها"،
وقال: "انها
حكومة
"الهريبة
ثلثي
المراجل"
لجهة النأي
بالنفس عن
الحكم".
وانتقد مكاري
مواقف وزير
الخارجية
عدنان منصور،
وسأل:كيف يمكن
ان يكون محامي
دفاع عن
النظام
السوري؟".
وأكد ان "سياسية
النأي بالنفس
لا تكون ازاء
الانتهاكات
السورية على
الاراضي
اللبنانية"،
مقدما التعازي
ب"علي شعبان
الذي دفع ثمن
اهمال الحكومة
لعملها
الاساسي وهو
صون السيادة
وحماية مواطنينها". وقال:
"تغاضي
الحكومة
وتساهلها
وعدم اتخاذها
موقفا حازما
تطور الى
تبرير افعال
النظام السوري
كلها عوامل
شجعت القوات
السورية على تكرار
فعلتها
واستباحة
الاراضي
اللبنانية"،
مشيرا الى ان
"الحكومة
مشاركة في
الجريمة
ومتواطئة". ورأى
ان "محاولة
اغتيال رئيس
حزب القوات
اللبنانية
الشخصية
الوطنية، هي
استهداف
للاستقرار
والسلم
الاهلي وعودة
مرفوضة
لاستخدام اساليب
الارهاب لفرض
موازين قوى
معينة". وقال:
"انتم يا دولة
الرئيس
ميقاتي شجعتم
الارهابيين
على ان
يتحركوا
مجددا، بسبب تقصيركم
في ملاحقة
المطلوبين.
انتم تتحملون مسؤولية
عودة الارهاب
بمساهمتكم في
اغتيال الدولة".
ورأى "ان
اخفاء داتا
الاتصالات
يشكل تواطؤا
مع المجرمين". واعتبر
"ان الحكومة
كتاب مزور
لتاريخ لبنان،
وباخرة
مازوتها
مسروق واغذيتها
فاسدة"،
مؤكدا "ان
المطلوب صدمة
كهربائية".
وقال: "استقل
يا دولة
الرئيس قبل ان
تفقد كل
مصداقية".
زهرا
في الجلسة
العامة: لن
نمتعكم
بالحصول على
الثقة
اطلب من قوى
الامر الواقع
تأمين حمايتي
الشخصية
لأشارك في
الانتخابات
وطنية - 17/4/2012 -
اعرب النائب انطوان
زهرا عن فرحه
"لامتناع
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
عن توقيع
تهريبة
مخالفة للدستور"،
وقال: "يبدو أن
الحكومة غير
مستعدة لتقديم
الموازنة
لاقرارها. هذه
حكومة تعليق
للدستور وهذا
الأمر يردنا
إلى الإنتداب
والوصاية. حكومة
تعارض كل ما
من شأنه دعم
الجيش
اللبناني
ومصالح الشعب
مع أنها في
بيانها جمعت
المقاومة
والجيش
والشعب".
وانتقد
كل من يدعي
انه "يغير
ويصلح"،
وقال:"كل
الموبقات
ترتكب وتعلن
ولا يرف لأحد
جفن، وكلما
تكلمنا عن
مصلحة الناس
والضرورات
الوطنية يعودون
إلى قميص
عثمان،
الحكومات
المتعاقبة
والسياسات
السابقة. من
لا يستطيع
التغيير وهو
آت ليكون نسخة
عما سبق ليبق
في منزله". وأكد
ان "هناك
خطوطا عسكرية
على كل
المعابر البرية
والجوية
والبحرية". وقال:
"يحكى عن رئيس
الحكومة
وكأنه يدير
شركات خاصة
وأنا مرتاح
لهذا الإدعاء
من باب النكاية.
عند الفضائح،
ديوان
المحاسبة
يتجرأ بإدانة
مسؤولين لا
يجرؤون على
القيام بخطوة
من دون موافقة
الوزير. وفي
فضيحة
المازوت
الأحمر اتهموا
الموظفين
واختفى
المازوت
ليعود ويظهر
في ما بعد في
مياه الشفة في
البترون". وطالب
ب"تشكيل
لجنة تحقيق
برلمانية في
موضوع
الكهرباء".
وفي موضوع
الاتصالات،
قال: "أتحدى أي
لبناني أجرى
مكالمة من دون
انقطاع
الإتصال مرات
عدة، فال 3 G أصبح
يعني في لبنان
ثلاث جمل على
الأكثر إذ لا
يمكنك في زمن
ال 3 G أن تتكلم
أكثر من ثلاث
جمل عبر
الهاتف". ورأى
"أن هذه
الحكومة
تحتقر المجلس
ولا تقيم له
وزنا"، مؤكدا
ان "آلية
المحاسبة
معطلة، ورغم
كل الأمور فإن
هذه الحكومة
باقية بإرادة
أسيادها
والأمر
الواقع لذا
يقتصر دورنا
على "اللهم
أشهد انني
بلغت". وأشار
الى "جدية
وزير
الداخلية في
التعاطي مع
الملفات
الأمنية"،
وقال: "هذه
الحكومة، سمعنا
منذ أشهر عدة
من أحد
أسيادها أنها
مستمرة رغم
ثغراتها، لذا
أنا رأيي الشخصي
ألا نمتعكم
بالحصول على
الثقة وأنتم لم
يعد أحد يثق
بكم. عودوا
إلى ضميركم
وأنا أطلب من
قوى الأمر
الواقع تأمين
حمايتي
الشخصية كي
أستطيع
المشاركة في
الإنتخابات
النيابية
المقبلة بشكل
متكافىء
الفرص".
الراعي
ترأس مؤتمرا
في بيت عينا
عن "وسائل الاتصال
في الشرق
الاوسط":
ينتظر من رعاة
كنائس الشرق
أن يوجهوا
المسيحيين
إلى إحياء
"ربيع مسيحي"
فينبذون
العنف ويدعون
إلى الحوار والى
إيجاد حلول
تحمي حقوق
الجميع
وطنية - 17/4/2012 -
نظم المجلس
البابوي
لوسائل
الاعلام
ومجلس بطاركة
الشرق الاوسط
مؤتمرا في بيت
عنيا - حريصا
عن "وسائل
الاتصال في
الشرق الاوسط
كأداة للكرازة
بالانجيل
والحوار
والسلام"
برئاسة البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي ومشاركة
بطريرك طائفة
الروم
الملكيين
الكاثوليك
غريغوريوس
الثالث لحام،
بطريرك
الارمن الكاثوليك
نرسيس بدروس
التاسع عشر،
القائم باعمال
السفارة
البابوية في
لبنان
المونسيور
باولو بورجيا
وعدد من
المطارنة
والاساقفة
والرؤساء العامين
والرئيسات
العامات
وكهنة واباء
الرهبان
والراهبات
وعلمانيين
متخصصين،
وهيئات مجتمع
مدني وشخصيات
تربوية
وثقافية.
بعد النشيد
الوطني تحدث
الاب خليل
علوان ورحب
بالمشاركين
في المؤتمر،
متمنيا لهم
"اقامة سعيدة
في لبنان ومؤتمرا
ناجحا يشكل
فرصة للتلاقي
وتبادل الخبرات
بين
المسؤولين
الروحيين
ووسائل الاعلام
في الشرق
الاوسط" تلاه
رئيس المجلس
الحبري
لوسائل
الاتصالات
الاجتماعية
المونسنيور
كلاوديو
ماريا شيلي
قائلا:"ليس
علينا ان نعرف
كل الوسائل
التقنية
الحديثة
اليوم وخاصة
على سبيل
التواصل، وقد
دعا قداسة
البابا
بنديكتوس السادس
عشر الكنيسة
لعيش سنة
الايمان وسوف
يزور لبنان في
ايلول القادم
ليعطي
للكنيسة جمعاء
ملفات سينودس
الشرق
الاوسط،
واعمالنا اليوم
في هذا
المؤتمر
تندرج في هذا
الاطار واهمية
دورنا يكمن في
معرفة لغة
الناس التي هي
لغة الحضارة
الروحية".
مطر
اما راعي
ابرشية بيروت
للموارنة
المطران بولس
مطر فقد شدد
"على اننا
نجتمع اليوم
للتمعن بوسائل
الاعلام وهي
اول مرة تلتقي
فيها الكنائس
الشرقية بعد
السينودس
ونعي الظروف
الحالية في
عالمنا في
الشرق الاوسط
فهو منقسم حول
رؤيته للربيع
العربي ونحن
كمسيحيين
امام حلين لا
يجب
اختيارهما
وآخر يجب
اختياره،
الاول الا
نعيش في
انعزال والثاني
الا نترك
بلدنا،
وخيارنا يجب
ان يكون للبقاء
في ارضنا
والاتحاد مع
سائر الكنائس
ونأمل ان
يساعدنا هذا
المؤتمر
لمعرفة اهمية
الوسائل
الاعلامية
لنشر ثقافة
الكلمة".
الراعي
بدوره قال
الراعي:"يسعدني
أن أحيي، باسم
أصحاب الغبطة
البطاركة
والأساقفة
وجميع الحاضرين
سيادة
المطران Claudio-Maria
Celli،
رئيس المجلس
الحبري
لوسائل
الإتصالات
الإجتماعية،
شاكرا ومثنيا
على المبادرة
بعقد هذا
المنتدى
الخاص
بأساقفة
الكنائس
الكاثوليكية
في الشرق الأوسط
حول موضوع
"وسائل
الإتصال
كأداة للكرازة
بالإنجيل
والحوار
والسلام". وأعرب
عن شكري
وتقديري لكل
المحاضرين
الأكفاء، راجين
لهذا المؤتمر
النجاح في
الوصول إلى
غاياته،
ويطيب لي أن
ألقي كلمة
عامة تتناول
الموضوع بشكل
عام انطلاقا
من عنوانه".
وسائل
الإتصال
الإجتماعي
وتابع:"لا
أحد منا يجهل
أهمية وسائل
الإتصال الإجتماعي،
المعروفة
بوسائل
الإعلام الكلاسيكية
والحديثة حتى
آخر تقنياتها:
الصحافة والسينما
والتلفزيون
والدعاية
والمسرح والأقمار
الإصطناعية
والإنترنت
والمواقع الإلكترونية
وشرائط
الفيديو
والتشكيلات
الأسطوانية
والإذاعة
وتصميم
الرسوم
بواسطة
الكمبيوتر
وسواها من
التقنيات
اللمسية
والمعلوماتية.
هذه كلها
سماها المجمع
الفاتيكاني
الثاني واحدة
من
الإختراعات
العجيبة.
فخصها بمرسوم
بعنوان وسائل
الإتصال
الإجتماعي
وهو الأول بين
وثائقه مع دستور
الليتورجيا
المقدسة، وقد
صدرا في 4
كانون الأول 1963.
الطوباوي
يوحنا بولس
الثاني سماها
"الأريوباغوس
الأول في
الأزمنة
المعاصرة" الذي
يعطي البشرية
وحدتها،
جاعلا منها،
كما يقال:"قرية
كبيرة"، حتى
أن هذه
الوسائل
أصبحت الوسيلة
الأساسية
للاستعلام
والتثقيف، وباتت
توجه تصرفات
الأفراد
والعائلات
والمجتمعات.
المجلس
الحبري
لوسائل
الإتصال
الإجتماعي
يسميها "عهدا
جديدا"، ورأى
فيها "لغات
تخاطب جديدة".
وفي كل حال،
تعتبرها
الكنيسة "عطايا
من الله"
موجهة، وفقا
لتصميم
العناية الإلهية،
إلى جمع الناس
في إطار روابط
أخوة، لتجعل
منهم معاونين
لتحقيق
مشاريعه
الخلاصية".
أداة
للكرازة
بالإنجيل
واضاف
الراعي:"كتب
خادم الله
البابا بولس
السادس سنة
1967:"يمتلك
الكنيسة
الشعور
بالذنب أمام
الرب إذا هي
لم تستخدم هذه
الوسائل
الإعلامية
الفاعلة التي
لا يزال العقل
البشري يحسنها
كل يوم".
ويسارع
الطوباوي
يوحنا بولس
الثاني فيضيف
ويوضح:"لا
يكفي استعمال
وسائل
الإعلام لنشر
البشرى
المسيحية
وتعليم
الكنيسة، بل
ينبغي انخراط
هذه البشرى
وهذا التعليم
في صميم
الثقافة
الجديدة التي
أوجدتها
وسائل
الإتصال
المعاصر. هذه
الثقافة تولد
من صميم
الثقافة
الجديدة
بلغات جديدة
وتصرفات
سيكولوجية
جديدة، قبل أن
تولد من المحتويات،
ما يفسر كلمة
البابا بولس
السادس "القطيعة
بين الإنجيل
والثقافة هي
من دون شك مأساة
عصرنا".
وقال:"مطلوب
اليوم كرازة
جديدة
بالإنجيل، أو
إذا جاز
التعبير
"أنجلة
جديدة"
أطلقها الطوباوي
البابا يوحنا
بولس الثاني،
وأسس لها
قداسة البابا
بندكتوس
السادس عشر
مجلسا حبريا
خاصا بها.
"جديد"
الكرازة
يتناول الإنسان
الذي تتوجه
إليه، وهو
أولا كل مسيحي
وكل مجتمع هو
في الأصل
مسيحي؛
ويتناول
الشخص الذي
يتولى
الكرازة بحيث
يتصف
بروحانية
الرسالة،
فينقاد
لإلهامات
الروح ويقوى
بقوته، ويتحد بالمسيح
متخلقا
بأخلاقه في
التجرد
وإخلاء الذات
والتواضع
والطاعة حتى
الصليب،
ويتقد بالمحبة
الرسولية،
محبة المسيح
الراعي الصالح
الذي يقود
خرافه إلى
المراعي
الخصبة، ويبذل
نفسه في
سبيلها،
والذي أتى
"ليجمع شمل
أبناء الله
المشتتين إلى
واحد"،
فيندفع
للكرازة
بالكلمة
والمثل
والخدمة بكل
يقظة وحنان
وجهوزية دائمة،
واجدا في
المسيح
الرجاء
الحقيقي وسط
عالم يكتنفه
القلق والشك
إلى حد
التشاؤم".
وتابع
الراعي:"يتناول
"جديد
الكرازة"
الأسلوب
والنهج
والمضمون
والوسائل.
فبالإضافة
إلى الوسائل
التقليدية
المعتمدة
كالتعليم
والوعظ
والليتورجيا
وشهادة
الحياة
والإتصال
الشخصي، والمطلوب
تجديدها
لتتلاءم مع
إنسان اليوم
وحاجاته
وتطلعاته،
تبرز وسائل
الإتصال
الإجتماعي
بكل تقنياتها
الوسيلة
الكبيرة
الأهمية لتكون
في يد الكنيسة
أدوات جديدة
للكرازة الجديدة،
في عالم جديد
آخذ بالتطور
بشكل سريع. و"جديد
الكرازة"
انخراطها في
ثقافة وسائل
الإتصال، فلا
تكون هذه مجرد
أداة لنقل
الكرازة، بل
تكون هدف
الكرازة،
فتعمل على
تثقيفها في
الداخل، كالخميرة
التي تخمر
العجين كله".
ثقافة
الحوار
والسلام
والأخلاقية
الإجتماعية
واشار الى
ان "الكرازة
الجديدة
بالإنجيل، عبر
وسائل الإتصال
الإجتماعي،
تنفتح على نشر
ثقافة الحوار والسلام
والعدالة
والمصالحة
بين المواطنين
والشعوب
وخدمة المحبة
والخير في
سبيل الأخوة
بين الناس،
وعلى إعداد
برامج تربوية
لها. فوسائل
الإعلام تشكل
عونا كبيرا
لإنماء روابط
الشركة في
العائلة
البشرية،
وتعزيز أخلاقية
الحياة في
المجتمعات
ومشاركة
الجميع في
البحث المشترك
عما هو حق
وعدل، كما كتب
قداسة البابا
بندكتوس
السادس عشر في
رسالته
العامة
"المحبة في
الحقيقة".
وقال:"الكرازة
الجديدة
بالإنجيل
تنبسط إلى أنجلة
الثقافات،
لأن كلمة
الله، كما
الإيمان
المسيحي،
ترتدي طابع
العلاقة مع
الثقافات
والإلتقاء
بها كلها. هذا
يعني انثقاف
الإنجيل في
ثقافات
الشعوب (Inculturation)،
بواسطة وسائل
الإتصال
الإجتماعي،
وانثقافه في
الثقافة
المتولدة من
هذه الوسائل،
كما رأينا.الكنيسة
على يقين من
أن كلمة الله
قادرة على
البلوغ إلى
جميع الاشخاص
أيا يكن محيطهم
الثقافي:
"إذهبوا
وتلمذوا كل
الأمم".
واضاف:"في
الإرشاد
الرسولي
"رجاء جديد
للبنان"،
يؤكد البابا
يوحنا بولس
الثاني أن هنا
كنيسة مكانها
لنشر
الحقيقة،
اساس كل كرامة
بشرية،
والقيم
الروحية
والخلقية
التي تتيح لكل
إنسان أن
يتصرف يوميا
باستقامة،
وأن ينمي شخصيته
في كل
نواحيها.
ويشجع
الوسائل
الإعلامية
التي أنشأتها
الكنيسة في
لبنان. نذكر
بنوع خاص من
بينها إذاعة
صوت المحبة
وقناتها
الإلكترونية TV Charity، وتلفزيون
تلي لوميار
وفضائيته
نورسات. هذه
كلها تبث على
مدى أربع
وعشرين ساعة،
وتغطي جزءا
كبيرا من
الكرة
الأرضية. هذا
فضلا عن
التعاون
القائم بين
الكنيسة
ووسائل الإعلام
المدنية، الرسمية
والخاصة".
وقال:"ينتظر
من رعاة
الكنائس في
هذا الشرق العربي،
الذي يعيش
مخاض الثورات
والإنتفاضات والمظاهرات،
وتحركها
وسائل
الإعلام
وتقنياتها،
وتسميها
"الربيع
العربي"، أن
يوجهوا المواطنين
المسيحيين
إلى إحياء
"ربيع مسيحي"
إذ يواصلون
دورهم التاريخي
في أوطانهم،
بحكم
المواطنة،
فيعيشون
القيم
وينبذون
العنف،
ويدعون إلى
الحوار
والتفاهم
وإيجاد
الحلول
السلمية التي
تحمي حقوق
الجميع".
غاية
المنتدى
وتابع
الراعي:"لكل
هذه الأسباب
والأبعاد، كانت
مبادرة
المجلس الحبري
لوسائل
الإتصال
الإجتماعي في
تنظيم هذا المنتدى
الخاص
بأساقفة
الكنيسة في
الشرق الأوسط
والعالم
العربي، لكي
يعتمدوا
"جديد" هذه
الوسائل، من
أجل الكرازة
الجديدة
بالإنجيل،
ونقل البشرى
المسيحية
والقيم
الروحية والأخلاقية
والإنسانية،
ومن أجل أنجلة
وسائل
الإتصال الإجتماعي
وثقافتها،
ومن أجل
انثقاف الإنجيل
بواسطة هذه
الوسائل في
ثقافات
الشعوب".
وقال:"تدعو
الكنيسة إلى
تنشئة
المسيحيين المكلفين
بالإعلام،
بحيث تكون
جزءا لا يتجزأ
من تنشئة
الكهنة
والرهبان
والراهبات
لكي يحسنوا
استعمال
وسائل
الإتصال بما
يتلاءم وتحديات
اليوم،
وتحديات هذه
الوسائل.
وتدعو أساقفة
الأبرشيات
لوضع برامج
راعوية لهذه
الوسائل على
المستوى
الوطني
والأبرشي
.المجمع
البطريركي
الماروني (2003-2006)
أوصى بتأمين
ثقافة
إعلامية
للشبيبة في
المدارس
والمؤسسات
والجامعات،
وللاكليريكيين
في معاهدهم
بغية التوعية
وحسن إستهلاك
المادة
الإعلامية
واتقاء
الأفضل. وأوصى
بمساعدة
الفنانين
المحترفين
على إنتاج سينمائي
ذي مضمون
صحيح. وحثَّ
الكليات
والمعاهد
السمعية -
البصرية في
الجامعات على
إنتاج أفلام
دينية وإقامة
مباريات ومنح
جوائز
تقديرية لها".
وختم
الراعي:"إننا
نضع تحت أنوار
الروح القدس
الذي يفقه
الكنيسة
ويوزع على
رعاتها وأبنائها
وبناتها
مواهبه
المتنوعة
للكرازة بالإنجيل،
أعمال هذا
المؤتمر، كما
نضعها تحت شفاعة
أمنا مريم
العذراء،
سيدة لبنان،
كرسي الحكمة
وأم المشورة
الصالحة،
لتقود خطانا إلى
الأنجلة
الجديدة
بجديد وسائل
الإعلام وتقنياتها،
لمجد الله
وخلاص النفوس
وخير البشرية
جمعاء".
فتفت في حفل
توزيع شهادات
على معلمين:
وزارة التربية
لا تقوم
بارشاد حقيقي
بل ادخلتنا في
متاهات تزوير
التاريخ
والغش
وطنية -
الضنية - 16/4/2012
اقامت جمعية
الايمان في
الضنية،
بالتعاون مع
الاكاديمية
العربية للعلوم،
حفل توزيع
شهادات على
معلمي
المدرسة
الفنية في
بلدة
السفيرة،
الذين خضعوا
لدورة اعداد مدرس،
تحت رعاية عضو
كتلة نواب
المستقبل
النائب احمد
فتفت، في قاعة
مسجد البلدة،
في حضور النائبين
قاسم عبد
العزيز وكاظم
الخير، رئيس صندوق
الزكاة في
الضنية الشيخ
محمد جبارة، المنسق
العام لتيار
المستقبل في
الضنية هيثم
الصمد ومسؤول
الشؤون
التنظيمية
فيه نظيم الحايك،
رؤساء بلديات
ومخاتير
ورجال دين
وحشد من ابناء
المنطقة. بعد
النشيد
الوطني، تحدث
المدرب
الدكتور محمد
مطرجي عن
اهمية اعداد
المدرسين في
هذه الدورة،
معتبرا انها
"الاولى في
هذه المنطقة
وسيكون لها
دور مهم في
اداء المدرسين،
وسيستفيد
منها طلاب
المدرسة
الفنية بشكل كبير"،
معلنا عن
التحضير
لدورة
التدريب الاستراتيجي
لخمسين مدرس
اخرين. ثم
كانت كلمة
رئيس جمعية
الايمان بلال
هرموش شكر
فيها كل من
ساهم في هذه
الدورة،
متمنيا للمدرسين
المزيد من
العطاء لما
فيه مصلحة
الطلاب
والمنطقة، واكد
ان جمعية
الايمان
"ستواصل
عملها في خدمة
ابناء
المنطقة
وخاصة على
الصعيدين
التعليمي والثقافي".
وكانت كلمة
الختام لراعي
الحفل النائب
فتفت وقال
فيها: "ان كل
انسان يريد ان
ينجح فهو بحاجة
الى العلم،
وانتم ايها
الشبان والشابات
تحضرون
الانماء
الحقيقي لهذه
المنطقة، لان
التربية هي
عماد الحياة.
لذلك نحن نتحسر
على وضع
التربية في
هذا البلد،
خاصة في هذه
الايام، التي
نحن فيها امام
وزارة
للتربية غائبة
او مغيبة تعرف
شيئا واحدا،
هو توزيع اعداد
هائلة من
المتعاقدين
على المدارس
سواء كانت
تحتاج اليها
ام لا". ولفت
الى ان وزارة
التربية "لا
تقوم بارشاد تربوي
حقيقي ولا
متابعة جدية
ولا تأهيل
حقيقي للبرامج،
بل ادخلتنا في
متاهات تزوير
التاريخ
والغش، وهناك
الكثير من
التزوير في
هذه الايام". أضاف:
"يجب ان لا
تكون المدارس
مراكز سياسية
وليس مطلوب منها
ان تكون مكاتب
لاي من
السياسيين
ليس لنا ولا
لغيرنا. ويدرك
المدراء كيف
كان تعاطينا
في هذا الشأن
سواء في الصحة
او التربية
وغيرها، وللأسف
ليس هذا
مايجري هذه
الايام،
غيبوا الوزير
او غيب نفسه
لا ادري، حتى
عندما نزور
الوزارة ندرك
ان بعض
المستشارين
هم على علم اكثر
مما يعلم
الوزير،
"طباخة
ماهرون في بعض
الصفقات
والتركيبات
السياسية
وغير السياسية"،
لكن هذا
لايعفي احد من
المسؤولية
لذلك نحن نحمل
معالي الوزير
كل تقصير في
المجال التربوي".
تابع: "لدينا
تقصير في
موضوع توزيع
الاساتذة كما
يجب وليس وفق
الضرورات
السياسية المطروحة
من مكتب او
اخر، لدينا
تقصير في
البناء المدرسي
وبعض مدارس
الضنية معرضة
للانهيار ولا
نرى سوى
الزيارات
المسرحية
لبعض المهندسين
فيما نحن
بحاجة لمدارس
مهنية اضافية
لانها هي
مستقبل هذا
البلد". وختم:
"ما قمتم به في
هذه الدورة
يجب ان يحتذى به
وان يستمر لما
فيه مصلحة هذه
المنطقة،
التي تحتاج
الى الكثير من
الاهتمام".وفي
نهاية الحفل
قدم النواب فتفت
وعبد العزيز
والخير
والمدرب
مطرجي الشهادات
على المدرسين
المشاركين في
الدورة.
الحريري من
باريس الى
السعودية
بقال نت/ بعدما
أجاز له
الأطباء
التنقل "
الحذر" ، وصل الرئيس
سعد الحريري
الى السعودية
، حيث يحتفي
مع عائلته غدا
بذكرى عيد
ميلاده
الثاني
والأربعين. وكان
الحريري قد
أمضى في منزله
في باريس فترة
علاج أملتها
كسور أصابه
ساقه اليسرى
مصطفى
جحا كادوا
يقتلونه
كوالده
الكاتب بعد 20
عاماً
حرّك الملف
القضائي
فتلقّى
تحذيراً بالكلام
والرصاص؟
إيلي
الحاج/النهار
آثار
الرصاص على
السيارة.آثار
الرصاص على السيارة.خبر
اغتيال مصطفى
جحا الأب في "النهار"
بتاريخ 16/ 1/ 1992.خبر
اغتيال مصطفى
جحا الأب في "النهار"
بتاريخ 16/ 1/ 1992.
الأربعاء 15
كانون الثاني
1992 اغتال مسلحان
الكاتب
والباحث مصطفى
جحا بإطلاق
النار عليه في
سيارته قرب منزله
في السبتية.
بعد عشرين
عاماً حاول
مسلحون
اغتيال ولده
مصطفى جحا
أيضاً،
بإطلاق خمس رصاصات
عليه في
سيارته قرب
منزله في
الدامور.
تسنى
لمصطفى
الابن، الذي
كان بعمر
ثمانية أعوام
عندما اغتيل
والده، أن
يروي كيف كاد
أن يُقتل مثله
تماماً
الحادية عشرة
ليل السبت الماضي
(14 نيسان
الجاري). كان
متوجهاً من
ناحية صيدا
إلى الدامور،
وبوصوله إلى
مفترق الناعمة
قطعت الطريق
عليه سيارة
"مرسيدس"
سوداء وأطلق
راكب بجانب
السائق خمس
رصاصات من
مسدس في اتجاهه،
فأصابت ثلاث
منها زجاج
سيارته الأمامي
واثنتان غطاء
المحرك. هل
كان مطلق
النار يتقصّد
ألا يصيبه؟
مصطفى يؤكد أن
الرصاص أخطأه
لأنه تابع
سيره ولم
يتوقف.
الوالد،
المسالم
الرقيق الذي
كان يهدي من
يزورهم زنبقاً
أبيض، قتلوه
برصاصات
نهائية.
فاستناداً
إلى أربعة
شهود (أرشيف
"النهار")
أوصل مصطفى جحا
ابنه صباحاً
إلى "كلية
الشرق
الأوسط" وعاد
في اتجاه
منزله. على
الطريق
اعترضته
سيارة مجهولة
الرقم والنوع
فيها ثلاثة
مسلحين، ترجل
منهم اثنان
وتقدما نحو
سيارته حيث
كان وراء المقود
وأطلقاً عليه
وابلاً من
رصاص مسدسين
مزودين
كاتمين للصوت.
عند اندلاع
الحرب عام 1975 كان
الكاتب
المؤيد لحزب
الكتائب
آنذاك هرب من
المنظمات
الفلسطينية
في منطقته صور
إلى الدامور
أيضاً، ومنها
إلى
"الشرقية".
في الذكرى
العشرين
للأب، كانون
الثاني الماضي،
أعلن مصطفى
الابن،
المسكون
بقضية والده،
طبع اثنين من
كتبه التي
تناهز
العشرين: "الخميني
يغتال زرادشت"
و"رسالتي إلى
المسيحيين".
لكن الفعل
الأخطر الذي
أقدم عليه كان
رفع دعوى
قضائية أعادت
القضية إلى
الضوء، قدمها
محاميه إيلي
محفوض وتضمنت
أسماء شخصيات
معروفة حرضت
على اغتيال
الكاتب
والباحث
لأسباب فكرية.
يقول
مصطفى الابن
إن والده كان
على علم بقرار
قتل صدر في
حقه في لبنان
في
الثمانينيات،
وبتعميم القرار
شبه الرسمي
على أمكنة تضم
تجمعات في المناسبات.
رواية حيّة
ومخضبة بالدم
تذكّر بالرواية
المتخيلة
"قصة موت
معلن"
لغبريال غارثيا
ماركيز. قصة
شاب يعلم جميع
أهل قريته
بأنه سوف
يُقتل. الجميع
إلا هو.
يقول
مصطفى الابن
إن العائلة
عرضت كتب
والده على
مراجع دينية في
لبنان
والخارج
وكلها أجمعت
على أنه لم
يكن ثمة موجب
للقتل.
لكن
مصطفى جحا
الأب، ابن
بلدة الجبّين
في قضاء صور
والذي لقيت
عائلته عناء
لدفنه فيها،
كان شبه مطمئن
إلى أن القرار
بقتله لن ينفذ
لمجرد أنه
يقيم في
"الشرقية"
بتعابير تلك
الأيام. ستسقط
"الشرقية" لاحقاً
والتعابير،
وسيكون من
أوائل الذين
دفعوا الثمن،
هو وبطرس خوند
وعدد من
المسؤولين في
"القوات
اللبنانية"
قضوا
اغتيالاً بعيد
الحرب.
وسيتعجب رئيس
"القوات"
سمير جعجع كما
يتعجب هذه
الأيام
لـ"مقتل كاتب
من دون أن
يحرك أحد
ساكناً"،
سائلاً تلك
الأيام عن
"الشروط التي
حددتها
الحكومة
لسلاح
المقاومة في
الجنوب" و"هل
يمكن أن تمر
المقاومة
غداً عبر الضاحية
الجنوبية
وبيروت
وكسروان
وزحلة وطرابلس
مثلاً؟".
يروي
مصطفى جحا
الابن أنه
تلقى قبل
شهرين
تحذيراً من
شخصية حزبية
معروفة فحواه
أن كل ما يفعل
يخضع
للمراقبة.
وقبل شهرين من
التحذير كان
بيان تلقته
الصحف أعلن
ولادة "حركة السيادة
اللبنانية"
وهو منسقها
العام، وفي بيانها
التأسيسي
"لبنان وطن حر
سيد مستقل، نهائي
لجميع
أبنائه، واحد
وموحد"، إلى
دعوة لقيام
دولة لبنانية
مدنية غير
طائفية،
والتصدي لصراع
الطوائف،
واحترام
الحريات.
¶
استنكر
محاولة
اغتيال
الناشط مصطفى
جحا حزب "القوات
اللبنانية"،
مركز الدفاع
عن الحريات
الإعلامية
والثقافية
"سكايز"،
وجمعية "إعلاميون
ضد العنف"
و"التيار
الشيعي
الحر"، ونقابة
مخرجي
الصحافة
ومصممي
الغرافيك"، ودعت
جميعاً
السلطات إلى
كشف الفاعلين
وسوقهم إلى
العدالة.
محاولة قتل
مصطفى جحا..
لائحة
الاغتيالات أوسع
وأشمل
عمر حرقوص/المستقبل
لم يكن
مصطفى جحا
شخصاً عادياً
حين تم اغتياله
قبل عشرين
عاماً، فهو
كاتب سياسي
وصحافي ومفكر
وصاحب موقف
واضح في
القضايا
اللبنانية، ولكن
غير العادي يومها
كان اخفاء قصة
قتله خلال
ساعات وطمس
معالم
الجريمة التي
حدثت خلال
ساعات النهار
وبرصاص
المسدس كأنها
لم تكن، حيث
اختفى ملفها
في التحقيق
ولم تجد عائلة
جحا في تلك
المرحلة من يدافع
عن حقه كمواطن
بكشف
المجرمين
ومحاكمتهم،
واليوم وبعد
أقل من ربع
قرن على
اغتيال مؤلف
كتب "لبنان في
ظلال البعث"
و"الخميني يغتال
زرادشت"،
يتعرض ابنه
رئيس حركة
"السيادة"
والذي يحمل
اسمه أيضاً
مصطفى مصطفى
جحا لمحاولة
اغتيال تشبه
في تفاصيلها
الكثير من الاغتيال
الأول الذي
تعرض له والده
في 25 كانون الثاني
عام 1992.
إذاً، عاد
ملف
الاغتيالات إلى
الواجهة من
جديد، فقبل
محاولة
اغتيال جحا الابن
كادت رصاصات
ثلاث أن تودي
برئيس حزب "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع منذ
ايام في منزله
في معراب، في
تطور أمني
كبير وجديد
على الساحة
الداخلية بعد
خمسة أعوام
على تطبيق
"اتفاق
الدوحة" الذي
كانت مفاعيله
السياسية متعددة
ولكن أهم
نقاطها كانت
الأمنية منها
وعلى رأسها
وقف
الاغتيالات
السياسية
التي كانت تتعرض
لها قوى 14 آذار.
مصادر
مطلعة رافقت
ما حصل بعد
محاولة
اغتيال مصطفى
جحا الابن،
اشارت إلى أن
محاولات الاغتيال
اليوم هي ليست
أمراً طارئاً
ولكنها لم تكن
متوقعة بهذه
السرعة، فالظروف
تبدلت منذ
الانقلاب على
حكومة الرئيس
سعد الحريري
وانزال جماعة
القمصان
السود إلى
شوارع بيروت
قبل عام وعدة
أشهر، مما
أشار يومها
إلى انتهاء
المفاعيل
السياسية
لاتفاق
الدوحة،
بداية من
انهاء حكومة
الوحدة الوطنية
والضغط على
عدد من القوى
السياسية
لتأليف حكومة
تابعة للمحور
الايراني
السوري،
إضافة إلى
المحاولات
الكيدية لخلق
ملفات
"مركّبة" بحق
قياديين في
قوى 14 آذار أو
المعارضة،
وآخر ضربة
لمفاعيل
اتفاق الدوحة
هو إعادة
مفهوم الاغتيال
السياسي من
جديد إلى
الواجهة
وبطرق مباشرة
أكثر من
عمليات
الاغتيال
السابق.
