المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
يوم 29
أيلول/11
البشارة
كما دوّنها
متى الفصل 5/38-42/الانتقام
سمعتم
أنه قيل: عين
بعين وسن بسن.
أما أنا فأقول
لكم: لا
تقاوموا من
يسيء إليكم.
من لطمك على
خدك الأيمن،
فحول له
الآخر. ومن أراد
أن يخاصمك
ليأخذ ثوبك،
فاترك له
رداءك أيضا.
ومن سخرك أن
تمشي معه ميلا
واحدا، فامش
معه ميلين. من
طلب منك شيئا
فأعطه، ومن
أراد أن
يستعير منك شيئا
فلا ترده
خائبا.
عناوين
النشرة
*الياس
الزغبي/ من
يخلع ثيابه
يبرد
*الراعي
يبدأ زيارته
إلى الولايات
المتحدة
السبت.. ولا
لقاءات مع أي
مسؤول
أميركي
*زيارة
وفد سوري
لبكركي: علي
أكّد أنّ
مواقف الراعي
تحافظ على أمن
المنطقة
وأبنائها
*المطارنة
الموارنة:
زيارة الراعي
فرنسا كانت
مناسبة
لمطالبة
الأسرة
الدوليّة
بتحمّل مسؤولياتها
*توضيح
من الدائرة
الإعلامية في
"القوّات
*نديم
الجميّل:
قابلتُ ميرزا
في شأن والدي
*زهرا:
عون يقول
الشيىء
وعكسه.. ولا
مبرر للرد على
خطاب جعجع
*أمانة
"14 آذار":
المحكمة
يرتكز عليها
السلم الأهلي
وتطبيق
القانون على
الجميع بالتساوي
*الدول
الأوروبية
تعدّ مشروع
قرار جديدًا
بشأن سوريا في
الأمم المتحدة
*أنغولا
تطرد 16 لبنانيًا
للاشتباه
بضلوعهم
بالإرهاب
وتبييض الأموال
*بان
كي مون: يهمنا
أن تؤمّن
الحكومة
اللبنانية
التمويل
اللازم
للمحكمة
الدولية
*مطالبًا
بـ"وجوب
البحث عن ولي
الأمر في الإغتيالات
أي إما في
طهران أو في
دمشق/حمادة:
النظام
السوري
انتهى..وبكركي
تحمي مسيحيي
الشرق وليس
الأسد
الوطنية
للإعلام":
أسراب من
النمل الطيار
تجتاح جرد
عكار
*سامي
الجميل:
النسبية لا
تحقق
المناصفة
*الالتزام
الكلامي شيء
والالتزام
الفعلي شيء
آخر...
"المستقبل":
تطور خطير في
رؤية حزب الله
لدوره وموقعه وسلاحه
*الشبيحة":
مرتزقة
يتقاضون 30
يورو في اليوم
الواحد
*الجيش
السوري الحر"
يعتزم فتح باب
التطوع لـ"حماية
الثورة" /كتائب
الجيش المنشق
تنتشر في حمص
ودمشق وريفها
وإدلب وجبل
الزاوية
*اللجوء
إلى السلاح
يخدم النظام
أكثر مما قد يسيء
إليه/عسكرة
الثورة
السورية تعني
حرباً أهلية
طويلة الأمد
*سورية
مقابل البحرين...
لعبة إقليمية
خطرة/داود
البصري/السياسة
*قراءة
في مستجدات
العلاقات بين
القاهرة وطهران
بعد الثورة
المصرية/توجس
شعبي من
استغلال
ايران
الديبلوماسية
لغزو مصر
ثقافياً/محمد
محمود مهدي:
السياسة
*عدد
كبير من طلاب
"حزب الله" في
اليسوعية لقلب
الموازين/درويش: القوات"
أقوى
انتخابياً في
الجامعات
"المسيحية/جويل
رياشي/النهار
*الحكم
بجلد سعودية
لقيادتها
سيارة
*"سكرة"
أيلول... وما
بعدها/نبيل
بومنصف/النهار
*حوادث
لا تزال
مضبوطة وإن
ارتفع عدد
القتلى/الوضع
الأمني مرآة
لانعكاس
الخلافات
المتفاقمة/هيام
القصيفي/النهار
*لا
تراهنوا على
بكركيين/سركيس
نعوم/النهار
*زينب
والبطريرك/علي
حماده/النهار
*النائب
السابق مصباح
الأحدب يحذّر:
شرذمة المعارضة
مهين
لكلّ لبناني
ضحّى
وانتخبها
وميقاتي
ينفّذ ما يطلب
منه ويدفع
ضريبة ترؤسه
الحكومة...
وأتمنى
التحالف مع
المستقبل ان
عالج الأخطاء
المتراكمة
لغبطة
البطريرك:
الامبراطورية
العثمانية اختفت
منذ 100 عام... وكلام
جعجع مقاربة
جريئة وحديثة
تصبّ في مصلحة
المسيحيين
*بعد
فضيحة
"ويكيليكس" ...
نبيه بري
يتحوّل الى "جثة
سياسية" ... فهل
يتخلى عنه
"حزب الله"؟؟
*ويكيليكس/14
آذار/ايلي
سكاف: السنة
هم الأعداء
الحقيقيون
وليس حزب الله/اذا
سقط النظام
العلوي في
سوريا فهذه
نهايتنا
وميشال عون
يعتبر الشيعة
درعاً ضد
السنة
*سوريا..
أضعف من أن
تطرد سفيرا/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*سوريا:
أين المشكلة/ميشيل
كيلو/الشرق
الأوسط
*كيف
ينظر
المسلمون إلى
كلام سمير
جعجع/مرلين
وهبة/الجمهورية
*صفير
لن يَقْسم
الكنيسة... ولا
"قرنة شهوان"
جديدة/طوني
عيسى/الجمهورية
*قمّة
روحيّة تعكس
معاناة عائشة
بكّار وبكركي/جورج
شاهين/الجمهورية
*جنبلاط
عاد من ليبيا
مع اتفاق نفطي
بقيمة 25 مليون
دولار
*الموارنة
مروا من هنا..
*حزب
الله وأسئلة
الداخل/محمد
عبيد
تفاصيل
النشرة
من
يخلع ثيابه
يبرد
الياس
الزغبي: من
يخلع ثيابه
يبرد". مثل
لبناني تراثي
يعبّر عن
الحقيقة. لم
يكن البطريرك
الراعي
مضطرّا للبحث
عن ثلاثة
أغطية: بيان
البلمند،
وبيان دار
الفتوى،
وبيان
المطارنة
الموارنة
لعقلنة مواقفه
وترشيدها.
بكركي كانت
دائما تؤمّن
رداءها
للآخرين عبر
التاريخ.
ولعلّ هذه
البيانات
تُعيد تصويب علاقة
بكركي على
مستويات
ثلاثة: الداخل
والعرب
والغرب ...
والله على كلّ
شيء قدير !..
الراعي
يبدأ زيارته
إلى الولايات
المتحدة
السبت.. ولا
لقاءات مع أي
مسؤول
أميركي
علمت
محطة "mtv" أنّ
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي
سيغادر في
زيارته
الرعوية إلى
الولايات
المتحدة
الأميركية
السبت
المقبل، وأشارت
المحطة إلى
أنّ هذه
الزيارة قد
"تطول لأكثر
من شهر لأنّ
الراعي قد
يزور
الفاتيكان في
طريق العودة". هذا
وأشارت
المحطة إلى
أنّه "تأكّد
غياب أي لقاء
للبطريرك
الراعي مع أي
مسؤول في
الإدارة
الأميركية".
(رصد
"NOW
Lebanon")
زيارة
وفد سوري
لبكركي: علي
أكّد أنّ
مواقف الراعي
تحافظ على أمن
المنطقة
وأبنائها
ذكرت
محطة "mtv" أنّ
"اللقاء بين
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي
والوفد
السوري
برئاسة مفتي دمشق
في بكركي قد
تحدّث في بدايته
السفير
السوري في
لبنان علي عبد
الكريم علي
الذي نوّه
بـ"مواقف
البطريرك
الراعي واعتبرها
مواقف
توفيقيّة
وجامعة
ومتّزنة في كل
المحطات وأنّ
خطاب الراعي
بالامس في دار
الفتوى مسؤول
ويحافظ على
أمن المنطقة
وأمن أبنائها"،
مضيفاً إن
الوفد حضر الى
بكركي ليثني
على مواقف
البطريرك
الجامعة". من
جهته، نقل
مفتي دمشق
أفيوني باسم
وزارة الاوقاف
السورية
شُكرها
للبطريرك
الراعي على مواقفه
الوطنيّة،
مضيفًا: "إننا
لا نستغرب هذه
المواقف التي
تعبّر عن أصل
حقيقة
الايمان وترفض
الاتهام". ومن
ناحيته، شكر
الراعي مواقف
الوفد وتحدث
أمامهم عمّا
لقيه من حفاوة
بالاستقبال
في قرى الجنوب.(رصد
NOW
Lebanon)
معلنين
عن سعي "لعقد
قمة روحية على
صعيد الشرق
الأوسط".. وداعين
"للجلوس إلى
طاولة حوار
أخوي وشفاف"
المطارنة
الموارنة:
زيارة الراعي
فرنسا كانت
مناسبة
لمطالبة
الأسرة
الدوليّة
بتحمّل مسؤولياتها
وجّه
المطارنة
الموارنة
نداء، إثر
اجتماعهم الشهري،
تلاه مدير
الدائرة
الاعلامية في
البطريركية
المارونية
المحامي وليد
غيّاض، أكدوا
فيه أنّ
البطريرك
الماروني مار
بشاره بطرس
الراعي التزم
بشعاره "شركة
ومحبة"، وهو يعمل
منذ انتخابه
على ترجمته
عمليّا على كل
الصعد"، ولفتوا
إلى ما تحقق
على الصعيد
الكنسي، "فقد
تعززت الشركة
مع الكنائس من
كاثوليكية
وغير كاثوليكية
وترسّخت ضمن
الكنيسة
المارونية من
خلال شد أواصر
المحبة مع
الاساقفة
والكهنة المنتشرين
في كل العالم".
ولفت
النداء الى
أنّ البطريرك
"دعا في زياراته
الرعويّة
أبناءه في
القرى
والبلدات
والمدن الى
التعمق
بشركتهم العامودية
مع الثالوث
الاقدس"،
مشيرًا إلى أنّ
"الزيارات
لاقت ترحيبًا
وطنيًا
عارمًا، وهي
ستتواصل في
لبنان وخارجه
على النمط نفسه".
وفي
شأن الحوار
الإسلامي -
المسيحي، أكد
النداء أنّ
"الوجود
المسيحي في
هذه المنطقة
من العالم لا
يمكن أن يستمر
ويحمل شهادته
إلا من خلال
انفتاح
الأديان على
بعضها البعض
على مستوى
الحوار
الروحي
والحضاري
معه، ومن هنا
كانت الإنطلاقة
منذ البدء على
كل السلطات
الدينية
والتواصل
الدائم معها
وعقدت حتى
الآن قمتان
روحيتان،
الأولى في
الصرح
البطريركي
والثانية في
دار الإفتاء
وهناك سعي
لعقد قمة
روحية على
صعيد الشرق
الأوسط". كما
أشار النداء
إلى أن "البطريركية
أصبحت شريكًا
أساسيًا في
تكوين الوطن
اللبناني،
وهي ما انفكت
تعمل على ترسيخ
هذا الدور
التاريخي
وتسعى الى
تفعيله أمينةً
لتاريخها،
حاملةً هم
الوطن وجميع
أبنائه، بل
همّ المنطقة
المشرقية
التي يرتبط
مصير لبنان
بمصيرها".
وإذ
أشار إلى أنّ
"زيارة
البطريرك
الراعي الأولى
الى فرنسا
كانت مناسبة
كي يشهد
للحقيقة بجرأة
وشجاعة
ويطالب
الأسرة
الدولية بأن
تتحمل
مسؤولياتها
في نشر
العدالة
والمساواة ورفع
الظلم عن
الشعوب من
خلال السهر
على تطبيق
قرارات مجلس
الأمن
تطبيقًا عادلاً
والعمل على
وقف الحروب
وإحلال
السلام في المنطقة"،
أمل النداء
"في هذه
المرحلة من تاريخنا
وتاريخ
المنطقة أن
تتحقّق لجميع
المواطنين
الحرية
والمساواة في
الحقوق،
بالتعاون
وبعيدًا عن
العنف فيعيش
المواطنون
معًا بالاعتدال
وقبول الآخر
كما تُجمع
عليه
أديانهم".
وختم
النداء
بالقول: "لنعد
جميعًا إلى
أصالتنا نحن
اللبنانيين
ولنشبك
الأيدي،
ولنجلس إلى طاولة
حوار أخوي
صادق شفاف،
نلقي فوقها
هواجسنا
وشكوكنا
ونجدّد الثقة
بعضنا ببعض
فنقوى جميعًا
ويقوى بنا
لبنان".(الوطنية
للإعلام)
القوات"
تطلب من
"الديار"
التراجع عن
الخبر: الكلام
عن لقاء سري
مع الأب مونس
والأباتي
نعمان عار من
الصحة
صدر
عن الدائرة
الاعلامية في
القوات
اللبنانية
البيان الآتي:
طالعتنا
صحيفة
"الديار" اليوم
في "المانشيت
المحلي" بما
مفاده: "ان القوات
اللبنانية
تقوم بحشد
طاقاتها
لاستمالة
مطارنة
وكادرات
للوقوف في وجه
البطريرك مار
بشارة بطرس
الراعي"،
مدعيةً ان "رئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
قد اجتمع سراً
بالأب يوسف
موّنس
والاباتي
بولس نعمان
للغاية
عينها".
من
هنا، يهمُّ
حزب "القوات
اللبنانية"
ان يؤكد ان
هذا الكلام
عارٍ من الصحة
جملةً
وتفصيلاً،
داعياً
الصحيفة
المذكورة الى تقديم
ما تملك من
ادلة تُثبت
صحة ما تدعيه
لأن ما كتبته
ليس سوى
تخيُلات
وادعاءات
باطلة، اذ ان
ما قامت به
يدلّ انه عن
سابق تصوّر
وتصميم خدمةً
لارتباطاتها
المعروفة
وإمعاناً في تضليل
الرأي العام
والنيل من
سمعة الحزب.
ان
حزب القوات
اللبنانية
يطلب من جريدة
"الديار"
التراجع عن
هذا الخبر
وتكذيبه
مراعاةً لأبسط
قواعد
المهنية
والأخلاقية،
وألا تعمَد في
المستقبل الى
نشر أخبار غير
مؤكدة أو موثوقة
المصادر تحت
طائلة
الملاحقة
القانونية.
توضيح
من الدائرة
الإعلامية في
"القوّات
الجمهورية/جاءنا
من الدائرة
الإعلامية في
"القوات اللبنانية"
البيان الآتي:
"نشرت
جريدتكم
الغرّاء في
عددها الصادر
يوم الثلثاء 27
أيلول 2011 مقالة
للصحافي طارق
ترشيشي تحت
عنوان "هذا ما
أبلغه الراعي
إلى جعجع"، تضمّنت
جملة معلومات
مفبركة.
وعليه، يهمّ
الدائرة
الإعلامية في
"القوات
اللبنانية"
إيضاح الآتي:
أوّلا،
إنّ الرواية
التي ساقها
كاتب
المقالة، والمتعلّقة
"بإرسال
البطريرك
الراعي موفدا
عنه إلى
الدكتور
جعجع، ناقلا
إليه رسالة
شفهية يشرح
فيها الظروف
التي أملَت
عليه اتخاذ
المواقف
الأخيرة"، هي
عارية من
الصحّة جملة
وتفصيلا، ولا
تمتّ إلى
الحقيقة بصلة.
ثانيا،
إنّ ادعاء
كاتب المقالة
أنّ الدكتور جعجع
أبلغ إلى
الموفد
البطريركي
المزعوم نيّته
"إجراء تموضع
سياسي جديد"،
هو ادعاء مُجاف
للحقيقة،
ومناقض تماما
لكل مواقف
وثوابت الدكتور
جعجع التي
يُعبّر عنها
في كلّ يوم، وآخرها
خلال قداس
شهداء
المقاومة
اللبنانية
الأخير.
ثالثا،
ليست
الازدواجية
في المواقف،
أو التلوّن
تِبعا لتغيّر
الظروف
السياسية من
شيَم الدكتور
جعجع الذي دخل
المعتقل
بكامل إرادته
انسجاما مع
ثوابته
الوطنية التي
صارت بدورها،
مع ثورة
الأرز،
مسلّمات على
قياس الوطن كله،
وفي وجدان
وضمير
اللبنانيين
جميعهم.
وبالتالي
فإنّ ثوابت الدكتور
جعجع تتناقض
كليّا مع ما
ذهب إليه كاتب
المقالة بهذا
الخصوص، حتى
ولو جاء ذلك
على حساب
حريته".
نديم
الجميّل:
قابلتُ ميرزا
في شأن والدي
الجمهورية/أكّد
النائب نديم
الجميّل، أنّ
"موقف الاتحاد
الأوروبي من
المحكمة الدولية
الخاصة
بلبنان واضح
ولم يتغيّر".
وأوضح بعد
لقائه أمس،
سفيرة
الاتحاد
الأوروبي في
لبنان
انجلينا
إيخهورست أنّ
"المحكمة أساس
لبناء
العدالة في
لبنان، ولو
كانت المحاكم اللبنانية
قادرة على
القيام
بواجبها
بعيدا من
الضغوط ، لما
رأينا مجرمين
يتجوّلون في
شوارع لبنان،
ولما سمعنا
تصريحات
المجرمين وهم
يتباهون بما
قاموا به في
الإعلام".
ولاحظ الجميل
أنّ "القضاء
لا يتحرّك،
ولكن آمل في
المستقبل
القريب أن
يصبح حبيب
الشرتوني
وراء القضبان"،
كاشفا أنه
"قابل أخيرا
المدّعي
العام التمييزي
القاضي سعيد
ميرزا في هذا
الشأن".
زهرا:
عون يقول
الشيىء
وعكسه.. ولا
مبرر للرد على
خطاب جعجع
وكالات/رأى
عضو كتلة
"القوات"
النائب
أنطوان زهرا في
بيان صدر عن
مكتبه
الاعلامي:
"راجعت ملياً
خطاب رئيس حزب
القوات
اللبنانية
سمير جعجع في قداس
شهداء
المقاومة،
ولم أجد فيه
أي اتهام تلميحاً
أو تصريحاً للعماد
عون استوجب
رده، ولم أر
مبرراً لما
ورد في كلام
عون المذكور
سوى تطبيق
المثل
اللبناني
الشائع "اللي
في تحت ابطه
مسلة تنعره".
اضاف:
"ولو لم يجد
العماد عون
نفسه معنياً
بالرد، لما
كان فعل
مستعيناً
لهذا الأمر
ببعض ما جاء
في ورقة
تفاهمه مع حزب
الله. وفي
المناسبة أود
أن أسأل
العماد عون
اذا ما كانت
الورقة
المذكورة قد
حمت
اللبنانيين
من التداعيات الكارثية
لحرب تموز؟
ومن ما جرى في
شوارع بيروت
في 7 ايار 2008؟ ومن
فصول قضية
لاسا التي لا
تنتهي؟ ومن ما
يجري في
المربعات
المقفلة على
مؤسسات
الدولة في
الضاحية
والبقاع ومن أقصى
الجنوب الى
جزين
العزيزة؟".
وتابع
زهرا: "خرج عون
في الاعلام
أمس كي يدافع ويبرر
ما صدر عنه في
"ويكيليكس"
بحق حزب الله واستعان
لهذا الأمر
بوثيقة
تفاهمه معهم
وما ورد فيها،
وتناسى ما كان
من كلامه عن
الحزب قبلها،
وهو الكلام
الذي مكن عون
من خداع
المسيحيين والاستحواذ
على تأييدهم
في العام 2005 قبل
أن يكتشف
الجميع
تقريبا، أنه
يتلون ويميل
مع الريح كيفما
هبت. ويقول
الشيئ وعكسه
دون أن يرف له
جفن حتى. كما
خرج في
الاعلام كي
يرد جميل
النظام السوري
على صفقة
عودته الى
لبنان وذلك في
حديثه عن أن
الأقليات
هناك في سوريا
في خطر. في
ما الجميع
غيره يرى أن
هذا النظام
يعاني الأمرين
ويعيش أحلك
ساعاته
وأيامه
السود".
وختم
زهرا: "كنا قد
شبهنا ورقة
تفاهم عون مع
حزب الله
باتفاق
القاهرة، ولا
بأس أن نتذكر
هنا أن
الاتفاق
المذكور،
الذي شرع
السلاح الفلسطيني،
كان مدخلا
لاسقاط
الجمهورية
الأولى، فيما
ورقة التفاهم
ومحاولات عون
لتشريع سلاح
حزب الله ممكن
ان تكون
المدخل
لاسقاط الجمهورية
الثانية.وعليه
فان نضالنا
سيستمر لمنع
تحقيق هذا
الهدف".
أمانة
"14 آذار":
المحكمة
يرتكز عليها
السلم الأهلي
وتطبيق
القانون على
الجميع بالتساوي
وكالات/عقدت
الأمانة
العامة لقوى
"14 آذا"ر
إجتماعها
الدوري الأسبوعي،
وحضره النائب
عمار حوري،
والنواب السابقون
فارس سعيد،
الياس
عطاالله
ومصطفى علوش،
والسادة إدي
أبي اللمع،
يوسف
الدويهي، واجيه
نورباتليان،
الياس أبو
عاصي، هرار
هوفيفيان،
نوفل ضو ونديم
عبد الصمد.
وأصدر
المجتمعون بيانا
تلاه حوري،
وجاء فيه:
"أولا:
توقفت
الأمانة
العامة عند
طلب منظمة التحرير
الفلسطينية
استصدار قرار
عن مجلس الأمن
بإنشاء دولة
فلسطين
المستقلة
عاصمتها القدس
الشرقية،
واعتبرت أن
هذه الخطوة
التاريخية
والجريئة
تشكل منعطفاً
أساسياً في
حياة المنطقة
إذ تعطي الإشارة
الواضحة
لانطلاق ربيع
فلسطين مكملا
ربيع العرب.
وتطالب
الأمانة
العامة
المجتمع
الدولي بدعم
مبادرة
المنظمة
والسلطة
الفلسطينية
دعما للسلام العادل
في المنطقة،
وإنهاء لآخر
احتلال في هذا
العصر.
ثانياً:
تابعت
الأمانة
العامة
الزيارات الرسمية
التي يقوم بها
المسؤولون
اللبنانيون
لواشنطن
ونيويورك في
هذه المرحلة،
ولا سيما
اللقاءات
التي أجراها
الرئيس نجيب
ميقاتي الذي
يسعى جاهدا
الى كسب شرعية
دولية
لحكومته من
خلال
الإلتزام
اللفظي بقرارات
الشرعية
الدولية. وهي
تلفت
المسؤولين
اللبنانيين
الى ما يلي:
1-
تشكل المحكمة
الخاصة بلبنان
الحجر
الأساسي الذي
يرتكز عليه
السلم الأهلي
وبناء الدولة
القادرة على
أساس تطبيق
القانون على
الجميع
بالتساوي،
بحيث لا يطبق
القانون فقط
على
المواطنين
العُزل إنما أيضا
على الذين
يدعون بموجب
إمتلاكهم
السلاح إنهم
أقوياء.
2- إن
الحكومة التي
يترأسها نجيب
ميقاني تضم
وزراء من حزب
الله، المتهم
حتى الآن بارتكاب
الإغتيالات
التي شهدها
لبنان. ومن
الأجدى أن
يلتزم أيضا
الرئيس
ميقاتي تسليم
المتهمين
أمام القضاء
الدولي،
والذين وردت أسماؤهم
ونشرت صورهم
على وسائل
الإعلام.
3-
ضرورة إحترام
قرارات
الشرعية
الدولية، وخصوصا
القرارين 1701 و1757
بكل
مندرجاتها،
ولا سيما
تمويل المحكمة
الدولية
بقرار صريح
صادر عن مجلس
الوزراء.
4-
تأكيد عدم
تحويل أسواق
لبنان
المالية
والاقتصادية
والمصرفية
رئة مالية
داعمة للنظام
السوري الذي
يقوم بأبشع
أعمال القمع
والارهاب
والتنكيل
والقتل بحق
شعبٍ ذنبه أنه
أراد الحياة.
