المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار 03 نيسان/2012
رسالة
يوحنا الأولى
الفصل 05/ 13-21/الحياة
الأبدية
أكتب إليكم
بهذا لتعرفوا
أن الحياة
الأبدية لكم،
أنتم الذين
تؤمنون باسم
ابن الله.
والثقة التي
لنا عند الله هي أننا
إذا طلبنا
شيئا موافقا
لمشيئته استجاب
لنا. وإذا
كنا نعرف أنه
يستجيب لنا في
كل ما نطلبه
منه، فنحن
نعرف أننا
ننال كل ما
نطلبه منه.
وإذا رأى أحد
أخاه يرتكب
خطيئة لا تؤدي
إلى الموت، فعليه
أن يدعو إلى
الله فيمنح
أخاه الحياة.
هذا يصدق على
الذين لا تؤدي
خطاياهم إلى
الموت. ولكن
هناك خطايا
تؤدي إلى
الموت، فلا
أطلب الصلاة
لأجلها. كل
معصية خطيئة،
ولكن هناك من
الخطايا ما لا
تؤدي إلى الموت.
نعرف أن كل من
ولد من الله
لا يخطأ، لأن
المولود من
الله يصونه
فلا يمسه
الشرير.
نعرف أننا
من الله، وأن
العالم كله تحت سلطان
الشرير. ونعرف
أن ابن الله
جاء وأنه أعطانا
فهما ندرك به
الحق. ونحن في
الحق، في ابنه
يسوع المسيح.
هذا هو الإله
الحق والحياة
الأبدية.
فيا
أبنائي،
تجنبوا
الأوثان!.
عناوين
النشرة
*رئيس
المحكمة
الدولية
دايفيد
باراغونث في بيروت
للقاء عدد من
المسؤولين
*درع
صاروخية
خليجية
لمواجهة
إيران
*«تايم»:
«الموساد»
يخفض عملياته
السرية داخل
إيران
*تل
أبيب تشيد
ببوينس أيرس
لاستئناف
التحقيق في
تفجير مركز
يهودي
*فرنسا
تطالب لبنان
الحفاظ على
أمن وتنقلات "اليونيفيل"
*الجيش
اوقف 3 مشتبه
بهم باطلاق
النار على
مركزين له في
التبانة
وطرابلس
*إطلاق
نار على حاجز
للجيش في طرابلس
*أندراوس
لـ"السياسة":
نصر الله
الرئيس الفعلي
للبنان وتدخل
نتانياهو منع
سقوط الأسد
*المطران
ميشال عون لـkataeb.org: سلاح حزب
الله يخيفني
لان هدفه ليس
فقط اسرائيل
انما الصراع
الاقليمي بين
السّنة والشيعة
*الراعي
في قداس
بكركي: تركيا
نموذج للربيع
العربي المنشود
*مظلوم:
الراعي محق في
تخوفه على
المسيحيين في
المنطقة
*ارسلان:
سوريا نحو
الانتصار
الحتمي
*"حزب
الله": نحن
حماة الدولة
واستهداف
السلاح يعطل
الحوار
*"حزب
الله" يستأنف
تهديداته:
نعرف إلى متى
نصبر
*عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب خالد
ضاهر لـ "المستقبل":
من يملك
السلاح
يهرّبه إلى
سوريا
*عضو
المكتب
السياسي في
"تيار
المستقبل"
النائب
السابق مصطفى
علوش
للمستقبل: إذا
أراد "حزب
الله" وقف
الفتنة
فليقلع عن
مشاريعه
*إطلاق
سراح مزارع
كندي بعد سجنه
لسنة في لبنان
*أطروحات
«الإلتفاف»
على السلاح...
خطيرة جدّاً/نصير
الأسعد/الجمهورية
*علّوش
لـ«الجمهورية»:
النظام
السوري أمر
بإطلاق النار
على الجيش/أنطوان
عامرية/الجمهورية
*الصلح
كرّمت
السفير
الفرنسي في
مناسبة
انتهاء
مهماته
*"حزب
الله": ذاهبون
نحو مسار جديد
وهناك من
يستدرج
اللبنانيين إلى
فتنة
*مؤتمر
اسطنبول
واولية تسليح
الجيش الحر/علي
حماده/النهار
*نديم
لطيف ينشر على
الانترنت بعض
ذكرياته: أزحت
بلاطة عن صدري
ولا أطلب منّة
أحد /نهارنت/.بيار
عطاالله
*رسالة
النظام
السوري إلى
جنبلاط... وصلت/علي
الحسيني/الجمهورية
«فضيحة»
باسيل: حيث لا
يجرؤ الآخرون/أسعد
بشارة/الجمهورية
*هل
أخطأت أمانة 14
آذار بالدعوة
إلى مجلس
وطني؟/شارل
جبّور/الجمهورية
*سقوط
النظام
السوري يعزّز
مخاوف
الأكثرية على
الاستقرار
ومطلب
المعارضة
بحكومة انتقالية
تقابله خشية
من الفراغ /سابين
عويس/النهار
*وثيقة"
الإخوان
المسلمين"
وُضعت برعاية
عربية
والضمانات
موجّهة إلى
الأقليات وبديل
للنظام /روزانا
بومنصف/النهار
*المسيحيون
من المقلبين /نبيل
بومنصف/النهار
*بيان
صادر عن حزب
حراس الأرز
_حركة القومية
اللبنانية
*مرة
جديدة يقف
العالم الحرّ
الى جانب
الشعب السوري
في وجه نظام
الطاغية
*"أصدقاء
سورية"
اعترفوا بـ
"المجلس
الوطني" ممثلاً
شرعياً للشعب
في ختام
مؤتمرهم
بإسطنبول ودعوا
أنان إلى
تحديد جدول
زمني لمهمته
*نص
البيان
الختامي
لمؤتمر
اصدقاء سوريا
*كلينتون:
شددت على
ضرورة محاسبة
المجرمين
واعتبرت أن
الأسد مخطئ
إذا اعتقد أن
بإمكانه
هزيمة
المعارضة
*كلينتون:
الدور
الإيراني
مقلق.. والأسد
«خاطئ» إذا
تصور أن
بإمكانه
هزيمة
المعارضة
*ناشطون
يطالبون
«أصدقاء
سوريا» بطرد
السفراء بعد
الاعتراف
بالمجلس
الوطني ممثلا
شرعيا
*"الجيش
السوري الحر"
يهدد بدخول
لبنان للانتقام
من "حزب الله"/
لندن - كتب
حميد غريافي:
السياسة
*الخذلان
العربي للشعب
السوري!/داود
البصري/السياسة
*"مؤتمر
أصدقاء
إسرائيل2"/غسان
المفلح/السياسة
*معنى
«سياسة» نصر
الله.. و«استقرار»
المقدسي!/اياد
أبو
شقرا/الشرق
الأوسط
*سوريا..
حانت لحظة
الجد/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*الدين
لله والوطن
للجميع.. عن
«وثيقة إخوان
سوريا»/اكرم
البني/الشرق
الأوسط
*مادا
دار في الجلسة
المغلقه في
مؤتمر
استانبول
*أنّى
للطاغية أن
يفهم خطّة
أنان؟/وسام
سعادة/المستقبل
*الجميّل:
أنا رئيسكم
الأعلى..
ونفاوض على
الإنتخابات النيابية!/وجدي
ضاهر /الشفاف
*ما
الذي لم يقله
جعجع للاخوان
المسلمين/مسعود
محمد (الرياض) -
بيروت
اوبزرفر
*أحمد
الأسير لـ"السياسة":
زيارة بشار
الأسد إلى
بابا عمرو
للرقص على أجساد
الشهداء
الأبرياء
تفاصيل
النشرة
رئيس
المحكمة
الدولية
دايفيد
باراغونث في بيروت
للقاء عدد من
المسؤولين
نهارنت/وصل
رئيس المحكمة
الدولية
دايفيد
بارغونث الى
بيروت في
زيارة يلتقي
خلالها عددا
من المسؤولن
بعد تعيينه في
منصبه.وقالت
الوكالة الوطينة
للإعلام أن
"الرئيس
الجديد
للمحكمة الدولية
الخاصة
بلبنان
باراغونث وصل
الى بيروت عند
الثالثة من
بعد ظهر
اليوم، قادما
من فرانكفورت
في اطار زيارة
الى لبنان،
يلتقي في خلالها
عددا من
المسؤولين
بعد تعيينه في
منصبه ". ولقد
عين
باراغوانث
بالإجماع
رئيسا للمحكمة
وقاضيا رئيسا
لغرفة
الاستئناف،
بعد اقتراح
ترشيحه من قبل
نائب الرئيس
القاضي رالف
الرياشي
والقاضي
أنطونيو
كاسيزي في 10
تشرين الأول 2011. ويتبع
تعيين الرئيس
الجديد لغرفة
الاستئناف
استقالة
القاضي
أنطونيو
كاسيزي من منصب
رئيس
المحكمة،
وذلك لأسباب
صحية. ويأتي
القاضي
باراغوانث
إلى رئاسة
المحكمة بحسب
بيان سابق
للمحكمة
الدولية
بخبرة تناهز
الخمسين عاما.
ولقد عمل
كمحامي دفاع
وادعاء. وهو
يتمتع بخبرةٍ
راسخةٍ
تميّزت
بتولّيه منصب
قاضٍ في
المحكمة
العليا وفي
محكمة الاستئناف
في نيوزيلندا،
وبترؤسه لجنة
القانون في
نيوزيلندا.
درع
صاروخية
خليجية
لمواجهة
إيران
واشنطن
تستعين
بالرياض
للضغط على
دمشق، وتسعى
الى تطوير
بنية دفاعية
صاروخية
اقليمية لردع
طهران.
كلينتون
'تطمئن' على
استمرار
إمدادات
النفط السعودي..
ميدل
ايست أونلاين /الرياض
- اطلقت وزيرة
الخارجية
الاميركية
هيلاري
كلينتون في
السعودية
محادثات حول
خطط لاقامة
درع صاروخية
خليجية في
مواجهة ايران
ووسائل الضغط على
حليفة طهران،
سوريا لوقف
قمع السوريين.
وبعد اجتماع
مع العاهل
السعودي
الملك عبد الله
بن عبد العزيز
في الرياض
الجمعة،
تلتقي الوزيرة
الاميركية
نظراءها
الآخرين في
الدول الخليجية
الخمس الاخرى
المتحالفة
جميعها مع الولايات
المتحدة. وتشتبه
واشنطن بان
ايران تقدم
اسلحة الى الرئيس
السوري بشار
الاسد لقمع
الحركة
الاحتجاجية
ضد الحكومة.
لكنها تخشى
خصوصا احتمال
توصل ايران
الى امتلاك
اسلحة
النووية وتهديدها
الصاروخي
لدول المنطقة.
وبطرحها
مسألة الدفاع
الصاروخي
الخليجي، نقلت
كلينتون
مسألة
العلاقات
الامنية من
المستوى
الثنائي الى
المستوى
الاقليمي،
ممهدة لارضية
تفاهم جديدة
بمشاركتها في
اول منتدى للتعاون
الاستراتيجي
بين الولايات
المتحدة ودول
مجلس التعاون
الخليجي. ويضم
مجلس التعاون
الخليجي
السعودية
والكويت وقطر
والبحرين
وسلطنة عمان
والامارات العربية
المتحدة. وقال
مسؤول كبير
يرافق
كلينتون في
رحلتها من واشنطن
الى الرياض
للصحافيين
طالبا عدم كشف
هويته "نسعى
الى تطوير
بنية دفاعية
صاروخية اقليمية"،
مشيرا الى ان
المسألة
ستبحث على ما
يبدو في
المحادثات مع
مجلس التعاون
الخليجي. واضاف
"لا يمكن لامة
بمفردها
حماية نفسها.
عليها
الاعتماد على
شركائها لتمتلك
نظاما دفاعيا
صاروخيا
فعالا". وتابع
المسؤول نفسه
ان ايران "هي
بشكل واضح من
اكبر
التهديدات
التي تواجهها
المنطقة"، مؤكدا
ان النظام
الدفاعي
الصاروخي
"اولوية في
شراكتنا مع
دول مجلس
التعاون
الخليجي". وكانت
المتحدثة
باسم
الخارجية
الاميركية فيكتوريا
نولاند قالت
"لدينا
اتفاقات
دفاعية في
مجال
الصورايخ مع
عدد من الدول
(الخليجية)
يمكن جعلها
اكثر فعالية
في الاطار
الاقليمي". واضافت
"سنتحدث في
مثل هذا النوع
من الامور"،
بدون ان تربط
بشكل واضح بين
اتفاقيات
الدفاع في
مجال الصواريخ
والمخاوف من
ايران.
وتابعت
ان المحادثات
مع مجلس
التعاون
الخليجي
"ستركز
مبدئيا على
الامن
والاستقرار
في الجوار
ومساعدة جميع
الدول التي
تعمل معا في مواجهة
التهديدات المشتركة".
واكد
مسؤول آخر في
وزارة
الخارجية
الاميركية ان
محادثات
كلينتون مه
الملك عبد
الله ووزير
الخارجية
السعودية
الامير سعود
الفيصل تناولت
سبل تشديد
العقوبات على
ايران بسبب
برنامجها
النووي.
واضاف
انهم "تحدثوا
عن الابقاء
على امدادات النفط
الكبيرة
والدور الذي
تلعبه
السعودية في
هذا الشأن". واوضح
المسؤولان ان
كلينتون
اطلعت
السعوديين
على انفتاح
دبلوماسي مع
طهران يتمثل
في استئناف
المحادثات
حول البرنامج
النووي الايراني
في 13
نيسان/ابريل
مع الولايات
المتحدة وروسيا
والصين
وبريطانيا
والمانيا
وفرنسا. وتخشى
الدول الغربية
ان يسمح
برنامج تخصيب
اليورانيوم
لايران
بامتلاك
قنبلة نووية
لكن ايران
تنفي ذلك وتصر
على ان
برنامجها
مدني. وقال
المسؤولان ان
كلينتون بحثت
مع السعوديين
في الجهود
الدولية
لارسال مزيد
من المساعدة
الانسانية
الى سوريا
وجهود دعم
المعارضة لتقديم
رؤية سياسية
موحدة وشاملة
للمستقبل.
كما
تناولت
المناقشات
تعزيز سلسلة
العقوبات
الاميركية
والاوروبية
والكندية
والعربية
والتركية على
سوريا
والتأكد من ان
الدول تنفذ
التزاماتها
لفرض هذه
الاجراءات
بالكامل. وقال
احد
المسؤولين ان
الجانبين
الاميركي والسعودي
بحثا في
"الاصلاحات
في المملكة
بما في ذلك
دور المرأة"
وتناولا قضايا
كانت في صلب
الحركات
الاحتجاجية
في دول عربية
اخرى منذ
العام الماضي.
وتوقع
المسؤولان ان
يبحث خلال
اللقاء مع دولمجلس
التعاون
الخليجي
الاستعدادت
لعقد اجتماع
اصدقاء سوريا
في اسطنبول
الاحد
بمشاركة وزراء
خارجية عدد من
الدول
العربية
والغربية. وقال
مصدر اميركي
ان كلينتون
ستتوجه السبت
الى تركيا
للمشاركة في
هذا اللقاء. لكن
هناك خلافات
حول طريقة
مساعدة الشعب
السوري في
سعيه الى
الديموقراطية.
ودعت
السعودية
وجارتها قطر
الى تسليح
المعارضة
التي تشمل
الجيش السوري
الحر المؤلف
من فارين من
الجيش. الا ان
القمة
العربية في
بغداد رفضت
الخميس خيار
تسليح اي جهة
ودعت كل
الاطراف الى
بدء "حوار
وطني جدي". اما
الولايات
المتحدة
وتركيا فقد
تحدثتا عن الحاجة
الى تقديم
وسائل
اتصالات
ومعدات "غير
قاتلة" اخرى
الى المعارضة.
من جهتها،
ذكرت وكالة
الانباء السعودية
ان المحادثات
بين كلينتون
والملك عبد
الله شملت
"مجمل
الاوضاع
والتطورات
على الساحتين
الاقليمية
والدولية"،
من دون مزيد من
التفاصيل.
واضافت
في وقت لاحق
ان كلينتون
اجرت محادثات مع
وزير
الخارجية
السعودي حول
"العلاقات الثنائية
بين البلدين
في شتى
المجالات، والقضايا
الاقليمية
والدولية ذات
الاهتمام
المشترك"،
بحسب الوكالة.
واقام
الامير سعود
الفيصل مادبة
غداء على شرف
كلينتون
بحضور
مسؤولين
سعوديين كبار
ومساعد وزيرة
الخارجية
الاميركية
لشؤون الشرق الادنى
جيفري
فيلتمان.
«تايم»:
«الموساد»
يخفض عملياته
السرية داخل
إيران
زعيم
حزب «كاديما»
الاسرائيلي
المعارض
شاوول موفاز:
يجب أن تقع
على واشنطن
مسألة عرقلة
أو تأخير
برنامج طهران
النووي
القدس
- من زكي أبو
الحلاوة
ومحمد أبو
خضير/الراي
اعتبر
زعيم حزب
«كاديما»
الاسرائيلي
المعارض شاوول
موفاز في أولى
تصريحاته بعد
فوزه برئاسة الحزب
أن «الاشتغال
الإسرائيلي
بالملف الذري الإيراني
هو أمر يخيف
الجمهور
الإسرائيلي»، مؤكدا
ان مسألة
«عرقلة أو
تأخير
المشروع يجب أن
تقع على
الولايات
المتحدة». وأكد
لموقع لصحيفة
«يديعوت
أحرونوت» ان
«الاشتغال
المبالغ فيه
في القضايا
الميدانية في
إيران هو غير
مسؤول، وقلت
ذلك لرئيس
الحكومة
ولوزير الأمن.
إيران
تملك مشروعا
ذريا وهي
تتقدم في هذا
المشروع، لكن
موضوع عرقلة
وتأخير هذا
المشروع هو
مهمة العالم
الحر، فهذه
ليست مشكلة
يهودية. يجب
أن تقع
مسؤولية تولي
هذا الموضوع
ومعالجته على الولايات
المتحدة. هذا
الملف يجب أن
يبقى هناك». واكد
إنه «يصر على
أن تتوفر
لإسرائيل
كامل الإمكانيات
والخيارات،
لكن الخيار
العسكري يجب
أن يكون
الخيار
الأخير». وقال
إنه سيعارض توجيه
ضربة عسكرية
«قبل أوانها»،
مضيفا:
«يسألون كم من
الوقت تبقى
أمامنا، وحسب
أفضل المحللين
في البلاد
والعالم فإن
الحديث يدور
عن فترة زمنية
تمتد بين عام
ونصف العام ولغاية
عامين، إذ حان
الوقت من دون
أن تعود باقي
الخطوات
بالفائدة
المرجوة لوقف
المشروع الذري
الإيراني،
ولم يبق سوى
الخيار
الأخير،
العسكري، وفي
حال لم تقد
الولايات
المتحدة هذه
العملية، وهو
ما لا أعتقد
بأن يحدث،
عندها سأؤيد
كل رئيس
للحكومة
باتخاذ مثل
هذا القرار
وأقدم له ما
استطعت من
مساعدة».
الى
ذلك، أعلن
مندوب
إسرائيل
الدائم لدى
الأمم
المتحدة
السفير رون
بروسور ان
«اسرائيل لم تحدد
حتى الان
موقفها حيال
مشاركتها فى
مؤتمر دولي
حول نزع
الاسلحة
النووية من
منطقة الشرق
الاوسط».
ونقلت
صحيفة
«جيروزاليم
بوست عن
بروسور ان «اسرائيل
على استعداد
للمشاركة فى
منطقة خالية من
السلاح
النووي اذا
كان هناك سلام
شامل في المنطقة
بأسرها وبغير
ذلك ترى
اسرائيل ان
هذا الأمر لا
يمسها بصلة
مطلقا». وذكر
ان «الامم المتحدة
حضت على عقد
مؤتمر حول
المسألة هذا
العام». وكانت
الامم
المتحدة
اعلنت انها
تسعى الى تنظيم
مؤتمر في هذا
الشأن خلال
العام الحالي.
وعبر الامين
العام
للمنظمة
الدولية بان
كي مون عن
امله في
مشاركة
اسرائيل في
الاجتماع
الذي لم يحدد
موعده بعد.
في
المقابل، كشف
مسؤولون
أمنيون
إسرائيليون
رفيعو المستوى
أن أجهزة
الاستخبارات
الإسرائيلية
خفضت
عملياتها
السرية داخل
إيران في
الأشهر الأخيرة
بنسبة كبيرة. وقال
المسؤولون
لمجلة «تايم»
الأميركية ان
الاستخبارات
الإسرائيلية
خفضت في
الأشهر الأخيرة
بنسبة
«العشرات في
المئة»
عملياتها
السرية
لتعطيل أو
تأخير
للبرنامج النووي
الإيراني لا
سيما ما يتعلق
بتصفية الخبراء
النوويين
الإيرانيين
والعمليات
التي تستهدف
القواعد
العسكرية في
العمق
الإيراني. واكدوا
ان «التخفيض
شمل مروحة
واسعة من
العمليات،
مقلصا ليس فقط
المهمات
الكبيرة مثل
الاغتيالات
والتفجيرات
داخل القواعد
الصاروخية
الإيرانية،
بل أيضا جهود
جمع
المعلومات
الاستخبارية
على الأرض
وتجنيد عملاء
داخل
البرنامج النووي
الإيراني». وقال
أحد
المسؤولين ان
«التردد
الجديد سبب عدم
رضا متزايدا
داخل
الموساد».
وأشار مسؤول
آخر إلى أن
«التردد يعود
إلى رئيس
الوزراء
بنيامين
نتنياهو الذي
كان يخشى من
تداعيات
اكتشاف أو فشل
أي من هذه
العمليات السرية».
الى
ذلك، نفى كبير
المفاوضين
الفلسطينيين
صائب عريقات،
امس، تقارير
تحدثت عن رفض
الحكومة
الإسرائيلية
تسلم رسالة
رئيس السلطة
الفلسطينية
محمود عباس في
شأن مستقبل
عملية السلام
وتطورات
الأوضاع في
الأراضي
الفلسطينية. وقال
لـ «وكالة
أنباء معا»
المحلية، إن
«الجانب
الفلسطيني
ينتظر تحديد
موعد لقاء
إسرائيلي -
فلسطيني خلال
أيام». وأضاف
أنه «لم يتم
تشكيل الوفد
الفلسطيني
الذي سيقوم
بتسليم
الرسالة حتى
الآن بانتظار
تحديد موعد
إسرائيلي».
من
ناحية ثانية،
أعرب وزير
الخارجية في
السلطة
الفلسطينية
رياض
المالكي،
امس، عن «الرضا
التام» إزاء
قرارات القمة
العربية التي
عقدت في
العراق
الخميس
الماضي،
مشددا على أن
«الأمر
الجوهري هو في
متابعة
تنفيذها
وترجمتها على
أرض الواقع». وقال
للإذاعة
الفلسطينية:
«نعم راضون في
شكل عام عن
القمة
العربية، لكن
كل القرارات
تحتاج إلى
متابعة،
خصوصا أننا
إذا ما قارنا
بين ما حدث
منذ القمة
العربية
السابقة (عقدت
في سرت 2010) نجد أن
هناك فرقا
شاسعا بين
القرارات
وتنفيذها».
تل
أبيب تشيد
ببوينس أيرس
لاستئناف
التحقيق في
تفجير مركز
يهودي
نيويورك
- رويترز - أشاد
سفير اسرائيل
لدى الامم
المتحدة رون
بروسور
الجمعة،
بالارجنتين
لاستئناف
تحقيقها في
تفجير دام
لمركز يهودي
في بوينس ايرس
العام 1994 انحت
السلطات
الارجنتينية
باللائمة فيه
على ايران. وقال
للصحافيين:
اعتقد انهم
يعيدون تنشيط»
عملهم في
القضية.
واضاف: «في
الماضي لم يكن
هناك دافع
حقيقي
لمراجعة
(الحقائق). أرى
الامر في شكل
مختلف اليوم.
يجب على المرء
ان ينسب الفضل
اليهم في ذلك.
ارى الامر
بشكل مختلف
اليوم على
الجانب
الارجنتيني». وادى
تفجير مبنى
جمعية
«ميوتشوال»
الارجنتينية
الاسرائيلية
الى قتل 85 شخصا
واصابة مئات اخرين.
وفي العام 2007
حصلت
الارجنتين
على اوامر
اعتقال من
الشرطة
الدولية
(الانتربول)
لخمسة
ايرانيين
ولبناني في ما
يتعلق بهذا
الهجوم. ونفت
طهران اي صلة
لها بهذا
التفجير
ولكنها عرضت
اجراء
محادثات مع
الارجنتين في
يوليو الماضي
لبدء «القاء
الضوء» على
هذه القضية.
فرنسا
تطالب لبنان
الحفاظ على
أمن وتنقلات
"اليونيفيل"
بيروت -
"السياسة": وصف
السفير
الفرنسي في
لبنان دوني
بيتون العلاقة
بين القوات
الفرنسية
العاملة في
الجنوب
والأهالي
بالجيدة جداً
بعد إزالة بعض
الشوائب,
لافتاً إلى أن
الرئيس
الفرنسي
نيكولا ساركوزي
طالب الرئيس
نجيب ميقاتي
خلال لقائهما
الأخير
بالقيام
بتحقيقات جدية
لمعرفة
مرتكبي
الأعمال
الإرهابية
بحق الكتيبة
الفرنسية. وشدد
على مسؤولية
السلطات
اللبنانية
الحفاظ على
أمن وتنقلات
"اليونيفيل"
بين الجنوب والمناطق
الأخرى,
لافتاً إلى أن
الظروف الأمنية
في الجنوب
تحسنت بعد
الأحداث المؤسفة
التي حصلت. وأكد
بيتون أن
التواصل
والتعاون بين
الجيش و"اليونيفيل"
جيد ومستمر,
مشيراً إلى
التزام فرنسا
الدائم
ب¯"اليونيفل"
بهدف استقرار
لبنان, داعياً
إلى عدم
استيراد
الأزمة
السورية إلى
أراضيه رغم
العلاقات
التاريخية
والعائلية
والمصالح
المشتركة بين
البلدين. وأشار
إلى أن
ساركوزي تفهم
خلال لقائه
ميقاتي سياسة
النأي بالنفس
التي يعتمدها
لبنان من دون
التأثير على
استقلاليته. ورأى
بيتون أن
النظام في
سورية محكوم
بالسقوط,
داعياً
الجميع في
لبنان إلى
التفكير
ملياً بمستقبل
بلادهم ووضع
آلية حوار
وتشاور لإدارة
مرحلة إعادة
تكوين المشهد
السياسي
نظراً
لأهميته على لبنان.
الجيش
اوقف 3 مشتبه
بهم باطلاق
النار على
مركزين له في
التبانة
وطرابلس
وطنية - 1/4/2012
صدر عن قيادة
الجيش -
مديرية التوجيه
البيان الآتي:
"عند الساعة 23,45
من ليل أمس،
أقدم أربعة
مسلحين على
إطلاق النار
في اتجاه حاجز
للجيش في محلة
التبانة -
طلعة العمري،
ومركز آخر له
في خان البطيخ
- طرابلس،
بواسطة
بندقية بومب
أكشن وأسلحة
حربية خفيفة،
ما أدى الى
إصابة ثلاثة
عسكريين
بجروح طفيفة،
وقد ردت عناصر
الجيش بالمثل
على المسلحين
الذين فروا
الى داخل
الاحياء
السكنية،
فيما باشرت
قوى الجيش
حملة دهم وتقص
واسعة لإلقاء
القبض على
الفاعلين،
حيث تمكنت من
توقيف ثلاثة من
المشتبه بهم
في تنفيذ
الاعتداء
المذكور.
من
جهة اخرى،
أوقفت دورية
من الجيش
المدعو ع.ح. في
منطقة الكورة
لحيازته
أسلحة وذخائر
حربية، كما
أوقفت المدعو
م.ط. في محلة
التبانة للاشتباه
به في موضوع
إلقاء قنابل
يدوية داخل
مجرى نهر بو
علي بتاريخ 28/3/2012.
بوشر التحقيق
مع الموقوفين،
تمهيدا
لإحالتهم الى
القضاء المختص.
ان قيادة
الجيش، اذ
تعتبر ان
الاعتداء الذي
تعرضت له قوى
الجيش في
مدينة طرابلس
ليل أمس، هو
استهداف
مباشر
لاستقرار
المدينة وأمن
أبنائها،
تؤكد بانها لن
تتهاون على الإطلاق
في ملاحقة
مرتكبي هذه
الاعمال التخريبية،
وكل من يقف
خلفهم".
إطلاق
نار على حاجز
للجيش في
طرابلس
وطنية -
طرابلس - 31/3/2012
أفاد مندوب
الوكالة الوطنية
للاعلام عبد
الكريم فياض،
ان مجهولين
أطلقوا من
داخل سيارة
النار على
حاجز للجيش
اللبناني في
طلعة العمري
في طرابلس،
فردت عناصر
الحاجز على
مصدر النيران.
وأعقب ذلك
إطلاق نار
مجهول المصدر
استمر لحوالى
10 دقائق
أندراوس
لـ"السياسة":
نصر الله
الرئيس الفعلي
للبنان وتدخل
نتانياهو منع
سقوط الأسد
بيروت -
"السياسة": علق
نائب رئيس
تيار
"المستقبل"
أنطوان
أندراوس, على
خطاب الأمين
العام لـ"حزب
الله" السيد حسن
نصر الله,
قائلاً إن كل
المعطيات على
أرض الواقع
تشير بما لا
يقبل الشك
أبداً, الى أن
نصر الله هو
الرئيس
الفعلي
للجمهورية
اللبنانية,
وللحكومة
أيضاً. ولفت
في تصريح
ل¯"السياسة"
إلى أنه أصبح
من المؤكد أن
نصر الله
يتحكم بكل
مفاصل
الحكومة
"الميقاتية"
التي أصبحت أشبه
بملعب لكرة
القدم, وكل
وزير منهم
يبتز الآخر,
وعندما تصل
الأمور إلى
نقطة
اللاعودة يتدخل
السيد نصر
الله بوصفه
الحكم ويعيد
الأمور إلى
نصابها, وهذا
بدا واضحاً من
خلال ضحكته
وابتسامته
على غير جاري
عادته, وخاصة
عندما قال
مازحاً "إذا
كان استخدام
السلاح يؤمن
الكهرباء
فأهلاً
وسهلاً ونحن
جاهزون". ووصف
أندراوس
حكومة ميقاتي,
بحكومة
"الشبيحة",
قائلاً "إذا
كان نصر الله
بدا مطمئناً
بعدم سقوط
النظام
السوري, فهذا
الاطمئنان هو
من إسرائيل,
باعتبارها
أكبر داعم
لنظام بشار
الأسد في المنطقة.
وأشار إلى أن
"(رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين)
نتانياهو هو
الذي غير كل
الأمور بدعم
المسار
السوري الذي
يؤمن حماية
لإسرائيل منذ
أربعة عقود
ونيف وليس
إيران وسورية,
كما يحاول نصر
الله وحلفاؤه
أن يوهموا
الناس, لأن كل
هم إيران
وسورية تحويل
المنطقة إلى
قبائل شيعية
متفرقة, على
حساب الكرامة
العربية".
المطران
ميشال عون لـkataeb.org: سلاح حزب
الله يخيفني
لان هدفه ليس
فقط اسرائيل
انما الصراع
الاقليمي بين
السّنة والشيعة
موقع
الكتائب 31 آذار/12/اعتبر
راعي ابرشية
جبيل للموارنة
المطران
ميشال عون ان
لا خوف على
مصير
المسيحيين في
لبنان وتمنى
ان يكونوا
موحّدين
بالمحبة،
مشيراً في
حديث ل kataeb.org الى ان
العمل
السياسي يجب
ان يحظى
بالديموقراطية
وان يجمع
المسيحيين لا
ان يفرّقهم،
وأكد ان هجرة
المسيحيين لا
تخيفه على
المدى البعيد
لان المسيحي
متمسّك بأرضه
ولا بدّ له ان
يعود في
النهاية،
مشدداً على
ضرورة ان
نتمسّك بمحبتنا
لبعضنا وان
نعيش القناعة
وحب الوطن وان
نشهد الرجوع
الدئم الى
ربنا.
ورداً
على سؤال حول
مصير
المصالحة
المسيحية التي
لم تتحقق
فعلياً بعد،
قال المطران
عون:" المصالحة
تتابع لكنها
اليوم في
إستراحة بسبب
كثرة سفرغبطة
البطريرك مار
بشارة بطرس
الراعي"،
املاً ان تتحقق
مصالحة الشعب
وليس فقط
القيادات،
وان تتحقق
اولاً على
المستوى
الروحي من
خلال الايمان
والقيم، لان
ربنا اهم من
الزعيم
السياسي وعلينا
ان نعمل من
اجل المصالحة
الروحيةالمرتبطة
بمسيرة
الايمان،
متمنياً على
القيادات المسيحية
ان يلتقوا
اكثر لان
الاهداف
الوطنية اسمى
بكثير من
الاهداف
الشخصية،
ومصلحة لبنان
اهم بكثير من
المصلحة
الشخصية.
وعن
مسلسل
الاعتداءات
على المزارات
الدينية
المسيحية،
وجّه المطران
عون رسالة الى
الاجهزة
الامنية مطالباً
بالاسراع
بكشف
الفاعلين
والاخذ بعين الاعتبار
كل الجرائم
الحاصلة على
مختلف الصعد
والقيض على
هؤلاء ، لان
التقصير على
كل المستويات.
