المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار 13 نيسان/2012
رسالة
القديس بولس
الرسول إلى
روميه 08/18-30/المجد
الآتي
وأرى
أن آلامنا في
هذه الدنيا لا
توازي المجد
الذي سيظهر
فينا.
فالخليقة
تنتظر بفارغ
الصبر ظهور
أبناء الله.
وما كان
خضوعها
للباطل
بإرادتها، بل
بإرادة الذي
أخضعها. ومع
ذلك بقي لها
الرجاء أنها
هي ذاتها
ستتحرر من عبودية
الفساد
لتشارك أبناء
الله في
حريتهم ومجدهم.
فنحن نعلم أن
الخليقة كلها
تئن حتى اليوم
من مثل أوجاع
الولادة. وما
هي وحدها، بل
نحن الذين لنا
باكورة الروح
نئن في أعماق
نفوسنا
منتظرين من
الله التبني
وافتداء
أجسادنا. ففي
الرجاء كان
خلاصنا. ولكن
الرجاء
المنظور لا
يكون رجاء،
وكيف يرجو الإنسان
ما ينظره؟ أما
إذا كنا نرجو
ما لا ننظره،
فبالصبر
ننتظره. ويجيء
الروح أيضا
لنجدة ضعفنا. فنحن لا
نعرف كيف نصلي
كما يجب، ولكن
الروح يشفع لنا
عند الله
بأنات لا
توصف. والله
الذي يرى ما
في القلوب
يعرف ما يريده
الروح، وكيف
أنه يشفع
للقديسين بما
يوافق مشيئته.
ونحن
نعلم أن الله
يعمل سوية مع
الذين يحبونه
لخيرهم في كل
شيء، أولئك
الذين دعاهم
حسب قصده. فالذين
سبق
فاختارهم،
سبق فعينهم
ليكونوا على
مثال صورة
ابنه حتى يكون
الابن بكرا
لإخوة كثيرين.
وهؤلاء
الذين سبق
فعينهم،
دعاهم أيضا،
والذين دعاهم
بررهم أيضا،
والذين بررهم
مجدهم أيضا.
عناوين
النشرة
*الجيش
الإسرائيلي:
سنهاجم مراكز
حكومية
لبنانية وبنك
أهدافنا يضم
مئات المواقع
لـ"حزب الله"
*شالوم
يستبعد
التدخل
العسكري ضد
النظام
السوري
*سليمان
ترأس اجتماعا
للوفد الرسمي
المرافق الى
أوستراليا
واطلع من خوري
على مسار
التحقيق
القضائي
السوري في
استشهاد
شعبان
*المطران
مظلوم: ليس
البطريرك
الراعي من أخذ
المبادرة
بقطع العلاقة
مع جعجع
*بيضون:
الحل الأمني
الذي اعتمده
الأسد نزع عنه
الشرعيتين
العربية
والدولية
*"النظام
السوري لا
يملك أداة
سلمية للحل
وليس مستعداً
لفتح أبواب
الحوار مع
المعارضة"
*المعلوف:
عدم إعطاء
داتا
الاتصالات
للأجهزة الأمنية
سيدفعنا
للتحرك بكل
الطرق
القانونية
*فتفت رد
على بري: لا
يلام الذئب في
عدوانه طالما
الراعي عدو الغنم
*زهرا
مستغربًا
"حجب الداتا
بحجة خرق
خصوصية المواطنين":
قوى الأمر
الواقع
تخترقها بوسائلها
*جرصة
..جريصاتي
*وزير
العمل سليم
جريصاتي:
سوريا تتعرض
لمؤامرة..
وكان يفترض
منع
التظاهرات
المناهضة لها
*لبنان
الحر": إرتفاع
ملحوظ
باستيراد
المازوت إلى
لبنان لسد
حاجات الجيش
السوري
*المشنوق:
محاولة
اغتيال جعجع أكدت جدية
المخاطر حول
الحريري
*شيخ
عقل طائفة
الموحدين
الدروز
نعيم حسن دعا
ايران
للمساهمة بحل
سياسي
بسوريا.. وآبادي
رأى الحل بين
الشعب
والنظام
*الراعي
عرض مع موظفي
شركة pac
لمطالبهم
*القوات"
إستنكرت ما يحصل
"تعسفًا"
لموظفي "باك"..
وطالبت
الحكومة بتحصين
حقوقهم
*"الكتلة"
أسفت لغياب
سياسـة
حكومية واضحة
تجاه
الخروقات
السورية
والاعتداء
على فريق "الجديد"
*مصدر
قانوني يرد
على حجب
"داتا"
الاتصالات: أعرق
الديموقراطيات
تأخذها كاملة
وقت الجرائم
*14
آذار تدقّ
النفير:
المواجهة
مصيرية
والجميع
مستهدَف
"*14
آذار": محاولة
إغتيال جعجع
تقع في سياق
التداعيات
المتسارعة
للوضع في
سوريا
*اجتمعت
في معراب
وحذّرت
السلطة من أي
تمييع للتحقيق
14 آذار تطالب
بإحالة
محاولة
اغتيال جعجع
على المجلس
العدلي/كارلا
خطار/المستقبل
*الاجهزة
الامنية وضعت
يدها على
عناصر يمكن ان
تتحول الى ادلة
بشأن محاولة
اغتيال
"الحكيم"..."اللواء"
عن جعجع:
معركة النظام
السوري قد
تمتد إلى
سنتين
*هدوء
"حكيم"/المستقبل
*قاطيشا:
الظروف أجّلت
توسيع
الأمانة
*صامدون"/المستقبل
*بعد
محاولة
اغتيال جعجع...
استعادة
الشارع/نصير
الأسعد/الجمهورية
*لقاء
معراب".. تأكيد
وحدة "قوى 14
آذار"/ربى
كبّارة/المستقبل
*حماده:
محاولة
اغتيال جعجع
تقنية والتهم
غير بعيدة عن
المحور
السوري
الإيراني
وأدواته اللبنانية
*اهالي
المعتقلين في
سوريا: ننتظر
إنشاء هيئة لضحايا
الإخفاء
القسري
*عضو
كتلة "الكتائب
اللبنانية"
النائب ايلي
ماروني: نحن
من أسقط 17 أيار
لا المقاومة
*نائب
"الجماعة
الاسلامية"
عماد الحوت:
همّ الحكومة
حماية نظام
الأسد
*سعيد
إلى من يدعم
النظام
السوري: إذا
أردتُم الإنتحار
مع النظام
السوري
فلتنتحروا
وحدكم
*رئيس
الجامعة
اللبنانية
عدنان السيد
حسين سياسة
جاهزة لضرب
المناصفة
*الجزيرة":
العثور على
جثة يعتقد
أنها للإمام
الصدر
*سفير
فرنسا في
لبنان دوني
بييتون يزور
الجميل
وقبلان
مودّعاً:
فرنسا باقية
عضواً فاعلاً في
"اليونيفيل"
*الراعي
زار دير
"راهبات
المحبة
-البيزنسون" في
بعبدا: لخطة
نهوض اقتصادية
تخرج المواطن
من الفقر
والارتهان
وبيع الضمير
بغية نيل
المال الحرام
لقاء
الافتراء والنميمة
وتضليل الرأي
العام
*غلطة"
عون بألف ..
عميل/عبد
السلام
موسى/المستقبل
*مستشار
الرئيس سعد
الحريري داود
الصايغ للمستقبل:
السلاح اليوم
أخطر من 13
نيسان 1975/حاورته:
نانسي فاخوري
*خيارات
عون
الانتخابية:
بعبدا أو لا
شيء/جليل
الهاشم/المستقبل
*"مئوية"
كفرمشكي في
"التيتانيك"/دلال
التقي/المستقبل
*مصر...
سليمان وموسى
وشفيق/أحمد
الجارالله/السياسة
*الديار"
عن مصادر
"الوطني
الحر": جعجع
يهرب الى
الأمام
بالهجوم على
بكركي
*جنبلاط:
ألم يُدرك
«حزب الله» بعد
ماذا يفعل
الأسد؟/علي
الحسيني/الجمهورية
*من
يسعى إلى وقف
لقاءات
بكركي؟/جورج
شاهين/الجمهورية
*مخاوف
من استهدافات
أمنيّة في
الوقت الضائع/فادي
عيد/الجمهورية
*الأشقر:
بكركي ضمانة
العقل
والمنطق
العنيد في
الثوابت
*أو.تي.في.
تشكّك
بمحاولة اغتيال
جعجع: داتا
الاتصالات لا
تكشف الجرائم إنما
الخصوصيات
*انتحار
كلب/مارون
ناصيف
*خاطرة
دافيد نصر
*هل
يقيم الأسد
المنطقة
العازلة
بتركيا؟/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*افتتاح
مؤتمر
"الثورات
العربية
ومسيحيو
الشرق" في فتقا
تفاصيل
النشرة
الجيش
الإسرائيلي:
سنهاجم مراكز
حكومية
لبنانية وبنك
أهدافنا يضم
مئات المواقع
لـ"حزب الله"
رام الله ـ
أحمد رمضان/المستقبل
نقلت صحيفة
"جيروزاليم
بوست"
الاسرائيلية امس
عن مسؤولين
رفيعي
المستوى في
الجيش الإسرائيلي
أن اسرائيل
سوف تهاجم
أهدافا تابعة
للحكومة
اللبنانية
خلال الحرب
المقبلة مع
"حزب الله"،
وسط تكهنات
بأن الحرب قد
تندلع على
الجبهة
الشمالية في
أعقاب توجيه
إسرائيل ضربة
مستقبلية
للمنشآت
النووية الإيرانية.
وقال مسؤول
عسكري كبير في
الجيش
الإسرائيلي "كان
من الخطأ عدم
مهاجمة أهداف
تابعة للحكومة
اللبنانية
خلال حرب
لبنان
الثانية العام
2006"، مضيفاً
"لن يعيقنا
شيء عن القيام
بذلك في حال
اندلعت حرب
مستقبلية في
الشمال". وأكد
"بعد حرب
لبنان
الثانية طلبت
الولايات المتحدة
من إسرائيل
الامتناع عن
قصف أهداف تابعة
للحكومة
اللبنانية
حتى لا يضعف
ذلك رئيس
الحكومة
آنذاك فؤاد
السنيورة". أضاف
ان "إسرائيل
تقيدت بهذا
الطلب،
واكتفت بضرب
أهداف لحزب
الله فقط، لكن
لن يتكرر ذلك
في المستقبل، لا
سيما الآن حيث
يعتبر حزب
الله
والحكومة اللبنانية
أمراً واحدا". وأشار
المسؤول الى
أن "التفكير
الجديد لدى الجيش
هو جزء من
استراتيجيته
المتعلقة
بضرب المؤسسات
الحكومية
اللبنانية
وكيفية تدمير
حزب الله
وتسهيل عملية
إنهاء الحرب
في أقل وقت
ممكن بحيث لا
تتجاوز الـ34
يوماً التي
استغرقتها
حرب لبنان
الثانية". وأوضح
المسؤول
الإسرائيلي
أن الحديث
يدور عن هجوم
ممكن على
أهداف تابعة
للحكومة
اللبنانية،
في حين تستعد
إسرائيل لحرب
محتملة مع "حزب
الله" والتي
قد تقع بعد
توجيه ضربة
إسرائيلية
للمنشآت
النووية
الإيرانية أو
نتيجة ضربة
وقائية لوقف
نقل الأسلحة
المتطورة من
سوريا إلى
لبنان. وكشف
المسؤول عن
اجراءات
اتخذتها
الدول الغربية
في حال اشتعلت
الجبهة
الشمالية،
قائلاً "أعدت
الدول
الغربية خطط
طوارئ مختلفة
لمثل هذا
السيناريو
بما في ذلك شن
هجوم ممكن على
قافلة اسلحة
ستدخل الى
لبنان لتعزيز
ترسانة حزب
الله". وأشار
الى أن "الجيش
الإسرائيلي
عزز بنك أهدافه
منذ حرب لبنان
الثانية، حيث
أصبح لديه الآلاف
من الأهداف
التابعة لحزب
الله، وذلك مقابل
200 هدف كانت لدى
الجيش في حرب
العام 2006". وقال
"يعتقد أن حزب
الله جمع أكثر
من 50,000
صاروخ
وقذيفة،
ويعتقد أن
معظم الأسلحة
يتم تخزينها
في نحو 100 قرية
في أنحاء جنوب
لبنان". وفي
سياق متصل،
ذكرت وسائل
إعلام
اسرائيلية أن
سلاح المشاة
الإسرائيلي
اجرى تدريبات
على عمليات
إنزال للجنود
على سيارات
جيب عسكرية
محمولة جوا،
حيث أجرى سلاح
المظليين
الاسبوع
الفائت
تدريبات وصفت
بـ"الناجحة". وبحسب
موقع "واللا
نيوز"
الاستخباراتي
الاسرائيلي،
فقد تمت
التدريبات
بإشراف
العقيد يوفال
غربي احد ضباط
سلاح
المظليين
الذي اكد صحة
التقارير حول
اجراء
تدريبات لوحدة
المظليين
شبيهة بعملية
اغتيال اسامة بن
لادن من قبل
وحدة اميركية
مختارة باسم
(اسود البحر)
وتم استخلاص
العبر من تلك
العملية، حيث
تم تدريب
الجنود على
عمليات
الإنزال الحر والإنزال
السري. اضاف
"دربنا جنود
المظليين على
انزال جيب عسكري
من نوع هامر
من الجو عبر
مظلة خاصة
بالجيب، كما
ان الجيش
اقتنى في الآونة
الاخيرة
منظومات
للواء
المظليين من
ضمنها
استخدام
طائرات نقل
عسكري من نوع
هركلس قادرة
على انزال
وسائل قتالية
على بعد 20
كيلومترا من
موقع الانزال
كما تم
استخدام نظام GBS
في
التدريبات".
ووفقا
للموقع فإن
هذه التدريبات
التي أدارها
لواء
المظللين لها
هدفان الاول:
استهداف
شخصية بارزة
في قطاع غزة
وفي لبنان
واشراك سلاح
المظليين
للمرة الاولى
في عمليات
إنزال على
جبهة غزة
ولبنان في
حالة اندلاع
حرب شاملة مع
إيران.
شالوم
يستبعد
التدخل
العسكري ضد
النظام السوري
القدس -
الراي/قال
نائب رئيس
الحكومة
الإسرائيلية
سيلفان شالوم
إن «النظام
السوري يصمد
أمام الثورة
منذ أكثر من
عام بسبب
الدعم الذي
يحظى به من
قبل روسيا
والصين وهذا
ما جعله يقتل
أبناء شعبه وفي
المجتمع
الدولي يقف
بلا حيلة مع
عدم وجود أي
خيار أمامه». ونقلت
إذاعة الجيش
عن شالوم قوله
«إن هذا الأمر
يدعوا
للتفكير
بالخطوات
المقبلة حيث
من الممكن
التخلي عن
المحاولات من
خلال مجلس
الأمن
والتوجه نحو
مسارات من خلال
فرض عقوبات
صارمة كالتي
فرضت على
إيران».وعن
إمكانية قيام
المجتمع
الدولي
بالإعداد إلى
حملة عسكرية
ضد النظام
السوري، أكد
شالوم أن
الولايات
المتحدة على
أعتاب
الانتخابات وأن
الخيار
العسكري
بالنسبة لها
مستبعد وإذا
ما استمر
الوضع على
حاله فليس
هناك حلول أخرى،
مشيراً إلى أن
الصراع الذي
يدور حول
القضية
السورية هو
أوسع بكثير
مما يدور في
داخل سورية
نفسه
فبالنسبة
للدول التي
تدعم سورية
وتدافع عنه
سقوط النظام
السوري يعني
سقوط النظام
الإيراني. وحول
مدى نفوذ
إيران و
تأثيرها على
المنطقة، قال
شالوم إن
«النفوذ
الإيراني في
المنطقة هام
للغاية فهو
يحول دون
سيطرة أميركا
والغرب على
منطقة الشرق
الأوسط»،
موضحاً أن
الهيمنة الأميركية
على المنطقة
تعنى سيطرتها
على احتياطات
النفط في
المنطقة على
مدار 150 سنة
مقبلة ولذلك
فإن روسيا
والصين لا
تريدان إسقاط
النظام
السوري
وبالتالي على
إثره يسقط
النظام
اللبناني
ويتبعهما
طبعا النظام الإيراني
وعندها يهيمن
الغرب على
المتنفس الاقتصادي
للعالم
بأكمله.
سليمان
ترأس اجتماعا للوفد
الرسمي
المرافق الى
أوستراليا
واطلع من خوري
على مسار
التحقيق
القضائي
السوري في استشهاد
شعبان
ترو ووفد
القومي
ورئيسا جمعية
الصناعيين ونقابة
القصابين في
بعبدا
وطنية - 12/4/2012
رأس رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان، في
القصر
الجمهوري في
بعبدا اليوم،
اجتماعا ضم
نائب رئيس
الحكومة سمير
مقبل والوزيرين
عدنان منصور
وغازي
العريضي
وأعضاء الوفد
الرسمي
المرافق الى
أوستراليا،
لوضع اللمسات
والترتيبات
الاخيرة على
برنامج عمل الزيارات
واللقاءات
التي ستعقد
هناك على المستوى
الرسمي ومع
الجاليات في
الولايات
الاوسترالية.
وفد الحزب
القومي
وعرض رئيس
الجمهورية مع
وفد من الحزب
السوري القومي
الاجتماعي ضم
رئيس المجلس
الاعلى للحزب
الوزير
السابق محمود
عبد الخالق،
رئيس الحزب
النائب اسعد
حردان،
الوزير علي
قانصو، النائب
مروان فارس
والنائب
السابق غسان
الاشقر،
للتطورات
السياسية
الراهنة
المحلية
والاقليمية.
وزير
المهجرين
واطلع رئيس
الجمهورية من
وزير
المهجرين علاء
الدين ترو على
الخطوات التي
تقوم بها
الوزارة في
موضوع
المصالحات
واستكمال
عودة المهجرين
تمهيدا
لاقفال هذا
الملف.
الامين
العام للمجلس
الاعلى
اللبناني -
السوري
وبحث
الرئيس
سليمان مع الامين
العام للمجلس
الاعلى
اللبناني -
السوري نصري
خوري في مسار
التحقيقات
القضائية لدى
الجانب
السوري في
قضية استشهاد
مصور قناة " تلفزيون
الجديد" علي
شعبان منذ
يومين قرب الحدود
اللبنانية -
السورية في
الشمال.
رئيس جمعية
الصناعيين
وتناول
رئيس
الجمهورية مع
رئيس جمعية
الصناعيين
نعمت افرام
الوضع
الصناعي والخطوات
الآيلة الى
تعزيز
الصناعة
اللبنانية
وحمايتها.
رئيس
اتحاد
القصابين
واطلع
الرئيس
سليمان من
الرئيس
التنفيذي لنقابة
اتحاد
القصابين
وتجار
المواشي
معروف بكداش
على أوضاع
المسلخ
وطريقة تسليم
اللحوم والتدابير
المتخذة لمنع
تكرار مسألة
اللحوم
الفاسدة وخطر
ذلك على صحة
اللبنانيين.
المطران
مظلوم: ليس
البطريرك
الراعي من أخذ
المبادرة
بقطع العلاقة
مع جعجع
الاربعاء 11
نيسان 2012/لبنان
الآن
أكّد
النائب
البطريركي
العام
المطران سمير مظلوم
أن بكركي "ضد
كل عنف
واغتيال
ومحاولة
اغتيال"،
مشدداً على
أنّ "من يتولى
التحقيق عليه
أن يُبرز
الحقيقة".
وقال في هذا
المجال: "نستنكر
كل محاولة
اغتيال على كل
شخص كان، فكيف
بالحري اذا
كان شخصاً
مسؤولاً
والذي لو حصل لكنا
واجهنا مشكلة
كبيرة
بالبلد"،
معتبراً في
الوقت عينه أن
"من يحدد وقوع
عملية (محاولة
الإغتيال) هم
الذين يقومون
بالتحقيق". وعن
عدم تهنئة
البطريرك
الراعي جعجع بسلامته
من الاغتيال،
قال مظلوم في
حديث لقناة "nbn":
"بكل أسف ليس
البطريرك
(الماروني مار
بشارة بطرس)
الراعي هو من
اخذ المبادرة
بقطع العلاقة
ومن اخذ
المبادرة هو
جعجع من خلال
ما قاله على
التلفزيون
وانتقاده
للبطريرك
ولمواقفه
والتركيز على
قوله بأن
البطريرك
ابتعد عن ثوابت
بكركي". وسأل
في هذا
السياق: "من
يحدد ثوابت
بكركي هل هم
السياسيين؟
من يحدد
الثوابت هو
البطريرك
الماروني وهو
يملك نظرة
واسعة وشاملة
وقرائته لها
ليس لمصلحة
خاصة وهو يحمل
هم أبنائه في
لبنان والشرق
والشرق
الأوسط". وتابع
:"ثوابت بكركي
لم تتغيير وما
تغير هو اسلوب
التعبير لدى
الشخص،
وثوابت بكركي
بما خص بلبنان
نريده دولة
ديمقراطية،
وهي ضد العنف
والمس بكرامة
الانسان".
وأضاف
مظلوم:"
البطريرك
الراعي لم
يدافع عن النظام
السوري ولم يمدح
النظام ونحن
اليوم نرى
ماذا يحصل
بمسيحيي مصر
تحت غطاء
الربيع
العربي"،
لافتاً إلى أن
"موقف
(البطريرك
السابق
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس) صفير
كان ضد الوجود
السوري في لبنان
ومع خروج
الجيش السوري
من لبنان وهذا
الشيئ قد تم
وبقي على
مواقفه بعد
خروج الجيش
نتيجة
التدخلات
السورية في
لبنان وهذا لا
يتناقض مع
موقف الراعي
الذي يرفض
التدخل
السوري في لبنان
والراعي لم
يربط مصير
المسيحيين
بمصير النظام
السوري"،
معتبراً أنّه
"بوجود (الرئيس
العراقي
الراحل) صدام
(حسين) في
الحكم لم يكن
المسيحيين
يتعرضون
للعنف كما
اليوم ولم يكن
لهم دور ولم
يكونوا
يطمحون لأي
دور".
أكّد
النائب
البطريركي
العام
المطران سمير مظلوم
أن بكركي "ضد
كل عنف
واغتيال
ومحاولة اغتيال"،
مشدداً على
أنّ "من يتولى
التحقيق عليه
أن يُبرز
الحقيقة".
وقال في هذا
المجال: "نستنكر
كل محاولة
اغتيال على كل
شخص كان، فكيف
بالحري اذا
كان شخصاً
مسؤولاً
والذي لو حصل
لكنا واجهنا
مشكلة كبيرة
بالبلد"،
معتبراً في الوقت
عينه أن "من
يحدد وقوع
عملية (محاولة
الإغتيال) هم
الذين يقومون
بالتحقيق". وعن
عدم تهنئة
البطريرك
الراعي جعجع بسلامته
من الاغتيال،
قال مظلوم في
حديث لقناة "nbn":
"بكل أسف ليس
البطريرك
(الماروني مار
بشارة بطرس) الراعي
هو من اخذ
المبادرة
بقطع العلاقة
ومن اخذ
المبادرة هو
جعجع من خلال
ما قاله على
التلفزيون
وانتقاده
للبطريرك
ولمواقفه
والتركيز على
قوله بأن
البطريرك
ابتعد عن
ثوابت بكركي".
وسأل في هذا
السياق: "من
يحدد ثوابت
بكركي هل هم
السياسيين؟
من يحدد
الثوابت هو
البطريرك
الماروني وهو
يملك نظرة
واسعة وشاملة
وقرائته لها
ليس لمصلحة
خاصة وهو يحمل
هم أبنائه في
لبنان والشرق
والشرق
الأوسط".
وتابع :"ثوابت
بكركي لم
تتغيير وما
تغير هو اسلوب
التعبير لدى
الشخص،
وثوابت بكركي
بما خص بلبنان
نريده دولة
ديمقراطية،
وهي ضد العنف
والمس بكرامة
الانسان".
وأضاف
مظلوم:"
البطريرك
الراعي لم
يدافع عن النظام
السوري ولم
يمدح النظام
ونحن اليوم نرى
ماذا يحصل
بمسيحيي مصر
تحت غطاء
الربيع العربي"،
لافتاً إلى أن
"موقف
(البطريرك
السابق الكاردينال
مار نصرالله
بطرس) صفير
كان ضد الوجود
السوري في
لبنان ومع خروج
الجيش السوري
من لبنان وهذا
الشيئ قد تم وبقي
على مواقفه
بعد خروج
الجيش نتيجة
التدخلات
السورية في
لبنان وهذا لا
يتناقض مع
موقف الراعي
الذي يرفض
التدخل
السوري في
لبنان والراعي
لم يربط مصير
المسيحيين
بمصير النظام
السوري"،
معتبراً أنّه
"بوجود
(الرئيس العراقي
الراحل) صدام
(حسين) في
الحكم لم يكن
المسيحيين
يتعرضون
للعنف كما
اليوم ولم يكن
لهم دور ولم
يكونوا
يطمحون لأي
دور".
المطران
مظلوم: جعجع
هو من قطع
العلاقة
بالراعي ولا
مساعي
لتوطيدها
يقال نت/رأى
النائب
البطريرك العام
المطران سمير
مظلوم، في
حديث لـ"NBN" ان على
المحققين
التوصل الى
الحقيقة في
محاولة
اغتيال رئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع،
معلنا "اننا
من حيث المبدأ
نستنكر كل
محاولة
اغتيال لاي
شخص كان". ولفت
مظلوم الى ان
جعجع هو من
قطع العلاقة
مع البطريرك
مار بشارة
بطرس الراعي
من خلال
انتقاداته
الواضحة للبطريرك
وتركيزه على
ان الراعي
يبتعد عن ثوابت
بكركي، معلنا
انه "لا ارى ان
هناك مساعٍ لتوطيد
العلاقة بين
جعجع
والراعي"،
معتبرا ان "ما
قاله جعجع عن
الراعي ليس له
حق فيه وكان
منتظر من جعجع
واي انسان له
موقف مغاير عن
الراعي ان
يتوجه الى
بكركي
لمناقشة
البطريرك". وشدد
مظلوم على ان
من يحدد ثوابت
بكركي هي بكركي
والبطريرك
الماروني لأن
البطريرك
ينظر للامور
نظرة
موضوعية،
مؤكدا ان
"ثوابت بكركي لم
تتغير وانما
ما تغير مع
الشخص هو
الاسلوب، اسلوب
التعبير
وقراءة
الامور". واوضح
ان "ثوابت
بكركي
بالنسبة
للبنان هي ان
لبنان وطن تعددي
يشمل 18 طائفة
ونحن مع
المحافظ على
التعددية،
ونريد لبنان
دولة
ديمقراطية
فيها مساواة
بين جميع
المواطنين،
كما ان بكركي
ضد كل عنف وضد
الحرب وضد
المس بكرامة
الانسان"،
اما الموقف من
سوريا فموقف
البطريرك
السابق نصرالله
صفير من سوريا
ضد الوجود
السوري في
لبنان وهذا
الموقف لم
يتغير مع
الراعي وهو لا
يقول انه مع
تدخل النظام
السوري في
لبنان.
واكد مظلوم
ان "الراعي لم
يربط مصير
المسيحيين
بأي نظام بل
هو يقول ان
الكنيسة لا
ترتبط بأي
نظام في
العالم
ودورها ان
تكون الضمير
وتدافع عن
الانسان ولا
ترتبط بأي
نظام سياسي".
وأعرب عن
"تخوفه ولأن
المسيحيين هم
اقلية في معظم
بلدان الشرق
الاوسط، من ان
اي تغيير يأتي
بأشخاص
وانظمة لا
تنظر الى
هؤلاء
المواطنين
كمواطنين
وتحافظ
عليهم، وهذا
سيؤثر علينا"،
مشيرا الى
"اننا رأينا
هذا الامر في
العراق، وخلال
وجود صدام
حسين لم يتعرض
المسيحيون
بالعراق
للاضطهاد
والتهجير".
واكد ان "لا
تناقض بن موقف
البطريرك
الراعي وموقف
البابا
بنديكتوس
السادس عشر".
من ناحية
أخرى، لفت
مظلوم الى ان
"الموارنة كانوا
العامل الاول
الذي عمل
لايجاد لبنان
كدولة
مستقلة"،
معربا عن اسفه
لأن الطوائف
تُستعمل
للاستغلال
السياسي،
معتبرا "اننا
لم نتوصل بعد
كلبنانيين
الى مستوى قبول
الدولة". ولفت
الى ان
"اللبناني
يريد ان تحميه
الدولة وتؤمّن
مصالحه لكن
هذه الدولة
التي نحلم بها
لم نتوصل
لبنائها لذلك
الزعماء
يلعبون دور الوسيط
بين المواطن
والدولة
بينما يجب ان
يكونوا
الخادم
للمواطن
والدولة". واعتبر
"اننا وصلنا
الى مرحلة
صعبة جدا، فالكثير
من ابنائنا
تركوا الارض
ولم يعد من
تمسك بها،
والكنيسة
تحاول ضمن
امكانياتها،
وهي أول من
لفت النظر
لقضية بيع
الاراضي خاصة
لغير اللبنانيين"،
مشيرا الى انه
تم تحوير
قانون بيع الاراضي
للأجانب،
والتطبيق على
الارض يختلف
عن القانون. ولفت
الى انه "في
قضاء بعبدا
وعاليه تجاوز
بيع الاراضي
للأجانب الخط
الاحمر كما ان
قضاء المتن
الشمالي بات
قريبا جدا".
بيضون: الحل
الأمني الذي
اعتمده الأسد
نزع عنه
الشرعيتين
العربية
والدولية
"النظام
السوري لا
يملك أداة
سلمية للحل
وليس مستعداً
لفتح أبواب
الحوار مع
المعارضة"
اتهم
الوزير
السابق محمد
عبد الحميد
بيضون الحكومة
اللبنانية
بـ"عدم
احترام سيادة
لبنان، لأنها
لم تستدع
السفير
السوري (في
بيروت علي عبد
الكريم علي)
لمساءلته حول
مقتل المصور الصحافي
علي شعبان
(العامل في
قناة
"الجديد")،
مبدياً استغرابه
كيف أنه "حتى
الآن لم تشكل
لجنة مشتركة
على الأقل
(بين لبنان
وسوريا) من
أجل التحقيق
في الحادث"،
ومستبعداً في
الوقت نفسه
"الوصول إلى
أي نتيجة في
حال حصول
تحقيق". بيضون
وفي حديث عبر
قناة
"الجديد"
تمنى من جهة
ثانية أن يكون
وقف إطلاق
النار الذي
دخل حيز
التنفيذ صباح
اليوم في
سوريا
"جدياً"،
لكنه تساءل "هل
قرر النظام
السوري
الانتقال إلى
مرحلة جديدة،
بعدما كان
يراهن على
ترهيب
المدنيين، وهل
انتهى هذا
النظام من
عمليات
الترهيب؟"، معرباً
عن اعتقاده
بأن موفد
الأمم
المتحدة وجامعة
الدول
العربية إلى
سوريا
كوفي "أنان
أعطى فرصة
جديدة
لـ(الرئيس
السوري بشار)
الاسد، لكن هل
أن الاسد جاهز
للشروع
سلمياً في حل
الأزمة
السورية".
وتوقع
بيضون فشل خطة
أنان، لأن
"النظام السوري
لا يملك أداة
سلمية للحل
السياسي، بل
يملك الأداة
الامنية،
والأسد ليس
مستعداً لفتح
ابواب الحوار
(مع
المعارضة)، لأنه
ليس جاهزاً
لتطبيق كل
بنود خطة
أنان، والسماح
بالتظاهر
وإطلاق سراح
المعتقلين
الذين يُقدر
عددهم
بالآلاف"،
مشيراً إلى أن
"هناك فرصة
لأنان،
ترافقها
محاولة روسية
لعقد حوار مع
المعارضة
السورية في
الداخل،
والتي لا تفصل
نفسها عن
المعارضة
السورية
الموجودة في
الخارج، ولكن
السؤال هل
النظام
السوري سيكون
موافقاً على
ذلك".
وتساءل
بيضون: "هل
الرئيس الأسد
لا يزال يملك الشرعية
الدولية قبل
أن نتكلم عن
إمكانية سقوطه"،
لافتاً إلى أن
"الحل الأمني
الذي اعتمده
الأسد، نزع
عنه
الشرعيتين
العربية
والدولية".
من جهة
ثانية، تطرق
بيضون إلى
محاولة
اغتيال رئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
سمير حعجع الاسبوع
الماضي، فسخر
ممن "يشككون
في رواية جعجع"
حول محاولة
اغتياله،
متهماً إياهم
بـ"أنهم
يتمنون الشر
لجعجع
ويعتبرونه
عدواً"، مضيفاً
أن "كلمة
الفصل قالها
وزير
الداخلية
(مروان شربل)
الشفاف، وهي
أنه كانت هناك
محاولة
اغتيال،
والحمد الله
مرت بسلام"،
ومعرباً عن
اعتقاده بأن
هذه المحاولة
"كانت رسالة
إلى
المسيحيين
لأنهم الحلقة
الأضعف" في
لبنان.
