المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
يوم 24
أيلول/11
القديس
متى 05/13-16/الموعظة
على الجبل/الملح
والنور
أنتم
ملح
الأرض، فإذا
فسد الملح،
فماذا يملحه؟ لا يصلح
إلا لأن يرمى
في الخارج
فيدوسه الناس.
أنتم نور
العالم. لا
تخفى مدينة
على جبل، ولا
يوقد سراج
ويوضع تحت
المكيال،
ولكن على مكان
مرتفـع حتى
يضيء لجميع
الذين هم في
البيت. فليضىء
نوركم هكذا
قدام الناس
ليشاهدوا
أعمالكم الصالحة
ويمجدوا
أباكم الذي في
السماوات.
عناوين
الأخبار
*هذا ما دار في
اللقاء
الطويل بين
البطريرك والسفيرة
الاميركية!!
*واشنطن
تتطلع إلى
قيادة الراعي
للمسيحيين
بعيدا عن الاختيار
الخاطئ بين
الأنظمة
الديكتاتوية
والمتطرفين
*أميركا
تتخوف من
التظاهرات في
لبنان
*بطاقة
عضوية/عماد
موسى/لبنان
الآن
*لقاء
بكركي: قانون
الإنتخابات
مدخل أساسي لبناء
شراكة على
أساس
المناصفة
*جعجع:
لقاء بكركي
كان جيداً
والتفاهم على
قانون
الانتخابات
ليس بالأمر
السهل
*شمعون:
لست مقتنعاً
بأن لقاءات
بكركي ستؤدي الى
نتيجة
*واصفا
اللقاء
المسيحي
بالجيد جداً،
الجميّل: ليس
لدينا موقف
مسبق من اي
قانون
انتخابي ونترك
المجال
للتوافق
*
عودة الوضع
الى طبيعته في
رومية بعــد تمرد
السجناء أوقع
17 جريحا من
عناصر الأمن
وموقوفي
"فتـح الإسلام"
*العفو
الدولية:
العثور على
شابة سورية
اعتُقلت مقطوعة
الرأس
ومسلوخة
الجلد
*اختفاء
ابو عبد سليم
يشغل الاوساط
الجنوبية/مصدر
امني: اهالي
بنت جبيل
تلقوا رسائل
اسرائيلية
*بيئة
حاضنة: مسؤول
الأمن في حزب
الله محمد
سليم فرّ إلى
إٍسرائيل
*الشرق
الأوسط:
معلومات عن
اكتشاف 5
عملاء لإسرائيل
في حزب الله...أحدهم
قيادي بارز
استجوبته
لجنة التحقيق
الدولية في
جريمة
الحريري
*وثائق
بري –
ويكيليكس
التي نشرتها
المستقبل دقت
الإسفين بين
حزب الله
وأمل: جميل
السيد أو أحد
كوادر الحركة
أبرز
المرشحين
لخلافة بري
*الراعي
تمنى أن يعم
السلام
العالم
العربي ويبدأ
غداً جولة في
صور والمناطق
الحدودية
*الأسد
لوفد الجالية
في الكويت:
رفضت طلب الشيخ
حمد وأردوغان
بإبقاء
الحريري وقلت
لهما السعودية
لا تراه
صالحاً
*نتانياهو
سوداني الأصل
واسمه
الحقيقي
عطاالله
عبدالرحمن
*معلوف
للسياسة: قلق
حقيقي في
المنطقة
وتهديدات
أمنية لنواب
زحلة مترافقة
مع حوادث
مريبة
*معلومات
عن اتخاذ
"حزب الله"
قراراً بفك
التحالف مع
"أمل"
*أمين
سر حركة
اليسار
الديمقراطي
النائب السابق
الياس
عطالله:لبنان
لن يستفيد من
ترؤسه لمجلس
الأمن/فضائح
عديدة أظهرت
تبعية النظام
اللبناني
لسوريا وكلام
الراعي ينتمي
الى *عقل
سياسي أثبت
عقمه/موقف
لبنان تجاه
الشرعية
الدولية يشهد
ابتزازاً
مثيراً
*رداً
على خبر
السياسة
المنشور في
عددها الصادر
أول من أمس,
نفت جامعة
"الروح القدس -
الكسليك" أي
علاقة لها بما
ورد فيه شكلاً
ومضموناً.
