المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار 14 نيسان/2012
رسالة
القديس بولس
الرسول إلى
روميه 08/31-39/محبة
الله في
المسيح يسوع
وبعد هذا
كله، فماذا
نقول؟ إذا كان
الله معنا،
فمن يكون
علينا؟ الله
الذي ما بخل
بابنه، بل
أسلمه إلى
الموت من أجلنا
جميعا، كيف لا
يهب لنا معه
كل شيء؟ فمن
يتهم الذين
اختارهم
الله، والله
هو الذي
بررهم؟
ومن
يقدر أن يحكم
عليهم؟ والمسيح
يسوع هو الذي
مات، بل قام،
وهو الذي عن
يمين الله
يشفع لنا. فمن
يفصلنا عن
محبة المسيح؟
أتفصلنا
الشدة أم الضيق
أم الاضطهاد
أم الجوع أم
العري أم
الخطر أم
السيف؟
فالكتاب يقول:
من أجلك نحن
نعاني الموت
طوال النهار،
ونحسب كغنم
للذبح. ولكننا
في هذه
الشدائد ننتصر
كل الانتصار
بالذي أحبنا.
وأننا
على يقين أن
لا الموت ولا
الحياة، ولا
الملائكة ولا
رؤساء
الملائكة،
ولا الحاضر
ولا المستقبل
، ولا قوى
الأرض ولا قوى
السماء، ولا
شيء في
الخليقة كلها
يقدر أن
يفصلنا عن محبة
الله في
المسيح يسوع
ربنا.
عناوين
النشرة
*بوسطة عين
الرمانة: ذكرى
وعبر/بقلم/الياس
بجاني
*قائد
"الجيش
السوري الحر
العقيد رياض
الأسعد: عناصر
من "حزب الله"
متورطة
بعمليات
القنص ضد
المتظاهرين السوريين
*أكد أن محاولة
اغتياله
جدّية لأنه
وضع
المسيحيين في
قلب الربيع
العربي/جعجع:
عندما يتوقف
النظام
السوري عن
استعمال العسكر
سيسقط فوراً
*الشرطة
القضائية
تضبط 3 رصاصات
من مسرح
محاولة
اغتيال جعجع
*المشنوق
يزور جعجع
مهنأ بسلامته
*هكذا
حاولوا
إصطياد رأس
القوات في
قلعة معراب!...جعجع
لـ"الصياد":
يستهدفوننا
قبل الإنتخابات
لفرض الهيمنة
الكاملة
*البقال/حازم
الأمين
*سأل
ما إذا كان
الحفاظ على
الإستقرار
الأمني يكمن
بحماية
المجرمين من
خلال حجب
الداتا/فريد
حبيب لصحناوي:
اللبنانيون
مشمئزون من فسادك
وفساد أمثالك
كالمكهرب
جبران باسيل
*فتفت:
اجتماع معراب
وضع النقاط
على الحروف والصفدي
قدم كامل
اوراق
اعتماده لـ8
آذار
*النائب
السابق محمد
عبد الحميد
بيضون: ضعف النظام
السوري قوّى
شوكة 14 آذار
*شربل
يتدخل لمنع
إحالة صلاح
الحاج على فرع
المعلومات
للتحقيق معه
*جنبلاط:
شبّيحة
النظام لم ولن
يرتدعوا
*ذوو
الزميل
الشهيد شعبان
تقبّلوا
التعازي ومواقف
تدين الجريمة
*اعتصام
تضامني مع
المفقودين في
ذكرى 13 نيسان: تبنّي
مشروع قانون
المخفيين
قسراً
*دعا
الى التبصر في
مضامين 13
نيسان
واستخلاص العبر/سليمان
عزى بداود:
خير أميـن على
رسالته
*ميقاتي
دعا للتلاقي على
كلمة سواء تحفظ
الوطن وتبعد
عنـه الحـروب
*الحريري:
ذكرى 13 نيسان
حافز لكشف
القناع عن
سياسات تهدد
السلام
*نائب
رئيس المجلس
الاسلامي
الاعلى الشيخ
عبد الامير
قبلان يدعو
لمناسبة 13
نيسان الى الاتعاظ
واخذ العبرة
*ليبيا
تعلن عثورها
على جثة الصدر
ولبنان ينتظر
نتائج
التحقيقات
*قطوع
امني مر به
الجبل
والضاحية
الجنوبية، بعد
اتصالات بين
بري وجنبلاط
وحزب الله،
اثر خلافات
بين سائقي
باصات
واعتداءات
متبادلة
*الأحرار":
هدف استهداف
جعجع هو النيل
من مناعة
اللبنانيين
*"إعلاميو
الشمال"
اعتصموا
تضامناً مع
"الجديد"
*الاحدب:
لا تستطيع
الحكومة غضّ
النظر عن
الحدود
*أحمد
الحريري: مـن
ينـأى بنفسه
لا يمثلنا وشعب
لبنان يحكم
بالعدالة لا
بالصواريخ
*أبو
جمرة في كتاب
الى بري: هل
أقدمت على
المواجهة
الديموقراطية
الجريئة؟
*قتيل
في الشياح
وسرقة سيارات
وموظفين في
مختبرات
كفرشيما
*بعد
محاولة
اغتيال جعجع
زهرا مؤكداً
معلومات
"السياسة":
جهد جبار حال
دون النزول
إلى الشارع
*نبذة
عن حياة
الكاردينال
الراحل مار
اغناطيوس
موسى الاول
داود
*الراعي
استقبل سامي
الجميل وعبيد
ووفودا/فريد الخازن:
ليوضع كلامه
في سياقه
الصحيح ولا
يجتزأ أبدا
*شيخ
عقل طائفة
الموحدين
الدروز الشيخ
نعيم حسن في
ذكرى 13 نيسان:
ندعو من الله
ان يلهم
اللبنانيين
الحكمة لعدم الوقوع
في أخطاء
مماثلة
*جنبلاط
تعليقاً على
اغتيال شعبان:
شبيحة الأسد
لم ولن
يرتدعوا
*قيادي
في "14 آذار"
لـ"السياسة":
"اتفاق الدوحة"
سقط من
الناحيتين
السياسية
والأمنية وكلنا
مستهدفون
*أمرها
ببذل كل
الجهود
الممكنة
سياسياً وعسكرياً
لمنع سقوط
النظام
السوري/خامنئي
يوبخ قيادة
"حزب الله":
الدفاع عن الأسد
واجب شرعي
*بشار:
قادرون على
وضع قياديي "14
آذار" في ميني باص
ونقلهم إلى
دمشق
*هستيريا
الموت
الوحشية في
سورية/داود
البصري/السياسة
*عضو
الكنيست
الإسرائيلي
الصديق
الشخصي للرئيس
المصري
السابق حسني
مبارك
بنيامين بن إليعازر
ينهي كتابة
مذكراته
بعنوان
"صديقي وأخي
الرئيس
مبارك"
*ما
سبب
الإستفاقة
العونية على
الصلاحيّات الرئاسية/شارل
جبّور/الجمهورية
*إنفجرت
بين ميقاتي
والصفدي
والأكثرية
تتقاذف كرة
الإنفاق
*في
الذكرى الـ37
للحرب... وحدَه
«أبو دوري»
فَهِم القصّة/علي
الحسيني/الجمهورية
*لماذا
تُحجب
«الداتا» عن
«المعلومات»
وتُعطى لجهات
أخرى؟
*جريمتا
القنص على
جعجع واغتيال
شعبان/الدكتور
نبيل
حاوي/النهار
*من
الأسد إلى
الديموقراطية/عبد
الكريم أبو
النصر/النهار
*نوفل
ضو : السلطة
السياسية لم
تكتف بالسكوت
على محاولة
اغتيال
الدكتور سمير
جعجع لا بل
حاولت ان
تغتال
المحاولة.
*الاقتراح
"الأرثوذكسي"
يُدفن
مارونياً وصيغة
جديدة لتقسيم
الأقضية/ ألان
سركيس/المستقبل
*عضو
كتلة
"الكتائب"
النائب ايلي
ماروني لـ"المستقبل":"
عودة
الاغتيالات
ضرب للسلام
والاستقرار
*أول
رئيس لبناني
الى أستراليا
منذ الاستقلال
*أوباما
في ولايته
الثانية/امير
طاهري/الشرق
الأوسط
*لم
يخيّب رأس
النظام
السوري
توقعات
القائلين إنه
لن يلتزم خطة
كوفي انان
*اواشنطن
تعمل لموافقة
روسيا على
قرار دولي... إذا
فشل وقف النار/ثريا
شاهين/المستقبل
*"الباص
إن حكى"..
ذاكرة الحرب
من أجل السلام/
لارا
السيد/المستقبل
*جنرال
3 بواحد/غسان
سعود/الأخبار
*إما أن تضع
كل طائفة
قانونها.. أو
نعتمد
التعيين النيابي/وزير
الداخلية
للسياسيين:
أنتم لا
تعرفون من هو
مروان شربل/عماد
مرمل السفير
*البرلمان
يوافق على
قانون يحرم
ترشح سليمان وشفيق
بإضافة بند
لقانون
مباشرة
الحقوق
السياسية في
جلسة
استثنائية
تفاصيل
النشرة
بوسطة عين
الرمانة: ذكرى
وعبر
بقلم/الياس
بجاني
تحية إكبار
وإجلال
وعرفان
بالجميل من
القلب
والوجدان نرفعها
إلى روح
الشهيد جوزيف
أبو عاصي ولكل
شهداء لبنان
الهوية
والرسالة
والتاريخ
والتعايش
والسلام
والمحبة
والصمود. إن
كل صلاة وذكرى
وعرفان
بالجميل لأي
شهيد من
الشهداء الأبرار
هي لكل شهداء
لبنان ولتراب
الوطن
المجبول
المسقي
بتضحياتهم
وعرقهم وعطرهم،
كما أنها صلاة
من أجل كل
اللبنانيين والأرض
اللبنانية
المباركة
ولأرزنا
المقدس.
صلاتنا
للشهداء هي
صلاة لكل أبناء
وأمهات وشباب
وشابات وأطفال
لبنان. أما اللبناني
الحر
والسيادي
والمؤمن فهو
كل مواطن مؤمن
وحر يرتضي
طوعاً أنن
يكون "مشروع
شهيد" وعلى
استعداد دائم ليبذل
نفسه من اجل
لبنان
ورسالته
وشعبه وصون أرضه
المباركة
عملا بما جاء
في الإنجيل
المقدس: "ما من
حب أعظم من
هذا من أن
يبذل الإنسان
نفسه عن
أحبائه" (يوحنا
15: 13).
لولا
تضحيات
الشهداء لما
بقي لبنان
الرسالة، ولما
كنا احتفظنا
بحريتنا
وكرامتنا،
فلنصلي من أجلهم
ونقتدي بهم
دون خوف أو
تردد. "فماذا
نقول إذا كان
الله معنا،
فمن يكون
علينا؟ الله
الذي ما بخل
بابنه بل
أسلمه إلى
الموت من أجلنا
جميعا، كيف لا
يهب لنا معه
كل شيء
(روميه08-31).
من بإمكانه
أن يخيفنا وهو
عاجز عن
إبعادنا عن الله
مهما فعل: "لا
تخافوا من
الذين يقتلون
الجسد ولكن
النفس لا
يقدرون أن
يقتلوها. بل
خافوا بالحري
من الذي يقدر أن
يهلك النفس
والجسد
كليهما في
جهنم". (متى10-31).
إن
كل لبناني قدم
نفسه من أجل
وطن الأرز لن
يموت وسوف يبقى
حياً بالنفس
مع الأبرار
والصديقين في
السماء حيث لا
وجع ولا حزن
ولا حروب، بل
فرح وسلام.
إن إكرام
الشهداء يتم بالتمسك
بالأرض وبعدم
رهن قرارنا
للغريب
وبالشهادة
للحق وبالحفاظ
على الثوابت
الوطنية وبالابتعاد
عن ثقافة
الغنمية والزرائب.
والأهم
هو التمسك
بنعمة الحرية
وعدم السير
وراء القيادات
الدينية
والزمنية
الواقعة في
فخاخ تجارب
إبليس وبعدم
السماح لها
بغشنا
وخداعنا.
في
عين الرمانة منذ
37 سنة بدأت
أولى حلقات
المؤامرة على
لبنان وكيانه
وهويته
وتعايش شعبه
وهي لا تزال
مستمرة دون
هوادة أو
تراجع ولو
بوجوه جماعات وقوى
وشعارات وأطر
مختلفة. الهدف
كان ولا يزال
اقتلاع
اللبناني من
أرضه وتفكيك دولته
ومؤسساتها
وتهميش هويته
وتزوير
تاريخه وإرهابه
وسرقة
ممتلكاته
ودفعه للهجرة
القسرية أو إجباره
بالقوة على
الرضوخ وقبول
الذل والهوان
والعيش على
قاعدة "أهل الذمة"
دون قرار
وحرية وكرامة.
بدأت
المؤامرة مع "بوسطة
عين الرمانة"
وهي تتواصل
فصولاً دون
توقف أو رحمة.
كان يومها
السلاح
الفلسطيني هو
الحربة
والأداة،
واليوم يقوم
بهذا الدور
الجهنمي جيش
حزب الله
الإرهابي مع سلاحه
ودويلته
بالتعاون مع
المارقين
والمرتزقة من
الجماعات
والقيادات
المحلية التي
باعت الوطن
بثلاثين من
فضة.
قاوم
اللبناني
الحر
والسيادي المؤامرة
بأسلحة الإيمان
والرجاء
والمحبة
وبشجاعة
كبيرة غير
عابث
بالتضحيات
وهو لا يزال
في نفس موقع
المواجهة هذا
رغم اختراق
هرمية مجتمعه
وثوابته
بواسطة رجال
دين وسياسيين طرواديين
واسخريوتيين. إن
المواجهة
مستمرة وبإذن
الله سينتصر
لبنان وأهله
وسيفشل
الأبالسة وسوف
يلعن الله
والملائكة كل
رجل دين
ومسؤول وسياسي
ومواطن اتخذ
من
الإسخريوتي
مثالاً له
ويعمل نفس
أعماله.
إن أحرار
لبنان
المؤمنين
بشعار "لبنان
أولا"
وبالحرية
والديموقراطية
والتعايش
والعدل
يؤكدون
للقاصي
والداني كل
يوم وعند كل
شدة بالقول
والفعل
والفكر أنهم
صامدون ولن
يدعون الشر وأهله
أن ينتصروا،
بل أنهم
سيغلبونهم بسلاح
الإيمان
والمحبة
والشهادة.
إن
حال الأحرار
في وطننا الأم
وكذلك في بلاد
الانتشار
يقول بصوت عال
ومدوي: سوف
نبقى فرحين
بالرجاء،
صابرين في
الضيق، ومواظبين
على الصلاة،
ومتكلين على
الخالق الذي
يقول لنا: "لا
تنتقموا
لأنفسكم أيها
الأحباء، بل أعطوا
مكاناً
للغضب". "لي الانتقام،
يقول الرب،
وأنا الذي يجازي".
لنصلي من أجل
راحة أنفس
الشهداء
الأبرار الذين
سقوا تراب
وطننا المقدس
بدمائهم
وصانوه بأرواحهم
ولنأخذ من
ذكرى "بوسطة
عين الرمانة"
العبر ونعمل
بهداها لمنع
تكرارها.
نختم مع
رسول الأمم
(رومية08/37-39): "فالكتاب
يقول: من أجلك نحن
نعاني الموت
طوال النهار،
ونحسب كغنم للذبح.
ولكننا في هذه
الشدائد ننتصر
كل الانتصار
بالذي أحبنا.وأننا على
يقين أن لا
الموت ولا
الحياة، ولا
الملائكة ولا
رؤساء
الملائكة،
ولا الحاضر
ولا المستقبل،
ولا قوى الأرض
ولا قوى
السماء، ولا
شيء في
الخليقة كلها
يقدر أن
يفصلنا عن
محبة الله في
المسيح يسوع
ربنا".
قائد
"الجيش
السوري الحر
العقيد رياض
الأسعد: عناصر
من "حزب الله"
متورطة
بعمليات
القنص ضد
المتظاهرين السوريين
شكك قائد
"الجيش
السوري الحر"
(المنشق عن
النظام
السوري)
العقيد رياض
الأسعد
بـ"إلتزام النظام
السوري بوقف
إطلاق النار
الذي دخل حيز
التنفيذ صباح
أمس كما نصت
على ذلك خطة
المبعوث
الأممي
العربي كوفي
أنان"،
موضحًا أن
النظام
"استبدل
الجنود بقوات
حفظ النظام
والأمن
الداخلي
وهؤلاء يرتدون
الزي المدني". ودعا
في حديث
لصحيفة
"الراي"
المجتمع
الدولي الى
"ممارسة
المزيد من الضغط
على النظام من
أجل تطبيق
المبادرة
بشكل جدي". وتحدث
عن تورط عناصر
من "حزب الله"
في "عمليات
القنص ضد
المتظاهرين"،
لافتاً الى أن
"جزءاً من هذه
العناصر
موجود داخل
المعتقلات
يؤازر قوى
النظام كما
أخبرَ الذين
تمّ الافراج عنهم".
واذ أكّد
امتلاكه
لـ"بعض
الوثائق في
هذا الإطار"،
استبعد حدوث
"إنقلاب في الجيش
السوري لصالح
الحركة
الاحتجاجية".
ورداً على
الحديث
المتداول حول
تأسيس صندوق خليجي
لدفع رواتب
"الجيش
السوري الحر"
خلال مؤتمر
أصدقاء سوريا
في اسطنبول،
قال: "الى الآن
كلام، ولم
يحدث أي شيء
حتى اللحظة".
واذ أشار الى
أن "الجيش
الحر" يعتمد
على "معدات
الجنود الذين
انشقوا حتى
إيجاد
الأسلحة
المناسبة للدفاع
عن ثورة الشعب
السوري
وحمايته"،
قال: "سائرون
في معركة
الدفاع عن
السوريين رغم
الامكانات
البسيطة
ونسعى الى
تطوير
قدراتنا العسكرية"،
لافتًا في
سياق متصل الى
أن " وجود منطقة
عازلة سيساعد
كثيراً". وتابع:
"فنحن سندخل
الى هذه
المنطقة
وسنخوض العمليات
من داخلها،
وفي حال تحقق
هذا الأمر فإن
حركة
الانشقاقات
في الجيش
ستتصاعد". وعن
موقف وزير
الخارجية
السعودي
الأمير سعود
الفيصل
الداعي الى
تسليح
المعارضة
السورية، قال
الأسعد: "نحن
نقدّر جلالة
الملك عبد
الله بن عبد
العزيز
ونقدّر وقوف
الأمير سعود
الفيصل الى
جانب الشعب
السوري، ونحن
نعوّل على دور
السعودية
ودول الخليج
في تقديم
الدعم لنا على
كافة
المستويات".
وختم حديثه
مؤكدًا أن
"الجيش
السوري الحر
لا يتلقى أي
تدريبات
عسكرية من
الأتراك،
وليست هناك
معسكرات
للجيش السوري
داخل تركيا
نهائياً بل
هناك فقط
اللاجئون
السوريون
الذين فروا من
سوريا ودخلوا
الاراضي
التركية".
أكد
أن محاولة
اغتياله
جدّية لأنه
وضع المسيحيين
في قلب الربيع
العربي
جعجع: عندما
يتوقف النظام
السوري عن
استعمال العسكر
سيسقط
فوراً
المستقبل/شدد
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع على
ان محاولة
الاغتيال
التي تعرضّ
لها هي "محاولة
جدّية وليست
رسالة"،
معتبراً ان
سبب محاولة
اغتياله هو
لأنه وضع
المسيحيين في
قلب الربيع
العربي "اذ
هناك من يحاول
جذب المسيحيين
ليرموا بهم
على قارعة
طريق الأحداث ويجعلونهم
ذميين وكأنهم
بحاجة دوماً
لمن يحميهم".
واستبعد
امكانية
العودة الى
صراع داخلي في
لبنان "لأن
فريق 14 آذار
مصرٌّ على
الحفاظ على
السلم الأهلي
ولو على
حسابه".
واعتبر "ان
النظام
السوري عندما
يتوقف عن
استعمال العسكر
سيسقط
فوراً"،
متوقعاً
استمرار
الأزمة السورية
الى فترة ليست
ببعيدة "الا
في حال طرأ تغيير
ما على مواقف
بعض الدول
الأجنبية
وقررت التصرف
بوضوح أكبر".
واوضح
جعجع، في
مقابلة مع
قناة
"العربية" امس:
"لقد غيرتْ
محاولة
الاغتيال نمط
حياتي واتخذتُ
التدابير
اللازمة كي لا
يعود بإمكان
الجهة التي
تقف وراء محاولة
اغتيالي
التمكن من
القيام
بمحاولة ثانية"،
مشيراً الى ان
الجهة التي
تقف وراء محاولة
الاغتيال
"ليست بالطبع
جهة شخصية، بل
يمكن
الاستنتاج
أنها جهة
سياسية من
خلال نوعية العملية
والاحتراف
الموجود
والادوات
المستعملة،
ويُقدر عدد
المشتركين
فيها أقلهُ
بستة أشخاص
اذاً هي جريمة
منظمة
ومركّبة. أما
في ما يتعلق
بالمكان الذي
حصلت فيه
الحادثة فهو
يستلزم مراقبة
طويلة المدى
على بُعد 3 أو 4
كلم ولفترات
طويلة جداً،
مع العلم أنني
لست معتادا
على المشي في
مكان الحادثة
الا من وقت
لآخر عرضاً".
أضاف: "يجب
أن نرى من
لديه مصلحة في
إزاحتي عن
الساحة
السياسية وهو
الفريق الآخر
في لبنان وعلى
مستوى
المنطقة
باعتبار ان الأمور
صارت متداخلة
في ما بينها
بين لبنان وما
يجري في
المنطقة،
فمنذ العام 1975
الى اليوم صارت
أمور لبنان
متداخلة
مباشرة مع
الخارج بسبب وجود
أطراف
لبنانية
مندمجة
بمشاريع دول إقليمية
أكان سوريا أو
ايران".
وعن جدية
التحقيقات في
محاولة
الاغتيال، أكّد
جعجع ان
"رئيسي
الجمهورية
والحكومة
جديّان في
الموضوع، كما
ان قائد الجيش
العماد جان قهوجي
ومدير عام قوى
الامن
الداخلي
اللواء أشرف
ريفي والعميد
وسام الحسن
بالتأكيد
جديّون في
التحقيق، قد يكون
هناك
اختراقات
عديدة ما
دونهم في
الأجهزة
الأمنية ولكن
هذا لا يعني
أنه لا أمل
اطلاقاً
بتحقيق جدّي،
ويمكن ان
تواجه
التحقيق عدة صعوبات،
فعلى سبيل
المثال لا
الحصر في
موضوع داتا
الاتصالات،
أيُعقل ان
الأجهزة
تصارع الى
الآن للحصول
عليها؟
فالاختراق
الأساسي في هذا
الموضوع يقع
على هذا
المستوى
بالتحديد. يقولون
ان هذا الأمر
متعلق
بخصوصية
اللبنانيين،
ولكن أين حصلت
مشكلة مع
خصوصية
اللبنانيين؟ وقبل أن
تنقذ لهم
خصوصيتهم،
أنقذ لهم
حياتهم. واذا
كان الأمر
فعلاً يتوقف
على خصوصية
اللبنانيين،
هل كان
للبنانيين
خصوصية قبل 15-1-2012
موعد توقيف
اعطاء
الداتا؟ وبعد
وقف اعطاء الداتا،
صدر قرار عن
مجلس الوزراء
يُغطي هذا التقصير
بتاريخ 1-2-2012 أي
بعد 15 يوماً من
توقف الوزير
المعني عن
اعطاء داتا
الاتصالات،
وبعد ذلك بشهر
تقريباً حصلت
محاولة
الاغتيال،
فمن يتحمّل
المسؤولية؟
اذاً
الاختراقات
الحاصلة هي
بالدرجة
الأولى على
المستوى السياسي
وهذا يُعيق
التحقيق.
وبالتالي كيف
بإمكان
التحقيق ان
يكون جدياً في
وجود هكذا
حكومة وحزب
الله وحلفائه
وحلفاء سوريا
الذين يسيطرون
على القرار
السياسي وعلى
ما استطاعوا أن
يُسيطروا
عليه من
الأجهزة
الأمنية؟ ولكن
في مكان آخر،
يبقى بعض
اللبنانيين
الذين لديهم النيّة
الطيبة،
طبعاً تُصبح
حظوظهم أقل
ولكن سنستمر
بالمحاولة".
وأسف جعجع
لان "الخصومة
السياسية في
لبنان لا يوجد
لها حدود الى
درجة ان الخصم
السياسي مستعد
للتكلم وطرح
أي شيء دون
التحلي
بالحدّ الأدنى
من الموضوعية
السياسية"،
كاشفاً "ان
التحقيق الى
الآن لم يستطع
تقدير اذا
عيار الرصاصة
هو 12.7 أو 14.5،
بينما هم عرفوا
بواسطة شبكات
التواصل
الإجتماعي
اسم السلاح
وأين
استُعمل،
وهذه البنادق
هي من صنع عدة
دول وبالتالي
كلّ هذا لا
يعني"، مشددا
على ان
"محاولة
الاغتيال
التي تعرضّ
لها هي
"محاولة
جدّية وليست
رسالة".
وعما اذا ما
كانت محاولة
الاغتيال هي
نتيجة أنه
أصبح زعيماً
وطنياً، أو
لأنه وضع نفسه
في قلب الربيع
العربي، أجاب
جعجع: "هناك
سبب إضافي هو
لأنني وضعت
المسيحيين في
قلب الربيع
العربي،
فهناك معركة
ومواجهة كبرى
في الشرق الأوسط
اذ هناك من
يحاول جذب
المسيحيين
ليرموا بهم
على قارعة
طريق الأحداث
ويجعلونهم
ذميين وكأنهم
بحاجة دوماً
لمن يحميهم،
في مقابل
نظريتنا المعروفة
ما هي. كما ان
هناك سبباً
آخر هو ان جماهير
14 آذار تستمد
معنوياتها
مني في ظل
الظروف القاهرة
التي أجبرت
الرئيس سعد
الحريري على
البقاء في
الخارج
وابتعاد
آخرين منذ مدة
عن قوى 14 آذار. لذا جوابي
بكلّ بساطة
كما يُقال
بالإنكليزية All of the above كلّ ما ورد
سابقاً".
وعمّا اذا
كان خائفاً من
تعرُض رئيس
جبهة "النضال
الوطني"
النائب وليد
جنبلاط
لمحاولة اغتيال،
قال جعجع:
"بحسب قراءتي
لعقل وكيفية
تصرف الفريق
الآخر، نعم
أنا أخاف عليه
جدياً الا اذا
اعتبر هذا
الفريق ان
الانتقام
بمثابة طبق
يؤكل بارداً
أي ليس من ضمن
أولياته الآن
باعتبار ان
محاولة
اغتيال
جنبلاط أم عدمها
لن تؤثر في
الأوضاع".
وعن منع
التحركات
الشعبية
لمساندته،
أوضح جعجع أنه
"كان من
المفترض أن
يحصل تحركاً
شعبياً كما
جرت العادة في
هكذا ظروف
لينزل الناس
الى الشوارع
للتعبير عن
غضبهم ولكن
نحمدُ الله ان
"القوات اللبنانية"
هي حزب منظّم
جداً الى أبعد
حد، وقد يكون
البعض يُعيب
علينا هذا
الأمر، فمن
أول لحظة بعد
محاولة
الاغتيال كان
اهتمامي الفعلي
هو ملاحقة
الجريمة
والفاعلين اذ
يجب أن نضع
ولو لمرة
واحدة يدنا
مباشرةً على
كيفية تنفيذ
إحدى هذه
الجرائم التي
تطالنا،
وانطلاقاً من
هنا طلبت من
الأمانة
العامة في حزب
"القوات" منع
أي تحرُك
لأننا نعلم
جميعاً ما قد
يجر وراءه أي
تحرك شعبي
فنحن لسنا
بحاجة لثورة
لإثبات
محاولة
الاغتيال بل
جلّ ما قمنا
به هو التعبئة
السياسية
اللازمة
باستثناء
منطقة واحدة
لم أستطع الا
أن أُعطي
الإذن للقيام
بتحرك صغير
ومحدود وهي
زحلة".
وعن
امكانية
العودة الى
صراع داخلي في
لبنان، قال
جعجع: "لا
أعتقد لأنه
على الأقل
هناك فريق 14
آذار، الذي
أصبح اليوم
أكبر من ذي
قبل بخلاف ما
يعتقد البعض
انطلاقاً من
ممارسات
الفريق الآخر
والثورات
العربية
والفساد الذي
أظهره الفريق الآخر
بعد استلامه
السلطة
بالرغم من كل
ما لحق بنا من
كبوات، مصرٌّ
على الحفاظ
على السلم الأهلي
ولو على حسابه
أحياناً"،
مشيراً الى أنه
شخصياً لن
يحمل السلاح
مجدداً
"فهناك حدّ أدنى
من الدولة
اللبنانية
وحتى لو تعرضت
للضغوط لا
يوجد امكانية
لأن تتفكك كما
حصل في العام
1975، وهذا ما
دفعنا حينها
الى حمل
السلاح، مع الاشارة
الى ان البعض
حمل السلاح
حينها عن سابق
تصور وتصميم
بينما كنا نحن
مكرهين على
حمله للدفاع
عن أنفسنا أي
"مكرهٌ أخوك
لو بطل"،
مشيراً الى ان
"وجود الفريق
الآخر بترسانته
وسلاحه
وطريقة عمله
يُعيق العمل
الديموقراطي
ونحن مستعدون
للانتظار الى
ان تأخذ العملية
الديموقراطية
مداها على أن
نقع في المحظور".
وعمّا اذا
كان دستور
الطائف ما
يزال ملائماً
للبنان، أعرب
جعجع عن
جهوزيته
للتباحث بكلّ
شيء "ولكن في
الوقت الحاضر
لا بديل عن الطائف
أقله في
المرتكزات
والنقاط
الرئيسية
والمبادئ
التي يتمتع
بها هذا
الاتفاق، ومن لديه
البديل
فليطرحه
ونبحث به
لاحقاً"، لافتاً
الى ان "اتفاق
الطائف يحتاج
الى بعض التعديلات
أو العمليات
التجميلية،
فعلى سبيل
المثال أيعقل
ان يكون لوزير
صلاحيات أكثر
من رئيس الجمهورية
في ما يتعلق
بالقرارات
الحكومية، فإما
ان تسري المهل
على الجميع
وإما لا تسري
على رئيس
الجمهورية".
وأوضح أن "لا
علاقة لسقوط
النظام
السوري
بالجلوس على
طاولة الحوار
ولكن
موضوعياً ان
الفريق الآخر
لن يجلس على
الطاولة بشكل
جدي الا بعد
سقوط النظام
في سوريا وسقوط
السلاح من يده
أيضاً".
ورأى جعجع
"ان النظام
السوري عندما
يتوقف عن استعمال
العسكر سيسقط
فوراً"،
مذكراً بأن "الثورة
بدأت في سوريا
بالتظاهر ومن
ثم بدأ النظام
بإطلاق النار
عليها لأن هذه
التظاهرات
كانت ستؤدي
الى اسقاط
النظام، ولو
كان صحيحاً ان
النظام لديه شعبية
واسعة فليوقف
اطلاق النار
فوراً وليلجأ
الى
الاستفتاء"،
متوقعاً
"استمرار
الأزمة
السورية الى
فترة ليست
ببعيدة الا في
حال طرأ تغيير
ما على مواقف
بعض الدول
الأجنبية وقررت
التصرف بوضوح
أكبر".
واشار الى
ان "موضوع
ضربة جوية على
ايران مطروح
بشكل جدّي
ولكن لا أعلم
ان كانت ستحصل
وبالتالي أي
ضربة عسكرية
اسرائيلية أو
غيرها على ايران
ستليها للأسف
بتقديري حرب
كبيرة ومدمّرة
على لبنان".
وعن المشهد
السياسي
للمشرق
العربي في
المستقبل، رأى
جعجع "أننا
سنكون بألف
خير داخل هذا
المشهد "مع
الأخذ بعين
الاعتبار انه
سيكون مخاضاً طويلاً
لسنوات عديدة
مترافق بآلام
الولادة ولكنه
مخاض
بالاتجاه
الصحيح،
واكبر دليل هو
ما يحصل في
مصر كما
توقعتُ
تماماً
فآجلاً أم عاجلاً
ستتحول
المواجهة في
الشرق بين
المعتدلين
والليبراليين
المؤمنين
بالحرية بكلّ
معناها وبين
المتعصبين او
المتطرفين أو
الأصوليين أو
التقليديين،
دون أن أقصد
استعمالها بالمعنى
السلبي، ولكن
في النهاية
سنصل الى شرق
حر تأخذ فيه
اللعبة
الديموقراطية
مداها وهذه
ستكون قيامة
الشرق
الفعلية".
وحول اتصال
البطريرك
الماروني
بشارة بطرس
الراعي به
لتهنئته بالسلامة،
أجاب جعجع:
"لقد اتصل بي
النائب البطريركي
المطران بولس
صياح من قبله".
الشرطة
القضائية
تضبط 3 رصاصات
من مسرح
محاولة
اغتيال جعجع
الوكالة
الوطنية
للإعلام
في إطار
استكمال
التحقيقات في
جريمة محاولة اغتيال
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
الدكتور سمير
جعجع، كشفت
دورية من مكتب
المختبرات
الجنائية في
وحدة الشرطة
القضائية،
مجددا، على
مسرح الجريمة
في معراب،
وعمدت إلى فك
الحاجب
الخشبي، حيث
تبين وجود 3
رصاصات،
واحدة اخترقت
الزجاج،
واثنتان في
الكادر
الخشبي:
الأولى على
ارتفاع متر
ونصف المتر
والثانية على
ارتفاع متر.
وقد تم ضبط
الرصاصتين الأخيرتين
بغية
تحليلهما
جنائيا.
والتحقيقات
مستمرة باشراف
النيابة
العامة
المختصة.
المشنوق
يزور جعجع
مهنأ بسلامته
استقبل
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
الدكتور سمير
جعجع عضو كتلة
"المستقبل"
النائب نهاد
المشنوق الذي
هنأه
بالسلامة
واطلع منه على
ما توصلت اليه
التحقيقات.كما
عرض جعجع والمشنوق
لآخر
التطورات على
الساحتين اللبنانية
والإقليمية.
هكذا
حاولوا
إصطياد رأس
القوات في
قلعة معراب!...جعجع
لـ"الصياد":
يستهدفوننا
قبل الإنتخابات
لفرض الهيمنة
الكاملة
كتبت مجلة "الصياد"
في عددها
الصادر يوم
الخميس 12
نيسان 2012:
ظنّ
اللبنانيون
أن لغة
الإغتيالات
السياسية
توقفت مع آخر
عملية
إستهدفت
النائب
أنطوان غانم
في 19 أيلول 2007.
لكن يوم 4
نيسان أيقظ
الهواجس النائمة
دفعة واحدة:
محاولةٌ
لإغتيال
الدكتور سمير
جعجع قَنصاً
في عقر داره!
الأسلوب
جديد، لكن
الأهداف هي
عينها، في نظر
القوات
اللبنانية:
يجب معاقبة
القوات على تنامي
حضورها في
الداخل، وعلى
دعمِها خطّ
الشعوب في
الربيع
العربي.
فعندما إنفتح
الرئيس رفيق
الحريري
وباتت شعبيته
إسلامية -
مسيحية، وأصبح
غطاؤه
لبنانياً
شاملاً، إغتالوه.
وعندما إنفتح
الدكتور سمير
جعجع وباتت
شعبيته
مسيحية -
إسلامية،
وأصبح غطاؤه
عربياً
شاملاً،
قرّروا
إغتياله.
محاولة
الإغتيال هي
قرار جديد
بالتصفية، تقول
القوات، جاء
بعد 5 أيام من
إحيائها
الذكرى الثامنة
عشرة لحلّ
الحزب. وفي
أي حال، يبدو
كل أقطاب ثورة
الأرز في حال
من التهديد
الدائم، فيما
لا أحد من
فريق 8 آذار
يتعرّض للرشق
بوردة، على
حدّ تعبير
جعجع بعد
المحاولة
الفاشلة.
الدكتور
جعجع قال
لـ"الصياد":
يريدون إضعاف
14 آذار
والقوات في
محاولة لوضع
اليد على
السلطة
نهائياً،
خصوصاً أننا
على أبواب
إنتخابات نيابية.
ويبدو واضحاً
أننا
متقدمون، وأن الواقع
الشعبي
والسياسي ليس
في مصلحتهم.