ولفت إلى أن
(الامين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن)
"نصر الله
تحدث في خطاباته
السبعة
الأخيرة عن
الفتنة، وحذر
منها، وإذا
كان يريد أن
يجنب لبنان
هذه الفتنة،
فلماذا لا
يدعو إلى
تشكيل وحدة
وطنية، يشارك
فيها فريق "14
آذار؟"، أم
أنه يريد
إبقاء الوضع
على ما هو
عليه بشكل
يتناسب
ومصالح
سوريا،
خصوصاً أن ضعف
النظام
السوري قوى
شوكة 14 آذار"،
متوقعاً ان
ينعكس ذلك في
الانتخابات
التشريعية في
لبنان العام
المقبل.
وقال
في هذا المجال
إن "مسألة
إجراء
الانتخابات التشريعية
تعود إلى رغبة
"حزب الله"،
فإذا سقط
النظام
السوري قبل
الانتخابات،
فقد يأخذ "حزب
الله" قراراً
بتأجيل هذه
الانتخابات،
وإذا تأجلت،
فمعنى ذلك أن
"حزب الله"
يقوم بانقلاب
دموي.. فهذه
هي الفتنة،
وهذه هي الحرب
الأهلية"،
لكنه أضاف أنه
"إذا لم يسقط
النظام
السوري، فإن
دمشق لن تقبل
بانتخابات
تأتي بأكثرية
مناوئة لها،
وعلى قيادات
فريق 14 آذار أن
تستعد
لمواجهة هذا
الأمر".
(رصد
NOW Lebanon)
المعلوف: عدم
إعطاء داتا
الاتصالات
للأجهزة
الأمنية سيدفعنا
للتحرك بكل
الطرق
القانونية
أوضح عضو
تكتل "القوات
اللبنانية"
النائب جوزيف
المعلوف أن
عدم اعطاء
"داتا"
الاتصالات
للجهات
الأمنية
المختصة
"سيدفع قوى 14
آذار، كما ذكر
البيان
الختامي
للاجتماع
التضامني مع
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
في معراب
بالامس، للتحرك
في الاطار
السياسي او
القانوني او
الشعبي لمتابعة
هذا الموضوع".
معتبراً أن
"التوقيت الذي
توقف فيه
اعطاء حركة
الاتصالات
للأجهزة
الأمنية من
قبل وزارة
الاتصالات
ملفت النظر".وفي
حديث إلى
إذاعة "صوت
لبنان 100.5"،
أضاف المعلوف:
"سنتابع هذا
الموضوع في
مجلس النواب،
بالإضافة الى
بعض الطرق
القانونية
التي يمكن
اللجوء اليها
من دون الغاء
احتمال
النزول الى
الشارع
فتفت
رد على بري: لا
يلام الذئب في
عدوانه طالما
الراعي عدو
الغنم
رد عضو كتلة
"المستقبل"
النائب أحمد
فتفت على قول
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري في دارته
في المصيلح أمس
من أنه "يكفي
لبنان عدو على
حدوده
الجنوبية فلماذا
نسعى لخلق عدو
على الحدود
الشمالية؟"،
بالقول: "لا
يلام الذئب في
عدوانه طالما
الراعي عدو
الغنم"،
معقباً: " وهل
أفهم من الرئيس
بري ان اللوم
يقع على
الشهيد علي
شعبان (مصور
تلفزيون
"الجديد"
الذي قتل على
يد القوات
السورية في
الشمال) لأنه
صوب كاميرته
على الحدود"،
متسائلاً
"فمن المعتدى
عليه؟". وفي معرض
تعليقه على
الاجتماع
الموسع لقوى 14
آذار أمس
تضامناً مع
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير حعجع بعد
محاولة
الاغتيال
التي تعرض لها
الأسبوع
الماضي،
اعتبر فتفت في
حديث إلى
إذاعة "لبنان
الحرّ" أن اجتماع
معراب
والبيان الذي
صدر عنه هو
طلبات الحدّ
الأدنى. واذا
لم تلبّ
الحكومة طلب
احالة قضية
محاولة
اغتيال
الدكتور جعجع
على المجلس
العدلي يعني
أنها تتقاعس
عن دورها
وتلعب دور
النأي بالنفس حتى
عن شؤون
اللبنانيين
في الداخل"،
مؤكداً "أن
هناك
اجتماعاً
موسعاً آخر
قريبا لقوى 14
آذار يفترض ان
يكون على
المستوى الذي
رأيناه بالأمس
في معراب
لمتابعة
القضايا التي
وردت في البيان
الختامي". وفي
شأن الجدل
الدائر حول
تسليم القوى
الأمنية
"داتا"
الاتصالات
رأى فتفت أن
"الحكومة
تحاول الخلط
بين حركة الاتصالات
التي يحميها
القانون 140
وحركة
الاتصالات
التي لا
يحميها أي
قانون لأنها
أساس أي أمن في
بلاد
العالم"،
متهماً
الحكومة
بأنها "بذلك
تحاول منع
الأجهزة
الأمنية من
الحصول على حركة
الاتصالات
لكشف
العمليات
الإجرامية".(رصد
NOW Lebanon)
زهرا
مستغربًا
"حجب الداتا
بحجة خرق
خصوصية المواطنين":
قوى الأمر
الواقع
تخترقها بوسائلها
لفت عضو
كتلة حزب
"القوات
اللبنانية"
النائب
انطوان زهرا
إلى أنّ
"أهمية لقاء
معراب (لقوى 14
آذار تضامنًا
مع رئيس الحزب
سمير جعجع)
أتت في
اتجاهين،
الاتجاه
الاول هو ردة
الفعل على
المحاولة
الفاشلة لاغتيال
الدكتور سمير
جعجع والتي
فتحت مرحلة جديدة
أنهت مفاعيل
تفاهم
"الدوحة" حول
عدم توسل
العنف لتحقيق
مآرب سياسية،
وأنهت مرحلة الاستقرار
الأمني التي
كنا نعيشها".
وإذ شدد في
مداخلة
لإذاعة "صوت
لبنان 93.3" على أنّ
محاولة
اغتيال جعجع
"أفشلتها
الإرادة
الالهية وليس
إرادة
اصحابها"،
أضاف قائلاً
إنّ هذه
العملية
"فتحت مرحلة
جديدة في
حياتنا السياسية
تعيد لغة
العنف
والتهديد
والتهويل الى العمل
السياسي"،
وأشار من جهة
ثانية إلى أنّ
"مناقشات
لقاء قوى 14
آذار في معراب
أمس تناولت رفض
الجريمة
والعنف
والتشديد على
مطالبة الحكومة
بتسليم داتا
الإتصالات
(للأجهزة
الأمنية)
و"كودرة" 14
آذار". ولفت
زهرا الى أنّ
"أهمية لقاء
معراب أنه أتى
باتجاه
تضامني مع
الدكتور سمير
جعجع الذي
بالنسبة له
ليس المطلوب
إجراء حسابات
شخصية
واستنكار
محاولة
اغتياله، بقدر
ما هو مطلوب
تفعيل هيكلية
قوى 14 آذار"، مشيرًا
إلى أن "ضبط
الشارع بعد
محاولة
اغتيال جعجع
أتى بجهد جبار
من قبل قيادة
"القوات اللبنانية"
لأنها تتصرف
على أساس انها
أم الصبي"،
وأضاف: "إن
مطالبتنا
بداتا
الإتصالات
لتبنى
الاتهامات في
التحقيقات
على أساس علمي
ورسمي"،
مبديا في
المقابل
استغرابه
"لعدم تسليم
الداتا بحجة
خرق الخصوصية
في حين أن
الجميع يعرف
أنّ قوى الأمر
الواقع
الموجودة في
الحكومة
تخترق خصوصية
المواطنين
عبر وسائلها في
ما خص إتصالات
اللبنانيين". وختم زهرا
مداخلته
بسؤال
الحكومة:
"طالما أنك لا
تستطيعين ضبط
الوضع الأمني
والأفرقاء
الموجودة فيك
أخذت قرارها
بالعودة الى
دائرة
استهداف
الشخصيات
المعارضة،
كما يبدو،
فلماذا لا
تزالين في
الحكم؟".(المكتب
الإعلامي)
جرصة
..جريصاتي
يقال نت/قال
وزير العمل
سليم جريصاتي
من على قناة "
المنار"
الآتي: "الاخوان
الذين اجتمعوا
بالامس حول
الدكتور سمير
جعجع حفظه
الله، يقولون
انهم يمنعون
عنهم كل داتا
الاتصالات مما
يعرقل
التحقيق و
"على شوي
تخبؤون
الجناة"،
تعودتم على ما
يسمى دليل
الاقتران
المكاني الذي
قرأتموه في
قرار بلمار،
نصيحتي ان
تنسوه بعدما
تكشفت عيوبه
وهزله، حتى ان
المحكمة الخاصة
تخلت عنه
بنسبة كبيرة،
لا تصبحوا
اسرى الاقتران
المكاني." وتعليقا
على هذا
الكلام قال
خبير أمني:
كلام جريصاتي
...جرصة!
وزير العمل
سليم جريصاتي:
سوريا تتعرض
لمؤامرة..
وكان يفترض
منع
التظاهرات
المناهضة لها
إعتبر وزير
العمل سليم
جريصاتي ان
"الذي يحصل في
سوريا مؤامرة
وكل شيء يدل
على ذلك،
فهناك دولة تتعرض
لإعتداء مسلح
ولكن
المعالجة تتم
من قبل
الإدارة
السورية"،
مشيراً الى ان
"المطالب
الإصلاحية
تحولت الى
مطالب تغيير
النظام". جريصاتي،
وفي حديث الى
محطة
"المنار"،
قال: "لبنان
الرسمي اخطأ
في مقاربة
الموضوع
السوري"،
مضيفاً: "نحن
ننسى القسم
الرابع من
اتفاق الطائف
الذي يتكلم عن
العلاقة مع
سوريا". ولفت الى
انه "كان
الأجدر
بالدولة
اللبنانية ان
تتمسك بهذه
الاتفاقات
وان تمنع
التظاهرات
المناهضة
لسوريا التي
حصلت عندنا"،
مؤكداً ان "سوريا
ليست نظاماً
فقط بل سوريا
دولة فيها قيادة
وإدارة وجيش
وشعب يعبر عن
تطلعاته، وقد
رأينا تظاهرة
المليونين في
ساحة
الأمويين ورأينا
أيضاً تماسك
البعثة
الديبلوماسية
السورية".
ورداً على
سؤال، حول
وزارة العمل،
أجاب جريصاتي:
"انا وشربل
نحاس (وزير
العمل السابق)
ننتمي الى
خندق وطني
واحد ولكن لكل
شخص اسلوبه"،
مضيفاً: "دخلت
وزارة العمل
والقطار يسير
وفق الاصول
والقانون".
وفي موضوع
الموازنة والـ8900
مليار ليرة،
اكد جريصاتي
ان "هناك حلاً
قريباً لأزمة
الـ8900 مليار
ليرة"،
مشيراً الى
انه "اليوم
هناك فرصة
ثمينة لفخامة
رئيس الجمهورية
ميشال سليمان
ليلعب دوره
ضمن صلاحياته
(بالتوقيع على
قانون
الإنفاق من
خارج الموازنة)
التي يطالب
بها وذلك عبر
القانون". وأضاف:
"ليس من
الطبيعي ان
نكون من دون
موازنة". وفي
موضوع قانون
الانتخاب،
توجه جريصاتي
للجنة
المنبثقة عن
اجتماع بكركي
بالقول: "يجب ان
ينسوا القلم
والورقة وان
يزيلوا من امامهم
ورقة
الحسابات
الضيقة وان لا
يدخلوا البطريرك
مار بشارة
بطرس الراعي
في هذه الحسابات
الضيقة، بل
يجب ان يسعوا
الى قانون
يكون من
الثوابت
الوطنية
والذي يسعى
الى الانصهار
الوطني الذي
يتمثل
بالقانون
النسبي". (رصد NOW Lebanon)
لبنان
الحر": إرتفاع
ملحوظ باستيراد
المازوت إلى
لبنان لسد
حاجات الجيش
السوري
أوردت
إذاعة "لبنان
الحر"
معلومات خاصة
لها مفادها
أنّ "استيراد
مادة المازوت
إلى لبنان
يسجّل في
الفترة
الأخيرة
تصاعداً
لافتاً في
الكميّات
المستوردة،
حيث تبيّن أنّ
جزءاً منها
يتم نقله الى
سوريا بسبب
حاجة النظام
السوري وجيشه
لكميّات
كبيرة لتحريك
آليّاته ودباباته
وشاحناته
خصوصًا في ضوء
الحصار المفروض
على سوريا".
ووفق
المعلومات
عينها فإنّ وتيرة
"بواخر
المازوت التي
تفرّغ
حمولتها على
الساحل
اللبناني
تصاعدت بشكل
ملحوظ تلبية لحاجة
الجيش السوري
الذي يحصل على
الكميات التي
يحتاجها من
المازوت عبر
تجار محليين
ايًا كانت الاسعار".(رصد
NOW Lebanon)
المشنوق:
محاولة
اغتيال جعجع أكدت جدية
المخاطر حول
الحريري
المركزية-
أعلن عضو كتلة
المستقبل
النائب نهاد
المشنوق أن
محاولة
الاغتيال
التي تعرض لها
رئيس حزب
القوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع أكدت مدى
جدية المخاطر
الأمنية التي
تحوط بالرئيس
سعد الحريري. ولفت
في حديث الى
مجلتي
"الأسبوع
العربي" و"الماغازين"
ينشر غدا الى
أن الرئيس
الحريري سيكون
في لبنان خلال
أسابيع، وذلك
عندما يسمح
تطور وضعه
الصحي بصرف
النظر عن
طبيعة المخاطر
الأمنية.
وشدّد على أهمية
"داتا"
الاتصالات من
أجل التعقب
المبكر
للعمليات
الارهابية،
فالتقويم
الأمني ليس من
مهمة الوزير.
شيخ عقل
طائفة
الموحدين
الدروز
نعيم حسن دعا
ايران
للمساهمة بحل
سياسي
بسوريا.. وآبادي
رأى الحل بين
الشعب
والنظام
أكد شيخ عقل
طائفة
الموحدين
الدروز الشيخ
نعيم حسن، بعد
استقباله في
دار الطائفة
في فردان،
السفير
الإيراني
غضنفر ركن
أبادي، "ضرورة
توطيد أواصر
الوحدة
الاسلامية
لمنع مريدي الفتنة
من تحقيق
مآربهم"،
داعياً
الجمهورية
الاسلامية
الايرانية
"بما لها من
تأثير، إلى أن
تساهم بحل
سياسي في
سوريا، حقنا
للدماء وتحقيقاً
للاستقرار
والاصلاح".
من جهته،
لفت ابادي إثر
اللقاء إلى
أنّ "البحث
تناول آخر
التطورات
الاقليمية
والدولية، في
إطار التعاون
بين
الجمهورية
الاسلامية الايرانية
والجمهورية
اللبنانية،
وخصوصاً في
ضوء
الاتفاقات
ومذكرات
التفاهم
الموقعة بين
البلدين،
مضيفاً كانت وجهات
النظر متفقة
على ضرورة
ترسيخ الوحدة
الاسلامية،
والوحدة
الاسلامية
المسيحية، في
ظل الظروف
البالغة
الحساسية
والمؤامرات التي
تحاك من جانب
الكيان
الصهيوني
المحتل". وعن
الاوضاع
السورية، قال
آبادي:
"التطورات في
سوريا وصلت
الى نقطة أن
غالبية
الاطراف الدولية
والاقليمية
تؤكد خطة ممثل
الامين العام
للامم
المتحدة
السيد كوفي
انان وهذه
النقطة ايجابية،
وبما أن
الغالبية
تؤكد الحل
السلمي، فإننا
نأمل
كجمهورية
ايرانية، أن
نشهد في القريب
العاجل
الاستقرار
بشكل كامل في
سوريا، مضيفاً:
"نحن بدورنا
نشجع كل
الاطراف على
الحوار، مؤكدين
عدم التدخل
الخارجي لحل
المشكلة في سوريا"،
ومشيراً الى
أنّ "هذه
المشكلة يجب
أن تحل داخل
سوريا بين
الشعب السوري
والنظام". وأضاف
آبادي: "إننا
كجمهورية
اسلامية
ايرانية مع
الاصلاحات في
سوريا ما دامت
غالبية الشعب
السوري تريد
الاصلاح في
اطار هذا
النظام وبقيادة
الرئيس
السوري بشار
الاسد، ونحن
ندعم مطالب
الشعب في
سوريا، وخطة
انان على اساس
الحل السلمي،
وتعزيز
الديموقراطية،
وعدم تدخل الآخرين
في سوريا،
وعدم جدوى
الحل
العسكري، واعتماد
الحل السلمي". (الوطنية
للإعلام)
الراعي عرض
مع موظفي شركة
pac لمطالبهم
المركزية-
عرض البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي مع وفد
من موظفي شركة
pac
لمطالبهم. جاء
ذلك خلال
زيارة قام بها
الوفد الى
بكركي حيث
التقى
البطريرك
الراعي
وأطلعه على
القرار
المتخذ من قبل
الشركة
والقاضي بصرف
397 موظفا من
العمل من دون
أي إنذار وأي
تعويضات،
علما ان الشركة
توقفت عن دفع
رواتب
الموظفين ما
خلق واقعا
معيشيا
وحياتيا صعبا
لعائلاتهم لا
سيما أن
استحقاقات
مالية متوجبة
على هؤلاء من
المدارس
والمصارف
والمستشفيات. وشرح
الوفد للراعي
تفاصيل ما جرى
منذ 21 آذار وحتى
اليوم، مؤكدا
له "انهم لم
يتقاعسوا
يوما في عملهم
حتى انهم رغم
عدم تقاضي
رواتبهم ما
زالوا مستمرين
في وظائفهم
وان جل ما
يطالبون به هو
الحصول على
حقوقهم
المشروعة وفي
مقدمها
الرواتب المتأخرة".
وأبدى
الراعي
اهتماما
كبيرا
بالموضوع
مشددا "على رفضه
حرمان أي كان
من عمله أو من
مستحقاته"، وقال:
"انه سيباشر
باتصالاته مع
المعنيين
ولاسيما
وزارة العمل
من أجل ضمان حقوق
400 عائلة".
القوات"
إستنكرت ما
يحصل
"تعسفًا"
لموظفي "باك"..
وطالبت
الحكومة
بتحصين
حقوقهم
إستنكرت
"القوات
اللبنانية"
"أشدّ
الإستنكار ما
يحصل مع مئات
الموظفين
المصروفين
تعسفاً من
شركة "بـاك"
التابعة
للمؤسسة اللبنانية
للإرسال"،
آسفةً أن
"تكون الأمور قد
بلغت هذا
الحدّ من
الإستخفاف
بمصالح الناس
وأرزاقهم، في
مؤسسة هي من
أعرق مؤسسات
"القوات
اللبنانية"،
منذ أكثر من
خمس وعشرين
سنة، إلا أن
يد التهوّر
وجشع
الواضعين
أيديهم حالياً
غصباً على
التلفزيون،
اباحتها أمام
كل فرص الضرر
بمصالح هؤلاء
العائلات
الذين لا ذنب
لهم إلا بحثهم
عن حقّهم في
عيش كريم
وعملٍ شريف
تحت سماء
وطنهم،
فكانوا
يدفعون من
جيوبهم وعرقهم،
نتيجةً
لاستهتارٍ
سابق لا ذنب
لهم به، أو
لاستئثارٍ
لاحق، لا يحق
لأيٍّ كان
تحميلهم
نتائجه".
"القوات"،
وفي بيانٍ
صادرٍ عن الدائرة
الإعلامية،
طلبت "راهناً
وفي ما يتعلّق
بالمعالجة
الآنية لهذا
الموضوع، من
الحكومة
وبخاصةٍ من
وزارتي العدل
والعمل تحمّل مسؤولياتهما
كاملةً في وقف
هذا التعسف
وتحصين
الموظفين
وتحصيل
حقوقهم،
بانتظار جلاء
الحقيقة في
ملف
التلفزيون
القضائي
وعودة الحق
الأساسي إلى
أصحابه".
(الدائرة
الإعلامية في
"القوات اللبنانية")
"الكتلة"
أسفت لغياب
سياسـة
حكومية واضحة تجاه
الخروقات
السورية
والاعتداء
على فريق "الجديد"
المركزية-
تمنت "الكتلة
الوطنيّة"
"لو أن الحكومة
أخذت قرارها
واعتمدت
سياسة واضحة
وتدابير
حازمة تجاه
الخروقات السورية
على الحدود،
عندما حصل
الإعتداء على فريق
عمل تلفزيون
الجديد"،
وقالت "على
رغم ذلك، كان
على القوى
الأمنية
التصرف
بطريقة معاكسة،
فكان على
الجيش
اللبناني
واجب الدفاع عن
مواطنيه
وإسكات مصادر
النار
السورية بدل المفاوضة
من أجل سحب
جثة المصور
الشهيد المصور
علي شعبان". واعتبرت
في بيان بعد
اجتماع
لجنتها
التنفيذية،
أن "هذه
الحادثة التي
أودت بحياة
شعبان، أثبتت
مرة أخرى أن
الشعب
اللبناني
يتيم، فلا من
يحميه وكأن
المؤسسات
الأمنية
والرسمية موجودة
بكامل
أجهزتها
وعناصرها
لخدمة رؤسائها
فقط وليست
للدفاع عن
الأرض والشعب
ومصالحهما".
وعن محاولة
اغتيال رئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع،
قالت "في كل
محاولة
إغتيال السؤال
الأول الذي
يطرح من هو
المستفيد؟"،
سائلة "من
إستفاد من
جرائم
الإغتيالات
السابقة ومن
هو المستفيد
الأكبر من
إغتيال
الدكتور جعجع؟".
ولفتت إلى أن
"الدلائل
تشير إلى ان
المحاولات
كلها تصب في
الإتجاه نفسه.
أما المفاجأة
الأكبر فهي أن
"حزب الله" لم
يتهم بعد
إسرائيل أو
الإستخبارات
الأميركية بهذه
المحاولة". ولاحظت
أن "بعد
محاولة
إغتيال رئيس
حزب القوات
اللبنانية،
يعاني
المجتمع
اللبناني وخصوصاً
المسيحي من
فقدان قيم
كانت دائماً
موجودة لديه
على رغم سني
الحرب الدامية"،
مشيرة إلى "أن
التيار
الوطني الحر
وأنصاره، عدا
أنهم لم
يستنكروا
الحدث،
تطرّفوا في إستعمال
كل الوسائل
للسخرية منه". وأكدت
أن "الوصول
إلى هذا الدرك
من فقدان فضيلة
التضامن،
مرده إلى أن
القياديين
الحاليين
وراسمي سياسة
التيار،
يزرعون الحقد
والكراهية،
فهم لا يعرفون
طريقة اخرى
لتجييش
ناخبيهم". ختم
البيان "يكفي
متابعة
إعلامهم
المرئي، لنرى
كيف يجندون
حملة تشويه
مركزة على
الدكتور سمير
جعجع سبق
وتعرض لها كل
من جبران
تويني وبيار
الجميل".
مصدر
قانوني يرد
على حجب
"داتا" الاتصالات:
أعرق
الديموقراطيات
تأخذها كاملة
وقت الجرائم
14
آذار تدقّ
النفير:
المواجهة
مصيرية
والجميع
مستهدَف
المستقبل/"سقط
اتفاق الدوحة
سياسياً
بالانقلاب
على حكومة
الرئيس سعد
الحريري،
وسقط امنياً
بمحاولة
اغتيال رئيس
حزب القوات
اللبنانية
سمير جعجع".
خلاصة
واحدة من جملة
خلاصات انتهى
اليها اجتماع
معراب لقوى
الرابع عشر من
آذار التي دقت
النفير
لمواجهة
"محاولات
الفتنة
والعودة الى
اخضاع لبنان للارهاب"،
معتبرة
الجريمة
"محاولة
يائسة لاعادة
البلاد الى
حقبة
الاغتيالات
التي طاولت
رموز الحركة
الاستقلالية"،
عدا عن وضعها في
سياق
التداعيات
المتسارعة
للوضع في
سوريا، محملة
الحكومة كلها
مسؤولية حجب
"داتا"
الاتصالات
ومعتبرة ذلك
"تواطؤا
ضمنياً مع
المجرمين".
المداخلات
في الاجتماع
الموسع اضاءت
على واقع
الحال كما هو
"14 آذار
مستهدفة
تبعاً لوصول الصراع
الاقليمي الى
مرحلة نهائية
حاسمة، وعلينا
انطلاقاً من
محاولة
اغتيال جعجع،
الاستعداد
للمواجهة
والبحث في سبل
المواجهة..
الدوحة سقط
والجميع صار
مستهدفاً"،
البعض قال. فيما
بعض آخر ركز
على "تأخر رد
الفعل على
محاولة الاغتيال
نتيجة حالة
استرخاء تمر
بها 14 آذار، فيما
المطلوب شد
العصب ووضع
هيكلية تنظيمية
جديدة". ولاحظ
آخرون ان
التقصير
الذاتي موجود
في الاعلام
ايضاً "قوى 8
آذار عندها
قدرة على
تمرير
اكاذيبها
اكثر من قدرة 14
آذار على تمرير
حقائقها".
جعجع من
جهته رأى "ان
حالتنا ليست
سيئة. الفريق
الآخر يخسر
تدريجياً (..)
وعلينا الحذر
لأن الصراع
دخل في مرحلته
الاخيرة،
والفريق
اللبناني
الذي سيخسر مع
حليفه
الاقليمي قد
يتوجه الى
الضرب
عشوائياً".
مداخلة
اخرى شدت
الانتباه
الاستثنائي
"حكومة
الرئيس نجيب
ميقاتي تشبه
حكومة الرئيس
عمر كرامي
عشية اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري، تلك
جاءت لتصفية
عهد وتركة
واداء، وهذه
جاءت لتصفية
عهد 14 آذار...
المستجدات
السورية غيرت
او عطلت تلك
الاهداف لكن
هذه الحكومة
تتحمل
مسؤولية كاملة
عن ما يحصل،
ومن ذلك مثلاً
حجب داتا الاتصالات
عن القوى
الامنية".
النتيجة
العامة
للنقاش الذي
طاول الوضع
التنظيمي
خلصت الى
الاتفاق على
وضع هيكلية
تنظيمية
جديدة "وعلى
عقد اجتماعات
متلاحقة
ومفتوحة من
اجل توضيح
الرؤية
والاوراق
والاهداف".
على اي حال،
كان البيان
الذي صدر عن
الاجتماع طالب
بإحالة
محاولة
الاغتيال على
المجلس العدلي،
كما طالب
الحكومة
بالعودة
الفورية عن قرارها
القاضي بمنع
تسليم "داتا"
الاتصالات
وتزويد
الاجهزة الامنية
بها من دون
تلكؤ، محذرة
من "ان قوى 14 آذار
تحتفظ بحقها
في اتخاذ كل
الخطوات
السياسية
والقانونية
والشعبية
المناسبة في
حال لم تستجب
الحكومة".
رد قضائي..
ورداً على
القرار الذي
اصدرته
الهيئة القضائية
المستقلة
المنوط بها
التثبت من
قانونية اجراءات
الاعتراض
الاداري على
المخابرات
الهاتفية
والذي قررت
فيه عدم
الموافقة على
طلب المديرية
العامة لقوى
الامن
الداخلي
زويدها
"داتا"
الاتصالات
كاملة لتتمكن
من اجراء
المقتضى في
محاولة اغتيال
جعجع، قال
مصدر قانوني
كبير في 14 آذار لـ"المستقبل"
انه "في حالات
الاغتيال
ومحاولات
الاغتيال
والجرائم
الخطرة على
امن الوطن، لا
تستطيع القوى
الامنية الا
ان تطلب
الداتا الشاملة،
لانها لا تعرف
الخطوط التي
يستعملها
الجناة".
واوضح ان
"الهيئة
القضائية
ليست
ديموقراطية
اكثر من
بريطانيا
وفرنسا،
فأعرق
الديموقراطيات
في العالم
تأخذ فيها
الاجهزة الامنية
الداتا
الشاملة لحظة
وقوع الجريمة
وليسألوا
الدول
الديموقراطية
عن ذلك". وقال
"اعرق الدول
الديموقراطية
في العالم
تكافح الجريمة
من خلال نظام
كاميرات كامل
ونظام الداتا الذي
تأخذه
كاملاً،
ونسأل من
يتكلم عن حقوق
الانسان، هل
هناك حق اهم
من معرفة من
قتل ومن سيقتل؟"،
مشدداً على
انه "لا يمكن
اخذ جزء من
الداتا لأن
الاجهزة
الامنية لا
تعرف حركة
المجرم
الجغرافية
والزمنية او
رقم خطه".
اضاف
المصدر "منذ
سنوات
والاجهزة
الامنية تأخذ
الداتا
كاملة، حتى في
ايام الوزير
(نقولا)
صحناوي الذي
كان يوقعها من
قبل كاملة،
اما الآن وبعد
عشرة ايام من
محاولة
اغتيال جعجع،
هرب الى مجلس
الوزراء الذي
احالها بدوره
على الهيئة القضائية
التي لا تملك
الخبرة عن
الداتا، وهذه الهيئة
مسؤولة عن
مركز التنصت
والتحكم الذي لم
يجهز حتى
الآن، لذلك
فإن الهيئة
ليست لديها
صفة للتعاطي
مع الداتا،
وفاقد الشيء
لا يعطيه".
الاعتداءات
السورية
في موازاة
ذلك، ظلت
الاعتداءات
السورية على لبنان
واللبنانيين
في دائرة
الضوء تبعاً
للتقصير
الفاضح الذي
شاب أداء
حكومة "النأي
بالنفس" في
المرحلة
الماضية،
وأدى في
المحصّلة إلى
تصاعد تلك
الاعتداءات
وليس إلى
تراجعها.
وفي حين
أكّدت مديرية
التوجيه في
قيادة الجيش
أنّها باشرت
التحقيق
بحادث مقتل
المصوّر في
قناة
"الجديد" علي
شعبان
والاتصال
بالجانب
السوري عبر
اللجنة العسكرية
المشتركة
"للوقوف على
ظروف الحادث وأسبابه
بدقّة"، أثار
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
الموضوع مع
السفير
السوري في
بيروت علي عبد
الكريم علي.
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب جان
أوغاسبيان أكد
من جهته أنّ
ما يحصل عند
الحدود
اللبنانية
السورية "هو
انتهاك
للسيادة
اللبنانية والمسؤولية
تقع على
الحكومة
اللبنانية
بسبب التراخي
وعدم اعطاء
الموضوع
الأهمية التي
يستحقها لمنع
تكراره".
وشدّد على
ضرورة
"استدعاء
السفير
السوري في
لبنان (...) لكن
القرار
السياسي ليس
في يد
الحكومة".
برّي
على صعيد
آخر، لوحظ أمس
استئناف رئيس
المجلس النيابي
نبيه برّي
هجومه على
حكومة الرئيس
نجيب ميقاتي
متهماً إياها
"باجترار
الكلام عن
المشاريع من
دون أي تنفيذ
على الاطلاق".
وقال "برغم من
عدم تفاؤلي
بحصول أي جديد
في هذا الاطار
ومحاولة
التمسك
بأهداب
الوسطية (...) نخرّب
لبنان".
وأكد في
دردشة مع
الاعلاميين
في دارته في
المصيلح "ان
قضية النفط في
لبنان يجب أن
تكون قضية
اللبنانيين
الأولى وليس
سواها من
الأمور التي
يحاول البعض
اخراجها الى
السطح في
السياسة
اللبنانية"،
وقال: "علينا
أن نضع
مسلمات، قد
نفهم ان في
السياسة اللبنانية
هناك
تمايزاً، فحق
لبنان في
النفط هو حق
سيادي بدون أي
تحفظ، فكما
ننظر الى
حدودنا البرية
والى مزارع
شبعا وقانا
وصور كذلك يجب
النظر
والتعامل مع
حدودنا
البحرية".
"14
آذار": محاولة
إغتيال جعجع
تقع في سياق
التداعيات
المتسارعة
للوضع في
سوريا
الاربعاء 11
نيسان 2012
أعلنت
الأمانة
العامة لقوى
"14 آذار" بكافة
مكوّناتها
استنكارها
محاولة
إغتيال رئيس
حزب "القوّات
اللبنانيّة"
الدكتور سمير
جعجع، وإذ
شكرت في بيان
اثر اجتماعها
التضامني
الموسع في
معراب
"العناية
الالهيّة على
سلامة" جعجع،
أكّدت أنّ
إستهدافه "هو
إستهدافٌ لـ 14
آذار بمجملها
وأنّ الحركة
الإستقلاليّة
تؤكّد
تصدّيها
لمحاولات
الفتنة والعودة
إلى إخضاع
لبنان
للإرهاب".
