المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار 07 نيسان/2012
من
رسالة القديس
بولس الرسول
إلى رومة 03/09-20/ما من أحد
بار
فماذا،
إذا؟ هل نحن
اليهود أفضل
عند الله من
اليونانيين؟
كلا، لأن اليهود
واليونانيين،
كما سبق
القول،
خاضعون جميعا لسلطان
الخطيئة. فالكتاب
يقول: ما من
أحد بار، لا
أحد ما من أحد
يفهم، ما من
أحد يطلب
الله. ضلوا كلهم
وفسدوا معا. ما من أحد
يعمل الخير،
لا أحد.
حناجرهم قبور
مفتوحة، وعلى
ألسنتهم يسيل
المكر. سم
الأفاعي على
شفاههم وملء
أفواههم لعنة
ومرارة.
أقدامهم تسرع
إلى سفك
الدماء،
والخراب
والبؤس أينما
ساروا. طريق
السلام لا
يعرفون، ولا
مخافة الله
نصب عيونهم. رو-3-19: ونحن
نعلم أن كل ما
تقوله
الشريعة إنما
تقوله للذين
هم في حكم
الشريعة،
ليسكت كل
إنسان ويخضع
العالم كله
لحكم الله.
فالعمل
بأحكام الشريعة
لا يبرر أحدا
عند الله، لأن
الشريعة
لمعرفة الخطيئة.
عناوين
النشرة
*الراعي
في رسالة عيد
الفصح: نلتمس
السلام للعالم
ولأوطاننا
*سليمان
وعقيلته
شاركا في رتبة
دفن المسيح في
الكسليك
*الراعي
ترأس رتبة دفن
المسيح في
بكركي وعقد خلوة
مع عون
*واشنطن:
قلقون من أن
يكون جعجع استُهدِف
بسبب انتقاده
لنظام الأسد
ولأفعال حزب
الله
*باريس
تدين محاولة
اغتيال جعجع:
لإلقاء الضوء
على هذا العمل
الإرهابي
*"صوت
إسرائيل":
إيران وحزب
الله زادا حجم
المساعدات
العسكرية
لنظام الأسد
*هآرتس:
ايران و"حزب
الله" يزيدان
المساعدات العسكرية
للاسد
*١٤
آذار تقاطع
الراعي ولن
تقصد بكركي
للتهنئة
بالعيد
*الراعي
على موقفه...
*كلّف
المطران بولس
الصياح:
البطرك
الراعي لم يتّصل
بجعع
*أربعة
جثث لمقاتلين
في "حزب الله"
من سورية الى
الجنوب
*عون
طلب من فايز
كرم عدم
العودة إلى
الرابية
*يوسف
خليل
يغرد بعيدا عن
عون ونوابه
*إسأل
عن "الداتا"
في كل جريمة.
*فتفت:
سيارة
الأسلحة التي
ضُبطت مدنية
يملكها ابن اللواء
الحاج
*فتفت:
العثور على M16 مزوّدة
بمنظار قنّاص
في سيارة
السفارة السورية
المضبوطة
*المجلس
المركزي
لـ"القوات":
من فشل
بمحاولة الإغتيال
لن يتوانى عن
محاولات أخرى
*ابنة
العيسمي:
النظام
السوري خطف
والدي لرمزيته
كمعارض قديم
*مفوض
الإعلام في
"الحزب
التقدمي
الإشتراكي"
رامي الريس :
حريصون على
ثوابت
العلاقة مع بكركي
رغم
الاختلاف..
ووجود
الحكومة عامل
استقرار
*حرب:
لو نجحت
محاولة
إغتيال جعجع
لوقع البلد في
ظروف لا تحمد
عقباها
*لجنة
البواخر»
تختار العرض
الكهربائي
التركي
وتوزّع
«الجبنة» على
أقارب ووسطاء
*وردة"
ربيع
"القوّات"..
شوكة في
رصاصهم/ كارلا
خطار/المستقبل
*شخصيات
في معراب
والرئيس
الفلسطيني
ووزير خارجية
قطر يتصلان
وصيّاح يهنئ
بسلامته
*جعجع:
سيستهدفون أي
مواطن له رأي
مغاير
*المكتب
الاعلامي
لحرب نفى خبر
اعلان تكتل
جديد: من
يحاول دق
اسفين الخلاف
بينه وبين
القوات واهم
وخاطئ
*أبو جمرة
في كتاب مفتوح
إلى بري: هل
رفعتم السوط والصوت
في المجلس
وسحبتم الثقة
من الحكومة؟
*وهبي
قاطيشا
:التحضير
للعملية
استغرق شهوراً
*فارس
سعيد لـ"السياسة":
اغتيال جعجع
يسهل التفاوض
مع الفريق
السني
*يريدون
أن ينجح
الإغتيال لكي
يصدّقوا/طوني
عيسى/الجمهورية
*النائب
طوني أبو خاطر
لـ"المستقبل":
حذّرتْنا
الأجهزة
الأمنية
سابقاً من
استهداف معراب
*سامي
الجميل: أهالي
المنصورية ضد
التوتر
العالي
*أبونا
أنطون طربيه"
مكرّم.. على
درب القداسة/
ريتا شرارة/المستقبل
*قلق
أممي وأميركي
...ودعوات
لتحصين
الساحة
*قيادات
في "14 آذار"
اتخذت
إجراءات
احترازية ومخاوف
من امتداد
النار
السورية إلى
لبنان
*جنبلاط
وجعجع
والحريري
والسنيورة
والجميل على
رأس لوائح
اغتيالات
أعدها "حزب
الله"/حميد
غريافي/السياسة
*سليمان
يبدأ زيارة
لأوستراليا
في 14 الحالي
ترافقه
عقيلته ووفد
وزاري
*الراعي
ترأس قداس
خميس الأسرار
في بكركي: أسرار
الكنيسة تنقي
الإنسان
وتهبه الحياة
الجديدة/الرب
يمهل ولا يهمل
ويحاول أن
يردع الإنسان
عن شره
*كلينتون
لإيران: مهلة
العمل
الديبلوماسي
"ليست بلا
حدود"
*النسبية
لا تستقيم في
ظلّ سلاح «حزب
الله/شارل
جبور/الجمهورية
*اللغة
الوحيدة التي
يفهمها
النظام
السوري/ميدل
ايست أونلاين/
بقلم: خيرالله
خيرالله
*ماذا لو
انتصر بشّار
الأسد؟/علي
الحسيني/الجمهورية
*ترجمة
الإنتصار
الموهوم على
الثورة بدأت
لبنانياً/أسعد
بشارة/الجمهورية
*عودة
الروح" .. إلى قانون
1960/ ثريا
شاهين/المستقبل
*المالكي
انضم إلى محور
طهران - دمشق
لمواجهة خصومه
في الداخل
*مخطط
إيراني -
عراقي - سوري
لإضعاف دور
تركيا الإقليمي
*هل
تراجعت
إسرائيل عن
مهاجمة
إيران؟/رندى
حيدر/النهار
*عبء
ثقيل مختلف
بعد 4 سنوات من
الدوحة/استهداف
جعجع يفتح
الباب
للاحتمالات
الكبيرة/روزانا
بومنصف/النهار
*هزُلت/حازم
الأمين/لبنان
الآن
*دلالات
محاولة
اغتيال جعجع/الهام
فريحه/
الأنوار
*"مو"
قناص/محمد
سلام/لبنان
الآن
*واشنطن
تأمل استئناف
المحادثات مع
إيران الأسبوع
المقبل
*الشقفة:
المسيحي
والمسلم
سواسية
بالحقوق في
سوريا.. ونظام
الأسد انتهى
*أردوغان:
بسبب فقدان
سلطات إيران
للصدق يتواصل
تراجع
احترامها في
العالم
تفاصيل
النشرة
الراعي
في رسالة عيد
الفصح: نلتمس
السلام للعالم
ولأوطاننا
كل
واحد منا مدعو
ليموت عن
الكذب
والنفاق
ويقوم لإعلان
الحقيقة التي
تحرر
وطنية - 6/4/2012
وجه البطريرك
الماروني مار
بشاره بطرس
الراعي رسالة
عيد الفصح الى
اللبنانيين
عموما
والمسيحيين
خصوصا مقيمين
ومنتشرين،
بعنوان
"قيامة
المسيح أساس
قيامة القلوب.
المسيح قام ! حقا قام !"،
جاء فيها:
1. منذ
ألفي سنة
والمسيحيون
يرددون هذا الخبر
المفرح
للبشرية
جمعاء. فيسوع
المسيح الذي
أعلنه ملاك
الرب يومَ
ميلاده لرعاة
بيت لحم "فرحا
عظيما للعالم
كله" ، ومات
على الصليب فاديا
للإنسان، وهو
البار،
باعتراف قائد
المئة الوثني
الذي قال:
"حقا، إن هذا
الرجل كان صديقا"،
هو إياه قام
في اليوم
الثالث من بين
الأموات. لقد
أعلنه الملاك
نفسه
للمرأتين:
"أنا أعلم
أنكما تطلبان
يسوع الذي
صلب، هو ليس
هنا: لقد قام كما
قال. هوذا
الموضع حيث
كان ربنا.
أسرعا وقولا
لتلاميذه: إنه
قام من بين
الأموات".
ومثلما
رشا رافضو سر
المسيح،
المخلص
والفادي، أحد
تلاميذه،
يهوذا
الإسخريوطي، بثلاثين
من الدراهم،
فأسلمه إليهم
بقبلة الخيانة،
كذلك رشوا
حراس القبر
الذين
أخبروهم عن
قيامته وعن
الزلزلة
العظيمة التي
حدثت عندما
دحرج ملاك من
السماء الحجر
عن القبر، "فأعطوهم
دراهم كثيرة
وقالوا لهم:
قولوا إن تلاميذه
جاؤوا ليلا
وسرقوه ، ونحن
نيام ... فأخذوا المال،
وفعلوا كما
علموهم" . لكن
الرب قام حقا،
وتراءى للرسل
على مدى
أربعين يوما،
ثم ارتفع الى
السماء،
محتجِبا على
انظارهم. ولم
تجدِ الرشوة
نفعا، فيهوذا
شنق نفسه،
والمال تبخر،
والكذب
انكشف،
والحراس
المرتشون فقدوا
كرامتهم.
2. ليس
إيمان تلاميذ
يسوع هو الذي أوجد
القيامة، بل
اللقاء
بالمسيح
القائم من
الموت هو الذي
ولد إيمانهم
الثابت
بحقيقة واقعه
الجديد الحي
لدى الله.
فكانوا
يرددون: "الرب
قام حقا، وظهر
لسمعان" . وصدى
تردادهم
يتواصل عندنا
بالتحية
الفصحية:
"المسيح قام ! حقا قام!"
ليست
القيامة
نتيجة إيمان
التلاميذ، بل
بالأحرى هي
سبب إيمانهم.
فهم كانوا
"مجتمعين،
والأبواب
موصدة، خوفا
من اليهود"،
عندما كان
يظهر لهم في
الأحدَين الأولَين
. وتلميذا
عماوس كانا
عائدَين الى
قريتهما محبطَين،
كئيبَين ،
قليلَي الفهم
وبطيئَي القلب
عن الإيمان،
عندما قطع
يسوع الطريق
معهما حتى
القرية، ولم
يعرفاه الا
عند كسر الخبز
. والتلاميذ
الأحد عشر
المجتمعون في
البيت من جديد
والأبواب
موصدة،
ارتعبوا
واستولى
عليهم الخوف،
لأنهم ظنوا
أنهم يرَون
روحا، عندما
وقف يسوع بينهم
وقال لهم:
السلام معكم.
أنا هو لا تخافوا"
. ثم "وبخهم
على قِلة
إيمانهم،
وقساوةِ قلوبهم،
لأنهم لم
يصدقوا الذين
أبصروه قام" .
وحتى آخر لحظة
في تمام
الأربعين
يوما وقبيل
صعوده الى
السماء، ظل
بعضٌ من
تلاميذه
الأحد عشر "مشككين
ومرتابين" .
3. على
حقيقة
القيامة
كأساس يرتكز
الإيمان المسيحي
بالخلاص
وقيامة
القلوب، كما
يؤكد بولس الرسول
بقوله: "إن كان
المسيح لم
يقم، فباطل
تبشيرنا
وباطل إيمانكم،
ونكون نحن
شهود زور على
الله، لأننا
شهدنا على
الله أنه أقام
المسيح، وهو
ما أقامه" .
ويضيف: "نحن
نؤمن أن يسوع
مات وقام" .
هذا يعني أن من
موته وقيامته
ولدت البشرية
الجديدة، مثل
السنبلة من
حبة الحنطة
التي تموت في
الأرض، وأن
الحياة
الإلهية التي
نقلتها طبيعة المسيح
البشرية
بتجسده، قد
نقلها بموته
وقيامته الى
البشرية
جمعاء، وهي
تتحقق في كل
إنسان مؤمن،
بقوة الروح
القدس وخدمة
الكنيسة الكهنوتية.
بهذا المعنى
أكد بولس
الرسول: "اذا اعترفتَ
بلسانك أن
يسوع هو الرب،
وآمنتَ بقلبك أن
الله أقامه من
بين الأموات،
نِلتَ الخلاص"
.
4. بقيامة
المسيح كانت
قيامة
القلوب،
وصرنا خلقا
جديدا، نلناه
بالمعمودية
التي هي بداية
حياة دائمة
فينا تقوم كل
يوم على الموت
عن الخطيئة
والقيامة
لحياة جديدة.
أجل كل يوم،
بنعمة المسيح في
سر التوبة
والقربان
وفعل الروح
القدوس، يدعى
كل واحد منا
ليموت عن
الكذب والنفاق
ويقوم لإعلان
الحقيقة التي
تحرر وتجمع؛
ليموت عن الشر
والميل إليه،
ويقوم لفعل الخير
والإلتزام
به؛ ليموت عن
الظلم والإستضعاف،
ويقوم لإحلال
العدالة
والتحرر من
قيود
الإستعباد
والإستقواء؛
ليموت عن سرقة
المال العام
والخاص وعن
الرشوة،
ويقوم
للكرامة والشفافية
وكبر النفس
وكسب الخبز
بعرق الجبين؛
ليموت عن
الحقد
والبغض، عن
الإفتراء
والنميمة،
ويقوم لحالة
المحبة
والمشاعر
الإنسانية ولاحترام
كرامة كل
إنسان وحقه في
الصيت الصالح؛
ليموت عن
العنف الحسي
والمعنوي،
ويقوم لروح
السلام
والإخاء؛
ليموت عن
الكبرياء
والإمتلاء من
الذات
والتمرد على
إرادة الله
وعلى السلطة
في العائلة
والكنيسة
والمجتمع،
ويقوم الى مسلك
التواضع
والتجرد
وإخلاء الذات
والطاعة
والوداعة؛
ليموت عن
الفساد في
الإدارة وعن استغلال
السلطة
والمسؤولية
لمآرب خاصة
ومكاسب فئوية
ولتعطيل
التنمية بكل
أبعادها،
ويقوم للإلتزام
النبيل
والمتفاني
بالخير العام
والنهضة
والعمران.
وبكلمة
موجزة، نحن
جميعنا، بفضل
قيامة المسيح
من الموت،
مدعوون
لنتخلق بأخلاق
المسيح .
فنعيش اختبار
بولس الرسول:
"أنا أحيا ، لا
أنا، بل
المسيح يحيا
في" .
5. ما
أجملها تهاني
بالعيد
أصوغها بإسم
إخواني
السادة المطارنة،
أعضاء
السينودس
المقدس،
وأقدمها لكل
إنسان قريب
وبعيد،
ولجميع أبناء
كنيستنا
وبناتها،
كهنتها
ورهبانها
وراهباتها،
عائلاتها
ومؤمنيها،
ولذوي
الإرادات
الصالحة،
حيثما وجدوا،
في لبنان
وبلدان الشرق
الأوسط وعالم
الإنتشار.
من
المسيح الذي
"هو سلامنا" ،
وقد حطم جدران
الإنقسامات
والتفرقة،
وحقق الأخوة
بين الناس،
جاعلا من
الجميع أبناء
وبنات لله
ببنوته الأزلية،
نلتمس السلام
للعالم
ولأوطاننا، وبخاصة
للبلدان
التي، في
عالمنا
العربي، تطالب
وتسعى وتثور
من أجل العيش
بكرامة
وبحبوحة،
والتمتع
بحرياتها
الشخصية
والعامة،
وبحقوقها
الأساسية،
وبأنظمة
ديموقراطية
تحترم كرامة
كلِ إنسان
شعب، وتعزز
التنوع في
الوحدة،
وتشرك الجميع
في مسؤولية
الحياة
العامة، وتنفي
الأحادية
والفئوية
وفرض الإرادة
والتحكم
بمصير
المواطنين،
وتمكن كل
مواطن، من أي
دين أو ثقافة
أو عرق أو
انتماء كان،
وكل مجموعة،
مهما كان
نوعها، أن
يكون وتكون
قيمة مضافة في
نسيج المجتمع
والوطن .
فالمسيح
القائم من
الموت هو
رجاؤنا ومحقق
أمنياتنا،
وبهذا
الإيمان نردد:
المسيح
قام ! حقا
قام".
سليمان
وعقيلته
شاركا في رتبة
دفن المسيح في
الكسليك
نعمة:
نصلي للرب ان
يعضدكم في
قيادتكم
لسفينة الوطن
بروية وتبصر
وطنية - 6/4/2012
شارك رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
وعقيلته
السيدة وفاء،
بمراسم رتبة
دفن السيد
المسيح التي
اقيمت في قاعة
يوحنا بولس
الثاني في
جامعة الروح
القدس الكسليك،
ورأسها
الرئيس العام
للرهبانية
اللبنانية
الاباتي طنوس
نعمة، يعاونه
لفيف من
الكهنة
والرهبان، في
حضور رئيس مجمع
العقيدة
والايمان في
الفاتيكان
الكاردينال
وليم ليفادا،
السفير
البابوي في
لبنان غبريال
كاتشيا وعدد
من السفراء
المعتمدين في
لبنان وبعض
اعضاء السلك
الديبلوماسي
والقنصلي،
وزراء ونواب
حاليين
وسابقين،
قائد الجيش
العماد جان
قهوجي وعدد من
كبار ضباط
الاجهزة
الامنية،
رؤساء هيئات
قضائية
ونقابية
واجتماعية،
اضافة الى حشد
من الفعاليات
السياسية
والاجتماعية
والاقتصادية.
وتولى
الكاردينال
ليفادا وعدد
من الوزراء والنواب
والكهنة
اضافة الى نجل
رئيس
الجمهورية
الدكتور شربل
سليمان قراءة فصول
من النبوءات
خلال الرتبة
الدينية.
والقى
الاباتي نعمة
عظة في
المناسبة
توجه فيها الى
الرئيس
سليمان
بالقول: "نحن
نصلي من اجل
الحكام في
بلدنا، وعلى
رأسهم فخامة
رئيس الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
المعظم. فيا
فخامة الرئيس إن قلبنا
مفعم صلاتا
لشخصكم
ولعائلتكم
الكريمة. ننظر
اليكم ونحن
عارفون انكم
تحملون قيما وحكمة
وروحانية،
نعرف محبتكم
والسيدة وفاء
للقديسين
وخصوصا
القديس شربل،
قديس لبنان.
ونعرف انكم
تريدون الخير
والمحبة لكل
شخص في المجتمع
اللبناني،
لذا نصلي للرب
ان يعضدكم في
قيادتكم
لسفينة الوطن
بروية وتبصر" .
اضاف:
"إن المحبة
التي يغدقها
علينا
المصلوب على
صليبه تكلل
هامتكم. ألا
وفقكم الرب في
عملكم ولخير
الوطن، من أجل
هذا الوطن
الحبيب لبنان"
.
الراعي
ترأس رتبة دفن
المسيح في
بكركي وعقد خلوة
مع عون
وطنية
-بكركي- 6/4/2012 ترأس
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي، قبل
ظهر اليوم،
رتبة دفن
السيد المسيح
ورتبة سجدة
الصليب، على
مذبح "كابيلا
القيامة" في
الباحة
الخارجية
للصرح
البطريركي في
بكركي،
بمشاركة
الكاردينال
مار نصر الله
صفير،
المطارنة:
بولس الصياح،
سمير مظلوم،
رولان ابو
جودة، كميل
زيدان،
طانيوس
الخوري وجورج
بو صابر، أمين
سر البطريرك
الاب نبيه
الترس والاب
خليل عرب، في
حضور رئيس
تكتل
"التغيير
والاصلاح"
النائب
العماد ميشال
عون،
الوزيرين فادي
عبود وشكيب
قرطباوي،
النواب: آلان
عون، حكمت
ديب، فريد
الخازن،
سيمون ابي
رميا، ناجي غاريوس
واميل رحمة،
النائب
السابق سليم
عون، المنسق
العام
ل"التيار
الوطني الحر"
بيار رفول
وحشد من
الفاعليات
والمؤمنين.
بعد
الانجيل،
ألقى الراعي
عظة بعنوان
"طعنه واحد من
الجنود بحربة
في جنبه، فخرج
للحال دم وماء"،
وقال:
1- في
هذه رتبة
السجود
للمسيح
الفادي، المائت
على الصليب
لفداء الجنس
البشري، نحن
نكرم جراحه
التي بها
شفينا ونشفى،
كما تنبأ
آشعيا. وكان
شفاؤنا بدمه
الذي سفكه على
الصليب طوعا وطاعة
لارادة الآب
الخلاصية
الذي قال عنه
يسوع نفسه:
"هكذا احب
العالم حتى
انه بذل ابنه
الوحيد، كي لا
يهلك كل من
يؤمن به، بل
تكون له
الحياة
الابدية".
بدمه غسل
خطايانا
وخطايا كل
انسان، وبدمه
غذى نفوسنا
بشراب المحبة.
وكان شفاؤنا
بماء
المعمودية
الذي به ولدنا
بفعل الروح
لحياة جديدة،
واصبحنا
ابناء الله، واعضاء
في جسد المسيح
الواحد الذي
هو الكنيسة،
وهياكل حية
للروح القدس،
كما يعلم
القديس بولس
الرسول في
رسائله
الراعوية. الى
هذا الدم وهذا
الماء رمز
الدم والماء
اللذان خرجا
من جنب يسوع،
عندما طعنه
احد الجنود بحربة
وهو ميت. ومن
هذا الجرح
ولدنا وولدت
الكنيسة.
ولهذا نصلي
ونهتف: "نسجد
لك ايها
المسيح ونباركك،
لانك بصليبك
المقدس خلصت
العالم".
2- صليب
المسيح تعبير
عن حبه الاصيل
الذي يعطي
ذاته، وعن
حياته
المكرسة
للآخرين. انه
حضارة المسيحيين،
فبدلا من ان
يكفر الانسان
عن خطيئته، بحركة
تصاعدية من
الانسان الى
الله، ويرمم بها
علاقته معه
باعمال
تكفيرية
واستغفارية، كما
هي الحال في
جميع
الاديان، نرى
ان الله نفسه
ينحدر نحو
الانسان،
بمبادرة من
عظمة حبه فيشفيهم
ويبرره
برحمته،
ويحيي ما كان
ميتا. ان عدالة
الله رحمة
فاعلة تقوم
اعوجاج
الانسان وتعيده
مستقيما. هذه
هي الثورة
التي ادخلتها المسيحية
في تاريخ
الاديان.
ليس
الناس هم
الذين صالحوا
الله، ما
داموا هم ارتكبوا
الخطأ، بل
الله نفسه
صالح العالم
بالمسيح. ان
الله لا ينتظر
ان يأتيه
المذنبون من
تلقاء انفسهم ليصالحوه،
بل هو يذهب
اليهم بنفسه
ليصالحهم،
وهو الذي
يجتذبهم من
الداخل
ليتوبوا عن
خطاياهم. هكذا
يظهر الصليب
كحركة
انحدارية من
اعلى الى
اسفل، تعبر عن
حب لا يطوله
ادراك. ان
حركة التجسد
الانحدارية
تتواصل في
حركة الصليب.
وتقتضي جواب
الايمان من
الانسان،
فيتوب الى
ربه، ويخرج من
حالة
الخطيئة،
ويبدأ بدوره
حركة تصاعدية
نحو الله وقمم
الروح.
هنا
يتضح لنا جوهر
العبادة
المسيحية،
والوجود
المسيحي
وفضيلة
التعبد، وهو
ان نستقبل بعرفان
كلي عمل الله
الخلاصي. ولذا
قمة العبادة
المسيحية هي
سر القربان
الافخارستيا
اي فعل الشكر،
الذي يجعلنا
نقول "نعم"
لارادة الله،
من دون شرط.
3-
صليب المسيح
هو مدرستنا.
فالمعلم
الالهي واصل
تعليمه من على
الصليب بسبع
كلمات اخيرة
قالها،
وسمعناها من
الاناجيل
التي تلوناها.
نأخذ من بينها
ما يحتاج اليه
عالم اليوم،
ويختص
بالغفران
والمصالحة
وضمانتهما.
كان
الغفران لكل
الذين قرروا صلب يسوع
ونفذوه. انه
غفران محب
بدون حدوده
لخطايا جسيمة
وفظيعة،
بررها بالجهل
وسترها بالحب:
"يا أبتي،
أغفر لهم
لانهم لا
يدرون ما
يفعلون".
وكانت
المصالحة مع
اللص الذي
أعرب عن
توبته:
"اذكرني، يا
رب، عندما
تأتي في
ملكوتك". فكان
الجواب: "اليوم،
تكون معي في
الفردوس".
وكانت
ضمانة
الغفران
والمصالحة ان
أعطى البشرية
امه، لتكون
اما تسهر على
كل انسان،
وتقوده الى
ابنها فادي
الانسان: "يا
امرأة هذا ابنك!
ويا يوحنا هذه
امك!".
4-
ثقافتنا
الغفران
والمصالحة
فالمسيح الذي
صالحنا مع
الله بموته
على الصليب،
وأقامنا لحياة
الاخوة
والسلام،
يأتمننا
عليها، كان يقول
بولس الرسول:
"الاشياء
القديمة مضت،
وكل شيء صار
جديدا من الله
الذي صالحنا
مع نفسه بالمسيح،
ووهبنا خدمة
المصالحة،
فنحن سفراء
المسيح، وكأن
الله يدعوكم
على يدنا.
فنسألكم،
باسم المسيح،
ان تصالحوا مع
الله، ذاك الذي
لم يعرف
الخطيئة،
جعله الله
خطيئة لاجلنا،
لنصير نحن به
بر الله".
بهذه
الروح وبهذا
العزم
والقصد، نسجد
للمسيح
فادينا وللآب
مرسله وللروح
القدس المتمم
فينا ثمار
الفداء، رافعين
للثالوث
المجيد كل شكر
وتسبيح الآن،
والى الابد،
آمين.
خلوة
بعد
الرتبة
استقبل
الراعي في
صالون الصرح
عون واعضاء
كتلته، وعقدت
خلوة بينه
وعون، في مكتبه
الخاص،
استمرت نصف
ساعة وتناولت
مواضيع الساعة.
وقال
عون بعد
الخلوة:
"اليوم هو يوم
الفداء عند
المسيحيين،
وطبعا مع
الفداء هناك
تأمل وهدوء
ورجاء حيث يرجع
كل واحد الى
داخله، وكما
غفر المسيح
لمن صلبوه نحن
ايضا على
صورته ومثاله
نغفر لمن
يسيئون
الينا، فهو
القدوة
الاعلى
بالنسبة لنا،
والمكان هنا
يسمح لنا ان
نعيش هذه
اللحظات التي فيها
تأمل وخشوع".