ثالثاً:
تؤكد قوى 14
آذار
التزامها
إتفاق الطائف
الذي اعتبر أن
الدولة وحدها
هي صاحبة القرار
السياسي
والاداري
والاقتصادي
والامني والعسكري
في البلاد،
وتحذر من
التمادي في
خرق هذه
القاعدة
السيادية،
وهو خرق ينعكس
بالضرورة على
سلامة العيش
المشترك. كما
تنوه الأمانة
العامة
بالمواقف
التي أطلقها
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
الدكتور سمير
جعجع يوم
السبت الماضي
والتي تعبر عن
إجماعات
أساسية لدى
قوى 14 آذار.
رابعاً:
ترفض الأمانة
العامة ما ورد
على لسان أحد
مسؤولي حزب
الله الذي
ادعى أن
السلاح ضرورة
للعيش
المشترك، وهي
تؤكد أن هذا
السلاح هو غير
شرعي وغير ميثاقي
وغير قانوني،
وهو السبب
الأساسي لعدم
تنفيذ
القانون
وعامل تفجيري
دائم في وجه
اللبنانيين
كما أثبتته
أحداث 7 أيار 2008
وحادثة القمصان
السود التي
أمنت نتائج
الإنقلاب على
الأكثرية
البرلمانية".
الدول
الأوروبية تعدّ
مشروع قرار
جديدًا بشأن
سوريا في
الأمم المتحدة
نقلت
وكالة "فرانس
برس" عن
دبلوماسيين
قولهم إن
"الدول
الأوروبية
تعد مشروع
قرار جديدًا لمجلس
الأمن الدولي
حول القمع
الدامي في سوريا
يلحظ تهديدًا
بعقوبات أكثر
منه فرض عقوبات
فورية". من
جهتها، قالت
البعثة الفرنسية
في الأمم
المتحدة على
موقع "تويتر"
إن "فرنسا
وشركاءها في
الإتحاد
الأوروبي
يستعدون لرفع
مشروع قرار
جديد إلى مجلس
الأمن حول القمع
في سوريا". (أ.ف.ب.)
أنغولا
تطرد 16
لبنانيًا
للاشتباه
بضلوعهم بالإرهاب
وتبييض
الأموال
أعلن
رئيس مكتب
الهجرة
الأجنبية
الأنغولية
فريتاس نيتو
أن حكومته
"أقدمت على
طرد 140 أجنبياً
من بينهم 16
لبنانياً
بسبب وضعهم
غير القانوني
وبسبب تهم
بتبييض
الأموال
والإرهاب"،
موضحاً في
حديث لوكالة
"فرانس برس"
أن "هذه
الخطوة إتخذت
لحماية
المصلحة
الوطنية وضمان
الأمن
الداخلي
لدولة
أنغولا"،
وأضاف: "الشرطة
حققت كذلك مع
أربعة
مواطنين
لبنانيين
آخرين وتعتزم
طردهم
قريباً". يشار
إلى أن أنغولا
إستقطبت منذ
انتهاء الحرب
الأهلية
الطويلة فيها
العام 2002 عدداً
كبيراً من
الأجانب
الراغبين في
الإستفادة من
الإزدهار
الإقتصادي
العائد إلى
انتعاش قطاع
النفط وتجارة
الألماس، كما
توجد العديد
من الشركات
التي يملكها لبنانيون
في العاصمة
لواندا تعمل
بشكل خاص في
قطاع
الاستيراد
والتصدير. (أ.ف.ب.)
بان
كي مون: يهمنا
أن تؤمّن
الحكومة
اللبنانية
التمويل
اللازم
للمحكمة
الدولية
عقد
رئيس مجلس
الوزراء نجيب
ميقاتي
إجتماعًا مع
الامين العام
للامم
المتحدة بان
كي مون في
مكتب الامانة
العامة للامم
المتحدة،
وذلك في ختام
جلسة مجلس
الأمن الدولي
التي رأسها
الرئيس
ميقاتي. ثم عقد
لقاءً موسعًا
شارك فيه كل
من وزير
الخارجية
والمغتربين
عدنان منصور،
سفير لبنان في
واشنطن
أنطوان شديد،
وممثل لبنان
لدى الأمم المتحدة
السفير نواف
سلام. وفي
خلال اللقاء أكد
بان كي مون أن
"الأمم
المتحدة تشدد
على إستقرار
لبنان
وازدهاره
ووحدة
اراضيه،
ومرتاحة
للتعاون
القائم بين
الجيش
اللبناني
واليونيفيل".
وأضاف: "يهمنا
كذلك أن تؤمن
الحكومة اللبنانية
التمويل
اللازم
للمحكمة
الدولية والإهتمام
بأوضاع
المخيمات
الفلسطينية
وإعادة إعمار
مخيم نهر
البارد".
بدوره،
قال ميقاتي:
"إن لبنان
فخور بأنه عضو
مؤسس للأمم
المتحدة"،
مجددًا
"التزام
لبنان باحترام
الشرعية
الدولية
وقرارات مجلس
الأمن الدولي"،
ومشددا على أن
"السلام ليس
ممكنًا إلا عبر
هذه المنظمة
وقراراتها".
كما جدد
ميقاتي
"إلتزام
لبنان تطبيق
القرار 1701"،
داعيًا
"الامم
المتحدة إلى
العمل لوضع
حدّ لاستمرار
اسرائيل في
خرق هذا القرار".
وثمن
"التعاون
القائم بين
الجيش اللبناني
واليونيفيل"،
مؤكدًا
"التزامه بما
قاله رئيس
الجمهورية
(ميشال
سليمان) حول
التزام لبنان
دومًا إحترام
قرارات
الشرعية
الدولية، بما
فيها تلك
المتعلقة
بالمحكمة
الدولية الخاصة
بلبنان". هذا،
وعقد ميقاتي
في مكتب رئيس
مجلس الامن،
سلسلة من
اللقاءات
الديبلوماسية
إستهلها مع
وزير خارجية
تركيا أحمد
داوود أوغلو
الذي أدلى
بتصريح مقتضب
قال فيه: "نحن
مهتمون
بالأوضاع في
المنطقة
ونؤيد
التغيير والسلمي
والديموقراطي
في المنطقة". كما
استقبل
الرئيس
ميقاتي وزير
خارجية الأردن
ناصر جودة،
وتم البحث في
الآوضاع
الراهنة على
الساحة
العربية
والعلاقات
الثنائية بين
لبنان
والأردن. وقال
جودة في تصريح
بعد اللقاء:
"كان الإجتماع
طيبًا ونقلت
الى دولة
الرئيس تحيات
وتمنيات
جلالة الملك
والحكومة
الاردنية
وتمنياتنا
للبنان
الشقيق
بالأمن
والاستقرار
والازدهار".
وأضاف: "بيننا
علاقات اخوية
قديمة وقد استمعت
من دولة
الرئيس الى
نصحه ورأيه
بكل مجريات
المنطقة وآخر
التطورات
فيها، وما حصل
في الجمعية
العامة
والقضية
الاكثر وضوحا
فيها وهي قضية
فلسطين".
وردًا على
سؤال، قال:
"الأردن بلد
دولته ونأمل
زيارته دومًا
ونتمنى دائما
للبنان كل
خير". وكان
ميقاتي
إستقبل في
مقرّ إقامته
وزير خارجية
الامارات
العربية
المتحدة
الشيخ عبدالله
بن زايد آل
نهيان وعرض
معه للعلاقات
الثنائية بين
البلدين
والأوضاع الراهنة
في
المنطقة.(الوطنية
للإعلام)
مطالبًا
بـ"وجوب
البحث عن ولي
الأمر في الإغتيالات
أي إما في
طهران أو في
دمشق"
حمادة:
النظام
السوري
انتهى..وبكركي
تحمي مسيحيي
الشرق وليس
الأسد
رأى
النائب مروان
حمادة أن
"الحكم في لبنان
يمرّ بمسار
ديمقراطي ولو
يطغى عليه
اليوم هيمنة
السلطة"،
معتبرًا أن
"هناك نظامًا
قاتلاً في
سوريا أضرّ
بلبنان طيلة 40
سنة"، مضيفًا:
"إنها نعمة من
الله أننا
خرجنا من
الحكم قبل
الثورة في
سوريا". وأكد
حمادة في حديث
إلى قناة
"أخبار
المستقبل" أن
"النظام في
سوريا انتهى،
فهناك وضع
يتغيّر
والشعب
السوري سيصل
إلى تحقيق
أهدافه"،
مضيفًا: "لقد
بيّنت سوريا
أنها الرجل
المريض في
الشرق
الأوسط، إذ لم
يعد أحد مثل
هذا النظام
سوى في كوريا
الشمالية".
وإذ
سأل حمادة: "أي
أقليات حمى
النظام
السوري،
فالأكراد
إستعملهم
للضغط على
تركيا، وهل
ترك للدروز أي
رمز في الجيش
أو المجلس أو
الوزارة؟ فهو
فتك بعائلات
علوية
أساسية"، شدد
على أن "المسيحي
في لبنان
وسوريا وفي
العالم
العربي هو في
طليعة حركة
الثورة".
وتابع قائلاُ:
"في حياتي لم
أخف من بكركي
بل أخاف عليها
من الأنظمة الديكتاتورية".
واعتبر حمادة
أن "موقع
بكركي هو
منارة
لبنانية
تآلفت مع محيطها
العربي، وهي
أكبر من الخوف
على مسيحيي
الشرق بل هي
جزء من
حمايتهم وليس
(الرئيس السوري
بشار) الأسد
من يحميهم".
حمادة
الذي رأى أن
"هذه الحكومة
هي حكومة "حزب
الله" إلى أن
يعود الحزب هو
و(رئيس تكتل
"التغيير والإصلاح"
النائب ميشال)
عون إلى حجمهم
الطبيعي"،
اعتبر أن "حبل
(رئيس
الحكومة) نجيب
ميقاتي يلف
على عنق
أكثرية
منتهية"،
مشيرًا إلى أن
"حكومة حزب
الله تضطر لأن
تقول إن كل ما
تفوهت به حول
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان كلام باطل
لأن ميقاتي
يلتزم بهذه
المحكمة". وأضاف:
"الحكومة لم
تنجح بل توزعت
أدوارها إذ إن
جزءًا من
مهمتها ترويع
المجتمع عبر
السلاح بيد جهة
والشتائم على
لسان جهة
أخرى، فيما
جهة ثالثة
تعمل على
التخفيف من
وسمة "حزب
الله" على هذه
الحكومة".
ولفت حمادة
ردًا على سؤال
إلى أن "هناك
أمرين طرحا
بين (وزيرة
الخارجية
الأميركية
هيلاري)
كلينتون
وميقاتي وهما
جدية تمويل
المحكمة وعدم
فتح
الأوكسيجين
اللبناني
للنظام
السوري". وقال:
"اذا مولوا
المحكمة يكون
لبنان قد قام
بواجباته،
وإذا لم يمولوها،
فالكلفة على
هذه الحكومة
أكثر بكثير من
قيمة الدفع
وستكون عجّلت
في أجلها". إلى
ذلك، شدد
حمادة على
"وجوب عدم
تعاون لبنان
مع النظام
السوري". وأضاف:
"هم (السوريون)
من يجب أن
يقولوا لي من
حاول اغتيالي
فيما لا تزال
المحكمة تبحث
في هذا الموضوع،
فأنا أريد أن
أعرف من أعطى
الأمر ومن نفذ
ومن أزال آثار
الجريمة ومن
أخفى الأمر".
وقال: "يصعب
علي أن أفكر
أن (العضو في
"حزب الله"
والمتهم
باغتيال الرئيس
رفيق الحريري)
مصطفى بدر
الدين الذي خطط
لقتل الرئيس
رفيق الحريري
ربما فخخ أو
قام بشيء
مماثل، فوراء
هذا الشيء
منظومة
كبيرة، ويجب
أن نبحث عن
ولي الأمر في
الإغتيالات
أي إما في
طهران أو في
دمشق". (رصد NOW
Lebanon)
الوطنية
للإعلام":
أسراب من
النمل الطيار
تجتاح جرد
عكار
أفاد
عدد من أهالي
بلدات منطقة
جرد عكار:
فنيدق ومشمش
وبيت أيوب
والقرنة
وحرار
وقبعيت، بأن
أسرابًا
كبيرة جدًا من
حشرات النمل
الطيار تغطي
سماء المنطقة
وتداهم
المنازل بشكل
غير مسبوق، ما
دفع بالأهالي
إلى إطفاء
الأنوار
الداخلية
والخارجية
لمنازلهم في
محاولة
لإبعاد هذه
الحشرات من
الدخول الى
الغرف. وقال
رئيس بلدية
مشمش عبد
الرحمن الحاج
إن "أسراب
النمل بدأت
تظهر عند
المساء
تقريبًا وشكل
ذلك مفاجأة
كبيرة إذ إن
ورش النظافة
في البلدية لا
تملك إمكانية
رش البلدة دفعة
واحدة
بالمبيدات
سيما وأن ذلك
مؤذ ومضر بالبيئة
وبالصحة
العامة".(الوطنية
للإعلام)
سامي
الجميل:
النسبية لا
تحقق
المناصفة
أوضح
عضو كتلة
"الكتائب
اللبنانية"
النائب سامي
الجميل أن
لجنة متابعة
أعمال اللقاء
الماروني في
بكركي لبحث
قانون
الإنتخاب
"تخطّت
الموضوع
التقني
لقانون
الإنتخاب
وبدأت ببحث
مواضيع استراتيجية
أكثر بالنسبة
للمسحييين
مثل مقاربة
النظام
والعيش
المشترك
والمناصفة
وهل هي مقاربة
تقنية أو
مبدئية".
الجميل، وفي
حديث لمحطة "mtv"، قال:
"يتوجب على
الأحزاب
المسيحية أن
تتخذ خيارها
بين أن تختار
الأمور وفق
الماضي
المبني على
نوع من
التكاذب أو
بأسلوب آخر أي
عبر الشراكة
الحقيقية".
وسأل في هذا
السياق: "هل يريدون
المناصفة أم
لا". وختم
بالقول:
"المشروع
(قانون
الإنتخاب
المقدّم من
اللقاء)
الأرثوذكسي له
حسناته فهو
يضمن التمثيل
الصحيح لكل
القوى المسيحية
في حين أن
القانون
النسبي لا
يحقق
المناصفة".(رصد
"NOW
Lebanon")
الالتزام
الكلامي شيء
والالتزام
الفعلي شيء
آخر...
"المستقبل":
تطور خطير في
رؤية حزب الله
لدوره وموقعه وسلاحه
لفتت
كتلة
المستقبل الى
أنها تابعت
المواقف التي
صدرت عن رئيس
الجمهورية
ورئيس مجلس
الوزراء من
نيويورك،
بخصوص
الالتزام
بالقرارات
الدولية،
والتأكيد من
قبلهما، انه
لن تكون هناك
انتقائية من
قبل لبنان في
التعامل مع
هذه القرارات.
واعتبرت
الكتلة أن هذه
المواقف هي
خطوة مبدئية،
من الضروري أن
يتم الالتزام
العملي بها،
وذلك بالانتقال
من الأقوال
إلى الأفعال،
وعلى وجه الخصوص،
فيما يتعلق
بتنفيذ
التزام لبنان
بدفع حصته من
تمويل
المحكمة
الدولية.
وأشارت
الى أن
الالتزام
الكلامي شيء،
والالتزام
الفعلي شيء
أخر. وهذا ما
ينتظره
اللبنانيون
وأسر الشهداء
الذين سقطوا
بفعل عمليات الاغتيال
الغادرة، كما
ينتظره
اللبنانيون، الذين
يرغبون في أن
يستمر لبنان
محترما
لقرارات
الشرعية الدولية،
ومؤديا
لالتزاماته
تجاهها.
ورأت
الكتلة في هذا
المجال، أن
الحكومة التي
يتحدث رئيسها
عن الالتزام
بالقرارات
الدولية، تضم
أطرافا ما
زالت تجاهر
بالعداء
السافر للمحكمة
وتطالب بعدم
التعامل وعدم
التعاون معها.
كما أن هذه
الأطراف ما
زالت تجاهر
ايضا
بمواقفها هذه وتقوم
بحماية
المتهمين
باغتيال
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
ورفاقه
الأبرار
والذين صدرت
بحقهم قرارات
اتهامي.
وقالت
إن التزام
الدولة
اللبنانية
بالتعاون مع
المحكمة،
يفترض
بالجميع
ولاسيما من هم
أعضاء في
الحكومة
اللبنانية،
العمل على
تسليم أولئك
المتهمين
لاسيما وان
القواعد
المعتمدة من
قبل المحكمة،
تتضمن في
آليات عملها
ضوابط
وضمانات
ووسائل دفاع
فعالة عن
المتهمين بما
يتضمن حقوق
المتهمين وحقوق
الدفاع.
وأوضحت
أنها توقفت في
اجتماعها
أمام تناوب مسؤلي
حزب الله على
محاولة توسيع
دور سلاحه في
الداخل ليطال
حماية الأمن
والثروات
الوطنية
والسياحية
وهم في ذلك
يستمرون في مصادرة
وظائف الدولة
وأجهزتها
وكان آخرها التصريح
الذي أدلى به
احد
المسؤولين في
حزب الله وفي
ذكرى أسبوع
المجزرة التي
أودت بحياة عائلة
من بلدة
عرمتى، والذي
أعلن فيه مهمة
جديدة لسلاح
الحزب حيث
قال: "إن سلاح
المقاومة هو
اليوم لحماية
العيش
المشترك
والمؤسسات في
لبنان..."
ورأت
الكتلة في هذا
الكلام تطورا
خطيرا في رؤية
الحزب لدوره
وموقعه
وسلاحه، حيث
بات بسلاحه
يعتبر أنه فوق
كل مؤسسات
الدولة
الرسمية، السياسية
والأمنية وهو
بذلك قد أحل نفسه
مكانها مرددا
أساليب
التهديد
والوعيد لكل
اللبنانيين،
وهو أسلوب
معروفة
نتائجه من كل
التجارب
السابقة.
واشارت
الى "إن أزمة
فائض القوة
لدى الحزب تنقله
من مأزق إلى
أخر، فبعد أن
أوجد لنفسه
مهمات طويلة
المدى بعد
تحرير الأرض
في العام 2000 كمثل
ربط دور سلاحه
بمواجهة
الأطماع
الإسرائيلية،
وبالتالي
بديلا عن
الدولة
ومؤسساتها في
مواجهة تلك
الأطماع،
يأتي اليوم
ليبتدع دورا
جديدا وهو
حماية العيش
المشترك حسب
قوله، مما
يعني الإجازة
لنفسه التدخل
بالسلاح في
الخلافات
الداخلية لأي
فريق مع فريق
آخر من
اللبنانيين
بحجة حماية
العيش
المشترك، بعد
أن نصب نفسه
قبل ذلك حاميا
لثروات لبنان
الطبيعية".
واوضحت
"إن الشعب
اللبناني
الذي اختار
وعاش في بيئة
الحرية
وأرتضى
النظام
الديمقراطي وآلياته
لن يسمح
بالانقلاب
عليه عبر طرق
متعددة
الوسائل من
أبرزها
اللجوء إلى
أساليب الإرهاب
السياسي
والفكري عن طريق
السلاح
الموجه إلى
صدور
اللبنانيين
أو الاستناد
إلى وهجه
والاستمرار
باعتماد لغة الاتهام
والتخوين
والعمالة".
وأعلنت
أن إقدام وزير
الاتصالات
نقولا صحناوي
على اقتحام
الطابق
الثاني من
مبنى الاتصالات
في العدلية عن
طريق الكسر
والخلع يشكل
فضحية مدوية
بحق الحكومة
اللبنانية
ومؤسسات
الدولة في
لبنان. وقالت:
"إن هذا
التصرف
الميليشياوي
يشرع الباب أمام
سيادة شريعة
الغاب بين
اللبنانيين
وبين المسؤولين
أنفسهم. والأغرب
من ذلك أن
الوزير
المذكور بدل
أن يستتر بسبب
فعلته اعتبر
أن تصرفه
بمثابة
انتصار لمنطق
الدولة. فأي
منطق هذا حين
يقوم أي مواطن
بتحصيل ما
يعتبره حقه
بيده، فكيف
بوزير في
الحكومة
اللبنانية؟!
ألم يكن بإمكان
الوزير الذي
يعتبر أن
المعدات هي
ملك الوزارة،
أن ينتظر قرار
القضاء في هذا
الأمر أو أن
يطلب من مجلس
الوزراء
تعديل قراره
وتحويل تلك
المعدات من
عهدة مؤسسة
أوجيرو إلى
عهدة وزارة
الاتصالات من
دون كسر ولا
خلع وانتهاك
للقانون؟". ورأت أن
"ما أقدم عليه
وزير
الاتصالات
يشكل اعتداء
على المؤسسات
وعلى منطق
القانون
والواجب يقضي
مساءلته
ومحاسبته لدى
السلطات
المختصة نتيجة
لهذه
المخالفة
الشائنة حتى
لا يقدم على
ارتكاب أفعال
أخرى تضر باللبنانيين
ومصالحهم".
وكررت
إعلان
تضامنها
وتأييدها
واعتزازها
بالانتفاضة
السلمية
للشعب السوري
البطل، الذي
يستمر
بالنضال
والتضحية من
اجل الحرية
والتطوير
والديمقراطية
في سوريا
وتوسيع
المشاركة السياسية
لكل الأطراف
في العمل
والقرار السياسي.
وقالت:
"إن نضال الشعب
السوري
وإصراره على
الإصلاح، لا
يمكن أن يذهب
هدرا". ورأت
ضرورة
التجاوب مع
المطالب
الإصلاحية
للشعب الأعزل،
والامتناع عن
اعتماد
الحلول الأمنية
التي لم تنجح
أينما اعتمدت
في مواجهة
المطالب
الإصلاحية.
الشبيحة":
مرتزقة
يتقاضون 30
يورو في اليوم
الواحد
وصفت
صحيفة
"ليبراسيون"
الفرنسية,
"الشبيحة"
الذين يستعين
بهم نظام
الرئيس
السوري بشار
الأسد لإخماد
الثورة,
بالمرتزقة
الذين ينوبون
عن الجيش في
نشر الرعب
بالبلاد لقمع
الاحتجاجات التي
تزيد وتيرتها
يوماً بعد
آخر. وأضافت
الصحيفة, أمس,
حسب ما نقل
عنها موقع "العربية
نت" الإلكتروني,
أن هؤلاء
الشبيحة
ليسوا سوى أناس
خارجين على
القانون
ويفرضون
قانونهم الخاص
في التعامل مع
المتظاهرين
وأسرهم. وأشارت
إلى أن
الشبيحة
بدأوا كقوة
مساندة للجيش
في بداية
الثورة,
وتحولوا
شيئاً فشيئاً
إلى رأس حربة
ضد التظاهرات,
وأنهم
يتألفون من عاطلين
عن العمل
وطلاب
وخارجين على
القانون
ومرضى عقليين
وبعثيين. وكشفت
أن راتب
"الشبيح" يصل
الى 2000 ليرة
سورية أي 30
يورو في اليوم
الواحد, في
بلد معدل
الراتب الشهري
فيه يصل الى 150
يورو, موضحة
أن مهمات "الشبيحة"
تنوعت, فأخذوا
مبادرة ضرب
المثقفين والفنانين
والناشطين المناهضين
للنظام, ثم
أسر
المتظاهرين
من عامة
الشعب.
أهالي
حمص
يتوعدون
بالقصاص
لضحاياهم من
نظام الأسد
"الجيش
السوري الحر"
يعتزم فتح باب
التطوع
لـ"حماية
الثورة"
كتائب
الجيش المنشق
تنتشر في حمص
ودمشق وريفها
وإدلب وجبل
الزاوية
كشف
القيادي في
"الجيش
السوري الحر"
النقيب
إبراهيم
مجبور, أن
الجيش الذي تشكل
إثر توالي
الانشقاقات,
داخل الجيش
النظامي,
نتيجة
التعامل
الدموي مع
حركة
الاحتجاجات التي
تطالب بإسقاط
نظام بشار
الأسد, يعتزم
فتح باب
التطوع
لحماية
الثورة
المندلعة منذ
منتصف مارس
الماضي.