في قضية
محاولة
اغتيال جحا
الابن تبين ان
هناك مراقبة
لتحركاته
وتنقله، بحيث
تم الاطباق
عليه لأسباب
عديدة منها
إعادة نشر كتب
والده التي أخفيت
من الأسواق
منذ العام 1992،
وموقفه
المؤيد لحراك
الشعب
السوري،
وموقعه كناشط
ليبرالي ينتمي
إلى الطائفة
الشيعية
ويناضل في
سبيل بناء
الدولة خارج
إطار السلاح
غير الشرعي.
الرصاصات
الخمس اخترقت
السيارة
بطريقة أظهرت
أن "القاتل"
أو مطلق
الرصاص شخص
كفوء، فالسيارتان
كانتا
تتحركان
سريعاً عند
اوتوستراد
الدامور،
فأصابت
الرصاصات
الهدف أي الزجاج
الأمامي
وغطاء المحرك
ولكن الصدفة
ومحاولة
مصطفى للافلات
من هول الصدمة
جعلت
الرصاصات
المتفجرة
تصيب محيطه
بالكامل، حيث
وصلت الرصاصة
التي أصابت
غطاء المحرك
إلى ما بين
فخذيه ودخلت المقعد
وتفجرت به،
ورصاصة ثانية
دخلت إلى "كف الكومبيوتر"
مما ساهم
لاحقاً في
تعطيل السيارة،
كما أصابت
ثلاث رصاصات
مقعد السائق،
واحدة عند
مسندة الرأس
حيث تبعد أقل
من سنتيمتر
واحد عن رأس
مصطفى أما
الرصاصتان
الرابعة
والخامسة فقد
أصابتا
المقعد من جهة
الصدر.
من جهتها،
تابعت قوى 14
آذار موضوع
جحا، حيث كان
مفاجئاً لها
لاعتباره
دليلاً على
توسع لائحة
الاغتيالات
في هذه
المرحلة إلى
أبعد من المتوقع،
وهي قررت
متابعة الملف
عبر مساربه
الثلاثة،
سياسياً،
قضائياً
وأمنياً، ففي
الملف السياسي
تمت مناقشة
أهمية الدعوة
خلال ايام للقاء
تضامني مع
مصطفى جحا
لتأخذ بعدها
الإعلامي
ولتوضيح موقف
موحد من
المعارضة
يعلن مواجهة
أي محاولة
اغتيال سياسي.
أما من
الناحية
القضائية،
فقوى 14 آذار
تصر على
متابعة هذا
الملف إلى
النهاية عبر
رفع الدعاوى
والتشديد على
ملاحقة
الفاعلين
ومحاكمتهم،
لأن العودة
إلى الاغتيال
السياسي هي
اعادة لعقارب
الوقت إلى الوراء،
أما من
الناحية
الأمنية فقد
نوقشت مسألة
وضع الحكومة
أمام
مسؤولياتها
في تأمين الحماية
لمواطنيها
وللسياسيين
منهم بشكل
يمنع تواصل
هذا المسلسل،
وخصوصاً أن
المرحلة الأولى
من التحقيق في
قضية جحا ترك
منزله وسيارته
من دون حماية
تمنع
العابثين من
تخريب الأدلة
أو الاعتداء
مجدداً، حيث
غابت حكومة
الرئيس نجيب
ميقاتي أو
"نأت بنفسها"
من ضمن سياستها
التي لا يمكن
الصمت حيالها.
القدرة
الإلهية
وحدها هي التي
سمحت لوالدة
مصطفى جحا أن
تضمه حياً بين
يديها، فهذه
المرأة خسرت الكثير
في حياتها
وخصوصاً
زوجها ووالد
أطفالها
الثلاثة قبل
عشرين عاماً،
وهي اليوم
ليست مضطرة أن
تخسر المزيد.
بين عدو
وعدو
علي حماده/النهار
مضى اسبوع
على بدء مهلة
وقف النار في
سوريا، ولم
يتوقف النظام
عن مهاجمة
المدن
والبلدات وقتل
الناس، وإن
بوتيرة أقلّ
من الفترة
التي سبقت،
فتراجع عدد
الشهداء من
معدل مئة
وخمسين يوميا
الى ثلاثين،
أي الى المعدل
الذي أقرّته
المراجع
المخابراتية
العليا في
النظام مطلع
صيف الفائت.
انقضت المهلة
التي حددها
المبعوث
الاممي
العربي كوفي
انان مع
النظام السوري
بموافقة
روسية معلنة،
ثم صدر قرار
جديد عن مجلس
الامن يطلق
مهمة مراقبين
دوليين لتثبيت
وقف النار.
ومع ان القرار
٢٠٢٤ أتى
ضعيفا، بل
مخجلا قياسا
بتضحيات
الشعب السوري
في المواجهة
مع قتلة
الاطفال،
فجرى تكوين
بعثة مراقبة
من ثلاثين
عنصرا لكل
سوريا، في حين
تجاوز عدد
المراقبين في
البوسنة
الالفي عنصر،
مع هذا كله لم
يوقف النظام
هجومه
العسكري في كل
المناطق، ولم
يحترم
تعهّداته، بل
انه على جاري
عادته،
استغلّ نافذة
مهمة كوفي
انان لمواصلة
قتل سوريين
بلا هوادة،
مستفيدا من
تغطية مجرمة
تؤمنها موسكو
التي صارت في
نظر رأي العام
العربي وجها
قبيحا
للسياسة
الدولية لا
يختلف بشيء عن
الولايات
المتحدة
عندما تقوم
هذه الاخيرة
بتغطية جرائم
اسرائيل بحق
الفلسطينيين.
وبما اننا
نتحدث عن صورة
عدو في اذهان
العرب، نقول،
بل نجزم بأن
النظام في
سوريا هو في نظر
ملايين
السوريين
العدو الاول
الذي يتقدم على
اسرائيل في
سلّم تصنيف
الاعداء.
هذا الكلام
نسوقه في ما
نسوقه برسم
الاستاذ نبيه
بري الذي
اتحفنا
بمعلّقاته
المعروفة عن العدو
الاسرائيلي،
وغاب عنه ان
مرجعيته في دمشق
قتلت من
السوريين
اضعاف ما قتلت
اسرائيل،
وارتكب
اعمالا وحشية
لم يجارها
فيها شارون
ولا بيغن ولا
شامير. ولكن
كما يقال، على
من تقرأ مزاميرك
يا داود! ثمة
جهات في لبنان
ادمنت مناظر الظلم
في سوريا
بعدما امعنت
ظلما في لبنان
وارتكبت
الجرائم بحق
اللبنانيين. وبالعودة
الى الشأن
السوري، نقول
ان لم نفاجأ
بسلوك النظام
في سوريا فخطة
كوفي انان لو
طبقت لا تصب
في مصلحته، بل
بالعكس، وكذا
مهمة
المراقبين الدوليين
اذا ما توسع
نطاقها. فمن
مصلحة السوريين
الثائرين
تأييد مهمة
كوفي انان على
علاتها،
والضغط
لتوسيع مهمة
المراقبين
الدوليين وزيادة
عددهم الى
اقصى الحدود.
لكننا نشدد
ايضا وبشكل
خاص على ضرورة
مواصلة الخطط
المتعلقة
بتمويل
"الجيش
السوري الحر"
وتسليحه نوعيا
لإقامة توازن
معين مع جيش
بشار. فالحل
في سوريا لن
يكون
سياسياً،
بمعنى ان يقوم
على التفاوض
بين نظام
ومعارضة، بل
انه سيأتي
نتيجة لنضال
الشعب على
الارض، فضلا
عن مقاومة
"الجيش الحر"
ومنعه قوات
بشار من ذبح
الناس بلا
ثمن.
لا بد من
التعامل مع
نظام بشار على
انه الاول في
لائحة اعداء
الاحرار من
المحيط الى
الخليج، ولا
بد من دعم خطة
كوفي انان،
وفي الوقت عينه
الاعداد لرفع
وتيرة
المقاومة
المسلحة في
بقعة من بقاع
سوريا الحرة.
جيش
النظام
السوري
استهدف
فريقنا وعليه
الاعتذار"/"الجديد":
سماحة وقنديل
وشكر شهود زور
المستقبل/وصفت
قناة
"الجديد"،
"رموز سوريا في
لبنان"
النائبين
السابقين
ميشال سماحة وناصر
قنديل
والأمين
القطري لحزب
"البعث العربي
الإشتراكي"
فايز شكر
بانهم شهود
زور. ورأت أن
ما ادلوا به
حتى الساعة
"لن يختلف في
مضمونه عن
شهادة محمد
زهير الصديق
التي
حاربتمونها
لسنوات سبع".
واعلنت ان
"فريق الجديد
استهدف من
الجيش السوري
نقطة على
السطر وليس
عار على
النظام وجيشه
ان يعترف وان
يقدم اعتذارا
عن ما فعل". وقالت
في مقدمة
نشرتها
الإخبارية
أول من أمس،
بحسب ما أورده
موقع "يقال
نت": "اما وقد
اقمنا اسبوعه
فلا عزاء
للمتطاولين
على دمائنا بعد
وقد حان زمن
الرد على
ارتكاب الآثام
السياسية
التي عقبت
الجريمة ولن
نسمح بأن
يستنتج
المستنتجون
حقائق من بنات
افكارهم
ومخيلتهم
الواسعة. هم
صناع في تبييض
الوجوه
لسوريا وتلك
هي وظيفتهم
لكننا في قناة
الجديد لم نكن
يوما موظفين
او صناعا لأي
بلاط سياسي
ومن هنا فان
على القنديل
ان يطفئ زيته
عنا وعلى
ميشال ان لا
يباركنا
بسماحته وكل
الشكر لأخبار
فايز
المنقولة
وغير
المنقولة عن
سيادة الرئيس
والتي قرر من
خلالها ان
يصدق اعلاما
الكترونيا
يفكر من تحت
الى فوق على
ان ينصت الى
ما قاله بشار
الاسد". اضافت:
"لكن هؤلاء او
ما يعادلهم من
رموز سوريا في
لبنان ولكل
رموز سوريا في
سوريا كفوا عن
الشهيد وعن
التبرع بدمه
لجهات تعوزكم
اصمتوا
واغربوا عن
وجه الشهادة
فما ادليتم
حتى الساعة لن
يختلف في مضمونه
عن شهادة محمد
زهير الصديق
التي حاربتمونها
لسنوات سبع.
نعرف انكم الى
تكاثر وان دلائلكم
هدفها ازاحة
العبء عن
سوريا ولكن اطمئنوا
فان النظام لن
يغص بقتيل
وسوف يبتدع رموزه
رواية اكثر
حنكة من
روايتكم وهو
يجهز لكل قتيل
حكاية مع
الارهاب".
وتابعت:
"فبثينة بنت
آل شعبان لم
تعر اهتماما لابن
العائلة علي
واخذتها
عاطفتها
السياسية الى
الرواية التي
تكاد تكون
رسمية من ان
علي شعبان قتل
في منطقة تشهد
عمليات تسلل
مسلحين كما ان
السيارة لم
تكن تحمل اي
اشارة تدل على
انها تابعة
لفريق
تلفزيوني لكن
نسلم جدلا ان
الفريق غير
تلفزيوني فهل
تطلقون النار
على اي عابر
بهذه العشوائية؟
وهل مسموح ان
تزرع المنطقة
بالرصاص لمجرد
الاشتباه؟
ولماذا
استمرت
الغزارة على الفريق
الحي لاكثر من
ساعة طالما
انه لم يبد اي
مقاومة سوى
بجسد هذا
الارض".
وسألت
"لماذا بقي
الشهيد علي
لساعات مرميا
بلا روح من
دون ان يتمكن
احد من سحبه،
من الواضح ان
المستشارة
المعتقة تدلي
بما يزودها به
اجهزة النظام
ومتى ارتأت
هذه الاجهزة
ان حسين خريس
قتل علي شعبان
فيكون ذلك
صحيحا في نظر
القيادة السورية
ومن هنا نعلم
لما سقطت
سوريا منذ 13
شهرا الى
اليوم تحت
وابل من
التضليل وطمس
الحقائق وتغيير
سير المعارك
ولماذا يظهر
الاعلام السوري
على شكل دمية
تتلاعب بها
اجهزة
الاستخبارات".
وختمت: "لكننا
في الجديد
اصحاب قرار ولا
نصدق الا ما
نراه ونتلمسه
ونحقق به
وندقق بعد
التحقيق،
وخلاصتنا ان
فريق الجديد
استهدف من
الجيش السوري
نقطة على
السطر وليس
عار على
النظام وجيشه
ان يعترف وان
يقدم اعتذارا
عن ما فعل لكن
ان يرسل لنا
برقياته مع
الزمرة في لبنان
فهو العار
المكرر
المعجل اولا
لأنهم يكذبون
وثانيا لانهم
ينصرون الجار
على ابن الدار
ولشعبان
وفرقتها
للبنان نؤكد
ان ايا من
المحطات
التلفزيونية
المحلية لم
تعد تستخدم اي
استشارات تدل
على انتمائها
التلفزيوني
لان لبنان
بفضل سوريا
اصبح مستهدفا
في جسمه الاعلامي
وللجديد اكثر
من حصة في
الطريق من طرابلس
الى وادي
خالد".
سليمان
حذّر من ان
الحريق في
سوريا قد يمتد
الى لبنان
وكالات/ دعا
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
الانظمة العربية
الى "التفكير
جدياً في
الحفاظ على المكونات
التعددية لان
الحضارة
العربية مهد الاديان،
خصوصاً واننا
نواجه حالياً
انتشار العولمة
ومخاطرها
التي قد تلغي
بعض
الهيكليات
الاجتماعية،
ولا يمكننا ان
نواجهها
منفردين،
لذلك يجب
السير في
مشروع
التكامل
الاقتصادي
وعلينا
الاستثمار
داخل دولنا
العربية". وركز
بعد لقائه
وفداً من
السفراء
العرب المعتمدين
في أوستراليا
على اهمية
تأمين العدالة
الاجتماعية
التي من شأنها
ان تجعل الشعب
يطالب
بالديموقراطية
بعيداً عن
العنف،
مشيراً الى ان
على الغرب
اعادة النظر
في تعاطيه مع
الديموقراطية.
وعن الوضع في
سوريا، اوضح
سليمان ان
الجميع في سوريا
يرغب في
الديموقراطية
ولكن المهم ان
يحسنوا
اختيارها
بعيداً عن
العنف وتقبل
التدخل
الايجابي
للدول وليس
السلبي. وحذر
من ان الحريق
في سوريا يمكن
ان يمتد الى
لبنان، لذلك
على الدول
العربية تحمل
مسؤولياتها
في اطفاء هذا
الحريق او على
الاقل عدم
تأجيجه. وأمل
رئيس
الجمهورية ان
تمر
الانتخابات
المصرية على
خير لانها
دولة عربية
كبرى، عبر اعتماد
اسلوب
ديموقراطي
بعيد عن
التعصب،
معرباً عن المه
لما يحصل في
ليبيا. من جهة
أخرى، أكد أنه
في وقت ما زال
العالم
العربي يسعى
لتلمس طريقه
نحو الإصلاح
والديموقراطية
المنفتحة على
الحداثة
والملتزمة
الحريات
وحقوق
الإنسان، بعيدا
من مخاطر
الانقسام
والتشرذم
والعنف على ما
نأمل، تبقى
الحاجة قائمة
وملحة لإيجاد
حل عادل وشامل
لكافة أوجه
الصراع في
الشرق الأوسط.
وشدد على ان
مثل هذا الحل
يحتاج الى
قرار سياسي
ولعزم دولي
فعلي على
توفير
العناصر
الضاغطة
الكفيلة بدفع
جميع الأطراف
الى
الالتزام، ضمن
مهل محددة،
بمبادىء الحل
وأسسه، وهي
كلها مثبتة في
قرارات
الشرعية
الدولية ذات
الصلة،
ومرجعية
مؤتمر مدريد
التي أقرت منذ
عقدين من
الزمن،
والمبادرة
العربية
للسلام التي صادف
الثامن
والعشرون من
شهر آذار
الفائت الذكرى
العاشرة
لاعتمادها في
قمة بيروت
تمدّد
الحريق؟
علي نون/المستقبل
ملفت كان
تحذير رئيس الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
بالأمس من استراليا،
من احتمال
تمدّد الحريق
السوري الى لبنان.
للمرة
الأولى منذ
بدء الثورة
السورية
الأكبر في التاريخ
الحديث، يخرج
مثل ذلك
الكلام من رأس
الجمهورية
ورئيسها. في
الشهور
الماضيات كان
الصوت
مختلفاً جذرياً.
وكان القول ان
الدستور
اللبناني حمى
لبنان، من
تداعيات ما يحصل
في جوارنا. أو
بالأحرى،
النظام
اللبناني
الفضفاض،
اللامركزي
عملياً
"المتعدّد" واقعياً،
الموزّعة
سلطاته تبعاً
لتوزع هيئاته
وقواه
الطائفية.
الضامن لحرية
الأفراد والجماعات..
ذلك النظام
تكفّل
ويتكفّل بمنع
وصول طراطيش
النار
المندلعة في
جوارنا الى
برميل البارود
الخامد
عندنا، وذلك
صحيح نسبياً. يُضاف
إليه، ان
"الخلاف"
السياسي في
مواقف اللبنانيين
ليس طارئاً
ولا جديداً. هو "خلاف"
قائم في ذاته
بغضّ النظر عن
موضوعه. عنوانه
السوري هذه
المرة،
امتداد لما هو
قائم منذ سبع
سنوات تحديداً،
والجديد
"الوحيد" فيه
هو انه خلاف على
"موضوع" سوري
وليس على
"موضوع"
لبناني.. وبالتالي
لا شيء يستدعي
الهلع، ولا
الدقّ على الصدور،
ولا استنفار
الهمم، ولا
شحذ السكاكين
والسواطير
وتزييت
السلاح
والصواريخ.
عدا عن ذلك،
فإن
"القانون"
المتعلّق
بالمصالح لا يزال
ساري المفعول
حتى إشعار
آخر: لا مصلحة
(وربما لا
قدرة) لصاحب
السلاح الأول
والأخير في لبنان،
في إشعال
النيران في
ثيابه خدمة
لصاحب السلطة
النارية
الأكبر
والأخطر في
سوريا! القلق
المحلي
الممانع على
تلك السلطة
موجود. والتوجّس
من ثقل
خسارتها كبير
وواقعي. ودعمها
بكل أشكال
الدعم قائم
وسخي في
الإعلام والسياسة
وتعطيل
الضمائر،
وربما في أمور
ميدانية أخرى
(؟) لكن
استيراد ذلك
الحريق الى
الداخل اللبناني
لا يقدّم ولا
يؤخّر في مصير
تلك السلطة من
جهة، ويفتح
أبواب الجحيم
اللبناني على
وسعها من جهة
ثانية، ومن
دون نتائج
"مضمونة"! لا
تلغي تلك
المسلّمات،
الحسابات
المحلية الصرفة،
التي تأثرت
وستتأثر أكثر
بمسار الثورة
السورية، بل
ستزيدها
توتراً: من
قبض على السلطة
اللبنانية
قبل اندلاع
الثورة
السورية،
سيحاول
الإمساك بها
أكثر، بعد تلك
الثورة. "كيفية"
ذلك قد تؤدي
الى كوارث
متفرقة في السياسة
والميدان
سواء بسواء.
ولكن
ذلك الاحتمال
يبقى شأناً
لبنانياً
خالصاً سابقاً
على الوضع
السوري
المستجد، وان
زاده ذلك
الوضع
إلحاحاً. فما
الذي استجد
وتغيّر كي
يحذّر رئيس
الجمهورية من
إمتداد
الحريق
إلينا؟ وماذا
طلبت وتطلب
سلطة الأسد
لبنانياً كي
يتوجّس رئيس
الجمهورية
الى ذلك الحد
غير المسبوق؟ في
كل الحالات،
تضمر الأجوبة
على تلك
الأسئلة
القلقة ما هو
جديد وغير
مسبوق بدوره:
انتهى الزمن
الذي كانت فيه
"تمنيات"
السلطة الأسدية
تُنفّذ
باعتبارها
أوامر في
لبنان! أو
فلنفترض ذلك
مبدئياً،
إحتراماً
لملكة العقل
ولغة المصالح
العليا، قبل
أي شيء آخر!
مصادر
ميدانيّة لـ"NOW Lebanon": تمشيط
إسرائيلي
للأودية في
"الرمسا"
بمزارع شبعا
ذكرت مصادر
ميدانيّة
لموقع "NOW
Lebanon"
أنّ "قوات
الاحتلال
الاسرائيلي
المتمركزة في
موقع
"الرمسا"
داخل "مزارع
شبعا" قامت بعمليّة
تمشيط
للأودية
المحيطة بالموقع
لمدة نصف
ساعة".
وأشارت
المصادر الى
أن "ذلك ترافق
مع تحرّك لآليّات
عسكرية داخل
موقعي العدو
في العبّاسية
والغجر".
وأفيد أنّ
مجموعة من
جنود العدو عملت
ليلًا على
"معاينة
الشريط
الشائك في العبّاسية".
إضراب
وإقفال
للمخابز
والأفران
مساء الخميس
أعلن
اتحاد نقابات
المخابز
والأفران
"إضراباً
مفتوحاً
وإقفالاً
تاماً عند
السادسة من
مساء الخميس
المقبل في 19
الحالي". وأصدر
الإتحاد
بياناً جاء
فيه: "بعد
ارتفاع أسعار
المحروقات
والخميرة
والسكر وجميع
المواد
الأولية التي
تدخل في صناعة
الرغيف، بالإضافة
الى قرار مجلس
الوزراء
بزيادة
الأجور وبدل
النقل
والتعليم،
كان لا بد لنا
من مراجعة
معالي وزير
الإقتصاد نقولا
نحاس إذ لم
نعد نتمكن من
الإستمرار
بإنتاج الرغيف
وبقينا أربعة
أشهر متتالية
نتداول مع
معاليه
لإيجاد حل دون
أن نتوصل لأي
نتيجة".وناشد
الاتحاد وزير
الداخلية
والبلديات
مروان شربل
"حماية
الأفران من
العابثين حتى
لا نصل الى ما
توصلنا اليه
سابقاً من
تحطيم واجهات
المخابز
والأفران
والإعتداء
على
العمال".(الوطنية
للإعلام)
الأمين
القطري لحزب
"البعث
العربي
الإشتراكي"
في لبنان فايز
شكر: جنبلاط
بيضة قبّان
صغيرة.. وهناك
مشروع
للإتيان بجعجع
رئيسًا
رأى الأمين
القطري لحزب
"البعث
العربي الإشتراكي"
في لبنان
الوزير
السابق فايز
شكر أن "سوريا
خرجت من
أزمتها
منتصرة على كل
القوى المتآمرة
عليها"،
وأضاف:
"بلقائنا مع
(الرئيس السوري
بشار) الأسد
شعرنا
بارتياحه
الذي لا مثيل
له".
شكر، وفي
حديث إلى قناة
"nbn"،
أعرب عن
ارتياحه
"للإصلاح
والقوانين في
سوريا التي
بدأت تأخذ
طريقًا"،
معتبرًا أن "الشعب
التركي
سيحاسب (رئيس
الوزراء
التركي رجب
طيب) إردوغان
على المواقف
التي اتخذها
وتحديدًا
المواقف من
سوريا".
وبالنسبة إلى
مقتل المصوّر
في قناة
"الجديد" علي
شعبان على الحدود
الشماليّة
للبنان، أشار
شكر إلى أنه نقل
عن الأسد أنه
أكد متابعته
لهذا
الموضوع، وأضاف:
"بزيارتي إلى
ميفدون قدّمت
التعازي به"،
مضيفًا:
"استوقفتنا
محاولة
الاغتيال المزعومة
(لرئيس حزب
"القوات"
اللبنانية"
سمير جعجع)
واجتماع
معراب (الذي
جمع قوى "14
آذار" استنكارًا
لمحاولة
اغتيال جعجع)
فرأينا الحرص عندهم
لدم شعبان،
وتحولت هذه
القضية إلى
تجارة بالدم
من قبل هذا
الفريق". وقال:
"على كل من يتابع
هذه القضية أن
لا يستبق
التحقيق،
فهذه القضيّة
أشرف من أن
تُسيَّس".
وبالنسبة
إلى الوضع
اللبناني
الداخلي، رأى
شكر أن "هذه الحكومة
لم تقدم
شيئًا"، وقال:
"برأيي الحكومة
ليست كل شيء
باستقرار
البلد"،
معتبرًا أن رئيس
"جبهة النضال
الوطني"النائب
وليد جنبلاط
"هو بيضة قبان
صغيرة وحجمه
ست نواب ويمكن
أن تكون هناك
أكثريّة
بدونه". وإذ
اعتبر أنّ هدف
جعجع الوصول
إلى بعبدا (في
إشارةٍ إلى
مقرّ رئاسة
الجمهورية)"،
ختم شكر
بالقول: "هناك
مشروع أميركي
سعودي
للإتيان
بأكثريّة من
الفريق الآخر
للمجيء بجعجع
رئيسًا
للجمهورية". (رصد
NOW Lebanon)
عضو كتلة
"المستقبل"
هادي حبيش:
الصفدي يطبّق
القوانين على
موظفي الدولة
فقط في وقت
يغطي فيه
صفقات
الحكومة
رأى عضو
كتلة
"المستقبل"
هادي حبيش أنّ
وزير المال
محمد الصفدي
"لا يطبّق
القوانين
حرفيًّا الا
على موظفي
الدولة في وقت
غطى ويغطي
صفقات الحكومة
المشبوهة بكل
الميادين، من
الكهرباء الى
الاتصالات
والمازوت
وغيرها".وفي
حديث لقناة
"أخبار
المستقبل"،
قال حبيش: "كله
صرف استثنائي
واضافي يغطيه
الصفدي
وعندما يصل
الأمر الى
راتب المواطن
الموظف الذي
يعتاش منه هو وعائلته
يتنطح البعض
في تطبيق
القانون"، سائلًا:
"أين كانوا من
صرف مبلغ الـ8900
ليرة قبل تشريعه"؟وإذ
رأى أنّ
"الهدف من
التهديد بعدم
دفع الرواتب
هو الضغط على
رئيس
الجمهورية ميشال
سليمان
ليستعمل
صلاحياته
بإصدار قانون
الـ8900" (بمرسوم
استنادًا
لشروط المادة
58 من الدستور)،
أضاف حبيش:
"ولكن الرئيس
لن يخضع لهذا الابتزاز
لأنّه بخضوعه
يكون قد انحاز
لفريق دون
الآخر في وقت
هو الحكم". حبيش
الذي لفت الى
أنّ سليمان
يستخدم هذه
الصلاحية عندما
يرى أن
"المصلحة
الوطنية
تقتضي ذلك"،
حمّل "كل من لا
يدفع موظفي
الدولة
رواتبهم
المسؤولية"،
وختم حديثه
مشيرًا الى
أنّ "التهديد بقطع
الرواتب لن
يصل الى أية
نتيجة".(رصد NOW Lebanon)
الحريري
اتصل بعودة
ومكاري ومقبل
وشخصيات مهنئا
مأدبة
في "بيت
الوسط" على
شرف سفيرة
النمسا
وطنية- 16/4/2012
أجرى الرئيس
سعد الحريري
اليوم اتصالات
هاتفية
بميتروبوليت
بيروت للروم
الأرثوذكس
المطران
الياس عودة
وبنائب رئيس
مجلس النواب
فريد مكاري
وبنائب رئيس
الحكومة سمير
مقبل مهنئا
بحلول عيد
الفصح المجيد
لدى الطوائف
الشرقية. كما
أجرى اتصالات
مماثلة بعدد
من الوزراء
والنواب والسياسيين
وشخصيات. من
جهة اخرى
أقيمت ظهر
اليوم، بدعوة
من الرئيس
الحريري،
مأدبة غداء في
"بيت الوسط"
على شرف سفيرة
النمسا في
لبنان إيفا
ماريا زيغلر،
لمناسبة
انتهاء
مهامها
الدبلوماسية
في لبنان، في
حضور مستشار
الرئيس
الحريري
للشؤون
الخارجية
الدكتور محمد
شطح والسيد نادر
الحريري.
جريصاتي
رأى أنّ
السنيورة غير
مؤهّل للحديث عن
الانفاق..
والحجّار
أكّد كشف فشل
الحكومة
إعتبر وزير
العمل سليم
جريصاتي، في
حديث لقناة
"المنار"،
أنّ "الخلاف
في الرأي داخل
الحكومة
يندرج تحت سقف
التضامن الحكومي"،
مضيفًا:
"سنذهب الى
الجلسات
العامة غدًا
على هذا
الأساس،
ورئيس كتلة
"المستقبل"
النائب فؤاد
السنيورة غير
مؤهّل للحديث
عن الفشل في
الانفاق".من
جهته، اعتبر
عضو كتلة "المستقبل"
النائب محمد
الحجار، في
حديث للمحطة
عينها، أنّ
"الحكومة
تجمع تناقضات
وهي فاشلة في
كل المجالات
وسنكشف
الملفات
للرأي العام غدًا".(رصد
NOW Lebanon)
عون التقى
بييتون في
زيارة وداعية
وطنية - 16/4/2012
التقى رئيس
تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب
العماد ميشال
عون، بعد ظهر
اليوم في دارته
في الرابية،
سفير فرنسا
دوني بييتون الذي
زاره مودعا،
في حضور
المسؤول عن
العلاقات
الديبلوماسية
في "التيار
الوطني الحر"
ميشال دي
شادارفيان.
عون تداول
وفرنجية
بالشؤون
الراهنة
وطنية -
16/4/2012 التقى رئيس
تكتل
"التغيير والاصلاح"
النائب ميشال
عون، في دارته
في الرابية
ظهر اليوم،
رئيس تيار
"المردة"
النائب سليمان
فرنجية،
وكانت مناسبة
للتداول
بالشؤون الراهنة.
عضو هيئة
الرئاسة في
حركة "أمل"
خليل حمدان: المقاومة
لم تكن يوما
مشروعا
للاستقواء
بها على
الداخل
ما يتداول
به حول الامام
الصدر
ورفيقيه لا اساس
له من الصحة
وطنية - 16/4/2012
اعتبر عضو
هيئة الرئاسة
في حركة "أمل"
خليل حمدان،
في كلمة
ألقاها باسم
الحركة في احتفال
تأبيني في
بلدة
المروانية -
قضاء الزهراني،
أن مشروع
المقاومة
"التي أطلق
جذوتها الإمام
القائد السيد
موسى الصدر،
هو للرد على عدوانية
إسرائيل التي
وضعت
اللبنانيين
أمام خيارين
إما أن نكون
ضحايا أو أن
نكون شهداء،
فكان خيارنا
أن نكون
مقاومين". ونبه
حمدان إلى "ان
التخلي عن
عنوان قوة
لبنان
المتمثل
بالمقاومة
يعطي إسرائيل
المزيد من
الفرص
لمواصلة
مشاريعها
العدوانية"،
مشددا على "أن
المقاومة لم
تكن في يوم من
الأيام مشروعا
للاستقواء
بها على أحد
في الداخل،
إنما هي مشروع
لكبح جماع
عدوانية
إسرائيل تجاه
لبنان
وثرواته". واستغرب
كيف أن "بعض
الأصوات في
الداخل
المرتبطة بأجندات
خارجية،
تتساءل عن سبب
بقاء
المقاومة وسلاحها"،
سائلا:
"لمصلحة من
إسقاط عناصر
قوة لبنان".
ورأى "أن الذي
يطالب بإسقاط
معادلة الجيش
والشعب
والمقاومة في
هذه المرحلة،
يمثل بهذه
المطالبة
خروجا على
الشرعية الدستورية،
وخروجا عن كل
البيانات
الوزارية التي
أكدت على هذه
المعادلة،
فمعادلة
المقاومة
والجيش
والشعب هي
الرد الطبيعي
على كل التهديدات
الإسرائيلية
والتي تريد
إسرائيل من
خلالها منع
لبنان من
الإستثمار
على كامل ثرواته".
ودعا حمدان
الحكومة الى
"الخروج من
حالة التردد
والارباك
والاضطلاع
بمسؤولياتها
حيال كل
الملفات التي
تلامس قضايا
الناس"،
مؤكدا ضرورة
"بقاء هذه
الحكومة، لكن
عليها قبل اي
شيء ان تكون
مع نفسها". وتطرق
الى قضية
الامام السيد
موسى الصدر
ورفيقيه،
فأكد ان "بعض
ما تتداوله
وسائل
الاعلام من
معلومات حول
الامام ورفيقيه،
لا يعدو كونه
اخبارا لا
اساس لها من الصحة
وهي من مصادر
غيبية ولا
يمكن تعليق
الامال
عليها"، آملا
"توخي الدقة
في تناول الاخبار
حول الامام
الصدر
ورفيقيه".
النائب
انطوان سعد: النسبية
تمهيد
استباقي لطرح
المثالثة
وإلغاء
المناصفة
لعدم مغامرة
البعض بلبنان
والتعلم من
دروس الماضي
لبناء
المستقبل
وطنية -
راشيا - 16/4/2012 رأى
النائب
انطوان سعد أن
"بدعة
النسبية وفق
ما يطرحها
البعض اليوم
هي تمهيد
استباقي لطرح
المثالثة
وإلغاء منطق
المناصفة
الذي نص عليه
اتفاق
الطائف"، معتبرا
أن "من يقبل
بهذا الطرح
ويروج له او
يغطيه، يريد
الانقلاب على
حقوق
المسيحيين
لأنه لا يمكن
اعتماد نسبية
مموهة
وملتبسة،
فيما البلد
تتنازعه
الطائفية،
ويهيمن عليه
السلاح الخارج
على سلاح
الدولة، وفي
ظل اصلاح
مجتزأ لا يأخذ
في الاعتبار
باقي
الاصلاحات
وفي مقدمها
الغاء
الطائفية
السياسية،
خفض سن
الاقتراع،
اقتراع
المغتربين
اعادة النظر
بتوزيع الدوائر،
وغيرها من
الاصلاحات
التي يبدو أن
البعض اختار
منها ما يناسب
تضخيم حجمه
النيابي للحصول
على الأكثرية
المقبلة
وبالتالي
اقصاء
الأقليات
وتعميم مبدأ
المثالثة
للوصول الى
هيمنة كاملة
على لبنان ضمن
مشروع أحادي
على طريقة الأنظمة
التي سقطت
وكأن هؤلاء لا
يقرأون التاريخ
أو يتعظون من
احداثه".
كلام
النائب سعد
جاء خلال
استقباله في
دارته في
راشيا،
مهنئين بعيد
الفصح تقدمهم
اعضاء كتلة
"المستقبل"
النواب زياد
القادري،
أمين وهبي،
جمال الجراح، والنائب
السابق احمد
فتوح، مسؤولو
احزاب وتيارات
سياسية في
المنطقة،
ورؤساء
بلديات حاليون
وسابقون
ومخاتير
وفاعليات.