ولذلك، هم يلجأون
إلى أساليب
غير سياسية
وغير
ديمقراطية
لتحقيق
مآربهم. وهذا
هو المسار
عينه الذي إعتمدوه
منذ العام 2004
لضرب محاولة
الشعب اللبناني
للخروج من
حالة
اللادولة إلى
الدولة الحرّة
والمستقلّة.
لماذا
القوات؟ يجيب جعجع:
أقطاب ثورة
الأرز جميعاً
مستهدفون.
والقوات مستهدفةٌ
بما تشكّله من
حجمٍ وقوةٍ في
هذه الثورة.
وأعتقد أن
الأيدي
المجرمة لن
تتأخّر عن توجيه
الضربة حيث
تستطيع. ونأمل
أَلاّ نكون أمام
عودة مسلسل
الإغتيالات
من جديد. ونحن
نعتبر المحاولة
جرس إنذار
لسائر أركان 14
آذار، كي يتّخذوا
إجراءات
مضاعفة
للحيطة
والحذر.
ويبدي جعجع
إرتياحه إلى
الجهود التي
تبذلها القوى
الأمنية
والعسكرية
بحثاً عن
منفّذي محاولة
الإغتيال،
والذين لا
تهدأ
دورياتهم وعمليات
التمشيط في
المنطقة التي
تمّ منها إطلاق
النار، لكنني
لستُ في أجواء
أي جديد على
صعيد ما توصّلت
إليه هذه
الجهود
والتحقيقات
الجارية.
ما هي القصة
الكاملة
لمحاولة
الإغتيال في 4
نيسان؟
يقيم
الدكتور جعجع
في منزل جرى
إختياره بناء على
دراسة أمنية
معمّقة، تأخذ
في الإعتبار تجنّب
المخاطر التي
يمكن أن
تستهدفه. وعلى
تلة فريدة من
بلدة معراب
الكسروانية
الهادئة
والمحاطة
بأحراج
الصنوبر
والسنديان،
بنى جعجع
منزلاً
ومقرّاً
للحزب قلما
يحظى قطب سياسي
لبناني بمثيل
لهما من ناحية
الأمان. فهو قائد
عسكري يمتلك
خبرة واسعة في
هذا المجال، كما
إنه محاط
بكوادر عالية
التدريب
والإخلاص له
وللحزب وأهدافه.
المبنى
الحزبي محاطٌ
بحدائق
وموضوعٌ تحت
المراقبة
الحثيثة.
وإجمالاً
تُطِل التلة
على البحر
ومناطق أخرى
واسعة من
الجبل، لكن
المباني
والممرات لا
تقع في مرمى
النظر من أي
جهة كانت. وفي
أي حال، هناك
حواجز للقوى
الأمنية تدقّق
في هوية الداخلين
إلى المبنى
وتفتّش
سياراتهم.
وثمة إنطباع
بأن العصفور
وحده قادر على
التسلل الى
هذا المبنى. ومن هنا
الشعور بأن
الدكتور جعجع
يكون في
المأمن عندما
يكون في هذا
المبنى. لكن
ما حصل
الأربعاء 4
نيسان في
معراب دفع إلى
طرح إفتراضات
جديدة.
في عقر داره!
تروي مصادر
وثيقة الإطلاع
لالصياد
المجريات
كالآتي: إعتاد
الدكتور جعجع
القيام بنزهة
بين الحين
والآخر داخل حرم
المقرّ
والمنزل.
وغالباً ما
كانت هذه
النزهات تتمّ
في خلال عطلة
الأسبوع،
وليس في أيام
العمل. وفي
أثنائها،
يمارس رياضة
المشي في
الحدائق
والممرات
المحيطة
بالمبنى، يرافقه
حراس شخصيون. وفي
الحادية عشرة
والنصف من قبل
ظهر الأربعاء
4 نيسان، كان
جعجع يزاول
رياضة المشي
السريع، سالكاً
الطريق عينه. ولدى
وصوله إلى
نقطة معيّنة،
لفتته زهرة في
طور الخروج من
البرعم. وما
إن إنحنى
ليقطفها حتى
سَمِع أصوات
طلقات نارية. وبحسّه
الأمني
والعسكري الراسخ،
أدرك أن أمراً
خطراً قد يكون
في طور الحصول.
لذلك، بقي
جعجع محافظاً
على وضعية
الإنحناء. وعندما
رفع رأسه، نظر
إلى ما حوله
فوجد ثغرتين
على الجدار
المحاذي له،
وعثر على
شظايا رصاص.
وتبيّن أن
قذيفتين من
عياري ١٢،٧
و١٤،٥ ملم
أصابتا
الجدار
المحاذي.
وإحداهما مرّت
على مسافة
قرابة 10 سنتم
من رأس رئيس
القوات الذي
أكّد أن
العناية
الإلهية هي
التي أنقذت
الشباب الذين
يرافقونه من
مسافة بعيدة
نسبياً
وأنقذته.
ولولا صدفة
الإنحناء،
لكان حصل
الأمر السيّء.
فالقنص على
الدكتور
جعجع، فيما
كان يتحرّك،
جعل الهدف
متأرجحاً فلم
يُصَب. وعلى
الأثر،
تبلّغت القوى
الأمنية
والقضائية
بالمحاولة
فحضرت على
الفور. وحرّك
قائد الجيش
العماد جان
قهوجي مروحيات
عسكرية في
أجواء
المنطقة
بحثاً عن
الجناة. وحضر
مسؤولون
أمنيون
وقضائيون على
أرفع المستويات
لإستجلاء ما
جرى.
اللافت كان
التماسك الذي
ظهر به الدكتور
جعجع بعد
المحاولة، إذ
عقد مؤتمراً
صحافياً في
مكتب يدخله
الصحافيون
للمرة الأولى،
وجدّد
التأكيد على
الثوابت مهما
كان حجم التهديدات.
وفيما عَرَض
على وسائل
الإعلام شظايا
المقذوفتين،
أعلن أننا
سنتخذ
إجراءات أمنية
تَفوقُ
بأضعاف ما
نتخذه اليوم،
لكننا لن نحيد
عن نهجنا. لكن
الضرورات
الأمنية
إستدعت عدم السماح
للمصورين
الصحافيين
بتصوير
المكان المصاب...
والزهرة التي
أنقذت حياة جعجع.
خليّة
محترفة... وبيئة
حاضنة؟...ما هي
المعلومات
المتوافرة
والتحليلات
الأمنية
لملابسات
محاولة
الإغتيال؟
المصادر
الأمنية
الرسمية
الرفيعة
ومصادر
القوات
اللبنانية
تتقاطع حول
السيناريو
الآتي:
على رغم أن
البراح
المحيط بمبنى
القوات في معراب
لا يقع في
مرمى النظر من
أماكن أخرى،
فثمة ثغرة لا
تتجاوز
الأربعة
أمتار مكشوفة
من أحراج
مقابلة تابعة
لمعراب
ودلبتا
وشننعير، على
مسافة
تُراوِح ما
بين 900 متر2000 متر.
وهذه الثغرة
لا يَعْبُر
الدكتور جعجع
من خلالها
إلاّ نادراً.
ولذلك، كان
الجناة قد
بذلوا جهوداً
مضنية، وعلى
مدى أشهُر من
المراقبة
والتحضيرات
العملانية
ليتمكنوا من
ضبط اللحظة
التي سيمرّ خلالها
جعجع في تلك
النقطة
المحدّدة،
خصوصاً أن
معظم نزهاته
تتمّ في الويك
إند. لذلك
كانت تلك
اللحظة ثمينة
جداً لهم.
وتمكنت
الأجهزة
الأمنية
المعنية،
إنطلاقاً من
معاينة
المكان الذي
أصابته
القذيفتان، من
تحديد المكان
التقريبي
الذي جرى منه
إطلاقهما،
وهو يبعد نحو 1500
متر عن الهدف.
وقامت الفِرَق
والدوريات
بمداهمة
المكان في
أحراج دلبتا.
وبعد تفتيش
دقيق، عثرت
على موقع يُشتبه
بأنه المقصود.
فهو يتضمّن
حجارة جرى
رصفها في شكل
يلائم
الإختباء
خلفها. وتمّ
وضع أغصان من
الأشجار
عليها
لتمويهِها.
ولوحظ أن آثار
الأقدام في
المكان كانت
حديثة جداً،
ما يؤكد أن الجناة
غادروا
المكان فور
تنفيذهم العملية.
والأرجح
أنهم غادروا
المكان وفي
ظنّهم أنهم
نجحوا في تحقيق
هدفهم.
فإنحناء جعجع
بالتزامن مع
إطلاق النار
عليه أوحى
لهؤلاء بأنه
قد أصيب وسَقَط
أرضاً.
وتبيّن أن
هؤلاء فرّوا
في غضون دقائق
قليلة. فمروحيات
الجيش كانت
تمشّط
المنطقة في
دقّة بعد نحو
ثلث ساعة من المحاولة،
لكن أحداً لم
يتمّ العثور
عليه.
أشهُرٌ
للمعلومات
وأسابيعُ
للتنفيذ
وفي
التقديرات
الأمنية، أن
الجناة رسموا
طريق الفرار،
أو الإنسحاب
السريع بعد
عملية الإغتيال،
وفقاً لمخطط
مرسوم في شكل
دقيق، من المراقبة
وجمع
المعلومات
إلى تنفيذ
العملية.
وتقول
المصادر المتابعة
لالصياد:
المؤكد أنه
تمّ تركيب غرفة
عمليات
ميدانية في
المكان،
تتولّى
مراقبة الهدف
لتحديد
اللحظة
والظروف
الملائمة لتنفيذ
عملية في هذه
الخطورة.
والأرجح أن
هذه الغرفة
أُنشِئت قبل
ثلاثة أسابيع
أو شهر من
العملية، بعد
تحضيرات وجمع
معلومات على
مدى شهور. والغرفة
مربوطة عبر
أجهزة
الكمبيوتر
بكاميرات
للمراقبة
ومناظير
نهارية
وليلية
منصوبة على
بنادق قناصة
من أعيرة
متوسطة، منها
ما هو من نوع
شتاير، من
العيارين
١٢،٧ و١٤،٥
ملم. وهذه
البنادق
النمسوية
الصنع تُعتبر
بين الأقوى
للقنص في
العالم،
والأغلى
سعراً، وهي
قادرة على خرق
الدروع التي
يرتديها
المقاتلون.
ويفترض أن
يؤمّن الجناة
قواعد صلبة
لتركيز البنادق
التي يجب أن
تكون، عند
إطلاق النار،
مثبّتة على
قواعد متينة
غير قابلة
للإهتزاز. فأي
إرتجاف، ولو
طفيف، خلال
التصويب من
مسافة 1500 متر،
يمكن أن يؤدي
إلى إبتعاد
الرصاصة عن الهدف
عشرات
السنتيمترات
أو ربما
الامتار. كما يستدعي
تنفيذ عملية
الإغتيال
وجود حركة سيارات
وناقلات
سريعة وبعيدة
عن الأنظار
تتحرك نحو
المكان. ومن
غير المستبعد
أن تكون هناك
بيئة حاضنة
وفّرت لهذه
العملية
دعماً
مناسباً.
ترجيحاتٌ
وأسئلة أمنية
وتتحدّث
المصادر
القريبة
لالصياد عن
إحتمالات عدة
لوصول الجناة
إلى موقعهم
تسلّلاً عن
طريق
الأَحراج،
ومن هذه الاحتمالات
ان يكون
المنفذون
عبروا خراج بلدة
ساحل علما نحو
أحراج دلبتا
لأن المرور
بمعراب قد
يفضحهم. فعلى
مقربة من دير
سيدة البشارة،
الذي شهد
محيطه، قبل
أشهر، جريمة
قتل الشابة
ميريام
الأشقر، هناك
طريق حرجية
بين ساحل علما
وحريصا يمكن
أن توصل إلى
أحراج دلبتا
ومعراب. ويسود
إعتقاد قوي
بوجود أشخاص
في المنطقة
قدّموا
المساعدة
لمنفذي
محاولة
إغتيال جعجع. وتكشف
المصادر أن
الرصاصتين
اللتين
أحدثتا ثغرتين
في الجدار
أظهرتا أن
شخصين قاما بإطلاق
النار في شكل
شبه متزامن،
بحيث يصعب على
الدكتور جعجع
أن ينجو
منهما.
فالرصاصة
الأولى أصابت الربع
الأول من
مسافة
الأمتار
الأربعة
المفتوحة للقنص،
فيما الرصاصة
الثانية
أصابت الربع
الأخير. وفي
المفهوم
الأمني، يعني
ذلك أنه إذا نجا
رئيس القوات
من الأولى
فسيقع في مطبّ
الرصاصة
الثانية
التأكيدية.
وتطرح
المصادر
فرضية تقول:
لقد تمّ
إستخدام الرصاص
القنّاص فيما
كان ممكناً
إستخدام سلاح
الصواريخ. فلا
مجال للنجاة
من صاروخ لو
جرى توجيهه
إلى الهدف
عينه. وفي رأي
المصادر أن
هناك تفسيرات
تتداولها
الأوساط
الأمنية
والقواتية حول
هذه النقطة،
وتقول إن لها
مغزاها.
في أي حال،
يجري الدكتور
جعجع مراجعة
لمنظومة
الإجراءات
الأمنية في
معراب. وتشير
المصادر إلى
أنه كان يدرك
وجود مخاطر من
بعض الثغرات،
لكن هناك من
كان يطمئنه
إلى أنها ليست
في مقدار
يُذكر من
الخطر. وهو
اليوم، بعد
تجربة 4 نيسان،
في صدد سدّ
الثغرات
الاجرائية
كافة، إلاّ أنه
مرتاح إلى
الجانب
البَشَري من
المنظومة الأمنية.
فتِّش عن
الداتا!
ويبدو أن
الجناة
لملموا على
عَجَل آثارهم
من مسرح
الجريمة، بما
في ذلك
المظروفين
الفارغين
للمقذوفتين،
وسارعوا إلى
مغادرة
المنطقة، أو
ربما
الإختباء في مكان
كانوا أعدّوه
لهذه الغاية.
ومن الطبيعي أن
تكون هناك
حاجة ماسّة
إلى كشف
السيارات وأرقامها
وداتا
الإتصالات
الخليوية
التي جرت في
الفترة
الأخيرة.
وتعتقد
المصادر
المتابعة أن
كاميرات
موزّعة في
مناطق مختلفة
من كسروان
وخارجها ربما
ساعدت
المنفّذين
على رصد حركة الدكتور
جعجع.
وهنا تبرز
مجدّداً
معضلة داتا
الإتصالات على
مدى أسابيع
سابقة، والتي
يرفض الوزير
نقولا صحناوي
وفريقه
السياسي
تسليمها إلى
الأجهزة
الأمنية، تحت
شعار أن قرار
مجلس الوزراء
لا يخوّله
تقديم الداتا
منعاً لكشف
خصوصيات المواطنين.
وهذا الأمر
يعوق جدّياً
الوصول إلى
كشف الحقائق.
وسبق للجيش
اللبناني أن
إحتاج إلى هذه
الداتا لكشف
الخلية التكفيرية.
وكذلك تحتاج
إليها
الأجهزة
الأمنية لكشف
خلايا
العملاء. ولا
يكفي أن يجري
تزويد الأجهزة
بداتا اليوم
عينه الذي جرت
فيه محاولة الإغتيال،
لأنها لا
تقدّم إلاّ
جزءاً بسيطاً من
الأدلّة
المطلوبة. وقد
لا تقدّم شيئاً
على الإطلاق!
إغتيال
الإنفتاح
المسيحي...ماذا
تعني محاولة الإغتيال
في تقويم
القوات
اللبنانية؟
أولاً: إنها
ليست رسالة.
أي إن الذين
يقفون وراءها
لم يوجّهوا
إلى رئيس
القوات رسالة
تحذير. لقد
أرادوها ضربة
قاتلة، لأنهم
يدركون أن
التحذير لا
ينفع مع
جعجع. وسبق
لهم أن جرّبوا
ما هو أقوى
منه. فهو
تعرّض لمحاولة
إنهاء في
السجن،
وتعرّض
أنصاره
للإضطهاد،
على مدى أكثر
من 11 عاماً... فلم
يتغيّر. ولن
يكون مرشحاً
لتقديم تنازل
في ظروف أفضل
بكثير من تلك
التي سادت في
المرحلة
السابقة.
فالمطلوب
هو ضرب القوات
بما تمثّله من
إنفتاح،
خصوصاً لجهة
دعمها ثورات
الربيع
العربي في كل
محطاته.
والمطلوب
معها ضرب 14
آذار ومنع
النائب وليد جنبلاط
من إكمال
دورته
النهائية
بعيداً عن محور
8 آذار. وهذه
المحاولة هي
إستكمال
لمخطط الترهيب
المستمر
للرئيس سعد
الحريري.
وتقول
المصادر
القريبة من
القوات:
إستطاع الدكتور
سمير جعجع في
الفترة
الأخيرة أن
يقدّم أنموذجاً
للقيادي
المسيحي الذي
إستطاع أن
يجمع في آن
واحد صفات لم
يحقّقها
آخرون. فهو
ينطلق من
قاعدة شعبية
مسيحية
متماسكة،
ويحرص على إنتهاج
الخط المسيحي
التاريخي،
لكنه ينفتح على
الشركاء في
الوطن بلا
ضوابط أو
حدود، وبات يحظى
بوزن عربي
متزايد. إنه
مرشح ليكون
رجل الدولة
المسيحي
الأكثر قدرة
على تحمّل
المسؤوليات
في المرحلة
المقبلة. وقد
تكون هذه
المواصفات هي
التي يُراد
إقصاؤها، على
أبواب إنتخابات
نيابية
ورئاسية.
وفي أي حال،
المستهدف كان
الإستقرار
اللبناني.
فإغتيال قطب
أساسي هو الدكتور
جعجع سيكون
مدخلاً إلى
الفتنة التي يريد
البعض أن
يصطاد في
مائها العكر،
عندما حاول
إصطياد جعجع
في قلعته في
معراب.
ولكن،
هل ينجح إسقاط
جعجع، وهو في
القلعة،
بعدما فشل ذلك
في زنزانة في
الطابق
الثالث تحت
الأرض في
وزارة
الدفاع؟
أقطاب 14
آذار في عين
الخطر
قبل
نحو شهرين،
وردت معلومات
عن تدبير عمل
عدائي ضدّ
النائب سامي
الجميل. ولكن
جرى التخفيف
من حجمها.
وجاءت
المحاولة
الفاشلة
لإستهداف الدكتور
جعجع لتقابَل
أيضاً، في
أوساط فريق 8
آذار، بردود
راوحت بين
اللامبالاة
والتشكيك أو
الإنكار. ولم
يكن بعض
التعاطي
السياسي
والإعلامي
معها لائقاً
من النواحي
الوطنية
والإنسانية
والأخلاقية.
وفي العام 2005،
دعوا الشهيد
جبران تويني إلى
عدم الخوف
والعودة إلى
لبنان. وبعد
ساعات من
رجوعه، تمّ
إستهدافه في
طريق فرعية.
واليوم،
يخيفون
الرئيس سعد الحريري
ثم يُنكرون
عليه شعوره
بالخوف وإضطراره
إلى الإحتماء
ظرفياً في
الخارج،
ويستثمرون
هذا التخويف
لإضعاف تيار
المستقبل.
المعلومات
التي تَرِدُ
إلى أقطاب 14
آذار من مراجع
أمنية
ودبلوماسية
تتحدّث في
وضوح عن وجود
خطَطٍ
لإستهدافهم...
وثمة أسئلة
عما إذا كانت
جريمة معراب
الفاشلة أول
الغيث في موجة
إغتيالات
جديدة، بعد
تلك التي
إكتسحت لبنان
بين العامين 2004
و2007.
من هنا،
يمكن
الإستنتاج
بأن محاولة
الإغتيال
الأخيرة هي
مؤشر إلى
إستهداف فريق
14 آذار، ولو
نجحت
المحاولة،
ولم يكن
ينقصها سوى
سنتيمترات
لذلك، لكان
لبنان اليوم
في مكان آخر.
وإذا كان أهل
الحكم يريدون
أن ينأوا
بلبنان عن
النار
المشتعلة في
المنطقة، فعليهم
أن يتصدّوا
لأكبر مؤامرة
تستهدف لبنان.
فهل يجوز
لرئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي أن
يكتفي
بالمعالجة
العادية
لجريمة في هذا
الحجم، أم
يجدر نقل
الملف الى
أيدي المحكمة
الدولية، وفق
ما طالبت به
الأمانة
العامة ل 14
آذار، لأنه
على الأرجح
يشكّل
إستمراراً
لحلقات الإغتيال
التي سبقته؟
البقال
حازم
الأمين
الكلام
الذي يخلو من
الحد الأدنى
من المودة الذي
رد به الجنرال
ميشال عون على
سؤال عن سبب عدم
اتصاله برئيس
حزب القوات
اللبنانية
سمير جعجع
لتهنئته
بالنجاة من
محاولة
الاغتيال، والذي
قال فيه: "لا
شيء يستدعي
الاتصال...
ولننتظر
نتائج
التحقيق"،
هذا الكلام
يكشف وجهاً صغيراً
للمأساة
اللبنانية،
ولا أعني
بوصفه صغيراً
انه أقل قيمة
من ضغائننا
الكبرى، بل أعني
انه الضغينة
الضيقة، تلك
التي تبقى في
الحيز الخاص،
لكن الجنرال
بإشهاره لها
عبر التلفزيون
نقلها الينا،
وجعلها في
مدارنا العام،
بحيث صرنا
معنيين
بتفسير
استدارة وجهه
في لحظة
اشتغال
الضغينة في
وجدانه.
قد يُرد على
هذا الكلام
بأن ما قاله
عون هو اشارة
للتشكيك في
حقيقة محاولة
الاغتيال
وهذا فعل
سياسي وغير
شخصي، وهو
ادعاء قد يبدو
منطقياً، أي
ان الكلام
اشارة تشكيك،
لكن ثمة عياء
في قدرة عون
على التعبير
حال دون رغبته
في ارسال
اشارة الشك، اذ
ان ما سمعناه
يتراوح بين
الغيرة
والضغينة،
وكلا الأمرين
غير سياسي،
وهو تحول
سياسياً ما ان
بث على
التلفزيون.
نعم
الجنرال عون
مشكل من طينة
يسهل معها
تحويل
الضغينة
الضيقة الى
ضغينة عامة،
وهو أمر يسهل
تحويل السياسة
الى مناكفات
تشبه تلك التي
تشهدها ملاعب
المدارس غير
المختلطة، مع
فارق غير طفيف
يتمثل في ان
قرع الجرس في
المدارس
وصعود الطلاب
الى صفوفهم
كفيل بالحد من
نتائج
الضغائن، اما الموازي
العوني لها
فيؤسس من دون
ان يدرك الجنرال
لوعي
انتقامي، لا
يهمل المشتغل
في الشأن
العام نتائج
قوله له،
خصوصاً ان لا
وظيفة سياسية
لقوله أكثر من
تظهير
الضغينة
الصغرى والضيقة،
وجعلها ضغينة
عامة.
الطينة غير
السياسية
التي سهلت على
الجنرال أثناء
وقوفه أمام الكاميرات
قول ما قاله،
تقرب عون من
صورة البقال
أثناء غضبه من
بقال آخر في
الحي. وهو ليس
أي بقال، انه
البقال متوسط
التعليم
والذكاء، ابن
الطبقة
المتوسطة،
الصاعد من
سوية اقتصادية
أدنى، ذاك
الذي يتيح له
وضعه
الاجتماعي المستجد
الصراخ لا
الفعالية. وهو
ليس البقال الحديث،
انه نفسه ذلك
البقال الذي
عنته مارغريت
ثاتشر ذات يوم
عندما قالت:
"نحن أمة من
البقالين"،
وبهذا المعنى
ليس وصف
البقال تحقيرياً،
ذاك ان
البقالة
أنقى، لكنه
وصف تقريبي.
اما مأزقنا
نحن
اللبنانيين
فيتمثل في ان
عون صار
سياسياً، لا
بل انه يرأس
تكتلاً
نيابياً
كبيراً، وبدل
ان يصيبنا
ضجيج البقال
في دكانه
بازعاج ضيق
وموضعي، ها
نحن اليوم
عرضة لتحول
هذا الضجيج
الى فعل
سياسي...
وضغائن
البقالين
الصغرى صارت
أفعالاً
مؤسسة لحروب
أهلية.
انتبهوا
أيها
المسيحيون
لمن ستقترعون
في المرة
القادمة.
سأل ما إذا
كان الحفاظ
على الإستقرار
الأمني يكمن
بحماية
المجرمين من
خلال حجب
الداتا
فريد حبيب
لصحناوي:
اللبنانيون
مشمئزون من
فسادك وفساد
أمثالك
كالمكهرب
جبران باسيل
رأى عضو
كتلة "القوات
اللبنانية"
النائب فريد
حبيب أن قرار
حجب داتا
الإتصالات عن
القوى الأمنية
في قضية
محاولة
إغتيال
الدكتور سمير
جعجع، يطرح
الكثير من
علامات
الإستفهام
خصوصا وأنه
صادر عن لجنة
قضائية من
المفترض أن
تكون أكثر
المهتمين
بالبحث عن
أدلة علمية
تصوّب مسار
التحقيق
للوصول الى
المجرمين، معتبرا
بالتالي أن
ذريعة "عدم
التعرض لخصوصية
المواطنين
وحرياتهم" لم
تُقتع
اللبنانيين
بجديتها،
لاسيما وأن
طلب القوى
الأمنية هو
لرصد حركة
الإتصالات
ضمن بقعة
جغرافية
معينة وليس
للتنصت على
خصوصيات
الناس والمسّ
بحرياتهم أو
التنصت على
أسرارهم، أضف
الى ذلك أن
اللجنة
القضائية
نفسها تدرك أن
"حزب الله"
يُخضع من يشاء
من
اللبنانيين
وساعة يشاء
الى التنصت
على مكالماته
الهاتفية
سواء عبر
شبكاته الخاصة
أم عبر أتباعه
في السلطة،
تحت عنوان
وهميّ دائم
ألا وهو
"حماية
المقاومة
ولفت حبيب
في بيان الى
أن وزير
الإتصالات
نقولا
صحناوي، أتحف
اللبنانيين
وكعادته
بقراءة
سياسية أقل ما
يقال فيها
أنها مستوحاة
من تبعيته
وإستزلامه
لقوى السلاح،
بحيث لم ير في
آراء الخبراء
القانونيين
وفي طليعتهم
البروفيسور
إبراهيم
نجار، سوى
"تضليل
مبرمج" للرأي
العام، متسائلا
ما إذا كان
الوزير
النجيب
صحناوي قد قرأ
تفسير
البروفيسور
نجّار
للقانون 140
وفهم مضمونه،
أم أن مصلحته
بعدم الوصول
الى الكشف عن
هوية من حاول
إغتيال
الدكتور
جعجع، قضت بأن
يصمّ أذنيه
ويُغمض عينيه
عن مطالعة
قانونية ضحضت
علميا
وبالعمق قرار
حجب الداتا من
قبل لجنة
قضائية تم
إنشائها
خصيصا لقطع
الطريق أمام القوى
الأمنية من
الإمساك
بأدلة تختصر
طريق الوصول
الى المجرمين.
واعتبر
حبيب أن أغرب
ما جاء في
كلام الوزير
صحناوي، هو
محاولته إقناع
اللبنانيين
بأنه وتيّاره
العوني
وحلفائه،
أكثر
المهتمين
بالحفاظ على
الإستقرار
الأمني في
البلاد،
سائلا أياه ما
إذا كان الحرص
على
الإستقرار
الأمني من
وجهة نظر
العبقرية العونية
يكمن بحماية
المجرمين من
خلال حجب الداتا
عن القوى
الأمنية
وتركهم
يسرحون
ويمرحون أحرارا
في البلاد
ويضعون
اللبنانيين
تحت رحمة إرهابهم،
أم أنه يكمن
في مفهوم
التبعية العونية
أيضا بتسليم
قوى "14 آذار"
الدولة
لإرادة السلاح
وما يُسمى
بدول
الممانعة
لضمان سلامة قياداتها
ورموزها،
مشيرا
بالتالي الى
أن الوزير
صحناوي حاول
من خلال
إدعائه الحرص
على الإستقرار
الامني،
إستغباء عقول
اللبنانيين عله
بذلك يستطيع
فك إرتباطه
ولو ظاهريا
بحماية
المجرمين من
الإعتقال
وسوقهم أمام
العدالة.
وتوجه حبيب
لصحناوي
بالقول:
"اللبنانيون
مستغنون عن
سماع
إدعاءاتك
ومشمئزون من
فسادك وفساد
أمثالك
كالمكهرب
جبران باسيل،
لا سيما وأن هذا
الأخير أنجز
للمسيحيين
أهم مشروع
إجتماعي قضى
بتشريد أهالي
المنصورية من
منازلهم وبأزالة
كنائسهم
ومدارسهم من
دون أن يرف له
جفن، وذلك
بهدف تحقيق
المزيد من
الأرباح
والعمولات
ولو على حساب
قهر الناس
وإستباحة
أرزاقهم".
*موقع
القوات
اللبنانية
فتفت:
اجتماع معراب
وضع النقاط
على الحروف والصفدي
قدم كامل
اوراق
اعتماده لـ8
آذار
أكّد عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب أحمد
فتفت في ذكرى
اندلاع الحرب
اللبنانية
"أن للمصالحة
الوطنية
اصولاً
بالانفتاح
على الآخر والاعتراف
بالاخطاء،
وربما الدكتور
سميرجعجع
الوحيد من كل
الذين شاركوا
في الحرب تجرأ
فوقف وقال
اخطأنا في
مكان ما واعتذرعن
الاخطاء،
بينما تحول
الباقون من
رؤساء ميليشيات
الى مسؤولين
ووزراء
واستمروا في الحياة
كأن شيئاً لم
يكن". وعن
إجتماع معراب
التضامني مع
رئيس "حزب القوات
اللبنانية"
سمير جعجع بعد
محاولة
إغتياله أكد
فتفت أن"
الإجتماع نجح
بشكل فاق
توقعاتنا،
ونجح باعادة
اللحمة
الكاملة الى
قوى الرابع
عشر من آذار،
وصدر بيان في
السياسة واضح
لم يرتكب اي
هفوات من الناحية
القانونية
ولا من ناحية
الاتهامات العشوائية،ووضع
النقاط على
الحروف في كل
الامور
السياسية
الحالية
وسنكمل في
مجلس النواب"،
واصفا ما
نشرته جريدة
"الديار" عن
غياب الرئيس
فؤاد
السنيورة عن
الإجتماع
بأنه "كلام سخيف".
من ناحية
أخرى، انتقد
عضو كتلة
"المستقبل"
وزير المال
محمد الصفدي،
وقال: "من غير
المقبول ان
يتحدث عبر
وسائل
الاعلام عن
عدم إستطاعة
الدولة دفع
رواتب
الموظفين،
هذا كلام ابتزازي
وغير دقيق،
ولا يجوز قول
هذا الكلام حتى
لو كان
صحيحاً،
علماً أنه ليس
كذلك". واعتبر
أن "هذه
محاولة
ابتزاز
لفخامة الرئيس
وللرأي
العام،
ومحاولة ضغط
لإجبار رئيس
الجمهورية
على التوقيع
على الـ 8900
مليار، وفخامة
الرئيس يعلم
ان مشروع
المرسوم غير
ملائم وفيه مخالفات
قانونية تجب
معالجتها كما
تجب معالجة كل
المصاريف
التي تمت منذ
عام 2006 حتى
اليوم".واعلن
أن "الصفدي
قدم بالامس
إلى فريق
الثامن من
آذار اوراق
اعتماده
ليكون رئيساً
للحكومة
بدلاً من رئيس
الحكومة
الحالي نجيب
ميقاتي، كما
قدمها إلى
الرئيس بشار
الاسد والسيد حسن
نصر الله
والجنرال
ميشال عون".
ووصف هذا الأمر
بأنه "صراع
على الموقع
يدل على ان
هذه الحكومة
فشلت في كل
شيء حتى انها
فشلت في
تحالفاتها
السياسية وان
تكون حكومة
جدية وان تنتج
في اي مجال،
ألا يخجلون". وفي
ما خصّ قانون
الإنتخاب،
قال فتفت:
"سنطرح على
حلفائنا في
قوى الرابع
عشر من آذار
ان تشكل لجنة
مشتركة
لصياغة مشروع
انتخابي
مشترك، وما
زال امامنا
وقت، خصوصا ان
الحكومة هي
المقصرة ولان
وزير
الداخلية لم
يرسل شيئا الى
مجلس النواب
لغاية اليوم".
*موقع
القوات
اللبنانية
النائب
السابق محمد
عبد الحميد
بيضون: ضعف
النظام السوري
قوّى شوكة 14
آذار
المستقبل/شدد
النائب
السابق محمد
عبد الحميد
بيضون، على ان
"ضعف النظام
السوري قوى
شوكة 14 آذار"،
متوقعاً ان
"ينعكس ذلك في
الانتخابات
التشريعية في
لبنان العام
المقبل".
وأكد في
حديث الى
تلفزيون
"الجديد"
أمس، "عدم
احترام
الحكومة
اللبنانية
سيادة لبنان،
لأنها لم
تستدع سفير
سوريا في
لبنان (علي
عبد الكريم
علي) لمساءلته
حول مقتل
المصور
الصحافي علي
شعبان (العامل
في قناة
"الجديد")،
مبدياً
استغرابه كيف
أنه "حتى الآن
لم تشكل لجنة
مشتركة على
الأقل (بين لبنان
وسوريا) من
أجل التحقيق
في الحادث".
واستبعد في
الوقت نفسه
"الوصول إلى
أي نتيجة في
حال حصول
تحقيق". وتمنى
أن يكون وقف
إطلاق النار
الذي دخل حيز
التنفيذ (صباح
أمس) في سوريا
"جدياً"،
متسائلا "هل
قرر النظام
السوري
الانتقال إلى
مرحلة جديدة، بعدما
كان يراهن على
ترهيب
المدنيين،
وهل انتهى هذا
النظام من عمليات
الترهيب؟". واعرب
عن اعتقاده أن
"موفد الأمم
المتحدة وجامعة
الدول
العربية إلى
سوريا كوفي
أنان أعطى
فرصة جديدة
لـ(الرئيس
السوري بشار)
الاسد"، مردفا
"لكن هل أن
الاسد جاهز
للشروع
سلمياً في حل
الأزمة
السورية؟". وتوقع
"فشل خطة
أنان"، لافتا
الى ان
"النظام السوري
لا يملك أداة
سلمية للحل
السياسي، بل
يملك الأداة
الامنية،
والأسد ليس
مستعداً لفتح
ابواب الحوار
(مع
المعارضة)،
لأنه ليس
جاهزاً
لتطبيق كل
بنود خطة
أنان،
والسماح
بالتظاهر
وإطلاق سراح
المعتقلين
الذين يُقدر
عددهم بالآلاف".
أضاف: "هناك
فرصة لأنان،
ترافقها
محاولة روسية
لعقد حوار مع
المعارضة
السورية في
الداخل،
والتي لا تفصل
نفسها عن
المعارضة
السورية الموجودة
في الخارج،
ولكن السؤال
هل النظام السوري
سيكون
موافقاً على
ذلك؟". وتساءل:
"هل الأسد لا
يزال يملك
الشرعية
الدولية قبل
أن نتكلم عن
إمكانية
سقوطه"،
مشددا على أن
"الحل الأمني
الذي اعتمده
الأسد، نزع
عنه الشرعيتين
العربية
والدولية".
وسخر ممن
"يشككون في
رواية رئيس
حزب "القوات اللبنانية"
سمير جعجع"
حول محاولة
اغتياله،
مؤكدا "أنهم
يتمنون الشر
لجعجع
ويعتبرونه عدواً".
وأوضح أن "كلمة
الفصل قالها
وزير
الداخلية
(مروان شربل)
الشفاف، وهي
أنه كانت هناك
محاولة
اغتيال، والحمد
الله مرت
بسلام"،
مشيرا الى أن
هذه المحاولة
"كانت رسالة
إلى
المسيحيين
لأنهم الحلقة
الأضعف في
لبنان".
وقال: "(امين
عام "حزب
الله" حسن)
"نصر الله تحدث
في خطاباته
السبعة
الأخيرة عن
الفتنة، وحذر
منها، وإذا
كان يريد أن
يجنب لبنان
هذه الفتنة،
فلماذا لا يدعو
إلى تشكيل
(حكومة) وحدة
وطنية، يشارك
فيها فريق 14
آذار؟، أم أنه
يريد إبقاء
الوضع على ما
هو عليه بشكل
يتناسب
ومصالح
سوريا،
خصوصاً أن ضعف
النظام
السوري قوى
شوكة 14 آذار"، متوقعاً
ان "ينعكس ذلك
في
الانتخابات
التشريعية في
لبنان العام
المقبل". ورأى
إن "مسألة
إجراء
الانتخابات
التشريعية
تعود إلى رغبة
"حزب الله"،
فإذا سقط
النظام السوري
قبل
الانتخابات،
فقد يأخذ "حزب
الله" قراراً
بتأجيل هذه
الانتخابات،
وإذا تأجلت،
فمعنى ذلك أن
"حزب الله"
يقوم بانقلاب
دموي. فهذه
هي الفتنة،
وهذه هي الحرب
الأهلية"،
محذرا من انه
"إذا لم يسقط
النظام
السوري، فإن
دمشق لن تقبل
بانتخابات
تأتي بأكثرية
مناوئة لها، وعلى
قيادات فريق 14
آذار أن تستعد
لمواجهة هذا
الأمر".