وقال
مجبور في
حديث لموقع "العربية.نت"
الإلكتروني,
نشر أمس, إن
الضباط وصف
الضباط
والجنود
المنشقين هم
مع "الثورة" السلمية
حتى النهاية",
معتبراً أن من
واجبهم كعسكريين,
حمل السلاح
والدفاع عن
الشعب وعن سلمية
الثورة, كما
كشف أنهم
سيعلنون عن
فتح باب
التطوع للجيش
السوري الحر
خلال فترة
وجيزة.
وكان
مجبور قال في
تصريحات
سابقة إن
الجنود المنشقين
يقومون
بعمليات
وصفها
ب¯"النوعية" ضد
قوات الأمن
والجيش
السوري في مدن
سورية عدة,
تنال كل من
يستهدف الشعب
والممتلكات
العامة
والمتظاهرين
السلميين,
ويمارس
اعتقالات تعسفية,
كما أكد أن
الجيش السوري
الحر شكَّل كتائب
في مدن عدة,
وأن لها قادة
ميدانيين
يتواصلون مع
القيادة.
وتتوزع
كتائب "الجيش
السوري الحر"
حسب الضابط,
في حمص, حيث
تتواجد كتيبة
خالد بن
الوليد وهي
أكبر الكتائب,
فيما تتمركز
كتيبة معاوية
بن أبي سفيان
في دمشق,
وكتيبة أبي
عبيدة بن الجراح
في ريفها,
وكتيبة حمزة
الخطيب في
إدلب وجبل
الزاوية,
وكتيبة يتراوح
عددها بين 300
إلى 400 عسكري
وضابط منشق في
البوكمال, في
حين أن
القيادة
تتمركز على
الحدود الشمالية
لسورية مع
تركيا, حيث
الغابات
الكثيفة التي
تمنع الجيش
السوري
والأمن من
الوصل إليها.
وتأتي
تصريحات مجبور
مع ظهور تقارير
عن بدء
استعمال
القوة في
تأمين الحماية
للتظاهرات
السلمية
والمدنيين,
عبر التنسيق
مع "الجيش
السوري الحر".
ففي مدينة حمص
وسط سورية,
توعد اتحاد
أحياء مدينة
حمص وتجمع
أحرار حمص في
بيان مشترك
صدر بعنوان
"من أجل زينب" النظام
السوري
بالقصاص في
حال تم تكرار
حادثة مشابهة
لتلك التي جرت
مع زينب
الحصني, معتبرين
أن هذا الرد
لا يتنافى مع
سلمية الثورة.
وطالب البيان
أهالي حمص
تزويدهم
بمعلومات موثقة
عن اختفاء
فتياتهم ليتم
التحري عنها
والبحث عن
الجناة
"ليلاقوا
جزاءهم", حسب
البيان الذي
علق عليه
الناطق باسم
الهيئة
العامة للثورة
السورية في
الداخل علي
حسن, بالقول
إنه "نتيجة
طبيعية" لما
اعتبره تمادي
النظام السوري
في ارتكاب
جرائم تستدعي
إيقافها عبر
تأمين
الحماية
للمدنيين,
منوهاً إلى أن
هذه الحماية
ستتم فقط عبر
كتيبة خالد بن
الوليد التي تم
تشكيلها من
جنود انشقوا
في حمص عن
الجيش السوري.
وأكد
الناطق باسم
الهيئة
العامة أن
الحركات الشعبية,
ترفض استعمال
السلاح وتصر
على إبقاء
الاحتجاجات
سلمية, مشيراً
إلى أن حماية
المدنيين
والمتظاهرين
السلميين
التي تجري من
خلال "الجيش
السوري الحر"
عبر تواصله مع
التنسيقيات
في جميع المدن
السورية, لا
تتنافى أبدا
مع الإبقاء
على سلمية
الاحتجاجات
والرفض
المطلق
لاستعمال
المتظاهرين
السلاح في الدفاع
عن أنفسهم. وأعرب
عن ترحيبه
بقيام
الجامعة
العربية أو
المنظمات
الدولية أو
الأمم
المتحدة
بالقيام بأي
دور من شأنه
حماية
المدنيين في
سورية, وهو ما
أكد عليه
الشارع
السوري في
التظاهرات
التي طالبت
بحماية دولية.
وتتزامن
هذه
التصريحات مع
تصريحات
لعسكريين
انشقوا عن
الجيش السوري,
بدأوا
يتحدثون عن عمليات
ضد النظام
وتأمين
الحماية
للمتظاهرين,
كما جرى في
الرستن التي
تظاهر فيها ما
يزيد عن 15 ألف
في جمعة "وحدة
المعارضة"
دون أن يتمكن
الأمن السوري
من اقتحامها
بسبب حمايتها
من "الجيش
السوري الحر". وذكرت
صحيفة
"واشنطن
بوست"
الأميركية, أن
"مجموعة من
العسكريين
المنشقين
يسمون أنفسهم الجيش
السوري الحر,
يسعون لتنظيم
تحد مسلح في وجه
نظام بشار
الأسد, وهو ما
يشير إلى خطوة
تثير مخاوف
البعض, فيما
يأمل البعض
الآخر أن تكون
بدء مرحلة
جديدة في الثورة
السلمية
السورية". واشارت
إلى تسارع
وتيرة
الانشقاقات
من الجيش في
الأسابيع
الأخيرة, كما
أن المناطق
التي حدثت بها
الانشقاقات
شهدت ارتفاع
عمليات العنف,
منوهة إلى أن
الجنود
المنشقين
يتدخلون لحماية
المتظاهرين
في المناطق
التي يكونون
قريبين منها,
كما أنهم
يسعون لإحداث
مزيد من
الانشقاقات. واعتبرت
الصحيفة أنه
إذا نجح هؤلاء
المنشقون في
جزء من
أهدافهم,
فسيكون هناك
تحول مثير في
مسار ستة أشهر
من مواجهة بين
نظام الأسد
الذي يستخدم أقصى
درجات القمع
الوحشي,
ومتظاهرين
يعتمدون الاحتجاج
السلمي.
اللجوء
إلى السلاح
يخدم النظام
أكثر مما قد يسيء
إليه
عسكرة
الثورة
السورية تعني
حرباً أهلية
طويلة الأمد
بيروت
- ا ف ب: بعد أكثر
من ستة أشهر
على بدء الاحتجاجات
الشعبية في
سورية, يحذر
خبراء من أن "عسكرة
الثورة" التي
تدعو اليها
اصوات من هنا
وهناك, تعني
حتما انزلاق
البلاد الى
حرب أهلية مدمرة.
وقالت
الباحثة
أنياس
لوفالوا
المتخصصة في شؤون
الشرق الأوسط
"بعد كل هذه
الأشهر من
القمع, هناك
خطر بأن يلجأ
المتظاهرون
إلى استخدام السلاح,
رغم أنهم في
غالبيتهم
العظمى حتى
الآن لا
يزالون
يتمسكون
بالطابع
السلمي لتحركهم".
وأضافت أن
"اللجوء الى
السلاح سيؤدي
بالتأكيد الى
حرب اهلية,
اذا حصلت
عسكرة, ستخرج
كل الامور عن
نطاق السيطرة
وهناك خطر بأن
يستمر النزاع
طويلا". وأشارت
لوفالوا إلى
أن النظام
السوري "يفعل كل
ما في وسعه
للدفع نحو
العسكرة, هذه
الخطوة ستعطيه
حججا إضافية
للقمع في وقت
سيكون هو
بطبيعة الحال
متفوقا عسكريا
لأن لديه
أسلحة أكثر
بكثير مما
سيحصل عليه
المتظاهرون,
كما ستكون له
حجة قوية في
وجه المجتمع
الدولي ليقول
نحن نتعرض
للهجوم من مسلحين
ولا بد لنا من
الرد". وتؤكد
أطراف
المعارضة
السورية
تمسكها بسلمية
التحركات الهادفة
الى إسقاط
نظام الرئيس
السوري بشار
الاسد, معتبرة
أن أي احتكام
الى السلاح
يخدم النظام
أكثر مما قد
يسيء اليه. الا
ان اصواتا
متفرقة ترتفع
بين الفينة
والفينة في
وسائل
الإعلام او
على مواقع
التواصل الاجتماعي,
داعية الى
"تسليح
الثورة".
ومن
واشنطن, رأت
وزارة الخارجية
الاميركية ان
"لجوء
عسكريين
وافراد في
المعارضة الى
العنف ضد
الجيش لحماية
انفسهم" لن
يكون "امرا
مفاجئا".
واشادت
بسياسة "ضبط
النفس
الاستثنائي"
التي تنتهجها
المعارضة
السورية "في
مواجهة وحشية
النظام". وكان
موقع "سوريون.نت"
الالكتروني
المعارض نشر
في الاونة
الاخيرة
سلسلة مقالات
تطرح "قضية
عسكرة الثورة
للمناقشة
الجادة". وقال
احدها "لنا من
التجربة
الليبية
الاسوة والقدوة,
فقد تمكن
ثوارها
الابطال في
زمن مقارب
لزمن ثورتنا
من حسم أمرهم
ودحر
الطاغية" معمر
القذافي. وسارت
خلال
الاسابيع
الاخيرة
تظاهرات في مدن
سورية عدة دعت
الى التسلح
والى تدخل
دولي على غرار
ما حصل في
ليبيا. غير ان
الخبراء
وقياديي
الانتفاضة
يحذرون من
خطورة
الإنجرار الى
"فخ العسكرة". وقال
ممثل لجان
التنسيق
المحلية في
سورية عمر
ادلبي "ان
الانحراف
بالثورة عن
مسارها السلمي
الى نمط
العسكرة او
الدعوات الى تدخل
عسكري اجنبي
من الناتو
(حلف شمال
الاطلسي) او
من جهات
اقليمية,
ستفرغ هذه
الثورة من مضمونها
التحرري
وستكون مكلفة
ومضرة وطنيا
وبشريا".
سورية
مقابل
البحرين... لعبة
إقليمية خطرة!
داود
البصري/السياسة
في
الخليج
العربي وعلى
حوافه
الشمالية
الغربية
تحديدا تدور
اليوم أخطر
لعبة إقليمية
ذات إمتدادات
دولية تتعلق
بالأمن و
السلام
الاقليميين و
بشكل يهدد
بإعادة رسم
الخرائط و
المصير أيضا
لشعوب المنطقة
, ففي ربيع
الثورات
العربية وفي
موسم تساقط
الأصنام
وهزيمة
الطغاة كما
حصل في تونس
ومصر وليبيا و
أخيرا في
سورية التي
يخوض شعبها
الحر أشرف و
أقدس و أطهر
معركة تطهير
وطنية عربية
في العصر
الحديث تترصد
بعض دوائر الظلام
الدوائر في
الخليج
العربي و
تحاول خلط الأوراق
و بعثرة
الملفات و
تشتيت
الإنتباه عن الهدف
المركزي وهو
الإجهاز على
بقايا الأنظمة
الفاشية
المتفسخة و
المتحللة و
المتعفنة الدموية
التي شوهت
التاريخ
النضالي و
الكفاحي
للشعوب الحرة
وكانت عنوانا
بائسا للهزائم
القومية و
لبيع الكرامة
و الأرض و
العرض , ففي
ساعات و لحظات
المواجهة
الحاسمة و
المصيرية مع
النظام
البعثي
السوري
بإمتداداته
الإيرانية و
الصفوية و
الذي بسقوطه
القريب و الحتمي
و المؤكد
تتغير كل
قواعد و آليات
اللعبة الإقليمية
و الدولية في
الشرق القديم
و تستعيد الشعوب
زمام
المبادرة ,
تحاول بعض
الأوساط الإقليمية
العمل في منهج
انتهازي
ونفعي من خلال
المساهمة
الفاعلة في
إعادة تحريك
ملف الشغب و الجماعات
الإيرانية في
مملكة
البحرين و خلط
الأوراق هناك
و إعادة حالة
الفوضى التي
حسمها تدخل
قوات درع
الجزيرة
وحملة
التضامن الخليجية
مع مملكة
البحرين في
الدفاع عن
نفسها وحريتها
و سيادتها ضد
المد الفاشي
الإرهابي الأسود
الذي
لايستهدف
البحرين و
شعبها العربي الحر
فقط بل يتخذها
كرأس جسر
متقدم للعبور
إلى العمق
الخليجي و
العربي , فقد
إنتشرت أنباء
متطايرة هنا و
هناك عن سعي
بعض الأطراف
للتفاهم مع
النظام
الإيراني
وإقناعه بفك
تحالفه مع النظام
السوري ورفع
يديه عنه و
تركه يغرق مقابل
توفير
مستلزمات
الدعم
اللوجستي
للجماعات
الإيرانية في
البحرين
لتأخذ مداها و
تفرض سطوتها
أي تقرير
معادلة (
المنامة
مقابل دمشق )!! وهي
لعبة خبيثة
وفي منتهى
الخطورة
تمارس اليوم
بأساليب غير
مسبوقة من
الغدر و
التحلل من اي
إلتزامات
وطنية أو
قومية و
بإنتهازية
وذرائعية غير
مقبولة
بالمرة ,
فكفاح الشعوب
و إنتصار
قضاياها
لايكون عبر
المساومة و
التنازلات
المشبوهة
وذبح الأوطان
و تقديمها كقرابين
لأعداء الأمة
بل عبر إرادة
الشعب الحرة التي
تكتسح كل
معاقل
الطغيان , أمن
مملكة البحرين
بمثابة خط
أحمر غير قابل
للنقاش أو
للجدل أو لاي
حسابات
سياسية أو
مصلحية ,
ومصير البحرين
هو في النهاية
تأكيد لمصير
عروبة الخليج
العربي , و
الشرعية في
البحرين لا
تستمد من مؤامرات
كواليسية في
الظلام بل من
خلال الإرادة
الجماهيرية
التي عبرت
عنها غالبية
أهل البحرين
منذ بداية
مرحلة
الإستقلال
الوطني عبر
إعلان قيام
البحرين
العربية
الحرة المستقلة
بشرعيتها
التاريخية
وبعقد البيعة
المعلوم بين
الحاكم و
المحكوم
ووفقا
لأساليب
الإنفتاح الحضاري
و السياسي
التي يجسدها
اليوم جلالة ملك
البحرين حمد
بن عيسى آل
خليفة وولي
عهده الأمين ,
وبما يؤكد
ويعزز حالة
الحرية و
الإستقلال
الوطني
الناجز و
تكريس و تأكيد
الإنفتاح الديمقراطي
و الحضاري
الذي هو في
النهاية إرادة
وطنية
بحرينية
شاملة , وفي
المقابل فإن الشعب
السوري وهو
يقدم دمائه
ولحم شبابه
وحرائره كثمن
واجب الدفع في
صراعه مع وحوش
البعث
الوراثيين
لا يمكن إلا
أن يكون أمينا
لدينه و أمته
و عنوانا
شاملا وواضحا
للكرامة الوطنية
والقومية وهو
بالتالي
لايعبء بمواقف
النظام
الإيراني
الصفوي
الإرهابي و لا
بمواقف حلفائه
و حواريه بل
أنه يعتمد على
الله أولا وعلى
طاقاته
الجبارة
المختزنة و
المختلطة
بعذاب السنين
و إرادته
الصلبة التي
لا تعرف الإنحناء
و الركوع إلا
لرب العزة و
الجلال و الذي
سيحقق وعده و
ينصر عبده و
يذل الجبارين
و الطغاة و
يجعلهم
أضحوكة للأمم
, عودة العنف و
محاولات
التخريب
السوداء
الشرسة
للشارع البحريني
لن تحقق شيئا
و لن تسعف
الطغاة و
سيهزم شعب
البحرين كل
محاولات
الفتنة
الخبيثة
السوداء التي
تخطط لها بعض
الأطراف في
ليل بهيم والصمود
الشعبي
البحريني
والتفاف
الشعب حول العرش
و الشرعية
الدستورية و
التاريخية هو
الذي سيحسم
الصراع في
النهاية , وكل
محاولات
العبث و
التخريب و
التدمير
الذاتي و
التآمر
الأسود مردودة
على أصحابها و
لن ينجح
الشياطين
أبدا في
مسعاهم ,
ستنتصر
البحرين لا
محالة على
مؤامرات
الصفويين
الجدد و
أتباعهم
وحواريهم و من
يروج لهم أو
يتفاوض معهم ,
وستنتصر
الثورة الشعبية
السورية
العظمى التي
أذلت الطغاة و
ستحيلهم إلى
مزبلة
التاريخ لا
محالة , لا
للصفقات
التآمرية على
أمن وحرية
شعوب المنطقة
و لا مكان
أبدا لغلمان
الولي الصفوي
الفقيه في الخليج
العربي
الطاهر من
أدران الطغاة
و المتآمرين ,
وسينتصر
الأحرار على
كل مؤامرات الفتنة
و الخبث.
*كاتب
عراقي
قراءة
في مستجدات
العلاقات بين
القاهرة وطهران
بعد الثورة
المصرية
توجس
شعبي من
استغلال
ايران
الديبلوماسية
لغزو مصر
ثقافياً
محمد
محمود مهدي: السياسة
أعقبت
ثورة الخامس
والعشرين من
يناير, تغيرات
ملحوظة في
مختلف
القطاعات
المصرية, ولعل
أكثرها
ملامسة
وتحقيقًا في
الواقع, تلك المتعلقة
بالأوضاع
السياسية,
فداخليًا حدث
تغير جذري لا
يمكن تجاهله
في نظام الحكم
القائم - فمن
السلطوية إلى
الديمقراطية -
وهو ما بدا واضحًا
في حزمة
التعديلات
الدستورية
التي أقرتها
الأغلبية
المصرية في
استفتاء 19
مارس الماضي.
أما خارجيًا
فعلى ما يبدو
أن مصر في بداية
المشهد كانت
تسعى الى
إيجاد دور لها
في المنطقة
مختلف عن ذي
قبل, إذ بدا في
أول الأمر عندما
تولى نبيل
العربي حقيبة
وزارة
الخارجية, أن
مصر الثورة
تريد إعادة
صياغة المعادلة
الإقليمية
الحاصلة في
منطقة الشرق
الأوسط, وذلك
بتقديمها رؤى
أكثر
استقلالية عن
الرؤى
الغربية
وسياسات
التبعية
للولايات
المتحدة
االاميركية,
وبخاصة في ما
يتعلق
بالعلاقات مع
الجمهورية
الإيرانية
الإسلامية.
ومن
الراسخ أن
العلاقات
المصرية -
الإيرانية يسودها
التوتر منذ
أواخر عهد
انورالسادات,
وذلك بسبب اتفاقية
"كامب ديفيد"
واستضافة
الأخير لمحمد
رضا بهلوي شاه
إيران, عقب
الثورة
الإيرانية عام
1979, وكذلك طوال
فترة الرئيس
السابق حسني
مبارك, الذي
كان يرى" أن
إيران تتدخل
في الشأن العربي
أكثر من
اللازم
(العراق ودول
الخليج
العربية), مما
أنتج ما يشبه
القطيعة
السياسية
والاقتصادية
والاجتماعية
مع الدولة
الإيرانية
طوال
الثلاثين
عامًا
الماضية, فلا
يوجد في
البلدين سوى
مكتب لرعاية
مصالح كل
منهما! وذلك
رغم أن دولا
عدة علاقتها
متوترة مع
طهران لأسباب
موضوعية ولكن
هناك علاقات
ديبلوماسية
متبادلة
بينهما.
فالإمارات
العربية
المتحدة, رغم
أن إيران ومنذ
عام 1971 تحتل
ثلاث جزر من
أراضيها (طنب
الكبرى وأبو
موسى و طنب
الصغرى), فإن
هناك علاقات
ديبلوماسية
بينهما, كما
أن حجم
التبادل
التجاري بين
البلدين وصل
الى نحو73
مليار درهم
اماراتي عام 2009,
وهو أضعاف حجم
التبادل
التجاري بين
القاهرة وطهران.
وكانت
الاشهر التي
تلت الثورة,
قد شهدت زخمًا
وتحركات
متسارعة
قادها الجانب
المصري نحو الانفتاح
على طهران
وإنهاء حالة
النفور المتبادل
بين الجانبين,
وهو ما قاد
إلى
الاستنتاج السابق
بأن مصر
الثورة تبحث
لها عن دور مستقل
ومغاير عن ذي
قبل.
ففي
مارس الماضي
قال
العربي:"إن
إيران دولة من
دول الجوار
ولنا معها
علاقات
تاريخية
طويلة وممتدة
في مختلف
العصور
والحكومة
المصرية لا تعتبرها
دولة معادية
أو عدوا". وقد
رحبت طهران بتصريح
العربي, إذ
أعرب وزير
الخارجية
الإيراني علي
أكبر صالحي عن
تقديره
لتصريحات
نظيره المصري
ودعا إلى ضرورة
وضع دراسة
فورية لسبل
تطوير
العلاقات بين
البلدين.
كما
وصف رئيس لجنة
الأمن القومي
والعلاقات الخارجية
بالبرلمان
الإيراني
بروجردي, إقامة
علاقات مع مصر
ب¯"الفرصة
المهمة"
للديبلوماسية
الإيرانية,
وطالب وزارة
الخارجية في
بلاده بضرورة
متابعة أمر
إقامة علاقات مع
الجانب
المصري بشكل
جاد. وبخلاف
التصريحات
المتبادلة
بين الجانبين,
حدثت تحركات
ملموسة في
الواقع, كسماح
المجلس
العسكري
الحاكم في
مصر, لبارجتين
إيرانيتين
حربيتين
بالمرور عبر
قناة السويس
إلى البحر
الابيض
المتوسط في طريقهما
إلى ميناء
سوري, كما حصل
لقاء تشاوري في
القاهرة بين
مندوب طهران
لدى الأمم
المتحدة
السفير محمد
خزاعي وعدد من
المسؤولين
المصريين في
القاهرة,
للتشاور حول
سبل التقارب بين
الجانبين.
وزاد
أيضًا من زخم
التقارب
الإيراني
-المصري, إرسال
القاهرة-
وفدًا شعبيًا
إلى إيران,
والذي قوبل
بحفاوة
منقطعة
النظير - على
حد وصف الوفد -
من الرئيس
الإيراني
محمود أحمدي
نجاد, الذي
قال اثناء
مقابلته
الوفد:"إن
إيران على
استعداد تام
لمنح مصر منحة
مالية سنوية
تقارب المنحة
االاميركية",
كما أعرب عن
أمنيته بأن
يزور القاهرة
في حال تلقيه
دعوة من
المسؤولين
المصريين.
ورغم
هذه
المقاربات
والتحركات
الإيجابية التي
قادها الجانب
المصري فور
نجاح الثورة,
ورحب بها
الإيرانيون
ترحيبًا
كبيرًا, والتي
توحي في الوقت
ذاته بأن مصر
تتجه إلى خلع
عباءة الماضي,
فإن ما أعلنه
نبيل العربي
في أواخر مايو
الماضي, جاء
مخيبًا لآمال
الكثيرين من
الجانبين
المصري
والإيراني
الذين طالما
حلموا بعودة
العلاقات, إذ
قال العربي:
"إن رفع مستوى
العلاقات الديبلوماسية
مع طهران سابق
لأوانه",
واستبعد في
الوقت ذاته
إمكانية
زيادة مستوى
التمثيل الديبلوماسي
بين القاهرة
وطهران, قبل
إجراء الانتخابات
البرلمانية
المصرية.
وما
زاد من خيبة
الأمل في عودة
العلاقات بين
الطرفين,
إلقاء
السلطات
المصرية
القبض على الإيراني
سيد قاسم
الحسيني, أحد
عناصر وزارة
الأمن
والاستخبارات
الإيرانية,
والذي كان يعمل
في بعثة
المصالح
الإيرانية في
القاهرة, كمستشار
ثالث سياسي,
بتهمة ممارسة
نشاط
استخباري,
خلال أحداث
ثورة 25 يناير,
ومستغلا حالة
الفراغ
الأمني بالبلاد,
وبخاصة في ما
يتعلق
بالأوضاع
الداخلية والأمنية
في شمال
سيناء, وموقف
الشيعة
والوقوف على
مشكلاتهم
وأوضاعهم في
مصر, وهنا
نشير إلى مفارقة
غريبة وهي أن
المتهم
الإيراني بالتجسس
(قاسم
الحسيني), قد
غادر الأراضي
المصرية
وسافر برفقة
الوفد الشعبي
المصري
المتجه إلى
طهران!