ومما قاله
إن "فريق 8
آذار يريد فرض
معادلة جديدة
بأمر عمليات
سوري، وفي
مقدمها
الهيمنة على
المجلس
النيابي
المقبل، بعد
تيقنهم أن النظام
السوري لم يعد
قادرا على أن
يكون رافعة
لهم في مسائل
كثيرة"،
مضيفا ان
"حساباتهم
تنطلق من
معادلة اللعب
خارج ملعبهم،
لتقليص عدد
نواب 14 آذار،
وتحجيم رئيس
جبهة النضال
الوطني وليد
جنبلاط الذي
كان الى جانب
الشعب السوري
في مواقفه وانحاز
الى تحرر ذلك
الشعب من
طاغوت دمشق،
فصدر الامر
السوري
بمعاقبته عبر
فريق سوريا في
لبنان،
بقانون
يطوقه"،
معتبرا أن
"مجلس النواب
سيحسم هذا
الامر وسيفشل
طرح النسبية،
وغيرها من
المشاريع
الفئوية
والعنصرية".
واستغرب
"سياسة الكيد
التي يعتمدها
بعض افرقاء
الحكومة لا
سيما في قضية
الانفاق
والموازنة"،
معتبرا أن "ما
يحصل معيب ولا
يعبر إلا عن
كيد سياسي وانتقام
لا مبرر له
سوى ان من
يدعي الاصلاح
والتغيير،
بات عاجزا عن
تحقيق اي هدف،
فراح يعطل
مصالح الناس
ويشل البلاد
ويعطل
الاقتصاد عبر
تمرير صفقة ال
9800 مليار ليرة
وتجاهل ما
انفقته
الحكومات
السابقة وهم
جزء من مكوناتها
آنذاك".
وانتقد
"الشلل
الحكومي
الراهن وغياب
الدولة عن
هموم الناس
ومشاكلهم
المعيشية
والاقتصادية
لا سيما مع
الغلاء الذي
لم يعد يطاق"،
متهما وزير
الطاقة
والمياه
جبران باسيل
بأنه "يتمادى
اسبوعيا في
رفع سعر صفيحة
البنزين حتى
وصلت الى 40 الف
ليرة، فيما
يمرر صفقات
البواخر
والمازوت
الاحمر
وغيرها من السمسرات
العونية".
ودعا الى
"عدم مغامرة
البعض بلبنان
مجددا والتعلم
من دروس
الماضي لبناء
المستقبل"،
معربا عن
اعتقاده أن
"اللحظة
اليوم هي
للحوار المجدي
والنافع،
وعلى حزب الله
ان يعلم ان
سلاحه يصير
ضمانة كبرى
للوطن اذا ما
انخرط في امرة
الدولة
اللبنانية
واصبح في كنفها".
وابدى قلقه من
"عودة
الاغتيالات
السياسية خدمة
للنظام
السوري الذي
يبدو انه يريد
ان ينقل جزءا
من معركته الى
الداخل
اللبناني".
نسبية
فاسدة
راشد فايد/النهار
هل من باب
المصادفات أن
يلتقي "حزب
الله"، وحركة
"أمل" وحزب
الطاشناق
و"الأخ"
الجنرال على تأييد
قانون
النسبية
بمجرد إطلاق
فكرته؟ بالطبع
لا. فما يجمع
الثلاثة
الأولين هو
منطق المِحدلة
الانتخابية،
و"الصبّة"
الواحدة،
فيما يلاقيهم
الأخير من
شباك
استفادته
منهم، سواء في
المتن
الشمالي أو بعبدا أو جبيل،
وحتى جزين، وهو
ما
يجعل
الإصلاح
السياسي
المزعوم
وسيلة لتحقيق
الغلبة
السياسية
التي لم يوفرها
"7 أيار"، ولا
حكومة القول
القاصرة عن أي
عمل.
فكرة
الانتخابات
بنظام
القائمة
النسبية هي التصويت
على البرامج
والأحزاب،
وليس الأشخاص.
فيطرح كل
حزب، أو
مجموعة أحزاب
متحالفة، أو
حتى مجموعة من
المستقلين،
قوائم يصوت
الناخبون لما
يناسبهم منها.
وتوزع مقاعد
الدائرة على القوائم
بشكل يتناسب
مع الأصوات
التي حصلت عليها.
ويشترط
عادة لمنح
القائمة
مقعداً
حصولها على حد
أدنى من
الأصوات.
أهم مزايا
هذا النظام هو
عدالة
التمثيل، وأنه
يرتقي
بالمعركة إلى
التنافس
بالبرامج
والأفكار،
ويقلل من دور المال
وشراء
الأصوات،
ويتيح تمثيل
الكفاءات
وأصحاب
الخبرات
والفئات
المهمشة
كالنساء. لكن،
هل هذه هي
دوافع حماسة
هذه القوى
واندفاعها في
تأييد
النسبية؟
قد
يكون وزير
الداخلية
"بريئا" في
طرحه النسبية،
ويعتقد أنها
تخرج البلاد
من أتون
الطائفية. لكن
ما فات هو أن
الخروج
الكبير من
التفتت
الوطني يقتضي
ما هو أبعد،
وما يصل إلى
اتفاق على ما
تعنيه
الوطنية أولا.
هل تكون،
مثلا، بمجرد
العداء
لاسرائيل، أم
هي قبل ذلك
الحرص على
الوطن في وجه
كل معتد، وفي
الطليعة
اسرائيل. وهل
يكون
اللبناني شهيدا
فقط إذا سقط
برصاص العدو
الاسرائيلي، ولا
يكون كذلك إن
أرداه رصاص
غير لبناني،
وليس
اسرائيليا،
ويعبر الحدود
مثله؟ وهل
السيادة
الوطنية محط
غيرة وقلق
جنوبا، حيث العدو،
وليس شرقا
وشمالا،
أيضا، حيث
الأخ الشقيق،
أيا يكن
النظام الذي
يدير شؤونه؟
ثم أن
النسبية وجه
من وجوه
الاصلاح
السياسي،
لكنها ليست أساس
بنيته التي لا
تأتلف
واستخدام بعض
اللبنانيين
السلاح وسيلة
لفرض
"ديموقراطية
القوة" كلما
عجز أمام "قوة
الديموقراطية".
ثم كيف ستحقق
هذه النسبية
العدالة في
التمثيل فيما
مُدّعو
تأييدها
يريدونها ليس
في لبنان
دائرة نفسها،
بل في دوائر
كبرى، هي
ذاتها
الدوائر التي يُسيرون
فيها
محادلهم،
ويكتمون
أنفاس منافسيهم
بترهيبهم
حينا، وترهيب
وترغيب
الناخب في كل
حين.
سينتبه
اللبنانيون
أن النسبية،
ولو صدق وزيرها،
لم تكن إلا
ملهاة، ربما
من دون إرادة
منه،
لإشغالهم عن
المشهد
الرئيسي،
تحمس لها
المسؤولون
عنه. إنه مشهد
ملهاة
الحكومة وبؤس
المراوحة بين
اللحوم
الفاسدة
والإدارة الفاسدة،
والسماسرة
الفاسدين،
متناتشي الكهرباء
والتعيينات.
ميقاتي
استقبل
السفير
الإيراني:مواقف
نجاد تأجيج
للصراع في
المنطقة
استأنف
رئيس مجلس
الوزراء نجيب
ميقاتي نشاطه
بعد عودته من
اجازته،
فالتقى السبت
الماضي سفير ايران
غضنفر ركن
أبادي وبحث
معه في موضوع
انعقاد
اللجنة
الاقتصادية
اللبنانية
الايرانية
المشتركة
نهاية الشهر
الحالي في
بيروت بالتزامن
مع زيارة يقوم
بها النائب
الأول لرئيس
الجمهورية
الاسلامية
الايرانية
محمد رضا رحيمي
لعقد
الاجتماع
الأول للجنة
العليا
اللبنانية –
الايرانية . واثار ميقاتي
موضوع زيارة
الرئيس الايراني
محمود أحمدي
نجاد لجزيرة
أبو موسى المتنازع
عليها ،
فاعتبر " ان
المواقف التي
اطلقها
الرئيس
الايراني
خلالها تمثل
تأجيجا
للصراع في
المنطقة، في
وقت نحتاج فيه
الى حسن دراية
لتعزيز
الهدوء
والاستقرار
الذي ينعكس
ايجابا على كل
دول المنطقة
ويساهم في زيادة
نموها
وتطورها".
واستغرب ما
قاله الرئيس الايراني انه "لم
تكن هناك اي
ثقافة وحضارة
باستثناء
الحضارة
الايرانية،
لأن الحضارة
العربية نشرت
ثقافتها في كل
دول العالم
منذ وقت طويل".
وكشف أبادي
بعد اللقاء عن
جدول الزيارة
واعمال
اللجنة،
مشيرا الى ان
وزير الطرق
وانشاء المدن
سيرأس الجانب
الايراني في اللجنة
الاقتصادية
المشتركة بين
البلدين، وسيبدأ
عقد اللجنة
الاقتصادية السابقة
المشتركة، ثم
للمرة الأولى منذ
انتصار
الثورة
الاسلامية
الايرانية،
ستقعد
اللجنة العليا
الأولى. كما سيصل الى لبنان
في 2 أيار
الدكتور
رحيمي
للمشاركة في
انعقاد هذه
اللجنة التي
كان الاقتراح
بتشكيلها من الجانب
اللبناني،
عندما زار
الرئيس سعد
الحريري
الجمهورية
الايرانية
قبل عام ونصف
عام، وقد
وافقت ايران
على هذا
الاقتراح،
وعلى هذا
الأساس
سنعقد الاجتماع
الأول لهذه
اللجنة
العليا في
لبنان. واستقبل
ميقاتي وزير
الاعلام وليد
الداعوق ثم
الأمين العام
للمجلس
الأعلى
السوري - اللبناني
نصري خوري
الذي قال انه
تم البحث في
مسألة ضبط
الحدود نتيجة
للأحداث
الحاصلة
حاليا. وقال:
"أطلعت دولة
الرئيس على
ملخص
التحقيقات
التي أجراها
الجانب
السوري بشأن
الحادثة التي
تعرض لها فريق
محطة تلفزيون
الجديد على
الحدود. وأكد
دولة الرئيس
ضرورة متابعة
التحقيقات والتنسيق
واجراء تقاطع
للمعلومات
بهدف استجلاء
كل جوانب
الحادثة
ومعرفة حقيقة
ما حصل، لأن هنالك
مصلحة
لبنانية -
سورية مشتركة
بمعرفة التفاصيل
وكشف الأمور
والملابسات،
لأن الخسارة
مشتركة،
والمعطيات
التي
وضعتها بتصرف
فخامة رئيس
الجمهورية
ورئيس مجلس
الوزراء،
يفترض أن تحال
على الجهات
المختصة بالتحقيق
في الجانب
اللبناني
ليصار الى
إجراء تقاطع
في المعلومات
وتوضيح بعض
النقاط التي
يفترض أن
تتوضح أو أن
يدقق فيها.
ونقلت تمني
الجانب
السوري أن
يقوم الجانب
اللبناني
بتزويده أي
معطيات جديدة
يظهرها
التحقيق من
شأنها أن
تساعد ه على التعمق
أكثر في
التحقيق".
ووجه
ميقاتي برقية
الى الرئيس
الجزائري عبد العزيز
بو تفليقة معزيا
بالرئيس
السابق أحمد
بن بله.
حزب
التوحيد: لم
يعد يشغل بال
رئيس حكومتنا
الا جزيرة ابو
موسى
وطنية- 16/4/2012
انتقد حزب
التوحيد
العربي تصريحات
رئيس مجلس
الوزراء نجيب
ميقاتي حول زيارة
الرئيس
الايراني
محمود احمدي
نجاد الى جزيرة
ابو موسى،
وقال في بيان:
"بعد
أن استقرّت
الأمور في
لبنان وأصبح
لدينا كهرباء
24\24، وبعد أن
أصبحت صفيحة
البنزين بـ5000 ليرة
فقط لا غير،
وبعد أن أقرّ
قانون
انتخابي يرضي
طموحات
اللبنانيين،
وبعد أن
تحرّرت مزارع
شبعا وتلال
كفرشوبا،
ولأن القدس
تحرّرت وصلّينا
يوم الجمعة
الماضي
بالمسجد الأقصى،
وها هو العراق
قد أصبح
مستقرّاً
وعمّر ما
دمّرته الحرب
الأميركية،
والسّودان رفض
التقسيم وعاد
موحّداً،
واليمن أصبحت
عاجزة عن
استقبال
ملايين
السياح
المتوافدين
إليها ...لأنّ
كل ذلك حصل لم
يعد يشغل بال
رئيس حكومتنا
نجيب ميقاتي
إلاّ جزيرة
أبو موسى،
فالرجل يحمل
قضايا الأمة
الكبيرة منها
والصغيرة في عقله
وضميره، لا
يعنيه لا
المال ولا
الجاه ولا
السلطة، وكل
همّه أن تبقى
أمّتنا
العربية عزيزة
كريمة. لذا
الرجل لا ينام
ولا يهدأ ولا
يكلّ، همّه أن
يحرّر جزيرة
أبو موسى
ويبدو أنّه
أبلغ السفير
الايراني هذا
الأمر عندما
زاره. دولة
الرئيس ..
لبنان بحاجة
لعمل جدّي
وليس لرئيس
حكومة يبيع
شمالاّ
وجنوباً،
ورغم أننا مع
أي حق عربي
أينما كان
مضيّعاً،
ولكن يا ليتك
يا دولة
الرئيس لم
تدخل جوقة
الذين يريدون
نقل العداء من
عداء عربي -
اسرائيلي الى
عداء عربي -
ايراني.
والسلام على
من اتّبع الهدى".
أمين سر
هيئة مكتب
مجلس النواب
النائب انطوان
زهرا
لـ"المستقبل":
ذريعة بقاء
الحكومة حفاظاً
على
الاستقرار
آيلة للسقوط
حاورته:
ريتا شرارة
استبعد
أمين سر هيئة
مكتب مجلس
النواب النائب
انطوان زهرا
أن يلجأ نواب
قوى 14 آذار
خلال جلسة
مناقشة
الحكومة، التي
تبدأ اليوم
وتستمر ثلاثة
ايام، الى طرح
الثقة بأي من
وزرائها لأن
التركيبة
السياسية الحالية
لا تزال
تعتبرها
ضرورية
"للمحافظة على
الاستقرار"،
لافتا الى ان
هذا الموقف
سيتغير مع
"استمرار
الفلتان على
الحدود
اللبنانية ـ
السورية
وانتشار
السلاح وتجدد
حركة الاغتيالات".
واكد في
حديث الى
"المستقبل"
امس، ان
مسؤولية حجب
حركة
الاتصالات عن
الاجهزة
الامنية، خصوصا
بعد محاولة
الاغتيال
الفاشلة التي
تعرض لها رئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع هي
مسؤولية
الحكومة
مجتمعة،
لأنها اصدرت قراراً
"مخالفاً"
للقانون تستر
به وزير الاتصالات
نقولا صحناوي
رغم ان
"معطيات
الاتصالات
أساسية في
تكوين ملف
قضائي".
وهنا نص
الحوار:
[
هل ستصلون في
ختام
الجلسات، الى
طرح الثقة بحكومة
الرئيس نجيب
ميقاتي؟
ـ رأيي انه
يجب الا
نمنحهم فرصة
تجديد الثقة بأي
وزير اذا
طرحناها
وفشلت.
التركيبة
السياسية
تمنع سقوط هذه
الحكومة بحجة
المحافظة على
الاستقرار. انما
هذه الحجة
آيلة الى
السقوط
بدورها في ظل
الفلتان على
الحدود
اللبنانية ـ
السورية، وانتشار
السلاح وتجدد
حركة
الاغتيال.
[ ولكن،
لماذا لا
تطرحون الثقة
بوزير واحد
أقله؟ ألا
يوافق النائب
وليد جنبلاط
على مثل هذه
الخطوة ايضاً؟
ـ كلا. ليس
ثمة موافقة
على مثل هذه
الخطوة. ثم ان
وزيري
الاتصالات
والطاقة
والمياه
(جبران باسيل)
هما من أصل 10
وزراء (لتكتل
"التغيير
والاصلاح")
اضافة الى
تحالفهم مع
"حزب الله".
ومن الطبيعي،
في حال طرح
الثقة بأي
منهم، أن
يسقطوا
الحكومة كلها
ويحوّلوها الى
حكومة تصريف
اعمال في ظل
استحالة
تشكيل حكومة
جديدة.
[
اين ستصوّبون
على الحكومة
ككتلة "قوات
لبنانية"؟
ـ سنصوّب في
مداخلاتنا
على الاداء
السياسي، والاقتصادي
والمالي
للحكومة،
مضيئين على الفساد
الذي يعتريها
ومناقشين
سياساتها الفعلية
وليس
بياناتها لأن
الكذب ملحهم
وعيب على الذي
يصدق منهم.
قولنا هذا
ينطبق على جزء
من الحكومة
وليس على
مكوناتها
كلها.
[
هل نسقتم كـ14
آذار في
الكلمات التي
ستلقى خلال
الجلسة؟
ـ لا. انما
ككتلة "قوات
لبنانية"
سنقول كل شيء،
وسيتخصص
بعضنا في
ملفات يتوسع
فيها حتى لا نكرر
أنفسنا. وأكرر
ان كل شيء
مطروح من
الامن، الى
الامن
الغذائي والامن
الاقتصادي
والاجتماعي
وغيرها. ان
الدولة لا
تعمل شيئاً.
[
ما هو عدد
طالبي الكلام
الى اليوم؟
ـ ثمة ما
يناهز الـ 70
طالبا للكلام
والعدد مرشح
الى ان يزيد.
[
اي من الكتل
النيابية
برزت في طلب
الكلام اكثر
من غيرها؟
ـ ان
الطلبات
كثيفة من
الكتل
النيابية
كلها، ولكن،
يا للاسف،
نعرف أن
موالين
ومؤيدين
سيركزون
اعتراضاتهم
على الحكومات
السابقة لا
على الحكومة
الماثلة
امامهم، وذلك
في معرض الدفاع
عن الحكومة
الراهنة
وتقصيرها. هم
سيحاولون استعمال
الشماعة
القديمة بنقل
الاخطاء المتراكمة
الى ما
يعتبرونه إرث
الحكومات
السابقة.
[
ما الجديد في
قضية محاولة
اغتيال رئيس
حزب "القوات
اللبنانية"؟
ـ ان
التحقيق سائر
ودقيق،
وواضح، ولديه
معطيات كثيرة.
لكن التحقيق
لا يمكن ان
يصل الى نتيجة
يمكن للقضاء
الاعتماد
عليها من دون
الحصول على
معطيات
الاتصالات
الاساسية
لتكوين ملف
قضائي.
[
اذاً الايام
الثلاثة
المقبلة
مناسبة لتواجهوا
وزير
الاتصالات؟
ـ ان
المواجهة
ليست مع
الوزير انما
مع الحكومة
التي ارتكبت
المخالفة
بتفسير
القانون 140 على
ذوقها لمنع
الحصول على
المعلومات
اللازمة لملاحقة
مرتكبي
الجرائم.
الارتكاب
الكبير هو ربط
حركة
الاتصالات
بالقانون 140
وهو امر ليس
متعارفا عليه
في اي دولة من
دول العالم.
ان الوزير
محمي بقرار
حكومي واكيد
ان مواجهتنا ليست
مع هذا الشاب.
سنرى الى أي
مدى سيكون
التفاهم بين
الوزراء بعد
تأكيد وزير
الداخلية (والبلديات
مروان شربل)
عدم قبوله ألا
يعطى من
"داتا"
الاتصالات ما
يساعده في
التحقيق. فريق
8 آذار يعتمد
التضليل
بالايحاء ان
ما تطلبه
القوى
الامنية
كبير، وذلك في
اطار محاولة تبرير
عرقلة حسن سير
التحقيقات
والوصول بها الى
كشف الحقائق
كافة.
[
هل توافقون وزير
الداخلية في
ما ساقه؟
ـ طبعا. لقد
أوضح ان الطلبات
محددة وتساعد
في التحقيق
ولا يمكن لأحد
ان يمتنع عن
اعطائنا
اياها وانها
لا تحتاج الى
لجنة قضائية.
[
هل توافقون
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
ان الحريق في
سوريا قد يمتد
الى لبنان؟
ـ طبعا. ان
الاحتمال
وارد وسوريا
تسعى بكل قواها
الى نقل
أزمتها الى
الخارج وخصوصا
الى لبنان.
[
كيف ستواجهون
هذا
الاحتمال؟
ـ سنصر على
ان تقوم القوى
الامنية
العسكرية بمسؤوليتها
كاملة والا
تقصر في عملها
الا في حال
غياب القرار
السياسي
بتكليفها
بمهماتها.
[
يعني ان مسيرة
المواجهة
ستبقى سلمية؟
ـ نعم.
طلاب 14 آذار
يتحركون
لإعادة العمل السياسي
ـ الانتخابي
الى
"اللبنانية"
المستقبل/استكمالاً
للخطوات التي
تقوم بها
للمطالبة بعودة
العمل
السياسي
الانتخابي
الطلابي الى
الجامعة
اللبنانية،
عقدت دوائر
الجامعات اللبنانية
في "14 آذار"
اجتماعاً في
مركز الأحرار
في مفوضية
المتن
الشمالي تم
خلاله اتخاذ سلسلة
من الإجراءات
سيتم تنفيذها
في كليات الفروع
الثانية. حضر
الاجتماع
رئيس مصلحة
طلاب الأحرار
سيمون درغام
ورؤساء دوائر
الجامعات في
"تيار المستقبل"
شادي الرفاعي
وفي "القوات"
شربل شويح وفي
"الكتائب"
يوسف عبد
النور وفي
"الأحرار"
جورج باز"،
واتفق الجميع
على تنفيذ
الاعتصام
غداً
الاربعاء في
كليات الحقوق
والعلوم
والهندسة
والفنون
والإعلام
والآداب
والتربية،
الفرع الثاني
لتذكير رئيس
الجامعة
بالإسراع
باتخاذ
الإجراءات
التي تكفل للطلاب
حقهم
بالتعبير
الديموقراطي
داخل الجامعة
وللمطالبة
بإعطائهم
الحرية في
ممارسة العمل
السياسي في
كلياتهم.
متعاقدو
"اللبنانية"
يعتصمون
الجمعة أمام السرايا
المستقبل/في
الوقت الذي
يواصل
الاساتذة
المتعاقدون في
الجامعة
اللبنانية
جولاتهم
للمطالبة بالإسراع
باقرار
التفرغ، أكدت
لجنة
الأساتذة المتعاقدين
في الجامعة
اللبنانية
الإستمرار في
الإضراب
المفتوح والاعتصام
أمام السرايا
الحكومية يوم
الجمعة، فيما
دعت لجنة
المتابعة
للأساتذة
والموظفين
المتعاقدين
للتدريس
بالساعة في
الجامعة الى
رفع الفيتو عن
تفرّغ
المعلمين
والأساتذة
والموظفين،
لئلا يكون
استثناؤهم
سابقة تحرمهم
من الفرصة
الوحيدة
للترقي
الوظيفي.
لجنة
الأساتذة
أكدت لجنة
الأساتذة
المتعاقدين
في الجامعة اللبنانية
انها مستمرة
في الإضراب
المفتوح حتى
إقرار ملف
التفرغ على
طاولة مجلس
الوزراء،
داعية إلى
الاعتصام
أمام السرايا
الحكومية يوم
الجمعة
بالتزامن مع
انعقاد جلسة
مجلس الوزراء
بعد جمعيات
عمومية في
الفروع كافة.
ولفتت في
بيان أصدرته
خلال المؤتمر
الذي عقدته في
مبنى كلية
العلوم- الفرع
الأول الى
انها علمت
"بأن ملف
التفرغ لن
يطرح على جلسة
مجلس الوزراء
المقبلة،
لذلك نجدد
مناشدتنا
للرؤساء الثلاثة
كي ينصفونا،
فلم نعد نحتمل
الانتظار والتأجيل
في كل مرة،
وبدأنا فعلا
نخشى من تسويف
التفرغ وعدم
إقراره على
الإطلاق ".
واوضحت
انها تتحدث
"باسم أكثر من
600 أستاذ متعاقد،
وهي التي أسست
لتحرك
المتعاقدين
منذ الخامس من
أيار 2008، وان
كثرة الهجمات
المبرمجة عليها
في الآونة
الأخيرة تهدف
لعرقلة ملف
التفرغ وضرب
تحركات
الأساتذة".
وشددت على
ان أي بيان
غير صادر عنها
هو بيان صادر
عن أفراد ولا
يمثل على
الإطلاق رأي
غالبية
الأساتذة،
بالإضافة إلى
أن هكذا
بيانات
معروفة
الأهداف ومن
يقف وراءها
ولا تمت إلى
مصلحة
المتعاقدين بصلة"
، مشيرة الى
"ان جميع
أسماء
الأساتذة في اللائحة
المرفوعة من
رئاسة
الجامعة هي
مستوفاة
للشروط
الأكاديمية
والقانونية
ولا يوجد أدنى
شك بالكفاءة
العلمية
المشهود بها
لهؤلاء
الأساتذة
وبالأبحاث
المنشورة لهم
في أرقى
المجلات
العلمية أو
غيرها".
عند الشعار
ويواصل
الاساتذة
المتعاقدون
في الجامعة اللبنانية
جولاتهم
للمطالبة
بإقرار مرسوم
التفرغ
متضمنا من
يستحق من
المتعاقدين
وإعتماد
المعايير الأكاديمية
والقانونية
فيه، وفي هذا
الإطار إلتقى
وفد من
المتعاقدين
مفتي طرابلس
والشمال
الشيخ مالك
الشعار في
مكتبه في
طرابلس حيث طالبوا
برفع الغبن
عنهم وعدم
إسقاط
أسمائهم من
مشروع التفرغ.
وأشار الوفد
إلى "عدم وجود
نص قانوني
يسلب
الأساتذة
الجامعيين
الموظفين في
سلك التعليم
الرسمي هذا
الحق، وأن هذا
المشروع يشكل
سابقة خطيرة
تخالف كل
القوانين والاعراف
الاكاديمية"،
مؤكدا "أن
الأساتذة والموظفين
الذين تفرغوا
في الجامعة
شكلوا في غالبيتهم
نخبة من أصحاب
الكفاءة،
رفعت شأن الجامعة
الوطنية وكان
منهم أساتذة
ومديرون
وعمداء".
وتمنى
الوفد على
المفتي
الشعار
متابعة قضيتهم
لدى المراجع
المعنية
"لرفع الفيتو
عن تفرغ
الأساتذة
الجامعيين
والموظفين
وإعتماد المعايير
الأكاديمية
والقانونية
الناظمة للتفرغ
وإقرار مرسوم
التفرغ
متضمنا من
يستحق من
المتعاقدين".
لجنة
المتابعة
وطالبت
لجنة
المتابعة
للأساتذة
والموظفين المتعاقدين
للتدريس
بالساعة في
الجامعة اللبنانية
خلال مؤتمر
عقدته في مقر
رابطة أساتذة
التعليم
الثانوي بعدم
إيقاف ملف
التفرّغ أو
عرقلته،
وبرفع الفيتو
عن تفرّغ
المعلمين والأساتذة
والموظفين،
لئلا يكون
استثناؤهم
سابقة تحرم
الموظفين،
ولا سيّما أساتذة
التعليم
الرسمي من
الفرصة
الوحيدة للترقي
الوظيفي.
وطابت
باعتماد
المعايير الأكاديمية
والقانونية
الناظمة
للتفرّغ، والإسراع
في بتّ مرسوم
التفرّغ
وإقراره
وتنفيذ آلية
التفرّغ
المتعارفة
بصورة دورية.
وحملت
اللجنة المسؤولين
نتيجة
إبعادهم
واستثنائهم
من الملف في
سابقة تلغي حق
الموظف
والأستاذ
بالترقي الوظيفي،
وتقتل عنده
أيّ طموح،
وتجعله غير مكترث
لتطوير
معارفه حين
تبيت تلك
المعارف للترف
المعرفي فقط.
حرب
«الميشالين»
إلى الواجهة
فادي عيد
/الجمهورية
يُرتقب أن
يعود التصعيد
على خط بعبدا
ـ الرابية،
وخصوصاً من
رئيس تكتل
«التغيير
والإصلاح»
النائب ميشال
عون، بعد الإشارة
التي أطلقها
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان من
أوستراليا،
عندما ربط بين
توقيعه على
مرسوم الـ 8900
مليار ليرة،
وعدم قدرته
على تعيين
رئيس لمجلس
القضاء
الأعلى.
هذا الكلام
لا بد أن يثير
حفيظة عون،
حيث يُتوقّع
أن يردّ عليه
اليوم بعد
الاجتماع
الأسبوعي
لتكتله، لأنه
يعتبر كلام
سيّد بعبدا
ردّاً
مباشراً
عليه، في وقت
أشارت
معلومات إلى
عدم التوصّل
إلى أي شيء
إيجابي في
اللقاء الذي جمع
رئيس لجنة
المال
والموازنة
النائب ابراهيم
كنعان مع رئيس
الجمهورية،
ما يعني أن
"حرب الميشالين"
ستعود إلى
الواجهة من
جديد في ظلّ
غياب الأجواء
والاتصالات
التي من شأنها
إرساء
التهدئة. وهنا،
تتجه الأنظار
أيضاً اليوم
إلى ساحة النجمة،
حيث من
المتوقّع أن
تشهد الجلسات
مساجلات على
خلفيات
عديدة، يضاف
إليها موضوع
الإفراج عن
العميد
المتقاعد
فايز كرم،
واغتيال
المصوّر في
قناة
"الجديد"
الشهيد علي
شعبان. وهذا
التصعيد قد
يشهد، وفق بعض
النواب،
نقاشات غير
مسبوقة، مع
تأكيد أحد نواب
المعارضة عدم
اللجوء إلى
طرح الثقة
بأكثر من
وزير، ولا
سيما وزير
الطاقة جبران
باسيل، باعتبار
أن نواب 14 آذار
لن يلجأوا إلى
خطوة ناقصة
تعطي باسيل
وغيره
"منشّطات"
إيجابية في حال
لم يكن هناك
إجماع نيابي
على التصويت،
إذ يرى النائب
المعارض
عينه، أن
الأمور
تبدّلت مع توجّه
رئيس "جبهة
النضال
الوطني"
النائب وليد
جنبلاط إلى
التموضع إلى
جانب
الحكومة، ما
يعني أنه لن
يكون هناك
أكثرية لطرح
الثقة، وهذا
ما يُربح
الحكومة
والأكثرية
الحالية عموماً
بعد الموقف
الجنبلاطي
المتماهي مع
فريق الثامن
من آذار،
والذي مهّد له
بسلسلة رسائل
إيجابية
أطلقها سيد
المختارة
تجاه "حزب الله"،
في معزل عن
موقفه من
سوريا وهجومه
العنيف على
النظام
السوري، لكن
ذلك لن يؤدي
إلى قطيعة أو
خلاف بين رئيس
"جبهة
النضال"
و"حزب الله"،
أو يترك
تداعياته على
الوضع
الحكومي، الأمر
الذي يُربح
الحزب،
خصوصاً أن
الأيام الماضية
شهدت خطوات
متقدّمة في
سياق التنسيق
بين الحزبين
الاشتراكي
و"حزب الله"،
إضافة إلى العلاقة
الإيجابية
التي تربط
جنبلاط
بمسؤول وحدة
الارتباط في
الحزب الحاج
وفيق صفا.
ولعلّ الاتصال
الذي كان
أجراه "أبو
تيمور" بـ صفا
على خلفية
اجتماعية، ما
هو إلّا
الدليل على عمق
هذه الصداقة،
كما كان سبق
لـ صفا أن ذهب
مع جنبلاط
شخصياً إلى
العاصمة
السورية بعد
القطيعة
الأولى بين
المختارة
والنظام
السوري.
من هنا،
فإنّ مسألة
طرح الثقة
بالحكومة، أو
بأحد وزرائها
لم تعد مجدية
من قوى 14 آذار،
ما يجزم بأنّ
جنبلاط لن
يعود إلى 14
آذار، وأيضاً
لن يستقيل من
الحكومة،
وبالتالي لن
يلتقي بالرئيس
سعد الحريري
ولن يزور
السعودية، في
ظل استمراره
على خياراته
الحالية، إلى
انتقاداته
للسعودية أو
الرياض في
مجالسه وعدم
فتح الطريق
أمامه، ومن
هنا وجّه
رسالة عبر
تأكيده أنه لن
يصوّت خارج
الإجماع
الحكومي،
وأنه باقٍ ضمن
هذا التحالف
العريض،
إضافة إلى
سلسلة
الرسائل
الإيجابية
التي أطلقها
تجاه "حزب الله"،
كذلك تخفيفه
"الدوز"
العالي تجاه
النظام
السوري، وعدم
جدوى موقفه من
دروز سوريا
الذي انعكس
عليهم سلباً،
وترك آثاراً
غير ودّية بينه
وبين الهيئة
الروحية
والمشايخ في
لبنان، الذين
يعتبرون
الدروز
موحّدين في
لبنان وسوريا
وفلسطين، ولا
يجوز التحريض
عليهم بالسياسة
من أيّ كان.
لذا، فإن
الموقف
الجنبلاطي
سيكون له دوره
في الجلسات
النيابية، إذ
انه قطع
الطريق على طرح
الثقة
بالحكومة،
وهذا أيضاً
يأتي في سياق
تناغمه مع
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
بعد اللقاء
الذي جمعهما
أخيراً،
والذي أكد
تحالفهما،
وتأكيد رئيس
الحكومة أنه
سيكون إلى
جانب زعيم
المختارة في
قانون
الانتخاب المقبل
وغيره. 
20 بلدة
عكارية تخوض
الانتخابات
البلدية الفرعية:
معارك عائلية
الطابع
يتداخل في
بعضها السياسي
عكار ـ
زياد منصور /المستقبل
مع استمرار
تقديم طلبات
الترشيح
للانتخابات
الفرعية
البلدية في
عكار، تخوض
عشرون بلدة
انتخاباتها
في ظل غياب
الاهتمام
الفعلي
لغالبية
القوى
السياسية
بهذه
الانتخابات بالشكل
الذي كان يجري
في السابق
فيما خلا منطقة
وادي خالد (ست
بلديات
مستحدثة)
وبلديات البيرة
في الدريب،
وتكريت في
الجومة،
والقرنة في
الجرد نظراً
للأحجام
الانتخابية
لها، فهي تعد
أكثر من خمسة
عشر ألف ناخب،
كذلك تخاض هذه
الانتخابات
على وقع ما
يجري في
الداخل
السوري والانشغال
البلدي بتلك
الوقائع
نظراً لأن عددا
كبيرا من هذه
البلدات
تستقبل
نازحين والاهتمام
بقضاياهم
يشغل بال
الكثيرين وإن
كانت
الانتخابات
بحد ذاتها
شأنا لا يمكن
التهاون فيه.