واشنطن:
قلقون من أن يكون
جعجع استُهدِف
بسبب انتقاده
لنظام الأسد
ولأفعال حزب
الله
ندّدت
الولايات
المتحدة
بمحاولة
الاغتيال التي
تعرض لها رئيس
حزب "القوات
اللبنانية" سمير
جعجع، وأعربت
عن قلقها من
أن استهدافه كان
نتيجة
معارضته
للنظام
السوري. وقال
المتحدث بإسم
وزارة
الخارجية
الاميركية
مارك تونر إن
واشنطن "تندد
بشدة بما يبدو
أنه محاولة
اغتيال ضد
السياسي
اللبناني سمير
جعجع".وتابع
تونر: "مع أننا
لا نعلم حتى
الساعة من
الجهة التي
تقف وراء
الهجوم إلا
أننا قلقون من
ان جعجع
استُهدِف
بسبب انتقاده
الصريح للقمع
الدموي لنظام
(الرئيس
السوري) بشار
الأسد
ولأفعال حزب
الله التي
تزعزع الاستقرار
في لبنان"،
ودعا تونر
الحكومة
اللبنانية
إلى إجراء
"تحقيق معمق
في القضية"،
وكرر دعم
الولايات
المتحدة
للمحكمة
الخاصة بلبنان
التي تحقق في
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري.(أ.ف.ب)
باريس
تدين محاولة
اغتيال جعجع:
لإلقاء الضوء
على هذا العمل
الإرهابي
ندّدت
فرنسا
بمحاولة
الاغتيال
التي استهدفت
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع، وقال
المتحدث بإسم
الخارجية
الفرنسية
برنار فاليرو
خلال مؤتمر
صحافي: "ندين
بحزم محاولة الاغتيال
التي تعرض لها
سمير جعجع
رئيس حزب القوات
اللبنانية، في
ظل اوضاع
اقليمية
متدهورة،
وندعو إلى إلقاء
الضوء كاملا
على هذا العمل
الارهابي".(أ.ف.ب)
"صوت
إسرائيل":
إيران وحزب
الله زادا حجم
المساعدات
العسكرية
لنظام الأسد
أوردت
إذاعة "صوت
إسرائيل" على
موقعها على
الانترنت أن
"إيران وحزب
الله زادا
بشكل ملموس
مؤخّراً من
حجم
المساعدات
العسكرية
التي
يقدّمانها لنظام
الرئيس
السوري بشار
الأسد، في ظل
استمرار
المعارك في
سوريا".وذكرت
الاذاعة أن
"معلومات
موثوق بها
جمعتها أجهزة
استخبارات غربية
بما فيها
اجهزة
الاستخبارات
الاسرائيلية،
تفيد أن خبراء
إيرانيين
وأفراداً من
حزب الله يساهمون
في تدريب
القوات
النظامية
السورية ويزودنها
بوسائل
قتالية
مختلفة، وإن
عدداً من أفراد
حزب الله
قُتلوا
مؤخراً
بنيران قوات المعارضة
السورية
عندما قاموا
بحراسة منشآت استراتيجية
في سوريا".
(موقع
"صوت
إسرائيل")
هآرتس:
ايران و"حزب
الله" يزيدان
المساعدات العسكرية
للاسد
زادت
ايران و"حزب
الله" حجم
المساعدات
العسكرية
التي
تقدمانها
لنظام الرئيس
السوري بشار
الاسد في ظل
استمرار
المعارك في
هذا البلد،
زادت بشكل
ملموس وفق ما
أفادته صحيفة
"هآرتس"
الاسرائيلية.
وأشارت
الصحيفة
مستندة على
معلومات
موثوقٌ بها
جمعتها أجهزة
استخبارات
غربية بما
فيها اجهزة
الاستخبارات الاسرائيلية
الى ان خبراء
ايرانيين
وافرادا من
"حزب الله"
يساهمون في
تدريب القوات
النظامية
السورية
ويزودنها
بوسائل
قتالية مختلفة.
وأكدت
معلومات
لـ"هآرتس" ان
عددا من عناصر
"حزب الله"
قتلوا أخيرا
بنيران قوات
المعارضة السورية
عندما قاموا
بحراسة منشآت
استراتيجية
في سوريا.
ونقلت
الصحيفة عن
مصادر امنية
اسرائيلية ان خطر
انهيار
النظام
السوري حدا
بطهران الى تعزيز
علاقاتها مع
دمشق، مشيرة
أنه و"على
الرغم من
اعتقاد ايران
بان الاسد
سيتمكن من قمع
التمرد ضده
الا انها تسعى
ايضا لتعزيز
علاقاتها مع
جهات سورية
اخرى املا
منها في التأثير
على مجريات
الامور في
سوريا حتى اذا
سقط نظام
الاسد".
١٤
آذار تقاطع
الراعي ولن
تقصد بكركي
للتهنئة
بالعيد
الجمعة, 06
نيسان 2012
تؤكد
أوساط 14 آذار
لصحيفة
"الانباء"
الكويتية
أنها لن تشارك
في قداس عيد
الفصح، وهي لن
تقصد بكركي
لاحقا
للتهنئة
بالعيد. لكن في
الوقت نفسه لا
تنفي أن
«محاولات جدية
تقوم بها بعض
الجهات في
الرابطة
المارونية
وشخصيات
محايدة تسعى
إلى اعادة
الحرارة الى
الخطوط مع
بكركي. وحتى
اليوم لم تنجح
هذه المساعي
في رأب الصدع
وإن بدأت
بوادر مرونة
تلوح في الأفق
الراعي
على موقفه...
الكلمة
اونلاين/لم
يوافق
البطريرك
الراعي على
اقتراح الوزير
الاسبق ميشال
اده للاتصال
بالدكتور
سمير جعجع
للأطمئنان
عليه وتهنئته
بالسلامة
،لنجاته من
محاولة
الاغتيال
التي تعرض لها
كلّف
المطران بولس
الصياح:
البطرك
الراعي لم يتّصل
بجعع
الشفاف/أكّدت
مصادر
"القوات
اللبنانية"
أن البطريرك
الراعي لم
يتصل
بالدكتور
سمير جعجع
للإطمئنان
بعد محاولة
الإغتيال
التي تعرّض
لها! ولكنها
رفضت التعليق
على الموضوع!
كما لوحظ ان
البطريرك
الماروني لم
يُشِر إلى
المحاولة في
عظته اليوم
بمناسبة
"خميس
الاسرار"
وكان موضوعها
"الميرون "
المقدّس! وحسب
"الوكالة
الوطنية"،
أجرى النائب
البطريركي
العام
المطران بولس
الصياح باسم
البطريرك
الماروني مار
بشاره بطرس
الراعي وأسرة الكرسي
البطريركي،
إتصالا
هاتفيا برئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
"للتعبير عن
التهنئة
بالسلامة
واستنكار
محاولة
الاعتداء
الآثمة التي
تعرض لها،
ولتأكيد
الصلاة من أجل
حمايته
وحماية لبنان
وشعبه من كل
شر وأذى،
ولاستقرار
السلام والامان
بنعمة هذه
الأعياد
المقدسة
أربعة
جثث لمقاتلين
في "حزب الله"
من سورية الى
الجنوب
الخميس, 05
أبريل 2012 /يقال
نت/أعلن " تجمع
أحرار سورية"
عن خروج 4 جثث
لمقاتلين في
"حزب الله" ،
فجر اليوم من
سوريا الى
جنوب لبنان،
بعدما سقطوا
في أثناء
عمليات
شاركوا فيها
قمعا للثورة
السورية.
عون
طلب من فايز
كرم عدم
العودة إلى
الرابية
الشفاف/أشارت
معلومات
صحفية أن
العماد عون،
طلب من العميد المدان فايز
كرم، عدم
العودة الى
الرابية مرة
ثانية،
وأبلغه امام
زوجته انه قام
بما قام به،
وها هو كرم
طليقا محتفظا
بحقوقه
المدنية،
وتاليا لم يعد
له دين في
ذمته ليسدده وكان
العماد عون
صرح بعد خروج
كرم من السجن
قائلا:" لقد
"خرج من السجن
بعدما نفّذ
عقوبته ومر
الى هنا. قلنا
له الحمد لله
على السلامة،
ثم غادر"، رافضا
الاسترسال او
الإدلاء
بمزيد من
التعليقات كما
اشارت
المعلومات أن
عون أوعز إلى
قناة "أو تي
في" بعدم بث
صور مباشرة
للاحتفالات
التي كانت
أقيمت في
زغرتا
لاستقبال كرم
يوسف خليل
يغرد بعيدا عن
عون ونوابه
الجمعة,
06 أبريل 2012 02:08
وحده
النائب يوسف
خليل( كسروان)
خرق حتى الان "حظرا"
على نواب تكتل
الاصلاح
والتغيير
يقضي بضرورة
تجاهل محاولة
اغتيال رئيس
حزب القوات
اللبنانية
سمير جعجع.
خليل اتصل
بمعراب مهنئا
بالسلامة،
فينا تولّى
زميله في
التكتل عباس
الهاشم عملية
التشكيك بحصول
محاولة الاغتيال.
وأوضح خليل أنّ
اتّصاله
بجعجع كان بمبادرة
شخصيّة منه
وليس باسم
"التكتّل"،
مشيراً إلى
أنّ "صداقة
قديمة تجمعني
بجعجع منذ ايّام
الجامعة،
وسمعت
بالحادثة،
وأحببت ان استنكر
وأبدي
اعتراضي
ومشاعري حيال
ما حصل، وخطوتي
شخصيّة، وكلّ
نائب مسؤول عن
نفسه".
ونفى خليل
ان يكون قد
تلقّى أيّ عتب
من الرابية
قائلاً: "كلّ
شخص لديه
أفكار مختلفة
وهو من يقرّر،
وحدود
العلاقة بين
رئيس التكتّل
النائب ميشال
عون وجعجع
تخصّ
الإثنين، لكن
لم تحصل أيّ
قطيعة بين
نوّاب
"التكتّل"
و"القوات"،
وأكرّر أنّي
شخصيّا
تجمعني صداقة
بجعجع وهي
مستمرّة، لذا
لا يمكن ما
جرى أن يمرّ
من دون أن
استنكر، لكنّ
موقفي غير
مرتبط بأيّ
موقف آخر ولا
يلزم
الآخرين".
وهل فوجئ
جعجع
بالاتّصال؟
أجاب خليل:
"كلّا، لقد
اعتبر
الموضوع
عاديّاً"،
نافياً أن يكون
قد حمّله أيّ
رسالة معينة
لرئيس تكتّل
"التغيير
والاصلاح"
النائب ميشال
عون، وقال: "في
الواقع لا رسائل،
وكان
الاتّصال
للاطمئنان
والاستنكار".
إسأل عن
"الداتا" في
كل جريمة.
فقد بات
السؤال عنها
أساساً، فما
يجمع بينها وبين
الجريمة
إرتباط عضوي،
والمثال على
ذلك ساطع،
بدليل
"الداتا"
التي حللها
الرائد الشهيد
وسام عيد
كأساس
للإنطلاق في
تعقب من حضّر
ونفّذ عملية
اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري. اليوم،
وبإزاء عملية
اغتيال
مشابهة
بالظروف،
كادت تودي
بحياة رئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع،
لولا لطف الله
وجمال الزهرة البرية،
يعود السؤال
بقوة عن "داتا
الاتصالات"،
بالتزامن مع
معلومات
أمنية تفيد
بأن التحضير
لعملية
الإغتيال تم
بعد أيام من
قرار لوزير
الاتصالات
نقولا صحناوي
قضى بحجب
"الداتا" عن
الأجهزة
بصورة تامة.
مهما كانت
الذرائع لحجب
"الداتا"،
كما جاء في
بيان معالي
الوزير، تبقى
دقة الوضع
الأمني وحساسيته
أقوى من أي
قانون يتلطى
خلفه، طالما
أن القانون لم
يعد في خدمة لبنان
وأمنه
واستقراره،
بل في خدمة
جهات محلية
ومحاور
إقليمية،
وطالما أن
المستهدف
دائماً، لا
يكون الشخص
بعينه، بقدر
ما يكون لبنان
الذي كاد أن
يدخل نفقاً
مظلماً لو
قُدِّر لعملية
اغتيال جعجع
أن تتم، لا
سمح الله.
طبعاً،
معالي الوزير
مطالَبٌ
بأجوبة
شفافة، أمام هول
ما يفعله حجب
"الداتا"
بأمن لبنان
وباستقراره،
بناءً على طلب
جهات سياسية،
هي نفسها التي
بادرت إلى
الاستخفاف
بعملية
الاغتيال،
كما استخفت
بكثير من
الاغتيالات
السابقة، إلى
حد "الشماتة"
وتوزيع
"البقلاوة"،
لكنها اليوم
تبدع على
مواقع
التواصل
الإجتماعي
وعبر الرسائل
القصيرة
باعتبار
العملية حلقة
من مسلسل
"الزهرة
والقناص"!.
فتفت: سيارة
الأسلحة التي
ضُبطت مدنية
يملكها ابن اللواء
الحاج
أشار عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب أحمد
فتفت في إتصال
مع قناة الـ "MTV"
تعليقاً على
ما ذكرته
صحيفة
"الحياة" عن
ضبط سيارة
عسكرية
موضوعة من قبل
قوى الأمن
الداخلي
بتصرف
السفارة السورية
في بيروت في
داخلها أسلحة
غير مرخصة، الى
أنّ "السيارة
التي ضُبطت هي
سيارة مدنية
يملكها
الملازم أول
صلاح الحاج
إبن اللواء
علي الحاج
وكان مكلفا
سابقاً
بحماية
السفارة السورية،
ونُقل الى
التفتيش ولم
يُحال الى
التفتيش،
ولكن على أي
حال ما يجري
الآن أنّ هذه
السيارة
لديها رقم
مزور وليست
تابعة
للسفارة السورية
ولا تملك أي
صلاحية
ديبلوماسية،
وعليها رقم
للسفارة
السورية كما
يقودها عسكري
يتبع اللواء
الحاج شخصياً
ويعمل لديه
ومكلّف بمرافقته،
وبالتالي
هناك أسئلة
كثيرة وكان في
هذه السيارة
بندقية من نوع
"ام سكستين
قناصة" مع
ناضور
للقنص"،
معتبراً أنّ
"هذا الموضوع يطرح
الكثير من
التساءلات
لماذا كانت
تمرّ هذه
السيارة
بإتجاه سوريا
بدون أن يكون
لديها أي إذن
مهمة ولماذا
يوم حادث
إطلاق النار
على رئيس
الهيئة
التنفيذية في
القوات
اللبنانية
سمير جعجع
بالذات،
وهناك أسئلة
كثيرة على القضاء
أن يردّ عليها
الآن".
فتفت:
العثور على M16 مزوّدة
بمنظار قنّاص
في سيارة
السفارة السورية
المضبوطة
أكد عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب أحمد
فتفت ما نقلته
صحيفة
"الحياة"
اليوم عن
مصادر أمنية
أفادت عن
توقيف سيارة
تابعة للسفارة
السورية تنقل
سلاحاً غير
مرخّص إلى داخل
سوريا، فأشار
في حديث لمحطة
"mtv"
إلى أن "هذه
السيارة
تابعة
للسفارة
السورية، وقد
أُوقف
بداخلها أحد
مرافقي نجل
اللواء علي
الحاج،
الملازم في
قوى الأمن
صلاح الحاج"
الموضوع
بالتصرف على
خلفية ضلوعه
بخطف الأخوة
السوريين
المعارضين من
آل جاسم من
لبنان وتسليمهم
للأجهزة
السورية. وكشف
فتفت أن "قوى
الأمن عثرت في
السيارة على بندقية
من نوع M16 مزوّدة
بمنظار
للقنص"،
طارحاً جملة
تساؤلات في
ضوء ذلك عن
التزامن بين
ضبط السيارة
أثناء انتقالها
بالأسلحة
المصادرة إلى
سوريا، وحصول
محاولة
اغتيال رئيس
حزب "القوات
اللبنانية" سمير
جعجع، وطالب
فتفت القضاء
بالإجابة عن هذه
التساؤلات.
وحول حجب
وزير
الاتصالات
نقولا صحناوي
لـ"داتا"
الاتصالات عن
الأجهزة
الأمنية، ردّ
فتفت قائلاً:
"هذا الموضوع
قديم جديد في
لبنان، علماً
أنه في كل دول
العالم
"داتا" الإتصالات
من الطبيعي أن
توضع بتصرف
قوى الأمن،
لأنها لا تحمل
أي معلومات
شخصية عن
المواطنين،
بل فقط توضح
مَن إتصل بمَن
وفي أي وقت،
وهذه
المعلومات
مهمة جداً لكل
الخبراء
الأمنيين
ولكل فروع
مخابرات
الجيش
اللبناني".
(رصد
NOW Lebanon)
المجلس
المركزي
لـ"القوات":
من فشل
بمحاولة الإغتيال
لن يتوانى عن
محاولات أخرى
وضع رئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع المجلس
المركزي
للحزب في آخر
التطورات
والظروف
المرتبطة
بمحاولة
اغتياله وفي
أجواء التحقيقات
القضائية
والأمنية،
كما أطلع الحاضرين
على أجواء
الإتصالات
اللبنانية
والعربية
والدولية
التي أُجريت
معه في
الساعات الـ48
الأخيرة. وفي
الإجتماع
الإستثنائي
الذي عقد مساء
أمس في معراب
برئاسة جعجع،
استوضح
المجتمعون الموقف
من جوانبه
كافة
واعتبروا على
الأثر أن "هذه
المحاولة
الإرهابية لم
تكن مجرد
محاولة
اغتيال شخص او
ضرب حزب، إنما
كانت موجّهة
ضد نهج ممانع
ومقاوم
للإستبداد
وهي بالتالي
موجّهة الى
الحريات في
لبنان وإلى
نظامه الديمقراطي"،
ونبّهوا إلى
أن "هذه
المحاولة
كانت تستهدف
تغيير
المعادلة
الداخلية والتخلُص
من القوى
السيادية
والاستقلالية
التي باستطاعتها
إنقاذ لبنان
وإعادة
الاعتبار
لمشروع
الدولة فيه".
واعتبر
المجلس
المركزي أن
"لبنان قد دخل
منعطفاً
خطيراً جداً
وأن من فشل في
هذه المحاولة الآثمة
والشديدة
الإحتراف لن
يتوانى عن القيام
بمحاولات
أخرى
وبأساليب
أكثر علانية،
بالأخص أن
أعصابه تنهار
يوماً بعد يوم
أمام قدرة
الخالق وصمود
شباب لبنان
والعرب
وانهياره
المتدحرج
يوماً بعد
يوم"، ورأى أن
"ما حصل
وكيفية
التعاطي معه
هو محكّ أساسي
وامتحان دقيق
للسلطة
اللبنانية
ودورها في حماية
النظام
الديمقراطي
الحرّ وحرية
العمل السياسي"،
ومن هذا
المنطلق
تساءل
المجتمعون عن
"العلاقة بين
محاولة
الإغتيال
وحجب (وزير
الإتصالات
نقولا صحناوي)
"داتا"
الإتصالات عن
الأجهزة
الأمنية كافة
من جيش وقوى
أمن منذ 15/1/2012 وحتى
اللحظة، بحيث
سأل البعض:
ألا يُساعد
حجب الداتا عن
قصد أو غير
قصد على تسهيل
مهمة الفاعلين؟".
وفي حين عرض
المجتمعون
للضغوط
الشعبية
عليهم
للتحرّك،
تمنّى جعجع
"نقل شكره إلى
كلّ الأصدقاء
والمناصرين
والمحازبين،
وتمنياته لهم
في هذا
الاسبوع
المقدس بالتهيؤ
لإستقبال
القيامة
المجيدة، على
أن يكون
اللقاء "بعد
العيد وكما
جرت العادة
لتبادل
المعايدة
بالقيامة على
أمل قيامة
لبنان".من جهة أخرى،
توالت
الاتصالات
الى معراب
للتهنئة بسلامة
جعجع،
وأبرزها من:
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري، رئيس
الوزراء
العراقي
الأسبق اياد علاوي،
مساعد وزيرة
الخارجية
الاميركية
لشؤون الشرق
الاوسط جيفري
فيلتمان،
النواب: هادي
حبيش، عبد
اللطيف
الزين، تمام
سلام، فؤاد السعد،
سامر سعادة،
الوزراء
السابقين:
ميشال المر، جان
عبيد، محمد
جواد خليفة،
بيار دكاش،
شارل رزق، ومن
السيدة نازك
الحريري،
والأميرة حياة
إرسلان.(المكتب
الإعلامي)
ابنة
العيسمي:
النظام
السوري خطف
والدي لرمزيته
كمعارض قديم
أكدت ابنة
المناضل
السوري شبلي
العيسمي، رجاء،
أن النظام
السوري قام
بخطف والدها
"لأنه يخاف
منه ومن
رمزيته
كمعارض سوري
قديم، وللضغط
على ابنه لأنه
ناشط سياسي
وهو عضو في "المجلس
الوطني
السوري" وفي
"جبهة
الخلاص" السورية
المعارضة".ولفتت
ابنة العيسمي
في حديث لمحطة
"lbc"،
إلى أن النظام
السوري عرض
على والدها أن
يعود
للانضمام إلى
حكومة النظام
فرفض، وطالبت
النظام
السوري "بأن
يطلق سراحه"، وأضافت:
"وإذا كان
والدي ميتاً
فلكل حادث حديث،
ونحن وراء
الموضوع ولن
نسكت".(رصد NOW
Lebanon
مفوض
الإعلام في
"الحزب
التقدمي
الإشتراكي"
رامي الريس :
حريصون على
ثوابت
العلاقة مع
بكركي رغم
الاختلاف..
ووجود
الحكومة عامل
استقرار
أكَّد مفوض
الإعلام في
"الحزب
التقدمي الإشتراكي"
رامي الريس أن
الحزب "متمسك
بكل الثوابت
التي تم
إرساؤها مع
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير"
مشيراً بذلك
إلى مصالحة
الجبل التي
تمت برعاية
صفير ورئيس
"جبهة النضال
الوطني"
النائب وليد
جنبلاط عام 2001،
وأضاف الريس:
"نحن حريصون
أن تكون هذه
الثوابت هي المظلة
للعلاقة مع
بكركي، ولا
تراجع عن هذه
المسألة"،
دون أن ينفي
أن هناك
اختلافاً في
الرأي مع
البطريرك
بشارة الراعي
خصوصاً لناحية
"نظرته لوضع
الأقليات
وللأزمة
السورية".
وإذ أكَّد
أنَّ "جنبلاط
يتفهّم موقف
الراعي حتى لو
لم يوافق
عليه"، قال
الريس: "نحن
لنا رأي
ومقاربة
مختلفان عن
الراعي بشأن
الأزمة السورية،
فالتخويف
الدائم
واستعمال
فزّاعة البدائل
غير المعروفة
عن النظام
السوري استُعملت
لسنوات
طويلة، وفي
نهاية المطاف
فإن التغيير
حتمي ولقد
أثبتت الشعوب
العربية انها
تريد الذهاب
نحو مطالبها
المشروعة
ونحو حرية التعبير
وحرية
الكلمة".
وفي سياقٍ
متصل، أوضح
الريس أنَّه
"في المبدأ لا
قطيعة مع
بكركي
والعلاقة
معها طبيعية
بما تمثل من
استمرارية
لمصالحة
الجبل
تحديدًا،
وهذه غير
مرتبطة بأي شأن
من اليوميات
السياسية"،
وتابع: "نحن
نحترم حرية
الآراء
والتنوّع
وحتى وإن لا
نوافق عليها،
ولم ولن ندخل
في سجال مع
بكركي".
في مجالٍ
آخر، رأى
الريس أنَّ
"مسؤولية
المجتمع
السياسي
اللبناني أن
يطوّر نفسه
للذهاب إلى
نظام تمثيلي
أفضل" في
الانتخابات،
مُعتبرًا
أنَّ "كل
المجتمع
السياسي
اللبناني
مسؤول عن التخلف
في الحياة
السياسية في
لبنان
راهناً". وإذ
كشف عن أن
"غالبية
القوى
السياسية لا
تؤيد اعتماد
النسبية" في
الانتخابات،
أضاف الريس: "طبعًا
نحن في
الحكومة أقرب
إلى فريق رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
ورئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي،
لكننا لسنا
معهم في نقطة
قانون
النسبية"،
مشيراً إلى أن
"لا نية
لإنسحاب
وزراء جبهة النضال
من الحكومة في
هذا الوقت"،
وتابع: "نحن
مصرون على أن
وجود الحكومة
يؤمن عامل
استقرار
للبلد"،
لافتاً إلى
"حق المعارضة
في أن تسعى
لإسقاط
الحكومة"،
لكنه اعتبر أن
"إسقاط الحكومة
في هذه اللحظة
ينطوي على
مخاطر عديدة،
لأن تشكيل
حكومة جديدة
امر صعب في
هذه المرحلة،
ومن المهم
بالتالي أن
تتفعّل هذه
الحكومة وأن
تنتج أكثر".
وردًا
على سؤال بشأن
العلاقة مع
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري، أجاب
الريس: "لا
يوجد أي فتور
مع الرئيس
بري، ونحن حريصون
على استمرار
العلاقة معه".
وبشأن ملف سلاح
"حزب الله"،
قال الريس:
"أكَّدنا
مرارًا أننا
مع هذا السلاح
ومع وظيفته
الدفاعية ضد
اسرائيل، لا
لاستعماله في
الداخل، ونحن
مع معالجة
الموضوع
بالحوار
لأنَّه في حال
صرّخنا ليلًا
ونهارًا في
الإعلام
لتسليم هذا
السلاح لن نصل
إلى مكان،
لأنَّ ليست
هذه هي
الطريقة لتسليم
السلاح".وأوضح
الريس أنَّ
"الاتصالات ليست
مقطوعة بين
جنبلاط
والرئيس سعد
الحريري"،
مشيراً إلى أن
اتصالاً جرى
بينهما في 16 آذار
الماضي. وعن
العلاقة بين
جنبلاط ورئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع،
قال الريس: "العلاقة
طبيعية ولا
بأس بها"،
مشيراً كذلك إلى
إتصال جنبلاط
بجعجع بعد
تعرضه
لمحاولة إغتيال،
وأكمل الريس
في هذا السياق
معلّقاً على
محاولة
اغتيال جعجع
بالقول: "لا
يستطيع وليد
جنبلاط
السكوت عن
تعرض أي شخصية
لبنانية إلى
محاولة
إغتيال بهذا
الشكل". وعن
إستخفاف البعض
بمحاولة
الإغتيال
هذه، سأل
الريس: "هل هو (جعجع)
حاول أن يقتل
نفسه؟".ورداً
على سؤال، لم ينكر
الريس وجود
هناك قراءة
مختلفة بين
"التقدمي"
و"حزب الله"
بالنسبة
للأزمة
السورية"،
لكنه أضاف:
"نحن متفقون
معهم على
موضوع السلاح
وموضوع
الحفاظ على
الحكومة وعلى
الاستقرار
وعلى الدعوة
إلى العودة
للحوار"،
موضحًا أنَّ
جنبلاط "لا
يراهن على أي
شيء (بما يخص سقوط
أو بقاء
النظام
السوري)، بل
هو يعطي رأيه
السياسي
بالنسبة
للأزمة
السورية".(رصد NOW Lebanon)
حرب: لو نجحت
محاولة
إغتيال جعجع
لوقع البلد في
ظروف لا تحمد
عقباها
لفت النائب
بطرس حرب إلى
أنَّ "تأكيد
وزير
الداخلية مروان
شربل لمحاولة
إغتيال (رئيس
حزب "القوات
اللبنانية")
الدكتور
(سمير) جعجع
يقضي على كل
الإشاعات
والروايات"
التي حاولت
نفي الموضوع
أو الاستخفاف
به. وفي حديث
لقناة "أخبار
المستقبل"،
شدد حرب على
أنَّ
"العملية
صحيحة وخطرة
ومخطَّط لها
بدقة
متناهية،
ولولا العناية
الالهية
لكانت نجحت". وإذ
أكَّد أنَّ
"على الأجهزة
المعنية
إلقاء القبض
على الفاعلين
وبالتالي من
دفعَهم" إلى
عملهم هذا،
أضاف حرب: "هذه
الجريمة
النكراء لو
نجحت لكانت
أوقعت البلاد
في ظروف لا
تحمد عقباها"،
مشدداً على
"وجوب مدّ
الأجهزة
الامنية بكل
المعلومات التي
تحتاجها
للكشف عن
جريمة بهذا
الحجم". وردًا
على سؤال عما
إذا كان سيحضر
قداس عيد الفصح
في بكركي يوم
الأحد
المقبل، أجاب
حرب: "كلا لن
أحضر القداس
يوم الأحد"،
موضحًا في
الوقت عينه
بأن "لا قرار
بمقاطعة
بكركي"،
وأضاف: "بل
هناك سوء
تفاهم سياسي
بين قوى "14
آذار" ولا سيما
المسيحيين
منهم،
والبطريرك
(مار بشارة بطرس)
الراعي".(رصد NOW Lebanon)
لجنة
البواخر»
تختار العرض
الكهربائي
التركي
وتوزّع
«الجبنة» على
أقارب ووسطاء
الجمهورية/تفاعلت
محاولة
اغتيال رئيس
حزب «القوات
اللبنانية»
الدكتور سمير
جعجع، وقفز
معها الملفّ
الأمني إلى
واجهة
الاهتمامات.
وفيما عكست
المواقف الدولية
خطورة الأمر
وأبعاده في
هذه اللحظة الإقليمية
الحرجة التي
تمرّ بها
البلاد والمنطقة،
انشغلت «لجنة
البواخر» في
تصفية عروض الشركات
في شأن «بواخر
الكهرباء»
فاختارت العرض
التركيّ
وقسّمت
«الجبنة» على
بعض كبار
القوم والأقارب
والأصهار
والأصدقاء
والوسطاء. ودانت
الخارجية
الأميركيّة
بـ"أشدّ
العبارات"
محاولة
الاغتيال،
ودعت الحكومة
اللبنانية
إلى "إجراء
تحقيقات
شاملة لكشف
الجهة التي
تقف وراء
المحاولة،
وتوفير
الحماية للشخصيّات
والقوى التي
قد تكون
مهدّدة
بحياتها في
هذه الفترة". ونقلت
السفيرة مورا
كونيللي إلى
رئيس الجمهورية
العماد ميشال
سليمان قلق
بلادها العميق
"حول تقارير
عن وقوع
محاولة
اغتيال
لقيادي سياسي
لبناني"،
مشيرة الى أنّ
"احتضان لبنان
للمحكمة
الخاصة
بلبنان
ودعمها يدلّ
على رفضه
القاطع هذا
النوع من
الممارسات". ودانت
فرنسا محاولة
إغتيال جعجع،
داعية السلطات
اللبنانية
"الى التحقيق
في هذا العمل
الارهابي"،
كذلك دعت
"جميع
الزعماء
السياسيّين
اللبنانيّين
الى إظهار
التضامن
وإدانة الهجوم
بشدّة وحماية
لبنان من كلّ
المحاولات
لزعزعة
استقراره،
أيّاً كان
مصدرها".
