المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
يوم 26
أيلول/11
حزقيال
الفصل 18/19-32/لا
يتحمل
الإنسان إلا
ذنوبه
"تسألون:
لماذا لا يحمل
الابن إثم
أبيه؟ والجواب
هو أن الابن
فعل ما هو حق
وعدل، وعمل
بجميع فرائضي،
فهو لذلك
يحيا. النفس
التي تخطأ هي
وحدها تموت.
الابن لا يحمل
إثم أبيه،
والأب لا يحمل
إثم ابنه.
الخير يعود على صاحبه
بالخير،
والشر يعود
على صاحبه
بالشر. والشرير
الذي يتوب عن
جميع خطاياه
التي فعلها،
ويعمل بجميع
فرائضي ويحكم
بالحق
والعدل، فهو
يحيا ولا
يموت. جميع
معاصيه التي
فعلها لا تذكر
له، وسبب
أعماله الصالحة
يحيا.
أبموت الشرير
يكون سروري،
يقول السيد
الرب، كلا، بل
بتوبته عن شره
فيحيا إذا
ارتد البار عن
بره وفعل
الإثم وعمل كل
الأرجاس التي
يعملها
الشرير،
أفيحيا؟ كلا،
ولا يذكر أي
من أعماله
الصالحة بل
يموت بسبب
خيانته
وخطيئته. فتقولون:
طريق الرب غير
مستقيم. إسمعوا
يا شعب
إسرائيل:
أطريقي أنا
غير مستقيم،
أم طرقكم أنتم
هي غير
مستقيمة يا
شعبي إذا
ارتد البار عن
بره وفعل
الإثم ومات
فبسبب إثمه
الذي فعله
يموت. وإذا
تاب الشرير عن
شره وعمل ما
هو حق وعدل،
فهو ينقذ
حياته. فمن رأى
جميع معاصيه
وتاب عنها،
فهو يحيا ولا
يموت. لكن شعب
إسرائيل يقولون:
طريق الرب
مستقيمة.
أطرقي أنا غير
مستقيمة يا
شعب إسرائيل،
أم طرقكم أنتم
هي غير
مستقيمة؟ فلذلك
أدين كل واحد
منكم بحسب
أفعاله، يقول
السيد الرب.
فتوبوا
وارجعوا عن
جميع معاصيكم
لئلا يكون
الإثم سببا
لهلاككم. أنبذوا
جميع معاصيكم
واتخذوا قلبا
جديدا وروحا
جديدا،
فلماذا
تريدون الموت
يا شعب
إسرائيل؟ فأنا
لا أسر بموت
من يموت، يقول
السيد الرب،
فارجعوا إلي
واحيوا".
عناوين
الأخبار
*شكراً..
سمير جعجع/يقال
نت
*الرهان
الخاسر /الياس
الزغبي
*الكاردينال
صفير يدعو
الله أن يمنح
لبنان
"أياماً
خيراً من هذه
الأيام
البائسة"
*شيخ
الأزهر ينتقد
تصريحات
البطريرك
الراعي: مسيحيو
المشرق جزء من
النسيج
الوطني
*المشنوق
لـ"النهار":
مواقف جعجع
تكريم لصفير
وتجسد خطاب 14
آذار بامتياز
*معلومات
عن تبلغ
الراعي من
أوباما "عدم
استقباله"
بعد مواقفه في
فرنسا
*قوة
كومندوس اسرائيلية
ساعدت
"المتهم
بالتجسس" أبو
عبد اسماعيل
على للفرار
*زهرا:
الراعي أكّد
أنّ ليس
لبكركي من
ثوابت تسمح
بوجود السلاح
خارج الدولة
*ميقاتي
في نيويورك
لترؤس
اجتماعات
مجلس الأمن
ولقاء كبار
المسؤولين
*السنيورة:
المسلمون
ليسوا
متطرفين..
والمشاركة
بالمجتمع الدولي
لا تكون
بإنتقائية
*اعتداء
على منزل بائع
مشروبات في
حولا
*أردوغان:
الشعب السوري
سيطيح بالأسد
عاجلاً أم
آجلاً
*ويكيليكس/14
آذار/رياض
سلامة: على
حزب الله التوقف
عن اخافة
الاسواق... أما
ميشال عون فهو
مجنون قد يدمر
البلاد ليصبح
رئيسا...دققنا
في حسابات OTV خشية
تبييض
الأموال بعد
أن جمع 14 مليون
دولار من اصل
50!
*عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب بدر
ونوس: الوضع الامني
غير مريح على
الاطلاق ندعو
الحكومة الى
عقد جلسة
طارئة لاقرار
تمويل
المحكمة بعيدا
عن اجتهادات
"حزب الله"
و"جهابزة"
التيار
الوطني الحر
*وكيليكس/14
آذار/باسيل
يخطب ودّ
الأميركيين
في 2006: "حزب الله"
أخطأ بخطف
الإسرائيليين
ولسنا بحاجة
إليه
*"حزب
الله" يستبدل
ستراتيجية
محاربة اسرائيل
بالتمدد
الداخلي
وعلاقاته
"بحركة أمل" قابلة
للانفجار في
أية لحظة/حميد
غريافي/السياسة
*دعا
الى أخذ
احتياطات
لحماية لبنان
من المشكلات
في سوريا/ويليامز:
المحكمة لا
يمكن أن تفشل
ولبنان سيقوم
بواجباته
تجاهها
*منسق
الامانة
العامة لقوى 14
آذار النائب
السابق فارس
سعيد لـ
"المستقبل":
اجتماعات
بكركي تعزز
فيدرالية
الطوائف
*التأكيدات
الرسمية مررت
مرحلة
المشاركة في الأمم
المتحدة/تمويل
المحكمة يثير
تساؤلات عن
ترجمة
الحكومة التعهدات/روزانا
بومنصف/النهار
*ليس
للربيع اسم
آخر/احمد
عياش/النهار
*قمة
في دار الفتوى
بدعوة من
البطريرك
الماروني/سمير
منصور/النهار
*الراعي
زار معبد
خلوات
البياضة في
حاصبيا: نجدد
التزامنا
المحافظة على
عائلاتنا
المتنوعة
بأديانها
*الراعي
زار مدينة
النبطية
وترأس قداسا
في دير مار
انطونيوس في
النبطية
الفوقا
*الراعي
زار الكفير
وتجه إلى
منطقة بنت
جبيل:
سنساهم
كموارنة
بحياة وإنماء
هذا المجتمع
ونتعاون معا
في كتابة
تاريخنا
المشترك
الإسلامي
المسيحي
*شكر:
البطريرك حريص
على مصلحة
اللبنانيين
والمسيحيين
*الموسوي
للراعي: رأينا
بمنهجيّتك
طريقًا للقاء
لا يلغي
خصوصيّة أحد
*الراعي
زار جديدة
مرجعيون:
لبنان أمام
تحدي لم الشمل
وإعادة بناء
نسيجه
*
قاووق: زيارة
البطريرك
للجنوب
تاريخية وتحصن
الوحدة
*أبو
فاعور بعد
عودته من
نيويورك:
لبنان أكد
التزامه
القرارات
الدولية وفي مقدمها
المحكمة
*شربل:
كلام جعجع
الامني فيه
كثير من
المبالغة/انا
ضد سلاح
المقاومة
عندما اشعر ان
الجيش مسلح
بشكل يحمي كل
اللبنانيين
*خليل:
امن سوريا لا
يزال ضمانا
لامن لبنان/الراعي
امام
البطاركة
بخطابه
الحافظ للمسيحيين
في الشرق/نناشد
شركاءنا في
الوطن عدم
تطييف الماء
والكهرباء
والخدمات
*جابر
رحب بزيارة
البطريرك
للجنوب/لعل
أهم ما قاله أنه سيكون
صدى لصوت
الإمام موسى
الصدر
*سليم
عون: ربيع
لبنان سيكون
على أيدي تكتل
التغيير
والاصلاح/سوريا
تتعرض
لمؤامرة
ستنعكس على
المنطقة وعلى
المسيحيين
فيها
*اعتصام
في بلدة شويت/قضاء
بعبدا/للمطالبة
بكشف قتلة
رامي أبو
سعيد
تفاصيل
النشرة
شكراً..
سمير جعجع
يقال.نت/لم
يكن سمير جعجع
موفقاً في
خطابه السنوي
الذي ألقاه،
بمناسبة يوم
شهداء
المقاومة
اللبنانية،
بل كان.. رسولاُ
رائعاُ! أغضب
السلطة بكل
أجنحتها: "حزب
الله"
صانعها،
رئاسة الجمهورية،
الحكومة بكل
مكوّناتها،
أجهزة المخابرات
المتواطئة،
والبطريرك
الماروني بشارة
الراعي. لم
يتخذ جعجع، لا
في تفاصيل
القداس ولا في
تفاصيل
الإحتفال
الذي تلاه،
جانب الباحث
عن مكسب
مرحلي. ذهب
الى حيث
الرسالة،
فوقف الى جانب
الدولة -
الحلم، ووقف
الى جانب
البطريرك
المقاوم،
الذي عكس صورة
مغايرة لصورة
سيد بكركي
الحالي. كان جعجع
يتحدث عن
رسالة
المسيحيين في
الشرق، وكان
جعجع يتحدث عن
تقويض سلاح
"حزب الله"
للدولة. وكان جعجع
يتحدث عن
الدور
المرتجى من
المحكمة
الخاصة بلبنان،
وكان البطريرك
المستقيل
يبتسم. كان
اسم مار نصرالله
بطرس صفير على
شفتي سمير
جعجع كافياً
لإشعال
الجماهير
ولتحويل
الطبقة
السياسية
المنبثقة من
حركة "14 آذار"
تتصرف
كالجماهير. لحسن حظ
المسيحيين
المشرقيين
الذين
يكابدون كوابيس
مصطنعة تنغص
عليهم أفراح
الربيع
العربي، وجود
شخصية مسيحية
بقامة سمير
جعجع، وعقلية
مناضلة
بعقلية سمير
جعجع، ورمزية
حاضرة برمزية الكاردينال
صفير! لقد تعب
المسيحيون
المشرقيون،
منذ غطت طائرة
البطريرك
الراعي في
باريس، ومنذ
ارتضى أن يحول
نفسه من خادم
يسوع المسيح
الى امتداد
للإمام
الراحل موسى
الصدر. لقد تعب
المسيحيون،
منذ استبدل
العماد ميشال
عون شعارات
التحرير
والنضال الى
عملية
إنتهازية
تحاول أن
تتلطى بعقل،
ما كان
موجوداً لا في
صياغة
القدرات لحرب
التحرير، ولا
في اقتياد المسيحيين
اللبنانيين
الى حرب
إلغاء، ألغتهم
لمصلحة وصاية
سورية سهرت
على تربية
دويلة قادرة
على أكل كل
الدولة! لقد
تعب
المسيحيون،
منذ جرت
محاولة تصوير
قاتل من طراز
بشار الأسد،
حامياً لهم،
وكأن المسيحيين
لا يحميهم من
الجحيم إلا من
يستحقون الجحيم!
سمير جعجع
بحضور صفير
أراحهم، لأنه
أعادهم الى
الرسالة... الى
المبادئ...
إلى النضال!
الرهان
الخاسر
الياس
الزغبي
لم
يعد خافيا أنّ
هناك رؤيتين
أو قراءتين،
في البيئة
المسيحيّة
عموما،
والمارونيّة
خصوصا، حول
الحدث العربي
المتمادي
والتطوّرات العربيّة
السوسيو –
سياسيّة،
وتحديدا في
سوريّا. وليس
سرّا أنّ
الفريق
المسيحي
المرتبط بالنظام
السوري منذ 40
عاما، استقوى
بالانضمام
العلني
للعماد عون
اليه قبل 6
سنوات (بعد
انخراطه فيه
سرّا وفعلا
منذ ربع قرن)،
ثمّ انضمام
البطريرك
الراعي قبل
فترة وجيزة
(الى أن يثبت
العكس مع دنوّ
الاستحقاقات
الفاصلة).
هذا
الفريق يعتمد
تفسيرا
طوليّا
أُفقيا، أو سطحيا
مبسّطا لما
يجري في
سوريّا، آخذا،
بدون نقاش،
بمقولة أنّ
نظاما
ديكتاتوريّا قائما
أرحم
للمسيحيّين
من نظام أصولي
اسلامي آت.
وخطأه الجسيم
أنّه ينطلق
ممّا يعتبره
"مسلّمة" في
وصول الاسلام
السياسي
المتشدّد والمتزمّت
الى الحكم.
وفي
هذا
"التسليم"
الساذج
ترويج، من حيث
يدرون أو لا
يدرون، لنهج
نظام الأسد في
تخويف
الأقليّات من
أيّ حكم يأتي
بعده. وقع هذا
الفريق ضحيّة
الوهم بما
يُسمّى تقاوي
الأقليّات أو
تحالفها "Synergy" ، وقد
جرّبه
المسيحيّون
ودفعوا ثمنه
غاليا، سواء
مع النظام
العلوي أو مع
الاسرائيليّين.
فالأقليّة
الأقوى،
تسليحا
وتنظيما،
تُهيمن على
الضعيفة
وتستخدمها في
مصالحها
وحروبها،
وتُصبح أسوأ
من أيّ
أكثريّة اخرى.
أليست هذه هي
حقيقة تجربة
المسيحيّين،
بنتائجها
الكارثيّة ومآسيها،
مع حافظ ثمّ
بشّار الأسد،
وكذلك مع اسرائيل؟
وهل ستكون
التجربة
الثالثة التي
ينزلقون
اليها، مع
النظام نفسه
ورديفه "حزب
الله" وخلفيّته
الايرانيّة –
الاسرائيليّة،
أقل سوءا
وخطورة؟!
أمّا
الفريق
الآخر، الذي
أدرك بعمق
معنى التغيير
الجاري في
العالم
العربي،
ولاسيّما في سوريّا،
فهو يُرسي
قراءته على
ثوابت التاريخ
وحركة
الشعوب، ويرى
أنّ الانخراط
في في الثورات
العربيّة
يعزّز مكانة
المسيحيّن ويُبقيهم
أُمناء على
تراثهم في
الانفتاح والتجديد
واطلاق
النهضة، كما
فعلوا دائما
منذ البلاط
الأموي،
وحركة
التنوير
والعلوم في العصر
العبّاسي،
الى نهضة
القرن التاسع
عشر، الى
تقديم لبنان
نموذجا
للتفاعل
الانساني والحريّات
والديمقراطيّة
في القرن
العشرين.
ولا
يجوز التستّر
وراء الارشاد
الرسولي
للبنان وللشرق،
كي نبرّر
الارتباط
بنظام الأسد.
فالارشاد لا
يحضّ
المسيحيّين
على التفاعل
مع السلطات
القائمة فقط،
بل، وفي
الأساس، مع
المجتمعات،
أي الشعوب.
فهل نتعامى عن
معاناة الشعب
السوري
وحقوقه بحجّة
الارشاد،
وأين مصلحة
المسيحيّين
في التمسّك
بنظام محكوم
بالزوال
عاجلا أم آجلا،
واستعداء
أكثريّات
ستستعيد
دورها وحقوقها
وموقعها في
أيّ لحظة؟
المسيحيّون
ليسوا عشيرة
بيولوجيّة.
انّهم خميرة
حضارة وأهل فعل
ورسالة.
واذا
كان الخوف من
التطرّف هو
فعلا ما يُملي
على جماعة
النظام
تمسّكهم به،
فماذا فعلوا
ويفعلون لمنع
التطرّف من
التمدّد والتوسّع؟
حين
يتخصّص زعيم
سياسي"مسيحي"
بمحاربة
الاعتدال
السنّي
بوجهيه: رئيس
حكومة سابق ورئيس
راهن،
ويتولّى
عمليّة الحفر
المنهجي للضرائح،
ويحشو أذهان
أتباعه
المساكين بحقد
أعمى على
طائفة
بعينها،
وأعيانها في
السياسة والادارة،
ويهلّل
لانتصارات
وهميّة في
وجهها.
وحين
يتحدّث مرجع
روحي مسيحي عن
استقواء سنّة
لبنان بسنّة
سوريّا،
طالبا فترة
سماح لنظام
أقلّوي،
وينقل
تبريرات
ضعيفة غير
محدّدة لسلاح
مذهبي خارج
الدولة الى
مراجع دوليّة.
تكون
هذه المواقف
بمثابة تشجيع
للتطرّف وتأجيج
له، ويُصبح
دور
المتنوّرين
المسيحيّين
ضروريّا
وملحّا
لتصويب
البوصلة، ليس
لانقاذ القيادات
من حساباتها
الخاطئة، بل
لتجنيب
المسيحيّين،
والموارنة
تحديدا، دفع
فواتير أخطاء هذه
القيادات.
وما
يُثلج الصدر،
أنّ قيادات
مسيحيّة
وازنة،
وانتلجنسيا
فاعلة، تقف
بصلابة في وجه
الشطط
السياسي،
وتنسج علاقات
عاقلة وهادئة مع
المكوّنات
الأساسيّة
الآتية حتما
الى الحكم في
سوريّا،
والعائدة الى
دورها في
لبنان، من
خارج معادلة:
أكثريّة –
أقليّة، بل
على قاعدة
العلاقات
المدنيّة
والمواطنيّة،
وتحالف
الأهداف
والقيم
والأولويّات. ظاهرة
"حزب الله" غير
ثابتة،
فالزبد يذهب
جفاء، وما
ينفع الناس
يمكث في
الأرض.
ليت
بعض قادة
الموارنة
يلتزمون
بالبيان الرسمي
الذي صدر عن
قمّة الراعي –
هزيم في
البلمند. فقد
وضع الكثير من
الماء في نبيذ
بكركي. على أمل
أن يبقى الماء
في نبيذ قانا
والجنوب، بعدما
غاب عن نبيذ
بعلبك.
وليتهم
يقرأون بيان
نائب الجماعة
الاسلاميّة
في لبنان لجهة
التزام مبدأ
المواطنة،
ونبذ الذميّة
التي طواها
الزمن.
ليتهم
يُدركون
اذذاك أنّ
الاسلام
السياسي يتحوّل
أيضا، ويُضيف
ماء الى
ماضيه، وليس
صعبا التعامل
والتفاعل
معه، بعدما
تفاعل هو نفسه
مع قيم العالم
الحديث.
هم
مدعوّون
للخروج من
عقدتهم
التاريخيّة،
وعدم الحفر في
هواجس المسيحيّين
وتعميقها.
الحفر
يعمّق
الهوّة،
بينما
المطلوب
ردمها.
الكاردينال
صفير يدعو
الله أن يمنح
لبنان
"أياماً
خيراً من هذه
الأيام
البائسة"
دعا
الكاردينال
مار نصرالله
صفير، بعد
ترؤّسه
القداس الذي
أقامه حزب
"القوات
اللبنانية"
في ذكرى "شهداء
المقاومة
اللبنانية"
الله لكي
"يبارك الشباب
والشابات،
اللبنانيين
واللبنانيات،
وأن يرزقهم
أياماً خيراً
من هذه الايام
البائسة". (رصد
NOW
Lebanon)
شيخ
الأزهر ينتقد
تصريحات
البطريرك
الراعي: مسيحيو
المشرق جزء من
النسيج
الوطني
انتقد
شيخ الأزهر أحمد
الطيب
تصريحات
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي
الأخيرة بشأن
الوجود
المسيحي في
الشرق. وأكد
الطيب خلال
لقائه سفير
لبنان لدى
القاهرة خالد
زيادة مساء
اليوم السبت،
أن "المسيحيين
في المشرق
العربي هم جزء
من النسيج
الوطني داخل
دولهم، حيث لا
تفرقة بين
مسلم ومسيحي
لأن هناك حالة
من التسامح
والتعايش بين
الجانبين". (يو
بي آي)
المشنوق
لـ"النهار":
مواقف جعجع
تكريم لصفير
وتجسد خطاب 14
آذار بامتياز
صرّح
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب نهاد
المشنوق
لـ"النهار"
ان مناسبة
قداس "شهداء
المقاومة
اللبنانية"
في مجمع فؤاد
شهاب في جونيه
كانت "تكريما
لمسيرة
البطريرك
صفير الشخصية
والسياسية
وفضله على
استقلال
لبنان
وسيادته وهذا
ما عبّر عنه
الفرح العارم
للحشود". اضاف:
"اما الدكتور
سمير جعجع
فكان شجاعاً
بكلامه عن عدم
حاجة
المسيحيين
الى الحماية
لانهم اصحاب
دور وحق
ومبدأ، كما
كان شجاعاً في
توصيفه الدقيق
لمسيرة
الربيع
العربي بدءاً
من فلسطين الى
سوريا والى
سائر الدول
العربية التي
تشهد ثورات".
معلومات
عن تبلغ
الراعي من
أوباما "عدم
استقباله"
بعد مواقفه في
فرنسا
نهارنت/تبلغ
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي أن
الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
لن يستقبله لا
سيما بعد
تصريحاته في
فرنسا. وأفادت
صحيفة
"الديار" أن
"الدوائر
الفرنسية
اتصلت
بالدوائر
الأميركية
وبالتحديد
اتصلت دوائر
الرئيس
الفرنسي
نيكولا
ساركوزي بالرئيس
باراك اوباما
ونصحته بعدم
استقبال البطريرك
الماروني مار
بشارة
الراعي". وأوضحت
أن الراعي
تبلغ أن
أوباما لن
يستقبله نظراً
لتصريحاته
بعد زيارته
لفرنسا،
تماما كما كان
يفعل الرئيس
الاميركي
السابق بيل كلينتون
مع البطريرك
مار بطرس صفير
عندما كان لا
يستقبله كي لا
تغضب سوريا". وأضاففت
الصحيفة:
"لذلك قام
البطريرك الراعي
بالغاء زيارة
واشنطن
والقيام
بزيارة الجاليات
اللبنانية في
الولايات
المتحدة الاميركية".
وعلمت
"الديار" أن
"كوادر
مسيحية
اجتمعت في بكركي
وأصرت على
البطريرك
الراعي أن
يزور الولايات
المتحدة
الأميركية"،
رغم أن "اوباما
لم يستقبله
وأن يتجاهل
باستمرار
الزيارة الى
الولايات
المتحدة دون
الاكتراث
بموقف اوباما".
وكانت
الصحيفة
عينها ذكرت أن
"الادارة
الاميركية
أبلغت
العاملين على
خط ترتيب
لقاءات بين
اوباما
ووزيرة
خارجيته
هيلاري
كلينتون البطريرك
بشارة الراعي
مع تحفظهم عن
كلامه في فرنسا
والذي يتعارض
مع مواقف
واشنطن"، وسط
حديث عن تأجيل
زيارة ترقيته
إلى
"كاردينال" في
الفاتيكان.
ولفتت
صحيفة
"الديار" إلى
أن "مثل هذه
المواقف
ستكون عائقا
في عقد لقاءات
بين اوباما
وكلينتون مع
الراعي، وأن
الادارة
الاميركية تطلب
توضيحات من
الراعي حول
دوافع
مواقفه".
وكانت
السفيرة
الأميركية في
لبنان مورا
كونيللي
أبلغت الراعي
إنزعاج
بلادها من
التصريحات
التي أطلقها
في الآونة
الاخيرة.
وكان
الراعي قد
تخوف من فرنسا
من تحالف سني
في سوريا يهدد
الأقليات،
مطالبا
بإعطاء فرصة للرئيس
السوري بشار
الأسد للقيام
بالإصلاحات
كما بانسحاب
إسرائيل من
الأراضي
المحتلة "لنزع
الذرائع عن
حزب الله". وكان
الراعي أكد
فور عودته من
العاصمة
الفرنسية أن
كلامه في
فرنسا "اجتزئ
وأخرج من
اطاره ولذلك
فُهِمَ على
غير محله أو
تم تحويره".