والملفت
في سيناريو
المقاربات
السابق ذكره, أنه
تكرر أكثر من
مرة
وبالأحداث
نفسها في العهد
السابق - منها
على سبيل
المثال -
محاولة التقارب
التي تبناها
الرئيس
الإيراني
السابق,
المعارض
الحالي محمد
خاتمي, حينما دعا
إلى عودة
العلاقات
الديبلوماسية
مع القاهرة,
وعلى إثر ذلك
قدمت طهران
محفزات عدة,
منها تغيير
اسم الشارع
الذي يعتبر
أحد أقل مواضيع
الخلاف من
"خالد
الإسلامبولي"
إلى "الدرة",
ويومذاك رحب
وزير
الخارجية
المصري أحمد ماهر
بخطوات
التقارب
الإيراني
,وقال: "إن كلا
البلدين
يعملان من أجل
المصلحة, وأنه
لن تشكل اتفاقية
"كامب ديفيد"
التي وقعتها
القاهرة مع
الكيان
الصهيوني
عقبة في سبيل
الاقتراب بين
البلدين, لأن
الاتفاقية
أصبحت غير
قائمة ومن
الماضي".
أضف
إلى ذلك,
محاولات
التقارب التي
حدثت في أواخر
عام 2007,
كالزيارة
التي قام بها مساعد
وزير
الخارجية
المصري آنذاك
حسين ضرار
لإيران, وكذلك
حزمة
التصريحات
المتبادلة بين
الجانبين حول
اقتراب عودة
العلاقات
كإعلان
الرئيس
الإيراني
محمود احمدي
نجاد أنه مستعد
لاستئناف
العلاقات
الديبلوماسية
مع القاهرة
وإعلان
استعداده
لزيارة مصر,
وقول وزير الخارجية
الأسبق احمد
أبو الغيط أن"
80 في المئة من
الصعوبات
أمام عودة
العلاقات بين
البلدين قد
زال", ولكن آلت
نتائج هذين
السيناريوهين
إلى ما آل
إليه
السيناريو
الحالي,
ببدايته ونهايته
السريعة.
ورغم
أوجه التشابه
الملموسة بين
سيناريوهات
التقارب
المصري
-الإيراني
السابقة
واللاحقة, فإن
المقاربات
الحالية قد
تؤدي إلى تغير
نمطية
العلاقة
السائدة ليس
الآن ولكن على
فترات ليست
الطويلة, لأن
السيناريو
الحالي أعقب
ثورة شعبية,
ومن المنتظر خلال
الفترات
المرتقبة أن
يتم انتخاب
برلمان ورئيس
جديد,
وبالتالي
احتمال
موافقة
النظام المصري
الجديد على
عودة
العلاقات مع
طهران, ولكن
السؤال: ماذا
عن نوعية
العلاقات
المرتقبة تحالفية
أم عادية?
فالمتوقع هو
تنامي
العلاقات بين
الجانبين,
ولكن وفقًا
لأطر محددة
كفتح قنوات
ديبلوماسية
على مستوى
السفارة,
وكذلك تبادل
اقتصادي يليق
بحجم
الدولتين, إلا
أن من الصعوبة
على مصر خلال
الفترة
الحالية
والسنوات
المقبلة
الدخول في
تحالفات مع
إيران لما يؤديه
ذلك إلى
معاداة مع
الغرب ودول
الخليج العربية.
أما
إرجاء السلطة
الحاكمة الآن
في مصر ملف التقارب
مع ايران,
يرجع إما إلى
أن المجلس
العسكري لا
تهمه في
الأساس عودة
العلاقات مع
طهران او
الابقاء على
الوضع كما هو
عليه الان,
وأن بذور
التقارب التي
رماها كانت
مجرد محاولة
أراد بها
إزالة الضغوط
الدولية والخليجية
بشأن تقديم
الرئيس
السابق
للمحاكمة, وذلك
لتهدئة الضغط
الشعبي في هذا
الشأن, وهناك
مواقف تؤكد
وجهة النظر
هذه كبداية
محاكمة مبارك
في 12 أبريل
الماضي بعد
سلسلة من
المواقف العربية
وغير العربية,
أو أن المجلس
العسكري يرحب
فعليًا بعودة
العلاقات مع
طهران, ويرى من
العبث حالة
القطيعة
السائدة,
ولكنه لا يريد
إرباك أجندته
الآن
بالسياسة
الخارجية فهو
يريدها
مستقرة حتى
يتفرغ لإدارة
المرحلة الانتقالية,
والدليل على
ذلك, إقصاء أو
إبعاد نبيل
العربي صاحب
الأفكار
الثورية عن
"الخارجية"
المصرية
وترشيحه
لتولي منصب
الأمين العام
لجامعة الدول
العربية.
وتبقى
حقيقة وجود
حزمة من
المعوقات يجب
التغلب عليها
الفترة المقبلة,
من اجل إقامة
علاقات جيدة
مع إيران, بشرط
عدم القفز
عليها, لأنه
في حالة
تخطيها قد تؤدي
إلى أضرار
جسيمة سواء في
العلاقة بين
البلدين أو
الدولة
المصرية
والعالم , ومن
هذه المعوقات
كيفية ضبط
العلاقة
الوطيدة
القائمة بين
مصر و الدول
الغربية
والولايات
المتحدة الاميركية
والعلاقات مع
طهران, وكذلك
قضية أمن دول
الخليج
العربية,
ومخاوف تصدير
الثورة, والمخاوف
المتعلقة
بإيران وبعض
الحركات الإسلامية
المصرية, وإن
كانت إيران قد
طردت اخيرا من
أراضيها
مطلوبين
أمنيًا لدى
القاهرة ومنهم
محمد شوقي
الإسلامبولي
شقيق
قاتل
انور السادات
وصهر أسامة بن
لادن زعيم
تنظيم
القاعدة
السابق,
علاوة على
قضية الأسرى
المصريين
الذين كانوا
يقاتلون إبان
الحرب
العراقية-
الإيرانية في
صفوف الجيش
العراقي.
والأكثر
مما سبق,
الرأي العام
المصري في ما
يتعلق
والعلاقات مع
إيران,
المنقسم على
نفسه, فهناك
قوى تدفع
بالعلاقات مع
طهران, وأخرى
تتوجس كالقوى
السلفية, التي
تنظر إلى
إيران كعدو
يريد أن ينشر المذهب
الشيعي في
البلاد, كما
ترى قوى
الليبرالية,
أن إيران
نموذج للدولة
الدينية, الذي
قد يؤثر في
مصر سلبيا -
حسب وجهة
نظرها- وتتطلب
هذه المعوقات
وغيرها
الكثير من
الوقت لإتمام
التقارب, ولكن
ليس من
المنطقي أن
تقف هذه
المعوقات
وغيرها عقبة
أمام إقامة
علاقات ديبلوماسية
على مستوى
تبادل
السفراء بين
البلدين,
وكذلك زيادة
الاستثمارات
المتبادلة.
وأخيرا
فإن عودة
العلاقات
المصرية-
الإيرانية,
أمر يمكن وصفه
ب¯"السهل
الممتنع", فمن
السهل جدًا
عودة
العلاقات بين
الجانبين,
وبخاصة في ظل
غياب موانع
شديدة تحول
دون ذلك, فليس
هناك حرب
دائرة بين
الجانبين ولا
حتى صراع
عسكري, ولا
عداء تاريخي,
بل هناك عوامل
عدة للتقارب,
فالدولتان
إسلاميتان
وكبيرتان, ومن
الممكن أن تشكلا
تكتلاً قويًا
في المنطقة,
وقد تستفيد
مصر من
التقارب على
الأقل في
الشأن الاقتصادي,
الذي يغلب
عليه التواضع
الشديد بين
البلدين, فحجم
التبادل
التجاري بين
البلدين لا يزيد
عن 100 مليون
دولار اميركي
فقط, كما لم
يتخطَ حجم
الاستثمارات
الإيرانية في
مصر 331 مليون دولار
من خلال 12 شركة
فقط مسجلة في
الهيئة
العامة
للاستثمار
منذ عام 1970
وحتى2010.
عدد
كبير من طلاب
"حزب الله" في
اليسوعية لقلب
الموازين
درويش:
"القوات"
أقوى
انتخابياً في
الجامعات
"المسيحية"
جويل
رياشي/النهار
السنة
الجامعية
الفائتة
انتخابيا
وتحضيرات
السنة
المقبلة،
عنوان متابعة
مع نائب رئيس مصلحة
طلاب "القوات
اللبنانية"
طوني درويش الذي
قام بجولة افق
على
نشاطات طلاب
القوات في
الجامعات
والثانويات
والخلايا والدوائر.
يرى
طوني درويش أن
"طلاب القوات
فازوا في الجامعات
الواقعة في
المناطق ذات
الكثافة المسيحية،
الى فوزها مع
حلفائها في 14
آذار في كليات
الجامعات
الاميركية،
اي في سيدة
اللويزة واللبنانية
الاميركية في
جبيل
والاميركية
في بيروت
والاميركية
للتكنولوجيا
في حالات". وتوقف
عند "الفوز
الكاسح" الذي
تحقق في اللويزة
والذي "يرتدي
معاني مهمة،
خصوصا وان
الجامعة تقع
في عمق
كسروان، وقد
اتى نتيجة جهد
كبير لشبابنا،
اضافة الى
الخطاب
السياسي
للحزب الذي
جذب طلابا غير
متحزّبين".
واستعرض
النتائج:
"حققنا فوزا
كبيرا في الجامعة
اللبنانية
الأميركية في
جبيل11 – 4، فيما
قلبت اعادة
تموضع الحزب
التقدمي
الاشتراكي المعادلة
في حرم بيروت".
اما
في جامعة
القديس يوسف
فان "النتائج
كانت جيدة جدا
في الكليات
التي تخاض
فيها المعارك
الانتخابية
على اساس
سياسي، اي في
الحقوق
والعلوم
السياسية
والاقتصاد
والتأمين (...) وكذلك
حققنا
انتصارا في
فرعي الجامعة
اليسوعية
الشمالي
والبقاعي".
وردا على سؤال
عن "كليشيهات"
غالبا ما
يرددها طلاب
القوات في اليسوعية
عن "انها
جامعة بشير
الجميل ولن
نسمح لطلاب
حزب الله ان
يملوا علينا
ارادتهم فيها"،
قال: "الجميع
يعلمون ان
اليسوعية صرح
اكاديمي علمي
كبير،
ولكنها، الى
ذلك، صرح وطني
كبير، ولا
يمكن لاحد ان
ينسى مواقف
رئيسها السابق
الاب سليم عبو
في مواجهة
هيمنة النظام
السوري على
لبنان. وعندما
نقول انها
جامعة بشير فهذا
واقع ونحن
نفتخر به.
واهلا وسهلا
بجميع الطلاب
للتحصيل
العلمي فيها،
ولكن نستنكر
ان يتسجّل عدد
كبير من طلاب
حزب الله بهدف
قلب الموازين
السياسية
فيها".
وفي
الاطار نفسه،
تحدث درويش عن
انتخابات الجامعة
الانطونية حيث
"اصبح طلاب
حزب الله بيضة
القبّان"،
موضحاً ان
"القوات
اللبنانية
قاطعت واتت
نسبة المقاطعة
نحو 73 في المئة
(...) وحالياً
نحاول التفاوض
مع الادارة
مقترحين
حلولا لهذا
الموضوع".
وأكد
ان مصلحة
الطلاب
"حاضرة، لا
على المستويين
السياسي
والانتخابي
وحسب، بل على
المستوى
الاجتماعي
أيضاً"،
معددا
النشاطات التي
قامت بها
وابرزها: جمع
تبرعات
لضحايا زلزال
هايتي، تقديم
حصص غذائية
للنازحين
المسيحيين من
العراق،
تعاون مع
اليازا
للتوعية على حوادث
السير مع
مناورات حية
للصليب
الاحمر والدفاع
المدني... اضاف
انه "حاليا
يتم التنسيق مع
جمعيات
متخصصة للعمل
على التوعية
ضد المخدرات
في الثانويات
والمعاهد
والجامعات".
وحدد
هدف مصلحة
طلاب القوات
بالآتي: "نرمي
الى كودرة
الشباب
اللبناني ضمن
تركيبتنا
الحزبية من
خلال التواصل
معه في
الثانويات
والمعاهد
والجامعات في
اطار الخلايا
والدوائر، علما
انه في النظام
الداخلي
الجديد للحزب
سيكون للطلاب بطاقات
انتساب خاصة
بهم".
وتحدث
عن "الجامعة
السياسية
للقوات"
شارحا ان
الطلاب
القواتيين
يتلقون فيها
اعدادا خاصا
يشمل "تاريخ
لبنان"، "علم
اجتماع"،
"القضية
اللبنانية"،
"تاريخ
القوات"،
مؤكدا ان "التدريس
يعتمد مراجع
علمية لتاريخ
لبنان".
الحكم
بجلد سعودية
لقيادتها
سيارة
حكم
على سعودية
بالجلد عشر
جلدات بسبب
تحديها الحظر
المفروض على
قيادة النساء
السيارات في
المملكة،
بينما اعتقلت
امرأة اخرى
لقيادتها
سيارتها في
العاصمة
الرياض. وقالت
ناشطة إن
محكمة في
مدينة جدة
أصدرت
الاثنين حكما
على شيماء
جستنيه
بالجلد عشر
جلدات بعد ضبطها
تقود سيارتها
في تموز، وهي
ستستأنف الحكم. وجاء
الحكم غداة
إعلان العاهل
السعودي
الملك
عبدالله بن
عبد العزيز
السماح للنساء
بالمشاركة في
عضوية مجلس
الشورى والمجالس
البلدية
اعتباراً من
الدورات
المقبلة. واعتقلت
الأجهزة
الأمنية
السعودية
الناشطة
مديحة العجروش
ساعات لدى
قيادتها
سيارتها في
العاصمة مع
صحافية
فرنسية تصور
فيلماً عن
النساء. و ص ف
"سكرة"
أيلول... وما بعدها
نبيل
بومنصف/النهار
طوال
شهر كامل من
رئاسته
الدورية
لمجلس الأمن
في ايلول
الحالي
المشارف
نهايته، حقق
لبنان لنفسه
بعضاً من كثير
أراده وفق أدبيات
حكمه
وحكومته،
لكنه بالكاد
تمكّن من اقتطاع
عشرين دقيقة
من وقت
الولايات
المتحدة خصصتها
وزيرة
خارجيتها
لرئيس وزرائه.
اذا
كان للعقول
الباردة من
مكان وسط
غلواء الانفعالات
والمبالغات
اللبنانية
التي تتدفق في
هذه الايام،
فهذه هي
الخلاصة
الموضوعية
التي يمكن عبرها
إجمال حصيلة
هذا الـ
"أيلول"
المتميّز
بحيوية فوق
العادة
بمشهديه
الداخلي
والخارجي. وحين
ينصرم أيلول
بعد يومين،
تذهب سكرته
لتأتي فكرة
تشرين،
محمولة بمد
استحقاقات
بدايتها مسألة
تمويل
المحكمة و"لا
نهايتها"
انعكاسات
الحدث السوري
على لبنان.
هو
شهر شكّل فيه
البطريرك
الراعي
منافساً شديداً
للبنان
الرئاسي
والحكومي
والديبلوماسي
في عاصمة
المجتمع
الدولي ومقره
نيويورك. وبين
المتنافسين
على النجومية
وخطف الاضواء والاستقطاب
في الساحات
الطائفية
والسياسية
والمحافل
الديبلوماسية،
لم يكن هناك
ايضاً سوى
خلاصة واحدة
وحيدة يعتد بها
وستقف منتصبة
امام كل
منهما، وهي ان
"بدايتها
سوريا
ونهايتها
سوريا". هكذا
واجه البطريرك
الراعي معضلة
الثمن الذي
رتبته عليه مواقفه
الصاعقة في
باريس وبعلبك
ولو حصد في
المقابل ما قد
يتراءى له
فتحاً لصفحة
اخرى مع توازنات
جديدة
لـ"بكركي
جديدة". وهكذا
واجه لبنان
الرسمي ما
يتعيّن عليه
الإعداد له
باتقان عبر
"ديبلوماسية
وقائية"
تتحسب
لانعكاسات
موقفه من
الثورة
السورية ما
دام ذهب الى
رئاسة مجلس
الامن مبشراً
بهذا النوع من
الديبلوماسية.
لا
يمكن لبنان ان
يسلّم
لاميركا بفرض
دفتر شروط
صارم عليه
بطبيعة الحال.
ولكن ايضاً سيسأل
لبنان نفسه
غداً كيف له
ان يجاري
التزاماته
الدولية من
جهة وادارة
الظهر
لاميركا وغيرها
في المعسكرين
العربي
والدولي اذا
احتدمت
المبارزة
الدولية مع
النظام
السوري. ولا يقلل
خطورة هذا
المنحى
المتسارع قول
لبنان الرسمي
لماذا نجلد
أنفسنا قبل
الاوان وهو
الذي ذهب الى
مجلس الامن
محيياً نظرية
"الديبلوماسية
الوقائية"
المسبقة
تجنباً
للنزاعات والحروب
والعقوبات
وسواها.
وحتماً
من حق
البطريرك
الراعي ان
يحفظ كرامته
الشخصية
وكرامة بكركي
ويلغي واشنطن
كمحطة في
زيارته
الاميركية ما
دامت امتنعت
عن تحديد موعد
للقائه
الرئيس الاميركي.
ولكن من قال
ان أزمة بين
واشنطن
وبكركي باتت
في هذا
"الربيع
العربي" وصفة
لتقليص المخاوف
على
المسيحيين؟
واذا كان غلاة
الغيارى
الجدد على
بكركي يروقهم
تطور كهذا
فماذا عن اليوم
التالي في
تشرين وما
بعده؟
حوادث
لا تزال
مضبوطة وإن
ارتفع عدد
القتلى
الوضع
الأمني مرآة
لانعكاس
الخلافات
المتفاقمة
هيام
القصيفي/النهار
في
تقرير رفعته
قوى الامن
الداخلي عن
الحوادث
الجنائية منذ
عام 2008، يتبين
ان 21 شخصا قضوا
في آب الفائت
خلال عدد من
حوادث القتل
التي وقعت في
مناطق
متفرقة، في حين
كان عدد
القتلى في
كانون الثاني
7 اشخاص، وسقط 59
قتيلا نتيجة
حوادث السير،
وكان العدد في
كانون الثاني
31 قتيلا.
ويتحدث
الاحصاء عن ارتفاع
عدد السرقات
(السيارات
الموصوفة)
وعدد جرحى
حوادث
السيارات.
يشير
التقرير
الامني بحسب
مصادر امنية
الى حالة من
الفوضى الامنية
وانعدام
الاستقرار
السياسي في
لبنان، وهو ما
ينعكس ترديا
ملحوظا في
حركة الناس
اليومية،
سواء لجهة
النزعة
الفورية الى
استخدام السلاح
المنتشر بين
الناس وفي
الاحياء، او حتى
في التخلص من
قيود السير
وتفاقم
الحوادث القاتلة.
وتشير مصادر
امنية الى ان
عدد ضحايا الاحداث
الامنية
يرتفع نتيجة
الحالة
الامنية التي
اصبحت متفلتة
من كل ضوابط،
ولا سيما اذا لحظنا
توزع الحوادث
جغرافيا،
اضافة الى ان
اللبنانيين
باتوا يشعرون
بثقل الحالة
السياسية،
وكل شيء بات
مسموحا الى حد
استخدام السلاح
المنتشر
بكثافة بين
الناس واينما
كان. ولا تختلف
حوادث السير
التي ترتفع في
شكل متفاقم عن
مسار عام يبدأ
ظهوره على كل
طرق لبنان وفي
كل المناطق،
حيث تنعدم
المراقبة
الامنية، الامر
الذي جعل عدد
القتلى بين
حوادث قتل
وسير، في شهر
واحد 80 شخصا.
تقف
هذه
المعلومات
عند حدود
الوضع
السياسي والامني
المفتوح على
غاربه، لكن
حتى الآن،
وعلى رغم
الحوادث
الامنية المتنقلة
والفردية بين
منطقة واخرى،
لا يزال الوضع
الامني
محكوما
باعتبارات
القوى السياسية
التي تترقب
بدقة،
تفاعلات
الاحداث المحيطة
بلبنان. الا
ان ثمة سحبا
مقلقة ترخي
بثقلها على
الوضع
الداخلي، فلا
تدفعه الى
حافة الانفجار،
لكنها حكما
تبقي جذوة
الخلافات
متقدة الى
حين. وتختصر
مصادر امنية
الوضع الحالي
بأنه متوتر
ومتقد لكنه
مضبوط، لان لا
قرار سياسيا
بتفجير الوضع.
والقوى
السياسية
التي تملك القدرة
العسكرية
والامنية على
تفجير الساحة
اللبنانية،
غارقة حاليا
في معالجة
اوضاعها السياسية
نتيجة
المتغيرات
الاقليمية
ومفاعيل المحكمة
الدولية. لكن
تبقى جملة
مؤشرات مقلقة
تخيم على
الوضع
الداخلي،
ومنها
الاحداث الامنية
التي تقع بين
حين وآخر على
السلسلة الغربية
بما تشكله من
ثقل واهمية في
الجغرافيا السياسية
لما كان يسمى
المنطقة
الشرقية. وبين
اوضاع لاسا
والحادث
الغامض في
الغرفة
الفرنسية في
صنين والذي
تتناقض
المعلومات
حول طبيعته،
وربطا بما
ذكره النائب
سامي الجميل
عن ترشيش،
تتقاطع
المعلومات عن
محاولة وضع
اليد والوجود
الامني
الحزبي مع
اخبار
تتداولها
مراكز
معلومات
غربية موثوق
بها عن خطوط
مواجهة ترتسم بين
جبل لبنان
والبقاع
الغربي على
طول هذه السلسلة.
اما
المؤشر
المقلق
الدائم فهو في
شمال لبنان. وحساسيته
انه موزع على
خطوط متشابكة
طائفية
ومذهبية. وتتوقف
بعض الاجواء
الشمالية
السياسية عند
اشاعات عن
حساسيات في
المناطق،
لتؤكد ان ثمة
وضعا مستقرا
بعد محاولات
البعض الصيد
في الماء
العكر. واذا
كانت الخشية
دائمة من
"طابور خامس"
فان فاعليات
منطقة عكار على
سبيل المثال
استوعبت
الاشاعات
وجعلت منها
منطلقا
لتحصين اوضاع
المنطقة. الا
ان الخوف من
تفاعل
الاحداث
الامنية عند
الحدود اللبنانية -
السورية،
واستمرار
نزوح العائلات
السورية الى
لبنان، وعدم
القدرة
الامنية والعسكرية
على ضبط كامل
للحدود
المشتركة
تؤدي حكما الى
انعكاس مباشر
للاحداث
السورية على
المجتمع
الشمالي
المحاذي
للحدود،
والمتجانس طائفيا
او مذهبيا مع
افرقاء
النزاع داخل
سوريا.
والمقلق
عموما
بالنسبة الى
سياسيين
متابعين هو ان
ثمة انكفاء في
الحركة
الامنية في كل
المناطق،
امنيا
وعسكريا، ولا
سيما في مناطق
معروفة
بتوتراتها
وحساسيتها.
وقد لحظ هؤلاء
شبه تراجع في
حركة القوى
الامنية
والعسكرية،
ودورياتها
وانتشارها في
نقاط حساسة،
فيما تفاقمت
الحوادث
الامنية وسجل
ارتفاع في
حملة السلاح بحسب
التقارير
التي تصل الى
السياسيين من
اكثر من جهاز
امني، بدليل
ارتفاع
الحوادث في كل
المناسبات
الرياضية
والشعبية
والعائلية، في
حين ان القوى
الامنية
والعسكرية لا
يحق لها ان
تشكو فراغات
في هيكلياتها
او في القرار
السياسي، لان
المولجين
باعطائه هم
تحت غطاء سياسي
واحد.