شربل يتدخل
لمنع إحالة
صلاح الحاج
على فرع المعلومات
للتحقيق معه
الأخبار/تدخل
وزير
الداخلية
مروان شربل
لدى المدير العام
لقوى الأمن
الداخلي
اللواء أشرف
ريفي من أجل
منع إحالة
الملازم أول
صلاح الحاج،
نجل المدير
العام السابق
لقوى الأمن
الداخلي اللواء
علي الحاج،
على فرع
المعلومات
للتحقيق معه
في قضية العثور
على بندقية
ومسدس في
سيارة يملكها
الحاج الابن
ويقودها
مرافق للحاج
الأب. وبناءً
على تدخّل
شربل، جرى
الاستماع إلى
إفادة
الملازم الحاج
في المباحث
المركزية،
بإشراف
المدّعي
العام
التمييزي
القاضي سعيد
ميرزا. وقد
أمر القضاء
بترك مرافق
الحاج رهن
التحقيق، أي
إطلاق سراحه
لكن مع ترك
ملف التحقيق
مفتوحاً
جنبلاط:
شبّيحة
النظام لم ولن
يرتدعوا
ذوو الزميل
الشهيد شعبان
تقبّلوا
التعازي ومواقف
تدين الجريمة
تقبل ذوو
الزميل
الشهيد علي
شعبان الذي
سقط برصاص جيش
النظام
السوري في
وادي خالد
التعازي
باستشهاده في
ميفدون من
شخصيات سياسية
وعسكرية
وادارية
واجتماعية
فيما تواصلت
ردود الفعل
والمواقف
الشاجبة
للجريمة، داعية
الجهات
الرسمية
المسؤولة الى
كشف ملابسات
القضية
ومحاسبة
المسؤول عن
الجريمة في ظل
وضوح الجهة
التي اطلقت
النار.
جنبلاط
علّق رئيس
"جبهة النضال
الوطني"
النائب وليد
جنبلاط على اغتيال
مصوّر قناة
"الجديد"
الزميل علي
شعبان بالقول
إنّ "شبيحة
النظام لم
يرتدعوا ولن يرتدعوا".
وقال
جنبلاط، في
حديث الى
إذاعة
"الفجر": "القضيّة
ليست قضيّة
تحقيق، لذلك
هنا لا بد من
تقديم دعوى،
لست أدري،
أمام المحاكم
الدولية ضد
هذا العمل
الإجرامي"،
مشيرًا إلى
أنّ "الوقائع
تؤكد أنّ
جيشًا
نظاميًا أطلق
النار على
صحافي لبناني
داخل الأراضي
اللبنانيّة"،
مطالبًا
بـ"محكمة
دولية تبحث
هذا الفعل
الإجرامي".
طعمة
وقال عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب نضال
طعمة: "لا يجوز
أن تمرّ قضيّة
قتل صحافيّ،
واعتداء على
فريق عمل
مؤسّسة إعلاميّة،
مرور الكرام
في بلد انتفض
أبناؤه ودفعوا
الغالي
والرّخيص
ثمنا لصون
الحريّات العامّة.
ننتظر من
الجهات
المسؤولة أن
تعلن كلّ ملابسات
القضيّة، وأن
يكون
التّحقيق
مهنيّا ومسؤولا.
كما نطالب
جميع
المسؤولين أن
يمتلكوا
الجرأة
اللازمة
للسعي في
اتجاه كشف
الحقيقة، والمطالبة
بمحاسبة
المسؤول عن
الجريمة البشعة.
ولفت نظرنا من
صرّح انّه
ينتظر
التّحقيق ليحدد
موقفه، وكادت
وسائل إعلامه
أنّ تحاكم المحطّة
المفجوعة
وتحمّلها
المسؤوليّة،
علما أننا
نتمنّى لو أنّ
هؤلاء
ينتظرون دوما
نتائج
التّحقيق،
ولا يحاكمون
النّوايا،
ويخترعون أقواسا
وهميّة
يدينون
النّاس
ويلبسونهم
حلّة الفساد،
دون أيّة
وقائع.
ونأمل ألا
تكون القضيّة
رسالة دمويّة
إلى الصّحافة
اللّبنانيّة،
لكبح جماح
اندفاعها في
رحابة كتبت
مشروعيّتها
خبرة السّنين
الطّويلة.
ونرجو أن تسود
لغة جديدة في
الدّاخل السّوريّ،
وتأخذ الحلول
السّلميّة
فرصتها بنجاح
مهمّة
المبعوث
الأمميّ
والعربيّ
كوفي أنان، ما
ينعكس خيرا
على كلّ الشّعب
السّوريّ،
وبالتّالي
على الشّعب اللّبنانيّ
أيضا. فقد آن
لهذا الشّعب
أيضا أن يستريح،
وتغلق
الأبواب
الّتي تعصف به
يمينا ويسارا
تباعا.
منيمنة
رأى الوزير
السابق حسن
منيمنة في
حديث الى
اذاعة
"الشرق"، أنّ
"الحكومة تعجز
عن توجيه لوم
صغير في
اليومين
الماضيين لاغتيال
الصحافي علي
شعبان على
الحدود في ظلّ
وضوح الجهة
التي أطلقت
النار بهذه
الغزارة".
وأشار الى
أنّ "هناك
قراراً
سورياً
فعلياً بإعدام
هؤلاء
الصحافيين
نتيجة موقف
المحطة التي
ينتمون
إليها"،
منتقداً
"الحكومة
التي وقفت
عاجزة عن
الدفاع عن
اللبنانيين
وحقوقهم ومنع
الإعتداءات
على الأراضي
اللبنانية".
وأكد
منيمنة ان
"الحكومة هي
أيضا عاجزة عن
تحويل الملف
الى أي جهة
قضائية
للتحقيق
بالجريمة"،
مشيراً الى
أنّ "السبب
أمني بالدرجة
الأولى".
"الكتلة
الوطنية"
قدمت
اللجنة
التنفيذية
لـ"حزب
الكتلة الوطنية
اللبنانية"
تعازيها
الحارة لمحطة
"الجديد".
وأصدرت بيانا
قالت فيه: "لو
أن الحكومة
أخذت قرارها
واعتمدت
سياسة واضحة
وتدابير
حازمة تجاه
الخروقات
السورية على
الحدود لما
حصل الإعتداء
على فريق عمل
"الجديد"،
رغم ذلك كان
على القوى
الأمنية
التصرف
بطريقة
معاكسة، فكان
على الجيش
اللبناني واجب
الدفاع عن
مواطنيه
وإسكات مصادر
النار السورية
بدل المفاوضة
من أجل سحب
جثة المصور الشهيد".
اضاف
البيان:"لقد
أثبتت
الحادثة مرة
اخرى ان الشعب
اللبناني
يتيم، فلا من
يحميه وكأن
المؤسسات
الأمنية
والرسمية
موجودة بكامل
أجهزتها
وعناصرها
لخدمة
رؤسائها فقط
وليست للدفاع
عن الأرض
والشعب
ومصالحهما".
أحمد
الأسعد
ووجه
المستشار
العام لحزب
"الانتماء
اللبناني"
أحمد الأسعد
في مؤتمر
صحافي في
الحازمية
"تحية الى روح
الشهيد علي
شعبان الذي
سقط برصاص
الغدر
والوحشية
والإجرام"،
وتقدم بالتعازي
الى عائلته
وأبناء بلدته
ميفدون وأسرة
تلفزيون
الجديد والى
جميع
اللبنانيين.
وقال: "عار
على الدول
لأنها فضلت
الاختباء وراء
مبادرات
فارغة لكي
تظهر للرأي
العام العالمي
بأنها تقوم
بعمل ما من
اجل وقف
المجازر المرتكبة
في سوريا،
وعار على
الأنظمة
العربية التي
اكتفت باتخاذ
مواقف عامة،
فهذه
المواقف، وإن
تطورت من
الموقف
الرمادي الذي
كانت تنتهجه
هذه الأنظمة
سابقا، فهي ما
زالت خجولة
ولا تحقق المطلوب
والمبتغى.
وعار كل العار
على الحكومة
اللبنانية
التي لم تقف
في وجه
انتهاكات الجيش
السوري
للسيادة
اللبنانية
واعتداءاته على
السوريين
واللبنانيين
داخل الأراضي
اللبنانية،
فكان سلوكها
هذا عاملا
مشجعا على الامعان
في هذه
الاعتداءات".
وختم:" علي
شعبان لم يمت
دون طائل بل
استشهد وهو
يحاول أن ينقل
الوقائع
والحقيقة،
وأن ينقل الصورة
على حقيقتها،
لا كما كانت
تصلنا على مدى
عقود
الديكتاتورية،
مصفاة منقاة
من أجهزة
البروباغندا".
مواقف
استنكر
رئيس "الحزب
الوطني" غازي
المنذر ما
تعرض له فريق
"تلفزيون
الجديد". ودعا
الجهات
الأمنية
اللبنانية الى
التحقيق
بالحادث وكشف
ملابساته".
وجه مدير
المركز
الكاثوليكي
للاعلام،
برقية تعزية
الى رئيس مجلس
ادارة تلفزيون
الجديد تحسين
خياط استنكر
فيها "اشد الاستنكار
التعدي على
مراسليكم
ونعتبره
اعتداء على كل
المؤسسات
الاعلامية
اللبنانية".
دانت
الهيئة
التنفيذية في
حركة
"التنمية والتجدد"
في طرابلس،
"استهداف
قوات النظام
السوري لفريق
عمل تلفزيون
الجديد والذي
اودى بحياة
المصور علي
شعبان، الذي
انضم لقافلة
الشهداء اللبنانيين
المستهدفين
غدرا
وعدوانا".
ودعت "الادارات
السياسية
والامنية
اللبنانية
المعنية الى
تحمّل
مسؤولياتها
الوطنية،
والتي يتصدرها
العمل لتحصين
امن لبنان
واللبنانيين
من اي اعتداءات
مهما كان
مصدرها وعدم
الاكتفاء
بكلمات
انشائية
وتحقيقات
وهمية".
وطالبت
"الحكومة
اللبنانية
باستدعاء
السفير
السوري ومساءلته،
احتجاجا
على انتهاك
الحدود
اللبنانية
وأمن المواطنين".
وعزت قيادة
"رابطة
الشغيلة" آل
شعبان وأسرة تلفزيون
"الجديد"
باستشهاد
المصور الصحافي
علي شعبان
"خلال قيامه
بمهمته قرب الحدود
اللبنانية
السورية في
شمال لبنان،
والذي عرف
بمناقبيته
الوطنية".
التعازي في
ميفدون
أمت وفود
رسمية وشعبية
منزل عائلة
الشهيد شعبان
في بلدة
ميفدون
للتعزية.
وحضر معزيا
محافظ
النبطية
القاضي محمود
المولى ممثلا
وزير الداخلية
والبلديات
مروان شربل،
قائد سرية درك
النبطية
العقيد علي
هزيمة ممثلا
المدير العام
لقوى الامن
الداخلي
اللواء اشرف
ريفي، المدير
الاقليمي
لامن الدولة
في النبطية العقيد
سمير سنان
ممثلا المدير
العام لامن
الدولة اللوء
جورج قرعة،
قائد الدرك
العميد صلاح
جبران، رئيس
فرع مخابرات
الجيش في
النبطية
العقيد محمد
شعبان، وفد
مثل وزير
الإعلام
السوري عدنان
محمود، ترأسه
مدير وكالة
سانا السورية جمال
محسن.
وقدم
التعازي
النائب هاني
قبيسي الذي
"عبّر عن مدى
حجم الخسارة
التي ألمت
بشاب مكافح
ومجاهد يحاول
ايصال وجهة
النظر الحقيقية
لكل
اللبنانيين
والعالم عن
منطقة لبنانية".
وتمنى "ان
تكون هناك
لجنة لبنانية
- سورية لتوضيح
ملابسات
الحادثة بشكل
واضح وصريح ليعرف
كل الرأي
العام
اللبناني من
يتحمل المسؤولية"
ومن
المعزين،
إمام مسجد
القدس الشيخ
ماهر حمود على
رأس وفد من
صيدا، ومدير
مكتب السيد
فضل الله في
النبطية ماجد
حمدان،
الامين القطري
لحزب البعث
الوزير
السابق فايز
شكر التعازي،
الاسير
المحرر سمير
القنطار الذي
أكد ان "هذه
الجريمة لن
تزيد تلفزيون
الجديد إلا
اصرارا على
الصمود في
معركة الكلمة
الحرة، وهو
الذي كان ولا
يزال خير نصير
للأسرى والمعتقلين
في سجون
الاحتلال
الصهيوني". وتتواصل
التعازي
بالشهيد علي
شعبان اليوم في
قاعة الجمعية
الاسلامية
للتخصص
والتوجيه العلمي
- الرملة
البيضاء من
الثانية بعد
الظهر الى
السابعة مساء.
اعتصام
تضامني مع
المفقودين في
ذكرى 13 نيسان: تبنّي
مشروع قانون
المخفيين
قسراً
المركزية-
نفذت لجنة
أهالي
المخطوفين
والمفقودين
في لبنان
ولجنة أهالي
المعتقلين في
السجون
السورية
ولجنة دعم
المعتقلين
والمنفيين
اللبنانيين
"سوليد" قبل
الظهر،
اعتصاما في
ساحة رياض
الصلح
لمناسبة 13
نيسان "تنذكر
تما تنعاد"،
تضامنا مع
قضية آلاف
المفقودين وضحايا
الإخفاء
القسري
وللمطالبة
"بإقرار
قانون للمفقودين
والمخفيين
قسريا".
حلواني:
وبعد التوقيع
على عريضة
المطالبة بإقرار
قانون
المفقودين
لرفعها الى
مجلس النواب،
تلت رئيسة
لجنة أهالي
المخطوفين
والمفقودين
وداد حلواني
بيانا جاء فيه
الآتي "منذ انتهاء
الحرب، لم
يعمل لبنان
على ايجاد حل
لضحاياها وفي
مقدمهم المفقودون
والمخفيون
قسريا،
ولاحقا
ونتيجة المطالبات
المستمرة
لعائلات
هؤلاء
الضحايا بحقهم
في معرفة مصير
أحبائهم،
شكلت الحكومة
اللبنانية في
العام 2000 لجنة
رسمية
للاستقصاء عنهم،
تلتها في
العام 2001 هيئة
تلقي شكاوى
أهالي
المفقودين،
تبعتهما لجنة
ثالثة في
العام 2005، وكل
ذلك من دون أي
نتيجة حتى
الآن".
أضاف
البيان "لذلك
ولأن الدستور
اللبناني نص
على المساواة
بين
المواطنين،
لأنه أكد على حقهم
بالحياة
والكرامة
الانسانية،
التزاما
بالإعلان
العالمي
لحقوق
الانسان الذي
ساهم لبنان في
وضعه
وإقراره،
عملا
بالمعاهدات
الدولية التي
أقرها لبنان
وأولها
معاهدة
مناهضة التعذيب،
تأكيداً على
ضرورة تجاوز
الماضي
لتمتين السلم
الأهلي
المنقوص
وتلافيا
للجوء كل حكومة
الى وضع حل
مجتزأ تتوقف
مفاعيله (إن
وجدت) مع مجيء
حكومة أخرى.
لكل ما تقدم،
نشأت الضرورة
لوضع قانون
يخفف من
معاناة أهالي
هؤلاء الضحايا
المستمرة
ويخرجهم من
عذاب
الإنتظار
الطويل".
تابع
"المطلوب
مطالبة
السادة
النواب،
ممثلي الشعب
بتبني هذا
المشروع
وإقراره
ليصبح قانونا.
ماذا يحقق هذا
القانون على
مستوى
المفقودين والمخفيين
قسرا
وعائلاتهم
والمجتمع
اللبناني
برمته: تكريس
حق المعرفة
والكشف عن
مصير جميع
الضحايا
المفقودين
والمخفيين
قسريا، اتخاذ
إجراءات
وقائية للحد
من حالات
فقدان وإخفاء
قسري جديدة،
تنظيم عملية
تقفي آثار المفقودين
والمخفيين
قسريا، تنظيم
كيفية تحديد
أماكن
المقابر
الجماعية،
تأمين
حراستها، ريثما
تكتمل
الإجراءات
اللازمة كافة
لفتحها والتعرف
على هويات
الرفات
الموجودة
داخلها، لا ينص
على معاقبة
المرتكبين
لجرائم الخطف
في الماضي بل
معاقبة من
يتمنع في
الحاضر عن
الإدلاء بمعلومات
يملكها أو
يمنع النفاذ
اليها، تساعد
على تقفي
الأثر ومعرفة
مصائر
المفقودين وتجنب
تكرار جرائم
الماضي".
دعا الى
التبصر في
مضامين 13
نيسان
واستخلاص العبر
ســـليمان
عزى بداود:
خير أميـن على
رســـالته
المركزية-
دعا رئيس
الجمهورية
العماد ميشال سليمان
في الذكرى
السابعة
والثلاثين
للثالث عشر من
نيسان،
اللبنانيين
الى التوقف
مليا عند هذه
الذكرى
والتبصر
بمضامينها
ومعانيها،
وان يكون استذكارها
لاستخلاص
العبر مما
تؤدي اليه
الصراعات
والخلافات
عندما تتجاوز
سقف المصلحة
الوطنية الى
لعبة المحاور
والمصالح
السياسية والآنية
والمكاسب
الخاصة.
واذ لفت الى
اهمية
الاستقرار
الذي ينعم به
لبنان في خضم
التوتر
والغليان
الذي تشهده
المنطقة
امنيا
وسياسيا، امل
في ان يعي
اللبنانيون
اهمية
التفاهم
الداخلي على
الثوابت
الوطنية
الاساسية وان
يبقى الاختلاف
حيال اي موضوع
ضمن الاطر
الديموقراطية
والدستورية
لان لا قيامة
حقيقية
للدولة التي
يصبو اليها
اللبنانيون
الا بالتزام
الدستور الضامن
الوحيد للوطن
وابنائه.
تعزية
البطريرك
داود: وزار
رئيس
الجمهورية صباح
اليوم
بطريركية
السريان
الكاثوليك،
في طريق
الشام، حيث
قدم التعازي
الى البطريرك
مار اغناطيوس
يوسف الثالث
يونان بوفاة
البطريرك
الانطاكي
الأسبق
الرئيس
السابق لمجمع
الكنائس
الشرقية في
الفاتيكان
الكاردينال
مار اغناطيوس
موسى الأول داود.
ولدى
مغادرته دون
الرئيس سليمان
في سجل
التعازي
الكلمة
الآتية:
"في
غياب المثلث
الرحمات
الكاردينال
مار اغناطيوس
موسى الاول
داود يفقد
لبنان وطائفة
السريان
الكاثوليك
وجها وطنيا
وكنسيا مشرقا اختاره
البابا
الراحل الطوباوي
يوحنا بولس
الثاني رئيسا
لمجمع الكنائس
الشرقية في
الكرسي
الرسولي فكان
خير أمين على
رسالته وكان
لبنان حاضرا
في عقله
وقلبه. أحر
التعازي
بالفقيد
الكبير وكلي
أمل في ان يستمر
القيمون على
الطائفة
الكريمة على
هدي رسالته
وخطاه في خدمة
الكنيسة
والمجتمع".
ميقاتي دعا
للتلاقي على
كلمة سواء تحفظ
الوطن وتبعد
عنـه الحـروب
المركزية ـ
دعا رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي اللبنانيين
في الذكرى 37
لاندلاع
الحرب الى
التلاقي على
كلمة سواء
تحفظ الوطن
وتبعد عنه
الحروب. كلام
الرئيس
ميقاتي جاء في
كلمة ألقاها
في المناسبة
قال فيها: "إن الذكرى
السابعة
والثلاثين
لاندلاع
الحرب اللبنانية
الاليمة تحمل
في ذاكرتنا
جروحا تدفعنا
الى دعوة جميع
اللبنانيين
على إختلاف إنتماءاتهم
وتوجهاتهم
الى التلاقي
على كلمة سواء
تحفظ وطننا
وتبعد عنه
الحروب
والويلات".
أضاف: "إن
الاتعاظ من
عِبر ودروس
هذه الذكرى،
يكون بالحوار
الجدي
والتلاقي بين
بعضنا البعض
للبحث في أفضل
السبل لدرء
الاخطار عن
لبنان، لا سيما
في ظل الاحداث
الاليمة التي
تشهدها المنطقة
، وحمايته من
التجاذبات
الإقليمية
والدولية
التي حذرنا
دائماً من
إنعكاساتها
السلبية على
الوحدة
الوطنية،
والابتعاد عن
الدخول في أي
رهانات خاطئة
دفعنا جميعا
أثمانا غالية بسببها
في السابق،
ولا نزال نجهد
للتخلص من تداعياتها
على واقعنا
ومستقبلنا".
وقال: "وحده
التعاون
الصادق
والمنفتح بين
كل مكوّنات المجتمع
اللبناني
يؤمن الشراكة
الوطنية الكاملة
والحقيقية
ويقوي دعائم
الدولة
اللبنانية، ويحصّن
وطننا في وجه
الأخطار.
اللبنانيون
الذين يعيشون
القلق الكبير
على الحاضر
والمستقبل
يتطلعون الى
المؤسسات
الدستورية
بعين الأمل
لحل مشكلاتهم
وبناء الأمل
في نفوسهم، فلنثبت
جميعا أننا
أهل لتحمل
المسؤولية ،
ولا نغرق
مجددا في
دوامة
التساجل
والتناحر
التي أثبتت الأحداث
المتتالية
التي مرت على
وطننا، أنها
من دون طائل".
الحريري:
ذكرى 13 نيسان
حافز لكشف القناع
عــــن
سياسات تهدد
السلام
المركزية-
في ذكرى 13
نيسان، اعتبر
الرئيس سعد الحريري
ان "مرور ٣٧
عاما على
انطلاق شرارة
الحرب
الأهلية، يجب
ان يشكّل
حافزا قويا
لكل المخلصين
في لبنان،
لكشف القناع
عن السياسات التي
تهدد السلام
الوطني
وإرادة العيش
المشترك بين
اللبنانيين،
وهي سياسات
تتخفى، مع الأسف،
وراء شعارات
تريد للبنان
أن يبقى ساحة مفتوحة
للتجاذبات
الإقليمية،
وورقة في مهب المصالح
الخارجية".
وقال في
بيان "نستذكر
في هذا اليوم
إنطلاق شرارة
الحرب
الأهلية
اللبنانية
عندما اختفى
صوت المنطق
والحوار.
ونستذكر في
هذا اليوم
الأليم مآسي
القتل والحروب
والمجازر
والخطف
والتهجير.
بمثل ما
نستذكر حروب
الأشقّاء
والأعداء
والاجتياحات
الاسرائيلية
المتكررة
لأرضنا
وسيادتنا
الوطنية،
ومعها كل اشكال
المؤامرات
التي حلّت على
لبنان وشعبه".
ورأى ان "١٣
نيسان ١٩٧٥،
يوم اسود في
تاريخ لبنان
لأنه اعطى
اشارة
الانطلاق
لسقوط الدولة
وتداعي
مؤسساتها
الدستورية
والأمنية
والإدارية،
لحساب حرب
مفتوحة كادت
ان تودي، على
مدى اكثر من
عشرين سنة،
بالبقية
الباقية من
مقومات
الحياة
المشتركة بين
اللبنانيين".اضاف
"غير ان هذا
اليوم لا يصح
ان يبقى عبئا
على مستقبل
لبنان، وعلى
جوهر العيش
المشترك بين
اللبنانيين،
وهم الذين
اختاروا من
خلال وثيقة
الوفاق
الوطني
واتفاق
الطائف، ان
يعيدوا احياء الشراكة
الوطنية فيما
بينهم،
ويجددوا انتاج
التجربة
المميزة
للتعايش
الإسلامي
المسيحي في الشرق
العربي."واوضح
الرئيس
الحريري ان
"العبء الذي
نشير إليه
يتمثل
بالمناخات
والممارسات
السلبية
الكامنة في
الحياة
السياسية اللبنانية،
التي ما زالت
تتخذ من
الاستقواء بالسلاح
سبيلا لترهيب
الشركاء في
الوطن وتكبيل
الدولة
ومؤسساتها
الشرعية عن
اداء مهماتها
في بسط سلطة
القانون
وحماية
السيادة
الوطنية".وختم
"إننا إذ نعبر
في هذا اليوم
عن اعمق درجات
التضامن مع
اهالي
الشهداء
والمخطوفين
والمفقودين
والأسرى، ومع
آلاف
العائلات
التي هجرتها
وشردتها
الحروب
المتعاقبة
على لبنان،
نتطلع مع كل
الأوفياء
لسيادة لبنان
إلى تغليب صوت
الحكمة
والعقل
والإتّعاظ من
التجارب
المريرة التي
مرّ بها وطننا
والاجتماع
حول القيم
التي تحمي
حريتنا
وسيادتنا
ونظامنا
الديموقراطي،
وتحرر الدولة
ومؤسساتها من
قيود الاستقواء
الداخلي
والخارجي". من
جهة ثانية
ابرق الرئيس
الحريري الى
الرئيس
الجزائري عبد
العزيز بوتفليقة
معزيا بوفاة
الرئيس
الجزائري
السابق احمد
بن بلة.
نائب رئيس
المجلس
الاسلامي
الاعلى الشيخ
عبد الامير
قبلان يدعو
لمناسبة 13
نيسان الى
الاتعاظ واخذ
العبــــرة
المركزية –
دعا نائب رئيس
المجلس
الاسلامي الاعلى
الشيخ عبد
الامير قبلان
الى الاتعاظ
من ذكرى 13
نيسان واخذ
العبرة منها.
وقال في خطبة
الجمعة: على
المؤمنين إن
يعملوا إن اشر
الأعمال
يتجسد في الشرك
بالله تعالى
وقتل النفس
البريئة مما
يستدعي إن
نتجنب
المنكرات
ونكون في توجه
صحيح ومبارك
فيكون يوم
الجمعة
مناسبة
لاقتلاع كل
منكر من
نفوسنا، لذلك
نطالب الجميع
بالعمل الدائم
على مراقبة
النفس
والتحلي
بالصبر والتوسل
إلى الله
تعالى بما
يحقق رضا الله
حتى نكون في
مصاف الأبرار
والأتقياء،
فنبتعد عن الشر
والمنكر
والفساد. إن
يوم الجمعة
مناسبة للانفتاح
والاعتراف
بالآخرين
والتمسك
بكلمة الخير
والعمل في
مضمونه
والسعي
للرشاد
والأمان والسلامة،
فالمطلوب منا
إن نهذب
أنفسنا ونضعها
على الطريق
الصحيح
لنبعدها عن
الانحرافات
والضلالة
فنتقن العمل
ونصوبه ليكون
في الطريق
الصحيح بعيدا
عن المعاصي
والمنكرات والشر
فنبادر إلى
إصلاح أنفسنا
فنطهر قلوبنا
من الكذب
والنفاق
الرياء فلا
يجوز ابدا إن
نترك الأمور
على رسلها
فنؤدب النفوس
ونصقلها على
الخير ونبعدها
عن كل فساد
ومنكر لتكون
سائرة على النهج
القويم بعيدة
عن المعاصي
والآثام. وطالب
قبلان الأمة
العربية
والإسلامية
بالعودة إلى
صواب الكلمة
وصدقها
فنبتعد عن
المنكرات والبغي
ونسير على نهج
رسول الله
والأئمة
الأطهار ولا
سيما إن دوام
الحال من
المحال مما
يستدعي منا ان
نقوي نزعة
الخير في
نفوسنا
ونحارب نزعة
الشر في حتى
تكون حياتنا
حافلة بالعمل
الجاد
والصادق في
سبيل الخير
والتقوى
والورع والله
تعالى بعون
الناس اذا
كانوا أنفسهم
وإخوانهم
وأهلهم
بعيدين عن
الفساد
والمنكرات والله
بعون العبد ما
دام العبد
بعون نفسه
ولتكن مننا
امة تدعو إلى
الخير وتأمر
بالمعروف وتنهى
عن المنكر.
ورأى إن
البلاد
الإسلامية
تعيش حالات
صعبة لان
المسلمين
ابتعدوا عن
تعاليم دينهم
ولم يأمروا
بالمعروف ولم
ينهوا عن المنكر
،فلا خلاص لنا
مما نعاني منه
الا بالعودة إلى
تعاليم الدين
والتزام
اوامر الله
تعالى والبعد
عن نواهيه
وعلينا إن
نتفق على كلمة
سواء فيها
الورع والصدق
فنعمل بما
أمرنا من صلاح
وخير.
ودا
السياسيين في
لبنان إلى
تصحيح
أوضاعهم و تحسين
أعمالهم
والابتعاد عن
اللهو واللغو
والمنكرات
فيعملوا لرأب
الصدع وجمع القوى
لتكون امتنا
امة واحدة
تأمر
بالمعروف وتنهى
عن المنكر،
وعلى
اللبنانيين
إن يكونوا
شعبا واحدا
يتعاونون على
البر والتقوى
بعيدين عن
الإثم
والعدوان ،
فيكونوا يدا
واحدة والله
سيكون معهم
اذا كانوا
بعون بعضهم
البعض وعلينا
إن ننبذ
الخلافات
والمناكفات
فنعود إلى أصالتنا
الدينية
والأخلاقية
فنعمل لما فيه
مصلحة وطننا
وامتنا. وطالب
اللبنانيين
بالاتعاظ من
ذكرى 13 نيسان واخذ
العبرة منها
وتذكر ما
خلفته من دمار
وتشريد وقتل
وخراب لتكون
هذه الذكرى
فرصة للوحدة والتواصل
بين مكونات
الشعب
اللبناني
فيجددوا
تعاونهم
ويكثفوا
جهدهم لتحصين
وحدتهم
الوطنية
وتقوية عناصر
المنعة
لوطنهم
ليطلوا على
المستقبل
بروح وطنية واعية
وإرادة صلبة
على اجتثاث
الفتن ودحر
المؤامرات من
خلال نبذ
الخلافات
وتعزيز
الحوار والتواصل
والتشاور لما
فيه مصلحة
الوطن والمواطن.
ليبيا تعلن
عثورها على
جثة الصدر
ولبنان ينتظر
نتائج
التحقيقات
قال رئيس
المجلس
الإنتقالي
مصطفى عبد
الجليل الى أن
ملف الإمام
السيد موسى
الصدر لم يكن ملفاً
رئيسياً في
هذه الفترة،
ولكن من خلال
بعض
المعلومات
التي توافرت
عن أن هناك
جثث من الممكن
أن تكون
إحداها للإمام
الصدر، فإن
هناك معلومات
شبه مؤكدة عن
العثور على
رفات الإمام
موسى الصدر،
مشيراً الى أن
السلطات
الليبية
تنتظر وصول
وفد رسمي
لبناني
قريباً
لتسلمه.ومن
جهته قال وزير
الخارجية
والمغتربين
عدنان منصور
أن "التحقيقات
بقضية اخفاء
الامام السيد
موسى الصدر لا
زالت مستمر
وسرية وخطت
خطوات متقدمة
في هذا المجال
ولكننا بحاجة
الى الوقت".
وأشار في
حديث لقناة "NBN"
إلى أن "موضوع
الـ DNA عار عن
الصحة". وتمنى
على وسائل
الاعلام الابتعاد
عن التسريبات
والتأويلات.وأكد
اعلان نتائج
التحقيقات
فور جهوزها
وليس قبل
الوصول الى
النتيجة
النهائية،
سائلا "كيف
نعلن نتيجة
التحقيقات
قبل ان
تنتهي؟".
خاص- قطوع
امني مر به
الجبل
والضاحية
الجنوبية،
بعد اتصالات
بين بري
وجنبلاط وحزب
الله، اثر
خلافات بين
سائقي باصات
واعتداءات
متبادلة
Alkalimaonline
على الرغم
من زيارة
النائب وليد
جنبلاط الاحد
الماضي المتن
الاعلى،
واجتماعه الى
قيادة واعضاء
ومناصري
الحزب
التقدمي
الاشتراكي في
المنطقة،
لتطويق
التوتر
المذهبي
الدرزي –
الشيعي، فان
الاجواء بقيت
على حالها،
والاوضاع
القائمة على
الارض غير
مطمئنة، اذ ان
الاشكالات بين
سائقي
الباصات
الصغيرة،
الذين يعملون
على خط بيروت-
عاليه- المتن
الاعلى، او
بيروت- عاليه-
القماطية-
كيفون، تجددت
وكادت ان تفجر
الوضع الامني
عبر حواجز
وقطع طرقات
واعتداءات
متبادلة، كما
حصل الاسبوع
الماضي عندما
تعرض سائقون
من الجبل،
وتحديدا من
المتن الاعلى
الى اعتداء
على يد سائقين
ينتمون الى
الطائفة
الشيعية، عند
ما يسمى محطة
الرحاب قرب
السفارة الكويتية
في منطقة
الغبيري، حيث
كادت الامور
ان تنفلت.
وفي هذا
الاطار علم
موقع "الكلمة
اون لاين" ان
اتصالات
سريعة جرت بين
قيادات من
الحزب التقدمي
الاشتراكي
وحزب الله
وحركة امل
والحزب الديمقراطي،
لتطويق
الاحداث
المتنقلة،
بعد ان عقد
لقاء في عاليه
اتخذ فيه
سائقو الجبل
قرارا بمنع
مرور
السيارات
العمومية الصغيرة
والكبيرة من
القماطية
وكيفون في
عاليه او
مناطق اخرى،
ما لم يسمح
لسائقي الجبل
بالوقوف في
محطة الرحاب.
الى ذلك
اجرى حزب الله
اتصالات مع
الاطراف المعنية
لضبط الوضع،
كما قام
جنبلاط
بزيارة
قرنايل، حيث
التقى مسؤولي حزبه
وحثهم على عدم
الانجرار
وراء الفتنة
في ظل هذه
الظروف
الدقيقة،
معتبرا انه لا
يجوز تحول
اشكال فردي
الى مشكلة
وقطع طرق
وعمليات خطف. وطالب
جنبلاط
محازبيه
بالتعقل
والهدوء وباعطاء
الدور
لمسؤولي
الاحزاب
بمعالجة الامور.
الا انه
وعلى الرغم من
كل تلك
الدعوات،
تجددت الاشكالات
مطلع الاسبوع
الحالي، ما
دفع جنبلاط
الى ايفاد
النائب اكرم
شهيب للقاء
الرئيس نبيه
بري بهدف
العمل لتهدئة
الوضع، خصوصا
وان سائقي
الضاحية
الجنوبية
الذين
يعترضون سائقي
الجبل هم من
مناصري حركة
"امل"، وقد وعد
بري بمعالجة
المشكلة اذ
اتصل برئيس
نقابة سائقي
السيارات
والباصات
بسام طليس لحل
الازمة،
مشددا على عدم
اعطاء
الموضوع اي
عنوان سياسي
او طائفي او
مذهبي، وعلى
الاثر قام
طليس بزيارة
عاليه حيث
التقى
السائقين
واتفق معهم على
تنظيم سير
الباصات
والسيارات.
تجدر الاشارة
الى ان
الاتصالات لا
زالت مستمرة
من اجل عقد
لقاء موسع
للسائقين،
وبهذا يكون
الجبل والضاحية
مرا بقطوع
امني لولا تدخل بري
وجنبلاط وحزب
الله...
الأحرار":
هدف استهداف
جعجع هو النيل
من مناعة
اللبنانيين
رأى
المجلس
الأعلى
لـ"حزب
الوطنيين الأحرار"
في محاولة اغتيال
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
الدكتور سمير
جعجع مع الوقت
الذي استغرقه
اعدادها والطريقة
المعتمدة
للتنفيذ
استمراراً
لمسلسل
الاغتيالات
الإرهابي
الذي استهدف
قيادات
وشخصيات من
قوى 14 آذار،
معتبرا قرار
الحكومة في
موضوع داتا
الاتصالات
وحركتها
والذي يعاكس
النهج الذي
ارسته حكومتا
الرئيس فؤاد
السنيورة وسعد
الحريري
تسهيلاً
لمخططات
المجرمين، إذ ان
عدم تلبية
مطالب الجهات
الأمنية
المختصة لهذا
الغرض يعطل
قدرتها
الاستباقية
ويشل مهمتها
في الأمن
الوقائي.