*موسكو
تلقت نصائح
عربية ودولية
بتغيير موقفها
وعدم الرهان
على حصان
خاسر/قاعدة
طرطوس تنتقل
من روسيا إلى
أميركا بعد
سقوط الأسد/حميد
غريافي/السياسة
*معركة
المفتي. مسؤول
في تيار
المستقبل:
قرّر أن يكون
طرفاً
واصطدمنا معه
على نحو حاد
*تصريحات
البطريرك
تناقض ثوابت
إنشاء الكيان
اللبناني/حسان
القطب - بيروت
اوبزرفر
*الراعي
ثار غضباً
أثناء
مقابلته مع
ساركوزي الذي
كاد أن ينهي
المقابلة
*وكيليكس/المستقبل/باسيل
في 2006: التفاهم
مع "حزب الله"
مقامرة كبيرة
تهدف إلى كبح
سلاحه
*أردوغان
يعتبر النظام
"منتهياً"
وطهران تتصل
بمعارضين في
باريس/واشنطن:
الأسد يجازف
بإدخال سوريا
في صراع طائفي
*حماية
لبنان من
العاصفة
السورية/عبد
الكريم أبو
النصر/النهار
*قلق
غربي من عدم
قدرة
المعارضة على
التوحّد والأزمة
السوريّة
تجاوزت
خيارات
التسوية/روزانا
بومنصف/النهار
*افتتاحية
جريدة
الديار/هل قال
ساركوزي للراعي
ليهاجر
المسيحيون من
لبنان إلى
فرنسا/مشروع
للإتحاد
الأوروبي
لاستيعاب 3
ملايين مسيحي
من لبنان
وسوريا
*الجنوب
بأطيافه
وطوائفه
يستعد
لاستقبال الراعي
غدا/المطران
الحاج:
الزيارة
تأكيد على
مبدأ الشراكة
*الأحرار:
ملف الكهرباء
كشــف الجهة
المناورة/الدائرة
الفردية مع
الإقتراع
الأكثري لصحة التمثيل
*سليمان
رأس اجتماع
مجلس الأمن
حول "الدبلوماسية
الوقائية"والتقى
كي مون وشارك
في حفل استقبال
ولبى دعوة
أمير قطر
للعشاء:
*فتفت:
الفريق الآخر
يحاول القيام
بانتصارات
وهمية ولا دور
للمجلس
النيابي الآن
في تمويل المحكمة
*مكاري
أمل ان يترجم
سليمان خطابه
الأممي: اقرار
الكهرباء
انتصـار
للشفافية
*علوش
:ليقتنع "حزب
الله"
بلبنانيته
ويدخل بتسوية
على سلاحه/انكشاف
وقائع جريمة
الحريري
سيعري الحزب
محلياً
وعالمياً
*الراعي
ترأس رتبة
سيامة الأب
كميل زيدان
اسقفا: الشباب
ليسوا فقط مستقبل
الكنيسة بل
حاضرها وحاضر
الوطن
تفاصيل
النشرة
تداعيات
المواقف
"الفرنســـية"
على الزيارة
الأميـركية
اتصالات
دبلوماسية
غربية تمهد
للقاءات الرسمية
للبطريرك
المركزية-
تترقب
الدوائر
السياسية
الأوروبية
والأميركية
بكثير من
الدقة
والمتابعة
مواقف
وتصريحات البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي لتلمس
مفاصلها
والقراءة في
أعماق
مضامينها، بعد
الكلام
المفاجأة
الذي أطلقه في
باريس مخلفاً
عاصفة من ردات
الفعل
المحلية
والتحفظات الغربية
والذي بدأت
مفاعيله
تتلاشى
نسبياً في
أعقاب
التوضيحات
التي أعلنها
والمواقف
التي ضمنها
وبطريرك
الروم
الأرثوذكس
أغناطيوس
الرابع هزيم
البيان
المشترك
الصادر عن قمة
البلمند.