قوة
كومندوس
اسرائيلية
ساعدت
"المتهم بالتجسس"
أبو عبد
اسماعيل على
للفرار
نهارنت/هرب
المدعو أبو
عبد اسماعيل
الذي شاعت
تهمة تعامله
مع اسرائيل
وفراره إليها،
بعد توقيف
خمسة أشخاص في
حزب الله بتهمة
التعامل، حسب
ما تناقلته
بعض وسائل
الإعلام
ونفاه بيان
للعلاقات
الإعلامية في
حزب الله في
وقت
لاحق.وأفادت
أوساط متابعة
أن "المدعو
أبو عبد
إسماعيل هرب
من لبنان قبل
شهر بمساعدة
قوة كومندوس
اسرائيلية
لاقته عند
قرية حدودية". وكشفت
الأوساط
لصحيفة
"النهار" أنه
(أبو اسماعيل)
كان بمثابة
وزير للبنى
التحتية في
الحزب الذي
ينتمي اليه. وكان
"حزب الله"
نفى في بيان
صادر له ما
تناقلته بعض
وسائل
الإعلام عن
توقيف عناصر
جديدة من
الحزب متهمة بالتجسس
لصالح
إسرائيل. وجاء
في بيان
للعلاقات
الإعلامية
للحزب أن "هذه
الأخبار
عارية من
الصحة تماما"
مضيفاً :"المدعو
أبو عبد (سليم)
لم يكن
مسؤولاً في
حزب الله في
يوم من
الأيام". وكان
قد تم ارسال
رسائل نصية
إلى مشتركي
خدمة الخبر
السريع
الخليوية
وجاء فيها:
"توقيف خمسة
أشخاص في حزب
الله بتهمة
التعامل مع إسرائيل
وفرار
المسؤول أبو
عبدو سليم مع
مبلغ من المال
إلى إسرائيل".
كما
كانت تناقلت
مواقع
الكترونية
خبراً مفاده
أن "5 عناصر من
حزب الله
فرّوا الى
فلسطين المحتلة،
وهذه سابقة في
تاريخ الحزب".
وكانت
معلومات
لـ"النهار"
أفادت في وقت
سابق، أن
"عملية
الفرار حصلت
في أواخر
حزيران
الفائت بعد أن
كشف الامين
العام لـ"حزب
الله" حسن
نصرالله عن
"وضع الحزب يده
على 3 حالات
تجسس في
صفوفه، منها
اثنتان مرتبطتان
بوكالة
الاستخبارات
الاميركية
"سي آي اي" عبر
السفارة
الاميركية في
بيروت"، وحينها
تحدث نصرالله
عن انه "تم
التحقيق مع
عنصرين وأن
العنصر
الثالث يعمل
الحزب على كشف
خيوطها". ورجحت
مصادر مواكبة
لـ"حزب الله"
أن يكون العنصر
الثالث "أبو
عبد سليم قد
تمكن من
الفرار بعد
أيام على خطاب
نصرالله،
وأنه أصبح في
اسرائيل وسط
تكتم شديد من
حزب الله". في
حين نفت مصادر
مقربة الى
الحزب
لتلفزيون "الجديد"
"أن يكون أي
عميل قد أوقف
أو هرب الى
إسرائيل كما
تردد".
وأفاد
أحد العناصر
الحزبية أن
الفار كان له
دور في
المعارك التي
خاضها حزب
الله مع حركة
امل في اقليم
التفاح عام 1990،
حين نجح في
زرع عبوة لمسؤول
كبير في أمل
في بلدة
البيسارية
الجنوبية،
وأن امل استطاعت
اعتقال
مساعديه فيما
نجح هو في
الفرار.
زهرا:
الراعي أكّد
أنّ ليس
لبكركي من
ثوابت تسمح
بوجود السلاح
خارج الدولة
إعتبر
عضو تكتّل
"القوات
اللبنانيّة"
النائب
أنطوان زهرا
أنّ الكلام عن
زيارة سيقوم
بها عدد من
المطارنة إلى
سوريا إذا ما
صحّ "فهو يضع
من سيقوم بها
في مواجهة
الشعب
السوري"،
معربًا عن
أسفه لذلك،
وواصفًا
إيّاها
بالـ"خطوة
الخاطئة جدًا
ولا تخدم
الوجود
المسيحي الحر
بل تطرح علامات
استفهام
خطيرة". واعتبر
أنّ هكذا
زيارة تعتبر
"تصرّفًا
ينمّ عن شعور أقلّوي
وأنّ المسيحيّين
مجموعة بحاجة
لحماية
وليسوا من صنّاع
حضارة هذا
الشرق". زهرا،
وفي حديث
لإذاعة "لبنان
الحر"، ردّ
على كلام عضو
تكتل "التغيير
والإصلاح"
النائب سليم
سلهب بشأن
توجيه رئيس
حزب "القوّات
اللبنانيّة"
في خطابه أمس
رسالة غير
مباشرة
للبطريرك مار
بشارة بطرس الراعي،
وقال: "جعجع لم
يوجّه أيّ
رسالة
للبطريرك الراعي
بشكل مباشر بل
رسالة لمن
حمّل البطريرك
هذه الهواجس
من
المتحالفين
مع النظام
السوري". وكشف
أنّ "الراعي
أكّد خلال
اللقاء الماروني
الاخير في
بكركي عن أنّه
لا يتعاطى
السياسة وأنّ
المواقف
السياسية
تبقى
للسياسيين وانه
لم يعتمد وجهة
نظر أي طرف
إنّما نقل
وجهة نظر "حزب
الله"، وأنّه
لا يمكن أن
يكون لبكركي
ثوابت تسمح
بوجود السلاح
خارج الدولة".
ميقاتي
في نيويورك
لترؤس
اجتماعات
مجلس الأمن
ولقاء كبار
المسؤولين
نهارنت/وصل
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
الى نيويورك في
زيارة تستمر
عدة أيام
لترؤس
إجتماعات
مجلس الأمن
الدولي يوم
الثلاثاء
المقبل بصفة
لبنان رئيس
الدورة
الحالية
للمجلس.
ويضم
الوفد الرسمي
الى هذه
الاجتماعات
وزير الخارجية
والمغتربين
عدنان منصور
ومندوب لبنان
الدائم لدى
الامم
المتحدة
السفير نواف سلام.
وسيلقي
ميقاتي كلمة
تتناول
التطورات
الراهنة في
الشرق الاوسط
. ويضم الوفد
الرسمي الى
هذه
الاجتماعات
وزير الخارجية
والمغتربين
عدنان منصور،
ومندوب لبنان
الدائم لدى
الامم
المتحدة
السفير نواف
سلام.
وفي
البرنامج
الرسمي
للزيارة حسب
بيان صادر عن
مكتب ميقاتي،
"إجتماع مع
الأمين العام
للامم المتحدة
بان كي مون،
ولقاءات مع
ورؤساء عدد من
الوفود
المشاركة في
إجتماعات
الدورة الحالية
للجمعية
العامة
السادسة
والستين
للامم المتحدة
".وستبدأ هذه
اللقاءات ظهر
اليوم الاحد
بتوقيت
نيويورك (مساء
بتوقيت بيروت)
في مقر إقامة
ميقاتي .
وكان
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
قد ترأس جلسة
كجلس الأمن في
نيويورك، حيث
أعلن أن
"تلافي
النزاعات
يفترض تنفيذ
القرارات
الملزمة
الصادرة عن
مجلس الأمن"،
جازما أن نجاح
الديبلوماسية
الوقائية
التي يناقشها
مجلس الأمن في
دورته هذه
السنو "لا
يكتمل إلا
بالتصدّي
لجذور
الأزمات".
السنيورة:
المسلمون
ليسوا
متطرفين..
والمشاركة
بالمجتمع الدولي
لا تكون
بإنتقائية
شدّد
رئيس كتلة
"المستقبل"
الرئيس فؤاد
السنيورة على
أن "المسلمين
ليسوا
متطرفين وأن الغالبية
الساحقة من
المسلمين
يريدون مثلهم مثل
بقية
المكونات
المجتمع رفع
الظلم الذي لحق
بالمواطنين
إن كان في تونس
أو ليبيا أو
سوريا أو مصر
أو اليمن، لأن
هذا الظلم لم
يكن لاحقاً
فقط
بالمسلمين في
هذه البلدان،
بل لحق أيضاً
بالمسلمين
على كافة فئاتهم
وبالمسيحيين،
وأيضاً بكافة
فئات المجتمع"،
وقال: "إن
المسيحيين في
لبنان هم جزء مكون
من الشعب
اللبناني
وشاركوا مع
اخوانهم المسلمين
على مدى عقود
وعقود وضحوا
من اجل الحصول
على
الاستقلال في
مواجهة
الاستعمار، وإنّ
الظن بأن أي
متغيّر في
سوريا سيعكس
نفسه بما يسمى
أحلاف
مستجدة، هو
كله كلام لا
اساس له من
الصحة".
كلام
السنيورة جاء
في خلال
لقاءاته في
مكتبه في
الهلالية -
صيدا حيث بحث
مع قائد منطقة
الجنوب
الإقليمية في
قوى الأمن الداخلي
العميد منذر
الأيوبي
الوضع الأمني
في المدينة،
ومع رئيس
بلدية صيدا
المهندس محمد
السعودي
الشأن البلدي
ومشاريع
صيدا، كما التقى
ووفودا من عدد
من احياء
المدينة تابع
معها شؤونا
حياتية، وقد
أكّد
السنيورة أن
"لا أحد
يستهدف أحداً
في لبنان،
وليس مقبولاً
ذلك في أي
مكان في
العالم
العربي"،
معتبراً أن
"هناك محاولة
لتشويه دور
المسيحيين
ومصادرة الدور
التاريخي
الذي قاموا به
على مدى هذه
السنوات
الماضية
الطويلة
ومشاركتهم مع
إخوانهم المسلمين
في بناء لبنان
الديمقراطي
والمتحرر القائم
على اساس قبول
الآخر".
وفي
موضوع تمويل
المحكمة
الدولية، قال
السنيورة: إن
"هذه المحكمة
أصبحت واقعاً
موجوداً وهناك
إلتزامات على
لبنان
بالتعاون
معها والمساهمة
بجزء من
التمويل،
وهذا التمويل
اصبح ملزماً
على الدولة
اللبنانية،
واصبح هناك دين
مترتب على
الخزينة اللبنانية
حتى لو لم
تدفع الدولة
اللبنانية،
سيكون مضطرا
لبنان لدفع
هذا الدين،
لأنه جزء من
هذا العالم
وجزء من
المجتمع
الدولي"، مضيفاً:
"لا نستطيع
نحن ان نقول
اننا نقوم بما
يسمى
مشاركتنا في
المجتمع
الدولي
بعملية انتقائية،
فنريد من
المجتمع
الدولي ان
يساعدنا في
موضوع
المنطقة
الاقتصادية
الخالصة في
البحر مثلاً،
ولا نريد ان
نلتزم
بالقرار 1757
العائد للمحكمة
أو الـ1701 وما
شابه فعلينا
ان نلتزم بكل
قرارات مجلس
الأمن
والمجتمع
الدولي ونطبقها
وهناك الزام
علينا ان ندفع
ما علينا"،
وتابع
السنيورة في
السياق عينه:
"المحكمة مستمرة
ومن يراهن على
أن المحكمة قد
تنتهي يكون
كمن يناطح
الطواحين ولن
يصل الى
نتيجة".
وإذ
اعتبر
السنيورة أن
"قانون
الإنتخاب هو البداية
الصحيحة لأي
عملية اصلاح
سياسي"، توقّف
عند موضوع
اعتماد
النسبية او
عدم اعتمادها،
او الدائرة
الانتخابية
وما شابه،
فقال: "نسمع
كلاماً
كثيراً في هذا
الشان وبعض
الأفكار تردنا
الى الوراء
بشكل كبير
وتضرب العيش
المشترك،
وتضرب
المشاركة ما
بين
اللبنانيين
وتؤدي الى
مزيد من
التوترات
الداخلية،
وأيضا تعزز
النفور
الداخلي بين
اللبنانيين"،
مشدداً على
وجوب "السعي
من أجل ان
يكون هناك
انصهار وطني
اكبر واحساس
وشعور
بالمواطنة
والمشاركة في هذا
الشأن، وان
يشعر الانسان
عندما يشارك
في عملية
الاقتراع
بانه يقوم
عمليا في
الاسهام في
التعبير عن
رأيه لا ان
يضيع بشكل ضمن
ما يسمى وعاء
كبير، يشعر
انه يفقد
السيطرة او
المشاركة
الحقيقية".
ورأى
السنيورة في
هذه المسألة
أنّه "يجب
الموازنة بين
هذه العوامل
كلها مع بعضها
بعضا حتى يشعر
المواطن انه
يشارك، لكنه
لا يقوم بعمل
يؤدي الى مزيد
من التباعد بين
اللبنانيين
مثل
الاقتراحات
التي ترى ان
لكل طائفة ان
تختار
ممثليها"،
معرباً عن
إعتقاده بأن
"ذلك هو
الوصفة
السريعة
لإيجاد مشاكل
اضافية نحن في
لبنان بغنى
عنها"، وأضاف:
"نحن في كتلة
تيار
المستقبل
النيابية
نقوم بدراسة
هذا الامر
بشكل فعّال
وهناك لجنة
تقوم بعملية
تقييم ودراسة
وإطلاع
والتشاور مع
بقية الكتل
النيابية
توصلاً إلى
إتخاذ القرار
الملائم،
لكننا منذ
الآن نقول إن
هناك ضرورة
لإعتماد
الهيئة
المستقلة
للإشراف على
الانتخابات،
ونحن مع أن
يصار إلى
تمكين
اللبناني
المقيم خارج
لبنان من أن
يقترع في مكان
اقامته خارج
لبنان
للدائرة التي
يأتي منها،
ونوفر على اللبنانيين
عناء السفر
وكلفته،
ونسمح للبنانيين
ان يشاركوا في
عملية
الإقتراع
ويشاركوا مع إخوانهم
المقيمين في
لبنان في
عملية بناء
المستقبل
وصنعه، ونحن
نرى أن الفترة
القادمة ستكون
حاملة عدداً
من المباحثات
والمشاورات كي
نصل إلى
إعتماد قانون
انتخاب يشعر
اللبنانيون
جميعا انهم
معنيون به
وانهم
يريدونه، وانه
عند اعتماده
سيؤدي الى
تمكينهم من
المشاركة الصحيحة
في اختيار
ممثليهم
للندوة
النيابية وبالتالي
شعورهم ان ذلك
يؤدي إلى
تمثيلهم بشكل
صحيح".(المكتب
الإعلامي)
اعتداء
على منزل بائع
مشروبات في
حولا
أفاد
موقع "NOW LEBANON" أن
المواطن واصف
حسين، من بلدة
حولا، ادعى لدى
مخفر درك حولا
أن مجهولين
رشقوا منزله
في البلدة
بزجاجات
البيرة
الفارغة،
علماً أن حسين
يملك متجراً
لبيع
المشروبات
الروحية في البلدة
كان تعرّض
لتحطيم
محتوياته على
أيدي عناصر
حزبية بعدما
رفض طلبهم
بإقفال المحل.
يُشار الى أن
الحزب
الشيوعي
اللبناني
الذي ينتمي
اليه حسين
تضامن معه،
مستنكراً قمع
الحريات في
البلدة
أردوغان:
الشعب السوري
سيطيح بالأسد
عاجلاً أم
آجلاً
أكد
رئيس الوزراء
التركي رجب
طيب أردوغان
أن الشعب
السوري سيطيح
بالرئيس
السوري بشار
الأسد
"عاجلاً أم
آجلاً" لأن
"زمن الحكم
الدكتاتوري
يتلاشى في
انحاء
العالم". وفي
مقابلة مع
شبكة "سي.أن.أن"
الإخبارية
الأميركية
تُبثّ يوم
الأحد، واصل
اردوغان
لهجته
المتشددة
تجاه إسرائيل
وحذّر من أن العلاقات
"قد لا تعود
الى طبيعتها
أبداً" مع إسرائيل،
لكنّه تحدث
بكلمات ودّية
عن الرئيس
الأميركي
باراك اوباما.
وقال أردوغان
في نص
المقابلة
الذي نشرته
"سي.ان.ان"
اليوم السبت موجّهاً
كلامه للأسد
"لا يمكنك
أبدا ان تظل
في السلطة عن
طريق القسوة.
لا يمكنك أبدا
ان تقف في وجه
ارادة الشعب،
هذه العملية
ربما تستمر لفترة
اطول قليلاً،
لكن عاجلاً أو
آجلاً إذا اتخذ
الناس قراراً
مختلفاً في
سوريا فإن ذلك
القرار
سيلبّى،
فالشعب يريد
الحرية مثلما
حدث في مصر
ومثلما حدث في
تونس ومثلما
حدث في ليبيا"،
وقال إن "خطى
الديمقراطية
أصبحت تسبق
الحكم
الاستبدادي
والانظمة
الدكتاتورية
تحترق وتسقط
أرضاً". وتطرّق
أردوغان
أيضاً إلى
تقارير عن
قضائه عطلات
مع الأسد،
بالقول إن
الاسد دعاه
إلى مكان
لقضاء
العطلات في
سوريا لكن
لمناقشة
العلاقات بين
البلدين،
موضحاً أنّهما
لم يقضيا
سويًّا أي
عطلة في اطار
علاقة شخصية،
وأكد أن صبره
على الاسد نفد
أخيراً، واستطرد
قائلاً له:
"اذا كنت
ستتخذ
اجراءات ضد
الحقوق
الاساسية
والحريات
والقانون،
فسوف تفقد
مكانك في قلبي
كأخ وصديق،
لقد تحليت بالصبر
الشديد. الصبر
الصبر الصبر.
وبعد ذلك ضقت ذرعاً".
في
مجال آخر، قال
اردوغان:
"بصفة شخصية
إنني معجب
فعلاً بباراك
اوباما،
وبالنسبة
لسياسته
وتطبيقه لها
فإنني اريد
منه ان يكون
اكثر نجاحاً"،
وتمنّى له حظا
سعيدا في
الانتخابات الرئاسية
القادمة في
تشرين الثاني
2012. وبشأن علاقة
تركيا
وإسرائيل،
أجاب اردوغان:
"أعطينا
تحذيراتنا
لاسرائيل،
فما قامت به مدعاة
للحرب، هذا
شيء لا يمكنك
ان تفعله في
المياه
الدولية، لكن
بما اننا دولة
عظيمة فإننا تسامحنا
ولهذا السبب
تحلينا
بالصبر
الشديد، لكن
إذا لم تلبَّ
مطالبنا فإن
العلاقات بين
تركيا
واسرائيل لن
تصبح عادية
مرة اخرى، ليس
لدينا اي شيء
ضد شعب
اسرائيل
لكننا ضد الموقف
الذي تتخذه
حكومة
اسرائيل،
وإذا كانت تصر
على اثارة سبب
للاضطرابات
فإنها ستصبح
معزولة أكثر
فأكثر. كانت
تربطنا بهم
صداقة قوية، وهذه
العزلة هي
مصير اسرائيل
في ظل هذه
الظروف."
وحول
القلق
الإيراني من
الدرع
الصاروخي الذي
وافقت تركيا
على تثبيت
راداراته في
أراضيها، قال
أردوغان: "لا
نعتقد أنه يجب
التعدي على ايران
من دون سبب،
كما لا نريد
ان تخرج
اسرائيل
بتفسيرات
تختلف عما
يحدث في حقيقة
الامر". وتساءل
عن السبب وراء
الحيلولة دون
حصول ايران
على
التكنولوجيا
النووية في
الوقت الذي
يسمح فيه
لإسرائيل بأن
تصبح الدولة
الوحيدة في
المنطقة التي
لديها أسلحة
نووية"، وتابع:
"تقول ايران
ان هدفها
الوحيد هو
توليد طاقة
بأسعار رخيصة
من خلال
الطاقة
النووية، ولا
نريد ان نتصرف
بناءً على
افتراضات
وتركيا لا
تقبل بفرض
عقوبات تستند
الى
افتراضات".(موقع
"رويترز")
ويكيليكس/14
آذار/رياض
سلامة: على
حزب الله التوقف
عن اخافة
الاسواق... أما
ميشال عون فهو
مجنون قد يدمر
البلاد ليصبح
رئيسا...دققنا
في حسابات OTV خشية
تبييض
الأموال بعد
أن جمع 14 مليون
دولار من اصل
50!
طارق
نجم
تنقل
المذكرة
السرية
الصادرة عن
السفارة الأمريكية
في بيروت تحت
الرقمBEIRUT3656 06 محضر
اجتماع جمع
حاكم مصرف
لبنان رياض
سلامة إلى
السفير
الأمريكي في
بيروت جيفري
فيلتمان يوم 16
تشرين الثاني
2006 قال فيه
سلامة "أنّ
صندوق النقد
الدولي قد أكد
له أن الناتج
المحلي
الإجمالي
للبنان أي
معدل النمو
الاقتصادي
هذه السنة
سيكون سيكون 0%
بإنخفاض
نسبته 6% من
المتوقع في
حزيران بسبب
النزاع الذي
اندلع صيف 2006 (أي
حرب تموز) وما
رافقه من
حصار".
وهذه
المذكرة التي
كشف عنها موقع
ويكيليكس بتاريخ
30 آب 2011 بعد أن
صنفت سرية في 18
تشرين الثاني
2006، تنقل أنّ
"سلامة ذكره
ان الأزمة
السياسية
الحالية الذي
اثارتها مطالب
8 آذار وميشال
عون فيما خص
الثلث المعطل
في مجلس
الوزراء لم
تتمكن حتى
الآن من
القيام بهز
الثقة في
الأسواق
المالية.
والفضل في
الإستقرار
النسبي
للأسواق
المالية يعود
للثقة في
الفريق الذي
يتكون منه هو،
ومن رئيس مجلس
الوزراء فؤاد
السنيورة،
ومن وزير
المالية جهاد
ازعور".
وتابعت
المذكرة
الامريكية
روايتها عن
لسان سلامة
"الذي أعرب عن
قلقه حول
استمرار
المأزق
السياسي
المستمر وقال
انه مرر رسالة
إلى حزب الله
مفادها أن
يتوقفوا عن اخافة
الأسواق
المالية من
خلال
المظاهرات والاحتجاجات.
وادعى انه قد
قال لحزب الله
ان "التخلص من
السنيورة هو
خط أحمر"
نظراً لسمعة
السنيورة
دولياً
وخصوصاً في
العالم
العربي. وهنا
سأل فيلتمان
سلامة "هل
تعتقد أن حزب
الله مهتم؟"
أجاب سلامة
"عليهم ان
يكونوا كذلك
لأنهم في حال
أقفلوا
المطارات،
والموانئ،
والجسور،
فإنهم
يتصرفون مثل
اسرائيل. وعند
ذلك سأله
السفير عما
اذا كان قد
أرسل رسالة
مماثلة الى
العماد ميشال
عون، وهو
المتآمر مع
حزب الله، كان
ردّ سلامة أنّ
هذا لن يجدي
نفعاً لأن عون
مجنون. وهو مستعد
لتدمير
البلاد ليصبح
رئيسا".
كما
سأل السفير
فيلتمان
الحاكم سلامة
حول "الشائعات
التي تناولت
محاولات
ميشال عون زيادة
رأسمال
التلفزيون
البرتقالي من
خلال عملية
تبييض اموال
مصدرها قطر
وحزب الله.
فكان ردّ
سلامة أنه
أعرب عن قلقه
إزاء أساليب
التي
استعملها عون
للحصول على
المال. وكان
عون قد فتح
حسابات
للتلفزيون
البرتقالي في
ثلاثة مصارف،
وأنّ سلامة
اصدر تعليمات
صارمة لهذه
المصارف من
اجل التدقيق
في هذه
الحسابات بشكل
صارم. وبعد
أسابيع من
حملة واسعة
النطاق قام
بها عون لبيع
أسهم
التلفزيون
البرتقالي، فإنه
قد حصل على 14
مليون دولار
فقط من اصل 50
مليون دولار
أمريكي كان
عون بحاجة
اليها لاطلاق
المحطة
التلفزيوني!"
وضمن
اجتماع ثان
جرى لاحقاً في
29 كانون الأول 2006
بين الرجلين
بحسب ما ذكرت
الوثيقة
السرية رقم BEIRUT391406، فإن
السفير
فيلتمان ذكّر
الحاكم بما
سبق وقاله أنّ
تمويل حاجات
العام 2007 قد سبق
أن قدرها
الحاكم بـ9
مليار دولار
أمريكي. وهنا أومأ
سلامة
موافقاً
قائلاً أنّ
الوضع تدهور إلى
حد كبير منذ
أن اصرت 8 آذار
وميشال عون
عون على تغيير
الحكومة
اللبنانية.
ويروي سلامة أنه
منذ تصاعد
حالة عدم
الاستقرار
التي سببتها
مظاهرات 8
آذار وميشال
عون، أصرّ
المصرفيون
على أسعار
فائدة أعلى،
وبذلك تدهور
الوضع".
وقال
سلامة "انه
يرحب بالدعم
المقدم من
العديد من
البلدان من
اجل باريس 3
والتي تنبع من
ضرورة تأمين
الدعم
السياسي
لحكومة
السنيورة في
الأزمة
الحالية.