"الاحرار"
وفي بيان اثر
اجتماعه
الاسبوعي، اعتبر
ان أهداف
الإرهابيين
من وراء
استهداف
الدكتور جعجع
متعددة ومدروسة
لضرب قوى 14
آذار والنيل
من مناعة
اللبنانيين
الذين يرفضون
الأمر الواقع
المفروض بغلبة
السلاح،
مشددا على
إحالة محاولة
الإغتيال إلى
المجلس
العدلي
وداعيا الى
إجراء كل ما
هو ضروري
لضمها إلى
اختصاص
المحكمة
الدولية لردع
الذين لا
يفهمون إلا
لغة إلغاء
الآخر الذي يختلفون
معه. وجدد
"الاحرار"
إدانته
اغتيال المصور
في قناة
"الجديد" علي
شعبان، لافتا
إلى انها ليست
المرة الأولى
التي يقوم بها
جيش النظام
بانتهاك
السيادة
اللبنانية
والاعتداء
على
المواطنين
الآمنين
موقعاً
القتلى والجرحى
سواء على
الحدود
الشمالية أو
الحدود
الشرقية.
واعتبر ان
أغرب ما في
الأمر تهافت
حلفاء النظام
السوري إلى
تبرير
ارتكاباته
وتحميل المسؤولية
إلى ضحاياه
الأبرياء
تارة بتوجيه اللوم
لهم لتواجدهم
في مناطق
خطرة، وطوراً
باتهامهم
بالقيام
بأعمال
مناهضة
للنظام السوري،
داعيا
الحكومة
اللبنانية
إلى تحمل
مسؤوليتها وإلى
نشر الجيش على
طول الحدود
بعد تكرار الخروق
وبوتيرة
عالية للدفاع
عن الأرض
والشعب.
"إعلاميو
الشمال"
اعتصموا
تضامنـاً
مــع "الجديد"
الاحدب: لا
تستطيع
الحكومة غضّ
النظر عن الحدود
المركزية-
اعتصم مراسلو
وسائل الاعلام
المرئية
والمسموعة
والمكتوبة في
ساحة عبد الحميد
كرامي،
تضامنا مع
محطة
"الجديد" بعد استشهاد
المصور علي
شعبان،
بمشاركة رئيس
لقاء
الاعتدال
المدني
النائب
السابق مصباح
الاحدب، رئيس
بلدية طرابلس
نادر الغزال،
رئيس رابطة
مخاتير
طرابلس ربيع
مراد وحشد من
المخاتير، فاعليات
سياسية،
حزبية، ممثلي
جمعيات وهيئات
المجتمع
المدني،
وتخلل
الاعتصام رفع
لافتات ترفض
الاعتداء على
الاعلام
والاعلاميين. الغزال:
وتوجه الغزال
بالتعزية الى
اسرة تلفزيون
"الجديد"
والى العائلة
الاعلامية
ولكل
الصحافيين في
لبنان
والعالم،
وقال "استشهاد
الصحافي علي
شعبان عينة من
الطرق
المتبعة
لايقاف الكلمة
الحرّة، ونحن
على مسافة
قريبة من يوم
الشهيد
الصحافي،
وهذا الحدث
يذكر بأن هناك
شهداء
للكلمة،
ونأمل في ان
يكون نزف
الدماء خاتمة
لكل تضحيات
الاعلام على
مستوى الوطن
والشرق". مراد:
وعزى مراد
عائلة شعبان
وجميع الاعلاميين
باستشهاد
زميلهم، ومن
اسرة تلفزيون
"الجديد"،
ومن رئيس مجلس
ادارته تحسين
خياط، وقال
"نحن نستنكر
الاعتداء
الآثم على
الاعلام بكل
اشكاله،
ونطالب جميع
المسؤولين
المحليين وفي
دول العالم
بتشريع
القوانين
التي تحفظ
وتصون حرية
الاعلام
وتؤمن
الحصانة لهم في
اثناء تأدية
واجبهم، وان
تنزل
العقوبات بمن
يمنعهم من
القيام
بواجبهم ايا
كان، ونضم
صوتنا الى جميع
المطالبين
بفتح تحقيق
شفاف وادانة
الفاعلين
وانزال
العقوبة بهم،
ونحن من
طرابلس نؤكد
اننا مع
المظلوم ايا
كان دينه
ومذهبه وعقيدته،
ونحن ضد
الظالم
والمستبد ايا
كان مذهبه او
جنسيته". الاحدب:
بدوره، توجّه
الاحدب
بالتعزية
بالشهيد
شعبان، وقال
"هو العاشر
الذي قتل
بنيران الجيش
النظامي
السوري عبر
الحدود،
والسؤال هو
الى متى نبقى
منتظرين
لنحمي
المواطن اللبناني؟
وهو يجب ان
يكون محميا
ايا يكن دينه
او انتمائه،
ولا بد من
المطالبة بأن
يكون هناك
مجلس وزراء
لدرس الخطوات
والموقف الذي
يجب ان يصدر
بطريقة واضحة
من قبل
الحكومة اللبنانية،
لأن هذه
الحكومة لا
تستطيع ان تغض
النظر عمّا
يجري على
الحدود، ونحن
نسأل لماذا لم
يتم حتى الآن
طرح اي حل
للوضع الامني
في طرابلس،
الذي لا يجب
ان ينظر اليه
من منظور محلي
بل بما يعني
لبنان عموماً
وكل المناطق الحدودية؟،
لاننا اذا لم
نتوصل الى
الاستقرار لن
يكون لدينا
سياسة "نأي
بالنفس"، ولن
تستطيع
الدولة ضبط
الاستقرار في
لبنان وذلك يكون
عبر مؤسسات
الدولة لا
سيما
العسكرية
منها التي يجب
ان تقوم
بدورها في
حماية
المواطن وهذا
من صلب
واجباتها".
السقال: كما،
وجّه محسن السقال
باسم
الاعلاميين
التعازي الى
اسرة "الجديد"
بخاصة والجسم
الاعلامي في
لبنان بعامة،
وألقيت كلمات
تضامنية من
ممثلي جمعيات
واحزاب
وهيئات مجتمع
مدني اجمعت
على استنكار الاعتداء
على
الاعلام.الرز:
من جهته، شكر
مراسل
تلفزيون
"الجديد" في
طرابلس نصري
الرز كل الزملاء
والفاعليات
التي عبرت عن
تضامنها مع اسرة
التلفزيون.واختتم
الاعتصام
بتقديم الحاضرين
التعازي
للزميل الرز
باستشهاد
المصور شعبان.
أحمد
الحريري: مـن
ينـأى بنفسه
لا يمثلنا
شـــعب
لبنان يحكم
بالعدالة لا
بالصواريخ
المركزية-
اوضح الامين
العام لـ
"تيار المستقبل"
احمد الحريري
ان "في حكومة
اللحوم الفاسدة
والمواد
الغذائية
والتشيبس
المنتهي الصلاحية،
والكهرباء
المقطوعة
والاتصالات المهترئة
وكميات النفط
المهربة خلسة
بعد منتصف
الليل، لا
تنتظروا خيرا
من حكومة نجيب
الميقاتي، لان
الذي ينأى
بنفسه عمّا
يحدث من مجازر
في سوريا لا
يمثلنا، انما
يمثل فاقدي
الضمائر
والبصائر
والاحساس
بالانسانية،
بل يمثل موت
لبنان". أقام
قطاع الأطباء
في تيار
"المستقبل"
في منسقية جبل
لبنان
الجنوبي
احتفالا
تكريميا لعشرين
من اطباء
إقليم
الخروب، في
قاعة المنسقية،
في حضور عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب محمد
الحجار،
الامين العام
"للتيار"
احمد الحريري،
الامين العام
المساعد بسام
عبدالملك، المنسق
العام في جبل
لبنان
الجنوبي محمد
الكجك، منسق
اطباء لبنان
في "التيار"
محمد حاسبيني،
مسؤول
الجماعة
الاسلامية في
محافظة جبل
لبنان الشيخ
احمد عثمان
ورؤساء
بلديات
ومخاتير واطباء.
بعد النشيد
الوطني
ودقيقة صمت عن
روح الرئيس الشهيد
رفيق
الحريري،
القى الحريري
كلمة قال فيها
"نجتمع اليوم
لتكريم اطباء
من منطقة اقليم
الخروب
العزيزة على
قلوب
اللبنانيين، اطباء
لهم مكانة
مميزة في
المجتمع، كما
في ضمير دولة
الرئيس سعد
الحريري
و"تيار المستقبل".
فالطب رسالة
علم ومعرفة بل
مهنة مقدسة في
سبيل نهضة
الانسانية.
عبر
التاريخ
ساهمت منطقة
اقليم الخروب
بترسيخ عروبة
لبنان الى
جانب الرئيس
الراحل جمال عبد
الناصر
وناضلت لأجل
القضية
الفلسطينية بقيادة
ابو عمار
والشهيد
المعلم كمال
جنبلاط، ثم
تكاتفت
بصلابة مع الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
وحضنت مشروعه
الانمائي
والاعماري
بكل ايمان،
فلها منا جميعا
كل المحبة
والاحترام
وكامل
التقدير".
اضاف "عام 1976
لاح الخطر على
حياة كمال
جنبلاط بعد
مناشدته
الجامعة
العربية
التدخل لوقف
احتلال القوات
السورية
للبنان. ألح
عليه
المصريون البقاء
في القاهرة،
ونقل اليه
الجزائريون
عرضا مماثلا،
كما حثه
اصدقاؤه على
اختيار اللجوء
السياسي، لكن
كمال بك ابى
مغادرة لبنان
تاركا شعبه
وحيدا ينزف
على يد الجلاد
السوري، على
رغم معرفته ان
الرجال امثال
آل جنبلاط نادرا
ما يموتون على
الفراش. في 16
آذار 1977 على
مقربة من مستديرة
بعقلين، لحقت
سيارة الجناة
بسيارة كمال
جنبلاط
فأردوه قتيلا
برصاص الحقد
والغدر. وفي 14
شباط 2005 لحق
الجناة
بالرئيس
الشهيد رفيق
الحريري في
منطقة السان
جورج وفجروا
موكبه بـ2 طن
من الكراهية
والغدر".
وتابع
"تهمة كمال
جنبلاط انه
حاول اخراج
لبنان من
السجن العربي
الكبير
وتحريره من
الاحتلال
السوري،
وتهمة الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري انه
حاول ترسيخ
سيادة
واستقلال
لبنان بفك قبضة
الوصاية
السورية
الحديدية.
انها الجريمة
ذاتها
والاهداف
ذاتها
والقاتل ذاته
مع فارق الزمان
والمكان. ففي
قاموس نظام
الاسد لا يوجد
مكان للحرية
ولا مساحة
للديموقراطية
ولا اعتراف
باستقلال
وسيادة لبنان.
لذا قدر عظماء
لبنان
الشهادة، لا
الاستسلام او
الخضوع لكل مستبد
دموي او طاغية
همجي".
وسأل "كيف
لطبيب عيون
اقسم امام
الله على صون حياة
الانسان في كل
الظروف
والاحوال
والحفاظ على
كرامات الناس
ورعياتهم
صديقا كان ام
عدوا ان يقتل
شعبه يوميا
ولا يتورع عن
قصف مناطق
سكنية وجرفها
عن بكرة
ابيها؟، لقد
تجاوز عدد
القتلى عشرة
الآف شهيد،
اضافة الى
مئات الآلاف
من الجرحى
والمعتقلين
والنازحين
والمفقودين.
لقد امسى
المواطن
السوري نازحا
كاللاجئ
الفلسطيني.
اهذه هي
الترجمة
الفعلية
لرسالة حزب
البعث الخالدة؟
كيف لنظام
بربري يستند
على الشبيحة
ان يبرر
وحشيته بعد
تدمير منطقة
بابا عمرو فوق
رؤوس سكّانها
بادعائه انه
يتصدى
لمؤامرة
اميركية -
اسرائيلية؟،
مؤامرة في
رأينا تجلّت
منذ ان سلّم
الاسد الاب
القنيطرة
للاسرائيليين
من دون قتال
في حرب 1967. ثم غض
النظام
السوري النظر
عن احتلال
اسرائيل
لهضبة
الجولان طيلة
40 عاما مقابل
تأمين
اسرائيل
استمرار
عائلة الاسد
في حكم سوريا.
الم تتجلِّ
هذه الصداقة
المستترة في
موافقة
اسرائيل على
دخول الجيش
السوري الى
لبنان عام 1976؟
وماذا عن
مجزرة تل
الزعتر في
العام ذاته
حيث سال الدم
الفلسطيني
بغزارة من
جراء القصف
السوري
الجنوني على
المخيم؟ لقد
اقلقهم نموذج
الشهيد رفيق
الحريري الذي احبه
الناس في كل
مكان، حتى ان
السوريين
رفعوا صوره
خلسة في
بيوتهم على
رغم من حقد النظام".
واكد
الحريري ان
"رفيق
الحريري كان
حلما نادرا
مرّ على هذا
الوطن، عمّر
وعلّم اكثر من
30 الف طالب
جامعي على
نفقته، بينما
هم لا يعرفون
سوى اقتراف
المجازر وسلب
الكرامات
وارسال الناس
الى السجون
وحفر المقابر
الجماعية".
واشار الى
ان ""حزب
الله" لم
يُفلح في
ادارة مناطق
نفوذه حتى
يستميت مع
حلفائه في "8
آذار" في
ادارة البلد.
فور انتهاء
حرب تموز استفاد
بعض النافذين
في الحزب من
التعويضات المالية
فيما
المتضررون
الحقيقيون من
اهل الجنوب لم
ينالوا كامل
حقوقهم. بعدها
تكشفت ملفات
مالية كافلاس
صلاح عز الدين
واقفال البنك
اللبناني -
الكندي
المتّهم
بتبييض
الاموال لمصلحة
الحزب، مما
انعكس سلبا
على سمعة القطاع
المصرفي
اللبناني. كما
ادى سلوك
الحزب الى التضييق
على
المغتربين
الشيعة في
افريقيا وجنوب
اميركا ودول
الخليج ووضع
بعضهم تحت المراقبة.
في الضاحية
الجنوبية،
عاصمة "حزب
الله" تفشت
تجارة
المخدرات
وتكاثرت
الخلافات العائلية
المسلحة
وصولا الى فرض
رسوم التشبيح
المالية على
المقاهي
والمحال
التجارية. وفي
منطقة بعلبك -
الهرمل،
ازدهر السطو
المسلح على السيارات
والمحلات
التجارية في
وضح النهار في
شكل لم تشهده
المنطقة في
احلك ظروف
ايام الحرب
الاهلية
اللبنانية،
ما دفع تجار
مدينة بعلبك
إلى اعلان
الاضراب طلبا
للامن وحماية
الدولة. اما
فضيحة تصنيع
حبوب
الكبتاغون
المخدرة
لمصلحة شقيق
نائب في "حزب
الله" فلم
تفقها فظاعة
الا سرقة وبيع
كميات من سلاح
الحزب من قبل
كوادره. وقد
اشترى بعضا من
هذا السلاح
الجيش السوري
الحر
واستخدمه في
الدفاع عن
حرية وكرامة
شعبه".
وقال "على
رغم ان "حزب
الله" اوهم
جمهوره انه باسقاط
حكومة الرئيس
سعد الحريري
قد وجد الحل
المناسب
لمشكلات
لبنان، الا
اننا شاهدنا الحزب
يرضى بتمويل
المحكمة
الدولية ثم
يلوذ بالصمت،
بعد ان ادخل
اللبنانيين بنزاع
سياسي طويل
ارهق البلاد
وعزل لبنان عربيا
ودوليا. ليس
علينا
الاستغراب
لتدهور حركة
الاقتصاد
اللبناني،
فالسياحة في
انكماش شديد
وحركة
العقارات بين
تراجع وجمود
والميزان
التجاري يسجل
عجزا
تراكميا، ولا
علينا التعجب
حين تصنف مجلة
عالمية عاصمة
لبنان لهذا العام
في مرتبة
متدنية
بمنحها رتبة 117
من لائحة تشمل
120 عاصمة، حتى
نيروبي في
كينيا
والاسكندرية
تقدمت على
العاصمة
بيروت، لكن لا
تيأسوا فلا زلنا
متقدمين على
لاغوس وطهران.
فشكرا
لجهود حكومة
"حزب الله" و"8 آذار"
الفاشلة".
وسأل "هل
قدر هذا الوطن
ان يصبح
منبوذا من معظم
دول العالم
لكي يرضي
ولاية الفقيه
في ايران؟ الى
متى الصبر؟
الى متى
الصمت؟ وهل
يقبل اخواننا
في الطائفة
الشيعية
الكريمة تحمل
مسؤولية هذا
التدهور
المريع، فيما
صور السيد حسن
نصر الله تمزق
في شوارع
واحياء
العالم العربي؟
ليس باربعين
الف صاروخ ولا
بسبعين ولا بمئة
ولا بـ 7 ايار
وما بعد 7 ايار
ولا بالقمصان
السود او
الصفر يحكم
شعب لبنان، بل
بالعدالة والمساواة
والالفة بين
الطوائف كما
علّمنا الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري. اين
هي حكم ووصايا
علي بن ابي
طالب؟ اين هي
اصوات الحق لا
ترتفع عند
اخواننا
الشيعة في وجه
الظلم بل تبقى
همسا خفيفا؟
ان التاريخ لن
يرحم احدا منا
فحذار ثم
حذار". واضاف
"ما ان خرج
العميل
الاسرائيلي
فايز كرم من
سجن رومية حتى
توجه فورا
للقاء مشغله
الجنرال
ميشال عون،
هذا الجنرال
الذي يطال
بلسانه
الجميع، ثم
يختبئ في لحظة
المحاسبة. اين
صوت الجنرال
عون حين افترش
37 طالبا من
"حزب الله"
الارض
واقاموا
الصلاة في
الباحة
الداخلية
للجامعة
الانطونية في
طابع من
التحدي
والاستفزاز؟
اين صوته من
تصريح النائب
نواف الموسوي
ان لقاءات
لعملاء لبنانيين
تتم مع مشغلهم
من سي اي اي في
مناطق ضبية وجونية
وجبيل، في
اشارة واضحة
الى البيئة المسيحية
الحاضنة؟ اين
صوت الجنرال
عون حين تم الكشف
عن شبكات
التجسس
الاسرائيلية
والاميركية
التي اخترقت
قيادات
مرموقة في حزب
الله؟ اين
صوته من
اعتبار قائد
فيلق القدس
الجنرال قاسم
سليماني ان
لبنان يخضع في
شكل او بآخر لارادة
الجمهورية
الاسلامية
الايرانية وافكارها؟
واين موقفه من
صفقة القمح
الاميركي
البالغة 120 الف
طن التي
اشترتها
ايران اخيرا
من اميركا
الشيطان
الاكبر كما
يدعون في 8
آذار؟ واخيرا
نسأل الجنرال
عون "هل فائز
كرم عميل حلال
والاخرون
عملاء حرام؟
"يللي بيتو من
زجاج ما بيراشق
الناس
بالحجارة".
وتطرق امين
عام "تيار
المستقبل"
الى محاولة
اغتيال رئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع،
فقال "محاولة
اغتيال جعجع
التي اكدها
وزير
الداخلية مروان
شربل اشارة
واضحة ان
الحقيقة
ترعبهم، ولكن
ما يرعب الناس
حجب وزير
الاتصالات
نقولا صحناوي
"داتا"
المعلومات عن
الاجهزة
الامنية كأنه
بذلك يشارك في
تغطية
الجريمة. غدا
سيرسلون فرق
الموت
ليغتالوا
العديد منا،
سيسقط الشهداء،
ستسيل
الدماء،
سترسل
السيارات
المفخخة مجددا،
لكن الحقيقة
ستبقى ثابتة
ان بشار الاسد
لطخ يديه
بدماء
الاطفال
والابرياء،
ليس في سوريا
فحسب بل في
لبنان ومعظم
الدول
العربية، فيما
الجولان
المحتل يتمتع
بالهدوء
والسكينة. فهل
ستحجب "داتا"
المعلومات
مجددا يا وزير
الاتصالات؟
الاجيال
الآتية ستقرأ
ان قتل الانسان
العربي كانت
مهنتهم وان
سحق الاحرار كانت
وظيفتهم، وان
اغتيال قادة
لبنان كانت من
عاداتهم
وانهم كانوا
يدّعون كذبا
وبهتانا انهم
قلب العروبة
النابض.لقد
قتلوا ودفنوا
العروبة من
زمان وهم
يتكئون اليوم
على قلب ولاية
الفقيه في
طهران، فيما
نتكل نحن على
ارادة الشعوب
الحرة،
الاحرار في
سوريا هم
ابطال الربيع
العربي، لقد
رفعوا شعارا
لخصوا القضية
بأكملها:
"الموت ولا
المذلة".
أبو جمرة في
كتاب الى بري:
هل أقدمت على
المواجهة
الديموقراطية
الجريئة؟
المركزية-
وجه نائب رئيس
الحكومة
السابق اللواء
عصام أبو جمرة
كتابا مفتوحا
الى رئيس مجلس
النواب نبيه
بري حمل الرقم
2 وجاء فيه:
"دولة الرئيس،
بالامس ايضا
"في كلام
الناس" على شاشة
المؤسسة
اللبنانية
للارسال جاءنا
شاهد من أهله،
وزير المال
محمد الصفدي
الذي قالها
بالفم الملآن
وعلى الهوى،
متحديا رئيس
الحكومة
اثبات تقاضيه
العمولة كما
اتهمه في قضية
استئجار
البواخر
لانتاج
الكهرباء.
لكن دولة
الرئيس
ميقاتي
كعادته، لم
يرد على التحدي
بمثله محاولا
هضمها، خصوصا
مع رفيق الدرب
الطرابلسي. اضف
الى ذلك دولة
الرئيس
محاولة قتل
رئيس حزب بقنصه
أمام منزله
التي لو نجحت
لكانت اعادت لبنان
حتما الى
مسلسل القتل
السياسي
الرهيب الذي
عاشه سنوات
مؤلمة وما زال
يعاني آثاره. وبعدها
قتل صحافي
عمدا برصاص
سوري غزير وهو
في مهمة مع
رفاق له في
سيارته على
ارض لبنانية
مقابل الحدود
الشمالية!
وغيرها من
جرائم التعدي
على الغير
والممتلكات
في مختلف
المناطق اللبنانية.
فهل أقدمت يا
دولة الرئيس
للتاريخ، على
المحاسبة
الديموقراطية
الجريئة،
فتعطي لبنان جرعة
الدفع الهامة
واللازمة
لقيامته من
الموت
البطيء؟".
قتيل في الشياح
وسرقة سيارات وموظفين
في مختبرات
كفرشيما
المركزية ـ
سجل التقرير
الأمني حوادث وعمليات
سرقة جاءت
تفاصيلها على
الشكل الآتي:
ـ في الشياح
وجد صباح
اليوم حسين
ابراهيم الزين
(مواليد 1924)
مصابا بطلق
ناري في الرأس
في محلة الشياح
خلف محطة
الايتام مبنى
عبدالله الزين
الطابق
الثالث، وهو
مضرج بدمائه
وبقربه سلاح
صيد "جفت" من
عيار 12
ميلليمترا.
ـ وفي ملف
السرقات،
ادعى عدد من
الموظفين في مختبرات
كفرشيما ان
مجهولا سطا
على اموالهم من
داخل حقائبهم
التي كانت على
طاولة مكتب
الموظفين
داخل المختبر.
وبدأت فصيلة
كفرشيما التحقيق
لمعرفة
الفاعل.
ـ وفي بعلبك
سطا اللصوص
على سيارة
تويوتا صنع 2010
تحمل اللوحة
الرقم (164417/ز) كان
اوقفها
مالكها زياد
عبد الله قرب
منزله.
ـ وفي برج
حمود سرق
اللصوص سيارة
هوندا سيفيك تحمل
اللوحة الرقم
176548 بيضاء اللون
صنع 1990 يملكها
المواطن بسام
سعد محجوب كان
اوقفها في
الشارع الذي
يسكن فيه.
ـ وفي قرنة
شهوان، سرق
اللصوص سيارة
جيب لاندكروزر
صنع 1999 تحمل
اللوحة الرقم
444600/ج يمكلها المواطن
جان انطوان
دير بوغوسيان
كان اوقفها قرب
منزله.
ـ وفي
المصيطبة،
سرق اللصوص
سيارة مازدا
صنع 1989 تحمل
اللوحة الرقم
158071 بعدما كان
اوقفها
مالكها محمد
سليم قصابعي
قرب منزله.
ودونت قوى
الامن
الداخلي
شكاوى اصحاب
السيارات
المسروقة
وعممت
مواصفاتها
على الحواجز والدوريات
كافة
لتوقيفها بمن
فيها بناء على
اشارة القضاء.
بعد
محاولة
اغتيال جعجع
زهرا مؤكداً
معلومات "السياسة":
جهد جبار حال
دون النزول
إلى الشارع
السياسة/أكد
عضو كتلة
"القوات
اللبنانية"
النائب انطوان
زهرا ضمناً
المعلومات
التي انفردت
"السياسة"
بنشرها في
عددها الصادر
الاثنين الماضي,
عن محاصرة
مئات
المقاتلين
المسيحيين الضاحية
الجنوبية
لبيروت, معقل
"حزب الله",
بعد محاولة
اغتيال رئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
الأسبوع
الماضي, الأمر
الذي كاد يشعل
حرباً أهلية في
لبنان. وقال
زهرا في تصريح
صحافي: "واهم
من يظن ان عدم
تحريك الشارع
وحصول ردود
فعل شعبية
عارمة على
محاولة
الاغتيال هو
شيء بديهي,
بالعكس هذا نتيجة
جهد جبار
بذلته قيادة
"القوات
اللبنانية"
لتأمين
استمرار
الاستقرار في
الشارع
اللبناني لأن
الوضع
الاقليمي دقيق
جداً". واشار
إلى أن اللقاء
التضامني
لقوى "14 آذار"
في معراب, أول
من أمس, هو ردة
فعل على
محاولة الاغتيال
الفاشلة التي
تعرض لها جعجع
وفتحت مرحلة
جديدة أنهت
مفاعيل تفاهم
الدوحة (العام
2008) بشأن عدم
استخدام
العنف لتحقيق
مآرب سياسية,
معتبراً ان
محاولة
الاغتيال
فتحت مرحلة
جديدة في
حياتنا
السياسية
تعيد لغة العنف
والتهديد الى
العمل
السياسي. في
سياق متصل,
حذر الأمين
العام ل¯"تيار
المستقبل"
أحمد الحريري
من أن لبنان
ينتظر مرحلة من
التصفيات
الجسدية بعد
محاولة
اغتيال جعجع,
داعياً
قيادات قوى 14
آذار إلى "أخذ
الحيطة
والحذر والخروج
من حال الرخاء
والهدوء التي
كنا فيها". كلام
الحريري جاء
خلال لقاء عقد
في منزل عضو كتلة
"المستقبل"
النائب سمير
الجسر, ضم
النائبين
محمد كبارة
وبدر ونوس,
وعضوي المكتب
السياسي في
التيار مصطفى
علوش ومحمد
المراد, إضافة
إلى ممثلين عن
أحزاب قوى "14
آذار", حيث أعلن
ترشيح
المحامي
ميشال خوري
لمركز نقيب المحامين
في طرابلس,
والمحامي
سعدي قلاوون
لعضوية مجلس
النقابة في
الانتخابات
التي ستجري في
شهر أكتوبر
المقبل. وسأل
الأمين العام
للتيار:
"لماذا لا
يقدم وزير
الاتصالات
نقولا صحناوي
"الداتا" إلى
الأجهزة
الأمنية?", لافتاً
إلى أن
"المحكمة
الدولية
تستطيع خلال نصف
ساعة معرفة من
حاول اغتيال
جعجع بمجرد أن
يدلي صحناوي
بإفادته
أمامها".
نبذة عن
حياة
الكاردينال
الراحل مار
اغناطيوس
موسى الاول داود
وطنية -
13/4/2012 وزعت
بطريركية
السريان
الكاثوليك نبذة
عن سيرة حياة
المثلث
الرحمات
البطريرك الكاردينال
الراحل مار
اغناطيوس
موسى الاول
داود، بطريرك
السريان
الانطاكي
الاسبق والرئيس
السابق لمجمع
الكنائس
الشرقية، جاء
فيها:
"ولد
في 18 ايلول 1930 في
قرية مسكنة
بمحافظة حمص -
سوريا من
والدين هما
داود كوسى
داود وكحلة
الياس دباس،
وله اخوان
وثلاث اخوات.
-
في كانون
الاول من سنة 1941
التحق
باكليريكية
مار افرام
ومار مبارك في
القدس حيث
تلقى الدروس الاعدادية
والثانوية
على يد الآباء
البندكتان.
-
على اثر حرب
عام 1948، انتقل
مع رفاقه
الاكليريكيين
الى دير
الشرفة في
لبنان حيث
انهى السنة
الاخيرة من
الدروس الثانوية،
وبعدها تابع
دروس الفلسفة
واللاهوت في
الاكليريكية
المذكورة من
سنة 1949 الى سنة 1955.
-
سيم كاهنا
بوضع يد
المثلث
الرحمات
البطريرك الكاردينال
مار اغناطيوس
جبرائيل الاول
تبوني في 17
تشرين الاول 1954.
-
انتقل الى
خدمة ابرشيته
في مدينة حمص
سنة 1955.
-
سنة 1962 درس في
جامعة
اللاتران
ونال اجازة
التعليم في
الحقوق
الكنسية عام 1964.
-
سنة 1970 عينه
المثلث
الرحمات
البطريرك مار
اغناطيوس
انطون الثاني
حايك امينا
للسر في البطريركية
في بيروت، حيث
استمر في عمله
سبع سنوات
متتالية.
-
في سينودس 1977
انتخب مطرانا
لابرشية
القاهرة.
-
خدم ابرشية
القاهرة مدة
سبعة عشر
عاما.
-
في سينودس 1994
نقل من ابرشية
القاهرة الى
ابرشية حمص
وحماه والنبك
وتوابعها وتم
تنصيبه في كنيسة
سيدة النجاة
في زيدل بحمص
في 8 ايلول 1994.
-
عين مستشارا
في لجنة اعادة
النظر في
الحقوق الكنسية
مدة خمسة عشر
عاما، ثم عين
عضوا في اللجنة
ذاتها لمدة
خمسة اعوام.
-
ترأس لجنة
ترجمة مجموعة
قوانين
الكنائس الشرقية
من اللاتينية
الى العربية
في القاهرة.
-
عين عضوا في
مجمع العقيدة
والايمان في
روما لسنوات
عدة.
-
سنة 1995 عين عضوا
في السينودس
الدائم وعضوا
في المحكمة
العليا
للشؤون
القضائية في
الكنيسة السريانية
الكاثوليكية.
-
سنة 1997 عين
رئيسا للجنة
الخيرية
المشتركة في سوريا.
-
شارك في
سينودس
الاساقفة من
اجل آسيا عام 1998
في روما.
-
في سينودس 1998
انتخب
بطريركا على
الكنيسة
السريانية
الكاثوليكية
في 13 تشرين
الاول.
-
تم تنصيبه
بطريركا يوم
الاحد 25 تشرين
الاول 1998 في
كاتدرائية
سيدة البشارة
- المتحف -
بيروت.
-
اتخذ شعارا
لبطريركيته "أب ورأس
وراع"
-
قام بزيارة
الشركة
الكنسية الى
قداسة البابا
يوحنا الثاني
من 11 الى 21 كانون
الاول 1998،
والتقى
بقداسته في 19
منه.
-
قام بزيارات
راعوية عديدة
شملت ابرشيات
ورعايا
الكنيسة
السريانية
الكاثوليكية
في بلدان
الشرق وعالم
الانتشار.
-
شارك في مؤتمر
الصلاة
العالمي
الرابع لتكريم
مريم العذراء
سيدة الشعوب
في هولندا،
والقى فيه
كلمة عن
الرحمة
الالهية.
-
في اول سينودس
للكنيسة
السريانية
الكاثوليكية
برئاسته من 4
الى 8 ايار 1999،
نتم تحقيق عدد
من الاعمال
والانجازات
ابرزها:
-
تنظيم
الدوائر
البطريركية
والاسقفية
-الشرع
الخاص
للكنيسة
السريانية
الكاثوليكية
-النظام
الداخلي
لسينودس اساقفة
الطنيسة
السريانية
الكاثوليكية
-
مشروع
الصندوق
التقاعدي
للاساقفة
وتقاعد الكهنة
-
في ما يختص
بدير الشرفة،
نظم
المسؤوليات
في الدير،
ووطد دعائم
العمل
والدراسات
والروحانية
في
اكليريكيتية
الكبرى
والصغرى وفي
دير الراهبات
الافراميات،
وجدد
الرهبانية الافرامية
الرجالية،
وأحيا رابطة
قدامى الشرفة.
-
عملا بشعار
الانفتاح
والتعاون بين
فروع الكنيسة
السريانية،
حقق البطريرك
موسى داود اللقاء
مع الكنيسة
السريانية
الارثوذكسية
عبر لجنة
حبرية مشتركة
بدأت اعمالها
برئاسة بطريركي
الكنيستين:
موسى داود
وزكا عيواص،
ففتحت آفاقا
جديدة من
التعاطي
الاخوي
والتعاون
الراعوي والليتورجي.
-
في 21 تشرين
الثاني 2000،
ترأس مع غبطة
قورلس مار باسيليوس،
كاثوليكوس
الكنيسة
السريانية الكاثوليكية
الملنكارية،
قداس يوبيل
الالفين في
كنيسة
القديسة مريم
- تراستيفيري
في روما،
بمشاركة وفود
من الكنيستين
السريانيتين
الشقيقتين
ضمت اثني عشر
اسقفا وسبعين كاهنا
وعددا كبيرا
من المؤمنين .
-
في 25 تشرين
الثاني 2000،
اذاع راديو
الفاتيكان قرار
قداسة الباب
يوحنا بولس
الثاني تعيين
غبطة
البطريرك
موسى داود
رئيسا للمجمع
المقدس للكنائس
الشرقية،
مدعاة لفخر
الكنيسة
السريانية.
-
في 10 كانون
الثاني 2001 قبل
قداسة البابا
يوحنا بولس
الثاني
استقالة
البطريرك
موسى داود من
مهامه
البطريركية
ليتسلم مهامه
الجديدة في رئاسة
مجمع الكنائس
الشرقية.
-
في 22 شباط 2001،
نال البطريرك
موسى داود
الرتبة الكردينالية
في ساحة مار
بطرس في
الفاتيكان على
يد قداسة
البابا يوحنا
بولس الثاني.
-
خلال عمله في
المجمع
الشرقي من عام
2001 الى عام 2007 برهن
البطريرك
الكاردينال
موسى داود عن
قدرة في ادارة
شؤون الكنائس
الشرقية،
فكسب محبة الجميع
ونال اعجاب
الاوساط
الكنسية
والمدنية
والسياسية
التي رصعت
صدره باوسمة
تقدير.
-
اشترك
الكاردينال
موسى داود في
عدد من زيارات
البابا
الراحل
الطوباوي
يوحنا بولس
الثاني، واهمها
زيارة سوريا،
وكان واحدا من
الكرادلة
المشاركين في
مجمع انتخاب
الباب
بنديكتوس السادس
عشر خلفا
للبابا
الطوباوي
يوحنا بولس
الثاني وذلك
في 19 نيسان 2005،
وبقي محافظا
على لباسه
الشرقي وروحه
الشرقية.
-
في 9 حزيران 2007،
قبل قداسة
البابا
بنديكتوس السادس
عشر استقالة
الكاردينال
موسى داود من
رئاسة المجمع
الشرقي
لبلوغه السن
القانونية.
اشتهر
المثلث
الرحمات مار
اغناطيوس
موسى الاول
داود بطريرك
السريان
الانطاكي
وكاردينال
الكنيسة الجامعة
بتقواه وعلمه
ومواعظه
وبقلمه
السيال، وألف
كتابين شيقين
هما:" يا سمعان
بن يونا، اتحبني"،
و "ست سنوات
ونصف في
الفاتيكان".
-
صباح يوم سبت
النور
الموافق في 7
نيسان 2012، لبى البطريرك
الكاردينال
مار اغناطيوس
موسى الاول
داود نداء
الرب وانتقل
الى الخدور
السماوية في
روما، عن عمر
يناهز اثنين
وثمانين عاما.
الراعي
استقبل سامي
الجميل وعبيد
ووفودا
الخازن:
ليوضع كلامه
في سياقه
الصحيح ولا
يجتزأ أبدا
وطنية -
13/4/2012 استقبل
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي، بعد
ظهر اليوم في
الصرح
البطريركي في
بكركي، منسق
اللجنة المركزية
لحزب الكتائب
اللبنانية
النائب سامي
الجميل الذي
قدم التهاني
بالفصح،
واكتفى
بالقول بعد
اللقاء: "جئنا
لمعايدة
غبطته ولنضع
أنفسنا تحت
تصرفه".