ورأت
الامانة
العامة أن
"هذه الجريمة
النكراء،
تُحاول
يائسةً إعادة
البلاد إلى
حقبة سوداء في
تاريخنا الوطنيّ،
حقبة
الإغتيالات
التي طاولت
رموز الحركة
الإستقلاليّة
عبر سنوات
طويلة، وهي
الإغتيالات
والعمليات
الإرهابية
التي توقّفت بعد
تفاهم
الدوحة"،
معتبرة أن
"هذه الجرائم بما
فيها محاولات
إغتيال
النائب سامي
الجميّل واللواء
أشرف ريفي
والعميد وسام
الحسن تهدُف
إلى ضرب
إنجازات
إنتفاضة
الإستقلال
والقضاء على
الروح
التغييرية
التي أطلقتها
ثورة الأرز ويستكملها
الربيع
العربي، هذه
الروح الكفيلة
بإعادة إحياء
التجربة
اللبنانية
وتجديد مفهوم
العروبة
ودورها على
المستويين
السياسي
والثقافي".
ورأى
المجتمعون
أنّ "هذه
الجريمة بقدر
ما تحاول أن
تَضرُب لبنان
الوطن
وتستهدف فرض
معادلات
سياسيّة
لبنانيّة
معيّنة،
إنّما تقع أيضاً
في سياق
التداعيات
المتسارعة
للوضع في سوريا"،
لافتة إلى أن
"هذا ما يفسّر
تكرار إستخدام
وسائل
تمرّسوا بها
على مدى عقود
تتمثّل في
إبراز قدرتهم
على التخريب
في المسار
الإقليمي".
وطالبت
الامانة
العامة في هذا
السياق "إحالة
جريمة محاولة
إغتيال
الدكتور سمير
جعجع على
المجلس
العدلي كونها
تندرج في سياق
ضرب السلم
الأهلي
والأمني في
الوطن وزعزعة
عملية
الإستقرار
وإستهداف
مشروع بناء
الدولة اللبنانية".
وفي سياق
متصل، رأت
الامانة
العامة أن
"توقّف
الحكومة
المُفاجئ عن
تسليم حركة
الإتصالات
للأجهزة
الأمنية الذي
يسهّل كشف
المتورطين في
الجرائم
لاسيّما
محاولة
إغتيال
الدكتور
جعجع، يُشكّل
تواطؤاً
ضمنياً مع
المجرمين وإعاقة
لمسار
العدالة"،
وطالبت من هذا
المنطلق
"الحكومة
العودة فوراً
عن قرارها
القاضي بمنع
تسليم حركة
الإتصالات
وتزويد الأجهزة
الأمنية
وبدون أيّ
تلكّؤ أو
إعاقة حركة الإتصالات
تمكيناً لها
بأداء دورها
في كشف الجريمة"،
محتفظة
"بحقّها في
إتخاذ كافة
الخطوات
السياسية
والقانونية
والشعبية
المناسبة في
حال لم تستجب
الحكومة إلى
هذا المطلب".
وفي السياق
نفسه، طالبت
قوى 14 آذار
"الحكومة بموقف
حازم حيال
تهديدات نظام
الأسد لأمن
وإستقرار
لبنان،
وبخطوات
واضحة
ومحدّدة
لحمايتهما"
وعربت عن
أملها في "أن
تفرض الأجهزة
الأمنيّة
أمناً
موحّداً
وعادلاً في
كلّ المناطق
والأماكن
لمواجهة
التعديات من
قبل النظام
السوري على السيادة
اللبنانية
والإعتداء
على اللبنانيين
وكان آخرها
إستهداف
الفريق
الإعلامي لمحطة
"الجديد"
واستشهاد
المصوّر علي
شعبان، وهي
الجريمة
النكراء التي
إستهدفت
اللبنانيين
عموماً وحرية
الإعلام فيه
بشكل خاص". وبالعودة
إلى محاولة
اغتيال جعجع،
رأت الأمانة
العامة أن هذه
المحاولة
"تمثّل ردّ
الفاعلين على
الدور الذي
يلعبه على
الساحتين
اللبنانية
والعربية، إن
لجهة تمسكه
بثوابت وطنية
لم تفلح سنوات
الاعتقال في
دفعه الى
التخلي عنها،
أو لناحية
دوره في إسقاط
ما يسمى حلف
الأقليات
ودعمه للثورات
العربية
وتشجيعه
المسيحيين
على الانخراط
فيها ودعوتهم
لأن يكونوا في
الاتجاه الصحيح
للتاريخ"،
معتبرة أن
"هذه
المحاولة جاءت
رداً أيضاً
على
المبادرات
التي أطلقتها
قوى 14 آذار"
وشدّدت خيال
هذا الامر على
أن "هذه
الجريمة تزيد
قوى 14 آذار
إصراراً على
العمل مع كلّ
اللبنانيين
من أجل حماية
لبنان وبناء سلامه
الدائم".,ختمت
قوى "14
آذار" بيانها
بتحذير
"السلطة من
أيّ تمييع
للتحقيق" وأعربت
عن تمسكها
"مرةً جديدة
بالعدالة"،
مؤكدة أنّها
"قويّة
بشعبها ولن
ترضخ للترهيب
والإرهاب
وستكون لها
الخطوات
المناسبة
تصدّياً لكلّ
محاولات
الإعتداء على
الحريّة
والإستقلال والسلم
الأهليّ".(بيان
إعلامي)
اجتمعت في
معراب وحذّرت
السلطة من أي
تمييع للتحقيق
14 آذار تطالب
بإحالة
محاولة
اغتيال جعجع
على المجلس
العدلي
كارلا خطار/المستقبل
محاولة
اغتيال رئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع لن
تمرّ مرور
الكرام. هذا
ما أكّدته أمس
قوى الرابع
عشر من آذار
التي اجتمعت
في معراب، مقر
حزب "القوات"،
وما حدا
بالمجتمعين
الى المطالبة
في بيانهم
الختامي،
بإحالة
محاولة
الإغتيال على
المجلس
العدلي،
متهمين
الحكومة
بالتواطؤ
ضمنياً مع
المجرمين
وإعاقة مسار
العدالة من خلال
توقفها فجأة
عن تسليم حركة
الإتصالات الأمنية.
المشهد بدا
وكأن
المجتمعين
ملتئمون في
"البريستول"،
غير أن اللافت
كان مشاركة العديد
من شخصيات
المجتمع
المدني من غير
السياسيين
والنواب
والوزراء.
الكل أتى الى
معراب مستنكراً
محاولة
الإغتيال
التي تعرض لها
جعجع. وهذه
المحاولة
تفتح آفاقاً
جديدة وستكون
بابا لحقبة
تحدد فيها قوى
14 آذار
استراتيجيتها
الجديدة، لأن
ما كان قبلها
لن يكون نفسه
بعدها. وأشار
مصدر "قواتي"
في معراب الى
أن "الحزب يستضيف
نفسه اليوم"!.
قبل انعقاد
الإجتماع،
تلا منسق
الأمانة العامة
لقوى 14 آذار
فارس سعيد
كلمة ترحيبية
شرح فيها
أسباب اختيار
معراب
لإجتماع قوى 14
آذار، وقال
فيها: "الأخوة
والأصدقاء
والرفاق،
قيادات
وكوادر ثورة
الأرز بجميع
مكوناتها.
السلام عليكم
في هذه الأيام
التي شهدت
انتصار السيد
المسيح، ملك
السلام، على
قاتليه وشملت
عنايته واحدا
من أتباعه
المخلصين ومن
أبناء ثورة
الأرز
الأوفياء، عنيت
قائد حزب
"القوات
اللبنانية"
الدكتور سمير
جعجع. لقد
تداعينا الى
هذا اللقاء
وفي هذا
المكان
بالذات
لنعبّر عن
تضامننا
الكامل مع أحد
قادة ثورة
الأرز
والحركة
الإستقلالية
الثابتين في
مواقعها
الأمامية،
والمدافعين عن
الحلم
اللبناني
الذي أزهر في
ربيع بيروت ثم
عانق أحلام
الأحرار
العرب، من
تونس الى مصر
الى ليبيا الى
اليمن الى
سوريا. والى
ما شاء الله.. نحن إذاً
نتضامن مع
أنفسنا ونجدد
العهد
والميثاق".
أضاف:
"تداعينا
أيضاً لنبعث
برسالة الى
"ورشة
القتلة" التي
أثبتت
بفعلتها الأخيرة
أنها ماضية في
جنونها
وإجرامها
ويأسها.. حتى
الانتحار! فليس
محض صدفة أن
تتزامن هذه
المحاولة
الإجرامية مع
إعلان النظام
السوري المضي
في إجرامه حتى
سقوطه
المحتوم،
رافضا كل
المخارج التي
وفرها له
المجتمع
الدولي ولعبة
الأمم!. أما
فحوى هذه
الرسالة
الثانية فهو أن
قوى 14 آذار،
ومعها كل
المخلصين في
الشعب اللبناني،
ماضية في
الدفاع عن
سلام لبنان.
فإذا أردتم
الإنتحار
بالتكافل
والتضامن مع
النظام
السوري
المتهاوي،
فلتنتحروا
وحدكم، ولن نسمح
لكم بجر لبنان
الى ما
تريدون. وإذا
عدتم الى ما
قبل "الدوحة"
الى نهج
الإغتيالات
السياسية،
فإننا نعدكم
بالإنتقال
الى "انتفاضة السلام"
بكل ما تعنيه
هذه الكلمة من
استعداد للتضحية
من أجل "سلام
لبنان". أيها
الأخوة والأصدقاء
والرفاق، نحن
مدعوون
للتباحث في هذين
الأمرين، وفي
ما ترونه
مناسبا،
وأرجو من صديقنا
الكبير
الأستاذ سمير
فرنجية أن
يدير النقاش
حول ما
اجتمعنا من
أجله".
وكما كان
متوقعاً،
أقفل باب قاعة
الإجتماعات
في معراب في
الساعة
الخامسة على
الرغم من الضباب
الكثيف الذي
لفّ المنطقة
وكان سبقه هطول
غزير للأمطار.
الأجواء
الباردة في
الخارج انعكست
حرارة في
الداخل،
فالتأمت قوى 14
آذار عند وصول
جعجع في
الخامسة
تماما. وكانت
عقيلته
النائب ستريدا
جعجع تقف الى
جانب النائب
إيلي كيروز
تستقبل ضيوف
معراب. واختار
البعض منهم
الجلوس في القاعة
فيما فضّل
آخرون احتساء
القهوة في
المطبخ من
الجهة
المقابلة،
الى أن أقفلت
القاعة. وبدا
واضحاً تلوّن
القاعة بلون
واحد هو الأحمر،
لون قوى 14 آذار
بالإضافة الى
شعارها وكتب تحتها
"صامدون"،
وعلى الجدار
الأيمن وضعت صور
شهداء ثورة
الأرز. خلال
اجتماع
الأمانة العامة
في الصالة،
خرج النواب
شانت جنجنيان
وأنطوان زهرا
وجورج عدوان
وعمار حوري
وهادي حبيش
والوزير سليم
وردة في
السادسة
لصياغة البيان
بعدما كان
المجتمعون
ناقشوا
المسودة أثناء
الإجتماع. وفي
وصف لأجواء
الجلسة، أكد
مصدر لـ
"المستقبل"
انها متشنجة
لأن الكل
مستاء من
محاولة إغتيال
جعجع. وأشار
مصدر آخر الى
أنه كانت
لجعجع مداخلة
وضع فيها الكل
في أجواء
محاولة الإغتيال
وتقدم
التحقيقات من
دون أن يدخل
في التفاصيل.
وتم توزيع
مسودّة
البيان ودار
نقاش سياسي
حول ما ستقوم
به قوى 14 آذار
أي الإستراتيجية
الجديدة التي
ستعتمدها. ومن
المداخلات
البارزة
للمجتمعين
خلال الجلسة
كانت مداخلة
لأمين سر حركة
"التجدد
الديموقراطي"
أنطوان حداد
تناول فيها
نقاطاً
استراتيجية
جديدة وربطها
بانخراط
الحركة في قوى
14 آذار، مؤكدا
أن الحركة
شاركت في
اجتماع
الأمانة العامة
لأن السبب
استثنائي وهو
محاولة
اغتيال جعجع. وكانت
مداخلة
وجدانية
وتحليلية
لعضو الأمانة
العامة لقوى 14
آذار نصير
الأسعد،
استدعت رداً
من جعجع حول
آليات تحرك 14
آذار. وأشار
مصدر لـ
"المستقبل"
الى أن الأسعد
أصرّ على تحرك
شعب 14 آذار
إزاء محاولة
الإغتيال، متسائلا
"هل علينا أن
نتفرج؟". أما
جعجع، وبحسب
المصدر نفسه،
فأراد "أن يتم
تحديد توقيت
للتحرك"،
رافضا الفورة
"بحيث ان
الإهتمام العربي
والدولي ينصب
على الوضع
السوري،
بمعزل عما
يحدث في
الداخل".
وشرح
المصدر أن
مسودة البيان
الأولية طرحت
مسألة الوزير
نقولا
صحناوي،
وطالب الجميع
بمساءلة
الحكومة،
وحمّلوها مع
السلطات
القضائية
مسؤولية ما
يجري. ولفت
المصدر الى أن
المجتمعين
اتفقوا على أن
الواقع بعد
محاولة اغتيال
جعجع لن يكون
كما قبلها، خصوصا
وأن مؤتمر
الدوحة شدد
على اللاعنف
وهذا ما
سيغيّر قواعد
اللعبة، مع
الإشارة الى
أنه سبق هذه
المحاولة
معلومات عن
استهداف المدير
العام لقوى
الأمن
الداخلي
اللواء أشرف
ريفي ومنسق
اللجنة
التنفيذية في
حزب "الكتائب اللبنانية"
النائب سامي
الجميل. وأكّد
مصدر "قواتي"
مطلع أن حزب
"الكتائب"
قرر مشاركته
في اجتماع
الأمانة
العامة قبل
هذه الفترة،
مشددا على
تضامنه
الكامل إذ لا
يمكن أن يغض
الطرف عن
محاولة
اغتيال جعجع.عند
السابعة و10
دقائق ختمت
الأمانة
العامة اجتماعها،
وتلا عضو كتلة
"المستقبل"
النائب أحمد فتفت
البيان الذي تناول
موقف قوى 14
آذار من
الأحداث التي
تدور في
الداخل وعلى
الحدود مع
سوريا،
معتبرة أن استهداف
جعجع هو
استهداف لـ 14
آذار بمجملها.
وأكد
المجتمعون في
بيانهم حق 14
آذار في اتخاذ
كل الخطوات
السياسية
والقانونية
والشعبية
المناسبة.
نص البيان
وجاء في
البيان:
"أولا
ـ إن 14 آذار
بكافة
مكوناتها،
تستنكر
محاولة إغتيال
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
الدكتور سمير
جعجع وهي إذ
تشكر العناية
الالهية على
سلامته، تؤكد
أن إستهدافه
إستهداف لـ 14
آذار بمجملها
وأن الحركة
الإستقلالية
تؤكد تصديها
لمحاولات
الفتنة
والعودة إلى
إخضاع لبنان
للارهاب.
ثانياً ـ إن
هذه الجريمة
النكراء،
تحاول يائسة
إعادة البلاد
إلى حقبة
سوداء في
تاريخنا الوطني،
حقبة
الإغتيالات
التي طاولت
رموز الحركة
الإستقلالية
عبر سنوات
طويلة، وهي
الإغتيالات
والعمليات
الإرهابية
التي توقفت بعد
تفاهم الدوحة.
وهذه الجرائم
بما فيها محاولات
إغتيال
النائب سامي
الجميل
واللواء أشرف
ريفي والعميد
وسام الحسن،
تهدف إلى ضرب
إنجازات
إنتفاضة
الإستقلال
والقضاء على الروح
التغييرية
التي أطلقتها
ثورة الأرز ويستكملها
الربيع
العربي، هذه
الروح
الكفيلة بإعادة
إحياء
التجربة
اللبنانية
وتجديد مفهوم
العروبة
ودورها على
المستويين
السياسي
والثقافي.
ورأى
المجتمعون أن
هذه الجريمة
بقدر ما تحاول
أن تضرب لبنان
الوطن
وتستهدف فرض
معادلات سياسية
لبنانية
معينة، إنما
تقع أيضا في
سياق التداعيات
المتسارعة
للوضع في
سوريا. وهذا ما
يفسر تكرار
إستخدام
وسائل تمرسوا
بها على مدى
عقود تتمثل في
إبراز قدرتهم
على التخريب
في المسار
الإقليمي.
ثالثاً ـ
تطلب 14 آذار
إحالة جريمة
محاولة إغتيال
الدكتور سمير
جعجع على
المجلس
العدلي كونها
تندرج في سياق
ضرب السلم
الأهلي
والأمني في
الوطن وزعزعة
عملية
الإستقرار
وإستهداف مشروع
بناء الدولة
اللبنانية.
رابعاً ـ إن
توقف الحكومة
المفاجئ عن
تسليم حركة
الإتصالات
للأجهزة
الأمنية الذي
يسهل كشف
المتورطين في
الجرائم لا
سيما محاولة
إغتيال
الدكتور
جعجع، يشكل
تواطؤا ضمنيا
مع المجرمين
وإعاقة لمسار
العدالة.
من هذا
المنطلق،
يطلب
المجتمعون من
الحكومة العودة
فورا عن قرارها
القاضي بمنع
تسليم حركة
الإتصالات وتزويد
الأجهزة
الأمنية
وبدون أي تلكؤ
أو إعاقة حركة
الإتصالات
تمكينا لها
بأداء دورها في
كشف الجريمة.
وفي هذا
الإطار،
تحتفظ قوى 14 آذار
بحقها في
إتخاذ كافة
الخطوات
السياسية والقانونية
والشعبية
المناسبة في
حال لم تستجب الحكومة
إلى هذا
المطلب.
وفي السياق
نفسه، تطالب
قوى 14 آذار
الحكومة بموقف
حازم حيال
تهديدات نظام
الأسد لأمن
وإستقرار
لبنان،
وبخطوات
واضحة ومحددة
لحمايتهما.
آملين أن تفرض
الأجهزة
الأمنية أمنا
موحدا وعادلا
في كل المناطق
والأماكن
لمواجهة التعديات
من قبل النظام
السوري على
السيادة
اللبنانية
والإعتداء على
اللبنانيين
وكان آخرها
إستهداف
الفريق الإعلامي
لمحطة الجديد
واستشهاد
المصور علي شعبان،
وهي الجريمة
النكراء التي
إستهدفت اللبنانيين
عموما وحرية
الإعلام فيه
بشكل خاص.
خامساً ـ
تعتبر 14 آذار
أن محاولة
إغتيال الدكتور
جعجع، تمثل رد
الفاعلين على
الدور الذي
يلعبه على
الساحتين
اللبنانية
والعربية، إن
لجهة تمسكه
بثوابت وطنية
لم تفلح سنوات
الاعتقال في
دفعه الى
التخلي عنها،
أو لناحية
دوره في إسقاط
ما يسمى حلف
الأقليات
ودعمه
للثورات العربية
وتشجيعه
المسيحيين
على الانخراط
فيها ودعوتهم
لأن يكونوا في
الاتجاه
الصحيح للتاريخ.
فضلا عن
أن هذه
المحاولة
جاءت ردا أيضا
على المبادرات
التي أطلقتها
قوى 14 آذار. غير
أن هذه
الجريمة
تزيدنا
إصرارا على
العمل مع كل
اللبنانيين
من أجل حماية
لبنان وبناء
سلامه الدائم.
سادساً ـ إن
قوى 14 آذار
تحذر السلطة
من أي تمييع
للتحقيق،
وتتمسك مرة
جديدة بالعدالة،
وتؤكد أن 14
آذار القوية
بشعبها لن ترضخ
للترهيب
والإرهاب
وستكون لها
الخطوات المناسبة
تصديا لكل
محاولات
الإعتداء على
الحرية
والإستقلال
والسلم
الأهلي".
بعد تلاوة
البيان، شكر
سعيد
الصحافيين
وأغلق باب
قاعة الإجتماعات
من جديد على
مناقشات
شاملة
للأوضاع العامة.
مواقف
وصف عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب جان
أوغاسابيان
لـ"المستقبل"،
المشهد في
معراب بـ "التضامني"
مع جعجع إثر
محاولة
الإغتيال
التي اعتبرها
"جريمة
كبيرة"،
مؤكدا أن "قوى
14 آذار متماسكة
ومبادءها
قائمة على
السيادة
والحرية".
وشدد على أن
"الحكومة
الحالية متهاونة
وغير مبالية
بكل الأحداث
الأمنية في الداخل
وخصوصا تلك
التي تهدد
الأمن الوطني
والإستقرار
داخليا وأيضا
على الحدود
اللبنانية"،
لافتاً الى أن
"هناك لغاية
اليوم أكثر من
50 اعتداء على
الأراضي
اللبنانية
وعلى اللبنانيين".
ورأى أن "موقف
الحكومة لا
يزال دون
مستوى الحدث
والإعتداء
على كرامات
الناس
والأهالي
وعلى السيادة
اللبنانية".
وفي ردّ على
رئيس تكتل
"التغيير
والاصلاح" النائب
ميشال عون
الذي لم يدل
بأي تعليق
إزاء تلك
الأحداث،
اعتبر أن "عون
عادة ما لا
يعلّق سريعا،
إن كان في قصة
المازوت
حسمها كما
يشاء، كذلك ما
حدث مع فايز
كرم والخزنة
"الفوفاش"
التي أيضا حسم
أمرها سريعا،
وكل هذه
الملفات لم
يناقشها ولم
تخضع لأي
تحقيق.. هكذا
هو عادة
ينتظر
التحقيقات.. فلينتظر
إذا".
واشار عضو
الأمانة
العامة لقوى 14
آذار النائب
السابق سمير
فرنجية الى أن
"اللقاء في
معراب أتى
تضامنياً
أولا، ورفضا
لعودة الأمور
الى ما كانت
عليه من اغتيالات
في السابق".
وأكد عضو
الأمانة
العامة لقوى 14
آذار إدي أبي اللمع
أن "التضامن
اليوم (امس) هو
موقف سياسي لأن
المحاولة
كانت بهدف
اغتيال
الدكتور جعجع وكفّ
وحدة 14 آذار، وبالتالي
14 آذار تعتبر
أن هذا منعطف
كبير للعمل
السياسي من
الآن فصاعدا".
وقال:
"بالنسبة الى
داتا
الإتصالات،
إنها كذبة تلك
التي يتحفنا
بها الوزير
نقولا صحناوي،
ونحن نحمّله
مسؤولية
كبيرة جدا،
فهو يقول انه
لن يقدمها إلا
للمراجع
المختصة
لكننا نريد أن
نوضح أن لا أحد
يسعى الى
التنصت على
الاتصالات
إنما المطلوب
هو مراقبة
التحركات،
والأجهزة
الأمنية هي من
يطلب ذلك وهي
أجهزة
لبنانية
وبالتالي إنها
مهمتها، ولن
يكون الوزير
حريصا أكثر من
الأجهزة على
الأمن
اللبناني
وعلى سلامة
اللبنانيين. هذا
الموضوع أصبح
في غاية
الخطورة واللغط
الذي يزرعه في
ذهن الناس بأن
القانون يمنعه
من ذلك.
فالأجهزة لا
تطلب أن تستمع
الى الإتصالات
إنما
التحركات
التي تحدث
بمعنى حركة الإتصالات.
لذا نحن
اليوم أمام
منعطف تاريخي
وقوى 14 آذار
صامدة وتواجه
هجوما كبيرا
وستتصدى له،
وفي السياسة
هناك الكثير
من الأمور التي
نريد أن
نناقشها
ونطالب بها.
والإجتماع اليوم
(امس) لوضع
النقاط على
الحروف".
وشدد على
أنه لم يكن
هناك أي اتصال
مع كتلة النائب
وليد جنبلاط
في ما خصّ
الإجتماع.
أما عضو قوى
14 آذار الياس
الزغبي فشدد
على أن "الرسالة
هي رسالة
حياة، ومهما
حاولوا إسكات الناس
واغتيال
القيادات
فنحن تعاقدنا
مع قرار تاريخي
اسمه قرار
الحياة الحرة
والكريمة في
دولة مستقلة
وسيدة،
سيستمر
بناؤها على
الرغم من كل الصعوبات،
ومهما حاولوا
إلغاء أكثر من
شخصية
ومرجعية
وحالة حيوية
في 14 آذار
فستبقى أقوى وأفعل".
وقال: "ما يحدث
في المنطقة
العربية يرمي
على عاتق 14
آذار وثورة
الأرز
مسؤولية كبيرة
أكثر وأكثر
وحجمنا ينمو
ويزداد على
عكس ما يفعلونه
من اغتيالات
ومحاولات
اغتيال لقياداتنا
بأن يصغّروا
حجمنا".
وتعليقاً
على ما قاله
عون، أشار الى
أن عون "لا
يملك رداً على
أي موضوع فهو
أخرس أبكم
أعمى
الاجهزة
الامنية وضعت
يدها على
عناصر يمكن ان
تتحول الى ادلة
بشأن محاولة
اغتيال
"الحكيم"..."اللواء"
عن جعجع:
معركة النظام
السوري قد
تمتد إلى
سنتين
اللواء/انتعشت
الحركة
السياسية ولو
باتجاه واحد
في الاسبوع
الفاصل بين
الفصحين،
فاجتمعت قوى 14
آذار في
معراب، في
لقاء ضم نحواً
من 200 شخصية
لاعلان
التضامن
الكامل مع
رئيس حزب
«القوات
اللبنانية»
سمير جعجع،
والاستنكار البالغ
لمحاولة
الاغتيال
التي تعرض لها
الاسبوع
الماضي،
ومطالبة
الحكومة
باحالة القضية
الى المجلس
العدلي،
والزام وزير
الاتصالات
نقولا صحناوي
بتسليم «داتا»
الاتصالات
المتعلقة
بمحاولة
الاغتيال
للاجهزة
الامنية والقضائية
المعنية
بالتحقيق
محذرة
الحكومة من الاستنكاف
عن تحقيق هذا
الطلب او
تمييع التحقيق.
وعلمت
«اللواء» انه
كانت لجعجع
مداخلة، في
بدء اجتماع 14
آذار في
معراب، وصفت
بانها كانت
بالغة
الاهمية، اذ
قال ان «قوى 14
آذار في عين
العاصفة،
وعلينا
جمعياً ان نعي
ذلك، وان نتصرف
على هذا
الاساس»،
واضعاً
محاولة
اغتياله في
اطار
«المواجهة
الكبرى التي
تجري في المنطقة»،
مشيراً الى
انها لو نجحت
لكان لها
تداعيات
خطيرة جداً
على الوضع
المسيحي في
لبنان».
واعتبر
جعجع بحسب
مصادر
المجتمعين «ان
المعركة التي
يخوضها
النظام
السوري
وحلفاؤه هي معركة
نهائية على
قاعدة اما
قاتل واما
مقتول»،
مشيراً الى ان
«هذه المعركة
قد تمتد من
بضعة اشهر الى
سنة او سنتين،
وهو ما يتطلب
التفكير العميق
والجدي في
كيفية ادارة
هذه المواجهة التي
دخلت في مرحلة
جديدة اليوم».
وفي سياق
متصل كشفت
مصادر مطلعة
على التحقيق
في محاولة
اغتيال جعجع
ان «الاجهزة
الامنية وضعت
يدها على
عناصر يمكن ان
تتحول الى
ادلة، ومنها
بعض انسجة
الثياب وعبوة
مياه فارغة
يجري البحث في
ما اذا كانت
تحمل بصمات DNA
تساعد على كشف
هوية
الفاعلين»،
وقالت المصادر
ان ادلة مهمة
اضافية «لا
يجوز الافصاح
عنها الان
تتصل بعبور
اشخاص من والى
موقع الكمين
الذي نصبت فيه
القناصتين
ويمكن لها ان
تفتح نافذة
مهمة في مسار
التحقيق».
وكشفت
مصادر
المجتمعين في
لقاء معراب،
ان البيان
الذي صدر
صاغته لجنة
شكلت من
النائبين جورج
عدوان وعمار
حوري والنائب
السابق الياس
عطا الله
ومروان صقر من
«التجدد
الديمقراطي»
الذي عاد الى
حضن 14 آذار،
وكان في الاصل
موسعاً، قبل
ان تعاد
صياغته مجدداً
ويقتصر على
النقطتين
اللتين ركز
عليهما البيان،
مع حرص زائد
على انتقاء
العبارات،
وتلميح يقترب
من التصريح
الى مسؤولية
النظام السوري
من العودة الى
الاغتيالات
التي توقفت
بعد اتفاق
الدوحة.
ولاحظت ان
اعتبار
محاولة
الاغتيال
تمثل رد «الفاعلين
هي عبارة
حمالة اوجه
تصيب في
سياقها العام
الحلفاء
الاقوياء
للنظام
السوري».
الا ان
البارز في
البيان،
اعتبار 14 آذار
ان الاولوية
الوطنية الان
هي في الحفاظ
على السلم
الاهلي،
والابتعاد عن
ردود الفعل
التي تعيد
البلاد الى
الحرب
الاهلية معتبرة
ان المسألة
تحقيقاً
واجراءات
تتوقف على
عاتق الحكومة
بالدرجة
الاولى.
ولفتت الى
ان مداخلة
جعجع فتحت
الباب امام نقاش
موسع لم يخل
من نقد ذاتي
عن التقصير
السياسي
والنيابي
والاعلامي
لقوى 14 آذار في
التعاطي مع
محاولة الاغتيال،
وخلص النقاش
الى ضرورة وضع
خطة متكاملة
لمواجهة
تطورات
المرحلة
المقبلة على وقع
ما يجري في
سوريا، وكانت
مداخلات لبعض
النواب عن
جلسة
المناقشة
العامة
النيابية عما اذا
كان هناك من
قرار بطرح
الثقة
بالوزيرين جبران
باسيل ونقولا
صحناوي، وكان
«هناك رأي مختلف
يقول اننا لا
نستطيع طرح
الثقة من دون
ضمان اسقاط
الحكومة،
وبالتالي،
فإن هذا الامر
يحتاج الى
موقف مماثل من
النائب وليد
جنبلاط، علماً
ان المعلومات
المتوافرة
لدى الجميع تشير
الى ان جنبلاط
ما زال
متمسكاً
بالحكومة، واذا
طرحت الثقة
فإنه سينضم
الى مؤيدي
الحكومة،
وبالتالي
نكون قد
اعطينا
الحكومة ثقة
جديدة، وليس
هذا هو
المطلوب. ورأى
هذا الفريق
وجوب التلويح
بالثقة من دون
استعمالها،
إلا اذا حصل
ما هو مفاجئ
وتغير موقف
جنبلاط داخل
الجلسة.
واوضحت ان
النقاش تناول
ايضاً الوضع
السوري
وتأثيراته
على لبنان،
وتأثيرات
الفريق الآخر
على بقاء
النظام
السوري كما
نوقش موضوع
سلاح حزب
الله، من
زاوية ضرورة
التركيز على
أنه لا يجوز
استمرار
الوضع في ظل
هذا السلاح،
وهذا ما
يستدعي خطة
مواجهة
للمرحلة
المقبلة بكل
احتمالاتها
مع وضع آلية
لهذه الخطة.
أما في
موضوع محاولة
اغتيال جعجع،
فقد كان هناك
إجماع من
الحاضرين، في
ضوء ما شرحه
رئيس حزب «القوات»
إلى أن
العملية
جدية، وأنها
جزء من خطة
متكاملة
تستهدف
قيادات 14
آذار، وعلى
هذه القوى أن
تعتبر أن
الوضع قبل
محاولة
الاغتيال ليس
هو ما بعدها،
وأنه يتعين
وضع خطة عمل
يجب أن تبنى
انطلاقاً من
هذه القاعدة،
وأن تؤخذ
الأمور بجدية
أكثر.
هدوء
"حكيم"
المستقبل/في
حين كان
المجتمعون
والصحافيون
بانتظار دخول
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"،
كان وصوله
هادئا
ومفاجئا في
الوقت عينه
وعلت وجهه بسمة..
نظر الحكيم
الى الجميع
وتأملهم في
ثانية واحدة،
هي ربما تلك
الثانية
نفسها التي
أبعدته عن
الموت يوم
الأربعاء
الماضي عندما
حاول المجرمون
اغتياله قنصا.
نظر إلى
الجميع وتوجه
فورا الى
عقيلته
النائب
ستريدا جعجع
وكان الى
جانبها
النائب إيلي
كيروز قائلا
"شوووووو
كلكن هون؟"
فضحكوا
واقتربت منه
ستريدا فأصلحت
له عقدة ربطة
عنقه
الحمراء،
التي اختارها
مناسبة
لانعقاد قوى 14
آذار ولما
قدمه نوابها
وشخصياتها من
تضحيات
وشهادات.
دقيقة
قضاها جعجع
خارج قاعة
الإجتماعات
وأمام بابها..
دخل بعدها
وجلس في وسط
الطاولة المستطيلة
الى جانب فارس
سعيد.. سجّل
الحكيم خلال
اجتماع الأمانة
العامة عددا
من
المداخلات،
يمكن وصفها كلها
بالهادئة. في
الواقع، لقد
انعكست شخصية
"الحكيم" على
طريقته في
الكلام، على
الرغم من أن
بعض
المجتمعين
أبدوا
"عصبية".. أراد
أن يسيطر
الهدوء على كل
القرارات،
رافضا أي تحرك
أو مظاهر
عصبية وعفوية.