وفي
إطار الرصد
الغربي، علمت
"المركزية"
ان سفير فرنسا
لدى
الفاتيكان
زار وزير
خارجية الفاتيكان
المونسنيور
دومينيك
مومبرتي العائد
من عطلته
الصيفية ونقل
إليه ملاحظات
الدولة الفرنسية
وقلقها. وكان
السفير
الفرنسي في
لبنان دوني
بييتون زار
بكركي واجتمع
مع البطريرك لمدة
ساعة لم يتحدث
بعدها الى
الصحافة،
وأصدرت
السفارة
بياناً، أكدت
فيه استمرار
تقليد يعكس
العلاقات
الثابتة التي
لا مساس بها
مع البطريركية
التي تمثل بما
هو أبعد من
الطائفة المارونية
مرجعاً
وطنياً مهماً
في لبنان.
وكانت
الزيارة
مناسبة
لإجراء
لقاءات صريحة
وحارة مع أعلى
السلطات تم
خلالها عرض
المشاكل التي
تؤثر على
الوضع في
لبنان
والمنطقة ولا
سيما ما يجري
في سوريا
وبشكل خاص
القمع الجاري
وأعمال العنف
ضد الشعب وما
يمكن أن يكون
لهذه الأحداث
من انعكاسات
سلبية على
الأقليات في
المنطقة.
أما
على المستوى
الأميركي حيث
يستعد الراعي لجولة
في الولايات
المتحدة
الأميركية
اعتباراً من
تشرين الأول
المقبل علمت
"المركزية"
أن عضو
الكونغرس
السيناتور من
أصل لبناني
راي لحود يجري
اتصالات على
أعلى
المستويات من
أجل تأمين
موعد للقاء
البطريرك مع
الرئيس الأميركي
باراك
أوباما، وهو
للغاية أجرى
اتصالاً
بمساعد وزيرة
الخارجية
الأميركية
لشؤون الشرق
الأدنى جيفري
فيلتمان الذي
أجرى بدوره
اتصالاً
بالسفيرة
الأميركية في
بيروت مورا كونيللي
طالباً منها
الاجتماع
بالبطريرك
الماروني وهو
ما تم منذ
أيام حيث
استقبل
الراعي السفيرة
كونيللي على
مدى ساعة ونصف
الساعة وهي
مدة قياسية
للقاء
البطريرك مع
دبلوماسية معتمدة
في بيروت.
وأشارت
مصادر
المعلومات
الى ان
كونيللي حاولت
استيضاح
البطريرك
خلفيات مواقفه
ليبنى على
الشيء مقتضاه
محاولة تجنب
أن يحصل
لزيارة
البطريرك الى
الولايات
المتحدة ما
حصل في باريس
مع البطريرك
والتداعيات
التي كانت
للزيارة،
وبالتالي عدم
تعريض زيارته
الى الولايات
المتحدة الى
خضات وهزات
لأن الإدارة
الأميركية
وفق أوساط
دبلوماسية
حريصة على أن
ترسل عبر
البطريرك
الراعي رسالة
دعم قوية الى
المسيحيين في
لبنان وغيرهم
الى مسيحيي الشرق،
ومن هذا
المنطلق نقلت
كونيللي
للبطريرك
الراعي أجواء
الإدارة
الأميركية
حول تداعيات
زيارة باريس
في محاولة
لاستيضاح
الأمر، وتقول
مصادر مطلعة
انها عادت
بأجواء مريحة
بعدما سمعت من
البطريرك
حقيقة موقفه
والإيضاحات التي
رغبت فيها. وعلى
رغم محاذرة
المصادر
الافصاح عن
مضمون اللقاء
الذي وصفته
بالجيد الا
انها أكدت ان
البطريرك كان
شديد الوضوح
في تفسير
كلامه والاشارة
الى انه لم
يخرج عن ثوابت
بكركي،
داعياً الى
رصد ما قد
يصدر عنه من
مواقف لاحقاً.
وفي الشق
الأميركي
ايضاً، لفتت
المعلومات الى
ان البطريرك
الماروني
سيزور في طريق
عودته
نيويورك،
كاشفة عن
اتصالات
جارية على
أكثر من محور
من أجل تأمين
لقاء يجمعه
بالأمين العام
للأمم
المتحدة بان
كي مون.