والمقلق
ايضاً،
محاولات
سياسية
وامنية وعسكرية
للفلفة بعض
الحوادث
الخطرة
لمصلحة متنفذين
سياسيين. على
رغم ان الجهات
الامنية المعنية
تعرف تماما
هوية
المتسببين
بها وعلى من تقع
المسؤولية في
وقوع بعض
الحوادث
المعروفة
والخطرة، وهو
ما ينعكس على
اداء القطع العسكرية
والامنية في
مناطق حساسة،
وعلى علاقة
الناس
بالمؤسسات
الامنية
والعسكرية.
لا
تراهنوا على
"بكركيين"!
سركيس
نعوم/النهار
يتمنى
المسيحيون أن
تُترجَم
الحفاوة
السياسية
والشعبية
الواسعة التي
لقيها
البطريرك الجديد
لموارنة
انطاكية
وسائر المشرق
بشارة الراعي
من فريق 8 آذار
وعموده
الفقري،
وخصوصاً من
"شعبه" في
اثناء
زيارتيه
الراعويتين
للبقاع
والجنوب،
مواقف عملية
تثبت انهم شركاء
فعليون في
الوطن وفي
القرار
الوطني، وليس
مجرد غطاء
لتنفيذ
استراتيجيا
سياسية محلية
واقليمية.
وينبع هذا
التمني من
تجربة سابقة
مشابهة حصلت
مع "بطريرك"
سياسي
للمسيحيين
حظي في مرحلة
معينة بتأييد
70 في المئة
منهم، وساهمت
في تنفيذ
الاستراتيجيا
المشار اليها
اعلاه، اولاً
بوقف ما
اعتبره فريق 14
آذار "مسيرة
السيادة
والاستقلال".
وثانياً،
بالتحول
اكثرية نتيجة
انقلاب سياسي
ودستوري ناجح.
وثالثاً، بمحاولة
تكريس
الانقلاب
باستقطاب
المزيد من "الكبار"
لتأييده بل
للسير معه،
وإن من دون ضمانات،
او بالأحرى
اتفاق على
القضايا
الخلافية بين
الشعوب
اللبنانية
وهي كثيرة.
ورابعاً،
بمحاولة
احاطة
البطريرك
الجديد
بالمسيحيين
المؤيدين
لفريق 8 آذار،
وباعتبار
اصحاب المواقف
السياسية
المختلفة عن
مواقفه، او
الخيارات او
الثوابت،
سواء داخل
بكركي
ومؤسساتها او
خارجها،
اخصاماً أو
اعداء يحملون
مشروعات غير
وطنية وغير
مسيحية،
ويهدفون في
الدرجة الاولى
الى افشاله.
ولعل الايحاء
بوجود
بطريركين هما
الراعي وصفير
مختلفين ليس
في الاسلوب والنهج
فقط، وهذا امر
واضح جداً، بل
في الثوابت
المسيحية
والوطنية
وعليها، بل
بوجود صراع
بينهما، بل
بوجود
"بكركيين" هو
الدليل
الابرز على
المحاولة
المذكورة.
طبعاً
ليس الهدف من
كل هذا الكلام
الاشتراك في
"المعركة"
الدائرة بين
مسيحيي 8 و14
آذار وبين
مسلميهما،
الذين يحاول
كل فريق منهم
مضاعفة
الطمأنة
للمسيحيين
ولوجودهم
ولدورهم
ولحصتهم في
"الشركة" محملاً
الآخر
مسؤولية
احلال الشك
مكانها. بل الهدف
منه اولا
الاقتراح على
اصحاب الغيرة
على بكركي
والمسيحيين
اليوم من
الفريقين
الانتظار
قليلاً قبل
بناء الآمال
او اختراعها
تلافياً لتحولها
اوهاماً
مستقبلاً.
فالبطريرك
الراعي ذكي
كفاية لكي لا
يقع في فخ نقل
الشرخ السياسي
بين
المسيحيين
الى كنيسته
ومؤسساتها،
وفي مقدمها
بكركي. فذلك
يضعفها
ويحقّق اهداف
الذين
أزعجتهم
عقوداً
فحاولوا
تهميش دورها
"بتشقيفها"
و"تشقيف"
المسيحيين
كلهم. وذلك يضعف
دوره ويجعله
شبيهاً
بأدوار
"انداده" او
"زملائه"
سواء داخل
لبنان او
خارجه.
والكاردينال
الدائم
والبطريرك
السابق صفير
ذكي كفاية
ليعرف ذلك
كله،
وليتلافى
تالياً
الاستدراج
الذي يمارسه
معه الخائفون
من "توجهات"
البطريرك الجديد
كي يساندهم في
مواجهتهم له
اذا اضطروا
الى خوضها.
والهدف
من الكلام
نفسه هو
تالياً دعوة
البطريرك
الراعي الى
النظر بعدل
الى مشكلة
المسيحيين في
الشرق.
فالنظام الذي
سماه هو
"اقلوي" في
سوريا يحمي
المسيحيين في
مقابل ولائهم
له، من دون ان
يكون لهم
ولسائر
الاقليات
والاكثرية
دور او"حصة"
في القرار
الوطني او في"الشركة"،
وفقاً للغة
الجديدة في
بكركي. والنظام
الذي بكى
عليه، او ربما
دافع عنه
سابقاً
مسيحيون في 14
آذار، اي نظام
مبارك في مصر،
وكان
"اكثرياً"
بالمعنى
الاسلامي، لم
تكن معاملته
لمسيحييها
افضل، وربما
كانت اسوأ.
وهو ايضا حضّه
على
الاستنتاج من
ذلك أن
المشكلة قد
تكون في مكان
آخر وعليه
البحث عنه وعن
حلول لها مع
الكنائس
المسيحية
الاخرى بكل جد
واجتهاد.
والهدف
من الكلام
نفسه ثالثاً
هو دعوة البطريرك
الجديد الى
التوضيح مرة
اخيرة ان
المارونية
كنيسة
مشرقية، والى
عدم الافساح
في المجال
امام احد
لاتهامها
بأنها غربية
او "عميلة"
للغرب، وهو
ايضاً تحديد
معنى الكنيسة المشرقية،
والتأكيد
انها ليست
قطعاً كنيسة "ذمية"
كما هي الحال
في العالم
العربي والاسلامي.
والذمية
طبعاً على
درجات وهذا
التحديد مطلوب
ايضاً من
الفاتيكان.
والهدف هو
ايضاً تذكير
الجميع في
اختصار بأن
الدولة
القوية والعادلة
والمدنية
والديموقراطية
المتساوين أبناؤها
بمقدار
مساواة
طوائفها
والمذاهب بل قبلها،
هي التي تحمي
الجميع بحيث
لا يضطر احد الى
أن يكون في
"ذمة" احد في
يوم من الايام
اذا تغيرت
الظروف
وموازين
القوى.
طبعاً
آمل ان لا
يضير أحداً
صدور هذا
"الموقف" عن
علماني ومؤمن
في آن واحد.
فالعلمانية
تبقى افضل من
التعصب
طائفياً
ومذهبياً الى
درجة القتل
والغاء الآخر.
زينب
والبطريرك
علي
حماده/النهار
مرّة
جديدة يثبت
النظام في
سوريا انه كسر
كل المحظورات
في التعامل مع
الثورة ضده.
فسلوكه لا
يعكس
اقتناعاً
بأنه قادر على
النجاة بل انه
سلوك انتحاري
لكونه خلق
استحالة
حاسمة لأي تأهيل
ممكن له، كما
انه أرسى
اقتناعاً،
عربياً
ودولياً،
مفاده ان حكم
آل الاسد في
سوريا انتهى
ويجب العمل
على انهائه
بدعم الداخل
الثائر. فلا
مكان لبشار
الاسد في
سوريا الغد،
ولا مكان
للحزب الحاكم
ولاركان
النظام
الامنيين في
الصيغة التي
سترسو عليها
سوريا. نقول
هذا وقضية
الفتاة بنت
الثامنة عشرة
زينب الحصني ماثلة
في الأذهان،
وقد وجدتها
أمها مقطوعة
الرأس
والاطراف في
براد مستشفى
في حمص، وقيل
إنها تعرضت
لابشع انواع
التعذيب
والتنكيل والاعتداء
اثر خطفها
للضغط على
أخيها ليسلم
نفسه.
قصة
زينب ليست
الاولى ولن
تكون
الاخيرة، في وقت
يكتشف العالم
كيف يقتل
الاطفال
والنساء والعجز
في سوريا. وفي
غمرة أعمال
القتل والاجتياحات
نرى مراجع
دينية في
لبنان
كالبطريرك مار
بشارة بطرس
الراعي
وآخرين
يطالبون بمنح
بشار الاسد
مزيداً من
الوقت ليكمل
اصلاحاته! ليت
البطريرك
المكثر من
الحديث عن
"الشركة والمحبة"
في بعلبك
والجنوب على
موائد مشايخ "حزب
الله" ووكلاء
الولي
الفقيه،
والمتجه بخطى
حثيثة صوب
تحالف مع "حزب
الله"
والنظام في سوريا
بحجة "حماية
الاقليات
المسيحية"،
ليته ينظر
قليلاً الى
المجزرة
المروعة
الحاصلة راهناً
في انحاء
سوريا من
أقصاها الى
أقصاها. ليته
يلقي نظرة الى
صورة الطفل
حمزة الخطيب،
او الى صورة
زينب بنت
الثمانية
عشرة ربيعا
قبل ان يُقتلع
رأسها
وذراعاها عن
جسدها. ليته
يلتفت قليلاً
الى اطفال
درعا الذين
اقتلعت
اظفارهم فقط
لأنهم بعمر
البراءة
كتبوا شعارات
على جدار
مدرسة. هذا في
سوريا، اما في
لبنان، فليته
يتذكر معنا
مسلسل النظام
السوري في
لبنان،
ونكتفي فقط
بالتذكير
ببضع مئات من
اللبنانيين
المعتقلين في
غياهب السجون
السورية، وما
سمعناه
يذكرهم في
جولاته في
رحاب دويلة
"حزب الله"!
لقد
أثار
البطريرك
الراعي
العراق ومصر
مثالاً ليبرر
دفاعه عن
النظام في
سوريا، وقد
غاب عنه ان
العنف في
العراق ما كان
سنياً، بل كان
سنياً
وشيعياً على
حد سواء، وان
التطرف السني
ما كان
عراقياً، بل
كان اجنبياً
دخل العراق من
سوريا التي
عمل نظامها
على جعل البلاد
محطة مركزية
للقاعدة
وانصارها
للعبور الى
العراق. وابو
مصعب
الزرقاوي
نفسه دخل العراق
من الاراضي
السورية
بحماية
مخابراتية. اما
في مصر،
فالتوتر
الطائفي كان
سمة عهد الرئيس
حسني مبارك،
وجرى تفجير
كنيسة
القديسين في الاسكندرية
برعاية وزير
داخليته حبيب
العادلي! اما
الثورة
المصرية فلم
تشهد تفاقما
للتوتر
الطائفي
الاسلامي –
القبطي، بل
تراجعاً ملموساً
له.
وبالعودة
الى سوريا،
فإن قارئ
التاريخ الجيد
يعرف انها قبل
قيام
"جمهورية
حافظ الاسد" لم
تشهد اي توتر
طائفي يبرر
مخاوف مزعومة
على سلامة
المسيحيين،
او يدفعهم الى
تحالف اقليات
مناقض لمعنى
وجودهم في هذا
الشرق العربي.
النائب
السابق مصباح
الأحدب يحذّر:
شرذمة
المعارضة مهين
لكلّ لبناني
ضحّى
وانتخبها
وميقاتي
ينفّذ ما يطلب
منه ويدفع
ضريبة ترؤسه
الحكومة...
وأتمنى
التحالف مع
المستقبل ان
عالج الأخطاء
المتراكمة
لغبطة
البطريرك:
الامبراطورية
العثمانية اختفت
منذ 100 عام... وكلام
جعجع مقاربة
جريئة وحديثة
تصبّ في مصلحة
المسيحيين
باتريسيا
متّى
في
ظلّ تسارع
وتيرة
الأحداث
والمواقف
المطلقة من
قبل رجال
الدين حيال
مختلف
المواضيع والمسائل
في لبنان وفي
الفترة التي
يترأس فيها لبنان
مجلس الأمن
وبما في ذلك
من مسؤولية
على عاتق هذه
الدولة، تمّ
التوصل الى
حلّ بالنسبة
لملف الكهرباء
الذي وصفه
البعض
بالمهزلة
فيما اعتبره
الآخرون
انتصاراً لهم.
ووسط كلّ هذه
"الهمروجة" السياسية،
يبرز رفض
لبنان الرسمي
اتخاذ أي موقف
مدين للقمع في
سوريا وللظلم
الذي يتعرض له
الشعب
المقاوم في
سبيل الحرية
وما يترافق ذلك
من اشاعات حول
تورط بعض
الأطراف
اللبنانية بهذه
الأحداث...
لمناقشة
كلّ هذه
المواقف
والتطورات
كان لموقعنا
حديث شامل مع
نائب رئيس
حركة التجدد
الديمقراطي
النائب
السابق مصباح
الأحدب الذي تكلّم
وبصراحة تامة
عن مختلف
المواضيع
المحلية
وجددّ الدعوة
لابراز
وتشكيل المعارضة
الفعلية
الحقيقية،
وحيث أدلى بالعديد
من المواقف
اللافتة
والتي لم
يستثن فيها
أحد، فاقترح
الحلول وناقش
المرحلة
المقبلة
بكامل
أوجهها".
لغبطة
البطريرك:
الامبراطورية
العثمانية اختفت
منذ 100 عام... وكلام
جعجع مقاربة
جريئة وحديثة
تصبّ في مصلحة
المسيحيين
الأحدب
استهل الحديث
بتحديده
مواقف البطريرك
الماروني
التي بدأ
باطلاقها من
باريس واختتمها
في الجنوب ضمن
ثلاثة مراحل،
الأولى "عندما
أطلق من باريس
الموقف الذي
صدمني والكثير
من
اللبنانيين
عندما تكلّم
عن خطورة استلام
السنة الحكم
في سوريا، تلي
ذلك
التبريرات التي
قدمها من مطار
بيروت والتي
احاطت
المسألة بوشاح
من الغموض
مشيراً الى أن
"المرحلة
الثالثة هي
عندما أكد على
المواقف
الفرنسية في
بعلبك
والجنوب وان
من خلال
تعابير
مختلفة".
واذ
أبدى تفهمه
الكامل
لهواجس
البطريرك ومخاوفه
التاريخية،
لفت الى أنه
"لا بدّ من
رؤية حديثة
لأن
الامبراطورية
العثمانية
اختفت منذ مئة
عام والهواجس
انتهت منذ ما
يقارب
الأربعة عقود",
مثنياً في
الاطار عينه
على كلام رئيس
الهيئة
التنفيذية في
القوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع الذي
ألقاه السبت
الماضي في جونيه
"لأنه أعطى
مقاربة جريئة
وحديثة
للربيع العربي
لما فيه مصلحة
المسيحيين في
المنطقة وأخذ بعين
الاعتبار
التجاوزات
التي حصلت في
العقود
الماضية".
وأضاف:
"هناك من
يتخوف من أمور
ترتبط
بالماضي وآخر
يحاول النظر
الى مستقبل
المنطقة",
مؤكدّا على أن
الهواجس التي
نسمعها من قبل
الفريق السياسي
الذي واكب
غبطة البطريرك
والتي تبرر
المخاوف من
الطائفة
السنية بالمطلق
لا تتوافق
وتفكير
المسيحيين",
مذكراً "بوضع
المسيحيين في
سوريا قبل
وصول حافظ الأسد
الى سدة
الرئاسة حيث
تبوأ فارس
خوري منصب وزير
الأوقاف في
بلد أغلبيته
من الطائفة
السنية، وفي
طرابلس لم نكن
نشهد أية
مشاكل أو نعرات
طائفية قبل
أحداث العام75
ودخول
المخابرات السورية
ولكن منذ
العام 1975 وحتى
اليوم
وطرابلس تصوّر
وكأنها
قندهار على
البحر الأبيض
المتوسط تحوي
مجموعات
مسلحة متطرفة
تحت سيطرة المخابرات".
هذا
وتوّجه
الأحدب بسؤال
وصفه بالصادق
والمحب
والمنطلق من
الشراكة
والمحبة التي
يتكلم عنها
غبطة
البطريرك: "ما
رأي الكنيسة
المسيحية
والمرجع
الأخلاقي
والروحي والانساني
الذي يجسّد
تعاليم سيدنا
يسوع المسيح
بتجاوزات
النظام
السوري وقتله
حوالي العشرين
شخصاً يومياً
عدا عن
المعذبين؟! هل
ما يبرّر هذا
النوع من
العنف من
انسان تجاه
أخيه الانسان
الآخر ؟!
الأحدب
الذي أكدّ على
أن الحلّ يبقى
في دولة مدنية
يحظى فيها
المواطن من
خلال
مواطنيته بالدور
الرئيسي وليس
طائفته عبر
احترام وجهات النظر
والحريّات
وتشجيع
الديقمراطية
بدون مساندة
أي نظام
ديكتاتوري
خوفاً من
طائفة معينة،
رأى أن
"التطرف
موجود لدى
جميع الطوائف",
مشيراً الى
"واقع
الأغلبية
السنية التي
عبرت خلال
سنوات الست عن
تأييدها للدولة
والاعتدال
وضحّت بدماء
أبنائها
الشهداء بالرغم
من تمسكها
بقناعاتها
الدينية
وقيمها
الأخلاقية".
شرذمة
المعارضة
الحالية مهين
لكلّ لبناني
ضحّى وانتخب
هذه القوى
الأحدب
أسف لغياب
الوضوح
بالرؤية لدى
المعارضة
الحالية المجسدة
بقوى 14 آذار
التي لا تزال
مشرذمة بنظره
لافتاً الى
"ضرورة وجود
انطلاقة
جديدة واعادة
رص للصفوف ضمن
استراتيجية
واضحة والا
فهذه القوى
الى مزيد من
التراجع",
موضحاً أن
الانطلاقة
يجب أن "تترجم
بإنتماء كل
الطوائف من دون
استثناء الى
الدولة
والغاء اي
تحالف ثنائي لأن
لبنان قائم
على التعددية
وقبول الآخر".
وتابع:
"الدكتور
جعجع طرح رؤية
جديدة تنطلق من
الفكر
المسيحي
وتنسجم في
الآن عينه مع
منطلقات حركة
التجدد التي
تحترم وتصرّ
على التعددية",
مشددّاً على
"غياب
التنسيق
والتحالفات
ضمن المعارضة
الحالية
لترجمة هذه
الرؤية والسؤال
هنا يبقى عن
الخطط
المقبلة؟ هل
ستبقى الرؤية
موجودة ولكن
التنسيق
غائب؟! عدم
التحرك وهذه
الشرذمة
موضوع مهين
لكل لبناني
شارك في
تحرّكات 14
آذار منذ ال2005
لغاية اليوم
وانتخب وضحّى".
اما
حول الثورة
السورية ووضع
نظام الأسد،
وجد الأحدب
"صعوبة
باستمرار
الأسد لأن
الاصلاحات
التي تتكلم
عنها روسيا لا
تبدأ الا بوقف
هدر الدماء"
معتبراً أن
"الأسد "كان"
محبوباً لأنه
وجه جديد
وحضاري، وكم
تمنيت لو
استهل خطابه
الأول
بالوقوف
دقيقة صمت على
أرواح
الشهداء في
درعا ولكنّه
تصرّف وكأن شيئا
لم يكن اضافة
الى أن
"أياديه لطخت
بدماء الأبرياء
بإسم
الاستقرار،
الأمر الذي
دفعنا ثمنه في
لبنان طوال
ثلاثين
عاماً".
هذا
واعتبر أن
لبنان في مهب
الريح,
مستهجناً "رفض
الحكومة
الحالية
ادانة العنف
في سوريا خصوصاً
وأن رئيس
الحكومة من
طرابلس ومحصن
بخمس وزراء من
هذه المدينة",
واصفاً
الموقف
بـ"العار والمعيب
على لبنان
انطلاقاً من
المبدأ
الإنساني
وليس من مبدأ
التدخل
بالشؤون
الداخلية السورية".
حزب
الله يحاول
تأبيد منظومة
الدويلة بسبب
غياب الفريق
الآخر...
وأحصنة
طروادة
تتناسى أنها
وصلت الى
الحياة
السياسية على
أساس الدولة
ولدى
سؤالنا ايّاه
عن ثلاثية حزب
الله المقدسة
جيش شعب
مقاومة، رفض
النائب
السابق بكلّ حزم
هذه المعادلة
لأنها "قائمة
على تجاوز غير
مقبول
لأغلبية
الشعب
اللبناني",
وقال:"نحن تحفظنا
عن هذا
الموضوع
عندما شكّلت
حكومة الرئيس
الحريري
ونعتنا حينها
بالتطرف
ولكنّ أية
ثلاثية هذه
والمقاومة
فيها لم تعد
حزب الله لأن
الأخير وجّه
سلاحه الى
الداخل يوم
السابع من
أيار دون أي
اعتذار أو
اعادة نظر".
وأضاف:
"لقد تمّ كسب
الانتخابات
آنذاك بناء على
شعار "الدولة
والسما زرقا"
ما يعني الدولة
مقابل الأمر
الواقع ولكنّ
مع الأسف
شهدنا تسويات
مستورة وغير
متكافئة
أوصلتنا الى
ما وصلنا اليه
اليوم",
مشدداً على أن
"أي سلاح خارج
عن سيطرة
الدولة يؤبد
منظومة
الدويلة بدلاً
من أن يقوم
على منظومة
الدولة
القائمة على الشراكة
الوطنية
والتعددية من
دون أي استثناء
خصوصاً وأن
حزب الله لا
يأخذ أوامره
لا من وزير
الداخلية ولا
الدفاع ولا
رئيس الحكومة أو
الجمهورية".
واذ
رأى أن حزب
الله يحاول
تكريس طرحه
عبر تحالف
ثنائي في
لبنان بسبب
غياب الفريق
الآخر، استذكر
خطأ تهميش
الطائفة
الشيعية أيام
البريستول ما
جعل حزب الله
الممثل
الأوحد
للشيعة وتيار
المستقبل
الممثل الأواحد
رغم قناعتي
التامة بأن
الرئيس
الحريري ليس
من النوع الذي
يحاول اقامة
مرجعية
لطائفة محددة".
أثمّن
اعتذار
الحريري...
وأتمنى
التحالف معه ان
عالج الأخطاء
المتراكمة
هذا
واكدّ الأحدب
على العلاقة
الجيّدة التي تربطه
بتيار
المستقبل،
فقال: "لم أدخل
بأية خلافات
مع التيار فقد
اجتمعنا
كحركة تجدّد
بهم في العديد
من المرات،
الا أنهم
بمرحلة معينة
دخلوا بتحالف
الس– س
وحاولوا
ارضاء فريق
هذا التحالف التابع
لسوريا على
حساب الفريق
الذي كان متحالفاً
معهم، فتم
استبدالنا في
العام 2009 بأحصنة
طروادة كما
حصل مع
الطائفة
الشيعية". الا
أنه أثنى "من
جهة أخرى على
اعتذار
الرئيس الحريري
من أهل طرابلس
بحيث اعتبرته
جيّد جدّاً
ولم أتوقف عند
التفاصيل
والملاحظات
التي أبديتها
والتي أثبتت
الأيام
والتجارب
أنها محقة،
لأن هاجسي
الأساسي
لطالما كان
القضيّة",
لافتاً الى
أنهم
استطاعوا
اخراجي من
المجلس النيابي
ولكنهم عجزوا
عن شطبنا من
الحياة السياسية
لأننا نعبّر
عن شريحة
لبنانية لا
يمكن الاستهانة
بها".
وتابع:
"من سخرية
القدر كلام
الصفدي عن
حكومات
منبثقة من
التمثيل
الشعبي
متناسياً أنه
انتخب على
أساس الدولة",
مشدداً على
ضرورة البدء
بعمل جديّ
لتصحيح الوضع
داخلياً في
الكثير من
تيّارات
كتيار
المستقبل الذي
أتمنى أن أكون
على تحالف معه
اذا كان قام
بمعالجة ما
يستوجب
معالجته من
أخطاء تراكمت على
مدى المراحل
اضافة الى جمع
الأطراف المعارضة
الأخرى التي
لم تنحاز عن
المبادئ ولا
أية لحظة".