فمصداقية
السنيورة على
الصعيد
الدولي تشكل
رصيداً
هائلاً
بالنسبة لنا،
وينبغي أن
نستخدمها. ومع
ذلك، ويجب
تصوير باريس 3
على انها لدعم
كل لبنان وليس
للسنيورة".
كما
تناول سلامة
في حديثه رئيس
الجمهورية آنذاك
اميل لحود
"تعلمون
جيداً (مشيراً
الى صورته
المعلقة) أننا
لا نستطيع أن
نتحدث عن
إصلاح حقيقي
حتى رحيله.
لأن رئيس
لبناني يتمتع
بمصداقية
سيكون الداعم
للإصلاح، في
حين أن لحود
يواصل عرقلة
الاصلاح حتى
آخر يوم له في
منصبه. وإذا
ما امتنع
المجتمع
الدولي عن تقديم
الدعم المالي
الى لبنان حتى
اخلاء لحود لقصر
بعبدا فإننا
نعاقب بذلك
ثلاث مرات:
أولاً، من
خلال عدم
الحصول على
الموارد
المالية اللازمة،
وثانياً،
الإبقاء على
اميل غير المستساغ،
وثالثاً، عدم
القيام
بالإصلاحات".
*موقع
14 آذار
عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب بدر
ونوس: الوضع
الامني غير
مريح على
الاطلاق ندعو
الحكومة الى
عقد جلسة
طارئة لاقرار
تمويل المحكمة
بعيدا عن
اجتهادات
"حزب الله" و"جهابزة"
التيار
الوطني الحر
سلمان
العنداري
اعتبر
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب بدر
ونوس ان
"مواقف كلّ من
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
ورئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي،
ورئيس "جبهة النضال
الوطني" وليد
جنبلاط تؤيد
تمويل المحكمة
الخاصة
بلبنان،
وموقف الرئيس
سليمان الاخير
من على منبر
الامم
المتحدة في
نيويوك والذي
اكد فيه
التزام بلاده
قرارات
الشرعية
الدولية بكل
مندرجاتها،
يوحي بأن
الامور متجهة
الى اقرار بند
تمويل
المحكمة على
طاولة
الحكومة بغض
النظر عن
اصوات النشاز
المتشنجة
التي لم تضع
يوماً في
ميزانها
مصلحة البلد
ومستقبل شعبه".
ونوس
وفي حديث خاص
ادلى به لموقع
"14 آذار" الإلكتروني،
تمنى ان "يصار
بعد عودة
الرئيس سليمان
من نيويورك
الى عقد جلسة
طارئة
للحكومة لإقرار
بند تمويل
المحكمة
الدولية ودفع
حصة لبنان
منها من دون
اي لف او
دوران من قبل
قادة "حزب
الله"
واجتهاداتهم،
ومن قبل جهابزة
التيار
الوطني الحر،
فالامور
واضحة وضوح
الشمس، وعلى
الدولة
اللبنانية
الاسراع في الوفاء
بالتزاماتها
باسرع وقت،
لان التشنج لا
ولن يفيد
احداً".
واذ
اشاد ونوس
بتأكيد
"الرئيس
سليمان على التزام
بلاده
القرارات
الدولية، وفي
مقدمتها القرار
1701 على اعتباره
اساساً
للاستقرار في
لبنان"، حذر
من اي "تنصل من
القرار 1757
المتعلق
بالمحكمة
الدولية، لان
رفضنا لالية
عمل المحكمة
ومسارها
سيحولنا الى
دولة مارقة
غير موجودة
على الخريطة
الدولية والعالمية،
وسيفقدنا
دورنا
ورسالتنا،
وسيعرضنا
لعقوبات
ولحصار على
اكثر من
مستوى".
ورأى
ونوس ان
"الحكومة
الحالية تعيش
ارباكات كبيرة
بين افرقائها
الذين
يتصادمون
بتناقضاتهم ومشاريعهم"،
مشيراً الى ان
"فريق الثامن
من آذار
بقيادة "حزب
الله" لا يريد
العدالة والحقيقة
وبالتالي
يسعى بكل ما
اوتي له من
قوة الى اسقاط
المحكمة
الدولية والى
النيل من دولة
الرئيس سعد
الحريري، وفي
ما عدا ذلك
يمكن القول انهم
اكلة جبنة
ومحاصصات
ومغانم لا
اكثر ولا اقل".
واعتبر
ان "ما يقوم به
وزير الطاقة
جبران باسيل
ووزير
الاتصالات
نقولا صحناوي
من سياسات وممارسات
ليس الا
تصرفات غير
لائقة لا تليق
بالدولة
اللبنانية
على
الاطلاق"،
لافتاً الى ان
"كل من صحناوي
وباسيل خبراء
في تجاوز القانون
والتحايل على
الناس وعلى
الرأي العام
اللبناني من
خلال سياستهم
الاعلامية
المفبركة
والمتخمة
بالشعارات
والمشاريع
الوهمية
والتصاريح
المبطنة
والشعبوية".
اضاف: "لا شك
انهم تعلموا
هذه السياسات
والشعارات من زعيمهم
ميشال عون
الجالس في
الرابية
والذي يمتثل لما
يقوله "حزب
الله" مقابل
الحصول على
اكبر حصة
ممكنة من
المغانم
والحصص في
الادارات العامة".
ونوس وفي
حديثه تطرق
الى اللقاء
الماروني الذي
عقد في بكركي
برئاسة
البطريرك مار
بشارة بطرس
الراعي اول من
امس، آملاً ان
"يصل اللقاء
الى خواتيمه
والى تحقيق
اهدافه والى تقريب
وجهات النظر
بين كل
الافرقاء".
وعن قانون
الانتخاب
المقبل قال:
"نحن مع قانون
انتخابي جدي
وعصري، على ان
يؤمن صحة
التمثيل". ووصف
ونوس الوضع
الامني في
لبنان "بغير
المريح على
الاطلاق"،
مشيراً الى ان
"ما يحصل اليوم
يبعث على كثير
من القلق
والترقب رغم
كل التطمينات
من القوى
الداخلية
مجتمعة،
فالتجاوزات
الامنية
تتكرر على
مرأى من القوى
الامنية، وكان
آخرها على
طريق المطار
حيث ادى اشكال
الى وقوع عدد
من الجرحى",
واضاف: "انه
لوضع حزين للغاية".
وعن الوضع
الامني في
الشمال شدد ونوس
على ان
"الساحة
الشمالية
هادئة ولن
تتأثر بما
يجري من احداث
في سوريا مهما
حاول البعض افتعال
اي خلاف او
اشتباك او
اشكال،
فالوضع مستقر
وهادىء وحتى
الان لا يوجد
اي اشارات
سلبية، لكن
الحذر يبقى
سيد الموقف".
وفي
الاطار نفسه،
اسف ونوس
لتهجم بعض
القوى على
شعبة المعلومات
في قوى الامن
الداخلي،
"الا ان الحملات
المغرضة لن
تتمكن من
النيل من هذا
الجهاز الذي
تمكن من كشف
عشرات شبكات
التجسس وعشرات
العملاء
والارهابيين".
وتطرق ونوس
الى "ازمة
اللاجئين
السوريين في منطقة
الشمال"،
داعياً
"الدولة
والاجهزة المختصة
الى القيام
بدورها على
اكمل وجه في
مساعدة
الهاربين من
النظام
السوري، خاصة
وان موسم
الشتاء
والبرد بدأ مما
ينذر
بامكانية
تدهور حالة
هؤلاء
وتفاقمها".
وعن
مواقف
البطريرك مار
بشارة بطرس
الراعي، اكد
ونوس "اننا
نحترم
البطريرك الى
اقصى الحدود،
ونقدر له
جهوده
الوطنية في
سبيل الوحدة
الوطنية
والاستقرار،
الا ان مواقفه
الاخيرة لم
تكن موفقة ولم
تكن صائبة،
وكان لنا مجموعة
من الملاحظات
الهادئة
والبناءة على
الكلام
الباريسي
الذي قاله". هذا
وتوجه ونوس
الى الرئيس
سعد الحريري
بتحية "القلب
الى القلب"،
قائلاً: "صحيح
اننا اشتقنا
الى دولة
الرئيس الحريري
بيننا في
لبنان، الا
اننا نتفهم
المعطيات
التي بحوزته
وواقعه
الامني
الحرج، على امل
ان تكون
العودة قريبة
وفي اقرب فرصة
ممكنة". *موقع 14
آذار
وكيليكس/14
آذار/باسيل
يخطب ودّ
الأميركيين
في 2006: "حزب
الله" أخطأ
بخطف
الإسرائيليين
ولسنا بحاجة
إليه
كشفت
برقية صادرة
عن السفارة
الأميركية في
بيروت بتاريخ
09/12/2006 ومنشورة في
موقع
"ويكيليكس"
تحت الرقم 3801 أن
وزير الطاقة
والمياه
جبران باسيل
أكد أن عملية
خطف الجنود
الإسرائيليين
وبدء الحرب في
تموز كانت خطأ
بالنسبة
لـ"حزب الله".
وأبلغ
الأميركيين
أنه لا يكترث
إذا حاول "حزب
الله" التخلي
عن "التيار
الوطني الحر"
إذا ما ضغط
عليه لنزع
سلاحه، بقوله:
"فليتخلوا
عنا، نحن لسنا
بحاجة إليهم". ورداً على
عدم التزام
الحزب بوعده
منح لبنان
صيفاً هادئاً
في العام 2006،
أشار إلى أن
الحزب يصدق في
ما يقوله
للشعب
اللبناني
مباشرة وليس في
ما يقوله على
طاولة الحوار
الوطني". وأوضح
أن "السياسة
التدريجية"
التي اتبعها
"التيار
الوطني الحر"
أسفرت عن
تحسين في سلوك
"حزب الله"،
مستشهداً بأن
الحزب لم يعد
يتحدث عن تحرير
فلسطين وبدأ
يرفع العلم
اللبناني
خلال التظاهرات.
وأكد
خلال مأدبة
غداء، في 8
كانون الأول
2006، مع مسؤول
سياسي أميركي
رفضه ورفض رئيس
"التيار"
النائب ميشال
عون الحملات
الصاخبة
لـ"حزب الله"
ضد الولايات
المتحدة، وعدم
السماح
باستخدام مثل
هذا الخطاب في
حضورها،
لافتاً إلى أن
"التيار" هو
صديق أميركا
المفضل في
لبنان ويراقب
دوماً
المصالح
الأميركية.
ورغم
تباهي باسيل
بإنجازات
"التيار"،
وتهربه من
الإجابة
المباشرة
ودماثته
وغضبه السريع
وعدائه
للفريق الآخر-
بحسب رأي
الأميركيين -
إلا أنه أبدى
تعاطفه
وموافقته على
امتناع الحكومة
الأميركية عن
التعامل مع
"حزب الله"،
حتى بعد نزع
سلاحه،
خصوصاً بعد أن
ذكّره المسؤول
الأميركي
بالاعتداءات
التي نفذها
الحزب ضد
المواطنين
الأميركيين
في الماضي، إذ
أجابه: "أنت
على حق".
وجاء
في الترجمة
الحرفية لنص
البرقية
بالإنكليزية،
وتحمل الرقم
"60Beirut3801" تحت
عنوان: "لبنان:
جبران باسيل
يدافع عن "حزب
الله"، ويدين
قادة 14 آذار"،
الآتي:
"أثناء
غداء ومناقشة
وجاهية، أصرّ
عضو "التيار
الوطني الحر"
جبران باسيل،
صهر النائب ميشال
عون ومستشاره
الأقرب، على
أن حزبه يعمل لتحويل
"حزب الله"،
ويستغله
لتشكيل حكومة
وحدة وطنية
وتمرير قائمة
الإصلاحات
المطلوبة.
وأشار إلى أن
اغتيال بيار
الجميل كان
مهمة داخلية
خاصة بـ14
آذار، ووصف
على وجه
التحديد كلا من
رئيس الوزراء
سعد الحريري
ووليد جنبلاط
بـ"حلفاء
سوريا"
الحقيقيين في
لبنان. ورداً
على سؤال حول
نزع سلاح "حزب
الله"، كرر
باسيل ما ذكره
"التيار
الوطني في
الماضي، من أن
عودة مزارع
شبعا وتحرير
المعتقلين
اللبنانيين في
إسرائيل، لم
تعد الظروف
الوحيدة
لتخلّي "حزب
الله" عن
أسلحته
الثقيلة.
وتوقع باسيل
أن يشارك نحو 200000
من أنصار
"التيار
الوطني الحر"
في تظاهرة 10
كانون الأول،
مشيراً إلى
اقتراح من
"حزب الله"
لتأمين
مجموعة في
ساحة الشهداء.
وأبدى
باسيل غضبه من
الكلام الذي واجهه
فيه المسؤول
السياسي
الأميركي،
والذي قال إن
الرأي العام
يرى أن هاجس
العماد عون هو
الحصول على
منصب
الرئاسة، حتى
على حساب تدمير
لبنان، وأنه
ما أن يعود
إلى بعبدا لن
يملك أي سلطة
إلى جانب
انتصار "حزب
الله". فوصف
باسيل هذه
الآراء بأنها
تشبه آراء
قادة 14 آذار
فقط، رامياً
حقده عليهم،
مبدياً غضباً
عارماً". (موجز
نهاية).
أضافت
البرقية:
"تناول مسؤول
سياسي أميركي
الغداء مع
المسؤول في
"التيار
الوطني الحر"
وصهر النائب
ميشال عون،
جبران باسيل
في 8 كانون
الأول. وخلال
المحادثة
التي أسفرت،
في بعض الأحيان
عن الحرارة
أكثر من
الضوء، حذر
المسؤول
السياسي
باسيل من المسار
الخطير الذي
يقود فيه "حزب
الله" "التيار"
باستمرار.
وتلطى خلف
التظلمات
العديدة التي
تطال حزبه من
قياديي 14 آذار
والحكومة
الأميركية.
وذهب باسيل
نحو الأمور
الأمنية أكثر
من المعتاد،
حيث اقترح
تغيير مكان
الغداء في اللحظة
الأخيرة
لأغراض أمنية.
وأعلن أنه
يتبع نظاماً
غذائياً، خسر
فيه أربعة
كيلوغرامات في
الأسبوع من
جسده النحيل".
كبح
"حزب الله"
ولفتت
البرقية إلى
"مقتطفات من
النص المترجم
لخطاب الأمين
العام لـ"حزب
الله" حسن نصر
الله في 7
كانون الأول،
فأشار
المسؤول
الأميركي إلى
أجزاء عدة من
خطابه
الجنوني،
سائلاً باسيل
عن توقعاته
لردّ فعل
القاعدة
الشعبية للتيار
(معظمهم من
المسيحيين).
حيث وصف، في
هذا الخطاب،
السنيورة
وحكومته
بـ"الصهاينة"،
واتهم بأن
الحكومة
اللبنانية
تُدار من قبل
سفارة
الولايات
المتحدة، وأن
الحرب بين
إسرائيل والحزب
بدأت من جانب
الولايات
المتحدة بناء
على طلب من
السنيورة،
كيف يمكن لمثل
هذه اللغة أن تكون
مقبولة من
أتباعه؟ أليس
الناخبون في "التيار"
قلقين من هذا
التحالف؟
(واستخدم
المسؤول الأميركي
مصطلح
"التحالف"
عمداً لإثارة
باسيل، وكان
الجنرال نفى
بغضب عارم،
الشهر الماضي،
أن يكون الحزب
"حليفاً" له)
إلا أن باسيل،
وبأسلوب
مميز، لم يجب
على السؤال
مباشرة، وأصرّ
بأن عون لا
يزال يتمتّع،
حتى الآن، بأعلى
شعبية بين
المسيحيين
اللبنانيين
(ادعى بأن
استطلاعاً
للرأي في
لبنان سوف
يُنشر في صحيفة
"النهار" يوم
الاثنين. كان
أظهر أحدث استطلاع
بأن (رئيس حزب
"القوات
اللبنانية)
سمير جعجع
إحصائياً هو
في المستوى
نفسه مع عون
في ما يتعلق
بشعبيته في
أوساط
المسيحيين).
وعن
غلو "حزب الله
"، ادعى باسيل
أنه وعون رفضا
باستمرار
الحملات
الصاخبة
للحزب ضد
الولايات
المتحدة،
ويرفضان
السماح
باستخدام مثل هذا
الخطاب في
وجودهما. وكرر
بأن "التيار"
هو صديق أميركا
المفضل في
لبنان ويراقب
دوماً المصالح
الأميركية.
ولاحظ
المسؤول
الأميركي أن
استخدام نصر
الله للغة
لاذعة ضد قادة
الحكومة اللبنانية
وسفارة
الولايات
المتحدة يمكن
أن يكون
لإعداد هجمات
إرهابية ضدها
وضدنا، حيث يتم
تصميم خطاب
نصر الله
لإقناع
المتطرفين
بأن الحل
الوحيد
لمشكلات
لبنان هو
بالقضاء
علينا.
وأوضح
باسيل أن
"السياسة
التدريجية"
التي يتبعها
"التيار
أسفرت عن
تحسين في سلوك
"حزب الله"،
لافتاً إلى أن
الحزب لم يعد
يتحدث عن تحرير
فلسطين (على
الرغم من أن
خطاب نصرالله
الأخير كان
مليئاً
بالحقد
لإسرائيل). علاوة
على ذلك، بدأ
"حزب الله"
برفع العلم
اللبناني
خلال
التظاهرات.
ورد المسؤول
السياسي إن تلطيف
لهجة الحزب
للعرض فقط،
وليتجنب عداء
المسيحيين في
لبنان في
الوقت الذي
يحتاج فيه لهم
كغطاء عندما
يهاجم
الحكومة
اللبنانية.
(تعليق: إن
قرار "حزب
الله"
و"التيار
الوطني الحر"
لرفع العلم
اللبناني
حصراً في
الاعتصام
الحالي ممكن
أن يكون وسيلة
لطمس شكوك
الكثيرين، بأن
معظمهم من
الحزب، وليس
من الطبقة
المتوسطة من
العونيين
الذين
يتمتعون
بحياة مهنية
تمنعهم من
تمضية الأيام
أو الأسابيع
في ساحة الإعتصام.
النهاية).
وأكد
باسيل أن "حزب
الله" محاور
صادق؛ هم يقصدون
ما يقولون.
فسأله
المسؤول
الأميركي:
ماذا عن هجومه
في تموز على
إسرائيل؟ ألم
يقدم التأكيدات
بأن صيف
لبنان سيكون
هادئاً؟
فأجاب باسيل
دعنا ننظر إلى
ما يقوله
الحزب للشعب
اللبناني
وليس إلى ما
قيل على طاولة
الحوار
الوطني. وأعلن
الحزب عن نيته
بخطف الجنود
الإسرائيليين
وكشف عن
المحاولة الفاشلة،
في كانون
الأول 2006. كان
من الخطأ
بالنسبة لهم
البدء بحرب مع
إسرائيل في
تموز، ولكن
على الأقل
أثبتوا صدقهم.
"التيار"
وتظاهرة 10
كانون الأول
وأشارت
البرقية إلى
أنه "خلال
الغداء، تلقى
باسيل مكالمة
تلفونية، يفترض
أنها من ناشط
في "حزب الله".
بعد إنهائه
المكالمة قال
للمسؤول
الأميركي:
"إنهم يريدون
منا أن نتظاهر
أمام
كاتدرائية
مار جريس في
ساحة الشهداء
يوم الأحد"،
لمرافقة
التظاهرة الحاشدة
التي دعا
إليها الحزب
وعون في هذا
اليوم. وأشار
باسيل الى أن
تلفزيون
المنار
التابع للحزب،
قام بسابقة
وبث مباشرة
قداساً كان
برعاية عون
الأحد
الماضي، وحضر
القداس وخطاب
الجنرال الذي
تلاه، نحو 70000
شخص. وسئل
باسيل عن عدد المؤيدين
للتيار
المتوقع
مشاركتهم في
تظاهرة 10
كانون الأول،
فأجاب نحو 200000. فسئل:
"لكنكم لا
تملكون هذا
العدد"، فرد
باسيل: "كيف
حصلنا على 400000
صوت في
الانتخابات
الماضية؟"".
اغتيال
الجميل
أضافت
البرقية: "وعن
اغتيال بيار
الجميل في 21 تشرين
الثاني،
تظاهر باسيل
بالتفكير
للحظة ثم قدّم
خيط
المؤامرة، إن
معظم هؤلاء
الذين وقفوا
للاستفادة من
مقتله كانوا
من قادة 14
آذار، وينبغي
أن ننظر إليهم
كأول المشتبه
بهم. وأشار
إلى أن عملية
الاغتيال
وجهت الشك
الدولي نحو دمشق
وسبقت
التظاهرات
التي خططت لها
المعارضة في
هذا الأسبوع. كما ادعى
أن المقر
العام للتيار
هوجم في غضون
ساعة بعد
الاغتيال،
ووصف التوقيت
بالمشبوه. كما
اعتبر أن سحب
صور عون
وإحراقها في
وسط بيروت تم
تنسيقها
مسبقاً".
بيان
الأساقفة
ولفتت
البرقية إلى
أن المسؤول
الأميركي "تساءل
عن سرعة ردّ
عون الإيجابي
على بيان
المطارنة
الموارنة في 6
كانون الأول،
والتي ظهرت كدعوة
إلى قوى 14 آذار
المهيمنة على
مجلس النواب
لاستبدال
الرئيس
(السابق إميل)
لحود، وكان
فيه تلميح بأن
ميشال عون لن
يكون رئيساً للجمهورية.
فنصحه باسيل
التحقق من
صياغة وتسلسل
البيان
بعناية. وادعى
بأن الأساقفة
قصدوا أنه بعد
استبدال
الحكومة
بأخرى
تكنوقراط انتقالية،
والتي سوف
يعهد إليها
بإصلاح النظام
الانتخابي
البرلماني في
لبنان، تليها
الانتخابات
البرلمانية
على الفور. وكما
ادعى إن بيان
الأساقفة
يدعو إلى
استبدال لحود
بعد إصلاح
النظام
الانتخابي،
وهذا يعني أن اختيار
الرئيس
الجديد سيكون
في مجلس نواب
جديد، يُفترض
أنه من أكثرية
مؤيدة
لسوريا".
"حزب
الله" .. لن
ينزع سلاحه
أبداً؟
وبحسب
البرقية: "أصر
المسؤولون في
"التيار الوطني
الحر"، بمن
فيهم باسيل،
منذ فترة طويلة،
على أن أحد
الإنجازات
الرئيسية
لمذكرة التفاهم
التي وقعها
ميشال عون في
شباط 2006 مع "حزب الله"
هو الحصول على
التزام الحزب
بنزع سلاحه
عند تحقيق
شرطين فقط:
عودة مزارع
شبعا وتحرير
السجناء
اللبنانيين
في إسرائيل.
وسأل المسؤول
الأميركي ما إذا
كانت الظروف
لنزع السلاح
لا تزال على
حالها الآن،
فتهرّب باسيل
من السؤال،
قائلاً: "نحن
لم نتحدث
بالنسبة لهذا
الأمر في
الآونة الاخيرة".
وفي
وقت لاحق، من
المحادثات مع
باسيل، ربط
الأخير نزع
سلاح "حزب
الله" بإنشاء
"دولة
حقيقية"،
"حكومة
حقيقية"
وبرلمان
حقيقي" وإلى
"استراتيجية
الدفاع
الوطني التي
سيُدمج فيها
"حزب الله" مع
الجيش
اللبناني".
وعلق المسؤول
الأميركي بأن
الحزب ظهر في
خطابات عامة
يضع شروطاً
أكثر مما يجب
في سبيل نزع
سلاحه، مثل
وضع حد للفساد
في لبنان،
متنبئاً بأن الحزب
سيجد مبرراً
دوماً لإبقاء
سلاحه. وردّ باسيل
بعبثية،
تاريخياً كل
الميليشيات
التي وافقت
على التخلي عن
سلاحها،
تعرضت للهجوم
وأزيلت
عسكرياً. فرد
المسؤول
الأميركي أن
العديد من
الميليشيات
اللبنانية
نزع سلاحها في
أعقاب اتفاق
"الطائف"،
ومن ثم استمرت
كمنظمات سياسية.
وكما يفعل
باسيل عادة
عندما يجد
نفسه في طريق
مسدود، يعود
إلى التاريخ،
فقال له "أصدقاؤك"
الحريري
وجنبلاط حموا
امتلاك "حزب الله"
للأسلحة
الثقيلة
لسنوات عدة.
ثم
غيّر باسيل
الموضوع،
وسأله إذا نزع
"حزب الله"
سلاحه هل
ستتعامل معه
الحكومة
الأميركية.