سلساً كان
تعاطيه مع كل
المجتمعين،
ليس لأنه من
يستضيف
الإجتماع إنما
لأنه يتعاطى
مع الأمور
بحكمة ورباطة
جأش.. وتأثر
المجتمعون
بالأجواء
التي أضفاها
جعجع على
الإجتماع حيث
انعكس تعامله
مع المواقف،
بغضّ النظر عن
خطورتها،
وتميّز
بتماسك لا مثيل
له
واستراتيجية
مميزة
ومختلفة.
"الحكيم" وحده
لم يخرج من
القاعة طيلة
اجتماع
الأمانة العامة.
لم يترك ضيوفه
الذين خرجوا ليتناولوا
بعض العصائر
والمأكولات. ولازم
مكانه حتى بعد
تلاوة البيان
الختامي،
وأُقفل الباب
مجددا
لمناقشة
المواضيع
العامة في الداخل
والخارج. في
الثامنة غادر
الجميع، وكان
"الحكيم" لا يزال
محافظا على
نشاطه،
فاختار أن
يتوجه بعد مغادرة
الجميع الى
المكاتب فوق
قاعة الإجتماع..
صعد طابقين مع
شباب رافقوه،
ولأنه لم يتناول
أي شيء من
أنواع
المأكولات
والمشروبات،
حمل له أحدهم
صحنا كبيرا
فيه كل أنواع
المعجنات
والحلويات!
قاطيشا:
الظروف أجّلت
توسيع الأمانة
المستقبل/لفت
مستشار رئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
وهبي قاطيشا
الى أن "14 آذار
تنادت الى
توسيع الأمانة
العامة
والظروف التي
مررنا بها
والاحداث على
حدودنا في
سوريا أجلت
الموضوع".
وقال في
حديث الى
محطة"anb" أمس: "اعيد
طرح الموضوع
منذ شهرين"،
مشيرا الى ان "اجتماع
معراب هو لرفض
ثقافة العنف
والتأكيد ان
الديموقراطية
هي التي تحسم
الأمور في لبنان".
صامدون"
المستقبل
قاعة
الإجتماعات
زينها علم
لبنان ولبست
"ثوب" 14 آذار
بلونها
وشعارها
وعبارة
"صامدون" وخلت
من أي علم
لحزب
"القوات".
أثناء
صياغة
البيان، خرج
النائبان جوزيف
المعلوف
وأنطوان زهرا
الى باحة
القاعة الخارجية
لتدخين
سيجارة.
في الـ 6:45
غادر
النائبان
ستريدا جعجع
وإيلي كيروز.
اختار كل
مجتمِع
توقيتا معينا
لارتشاف القهوة
وتناول
الحلويات
والمعجنات من
دون إطالة المدة
في الخارج.
فُتح باب
القاعة قبل
تلاوة البيان
وسمع تصفيق
عال.
خرج فارس
سعيد لتدخين
سيجارة إنما
الأجواء في
الداخل حملته
على إعطائها
لأحدهم
والعودة الى
طاولة
الإجتماع.
بعد محاولة
اغتيال جعجع... استعادة
الشارع
نصير
الأسعد/الجمهورية
ألا ترتّب
محاولة
اغتيال رئيس
حزب «القوّات
اللبنانيّة»
الدكتور سمير
جعجع الأسبوع
الماضي
إلغاءً
لـ»الهدنة»
السياسيّة
السارية منذ
أكثر من عام
من جانب 14 آذار
تجاه السلطة وحكومتها؟
هذا السؤال
فرض نفسه في
الأيّام
الأخيرة، إذ شكّلت
محاولة
الاغتيال
مبادرةً من
فريق نظام
الأسد
وحلفائه إلى
تغيير «قواعد
الاشتباك» السياسي
في البلاد، أي
المبادرة إلى
إعادة إدخال
الاغتيالات
في الصراع
السياسيّ
الداخليّ من
ناحية
ولمصلحة
النظام السوري
من ناحية
ثانية. فعلى
رغم خطورة
الأبعاد التي
تنطوي عليها
محاولة
اغتيال جعجع،
وعلى رغم
الوعي العميق
لدى قوى 14 آذار
وقياداتها بخطورة
المحاولة
وأبعادها
وتداعياتها،
كان لافتاً
جداً أنّ ردّ
الفِعل الـ 14
آذاريّ لم يكن
بـ «المستوى»
المنتظر، إذ
بقيَ في إطار
الشجب للمحاولة
والتضامن مع
«ضحيّتها»،
لكأنّ حسابات
معيّنة دخلت
على الخطّ
لتستبعدَ ردّ
فعل أقوى. خلال
نحو عام،
وبالتزامن مع
التطوّرات في
المنطقة، لا
سيّما منها
الثورة
السوريّة،
ألزمت 14 آذار
نفسها
بقرارين
ذاتيين
انعكسا على
أدائها وحتىّ
على علاقتها
بجمهورها، بل
وضعاها في
موقع دفاعيّ. القرار
الأوّل كان
الاكتفاء من
المواجهة مع السلطة،
والحكومة
تحديداً،
بالمعارضة
البرلمانيّة
التي ترجمت في
حقيقة الأمر
شكلاً «عادياً»
من المواجهة
في ظرف غير
عاديّ، لا
سيّما أنّ
تشكّل السلطة
- الحكومة - لم
يكن عادياً بل
استثنائياً
وبصيغة انقلابيّة
موصوفة.
والقرار
الثاني كانَ
بإسقاط
اللجوء إلى
الشارع من أجندة
«وسائل
النضال»
إسقاطاً
تاماً، بحيث
تمّ استبعاد
النضال
الشعبيّ
السلميّ
الديموقراطيّ،
بل استبعاد
الضغط
الشعبيّ
كعامل فاعل في
تشكّل توازن
القوى.
بمعنى
آخر، تصرّفت 14
آذار خلال نحو
عام... تحت
سقف الحكومة
التي ألّفها
تحالف الأسد -
«حزب الله» -
إيران في
انقلاب مكشوف
على
الديموقراطيّة.
قد يقولُ قائل
إنّ ذلك كان
«الممكن»، وقد
يقول قائل آخر
إنّ هذا
الأداء فرضه اعتبار
الحرص على
تجنيب البلاد
الممرّات الصداميّة،
وقد يقولُ
قائل ثالث إنّ
إبقاء «حزب الله»
على الحكومة
على رغم فشلها
إنّما هو مؤشّر
إلى عدم
اتخاذه
قراراً
تفجيرياً
بعد، وقد يقول
رابع إنّ بقاء
الحكومة
بتناقضاتها
«خير الأمور»
في الظرف
الراهن لا
سيّما في مناخ
انتظاريّ
لِما ستؤول
إليه
التطوّرات
والمتغيّرات
العربيّة،
والسوريّة
تحديداً.
غير
أنّ ذلك كلّه -
على كونه
مفهوماً - لم
يعد ممكناً أن
يصمد بعدَ
«المفصل
التفجيريّ»
الذي مثّلته
محاولة
اغتيال
«الحكيم». ذلك
أنّ المحاولة
في حدّ ذاتها
وإن لم تحقّق
هدفها -
والحمد لله -
تشكّل
مبادرةً
جديدة إلى
مزيد من
الإخلال بتوازن
القوى في
الداخل
اللبنانيّ
على عتبة مرحلة
جديدة سورياً
وعربياً
وإقليمياً،
لا سيّما
أنّها تزامنت
مع تصعيد «حزب
الله» خطابه
الانتصاريّ (!)
من جهة
والتهديديّ
لـ 14 آذار من جهة
أخرى. لقد
باتَ مفروضاً
على 14 آذار أن
تعيدَ النظر
في قرارَيها
السابقين،
وذلك من أجل
استعادة
ديناميّتها
السياسيّة -
الشعبيّة
الديموقراطيّة.
فالحكومة
القائمة هي حكومة
التواطؤ مع
نظام الأسد.
حكومة الصمت
عن خروق هذا
النظام
للسيادة
اللبنانيّة
وعن قتله
لمواطنين
لبنانيين
داخل الأراضي
اللبنانيّة.
حكومةُ
الانشقاق عن
الشرعيتيَن العربيّة
والدوليّة.
حكومةُ
التغاضي عن
أفعال وارتكابات
سفارة نظام
الأسد في
بيروت. حكومةٌ
لا تضمّ فقط
من يحمون
متهمين
باغتيال
الرئيس رفيق الحريري
بل وزيراً
للاتصالات
يحجب داتا
المعلومات عن
التحقيق في
الجرائم
السياسيّة. حكومةُ انهيار
الدولة...
وحكومة
الفساد في كلّ
المجالات.
لم تعدُ هذه
الحكومة كما
قد يفهمها
البعض «حكومة
الستاتيكو». ففي ظلّها
تعجز أجهزة
أمنيّة عدّة
عن حماية أمن
الدولة
اللبنانيّة،
أمن أراضيها
وشعبها. بل أجهزة
أمنيّة عدّة
تكيل بمكاييل
وتلتزمُ مواقف
معادية لـ 14
آذار فيما
المطلوب منها
الولاء
للدولة،
والدولة
للجميع. وفي
ظلّ الحكومة
أيضاً بات
الأمن في
البلد ثكنات
متنقلة تابعة
لـ»حزب الله»
وميليشيات
الشبيحة.
بعدَ
محاولة
اغتيال جعجع
التي يريد
منفّذوها
العودة
بلبنان إلى
زمن سابق من
ناحية، وفرض وقائع
سياسيّة -
وطنيّة
بالقوّة من
ناحية ثانية،
باتَ على 14
آذار مراجعة
قراراتها
السابقة.
لقد واجهت 14
آذار
الاغتيالات
بالناس... بالشارع.
واجهت
بالموقف
السياسيّ
الحازم.
صحيح أنّها
لم تحقّق
انتصار
الديموقراطيّة
على القوّة
والسلاح، بيد
أنّ استعادة
الشارع مسألة
داهمة. من أجل
الاحتجاج على الاغتيالات
وإعادة إدخال
الناس في حساب
التوازنات. ومن أجل
الاحتجاج على
حكومة يجب
ألّا تبقى
تغشّ أحداً.
الاحتجاج على
تواطؤاتها،
على وزراء فيها...
عليها كلّها. ومن أجل
إعادة الأمن
الشرعيّ إلى
نصابه، أي من
أجل أمن عادل
وجدّي.
بعدَ
محاولة
اغتيال
الحكيم، لم
يعد يصحّ ما
قبلَها
لقاء
معراب".. تأكيد
وحدة "قوى 14
آذار"
ربى كبّارة/المستقبل
منذ مطلع
العام
الجاري،
تكاثرت
واتضحت بما لا
يقبل الشك،
محاولات
أخصام "قوى 14
آذار" فرط عقد
تحالفاتها
باعتباره
خطوة ضرورية
لتأمين نتائج
الانتخابات
المقبلة
استكمالاً
لوضع اليد على
لبنان قبل
انهيار
النظام
السوري
المترنّح.
ويأتي اللقاء
الموسع الذي
انعقد أمس في
معراب، تلبية
لدعوة
الأمانة
العامة لقوى 14
آذار، ليجسد
مدى تراصّ
الصفوف عبر
التضامن مع
رئيس حزب "القوات
اللبنانية"
الدكتور سمير
جعجع إثر محاولة
اغتياله
الفاشلة.
وقد اعلن
حزب "الكتائب"
مشاركته في
الاجتماع،
رغم مقاطعته
الأمانة
العامة، بما
يدلّل على
احساس الجميع
بخطورة
المرحلة
وبسهولة
استهدافهم
متفرقين.
فلو قيّض،
لا سمح الله،
لمحاولة
الاغتيال أن تقضي
على جعجع،
لاهتزت صفوف
"قوى 14 آذار"
خصوصاً مع
وجود رئيس
الحكومة
السابق سعد
الحريري منذ أشهر
خارج لبنان
لأسباب أمنية
أولاً وصحية ثانياً،
لأنّ "تيار
المستقبل"
و"القوات
اللبنانية"
يشكلان أوسع
التشكيلات
التنظيمية. وتبدّى
ذلك في
محاولات "حزب
الله"
و"التيار الوطني
الحر" تقليل
أهمية مشروع
الاغتيال وتسخيفها
والتلميح إلى
كونها مجرد
"مسرحية" مفبركة،
رغم
التأكيدات
الرسمية لمدى
جدّيتها سواء
بلسان رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
أو وزير الداخلية
مروان شربل.
وكانت
المخاوف
الامنية قد
استفاقت منذ
مطلع شباط
الماضي لتجد
أول ترجمة
عملية لها مع
محاولة
اغتيال جعجع.
فقد سبقها في
الشهرين
الماضيين،
وفق ما تسرّب،
توفّر معلومات
عن احتمال
استهداف
شخصيات أخرى
بدءاً من
المدير العام
لقوى الامن
الداخلي
اللواء أشرف
ريفي ورئيس
شعبة
المعلومات
العقيد وسام
الحسن، وكذلك
تحذيرات
وجهتها
الاجهزة الامنية
إلى النائب
سامي الجميل
وأخرى وجّهها رئيس
مجلس النواب
نبيه بري إلى
النائب وليد جنبلاط،
"بيضة قبّان"
الاكثرية
الحالية،
بضرورة أخد
أقصى درجات
الحيطة
والحذر.
رغم كل هذه
التحذيرات،
كشفت الحكومة
التي يرأسها
نجيب ميقاتي
البلاد
أمنياً ووضعت
أجهزتها
المختصة في
حالة فقدان
النظر في قضية
تندرج في إطار
مصلحة البلاد
العليا ولا
يمكن تركها
خاضعة
للحسابات
السياسية
الضيّقة. فعلى
عادتها في
الملفات الساخنة،
نأت الحكومة
بنفسها عن
قضية حجب "داتا"
الاتصالات
بما يحول دون
متابعة
الشبكات الإرهابية،
وتقول إن
الملف بات في
عهد هيئة قضائية
مختصة
أنشأتها
لتكون مسؤولة
عن مركز تنصت
لم يبدأ عمله
بعد. فيما
يؤكد خبير
اتصالات أن
"الداتا"
تختلف كلياً
عن التنصت
وتنحصر برصد
التحركات
الهاتفية
جغرافياً
بغضّ النظر عن
مضمونها.
ويوضح أن
توفّر "داتا"
الاتصالات
يجب ان يكون
يومياً ويطال
مساحة البلد
بأكمله
خصوصاً في
الظروف
الاقليمية
المتأججة لأن
هدفه استباقي
للحؤول دون
وقوع الحوادث
الإرهابية.
وتوحي كل
هذه المؤشرات
بأن المرحلة
الحالية قد
تشكل شبه عودة
إلى مرحلة
اغتيال
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
عام 2005 وما
تلاها من
اغتيالات
طاولت رموزا
بارزة من "قوى
14 آذار"،
فشلّت تحركاتها
ووزعت
قيادييها
إمّا محصورين
داخل منازلهم
او في الفنادق
او في الخارج،
لكن كلّ هذه
الظروف
الصعبة لم
تفرق الصفوف رغم
ان كل المفاصل
الامنية
والادارية
كانت في يد
الاخصام.
توقفت موجة
الاغتيالات
مع "اتفاق
الدوحة" الذي
أنجز عام 2008 في
أطر اقليمية
مختلفة كلياً
عما هي عليه
الحال في هذه
المرحلة. وقد
أسقط "حزب
الله"
وحلفاؤه هذا
الاتفاق
سياسياً عند
الاستقالة من
حكومة الرئيس
سعد الحريري،
وهو يسقط الآن
أمنيا مع
المتغيرات
الإقليمية
بما يجعل
المرحلة أشد
خطورة خصوصا
مع خسارة
سوريا، السند
البارز
والاقرب
جغرافيا
لـ"حزب الله"
وحلفائه،
أبرز أسس قوتها:
موقعها
الاقليمي
واستقرارها
الأمني الذي
أمضت عقوداً
في بنائهما،
بانتظار
انهيار نظامها.
وتزامنت
عودة
الاستهدافات
الجسدية
والسياسية
لـ"قوى 14 آذار"
مع انطلاق
البحث جديا في
قانون
الانتخابات
التي ستجرى
بعد 13 شهراً. إذ
يسهّل إرباك
"قوى 14 آذار"
وفرط عقد
تحالفاتها واستفراد
مكوناتها على
الخصوم وضع
قانون
انتخابات على
مقاسهم،
يؤمّن لهم
أكثرية تتحكم
في مصير
البلاد حتى
العام 2020 على
الأقل. فمجلس
النواب الذي
سينبثق عنها سينتخب
عام 2014 رئيسا
جديدا للبلاد
لولاية تستمر
ست سنوات. اذا
جرت
الانتخابات
في موعدها
خصوصا وان حلفاء
سوريا قد
يفضلون
إرجاءها في
حال عدم حسم
الاوضاع
الاقليمية
خصوصا في
سوريا، والحفاظ
بالتالي على
الاكثرية
الحالية التي
انتقلت إلى
صفوفهم بعد
الانتخابات
مع انضمام النائب
جنبلاط
وكتلته
اليهم،
خصوصاً وأن
جنبلاط، الذي
يقبض بيده على
مصير
الأكثرية
النيابية ما
زال يشدد على
تحالفه مع
"حزب الله"
رغم اختلاف
جذري في
الموقف مما
تشهده سوريا.
واذا اقتضى
الأمر فقد
يكون التخلص
من حكومة أتوا
بها احد سبل
إرجاء
الانتخابات
لأنها لا
تستقيم في ظل
حكومة تصريف
اعمال.
حماده:
محاولة
اغتيال جعجع
تقنية والتهم
غير بعيدة عن
المحور
السوري
الإيراني
وأدواته اللبنانية
أكّد النائب
مروان حماده
ان مطالبته
باحالة قضية
محاولة
اغتيال رئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
الدكتور سمير
جعجع الى
المحكمة
الدولية "قد
تلجم القتلة
عن إشعال أو
إطلاق مسلسل
جديد للإغتيالات
السياسية في
لبنان خصوصا
ان الأوضاع الإقليمية
قد تكون
مؤاتية
ومساندة
لذلك، وانهيار
النفوذ القوي
للمحور
السوري
الإيراني في
لبنان قد يدفع
هذا المحور
الى محاولة
الغاء المعارضين
له".
وقال حماده
في حديث لقناة
"فرانس 24" مع
الزميل كمال
طربيه: "لو
قُتل لا سمح
اللـه
الدكتور سمير
جعجع لكانت
عودة الشيخ
سعد الحريري
الى لبنان شبه
مستحيلة في
المدى المنظور،
ولكان العمل
السياسي
المتحرّر نسبيا
الآن للأستاذ
وليد جنبلاط
قد قُضِيَ
عليه إبتعادًا
أو إنكفاءً
ربّما... فإذا
أردنا حماية
الحياة
النيابية
والسياسية في
لبنان ونذهب
الى انتخابات
ديمقراطية في
العام المقبل
وتبقى
المؤسسات
عاملة فيما
الحكومة
معطّلة، فلا بدّ
اذا من اعادة
دفع المحكمة
الدولية،
أولا في
الإستعجال
والبتّ في
عملها الّذي
بدأت فيه لأنّها
بنظري مقصّرة
حاليًا عن
الحركة الّتي
يجب أن تكون
فيها، وأيضًا
مدّ
صلاحياتها الى
القضايا
الجديدة".
واعتبر انه
"لا شكّ ان
الجهات نفسها
لديها المصلحة
نفسها في قتل
الجهة نفسها
أو رموزها في
ظروف مماثلة
ومؤاتية لتلك
الّتي رافقت
الإغتيالات
الأولى... سمير
جعجع بعد رفيق
الحريري،
معنى ذلك
اطلاق عملية
الغاء جديدة
لـ14 آذار
تماما كما
كانت عليه
الأمور بين 5 و7
أيار 2008 في
الإنقلاب
الزاحف على
الدولة".
وأضاف:
"محاولة
اغتيال
الدكتور جعجع
فيها من الفنّ
القتالي
والعسكري
والحرفية ما
يكفي
لتصنيفها
عمليّة
حربيّة بكل ما
للكلمة من
معنى من تطوير
لهذا السلاح
وجعله سلاح
قنص ومراقبة
الضحية
المحتملة
لأسابيع طويلة
واقتناص
الفترة
الوجيزة
الّتي يمرّ فيها
في المكان
المحدّد
بمسافة مترين
خارج ذاك المنزل
القلعة، يؤكد
احتراف هذه
المنظومة
القاتلة
الّتي تقف
وراء هذا
الأمر
وسوابقها".
وعن
التخوّف من
انعكاس
الأوضاع في
سوريا على التطورات
اللبنانية
وخصخا
الحدودية
منها، قال
حماده:
"الحوادث
تتكرّر لأن كل
شيء "فالت" في
لبنان، أكانت
الحوادث
داخلية أم على
الحدود، رغم
ان الحدود
الجنوبية
هادئة الى
حدٍّ ما ولكن
لا نعرف الى
متى نتيجة
التوزنات
الإقليمية المتعلّقة
أكثر بالملف
النووي
الإيراني منها
في الوضع
اللبناني...،
ولكن الوضع
على الحدود
السورية أصبح
لا يُطاق،
وتصرّف
الحكومة تجاه
حوادث الخطف
الّتي جرت على
أراضيها من سبلي
العيمسي
والعديد من
السوريين
المعارضين واحيانا
بتغطية من قبل
بعض الجهزة
الأمنية اللبنانية،
يدفعني الى
التخوّف من
تداعيات على
الوضع
اللبناني اذا
لم ننتقل
بسرعة الى "شدشدة"
الدولة ضمن
حكومة من نوع
آخر أكثر
فعالية"،
متوجها الى
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
بالقول: "لا
تستطيع تصريف
الأعمال من
الآن وحتّى نهاية
عهدك، فلتقبض
على السلطة
كما هو منصوص في
خطاب القسم،
وبالتالي
فهذا هو
المطلوب اذا
اردنا ان تمر
حوادث سوريا
بسلام على
لبنان وانشالله
تنتهي سوريا
من أزمتها
وتتحرّر لأنّ
تحرّرها هو
تحرّر أيضا
للبنان".
وعن الوضع
السوري وعن
مدى تنفيذ
النّظام خطّة
المبعوث الأممي
كوفي أنان،
أجاب حماده:
"النظام السوري
لم يسحب دبابة
ولا حتّى
دراجة تابعة
له من أي
مدينة من
المدن
السورية،
فالانتشار
المسلح
ازداد،
والثورة على
رغم القمع
الّذي ووجهت
به امتدّت
كبقعة
الزّيت،
فأصبحت
الثورة في كل
مكان، في كل
مدينة وكل
قرية وكل حرج،
والمعارك
أضحت في كل
مكان حتّى في
قلب دمشق...
فانا لا أثق
أبدا
بالتزامات
النظام
السوري ولا
أرى ان أنان
سينجح لأنّ
تجربتنا
اللبنانية مع
محاور مثل
النظام
السوري مرّ
عليها ثلاثون
سنة من المآسي
المتتالية،
فقد وجّه هذا
النّظام
مدافعه الى كل
الأحزاب وكل
الطوائف
اللبنانية
فقط للقمع
ولاستمرار
الهيمنة، وهو
يقعل ذلك
بشعبه الآن
واظنّ انه لا
خلاص لسوريا
الا بسقوط
نظام بشار
الأسد".
وفي ما يلي
نصّ المقابلة
كاملة:
-
كنتم أول من
طالب بتحويل
قضية محاولة
اغتيال رئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
الدكتور سمير
جعجع الى
المحكمة
الدولية. لماذا؟
لبنان بلد
يعيش حاليا من
دون حكومة
قادرة أو فاعلة،
والقضاء في
لبنان مشلول،
الأجهزة الأمنية
فيه إمّا
متناحرة
وإمّا غير
قادرة على التحقيق
الجدّي في أي
عملية، فكيف
بالأحرى عمليّة
اغتيال في هذا
الحجم؟ لأنّ
الإغتيالات
توقّفت في
لبنان بعد
إطلاق مرحلة
المحكمة الدولية
وقرار مجلس
الأمن في 30
أيار 2007 بعد
سلسلة طويلة
من
الإغتيالات،
فرأيت ان
التلويح والعمل
على اعادة
احياء مرحلة
المحكمة
الدولية في
هذه القضايا
قد يلجم
القتلة عن
إشعال أو إطلاق
مسلسل جديد
للإغتيالات
السياسية في
لبنان خصوصا
ان الأوضاع
الإقليمية قد
تكون مؤاتية
ومساندة
لذلك،
وانهيار
النفوذ القوي
للمحور
السوري
الإيراني في
لبنان قد يدفع
هذا المحور
الى محاولة
الغاء
المعارضين له.
لو قُتل لا
سمح اللـه
الدكتور سمير
جعجع لكانت
عودة الشيخ
سعد الحريري
الى لبنان شبه
مستحيلة في
المدى
المنظور،
ولكان العمل
السياسي المتحرّر
نسبيا الآن
للأستاذ وليد
جنبلاط قد قُضِيَ
عليه
إبتعادًا أو
إنكفاءً
ربّما... فإذا
أردنا حماية
الحياة
النيابية
والسياسية في لبنان
ونذهب الى
انتخابات
ديمقراطية في
العام المقبل
وتبقى
المؤسسات
عاملة فيما
الحكومة معطّلة،
فلا بدّ اذا
من اعادة دفع
المحكمة الدولية،
أولا في
الإستعجال
والبتّ في
عملها الّذي
بدأت فيه
لأنّها بنظري
مقصّرة
حاليًا عن الحركة
الّتي يجب أن
تكون فيها،
وأيضًا مدّ صلاحياتها
الى القضايا
الجديدة.
-
هل تخشى اليوم
ان تكون
الأوضاع في
العام 2012 مشابهة
للأوضاع التي
كانت عليه في
العام 2004 فتعيد
مسلسل الإغتيالات
الّذي توالى
بعد محاولة
اغتيالك؟
فلنبدأ
بالوضع
الحكومي
الّذي هو
متشابه تماما،
ففي العام 2004
كانت الحكومة
برئاسة عمر
كرامي أيضًا
مشلولة كما هي
حال الحكومة
اليوم، فحكومة
نجيب ميقاتي
هي فقط للنأي
بالنفس ولا
تفعل شيئا على
الصّعيد
الأمني
خصوصا، فبإمكان
الحكومات
النأي بالنفس
عن أمور ديبلوماسية
وسياسية ولكن
آنيّة وليس
مصيرة كما تفعل
الآن ما
يجعلها خارج
دائرة العمل
الحكومي
الجدّي...
-
اذا أنت تتّهم
من حاول
اغتيالك
بالعودة اليوم
لاغتيال
الدكتور
جعجع؟
لا أستطيع
أن أجزم ذلك،
ولكن لا شكّ
ان الجهات
نفسها لديها
المصلحة
نفسها في قتل
الجهة نفسها
أو رموزها في
ظروف مماثلة
ومؤاتية لتلك
الّتي رافقت
الإغتيالات
الأولى. سمير
جعجع بعد رفيق
الحريري،
معنى ذلك
اطلاق عملية
الغاء جديدة
لـ14 آذار
تماما كما
كانت عليه
الأمور بين 5 و7
أيار 2008 في
الإنقلاب
الزاحف على
الدولة.
-
هل يمكن ان
تسمّي هذه
الجهات الّتي
تحوم حولها
الجهات؟
لا شيء
مؤكّد ولكن
بالطبع هي
الجهات نفسها
بدءًا من
المحور
السوري
الإيراني
وادواته اللبنانية
المعروفة
بقدراتها
التقنيّة،
فمحاولة
اغتيال
الدكتور جعجع
فيها من الفنّ
القتالي
والعسكري
والحرفية ما
يكفي لتصنيفها
عمليّة
حربيّة بكل ما
للكلمة من
معنى من تطوير
لهذا السلاح
وجعله سلاح
قنص ومراقبة الضحية
المحتملة
لأسابيع
طويلة
واقتناص الفترة
الوجيزة
الّتي يمرّ
فيها في
المكان المحدّد
بمسافة مترين
خارج ذاك
المنزل
القلعة، يؤكد
احتراف هذه
المنظومة
القاتلة
الّتي تقف
وراء هذا
الأمر
وسوابقها.
- هل تخشى من
انعكاس
الأوضاع في
سوريا على
التطورات
اللبنانية
خصوصا ما
شهدناه من
حادثة مؤسفة
تمثلت في
استشهاد
المصّور في
قناة "الجديد"
علي شعبان
برصاص الجنود
السوريين ضمن
الأراضي
اللبنانية
الحدودية؟
هذه
الحوادث
تتكرّر لأن كل
شيء "فالت" في
لبنان، أكانت
الحوادث
داخلية أم على
الحدود، رغم
ان الحدود
الجنوبية
هادئة الى
حدٍّ ما ولكن لا
نعرف الى متى
نتيجة
التوزنات
الإقليمية المتعلّقة
أكثر بالملف
النووي
الإيراني منها
في الوضع
اللبناني.
ولكن الوضع
على الحدود
السورية أصبح
لا يُطاق،
وتصرّف
الحكومة تجاه
حوادث الخطف
الّتي جرت على
أراضيها من
سبلي العيمسي
والعديد من
السوريين
المعارضين واحيانا
بتغطية من قبل
بعض الجهزة
الأمنية اللبنانية،
يدفعني الى
التخوّف من
تداعيات على الوضع
اللبناني اذا
لم ننتقل
بسرعة الى
"شدشدة" الدولة
ضمن حكومة من
نوع آخر
فعالية ألى
ادراك فخامة
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
انه لا يستطيع
تصريف
الأعمال من
الآن وحتّى
نهاية عهده،
ويقبض على
السلطة كما هو
منصوص في خطاب
القسم،
وبالتالي
فهذا هو
المطلوب اذا
اردنا ان تمر
حوادث سوريا
بسلام على
لبنان
وانشالله
تنتهي سوريا
من أزمتها
وتتحرّر لأنّ
تحرّرها هو
تحرّر أيضا
للبنان.
-
هل بامكان
النظام في
سوريا تطبيق
خطة المبعوث
الأممي كوفي
أنان
بحرفيتها
خصوصا لجهة
انها مدعوما
دوليا؟
النظام
السوري لم
يسحب دبابة
ولا حتّى
دراجة تابعة
له من أي
مدينة من
المدن
السورية،
فالانتشار
المسلح
ازداد،
والثورة على
رغم القمع الّذي
ووجهت به
امتدّت كبقعة
الزّيت،
فأصبحت الثورة
في كل مكان،
في كل مدينة
وكل قرية وكل
حرج،
والمعارك
أضحت في كل
مكان حتّى في
قلب دمشق...
فانا لا أثق
أبدا
بالتزامات
النظام السوري
ولا أرى ان
أنان سينجح
لأنّ تجربتنا
اللبنانية مع
محاور مثل
النظام
السوري مرّ
عليها ثلاثون
سنة من المآسي
المتتالية،
فقد وجّه هذا
النّظام
مدافعه الى كل
الأحزاب وكل
الطوائف
اللبنانية
فقط للقمع
ولاستمرار
الهيمنة، وهو
يقعل ذلك
بشعبه الآن
واظنّ انه لا
خلاص لسوريا
الا بسقوط
نظام بشار
الأسد.
-
ولكن هنالك
شروط لسقوط
النظام، فهل
تقصد تصاعد
الثورة ام
الضغط الدولي
على نظام
الأسد؟
الضغط
الدولي
واستمرار
الثورة
والتحول في الموقف
الروسي الّذي
بدانا نشعر
ببعض الفوارق
الصغيرة التي
تظهر فيه حتّى
في المؤتمر
الصحفي
الأخير بين
لافروف
والمعلم،
فرأينا مثلا
ان لا تلازم في
النظرة
السورية
والنظرة
الروسية في
التعهدات
المكتوبة
مثلا، فوزير
الخارجية
السوري يبدو
بمشهد الحزين
ووزير
الخارجية
الروسي يبدو
بمشهد المتعب
من حليفه
السوري ظهر في
وجه لافروف
وفي كلامه.
حاوره
الزميل في
قناة "فرانس 24"
كمال طربيه.
اهالي
المعتقلين في
سوريا: ننتظر
إنشاء هيئة
لضحايا
الإخفاء
القسري
المستقبل/عقد
أهالي ضحايا
الاخفاء
القسري
والمخطوفين
والمعتقلين
في السجون
السورية،
مؤتمرا صحافيا
أمام خيمة
اعتصامهم
المنصوبة منذ
سبع سنوات
أمام مقر
الامم
المتحدة،
طالبوا فيه بإنشاء
الهيئة
الوطنية
لضحايا
الاخفاء
القسري.
واكدوا ان "كل
الوعود التي
مرت على الاهل
في خيمة الاعتصام
من كل الاطراف
السياسيين
ذهبت سدى ومن
دون نتيجة
تذكر".