بعدها
عرض الراعي
المستجدات مع
النائب فريد الخازن
الذي قال بعد
اللقاء: "كانت
جولة افق حول
المسائل
المطروحة، ونحن
نؤكد دائما
اهمية دور
البطريرك
والمبادرات
التي يتخذها
في كل
المجالات".
وأضاف: "من المهم
جدا ان يوضع
هذا الكلام
دائما في
سياقه الصحيح،
وألا يجتزأ
أبدا، لأن
هناك من يحاول
التعرض لهذا
الكلام ولكن
للاسف في غياب
أي مبرر".
كما
التقى الوزير
السابق جان
عبيد الذي قدم
التهاني
بالعيد وجرى
عرض للاوضاع
العامة.
ومن
الزوار ايضا
الاخت آن من
راهبات
الراعي الصالح.
كما
استقبل وفدا
من جمعية
"عائلة
الحياة"، تمنى
عليه رعاية
العشاء
السنوي الاول
للجمعية. وقد
أثنى الراعي
على اهداف
الجمعية التي
تعنى بالمرأة
والطفل من
النواحي الاجتماعية
والقانونية
والصحية
وخاصة
التربوية
المسيحية،
وطلب منها
التعاون
والاتصال باللجان
المعنية في
البطريركية.
شيخ عقل
طائفة
الموحدين
الدروز الشيخ
نعيم حسن في
ذكرى 13 نيسان:
ندعو من الله
ان يلهم
اللبنانيين
الحكمة لعدم
الوقوع في
أخطاء مماثلة
وطنية -
13/4/2012 استذكر شيخ
عقل طائفة
الموحدين الدروز
الشيخ نعيم
حسن في تصريح
لمناسبة 13
نيسان "ذكرى
اندلاع الحرب
الأهلية
المقيتة، وما
جرّته تلك
الأيام السود
من ويلاتٍ
وخراب ونزفِ
دماءٍ وسقوط
ضحايا وتشريد
عائلات
ومفقودين،
وما خلَّفته
تلك الحرب من
مآسٍ لم تندمل
بعد كل جروحها
ولا تزال
البلاد ترزحُ
تحت عبءِ
الكثير من مشاكلها
وتبعاتها".
وقال:
"في هذه
الذكرى
الأليمة، لا
يسعُنا إلاّ
أن نرفع
الدعاء إلى
الباري عزّ
وجلّ بأن يُلهِم
اللبنانيين
الإدراك
الثابت
والحكمة الراسخة
لعدم تكرار
الوقوع في
أخطاء قاتلة
مماثلة، وأن
يحفظوا بلدهم
من كل شرٍ ومن
الاعتداءات
الإسرائيلية،
وأن يمنعوا
محاولات جرّ
لبنان للفتنة
من النفاذ إلى
صفوفهم، وأن
يصونوا ما
تحقّق على
طريق تعزيز
اللحمة
الوطنية من
مصالحاتٍ
ولقاءات تُرسِّخ
العيش الواحد
المشترك بين
جميع اللبنانيين
على اختلاف
مشاربهم
السياسية
والدينية والعقائدية،
وأن يجعلوا من
ميزة لبنان
الفريدة في
التنوّع
والتعددية
نعمةً، وأن
يؤكدوا في كل
حين أن السبيل
إلى قيام
الدولة
القوية السيّدة
المستقلة
يكون
بالتفاهم
والحوار والديمقراطية
والشفافية
والإصلاح
المتواصل ومحاربة
الفساد
وحماية
الحريات، وفي
أن تكون
الوحدة الوطنية
والسلم
الأهلي
والاستقرار
هي العناوين الأساس
التي بها فقط
تتحقّق حماية
لبنان وأبنائه
كافة ... والله
تعالى سميعٌ
مُجيب".
جنبلاط
تعليقاً على
اغتيال شعبان:
شبيحة الأسد
لم ولن
يرتدعوا
السياسة/علق
رئيس "جبهة
النضال الوطني"
النائب وليد
جنبلاط على
اغتيال مصور
قناة
"الجديد"
الزميل علي
شعبان بالقول
إن "شبيحة
النظام
(السوري) لم
يرتدعوا ولن
يرتدعوا". وفي
حديث لإذاعة
"الفجر", قال
جنبلاط, أمس,
ان "القضة
ليست قضية
تحقيق لذلك
هنا لا بد من
تقديم دعوى,
لست أدري,
أمام المحاكم
الدولية ضد
هذا العمل
الإجرامي",
مشيرًا إلى أن
"الوقائع
تؤكد أن جيشًا
نظاميًا أطلق
النار على
صحافي لبناني
داخل الأراضي
اللبنانية", مطالبًا
ب¯"محكمة
دولية تبحث
هذا الفعل
الإجرامي".
وكان المصور
الصحافي في
قناة
"الجديد" علي
شعبان, اغتيل
برصاص قوات
النظام
السوري الاثنين
الماضي, أثناء
وجوده في
منطقة قرب الحدودالسورية
في شمال
لبنان, فيما
أصيب زميليه حسيت
خريس وعبد
العظيم خياط
بجروح. ودانت
الحكومة
اللبنانية
الجريمة ودعت
السلطات
السورية إلى
إجراء تحقيق
جدي ومحاسبة المجرمين,
علماً أن دمشق
حاولت التنصل
من المسؤولية.
قيادي
في "14 آذار"
لـ"السياسة":
"اتفاق
الدوحة" سقط
من الناحيتين
السياسية
والأمنية
وكلنا مستهدفون
بيروت -
"السياسة": "اتفاق
الدوحة سقط
وكلنا
مستهدفون"
هكذا خلص
الاجتماع
الموسع لقوى
"14 آذار" في
معراب, اول من
امس, على حد
قول مصدر
قيادي بارز في
المعارضة
ل¯"السياسة",
والذي عقد
تضامناً مع
رئيس القوات
اللبنانية
سمير جعجع بعد
محاولة
اغتياله. فما
دار بين فرقاء
هذه القوى قد
يكون أبعد الاسترخاء
الذي كان يعم
فريق
المعارضة,
ليشكل حالة
استنفار عند
المجتمعين
خوفاً من
استهدافهم. وقال
المصدر إن "14
آذار" ستتخذ
كل الخطوات
التصعيدية
ومنها اللجوء
إلى الشارع
إذا لم تستجب
الحكومة إلى
مطالبنا,
ومنها تسليم
"داتا" الاتصالات
من دون أي
تلكؤ, وإحالة
محاولة الاغتيال
إلى المجلس
العدلي لما
تشكله من
زعزعة للاستقرار
وضرب السلم
الأهلي. وأشار
إلى أن قوى 14
آذار أعادت
تنظيم صفوفها
للتمكن من الرد
على التحديات
المقبلة, على
اعتبار أن ما
اتفق عليه في
الدوحة العام
2008 قد سقط
سياسياً وأمنياً
منذ إسقاط
حكومة الرئيس
سعد الحريري
مروراً
بمحاولة
اغتيال
النائب سامي
الجميل واللواء
أشرف ريفي
والعميد وسام
الحسن وصولاً
إلى حادثة
معراب, ما
يستدعي رفع
الصوت عالياً
في وجه من
يحاول إعادة
لبنان إلى
الحقبة السوداء
من تاريخنا
الوطني التي
اجتاحتها الاغتيالات
والتصفيات
الجسدية
لرموز قادة
"ثورة الأرز"
والحركات
الاستقلالية,
بعدما ظهر بوضوح
محاولة
اغتيال جعجع
غيرت قواعد
الاشتباك,
وسيكون لها
تداعيات
متعلقة
بالأزمة السورية.
وأكد
المصدر
القيادي في "14
آذار" أن رفض
الهيئة
القضائية
المستقلة
تسليم
"الداتا"
للقوى الأمنية
أمر بالغ
الخطورة
بالنظر إلى
انعكاساته
السلبية على
الوضع الأمني,
لناحية إعطاء
الضوء الأخضر
للمجرمين
للاستمرار في
إجرامهم,
مشدداً على أن
موضوع طرح
الثقة بوزيري
الطاقة
والمياه
جبران باسيل
والاتصالات
نقولا صحناوي
لم يغب عن
لقاء معراب,
خاصة أن
التوجه لدى
قوى المعارضة
هو لطرح الثقة
بأحد الوزيرين
أو كليهما في
جلسات مناقشة
الحكومة,
الأسبوع
المقبل,
بانتظار
الموقف
النهائي الذي
ستتخذه
المعارضة من
هذا الموضوع.
من جهته,
أوضح عضو كتلة
"زحلة"
النائب جوزف
المعلوف
ل¯"السياسة"
أن لقاء معراب
شكل انطلاقة
جديدة لقوى "14
آذار", سيما
لجهة التعاطي
مع الأمور
التنظيمية
التي تسعى
لتطويرها
وهناك أفكار
كثيرة في هذا
المجال, مثل
إنشاء
"المجلس
الوطني" الذي
يعتبر واحداً
من هذه
الطروحات
التي لم يتم التوصل
إلى صيغة
نهائية
بشأنها, لكن
كل الذين كانوا
موجودين في
هذا اللقاء
طالبوا
بتفعيل الأمانة
العامة بما
يلبي
احتياجات
القوى التابعة
لها. ولفت إلى
العمل على
"لقاءات
مكثفة مع
الأشخاص
المعنيين
بغية التوصل
إلى تفاهم
موحد بشأن هذا
الموضوع الذي
يهم كل قيادات
14 آذار وليس
فريقاً
معيناً منهم".
وأكد
معلوف أن
استهداف جعجع
"يؤكد أن
مسلسل الاغتيالات
عاد إلى
الساحة",
داعياً
الحكومة إلى
التعاطي
بجدية مع
الوضع الأمني,
وتزويد الأجهزة
المختصة وفرع
المعلومات
ب¯"الداتا" المطلوبة
لردع
المجرمين. بدوره,
قال عضو
المكتب
السياسي في
تيار
"المستقبل"
مصطفى علوش أن
"رمزية لقاء
معراب أساسية
من خلال
اجتماع كل قوى
14 آذار في وقفة
تضامنية
تتعلق بمسألة
الاغتيال
السياسي التي
كانت سبباً في
انطلاقة 14
آذار بعد اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري, وهذا
المنطق هو رد على
منطق
الاغتيال". وأضاف: "من
ناحية أخرى
كان الاجتماع
مناسبة
لمناقشة
قيادات 14 آذار
بشأن رؤى
مستقبلية
لعمل الأمانة
العامة بناء
على المرحلة
المستجدة بغض
النظر عن رأينا
فيها". وبخصوص
اللجنة التي
تشكلت لهذا
الغرض وتتألف
من النائبين
مروان حمادة
ودوري شمعون
والنائب
السابق الياس
عطا الله,
أوضح علوش أن
"اللجنة
هدفها العمل
على تأسيس
المجلس الوطني
المفترض ل¯14
آذار, أما من
ناحية الرؤية
السياسية
العامة لهذا
الفريق
فمازال بأيدي
القيادات
السياسية".
أمرها
ببذل كل
الجهود
الممكنة
سياسياً وعسكرياً
لمنع سقوط
النظام
السوري
خامنئي
يوبخ قيادة
"حزب الله":
الدفاع عن
الأسد واجب
شرعي
بشار:
قادرون على
وضع قياديي "14
آذار" في ميني
باص ونقلهم
إلى دمشق
السياسة"
- خاص: كشف مصدر
سياسي مطلع
ل¯"السياسة"
وقائع زيارة
سرية قامت بها
قيادة "حزب
الله" إلى
إيران حيث
عقدت
اجتماعاً وصف
ب¯"العاصف" مع
المرشد الأعلى
علي خامنئي.
وقال
المصدر: عندما
اقترح الأمين
العام ل¯"حزب
الله" السيد
حسن نصر الله
في أحد
خطاباته
منتصف مارس
الماضي, إلقاء
السلاح في
سورية
بالتزامن بين
السلطة
والمعارضة,
كان يعبر عن
اتجاه قوي داخل
حزبه يريد
تغيير الموقف
الداعم بقوة
لنظام الأسد,
والاتجاه نحو
موقف متوازن
يحفظ للحزب
إمكانية
الحوار
المستقبلي مع
المعارضة
السورية إذا
تمكنت من
الإطاحة
بالنظام السوري.
يومها
استدعت طهران
سراً قياديين
بارزين في "حزب
الله"
للتشاور,
وفوجئ الوفد
بأن القيادة
السياسية
الإيرانية لم
تعقد أي لقاء
معه وإنما جرى
استدعاؤهم
للاجتماع
مباشرة مع خامنئي.
وكشف
المصدر أن
الاجتماع كان
عاصفاً, حيث
سأل خامنئي
قياديي "حزب
الله" عن
نظرتهم للوضع
السوري, فتحدث
بعضهم عن
المخاوف
المتزايدة من سقوط
نظام الأسد,
فيما تحدث
البعض الآخر
عن الحسم بحيث
يطول الصراع
وتنقسم سورية
إلى مناطق
نفوذ لكل من
السلطة
والمعارضة. وخلص
قياديو الحزب
إلى أنه من
الحكمة, في
الحالتين,
مراجعة
الخيارات
الأخرى,
والبحث عن
بدائل معينة
في حال سقط
الأسد أو بقي
في موقعه
ضعيفاً
مهمشاً. وقدم
الوفد ورقة
مكتوبة
لخامنئي
تضمنت بعض المعطيات
السياسية
والأمنية
وتقييماً
للوقائع
الميدانية,
كما يراها
"حزب الله",
سواء ما يتعلق
بالداخل
السوري أو
بوضع الحدود
اللبنانية -
السورية. وشملت
معلومات
خطيرة عن
تواجد "الجيش
السوري الحر"
في تلك
المنطقة
كامتداد
لتواجده داخل
أرضه السورية.
وبعد أن
استمع خامنئي
إلى مطالعة
الحزب, بحسب المصدر,
ظهرت عليه
علامات
الاستياء
وتوجه إلى وفد
"حزب الله"
بالقول: "إن
الموقف
الشرعي هو دعم
نظام الأسد
حتى الموت
تماماً مثل
دعم الولي
الفقيه. والمطلوب
من الحزب أن
يبذل كل جهد
للقيام بذلك
مهما كلف
الأمر من
تضحيات". وبعد
الاجتماع مع
خامنئي, التقى
الوفد مباشرة
قائد "فيلق
القدس" في
"الحرس
الثوري" الجنرال
قاسم سليماني
وتبلغ منه
سلسلة
إجراءات جديدة
تصب في تنفيذ
أوامر
"الإمام".
واثر عودة الوفد
إلى بيروت عادت
خطابات نصر
الله إلى
التأكيد على
الدعم المطلق
لنظام الأسد,
وإلى إثارة
موضوع
البحرين مجدداً.
والأهم
من ذلك أن "حزب
الله" أرسل
المزيد من المقاتلين
إلى سورية,
حيث استفاد
منهم جيش
النظام, إذ
أوكل إليهم
مهمة السيطرة
التامة على
منطقة
الزبداني الواسعة
والمجاورة
للبنان بحيث
تمكن من سحب قواته
وتوجيهها إلى
مكان آخر في
سورية. من جهة
أخرى, قالت
مصادر سورية
ان الأسد بدا
مرتاحاً
للغاية يوم
الثلاثاء
الماضي لدى
استقباله
ساسة
وصحافيين
لبنانيين في
مكتبه الخاص
بالقصر
الجمهوري, حيث
رد على سؤال
بشأن الأوضاع
في بلاده,
بالتأكيد على
أن الأمور
حسمت الى حد كبير,
وأنه أصدر
تعليماته
بالقضاء على
التمرد
المسلح,
وتجفيف منابع
تهريب المال
وأجهزة الاتصال
والسلاح من
تركيا ولبنان,
مشيراً إلى أن
السلطات
العسكرية
بدأت تتلقى
طلبات إسترحام
من جنود
انشقوا عن
الجيش, بعد أن
خذلتهم قوى
إقليمية. وبحسب
المصادر, التي
نقل أقوالها
موقع "أخبار
بلدنا"
الالكتروني,
أمس, فإن
الأسد سخر من
اتهام قوى "14
آذار" لنظامه
بالوقوف وراء
محاولة اغتيال
رئيس "حزب
القوات اللبنانية"
سمير جعجع,
وزعم بعدما
ضحك بشدة, أن "دمشق
حين تقرر
إنهاء حياة
جعجع فهي ليست
بحاجة الى
قناصة عن بعد,
فهي لديها
القدرة أن تضع
جميع قياديي
"14 آذار" في
ميني باص
وتنقلهم مخفورين
من بيروت الى
دمشق". واضاف
ان سورية لا
تعترف بنهج
الاغتيالات
والقتل, "وإنما
بنهج التأديب
السياسي",
مستشهدا
بتوسلات ومناشدات
رئيس "الحزب
التقدمي
الاشتراكي" النائب
وليد جنبلاط
لزيارة دمشق
العام الماضي.
هستيريا
الموت
الوحشية في
سورية!
داود
البصري/السياسة
الإثخان
في القتل ,
وسباق الزمن
من أجل إجتثاث
مايمكن
إجتثاثه من
أرواح الشعب السوري
الحر الثائر ,
باتت هي
السياسة
الرسمية
والخطة
اللوجستية
لقيادات
النظام
السوري المجرمة
في التعامل مع
شعبه , ففي
سباق المسافات
الطويلة من
أجل الحرية
والتي
سينتزعها الشعب
السوري في
نهاية المطاف
إنتزاعا من
أفواه ومخالب
الطغاة
والقتلة من
مماليك البعث
السوري
النافق , بات
واضحا بأن
معركة الحرية
قد كسبها
الشعب الثائر
وخسرها
النظام الذي
إستغل تساهل
المجتمع
الدولي وحالة
الرخاوة
الدولية
الملفتة
للنظر في
التعامل معه
من أجل إنجاز
ما يمكن
إنجازه من
محاولات سحق
الثورة وإنتهاك
كل القوانين
والمقدسات
وحتى
المحاذير من أجل
محاولات
بقاء لن تنجح
مطلقا , فسورية
لن تعود للخلف
بعد أكثر من
عام على أكبر
ثورة شعبية
عربية في
العصر الحديث
, عندما إنطلق ثوار
سورية
الأحرار في دك
قلاع مماليك
النظام
المجرم فإنهم
كانوا يعلمون
بوعورة
الطريق وقلة
بل إنعدام
الناصر
والمعين ,
وكانوا يعلمون
بأن جميع ذئاب
الأرض تتحالف
ضد ثورتهم
وحريتهم وإن
للنظام
المجرم
أنياباً
ومخالب متوحشة
وهو يمتلك آلة
عسكرية وحشية
لم تخصص أبدا
لتحرير الأرض
المحتلة التي
باعها السلف
الطالح بأبخس
الأثمان
وكانت ثمنا
لإستمرار
أسرته الوراثية
في السلطة و
التحكم , بل أن
الجيش السوري
ذهب بعيدا
للأسف في
خيانة الشعب
لعل أقذر الأدوار
في تدمير
الوطن وفي
الإستقواء
على النساء و
الأطفال و
العزل , فقبل
سويعات من
إنتهاء مهلة
المبعوث
الدولي كوفي
عنان و بعدها
أيضا تسارعت
المجازر في
سورية وبلغت
حدا وحشيا لايطاق
بل تمت إهانة
دول إقليمية
عبر قصف أراضيها
و قتل
مواطنيها كما
حصل مع تركيا
في الحدود
الملاصقة
وكما حصل في
لبنان في وادي
خالد وحيث قتل
مصور قناة
الجديد
اللبنانية
المرحوم علي
شعبان , طبعا
الحكومة
اللبنانية
العاجزة و
المعينة من
بلاط دمشق و
التي يشرف على
نشاطها
وحياتها
عصابة حسن نصر
الله لن تحرك
ساكنا وتنتفض
لشهداء شعبها
و لكرامة
وطنهم بل ستجد
الأعذار
الواهية و
ستتهم الجيش
السوري الحر
بالجريمة
وربما تتهم
الجن الأزرق
المشترك في
المؤامرة
الدولية
لإسقاط
النظام السوري!!
أما الحكومة
التركية ,
حكومة السيد
أردوغان باب
عالي العصر و
الأوان فقد
أثبتت بأنها
حكومة الكلام
الفارغ من
المضامين ,
وحكومة التهديدات
الجوفاء
العاجزة عن
الفعل الصريح لعدم
إمتلاكها
لزمام
الإرادة و
المبادرة , في عام
1997 و أيام هيمنة
الجنرالات
الأتراك وفي
عز أزمة عبد
الله أوجلان
وأعمال حزب
العمال الكردي
في مساندة
المخابرات
السورية له
إضطر نظام
حافظ الاسد
لطرد أوجلان
في شوارع كينيا
وحيث إعتقلته
هناك قوات
تركية خاصة ,
فالنظام
السوري كان
يخاف خوفا
مريعا من
جنرالات تركيا
الذين
لايعبثون في
مسألة الأمن
القومي , أما
اليوم فيبدو
أن أردوغان
يكتفي
بالحوقلة ولا
يستطيع حتى
ضمان أمن
وحياة
اللاجئين لدياره!!
وبذلك فقد
أثبت الدور
التركي سقماً
كبيراً رغم
المساعدات و
الحقن
المالية
الهائلة التي
قدمت له من
أطراف عربية
مخلصة كدولة
قطر والمملكة
العربية
السعودية
وبقية دول
الخليج
العربي التي
وقفت موقفا
إنسانيا
مساندا للشعب
السوري , فيما
العالم يتفرج
وأصدقاء سوريا
مجرد أعداد
واهية لاقيمة
لها , بصراحة
لن تنجح أية
مبادرات
دولية مهما
علا شأنها في
حماية الشعب
السوري من
جلاديه مهما
كانت النوايا
سليمة ,
فالنظام
السوري نظام
عصابي شيطاني
لن يتحلل إلا
بالقوة
المفرطة وإلا
عن طريق تحالف
دولي ولو من
خارج سياق
الأمم
المتحدة يقوم
بضرب وتحييد
الآلة
العسكرية
المجرمة للنظام
وإنقاذ الشعب
وضمان
مستقبله , وأي
حل خارج هذا
الإطار مجرد
أضغاث أحلام
ولعب في الوقت
و مساهمة في
زيادة أعداد
الشهداء و
الجثث في سورية
, أنظمة
الفاشية لن
ترحل إلا
بتدميرها بشكل
تام , وتلك
الحقيقة
يعرفها
المنتظم الدولي
وتدركها
القوى الكبرى
وتعيها كل
القوى و التيارات
, لاخلاص
للسوريين إلا
من خلال حملة
عسكرية دولية
تردع النظام
وتسقطه و تحيل
قادته لمحاكم
الشعب السوري
, وإلا
فإنتظروا
مجازر لها أول
وليس لها آخر ,
وقد أثبت بشار
أسد وعصابته
بأنه و أنهم
أكثر رعونة
وفاشية وجنوناً
من سابقيهم
الذين ورثوا
سرهم , العالم
يتفرج ببلاهة
على مجازر
نظام القتلة,
وهي حالة من
أبشع حالات
الغدر في
العلاقات
الدولية وإهانة
كبرى للضمير
العالمي , ومع
كل شيء ورغم
الآلام و
المصائب
فالشعب
السوري ماض في
طريقه لأن
الله تعالى
معه , ولن يخذل
الله من ينصره..
ولا نامت أعين
الجبناء و
القتلة.
*كاتب
عراقي
عضو
الكنيست
الإسرائيلي
الصديق
الشخصي للرئيس
المصري
السابق حسني
مبارك
بنيامين بن إليعازر
ينهي كتابة
مذكراته
بعنوان
"صديقي وأخي
الرئيس
مبارك"
السياسة/يعتزم
بنيامين بن
إليعازر عضو
الكنيست الإسرائيلي
الصديق الشخصي
للرئيس
المصري
السابق حسني
مبارك, الانتهاء
من كتابة
مذكراته
بعنوان
"صديقي وأخي الرئيس
مبارك".
وذكر
موقع "محيط"
الالكتروني,
أن المذكرات تتضمن
جميع الأسرار
منذ أول لقاء
مع مبارك بعد أسبوع
واحد من زيارة
الرئيس
الأسبق أنور
السادات
للقدس, وحتى
آخر زيارة قام
بها بن
إليعازر
لمبارك في
قصره بشرم
الشيخ عقب
تنحيه عن
الحكم في
العام .2011 ويكشف
بن إليعازر في
مذكراته, التي
دعمها بعدد من
الوثائق
والصور
واللقاءات
الخاصة بينه وبين
مبارك,
التفاصيل
السرية لصفقة
الغاز بين مصر
وإسرائيل
والشخصيات
التي وقفت
وراء الصفقة. كما
يرد بن
إليعازر على
مذكرات مبارك
والتي نشر الرئيس
المصري
السابق في أحد
فصولها أن بن
إليعازر عمل
مستشارا
سرياً له
مقابل راتب
شهري وهو ما
حاول نفيه
خوفاً من
المساءلة
القانونية في
إسرائيل
لإخفائه
مصادر الدخل
عن الضرائب. إلى
ذلك, ذكرت
صحيفة
"روزاليوسف"
أن بن إليعازر
فشل في وقت
سابق بكل
الطرق في
الوصول إلى
مبارك عن طريق
الهاتف
لسؤاله عن
وقائع محددة ليتفقا
معا على شكل
التناول بسبب
رفض الجهات الرقابية.
جدير بالذكر
ان بنيامين
إليعازر
يهودي عراقي
شغل منصب وزير
الحرب
الإسرائيلي
في عهد شارون,وهو
قائد
وحدة"شاكية"
المتهمة بقتل
الاسرى
المصريين في
حرب 1967.
ما سبب
الإستفاقة
العونية على
الصلاحيّات الرئاسية؟
شارل
جبّور/الجمهورية
من
سخريات القدر
ومن علامات
«نهاية
الأزمنة» أن يصبح
«التيّار
الوطني الحر»
أكثر حرصاً من
رئيس
الجمهورية
نفسه على
ممارسة
صلاحيّاته.
إنّ آخر من
يحقّ له الكلام
عن
الصلاحيّات
الرئاسية هو
العماد ميشال
عون وكلّ من
يمتّ له بصِلة
في لبنان والمهجر،
لأنّه يتحمّل
وحده مسؤولية
تقليص صلاحيّات
رئاسة
الجمهورية
وإضعاف
الموقع الأوّل
في البلاد،
والسعي
المتواصل إلى
تحجيمه وتهميشه.
وما الدعوة
العونيّة
للرئيس
سليمان إلى
استخدام
صلاحيّاته
المنصوص
عليها في
المادة 58 من
الدستور
بإصدار
القانون
الرامي إلى
فتح اعتمادات
إضافية في
موازنة العام
2011 بقيمة 8900
مليار ليرة
سوى مزايدة
مكشوفة
الغايات
والأبعاد، وحملة
تهويل ليس لها
بداية ولا
نهاية. فتحتَ
ذريعة أنّ
الدولة
متّجهة إلى ما
يشبه
الإفلاس،
وأنّها لن
تكون قادرة
على دفع رواتب
موظفيها
والإنفاق على
عدد كبير من
مشاريعها،
وأنّ وزير
المال محمد
الصفدي دقّ
ناقوس الخطر،
وأنّ مجلس
الوزراء رفض
الموافقة على
طلب سلفة
خزينة بقيمة 4900
مليار،
بذريعة وجود
صلاحيّة
للرئيس
لإصدار مشروع
الـ 8900 مليار،
ثمّة محاولة
مفضوحة
لإحراج ميشال
سليمان وحشره
بغية
الانحياز إلى
وجهة نظر فريق
من اللبنانيّين
على حساب
الفريق
الآخر، وجرّه
إلى التوقيع
على الإنفاق
الاستثنائي
إفساحاً في المجال
أمام حكومة
"حزب الله"
لتتمكّن من الصرف
الانتخابيّ
تحسيناً
للوضعيّة
العونيّة
عشيّة
الانتخابات
النيابية.
إنّ
إصدار رئيس
الجمهورية
قانون
الإجازة بإنفاق
الـ 8900 مليار
ليرة كما
حوّله مجلس
الوزراء إلى
مجلس النوّاب
يعني ضرب مبدأ
التلازم الذي
تمسّكت فيه 14
آذار بين
مشروعَي الـ 8900
مليار والـ 11
مليار دولار،
وترجيح
"منطق" 8 آذار
الذي كان يسعى
إلى "قوننة"
الـ 8900 مليار
ليرة التي
أنفقتها حكومة
ميقاتي من
خارج
الموازنة
وعلى القاعدة الاثني
عشرية وترحيل
الـ11 مليار
على طريق البحث
عن المخرج
القانوني
الذي سيبقى
حكماً في إطار
البحث
التسويفي
بغية إبقاء
هذا الملفّ مفتوحاً
وعرضة
للابتزاز
السياسي
والحملات
المغرضة
والتشويه
والتزوير
المتعمّدين،
لأنّ هذا
الفريق لا
يتقن سوى
فبركة
الملفّات تحويراً
للأنظار عن
المشكلة
الأساس
المتمثّلة
بسلاحه الذي
يعيق قيام
مشروع الدولة
في لبنان. ويدرك
الرئيس
سليمان أنّ
قوى 14 آذار
تصرّ على الربط
والحلّ
الشامل لكلّ
الموضوع،
وأنّ 8 آذار
عاجزة عن
تأمين النصاب
السياسي في
البرلمان في
ظلّ الموقف
الجنبلاطي
الرافض أن يكون
عامل ترجيح
لغلبة هذا
الفريق في
الموضوع الذي
يعتبر نفسه
معنيّاً فيه،
لأنّه كان
مشاركاً
وشريكاً في
حكومتَي فؤاد
السنيورة بين
أعوام 2005 و2009،
فضلاً عن أنّ
مصلحته
الوطنية والعربية
تكمن في
الاقتراب من 14
والابتعاد عن
8.
ومن
الواضح أنّ
سليمان
متيقّن
جيّداً لمناورات
8 آذار
السياسيّة،
وهو لذلك ما
زال يدعو المجلس
النيابي إلى
القيام
بدوره، فضلاً
عن أنّه يضع
استخدام
صلاحيته
الدستورية في
إطار المحافظة
على انتظام
عمل
المؤسّسات
الدستورية
والصالح
العام،
خلافاً لرغبة
الأكثرية
التي تريد
تحويل
صلاحيته
منصّة لضرب
المؤسّسات
وعملها
وانتظامها.
ومن هذا
المنطلق لا
يجب أن يعتبر
رئيس الجمهورية
نفسه مسؤولاً
عن الأزمة
المفتعلة،
لأنّ مسؤولية
حلّها تبدأ من
حلّ مسألة
المليارات في
المجلس
النيابي على
قاعدة تحقيق
التلازم بين
مشروعي الـ 8900
مليار والـ 11
مليار دولار.
فكلّ ما يقوم
به الفريق
الآخر يتمثّل
بالآتي:
أوّلاً،
الضغط
المعنويّ على
رئيس
الجمهورية من
زاوية تحميله
مسؤوليّة
الأزمة
الماليّة
التي تهدّد
البلاد لدفعه
إلى استخدام
صلاحيته عبر
إصدار مشروع
القانون
بمرسوم.
ثانياً،
الاستفراد
بميشال
سليمان ووضعه
في مواجهة 14
آذار.
ثالثاً،
محاولة
التذاكي
والهروب إلى
الأمام
تمريراً لـ 6
مليارات
دولار.
رابعاً،
الالتفاف على
موقف النائب
وليد جنبلاط
الممتنع
والذي أفقد
الأكثريّة
أكثريتها.
خامساً،
"تغذية"
وزاراته
وإداراته بغية
توظيفهما
لأغراضه
الانتخابية،
وهو بأمسّ
الحاجة إليها
في ظلّ وضعه
المأزوم
وطنيّاً
وعربيّاً
ودوليّاً.
المدخل
الوحيد لحلّ
الأزمة
الجديدة
المفتعلة هو
المجلس
النيابي،
وعلى رئيس
الجمهورية أن
ينقل المشكلة
من حضنه إلى
حضن 8 آذار،
كونها موجودة
فعلاً لدى هذا
الطرف الذي
يتحمّل وحده
تبعات تعنّته
ورفضه حلّ أزمة
المليارات،
ويكون الرئيس
بذلك قد مارس صلاحيّاته
برفضه
الإملاءات
غير
الدستورية عليه
وإعادته
الأمور إلى
نصابها
بتعطيله المسار
التعطيلي
الذي انتهجه،
وما يزال
ينتهجه،
الفريق الآخر.
أمّا لجهة
الصلاحيّات
وتحوّل أقطاب
التيّار إلى
"دلوز" في
الفقه
الدستوري فمسألة
أخرى فيها
نظر، إنّما
تندرج أيضاً
في إطار
التصويب
المتجدّد على
موقع رئاسة
الجمهورية
وإظهار من
يعتليها
بأنّه يفرّط
بصلاحيتها...
إنفجرت
بين ميقاتي
والصفدي
والأكثرية
تتقاذف كرة
الإنفاق
بلغت
أزمة
المليارات
بتعقيداتها
السياسية
والدستورية
والقانونية
المتشعّبة
ذروتها،
وبدأت تتهدّد
البلاد بأزمة
ذات وجهين،
عسكريّة ـ
أمنية، تضع
الاستقرار العام
في مهبّ
الخطر،
وحياتية -
اجتماعية
يمكن أن
تتسبّب بفوضى
عارمة تفاقم
أزمات أُخرى
لم تستطع
الحكومة بعد
إيجاد حلول
ناجعة لها.وفي
غضون ذلك برز
أمس تطور امني
على الحدود
الشمالية بعد
ايام على
إستشهاد مصور
تلفزيون
«الجديد» علي
شعبان في وادي
خالد، تمثل
بإنتشار
دبابات سورية
على الجانب
السوري من
الحدود.الجمعة
13 نيسان 2012 ففي
معلومات
لـ"الجمهورية"
أنّ وزير المال
محمد الصفدي
بعث بمذكّرة
الى كلّ
وزارات
الدولة
وإداراتها
العامّة يطلب
من القيّمين
عليها
الإنفاق على
اساس موازنة
العام 2005
ابتداءً من
الشهر الجاري
في وقت تبيّن
انّه لم يبقَ
في صناديق هذه
الوزارات
والإدارات
أيّ أموال
لتأمين
المستلزمات
والنفقات بسبب
عدم إقرار
الموازنة
العامّة
للسنة الجارية،
وكذلك عدم
إقرار سلفة
الـ 8900 مليار
ليرة لتأمين
النفقات
العامّة في
انتظار إقرار
هذه الموازنة.
وفي
المعلومات
ايضاً أنّ
مؤسّستين
تواجهان أزمة
جدّية من
جرّاء
التلكّؤ
الحكوميّ
خصوصاً
والرسميّ
عموماً في
إقرار سلفة
الـ 8900 مليار
وهما مؤسّسات
القوات
المسلّحة من
جيش وقوى أمن
داخلي وأمن
عام ووزارة
الصحّة
العامّة بما
فيها
المستشفيات
الحكومية، ذلك
انّ انعدام
الاموال
اللازمة
لمجمل هذه المؤسّسات
سيؤدّي حتماً
الى توقّف
التجّار الموردين
للجيش
والأجهزة
الأمنية
ووزارة الصحّة
عن تزويدها
بالادوية
وبقيّة
المستلزمات
التي تدخل في
نطاق الخدمات
التي تقدّمها
للمدنيّين والعسكريّين،
لأنّ هؤلاء
التجّار لا
يمكنهم
تحمُّل
مديونيّة
بهذا الحجم
الكبير لطبابة
نحو 120 ألف
عسكري وأمني
وعائلاتهم،
الى مئات الالوف
من
اللبنانيّين
الذين
يعالجون في المستشفيات
الحكوميّة
وعلى حساب
وزارة الصحّة.
وحذّرت
مصادر في
المعارضة من
أنّ عدم توافر
معالجة سريعة
لهذه
المشكلة،
سيهدّد
البلاد
بأزمتين خطيرتين:
الأولى
عسكرية ـ
أمنية،
والثانية حياتية
ـ اجتماعية.
فالأزمة
العسكرية ـ
الأمنية تبدأ
من أمن الحدود
الذي يتولّاه
الجيش وتنتهي
بالمطار
والمرافئ
والمهمّات
التي تتولّاها
القوى
العسكرية
والامنية
للحفاظ على الامن
والسلم
الأهلي في
المناطق التي
تتعرّض لمشكلات،
سواء على
المستوى
الامني، أو
على مستوى
التوتّر
المذهبي
والطائفي.
وكذلك قد تطاول
هذه الأزمة
مهمّات
مؤسّستي قوى
الامن الداخلي
والامن العام
في مختلف
المرافق
والمراكز الحيوية.