فأكد المسؤول
الأميركي أنه
سيكون من
الصعب تخيّل
الولايات
المتحدة
جالسة على
الطاولة
نفسها مع الذين
قصفوا ثكنة
البحرية
الأميركية في
العام 1983
والسفارة
الأميركية في
العامين 1983 و1984،
والذين خطفوا
وقتلوا
الأميركيين
في السنوات
اللاحقة.
فأجاب باسيل
موافقاً: "أنت
على حق"".
مناهض
لسوريا أو
معها؟
وفي
إطار آخر،
كشفت البرقية
أن المسؤول
الأميركي
"سأل باسيل
إذا كان
"التيار" ما
يزال موالياً
للاستقلال،
ومناهضاً
لسوريا. فردّ
بالإيجاب
وأقسم أن
"التيار" لا
يتلقى أي دعم
من أي مصدر
خارجي، وبأن
الناشطين فيه
لا يزورون
سوريا. ورداً
على سؤال: كيف
يرى المؤيدون
باسيل عندما
يظهر على
المنصة في
ساحة تعلن
تأييدها
لسوريا، إلى جانب
زعيم
المعارضة
الدرزي طلال
ارسلان؟ وبطريقة
نموذجية لم
يجب مباشرة،
لكنه طرح
تساؤلاً: "من
كان على مقربة
من سوريا
وعملياً جزءاً
منها لمدة 15
عاماً؟
(الرئيس
الشهيد) رفيق
الحريري
والأشخاص
الذين يحكمون
البلد الآن"،
فردّ المسؤول
الأميركي إن
اغتيال
الحريري أدى
بالفعل إلى
بعض التبدلات
الجذرية بين
الأحزاب
السياسية في
لبنان.
وعن
دعم "حزب
الله" من
الخارج، وإذا
ما كان ينبغي
اعتبار ذلك
تأثيراً
سوريّاً
مفسداً، أومأ
باسيل برأسه
وقال إن الحزب
لم يأخذ أي
شيء من لبنان
على الإطلاق.
وما إذا أخذ
الأموال
الإيرانية
وووزعها على اللبنانيين
المتضررين من
الحرب؟ أجاب
باسيل:
الحريري
والسنيورة
تلقيا
أموالاً من
المملكة
العربية
السعودية،
لماذا لا
ندينهما بنفس المعيار؟".
إذا
أصبح عون
رئيساً...
وفي
البرقية، سأل
المسؤول
الأميركي:
"إذا وصل عون
إلى بعبدا،
سيكون عاجزاً
من دون سلطة؛
فـ"حزب الله"
سيدير البلاد.
(فقد باسيل
دماثته المعتادة،
وبدا غاضباً
واستمر كذلك
حتى نهاية
اللقاء)
الشيعة
يدعمون عون
لأنهم
يتشاركون معه
بالأهداف، في
حين أن عون
يحظى بدعم من
بعض، وليس كل
المسيحيين،
وعدد قليل
جداً من
السّنة. وإذا
أصبح عون
الرئيس، وبدأ
بالضغط لنزع
سلاح "حزب
الله"،
سيتخلى عن
"التيار
الوطني الحر".
فردّ باسيل،
"فليتخلوا
عنا، نحن لسنا
في حاجة
إليهم".
وقال
المسؤول
الأميركي:
كثيرون قالوا
لنا إن عون
مهووس
بالرئاسة
ويسعى إليها،
حتى لو كان
الثمن تدمير
البلاد. فسأل
مع نظرة
ارتياب: "من
يقول ذلك؟".
فأجابه بأن
الغالبية
العظمى من
محاورينا
أبدوا هذا
الرأي"، فقال
له: "ذلك لأنك
تتحدث فقط إلى
أنصار 14 آذار".
(تعليق : كل
المحاور
تقريباً، من
الموالين
للحكومة
والمعارضين
لها، والذين
في الوسط،
يصفون أن لعون
هاجساً
وهوساً ليصبح
رئيساً. إن
مراوغة باسيل
غير مفاجئة،
لكنه كما قادة
التيار
الآخرون
يحاولون
الاحتفاظ
بخيالهم أن
عون ما يزال
يحتفظ بشعبية
ساحقة بين
المسيحيين. نهاية
التعليق)".
الكراهية
للسنيورة
وجنبلاط
والحريري
وختمت
البرقية: "إن
الشيء
الوحيد، الذي
يعتبر صادقاً
في أداء باسيل
خلال الغداء،
كان العداء
المتأصل
لقادة 14 آذار.
حيث ضاقت عيون
باسيل
وتكوّرت
شفتاه وهو
ينطق اسم
"الحريري" -
هذا لم يكن
مسرحية
لافتاً إلى أن
الحكومة
اللبنانية
الحالية لم
تفعل شيئاً
لتنفيذ
الإصلاحات
الاقتصادية
أو السياسية. ورد
المسؤول
الأميركي بأن
الحكومة
وقادتها قد لا
يكونون
مثاليين، لكن
يمكن أن يعزى
ذلك لكونها
مثقلة مع
الرئيس لحود
والأزمة
السياسية
الدائمة.
وأضاف باسيل:
"ألغوا
المحكمة الدستورية،
هل تقبل أن
يلغي أحداً
المحكمة العليا
في الولايات
المتحدة؟".
فأجابه: "هذه
هي الحكومة
التي حاولت
الانضمام
إليها في
العام الماضي".
فقال باسيل:
"وما زلنا
نحاول" عن
طريق تشكيل حكومة
موسعة". ولم
يردّ الأخير
بعد أن قال له
المسؤول
الأميركي إنه
"ربما يكون
اقتراح توسيع
الحكومة مجرد
آلية لتحقيق
إسقاطها".
اقتراب
فقدانه
شريانه
السوري
الحيوي بسقوط نظام
الأسد
"حزب
الله" يستبدل
ستراتيجية
محاربة اسرائيل
بالتمدد
الداخلي
وعلاقاته
"بحركة أمل" قابلة
للانفجار في
أية لحظة
حميد
غريافي/السياسة
قالت
أوساط سياسية
قريبة من
"حركة أمل"
الشيعية
اللبنانية
بقيادة رئيس
مجلس النواب
نبيه بري ان
"اجتماعات
متلاحقة عقدت اخيرا
لمجلس شورى
حزب الله
وقياداته
الوزارية
والنيابية
والعسكرية
والأمنية في
منطقة الاوزاعي
الساحلية
الجنوبية
لبيروت, خرجت
بستراتيجية
جديدة تختلف
جذريا عن
الستراتيجية
السابقة
القائمة على
محاربة
اسرائيل ودعم
المنظمات
الفلسطينية
المتطرفة مثل
"حماس" و
"الجهاد
الاسلامي" و
"الجبهة
الشعبية -
القيادة العامة"
وتعزز
نشاطاتها
العسكرية
والسياسية والأمنية
والاجتماعية
والاقتصادية
في الداخل
اللبناني لا
تتعداه بعد
الآن الى
الجنوب وخصوصا
الى منطقة
جنوب
الليطاني
الصاعق الوحيد
لتفجير حرب مع
اسرائيل التي
اقفلت قيادة
حسن نصرالله
بالاتفاق مع
النظام
الايراني في
طهران, صفحتها
بصورة شبه
نهائية توقعا
لسقوط نظام
بشار الأسد
والبعث في
سورية بحيث
يفقد حزب الله
ومحمود احمدي
نجاد خزانهما
العسكري
والارهابي
المتمثل
بهذا
النظام.ووصف
احد المؤيدين
لحركة أمل في
عاصمة
افريقية يزور
لندن حالياً
العلاقات بين
حزب الله
والحركة منذ
اندلاع الثورة
ضد الأسد
وافراد
عائلته
وعصابات حزبه
التي تعيث في
سورية فساداً
وتدميراً
وقتلاً, بأنها
شديدة
الاحتقان
والتأزم اذ ان
"القيادات
الوزارية
والنيابية
وحتى الأمنية
والعسكرية المؤيدة
حتى العظم
لنبيه بري غير
راضية عن عمليات
القمع
السورية
للمدنيين
بهذا الشكل
الذي فاق كل
ما حصل ويحصل
في الثورات
العربية الأربع
الأخيرة في
تونس ومصر
وليبيا
واليمن, اذ من
المستحيل- حسب
تلك القيادات
- ان تعلن
تأييدنا
اللامحدود
لتلك الثورات
ثم نشتم
الثوار
السوريين
ونتعامل
عليهم ونساند
عمليات القتل
والاعتقال
والتهجير في
صفوفهم, وهو
أمر لا يأبه
به حزب الله
لانه ليس حراً
في تصرفاته مثل
حركة أمل
ولأنه لا يمكن
الخروج على
أوامر طهران
ومصالحها
الحيوية.
وأماط
الاقتصادي
الشيعي
الداعم لنبيه
بري اللثام
ل¯"السياسة"
في العاصمة
البريطانية
عن ان تدهور
العلاقات بشكل
خطير بين
"أمل" و "حزب
الله" تصاعد
منذ منتصف
ابريل الماضي
عندما رفضت
قيادات بري
ارسال عناصر
من حركتها
لمشاركة
اجهزة الأمن
"الشبيحة"
السورية
جرائمها ضد
المتظاهرين
بطلب من قيادة
"حزب الله"
الذي ارسل 500
عنصر كدفعة
أولى في أواخر
مارس اي بعد
حوالي
اسبوعين من بدء
الثورة, ثم
رفع عددهم الى
حوالي 2000 عنصر
بحلول اغسطس
الماضي, كما
قام بملاحقة
معارضين سوريين
انتقلوا الى
لبنان من
سورية
والخارج وكذلك
بعض قيادات
المنسقيات
الشعبية التي
تنظم
التظاهرات
الذي فر الى
لبنان عبر
الحدود بعد
تعرض مدنه
وقراه
لعمليات
القمع والقتل
والتدمير ما
أثار غضب
نصرالله
وجماعته على قيادات
حركة أمل
وابلغوا نظام
الأسد بعدم تجاوب
بري معه
للقضاء على
الثورة.
ونقل
الاقتصادي
الشيعي عن
مسؤولين في
بيروت قولهم
ان ما يشير
بوضوح وعلنية
الى انحسار ستراتيجية
"حزب الله"
باتجاه
الداخل
اللبناني
وتخليها عن مهمتها
الاساسية
المزعومة وهي
"مقاتلة اسرائيل
وتحرير
فلسطين" هو
ذلك التمدد
اللوجيستي
لعناصر الحزب
إلى مناطق
مسيحية وسنية
لم تكن لهم
فيها مواطئ
اقدام في
الشمال
والبقاع والمنطقة
الشرقية
المسيحية من
بيروت
وامتداداتها
وصولا الى
جونيه بل جبيل
وجرودها
وتوسيع شبكة
اتصالاتهم
التي ادى
المساس بها من
حكومة 14 آذار في
الثامن من
مايو 2008 الى
اجتياح بيروت
السنية والجبل
الدرزي والتي
بلغت
الساحلين
المسيحي
شمالاً
والسني
جنوباً وعمق
مدنهما
وقراهما, كما
بلغت مرتفعات
صهور الشوير
وقرى المتن
الشمالي وجبل صنين
كما اعلن احد
نواب مدينة
زحلة
البقاعية جوزف
معلوف هذا
الاسبوع,
ومرتفعات
جبيل والبترون
حسب أوساط
امنية مسيحية
ومرتفعات
الشوف الدرزية
التي دعا وليد
جنبلاط الى
ازالتها مع
بعض القواعد
الصاروخية
التي كان
الحزب الايراني
نصبها في
مرتفعات
الباروك
المشرفة على
اسرائيل دون
موافقته"
وقال
مؤيد "أمل" في
لندن ل¯
"السياسة" ان
"الأوضاع بين
حزب الله
وحركة أمل تقف
على شعرة واهية
يمكن ان تنقطع
في اي لحظة,
وخصوصا ان
وفود حزب الله
لم تنقطع عن
التوافد على
طهران للبحث في
كيفية مواجهة
كارثة سقوط
حليفهما
السوري في
دمشق, وكيف
يمكن
لنصرالله
وجماعته
الحفاظ على
اقدامهم على
الارض وعلى
الحد الادنى
من مكاسبهم
على الساحة
اللبنانية
الداخلية
بأقل اضرار
ممكنة هذا اذا
اعتقدنا
جدلاً انهم لن
يواجهوا
حرباً
اسرائيلية او
داخلية تنزع
اسلحتهم
وتدخلهم
السجون".
دعا
الى أخذ
احتياطات لحماية
لبنان من
المشكلات في
سوريا
ويليامز:
المحكمة لا
يمكن أن تفشل
ولبنان سيقوم
بواجباته
تجاهها
المستقبل/أعرب
الممثل
الشخصي
للأمين العام
للأمم المتحدة
مايكل
ويليامز عن
اطمئنانه ان
"لبنان سيقوم
بواجباته
بالنسبة
للمحكمة"،
مشدّداً على
أن "المحكمة
لا يمكن أن تفشل،
فالمسار بدأ
والاتهامات
وجهت
والمحاكمات
ستبدأ عام 2012
ومن غير
الممكن ان
يقبل المجتمع
الدولي
والامين
العام
بفشلها". ورأى
ان "التعاون
بين القوات
الدولية
والجيش
اللبناني ليس
بهذه
البساطة، وهو
امر يجب العمل
عليه دائماً
لتفادي
الاحتكاكات".
واعتبر أن
"الوضع المقلق
في سوريا ليس
مدعاة قلق
للبنان"، داعياً
في الوقت نفسه
الى "أخذ
الاحتياطات
لحماية لبنان
من انعكاس
المشكلات
التي تحصل في
سوريا".
وعبّر
في حديث الى
اذاعة "صوت
لبنان" (93.3) أمس،
عن "حزنه
لمغادرته
لبنان"،
مؤكدا في
الوقت عينه
أنه "مطمئن
وباله مشغول،
مطمئن لأنّ
القرار 1701 أمّن
الاستقرار
للبنان ولم يكن
هناك حوادث
تذكر بين
لبنان
واسرائيل
خلال السنوات
الخمس
الماضية.
السبب الثاني
بالنسبة
للبنان نفسه
في الداخل،
رأى أن اللبنانيين
والسياسيين
يجهدون
لتأمين
الاستقرار".
وعن
مسؤولية
المجتمع
الدولي
واسرائيل في
عدم القدرة
على نقل لبنان
من وقف
الاعمال
العدائية الى
وقف اطلاق
النار، بحسب
ما ينصّ عليه
القرار 1701، قال:
"في الواقع لم
نتجه الى وقف
اطلاق نار فعلي
لكن يجب أن
نلاحظ أن
العمليات
العسكرية توقفت
بشكل ملحوظ"،
مبدياً
اعتقاده أنه
"لم يكن هناك
نية من قبل
الطرفين
للاتجاه الى
وقف رسمي
لإطلاق
النار، وعلى
الرغم من كلّ
جهودنا
لإقناع
اللبنانيين
والاسرائيليين
بذلك لم ننجح،
والمسؤولية
في ذلك تقع
على ثلاثة
أطراف: لبنان،
اسرائيل
والمجتمع
الدولي".
وإذ
أشار الى أنه
"يصعب على اي
دولة ان ترى
على ارضها جيش
احتلال تابع
لبلد أجنبي
وأيضا
"ميليشيا حزب
الله" التي لا
تسيطر عليها
الدولة
اللبنانية"،
لفت الى أن
"هناك مسألة
تجريد
المجموعات
المسلحة من
سلاحها،
الأمر الذي
نصّ عليه
القراران
الدوليان 1701
و1559، وفي هذا المجال
لم نخط اي
خطوة الى
الأمام".
وعن
مسألة مزارع
شبعا،
والاسباب
التي حالت دون
تنفيذ
مندرجات
القرار 1701 في
هذا الاطار،
لفت الى أن
"هذه المسألة
معقّدة،
والاهم
بالنسبة للبنان
وسوريا هو حل
هذه القضية
بعد اتفاقية سلام
مع اسرائيل،
ولكن مع الأسف
كلنا يعلم أن لا
اتفاق سلام مع
اسرائيل".
وعن
التناقض بين
ما ورد في
تقرير الأمين
العام للامم
المتحدة حول
القرار 1701 عن
تهريب السلاح
وعدم وجود أدلة
لدى
"اليونيفيل"
على هذا
الامر، قال ويليامز:
تهريب السلاح
كان وارداً في
كل التقارير
التي رفعت الى
الامين العام
للامم المتحدة،
ويجب ان نعلم
ان صلاحية
"اليونيفل"
تشمل جنوب
الليطاني فقط
ولكن القرار 1701
يتناول أيضاً
تهريب السلاح
باتجاه
لبنان". وفي
هذا الإطار،
شدد على أن
"أحد منجزات
القرار 1701 هو
عودة الجيش
اللبناني بعد
غياب سنوات عدة
الى جنوب
الليطاني".
ورأى ان
"التعاون بين القوات
الدولية
والجيش
اللبناني ليس
بهذه البساطة،
هو امر يجب
العمل عليه
دائماً لتفادي
الاحتكاكات".
وعمّا
اذا توصّلت
التحقيقات
إلى معرفة
الجهة
المستهدفة
لـ"اليونيفيل"،
أعرب عن أسفه "كون
التحقيقات لم
تتقدّم"،
وقال: "نحن
قلقين أنه لم
يتمّ توقيف اي
شخص، وهذا
يعني أنّ من قام
بهذين
الاعتدائين
لا يزال في
لبنان وقادرا
على القيام
باعتداءات
أخرى". وسأل:
"لماذا لم
توقف السلطات
اللبنانية
أيّا من الذين
يقومون
باعمال
إرهابية؟"،
مضيفا: "يبدو
من الصعب على
الدولة
اللبنانية
القيام بهذا
الامر، وهو
أمر محرج
بالنسبة
للامم المتحدة
واللبنانيين
أيضا".
وعن
الأهداف من
استهداف
"اليونيفيل"،
أجاب: "تخويف
الامم
المتحدة وارسال
رسائل سياسية
لدول معيّنة
وأيضا ربما لاجبارهم
على الانسحاب.
أعتقد ان
هدفهم هو مزيج
من كل ذلك
وايضا لايجاد
حالة من عدم
الاستقرار في
البلد، لهذا
السبب من
الاهمية
بمكان اختراق
هذه
المجموعات
وإلقاء القبض
على المنفذين
ومحاكمتهم".
وعمّا إذا كان
التهديد الفرنسي
بسحب القوات
جديا أم هو
موقف ضاغط في
حال استمرّ
التهديد
للقوة
الفرنسية في
"اليونيفيل"،
قال: "أعتقد
بكلّ صراحة أن
ثمة غضبا في
فرنسا حتى على
المستوى
الرئاسي هناك
غضب عندما يتمّ
الاعتداء على
جنود ارسلوا
لحفظ السلام،
واذا تمّ
الاعتداء
مجددا على
القوة الفرنسية
لا أعتقد ان
فرنسا
ستتحمّل
طويلا هذا
الواقع".
وعمّا
اذا كان
الحديث عن فرض
عقوبات على
لبنان
واقعيا، إذا
لم يؤمن حصته
من تمويل
المحكمة الدولية،
قال: "هناك
شقّان
للاجابة عن
السؤال،
الاول هو
التزامات
لبنان
بالنسبة
للمحكمة، وفي
هذا الاطار
أنا مسرور
جدّا لأنّ (رئيس
مجلس الوزراء
نجيب) ميقاتي
كان واضحا في
هذا المجال
حين قال ان
لبنان سيفي
بالتزاماته
الدولية ولا
سيما تمويل
المحكمة،
وكذلك الرئيس
سليمان أكد
خلال كلمته
امام الجمعية
العامة للامم
المتحدة،
مساهمة لبنان
في المحكمة".
وإذ
أشار إلى أنّ
"ثمة سياسيون
سينتقدون
مواقف (رئيس
الجمهورية
ميشال) سليمان
وميقاتي، في
شهر تشرين
الثاني"،
أعرب من جهة
ثانية عن
"اطمئنانه ان
لبنان سيقوم
بواجباته
بالنسبة
للمحكمة".
وعما
اذا كان
الامين العام
للامم
المتحدة غير
قادر على
تأمين
التمويل
لللازم
للمحكمة، قال:
"طبعا للأمين
العام طرقه
لتأمين
التمويل ما
بين لبنان
والامم
المتحدة وكل
فريق يجب ان
يلعب دوره".
وشدّد على أن
"المحكمة لا
يمكن أن تفشل،
فالمسار بدأ
والاتهامات وجهت
والمحاكمات
ستبدأ عام 2012
ومن غير
الممكن ان
يقبل المجتمع
الدولي
والامين
العام بفشل المحكمة".
وعن
المعركة
الديبلوماسية
الدائرة في
الامم
المتحدة حول
طلب الاعتراف
بالدولة
الفلسطينية،
وكيف ستنعكس
على لبنان في ظلّ
توقّعات ان
يستفيد
المتطرفون من
إفشال واشنطن
للطلب
الفلسطيني،
قال: "أولا،
يجب أن نتابع
في الايام
والاسابيع
المقبلة مسار
طلب الاعتراف
بدولة فلسطين
في نيويورك.
ولكن اعتقد أن
ّهناك قبولا
دوليا بتوقيت
تقديم الطلب".
وإذ
أشار الى أن
"هناك
احتمالات أن
يؤثر هذا الوضع
على لبنان
نتيجة وجود
عدد كبير من
اللاجئين
الفلسطينيين
على أراضيه،
وبالتالي احتمال
ان يتحرك سكان
المخيمات"،
أعرب عن أمله "ألا
يحدث التظاهر
مشكلات مهمة
لان ذلك لن
يساعد القضية
الفلسطينية".
وعن
انعكاسات
الربيع
العربي على
لبنان في ظل المخاوف
من انعكاس ما
يجري في سوريا
سلبا على الوضع
الداخلي
اللبناني،
قال: "ما عشناه
في الاشهر
السبعة
الماضية هو
أمر ملفت.
واليوم عين
العاصفة في
سوريا، ونحن
نشعر بالصدمة
إزاء ما يجري
في سوريا،
فحتى الآن
هناك قمع من
دون اي برنامج
سياسي للاصلاحات،
وهذا امر لا
يمكن ان
يستمر".
وإذ
اكد أنه "من
غير الممكن
بمكان
الاعتقاد بإمكانية
العودة الى
زمن يحكم فيه
الحاكم الواحد
او الحزب
الواحد"،
أشار الى أنّ
"الوضع المقلق
في سوريا ليس
مدعاة قلق
للبنان"،
معربا عن
اعتقاده ان
"من مصلحة كل
اللبنانيين
والسوريين
طبعا ان يتغير
الوضع في
سوريا، لانه
كلما طال أمد
هذه الاحداث
كلما كانت
الانعكاسات
أكبر على
لبنان وسوريا
وعلى
المنطقة".
وعن
عدم زيارته
سوريا
واسرائيل،
قال: "أنا لم أزر
سوريا عام 2011
للاسف ولكن
يجب ان تسأل
الحكومة
السورية عن
هذا الموضوع.
ربما هذا
الامر انعكاس
للوضع
الداخلي في
سوريا وربما
كانوا غاضبين
لأننا في
تقاريرنا
نشير الى
تهريب السلاح.
واذا نظرتم
الى خريطة
لبنان فأغلب
الحدود هي مع
سوريا واذا
كان هناك من
تهريب للسلاح فسيكون
من سوريا
منسق
الامانة
العامة لقوى 14
آذار النائب
السابق فارس
سعيد لـ
"المستقبل":
اجتماعات
بكركي تعزز
فيدرالية
الطوائف
المستقبل/لم
ير منسق
الامانة
العامة لقوى 14
آذار النائب
السابق فارس
سعيد، في
اجتماعات
بكركي "مصلحة
بان تبرز
الطوائف
وكأنها اطر
دينامية سياسية
تتفق على امور
معينة، وتبلغ
الطوائف
الاخرى بشكل
او بآخر
بقراراتها،
وكأن الدولة
المدنية
تحولت فقط
دائرة تسجيل
تحصل الاتفاقات
خارج اطارها
في حين ان
الطوائف هي المكونات
الاساسية
التي تختزل
العمل السياسي
على حساب
المؤسسات".
وقرأ
في حديث الى
"المستقبل"
امس، ان
"لبنان سينتقل،
اذذاك، "من
حال وطنية
جامعة
اسلامية ـ
مسيحية الى
اتحاد طوائف
مما يضرب معنى
لبنان ومعنى
العيش
المشترك فيه".
وبحسبه
ان "ليس مهما
ان تحصل قمة
مسيحية ـ اسلامية
انما المهم ما
سينتج عنها.