اليست
زيارة مرجع
روحي آخر
لقاووق تجاوزٌ
لكلّ
المؤسسات
والدولة؟
كما
تطرق الأحدب
الى تصريح
الشيخ نبيل
قاووق الذي
أكدّ أن
المقاومة
تستعد أمنيا
لمنع اسرائيل
من اي عدوان
قد يغير
المعادلات،
فقال: "أشارك
الشيخ قاووق
بأنه يجب منع
اسرائيل من تحقيق
هدفها عبر أي
عمل عدواني
جديد ولكنني
أرفض كلامه
الذي اعتبر
فيه أنه اكتفى
بزيارة مرجع
روحي آخر لتجاوز
كلّ المؤسسات
والدولة
متسائلاً:" من
يقرّر أية
اسراتيجية
يتبع لبنان
الدولة أم حزب
الله؟ لافتاً
الى قيام
البعض يقوم
بتحالفات
ثنائية وكأن
شيء لم يكن
الأمر الذي لا
يتماشى لا مع
الواقع
الحالي ولا
المنطقي
لمبدأ قيام أي
دولة".
ملّف
الكهرباء "مسخرة "...
وللمعارضة:ترك
الرقابة
لرئاسة مجلس
الوزراء
أوصلتنا الى
العجز الحالي
ووضعنا
المتدهور
ولدى
سؤالنا عن
انتصار
المعارضة في
ملّف الكهرباء
كما اعتبر بعض
اعضائها،
بادر الأحدب الى
وصف ملّف
الكهرباء
بالمهزلة
والمسخرة لأن
الرئيس
ميقاتي
يعتبره
انتصاراً له
جراء اقرار
التعديلات
التي أصرّ
عليها مؤكدا
على أن اسقاط
الحكومة
سيكون من
الاستحالات
من دون معارضة
فعلية من 14
آذار وفي ظلّ
تحرك فريق
معين وسيطرته على
البلد وغياب
لآخر".
وأضاف:
"أين هي
المعارضة
الفعالة
والجدية في
وقت تترك
الرقابة من
مهام رئاسة
الحكومة؟! فقد
صرف مبلغ13
مليار دولار
على الكهرباء
حتى الساعة؟!",
متمنياً أن
"تنجح بخلق
تنسيق فعلي
تكون قادرة
عبره من مواجهة
انتخابات
ال2013" .
واذ
رفض التعليق
على كلام
العماد عون
وتصاريحه على
اعتبار أنه لم
يطرح يوماً أي
شيء جدي وجديد
للتعليق
عليه، اكتفى
بالقول: "عون
لطالما أراد
اشعال ردّات
الفعل من حوله
وهو بات في
موقع المتراجع".
سببين
وراء تمويل
حزب الله
للمحكمة...
وهذا الاستحقاق
مسرحية بطولة
عون وميقاتي
والحزب
أما
حول استحقاق
تمويل
المحكمة
الدولية وامكانية
اصطدام
الحكومة به،
توقع الأحدب
أن يسمح حزب
الله
بالتمويل
للحفاظ على
المنفس اللبناني
ولاعطاء
مصداقية
للرئيس
ميقاتي وخصوصاً
وأننا بتنا
نسمع أصوات
تدافع عنه
مقابل بعض
الاهانات
التي نسمعها
من قبل فريق 8
آذار وكأنه
بات يمثل
الحضور السني
مقابل الأغلبية
الحالية".
واذ
اعتبر أن
"كلام ميقاتي
صادق حيال
التزامه
القرارات
الدولية لأن
ما يقوم به
كلّ من عون
وحزب الله هو
لتعزيز موقعه
وعليه أن يقوم
بما يقوم به
الآن وعليهم
المعارضة"، اعتبر
أنه "في
النهاية
سيوافق حزب
الله على التمويل
لسنة وشهرين
قادمين ولكنه
سيرفض التمديد
أكثر ليكون قد
قام بواجبه
وأزاح عنه المسؤولية",
لافتاً الى أن
"المجتمع
الدولي لن يرفض
نتيجة
انتخابات
العام 2013 التي
ستفرز الكثرية
الحالية ان
استمرّ الوضع
على هذه الحالة".
وتابع:
"لافتاً الى
أن ما يحصل هو
توزيع للأدوار
مشيراً الى
كلام الصفدي
العلني
والسري، فالأول
هو أنه لا
يمكننا أن
نكون المنفس
لسوريا، الا
أن الحقيقة
غير ذلك وهي
أن لبنان بات
المنفس
للنظام
السوري
فحكماً
سيوافقون على
التمويل
ليحافظوا على
هذا المنفس ".
واذ
رأى أن ميقاتي
ينفذ ما يطلب
منه ويدفع ضريبة
ترؤسه
الحكومة وهو
حماية النظام
السوري، اعتبر
أنه لو أراد
فعلاً تحصين
الداخل اللبناني
لكان بقي من
فريق شعبي ولم
يصبح من
أكثرية مركبة
تتناقض
ونتيجة
الانتخابات
النيابية في
العام 2009".
لا
يجب اعادة بري
الى قاعة
المجلس
رئيساً... سليمان
مرغم على
تبنيّ ثلاثية
جيش شعب
مقاومة
وردا
على سؤال حول
موقع الرئيس
بري، اكتفى الأحدب
بالقول:"انتقدت
يوم لم أصوت
لبري في
انتخابات
العام 2005 في حين
عمدت قوى 14
آذار لارجاعه
الى قاعة
المجلس في
دورتين تاليتين
في ظلّ
معارضته لها",
جازماً أنه
"لا يجب
اعادته الى
هذا المنصب في
الدورة
القادمة".
أما
حول موقف رئيس
الجمهورية،
رأى الأحدب أن
تحالف فريق
معين وغياب
التنظيم في
آخر يجبر
الرئيس على
الرضوخ
والسير بطرح
الأول، فقال:
"اذا اعتبرنا
أن ميقاتي
وسطي يكون سليمان
كذلك، ولكن
الحقيقة أن
الأخير مرغم على
تنبي ثلاثية
الشعب
والمقاومة
والجيش المرفوضة
من قبل معظم
اللبنانيين،
مؤكدا على ضرورة
اعادة النظر
بمهام الجيش
والقوى
الأمنية التي
يجب ان تعلن
انتماءها
لكلّ لبنان
وأن تكون
حامية لكل
اللبنانيين ".
حزب
الله في ضعف
مستمر ولكنه
يعمل
لانتخابات الـ2013
...
أما
حول الكلام
الذي أشيع عن
تهريب
الأسلحة من
منطقتي
طرابلس
والكورة الى
سوريا، اعتبر
الأحدب "هذا
الكلام خال من
المنطق",
لافتاً الى أن
"المستفيد
الوحيد من ذلك
هو من لا يريد
الاعتراف
بالثورة
السورية ومن
يرفض تصديق
مطالب الشعب
المحقة في
محاولة منه
لبرهنة أن
عصابات ممولة
من قبل أطراف
لبنانية
مناهضة
للنظام السوري
تعمل على
تهريب
الأسلحة ودعم
الثوار".
الأحدب
الذي اعتبر في
سياق الحديث
أن حزب الله
في ضعف مستمر،حذّر من
أنه "في الآن
عينه يعمل على
كسب
الانتخابات
وفي حال نجح
بذلك سيكون هو
الآمر الناهي
في لبنان حتّى
لو تغيّر
النظام في
سوريا".
وفيما
خصّ اعلان
دولة فلسطين،
قال الأحدب: "عار
على الولايات
المتحدة وكل
الغرب بعدم
الاعتراف
بفلسطين لأنه
مطلب محقّ",
لافتاً الى أن
"التحرير
الحقيقي ينبثق
من الربيع
العربي".
*موقع
14 آذار
بعد
فضيحة
"ويكيليكس" ...
نبيه بري
يتحوّل الى "جثة
سياسية" ... فهل
يتخلى عنه
"حزب الله"؟؟
سلمان
العنداري
"رئيس
مجلس النواب
اللبناني
نبيه بري بدا
مسروراً
لقيام الجيش
الاسرائيلي
بقصف مواقع
"حزب الله" في
العام 2006 ويصف
خطاب الرئيس
السوري بشار
الاسد بأنه
"احمق"... نبيه
بري قايض
تجميد
المحكمة
الدولية بفتح
المجلس
النيابي وقال
ان نصرالله
مصاب بهاجس
"بارانويا"...
بري شجّع ضرب
اسرائيل
لـ"حزب الله" ولم
يكن مستعجلاً
لوقف الحرب...
ومستشار بري
التقى
فيلتمان سراً
في بيروت"...
لا
شك ان ما
اوردته
الوثائق
المنشورة على
موقع
"ويكيليكس"
الشهير نقلاً
عن رئيس مجلس
النواب نبيه
بري، اثار
الكثير من
التساؤلات عن
حقيقة تعاطي
دولته مع
الاحداث
والتطورات،
وعن حقيقة
تحالفه مع
"حزب الله".
فهل صحيح ما
يحكى في
الكواليس عن
ازمة ثقة بين
الحزب
والحركة، والى
اي حد فقد
الرئيس بري
مصداقيته في
التعاطي
السياسي؟،
وكيف استقبل
الشارع
الجنوبي هذه
الوثائق
المنشورة؟.
مصدر
سياسي بارز في
الجنوب،
ومعارض
لسياسة الثنائي
"امل – حزب
الله" يعلّق
على "الوثائق
الويكيليكسية"،
فيعتبر ان
"مجموعة
الحوارات
السريّة التي
تم نشرها مؤخراً
بين الرئيس
بري والسفير
الاميركي جيفري
فيلتمان،
وموفد
الخارجية
الاميركية ديفيد
وولش ابان حرب
تموز عام 2006 على
موقع "ويكيليكس"،
تكشف ان
الادعاءات
الوطنية
لبرّي فارغة
وزائفة
ومرتبطة بشكل
اساسي
بالمصلحة السياسية
لا اكثر ولا
اقل".
"كلام
بري السياسي
عبارة عن بيع
كلام تحت شعار
"التمسك
بالمبادىء
والثوابت"،
يقول القيادي
الذي رفض
الكشف عن
اسمه:
"بإختصار،
الرئيس بري
انتهى وتحوّل
الى جثّة
سياسية بعد
فضائح
ويكيليكس،
وننصحه
بالإستقالة
الفورية من رئاسة
المجلس، لأنه
بات يسيء الى
الشعب
اللبناني
بالدرجة
الاولى، والى الموقع
الذي يشغله
بالدرجة
الثانية".
هل
انتهى او اهتز
تحالف بري -
نصرالله؟...
يجيب القيادي
الجنوبي: "لا
شك ان الثقة
بين كلّ من "حزب
الله" و"حركة
امل" انهارت
منذ مدة ليست
بقصيرة، وقد
بدا ذلك
واضحاً بعد
سلسلة من
التطورات
والاستحقاقات
المحلية
والجنوبية
والوطنية،
لتصل اليوم
الى ادنى
مستوياتها
بفعل الكلام
المسيء
المنقول عن
لسان بري ابان
حرب تموز 2006".
ويلفت
الى "ان "حزب
الله" الذي
وضع "الحركة" ورئيسها
في الواجهة
السياسية
لسنوات عديدة قرر
التخلي عن
حليفه بعد ان
تحول و"حركته"
من لاعب سياسي
الى جسم لا
يعرف الحراك،
بعد
الاستنتاج
بأن الإساءات
التي وجهها
"دولة الرئيس"
الى المقاومة
كانت اشرس
بكثير من تلك
التي صرّحت
بها قوى
الرابع عشر من
آذار".
ويشدد
المصدر على ان
"حزب الله" لم
يعد قادراً
على تغطية
الرئيس بري
بعد اليوم،
لان من يقول
للأميركي ان
القصف
الاسرائيلي
كالعسل قليل
ومفيد، دفعه
الى ان يعيد
تصويب
علاقاته مع "النبيه"
الذي خدع
الرأي العام
و"الحزب الاصفر"
بتصريحاته
"المقاومة"
خلال حرب ال33
يوماً قبل 5
سنوات"...
لا
شك ان قوى 14
اذار كانت
ارحم بكثير
على "حزب الله"
من حلفائه،
فالكلام الذي
صدر عن كل من
عون وميقاتي
عن الحزب، وما
قيل عن الرئيس
بري يدل على
ان لا قيمة
سياسية او
مصداقية
لحلفاء الحزب
الذين تحولوا
الى اطراف
تلهث وراء
مغانم السلطة
والمال من دون
تحمل اي
مسؤوليات
سياسية.
ويضيف:
"انها جبهة من
دون مبادىء او
رؤية سياسية
او برنامج
عمل، لأن
السلطة
بالنسبة لهم
تبقى الاهم،
حتى ولو وصلت
الامور الى
استرضاء
"الاميركان" و"تمسيح
الجوخ" لحزب
الله او
غيره"...
ويرى
المصدر ان "
دموع الرئيس
فؤاد
السنيورة في
حرب تموز كانت
صادقة ولم تكن
خادعة، في وقت
كان حلفاء حزب
الله يركبون
له المؤامرات
للإحتفاظ
بمواقعهم في
السلطة على
حساب الدماء
التي كانت
تسفك من جراء
القصف
الاسرائيلي
الوحشي".
ويستطرد
المصدر
قائلاً: "اذا
كان الرئيس
بري قال في
ويكيليكس ان
خطاب الرئيس
بشار الاسد هو
خطاب احمق،
فيا تُرى هل
سيصدق الاسد
موقفه الجديد
الداعم
للنظام ضد
الثوار؟".
ويلفت
المصدر نفسه
الى ان "نبيه
بري داخل
الطائفة الشيعية
بات يشبه اي
ديكتاتور
عربي يتربع
على كرسي
السلطة
والحكم لعقود
وعقود، حيث
يريد الحفاظ
على الوضع
القائم بأي
ثمن،
والمحسوبيات
لديه اهم من
مبدأ
الكفاءة،
والتنفيعات
والترقيعات
اهم بكثير من
التنمية
والمشاريع المفيدة
للناس
والمواطنين،
والكذب في
خطابه يكاد يسابق
المصداقية في
ادائه".
كما
يحمّل المصدر
الجنوبي "حزب
الله" كامل المسؤولية
"في حال استمر
هذا الواقع
المرير في
مناطق نفوذه،
لان ما يحصل
يساهم في
تحجّر وجمود
الطائفة
الشيعية
ويزيد من
افقارها".
وفي
الختام يدعو
المصدر "حزب
الله" الى
التخلي عن
نبيه بري
والتفتيش عن
حليف شيعي
جديد حتى لا
يغرق في فخّ
الازدواجية
وفي مستنقع
الاستغلال
والمصالح
الشخصية
والفئوية،
وبالتالي لا
يمكن للطائفة
الشيعية ان
تسجن نفسها في
هذا المشروع،
لان ما يقوم
به الحزب
والحركة
اليوم عبارة
عن احراق متعمد
لمستقبل هذه
الطائفة في
لبنان، من
خلال زجها في
مشاريع غريبة
وبعيدة عن
المصلحة الوطنية
العامة".
*موقع
14 آذار
ويكيليكس/14
آذار/ايلي
سكاف: السنة
هم الأعداء
الحقيقيون
وليس حزب الله
اذا
سقط النظام
العلوي في
سوريا فهذه
نهايتنا
وسنحول دون
ذلك... وميشال
عون يعتبر
الشيعة درعاً
ضد السنة
طارق
نجم
تنقل
وثيقة سرية
صادرة علن
السفارة
الأمريكية في
بيروت نشرها
موقع
ويكيليكس،
مواقف السياسي
اللبناني
ايلي سكاف
تجاه التحالف
مع حزب الله
وميشال عون،
بالإضافة الى
مهاجمته آل الحريري
و14 آذار
والطائفة
السنية. وتحمل
هذه المذكرة
الرقم BEIRUT128508 وجرى
اعدادها
بتاريخ 3
أيلول 2008
وصنفتها
السفيرة
سيسون على
انها سرية.
وبحسب
المذكرة
الأمريكية،
فإنّ ايلي
سكاف، وزير
الزراعة
المعيّن
حديثاً،
التقى
السفيرة
الأمريكية في
بيروت ميشال
سيسون،
والمبعوث
الأمريكي
للشرق الأوسط
ديفيد هال،
وعدداً من
مسؤولي
السفارة
بتاريخ 30 آب 2008.
ووفق
ما جاء في
المذكرة
"فإنّ ايلي
سكاف الذي تهرب
من رد مباشر
على تساؤلات
ديفيد هال حول
تسلح حزب
الله، ادعى
أنه ليس لديه
أي معلومات عن
الموضوع
متسائلاً في
الوقت عينه
عمّا اذا كانت
هذه الأسلحة
دفاعية أو
هجومية؟"،
قاصداً بذلك
انّ امتلاك
الحزب لأسلحة
دفاعية لا يمثل
مشكلة خطيرة".
كما
تنقل أنّ
"سكاف بدا
حريصاً على
شرح طبيعة هذا
التحالف مع
حزب الله
والدفاع عن
موافقته عليه
قائلاً انه
فعل ما كان
عليه القيام
به بعد أن
تجاهله
الحريري في
الانتخابات
السابقة. فالحريري
والسنة لديهم
أسلوب سعودي
في التفكير،
وعلّق قائلاً
ان انه لم يرق
له الطريقة
التي تعامل
بها السنة مع
الأطراف
الأخرى. كان
علينا أن
نقاتل من أجل
الاعتراف
بوجودنا، ودون
حزب الله لم
يكن لدينا أي
فرصة لكسب
الأغلبية. وإذا
كنت لا تستطيع
أن تعيش مع من
تحب، فأحّب من
تستطيع العيش
معه".
وكان
ردّ الطرف
الأميركي
"أنّ التحالف
مع حزب الله
لا يمكن، بأي
حال من
الأحوال، أن
يأتي بالمنفعة
للمسيحيين أو
أي طرف آخر.
فالحكومة الأمريكية
لن تدعم أي
تحالف مع حزب
الله. (وتورد
المذكرة
ملاحظة
اميركية
مفادها أنّ
علاقة سكاف
بعائلة
الحريري
مضطربة
تاريخيا بسبب
القروض
المستحقة على
سكاف والتي
بلغت 12 مليون
دولار لصالح
بنك البحر
المتوسط الذي
تملكه عائلة
الحريري. وقد
عقد سكاف
مشروعاً مشتركاً
في العام 2007 مع
شركاء شيعة
مدعومين مالياً
من قبل حزب
الله)".
كما
جاء في
المذكرة أنّ
"سكاف توجّه
بكلامه للمسؤولين
الأمريكيين
قائلاً "لقد
اخترتم
الحلفاء
الخطأ، (مشيراً
الى تحالف
الحكومة
الامريكية مع
الحريري) من
الذين كانوا
وراء تدمير
مبانيكم في 11
ايلول؟ أنهم
السنة. عليكم
أن تسألوا
أنفسكم، من هم
أعدائكم
الحقيقيون:
السنة أم
الشيعة؟ السنة
هم الأعداء
الحقيقيون.
وعبّر سكاف عن
استيائه بشكل
متكرر من
السياسة
الحالية
للادارة
الامريكية في
لبنان،
معتبراً أنّ
دعم فئة واحدة
فقط، يؤدي
لـ"تقسيم
البلاد". كما
عزا قيام
المعارضة
كردّ على
دعم حكومة
الولايات
المتحدة
لجانب واحد هو
الحريري و 14
آذار".
"وتابع
سكاف تبرّمه
وشكواه من
السنة، ورجح أنه
في حال تمكنوا
من كسب
الأغلبية في
الانتخابات النيابية
المقبلة في
لبنان، فإنه
قد يتّم الإطاحة
بالنظام
العلوي
الحاكم
حالياً في سوريا
المجاورة من
قبل الإخوان
المسلمين.
وستكون بذلك النهاية
بالنسبة لنا
ونحن سنحول
بكل الوسائل
دون حصول ذلك.
وأوضح سكاف
الذي دافع عن تحالفه
مع حزب الله،
أن الشيعة
يشكلون حليفاً
رئيسياً، ليس
فقط لأنهم
أغلبية في
لبنان، ولكن
أيضا لأنهم
يمثلون أقلية
مهددة داخل
الإسلام.
فإسرائيل
ليست الجهة
الوحيدة التي
تقلقهم. وأنا
ارى أن ميشال
عون
استراتيجي في
تحالفه مع حزب
الله لأنه
يعتقد أن
الشيعة
سيكونوا
درعاً ضد
الغزو السني."
أخيراً،
ورداً على
سؤال ديفيد
هال حول المعطيات
التي لديه
فيما يتعلق
بالهجوم الذي
استهدف طائرة
هليكوبتر
تابعة للجيش
اللبناني من قبل
عناصر حزب
الله بتاريخ 28
آب في الجنوب
اللبناني،
أجاب سكاف بأن
هناك تحقيق
جار يبحث في هذه
المسألة وشدد على
أن حزب الله
كان متعاوناً
بشكل كامل.
واسهب سكاف
بشرح ما حصل
قائلاً "أن
احد العناصر
الشابة في حزب
الله هو من
أطلق النار
على الطائرة
المروحية،
ولكن ما جرى
لم يكن
مقصوداً بل كان
حادثة".
*موقع
14 آذار
سوريا..
أضعف من أن
تطرد سفيرا
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
جرت
العادة أن
يبالغ
السفراء في
الحذر حيال
إبداء أي رأي
يخص الدول
المعتمدين
فيها،
ويحرصوا على
أن تكون
تصريحاتهم
دبلوماسية. وكثيرا ما
يكتشف
الإعلام أن
كثيرا من
السفراء
يتكلمون من
دون أن يقولوا
شيئا، لكن
الأمر مختلف
تماما في
الحالة
السورية
اليوم. فاليوم
نحن أمام كل
من سفراء
أميركا
وفرنسا
وبريطانيا المعتمدين
في سوريا،
يقول كل منهم
رأيه في نظام
بشار الأسد
علنا،
ويعلنون
دعمهم
للمتظاهرين
السوريين،
وينافحون عن
قضاياهم،
ويفندون كل ما
يقال بحقهم من
قبل الإعلام
الأسدي. فقد
تصدى السفير
الأميركي
روبرت فورد
لروايات النظام
الأسدي عن
العصابات
المسلحة في
حماه وخلافه
عندما زارها
بصحبة نظيره
الفرنسي إريك تشافالير.
وها هو السفير
البريطاني في
سوريا سيمون
كوليس يعلن
تدشين مدونته
الخاصة على الإنترنت
من دمشق ليعلق
فيها على
الأوضاع في سوريا،
ويعلن من
خلالها دعمه
للثوار
السوريين.
وعلى
غرار ما فعله
السفير
الأميركي، من
خلال التصريحات،
والمقابلات
الصحافية،
فقد تصدى
السفير
البريطاني
لتفنيد
أكاذيب
النظام الأسدي،
وإعلامه، حيث
يقول إن
«النظام
السوري لا
يريد أن يعرف
أن قواته
الأمنية
والعصابات الداعمة
لها تقتل
وتعتقل
وتنتهك حقوق
المحتجين الذين
يلتزم معظمهم
بالسلمية».
وبالطبع فهذه
لغة قاسية ضد
النظام
الأسدي،
وخصوصا عندما
تصدر من سفير
أجنبي، لكن
هذا يعني أن
النظام الأسدي
بات أضعف من
أن يحسب له
حتى السفراء
الأجانب أي
حساب.
وعلى
الرغم من قول
وليد المعلم
بأنه سيمحو أوروبا
من الخارطة،
وقوله إن النظام
الأسدي ضحية
مؤامرة
خارجية، فإن
السؤال هو: هل
بمقدور نظام
بشار الأسد،
مثلا، أن يطرد
أيا من
السفراء
الأجانب على
أرضه، خصوصا أنهم
يتنقلون في
الأراضي
السورية رغما
عن كل تعليمات
النظام،
ويتصدون للرد
عليه وتفنيد أكاذيب
إعلامه، الذي
يحاول
مستميتا
تشويه صورة
الثوار
السوريين،
ومحافظتهم
على سلمية الثورة؟
أشك في ذلك.. فالنظام
أضعف من أن
يطرد سفيرا،
بل إنه، أي
النظام، بحاجة
إلى هؤلاء
السفراء، ولو
من أجل إعطائه
رمزية أن
العالم لا
يزال يعترف
بالنظام. ومن
اللافت هنا ما
طرحه السفير
البريطاني في
مدونته، حيث
يقول بأنه قد
«زادت الأمور
سوءا على مدار
الأشهر الستة
الماضية،
ويرغب النظام
في خلق حقيقة
خاصة به ولا
ينبغي لنا أن
نسمح بذلك».