الانتخابات
بغالبيتها
عائلية
الطابع، حيث تتحضر
العائلات
لخوض تجربتها
الأولى في المجال
البلدي في
البلديات
المستحدثة،
ويتم العمل
على توافقات
تفضي الى
تسليم المنصب
الرئاسي
مداورة سنتين
لكل رئيس
محتمل بين
المرشحين
للرئاسات في
أكثر من قرية
وبلدة، رغم
بعض التدخلات
التي تؤجج
الصراعات،
ورغم سعي
الداخل القروي
لجر القوى
السياسية الى
متاهات القرى
والبلدات وهي
التي تسعى الى
اجتناب
الانتخابات
وما تحمله من
نتائج.
ولا شك أن ما
يثير التساؤل
هو حصول قرى
وبلدات على
إذن باستحداث
بلديات لا
يتعدى عدد
ناخبيها
الثلاثمئة في
الوقت الذي لا
تزال بلدات
كبيرة خارج
السابق الانتخابي
ما أثار تحفظ
بعض البلدات
التي استثنيت
من
الانتخابات
كالعوادة،
والهيشة وخط
البترول في
وادي خالد
ورماح في
الدريب مع
العلم أن بعض
الملفات
جاهزة منذ
ثلاث سنوات في
وزارة
الداخلية .
في الشكل
فإن محافظة
عكار ستشهد
انتخابات في
القرى
والبلدات
التالية :
جبرائيل (12
عضواً)،
القنطرة (9
أعضاء )،
تكريت (15عضواً
)، البيرة (15
عضواً)، بلدية
جرمنايا
والرامه
(12عضواً
جرمنايا عضو
واحد
والرامه11
عضواً )، وادي
خالد (15عضواً )،
بني صخر ( 9
أعضاء)،
الدغلة (9
أعضاء )، المجدل
(9 أعضاء )،
الشقدوف (9
أعضاء )،
بلدية
العماير ورجم
عيسى (9 أعضاء، 4
أعضاء في
العماير و 5
أعضاء في رجم
عيسى)، القرنة
(15 عضواً )، كروم
عرب ( 9 أعضاء )،
ضهر القنبر (9
أعضاء )،
الفرض (9 أعضاء
)غزيلة (9 أعضاء
)، برباره (9
أعضاء )، عدبل (9
أعضاء ) ومنجز (9
أعضاء) .
البيرة
وتكريت
وجبرايل
يمكن القول
إن
الانتخابات
الفعلية
ستجري بشكل
جدي في البيرة
وتكريت
وجبرايل،
والبلدات الثلاث
حلت مجالسها
البلدية على
وقع انقسامات
حادة تداخل
فيها السياسي
بالعائلي.
في البيرة،
تخاض المعركة
انطلاقا من
موقعها الجيوسياسي
إذا صح
التعبير
باعتبارها
عاصمة الدريب
الأوسط ووجود
مرجعيات سياسية
وأمنية وثقل
للعائلة
المرعبية الى
جانب عائلات
لا تقل وزناً
وشأناً، ما
يعطي للمعركة
نكهتها
الخاصة مع
التذكير أن
المجالس البلدية
في البيرة لم
تشهد
استقراراً
وكانت في الغالب
تنتهي الى
الانقسام ومن
ثم الى فرط
العقد.
المعلومات
التي حصلت
عليها
"المستقبل"
تشير الى مساع
لتشكيل لائحة
قوية تجمع
العائلات وتنتج
مجلساً
متجانساً ولو
بالحد
الأدنى، خاصة
في هذه
المرحلة
السياسية،
لكن هذا الأمر
حتى الآن يبدو
مستحيلاً
لاصرار أطراف
على خوض
المعركة
لاستعادة
الروح ونسج
تحالفات عائلية
تحت أي مسميات
حتى ولو اقتضى
الأمر
الانصهار والذوبان
تحت لواء أي
من الشعارات
السياسية لتحقيق
النجاح مع
الاشارة أن جو
تيار "المستقبل"
هو الطاغي على
اقلية محسوبة
على 8 آذار، والواضح،
حتى الساعة،
أن هناك
لائحتين
ستتنافسان،
الأولى بنكهة
مرعبية
والثانية من
رئيس البلدية
السابق محمد
وهبي .
في تكريت (4400
ناخب)، تتجه
الأمور إلى
تشكيل لوائح
عائلية
الطابع على
خلفية سياسية
إذا أقتضى الأمر
ذلك،
فالتداخل
العائلي
-السياسي شديد
الحساسية، مع
الاشارة الى
أن للعائلات
رأيها
ووزنها، وكذا
فإن السياسي
يتمترس خلف
العائلي على
رغم وجود تيار
وزان كتيار
"المستقبل"
له ثقله وتأثيره،
الى "الجماعة
الاسلامية"
وقوى اسلامية
أخرى واحزاب
كالقومي
والشيوعي.
في القرنة
في جرد عكار،
المعركة
العائلية الطابع
تتزاحم فيها
المصالح حيث
يجري الحديث عن
لوائح أقله
ثلاثة
وغالبية
رؤسائها من آل
زكريا رغم أن
الغالب في
الاطار العام
يبقى تيار
"المستقبل" الذي
يقوم بجهود
توفيقية من
أجل معركة
هادئة بأقل
الخسائر مع
وجود بعض
مناصري
النائب السابق
وجيه
البعريني،
والبلدة تخوض
الاستحقاق الانتخابي
للمرة
الأولى، ولا
شك أنها لم
تذق بعد علقم
الانقسامات،
ويرجح أن
تشكَّل لائحتان
اساسيتان
الأولى
مدعومة من
المختار
السابق ناصر
زكريا
والثانية قد
يترأسها
محمود زكريا،
مع كلام عن
لائحتين
أخريين رغم
المساعي الحثيثة
التي تجري
لتجنيب
البلدة أتون
المعركة
الانتخابية.
الواقع
عينه ينسحب
على جبرايل (1300
ناخب) التي يتداخل
فيها أيضاً
العائلي بالسياسي،
فالخلافات
وإن كانت تحمل
طابعاً عائلياً
فإن للنفوذ
الحزبي
تأثيرا على
مجرى الانتخابات
بادخال بعض
عناصره. تجدر
الاشارة الى أن
البلدة هي
مسقط رأس
العميد
المتقاعد
وليم مجلي
مدير عام
مؤسسة فارس
وفيها تأثير
للقومي
والشيوعي
والقوات
اللبنانية
وأحزاب أخرى.
في
القنطرة
الخلاف
العائلي
سينتج
لائحتين الأولى
سيترأسها
فادي سليمان
وهو ابن رئيس
البلدية
السابق سالم
سليمان وفق
بعض طابخي
اللعبة،
ولائحة أخرى
سيترأسها ابن
عم الرئيس
السابق. تجدر
الاشارة الى
أن المجلس حل
على خلفية قضايا
قضائية لم
تحدد
أسبابها،
وبعيد استقالة
خمسة من
اعضائه ما ادى
الى فرط عقد
المجلس البلدي
الذي كان
يترأسه سالم
سليمان، حيث
فتحت دعاوى
قضائية
وتحقيقات
بهذا الشأن.
يذكر ان عدد الناخبين
يقدر بحوال
التسعمائة،
بينهم حوالي
الثمانين
صوتاً من
عشائرالعرب
في سهل عكار.
وادي خالد
تم استحداث
خمس بلديات في
وادي خالد،
واحدة منها هي
بلدية وادي
خالد، يتجاوز
عدد ناخبيها
الـ5000 ناخب.
وترتسم في
وادي خالد معارك
انتخابية
عشائرية
الطابع رغم
التأثير
الكاسح
للمناخ
السياسي
لتيار
"المستقبل" ففي
العماير- رجم
حسين ستتشكل
لائحتان
والتنافس
سيتم بين
لائحة
الدكتور بسام
خليفة ولائحة
أحمد الشيخ.
بلدية وادي
خالد تتشكل
لائحة بمسعى
من كل من الدكتور
فادي الأسعد
ونور الدين
الأحمد في مقابل
لائحة يسعى
لتشكيلها
محمد دباح
الصاطم وطلال
حمود.
بلدية بني
صخر، صراع بين
لائحة محمد
سالم ولائحة
شقيقه
المؤلفة من
سالم السالم
وخالد الصوان
.
بلدية
الرامة-جرمنايا
انتهت
بالتوافق بين
خالد البدوي وبشير
مصطفى: سنتان
لكل منهما
وعدد الأصوات
960 صوتاً.
الفرض،
انتخابات بين
ممثل التيار
العوني ركان
خلف في مقابل
لائحة
يترأسها عقاب
خلف (تيار
المستقبل) وهي
انتخابات
عائلية
ممزوجة بصراع
ونكهة
سياسيين. عدد
أصوات
الناخبين 430 .
الهيشة،
توافقية(
سنتان
بالمداورة )
بين دحام النايف
وهو ابن عم
النائب
السابق جمال
اسماعيل
ومحمد
اسماعيل،
وعدد
الناخبين 1240
صوتاً.
ويمكن
القول إن الجو
الطاغي على
انتخابات وادي
خالد هو انها
انتخابات
عائلية وقد
تدخل التوجهات
السياسية
والانتماءات
المختلفة
للمرشحين في
سياقها خاصة
وان الغالبية
الساحقة تدين
بالولاء
لتيار
"المستقبل".
ويشير
مراقبون الى
وجود محاولات
من بعض أذناب
النظام للعبث
بالواقع
وتحريف صورة
المعركة عبر ابتداع
وسائل مختلفة
ربما لادخال
بعض عناصرها
الى المجالس
البلدية
والتسلل
اليها.
أما مدى التأثير
السوري في
المعركة
فيتوجس البعض
من وجود
ناخبين
مسجلين في
نفوس وادي
خالد ويقطنون
في الأراضي
السورية وفي
قرى في سهل
عكار وطرابلس
ويقدرون بنحو
الستمئة ناخب.
الى وجود
لبنانيين
يقطنون في قرى
سورية ومنها
العويشات
والصوانة
وتلة الفرح
والمعاجير . يذكر
أن وادي خالد
تخوض للمرة
الأولى
المعارك
البلدية مع
وجود تجربة في
بلدية يتيمة
وهي بلدة
المقيبلة.
ماذا في
البلدات
الأخرى ؟
هناك
انتخابات شبه
توافقية في
قرية المجدل في
الدريب،
ويجري الحديث
عن لائحة
توافقية حيث
تبذل مساع في
هذا الخصوص.
أما المرشح
المحتمل
للرئاسة فهو وفق
المصادر عبد
القادر جواد .
في
كروم عرب
معركة عائلية
الطابع بين
الأقرباء حيث
من المحتمل
تشكيل
لائحتين
يترأسهما سالم
سليمان في
مواجهة حسين
سليمان.
وفي
الغزيلة
عائلية
الطابع ايضا
ويجري الحديث
عن لائحة
موحدة
يترأسها محمد
الأسعد أو أحد
أقربائه،
فيما يتم الحديث
في الكواليس
عن احتمال
تشكل لائحة
غير مكتملة
سيترأسها
مرشح من آل
سالم، مما قد
يطيح بالتحالف
الذي يجري
الكلام عنه.
في عدبل
المحسوبة على
الحزب القومي
فشلت كل الجهود
التوافقية
ويجري الحديث
عن مرشحين رغم
اللون الحزبي
الواحد، لكن
هذا الانقسام
وحدته قد يؤدي
وفق مصادر
متابعة الى
رفض اجراء
الانتخابات
تجنباً
للصراعات
وابقاء
البلدة على ما
هي عليه بمنأى
عن اشتداد حدة
الخلافات،
وهناك تدخل قوي
يقوم به
"القومي" على
هذا الصعيد،
لكن بعض العائلات
تصر على
اجرائها.
والمعركة
عائلية
الطابع في
بربارة في
الدريب، وضهر
القنبر في السهل
حيث تبرز
الخلافات
العائلية الى
الواجهة مع
جهود توافقية.
الأمر عينه
ينسحب على
منجز،
فالصراع
عائلي رغم
التداخل
السياسي
والتأثير
المتبادل للقوات
والتيار
البرتقالي .
وتبقى
المعركة
عائلية في
الشقدوف مع
احتمال تشكيل
لائحتين رغم
المساعي
التوافقية في
هذا الخصوص.
يحاولون
إقناع "حزب
الله"
المتريث
بضرورة إطاحة ميقاتي
نظام دمشق
وعون وفرنجية
يخططون
لحكومة برئاسة
الصفدي
كشف
مصدر
ديبلوماسي
غربي رفيع
المستوى, عمل
في لبنان في
الفترة التي
تلت اغتيال الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري, عن
عزم النظام
السوري
وحلفائه في
لبنان على دعم
تولي وزير
المال محمد
الصفدي رئاسة
حكومة جديدة,
بعد إطاحة
حكومة نجيب
ميقاتي الحالية.
وقال
المصدر
الغربي ان
الصفدي كان
اول المطلعين
على خطة إسقاط
حكومة الرئيس
سعد الحريري السابقة,
وعمل جاهداً
ليكون المرشح
الأول لدى قوى
"8 آذار"
والنظام
السوري
لرئاسة
الحكومة
خلفاً
للحريري, لكن
التوافق
وقتها رجح كفة
ميقاتي بسبب
علاقاته
واستثماراته
الدولية مما
قد يصب في
مصلحة النظام
السوري ويخفف
من الضغوط
الدولية عليه.
لكن رياح
ميقاتي لم تجر
كما اشتهت سفن
قصر المهاجرين
في دمشق, مما
أثار حفيظة
أركان النظام السوري
وتحديداً
قائد الحرس
الجمهوري
العميد ماهر
الأسد شقيق
الرئيس
السوري, بلغت
حد نعته
ميقاتي بالخائن
وناكر الجميل
بسبب مسايرته
قوى "14 آذار"
بدءاً بتمويل
المحكمة
الدولية
وصولاً إلى
عدم المساس
بقادة
المراكز
الأمنية
والقضائية الحكومية
المحسوبين
على "تيار
المستقبل", مما
ولد قناعة
سورية بضرورة
تغيير ميقاتي.
وقال
المصدر, لموقع
"بيروت
أوبزرفر"
الالكتروني,
أمس, ان
الصفدي هو
حليف نفسه
فقط, ويسعى
دائماً لكسب
المناصب حتى
ولو على حساب
تحالفاته
السياسية,
ويريد الوصول
إلى سدة رئاسة
الحكومة بأي
ثمن, لذا بدأ
التواصل مع
حلفاء النظام
السوري في
لبنان عندما
زار الوزير
سليمان
فرنجية منذ
أقل من عام في
منزله
واستبقاه
الأخير على
مائدة الغداء,
حيث تم طبخ
خطة تسويقه
لرئاسة
الحكومة, كما
ينشط الصفدي
من خلال
مقربين له على
خط بيروت -
دمشق ويجري
اتصالات مع
القيادة
السورية تكاد
تكون شبه
يومية.
وفي السياق
عينه بدأت
الحملات ضد
ميقاتي وبلغت
حد الترحم على
أيام الحريري,
إذ بدا واضحاً
إصرار النائب
ميشال عون
وفرنجية على
تطيير حكومة
ميقاتي بدعم
سوري, لكنهما
يدركان أن
عملية إقصائه
لن تتم من دون
موافقة "حزب
الله"
المتريث
لأسباب ثلاثة
هي: اقتناعه
أن ميقاتي هو
الأفضل لقيادة
الحكم في هذه
المرحلة
الصعبة
والحساسة, وعدم
بروز قرار
إيراني واضح
في هذا الشأن,
والتخوف من
تموضع
جنبلاطي
"مفاجئ" يطيح
إمكانية تأمين
أكثرية مطلقة
لانتخاب رئيس
حكومة جديد.
وكشف
المصدر
الغربي أن
القيادة
السورية نصحت
"حزب الله"
ب¯"هز العصا"
لوليد جنبلاط
وتكرار
سيناريو
"القمصان
السود" و7 مايو
2008, لكن الحزب ما
زال متردداً.
ورغم ذلك,
اعتبر المصدر
ان القنبلة
التي فجرها
الصفدي
أخيراً من
خلال هجومه
على ميقاتي وجزمه
بأنه ليس
جزءاً من
فريقه, توحي
بأن ساعة رحيل
ميقاتي قد
حانت, مشيراً
إلى وجود
محاولات حثيثة
من قبل النظام
السوري وعون
وفرنجية (عراب
ملف الصفدي)
لإقناع "حزب
الله" بأن
الصفدي هو
الخيار السني
الأمثل
لرئاسة
الحكومة
المقبلة, وكل
الأحداث والمواقف
المقبلة
ستكون
بالتنسيق مع
الصفدي.
وتخوف
المصدر من
إمكانية
تصفية ميقاتي
جسدياً قبل تصفيته
سياسياً بسبب
ما وصفه بحالة
اليأس التي
وصل إليها
النظام
السوري.
سوريا
نائب
كويتي: الأسد
قرر تصفيتي
يقال نت/أكد
النائب مبارك
الوعلان ان
سفارة الكويت
في سورية
أرسلت برقية
إلى وزارة
الخارجية، مفادها
«ان السلطات
الأمنية في
دمشق
وبتعليمات من
الرئيس
السوري بشار
الأسد قررت
تصفيتي جسدياً،
بسبب قيامي
بتمزيق
الدستور
السوري الجديد
في احدى جلسات
مجلس الأمة في
مارس الماضي
ودوسه بحذائي».
وقال الوعلان
لـ «الراي»: «ان
مثل هذه
التعليمات
بالقتل
والاغتيالات
ليست بغريبة
على النظام
البعثي في
سورية، ونحن
والحمد لله
مؤمنون بالقدر
ولن ترهبنا
مثل هذه
الأمور ولن
تزعزع مواقفنا
تجاه نصرة
أهلنا
واخواننا في
سورية».
أمير قطر
حمد بن خليفة
آل ثاني رأى
أنّ نسبة نجاح
خطة أنان لا
تتعدى الـ3%..
ومونتي أكّد
تطابق وجهات
النظر مع قطر
رأى أمير
قطر حمد بن
خليفة آل ثاني
أنّ "احتمال
نجاح خطة
مبعوث "جامعة
الدول
العربية" والأمم
المتحدة
لسوريا كوفي
أنان للتوصل
إلى حل للأزمة
السورية، لا
تتعدى نسبته
3%". حمد، وبعد
اجتماعه مع
رئيس الوزراء
الايطالي
ماريو مونتي
في روما، عبّر
عن تشاؤمه
فيما يتعلق
بوساطة أنان،
مشيرًا إلى
أنّ الدوحة "أيّدت
في الماضي
فائدة التدخل
العسكري
لإنقاذ دماء
الشعب
السوري"، وهي
الفرضية التي
"تضاءلت
نتيجة لموقف
روسيا"،
ومشدّدًا على
أنّ موقف
موسكو الآن
"يظهر
تحسنًا". وأضاف:
"إنّ موقف
مجلس الأمن
غير أخلاقي
إزاء شعب يُقتل
كل يوم ويتلقى
الصمت فقط".
وفي ما يتعلق
بالوضع داخل
سوريا، أشار
إلى أنه "لا
يعتقد أن الشعب
سوف يتراجع،
ولو كلّف ذلك
عشرات الآلاف من
القتلى"، لافتًا
إلى أنّ
"مطالب
الكرامة
والعدالة
التي ولدت
بطريقة
سلمية، يمكن
أن تصبح
مسلّحة". من
جهته، أكّد
مونتي أن
بلاده "تدعم
الموقف الذي
تم التعبير
عنه بالإجماع
من قبل كل من
مجلس الأمن
التابع للأمم
المتحدة
و"جامعة الدول
العربيّة"،
حيث جرت
الموافقة على
إرسال مراقبين
دوليين إلى
سوريا". وأوضح
مونتي أنّ
''ايطاليا
أشارت بالفعل
إلى
استعدادها
لإرسال مراقبيها"،
وأضاف: "نحن
نتحرك في
ارتباط وثيق،
على سبيل
المثال، مع
قطر، التي
لدينا معها
تطابق في
وجهات النظر''
.وحول
إمكانيّة
وقوع تدخّل عسكري
في سوريا، قال
مونتي:'' نحن
نتوجّه بشكل
عملي لنرى ما
هي النتائج
التي سوف
تتمخض عن هذه
المرحلة، قبل
النظر في
مراحل
تالية"، في
إشارة إلى
مهمة
المراقبين.(وكالة
الانباء الايطالية)
شركة تجهيز
سفن ألمانية
تنفي وجود
شحنة أسلحة
إيرانيّة
لسوريا على
إحدى سفنها
نفت شركة
تجهيز السفن
الالمانية
"بوكشتيغل"
معلومات وردت
في مقالة
ومفادها ان
احدى سفن
الشحن
التابعة لها
تنقل اسلحة
ايرانية الى
سوريا. وقالت،
في بيان: "بحسب
الوصف الموجود
في الوثائق عن
الشحنة
وشكلها فإنّ
شركة التجهيز
لا علم لها
بها على عكس
ما اكدت
الصحافة بأنّ
الموضوع
يتعلق بأسلحة
أو ذخائر أو معدات
عسكرية". وشدّدت
الشركة على
أنّ احترام
القوانين "بديهي"
لها ولا سيما
في ما يتعلق
بحظر الاتحاد
الاوروبي
لنقل الاسلحة
الى سوريا ردا
على اعمال
العنف التي
يرتكبها نظام
الرئيس
السوري بشار
الاسد. وتشير
الوثائق التي
تملكها الشركة
الى ان الشحنة
المتجهة الى
سوريا تشمل
قطع محطة
حرارية صنعت
في الهند وتخص
وزارة الطاقة
السورية. وقالت
الشركة ان
الشحنة
الموضوعة في
الاعلى وحدها
يمكن للطاقم
ان يتفقدها،
وأضافت: "تم تفقدها،
وبحسب الطاقم
فانها عبارة
عن انابيب واسطوانات
كابلات".
وأردفت
بالقول إنّها
قرّرت
بالتشاور مع
الحكومة
الالمانية
عدم السماح
للشحنة بدخول
مرفأ سوري قبل
فحص حمولتها
في مرفأ آخر. ولم
تحدد
"بوكشتيغل"
اي مرفأ قد
تقصده السفينة
لهذا الغرض،
ولا مكان
وجودها حاليا.
والمرة
الاخيرة التي
تمكنت وكالة
"فرانس برس"
من رؤية موقع
السفينة على
موقع الشركة
المجهزة (بعد
ظهر الاحد)
كانت في
المتوسط بين
جزيرة قبرص
والساحل السوري.
يشار إلى أنّه
بعد ظهور مقال
في اسبوعية در
شبيغل اشار
الى وجود
اسلحة على متن
السفينة اعلنت
الحكومة
الالمانية
السبت عن
امكانية انتهاك
للحظر
المفروض على
سوريا. وصرحت
متحدثة باسم
وزارة
الاقتصاد
الالمانية
لـ"فرانس
برس" آنذاك ان
"الحكومة
الالمانية
تدرس كل
الدلائل حول
احتمال
انتهاك
الحظر" على
الاسلحة
لسوريا.(أ.ف.ب.)
السفيرة
الأميركية
لدى الأمم
المتحدة سوزان
رايس: مواصلة
العنف في
سوريا سيعيد
النظر في بعثة
المراقبين
إعتبرت
السفيرة
الأميركية
لدى الأمم
المتحدة
سوزان رايس
أنّ مواصلة
أعمال العنف
في سوريا قد
تؤدي إلى
إعادة النظر
في بعثة
المراقبة
التي كلفتها
الأمم
المتحدة
الإشراف على
وقف إطلاق النار
في سوريا، كما
تطرّقت إلى
استمرار
أعمال العنف
في سوريا
ومواصلة
القوات
الحكومية قصفها
لمدينة حمص،
وقالت إن
الولايات
المتحدة تعرب
عن "قلقها
الشديد" إزاء
هذه
التطوّرات. رايس،
وفي تصريح
صحافي، تابعت:
"هذا غير
مقبول على
الإطلاق وهو
يتعارض مع
الإلتزامات"
التي اتخذتها
سوريا أمام
الموفد الخاص
الدولي والعربي
لسوريا كوفي
أنان، مشيرةً
إلى أنه "في حال
تواصل هذا
العنف ولم
يصمد وقف
إطلاق النار
فسيؤدي ذلك
الى إعادة
النظر في
مبرّرات إرسال
بعثة مراقبة
كاملة". (أ.ف.ب.)
الإعلان في
اسطنبول عن
مجلس عشائر
معارض للنظام
السوري
أفادت
المعارضة
السوريّة أنّ
ممثّلين عن مجموعة
عشائر سوريا
معارضة
للنظام
السوري في اسطنبول
أعلنوا إنشاء
مجلس عشائر. وللمناسبة،
تلا عضو
"المجلس
الوطني
السوري"
محمود المسلط
بيانًا باسم
مجلس العشائر
المعلن جاء
فيه: "نعلن
اليوم كأبناء
من كل العشائر
عن إنشاء مجلس
العشائر".
وأضاف
المسلط، حسب
ما نقلت عنه صحيفة
"زمان"
التركية على
موقعها على
الإنترنت:
"لقد جمعنا
العديد من
العشائر
لتقاسم المعطيات
والرد على
مطالب
شعبنا"،
موضحًا أنّ
العشائر
الممثلة في
هذا المجلس
"موزعة على سوريا
كاملةً وتمثل
أكثر من40%
من مجمل عشائر
سوريا". ونقلت
الصحيفة عن
الزعيم العشائري
أحمد الجبوري
قوله إن
اللقاء ضم
بشكل أساسي
العشائر
العربية،
وأضاف: "ظهرت
خلافات بين
بعض العشائر،
إلا أن
العشائر
العربية نسيت
خلافاتها". وردًا على
سؤال قالت
المتحدثة
باسم "المجلس
الوطني
السوري" بسمة
قضماني أنّ
هذا المجلس
يمثل عشائر
تنضوي تحت
لواء المجلس
الوطني وأخرى
من خارج هذا
المجلس. (أ.ف.ب.)
ضابط مغربي
يتولى قيادة
فريق
المراقبين
الدوليين إلى
سوريا بدلاً
من النروجي
مود
نقلت قناة
"العربية" عن
مصادر موثوقة
في الأمم
المتحدة في
نيويورك أن
الجنرال
النروجي روبرت
مود الذي ترأس
الأسبوع
الماضي
فريقاً فنياً
دولياً
للتفاوض مع
الحكومة
السورية حول
حيثيات
وصلاحيات
وتشكيلة بعثة
المراقبة الدولية،
والذي كان
مرشحاً
لقيادة بعثة
المراقبة
الدولية في سوريا،
عاد إلى
بلاده،
منسحباً من
فريق موفد الامم
المتحدة
وجامعة الدول
العربية كوفي
أنان، وأنه لن
يعود إلى
سوريا ثانية.
المتحدث
باسم الموفد
الدولي أحمد
فوزي أكد لقناة
"العربية"
عودة مود إلى
بلاده،
مشيراً إلى أن
الرئيس
الجديد
للفريق
المراقبين هو
الكولونيل المغربي
أحمد حميش.(موقع
"العربية"،
أ.ف. ب.)
متفرقات
كاتب
إسرائيلي: "الربيع
العربي"
سينتهي بحرب
بين السنة
والشيعة
اعتبر
الكاتب
والمحلل
السياسي
الاسرائيلي
يارون
فريدمان, ان
سيناريو
الربيع العربي
سيكون في
المرحلة المقبلة
في الخليج
العربي وشرق
شبه الجزيرة
العربية,
متوقعا أن
"ينتهي
باندلاع حرب
بين السنة
والشيعة". ووفق
موقع "مفكرة
الاسلام", فقد
أشار فريدمان
في مقال
بصحيفة
"يديعوت
أحرونوت"
الإسرائيلية,
إلى أن الرئيس
السوري بشار
الأسد هو نموذج
للزعيم
العربي الذي
يتشبث بكرسي
الحكم, مضيفًا
أن الأسد لا
يعنيه الحصول
على ضمانات من
المعارضة
السورية حتى
يلحق سورية بالعراق
ويحولها إلى
جزء من
"الإمبريالية
الشيعية
الإيرانية". وأشار
إلى أن العالم
العربي لا
يزال يحوم حوله
ثورات
"الربيع
العربي" الذي
تحول إلى" شتاء
إسلامي",
فالشعارات
تستبدل من
"الشعب يريد
إسقاط
النظام" إلى
"الشعب يريد
إسقاط فلول
النظام
السابق", ولا
يزال لم يتضح
بعدُ إلى أين
تتحرك عجلة
الربيع العربي
ولكن هذا ليس
في سورية,
فنظام الحكم
في دمشق يحتفظ
بمكانه ويمضي
في استخدامه
كافة وسائل القمع.
وختم فريدمان
مقاله بالقول
"إذا ما فاز
الأسد في
الخروج من
قطار الربيع
العربي, سيسعد
بانتصاره جزء
كبير من
المسيحيين
والدروز
والعلويين
الذين يخشون
من صعود
الإسلام السني
إلى الحكم,
وعلى ذلك
سيقود الأسد
العنصر
الشيعي مقابل
التمدد السني
في بلدان
الربيع
العربي".
المنامة
سلمت بغداد
قائمة بأسماء متورطين
في التخريب
النظام
السوري يخطط
مع جماعات
عراقية لاستهداف
قوات "درع
الجزيرة" في
البحرين
بغداد - باسل
محمد:كشفت
تقارير أمنية
عراقية رفيعة
المستوى ان
المنامة سلمت
بغداد قائمة بأسماء
عراقيين
متهمين
بإجراء
اتصالات مع مثيري
الاحتجاجات
وأعمال الشغب
في البحرين.
وطلبت
الحكومة
البحرينية من
نظريتها
العراقية توقيف
المتهمين
والتحقيق
معهم وتبادل
المعلومات
بشأن التنسيق
بين جماعات
بحرينية
وجماعات
عراقية بهدف
تصعيد
الاحتجاجات
في مدن المملكة.
وتضم
القائمة نحو 113
شخصاً ينتمون
الى تنظيمات
شيعية مسلحة,
من بينها "جيش
المهدي"
التابع
لـ"التيار
الصدري",
ويعمل هؤلاء
على جمع
التبرعات
وإرسالها الى
الجماعات
البحرينية
المعارضة
للحكومة. وأفادت
سلسلة
التقارير ان
تنظيمات
عراقية استقبلت
بعض النشطاء
البحرينيين
بغرض تدريبهم
على السلاح
وكيفية تشكيل
الخلايا
المسلحة
وإيصال
السلاح الى بعض
العناصر
البحرينية في
الداخل.
وكشفت
معلومات
خطيرة أن
أجهزة أمنية
سورية تجري
اتصالات مع
جماعات
عراقية لها
قنوات مع جماعات
بحرينية, بهدف
الإعداد
لأعمال تخريب
داخل مملكة
البحرين,
تبعاً
لمرحلتين:
الأولى تتمثل
بشن هجمات
مسلحة على
قوات الأمن
البحرينية,
وهذا ما حصل
بالفعل قبل
أيام من خلال
استهداف
دورية أمنية
بعبوة ناسفة,
فيما تشمل
المرحلة
الثانية
القيام
بعمليات
نوعية ضد
معسكرات
وأماكن تواجد
قوات "درع
الجزيرة"
الخليجية
المشتركة
المتمركزة في
المملكة
لحماية
المنشآت الحيوية.
وأكدت
المعلومات أن
نظام دمشق
يخطط لاستهداف
الأمن في
البحرين,
كمقدمة
لزعزعة
الاستقرار في
دول مجلس
التعاون
الخليجي, رداً
على موقفها
الداعم
للثورة
السورية. وحسب
التقارير
العراقية, فإن
الرئيس
السوري بشار
الاسد مقتنع
بأن أي
اضطرابات
واسعة في البحرين
ستنعكس سلباً
على مجمل
الوضع الداخلي
في دول مجلس
التعاون, ما
يؤدي الى
هزيمة مشروع
إسقاط النظام
السوري, على
حد رأيه.
ووفقاً
لهذه
التقارير,
أعطى الأسد
تعليماته الى
الاجهزة
السورية
المعنية
بتقديم كل الدعم
اللوجستي
لاستقبال
عناصر
بحرينية
بالتنسيق مع
جماعات شيعية
عراقية,
وأبلغهم أن
سورية يمكن أن
توفر معسكرات
لتدريب
العناصر
البحرينية
بإشراف
تنظيمات عراقية
مسلحة, إذا
تعذر إقامتها
في العراق.
وأفادت
التقارير ان
"التحالف
الوطني"
الشيعي الذي يقود
الحكومة طلب
من رئيس
الوزراء نوري
المالكي عدم
التعامل
بجدية مع
قائمة
الأسماء التي
قدمتها
الحكومة
البحرينية,
بشأن
العراقيين
المتورطين
بدعم
الاحتجاجات
في البحرين. وذكرت
المعلومات
التي وردت في
التقارير العراقية,
ان المالكي
قدم وعوداً
جادة لوزير
الخارجية
البحريني
الشيخ خالد بن
احمد آل خليفة
عندما التقاه
على هامش
القمة
العربية في
التاسع
والعشرين من
الشهر الماضي,
بدعم الحوار السياسي
بين الحكومة
البحرينية
والمعارضة,
وبأنه لن يسمح
بأي عمل معاد
للبحرين
انطلاقاً من
العراق, وان
الدستور
العراقي لا
يجيز هذا
العمل. وأكدت
المعلومات ان
الشيخ خالد
رفض لقاء أي شخصية
ضمن الوفد
العراقي
المشارك في
القمة العربية,
محسوبة على
"التيار
الصدري", بسبب
مواقفه
المفرطة في
دعم
الاحتجاجات
في البحرين
وتورطه
بالتنسيق مع
النظام
السوري. واستناداً
الى بعض
التسريبات,
أبلغ وزير الخارجية
البحريني
المالكي بأن
البحرين
تواجه محوراً
سورياً -
إيرانياً
بالتنسيق مع
جماعات
عراقية و"حزب
الله" في
لبنان لتشكيل
غرفة عمليات
عسكرية لدعم
الاحتجاجات,
وان من واجب
العراق ان
يتصدى لهذا
التشكيل
لضمان علاقات
وثيقة مع دول
الخليج
العربي, ولكي
لا تكون
الاراضي
العراقية ساحة
لانطلاق عمل
هذا التشكيل
العسكري
الامني ضد
مملكة
البحرين. وأكدت
التسريبات ان
وزارة
الخارجية
الاميركية
سلمت نظيرتها
العراقية وثائق
تثبت وجود
قنوات اتصال
بين تنظيمات
عراقية
وجماعات
بحرينية مع
النظامين في
سورية وايران,
و"حزب الله"
في لبنان. واضافت
التقارير ان
المالكي وجه
تحذيرات الى
الجماعات
العراقية
التي يمكن ان
تنخرط في اي
عمل ضد
البحرين وان
جزءاً
أساسياً من
هذه التحذيرات
وصل الى "التيار
الصدري", كما
ان المالكي
أبلغهم أن اقصى
ما يمكن ان
يسمح به هو
تنظيم
تظاهرات سلمية
مرخصة لدعم
الاحتجاجات
في البحرين
شريطة ان تخلو
من اي شعارات
تدعو الى
العنف
والاطاحة بالنظام
البحريني.