وإلى
ذلك، وفيما
الاهتمامات
بدأت تنصبّ
على قضيتي
الكهرباء
وارتفاع
أسعار
البنزين التي
بلغت 40 ألف
ليرة للصفيحة
والمرجّح أن
تصل الى حدود
الخمسين الف
ليرة نتيجة
غياب سياسة أسعار
واقعية لهذه
المادة
المشتعلة،
فإنّ مصادر
المعارضة
تتوقّع تفجّر
مشكلة
اجتماعيّة
بغتة من دون
أن يشعر بها
المسؤولون
وعامّة اللبنانيين،
وتطاول
القطاع
الصحّي، بحيث
إنّ هذه
المشكلة
ستتفاقم
بالتوازي مع
ازمتَي ارتفاع
اسعار
البنزين
والكهرباء
بما يهدّد بانتفاضات
شعبية في
الشارع،
الأمر الذي
سيفرض على
الحكومة
الطلب من
القوى
العسكرية والامنية
التدخّل لضبط
الاوضاع في
الوقت الذي لن
تكون هذه
القوى قادرة
على تنفيذ هذه
المهمّة معنويّاً
ونفسيّاً
لأنّ ضبّاطها
وأفرادها
يعانون من
المشكلات
نفسها التي
يشكو منها
اللبنانيّون.
وفي ضوء
هذه المعطيات
أكّدت مصادر
المعارضة أنّ
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان يدرس
إمكان توقيع
مرسوم الـ 8900
مليار ليرة
بمعزل عن ملفّ
النفقات
العامّة من
العام 2006 وحتى
العام 2010
البالغة 11
مليار دولار
الذي يحتاج
الى قوننة في
مجلس النوّاب.
وقالت
المصادر إنّ
سليمان إذا
أقدم على
توقيع هذا
المرسوم تحت
عنوان استمرارية
المرافق
العامّة وتأمين
مطالب الناس،
إنّما يكون قد
اتّخذ قراراً
يمكن أن يوسّع
الشرخ
السياسي،
خصوصاً أنّ
مجلس النوّاب
بكلّ
إمكاناته
وتمثيله الشعبي
لم يستطع
إيجاد حلّ
لهذا
الموضوع،
بحيث يمكن ان
تترتّب على
هذا القرار
الرئاسي
نتائج سياسية
سلبية على
المستويات
المحلّية
والاقليمية
والدوليّة،
لأنّ
المعارضة
تعتبر سليمان
حتى الآن، على
رغم توقيعه
مرسوم "حكومة
اللون الواحد"،
ما زال يحافظ
على
استقلاليّة
وتوازن ولو
بالحدّ
الأدنى.
وفي هذا
الإطار سألت
أوساط
سياسيّة عن
الأسباب التي
دفعت
المعنيّين
الى رمي هذه
المشكلة الماليّة
في ملعب رئيس
الجمهورية،
"وهل المراد
من ذلك ان
يرفض توقيع هذا
المرسوم
ويخلط
الأوراق من
جديد ليعيد
التوازن الى
الحكومة
والذي فقدته
منذ عام؟"
مسؤوليّة
التوقيع
وإلى
ذلك، ينقل بعض
السياسيّين
عن الصفدي تأكيده
أنّه لا
يستطيع صرف
أيّ مبلغ
بالطريقة التي
صُرف بها مبلغ
الـ 8900 مليار
ليرة العام
الماضي،
ومبلغ الـ 11
مليار دولار
أيّام الرئيس
فؤاد
السنيورة
"لأنّه سيأتي لاحقاً
من يحاسبني،
ولذلك لا
يتّكلنّ أحدٌ
عليّ في
الإقدام على
خطوة من هذا
النوع، أو حتّى
مجرّد
التفكير بها
من قريب أو
بعيد".
وإذ قيل
للصفدي إنّه
بموقفه هذا
يرمي الكرة في
ملعب رئيس
الجمهورية في
حال توقيعه
المرسوم، ردّ
قائلاً: "كلّ
شخص معنيّ
مسؤول عمّا
يوقّعه، وأنا
مسؤول عن
توقيعي، ولن
أوقّع صرف أيّ
ليرة
بالطريقة
التي وقّع بها
صرف مبلغ الـ 8900
مليار ليرة أو
الـ 11 مليار
دولار، وإذا
أراد غيري
التوقيع فهو
يتحمّل
المسؤولية عن
توقيعه".
وأكّد
وزير المال
محمد الصفدي
في حديث لبرنامج
"كلام الناس"
في "المؤسّسة
اللبنانية للإرسال"،
أنّ "وضع
الدولة
الماليّ سليم
جدّاً"،
موضحاً أنّ
"الموازنة
الوحيدة التي
اُقرّت في
المجلس
النيابي كانت
عام 2005
والأموال التي
اُقرّت فيها
لم تعد كافية،
ووزارة المال
طلبت من
الحكومة
إضافة إنفاق
بقيمة 8900 مليار
ليرة على
موازنة العام
2005 وحُوّل
الاقتراح الى
مجلس
النوّاب،
وهناك دخلت
السياسة في حجمها
الكبير". وقال:
"دستوريّا لا
يمكننا أن
ندفع رواتب
الموظّفين
آخر الشهر"،
معتبراً أنّ
"المخرج هو في
أن ترتكب
الحكومة مخالفة
وتقرّ صرفاً
إضافيّاً".
وقال: "واجبنا
جميعاً
كمسؤولين أن
نؤمّن الحلّ
قبل نهاية الشهر".
وأشار إلى
أنّه لم
يتبلّغ من
سليمان أنّه
لن يوقّع
مرسوم الـ 8900
مليار ليرة،
مؤكّداً أنّ
لدى رئيس
الجمهورية
وجهة نظر في
هذا الصدد.
العلاقة
مع ميقاتي
وفي
موقف يعكس تدهور
العلاقة بينه
وبين رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي، أشار
الصفدي الى
أنّ ميقاتي
"همس" بكلام
عنه أنّه
تقاضى عمولة
في ملفّ
استئجار بواخر
لإنتاج
الطاقة"،
وطالبه
بـ"تقديم
الإثباتات
التي لديه حول
هذا الموضوع
وفتح تحقيق فوريّ
في الحكومة
ومجلس
النوّاب
فيها".
كذلك
استغرب
الصفدي قول
ميقاتي "أن لا
إمكانيّة
لديّ لإدارة
وزارة
المال"، وسأل:
"لماذا أتى بي
في الأساس؟"
كاشفاً أنّ
"هدف ميقاتي
كان إبطال
استئجار
البواخر".
وإذ لفت
إلى أنّ
علاقته مع
ميقاتي
"واضحة ولا كذب
فيها على رغم
وجود بعض
المشكلات"،
أوضح أنّه لم
يتّهم ميقاتي
بالسّمسرة
"ولن أتّهمه
بأيّ سمسرة"،
وإذ سأل: من يريد
استمرار
الحكومة ومن
لا يريدها؟
قال إنّ البلد
في حاجة الى
استمرارها
وإنّ ميقاتي
يريد
إستمرارها
وأن يترأّس
حكومة جديدة
في حال تغيّرت
الحكومة
الحاليّة.
وأضاف: " واجبي
التعاون مع
الرئيس
ميقاتي حتى
آخر دقيقة من
عمر هذه
الحكومة".
ودعا
إلى فتح تحقيق
في كلام وزير
الاقتصاد نقولا
نحّاس عنه
بأنّه "لا
يؤتمن على
المال العام"،
وقال: "أيّ ولد
صغير لا يقول
الكلام الذي قاله
وزير
الاقتصاد".
برّي لا
يمانع
وفي
سياق متّصل،
علمت
"الجمهورية"
أنّ رئيس مجلس
النوّاب نبيه
برّي بعث
برسالة إلى
رئيس
الجمهورية
أكّد له فيها
أنّه لا يمانع
في أن يُصدر
مرسوم الـ 8900
مليار ليرة
المتعلّق
بالإنفاق من
خارج
الموازنة.
كنعان
لـ"الجمهورية"
وقال
رئيس لجنة
المال
والموازنة
النيابية النائب
ابراهيم
كنعان
لـ"الجمهورية":
"في غياب
الموازنات،
فإنّ الحلّ
المتاح اليوم
لتأمين حاجات
الدولة بكامل
مرافقها يكمن
في استخدام
رئيس
الجمهورية
المادة 58 من الدستور
التي تتيح له
بعد موافقة
الحكومة، إصدار
القانون
المعجّل الذي
أُحيل الى
المجلس النيابي
ولم يقرّ خلال
مهلة
الأربعين
يوماً من
تاريخ تلاوته
في جلسة
عامّة،
بمرسوم". وأكّد
"أنّ هذا
الحلّ قانوني
ودستوريّ
يحمي الدولة
في هذه
المرحلة
ويكرّس أيضا
على مستوى
الرئيس
وصلاحيّات
الرئاسة، دور
رئيس
الجمهورية بعد
اتّفاق
الطائف
حَكَماً
فعليّاً بين
المؤسّسات
الدستورية،
ولا سيّما
منها السلطتين
التشريعية
والتنفيذية".
ورأى
كنعان "أنّ
هناك مصلحتين
تؤمّنهما هذه
المادة
الدستورية في
حال استخدامها:
مصلحة وطنيّة
تحمي
الماليّة العامة،
ومصلحة
ميثاقيّة
تؤمّن
التوازن
للمرّة
الأولى بين
الرئاسة
وسائر
السلطات".
وفي حال
استخدم
سليمان
المادة 58 هل
سيُعدّ ذلك
انتصاراً
لفريق
الاكثرية على
فريق 14 آذار؟ أجاب
كنعان: "هذا
كلام سياسيّ
لأنّ الرئيس
في حال استخدامه
هذا
الصلاحيّة
يكون قد انتصر
للدستور ولصلاحيّات
الرئاسة". وأبدى
اعتقاده بأنّ
سليمان
"مُقتنع
بصلاحياته وبعدم
جواز مقاطعة 14
آذار للمجلس
النيابي ممّا عطّل
ويعطّل
إمكانيّة
إصدار هذا
القانون بعدما
أقرّ في لجنة
المال
والموازنة
بإجماع
أعضائها، أي
بمن فيهم نوّاب
14 آذار".
تهديد
بإضراب شامل
في غضون
ذلك، عقدت
قيادة
الاتّحاد
العمّالي العام
مساء أمس
إجتماعاً
طارئاً
برئاسة رئيس
الإتّحاد
غسّان غصن
وناقشت
التطوّرات
المحيطة
بالملفّات
المعيشية في
ضوء التقارير
التي رفعتها
الهيئات
النقابية وما
تتضمّنه من
مقترحات
عملية لمواجهة
الأزمات
المعيشيّة
والإقتصادية
إنفاذاً
للقرارات
السابقة التي
توصّلت اليها
الجمعيّات
العمومية
للنقابات.
وبعد
اللقاء قال
رئيس
الإتّحاد
العمّالي العام
غسّان غصن
لـ"الجمهورية":
"إنّ البحث
تناول مختلف
التطوّرات، خصوصاً
تلك التي
تتّصل
بالقضايا
المعيشية من
التأخير في
دفع الزيادات
المقرّرة في
بعض المؤسّسات
وصولاً إلى
غلاء
المحروقات
وقضايا أخرى
تتّصل
بالمشاريع
التي وعدت بها
الحكومة ولم
تنفّذها الى
اليوم".
وعن سبل
مواجهة
الوضع، قال
غصن "إنّ
الدعوة وجّهت
عقب اللقاء
الى أعضاء
المجلس
التنفيذي
للإتّحاد الى
اجتماع طارئ
يعقد ظهر
الثلاثاء
المقبل بعد
انتهاء عطلة
الفصح للبحث
في الخطوات
العملية،
ومنها ما
يتّصل
بالإعلان عن
إضراب شامل في
كلّ القطاعات
سيحدّد موعده
في اجتماع
المجلس التنفيذي".
وعن
الحلول التي
يقترحها
الإتّحاد
لمواجهة الأزمات
المتفاقمة،
قال غصن: "إنّ
هناك كثيراً
من الحلول
المقترحة
التي تحقّق
التوازن بين
الأجر وكلفة
المعيشة،
ومنها على
سبيل المثال
لا الحصر
استيراد
البنزين من
عيار 90 أوكتان
وهو نوع من
البنزين أرخص
من الأنواع
المستخدمة في
لبنان بثلاث
دولارات، وهو
معتمد في مختلف
دول العالم
إلّا في
لبنان. وثاني
الحلول المقترحة
العناية
بالنقل العام
وتنظيمه بما
يوفّر على
البلد ليس
كلفة النقل
فحسب، إنّما
له انعكاسات
إيجابية على
زحمة السير
وحجم التلوّث،
بالإضافة الى
وقف كلّ أشكال
الضرائب
والرسوم بما
فيها الضريبة
على القيمة
المضافة
المفروضة على
المحروقات
والتي تساهم
في تخفيض كلفة
النقل ولقمة
الخبز التي لم
تعد الأفران
تتحمّل
كلفتها
وتتّجه إلى
رفع أسعارها،
بالإضافة إلى
ما ترتّب من
زيادات على
أسعار السلع
الاستهلاكية
تأثّراً
بكلفة النقل.
في
الذكرى الـ37
للحرب... وحدَه «أبو دوري»
فَهِم القصّة
علي
الحسيني/الجمهورية
مكتب
التحرير في
خبر جديد:
«تتعرّض منذ
بعض الوقت
منطقة عين
الرمّانة إلى
قصف عنيف
مصدره مرابض
مدفعيّة
للجيش
السوريّ
متمركزة على
تلال عاليه».
في المقلب
الآخر، جاءنا
منذ قليل أنّ
«عشرات القتلى
والجرحى
نُقلوا إلى
مستشفى البربير
بعد انفجار
عبوة ناسفة
كانت موضوعة
داخل سيّارة في
منطقة
الكولا».
هي
الحرب
اللبنانية،
"تِنذكَر وما
تِنعاد". 37 عاماً
مرّت على
حادثة
"بوسطة" عين
الرمّانة،
تلك الحادثة
التي اعتُبرت
بداية الحرب
الأهلية
اللبنانية في
13 نيسان 1975، لا
تزال راسخة في
أذهان الذين
عايشوها، حيث
قُدّر لهم أن
يروا بأمّ
أعينهم كيف
انهار هذا
البلد
الصغير، وكيف
انهارت معه
صيغة العيش
المشترك بين
مسلميه
ومسيحيّيه
لمدّة 17 عاماً.
بورصة
الدم
هي حرب
مجنونة بكلّ
ما للكلمة من
معنى، إذ كانت
كلفة سبعة عشر
عاماً من
التقاتل
المتنقّل بين
كلّ المحاور
والساحات
اللبنانية
باهظة جدّاً
على شعب لا
يتعدّى عدد
سكّانه عتبة
الأربعة
ملايين، فبلغ
عدد القتلى من
المدنيّين 150
ألفاً، وعدد
الجرحى أكثر
من نصف مليون،
ذلك من دون
احتساب عدد
المفقودين
الذين لا
يزالون حتى
اليوم أسرى
أحياء في نظر
أهاليهم لم
ينضمّوا بعد
إلى زوايا ذاكرة
النسيان.
"تِنذكَر
وما تِنعاد"،
عبارة
يُردّدها اللبنانيّون
على أبواب كلّ
ذكرى للحرب
اللبنانية،
لكن هل انتهت
الحرب فعلاً
بلا عودة؟ قد
يكون هذا
الأمر
محسوماً لدى
بعض الناس أو
معظمهم، لكن
في ظلّ الظروف
الصعبة التي
يتخبّط بها الشعب
اللبناني
سواء
السياسية أو
الأمنية أو
المعيشية،
فإنّ هناك من
يتمنّى العودة
إلى زمن
الحرب، "ففي
ذلك الوقت لم
يكن هناك
"بطالة"
وأقلّه كنّا
نعرف خصمنا من
صديقنا، ومع
هذا فإنّ
للسياسيّين
الحاليّين الذين
عايشوا تلك
المرحلة
رأيهم
الشخصيّ في ما
جرى".
أحزاب
من زمن الحرب
قياديّ
بارز في حزب
"الكتائب"
أوضح
لـ"الجمهورية"
أنّ "الحرب اللبنانية
لم تبدأ في 13
نيسان 1975، كما
يظنّ معظم الناس،
فهي بدأت
بالنسبة
إلينا، في
العام 1969 يوم
تخلّت الدولة
عن
التزاماتها
تجاه سيادتها وحماية
مواطنيها، ما
سمح يومها
للفلسطينيّين
بأن يتمدّدوا
على معظم
الأراضي اللبنانية،
وبالتالي
فإنّ الجميع
يذكر حرب العام
1973 بين الجيش
اللبناني
والفلسطينيّين،
ويومها جرى
خطف حافلة
للجيش وتمّ
تصفية جميع الجنود
الذين كانوا
بداخلها".
ويذكُر
القياديّ
الكتائبي أنّ
"حادثة بوسطة
عين الرمّانة
لم تكن قد
وقعت في ذلك
الوقت، ورئيس
الحزب في حينها
الشيخ بيار
الجميّل
تعرّض
لمحاولة اغتيال
قبل بوسطة عين
الرمّانة،
وشهيد
الكتائب الأوّل
جوزف ابو عاصي
استشهد قبل 3
ساعات من الحادثة"،
مؤكّداً أنّ
"13 نيسان هي
ذكرى انطلاقة
العمل
المقاوم الذي
أطلقته
الكتائب وليس
بداية الحرب".
ويضيف: "لو
عادت الأجواء
نفسها، وفي
حال تقاعصت
الدولة، فإنّ
حزب الكتائب
لن ينخرط في
الصراع فقط،
بل سيبدأ
بالعمل المقاوم
كما بدأه في
المرّة
الأولى"،
مشدّداً على أنّ
"الحرب
اللبنانية
فرضت علينا
ولم نسعَ إليها
بأرجلنا".
ويكشف
القياديّ أنّ
"الكتائب
ستقيم احتفالاً
بمناسبة ذكرى
بداية
المقاومة، في
الرابعة بعد
ظهر غد السبت
في منطقة عين
الرمّانة على
ملعب بلدية
الشيّاح،
نظراً إلى رمزيّة
هذه المنطقة
بالنسبة إلى
المقاومة، وسيلقي
النائب سامي
الجميّل كلمة
في المناسبة
سيتطرّق فيها
إلى
المستجدّات
الراهنة في الداخل
والخارج".
أمّا
عضو كتلة
"القوات"
اللبنانية
النائب
أنطوان زهرا،
فيعبّر في
حديثه لـ"الجمهورية"
عن صعوبة تلك
المرحلة التي
عايشها بكلّ
تفاصيلها،
فيقول: "أفتخر
بكلّ التضحيات
التي قدّمتها
في سبيل
لبنان، ولو
عادت الأيّام
إلى الزمن
الذي كنت فيه
منضوياً تحت لواء
حماية البلد
لما تردّدت
لثانية
واحدة"، مؤكّداً
أنه "لم يندم
على الإطلاق
لأنّه اضطرّ في
مرحلة ما إلى
حمل السلاح في
سبيل الدفاع
عن أهله وبلده
في وجه من
أرادوا شرّاً
لنا".
ويوضح
زهرا أنّه
"يوم اندلعت
الحرب
اللبنانية
كنت
احتياطيّاً
في الجيش
اللبناني،
ولكن بعدها
أصبحت مسؤول
الاستطلاع في
منطقة الشمال
بقيادة رئيس
حزب "القوات"
سمير جعجع"،
رافضاً الكشف
عن المهمّات
الصعبة التي
كُلّف بها أثناء
الحرب. ويختم
زهرا حديثه
قائلاً: "لقد
كُتب علينا
القتال
والدفاع عن
مناطقنا التي
كانت عرضة
للغرباء،
ونحن نعتزّ
بكلّ قطرة دم
سقطت من
شهدائنا أو
جرحانا، ولن
أتردّد في أخذ
الخيار الذي
سبق واتّخذته
للتصدّي لأيّ
محاولة
للعودة بنا
إلى تلك
الأيّام".
من
جهته، يؤكد
عضو كتلة
"الوفاء
للمقاومة" النائب
بلال فرحات
لـ"الجمهورية"،
أنّ ذكرى الحرب
اللبنانية هي
"ذكرى أليمة
جدّاً فيها الكثير
من المعاناة
والآلام مع
العلم أنّني كنت
في عمر الـ13
عاماً عندما
بدأت الحرب"،
معتبراً أنّ
"الحرب كانت
مؤامرة ضدّ
الشعبين
الفلسطيني
واللبناني
على حدّ سواء،
وما يشهده
العالم العربي
اليوم هو
تكملة لتلك
المؤامرة".
ويجزم
فرحات بأنّ
"حزب الله"
يكاد أن يكون
الحزب الوحيد
الذي لم ينخرط
على الإطلاق
في لعبة
الحروب الداخلية،
بل على العكس
فإنّ سياسة
الحزب تقضي بامتصاص
كلّ العوائق،
والوقوف في
وجه كلّ من يحاول
تخريب هذا
البلد"،
داعياً إلى
"قراءة الوضع
اللبناني وما
يعيشه من
خطورات
خارجيّة هدفها
إعادة
السيطرة على
لبنان لما
يمتلك من قدرات
نفطيّة
هائلة". ويرفض
فرحات الخوض
في الحديث عن
المهمّات
التي قام بها
على صعيد مقارعة
الإسرائيلي،
ويدعو
اللبنانيّين
إلى قراءة
كتاب نائب
الأمين العام
لحزب الله
الشيخ نعيم
قاسم عن الحرب
اللبنانيّة،
مؤكّداً "أنّنا
حزب نؤمن
بالتعايش
وبأنّ الوطن
لجميع أبنائه
وأنّ الحروب
بين طوائف
لبنان لن توصل
إلّا إلى مزيد
من الشرخ
وإراقة
الدماء".
للمواطن
رأي أيضاً
يروي
حسين حمّود
مسؤول سابق في
إحدى المنظّمات
الفلسطينية
والمعروف حتى
اليوم بـ"أبو
جنى"
لـ"الجمهورية"
قصّة غريبة
بعض الشيء، فيقول:
"كان عمري 16
عاماً يوم
هربت من
المدرسة مع
أصدقائي إلى
أحد البساتين
القريبة من
منزلنا،
يومها رأيت
مجموعة من
الشباب يتدرّبون
على حمل
السلاح تحت
إمرة مسؤول في
الحركة هو
الآن في عداد
الشهداء"،
ويضيف: "يومها
عرَض علينا
المسؤول
الانضمام إلى
التدريب تحت
حجّة أنّ
المسلمين
مستهدفون من
المسيحيّين
وإسرائيل".
ويتابع:
"بعد أسبوع
على التدريب،
التحقت بإحدى
المحاور في
الضاحية
الجنوبية وكانت
مهمّتي
الحراسة فقط،
وكانت
مجموعتنا تضمّ
أحد المدمنين
على
المخدّرات،
وبعد مصادقتي
له لمدّة
شهرين
تقريباً
أصبحت مدمنا
أنا الآخر على
معظم أنواع
المخدّرات،
"والله لم
أترك صنفاً
يعتب عليّ.
وفي إحدى
الليالي، أثناء
عودتي إلى
منزلي من نوبة
حراسة،
أوقفني جار أهلي
الطاعن في
السنّ
ليوبّخني على
تركي المدرسة
والتحاقي
بالمنظّمات
المسلّحة،
فلم يكن منّي
إلّا أن أطلقت
3 رصاصات من
مسدّسي الـ7 ملم
في اتّجاهه،
فأرديته
قتيلاً على
الفور". ويضيف:
"بعد هذه
الحادثة،
أرسلتني
والدتي إلى
ألمانيا مع
عائلة
ألمانيّة
كانت زارت
بيروت ضمن
بعثة هدفها
تبنّي أولاد
للعيش معهم في
ألمانيا، وها
أنا اليوم جدّ
لأجمل 5
أحفاد، وعلاقتي
اليوم جيّدة
مع أولاد
جارنا
وأحفاده وأزورهم
بين الحين
والآخر".
أمّا
روبير قصيفي
صاحب محلّ
سمانة صغير
ويسكن في
الشارع
العريض في
منطقة عين
الرمّانة،
فيكشف
لـ"الجمهورية"
أنّ "أكثر ما
يزعجه هذه
الأيّام هو
تجرّؤ بعض مَن
هُم في
المنطقة
المقابلة له
على الدخول
يوميّاً إلى
المنطقة التي
يسكنها
والقيام باستعراضات
وشتائم على
مسمع من
عائلاتنا، مع
العلم أنّه
حتى العام 1978 لم
يكن أحد يجرؤ
على هكذا فعل
أو يفكّر فيه
حتّى"،
ويؤكّد روبير
أنّه وعلى رغم
كلّ الشواذات
التي تحصل،
إلّا أنّه لا
يفضّل عودة
ذاك الزمن.
ويقول وهو يشير
إلى مبنى
قديم: "لقد
خسرت شقيقي
الوحيد جورج
إبن الـ 14
عاماً بعدما
قتله أحد
القنّاصين من
ذلك المبنى".
ويشدّد روبير
على أنّ الحرب
اللبنانية
"قضت على
آمالنا، ولم
أخرج شخصيّاً
منها سوى
بفقدان شقيق،
وأب وأم ليس
لهما في هذه
الدنيا أحد
غيري وغير
الله".
أبو
دوري
من
جهته، يعتبر
أبو دوري ابن
الـ 80 عاماً،
أنّه وحده في
هذه البلاد
فهم قصّة
الحرب
اللبنانية
منذ بداياتها.
وهو تمنّع في
البداية عن
الكلام
مشيراً
بإصبعه إلى
زميل له يجلس
إلى جانبه
خارج إحدى
المحلّات
التجارية في
منطقة
الصنائع:
"إسأل هذا
الرجل فهو
مسلم وإبن الغربيّة
ويعلم الكثير
عمّا حصل في
هذه المنطقة
خلال أعوام
الحرب". لكن
بعد إصراري،
أفرغ أبو دوري
ما في جعبته
من معلومات،
فقال: "علينا
أن نفهم أنّ
الحروب التي
حصلت على
أرضنا هي حروب
الغير ولا دخل
لنا بها"،
وعندما قاطعته
قائلاً إنّ
اللبنانيّين
هم الذين
حاربوا بعضهم
البعض، سألني:
"هل تريد أن
تفهم؟ قبل أن يتابع:
"نحن كنّا
أدوات في يد
الغرب وكلّ
دولة كانت
تصنع سلاحاً
جديداً، كانت
ترسله إلى
لبنان ليتمّ
تجريبه، ومن
خلال كمّية
الطلب عليه
كانت تعلم تلك
الدول هل نجح
سلاحها أم لا".
ويختم
أبو دوري
كلامه،
مؤكّداً أنّ
"حرب لبنان
كانت بين سلاح
"الكلاشينكوف"
و"م 16"، أي بين
روسيا الدولة
المصنّعة
الأولى
للسلاح وأميركا
المصنّعة
الثانية،
ونحن كنّا
كأحجار
الشطرنج
يحرّكوننا في
الوقت الذي
يريدونه هم".
لا بدّ
لمن عايش
بدايات الحرب
اللبنانية أن
يعود
بالذاكرة إلى
الإعلامي
الشهير شريف
الأخوي الذي
شكّل بوصلة
الأمان في زمن
الحرب وكان
أوّل من ابتكر
العبارات
الآتية:
"سالكة وآمنة"،
"شرقيّة
وغربيّة"،
"حواجز
طيّارة"،
"محاور"،
"الهدوء
النسبي"،
"قصف
عشوائي"، "خطف
على الهوية"،
للدلالة على
الانقسام المسلم
- المسيحي،
ويشرح
الأوضاع في
حينها لكي لا
يقع المرء
ضحيّة
الفلتان
الأمني". ولعلّ
المرحلة التي
نمرّ بها
اليوم تتطلّب
شريف أخوي
جديد يدلّ
السياسيّين
إلى الطرق
الآمنة منعاً لاستهدافهم
بعبوات أو
قنص.
لكن مع
الأسف، لا
أخوي اليوم
يدلّنا إلى
الطرقات
الآمنة، ولا
أخوي يوصل
صوتنا إلى
المسؤولين،
والأهم أن لا
أخوي يقرّب
المسافة بين
اللبنانيّين
ويكسر الحاجز
المذهبي
الفاصل بينهم،
وهذا الأمر
يعني أنّه
علينا
الاكتفاء بأبو
دوري الذي قد
يكون لكلامه
مغزى حقيقيّ
أقلّه بين
الناس العاديّين
الذين عاصروا
الحرب
اللبنانية
التي تركت في
كلّ منزل
وشارع ذكريات
بعضها حلو
وبعضها الآخر
مرّ. ولكن
في حقيقة
الأمر أنّ من
عايش تلك
المرحلة فهو عاش
في زمن غير
عادي
لماذا
تُحجب
«الداتا» عن
«المعلومات»
وتُعطى لجهات
أخرى؟
باعتراف
عون المتأخّر
«بغلطة»
العميد فايز
كرم التي
حوسِب عليها،
يكون قد اعترف
من دون أن يدري
بأنّ وزراءه
الذين تولّوا
وزارة الاتصالات
منذ العام 2008
إنما كان
أداؤهم في حجب
الداتا عن قد
أعاق اكتشاف
«الأغلاط»
التي تشبه غلطة
كرم.الجمعة 13
نيسان 2012 أسعد
بشارةوكما هو
معروف، فإنّ
غلطة كرم قد
تمّ اكتشافها
فقط لأنّ فرع
المعلومات
كان يمتلك الداتا
ويعمل على
تحليلها،
ولأنّ بداية
هذا الملف
كانت تعتمد
على رصد
اتصالات
هواتف أوروبية
وتحليلها،
وهذا يعني أنّ
التحليل هو من
قاد إلى تكوين
الإثباتات
والأدلة. وكما
في هذا الملف
كذلك في بقية
الملفات
الأخرى، من
شبكة أديب
العلم إلى
الشبكة التي
اغتالت غالب
عوالي، إلى
شبكة "فتح
الإسلام"
التي تمّ
اكتشاف تورّطها
في جريمة عين
علق من خلال
تحليل الداتا
الكاملة، إلى
ملف خطف
الأستونيين
الذي لم يكن
ممكناً كشف
الخاطفين لو
لم تحصل القوى
الأمنية على
الداتا
الكاملة.
لم يكن
الحصول على
هذه الداتا
منذ اغتيال
رفيق الحريري
مسألة ترف، أو
محاولة
صبيانية من بعض
القوى
الأمنية
للتسلّل إلى
خصوصيات اللبنانيين،
بل كان قضية
حياة أو موت
حقيقية، فالرائد
الشهيد وسام
عيد لم يكن
ليستطيع
تحديد الهواتف
التي نفّذ
حاملوها
الاغتيال من
دون تحليل
شامل للداتا،
ومن دون إتاحة
المجال لربط
ملايين
المكالمات
الهاتفية
وقراءتها،
ولا يزال كلام
وزير الاتصالات
السابق مروان
حمادة ماثلاً
في تلك
الفترة، حين
اعلن أنّ
تحليل
الاتصالات
فتح أوتوستراداً
عريضاً أمام
التحقيق.
لهذا
بَدا للقوى
الأمنية من
مديرية
مخابرات وفرع
معلومات على
السواء، أنّ
حجب هذه
الداتا يحصر
مهماتها
بمعالجة آثار
العمليات
الأمنية من
تفجيرات وخطف
بعد حصولها،
ويمنع أيّ عمل
أمني وقائي قد
يؤدي تحليل
الاتصالات
إلى مَنعه.
وتحضر دوماً
في ظلّ أزمة
الداتا
الحالية،
أزمة منع وزير
الاتصالات
السابق جبران
باسيل هذه
الداتا عن
القوى
الأمنية، ذاك
المنع الذي
أسهم في تسهيل
حركة "فتح
الإسلام" في
استهداف
باصات الجيش
في طرابلس،
ولم يعد باسيل
عن قراره إلّا
بعدما تدخّل
يومها رئيس
الجمهورية
بطلب مشترك من
قائد الجيش
والمدير
العام لقوى
الأمن الداخلي.بعد
باسيل، مارس
الوزير شربل
نحاس عرقلة
تسليم الداتا
إلى القوى
الامنية،
وكانت تلك
الممارسة احد
أسباب أزمة
سنترال
بدارو، ولم
يتراجع
الوزير
الحالي نقولا
الصحناوي عن عرقلة
تسليم الداتا
تحت ستار
الحرص على
تنفيذ القانون.
اليوم
تأخذ أزمة
الداتا
أبعادا
مختلفة بعد
قرار اللجنة
القضائية عدم
تسليم الداتا الكاملة
الى القوى
الأمنية، تحت
ستار حفظ خصوصية
اللبنانيين،
وهذه الأزمة
ستعرّض لبنان
لأن يكون
مكشوفاً،
وستضرب جزءا
أساسيا من مفهوم
الأمن
الوقائي الذي
هو الاستباق
الواقعي
لحصول
الجرائم،
خصوصا
الأمنية
منها، وهو ما
يلقي الضوء
حول سؤال
مقارَن
لتجارب
مشابهة في بقية
الدول التي
تحرص على
امنها. فهل
يوجد اي دولة
قريبة او
بعيدة لا تتيح
لأجهزتها
الأمنية أن
تستعمل تحليل
الاتصالات
للمراقبة
والردع
الوقائي
توَصّلاً إلى
إحباط اي عمل
امني قبل
وقوعه؟ خصوصا
إذا كان هذا
العمل متصلاً
بعمليات
اغتيال
كاستهداف
الدكتور سمير
جعجع، وإذا
كان مترافقا
أيضا مع
معلومات عن أن
الجهة
المعنية التي
تحجب الداتا
عن القوى
الأمنية
تعطيها من تحت
الطاولة الى
جهة حزبية
بطريقة منظمة.
جريمتا
القنص على
جعجع واغتيال
شعبان
الدكتور
نبيل حاوي/النهار
لبنان
واعلاميوه
وقواه
الفاعلة لن
يرهبهم
الطغاة
والقتلة. تعجز
الكلمات عن
وصف
الاستهداف
الدموي لخيرة من
قادة لبنان
ومن العاملين
في الصحافة
والاعلام،
فيما حكومتنا
الموقرة تصر
على سياسة "النأي
بالنفس" ازاء
اختراقات
النظام السوري
للحدود،
وايضا ازاء
محاولات
الاغتيال الآثمة
في قلب جبل
لبنان.
وتعجز
الكلمات عن
تفسير كيفية
التعامل الرسمي
مع جريمة في
حجم ما تعرض
له الدكتور
سمير جعجع،
والتلكؤ في
تقديم "داتا
الاتصالات"
وكل ما يلزم
لكشف
الفاعلين ومن
يقف وراءهم.
اما
المصور
الشهيد علي
شعبان فقد
اغتالته قوات
النظام
السوري بدم
بارد ونجا زملاء
آخرون في
اللحظة
الاخيرة. وها
هو مراسل "الجديد"
الزميل حسين
خريس يؤكد ان
فريق القناة
عندما تعرض
لاطلاق النار
كان في منطقة
لبنانية آمنة
هادئة ولم يكن
فيها اي
اشتباك، وان اطلاق
النار كان
موجها نحو
الفريق بقصد
القتل... فيما
تصر وكالة
"سانا" على
القول – تبريراً
للجريمة – ان
الفريق
الاعلامي كان
في صحبة
ارهابيين! الى
اين يتجه
لبنان في ظل
هذا
الاستغفال
للعقل
والاصرار على
تبرير
الجرائم، او
التلكؤ في ملاحقة
الجناة وفي
وضع حد
لمعاناة
اهالي عكار
ومناطق
بقاعية تتعرض
للتدخلات
الصارخة من جانب
قوات الاسد
ومن يرتبط بها؟
المؤثرات
كلها تفيد ان
نظام الاسد
سينقل المواجهة
الى الداخل
اللبناني
(والى داخل
تركيا وغيرها)
سعياً الى
تخفيف العبء
عن الداخل السوري،
وانسجاما مع
توقعات (بل
تهديدات)
الاسد بأن
زلزالا سيقع
في المنطقة
اذا حاول
المتآمرون
اسقاط النظام!
ولا شك ان قتل
الصحافيين
والمصورين
وابعاد
الاعلام
العربي
والاجنبي هو
جزء لا يتجزأ
من خطة التهرب
من مشروع الموفد
الدولي
والعربي كوفي
عنان لوقف
القتل الجماعي
والتدمير
المنهجي واذ
نشد يدنا على
ايدي جميع
الزملاء في
"الجديد"
وتقديم مشاعر
التعزية
بالشهيد علي
شعبان، فاننا
نفخر بأن الاعلاميين
والباحثين عن
الحقيقة لن
يرتدعوا، ولن
ينثنوا امام
التحديات. وفي
المناسبة
تتوجه انظار
شعبنا الى
الاعلاميين
الطليعيين من
بين الشهداء
والشهداء الاحياء
خلال السنوات
السبع
العجاف، بدءا
بمي شدياق
وسمير قصير
وجبران تويني
والقيادي والاعلامي
الشهيد جورج
حاوي...