فكأن السفير
البريطاني
يناشد
المجتمع
الدولي،
وقبله العربي،
لفعل أمر ما،
وعدم تمكين
النظام
الأسدي من البطش
بالسوريين من
دون أن يتصدى
العرب، من خلال
الجامعة
العربية،
وبعدها
المجتمع الدولي
من خلال مجلس
الأمن، لنظام
يفعل بشعبه ما
لم يفعله
محتل.
فإذا
كان السفراء
العرب
الموجودون في
سوريا غير
قادرين على
فعل ما يفعله
السفير
الأميركي،
والفرنسي،
والبريطاني،
ولا يستطيعون
قول كلمة حق،
ولا يحاولون
حماية السوريين،
فمن الأجدى أن
يتم سحبهم من
سوريا لكي لا
يكونوا شهود
زور، وهذا
أضعف الإيمان.
سوريا:
أين المشكلة؟
ميشيل
كيلو/الشرق
الأوسط
لا
توجد في سوريا
مشكلة، هناك
مؤامرة يتم
التصدي لها
بوسيلة صد
المؤامرات:
القوة. هذا
كل شيء، ومن
يرى غير ذلك
هو إما مضلل
من قبل الفضائيات
والصحافة
المتآمرة، أو
أنه متآمر،
وهو يستحق
العقاب في
الحالتين. إلى
هذا، ليس من
المنطقي أن
يغير مسؤول
نظامه الذي
يقع التآمر
عليه، وإلا
حقق أهداف
المتآمرين،
الذين لا
يريدون شيئا
غير هذا
التغيير، فإن
أحدثه النظام
استجاب
لمطلبهم،
بينما يتوفر
لديه فائض قوة
يكفي لقهرهم
وردع تآمرهم،
بل وإحراز انتصار
حاسم عليهم. باختصار:
ليس ما يجري
ناجما عن
أسباب داخلية
تطال بنية
النظام أو
سياساته أو
خياراته، بل
هو تآمر خارجي
له أدوات
داخلية.
والمتآمرون
لا يستهدفون
النظام بسبب
عيوب ما لصيقة
به، بل
بالعكس، إنهم
يريدون رأسه
لأنه نظام
قليل العيوب،
أو خال تماما
منها، فليس من
المعقول أن
يتم التخلي
عنه كليا أو
جزئيا بحجة
القيام
بإصلاح مزعوم
هو في جوهره
تخريب متعمد
له، مهما كان
محدودا
وبرانيا. لا
إصلاح، لأن
الإصلاح مطلب
المتآمرين
الذي يتسللون
من خلاله إلى
وعي الشعب
فيحرضونه،
والشعب طيب،
بل هو ساذج،
يصدق ما يقال
له لمجرد أنه
يبدو براقا
ومغلفا بحديث
الحرية
والعدالة،
أما النظام
فهو يقظ وواع
ويقرأ ما بين
السطور وما في
الصدور، وهو
قادر على كشف
النوايا ومعرفة
الخبايا،
لذلك يتمسك
بنظرية
المؤامرة
مهما واجه من
ضغوط، داخلية
كانت أم
خارجية، ويرى
في تناغم هذه
الضغوط
الدليل
القاطع على وجود
المؤامرة،
فلا يجوز أيضا
التهاون معها والاستجابة
لها، خاصة أن
منزلق
الإصلاح لا يقل
خطورة عن
مخاطر التمرد
الشعبي،
وأنهما يرميان
كلاهما إلى
تحقيق هدف
واحد: إخراج
النظام من حال
التمكن
والرسوخ
ودفعه إلى
مبارحة بنيته،
فلا يستطيع
بعد ذلك وقف
ابتعاده
عنها، فيضيع
بعد حين مثلما
جرى للبلدان
الاشتراكية السابقة
في شرق ووسط
أوروبا.
إذن: لا
إصلاح ينجزه
الحاكم
البصير
والحذر، لأن أي
إصلاح يفضي
إلى النتيجة
ذاتها التي
تترتب على
التمرد
الشعبي،
ولأنه من غير
المعقول أن يضع
حاكم نفسه في
موضع يكون فيه
خصم نفسه وعدو
نظامه، وأداة
بيد
المطالبين
برأسه! ماذا
يحدث في ظل
خيار رسمي
كهذا؟ لا يخرج
الشعب من
الشارع
بالقوة المفرطة
التي تستخدم
ضده، ولا يرى
الشارع ضوء
الإصلاح في
نهاية النفق،
ويقع تصعيد
متبادل يزج
البلاد في عنف
رسمي متزايد
والشعب في
طريق آلام لا
نهاية لها،
تزيده غضبا
على غضب،
وتقنع أقساما
متعاظمة منه
بضرورة
ممارسة عنف
مضاد، إن
تواصل وتفاقم
كانت الحرب
الأهلية وغير
الأهلية
النتيجة
المباشرة
للانسداد والتباعد
بين سلطة تعيش
على القوة
وشعب يطالب
بالحرية
والعدالة،
يفقده القتل
الجرأة على التوقف
عن الاحتجاج،
بعد أن قدم
تضحيات كبيرة
يخشى أن
يحولها العنف
الرسمي ضده
إلى حرب إبادة
تطال وجوده
كله، فيكون
موته الآني
بالمفرق،
مهما كانت
أعداده
كبيرة، أقل
تكلفة من موته
المقبل
بالجملة.
الغريب
أن النظام لا
يقر بأن هذا
الوضع يعني
أمرا واحدا لا
لبس فيه هو وجود
أزمة تتطلب
المعالجة. إنه
يرفض التفكير بهذه
الطريقة،
ويرى في الحال
القائمة مجرد
خروج على
الأمن لا بد
من إنهائه
بالقوة، وليس
أي شيء آخر
مما تقوله حتى
أوساط واسعة
منه، ناهيك
عما يقوله
معارضوه
وخصومه. ينزل
الناس إلى الشارع
بالملايين،
وترفع شعارات
ومطالب تتصل
جميعها
بالشأن العام
وبموقفها من
الواقع
الظالم،
بينما تبدو
القوة عاجزة
عن إخراج الناس
منه، والأزمة
مفتوحة على
أسوأ الاحتمالات،
ومع ذلك لا
يقر أرباب
الأمر القائم
بأن هذه أزمة
لا سبيل إلى
التخلص منها
إلا بالسياسة
ووسائلها
وقواها، لأن
إقراره ينقض
فرضيته حول
المؤامرة
وضرورة
معالجتها
بالقوة، وقد
يخلق بلبلة في
صفوف أتباعه
يكون لها
نتائج خطيرة
وربما قاتلة
بالنسبة له.
لو أقر
نظام بوجود
أزمة، لما
استخدم
القوة، لأنها
لا تصلح
لمعالجتها،
وهو يتمسك
بنظرية المؤامرة
كي لا يستخدم
السياسة،
فيكون
استخدامها
بداية
النهاية لتفرده
بالشأن العام.
هكذا
يصير من
الحتمي القول:
النظام هو
الذي خلق الأزمة،
لأنه انفرد
بالحكم
والقرار طيلة
قرابة نصف
قرن، وهو الذي
يحول دون حلها
اليوم، لأنه
لا يعتبرها
أزمة ويسعى
إلى حلها
بأدوات لا تصلح
للتعامل معها.
في
السابق، كانت
إدارة
الأزمات فنا
لطالما أتقنه
أهل الحكم في
سوريا،
واليوم، يدير
هؤلاء أزمة
يحولونها
بالقوة إلى
مأزق ضحيته
الشعب
والوطن، دون
أن يقروا بأنه
نتاج أزمة من
صنع أيديهم.
يعتمد
النظام في
مواقفه على
سلبية
العالم، التي
تخرجه من
موازين القوى
الداخلية
وتسهم بصورة غير
مباشرة في
ترجيح كفته
على كفة
الشارع. أما
إداناته فهي
ثمن مقبول
لديه، ما دامت
تغطي انسحابه
وتؤكد خروجه
من المعركة
ضده، ولو إلى
حين، بينما
تزيد
المحتجين والمتمردين
شعورا
بالعزلة
والترك. في
هذه الحال،
يبدو الموقف
الدولي وكأنه
يكرر ما سبق
أن فعله في
تمردي شيعة
وكرد العراق،
عندما شجعهم
على النزول
إلى الشارع ضد
صدام حسين، ثم
تخلى وأحجم
حتى عن إرسال
بعثة حقوق
إنسان من
الأمم
المتحدة كي
تراقب ما يجري
للبشر
المساكين وحقوقهم
الضائعة. لكن
هذا الشعور
بالترك يدفع الناس
إلى مزيد من
التطرف، وقد
يقنعهم بالرد
على العنف
بالعنف،
ويوهمهم
بأنهم صاروا
مخيرين بين
موتين: الموت
وهم عزل أو
الموت وبيدهم
السلاح، وأن
الموت الثاني
أفضل لهم،
لأنه قد يتيح
لهم قتل أحد
ما من قتلتهم،
فلا سلمية إذن
ولا من
يسالمون، ولا
حرية ولا من
يتحررون، بل:
العين بالعين
والسن بالسن،
والبادي أظلم:
ذلك هو الفخ
الذي نصبه
النظام لهم
منذ بداية
تمردهم،
والذي يراد
للقوة
المفرطة أن تجبرهم
على الوقوع
فيه، فيتفق
واقعهم عندئذ مع
الوضع الذي
أراده لهم منذ
بداية تمردهم
ضده: أن
يتحولوا إلى
عصابات مسلحة
قهرها أسهل منالا
من إخراجها من
الشارع:
كجماهير
سلمية تطالب
بالحرية! تكمن
مشكلة سوريا
اليوم في التالي:
إن من أنيط
بهم تجنيبها
الأزمات هم
الذين يديرون
أزماتها التي
أنتجتها
سياساتهم، والذين
يحتجزون
الإصلاح
ويدفعون
شعبها بالقوة
المفرطة إلى
منزلق العنف
القاتل،
لاعتقادهم
أنه سيتكفل
بالقضاء على
طموحاته
ومطالبه العادلة
والمشروعة.
إلى أين من
هنا؟ لا أحد
يعلم بدقة،
وإن كنا نؤمن
كمعظم
السوريين أن
رهان السلطة
على الإبقاء
على النظام
الحالي هو عبث
يرجح أن يكون
ثمنه وجود
سوريا ذاتها!
*
معارض سوري
كيف
ينظر
المسلمون إلى
كلام سمير
جعجع؟
مرلين
وهبة/الجمهورية
رأت
أوساط
سياسيّة
مراقبة أنّ
الكلمة التي ألقاها
الدكتور سمير
جعجع في
مناسبة ذكرى
شهداء
"المقاومة
اللبنانية"
شكّلت تأكيدا
إضافيّا على
الثوابت التي دأب
جعجع على
إعلانها في
كلّ مناسبة
ومحطة، مع
تركيزه هذه
المرّة على
البعد
المسيحيّ الذي
فرض نفسه
نتيجة مواقف
البطريرك
المارونيّ والثورات
العربية التي
أعادت الحديث
عن مسألة الأقلّيات.
وتابعت
المصادر: "إنّ
جعجع أعاد في
الاحتفال الى
أذهان
اللبنانيّين
أنّ
الميليشيا
العسكرية
القديمة
الاكثر
تنظيما في
الشارع المسيحيّ
تمكّنت من فرض
نفسها هذه
المرّة ايضا
على انّها
الحلقة
الاقوى في
الساحة
المسيحيّة والرقم
الصعب في كلّ
المعادلات،
إنّما انطلاقا
من البعد
السياسي
والتجربة
الحزبية".
أمّا
الأوساط غير
المؤيّدة
للخطاب
فاعتبرت كعادتها
أنّ رئيس حزب
القوّات
يُمعن في شرذمة
المسيحيّين،
كما رأت في
كلمته تهديدا
بالعودة الى
حمل السلاح
والتسلّح
باستعماله
مرارا عبارة
"سنتدبّر
أمرنا"
وتكراره
الذهاب الى
"حيث لا يجرؤ
الآخرون". أمّا
أوساط الرابع
عشر من آذار
فقد ردّت التحيّة
لرئيس حزب
القوات
بردّها على
التعليقات المنتقدة
لعبارة جعجع
متسائلة كيف
تجرّأ، على
سبيل المثال،
السيّد حسن
نصرالله
عندما هدّد في
خطاباته
اللبنانيّين
في قوله
"سنقطع اليد
التي تمتدّ
الى سلاح المقاومة"؟
وذكّرت
هذه الاوساط
اللبنانيّين
بالذي حصل عمليّا
في أيّار وفي
الجبل
بالذات،
وتهديداته
التي دفعت
بوليد جنبلاط
وربّما غيره
من فاعليّات
سياسيّة
وربّما دينية
الى التخلّي عن
مواقعهم في
آذار لسلوك
درب الجلجلة. وفي
تقييم واقعيّ
لكلمة
الدكتور
جعجع، قال مراقبون
إنّها كانت
كلمة جيّدة،
صارمة وصادقة،
تضمّنت وثائق
وحقائق
تاريخيّة،
ورأت انّ مصطلح
"ندبّر
أمرنا" لا
يعني العودة
إلى التسلّح،
إنّما مواجهة
الواقع
بالكلمة
والموقف والحوار
والعودة الى
وثائق
التاريخ،
فالوقائع
التاريخية
التي ذكرها
جعجع صحيحة
والتشخيص
واقعي، وقد
وضع الجميع
أمام
مسؤوليّاتهم
الضميرية
والوطنية
والقانونية.
أمّا النبرة
التي اعتمدها
جعجع،
فاعتبرت
الأوساط
المراقبة نفسها
"انّها كانت
هادئة وصارمة
في آن معا،
ولم يكن فيها
تحدٍّ بعكس ما
تراءى للبعض
الذين يجهلون
القراءة
السياسية،
فنبرة جعجع
ورسائله ارسلت
بكلّ لباقة
وكبرياء". ولعلّ
السؤال الذي
يطرح نفسه بعد
كلام
البطريرك المارونيّ
وما أثاره من
ردود فعل داخل
الشارع السنّي:
كيف يقرأ
المسلمون
كلمة سمير
جعجع؟
النائب
نهاد المشنوق
أشار الى انّه
لن يقيّم كلمة
الدكتور جعجع
كمسلم سنّي
فقط، بل كلبناني،
ملاحظا أنّه يمكن
تقسيم هذه
الكلمة الى
اربعة اقسام:
القسم الاوّل
مفيد وضروريّ
بغية تذكير
اللبنانيّين
بالفضل
الكبير
لـ"شخص"
البطريرك
صفير والدور
الذي لعبه في
استرجاع
الاستقلال
واستعادة
الحرّية
والسيادة،
وهو الذي بدأ
عمليّا مع
النداء الذي
اطلقه سنة 2000،
فكانت
المناسبة مفيدة
ورائعة من حيث
تقديم
العرفان
والتكريم الشعبيّ
له وبالطريقة
التي تمّ فيها
هذا التكريم،
وبما احيطت من
اهتمام، وردّ
الفعل الرائع
بمجرّد ذكر
اسمه هو شيء
يؤكّد انّ
اللبنانيّين
لم ينسوا
الخطوة
التأسيسيّة
التي قام بها
هذا البطريرك
العظيم.
أمّا
الجزء الثاني
فيتعلق
بالانتماء
الى الربيع
العربي، إذ
إنّ المصالحة
التي تناولها
الدكتور
جعجع، وبما يمثل
في محيطه، في
موازاة
العنوان
الفلسطيني وتأييده
للدور
الفلسطيني
ولحركة
الرئيس عباس
في الامم
المتحدة،
تخلق جوّا
ايجابيّا وخطوة
كبيرة نحو
المصالحة بين
البيئة التي
يمثلها الدكتور
جعجع وبين
الفلسطينيّين
فضلا عن انّ
الخطوة
الكبيرة هي في
المصالحة
التي تحدّث
عنها جعجع مع
كلّ حركات
التغييرفي
العالم
العربي،
وخصوصا بعد
الكلام الذي
قاله
البطريرك الراعي
في سوريا
وتخوّفاته
غير المنطقية
التي أدلى
بها.
وفي
الجزء الثالث
جواب جعجع كان
محدّدا،
واضحا، صريحا
وشجاعا، وردّ
على الاوهام
التي تحاول ان
تزيد من تقوقع
المسيحيّين
لصالح الانفتاح
على الاكثرية
العربية، وهي
بالاساس
المحيط
الطبيعي
والشرعي
لوجود
المسيحيّين
في الشرق. وقد
تكلّم عن
ضرورة الخروج
من عقدة
العراق بعد ما
حدث مع
المسيحيّين،
وما حصل عمليّا
تمّ في ظلّ
الاحتلال
الاميركي وفي
ظلّ نظام دولة
الوصاية على
النظام في
العراق آنذاك وهو
النظام
الإيراني،
وبالتالي
كلام الدكتور
جعجع في هذا
السياق كان
جيّدا للخروج
من هذه
العقدة. أمّا
في الجزء
الرابع،
فتناول الحكومة
وحزب الله،
وما قيل في
هذا السياق لم
يكن اساسيّا
بما فيه
الكفاية، كما
أنّه لم يوازِ
من حيث
الاهمّية
الاجزاء
الثلاثة التي
سبقته إن على
مستوى
المضمون او
الشكل". وعن
السُنّة في
لبنان، ختم
المشنوق: "إنّ
السُنّة في
لبنان ليس
لديهم مرض
يريدون
الشفاء منه،
بل عندهم شكوى
من اتّهامهم
بما ليس فيهم
من تطرّف
واحتمالات
تحالف مع
تطرّف آخر
موجود في سوريا
او في ايّ بلد
عربي آخر،
وشكواهم هذه
يفهمها معنا
الدكتور جعجع
وقد اجاب عنها
في خطابه الاخير".
أمّا
النائب احمد
فتفت فرأى انّ
قدّاس الشهداء
الذي اقيم في
الملعب
البلدي في
جونية كان من
المفروض ان
يكون احتفالا
لشهداء
القوّات
اللبنانية،
لكنه من حيث
الشكل ومع الصوَر
التي وضعت
لكلّ شهداء 14
آذار تحوّل
هذا الاحتفال
من مناسبة
حزبية خاصة
الى مناسبة وطنية
تجمع كلّ
الشهداء
الذين
استشهدوا
دفاعا عن
لبنان وإن
كانوا في
الماضي في
مواقع مختلفة
احيانا وفي
مواقع
متصادمة نوعا
ما، انّما
الذي جمعهم هو
رؤية هذا
البلد يتحوّل
الى بلد
حقيقي. أمّا
بالنسبة إلى
كلمة الدكتور
سمير جعجع
فاعتبر أنّه
يمكن تقسيمها
الى عدّة أطر. وأضاف:
"كانت هناك
رسائل محلّية
داخلية، ورسائل
عربيّة وأخرى
دولية لجهة
دور لبنان،
إنّما الأهم
هو ظهور جعجع،
كعادته، رجل
دولة صريح
وصادق ويعبّر
فعلا عمّا
يؤمن به حقيقة
بعد معاناة
طويلة مع
الوضع
السياسي
القائم. وأمّا
الرسالة التي
وجّهها فكانت
شديدة الوضوح،
بيدَ أنّ اهمّ
ما قاله
واستوقفني
مليّا عبارة
"حين أصبح
الشرق يشبهنا
أصبحنا لا
نريد ما
يشبهنا"، وهي
رسالة
سياسيّة
عميقة بدلالاتها
ورمزيتها،
بمعنى انّ
الحضور
المسيحيّ في الشرق
كان دائما
حضورا
متقدّما وهو
حضور يعبّر عن
انفتاح
ثقافيّ
واجتماعيّ
وعلميّ وسياسي
بكلّ ما تمثل
السياسة
بالنسبة إلى
المسيحيّين
لجهة قيم
الحرّية
والديموقراطية،
وبالتالي
عندما لا يصبح
هذا الوجود
المسيحيّ يعبر
عن هذه القيم
لا يعود له
طعم ولا معنى
ولا تأثير".
ورأى
فتفت "انّه
باستثناء ما
تقدّم، كلّ ما
قيل هو جزء لا
يتجزّأ من
الأدبيات الـ
14 آذارية بدءا
من السلاح الى
موضوع
المحكمة
الدولية والانتفاضة
السورية، أي
إنّها مواقف
مشتركة لكلّ
قوى 14 آذار".
أمّا
عن التحفّظ
الملحوظ الذي
يبديه بعض
السُنّة في
لبنان من
تحالفهم مع
رئيس حزب
القوات
الدكتور سمير
جعجع، وخصوصا
نوّاب
السُنّة في
دائرة
الشمال، أجاب
فتفت: "هذا
الكلام سخيف
نسمعه منذ
سنوات عديدة،
وأكبر دليل
على عدم صحّة
هذا الكلام
أنّ النائب
ستريدا جعجع
نالت في منطقة
الضنّية عكّار
أصواتا أكثر
منّي، في وقت
كان ما يزال
فيه الدكتور
جعجع في
السجن،
وبالتالي ما
قاله جعجع جاء
ليؤكّد على
الشراكة
المسيحيّة-الإسلاميّة
التي توّجت في
انتفاضة
الاستقلال".
وهل اعتقاد
فتفت أنّ هذا
الوثوق
السُنّي
بجعجع قد لعب
دورا كبيرا في
تطوير الفكر
السياسي والخطاب
السياسي
الجديد
للدكتور
جعجع، أجاب: "هناك
نقطة واحدة
نعلمها جميعا
بالنسبة الى
طرابلس وقد
تمّ تجاوزها
بعد الذي نشر
مؤخّرا عن قضيّة
استشهاد
الرئيس رشيد
كرامي"،
مفضّلا عدم
الاسترسال في
الموضوع،
ولكنّه جدّد
التأكيد "أنّ
بعد الذي نُشر
أصبح هناك
علامات استفهام
في قضيّة
استشهاد
الرئيس رشيد
كرامي". وختم
فتفت: "شكّلَت
كلمة الدكتور
جعجع تقييما
مهمّا
ومتقدّما،
وأعود لأكرّر
بأنّ كلمته لا
تعبّر فقط عن
القوّاتيين
أو
المسيحيّين
إنّما عن كلّ
مكوّنات 14
آذار".
صفير
لن يَقْسم
الكنيسة... ولا
"قرنة شهوان"
جديدة
طوني
عيسى/الجمهورية
أثارت
المشاركة
المدوّية
للكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير في
قدّاس
الشهداء
مخيّلة كثيرين،
فتعدّدت
السيناريوهات
التي ترسم مستقبل
"التعايش" في
بكركي، بين
البطريرك الحالي
مار بشارة
بطرس الراعي
وسلفه
الكاردينال. ولكن،
في غرفة
البطريرك
السابق حيّز
من الهدوء: "لا
تذهبوا
بعيداً في
التأويلات.
هناك كنيسة
مارونيّة
واحدة، ولها
بطريرك واحد".
موارنة
14 آذار الذين
"يحبّون"
صفير الى حدّ
التبجيل،
ويقدّرون
مواقفه
وتضحياته
ومبادراته
التي أطلقت
"ثورة
الأرز"، لهم
النظرة إيّاها،
ويقولون:
"البطريرك
صفير لن
يَقْسم الكنيسة،
كما يشتهي
البعض منذ
زمن،
لإضعافها.
فليَطمئنّوا!"
هؤلاء
يقولون أيضا:
"لا "قرنة
شهوان" جديدة.
كانت تلك
مرحلة
تأسيسيّة
لانطلاق
الثورة. وفي أيّ
حال، لم
يتأخّر
أداؤها
يومذاك عن
تلقّف العنوان
الوطنيّ. وهي
وإن كانت تحت
رعاية بكركي،
فقد انفتحت
وطنيّا،
وإطلاقها في 30
نيسان 2001 مهّد
لاحقاً
لمصالحة
الجبل مع وليد
جنبلاط، ثمّ
لمشاركة
الرئيس رفيق
الحريري في
لقاء
البريستول.
إلى
سيّدة الجبل مجدّداً
لكن
هناك
استعدادات
لدى مسيحيّي 14
آذار لإصدار وثيقة
سياسية في
سيّدة الجبل -
فتقا، في 23
تشرين الأوّل
المقبل، لرسم
الخيارات
المسيحيّة
إزاء "الربيع
العربي".