واشنطن
تتطلع إلى
قيادة الراعي
للمسيحيين بعيدا
عن الاختيار
الخاطئ بين
الأنظمة
الديكتاتوية
والمتطرفين
نهارنت/شدد
مصدر
ديبلوماسي
غربي في بيروت
على أن الولايات
المتحدة
الأميركية
تنظر الى ما
تشهده سوريا
وعدد من الدول
العربية من
تحركات شعبية
على أنها
تعبير عن
طموحات شعوب
هذه الدول وتطلعاتها
المستقبلية
الى الحرية
والديمقراطية
وتمسكها
بحقوقها السياسية
والمدنية
كافة. وأوضح
المصدر في
حديث أدلى به
لموقع
"نهارنت"
الإلكتروني
أن الإدارة
الأميركية
تعتبر أن من
حق البطريرك
الماروني
بشارة الراعي
أن يتحرك
للتعبير عن
هموم طائفته
وتطلعاتها في
هذه المرحلة،
لكنها تتطلع
الى معرفة
رؤيته ورؤية
من يمثل
لمعالجة هذه
الهموم على
قاعدة نظرة
مستقبلية
وشراكة في
الرؤية مع كل
المعنيين
محليا
وخارجيا في
مساعدة شعوب
المنطقة على
الوصول الى
الحرية
والديمقراطية
والإستقرار
والإزدهار. وقال:
"إنطلاقا من
هذه
المقاربة،
ترحب الإدارة
الأميركية
بالزيارة
الراعوية
التي سيقوم
بها البطريرك
الراعي الى
الموارنة في
الولايات
المتحدة
الأميركية،
وتتطلع لأن
تكون هذه
الزيارة
راعوية في المقام
الاول
ومناسبة ينضم
فيها
البطريرك الراعي
الى حوار بناء
حول كيفية
السير الى الأمام
في دعم تطلعات
شعوب
المنطقة،
ويؤكد في خلالها
على اهتمامه
بهذه الأهداف
المشروعة". وأضاف
المصدر
الديبلوماسي
الغربي:"على
المسيحيين
وممثليهم
الخروج من
حالة القلق
على المستقبل
والمصير من
خلال
المساهمة في
بذل الجهود
للوصول الى
حرية التعبير
والديمقراطية.
فالولايات
المتحدة
الأميركية
ترى بأن وصول
الشعوب العربية
الى حقوقها
المشروعة
يتضمن ضمان
الحرية الدينية
وحرية
الأقليات في
المجالات
كافة. لقد سبق
للبطريرك
الراعي أن شدد
خلال الأسابيع
الماضية وفي
أكثر من
مناسبة على حق
المسيحيين في
الوجود في هذه
المنطقة،
ونحن نوافقه
الرأي ونؤيده
ليس فقط
بالنسبة الى
المسيحيين وإنما
بالنسبة الى
كل الطوائف.
ولكن ما نتمنى
سماعه من
البطريرك
الراعي هو
رأيه في كيف
يمكن للمسيحيين
أن يلعبوا
دورا إيجابيا
في الوصول الى
الحرية وضمان
الوجود".
وأوضح
المصدر:"عندما
نتحدث عن حرية
التعبير
وحرية المعتقد،
فإن الترجمة
العملية لهذه
الحريات
يفترض أن تكون
من خلال رؤية
تتوصل إليها
شعوب المنطقة
نفسها، لا من
خلال رؤى تفرض
عليهم من
الخارج. من
هنا فإن على
المسيحيين أن
يطرحوا وجهة
نظرهم وتصورهم
للوسيلة التي
يمكن من
خلالها أن يحافظوا
على وجودهم
وحريتهم".
وشدد
على أن
الولايات
المتحدة
الأميركية ترى
بأن
"الإستقرار
الحقيقي
والحريات على
المستويات
كافة لا يؤمنها
نظام قمعي
يدعي حماية
الأقليات،
وإنما تؤمنها
الشعوب
بمكوناتها
كافة من خلال
عمل مشترك في
ما بينها، ومن
خلال تفاهمها
في ما بينها
على نظام
سياسي مبني
على الحرية
والديمقراطية".