من
الأسد إلى
الديموقراطية
عبد
الكريم أبو
النصر/النهار
"نظام
الرئيس بشار
الأسد مستعد
لتحدي المجتمع
الدولي ورفض
الانصياع
لمطالب خطة
المبعوث
المشترك
الدولي -
العربي كوفي
أنان، الأمر الذي
يدفعه الى وضع
شروط تعجيزية
على تنفيذها،
لأن هذه الخطة
تهدف أساساً
الى تغيير
النظام
السوري
سلمياً في
إشراف مجلس الأمن
وليس الى
إنقاذه
وحمايته أو
الى تشجيع القوى
المعارضة على
الرضوخ له.
ولقيت مهمة أنان
دعماً قوياً
من كل الدول
الأعضاء في
مجلس الأمن،
وبينها روسيا
والصين
ومساندة من
الدول
الإقليمية
والأجنبية
المعنية
بالأمر لأن هؤلاء
الأطراف
باتوا يدركون
انه ليس
ممكناً انقاذ
سوريا من
محنتها
الخطيرة
والتمسك في الوقت
عينه ببقاء
نظام الأسد
بتركيبته
وطبيعته
وتوجهاته
الحالية". هذا
ما أدلت به
الينا مصادر
ديبلوماسية
أوروبية في
باريس وثيقة
الاطلاع على
مهمة أنان،
وركزت في هذا
المجال على المسائل
الأساسية
الآتية:
أولاً:
خطة أنان تدعو
صراحة وبوضوح
الى "إطلاق
عملية سياسية
شاملة يقودها
السوريون من
أجل
الاستجابة
للتطلعات
المشروعة
للشعب السوري
ولهواجسه"
وترفض ضمناً
قبول
الإصلاحات الشكلية
التي يتبناها
الأسد
والتعامل
معها على أساس
انها تحقق
التغيير المنشود.
كما تدعو
الخطة
السلطات
السورية الى
"التعاون" مع
أنان ضمن إطار
هذه العملية
السياسية
والى "تعيين
محاور لهذا
الغرض يتمتع بالسلطات
الضرورية
عندما يطلب
منه المبعوث المشترك
ذلك". وهذا
يعني ان الخطة
تستبعد أن يقود
الأسد
العملية
السياسية
الجديدة
وتريد تعيين
محاور سوري
رسمي يتفاوض
مع القوى
المعارضة
التي لن
يختارها
النظام من أجل
إنجاز عملية التحول
السياسي. وهذا
الاقتراح
يتفق ضمناً ونص
المبادرة
العربية التي
دعت الأسد الى
أن يسلم
صلاحياته
الكاملة الى
نائبه من أجل
التفاوض مع
المعارضة على
مرحلة
انتقالية
تقود الى نظام
ديموقراطي
تعددي.
ثانياً:
أنان لن يترك
الطرفين
السوريين
يتفاوضان
وحدهما بل انه
سيشارك في
العملية
السياسية
ويقدم
اقتراحات
وأفكاراً
تتناول أهدافها
وطريقة
الانتقال الى
إقامة نظام
ديموقراطي
تعددي يرتكز
على التداول
السلمي
للسلطة والانتخابات
التعددية
الحرة والشفافة.
ثالثاً:
تبنت كل الدول
الأعضاء في
مجلس الأمن خطة
أنان في بيان
رئاسي أكد ان
المجلس "يقدم
دعمه الكامل"
لجهود
المبعوث
المشترك "من
أجل تسهيل
الانتقال
السياسي
وبقيادة
السوريين الى
نظام
ديموقراطي
وتعددي يرتكز
على المساواة
بين
المواطنين
أياً تكن
انتماءاتهم
السياسية أو
العرقية أو
الدينية".
وهذا يعني ان
العملية
السياسية
التي تريد خطة
أنان إنجازها
تهدف الى
تجاوز نظام
الأسد
والانتقال
الى مرحلة
جديدة
وديموقراطية
في سوريا.
رابعاً:
ترفض خطة أنان
أن ينطلق
الحوار السياسي
في ظل
المواجهات
الدامية
وأعمال العنف
والقمع
والترهيب، بل
انها تطلب من
السلطات
السورية وقف
الخيار
العسكري -
الأمني بكل
أشكاله وإطلاق
المعتقلين
وضمان وصول
المساعدات
الإنسانية
الى كل
المناطق
المنكوبة
واحترام حق
التظاهر
السلمي
للمواطنين
والسماح
للصحافيين بالتنقل
في كل أرجاء
سوريا، وتطلب
أيضاً من المعارضين
المسلحين وقف
القتال. وهذه
المطالب تتفق ونص
المبادرة
العربية التي
رفضها الأسد
وتؤدي الى
إضعاف النظام
سياسياً
وشعبياً، إذ
ان تنفيذها
سيعطي زخماً
هائلاً
للتظاهرات
الشعبية
المعادية
للنظام
وللثورة
السلمية.
خامساً:
العملية
السياسية
التي تريد خطة
أنان إطلاقها
تتطلب من نظام
الأسد أن يقدم
تنازلات
جوهرية أبرزها
الاعتراف
بوجود شعب
محتج
والتراجع عن
اتهام
المحتجين
بأنهم
متآمرون
وإرهابيون والموافقة
على تفويض
"محاور" من
أجل التفاهم
مع المعارضة
الحقيقية على
إقامة نظام
سياسي جديد
ديموقراطي
وإعادة
السلطة الى
الشعب لكي يختار
ممثليه
وحكامه من
طريق
انتخابات حرة
وشفافة تجري
في ظل رقابة
دولية.
واستناداً
الى ما قاله
لنا مسؤول
دولي مطلع، "فإن
تطبيق خطة
أنان بكل
بنودها يشكل
هزيمة سياسية
واستراتيجية
لنظام الأسد
لأن هذه الخطة
تنهي، في حال
تنفيذها،
حكمه وتساعد
على نقل سوريا
الى مرحلة
جديدة مختلفة
جذرياً عن
المرحلة
الحالية ضمن
إطار التوافق
بين خصوم هذا
النظام
وحلفائه
الروس
والصينيين.
والبديل من
خطة أنان ليس
انتصار الأسد
على خصومه بل
انزلاق سوريا
الى أوضاع
بالغة
الخطورة حذرت
منها القيادة
الروسية التي
تدرك أن
النظام لن
يستطيع
السيطرة على
الأوضاع في
حال فشل مهمة
المبعوث
المشترك وتتخوف
جدياً من
تصاعد
العمليات
العسكرية للمعارضين
بعد تلقيهم
كميات جديدة
من الأسلحة مما
يؤدي الى سقوط
البلد في
دوامة حرب
أهلية طويلة".
نوفل ضو :
السلطة
السياسية لم
تكتف بالسكوت
على محاولة
اغتيال
الدكتور سمير
جعجع لا بل
حاولت ان
تغتال
المحاولة.
سلمان
العنداري/موقع
14 آذار
اعتبر
عضو
الامانةالعامة
لقوى 14 آذار
نوفل ضو ان
"اجتماع قوى 14
آذار يوم اول
من امس
وقرارها مواجهة
الحكومة لا
علاقة له
بالحكومة
بالذات، انما
بالمواجهة
التي يشهدها
لبنان في هذه الفترة
والتي يشهدها العالم
العربي بشكل
عام". ولفت الى
انه "لا يمكن
الحديث عن
استعادة المبادرة
ولكن لكل
مرحلة
متطلبات خاصة
بها في المواجهة،
وقوى 14 آذار في
هذه المرحلة
تحاول ان تتوصل
الى صيغة
واضحة تتوجه
بها الى الرأي
العام ليتمكن
مع قياداته
ومع
المسؤولين
عنه من مواجهة
المرحلة التي
تتطلب ليس
مواجهة
الحكومة
كتفصيل ولكن مواجهة
المشروع
السياسي الذي
تمثله هذه الحكومة،
وبالتالي
يصبح اسقاط
هذه الحكومة
واسقاط رموز
هذا المشروع
السياسي من
باب التحصيل
الحاصل".
ضو وفي
حديث خاص ادلى
به لموقع "14
آذار" الإلكتروني
قال: "انا اخشى
ان يفهم هذا الكلام
وكأن 14 آذار
تخوض معركة
سلطة ضد هذه
الحكومة، الا
ان مقاربة هذا
الموضوع ليست
بهذا الشكل،
لأن المطلوب
في هذه
المرحلة وما
تعمل له قوى 14
آذار هو
التصدي
لمشروع
الإنقلاب على الدولة
اللبنانية
ووضع اليد
عليها
ومحاولة القضاء
على الربيع
العربي
انطلاقاً من
القضاء على
الربيع
اللبناني،
وهذا هو عنوان
المواجهة
المقبلة،
سواء كان ذلك
في مجلس النواب
او من خلال
الحياة
السياسية
بمختلف
تفرعاتها او
من خلال
المجتمع
المدني او
الرأي العام اللبناني".
وعن
المشاركة
الجامعة لقوى
14 آذار في
اجتماعها في
معراب يوم اول
من امس قال ضو:
"ان هذا
الحضور
الجامع يعني
ان قوى 14 آذار
بمختلف
تلاوينها
الحزبية
والإجتماعية
وتركيباتها
السياسية
سواء من ناحية
المستقلين او الأحزاب
او المجتمع
المدني، فهمت
تماماً الرسالة
التي تتمثل في
محاولة
اغتيال
الدكتور سمير
جعجع، وعلى
هذا الأساس
وجهت رسالة
مضادة لقوى
الإجرام في
لبنان لتقول
انه لا يمكن
ان تأخذونا
وتقتلوننا
على حين غرة
وبالمفرّق". وقال:
" ان كل
التباينات
السياسية
ووجهات النظر
لها موقعها
داخل 14 آذار
كتركيبة
ديمقراطية
ولكن في
النهاية
المشروع
السياسي
الأساسي والهدف
السياسي
الأساسي هو
واحد بين
الجميع، وبالتالي
فإن قوى 14 آذار
كقوى
ديمقراطية
قادرة ان تميز
بين
الإختلافات
والتمايزات
التي لها
علاقة ببعض
التفاصيل،
وبين
المواجهة
الأساسية
التي تبقى
مواجهة واحدة
بالنسبة
الينا". وعن
حجب داتا
الإتصالات عن
القوى
الأمنية المختصة
اعتبر ضو ان
"موضوع
الداتا
تفصيلي، فإما
ان تتحمل
الحكومة
والسلطة
السياسية
القائمة في
لبنان
مسؤولياتها
أو لا
تتحلمها،
بالتالي
فالمسألة
تفصيلية
وجزئية لها
علاقة بالمبدأ
العام
للأمور".
واضاف: "ان
جريمة من نوع
محاولة
اغتيال
الدكتور سمير
جعجع التي تمس
امن الدولة
الداخلي
والسلم
الاهلي في
لبنان لم يتم
التعاطي معها
بجدية من قبل
هذه السلطة
السياسية،
وكنا نأمل على
الاقل ان
يُدعى المجلس
الأعلى
للدفاع فوراً
للبحث في هذه
المسألة وان
تعمد الحكومة
الى طرح هذا
الموضوع على
مجلس الوزراء
واتخاذ قرار
سريع بإحالة
القضية على
المجلس
العدلي".وتابع:
"عندما لا
تقوم السلطة
السياسية
بهذه
الواجبات
الأساسية
يصبح موضوع
الداتا
تفصيلياً،
فالموضوع
الأساسي هو ان
هذه السلطة لا
تريد ان تكشف
حقيقة الجريمة
وتريد
التّستر
عليها، وهذا
النوع نفسه من
السلطات الذي
قام من لبنان
منذ ما قبل 14
آذار، مع
الإشارة الى
ان حركتنا
السياسية
قامت على قاعدة
مواجهة هذا
الأُسلوب
بالتعمية على
الجرائم
ومحاولة طمس
الجرائم التي
استهدفت قيادات
قوى 14 آذار". وختم
بالقول: "نعود
ونكرر ان
السلطة
السياسية في
لبنان لم تكتف
بالسكوت على
محاولة اغتيال
الدكتور سمير
جعجع لا بل
حاولت ان
تغتال المحاولة،
وما قلناه اول
من امس من
خلال البيان
الذي صدر هو
رسالة واضحة
مفادها اننا
نريد من
السلطة ان
تتحمل
مسؤولياتها
في التعاطي
بجدية مع
التحقيقات
الخاصة بهذه
الجريمة،
وبالتالي نحن
سننتظر بعض
الوقت ونقرر
على ضوء ما
ستبادر اليه
الدولة
اللبنانية".
*موقع
14 آذار
الاقتراح
"الأرثوذكسي"
يُدفن
مارونياً
وصيغة جديدة
لتقسيم
الأقضية
ألان
سركيس/المستقبل
لم يكن
إجتماع
الاربعاء
للجنة بكركي
المكلفة درس
قانون
الانتخاب في
المجلس
النيابي من اجل
درس القانون
فقط، بل كان
من أجل دفن
إقتراح
"اللقاء
الارثوذكسي"
نهائياً،
والانطلاق للبحث
في صيغة جديدة
تُرضي جميع
الافرقاء
وتتناسب مع
الصيغة
اللبنانية.
لم يسمع
موارنة بكركي
التحذيرات
التي وصلت الى
حد التهديدات
التي أطلقها
عرّاب
المشروع النائب
السابق ايلي
الفرزلي الى
الزعماء الموارنة،
وحمّلهم
المسؤولية
التاريخية
بذبح
المسيحيين
اذا لم يقرّ
إقتراحه،
والذي بحسب
رأيه يشكل
"خشبة الخلاص
لهم".
عدم
المضي بهذا
الطرح له
مبرراته،
وتشير أوساط
اللجنة
لـ"المستقبل"
الى ان السبب
الاساسي يعود
الى "رفض
الشركاء في
الوطن لهذا
القانون وعدم
قبولهم به، مع
حرصهم على
تأمين التمثيل
النيابي
الصحيح".
جرى
تشريح مواقف
الأفرقاء
الذين زارتهم
اللجنة،
ويبدو أن
"تيار
المستقبل"
أبدى تجاوبه مع
أي طرح يطمئن
المسيحيين
ويُرضيهم،
فاللجنة
المكلفة من
قبل "التيار"
للتواصل مع
جميع الافرقاء،
قامت بزيارة
الاحزاب
المسيحية للوقوف
عند رأيها قبل
أن تتخذ
القرار
النهائي بتأييد
أي قانون.
والنائب
وليد جنبلاط
يعبّر بصراحة
عن رفضه
للنسبية كما
هي، ولن يقبل
بنسبية على
حجم الطوائف.
ويعلن
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري تأييده
للنسبية لكن
ليس على
الطريقة
الارثوذوكسية،
فيما لم يصدر
عن "حزب الله"
اي موقف بهذا
الخصوص وقد
كانت أول من
زارته اللجنة
وطرحت عليه
مشروعها.
أما
داخل البيت
المسيحي
المفعم
بالخلافات،
فقد حاول
العماد ميشال
عون والنائب
سليمان
فرنجية إحراج
رئيس حزب "القوات
اللبنانية"
الدكتور سمير
جعجع ومسيحيي
14 آذار في هذا
الطرح،
وراهنوا على
رفضه من
قبلهم،
وتفاجأوا
عندما قبلوا
به، عندئذ استدركوا
خطورته عليهم
خصوصاً وأن
الشارع المسيحي
يشهد تبدّلاً
في موازين
القوى.
ففي
عملية حسابية
بسيطة، اذا
تُرك لكل
طائفة انتخاب
ممثليها،
فعند
الموارنة
الاقضية توازن
بعضها، ويأتي
الفارق من
قضاء بشري
ومنطقة دير
الأحمر حيث
تنزل كتلة
قواتية ناخبة
تقدّر بـ 40 ألف
صوت تضاف الى
أصوات
الموارنة
وتقلب
النتيجة رأساً
على عقب، فيما
حالياً لا
تُوصل هذه
الكتلة الا
نائبين في
بشري فيما
أصوات دير
الاحمر تذوب
في بحر بعلبك
الهرمل.
وحَمل
الارثوذوكس
تاريخياً
لواء القومية
العربية
وانضوى بعضهم
في بداية
الحرب تحت راية
الاحزاب
اليسارية. لكن
بعد الحرب
تبدّل الحال،
وتكرّس
انتقالهم
النهائي الى
شعار "لبنان
أولاً" في
انتخابات
العام 2009 حيث
حصدت قوى 14
آذار 12 مقعداً
من أصل 14، أي
انهم اقتنعوا
بهذا الشعار
قبل أن يأتي
الفرزلي
"متأخراً"
ويقول ان
الارثوذكس
تلهوا تاريخياً
بالعروبة
والقومية
وأهملوا
لبنانيتهم.
وتشكل
حالياً
منطقتا
الكورة والاشرفية
أهم معقلين
لـ14 آذار، لم
تتمكن قوى 8 آذار
من اختراقها
على الرغم من
أن غالبية
أعضاء "اللقاء
الارثوذوكسي"
ينتمون الى
هاتين المنطقتين.
ويُعدّ
النائب ميشال
فرعون مرجعية
كاثوليكية
بارزة، فيما
لم تستطع 8
آذار الإتيان
بعضو بلدية
واحد في زحلة
"عاصمة
الكثلكة"،
حيث يُحيّد
النائب
السابق الياس
سكاف نفسه
عنهم بعد
تحميله لهم
خسارته في
انتخابات العام
2009.
كل هذا
المشهد
المسيحي تراه
8 آذار جيداً،
ولم يعد
باستطاعتها
تحميل حزب
"القوات
اللبنانية"
وحلفائه
مسؤولية عدم
الإتيان
بقانون يضمن
صحة التمثيل،
ويؤكد أحد
المشاركين في
اجتماع لجنة
بكركي والذي
ينتمي الى 8
آذار لـ"المستقبل"،
أن "موقف
القوات
والكتائب كان
حازماً في رفض
العودة الى
قانون
الستين، وهذا
الموقف نهائي
وواضح".
الخلاصة
التي وصلت
اليها لجنة
بكركي حسب معلومات
"المستقبل"،
هي اعادة
النظر في
تقسيم الاقضية
الكبيرة الى دوائر
لا تتعدى
الخمسة نواب
والابقاء على
باقي الاقضية
كما هي مع
اعتماد نظام
اكثري ونقل المقعد
الماروني من
طرابلس الى
البترون، فيما
لم يتحمّس
أفرقاء 8 آذار
لنقل مقعد
بعلبك الماروني
الى بشرّي،
والاقضية
التي ستقسم هي
طرابلس وعكار
شمالاً،
والمتن
والشوف في جبل
لبنان،
وبعلبك وزحلة
في البقاع،
فيما لم يذكروا
اي شيء عن
الجنوب أو
بيروت التي لم
يشملها مقصّ
تقسيمهم.
بعد
الاجتماع
انصرف الجميع
الى اقضيتهم
للتحضير
للانتخابات
على اساس
الصيغة التي
اتفقوا عليها
وكأنها أصبحت
واقعاً، أما
الواقع الوحيد
فهو أن قانون
الستين حقيقة.
عضو
كتلة
"الكتائب"
النائب ايلي
ماروني لـ"المستقبل":"
عودة
الاغتيالات
ضرب للسلام والاستقرار
حاورته:
نانسي فاخوري/المستقبل
شدد عضو
كتلة
"الكتائب"
النائب ايلي
ماروني على ان
محاولة
اغتيال رئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع او
سواه من
قياديي 14 آذار
هو "ضرب
للسلام
والاستقرار
في لبنان
ولإمكانية بناء
الوفاق
الوطني"،
و"دليل افلاس
القوى غير
المؤمنة
بالحوار (...)
وضرب اتفاق
الدوحة"، ولفت
الى ان لقاء
معراب هو
"للتضامن" مع
جعجع، ومشدداً
على "ضرورة
الوقوف جبهة
واحدة للدفاع
عن أنفسنا في
مواجهة آلة
القتل".
وأوضح في
حديث الى
"المستقبل"
أمس، ان تلبية
دعوة الامانة
العامة لقوى 14
اذار الى لقاء
معراب أتى بعدما
وضعت كل
الأمور
المتعلقة
بتنظيم "14 آذار
"على سكة
الحلول"،
وبالتالي
"أصبح من الضروري
أن يلتقي حزب
"الكتائب"
الأمانة
العامة"
ويتحاور
معها".
وهنا نص
الحوار:
[
هل محاولة
اغتيال جعجع
هي ضرب للبنية
المركزية لـ"14
آذار"؟
ـ أي
محاولة
اغتيال لأي
قيادي سواء
الدكتور جعجع
أو سواه من
النواب
والقيادات هي
ضرب للسلام
والاستقرار
في لبنان
وأيضاً ضرب
لإمكان بناء
الوفاق
الوطني في هذا
البلد.
[
كيف تقرأون
العودة الى
مرحلة سابقة
كدنا ننساها،
هي مرحلة
الاغتيال
السياسي؟
ـ هذا
دليل افلاس
القوى غير
المؤمنة
بالحوار وبالتالي
إعادة الأمور
الى نقطة
البداية وضرب
اتفاق الدوحة
وكل المفاهيم.
وهنا يجب تفعيل
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان
والإسراع في
مباشرة
المحاكمات (في
اغتيال
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري)
لأننا لطالما
قلنا ان
المحكمة
الدولية هي لوقف
آلة القتل
وردع
المجرمين عن
الاستمرار في
غاياتهم
ودورهم.
وبالأمس
القريب أيضاً
تعرض النائب
سامي الجميل
لمحاولة
اغتيال،
اضافة الى
معلومات عن محاولات
اغتيال
قيادات أمنية.
وبالتالي من
الضروري ان
نقف كلنا جبهة
واحدة للدفاع
عن أنفسنا في
مواجهة آلة
القتل التي يبدو
انها عادت من
جديد لتحصد
القيادات
اللبنانية
السياسية
والأمنية.
[
لماذا لم يحضر
الرئيس أمين
الجميل أو
نجله سامي
شخصياً الى
لقاء معراب؟
ـ عندما
يكون رئيس
الحزب
ممثلاً،
فكأنه حضر هو
شخصياً. كما
ان للرئيس
الجميل والشيخ
سامي ظروفهما
الأمنية
المشابهة لظروف
الدكتور
جعجع، وحركة
تنقلهما
مقيدة أيضاً.
[
لماذا قرر حزب
"الكتائب"
حضور لقاء
معراب رغم
مقاطعته
للأمانة
العامة؟
ـ هناك
فرق بين
مقاطعة
الأمانة
العامة وبين الاعتراض
والانتقاد
لبعض الأداء
ولبعض التركيبات.
كان لحزب "الكتائب"
ملاحظات حول
ضرورة تعديل
تشكيل الأمانة
العامة
وتنظيم قوى 14
آذار، وبما ان
كل الأمور
المتعلقة
بتنظيم هذه
القوى "14 آذار"
وضعت على سكة
الحلول أصبح
من الضروري
على حزب "الكتائب"
ان يلتقي
الأمانة
العامة
ويتحاور معها.
اضافة الى ان
علاقة جيدة
تربط أركان
حزب
"الكتائب"
بمنسق
الأمانة
العامة لقوى 14
آذار فارس
سعيد الذي
نكنّ له كل
احترام.
الى ذلك
فالمناسبة
كانت أيضاً
للتضامن مع الدكتور
سمير جعجع في
موضوع محاولة
اغتياله.
[
أيّدتم خلال
اجتماع معراب
فكرة إعادة
هيكلة الأمانة
العامة
وإشراك
المجتمع
المدني، ما الذي
تغير
لتعاطيكم
الايجابي مع
المشاريع
المطروحة لتجديد
الهيكلية
بعدما رفضتم
إنشاء مجلس
وطني؟
ـ كانت
لدينا
ملاحظاتنا
وبما انه بوشر
السعي الى وضع
هذه
الملاحظات
موضع التنفيذ
وبوشرت الاتصالات
في هذا الإطار
فلا مشكلة،
وفي النهاية
نحن نطرح وليس
كل ما نقوله
منزّلاً وسيكون
هناك نقاش مع
اللجان
المختصة في كل
الأمور
[
ماذا ستفعلون
في جلسة
المناقشة
النيابية الاسبوع
المقبل وماذا
عن اولويات
مطالبكم من الحكومة؟
ـ كل
المواضيع هي
أولوية
بالنسبة
الينا لأن هنالك
ملفات مهمة
قيد البحث.
مهمتنا فضح
أداء الوزراء
وممارستهم
أمام الرأي
العام
وبالتالي
تحميلهم
مسؤولية عدم
الانتاج، ومسؤولية
ما يحصل في
البلد
ومسؤولية
الخراب، عسى
أن تستيقظ
ضمائر بعض
الوزراء
فيستقيلون حتى
نصل الى حكومة
منتجة.
أول
رئيس لبناني
الى أستراليا
منذ الاستقلال
باسمة
عطوي/المستقبل/ترتدي
زيارة رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
أستراليا،
التي سيقوم
بها نهاية
الاسبوع
الحالي،
أهمية
مزدوجة، فمن
جهة هي
الزيارة
الاولى لرئيس
لبناني الى
القارة
الاسترالية
منذ عهد
الاستقلال،
ومن جهة أخرى
هي استكمال
للسياق الذي
رسمه رئيس
الجمهورية
منذ تسلمه
مهامه الدستورية،
أي إعادة
تعزيز موقع
لبنان على الخريطة
السياسية
الدولية.
وبالتالي
ستكون لهذه الزيارة
ترجمة
للشراكة بين
البلدين
والتي يريدها
لبنان مع دولة
لها ثقلها
السياسي
والاقتصادي
العالمي،
ناهيك عن فتح
آفاق
الاستثمار
والتعاون
الاقتصادي
والثقافي بين
البلدين. تستمر
الزيارة
أسبوعا
كاملا، حيث
سيغادر رئيس
الجمهورية
لبنان مساء
السبت في
الرابع عشر من
الجاري ويعود
مساء الحادي
والعشرين منه.
وتقول أوساط
بعبدا
لـ"المستقبل"
أهمية
الزيارة تكمن
في منحيين،
الاول انها
أول زيارة
يقوم بها رئيس
جمهورية
لبناني الى
أستراليا
أثناء ولايته،
وثانيها
إعادة
التفاعل بين
لبنان الرسمي
والجالية
اللبنانية في
أستراليا
والتي يبلغ
عددها 400 ألف
لبناني من أصل
20 مليون، وهذا
عدد مهم ومؤثر
في الحياة
السياسية
والاقتصادية
الاسترالية،
خصوصا أن
العديد من
الاستراليين
من أصل لبناني
يتبوأون
مراكز سياسية
واقتصادية
مهمة في
أستراليا،
ولذلك سيكون
لرئيس الجمهورية
الى جانب
لقائه الحاكم
العام لأستراليا
كونتين
برايس، لقاء
مع حاكمةnew
south Wales
- سيدني ماري
بشير،
بالاضافة الى
حاكمي ولايتي
كانبيرا
وملبورن". "لن
يكون هناك
توقيع لإتفاقات
ثنائية بين
البلدين"،
كما تقول
الاوساط، بل
"إن الزيارة
ستكون
انطلاقة
جديدة بين
لبنان
وأستراليا،
وإرساء سبل
التعاون الممكنة
بين البلدين
خصوصا في
الجانبين
الاقتصادي
والثقافي".
وتلفت الى انه
"الى جانب اللقاءات
السياسية
سيكون لرئيس
الجمهورية لقاءات
موسعة مع
الجالية
اللبنانية في
أستراليا،
التي تعد من
أهم وأكبر
الجاليات
اللبنانية في
العالم،
وينقل
المسؤولون في
السفارة
اللبنانية في
أستراليا الى
دوائر القصر،
الحماسة والأعداد
اللافتة
للمغتربين
اللبنانيين
الذين يودون
المشاركة في
اللقاءات
التي سيعقدها
الرئيس معهم
خلال
الزيارة،
وهذه الحماسة
هي شعور
متبادل مع
الرئيس
سليمان، الذي
سيحرص على أن
تكون مدة
اللقاء مع
أبناء
الجالية
كافية، لوضعهم
في أجواء
الوضع
الداخلي
اللبناني
وأهمية الوفاق
الوطني
والاستقرار،
وسعيه الى
إشراك
المغتربين في
الحياة
السياسية
اللبنانية من
خلال خطوات
عدة أبرزها
منحهم حق
الاقتراع،
ناهيك عن
دورهم
الاستثماري
والاقتصادي
بين لبنان واستراليا،
وقدرتهم على
لعب دور فعال
مساعد لدور
لبنان على
الساحة
الدولية".
ويرافق رئيس
الجمهورية في
زيارته كل من
نائب رئيس
الحكومة سمير
مقبل
والوزيرين
عدنان منصور
وغازي العريضي.
أوباما
في ولايته
الثانية؟
امير
طاهري/الشرق
الأوسط
واشنطن -
سوف يختتم
باراك أوباما
فترته الأولى
كرئيس
للولايات
المتحدة بعد
ستة أشهر. ومع
زيادة حدة
الحملة
الانتخابية
أصبح الرئيس
أوباما
بالفعل
بمثابة البطة العرجاء.
يعترف مؤيدو
أوباما أنه
أمضى جزءا
كبيرا من فترة
الرئاسية
الأولى في
التحدث عن
الماضي وتحميل
الرئيس
السابق جورج
بوش مسؤولية كل
الأخطاء
الموجودة في
الولايات
المتحدة. يوضح
الحديث مع
أصدقاء
وأعداء
أوباما الصورة
التي يزعمون
أنه سيكون
عليها خلال
فترة ولايته
الثانية.
ترى،
ماذا سيفعل
أوباما خلال
فترته
الثانية، في
حال فوزه؟
يزعم
الرئيس
والأشخاص
المقربون منه
أنه في حال
إعادة
انتخابه فإنه
سيظهر شخصيته
الحقيقية
ويكشف عن
السياسات التي
لم يجرؤ على
تبنيها خوفا
من فقدان فرصة
الفوز بآخر
انتخابات في
حياته
المهنية.
وفي حال
صدق تلك
الادعاءات
فسوف يكون
أوباما في
فترته
الثانية أقرب
إلى اليسار
منه في الفترة
الأولى،
وسيمضي قدما
في مخططه
الرامي إلى
فرض ما يسمى
بـ«قانون
أوباما
للرعاية
الصحية»، والتي
ستحصل
الولايات
المتحدة
بموجبه على
خدمات صحة
وطنية على
النمط
الأوروبي. وبموجب
تلك العملية
سوف تسيطر
الدولة على ما
يقرب من 12 في
المائة من
الناتج
القومي
الإجمالي، في
ما يعد أكبر
توسع للقطاع
العام منذ
ثلاثينات القرن
العشرين.
وعقب
الزيادة
الهائلة في
الدين
الفيدرالي حاول
أوباما
بالفعل تبني
سياسة
اقتصادية على النمط
الأوروبي،
تقوم على
ترشيد عجز
الموازنة.
وسوف يحاول
أوباما في
فترته
الرئاسة الثانية
الموازنة بين
تبني تلك
السياسة وفرض
زيادة كبيرة
في الضرائب،
بداية بإلغاء
التخفيضات
الضريبية
التاريخية
التي تم تبنيها
في عهد بوش،
مما سيسهل
عليه محالة
إقناع الناس
بفكرة
الاقتصاد
المختلط،
تلعب الدولة بموجبه
دورا قياديا.
وبموجب تلك
السياسات الجديدة
سوف يعتبر ما
تبقى من
استراتيجية
الرئيس
رونالد ريغان
الاقتصادية،
التي نشأت مع
محاولة ريغان
رفع القيود
وتحرير
التجارة،
جزءا من الماضي.
وفي ما
يتعلق
بالسياسية
الخارجية،
يعتقد أوباما
أن الولايات
المتحدة قد
تصرفت، في
الكثير من
القضايا،
كقوة
«استعمارية»
مختالة بقوتها،
وأنه ينبغي
عليها
التكفير عن
أخطائها. وقد
قام أوباما
بالاعتذار
مرارا
وتكرارا في
شتى أنحاء
العالم،
ولكنه لم
يجرؤ، قبل إعادة
انتخابه، على
تبني بعض
السياسات
التي من شأنها
ترجمة تلك
الاعتذارات
إلى واقع
مادي، ولكنه
سيتمكن من
تبني تلك
السياسيات في
حال إعادة
انتخابه. قدم
أوباما بعض
الإشارات على
الصورة التي
يرى بها
العالم، حيث
إنه يؤمن أننا
نتجه نحو عالم
«متعدد
الأقطاب» تكون
فيه الولايات
المتحدة
لاعبا ضمن
الكثير من
اللاعبين
الآخرين في
العالم.
يعتقد
أوباما أنه
حتى في الوقت
الذي تبرز فيه
الحاجة
لاستخدام
القوة
الأميركية
للحفاظ على
سياسة ما، فإن
أفضل طريقة
للولايات
المتحدة
للقيام بذلك
هي تولي «القيادة
غير
المباشرة».
سوف يكون
إعادة انتخاب
أوباما
بمثابة الخبر
السار للكثير
من الأنظمة
حول العالم.
سوف
يستفيد نظام
بوتين في
موسكو من
إعادة انتخاب
أوباما، حيث
إن أوباما،
على عكس
منافسيه الجمهوريين
المفترضين،
على استعداد
للاعتراف
بروسيا كقوة
مساوية في أوروبا
والشرق
الأوسط.
كان لدى
بوتين بعض
الشكوك حول
قيام إدارة
بوش بإضمار
بعض المخططات
الرامية إلى
تغيير النظام
في روسيا،
ولكن تلك
المخاوف سوف
تتلاشى في
الفترة
الرئاسية
الثانية
لأوباما، مما
سيعطي بوتين
الحرية في
استعادة جزء
على الأقل من
منطقة النفوذ
التي خسرتها
روسيا بعد
سقوط
الإمبراطورية
السوفياتية. وخلال
اجتماعاته
الأخيرة مع
الرئيس
الروسي ديمتري
ميدفيديف،
تعهد أوباما
بأن يكون «أكثر
مرونة» في عدد
من القضايا،
وبخاصة قضايا
الصواريخ
والترسانات
النووية، بعد
إعادة انتخابه.
وسوف
تخفف تلك
المرونة من
الضغوط التي
تشعر بها
روسيا في إطار
جهودها
الرامية إلى
تحديث ماكينتها
العسكرية. كما
يستفيد
القادة
الشيوعيون في
الصين أيضا من
إعادة انتخاب
أوباما، حيث
سيتخلى، بعد
تحرره من
الحسابات
الانتخابية،
عن دعم الدالاي
لاما المثير
للجدل ويضع
نهاية للهجة
التي تتبناها
واشنطن في
الحديث عن
موضوع حقوق
الإنسان في
الصين. وكان
أوباما قد نجح
على مدى ما
يقرب من أربع
سنوات في
إخفاء
كراهيته
لإسرائيل،
تلك الكراهية
التي شكلها
عندما كان
شابا
راديكاليا في نيويورك،
ولكنه سوف
يؤيد القضية
الفلسطينية
ويمارس ضغوطا
على إسرائيل
لتنفيذ
سيناريو الدولتين
خلال فترته
الثانية.
وفي ما
يتعلق
بالصراع
القديم مع
نظام الخميني،
سوف يوافق
أوباما خلال
فترته
الثانية على البرنامج
النووي
الإيراني
ويعترف
بإيران كقوة
إقليمية،
وسوف يجنب
الولايات
المتحدة ما
تبقى من مخاطر
التدخل في
العراق ويقوم
بإنهاء
الوجود
الأميركي في
أفغانستان في
أسرع وقت
ممكن.
وفي ما
يتعلق
بأميركا
اللاتينية،
سوف يقوم أوباما
في فترته
الثانية بمد
الجسور مع
الأنظمة ذات
التوجهات
اليسارية
والتي غيرت من
المشهد
السياسي في
الفناء
الخلفي
للولايات المتحدة.
إذن، هل
تعتقد أن
أوباما سيقوم
بتغيير جذري باتجاه
اليسار في
الولايات
المتحدة ؟
بعد
الاستماع إلى
بعض المطلعين
على بواطن الأمور
في واشنطن في
خلال الأسبوع
الماضي، فإن إجابتي
هي أنه ليس
بالضرورة أن
يقوم أوباما بهذا.
تعتمد
الدعاية
الانتخابية
الخاصة
بإعادة انتخاب
أوباما لفترة
ثانية على
ادعاء أنه ورث
الولايات
المتحدة وهي
على مشارف
كارثة، وأنه
أنقذها من تلك
الكارثة،
ولكن هذا
يعتبر بمثابة
إعادة إحياء
لحملة
الكراهية
الموجهة ضد
بوش التي
استخدمها منذ
أربع سنوات.