اذا نتج عنها بيان
اسلامي ـ
مسيحي يعالج
الملفات
الحقيقية من
مثل المحكمة،
والسلاح
ونظرة لبنان
الموحدة حول
الربيع
العربي،
لكانت ستكون
قيمة لهذه
القمة. اما
اذا كانت من
اجل الصورة، فلا
اعتقد بانها
ستفيد". واكد
ان "الهدف من
كل ما حصل في
هذه المرحلة
ان يكون
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي
المالك
الحصري والوحيد
للطائفة المارونية
سياسيا،
واعتقد انه
انتزعها".
هنا
نص الحوار:
[ كيف
تصف
الاجتماعات
السياسية
المتتالية في بكركي؟.
ـ
لا اعتقد ان
هناك مصلحة
بان تبرز
الطوائف وكأنها
اطر لدينامية
سياسية تتفق
على امور معينة،
وتبلغ
الطوائف
الاخرى بشكل
او بآخر بقراراتها،
وكأن الدولة
المدنية
تحولت فقط
دائرة تسجيل
تحصل
الاتفاقات
خارج اطارها
في حين ان
الطوائف هي
المكونات
الاساسية
التي تختزل
العمل
السياسي على
حساب المؤسسات.
اذكر هنا ان
الموارنة
والمسيحيين
ناضلوا من 100
سنة ليتحولوا
من اعضاء
ينتمون الى طوائف
الى مواطنين
ينتمون الى
دولة تؤمن لهم
الحقوق
ويقومون فيها
بمواجباتهم.
ربما اراد البطريرك
الراعي ان
يتجاوز موضوع
ضعف المسيحيين
الناتج عن
انقسامهم
فبادر الى
جمعهم. هذه
الاشكال من
الاطر
السياسية لا
تنفع بل على العكس.
هي ستولد اطرا
مماثلة في
طوائف اخرى،
وسننتقل من
حال وطنية
جامعة
اسلامية-مسيحية
الى اتحاد
طوائف في
لبنان. هذا ما
يضرب معنى لبنان
ومعنى العيش
المشترك فيه
وخصوصا ان
هناك من يقول
ان العيش
المشترك هو
نتيجة رغبة
اللبنانيين
في العيش
سوية. اقول ان
العيش
المشترك هو
نتيجة
استحالة كل
طائفة ان تعيش
بمعزل عن الاخرى،
والعودة الى
تجربة
الاستحالات
لا يجدي نفعا.
حاولت كل
الطوائف ان
تفرض وجهة نظرها
على
اللبنانيين
كلهم الا انها
لم تنجح. حاول
السنة
والدروز ذلك،
والشيعة
يقومون بالمحاولة
نفسها. اذا
اجتمع
المسيحيون
حول موضوع تفصيلي
وكانت معم لهم
القدرة على
ابلاغ اللبنانيين
الآخرين بما
اتفقوا عليه
وفرضوا وجهة نظرهم
عليهم في
مشاريع
اساسية من مثل
قانون الانتخاب
وغيره، فهذا
يعني تقويضا
للمؤسسات الدستورية
حيث يجب اساسا
طرح مثل هذه
المشاريع.
[ ولكن
الاجتماع
المقرر
الثلاثاء
المقبل في دار
الفتوى ربما
يكون ينفي ما
تقدم؟.
ـ
الموضوع
هو وجهة نظر
الطوائف حول
معنى لبنان.
يذهب الى قمة
روحية
اسلامية ـ
مسيحية وكأنه
يقول بعد
اجتماع بكركي
انه يضع
الطائفة
بجيبه. ولكن
المفروض ليس
السعي نحو
فيدرالية
طائفية انما
جمع الوطنيين
في كل طائفة
حول مشروع
واحد هو
الطائف الذي
كلف
اللبنانيين
عموما والمسيحيين
خصوصا كلفة
باهظة نحو 120
الف شهيد في
لبنان. ان
العودة عن هذا
الاتفاق الى
الحركة داخل
الطائف حتى
تجتمع
الطوائف
لاحقا حول عنوان
فيدرالي يضرب
معنى لبنان.
ليس مهما ان
تحصل قمة
مسيحية -
اسلامية انما
المهم ما
سينتج عنها.
اذا نتج عنها
بيان اسلامي ـ
مسيحي يعالج الملفات
الحقيقية من
مثل المحكمة،
والسلاح
ونظرة لبنان
الموحدة حول
الربيع
العربي، لكانت
ستكون قيمة
لهذه القمة.
اما اذا كانت
من اجل
الصورة، فلا
اعتقد بانها
ستفيد.
[
ناقش
الاجتماع
الاخير في
بكركي قانون
الانتخاب
المقبل على
قاعدة
النسبية؟.
ـ
انني هنا
اناقش
الاجتماع في
بكركي حول
مواضيع
سياسية. لماذا
لدينا دستور
من عام 1920؟
ولماذا
وناضلنا
كمسيحيين من
اجل قيام
دولة؟. هل
لنقل
المواضيع الى
الطوائف؟
[ ما
رأيك
بالنسبية تمثيلا
صحيحا؟.
ـ
لا رأي عندي
على قانون
الانتخاب.
[ ثمة
تسويق لفكرة
ان تنتخب كل
مجموعة
طائفية ممثليها
في البرلمان؟.
ـ
ان
الانتخابات
مناخ سياسي.
تعلمنا في
انتخابات عام
1992 انها مناخ
سياسي عندما
فرض السوريون
حصولها بمن
حضر، فحصلت. وفي
انتخابات
عامي 2005 و2009،
الغى السلاح
نتائجها. فحتى
لو رحنا الى
تحسين اداري
او قانوني في
قانون
الانتخاب، اي
قانون
الانتخاب،
ستكون هذه
الانتخابات
بلا جدوى
طالما ان
السلاح موجود.
[
مهما كانت
صيغة هذا
القانون؟.
ـ
صحيح. اذا
خسرنا على
المستوى
الوطني،
ستلغى نتائج الانتخابات
بوجود السلاح.
عام 2009 كانت
لدينا صعوبة
باستقدام
المغتربين
حتى يقوموا
بواجبهم
لانهم ما
فتئوا
يذكروننا
باننا
اعطيناكم اصواتنا
التي ذهب سدى
بوجود السلاح.
[
يعني ان قانون
الانتخاب،
هذه المرة
ايضا، سيكون
ابن اللحظات
الاخيرة؟.
ـ
طبعا. ان وجود
"الكتائب"
و"القوات" في
اجتماعات
بكركي هو من
باب الاحراج
لا القناعة.
[
ارتباطا بما
سبق، هل يعقل
ان يكون
الرئيس الفرنسي
نيكولا
ساركوزي
اقترح
للبطريرك
الراعي توطين
مسيحيي لبنان
وسوريا في
اوروبا؟.
ـ
امس صدر بيان
عن وزارة
الخارجية
الفرنسية اوضح
هذا الكلام،
ونفى ان يكون
هناك دين
براون جديد
وان يكون صدر
اقتراح لنقل
المسيحيين الى
وطن بديل.
[ اذا
كان ما قيل من
محض الخيال؟.
ـ
انه من باب
التخويف. نخيف
الطائفة
فنتزعمها. ان
(الامين العام
لـ"حزب الله")
السيد حسن نصر
الله يقول
للشيعة انكم
مستهدفون من
السنة و14
آذار، فتمسكوا
بي. والبطريرك
يقول الكلام
نفسه، انما
بشكل مهذب:
سلموني هذه
القصة وانا
"اظبطها".
[ انا
"اظبطها" على
اساس ما صرح
به في فرنسا
بازاء "حزب
الله"
وسوريا؟.
ـ
الهدف من كل
ما حصل في هذه
المرحلة ان
يكون المالك
الحصري
والوحيد
للطائفة
المارونية
سياسيا، واعتقد
انه انتزعها.
[ كيف
ذلك؟.
ـ
اتى بزعماء
الطائفة
المارونية
كلهم، من دون
منازع، الى
بكركي،
ليناقشوا
جدول اعمال وضعه
هو.
[ لا
ايجابية ابدا
لمثل هذا
الامر؟.
ـ
ولا اي شيء.
[ الى
اي مدى ستستمر
هذه الحال؟.
ـ
لا اعرف.
[
ماذا ستفعلون
كمسيحيي 14
آذار؟.
ـ
كنا ممثلين من
النواب
المسيحيين في
"تيار المستقبل"
ونواب
"القوات
اللبنانية"
و"الكتائب"
وبعض
المستقلين
مثل الشيخ
بطرس (حرب) و(النائب)
دوري شمعون
و(النائب)
روبير غانم.
برأيي ان
مشاركتهم (ما
عدا شمعون)
كانت، بعد
كلام باريس،
رفعا للعتب
ولعدم افساح
المجال ليكون
هناك وجود لغيرهم
في بكركي.
[ هل
اراحك كلام
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان على
المحكمة ذات
الطابع
الدولي
الخاصة بلبنان؟.
ـ
التزم انه
سيمول هذه
المحكمة وهذا
امر جيد.
[
اليس تمويل
المحكمة
اعطاء دفع
اضافي لحكومة
الرئيس نجيب
ميقاتي؟.
ـ
ان تمويل
المحكمة يعني
ان "حزب الله"
رضخ امام
الشرعية
الدولية.
وتاليا، ان
الاجدى ان يكون
متجاوبا
للشرعية
اللبنانية.
[ هل
يعقل ان يكون
متجاوبا مع
هذه الشرعية
اللبنانية
ويبقي السلاح
في جيبه في
آن؟.
ـ
لا يقدر. بما
انه رضخ
للقانون
الدولي، فهذا
يعني ان يرضخ
للشرعية
اللبنانية في
باب السلاح
ايضا.
[
اليس في كلامك
تفاؤلا؟.
ـ
هذه هي
الحقيقة. انها
خطوة ممتازة
ان تكون الحكومة
التي اخترعها
"حزب الله"
ولديه اعضاء
فيها، تسير
صوب تمويل
المحكمة
بمعنى انه لا يريد
ان يفجر حكومة
ميقاتي لانه
لا يستطيع ان
يخسر نظام
(الرئيس
السوري) بشار
(الاسد)
وحكومة
ميقاتي في آن.
حاورته:
ريتا شرارة
التأكيدات
الرسمية مررت
مرحلة
المشاركة في
الأمم
المتحدة
تمويل
المحكمة
يثير تساؤلات
عن ترجمة
الحكومة
التعهدات
روزانا
بومنصف/النهار
تبدي
مصادر ديبلوماسية
مؤثرة
اهتمامها بما
اعلنه رئيس الجمهورية
ميشال سليمان
امام الجمعية
العمومية
للامم
المتحدة من
التزامه
المحكمة
الخاصة
بلبنان من ضمن
احترام لبنان
قرارات
الشرعية
الدولية، ولاحقا
بكلام في حديث
اعلامي متلفز
أكد فيه ان
"التزام
القرارات
الدولية ليس
انتقائياً،
ومهما تكن
الظروف فإنه
سيتمكن من
التزام
القرار
المتعلق
بالمحكمة".
لكنها توقفت
في الوقت نفسه
عند قوله "يجب
الا يؤدي
التمويل الى
مشكلة داخل
الحكومة،
ويجب العمل
على الا يحصل
ذلك". اذ ان
لبنان الرسمي
المشارك بقوة
في اعمال
الجمعية
العمومية
للامم
المتحدة أو في
رئاسة مجلس
الامن لهذا
الشهر عبر دعم
قضية الاعتراف
بالدولة
الفلسطينية على مستوى
رئيس
الجمهورية
أولاً، ثم لاحقاً
عبر رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي،
يحاول ان يعطي
هذا الالتزام
بعداً كبيراً
من خلال هذه
المشاركة
بالذات. يضاف
الى هذا
التزام ما
يتصل باصرار
سليمان في
الكلمتين
اللتين
القاهما امام
الجمعية العمومية
ومجلس الامن
على حض
المجتمع
الدولي على
الزام
اسرائيل
القرارات
الدولية ولا
سيما القرار 1701.
إلا أن
هذا الالتزام
المبدئي لا يزيل
اي شكوك في
تعاون
الحكومة
اللبنانية مع
المحكمة أو
انه لم يفعل
بعد، لأنه لم
يحسم
الالتباسات
التي يثيرها
التعاون
المحتمل في
شأن
الآلية التي
ستعتمدها
الحكومة من
اجل التمويل
في مرحلة
أولى. وتثير
المصادر
الديبلوماسية
تساؤلات عن
الاسلوب أو
الصيغة التي
سيعتمدها
رئيس الحكومة
من اجل تنفيذ
ما التزمه
اكثر من مرة
في الآونة
الاخيرة، بما يوحي
ان هذه
المصادر تخشى
ان تكون
التأكيدات امراراً
لمرحلة
المشاركة
الرسمية في
الامم المتحدة
وابعاد
المسؤولين
اللبنانيين
عن انفسهم عبء
شرح ملابسات
صعبة وربما
السعي الى لقاءات
لن تعقد لو ان
لبنان لا
يعتزم التزام
التعاون مع
المحكمة.
وتاليا فإنه
بعد امرار هذه
المرحلة، قد
يصطدم رئيس
الحكومة، ولو
انه حسن النية
على المستوى
الشخصي ازاء
تنفيذ
التزاماته
بمعارضة من
"حزب الله"
وحليفه
المسيحي في
الحكومة
"التيار
الوطني الحر".
اذ ان الأول
لم يعلق
أخيراً في اي
مرحلة من مراحل
التأكيدات
التي قدمها
رئيس
الجمهورية أو
رئيس الحكومة على
المحكمة،
سلباً أو
ايجاباً، في حين
ان التيار
العوني، أعلن
رئيسه العماد
ميشال عون
رفضه الكلي
للتعاون مع
المحكمة على
نحو يشي برفض
وزيرالعدل في
الحكومة شكيب
قرطباوي الذي
يمثل "التيار
الوطني الحر"
المشاركة في
توقيع سلفة
خزينة من أجل
تمويل المحكمة،
تبدو الخيار
الوحيد
المحتمل، مما
أثار قلقاً
جديا من
المقاربة
التي
سيعتمدها
ميقاتي
لتنفيذ التزامه،
سواء
من ضمن
الحكومة أو من
خارجها، وهل
ستعلق الامور
بين مشكلة ابداء
جزء من
الحكومة حسن
النية
والرغبة في
التعاون مع
المحكمة
وتعطيل جزء
آخر أكثر
فاعلية من
الأول هذا التعاون؟
ولذلك فان
الاسئلة
الديبلوماسية
بدت كثيرة
ومعلقة من دون
أجوبة
عن هذا الموضوع،
في غياب توضيح
مباشر من
ميقاتي
للآلية التي
ستعتمد من اجل
التزام
تأكيداته في
هذا الاطار
واعتماد
اركان الحكم
ما يمكن اعتباره
الغموض
البناء الذي
لا يجيب عن
تساؤلات
المصادر الديبلوماسية
في هذا
الاطار،
والتي تتلقى
اجوبة في
الغالب تتصل
بان هناك
بحثاً جدياً
عن الصيغ
الملائمة
التي توفق بين
كل المواقف.
وفي حين تبرز
المصادر
الديبلوماسية
هذه التساؤلات
وتحاول ايجاد
اجوبة لها لدى
الاكثرية كما لدى
المعارضة، تحاول
مصادر موازية
أن تبدي
ثقة كلية
بتأكيدات
رئيس
الجمهورية
ورئيس الحكومة
على نحو يضع
كلاً منهما
أمام تحدي
تنفيذ هذه
الالتزامات.
ومع
ان الموقف
الغربي من
الحكومة لا
يزال معلقاً
أو مرتبطاً
باداء
الحكومة في
موضوع المحكمة
والتعاون
معها، فان
هناك
اهتماماً
موازياً يتصل
بواقع محاولة
استشفاف موقف
"حزب الله" من
التمويل لجهة
احتمال عدم
ممانعته في
ايفاء رئيس
الحكومة
بوعوده في هذا
الاطار من
جهة، والمخرج
لموقف الحزب
الذي اعتبر
مراراً ان
المحكمة هي
لخدمة
اسرائيل من
جهة اخرى.
فهذه
المتابعة
لمواقف الحزب
قائمة
باستمرار،
لكن ثمة
جديداً
يستوقف في
مواقف الحزب
الذي أقر على
لسان امينه
العام السيد حسن
نصرالله
أخيراً بوجود
خرق لصفوف
الحزب من جانب
اسرائيل، في
حين أنه رفض
العرض الذي
كان قدمه
الرئيس سعد
الحريري من
اجل استيعاب
موضوع وجود
متهمين
محتملين من
الحزب في
جريمة اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
ورفاقه، وقاد
حملة اعلامية
في خطابات
متتالية تنزه
الحزب عن اي
خرق محتمل،
مما اثار
تساؤلات عن
تمهيد لمحاولة
مواجهة
المحكمة
الدولية
بالمنطق السابق
الذي رفضه
الحزب، لكن من
دون الحريري،
علماً ان
انباء عن خروق
جديدة نشرت
اخيراً من دون
مواقف جازمة
من الحزب تنفي
حصولها.
وتسمع
هذه المصادر
الديبلوماسية
في موضوع
تمويل المحكمة
سيناريوات
تتصل باحتمال
موافقة الحزب
ضمناً على
التمويل،
حفاظا على
المكاسب التي
يحصل عليها من
خلال استمرار
الحكومة
وصولا حتى
الانتخابات
النيابية
بناء على
الجهود التي
بذلها أخيراً
لعدم تفجر
الحكومة من
داخل. وذلك تحت
طائلة مواجهة
التجديد
للمحكمة في
آذار المقبل،
علما ان كثرا
يعتبرون ان
التمويل
سيضيق عمليا
هامش معارضة
المحكمة
عملها باعتبار
ان المنطق
الذي يحكم
التزام
التمويل والتعاون
مع المحكمة هو
الذي يحكم
لاحقا من دون
اي اختلاف بين
الاثنين.
وتعتبر
المصادر الديبلوماسية
المعنية ان
موضوع
التجديد
يتعلق بالامين
العام للامم
المتحدة بان
كي - مون
وقراره في هذا
الشأن، علما
انه يتعين
عليه استشارة
الحكومة
اللبنانية
ومجلس الامن.
وثمة رأي قوي
مفاده انه
يمكن بان ان
يستشير
الحكومة
بطريقة تمكنه
من اخذ قراره
من دون ارباكه
من الحكومة
باعتبار ان اي
موقف علني ضد
التجديد يحرج
الامين العام
رغم انه صاحب
القرار.
ليس
للربيع اسم
آخر
احمد
عياش/النهار
من
يطالع الصحف
امس يقرأ على
لسان
البطريرك الراعي
الشيء ونقيضه
في شأن الجدل
حيال مواقفه
الباريسية.
فهو تارة يقول
انه مع
الدولة
والحريات ولا
ينسى "ماذا
فعل الأسد
باللبنانيين
والمسيحيين". وتارة
أخرى يقول ان
ما قاله عن
سلاح "حزب
الله" أمام
الرئيس
الفرنسي ليس
إلا لشرح حال
هذا السلاح،
فإذا ما أردتم
حلاًّ له
فعليكم معالجة
مبرراته، أي
حل القضية
الفلسطينية.
وعلى
ما يبدو ان
ظاهرة "الشيء
ونقيضه" لا
تقتصر على
الراعي، فهي
منذ أطلّت
نسائم الربيع
العربي أصابت
كل الذين
يتمتعون
بالسلطة في
كنف نفوذ
النظام
السوري وسطوة
النظام
الايراني وتابعه
الأمين "حزب
الله". ومن
الأمثلة
التشاطر الذي
مارسه الرئيس
ميشال سليمان
في نيويورك في
موضوعي
الديموقراطية
والقرارات
الدولية، ومثله
فعل ولا يزال
الرئيس نجيب
ميقاتي في
موضوع المحكمة.
أما الرئيس
نبيه بري الذي
خرج لتوه من
"الجرم
المشهود" في
برقيات
ويكيليكس
فيداري أمره
بمحاضر من
صنعه تصيب
المرء بنوبة
ضحك وهو يتابع
فصولها. لكن
الاعراض
الأشد تأثيراً
لهذه الظاهرة
اصابت "حزب
الله" ووصلت
شظاياها الى
حليفه النائب
ميشال عون.
والاخير الذي
خرج من عباءة
صدام حسين في
نهاية
الثمانينات
من القرن
الماضي ليدخل
في عباءة
اللوبي اليهودي
في الكونغرس
الاميركي ثم
ليدخل في العباءة
المشتركة
لحاكم دمشق
وولي فقيه
طهران وجد
نفسه مضطراً
الى التراجع
تكتيكياً في
"استراتيجيته
المشرقية"
ليفتح جبهة
خاسرة في قانون
الكهرباء،
ويستتبعها
اليوم بمعركة
في الطبقة
الثانية من
وزارة
الاتصالات!
وماذا عن "حزب
الله"؟ من
يريد أن يدرس
ظاهرة "الشيء
ونقيضه" لا بد
أن يتتبع سلوك
الحزب الذي
فرض عليه
الربيع العربي
الرقص على
حبلين أو
أكثر. فهو،
ومثله حاكما
دمشق وطهران،
ظنوا أن
الربيع العربي
لن تتجاوز
موساه ذقن
حلفاء واشنطن.
لكنهم فوجئوا
بأن ذقن نظام
الأسد لن تنجو
بالتأكيد من
الحلاقة.
وفيما كان صوت
الحزب يعلو
ولا يزال في
البحرين حول
دخول بضع مئات
من قوات درع
الجزيرة
السعودية،
كان الصمت
مطبقاً على
دخول عدد غير
معروف من قوات
الحرس الثوري
الايراني الى
لبنان عبر
مطار بيروت،
وفق ما تشير
اليه معلومات.
لكن
المفارقة
الأشد وضوحاً
كانت منذ
أسبوع عندما
كشف تلفزيون
النظام
السوري بعد
فترة تشويق عن
"السر المهم"
وراء اغتيال
القيادي
العسكري في
الحزب عماد
مغنية في
دمشق. فتبين
ان "الانجاز"
مرتبط
بالمواطن الاردني
اياد يوسف
إنعيم الذي
اتهم بافشاء
سر "لون
سيارة" مغنية
مما سهّل
اغتياله!
بالتأكيد،
داوى اعلام
"حزب الله"
المصيبة
الاعلامية
بالصمت. فيما
كانت عائلة
الاردني تكشف
زيف التهمة
وتكافح من أجل
خروجه سليماً
من قبضة الأجهزة
الأمنية
السورية.
المرجع
الصالح ليحلل
سلوك من تصيبه
ظاهرة "الشيء
ونقيضه" هو
علم النفس،
وخصوصاً أن
المصابين ما
زالوا يصرّون
على ان هناك
فصلاً وحيداً
في عالمنا
العربي هو
الخريف وما
يستتبعه حكماً
من خرف.
قمة
في دار الفتوى
بدعوة من
البطريرك
الماروني
سمير
منصور/النهار
لعل
انعقاد قمة
روحية في دار
الفتوى بدعوة
من البطريرك
الماروني،
يعطيها نكهة
خاصة، وربما
تتيح لمفتي
الجمهورية أن
يدعو ذات يوم
الى قمة روحية
في بكركي أو
في مقر
بطريركية
الروم الكاثوليك
أو الارثوذكس!
والقمة
ستعقد قبل ظهر
بعد غد
الثلثاء في
دار الفتوى،
وستضم الى
البطريرك مار
بشارة بطرس
الراعي
والمفتي
الشيخ محمد
رشيد قباني، نائب
رئيس المجلس
الاسلامي
الشيعي
الأعلى الشيخ
عبد الأمير
قبلان وشيخ
عقل الطائفة
الدرزية
الشيخ نعيم
حسن، وقد تضم
ممثلين
لمرجعيات
اسلامية
ومسيحية
أخرى، مثل
رئيس "المجلس الاسلامي
العلوي"
الشيخ أسد
عاصي أو غيره. والواقع
أن البطريرك
الراعي كان
وراء الدعوة
إلى "القمة
الروحية"، إذ
أجرى نهار
الاربعاء
الماضي
اتصالاً
بالمفتي
قباني الذي
كان في
المدينة
المنورة في
المملكة
العربية السعودية
مشاركاً في
مؤتمر، وأعرب
عن رغبته في
لقائه مع بعض
رؤساء
الطوائف،
فرحب المفتي
باللقاء
شاكراً
البطريرك
الذي سأله عن
اقتراحه في
شأن مكان اللقاء
وزمانه،
فأجابه:
"أهلاً
وسهلاً بكم في
دار الفتوى،
هي داركم ودار
اللبنانيين
جميعاً
وأبوابها
مشرعة لكم".