وعن مدى خوفه
كمرجع ديني
مسيحي من
تواجد سلاح غير
شرعي في ايدي
عناصر حزب
الله، قال:"
بالطبع سلاح
حزب الله
يخيفني لانه
موجود بيد فئة
من
اللبنانيين،
ولان هدفه ليس
فقط اسرائيل
انما الصراع
الاقليمي بين
السّنة والشيعة"،
معتبراً ان
إزالة هذا
السلاح
لا يجب ان
تتم بالقوة بل
بطرق الحوار،
املاً ان تتخطى
هذه المشكلة لبنان
وان تتم إزالة
اي سلاح غير
شرعي في اقرب
وقت ممكن اذ
لا يجوز ان
يكون في يد اي
فئة. وحول
الكلمة التي
يوجهّها الى
المسيحيين مطلع
اسبوع الالام
، ختم عون :"
اتمنى ان يعيش
المسيحيون
هذا الاسبوع
بروحانية
الكنيسة التي
تبدأ بأحد
الشعانين الى
احد الفصح،
وهي مسيرة
واحدة ُتستهل
بدخول السيّد
المسيح الى اورشليم،
وهذا الاحد
سننظر اليه بفرح
الاطفال
الذين
يستقبلون
يسوع ، ومن ثم
ندخل اسبوع
الالام ليكون
تجدّداً في
حياتنا، متمنياً
على
المسيحيين ان
يعيشوا قيامة
الرب يسوع وان
ُتفتح امامهم
طريق الانسان
الجديد الذي
يعيش بالمحبة
وقيم العطاء.
صونيا
رزق
الراعي في
قداس بكركي: تركيا
نموذج للربيع
العربي
المنشود
النهار/
اختار
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس الراعي
التحدث عن
النموذج
التركي في
مناسبة احد
الشعانين،
فقال: "تركيا
تفصل بين
الدين والدولة،
وتستطيع ان
تقدم نموذجا
للربيع العربي
المنشود".
ترأس
الراعي قداس
احد الشعانين
على مذبح كابيلا
القيامة في الباحة
الخارجية
للصرح
البطريركي في
بكركي،
وقال في
عظته: "بعدما
عدنا من زيارة
رسمية
لتركيا، نرفع
الشكر لله على
هذه الزيارة
وعلى ما أنتجت
من ثمار تختص
بالمواضيع
التي عالجناها
مع المسؤولين
المدنيين
والروحيين
والكنسيين،
وتناولت
الحوار
المسيحي -
الاسلامي على
مستوى الحياة
والثقافة
والمصير في
بلدان الشرق
الاوسط من اجل
الوحدة
والعدالة
والسلام والوجود
الماروني
والمسيحي في
تركيا وحاجاتهم
الى املاكهم،
فضلا عن أوضاع
الموارنة في جزيرة
قبرص الذين
تهجروا من
قراهم الاربع
في القطاع
التركي
الشمالي، في
اعقاب احداث
1974، وضمان
عودتهم اليها
واستثمار
أراضيهم".
ولفت الى ان
"تركيا
الاسلامية
السنية بنسبة
98 في المئة وعدد
سكانها 79
مليونا، تفصل
تماما بين
الدين والدولة،
وتحترم كل
الاديان،
وتقرّ بالحرية
الدينية،
وتتبع النظام
الديموقراطي،
وهي معنية
بحوار
الحضارات
والديانات،
وتقدر الحضور
المسيحي فيها
وفي بلدان
الشرق
الاوسط، كعنصر
سلام
واستقرار
وناقل للقيم
الروحية والانسانية
والحداثة
والترقي
والديموقراطية
والمساواة في
العيش
المشترك، ومن
هذا المنظار،
تستطيع تركيا
ان تقدم
نموذجا
للربيع العربي
المنشود". وتمنى
ان "يتحقق هذا
الفصح في كل
منا، وهو فصح
الموت عن
الخطيئة
بالتوبة
وقيامة القلوب
لحياة جديدة،
لكونه سر
العبور
الفصحي الى
حياة النعمة
والتجدد في
حياتنا
الشخصية والعائلية
والاجتماعية،
كما في حياتنا
الكنسية
والوطنية". بعد
ذلك بارك
الراعي اغصان
الزيتون،
واقيم زياح
الشعانين
وحمل الاطفال
أغصان الزيتون
والشموع،
مرددين:
"هوشعنا في
الاعالي مبارك
الآتي باسم
الرب".
مظلوم:
الراعي محق في
تخوفه على
المسيحيين في
المنطقة
السياسة/اعتبر
النائب
البطريركي
العام
المطران سمير
مظلوم, أن "ما
تغير في بكركي
هو الأسلوب
بين البطريرك
مار بشارة
الراعي
والبطريرك
السابق نصر
الله صفير وكل
واحد لديه
شخصيته
وقدرته على حل
الأمور",
مشيراً إلى أن
"المواقف
الأساسية لم
تتغير ولم
تبتعد عن
ثوابت
البطريركية المارونية".
وتساءل
"متى وقف
الراعي ضد
شعوب الربيع
العربي وضد أن
تنال الشعوب
ما تطمح
إليه?", معتبراً
أنهم "يعطون
الراعي مواقف
لم يتكلم
عنها", مشدداً
على أنه "لديه
الحق في أن
يتخوف على
المسيحيين في
المنطقة". وأشار
الراعي إلى أن
"هذا لا يعني
أننا ضد
الديمقراطية",
لافتاً إلى أن
"الراعي قال
إننا نعلم أن النظام
السوري هو
نظام أحادي
ديكتاتوري
والمسيحيين
اللبنانيين
عانوا منه
أكثر من أي فئة
أخرى". وشدد
على أننا "لا
ندافع عنه بل
نحن ضد أي
تغيير يأتي
بالعنف ومن
ثوابت بكركي
والكنيسة جامعة
الوقوف بوجه
العنف",
مؤكداً أن
"البطريرك الراعي
لم يقل يوماً
أنه ضد
الديمقراطية
أو تحقيق
الحرية".
ارسلان:
سوريا نحو
الانتصار
الحتمي
المستقبل/رأى
رئيس "الحزب
الديموقراطي
اللبناني"
النائب طلال
إرسلان، أن
"سوريا،
قيادة وشعباً
وجيشاً،
أحبطت المؤامرة
الكبرى على
دورها القومي
الريادي في
الدفاع عن
قضايا الأمة،
واتجهت نحو
الإستقرار
التدريجي، لا
بل الإنتصار
الحتمي، بعد حرب
خاضتها في وجه
أعتى القوى،
التي استخدمت أشرس
وأبشع
الأسلحة
للنيل من
وحدتها
ووظيفتها الإستراتيجية
في الحفاظ على
الحقوق
القومية، وفي
طليعتها الحق
العربي في
فلسطين". وقال
خلال زيارته
دائرة راشيا
والبقاع الغربي
في الحزب امس:
"إن
التراجعات
الملحوظة في المواقف،
وتدني مستوى
النبرة لدى
الأقربين والأبعدين،
من الذين
أداروا الحرب
على سوريا
وأوغلوا في تخريب
كيانها
ووحدتها
ونسيجها
الإجتماعي
واستقرارها،
ناهيك عن حالة
الإرتباك
والتفكك والضياع
لدى أدوات
المؤامرة
ورعاتهم من
العرب
والأجانب،
لمؤشر جلي على
هزيمة
المشروع التآمري
على سوريا
بكليته،
بدليل عودة
الأمور الى
نصابها،
والتسليم
المطلق
بالحوار تحت
سقف النظام
بقيادة
الرئيس بشار
الأسد، لمن
أراد الحوار
سبيلا،
لاسيما وأن
الرئيس الأسد
عازم وبقوة
وبإيمان
المحب لشعبه
وبلده على
تنفيذ سلة الإصلاحات
التي وعد بها،
للانتقال
بسوريا إلى
مواقع
متقدمة،
أساسها
الخيار
الديموقراطي
وبناء
المؤسسات".
ورأى أنه "من
رحم إنتصار
سوريا على
المؤامرة،
سيولد عالم
جديد لا مكان
فيه للأحادية
الأميركية
المتحكمة
بمفاصل الدول
ومصالحها
وإستقرارها
وكرامتها".
حكومة
ميقاتي ضرورة
لدور لبنان
السياسي
محلياً وإقليمياً"
"حزب
الله": نحن
حماة الدولة
واستهداف
السلاح يعطل
الحوار
ادعى
"حزب الله"،
أنه "هو من
يحمي بنية
الدولة في هذه
المرحلة،
ويحفظ هذه
الدولة،
ويدعم مؤسساتها
الأمنية وغير
الأمنية"،
معتبرا "الكف
عن التعاطي
السلبي مع
سلاح
المقاومة وإطلاق
المواقف التي
تنال منه،
يفتح نافذة
إيجابية في
جدار الازمة
اللبنانية،
ويخلق بيئة
إيجابية
للحوار بين
اللبنانيين". وشدد على
أن "الحكومة
الحالية في
لبنان ضرورة
في هذه
المرحلة، من
أجل
الاستقرار
الداخلي، ومن أجل
الدور
السياسي الذي
نراه للبنان
إقليميا
ومحليا".
الحاج
حسن
رأى
وزير الزراعة
حسين الحاج
حسن خلال
رعايته حفل
افتتاح
المعرض الزراعي
الرابع
وإطلاق
المعرض
الزراعي
الخامس 2012 في
بعلبك، أن
"هذه الحكومة
ورثت دينا
عاما، وكل هذه
الاورام
الموجودة
بالجسد
اللبناني
وسلامة
الغذاء، وهي
اليوم تكشف
المشكلة، ولكن
الدين العام
قديم وترهل
الادارة
قديم، والحكومة
تعمل اليوم
لمعالجة هذه
المشكلات، وان
على أطراف
الحكومة ونحن
منهم التخفيف
الى حد الإلغاء
من التباينات
غير اللازمة،
ومعالجة كل
المواضيع
بإيجابية"،
موضحا أنه
"على كل أطراف
الحكومة ونحن
منهم العمل
على زيادة الانتاجية،
والتخفيف الى
حد الإلغاء من
تضييع الوقت
والفرص".
وذكّر
بأن
"المناكفات
موجودة في
لبنان منذ زمن
وليست فقط في
هذه
الحكومة"، متسائلا
"هل كانت
الحكومات
السابقة
حكومات إنجازات
وهناك 60 مليار
دولار؟ وهذا
لا يبرر المناكفات
او التقصير،
لذلك نسأل من
الذي منع الحكومات
المتتالية
منذ عام 96 حتى 2008
من إنشاء معمل
لتوليد
الطاقة
الكهربائية
في المرحلة
التي سبقت
اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري؟ ومن
منع الحكومة
من ترك
الموظفين في
الدولة
ليكونوا اكثر
مما هو قائم
اليوم؟ ومن قال
للحكومات
أفرغوا
الدولة من
مضمونها
ومحتواها؟،
في حين نرى أن
هذه الحكومة
أنتجت مراسيم
النفط، وهي
ستعين هيئة
له، وأنجزت
تعيينات بطيئة،
والحد الادنى
للاجور،
وتصدت للفساد
الغذائي،
وأعادت
الحياة الى
مؤسسات
الدولة".
واعتبر
أن "الشام
كانت ملاذا
لكل مقاومة،
وخصوصا
الفلسطينية،
وسوريا اليوم
أمام بداية مرحلة
جديدة مع
استقرار
وإصلاحات
وعودة الرفاه
والتقدم، وأن
الحل في سوريا
سياسي"، مؤيدا
"قطع الأيدي
الخارجية
التي عبثت
بأمن سوريا،
ومنع
التدخلات
الاجنبية".
وذكر
خلال مشاركته
في حفل تأبيني
أقيم في بلدة
شعت، أن
"الحكومة
الحالية هي
ضرورة في هذه
المرحلة، من
أجل
الاستقرار
الداخلي، ومن
أجل الدور
السياسي الذي
نراه للبنان
إقليميا ومحليا"،
موضحا أن "حل
الأزمة
الاقتصادية
في لبنان،
يكمن في
استغلال الثروة
النفطية،
ومعالجة
الدين العام،
وتحريك عجلة
الاقتصاد،
وتوفير فرص
العمل، والتخفيف
من حدة الفقر
والبطالة".
فنيش
ولفت
وزير التنمية
الادارية
محمد فنيش
خلال مشاركته
في ندوة
سياسية أقيمت
في حاروف، الى
أن "الموضوع
في سوريا
اليوم لم يعد
موضوع
اصلاحات، بل
احتشاد قوى
اقليمية
ودولية، في
طليعتها
أميركا والكيان
الصهيوني، من
أجل استغلال
وضع لم يصل الى
حد أن يعتبر
نفسه ممثلا
للشعب في
سوريا، وأن
حركة
الاحتجاج في
سوريا تعبر عن
قسم من الشعب
في سوريا، وأن
الغالبية
بحسب
الاحصاءات تؤكد
أن النظام لا
يزال يتمتع
بشعبية
راجحة".
رعد
وأشار
رئيس كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب محمد
رعد خلال
رعايته حفل
افتتاح
المعرض السنوي
للكتاب، الذي
نظمته جمعية
"المبرات الخيرية
الاجتماعية"
في ثانوية
الرحمة في
بلدة كفرجوز،
الى "أننا نحن
الذين نحمي
بنية الدولة
في هذه
المرحلة،
ونحن نحفظ هذه
الدولة، وندعم
مؤسساتها
الأمنية وغير
الأمنية،
ونتصرف بكثير
من الدقة
والحكمة
والهدوء
وصلابة الاعصاب،
حتى لا نستفز
ولا نستدرج
الى سجال، ولا
ننزلق الى ما
يريده
الاخرون من
استفزازهم وابتزازهم
لنا في موقع
المسؤولية،
ذلك حرصا منا على
الاستقرار في
هذا البلد".
واعتبر
أن "ليس كل
اللبنانيين
يريدون الاستقرار،
بل أن هناك من
يريد ان تستعر
الفتنة، وهو
يستدرج
اللبنانيين
الى فتنة،
ويحاول تعطيل
كل مشروع يوفر
ضمانة ولو
مؤقتة
للاستقرار في
هذه المرحلة،
لذلك نحن
سنعطل على كل
هؤلاء"،
مذكرا
بـ"أننا نعرف
الى متى نصبر،
ومتى يحين
أوان ان ننتقل
الى مرحلة
الفعل، الذي
يحفظ بلدنا من
كل سوء، ومن
كل تدخل أجنبي
يراد
استدراجه الى
ساحتنا". وقال:
"نحن ذاهبون
الى فتح مسار
جديد، على قاعدة
حفظ العيش
المشترك،
والسلم
الاهلي، وتطوير
الحياة
السياسية،
بما يحقق
مصالح اللبنانيين،
على اختلاف
فئاتهم
وطوائفهم
واتجاهاتهم
ومناطقهم".
الموسوي
ورأى
عضو الكتلة
النائب نواف
الموسوي خلال
مشاركته في
لقاء سياسي
نظم في
مروحين، أن
"راية الوحدة
الفعلية التي
تتبلور في خط
مقاومة أعداء
الأمة هي التي
ينبغي ان تكون
سائدة في منطقتنا
في الوقت الحاضر"،
معتبرا أن
"هناك من أعطى
الاشارة للشروع
في الفتن في
لبنان، وأن
هناك من بدأ
يعد العدة منذ
اليوم لإجراء
الانتخابات
النيابية على
أساس قانون
الستين،
ضاربا بعرض
الحائط كل
الحديث عن
ضرورة تطوير
النظام
السياسي، وأهمية
النسبية في حل
الازمات
السياسية في
لبنان، وذلك
بهدف إنتاج
أكثرية
تستأصل الآخر
من رئاسة
المجلس
النيابي ومن
الحكومة ومن
الادارات
والمؤسسات
العامة، وأن
هذه العقلية
لن تتمكن من
تحقيق
اهدافها،
لأنها عقلية
تخريبية للبنان
وانتحارية
لذاتها، وأن
لبنان لا يمكن
لأحد ان يفرض
ارادته
الاحادية
عليه، ولا يحكم
إلا
بالتعددية".
فياض
ولفت
عضو الكتلة
النائب علي
فياض خلال
مشاركته في
حفل إحياء
ذكرى شهداء
الخيام، الى
أنه "مخطئ من
يظن أنه لم
يعد هناك حاجة
للمقاومة، التي
لا تزال أحد
مرتكزات هذا
الوطن للدفاع
عن نفسه،
ومخطئ من يظن
ان العدو
الاسرائيلي
قد انهى
مشكلاته مع
لبنان، خصوصا
وأن الامم
المتحدة لم
تستطع من خلال
القرار 1701 وقف
اطلاق النار
رسميا بين
لبنان والعدو
الاسرائيليالى
الآن، وأن ما
أعلن هو وقف
الاعمال
العدائية".
وذكر
أن "العدو
الاسرائيلي
سطا على ما لا
يقل عن 850 كلم
مربع من حقول
لبنان
الغازية
والنفطية في
البحر، وأن
لبنان ما يزال
يعتمد
الوسائل
الديبلوماسية
مع قبرص
والامم
المتحدة من
أجل استعادة
هذه الحقوق"،
معتبرا أنه
"من المفيد
إعادة الدعوات
الى الحوار
الوطني، ولكن
هذه الدعوات تقترن
باشتراطات
مسبقة
للنتائج،
وتتضمن مواقف
سلبية تجاه
سلاح
المقاومة،
وتتحول الى إملاء
للشروط"،
علما أن
المقاومة هي
أول من اطلق
الدعوة الى
الحوار حول
الاستراتيجية
الدفاعية، وهي
لا تزال حاضرة
للحوار من أجل
الاستراتيجية
الدفاعية،
وأن الكف عن
التعاطي
السلبي مع سلاح
المقاومة
والكف عن
إطلاق
المواقف التي تنال
من هذا
السلاح، يفتح
نافذة
إيجابية في جدار
الازمة
اللبنانية،
ويخلق بيئة
إيجابية للحوار
بين
اللبنانيين".
قاووق
وأوضح
نائب رئيس
المجلس
التنفيذي في
الحزب الشيخ
نبيل قاووق
خلال
استقباله
وفدا من (ناطوري
كارتا)
المعادية
للصهيونية
برئاسة رابي يسرويل
دوفيد وايس،
أن مشاركة
الوفد في
مسيرة القدس
العالمية، وذهابه
الى جنوب
لبنان هو
بمثابة صفعة
للصهيونية
العالمية
والكيان
العنصري"،
متمنيا على
"الوفد
والطائفة
اليهودية
المعادية
للصهيونية أن
تفضح الكيان
الصهيوني،
الذي لا يقيم
اعتبارا لقيم
ومقدسات
مختلف
الأديان، ولا لليهودية
والمسيحية
ولا الإسلام".
صفي
الدين
ودعا
رئيس المجلس
التنفيذي في
الحزب السيد
هاشم صفي الدين
خلال رعايته
حفل افتتاح
مؤتمر "حصاد 2011 ومسار
2012"، الذي نظمه
الحزب في
بعلبك، إلى
"تغليب ثقافة
الإيجاب
والانجاز،
والتدقيق في الاخفاقات
من موقع
المسؤولية
بعيدا من
الاحباط"،
معتبرا أن
"البلديات
تتحمل جزءا من
مسؤولية
سلامة الغذاء
في المقاهي
والمطاعم والفنادق
التابعة لها،
وأن على
الحكومة مسؤولية
الاهتمام
بقضايا الناس
والإنماء"،
مؤكدا أن
"بقاء الحاكم
في موقع
المماحكة
والمماطلة،
يؤثر على
مصالح الناس". وقال: "لا
مبرر لتأخير
موضوع النفط،
الذي يعود خيره
على كل اللبنانيين،
ويحسن موارد
الخزينة"،
معتبرا أن "من كان
مضغوطا
سياسيا في
السابق،
سيبقى مضغوطا على
وقع الأحداث
في سوريا".
"حزب
الله" يستأنف
تهديداته:
نعرف إلى متى
نصبر
ملف
الكهرباء إلى
معالجات
تسووية ..
والسنيورة
يدين "سمسرات
البواخر"
المستقبل/دخلت
البلاد فترة
الأعياد، حيث
أحيت الطوائف
المسيحية
التي تتبع التقويم
الغربي أحد
الشعانين
أمس، وهي تحيي
أسبوع الآلام
بدءاً من
اليوم، فيما
العين لا تزال
منصبّة على
تطوّرات
الوضع الدامي
في سوريا
وتداعيات
مؤتمر
إسطنبول.
بالتوازي،
ينتظر أن يحمل
الأسبوع
الطالع
القضايا
ذاتها التي شغلت
اللبنانيين
في الأسبوع
الماضي، وفي
مقدّمها
موضوع
الكهرباء،
حيث تنعقد
اليوم اللجنة الوزارية
الخاصة بهذا
الملف،
برئاسة رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي،
في ظل اتجاه
لإبقاء معالجات
هذا الملف في
نطاق تسووي
حكومي داخلي،
في وقت سجّلت
عودة "حزب
الله" الى
تهديد من وصفهم
بأنّهم
يريدون أن
تستعر الفتنة
بالقول "إننا
نعرف إلى متى
نصبر"!.
وعُلِمَ
أن اللجنة
الوزارية
برئاسة
ميقاتي ستضع
"الخطوات
العملية
لتطبيق قرار
مجلس الوزراء
من خلال آلية
معينة
ومحددة"،
فيما أكّدت
أوساط مقرّبة
من رئيس
الحكومة أن
ميقاتي "مصرّ
على احترام
القواعد والأصول
القانونية
لأفضل العروض
والشروط لتأمين
البواخر" في
إطار "خريطة
طريق لترجمة قرار
مجلس
الوزراء".
وكان
رئيس كتلة
"المستقبل"
النيابية
الرئيس فؤاد
السنيورة
اعتبر أن
"اجتماع مجلس
الوزراء
الأخير كان
بمثابة
مفاجأة وخيبة
أمل حقيقية
لدى
المواطنين"
وقال إنّه "بالرغم
من انه بدا أن
عددا من
القرارات
اتخذت في
الجلسة لكن
طريقة أخذ هذه
القرارات
كانت كمن
يقدّم جوائز
ترضية
لمجموعات
مختلفة في الحكومة،
ولكي يشعر كل
فريق من
الفرقاء
بأنّه نال حصة
أو جائزة
ترضية له،
ويصار الى
الابقاء على
عقد الحكومة
دون ان ينفرط".
وأكّد
السنيورة أنّ
"عملية تلزيم
البواخر ثبت
أنّها تخفي
أموراً
مشبوهة من
خلال عملية
التسعير والسمسرات
وغيرها"
وأضاف "أنا
أربأ
بالحكومة أن
تستمر بسلوك
هذا الطريق
لأن هذا
الموضوع أصبح
مداناً من قبل
الناس، وليس
مقبولاً على الاطلاق
أن يستمر
العمل
ومحاولات
الاجتماعات
من هنا ومن
هناك وذر
الرماد في
العيون، بل
يجب ان تكون
اعمال الدولة
واضحة
المعالم
شفافة وتنافسية".
"حزب
الله"
في
المقابل،
حاول وزير
الزراعة حسين
الحاج حسن
إعطاء صورة
زاهية لعمل
الحكومة
بالقول "هناك
فساد تحاربه
الحكومة في
قطاعات
عديدة، ليس
بالأغذية
فقط، انما في
المياه وكل
المجالات
والدواء
أيضاً". وبرّر
مشكلات
الحكومة
بأنّها "ورثت
ديناً عاماً وكل
هذه الأورام
الموجودة في
الجسد
اللبناني"
وذهب إلى أنها
"اليوم تكشف
المشكلة لكن
الموضوع قديم
والدين العام
قديم وترهّل
الإدارة
قديم". ولم
يفت الحاج حسن
أن يلاحظ في
المقابل أنّ
"مناكفات أقل
تعني إنتاجاً
أكثر"، ليعود
فيستعيد لغة
"النظام
الأمنيّ"
السابقة بالقول
"هل كان الوضع
جيداً قبل
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري؟
لماذا لم
تنشئوا أي
معمل كهرباء،
ومن منع
الحكومة من
ذلك، ومن قال
للحكومات
أفرغوا
الدولة من
مضمونها
ومحتواها؟".
لكنّ
مثل هذا
الإستهداف
المجانيّ
لمرحلة
الرئيس الشهيد
رفيق
الحريري، لم
يمنع زميل
الوزير الحاج
حسن، أي رئيس
كتلة "الوفاء
للمقاومة" النائب
محمد رعد من
ردّ كل دعوات
"قوى 14 آذار"
و"تيار
المستقبل"
الداخلة تحت
اطار "اليد
الممدودة"،
فقال "نحن لا
نوافق ان
الجميع يريد
الاستقرار في
هذا البلد،
ودعونا نكون
صريحين،
هناك من يريد
ان تستعر
الفتنة، وهناك
من يستدرج
اللبنانيين
الى فتنة،
وهناك من يحاول
تعطيل كل
مشروع يوفر
ضمانة ولو
مؤقتة للاستقرار
في هذه
المرحلة"،
ليخلص رعد،
باللغة
الاستعلائية
المعهودة الى
القول، "اننا
سنعطّل على كل
هؤلاء، ونحن
نعرف الى متى
نصبر ومتى
يحين أوان ان
ننتقل الى
مرحلة الفعل
الذي يحفظ
بلدنا من كل
سوء ومن كل
تدخل أجنبي
يراد
استدراجه الى
ساحتنا".
قانون
الإنتخابات
وعلى
صعيد آخر، أكد
وزير
الداخلية
مروان شربل أن
الإجتماع
الأخير الذي
ضمّه إلى
رئيسي الجمهورية
ميشال سليمان
والحكومة
نجيب ميقاتي
في قصر بعبدا،
تقرّر على
إثره "عودة
للبحث في
قانون الانتخاب
ومسألة
النسبية"،
مبدياً
اعتقاده أنه
"بعد فترة
الأعياد
سيكون
القانون على
طاولة الحوار
في مجلس
الوزراء"،
وتوقّع أنّه
"خلال فترة
شهرين سيتمّ
انجاز هذا
الموضوع بحيث يكون
مجلس الوزراء
وافق أو لم
يوافق على هذا
القانون".
عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب خالد
ضاهر لـ "المستقبل":
من يملك
السلاح
يهرّبه إلى
سوريا
المستقبل/نفى
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب خالد
ضاهر، "صحة
الإشاعات عن
اتهام أحد
أنصاره
بامتلاك أسلحة،
وبأنه يعمل
على تهريبها
الى "الجيش
السوري الحر"
في سوريا"،
مؤكدا "أننا
لا نملك
سلاحا، وأن كل
قوى 14 آذار ليس
لديها سلاح،
وأننا نقف مع
الجيش والى
جانبه، وأن من
يملك السلاح
معروف جدا،
وهو يهربه الى
سوريا، ولا
يريد تسليمه،
وهو يتباهى به
أمام كل الناس،
ولا يستطيع حل
مشكلاته
الداخليه الا
من خلال هذا
السلاح". وأوضح
في حديث الى
"المستقبل"
أمس، أن "الجيش
اللبناني لم
يداهم منزل
مرافقه في
عكار، ولم
يصادر أي
أسلحة، كما لم
يصدر عن الجيش
أو أي جهة
رسمية ما سبق
لتلفزيون "أو
تي في" أن أعلنه
في هذا
السياق، وأن
التركيز
علينا من قبل
حكومة ووزراء (الرئيس
السوري) بشار
الأسد في
لبنان (حكومة
الرئيس
ميقاتي)، من
أجل تخفيف
الضغوط عنه،
وأن مهمة
هؤلاء هي
الاساءة الى
لبنان،
وتغطية بشار
الأسد،
بذريعة تهريب
السلاح"،
مذكرا بأن "همّ
وزير الدفاع
اللبناني
فايز غصن هو
الدفاع عن
النظام
السوري، في
حين يجب أن
تكون مهمته
الاساسية هي
الدفاع عن
حدود لبنان،
ومنع اعتداءات
شبيحة الاسد
على كل القرى
المحاذية
للحدود، بدءا
من وادي خالد
وصولا الى
منطقتي القاع
وعرسال، حيث
سقط تسعه
شهداء من
أبناء تلك
المناطق،
وعشرات
الجرحى، وما
يزال وزراء
حكومة الأسد
ينكرون ذلك،
ويغطون
ارتكابات جيش
النظام
السوري بحق
ابنائنا على
طول الحدود الشمالية،
لذلك نحن
نحملهم
المسؤولية،
ونطالب مجددا
بنشر الجيش
اللبناني على
حدودنا، من
أجل أن يمنع
التعديات
اليومية على
السيادة
الوطنية
وكرامات
الناس". وأكد
أن "همّ إعلام
السلطة وقوى 8
آذار، هو تصوير
الحدود على
أنها فالته،
من أجل تبرير
أعمال النظام
السوري وتغطية
ارتكاباته".
وذكر
في حديث الى
تلفزيون
"الجديد"، أن
"من يملك
سلاحا أقوى من
الدولة ولا
يسلم سلاحه،
هو من يضرب
مشروع
الدولة،
ويطلق هذه
الإشاعات، ويهرب
السلاح"،
داعيا الى
"الكف عن
اتهامنا بتهريب
السلاح من قبل
حكومة (الرئيس
السوري) بشار
الأسد في
لبنان". ولفت
الى أن
"واجبنا
الانساني،
ووفقا لقوانين
الشرعية
الدولية هو أن
ننصر كل
مظلوم، وخصوصا
دعم ومساعدة
وحماية
النازحين
السوريين"،
متسائلا: "كيف
نقف مكتوفي
الأيدي أمام
معاناة الشعب
السوري
الشقيق، الذي
احتضن في تموز
2006 الآلاف من
العائلات
اللبنانية،
ولا سيما أنهم
يأتون إلى
لبنان اليوم
هربا من
الجرائم التي
يرتكبها نظام
(الرئيس
السوري بشار)
الأسد". وقال:
"إن منطقتي
التبانة وبعل
محسن يعانيان من
جرح، يسعى
النظام
السوري دائما
إلى توتيره
أمنيا، من أجل
ضرب المناطق
التي تؤيد قوى
14 آذار، وأن
هذا النظام
هدد سابقا
بنشر الفوضى
في تلك
المنطقة،
وأيضا فعل
"حزب الله""،
مؤكدا أن "من
يريد نشر
الفوضى وعدم
الاستقرار، هما
فريق 8 آذار
والنظام
السوري".
عضو
المكتب
السياسي في
"تيار
المستقبل"
النائب
السابق مصطفى
علوش للمستقبل:
إذا أراد "حزب
الله" وقف
الفتنة
فليقلع عن
مشاريعه
حاورته:
نانسي فاخوري/المستقبل
علق
عضو المكتب
السياسي في
"تيار
المستقبل" النائب
السابق مصطفى
علوش على
إطلاق البعض النار
على حاجز
للجيش في
طرابلس،
معتبرا ان "المسألة
ليست مسألة
استهداف
الجيش بشكل
أساس، بل هي
محاولة
لتخريب الوضع الأمني
والدور الذي
يقوم به
الجيش"،
واشار الى ان
"مسألة
التوتر
المستمر بين
بعل محسن وباب
التبانة جرح
مفتوح على كل
الاحتمالات".
ورأى
في حديث الى
"المستقبل"
امس، أنه
عندما يقرر
النظام
السوري
التخلي عن
حكومة الرئيس نجيب
ميقاتي،
"فهذا يعني أن
الأمور
الأمنية مفتوحة
على المجهول
في لبنان"،
ورد على كلام
رئيس "كتلة
الوفاء
للمقاومة"
محمد رعد
الاخير، معتبرا
ان "الفتنة
الأساسية في
لبنان هي المشروع
الإقليمي
لـ"حزب الله"
ومشروع
الهيمنة التي
يحاول أن
يبسطها الحزب
وإذا أرادوا
وقف الفتنة
فليقلعوا عن
مشاريعهم".
وهنا
نص الحوار:
[ تم
إطلاق نار على
حاجز للجيش
يفصل بين حي
سني وآخر علوي
في طرابلس،
على ماذا يدل
هذا الحادث ولماذا
هذه
الاستفزازات
المتكررة؟
- لا
تزال مسألة
التوتر
المستمر بين
"بعل محسن"
و"باب
التبانة" جرح
مفتوح على كل
الاحتمالات
منذ أربعين
عاماً وهذا
الموقع
بالذات من نتاج
النظام
السوري الذي
يستخدم هذه
المنطقة كعنصر
للتوتر يتم
استخدامه من
حين الى آخر. لا ندري من
قام بهذا
التحرّش، لكن
في معظم الأحيان
جماعة 8 آذار
من مختلف
الاتجاهات،
هم من يقوم
بمثل هذه
الأعمال. ومع
الأسف دوماً
تترك المسألة
من دون نتيجة. المسألة
ليست مسألة استهداف
الجيش بشكل
أساس، بل هي
محاولة لتخريب
الوضع الأمني
والدور الذي
يقوم به
الجيش.
[ هل
من مخطط ما
للاستدراج
الى فتنة في
هذه المرحلة
خصوصا في
الشمال؟.
- الهدف
الأساس هو
استمرار
الوضع متوترا
وأن يبقى مفتوحاً
على كل
الاحتمالات
في المستقبل
القريب أو
المتوسط. وهي
ورقة مفتوحة
للاستعمال في
اي لحظة وفي كل
وقت والضابط
الأساس لهذه
الورقة هو
النظام السوري.
[ ما
هو وضع
اللاجئين
السوريين وهل
تقوم الهيئة
العليا
للإغاثة
بتأمين
المساعدة
لهم؟
- لا
تزال "الهيئة
العليا
للإغاثة"
تقوم بدور معين
في إغاثة
اللاجئين وهو
دور لا يشمل
الجميع، بسبب
عدم وجود
منطقة جامعة
للنزوح ما
يسهّل مسألة
إحصاء
الموجودين من
النازحين
ومساعدتهم
بشكل مباشر.
ولكن لا تزال
"الهيئة
العليا
للإغاثة"
تقوم بما هو
ممكن ومتاح لها
لمساعدة
اللاجئين
السوريين بما
هو موجود
ومتوفر.
[ كيف
قرأتم كلام
الأمين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله
الأخير،
خصوصاً كلامه
عن الحكومة؟
-
الواقع أن
حكومة الرئيس
نجيب ميقاتي
أتت لحاجة
سورية، وهذا
معروف لدى
الجميع، وما
صرّح به
نصرالله يؤكد
ذلك عندما قال
إن الحكومات
تأتي في
السياسة،
والسياسة
التي يعني بها
هي مصلحة
إيران
والنظام
السوري وهذه
الحاجة لا
تزال قائمة
حتى الآن،
ولذلك أعتقد
أنه حين يقوم
النظام
السوري
بالتخلي عن حكومة
ميقاتي، فهذا
يعني أن
الأمور
الأمنية مفتوحة
على المجهول
في لبنان.