بدورها
اعتبرت الأمم
المتحدة
بلسان ممثلها الشخصي
في لبنان
ديريك
بلامبلي أنّ
"هذا الحادث
يشير الى
ضرورة
التنبّه الى
الأوضاع الامنية".
تشكيك
"حزب الله"
و"التكتّل"
واتّصل
النائب
البطريركي
العام
المطران بولس
صياح بجعجع
مستنكراً
باسم
البطريرك مار
بشارة بطرس
الراعي، كذلك
اتّصل رئيس
مجلس النوّاب
نبيه برّي،
فيما اكتفى
"حزب الله" والنائب
عبّاس الهاشم
بالتشكيك،
وخرق صمت تكتّل
"التغيير
والإصلاح"
اتّصال أجراه
عضو التكتّل
النائب يوسف
خليل.
وأوضح خليل
لـ"الجمهورية"
أنّ اتّصاله
بجعجع كان
بمبادرة
شخصيّة منه
وليس باسم
"التكتّل"،
مشيراً إلى
أنّ "صداقة
قديمة تجمعني
بجعجع منذ
ايّام
الجامعة،
وسمعت
بالحادثة،
وأحببت ان
استنكر وأبدي
اعتراضي
ومشاعري حيال
ما حصل،
وخطوتي
شخصيّة، وكلّ
نائب مسؤول عن
نفسه".
ونفى خليل
ان يكون قد
تلقّى أيّ عتب
من الرابية
قائلاً: "كلّ
شخص لديه
أفكار مختلفة
وهو من يقرّر،
وحدود العلاقة
بين رئيس
التكتّل
النائب ميشال
عون وجعجع
تخصّ
الإثنين، لكن
لم تحصل أيّ
قطيعة بين نوّاب
"التكتّل"
و"القوات"،
وأكرّر أنّي
شخصيّا
تجمعني صداقة
بجعجع وهي
مستمرّة، لذا
لا يمكن ما
جرى أن يمرّ
من دون أن
استنكر، لكنّ
موقفي غير
مرتبط بأيّ
موقف آخر ولا
يلزم الآخرين".
وهل فوجئ
جعجع
بالاتّصال؟
أجاب خليل:
"كلّا، لقد
اعتبر
الموضوع
عاديّاً"،
نافياً أن يكون
قد حمّله أيّ
رسالة معينة
لرئيس تكتّل
"التغيير
والاصلاح"
النائب ميشال
عون، وقال: "في
الواقع لا
رسائل، وكان
الاتّصال
للاطمئنان
والاستنكار".
كلام جعجع
في
غضون ذلك،
أعلن جعجع
انّه: تمّ
تحديد النقطة التي
أطلقت
الرصاصات
منها"،
رافضاً أن
يكون قد تسرّع
في توجيه
الاتّهام،
مكرّراً أنّ
"الفريق الذي
قام بهذا
الأمر يبدو
أنّه مستعدّ وحضّره
بفترة تراوح
بين أربعة إلى
ستّة أشهر".
وكشف مستشاره
العميد
المتقاعد
وهبي قاطيشا
"أنّ الرصاصتين
كانتا على بعد
سنتمتريْن من
رأسه عندما انحنى".
وإلى ذلك،
واصلت
الأجهزة
الأمنية
تحقيقاتها في
الحادث
بإشراف
القضاء الذي
أصدر أمس استنابات
للتحقيق في
بعض المجالات
وإعداد تقرير
مفصّل عن
"داتا"
الإتّصالات
في المنطقة، بالإضافة
الى احتمال ان
يكون الجناة
قد استخدموا
طريقاً
راقبوها قبيل
العملية، ما
سهّل فرارهم
سريعاً من دون
أن تتمكّن
القوى الأمنية،
التي استكشفت
المنطقة بعد
نصف ساعة، من
القبض عليهم.
وقال وزير
الداخلية
مروان شربل
لـ"الجمهورية":
"إنّ هناك
معطيات جدّية
وأدلّة وإثبابتات
على العملية"
داعياً إلى
انتظار نتائج
التحقيق.
وقالت
مراجع امنية
لـ
"الجمهورية"
إنّ البحث في
تلّة معراب
الغربية التي
تطلّ على
جوانب من
منشآت مقرّ
"القوات
اللبنانية"
أدّى الى العثور
على مكان نصب
البندقية
القنّاصة، حيث
بدت آثار "عبث
بيد بشريّة"
ببعض الأحجار
التي تمّت
تغطيتها
بأغصان خضراء
في منطقة
حرجيّة كثيفة.
وقد تمّ من
هذه النقطة تحديد
خطّ النار في
اتّجاه الهدف
وآثار الرصاصتين
في معراب،
وتبيّن أنّ
المسافة تبلغ
965 متراً بقياس
الجهاز الذي
يستخدم في مثل
هذه الحالات. وأشارت
المراجع الى
أنّه لم
يُعثَر في هذا
المكان على
مظروفي
الرصاصتين،
مؤكّدة أنّها
تتابع
التحقيق على
أن يتمّ كشف
المعطيات
التي توافرت
ويمكن أن تقود
الى معرفة
الجهة
المنفّذة.
صفقة
الكهرباء
وبعيداً من
الشأن
الأمني،
انتهى "اليوم
الكهربائي"
في السراي
الحكومي الى
تقسيم "الجبنة"
المتأتّية من
استئجار
البواخر
لتوليد
الطاقة
الكهربائية
على جميع
المعنيّين،
وهذه «الجبنة»
تتراوح المعلومات
عن قيمتها،
فبعض
المتابعين
يقدّرها بما
يربو على 60
مليون دولار،
وبعض آخر
يقدّرها بما
يتجاوز المئة
مليون دولار
ستوزّع بـ"
العدل
والقسطاس"
على بعض كبار
القوم
وأقربائهم وأصهارهم
والأصدقاء
والوسطاء. وقد
تجسّد هذا
"اليوم
الكهربائي
المنتج" باجتماع
اللجنة
الوزارية
المكلّفة درس
عروض الشركات
لاستئجار
البواخر
برئاسة رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي، الذي
كان التقى
رئيس الجمهورية
ميشال سليمان
في بعبدا
صباحاً. وقد
توصّلت
اللجنة الى
اتّفاق كرّس
مفهوم تقاسم
"جبنة
العمولات"
بين بعض الشركاء
في الحكومة
على الرغم من
النجاح في
تخفيض
العروض،
فكانت الشركة
التركيّة
صاحبة الحظوة
والحظّ، إذ
بعد ستّ ساعات
من التفاوض
وافقت "لجنة
البواخر" على
عرضها،
مستبعدة عرض الشركة
الأميركية
الذي لم تطّلع
عليه، من دون معرفة
الأسباب.
مدير
الشركة
الأميركية
واستغرب
المدير العام
المسؤول في
شركة Weller marine
الاميركية
رودولف إلياس
طريقة
التعاطي مع وفد
الشركة التي
تمّ
استبعادها
حتى قبل أن
تقدّم عرضها
النهائي بعد
التفاوض. وكشف
لـ"الجمهورية"
أنّ اجتماع
وفد الشركة مع
اللجنة الوزارية
دام نصف ساعة
قبل أن يطلب
منهم ميقاتي
الانتقال الى
قاعة جانبية
لمراجعة
حساباتهم قبل
تقديم العرض
النهائي
بعدما تمّ
الاتّفاق على
تقديم عرض
لباخرة واحدة
تؤمّن 180
ميغاوات ولمدّة
3 سنوات، على
أن يتضمّن
العرض
التشغيل والاستهلاك
فقط، لأنّ
ميقاتي تعهّد
أمام الوفد
بتأمين
التمويل،
فيما تعهّد
وزير المال محمد
الصفدي تأمين Insurance بكلفة
منخفضة. لكنّ
الوفد فوجئ
بعد انتظار لأكثر
من ثلاث ساعات
أنّ اللجنة
الوزارية
أنهت عملها
وخرجت من دون
إبلاغه ما
توصّلت إليه
في العرض
الجديد أو حتى
تعتذر،
وتبلّغ الوفد
من أمن السراي
الحكومي أنّ
الاجتماع قد
انتهى. واعتبرت
الشركة "أنّ
ما حصل هو
صفقة مُتّفق عليها
مسبقاً، وأنّ
المفاوضات
معها لم تكن
سوى
للتمويه"،
معتبرةً "أنّ
التصرّف مع
الوفد كان غير
لائق، علماً
أنّ عرضها
الجديد كان يتضمّن
قيمة 5،6 سنت
للكيلو وات
ساعة وهو عرض
مُغرٍ جدّاً".
باسيل
لـ"الجمهورية"
في المقابل
استفسرت
"الجمهورية"
من باسيل حقيقة
الأمر، فنفى
أن تكون
اللجنة قد
تصرّفت مع
الشركة
الأميركية
على هذا
النحو،
مؤكّداً أنّه
غادر وميقاتي
أكثر من مرّة
قاعة اجتماع اللجنة
الى حيث كان
الوفد
الأميركي
ينتظر "وسألناه
اكثر من مرّة
أيضا عن السعر
ولم يكن هناك
من تجاوب،
خصوصاً بعد إصرارنا
على تخفيض
الأسعار،
لكنّ الوفد
حاول المماطلة
والتهرّب من
إعطاء جواب
نهائيّ ومحدّد،
وكان يتذرّع
في كلّ مرّة
بـ"خبرية" . وأكّد
باسيل "أنّ
اللجنة
اختارت أفضل
شركة وأفضل
عرض، وهي
تُعدّ الرقم
واحد في
النوعية التي
يحتاجها
لبنان كما في
الكلفة التي
تلائمه".
واستغرب
باسيل ما
تحدّثت عنه
الشركة
الأميركيّة،
قائلاً: "مِش
كلّ ما تخسر
شركة بدها تقوم
قيامتها
علينا"،
وأضاف: "عرض
الشركة التركيّة
كان جيّداً
جدّاً، وهي
قدّمت أفضل
عرض لها في
العالم، وقد
حقّق لبنان
وفراً بحدود 8
ملايين دولار
تقريباً
سنويّا". وكشف
باسيل "أنّ
الباخرة
التركية
الأولى ستصل
بين شهري
حزيران
وتمّوز، وهي
مجهّزة لتأمين
الطاقة
مباشرة بحدود
180 ميغاوات،
أمّا الباخرة
الثانية
فسيتحدّد
مصيرها
لاحقاً حسب نوعية
العقود
والسرعة في
إنجازها".
وتمنّى "أن
يوافق مجلس
الوزراء سريعاً
على القرار
الذي سترفعه
اللجنة إليه
في الجلسة
المقبلة لكي
يبدأ
التنفيذ".
"بطولة
وإنجازات"
على أنّ
أوساط السراي
الحكومي
روّجت بعد الاجتماع
لـ"بطولة"
اللجنة
و"إنجازاتها"
في تخفيض
الأسعار
"لمصلحة
خزينة
الدولة"،
وقالت مراجع
معنية إنّ
الاجتماع
الذي دام خمس
وساعات وربع
الساعة تمّت
تجزئته الى ثلاث
مراحل،
الأولى بدأت
فيها
المفاوضات
بين رئيس
الحكومة
وأعضاء
اللجنة
والشركتين
الأميركية
والتركية على
مدى ساعة ونصف
الساعة انتهت
الى تخفيض
مزدوج
للشركتين. وفي
المرحلة الثانية
واصل ميقاتي
وأعضاء
اللجنة
ضغوطهم لتحقيق
مزيد من
التخفيض في
الاسعار،
فأصرّت
الشركة الأميركية
بعد نصف ساعة
من المفاوضات
معها على
أسعارها من
دون أيّ تعديل
يُذكَر. وفي
الموازاة
أبدت الشركة
التركيّة
مرونة أكبر
فخفّضت
أسعارها 9 %
مرّة أُخرى عن
السعر
النهائي الذي
حدّدته
سابقاً
فتقرّر الأخذ
بعرضها وتكليفها
تجهيز
باخرتين
توفران 270
ميغاوات.
وتعهّدت
بتقديم
أولاهما بعد
ثلاثة أشهر. أمّا
المرحلة
الثالثة من
المفاوضات
فتركّزت على تحسين
شروط العقد،
فتمّ استعراض
الشروط الأوّلية
وفق جدول
مقارنة بما
قبلت به
الشركتان وما
يمكن تسويته
في المرحلة
النهائية.
الخوري
لـ"الجمهورية"
وعلى
المستوى
البيئيّ أوضح
وزير البيئة
ناظم الخوري
الى
"الجمهورية":
"لقد حقّقنا
شروطاً صارمة
ومهمّة،
ومنها
الالتزام بما
سبق لي أن
حدّدته عندما
خاطبت مجلس
الوزراء
بالحدّ الأدنى
من الشروط
البيئية التي
يمكن تنفيذها
في رسالتين
الأولى
بتاريخ 3 آذار
الماضي
والثانية في 28
منه، وقد تمّ
الأخذ بها". وأضاف:
"لقد توصّلنا
الى إجراءات
تضمن حقوق لبنان
في حال حصول
أيّ تسرّب
نفطيّ الى
البحر، وقبلت
الشركة طلبنا
رفع مداخن
الباخرة 20
متراً إضافيّا
عمّا كان
مقرّراً في
الأوراق
السابقة، وهو
أمر يجعلها
على مستوى
الأثر البيئي
أفضل بكثير من
مداخن معمل
الذوق".
وفي نهاية
الاجتماع تمّ
التوافق على
إعطاء اللجنة
التقنية مهلة
تنتهي في 20
نيسان الجاري موعد
انعقاد مجلس
الوزراء
لتقديم
العقود في صيغتها
النهائية،
مرفقة بتقرير
مفصّل عن نتائج
المفاوضات
لكي يتّخذ
المجلس
القرار النهائي
في شأنها
وردة" ربيع
"القوّات"..
شوكة في
رصاصهم
كارلا
خطار/المستقبل
حياة جديدة
كُتبت لرئيس
حزب "القوّات
اللبنانية"
سمير جعجع. في
عقر داره في
معراب، حيث لا
يجرؤ
الآخرون،
غلبهم
"الحكيم"
وردّهم صفر اليدين
خائبين
متأبطين
أسلحتهم
الإرهابية وعائدين
للإنزواء في
وكرهم خاسرين
المعركة
والحرب معا. تاريخ
وطني طويل
عاشه حزب
"القوّات"
وكان له في كل
وقفة بطولة
وشهادات
شريفة ودرب
جلجلة مخطوط
بالدماء.
رسالة كادت
تكون قاضية
قبل الإنتخابات
النيابية
يخافها
الفريق
الديكتاتوري
المتسلط
بالقوة والذي
يخاف من حجم
أصوات الشعب
الحر في صناديق
الإقتراع. أرادوها
رسالة حاسمة
للقضاء على
الزعيم
المسيحي الذي
انخرط في
الدولة وتخلى
عن السلاح
وأسس لحزبه
شرعة
ودستوراً،
وجمع في ذكرى
حل الحزب مكوّنات
متنوعة من
الدول
العربية.. بئس
إرادتهم. خافوه
فأرادوا
التخلص منه،
تماما كما
خافوا الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
فاغتالوه وما
فلحوا في ما
أرادوا لأن الحريري
كان في قلب
ثورة الأرز،
وجعجع في صلبها.
هكذا
"يصفّي"
الإرهابيون
حمَلة السلاح
الزعماء اللبنانيين
الذين يتخطى
تأثيرهم
لبنان والوطن
العربي
ليبلغوا
مساحة
عالمية.. في
لغة الحوار،
مسرحياتهم
إجرامية
عنفية،
بطولاتهم
جبانة،
أحاديثهم
شظايا
وكلماتهم
رصاصات غادرة
وفاسدة
منتهية
الصلاحية.
رسالة شفافة
يريدها جعجع:
سياسته مقابل
اغتيالاتهم،
وضوحه مقابل
مكرهم، كلمته
مقابل
خداعهم، خده
الأيسر بعد
الأيمن مقابل
رصاصاتهم،
إيمانه مقابل
غدرهم.. فيكون
سلاحهم حجر
عثرة يستحق
البتر وتبقى
"وردة" ربيع
"القوّات"
شوكة في
عيونهم.
في قراءة
سياسية
لمحاولة
الإغتيال،
يعتبر مستشار
جعجع العميد
المتقاعد
وهبة قاطيشا
أن "القوّات
خرجت من
القمقم الذي
أرادوها فيه عابرة
الى الدولة،
وهذا ما
يزعجهم". لكن
لمَ جعجع هو
المستهدف؟
يجيب قاطيشا
مفنّداً
أسباب الإنزعاج
على
المستويين
الداخلي
والخارجي:
"داخليا،
البعض منزعج
منه لأن صوته
عالٍ، ولأنه
يطالب منذ ست
سنوات وحتى
اليوم مع كل
قوى 14 آذار بالعبور
الى الدولة. وهذا
الأمر يضايق
الفريق الذي
لا يريد إقامة
دولة في
لبنان، ويصر
على أن يكون
لبنان ساحة
مستباحة.
بالإضافة الى
ذلك، فإن حجم
جعجع الذي
بلغه داخليا
خلال الحرب
الأهلية
لطالما أخاف
سلطة الوصاية
التي أصرت على
وضع القوّات
اللبنانية في
قمقم، وحجزت
الحزب في
مساحة بين
المدفون
وكفرشيما مانعة
توسّعه خارج
تلك المنطقة."
وينتقل
قاطيشا الى
مرحلة ما بعد
الخروج
السوري من
لبنان حيث
"حقق الحزب
عملية عبور
للحدود
الجغرافية المفروضة
عليه متخطيا
حدود الطوائف
ليصبح حزبا
على مستوى
الوطن أجمع".
ويضيف
"يزعجهم أن
يصبح الحكيم
زعيما وقائدا سياسيا
على هذا
المستوى،
فبعدما انفجر
الربيع
العربي تعاطف
حزب القوّات
مع كل حركات
الشعوب
التحررية،
وكان رأس سهم
للربيع
العربي.
ويتابع "هم
أرادوا أن يحصروا
حزب القوّات
في القمقم
الذي وضعوه
فيه طيلة
الحرب
الأهلية كي لا
ينتشر في
لبنان أو في العالم
العربي
ورفضوا أن
ينادي
بالحرية والعدالة
والمساواة في
تلك البلدان.
لكن الحزب عَبَر
الطوائف
والأديان في
الوطن
العربي، وظلوا
مصرين على
إعادته الى
القمقم، على
الرغم من أن
المسيحيين هم
رواد النهضة
العربية وصدّروا
العشرات من
قادة الفكر،
إذاً هم لا
يريدون أن
تقوم النهضة
ويرفضون أن
يتوزع
المكوّن المسيحي
في الدول
العربية
ليبلغ بعدا
إقليمياً".
"كل
هذه الأسباب
تضافرت،
لمحاولة
إغتيال جعجع"
يقول قاطيشا.
وفي قراءة
سياسية
للمستقبل
القريب، يلفت
الى أن
"الانتخابات
النيابية
قريبة
والمسيحيون
متراصون ضمن
صفوف القوّات،
وكل هذا يصب
في خانة
محاولة
الإغتيال لأن
الحكيم بات
زعيما على
مستوى العالم
كله وله ثقله
في العالم
العربي.. لذا
"طبعاً
سيخافون الحكيم
في الداخل
أولا، ولن
يخافوه مثلا
في الرياض أو
في القاهرة أو
في الشام.
يخافون من المساحة
الإقليمية
الكبيرة التي
يحتلها ومن الزعامة
الجامعة داخل
الوطن حيث
يمتد تأثيره عند
كل الاخوان في
لبنان من
الطوائف كافة.
فوضع جعجع
الحالي جعل
المعتدين
يرفضون توسّع
زعيم وطني
كبير لأنهم
يريدونه أن
يبقى في القمقم
حتى يتهموننا
إتهامات
اعتدنا على
سماعها منذ
الحرب
الأهلية
عندما
طوّقونا في كل
الأماكن
وحاولوا أن
يشوّهوا
صورتنا
بالتآمر مع عملائهم
في لبنان".
أما
أمنياً،
فيشير قاطيشا
الى أن "الحزب
اتخذ كل
التدابير
اللازمة
متمنيا أن لا
نشهد أي
محاولة
اغتيال
تستهدف
الدكتور جعجع
أو أي مسؤول
لبناني آخر
لأن لبنان شبع
قتلا." وختم
موجها رسالة
الى المعتدين
"نحن نتكلم في
السياسة وهم
يردّون
بالإرهاب،
نتكلم في
الفكر يردّون
بالإغتيالات،
لأنهم جماعة سواء
في الداخل أو
في الخارج لا
يتقنون سوى الإرهاب
والقتل، لكن
عليهم أن
يعرفوا أنهم
كلّما تمادوا
كلّما ازدادت
مواقفنا
تصلّبا، لأنها
مواقف حقّ
وتبعا للمسار
التاريخي لا
يصح إلا
الصحيح".
شخصيات في
معراب
والرئيس
الفلسطيني
ووزير خارجية
قطر يتصلان
وصيّاح يهنئ
بسلامته
جعجع:
سيستهدفون أي
مواطن له رأي
مغاير
المستقبل/فيما
أمّت معراب
وفود نيابية
ووزارية
وروحية،
وتوالت
إتصالات
لبنانية،
عربية ودولية
مستنكرة
محاولة
اغتياله، أكد
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع أن
"إيماننا
يترسخ أكثر
فأكثر
باعتبار أنهم
مهما فعلوا لن
يَصح الا
الصحيح"،
معتبراً ان
"محاولة
الاغتيال لم
تستهدف
"القوات"
كحزب بحدّ
ذاته بل أتت
على قدر ما
"القوات
اللبنانية"
وثورة الأرز
وقوى 14 آذار مع
كلّ حلفائنا
يُمثلون
الحرية في هذا
البلد، فما
حصل هو عبارة
عن اعتداء على
حرية كل مواطن
حرّ". ووجّه
نداءً الى كل
مواطن لبناني
حرّ، موضحاً
ان "هذا
الحادث هو
اعتداء
يستهدفكم
جميعاً
باعتبار انه
في نهاية
المطاف
تجرأوا على
التطاول على
مقر "القوات"
ومن خلاله على
تجمُع قوى 14
آذار من أجل
إسكاتهم على
خلفية
آرائهم،
وبالتالي
ماذا سيفعلون
مع أي مواطن
حر؟ فإذا
كانوا اليوم
يستهدفون
"القوات"
فغداً سوف
يستهدفون أي
مواطن لديه
رأي مغاير حتى
لو بالكهرباء
أو بالمياه أو
ببدل النقل أو
بأي أمر آخر".
ورأى أمام
وفد من طلاب
"القوات"
زاره في معراب
أمس، في حضور
مسؤول مصلحة
الطلاب في
الحزب شربل
عيد، ان
"الحادثة هي
اعتداء جدي
على الحريات
بشكل عام في
لبنان،
تترجمت في
الوقت الحاضر
على شخص معيّن
أو حزب معيّن
فقط لأنهم
يُمثلون
الحرية في
الوقت
الحاضر". وأمل
أن "تبقى كلّ
أيام الشباب
في لبنان
أفراحاً"،
شاكراً "الله
على السلامة
وانطلاقاً
منها يجب أن
يترسخ إيماننا
أكثر فأكثر
أنهم مهما
فعلوا لن يصح
إلا الصحيح".
وأوصى
الطلاب "مهما
رأيتم الشر
أمامكم لا يجب
أن تدعوه
يتمكن منكم أو
أن يدخل الى
نفوسكم ولو
واحد بالمئة
بل يجب
الاستمرار
بالتصرف
بالطريقة
ذاتها اذ لا
يمكن مواجهة
الشر بالشر بل
بالسلام
والقوة
الأكبر
وبالصمود بوجهه
بمزيد من
التصميم
والالتزام،
حفظكم الله
بهذه الهمّة
فأنتم أكبر
ضمانة للبنان
واكبر شجاعة
لي وللقيادات
في "القوات"
وأنا اعدكم في
هذه المناسبة
أنه مهما كانت
الظروف
والصعوبات
والتحديات
والمخاطر
سنستمر على
الطريق الصحيح
وبالحرية حتى
لا يصح الا
الصحيح في نهاية
المطاف".
واختُتم
اللقاء مع
الطلاب بصلاة
الأبانا والسلام
على نية سلامة
ونجاة
الدكتور جعجع
من محاولة
الاغتيال.
وفي حديث
إلى قناة
"الجديد"،
شرح جعجع ان
"القوى
الأمنية
والجيش
استمروا
بتمشيط
الأحراج وما
تبيّن ان
الفاعلين
أتوا من جهة
الغرب وليس من
الجنوب او
الشمال اذ
سلكوا طرقات
الأحراج
لفترة ساعتين
ونصف الى 3
ساعات ولم يكن
من الممكن
رؤيتهم من خارج
الأحراج".
ورأى ان
"وسائل
المراقبة التابعة
لهم كانت
متواجدة على
بُعد 3 او 4 كلم
وان جهاز
مراقبتهم
مستقل عن
الأشخاص
الذين كانوا يتحركون
على الأرض أي
مطلقي النار".
وجدد
التأكيد ان
"أمن معراب لم
يتم اختراقه ولكن
أجهزة
مراقبتهم
كانت على
تواصل مع غرفة
عمليات ومع
المنفذين ومع
جهة كانت تحمل
كومبيوتر يُشغّل
القناصات
ويُعطي
الإحداثيات"،
لافتاً الى ان
"نقطة
القناصة قد
جرى
اكتشافها". وأعلن
انه "راضٍ عن
عمل الأجهزة
الأمنية"،
مشيراً الى
انه لم يكن
متسرعاً
باستنتاجاته
بإطلاق التهم
المبنية على
التطورات
السياسية".
وعمّا اذا
كانت خطاباته
الأخيرة هي
سبب هذه العملية،
أشار الى ان
"التحضير
للعملية
استغرق من 4 الى
6 أشهر".
وعن قصده من
قوله بأنها
"كانت هذه
المحاولة الأخيرة"،
قال: "قصدتُ
بها أنهم
أرادوا منها أن
تكون الضربة
القاضية
ولكنني
أطمئنهم أنني مستمر
وسوف أتابع
القضية حتى
النهاية".
وكان التقى
صباحا، وفداً
ضم النواب:
عاطف مجدلاني،
رياض رحّال،
نديم
الجميّل،
سيرج طورسركيسيان،
طوني بو خاطر،
وجوزف
المعلوف في حضور
مستشار رئيس
حزب "القوات"
للعلاقات
العامة جوزف
نعمة.
وقال
مجدلاني بعد
اللقاء: "لقد
أتينا الى معراب
لإستنكار
وشجب وادانة
هذا العمل
الارهابي
الاجرامي
الجبان الذي
قامت به أيادي
سوداء هدفها
الشر للبنان
واشعال
الفتنة وشخص
قائد لم
يستطيعوا
النيل لا من
صلابته ولا من
عنفوانه ولا
من مواقفه ولا
من كرامته
خلال 11 عاماً
من
الاعتقال"،
معتبراً "أنهم
حاولوا اشعال
فتنة في لبنان
والله خلّص
هذا البلد من
فتنة لا نعلم
الى اين كانت
ستوصلنا".
ورأى أن "من
يقف وراء هذا
العمل
الاجرامي، هو كلّ
انسان ضد قوى 14
آذار وضد
لبنان الحرية
والكرامة
والديموقراطية
وضد التعددية
والانفتاح،
على اعتبار
انه لا يمكننا
أن ننسى ان
لبنان هو
الشرارة
الأولى في
الربيع العربي،
وهذا
الانفتاح
الذي تظهره
قوى 14 آذار
وبالأخص
"القوات
اللبنانية"
تجاه الربيع العربي
والذي تجلّى
في مهرجان
البيال
الأخير،
يُزعج قوى
الشر والتخلف
والرجعية
والديكتاتوريات
وكل انسان
يريد السيطرة
على لبنان، لأن
هذا الانفتاح
يُعطي قوة
اكثر فأكثر
للبنان السيد
الحر
والمستقل".