شكر
البطريرك
المفتي وأوضح
أنه يرغب في
اللقاء
"للتشاور
ولاطلاعكم
على أجواء
زيارتي
الأخيرة
لفرنسا وما
أثير حول
التصريحات
التي رافقتها
من لغط
وسجالات"،
وأبلغه بأنه
سيتصل بسائر
المدعوين،
وكذلك فعل
المفتي،
بطبيعة الحال.
وقد أعد
مشروع بيان
سيصدر عن
اللقاء ويجري
التشاور في
شأنه، ويركز
على "الثوابت
الوطنية ووحدة
لبنان أرضاً وشعباً
ومؤسسات وعلى
العيش
المشترك
والتضامن
الإسلامي –
المسيحي"،
كما يركز على
أهمية الاطمئنان
المتبادل
بحيث يشعر
الجميع بالأمان
والاستقرار
ولا تشعر فئة
في لبنان
بالقلق من أي
جهة"، مع
الاشارة الى
ان "لبنان لا
يمكن أن يكون
إلا من خلال
هذه الثوابت
وهي ليست كلاماً
في العموميات
بل نتيجة
تجارب
وقناعات وطنية
راسخة تشكل
أماناً
واطمئناناً
للجميع وتبدد
كل شعور
بالخوف
والقلق عند أي
كان في لبنان".
ووفق
مصادر مواكبة
فإن البيان لن
يتضمن رداً على
ما قيل عن
تصريحات
البطريرك
الراعي، بل إن
تأكيده
الثوابت
الوطنية يشكل
رداً ويبدد كل
سجال حول كلام
البطريرك.
وتجدر
الاشارة الى
أن اللقاء
الروحي
المرتقب، وإن
لم يدع اليه
جميع رؤساء
الطوائف، فهو
يشكل أول "قمة
روحية" تعقد
في دار
الفتوى، وقد عقدت
القمة الاولى
في الكويت عام
1989، وتلتها ثلاث
قمم في مراحل
متباعدة في
بكركي، وآخر
قمة روحية كانت
في القصر
الجمهوري قبل
مدة غير
بعيدة. وهو
يشكل الزيارة
الاولى
لبطريرك
ماروني لدار الفتوى
منذ سنوات
طويلة.
الراعي
زار معبد
خلوات
البياضة في
حاصبيا: نجدد
التزامنا
المحافظة على
عائلاتنا
المتنوعة
بأديانها
ندعو
إلى تجاوز كل
عقبات العيش معا وطي
صفحة الماضي
أبو
فاعور:
الزيارة هي
استكمال
لمصالحة الجبل
الكبرى
وطنية -
حاصبيا - 25/9/2011
استهل
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي يومه
الراعوي بزيارة
معبد خلوات
البياضة،
يرافقه رئيس
الحزب
الديموقراطي
اللبناني
النائب طلال
ارسلان الذي
اصطحب
البطريرك
الراعي في جولته
من القليعة
مرجعيون حتى
حاصبيا وقدم له
كتابا عن
عادات
الموحدين
الدروز.
وكان
في استقبال
البطريرك في
الخلوات
اضافة الى
كبار
المشايخ،
الوزير وائل
ابو فاعور ممثلا
رئيس الحزب
التقدمي
الإشتراكي
النائب وليد
جنبلاط،
الوزيران علي
حسن خليل
ومروان خيرالدين،
النواب: أسعد
حردان، قاسم
هاشم، انور
الخليل ممثلا
بنجله زياد،
الوزير
السابق كرم
كرم، اللواء
عصام ابو
جمرة، قاضي
التحقيق
العسكري رياض ابو
غيدا، مفتي
حاصبيا
ومرجعيون حسن
دلي وحشد من
الفاعليات.
بداية
رحب كبير
مشايخ
البياضة
الشيخ غالب قيس
بالراعي
وقال:"ان
معرفة الرعية
لراعيها فهي
ايمانها بأنه
مخلصها الأمين
الوحيد،
وراعيها
المخلص
الفادي نفسه
من اجل
سلامتها،
ولذلك تيقنت
ان عليها
الطاعة، ومن
المسلم به ان
يكون الراعي
ادرى برعيته
واخبر
بمصلحتها.
نتمنى ان يكون
صاحب الغبطة
ادرى واخبر من
مدعي الغيرة
بشعاب وشعب
هذا الوطن، على
اختلاف
مذاهبه
وانتماءاته
من اقصى جنوبه
لأقصى شماله
ومن بقاعه الى
شواطىء بحره. لتكن هذه
دراية يكرسها
لمصلحة
اللبنانيين
جميعا ولم
شملهم وتوحيد
كلمتهم،
ليكون ذلك
طريقا ممهدة
لاستقلال
صحيح وسيادة
تامة وكرامة
لا يتعداها
احد".
وختم:
"يا صاحب
الغبطة انت
راع ولك راع،
فاستلهم
راعيك الأكبر
في كل ما يخطر
لك قوله او
فعله، ولا تهب
نقدا ولا تخشى
اعتراض اصحاب
المطامع
الشخصية،
فلولا تشرذم
القطيع واهمال
الرعاة لما
استطاعت
الذئاب ان
تدخل الحضائر
وتأكل
المراعي
لتعيث في
الخراف البريئة،
فالداء الخطر
المنتشر في
مجتمعنا الضعيف
مبعثه غلبة
التقهقر
الديني
والفساد
الأخلاقي،
مما يفرض على
كل مسؤول ان
يعمل جهده في
مكافحة هذا
الداء المميت
بالدواء
الشافي المتمثل
باتباع ما
أمرت به
الديانات
المقدسة والابتعاد
عن كل ما نهت
عنه، واهم
الأوامر وحدة
الصف وسلامة
القلوب وصفاء
النيات
والمحبة الجامعة
لكل ذلك".
الراعي
بدوره
قال الراعي:
"ما أجمل ان
نبدأ يوم
الأحد وهو
عندنا يوم
الرب في
البياضة. هذا
المكان المقدس
عند اخوتنا
الموحدين،
عندما ندخل
اليه نشعر
بحضور الله
فنخشع، وعلى
هذه التلة من
حاصبيا
العزيزة نرفع
العقل الى
فوق. انا اود
ان احييكم
سماحة المشايخ
الذين تؤمون
هذا المكان
المقدس
وترتفعون بالعقل
والقلب الى
الله
لتستوحوا منه
القيم، من اجل
حياتكم
العائلية
والإجتماعية
والوطنية،
ودعي المكان
الذي يفوق
عمره اكثر من 500
سنة البياضة،
وهو المكان
الروحي الذي
يسكن به المؤمن،
يأتي ليبيض
قلبه ويبيض
عقله وضميره او
ليلتقي بربه.
أحسنت يا صاحب
السماحة
بقولك ان
المشكلة
الأساسية
عندنا في
لبنان اذا كان
هناك فساد
وخلافات
ونزاعات
وحروب وعنف
وتباعد القلوب،
صدقت في القول
ان في الأساس
عندما اخترت
شعار ان نعود
ونستحضره في
حياتنا ان
نسلط انواره
وانوار حياته
على كلامنا".
أضاف:
"هذا المكان،
الخلوات هو
الإنسان حيث
يختلي بربه
وكم نحن بحاجة
ان نجد متسعا
ولو قليلا من الوقت
لكي نخلد
للوقوف امام
الله، وكلنا
يعلم ان الله
زرع فينا
وسيلة عميقة
للتخاطب هي الضمير،
صوت الله في
اعماق
الإنسان،
امام ضجيج العالم
والمصالح،
امام كل
الضجيج الذي
يكتنف كل حياة
الإنسان يبقى
بحاجة لأن
يعيش بصمت، نحن
نجل ونكرم
ونقدس هذا
المكان
ونصلي، فكل واحد
منا يقف امام
ربه للحظة
كافية لأن
يعود الإنسان
ليعيش في
مقتضيات
الأخوة
الموحدين بني
معروف
الأحبة،
يبنون حياتهم
على العديد من
الفضائل
واهمها
التقوى، فأن
تستحضر الله
في كل فعل
وقول وعمل
والحكمة وهي
في مفهومنا ان
تنظر الى شؤون
الدنيا من
منظار الله".
وتابع:
"أود أن أقول
كلمة شكر
عميقة لأنكم
توقفتم عن
مشاغلكم
لتكونوا
معنا، لكي
نستزيد ببهجة
اللقاء
اللبناني هنا
في البياضة،
ارى امامي
صورة مصغرة عن
لبنان، كل
عائلاته
الروحية هنا،
كل عائلاته
السياسية
هنا،
وعائلاته
المذهبية
والإدارية،
فما اجملك يا
لبنان اذا
التقيت
مستحضرا الله.
نحن نجدد هنا
التزامنا
المحافظة على
عائلاتنا
اللبنانية
المتنوعة بأديانها
وطوائفها
ومذاهبها،
انها غنية
بتقاليدها
وقيمها
وثروتها
الثقافية،
أمام هذه العائلة
اللبنانية
على المستوى
السياسي
والأحزاب
والتيارات
والأفكار
المتنوعة
احييها كلها،
ونرجو ان نبني
يوما بعد يوم
العائلة
اللبنانية، فالله
أعطانا ثروة
كبيرة هي هذا
التنوع الديني
والسياسي
والإجتماعي،
ثروة عظيمة
وفرادة لأنها
ميزة لبنان
الذي ينظم هذه
العائلة اللبنانية
المتنوعة،
وفي الوقت
ذاته هي صعوبة
وعقبة لأن
فيها دائما
بعض المرات
صفحات سوداء
لكن هذه الصفحات
ليست باقية".
وختم
الراعي: "ندعو
إلى تجاوز كل
عقبات العيش معا،
تعالوا نطوي
صفحة الماضي
ونتطلع الى الأمام
والمستقبل،
ان الله الذي
كان معنا وقد
بلغنا في
لبنان الى مخاطر
واكثر من مرة
الى شفير
الهاوية وفي
نفس الوقت
كانت يد خفية
تحفظ هذا
الوطن بفضل
الإرادات
الطيبة في كل
ابنائه من كل
الطوائف
والتيارات
السياسية،
تعالوا نعلن
التزامنا
مستقبلا افضل
جديرا بالله
خالقه وجديرا
بالرسالة المنتظرة
من لبنان وان
نبني حياتنا
اللبنانية على
فضائل اهمها
الحكمة وتقوى
الله وننظر من
منظار الله في
كل عمل".
أبو
فاعور
ورحب
الوزير ابو
فاعور
بالراعي باسم
النائب جنبلاط،
واعتبر أن
"هذه الزيارة
هي استكمال لمصالحة
الجبل
الكبرى، تلك
المصالحة
التاريخية،
ونحن واياكم
في هذا الوطن
الذي يجب ان يعيش
على الطمأنينة
والثقة بين
اللبنانيين
وعلى الدولة الضامنة
للجميع، وهذه
الخطوة تمهد
لمستقبل لبناني
يقوم على
التفاهم
والوحدة
الوطنية بعيدا
من منطق
الأحاديات
والثنائيات
او الثلاثيات،
طائفية او
سياسية، التي
لا تشكل ضمانة
لأحد، بل ان
الدولة
العادلة
والوحدة
الوطنية هي
ضمانة
الجميع".
الراعي
زار مدينة
النبطية
وترأس قداسا
في دير مار
انطونيوس في
النبطية
الفوقا
ممثل
قبلان: مسيرته
تتمة لمسيرة
القائد الامام
الصدر
وطنية -
النبطية - 25/9/2011
على وقع أصوات
الآذان
وأجراس
الكنائس، وصل
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي، إلى مدينة
النبطية، عند
الخامسة إلا
ربعا من عصر اليوم،
وشق طريقه
بصعوبة وسط
حشد مستقبليه
الذين تقدمهم
عدد من النواب
والفاعليات
وإمام
النبطية
الشيخ عبد
الحسين صادق
الذي بادر إلى
الترحيب
بالراعي.
وقد
وصل موكب
البطريرك
الماروني،
عبر طريق العيشية،
الجرمق،
كفررمان، حيث
أعدت له
استقبالات في
كل قرية مر
بها، وترجل في
كفررمان حيث
استقبل بنثر
الأرز والورود،
وألقى كلمة
حيا فيها
مستقبليه وفي
مقدمهم النائب
عبد اللطيف
الزين، مشددا
على الوحدة والتآلف
والمحبة.
وألقى عضو
بلدية
كفررمان ياسر
علي أحمد كلمة
رحب فيها
بالراعي،
مشبها زيارته
للبلدة،
بالزيارة
التي قام بها
الإمام موسى
الصدر
لكفررمان
العام 1972.
وكانت
المحطة
الأولى
للراعي في
النبطية، في النادي
الحسيني،
الذي غص
بالحضور
يتقدمهم النواب:
محمد رعد، علي
عسيران،
ميشال موسى،
زياد أسود
وهاني قبيسي،
ممثل نائب
رئيس المجلس الإسلامي
الشيعي
الأعلى الشيخ
عبد الأمير
قبلان المفتي
علي مكي، قائد
الدرك العميد
صلاج جبران،
قائد اللواء
السابع في
الجيش العميد
زياد حمصي، ممثل
مدير الأمن
العام الرائد
علي قاسم،
النائب العام
الاستئنافي
في النبطية
القاضية غادة
أبو كروم، آمر
مفرزة
النبطية
القضائية الرائد
هيثم زيدان،
قائد درك
النبطية
العقيد علي هزيمة،
المدير
الاقليمي
لأمن الدولة
في النبطية
العقيد سمير
سلام ومسؤول
المخابرات
العقيد محمد
شعبان.
وألقيت
في الاحتفال
كلمات لكل من
النائبين محمد
رعد وهاني
قبيسي، محافظ
النبطية
محمود المولى
وإمام
النبطية،
شددت على أهمية
مواقف الراعي
وأهمية
الشعار الذي
رفعه "شركة
ومحبة"، وانه
يجسد التواصل
بين اللبنانيين
ويؤكد على
الوحدة
الوطنية
والعيش المشترك،
كما كان يردد
دائما الامام
الصدر.
وألقى
الراعي كلمة
رد فيها على
حفاوة الاستقبال
وعلى اهمية
الوحدة
الوطنية بين
المسلمين
والمسيحيين
وأهمية
الشعار الذي
رفعه "شركة
ومحبة".
ومن
النادي
الحسيني
انتقل الراعي
إلى محيط دار
المعلمين
والمعلمات في
النبطية حيث
استقبلته
وفود عديدة من
المواطنين،
وأدت له كشافة
التربية
التحية، كما
رحب به رئيس
بلدية النبطية
الفوقا راشد
غندور.
دير
مار أنطونيوس
وعند
الخامسة وخمس
وثلاثين
دقيقة، وصل
الراعي إلى دير
مار أنطونيوس
في النبطية
الفوقا، حيث
كان في
استقباله
وزير الدولة
علي قانصو
وحشد من النواب
وقيادات
عسكرية
وحزبية
وأهالي المنطقة.
وفور وصوله
قرعت
الأجراس،
ورفعت الحشود
التي
استقبلته عند
مدخل الدير
الاعلام
اللبنانية
وصوره،
وانتشرت في
محيط الدير
وعند مدخله عناصر
من كشافة
التربية
والصليب
الاحمر ووحدات
من الجيش
والقوى
الامنية. وكان
في استقباله عند
مدخل الدير
وفد من
مطرانية صور
المارونية
ورئيس الدير
الأب باسيل
ناصيف وعدد من
الكهنة
ورؤساء
الأديرة من
المناطق كافة.
ورفعت أمام
الدير صورة
عملاقة
للامام موسى
الصدر كتب عليها
"التعايش
الاسلامي
المسيحي يجب
التمسك به"،
والى جانبها
صورة عملاقة
للراعي وصور
متعددة له
وأعلام
لبنانية
وبابوية. وترأس
الراعي لدى
وصوله الى
الدير قداسا
وصلاة على نية
أهالي البلدة
حضره نواب من
"حزب الله"
وحشد غفير. ثم
توجه الى باحة
الدير حيث
القى الأب باسيل
كلمة
ترحيبية، رد
عليها
الراعي، فشكر
الرهبانية
المارونية في
النبطية التي
أطلقت اسمه
على احدى
قاعات الدير.
وشدد
البطريرك على
أهمية
القداسة
والمحبة وشركة
التواصل بين
جميع
اللبنانيين.
ثم
تحدث مكي
ممثلا قبلان،
فرحب بزيارة
الراعي الى
أرض الجنوب
المقاوم، مؤكدا
"ان البطريرك
بين اهله
كريما متكرما
بتصريحاته
المشعة
بالنور
والشركة
والمحبة"،
وقال: "ان
تصريحاتكم هي
تتمة لاقوال
السيد المسيح
الذي اكد على
المحبة ونفي
البغضاء، تصريحاتكم
يا صاحب
الغبطة عين
الثوابت
المسيحية التي
بشر بها السيد
المسيح
والنبي محمد
والتي تجمع
بين
المواطنين
تحت لواء
الشركة
والمحبة". ودعا
المفتي
البطريرك الى
"الامساك
بمقبض العدل
والمحبة
والشركة"،
مؤكدا له "ان
مسيرته
(الراعي) تتمة
لمسيرة
القائد
الامام
الصدر، وهو
الذي شدد على
الوحدة
الوطنية
لانها افضل وسائل
الحروب بوجه
اسرائيل
ليدافع عن
اهالي دير
الاحمر
بمنبره
وعمامته.
نتخيل اليوم
صوت الامام
الصدر على
لسانك يا غبطة
البطريرك. واقول
لكل
اللبنانيين:
ماذا لو ربحنا
بلغة المذهبية
وخسرنا
الوطن؟ لكن
علينا ان
نواجه اعداءنا
في الخارج كما
قال السيد
المسيح: ما
جئت لاواجه
الاعداء".
أضاف:
"اننا نستذكر
قول السيد
المسيح: كل
مملكة تنقسم
على ذاتها
تخرب. ولكن
بشعاراتكم
"شركة ومحبة"
ياصاحب
الغبطة،
وبالشعارات
والثوابت
التي ارساها
الامام
الصدر، نتوحد
كلبنانيين
ونتكاتف لان
لبنان وطن
نهائي لجميع
ابنائه". وتناول
الراعي
الغداء في الدير،
في حضور نواب
من كتلتي
"التحرير
والتنمية"
و"الوفاء
للمقاومة"،
كما حضر
النائب عبد
اللطيف الزين
ممثلا الرئيس
نبيه بري. بعد
ذلك توجه
البطريرك الى
بلدة الكفور.
الراعي
زار الكفير
وتجه إلى
منطقة بنت
جبيل: سنساهم
كموارنة
بحياة وإنماء
هذا المجتمع
ونتعاون معا
في كتابة
تاريخنا
المشترك
الإسلامي
المسيحي
وطنية -
النبطية - 25/9/2011
وصل البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي، إلى
بلدة الكفور في
قضاء
النبطية، عند
السابعة إلا
ربعا مساء،
وأعد له
إستقبال حاشد
حيث إخترق
مستقبليه بصعوبة
بعد أن نزل من
الموكب ووصل
الى كنيسة
السيدة في
البلدة، حيث
رحب به كاهن
الرعية
الخوري يوسف
سمعان، ووصف
بالراعي
الصالح
والبطريرك
الحكيم، وقال
"إن التعايش
يتجلى بأبهى
صورة في هذه
البلدة التي
تعيش بوئام ومحبة
بين مختلف
البلدات في
المنطقة". ورد
الراعي بكلمة
حيا فيها
أبناء البلدة
"الذين يعيشون
بمحبة
واحترام
متبادل في ما
بينهم"،
لافتا إلى "أن
الرابط
المشترك هو
التآخي"،
وقال: "أنموذج
العيش الواحد
والأخوة
الصادقة، سوف
يستمر تحت
شعار الشركة
والمحبة، سوف
نستمر الى
الأمام بفضل
التعاون
والتآزر ما
بين الكنيسة
المارونية في
النبطية
والمساجد
المحيطة بها،
وهذا دليل على
أننا سوف نؤدي
كل الخدمات من
أجل أبناء
الرعية في هذه
المنطقة
وغيرها من أبناء
رعية مار
أنطونيوس". أضاف:
"إننا
كموارنة سوف
نساهم بحياة
وإنماء هذا
المجتمع
ونتعاون معا
في كتابة
تاريخنا المشترك
الإسلامي
المسيحي،
الذي يمتد الى
كل الأرض
اللبنانية".
بعد
ذلك غادر
الراعي الى
عين إبل في
منطقة بنت
جبيل.
شكر:
البطريرك
حريص على
مصلحة
اللبنانيين
والمسيحيين
ما
هو موقف القوى
الامنية من
مجموعات تعمل
على نقل
الجرحى من
سوريا الى
لبنان؟
وطنية -
بعلبك- 25/9/2011 رأى
الامين
القطري ل"حزب
البعث العربي
الاشتراكي" في
لبنان الوزير
السابق فايز
شكر، خلال
استقباله
وفودا شعبية
من البقاع
الشمالي في
دارته في
النبي شيت،
"ان الوضع في
سوريا ممتاز
وان الحراك
الذي بدأ
بعنوان
الاصلاح قد
أدى غرضه وقطع
مسافة طويلة
من خلال رزمة
الاصلاحات
والحوار الذي
بدأ على اكثر
من مستوى، وما
يجري الآن هو
دليل فشل
ومأزق للخارج
بعد تحول المجموعات
الارهابية
الى العمل
العسكري
وهدفه الوحيد
تنفيذ ما
يطلبه
الخارج".
وقال:
"ان كل
العقوبات
والقرارات
الدولية لا تساوي
قيمة الحبر
الذي كتبت به،
وان الجهات المختصة
حصرت
المجموعات
المسلحة في
مناطق محددة
ويجري العمل
على التخلص من
بعض الاورام
التي تعبث
بامن سوريا
واستقرارها.
والمؤسف ان
هناك تدخلا من
بعض
اللبنانيين
المتورطين في
اعمال عسكرية
تعمل على
تهريب السلاح
ودعم
المجموعات
الارهابية
لوجستيا
وماديا من بعض
نواب الشمال
وخاصة خالد
الضاهر".
وتساءل
"ما هو دور
القوى الامنية،
وما هو موقفها
من هذه
المجموعات
التي تستخدم
السيارات
التابعة
للبلديات
والاسعافات
التي تعمل على
نقل الجرحى
الى عرسال
وبعض القرى
الشمالية،
وما هي
الاجراءات
التي تقوم بها
لقطع دابر
الفتنة"،
مناشدا
الرؤساء الثلاثة
"التدخل
سريعا لرفع
الحصانة عن
هؤلاء المتورطين
ومحاكمتهم
لانه لا يجوز
ان تبقى مصالح
اللبنانيين
والسوريين
اسيرة احقاد
البعض ومصالحهم
الخاصة".
واعتبر
"ان امثال
سمير جعجع
الذي يملك
تاريخا اسودا
تجاه
المسيحيين لا
يحق له التحدث
باسمهم"،
مذكرا
ب"بطولاته
الوهمية
وهزائمه العسكرية
التي خاضها"،
وقال: "لو كان هناك
عدالة حقيقية
لفتحت ملفاته
من جديد واعيد
الى السجن. ان
من قصف
المناطق
اللبنانية هو
المشروع
الاسرائيلي
الذي يمثله
سمير جعجع".
ونوه
بمواقف
البطريرك مار
بشارة بطرس
الراعي
"الحريصة على
مصلحة
اللبنانيين
والمسيحيين"،
وقال: "لم يعد
هناك في لبنان
اكثريات واقليات.
هناك لبنان
الواحد
الموحد بكل
اطيافه وعنوانه
غبطة
البطريرك
الراعي على
قاعدة الشركة
والمحبة". ودعا
شكر العرب
والفلسطينيين
الى "عدم الوثوق
بمواقف
الادارة
الاميركية
ورئيسها اوباما
الذي كان ولا
يزال ضد مصالح
العرب
والفلسطينيين،
وكان آخرها
موقفه من قضية
عضوية فلسطين
في الامم
المتحدة اذ
تصرف كسفير
لاسرائيل في
الدفاع عن
مصالح
اسرائيل لدى
المنظمة
الدولية".