[
رئيس "كتلة
الوفاء
للمقاومة"
محمد رعد يتهم
الفريق الآخر
باستدراج
اللبنانيين
الى فتنة
ويحذّر من أن
ينفد صبرهم،
ماذا يعني
كلامه؟
-
كلام رعد اصبح
مكررا ومملا
مثل تصريحات
رفاقه في "حزب
الله"، يحاول
التهديد
ليؤكد أنه يريد
أن يرهب
اللبنانيين
من أي موقف
تجاه مشروع ولاية
الفقيه. ليس
لديه أي
خيارات سوى
خيارات العنف
التي تؤدي الى
استدراج
المجتمع
اللبناني
بأجمعه
للدخول في
مرحلة الدفاع
عن النفس. نعم
"حزب الله"
وفريقه
يعتدون بشكل
يومي على
المجتمع اللبناني
وعلى تعدديته
وعلى
ديموقراطيته
من خلال ما
يفكرون به،
ومن يستدرج
الى الفتنة هو
"حزب الله"
ومنطق رعد
بالذات لأنه
يتحدى اللبنانيين.
ويكفي ما قاله
نصرالله منذ
أيام عندما
قال من يريد
أن يغيّر
المعادلة في
السلاح فأهلاً
وسهلاً، فهو
يريد أن
يستدرج لبنان
نحو حرب
أهلية.
لذلك
الفتنة
الأساسية في
لبنان هي
المشروع
الإقليمي
لـ"حزب الله"
ومشروع
الهيمنة التي
يحاول أن
يبسطها الحزب
وإذا أرادوا
وقف الفتنة فليقلعوا
عن مشاريعهم.
إطلاق
سراح مزارع
كندي بعد سجنه
لسنة في لبنان
أفادت
السناتورة في
مقاطعة نيو
برنسويك الكندية
بييريت
رينغيت ان
مزارعا كنديا
من هذه المقاطعة
اطلق سراحه
السبت في
بيروت بعد ان
سجن لنحو سنة،
بتهمة بيع
ثمار بطاطا
فاسدة. وقالت
السناتورة ان
المزارع هنك
تيبير (44 عاما)
سيصل بعد ظهر
السبت الى
مطار اوتاوا
قادما من بيروت.
وهو متهم
بتصدير بطاطا
فاسدة الى
الجزائر عام 2007
واعتقل في
اذار في لبنان
تنفيذا
لمذكرة توقيف
صدرت بحقه من
قبل منظمة
الانتربول. وصدر
بيان عن مكتب
وزيرة
الخارجية
ديان ابلونزي
اشادت فيه
باطلاق سراح
المزارع
الكندي مشيدة
بالدور الذي
قام به
"العاملون في
قنصلية كندا
في بيروت
لاطلاق سراح
هنك تيبير" من دون
تقديم تفاصيل
اضافية. وكانت
السناتورة
رينغيت اعربت
عن قلقها على صحة
تيبير الذي
زارته في سجنه
في بيروت في
نهاية العام 2011.
واوضحت
في مؤتمر
صحافي عقدته
في كانون
الاول 2011 "اعرف
هنك تيبير منذ
بعض الوقت الا
ان الذي التقيته
كان فقد 20
كيلوغراما
وكانت عيناه
محمرتين جدا
وظهره منحن
كأنه ينوء تحت
ثقل كيس به 50 كيلوغراما
من البطاطا". وطالبت
السناتورة
الحكومة
الكندية
الفدرالية
بممارسة ضغوط
على السلطات
اللبنانية لاطلاق
سراح هنك منتقدة
عدم تحرك
وزارة العدل.
وتساءلت عما
اذا كان عدم
تحرك الحكومة
الكندية
للدفاع عنه يعود
الى كون
"المعتقل ليس
من مواليد
كندا وبالتالي
مواطنا من
الدرجة
الثانية". واوضحت
السناتورة ان
المزارع هنك
وصل الى كندا
مع اهله بينما
كان في
السابعة من
العمر. ولم
توضح جنسيته
الاصلية.مصدروكالة
الصحافة
الفرنسية.
أطروحات
«الإلتفاف»
على السلاح...
خطيرة جدّاً
نصير
الأسعد/الجمهورية
منذ
فترة غير
قصيرة، ترتفع
أصواتٌ من
مواقع وازنة
أو مؤثّرة
تدعو إلى
إعادة النظر
في «الصيغة» التي
حدّدها
اتّفاق
الطائف
للعلاقات
اللبنانيّة –
اللبنانيّة.
ومعظمُ هذه
الأصوات
تناول الصيغة
ومستقبلها من
منطلق مشكلة
«سلاح حزب
الله» أوّلاً وفي
محاولة
لـ»الإلتفاف»
عليها ثانياً.
قبلَ بضعة
أيّام، وفي
حديث صحافيّ
تناول فيه الوضع
اللبناني
الراهن
واحتمالات
المرحلة المقبلة،
لفتَ رئيس
«الحزب
التقدّمي
الاشتراكي»
وليد جنبلاط
الذي كان دعا
قبلَ بضعة
شهور إلى طائف
جديد بينَ
السنّة
والشيعة، إلى
أنّ «السلاح هو
بديل
الصلاحيّات»،
ملمّحاً بذلك
إلى أنّ «ثمن»
سلاح «حزب
الله» هو
صلاحيّات
للشيعة في المعادلة
اللبنانيّة. وفي
أوقات أخرى،
كانت مواقف
للقطب
الكتائبيّ
البارز
النائب سامي
الجميّل،
تقوم على
خلفيّة
مفادُها
الآتي: بما أن
لا حلّ لمشكلة
سلاح «حزب
الله» فليكن
لكلّ جماعة
«إقليمها»
(تعبير إقليم
إستنتاجٌ من
كلام
الجميّل)، أي
أطروحة
«الفدرلة»
الصريحة طالما
أنّ البلد
برأيه هو
«فدراليّة
طوائف».
رأس
الكنيسة
المارونيّة
البطريرك
بشارة الراعي
كان بدوره دعا
إلى «عقد
إجتماعي
جديد». وفي
وقت من
الأوقات لفتَ
رئيس
الجمهوريّة
أيضاً إلى
تعديلات
دستوريّة
لتوضيح
صلاحيّات الرئيس
أو تعزيزها.
وذلك وصولاً
إلى الاجتماع
المسيحيّ في
بكركي الذي
ذهبَ في
اتّجاه قانون
انتخاب تنتخب
بموجبه كلّ
طائفة
نوّابها. لا شكّ
أنّ هذه
المواقف –
المطالبات إذ
تنطلق في الغالب
من مشكلة
السلاح لدى
«حزب الله»،
إنّما تعكسُ
مخاوف منه
وتعبّر – عند
جنبلاط
خصوصاً – عن
خوف من فتنة
سُنّية –
شيعيّة «تأكل
الأخضر واليابس»،
وتطرح هواجس
بإزاء
المستقبل. أي
أنّ تلك
المواقف –
المطالبات
ليست مفتعلة.
بيدَ
أنّه لا مفرّ
من قراءة تلك
المواقف في
ضوء عدد من
الملاحظات
الرئيسيّة.
في
مقدّم
الملاحظات
أنّ تلك
المواقف
تصدرُ من موقع
«تسليم» بأنّ
السلاح لدى
«حزب الله»
معطى إمّا
أنّه أبديّ
سرمديّ وإمّا
أنّه ذات آجال
طويلة جدّاً،
أي معطى لا
يتعلّق بظروف
وموازين سياسيّة
ولا يتأثّر
بها. وفي
الملاحظات
أيضاً أنّ
المطالبات
المذكورة تفترضُ
أنّ «حزب الله»
كما هو وكما
يرى نفسه، قد يقبل
إراديّاً وضع
سلاحه على
طاولة
مفاوضات أو
أنّه قد يقبل
إراديّاً
باستدراج
«تسعيرة» لسلاحه،
فضلاً عن أنّه
قد يقبل
إراديّاً
بصيغة
فدراليّات أو أقاليم..
أو حتّى
صلاحيّات
مضافة.
وعندما
يقال
«إراديّاً»
فإنّ المقصود
هوَ عكس «إضطراريّاً»،
أي بمعزل عن
الظروف التي
تجعله مستعدّاً
للتفاوض على
سلاحه.
كذلك في
الملاحظات
أنّ المواقف –
المطالبات على
كونها غير
مفتعلة، من
شأنها، إن تمّ
الأخذ بها، أن
تنهيَ «الدولة
المركزيّة».
بمعنى أنّ
المطروح – لا
سيّما من النائب
الجميّل –
يركّز على أن
تتدبّر كلّ
جماعة
أمورها، وفي
«أحسن
الأحوال» أن
تكون «الدولة
المركزيّة»
مركزاً
لفيتوات
متبادلة. أمّا
ما يدعو إليه
وليد جنبلاط،
فإذ لا يذهب
إلى ما يطرحه
الجميّل،
إنّما يتضمّن
في ذاته
تشكيكاً بأنّ
ما يطرحه لن
يؤدّي
بالضرورة إلى
قيامة الدولة
المركزيّة.
وهذا ما يقوله
جنبلاط بنفسه:
أنا مع حزب
الله ومع
السلاح إلى أن
تأتي تسوية
سياسيّة وتضع
هذا السلاح في
عهدة الدولة...
«هذا إذا ما
قدّر لنا أن
ننشئ دولة».
أمّا
المطالبات
التي تبدو في
ظاهرها ذات
سقف أقلّ،
لجهة تعديلات
دستوريّة
تعزّز موقع
رئاسة
الجمهوريّة
فهي تفتح «وكر
دبابير»، مع
الإضافة
الرئيسيّة
الآتية: إنّ
لدى رئيس الجمهوريّة
بموجب اتّفاق
الطائف
ودستوره صلاحيّات
مهمّة لم
تطبّق بسبب
التعطيل
المتمادي
لتطبيق
الطائف
وتعطيل
آليّات
النظام السياسيّ
وتعطيل
الدولة.
وفي
الملاحظات
أخيراً أنّ
المواقف –
المطالبات المنوّه
عنها تطرح
مفارقة كبرى.
ذلك أنّه في
الوقت الذي
ترفع شعوب
الربيع
العربيّ
عنوان الدولة
المدنيّة
التعدّدية
والديموقراطيّة،
تتراوح
المطالبات
تلك في لبنان
بين محاصصة طائفيّة
جديدة كحدّ
أدنى وبينَ
الإنهاء
الفعليّ
للدولة
المركزيّة
لصالح أقاليم
كحدّ أقصى.
إنّ خلاصة
المقدّمات
الآنفة هي أنّ
ما سبقت الإشارة
إليه مِن
دعوات،
بالرغم من
كونها «مفهومة»
نسبيّاً في
الظرف
اللبناني
القائم، إنّما
تنطوي على
خطورة كبيرة.
الخطورة في
إطلاق بحث من
هذا النوع في
ظلّ السلاح
وتمترس فريق
خلفه.
والخطورة في
أنّ المواقف –
المطالبات
المذكورة هي
نفسها مواقف
متصادمة،
ممّا يؤكّد أن
لا توافق
وطنيّاً ممكناً
حول أيّ منها.
والخطورة في
أن يُنسف
اتّفاق
الطائف لحساب
طروحات غير
وفاقيّة وغير
ميثاقيّة.
والخطورة في
جعل لبنان
أكثر البلدان
العربيّة
تخلّفاً في
زمن
التحوّلات
المدنيّة
والديموقراطيّة
التي يستطيع
ويجب أن يؤدّي
فيها دوراً
متميّزاً.
والخطورة
أخيراً في نقل
البحث من
تطبيق الطائف
وتطويره إلى
المجهول.
إنّ نقطة
البداية هي
«معالجة»
السلاح ضمن
الدولة... ثمّ
التوافق على
تطبيق الطائف
باتّجاه
الدولة
المدنيّة
تباعاً.
الدولة
المدنيّة كما
عرّفها
المجمع
البطريركي
المارونيّ،
التي تجمع بين
حقوق الأفراد
وضمانات
الجماعات. الطائف
إلى الأمام لا
إلى ما تحت
الطائف!.
علّوش
لـ«الجمهورية»:
النظام
السوري أمر
بإطلاق النار
على الجيش
أنطوان
عامرية/الجمهورية
لا تزال
قضية إطلاق
النار على
حاجز الجيش في
طلعة العمري
ومركزه في خان
البطيخ في
طرابلس ليل السبت
- الأحد
الماضي
تتفاعل، لا
سيما في ظلّ إزالة
الحاجز الذي
كان ثابتاً
لسنوات.
ورَوى
الأهالي
لـ"الجمهورية"
أنّ تبادل الرصاص
استمرّ من
الحادية عشرة
ليلا الى
الواحدة فجراً،
وقالوا إنّ
سيارات تابعة
لحزب البعث العربي
الاشتراكي هي
مَن أطلقت
النار على الحاجز
عند طلعة
العمري (بين
جبل محسن وباب
التبانة)
ومركز الجيش
في خان
البطيخ، فيما
يسود محلّة
التبانة هدوء
حذر. وتعليقاً
على ذلك، اتهم
منسّق "تيار
المستقبل" في
الشمال
النائب السابق
مصطفى علّوش،
في حديث
لـ"الجمهورية"،
"النظام
السوري بأمر
أتباعه
بإطلاق النار على
حاجز الجيش
ومركزه، بغية
إبقاء الوضع
متوتّراً في
المدينة،
وبهدف إحراج
الجيش لإخراجه
منها، حتى
يستعمل
النظام
السوري
أتباعه في
المنطقة متى
شاء ومتى
احتاج اليهم". وكانت
قيادة الجيش
أعلنت أن
أربعة
مسلّحين
أطلقوا النار "في
اتجاه حاجز
للجيش في
محلّة
التبانة -
طلعة العمري،
ومركز آخر له
في خان البطيخ
- طرابلس،
بواسطة
بندقية "بومب
أكشن" وأسلحة
حربية خفيفة،
ما أدّى إلى
إصابة ثلاثة
عسكريين
بجروح طفيفة،
وقد ردّت
عناصر الجيش
بالمِثل على
المسلّحين
الذين فرّوا
إلى الأحياء
السكنية،
فيما باشرت
قوى الجيش
حملة دهم
وتقصٍّ واسعة
لإلقاء القبض
على
الفاعلين،
وتمكنت من توقيف
ثلاثة من
المشتبه بهم
في تنفيذ
الاعتداء المذكور".
واعتبرت
قيادة الجيش
أنّ الاعتداء
الذي "تعرّضت
له قوى الجيش
في مدينة
طرابلس ليل
أمس (أمس
الأول)، هو
استهداف
مباشر
لاستقرار
المدينة وأمن
أبنائها"،
وأكّدت إنها
"لن تتهاون
على الإطلاق
في ملاحقة
مرتكبي هذه
الأعمال
التخريبية،
وكلّ من يقف
خلفهم".
الصلح كرّمت
السفير
الفرنسي في
مناسبة
انتهاء
مهماته
نهارنت/ لبى
السفير
الفرنسي دوني
بييتون دعوة
نائبة رئيس
"مؤسسة
الوليد بن
طلال الانسانية"
الوزيرة
السابقة ليلى
الصلح حماده، الى
غداء في قصر
رياض الصلح،
لمناسبة
انتهاء مهمته
في لبنان، في
حضور عدد كبير
من الوزراء والنواب
والسياسيين
والديبلوماسيين
والاعلاميين
والاصدقاء.
وألقت الصلح
كلمة أشادت فيها
بمزايا
المحتفى به،
ومما قالت:
"أود ان أعرب
لكم عن سعادتي
باستقبالكم
وأسفي الكبير
لمغادرتكم،
وفي رأيي انه
انتقال مبكر.
والحق يقال ان
في بيتنا، بيت
رياض الصلح،
من النادر
البكاء على
رحيل فرنسي،
لكنكم
استطعتم ان
تشقوا طريقا
واسعا الى
قلوبنا، قلب
هذه الدار
وبالتأكيد
الى قلوب جميع
اللبنانيين
الحاضرين معنا
وفي كل مكان.
أشكر حضوركم
وتشريفكم
إياي بهذه
الزيارة،
واليوم لن
أقول وداعا
انما أقول الى
لقاء قريب". أما
بييتون، الذي
شكر صاحبة
الدعوة، فقال:
"أود أن أعرب
لكم عن تأثري
الكبير
لاقامتكم هذا الغداء
على شرفي،
أشعر في هذا
اللقاء
الجامع لكل
أطياف بيروت،
بولادة مجلس
لم يعرفه
لبنان بعد وهو
"مجلس
العامة"، كما
يخيل الي أنني
أشهد الصيغة
التأسيسية لهذا
العمل. وانا
سعيد بأن تكون
انطلاقته في
بيت ليلى
الصلح".
"حزب
الله": ذاهبون
نحو مسار جديد
وهناك من
يستدرج
اللبنانيين
إلى فتنة
النهار/حذر
"حزب الله" من
"ان هناك من
يريد أن تستعر
الفتنة في
البلاد"،
مؤكدا ان
"المرحلة
الحالية لن
تطول، ونحن
ذاهبون نحو
مسار جديد". وزير
التنمية
الادارية
محمد فنيش
قال: "ان الموضوع
في سوريا
اليوم لم يعد
موضوع
اصلاحات، بل
احتشاد قوى
اقليمية
ودولية في
مقدمها
اميركا
والكيان
الصهيوني
لاستغلال وضع
لم يصل الى حد
ان يعتبر نفسه
ممثلا للشعب
في سوريا". وأكد
في ندوة
سياسية في
بلدة حاروف
(النبطية) "ان
حركة
الاحتجاج في
سوريا بعد كل
هذه الممارسات
والتجاوزات
تعبر في رأينا
عن قسم من
الشعب في
سوريا،
والغالبية
بحسب
الاحصاءات
التي قدمتها
مراكز دراسات
تابعة لهذه
الدول تؤكد ان
النظام لا
يزال يتمتع
بشعبية راجحة،
مع ذلك لو
اصغوا الينا
لوفروا على
شعب سوريا
طوال سنة
الكثير من
المعاناة،
ولخطت سوريا خطوات
اصلاحية
جدية".
أما رئيس
كتلة "الوفاء
للمقاومة"
النائب محمد
رعد فقال
"اننا نحمي بنية
الدولة في هذه
المرحلة،
ونحفظ هذه
الدولة وندعم
مؤسساتها
الامنية وغير
الامنية، ونتصرف
بكثير من
الدقة
والحكمة
والهدوء وصلابة
الاعصاب، حتى
لا نستفز ولا
نستدرج الى
سجال ولا
ننزلق الى ما
يريد الآخرون
من استفزازهم
وابتزازهم
لنا في موقع
المسؤولية ان
ننساق اليه،
وذلك حرصا منا
على
الاستقرار".
وقال في
احتفال تربوي
في كفرجوز
"نحن لا نوافق
على ان الجميع
يريدون
الاستقرار في
هذه البلاد.
ولنكن حرصاء
هناك من يريد
ان تستعر
الفتنة،
وهناك من
يستدرج
اللبنانيين
الى فتنة، وهناك
من يحاول
تعطيل كل
مشروع يوفر
ضماناً ولو مؤقتاً
للاستقرار في
هذه المرحلة.
لذا سنعطل على
كل هؤلاء. نحن
نعرف الى متى
نصبر ومتى
يحين اوان ان
ننتقل الى
مرحلة الفعل
الذي يحفظ
بلدنا من كل
سوء ومن كل
تدخل اجنبي
يراد
استدراجه الى
ساحتنا". وختم:
"نطمئن اهلنا
الى ان هذه
المرحلة لن
تطول، واننا
ذاهبون الى
فتح مسار جديد
على قاعدة حفظ
العيش
المشترك في
البلاد وحفظ
السلم الاهلي
وتطوير
الحياة
السياسية بما
يحقق مصالح
اللبنانيين
على اختلاف
فئاتهم
وطوائفهم
واتجاهاتهم
ومناطقهم". راى
عضو كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب نواف
الموسوي في
ندوة في بلدة
مروحين (صور)
"هناك من اعطى
الاشارة
للشروع في
الفتن"،
لافتا الى
"اللقاء الذي
حصل قبل ايام
في واشنطن
وتحدث فيه
مساعد وزيرة
الخارجية
الاميركية
فيلتمان
موجها ما يشبه
التعليمات
الى حلفائه
للاستعداد
للانتخابات
النيابية
للعمل على
تصفية النفوذ
السوري،
وعبارة تعني
باللغة
الاميركية
القضاء على مقاومي
الهيمنة
الاميركية
والاسرائيلية
ورافضي
الانصياع
للاوامر
الاميركية،
وهذا ما يفسر
الحملة اليوم
على البطريرك
الماروني بشارة
الراعي".
واشار الى
ان "هناك من
بدأ يعد العدة
منذ اليوم
لاجراء
الانتخابات
على اساس
قانون الستين،
ضاربا بعرض
الحائط كل
الحديث عن
ضرورة تطوير
النظام
السياسي في
لبنان وضرورة
اعادة انتاج
طبقة سياسية
جديدة (...).
مؤتمر
اسطنبول
واولية تسليح
الجيش الحر
علي
حماده/النهار
ينعقد
"مؤتمر
اصدقاء
سوريا"
الثاني اليوم
على ضفاف
البوسفور في
اسطنبول حيث
الأمل بأن تسير
أعماله بشكل
أفضل من
المؤتمر
الأول الذي
عقد في تونس
فيتم تظهير
مشهد جديد
للمعارضة
السورية اكثر
توحداً
بأجندة اكثر
وضوحاً. ولعل
التحدي
الأكبر الذي
يواجهه
المؤتمر اليوم
هو تزامنه مع
اعلان النظام
في سوريا "الموافقة"
على خطة
المبعوث
الدولي -
العربي كوفي
انان لحل
الأزمة
السورية.
وبالتالي فمن
الناحية
المبدئية
ينعقد
المؤتمر في
مرحلة ضبابية
نوعاً ما حيث
يبدو المجتمع
الدولي وكأنه
علّق اندفاعه
لتقويض
النظام في
سوريا الى أن
تتوضح
المواقف
التنفيذية من
خطة انان.
وعليه سيتعين
على
المؤتمرين ان
يخرجوا بصورة
نتائج ينبغي
ان تصب في
اتجاه تعزيز
المعارضة
ودعمها ومساعدتها
على رصّ
صفوفها. ولعل
الموقف الأكثر
بروزا في
الآونة
الاخيرة هو ما
يكرره المسؤولون
السعوديون
والقطريون من
انه لا بد من تسليح
المعارضة
السورية كي
تقف في وجه
آلة القتل
النظامية. وقد
عاد وزير
الخارجية
الامير سعود
الفيصل وكرر
الموقف خلال
مؤتمر صحافي
عقده مع وزيرة
الخارجية
الاميركية
هيلاري كلينتون
التي لا يبدو
انها تجاري
الموقف
السعودي في ما
يتعلق بتسليح
الجيش السوري
الحر.
ولكن
ووفقا لقراءة
نظام بشار
الاسد فإن
تطبيق الخطة
بأمانة وسرعة
ليس بالبند
الموضوع على
اجندة النظام.
فالمتحدث
باسم وزارة الخارجية
جهاد مقدسي
قال بالأمس ان
انسحاب الجيش
الاسدي من
المدن "يتم
عندما يتاح
لأي منطقة
العودة الى
الحياة
الطبيعية
وعندما
يستطيع
المواطنون
ارسال
اولادهم الى
المدارس
واستعادة حياتهم
الطبيعية..."
ويستنتج من
هذه القراءة
ان الهجوم
العسكري على
الثورة
باجتياح
المدن والقرى
والبلدات
السورية
مستمر في ظل
الجدل البيزنطي
في شأن من
يوقف القتال
اولاً جيش
النظام أو
الجيش الحر
والثوار.
والجدل هذا
يثيره النظام
على هامش
الموافقة على
خطة انان فيما
يستمر القتل
بلا هوادة. بناء
على ما تقدم
المطلوب من
مؤتمر
اسطنبول اليوم
البحث في
خطوات وكأن
شيئا لم
يتغير، بمعنى
انه ينبغي
التطرق الى
امر دعم
المعارضة
وتمويلها
وتسليح الجيش
الحر بشكل جدي
بالتزامن مع
توسيع مروحة
العقوبات
والضغوط على
النظام. اننا
نرى ان
السعودية
وقطر مدعوتان
الى فرض بند
تسليح الجيش
الحر على
المؤتمر
ليتخذ في شأنه
قراراً
ايجابياً يمنح
المعارضة
والجيش الحر
شرعية واسعة.
وفي غياب
اعتماد
القرار علينا
ألا نضيع مزيداً
من الوقت
ونعمل بجدية
على تدريب
ودعم الجيش
الحر ليتحول
بسرعة الى قوة
مقاتلة حقيقية
مهمتها قلب
النظام
بالقوة.
فالأولوية
تبقى اسقاط
النظام بكل
الوسائل
الممكنة
وبينها القوة
المسلحة.
نديم
لطيف ينشر على
الانترنت بعض
ذكرياته: أزحت
بلاطة عن صدري
ولا أطلب منّة
أحد
نهارنت/.بيار
عطاالله
أن يكتب
اللواء نديم
لطيف بعضاً من
ذكرياته
السياسية
ونتفاً مما
جرى معه على
صفحات
التواصل
الاجتماعي،
ليس أمراً
سهلاً عليه،
فالرجل الآتي
من جهاز الامن
العام ليس من
هواة البوح
بالاسرار ولا
الفضائح عبر
الانترنت،
وهو يحفظ
جيداً الدرس
الاول الذي
يتعلمه ضابط
الامن، اي
الكتمان وحفظ الاسرار
الى ما شاء
الله، على
طريقة لم أسمع
شيئاً ولم أر
شيئاً ولا
أعرف شيئاً.
اضف الى ذلك
ان شخصية لطيف
الصارمة جداً
وطبعه العسكري
الانضباطي
يجعلان ما
ينشره على
الانترنت عن
ذكرياته في
"التيار
الوطني الحر"
بمثابة الاحكام
القاطعة التي
لا تقبل أي
نقاش وتأويل،
وكأنها كتبت
بيد مؤرخ أصيل
لا يقبل نصه
اي تشكيك او
رواية مناقضة.
ولمن لا
يعرف لطيف،
فهو سليل أسرة
شوفية عريقة
يرضى تاريخها
الى مئات
السنين، وجده
لوالده كان
ممن أحالهم
الاتراك على
الديوان
العرفي في
عاليه بوشاية
العسس في
الجبل بتهمة
تحريض الشباب
اللبناني على
عدم الذهاب
الى التجنيد
الاجباري
والقتال في
منطقة الترعة
(قناة
السويس)، لأن
الجيش العثماني
يخسر المعركة
هناك امام
قوات الحلفاء
المتقدمة. ولم
ينقذه من
الموت شنقاً
سوى تدخل مشايخ
الدروز في
الشوف
وشفاعتهم به
لدى العثمانيين.
اما والد نديم
لطيف فهو
الزعيم مسعود
لطيف قائد
قوات الدرك
اللبناني
وأحد أبرز العسكريين
اللبنانيين
من مساعدي
الرئيس كميل شمعون
خلال حقبة
الخمسينات،
والذي حرص على
تدوين
ذكرياته
يومياً
بمحصلة ما كان
يجتمع لديه من
اخبار
ومعلومات من
موقعه
القيادي في
الجمهورية.
وتلك
المذكرات
ينكب نجله
نديم على ترتيبها
استعداداً
لنشرها مع كل
ما تحمله من
فصول واحداث
غير معروفة في
تاريخ لبنان
الحديث.
دمعة
صامتة
ولكن ماذا
عن مذكرات
نديم لطيف الخاصة
وما يتصل منها
بالاحداث
اللبنانية، ذلك
أن ما نشره
على صفحات
التواصل
الاجتماعي ليس
سوى اسطر
قليلة من مئات
الصفحات التي
تتحدث عن
تجربته
السياسية في
"التيار
الوطني الحر"
قبل ان يصبح
"التيار
العوني".
ولطيف هو مرجعية
"التيار
الوطني" في
لبنان منذ
رحيل عون من
السفارة
الفرنسية في 28
آب 1991. واليه كان
يعود الشباب
قبل كل تحرك
وبعده، وكان
يتولى التنسيق
مع عون في
منفاه
الفرنسي
والعكس صحيح،
الى ان اعتقل
في غمرة احداث
7 آب 2006 حيث تعرض
للاهانة والقمع
على يد النظام
الامني
آنذاك، ولا
تزال الدمعة
الصامتة التي
ذرفها عند
سؤال
الصحافيين له
عما تعرض له،
ترسم اكثر من
علامة
استفهام،
خصوصاً ان عين
نديم لطيف الجنرال
اليوم
تترقرقان
بالدمع عندما
يروي مسيرة
الالاف من
الشباب في
"التيار
الوطني الحر"
متذكراً اسم
هذا وذاك،
وقائلاً:
"والله هودي
أطيب شباب
قبضايات بس ما
في مين يقدر
هالشباب، يا
ضيعان التعب".
ويضيف: "اين
اصبح فلان او
فلان بعد كل
ما تعرضوا له
من تنكيل
واضطهاد،
هؤلاء الشباب
يستحقون
وطناً وليس
مزرعة".
"الله
يسامحهم"
يستحلف
لطيف زواره
قبل الكلام
وبعده ألا ينشروا
أي شيء مما
يسمعونه،
ويقول بصوته
الهادئ: "أريد
أن أعيش حياتي
بهدوء ولا
أريد الصدام
مع احد، الناس
ترى وتحكم
وأنا لست
دياناً ولا
أطلب شيئاً
لنفسي، والله
يسامح كل من
أخطأ معي".
بهذا الكبر
يريد لطيف ان
يتعامل مع
الآخرين،
والمسالة على
ما يبدو
أخلاقية من
الدرجة
الاولى
بالنسبة الى
رجل نشأ في
بيت عسكري
وجبلي في
الشوف على مبادئ
"شرف، تضحية،
وفاء"
والكلمة
الاخيرة هي أكثر
ما في نفسه
على ما يبدو
لأن "قلة
الوفا" هي الجامع
المشترك بين
غالبية
السياسيين او
من يتعاملون
بالسياسة في
هذه البلاد.
أعد لطيف
نسخاً عدة من
مذكراته
المثيرة ووزعها
على أشخاص
كثر، كي لا
تضيع او تطمس
ويلفها النسيان
في يوم من
الايام، فهي
تؤرخ لحركة
نضالية امتدت
15 عاماً في
مواجهة
الاحتلال
السوري
وأدواته وكان
له نصيب
قيادتها من
لبنان وعلى
الارض وصولاً
الى المعتقل.
وهو يقول في
ذلك بلهجة عسكرية:
"انا اديت
واجبي ولا
اطلب منة من
أحد، وما
نشرته أزاح
بلاطة عن
صدري".
زهرا لـ"السياسة":
"القوات" جزء
من العالم
العربي وتشاركه
همومه
توقفت
الأوساط
السياسية
والحزبية
باهتمام أمام
نجاح "حزب
القوات
اللبنانية"
في حشد حضور
كبير خلال
الاحتفال،
مساء اول من
امس، لمناسبة
الذكرى الـ18
لحل الحزب،
والذي أرادت
من خلاله
قيادة
"القوات" ان
تؤكد تماهي
انتفاضة
"ربيع لبنان"
العام 2005 والتي
أجبرت الجيش
السوري على
الانسحاب من
لبنان، مع انتفاضات
"الربيع
العربي" ضد
الطغيان
والظلم
والاستبداد.
وقال عضو
كتلة
"القوات"
النائب
انطوان زهرا لصحيفة
"السياسة" ان
"القوات
اللبنانية"
ارادت ان تؤكد
من خلال هذا
المهرجان على
خيارها بأنها
تدعم خيارات
الشعوب العربية
في الحرية
والديمقراطية
والشراكة، وبذلك
تكون
"القوات"
اكدت انها جزء
من العالم العربي
وتشاركه
همومه
وتطلعاته
كأنها تعيد الربط
ما بين "ربيع
بيروت"
و"الربيع
العربي".
واضاف:
"نقول للشريك
الآخر في
الوطن ان
مشروعنا الدائم
هو الشراكة
الحقيقية في
التوازن وبناء
الدولة
ونتطلع الى ان
يقتنع كل
اللبنانيين بهذا
المشروع
وينخرطوا فيه
حتى نعيش
مرحلة الاستقرار
والازدهار
التي
يستاهلها
لبنان, وطنا
لجميع ابنائه
في اطار
الحرية
والمساواة". وتعليقا
على خطاب رئيس
حزب "القوات
اللبنانية" سمير
جعجع، اعتبر
النائب ايلي
ماروني ان الخطاب
كان شاملا
وموسعاً
وتطرق الى كل
القضايا ووضع
النقاط على
الحروف، بما
يؤكد انفتاح
"ثورة الارز"
على كافة
ثورات
"الربيع
العربي".
وقال
لـ"السياسة"
ان جعجع اكد
من جديد على
بناء الدولة
القادرة
والعادلة،
داعيا الى رحيل
الحكومة التي
اثبتت فشلها
على كل
المستويات،
كما وجه دعوة
صادقة الى
شباب "التيار
الوطني الحر"
الى العودة
الى ضمائرهم
لان لبنان بحاجة
للجميع. وعن
رأيه في
امكانية
استجابة شباب
"التيار" لهذا
النداء، قال
ماروني: "لو
بدا تتشي
غيمت، لقد
اصبح مع
التيار "فالج
لا تعالج" لان
بعض قياداته
ذهبوا بعيداً
في حرفه والذوبان
في ولاية
الفقيه من اجل
مصالح خاصة كما
اصبح عددا
منهم ازلاما
لدى النظام
السوري".
المصدر:
السياسة
الكويتية
رسالة
النظام
السوري إلى
جنبلاط... وصلت
علي
الحسيني/الجمهورية
كُثرٌ هم
الذين راهنوا
على عودة رئيس
جبهة «النضال
الوطني»
النائب وليد
جنبلاط إلى
الثوابت أو
بالأحرى إلى
السياسة التي
تتماشى مع قوى
8 آذار،
وتحديداً في
ما خصّ تصويب
موقفه من
النظام في
سوريا، وكُثر
هم الذين
اعتقدوا أنّ
المواقف
المتقدّمة
التي اتّخذها
في هذا السياق
ما هي إلّا
غيمة صيف
عابرة سرعان
ما ستنجلي
ليعود بعدها
الطقس إلى
حالته المستقرّة.