من جهته،
أكد الجميّل
ان "هذه
الأساليب
النكرة والتي
اعتدنا عليها
منذ اكثر من 7
سنوات لن تُخفف
من زخم
إيماننا
بالقضية
وبلبنان، ونحن
نعلم تماماً
ان الفريق
الذي ارتكب
هذه المحاولة
وفشل، وان شاء
الله يستمر
بفشله، مدعوم من
الخارج ومن
هيئات في
الداخل
وسنقوم
بالمستحيل كي
لا يبقى هذا
الفريق
قادراً على
حمل السلاح في
لبنان ولنستمر
ببناء دولة
قوية قادرة
على وضع
المجرمين الذين
ارتكبوا كل
محاولات
الاغتيال
والجرائم وراء
القضبان".
وبعد الظهر
زار معراب
أيضاً،
النواب: أمين
وهبي، نضال
طعمة، معين
المرعبي،
منسق الأمانة
العامة لقوى 14
آذار فارس
سعيد.
ودان طعمة
بعد اللقاء
محاولة
الاغتيال
الارهابية
"لهذا الرجل
الذي يُنادي
بالحرية والديمقراطية"،
شاكراً
"العناية
الإلهية التي
أنقذت البلد
من كارثة
حقيقية". وطالب
الحكومة بكل
أجهزتها
"متابعة
التحقيق حتى النهاية
لمعرفة من
يُعكّر
الأجواء
اللبنانية
لمصالح ما قد
تكون خلف
الحدود".
بدوره،
هنّأ النائب
وهبي جعجع
بالسلامة، واصفاً
حادثة الأمس
بالخطيرة
"وكأنها
تُبشر اللبنانيين
بعودة
الاغتيالات
السياسية، علماً
أن
اللبنانيين
لم يخضعوا
يوماً لمنطق
القتل
والاغتيال بل
كانوا دوماً شجعاناً
في دفع ثمن
حريتهم"،
لافتاً الى ان
"هذه العملية
ليست شخصية
بقدر ما هي
وطنية عامة ويجب
أن تُواجه
بالسياسة".
كما استقبل
جعجع وفداً من
رؤساء بلديات
ومخاتير جبّة
ـ بشري تحدث
باسمه رئيس
اتحاد بلديات
قضاء بشري
ايلي مخلوف
الذي شجب
محاولة الاغتيال
التي تعرض لها
جعجع وأعلن ان
"أجراس كنائس
قضاء بشري سوف
تُقرع يوم عيد
القيامة
المجيد لشكر
الربّ على
نجاة جعجع".
اتصالات
مطمئنة
واستنكاراً
لمحاولة
الاغتيال
التي تعرض لها،
أجرى النائب
البطريركي
العام
المطران بولس
الصياح، مساء
أمس، باسم
البطريرك
الماروني
بشاره بطرس
الراعي وأسرة
الكرسي
البطريركي،
إتصالا
هاتفيا بجعجع
"للتعبير عن
التهنئة
بالسلامة
واستنكار
محاولة
الاعتداء
الآثمة التي
تعرض لها، ولتأكيد
الصلاة من أجل
حمايته
وحماية لبنان وشعبه
من كل شر
وأذى،
ولاستقرار
السلام والامان
بنعمة هذه
الأعياد
المقدسة".
ومن ابرز
الاتصالات
المهنئة
بالسلامة:
رئيس الوزراء
وزير الخارجية
القطري الشيخ
حمد بن جاسم
بن جبر آل ثاني،
الرئيس
الفلسطيني
محمود عباس،
ممثل الامين
العام للأمم
المتحدة في
لبنان ديريك
بلامبلي،
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري، ، نائب
رئيس الحكومة
الأسبق عصام
فارس،
الوزراء: غازي
العريضي،
محمد الصفدي،
النواب: بطرس
حرب، ميشال فرعون،
أكرم شهيّب،
أنطوان سعد،
هاغوب بقرادونيان،
زياد
القادري،
عمار حوري،
نايلة تويني،
خالد زهرمان،
يوسف خليل،
عاصم عراجي، دوري
شمعون، أحمد
فتفت، إيلي
ماروني، كاظم
الخير، جان
أوغاسبيان،
سيبوه
كالبكيان،
نضال طعمة، هنري
حلو، الوزراء
السابقين:
جوزف الهاشم،
فريد هيكل
الخازن، ريّا
الحسن، زياد
بارود، عدنان
القصار، غطاس
خوري،
والنواب
السابقين: باسم
السبع، طارق
متري، مصطفى
علوش، مصباح الأحدب،
ميشال اده،
يوسف سلامة،
غابريال المر،
جواد بولس،
كميل زيادة،
سايد عقل،
أمين عام حزب
"الوطنيين
الأحرار"
الياس بو
عاصي، النائب
العام
الاستئنافي
في بيروت
الرئيس جوزف
معماري، رئيس
حركة "اليسار
الديموقراطي"
الياس
عطاالله،
رئيس حركة
"التغيير"
ايلي محفوض،
المطران بولس
الصياح،
المطران
الياس عودة،
المطران جورج
صليبا،
المطران
اندريه حداد،
المطران عصام
درويش،
المطران
فرنسيس
البيسري،
المطران
ميشال
قاصرجي،
والأباتي
طنوس نعمه،
الأباتي بطرس
طربيه،
المفتي محمد
رشيد قباني، السفير
المصري محمد
توفيق،
السفير
البريطاني
طوم فلتشر،
السفير
التركي
سليمان أنان
أوزلديز،
مستشار
الرئيس
الحريري
داوود الصايغ،
القاضي أنطوني
عيسى الخوري،
القاضي
أنطوان خير،
ماجدة الرومي.
المكتب
الاعلامي
لحرب نفى خبر
اعلان تكتل جديد:
من يحاول دق
اسفين الخلاف
بينه وبين
القوات واهم
وخاطئ
وطنية - 6/4/2012
نفى المكتب
الاعلامي
للنائب بطرس
حرب، في بيان
اليوم، ما جاء
في عدد من وسائل
الإعلام يوم
أمس الخميس في
5/4/2012، حول نية
النائب حرب
إقامة حفل
عشاء في منزله
في البترون في
10 نيسان الحالي،
في خطوة
تمهيدية
لإعلان تكتل
سياسي يضم شخصيات
مستقلة من 14
آذار بنية خوض
الإنتخابات النيابية
المقبلة،
ووضع حد
لحلفائه في
القضاء،
وخصوصا في جرد
البترون الذي
يشهد تمددا
ملحوظا
للقوات
اللبنانية.وقال
المكتب:
"الخبر
المنشور لا
يمت إلى
الحقيقة بصلة،
وهو ناتج عن
سعة خيال أو
أنه ملفق
بدليل أن لا
أساس له من
الصحة، وهو
يستهدف دق
إسفين بين
النائب حرب
وحلفائه
الذين لا
يتخلى عنهم،
خصوصا القوات
اللبنانية"
.اضاف: "النائب
حرب يقوم
بنشاطه
السياسي في
القضاء في
منزله في تنورين
وفي مكتبه في
البترون، أما
منزله في مدينة
البترون فلا
يزوره منذ
العام 2005، وهو
لا ينوي إقامة
مثل هذا الحفل
على الإطلاق"
.وتابع: "ما
يجمعه
بالقوات
اللبنانية
مبادئ وتاريخ
مشترك من
النضال من أجل
تحقيق
السيادة الوطنية
وبناء الدولة
الديموقراطية
الحديثة، وان
المصالح
الشخصية
والإنتخابية
لم تكن يوما
العامل
الرئيسي في
قيام هذا
التعاون، وان
من يحاول دق
اسفين الخلاف
بينه وبين
القوات
اللبنانية
واهم وخاطئ
وعليه
الخياطة بغير
هذه المسلة" .
أبو
جمرة في كتاب
مفتوح إلى
بري: هل رفعتم
السوط والصوت
في المجلس
وسحبتم الثقة
من الحكومة؟
وطنية - 6/4/2012
وجه النائب
السابق لرئيس
الحكومة
اللواء عصام
ابو جمرة
كتابا مفتوحا
إلى الرئيس
نبيه بري اشار
فيه الى
"الاتهامات
التي تم
توجيهها الى
وزراء في
الحكم عن
المازوت الاحمر
واستغلال رفع
الدعم عنه
واتهام
وزيرين
بعمولة 26
مليون دولار
في قضية
استئجار
باخرتين
لتوليد
الكهرباء، والاخذ
والرد بينهما
وبين رئيس
الحكومة في
قضية التلزيم
وخفض العدد
الى باخرتين
والمدة من خمس
سنوات الى
سنتين وخفض
المبالغ مئات
الملايين
بتدخلات
مباشرة، كلها
تثير الشكوك
بالمعنيين
إضافة الى دس
اسم شركة في
محاضر مناقصة
تلزيم شركتي
الخليوي
والمرور
عليها مرور
الكرام من دون
حساب، قابلها
اتهام بعض
الوزراء لرئيس
الحكومة
وانسبائه
بسمسرات
إنشاء معامل الكهرباء
حتى الاتجار
بشرائح
البطاطا الفاسدة،
إضافة الى
مسؤولية
وزراء هذه
الحكومة حول
انتشار
المواد
الغذائية
الفاسدة في كل
مكان من لبنان".وقال:
"اتهامات
يتداولها
الناس في مجالسهم
ويتندرون بها
وكأنهم في
ربيع الفساد في
لبنان ولا شك
انكم سمعتم
وقرأتم
وشاهدتم ما تم
تبادله على
شاشات
التلفزيونات
بين رئيس الحكومة
وبعض الوزراء
ورئيس تكتل
إصلاح وتغيير
وعدد من
النواب، من
نقاشات حادة
واتهامات مشينة.
وقبل ان يبدأ
مخاض النفط
وانتم الاعلم
بما سيحمله
هذا الملف من
إغراءات".
وختم:
"وحيث ان
الانتقاد
الذي اعلنتم
رغبتكم بتوجيهه
لم يعد كافيا
للردع،
وخصوصا ردع
الوكيل عن
توزيع
العمولة على
الطامحين من
الطامعين
وليس الشركة
فقط كما
اشترطت
اللجنة في
قرارها المعمم،
فهل رفعتم
السوط والصوت
في مجلس
النواب يا
دولة الرئيس
وسحبتم الثقة
من هذه
الحكومة وحملتم
أفرادها تبعة
أفعالهم
الشخصية
والعامة
تنفيذا
للمادة 66 من
الدستور؟".
وهبي قاطيشا
:التحضير
للعملية
استغرق
شهوراً
فارس سعيد
لـ"السياسة":
اغتيال جعجع
يسهل التفاوض
مع الفريق
السني
بيروت -
"السياسة": ربط
منسق الأمانة
العامة لـ"14
آذار" النائب
السابق فارس
سعيد محاولة
اغتيال رئيس
"حزب القوات
اللبنانية"
بالوضع
المتأزم في
سورية. وقال
لـ"السياسة":
"بقدر ما تدخل
الأمور دائرة
الإرباك في
سورية, رغم
ادعاءات
الحسم, بقدر
ما يعود النظام
إلى تصدير
حالة عدم
الاستقرار
إلى الخارج". أما
لماذا جعجع
وليس غيره?
فرأى سعيد أن
الأمر يعود
إلى اعتبارات
سياسية, "ففي
السياسة
يستخدم القتل
لتغيير أوضاع
معينة, وعندما
تقتل رجلاً
بحجم سمير
جعجع هذا يعني
أنك تقتل
الحليف
المسيحي
القوي القادر
على اتخاذ القرارات,
ما يجعل
المفاوضة مع
الفريق السني
مرتاحة",
متسائلاً:
"لماذا لم
يُستهدف
الرئيس فؤاد
السنيورة
مثلاً, رغم
وجود مكتبه في
رأس بيروت
ومنزله لا
يبعد كثيراً
عن هذه
المنطقة, هذا
لأن التعرض
إلى السنيورة
ربما يؤدي إلى
فتنة سنية
شيعية فيما
يعتبر اغتيال
جعجع من دون
كلفة حرب يهدد
الأوضاع
ويجعل السني
ضعيفاً".
وبشأن
مطالبة
الأمانة
العامة
بإحالة هذا الملف
على المحكمة
الدولية, أوضح
سعيد أنه تمت
إحالة
"الموضوع على
المحكمة
الدولية كي لا
نفسح المجال
للاجتهادات
الخاصة وتضيع
الحقيقة كما
ضاع غيرها",
مطالباً رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي ووزير
العدل شكيب
قرطباوي
بـ"القيام
بواجبهما في
هذه المسألة
الخطيرة وإلا
سيتحملان
مسؤولية
التعرض لأي
شخص من رموز
ثورة الأرز".
من جهته, كشف
أمين سر حزب
"القوات
اللبنانية" العميد
المتقاعد
وهبي قاطيشا
لـ"السياسة"
أن "مقر حزب
القوات ومنزل
جعجع في معراب
يقعان ضمن طوق
أمني لا يتعدى
الـ50 متراً,
وأن محاولة
الاغتيال تمت
من مسافة تبعد
ما بين 1700م إلى
1800م", مؤكداً أن
"العملية لا
يمكن أن يقوم
بها شخص واحد,
فهي تتطلب
شخصين
وسلاحين
وقناصين
مدربين جيداً
لتنفيذ هذه العملية,
لأن الوصول
إلى موقع
الجريمة
يتطلب وقتاً
طويلاً, فهناك
عمليات رصد,
واستخدام
معدات
متطورة". ولفت
إلى أن "قوى
الأمن
الداخلي في
المنطقة استطاعت
تحديد المكان
الذي استخدمه
القناصون,
ويقع داخل حرش
أشجار سنديان
وصنوبر بري
تابع إلى خراج
بلدة معراب
وعلى تخوم قرية
دلفتا",
مشيراً إلى أن
"السلاح
المستخدم في
العملية من
نوع 12.7 الذي لا
تستخدمه
الجيوش ولا
الشرطة
الأمنية ولا
يباع في
الأسواق أو ضمن
صفقات
الأسلحة, وهو
مصنوع خصيصاً
لمثل هذه العمليات,
ولا أحد
يستخدمه سوى
المافيات والخبراء
في عمليات
الاغتيال,
وقادر على التحكم
بضحاياه من
مسافات بعيدة
تزيد عن المسافة
التي أطلقت
منها
الرصاصات على
جعجع". ورأى
أن "تنفيذ
عملية كهذه
يستغرق
شهوراً من
التدريب
والرصد
ومراقبة
المكان, وكل
حركة يقوم بها
الشخص المنوي
اغتياله
إضافة إلى
استخدام كاميرات
تصوير
ومناظير
كاشفة في
الليل كما في
النهار".
يريدون أن
ينجح
الإغتيال لكي
يصدّقوا!
طوني عيسى/الجمهورية
فور
حصول محاولة
اغتيال
الدكتور سمير
جعجع، قال النائب
سامي الجميّل:
لقد شكّكوا في
المعلومات
التي وردت
إلينا، قبل
نحو شهرين، عن
تدبير عمل
عدائيّ ضدّي. فعسى أن
يدركوا اليوم
أنّ هناك
استهدافاً
حقيقيّاً
لفريق 14 آذار.
كنّ
اللافت هو أنّ
المحاولة
الفاشلة
لاستهداف جعجع
قوبِلت
أيضاً، في
أوساط فريق 8
آذار، بردود
راوحت بين
اللامبالاة
في الحدّ
الأدنى والتشكيك
أو الإنكار في
بعض الأحيان.
ولم يكن بعض
التعاطي
السياسي
والإعلامي
معها لائقاً،
ولم يترجم حجم
المسؤولية
المفترض
تَحَمُّلها
في مقاربة الملفّ
من النواحي
الوطنية
والإنسانية
والأخلاقية.
ففي النهاية، الأمر لا
يتعلق
بمناكفات
سياسية عادية
بل باغتيال.
سبق ذلك، في
العام 2005، أن
قالوا للشهيد
جبران تويني:
الخوف غير
مبرّر، ولا
داعي للبقاء
خارج لبنان.
وبعد ساعات من
رجوعه، تمّ
إستهدافه في
طريق فرعيّة
يسلكها
أحياناً. ما
يعني أنّهم
درسوا كلّ
الاحتمالات
ليضمنوا تحقيق
غايتهم، ولم
يكن ينقصهم
إلّا أن يأتي
الرجل إلى
الفخّ
المنصوب.
وهذا ما
يفعله هؤلاء
اليوم مع
الرئيس سعد
الحريري،
عندما
يُخيفونه ثمّ
يُنكرون عليه
شعوره بالخوف
واضطراره إلى
الاحتماء
ظرفيّاً في
الخارج. وفي
أيّ حال، هم
يستثمرون هذا
التخويف
لإضعاف "تيار
المستقبل"،
إذا لم يتحقّق
لهم استثماره لـ"إحضار"
الحريري إلى
بيروت.
إنّه
أسلوبهم.
والمعلومات
التي تَرِدُ
إلى أقطاب 14
آذار من مراجع
أمنيّة
وديبلوماسية
تتحدّث في وضوح
عن وجود خطَطٍ
لاستهدافهم...
وفقاً
لروزنامة
تحدّدها
الظروف
السياسية. ويتمّ
كلّ ذلك فيما
فريق 8 آذار
يتحرّك منذ
سنوات "من دون
أن يرميه أحد
بطَبَق
وَرْد"، على
حدّ تعبير
الدكتور جعجع
بعد المحاولة.
وثمّة أسئلة عمّا
إذا كانت
جريمة معراب
الفاشلة أوّل
الغيث في موجة
اغتيالات
جديدة، بعد
تلك التي
اكتسحت لبنان
بين العامين 2004
(مروان حمادة)
و2007 (أنطوان غانم).
من
هنا، يمكن
الاستنتاج
بأنّ محاولة
الاغتيال الأخيرة
هي إثبات
ماديّ قويّ
على أنّ
المطلوب هو
القضاء على
فريق 14 آذار
ورموزه.
والوسائل المعتمدة
لتحقيق ذلك
تبدأ بالنفي
السياسي...
وتصل إلى
الإقصاء
الجسديّ عند
الحاجة. ويبدو
أنّ الخطة
المعتمدة هي
إيّاها
دائماً: وضع
الهدف في جوّ
من الطمأنينة
حتى يسهل
إصطياده!
ولو
نجحت هذه
المحاولة. ولم
يكن ينقصها
سوى
سنتيمترات
لذلك، لكان
لبنان اليوم
في مكان آخر.
ولكان "زمن
الكلام قد انتهى"،
على حدّ تعبير
النائب
أنطوان زهرا.
فإذا كان
أهل الحكم
يريدون أن
ينأوا بلبنان
عن النار
المشتعلة في
المنطقة،
عليهم أن ينغمسوا
جدّياً في
التصدّي
لأكبر مؤامرة
تستهدف لبنان.
فهل يكتفي
هؤلاء، وفي
مقدّمهم رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي،
بالمتابعة
"الروتينية"
لجرائم من هذا
النوع
الخطير؟ أم
يجب العمل
جدّياً
لمواجهة
ماكينة
الاغتيال التي
استأنفت
عملها، بعد
ركود نسبيّ
لخمس سنوات؟
في الدرجة
الأولى، يجدر
نقل الملفّ
الى أيدي المحكمة
الدولية، وفق
ما طالبت
الأمانة العامة
لـ 14 آذار،
لأنّه على
الأرجح يشكّل
إستمراراً
لحلقات الاغتيال
التي سبقته. وهنا يجدر
تجاوز
الملاحظات
التي يبديها
حقوقيّون،
خصوصاً أنّ
لجنة التحقيق
الدولية قد
أنهت عملها،
ما يستدعي
تشكيل لجنة
جديدة. وربّما
يستدعي ذلك
توسيع نطاق
القرار 1701.
النائب
طوني أبو خاطر
لـ"المستقبل":
حذّرتْنا
الأجهزة
الأمنية
سابقاً من
استهداف
معراب
حاوره: ألان
سركيس/المستقبل
كشف رئيس
كتلة "زحلة"
وعضو تكتل
"القوات اللبنانية"
النائب طوني
أبو خاطر، أن
الاجهزة الامنية
اللبنانية
وجهات اجنبية
سبق لها ان حذرتهم
من عملية ما
تتحضر ضد
معراب وان
رئيس الحزب
سمير جعجع في
دائرة
الاستهداف مع
شخصيات عديدة
من "القوات"
وقوى 14 آذار،
وبالتالي ما
حصل "لم يكن
لعبة أو مجرد
رسالة بل
محاولة اغتيال
حقيقية".
واستغرب في
حديث
لـ"المستقبل"
أمس، حجب وزير
الاتصالات
"الداتا" عن
الاجهزة
الامنية بما
يؤدي الى
اعاقة عملها
وعرقلتها في
كشف الحقيقة
ومحاولة
الوصول الى
المنفذين،
معلنا السعي
لـ"احالة
الملف الى
المحكمة الدولية
الخاصة
بلبنان من اجل
ضمه الى الملفات
السابقة".
[
هل حذرتكم
الأجهزة
الأمنية
سابقا من
احتمال وقوع
مثل هذا العمل
الاجرامي؟
ـ نعم،
سمعنا
تحذيراً من
القوى
الأمنية منذ حوالي
ثلاثة أشهر
بأن عملية ما
تتحضر ضد
معراب، وان
جعجع في دائرة
الاستهداف مع
شخصيات عديدة
من "القوات"
وقوى 14 آذار،
كما أتتنا
تحذيرات من
جهات أجنبية
تقول اننا في
دائرة
الاستهداف. وبالتالي
فما حصل لم
يكن لعبة أو
مجرد رسالة بل
انه محاولة
اغتيال
حقيقية.
[
هل تتعامل
الأجهزة
بجدية في
التحقيقات،
وهل حصلتم على
نتائج؟
ـ نحن نقف
الى جانب قيام
الأجهزة
الأمنية بواجباتها،
لكننا نستغرب
حجب "داتا"
الاتصالات
عنها من قبل
وزير
الاتصالات
بما يؤدي الى
اعاقة عملها
وعرقلتها في
كشف الحقيقة
ومحاولة الوصول
الى المنفذين.
ونتساءل
لماذا هناك قرار
بعدم الافراج
عن الداتا؟،
مع العلم انه
اذا تم وضعها
بين ايدي
الاجهزة
الامنية فان
ذلك سيكشف
اسرارا كثيرة
في معظم عمليات
الاغتيال
التي حصلت.
[
ما هي الأسباب
التي تقف وراء
محاولة
إغتيال جعجع؟
ـ يلعب
الدكتور جعجع
في الفترة
الأخيرة
دوراً كبيراً
على الساحة اللبنانية
ويشكّل رأس
حربة في قيادة
قوى 14 آذار. كما
أنه يأخذ
دوراً كبيراً
على صعيد
العالم العربي
عبر انفتاحه
على دول
الجوار ودعمه
للربيع العربي
وتحسّسه
لمشاعر العرب
الذين يثورون على
الظلم والقهر
والفساد.
[
هل لمواقفه
تجاه النظام
السوري
التأثير الأكبر
في
الاستهداف؟
ـ يعلن جعجع
مواقف صريحة
من النظام
السوري.
وخطاباته
وتصريحاته
تعبر دائما عن
توجه "القوات
اللبنانية"
الداعم للثورة
السورية. ما
قمنا به كنواب
زحلة في
التكتل من
توزيع
للمساعدات
الانسانية
وتفقد حالة النازحين،
انما ينبع من
شعور انساني
لاخوة لنا
استقبلونا في
ايام محننا
وطيلة فترات
الحروب والازمات
اللبنانية.
[ حصلت
اتصالات
استنكار من
الرئيسين
ميقاتي وسليمان
ومن شخصيات
عديدة، فماذا
تطلبون من
الحكومة
اللبنانية؟
ـ نحن نشكر
كل من اتصل
واطمئن ومن
صعد الى معراب
مهنئاً
بالسلامة.
ونعتبر
الحكومة
اللبنانية
المسؤولة
الاولى عن
حماية أمن
المواطنين
والقيادات
السياسية وعن
اعطاء
الاوامر
لاجهزتها الامنية
الاسراع في
التحقيقات
والكشف عن من
يقف وراء
العملية.
[
يحمّل جعجع
السلاح غير
الشرعي
المسؤولية في عدم
بناء الدولة،
فهل حادثة
معراب نتيجة
انتشار
السلاح ووجود
المربعات
الامنية؟
ـ ان النوع
المستعمل هو
سلاح متطور جداً
يستخدم للقنص
من مسافة
بعيدة وعبر
المناظير.
بالطبع هذا
ليس سلاحا
شرعيا، انما
هو سلاح
مجموعات
منظمة تملك
تقنيات حديثة
ولها ارتباطاتها
الاقليمية.
العملية ليست
ابنة ساعتها
وقد استغرقت
وقتا طويلا
للمراقبة
والاستقصاء.هذا
ليس عمل
افراد.
[
هل تعتبر
العملية مؤشراً
لعودة مسلسل
الاغتيالات؟
ـ نعم، فهذه
محاولة
اغتيال جدية
كانوا يحاولون
عبرها الغاء
"القوات
اللبنانية "
وتوجيه ضربة
الى 14 آذار. بعد
اتفاق
"الدوحة"
اعتقدنا اننا
انتهينا من
عمليات
الاغتيال،
لكن يبدو ان
المسلسل
الدموي قد عاد
ونحن امام
مرحلة جديدة
بدأت فصولها.
والصراع
مستمر بين من
يؤمن بالعمل
السياسي واللعبة
الديموقراطية،
وبين من يؤمن
بثقافة
الالغاء
والقتل
والعنف.
[
ما هي الخطوات
اللاحقة التي
ستتخذونها
كنواب "قوات"
و14 آذار؟
ـ نحن في
انتظار نتائج
التحقيق،
لكننا لن نكتفي
بذلك بلى اننا
سنسعى لاحالة
الملف الى المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان من اجل
ضمه الى الملفات
السابقة.
برأينا هذه
العملية لا
تنفصل عن
عمليات
الاغتيال او
محاولات
الاغتيال السابقة
انما تصب في
نفس السياق.
سامي
الجميل: أهالي
المنصورية ضد
التوتر
العالي
المستقبل/قال
النائب سامي
الجميل في
تصريح في المجلس
النيابي: "نحن
لا نفهم كيف
يصدر قرار من
مجلس الوزراء
عن المباشرة
بالأشغال في
موضوع التوتر
العالي في
منطقة
المنصورية،
في الوقت الذي
كان هناك قرار
من مجلس
النواب
بالتمهل بهذا
الموضوع في
انتظار دراسة
مشروع قانون
أو اقتراح
قانون يؤدي
الى طمر خطوط
التوتر العالي
تحت الأرض.
هذا القرار
الصادر عن
مجلس الوزراء
يضرب كل ما
اتفق عليه في
مجلس النواب
في آخر جلسة
ويشكل تحديا
لكل أهل
المنطقة
وتحديا لكل
النواب الذين
طالبوا
وأصروا على
موضوع طمر
التوتر
العالي تحت
الأرض، لأن
هذا التوتر العالي
يضر بصحة
الناس". اضاف:
"إذا تم السير
في هذا القرار
يكون مجلس
الوزراء
يتحمل مسؤولية
أي ضرر يتعرض
له أي مواطن
في هذه المنطقة
بالذات وبكل
المناطق التي
يمر بها
التوتر العالي.
الحديث عن عدم
وجود أي ضرر
من جراء التوتر
العالي كاذب
لأن مجلس
الوزراء أقر
بالضرر عندما
اتخذ قرارا
باستملاك
الأبنية والشقق
المسكونة
بهذه
المنطقة،
بالتالي لا
نستطيع أن نقر
بالضرر من جهة
ونعود وننفيه
من جهة ثانية.
يجب أن تأخذ
الدولة
تدابير
استباقية وتمنع
تعرض الأهالي
في هذه
المنطقة
للخطر على صحتهم
وصحة أولادهم.
أضاف،
ليس صحيحا انه
ذا مر التوتر
العالي تحت
المنصورية،
يعني أن نطمر
التوتر
العالي في كل
لبنان، لأن
أكثرية المناطق
التي يمر بها
لا يوجد فيها
سكن. إنما
يجب طمره في
الأماكن التي
يوجد فيها
كثافة سكانية
كما هو الواقع
اليوم في
المدن
الكبيرة ومنها
بيروت
وطرابلس حيث
يمر التوتر
العالي تحت
الأرض. وحذر
الجميل
"الحكومة من
المضي في
تطبيق هذا
القرار"،
وتوجه اليها
بالقول: "هذا
القرار ستتم
مواجهته من
قبل الأهالي
وسنكون الى
جانبهم على
الأرض، وهذا
سيكون مسلسلا
جديدا من
المشاكل،
ونتمنى من
الحكومة ألا
تأخذ
اللبنانيين
الى مزيد من
المشاكل أكثر
من تلك التي
اوقعتهم
فيها، من أزمة
اقتصادية
ومشاكل
اجتماعية
وغيرها. نحن
لسنا في حاجة
الى مشكلة
بالزائد،
ونتمنى أن
يعاد النظر في
هذا القرار،
وننتظر أن
يصدر قانون في
مجلس النواب
ويناقش ويقر
من أجل أن
ننظم هذا
الموضوع
بالشكل المناسب،
والا سنذهب
الى مواجهة
مفتوحة بدءا بمنطقة
المنصورية
بين الأهالي
وبين الحكومة،
ونحن الى جانب
الأهالي".