وتابع
المصدر:"لقد
سبق للبطريرك
الراعي أن
أعلن في أكثر
من مناسبة على
مدى الأيام الماضية
بأن
التصريحات
التي أدلى بها
في باريس عن
الوضع في
سوريا أسيء
فهمها. ولذلك
فإن الإدارة
الأميركية
تتطلع لأن
تكون زيارته
المقبلة الى
الولايات
المتحدة
مناسبة له لكي
ينضم الى
العاملين على
لعب دور
إيجابي في رسم
مستقبل
المنطقة
ودولها يشارك
فيه
المسيحيون بدور
فاعل بعيدا عن
الاختيار
الخاطئ بين
الأنظمة
الديكتاتوية
والمتطرفين.
إن الخيارات الخاطئة
لا تخدم مصالح
المسيحيين
والأقليات في
سوريا وغيرها
من دول
المنطقة". واعتبر
المصدر أن
"زيارة
البطريرك
الراعي الى
الولايات
المتحدة
تختلف عن
زيارته الى
فرنسا. فزيارة
فرنسا كانت
زيارة بدعوة
رسمية من
السلطات
الفرنسية. في
حين أن زيارته
الى الولايات
المتحدة الأميركية
هي زيارة
راعوية ترحب
بها الإدارة
الأميركية". وردا
على سؤال عما
إذا كانت
الإدارة
الأميركية
ستخصص
برنامجا
رسميا
للزيارة وعما
إذا كان
الرئيس
أوباما أو
وزيرة
الخارجية هيلاري
كلينتون أو
غيرهما من
كبار
المسؤولين سيستقبلون
البطريرك
الراعي، قال
المصدر الديبلوماسي
الغربي في
بيروت:
"الولايات
المتحدة
الأميركية
تتطلع لحوار
بناء مع
البطريرك
الراعي، لكن
لغاية الآن لا
شيء مؤكدا". وهل
تنتظر واشنطن
من البطريرك
الراعي موقفا
محددا قبل الزيارة،
أجاب المصدر:
"من الطبيعي
أن تكون زيارته
المقبلة الى
جنوب لبنان
موقع متابعة، وهو
أمضى وقتا
طويلا خلال
الايام
الماضية في التأكيد
على أن كلامه
أسيء فهمه.
الإدارة الأميركية
لا تربط
برنامج
الزيارة بما
سيقوله ويوضحه
البطريرك
الراعي في
الأيام
المقبلة لكنها
تنتظر منه
الإنخراط في
حوار جدي حول
دور المسيحيين
ومستقبلهم.
لقد أسهب
البطريرك الراعي
في التعبير عن
هموم طائفته
ومخاوفها ونتطلع
الى كيفية
قيادته
لطائفته
لمواكبة هذه المتغيرات".
أميركا
تتخوف من
التظاهرات في
لبنان
نهارنت/تتخوفت
السفارة
الاميركية في
لبنان من تحوّل
التجمعات
العامة
والتظاهرات
حتى السلمية الى
مظاهرات
عنيفة خلال
الأيام
القليلة المقبلة.
ودعت رعاياها
الى "ابلاغ
السفارة عن اي
نشاط يقومون
به واخذ
الحيطة
والحذر اثناء
تنقلهم على
الاراضي
اللبنانية". وأفادت
مصادر لموقع
"النشرة" أنّ
هذا التحذير
"يأتي على
خلفية تحسّب
حدوث ردات فعل
على كلام رئيس
السلطة
الفلسطينية
محمود عباس في
الجمعية العامة
للأمم
المتحدة
وطلبه عضوية
دولة فلسطين
في المنظمة
الدولية". وكان
مقرراً ان
يقدم عباس يوم
الجمعة
الفائت، الى
الأمين العام
بان كي مون
طلب انضمام
دولة فلسطين
الى الامم المتحدة
قبل ان يلقي
خطابه امام
الجمعية
العامة رغم
الضغوط
المكثفة التي
يتعرض لها منذ
اشهر قبل ان
يلقي خطابه
امام الجمعية
العامة.
في
دعا الرئيس
الفرنسي
نيكولا
ساركوزي الاربعاء
الفائت،
الجمعية
العامة الى
منح فلسطين
وضع "دولة
بصفة مراقب"
في الامم
المتحدة في
موازاة
مفاوضات
فلسطينية-اسرائيلية
للتوصل الى اتفاق
سلام "نهائي"
بحلول سنة.