بعد الوقوف
دقيقة صمت عن
روح المصور
الزميل في
قناة
"الجديد" علي
شعبان، أشار
رئيس "سوليد"
غازي عاد في
بيان الى
"أننا ننظر
الى واقع الحال
الذي لم يتغير
لنقول: تكفينا
هذه السنوات
السبع العجاف
التي مرت
علينا بلا
نتيجة تذكر في
اتجاه حق
الاهل في
معرفة مصير
ضحايا
الاخفاء
القسري.
تكفينا سبع
سنوات مرت ومن
هم في سدة
المسؤولية ما
زلوا يملكون
الطباع
نفسها،
والعيوب
والشخصية نفسها،
لم يتغير في
حياتهم شيء،
تراهم اليوم
كما هم بالامس
لا فارق. وفي
السنة
الجديدة كما
في السنة
الماضية لا
تغيير".
أضاف: "صحيح
أن الاعتصام
حقق الكثير من
حيث الإجماع
الوطني على
القضية
وجعلها واحدة
من الاولويات
الوطنية،
بدليل ذكرها
في كل البيانات
الوزارية
خلال الاعوام
السبعة من عمر
هذه الخيمة،
إلا أن شيئا
لم يتغير، وهو
بقاء الاهل في
حالة الالم
والقلق وعدم
المعرفة".
وأشار الى
أنه "خلال سبع
سنوات مرت، لم
يترك الاهل
طريقة ممكنة
إلا
استعملوها
ليرفعوا الصوت
عاليا،
والنتيجة ما
زالت هي، هي،
وكل الوعود
التي مرت على
الاهل في خيمة
الاعتصام من كل
الاطراف
السياسيين في
ظل جو سياسي
مستغل لهذه
القضية
الحساسة،
ذهبت سدى ومن
دون نتيجة
تذكر. وكل من
يدّعون
الاهتمام
بهذه القضية
نسألهم: ماذا
فعلتم؟ ولماذا
الخيمة ما
زالت موجودة؟
لقد وعدتم بتلبية
مطالب الاهل
بمعرفة
الحقيقة،
وبمجرد ان
خيمة
الاعتصام ما
زالت هنا،
فهذا هو
الدليل الفاضح
على كذب ما
تدّعونه من
حرص على معالجة
هذا الملف".
وأمل "أن
تكون السنوات
المقبلة هي
سنوات الحل،
عبر إنشاء
الهيئة
الوطنية
لضحايا
الاخفاء
القسري. ولقد
وصلنا اليوم،
وكل ذلك بفضل
نضال الاهل
وتصميمهم على
متابعة
القضية، الى
مشروع قانون
آخر لإعداد
مجموعة كبيرة
من الناشطين
والحقوقيين،
ننتظر أن
يتبناه
المجلس
النيابي
لانشاء هذه
الهيئة، ولا
ننسى زيارة
وزير العدل
شكيب قرطباوي
لخيمة الاعتصام
في 10 كانون
الاول 2011 في
مناسبة ذكرى
الاعلان
العالمي
لحقوق
الانسان، وقد
وعد بتقديم مرسوم
الى مجلس
الوزراء
يطالب فيه
بإنشاء الهيئة
الوطنية
للاخفاء
القسري. هذا
الحراك الجديد
يبشر بوجود
القدرة على
معالجة الملف
من خلال آلية
عمل جدي تسمح
بإعطاء أجوبة
واضحة ودقيقة
عن مصير ضحايا
جريمة
الاخفاء
القسري المستمرة
منذ سنوات
طويلة".
وتوجه ممثل
"المركز
اللبناني
لحقوق الانسان"
وديع الاسمر
بنداء دعا فيه
الحكومة الى
توقيع
المعاهدة
الدولية
لحماية
الاشخاص من
الاخفاء
القسري، والتي
ما زالت عالقة
منذ أكثر من 4
سنوات بين
مجلسي النواب
والوزراء،
متمنيا
"إيجاد حل
لتطبيق هذه
المعاهدة
بأسرع وقت
ممكن لأنها
تحمي اللبنانيين
كافة".
عضو كتلة
"الكتائب
اللبنانية"
النائب ايلي ماروني:
نحن من أسقط 17
أيار لا
المقاومة
المستقبل/أكد
عضو كتلة
"الكتائب
اللبنانية"
النائب ايلي
ماروني "اننا
نحن من أسقط 17
ايار (اتفاق
السلام بين
لبنان
واسرائيل)،
ونحن اول من
دفع ثمن
الاجتياح
الاسرائيلي
للبنان". وقال
في حديث الى
قناة "ANB" أمس: "أن
عدم توقيع
رئيس
الجمهورية
آنذاك رئيس حزب
"الكتائب"
امين الجميل
على الاتفاق
هو الذي
أسقطه، وليس
كما يدعون ان
المقاومة
أسقطته"،
مشددا على
"تمايز حزب
"الكتائب" من
وقت تأسيسه
وهو من رفع
شعار "لبنان
أولا" منذ السبعينات".
ودعا وزير
الطاقة
والمياه
جبران باسيل
الى "الاستقالة
اذا كان هناك
من يعرقل خططه
لخفض سعر
البنزين
وانجاز خطة
الكهرباء، وعندها
نقف جميعا خلف
باسيل". ورأى
انه "بتاريخ لبنان
لم يمر اسوأ
من هكذا
حكومة".
نائب
"الجماعة
الاسلامية"
عماد الحوت:
همّ الحكومة
حماية نظام
الأسد
المستقبل/رأى
نائب
"الجماعة
الاسلامية"
عماد الحوت، أن
"هم هذه
الحكومة هو
تغليب حماية
نظام (الرئيس
السوري بشار)
الأسد أكثر من
حماية
المواطنين
اللبنانيين". وقال
في حديث إلى
إذاعة "لبنان
الحر" أمس: "إن مقتل
مصور تلفزيون
"الجديد" علي
شعبان على يد
القوات
السورية، ليس
الاعتداء
الاول الذي يحصل
على الاراضي
اللبنانية من
قبل هذه القوات،
والحكومة
دائما تلتزم
الصمت،
وتتجاوز هذه
الاعتداءات،
وكأنها ليست
مهتمة بحماية
المواطن في
لبنان". وقال:
"إن رفض
الهيئة
القضائية
إعطاء القوى الأمنية
داتا
الاتصالات
يؤكد أن هناك
تعطيلا متعمدا
لدور القوى
الأمنية
الوقائي، يتم
من خلال حجب
هذه
الـ"داتا"،
التي سهلت في
السابق للقوى
الأمنية كشف
عدد من الجرائم،
وشبكات
التعامل مع
العدو
الإسرائيلي،
وسمحت لهذه
القوى بتعطيل
الكثير من
الجرائم قبل
ان تحصل".
وأشار الى
أن "آخر موعد
للمهلة
المعطاة للنظام
السوري من قبل
الموفد
الدولي
والعربي كوفي
أنان من أجل
وقف العنف في 10
نيسان (أول من
أمس)، لن
يحترم كغيره
من المواعيد
من قبل النظام
السوري،
وهناك مراوحة
من قبل دول
العالم حيال
الشأن
السوري".
سعيد إلى من
يدعم النظام
السوري: إذا
أردتُم الإنتحار
مع النظام
السوري
فلتنتحروا
وحدكم
أوضح منسق
الأمانة
العامة لقوى
"14 آذار" فارس سعيد
في مستهل
الإجتماع
الإستثنائي
لقوى "14 آذار" في
معراب أنّ
الإجتماع هو
للتعبير عن
التضامن
الكامل "مع
أحدِ قادةِ
ثورة الأرز
والحركة الإستقلالية،
الثابتينَ في
مواقعها
الأمامية،
والمدافعين
عن الحُلم
اللبناني
الذي أزهرَ في
ربيعِ بيروت
ثم عانق
أحلامَ
الأحرارِ العرب،
من تونس إلى
مصر إلى ليبيا
إلى اليمن إلى
سوريا... وإلى
ما شاء الله"،
مضيفًا: "نحن
إذاً نتضامنُ
مع أنفسنا،
ونجدّدُ
لعهدَ
والميثاق".
وفي الإطار
عينه، أشار
سعيد إلى أنّ
اللقاء يأتي
"لبعث رسالةٍ
إلى "وَر٘شَةِ
القَتَلة"
التي أثبتت٘
بفعلتِها
الأخيرة أنها
ماضيةٌ في
جُنونِها
وإجرامها
ويأسها... حتى
الإنتحار"،
معتبرًا أنّه
"ليسَ مَح٘ضَ
صُد٘فةٍ
أن تتزامن هذه
المحاولة ُ
الإجرامية مع
إعلان النظام
السوري عن
المضيّ في
إجرامه حتى
سقوطِه
المحتوم،
رافضاً كل
المخارج التي
وفّرها له
المجتمع
الدولي
ولعبةُ
الأمم". وأضاف:
"أما فحوى هذه
الرسالة
الثانية فهو
أن قوى " 14 آذار"،
ومعها كل
المخلصين في
الشعب
اللبناني، ماضيةٌ
في الدفاع عن
سلام لبنان".
وتوّجه
سعيد إلى من
يدعم النظام
السوري بالقول:
"إذا أردتُم
الإنتحار،
بالتكافل
والتضامن مع
النظام
السوري
المتهاوي،
فَل٘تَن٘تَحِروا
وَح٘دَكم،
ولن نسمح لكم
بجرّ لبنان
إلى ما تريدون.
وإذا عُد٘تُم٘
إلى ما قبل "الدوحة"،
إلى نهج
الإغتيالات
السياسية، فإننا
نعدكم
بالإنتقال
إلى "انتفاضة
السلام" بكل
ما تعنيه هذه
الكلمة من
استعداد
للتضحية من
أجل "سلام
لبنان".
رئيس
الجامعة
اللبنانية
عدنان السيد
حسين سياسة
جاهزة لضرب
المناصفة
المستقبل/يُطبّق
رئيس الجامعة
اللبنانية
عدنان السيد
حسين سياسة
جاهزة لضرب
المناصفة في
الجامعة
اللبنانية
ترجمة لما
يريده الحزب
الذي عيّنه. وبعيداً
من اللغة
الملتبسة
طمعاً في
الظهور بمظهر
اللاطائفي
والليبرالي
قالها السيد حسين
بوضوح "لسنا
مضطرين للسير
في التوازن
الطائفي في
الجامعة
اللبنانية".
وكأنه يقول مع
بعض التصرف بالنحو
اللغوي
العربي، لا
أحد يطالبني
بالتوازن
العددي على
أساس القانون
والمناصفة،
ولا يحاسبني
أحد لاحقاً
على الاخلال
بمبدأ التوازن
حتى لو جاءت
الأغلبية من
لون واحد
ومذهب واحد،
أو مشروع
سياسي واحد. إذاً
الموضوع ليس
القانون، بل
هو التشاور ولا
شيء خارج إطار
"حزب الله"
الذي عيّنه في
هذا الموقع
وتأثيره
وحلفائه،
والسيد حسين
في كلامه الذي
يحتمل
التأويل
"سأجتهد أن
يكون هناك
توازن" يقدم
مجموعة
تبريرات
لمواقف حزب يمارس
بالنيابة عنه
يومياً ضرب
فكرة إنشاء
الجامعة
الوطنية
نفسها لمصلحة
وجهته
السياسية
والتربوية
واستكمالاً
لما وصلت إليه
الجامعة من
محاصصة زعماء
وأحزاب
طائفية
وتزوير وفساد
الى جامعة
شمولية تعيش
لحظة دولة
"حزب الله"!. السيد
حسين، أو
وديعة السيد حسن في
الجامعة
وقبلها في
الحكومة.. وهل
ينسى أحد مآثر
تلك
الوديعة؟، هو
نفسه يواظب
على إبداعيته
في ثقافة
الهرب
والاختباء وراء
الكلمات
والشعارات،
وهو ليس سوى
موظف إداري
لدى الحزب،
يدكّ مكتسبات
المؤسسة
الوطنية
الجامعة
ورئاستها،
أين منها تلك
الابداعية
الوطنية
والسياسية
لجيل
المؤسسين
والمناضلين
والتطويريين
والتقدميين،
بمشاركة
مستشاري الولاية.
ما عادت
الجامعة
اللبنانية
كما كانت عليه
رئاسة
وأساتذة
وطلابا
وفضاءات
وأصواتا
وميادين تنوع
وتعددية
وحرية وخبرات
أكاديمية واسعة..
لتنتهي اليوم
كياناً
ممزقاً مختنقاً
في ظل السيد
حسين
و"سيّده".
الجزيرة":
العثور على
جثة يعتقد
أنها للإمام
الصدر
نقلت قناة
"الجزيرة"
الفضائية
أمس، عن لجنة في
وزارة رعاية
أسر الشهداء
والمفقودين
في ليبيا
إعلانها أنها
عثرت على جثة
يعتقد أنها للامام
السيد موسى
الصدر، وأن
الرفات نقلت
إلى المستشفى
لتحليل الحمض
النووي يتوقع
ان تظهر
نتائجه السبت
المقبل. ("الجزيرة")
سفير فرنسا
في لبنان دوني
بييتون يزور
الجميل
وقبلان
مودّعاً: فرنسا
باقية عضواً
فاعلاً في
"اليونيفيل"
المستقبل|/أعلن
سفير فرنسا في
لبنان دوني
بييتون أن بلاده
أكدت على لسان
المسؤولين
فيها ولا سيما
وزير
الخارجية
آلان جوبيه أن
لا نية لديها
لسحب جنودها
من القوات
الدولية في
الجنوب،
وأنها باقية
عضوا فاعلا في
"اليونيفيل". وأوضح
خلال قيامه
بزيارة
وداعية لرئيس
حزب "الكتائب
اللبنانية"
الرئيس أمين
الجميل، في
البيت
المركزي
للحزب في
الصيفي أمس،
في حضور
مستشارة
السفير
السياسية
والاعلامية
آن ـ شارلوت
دو مارتن،
ونائب رئيس
حزب
"الكتائب"
سجعان قزي
ورئيس مجلس
الاعلام جورج
يزبك، أن
"مراجعة
استراتيجية
جرت في مجلس
الأمن لهذه
القوات،
ولفاعلية
دورها، وأن
فرنسا تحتفظ
بحضور فاعل في
"اليونيفيل"
يبلغ بعد
الخفض الذي
حصل 900 عنصر،
وأن رسالة
فرنسا كانت
واضحة، سواء تلك
التي على لسان
الرئيس
الفرنسي
نيكولا ساركوزي،
أو على لسان
المرشح
الإشتراكي
فرانسوا
هولاند، وهي
أن لا انسحاب
من القوة
الدولية في
الجنوب".
وقال: "زرنا
الرئيس
الجميل بسبب
قرب مغادرتنا
لبنان،
وتطرقنا الى
الأوضاع
السياسية، والى
أهمية
التوافق
اللبناني
الداخلي، من
اجل الحفاظ
على
الإستقرار،
ومنع تداعيات الأحداث
الإقليمية في
سوريا من أن
تفعل فعلها في
الداخل
اللبناني".
وذكر بموقف
فرنسا مما يجري
في سوريا،
والذي "أكدت
فيه أن سوريا
لم تحترم
التزاماتها،
وأنه يجب
انتظار 12
الجاري (اليوم)،
آخر موعد
للنظام
السوري، قبل
أن يتم تحديد
الموقف
النهائي"،
مشيراً الى
"اننا لا نرى
حتى الساعة أي
تصميم جدي
للإلتزام بمبادرة
الموفد
الاممي كوفي
انان، خصوصا
لجهة
الإنسحاب
العسكري من
المدن ووقف
العنف، وهذه
الخطوة تقع
على عاتق
الحكومة
السورية، ولكن
لا اعتقد اننا
سنلمس اي
تطورات
ايجابية، لذلك
نرى أن على
المجتمع
الدولي ومجلس
الامن أن يبنيا
على الشيء
مقتضاه".
وزار
بييتون نائب
رئيس المجلس
الإسلامي الشيعي
الأعلى الشيخ
عبد الأمير
قبلان، وقال
بعد اللقاء:
"المنطقة تمر
بمرحلة صعبة
جدا، والمهم
هو أن يبقى
لبنان موحدا،
وأن يتمتع
رجال السياسة
بحس المسؤولية،
وهذه هي
الرسالة
الأبرز التي
أوجهها الى كل
اللبنانيين".
وأوضح أنه
"يقوم بزيارة
عدد من
الشخصيات
السياسية،
وأبرز
المراجع
الدينية في
لبنان
بمناسبة
انتهاء
مهمامه
الديبلوماسية
في لبنان"،
مشيدا بـ"كل
اللبنانيين، بصرف
النظر عن
الطوائف التي
ينتمون
اليها".
وتمنى قبلان
لبييتون
"التوفيق في
مهماته
الجديدة،
وتعزيز
علاقات
التعاون بين
لبنان
وفرنسا، لما
فيه مصلحة
مشتركة
للدولتين
والشعبين"، داعيا
الحكومة
الفرنسية الى
"العمل على
قيام الدولة
الفلسطينية
المستقلة،
وإعطاء الشعب
الفلسطيني
كامل حقوقه،
والضغط على
الكيان
الصهيوني لوقف
الاستيطان في
فلسطين
المحتلة،
ولجم الغطرسة
الصهيونية،
من خلال وقف
الانتهاكات في
حق الشعب
الفلسطيني
ومقدساته،
ولا سيما ان الفلسطينيين
يعانون الظلم
والاضطهاد
بفعل العدوان
الإسرائيلي
المستمر".
الراعي زار
دير "راهبات
المحبة
-البيزنسون" في
بعبدا: لخطة
نهوض
اقتصادية
تخرج المواطن
من الفقر
والارتهان وبيع
الضمير
بغية نيل
المال الحرام
لقاء
الافتراء
والنميمة
وتضليل الرأي
العام
وطنية - 11/4/2012
زار البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي، في
اطار زياراته
الراعوية الى
الرهبانيات
في لبنان، دير
الرئاسة
الاقليمية للشرق
لراهبات
المحبة
للقديسة جان
انتيد - بيزنسون
في بعبدا، في
ذكرى تأسيس
الرهبانية،
وكان في
استقباله
رئيس أساقفة
بيروت
المطران بولس
مطر وجمهور
الراهبات،
تقدمتهم
الرئيسة الإقليمية
الاخت باسكال
خوري وحشد
كبير من المؤمنين.
خوري
وألقت
الاخت خوري
كلمة ترحيبية
باسم
الراهبات
والحضور من
لجان معلمين
واهل، وقالت
متوجهة الى
الراعي: "لقد
اردتم من خلال
هذا اللقاء ان
تطلعوا بصورة
اوسع على جوهر
رسالتنا. ولا
عجب، فانكم
تمثلون
"الراعي
الصالح" الذي
يعرف خرافه
ويريد ان
يتعرف عليها
باسمها،
ويتقرب منها
ليقودها الى
الذي "هو
الطريق والحق
والحياة".
زيارتكم لنا
يا ابانا،
فرصة نادرة
لكي نعبر لكم
عن حبنا
وانتمائنا
للكنيسة التي
تمثلون. ونود
خصوصا ان نعبر
لغبطتكم عن
خالص تقديرنا
لما تقومون به
من نشاطات
وتوجيهات".
اضافت:
"شركة ومحبة،
هي شعار
خدمتكم،
كلمتان دخلت
قلوبنا
وتناغمت مع
تطلعاتنا واهدافنا.
نتألم مع
شعبنا في
لبنان، كما
يؤلمنا الوضع
في الشرق
الاوسط،
خصوصا في
سوريا"، وقالت:
"منكم يا
راعينا ننتظر
ان تبشرونا
بكلمة حياة
ورجاء كما
عهدنا منكم،
لنكمل
مسيرتنا باندفاع
المحبة
وجرأتها"،
موضحة ان
"اولى راهبات
المحبة وصلت
من اوروبا الى
لبنان سنة 1904
ومنه انطلقن
الى مصر
وسوريا
والسودان
والهند
واثيوبيا".
الراعي
بعدها ترأس
البطريرك
الراعي
الذبيحة
الإلهية،
عاونه فيها
المطران بولس
مطر والمطران
طانيوس
الخوري وعدد
من الكهنة،
وبعد تلاوة الانجيل
المقدس القى
عظة بعنوان:
"كل ما عملتموه
لأحد اخوتي
الصغار، فلي
عملتموه" (متى
40:25)، تحدث فيها
عن "فضائل
مؤسسة راهبات
المحبة
القديسة جان
انتيد، التي
اشتعلت
المحبة في
قلبها ونمت في
الايمان
المميز بالبساطة
والصلابة".
وقال:
"يسعدني أن
ألتقي راهبات
المحبة للقديسة
للقديسة جان
تورات انتيد،
المعروفات
براهبات
المحبة
بيزنسون في
بيت الرئاسة
الأقليمية في
بعبدا،
للإحتفال
بذكرى تأسيس
الرهبانية،
في 11 نيسان 1799.
ويعود بنا
اللقاء في هذه
الليتورجيا
الإلهية إلى منطلقات
التأسيس مع
القديسة جان
وروحانية الرهبانية
المنبثقة من
إنجيل اليوم،
إنجيل المحبة
الاجتماعية،
الذي يعلن فيه
الرب يسوع:
ألحق أقول
لكم: كل ما
عملتموه لأحد
أخوتي هؤلاء
الصغار، فلي
عملتموه (متى 25:
40). ويسعدني أن
اقدم هذه
الذبيحة
المقدسة، على
نية هذه
الرهبانية من
أجل ازدهارها
ونموها
وتقديس
راهباتها،
وتعزيز
الدعوات
الجديدة فيها
ونجاح مؤسساتها
ومراكزها
الشاهدة
لمحبة
المسيح، وأذكر
الراهبات
المتوفيات
لراحة نفوسهن
ولتعزيز
الشركة
الروحية معهن
بشفاعة
القديسة جان
انتيد".
اضاف: "من
ميزات محبة
المسيح
العظمى، أنه
تماهى مع
الجائع
والعطشان
والغريب
والعريان والمريض
والسجين،
وسماهم
"إخوتي
الصغار". وأكد
أن أي عناية
بأحدهم هي
اعتناء به
شخصيا. هذا هو
سبب الخلاص
الأبدي الذي
ناله الذين أمنوا
هذه العناية،
وسبب الهلاك
الدائم للذين لم
يؤمنوها: "كنت
جائعا
فأطعمتموني...كنت
جائعا فما
أطعمتموني
"(متى25: 35 و 42). إنه
يريد منا أن
نراه ونخدمه
في كل محتاج،
لأننا بذلك
نحقق وصيته
بأن "نحب
الآخر حبنا
لنفسنا"(متى 22: 39).
إتمام وصية
المحبة
طريقنا إلى
الله. ومعلوم
أن الحاجات
الست
المذكورة هي
على سبيل
المثال لا
الحصر، وهي
مادية
ومعنوية
وروحية. فالجائع
هو الجائع إلى
الخبز
والطعام،
والجائع أيضا
إلى كلمة الله
والعلم
والتربية.
العطشان
يحتاج إلى
الماء وأيضا
إلى العدالة
وإلى كلمة
الحق والإنصاف،
إلى الغفران
والمصالحة".
وتابع:
"الغريب هو
المتواجد
خارج محيطه،
وهو أيضا
العائش في
غربة نفسية
وعاطفية في
عائلته
ومجتمعه
ووطنه، ولا
يحظى بالتفهم
والاعتبار
والقبول
بشخصه ورأيه.
العريان هو
المفتقر إلى
ثوب ولباس،
وأيضا الذي
عري من كرامته
وصيته بالكذب
والإفتراء
والنميمة
وشهادة الزور.
المريض هو
الذي يعاني من
مرض جسدي ونفسي،
وأيضا من مرض
الكبرياء
والأنانية
والعجب
بالذات
والكآبة
والميل الى
الشر والعنف،
ومن الإدمان
على السكر
ولعب القمار
والمخدرات. السجين هو
الموقوف داخل
قضبان الحديد
والمغيب في
أقبية
التعذيب،
وكذلك
المستعبد
للناس أو لإيديولوجيات،
والأسير
لنزواته
وعاداته المنحرفة،
والمستعبد
للنافذين
والمتسلطين والمقيد
بسلاسل حرمان
الحاجات
الاقتصادية والمعيشية
والثقافية
وحاجات الأمن
والاستقرار.
ينظر الرب
يسوع إلى
الناس في ضوء
هذا الإنجيل،
من ثلاثة
مواقع: موقع
المحتاجين،
وهم "إخوته
الصغار"، وكل
واحد منا، أيا
كان، هو واحد
منهم إما ماديا
وإما روحيا
وإما معنويا.
والمسيح يتماهى
معه بتجسده
وموته
وقيامته
ويشدده
ويعزيه؛
وموقع
الاصلاح،
المشبهين
بالخراف،
الذين يسمعون
صوت الله
بتواضع
وطاعة،
ويعيشون المحبة
الإجتماعية
تجاه الإخوة
المحتاجين؛
وموقع مغلوقي
اليد والقلب
عن الإخوة
المحتاجين ويعيشون
كالماعز على
هواهم، ولا
يصغون لصوت الراعي
ولا يهمهم إلا
ذواتهم
وبطونهم
ورغباتهم
المنحطة
وحرياتهم
المتفلتة من
قواعد الأخلاقية
والإنسانية".
ولفت الى
انه "عندما
يدعو السيد الرب
الذين يعيشون
المحبة
الاجتماعية
"ليرثوا
الملك المعد
لهم منذ إنشاء
العالم"،
فللدلالة على
أن هؤلاء هم
حقا أبناء
الله الذي "هو محبة"(1يو4:
8)، ولذلك
يرثون ملكوت
السماء كأبناء.
هذه المحبة
الأجتماعية،
كانت في صميم
تأسيس
رهبانية
راهبات
المحبة في
بيزونسون. وهي
محبة اشتعلت
في قلب
القديسة جان
انتيد، التي ولدت
سنة 1767 في فرنسا
ونمت في
الإيمان
المميّز بالبساطة
والصلابة،
الذي دفع بها
إلى الإعراب
لكاهن رعيتها
في Sancey عن رغبتها
بتكريس ذاتها
لله. وكانت
تبحث بقلق عن
إرادة الله
عليها وعن
نوعية
تكريسها: هل للحياة
التأملية أم
لخدمة
الفقراء؟
وسرعان ما
اختارت خدمة
المحبة ودخلت
جمعية بنات
المحبة
للقديس منصور
دي بول. لكن
بعد انحلال
هذه الجمعية
بقرارِ من
حكام الثورة
الفرنسية سنة
1790 الذي قضى بحل جميع
الجمعيات
الرهبانية،
سرحت جان -
أنتيد كسائر
أخواتها. أما
الدعوة
الإلهية للتكرس
لم تنطفئ،
فراحت تعتني
بالمرضى
وبتعليم الأولاد
ومساعدة
الكهنة. وبدأت
مسيرة صعبة لقيت
فيها الرفض
والاضطهاد من
جماعة الثورة
ومن
الاكليروس
ومن السلطة
الكنسية، حتى
بعد تأسيس
رهبانية
المحبة في
بيزونسون
وموافقة قداسة
البابا على
قوانينها. ما
جعلها تصلي
صلاة هي أمثولة
لنا في مواجهة
مثل هذه
المصاعب التي
واجهتها: "يا
ربي، ملك
السماء
والأرض، وحدك
العظيم، وحدك
القدوس، وحدك
الكلي
القدرة، الذي
أمامه لا
يستطيع أحد أن
يقاوِم. قف
ما بيني وبين
أعدائي. ها هم
يأتون ليطردوني
خارج المؤسسة
والعائلة
التي عهدت بها
إلي. إنهم
يجهدون
لتقسيمها
ولجعلها
متمردة علي
وعلى كنيستك المقدسة.
"لك يعود
يا إلهي أن
تداوي هذه
الفوضى
الكبيرة، وأن
تمنع انقسام
المؤسسة
وهدمها، لكي
يتواصل الإكرام
والمجد
لاسمك، وبناء
المسيحيين الصالحين،
وخير الفقراء
الروحي
والزمني، وتقديس
هؤلاء
العذارى
التقيات. تعال
إلى معونتي،
أسرع إلى
إغاثتي، نجني
من ظلم أعدائي،
ولا تنظر إلى
خطاياي".
واردف:
"قادتها هذه
المحبة
للمسيح
وللفقراء والمعوزين
والمرضى إلى
مدينة نابولي
في إيطاليا،
بطلب من والدة
الامبرطور
ومكثت إلى جانب
راهباتها
الست
الفرنسيات في
المدينة إحدى
عشرة سنة قبل
أن تعود إلى
فرنسا. أسست
بيتا وقامت
بالرسالة،
بالرغم من
صعوبة المحيط
وجهل اللغة،
لكن بالاتكال على
إيمانها
الصلب، وكانت
تردد: عندما
ينادي الرب،
ونسمع نداءه،
فأنه يعطي كل
ما يلزم... إذا
الله أراد،
استطاع كل
شيء. ففيه أضع
كل ثقتي. وقد
اختبرت دائما مفعول
إغاثته. وكان
نداء الرب عندها
صراخ الفقير.
فكتبت في
قانون
الرهبانية:
عند أول صرخة
فقير، نهب
لمساعدته...
الفقراء هم موضوع
عنايتنا
الدقيقة. نحن
نعتبرهم
دائما كأخوة
وأخوات لنا
امام الله.
يكون فرحنا
كبيرا عندما
نمسح دموعهم
ونخفف من
اناتهم. وكان
نداء الله عند
جان انتيد
نداء حاجة كل
يوم. فالله
ينادي بواسطة
أحداث الحياة اليومية
وبفم
الجائع
والعطشان
والغريب
والعريان
والمريض
والسجين.
فأوصت:
إستفيدوا من
الوقت الحاضر
للخدمة لأن
الماضي ليس
لنا
والمستقبل
غير أكيد".
واوضح ان
القديسة جان
انتيد "عاشت
جرحا حتى وفاتها،
وهو انقسام
رهبانيتها
بقرار من
مطران
بيزونسون
الذي قضى بفصل
الراهبات عن
المؤسسة
ومنعها من
المجيء
لزيارة راهباتها،
مهددا إياها
بالعقوبات
القانونية. فاعتصمت
بالصلاة لأجل
مؤسستها،
وراحت تستمد
قوتها من
المسيح
المصلوب
وتقول: لو
تأملنا في
المسيح
المصلوب،
لوجدنا
القوة،
ولتحولت ضيقاتنا
إلى فرح. من
على أقدام
يسوع المصلوب
أستمد كل
القوة التي
أحتاجها. إنني
من أجله ومن
أجل القريب
أتألم. إن الذين
يتألمون على
مثال يسوع
المسيح
المصلوب، يعتبرهم
تلاميذه
الأمناء،
ويقول لهم:
تعالوا يا مباركي
أبي. ومن
أقوالها وسط
الشدة ونأمل
أن يكون قولها
اختبارا لكل
واحد منا
وقوة: في زمن
المحنة،
ينتزع الرب
منا عصا البشر
ويعطينا عصا
صليبه المقدس.
في 24 آب 1828
إنتقلت جان
انتيد إلى بيت
الآب في
السماء حاملة
جرح انقسام
رهبانيتها،
بمثابة موت على
صليب المسيح.
أكرمت
الكنيسة هذه
الراهبة، بعد
مئة سنة.
واعترفت
ببطولة فضائل الإيمان
والرجاء
ومحبة
الفقراء التي
تميزت بها،
وبما يتفرع
عنها من فضائل
إنسانية واجتماعية،
وأعلن
تطويبها سنة
1926، ثم تقديسها
سنة 1934، وفي هذه
المناسبة
الأخيرة
إلتأم الجرح
وتوحدت
الرهبانية.
وهي اليوم تضم
ثلاثة آلاف
راهبة، موزعة
على ستة
وعشرين بلدا،
بفضل روحانية
الجهوزية
التي ميزتها،
إذ كانت تردد:
إنني مستعدة
لكل شيء، حتى
ولو تطلب
الأمر الذهاب
إلى آخر
الأرض".
ورأى ان
"كنيستنا
تحتاج إلى
كهنة ورهبان
وراهبات،
يتمتعون بمثل
هذه الجهوزية
والاندفاع
للعمل
الرسالي في كل
بقاع الأرض،
وكل مكان يراه
الروح. إن
الكنسية بأمس
الحاجة إلى
مرسلين
ومرسلات في
بلدان الانتشار.
إن كلام الرب
في إنجيل
اليوم، وحياة
القديسة جان
انتيد
وتعليمها،
يشكلان أهم
مبادئ تعليم
الكنيسة
الاجتماعي،
التي توسع
فيها المجمع
البطريركي
الماروني في
نصه العشرين
وعنوانه:
الكنيسة
المارونية
والشأن
الاجتماعي.
وفي ضوء هذا
التعليم،
كنتستنا
ملتزمة
بالمحبة الاجتماعية
من خلال
مؤسساتها
الانسانية
والتربوية
والاجتماعية
والاستشفائية
والإنمائية،
وتعمل جاهدة
من أجل مجتمع
تكون مؤسساته
في خدمة
الإنسان،
ويكون
المجتمع
قائما على الثوابت
التي تتلاءم
مع المبادئ
الأساسية من
تعليم الكنيسة
الاجتماعي،
وأهمها
الترابط
والتضامنِ
والعدالة
الاجتماعية
والتوزيعية.