أليست هذه وسيلة
للردّ على
هواجس
البطريرك
الراعي
وخياراته الأخيرة،
ومن داخل حرم
كنَسيّ؟
ذوو
الوثيقة
يرفضون هذه
المقولة. وبالنسبة
إليهم، لا شيء
في إصدار
الوثيقة
يستدعي طرح أسئلة
من هذا النوع.
فمن بادر إلى
هذا الطرح هو
"لقاء سيّدة
الجبل" وليس
فريق 14 آذار.
و"اللقاء"
قائم في ذاته
وله
استراتيجيته
التي يتحرّك
على أساسها.
ومعلوم أنّ
هذا اللقاء
ينعقد في
المحطات
التاريخية
المفصلية
لمناقشة
خيارات ذات بُعدٍ
سياسي- فكري،
تنتهي بإصدار
وثيقة توضع في
تصرّف القادة
السياسيّين
والروحيّين
لمناقشتها
والاسترشاد
بها، كإحدى
الخُلاصات البحثيّة.
وتشارك في
اللقاء عادةً
نُخَبٌ مسيحيّة،
ويحضره قادة
رأي من طوائف أخرى
كمراقبين. وعلى
هذا الأساس
سينعقد الاجتماع
في 23 من الشهر
المقبل. إذ
يطرح "اللقاء"
وثيقته
للنقاش في
موضوع
"الربيع
العربي" وخيارات
المسيحيّين.
وستكون
المناقشات
بعيدة عن
الإعلام،
ويصار في
نهايتها الى
إقرار
الوثيقة، بعد
إدخال التعديلات
التي يقرّها
المجتمعون.
وتخرج بعد ذلك
الى الضوء
لتكون مادة
بحثٍ سياسيّة
- فكريّة.
وتكشف
مصادر
"اللقاء" أنّ
هذه الوثيقة
تحمل عنوانين
أساسيّين:
السلام
للبنان،
وخيار الدولة
المدنية في
لبنان نموذجا
لما بعد النظام
العربي
القديم. وفي
هذين
العنوانين ما
يكفي من
المضامين
لتقديم أجوبة
للسائلين عن
مستقبل
المسيحيّين
ودورهم بعد
سقوط هذا
النظام.
المصادر
تستشهد
بالسؤال الذي
طرحه رئيس حزب
"القوّات
اللبنانية"
الدكتور سمير
جعجع في قدّاس
الشهداء: "هل
ننكفئ نحن
المسيحيّين
عن الشرق في
اللحظة عينها
التي بدأ فيها
هذا الشرق يشبهنا؟"،
وتؤكّد أنّ
مواجهة
الهواجس لا
تكون بالهروب
الى التقوقع،
بل بالهجوم
الإيجابي
والمبادرة
الى المشاركة
في صناعة
الشرق الجديد.
وهذه
الخلاصة هي
التي ضمنت
استمرار
المسيحيّة
والمسيحيّين
في الشرق على
رغم التحدّيات
التي هدّدت
مصيرهم.
والكنيسة جزء
من الوعي المسيحيّ
للتاريخ،
مهما تبدّلت
الوجوه
قمّة
روحيّة تعكس
معاناة عائشة
بكّار وبكركي
جورج
شاهين/الجمهورية
صحَّ
القول في شكل
القمّة
المسيحيّة –
الإسلاميّة
الاستثنائيّة
التي عقدت في
دار الفتوى
أمس أنّها
كانت مناسبة
لصورة جامعة
لكلّ أطياف
المذاهب
اللبنانية
بأكثريّاتها
وأقلّياتها
من دون
استثناء،
وصحّ القول
ايضا انّ
مضمون بيانها
جاء ليشكّل
مرآة للانقسام
بين
اللبنانيين،
وخصوصا عندما
تجنّب البحث
في القضايا
الخلافيّة
التي تفرز اللبنانيين
ما بين
طوائفهم من
جهة وما بين
المذاهب أنفسها.
ولذلك كانت
مناسبة لم ولن
تقدّم، ولم
ولن تؤخّر في
ما كان عليه
هذا الفرز وما
سيكون عليه
بعد اليوم. ومن
المبالغة
القول إنّ
شيئا ما قد
حصل ظهر أمس في
مكان ما من
بيروت شكّل
"محطة" لِما
كان من قبل،
وما سيكون
عليه من بعد.
قراءة
سريعة في
القمّة
ومَرَدّ
هذا الكلام
ليس للتقليل
من أهمّية هذه
القمّة
والاستخفاف
بالجهد الذي
بذل لعقدها
على عجل
و"الأهداف
السامية"
التي قصدَها مَن
اقترح عقدها
ومَن وجّه
الدعوة اليها.
وبهدف ان تكون
شاملة جامعة
لأطياف
اللبنانيّين من
مختلف
مذاهبهم
بعدما اعلن
انّها
استثنائية
وعاجلة
استدعتها
الظروف
الاستثنائية
التي تمرّ بها
البلاد . لكن
الواقع
السياسيّ
والأمنيّ لم
يسجّل في
الأيام
القليلة
الماضية
حدَثا ما، كان
يهدّد وحدة
اللبنانيين
او انّه قد
يثير فتنة
مذهبيّة
تقسمهم بشكل
يفوق ما هو
قائم من
انقسامات او
انّها قد
تستدرج
اللبنانيّين
أو تقود البلاد
الى مكان ما
مجهول.
والدليل
على هذه
القراءة
السريعة
للقمّة وبيانها
ثبت لدى من
اطّلعوا على
الكثير من
المواقف التي
سبقت التحضير
للقمة
ولمشروع
بيانها وما
رافق
انعقادها وما
تلاه من ردّات
فعل قادت
البعض الى
استثمارها انتصارات
لهذا
البطريرك او
لهذا المفتي
على خلفية
واضحة توحي
بأنّ من دعا
اليها كان
بحاجة اليها
لترميم ما
يمكن ان ينقطع
من خطوط التواصل
في العلاقات
المسيحيّة -
الإسلاميّة
والمارونيّة –
السنّية
تحديدا. وإنّ
مَن رحّب بها
ودعا اليها
على عجل كان
يحتاجها
لمواجهة موجة
من الرفض بدأت
تعلو في شارعه
ومحيطه السياسي
والديني. وفي
الحالين كان
الموقعان
يحتاجان الى
مناسبة للردّ
من خلالها على
اعتراضات
تواجههما
كلٌّ في عقر
داره على ما
يسمّيه المعترضون
في الميدانين
خروجا على
الثوابت الدينية
– الوطنية
التي ميّزت
موقعي عائشة
بكّار وبكركي.
أقصى
محاولات
الاستغلال
وعليه،
فقد توقّف
المراقبون
أمام كَمٍّ من
محاولات
الاستغلال
السياسيّ
التي تجاوزت
القمّة وأهدافها
وشكلها
والمضمون.
منهم مَن رأى
في إحدى فقرات
البيان ومن
مضمون كلمة
الراعي ما يضمن
بقاء سلاحه
الى حين تحرير
المقدّسات
المسيحية والإسلامية
في القدس
الشريف
واعتبرها
دعوة من اعلى
القمم
الروحية الى
تجاوز
الأسباب
اللبنانية
للاحتفاظ
بالسلاح.
ومنهم من رأى
فيها انتصارا
لدعاة القتال
الى جانب
النظام في
سوريا لئلّا
يتحوّل
الأقلّويون
المسيحيّون
في المنطقة
الى ضحايا
الإرهاب او
الفتنة
السنّية – العلويّة
مع ما يستلزم
ذلك من اوجه
الدعم لنظام الرئيس
الأسد بكلّ
الوسائل
المتاحة ورفض
كلّ أشكال
التدخّل
الخارجية في
الشؤون
السوريّة
الداخلية.
ومنهم من رأى
فيها دعوة الى
الاحتفاظ
بسلاح
المقاومة
وتعزيزه الى
حين قيام جيش
يقهر الجيش
الإسرائيلي
ويضاهيه قوّة
بسلاحَيه
الجوّي
والبحري عدا
البرّي منه.
وإلى
هؤلاء، هناك
من اعتبر
البيان
الختامي بلا
لون ولا طعم،
طالما إنّه
حاذر الخوض في
ملفّي
المحكمة
الخاصة
بلبنان وسلاح
المقاومة، وهما
الملفّان
الأكثر سخونة
في الانقسام
الداخلي، كما
انّه لم يقدّم
ايّ بديل
للخلاف القائم
حول هذين
العنوانين،
فباتت القمّة
وبيانها خارج
زمان ومكان
الخلاف
القائم في
البلاد.
وإلى
هذه
المحاولات،
فقد تبادلت
المراجع
المعنيّة
الكثير من
الروايات عن
عدد من
الأخطاء رافقت
قمّة الساعات
الخمس من قائل
إنّ الخطأ التقنيّ
والإعلاميّ
كان قمّة
الأخطاء. فعند
توقيف البثّ
التفزيوني
المباشر بعد
كلمة قبّاني
جعل الراعي
يسترسل في شرح
وقائع زيارته
الباريسيّة
ظنّا منه انّه
يتحدّث في
لقاء مقفل
وسرّي في ما
كانت إذاعة
"القرآن
الكريم" تنقل
الوقائع على
الهواء
مباشرة فأسهب
الراعي في
رواية وقائع
جلسته مع
ساركوزي ما
اعتبر تأكيدا
لكلّ ما تسبّب
به كلامه من
هواجس سنّية
ومسيحيّة في آن،
ما يناقض
الإعلان عن
تفهّم
المجتمعين لرواية
الراعي
الباريسية.
وعلى
هامش القمّة
كلام كثير في
كواليس المائدة،
فسجّل عتب على
الراعي
لتلبيته دعوة
الشيخ محمد
يزبك ونوّاب
أمل وحزب الله
والرئيس برّي
الى الغداء،
دون دعوات آل
الحريري
وجنبلاط،
وتجاهله
أئمّة السنّة
في البقاع
والجنوب. كما
سجّل غياب
مفتي المناطق
عن اللقاء
رفضاً لما
يسمّونه
خروجا لمفتيهم
عن ثوابت
الدار... ومن
عائشة بكّار
دعا المفتي
الأمين العام
للجنة الحوار
المسيحي - الإسلامي
الى توسيع
اللجنة لتضمّ
ممثلين عن 18
طائفة ومذهب..
جنبلاط
عاد من ليبيا
مع اتفاق نفطي
بقيمة 25 مليون
دولار
وقع
رئيس جبهة
"النضال
الوطني"
النائب وليد جنبلاط
"اتفاق نفطي
مع المسؤولين
الليبيين بقيمة
25 مليون
دولار". وأفادت
معلومات
لصحيفة
"الديار" أن
"الدفعة
الاولى ستكون
بقيمة 7
ملايين دولار
تدفع فوراً". وكان
جنبلاط قد زار
ليبيا في
السادس من
أيلول الجاري
التقى فيها
رئيس المجلس
الإنتقالي الليبي
أي الهيئة
السياسية
الرسمية
للثوار مصطفى
عبد الجليل
حيث أكد
"تضامنه مع
المعتقلين
السياسيين
وأهالي
المفقودين"
مقدما التعازي
"بكل الشهداء
الذين سقطوا
في هذه الثورة
وفي المجازر
التي إرتكبها
النظام
السابق".
وكان
قد إستمع الى
موقف الجليل
وقراءته للتطورات
الراهنة في
ليبيا
والمنطقة
العربية وكانت
الآراء متفقة
على أن الشعوب
"لا تلتقي وتتفاعل
الا تحت شعار
الحرية بعيدا
عن الأسر والديكتاتوريات
والأحزاب أو
النظريات الآحادية"
بحسب بيان
للحزب
التقدمي
الإشتراكي
مساء
الثلاثاء
الموارنة
مروا من هنا..
إيلي
فواز
لم
يكن ينقص
انحراف
الموارنة
سياسيا
(بطريركا،
زعيما،
ورئيسا) سوى
شعوذة
ارثوذوكسية
يقودها رمز من
رموز حقبة
الوصاية
السورية -ايلي
الفرزلي-
والتي تريد
ببساطة تغيير
فلسفة
الميثاق التي
قام عليها
الكيان
اللبناني، من
خلال اقتراح
قانون انتخاب
يتداوله للاسف
الشديد زعماء
الموارنة في
اروقة بكركي
على ما طمأننا
النائب سامي
جميل، يقضي ان
ينتخب كل مذهب
نوابه. مما
يعني عمليا
الانتقال من
الطائفية الى
المذهبية،
والانحراف
نحو مزيد من التقوقع
تحت حجة الخوف
المسيحي
تارة، وصحة التمثيل
تارة اخرى.
من
البديهي
القول انه لا
يوجد في
العالم نموذج
كالذي طرحه
ايلي الفرزلي
في اللقاء
الذي استحوذ
غصبا على اسم
لا يحق له ان
يحمله، لانه ببساطة
لا يمثل
الارثوذوكس
لا من قريب
ولا من بعيد.
ومن
البديهي
القول ان هذا
القانون يحمل
في طياته بذور
عنصرية مقيتة
وتوق متجدد
للانعزال لن
ياتي على
المسيحيين لا
امنا ولا
سلاما، هذا
بالاضافة الى
كونه اي
القانون
بفتقر لابسط
قواعد
العدالة، فكيف
يعقل ان ينتخب
مرشح شيعي
مثلا في جبيل
بثلاثة الاف
صوت ويدخل
القبة
البرلمانية
نائبا عن
الامة بينما
على المرشح
الماروني في
نفس المنطقة
ان يحظى على
ما لا يقل عن
خمسة وثلاثين
الف صوت ليصبح
نائبا؟ اين
العدالة في
فكرة القانون
هذا؟ الا اذا
كانت تلك
الخطوة تهدف
الى تشجيع
ترانسفير
طائفي جديد
بدأناه نحن
المسيحيون
عندما اخذنا
جنوننا الى
الشوف والاقليم
في عام من
اعوام الحرب
الاهلية
المشؤومة؟
من
ميزات هذا
الاقتراح
"المعجزة"
ايضا تعديه
على حق
الانسان في
تحديد
خياراته بكل
حرية من دون
قانون
يقوضها، كمثل
منع ماروني ان
يختار نائبا
سنيا او درزيا
عن دائرته او
منطقته يرى
فيه صفات
تمثله مثلا؟
وهو
اخيرا يناقض وثيقة
الطائف
والدستور
لانه لا شرعية
لاي سلطة
تناقض العيش
المشترك فكيف
اذا كانت تلك
السلطة مجلس
نواب؟
لكن
وللاسف
الشديد، وجد
من يدافع عن
فلسفة هذا
الاقتراح على
اساس انه
"يحقق امنية
قديمة عند
المسيحيين،
ان يكون هناك
تمثيل صحيح".
يقول النائب
سامي الجميل
انه "حان
الوقت ان يخرج
المسيحيون من
هاجس ان يكونوا
مقبولين او من
هاجس الخطوط
الحمر" على
اساس ان
امتناع
المسلم
التدخل في
انتخاب نواب
مسيحيين،
سيزيل كل تلك
الهواجس, او
امتناع المواطن
الارمني في
التدخل في
انتخابات
المتن التي هو
في قلبها
سيعيد المجد
الكتائبي
المسلوب من
قبل التيار
العوني. اوليس
هذا المطلوب
على ما يبدو؟
بغض
النظر عما
يحمله هذا
الطرح من
عنصرية دينية
وانتروبولوجية
وسوسيولوجية،
كان يجب على
النائب
الجميل في
اطار شرحه
لمنافع
الطرح، ان يعي
ان هذا
الاقتراح
يوجب على
المسيحيين التخلي
عن نصف
المقاعد
العائدة لهم في
مجلس النواب
من جراء
الميثاق
الوطني، ام ما
سماه هو
"الواقعية"
او "الخطوط
الحمر" او "هاجس
القبول"،
وبالتالي ان
يعطى
المسلمون حقهم
في ان يكون
لهم على الاقل
ثلثي مقاعد
المجلس نظرا
للتفوق
العددي
للمسلمين على
المسيحيين.
اليس هو هذا
عين المنطق
عندما نرفض
فلسفة
الميثاق
الوطني؟ ام
اننا نريد من
اتفاق الطائف
مبدأ
المناصفة
ولكننا نعمل
من خلال عنوان
الخوف
المسيحي على
تحويل لبنان
غيتوات طائفية
اسوة ببعض
الدول
المجاورة؟
للاسف
لم يدخل
المسيحيون
اللبنانيون
بعد طور العقل
النقدي
لتجربتهم
السياسية في
لبنان خاصة،
وفي المشرق عموما.
فالتقهقر
المسيحي في
الفكر
والسياسة والاخلاق
في لبنان
بالذات له ما
يبرره: منها الحروب
العبثية
والدموية
التي ساقوها
باجرام غير
مسبوق ضد
بعضهم في
الثلاثين سنة
الماضية،
ومنها ايضا
تأقلم
المهاجرين مع
المجتمعات
التي يصلونها
ثم رفضهم فكرة
العودة في ظل
سياسات
التناحر بين
زعمائهم على
مقعد نيابي من
هنا او منصب
وزاري من هناك
او حتى مناقصة
تدر عليهم
بالاموال،
اضف الى ذلك
كله مشكلة
اساسية عند
المسيحيين
المقيمين، ما
بالك
بالمهاجرين:
عدم ايمانهم
بلبنان، فعلا
وممارسة،
والا لما كل
الضجة
المثارة حول
بيعهم
اراضيهم؟ ولما
تخلفهم في
الالتحاق
بمؤسسات
الدولة خاصة في
ظل الاوضاع
الاقتصادية
الصعبة التي
يعيشونها
وتفضيلهم
انتظار
تاشيرة هجرة
من احدى السفارات
الغربية؟
ان
قلق وخوف
البعض من
التطرف قد
يكون مبررا، ولكنه
لن يحل
بالمزيد من
التقوقع، بل
بالانفتاح
على قوى
الاعتدال
المسلم والتي
على كل
الاحوال
ستكون هي اولى
ضحايا اي تتطرف
وارهاب ممكن
ان ينشأ في
لبنان.
ان
الحفاظ على
العيش
المشترك وعلى
مبدأ المناصفة
هو اهم بكثير
من عنفوان
نائب لم يتعلم
من التاريخ
شيئا، او
حسابات شخصية
وطموحات فردية
لسياسي غالبا
ما كان يجلس
القرفصاء في
خيمة الذل
العنجرية.
حان
الوقت لنقول:
كفانا جنونا
كفانا
انتحاراـ حتى
لا يكتب على
جدران
التاريخ ان
الموارنة مروا
من هنا...
حزب
الله وأسئلة
الداخل
محمد
عبيد
مرة
تلو الأخرى،
تحاصر أسئلة
الداخل حزب
الله على
المستوى
السياسي و«الدولتي»
والأهم
الاجتماعي
باعتباره
البيئة
الحاضنة
لمشروع
المقاومة. وإن
كان الحزب لا
يتحمل مطلقاً
موروثات مرحلة
ما قبل
الانسحاب
السوري من
لبنان، وإن
كان أيضاً قد
فوجئ بسرعة
هذا الانسحاب
الذي وضعه
أمام
مسؤوليات
داخلية وفر
عليه سابقاً النفوذ
السياسي
السوري عبء
مقاربتها،
إلا أنه صار
لاحقاً
مسؤولاً بل
ومطالباً
بالإجابة على
تلك الأسئلة
كافة، خصوصاً
بعد انتصاره في
حرب تموز، هذا
الانتصار
الذي أوجد
أملاً لدى
جمهوره، كما
لدى غالبية
اللبنانيين،
حول قدرة تيار
سياسي ما على
إخراج
اللبنانيين
من حالة اليأس
من إمكانية
تحقيق إنجاز
وطني بعد فشل
مشروع بناء
الدولة،
واستحكام
أمراء
الطوائف والحرب
بالحياة
السياسية
وبمؤسسات
الدولة.
غير
أن الواقع، أن
الحزب، الذي
فقد سور الحماية
الوطنية التي
ظن أنه كان قد
بناه من خلال التحالف
الرباعي،
والذي بدا
مستميتاً الى
حد تجاوز بعض
القيم للحفاظ
على سور
الحماية المتمثل
بوحدة موقف
الثنائية
الشيعية
الملتبسة، لم
يتمكن من
توظيف قدراته
النوعية
المميزة وربما
الفريدة على
مستوى إدارة
عملية المواجهة
مع العدو
الإسرائيلي
سياسياً
وإعلامياً ونفسياً
إضافة الى
المستوى
القتالي، في
تقديم نموذج
سياسي
واجتماعي
وسلوكي مشابه
مميز أو فريد
في مقاربته
للأسئلة
الداخلية، بل
انتقل الى
تبرير
التسليم بعدم
القدرة على
التغيير أو حتى
الإصلاح
الموضعي
بتعبير «هيدا
لبنان»! أو
بالأسطوانة
المنسوخة عن
أدبيات
الأنظمة بأن «لا
صوت يعلو فوق
صوت المعركة»،
أو بالقول إن
مقاربة أي ملف
فساد داخلي
ولو من باب
إصلاح
النتائج وليس
نبش الماضي
سيؤدي بنا الى
خسارة أقرب
الحلفاء
والأصدقاء! أو
التأكيد أنه «ما
أن نفرغ من
المواجهة
الإقليمية
وننجو من المؤامرات
فسننتقل الى
إجراء عملية
داخلية تنقذ
الوضع!» مع أن
قيادة الحزب
تعلم وكل من
يعيش في هذه
المنطقة يعلم
مثلها، أن
المؤامرات
والمواجهات
لم تتوقف منذ
مئات السنين
ولن تتوقف، بل
إنها ستتصاعد
وتزداد كلما
أحس المتآمرون
اكتمال عناصر
القوة لدينا،
والتي لن تكتمل
إلا وحصراً
بالتلازم بين
الحفاظ على
المقاومة
والتأسيس
لقيام دولة
مدنية عادلة
وقادرة ونظيفة
.. كما
يتمنى دائماً
سماحة السيد
العزيز.
وإن
كان بالإمكان
تأجيل البت في
بعض ما أوردته،
إلا أن ما لا
يحتمل
التأجيل
مطلقاً هو
الأمن
الاجتماعي
الذي تداعى
وانهار في
المناطق التي
تمتد على
مساحة حركة
المقاومة، ومن
المؤكد أنه
صار يهدد
أمنها وقيمها
الأخلاقية،
ولا جواب على
هذا السؤال
سوى بتنحي ـ
طالما دارجة ـ
الحزب
ومسؤوليه عن
لعب دور
المنسق بين
مؤسسات
الدولة
وأجهزتها
وبين سكان هذه
المناطق، هذا
الدور الذي
يؤدي دائماً
الى حلول على
حساب القانون
والضعيف،
والاكتفاء
بالأدوار
التي رسمها
تمثيل الحزب
لهؤلاء السكان
على المستوى
النيابي
والبلدي.. إضافة
الى ضرورة تحوله
الى رافعة
للاندماج في
النظام
العام، وإني
أحذر من أن
التمادي في
التغاضي عن
هذا الشأن
الاجتماعي
الجدي سيدفع «أشرف
الناس» الى
الانفضاض من
حول الحزب وإن
بقوا متمسكين
بمبدأ
المقاومة،
ولن ينفع
مسؤولي الحزب
حينها مسايرة ..
لن أضيف أكثر
كي لا تتحول
المسألة الى
تشهير، لا سمح
الله. وأدعو
الى قراءة
تجربة من سبق
في الإدارة
المدنية
والأمن
الذاتي
والمجتمع
القومي وغيرها،
وبالأخص
قراءة تجربة
حركة «فتح» في
لبنان
والفاكهاني.
خوفي
أن يصح عليكم
كما صح على من
سبقكم، قول
الإمام
القائد السيد
موسى الصدر: بقيت
الدولة ـ أداة
حفظ التوازن ـ
أضعف الفئات،
وتعمقت
الزعامات
التقليدية
وأصبحت موروثة..
أما الأحزاب
السياسية فقد
تروضت في هذا
المجتمع
فتحولت الى
زعامات جديدة
واضطرت بسبب
التعقيدات الموجودة
في المجتمع
الى استعمال
نفس الأساليب
والوسائل
المتعارفة
لدى
الإقطاعيين.
([) مدير
عام الإعلام سابقاً
المصدر : السفير