أوباما
هددها
بإجراءات
أكثر شدة إذا
فشلت المفاوضات
إيران تلمح إلى
استعدادها
لتقديم
تنازلات شرط
رفع العقوبات
طهران,
كارتاهينا
(كولومبيا) -
وكالات: ألمحت
إيران إلى
استعدادها
لتقديم
تنازلات إلى
القوى الكبرى
بهدف حل أزمة
برنامجها
النووي, شرط رفع
العقوبات
الأميركية
والأوروبية
المشددة
المفروضة
عليها.
وقال وزير
الخارجية علي
أكبر صالحي,
في مقابلة
متلفزة, امس,
"إذا كان الغرب
يريد اجراءات
لبناء الثقة
فيجب أن يبدأ
في ما يتعلق
بالعقوبات
لأن هذا العمل
يمكن أن يسرع
من عملية
المفاوضات
لتصل الى
نتائج". واضاف
"إذا كان هناك
حسن نوايا
فيمكن أن نمر
من هذه
العملية
بسهولة ونحن
مستعدون لحل
كل المشكلات
سريعاً
وببساطة وحتى
في اجتماع بغداد",
المقرر في 23
مايو المقبل
بين طهران والقوى
الكبرى بعد
الجولة
الأولى من
المفاوضات في
اسطنبول
السبت الفائت.
وكشف صالحي عن
التوصل الى
نقطة مشتركة
خلال مفاوضات
اسطنبول, من
دون أن يوضح
طبيعة تلك النقطة,
معتبراً أن
"الغرب توصل
الى قناعة
مفادها ان
ايران تواصل
طريقها مهما
كانت طبيعة
الضغوط التي
تتعرض لها". وأضاف
"نحن نسعى الى
لملمة هذا
الملف المزيف الذي
اصطنعوه
للجمهورية
الإسلامية
الإيرانية,
الأمر الذي
سيكون في
صالحنا
وصالحهم". وألمح
الوزير
الايراني الى
استعداد بلاده
للتفاوض بشأن
مستوى تخصيب
اليورانيوم,
لكنه أكد في
الوقت نفسه
انها لن تتخلى
عن حقوقها في
هذا المجال.
وقال ان
الدول الكبرى
"أدركت أنه لا
يمكنها ان
تتجاهل ان
ايران تحكمت
في التخصيب
وانها لن تتخلى
عن هذا الحق,
لكن بين
اليورانيوم
الطبيعي
والتخصيب
بنسبة مئة في المئة
هناك فارق
كبير يترك
مجالاً
للمناقشة". لكن
صالحي لم يقدم
توضيحات بشأن
التنازلات التي
قد تقدمها
طهران, مؤكدا
ان ذلك "سابق
اوانه"
و"سيطرح على
النقاش في
اجتماع
بغداد". وبشأن
أسباب رفض
ايران الحوار
مع واشنطن على
هامش اجتماع
اسطنبول, قال
صالحي ان
الاجتماع كان
بين ايران
ومجموعة "5+1"
وان أميركا
ضمن هذه
المجموعة
"ولم نحبذ
التطرق عبر
اجتماعات ثنائية
الى قضايا
جانبية كما لم
نحاول تضخيم
أو تقليل شأن
البعض عبر هذه
الاجتماعات". من
جهة أخرى, اكد
الرئيس
الاميركي
باراك اوباما
ان "اي تنازل"
لم يقدم
لايران خلال
المحادثات في
اسطنبول. ورداً
على تصريحات
لرئيس
الوزراء
الاسرائيلي
بنيامين
نتانياهو
اعتبر فيها ان
هذه المحادثات
قدمت لايران
"علاوة" خمسة
اسابيع لمواصلة
برنامجها
النووي, قال
أوباما في
مؤتمر صحافي
بمدينة
كارتاهينا
الكولومبية,
مساء أول من
أمس, على هامش
قمة
الأميركتين,
"لم نقدم اي
تنازل, ان
الوقت يمر
وكنت واضحا جدا
حيال ايران
وشركائنا في
اننا لن نسمح
بأن تستمر هذه
المحادثات
الى الابد".
واضاف ان
"فكرة اننا
قدمنا تنازلا
او حافزا سيعني
ان ايران كسبت
شيئا ما.
بالفعل, ما
كسبوه, هي
العقوبات
الأكثر شدة
التي تنتظرهم
بحلول بضعة اشهر
اذا لم
يستفيدوا من
هذه
المحادثات.
آمل انهم
سيفعلون ذلك". وكرر
أوباما ان
الطريق
الأمثل لحل
المسألة هي
الطريق
الديبلوماسية,
و"أعتقد ان
الباب ما زال
مفتوحاً لذلك
ولكن هذا
الباب يغلق
وعلى إيران أن
تستفيد من
الوضع".
الهاشمي:
طهران تنقل
أسلحة إلى
سورية عبر
العراق
كشف
نائب الرئيس
العراقي طارق
الهاشمي, أن
لديه معلومات
تؤكد أن إيران
تستخدم المجال
الجوي
العراقي لنقل
الأسلحة
والذخائر إلى
سورية. ولفت
الهاشمي في
مقابلة مع
صحيفة "زمان"
التركية إلى
أنه "على
الرغم من أن
العراق تعهد
التزام
قرارات جامعة
الدول العربية
ومجلس الأمن
الدولي, بشكل
كامل "إلا أن
الواقع قد
يكون
مختلفاً". وأضاف
أن
"المعارضين
في سورية
أوقفوا العديد
من المسؤولين
العراقيين في
سورية بتهم
تهريب
الأسلحة". ورأى
الهاشمي أنه
هناك "3 أسباب
تقف خلف مذكرة
الاعتقال
الصادرة
بحقه", مشيراً
إلى أن السبب
الأول يتمثل
في أنه
"السياسي
الذي عارض
بشدة رئيس الوزراء
نوري المالكي
حول وضع حقوق
الإنسان وتوزيع
الثروة".ولفت
إلى أن السبب
الثاني يتمثل
في اتخاذه
موقفاً صريحا
من دمشق, وذلك
قبل تأزم
الوضع في
سورية, والسبب
الثالث "ربما
تكون قوة كبرى
قد حضت المالكي
ضده".
وزير
الخارجيّة
الإيراني:
حُكمُنا
الجزر
المتنازع عليها
مع الإمارات
العربيّة غير
قابل للتفاوض
حذّر وزير
الخارجية
الإيراني علي
أكبر صالحي
الدول
الخليجيّة
العربية من أن
الأمور يمكن
أن تصبح معقدة
إذا لم تتعامل
هذه الدول
بحذر بشأن
الخلاف
الدائر حول
إحدى الجزر
المتنازع
عليها بين
إيران
والإمارات
العربية (في
إشارةٍ إلى
جزيرة أبو
موسى) . صالحي،
وفي تصريح لوكالة
الأنباء
الطلابية
الإيرانية
(اسنا) عشية محادثات
تجريها "دول
مجلس التعاون
الخليجي" في
الدوحة لبحث
مسألة جزيرة
أبو موسى
المتنازع
عليها، قال
إنه رغم أن
إيران ترغب في
إقامة علاقات
جيدة مع
الإمارات
وأنها مستعدة
لإجراء
مناقشات بهذا
الشأن، "لكن
حكمنا لهذه الجزر
غير قابل
للتفاوض،
وسيادة إيران
على هذه الجزر
مؤكدة
وموثقة".
وأضاف: "نأمل
أن تتصرف
الأطراف
الأخرى بشأن
سوء التفاهم
الذي يمكن أن
ينشأ بصبر
وبصيرة
وحكمة، وإلا
فإنّ الأمور
قد تصبح معقدة
جدًا". يُشار
إلى أن جزيرة
أبو موسى هي
كبرى الجزر
الثلاث التي
سيطرت عليها إيران
غداة انسحاب
البريطانيين
منها في 1971 وتؤكد
الإمارات
سيادتها
عليها. وكانت
الإمارات دعت
مرارًا إلى حل
مسألة الجزر
عبر المفاوضات
المباشرة أو
اللجوء إلى
"محكمة العدل
الدولية". ويُذكَر
أنّ الرئيس
الإيراني
محمود أحمدي
نجاد غضب الإمارات
بزيارته
جزيرة أبو
موسى
الأربعاء الماضي
وإلقائه كلمة
قال فيها إن
السجلات التاريخية
تثبت أن
"الخليج
الفارسي هو
فارسي"، فيما
وصفت وسائل
الإعلام
الرسمية تلك
الزيارة
بأنها "شأن
داخلي".
واستدعت
أبوظبي
الخميس
سفيرها لدى
إيران
للتشاور كما
استدعت سفير
إيران لديها
للإحتجاج.
(أ.ف.ب.)
الإمارات:
النزاع مع
إيران حول
الجزر الثلاث قد
يمس الأمن
والسلم الدوليين
رأى وزير
الخارجية
الإماراتي
الشيخ عبدالله
بن زايد آل
نهيان أنّ عدم
التوصّل إلى
حل للنزاع بين
بلاده وإيران
حول الجزر
الثلاث في
الخليج قد يمس
"بالأمن
والسلم"
الدوليين،
وذلك في خضم تصاعد
التوتر بين
البلدين بعد
زيارة الرئيس
الإيراني
محمود أحمدي
نجاد لإحدى
الجزر. الشيخ
عبدالله، وفي
تصريحات
نقلتها وكالة
أنباء إلامارات،
أضاف: "لا
نستطيع أن
نترك الأمر
(النزاع حول
الجزر) إلى
الأبد وقد
يكون له تأثير
على الأمن
والسلم
الدوليين،
ولا أنظر
للمسألة على
أنها مسألة
بين الإمارات
وايران فقط"، مكرّرًا
دعوة إيران
إلى التفاوض
والحوار لحل
أزمة الجزر أو
اللجوء إلى
"محكمة العدل
الدولية"،
وهو موقف ما
انفكت
الإمارات
تكرره في السنوات
الأخيرة. وفي
السياق عينه،
أضاف: "أرجو من
الإخوة في
إيران
التخفيف من
هذا التوتر والعودة
إلى طاولة
المفاوضات
بتوقيت محدّد
وأجندة واضحة
وتكون
نتائجها
واضحة وذلك
بالإتفاق على
حل الموضوع أو
الذهاب إلى
"محكمة العدل
الدوليّة". وأردف: "لا
بد من الوصول
بالمفاوضات
إلى نقاط
واضحة وإذا لم
نصل إلى ذلك
يكون التحكيم
الدولي". وختم
بالقول: "إنّ
احتلال الجزر
الإماراتية
طوال الأربعين
سنة الماضية
أوصلنا إلى
إحباط كبير من
احتلال هذا
الجار لهذه
الجزر". يشار
إلى أنّ ذلك
يأتي بعد أن
استدعت
أبوظبي
سفيرها لدى طهران
للتشاور، كما
استدعت سفير
طهران لديها
للاحتجاج على
زيارة محمود
احمدي نجاد
الى جزيرة
"أبو موسى" يوم
الأربعاء
الماضي. وتعقد
دول
"مجلس
التعاون
الخليجي"
اجتماعًا
وزاريًا غدًا
الثلاثاء في
الدوحة
لاتخاذ موقف
موحد إزاء هذه
الزيارة.(أ.ف.ب.)
58
موقوفًا
أجنبيًا
بانتظار
الترحيل من
إسرائيل في
إطار "أهلاً
بكم في فلسطين"
أعلنت
مصادر رسمية
اسرائيلية أن
58 ناشطًا أجنبيًا
من المناصرين
للقضية
الفلسطينية
"لا يزالون
معتقلين
بانتظار
ترحيلهم بعيد
وصولهم الى
اسرائيل
للمشاركة في
حملة "أهلا
بكم في فلسطين".
وحظّر على 79
ناشطًا من
انصار الفلسطينيين
دخول اسرائيل
لمدة خمسة
أعوام من بينهم21 رحّلوا
اصلًا الى
البلد الذي أتوا
منه. وأشارت
وزارة
الداخلية الى
أنه تم توقيف
مجموعة من 58
شخصًا رفضوا
المغادرة قرب
تل ابيب من بينهم
43 فرنسيًا
باستثناء
اثنين
أوقفتهم أجهزة
الهجرة في
مطار بن
غوريون. ولفتت
المتحدثة
باسم
الداخلية
سابين حداد
الى أن حوالى
عشرة ناشطين
"سيرحلون بعد
الظهر".وفي
بيان اعتبرت
متحدثة باسم
المنظمين
الفرنسيين للحملة
اوليفيا
زيمور أن
"الإجراءات
التقشفية
التي اتخذتها
الحكومة
واجهزة
الاستخبارات
الاسرائيلية
لمنع الاف
المتطوعين من
دخول فلسطين تحوّلت
إلى كارثة
دبلوماسية
وسياسية
لـ(رئيس الوزراء
بنيامين)
نتانياهو
وجماعته".
وأوضحت أنّ
"حوالي ستة
ناشطين
مؤيدين
للفلسطينيين
تمكنوا من
الوصول الى
مدينة بيت لحم
في الضفة
الغربيّة".(أ.ف.ب)
إيران
تستدعي
السفير
السعودي
للاحتجاج على معاملة
السجناء
الإيرانيّين
ذكرت وكالة
الأنباء
الإيرانية
الرسمية أنّ وزارة
الخارجية
الايرانية
إستدعت
السفير السعودي
في طهران
للاحتجاج على
معاملة الرياض
للمواطنين
الإيرانيين
المحتجزين في
السجون
السعودية،
وأضافت أن
مسؤولي
الوزارة سألوا
السفير عن
التقارير
"المقلقة"
بشأن معاملة
مواطنين
إيرانيّين
مسجونين في
مدينة الدمام
في المنطقة
الشرقية
والتي تسكنها
غالبية
الأقلية الشيعية
في البلاد.ونقلت
الوكالة عن
مصدر لم تكشف
عن هويته قوله
إنّ "عدم الرد
(على المخاوف
الإيرانية) لا
يعفي المملكة
من
التزاماتها
القانونية
والدولية بموجب
المواثيق
المتعلقة بحقوق
السجناء". ولم تحدد
الوكالة عدد
الإيرانيين
المحتجزين في
السجون
السعودية.(أ.ف.ب.)
لافروف
يحذّر من فرض
مزيد من
العقوبات على
ايران
أكّدت
روسيا عقب
المحادثات
التي جرت يوم
السبت بين
ايران والقوى
العظمى أنّها
لا تؤيد فرض
مزيد من
العقوبات على
طهران. وفي
هذا الاطار،
ذكرت وزارة
الخارجية
الروسية، في
بيان، أنّ
وزير
الخارجيّة
سيرغي لافروف
"ناقش
المسألة
الايرانية مع
مدير مجلس
الأمن القومي
الاسرائيلي
الزائر ياكوف
اميدرور"،
محذّرًا من
"فرض مزيد من
العقوبات على
طهران".وإذ
أكّد "عدم
قبول احتمال
امتلاك إيران
لسلاح نووي"،
انتقد لافروف
"أيّة
محاولات
خطيرة وغير
مفيدة
لاستخدام
التقارير عن
التقدم في التكنولوجيا
النووية
الايرانية
لتصعيد التوتر
بشأن ايران
بشكل مصطنع
وخلق مبرر
لممارسة مزيد
من الضغوط". وشاركت
بريطانيا
والصين
وفرنسا
والمانيا وروسيا
الولايات
المتحدة في
المحادثات
التي جرت مع
ايران في
اسطنبول يوم
السبت الماضي
والتي وصفها
الطرفان
بأنها
استئناف مشجع
للمحادثات
التي توقفت
قبل 15
شهرًا.(أ.ف.ب)
إختيار
الأميركي جيم
يونغ كيم
رئيسًا للبنك الدولي
أعلن
"البنك
الدولي" أنه
تم اختيار
الأميركي جيم
يونغ كيم
رئيسًا لهذه
المؤسّسة
المالية
العالمية،
وأضاف، في
بيان نشر اليوم
في ختام
اجتماع لمجلس
إدارته: "لقد
اختار أعضاء
مجلس الإدارة
جيم يونغ كيم
رئيسًا لولاية
من خمس سنوات
تبدأ في الأول
من تموز".
وأضاف البنك
الدولي في
بيانه: "لقد
حصل المرشحون
على دعم
العديد من
الدول
الأعضاء ما
يدل على الوزن
الكبير لهم"،
متابعًا: "نحن
أعضاء مجلس
الإدارة نريد
أن نعبّر عن
احترامنا
العميق لكل
المرشحين،
جيم يونغ كيم
وجوزيه
انطونيو
اوكامبو
ونغوزي
اوكونجو-ايويلا،
فلقد أغنت
ترشيحاتهم
النقاش حول
دور الرئيس
والقيادة
المقبلة
للبنك
الدولي".
وفضل مجلس
إدارة البنك بذلك
الطبيب كيم
البالغ
الثانية
والخمسين من
العمر
والمولود في
كوريا
الجنوبية،
على منافسته
وزيرة
المالية
النيجيرية
نغوزي اوونجو-ايويلا،
حيث سيكون كيم
الأميركي
الثاني عشر
الذي يرأس هذه
المؤسسة التي
تعنى بتقديم المساعدات
الخاصة
بالتنمية،
على أن يخلف
في هذا المنصب
روبرت زوليك.
وباختيار كيم
تمّ الالتزام بالعرف
المتبع حتى
الآن بأن يكون
رئيس البنك الدولي
أميركيًا
ورئيس صندوق
النقد الدولي أوروبيًا. (أ.ف.ب.)
مصر: إيران
مصرة تتدخل في
شؤون العرب..
ولا حديث عن
عودة
العلاقات
مصادر
إعلامية:
طهران تستضيف
35 صحافيا
مصريا لتحسين
صورتها
القاهرة:
عبد الستار
حتيتة/الشرق
الأوسط
قال مصدر
دبلوماسي
مصري أمس: إن
إيران مصرة على
التدخل في
شؤون العرب،
وإنه لا حديث
عن عودة
العلاقات
معها، في وقت
كشفت فيه
مصادر إعلامية
مصرية عن أن
الحكومة
الإيرانية
مستمرة في دعوة
وفود شعبية
مصرية في محاولة
للتقارب بين
البلدين، دون
أن تستجيب
لشروط
القاهرة
لعودة
العلاقات
المقطوعة منذ
30 سنة، وعلى
رأسها التوقف
عن التدخل في
الشؤون العربية.
وأوضحت
المصادر أن
طهران دعت قبل
يومين 35 صحافيا
مصريا
لزيارتها في
محاولة منها
لتحسين صورتها
في مصر
والعالم
العربي، خاصة
بعد مواقف
طهران
الاستفزازية
تجاه دول
الخليج،
وموقفها
المساند
للنظام
السوري الذي
يقوم بقمع
الثورة
الشعبية ضد
الرئيس بشار
الأسد. وأوضح
مسؤول في
الخارجية
المصرية، طلب
عدم ذكر اسمه،
أن شروط عودة
العلاقات مع
طهران معروفة،
وهي لا تريد
الاستجابة
إليها، وعلى
رأسها إزالة
جدارية «خالد
الإسلامبولي»،
قاتل الرئيس
الراحل أنور
السادات،
الموجودة في
أحد شوارع
طهران،
والابتعاد عن
سياسة
الهيمنة التي
تريد فرضها
على المنطقة،
والتوقف عن
التدخل في
الشؤون
الداخلية
للدول
العربية،
خاصة دول
الخليج. وقامت
القاهرة
العام الماضي
بإلقاء القبض
على دبلوماسي
إيراني في
العاصمة
المصرية
بتهمة قيامه
بأعمال تجسس،
وقامت بطرده.
وما زالت
العلاقات
المصرية -
الإيرانية
مقطوعة منذ
عام 1979 بسبب
تعارض
التوجهات
الاستراتيجية
في المنطقة
لكل من
البلدين.
وتشير
المصادر إلى
أن إيران،
ومنذ سقوط
نظام حكم الرئيس
السابق حسني
مبارك، تسعى
لوضع قدمها في
القاهرة،
وزيادة
التمثيل
الدبلوماسي
إلى مستوى السفراء
بين البلدين،
بدلا من الوضع
الحالي الذي
يقتصر على
مكتب لرعاية
المصالح في
البلدين. ومن
جانبها، نقلت
وكالة أنباء
الشرق الأوسط المصرية
الرسمية أمس،
بشكل موسع،
زيارة الوفد الصحافي
المصري إلى
طهران، ونقلت
عن وزير الخارجية
الإيراني علي
أكبر صالحي،
زعمه أن العلاقات
بين الشعبين
المصري
والإيراني
قوية، وأن
هناك تقاربا
بينهما. وقالت
الوكالة: إن
صالحي أعرب
للوفد
الصحافي المصري
عن أمله في أن
تكون الزيارة
خطوة مهمة نحو
التعريف
بالحقائق
التي تجري في
إيران وفتح
صفحة جديدة
للعلاقات
الشعبية بين
البلدين،
وأنه أضاف أن
الشعب الإيراني
ينظر إلى مصر
على أنها دولة
كبيرة ذات
خلفية عريقة
ثقافية
ودينية، وثقل
دولي على مستوى
منطقة الشرق
الأوسط
وأفريقيا
والعالم
الإسلامي.
وأضافت
الوكالة أن
الوفد المصري
التقى بعدد
آخر من
المسؤولين
الإيرانيين
من بينهم
المولوي
إسحاق مدني،
مساعد رئيس
الجمهورية
الإيراني
لشؤون أبناء
السنة، الذي
نقلت عنه
تأكيده على
أهمية أن تكون
هناك علاقات دائمة
بين مصر
وإيران، وأنه
دافع عن
الاتهامات
الموجهة إلى
إيران من حيث
التدخل في
منطقة الخليج
والانحياز
الإيراني
للرئيس الأسد
على حساب
الثورة
السورية
المطالبة
بالديمقراطية.
ومن جانبه كشف
المسؤول
المصري عن أن
إيران تسعى
لاستقطاب
رجال أعمال
مصريين من
الطامحين
لتوسيع
أعمالهم في ظل
النظام
الجديد، من أجل
تخفيف الضغوط
الاقتصادية
عليها «كما
فعل رجال أعمال
مصريون مع
النظام
العراقي
السابق أثناء
الحصار
الاقتصادي
الدولي». لكنه
أضاف أن رجال
الأعمال
أنفسهم، ومن
بينهم
إسلاميون
ومسيحيون، لم
يظهروا حماسا
للتعامل مع
إيران
باعتبارها
دولة خاضعة
لعقوبات،
ولها مشاكل مع
المجتمع
الدولي
والمنطقة، ويمكن
أن تؤثر على
أعمالهم
بالسلب، خاصة
أن أغلب من
حاولت إيران
استقطابهم من
رجال الأعمال
لهم علاقات
تجارية قوية
مع الغرب، وأن
ذلك «ظهر
واضحا بزيارة
رجال أعمال،
بعد سقوط نظام
مبارك، إلى
غرفة التجارة
الأميركية
بالقاهرة». ويقول
المراقبون: إن
إيران بدأت
بعد سقوط نظام
مبارك في دعوة
كوادر من
النشطاء
والإعلاميين
لزيارتها في إطار
الترويح
لسياساتها في
المنطقة، وأن
تعامل
السلطات
المصرية مع
مثل هذه
الوفود غير الرسمية
لا يعكس رغبة
مصرية في
توطيد
العلاقات مع
النظام
الإيراني،
حيث يجري
التحقيق مع بعض
أعضاء
الوفود، سواء
قبل توجههم
إلى إيران أو
بعد عودتهم
منها.
واستقبلت
طهران بالفعل
الكثير من
الوفود
المصرية كان
من بينها وفد
نسائي مصري
أواخر العام
الماضي،
احتجز عدة
ساعات في مطار
القاهرة
الدولي قبل
السماح له
بمواصلة
رحلته، وكان
يضم 23 شخصية
إعلامية
وأكاديمية،
حيث جرى ترتيب
زيارات
ولقاءات
لأعضاء الوفد
مع كبار
المسؤولين
البرلمانيين
على رأسهم علي
لاريجاني،
ورئيس كتلة
المرأة في
مجلس الشورى
الإسلامي
الإيراني،
ومساعد رئيس
الجمهورية في
شؤون
التقنية،
ورئيس قسم
المرأة في الديوان
الرئاسي.
تعليقات
نجاد في أبو
موسى ونحن في...
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
أكثر من سبع
سنوات ونحن
نحذّر من خطر
التغلغل
الإيراني في
المنطقة،
واختراق
طهران
لدولنا، مكررين
أن إيران ليست
دولة «صديقة»،
بل هي محتلة
لأراض عربية،
وكان الكثر،
وليس البعض،
يتململ من هذه
التحذيرات،
بل ويرى فيها
مبالغة، لكن اليوم
وبعد زيارة
الرئيس
الإيراني
لجزيرة أبو
موسى
الإماراتية
المحتلة فزع
هؤلاء وتنبهوا
لخطر إيران! لكن، هل
الفزع وحده
يكفي،
وتحديدا على
المستوى السياسي؟
الإجابة لا،
فإيران في
العراق، ولبنان،
واليمن،
والبحرين،
وتدعم اليوم
طاغية دمشق
بشار الأسد،
الذي قتلت
قواته حتى
الآن أكثر من
أحد عشر ألف
سوري، وفوق هذا
وذاك ها هو
أحمدي نجاد
يتجرأ ويزور
جزيرة أبو
موسى
الإماراتية
المحتلة كأول
رئيس إيراني
يفعل ذلك منذ
الاحتلال
الإيراني
للجزر الإماراتية،
وفي توقيت له
مدلولات
واضحة، بل وصارخة،
حيث جاءت
الزيارة قبل
انطلاق مفاوضات
الملف النووي
الإيراني مع
المجتمع
الدولي بتركيا،
وتزامنا مع
زيارة
المبعوث
الأممي للأزمة
السورية كوفي
أنان إلى
إيران. وهذا
يعني أن نجاد
يقول بأن
أوراق
التفاوض
الإيرانية
ستكون على
المنطقة،
وليس على ما
يمكن أن تقدمه
طهران
للمجتمع
الدولي حول
الملف
النووي، أي إن
أوراق قوة
إيران هي
تدخلاتها في
منطقتنا! تفعل
إيران كل ذلك،
ويتجرأ نجاد
بزيارة أبو
موسى
الإماراتية
المحتلة، لكن
ماذا عنا نحن
العرب؟ أين
نحن من كل ما
يحدث؟ الإجابة
الواضحة،
والصريحة،
وبالطبع لا خير
فينا إن لم
نقلها، أننا،
كعرب،
ملهوّون بقاعات
الاجتماعات،
وإصدار
البيانات،
ولا نتحرك إلا
بصدر صفحات
الصحف ونشرات
الأخبار، أما
على الأرض
فليس هناك حراك
فعال. فكل ما نفعله هو
نصف خطوة.
نجحت
المبادرة
الخليجية في
اليمن، لكن
التحرك
الإيراني
هناك على
الأرض سريع جدا
دون أن يجد من
يوقفه،
أرسلنا قوات
درع الجزيرة
للبحرين، لكن
يد إيران ما
زالت تتغلغل هناك،
ويكفي الحملة
المسعورة على
سباق
الـ«فورميولا»
بالبحرين. تطاول
نوري المالكي
على مصالحنا، وعلى حرمة
الدم السوري،
فكان العقاب
استقبال طارق
الهاشمي فقط!
زار نجاد أبو
موسى وسنكتفي
بخطابات
الإدانة،
بينما طهران
تدعم الأسد
علنا بالرجال
والسلاح،
ونحن حائرون
من يقود الجهود
في سوريا، ومن
يقدم على
الخطوة
الأولى، ولم
نر جهدا
خليجيا
حقيقيا تجاه
الصين
وموسكو،
بينما يطير
وليد المعلم
لموسكو وبكين!
المفترض أن
نطلق اليوم
جهدا خليجيا -
عربيا جديدا
لإنقاذ الشعب
السوري، وكف
يد إيران هناك،
لا بد أن
نستخدم كل
أوراق قوتنا،
وهي كثيرة،
لإطلاق جهد
دبلوماسي
خليجي - عربي،
بالمشاركة مع
تركيا بالطبع،
جهد مشابه
لمرحلة ما قبل
تحرير الكويت،
ويكون بشقين؛
الأول
دبلوماسي،
والآخر لدعم
الثوار
السوريين،
والجيش الحر،
فالأسد لا
يزال يقصف
المدن، ويقتل
السوريين،
ويستغل هدنة
أنان لاعتقال
أكبر قدر من
النشطاء السوريين
السلميين،
بينما نحن
ننتظر جهود
أنان التي مصيرها
هو نفس مصير
جهوده في
رواندا! وعليه،
فإن السؤال
هو: إذا لم
تحركنا زيارة
نجاد لأبو
موسى
الإماراتية
المحتلة، فما
الذي سيحركنا؟
المراقبون أكبر
تهديد للأسد
عبد الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
قلة
تراهن على
نجاح مهمة ذوي
القبعات
الزرقاء،
مراقبي الأمم
المتحدة،
الذين وصل أول
ستة منهم
للعاصمة دمشق.
إنما قد
يكون فشل مهمة
المراقبين
المتوقع هو
كعب أخيل
الأسد، حيث
تنقلب عليه
ألعابه
المألوفة،
الوقت
والمماطلة
والخداع،
التي جربها
لأكثر من عام. عدد
المراقبين
صغير، حتى بعد
أن يكتمل
بمائتين
وخمسين
عسكريا وفنيا
معتمدين من قبل
الأمم
المتحدة. جميعهم
يعرف تاريخ
النظام
السوري في
التعامل مع
المراقبين،
سواء في لبنان
أو سوريا، أو
في قضايا سابقة،
مثل اغتيال
الحريري
وتحقيقات
الأمم المتحدة.
المراقبون
بحوزتهم كمّ
كافٍ من الصور
والخرائط
والمعلومات
عما يحدث على
الأرض، وما
يحتاجون إليه
هو التأكد
منها وليس
اكتشافها.
أيضا الفارق
بين مراقبي
الجامعة
العربية
الذين أرسلهم
نبيل العربي
ومراقبي
الأمم
المتحدة، أن
العربي سمح
بإعطاء قيادة
الفريق
للجنرال
الدابي الذي
يمثل نظام
البشير
الموالي
لنظام الأسد
والذي وجهت له
اتهامات بأنه
أحد مجرمي
مجازر دارفور في
السودان، أما
الفريق
الأممي فإنه
خليط، وبرئاسة
عقيد مغربي من
داخل بعثات
المراقبين المحترفين.
النظام
السوري، الذي
صار أكثر ثقة
ولا يبالي بردود
الفعل
الدولية على
جرائمه، قد
يتجرأ على
تهديد، وربما
إيذاء،
المراقبين،
كما فعل مع
بعض
المراقبين
العرب الذين
اعتبرهم
ليسوا في صفه،
وهذا سيقوده
إلى فخ دولي
كبير. وقد
حاول لثماني
سنوات، وفشل
في إيقاف تحقيقات
اغتيال
الحريري،
ونعرف منذ
ساعة الجريمة
الأولى أنه
وراء قتل رئيس
وزراء لبنان
الأسبق، وهو
خلف عمليات
القتل
الكثيرة
للشخصيات
اللبنانية
المختلفة،
ولاحقا، قتل
عددا من رجاله
في داخل
النظام
السوري نفسه
كانوا على خلاف
معه.
كل
الذين عملوا
في التحقيق في
اغتيال
الحريري اشتكوا
من عمليات
التهديد
والإيذاء من
قبل المخابرات
السورية.
بداية من
المحقق
الدولي الشجاع،
ديتليف
ميليس، الذي
تحدى السوريين
على الرغم من
حملة
الأكاذيب
ضده، ثم لاحقت
مخابرات
الأسد القاضي
دانيال
بيلمار، وكذلك
القاضي
البلجيكي
سيرج
براميرتس. لكن
ذلك لم يوقف
التحقيقات
وتأسيس
المحكمة.
ومارس النظام
ملاحقة
المحققين
والقضاة
اللبنانيين
الذين تجرأوا
على التعاون
مع المحققين
الدوليين،
واضطر أحدهم
أخيرا إلى
الاستقالة
حيث أصيب بانتكاسة
وأدخل بسببها
إلى
المستشفى،
وتجرأ على قتل
محققين
لبنانيين
قادوا إلى
اكتشاف أصابع
الجناة.
إن
التعرض
للمراقبين
الدوليين
سيكون خطأ
فادحا، لأنهم
جاءوا تحت
قرار مجلس
الأمن رقم 2042،
ونص على إرسال
بعثة مراقبة
دولية مكلفة
بتقييم الوضع
على الأرض.
والقرار أيضا صريح، حيث
يشدد على وجوب
حصولهم على
حرية الحركة. والأخطر
أنه يهدد
النظام
بإمكانية
النظر في
«خطوات أخرى»،
في حال عدم
تنفيذ دمشق
القرار. نحن
نعرف أن الأسد
سيخترع
مسرحيات لنقل
التهم على
الثوار، وقد
يعرض حياة
المراقبين
للخطر باسم
المعارضة
الإرهابية
المسلحة، لكن
المجتمع
الدولي يعرف
كل الحيل التي
باتت مكشوفة،
وروسيا مهما
مانعت لن
تستطيع حماية
الأسد من
التطورات
الأخيرة،
التي قد تؤذن بمرحلة
دولية تتبعها
قرارات حماية
اللاجئين
وممرات
إنسانية،
وستتجرأ
الدول
المعنية على
الذهاب إلى
آخر الطريق.
سوريا:
خسارة أم
خسارة أكبر؟
عماد الدين
أديب/الشرق
الأوسط
لست
أعرف ما هو
حجم
المصداقية
المتوفرة
للنظام السوري
حتى يتم
إعطاؤه مهلة
تلو الأخرى من
أجل إثبات حسن
النوايا تجاه
مواطنيه؟ أتعجب
من الجامعة
العربية، ومن
الأمم المتحدة،
ومن مجلس الأمن
الدولي،
والأمين
العام للأمم
المتحدة، ومن
كوفي أنان،
المبعوث
المشترك
للجامعة العربية
والأمم
المتحدة،
الذين
يعتقدون - ولو
للحظة واحدة -
أن الحكم في
دمشق سوف يوقف
إطلاق النار،
دون قيد أو
شرط، وسوف
يبدأ في صبيحة
اليوم التالي
«شهر عسل
سياسي» مع
معارضيه! ما يحدث
الآن، هو لعبة
شراء الوقت
الشهيرة،
التي لعبها
قبل ذلك نظام
صدام حسين في
العراق في ملف
التفتيش على
أسلحة الدمار
الشامل،
ولعبها القذافي
في مسألة
إيقاف إطلاق
النار أثناء الحرب
الأهلية
الليبية،
ونفس لعبة
شراء الوقت هي
التي تلعبها
الآن - بمهارة -
طهران مع وكالة
الطاقة
الذرية ودول
الاتحاد
الأوروبي.