نعم فعلها
جنبلاط وخرج
من سجنه
الكبير، وكلّ التوقّعات
السابقة التي
كانت تنذر
بعودته إلى
الحضن السوري
لم تكن سوى من
نسج خيال أو
تمنّيات
صبّرَ
مطلقوها
أنفسهم بها
إلى أن جاءتهم
البيّنات عبر
لسان جنبلاط
نفسه، بأنّه
يفضّل إنهاء
حياته
السياسية على
خصام مع النظام
السوري،
واضعاً بذلك
حدّاً
لآمالهم المنتظرة،
وبهذا يكون
الزعيم
الثائر قد قطع
وقطّع كلّ
الأوصال التي
كان يمكن أن
تعيد شهور العسل
بينه وبين
النظام الى
عهودها
السابقة".
يدرك
جنبلاط أنّ
كلامه هذا لا
يرضي حلفه غير
الثابت
مع"حزب
الله"،
خصوصاً وأنّ
علاقته المتقلّبة
بالأخير ليست
في أحسن
ظروفها، على الرغم
من أنّ
الطرفين
يحاولان قدر
الأمكان تجنّب
الدخول في
سجالات
سياسية عنيفة
لكي لا يكون
لها إنعكاسات
سلبية على
أرضهم
المتداخلة
جغرافيّاً
والمهيّأة
أصلاً
للاشتعال من جديد.
من جهة أخرى
يرى الحزب في
تصريحات
جنبلاط ضدّ النظام
السوريّ
بمثابة ضربات
ما تحت
الحزام، وهو
الأمر
الممنوع في
عالم
الملاكمة،
لكن في سياسة
الزعيم
الاشتراكي
فإنّ واجب
الدفاع عن
النفس يتطلّب
التسديد في
كلّ
الاتّجاهات حتى
ولو أدّى
الأمر إلى
إصابة خصمه في
مقتل، ولهذا
فإنّ جنبلاط
يضع في
حساباته أنّ
موقفه هذا قد
يكون له
ارتدادات
لاحقة على
صعيد علاقته بـ"حزب
الله" في حال
طُلب من
الأخير
الدفاع عن
النظام
السوري في
معركة حياة أو
موت".
أوساط في
قوى 8 آذار
تقدّر موقف
جنبلاط وخوفه على
طائفته أكثر
من أيّ وقت
مضى جرّاء
المدّ الأصوليّ
الذي على ما
يبدو أنّه
مكمّل طريقه في
الزحف إلى
المنطقة بدعم
غربيّ واضح،
ولكنّها
تشدّد على أنّ
"حماية
الدروز في
لبنان أو سوريا،
لا تكون إلّا
من خلال
الدولة
ومؤسّساتها،
وليس من قِبل
أفراد
وجماعات
تكفيريّة أو
ما شابه، وأنّ
حثّ جنبلاط
لدروز سوريا
على الوقوف
الى جانب
الثورة هو أمر
خطير جدّاً، وقد
يكون له
انعكاسات
سلبية أشدّ
خطراً على دروز
لبنان لناحية
العلاقات
التي تجمعهم
مع بعض
الطوائف
الأخرى
وتحديداً
الطائفة
الشيعية".
لكن، تختم
الأوساط
قولها، "لعلّ
النائب جنبلاط
أراد من خلال
كلامه الأخير
أن ينهي حياته
السياسية
خارج البلاد
لكي يتفرّغ
إلى كتابة مذكّراته،
ولكن نتمنّى
عليه أن لا
يُسقط من ذاكرته
حماية الرئيس
الراحل حافظ
الأسد له ولطائفته
الكريمة في
زمن الحرب
اللبنانية
القذرة".
وكما لقصر
الشعب في دمشق
زوّاره، فإنّ
لقصر المختارة
زوّاراً
أيضاً،
والكلام الذي
خرج عن لسان
بعض زوّار
القصر الأوّل
بأنّ أبواب دمشق
لن تُفتح أمام
جنبلاط ثانية
وبأنّ الرجل
قد انتهى
سياسيّاً، لا
يمكن أن يمرّ
مرور الكرام
على القريبين
من القصر
الثاني الذين
أكّدوا
لـ"الجمهورية"
أنّ الكلام
نفسه سبق أن أطلِق
قبل 35 عاماً
بحقّ الشهيد
كمال جنبلاط
على لسان
الرئيس
السوري
السابق حافظ
الأسد، وتحديداً
قبل شهرين
تقريباً من
استشهاده".
ويتابع
هؤلاء قولهم
"إنّ هذا
الكلام وإن
دلّ على شيء،
فإنّه يدلّ
على نيّة
مبيتة قد
تستهدف
الزعيم
الوطني وليد
جنبلاط على
أيدي النظام
ذاته الذي
اغتال والده،
ولهذا فهناك
مسؤوليّة
كاملة تقع على
نظام الأسد في
حال أصيب
جنبلاط بأيّ
مكروه لا سمح
الله"، نافين
في الوقت عينه
"أيّ نيّة
لجنبلاط
بمغادرة
البلاد سواء اليوم
أو في ما بعد،
بل على العكس،
فهو يؤكّد في
جميع مجالسه
على ضرورة
العمل مع
الجميع من دون
استثناء من
أجل الخروج من
الشرنقة التي
وضعنا أنفسنا
بها
والمتمثلة
بالاصطفافات
السياسية
الحاصلة".
ويرى
القريبون من
المختارة أنّ
"العلاقة بين
جنبلاط و"حزب
الله" لم تصل
الى حدّ
القطيعة التي
يتكلّم عنها
البعض، إذ إنّ
هناك لقاءات ثنائية
على مستوى
القيادة لا
زالت تعقد بين
الطرفين بهدف
تحصين الساحة
وخصوصاً
المناطق التي
يوجد فيها
هذان الحزبان.
نحن مع سلاح
المقاومة ضدّ
إسرائيل،
وضدّ أيّ سلاح
يُستخدم في
الداخل، كما
أنّنا مع كلّ التحرّكات
في العالم
العربي، كذلك
في سوريا حيث
المطالب هناك
مشروعة". ويختم
هؤلاء حديثهم
بالقول "بأنه
على "حزب الله"
أن يعمل على
أساس مصلحة
لبنان فقط،
لأنّنا في
لبنان لسنا سوى
تفصيل أمام
مصالح الدول
الكبيرة، كما
أنّ أيّ جهة
تستطيع فيما
لو امتلكت
السلاح أن تسيطر
على البلد أو
أن تتحرّك فيه
كما تشاء، ولكن
يبقى السؤال
الأهم... إلى
أين".
«فضيحة»
باسيل: حيث لا
يجرؤ الآخرون
أسعد بشارة/الجمهورية
إما التقدم
بدعوى تشهير
ضد من ادعى
بوجود العمولة،
او التقدم
بكتاب
استقالة من
الحكومة، او
التقدم
بالاثنين
معاً، ولكن
الانتظار طال
واستعاض عنه
عون
بالاحتكام
الى تسوية ادت
الى القبول
بإعادة اجراء
المناقصة
المشبوهة،
والى القبول
بتخفيض سنوات
الاستئجار وعدد
البواخر
المستأجرة
بما يعني
الإقرار بوجود
مناقصات
فضفاضة زادت
فيها روائح
العمولة عن
الحد المقبول
الذي يمكن
السكوت عنه. إنه
زمن الإصلاح
والتغيير،
يبدأ من إصلاح
المناقصات
الفضفاضة،
ولا ينتهي
بالقبول بتخفيض
العمولة، ولا
يخجل من طرح
روائح الفساد
من على السطوح
العالية،
لكأن في الأمر
استخفاف
بالعقول،
واختباء وراء
غبار محاربة
الفساد الذي
يحرص العماد
عون كل ثلاثاء
على إثارته من
منبر الرابية.
ولعلّ
العماد عون
الذي يركب
اليوم موجة
النظام
السوري الذي
يقمع شعبه قد
حنّ الى أيام
الوصاية،
فاستعاد من
دون أن يقصد
مشهداً في ملف
الكهرباء
عاشه لبنان
بالتفاصيل في
بداية
التسعينات،
حيث تمّ إقصاء
الوزير جورج افرام
يومها لمصلحة
من جعلوا من
ملف الكهرباء مادة
دسمة جنوا
منها مئات
ملايين
الدولارات على
شكل مناقصات
وهمية لمعامل
لا تنتج إلا
بالغاز في
غياب امكانية
استيراد
الغاز وفي غياب
خطة متكاملة
لتوزيع انتاج
الكهرباء إذا
وجد هذا
الإنتاج.
وإذا ما تم
استعراض ما
جرى في ملف
استئجار البواخر،
فإن مواصفات
"الفضيحة"
تنطبق على اداء
الوزير جبران
باسيل في كل
ما قام به وما
قاله للرأي
العام وما عاد
وتراجع عنه في
مجلس الوزراء
لاحقاً تحت
ضربات رئيس الحكومة
الذي لاحق
الوزير
الصامت الى حد
اتهامه عبر
مصادر لم يتم
نفيها بأنه
قبض ووزير آخر
عمولة تقارب
الـ 26 مليون
دولار.
وبمتابعة
آخر فصول هذه
"الفضيحة"
يمكن ببساطة
تسجيل بعضاً
من ملاحظات
تكفي وحدها
للطعن بالإصلاح
والتغيير
الذي يأتي
دائماً على طريقة
رفع الصوت
والصراخ
الحاد لنيل
المكاسب،
تماماً كما كان
الصراخ قبل
قبول استقالة
شربل نحّاس،
الذي انتهى
بصفقة الـ 16
مليون دولار
لتنمية البترون
انتخابياً.
إذ كيف يمكن
لوزير عرض
امام الرأي
العام عشرات
الملفات من
الوثائق التي
تثبت انه
اجتهد وحوالى
40 مستشاراً
لديه في اعداد
خطة كهربائية
لا تشوبها
شائبة، ان
يتراجع في
مجلس الوزراء
وان يقبل
بإعادة اجراء
مناقصة بهذا
الحجم المالي
الكبير جرت
تحت أعينه وإشرافه،
وكيف يرضى أن
يمرر الكلام
الذي صدر عن
مصادر رئيس
الحكومة حول
وجود عمولة
بعشرات
ملايين
الدولارات
استفاد منها
هو ووزير زميل
له، وكيف يقبل
من رفع لواء
محاربة
الفساد أن
يمرّك عليه
وان يصبغه
باللون
الأسود رئيس
الحكومة التي
يشارك فيها؟
وكيف يرضى
هذا الوزير أن
يسكت الهمس
الذي بدأ يعلو
في تياره،
استغراباً من
صمته ومن
قبوله إعادة
اجراء هذه
المناقصة، لا
بل قبوله الاتهام
الموجّه
بوجود
العمولة، هذا
في حين كان
يفترض به
وبحكم ترؤسه
الدائم هو
والعماد عون
لأكاديمية
مكافحة الفاسد،
أن يكون في
موقع الهجوم
"حيث لا يجرؤ الآخرون"
لا أن يتراجع
على وقع
الاتهامات،
كما لو انه
اكد ما هو
مؤكد لجهة
اجرائه
واشرافه على
هذه المناقصة
الدسمة. فعلاً
انه سؤال ينتظر
إما الاجابة
والوضوح او
الاستقالة.
هل أخطأت
أمانة 14 آذار
بالدعوة إلى
مجلس وطني؟
شارل جبّور/الجمهورية
من
خارج السياق
ومن دون
مقدمات وبشكل
مفاجئ، أطلّ
أمين عام 14
آذار الدكتور
فارس سعيد
ليُعلن، بعد
اجتماع
الأمانة الذي
تمّ إرجاؤه
لثلاث مرات
على التوالي،
«إنشاء المجلس
الوطني لقوى 14
آذار وثورة
الأرز». إنّ
الدفع باتجاه
تطوير واقع 14
آذار أمر
بغاية
الأهمية، لا
بل إنّ هذه
الخطوة جاءت متأخرة،
لأنّ التأسيس
على لحظة
انتفاضة الاستقلال
العابرة
للطوائف
والمناطق هو
المدخل الوحيد
للخلاص
الوطني وبناء
لبنان
المستقبل
الذي يستجيب
لتطلعات
شعبه، ويكون
أهلاً للربط
مع التطورات
العربية
والثورة
الشعبية التي
تحمل أفكارا
تغييرية
وتطويرية
بالاتجاه المدني
والديموقراطي
والحداثوي،
والتي من غير
المسموح أن
يكون لبنان
عاجزاً عن
ملاقاتها في
الوقت الذي
يعوّل عليه أن
يكون القوة الدافعة
والرافعة لها
ربطاً
بتاريخه
وتجربته
وتراثه...
ومن هذا
المنطلق
يستحيل أن يضع
أيّ فريق نفسه
في مواجهة
الإصلاح
المنشود،
لأنّ تحويل 14
آذار إلى جبهة
سياسية خطوة
أساسية نحو
تركيز الصراع
بين مشروعين
ورؤيتين
وكتلتين،
الأمر الذي
يمهّد لإعادة
إحياء نموذج
الكتلة الدستورية
والكتلة
الوطنية،
وبالتالي
استقامة الحياة
السياسية. لكنّ
الوصول إلى
هذه اللحظة
وتخريجها إلى
العلن يتطلّب
وَضع خطة تكون
بتوافق
مكوّنات
الانتفاضة
جميعها، ما
يستدعي تسجيل
جملة
ملاحظات، من
أبرزها:
أولا، نجحت
أمانة 14 آذار
منذ تأسيسها
في العام 2008
بتفعيل الرأي
العام الذي
وجد فيها
مرجعيته،
واستطاعت عبر
الدور الذي
أدّته أن تكون
قيمة مضافة فعلية،
خصوصا لجهة
الأفكار
السياسية
التي أدخلتها
في صلب الصراع
القائم عبر
المبادرات التي
أطلقتها
والوثائق
التي
"درجتها"
وشكلت الفارق
النوعي مع 8
آذار، فضلاً
عن أن هذه الوثائق
باتت "على
الموضة" مع
الثورات
العربية، وهي
دليل رُقي
واحترام هذه
الجماعة أو
تلك لقواعدها،
وحتى خصومها...
ثانيا، إن
قرار إنشاء
الأمانة لم
يتخذه مكوّن
من مكوّناتها
إنما جاء
نتيجة توافق
كل مكوّناتها،
وما انطبق على
الأمانة يجب
أن ينسحب على
"المجلس
الوطني".
ثالثا،
القول إنّ
الجمود الذي
تعيشه 14 آذار
يتطلب
"نَقزة"
لإعادة تحريك
المياه
الراكدة وتجديد
الدينامية
داخلها هو أمر
صحيح، كما القول
إن
الاستحقاقات
من الأزمة
السورية
المفتوحة
وتداعياتها
إلى سلاح "حزب
الله" والانتخابات
النيابية
وغيرها
تستلزم
جهوزية وتأطيرا
وتنظيما هو
أمر صحيح
أيضا، لكنّ
قرارا على هذا
المستوى لا
يكون بوَضع
الجميع أمام
الأمر الواقع.
رابعا، كان
باستطاعة
سعيد أن يضع
قيادة 14 التي
تجتمع
دوريّاً أمام
هذا الأمر
الواقع بتخييرها
بين الإصلاح
الذي بات
بمثابة حياة
أو موت
لانتفاضة
الاستقلال،
أو استقالته
وفريق
الأمانة
وتحميل هذه
القيادة أمام
الرأي العام
مسؤولية ما
آلت إليه
الأمور،
فالأمر الواقع
يكون داخل 14
آذار وليس
أمام الإعلام.
خامسا، إن
نجاح 14 آذار هو
في التكامل
وليس في التصادم
بين مكوّنيها
المدني
والحزبي، وأي
محاولة
"مدنية"
لتهميش
الأحزاب
تنعكس على الرأي
العام، وأي
محاولة
"حزبية"
لتهميش الرأي العام
تنعكس على
الأحزاب.
سادسا، إن
نجاح 14 آذار هو
في إقرارها
بالبُعدين
الطائفي
والمدني
للبنان، وأي
محاولة
لتغليب
الواحدة على
الأخرى تضرب
جوهر الصيغة
اللبنانية
التي لا يمكن
تطويرها إلّا
بعد رفع وصاية
السلاح عنها والحالة
الاستثنائية
التي تعيشها
منذ العام 1969 إلى
اليوم،
فالمشكلة
ليست في
"الطائفية
البغيضة"،
إنما في
استخدام
لبنان
لمشاريع أكبر من
مساحة البلد
سقوط
النظام
السوري يعزّز
مخاوف
الأكثرية على
الاستقرار ومطلب
المعارضة
بحكومة
انتقالية
تقابله خشية
من الفراغ
سابين عويس/النهار
لم تبرد
المواقف
الايجابية
لرئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
حيال حليفيه
في الحكومة وزير
المال محمد
الصفدي من جهة
ووزير الطاقة
جبران باسيل
من جهة،
المواجهة
المحتدمة بين
المكونات
الحكومية،
وآخرها على
خلفية ملف استئجار
بواخر توليد
الكهرباء.
فكلما طرحت الملفات
الشائكة (وحتى
غير الشائكة
أحيانا) على
طاولة مجلس
الوزراء،
يبرز التفاوت
الكبير في
الحسابات
والمقاربات
لدى أفرقاء
الحكومة،
عاكسا بذلك
حجم الشرخ
الذي يباعد
بين تحالف
الاكثرية
ويطرح علامات
استفهام حول
صمود القرار
السياسي الذي
يحكم بقاء
الحكومة واستمراريتها.
ذلك أن تقاطع
المصالح
المحلية
والاقليمية
الذي يظلل
الحكومة
ويحميها من
السقوط لا يرد
عنها الضربات
التي تتلقاها
من أعضائها قبل
الخصوم.
ولا يستبعد
أن تطيح
الاجواء
المتشنجة بين
ميقاتي
والصفدي من
جهة وبينه
وبين باسيل من
جهة اجتماع
اللجنة
الوزارية
المقرر اليوم
والمكلفة
إعادة
التفاوض على
كلفة استئجار
البواخر.
فتمسك وزير
الطاقة،
مدعوما من حليفيه
في الحكومة
"حزب الله"
و"أمل" ومن
الصفدي،
بخيار
البواخر لا
يزال يقابله
تحفظ رئيس الحكومة
عن هذا الخيار
الذي يرى فيه
كلفة أكبر على
الخزينة
ويشتم منه
رائحة عمولات
وصفقات تدفعه
إلى إعطاء
الافضلية
لخيار بناء
المعامل. ولأن
الوصول الى
قواسم مشتركة
حول الكلفة الحقيقية
والعادلة
التي تؤمن
مصلحة
الخزينة سيكون
متعذرا في رأي
مصادر وزارية
مطلعة، فإن ولادة
حل في وقت
قريب لن يكون
سهلا خصوصا
"أن الحَبَل
يبدو وهميا"،
على ما تقول
المصادر مما
قد يُسقط خيار
البواخر.
ولوحظ أن
وزير المال لم
يتلقف
الاشادة التي
خصه بها رئيس
الحكومة قبل
ايام مؤكدا
فيها على متانة
التحالف الذي
يربط
الرجلين،
علما أن ما
رشح عن
الاتصالين
اللذين حصلا
بين ميقاتي والصفدي
يكشف عن عتب
واستياء من
جانب الصفدي قابله
ميقاتي بتبرير
لم يصل الى حد
طي الصفحة
وحصر المسألة
في جانبها
التقني كما
حاولت أوساط
رئيس الحكومة
القول. وثمة
في الوسط
السياسي
الاكثري من ينظر
بترقب وجدية
الى مستقبل
هذا التحالف
على ابواب سنة
انتخابية،
ويسأل من
ينتقل أولا
الى الضفة
الاخرى، ام ان
الظروف التي
حكمت التحالف
سابقا ووضعت
ميقاتي على
رأس الحكومة
والصفدي
وزيرا فيها
ستكون هي
نفسها التي
ستحكم المرحلة
المقبلة؟
ليس لدى
هؤلاء إجابة
واضحة عن هذا
التساؤل لكنهم
مقتنعون بأن
أي خطوة لضرب
الحكومة يجب
أن تبدأ من
داخلها ومن
ضمن مكونها
السني في الدرجة
الاولى، وإن
كان هذا المكون
غير قادر على
تغيير
المعادلة
السياسية
التي تحكم
توازن القوى
داخلها أو
يغير في تركيبة
الاكثرية.
لكنهم في
الوقت نفسه
مدركون أن أي
فريق إن في
الاكثرية أو
في الأقلية
ليست له مصلحة
في الظروف
الراهنة في
إسقاط الحكومة.
فالتمنيات
الكامنة في
القلوب شيء
وواقع الامور
شيء آخر.
واستمرار
الحكومة سيظل
على المدى
المنظور
أولوية
لراعييها
الاقليميين كما
للغرب الذي لا
يدرج لبنان
حاليا في
أجندته، وجل
ما يطلب من
حلفائه في
الداخل ينحصر
في المحافظة
على
الاستقرار
وحمايته.
وإذ ينتقد
أصحاب هذا
الرأي
المعارضة
بسبب رهانها
على سقوط
النظام في
سوريا من أجل
تغيير السلطة
في لبنان
ودعوتها الى
قيام حكومة
انتقالية
تحضر للانتخابات،
يبدون خشيتهم
أن تندفع
المعارضة في
مطلبها هذا
ويرون فيه
مغامرة غير
محسوبة النتائج
على غرار
مغامرتها في
دعم المعارضة
السورية
والرهان على
البديل الآتي
والتسويق له.
ويعزو
هؤلاء خشيتهم
إلى أن البديل
في سوريا لم
ينضج بعد، كما
أن خيارات
التسوية
السياسية
الجارية هناك
لم تتضح
معالمها. وغموض
الرؤية هناك
ينسحب على
المشهد
الداخلي، متسائلين
هل أن قوى 14
آذار مؤهلة
اليوم
لاستعادة السلطة،
وبأي خطاب؟
وهل سياسة
اليد الممدودة
التي ينادي
بها رئيس كتلة
"المستقبل"
فؤاد السنيورة
تعبر عن رأي
المعارضة بكل
مكوناتها؟ وكيف
تترجم ما دامت
مشروطة بسحب
السلاح؟ ويخلص
هؤلاء الى
التنبيه من
محاذير المس
بالوضع
القائم حاليا
وربطه
بالمشهد
السوري لأن من
شأن ذلك أن
يفتح "ابواب
الجحيم على
المشهد اللبناني
الهش".
أما الكلام
المتداول في
أوساط
المعارضة على استبدال
الحكومة
بأخرى من
التكنوقراط
برئاسة
ميقاتي نفسه
من ضمن تسوية
سياسية يجري
العمل عليها
وتكون مهمتها
محصورة
بالتحضير للانتخابات
النيابية،
فيتطلب في رأي
هؤلاء الكثير
من التأني
والروية، لأن
تسارع التطورات
يغير المشهد
باستمرار،
وما قد يشكل
بالنسبة الى
فريق سياسي
مخرجا لأزمة
وجوده خارج السلطة
وخطرا على
قدرته على خوض
الانتخابات
يمكن أن يتحول
مدخلا إلى
فراغ مفتوح
على كل الاحتمالات!
وثيقة"
الإخوان
المسلمين"
وُضعت برعاية
عربية والضمانات
موجّهة إلى
الأقليات وبديل
للنظام
روزانا
بومنصف/النهار
اهتمت
مراجع سياسية
وديبلوماسية
عربية بمعرفة
رد الفعل على
الوثيقة
السياسية
التي اعلنها
الاخوان
المسلمون في
سوريا وتوجهت
بالاسئلة
المناسبة الى
سياسيين
مسيحيين وغير
مسيحيين علما
ان الاستهداف
واضح لمعرفة
الرأي المسيحي
قبل سواه.
فالهدف من هذه
الوثيقة هو
توجيه رسائل
مطمئنة الى
الداخل
السوري
والدول
المجاورة
فضلا عن الغرب
بقدر ما هو
عرض للمشروع
المستقبلي للاخوان
في سوريا بعد
سقوط النظام.
ففي ظل البحث
الغربي
المستمر عن
البديل
المناسب قدم
"الاخوان"
وثيقة رأى
فيها مراقبون
غربيون عوامل مهمة
لطمأنتهم
مماثلة لتلك
التي يرتاحون
اليها لدى
"الاخوان
المسلمين" في
تونس والتي ادرجت
في الدستور
الجديد لتونس
بعد الثورة، او
كما هي الحال
في تركيا.
ويهتم العالم
الغربي بان
يرى حكما
للاخوان
المسلمين في
سوريا اذا فازوا
في
الانتخابات
بعد سقوط
النظام يكون مماثلا
للحكم التركي.
وهذا ما فاتحت
به مرجعيات سياسية
غربية
مرجعيات
روحية
لبنانية على
قاعدة ان
النموذج
التركي هو
الذي تود ان
تراه في سوريا
مستقبلا.
وكشف هذا
الاهتمام
العربي
الرسمي وفق
مصادر معنية
مدى انخراط
بعض الدول
العربية
المعنية على
نحو مباشر بما
يجري في سوريا
من خلال
المساعدة في
تقديم اجوبة
عن الاسئلة
المقلقة التي
تثيرها
المرحلة
المستقبلية
في سوريا.
فالوثيقة
جاءت في
توقيتها ومضمونها
قبل انعقاد
مؤتمر
اسطنبول
الداعم للمعارضة
السورية من
اجل ان تستبق
المواقف وفي ظل
حرص غربي
واقليمي على
توجيه رسائل
مطمئنة الى الاقليات
في سوريا
لمساعدتها في
رؤية ما تذهب
اليه سوريا
والانفكاك عن
النظام. ومع
ان هذا الهم
اقليمي كبير
فانه كان ولا
يزال هما غربيا
ايضا في
الدرجة
الاولى، على
رغم تأكيد
مصادر
ديبلوماسية
غربية ان اي
ضمانات لا
يمكن ان يقدمها
الغرب لا الى
المسيحيين
ولا الى سواهم
في سوريا،
ولكن خصوصا
الى
المسيحيين
لان هذه
الضمانات
يمكن ان تنقلب
ضدهم لجهة
استغلالها
الحتمي من
النظام
السوري في
الدرجة الاولى
اذ تقدم اليه
ذرائع لاتهام
الغرب بالتدخل
ولاحقا قد
تكون
الاتهامات
ممن يخلفه
ربما على
قاعدة ان
الغرب يعيد
استعمار
المنطقة. لذلك
فان الدول
المعنية
خصوصا
الاوروبية
منها حرصت على
ان تقوم الدول
العربية ذات
الغالبية السنية
بتقديمها
الضمانات غير
المباشرة الى المسيحيين
والدروز
وسواهم، على
قاعدة ان مستقبل
سوريا لا يحمل
مخاوف على
مصيرهم وفق ما
يروج النظام
بل هو متاح
للجميع على
قاعدة المساواة.
ولذلك صيغت
وثيقة
"الاخوان
المسلمين" بعناية
ادهشت كثيرين
وشكلت مفاجأة
عامة ولم تحصل
من دون رعاية
اقليمية
وعربية
باعتبار ان الرعاية
الاقليمية
والعربية
لهذا الخطاب
هي الضمانات
التي يمكن ان
تقدمها دول
المنطقة ولا
تستطيع ان
تفعل اكثر،
علما ان بعض
الدول المعنية
افادت من جولة
البطريرك
الماروني
بشارة الراعي
الاخيرة من
اجل ان تسلط
الضوء على معنى
هذه الوثيقة
واهميتها من
هذه الزاوية.
ولذلك اعتبرت
دول عدة
الوثيقة
متقدمة جدا
ومهمة في
مضمونها
خصوصا في
توجهها
للبنان نتيجة
وجود طائفة
مسيحية مؤثرة
من موقعها على
المسيحيين في
العالم
العربي
ولمعاناة
لبنان
والمسيحيين
منهم في شكل
خاص من النظام
السوري الذين
"دجنهم
سياسيا"
وطوعهم
لمصلحة
الالتحاق به خلال
وصايته على
لبنان، مما
ادى الى خسارة
موقعهم
السياسي
المؤثر
تاريخيا. لكن
هذه الوثيقة
اصابت اهدافا
عدة في الوقت
نفسه.
فهي من جهة سحبت
من يد النظام
السوري
اوراقا يخيف
بها الاقليات
في بلاده من
زاوية ان
مشروع
"الاخوان المسلمين"
ليس تحويل
سوريا الى
جمهورية اصولية
بل على النقيض
من ذلك. كما
سحبت من يده
ورقة
الاتهامات
بان خصومه
مجموعة
"ارهابيين" اصوليين
ينوون العودة
بسوريا الى
الوراء. فهذه
الوثيقة
تتقدم في
بنودها على
مجموعة
الاصلاحات
التي قدمها
النظام وينوي
تقديمها. فاذا
كان من تنافس
سياسي حقيقي
وربما
انتخابي فان وثيقة
"الاخوان"
تتقدم باشواط
على ما قدمه
النظام. ويسري
سحب مضمون
الوثيقة
الذرائع من جهة
اخرى على
حلفاء النظام
في لبنان. اذ
ان السؤال
الكبير لمن
يمكن ان يشكك
من هؤلاء في
مضمون
الوثيقة
وصدقية
القيمين
عليها ان هذا
التشكيك
مردود على
اصحابه،
باعتبار ان
تطوير الحليف
الاساسي
للنظام
السوري في
لبنان اي "حزب الله"
خطابه
السياسي
ومشروعه
القائم والداعي
في الاصل الى
اقامة
جمهورية
اسلامية في لبنان
عاد وتخلى عنه
وفقا
للتطورات في
لبنان والمنطقة
ولا تسمح في
المقابل
بالتشكيك
بتطور خطاب
جماعة
الاخوان
المسلمين في
سوريا. فكيف
يمكن الركون
الى مشروع
الحزب الاصلي
والاساسي في
هذا الاطار
والتغيير
الذي ادخله
على هذا المشروع
ولا يجوز
التعامل
بالمثل مع
مشروع متطور
لـ"الاخوان
المسلمين"؟
فهذا الاخير
كما ذاك،
والتطور الذي
ادخله الحزب
على خطابه السياسي
ومشروعه
يقدمه حليفه
المسيحي كأحد
المبررات
للتحالف معه.
وهذا الامر
يفترض ان يشجع
الاقليات في
سوريا على ان
لبنان يقدم
نموذجا
جانبيا اخر من
ضمن هذا
المشهد
السياسي ايضا.
المسيحيون
من المقلبين
نبيل
بومنصف/النهار
مع أن
معزوفة
الانقسام
المسيحي حيال معظم
المسائل
المصيرية
ومثلها
"ملفات الدولة"
لم تعد تحرك
ساكنا لفرط
رتابتها
والعجز المطلق
عن تغيير واقع
هذا
الانقسام،
ثمة ما يسبغ
رمزية مختلفة
على هذا
الجانب
المأزوم من الوضع
اللبناني مع
طلائع اسبوع
الآلام هذه
السنة. استحضرت
هذه الرمزية
بقوة في
الايام
الاخيرة مع رموز
دينية
وسياسية
مسيحية
تعاقبت على
المسرح،
ودفعت
بالتأزم
المسيحي
قدماً إن عبر
الاشتباك
السياسي
الحاد بين
اكبر كتلة
مسيحية في الحكومة
وبعض شركائها
الآخرين في
الحالة التي يمثلها
"تكتل
التغيير
والاصلاح"،
وإن عبر المهرجان
الذي اقامته
"القوات
اللبنانية"، وإن
من خلال مواقف
البطريرك
بشارة الراعي
في تركيا.
والواضح في
السياق ان
مسار
التعارضات
المسيحية
يتوغل بقوة
نحو تشكيل
حالة لا رجوع
معها الى فرصة
مراجعة ممكنة
يمليها ميزان
قوى لا يقيم
اعتبارا إلا
لمن يقوى على
فرض وزنه عليه.
ولعل
المفارقة في
هذا التأزم هي
انها تظهر وجهين
متعارضين
يعودان الى
الخصوصية
المسيحية في
لبنان. في
الوجه الاول
يقدم
المسيحيون نموذجا
جيدا في
التعددية
السياسية
قلما تظهر عند
سواهم وتعكس
حيوية غالبا
ما جعلتهم
الرقم المميز
في المعادلة
اللبنانية
والتي بدأ تسويقها
الآن على
مستوى دولي
كنموذج صالح
للتعميم في
الدول
العربية.
ولكنهم في
الوجه السلبي
يفقدون
القدرة على
التأثير
لمخالفتهم قواعد
النظام
الطائفي التي
تملي توحد
التكتلات
الطائفية او
تجميعها
بأقصى الحدود
الممكنة، على
غرار واقع
الطوائف
الاخرى.
ما كان لهذه
المفارقة ان
تبرز من جديد
لولا ملامح
خطورة تتربص
بالمسيحيين
الآن عند
مشارف استحقاقين
يزحفان بقوة
على الواقع
الداخلي، هما
الضغط
الاضافي
المتوقع
لانعكاسات
الازمة
السورية على
لبنان،
وبداية
التعامل مع سنة
انتخابية لن
يبقى فيها قعر
لن ينبش او
حساسية لن
تفجر او حساب
لن يصفّى.
ولعله من
أسف شديد ان
فرصة لاحت في
السنة الماضية
للبحث عن
مشتركات
مسيحية تقي
هذا الفريق الاساسي
غدرات الزمن
قد تكون بددت
تماما بعد الالتباس
الهائل
الحاصل حول
مواقف بكركي
وسيدها. فمع
ان لقاءات
بكركي المحدودة
التي اطلقت
دينامية
"الحوار" حول
قانون الانتخابات
شكلت خطوة
متواضعة في
مسيرة التغيير
المسيحي، لم
يقف الاخفاق
فيها عند حدود
تبديد الفرصة
فحسب بل اتسع
نطاقه على نحو
دراماتيكي
اخيرا في ما
ظهر من انفجار
واسع للذاتيات
وسوء
الحسابات
السياسية
و"المرجعية".
ويقف
المسيحيون
اليوم امام
هذا العجز
المطلق عن مجرد
احياء محاولة
جديدة لترميم
الجسور. ولعل اخطر
ما قد يتطور
اليه هذا
الواقع هو ان
يغدو اللاعبون
في مجملهم
أسرى مواقف او
أسرى نكد بفعل
العجز عن
العودة الى
الوراء.