وبما أن خدمة
الشأن
الاجتماعي هي
من مسؤولية
الكنيسة
والدولة معا،
فالكنيسة
توجه النداء
إلى الحكومة
اللبنانية
لوضع خطة
للنهوض
الاقتصادي،
من شأنها
إخراج
المواطنين من
حالة الفقر والعوز
والارتهان
وبيع الذات
والضمير لنيل
المال الحرام،
لقاء
الافتراء
والنميمة
والكذب وتضليل
الرأي العام".
وختم:
"نلتمس لهذه
الغاية شفاعة
القديسة جان انتيد،
والاقتداء
بمثلها في
الصبر على
المحن
والصعاب، وفي
الثبات على
الحق والخير
والشهادة
لمحبة
المسيح"،
راجيا ان "تكون
حياتنا مثل
حياتها نشيد
تكريم وتمجيد
لصليب يسوع
المسيح الذي
افتدانا،
وسفك عليه دم
الغفران
والمصالحة. له
وللآب والروح
القدس التسبيح
والشكر الآن
وإلى الأبد
آمين".
بعد القداس
اطلع الراعي
من خلال عرض
مصور على نشاط
الرهبانية في
المراكز
المنتشرة في
بلدان اقليم الشرق:
لبنان، مصر،
سوريا،
السودان،
الهند واثيوبيا.
تلاه حوار
تركز على
أهمية
الرسالة في
بلدان
الانتشار،
خصوصا في
المناطق
الاكثر حاجة
اجتماعيا
وروحيا".
غلطة" عون بألف .. عميل
عبد السلام
موسى/المستقبل
إذاً،
التعامل مع
العدو
الإسرائيلي
"غلطة" وليس
"خيانة وطنية"،
كما أفتى
النائب ميشال
عون، أو من
يفاخر بأنه
اليوم رئيس
تكتل "طويل
عريض"، وكان،
"الله يرحم
أيام زمان"،
قائداً
سابقاً للجيش
ورئيساً
لحكومة "غير
شرعية". قال
بالحرف إن
القيادي في
"التيار
الوطني الحر"،
العميد
العميل فايز
كرم، "دفع ثمن
غلطته (..) ذهب
الى المحكمة. نفّذ
حكمه، وبقيت
حقوقه
المدنية وأتى
ليزورنا (بعد
إطلاق سراحه)،
وهو عاد إلى
بيته بعد أن
دفع ثمن
غلطته"!. ملاحظة
للمقارنة. كم
امست قصة كرم
مع العمالة
"بسيطة"
بالنسبة الى
النائب عون،
بعد "تحريره"
بعونٍ ممن
انحدر من قمة
تحرير الأسرى
إلى وادي تحرير
العملاء
السحيق. وكم
كانت
"معقدة"، كما
لو أنها حياة
أو موت، حين أقام
الجنرال
الدنيا ولم
يُقعدها، عند
إلقاء "فرع
المعلومات"
القبض على
العميد!. المهم،
أن تبسيط عون
للقصة يقود
المتابع إلى تخيل
ما دار من
حوار إفتراضي
بينه وبين كرم
حين زاره في
منزله، حيث
بدا ترحيبه بالعملاء
"طبيعي":
عون
لكرم: "كيفك يا
(...) كنت رح
تودينا
بمشكلة. ضروري
تتعامل مع
الموساد".
يرد كرم مرتبكاً:
"ما يا جنرال.."
يقاطعه عون
بصراخه
المعتاد: "هس..
خلص.. قضيت عقوبتك.
ونحن تعاقبنا
بسببك.. بس
هلكنا
تطلعناك. مبروك
دخلت السجن
عميل وطلعت
برتبة مقاوم"!.
كرم
مذهولاً: "شو
عم تحكي يا
جنرال؟ كيف
هيدي؟".
عون منشرحاً:
"يا ابني..
المقاومة، من
السيد حسن
ونزول تدخلت
كرمالك".
كرم يسأل:
جنرال، إذا
هيك، لازم
نزور "حزب الله"،
ونبوس إيده
للسيد. الله
يديمه فخر
للمقاومة"!.
انتهى
الحوار
المفترض.
أما الأهم،
فهو أن مرور
عون على "غلطة
كرم"
بإعتباره
أخطأ وقضى
محكوميته،
جاء بمثابة
إعتراف صريح
وفصيح، أن
العميد عميل،
ونقطة على
السطر، بما
يجيب على كل
مهاترات
العماد بأن
رفيق دربه
"ضحية
إستهداف سياسي"،
بما يعني أن
كل الهجوم على
القضاء و"فرع
المعلومات"
كان هو
"الإستهداف
السياسي" بحد
ذاته.
فعلاً،
"إذا لم تستحِ..
إفعل ما شئت".
هذه هي حال
جنرال
الرابية. تناسى
أن غلطة
الشاطر بألف،
وأن غلطة كرم
لا تغتفر.
يدوس على
القيم او ما
تبقى منها في
زمن حكم "حزب
الله،
المتفاهم معه
على كل شيء،
حتى على تغطية
العملاء
واحتضانهم،
طالما أنهم
أبناء وثيقة
تفاهم وليسوا
أبناء
"الموساد
الإسرائيلي.
يبقى أن عون
أقرّ
بـ"غلطة" هي
بنظر
اللبنانيين
"جريمة"، لكن
أن يقارب
"جريمة
العمالة" كما
لو أنها "جنحة
عادية" فهي
جريمة أبشع،
تقود إلى
تشريع
العمالة على
أنها "وجهة
نظر"، أو تُنصّب
الرابية
وجنرالها
"مرجعية
للعمالة"،
كما سبق أن
قال النائب
نهاد المشنوق.
رُبّ سائل:
ما هو رأي "حزب
الله" الشرعي
بكلام حليفه
المسيحي؟
من
باب التوقع
ليس إلا، لن
يُجيب "حزب
الله". فأي
جواب لن
يُعينه، بقدر
ما يُدين من
يعتز بمقاومته
وبشهدائه،
بالقدر نفسه
الذي يعتز به
بتفاهمه مع
حليف، بيئته
حاضنة لعملاء
مدانين بجرم
التعامل مع
العدو
الإسرائيلي،
ممن سبق للسيد
حسن نصر الله
المطالبة
بتعليق
المشانق لهم!.
مستشار
الرئيس سعد
الحريري داود
الصايغ للمستقبل:
السلاح اليوم
أخطر من 13
نيسان 1975
حاورته:
نانسي فاخوري
رأى مستشار
الرئيس سعد
الحريري داود
الصايغ إن
القول بأن
لبنان يمكن ان
يُستعمل
كساحة لحروب
الآخرين "هو
هاجس تفرضه
طبيعة الصراع
الحاصل في المنطقة"،
معتبراً أن
مسألة سلاح
"حزب الله" تتجاوز
خطر الحرب
الأهلية إلى
الدولة ومؤسساتها.
وأكد في
حديث إلى
"المستقبل"
أمس، أن
"ضمانتنا
الوحيدة في
لبنان ليست في
توزيع الصلاحيات
بل في بقاء
النظام
الحر"،
مشيراً إلى أن
"ما يجري في
الدول
العربية
اليوم من ربيع
عربي يشكّل في
نواحٍ كثيرة
اقتراباً من
الحريات والديموقراطية
في لبنان".
وهنا نص
الحوار:
[ هل يُخشى
أن يُستعمل
لبنان صندوق
بريد في ظل
هذا الغليان
الحاصل في
المنطقة؟
ـ إذا كانت
هنالك من خشية
في هذا الصدد،
فلأنّ لبنان
وضع على محور
ضدّ طبيعته
وضدّ مصلحته،
إذ ليس من مصلحة
لبنان منذ
نشأته ككيان
أن يكون
محوراً ضدّ
آخر بالرغم من
انتمائه
العربي
الكامل ودوره
المعروف
عربياً، لكن
دقة المرحلة
الحالية تكمن
في أن سوريا
اليوم شديدة
الاضطراب والغليان،
وأنّ هناك
تهديداً
إسرائيلياً
معلناً
لإيران،
والغرب
بمجمله لديه
مواقف معلنة
ضدّ سوريا
وضدّ اقتناء
إيران السلاح
النووي،
ولبنان يحاول
أن يخرج من
وضعه كرهينة،
وغالبية
اللبنانيين
مع هذا التوجه
المشروع.
هناك
احتمال حرب
على إيران
وسوريا، ونحن
أدخلنا في هذا
المحور،
والقول إن
لبنان يمكن ان
يستعمل كساحة
لحرب الآخرين
هو هاجس تفرضه
طبيعة الصراع
لاعتبارات
مختلفة.
وارتباط قسم
من اللبنانيين
بالمحور
الايراني ـ
السوري يبرر
هذا الهاجس،
ولكن القول
بأنّ لبنان
سيُستعمل
حتماً
كصندوقة بريد
أمر متروك
لنوعية
الصراع ولتتمة
المرحلة
المقبلة.
[
هل هناك خطر حرب أهلية
ما دام السلاح
موجوداً؟
ـ إنّ
الحروب التي
بدأت في العام
1975 ويوم 13 نيسان
محطة مشؤومة
لها، كانت لها
عوامل غير
محصورة باقتناء
السلاح من
قِبَل أفرقاء
لبنانيين. فبالرغم
من وجود
السلاح، وهو
مشكلة لبنان
منذ ذاك
التاريخ، إلا
ان الظروف
الاقليمية
والدولية
كانت الطاغية
في التسبب
بالحروب. ولا
ننسى أن حروب
لبنان اندلعت
بعد سنتين على
عقد اتفاق وقف
القتال بين
إسرائيل وكل
من مصر وسوريا،
وبقي
الفلسطينيون
بعيدين عن
مشاريع الحلول.
وكان وزير
الخارجية
الأميركي
مهندس الاتفاقات
بين الدول
بعيداً عن
حقوق
الفلسطينيين،
ولذا لم يأخذ
بها، فكان
نشاط هؤلاء في
لبنان. إذاً
ظروف السلاح
يومذاك غير
ظروف السلاح
الآن، واعتقد
ان الجميع
استخلصوا
دروس الحروب
الماضية كي لا
تتكرر.
أما
وجود السلاح
بين أيدي "حزب
الله" الذي
استعمله في
العام 2006
فيشكّل
تهديداً للدولة
ومنطق الدولة.
وقضية سلاح
"حزب الله" تتجاوز
خطر الحرب
الأهلية، الى
الدولة ومؤسساتها
ودورها
كحاضنة لجميع
اللبنانيين
وحامية لهم. سلاح "حزب
الله"
استُعمل في
العام 2008 ولكن
لم يكن في المقابل
سلاح ضدّه أو
في مستواه،
لذا ليست هناك
أوجه مقارنة
بين سلاح 1975
وواقع اليوم 2012.
[ رغم مرور
فترة طويلة
على الحرب
الأهلية، هل
هي كافية كي
ننسى أم يجب
أن يكون هناك
اعتراف جماعي
بالأخطاء؟
ـ لم
يحصل هذا
الاعتراف بعد
في لبنان، وهو
حصل في أماكن
أخرى شهدت
حروباً أهلية
طويلة، تقرر معها
تصفية
الذاكرة.
والرئيس سعد
الحريري لطالما
طرح مسألة
المسامحة
والمصارحة
كمشروع لمعالجة
قضايا الخلاف
والانقسام
كلها في العمق
ولم يتم
التجاوب معه.
ولم يحصل
هذا الاعتراف
لأن سوريا
حضرت مراحل الحروب
كلها وما
بعدها، وهي
أرادت أن تكون
مرجعية لحل
الخلافات بين
اللبنانيين
وليس للتوفيق
في ما بينهم،
وكي تبقى
المرجعية كان
يجب أن تبقى
الخلافات
مستمرة. وحتى
بعد الانسحاب
السوري لم يكن
الفرقاء مهيئين
لاجراء هذه
المراجعة.
وتجدر
الاشارة الى
ان أفرقاء حرب
الـ 1975 ليسوا
مثل أفرقاء
اليوم.
[ هل يمكن
العمل على
توحيد
اللبنانيين
إذا أخرج هذا
العنصر
الخارجي من
المحور السوري
ـ الإيراني؟
ـ اتفاق
الطائف كان
مخرجاً
لإنهاء
الحرب، فهل
طبق بحسب
النوايا التي
أقيم على
أساسها؟. اتفاق
الطائف بعد
العام 1991 جراء
التعديلات
الدستورية في
توزيع
الصلاحيات
وقيام مؤسسات
جديدة بهذا
المعنى طبق،
الا ان هناك
مواضيع اخرى لم
تطبق مثل
موضوع اللامركزية
الإدارية
والمحافظات
وغيرها.
[
هل تعديل
اتفاق الطائف
مناسب في هذا
الظرف؟
ـ اتفاق
الطائف كان
مناسباً لوقف
الحرب وعدّل
صلاحيات بعض
المؤسسات،
وموضوع تعديل
هذا الاتفاق
يتطلب ورشة
كبيرة، من
تعديل
الدستور الى
الاتفاق
الوطني
وإسهام
الكثيرين كي
يعاد النظر في
بنود الطائف
الذي أصبح قسم
كبير منه
دستوراً. والبطريرك
(نصر الله)
صفير يردد
دائماً: قبل
البحث في التعديل
فليطبق
تطبيقاً
كاملاً. وأرى
أن المرحلة
ليست مناسبة
اطلاقاً
لتعديل هذا
الاتفاق، خصوصاً
لأن ما يجري
في الدول
العربية من
ربيع عربي
يشكل في نواحٍ
كثيرة اقتراباً
من الثوابت
والحريات
والديموقراطية
اللبنانية.
ضمانتنا في
لبنان ليست في
توزيع الصلاحيات
بل في بقاء
النظام الحر.
خيارات عون
الانتخابية:
بعبدا أو لا
شيء
جليل
الهاشم/المستقبل
يعيش
الفرقاء
المسيحيون
على اختلاف
توجهاتهم
السياسية
هاجس
الانتخابات
النيابية المقبلة،
وإن كانت
محاولة
الاغتيال
الفاشلة التي
تعرض لها رئيس
حزب "القوات
اللبنانية" سمير
جعجع قد أخذت
بعضا من وهج
الهاجس
الانتخابي
لتحوله الى
جانب أمني.
الهاجس
الانتخابي
تأتى من
الإحصاءات
الميدانية
التي تصل الى
كل من
"القوات" من
جهة و"التيار
العوني"
والشخصيات
المستقلة
أيضا وعدد من
الطامحين غير
المعلنين، من
جهة ثانية،
بحيث يتم طلب
الإحصاءات وفقا
لاحتمالات
صدور القانون
الانتخابي.
فهناك إحصاء
يأخذ في
الاعتبار
قانون
النسبية، وآخر
القانون
الاكثري مع
تعديلات على
حجم الدوائر
الحالية،
وثالث قانون
الستين الذي
جرت على أساسه
الإنتخابات
التشريعية
السابقة.
الاحصاءات
حتى الآن تشير
الى تراجع
شعبية "التيار
العوني"، هذا
التراجع
المستمر منذ
العام 2005، يهدد
حجم الكتلة
النيابية
العونية الحالية،
مع الإشارة
الى ان
التراجع
العوني هو على
مستوى الرأي
العام
الترجيحي
لهذا الفريق
او ذاك، ولم
يصل بعد الى
مستوى
الملتزمين
العونيين.
وانطلاقاً
من الوقائع
الميدانية،
يتجه رئيس
تكتل
"التغيير
والاصلاح"
النائب ميشال
عون الى
المطالبة
باعتماد
قانون الوزير
السابق فؤاد
بطرس من دون
اعتماد
النسبية، على
ان يكون عماد
القانون
تكبير
الدوائر
لتشمل ثمانية
الى عشرة
نواب، وبهذا
يحقق عون عودة
كتلته النيابية
منطلقاً من
حساب ميداني
لا يحتمل
الخطأ.
وتشير
المعلومات
الى ان عون
يتجه الى طلب
ضم دائرة جبيل
الى دائرة
كسروان،
فيصبح عدد
النواب
ثمانية،
وكذلك ضم قضاء
بعبدا الى
قضاء عاليه
فيصبح عدد
النواب عشرة،
وأيضا إذا نجح
"حزب الله" في
الضغط على
رئيس جبهة
"النضال الوطني"
النائب وليد
جنبلاط لجره
الى تحالف إنتخابي
معه، فإن عون
يطمع بأربعة
نواب مسيحيين
في قضاء
الشوف.
المأرب
العوني في
تكبير
الدوائر
ينطلق من التركيبة
الديموغرافية
لها التي تتيح
له الاستفادة
من كتلة شيعية
وازنة إنتخابيا
في جبيل تبلغ
اكثر من 11 ألف
صوت، ما يضمن له
وللائحته
الفوز
بالمقاعد
الثمانية،
والامر ينطبق
كذلك على ضم
قضاءي بعبدا
وعاليه حيث
أيضا الكتلة
الشيعية
وازنة.
ورأى
مراقبون ان
اعتماد قانون
فؤاد بطرس كما
يريده عون
سيدفع ثمنه
رئيس تيار
"المرده" النائب
سليمان فرنجية،
إذ أن
تكبيرالدائرة
التي يترشح
عنها في زغرتا
سيضعه شخصيا
في دائرة
الخطر، سواء من
خلال ضم زغرتا
الى طرابلس،
او الى بشري،
والكورة
والبترون
ليصبح عدد
النواب عشرة،
ما يعني حكماً
ان فرنجية
سيعترض على
القانون.
من جهة
ثانية، يبدو
حزب "القوات
اللبنانية" مرتاحاً
الى أي صيغة
قانونية
للانتخابات
المقبلة، ففي
النسبية سوف
تكبر حصته
النيابية، اما
في ظل الإبقاء
على قانون
الستين
المعمول به حاليا،
فإن لـ
"القوات"
مطالب تبدو
محقة وعادلة،
وتتلخص بنقل
المقعدين
المارونيين
من طرابلس الى
البترون وضم
منطقة دير
الاحمر الى دائرة
بشري نظراً
الى الإمتداد
السكاني بين
ضفتي سلسلة
الجبال
الغربية
والتداخل
العائلي بين
بشري ودير
الاحمر وسائر
القرى
المسيحية المجاورة.
اما قانون
الستين فهو
يثير لدى
العماد عون ذعراً
وريبة من
النتائج التي
قد تسفر عنها
أي إنتخابات
تشريعية تجري
في ظل هذا
القانون.
فبحسب ما يصل
الى مسمع
الجنرال
ونظره من احصاءات،
فإن الشمال
المسيحي باق
على حاله، مع
تغيير مرتقب
لخرق شبه مؤكد
في دائرة
زغرتا، فيما
أقضية
البترون
والكورة
وبشري ستحتفظ
بوضعها
الحالي أي
موالية لقوى 14
آذار.
أما
بالإنتقال
الى جبل
لبنان، ففي
قضاء جبيل يبدو
ان نموذج
الانتخابات
البلدية التي
جرت في مدينة
جبيل قد ينسحب
على
الإنتخابات
النيابية بما
يسمح بتجاوز
الكتلة
الشيعية، إذا
ما تم العمل
لترشيح شخصية
من الساحل
تكون قادرة
على فعل ما
أنجزه رئيس
بلدية جبيل
زياد الحواط
الذي ألحق
الهزيمة بعون
وتياره في
المدينة بفارق
600 صوت كمعدل
وسطي، بعدما
كان عون إجتاح
المدينة في
الانتخابات
النيابية
بمعدل 600 صوت لمصلحته.
في كسروان،
لا يبدو ان ما
يصل الى مسامع
الجنرال
يبشره بإبقاء
واقع الحال
على ما هو
عليه، ففي
أفضل
الاحوال،
"بيزمط"
الجنرال
منفردا او معه
نائب من أصل
خمسة نواب، ولكن
إذا تم العمل
على تركيب
لائحة من
الشخصيات
المستقلة في
القضاء، وقوى
14 آذار، وتضم
رئيس جمعية
الصناعيين
نعمة إفرام،
فإن القضاء لن
يشهد معركة
إنتخابية،
وستكون خسارة
عون مضمونة.
وبحسب
مصادر معنية،
فإن قياديين
في "التيار العوني"
نصحوا
الجنرال
بإعتماد احد
خيارين،
الأول نقل
ترشيحه الى
قضاء بعبدا،
اما الثاني
فيتمثل في
إنسحاب
الجنرال من
الانتخابات
في كسروان
والسعي الى
تركيب تحالف
شبيه بذلك
الذي حصل في
بلدية جونيه،
حيث تتشكل
اللائحة
برئاسة نعمة
إفرام، وتضم
عضوين من
"التيار
العوني"،
وعضو من
"الكتائب"،
وآخر من "القوات"،
إلا أن هذا
الطرح يحمل من
الخبث، بحيث
لن يمر، إذ
أنه يستبعد
شخصيات
القضاء التي
تتمتع بوجود
تاريخي وفاعل
في كسروان مثل
النائب السابق
منصور غانم
البون
والنائب
السابق فريد
هيكل الخازن،
ويضع قوى 14
آذار امام
مأزق التعاطي
الانتخابي
بمكيالين
وتفتيت
الساحة المسيحية،
وتاليا فإن
العرض العوني
بلائحة توافقية
يكون هو
خارجها، لن
يمر، لأنه
لعبة مكشوفة
للتسبب
بخلافات بين
البون
والخازن وقوى
14 آذار التي
تستطيع
مواجهة عون
وهزيمته من
دون الحاجة
الى التوافق
معه.
"مئوية"
كفرمشكي في
"التيتانيك"
دلال التقي/المستقبل
مئة عام على
كارثة
"التيتانيك"،
يستعيدها
أبناء بلدة
"كفرمشكي"في
منطقة راشيا
الوادي بقداس
الأحد المقبل
يصلّون فيه
لراحة نفوس
ضحاياهم الذين
غرقوا في
الخامس عشر من
نيسان من
العام 1912. كان
عددهم 13
راكباً من أصل
125 مهاجراً
لبنانياً
وسورياً على
"ذمّة" مجلة
الخواطر التي
ما زال أحد
أحفاد
الضحايا،
ويدعى كمال
السيقلي،
يحتفظ بنسخة
من عددها
الـ18،
وتحديداً في
الصفحة
الثالثة منه
حيث ورد الخبر
الآتي: "السوريون
في الباخرة
التيتانيك
الراكبون 125
راكبا لم ينج
الا 23 راكبا.
الغرقى من
كفرمشكي هم:
الياس يوسف
شاهين - اسعد
حنا رزق - الياس
طنوس- سليمان
خليل - كرم
يوسف وامرأته
ماريا -
كاترين بربر
وابنتها
سعيدة - عساف
جريس طعمة
السيقلي
ومنصور حنا ".
بالاضافة الى
11 لبنانياً من
بلدة حردين في
الشمال
اللبناني غرقوا
في تلك
الحادثة
أكبرهم لا
يتجاوز
الخامسة والعشرين
من عمره.
في شبح
"التيتانيك" الذي
يخيم في
كفرمشكي التي
لا يتجاوز عدد
سكانها
الألف،بالاضافة
الى ما يفوق
العشرة آلاف
نسمة في كندا،
ينبش كمال
حفيد عساف
السيقلي بعض
قصاصات من
"اثر"جده
الذي كان
متجها الى كندا،
البلد الذي
احتضن ولا زال
يحتضن نحو 10 آلاف
من أبناء تلك
القرية الذين
"نقوا" كما يقول
بعضهم
ليؤسسوا
"كفرمشكي
كندية ". يؤكد:
"نعم كان جدي
على متن
الباخرة
وفقدناه
يومها، اذ لم
ينج أحد من
الضحايا
باستثناء
سيدة تدعى زاد
نصرالله،
التي أتت الى
لبنان في
زيارة قبل أن
تتوفى منذ
حوالى العشر
سنوات".
يتحدث
السيقلي عن
زيارة زاد
التي كانت
تروي الحادثة
كما جرت، يوم
اصطدمت
الباخرة
بالجبل الجليدي،
واضطرت
للتمسك بباب
خشبي فتجمد
جسدها نتيجة
الحرارة
المتدنية،
وعندما تم
انقاذها
بالصدفة كانت
قد تعرضت
لكسور في
رجلها وأعضاء
أخرى، الا
أنها بقيت على
قيد الحياة
عكس ابنتها
التي لقيت
حتفها في ذلك
الحادث
المؤلم. وتلك
السيدة ربما
تكون زاد قزما
بحسب مريم
السيقلي، وهي
عجوز تناهز
الرابعة
والتسعين من
عمرها، تبذل
جهدا لسماع
صوتنا، ومع
ذلك وبمساعدة
ابنها ذي
الصوت
المرتفع تجيب
عن استفساراتنا
" اي بذكر،
كانوا حوالي
عشرة، كانت
فاجعة يوم
عرفنا، كانوا
معظمهم من
عائلة
نصرالله، ولم
يبق منهم سوى
ناجية وحيدة
هي زاد قزما".
معلومات مريم
قد تكون شحيحة
لذكرى مر
عليها مائة عام،
لم يستذكرها
لبنان رغم
عالميتها
وأهميتها. وهو
الأمر الذي ما
زال يؤلم
أبناء وأحفاد
الضحايا.
يقارن
السيقلي "كنت
في معرض في
لندن حول
التيتانيك،
وما أن عرفوا
بأن جدي كان
على متن
الباخرة حتى
احتفوا
بوجودي وانهالت
علي الأسئلة".
مئة عام مرت
وربما ستمر
مئة عام أخرى،
والذكرى تبقى
ذكرى أما
الذاكرة فلا
تحركها سوى
مشاهد فيلم
"التيتانيك"
الذي أعاد
تمثيل الفاجعة،
ومعه مقطع لا
يتعدى
الثواني الست
لسيدة تنادي
بلهجتها
اللبنانية
وربما
"الكفرمشكية"
"يللا يللا "
لتستعجل
ابنتها
للهروب قبل أن
يردد زوجها
مهدئا من
روعها "بس بس
خليني شفلك"
وهو يقلب
صفحات في احد
ممرات الدرجة
الثالثة حيث
كان يبحث في
صفحات كتيّب يحتوي
على بيانات
"تايتنيك" عن
مخرج في الممر
ليعبر منه
هاربا مع
عائلته، لقطة
تبقى الشاهد
الوحيد على
أشخاص ركبوا
ذات يوم سفينة
أحلامهم الى
بلاد
الاغتراب،
الا أن مأساة
الاغتراب
لاحقتهم
لتغرقهم ليس
في قعر المحيط
فقط انما في
قعر الذاكرة
اللبنانية.
مصر... سليمان
وموسى وشفيق
أحمد
الجارالله/السياسة
حسنا فعل
نائب رئيس
الجمهورية
السابق عمر سليمان
بتلبية رغبة
المصريين
بترشيحه
لانتخابات الرئاسة,
بل ان يتصدى
الى هذه
المهمة عدد من
رجال الدولة,
ومنهم عمرو
موسى واحمد
شفيق, فهذا لا
شك يمنع اخراج
مصر من اطار
هويتها
الليبرالية
التي عرفت بها
طوال قرون,
لان بغير ذلك
كانت ارض
الكنانة
مهددة
بالتحول الى
معقل للتطرف
اين منه
افغانستان,
وبخاصة بعدما
حاولت القوى
المتأسلمة
الاستحواذ
على كل شيء
استنادا الى
غالبية
برلمانية
دونها الكثير
من الاسئلة.
لا شك ان
الانتخابات
الرئاسية,
وحتى النيابية,
تبقى شأنا
مصريا داخليا,
الا انها في
الوقت ذاته هي
محل اهتمام
عربي واقليمي
ودولي, لا
يمكن التعاطي
مع نتائجها
وكأنها انتخابات
في ناد رياضي,
فهذه الدولة
بما لها من
موقع جغرافي
وسياسي
واقتصادي,
تعتبر
بارومتر المنطقة,
وما يحدث فيها
له ارتداداته
الزلزالية
عليها, ولهذا
رأينا كيف
استفادت فروع
جماعة الاخوان
المسلمين من
صعود اسهمها
في مصر لتنقض
على عدد من
الدول, بدءا
من تونس
ومرورا بليبيا
والاردن
ووصولا الى
الكويت حيث
ارادت هذه
الجماعة ان
تنقلب على كل
مؤسسات
الدولة.
الشعب
المصري الان,
وبعد تجربة
هذه الجماعة,
بدأ يعلن عن
تململه منها
ومما اتت به
في غضون اشهر
قليلة
فسَكَنةُ
الكهوف هؤلاء
وبما يطرحونه
من مشاريع
تنطوي في
جوهرها على
اذى كبير ليس
لبلدهم, بل
للمنطقة ككل,
يريدون اخذ
مصر الى حيث
لا يمكن ان
تكون تحت ضغط
اي ظرف من الظروف.
هذه
الجماعة التي
لا يخفى على
احد انها لا
تعرف طريقا
غير العنف
لتحقيق
اهدافها
تحاول ان تثأر
من ثمانية
عقود فشلت
طوالها في
احراز موطىء
قدم لها في
الدولة رغم كل
ما مارسته من
تخريب و هدم
للمجتمعات
اين ما حلت, ولهذا
حين تسترت
بعباءة
قبولها
الديمقراطية والتعددية
في مصر وغيرها
من الدول
العربية انما
كانت تستفيد
من ذلك للوصول
الى الحكم واحتكار
السلطة ومنع
تداولها
بالوسائل
الديمقراطية.
بعد سقوط
الاقنعة عن
وجوه رموز
التطرف بدأ الشعب
المصري ومعه
الشعوب
العربية تصحو
من نشوة
الشعارات
المخادعة
التي ترفعها
جماعات التطرف
والانقلاب,
وظهر ذلك بهذا
الضغط الشعبي الكبير
من اجل ترشيح
رموز سياسية
مصرية مرموقة
لرئاسة
الجمهورية
كعمر سليمان,
وهو مؤشر على
ان غيمة صيف
التطرف التي
نشرت ظلها لفترة
بسيطة جراء
الفوضى
الناشئة على
هامش الربيع
العربي بدأت
في الانجلاء,
لان العالم
العربي لا
يمكن ان يقبل
المزيد من
الطفيليات
المتطرفة بين
ظهرانيه فيما
هو يتعافى من
وعكات سياسية
وامنية
واقتصادية
عدة تسببت في
بعض دوله
بالكثير من
الفوضى.
نعم, العالم
العربي لا
يمكن ان يقبل
جزائر التسعينات
من القرن
الماضي, ولا
عراق الفتنة
الطائفية, ولا
صومالا اخر او
لبنان تتوالى
فيه الحروب من
دون وجود اي
افق لحل ما
طالما استمرت بعض
الجماعات
متحكمة
بالقرار
والمصير, ولهذا
فان الامال
معلقة على مصر
بانتخاباتها
الرئاسية
المقبلة, فكما
منها بدأت كل
حركات
التغيير في
العالم العربي,
ربما منها
ايضا يأتي
الترياق
للشفاء من سموم
التطرف.
الديار" عن
مصادر
"الوطني
الحر": جعجع
يهرب الى
الأمام
بالهجوم على
بكركي
نقلت صحيفة
"الديار" عن
مصدر نيابي
بارز في
"التيار
الوطني الحر"
ردّه على
"الحملة التي
يتعرّض لها
التيار من
"القوات
اللبنانية"
ورئيسها سمير
جعجع"، فقال:
"إن هذا ناتج
عن عدم وجود
رؤية سياسية
لجعجع، فهو
يتخبّط بالتفاصيل
الجديدة
ويحاول تجاوز
الاستحقاقات
التي يتقيّد
بها أساساً
لأن إرادته
مقيّدة ولا يستطيع
أن يخرج من
موقف حليفه
(تيّار)
"المستقبل"
ويسعى الى
الهروب الى
الأمام تارة
بالهجوم على
بكركي (مقرّ
البطريركية
المارونية)
وطوراً بشن
الحملات
علينا وكلها
في إطار
التعمية،
ولكن المشكلة
الأساسية كما
قلنا هي إنه
لا يملك رؤية
سياسية
واضحة، لا بل
إن حملته على
بكركي أظهرت
أنه بات
وحيداً وبات
لا يملك سوى
مثل هذا
الأسلوب الذي
خبرناه في
السابق أيضاً".
جنبلاط: ألم
يُدرك «حزب
الله» بعد
ماذا يفعل الأسد؟
علي
الحسيني/الجمهورية
العلاقة
بين «حزب الله»
ورئيس «جبهة
النضال الوطني»
النائب وليد
جنبلاط لم
تأخذ بعد
طابعاً هجوميّاً
أقلّه حتى هذه
الساعة، على
رغم التصريحات
الناريّة
التي يطلقها
زعيم
المختارة ضدّ
النظام
السوري من دون
الأخذ في
الاعتبار صلة
القربى بين
الحزب
والنظام.
كلّ
المؤشّرات
تدلّ إلى أنّ
العلاقة بين
الحزب
وجنبلاط
تُقارب حدّ
القطيعة، لا
بل أكثر من
ذلك، فهي تمرّ
بأسوأ
مراحلها منذ
إعادة
التواصل
السياسي بعد
أحداث السابع
من أيّار
الشهيرة، ومع
هذا فإنّ
أيّاً من
الطرفين لم
يعلن هذا
الأمر على الملأ،
فمن جهة يرى
"حزب الله" في
جنبلاط حاجة سياسية
خصوصاً في
الأوقات
الراهنة من
أجل ضمان
استمرار
الحكومة، ومن
جهة أخرى
يشدّد جنبلاط
على أنّ الحزب
ركن أساسيّ
وعامل رئيسي في
تثبيت
الاستقرار
الداخلي.