أبونا
أنطون طربيه"
مكرّم.. على
درب القداسة
ريتا
شرارة/المستقبل
حمل
المسؤول عن
دعاوى
القديسين
الاب فرنسوا نصر
أمس، ملف
الناسك
المريمي الاب
انطونيوس طربيه
الى مجمع
دعاوى
القديسين في
حاضرة الفاتيكان،
بعدما ختم في
لبنان في عيد
القديسة رفقا
في 23 آذار
الماضي. وهذا
يعني ان لبنان
وأرضه
المقدسة على
موعد قريب مع
تكريم احد
نساكه الكبار
الذي عاش فيها
الخلوة،
والتعبد
والتنسك في
وادي
القديسين 70 عاماً.
من هو ابونا
انطون؟ وُلد
جبرائيل
طربيه في
تنورين، التي
ما فتئ يتوجه
اليها بدعاء
"الله يقدّس
ترابك يا تنورين"،
عام 1911 من
والدين
مارونيين هما
يوسف صادق
كنعان طربيه
من تنورين
الفوقا،
وبدوية اسعد
راشد طربيه من
وادي تنورين.
اعطته الحياة
ثلاثة اشقاء
جورج،
وميخائيل
وبطرس، وست شقيقات
مريم، ووردة،
وبطرسية،
ونايفة، وشمس وخزون.
في 16 آذار 1913،
أملت رتبة
عماده في
كنيسة سيدة
عين الراحة في تنورين.
وانضم الى
الرهبنة
المارونية
المريمية،
بعدما قرر ترك
العالم،
وتوشح بثوب
الابتداء
باسم "الاخ
اقليموس" في 12
تشرين الثاني
1928 في دير سيدة
اللويزة في
زوق مصبح. ومن
ثم، تابع فترة
الابتداء في
دير القديسين
سركيس وباخوس
في عشقوت الى
ان ابرز نذوره
الرهابنية
ولبس الاكسيم
الملائكي في 1
ايار 1930 في دير
مار اليشاع في
بشري وقد اتخذ
اسما جديدا هو
"الاخ
انطونيوس".
تابع دروسه
الفلسفية
واللاهوتية
بين عامي 1930 و1935
في مدرسة دير
سيدة اللويزة
بعدما عيّن في
جماعة رهبان
دير مار الياس
في شويا. وارتقى
الى الدرجة
الكهنوتية
الاحد 3 شباط 1935
في كنيسة دير
سيدة اللويزة.
عينته السلطة
الرهبانية
عام 1935 معاونا
لوكيل ومرشد
راهبات دير مار
يوحنا
المعمدان في
حراش حيث
استمر بمهمته
طوال 15 عاما
خير قيام
متمرسا على عيش
الحياة
الرهبانية
الديرية
النسكية.
وفي اواخر
عام 1949، نقل الى
دير مار
اليشاع في بشري
حيث تعين سكنه
في الدير
القديم في
الوادي المقدس
بعدما شغر من
الرهبان
بوفاة الحبيس
الاب
انطونيوس
جرجس غصن
الديماني.
وإثر تدهور صحته،
نقل الاب
الناسك في 9
كانون الاول 1981
الى دار يسوع
الملك في ذوق
مصبح
للمعالجة، ومنه،
عام 1990 الى دير
القديسين
سركيس وباخوس
في عشقوت. ومن
ثم اعيد الى
دار يسوع
الملك في 3
حزيران 1994
لمتابعة
معالجته من
مرض
"الباركنسون"
الذي رافقه
وصادقه صابرا
على اوجاعه
وقروحه وآلامه.
في 5 حزيران 1998
ادخل غرفة
العناية
الفائقة في
مستشفى سان
لويس في جونيه
حيث اقام الى
ان توفاه الله
فجر السبت 20
حزيران. دفن
في مغارة
خارجية تحاذي
دير مار اليشاع
القديم في
الوادي
المقدس حيث
تنسك مدة 32 عاما،
ولا يزال
ضريحه مزارا
لعدد كبير من
المؤمنين
بقداسته.
ما الذي حدا
بالرهبنة المريمية
ان تفتح ملف
هذا الناسك
وترسله، في مدة
قياسية لم
تتجاوز الـ12
عاما الى
حاضرة الفاتيكان
لدرسه واتخاذ
قرار تكريمه؟
القديسون
والانسان
المعاصر
يفسر
الرئيس العام
للرهبانية
المريمية المارونية
الاباتي بطرس
طربيه
لـ"المستقبل"
ان اعلان
الكاهن مكرما
يحتاج الى دراسة
"بطولة
الفضائل"، اي
التأكد "من
التزامه
النذورات
الثلاثة
(الفقر،
والعفة والطاعة
الرهبانية)
فضلا عن
متابعة كيفية
تعامله مع
المؤمنين
والناس عموما
والاهتمام
بخلاص انفسهم
الى حياته في
الصلاة. كان
يعيش حياة نسكية
شبيهة
بالنساك
القدامى. وما
يميز ناسك وادي
القديسين،
ككل من يقترب
من القداسة،
انه باتت لديه
شفافية يكشف
عبرها
الانسان
امامه ونواياه.
فكان يعرف
الشخص قبل ان
يصل اليه
ويناديه
باسمه ويجيب
عن سؤاله حتى
قبل ان يطرحه
عليه. حصل على
موهبة معرفة
الغيب بقوة
الروح القدس".
ميزة المكرم،
قريبا، تعلقه
الشديد، منذ صغره،
بيسوع المسيح
الذي أحب،
وعلاقته القوية
بمريم
العذراء"،
يعقّب الاب
نصر ويضيف: "ليست
مصادفة ان
يكون
البطريرك
بشارة بطرس
الراعي ختم
الملف يوم عيد
القديسة رفقا
في 23 آذار الماضي.
فهذا العيد هو
لشفيعة
الآلام،
وأبونا انطون
تميز بالألم
الكبير من دون
تأفف".
ولأن
الناسك كان
يشدد على
الصلاة
العقلية اي التأمل
والتفكير،
"نشأت لديه
ميزة امتلاك حواسه
الى درجة انه،
حين الصلاة،
لا يحس بالحياة
حوله. لم يعد
شخصا عاديا".
ولانه امتلك
"موهبة معرفة
الغيب بقوة
الروح القدس"
الذي يعرف المواهب
ويروي الحياة
كالماء، كان
لا بد من ان
تصل هذه
العبارة
مكتوبة على
ملفه الى دوائر
الفاتيكان:
"كل انسان
مدعو الى ان
يكون قديسا
لان يسوع
المسيح لم يأت
من اجل لا
شيء، انما تجسد
وصار انسانا،
ونحن نعرف كم
تتعذب الروح عندما
توضع في جسد.
انه اله تجسد
وبات مثلنا حتى
نخلص نحن
ونتقدس
ونتمتع معه
بالحياة
الابدية. ولكن
ليس كل
القديسين
متشابهين. فأصحاب
البطولات
الكبيرة، اي
هؤلاء
القديسون قدسوا
العالم
وكانوا سند
الكنيسة كما
يقول مار
يوحنا بولس
الثاني".
من ميزات
ناسك قنوبين
انه اعطى
الانسان المعاصر
مشهدا لكيفية
حمل الصليب
والالم بحب
كبير اعواما
طويلة امتدت خصوصا
من 1991 حتى وفاته
عام 1998. فهل
يتحول مثالا
لهذا الانسان
المعاصر وكيف
يمكن ارشاده
الى دعوته حتى
يصير قديسا؟
يجيب الاباتي
طربيه ان هذا
الانسان
المعاصر
"يريد هذه
المساحة من الصمت
والتأمل مع
الله حتى يعيد
الرب الى
حياته بعدما
اخذته
التكنولوجيا
بعيدا بعيدا
من الصلاة".
مسالك
الدعوى
"لا
احد يمكن ان
يعرف متى
تحديدا يُعلن
حبيس قنوبين
مكرّماً،
يفسر الاب
نصر، في وقت
ارفدت الى
حاضرة
الفاتيكان 25
دعوى تكريم من
الشرق وحده.
فمرحلة
الدعوى كانت
بدأت في 22 ايار
2009، بطلب
الرهبنة
المريمية الى
بكركي تعيين
لجنة رأسها مطران
للبحث في ملف
الناسك،
والنظر الى
الحياة التي
امضاها
والاستماع
الى شهادة
الشهود. وعيّن
البطريرك مار
نصرالله بطرس
صفير حينها الاب
نصر وقضاة من
المحكمة
الروحية
ليعملوا على
هذا الملف
الذي ختم قبل
ايام على يد
البطريرك
الراعي
بالشمع
الاحمر في
حضور القضاة
والمسؤولين
عن دعوى
القديسين،
وأرسل الى
روما حيث
سيكمل الاب
نصر المهمة.
هناك تدرس
المحكمة الملف
بقضاتها،
ومحامي
الشيطان
والدعاوى كلها
وتصدر اول
قرار باعلانه
مكرما في
انتظار اعجوبة.
لذا، بدأت
منذ الامس
"مرحلة
الصلاة" في
الرهبانية
وعند اصدقاء
الناسك
ومحبيه
والمؤمنين
بقداسته، على
نيته. وتنظم
"مجموعة
اصدقاء ابونا
انطون" مع
الآباء
المسؤولين عن
بدء الدعوى
قداس شكر
الاحد في 15
نيسان، ككل
ثالث احد من
كل شهر.
وستوزع على
المؤمنين
صلاة مرفقة بصورة
الناسك لطلب
الشفاعة.
في هذه
الاثناء، لن
تغفل الرهبنة
عن مهمة التحضير
للمرحلة
الثانية في
الدعوى، وهي
مرحلة
الاعجوبة "حتى
يظهر مجد الرب
بشفاعة ابونا
انطون
الناسك". ويطلب
الاباتي
طربيه الى
اللبنانيين
كلهم، عبر
"المستقبل"،
التوجه الى
دير سيدة
اللويزة في
حال ظهرت
لديهم اعجوبة
الشفاء
التامة والمستمرة
والخارقة
للطبيعة،
طبيا تمهيدا لاعلانه
طوباويا.
ما هو احساس
الاب حامل ملف
المكرّم على
طريق القداسة؟
يجيب نصر،
وعيناه تشعان
فرحاً: "هذا
الرجل بالنسبة
اليّ قديس".
ويتابع: "انها
مرحلة ستأخذ وقتها.
ويهم
الفاتيكان في
عمله ان يخرج
من هذا الشرق
اشخاص ابطال
بالايمان
المسيحي".
لم يشك
الراهب
الناسك يوما
بلبنان الذي
آمن "بقدسية
ارضه برجاء
كبير".
قلق أممي
وأميركي
...ودعوات
لتحصين
الساحة
قيادات في "14
آذار" اتخذت
إجراءات
احترازية ومخاوف
من امتداد
النار
السورية إلى
لبنان
بيروت -
"السياسة": في
الوقت الذي
أعادت محاولة
"تقنيص" رئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع شبح
الاغتيالات
إلى الواجهة
مجدداً, للمرة
الأولى منذ
اغتيال
النائب
أنطوان غانم
في 19 سبتمبر 2007,
فإن المعطيات
المتوافرة عن
الخلفيات
السياسية
للحادثة
لمصادر
قيادية بارزة
في قوى "14
آذار" تشير
بوضوح كما
أكدت ل¯"السياسة"
أن المخطط
الذي كان يعمل
عليه في دوائر
الداخل
والخارج, يهدف
بوضوح لإزاحة
جعجع من
المعادلة
السياسية
الداخلية
بعدما شعر
هؤلاء بأن
"القوات
اللبنانية"
أصبحت الرقم
الأول على
الساحة
المسيحية
خاصة, واللبنانية
عامة, في
مقابل
الانتكاسات
التي يتعرض لها
"التيار
الوطني الحر"
وتراجع شعبية
النائب ميشال
عون, مسيحياً
ولبنانياً,
وهذا ما أعطى
مبرراً
للمصطادين في
الماء العكر
أن يعمدوا إلى
الشروع في
تنفيذ هذا
المخطط
الإجرامي.
وأشارت
المصادر إلى
أنه يخشى أن
تكون محاولة اغتيال
جعجع, مؤشراً
على إعادة
توتير الأوضاع
الداخلية في
لبنان, وزعزعة
الاستقرار
الأمني وإثارة
الفتن
الداخلية,
سيما وأن
قيادات
لبنانية أبدت
خشية جدية من
تسخين الساحة
الداخلية لربطها
بما يجري في
سورية, من دون
استبعاد عودة
مسلسل
الاغتيالات
والتصفيات
الجسدية. وأكدت
المصادر أن
محاولة
اغتيال جعجع
دفعت قيادات
في "14 آذار"
إلى اتخاذ
إجراءات
احترازية تحسباً
لاستهدافها,
خاصة وأن
الأجهزة
الأمنية أبلغت
عدداً من هذه
القيادات
بضرورة أخذ
جانب الحيطة
والحذر في
تنقلاتها
منعاً
لتعرضها للاغتيال.
وفيما تتواصل
التحقيقات
التي تجريها
القوى الأمنية
لمعرفة
ملابسات
محاولة
الاغتيال, أشارت
المعلومات
المتوافرة
بهذا الخصوص أن
بندقية أو
بندقيتين من
نوع "شتاير 12.7", نمساوية
الصنع,
استخدمتا في
محاولة
الاغتيال,
كاشفة أن ثمن
البندقية
الواحدة منها
يبلغ 25 ألف
دولار. والتقى
جعجع, أمس,
وفداً ضم
النواب عاطف
مجدلاني, رياض
رحال, نديم
الجميل, سيرج
طورسركيسيان,
طوني بو خاطر,
وجوزف المعلوف,
مستنكراً
محاولة
الاغتيال
التي تعرض
لها. كما تلقى
سيلاً من
الاتصالات
المستنكرة
لمحاولة
اغتياله من
بينها اتصال
من المطران
بولس صياح
باسم
البطريرك
بشارة الراعي.
ورغم تعاطي
بعض الأكثرية
بخفة مع
الحادث وتجاهله,
فإن اصداءه
سرعان ما وصلت
الى الخارج الذي
عبر عبر اكثر
من مسؤول دولي
عن قلقه,
فنقلت
السفيرة الاميركية
في بيروت مورا
كونيللي
لرئيس الجمهورية
ميشال سليمان
قلق بلادها من
محاولة اغتيال
قيادي سياسي
لبناني مذكرة
باحتضان لبنان
للمحكمة
الخاصة به
ودعمها ما يدل
الى رفضه
القاطع لهذا
النوع من
الممارسات. من
جهته, ناقش
الممثل
الشخصي
للامين العام
للامم المتحدة
ديريك
بلامبلي مع
وزير
الداخلية
والبلديات
مروان شربل
الحادثة
واعرب عن قلقه
من محاولة
الاعتداء,
داعيا الى
التنبه
للاوضاع الامنية
والتحقيق
لمعرفة
الفاعلين
وبذل الجهود لضمان
استمرار
الاستقرار
والامن.
المخطط
يشمل أيضا
استهداف
مسؤولين
خليجيين
جنبلاط
وجعجع
والحريري
والسنيورة
والجميل على
رأس لوائح
اغتيالات
أعدها "حزب
الله"
حميد
غريافي/السياسة
أكد
ديبلوماسي
بريطاني قريب
من وزارة
الخارجية في
لندن, أمس, ان
فشل محاولة
اغتيال رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع في
عقر داره
الحصين في
منطقة معراب
الجبلية في
كسروان, أول
من امس, "يعتبر
خرقا فاضحا
لحلقة مسلسل
جديد من
الإجرام
والاغتيال
حاك شباكها
خلال الاشهر
الستة
الاخيرة نظام
بشار الاسد
المتداعي في
دمشق بمشاركة
قيادة حسن نصر
الله في "حزب الله",
وقد يكون هذا
الفشل انقذ
الرؤوس السياسية
الكبرى
الاخرى في قوى
"14 اذار"
المعارضة
لهذين
الطرفين
الدمويين".
وأعرب
الديبلوماسي
الذي عمل في
التسعينات ومطلع
الالفية
الثالثة في
عدد من الدول
العربية
والافريقية
عن "ميله
للأخذ بمحتوى
ثلاث لوائح
استخبارية
اوروبية
وعربية جرى
تداولها على
نطاق واسع في اوروبا
ودول مجلس
التعاون
الخليجي,
وابلغت بها
الولايات
المتحدة
وروسيا
تتصدرها
أسماء سمير
جعجع ووليد
جنبلاط وسعد
الحريري
وفؤاد السنيورة
وأمين الجميل
ونجله سامي,
في طليعة نحو 20
اسماً آخر
لقادة الصف
الثاني في قوى
"ثورة الأرز",
فيما حملت
إحدى هذه
اللوائح
أسماء
البطريرك
الماروني
بشارة الراعي
والمفتي محمد
رشيد قباني
والزعيم
الروحي
للطائفة الدرزية
والامين
العام الاسبق
لحزب الله
الشيخ صبحي
الطفيلي
وقادة في قوى
الأمن
الداخلي وقيادة
الجيش
والاستخبارات".
ونقل
الديبلوماسي
ل¯"السياسة"
في لندن عن تقرير
ديبلوماسي
اوروبي من
بيروت ان
"تركيز لوائح
الاغتيالات
الثلاث التي
وافقت على
الاسماء
الواردة فيها
بلا تحفظ
قيادة حزب
الله متمثلة
بنصر الله
ونائبه نعيم
قاسم, انصب
على تضخيم
الادوار التي
يتهيأ سمير
جعجع وسعد
الحريري
ووليد جنبلاط
للعبها في حال
سقوط نظام
الأسد
وانفتاح
أبواب الجحيم
على "حزب
الله" في
لبنان, وعلى
التهديد المصيري
الذي يتعرض له
الحزب الذي
سيفقد غطاءه
الاساسي
بعدما يتحول
النظام
السوري الى
اخطر اعدائه
بمساندة سنة
ومعظم موارنة
ودروز وبعض شيعة
لبنان, اضافة
الى
التهديدات
الخارجية التي
ستتضاعف من
اسرائيل
واميركا
وأوروبا".
وكشف
الديبلوماسي
البريطاني
ل¯"السياسة"
أن دوائر
استخبارية
اوروبية
مدعومة
بتقارير امنية
خليجية عربية
تتحدث عن
لوائح
اغتيالات سورية
- ايرانية
ارسلت الى
"حزب الله"
و"الحرس الثوري"
الايراني
(فيلق القدس
تحديدا) في
بيروت وطهران
منذ منتصف
فبراير
الماضي, تتضمن
أسماء قادة
ومسؤولين
خليجيين".
واشار إلى
أن
الاستخبارات
الاوروبية
"نقلت الى
الدول
الخليجية
المعنية خطط
الاغتيالات
والأسماء
المزمع تصفية
اصحابها,
فتبين انها
لوائح قد يكون
القادة
الخليجيون
اطلعوا عليها
بالفعل
واتخذوا
بشأنها
اجراءات
حماية مشددة
على
مسؤوليهم".
وفي بيروت,
ذكر قيادي
منشق عن "حركة
أمل" الشيعية
ل¯"السياسة"
امس ان جنبلاط
"مطلوب الآن
حياً أو
ميتاً" أكثر
من جعجع
والحريري
والسنيورة, لأن
دوره في اثارة
المناطق
الدرزية
الجنوبية في
سورية (حوران
ودرعا
والجولان) في
وجه نظام الاسد
بات يشكل خطرا
حقيقيا عن
انشقاق تلك
المناطق عن
الدولة
السورية
البعثية,
وكذلك انشقاق
الاف الضباط
والجنود
الدروز عن
الجيش النظامي
للالتحاق
"بالجيش
السوري الحر"
في الوقت الذي
لا يشكل
القادة
اللبنانيون
الاخرون نفس
نسبة التهديد
لنظام الاسد
الذي يشكله
جنبلاط".
سليمان
يبدأ زيارة
لأوستراليا
في 14 الحالي
ترافقه
عقيلته ووفد
وزاري
وطنية - 5/4/2012
صدر عن مكتب
الإعلام في
رئاسة الجمهورية
بيان جاء فيه:
"يقوم فخامة
رئيس الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
والسيدة الأولى
وفاء سليمان
على رأس وفد
وزاري بزيارة
دولة
لأوستراليا،
من الرابع عشر
حتى الواحد
والعشرين من الجاري،
تشمل كانبيرا
وسيدني
وملبورن يلتقي
خلالها
المسؤولين
الأوستراليين
وأبناء الجالية
اللبنانية".
الراعي
ترأس قداس
خميس الأسرار
في بكركي: أسرار
الكنيسة تنقي
الإنسان
وتهبه الحياة
الجديدة
الرب يمهل
ولا يهمل
ويحاول أن يردع
الإنسان عن
شره
وطنية - 5/4/2012 ترأس
البطريرك
الماروني مار
بشاره بطرس
الراعي بعد
ظهر اليوم،
على مذبح
الباحة
الخارجية للصرح
(كابيلا
القيامة) قداس
خميس
الأسرار، تخلله
رتبة الغسل،
وعاونه
المطارنة
بولس الصياح،
حنا علوان،
يوسف سويف،
كميل زيدان،
أمين سر
البطريرك
الأب نبيه
الترس القيم
البطريركي العام
المونسنيور
جوزف البواري
والأب لويس سماحة.
وألقى
البطريرك
الماروني عظة
بعنوان "قام
عن العشاء،
وغسل أرجل
التلاميذ،
وترك لنا
قدوة"(يوحنا 13: 5
و15)، جاء فيها:
"1.
في مثل هذا
اليوم وهذه
الساعة، من
ألفي سنة،
أقام الرب
يسوع عشاء
الفصح الأخير
مع رسله ليلة
آلامه وصلبه،
وحوله بفيض من
حبه حتى
النهاية إلى
فصحه الشخصي،
أعني إلى
تقدمة ذاته
الطوعية للآب
من أجل خلاص
البشر، بقبول
الموت على الصليب
لفداء الجنس
البشري، وهبة
جسده ودمه، غذاء
الحياة
الجديدة
للمؤمنين به. فأسس سر
القربان لهذه
الغاية،
قائلا: "خذوا
كلوا، هذا هو
جسدي الذي
يبذل من
أجلكم! خذوا
اشربوا، هذا
هو دمي للعهد
الجديد، الذي
يسفك من أجلكم
ومن أجل
الكثيرين
لمغفرة
الخطايا". وأنشأ
في الوقت ذاته
سر الكهنوت،
ومنحه لرسله
قائلا:
"إصنعوا هذا
لذكري"[1].
قبل
ذلك، "قام عن
العشاء، وغسل
أرجل
التلاميذ"، كعلامة
لتنقية نفوسهم
وقلوبهم
بنعمة محبته،
ولجعلهم أهلا
لقبول خدمة
الكهنوت،
وللجلوس إلى
مائدة جسده
ودمه. وأكد
أن هذه
التنقية شرط
أساسي لنيل
نعمة الخلاص، على
ما قال لبطرس:
"إذا لم أغسلك
فليس لك نصيب معي"[2].
وحدها
نعمة الخلاص
المتفجرة من
موت المسيح
وقيامته،
والمنقولة
للبشرية بأسرار
الخلاص
السبعة،
المعروفة
بأسرار الكنيسة،
تنقي الإنسان
من الداخل
وتهبه الحياة
الجديدة. هذه
الأسرار تنبع كلها من سر
القربان،
وتتم بواسطة
خدمة الكهنوت.
ولهذا السبب
يسمى هذا الخميس
"خميس
الأسرار"
ويصمد
القربان في
جميع الكنائس
طيلة الليل
لعبادة
المؤمنين ويزور
هؤلاء سبع
كنائس إحياء
لهذه الذكرى.
2. يسعدنا أن
نحتفل معكم
بعشاء الرب
هذا، ونحن
ندرك أنه
عشاؤه إياه
الذي أقامه
شخصيا في علية
أورشليم. وهو
نفسه يقيمه
الآن وهنا
بواسطة
خدمتنا الكهنوتية.
هذه
الليتورجيا
الإلهية هي
عمل الله وعمل
الكنيسة.
المسيح نفسه،
الكاهن
الأزلي، بفيض
من محبة الآب
وبحلول الروح
القدس وفعله،
يقيمها وهو في
آن الكاهن
والذبيحة
والخبز
النازل من
السماء،
وتقيمها
الكنيسة
بواسطة
الخدمة
الكهنوتية.
فنقول: يقيم
هذه الليتورجيا
الإلهية
المسيح الكلي
أي المسيح
الرأس وسائر
الأعضاء
المشاركين في
كهنوته من خلال
سر الدرجة
المقدسة،
الأسقفية
والكهنوت،
ومن خلال سر
المعمودية
والميرون -
وهو الكهنوت
العام. إنها
ليتورجيا
تتذكر موت
المسيح وقيامته
لفداء الجنس
البشري
وتبريره،
وتجعل سره
الفصحي حاضرا
الآن وهنا،
وتنتظر
تجليات الله
في حياة
الكنيسة،
ومجيء الرب
الثاني بالمجد[3].
3.
ويسعدنا أيضا
أن يمثل
تلاميذ الرب
الاثني عشر،
شباب وراشدون
من لبنان ومن
أبرشيتنا المارونية
في قبرص. إنهم
يعبرون عن
معاناة حمل
صليب الفداء،
باسم اللبنانيين
الذين ما
زالوا منذ سنة
1975 يحملون أوزار
الحرب بكل
ألوانها
القتالية
والاقتصادية
والسياسية.
كما يعبرون عن
معاناة حمل
صليب الفداء،
باسم الموارنة
مواطني جزيرة
قبرص، الذين
هم أيضا ما زالوا
يحملون، منذ
سنة 1974، أوزار
تهجيرهم من قراهم
الأربع في
القطاع
الشمالي
التركي، وهي:
Aya Marina, Assomatos, Karpasha, Kurmajitis
إننا نحيي
سيادة راعي
الأبرشية
المحتفل معنا
المطران يوسف
سويف وسيادة
راعيها السابق
المطران بطرس
الجميل، وكل
أبناء
الأبرشية وكهنتها
ورهبانها
وراهباتها.
وما زلنا نتذكر
زيارتنا
الراعوية
لأبرشية قبرص
في شهر شباط
الماضي،
وللقرى
المهجرة حيث
التقينا كل أبنائها
وبناتها
المتواجدين
في مختلف
أنحاء الجزيرة.
ومعلوم أن
الموارنة
يعيشون في
الجزيرة منذ ألف
ومايتي سنة،
وقد طبعوا
مجتمعها
بثقافتهم وروحانيتهم
وتقاليدهم،
وهم فيها عنصر
وحدة وسلام.
إني أقول
لكم يا ممثلي
التلاميذ
الإثني عشر، إن
تمثيلكم هذا
ليس من الصدفة
أو مجرد تمثيل
خارجي. بل
هو لكم نعمة
خاصة، أرجو أن
تطبع حياتكم،
وتعرفوا أن
تعيشوا
دعوتكم المسيحية
في الحياة،
وتغذوها من سر
جسد المسيح ودمه،
وتنيروها
بكلام
الإنجيل
وتعليم كهنة
الكنيسة
ورعاتها.
4.
غسل الرب يسوع
أرجل
التلاميذ،
قبل تأسيس سر الكهنوت،
وكان معهم
تلميذه يهوذا
الإسخريوطي
المزمع أن
يسلمه. وكأني
بالرب يسوع
يقوم بآخر
محاولة حب
لردعه عن نية
الخيانة،
التي كانت
تعتمر قلبه
بدافع من
الحسد والغيرة
والإغراءات
المالية من
الحاقدين.
وكان يريد أن يجعله
أهلا لتناول
جسده ودمه
وقبول نعمة
الكهنوت. غسل
رجلي يهوذا،
هذا لم يعتبر،
ولم يتنق في
داخله. وقد
أشار يسوع
إليه في حواره
مع بطرس: "أنتم
أطهار، ولكن
لا كلكم"[4]. وأضاف:
"أنا أعرف
الذين
اخترتهم،
ولكن ليتم
الكتاب: "إن
الذي يأكل
الخبز معي،
رفع علي
عقبه"[5]. وعاد
فنبه: "ألحق
الحق أقول
لكم: إن واحدا
منكم يسلمني"[6].
ثم ناوله
لقمة، وعندها
داخله
الشيطان،
فقال له يسوع:
إفعل عاجلا ما
أنت فاعل". أما
يهوذا
فأخذ اللقمة
ولساعته خرج
وكان ليل[7]
الظلمة.
الرب يمهل
ولا يهمل. إنه
يحاول بشتى
الطرق أن يردع
الإنسان عن
شره. ينبهه
بصوت الضمير،
صوت الله في
أعماقه، كما
ينبهه بكلام
الإنجيل
والكتب
المقدسة
وبمثل الصالحين،
وبمشورة
المخلصين
وبأحداث الحياة
اليومية.
5.عندما
أنهى يسوع غسل
أرجل
التلاميذ قال:
"إن كنت أنا
ربكم ومعلمكم
قد غسلت
أرجلكم، فكم
عليكم أنتم،
أن يغسل بعضكم
أرجل بعض. لقد
أعطيتكم بهذا قدوة،
فكما صنعت
لكم، تصنعون
أنتم أيضا"[8].