بيان صادر
عن حزب حراس
الأرز _حركة
القومية
اللبنانية
نحن
نعتقد ، ومعنا
العارفون
بخصوصية النظام
السوري، أن
مبادرة السيد
كوفي انان سائرة
على طريق
الفشل كما
المبادرة
العربية من
قبلها رغم
المواقف
الدولية
الداعمة لها
"وموافقة"
هذا النظام
وأصدقائه
عليها. والسبب
الأول يعود
إلى إن كلا
المبادرتين
وقعتا في الفخ
عينه وهو
اعتبار نظام
الأسد قادراً
على تقديم تنازلات
معينة تفضي
إلى حلول
سلمية للأزمة
القائمة، فيما
طبيعته
الستالينية
وتركيبته
القبلية تأبيان
ذالك. والسبب
الثاني إن
المعارضة غير
قادرة بدورها
على القبول
بإجراء حوار
مع نظام انغمس
حتى أذنيه في دماء
شعبه، وإلا
فقدت علة
وجودها وثقة
شعبها بها.
وعليه
نرى أن على
هذه المعارضة
أن تحضر نفسها
لحرب سياسية
وعسكرية
مفتوحة قد
تطول إلى ما بعد
الإنتخابات
الفرنسية
والأمريكية،
او تقصر بحسب
تقلبات
المناخ
السياسي
الإقليمي والدولي
مما يحتم
عليها
الإهتمام
الفوري والعاجل
بالداخل
السوري قبل
الإهتمام
بتسوية
خلافاتها
والإتفاق على
جنس
الملائكة، أي
حشد كل
طاقاتها
لتأمين الدعم
اللازم
للثورة
المسلحة
وتزويدها
بالسلاح
والعتاد
المطلوبين
لتمكينها من
الصمود في
مواقعها
وحماية المدن
والقرى
الثائرة منعاً
لاجتياحها من
قبل النظام
وسحقها على
طريقة باب عمرو
وإلا تحولت
إلى معارضة
إسمية منزوعة
الأنياب
والمخالب، او
مجرد قرقعة
صوتية لا قيمة
لها على أرض
الواقع حتى
ولو نجحت في
توحيد صفوفها.
إن
مؤتمر
اسطنبول يشكل
اليوم الفرصة
الأخيرة أمام
المعارضة لكي
تثبت وجودها
وتفرض شروطها
على اصدقاءها
للخروج
بمقررات قوية
وعملية تضع
حداً لهذه
المذبحة
البشرية
المفتوحة على
مدار الساعة. نقول
هذا لأن
أصدقاء
النظام
السوري، على
قلتهم، هم
أكثر جدية
وفاعلية
وتصميماً في
تعاطيهم مع
الملف السوري
من "أصدقاء
سوريا" على كثرتهم .
فالمحور
الروسي -
الصيني
-الإيراني لم
يكتف
بمساندة
حليفه في المجال
الدبلوماسي
فقط بل وقف
بثقله إلى جانبه
في المجالات
العسكرية
والسياسية
واللوجستية
وأرسل خبراءه
ومخابراته
وأجهزته الأمنية
إلى قلب
المعركة،
ناهيك عن
بوارجه الحربية
المرابطة في
ميناء طرطوس
في رسالة
واضحة إلى
الغرب أن صفعة
ليبيا لن
تتكرر، وان
الحرب الباردة
القائمة حول
سوريا قد
تتحول إلى حرب
ساخنة إذا
اقتضى الأمر. هذا
وما زالت
الولايات
المتحدة
تتحدث عن تزويد
المعارضة
بمساعدات
إنسانية
وأجهزة للإتصالات
!!! ونعم
الأصدقاء.
لبيك
لبنان
أبو
أرز/في ١ ايار
٢٠١٢
سوريا
مرة
جديدة يقف
العالم الحرّ
الى جانب
الشعب السوري
في وجه نظام
الطاغية
المستقبل
اليوم/مرة
جديدة يقف
العالم الحرّ
الى جانب
الشعب السوري
في وجه نظام
الطاغية الذي
ظن انه عزل شعبه،
فإذ به يعزل
نفسه بنفسه عن
العالم وعن
شعبه.
83
دولة ومنظمة
احتشدت في
اسطنبول
لتؤكد ان الاكثرية
الدولية تؤيد
الشعب السوري
في مقابل
اقلية
اقليمية
ودولية تؤيد
نظام الاسد
العائلي.
والامر يؤكد
من جديد ان
المثابرة
الداخلية
والعربية
والدولية على
استمرار
التصدي لسلطة
غاشمة، تؤتي
ثمارها، وان
الحق الذي يقف
وراءه مُطالب
لا يموت، وأن
الطغيان
والاستبداد
والإجرام
والقمع
والهتك
والسفك وكل مرادفات
المافيا
ومنظوماتها..
ان ذلك كله لا
مكان له بعد
اليوم في عالم
اليوم. مؤتمر
اسطنبول في كل
حال لا يؤكد
الا المؤكد وهو
ان الداخل
السوري هو اصل
الثورة
ومنبتها وبذرتها
وصيرورتها
ومسيرتها،
وان الخارج عامل
مساعد، لكنه
في الحالة
السورية
تحديداً واجب
حتمي، خصوصاً
أن داعمي
الطغيان
والاستبداد
والديكتاتورية
المتمثلة
بنظام الاسد،
لا يخجلون في
دعمهم له، ولا
يتورعون عن
التصفيق
والهتاف
وتقديم ما
يلزم لإعانة
سلطة تفتعل
بشعبها
وأهلها المجازر،
بعد ان بقيت
نحو اربعين
عاما وأكثر غافلة
او مستغفلة عن
ارضها
المحتلة.
"أصدقاء
سورية"
اعترفوا بـ
"المجلس
الوطني"
ممثلاً شرعياً
للشعب في ختام
مؤتمرهم
بإسطنبول ودعوا
أنان إلى
تحديد جدول
زمني لمهمته
(ا. ف.
ب)اسطنبول -
وكالات: طالب
"مؤتمر
أصدقاء الشعب
السوري", الذي
عقد في
اسطنبول أمس
بمشاركة
ممثلين عن 83
دولة, بتحديد
جدول زمني
لتطبيق دمشق خطة
الموفد
الدولي الخاص
كوفي أنان,
كما اعترف بـ"المجلس
الوطني"
المعارض
"ممثلاً
شرعياً"
للشعب السوري.
وجاء
في البيان
الختامي
للمؤتمر, الذي
شاركت فيه
جميع الدول
العربية
والغربية
المؤيدة للشعب
السوري وغابت
عنه جميع
الدول
الداعمة للنظام,
وفي مقدمها
روسيا والصين:
ان "مجموعة
الاصدقاء
تجدد التأكيد
على اهمية
التطبيق
الكامل من
جانب النظام
السوري" لمقررات
الامم
المتحدة
وجامعة الدول
العربية وخطة
انان المؤلفة
من ست نقاط.
واضاف
البيان "إلا
ان مجموعة
الاصدقاء
تعبر عن اسفها
لاستمرار
اعمال النظام
السوري نفسها
رغم اعلانه
الموافقة على
خطة النقاط
الست. فمنذ
الاعلان عن الموافقة
في 27 مارس
(الماضي), لم
يتوقف العنف
الذي يقوم به
النظام, ومنذ
ذلك التاريخ,
فقد كثيرون
حياتهم".
واعتبر
المشاركون في
المؤتمر ان
ذلك "يبرز كنموذج
جديد على عدم
صدق النظام",
مؤكدين ان "الحكم
سيكون على
أفعال النظام
لا على وعوده".
وأكدوا
أن "الفرصة
المتاحة
للنظام
لتنفيذ التعهدات
التي قام بها
للموفد
المشترك انان
ليست مفتوحة
بلا نهاية",
داعين أنان,
الذي سيقدم
تقريراً عن
مهتمته اليوم
لمجلس الأمن,
الى "تحديد
جدول زمني
للخطوات
المقبلة, بما
فيها العودة
إلى مجلس
الامن الدولي
إذا استمرت
عمليات
القتل".
وتنص
خطة أنان على
سحب القوات
العسكرية من
المدن,
والسماح
بدخول
المساعدات
الانسانية والصحافيين
الى سورية,
وبدء التحاور
بشأن مرحلة
انتقالية.
وأعلن
المؤتمرون
الذين يمثلون
83 دولة, اضافة إلى
منظمات دولية
واقليمية,
اعترافهم
بـ"المجلس
الوطني
السوري
ممثلاً شرعيا
لجميع السوريين,
والمظلة
للمنظمات
المعارضة
الموجودة
فيه".
وأكدوا
"دعمهم
نشاطات
المجلس من اجل
سورية
ديمقراطية",
معلنين أنه
"محاور رئيسي
للمعارضة مع
المجتمع
الدولي".
وذكر
البيان
الختامي ان
"مؤتمر
أصدقاء الشعب
السوري"
المقبل, وهو
الثالث من
نوعه بعد
المؤتمرين في
تونس واسطنبول,
سيعقد في
فرنسا, من دون
تحديد موعد.
وفي
مؤتمر صحافي
عقب انتهاء
المؤتمر, أكد
وزير
الخارجية
التركي أحمد
داود أوغلو ان
مشاركة 83 دولة
في المؤتمر,
تدل على
"اهتمام
متزايد" بالقضية
السورية.
وقال
ان المؤتمرين
استمعوا خلال
اجتماعهم الى
شهادات من
اشخاص قدموا من
احياء بابا
عمرو في مدينة
حمص ومن
محافظة حلب
ومن مناطق
اخرى, مضيفاً
ان "ما سمعناه
يشير الى ان
الوضع على
الارض مؤلم
أكثر مما
تصوره وسائل
الاعلام
العالمية".
وإذ
أكد أن خطة
أنان هي
"الفرصة
الأخيرة", مضيفاً
ان "الوضع
الإنساني
يتدهور بشكل
مستمر وهذه
المسؤولية
تقع على عاتق
المنظمات
الدولية
وعاتق الأمم
المتحدة,
فالشعب
السوري يحتاج
للمساعدات الانسانية
لبقائه على
قيد الحياة,
وكل أشكال هذه
المساعدة
سيتم تنسيقها
من دول أصدقاء
سورية والأمم
المتحدة,
وسنستخدم كل
السبل لإيصالها,
أما
الإجراءات
لذلك فسوف نرى
ماذا يحدث في
الايام
المقبلة خاصة
بما يتعلق
بخطة انان".
وأوضح
أن "مهمة أنان
ليست مبادرة
جديدة للوساطة
أو لمنح
النظام الوقت,
بل هي مهمة
لتقول للنظام
السوري أن
ينفذ
المبادرة
العربية ومن المهم
أن تُفهَم على
هذا الأساس,
ولا بد من موقف
واحد للمجتمع
الدولي يدافع
عن الشعب السوري
ويؤمن إيصال
المساعدات
ووقف العنف
والمجازر".
وختم
أوغلو بالقول:
ان "الرسالة
واضحة للشعب السوري
ونحن لم
نتخلَّ عنهم
وهم يحظون
بالرعاية منا
وسوف نبذل كل
ما بوسعنا
لمنع المجازر والقتل,
وسوف نبقى
معهم ونظل
معهم حتى يعقد
مؤتمر
"أصدقاء
سورية" في
دمشق".
نص
البيان
الختامي
لمؤتمر
اصدقاء سوريا
الشرق
الأوسط/ترحب
مجموعة دول
أصدقاء سوريا
بزيادة الاهتمام
بالمشاركة
التي وصلت إلى
83 دولة، ومن
ضمنها
الجامعة
العربية،
الأمم
المتحدة،
الاتحاد
الأوروبي،
مجلس التعاون
الخليجي،
والاتحاد الأفريقي،
ومنظمة
التعاون
الإسلامي،
وتؤكد الدول
تصميمها على
دعم القضية
العادلة للشعب
السوري، وأن
مستقبل سوريا
يجب أن يقرره
الشعب
السوري،
وأنها ستقف
بحزم مع هذا
الشعب حتى
تحقيق أهدافه
العادلة.
-
مجموعة
أصدقاء سوريا
تلتزم بقوة
باحترام سيادة
واستقلال
سوريا ووحدة
أراضيها.
-
المجلس
الوطني
السوري قدم
تقريرا حول
الوضع على
الأرض، وبحسب
التقرير فإن
الوضع خطير.
النظام
السوري ينتهك حقوق
الإنسان بشكل
واسع ومنهجي،
ويواصل
انتهاكه الحريات
الأساسية..
الآلاف من
السوريين، من
ضمنهم نساء
وأطفال،
قتلوا،
وعشرات
الآلاف اعتقلوا
من دون حق،
والكثير منهم
أجبروا على
ترك ديارهم وأصبحوا
نازحين،
ودمرت بلدات
وقرى، وخذل النظام
شعبه في كل
المجالات،
ووصلت بعض هذه
الجرائم إلى
حد جرائم ضد
الإنسانية،
كما قالت لجنة
تحقيق الأمم
المتحدة.
وواصل النظام
تحدي المجتمع
الدولي
والتلاعب
بالجهود
الدولية لحل الأزمة.
- النظام
السوري يجب أن
يتوقف حالا عن
هذه
الممارسات، وأن
يوقف كل
الهجمات على
المدنيين،
وأن يخضع كليا
للقانون
الدولي.
- يدعم
أصدقاء سوريا
المبادرة
العربية من
أجل انتقال
سلمي للسلطة،
وبناء سوريا
ديمقراطية
تعددية
مستقلة حرة
تحترم فيها
حقوق
المواطنين جميعا.
–
الأصدقاء
يؤكدون على
أهمية احترام
النظام السوري
لخطة أنان،
ولكن مجموعة
أصدقاء سوريا تؤكد
أسفها العميق
لاستمرار
النظام
السوري في
القمع على
الرغم من
إعلانه قبول
الخطة.. النظام
السوري لم
يتوقف عن
القتل منذ
قبوله الخطة،
وهذا دليل على
عدم جدية
النظام.
سيتم
الحكم على مدى
التزام
النظام
بالمبادرة من خلال
الأعمال لا
الأقوال.
والفرصة التي
أمام النظام
لتنفيذ
التزاماته
وفق خطة أنان
ليست بلا
نهاية.
مجموعة
أصدقاء الشعب
السوري تطلب
من كوفي أنان
تحديد جدول
زمني للخطوات
الممكنة، بما
في ذلك العودة
إلى مجلس
الأمن إذا استمر
القتل.
-
المجموعة
ستواصل
جهودها من
خلال العمل
على تحضير
إجراءات
إضافية
مناسبة
لحماية الشعب
السوري.
-
المجموعة
تعبر عن بالغ
ترحيبها
بوثيقة العهد
الوطني
لسوريا
الجديدة،
التي صدرت عن
اجتماع
المعارضة
السورية
الأخير في
إسطنبول.
وتعبر
المجموعة عن
كامل دعمها للرؤية
المشتركة
للمعارضة
السورية
لسوريا الجديدة
الديمقراطية
الحرة، التي
يتساوى مواطنوها
في الحقوق
والواجبات.
كما ترحب بالبرنامج
الانتقالي والسياسي
والاقتصادي
الذي أقرته
المعارضة.
سوريا ستكون
دولة
ديمقراطية ودولة
قانون
ومساواة.
كما
ترحب
المجموعة
بالبيان النهائي
لمؤتمر
المعارضة
السورية
وإعلان أطرافه
العمل
معا.
تدعو
المجموعة
المواطنين
السوريين
لعدم المشاركة
في الفظائع
التي يرتكبها
النظام، وتدعو
من يعملون في
القوات
المسلحة
وقوات الأمن
وموظفي
الحكومة لعدم
إطاعة
الأوامر
المخالفة
للقانون التي
تستهدف
المواطنين
السوريين.
-
المجموعة
تبدي إعجابها
الشديد
بالمتظاهرين
الذين
يواصلون
التظاهر
السلمي على
الرغم من
القمع
والطغيان.
-
المجموعة
تعبر عن دعمها
للإجراءات
الشرعية التي
يقوم بها
المواطنون
السوريون
لحماية أنفسهم.
- المجموعة
تدعو كل دول
العالم
لحرمان
النظام من
الحصول على وسائل
قمع الشعب
السوري،
وخاصة التزود
بالسلاح.
وتدعو
لمواصلة سحب
السفراء وتخفيض
مستوى
العلاقات
الدبلوماسية.
-
الأدلة على
ارتكاب
النظام
السوري جرائم
بحق الإنسانية
يجب أن تجمع
بانتظام
لتسهيل مهمة ملاحقة
مرتكبيها،
وتدعو لتوسيع
مهمة لجنة التحقيق.
-
المجموعة تدعم
الانتقال
السلمي
للسلطة
وتلتزم بشكل
عاجل بزيادة
المساعدات
للسكان.
-
مجموعة
أصدقاء سوريا
قررت تشكيل
مجموعة عمل لتفعيل
العقوبات.
وتستضيف
فرنسا أول اجتماع
للمجموعة
خلال الشهر
الجاري.
-
الوضع في
سوريا له
تأثير سلبي
على الاقتصاد في
المنطقة،
والمجموعة
مستعدة لتخفيف
الأعباء عن
دول الجوار.
-
أصدقاء سوريا
يتعهدون بدعم
الاقتصاد
السوري
وتشكيل
مجموعة عمل
لهذا الشأن،
ترأسها ألمانيا
والإمارات
العربية
المتحدة.
- المجموعة
تعبر عن قلقها
الشديد تجاه
الوضع
الإنساني المتفاقم
في سوريا،
وتدعو كل
الأطراف
للسماح لمنظمات
الإغاثة الإنسانية
لإيصال
الإغاثة
والخدمات،
خاصة إسعاف
الجرحى،
وتدعو لوقف
العنف لمدة
ساعتين في
اليوم بما
يمسي هدنة
إنسانية
لتوصيل المساعدات.
-
تبدي
المجموعة
قلقها الشديد
على اللاجئين
والنازحين،
وتتعهد
بمساعدة
الدول التي
تستضيفهم
بالتشاور مع
هذه الدول.
كلينتون:
شددت على
ضرورة محاسبة
المجرمين واعتبرت
أن الأسد مخطئ
إذا اعتقد أن
بإمكانه
هزيمة المعارضة
ا
ف ب, رويترز:
سعت وزيرة
الخارجية
الاميركية هيلاري
كلينتون الى
تشديد
العقوبات على
سورية
ومحاسبة
مسؤوليها,
وذلك خلال
مشاركتها في مؤتمر
"أصدقاء
الشعب
السوري" الذي
عقد في اسطنبول.
وأكدت
كلينتون, في
مؤتمر صحافي
على هامش أعمال
المؤتمر, ان
الرئيس
السوري بشار
الاسد "يخطئ"
اذا اعتقد انه
قادر على
هزيمة
المعارضة.
وقالت
"إذا واصل
الاسد ما يفعل
في عدم وقف
العنف, فلا
يرجح على
الاطلاق ان
يوافق" على
تطبيق خطة
المبعوث
الخاص
المشترك
للامم
المتحدة
والجامعة
العربية الى
سورية كوفي انان
والتي سبق ان
اعلن
الموافقة
عليها.
واضافت
"هناك مؤشر
واضح الى انه
يريد الانتظار
ليرى إن كان
تمكن من قمع
المعارضة
بالكامل,
وأعتقد انه
يخطئ في
اعتقاد ذلك"
وان "قراءتي للوضع
هي ان
المعارضة
تزداد قوة
وليس العكس".
وشددت
على أن
"العالم لن
يتسامح مع
مرتكبي
الجرائم في
سورية, والأسد
يجب أن يتنحى
وهو فقد
شرعيته,
ورهانُه على
قمع المعارضة
خطأ", مؤكدة أن
المعارضة
ستتمكن من
إسقاط النظام.
واضافت
"التقيتُ
اليوم (أمس)
بشابة هربت من
حمص وشعرنا
بالاستياء
مما حصل معها
ومع غيرها وهي
أصبحت جزءاً
من المجلس
الوطني
السوري, وقد
أصبح كل من
يهرب من سورية
ينضم للمجلس
الوطني, وقاعدتُه
تتوسع, ونحن
اليوم ندعم
المجلس الوطني
في مجالات عدة
في التواصل,
وغيرنا سيدعم
المقاتلين,
والتعامل مع
المجلس يتم
على أساس أنه
يمثل المظلة
للمعارضة
السورية".
وإذ
شددت على أن
"الدور
الإيراني في
سورية مقلق
جداً", قالت
كلينتون:
"هناك ثلاثة
أمور تُقلق
الدول
المجاورة
لإيران منها
البرنامج
النووي, والتدخل
الايراني في
دول الجوار
وهذا يتجسد بدورها
في سورية
مباشرة او عبر
الوساطة,
بالإضافة إلى
أن في ايران
نظاماً يُصدر
الإرهاب, فيما
الشعب
الايراني هو
صاحب حضارة
ويجب الا يعيش
في ظل هذا
النظام".
وفي
كلمتها أمام
المؤتمر,
اشارت
كلينتون إلى أن
نظام الأسد
عاد عن
التزامه
تطبيق خطة
المبعوث
الدولي كوفي
أنان, من خلال
استمرار
القمع والحملات
العسكرية رغم
زعمه
الموافقة على
وقف إطلاق
النار.
وقالت
"مضى حوالي
اسبوع
واستنتجنا ان
النظام يضيف
وعودا الى
لائحة الوعود
الطويلة التي
يخل بها",
داعية الى
تشديد
العقوبات
والى دعم جهود
المعارضة
لقيام رؤية
ديمقراطية
وتعددية لسورية
المستقبلية. واعلنت
كلينتون عن
مساعدة
انسانية
لسورية بقيمة
12 مليون دولار,
ما يرفع قيمة
المساعدات
الاميركية
لسورية خلال
الازمة الى 25
مليون دولار.
كما
اكدت ان
واشنطن سترسل
مساعدات اخرى
على غرار
معدات
الاتصال
لمساعدة
"الناشطين
على تنظيم
صفوفهم وتجنب
هجمات النظام
والاتصال بالعالم
الخارجي".
وأعلنت
أن الولايات
المتحدة
ستعمل مع
شركائها
الدوليين
لجمع إثباتات
يمكن
استخدامها
لمحاسبة مرتكبي
الانتهاكات,
مضيفة ان
بلادها
"ستدرب مواطنين
سوريين
يعملون على
توثيق
الفظائع, والتعرف
الى المنفذين
والحفاظ على
الادلة من اجل
تحقيقات
ومحاكمات
مقبلة". وتوجهت
إلى قوات
الأسد بالقول:
"كفوا عن قتل مواطنيكم
وإلا ستواجهون
عواقب خطيرة".
كما
دعت كلينتون
الى تكثيف
الضغط الناتج
عن عقوبات
فرضتها
الولايات
المتحدة
والدول الاوروبية
وكندا والدول
العربية
وتركيا على سورية,
مرحبة
بموافقة
المؤتمر على
"تشكيل مجموعة
عمل بشأن
العقوبات
لتنسيق
وتوسيع نطاق
عقوبات كل بلد
وتعزيز
تطبيقها". وفي
سبيل زيادة
فعالية
العقوبات, قال
مسؤول اميركي,
رفض الكشف عن
هويته, ان
كلينتون تريد
"انشاء مركز
لجمع
المعلومات
بشأن من يصدر
السلاح
والمال الى
الاسد
لمساعدته في
القتل" او في
تفادي
العقوبات.
كلينتون:
الدور
الإيراني
مقلق.. والأسد
«خاطئ» إذا
تصور أن
بإمكانه
هزيمة
المعارضة
رحبت
بتقليص تركيا
وارداتها
النفطية من
إيران.. وقالت
إن واشنطن
ستتابع
انتخابات
الرئاسة
المصرية
إسطنبول:
ثائر عباس /الشرق
الأوسط
دعت
وزيرة خارجية
الولايات
المتحدة
هيلاري كلينتون
نظام الرئيس
السوري بشار
الأسد لـ«وقف
القتل في
سوريا»، وحثت
مبعوث الأمم
المتحدة
وجامعة الدول
العربية إلى
سوريا كوفي
أنان على أن
«يضع جدولا
زمنيا للخطوات»
المطلوبة في
خطته. وقالت
كلينتون:
«العالم لن
يتسامح مع
مرتكبي الجرائم
في سوريا،
والأسد يجب أن
يتنحى، واليوم
أطلعت
المؤتمر على
ما تقوم به
الولايات المتحدة
من دعم
للمعارضة،
ونحن سوف ندعم
المعارضة
لانطلاق
عملية ديمقراطية
تحافظ على
وحدة سوريا،
وهذا يعني مزيدا
من العقوبات
على النظام
وتدريب
السوريين على
توثيق
الانتهاكات
لمحاسبة
مرتكبيها».
واعتبرت
كلينتون أن
الرئيس
السوري بشار
الأسد «خاطئ»
إذا اعتقد أنه
قادر على
هزيمة المعارضة
السورية. وقالت
«إذا واصل
الأسد ما
يفعله بعدم
وقف العنف..
فلا يرجح على
الإطلاق أن
يوافق» على
تطبيق خطة
المبعوث
الخاص
المشترك
للأمم
المتحدة والجامعة
العربية إلى
سوريا كوفي
أنان التي سبق
أن أعلن
الموافقة
عليها. وأوضحت
أن «هناك
مؤشرا واضحا
إلى أنه يريد
الانتظار
ليرى إن كان
سيتمكن من قمع
المعارضة
بالكامل».
وتابعت «أعتقد
أنه يخطئ في
اعتقاد ذلك».
وقالت
كلينتون «إن
قراءتي للوضع
هي أن
المعارضة تزداد
قوة وليس
العكس».
وأضافت:
«سمعنا من
المجلس
الوطني
السوري عن جهودهم
لتوحيد
المعارضة حول
رؤية واحدة،
أي سوريا
تعددية ديمقراطية
توفر الحقوق
لجميع
السوريين،
وتعكس قيم
المجتمع
السوري،
وتكون خارطة
طريق لحماية
المؤسسات
والدولة»،
معتبرة أن
«المعارضة سوف
تتمكن من
إنهاء الدعم
المتبقي
للأسد وإنهاء
النظام»،
ولفتت إلى أن
«المجتمع
الدولي اليوم
أكد دعمه
للسوريين».
وأشارت
كلينتون إلى
أن «أنان وضع
خطة، والأسد
حتى الآن رفض
القيام بتعهداته،
وهذه لحظة
الحقيقة»،
مؤكدة أن
واشنطن
«ملتزمة بهذا
الجهد»،
وأشارت إلى أن
البيان عن
مؤتمر
إسطنبول هو
«وثيقة بالغة
الأهمية وهي
تمثل التقدم
الملحوظ
للمجتمع
الدولي»، وتابعت:
«كلنا ثقة بأن
الشعب السوري
سوف يتمكن من
تقرير مصيره»،
وأضافت
كلينتون:
«ناقشت الأوضاع
في المنطقة مع
وزير خارجية
تركيا أحمد داود
أوغلو والوضع
في إيران،
وأطلعني على
أن تركيا
ستخفض
استهلاكها
للنفط من
إيران»، وشددت
على أن
«الديكتاتور
في سوريا الذي
يقمع شعبه من
المهم أن
يتذكر أن
الشعوب التي
تتعرض للقمع
ممكن أن تتحول
نحو الإصلاح».
وقالت كلينتون:
«لم يمض أسبوع
على تقديم
الأسد وعده
إلى أنان،
وسوف نستمع
إليه في مجلس
الأمن غدا،
ولا نريد أن
نحكم مسبقا
على مهمته،
وهو ذهب إلى
موسكو وبكين
وطهران وسمع
عددا من
الآراء
المختلفة»،
معتبرة أنه
«لا بد من
نهاية زمنية
لمهمة أنان،
وعلى الأسد أن
يدرك أنه فقد
شرعيته،
ورهانه على
قمع المعارضة
خاطئ، فهي
تزداد زخما
وهي مستمرة في
المطالبة
بالحرية، والضغط
على الأسد
والمحيطين به
يزداد وسوف
يزداد أكثر».
وأردفت:
«التقيت
بالمعارضة
السورية
اليوم (أمس)
والمسؤولون
الذين هم معي
يلتقون بهم
بشكل دائم،
واليوم أصبحت
المعارضة
تكتسب زخما
كبيرا وأصبحت
أكثر تمثيلا
وشمولية للسوريين،
والتقيت
اليوم (أمس)
بشابة هربت من
حمص وشعرنا
بالاستياء
مما حصل معها
ومع غيرها وهي
أصبحت جزءا من
المجلس
الوطني
السوري، وقد أصبح
كل من يهرب من
سوريا ينضم
للمجلس
الوطني،
وقاعدته
تتوسع، ونحن
اليوم ندعم
المجلس الوطني
في مجالات عدة
في التواصل،
وغيرنا سيدعم
المقاتلين،
والتعامل مع
المجلس يتم
على أساس أنه
يمثل المظلة
للمعارضة
السورية».
وإذ
شددت على أن
«الدور
الإيراني في
سوريا مقلق
جدا»، قالت
كلينتون:
«هناك ثلاثة
أمور تقلق الدول
المجاورة
لإيران منها
البرنامج
النووي، والتدخل
الإيراني في
دول الجوار،
وهذا يتجسد بدورها
في سوريا
مباشرة أو عبر
الوساطة، بالإضافة
إلى أن في
إيران نظاما
يصدر
الإرهاب، بينما
الشعب
الإيراني هو
صاحب حضارة
ولا يجب أن
يعيش في ظل
هذا
النظام».ورحبت
كلينتون
بقرار تركيا
تقليص
استيرادها من
النفط
الإيراني. وقالت
كلينتون
للصحافة في
ختام مؤتمر
«أصدقاء سوريا»
في إسطنبول إن
«إعلان تركيا
عن تقليص وارداتها
من النفط
الإيراني
بنسبة ملحوظة
مرحب به. إننا
نرحب بالطبع
بهذا
الإعلان». وأعلنت
الشركة
النفطية
التركية
الرئيسية «توبراس»
الجمعة عن
تقليص
وارداتها من
النفط
الإيراني
بنسبة 20 في
المائة.
وردا
على سؤال حول
قرار جماعة
الإخوان
المسلمين في
مصر تقديم
مرشح
للرئاسة،
قالت كلينتون
إن الولايات
المتحدة
ستتابع
الانتخابات المصرية
عن كثب، لكنها
حثت الأطراف
السياسية هناك
(في مصر) على
عدم التمييز
ضد المرأة
والأقليات
والخصوم
السياسيين. وأضافت
كلينتون
قائلة «نريد
أن نرى مصر
تمضي قدما في
عملية انتقال
ديمقراطي،
وهو ما يعني عدم
التمييز ضد
الأقليات
الدينية
والمرأة والخصوم
السياسيين».
ناشطون
يطالبون
«أصدقاء
سوريا» بطرد
السفراء بعد
الاعتراف
بالمجلس الوطني
ممثلا شرعيا
انتقادا
لـ«إعطاء
الأسد مهلا
إضافية»..
وتذكيرا
لأوغلو بأن
عمر «الثورة
السورية»
تجاوز العام
بيروت:
ليال أبو رحال
لندن: «الشرق
الأوسط»
تفاوتت
آراء
الناشطين
السوريين
تعليقا على صدور
البيان
الختامي
لـ«مؤتمر
أصدقاء الشعب السوري»
الذي انعقد
أمس في مدينة
إسطنبول،
والذي طالب
الموفد الأممي
إلى سوريا
كوفي أنان
بـ«تحديد جدول
زمني للخطوات
المقبلة، بما
فيها عودة إلى
مجلس الأمن الدولي
إذا استمرت
عمليات
القتل»، كما
اعترف بالمجلس
الوطني
السوري
المعارض
«ممثلا شرعيا
لجميع
السوريين
والمظلة
للمنظمات
المعارضة الموجودة
فيه». وانتقد
ناشطون كثر ما
اعتبروه
بمثابة إعطاء
«مهل جديدة»
لنظام الرئيس
السوري بشار
الأسد، ولم
يعولوا كثيرا
على مضمون
البيان
الختامي،
تحديدا
لناحية
الاعتراف
بالمجلس
الوطني السوري،
مطالبين
باستكمال هذه
الخطوة بطرد السفراء
السوريين -
الممثلين
لنظام الأسد -
من الدول
المشاركة في
مؤتمر «أصدقاء
سوريا».
وغصت
صفحات
المعارضة
السورية
بعشرات التعليقات
على مضمون
البيان
الختامي،
وتحديدا صفحة
«الثورة
السورية ضد
نظام بشار
الأسد 2011»، وذلك
بعد يومين على
انطلاق
مظاهرات
حاشدة في مدن سورية
عدة يوم
الجمعة
الماضي تحت
عنوان «خذلنا
المسلمون
والعرب لكن
الله معنا».
ودعا
ناشط يطلق على
نفسه اسم
«نصير
الأحرار»: «بعض
الإخوة
يطالبون بطرد
السفراء
استكمالا لخطوة
الاعتراف
بالمجلس
الوطني كممثل
للشعب السوري.
وعلينا
الانتباه إلى
الفارق بين
الاعتراف
بالمجلس الوطني
كممثل للشعب،
والاعتراف به
كممثل وحيد
للشعب». وأضاف:
«الأولى لا
تنفي
الاعتراف
بالنظام، أما
الثانية
فتعني إسقاط
الشرعية عن
النظام،
والفرق كبير»،
لافتا إلى أن
«الاعتراف
بالمجلس
كممثل لا ينفي
وجود ممثلين
آخرين تعترف
بهم الدول المعنية
وعلى رأسهم
النظام». وقال
ناشط يدعى
نرسيس حريري:
«صامدون، هم
أعطوا بشار
المهل
الطويلة لقمع
الثورة ولكن
صمودنا قلب
الطاولة
عليهم، لا يوجد
أمامهم إلا
الاعتراف
بالمجلس لأن
الشعب السوري
الثائر هو من
اختاره
وانتظروا
المزيد من
التنازلات
لمصلحة
الثورة».
وتوجه
أحد الناشطين
إلى وزير
الخارجية
التركي أحمد
داود أوغلو
بالقول: «لن
ننتظر أن يحدث
للشعب السوري ما
حدث للشعب
البوسني من
مذابح»، وكتب
أحمد الدسوقي:
«يبدو أنه
علينا
الانتظار إلى
شهر مايو
(أيار) حتى عقد
المؤتمر في
باريس، لنرى
بعض التقدم
بالقرارات،
ويبدو أنه على
شعبنا العظيم
تقديم المزيد
من الشهداء
ومزيد من الجرحى
والمعتقلين
والمشردين».