المماطلة
لا تؤدي في
النهاية إلا
إلى نتيجة واحدة
وهي زيادة
فاتورة
الخسائر
البشرية والمادية
على الجميع،
مع النهاية
الحتمية المعروفة
وهي رحيل نظام
الاستبداد.
منطق
الحسابات في
اللعبة
الحالية هو
ليس المكسب أو
الخسارة، ولكنه
إما خسارة
نظام الأسد
الآن أو
خسارته لاحقا!
منطق
الحسابات إما
أن تكون
الفاتورة
باهظة الآن أو
باهظة للغاية
بعد فترة، طال
الزمان أو
قصر. الأميركان
في انتخابات
رئاسة،
وفرنسا وروسيا
والصين
وبريطانيا ما
بين مرحلة ما
قبل أو أثناء
أو بعد
انتخابات
داخلية،
وانشغال
بأزمات
البطالة
وأسعار
الطاقة وديون
أوروبا
ومستقبل
الدولار
الأميركي. لا
أحد الآن يضع
المسألة
السورية على
صدارة سلم
الأولويات
الخاصة به،
إلا في حالة
إذا كانت تصلح
كمسألة ضغط أو
مقايضة
تكتيكية مع
إيران. حتى
تركيا لديها مشاكل
داخلية تبدأ
بالأكراد،
وتمر بالمعارضة
البرلمانية
وتنتهي
بالأوضاع
الاقتصادية. وإذا
كانت البدائل
المطروحة
الآن على
الوضع في
سوريا هي
تسليح
المعارضة، أو
دخول قوات تركية
على الحدود
وعمل منطقة
آمنة لتهديد
النظام
السوري، فإن
البديل
الأقوى
والأرجح في يقيني،
كان وما زال
انقلابا
عسكريا من
داخل القصر
مدعوما
بالجيش
لإنقاذ
النظام
والبلاد من
استمرار
طوفان الدماء
اللانهائي.
بانتظار العميد
أو الجنرال
الذي سوف يذيع
البيان الأول،
وبانتظار
ضابط الأمن
الذي سيفجر
نفسه داخل
القصر
الرئاسي، سوف
يستمر
الأبرياء في
دفع فاتورة
دموية ليس لها
سابقة في
التاريخ منذ الحرب
العالمية
الثانية، إلا
ما قام به
موبوتو في
زائير، وما
قام به
«الخمير
الحمر» في
كمبوديا.
طرقات على
الباب
الفارسي
مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط
يبدو
المشهد في
سوريا الآن
مشوشا
وغامضا، هل انتهت
مهمة أنان،
المبعوث
الدولي؟ وانتهت
على ماذا؟ ما
معنى إيفاد
المراقبين
الدوليين إلى
سوريا؟
وبماذا يختلف
أو سيختلف هذا
الأمر عن بعثة
الجنرال
السوداني «الفضيحة»
محمد الدابي؟
هل يعتبر هذا
نصرا أو هزيمة
للنظام،
باعتبار أنه
حتى روسيا
تدعم مهمة أنان
والمراقبين
الدوليين،
وتساوي، على
الأقل
ظاهريا، بين
النظام
والمعارضة؟
وهو أمر لا يسر
النظام الذي
دأب على تسمية
مخالفيه بالعصابات.
ما دور تركيا؟
ودور
إيران، وهل
تغير الموقف
الدولي أو
سيتغير بعد
تعثر مهمة
المراقبين
الدوليين؟
وما الذي
يفعله العرب،
خصوصا
الخليجيين،
غير التعاطف
والدعاء في
المساجد؟ هل
هناك شيء تحت
الأرض لا ندري
عنه؟ ثم كيف نربط
مؤتمر
إسطنبول
الأخير بين
اللجنة السداسية
الدولية مع
إيران حول
الطاقة
النووية؟ وكيف
نفهم بعض
الإشادات
الدولية
بالمواقف «البناءة»
لإيران في
المفاوضات،
واعتبار بعض
الساسة
والمثقفين في
إيران أن
مؤتمر
إسطنبول يعتبر
نصرا مؤزرا
للسياسة
الإيرانية،
وفي نفس الوقت
تقوم إيران
باستفزاز دول
الخليج، من
خلال زيارة
أحمدي نجاد
الاستعراضية
إلى الجزيرة الإماراتية
المحتلة،
الأمر الذي
استدعى ردة فعل
حادة من قبل
المنظومة
الخليجية. وعليه،
يُعقد اليوم
(الثلاثاء)
اجتماع خليجي
طارئ بطلب من
الإمارات
لمناقشة
زيارة الرئيس
الإيراني الأخيرة
للجزيرة. وفي
سياق متصل،
تقدمت الإمارات
برسالة
احتجاج إلى
الأمم
المتحدة تدين
فيها زيارة
نجاد لجزيرة
أبو موسى،
واستدعت يوم
الخميس
سفيرها في
طهران
للتشاور،
وألغت مباراة
ودية في كرة
القدم مع
إيران كان من
المقرر أن
تقام
بالإمارات
احتجاجا على
الزيارة.
أريد القول:
إن من أحسن
المداخل لفهم
طبيعة الأزمة
السورية
مراقبة
التحركات
الإيرانية
وطبيعة
الخطاب مع
المجتمع
الدولي
والإقليم. إيران
في حالة عرض
للقوة في
المنطقة، وهي
تحاور المجتمع
الدولي في
إسطنبول،
وتناكف دول
الخليج في نفس
الوقت، وتمد
نظام الأسد
بأسباب القوة.
إنها دولة
تجيد لعبة
البيضة
والحجر،
وترمي أوراقها
(الحمراء منها
والخضراء
والصفراء) بحسب
الحاجة.
إيران
هي مدخل
التوتر في
المنطقة
كلها، وما
الأزمة السورية،
والعراقية،
إلا مظهر من
مظاهر الداء
الإيراني.
هل الغرب لا
يدرك ذلك؟
أبدا، فإدارة
أوباما نفسها
تتعرض للنقد
بسبب تراخيها
في تقدير
الخطر
الإيراني،
وتعليقا على
مؤتمر
إسطنبول
الأخير، نفى الرئيس
أوباما تقديم
أي تنازل خلال
المحادثات
بشأن ملف
إيران النووي
في تركيا،
وتوعد بمزيد
من العقوبات
في حالة عدم
إحراز أي
تقدم، بينما
انتقدت
إسرائيل
نتائج
اجتماعات
إسطنبول بشأن
الأزمة.
ماذا تريد
إيران حتى
تهدأ عن خلق
المشكلات؟ وهل
هي فقط ثورة
طائفية
راديكالية أم
نعرة قومية
فارسية، أم
مجرد استغلال
لتهشم
الإقليم وضعف
القوى
المحيطة، بعد
انكسار شوكة
العرب عقب
صدام حسين
وقبله جمال
عبد الناصر،
وبعد حالة
الحصار
المعنوي التي
عاشها السنّة
في الإقليم
جراء أحداث 11
سبتمبر
(أيلول)؟
هل الغرب
منزعج فعلا من
إيران في
العمق ويعاديها
ولا يحب دورها
في الإقليم؟
أم يريد دورها
ولكن بشكل
معين؟
أسئلة
برسم البحث
وليس برسم
الإجابات
الحاسمة، فالوضع
معقد ومتداخل
ما بين
التاريخي
والأسطوري،
والقومي
والأصولي،
والنفط
والعمائم.
الغرب ليس
صوتا واحدا، وهناك
كثير من
الأفكار
المطروحة
للتعامل مع مشكلات
الشرق الأوسط.
أعرف هذا،
ولكن يجب
التنبه إلى أن
ثمة في أميركا
وأوروبا بل
وروسيا، من
يدعم فكرة
تقوية الدور
الإيراني
والشيعي في
المنطقة على
حساب الدور
العربي
والسني بشكل
عام، باعتبار
أن إيران
شيطان تعرفه،
وهي خير من
شيطان لا
تعرفه، كما
استعرض هذا
التوجه في
مراكز
التفكير
الأميركي،
الكاتب السعودي
عبد الملك بن
أحمد آل الشيخ
في مقاله
الأخير بهذه
الجريدة، وهو
مقال تجدر
مطالعته.
يتحدث
الكاتب عن
كتاب لمؤلف
أميركي اسمه
روبرت بير،
بعنوان
«الشيطان الذي
نعرفه..
التعامل مع
إيران كقوة
عظمى».
والمؤلف
محلل سابق في
الاستخبارات
الأميركية،
وله عدة
مؤلفات،
وخلاصة رأيه
أن إيران هي القوة
التي يجب على
أميركا
التعامل معها
في المنطقة،
باعتبار
إيران دولة
عقلانية ذات
حضارة
إمبراطورية
عريقة، والعرب
قوما
متخلفين، ثم
إن الشيعة
أكثر عقلانية
من السنة،
وأنه يجب أن
لا تعول
أميركا كثيرا
على تصريحات
قادة إيران
العدوانية،
المهم أفعالها
على الأرض.
وهكذا يمضي
المؤلف في
تقديم
الاقتراحات
لكيفية
استيعاب
مخاوف إيران،
وتطمينها،
ومنحها دورا
قياديا في
المنطقة، وتحويلها
إلى حليف بدلا
من عدو!
كلام بير
ليس جديدا في
التفكير
الأميركي، وهو
طرح سبق أن
تبناه بقوة
كتاب وصناع
أفكار، مثلما
فعل الأميركي
من أصل إيراني
(ولي نصر) أستاذ
دراسات الشرق
الأوسط وجنوب
آسيا في الأكاديمية
البحرية
الأميركية،
في كتابه
المثير «صحوة
الشيعة»،
وخلاصة
أطروحته
الخطيرة؛ أن
الإمكان الديمقراطي
لدى الشيعة
أعلى منه لدى
السنة، وأن الأميركان
دخلوا على
المنطقة
أثناء غزو
العراق دخولا
خاطئا، حيث لم
يدركوا تماما
جذور وآثار
الصراع
الطائفي
الإسلامي،
قديما وحديثا،
وهو يعتقد أن
الصراع السني
الشيعي هو
الذي رسم
تاريخ منطقة
الشرق
الأوسط، وهو
الذي يعيد رسمها
الآن مجددا.
ولي نصر في
كتابه الذي
تلقفته
النخبة
الأميركية
وقرظه
بالمديح نقاد
كبار في
أميركا، يبدو
متحمسا
لأهمية
الالتفات إلى
أن هناك تاريخا
جديدا قيد
الكتابة في
منطقة الشرق
الأوسط، يتكشف
برصد ملامح
ومحطات الصراع
بين «الصحوة
الشيعية»
ومقاومة
السنّة لهذه
الصحوة، وعلى
الرغم من أنه
يقدم نفسه
ليبراليا
مؤيدا للقيم
الليبرالية
ومتحمسا
للمشروع
الديمقراطي،
فإنه يركز
كثيرا على
قاطرة هذه
الصحوة
المتمثلة
بثورة ودولة
«الولي الفقيه»
في إيران،
باعتبارها
ركيزة هذه
الصحوة وسندها.
وفي سياق
استذكاري
طويل، يعود
بنا نصر إلى
لحظات الصراع
الأموي
الهاشمي،
ويمضي نصر
طيلة صفحات
الكتاب على
هذه الوتيرة،
مرورا بلحظات
«البيات
الشيعي»
الطويل، بعد
اكتساح السنة
للمشهد،
وصولا إلى
الانبعاث
الصفوي،
والصراع
العثماني
معه.. وهكذا،
حتى نصل إلى
لحظة الخميني
الفاصلة، وهي
المحطة التي
لاحظ نصر أن
الخميني
اعتبر نفسه
بها المؤسس
الحقيقي للتشيع
الجديد، بروح
ثورية غير
انكفائية ولا
انتظارية،
على ما كان
عليه علماء
الحوزة.
من أهم ما
قدمه ولي نصر
في كتابه
واصفا طبيعة «الصولة»
الإيرانية
المتعكزة على
التشيع السياسي
الثوري،
حينما قال:
«السنوات التي
تلت عام 2001 مثلت،
من عدة نواح،
(اللحظة
البروسية)
بالنسبة لإيران،
تلك التي يمكن
مقارنتها
بحقبة النفوذ
المتعاظم
لبرلين الذي
عرف (بسمارك)
كيف يهندسه
على اتساع
العالم
الناطق
بالألمانية
في منتصف
القرن التاسع
عشر». ثم
يضيف: «وفي
رأيي أن
الصحوة
الشيعية
ستعمل على
توسيع نطاق
النفوذ
الإقليمي
لإيران وتعزز
مطالبتها بأن
تعامل كقوة
عظمى» (ص 220).
في
العراق،
رأينا تجسيدا
لهذه الصحوة
أو «الثورة»
السياسية
الشيعية،
ونرى تصريحات
واضحة تشعر
بأهمية هذه
اللحظة
الفارقة في
تاريخ الشيعة
السياسي للدرجة
التي عنون
فيها المؤلف
الفصل السابع
من كتابه
بـ«العراق:
الدولة
العربية
الشيعية الأولى».
ونقل عن
عادل عبد
المهدي، أحد
معتدلي مجلس
الحكيم، قوله
في عدد ديسمبر
(كانون الأول) 2003
من مجلة «Smithsonian»
الأميركية
قوله: «بوسع
الشيعة الآن
أن يرفعوا
رؤوسهم، لقد
صار بإمكانهم
أن يمثلوا
العراق» (ص 197).
الكاتب
الأميركي
روبرت بير ذكر
أنه حضر مقابلة
في طهران مع
هاشمي
رفسنجاني قال
فيها بالنص إن
«الملالي في
طهران يعرفون
أن عليهم واجب
إعادة المجد
الفارسي
التليد».
ما نريد
قوله في نهاية
الأمر هو
التفكير في الارتقاء
في مقاربة
الأزمة
السورية
ومعها
العراقية واللبنانية،
بل وحتى
اليمنية وجزر
الإمارات والبحرين
من منظور أشمل
من حصرها
بمجرد بيدق إيراني
في دمشق اسمه
بشار الأسد.
على الأقل
التفكير في
هذه الخلفيات
والظلال
التاريخية
بالإضافة
للتفكير في
المجريات
اليومية.
التفاصيل الصغيرة
قد تضيع
الصورة
الكبيرة
أحيانا.
العلاقات
التركية ـ
الإيرانية
على خط الزلازل
السوري
أسعد حيدر/المستقبل
وقعت
العلاقات
الإيرانية ـ
التركية على
خط "الزلزال
السوري"، رغم
كل المحاولات
المشتركة طوال
سنة كاملة
لتغطيتها
"بورقة توت"
العلاقات
التاريخية،
والجوار
الجغرافي
الحساس. بدا
الزلزال
مفاجئاً بقوته،
رغم أن
مقدماته،
كانت تتراكم
وتتقدم
يومياً طوال
الأشهر
القليلة
الماضية. لم
ينفع التكتم
السياسي
والإعلامي في
إبقاء القسم
المختفي من "جبل
الجليد".
زيارة رجب طيب
أردوغان الى
إيران، أسقطت
"ورقة التوت"
إذ تبين أن "حواراً
حاداً قد دار
بين المرشد
آية الله علي
خامنئي
وأردوغان حول
الموقف من
سوريا". وأن
قمة هذه الحدة
ترجمت في
ادعاء أحمدي
نجاد "المرض"
كي لا يستقبل
أردوغان في
الوقت الذي
التقى فيه
وفداً من
الدرجة
الثانية من
تركمنستان. ولا
شك أن الأتراك
انزعجوا من
توقيت هذا الاستقبال
أكثر من عدم
حصول اللقاء،
لأن اختيار
وفد
تركمنستاني
استهدف توجيه
"رسالة" علنية
بأن إيران
قادرة على
التحرك في هذه
الجمهورية
بالذات.
بعد ذلك،
ظهر الجزء
المخفي من
"جبل الجليد"
العلاقات
التركية ـ
الإيرانية
الى العلن، فإذا
برئيس لجنة
الأمن القومي
علاء الدين
بروجردي يعلن
بأن "تركيا
فقدت أهليتها
في استضافة
مؤتمر خمسة
زائد واحد".
ليضيف علي سعيدي:
"أن أردوغان
يحلم بإعادة
أمجاد الامبراطورية
العثمانية..
وأداء دور
القيادة في
العالم
الإسلامي".
أما أردوغان
فقد ردّ بكلام
قاسٍ جداً إذ
"أن
الإيرانيين
خسروا
مصداقيتهم ويواصلون
خسارة
مكانتهم".
مضيفاً "ما
قالوه لغة غير
ديبلوماسية
والرد عليها
ليس هنا". وفي
قرار عملي
خارج عن طبيعة
العلاقات
المنسوجة بين
طهران وأنقرة
طوال العقود
الثلاثة الماضية
قررت أنقرة
تشديد شروط
الإقامة على
الإيرانيين
خصوصاً
الطلاب منهم
على أراضيها
مما يؤثر
سلباً على
محاولات
إيران اختراق
الحصار والمقاطعة
الاقتصادية
الغربية ضدها.
الثورة
في سوريا،
قلبت كل
المعادلات
القائمة طوال
العقود
الثلاثة بين
إيران وتركيا.
لكن للواقع فإن
أسباباً أخرى
إضافية منها
آنٍ ومنها استراتيجي
رفع سرعة
اندفاع
العلاقات نحو
خط الزلزال
وأبرزها:
[
سوريا أولاً،
حيث اعتبرت
طهران انخراط
تركيا في
عملية تغيير
النظام
والإطاحة
بالرئيس بشار
الأسد "عملية
تحدٍ لها" وأن
في صلب هذا الموقف
التركي
التصدي لنفوذ
طهران
المتزايد والنامي
في المنطقة
بعد ثورات
"الربيع
العربي". وقد
وصل الأمر الى
درجة أن طهران
اعتبرت أن
تركيا اتجهت
نحو "ارتداء
العباءة السنية
في
مواجهتها"،
وانه في قلب
الموقف التركي
التصدي
للهيمنة
الإيرانية
على العراق وعدم
مدّه نهائياً
الى سوريا،
لأنه بذلك يقع
خلل كبير في
"التوازن
القائم بين
الدولتين في
منطقة لا
تتحمل خللاً
يصل الى حدود
الانقلاب الشامل
في موازين
القوى لمصلحة
طرف دون الطرف
الآخر". لذلك
كله، فإنه
كلما طالت
الأزمة في سوريا،
ارتفع منسوب
الانحياز
الكامل للطرفين
باتجاهين
متعارضين،
واحد مع
النظام الأسدي
مهما كانت
كلفته،
والآخر مع
المعارضة والثورة
حتى لو وصل
الأمر الى
درجة
الانتقال من حالة
تدريب
المعارضة
السورية "على
العمل السياسي
وفتح قنوات
الحوار
وتجهيز
المنشقين
بالمأوى
والحماية الى
إقامة
الممرات
الإنسانية وتطويرها
خصوصاً إذا ما
فشلت مهمة
كوفي أنان.
ولا شك أنه
من ضمن الخلل
في موازين
القوى كما ترى
طهران، لا
ينحصر في سقوط
النظام
الأسدي بل ترى
أن عملية
واسعة تجري
لمحاصرتها
جغرافياً
وسياسياً
وايديولوجياً،
لان سقوط
النظام الأسدي
له ارتدادات
زلزالية قوية
جداً على موقع
"حزب الله"
ودوره في
لبنان الى
جانب ذلك التزاوج
القائم بين
سوريا
والعلاقة مع
الطرف الفلسطيني
المعارض
خصوصاً حركة
"حماس" التي
أدت الأزمة
السورية الى
خروجها ولو
المحدود من سوريا
مع كل
مستتبعات هذه
العملية على
مسارات القضية
الفلسطينية
والعلاقات
معها.
تبلور
التنافس على
النموذج بين
إيران وتركيا
في دول "الربيع
العربي".
إيران تعتبر
أن "نموذجها"
يفتح الباب
على مصراعيه
أمام تصعيد
وتكثيف الصراع
ضد إسرائيل
والصهيونية،
في حين أن
تركيا تجد ان
نموذجها
الناجح
سياسياً
واقتصادياً يمكن
أن يدفع دول
"الربيع
العربي" بقوة
وسرعة على
مسار النهضة
والنهوض".
إيران
اعتبرت منذ
اللحظة
الأولى أن
إقامة الدرع
الصاروخية
فوق الأراضي
التركية يشكل
انحيازاً الى
جانب الغرب
وإسرائيل
وذلك رغم كل
التطمينات
التركية التي
قدمتها.
أخطر ما في
هذا الخلاف
التركي ـ
الإيراني، أن طهران
وسوريا عمدا
معاً الى
تحريك الجبهة
الكردية ضد
تركيا رغم
الأخطار
الكامنة
عليها من هكذا
عملية، كل
واحد فيهما
يده في قلب
هذه النار
التي لا يمكن
إلا أن تتمدد
وتنتشر خارج
الحدود
المرسومة
لها، إذ لا يمكن
لأحد أن يشعل
النار في مخزن
للبارود
وينأى بنفسه
عن انفجاره.
وقد وصل
اندفاع دمشق
وطهران في هذه
العملية الى
درجة اطلاق يد
"حزب العمال
الكردستاني" PKK
في النشاط على
الحدود
التركية ـ
السورية، وان
تقيم إيران
هدنة مع "البيجاك"
حزب الأكراد
في إيران. وأن
يقدم النظام
الأسدي
للأكراد في
شمال سوريا كل
التسهيلات
اللوجستية
والإمكانات
المادية
والعسكرية
لمنع أي تحرك
كردي معارض
للنظام
والوقوف في
وجه "الجيش
السوري الحر"
وتهديده
بالمواجهة.
رغم كل هذا
التصعيد، فإن
البعض في
أنقره وطهران
يرى أن لهذه
الخلافات
"سقفاً" لن
يتم اختراقه
لأن أنقرة
وطهران
تعرفان حجم
الخسائر الضخمة
وحتى
التاريخية
إذا تم اختراق
هذا "السقف"
ووقع الصدام
المباشر.
المشكلة
انه في حالة
مثل حالة
الثورة في
سوريا وفي
صراع مكشوف
على الموقع
والدور في
منطقة الشرق
الأوسط، وفي
عودة غير
متوقعة الى
نوع من الحرب
الباردة بين
الغرب والعرب
من جهة وروسيا
والصين وإيران
من جهة أخرى،
لا يمكن ضبط
التطورات على
"ساعة"
التمنيات
والرغبات.
حاكموا
السنيورة أو...
اصمتوا!
غسان حجار/النهار
ألا ترون أن
الاكثرية
الراهنة تقوم
بلعبة سخيفة
منذ مدة لتشريع
8900 مليار ليرة،
التي أنفقتها
الحكومة الحالية
من خارج
الموازنة من
دون تشريع ما
سبق؟
حكومة
الرئيس نجيب
ميقاتي أنفقت
من خارج الموازنة،
مثلما فعلت
حكومة الرئيس
سعد الحريري،
وكذلك حكومتا
الرئيس فؤاد
السنيورة،
ليبلغ مجموع
الانفاق 22
مليار دولار
منذ آخر موازنة
مقرة في العام
2005. وكلنا يذكر
أن حكومة
الرئيس
الحريري كانت
حكومة وحدة
وطنية، ولم
يثر أحد في
مجلس النواب الموضوع،
ولم تطلب لجنة
المال وغيرها
التقارير
المفصلة، بل
تمت الموافقة
على العمل من
دون موازنة
ووفق القاعدة
الاثنتي
عشرية غير المبررة،
بل هي المبدأ
المضحك،
لأنها كأي حل
موقت في
لبنان، يصبح
دائماً. صحيح
أن لجنة المال
والموازنة
درست كل بنود
الإنفاق
للعام 2011
ودقّقت فيها،
لكن في إمكان
اللجنة، كما
الحكومة، درس
الموازنات
السابقة بكل
بنودها
وتبريرها
وتشريعها،
خصوصا ان ادانة
انفاق حكومة
الحريري، اذا
ما حصلت، تدين
كل الحاكمين
حالياً. ما
يحصل لا يمت
الى المهنية
والصدقية
بصلة، لأنه
نكاية سياسية
لإبقاء
الماضي معلقا
ووضع الرئيس
فؤاد
السنيورة في
قفص الاتهام،
كورقة في يد
الاكثرية
تجاه
المعارضة
الحالية. الصراع
سياسي لا
مالي، مهما
قال اعضاء
لجنة المال
والموازنة،
لأنهم لم
يضغطوا على
وزارة المال
لتقديم
البيانات الا
في وقت متأخر
جدا، ما يُظهر
عدم الرغبة في
طي هذا الملف.
وما حصل
أيضاً هو
محاولة
لتوريط رئيس
الجمهورية،
وجعله طرفاً
في النزاع حول
الملف الشائك
الذي تحول كرة
تتقاذفها
المرجعيات
والمؤسسات،
وحسناً فعل
الرئيس بعدم
التوقيع.
باختصار لا
يبدو ان هناك
رغبة حقيقية
في الحل، ولا
نية لإخراج
موازنة 2012 الى
الضوء، اذ من
غير الممكن
إقرار موازنة
جديدة قبل
الانتهاء من
الملفات
السابقة
العالقة منذ
العام 2006.
أما
التهويل بعدم
دفع الرواتب
نهاية الشهر الجاري،
فلا يستدعي
استعجال توقيع
الرئيس، بل
يوجب على مجلس
النواب
الكريم، اذا
كان حقا سيد
نفسه، ان يقيل
الحكومة، بل
ان يسقطها، او
ان يوفر بنفسه
الحل المالي
الذي يقفل هذا
الملف، اما
بتشريعه او
بإحالته على القضاء
المختص
ومحاكمة من
تجب محاكمتهم.
اما ان نتهم
الناس
بالسرقة
والاهدار من
دون دليل، ولا
نتابع الملف
ونحمله الى
القضاء المختص،
فيصبح كلام
هراء سمعنا
منه الكثير،
وسئمنا منه
ومن القائلين
به. إذا كان
الرئيس
السنيورة
"سارقاً"
فكونوا على
قدر
مسؤولياتكم
الاصلاحية،
ومارسوا صلاحياتكم
الرقابية،
وحاكموه، لأن
الوقت المناسب
هو اليوم، مع
اكثرية في مجلس
النواب وفي
الحكومة معا،
قد لا يتكرّر
بعد حين... اذا
لم تفعلوا
فالتزموا
الصمت.
أسباب
الحروب
اللبنانيّة
لا تزال في
النفوس ولا
معالجة لها في
العمق إلا
بقيام الدولة
اميل خوري/النهار
هل يمكن
القول إن
لبنان خرج
نهائيا من
ويلات حرب عام
1975 ومآسيها، أم
أن اسبابها ما
زالت حية في
النفوس لأن
معالجتها لم
تتم في العمق
وبات في
استطاعة اي
خارج إشعالها
ساعة يشاء
وخصوصا في ظل
استمرار
انقسام اللبنانيين
حول المواضيع
الداخلية
والخارجية؟
لقد اوقف
اتفاق الطائف
الحروب في
لبنان وعلى لبنان
لكنه لم ينهها
لأن هذا
الاتفاق لم ينفذ
تنفيذا دقيقا
وكاملا بحيث
تقوم فيه الدولة
القوية
القادرة
والعادلة بعد
ازالة الدويلات
التي كانت
تتقاسم
السيطرة على
المناطق، ولا
تم حل جميع
الميليشيات
اللبنانية
وغير اللبنانية
وتسليم
سلاحها الى
الدولة، ولا وضع
قانون
للانتخابات
النيابية
يؤمن التمثيل
السياسي
الصحيح لشتى
فئات الشعب
واجياله
وفعالية ذلك
التمثيل، ولا
تم تنفيذ
الخطة
الامنية التي
تتيح نشر
الجيش وقوى
الامن
الداخلي في كل
المناطق
اللبنانية،
ولا أمكن
التوصل الى
اتفاق على
الغاء
الطائفية
السياسية،
ولا طبقت اللامركزية
الادارية،
ولا اعيد
النظر في المناهج
التربوية بما
يعزز
الانتماء
والانصهار
الوطنيين
وتوحيد
الكتاب في
مادتي
التاريخ والتربية
الوطنية، ولا
أعيد تنظيم
جميع وسائل الاعلام
في ظل القانون
وفي اطار
الحرية
المسؤولة بما
يخدم
التوجهات
الوفاقية
وإنهاء حالة الحرب،
ولا تم
استحداث مجلس
للشيوخ تتمثل
فيه جميع العائلات
الروحية.
وكان الأمل
معقودا
لتنفيذ اتفاق
الطائف كاملا
على انتخاب
رينه معوض
رئيسا
للجمهورية والذي
اكد في خطاب
قسمه ان "لا
وطن ولا دولة
بدون وحدة
الشعب، ولا
وحدة بدون
وفاق ولا وفاق
بدون مصالحة
ولا مصالحة
بدون تسامح
وتضحية، ولا شيء
من كل هذا
بدون ايمان
ومحبة".
وباغتياله
اغتيلت كل هذه
المبادئ السامية
ولم يتحقق شيء
منها في ظل
الوصاية السورية
التي كان
يفترض ان
تنتهي في غضون
سنتين، واذ
بها تستمر
ثلاثين عاما
من دون تنفيذ
اتفاق الطائف
كاملا
ولاسيما ما
يتعلق بحل
جميع الميليشيات
اللبنانية
وغير
اللبنانية
وتسليم
أسلحتها
لتقوم الدولة
القوية
القادرة على بسط
سلطتها
وسيادتها على
كل اراضيها،
لأن لا مصلحة
لهذه الوصاية
في ان تحقق كل
ذلك لئلا ينتهي
دورها في
لبنان.
ولم يكن
الوجود
الفلسطيني
المسلح وحده
سببا لنشوب
الحرب
المدمرة في
لبنان بل لعدم
قيام الدولة
القوية
القادرة على
انهاء هذا
الوجود. كما
ان اتفاق
القاهرة الذي
سمح للمسلحين
الفلسطينيين
بالانطلاق
بعمليات ضد
اسرائيل من
الجنوب
اللبناني،
جعل اسرائيل
ترد عليها
باجتياح
الجنوب غير
مرة، حتى ان
الاجتياح بلغ
العاصمة
بيروت.
واعتبرت اسرائيل
ان العمل
باتفاق
القاهرة اسقط
اتفاق الهدنة
المعقود عام 1949
بينها وبين
لبنان.
وبعد
السماح
للمسلحين
الفلسطينيين
بتحرير ارضهم
التي تحتلها
اسرائيل من
لبنان ولم يحرروا
شيئا منها،
سمح للمسلحين
اللبنانيين
في اطار
المقاومة
بقيادة "حزب
الله" بتحرير
الاراضي
اللبنانية
المحتلة من
اسرائيل، وقد
نجحت في ذلك، ولم
يبق منها بدون
تحرير سوى جزء
من قرية الغجر
ومزارع شبعا
وتلال
كفرشوبا،
وكان هذا كافيا
لتبرير
احتفاظ
المقاومة
بالسلاح وعدم
التخلي عنه لا
للدولة
اللبنانية كي
تتحمل هي مسؤولية
التحرير ولا
وضع هذا
السلاح في
تصرف الجيش
اللبناني رغم
ان الجميع
يعترفون بأنه
جيش وطني
وعقيدته لا
تختلف عن
عقيدة كل
مقاوم لاسرائيل.
وهكذا لم
يتم التوصل
مدى سنوات الى
اقامة الدولة
القوية
القادرة على
بسط سلطتها
وسيادتها على
كل اراضيها
فلا تكون سلطة
غير سلطتها ولا
دولة غير
دولتها ولا
قانون غير
قانونها ولا سلاح
غير سلاحها.
ومع تعذر
اقامة هذه
الدولة، تعثر
تنفيذ
القرارات
الدولية ولاسيما
القرار 1701 الذي
نفذ منه ما
يريح اسرائيل
ويحفظ امنها
على الحدود مع
لبنان بتطبيق
البند
المتعلق بوقف
العمليات
العسكرية من
دون سائر
البنود التي
يؤدي تنفيذها
الى قيام
الدولة
اللبنانية
القوية التي
لا دولة
سواها.
وكما ان
الوجود
الفلسطيني
المسلح في
لبنان ادى الى
حروب فيه
وعليه، والى
تقاسم مناطقه
بين الدويلات،
فإنه يخشى ان
يؤدي استمرار
وجود السلاح
خارج الدولة
الى اشعال حرب
جديدة، والى انهيار
ما تبقى من
الدولة وعودة
الدويلات...
لذلك، يرى
مسؤول كنسي
انه اذا كان
اصدقاء لبنان
في العالم
واشقاؤه
العرب حريصين
على قيام الدولة
القوية فيه
وعلى
الاستقرار
والسلم الاهلي
في لبنان، فما
عليهم سوى
ممارسة الضغوط
على اسرائيل
كي تنسحب من
بقية الاراضي
التي تحتلها
لتثبت انها
كما تدعي لا
تطمح بشبر واحد
فيها، وعندها
لا يبقى مبرر
لوجود اي سلاح
خارج الدولة
بما فيه سلاح
"حزب الله"
ليعود العمل
باتفاق
الهدنة بين
لبنان
واسرائيل الى
حين يتم
التوصل الى
اتفاق على
تحقيق سلام
شامل، والا
فإن اسرائيل
يكون لها
مصلحة في عدم
قيام دولة في
لبنان اذا
رفضت
الانسحاب من
بقية اراضيه
واعطت
بالتالي
ذريعة تبرر
بقاء السلاح
خارج الدولة،
ويبقى هذا
السلاح ذريعة
لاسرائيل
تبرر
اعتداءاتها
على لبنان
ساعة تشاء.
سليمان
امام الجالية
اللبنانية في
كانبيرا: لبنان
ليس ساحة
لتصفية
الحسابات او
للصراع بل هو
ساحة لتلاقي
جميع العرب
وهو لن يكون
منصة او قاعدة
للتخريب او
الهجوم على أي
دولة عربية
وتحديدا
سوريا /نعتز
بالجيش الذي
تصرف دوما بحق
ومن اجل المواطن
وأنه ليس جيش
نظام او سلطة /لاقرار
قانون انتخاب
عصري بدل
قانون يفرع الكتل
السياسية
المذهبية
على العرب
العودة الى
القضية
القومية التي
تجمعنا في وجه
اسرائيل وهي
فلسطين
وتوفير الاستثمارات
لتحسين مستوى
المواطن
لينتقل الى
الديموقراطية
بعيدا عن
العنف
وطنية - 16/4/2012
أكد رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان انه
اذا استطعنا
المحافظة على
وحدتنا ونظامنا
الديموقراطي
ومارسناه
بشكل صحيح، فإن
الرابح هو
الانفتاح
ولبنان
وسينهزم الانعزال
والتقوقع،
وسينتصر بالتعددية
وبنظامه
المنفتح الذي
يحتاج اليه
العالم اجمع
في الوقت
الراهن.