هذه القدوة
هي النهج
المسيحي
ليتقيد به
جميع المسيحيين
بحكم المعمودية
والميرون،
وقد أصبحوا
شركاء في كهنوت
المسيح العام.
وهي النهج
الأسقفي والكهنوتي،
ليتقيد به
الأساقفة
والكهنة،
بحكم الدرجة المقدسة
التي أشركتهم
في كهنوت
المسيح بأبعاده
النبوية
والكهنوتية
والملوكية.
إنه نهج الخدمة
بكل تواضع
وتجرد، من دون
تمييز
بالوجوه. نهج
العطاء من دون
حساب، نهج
التفاني
والإخلاص وتوفير
الخير العام
والخاص". وختم
الراعي: "أجل،
قدوتنا يسوع
المسيح الذي
قال عن نفسه:
"أنا هو
الطريق والحق
والحياة"[9].
بدونه ضياع
وضلال وموت.
فيا ربنا يسوع
أنرنا
بشخصك
وأعمالك
وكلامك. لك
المجد ولأبيك
وروحك القدوس
إلى الأبد،
آمين".
كلينتون
لإيران: مهلة
العمل
الديبلوماسي
"ليست بلا
حدود"
واشنطن - ا ف
ب: حذرت وزيرة
الخارجية
الاميركية
هيلاري
كلينتون
ايران من أن
مهلة العمل
الديبلوماسي
"ليست من دون
حدود" وان "كل
الخيارات لا
تزال مطروحة",
وذلك اثر
الخلاف على
مكان انعقاد
المفاوضات
بين طهران
والقوى
الكبرى. وقالت
كلينتون خلال
مؤتمر صحافي
مشترك في واشنطن
مع رئيس وزراء
كوسوفو هاشم
تاجي, مساء أول
من أمس, ان
الاتحاد
الاوروبي
سينظر في
تحديد موعد
ومكان
للمفاوضات
العالقة بشأن
البرنامج
النووي
الايراني
المثير للجدل,
لكنها تعهدت
أن تواصل
الولايات
المتحدة
"ممارسة
الضغوط" على
إيران. واضافت
"كلما أسرعنا
في البدء
بالمفاوضات كلما
كان ذلك أفضل,
نريد حلا
سلمياً, لكن
مهلة العمل
الديبلوماسي
ليست بلا حدود
وكل الخيارات
لا تزال
مطروحة لمنع
ايران من
امتلاك السلاح
النووي". وتعليقاً
على إعلان
إيران رغبتها
في إجراء
المفاوضات
المقررة في 13
ابريل الجاري
مبدئياً في
العراق بدل
تركيا, قالت كلينتون
ان وزيرة
خارجية
الاتحاد
الاوروبي كاثرين
اشتون تجري مع
فريقها
"مشاورات" مع
مسؤولين
ايرانيين في
هذا الشأن,
مضيفة "إننا
نتوقع ان تعلن
اشتون مكان
وزمان
المفاوضات
بمجرد
تأكيدهما". واشارت
إلى ان "ايران
اعلنت
استعدادها
لاستئناف
المفاوضات
والالتزام
بحوار متواصل,
وكما قلت في
السابق لسنا
لمجرد رغبتنا
في الحوار,
فنحن نريد
تبادلا جديا
يؤدي الى
نتائج ملموسة".
النسبية
لا تستقيم في
ظلّ سلاح «حزب
الله
شارل جبور/الجمهورية
»قد
يأتي من يقول
تعليقاً على
هذا العنوان
أنه إذا كان
المعيار سلاح
«حزب الله،
فإنّ مطلق أي
قانون
انتخابي لا
يفترض أن
يستقيم في ظل
سلاحه، وإذا
كان هذا
الكلام صحيحا
في المبدأ،
إلّا أن الانتخابات
في الواقع هي
الوسيلة
الوحيدة لمحاصرة
الحزب. وبالتالي
بين قانون
يشوّه نتيجة
مجمل العملية
الانتخابية
على غرار النسبية،
وبين قانون
حدوده إبقاء
الطائفة
الشيعية
مخطوفة، فإنّ
الخيار
الأخير، هو
الأنسب، لأنّ
الفوز
بالأكثرية
كفيل
تدريجياً
بتحرير هذه
الطائفة.
فالنسبية
قد تكون أفضل
نظام انتخابي
للبنان،
كونها تكسر
الأحاديات
داخل الطوائف أو
ما يسمّى
الحزب-الطائفة،
وتخَفّف
التشنجات
الطائفية،
وتؤدي إلى
فَرطعَة
التمثيل السياسي
الذي يقود
تلقائيّاً
إلى تحالفات
وائتلافات
عابرة
للطوائف من
أجل الوصول
إلى أكثرية
تعمل على
تشكيل حكومة
بعيداً عن
منطق الفيتوات
التي امتهنَ
"حزب الله"
وضعها منذ العام
2005 تعطيلاً
للحياة
السياسية أو
إخضاعها
لوصايته، هذه
الحياة
السياسية
التي لا يمكن
أن تستقيم
إلّا بكسر هذه
الاحتكارات.
وإذا كان من
ثوابت المشهد
السياسي
اللبناني أنّ
حدود كل طائفة
تقف عند حدود
الطوائف الأخرى،
أي أنه لا
يمكن لطائفة
أن تهزم
طائفة، فيما
قيام مشروع
سياسي يضمّ
خليط البلد
كله ويعكس
التنوّع الطائفي
بإمكانه أن
يهزم مشروعا
سياسيا آخر، فإنّ
النظام
النسبي يوفر
فرصة حقيقية
للبنان باتجاه
تجاوز
الاصطفافات
الطائفية
زائد تأمين
صحة التمثيل
السياسي.
ومن هنا لا
يمكن لأيّ شخص
أن يكون ضد
النسبية بالمطلق،
ولكن تأييدها
نظريا شيء
وتطبيقها
عمليا شيء
آخر، لأنّ شريطة
هذا التطبيق
أن تكون
الحياة
السياسية في البلاد
سليمة
وطبيعية،
فيما لبنان ما
زال يرزح تحت
أوضاع
استثنائية
مردّها إلى
سلاح "حزب
الله"، هذا
السلاح الذي
يحول دون
المساواة بين
اللبنانيين
التي هي أساس
أي قانون
انتخابي،
وبالتالي لا
يعقل أن توقّع
فئة سياسية
على خسارتها
و"نَحر
نفسها"
لمصلحة فئة
سياسية أخرى.
إن تأييد
"حزب الله"
للنسبية ليس
نابعاً بالتأكيد
من حرصه على
الإصلاح
السياسي، إذ
إنه أبعد ما
يكون عن
الإصلاح
والتحديث
والتطوير، وأولويته
تبقى واحدة لا
غير "السلاح
أولا"،
وبالتالي
فإنّ كل همّه
ينحصر في
كيفية الحفاظ
على هذا
السلاح ولو
ضمن معادلة
استخدامه دفاعا
عنه.
إن تأييد
"حزب الله"
للنسبية
مَردّه إلى
الآتي:
أولا،
اطمئنانه إلى
البيئة
الشيعية
المقفلة أمام
أي اختراقات
نوعية نتيجة
غياب التكافؤ
وعامل الخوف
من سلاحه الذي
يشكل تهديدا
أقلّه
معنويا، حيث
يشعر المرشح
والناخب
بالضغط
والرعب،
الأمر الذي
يجعلهما يرضخان
للأمر الواقع
الذي لا يسمح
بالتنوّع، فضلا
عن أن الحملات
الانتخابية
داخل المناطق الشيعية
غير ممكنة،
وهذا ما يتيح
له إقفال ساحته
بنسبة 90 في
المئة.
ثانيا،
سَعيه إلى
إضعاف تيار
"المستقبل"
عبر إيصال
شريحة سنية
تتراوح بين
الـ30 و40 في
المئة
مستفيدا من
هيمنته وقدرته
على اختراق
الساحات
كلها، خصوصا
أن ما ينطبق
عليه داخل
الساحة
السنية لا
ينسحب على "المستقبل"
داخل الساحة
الشيعية. فهو
يطمح إلى استنساخ
الوضع
المسيحي
سنيّاً، أي
إيجاد قوى
وازنة توفر
التغطية
السنية
لسلاحه. فهل يمكن
تصوّر، على
سبيل المثال،
10 نواب
سُنّة مع
الحزب؟ إنها
فعلا كارثة
سنية وطنية.
ثالثا،
حرصه على
الوضعية
العونية
مسيحيّاً،
لأنّ النظام
الأكثري في ظل
الأزمة
السورية وسقوط
نظام البعث
يمكن أن يطيح
بالتمثيل العوني،
فيما النسبية
تمكنه من
المحافظة على
جزء من وضعيته
التمثيلية.
رابعا،
رغبته في
تلقين النائب
وليد جنبلاط درسا
عبر تحجيم
وزنه السياسي.
لهذه
الأسباب
وغيرها يؤيد
"حزب الله"
النسبية
بُغية الفوز
بالأكثرية
واختراق
الطوائف اللبنانية
توفيرا
للتغطية
المطلوبة
لسلاحه ومشروعه،
هذه النسبية
التي يجعلها
السلاح تخدم الحزب
بتوسيع رقعة
انتشاره،
فيما المطلوب
حصر تمدّده
وتقليص نفوذه
بانتظار...
اللغة
الوحيدة التي
يفهمها
النظام
السوري
ميدل ايست
أونلاين/
بقلم: خيرالله
خيرالله
في مرحلة
انتقالية من
النوع الذي
يمرّ فيه الشرق
الاوسط، ليس
في استطاعة
القمة سوى
اتخاذ قرارات
مائعة. سيفسّر
النظام
السوري هذا
الموقف
بالطريقة
التي تعجبه.
انعقدت
القمة
العربية في
بغداد ثم جاءت
صيغة كوفي
انان مبعوث
الامم
المتحدة
وجامعة الدول
العربية التي
تدعو الى
تحديد مهلة
لوقف العنف
الذي يتعرض له
الشعب السوري.
لن تفيد القمة
في شيء ولن
ينجح انان
الامين العام
السابق للامم
المتحدة في
وقف العنف
بسبب طبيعة
النظام
السوري الذي
يرفض اي تراجع
في غياب
التهديد
المباشر. لا
القمة في وارد
اللجوء الى
التهديد ولا
انان قادر على
التلويح بعصا
غليظة.
كان انعقاد
القمة في
العاصمة
العراقية
مهما لسببين
اولهما ان
العرب ليسوا
معادين لايّ
نظام جديد في
العراق بغض
النظر عن الجهة
المذهبية
المهيمنة في
البلد ومدى
ارتباطها
بايران
كنظام، لا همّ
له سوى اثارة
الغرائز
المذهبية في
المنطقة. اما
السبب الثاني
والاخير فهو
عائد الى ان
القمة كشفت
العجز العربي
عن اتخاذ
مواقف حازمة
من جهة واكدت
ان المنطقة
تمر بمرحلة
انتقالية من
جهة اخرى.
في مرحلة
انتقالية من
النوع الذي
يمرّ فيه الشرق
الاوسط، ليس
في استطاعة
القمة سوى
اتخاذ قرارات
مائعة. الدليل
على ذلك القرار
الغامض
المتخذ في شأن
النظام
السوري
والوضع في هذا
البلد العربي
المهمّ.
سيفسّر
النظام
السوري
الموقف الذي
اتخذته القمة
العربية
بالطريقة
التي تعجبه.
كلّ ما يستطيع
ان يفهمه من
القرار
العربي هو ان
هناك اعترافا
بشرعيته وان
على الآخرين،
بما في ذلك
المعارضة،
التفاوض معه
بموجب شروطه
وذلك بغض النظر
عمّا ارتكبه
في حق الشعب
السوري.
الاهمّ من
ذلك، ان العرب
لا يريدون
الاعتراف
بانّ هذا
النظام الذي
عمره تسعة واربعون
عاما هو نظام
غير شرعي اصلا
وهو ثمرة انقلاب
عسكري لم تنته
فصوله بعد.
بدأ
الانقلاب
الذي نفّذه
العسكر
باستيلاء حزب
البعث على
السلطة في ظلّ
واجهة مدنية
لم تدم سوى
عامين تبعها
استيلاء
العسكر على
السلطة على
نحو مباشر.
بعد ذلك، اي
ابتداء من
العام 1963، راح
الضباط
العلويون
الثلاثة
الكبار، اي
محمد عمران وصلاح
جديد وحافظ
الاسد يضعون
يدهم على كلّ
مفاصل السلطة.
في السنة
1970، لم يعد في
سوريا سوى رجل
واحد يتحكم بكل
التفاصيل. كان
هذا الرجل
حافظ الاسد
وزير الدفاع
السابق الذي
ليس معروفا
بعد لماذا
خسرت سوريا
الجولان في
اثناء وجوده
في ذلك الموقع
المحوري
ولماذا انصرف
باكرا الى
ارسال
الاسلحة
والمسلّحين
الى لبنان من
اجل تفجير
الوضع فيه.
من الضروري
العودة قليلا
الى خلف لفهم
طبيعة النظام السوري.
ورث بشّار
الاسد نظاما
اكتشف باكرا انه
اسير لمنطقه.
لم يمتلك
الرئيس
السوري الحالي
يوما ما يكفي
من الخبرة
السياسية
لاكتشاف ان
هناك سياسة
اخرى في هذا
العالم
مختلفة عن سياسة
الغاء الآخر.
رفض بشّار
الاسد ان
يتعلّم شيئا
من تجارب
الماضي
القريب. ربّما
كان اهمّ شيء
رفض الاعتراف
به ان العالم
تغيّر وانّ ما
كان يصحّ في
السبعينات
والثمانينات
والتسعينات
من القرن
الماضي لا
علاقة له
بمرحلة ما بعد
انتهاء الحرب
الباردة.
لم يستطع
الاسد الابن
استيعاب ان
عليه الانتقال
بسوريا الى
عالم آخر.
تمسّك
بالعالم القديم.
سقط ضحية الشعارات
التي كان
والده
يستخدمها في
خدمة اهداف
معيّنة. صدّق
الشعارات،
بما في ذلك،
ان "حزب الله"
الايراني
يمثّل
"المقاومة"
وانه اقام
توازنا
استراتيجيا
مع اسرائيل
انطلاقا من
جنوب لبنان. ما لم يحد
عنه هو بقاء
جبهة الجولان
مغلقة والاستعاضة
عن ذلك
بالمتاجرة
بلبنان
واللبنانيين
وفلسطين
والفلسطينيين.
لكنّ ما يجمع
بين الاسد
الاب والاسد
الابن هو ذلك
العجز عن
اتباع اي
سياسة
ايجابية ان في
اتجاه دول
المنطقة او في
اتجاه
السوريين... من
دون الضغط
الخارجي.
من يحتاج
الى دليل على
ذلك، يستطيع
العودة الى
العام 1998 حين
اضطر النظام
السوري الى
طرد عبدالله
اوجلان زعيم
"حزب العمال
الكردي" من
اراضيه. لم
يقدم على هذه
الخطوة التي
انتهت في
العام 1999 بقبض
الاتراك على
اوجلان الاّ
بعد تهديد
تركيا بانّ
جيشها سيدخل
من الشمال
وسيخرج من
هضبة الجولان.
استمر النظام
السوري في
انكار وجود
اوجلان، في
الاراضي
السورية
اواللبنانية
التي كانت تحت
سيطرته
كلّيا، الى ان
جاء التهديد
التركي
الصريح. كانت
النتيجة ظهور
الزعيم
الكردي بقدرة قادر.
تبيّن ان هذا
القادر هو لغة
الوعيد ولا
شيء آخر غير
ذلك.
تبيّن ان
تلك هي اللغة
الوحيدة التي
يفهمها النظام
السوري الذي
ما لبث ان
اعترف بان
لواء
الاسكندرون
السوري الذي
كان يسمّيه
"اللواء
السليب" ارض
تركية. تخلى
بين ليلة
وضحاها عن
لواء
الاسكندرون.
لو طرح العرب
المشاركون في
قمة بغداد
سؤالا عن السبب
الذي دفع الى
ذلك، لكانوا
اتخذوا موقفا
مختلفا من
النظام
السوري.
المشكلة ان
العرب في قمة
بغداد كانوا
يعبّرون عن
المرحلة
الانتقالية
التي تمرّ بها
المنطقة اكثر
بكثير عن الواقع
الشرق
الاوسطي. وهذا
يعني في طبيعة
الحال انهم لا
يريدون ان
يفهموا ان لغة
القوة هي اللغة
الوحيدة التي
يمكن التعاطي
من خلالها مع
النظام
السوري... الاّ
اذا كان في
اعتقادهم
انهم يتعاطون
مع نظام آخر
على علاقة بما
يدور في
العالم، نظام
اخذ علما بانّ
برلين الغربية
انتصرت على
برلين
الشرقية وليس
العكس وان
جدار برلين
سقط في النصف
الاوّل من
تشرين الثاني-
نوفمبر 1989!
ماذا
لو انتصر
بشّار الأسد؟
علي
الحسيني/الجمهورية
منذ
بداية الثورة
السوريّة،
تلاحقت
الأسئلة عن
احتمال سقوط
النظام
السوري. معظم
السياسيّين
والمحلّلين
أكّدوا أنّ
سقوط الرئيس
بشّار الأسد
مسألة وقت،
وأنّ الحسم
متوقّف فقط
على القرار
الدولي،
ومنهم من رأى
أنّ قراراً
كهذا لن
يُتّخذ قبل
احتفال
الثورة
بعامها
الأوّل،
ولكنّ السؤال
الذي لم يخطُر
لأحد هو: ماذا
لو انتصر
بشّار الأسد؟ا
مرّ الوقت
واحتفلت
الثورة الشهر
الماضي بعامها
الأوّل، وعلى
رغم ذلك، فإنّ
النظام لم يسقط،
ويبدو انّه
بات نوعاً ما
اليوم في منأى
عن السقوط،
اقلّه في
المدى
المنظور،
خصوصاً في ضوء
ما يحكى عن
تسويات دولية
بدأت تتسرّب
الى الاعلام
وفق مقولة: "لا
يموت الذئب
ولا يفنى
الغنم". إذ بدا
من وجهة نظر
الغرب، أنّ
هذا النظام هو
أفضل من نظام
"إخواني" يستمدّ
عقيدته من
كتاب دينيّ
يحرّض على
محاربة الدولة
اليهودية.
الإشتراكي
خصوم سوريا
في لبنان
يُجمعون على
ان لا نظام قمعيّاً
في العالم
انتصر على
شعبه، ويرون
انّ الثورة
السورية
مستمرّة في
الطريق الى
الحرّية،
وأنّ عقارب
الساعة لن
تعود الى
الوراء، لكنّ
بعضهم يُسقط
من حسبانه
إمكان سقوط
الأسد من
عدمه.
وزير
الاشغال
العامّة
والنقل غازي
العريضي والقيادي
الفاعل في
الحزب
التقدّمي
الإشتراكي يكتفي
بالقول
لـ"الجمهورية":
"لا يوجد شيء
اسمه إنتصار
على شعب".
لكنّ مفوّض
الإعلام في
الحزب رامي
الريّس يؤكّد
"أنّ دروس
التاريخ
علّمتنا أنّ
حركة الشعوب
يستحيل ان
تعود الى
الوراء، وأنّ
الشعب السوري
قرّر الخروج
الى الحرّية،
وبات يدرك انّ
الاثمان التي
يدفعها الآن
ستبقى أدنى
بكثير من
عودته الى
مرحلة ما قبل 15
آذار 2011"،
أملاً في ان
"يصمد الشعب
السوري وينتصر
في معركته
وبعدها يكون
لكلّ حادث
حديث".
ويعلّق
الريس على
تخوّف قوى 14
آذار من ردّة
فعل حلفاء
سوريا
اللبنانيّين
في حال انتصار
الاسد،
مؤكّداً
"أنّنا لم نخف
يوماً من احد،
وهناك حلفاء
لسوريا في
لبنان ينتمون الى
قوى سياسية
جدّية لها
حضورها
التمثيلي والسياسي
الواسع ولا
بدّ من اعادة
بناء التفاهم
الداخلي معها
لحفظ
الاستقرار
والوحدة الوطنية،
وهناك حلفاء
يصنّفون في
فئة الشبّيحة
وقد لفظهم
التاريخ،
وبالتالي
قلّما تستحقّ
مواقفهم
التعليق او
الردّ عليها".
«حزب
الله»
بيدَ أنّ
لحلفاء
النظام
السوري نظرة
موحّدة حيال
الوضع
السوريّ، فهم
يعتبرون أنّ
واشنطن لم تعد
تعطي راهناً
الاولوية
لأحداث سوريا التي
تبقى تفصيلاً
صغيراً إزاء
أولوية الانتخابات
الاميركية
التي باتت على
الابواب، وبالتالي
فإنّ الطامح
الى الفوز
فيها عليه أن
لا يُغرق
بلاده في وحول
"بابا عمرو"
أو "حماة" أو
"درعا".
وفي هذا
السياق تؤكّد
مصادر "حزب
الله" لـ"الجمهورية":
"منذ بداية
الاحداث
السوريّة طالبنا
بعدم
المراهنة على
سقوط النظام
السوريّ،
لأنّ أيّ
تطوّر هناك،
ومهما كانت
نتيجته لن
يغيّر في
موازين
القوّة
وطبيعتها في
لبنان، لأن لا
علاقة لهذا
الامر بطبيعة
التكوين اللبناني".
وتأمل هذا
المصادر من
فريق 14 آذار "ان
يعود الى رشده
بعيداً من
الرهان على
بعض الاطراف
الخارجية،
ولا سيّما
منها
الولايات المتحدة
الاميركية
التي اثبتت
عدم صدقيتها
حياله على مدى
سنين، وعليه
أن يفكّر
بعقلية الساعي
الى
الاستقرار
بعيداً من أيّ
رهان خارجي".
وتجزم بأنّه
"عند إعلان
الأسد
انتصاره على
المؤامرة،
وهذا شيء
مؤكّد لدينا،
فإنّ "حزب
الله" لن
يتعاطى مع
الفريق الآخر
من منطلق الأقوى
أو المنتصر"،
مذكّرة بأنّ
الحزب بعد
انتهاء حرب
تمّوز
وانتصاره
فيها على
إسرائيل لم
يخطر له منطق
أو تفكير
كهذا".
"المستقبل"
على أنّ
لتيّار
"المستقبل"
قراءة تختلف
عن "حزب
الله"، ويقول
النائب أحمد
فتفت إنّ "مشروع
الاسد قد
هُزم، لأنّه
كان يقول
للصحافة العالمية
إنّ شعبه لن
يثور كونه
يعتبر أنّ مجرّد
رفع شعار
الممانعة،
يكفي لإلغاء
الحرّيات
والديموقراطية
في سوريا".
ويضيف: "نحن
على اقتناع
تامّ بأنّ
الاوضاع لن
تعود الى
الوراء حتى
ولو سجّل
الاسد
انتصاراً.
ولكنّني أشكّ
في القضاء على
المقاومة
الشعبية،
لأنّه لم يحدث
في التاريخ
أنّ
ديكتاتوراً
تمكّن من القضاء
على مقاومة
شعبه، ولكنّ
الدعم
الإسرائيلي المتوافر
للنظام
مضافاً الى
الدعم الروسي
والصيني
والسكوت
الاميركي
نتيجة الدعم
الاسرائيلي،
لن يمحو جرأة
الشعب السوري
الذي غيّر
كثيراً في
السياسة
الحاكمة".
ولا يرى
فتفت "أنّ
لبنان معنيّ
ببقاء الأسد أو
رحيله، "فهذا
قرار يتّخذه
الشعب السوري
وحده، وما
يهمّنا هو بقاء
العلاقات بين
البلدين
سليمة ومبنية
على الاحترام
المتبادل،
لأنّ هناك
خطوات اتّخذت
في هذا السياق
ولن يتمكّن
احد من الرجوع
عنها، وإذا
عاود الاسد
سيطرته على
سوريا فإنّ غالبية
الشعب
اللبناني
سترفض العودة
الى عهد الوصاية"،
ويقول: "أيّاً
كان نوع الحكم
في سوريا فأنّ
العلاقة
ستكون سياسية
انطلاقاً من
إيماننا
بمصلحة لبنان
أوّلا".
ويعتقد
كثيرون أنّه
سيكون
لانتصار
الاسد انعكاسان
على لبنان،
الاوّل
إيجابيّ
لمصلحة حلفائه،
والثاني
سلبيّ
لخصومه،
وفيما يبدو الحلفاء
مرتاحين الى
ما يجري
حاليّاً من
تفاوض دوليّ
حول الوضع
السوريّ،
يشعر الخصوم
في المقابل
بخطر عليهم.
ومن هنا يؤكّد
فتفت أنّ
"الأعمار بيد
الله وليست في
يد أيّ
ديكتاتور
كان، وأعتقد
أنّ هذا التهويل
هدفه القضاء
على الحرّيات
وعلى ثقافة الديموقراطية
في لبنان،
وبالتالي
علينا الحذر والاتّعاظ
آخذين
بالحديث
"إعقل
وتوكّل"، من
دون التواني
أبداً عن
اتّخاذ
الموقف اللازم".
ويكشف فتفت
أنّ "النائب
نوّاف
الموسوي قال ذات
يوم في مؤتمر
سان كلو
للنائب أكرم
شهيّب "أنّ
حزب الله
يعتبر نفسه
الناظم
الامني البديل
عن النظام
السوري في
لبنان"، وهذا
يعني أنّ
الحزب يعتبر
أنّه لا يحتاج
إلى الانقلاب
على أبناء
وطنه لأنّه
يسيطر على
الأوضاع
بقوّة سلاحه".
وعمّا يحكى
عن خوف الرئيس
سعد الحريري
من العودة الى
لبنان
حاليّاً
خوفاً على
حياته، يجزم
فتفت بأنّ
"الحريري
سيعود الى
لبنان خلال الأسابيع
المقبلة بعد
أن يشفى من من إصابته
في رجله". ويقول:
"سواء سقط
الأسد أو لم
يسقط، فإنّ
الحريري هو
زعيم لبنانيّ
وزعيم
"المستقبل"
الذي يمثّل أكبر
تجمّع شعبي".
"القوات
اللبنانية"
وبدورها
"القوات
اللبنانية"
تسأل، حسب أحد
نوّابها
النائب
انطوان زهرا:
"هل يخوض
الأسد حرباً
ضدّ عدوّ
لينتصر فيها
أو يُهزم؟".
ويقول زهرا
"إنّ الاسد
يواجه شعبه
المطالب
بالحرّية
والديموقراطية،
ولا يخوض حربا
ضدّ عدوّ،
وبالتالي هو،
في احسن الحالات،
يستطيع
المبادرة الى
إجراء
الإصلاحات المطلوبة
في نظامه،
وبذلك ينتصر
الشعب السوري"،
مضيفاً: "أمّا
خيار أن ينتصر
الأسد على شعبه
"كش برّا
وبعيد"، فهو
غير مطروح على
الإطلاق"،
معتبراً أنّ
الاسد "ينازع
شعبه بهدف
استعادة
شرعية لم يعد
ممكناً
انتزاعُها".
وعن احتمال
بقاء الاسد في
الحكم من خلال
تسوية ما،
يقول زهرا:
"ليس في
استطاعة أحد
إعادة عقارب
الساعة الى
الوراء، فبعد
سقوط آلاف
القتلى وخروج
مئات الآلاف
من رافضي هذا
النظام، لا
يمكن إيجاد
تسوية تعيد
الأوضاع الى
ما كانت عليه قبل
تحرّك الشعب
السوري"،
مؤكّداً أنّه
"عندما كانت
سوريا تحكم
لبنان مباشرة
حسمنا خيارنا
في الدفاع عن
حرّيتنا
وسيادتنا
وبناء دولتنا،
وفي تلك
الأجواء لم
نكن نخشاهم،
فما الذي يمكن
ان نخشاه
اليوم؟".
حركة
"أمل"
من جهتها،
تؤكّد حركة
"أمل" بلسان
أحد نوّابها
علي خريس أنّ
"الموضوع لا
يُدرج في خانة
الانتصار أو
عدمه، بل
يتعدّاه"،
ويؤكّد انّ العمليات
العسكرية
اصبحت منتهية
في الميدان، امّا
العامل
الامني
فيحتاج الى
بعض الوقت". ويرى
انّ "مواقف
الغرب الحادة
من النظام ولا
سيّما منها
الاميركي قد
تراجعت
بوتيرة
مرتفعة جدّاً،
وفي حال مرّ
هذا
"القطوع"،
وهذا ما
سيحصل، ينعقد
حوار جدّي بين
السوريّين
انفسهم للاتّفاق
على
الإصلاحات
المنويّ
إجراؤها".
ويشدّد على
"أنّنا لا
نستقوي على
الاطلاق،
واختلاف الرأي
بيننا كقوى
لبنانيّة لا
يمنعنا من
التحاور لأنّ
حكم الفريق
الواحد لم يعد
له مكان في العالم".