وقال
عبد الله محيي
الدين: «لم
أسمع ما سمعت
حتى الآن من
أوغلو إلا
سنتضامن..
سنحاول..
سنساعد.. سندعم..
والوضع
في سوريا خطير
وعلينا
التصرف بشكل
حاسم دون أي
تأخير»،
وتابع: «الله
أعلم.. إبر
تخدير جديدة
ستصلنا
قريبا». وانتقد
ناشط آخر يطلق
على نفسه اسم
«واحد حر» قول
أوغلو إن
«الوضع في
سوريا خطير
جدا وعلينا
التصرف بشكل
حاسم من دون
أي تأخير»،
مذكرا بأن
«الثورة
مستمرة منذ
أكثر ممن عام
والقتل (شغال)
والذبح
والتهجير..».
وأضاف: «إن شاء
الله تكون
فعلا هذه
المرة الأخيرة
وأن تتصرفوا
بشكل حاسم ومن
دون تأخير كما
قلت».
ودعا
رامي الزين
«المتشائمين
الذين يقولون
إن عدم
الاعتراف
بالمجلس
كممثل وحيد
أمر غير مهم،
نقول لا ينبغي
الاعتراف
بالمجلس
الوطني ممثلا
وحيدا للشعب
السوري لأنه
ليس كذلك؛ مع وجود
كل هذه
التيارات
المعارضة
التي سيستفزها
أن يكون وحيدا
وستزيد مناحراتها
معه»، لافتا
إلى أن
«المجلس هو
أحد الممثلين
وخطوة
الاعتراف به
ممثلا شرعيا
خطوة جيدة
ربما تشجع
بقية أطياف
المعارضة على
تقريب موقفهم
من المجلس
الوطني»،
وختم: «في جميع
الأحوال، فإن
السوريين في
الداخل
سيكملون ثورتهم
مهما كانت
نتائج
المؤتمر ولكن
يجب أن لا
ننكر أن
النتائج تحمل
تحسنا
ملموسا».
وسأل
أحد الناشطين:
«كيف بمن رفع
يديه إلى السماء
ليقول (ما لنا
غيرك يا
الله)، أن
يعود يستجدي
الدعم من
العباد؟». وقال
هيان كيالي:
«إذا اعترفوا
فعلا بالمجلس
الوطني،
فليطردوا
السفراء
السوريين من
عندهم
ويسلموا
السفارات للمجلس
الوطني»، فيما
كتبت ناشطة
تطلق على نفسها
اسم «شقائق
النعمان»: «لم
يعد يهمنا من
اعترف، المهم
أن يسقط
النظام».
من
جهة أخرى، رأى
فصيل من قوى
المعارضة
السورية في
الداخل أن لا
حاجة لمؤتمر
«أصدقاء سوريا»،
إلا بعد فشل
مهمة كوفي
أنان مبعوث
الأمم المتحدة
والجامعة
العربية. قال
تيار بناء
الدولة
السورية إنه
«لا بد للدول
التي رحبت
بمبادرة
السيد كوفي أنان
من أن تجسد
هذا الموقف
بشكل عملي، من
خلال تقديم كل
الدعم الذي
يطلبه أنان
وفريقه، وقد
تجسد مثل هذا
الدعم في
البيان
الرئاسي الصادر
عن مجلس الأمن
بتاريخ 12 مارس
(آذار)، والذي
عكس توافقا
دوليا أوليا
يحتاجه أي حل
للأزمة
السورية». وأضاف
التيار في
بيان له «أمام
هذا التوافق
الدولي
الأولي، الذي
يحتاج إلى
توطيد إذا ما
صدقت السلطة
السورية
بتنفيذ
تعهداتها
للسيد أنان،
لا نجد أي دور
لمؤتمر
أصدقاء
سوريا، يمكنه
أن يخدم
السوريين بأي
شكل من
الأشكال.
ففكرة تشكيل
مجموعة
أصدقاء سوريا،
التي قامت
بذريعة عدم
التوافق في
مجلس الأمن لا
تستدعي
انعقاد هذا
المؤتمر قبل
فشل مهمة
السيد كوفي
أنان». وتابع
البيان «من
هنا، وبغض
النظر عن
نوايا كل طرف
مشارك في هذا
المؤتمر،
فإننا نرفض
رفضا باتا أن
يتخذ المؤتمرون
أي قرار من
شأنه أن يصادر
إرادة
السوريين
داخل سوريا،
باختيارهم
الوسائل
النضالية التي
يختارونها في
صراعهم
لإسقاط
النظام الاستبدادي،
أو يصادر
إرادتهم
باختيار
ممثليهم بشكل
حر
وديمقراطي».
وأضاف
«لا نقبل بأي
شكل من
الأشكال أن
تتعدى مساعدة
المجتمع
الدولي لنضال
شعبنا السوري
في تحقيق
حريته من
الاستبداد
وبناء دولته
الديمقراطية
ذات السيادة
الوطنية
الكاملة، أن
تتعدى تأمين
المناخات المناسبة
لتحقيق
إرادته على
أرضه وداخل
حدوده». ورفض
التيار العنف
قائلا «وبهذا،
فإننا نرفض رفضا
مطلقا أي قرار
من شأنه تأجيج
الصراع العنفي،
مثل تسليح
جهات مناوئة
للسلطة، أو
التعدي تحت أي
اسم على
الأراضي
السورية بطرق
عسكرية، أو
تعيين سلطات
بديلة للسلطة
الحالية تحت
اسم ممثل شرعي
للشعب
السوري».
أنشأ
مكاتب ارتباط
في الشمال
والبقاع
ويشتري أسلحة
من جماعات
نعيم قاسم
وعون وفرنجية
"الجيش
السوري الحر"
يهدد بدخول
لبنان
للانتقام من
"حزب الله"
لندن -
كتب حميد
غريافي: السياسة
توعد
أحد قادة
"الجيش
السوري الحر"
من منطقة الزبداني
في ريف دمشق
القريبة من
الحدود اللبنانية,
"حزب الله"
بـ"مصير
قاتم" بعد
سقوط نظام
بشار الأسد,
مؤكداً أن
قوات "الجيش
الحر" ستدخل البقاع
والجنوب
اللبنانيين
كجيش تحرير
سوري لتعقب
مجرمي "حزب
الله" وإيران
واستعادة آلاف
الصواريخ
وأطنان
الاسلحة
والذخائر
والمعدات
التي وهبها
الأسد إلى
عصاباتهما,
بحجة مقاومة
اسرائيل, وإذا
بهما
يستخدمان هذه
الأسلحة لقتل
الشعبين
السوري
واللبناني.
ونقل
أحد قادة المعارضة
السورية في
باريس عن
الضابط وهو برتبة
عقيد, اتصل به
من منطقة
الزبداني
التي مازالت
قوات النظام
تحاصرها
وتنكل بأهلها
بوجود مئات من
عناصر "حزب
الله" الذين
يدخلون الحدود
السورية من
منطقة البقاع
الأوسط الى
ريف دمشق
وخصوصاً
الزبداني
ومضايا
والمناطق المحيطة
بها حيث
يقيمون بعض
القواعد
والمخازن العسكرية
لدعم اجهزة
الامن
الحكومية في
حربها على
النساء
والاطفال
والشيوخ, قوله
ان "الجيش الاسدي
سلم بعض
دباباته
وآلياته
ومدافع الميدان
الى عصابات
حزب الله وهم
يشاركون في
اقتحام القرى
ويرتكبون
المجازر
ويهجرون
السكان الى ما
وراء الحدود
والى الداخل,
وهذا عمل
اجرامي تدينه
الشرائع
الدولية,
وبالتالي
تعطي الشعب
السوري الحق
في ما بعد متى
تخلص من نظامه
الوحشي
واستعاد قوته
وحريته
وكرامته
واستقلاله,
ومتى خرج
"جيشه الحر"
اقوى مما كان
عليه في عهد
الدولة
المجرمة
بملاحقة
عصابات حسن نصرالله
والايرانيين
واولئك
التابعين
لبعض قادة
الاحزاب
اللبنانية
المغمورة
الملحقة باستخبارات
علي مملوك
وآصف شوكت
امثال وئام وهاب
و"الحزب
السوري
القومي
الاجتماعي"
و"حزب البعث"
وبعض
التيارات
الصغيرة, الى
داخل الاماكن
التي تنطلق
منها الى
بلدنا لقتل
مواطنينا, وسنعمل
على تجريد
الحزب
الايراني من
الاسلحة التي
منحه اياها
نظام الاسد
ودفع ثمنها من
لقمة عيش
الناس الذين
يقتلهم الآن,
وسنستعيد
آلاف الصواريخ
التي تقدر
اثمانها
بمئات ملايين
الدولارات من
مخازن حسن
نصرالله
وحركة امل التابعة
لرئيس مجلس
النواب
اللبناني
نبيه بري احد
أخلص حلفاء
بشار الأسد".
وقال
الضابط ان
"الجيش
السوري الحر"
"سوف ينقل
معاركه
العسكرية ضد
"حزب الله" في
لبنان الى
خارج الحدود
السورية, وهو
لذلك انشأ
تحالفات قوية
مع مجموعات
لبنانية من
شمال لبنان وبقاعه
وفي قلب بيروت
حيث الكثافات
السكانية السنية
والمسيحية المعادية
لنظام الأسد,
لتعقب
ميليشات حسن
نصرالله
ومئات عناصر
"الحرس
الثوري"
الايراني وميليشيات
مقتدى الصدر
العراقي
الذين يدخلون
الحدود
السورية من
تلك المناطق
للتنكيل بالمدنيين
السوريين
العزل
وارتكاب
المجازر بحق
الثوار
المسالمين
وبحق النساء
والاطفال كما
فعلوا في بابا
عمرو بعد
تدميره على
رؤوس ساكنيه,
وكما يفعلون
الآن في مناطق
اخرى من حمص
وكامل مناطق
الشمال حيث
أكد احد قادة
"الجيش الحر"
من المنشقين,
وهو العقيد
ابو ياسين,
اول من امس, انها
تتعرض لمختلف
انواع
الإفراغ
والقتل والتهجير
والتدمير,
فيما جماعات
"حزب الله"
تختطف النساء
وتغتصبهن
بعدما احتلت
مستوصف حي
العباسية
المجاور لدير
بعلبة وهو ذو
كثافة شيعية,
وحولوه الى
مركز قيادة
ومعتقل في وسط
حمص بعدما
تحدد دور
عصابات
نصرالله وهو
دخولها بعد
عمليات الجيش
النظامي
الاسدي
لارتكاب
الفظائع
والمجازر بحق
المدنيين,
مخافة حصول انشقاقات
في صفوف ذلك
الجيش إذا قام
هو بارتكاب
هذه الأعمال"
وقال
العقيد ابو
ياسين لموقع
"14 آذار"
الالكتروني
ان "الأعمال
التي قام بها
حزب الله خلال
الفترة
الماضية هي
خطف نساء حي
بعلبة في حمص
وتعذيبهن
واغتصابهن في
محاولة منه
لاذلال السوريين
وتركيعهم أو
ابتزازهم".
وكشف
الضابط
السوري
المنشق في ريف
دمشق ان استخبارات
"الجيش
السوري الحر"
انشأت مكاتب ارتباط
مع العشرات من
ابناء
الطائفة
الشيعية العرب
الشرفاء
المعادين
للولي الفقيه
الذي يدين به
نصرالله
وحزبه
وقياداته
الارهابية الفاسدة,
في البقاع
والجنوب
والساحل
اللبناني
لشراء السلاح
حتى من
مجموعات
تابعة لنائب نصر
الله الشيخ
نعيم قاسم
ومسؤولين
امنيين وسياسيين
في حزبه, فيما
تمثل "الجيش
الحر" في هذه
المكاتب
جماعات
مختلطة من سنة
شمال لبنان, وخصوصا
منطقة طرابلس
وضواحيها, ومن
علوييها الوطنيين
الذين يقطنون
بعيداً عن
منطقة جبل محسن
التي يسيطر
عليها علويو
آل الاسد
وشبيحته
والتي قد يؤدي
تورطها ضد
الثورة
السورية إلى
تغطيسها في
كارثة امنية".
وذكر
الضابط
السوري الذي
يشغل منصب
نائب قائد
وحدة "الجيش
الحر" في ريف
دمشق
امتداداً الى
داخل الاراضي
اللبنانية
الملاصقة لها,
ان "مهربين
مؤيدين لحزب
الله في بعلبك
والبقاع
الأوسط باعوا
مؤيدينا في
مكاتب
الارتباط
اللبنانية
قذائف صاروخية
مضادة
للدبابات
والدروع وهي
فاعلة جداً
ومن صنع
إيراني مطلية
باليورانيوم,
ولكن على نطاق
محدود جرى
استخدام
بعضها في
مناطق حمص
ودير الزور
وادلب خلال
الاسبوعين
الماضيين ضد آليات
مدرعة للجيش
السوري
الحكومي,
فدمرت سبع
دبابات
تدميراً
كاملاً".
وقال
الضابط ان
متمولين في
المعارضات
السورية في
الخارج
مدعومين من
دول عربية
واجنبية, يسددون
بواسطة عملاء
لهم في لبنان
وبعض العواصم
الخليجية
والعربية
الافريقية -
الشمالية مثل
ليبيا وتونس,
أثمان
الاسلحة التي
نشتريها من
جماعات "حزب
الله" في
لبنان ومن بعض
العناصر
الشيعية
المعارضة له,
فيما باشر منذ
مطلع مارس
الماضي مهربون
يؤيدون
"التيار
الوطني الحر"
التابع لميشال
عون وجماعة
"حزب المردة"
التابع
لسليمان فرنجية
وهما
الحليفان
المسيحيان
الوحيدان التابعان
للاستخبارات
الاسدية, بيع
وسطائنا انواعا
محددة من
الاسلحة
المتوسطة من
المعتقد ان هذين
الحليفين
السوريين
حصلا عليها من
مخازن الجيش
السوري و"حزب
الله" ابتداء
من مطلع فبراير
الماضي عندما
كان الأسد
يخطط لنقل المعركة
العسكرية
والفوضى
والمجازر الى
داخل لبنان".
الخذلان
العربي للشعب
السوري!
داود البصري/السياسة
باشا الجامعة
العربية
السيد نبيل
العربي وهو
عائد من
إجتماعات قمة
"عباس
المستعجل" في
بغداد لم ينس
أبدا أن يؤكد
على رفض
معاليه وأركان
حرب جامعته
المنتهية
الصلاحية و
بتأكيد أيضا
من رئيس القمة
العربية
الحالية وهو
العراق الذي
من المفترض أن
يقود العمل العربي
فيما تتلكأ
حكومته في
إدارة العمل
الوطني أو حل
الأزمات التي
لا تنتهي و
أخرها حالة
الحرب
المعلنة بين
أنصار
السيستاني و
أنصار الصرخي!
وهي حرب
حقيقية
محتدمة في
جنوب العراق
وحيث تخوض
قوات الأمن و
الجيش سلسلة
من العمليات
التعبوية ضد
بعض
الحسينيات و
التجمعات
المعادية
لهذا الطرف أو
ذاك و تدور
رحى الإعتقالات
بمشاهد هزلية
لاتخطئ العين
الخبيرة
قراءة
دلالاتها و
معانيها!
المهم إنه مع
إنعقاد مؤتمر
أصدقاء سورية
الدولي في
الإستانة
وعدم حضور
أصدقاء
النظام
الإرهابي
السوري كروسيا
المافيوزية و
الصين
المنافقة و
كذلك رئيس
القمة
العربية
حكومة العراق
لذلك المؤتمر!
يبدو المشهد
الإقليمي في
حالة غريبة من
الخلط و
الفوضوية ,
فزعيمة
الديبلوماسية
الأميركية
السيدة
كلينتون وهي
توقع في
الرياض على ملف
الدرع
الصاروخية
بدا واضحا من
لهجتها و طريقة
إدارتها
للملف السوري
أن الولايات
المتحدة ليست
في وارد تقديم
المساعدة
الحقيقية لإسقاط
النظام
المجرم في
دمشق! و السبب
بسيط جدا وهو
أن الثورة
الشعبية
السورية قد
فاجأت العالم
ومنه اميركا
حيث إنتفض
السوريون من
دون توجيه من
حزب أو طائفة
معينة أو دولة
محددة بل كانت
إنتفاضة
شعبية عارمة
قادها شباب حر
خارج سياقات و
مهرجانات
البيع و
الشراء و
الإستزلام , و
الموقف
الخليجي
الصلب و
الصامد و الإنساني
ضد نظام
القتلة في
الشام و الذي
تقوده تحديدا
المملكة
العربية
السعودية و
دولة قطر وقد
غابتا عن قمة
بغداد فعليا
لعدم حضور قطبي
الديبلوماسية
في البلدين
الأمير سعود
الفيصل و
الشيخ حمد بن
جاسم لم يجد
للأسف مساندة عربية
كاملة من
الأمانة
العامة
للجامعة التي
أضحت
"كالولية
الغلبانة"
وحيث أصيبت
بالدوار وهي
تفشل فشلا
ذريعا في
حماية الشعب
السوري عبر
مهرجان
المراقبين
العرب الفاشل
و الذي أضاف
الى المأساة
السورية جثثا
مضافة و
تضحيات كبرى
ورغم فشل
بروتوكول
المراقبين
العرب فإن
الجامعة لم
تتقدم خطوة
حقيقية سوى في
بيع الكلام ,
فيما كان
المعسكر
الفاشي
الإرهابي موحدا
, فالنظام
المجرم يمارس
سياسة تقطيع
أوصال الثورة
السورية
ويفعل آلته
العسكرية
العدوانية
بمزيد من
جرائم القتل و
الإستباحة بل
و الإحتقار
للجهود
الدولية وهو
غير مبالى
أصلا بالعقوبات
الأوروبية
المثيرة
للسخرية حول منع
التأشيرات و
غيرها من
توافه
العقوبات!!
أما حلفاؤه
الاقليميون
الظاهر منهم و
الباطن فهم
جبهة واحدة
فما أن يصرح
المرشد
النووي في طهران
عن إستعداده
للحرب للدفاع
عن النظام السوري
, حتى يخرج
علينا سيد
السراديب و
زعيم البلازما
ورئيس عصابة
حزب خدا
اللبناني
بخطاب سراديبي
عن سقوط نظرية
سقوط بشار
الأسد!! ليجاوبه
الرفاق
المؤلفة
قلوبهم في
بغداد بعدم
نيتهم حضور
مؤتمر أصدقاء
سورية في
اسطنبول وهي مهمة
كان ينبغي أن
يقوموا بها
بإعتبار
بغداد قائدة
للعمل القومي
خلال الفترة
المقبلة! ليطل
علينا الباشا
نبيل العربي
بنظريته
الرافضة
للتدخل
العسكري
الأجنبي
والذي
يالسخرية الأقدار
كان هو السبب
اي التدخل
الأجنبي في عقد
قمة بغداد
التي ماكان
ممكنا عقدها
فيما لو كان
صدام حسين
لايزال قائدا
في العراق
فلولا التدخل
الأميركي
العسكري
المباشر
ماحصل كل هذا
الذي يدور ? ثم
لماذا التدخل
الأجنبي حلال
ضد القذافي
وحرام ضد
الأسد ? و
لماذا الخوف
من تسليح الجيش
السوري الحر ?
أليس مايدور
في سورية
حاليا على يد
النظام
المجرم هو شكل
من أشكال
الحرب
الأهلية
إضافة الى
مخالفته للعهود
و المواثيق
الدولية ذات
الصلة بحقوق
الإنسان ?
ماهذا النفاق
المؤلم ياقوم
و أحرار الشام
يذبحون و
الخذلان
العربي قد
تحول لأكبر من
فضيحة ? هل من
المعقول أن
يتحد أهل
الباطل وهو المعسكر
الصفوي
المجرم وحلفه
الشيطاني ضد أهل
الحق وهم ثوار
الشام ومن
يساندهم من
أحرار العرب
والعالم? إنها
حقا المهزلة
في زمن العولمة
والنصب
والإحتيال!
*كاتب
عراقي
"مؤتمر
أصدقاء
إسرائيل2"
غسان
المفلح/السياسة
في الاول من
ابريل ككل عام
يتندر العالم
بكذبة أول
ابريل, العالم
يقف مع الشعب
السوري, ربما تصلح
ككذبة أول
ابريل حيث عقد
ما يسمى مؤتمر
أصدقاء سورية
في اسطنبول,
وهو المؤتمر
الثاني لهؤلاء
الأصدقاء,
والذين بينهم
أصدقاء فعلا لكنهم
ليسوا فاعلين
بدرجة صدقهم,
لان من الواضح
ومنذ تونس حيث
عقد المؤتمر
الأول, كان
عنوان
المؤتمر
الحقيقي هو
"مؤتمر
أصدقاء إسرائيل",
لأنه يتبنى
سلفا وجهة
النظر
الإسرائيلية
في الرؤية الى
الثورة
السورية
الاسطورة. حيث
ينظر الى
سورية بوصفها
مزرعة لآل
الأسد, لهذا
يعتقد بعض
هؤلاء أنه يجب
أن تدخل قوات
ردع عربية
لبنانية
لسورية! على
سبيل النكتة
التي لانستغرب
أن تصبح
حقيقة, بعد
لأي من الزمن. تشبه إلى
حد ما كذبة
ابريل! فقد
صرح قبل ايام
جهاد مقدسي
الناطق باسم
خارجية
العصابة
المجرمة أن
زمن اسقاط
الدولة قد
انتهى
كمشاركة في
مهرجان كذبة
ابريل, هذه
العبارة تلخص
كيف ينظر هؤلاء
الى سورية,
الدولة هي آل
الأسد حصريا
وتحديدا وإلى
الأبد! وكذلك
الحال إسرائيل
ومعها إيران
وروسيا
والصين وتدعم
هذا التوجه
بعض القوى
الآخرى
الفاعلة في
المجتمع الدولي.
الموضوع ليس
مؤامرة
الموضوع واضح,
فهي بالنهاية
قوى ضغط
ومصالح,
والمعارضة
السورية والشعب
السوري ليس
لديهما ما
يقدمانه لهذه
الدول, إلا أن
يضعهم أمام
مسؤولياتهم
الأخلاقية وهذه
قضية النضال
من أجلها يجب
ألا يتوقف.
مهما كانت
الامور على
الارض, لكن
الأولوية
تبقى لاستمرار
تظاهراتنا
السلمية على
الارض أولا ودعم
تنظيم وتسليح
مؤسسة الجيش
الحر, لحماية تظاهراتنا
وثورتنا
السلمية, يطرح
بعضنا أن من
كان ولايزال
يطالب بتدخل
المجتمع
الدولي عسكريا
إنما يبيع
الشعب
اوهاماً وهذا
غير صحيح, لأن
المطالبة
تعني فيما
تعنيه انه أمر
صعب على
التحقق, لو
كان هناك وهم
لكانت
المطالبة لاداعي
لها. الجميع
يعتقد أن
الأمر مؤامرة
بينما هو اسطع
من يبقى في
دهاليز وعتمة
أروقة السياسة
الدولية,
فاستمرار
الثورة
السلمية لمدة
عام ونصف
الشهر, رغم كل
هذا القتل
الذي لم تعرفه
البشرية من
قبل, قد عرى
الجميع
داخليا وخارجيا,
وامتلك الشعب
إرادة الحرية,
هذا بالطبع
ينسحب على
المعارضة,
التي ربما
بدأت تجد طريقها
الآن!! رغم كل
هذه
الانزياحات
والتشققات والانسحابات
غير المدروسة
أو التي لاتخدم
اصحابها أيضا.
سورية الآن
تتخطى آل
الأسد كنظام
سياسي وقد
تخطتهم, هذه
معادلة باتت
شبه محسومة
للجميع لذلك
يبقى آل الأسد
عبارة عن قاتل
مأجور, حيث
أنه لديه
معادلة تقول"
اقتل المزيد
لكي تتحصل على
القليل
سياسيا"
والقليل متحمور
حول عدم تعرضه
للمثول أمام
العدالة
الشعبية
السورية, فهي
الميزان.
وسيمثل عاجلا
أم آجلا.
مؤتمر
أصدقاء
إسرائيل,
مطلوب منا أن
نناضل من أجل
جعله فعليا
مؤتمرا لنصرة
الشعب السوري
وهذا ما تقوم
به المعارضة
بقدر
امكانياتها
وبقدر
أمراضها.
والتي هي
أمراض ليست
شاذة انسانيا,
لكنني لاأزال
مصرا على أن
عدم مطالبة
المجتمع
الدولي
بالتدخل, فيه
رائحة خيانة.
مع احترامي
لكل وجهات
النظر!! المعارضة
لديها قوة
الورقة
القوية
الوحيدة
لديها شعب مستمر
في ثورته
السلمية رغم
كل التضحيات
التي يعرفها
حتى أصغر طفل
الآن في
سورية.
بالتالي يجب
توجيه الدعم
الأساسي
والفعال
لاستمرار
التظاهرات
السلمية
وبحماية قدر
الامكان من
الجيش الحر,
بتنظيم
مؤسساتي
وقيادات
فعلية على
الارض. رغم
بعض تحفظاتنا
على من ينظر
الى الثورة
بوصفها فعل
منظم فقط, فهي
فوضى ايضا في
جانب منها. لن
نناقشه الآن
المطلوب الآن
دعم ثورتنا
السلمية,
والتعامل مع
سياسة خذ وطالب
التي يعمل بها
بعض اطراف
دولية بطريقة
براغماتية
لكنها واضحة
ضمن
ستراتيجية
واضحة أيضا,
الجو
الإسرائيلي
لن يبقى للأبد
مع استمرار
ثورتنا.
*كاتب
سوري
معنى
«سياسة» نصر
الله.. و«استقرار»
المقدسي!
اياد
أبو
شقرا/الشرق
الأوسط
«توقع
المرء من
الآخرين فعل
ما لا يفعله
هو في ما لو
طلب منه.. هو
أسوأ أنواع
الغطرسة». (أنطوني
بيل)
«فورا»..
«الآن»..
«الآن يعني
الآن».. عبارات
باتت ثقيلة
الوطأة علينا
نحن
المتابعين عن
بعد، فهل لنا
تخيل ثقلها
على قلوب
المشردين والخائفين
والملاحقين
من مكان مدمر
إلى آخر.. على
امتداد تراب
سوريا؟الكلام
الأجوف - كما
يتأكد كل يوم -
ما عاد يصدقه
غير مطلقيه،
والتدابير
القاصرة
الملحقة به
تبدو أقرب ما
تكون إلى
«ورقة توت»
بالكاد تستر
عورة مجتمع
دولي متواطئ..
تتراوح
مواقفه على
مختلف المستويات
بين العجز
المطلق
والتآمر
القبيح.
أولى
الجهات غير
المصدقة وغير
المكترثة
نظام بشار
الأسد نفسه،
وهذا خير دليل
على انعدام
فاعلية كل ما
قال.. ولا يفعل.
ففي حين تستمر
حالة
التواطؤ، بل
التآمر،
يواصل نظام
الرئيس بشار
الأسد منذ
أكثر من سنة
ممارسة «التطهير
الديموغرافي»
في أجزاء
عديدة وحساسة
في سوريا.
والكلام الذي
تناقلته
وكالات الأنباء
ووسائل
الإعلام عن
جهاد
المقدسي، الناطق
الرسمي باسم
النظام، أتيح
لي «الاستمتاع»
بالإصغاء
إليه، حيا،
على الهواء
عبر «الفضائية
السورية»
الرسمية.
كان
من المفارقات
المؤلمة أن
يأتي كلام
المقدسي،
مصحوبا بصور
القصف على
المدن
والبلدات السورية،
وأيضا - خلال ساعات
قليلة فاصلة -
من مشاهد
القمع
الإسرائيلي
في «يوم الأرض».
ويؤسفني
القول إن أي
مراقب محايد
شاهد أسلوب
القمع
الإسرائيلي
لتحركات الشارع
الفلسطيني في
«يوم الأرض»
وقارنه بالقصف
المدفعي
والصاروخي في
حمص وأريافها
وحوران وريف
دمشق وريف
إدلب وغيرها
من الأماكن الساخنة
في سوريا..
يتعذر عليه تصور أي من
الجيشين
اللذين
يواجهان
الناس «جيش
الاحتلال»..
وأيهما «جيش
حماة الديار»!
الحقد
ومستوى العنف
اللذان يتسم
بهما
القمعان، مع الأسف،
خارج نطاق
المقارنة. على
الأقل، لم يستخدم
«جيش
الاحتلال»،
المفترض أنه
جيش عدو، المدفعية
والصواريخ ضد
الشباب
الفلسطيني
المتظاهر في
«يوم الأرض»،
كما فعل «حماة
الديار» لهدم
الديار والدور
على رؤوس
ساكنيها. غير
أن الجانب
الأكثر
إيلاما هو أن
«المبرر» الذي
استخدمه
المحتل
الإسرائيلي
والحاكم
السوري في
القمع، في الواقع،
مبرر واحد هو..
فرض
«الاستقرار»،
كما بشرنا
السيد المقدسي،
لا فض فوه.
فلا وقف
للقتل ولا سحب
للجيش من
المدن.. لا
سلام ولا
تطبيق لمهمة
كوفي أنان،
المستندة إلى
مبادرة جامعة
نبيل العربي
وتصويت
الجمعية
العمومية
للأمم
المتحدة - حسب
المقدسي - قبل
فرض «الاستقرار»
وتأكيد
«السيادة».
وهذا يعني
العودة بسوريا
والسوريين
إلى المربع
الأول. يعني
أن النظام
الذي ألغى
بنفسه
«شرعيته» في
أعقاب قتله
الآلاف من
أبناء شعبه.. لا يريد
إدراك أن لا
«سيادة» حيث لا
مواطنة، ولا سلطة
حيث يخون
الحاكم أمانة
حماية شعبه. وحتما، لا
يعود هناك أي
معنى
لـ«الاستقرار»
إذا كان كما
وصفه المفكر
والأكاديمي
السوري
الكبير
الدكتور صادق
جلال العظم
«استقرار
القبور».
ولكن
لكي نفهم معنى
«الاستقرار»
في قاموس نظام
بشار الأسد،
كما يعبر عنه
جهاد
المقدسي،
علينا متابعة
الخطاب الذي
ألقاه السيد
حسن نصر الله بالأمس.
وهو خطاب جاء
كالعادة
مزيجا من رد
الفعل على
تعاقب
الأحداث
وتأكيد ثوابت
ما يمثل ومن يمثل
السيد نصر
الله في
لبنان. نصر
الله خاطب
مستمعيه في
مجمع «السيدة
زينب» في
الضاحية
الجنوبية
قائلا «أرادوا
سحقنا وإماتة
ذكرنا ومحو
ذاكرتنا، ومن
خلال هذا المجمع
نقول لهم نحن
هنا، وقد
أقمنا هذا
المجمع واخترنا
إطلاق اسم
(السيدة زينب)
عليه، وهو اسم
له دلالته ورمزيته،
وهو الثبات
والتمسك
والمضي بطريق
الحق وتحمل
المصاعب
والتغلب على
الشدائد والأمل
بالله
واليقين
بالمستقبل». وبعد
إثارة نصر
الله «تجاهل»
القمة
العربية
الأخيرة في
بغداد - التي
استضافها
نوري المالكي
حليفه وحليف حليفه
بشار الأسد -
موضوع
البحرين، ومن
ثم الخوض فيه
بشيء من
التفصيل
والحماسة،
تطرق إلى مسألتين
محوريتين،
هما: الوضع في
سوريا، والحالة
السياسية في
لبنان.
ومجددا،
بلهجة
«المنتصر»
المزهو
بانتصاره،
قال عن سوريا
«المعارضة
المسلحة لن
تستطيع أن
تسقط النظام،
فهي تستطيع أن
تحتل قرية ثم
تخرج منها أو
تقتل ضابطا،
لكنها لن تسقط
النظام. والجميع
على يقين أن
الحل في سوريا
لن يكون إلا
سياسيا، غير
ذلك هو مصلحة
إسرائيل (!).. ». ولتوضيح
طبيعة «الحل
السياسي» الذي
ينشده نصر الله،
وتريده إيران
- كما عبر عنه
قبل أيام عبد
الأمير عبد اللهيان،
نائب وزير
الخارجية
الإيراني للشؤون
العربية
والأفريقية،
خلال زيارته
للبنان - شرح
أمين عام حزب
الله منظوره
للحالة السياسية
في لبنان، وسط
ارتباك أداء
الحكومة الحالية
التي شكلها
«الحزب» ويرعى
استمرارها. قال
نصر الله
«إن بقاء
الحكومة
مصلحة لأمن
البلد.. ».. وتابع
بثقة من بيده
الأمر
والنهي،
قائلا
«الحكومة، أكانت
فاشلة أو غير
فاشلة، لا
تسقط
بالدواليب
(إحراق
الإطارات في
الشوارع). السياسة
هي من تسقط
الحكومة ومن
تبقيها، وهذه
الحكومة يجب
أن تنجز وتعمل
في الليل
والنهار،
وحتى ولو حصل
غدا طرح
الثقة،
فالواجب أن تنجز.
إن النكايات
هي التي تعطل
الكثير من
المشاريع
والإنجازات،
من نكايات
شخصية وحزبية
وحسابات في
أمور واضحة،
لكن بالمعطى
السياسي إن
الحكومة
مستمرة، وليس
كما يقول
البعض إن حزب
الله يريدها
أن تبقى، فهذا
غير صحيح.
المعطى
السياسي
والأحداث في
سوريا تأخذ
هذا الاتجاه،
وهذا ما يقول
إن الحكومة
مستمرة،
وأدعو الرؤساء
والجميع إلى
تحمل
المسؤولية
والتفاهم،
وهذا من مصلحة
البلد.. ».
«السياسة
إذن هي من
تسقط الحكومة
ومن تبقيها»..