واوضح انه
عندما يتألم
السوري يتألم
اللبناني دون
تمييز بين
سوري وآخر،
واللبناني
يشعر بالقلق
تجاه جميع
السوريين،
وهو يقلق ايضا
من امكان
امتداد
الاحداث الى
لبنان، وذلك
بسبب ما
يربطنا من
علاقات مميزة
جدا بهذا
البلد تمتد
الى جذور
بعيدة في
التاريخ
والجغرافيا.
وشدد على ان
لبنان ليس
ساحة لتصفية
الحسابات او
للصراع بين
احد، بل هو
ساحة تلاقي
لجميع الاشقاء
العرب، وهو لن
يكون منصة او
قاعدة للتخريب
او الهجوم على
اي دولة عربية
وعلى سوريا تحديدا،
وهذا ممنوع
منعا باتا.
واعرب
سليمان عن
اعتزازه
واللبنانيين
بمؤسسة الجيش
اللبناني،
التي أظهرت
أمام الاضطرابات
التي حصلت
انها تصرفت
بحق ومن اجل
المواطن وأن
الجيش ليس جيش
النظام او
السلطة، وهذا هو
المهم، وانه
تمكن مع الشعب
من التصدي
للعدوان
الاسرائيلي
مانعا اياه من
تحقيق اي
مكاسب.
ولفت الى ان
على العرب
العودة الى
القضية القومية
التي تجمع
الدول
العربية في
وجه الاستبداد
الاسرائيلي
وتحصين الوضع
العربي وكافة الدول
العربية، ليس
فقط للدفاع عن
قضية فلسطين،
بل لتوفير
الاستثمارات
داخل الدول
لتحسين مستوى
المواطن، كي
يستطيع
بالفعل ممارسة
السياسة
وينتقل الى
الديموقراطية
بطريقة راقية
بعيدا عن
العنف والقتل.
واكد العمل
على اقرار
قانون انتخاب
عصري ومشابه
لنظامنا، بدل
قانون
انتخابي يفرع
الكتل السياسية
المذهبية، اي
قانون مماثل
لدستورنا
يؤمن
التعددية في
كل المذاهب،
وعندما نصل الى
هذا الامر سيشكل
ذلك انجازا
طيبا وحميدا
للبنان، وانه فور
اقرار هذا
القانون،
سيتم طرح
قانون اللامركزية
الادارية
الذي ينص عليه
اتفاق الطائف.
مواقف
الرئيس
سليمان اتت
خلال كلمة
القاها امام
الجالية
اللبنانية،
في كانبيرا،
خلال لقائه
بهم في مقر
اقامته في
فندق "حياة".
وكانت الجالية
اللبنانية في
كانبيرا
أقامت حفل استقبال
على شرف رئيس
الجمهورية
دعت اليه مختلف
المغتربين
اللبنانيين
من ولايات
اوسترالية
عدة،
والتقاهم
الرئيس
وصافحهم فردا
فردا مطلعا
على احوالهم.
سليمان
وبعد كلمة
ترحيبية من
سفير لبنان
لدى استراليا
جان دانيال،
اشاد فيها
بمزايا وصفات
رئيس
الجمهورية
ومواقفه من اجل
لبنان، تحدث
الرئيس
سليمان فقال:
"قيل لنا انكم
اقل من هذا
العدد،
ولكننا نقول
لكم اهلا وسهلا
بكم. كان من
المفترض ان
يتم هذا
اللقاء قبل 50
عاما، اي منذ
الاستقلال،
صحيح انه تأخر،
ولكنه حصل مع
ابناء لبنان
الابطال الذين
جاءوا الى
اوستراليا
طلبا للعيش
الكريم، والذين
بنوا
الاغتراب
وبنوا الدول
التي لجأوا
اليها،
ورفعوا اسم
لبنان عاليا،
ونشروا رسالته".
أضاف: "انا
اعتز كوني اول
رئيس جمهورية
للبنان يلتقي
بكم هنا في
اوستراليا،
واتمنى ان اضعكم
في اجواء
الصورة
الحقيقية
لوطنكم الذي
احبيتم، وانا
ادرك مدى
القلق الكبير
الذي يعتري كل
لبناني وكل
عربي في ارجاء
المعمورة،
على الوطن
العربي،
وقلقكم خصوصا
يتركز على لبنان
بسبب
التحولات
التي تشهدها
المنطقة والتي
تسفر عن وقوع
ضحايا،
وخسارة الدول
العربية
لاقتصادها،
واهدار
الفرص، انما
هذا الامر ضروري
وناجم عن
التطور الذي
يشهده العالم
وتوق الشعوب
الى
الديموقراطية،
وآمل ان تعم
الديموقراطية
والسلام في
العالم في
اسرع وقت ممكن".
تابع: "هذا
هو المناخ
اللبناني،
فلبنان يعيش ديموقراطية
منذ عشرات
السنين، اما
المناخ الديموقراطي
الجديد في
الدول
العربية هو
مناخ سليم
ويعزز وضعنا
لبنانيا
ويجعلنا
ويتطلب منا
ممارسة
ديموقراطيتنا
بشكل راق
وصحيح كي نطور
البلد. ان
علاقتنا مع
الدول
الشقيقة المحيطة
بنا، هي علاقة
سليمة مستندة
الى المؤسسات
والمجتمعات
وهذه علاقة
صحية يجب ان
تسود بين
لبنان
واشقائه
العرب".
تابع: "ان
القلق الذي
يعتريكم محق
ومنطقي، فهو
بسبب العنف
الذي يحصل في
بعض الدول
واتمنى ان
ينتهي في اسرع
وقت ممكن، لان
العنف يجب ان
يكون خطا احمر
للجميع، فهو
غير مسموح
استخدامه
لتحقيق
المآرب السياسية
ايا كانت
الاطراف
المعنية
باستخدامه،
القلق من
التدخل
الخارجي في
شؤون الدول
العربية
واتخاذ ما
يحصل ذريعة
لاضعاف الدول
العربية
لصالح
اسرائيل. اما
بالنسبة الى
سوريا بشكل
خاص، فلدينا
في لبنان قلق
اضافي، بسبب
ما يربطنا من
علاقات مميزة
جدا بهذا
البلد تمتد الى
جذور بعيدة في
التاريخ
والجغرافيا،
عندما يتألم
السوري يتألم
اللبناني دون
تمييز بين
سوري وآخر،
واللبناني
يشعر بالقلق
تجاه جميع
السوريين،
وهو يقلق ايضا
من امكان
امتداد الاحداث
الى لبنان،
ولكن، والحمد
الله بعد مرور
اكثر من سنة
على بداية
الاحداث
العربية، تمكنا
كلبنانيين من
حماية الساحة
اللبنانية
وان نحفظ
الامن
والاستقرار
ونمنع تحويل
لبنان الى
ساحة لتصفية
الحسابات".
أضاف: "هذا
الموضوع يجب
ان ينتهي
واعتقد انه انتهى،
فلبنان ليس
ساحة لتصفية
الحسابات او للصراع
بين احد، بل
هو ساحة تلاق
لجميع الاشقاء
العرب،
ولبنان لن
يكون منصة او
قاعدة للتخريب
او الهجوم على
اي دولة عربية
وعلى سوريا تحديدا،
وهذا ممنوع
منعا باتا".
وقال: "ان ما
يهمنا في
سوريا هو
الديموقراطية،
واظهر
الاستفتاء
الذي جرى ان
الجميع في سوريا
يرغب في
الديموقراطية،
ولكن على
السوريين
جميعا
التحاور
لايجاد
الطريقة
الانسب لتطبيق
الديموقراطية،
ونأمل ان تأخذ
المبادرة الحالية
التي يقودها
السيد كوفي انان
والمدعومة من
الامم
المتحدة
والمنبثقة من
الجامعة
العربية،
مسارها الى
التطبيق الصحيح
وان تعم
الديموقراطية
في سوريا وان
يهدأ الوضع
ويتوقف العنف
في اقرب وقت
ممكن".
الاستقرار
الأمني
وفي الشأن
اللبناني
والاستقرار
تحدث الرئيس
سليمان قائلا:
"منذ العام 2008،
وبعد
الانتخابات
الرئاسية
التي حصلت،
نعم لبنان
باستقرار
امني جيد،
بفضل اتفاق
الطائف الذي
حقق شبكة امان
للوضع
اللبناني وهي
نعمة يجب
المحافظة
عليها، وان
نطبق الطائف
بشكل صحيح.
سمح لنا هذا
الاتفاق في
اعادة لعب
دورنا في
العالم في
مجالات عدة ان
كان عبر
المغتربين اللبنانيين
في دول
العالم، او في
المنتديات الدولية
اي الامم
المتحدة
ومجلس الامن
(حيث كان لنا
حضور لعامين
في هذا المجلس
كعضو غير دائم)،
وفي الجامعة
العربية
والمنظمة
الفرانكوفونية
والمؤتمر
الاسلامي
والاونيسكو
وغيرها من
المنظمات،
عدنا الى
ممارسة دورنا
بشكل طبيعي.
وسنحت لنا
الفرصة
للدفاع عن
القضايا العربية
والقومية
لرفع الصوت
اكان في الامم
المتحدة او
الجامعة
العربية او
الفرانكوفونية
دفاعا عن
القضية الام
الاساسية اي
قضية فلسطين".
أضاف:
"استعادت
المؤسسات
الدستورية
عملها في
الداخل
اللبناني
ومارست دورها
ان عبر الحكومة
او عبر مجلس
النواب،
واجريت
الانتخابات البلدية
والنيابية في
مواعيدها،
وحصل تشكيل حكومات
مع كل
استحقاق. صحيح
ان الامر
يتطلب وقتا،
ولكنه يسير
بالشكل
الصحيح.
وعلينا بعد الفترة
الطويلة التي
غابت فيها
الديموقراطية
الحقيقية عن
لبنان بعد
الطائف، ان
نتمرس ونتفاهم
مع بعضنا
البعض
لممارسة
ديموقراطيتنا
في شكل صحيح.
ان
المشاريع
التي يتم
التحضير لها
عديدة، من الكهرباء
الى التنقيب
عن النفط
واصلاح بعض القوانين
وتحسين
الطرقات
والاستشفاء
وخطط النقل،
وغيرها يتم
وضع البرامج
التنفيذية لها
لسنوات
عديدة".
تابع: "قد
يتطلب انجاز بعض
هذه الامور
فترة من
الوقت،
ولكنها تدريجيا
تسير نحو
التنفيذ بشكل
صحيح. ان
التعثر في بعض
المواضيع
مرده الى ظروف
عدة، ولكن
الامل مستمر
والعزم
والارادة
موجودين
لمتابعة تنفيذ
كافة
الاصلاحات
الضرورية. وقد
استطعنا الوصول
الى قرارات
مهمة منها فصل
النيابة عن الوزارة،
واصدار قانون
استعادة
الجنسية،
وهناك امر
سيناقشه مجلس
النواب قريبا
وهو اصلاح قانون
الانتخاب
الذي يعتبر
القاعدة
الاساسية لكل
الاصلاحات
ولا يمكن
حماية الطائف
وتحصينه
والحفاظ عليه
للعيش في ظله
عشرات السنين دون
اجراء
الاصلاحات
الضرورية وفي
مقدمها بشكل
رئيسي قانون
الانتخاب كي
يصبح عصريا
ومشابه لنظامنا،
بدل قانون
انتخابي يفرع
الكتل السياسية
المذهبية،
قانون مماثل
لدستورنا
ويؤمن التعددية
في كل
المذاهب،
وعندما نصل
الى هذا الامر
سيشكل ذلك
انجازا طيبا
وحميدا
للبنان".
وقال: "ونحن
نستعد لطرح
قانون
اللامركزية،
واصبحت
الامور
جاهزة، وفور
الانتهاء من
قانون الانتخاب،
سيتم طرح
قانون
اللامركزية
الادارية
الذي ينص عليه
اتفاق
الطائف،
ويتيح للمحافظات
واتحادات
البلديات ان
تمارس مهامها
الحقيقية
وتطبق
الانماء
المتوازن
الوارد في اتفاق
الطائف ايضا،
وهو امر
يترافق مع
تحسين وتعزيز
وضع الادارة
المنهكة بفعل
تراكم
المشاكل منذ عشرات
السنين،
وسيتم
تعزيزها
بالعناصر
الكفوءة، كما
سيتم تعزيز
المراقبة
لدفع المواطن الى
القيام
بواجباته دون
افساح المجال
امام الفساد
او التقاعس او
التأجيل".
أرتفاع
نسبة النمو
وفي الشأن
الإقتصادي
قال: "ومع
الاستقرار الامني،
حافظ لبنان
على استقراره
الاقتصادي،
وقارب النمو
في السنوات
الاولى نحو 8
او 9 في المئة
وهو معدل مهم
جدا ومؤشر على
متانة النظام
الاقتصادي،
انما مع كل
التطورات
التي حصلت ان
لجهة الازمة
المالية او
التطورات
التي شهدتها
المنطقة،
جعلت
الاقتصاد
يعاني من بعض الركود
وتدنى الى
مستوى 2 في
المئة، ولكنه
لم ينهر. وهذا
العام، تظهر
التقديرات
والمؤشرات
الى ان النمو
سيرتفع مجددا
ويبلغ 4 في
المئة وهو امر
جيد جدا.
والودائع
المصرفية ما
زالت في
المصارف
اللبنانية،
وهذا يعود الى
فضل المغتربين
اللبنانيين
المصرين على
الاستمرار بالثقة
في بلدهم،
ويودعون
اموالهم في
المصارف
اللبنانية.
وارتفع
احتياطي مصرف
لبنان الى نحو
34 مليار
دولار، وتخف
نسبة الدين
العام عن
الناتج
الاجمالي
المحلي، وهو
امر مشجع. وبالتالي،
اؤكد ان
النظام
المالي
والاقتصادي متين
الى جانب
النظام
السياسي الذي
حفظ الاستقرار
الامني".
الاعتزاز
بالجيش
وعن الجيش
قال: "ويمكننا
الاعتزاز
ايضا بوجود
مؤسسة وطنية
مهمة جدا هي
الجيش
اللبناني، التي
اثبتت
متانتها
ووحدتها
وتعلقها
بالمبادىء
والقيم
الانسانية
التي يتباهى
بها جيوش الغرب،
والاضطرابات
التي حصلت
اظهرت ان الجيش
اللبناني كان
يتصرف بحق ومن
اجل المواطن
وليس جيش
النظام او السلطة،
وهذا هو
المهم. ان
الجيش
اللبناني
حارب الارهاب،
وتصدى مع
الشعب
اللبناني
وقاوم العدو
الاسرائيلي
مانعا اياه من
تحقيق مكاسب
في لبنان،
وجعله يعيد
حساباته عند
التفكير بالاعتداء
على الاراضي
اللبنانية. كل
هذه الامور لم
تكن لتتحقق
لولا عنصر
الشباب
اللبناني المقدام
وهو اساس
الجيش
والاقتصاد
والمقاومة والاغتراب،
وقد تمتعوا
بلإرادة صلبة
للدفاع عن
لبنان واعلاء
شأنه في
الداخل
والعالم".
دور
المغتربين
ولفت الى
دور
المغتربين
قائلا:
"واخيرا وليس آخرا،
نعرب عن
اعتزازنا
بالاغتراب
اللبناني وهو
ما يقوله جميع
اللبنانيين،
نعتز بكم وبما
قمتم به
وبتضحياتكم،
فقد تغلبتم على
عاطفتكم
ومشاعركم
وغادرتم
بلدكم طلبا لحياة
كريمة، وقد
ابقيتم على
تعلقكم
بوطنكم واعليتم
شأنه معنويا
واقتصاديا،
ولعل المثال
ابرز في
اوستراليا هي
الحاكمة
البروفسور ماري
بشير التي
نعتز بها.
المغتربون
اللبنانيون
تبوأوا مراكز
مهمة جدا عبر
العالم، في
حقول السياسة
والقضاء
والعلم
والاقتصاد،
ومن كبار هؤلاء
جبران خليل
جبران، وامين
معلوف عضو
الاكاديمية
الفرنسية ومن
اشهر الكتاب
الاكاديميين،
والكاتب
دافيد معلوف
وهو من الكتاب
المهمين في
اوستراليا،
والبروفسور
مايكل دبغي،
والاستاذ
كارلوس غصن،
والاستاذ
كارلوس سليم،
وقافلة كبيرة
من المغتربين
الاشداء
الاكفاء الذين
رفعوا اسم
لبنان".
أضاف: "ان
العالم يمر
اليوم في مخاض
كبير بين التعدد
والانفتاح من
جهة
والانعزال
والتقوقع من
جهة ثانية.
والمثال الصارخ
هو في منطقة
الشرق
الاوسط، حيث
ان اسرائيل
تعتبر مثالا
للانعزال
ولبنان مثالا
للانفتاح. اذا
استطعنا
المحافظة على
وحدتنا ونظامنا
الديموقراطي
ومارسناه
بشكل صحيح،
فإن الرابح هو
الانفتاح
ولبنان
وسينهزم
الانعزال
والتقوقع. ان
لبنان سينتصر
بالتعددية
وبنظامه المنفتح
الذي يحتاج
اليه العالم
اجمع في الوقت
الراهن،
فالدول
العربية
بحاجة الى نوع
من النظام
اللبناني
بمقادير
مختلفة الى حد
اشراك كافة
مكونات
المجتمع
العربي في
النظام السياسي
دون الرجوع
الى عددها
وسياسة عد
الارقام، دون
تركها مهملة
لتغادر الدول
العربية ويحل محلها
آخرون من
اقاصي الارض".
تابع: "ان
الغنى في
المنطقة
العربية هي
انها مهد
الاديان ويجب
ان تحافظ على
هذه
المكونات، ويجب
على العرب
خصوصا ومنهم
لبنان، ان
يعودوا الى
قضيتهم
الاساسية،
القضية
القومية التي
تجمع الدول
العربية في
وجه
الاستبداد
الاسرائيلي
وتحصين الوضع
العربي وكافة
الدول
العربية، ليس
فقط للدفاع عن
قضية فلسطين
بل لتوفير
الاستثمارات
داخل الدول،
لتحسين مستوى
المواطن كي
يستطيع بالفعل
ممارسة
السياسة
وينتقل الى
الديموقراطية
بطريقة راقية
بعيدا عن
العنف
والقتل".
وقال:
"نتمتع في
لبنان بكل
عناصر
النجاح، فالكفاءة
موجودة
والتعدد ايضا
والمناخ
والطقس والانفتاح
على العرب
والغرب، وصلة
الوصل بيننا
والعالم اي
المغتربين
بحيث يمكن
للبناني تأمين
الاتصال في اي
وقت مع العالم
عبر
المغتربين.
ليس هناك من
سبب لنفشل في
اعادة تطوير
نظامنا، ولو
تطلب الامر
وقتا، وذلك ان
الظروف تعمل ضد
الواقع،
ناهيك عن
الاضطرابات
في الشارع العربي
والازمة
المالية جعلت
الخطوات
تتباطأ، الا
ان المستقبل
امامنا مفتوح
الافق، وآمل ان
نشهد تطورا
كبيرا
اعتبارا من
نهاية العام الحالي.
اطلب منكم
المحافظة على
التقاليد التي
حملتموها
معكم،
التقاليد
الشرقية
القائمة على
الانفتاح على
بعض، وان
تتعاونوا
وتتحدوا في سبيل
مصلحة جميع
اللبنانيين
المنتشرين
ومصلحة
لبنان، وان
تتعاونوا
والاخوة
العرب لاعلاء
شأن لبنان
والمنطقة
العربية".
أضاف: "لا
يجب على
الجمعيات
والاندية
والجامعة
الثقافية
والروابط ان
تكون منقسمة،
بل يجب ان
تتكامل وان
يبذل الجهد
لاعادة توحيد
الجامعة
الثقافية في
العالم. ان
تعزيز
الارتباط في
ما بينكم هو واجب،
تماما كما
تعليم اللغة
العربية
والنشيد
الوطني
لاولادكم
واحفادكم وهو
واجب مقدس،
وفي الوقت
عينه من احب
وطنه وتعلق
به، احب بالتأكيد
الوطن الذي
احتضنه
واحترم
قوانينه، فاوستراليا
الدولة التي
حضنتكم طوال
السنوات الماضية،
واستقبلتكم
حتى حين لم
نقم يواجبنا
تجاهكم ولم
نتفقدكم، يجب
ان تخلصوا
لقوانين هذا
البلد".
وختم
سليمان: "لا
تنسوا انكم
تتمتعون
بحضور كبير،
فشارل مالك مع
الكاتب
والمفكر
ايربرت ايفان
الاوسترالي
اشتركا معا في
وضع نظام حقوق
الانسان
العالمي وهي
مفخرة لاوستراليا.
انا سعيد جدا
في هذا اللقاء
وكنت احب الا
ينتهي، واعلم
تماما مدى
المشقة التي
تكبدتموها
للوصول،
واتمنى لكم
اياما طيبة
وان نلتقي في
لبنان وانا في
انتظاركم في
بعبدا".
عودة في
الفصح: ما
زلنا نعاني
الحروب ونأمل
أن يكون عهد
القتل
والاغتيالات
قد ولّى
المستقبل/احتفلت
الطوائف
المسيحية
التي تتبع
التقويم
الشرقي بعيد
الفصح وإثنين
الباعوث،
فأقيمت
القداديس في
الكنائس
والقيت
العظات آملة قيامة
الوطن مما
يتخبط فيه من
أزمات. وأبدى
متروبوليت
بيروت
وتوابعها
للروم
الارثوذكس المطران
الياس عودة في
المناسبة
حزنه لأن
السلامَ ما
زال بعيداً
.وأمل ان يكون
عهد القتل
والإغتيالات
قد ولّى إلى
غير رجعة.
عودة
رأس عوده
خدمة الهجمة
وقداس الفصح
في كاتدرائية
القديس
جاورجيوس في
ساحة النجمة،
في حضور نائب
رئيس مجلس
النواب فريد
مكاري
والنائب عاطف
مجدلاني
والوزير
السابق طارق
متري والوزير
السابق
ابراهيم نجار
والوزيرة
السابقة منى
عفيش وعدد من
الوجوه
السياسية
والادارية
والعسكرية
والاجتماعية
و المؤمنين.
وألقى عظة
قال فيها: "ما
يحزننا أنَّ
عيدَ القيامة
يحلّ مرةً
أخرى وفي
القلب غصّةٌ
لأن السلامَ
ما زال بعيداً
عن القلوب وعن
بقاعِ
الأرضِ، وما
زلنا نعاني الأحقادَ
والإنقساماتِ،
ونشهدُ
الحروبَ والقتلَ
والتهجيرَ
والجوعَ
والعنفَ
وانتهاكَ
الحرياتِ
والكرامات ". وقال:
"نحن بحاجة
إلى دفء
المحبة ونور
القداسة، ولا
ننسى أن الحقد
يولّد حقداً
والشرَّ شرّاً
والعنفَ
عنفاً. وطننا
سيبقى نازفاً
إن تركنا
للحقد
والأنانية
والمصالح
محلاًّ في
قلوبنا،
علينا أن نعمل
معاً،
جميعنا،
للخروج مما
نحن فيه. ألا
نخجل مما نسمعه
يومياً من
مصائب تنزل
بنا: أبنيةٌ تنهار ،
أطعمةٌ فاسدة
أدويةٌ
فاسدةٌ ولا
رقيبَ أو حسيب.
مياهٌ ملوّثة
يتاجر بها
البعضُ على حساب
البعض الآخر،
تقنينٌ في
الكهرباء
ويبشّروننا
بالمزيد،
أسعارُ
المحروقات
تتضاعف، خطوط
التوتر
العالي سيفٌ
مسلّطٌ على
رؤوس المواطنين،
بالإضافة إلى
ما نسمع عن
الصفقات والعمولات
وهدر المال
العام وسوء
إدارة الثروات
الطبيعية
والفساد الذي
ينخر ما تبقى
من إدارات الدولة.
وهل ننسى
التعدي على
الحريات
والسرقات
والتسويات
والفلتان
الأمني
وتصفية الحسابات
والتعدي على
التاريخ وعلى
البيئة والتعدي
حتى على
المسنّات؟ متى
يصبح طموحنا
أبعد من الأمن
والرغيف. . متى
نعيد لبنان
وطناً
لأبنائه
ودولةً
متطوّرة تحكم
بالعدل
والمساواة
والقانون
الذي يسري على
الجميع، وعلى
أساس أن لا أحد
فوق القانون
ولا أحد أكبر
من الدولة؟
.لبنان بحاجة
إلى نهوض
أخلاقيّ
وثقافيّ
واجتماعيّ وسياسيّ.
هنا
لا بدّ من
التذكير أنّ
من لا تاريخَ
له لا مستقبلَ
له. وكتابةُ
التاريخ لا
تكون
انتقائيةً بل
موضوعية، علمية،
توكَلُ إلى
باحثين
أكاديميين،
موضوعيين،
ومؤرخين حياديين
يسردون
الأحداث دون
التعليق
عليها،
ويتركون
للأجيال
القادمة
الحكم عليها..
وإن احتجّ
طرفٌ أو تظاهر
طلابٌ
للتعبير عن
رأيهم في
كتابة
التاريخ،
فحريّ
بالدولة
عوضًا عن كمِّ
أفواههم
بالقوة
وقمعهم
وضربهم،
الإصغاءُ إليهم
ومحاورتُهم
واعتمادُ
العقل
والمنطق لإقناعهم".
في هذا اليوم
المبارك نسأل
ربَّنا أن
يقيم الجميعَ
من أخطائهم
والسقطات .
أملنا أن يكون
عهد القتل
والإغتيالات
قد ولّى إلى
غير رجعة.. القتلُ
مرفوضٌ
والإغتيالُ
مرفوضٌ وهما
مُدانان. كيف
ينام إنسانٌ
قتل إنساناً
أو تسبّب في
أذيته؟ هناك
من لا يطيق
قتلَ حشرة أو
قطعَ شجرة
فكيف يُقطعُ
إنسانٌ من
الحياة؟.
كفوري
وفي
حاصبيا-عمر
يحيى، ترأس
متروبوليت
صيدا وصور
وتوابعهما
للروم
الأرثوذوكس
المطران الياس
كفوري قداس
العيد والقى
عظة وقال:" مع
قيامة المسيح
نرجو قيامة
لبنان، في
لبنان عواصف
كثيرة وفيه
قلق واضطراب،
واصبحنا قاب قوسين
او ادنى من
شريعة الغاب،
ولا حاجة لنا
لنعدد
المشاكل
والمخاطر
التي يتعرض
لها الإنسان
في هذا البلد،
وكأننا في بلد
لا يحترم فيه
الإنسان ولا
تراعى مشاعره
على مستويات
متعددة".
كرياكوس
ورأس راعي
أبرشية
طرابلس والكورة
وتوابعهما
للروم
الأرثوذكس
المطران افرام
كرياكوس خدمة
الهجمة وقداس
الفصح في كاتدرائية
القديس
جاورجيوس
الزاهرية -
طرابلس.وألقى
عظة عن معاني
المناسبة.
منصور
وراس راعي
ابرشية عكار
وتوابعها
للروم الارثوذكس
المطران
باسيليوس
منصور قداس
الهجمة وعيد
الفصح في كنيسة
السيدة للروم
الارثوذكس في
بلدة منيارة- عكار
التي امتلأت
ساحتها
بالمصلين
الذين استقبلوا
معا الشعلة
المقدسة في
حضور النائب نضال
طعمة والوزير
السابق يعقوب
الصراف . وطافت
الجموع
بالنور
المقدس الى
كنيسة السيدة
حيث ارتفعت
الصلوات بعيد
القيامة،
والقى المطران
منصور عظة دعا
فيها الى ان
تحل المحبة في
قلوب الجميع .
الفصح في
صور
وفي صور -
فادي
البردان،
اقيمت
للمناسبة
سلسلة قداديس
من ابرزها
القداس الذي
اقيم في كنيسة
مار توما
للروم
الارثوذكس
ورأسه راعي
الابرشية
الارشمندريت
جاك خليل الذي
القى عظة اكد
فيها على
معاني العيد.
راشيا
وفي راشيا
عارف
مغامس،اقيمت
الصلوات
ورفعت الابتهالات،
فيما قرعت
اجراس
الكنائس التي غصت
بالمؤمنين من
ابناء
الرعية.ومساء
السبت وصلت
الشعلة
المقدسة من
القدس الى
كنيسة السيدة
في راشيا بعد
مرورها
ببيروت وعدد
من المناطق
اللبنانية
حيث اضيئت
الشموع منها
في باحة
الكنيسة قبل
ان تكمل
طريقها الى
بلدتي عين
حرشا وعين
عطا، حيث تجمع
أهالي تلك القرى
من الطائفتين
المسيحية
والدرزية
لاستقبال
الشعلة.
ورأس راعي
ابرشية راشيا
للروم
الارثوذوكس الاب
ادوار شحاذي
قداس العيد في
كنيسة السيدة والقى
عظة تناولت
معاني الفصح
والغفران
والتسامح
ومعنى
القيامة
داعيا الى المحبة
ومد اليد بين
الجميع
للتصافح
والصفح، بعدها
استقبل
المهنئين في
باحة
الكنيسة.وأعرب
رئيس بلدية
عين عطا طليع
خضر عن سعادته
بوصول الشعلة
المقدسة الى
أخر نقطة لها
في عين عطا معتبرا
ان الفصح
مناسبة
للتلاقي
والتسامح وتجسيد
لوحدة
الانسانية
وان الشعلة هي
رسالة نور ومحبة
من فلسطين
الحبيبة الى
كل لبناني
وعربي.
اهتزاز
الثقة بين
جناحي "ثورة
الأرز" في الداخل
اللبناني
والولايات
المتحدة
لندن -
كتب حميد
غريافي: سخرت
أوساط قيادية
في "14 آذار" في
بيروت, امس, من
بيان "المجلس العالمي
لثورة الأرز"
تنديداً
بمحاولة
اغتيال رئيس "حزب
القوات
اللبنانية"
سمير جعجع في
الرابع من
ابريل الجاري,
اي قبل اثني
عشر يوماً,
لأن هذا
البيان "كان
أفضل لاصحابه
في الولايات المتحدة
واستراليا
الا يصدر
متأخرا كل هذه
الأيام لان
انتظارهم
محاولة
الاغتيال
الثانية التي
تعرض لها
الناشط
الشيعي مصطفى
جحا كي يصدروا
بيانا واحدا
عن
المحاولتين
وربما كادوا ينتظرون
اسابيع او
اشهرا اخرى
لاصدار بيان يشمل
عددا اكبر من
محاولات
الاغتيال
وفقاً للعتب
لا غير", مؤشر
على ان الامور
ليست على ما يرام
بين جناحي
"ثورة الأرز"
في الداخل
اللبناني
والولايات
المتحدة,
خصوصاً بعد
وصول البطريرك
بشارة الراعي
إلى سدة
البطريركية
في مارس من
العام الماضي.
وقال احد
قادة "14 آذار",
وهو يزور لندن
حالياً ل¯"السياسة"
ان بيان
"المجلس
العالمي
لثورة الأرز"
الذي "لم يتعد
المشرفون على
صياغته المتأخرة
جدا والخجولة جدا
عدد اصابع
اليد الواحدة,
لم يعط زعيما
قويا كبيرا
بحجم سمير
جعجع حقه من
المساندة
والدعم, وانما
جاء بياناً
مهتزا مجتزأ
كالبيانات التي
تصدر عادة
رفعا للعتب
وإثباتا
للوجود, خصوصاً
عندما ذكر أن
محاولة
اغتيال جعجع
ليست الأولى
ضد زعيم
لبناني حر,
وكأنه اخترع
البارود او
جاء تخفيفا
لوحشية
المحاولة
وجعل جعجع في
مصاف من
اغتالتهم
ايدي القتلة
المعروفين من
الدرجتين
الثالثة او
الثانية
بدليل وضعه في
نفس خانة
مصطفى جحا".
وكانت قوى
ثورة الارز و 14
آذار في لبنان
قلصت انفتاحها
على اللوبي
اللبناني في
الولايات المتحدة
الذي يطلق على
نفسه اسم
"المجلس
العالمي
لثورة الارز"
اثر خلافات
حادة في وجهات
النظر بين
الطرفين بشأن
كيفية
التعاطي مع
الازمة
اللبنانية, بعدما
رأت تلك القوى
المسيحية
والسنية
والدرزية
تقصيرا فاضحا,
ربما يكون
متعمداً, من
ادارتي جورج
بوش وباراك
اوباما
بالنسبة
للدعم الحقيقي
والملموس
للقوى
الاستقلالية
التي طردت
الجيش السوري
وحررت لبنان
منه.
لبنان
وطائفة
السريان
الكاثوليك
ودعا الكاردينال
داوود
بابا
الفاتيكان:
نتضامن معكم
ونسأل الرب ان
يتقبله في
راحته
الدائمة
يونان: سخر
علمه وضلوعه
في القانون من
أجل إحقاق
العدل
الممزوج بالرأفة
كان مقتنعا
بأن الإنفتاح
والمصارحة كفيلان
بتمتين الثقة
لعيش مشترك
مفتي
سوريا: مثل
وطنه ورعيته
خير تمثيل لدى
العالم
الكاثوليكي
كلمات
أشادت بمسيرة
الراحل
وتفانيه
وعمله لتوطيد دعائم
الوحدة
المسيحية
وطنية - 16/4/2012
احتفل عند
الثالثة من
بعد ظهر اليوم
بالصلاة
لراحة نفس
بطريرك
السريان
الكاثوليك
الأسبق
الرئيس
السابق لمجمع
الكنائس الشرقية
في الفاتيكان
المثلث
الرحمات
الكاردينال
مار اغناطيوس
موسى الأول
داوود، في
كاتدرائية
سيدة البشارة-
المتحف،
ترأسها
الكاردينال
مار اغناطيوس
الثالث
يونان، أحاط
به الكاردينال
مار نصرالله
صفير،
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي،
بطريرك الروم
الملكيين الكاثوليك
غريغوريوس
الثالث لحام،
بطريرك الأرمن
الكاثوليك
نرسيس بدروس
التاسع عشر،
المطران غطاس
هزيم ممثلا
بطريرك الروم
الأرثوذكس
اغناطيوس
الرابع هزيم،
المطران جورج
صاليبا ممثلا بطريرك
السريان
الاورثوذكس
زكا الثالث
عواص،
المطارنة:
جرجس القس
موسى، الياس
طبي، انطوان
بيلوني، متي
متوكا،
ابراهام
قاكانت، ميخائيل
الجميل، جورج
كساب، انطوان
شهدا، بطرس
موشي، جهاد
بطاح، جان
تيروز، كيرلس
بسترس، بولس
دحدح، ميشال
قصارجي، جان
تيروز، دانيال
كورييه، سمير
مظلوم، بولس
مطر، ميخائيل
شمعون، الياس
الحلبي،
الأرشمندريت
الكسي مفرج
ممثلا المطران
الياس عودة،
القاصد
الرسولي في
سوريا ماريو
زيناري،
المونسنيور
باولو بورغا، المونسنيور
موريسيو
مالفيستي،
رئيس عام الرهبانية
الأنطونية
داوود رعيدي
وحشد من الرهبان
والراهبات.