الموسوي
للراعي: رأينا
بمنهجيّتك
طريقًا للقاء
لا يلغي
خصوصيّة أحد
إعتبر
عضو كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب نواف
الموسوي، في
خلال حفل
استقبال
للبطريرك الماروني
مار بشارة
بطرس الراعي
في بلدة
الخيام أنّه "في
هذه البلدة
النموذجية
التي تمثّل
مثالاً
للبنان وتمثل
لبنان
بأبعاده
السياسيّة والاستراتيجيّة،
نجد عيشًا
واحدًا لكل
الطوائف"،
مشيرًا إلى
أنّ "هذه
المنطقة يجثم
على طرفها
الجنوبي عدو
لم يتوقف
يومًا عن
الاعتداء على
لبنان"،
مضيفًا: "أنت
قلت ذلك أمام
رئيس دولة كبرى
(في فرنسا) ولا
تخشى بذلك
لومة لائم،
وهذه البلدة
تصوّر أنّ
حقيقة لبنان
مهدّد بأمنه واستقراره
وبوجوده
فضلاً عن
ثرواته
الطبيعية من
مياه وغاز". واعتبر
الموسوي أنّ
الخطر الذي
يهدّد المنطقة
هو التفتيت
والتقسيم، ومن
يتحدث عن
الديمقراطية
في العالم إذا
قلنا قول
مخالف
لإرادتهم
تلغى عندها
حريّة القول ويشهر
سلاح
التهديد"،
مضيفًا: "قبل
أن نسأل عن
قدراتنا
الدفاعيّة
أسأل أين هي
حقوق لبنان؟" وشدّد
الراعي على
أنّ "ما
اجتمعنا عليه
مع البطريرك
الراعي هو
الكلمة
السواء التي
تشكّل إطارًا
للتفاهم
الوطني بين
مكوّنات
لبنان وهذه
الكلمة تقوم
على مواجهة
التقسيم
والحفاظ على
الوحدة
الوطنية"،
واضاف:
"نتمسّك بقدراتنا
حتى نستعيد
حقوقنا
وبعدها نفتح
الملفات
الخلافية
بيننا".
وسأل
الموسوي:
"ماذا فعت
السياسة
الاميركية بالمسيحيين
وبأفغانستان،
وماذا فعلت
بالشعب
الفلسطيني،
ورئيس حكومة
العدو يعلن
جهاراً أنّ
الدولة لن
تتحقق،
وبالتالي لا
سبيل للعودة
الى فلسطين
وليس لنا سوى
سبيل
المقاومة
للعودة الى
فلسطين". وإذ
أكّد أنّ "ما
قدّمه غبطة
البطريرك يجب
أن يكون
إطارًا يلتقي
عنده الجميع
من مختلف
الاطراف"،
اعتبر
الموسوي أنّ
الراعي
"اختار رؤية
فيها مصلحة للمسيحيين
وللبنان".
الموسوي الذي
دعا "الجميع
إلى جعل ما
قاله
البطريرك في
فرنسا وفي جولاته
مادة
أساسيّة"،
أسف "أن
تتحوّل مادة
للسجال"،
وأضاف: "نرحّب
بك لاننا
رأينا بالمنهجية
التي
انتهجتها
طريقاً للقاء
ولا يلغي خصوصيّة
أحد، وهكذا
نواصل دربنا
ولا نستسلم
للمشيئة
الامريكيّة
التي تريد جعل
فلسطين دولة يهودية،
ويجب أن لا
نغرق في
رهانات
التحول هنا او
هناك"، وأردف:
"نريد موقفاً
واحداً يتمسك بقدراتنا
الدفاعية
ويرفض
التقسيم في
المنطقة". (رصد NOW Lebanon)
الراعي
زار جديدة مرجعيون:
لبنان أمام
تحدي لم الشمل
وإعادة بناء نسيجه
الأمور
لا تصطلح إذا
بقي الحوار
عبر وسائل
الإعلام
وطنية -
25/9/2011 وصل
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي إلى
مطرانية سيدة
الخلاص في
مدينة
مرجعيون حيث
أقيم له
احتفال حاشد
تقدمه
متروبوليت
مرجعيون
وصيدا وصور
للروم
الارثوذكس
المطران
الياس الكفوري
ووزير الصحة
العامة علي
حسن خليل
والنائب اسعد
حردان
والنائب قاسم
هاشم وشخصيات
من حركة "أمل
و"حزب الله".
واعتبر
البطريرك
الراعي في
كلمة له ان
"لبنان أمام
تحدي لم الشمل
وإعادة بناء
نسيجه الاجتماعي
لنعيش جمال
الشركة والمحبة،
وأمام لبنان
تحديات كبيرة
في عالمنا
العربي ونرجو
ان نشدد
الثوابت بين
بعضنا ونعي ما
ينتظرنا من
مسؤوليات في
لبنان والمنطقة
لنتجاوز كل
الخلافات
ونجلس على
طاولة الحوار
لطرح كل
الامور التي
لا تصطلح إذا
بقي الحوار
عبر وسائل
الاعلام". وقال:
"زيارتي
للجنوب هي
لتهنئة أبناء
الجنوب
بانتصارهم
وصمودهم، وهم
الذين قدموا
كل شيء من أجل
لبنان. تحية لكل
أبناء الجنوب
الذين قاوموا
وصبروا لاجل لبنان
لكي يبقى سيدا
حرا مستقلا". وأشار
إلى أن "لبنان
هو في مرحلة
إعمار ولا يجب
ان نلتفت الى
الوراء بل الى
الامام
لنواجه التحديات".
كفوري
وقدم
كفوري للراعي
أيقونة السيد
المسيح تقديرا
له، وأكد ان
"تشديد
الراعي على
الوحدة الوطنية
من الأساسيات
التي يستند
إليها وجود لبنان
والوجود
المسيحي،
فالوجود
المسيحي في الجنوب
بخير والجنوب
لم يشهد
بتاريخه
تمييزا
طائفيا ولا
مذهبيا،
وعشنا معا
عائلة واحدة
في السراء
والضراء
وقاومنا
العدوان الاسرائيلي
في خندق واحد،
وإسرائيل لم
تميز بين اللبنانيين".
ووجه نداء
للراعي
"لمضاعفة
الجهود من أجل
إعادة
ابنائنا من
الارض
المحتلة الى
اراضيهم واهلهم".
وأعرب عن
تأييده
"لمواقف
الراعي الوطنية
التي انطلقت
من ثوابت
بكركي"، وأعرب
عن تقديره لما
جاء في القمة
الروحية المشتركة
التي عقدت في
البلمند مع
البطريرك اغناطيوس
هزيم. وقال:
"هذه الدار
شهدت احداثا
مهمة جدا منذ
الاستقلال
إلى اليوم
وكان آخرها
تحرير الأرض من
الاحتلال
الاسرائيلي
بهمة شهداء
المقاومة
الذين ضحوا
بانفسهم
ليتمتع ابناؤنا
اليوم
بالحياة
الحرة
الكريمة".
قاووق:
زيارة
البطريرك
للجنوب
تاريخية
وتحصن الوحدة
موقف
اوباما في
الأمم
المتحدة
فضيحة مدوية لزيف
الوعود
الأميركية
ثمة
فريق في لبنان
يحرض الدول
الكبرى
لاستدراج
عدوان جديد
على لبنان
وسوريا
وطنية
- 25/9/2011 وصف نائب
رئيس المجلس
التنفيذي في
"حزب الله"
الشيخ نبيل قاووق،
خلال احتفال
تأبيني في
بلدة مجدل
سلم، زيارة
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس الراعي
إلى الجنوب
ب"الوطنية
والتاريخية،
وترسخ العيش
المشترك
وتعزز وتحصن
الوحدة الوطنية"،
معتبرا "أن
إسرائيل
منزعجة من هذه
الزيارة إلى
المنطقة
الحدودية
والتي تحمل
أكثر من رسالة،
لأن هذه الأرض
تحررت
بمعادلة
المقاومة". ورأى
"أن ثمة فريقا
في لبنان يعمل
اليوم على تحريض
الدول الكبرى
من أجل
استدراج
عدوان جديد
على لبنان
وسوريا، لأن
هذا الفريق
فشل في السياسة
والإدارة وفي
المال
السياسي
والرهان على
القرارات
والمحاكم
الدولية، ولم
يبق أمامه إلا
طلب تدخل
عسكري للناتو
في سوريا،
وإسرائيلي في
لبنان
لمواجهة
لبنان
والمقاومة، وهذا
يشكل خيانة
وطنية كبرى".
وقال:
"هناك فريق
لبناني اشترك
عام 1982 مع إسرائيل
في الاجتياح
العسكري ولم
يحاكم، لكن
هناك فريق
لبناني أيضا
تآمر في تموز 2006
على الوطن
والمقاومة
وكان يراهن
على انتصار
إسرائيل
ويحرض على
استمرار
وإطالة أمد
الحرب،
وهؤلاء يجب أن
يحاكموا لأن
أياديهم
ملطخة بدماء
أهلنا في
الجنوب والبقاع
والضاحية".
أضاف:
"فريق 14 آذار
بحاجة اليوم
إلى من ينقذه
من نفسه، فقد
بدأ حلفاؤه
يبتعدون عنه
شيئا فشيئا،
وبدأت قوته
تنحسر ورصيده
يتآكل يوما
بعد يوم نتيجة
السياسات الخاطئة،
وقد انزلق في
مشروع
العدوان على
سوريا في
التسليح
والتمويل
والتحريض
السياسي والإعلامي،
وأمريكا لن
تنفعه في شيء
ولن يعود إلى
السلطة لا من
خلال الرهان
على الأزمة
السورية ولا
على القرارات
الدولية ولا
على الوعود الأميركية،
فمشروع
المقاومة
يتعزز داخليا سياسيا
وشعبيا
وعسكريا،
والمقاومة
تشكل اليوم
الحلقة
الأقوى في
مواجهة العدو
الإسرائيلي".
وشدد
على "أن
المقاومة في
لبنان وإزاء
تعنت إسرائيل
واحتمالات أن
تلجأ لجر
المنطقة إلى التسخين
والتصعيد،
ستعمل على
تعزيز
قدراتها العسكرية
كأفضل رد على
كل المحاولات
الإسرائيلية
لفرض معادلات
جديدة، مشيرا
إلى "أن معيار
صوابية أي
ثورة في
العالم
العربي هي في
مقدار دعمها
لمشروع
المقاومة،
وأن أية ثورة
تريح وتخدم
إسرائيل لا
تعبر عن إرادة
شعوب الأمة، وبالتالي
عندما تتحرك
هذه الثورات
لنصرة فلسطين
ودعم
استراتيجية
المقاومة
والابتعاد عن
المشروع
الأميركي،
يضيق الخناق
على إسرائيل
أكثر فأكثر،
وتكون هي
الخاسر
الأكبر من الثورات
العربية،
فيما تكون
فلسطين
الرابح الأكبر
وبذلك يتعزز
مشروع
المقاومة".
وختم
قاووق: "ان الرد
على عدوانية
إسرائيل
والمواقف
الأميركية
الداعمة لها
ولا سيما في
تهويد القدس
والاستيطان
لا يكون إلا
بتعزيز
استراتيجية
المقاومة
وتعميمها،
وان الموقف
الأميركي
الأخير تجاه
إعلان دولة
فلسطين يشكل
احتقارا وإذلالا
لكل أتباع
أميركا
وأدواتها في
المنطقة، لأن
أميركا لا
صداقة لها في
المنطقة إلا
إسرائيل، وهي
لا تعمل إلا
لتوفير الأمن
والاستقرار
لها، وموقف
الرئيس
الأميركي على
منبر الأمم
المتحدة يشكل
فضيحة مدوية
لزيف الوعود
الأميركية
تجاه العالم
الإسلامي
والعربي
والقضية الفلسطينية.
وان
مسارات
التفاوض
السلمي وصلت
إلى حائط
الفشل
باعتراف
وتوثيق رسمي
دولي من خلال
طرح قضية دولة
فلسطين في
مجلس الأمن
ومطالبة المجتمع
الدولي
الاعتراف بها
في الجمعية
العمومية
للأمم
المتحدة".
أبو
فاعور بعد
عودته من
نيويورك:
لبنان أكد
التزامه
القرارات
الدولية وفي
مقدمها
المحكمة
ومتمسك
بحقه في استرجاع
ارضه
وتحريرها بكل
الوسائل
الدولة
الفلسطينية
انتصرت
والعدالة
الانسانية
الى جانبها
وطنية -
راشيا - 25/9/2011
اعتبر وزير
الشؤون الاجتماعية
وائل ابو
فاعور ان
الدولة
الفلسطينية
"انتصرت، ولو
كان هذا
الانتصار
مؤجلا"، لافتا
الى ان
"المشهد الذي
حصل في الامم
المتحدة
والحفاوة
والاستقبال
والتصفيق للرئيس
الفلسطيني
محمود عباس
ولمجرد ذكر
كلمة فلسطين
على لسان
المتحدثين،
يؤكد ان
العدالة الانسانية
هي الى جانب
القضية
الفلسطينية وان
العالم بأسره
مع فلسطين وضد
اسرائيل والاحتلال
باستثناء
الطغاة
ومناصري
الاحتلال الاسرائيلي
والذين غلبوا
مصالحهم
وانتخاباتهم
على الحق
الفلسطيني".
وأشار الى
"تأكيد لبنان
على التزام
واحترام
القرارات
الدولية وفي
مقدمها مسألة
المحكمة
الدولية
وتمسك لبنان
بحقه في استرجاع
ارضه
وتحريرها بكل
الوسائل سواء
الدبلوماسية
او العسكرية".
كلام
الوزير ابو
فاعور جاء
خلال مؤتمر
صحافي عقده في
وكالة داخلية
البقاع
الجنوبي في
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
بعيد عودته من
نيويورك، بعد
مشاركته في
وفد لبنان الى
الامم
المتحدة.
ورأى
انه "على
الرغم مما حصل
من اقرار أو
تبن للحق
الفلسطيني في
اقامة الدولة
الفلسطينية في
فلسطين
المحتلة بسبب
العرقلة
الأميركية
والغربية،
وبشكل خاص في الموقف
الفرنسي
والاميركي،
فإن القضية
الفلسطينية
قد انتصرت
والحق
والدولة
الفلسطينية
انتصرت، ولو
كان هذا
الانتصار
مؤجلا، فيما
اسرائيل
احتمت
بالمصالح
الغربية،
واسرائيل في
الامم
المتحدة كانت
دولة منبوذة
ومعزولة
ومكروهة
ومهزومة، ولو
كانت الهزيمة
مؤجلة".
وأعتبر
ان فلسطين
"خذلت للاسف
من الذين غلبوا
مصالحهم
وانتخاباتهم
على الحق
الفلسطيني،
وهي طعنت من
هؤلاء ولم
تلاق الدعم
الذي كان متوقعا
ومطلوبا من
بعض اهل البيت
العربي. ولكن
رغم ذلك
استعادت
فلسطين
مكانتها
كقضية انسانية
كبرى على
المستوى
الدولي"،
لافتا الى ان
اسرائيل كانت
"من المرات
القليلة فيها
في الامم المتحدة
ضعيفة في
موقفها وفي
الموقع
الدفاعي والمهزوم".
ورأى
ابو فاعور أن
الحسابات
الانتخابية
لدى الرئيس
الاميركي
لدعم اسرائيل
ولدى بعض الدول
الغربية مثل
فرنسا وغيرها
استطاعت ان تفرض
ارادتها على
ارادة
المجتمع
الدولي، "ولكن
هذا الامر
مؤقت ولن يعيش
طويلا، وهذه
المواقف
حاولت اجهاض
الدولة
الفلسطينية
فنجحوا في
تأجيلها
ولكنهم لم
ينجحوا في
الغائها وفي
الغاء فكرة
الدولة
الفلسطينية".
واشار
الى ان
انتخابات
اميركا
وحسابات الغرب
"لم تساعد الشعب
الفلسطيني في
نيل حقه
كاملا، ولكن
ما حصل علامة
فارقة في
تاريخ الصراع
مع اسرائيل،
اي ان تقف كل
الامم
المتحدة لخمس
دقائق
لاستقبال الرئيس
الفلسطيني،
الامر الذي
يذكر باستقبال
الرئيس
الراحل ياسر
عرفات في
الامم المتحدة
في العام 1974"،
لافتا ان هذا
"فخرا لفلسطين
وللعرب".
واعتبر
ان "الخلاصة
الأولى هي
الاستمرار في هذا
الضغط وفي هذا
العمل
الهجومي لا
العمل الدفاعي
وفي احراج
اسرائيل
واضعافها على
الساحة
الدولية،
ورغم مصالح
الدول الكبرى
فانها لم
تستطع ان تحمي
اسرائيل في
احتلالها وفي
استمرار عدم
احترامها
للحق
الفلسطيني،
امام هذا
التأييد
الدولي
الجارف
والتعاطف والتضامن
مع الشعب
الفلسطيني".
ورأى
ابو فاعور ان
"الخلاصة
الثانية هي
العدالة
الانسانية،
التي كانت الى
جانب القضية الفلسطينية"،
معتبرا ان
"العدالة
الدولية غلبت
الحسابات
السياسية
ونحن نريد
العدالة الدولية،
والعرب ولبنان
من الدول التي
يجب أن تحتمي
بالعدالة
الدولية،
ولكن في الوقت
نفسه العدالة
الدولية يجب ان
لا تكون الا
تحت ظلال
السيوف اي
سيوف المقاومة
في فلسطين
ولبنان
وبموازاة
الشرعية الدولية
يجب ان لا
يسقط لبنان
ولا العرب ولا
فلسطين
خيارات القوة
التي تستطيع
ان تصنع توازنا
يضاف الى هذا
التغيير
الدولي في
تحصيل وتحصين
الحقوق
العربية". وأكد
ان "الحضور
اللبناني في
الامم
المتحدة كان
حضورا مميزا،
ولبنان لم يكن
فقط في الموضوع
الفلسطيني في
موقع الدعم
للقضية
الانسانية،
بل كان في
موقع حث
الفلسطينيين
على عدم التنازل"،
موضحا انه في
اللقاء الذي
حصل بين
الرئيسين
اللبناني
والفلسطيني
"كان الكلام
جليا وواضحا،
وكان الموقف
اللبناني بان
على
الفلسطينين
ان لا يخضعوا قضيتهم
للمساومة"،
معتبرا ان
لبنان "تجاوز حدود
الدعم لأنه
معني بالقضية
الفلسطينية وبحق
الشعب
الفلسطيني"،
لافتا الى ان
"هذه القضية
التي قدم
لبنان لاجلها
شهداء
وتضحيات
واحتضنها
الشعب
اللبناني
وناضل لاجلها
والتي حتى اللحظة
يستمر الشعب
اللبناني
بتأييدها
وتأييد الحق
الفلسطيني".
ولفت
ابو فاعور الى
ان لبنان
"معني بحق
عودة اللاجئين
الى الاراضي
الفلسطينية
المحتلة، وكان
هناك اتفاق
وتأييد بين
الرئيسين على
ان حق العودة
ووقف
الاستيطان
يجب ان لا
يكون ابدا من
مواد التفاوض
او المساومة". واعتبر
ان ما أكده
الرئيس
الفلسطيني
"يحمي حق
العودة ويحمي
الشعب
الفلسطيني
ولبنان، والحضور
اللبناني كان
حضورا
ضروريا،
ولبنان كان
الناطق باسم
العرب
والمعبر عن
الموقف العربي
في كل
المنتديات
الدولية
والعربية
والمحافل حتى
في الامم
المتحدة،
وهومدعاة فخر
من العرب
وصاحب المنطق
الفصيح باسم
القضايا العربية
وهذا ما حصل
ايضا هذه
المرة، إذ
اشار الى ان
رئيس
الجمهورية في
خطابه
ولقاءاته اكد
تمسك لبنان
بالقرار 1701
ولبنان هو
الذي يحتاج الى
القرار 1701 في
موازاة
الاعتداءات
الاسرائيلية،
واحتمالات
العدوان
الاسرائيلية
حيث ان اسرائيل
هي التي تنتهك
يوميا القرار
1701 ولبنان
ملتزم الى
اعلى درجات
التنسيق
التعاون مع القوات
الدولية
وحمايتها،
والجهد
المشترك معها
لتنفيذ
القرار 1701". تابع:
"اضافة الى ذلك،
كان تأكيد من
لبنان على
التزام
واحترام القرارات
الدولية وفي
مقدمها مسألة
المحكمة الدولية
وتمسك لبنان
بحقه في
استرجاع ارضه
وتحريرها بكل
الوسائل،
سواء
الدبلوماسية
او العسكرية،
بما يعني
احتفاظ لبنان
بحقه في مقاومة
اسرائيل
وحماية
المقاومة من
كل اعتداء والتمسك
بحق لبنان كأي
دولة محتلة
ارضها". واشار
الى "تأكيد حق
لبنان
بثرواته
النفطية وحدوده
وادانة
اسرائيل
ومطالبة
المجتمع الدولي
بتعويضات
تدفعها
اسرائيل
للبنانيين جراء
الاضرار التي
لحقت بلبنان،
سواء من القنابل
العنقودية او
البقع
النفطية او
غيرها من الاعتداءات
والانتهاكات
السابقة التي
حصلت وتحصل
بشكل دائم".وختم
ابو فاعور
بالتأكيد على
ان لبنان اقام
امام الامم
المتحدة
"التوازن
المطلوب بين
التمسك
بالحقوق
اللبنانية
والتمسك
بالمقاومة
وبين حق
التمسك
بتحرير ارضه".
شربل:
كلام جعجع
الامني فيه
كثير من المبالغة
انا
ضد سلاح
المقاومة
عندما اشعر ان
الجيش مسلح
بشكل يحمي كل
اللبنانيين
وطنية
- 25/9/2011 أكد وزير
الداخلية
والبلديات
مروان شربل،
في حديث الى
إذاعة
"الشرق"، انه
"مع تمويل
المحكمة
الخاصة
بلبنان، فعدم
تمويلها يعني
الغاءها ونحن
لا نستطيع".
كما اعتبر ان "عدم
تمويلها سيضر بلبنان
اقتصاديا او
اجتماعيا او
قد ينتج عنه تطبيق
عقوبات". وعن
سلاح "حزب
الله"، قال:
"اذا اردت ان
اخذ سلاح حزب
الله، اما ان
اخذه بالقوة
او بالتوافق.
اذا اخذ
بالقوة سيقع
لبنان في
مشكلة، لذا
يجب ان نبحث
هذا الموضوع
على طاولة
الحوار كما دعا
رئيس
الجمهورية
ميشال
سليمان". أضاف:
"سلاح حزب
الله لن يكون
مشكلة اذا
وضعنا استراتيجية
دفاعية، وهنا
نستطيع ان
نستفيد منه
ونستفيد من
استعماله". وتابع:
"انا ضد سلاح
المقاومة
عندما اشعر ان
الجيش
اللبناني
مسلح بالشكل
المفروض ان
يتسلح به، وان
نؤمن له كل
الذخائر وكل
الاسلحة، بر-بحر
وبر-جو، ليحمي
كل
اللبنانيين". واذ
رأى ان كلام
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
بالامس في
الشق الامني
"فيه الكثير
من
المبالغة"،
اعتبر ان "كل
الكلام الذي نسمعه
اليوم هو بسبب
الانقسام
السياسي". واعتبر
"ان لبنان
ذاهب الى
الهلاك اذا لم
نتحد مع
بعضنا، مسلمين
ومسيحين،
والا احد
يستطيع ان
يغلب الآخر او
ان يلغيه، لذا
علينا ان
نتعلم ونتعظ
من 30 سنة حرب". وأكد
"ان رئيس
الجمهورية
والنائب
ميشال عون على
اتفاق ومع
تطبيق
القانون"،
وانه "مع بناء
الدولة
اللبنانية
الذي يترأسها
رئيس الجمهورية
ورئيس
الحكومة
والمؤسسات
الاخرى". وتطرق
إلى قوى الأمن
الداخلي،
فقال: "اجتمع المجلس
القيادي
وأجرى ترقيات
ل400 ضابط
تقريبا،
وسأجتمع معهم
لنضع الأسس
العريضة
لإجراء التشكيلات
اللازمة". وردا
على سؤال عن
حصول توازن
طائفي بين
المسلمين
والمسيحيين
في القوى
الأمنية، قال:
"تقريبا اصبح
هناك توازن،
وما يهمني هو
الشخص الذي لا
يتعاطى
السياسة في
المؤسسة
العسكرية ولا
يسرق في
المؤسسة العسكرية".وعن
النظام
السوري قال
شربل: "اذا بقي
النظام في
سوريا او رحل،
هناك مشكلة في
لبنان. لذا
على
اللبنانيين
ان يتضامنوا
مع بعض وان لا
يتدخلوا
للوصول الى
شاطئ السلام،
ولا اريد ان
اتدخل في
الشأن السوري
وما يهمني هو
لبنان اولا".