حسب نصر الله. ولكن
هذه السياسة
التي تتجاوز
«الدواليب المحروقة»،
كانت على
الأقل في ما
يخص حزب الله
ممارسة
مرتبطة
بالسلاح. وهو
سلاح استغل
سياسيا على
وجهين: الوجه
الأول «سلاح
المقاومة» الذي
أمن لـ«الحزب»
لفترة غير
قصيرة الغطاء
السياسي
والمعنوي
والمالي،
والوجه
الثاني «سلاح
الهيمنة» الذي
استخدمه
«الحزب» فعليا
في الداخل
اللبناني
لترويع
المعارضة في
مايو (أيار)
عام 2008 بعدما
جرى
الاستقواء به
إبان
الاعتصام في
قلب بيروت
ومحاصرة سراي
الحكومة
والتهديد
باقتحامها
وشل البلاد
لأكثر من سنة
وأكثر في
ديسمبر (كانون
الأول) 2006. الحقيقة
أن «السياسة»
في تعريف
السيد نصر
الله تشبه كثيرا
«الاستقرار»
الذي يريده
بشار الأسد. نحن
نعرف هذه
الحقيقة «من
زمان».. فهل
يستوعبها
«أصدقاء
سوريا» اليوم؟
سوريا..
حانت لحظة
الجد
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
نستطيع
القول اليوم
بأن لحظة الجد
والعمل دوليا
قد انطلقت من
إسطنبول في
اتجاه إنهاء
مرحلة سيئة من
مراحل
منطقتنا،
وتحديدا نظام
بشار الأسد،
فمؤتمر أصدقاء
سوريا بالأمس
مثل نقطة
انطلاقة للرد
على جرائم
الأسد
وقواته، كما
مثل رسالة
واضحة، وهي أن
رحيل الأسد
حتمي. بالأمس
أسقط مؤتمر
إسطنبول،
الممثل
بثمانين
دولة،
الشرعية
كاملة عن نظام
الأسد حين اعترف
بالمجلس
الوطني ممثلا
وحيدا عن
الشعب السوري،
وبادر المجلس
فورا للتعهد
بتقديم رواتب
مالية للجيش
الحر، مما
يعني ضمنيا أن
الدعم المالي
قد تحقق.
والأمر الآخر
المهم أيضا أن
مؤتمر أصدقاء
سوريا قد طالب
بتحديد سقف
زمني لمهمة
السيد كوفي
أنان، أي أنها
لن تكون
مفلوتة بلا
زمن، وهذه بحد
ذاتها صفعة
حقيقية
للنظام
الأسدي الذي
تبجح بالقول
إنه لا قيمة
لمهمة أنان،
وبأن النظام قد
حقق النصر
ميدانيا، كما
قال شبيحة
النظام الأسدي،
سواء حسن نصر
الله في لبنان
أو المتحدث
باسم خارجية
النظام جهاد
المقدسي.
وبالأمس
سمعنا هيلاري
كلينتون تقول
إنه على الأسد
أن يتنحى،
وسمعنا السيد
رجب طيب
أردوغان يقول
إن تركيا لن
تقبل بأي خطة
تؤدي إلى بقاء
الأسد في
الحكم،
وأهمية حديث
رئيس الوزراء
التركي
تحديدا، تكمن
في أنه لم
يقلها علنا
وحسب، بل
قالها في
طهران، ولم
يسمع من
الإيرانيين
تهديدا، بل
كان الرد
الإيراني:
«حسنا.. ومن
بديل الأسد؟»،
مما يعني أن
طهران باتت
تعي جيدا أن
الأسد قد
انتهى. وبالطبع
فإن هذه كلها
رسائل مهمة
سيفهمها من هم
حول بشار
الأسد أكثر من
الأسد نفسه،
الذي بات من
الواضح أنه
مفصول عن
الواقع.
ومعلوماتي
الخاصة تشير
إلى أنه اليوم
سيصار إلى
تفعيل فكرة
مجموعة العمل
الخاصة
بمتابعة
الشأن
السوري، وهي
المجموعة التي
كانت مقررة في
مؤتمر أصدقاء
سوريا بتونس، وكتبت
عنها في
حينها، مما
يعني أنه
ستكون هناك
غرفة عمليات
خاصة، وهذا
يعني أن
التحركات المقبلة
ستكون محددة
وواضحة، بل
فعالة جدا، ويفترض
أن تصب في
خدمة الثوار
على الأرض،
وبكل الأشكال،
فعندما تقول
أميركا إنها
ستدعم الثوار
بالاتصالات،
وليس
الأسلحة،
فالاتصالات
مهمة بأهمية
الأسلحة، بل
هي عنصر قاتل
ضد النظام
الأسدي الذي
يستعين
بأجهزة
إيرانية تحد
من اتصالات
الثوار،
وتحركاتهم.
الأمر
الآخر، سيكون
هناك تحرك
فوري من قبل
تلك المجموعة
المحددة
للتواصل مع كل
من الصين وروسيا،
وهذا أمر مهم،
أيا كان
الموقف من
موسكو، كما
سيصار إلى
تشكيل ما يشبه
الصندوق لدعم
السوريين، وكل
يدعم بما يراه
مناسبا، مما
يعني أن الباب
قد فتح للدعم
«المؤثر». ولذا
فإنه يمكن
القول إن
مؤتمر
إسطنبول قد نجح،
ومثل صفعة
حقيقية
لتبجحات
النظام
الأسدي الأخيرة،
كما يعني أن
لحظة العمل
الجاد قد
انطلقت من
إسطنبول، ليتخلص
السوريون،
والمنطقة، من
هذا النظام
الإجرامي. وعليه
فنحن في
انتظار
التحركات
الملموسة.
الدين
لله والوطن
للجميع.. عن
«وثيقة إخوان
سوريا»
اكرم
البني/الشرق
الأوسط
لاقت
وثيقة «عهد
وميثاق» التي
أعلنتها
جماعة الإخوان
المسلمين
السوريين
ارتياحا
كبيرا في
مختلف الأوساط
بعد أن حسمت
خيار الجماعة
بمجتمع المواطنة
وبدولة مدنية
يتساوى فيها
الجميع رجالا
ونساء وعلى
اختلاف
أعراقهم
ودياناتهم ومذاهبهم
واتجاهاتهم،
قاطعة
التأويلات
المشككة حول
مستقبل
الأقليات،
وداعية
لإرساء علاقة
وطنية معاصرة
وآمنة بين
مكونات
المجتمع
السوري من دون
تمييز أو
تفريق،
والالتزام
بمبادئ حقوق الإنسان
وبدستور يضمن
الحريات
ويكرس دولة ديمقراطية
تعددية
تداولية
يسودها
القانون، لا
مكان فيها
للأحقاد
والعنف
والانتقام.
وما
يعطي هذه
الوثيقة
أهمية متميزة وقيمة
خاصة:
أولا:
أنها جاءت
استكمالا
لمراجعات
نقدية عديدة، فكرية
وسياسية،
أجراها
الإخوان
المسلمون خلال
السنوات
العشر
الأخيرة،
بدأت بموجز
المشروع
السياسي
لسوريا
المستقبل، ثم
ما يعزز مصداقية
هذه الوثيقة
أنها أعلنت في
أجواء ثورات
شعبية لها وجه
إسلامي واضح،
يشجع عادة جماعات
الإسلام
السياسي على
الاستئثار
والاستفراد،
ناهيكم عن
أنها تعلن في
مناخ يميل نحو
الاعتدال
الديني ويخلص
يوما بعد يوم
إلى تحديد
سمات تيار
الإسلام
السياسي
القابل
للحياة، على
قاعدة فشل
الأساليب
العنيفة في
تحقيق نتائج
ملموسة
لتعديل
توازنات
القوى وعجز
مشروع الدولة
الإسلامية عن
قيادة
المجتمعات
وتلبية
احتياجاتها
الحديثة،
وتكفي هنا
المقارنة بين
الأزمات
المتراكمة
التي وصلت
إليها إيران
والسودان
والصومال
وغزة وغيرها،
وبين نجاح
الخيار
الإسلامي
التركي في
قيادة دولة
علمانية، وهو
الخيار الذي
بدأ يحفر
عميقا في
وجدان المسلمين
ويغذي نمو
تيارات على
صورته ومثاله.
ثانيا:
كونها وثيقة
خالية من أي
التباسات أو اجتزاء
للمسألة
الديمقراطية
كنظام حكم، من
دون أي محاولة
لخلق مقارنة
وتعارض بينها
وبين الشورى
مثلا، بخلاف
ما عرف عند
تيارات إسلامية
دأبت على
الاستقواء
باجتهادات
خاصة في تفسير
«وأمرهم شورى
بينهم»
للالتفاف على
بعض
الاستحقاقات
الديمقراطية،
والأهم أنها
تجاوزت
الدستور السوري
وأظهرت
الاستعداد
لقبول من يحتل
موقع مسؤولية
حتى في أعلى
الهرم
السلطوي، أيا
كان جنسه أو
دينه.
ثالثا:
من التجربة
العيانية
السورية يجب
الاعتراف بأن
الإخوان
السوريين
يملكون
بالمقارنة مع
غيرهم ماضيا
ديمقراطيا،
فخلال
الفترتين
الديمقراطيتين
القصيرتين
الوحيدتين
اللتين
عرفتهما
سوريا - ما قبل
الوحدة مع مصر
أعوام 1954 - 1958، ثم
أقل من عامين
تليا الانفصال
1961 - 1963 - شاركت هذه
الجماعة في
العملية
الديمقراطية
والانتخابات
النيابية واحترمت
نتائجها وكان
لها عدد من
المندوبين في
البرلمان
السوري.
رابعا:
يفترض أن نأخذ
في الاعتبار
أن غالبية قادة
الإخوان
المسلمين
وكوادرهم
عاشت في المنافي،
ويرجح أن
احتكاكهم
لسنوات طويلة
بالثقافة
والحضارة
الأوروبية
ترك بصمات
مهمة على
أفكارهم
ومواقفهم
وحساباتهم،
ونضيف في هذا
الإسهاب أثر
تجربة السجون
ودورها في
تعريف العديد
من كوادر
الإخوان
المسلمين على
الآخر
المختلف، مما
أدى إلى تغير
سلوك
الكثيرين
منهم، طبعا
الذين بقوا
على قيد الحياة
ولم تطلهم
عقوبة
الإعدام،
وانتقلوا من عدوانية
لافتة وعناد
في تطبيق
تقاليد الحياة
الإسلامية
على الجميع،
إلى اقتناع أو
تفهم لحقوق
الآخر
وخصوصيته.
وأبعد من ذلك
لعبت تجربة
عيشهم
المشترك مع
سجناء من
تيارات
سياسية أخرى
دورها في
تشجيعهم على
المراجعة
وانتقاد الماضي
وبناء ثقة
بطرائق
الحوار
والعمل السلمي،
ولا شك في أن
غياب الحياة
الديمقراطية
بصفتها
المناخ
الصحيح
لتعريف
الأحزاب
السياسية
بعضها ببعض
وتشذيب
اندفاعاتها
المرضية وسلوكها،
هو ما أعطى
تجربة السجن
هذا الدور وتلك
القيمة!
وعلى
الرغم مما
سبق، فثمة من
لا يزال يشكك
بنيات هذه
الجماعة
ويعتبر أنها
تضمر غير ما
تظهر، ويتخوف
من أن يفضي
منحها الثقة
لتهديد مشروع
التغيير
الديمقراطي
برمته، مذكرا
مرة بتاريخها
الزاخر
بعصبيتها
الآيديولوجية
الدينية
وبأساليبها
الإقصائية
والعنفية،
ومرة بضعف
قواعد الحياة
الديمقراطية
في بنيتها
التنظيمية،
في إشارة
للقيمة
الكبيرة
وربما
المقدسة التي
يحتلها قسم
الطاعة والولاء
المفترض أن
يؤديه كل
منتسب إلى
صفوفها،
ويذكر مرة ثالثة
باسم هذا
التنظيم ذي
المدلول
الطائفي ومرجعيته
الآيديولوجية
التي تجعله
ساحة خصبة لنمو
اجتهادات أو
ظهور
اندفاعات
تهدد خياره الديمقراطي
وتنتصر
للعقلية
القديمة
وطرائقها،
ومرة أخيرة
بغموض موقفها
وعدم جرأتها
في لفظ عبارة
«فصل الدين عن
الدولة»، ثم
عدم الوضوح
حول دور
الإسلام في
التشريع
وحدود تدخله
في الحياة
الاجتماعية
والمدنية.
لكنها
طعنة توجه
للديمقراطية
حين يستمر البعض
في تقويم هذه
الجماعة
بدلالة
خيارها الآيديولوجي
أو استنادا
فقط إلى
ماضيها
العنفي وممارساتها
الإقصائية،
أو حين لا
يتمعن جيدا في
مراجعاتها
النقدية المتكررة
وفي ما نص
عليه عهدها
وميثاقها،
بصفته تحولا
نوعيا طال
فكريا
وسياسيا معظم
مستويات
عملها،
أهدافا
وآليات
ووسائل، فلا
أحد يملك الحق
في تقرير
أهلية
الآخرين
لتقبل الديمقراطية،
ولا اشتراطات
لضمان صحة
الحياة الديمقراطية
وعافية
دعاتها سوى
إشهار
الإيمان بها
والتأكيد على
الالتزام
بقواعدها
وقوانينها.
في
العديد من
الحوارات
يذكر الناس
بعضهم بعضا
بمحطات كان
للمسلمين
فيها دورهم
الواضح في حماية
أصحاب
الديانات
والمذاهب
الأخرى، وفي
حماية دور
العبادة، وفي
الدفاع عن
حقهم في إقامة
صلواتهم
وشعائرهم
وإلجام بعض
الغوغاء من الإساءة
لهم، وفي
احترام وصول
الآخر المختلف
إلى موقع أو
منصب كبير، كل
هذه القصص عن
التعايش بين
الديانات
والمذاهب
مهمة وذات
دلالة، لكن
المطلوب صار
اليوم أبعد من
ذلك بكثير، المطلوب
أن يتباهى
الجميع ليس
بقدرة أي طرف
على حماية
ورعاية الآخر
المختلف، بل
بحماسته لبناء
دولة تضمن
المساواة
والحماية
الحقوقية
والقانونية
للجميع من دون
تمييز،
والتباهي
بدور كل طرف
في الدفاع عن
المواطن
المتساوي من
دون النظر إلى
جنسه أو مذهبه
أو دينه أو قوميته.
مادا
دار في الجلسة
المغلقه في
مؤتمر استانبول
وصلتنا
هذه الرسالة
من salahedine1er@gmail.com
بسم
الله الرحمن
الرحيم .
كنت
قد كتبت مقالا
أوضحت فيه أن
آية تغير أداء
المجلس هو طرد
غليون وبسمه
ومن حوله ... فلم
يطالب غليون
في مؤتمر
استانبول
اليوم بتسليح
الجيش الحر
واكتفى بدعم
الجيش الحر
.كما لم يطالب
بتدخل عسكري
ولا منطقه
آمنه ولا أي
شيء من هذا
القبيل مما
يطالب به
الشعب !!.وتكلم
غليون عن تخاذل
العالم
الغربي
وتردده الذي
شجّع النظام
على الامعان
في استخدام
القوة ورفض
المبادرات
السياسيه !فيا
سبحان الله
وصدق رسول الله
إذا لم تستح
فاصنع ما شئت
.وقل ما شئت .لقد
بينت بالحجج
القاطعه
والأدلة
الدامغه أن
غليونا
وسياسة
المجلس
الرافضه
للتدخل العسكري
هي من أعطت
الغطاء للغرب
والمعاذير
التي تستر
وراءها دون
التدخل
العسكري ونصرة
الشعب السوري
.كما فعل مع
الشعب الليبي
.ولم يكتف
غليون بهذا بل
سعى عند وزراء
الغرب ومسؤوليه
لتخويفهم من
التدخل وأنه
سيأتي
بالاسلاميين .وقد
تسبب هذا كما
شرحت في فسح
المجال أمام
المؤسسات
اليهوديه
وإعطى الوقت
للغرب
لمراجعة التعامل
مع الأزمة
السورية
.ويظهر هذا
جليا اليوم في
تعامل الغرب
حيث يتذرع
الغرب بتوحيد المعارضه
وفي الحقيقة
ما هو إلا
لكسر ما خوفهم
منه غليون من
سيطرة
الاخوان على
المجلس ولهذا
يصر الغرب على
توسيع
المعارضه
لترجيح كفة الاسلاميين
داخل المجلس
.وأيضا مطالبة
المجلس
بتوضيح
سياسته لما
بعد الأسد
والمراد منها
أخذ المواثيق
والتعهدات
على علمانية
الدولة بعد
الأسد واقصاء
الدين وهذا ما
لاح من تصريحات
مصطفى الشيخ
الذي عبر عن
ذلك بلغة
العسكر حيث
قال إن
معركتنا
القادمه بعد
الأسد هي مع
الاسلاميين
أما
المحاور
الأربع التي
ذكرها غليون
والتي قال إن
المجلس يعمل
عليها
.والأقرب
للصواب أن غليونا
كان يعمل على
تقويضها وسد
أبوابها .فالمحاور
هي
1-دعم
الحراك
السلمي .وهذا
من غليون كذب
بارد فالمجلس
لم يفعل شيئا
للثورة بهذا
الخصوص ومن شك
فليسل الثوار
.
2-تأييدنا
للانشقاقات
.أي في الجيش
فهذه سلوا عنها
أحمد منصور
حين قال له
غليون أنه لا
يشجع
الانشقاقات
وأنه يعتبر
الجيش الأسدي
مؤسسه وطنيه
!وأما بسمه
فأبدت قلقها
من الانشقاقات
وخاصة تلك
التي ينشق
المجند فيها
مع سلاحه .حتى
بلغ بها الأمر
من التخويف
بوجود
القاعده !.وما
تعامل المجلس
مع الجيش الحر
اليوم إلا للسيطرة
عليه وإخضاعه
لما يخضع له
غليون والمجلس
من سياسة
خارجية تملى
عليهم .
3-حشد
الدعم الدولي
.وهذه صدق
فيها غليون
مئه في المئه
ولكن على
الوجه الذي
يخدم النظام
لا الثورة فقد
حشد غليون
الدعم الدولي
لدرء التدخل الدولي
كما صرح هو
بنفسه بذلك
وفي روسيا
لصحيفة وول
ستريت ! .أما
الحشد
الحقيقي فلم
يفعل غليون
والمجلس شيئا
فلا هو عقد
المؤتمرات في
الغرب ولا هو
ظهر على
الاعلام
الغربي ولا دعا
إلى تظاهرات
للجاليات
المسلمه في
الغرب والتي
تبلغ 20 مليون
في أوربا
الغربيه
وحدها ولا اتصل
بمؤسسات حقوق
الانسان ولا
بأئمة الغرب بل
حتى لما عقد
جاك بيرز
الدكتور
الفرنسي الذي
دخل حمص
مؤتمرا حول ما
رآه في حمص لم
يحضره شخص
واحد من
المجلس !
4-
توحيد
المعارضه فهذا
كالذي سبقه
يضحك منه
ويستهزا فما
فعله لم يزد
على توقيع
ميثاق مع
الهيئة
-المناع -!وحين انشق
المالح قال
غليون مشجعا
وغير مباليا
بتفتت المجلس
من شاء أن
يخرج فليخرج
ونحن ندعمه !.واليوم
يعتذر لنا بعض
أعضاء المجلس
بأن العبرة في
الاجتماع
المغلق وليس
في البيان المعلن
!نقول إن قوة
الثورة
السورية
السياسية في
إعلانها لا في
سرها .إعلان
الجرائم
والمحن
والإباده
التي يتعرض
لها الشعب
السوري إعلان
ذلك كله على
الإعلام
الغربي
والمطالبه الجهريه
بالتدخل
وتسليح الجيش
الحر .
هذا
فقط سيحمل
الغرب على
التدخل حين
يبلغ خبر الثورة
السورية
أسماع الشعوب
الغربيه ويقض
مضاجعهم ويعكر
صفو بالهم
ويحرك
ضمائرهم
وإنسانيتهم فهذا
الذي سيحمل
هذه الشعوب
على انكار
تواني رجال
سياستها
وتقاعسهم
وعندئذ لن
يستطيع رؤساء
الغرب من
البقاء
مكتوفي
الأيدي .أما
الجلسات
المغلقه وما
سيقال فيها
فقد استنبطنا
من قبل ما دار
في مثل هذه
المجالس من
مضارة للثورة
واستنزاف لها
مما ظهر
للعيان وتسبب
في ثلم الثورة
وانهاك الأمة
وهرق دماء
شبابها وهتك
عرض نسائها
.وقد قال
النبي (ص)
الإثم ما حاك
في النفس وكرهت
أن يطلع عليه
الناس .وعندنا
في الشام مثل
قديم يقول
الدين المخبى
صرمايه .فما
الذي كان يمنع
غليون من طلب
التدخل الجوي
وتسليح الجيش
؟وتحميل
الغرب
مسؤوليتهم
وتهمتهم بأن
منعهم هذا
الحق للشعب
السوري
يجعلهم شركاء
للنظام .وقد
اتهمهم بأنهم
تسببوا فيما كان
هو السبب
الأول فيه .فلا
يرمي غليون بالتخاذل
وتشجيع
النظام
آخرين
ليسوا من
سوريا وليسوا
من حمص ولا من
باب
دريب.وليستح
على نفسه من
المتاجرة
بدماء شعبه
والكذب عليه ...
فمتى تتخلص
الثورة من هذه
الطفيليات
الضارة
بها.وتولي
آخرين مخلصين
لها عندئذ ترقبوا
النصر قريبا
بإذن الله .وكتبه
المنصور عبد
الله
الشافعي
بدء
تأريخ مهلة
غليون وعنان
ومؤتمر استانبول
.فكم من شهيد
سيسقط حتى
يجهر المجلس أمام
الغرب بطلبات
الثوار وحتى
يعيد المجلس ترتيب
نفسه .ونعوذ
بالله أن يبقى
غليون على راسه.واليوم
فقط نحوا
من 70 شهيد
أنّى
للطاغية أن
يفهم خطّة
أنان؟
وسام
سعادة/المستقبل
لم
يفهم بشّار
الأسد إلى
الآن غير جانب
واحد من
السياسة: كلّ
سلفة إنقاذ أو
فترة سماح أو تغاض
أو غضّ طرف
تعطى له،
دولياً أو
غربياً أو
عربياً،
يسارع إلى
استخدامها
تلقائياً، ومباشرة
للإقتصاص من
أخصامه،
ويتعامل معها
إمّا على
أنّها حفاوة
مجانية، أو
فدية معطاة له،
أو إغراء يمكن
التمتّع به من
دون إيفاء قسطه.
وهذا
ما خبره
اللبنانيّون
أولاً، وخبره
الأكراد في
سوريا قبل
سواهم في
أيّام
انتفاضة القامشلي،
ثم تجرّعت
سائر مناطق
سوريا كأسه الدمويّة
مع انطلاقة
الثورة
الشعبية
الحالية. وطبعاً،
فإنّ كمّ
الفرص والسلف
وإجازات المرور
التي أعطيت
له، والتي
وصلت ذات يوم
إلى حد حلوله
ضيف شرف في
ذكرى اقتحام
الثوار الفرنسيين
لسجن
الباستيل، هي
من النوع الذي
تجعله عاجزاً
عن رؤية يوم
يقفل عليه
العالم الأبواب،
وبالذات باب
تسليفه
الفرص، فلا
يمكنه أن يأخذ
بجديّة أي
تجميد لأرصدة
تعود له أو
لخاصته أو
لحاشيته أو
لأعوانه في
العمليات
القمعية
الدموية،
مثلما لا
يمكنه أن يأخذ
على محمل الجدّ
الدعوات إلى
تنحيّه،
خصوصاً إذا
كانت من النوع
الذي يعلو
فيهبط ثم يعود
ليعلو. كل هذا
سيخلق لدى
الطاغية
البعثيّ
شعوراً بأنّ المراوغة
رابطة أبدية
بينه وبين
العالم. هو يراوغ
ويقمع،
والعالم
يراوغ ويعطيه
الفرص، وهكذا
إلى ما لا
نهاية،
وللأسف فقد
تسلّل بعض هذا
الوهم في صفوف
أخصام
الطاغية
البعثيّ في الأسابيع
الماضية،
وهؤلاء ما عاد
أحد يعرف ما الذي
يريدونه
بالتحديد: فهم
تارة
يستنكرون نيّة
الغرب في
التدخّل
العسكريّ
لإسقاط الأسد،
وتارة يدعون
إلى هذا
التدخّل
فوراً، ثم يحملون
على الغرب
بأنّه لا ينوي
التدخّل،
وبأنّه يعطي
سلفاً إضافية
للأسد. طبعاً،
ليس التخبط في
الخطاب هنا
سوى انعكاس
لتخبّط
الواقع نفسه،
إنّما من
الضرورة عدم
تضييع
البوصلة الأساسية،
وهذه تفيد
شيئاً واحداً
وأساسيّاً، وهو
أنّ "مهمّة
كوفي انان" هي
آخر سلفة يمكن
أن تعطى
لبشّار الأسد.
والحقّ
أنّ بشّار
الأسد بدت
عليه هذه
المرّة أنّه
فهم جزءاً من
هذا الأمر.
فهم أن مهمّة
وخطّة انان هي
آخر فرصة
دولية معطاة
له. لكنّه في
المقابل لم
يفهم انها
معطاة له من
أجل ماذا.
بمعنى آخر، لا
يبدو أنّ
الطاغية
البعثي
استطاع التقاط
الإنذار النهائيّ
المخفيّ في
طيّات مهمّة
كوفي انان،
وبدلاً من أن
يكون الترويج
لنظريّة أنّ
هذه المهمّة
تطوي صفحة
تنحية
الديكتاتور
السوريّ هو
عدّة نصب
إعلامية
ودعائية ليس
إلا، فقد حصل
العكس: فعلى
ما يبدو يصدّق
الديكتاتور
فعلاً أنّ هذه
المهمّة تدفع
في أقل تقدير،
بإتجاه
إنقاذه من
الورطة التي
هو فيها، أو
تذهب في أبعد
تقدير، إلى
الإقرار
بأنّه انتصر
ميدانياً، في
معركة
"الحسم" في
بابا عمرو،
لتبني على
الشيء مقتضاه.
والديكتاتور
غير ملام مئة
في المئة كما
قلنا، لأنّ
أساليب
التعاطي العربية
والغربية
والدولية معه
منذ وصوله قد
جعلته يقتنع
بأنّه سيبقى
بمنأى عن أي
حكم نهائيّ وفعّال
بإسقاطه، بل
على هذا يعتمد
بشّار الأسد
أكثر بكثير من
تعويله على
روسيا والصين
وايران
وكوريا
الشمالية
وحسن نصر
الله.
لأجل
ذلك، يجوز عدّ
مؤتمر
"أصدقاء
سوريا" في اسطنبول
بمثابة لحظة
تحوّل: لحظة
ترجمة مهمّة
كوفي انان
باللغة
المباشرة
التي يمكن أن
يفهمها بشّار
الأسد، والتي
تعني أنّ
مساحة
الإختيار محصورة
عنده بين
التعاون لأجل
تسليم السلطة في
سوريا، وفتح
الطريق
لمرحلة
انتقالية تقتضي
حكماً رحيل
العائلة
الأسدية
المخلوفية عن
الحكم وعن
البلاد، في
ظلّ ترتيبات
معيّنة، وبين
امتناعه عن
ذلك، وإصراره
على المواجهة
الأهلية
الشاملة،
بالشكل الذي
يجعل دعم
الروس والصينيين
له أكثر صعوبة
يوماً بعد
يوم، كما يجعل
مواكبة
العالم
والعرب
للثورة
السورية وقواها
الميدانية
الحيّة أكثر
يسراً
وسهولة، وصولاً
إلى لحظة حسم
ثوريّ كاملة.
وهذا
يرتبط كذلك
بإتجاه معيّن
إلى تحقيق
مزيد من
التكامل بين
مسار تحقق
الثورة
السورية في
كيان سياسي كفاحيّ
موحد قادر على
لعب دور
محوريّ في
العملية
الإنتقالية
المتمثلة
بخلع العائلة
الأسدية
المخلوفية
والتمهيد
لإعادة تشكيل
الدولة
السوريّة على
وقع المصالحة
الوطنية الشاملة،
وبين احتضان
هذا المسار في
إطار المزيد
من التقارب
العربيّ
التركيّ، بل
أنّ هذا
التقارب هو
الإطار الذي
ينبغي النظر
من خلاله إلى
مستقبل
الديموقراطية
في الشرق
الأوسط. ان
التقارب
العربي -
التركي هو
الإطار الذي
تتحقّق وحدة
الثورة
السوريّة في
إطاره، كما
أنّه الإطار
الشامل للنظر
في مجموع
المسارات
المعقّدة والمتنوّعة
للترابط
والتفاعل بين
الحركات الإسلامية
والأفكار
والتوجّهات
الديموقراطيّة،
هذا في ما
يتّصل بالنصف
الممتلئ من
الكوب، أي
النصف
التفاؤليّ من
الواقع!
الجميّل:
أنا رئيسكم
الأعلى..
ونفاوض على
الإنتخابات النيابية!
وجدي
ضاهر /الشفاف
قال
قيادي كتائبي
إن الحزب حسم
خياره بشأن ترشيح
رئيس الحزب
الرئيس
السابق امين
الجميل لرئاسة
الجمهورية
اللبنانية،
بعد إنتهاء ولاية
الرئيس ميشال
سليمان. وجزم
القيادي بأن
حزب الكتائب
حزب تاريخي وهو
لطالما حمل
الى المجلس
النيابي كتلة
نيابية
وازنة،
وبالتالي
فإنه لن يألو
جهدا في السعي
لايصال رئيسه
امين الجميل
الى الرئاسة
الاولى. مصادر
سياسية
متابعة في
بيروت اعتبرت
ان حركة
الرئيس
السابق امين
الجميل
العربية
واعتماده
سياسة النأي
بالنفس
والحياد
الايجابي في
صفوف 14 آذار،
في ملفّي
الثورة
السورية والموقف
من
البطريركية
المارونية،
لا تخرج عن السياق
عينه، مضافا
اليها
السياسة التي
يعتمدها نجله
سامي، بحيث
تبدو حركة
الجميل الأب والابن
موجّهة ضد
"القوات
اللبنانية"
بالدرجة
الاولى، ومن
ثم سائر القوى
المسيحية
التي يعتقد
الكتائب انها
تحول دون
بلوغه قصر
بعبدا. وأشارت
المصادر الى
ان الجميل
التقط
بسلبية، مواقف
رئيس الحكومة
السابق سعد
الحريري، الذي
أعلن انه يدعم
ترشيح رئيس
حزب القوات
اللبنانية
سمير جعجع
لرئاسة
الجمهورية،
وذلك خلال
دردشات
تويترية
للحريري.
فتحركت
الحمية لدى
الجميل لقطع
الطريق على
جعجع اولا،
ومن ثم اعتماد
هذا الترشيح
للمساومة في
الانتخابات
التشريعية
المقبلة
العام 2013. وتضيف
المعلومات ان
الجميل قد
يبدي استعدادا
لمساومات
إنتخابية
قاسية، خصوصا
في الدوائر
التي يشكل
فيها الحزب
اقلية راجحة،
في حال تلقيه
وعدا من قوى 14
آذار بتبني
ترشيحه لرئاسة
الجمهورية! أو
انه سوف سيصعد
المساومة من
اجل الحصول
على كتلة إنتخابية
على حساب
القوى
المسيحية
وتحديدا "القوات"،
والقوى
المسيحية
المستقلة.
ما
الذي لم يقله
جعجع للاخوان
المسلمين
مسعود
محمد (الرياض) -
بيروت
اوبزرفر
بدا
سمير جعجع
بخطابه بذكرى
حل القوات
ثابتا ومبدئيا
بالأمس واليوم
وغدا، وبدا
منسجما مع
الربيع
العربي وصامدا
بمواجهة خريف
الدكتاتوريات.
قال
بخطابه " من
تسبب أصلاً
بالربيع
العربي هي
الأنظمة
الدكتاتورية
التي امتصّت
دماء شعوبها
وخيرات
بلادها،
وأسكتت وقمعت
ونكّلت وبطشت
وتجبّرت
وأحبطت كلّ
توق الى
الحرية والانعتاق،
وكلّه تحت
مجموعة
شعارات تبدأ
بشعار
الجماهيرية التي
عادت
وأسقطتها
الجماهير،
وتنتهي بشعار وحدة
حريّة
اشتراكية.
فإذا بالوحدة
تتحول الى
واحد ،
والحرية الى
سجون ومنافٍ
وقبور، والاشتراكية
الى مليارات
في الحسابات
الخاصة طوبى
للذين آمنوا
بالحق
والحرية
والحياة، ولم
يتخذوا
أولياء من
الدكتاتوريين
والطغاة.
تحيّة من ربيع
بيروت الى
ربيع دمشق ... من
جبل لبنان الى
جبل العرب... ومن
وادي قنوبين
الى وادي النصارى... كم
من النعوت
تطلق بحقك يا
ربيع دمشق،
ولكنّك في
نهاية المطاف
ربيعاً تبقى. "
تحية للصامد
بوجه الريح،
العابر الى
الدولة بفكره
ونضاله،
اللبناني،
المسيحي
المشرقي،
الناطق بلغة
عربية فصيحة
لا لبث فيها هذا
الخطاب
الانفتاحي
الهدف منه
التاسيس لشراكة
مستقبلية
فيما بين
مسيحيي الشرق
والاسلام
المعتدل، وهو
حسن النية
والهدف وصادق
بنواياه لذلك
من واجبن
المسلمين
المعتدلين رد التحية
بمثلها
والتاكيد على
تلك الشراكة
والدفاع عنها.