وعن طريق نشر
الشائعات
الخاصة
بالتحول إلى
التوجهات
اليسارية في
فترته
الرئاسية الثانية،
يحاول أوباما
حشد قاعدته
الراديكالية
وبث جرعة
آيديولوجية
في حملته
الانتخابية.
ومن
الناحية
العملية
يعتبر إحداث
تغييرات جذرية
في السياسيات
الأميركية
الداخلية والخارجية
أمرا غير
محتمل، وذلك
لعدة أسباب.
بادئ ذي
بدء، تتبنى
غالبية
المواطنين
الأميركيين
في هذا
التوقيت
وجهات نظر
يمينية في معظم
القضايا الرئيسية،
ورغم ذلك لا
يزال أوباما
يتملك الفرصة
للفوز بفترة
رئاسة ثانية،
إذ لا يتوقع
أن يقدم
الجمهوريون
مرشحا قويا
للانتخابات
الرئاسية.
وعلى الرغم من
ذلك فلن يفوز
أوباما بفترة
رئاسية ثانية
فقط لتبني
تحولات جذرية
باتجاه
اليسار، حيث
يعزى نجاح
ريغان في
قيادة الولايات
المتحدة في
اتجاه اليمين
إلى اعتماده على
الغالبية
التي تبنت هذا
الاتجاه
بالفعل.
وهناك
حقيقة أخرى،
ألا وهي أن
السلطات
المخولة
للرئيس
الأميركي في
الوقت الراهن
لصياغة أجندة
وطنية تقل
كثيرا عما كان
الوضع عليه قبل
عشرين عاما،
وأن مثل هذا
النوع من
الآيديولوجيات
الديمقراطية
الاجتماعية
التي يزعم أصدقاء
وأعداء
أوباما أنه
يتبناها
تلائم بعض القوى
الأوروبية
الصغيرة مثل
النرويج
والسويد، لا
قوة عظمى
مريضة لها عدد
كبير من
الأعداء في
شتى أنحاء
العالم.
وقد
يكون الأمر
الأكثر أهمية
هو أن أحدا لا
يعرف من هو
أوباما
الحقيقي،
فربما كان في
شبابه شخصا
راديكاليا
يساريا مساندا
للقضية
الفلسطينية،
ولكنه قد يكون
قد لجأ إلى
مثل هذا
الاتجاه
لحاجته إلى
قناع يمكنه من
أن يجد لنفسه
مكانا في
السياسات
الداخلية في
نيويورك
وشيكاغو. وفي
نفس الوقت
تلقى أوباما
تعليما مكلفا
وكان ثريا
كفاية للانغماس
في مجال
السياسة بدلا
من البحث عن
كسب لقمة
العيش.
أعتقد
أن أوباما لا
يضمر أفكارا
خطيرة، باستثناء
إعادة
انتخابه.
لم يخيّب
رأس النظام
السوري
توقعات
القائلين إنه
لن يلتزم خطة
كوفي انان
المستقبل/لم
يخيّب رأس
النظام
السوري
توقعات
القائلين إنه
لن يلتزم خطة
كوفي انان الا
وفق "شروطه"
وتفسيراته،
فاستمر القتل
واستمرت
الانتهاكات
المعيبة في
الشمال
السوري
تحديداً. غير
ان اللافت هو
زيادة نسبة
"الوقاحة"
السياسية
والاعلامية
المرادفة
لـ"الوقاحة"
الميدانية
أمنياً
وعسكرياً
المعتمدة ضد
أحرار سوريا.
إذ ان البيان
الذي صدر عن مؤسسات
السلطة
الاسدية
والتي تدعو
فيه الى الحصول
على إذن مسبق
للتظاهر،
يقارب مقومات
"النكتة"
السوداء..
نظام القتل
والسحل
والذبح والتهجير
ودك البيوت
على من فيها
يطلب من ضحاياه
تقديم طلب
رسمي لتشريع
قتلهم. إنها
بالفعل واحدة
من أغرب غرائب
هذا الزمن
التعيس. وهي
ليست إلا
حكراً على
نظام الاسد
وأمثاله... لكن يبقى
الأساس وهو أن
ذلك النظام
مستمر في اللف
والدوران
والبلف
والكذب، ولا
أجندة لديه إلا
اجندة الرصاص
والمدافع
للردّ على
التظاهرات
السلمية في
طول سوريا
وعرضها. خطة
أنان نصّت
بوضوح على وقف
النار وسحب
الجيش
السلطوي
والحق في
التظاهر من
دون التعرض
للقتل، ولكن من
كان يتوهّم
للحظة واحدة
ان نظام الاسد
سيسمح لذلك ان
يحصل؟! على كل
حال سمح او لم
يسمح،
فالسوريون لم
ينتظروا منه
إذناً كي
يطالبوه
بالرحيل
وسيستمرون في
ذلك، رغم انه
من المؤكد ان
قوات الاسد ستستمر
في قتلهم.. حتى
رحيله.
اواشنطن
تعمل لموافقة
روسيا على
قرار دولي... إذا
فشل وقف النار
ثريا
شاهين/المستقبل
من
الصعب الحكم
منذ الآن، على
نجاح خطة
الموفد
الدولي
والعربي لحل
الأزمة في
سوريا كوفي أنان،
على الرغم من
وقف إطلاق
النار الذي تم
الالتزام به،
ولا تزال هناك
خمسة بنود يُفترض
الالتزام بها
وفي مقدمها
سحب المعدات
العسكرية
والعسكريين
من الشارع،
والسماح بالتظاهر
السلمي، وهي
قضية مفصلية
في المسألة السورية.
على أن
أي عودة
بالوضع الى ما
كان عليه قبل 12
نيسان، ستؤدي
بالدول
الكبرى الى
اللجوء الى مجلس
الأمن الدولي
لاستصدار
قرار يتضمن
عقوبات،
استناداً الى
مصادر
ديبلوماسية
غربية واسعة
الاطلاع. إلا
أن هناك خطوات
لا بد منها
قبل العودة
مجدداً الى
المجلس،
وضرورة النظر
الى قواعد
اللعبة. مع
الاشارة الى
أن كلاً من
موسكو وبكين
تتمسكان
بموقفهما،
لكن روسيا
تقول بضرورة
اعطاء أنان
الوقت الكامل
وبعد ذلك لكل
حادث حديث.
الأمر
الذي لم يتضح
مع هذا الموقف
الروسي، هو الى
أي مدى يمكن
إعطاء الوقت
ومتى تعتبر
مهمة أنان
حققت نجاحاً،
ومتى تُعتبر
انها فشلت إذا
ما عاد الوضع
الى السابق،
وما سبب فشلها
أو نجاحها،
وفي حالة
الفشل، سيتم
التقويم لدى كل
طرف لما يراه
ووفق الخط
الذي ينتهجه.
فالولايات
المتحدة
والمملكة
العربية
السعودية
ستقوّمان خطة
أنان ومدى
الالتزام بها
بصورة ما، ثم
فرنسا وتركيا
ستقوّمان ذلك
بشكل ما،
والايراني
سيقوّم الوضع
بطريقة أخرى.
وكذلك
روسيا والصين.
ومن الواضح أن
ضغوطاً روسية
وايرانية
ساهمت في
اعلان النظام
وقف النار.
وعلى
مستوى
الجامعة
العربية، من
المقرر وفقاً
لمصادر
ديبلوماسية
عربية بارزة،
أن تدعو الجامعة
كافة أطياف
المعارضة
السورية الى مصر
سعياً الى
توحيدها
ومصالحتها،
تنفيذاً لقرار
سابق اتخذ
بالتوحيد، ان
في القمة
العربية التي
انعقدت في
بغداد في 29
آذار الماضي،
أو في اجتماع
الجامعة على
مستوى وزراء
الخارجية في
إطار الدورة 137
العادية في
مطلع آذار.
وكانت هذه
الخطوة مؤجلة
في المرحلة الأخيرة
في انتظار ما
ستؤول اليه
خطة أنان. وإذا
ما ظهرت بوادر
نجاح الخطة،
ستنطلق
الجامعة في
مسعاها.
وفي رأي
أوساط
ديبلوماسية
أخرى، ان هناك
ثلاث مسائل
ستنعكس على
الوضع السوري،
وهي انتهاء
المهلة التي
حددها أنان،
ونتائج
زيارته
طهران،
والعودة الى
التفاوض الدولي
الايراني حول
الملف النووي
الايراني الذي
يبدأ غداً
السبت في
اسطنبول، ومن
ثم ينتقل الى
بغداد.
وفي
العودة الى
هذا التفاوض،
فإذا حصل
تقارب غربي
ايراني، من
المتوقع ألا
يكون الضغط
حازماً على
النظام
السوري،
وبالتالي قد
يخف الضغط عنه
الى حد ما. ذلك
انه في الأساس
المطلوب من
سوريا، أن
تنفصل عن
إيران، وعندما
يحصل تفاهم أو
تقارب حول
نقطة الخلاف
مع إيران، من
المتوقع أن
يتم تعديل
الضغط على سوريا،
طالما حصل
تفاهم مع
إيران، أو
طالما هناك
ممر ومجال
للحوار معها
حول الحلول
المحتملة، لا
سيما وان
تصريحات
ايرانية ذات
لهجة لينة
صدرت في
الآونة
الأخيرة
لتخفيف
الضغوط عن ايران.
وأبرز
هذه
التصريحات
تلك التي صدرت
عن المرشد
والتي عبّر
فيها أن بلاده
لا تفكر بالسلاح
النووي، وأن
هناك رغبة
بالتخلي عن ذلك،
وبخفض تخصيب
لليورانيوم
بنسبة 20 في
المئة. وما من
شك أن قبول
ايران
بالتفاوض في
هذه المرحلة
يهدف الى
تخفيف الضغط
عن سوريا.
وفضلاً
عن هذه
المسائل
هناك، مسألة
متصلة بالموقف
الروسي في
مجلس الأمن،
بحيث أن الأمر
سيؤثر فعلياً
على اللجوء
الدولي الى
المجلس مجدداً
وسط توقعين من
الروس.
الأول
استعداد روسي
لاستخدام حق
النقض "الفيتو"
ولو للمرة
الثالثة، لأن
الغرب حتى
الآن لم يقدم
البديل للروس
عن هواجسهم من
سقوط النظام،
ولم يطمئن
الروس وكذلك
الصينيين في
هذا المجال،
ولا يبدو أن
الغرب مستعد
لتقديم شيء في
المقابل بسبب
التردد. إذ
عندما كان
خاتمي رئيساً
لإيران،
اشترط الغرب
عليه وقف
تخصيب
اليورانيوم،
وكانت لديه
مطالب مالية
ورفع الحظر،
وعدم تقديم
الغرب له أي
شيء من
مطالبه، كان
بالنسبة
للأوساط، سبباً
في مجيء
الأكثر
تشدداً في
إيران، أي في وصول
أحمدي نجاد
الى السلطة.
أما
التوقع
الثاني فهو
وجود أمل غربي
دائم بأن
روسيا ستعدل
في موقفها،
على الرغم من
أن موقف موسكو
غير مضمون.
لكن هناك
عملاً
أميركياً دؤوباً
مع روسيا في
هذه المرحلة
لتأمين تغيير في
موقفها إذا ما
طرح مشروع
قرار في شأن
سوريا على
المجلس. نتيجة
العمل
الأميركي لم
تتبلور بعد
لكن الغرب،
وواشنطن
تحديداً، لم
يستنتجا بعد
أنهما أمام
أفق مقفل،
إنما لا يزال
الأخذ والرد
قائماً.
"الباص
إن حكى"..
ذاكرة الحرب
من أجل السلام
لارا
السيد/المستقبل
بين
بوسطة عين
الرمانة
واللبنانيين
علامة وثيقة
لا تزال بصمتها
راسخة في
العقول
والقلوب حباً
وكرهاً
لمرحلة تؤرخ
لمحطات عاشها
المواطنون
كرّست نبذ
الحرب التي لا
تزال أجنحتها
ترفرف فوق رؤوس
أشخاص يدفعون
حتى الآن
أثمان حادثة
"البوسطة"
التي
اقترفتها أيد
تسعى حتى الآن
الى جر البلاد
الى مزيد من
الانقسامات. كان
الباص بمثابة
السبب
المباشر في
انطلاق مرحلة
دموية فتكت
بالبشر
والحجر، فعلى
متنه ذهب
لبنان الى الحرب
بكل سهولة ولم
تستطع
السنوات أن
ترمم ما
خلّفته تلك
الحادثة التي
ترسم في ذاكرة
كل اللبنانيين
رحلات من
الألم والأمل
بأن لا تتكرر
مآسيها التي
خلّفتها في كل
البيوت. قبل 37
عاماً، أطلق
باص عين
الرمانة
شرارة الحرب
وفي ذكرى
اندلاعها تم
الكشف عن باص
نقيض له ليكون
الباص الناشر
للسلام
وللتذكير بأن
السعي للسلام
لا يكون
بالمناسبات
وبالنوايا
الطيّبة بل
بالعمل على
إنجاز
معاملات
الطلاق مع منطق
الحرب وطيّ
صفحة الماضي
والقيام
بمبادرات لنبذ
العنف وبناء
مستقبل أوضح
وأنقى ومستقر.
لو كان
الباص قادراً
على النطق في
تلك المرحلة
لكان لعن
بلسانه من
اقترف حادثة
أخذت البلاد
الى جحيم لا
تزال
تداعياته
واضحة بدليل
التخوّف من
تكرارها في كل
لحظة، ولأن
التذكير بهول
أحداث الحرب
الأهلية من
قبل كل
الأطراف يساهم
في تحقيق
السلام
المستدام
ارتأت جمعية
"أمم للتوثيق
والأبحاث"
و"برنامج
الأمم المتحدة
الإنمائي
مشروع تعزيز
السلم الأهلي في
لبنان"،
بالشراكة مع
بعثة الاتحاد
الأوروبي،
إطلاق مشروع
الباص تحت
شعار "الباص
إن حكى.. رحلات
في ذاكرة
لبنان
واللبنانيين"
في "هنغار أمم"
في حارة حريك
حيث تم عرض
بوسطة عين
الرمانة وباص
السلام
المنشود الذي
سيقوم بجولات
في مختلف
المناطق
اللبنانية
(نحو 12 رحلة)
حاملاً أرشيف
الحرب
الأهلية من
يوميات
وأحداث ورصد
للضحايا
والمفقودين
والمرتكبين
والمشاركين
والفاعلين.
يتحصّن
الباص الذي
كان يعمل على
خط صيدا بيروت
بعتاد توثيقي
كناية عن
مكتبة، رمزية
وأجهزة
كومبيوتر
محمولة
موصولة بأرشيف
"أمم"
بالإضافة الى
ماسح ضوئي
وأدوات تسجيل
سمعية وبصرية
تبرز رؤية كل
الأطراف للحرب
وعلاقتهم بها
وسبل عدم
تكرارها.
وبحسب ما أكده
مدير مشروع
بناء السلام
في الأمم
المتحدة فادي
حجار
لـ"المستقبل"،
فإن الباص له
رمزية خاصة
نسعى لأن تكون
إيجابية تقوم
على عرض وجهات
نظر مختلفة
لكل الفئات
ليتذكروا
سوياً ويتبادلوا
الشعور
بالمآسي. إطلاق
الباص تم خلال
لقاء رعاه
رئيس الحكومة نجيب
ميقاتي
ممثلاً بوزير
الخارجية
والمغتربين
عدنان منصور
والممثل
المقيم
لبرنامج
الأمم
المتحدة
الإنمائي روبرت
واتكنز وممثل
الاتحاد
الأوروبي
دياغو
اسكالونا
باتوريل
وممثل "أمم"
لقمان سليم ورجال
دين وشخصيات. وكانت
كلمات
لواتكنز
وباتوريل
وسليم شددوا فيها
على أهمية
المشروع في
تعزيز
الذاكرة الجماعية
وفي تقديم
فرصة
للمجتمعات في
التفكير
بتجربتهم
وتجارب غيرهم
في الحرب في
إطار حوار
منظم يساعد في
تعزيز السلم
الأهلي.
جنرال
3 بواحد
غسان
سعود/الأخبار
ليس في
حديث العماد
ميشال عون مع
«الأخبار» هذه
المرة سؤال عن
مصير
الحكومة، ولا
عن التعيينات
أو الفساد أو
علاقته بهذا
الطرف أو ذلك.
الجنرال
يتحدث هنا عن
يومياته،
تياره من بعده
وسرّ
استمراريته
حين أعلمه
العشي قبل
يومين أن
الغداء
مخلوطة، طلب
العماد ميشال
عون من زوجته
الست ناديا
وضع يدها في
الطبخة: قلت
لها، الله
يخليكي ديري
بالك عليها.
«كنت ولا أزال
نباتياً على
«حبوبيّ»»،
يردد مبتسماً
إثر تذكره
مقابلة
صحافية مع
طباخة القصر
الجمهوري
خلال وجوده في
بعبدا، روت
فيها عن ولعه
بالمجدرة. في
غياب ضيوف
السياسة،
غالباً ما
يتغدى
الجنرال في
المطبخ
الصغير، على
طاولة لا تشبه
طاولات
أغلبية
السياسيين. وفي حال
تعذُّر
الغداء «tête
à tête»
مع الست
ناديا،
فسيكون
العشاء كذلك. نحن عائلة
متراصة، يقول
عون،
مستصعباً
رداً على السؤال،
تفضيل حفيد
على آخر.
الأب
الذكي بنظر
عون، هو الذي
يحضر في حياة
أبنائه حصراً
تقريباً حين
يحتاجون إليه.
في الصالون
المعتم، ثلاثة
جنرالات في
رجل واحد:
الجنرال
الأب،
الجنرال السياسيّ
والجنرال العسكريّ.
تلك واحدة من
ميزات عون،
مقارنة مع سياسيين
كثر. فعلى
المنبر وأمام
الكاميرات غالباً
ما يأخذ
الجنرال
العسكري
الحيز كله، مغطياً
الجنرالين
الآخرين. وفي
اللقاءات
العونية غير
المصورة
غالباً، يبسط
الجنرال
السياسيّ نفوذه
على سائر
الجنرالات
فيه. أما
في صالون
منزله أو في
المكتب الضيق
فتكثر
النجوم؛ إذ يجتمع
الجنرالات
الثلاثة. هنا
يمكن التعرف إلى
عون
الحقيقيّ،
ويمكن فهم بعض
سر تأثر هذا الجزء
العريض من
المجتمع
(المسمى
الحالة العونية)
بالرجل:
يستقبل عون
ضيفه بدفق
هائل من الحنان
والاهتمام
ليبني معه
خلال دقائق
قليلة علاقة
شخصية، ثم
يستعرض
الخيارات
السياسية في
أية قضية تعرض
أمامه قبل أن
يختار وفق استراتيجية
عسكرية ما
يراه الخيار
الأفضل ويدافع
عنه بعناد،
تماماً كما
يفعل الجنود
الميدانيون. لا يمر
عسكريّ
متقاعد بهذا
المكتب إلا
ويذكره عون
بحادثة
جمعتهما أو
وردت إليه
بالتواتر،
فيشعر
العسكري بأن
لديه هو
والقائد تاريخاً
مشتركاً. ولا
يمر عوني ناقم
إلا ويخرج راضياً.
يعلم عون
في هذا السياق
أن الجنرالات
الثلاثة يصعّبون
كثيراً مهمة
من سيأتي
بعده.
خلف
المكعبات
الباطونية
التي أقامتها
بلدية
الرابية قبيل
منزل رئيس
تكتل التغيير
والإصلاح،
يتغير المشهد:
تبدو الحياة
هنا أقرب إلى
جزين أو
البلدات
الكسروانية
النائية منها
إلى الرابية.
في حياته
العسكرية
الطويلة، كان
يعشق التجوال
«قبل طلوع
الضو» على
خطوط القتال الأمامية،
ولا يزال
يستيقظ عند
الخامسة صباحاً.
أول ما يفعله
هو حلاقة
ذقنه، فزيارة
الحديقة
الخلفية. نصف
ساعة ويعود
إلى مطالعة
عمودية
وسريعة جداً
للصحف، ليبدأ
بعدها عند السابعة
توافد بعض
الأصدقاء
والمسؤولين
في التيار
«ممن يمكنهم
الدخول من دون
موعد». ومنذ
التاسعة تكر
المواعيد
الرسمية التي
يعود لسكرتيره
توفيق وهبة
تحديد الوقت
المحدد لكل
منها: ساعة أو
نصفها، بحسب
أهمية
الموضوع.
خلافاً
لما يشاع،
ولبعض
السياسيين
الذين يتصرفون
كأنهم
سيعيشون إلى
الأبد، بدأ
عون أخيراً
يردد أمام
ناشطين في
التيار
الوطني الحر يزورونه
عبارات تشبه
«الأعمار بيد
الله وعلينا
التفكير
جدياً
بمستقبل
التيار
الوطني الحر
من بعدي». يمكن
الحديث هنا عن
حزب وزعيم.
بداية
التجربة
الحزبية
العونية قامت
على فكرة
إنشاء بناء هرمي،
فتنتخب
القاعدة
المناطقية
مسؤوليها المحليين
والمركزيين
وقيادة الحزب.
لكن سرعان ما
حلت الخلافات
الشخصية
والعائلية
والمناطقية
وغيرها محل
البرامج في
صراع
الحزبيين،
فألغيت
الانتخابات
وتوقف كل شيء.
يرى عون في
ذلك أمراً
طبيعياً جداً
سيواجه أي حزب
يسعى إلى خوض
تجربة
ديموقراطية
حقيقية،
مقارناً بين
نجاح التجربة
العونية
التنظيمية في
شتى النقابات،
والتجربة
المناطقية
الفاشلة،
ليؤكد أن تمرس
النقابيين في
الانتخابات
الديموقراطية
جعل المأسسة
الحزبية
ممكنة في
النقابات،
فيما هي صعبة
في المناطق؛
لأن التجربة
الانتخابية الوحيدة
على هذا
الصعيد هي
الانتخابات
البلدية التي
تطغى عليها
التجاذبات
العائلية. في النتيجة
لم يعد التيار
الوطني الحر
إلى النقطة
الصفر، يمكن
في مبنى ميرنا
الشالوحي في
الجديدة رؤية
ماكينة
عونية، ليست
استثنائية
لكنها لم تكن
موجودة قبل
سنتين. أما
الزعامة،
فيرفض العماد
عون، مهما بلغ
إلحاح
الصحافيّ
عليه،
الإشارة إلى
هوية من يراه
قادراً على
وراثته، لأن
ذلك يؤثر على
رأي الناخبين
مستقبلاً، ويمثل
فرضاً للوريث
بطريقة غير
مباشرة. وقد
وضعت آلية
انتخاب
الرئيس في
التيار
الوطني الحر،
وسيبرز برأي
عون في الوقت
المناسب من
يفرض نفسه على
الناخبين.
ويتمنى
الجنرال على
الرأي العام
العوني الضغط
في تلك اللحظة
لتذكير المجموعة
بأن قيمتها
بتكتلها،
وأنهم كأفراد
لا يساوون
شعبياً
الكثير. ويشار
هنا إلى أن إراحة
عون نفسه
نسبياً من وجع
الرأس في
الملف الداخلي
التنظيمي
أتاحت
للجنرال
الانشغال أكثر
بالملفات
الأساسية،
كالإصلاح
المالي وغيره،
وحتى داخل
التيار
الوطني الحر
انتقل النقاش
خلال السنة
الماضية من
صخب يتعلق
بهوية هذا
المنسق أو ذلك
إلى بحث في
كيفية اجتذاب الناخبين
وتسويق أعمال
النواب
والوزراء
العونيين.
يبلع
الصمت الغرفة
حين يُسأل
الجنرال عمّا
إذا كان لا
يزال قادراً
على الثقة
بشخص ما.
فخلاصة حروبه،
سواء
العسكرية أو
السياسية، لا
توحي بقدرته
على ذلك. لكن
سرعان ما
يقاطع
الجنرال
وجوهاً تعبر أمام
عينيه،
مردداً أن الخائن
الأكبر في
حياته كان
ضابطاً تبيّن
لاحقاً أنه
كان ينسّق مع
جهاز الأمن في
القوات اللبنانية
وسرب بالتالي
أسرار قيادة
الجيش، طوال
الحرب بين
الطرفين.
خيانته كلفت
المئات أرواحهم.
أو لعل
أكثر من أشعره
بمرارة
الخيانة هم
رفاق السلاح
الذين طعنوا
بقَسَمهم
وانضموا في
تلك المرحلة
إلى
الميليشيات. إلا أن
هؤلاء لم
يكونوا كثراً.
في مقابلهم،
فاقهم عدداً
العسكريون
الذين
استشهدوا.
يتأثر ميشال
عون بمن مشوا
إلى الموت لا
طمعاً براتب
ولا بجنة،
وإنما بوطن
أفضل.
هوذا سر:
يفكر عون
بأولئك،
ويتأثر بوفود
تزوره يومياً
لتعلن
إيمانها بقدرته
وحده على
اجتراح معجزة
إصلاح الدولة
أو وضع الأسس
الأولية
لإنشائها.
أكثرية الشعب
تهتم برأيه في
الفضيحة
نفسها، لا
بالجهد الذي أدى
لانكشافها أو
بالمحاسبة
اللاحقة
لمرتكبيها.
لكن ذلك لا
يعني أن الشعب
فاسد. ثمة جزء
من الشعب جدي
في رغبته في
الإصلاح
ويريد أن يقاصص
المسؤولين عن
خراب بلده،
سواء عبر حبسهم
أو عزلهم. في
الحرب كانت
أكثرية الشعب
ضد الميليشيات،
ومع ذلك فرض
أمر واقع
ميليشياوي، حاول
الجيش كسره في
نهاية الأمر،
فنسي المتخاصمون
عداواتهم
وتحالفوا ضده.
واليوم هناك أكثرية
شعبية ضد
الفساد الذي
ينجح أربابه
في تسويق أنه
أمر واقع لا
بد من التعامل
معه، ويسارعون
إلى تناسي
خصوماتهم
والتحالف
معاً حين يحاول
أحدهم كسره.
يبقى
عنوانان: شربل
نحاس صديق،
انتهى تعاون التيار
الوطني الحر
معه من دون
خصومة وستعيد
الظروف في
المستقبل
ترتيب علاقة
التيار معه. أما
فايز كرم فقال
القضاء كلمته
بشأنه. يكتفي
عون بالعبارة
الأخيرة من دون
الإيحاء بأن
القضاء مسيس
أو أي شيء
آخر، متمنياً
عدم
الاستفاضة
أكثر في
السؤال عن
كرم.
في
الرابية رجل
بجنرالات كثيرة.
مَن في
المكتب
الصغير غيره
من يطل على
المنابر. يودعك
على الباب رجل
غير الذي
استقبلك.
ميشال عون رجل
هادئ، تعنيه
عاطفياً
أخبار أصدقاء
الجيش
المشتتين من
العاقورة إلى
الناقورة،
يصغي باهتمام
إلى مزارع
يروي عن موسم
الدراق هذه السنة،
يصدق قصة
«الجمهورية
اللبنانية»،
تشغله
الأوراق
المكدسة
أمامه موثقة
السرقات في هذه
الوزارة وتلك
الهيئة،
ويسره انتقاد
الفاتيكان
بعده بأكثر من
عشرين عاماً
لـ«الفكر
القمعيّ للولايات
المتحدة
الأميركية».
إما
أن تضع كل
طائفة
قانونها.. أو
نعتمد التعيين
النيابي"!
وزير
الداخلية
للسياسيين:
أنتم لا
تعرفون من هو
مروان شربل
عماد
مرمل السفير
بات
واضحا، ان
الحسابات
الانتخابية
تشغل منذ الآن
بال
السياسيين
الذين يعيشون
«فوبيا»
الدوائر، مع
ارتفاع حرارة
النقاش حول
التقسيم
الانتخابي
المفترض، وسط
تضارب في
المصالح
الانتخابية،
يُرجح ان تدفع
ثمنه صيغة
«النسبية». وإذا
كان وليد
جنبلاط قد قرر
خوض اللعبة
بأوراق
مكشوفة من
الجولة
الأولى،
مؤكدا رفضه
لـ«النسبية»على
عادته في
المجاهرة
بطروحاته،
فان أغلب
القوى
السياسية
الأخرى ما
زالت تقول
شيئا وتضمر
شيئا آخر، هو
في أغلب الظن
«قانون الستين»
«المظفّر»
الذي،
وللمفارقة،
أعيد الى
الخدمة في
المرة
السابقة بناء
على إصرار جزء
اساسي من فريق
8 آذار بعد
أحداث السابع
من أيار، وذلك
خلافا لرغبة
فريق 14 آذار
يومها، فإذا
بجهات عدة على
الضفتين
تتبادل
الأدوار
اليوم، من دون
أي حرج. ووسط
زحمة
«المقصات»
التي يحملها
خياطو السياسة
اللبنانية،
في إطار سعي
كل منهم الى
تفصيل الدوائر
الانتخابية
على مقاسه..
يحاول وزير الداخلية
مروان شربل ان
يتجنب «ضربة
مقص» طائشة،
في موازاة
الضغط الذي يمارسه
على صنّاع
القرار
للإسراع في
إنجاز قانون
الانتخاب،
وسط شعور
بالمرارة
والقرف يجتاحه
هذه الايام،
بعدما اكتشف
ان الطبقة السياسية
أرادت ان «
تُلهي»
الوزارة
بورشة إعداد مشروع
على أساس
النسبية،
فيما كان
الكثيرون يجعلون
من «قانون
الستين»
بمثابة
«العشيقة الانتخابية»
التي
يواعدونها
سرا! من هذه
الزاوية،
يدعو شربل
السياسيين
للكف «عن
المناورة
والمماطلة»،
وأن يحسموا
أمرهم ويتوافقوا
اليوم قبل
الغد على
قانون محدد،
«لأن الوقت لا
يعمل
لصالحنا،
وأنا أحتاج
على الاقل الى
مهلة ستة أشهر
قبل موعد
الانتخابات،
حتى أنجز ما
تتطلبه من
تحضيرات
أمنية
وإدارية». وفي
رسالة الى من
يهمه الأمر،
يؤكد شربل انه
«سيكون واهما
ومخطئا من يظن
انني سأقبل
بجعلي «كبش
محرقة» لهذا
الاستحقاق،
من خلال حشري
في زاوية
الوقت ودفعي
الى سلق
التحضيرات،
وصولا الى
تحميلي لاحقا
مسؤولية أي
خلل في
الانتخابات..
إن من يعتقد
انه يستطيع ان
يضعني أمام
أمر واقع، لا
يعرف من هو
مروان شربل».
وتحت
وطأة عامل
الزمن، يدعو
وزير
الداخلية الأطراف
السياسية الى
تظهير حقيقة
نياتها ووضع
أوراقها على
الطاولة،
لانه لا يجوز
استمرار
التعاطي بهذه
الخفة مع
مسألة مصيرية
من هذا النوع،
مؤكدا ان الانتخابات
لن تكون
امتحانا له،
«لانني أعرف واجباتي
جيدا، بل
ستكون
اختبارا
للآخرين».
وبرغم
ان شربل يعارض
العودة الى
«قانون الستين»
الذي يشكل من
وجهة نظره
«كارثة
وطنية»، إلا انه
في حال
الإصرار على
اعتماده
مجددا، فان
وزير
الداخلية
«الغاضب» ينصح
بأحد خيارين: إما
ان تضع كل
طائفة
قانونها
الانتخابي
الخاص ونواجه
الحقيقة
المرّة من دون
مساحيق تجميل،
وإما ان تُلغى
الانتخابات
وتُستبدل
بتعيين
النواب، لان
القانون
المذكور
سيعيد، وبكل
بساطة، إنتاج
المعادلة
الحالية
ذاتها مع بعض
الفوارق ربما
في الوجوه،
تبعا لمزاجية
رؤساء اللوائح،
فلماذا إنفاق
ملايين
الدولارات على
عملية
انتخابية،
معروفة
النتائج
مسبقا، ناهيك
عن الاحتقان
الداخلي الذي
سيرافقها وما
يمكن ان يتركه
من تأثيرات
على الوضع
الأمني.
وانطلاقا من
هواجسه، لا
يتردد وزير
الداخلية في حث
مراكز القرار
الداخلي على
التأمل جيدا
في مخاطر
التمسك
بـ«قانون
الستين»، قبل
تكرار خطيئة
اعتماده،
والتي ستعيد
لبنان قرونا
الى الوراء،
معتبرا ان هذا
القانون يشبه
بوسطة مهترئة،
محركها قديم،
ومكابحها
ضعيفة، وإطاراتها
مثقوبة،
ومقاعدها
ممزقة،
وهيكلها أكله
الصدأ..
وفوق
كل ذلك تسير
نزولا. وسعيا
الى تحاشي
مغامرة
الانتقال
بهذه البوسطة
الى مراكز
الاقتراع،
يؤكد شربل انه
سيدافع حتى
الرمق الأخير
عن مشروع
النسبية الذي
رفعه الى مجلس
الوزراء، «وإن
تكن المؤشرات
كلها توحي بان
حظوظه باتت
ضئيلة جدا،
على الرغم من
ان هذا الطرح
وحده الكفيل
بكسر الحلقة
المفرغة التي
ندور فيها منذ
عقود، وبفتح
نوافذ في جدار
النظام السياسي
المقفل»،
مبديا أسفه
لكونه أمضى
ثلاثة اشهر من
العمل
المتواصل
والسهر
الطويل مع اللجنة
المختصة بغية
وضع مشروع
إنتخابي يليق
بلبنان
وينسجم مع
البيان
الوزاري،
«ليتبين لي
بعد ذلك انهم
لا يريدونه،
وان الكلام
المعسول الذي
كانوا
يطلقونه حول
النسبية ليس
سوى ضحك على
الذقون.. على
كل حال، أنا
قمت بواجبي، وليتحمل
الآخرون
مسؤولياتهم».
وتصل
صراحة شربل
الى ذروتها مع
اعترافه بانه كان
يظن قبل
تعيينه وزيرا
ان هناك أملا
في بناء
الدولة المنشودة،
«ولكنني أشعر
بعد أشهر على
استلامي وزارة
الداخلية ان
هذا الأمل
يكاد يتلاشى
وان لبنان
يتجه تدريجيا
نحـو
الانهــيار
إذا لم
يتــدارك
أصحاب الشأن
الموقف
ويراجعوا حساباتهم
قبل فوات
الأوان». ويؤكد
وزير
الداخلية انه
يحتمل ما لا
يحتمله أحد،
ويعض على
الجرح في
أحيان كثيرة،
لعلمه انه
يقود وزارة
معنية أولا
بصون
الاستقرار
الداخلي
وإبقاء الأمن ممسوكا،
«وهذا الهدف
له الاولوية،
لاسيما في هذه
المرحلة
الدقيقة
والمزدحمة
بالتحديات».
البرلمان
يوافق على
قانون يحرم
ترشح سليمان وشفيق بإضافة
بند لقانون
مباشرة
الحقوق السياسية
في جلسة
استثنائية
البرلمان
المصري يمنع
فلول النظام
السابق من
الترشح
للرئاسة
القاهرة -
رانده أبو العزم،
العربية.نت
وافق
البرلمان
المصري
نهائياً في
جلسته الاستثنائية
اليوم الخميس
على حرمان
رموز النظام
السابق من
الترشح
للانتخابات
الرئاسية. وكان
مجلس الشعب
المصري قد
وافق في وقت
سابق من حيث
المبدأ على
مشروع تعديل
قانون تنظيم
مباشرة
"الحقوق
السياسية"
والذي تقدم به
كل من النائب
عمرو حمزاوي
وممدوح
إسماعيل.
ويقضي
القانون بإضافة
البند 4
للمادة
الثالثة من
قانون مباشرة
الحقوق والتي
تنص على منع
"كل من عمل
خلال العشر
سنوات
السابقة إلى 11
فبراير سنة 2011
رئيسا للجمهورية
أو نائبا
للرئيس أو
رئيسا
للوزراء أو رئيسا
للحزب الوطني
الديمقراطي
المنحل أو أمينا
عاما له أو
كان عضوا
بمكتبه
السياسي أو أمانته
العامة، من
ممارسة
الحقوق
السياسية، وذلك
لمدة عشر
سنوات ابتداء
من التاريخ المشار
إليه. وبدأ
المجلس في
مناقشة مواد
القانون
وظهرت اقتراحات
كثيرة تهدف
لتوسيع فئة
المحرومين سياسيا
مثل ضباط أمن
الدولة في عهد
مبارك والمحافظين
في عهده علاوة
على أمناء
الحزب الوطني
في المحافظات
ووزراء
الداخلية
والخارجية،
حسبما قال
النائب عن حزب
العمل مجدي
قرقر. كما
اقترح النائب
محمود السقا
حرمان
الصحافيين الذين
عملوا مع
مبارك
"وحللوا
الحرام وحرموا
الحلال
ودمروا نفسية
الإنسان
المصري، على حد
قوله.