ويجزم خريس
بأنّ
"التشفّي أمر
لا يمكن ان
يحصل، خصوصاً
من جهتهنا،
لأنّنا ننظر
الى الفريق
الآخر على
انّه شريك في
الوطن ولا
نستطيع العيش
إلّا من خلال
هذا الخليط
القائم في
الجسم
اللبناني"،
متوجّهاً الى
الفريق الآخر
قائلاً: "نحن
وإيّاكم في
سفينة واحدة ما
يصيبكم
يصيبنا".
ويؤكّد أنّ
"اللغة
المقبلة
ستسودها
المحبّة
والعمل من اجل
بناء وطننا
فقط، ودعوتنا
هي ان تكون
لغة التخاطب
عقلانية لا
متهوّرة ومتدهورة
لئلّا ينعكس
هذا على الشارع،
وندعو
للمراهنة على
وحدتنا وعدم
الاتّكال على
بعض الدول أو
الانظمة".
ويرفض خريس
مقولة
"الفريق
الآخر" بأنّ
إلغاء المادة
المتعلقة
بحزب البعث من
الدستور السوري
هو انكسار
للاسد، ويرى
فيه
"انتصاراً للنظام
وتطوّراً لأن
لا شيء يبقى
على حاله، وأيّ
نظام في هذا العالم
يحتاج الى
تطوير
وتعديل"،
مشيراً إلى
أنّ الاسد
مقتنع
بالاصلاحات
التي يجريها".
ويختم:
"سوريا ليست
كمصر أو تونس
أو حتى ليبيا،
ولو كانت كذلك
لكان الامر
انتهى منذ
زمن، وهذا
النظام باقٍ،
بدليل
التبدّل في
الموقف الدولي
وثبات
الموقفين
الروسي
والصيني".
الكتائب
ومن جهته،
حزب الكتائب
يرى أن "لا أحد
يعلم في الغيب
إن كان الأسد
سينتصر أم لا،
مع العلم أنّ
تعديل
الدستور،
خصوصا المادة
المتعلقة بحزب
البعث منه هو
بحدّ ذاته
انكسار لنظام
الأسد، وعلى
السوريّين ان
يناضلوا من
اجل الدولة التي
يريدونها".
ويقول عضو
كتلة "الكتائب"
النائب سامر
سعادة: "إنّ
الخطر على
حياتنا لم
ينتهِ أصلاً،
ومن يعمل في
الشأن العام
ويُرِد وطناً
بكلّ معنى
الكلمة، لا
بدّ ان يتحمّل
المخاطر
الناجمة عن
حبّ الوطن،
والسؤال عن
أمننا
الشخصيّ ليس
مطروحاً
لأنّنا ومنذ
تأسيس الحزب،
وضعنا حياتنا
فداء لهذا
الوطن".
ويلفت
سعادة الى أنّ
"على الشعب
السوري وحده اختيار
أيّ نظام
يريد، ودورنا
اأن ندعم هذا
الخيار من دون
تدخّل في شؤون
الغير، وكحزب
لم ندخل في
جدليّة أو
رهان على بقاء
هذا النظام من
عدمه، ولا أحد
يستطيع
التكهّن بما
إذا كان الاسد
سيسقط أم لا"،
مشيراً الى
انّ "كلّ ما
يهمّنا هو عدم
إهراق مزيد من
الدماء على ايدي
النظام".
أمّا
بالنسبة الى
حلفاء سوريا
في الداخل والخوف
من تحرّك ما
ضدّ خصومهم،
فيؤكّد سعادة
أنّ "عمر
الخلاف معهم،
وتحديداً مع
"حزب الله" يعود
الى ما قبل
الثورة
السوريّة، مع
إيماننا بأنّ
الحزب هو جزء
اساسي من الوطن،
الامر هذا
يتطلب منهم أن
يفكّروا ويقرّروا
كيف يريدون
العيش معنا في
البلد، فالكرة
في ملعبهم لا
في ملعبنا".
وعن مستقبل
النظام
السوري، يقول
سعادة: "نحن منذ
بدء الحراك
تمهّلنا
لمعرفة
البديل، ولا يعنينا
إن حَكم
"الإخوان
المسلمون" أو
غيرهم، فكلّ
ما يهمّنا هو
شكل العلاقة
التي ستسود
بين لبنان
وسوريا، لأنّ
مشكلتنا مع
النظام تكمن
في طريقة
تعاطيه معنا
لا أكثر ولا
أقل".
ترجمة
الإنتصار
الموهوم على
الثورة بدأت
لبنانياً
أسعد بشارة/الجمهورية
لا يمكن
رؤية ما جرى
على طاولة
مجلس
الوزراء، حيث
تم استحضار
مشروع قانون
انتخاب يشطب
جنبلاط، سوى
المؤشر الاول
لبلورة ما يعتقد
النظام
السوري انه
قادر على
تحقيقه، والمقصود
به تصفية
الحساب مع كل
من دعم الثورة
السورية من
اللبنانيين.
ما حصل مع
جنبلاط كان الجزء
الاول من
التوعّد
بالاجراءات
العقابية،
وهذا الجزء
يهدف الى
تلقين جنبلاط
درسا بتهديده
سياسيا هذه
المرة لأنه
خرج من بيت
الطاعة، بحيث
يتمّ إشعاره
بأن يتحضر
لهزيمة انتخابية
في العام 2013 على
قاعدة ان من
يقف مع النظام
تتوَرّم
كتلته
النيابية،
ومن يدعم
الثورة السورية
عليه ان ينتظر
يوم الحساب.
وبغضّ
النظر عن
ملابسات
قانون
الانتخاب النسبي
وتوقيت طرحه
والجهات التي
طرحته، فإنّ
ملامح الهجوم
المضاد
للنظام
السوري بدأت
تتوضح حتى قبل
ان تتحقق
نبوءة الحسم
العسكري مع
الثورة، او
حتى ان تتضح
أوهام هذه
النبوءة.
فبعد ترويج
اعلامي
وسياسي حليف
للنظام، كثيف
الى درجة
اثارة غبار
اكبر من حقيقة
الانتصار،
بدأ النظام
عبر الحلفاء
حملة علاقات
عامة تهويلية
لقطف ثمن
الدخول الى
بابا عمرو
وادلب في
بيروت، فتمّ
الايعاز
بإزعاج وليد
جنبلاط،
واستحضر قانون
الانتخاب
لمحاولة فرض
امر واقع، لكن
من دون الحصول
على نتائج
مؤكدة كون
جنبلاط يعرف
ان التهويل
بترجمة
الانتصار
المزعوم لم تتعد
كونها مجرد
حملة تخويف لا
ترقى الى
مستوى الادعاء
بعودة النظام
الى القوة
ذاتها التي
كان يمتلكها
قبل الخامس
عشر من آذار 2011،
ولا الى مستوى
الطموح الى
استعادة هذه
القوة مرة
جديدة، وذلك
بفعل دخول
الملف السوري
في مرحلة اللاعودة،
وتقدّم خيار
التدويل عبر
مبادرة أنان
الذي يمهّد
لنقل سوريا
الى مرحلة
مختلفة، لا
يعود فيها
للنظام ما كان
له قبل هذا
التاريخ.
واللافت
لبنانيّاً ان
التهويل
بالانتصار على
الثورة الذي
يراد له ان
يترجم بتوجيه
صفعة لجنبلاط،
وقوى 14 آذار،
سيتمّ على
ايقاع البيان
الرئاسي الذي
صدر عن مجلس
الامن الذي
شكل نقلة
حاسمة باتجاه
اجبار النظام
على وقف اطلاق
النار، وهو
تطوّر يعني ان
الثورة ستعطى
الفرصة
الحقيقية
للعودة بضعة
أشهر الى الوراء،
أي الى ما قبل
تحوّلها الى
ثورة مسلحة. وهي
عودة تعني
استعادة
القدرة على
نزول السوريين
الى الشوارع
في مدن سوريا
كلها، في مشهد
يشبه تظاهرات
حماة
الاسبوعية
قبل اقتحام المدينة.
واذا كان لا
يجوز الربط
بين الرسالة
التي وجهت
لجنبلاط
ومحاولة
الاغتيال
التي تعرّض
لها سمير
جعجع، فإنّ
أوجه ترابط
حقيقية يمكن
تلمّسها ممّا
جرى. فالاول
كان حتى
الايام
الماضية في
حالة استرخاء
امنية، وهو
اعتقد حتى
الامس القريب
ان النظام لم
يعد جاهزا
بسبب ما تعرّض
له من استنزاف
للقيام بأي
عمل امني في
لبنان،
واللافت انه
كان يعبّر عن
هذا الاسترخاء
وهو جالس في
باحة منزله مع
اصدقائه في كليمنصو
المفتوحة،
على رغم
الاجراءات
المشددة على
كل انواع
المخاطر.
اما الثاني
وهو الذي لا
يعرف معنى
الاسترخاء
الامني، فقد
لاحقته
بندقية قنّاص
الى داخل
منزله
المحصن، كأنّ
من ارسل
القنّاص اراد
القول له: "لا
تشعر بالامان
حتى وانت في
منزلك لأننا
نستطيع ان نصل
اليك". محاولة
اغتيال
سياسية واخرى
جسدية،
سبقهما إبعاد
لزعيم آخر وسط
وجود مؤشرات
على بدء
مغامرة ترجمة
الحسم
المزعوم في
سوريا، لحسم
من نوع آخر في
لبنان، كانت
طلائعه قد
بدأت تظهر من
خلال محاولة
استهداف
اللواء ريفي
والعميد
الحسن
والنائب سامي
الجميل،
وربما لن تنتهي
بمحاولة
اغتيال سمير
جعجع.
عودة الروح"
.. إلى قانون 1960
ثريا
شاهين/المستقبل
على الرغم
من ان اعتماد
أي قانون
للانتخابات النيابية
هو شأن داخلي
لبناني، إلا
أنّ هذا الموضوع
هو محور
مراقبة
ومتابعة من
السفراء الغربيين
في لبنان،
بحيث ظهرت
لديهم أكثر من
علامة
استفهام حول
توقع عرضه على
مجلس الوزراء
بعد عطلة
الأعياد، على
أساس أنه من
الناحية
السياسية،
فكرة النسبية
لا تزال
غريبة. إذ ان
أوساطاً
ديبلوماسية
أوروبية
بارزة، لاحظت
أنه ليس هناك
من نسبية
معتمدة لا في
فرنسا، ولا في
بريطانيا ولا
في الولايات
المتحدة، وفي
المانيا
قانون
الانتخابات
النصف للأكثري
والنصف
الثاني
للنسبية. في
لبنان السؤال هل
ان الطائفية
مع النسبية
مسألة
متناسبة؟
وتوقفت
الأوساط عند
جملة
اعتبارات هي:
ـ إنّ عرض
مشروع قانون
الانتخابات
الذي ينص على
النسبية، على
مجلس
الوزراء،
سيخلق انقساماً
شديداً داخل
الحكومة في ظل
رفض رئيس "جبهة
النضال
الوطني"
النيابية
النائب وليد
جنبلاط
للنسبية، ولن
يحصد المشروع
اغلبية مؤيدة
له، وكذلك لن
يحصد في مجلس
النواب
أغلبية مؤيدة
له اذا ما وصل الى
المجلس.
ـ سياسياً،
موضوع
الاصلاح
الانتخابي في
لبنان يحتاج
الى جو هادئ
لاسيما على
مستوى المنطقة،
لكن الوضع
الاقليمي
حالياً ليس
مناسباً ومن
غير المنطقي
انجاز هذا
الموضوع في ظل
هذا الظرف.
ـ هناك
معادلة
استمرار
الحكومة، وهي
التي تحكم
الوضع
اللبناني في
المرحلة
الراهنة، وبالتالي
ان أي انقسام
في الحكومة
حول النسبية قد
يؤدي بهذه
المعادلة الى
مخاطر وليس من
مصلحة
الاطراف في
الحكومة
لاسيما الطرف
المؤثر وهو
"حزب الله"
حصول ما يزعزع
العمل
الحكومي او ما
لا يخدم
استمرارية الحكومة.
الحزب سيرفض
الانقسامات
لأنه متمسك بالحكومة
أكثر من تمسكه
بالنسبية وقد
لا يكون طرحه
في الوقت
الحاضر
مؤدياً الى
نتائج ملموسة،
هذا عدا عن
الجهات
السياسية
التي تدعم النسبية
في العلن
ورسمياً،
لكنها لا
تؤيدها في الواقع.
لذلك كل
المعطيات
تشير الى ان
من الناحية
الفعلية،
هناك احتمال
قوي للعودة
الى قانون 1960
للانتخابات،
كل المشاريع
وليس فقط ما يتصل
بالانتخابات
اذا لم تلاقِ
توافقاً وإجماعاً
من كل
الأطراف،
فستتراجع
امام بقاء الحكومة
في الظرف
الراهن
واستمراريتها.
لكن الأوساط،
تأمل ان تجري
الحكومة
الحالية
تعديلات
بسيطة على
قانون
الانتخاب
الحالي، في ظل
انتظار
الأوروبيين
اصلاحات في
الموضوع، ومثالاً
على ذلك ما خص
الشفافية،
ومنع أبواب
الفساد، وان
تكون
الانتخابات
لمصلحة
المواطن، وسن
الاقتراع،
وورقة
الانتخاب أو
الاقتراع،
وفي الكوتا
النسائية،
وتمكين
اللبنانيين
في الخارج
المسجلين على
القوائم من
الانتخاب،
وبالتالي
المهم لدى
الأوروبيين
ليس النسبية
أو الاكثرية،
إنما عدالة
النظام
الانتخابي،
والشفافية
ومنع الفساد
وشراء
الناخبين.
وفي مجال
ورقة
الانتخاب او
التصويت التي
يصوّت بها
الناخب في
صندوق
الاقتراع،
ابدت الاوساط
استغرابها كيف
ان الناخب
يستطيع ان
يكوِّن هذه
الورقة من
الاسماء التي
يريد. ولفتت
الى ان
الاولوية في
ان تقوم وزارة
الداخلية
بطبع اوراق
الانتخاب،
على اساس انه
في كل الدول،
السلطة التي
تنظم
الانتخابات
هي التي تطبع
الاوراق
وتوزعها على
مراكز
الاقتراع
والامر من
مسؤوليتها.
في لبنان
فقط، يمكن لأي
ناخب ان يكتب
الورقة لنفسه،
وهذا هو السبب
الذي يجعل
"شراء" الاصوات
ممكناً.
والجمعيات
التي تعنى
بالاصلاحات للانتخابات
قدمت
اصلاحات، ومن
بينها ما قدمه
الوزير
السابق زياد
بارود، ما
يمكن اخذه بالاعتبار
في اي اصلاحات
يحتاجها
القانون
الانتخابي
اللبناني
كأولوية. وتفيد
مصادر واسعة
الاطلاع ان
مشروع قانون الانتخابات
لم يتبلور بعد
في صيغته
النهائية،
وليس واضحاً
بعد على اي
اساس ستكون
النسبية، هل
على اساس
المحافظة او
القضاء او
الطائفة،
وهناك آراء
متعددة حول المسألة.
وتقول
المصادر ان
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
يؤيد إقرار
النسبية.
والوقت
حالياً بات ضاغطاً
امام
التحضيرات
للانتخابات
لأنه يفصل
عنها سنة
واحدة، ومن
غير السهل
السير بقانون
جديد،
ولاسيما وان
ذلك يلزمه
شروح للرأي العام،
لان الناخبين
لم يتعودوا
بعد على مسألة
النسبية
ويحتاجون الى
الوقت الكافي
لاستيعابها.
هذه عوامل قد
تؤخر البت
بالمشروع،
فضلاً عن وجود
اطراف سياسية
اخرى غير
جنبلاط، قد
تكون تتلطى
بموقفه من
النسبية.
وتبعاً لذلك
هناك آراء
متفاوتة حول
النسبية مثل
اي قضية
مطروحة في
لبنان، ثم انه
بات هناك
صعوبة في حسم
الامور بعد
اتفاق الطائف.
المالكي
انضم إلى محور
طهران - دمشق
لمواجهة خصومه
في الداخل
مخطط
إيراني -
عراقي - سوري
لإضعاف دور
تركيا الإقليمي
السياسة/كشفت
معلومات
مؤكدة
لـ"السياسة"
أن أنقرة استاءت
جداً من
التحول في
موقف طهران,
لجهة رغبتها
في عقد المفاوضات
مع القوى
الكبرى بشأن
ملفها النووي
في العراق بدل
تركيا.
ومن المقرر
أن يزور
مستشار الأمن
الوطني العراقي
فالح الفياض
أنقرة لتهدئة
خواطر المسؤولين
الاتراك
الذين وضعوا
الموقف
الايراني الجديد,
في إطار تفاهم
بين طهران
وبغداد لإضعاف
الدور التركي
في المنطقة مقابل
تعزيز الدور
العراقي.
وقالت
مصادر قريبة
من رئاسة
الحكومة
العراقية ان
أنقرة اعتبرت
نقل
المفاوضات
بين طهران والقوى
الكبرى إلى
بغداد, بمثابة
عقوبة لها على
خلفية موقفها
الداعم
للثورة
السورية ضد نظام
بشار الاسد.
من جهتها,
رجحت اوساط
سياسية في
البرلمان العراقي
ان يكون
القرار
الإيراني
بنقل
الاجتماع الدولي
الى بغداد بغض
النظر إذا نفذ
الطلب أم لم
ينفذ, جاء بعد
اتصالات
ايرانية -
سورية مع رئيس
الوزراء نوري
المالكي, ليس
لدعم الدور
الاقليمي
العراقي كما
قد يفهم من
القراءة
الأولى للموقف
الايراني,
إنما لتحجيم
الدور التركي
في المنطقة.
وقال
المحلل
السياسي
العراقي محمد
المهداوي
لـ"السياسة"
ان هناك صراع
نفوذ في منطقة
الشرق الاوسط
برز بشكل واضح
بعد ثورات
"الربيع العربي"
بين محور تركي
- سعودي - قطري
ومحور ايراني
- سوري - عراقي,
مؤكداً أن نقل
الاجتماع الدولي
بخصوص الملف
النووي الايراني
الى بغداد
يمثل اول
تعبير حقيقي
عن صراع
المحورين.
واضاف
المهداوي ان
القمة
العربية في
بغداد كان
هدفها تحجيم
الدور القطري
من الازمة
السورية, وما
يحدث حالياً
بموجب الطلب
الايراني لنقل
مكان
الاجتماع
الدولي هو
تحجيم للدور
التركي في
الازمة
النووية
الايرانية.
ويعتقد
سياسيون أن من
اخطر
الدلالات
التي حملها
الطلب
الايراني هي
ان حكومة
المالكي قبلت
ان تكون جزءاً
من المحور
السوري -
الايراني في
المنطقة, وهذا
مخالف لمواقف
سابقة أكدت أن
العراق
الرسمي لن
ينضم الى لعبة
المحاور الاقليمية.
وقال
الباحث في
الشؤون
الستراتيجية
فاضل عبد
الجبار
لـ"السياسة"
ان المالكي
تواق للعب
أدوار مهمة في
ملفات
اقليمية لكي
يضعف خصومه
السياسيين في
الداخل في ظل
تفاقم
الخلافات مع
الاكراد
وائتلاف اياد
علاوي, محذراً
من ان ايران
وسورية
تحاولان
استثمار الخلافات
العراقية
الداخلية
لاستدراج المالكي
الى المعسكر
السياسي الذي
تمثلانه,
مؤكداً أن ذلك
"خطأ فادح
آخر" يرتكبه
رئيس الوزراء
العراقي بعد
الخطأ الاول
في تبني موقف
مساند لنظام
الأسد.
ورأى عبد
الجبار ان
العراق بهذه
التوجهات باسم
الادوار
الاقليمية
سواء لجهة دعم
الاسد أو دعم
نظام طهران,
سيدخل في
مشكلات
اقليمية
وحسابات
معقدة لا تفيد
استقرار العراق.
من جهته, أكد
النائب حسين
الاسدي, عضو
التحالف
الوطني
والمقرب من
المالكي ان
الطلب الايراني
بنقل
الاجتماع
الدولي الى
بغداد يعد
مؤشراً على ان
بلاده بدأت
تأخذ دورها
الاقليمي بعد
نجاح القمة
العربية. وقال
الاسدي لـ"السياسة"
ان الدور
العراقي افضل
وأكثر فعالية
من الدور
التركي بحكم
العلاقات
الوثيقة التي
تربط العراق
بالولايات
المتحدة
وإيران, مضيفاً
ان التفاهم
السياسي
الايراني -
العراقي
سيكون له
الاثر البالغ
في نجاح الدور
العراقي في
ادارة
مفاوضات
الملف النووي
الايراني. ورجح
أن تبادر
الحكومة
العراقية إلى
تقديم خارطة
طريق لتسوية
الازمة
النووية
الايرانية مع المجتمع
الدولي اذا
سارت ترتيبات
الاجتماع الدولي
بشكل جيد في
بغداد.
هل تراجعت
إسرائيل عن
مهاجمة
إيران؟
رندى حيدر/النهار
إن كل من
يتابع
المواقف
والتحليلات
الإسرائيلية
المتعلقة
بسبل كبح
المشروع
النووي، لا بد
أن يلاحظ التبدل
الذي طرأ
عليها بعد
الزيارة
الأخيرة التي
قام بها
بنيامين
نتنياهو
لواشنطن. فقد
تراجع الكلام
الإسرائيلي
على حتمية
الخيار العسكري،
وبرز مجدداً
الرهان على
المفاوضات السياسية
مع إيران التي
من المفترض ان
تجريها الدول
الخمس
الدائمة
العضوية في
مجلس الأمن وألمانيا
منتصف
الأسبوع
المقبل، وعلى
ضرورة انتظار
ما ستسفر عنه
العقوبات
الاقتصادية على
إيران
وخصوصاً بعد
دخول الحظر
الدولي على شراء
النفط حيز
التنفيذ تموز
المقبل.
ويبدو
واضحاً اليوم
أن كل
التهديدات
الإسرائيلية باحتمال
توجيه ضربة
عسكرية
إسرائيلية
إلى إيران خلال
فصل الربيع قد
ذهبت أدراج
الرياح. وعلى
رغم اصرار
وزير الدفاع
الإسرائيلي
إيهود باراك في
مواقفه
الأخيرة على
القول ان سنة 2012
هي سنة انهاء
البرنامج
النووي
الإيراني،
فإن دلائل كثيرة
تشير الى عكس
ذلك. فهل معنى
ذلك تأجيل
إسرائيل
ضربتها
العسكرية
للمنشآت النووية
الإيرانية
إلى ما بعد
الانتخابات
الرئاسية
الأميركية
المقررة في
تشرين الثاني
المقبل، أم
بداية للتخلي
عنها نظراً
الى اقتناعها
بأنها تشكل
مجازفة خطرة
لا تحظى
بتأييد دولي؟
لا شك في أن
من أسباب
التبدل في
المواقف،
التفاهمات
الضمنية التي
امكن التوصل
إليها خلال لقاء
أوباما
الأخير
ونتنياهو،
وتعهده عدم السماح
لإيران
بامتلاك
السلاح
النووي في حال
فشل
المفاوضات
والضغوط
الاقتصادية.
لكن ثمة أسباباً
أخرى لا تقل
أهمية عن ذلك،
رفض غالبية دول
العالم شن حرب
على إيران في
هذه المرحلة تخوفاً
من ارتفاع
كبير لأسعار
النفط ولا
سيما في ظل
الأزمة
الاقتصادية
العالمية،
وتخوّف إسرائيل
في حال
اقدامها على
ضربة عسكرية
منفردة من
العزلة
الدولية ومن
تحولها
مركزاً للكراهية
بسبب
التأثيرات
السلبية
للحرب على الاقتصاد
العالمي التي
ستدفع ثمنها
شعوب العالم
بأسره. وهناك
أيضاً مزاج
الشارع
الأميركي،
كما أظهرته
حملة
المرشحين
الجمهوريين
للرئاسة، وتعليقات
الصحافة
الأميركية،
اذ برز بوضوح
عدم رغبة
الأميركيين
في الوقت
الحاضر بتورط
بلادهم في حرب
جديدة بالشرق
الأوسط على
إيران، وانطباعهم
ان إسرائيل
تحاول جر
بلادهم الى مواجهة
عسكرية مع
إيران غير
مضمونة
العواقب. يعكس
عجز إسرائيل
عن التفرد بشن
هجوم على المنشآت
النووية
الإيرانية
زيادة
التبعية الإسرائيلية
للولايات
المتحدة، كما
يدل على حجم
تأثير
الاضطرابات
والحروب في
منطقة الشرق الأوسط
على الوضع في
العالم كله.
عبء ثقيل
مختلف بعد 4
سنوات من
الدوحة
استهداف
جعجع يفتح
الباب
للاحتمالات
الكبيرة
روزانا
بومنصف/النهار
ليس
امرا بسيطا ان
تعود نغمة
الاغتيالات
الى البلد بعد
غياب اربع
سنوات من
اتفاق الدوحة
الذي ساد
اعتقاد ان
مفعولا ضمنيا
اسفر عنه من
هو وقف
الاغتيالات
في حين ان
اطرافا دوليين
لم يخفوا
حينها
معلومات
مفادها ان
اعادة سوريا
الى لبنان
سياسيا كان
الثمن الباهظ
لوقف الاغتيالات
في ذلك الوقت.
وقد كانت هذه
الاطراف جزءا
اساسيا من هذا
الاتفاق وهي
دخلت فعلا على
خط انهاء
الحالة
التهديدية
التي سادت فوق
رؤوس زعماء
وقادة
لبنانيين
لسنوات عدة.
وقد ادى هذا
الدخول الى
اثمان كان من
بينها ظاهريا
وعلنا على
الاقل اتفاق
الدوحة
لبنانيا فيما
تم السعي الى
فك العزلة
الدولية التي
كانت فرضت على
النظام
السوري على
اثر اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري في 14
شباط 2005. المهم
ان هناك قرارا
صدر بوقف
عمليات
الاغتيال وهو
ما حصل في ذلك
الوقت. فهل
صدر قرار
مغاير راهنا
ومن يقف وراء
مثل هذا القرار؟
هذا السؤال
يطرح بقوة
باعتبار ان
عدم نجاح محاولة
اغتيال جعجع
لا يلغي
احتمال حصول
محاولات اخرى
تستهدف
شخصيات اخرى
وتتعدى واقع
توجيه رسالة
عبر جعجع الى
اخرين. واذ
تبدو الاجابة
عن بعض الاسئلة
راهنا متسرعة
في ظل عدم
توافر كل
المعلومات
الضرورية
لمعرفة
الفاعلين
وغلبة طابع الاستنتاج
والتحليل
وحتى
الاجتهاد فان
المحاولة
تفتح المجال
امام تساؤلات
كبيرة في هذا الاطار
على خلفية
تتصل بالوضع
السوري في الدرجة
الاولى
باعتبار ان
العامل
السوري يظل عاملا
قائما مؤثرا
في اللعبة
السياسية
اللبنانية وفي
محاولة
استثمار
ميزان قوى
معين , كما على
خلفية اخرى
تتصل
بالاعتبارات
الداخلية
كونها اول
محاولة مثبتة
بالوقائع بعد
سلسلة تحذيرات
عن تهديدات
تحوط بشخصيات
سياسية
لبنانية.
فالمسألة
باتت محسوسة
وليست كلامية
او تحليلا لمؤشرات
معينة على رغم
ان الاجتهاد
حول الاسباب
قد يكون صعبا.
اذ قد ترتبط
هذه الاسباب
بما قاله جعجع
نفسه حول
تصاعد قوته
وتوسع اهميته خارج
اطار
المارونية
التقليدية في
منطقة معينة
او قد ترتبط
باسباب اخرى
لكن استهداف
جعجع تحديدا
قد يخفي جملة
امور باعتبار
انه كانت له
ولا تزال
عداوات في حين
ان استهداف
سواه في حيثية
مختلفة قد
يكون سهلا
توجيه اصابع
الاتهام فيها
الى جهة محددة
اكثر من سواها
في حين ان
الامر مع جعجع
قد يكون اكثر
صعوبة.
المسألة ان
محاولة
الاغتيال،
ووفق ما ترى
مصادر معنية،
تلقي بعبء
ثقيل على
الجميع وهي تمثل
تحديا حقيقيا
بالنسبة الى
الدولة
وسلطاتها
السياسية
والامنية.
فزمن
الاغتيالات
قبل اربعة
اعوام كان
مختلفا من حيث
الظروف والمعطيات
في حين ان
الاوضاع قد
تغيرت الى حد
كبير ان لم
يكن جذريا اذا
صح التعبير.
اذ ان هناك دولة
ومؤسسات تعمل
وكان لافتا
حصول هذه
المحاولة في
ظل مفارقة
ليست مقصودة
بالضرورة
لكنها لافتة،
كون رئيس
المحكمة
الدولية
ديفيد بارغوانث
كان انهى او
على وشك انهاء
زيارته الى لبنان
بعد لقائه
المسؤولين.