ثلاث بوادر
ايجابية برزت
في ذلك الاطار
وهي وثيقة
المجلس
الوطني
السوري،
ووثيقة اخوان
مسلمي سوريا،
ووثيقة
الأزهر، الا
ان تلك الوثائق
هي حتى الآن
ليست سوى
اعلان نوايا
وهي دون تكريسها
بدساتير دول
الربيع
العربي عبارة
عن شيك بلا
رصيد وهنا بيت
الأصيل
ثورة
الياسمين
تونس تحظى
فيها الحركات
الاسلامية
بعدد من
الأتباع الا
ان نقطة ضعفها
هو كثرة
خصومها من
داخل المجتمع
نفسه لأن
مشروع الاسلامية
لا يكتفي
بالسياسة،
لذلك يلاقي معارضة
على مستويات
أخرى كثيرة
ويستنفر ضده
الكثير من
الفئات التي
تقف موضوعيا
مع التحرر
والتغيير
وتخاف من الاسلامية
كونها
ستبعدها
بمفهومها
الايديولوجي
الضيق عن
المدنية
والانفتاح. فالاستبداد
الديني عندما
يتحكم يسيطر
على الأجساد
والعقول ويحد
المجتمع
ويمنع تطوره
وانفتاحه
اذا
أخذنا مصر
مثلا نجد ان
الاخوان فيها
يسعون الى السلطة
بقوة ولا
يتركون مساحة
لمشاركة
الآخرين ولقد
توجوا رغبتهم
بامتلاك
السلطة بعدما سيطروا
على
البرلمان،
ولجنة كتابة
الدستور،
بترشيح خيرت
شاطر نائب
مرشد الجماعة
لمنصب رئيس
الجمهورية
بعدما كانوا
أعلنوا انهم
لن يرشحوا
اخوانيا
لمنصب الرئيس بمقابلة
قديمة العام 2009
"أكد د. عبد
المنعم أبو
الفتوح، عضو
مكتب الإرشاد
وأمين عام
اتحاد
الأطباء
العرب، " أنه لن
يدخل فى
التنافس على
منصب المرشد
العام للجماعة،
مشددا على أنه
لن يكون مرشدا
عاما للجماعة،
كما أكد عدم
معارضته تولى
امرأة للرئاسة
وقال أبو
الفتوح إن
"الصقور داخل
الجماعة" لن
يقبلوا
بوجوده على
رأسهم،
معترفاً خلال
لقائه
ببرنامج "48
ساعة" على
شاشة فضائية المحور
أن الجماعة
ارتكبت خطأ
كبيرا فى برنامج
الحزب
السياسى الذى
أعلنته قبل
عامين، وأن
البرنامج كان
به خلل، وما
كان للإخوان
أن يقعوا فيه وأوضح
أن الاستناد
لآراء فقهية
أو حجج لمنع
تولى المرأة
أو الأقباط
الرئاسة تجاوز
وخطأ فادح ما
كان للجماعة
أن تقع فيه،
مشيرا إلى أن
هذه الرؤية
يحملها بعض من
العقليات القديمة
بالجماعة ....
وأوضح أبو
الفتوح أن الإخوان
ليسوا كل مصر
وأن مصر ليست
الإخوان، مضيفا
أنه فى حالة
إجراء
انتخابات
طبيعية نزيهة
والسماح لكل
التيارات
التعبير عن
أنفسهم لن
يحصل الإخوان
على أكثر من 20
أو 25 % من مقاعد
البرلمان أو
أصوات
الناخبين،
مؤكدا أنه ضد أن
ينظر الناس
للحركات
الإسلامية
على أنها لا
تخطئ أو أن
كلامها مقدس،
معتبرا أن
العلاج الحقيقى
لما يقع فيه
الإخوان من
أخطاء هو
وضعها تحت
رقابة
المجتمع
والرأى العام
والإعلام. "
الدكتور ابو
الفتوح كان
يدعو الى تاسيس
الدولة
المدنية التي
تضمن الشراكة
للجميع حيث
قال في نفس
المقابلة "
مؤكدا أنه لا
يوجد فى
الإسلام دولة
دينية ولا
أحزابا دينية
وأنهم لديهم
كل الاستعداد
لتأسيس حزب
مدنى"
العبرة
في خواتيم
الأمور اخوان
سوريا الفصيل
المعارض
الأكبر أعلن
في وثيقته انه
سيتجه الى
الدولة
المدنية، الا
ان هذا لا
يعني انهم سيلتزمون
بذلك فتجربة
حماس التي هي
فعليا جناح
اخوان
المسلمين في
فلسطين توحي
بغير ذلك، فما
ان تثنى لها
استلام
السلطة في غزة
حتى أقصت كل
الفصائل بما
فيها فصائل
اسلامية
وتفردت بالحكم
انفتاح
مسيحيي الشرق
وعدم قلقهم
يحتاج من الاخوان
والمسلمين
المعتدلين
الى أكثر من
خطابات حسن
نوايا، هو
يحتاج الى
الجرأة
بمقاربة مفهوم
الدولة
المدنية
والتخلي عن
حلم الخلافة
والذمية
لصالح
الشراكة
والدولة
المدنية
تبقى
علمنة الشأن
العام،
والمعرفة
الدينية أكبر
ضمان لترسيخ
ثقافة
المواطنة،
والانتقال
الحقيقي
للمجتمع
الديمقراطي
الحر ولا أقصد
بالعلمنة فصل
الدين عن
الحياة
اليومية للناس،
بل فصل الدين
في كل
المجالات عن
ادعاء القداسة
والكمال ورفض
الاحكام
المطلقة
والمبرمة وفتح
باب الاجتهاد
والابتعاد عن
النطق باسم الارادة
الالهية
الدكتور
جعجع بمدنيته
ومسيحيته
المنفتحة على
شركائه
بالجغرافيا
والمصير
يمارس مبدئيته
الى الآخر
ويقبل الآخر
باختلافه الا
ان الرقص
يحتاج الى
شريكين. يجب
التعاقد
فكريا فيما
بين
المختلفين
بالانتماء
والتفكير
كنتيجة لحوار
فكري منفتح
وجدل معرفي
ونقاش سياسي
يؤدي الى
ترسيخ ثقافة
الأمن والسلم
الدائمين
للجميع رغم
الاختلاف
يقول
السيد المسيح
(لوقا 6: 38) "
أعطوا،
تُعطَوا: فانكم
تعطون في
أحضانكم كيلا
جيدا ملبدا
مهزوزا
فائضا، لأنه
بالكيل الذي
تكيلون، يكال
لكم
نفى
أن يكون سلفياً...
واعتبر أن
مبادرة عنان
تستهدف
الحفاظ على أمن
إسرائيل
أحمد
الأسير لـ"السياسة":
زيارة بشار
الأسد إلى
بابا عمرو
للرقص على أجساد
الشهداء
الأبرياء
ما
يجري في سورية
انتفاضة على
ظلم آل الأسد
بعد أن
استبدوا
بالشعب لأكثر
من أربعين سنة
نعوّل
كثيراً على
صمود الشعب
السوري
بإسقاط
النظام وبشار
يملك مليون
جندي ولم
يستطع أن يطفئ
حراك الشعب
أستغرب
نفي رئيس
الجمهورية
توغل الجيش
السوري إلى
عمق الأراضي
اللبنانية
السنيورة
أعاد الأمور
إلى نصابها
بيني وبين تيار
"المستقبل"
بيروت
- صبحي
الدبيسي:
السياسة
بلغة
المؤمن والواثق
بكل ما يفعله
أطلق إمام
مسجد بلال بن رباح
الشيخ أحمد
الأسير
مجموعة مواقف
أكد فيها
مناصرته
للمظلوم
أينما كان,
ووقفه ضد الظلم
بأشكاله كافة,
معتبراً ما
يجري في سورية
بأنه انتفاضة
على ظلم آل
الأسد بعد أن
استبدوا بالشعب
السوري أكثر
من أربعة
عقود, معولاً كثيراً
على صموده حتى
إسقاط نظام
بشار الأسد الذي
دفع بمليون
جندي ولم
يستطع أن يطفئ
حراك الشعب,
واصفاً
زيارته إلى حي
بابا عمرو
بأنه جاء
ليرقص على
أجساد
الأبرياء
الذين قتلهم
من نساء
وأطفال وشيوخ.
كلام
الشيخ الأسير
جاء في سياق
حوار أجرته "السياسة"
معه من دارته
في عبرا (شرق
صيدا) رأى فيه
أن مبادرة
المبعوث الأممي
كوفي عنان
تنطلق من
الحفاظ على
أمن إسرائيل
وحماية
النظام
السوري,
كاشفاً أن
الولايات
المتحدة
الأميركية
بعد سقوط
الاتحاد السوفياتي
اتجهت
لمخاصمة
الإسلام تحت
عناوين
مفضوحة, وراى
ان الحكومة
اللبنانية
فشلت في معالجة
معظم الملفات
الخدماتية
وفي التعامل
مع الأزمة
السورية
وحماية
الحدود,
معولاً كثيراً
على موت الأسد
على أيد أحد
أعوانه. واعتبر
بأن المبادرة
العربية ماتت
وصلوا عليها ودفنوها,
مؤيداً اتفاق
"الطائف" في
ما يتعلق بلبنان
ومحذراً من
اللعب به لأنه
يعيد الأمور إلى
الحرب
الأهلية,
واصفاً توضيح
الرئيس فؤاد السنيورة
بأنه أعاد
الأمور إلى
نصابها بينه وبين
تيار
"المستقبل"
ورأى أن مفتي
الجمهورية
الشيخ محمد
رشيد قباني لم
يعد مؤهلاً
لمركزه كمفتٍ
للجمهورية,
مناشداً عبر
"السياسة" مؤيدي
"التيار
العوني"
الضغط على
قياداتهم للكف
عن أذية
السنة, وهذا
نص الحوار:
تكثر
الروايات
التي تقف وراء
تحركك المفاجئ,
أحياناً
يقولون إنك
تتلقى الدعم
من قطر,
وأحياناً
أخرى من دولة
خليجية,
وأخيراً قيل
إن وراء هذا
التحرك
جهازاً
مخابراتياً
لبنانياً, ما
حقيقة هذه
الأخبار وكيف
تعرف عن نفسك?
لقد
أعلنت مراراً
إنني أحمد
الأسير إمام
مسجد بلال أمارس
واجبي ولا
أنتمي لأي جهة
سياسية, أو
أمنية, أو هي
عبارة عن
مرجعية لي لا
سياسياً ولا
مادياً, لا في
الداخل ولا في
الخارج, ومن
يثبت عكس ذلك
سواء من
الأجهزة
الأمنية أو
غيرها فليتقدم
به. وهذا تحدٍ
بالنسبة لي.
لماذا كل
هذه
الاتهامات
برأيك?
اعتاد
الناس ألا
يكون أي عمل
أو جهد معين
له صداه, من دون
جهة ما تدعمه
وتقف وراءه,
فربما جاء
جهدنا وعملنا
خلافاً لما
اعتاد عليه
الناس. فأنا
من ناحية
المبدأ
أعذرهم على
هذا الاعتقاد,
ولكن للأسف
الشديد, لو
كانت هناك جهة
تدعمني فلا أخجل
بها, ولكنت
أعلنت ذلك على
"رأس السطح",
لكن هذا الكلام
غير صحيح.
في هذه
الحالة تبدو
حركتك مكشوفة,
فكيف تدافع عن
نفسك إذا ما
تعرضت لأي
سوء, ومن المرجعية
التي تنتمي
إليها?
كما قلت
لا أنتمي لاي
مرجعية. أما
كيف أدافع عن
نفسي, فأنا
انطلقت من
حديث الرسول
عليه الصلاة
والسلام "ما
ظلم عبد مظلمة
وصبر عليها إلا
وزاده الله
عزاً". أعرف أن
هذا الكلام لا
يصرف في
السياسة ولكن
هذا هو المبدأ
الذي أسير عليه,
طالما نحن
نظلم
باتهامات
باطلة سنصبر
لأن الله عز
وجل سيُظهر
الحق في ما
بعد.
ما
يجري في سورية
من أحداث
أليمة جعلتك
ترفع الصوت
وتعلِي
النبرة زيادة
عن اللزوم, ما
تقييمك لما
يجري هناك?
وبماذا تصف
انتفاضة
الشعب في هذا
البلد? وكيف
تنظر إلى هذه
الدماء
البريئة التي
تراق كل يوم
على مرأى
ومسمع من
العالم أجمع?
ما
يجري في سورية
ثورة شعبية من
كل الطوائف,
وبما أن
غالبية الشعب
السوري من
الطائفة
السنية جرت
الحرب على أهل
السنة, وهي
انتفاضة على
الظلم من نظام
آل الأسد الذي
استبد بشعبه
لأكثر من
أربعين سنة. وما
نشاهده من قتل
ومجازر بشعة
لم يشهد لها
التاريخ
مثيلاً, هناك
مؤامرة كما
قال الأسد
فعلاً, لكنها
مؤامرة على
سورية الشعب
من آل الأسد. لذلك
تعاطفنا مع
هذا الحراك في
سورية ووقفنا
ورفعنا الصوت,
ورغم كل ما
فعلناه أعتبر
نفسي مقصراً
إلى أبعد
الحدود.
رغم
بشاعة ما
يحدث, نجد أن
القوى الكبرى
وبالتحديد
روسيا والصين
متعاطفة مع
هذا النظام,
لماذا برأيك?
وكيف يمكن
إسقاطه في ظل
هذا الدعم
الدولي له?
إننا نعول
كثيراً على
صمود الشعب
السوري البطل
وتصميمه على
المواجهة بكل
صبر وعناد رغم
الحرب الكونية
التي يتعرض
لها, رغم ذلك
لدى بشار الأسد
مليون جندي
ولم يستطع أن
يطفئ هذا
الحراك, وبالتالي
مهما فعل,
يحاول أن يطول
عمره لا أكثر,
لأنه لم يعد
لديه مجالٌ
للسيطرة على الأرض,
وسينتصر
الشعب ويبقى,
والنظام إلى
زوال بإذن
الله.
ما
تفسيرك لتوغل
الجيش السوري
مجدداً في
الأراضي
اللبنانية?
قرأت في
الصحافة أن
رئيس
الجمهورية ميشال
سليمان ينفي
دخول الجيش
السوري إلى
عمق الأراضي
اللبنانية.
فأنا أستغرب
هذا النفي وخصوصاً
أن أهالي المنطقة
تعرضت بيوتهم
لإطلاق النار
وتضررت منازلهم,
ويناشدون
الدولة ورئيس
الجمهورية
وقف هذا
الاعتداء
وهذا التوغل,
فما المطلوب
من هؤلاء
الناس, سواء
في العريضة أو
في عرسال أو
القاع? هل
المطلوب أن
يتسلحوا
ليدافعوا عن
أنفسهم? أم المطلوب
تهجيرهم من
بيوتهم بدل أن
تقوم الدولة
بواجبها
تجاههم, فهل
هذه هي سياسة
النأي بالنفس,
هل يجوز أن
نعرض
المواطنين
لإهانة الكرامات?
وماذا تقول
الحكومة
للناس, تسلحوا
وواجهوا نظام
بشار الأسد.
هذا ما يحصل
مع الأسف.
كيف
تنظر إلى
زيارة الرئيس
الأسد لحي "بابا
عمرو" المهدم
في حمص?
أعتقد
أن بشار الأسد
يحاول أن يمثل
على المجتمع
الدولي, وأنه
يسيطر على
الأرض وموجود
ويستطيع أن
يحل المشكلات
لكن ظهرت
الصورة واضحة
بأنه جاء ليرقص
على أجساد
الأبرياء
والنساء
والأطفال الذين
قتلهم بالآلة
العسكرية
التي يملكها
وهي صورة بشعة
جداً.
هل
تتوقع أن ينجح
المبعوث الأممي
كوفي عنان
بمهمته?
أعتقد
أن مبادرة
عنان تنطلق من
منطلقين:
الأول:
الحفاظ على
أمن إسرائيل,
لأن هناك
تخوفاً من أي
نظام بديل
سيأتي بعد
الحارس
الأمين بشار الأسد,
لذلك هناك
تخاذل
ومماطلة وما
شابه.
الثاني:
عبارة عن
إيجاد تسوية
ما تضمن أمن
إسرائيل وفي
الوقت نفسه
تنهي الأزمة
السورية ولكن
على حساب إسرائيل,
وفي كل ذلك,
نجد أن أمن
إسرائيل في
صدارة الأحداث.
هل
لديكم تواصل
ما مع
المعارضة
السورية?
في
الحقيقة لا,
في السابق
دعيت إلى
مؤتمر لمناصرة
الشعب السوري
في تركيا
شاركت به,
وكانت لدي معرفة
بسيطة ببعض
الشخصيات.
التظاهرة
التي دعوت لها
في ساحة الشهداء,
كانت لافتة
للأنظار من
حيث التوقيت
والتهديدات
التي رافقتها
مع ما رافق
ذلك من شائعات
حول فتنة
سنية/شيعية
جعلت أنصار
النظام السوري
يدعون إلى
تظاهرة
معارضة في
المكان نفسه.
كيف
قررت أن تنفذ
ما وعدت
به?
منذ أن
بدأت بمناصرة
الشعب
المظلوم,
أقسمت له
بالله تبارك
وتعالى بأننا
لن نخذله بما
أوتينا من قوة
سلمية. انطلقنا
من المسجد, ثم
وسعنا
الدائرة
باتجاه منطقة
الهلالية
وعبرا ومن
بعدها إلى
مدينة صيدا. وعندما
اتسعت رقعة
المجازر
وبشاعتها في
"بابا عمرو"
قررت أن أطلق
الصرخة من
عاصمة لبنان,
كي تدوي في
العالم كله.
وعندما
اتخذنا القرار
التزمنا
بالإجراءات
الرسمية
المطلوبة,
انطلقنا رغم
المعارضة
التي واجهتنا
لكننا بإذن
الله تبارك
وتعالى لن
نتراجع.
لماذا
لم يعقب هذه
التظاهرة
نشاطات أخرى?
شاركت
باعتصام في
سعدنايل وكان
ناجحاً جداً,
من خلال
العشائر وعدد
المشاركين
الذين قدروا
بالآلاف, ويوم
الأحد المقبل
سأكون في وادي
خالد بدعوة من
عشائرها وإن
شاء الله أن
يكون هذا
التحرك
ناجحاً أيضاً.
بعد
تظاهرة ساحة
الشهداء حصل
تباين بينك
وبين تيار
"المستقبل",
لماذا برأيك
وصلت الأمور
إلى هذا
المنحى, وهل
أقنعك الكلام
التوضيحي
الذي قاله
رئيس كتلة
"المستقبل"
فؤاد
السنيورة?
كلام
الرئيس
السنيورة هو
الكلام القديم
الجديد لتيار
"المستقبل"
الرسمي بأنهم
يرفضون عملية
فحص الدم ولا
يوزعون
الاتهامات لأنهم
عانوا منها
كثيراً. أما
النواب الذين
ينتمون
للتيار
واتهمونا
بالتطرف أعتقد
أنهم غردوا
خارج السرب,
وربما الرئيس
السنيورة
استطاع أن
يعيد الأمور
إلى نصابها مشكوراً
على ذلك وهذا
ما كنت أطالب
به حتى لا تذهب
الأمور إلى
غير مكان
وتفسر
بتفسيرات غير منطقية.
لغاية الآن لا
أعرف سر
الهجوم علي,
مع العلم أن
تيار
"المستقبل"
يعرف تماماً
موقفي من
النظام
السوري ومن
المقاومة
ورفض تخوين
"المستقبل"
وللرئيس سعد
الحريري, كما
يعرفون أيضاً
أنني لست
ذاهباً إلى
منافسة سياسية
معهم ولا أريد
تأسيس حزب
سياسي ولن
أذهب إلى
انتخابات
نيابية ولا أي
شيء من هذا
النوع, ربما
كان هذا
التصرف
فردياً من بعض
النواب فأتى
كلام الرئيس
السنيورة
ليعيد الأمور
إلى نصابها.
هل
انتهى هذا
الإشكال
بالنسبة لك?
من
ناحيتي انتهى
كل شيء. وأنا
اكتفيت بالتوضيح
الرسمي الذي
صدر عن تيار
"المستقبل",
والتوضيح
النهائي من
الرئيس
السنيورة.
هل
النائب بهية
الحريري
اتصلت بك بهذا
الخصوص?
حالياً
لا, ولكن في
السابق عندما
تهجم علي
النائب عقاب
صقر, اتصلت بي
يومها وقالت
إن النائب صقر
لا يمثل تيار
"المستقبل".
كيف تصف
لنا علاقتك مع
السلفيين
عامة?
جيدة, مع
السلفية
العلمية
والدعوية, كما
هي مع كل
الأطراف
الإسلامية,
ومن باب أولى أن
السلفيين
أخواني ومن أهل
السنة, لكنني
لست سلفياً.
في
ظل الأوضاع
المتوترة في
أكثر من بلد
إسلامي, هل
تظن أن هناك
مؤامرة على
أهل السنة?
من
يستقرئ
الأحداث
يكتشف أنه بعد
سقوط الاتحاد
السوفياتي,
أرادت
الولايات
المتحدة
الأميركية أن
تجد خصماً لها
في العالم تخاف
منه وتتوجسه,
فكان الإسلام
وأفضل عناوين
يمكن أن تلصق
بالإسلام كانت
السلفية تارة
والإرهاب
تارة أخرى,
وبالنهاية
فإن التدين
الإسلامي
السني هو
"الفزاعة"
التي يجب
الخوف منها
برأيهم.
هل
تتواصل مع
القيادات
الإسلامية على
مستوى
العالمين
العربي
والإسلامي
لتدارك هذه
المخاطر?
انشغالي
بالدعوة لم
يتح لي النزول
إلى السياسة
إلا عندما
اضطررت
للنزول بعد أن
تفاقمت
الأمور بالشكل
الذي نشهده,
سواء الظلم
الذي وقع
علينا في لبنان
أم الظلم الذي
نشهده في
سورية, ولهذا
السبب ليس لدي
علاقات مع
أحد.
كيف تصف
لنا علاقتك مع
"حزب الله"
خاصة أنه
الداعم
الأقوى
للنظام
السوري?
لا
وجود لعلاقة
مع هذا الحزب,
ولا أسعى لكي
تكون هنالك
علاقة. إلا
إذا اقتنع حزب
المقاومة أن
تكون علاقته
معنا من الند
إلى الند, وأن
نكون شركاء مع
بعضنا بعضاً.
ولغاية الآن
لم ألمس منه
هذا الشيء.
هل
وجهت إليك
تهديدات أو
ملاحظات من
قبل "حزب الله"
من أجل تخفيف
اللهجة?
حزب
المقاومة لا
يوجه إنذارات
أو تهديدات
بشكلٍ مباشر,
يبعث برسائل
بواسطة
أنصاره
وأتباعه وخصوصاً
في الساحة
السنية بشكلٍ
مبطن وبشكل نصائح,
بمعنى أنك
تجاوزت
الخطوط الحمر,
ومن يدق الباب
يسمع الجواب
وتوقع كل شيء,
هذه الأمور وصلتني
بالتأكيد.
هل أخذت
بهذه النصائح?
أبداً,
وأعتقد أن
الإنسان يجب
أن يعيش
بكرامته في ما
يراه حقاً ولا
يخشى إلا الله
عزَ وجل.
لماذا
أنت مصر على
تسمية "حزب
الله" بحزب
المقاومة
وغيرك يطلق
عليه حزب
السلاح?
لأنه
وجه سلاحه إلى
الداخل وأهان
المسلمين ولا
يزال, ولطالما
السلاح بيده
فإنه يستمر
بإهانتنا
ويقول: أنا أشرف
الناس وأنتم
عبيد عندي
وأتحكم
بالدولة من
رئيس الحكومة
إلى أصغر
مسؤول,
وبالتالي فهو
يتولى
إهانتنا
يومياً. ثم
إنه يكون
مسروراً
بكلمة مقاومة
ولكن لا يمكن أن
أسميه "حزب
الله" لأن
التسمية
دينية قرآنية
وكل من يخالف
ذلك يصبح
حزباً
شيطانياً,
لذلك أناشد
الشيعة والسنة
أن يخرجوا من
تسمية "حزب
الله" لعدم إحراج
الآخر في
خصومة معه.
ما
تقييمك لأداء
الحكومة
ولماذا كل
الخدمات معطلة?
في ظل
التجاذبات
السياسية
والوضع السوري
القائم
والانقسام
الحاد في
لبنان, هناك بعض
الملفات تفرض
علينا أن نكون
راضين عن أداء
هذه الحكومة
من ضمن معادلة
(حكومة أفضل
من لا حكومة),
أما باقي الملفات
مثل أمن
الحدود,
والموقف
الرسمي مما يجري
في سورية
وملفات
الخدمات,
فهناك فشل ذريع,
لأن الحكومة
عندما تريد
معالجة أي
ملف, تحتدم
المواقف
السياسية
وتحصل أزمة
كبيرة لا يمكن
حلها بسهولة.
هل
أنت منزعج من
تشتت
المعارضة
السورية أم
تعتبره أمراً
عادياً?
بالتأكيد
الأمر عادي,
لكن نحن كأي
شخص يغار على
مصلحة سورية,
يهمنا أن
يكونوا
متفقين وإذا
اختلفوا في
مسألة معينة,
يجب أن
يسارعوا
لمعالجتها,
وأن يتوحدوا
ويرصوا
صفوفهم لأن المستفيد
الأول من
خلافاتهم هو
بشار الأسد.
متى
تتوقع سقوط
النظام
السوري?
أتوقع
سقوط بشار
الأسد في أي
لحظة, وأعول
كثيراً على
قتله من خلال
أن يصحو ضمير
أحد معاونيه
أو أقربائه
ويتولى قتله
بطلقتين في
رأسه.
هل
المبادرة
العربية
انتهت?
السقف
العربي مع
تأييد مبادرة
عنان,
والمبادرة
العربية ماتت
وصلوا عليها
ودفنوها.
من هم
أصدقاؤك على
الساحة
المحلية ومع
من تتحالف?
لا
أحد, ولكن إذا
دعيت لأمرٍ ما
يتعلق
بإخواننا أو
بأحدهم في
سورية, فلن
أتأخر ولكن
حالياً لا
يوجد تنسيق مع
أحد.
هل تخشى أن توجه
إليك تهمة
التآمر على الدولة
اللبنانية?
أبداً
لأن مواقفي
واضحة على
"رأس السطح". وأنا ضد
الفساد ومع
الدولة, وحتى
مقاومة العدو
الإسرائيلي
يجب أن تتم من
خلال الدولة.
وأدعو جميع
الأطراف
اللبنانية من
كل المذاهب
والطوائف أن
تعيش معاً.
كيف هي
علاقتك
بالشيخ سعد
الحريري?
لا أعرفه
ولا يوجد
تواصل بيننا.
هل تؤيد
العودة إلى
طاولة الحوار?
نعم,
وطالبت السيد
حسن نصرالله
أن يجلس مع
شركائه في
الوطن وأول
بند يجب
معالجته هو
بند السلاح.
هل كنت
مع نتائج
القمة
الروحية?
خطوة
لا بأس بها,
ولكن لا أعرف
ماذا أنتجت
غير اللقاء. ومجرد
حصول اللقاء
يكون أمراً
مفرحاً, ولكن
على المستوى
السياسي وعلى
مستوى تغيير
الواقع لم
ألمس شيئاً.
يعني هل
أنت تؤيد
اتفاق
"الطائف" ومع المناصفة
بين
المسيحيين
والمسلمين في
التقسيمات
السياسية?
أنا
أرى أن لبنان
له خصوصية,
بسبب
التعقيدات
المرجوة
واتفاق
"الطائف"
أخرج البلد من
حرب مدمرة. لم
يخرج أحدٌ
رابحاً. أنا
أنظر إلى الأمور
بواقعية. ولا
يجب أن نفرط
باتفاق
"الطائف",
لأنه أخرجنا
من الحرب وأي
لعب به ممكن
أن يعيد
الأمور إلى ما
كانت عليه.
ما رأيك
بالخلاف مع دار
الفتوى
وبخاصة تيار
"المستقبل"?
الأمر
أصبح واضحاً
للقاصي
والداني بوجود
سوء إدارة في
دار الفتوى,
والمفتي
قباني لم يعد
مؤهلاً لهذا
المركز من بعد
استقباله سفير
المجرم بشار
الذي ارتكب
المجازر بحق
أهلنا في
سورية, ما
يعني أن
المفتي ليس
أهلاً لهذا
المقام, أما
خلاف
"المستقبل"
معه فهو خلاف
التبعية, أكثر
مما هو خلاف
حقيقي في بعض
المواقف.
هل يفهم
من كلامك أنك
مع انتخاب
مفتٍ جديد?
أنا مع
دراسة الآلية
الأنسب التي
تأتي بالشخص
المناسب
لهكذا مقام,
لأن الآلية
الموجودة
ليست الأفضل.
هل
تتخوف أن تقوم
إسرائيل
بعدوان على
لبنان?
إسرائيل
لا يؤمن
جانبها, إنها
دولة غدارة
ولا يستطيع
الإنسان أن
يتنبأ ما يمكن
أن تفعله, لكن
لا أرى
عدواناً مرتقباً
في هذه
الفترة, كل
المؤشرات لا
تشير إلى ذلك
في الوقت
الحاضر. وهي تراقب
الموضوع
السوري لتعرف
من هو البديل.
مشاركة
الفنان فضل
شاكر في
التظاهرة التي
جرت في بيروت
عرضه للكثير
من الانتقادات.
كيف قرأت هذه
المشاركة?
كثير من
الناس تفاجأ
بموقف الفنان
فضل شاكر ولكن
أنا لم أتفاجأ
لأنني أعرفه
وأعرف نفسيته
وأعرف كيف كان
يقضي الليالي
ساهراً عند
رؤيته
للمجازر التي
تحصل في
سورية. لذلك
لا أستغرب
أبداً
مشاركته معنا.
هل أعلن
استقالته
نهائياً من
الفن?
لا
أعتقد ذلك
ولكن الموقف
الذي اتخذه
تجاه النظام
السوري هو موقف
أي إنسان.
هل يأتي
للصلاة في هذا
المكان?
كان
يواظب على
الحضور كل
نهار جمعة.
ماذا عن
علاقتك مع
سكان مخيم
"عين الحلوة"?
أنا
مقصر مع جميع
الأطراف وخصوصاً
أهلنا في "عين
الحلوة".
ما
رسالتك إلى
الداخل
اللبناني?
سأرسل
عبر
"السياسة"
رسالتين
سريعتين إلى
المسيحيين
شركائنا في
الوطن
ولاسيما الذين
يؤيدون
"التيار
العوني",
وأناشدهم أن يضغطوا
على قيادتهم
أن تكف الأذى
عن الطائفة السنية,
لأنني مقتنع
أن المسيحيين
في مكان وقيادة
"التيار
العوني" في
مكانٍ آخر,
لأن هذا التيار
يسعى إلى
"شيطنة"
السنة بنظر
المسيحيين
وتخويفهم,
ساعة بأنهم
إرهابيون,
وساعة بأنهم
تكفيريون فقط
من أجل مصالح
انتخابية, كي
يبقى ميشال
عون متزعماً
عليهم
ويخدمهم وهذا
الأمر يؤذينا
جداً. وبالوقت
نفسه أناشد
المسلمين
وتحديداً
السنة, ألا
يُستفزوا من
هذه السياسة
العونية
ويظنوا أنها
موجهة إليهم
من عند
المسيحيين,
المسيحية
بريئة جداً من
تصرفات ميشال
عون وأتباعه.
ماذا
كان تعليقك
على ميثاق "الأخوان
المسلمين"
الذي صدر في
سورية أخيراً?
هذا يدل
على أن ما
حاولوا إخافة
الناس به من
أن السنة
"أخوان",
وسلفيون
وإسلاميون, إن
هناك
افتراءات لأن
أكثر ما يطمح
له الشعب
السوري كله,
الحرية
والكرامة. ولا
يوجد أجواء
لدولة إسلامية
ولا لخلافة
إسلامية ولا
لأي شيء. فكل
ما يريدون
هو التغيير من
نظام قمعي إلى
حرية وكرامة.
هل تخشى
على نفسك من
محاولة
اغتيال أو اختطاف?
كل شيء
وارد سواء
اغتيال أو اختطاف,
فالذي سيموت
قتلاً قد يلقى
حتفه بحادث
سير فهذا
الأمر متروك
لله سبحانه
وتعالى, وأنا
أعتبر بأن قول
الحق لا يجب
أن يرافقه أي
حساب آخر هكذا
ديننا علمنا
وهكذا
الإنصاف والعدل.
هل
يتقاضى
أتباعك أجر
الولاء لك?
الحمد
لله بفضل الله
عز وجل أي
تحرك نقوم به
نجمع تكلفته
من بعضنا. في
زيارتنا
المرتقبة إلى
وادي خالد
جمعنا من كل شخص
15 ألف ليرة
للذهاب
والإياب
وقلنا من يريد
الذهاب معنا
عليه أن يدفع
هذا المبلغ
قبل تسجيل
الاسم.
لماذا
لم يعرض عليك
الدعم المالي
كما هي
الحال مع
غيرك?
لأن هذه سياستنا
من قبل أن
نعرف بواسطة
الإعلام. أحياناً
نريد أن نوسع
الجامع فيأتي
من يعرض علينا
مبلغاً
كبيراً شرط أن
نضع اسمه على
لوحة تشير إلى
ما أنجزه,
فنرفض هذا
العرض
بالمطلق, كي
لا نكون
مرتهنين لأحد.
كيف
تتعاطى مع
القيادات
الصيداوية?
الكل
يحترموننا
ويقدرون ما
نقوم به, مثل
سماحة المفتي
والنائب بهية
الحريري. طبعاً
الخصوم
السياسيون لا
يوجد ود ومحبة
بيننا وبينهم.
هل تملك
السلاح?
نحن ضد
التسلح, لأننا
نُعتبر جيل
الحرب التي
كانت مزعجة
جداً, وأي لعب
بالسلاح
سيعيدنا إلى
الحرب.
سألتك
عن العلاقة مع
سكان حارة
صيدا, فكيف
هي اليوم?
حاولت
القيام
باتصالات مع
المسؤولين
الأمنيين
ووضعهم بأجواء
بعض التصرفات
المسيئة من
قبل بعض الأفراد,
والحمد لله
تقلصت هذه
الأمور وأصبح
الوضع مريحاً
أكثر من
السابق.
هل
التدخل في
شؤون الدول
الأخرى مشروع,
ولماذا عندما
تدخل رئيس
مجلس النواب
نبيه بري في
شؤون البحرين
جرى استدعاء
السفير
اللبناني من
قبل السلطات
البحرينية
وإبلاغه
انزعاجهم من
هذا التدخل?
حرية
الرأي
والتعبير من
غير تدخل ميداني
لا تؤثر, سواء
في سورية أو
في أي مكان,
ولكن ربما
كلام بري أزعج
البحرينيين
لأنه في موقع رسمي
لبناني,
خصوصاً أنه
رئيس مجلس
النواب.