لكن
هل تجمع
الانتخابات
النيابية
المقبلة ما فرّقته
السياسية
الحاليّة بين
الزعيم
الاشتراكي
و"حزب الله"،
وهل لهذا
الاستحقاق
أوراق مخصّصة
تُلعَب في
وقتها
المحدّد؟
أسئلة لا بدّ
أن يطرحها
المرء في
لبنان،
خصوصاً أنّ
معركة
الانتخابات
بدأت هذه
المرّة
مبكراً أي قبل
سنة ونصف
السنة تقريباً،
ومن هنا لا
بدّ لكلّ فريق
أن يعيد حساباته
السياسية وفق
ما تقتضيه
حاجته
الانتخابية
في كلّ منطقة
على حِدة.
المعركة
الانتخابية
المقبلة قد
تكون معركة حياة
أو موت بالنسبة
إلى جنبلاط،
هذا ما تؤكّده
أوساطه
لـ"الجمهورية،
وتكشف أنّه
"بعيداً عن
نظرية المؤامرة،
إلّا أنّ هناك
محاولة
لتهميش
الزعيم الاشتراكي
من فريقي 8 و14
آذار من خلال
إبعاده عن سدّة
القرار
السياسي في
لبنان، ولكن
كلّ هذه المحاولات
ستبوء بالفشل
لأنّ مَن بنى
سياسته على
لعبة المحاور
الإقليمية لا
بدّ أن تنكسر عند
عتبة إرادة
شرفاء هذا
الوطن"،
جازمة بأنّ
"من يشهر سلاح
القانون
النسبي هو في
الأصل ضدّه
وهذا ما
تؤكّده
الإحصاءات
التي على أساسها
خاضوا
انتخاباتهم
السابقة".
وتذهب
أوساط جنبلاط
إلى أبعد من
ذلك، فتكشف أنّ
تيار "المستقبل"
و"القوات
اللبنانية"
مع إقرار قانون
الـ 1960، كما أنّ
"حزب الله"
وحركة "أمل"،
لا يمانعان
إقراره".
وتلفت إلى أنّ
وحدهما "التيّار
الوطني الحر"
والبطريرك
مار بشارة
بطرس الراعي
يؤيّدان
القانون
النسبي
لحسابات تتفاوت
بين
الفريقين،
ففي حين
يعتبرها
الأوّل فرصة
للانقضاض على
ما تبقّى من
الحصص
المسيحيّة
وتحديداً
المارونيّة،
يرى فيها
الثاني معياراً
وحيداً
لتصحيح الخلل
التمثيلي لدى
الطائفة
المارونيّة".
وتذكّر
أوساط جنبلاط
بأنّ "الشهيد
كمال جنبلاط
كان أوّل من
طرح القانون
النسبي قبل أن
تولد بعض
القوى
السياسية
الحاليّة،
ولكنّ هذا
الطرح لا يمكن
أن يتمّ بين
ليلة وضحاها
من دون إقرار
إلغاء
الطائفية
السياسية
وتحديد آلية
مشاركة
المغتربين
وعلى وجه الخصوص
إنشاء مجلس
شيوخ يضبط
السياسة
المهترئة
الموزّعة على
الطوائف
فوضويّا"،
لافتة إلى أنّ
"هناك
توتّراً
مذهبيّا في
البلاد والحياة
السياسية
مهترئة، ومع
هذا كلّه فمن
حقّ جنبلاط
السعي إلى
زيادة حجم
كتلته
النيابية"، معتبرةً
أنّ "السير
بالنسبية على
حساب "المستقبل"
والاشتراكي
من شأنه أن
يخلق شرخاً
حادّاً في
البلد".
وفي الشقّ
المحلّي،
ختمت الأوساط
حديثها بالتشديد
على "تمسّك
جنبلاط
بالوفاق
الداخلي
والحكومة
الحاليّة على
رغم هشاشتها"،
مؤكّدةً أن
"لا انسحاب من
الحكومة في
الوقت الحالي
لأنّه من
الصعب جدّاً
تأليف حكومة أخرى
على المدى
المنظور".
لم يتلقّ
جنبلاط خبر
استشهاد
الزميل في
تلفزيون
"الجديد" علي
شعبان بهدوء
ورويّة، إذ وبحسب
أوساطه فقد
ثار وغضب لحظة
سماعه الخبر،
ليكرّر على
مسمع الجالسين
بقربه "ألم
يتّعظ بعد
حلفاء سوريا
في لبنان
وتحديداً
"حزب الله"
بأنّ بشّار
الأسد قاتل؟"
وتضيف
الأوساط أنّ
جنبلاط "أراد
أن يطلق إثر
الجريمة
بياناً شديد
اللهجة ضدّ
النظام
السوري، ولكن
تراجع بعد
تمنّيات بعض
الجهات السياسيّة
الرفيعة في
البلد". وتختم
الأوساط
حديثها
بالقول: "هناك
تخوّف جنبلاطيّ
كبير من
المرحلة
المقبلة،
وأكثر ما يخشاه
جنبلاط هو
اندلاع حرب
طائفية في
لبنان،
خصوصاً أنّ
الوضع السوري
ذاهب أكثر في
اتّجاه
التأزيم، ومن
يعتقد بأنّ
النظام هناك
قد يستطيع
العودة الى ما
قبل سنة، فهو
مخطئ وواهم".
من يسعى إلى
وقف لقاءات
بكركي؟
جورج شاهين/الجمهورية
عادت
اللجنة
النيابيّة
المكلّفة درس
قانون الانتخاب
إلى
اجتماعاتها
الدوريّة
لتشهد على دفن
الطرح
الأرثوذكسي
مرّة نهائيّة
إضافة إلى
قانون
الستّين،
وباشرت البحث
عن الحدّ الأدنى
من التوافق
بين الأقطاب
الموارنة على
صيغة جديدة
للقانون
تمهيداً
لإعادة طرح
الملفّ على
اللقاء
الماروني في
بكركي.على رغم
الحديث المتنامي
عن بعد، لا بل
استحالة،
انعقاد اللقاء
الماروني
الموسّع مرّة
أخرى في بكركي
في ضوء
الانتقادات
التي ساقها
فريق من
المسيحيّين لتوجّهات
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس الراعي
من الملفّ
السوري، فقد
أضاء اللقاء الذي
عقد أمس في
مجلس النوّاب
على مستوى
اللجنة
النيابية
المكلّفة
البحث في
قانون الانتخاب
على إمكان فتح
نافذة في
الجدار
القائم الذي
يحول دون عودة
اللقاءات
المارونية
الموسّعة إلى
الصرح.
ما بين
اللجنة
واللقاء
ثمّة مَن
يقول إنّه لا
يجوز بأيّ شكل
من الأشكال
الربط بين
اجتماع
اللجنة
ومهمّتها
المتواضعة،
ومصير اللقاء
الماروني
الموسّع، فهناك
جهود تُبذل في
الكواليس
لتغيير
الواقع الذي
استجدّ على
الساحة
المارونيّة
منذ أن تفجّر
الخلاف حول بعض
مواقف بكركي،
لكنّ هذه
الجهود ما
زالت دون المستوى
الذي يؤمل منه
لإعادة لمّ
الشمل.
ويعتقد
أصحاب هذه
المساعي
العاملين في
الظلّ، أنّ إعادة
وصل ما انقطع
هو أمر مُلحّ
مهما كان الثمن،
قبل أن يزيد
التباعد،
باعتبار أنّ
العاملين على
خطّ التباعد
هم أقوى بكثير
ممّن يعملون
في الاتّجاه
المعاكس.
ويلاحظون أنّ
المعركة تدور
في مرحلة هي
الأدقّ
والأخطر، نظراً
إلى حجم
الملفّات
المطروحة
أمام اللقاء والتي
تتطلّب
موقفاً
جامعاً
وحاسماً
يسهّل الطريق
أمام وفاق
وطنيّ ينطلق
من التفاهم المسيحي
- المسيحي.
وتعترف
الأوساط
السياسية أنّ
هناك من يعمل
ليل نهار
وبقدرات
كبيرة للحفاظ
على المسافة
السلبية التي
قامت بين
بكركي وبعض المسيحيّين،
في وقت لم
تنفع
المحاولات
الخجولة التي
بُذلت حتى
اليوم، لمنع
اتّساع رقعة التباعد
بفعل
الاستغلال
السياسي الذي
دأبت عليه بعض
الأطراف من
أكثر من جهة.
فالبعض يسعى إلى
احتكار
"محبّة"
بكركي
مبالغاً في
"التملّق
لديها"،
ويلاقيه في
المقلب الآخر
من يعزّز هذا
الشقاق ظنّاً
منه أنّ
المعركة
الانتخابية
المقبلة
تحتاج وقوداً
من هذا النوع
من دون النظر
الى النتائج
السلبية
المترتّبة عليها،
إذا تمكّن أحد
من قادة
"الطابور
الخامس" من اختراق
أجواء
التهدئة بما
يصيب
اللبنانيّين
بنوع من العمى
السياسي قد لا
تحمد عقباه
قياساً على
التجارب
السابقة.
وفي حسابات
الساعين إلى
تقريب وجهات
النظر، فإنّ
أمامهم مهمّة
صعبة للغاية.
فالأحداث
تتسارع على
أكثر من مستوى
محلّي
وإقليمي
ودولي، والظروف
الضاغطة التي
ولّدتها
تردّدات
الأحداث
السوريّة
تجعل أيّ
تغيير جذريّ
في المواقف
غير مرهون
بالتطوّرات
الداخلية
بقدر ما بات
انعكاساً
لتطوّر إقليمي
أو دوليّ
يغيّر في منحى
الأحداث بما يجعل
التقارب
ممكناً تحت
أيّ سقف ولو
كان متواضعاً.
بديلان
انتخابيّان
لا أكثر
على
هذه الخلفيّات،
انطلقت
اللجنة
النيابية
المكلّفة البحث
في قانون
الانتخاب في
عملها أمس
بحثاً عن بدائل
من قانونَي
الستّين الذي
نعاه رئيس الجمهورية
في أكثر من
مناسبة ومعه
اللبنانيّون
من مختلف
الأطراف،
واقتراح
اللقاء
الأرثوذكسي
الذي لقي
المصير نفسه.
ولذلك ظهرت
بوادر إجماع
على انطلاق
النقاش من
مشروعين
جديدين على الأقل:
- الأوّل،
يتّصل بتصغير
الدوائر
الانتخابية
وصولاً إلى
دوائر
متساوية
يتنافس فيها
ما بين مرشّحين
على الأقل
وأربعة على
الأكثر بعد
إعادة النظر
بالدوائر
الانتخابية.
-
الثاني، يقضي
بإحياء ما بات
معروفاً
بـ"قانون فؤاد
بطرس" الذي
قال بانتخاب 77
نائباً وفق
النظام
الأكثري و51
آخرين وفق
النسبية، بعد
إعادة النظر
بالدوائر
الانتخابية
بشكلين،
تصغيرها عند
انتخاب
الأكثريّين
وتكبيرها عند
الانتخاب وفق
النسبية.
مساعٍ
على رغم
العقبات
وعلى أمل أن
تقود الحركة
على مستوى
لجنة قانون الانتخاب
الى إعادة
تقريب
المسافات على
مستوى اللقاء
الماروني
الموسّع، فقد
اتّفقت اللجنة
في لقائها أمس
بكامل
أعضائها على
عقد اجتماع
ثانٍ الأسبوع
المقبل، فلا
يضيع المزيد
من الوقت
تمهيداً
للوصول الى
مشروع يوفّر
الحدّ الأدنى
من الإجماع
الماروني،
بحيث يكون جاهزاً
للبحث بعد
عودة
البطريرك
الراعي من
جولته الخارجية
التي ستبدأ في
22 الجاري
وتمتدّ شهراً كاملاً.
ثمّة
من يعتقد أنّ
كلّ هذه
الجهود ستذهب
هدراً، وستكون
النتائج
المتوقّعة
منها شبيهة
بما سبقها من
محاولات.
فالانقسام
القائم بين
معسكرين
تعزّزه
التطوّرات
على كلّ المستويات
لكنّ الساعين
الى جمع ما لا
يجمع، لا يريدون
الاعتراف بما
هو قائم.
لعلّهم في
مسعاهم ينجحون
في الخروج من
دوّامة
الصراع.
مخاوف من
استهدافات
أمنيّة في
الوقت الضائع
فادي عيد/الجمهورية
لم تكن
محاولة
اغتيال رئيس
حزب «القوات
اللبنانية»
الدكتور سمير
جعجع مفاجئة
لبعض
القيادات
السياسية،
ولا سيّما
منها المنضوية
في فريق 14
آذار، أو
القريبة منه.الخميس 12
نيسان 2012
فقيادات
سياسيّة عدّة
بدأت تكشف في
مجالسها الخاصة
عن تحذيرات
تلقّتها من
جهات إقليميّة
ودولية
مختلفة
بضرورة أخذ
أقصى درجات
الحيطة
والحذر،
بمعنى أنّ كلّ
التقارير
السياسية
والأمنية،
ومن خلال أقنية
ديبلوماسية
متعدّدة تصبّ
في هذه
الخانة.
إلّا أنّ
اللافت أنّ
القيادات
السياسية التي
هي موضع
استهداف بدأت
تتّخذ
إجراءات تفوق
بكثير تلك
التي
اتّخذتها في
مرحلة
الاغتيالات
السابقة،
وهنا يلاحظ
وفق معلومات
مؤكّدة أنّ
رئيس "جبهة
النضال
الوطني"
النائب وليد
جنبلاط مثلاً
يعتذر عن
تلبية
الدعوات إلى
بلدات الجبل
وقراه، وأنّ
زيارته
لمنطقة المتن
الأعلى كانت،
حسب قريبين
منه، "أكثر من
ضرورية"، بعد التوتّر
الذي حصل بين
سائقي
الفانات في
منطقة الكولا
من أبناء
الجبل
والبقاع، ما
انعكس توتّراً
شبيهاً إلى
حدّ كبير
بمرحلة 7
أيّار 2008، ما استدعى
وعلى عجل لقاء
زعيم
المختارة مع
كوادر الحزب
التقدّمي
الاشتراكي
وبعض
الفاعليّات
المتنيّة
للتنبّه وعدم
الانجرار إلى
أيّ فتنة تودي
بالجبل إلى ما
لا تحمد
عقباه.
وفي سياق
آخر، ثمّة
معلومات تشير
إلى أنّ قوى 14
آذار في صدد
اتّخاذ مواقف
مغايرة
كلّياً عن المواقف
التي
اتّخذتها في
المرحلة
السابقة،
وبالتالي فهي
ستعتمد مبدأ
الهجوم وسيلة
مثالية
للدفاع، أي
أنّ خطابها
السياسي
سيكون مختلفاً
عمّا سبقه،
بحيث إنّه لن
يكون هناك بعد
الآن، وعلى
حدّ قول أحد
قادة 14 آذار،
أيّ سكوت على
تعرّض الفريق
للحملات،
خصوصاً لجهة استهدافه
من جديد
بالاغتيالات
الجسدية، أو حتى
الاغتيال
السياسي،
لأنّ الأمور
باتت في حُكم
المكشوفة
والواضحة،
وهنا لفتت
المعلومات
نفسها، إلى
أنّ تشكيك
فريق الثامن
من آذار، ولا
سيّما منه
"حزب الله"
والتيّار
الوطني الحر"
بمحاولة
اغتيال جعجع،
شكّل دافعاً
الى قراءة
الأجواء
السياسية على
هذا الصعيد،
كذلك حفّز
قادة "ثورة
الأرز"
وأقطابها على
الاستنفار
وعقد
اللقاءات،
وقد كان لقاء
معراب الرسالة
بعد ظهر أمس
ردّاً على
محاولة
الاغتيال والاستهداف
السياسي
لقادة
المعارضة، من
خلال اعتبارهم
أنّ هذا
الفريق قد
انتهى.
وفي هذا
الإطار،
أضافت
المعلومات
نفسها، أنّ
تسوية يجري
الإعداد لها
بين قوى 14 آذار
وحزب الكتائب
بعد الخلاف
الذي نشأ حول
الأمانة العامة،
خصوصاً بعد
لقاء جعجع
والنائب سامي
الجميّل من
جهة،
واجتماعات
قيادات في 14
آذار مع الرئيس
أمين الجميّل
من جهة أخرى،
وذلك بهدف وضع
تصوّر لأداء
هذا الفريق في
المرحلة
المقبلة. كما
أنّ هذا
الموضوع شكّل
مادة أساسيّة
خلال لقاء
الجميّل مع
الرئيس سعد
الحريري في
باريس. وأكّدت
المعلومات
أنّ هذا
التصوّر
سيتبلور قريباً
جدّاً عبر
مؤتمر وطنيّ
جامع يتمّ في
خلاله
الإعلان عن
سلسلة خطوات
وعناوين
سياسية تتناغم
مع مرحلة
التحوّلات في
المنطقة، ولا
سيّما منها ما
هو حاصل في
سوريا، فيما
يبقى الملف
الأبرز الذي
يتمحور حول
حماية رموز 14
آذار وقياداتها،
هو العنوان
الأساسي الذي
سيبحث فيه مع
الأجهزة
الأمنية،
إضافة إلى
الأمن الخاص
بهذه
القيادات.
وكشفت عن
نصائح أُسديت
لبعض هذه
القيادات قضت
بضرورة
مغادرتهم
لبنان في هذه
المرحلة، أو
التزام
منازلهم،
خصوصاً أنّ
اللعبة باتت
مفتوحة على
كلّ
الاحتمالات،
وأنّ ثمّة
وقتاً ضائعاً
لبنانياً في
ظلّ الانقسام
السياسي
الداخلي وما
يحدث في سوريا
وانعكاساته
على الداخل
اللبناني.
وأضافت أنّ
هذا التحذير
لم يقتصر على
القيادات
والأقطاب، بل
على قيادات
وسطية وبعض
النوّاب غير
المنتمين الى
14 آذار، خصوصا
أنّ محاولة
إغتيال جعجع
كشفت
المستور،
وهنالك
معلومات
وأدلّة كثيرة
بقيت في عهدة
الأجهزة
الأمنية
المختصّة،
وذلك لضرورات
التحقيق،
ونظراً للظرف
السياسي العام
في البلد.
الأشقر:
بكركي ضمانة
العقل
والمنطق
العنيد في
الثوابت
وطنية -
12/4/2012 اعلن مسعود
الأشقر في
تصريح اليوم،
رفضه "أي
مزايدة على
الجيش
اللبناني في
ما يقوم به
لحماية
الحدود وصون
السيادة وحفظ
الإستقرار في
ظل التحديات
الكثيرة التي
تعصف
بالبلاد"،
داعيا الى
"تأمين كل
الدعم
السياسي
والشعبي له، منعا
لتحويل لبنان
الى ساحة
لتصفية
الحسابات،
ولإدخال
لبنان في
تداعيات هو
بمنأى عنها". واعتبر
"ان التعامل
مع مسألة
النازحين
السوريين الى
لبنان، يجب ن
يكون
إنسانيا".وسأل
"اين اصبحت
المراسيم
التطبيقية
للقانون
الصادر عن
المجلس
النيابي منذ
أشهر
والمتعلق
باللبنانيين
في اسرائيل،
ما يسمح
بعودتهم الى
ارضهم وينهي
مأساة عمرها
اكثر من عشر
سنوات". ونوه
الأشقر
بمواقف
البطريرك
الماروني مار بشارة
بطرس الراعي،
واعتبر ان هذه
المواقف "تنطلق
من هاجس
الوجود
المسيحي الحر
الكريم،
والحفاظ على
التعددية
والتنوع في
الشرق
ولبنان"، مؤكدا
"ان بكركي
تشكل اليوم
بعدم
إنحيازها الى
هذا الطرف او
ذاك،
كعادتها،
ضمانة لصوت
العقل والمنطق
العنيد في
الثوابت،
والدافع في
إتجاه تحقيق
الشراكة
الحقيقية".
أو.تي.في.
تشكّك بمحاولة
اغتيال جعجع:
داتا
الاتصالات لا
تكشف الجرائم
إنما
الخصوصيات
يقال نت/لم
يتوقف
تلفزيون
"أو.تي.في" عن
التشكيك في صحة
محاولة
إغتيال رئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع. واعتبر
التلفزيون في
تقرير عبر
نشرته المسائية
أن هذا كله
يصبّ في إطار
حملة
"المستقبل"
على وزير
الاتصالات نقولا
صحناوي .ومما
جاء في
التقرير:
البداية من
قضية "داتا"
الاتصالات في
اعقاب صدور
قرار عن
الهيئة
القضائية
المستقلة بالاجماع،
حصلت الـotv على
نسخة منه وهو
يرفض طلب فرع
المعلومات
الحصول على
كامل الداتا،
معتبرة ان هذا
الموضوع يشكل
مساً في
الحريات
الفردية
للبنانيين،
ويكشف سرية اتصالاتهم.
المراسل:
هل هي صدفة
ان يجري
الحديث عن
محاولات
اغتيال لشخصيات
من فريق 14 آذار
تحديداً بعد
امتناع الهيئة
القضائية
المستقلة عن
اعطاء فرع
المعلومات
كامل داتا
الاتصالات
الخلوية
للبنانيين.
في منتصف
كانون الثاني 2012
تجددت الحرب
على الوزير
نقولا
صحناوي، كان ذلك
بعد الاجتماع
الذي عقدته
لجنة
الاتصالات
والاعلام
حينما تقرر في
حضور وزير
الداخلية
والبلديات
مروان شربل
عدم اعطاء
الاجهزة الامنية
كامل داتا
الاتصالات
الخلوية
للبنانيين.
بعد
اسبوعين
تقريباً وزعت
رواية ان فرع
المعلومات
احبط محاولة
اغتيال شخصية
امنية قيل
يومها انها
رئيس الفرع
وسام الحسن.
لم تمر دقائق
قليلة حتى شن
"تيار
المستقبل"
وحلفاؤه
هجوماً
جديداً على
الصحناوي
لاعطاء فرع المعلومات
كامل داتا
الاتصالات.
استمرت
الحملة وحضرت
داتا
الاتصالات
على طاولة
مجلس
الوزراء، الذي
قرر في جلسته
في 1/2/2012 ان طلب
قاعدة
المعلومات
الكاملة يتم
احالته الى
الهيئة
القضائية المستقاة
من اجل البت
به. لم تمر سوى
ساعات حتى
سربت خبر
احباط محاولة
اغتيال
النائب سامي الجميّل،
وهو مانفاه
كبار قادة
الاجهزة الامنية
في لبنان ووضع
البعض
العملية في اطارالضغط
من اجل الحصول
على كامل داتا
الاتصالات.
تقدم فرع
المعلومات
بأكثر من 30
طلباً من الهيئة
القضائية
المستقلة
للحصول على
كامل الداتا،
حتى جاء
قرارالهيئة
القضائية
المستقلة في
21-3-2012 بعدم
الموافقة
بالاجماع،
معتبرة ان هذه
الطلبات لا
تخدم عملية
متابعة الشبكات
الارهابية
وتشكل مساساً
بالحريات الفردية.
بعد اسبوعين
تقريباً،جاء
خبر محاولة
اغتيال سمير
جعجع
الفاشلة،
انقذته
الزهرة واخطأ
القناص
وتجددت الحرب
للحصول على
داتا الاتصالات
كاملة. حاول
فرع
المعلومات
استغلال ما
وصفه بالمحاولة
الخطيرة
وتقدم بطلب
جديد للحصول
على الداتا
كاملة منذ
منتصف كانون
الثاني 2012
واعادة
تزويده
بالداتا
يومياً، لكن الهيئة
القضائية
المستقلة
اصدرت قرارها
بالاجماع في
العاشر من
نيسان برفض
طلب فرع المعلومات
لانه يكشف
خصوصية
السواد
الاعظم من اللبنانيين
وسرية
اتصالاتهم.
هكذا تستمر
حملة "المستقبل"
على الوزير
الصحناوي رغم
كل قرارات
الهيئة
القضائية
المستقلة. وفي
الإطار ذاته ،
إنما في تقرير
مستقل، استعانت
المحطة
بمستشار
الصحناوي جوزيف نصار
الذي قال: إن
"الداتا
الشاملة لا
تنفذ بناء
لقرار وزارة
الإتصالات
وانما لأن
الهيئة المولجة
بالنظر
بقانونية هذه الطلبات
هي التي
ترفضها قبل
وزارة
الإتصالات
تعيدها لعدم
التنفيذ". وأشار
الى أنه "حسب
ما جاء في
قرار تعليل
الهيئة لرفض
الطلبات أن
هذه الطلبات
الشاملة لا تؤدي
الى كشف
الجرائم
وانما تؤدي
الى كشف خصوصية
الأشخاص
والمواطنين
إجمالا. ولا
يحق لنا
قانونا تنفيذ
طلب من خلال
الشركات تكون
الهيئة
القانونية قد
رفضته مسبقا".
انتحار كلب
مارون
ناصيف
حكي
الكثير عن
اعادة صياغة
كتاب التاريخ
وفق ما تقتضيه
نظرة الحزب
الألهي الى
احداث التاريخ
وتكييفها وفق
رسالته
الكونية ولكن
والأدهى من
هذا
وذاك هو
التعديل
الحاصل في كتاب
القواعد العربية
الذي جرى
تحويله
وتحويره ايضا
وفق مقتضيات
الحاجة وبناء
لهذا
عقد اجتماع طارئ
بناء على طلب
الرفيق تأبط
شرا وقد لبى
الدعوة ابو
الأسود
الدؤلي
وسيبويه
ونفطويه وبعد
قرأة متأنية
للتعديلات
التي ادخلت
على
الكتاب تقرر
اعتمادها على
كافة المستويات
خصوصا في الحوزات
العلمية التي
تنتج اكثر
المواد
المكيفة التي
تعمم وفق
تعميمات خاصة
وقد اذيع
ادوات النصب
الجديدة
كمرجع رسمي
لكل طامح الى
موقع سياسي وعلى
سبيل المثال
لا الحصر
اولا
–عليك ان
تتمتع بصفات
مثيلية
فوق العادة
ثانيا –
ان يوحي مظهرك
بأن اصل
الأنسان قرد
ثالثا-
ان تتمتع بطول
لسان سليط
تستطيع به لحس
الأقفية
رابعا-
يحمل رأسك
الذي لا يشبه
رؤس البشر
سمات الذكاء
التي تعرف من
طول اذنيك
خامسا-
ان تتشبه بما
لجارك من
رجولة لأنك
فاقدها اصلا
سادسا
واخيرا وهي
اهم صفة عليك
ان تتقرب من
دونكيشوت
وتحفظ
تعاويذه
وربما تصبح
صهرا له وهكذا
تضمن وصولك
الى ما تطمح
اليه
اما في
فيما خص احرف
العلة
الجديدة فقد عمم
انموذج اولي
عنها ووفق
الحاجة على ان
تفوح منها
رائحة
النتانة
لتصبح اكثر
فعالية وحيث
يمكن
استعمالها
كخطوط للتوتر
العالي والدائم
وهي على سبيل
المثال لا
الحصر ايضا
اولا-
حرف الميم على
ان يكون مفخما
بلقب يسبقه
ثانيا-
حرف الياء على
ان يعطر بعطر
فرنسي
ثالثا –
حرف الشين
لتستطيع حفظ
تعويذة شوبيك
لبيك يا سيدي
الحسن
رابعا- حرف
الألف على ان
يتخذ شكل سكين
تستطيع نحر
وطعن كل من
يقف بجانبك
ايام المحن
خامسا-
حرف اللام على
ان يتخذ ايضا
شكل ملعقة
تستطيع لحس كل
ما يصل اليك
حتى السجاد
العجمي ولها
شعيرات
مكنسية
لكنس سجاجيد
يمشي عليها
الكبار
واخيرا
ليس اخرا نحن
المجتمعين في
دار الأخرة
وبعد التمادي
في نكران
جميلنا على
اللغة العربية
نوصي
بأستخدام
ادوات النصب
المبينة اعلاه
واحرف العلة
وكل من يتمتع
بهذه الصفات
ويجمع اكبر
قدر
منها قد يصبح
حالم بكرسي او
قائد في جبهة
ويعطى لقب
العام وباللغة
الأجنبية
جنرال.
خاطرة دافيد
نصر
ما يحدث في
لبنان
والمنطقة
العربية بسبب
مرور عقود من
التحطيم
والتهميش
والاضطهاد و
الاغتيال
السياسي
واغتيال
الصحفيين والتهديد
بقطع الأرزاق
و إجبار أي
مواطن
أن يكون
مرهونا و أن
يقبل
بألتبعية
وعدم قول الحق
و القبول بكل
أنواع الكذب
والاستغلال
الفكري
والوطني والسياسي
والسيادي مقابل
لقمة عيشه . . والأعظم من هذا
بأن الدول
الكبرى التي قد
اعتقدنا
بأنها هي حامي
الحريات
العامة وحقوق
الإنسان والديمقراطية
في العالم تقف
عاجزة أو
(متواطئة ) مع
أنظمة
توتاليتارية
شمولية تقتل
شعبها مستغلة
كل الأساليب
القتالية
والنفسية
والإعلامية
التضليلية
تحت زريعة و
شعار محاربة
الإرهاب.
والأخطر من
هذا يتمثل
بإنتشار هذا
الوباء
عالميا حيث لا
يعود هناك من
يؤمن بالحق والمبادئ
والسلام
والقانون لا
بل ستتحول كل
مجموعة
لشريعة الغاب
للدفاع عن
نفسها و وجودها .
ندعو دول
العالم إلى
وقفة ضمير قبل
فوات الأوان
.
هل يقيم
الأسد
المنطقة
العازلة
بتركيا؟
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
منذ
عام والسؤال
هو: متى تقيم
تركيا
المنطقة العازلة
بسوريا؟ ولم
يكن هذا
السؤال نتاج
أوهام أو
أحلام، بل
بناء على
التصريحات
التركية،
وقبل مجازر..
نعم مجازر،
الأسد بجل
المدن
السورية
الثائرة، حيث
سبق أن أعلن
السيد
أردوغان أن
أنقرة لن تقبل
بتكرار مجزرة
الأسد الأب
بحماه، لكن
الأسد الابن
ارتكب مجازر،
وليس مجزرة
واحدة، دون أي
تحرك تركي
حقيقي ضد
الأسد!
وعندما
نقول إنه لا
تحرك تركياً
حقيقياً قد حدث
ضد الأسد من
قبل أنقرة،
فلذلك أسباب
واقعية؛
فالمجازر
الأسدية
مستمرة،
ومثلها التطهير
العرقي بحمص،
ووصل الأمر
إلى استهداف
الأسد للحدود
التركية، من
تلغيم وإطلاق
نار، وتوغل
ببعض المناطق،
وهناك ما هو
معلن، وما هو
غير معلن، بل
يجب ألا ننسى
عملية اختطاف
المقدم
السوري المنشق
حسين هرموش من
الأراضي
التركية
وتسليمه
لنظام الأسد،
وهو لغز
الألغاز،
وبالطبع هناك
الحادثة التي
قُتل فيها
اثنان من
اللاجئين
السوريين
داخل الأراضي
التركية،
ولذا فإن السؤال
الآن ليس: هل
تفرض تركيا
منطقة عازلة
داخل سوريا؟
بل هل يفرض
الأسد منطقة
عازلة داخل
الحدود
التركية؟
فالصمت
التركي على
تجاوزات
الأسد ليس بحق
السوريين، بل
بحق السيادة
التركية، أمر
محير، فالأسد
يهدد الأمن
التركي جديا
من حيث تدفق اللاجئين
السوريين
لتركيا، ناهيك
عن أن الأسد
يمارس أبشع
أنواع
الجرائم بسوريا
الجارة
اللصيقة
لتركيا
الديمقراطية،
وهذا أمر خطر
على الأمن
التركي، ويجب
ألا تسمح
أنقرة بذلك،
فالسعوديون،
مثلا، أجبروا علي
عبد الله صالح
على مغادرة
الحكم، وتحت
مظلة
المبادرة
الخليجية،
عندما وجدت
الرياض أن الشعب
اليمني قد وصل
إلى نقطة
الانفجار
بسبب صالح،
وقبل ذلك اضطر
السعوديون
إلى التصدي
للاعتداءات
الحوثية على
الأراضي
السعودية،
ولذا فإن
السؤال هو: ما
الذي تنتظره
تركيا اليوم مع
كل جرائم
الأسد
وتعدياته
السافرة على
السيادة
التركية؟ فهل
ينتظر
الأتراك أن
يباشر الأسد
نفسه بفرض
منطقة عازلة
داخل تركيا
بدلا من أن
يفعل الأتراك
ذلك بسوريا؟
والقصة ليست
سخرية، بل ها
هو وليد
المعلم يتبجح
بموسكو متهما الأتراك
بإيواء
«الجماعات
المسلحة»
و«الإرهابيين»،
فمتى ستتصدى
أنقرة
لاعتداءات
وجرائم الأسد؟
هنا
السؤال!