واذ دحض وزير
الداخلية
مروان شربل
التشكيك الذي
ساقه البعض مؤكدا
جدية محاولة
الاغتيال،
فانه القى وفق
ما رأى كثر
ظلالا من
الشكوك
والحيرة في
تصريحه حيث
اعتبر ان
الجلوس الى
طاولة الحوار
هو ما يحل
موضوع
الاغتيالات
"من دون
الحاجة الى
انتظار نتائج
التحقيق" كما
قال. لكن
الامر ان الجميع
يتطلع الى ان
تعمل السلطات
الامنية على
كشف من يقف
وراء هذه
المحاولة
اقله بالعمل الميداني
التنفيذي على
الارض. ذلك ان
عجز السلطات
عن ايجاد بعض
الخيوط
الايلة الى
معرفة الفاعلين
او المنفذين
سينزع ورقة
مهمة من الذرائع
التي رفعها
فريق 8 اذار
طويلا حول عدم
لجوء لبنان
الى المحكمة
الدولية من
اجل ايجاد قتلة
الرئيس رفيق
الحريري لان
الاجهزة
الامنية
والقضاء
اللبناني
قادران وفق
هذه الذرائع على
كشف من نفذ
اغتيال
الحريري.
وتاليا هذه فرصة
مهمة للاجهزة
الامنية لكي
تثبت صحة هذه
النظرية اي
تمتعها
بالقدرة على
ان هذا الفريق
هو الذي يمسك
بكل مفاصل
الدولة
ويتعين عليه
بالمسؤولية
المباشرة
ضمان كشف
ملابسات
محاولة من هذا
النوع فضلا عن
منعها من
الاساس. علماً
ان منطق
الامور لا
يسمح
بالتعويل
كثيرا على كشف
الفاعلين وقد
لا يتخطى
الامر اطار
التحليلات
والاجتهادات
في هذا
الاطار.
الا ان ما
رافق او حصل
بعد الاعلان
عن محاولة الاغتيال
من تشكيك انما
يعبر عن واقع
مقلق في لبنان
في المرحلة
الراهنة
نتيجة
الانقسام
السياسي
الحاد بين
الافرقاء فيه.
اذ بدا ان
مسارعة جعجع
الى الاعلان
عنها
بالتفاصيل
الدقيقة وعن
التحضير لها
منذ فترة
طويلة وما
يمكن ان يثيره
ذلك من تعاطف
شعبي بالنسبة
اليه على نحو
يمكن ان
يستفيد منه
سياسيا ازعج
خصومه الذين
شككوا في حصول
المحاولة في
الاصل وصدرت
تصريحات
كأنما كان
يفترض ان تنجح
عملية
الاغتيال او ان
يصاب على
الاقل احد
مرافقي جعجع
لكي تكتسب المحاولة
صدقية وفق ما
عبر عن ذلك
نواب وسياسيون
بدل ان يعمد
هؤلاء الى
استنكار
المحاولة واستنكار
اللجوء الى
عمليات
الاغتيال
انطلاقا من ان
الامن هو خط
احمر ممنوع
خرقه مبدئيا
بالنسبة الى
الجميع في
لبنان خصوصا
ان الحكومة هي
حكومة 8 اذار
وهي مسؤولة عن
امن الجميع.
هزُلت
حازم
الأمين/لبنان الآن
شهد
"تفاهم" "حزب
الله" – عون
ثلاثة
اختبارات هذا
الاسبوع كشفت
قدراً من
الافتعال
والتوتر
ينطوي عليهما
هذا
"التفاهم".
الاختبار
الأول تمثل بإقدام
مناصرين
لـ"حزب الله"
على إقامة الصلاة
في حرم
الجامعة
الانطونية في
بعبدا في مشهد
مروع ونادر،
ذاك ان
الاصرار على
الصلاة هو حدث
من خارج الطقس
الشيعي الذي
يتيح تأجيل الصلاة
وجمع الفروض،
وما اصرار
طلاب من الحزب
على اقامتها
(الصلاة) الا
من قبيل اما
المقارعة، او
العودة
بالطقس الى
النص وتجاوز
الاجتهاد،
وهو ما دأبت
عليه السلفية
التي يُقال
انها بدأت
بالتسلل الى
عقل الحزب
والى مجتمعه.
الاختبار
الثاني كان
الإفراج عن
القيادي العوني
الذي حكم
بالسجن
لاتصاله
بالاسرائيليين
العميد
المتقاعد
فايز كرم. كان
صمت الحزب في
هذا النهار مدوياً.
الحزب الذي
يُصنف
اللبنانيين
بين عميل ومقاوم،
والذي يعطي
شهادات كفاءة
وطنية يمنة
ويسرة، صمت في
هذا النهار،
فيما عبر
مناصرون له عبر
"فايسبوك" عن
ألمهم في هذا
اليوم
"الأسود"،
على ما كتب
أحدهم على جداره
الالكتروني.
لقد كان
لصمت "حزب
الله" صوت في
"الوجدانات المقاومة"
يشبة صوت
برميل يتدحرج
على طريق اسمنتي،
ذاك ان
"المقاومة"
مرة أخرى هي
اليوم في
بازار
العلاقات
الزبائنية
بين القوى. هي
عنوان آخر بين
العناوين
اليومية
المحلية، بدءاً
بمخالفات
البناء
ووصولاً الى
بواخر النفط.
فانتقل الحزب
في صمته هذا،
من اللحظة
السلفية في
الجامعة
الانطونية،
الى ذروة
البراغماتية
المرية، (نسبة
الى ميشال المر)،
وهو ما قد لا
يبدو غريباً
اذا ما استعدنا
مشهد الداعية
السلفي
المصري الذي
تزوج الراقصة.
في
الاختبار
الثالث
للعلاقة بين
الحزب
والتيار هبط
التفاهم
الصلب الى
سوية "بوملحمية"،
(نسبة لأبو
ملحم،
الشخصية
التلفزيونية
المؤسسة
للوعي
التفاهمي).
فقد عرض
تلفزيون "الجديد"
تقريراً عن
ظاهرة رفع صور
المسيح في الضاحية
الجنوبية
لمدينة بيروت
الى جانب صور
الخامنئي
والخميني،
وتضمن
التقرير
مقابلتين مع
نائبي الحزب
والتيار علي
عمار وآلان
عون. عمار قال
ان "السيد
المسيح"
سيكون شريك
"الامام
المهدي" عند
ظهوره
المرتقب، اذ
انه "سيقاتل
الى جانبه
ليملآ الأرض
عدلاً"! وبما
ان هذا الكلام
سيكون هرطقة
اذا ما قيس
بالرواية
الشيعية
لحكاية ظهور
المهدي،
والهرطقة أمر
لا يقدم عليه
النائب عمار
المحصن
بولاية
الفقيه (على
رغم ما حف
التاريخ
الشيعي من
مساع هرطوقية)،
وبما ان
الرواية
مستجدة على ما
قالته الشيعة،
فعلينا اذاً
ان نستنتج ان
قرار ظهور
السيد المسيح
والامام
المهدي الى
جانب بعضهما
بعضاً هو
الملحق السري
من ورقة
التفاهم بين الحزب
والتيار.
اما آلان
عون، فقد دفع
بورقة
التفاهم الى
أقصى
الـ"بوملحمية"
عندما قال ان
صورة المسيح الى
جانب صور
الخامنئي
والخميني هي
من بديهيات
التفاهم! وهنا
رحنا نحن
مشاهدو
تلفزيون
"الجديد"
نتخيل صور
أنبيائنا
وأئمتنا
متعانقة في
الساحات والطرق
فيما رائحة باخرة
النفط منبعثة
من مرفأ
بيروت.
دلالات
محاولة
اغتيال جعجع
الهام
فريحه/
الأنوار
خطيرٌ جداً
ما حصل أول من
أمس من
استهداف رئيس
حزب القوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع بمحاولة
اغتيال ثَبُت
أنها على درجة
عالية من الحرفية.
وأخطر ما في
المحاولة
أبعادها
السياسية
والأمنية.
في الأبعاد
الأمنية
يُسجِّل
الخبراء
المؤشرات
التالية:
العملية هي
الأولى منذ
أيلول من
العام 2007، حين كان
آخر اغتيال
واستهدف
النائب
الراحل انطوان
غانم، بعد هذا
الإغتيال
بأشهر جاء
اتفاق الدوحة
فقيل إنه
الإتفاق الذي
أوقف
الإغتيالات،
فهل محاولة الدكتور
جعجع تعني
سقوط اتفاق
الدوحة لجهة
عودة
الإغتيالات؟
وهل
فشل المحاولة
يُثني
المخططين
والمنفذين عن معاودة
الكرَّة أم
يجعلهم
يُعيدونها؟
ويتابع
الخبراء:
لتنفيذ
العملية، لا
بد من أخذ كل
الإحتياطات لعدم
الوقوع
والإنكشاف،
وهذا يعني أن
المنفِّذين
يمتلكون لوجستية
الحركة
والتنقُّل من
دون إثارة
الريبة.
إن
السلاح
المستخدم هو
سلاح حديث من
صنع نمساوي،
فمَن القادر
على إدخال هذا
النوع من
الأسلحة إلى
لبنان؟
هذا
في الأمن
فماذا عن
السياسة؟
حين ابتعد
رئيس الحكومة
السابق سعد
الحريري عن
لبنان قسراً،
كان الجميع
يعرف أن سبب
هذا الإبتعاد
هو التهديد
الأمني الذي
تعرَّض له،
وقد وردته
سلسلة
تحذيرات من
أكثر من جهة
أمنية
لبنانية ومن
أكثر من جهة
ديبلوماسية
عربية
ودولية،
عندها لم يجد
بداً من الإبتعاد
عن الوطن،
فابتعد
مكرهاً،
والتحذيرات التي
أُعطيت منذ
أكثر من سنة
يبدو أنها
سارية المفعول،
وأكثر من مرة
كان في نية
الزعيم الشاب
العودة إلى
الوطن لكن
التحذيرات
كانت تنهال
عليه.
تأتي
المحاولة
الفاشلة
لاغتيال
الدكتور جعجع
لتزيد من وجوب
الحذر لدى
قيادات ١٤
آذار الوطنية،
فإذا كان قرار
عودة
الإغتيالات
قد اتُخِذ
مجدداً، فهذا
يستدعي
الإجراءات التالية:
أولاً،
يُفترَض
إعطاء داتا
الإتصالات
للأجهزة
الأمنية ولا
سيما مديرية
المخابرات في
الجيش
اللبناني
وفرع
المعلومات في
قوى الأمن الداخلي،
فمن دون هذه
الداتا تبقى
هذه الأجهزة
غير قادرة على
التتبع
والتعقب
خصوصاً أن المنفِّذين
ومَن وراءهم
يتمتعون
بقدرة إحترافية
عالية من غير
السهل
ملاحقتهم من
دون ركيزة هي
هذه الداتا.
ثانياً،
يُفتَرَض أن
يتخذ رئيس
الحكومة أو وزير
العدل قراراً
بإحالة
محاولة
الإغتيال إلى
لجنة التحقيق
الدولية لأن
ظروفها
ومسارها يشبه
محاولات
الإغتيال
وعمليات
الإغتيال التي
سبقت لأنها
تستهدف فريقاً
واحداً
بتوجهاته
السياسية.
أليس مستغرباً
أن تتم محاولة
الإغتيال
فيما رئيس
المحكمة في
لبنان؟
ثالثاً،
يبدو أن قرار
عودة
الإغتيالات
قد اتُخِذ من
محاولة
اغتيال
اللواء أشرف
ريفي والعميد
وسام الحسن
بسيارتين
مفخختين
كانتا تحاولان
ملاحقتهما
لدى خروجهما
من مبنى المقر
العام في
الاشرفيه، ما
يعني أن
المرحلة
الجديدة هي
مرحلة تنفيذ
بامتياز
وليست مرحلة
توجيه رسائل.
المطلوب
من القيادات
اتخاذ أقصى
درجات الحيطة
والحذر، فكما
قال الدكتور
جعجع أثناء
المؤتمر الصحافي
الذي عقده إثر
العملية
الخطأ الأول
هو الخطأ
الأخير.
"مو"
قناص
محمد سلام/لبنان
الآن
"القناص"
الذي حاول
اغتيال رئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
الدكتور سمير
جعجع ليس
قناصاً بالمعنى
الإحترافي
للكلمة. ليس
هو من رصد
الهدف، وليس
هو من دقّق في
مجال الرمي،
وليس هو من
حدّد مسرح
القتل، وليس
هو من حدّد
نقطة القتل،
وليس هو من قرّر
لحظة إطلاق
النار.
المُسمّى
"قنّاصاً" في
محاولة
إغتيال الدكتور
جعجع تلقى
أمراً بأن
يحرك اصبعه
للضغط على
الزناد،
تماماً كما من
سبقه ممن
ضغطوا بأصابعهم
على أجهزة
لاسلكية
فجّرت عبوات
واغتالت من
اغتالت.
الفشل في
اغتيال الهدف
يؤدي عادة إلى
اغتيال "صاحب
الأصبع" الذي
ضغط، سواء على
زر جهاز
التفجير أو على
زناد بندقية
قنص.
لذلك، فإن
محاولة
اغتيال
الدكتور جعجع
قنصاً لا تؤشر
إلى وجود
مدرسة جديدة
تمارس الإغتيال،
بل هي استمرار
لعمل المدرسة
نفسها التي مارست
عمليات
الإغتيال
بالتفجير، مع
إدخال تعديل
على أداوت
الإغتيال،
لضرورات
فرضتها
التغيرات
الميدانية
الحاصلة في
البلد
عموماً،
ولخصوصية
مسرح الإغتيال
ضمن أسوار مقر
"الحكيم"
المحصّن في
معراب.
لذلك،
بدلاً من
البحث عن
قنّاص أو
قناصين، يبدو
من الضروري
البحث عن جثة
أو جثتين، أو
عن هارب أو
هاربين،
تماماً كما
حصل بعد أقل
من 48 ساعة على
محاولة
اغتيال
الوزير مروان
حمادة في
الأول من
تشرين الأول
العام 2004،
عندما عثر في
بركة عين عطا
على جثة
المواطن
السوري مهنّد علي
ممتون وأفاد
تقرير الطبيب
الشرعي في القضاء
أنّه قضى
غرقاً.
إلا أن
الطبيب
الشرعي
لمحافظة
البقاع في زحلة
أفاد في
تقريره أن
الرجل قتل ثم
ألقي في
البركة، ولم
يقضي غرقاً
بدليل عدم
وجود مياه في
رئتيه.
وبقيت
قضية ذلك
القتيل
السوري
الميمون
معلَقة لأن النائب
العام في
البقاع إذ
ذاك، وأعتقد
أن اسمه كان
عمر حمزة، رفض
اعتماد
التقرير
الطبي الذي
زعم أن القتيل
انتحر أو غرق.
الملفت في
الموضوع أن
ممتون كان قد
ظهر في شريط
فيديو مدرسة
الـ"آي سي"
التي حاولوا
اغتيال
الوزير مروان
حمادة قرب
سورها.
عمليات
البحث الآن
يجب أن تركّز
على أي قتيل
يُعثر عليه في
أي مكان
فالأرجح أن من
ضغط على زناد
بندقية القنص
التي أطلقت
منها رصاصة
باتجاه جعجع
سيكون أحد هؤلاء
القتلى. بل
الأرجح أن
صاحبي
الأصبعين اللذين
ضغطا على
زنادي
البندقيتين
سيكونان من بين
القتلى
المجهولين
الذين قد
يعثر، وقد لا
يعثر على
جثثهم.
البندقيتان
المستخدمتان
في محاولة
اغتيال جعجع
هما، على
الأرجح، من
طراز "ستاير أ.
م. ر. 5075" وهما من
عياري 12,7
ملم و 14,5 ملم. وقد
عرضتهما
الشركة
النمسوية
المصنّعة
للمرة الأولى
في العام 1990.
وجاء إنتاج
هذا الخط
الجديد من
البنادق تطويراً
للبندقية
المضادة
للدروع
السوفياتية الصنع
والتي أنتجت
في الحرب
العالمية
الثانية.
شركة
"ستاير" عمدت
إلى تطوير
البندقية
السوفياتية بحيث
خفضت من
وزنها، وعززت
من معدنها،
وجعلتها نصف
أوتوماتيكية،
وأدخلت على
سبطانتها (أستونها)
نظام
الإمتصاص
الهيدروليكي
للإرتداد
المستخدم في
قطع مدفعية
الهاوتزر
(الميدان).
ومع تطور
صناعة الدروع
فقدت
البندقية
قيمتها كسلاح
مضاد مع أن
مقذوفتها
تستطيع
اختراق 40 ملم
من الصفيح ضمن
مجال رمي لا
يتعدى الـ800
متر.
إلا أن
الشركة
المنتجة صممت
للبندقية
الجديدة
رصاصة حديثة
طولها 200 ملم،
وزن مقذوفتها
أقل بـ40% من وزن
المقذوفة
المضادة
للدروع، وتستطيع
تحقيق هدف
بسرعة 1,500 متر في
الثانية، ما
جعلها بندقية
قنص بامتياز،
خصوصاً مع
تقدم علم
البصريات
وتطوير
مناظير
تساعد، وفق ما
قال أحدهم،
على إدخال
الخيط في خرم
الإبرة.
هذا في
البندقية.
ولكن ماذا عن
القناص؟
القناص، في
محاولة
اغتيال
الدكتور
جعجع، هو كاميرا
لمراقبة مسرح
القتل، أي
الجهة الشرقية
الشمالية من
مقر الحكيم في
معراب، على أن
تكون مزوّدة
جهازاً يرسل
ما تلتقطه
العدسة إلى
حاسوب في غرفة
عمليات.
غرفة
العمليات
والحاسوب هما
القنّاص. أما
الذي ضغط على
الزناد فهو
مجرد شخص
عادي، مهمته
أن يتأكد من
وجود الهدف
ضمن المنظار
وعلى تقاطع
خطي الرمي.
الحاسوب
الموجود في
غرفة
العمليات هو
الذي يحدّد
لحظة الضغط
على الزناد
بناء على
المعطيات التي
تؤمنها
الكاميرا.
بندقيتا
القنص كانتا
منصوبتين في
تلة حرجية تحت
دير بين بلدتي
دلبتا وجوار
البواشق إلى الشمال
الغربي لحصن
معراب، ما
يؤمّن حقل بصر
مباشر مع
الجهة
الشرقية
الشمالية
لمجمع معراب
حيث "يتمشّى"
الحكيم على
مرجة خضراء،
بين المواعيد.
الاتصال
البصري يؤمن
رؤية "حقل قتل
مفترض" مثلث
الشكل بزاوية
30-45 درجة وبعمق
عشرة أمتار، يكون
الهدف ضمنها
ظاهراً بين
الصدر والرأس
ما يؤمن قتله،
لأن أي إصابة
ما دون الصدر
قد لا تقتل،
بل يرجّح ألا
تقتل.
ولكن
للحصول على
هذه المعطيات،
لا بد من رصد
مستقر ودائم
على مدى ما لا
يقل عن شهرين،
خصوصاً في فصل
الربيع، مع
تغير حالة
الطقس، وحركة
الشمس، وسرعة
الرياح.
وبما أن أمن
معراب
الداخلي غير
مخترق، ولا يمكن
تأمين "راصد"
من الداخل،
كان لا بد من
الإستعانة
برصد خارجي.
وبما أن
محيط معراب الديموغرافي
يتكون من شبه
"غيتو"، أي
أنّه شبه صافٍ
دينياً
وطائفياً، ما
لا يتيح إدخال
عناصر
"غريبة" إليه
من دون إثارة
شبهات، كان لا
بد من
الاستعانة
بالرصد
الإلكتروني
الذي ينقل
المشهد من حقل
القتل في
معراب الحكيم
إلى غرفة
العمليات في ...
بواسطة
الاتصال عن
بعد.
ذلك يعني أن
الرصد كان يتم
يومياً منذ
شروق الشمس
وحتى ساعة
الظهيرة. أي
حتى ساعة وصول
الشمس
عمودياً فوق
الراصد، أي الكاميرا،
على أن يغلق
غطاء عدسة
الكاميرا إلكترونياً
قبل أن تنحدر
الشمس غرباً
باتجاه المغيب،
وذلك تلافياً
لانعكاس أشعة
الشمس في
العدسة ما
يكشفها لأمن
معراب.
من أدخل
الكاميرا،
ومن أدخل
البندقيتين
ومن أدخل
"القناصين"
إلى تلة
الصنوبر في
الغيتو الديموغرافي
بين دلبتا
وجوار
البواشق؟
السؤال
محوري، لأن
الإجابة عنه هي التي
تكشف كل
المخطط.
أتذكرون
قضية ضابط
المخابرات
الأسدية الذي كان
"ناطوراً"
لكنيسة على
كوع بكركي
وأوقف بعدما
قتل تلك
الشابة المؤمنة؟
أتذكرون
أنه قتلها ولم
يغتصبها أو
يسرقها؟
لماذا
قتلها؟
أهي هواية
القتل للقتل؟
علماً أن إحدى
مسارب "طرقات
القدم"
الأربع التي
تصل إلى تلة
الصنوبر قرب
دلبتا تمر من
بكركي؟
الطبيعة
الغيتوية في
المنطقة
المحيطة بمعراب
تعزز فرضية
البحث عن
"عناصر
محليّة أو عناصر
مستوطنة"
بمعنى مقيمة
والناس تعودت
رؤيتها. ولا
بد من الإسراع
في البحث، قبل
العثور على
جثث لقتلى
مجهولين .. في
المنطقة أو
خارجها، هذا
إذا كان
المتورطون من
"الغرباء"
ويسعون للهرب
إلى أرض آمنة،
لم تعد وفق
رأي أسيادهم
سوى أرض
آخرتهم لأن
عملية
الاغتيال ...
فشلت.
المفارقة
الملفتة في
العملية كلها
هي أنه تم
العثور على
ظرفين فارغين
يعودان
نظرياً
للرصاصتين اللتين
أطلقتا على
جعجع.
لماذا هي
مفارقة
ملفتة؟
لأن
الظرفين
الفارغين
يؤمّنان رأس
خط دلالة يستعين
به التحقيق. والمحترف
لا يترك وراءه
دليلاً.
والقول بأن
المجرم كان
على عجلة من
أمره ويريد
الهرب فنسي
الظرفين
الفارغين هو سخافة
بامتياز.
فهل تَرَكَ
الظرفان
الفارغان
لتضليل التحقيق؟
بمعنى
أن لكل ذخيرة
سجل. وعند
مصادرة أي
قطعة ذخيرة
يمكن العودة
إلى سجلَها
منذ خروجها من
مصنعها. وهذا معروف
وليس
اجتهاداً.
والمعروف
أيضاً أن
القاتل الذي
يترك وراءه
ذخيرة هو الذي
يريد أن يضلل
التحقيق. ولتضليل
التحقيق لا بد
من أن تكون
ذخيرته من
مصدر لا يمت
بصلة إليه. أي
أن تكون
ذخيرته
مسروقة أو
مصادرة من
عدو. في هذه
الحالة فقط
يترك القاتل
ذخيرته في مسرح
الجريمة ...
ليضلّل.
وبما أنه لم
يتم العثور
على كاميرا
الرصد، وتم
العثور على
الظرفين
الفارغين،
فمعنى ذلك أن
الجاني تلقى
أمراً بترك
"مخلفات
الذخيرة المسلوبة"
لتضليل
التحقيق، كما
تلقى أمراً بأن
ينقل معه
كاميرا الرصد
لأنها
"الصندوق الأسود"
للعملية
بكاملها ويمكن
أن تكشف داتا
الإتصالات،
من دون الحاجة
إلى طلبها من
وزارة
الاتصالات.
أما كيف نجا
جعجع؟
علمياً،
الفرضية
الوحيدة
للنجاة من
الإصابة
المؤكدة هي
الحركة
المفاجئة
بالتزامن مع
لحظة الإطلاق.
ولا يوجد أي
قانون علمي
للحركة
المفاجئة في لحظة
الإطلاق،
خصوصاً من قبل
من لا يعلم
بأنه هدف ضمن
منظار وبأن
الأصبع ضغط
الآن على
الزناد.
الحركة غير
المحسوبة في
اللحظة
الحرجة – الإنحناء
لقطف زهرة - هي
في عرفنا
وإيماننا من
صنع الله.
"ومكروا
ومكر الله
والله خير
الماكرين"
صدق الله
العظيم. قرآن
كريم. سورة
"آل عمران"
الآية 54، الصفحة
57.
واشنطن
تأمل استئناف
المحادثات مع
إيران الأسبوع
المقبل
لا تزال
واشنطن تأمل
في استئناف
المحاثات مع إيران
حول برنامجها
النووي
الأسبوع
المقبل رغم
الجدل الدائر
بشأن
انعقادها،
وفق ما أعلن
المتحدث بإسم
وزارة
الخارجية
الأميركية مارك
تونر، الذي
أضاف: "لا زلنا
نعتقد أنها
(المفاوضات)
ستجري
الأسبوع المقبل.
ولكن ينبغي
التصرف على
عجل".وتابع
تونر: "نعتقد
أن مكان
المفاوضات
سيكون في
اسطنبول،
ولسنا نحن من
يختار مكانًا
بدل مكان آخر،
ولكن من المهم
ان نحدد ذلك
بدقة"،
مشيراً إلى أن
وزيرة خارجية
الاتحاد
الاوروبي
كاثرين اشتون
تعمل مع ايران
لتنظيم هذه
المحادثات.(أ.ف.ب)
الشقفة:
المسيحي
والمسلم
سواسية
بالحقوق في سوريا..
ونظام الأسد
انتهى
أكّد
المراقب
العام
للإخوان
المسلمين في
سوريا رياض
الشقفة أن
"الفقه
الاسلامي
واسع جداً"،
وأضاف: "نحن
نأخذ منه
اليسير ولا
نفرض شيئاً
على أحد، فيحق
للمرأة مثلاً
المشاركة في
الحياة السياسية
والانتخاب،
ونحن لا نجبر
المرأة على ارتداء
الحجاب لأنه
حرية شخصية". الشقفة،
وفي حديث
لقناة
"العربية"،
قال: "الوثيقة
التي صدرت عن
"الأخوان
المسلمين" في
سوريا تعطي
تطمينات
واضحة لجميع
الطوائف والمكونات
في سوريا،
فالجميع
سواسية
بالمواطنة،
ونحن لا نجبر
أحداً على
شيء،
والمسيحي
والمسلم
سواسية بالحقوق".
ولفت الشقفة
الى تعاون
"الاخوان" مع
"المجلس
الوطني
السوري"،
وتابع:
"قضيتنا اسقاط
النظام
والتعامل مع
الجميع في
البلاد"، مؤكداً
أن "مؤتمر
المعارضة
الذي عقد في
تركيا زاد من
لحمتها". وأشار
الشقفة الى أن
"الإخوان
المسلمين" يؤيدون
حقوق الأكراد
"كاملةً ضمن
الوطن الواحد"،
وتابع: "لكن
هناك البعض
منهم يريدون
تقرير المصير
خارج إطار
وحدة سوريا،
وهذا لا يقبل به
أحد، ويجب
عليهم أن
يطمئنوا،
فنحن سنسعى للحوار
معهم علّهم
يعودوا عن
انسحابهم من
المجلس
الوطني". وشدد
الشقفة على أن
"رئيس سوريا
المقبل هو من
سيختاره
الشعب السوري"،
وقال: "شعبنا
كان واحداً
وليس طائفياً
وهذه
الطائفية
أوجدها نظام
آل الاسد،
والثورة لن
تهدأ"،
مبدياً
تفاؤله
بمستقبل
سوريا، وأكد
أن "النظام
البعثي انتهى
أمره وستعود
سوريا الى
سابق
عهدها".(رصد NOW Lebanon)
أردوغان:
بسبب فقدان
سلطات إيران
للصدق يتواصل
تراجع
احترامها في
العالم
دعا رئيس
الوزراء
التركي رجب
طيب اردوغان
طهران إلى
وجوب التصرّف
"بصدق"،
مضيفًا، في مؤتمر
صحافي مشترك
مع نظيره
الالباني
صالح بريشا:
"بسبب فقدان
(المسؤولين في
إيران) هذا
الصدق يتواصل
تراجع احترامهم
في العالم". ويأتي
كلام أردوغان
إثر تصريحات
رسميّة إيرانيّة
تؤكد أنّ
إيران لم تعد
ترغب في اجراء
المحادثات
المقبلة مع
القوى العظمى
حول برنامجها
النووي في
اسطنبول،
وذلك بسبب
موقف أنقرة من
الأزمة في
سوريا. يشار
إلى أنّ طهران
اقترحت إجراء
المفاوضات
المقرّر أن
تعقد في 13 و14
نيسان في
بغداد أو
بكين. وقال
رئيس لجنة
الشؤون
الخارجية في
مجلس الشورى
الايراني
علاء الدين
بوروجردي
الاربعاء أنّ
مجلس الشورى
والحكومة
الايرانيان
باتا يستبعدان
تركيا. (أ.ف.ب.)