وحضر وزير
الدولة نقولا
فتوش ممثلا
كلا من رئيسي
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
والحكومة
نجيب ميقاتي،
النائب هاغوب
بقرادونيان ممثلا
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري، الرئيس
حسين
الحسيني،
النائب نبيل
دو فريج ممثلا
كلا من الرئيسين
سعد الحريري
وفؤاد
السنيورة،
النائب
انطوان زهرا
ممثلا رئيس
"حزب القوات
اللبنانية"
سمير جعجع،
النائبان
ميشال فرعون ونديم
الجميل،
المهندس باسل
نصرالله
ممثلا رئيس
مجلس الافتاء
الاعلى في
سوريا احمد
بدر الدين
حسون وعائلة
الفقيد وحشد
من الشخصيات السياسية
والإجتماعية.
كلمة
البابا
شارك في
صلاة رتبة
الدفن كل من
صفير ولحام،
وتلا الراعي
الإنجيل
المقدس، ثم
تلا رئيس
اساقفة دمشق
للسريان
الكاثوليك
المطران
الياس طبي
كلمة البابا
بنديتكوس
السادس عشر
التي تلاها
بالفرنسية
المونسينور
بورغا، وأبرز
ما جاء فيها:
"ببالغ
التأثر
تلقينا نبأ
وفاة
البطريرك
داوود، الرئيس
السابق لمجمع
الكنائس
الشرقية، نود
ان نعبر
لغبطتكم عن
تضامننا
ومشاركتنا في
الصلاة مع
كنيستكم
البطريركية
واسرة الفقيد
الكبير، وبما
اننا نحتفل في
هذه الأيام
بقيامة ربنا
يسوع المسيح
من بين
الأموات،
نستذكر شعوب المنطقة
التي تعيش
ظروفا قاسية،
ونسأل الرب ان
يتقبل في
راحته
الدائمة
وسعادته
الأبوية نفس هذا
الراعي
الأمين الذي
خدم شعب الله
بكل كفاءة
وامانة، اننا
نمنحكم يا
صاحب الغبطة
من صميم القلب
البركة
الرسولية".
يونان
والقى
يونان عظة
بدأها بالقول:
"المثلث الرحمة
يقول في مقدمة
الكتاب الذي
أصدره عام 2004
بمناسبة يوبيله
الكهنوتي
الذهبي،
وعنوانه "يا
سمعان بن
يونا،
أتحبني؟...
فلاحظت بدهشة
أن يسوع لا يسأل
سمعان عما قال
وفعل وأنجز،
بل يسأله
سؤالا واحد
وهو: يا سمعان
بن يونا،
أتحبني؟".
ويتابع الكاردينال:
"ليست الحياة
في نظر يسوع
سوى قصة حب،
وليس الدعوة
سوى مغامرة
حب" (ص 12). حوار
مؤثر للغاية
دار بين
المعلم
والتلميذ رئيس
الإثني عشر
كما يسرده لنا
الإنجيلي يوحنا،
أثناء ظهور
الفادي
المنبعث من
بين الأموات
لسبع من
تلاميذه على
بحيرة طبريا،
كان سمعان بن
يونا صاحب
المبادرات
بين رفاقه، ذا
شخصية محبوبة
لعفويتها
وصدقها
وجرأتها، وما
فتىء المعلم
الإلهي يصقل
شخصية هذا
التلميذ بحب وصبر،
كي يعده لتحمل
مسؤولياته
المستقبلية،
ولكن الضعف
البشري جعله
ينكر معلمه
ثلاث مرات
ليلة الصلب،
مناقضا ما كان
يعلنه بحماس
عن إستعداده
للدفاع عنه
ومرافقته حتى
الموت، لذا
أراد يسوع أن
يختبر أمانة
صديقه، فسأله
ثلاث: "يا
سمعان بن
يونا،
أتحبني؟
وكأنه أراد أن
يتأكد من
ندامة
التلميذ على
تلك الخيانة
المذلة،
وجاءت الدموع
في عيني ذلك
الرجل الأبي،
برهانا ساطعا
على ندامته
العميقة وعلى
أمانته للعهد،
لذا استحق أن
يستلم دفة
القيادة من فم
المعلم الذي
أكد له مرارا
أن: "إرع
خرافي".
وانطلق يبشر
بالخلاص،
ويكرر بإنجيل
السلام حتى
الشهادة".
أضاف: "قصة
الحب هذه بين
يسوع الفادي
وسمعان بطرس،
كان لها الأثر
العميق في نفس
راحلنا الكبير،
منها استشف
الأجوبة
الشافية
للأسئلة اللامتناهية
التي كان
يطرحها على
ذاته طوال تجربته
الحياتية،
لقد رأى في شقيقته
التي انتقلت
في اليوم نفسه
سبت النور، صورة
لعلاقته
الحميمة مع
الرب، منذ أن
لبى في سن
الصبا نداء
الخدمة
الكهنوتية،
وانطلق من بلدة
مسكنه في
محافظة حمص في
سوريا، لقد
عرفنا فيه:
الإنسان، رجل
الله الكاهن
والحبر والبطريرك،
الكردينال،
رسول الشرق
الى الكنيسة الجامعة.
عرفناه كما
الكثيرون
بينكم، رجل
تنبض فيه
الإنسانية
مبدأ وسلوكا،
عرفنا فيه قبل
كل شيء
الإنسان
الصادق مع
الغير
والصدوق مع نفسه،
اختبرنا فيه
الإنسان
المنفتح على
القريب
والبعيد،
الذي يبني
جسور الألفة
والمودة بين
جميع من التقى
بهم، وعرفناه
رجل الله ورجل
الكنيسة،
يصغي ويتفهم
ويشجع، ولأنه
يثق بالإنسان،
سخر علمه
وضلوعه في
القانون من
أجل إحقاق
العدل
الممزوج
بالرأفة،
ولأنه كان
مختبرا الضعف
البشري
وقابلية
العطب في
الإنسان، عرف
كيف يجمع بين
الرؤية
الواضحة
والحزم والحنان،
فما رد قاصدا
ولا أهان
مقصرا ولا
تردد في مد يد
العون لمحتاج
أو لمظلوم،
وقد أعطانا
مثالا بتجرده
وزهده بحطام
الدنيا، وقبل
الحديث والكتابة
عن جسور تبنى
للحوار، كان
راحلنا الكبير
مقتنعا بأن
الحوار
الصادق بين
الأفراد
والرعاة
الروحيين في
كنائسنا، هو
السبيل الأنجع
لإحياء الثقة
والمشاركة
الفاعلة، كما
أن الإنفتاح
والمصارحة مع
إحترام
خصوصية المعتقدات
والمذاهب،
كفيلان
بتمتين أواصر
الثقة لعيش
مشترك بناء
بين
المسيحيين
والمسلمين، فكم
نحتاج الى
أمثاله في زمن
المبادىء
التي تكاد
تتحول الى
مجرد شعارات
رنانة، ولأنه
كان مقتنعا
بأننا "أسرى
محبة المسيح"
(2 كور 14:5)، محبة
تحثنا ولا
تقبل الأعزار
ولا التأجيل،
ولأن الحصاد
كثير ويحتاج
الى فعله
صالحين ونشطين،
سار البطريرك
موسى على خطى
أسلافه
العظام، في في
لبنان
وماردين وحلب
والموصل،
ومنهم الشهيد
والمعروف،
ومنهم العالم
اللامع والمدبر
الحكيم، آباء
ورؤساء ورعاة
زينوا في زمانهم
كنيستهم
السريانية
العريقة،
الشاهدة
والشهيدة،
لتضحي عروسا
تليق بمخلصها
المنبعث من القبر
بعد آلام
وموت، بل
جوهرة صغيرة
ترصع تاج الكنيسة
الجامعة".
وتابع
يونان:
"بالرغم من
الفترة
الوجيزة التي
قضاها
بطريركا، اذ
لم تدم سوى
سنتين ونيف، سعى
غبطته بعزم
وصدق لعيش شعاره:
أب يحنو
ويتفهم، ورأس
يفكر ويدبر،
وراع يسهر
ويوجه، ومما
يثير الاعجاب
انه استطاع ان
يحقق خلالها
انجازات
عديدة على
المستوى التنظيمي
والاداري
والراعوي، في
عهده شكل
السينودس
الاسقفي
اللجان واقر
شرع الكنيسة
الخاص، كما
نظم الدائرة
البطريركية
وشؤون الابرشية
البطريركية
في لبنان،
وقام
بالزيارات
للرعايا والف
اللجان
المختصة في
الحقلين
الكنسي والمدني،
واهتم بحياة
الكهنة
وخدمتهم
الكهنوتية،
وشملت
زياراته
العديد من
الابرشيات حيث
وجدت كنيستنا
السريانية من
بلاد ما بين
النهرين الى
المتوسط، كما
تفقد شؤون
كنائسنا في بلاد
الانتشار،
وكان له الفضل
بتجديد
الرهبنة الافرامية
الرجالية،
ليعيش الاخوة
دعوة التكرس الرهباني
على درب
المشورات
الانجيلية،
وتساهم
رهبنتهم من
شقيقتها
الرهبنة
الافرامية النسائية،
في احياء
روحانيتنا
الخاصة بشرقنا
مع رسالة
المحبة
واعمال
الرحمة.
كما تميز
عهد بطريركنا
الراحل
بتفعيل
الحوار
المسكوني بين
الكنيستين
السريانيتين
الشقيقتين
الارثوذكسية
والكاثوليكية،
عبر تأسيس
لجنة حبرية
مشتركة فتحت
آفاقا جديدة
من التعاطي
الاخوي والتعاون
الراعوي
والليتورجي،
وبنوع خاص
تقوية العلاقات
الاخوية بين
البطريرك
الراحل واخيه
قداسة البطريرك
مار اعناطيوس
زكا الاول
عيواص. كذلك
تجدد في عهده
التواصل مع
الكنيسة
الشقيقة
للسريان
الملنكار
الكاثوليك في
كيرالا-
الهند، فاتحا
معها صفحة
تاريخية من
العلاقات
الاخوية،
وسيعمل فيما
بعد وهو
كردينال
مسؤول في الكرسي
الرسولي، على
ترقيتها الى
كنيسة خاصة،
ذات رئاسة
اسقفية عليا.
في ختام سنة
يوبيل
الالفين،
ناداه الروح
ليتوجه الى
روما، وكما في
حياة بطرس اول
الرسل، كان
عليه ان يختبر
التمزق في
داخله ليصل
الى اتخاذ
القرار، كان
مقتنعا ان
تعيينه من قبل
البابا يمثل
ارادة الهية،
ولكن ماذا
والآمال المعقودة
عليه في
كنيسته ووطنه...!
والمشاريع
التي بدأها
وما زالت
تنتظر...! ماذا
واكثر من
ماذا... وفي
غمرة ذاك
التمزق
والتردد
الطبيعيين،
نتخيله يسمع
صوت المعلم
معانيا كما
لسمعات
المتردد من الذهاب
الى روما:
"كووفاديس"،
الى اين انت
ذاهب"؟
وقال:
"دعوته
للخدمة في
الكنيسة
الجامعة بالقرب
من خليفة
بطرس، عمقت
تأمله في قصة
الحب التي نشأت
بين معلم يريد
التزاما كليا
بلا منطقية الحب،
وبينه، اي
التلميذ
المتسربل
الضعف، والذي
يتعلثم وتدمع
عيناه. ففي
مرحلة من دروب
الحياة تعتبر
بين الاواجر،
سلم
الكردينال
داود ذاته
بأسرها
للمخلص الذي
امحتن حبه
فدعاه كي
يبتعد فيتخلى
عن كل مكونات
شخصيته
المشرقية،
وهو الذي
تدفئه حرارة
التواصل
الاجتماعي،
ويتهلل بلقاء
الاهل
والاصدقاء،
مثل من عشق حياة
القرية
البسيطة،
بأهلها
وترابها وهوائها
ومائها..!
نفحة من
روحانية
المشرق اطلت
على مجمع
الكنائس
الشرقية في
روما، في مطلع
الالفية
الثالثة،
عندما استلم
الكردينال
داود مسؤولياته
التي دامت
قرابة سبع
سنين،
وبالرغم من
قلة خبرته
بأساليب
الدوائر
الفاتيكانية
وخفاياها
الدبلوماسية،
كان حضوره
المشرقي مميزا،
اذ دافع عن
حقوق الكنائس
الشرقية، وعرف
بغنى تراث
الشرق
الليتورجي،
وروحانيته العميقة،
وما زالت
كنائس شرقية
عديدة تلهج
بشكره الى اليوم.
"اذكروا
مرشديكم
الذين
خاطبوكم
بكلام الله،
واعتبروا
بحياتهم
وموتهم
واقتدوا بإيمانهم
(عبر13:7). أجل، نحن
واياكم نفخر،
بل نعتز ان يكون
البطريرك
الكردينال
داود من كبار
مرشدينا في
زمننا هذا،
مرشدين
متميزين
بإيمانهم
القويم
وبالحكمة في
اقوالهم
وبالنزاهة في
افعالهم، وهم
المثال لنا
حتى في رقادهم
على رجاء
القيامة".
وختم يونان:
"أتذكر معكم
المشهد
الاخير لظهور
المخلص
المنتصر على
الموت
لتلاميذه على
بحيرة طبريا،
اذ يتوجه الى
سمعان بطرس،
قائلا: "كنت
وانت شاب تشد
حزامك بيديك...
فإذا صرت شيخا
مددت يديك يشد
غيرك لك حزامك
ويأخذك الى
حيث لا تريد".
راحلناالكبير،
البطريرك
الكاردينال
داود، ابونا
ومرشدنا، وان شل
جسمه وانعقد
لسانه في
ايامه
الاربعين الاخيرة
على هذه
الفانية، فقد
كان عارفا الى
اين ينطلق.
كان لقاؤه
بمخلصه يوم
سبت النور، اذ
انطفأ نور
سراج دربه
الارضي،
ليضيء ويشع
بالنور
المنبعث من
القبر
الفارغ، لان
الرب قام من
بين الاموت.
فيسوع الرب
والمعلم
والصديق، كان
على موعد معه،
فلاقاه
معانقا،
مطمئنا: "كنت
دوما واثقا
بأنك تحبني يا
موسى بن داود
أكثر من
هؤلاء". كان
هذا اللقاء
يوم سبت
النور، اذ
انطفأ نور
سراج دربه
الارضي،
ليضىء ويشع بالنور
المنبعث من
قبر المخلص
الفارغ، لأن
الرب قام من
بين الاموات.
لراحلنا
الكبير الرحمة
ولنا جميعا
العزاء،
وليكن ذكره
مؤبدا".
ثم حمل
الكهنة النعش
وطافوا به في
هيكل الكنيسة
وفي وسط
المذبح
ويمينه
وشماله،
وأنشدت المراثي
الوداعية
وصلاة الختام.
كلمات
تعزية
ثم القيت
كلمات تعزية،
فكانت كلمة
لأمين سر الفاتيكان
ترشيشيو
برتوني
القاها
زيناري، وجاء
فيها: "فيما
يغادرنا
الكاردينال
داوود، اسأل
الرب ان يتقبل
بجواره خادمه
الأمين والوفي،
وأتقدم من
غبطتكم واسرة
الفقيد
والمتألمين
من غيابه بأحر
التعازي مع
مشاركتي
بالصلاة والتضرع
لراحة نفسه".
والقى
صليبا كلمة
عيواص، وجاء
فيها: "برحيله فقدت
الكنيسة علما
من اعلامها
وشخصية فريدة عملت
بصدق وصمت
وامانة من اجل
خدمة
الكنيسة، لقد
عرفته معرفة
شخصية
وجمعتني به
صداقة كبيرة
عندما كنا
نلتقي في
المؤتمرات
الكنسية،
فكنا نشعر
بأننا ممثلان
لكنسية
واحدة،
انطلاقا من
ايماننا
بتراثنا
السرياني
الإنطاكي،
وهو عمل جاهدا
لتوطيد دعائم
الوحدة
المسيحية منذ
تسلمه رئاسة
مجمع الكنائس
الشرقية".
كما القى
مالفستيتي
رسالة رئيس
مجمع الكنائس
الشرقية
الكاردينال
ليوناردو
ساندري،
فوصفه
ب"الشاهد
للوحدة
الكهنوتية"،
واشاد بمساره
واعماله
وامانته
للتراث
الأنطاكي، "وتفانيه
من اجل ان
يتمكن
المشرقيون من
لعب دورهم في
الكنسية كما
نص عليه
المجمع
الفاتيكاني
الثاني،
وكانت تعزيته
كبيرة برفع
كنائس سريان
ملكنارا
وكنيسة الروم
الكاثوليك في
رومانيا الى
رتبة
الأسقفية".
والقى
قاكنات كلمة
مطران
السريان
الملكنارا في
الهند
باسيليوس
كليميس،
فأشاد بمزايا
الراحل
وبفضله على
هذه الكنيسة
في الهند.
حسون
وكانت كلمة
للمفتي العام
ورئيس مجلس
الافتاء
الاعلى في
سوريا الشيخ
الدكتور احمد
بدر الدين
حسون القاها
ممثله وقال
فيها: "بكل
التسليم
والرضا لقضاء
الله وقدره،
تلقينا نبأ
وفاة المثلث
الرحمات مار
اغناطيوس
موسى الاول
داود،
البطريرك
الانطاكي الاسبق
والرئيس
السابق لمجمع
الكنائس
الشرقية لدى
حاكمية
الفاتيكان.
ان الموت هو
ثمرة الحياة
الارضية وهو
يوم الحصاد
لما بذر في
الدنيا والوقوف
امام الرب
سبحانه
وتعالى،
ولهذا نرى في
رسالاتنا
السماوية ان
من مات
فستستمر حياته
من خلال
إيمانه بالله
وبرسالاته
وبما غرس للانسانية
من صالح
اعماله.
اننا اذ
نذكر الراحل
من صفاء تلك
اللقاءات والمراسلات
التي ترسخت
بيننا، من
خلال كونه بطريركا
للكنيسة السريانية
او من خلال
رئاسته لمجمع
الكنائس الشرقية،
ونحن اذ نذكره
في هذه
اللحظات
كمواطن سوري،
مثل وطنه
ورعيته خير
تمثيل لدى
العالم الكاثوليكي،
ننقل تعازي
ابناء الوطن
السوريين،
وثنائهم على
الراحل الذي
نقل الصوت
العربي بكل
أعراقه
وأطيافه الى
العالم.
نرجو العلي
القدير
سبحانه،
للراحل
العزيز ان
يحيا الآخرة،
بمحبة الله،
وخدمة
الانسان الذي
قضى حياته الاولى
بها، وأرفع
الدعاء
الخالص الى
الاله القدير،
طالبا منه
السلام
والرحمة
والغفران
للفقيد
الراحل، وان
يسكب بلسم
العزاء في قلوب
الجميع، من
عائلته
وأقربائه
وأصدقائه ومحبيه،
وأتوجه اليكم
غبطة
البطريرك
بخالص العزاء
الشخصي لكم
ولرعيتكم في
كل انحاء
العالم".
تعازي
وتقبل
يونان
التعازي من
الشخصيات
السياسية والروحية
ونقل جثمان
الراحل الى
مدافن البطاركة
في دير سيدة
الشرفة حيث
سيوارى في
الثرى.
الراعي
ترأس مؤتمرا
في بيت عينا
عن "وسائل
الاتصال في
الشرق
الاوسط":
ينتظر من رعاة
كنائس الشرق
أن يوجهوا
المسيحيين
إلى إحياء "ربيع
مسيحي"
فينبذون
العنف ويدعون
إلى الحوار والى
إيجاد حلول
تحمي حقوق
الجميع
وطنية - 17/4/2012 -
نظم المجلس
البابوي
لوسائل
الاعلام
ومجلس بطاركة
الشرق الاوسط
مؤتمرا في بيت
عنيا - حريصا
عن "وسائل
الاتصال في
الشرق الاوسط
كأداة
للكرازة
بالانجيل
والحوار
والسلام"
برئاسة
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي
ومشاركة
بطريرك طائفة
الروم الملكيين
الكاثوليك
غريغوريوس
الثالث لحام،
بطريرك
الارمن
الكاثوليك
نرسيس بدروس
التاسع عشر،
القائم
باعمال
السفارة
البابوية في
لبنان المونسيور
باولو بورجيا
وعدد من
المطارنة
والاساقفة
والرؤساء
العامين
والرئيسات
العامات وكهنة
واباء
الرهبان
والراهبات
وعلمانيين متخصصين،
وهيئات مجتمع
مدني وشخصيات
تربوية وثقافية.
بعد النشيد
الوطني تحدث
الاب خليل
علوان ورحب بالمشاركين
في المؤتمر،
متمنيا لهم
"اقامة سعيدة
في لبنان
ومؤتمرا
ناجحا يشكل
فرصة للتلاقي
وتبادل
الخبرات بين
المسؤولين
الروحيين
ووسائل
الاعلام في
الشرق
الاوسط" تلاه
رئيس المجلس
الحبري
لوسائل
الاتصالات
الاجتماعية
المونسنيور
كلاوديو
ماريا شيلي
قائلا:"ليس
علينا ان نعرف
كل الوسائل
التقنية
الحديثة
اليوم وخاصة
على سبيل
التواصل، وقد
دعا قداسة
البابا
بنديكتوس
السادس عشر
الكنيسة لعيش
سنة الايمان
وسوف يزور
لبنان في
ايلول القادم
ليعطي للكنيسة
جمعاء ملفات
سينودس الشرق
الاوسط، واعمالنا
اليوم في هذا
المؤتمر
تندرج في هذا الاطار
واهمية دورنا
يكمن في معرفة
لغة الناس التي
هي لغة
الحضارة
الروحية".
مطر
اما راعي
ابرشية بيروت
للموارنة
المطران بولس
مطر فقد شدد
"على اننا
نجتمع اليوم
للتمعن بوسائل
الاعلام وهي
اول مرة تلتقي
فيها الكنائس
الشرقية بعد
السينودس
ونعي الظروف
الحالية في
عالمنا في
الشرق الاوسط
فهو منقسم حول
رؤيته للربيع العربي
ونحن
كمسيحيين
امام حلين لا
يجب اختيارهما
وآخر يجب
اختياره،
الاول الا
نعيش في انعزال
والثاني الا
نترك بلدنا،
وخيارنا يجب ان
يكون للبقاء
في ارضنا
والاتحاد مع
سائر الكنائس
ونأمل ان
يساعدنا هذا
المؤتمر
لمعرفة اهمية
الوسائل
الاعلامية
لنشر ثقافة
الكلمة".
الراعي
بدوره قال
الراعي:"يسعدني
أن أحيي، باسم
أصحاب الغبطة
البطاركة
والأساقفة
وجميع الحاضرين
سيادة
المطران Claudio-Maria
Celli،
رئيس المجلس
الحبري
لوسائل
الإتصالات
الإجتماعية،
شاكرا ومثنيا
على المبادرة
بعقد هذا المنتدى
الخاص
بأساقفة
الكنائس
الكاثوليكية
في الشرق
الأوسط حول
موضوع "وسائل
الإتصال كأداة
للكرازة
بالإنجيل
والحوار
والسلام". وأعرب
عن شكري
وتقديري لكل
المحاضرين
الأكفاء، راجين
لهذا المؤتمر
النجاح في
الوصول إلى
غاياته،
ويطيب لي أن
ألقي كلمة
عامة تتناول
الموضوع بشكل
عام انطلاقا
من عنوانه".
وسائل
الإتصال
الإجتماعي
وتابع:"لا
أحد منا يجهل
أهمية وسائل
الإتصال الإجتماعي،
المعروفة
بوسائل
الإعلام الكلاسيكية
والحديثة حتى
آخر تقنياتها:
الصحافة والسينما
والتلفزيون
والدعاية
والمسرح والأقمار
الإصطناعية
والإنترنت
والمواقع الإلكترونية
وشرائط
الفيديو
والتشكيلات
الأسطوانية
والإذاعة
وتصميم
الرسوم
بواسطة الكمبيوتر
وسواها من
التقنيات
اللمسية والمعلوماتية.
هذه كلها
سماها المجمع
الفاتيكاني
الثاني واحدة
من
الإختراعات
العجيبة. فخصها
بمرسوم
بعنوان وسائل
الإتصال
الإجتماعي وهو
الأول بين وثائقه
مع دستور
الليتورجيا
المقدسة، وقد
صدرا في 4
كانون الأول 1963.
الطوباوي
يوحنا بولس الثاني
سماها
"الأريوباغوس
الأول في
الأزمنة المعاصرة"
الذي يعطي
البشرية
وحدتها، جاعلا
منها، كما
يقال:"قرية
كبيرة"، حتى
أن هذه الوسائل
أصبحت
الوسيلة
الأساسية
للاستعلام والتثقيف،
وباتت توجه
تصرفات
الأفراد
والعائلات
والمجتمعات.
المجلس
الحبري
لوسائل الإتصال
الإجتماعي
يسميها "عهدا
جديدا"، ورأى
فيها "لغات
تخاطب جديدة".
وفي كل حال،
تعتبرها الكنيسة
"عطايا من
الله" موجهة،
وفقا لتصميم
العناية
الإلهية، إلى
جمع الناس في
إطار روابط أخوة،
لتجعل منهم
معاونين
لتحقيق
مشاريعه الخلاصية".
أداة
للكرازة
بالإنجيل
واضاف
الراعي:"كتب
خادم الله
البابا بولس
السادس سنة
1967:"يمتلك
الكنيسة
الشعور
بالذنب أمام
الرب إذا هي
لم تستخدم هذه
الوسائل
الإعلامية
الفاعلة التي
لا يزال العقل
البشري يحسنها
كل يوم". ويسارع
الطوباوي
يوحنا بولس
الثاني فيضيف
ويوضح:"لا
يكفي استعمال
وسائل
الإعلام لنشر
البشرى
المسيحية
وتعليم
الكنيسة، بل
ينبغي انخراط
هذه البشرى
وهذا التعليم
في صميم الثقافة
الجديدة التي
أوجدتها
وسائل
الإتصال المعاصر.
هذه الثقافة
تولد من صميم
الثقافة الجديدة
بلغات جديدة
وتصرفات
سيكولوجية
جديدة، قبل أن
تولد من
المحتويات،
ما يفسر كلمة
البابا بولس
السادس
"القطيعة بين
الإنجيل
والثقافة هي من
دون شك مأساة
عصرنا".
وقال:"مطلوب
اليوم كرازة
جديدة
بالإنجيل، أو
إذا جاز
التعبير
"أنجلة
جديدة"
أطلقها الطوباوي
البابا يوحنا
بولس الثاني،
وأسس لها
قداسة البابا
بندكتوس السادس
عشر مجلسا
حبريا خاصا
بها. "جديد"
الكرازة
يتناول
الإنسان الذي
تتوجه إليه،
وهو أولا كل
مسيحي وكل
مجتمع هو في
الأصل مسيحي؛
ويتناول
الشخص الذي
يتولى
الكرازة بحيث
يتصف بروحانية
الرسالة،
فينقاد
لإلهامات
الروح ويقوى بقوته،
ويتحد
بالمسيح
متخلقا
بأخلاقه في
التجرد
وإخلاء الذات
والتواضع
والطاعة حتى
الصليب،
ويتقد
بالمحبة
الرسولية،
محبة المسيح الراعي
الصالح الذي
يقود خرافه
إلى المراعي الخصبة،
ويبذل نفسه في
سبيلها،
والذي أتى "ليجمع
شمل أبناء
الله
المشتتين إلى
واحد"، فيندفع
للكرازة
بالكلمة
والمثل
والخدمة بكل
يقظة وحنان
وجهوزية
دائمة، واجدا
في المسيح
الرجاء الحقيقي
وسط عالم
يكتنفه القلق
والشك إلى حد
التشاؤم".
وتابع
الراعي:"يتناول
"جديد
الكرازة"
الأسلوب
والنهج
والمضمون
والوسائل.
فبالإضافة
إلى الوسائل
التقليدية
المعتمدة
كالتعليم والوعظ
والليتورجيا
وشهادة
الحياة
والإتصال
الشخصي،
والمطلوب
تجديدها
لتتلاءم مع
إنسان اليوم
وحاجاته
وتطلعاته،
تبرز وسائل
الإتصال
الإجتماعي
بكل تقنياتها
الوسيلة الكبيرة
الأهمية
لتكون في يد
الكنيسة
أدوات جديدة
للكرازة
الجديدة، في
عالم جديد آخذ
بالتطور بشكل
سريع. و"جديد
الكرازة"
انخراطها في
ثقافة وسائل الإتصال،
فلا تكون هذه
مجرد أداة
لنقل الكرازة،
بل تكون هدف
الكرازة،
فتعمل على
تثقيفها في
الداخل،
كالخميرة
التي تخمر
العجين كله".
ثقافة
الحوار
والسلام
والأخلاقية
الإجتماعية
واشار الى
ان "الكرازة
الجديدة
بالإنجيل، عبر
وسائل
الإتصال
الإجتماعي،
تنفتح على نشر
ثقافة الحوار
والسلام
والعدالة
والمصالحة بين
المواطنين
والشعوب
وخدمة المحبة
والخير في
سبيل الأخوة
بين الناس،
وعلى إعداد
برامج تربوية
لها. فوسائل
الإعلام تشكل
عونا كبيرا لإنماء
روابط الشركة
في العائلة
البشرية، وتعزيز
أخلاقية
الحياة في
المجتمعات
ومشاركة الجميع
في البحث
المشترك عما
هو حق وعدل،
كما كتب قداسة
البابا
بندكتوس
السادس عشر في
رسالته العامة
"المحبة في
الحقيقة".
وقال:"الكرازة
الجديدة
بالإنجيل
تنبسط إلى أنجلة
الثقافات،
لأن كلمة
الله، كما
الإيمان
المسيحي،
ترتدي طابع
العلاقة مع
الثقافات
والإلتقاء
بها كلها. هذا
يعني انثقاف
الإنجيل في
ثقافات
الشعوب (Inculturation)،
بواسطة وسائل
الإتصال
الإجتماعي،
وانثقافه في
الثقافة
المتولدة من
هذه الوسائل،
كما رأينا.الكنيسة
على يقين من
أن كلمة الله
قادرة على
البلوغ إلى
جميع الاشخاص
أيا يكن
محيطهم
الثقافي:
"إذهبوا
وتلمذوا كل الأمم".
واضاف:"في
الإرشاد
الرسولي
"رجاء جديد
للبنان"،
يؤكد البابا
يوحنا بولس
الثاني أن هنا
كنيسة مكانها
لنشر
الحقيقة،
اساس كل كرامة
بشرية،
والقيم
الروحية
والخلقية
التي تتيح لكل
إنسان أن
يتصرف يوميا
باستقامة،
وأن ينمي
شخصيته في كل
نواحيها.
ويشجع
الوسائل
الإعلامية
التي أنشأتها
الكنيسة في
لبنان. نذكر
بنوع خاص من
بينها إذاعة
صوت المحبة
وقناتها الإلكترونية
TV Charity، وتلفزيون
تلي لوميار
وفضائيته
نورسات. هذه
كلها تبث على
مدى أربع
وعشرين ساعة،
وتغطي جزءا
كبيرا من
الكرة الأرضية.
هذا فضلا عن
التعاون
القائم بين
الكنيسة
ووسائل
الإعلام
المدنية، الرسمية
والخاصة".
وقال:"ينتظر
من رعاة
الكنائس في
هذا الشرق العربي،
الذي يعيش
مخاض الثورات
والإنتفاضات والمظاهرات،
وتحركها
وسائل
الإعلام
وتقنياتها،
وتسميها
"الربيع
العربي"، أن
يوجهوا المواطنين
المسيحيين
إلى إحياء
"ربيع مسيحي"
إذ يواصلون
دورهم
التاريخي في
أوطانهم،
بحكم المواطنة،
فيعيشون
القيم
وينبذون
العنف، ويدعون
إلى الحوار
والتفاهم
وإيجاد
الحلول السلمية
التي تحمي
حقوق الجميع".
غاية
المنتدى
وتابع
الراعي:"لكل
هذه الأسباب
والأبعاد، كانت
مبادرة
المجلس
الحبري
لوسائل
الإتصال
الإجتماعي في
تنظيم هذا
المنتدى
الخاص
بأساقفة
الكنيسة في
الشرق الأوسط
والعالم
العربي، لكي
يعتمدوا
"جديد" هذه
الوسائل، من
أجل الكرازة
الجديدة
بالإنجيل،
ونقل البشرى
المسيحية
والقيم
الروحية
والأخلاقية
والإنسانية،
ومن أجل أنجلة
وسائل
الإتصال
الإجتماعي
وثقافتها،
ومن أجل انثقاف
الإنجيل
بواسطة هذه
الوسائل في
ثقافات
الشعوب".
وقال:"تدعو
الكنيسة إلى
تنشئة
المسيحيين المكلفين
بالإعلام،
بحيث تكون
جزءا لا يتجزأ
من تنشئة
الكهنة
والرهبان
والراهبات
لكي يحسنوا
استعمال
وسائل
الإتصال بما
يتلاءم وتحديات
اليوم،
وتحديات هذه
الوسائل.
وتدعو أساقفة
الأبرشيات
لوضع برامج
راعوية لهذه
الوسائل على
المستوى
الوطني
والأبرشي
.المجمع البطريركي
الماروني (2003-2006)
أوصى بتأمين
ثقافة إعلامية
للشبيبة في
المدارس
والمؤسسات
والجامعات،
وللاكليريكيين
في معاهدهم
بغية التوعية
وحسن إستهلاك
المادة
الإعلامية
واتقاء الأفضل.
وأوصى
بمساعدة
الفنانين
المحترفين على
إنتاج
سينمائي ذي
مضمون صحيح. وحثَّ
الكليات
والمعاهد
السمعية -
البصرية في
الجامعات على
إنتاج أفلام
دينية وإقامة
مباريات ومنح
جوائز
تقديرية لها".
وختم
الراعي:"إننا
نضع تحت أنوار
الروح القدس
الذي يفقه
الكنيسة
ويوزع على
رعاتها
وأبنائها
وبناتها
مواهبه
المتنوعة
للكرازة
بالإنجيل،
أعمال هذا
المؤتمر، كما
نضعها تحت
شفاعة أمنا
مريم
العذراء،
سيدة لبنان،
كرسي الحكمة
وأم المشورة
الصالحة، لتقود
خطانا إلى
الأنجلة
الجديدة
بجديد وسائل
الإعلام
وتقنياتها،
لمجد الله
وخلاص النفوس
وخير البشرية
جمعاء".
اختراق
موقع وكالة
الأنباء
الوطنية وهذه
هي الرسالة
التي
وضضعها من
استواى على الموقع
To our dear "beloved" Lebanese Government,
We are RYV, short for Raise Your Voice, and we are simply a group
of people who could not bare sitting in silence, watching all the crimes and
injustice going on in
List of all defaced websites!