والحقيقة
أنه ليس
مطلوبا من
أنقرة التدخل
وحدها في
الشأن
السوري، فقلق
تركيا مبرر من
أنها لا تريد
الظهور
كمعتدٍ على
سوريا، أو كأن
العثمانيين
قد بعثوا من
جديد،
المطلوب من
تركيا اليوم،
وتحديدا
السيد أردوغان،
أن يسعى إلى
تحالف
الراغبين، في
حال تقاعست
الأمم
المتحدة،
وذلك من أجل
وضع حد لجرائم
الأسد التي
تهدد الأمن
التركي أصلا، وكذلك
لوضع حد
للاعتداءات
الأسدية على
الحدود
التركية، فقد
فعل ذلك
السعوديون
عند تحرير
الكويت من
عراق صدام
حسين، وخاضت
الرياض المعركة
السياسية،
والعسكرية،
وقبلها المعركة
الإعلامية،
فما الذي
ينتظره
أردوغان، أو ما
الذي تنتظره
تركيا؟ هل
ينتظرون أن
يباشر الأسد
بفرض المناطق
العازلة داخل
الحدود
التركية
نفسها؟ أمر
محير فعلا!
افتتاح
مؤتمر
"الثورات
العربية
ومسيحيو
الشرق" في فتقا
الراعي:
المسيحيون
رواد حضارة
وليسوا على
هامش التاريخ
في المنطقة
وينبغي لهم أن
يحققوا
"الربيع المسيحي"
بنبذ العنف
وتعزيز
الحوار ولا
يمكن النظر
إليهم كأقلية
بل هم مواطنون
أصيلون في
عالمهم
العربي
كلمات أكدت
أن لبنان لا
يزال مثالا
يحتذى لكل دول
الشرق الأوسط
وطنية - 12/4/2012
افتتح المكتب
الدولي
للتعليم الكاثوليكي
في الشرق
الاوسط وشمال
افريقيا مؤتمره
ال76 بعنوان
"الثورات
العربية
ومسيحيو
الشرق" في دار
سيدة الجبل في
فتقا في حضور
البطريرك الماروني
مار بشارة
بطرس الراعي،
ممثل الرئيس امين
الجميل سجعان
القزي، ممثل
السفير البابوي
في لبنان
مستشار
السفارة
البابوية
المونسنيور
كابرللي
كاتشا، ممثل
وزير التربية
حسان دياب
المدير العام
فادي يرق،
ممثل رئيس
"تكتل التغيير
والاصلاح"
العماد ميشال
عون النائب
جيلبرت زوين،
كما شارك رئيس
اللجنة
الاسقفية
للمدارس
الكاثوليكية
في لبنان
المطران كميل
زيدان، امين
سر دائرة
التربية في
الفاتيكان
المونسنيور
فينشنزو
زاني،
السيناتور الفرنسي
عضو مجلس
الشيوخ
ادريان
غوتيران،
الرئيس العالمي
للمكتب
الكاثوليكي
الدولي
للتعليم رودريك
سالازار،
الامين العام
العالمي
انجيل استرغانو
اضافة الى
رؤساء
ورئيسات
عامات ورؤساء
مدارس
وشخصيات
تربوية.
عازار
بعد النشيد
الوطني، فيلم
وثائقي حول
دور المكتب
الدولي
للتعليم
الكاثوليكي
ومشاريعه
وانجازاته،
فكلمة للامين
العام
للمدارس
الكاثوليكية
في لبنان الاب
بطرس عازار
شدد فيها على
"اهمية حضور
مدارسنا
الكاثوليكية
في لبنان
والعالم
ودورها في
التأكيد على
ان العنف لا
يصنع السلام،
وعلى ان
المصالح لا
تحقق العدالة
وعلى ان
الشعارات الفارغة
المضمون لا
تصنع لا
مواطنة صحيحة
ولا ربيع
حرية. وحدها
اللقاءات
المطعمة
بروحانية عميقة
بين اهل العلم
والتربية
والتواصل المتجرد
مع جميع اصحاب
الارادات
الصالحة تحقق
القيم
والاهداف
التي نسعى
اليها".
ثابت
ثم تحدث
الامين العام
الاقليمي
للمكتب الكاثوليكي
الاب مروان
ثابت عن
"الصراع في
منطقتنا بين
مشرق طابعه
مسلم وغرب
مسيحي
الطابع"،
فرأى "ان الصراع
لم يعد بين
مسلم ومسيحي
ففي فلسطين
صار صراعنا
بين اهل غزة
واهل الضفة
الغربية، وفي
العراق بات
النزاع بين
اهل الرمادي
واهل البصرة،
وفي لبنان
صراع بين اهل
الضاحية
الجنوبية
لبيروت واهل
ضاحيتها
الغربية
مرورا بصراع
على النفوذ
والخيارات
بين
المسيحيين في
لبنان يكاد
ينهكهم".واعتبر
ثابت "اننا في
هذه المنطقة
نحن في سباق
مع الوقت بين
الانفجار والانفراج"،
مشيرا الى ان
"المدارس
الكاثوليكية
تتطلع الى
تخريج تلامذة
مسيحيين
ومسلمين يدعون
الى سبيل ربهم
بالحكمة
والموعظة
الحسنة ويتمتعون
بقوة الفكر لا
فكر القوة".
وختم: "نريد
للمسيحيين
والمسلمين أن
يعيشوا معا
باحترام كبير
وتقدير
وتكامل في
السراء والضراء
وفي أنسنة
الإنسان
وبناء
المجتمع بعيدا
عن حرفية
النصوص
وتحجيرها".
زيدان
بدوره رأى
المطران كميل
زيدان ان
"لبنان يقع في
بؤرة جغرافية
وسياسية
مضطربة فيها
الكثير من
الفجوات:
أولا: الحروب
التاريخية
بين العرب
واليهود.
ثانيا: التلاقي
بين الشرق
والغرب
محفوفا
بالتناقضات،
وثالثا:
التناقض
السني -الشيعي
ما يؤدي الى الفجوة
الرابعة في
التطرف
والإعتدال
الإسلامي
ويصبح معقدا
أكثر مع
الفجوة
الخامسة التي
تظهر التفاوت
الكبير بين
الأغنياء
والفقراء في
المنطقة".
ولفت الى ان
التربية "لا
يمكن أن تبقى
بعيدة عن هذه
المشاكل فهي
غالبا ما تكون
ضحية للوضع السائد
ولكنها لا
تتنصل من
المسؤولية
الملقاة على
عاتقها
ودورها في
المحافظة على
حضور
الكنيسة".
استرغانو
الامين
العام
العالمي
انجيل
استرغانو عرف
عن المجلس
ومهامه وتحدث
عن مستقبل
الكنيسة والمدارس
الكاثوليكية،
مشددا على ان
"الكنيسة
مقتنعة بما
تضطلع به
المدارس
الكاثوليكية من
مهمة كنسية
وهي مدعوة
للقيام بثورة
حقيقية لتحدد
نفسها وهويتها
وتكون ذات
نوعية". وتمنى أن "يشكل
هذا المؤتمر
خطوة إضافية
للتمكن من تحسين
مستوى
المدارس
الكاثوليكية".
سالازار
أما الرئيس
العالمي
للمكتب
رودريك
سالازار فقد
عبر عن
"إيمانه بقوة
الشعوب
وقدرتها على المحبة
التي هي مصدر
كل حياة"،
وقال : إنني
على ثقة وأؤمن
انه في
البلدان التي
تسودها
الثورات يكون
الرب متواجدا
وبأن التربية
والمدارس
الكاثوليكية
تضطلع بدور
مهم في هذا
المجال.
نتواجد في بعض
الأحيان في
فترات ظلام
ولكنها لا
تدوم طويلا
وعلينا أن نشع
في كل ما نقوم
به، نحن هنا
لنؤكد على
إيماننا
الراسخ بأن
الرب قد قام
وسنقوم به،
فلنؤمن
جميعا".
غوتيران
السيناتور
الفرنسي
ادريان
غوتيران رأى
ان "لبنان
بالرغم من
الصعوبات
التي يشهدها
في موقعه في
الشرق لا يزال
مثالا يحتذى
به لكل دول الشرق"،
وتطرق الى
تقريره الذي
أعده عن منطقة
الشرق وقدمه
للحكومة
الفرنسية
متوقفا عند ثلاث
ملاحظات:
أولا:ان
المسيحية في
الشرق قديمة
العهد والمسيحيون
يعيشون
إيمانهم بشغف.
ثانيا:
التشرذم
المسيحي الذي
لا يمكنه إلا
أن يصدم الفكر
الغربي حيث
هناك من
يعترفون بسلطة
حاضرة
الفاتيكان
وآخرون لا
يعترفون بها.
ثالثا:
مسألة الهجرة
عند
المسيحيين
ومدى ألمها
وصعوبتها،
فالإحصائيات
غائبة نوعا
ما، ولكن
الأرقام تسمح
لنا بمعرفة
سعة المشكلة:
فالأقباط في
مصر يشكلون 10
بالمئة من
السكان وقد
هاجر منهم مئة
الف قبطي، وفي
الأردن كانت
نسبة
المسيحيين 9
بالمئة وتقلصت
الى 2 بالمئة
حاليا، أما في
تركيا بالكاد
هناك ألف شخص
وفي الأردن 400
الف، بينما في
بيت لحم فقد
كانوا يشكلون
90 بالمئة عام 1968
وأصبحوا
اليوم 30
بالمئة، فهذه
كارثة حقيقية والأسباب
معروفة منها
اقتصادي
وحرمانهم من الوظائف
العامة إضافة
الى الضغوط
السكانية".
زاني
وتوقف
الأمين العام
المساعد في
الفاتيكان فينشنزو
زاني عند
ثلاثة
اعتبارات: أهمية
المكتب
الدولي
للتعليم لأن
التربية أساس
الكفاءات في
العالم،
المواضيع
الرئيسية
التي نعمل
عليها في
المنظمات
الدولية في مجالات
العلم
والتربية
إضافة الى
أهمية التعليم
من خلال الشغف
والإنفتاح
والحفاظ على
هذه الشعلة
ومواجهة
التحديات
التي تواجهنا
في المؤسسات
التربوية
وإيجاد
الحلول
المناسبة
لها".
الراعي
وفي الختام
ألقى
البطريرك
الراعي كلمة
قال فيها:"يجري
الكلام اليوم
عن "الربيع
العربي"،
كنتيجة
منشودة
للثورات
الجارية،
ولكن بتفاوت
في الشكل
والنوع،
وتلاق تقريبا
في الأهداف،
في مختلف
البلدان
العربية،
وهي، فضلا عن العراق
وفلسطين،
تونس ومصر
واليمن
وليبيا والبحرين
وسورية
والمغرب
وعمان
والأردن. إنها
ثورات ذات
تأثيرات
سياسية
واقتصادية
واجتماعية في
الدول
العربية
الأخرى
كالجزائر والسودان
وموريتانيا
والعربية
السعودية
والكويت
والإمارات
العربية
المتحدة
ولبنان". أضاف:
"في كل هذه
البلدان
جماعات
مسيحية
متفاوتة في
العدد والطوائف،
لكنها في
معظمها تعود
إلى عهد السيد
المسيح
والرسل
وأوائل عصور
الكنيسة الناشئة.
المسيحيون في
هذه البلدان
أصليون وأصيلون،
وطبعوا
بثقافتهم
المسيحية
الثقافات المحلية،
وأصبحت
ثقافتهم جزءا
جوهريا من
حضارات شعوب هذه
البلدان. فلا
يجوز النظر
إليهم
كأقلية، بل
كمواطنين
أصليين لهم
جميع الحقوق
وعليهم جميع
الواجبات في بلدانهم.
فما هو تأثير
الثورات
العربية على
مسيحيي
الشرق؟ وما هو
دورهم؟ فيها
وتجاهها،
وماذا
ينتظرون
منها؟ قبل
الإجابة عن
هذه الأسئلة،
أطرح
المعايير التي
تقاس بها
الثورات من
حيث الشكل
والنتائج".
وتابع:
"يحدد
المحللون
أربعة معايير
لهذه الإنتفاضات
أو الثورات
العربية،
فيقيسون بها نتائجها
الإيجابية
والسلبية على
البلدان المذكورة.
هذه
النتائج لا
تدخل في صميم
الموضوع الذي
أعالجه. المعايير
الأربعة هي:
أ- كسر
حاجز الخوف
النفساني
الذي طالما
قيد الحركات
الشعبية، وصرفها
عن محاولة
التمرد، رغم
الظروف القاسية
سياسيا
واجتماعيا
واقتصاديا،
التي كان يعيشها
الشعب.
ب- أن تكون
الإنتفاضة أو
الثورة ذات
طبيعة سلمية،
بحيث لا يضطر
النظام
الحاكم الى
استخدام الوسائل
القمعية أو
السلاح
لإفشال
الثورات
والمطالب.
ج- توافر حد
أدنى من
التماسك
الإجتماعي
ومشاعر
مشتركة
للوحدة
الوطنية بين
مختلف مكونات
المجتمع، لكي
لا تؤثر
الفروقات
الدينية أو العرقية
أو السياسية
في إضعاف
حركات
المطالبة بالإصلاحات
وإلا بمقاومة
النظام،
وإفشال المقاومة
الشعبية.
د- موقف الجيش
من التمرد
الشعبي
المدني، بحيث
أنه، إذا كان
داعما
للحركات
الشعبية أو
متخذا موقفا
حياديا منها،
فثمة فرصة
كبيرة لنجاح
الثورة أو الانتفاضة،
بينما إذا
تبنى موقف
النظام الحاكم،
فسوف ينزل
خسائر جمة في
صفوف
المتظاهرين،
الأمر الذي
ينعكس مباشرة
على نتائج
الإنتفاضات".
وتناول
تأثير
الثورات على
المسيحيين
ودورهم فيها، فقال:
"يتميز
المسيحيون في
جميع البلدان
العربية،
بشهادة حكام
هذه البلدان،
بأنهم موالون
للسلطة
القائمة
وللدولة، من
دون أن يوالوا
أنظمتها
السياسية
احتراما منهم
لأغلبية المواطنين
المؤلفة من
المسلمين
باختلاف مذاهبهم.
لكنهم
يتأثرون مثل
سواهم من
المواطنين،
ويعانون
الأزمات
السياسية
والامنية
والإقتصادية
والإجتماعية،
والنواقص في
الحريات العامة
وحقوق
الإنسان
الأساسية،
وجور الأنظمة الإستبدادية
او الظالمة،
والتمييز بين
فئات
المواطنينن
لاعتبارات
متنوعة. ولذلك
اضطر الكثيرون
منهم إلى هجرة
أوطانهم بحثا
عن حياة
كريمة.
وإنهم
يشاطرون
مواطنيهم بما
يطالبون به،
أعني: الحقوق
التي تعود لهم
لكي يعيشوا في
جو من الديموقراطية
واحترام
كرامة
الإنسان والمشاركة
في الشأن
العام،
وينعموا
بحياة إقتصادية
وإجتماعية
وثقافية
كافية
وكريمة، ويساهموا
في تنمية
أوطانهم
وتحقيق
ذواتهم فيها،
وتحفيز
قدراتهم
وإمكاناتهم
على أرضها.
غير أنهم
يرفضون
اللجوء إلى
العنف
واستخدام السلاح،
بحكم
ثقافتهم،
ويؤثرون
الوسائل السلمية
كالحوار
والتفاوض
وحلول
التسوية".
وتحدث عن
دور
المسيحيين،
فرأى "أن
المسيحيين لا
يقفون موقف المتفرج
تجاه الثورات
والإنتفاضات،
بل عليهم أن
يعملوا
جاهدين من أجل
السلام
والتفاهم وإحلال
العدالة
الشاملة، وأن
يعيشوا
الشركة والتضامن
في ما بينهم
ومع سائر
مواطنيهم،
ويشهدوا
لمحبة المسيح
الإجتماعية،
بما يقومون به
من خدمات
تربوية
وإجتماعية
وإنمائية، بمبادرات
خاصة، إلى
جانب مؤسسات
الكنيسة
التربوية والاستشفائية
والاجتماعية
والراعوية. إن
الإرشاد
الرسولي في
أعقاب جمعية
سينودس
الاساقفة
الروماني
الخاص بالشرق
الأوسط، الذي
سيوقعه قداسة
البابا
بينيديكتوس
السادس عشر
ويوزعه،
اثناء زيارته
الراعوية
للبنان من 14
الى 16 أيلول
المقبل،
سيشكل في
مضمونه
برنامج عمل
على هذا الصعيد.
وسيعقد لهذه
الغاية
بطاركة
الكنائس الشرقية
وأساقفتها في
العالم
العربي والشرق
الاوسط،
إجتماعا في
لبنان، في
أوائل كانون الأول
2012، لوضع خطة
عمل تطبيقية
مشتركة".
وأشار الى
أنه "لا يمكن
النظر إلى
المسيحيين كأقلية
في بلدانهم،
بل يجب النظر
إليهم كمواطنين
أصيلين
وأصليين في
عالمهم
العربي،
وبهذه الصفة
هم مثل غيرهم
من المواطنين
العرب، وهم معهم
أغلبية، وكرواد
فكر وحضارة في
بلدانهم،
وليسوا على
هامش التاريخ
في المنطقة،
وكلاعبي دور
سياسي ووطني، في
بلدانهم، وقد
نشروا مشاريع
التحرر
والاستقلال
والوحدة في
المحيط العربي.
فلم
تتغلب
"مسيحيتهم"
على عروبتهم
ووطنيتهم، بل
كانت ثقافة
"العيش
المشترك"
فلسفتهم الجامعة،
وعلى المستوى
المسيحي،
كأعضاء في جسد
المسيح الذي
هو الكنيسة
الحاضرة من
خلالهم بكل
هويتها
ورسالتها.
فيما ينتظر
"الربيع العربي"
الذي سينتج عن
الأحداث
والانتفاضات والثورات،
ينبغي
للمسيحيين أن
يحققوا "الربيع
المسيحي"
بحيث يؤدون
دورهم في
السعي إلى نبذ
العنف والعمل
على تعزيز
التفاهم
والتسوية
بالحوار
والمؤتمرات
الرسمية. وعليهم
أن يحافظوا
على وجودهم في
بلدانهم وعلى
أراضهم،
ويواصلوا
ماضيهم في
حاضرهم.
فيرفعوا لواء
العروبة كحضارة
وتراث وعيش
مشترك،
وانفتاح على
قيم الحداثة،
وقبول التحدي
الديموقراطي
في انتاج التنوع
الحر السياسي
والاجتماعي
والاقتصادي
والفكري،
ويتابعوا
النهضة
العربية التي
حققها
اجدادهم، في
اوائل القرن
التاسع عشر، على
يد كوكبة من
مئات رجالات
الأدب
والثقافة
والفكر، أسماؤهم
معروفة ولا
مجال
لتعدادها هنا.
لم يقتصر نتاج
المسيحيين
على القطاع
الادبي، بل شمل
كل مجالات
الفن أيضا. نستطيع
أن نتساءل
أمام هجرة
المسيحيين من
أوطانهم العربية
والحد من
دورهم الفاعل:
كيف يمكن أن
تكون الثقافة
العربية
عربية من
دونهم، وأي
ثقافة ستكون؟ وأي
مجتمعات
عربية
وإسلامية
ستكون من دون
الحضارة
المسيحية،
التي كانت في
أساس
تكوينها؟"
وأكد "أن
الصراع
المذهبي
القائم
إقليميا مع ارتباطات
دولية، يحتاج
إلى الوجود
المسيحي كعنصر
اجتماعي وحيد
يمكنه أن يضع
التمايزات الطائفية
على معيار
وطني جامع،
وأن يحمي
العروبة الدين
نفسه من
التمزق
الطائفي".
ورأى
"أن ما ينتظره
المسيحيون من
الثورات
والانتفاضات
والمطالب
يدور حول ما
يأتي:
أ- حماية
العيش
المشترك، لا
كمجرد وجود
حسي، بل تعزيز
المشاركة في
الحياة
والترابط
والتفاعل في
الهوية الثقافية
والروحية مع
مواطنيهم،
وكمسؤولية
متبادلة عن
بعضهم البعض.
ب- البلوغ
في بلدانهم
إلى الدولة
المدنية التي
تفصل بين
الدين
والدولة، ولا
تكون الدولة
دينية وتميز
بين
المواطنين
على مستوى
انتمائهم
الديني، بل
تعتمد
المواطنة
أساسا.
ج- المشاركة
السياسية في
الحياة العامة
على أساس
المواطنة،
بحيث يتمثل
المسيحيون في
الحكم
والإدارة،
لكي يساهموا
في إنماء
مجتمعاتهم
بما أوتوا من
قدرات ومواهب
وإمكانات.
د- توافر
الأمن
الاجتماعي
والغذائي،
لكي يتمكن
الجميع من
العيش
بطمأنينة
ويحققوا
ذواتهم.
فالأمن حق لك
مواطن،
والدولة
مسؤولة عن توفيره.
توفير
الأمن لا يعني
حماية
الأقلية من
الأغلبية، بل
يعني الحق
الأساسي
والمشترك
للجميع.
ه- إحترام
الحريات
العامة
والأساسية،
ولا سيما حرية
العبادة
والمعتقد
والتعبير
والرأي،
وتعزيزها. فالحرية
هي أوكسجين
المواطن
والمؤمن، وهي
من صميم الثقافة
المسيحية،
وتشكل ثابتة
أساسية عندهم
على المستوى
الاجتماعي
والسياسي
والديني.
و- الاعتراف
بالتنوع
وقبول الآخر
المختلف في الدين
والرأي
والانتماء. فالتنوع
ثروة وغنى في
المجتمعات،
ومكون لهوية
كل بلد وشعب.
وبالتالي رفض
كل أشكال
التمييز
والتعصب ونبذ
الآخر والخوف
والحذر من
الآخر
والتقوقع على
الذات،
ومعرفة الآخر
كما يريد هو
أن يعرف وأن
يعرف بنفسه.
ز- إحلال
النظام
الديموقراطي
القائم على
احترام إرادة
الشعب
وتطلعاته،
وعلى تداول
السلطة،
وتعزيز
الحريات
العامة،
واحترام حقوق
الانسان
وكرامة الشخص
البشري،
واعتماد أسلوب
الحوار
والتشاور
والتوافق.
ح- إجراء
تعديل في
التشريعات
التي تميز بين
المسلمين
والمسيحيين
في حقوق هؤلاء
بتشريعات خاصة
بأحوالهم
الشخصية، ولا
سيما ما يختص
بالزواج
ومفاعيله
القانونية،
والزيجات
المختلطة
وصلاحيات
محاكمهم
الروحية،
والإرث والتوارث
من حيث
المساواة بين
الزوجين، أيا
يكن انتماؤهما
الديني،
وبناء
الكنائس
وترميمها.
ط- تمتين
روابط الأسرة
العربية،
بحيث توحد قواها
الاقتصادية
والاجتماعية
والانمائية والحضارية،
وتستعيد
دورها الفاعل
في الأسرة الدولية".
وختم: "أود
أن أهنئ منظمي
هذا المؤتمر
وأشكر كل
المشاركين
فيه
والمحاضرين
من لبنان والخارج،
مع شكر خاص
لحضرة الأب
مروان تابت، الأمين
العام للمكتب
الكاثوليكي
الدولي في الشرق
الاوسط
وشمالي
أفريقيا،
الذي وجه إلي
الدعوة
باسمكم
للمشاركة فيه.
أتمنى لأعمال
هذا المؤتمر
النجاح، لخير
مجتمعاتنا
وأزدهارها
ووحدتها
وسلامها،
وتعزيز دور
المسيحيين فيها".
سامي
الجميل وجه
سؤالا الى
الحكومة عن
اعمال الحفر
على الطرقات
بطريقة
عشوائية
وطنية - 12/4/2012 -
تقدم النائب
سامي الجميل
بسؤال الى الحكومة
اللبنانية
بواسطة رئاسة
المجلس النيابي
حول الاشغال
واعمال الحفر
والامدادات
على الطرقات
العامة
والاوتوسترادات
بطريقة عشوائية
ومن دون
تنسيق، جاء
فيه: "دولة
رئيس مجلس
النواب
الاستاذ نبيه
بري المحترم،
تحية وبعد،
تقوم فرق من
المتعهدين
بموجب عقود
التزام اشغال
عامة بأعمال
صيانة او
تزفيت او حفر
لصالح مصالح
المياه او
وزارة
الاتصالات
وغيرها على
الاوتوسترادات
والطرقات
العامة. الا
ان عملا لا
يكاد ينتهي
حتى يبدأ فريق
آخر بحفر هذه
الطرقات من
جديد لصالح
وزارة او
مؤسسة اخرى،
وهكذا يبقى
العمل جاريا
ببطء وتبقى
الحفر والردميات
على مدار
العام، مما
يتسبب بزحمة سير
دائمة
وازدياد
الحوادث
وتعطيل
السيارات
وتعريض حياة
الناس للخطر
وعرقلة
اعمالهم، مع
ما ينتجه هذا
من تأثير على
اعصابهم في ظل
الاجواء
الاقتصادية
والاجتماعية
والامنية الضاغطة،
اضافة الى عدم
اعتماد وسائل
السلامة العامة
وغياب
الاشارات
التي تشير الى
الاعمال،
والهدر الذي
يحصل وتبديد
المال العام
بسبب حفر
الطرقات
واعادة
تزفيتها عدة
مرات وتلزيمها
كل مرة لمتعهد
جديد. واوضح
شاهد على هذا
ما يحصل على
طرقات المتن.
لذلك نوجه
من خلال
رئاستكم
الكريمة
سؤالا الى
الحكومة عن
هذه الحفريات
المستدامة:
1-
لم لا يجري
تنسيق بين
الوزارات
المعنية بهذه
الاعمال وهي
جميعها
مسؤولة عما
سبق وذكرناه
اعلاه؟
2-
لم لا يوجد
جهاز خاص في
اي من
الوزارات
ينسق هذه
الاشغال؟
3-
لم ألغيت
وزارة
التخطيط التي
كان من المفترض
ان تقوم بدور
المنسق بين
الوزارات؟
4-
لم لا تتم
الاعمال
بالتزامن لكي
توفر الوقت والجهد
والمال وعناء
المواطنين؟
نتوجه بهذه
الاسئلة الى
الحكومة،
طالبين الاجابة
عنها في اقرب
وقت ممكن، وفي
مطلق الاحوال
في المدة
الزمنية
المحددة في
المادة 124 من
النظام
الداخلي لمجلس
النواب، والا
اضطررنا الى
تحويل سؤالنا الى
استجواب".
أحمدي نجاد:
إيران لن
تتراجع قيد
أنملة عن حقوقها
في المجال النووي
أعلن
الرئيس
الإيراني
محمود احمدي
نجاد عشيّة
استئناف
المفاوضات
بين طهران
والدول الكبرى
حول برنامج
ايران النووي
المثير للجدل
أنّ إيران "لن
تتراجع قيد
أنملة عن
حقوقها النووية".
ونقلت
وكالة
الانباء
الايرانية عن
احمدي نجاد
قوله
للغربيين في
خطاب القاه في
جنوب ايران:
"عليكم ان
تعلموا ان
الامة
الايرانية ستكون
حازمة في
حقوقها
الاساسية وان
اكبر الضغوط
لن تجعلها
تتراجع".
وأضاف، خلال
زيارة الى محافظة
هرمزغان
الساحليّة:
"أنصح كل
اعداء (ايران)
والقوى
الوقحة
(الغربية)
بتغيير
سلوكها حيال
هذه
الأمّة".يشار
إلى أنّ
تصريحات احمدي
نجاد تأتي
عشيّة لقاء
بين الدول
الست الكبرى
في اسطنبول
للتباحث في
الملف النووي
الايراني.
وكان كبير
مفاوضي الوفد
الايراني سعيد
جليلي أعلن
الاربعاء ان
بلاده ستقدم
"مقترحات
جديدة وتأمل
بأن يعتمد
الجانب الآخر
مقاربة
بنّاءة" مما
أعطى آمالاً
بأنّه قد يكون
لإيران
مبادرة
لتحريك
المفاوضات.(أ.ف.ب.)
الاطلسي"
جدي بحماية
دوله من أيّ
هجوم وقلق
جدًا من حوادث
الحدود بين
سوريا
وتركيا
أكّد "حلف
شمال
الاطلسي" على
لسان
المتحدثة باسمه
كارمن روميرو
أنّه "يأخذ
على محمل الجد"
مسألة حماية
الدول
الاعضاء فيه
بعد أن قال رئيس
الوزراء
التركي رجب
طيب اردوغان
إنّ تركيا
يمكن أن تستند
إلى المادة
الخامسة من
معاهدة الحلف
لحماية
حدودها مع
سوريا.
روميرو،
وفي تصريح
لوكالة
"فرانس برس"،
أضافت: "نتابع
الوضع عن كثب
وسنواصل
القيام بذلك"،
وأوضحت بأنّ
الحلف
الاطلسي "قلق
جدًا للأحداث
في سوريا
خصوصًا
الحوادث
الاخيرة على الحدود
مع حليفنا
التركي". وأشارت
إلى أنّ
"العالم أجمع
يراقب سوريا
والعالم بأسره
يريد أنّ
تنتهي أعمال
العنف غير
المقبولة" في
سوريا. وإذ
ذكرت بأنّ
الحلف يدعم
"كليا" خطة
(المبعوث
الخاص للأمم
المتّحدة
وجامعة الدول
العربيّة إلى
سوريا) كوفي
انان الرامية
الى "انهاء
القمع غير
المقبول من
قبل النظام
السوري"،
أضافت روميرو:
"الآن الأسرة
الدولية
بكاملها يجب
ان تبذل
الجهود اللازمة
للتحقق من أنّ
خطة (انان)
ستطبق". يشار
إلى أنّ
المادة
الخامسة من
معاهدة الحلف
الاطلسي تنص
على ان كل
دولة عضو في
الحلف يجب ان
تعتبر تعرض
بلد من الحلف
لهجوم كعمل
موجه ضد كافة
الاعضاء
وتتخذ
التدابير
اللازمة لمساعدة
الدولة التي
تعرضت لهذا
الهجوم. لكن
الحلف اكد
مرارًا أنّه
لا ينوي
التدخل في
سوريا. علمًا
أنّ ليل الاحد
الاثنين فتحت
القوات السورية
النار على
عناصر من
الجيش السوري
الحر كانوا
يقتربون من
الحدود
التركية، وقد
أشارت
السلطات
التركية الى
سقوط ستة جرحى
بينهم تركيان
في مخيم كيليس
التركي خلال
هذا الهجوم الاول
الذي يسفر عن
ضحايا في
الجانب
التركي من
الحدود منذ
اندلاع حركة
الاحتجاج في
سوريا في اذار
2011. كما وقع حادث
اطلاق نار
جديد في اليوم
التالي على
المخيم من
سوريا.(أ.ف.ب.)
الامارات
تستدعي
سفيرها لدى
ايران
للتشاور بعد
زيارة احمدي
نجاد لجزيرة
أبو موسى
استدعت
ابوظبي
سفيرها لدى
ايران
للتشاور غداة
زيارة الرئيس
محمود احمدي
نجاد لجزيرة
ابو موسى التي
تؤكد
الامارات
سيادتها
عليها، بحسبما
افادت وكالة
انباء
الامارات،
التي أوضحت، في
بيان مقتضب،
أنّ "وزارة
الخارجية
استدعت اليوم
سعادة سيف
محمد عبيد
الزعابي سفير
الدولة لدى
الجمهورية
الاسلامية
الإيرانية
وذلك
للتشاور". وكانت
الامارات
دانت بشدة
زيارة قام بها
الرئيس
الايراني
محمود احمدي
نجاد
الاربعاء الى
جزيرة ابو
موسى معتبرة
ان هذه الزيارة
تكشف "زيف
الادعاءات
الايرانية"
حول ارادة
اقامة علاقات
جيدة مع
الامارات
ودول الجوار.
وقال وزير
الخارجية عبد
الله بن زايد،
في بيان نشرته
وكالة
الانباء
الاماراتية
الرسمية مساء
الاربعاء،
إنّه يدين
"بأشد
العبارات
الزيارة التي
قام بها
الرئيس
الإيراني محمود
أحمدي نجاد
لجزيرة
أبوموسى
الاماراتية
التي تحتلها
إيران منذ
العام 1971".
واعتبر
الوزير الاماراتي
ان الزيارة
تشكل
"انتهاكا
صارخا لسيادة
الإمارات
العربية
المتحدة على
أراضيها ونقضا
لكل الجهود
والمحاولات
التي تبذل
لايجاد تسوية
سلمية لانهاء
الاحتلال
الايراني للجزر
الاماراتية
الثلاث". يشار
إلى أنّ الجزر
الثلاث هي طنب
الكبرى وطنب
الصغرى
وأبوموسى
التي سيطرت
عليها ايران غداة
انسحاب
البريطانيين
منها في 1971
وتؤكد الامارات
سيادتها
عليها. وكانت
الامارات دعت
مرارًا إلى حل
مسألة الجزر
عبر
المفاوضات
المباشرة أو
اللجوء
لمحكمة العدل
الدولية.(أ.ف.ب.)