خليل:
امن سوريا لا
يزال ضمانا
لامن لبنان
الراعي
امام
البطاركة
بخطابه
الحافظ للمسيحيين
في الشرق
نناشد
شركاءنا في
الوطن عدم
تطييف الماء
والكهرباء
والخدمات
وطنية
- بعلبك - 25/9/2011 نظمت
لجنة العمل البلدي
في "حزب الله"
والشؤون
البلدية
والاختيارية
في حركة "امل"
لقاء مع رؤساء
بلديات واتحادات
ومخاتير
منطقة بعلبك
الهرمل، في قاعة
تموز في
بعلبك،
برعاية وزير
الصحة علي حسن
خليل وحضوره
الى وزير
الزراعة حسين
الحاج حسن
ونواب
المنطقة
وفاعليات.
خليل
بداية،
اكد خليل
"اننا بكل
تقدير
واحترام نعي
ونفهم خطاب غبطة
البطريرك
بشاره الراعي
الذي تحدث
انطلاقا من
قراءة دقيقة
لاوضاع
عالمنا
العربي، بعيدا
من الحسابات
السياسية
الضيقة
اللبنانية،
وما زلنا على
راينا بانه
يجب ان لا
يدخل في السياسات
اللبنانية
الضيقة، لا
نريده ان يكون
بطريركا لفئة
من
اللبنانيين
وهو ليس
بطريركا لفئة
من
اللبنانيين
بل هو امام
البطاركة
بخطابه الذي
يحفظ
المسيحيين في
هذا الشرق،
اماما للبطاركة
لانه يحفظ هذه
النخبة من
المسيحيين في
العالم
العربي،
والتي تشكل
غنى لهذا العالم
وتعطي له قيمة
اضافية كشرق
يحتضن الديانات
السماوية
تتفاعل فيه في
ما بينها
لتقدم للعالم
انموذجا قد
افتقده، وهو
يغيب منطق
الحوار بين
الحضارات
والاديان".
وتابع:
"نعم نحن نرى
كلام غبطة
البطريرك على
هذا المستوى
مستوى
انطاكية
وسائر المشرق
وما يمثل،
لاننا بحاجة
الى كلام حكيم
والى كلام عاقل
يحفظنا من الفتن
الداخلية ومن
الحروب
والانقسامات،
لان مخاطر ما
يجري في
منطقتنا
العربية
وسوريا من تحضيرات
لحروب داخلية
وحروب اهلية
اولى تاثيراته
ستكون على
اهلنا
واخواننا
المسيحيين، واي
مسيحي تضرب
حريته في هذا
العالم
العربي انما
تضرب معه حرية
المسلم في هذا
العالم، لا قيمة
لنا منفردين،
قيمتنا في
لبنان ان نبقى
موحدين، لهذا
قلنا دوما
اننا نريد
لبنان وطنا
نهائيا لجميع
اللبنانيين".
ودعا
اللبنانيين
الى
"الانتباه
الى شكل خطابنا
حتى لا تستعيد
منطق
الانقسام
الوطني، لان
الاختلاف
السياسي
طبيعي ومشروع
في نظامنا الديموقراطي،
لكن المخاطر
عندما يتحول
هذا الاختلاف
السياسي الى
انقسام وطني
عامودي ياخذ
طابعا طائفيا
او مذهبيا او
غيرها من
الاشكال التي
تؤدي الى
توسيع الشرخ
بين
اللبنانيين،
لهذا ننادي
شركاءنا في
الوطن ان
عارضوا
وحاسبوا
وراقبوا
الحكومة لكن
اياكم ان
تقعوا في فخ
استحضار
الخطاب المذهبي
او الطائفي.
من حقكم ان
تسالوا
الوزارات والادارات
والحكومات
ورئيس
الحكومة، هذا
حق طبيعي من
حقكم ان
تناقشوا في كل
القرارات لكن
لا تطيفوا
الكهرباء
والماء
والخدمات ولا
تخربوها بل
اجعلوها في
موقع مترفع عن
كل ما عداها
وناقشوها على
قاعدة خدمة
الانسان في
لبنان، لانها
المسؤولة
علينا جميعا
في الموالاة
والمعارضة".
وقال:
"هذا الامر
نريده لاننا
لا نريد ان
نمارس سياسة
حكومية من تحت
الطاولة. نريد
ان نضع الامور
فوق الطاولة
لنناقش معا
لنتحاسب لنراقب
ليقال للوزير
الفلاني انك
قد اخطأت او
قد مارست
الخطأ،
فالدولة
واركانها وفعلها
في خدمة جميع
اللبنانيين،
وهذا هو الدور
الذي
ارتضيناه
لحكومتنا
التي نشارك
فيها، دورا
مسؤولا عن
جميع
اللبنانيين
وامام جميع
اللبنانيين
على اختلاف
توجهاتهم
وانتماءاتهم
الذين نحتلف
معهم في
المعارضة
والذين نمثلهم
في الاكثرية
هم سواء في ما
يتعلق بالمسؤولية
والخدمة
العامة من
مواقفنا
الوزارية،
هذا هو دورنا
وفهمنا للشان
العام لاننا
عندما مارسنا
العملية
السياسية
التي أدت الى
تشكيل الحكومة
الجديدة لم
نكن نريد ان
تستبدل واقع
هيمنة
ومصادرة، بل
كنا نريد ان
نعيد للدولة
ادوارها
الحقيقية وان
نعيد لها
دورها على
المستوى السياسي،
دولة تدافع عن
حدودها
وكرامتها وسيادتها،
دولة تحافظ
على عناصر
القوة التي مكنت
هذا الوطن من
ان يكون
متقدما بين
الاوطان بين
العالم
العربي، ان
نحافظ على
عناصر قوتنا في
مقاومتنا وفي
التفافنا حول
جيشنا الوطني،
وفي خطابنا
الوطني
الوحدوي الذي
يشكل عنصر الامان
والاستقرار
ليس فقط لفئة
من اللبنانيين
بل للوطن كل
الوطن".
اضاف:
"نعم هذا هو
الخطاب الذي
ننطلق منه
ونعاهد ان
نبقى عليه من
اجل تحقيق
مطالب الناس
التي تبقى هي
الاساس
والاولوية،
واليوم نقول
نحن في عالم
متحرك لا
تحترم فيه
القيم، وقد
شاهدنا امس
منظر مجلس الامن
والجمعية
العمومية،
شاهدنا كيف
اسقط كبار
قادة العالم
او ما يسمى
بالعالم الحر
كل النظريات
لخدمة
اسرائيل
الدولة
العنصرية المعتدية
بموقف الرفض
لدولة
فلسطين، في
انحياز لدولة
اسرائيل،
وهذا ما
يدعونا الى
الحفاظ على
قدراتنا
والتمسك
بمقاومتنا في
خيار شعبنا في
الحرية
والنضال من
اجل قضايا
شعبنا
المحقة، بالامس
انكشف هذا
العالم على
حقيقة، وهو
مكشوف لان كل
الشعارات تقف
عند حدود امن
اسرائيل في
العالم".
ودعا
الى "التوقف
امام مراهنات
البعض على تحولات
ربما يفترض
البعض انها
ستحصل في
سوريا الشقيقة.
نقول لهؤلاء
ونذكرهم ان سوريا
تعاقب اليوم
وتحارب من اجل
موقعها الى جانب
خيار
الممانعة
والمقاومة في
لبنان وفلسطين،
وان سوريا
التي وقفت مع
لبنان في ايام
محنته ومعها
استعدنا
ارضنا
ووحدتنا
الداخلية
واعدنا بناء
المؤسسات،
وعلى راسها
مؤسسة الجيش
اللبناني، ما
زال امن سوريا
يشكل ضمانا لامن
لبنان
واستقرارها
جزء من
استقرار
لبنان، واي
مراهنة عكس
ذلك ستؤدي
بالتاكيد
بهؤلاء الذين
يراهنون الى
ان يستعيدوا
نهج الخراب
الذي مارسوه
خلال الفترة
الماضية،
واودى بالكثير
من عناصر
القوة
للبنان، ونحن
مطمئنون انها
في اتجاه
تحصين وضعها
الداخلي، وفي
اتجاه الخروج
من ازمتها،
وكل ما يحكى
عن الاصلاح
سقط بفعل
التجربة". وشدد
على "ضرورة
تعيين محافظ
لمحافظة
بعلبك الهرمل
قبل نهاية
العام،
وتعيين رؤساء
للمصالح، كي
لا ياتي
التعيين
شكليا،
والافراج عن اموال
البلديات في
الصندوق
البلدي
المستقل، لان
هذه البلديات
لا يمكنها ان
تعمل
واموالها
محتجزة، وهي
تتطلع الى
مشاريع انمائية"،
مركزا على
تجربة
الاتحادات
البلدية
كمسالة ناجحة
رائدة ترتبط
بالمشروع
التنموي
باعادة احياء
العمل في
اللامركزية
الادارية.وختم
خليل: "نحن على
ابواب اطلاق
مشروع سد العاصي
الذي توقف اثر
حرب تموز 2006،
اضافة الى اطلاق
عدد من
المشاريع
التنموية.
جابر
رحب بزيارة
البطريرك
للجنوب
لعل
أهم ما قاله أنه سيكون
صدى لصوت
الإمام موسى
الصدر
وطنية
-النبطية- 25/9/2011
رعى عضو كتلة
التحرير والتنمية
النيابية
النائب ياسين
جابر
الإحتفال الذي
نظمته بلدية
شوكين وشعبة
حركة "أمل" في البلدة
تكريما
للطلاب
الناجحين في
الإمتحانات
الرسمية وذلك
في النادي
الحسيني
لبلدة شوكين،
بحضور نائب
المسؤول
التنظيمي
لحركة "أمل"
في الجنوب
سمير كريكر
على رأس وفد
من قيادة إقليم
الجنوب،
والمسؤول
التنظيمي
للحركة في
المنطقة
الأولى الحاج
حسين وهبي
مغربل، رؤساء
بلديات
ومخاتير
وقيادات
حركية
وعلمائية
وفاعليات.
بعد
قرآن كريم
والنشيدين
الوطني
اللبناني وحركة
أمل تحدث رئيس
بلدية شوكين
حسين علي أحمد
ومدير
المدرسة
الرسمية في
البلدة الحاج
علي رطيل،
وممثل
المنطقة
التربوية في
النبطية عدنان
الجوني. ثم
تحدث راعي
الإحتفال
النائب ياسين
جابر الذي نقل
تحيات الرئيس
نبيه بري إلى
أهالي وطلاب
البلدة عللى
نجاحاتهم.
وقال:" يستقبل
الجنوب في هذه
الأيام غبطة
البطريرك الماروني
مار بشارة
بطرس الراعي
وهنا لا بد من
الإشادة
بمواقف غبطته
التي تؤكد على
الأبعاد
الوطنية
الهادفة وعلى
الشعار الذي
رفعه البطريرك
الراعي فور
انتخابه شركة
ومحبة، مؤكدا
أن لبنان لا
يقوم إلا
بجناحيه
المسلم والمسيحي
وباعتماد
منطق الحوار
اساسا للتخاطب
بين
اللبنانيين".
اضاف:"
الجدير ذكره
إن مواقف
البطريرك
الراعي خلال
جولاته ترسم
مسارا جديدا
نحو تعزيز الوحدة
الوطنية
الداخلية
وتقطع الطريق
على
المصطادين في
إيقاع فتنة
إسلامية -
مسيحية تحت
عناوين شتى،
ومن الضروري
الإلتفاف حول
البطريرك
الراعي ودعمه
للاستمرار في
المسيرة التي
اختارها نحو
الشركة
والمحبة لأنه
بهذين
الشعارين
نبني لبنان
على أساس من القوة
الصلبة
والوعي
والتفاهم
والوحدة والحوار
ونتجه نحو
المصالحات
التي يتوخاها
اللبنانيون
لمنع رياح
الفتنة من
النفاذ عبر
الطائفية إلى
داخل الوطن.
ولعل
أهم ما قاله
البطريرك
الراعي أنه
سيكون صدى
لصوت الإمام
موسى الصدر،
ونحن نؤكد له
أن جنوب
الإمام الصدر
يفتح له قلبه
وذراعيه لاستقباله
خلال زيارته
ليرى أن هذا
الجنوب نموذج
في التعايش
الإسلامي
المسيحي الذي
اعتبره
الإمام الصدر
ثروة لبنان الحقيقية.
ونحن
نستقبل
البطريرك
الراعي اليوم
في الجنوب والنبطية
نردد مع
الإمام الصدر
أن الطائفية
نقمة
والطوائف
نعمة ولبنان
سيبقى وطنا
نهائيا لجميع
أبنائه
مسلمين
ومسيحيين
وهذا قدر
وخيار وأمانة
يجب أن نحفظها
ونحافظ عليها لنحمي
لبنان ونصونه
من أي خطر".
وتابع:"
وبالإنتقال
إلى حدث مهم
آخر هذا الأسبوع
وهو موضوع
الكهرباء، لا
بد أن ننوه
بالدور الذي
لعبه مجلس
النواب
ورئيسه دولة
الرئيس نبيه
بري في إقرار
مشروع خطة
الكهرباء جاء
من اللجان النيابية.
إن المجلس
النيابي
بإقراره
العديد من
مشاريع
القوانين
وأولها خطة
الكهرباء ودعم
السائقين
العموميين
وترقية
الضباط وتعديل
قانون
العقوبات
إنما يتماشى
ويتناغم في عمله
مع الحكومة في
القرارات
الجريئة التي
تتخذها وهذا
ما يؤكد عليه
الرئيس بري
ليتحول المجلس
النيابي إلى
ورشة تشريعية
لإقرار
القوانين التي
تلامس هموم
الشعب والوطن
لا سيما خطة
الكهرباء
التي جاءت
لتؤكد على
التضامن
الحكومي والإنسجام
النيابي معها
في خطة مدروسة
يعود الفضل في
إنجازها
للرئيس نبيه
بري وإصراره
على أن
الكهرباء ليس
لمنطقة دون
أخرى أو
لطائفة دون
أخرى بل لكل
اللبنانيين
ومن حقهم أن
ينعموا بها.
أما
على الصعيد
الدولي،
فلابد من
الإشادة بترؤس
لبنان لجلسة
مجلس الأمن
الدولي
وإدارتها
بحكمة عالية
من قبل فخامة
رئيس البلاد
العماد ميشال
سليمان الذي
تحدث باسم
الوطن كله خصوصا
عندما طالب
المجتمع
الدولي
بالزام إسرائيل
على تطبيق
القرار 1701. إن
كلمة الرئيس
سليمان في
جلسة مجلس
الأمن الخاصة
بالديبلوماسية
الوقائية يجب
ضمها إلى
التوصيات
التي سيصدرها
مجلس الأمن،
كما نثني على
موقف لبنان المؤكد
على حق فلسطين
الإنضواء
كعضو في الأمم
المتحدة
لتصليب
الموقف
الفلسطيني في
الدفاع عن
حقوقه وإعادة
الفلسطينيين
إلى ديارهم التي
هجروا منها
عام 1948. أما
بالنسبة
للشقيقة
سوريا فموقف
لبنان واضح
وقد عبر عنه
كبار
المسؤولين
وهو عدم
الموافقة على
فرض عقوبات
عليها في مجلس
الأمن لأن ما
يتعرض له من
مؤامرة مدبرة
دوليا لتقويض
ركائز النظام
والدولة السورية
الشقيقة مما
يهدد الأمن
والإستقرار ليس
في سوريا فحسب
بل في باقي
دول المنطقة".
وشكر
النائب جابر
بلدية شوكين
على الإحتفال وقدم
التهاني
للخريجين
متمنيا لهم
المزيد من
النجاح. وفي
الختام تسلم
النائب جابر
درعا من
البلدية ثم وزع
الدروع
والشهادات
على الناجحين.
سليم
عون: ربيع
لبنان سيكون
على أيدي تكتل
التغيير
والاصلاح
سوريا
تتعرض
لمؤامرة ستنعكس
على المنطقة
وعلى
المسيحيين
فيها
وطنية
- 25/9/2011 أقامت هيئة
"التيار
الوطني الحر"
في رأس بعلبك
حفل عشائها
السنوي
الثاني
برعاية رئيس
تكتل
"التغيير
والاصلاح"
العماد ميشال
عون ممثلا
بالنائب
السابق سليم
عون، في حضور
راعي ابرشية
بعلبك -
الهرمل للروم
الملكيين
الكاثوليك
المطران
الياس رحال،
النائب اميل
رحمة، النائب
السابق سعود
روفايل، خادم
الرعية الاب
ابراهيم نعمة
ورئيس دير
السيدة الاب
الياس خضري،
رئيس واعضاء
المجلس البلدي
والمخاتير،
حشد من مناصري
التيار
والاحزاب السياسية.
بداية
النشيد
الوطني،
فكلمة
ترحيبية من
عريفة
الاحتفال
فاديا مهنا
بالحضور،
بعدها القى
منسق بعلبك -
الهرمل في
التيار عمار
انطون كلمة
توجه من
خلالها الى
"اهالي راس
بعلبك لتناسي
الخلافات
السياسية في
ما بينهم، وفتح
صفحة جديدة
تكون فيها
الغلبة
للتنافس على
عمل الانماء
في القرية
وتطويرها"،
داعيا الى
"توطيد
العلاقة بين
اهالي
المنطقة،
وتربية
اولادنا
تربية وطنية
بعيدة عن
الحقد الطائفي
والمذهبي". وقال:"
ان "التيار
الوطني الحر"
عمل وسيعمل على
انجاز كل
المشاريع
التي من شأنها
بناء الوطن
وتفيد جميع
اللبنانيين".
ثم
القى المطران
رحال كلمة اكد
فيها انه ليس
سياسيا وليس
حزبيا، بل انه
في خدمة اهالي
المنطقة
جميعا، داعيا
الجميع الى
الحفاظ على
ارضهم
وممتلكاتهم
"لاننا سنبقى
هنا على هذه
الارض مع نعمة
العيش
المشترك مع
اهلنا في
بعلبك - الهرمل".
وجدد النائب
اميل رحمه
محبته وحرصه
على العيش
المشترك،
وانه يعمل
لمصلحة
منطقته بعلبك
- الهرمل،
وسيبقى على
تواصل مع
الجميع،
"وذلك بدعم من
التيار
الوطني الحر
وبالخصوص
العماد ميشال
عون". ورحب
منسق هيئة
التيار في راس
بعلبك رزق رزق
في كلمته
بالحضور،
وقال:" ان
ابناء راس
بعلبك
متمسكون بكل
حبة تراب فيها،
وهي تحتاج الى
كثير من
مشاريع
الانماء والاعمار،
فهي عصية على
الركوع
والحرمان،
وستبقى تناضل
وتجاهد حتى
تصل الى
غاياتها بفضل
حضوركم وبفضل
وزراء تكتل
التغيير
والاصلاح كافة،
داعيا
الاحزاب الى
ترك الخلافات
جانبا والتعاون
على خدمة هذه
البلدة وخدمة
الوطن".
سليم
عون
واختتم
النائب
السابق سليم
عون بكلمة نقل
من خلالها
تحيات رئيس
تكتل
"التغيير
والاصلاح"،
وقال:" ان
المعارضة في
هذا البلد
تعرقل من اجل
العرقلة فقط
المشاريع
التي تخدم
الوطن والمواطن،
واكبر دليل
اقرار خطة
الكهرباء
واصبحت
قانونا،
وبصمات
التيار
الوطني الحر
بقلب هذا
القانون.
وسيكون ربيعا
للبنان على
أيدي تكتل
التغيير
والاصلاح"،
داعيا الى تعزيز
الامن وزيادة
عديد الجيش.
وشكر اهالي المنطقة
للحفاوة التي
استقبل فيها
البطريرك مار
بشارة بطرس
الراعي،
منوها "بنقاط
التلاقي بين
غبطته وبين
التيار
الوطني الحر،
خصوصا "الشركة
والمحبة"،
وخير دليل هي
ورقة التفاهم
مع "حزب الله"
وايضا
المحافظة على
الارض وعلى الصراحة
في تسوية
الخلافات".
ودعا
الى "دعم
السلطة
الفلسطينية
للموافقة على
طلبها في مقعد
دائم في الامم
المتحدة، والسعي
لعودة كل اللاجئين
الى دولتهم".
وعن
الوضع السوري
اكد عون ان ما
"تتعرض له سوريا
هو مؤامرة على
الشعب السوري
لتفتيت المنطقة
وليس من اجل
الاصلاح. لان
شعار الاصلاح
في سوريا يراد
منه باطل. هذه
المؤامرة
ستنعكس على
المنطقة
العربية
بأسرها
وبخاصة ستطال
الوضع
المسيحي بشكل
عام، والمثل
امامنا هو
مسيحيو
العراق الذين
ليس لهم اي
وجود.الذي
يحضر لسوريا
فتنة، ونحن
خيارنا الكنيسة
المارونية
والمسيحية
بان نكون معا
ونأخذ العبر،
والمعركة
معركة وجود،
نكون او لا
نكون"، مؤكدا
ب"ان التيار
الوطني الحر
سيقطع كل
الحواجز التي
امامه ليصل
بالوطن وبالمواطن
الى بر الامان
والحياة
الكريمة".
اعتصام
في بلدة شويت/قضاء
بعبدا/للمطالبة
بكشف قتلة
رامي أبو
سعيد
وكالات/نفذ
أهالي شويت في
قضاء بعبدا،
اعتصاماً على الطريق
الدولية التي
تربط بيروت
بدمشق، احتجاجا
على عدم الكشف
عن هوية قتلة
ابن البلدة الشاب
رامي انيس ابو
سعيد، رغم
انقضاء
أربعين يوما
على قتله في
محلة بحمدون
آخر نزلة
صوفر.
ولفت
المعتصمون
إلى أن تحركهم
اليوم في ذكرى
أربعين أبو
سعيد، هو
الثاني بعد
اعتصام أول "كان
مجرد تعبير عن
موقف دون قطع
الطريق"، ولوحوا
بخطوات
تصعيدية بعد
أسبوع "في حال
لم يفصح
المعنيون عن
هوية المجرم.
وقال
شقيق المغدور
زاهر في كلمة
امام المعتصمين
انه يخشى "ردة
فعل غير
مسؤولة من
العائلة واصدقاء
الفقيد تنفذ
بناء على
معلومات وشائعات
غير مؤكدة ما
يشكل خطرا على
ارتكاب جرائم لا
تستطيع
الفعاليات
السياسية ان
تحضنها بعد
فوات الأوان".
ثم
تلا كلمة
العائلة ماجد
ابو سعيد،
الذي سأل: "هل
هذه الجريمة متكاملة
لا تكشف، أم
ان هناك
تعتيما
مقصودا وأسبابا
كبيرة تمنع
جلاء الحقيقة
والاختباء وراءها؟".
ورأى
وكيل داخلية
المتن هادي
ابو الحسن "ان
جرح هذه
البلدة كبير
ولم يندمل لأن
مشهد الحقيقة
لم يكتمل بعد".
وأكد على
"وقوف الحزب
الى جانب
العائلة في
مصابها
وتقديم التعاون
المستمر لكشف
الجناة عبر
المتابعة مع الاجهزة
الامنية
المختصة".
وشدد
أبو الحسن على
"أهمية الثقة
بالدولة والاجهزة
الأمنية
لانها وحدها
الضامن
والحاضن لكل
الناس". وقال:
"الصبر شجاعة
رغم الحرقة الكبرى
على الفقيد الذي
هزت جريمته
المنطقة وسط
احداث أمنية
وسياسية
متسارعة"،
محذرا من "ان
تنال هذه
الجريمة من
سمعة الدولة
وتفسح المجال
أمام العابثين
بالامن من
تحقيق
اهدافهم ولا
يجوز ان يبقى قدر
اللبنانيين
دفع الاثمان
الباهظة وسط
المناكفات".
ودعا
للتنبه الى
"ما يجري وما
يحاك في وقت
ارتفع منسوب
الفلتان
الامني الذي
يبدو واضحا
ايضا في
باختفاء
المناضل
العربي شبلي العيسمي
في وضح النهار
في مدينة
عاليه والذي لا
يزال مصيره
مجهولا حتى
اليوم".
وكان
سبق الاعتصام
وقفة عائلية
في دار العائلة
حيث حضر الشيخ
أيمن جابر
ممثلاً شيخ
عقل طائفة
الموحدين
الدروز نعيم
حسن، وكيل
داخلية المتن
في الحزب
التقدمي
الاشتراكي
هادي أبو
الحسن ومدير
الفرع في شويت
هاني ابو
سعيد، رئيس
الحركة اليسارية
منير بركات،
العقيد جوزف
غنطوس، رئيس
بلدية شويت
وسيم أبو
سعيد، جمع من
المشايخ
وعائلة
واصدقاء
الفقيد وحشد.