وكانت اسرائيل
قد رفضت هذا
الاقتراح
رسميا. *وكالة
الصحافة
الفرنسية
بطاقة
عضوية
عــمـاد
مـوسـى/لبنان
الآن
Axis
of Evil أو
"محور الشر"
عبارة أطلقها
أولاً الرئيس
الأمريكي
السابق جورج دبليو
بوش في كانون
الثاني من
العام 2002 في
إشارة إلى
حكومات كل من:
العراق،
وإيران،
وكوريا الشمالية.
وبعد أشهر
طوّر السفير
الأمريكي لدى الأمم
المتحدة،
المشهور
بشاربيه
ومواقفه الحادة،
المستر جون
بولتون فكرة
بوش ونسّب دولاً
جديدة إلى
تجمّع "ما
وراء محور
الشر" (Beyond the Axis of Evil) من دول
داعمة
للمحور، وهي
ليبيا
القذافي وسورية
الأسد وكوبا
فيديل كاسترو
الذي استقال من
منصبه قبل
ثلاثة أعوام
لإيمانه
بتداول السلطة.
وقبل
نحو أسبوع
أطلّ الأستاذ
سجعان قزي،
النائب
الثاني لرئيس
"حزب الكتائب
اللبنانية"،
في مقابلة
تلفزيونية
على شاشة "أل
بي سي"، ليبدي
تخوّفه من أن يأخذ
لبنان مقعد
العراق في
محور الشر،
نتيجة المواقف
الرسمية
الداعمة
للنظام
السوري المحاصر
دولياً وحتى
عربياً،
وللنظام
الإيراني
الذي أطلق
رئيساً وُصف
مؤخراً
بأنه
"المصرف المركزي
للإرهاب في
العالم"
وألقاب محمود
أحمدي نجاد
وصفاته جمّة.
رمى
قزي الفكرة
حصاة في
بحيرة. فكرة
تستحق أن يتوقف
أي لبناني
عندها. بمعزل
عن المواقف
الإيديولوجية
من "أمريكا"
والعداء
الموروث
والمقاربات
الديماغوجية.
أيمكن
لمواطن
لبناني طموح
ومسالم منذ
أكثر من عشر
سنوات أن
يتخيّل لبنان
في حلف عضوي
واستراتيجي
مع سورية
الأسد وإيران
خامنئي، وفي
جبهة واحدة
متماسكة ضد
الغرب
الصليبي
والإستكبار
العالمي؟
أيمكن
لوزير في
الحكومة
اللبنانية أن
يغمض عينيه
عما يجري في
سورية،
ويتبنى بشكل
أعمى مقاربة
الوزير وليد
المعلّم
للأحداث وأن
يطمئن
اللبنانيين،
صباح كل يوم،
بأن الوضع
الأمني في
سورية من حسن
إلى أحسن،
وكأنه المراسل
الأمني
لوكالة
"سانا"؟.
هل
يقدّم لبنان
أوراق
اعتماده،
شريكاً كاملاً
في المحور
السوري
الإيراني
وينقلب على التزاماته
الدولية
وتاريخه
الإنفتاحي
ودوره الثقافي؟
هل
تعمم الدويلة
خطابها على
الدولة؟
وهل
تسقِط الدولة
المحكمة
الدولية، على
الرغم من
الإلتزام
اللفظي
والعجز
الداخلي المتمادي؟
والأخطر، هل
تقحِم بكركي
نفسها في
اللعبة السياسية
وتصطف
سياسياً إلى
جانب
"الثنائي الشيعي"؟
وهل يتحول
اللون
البرتقالي موازياً
للون
البنفسجي أو اللون
الأصفر؟ وهل
من السهل
إستبدال
الصوت
بالصدى؟ وهل
يسهم
البطريرك مار
بشارة بطرس
الراعي، باسم
الواقعية
السياسية،
والإنفتاح
غير المسبوق
على قوى
الممانعة،
والحماس
لتطبيق القرار
194 ...ألخ، ومن حيث
يدري أو لا
يدري، في
تأكيد عضوية
لبنان في محور
الشر؟
وهل
أطرب
البطريرك
مديح الشيخ
حسن المصري في
17 أيلول وقوله
لمنتقدي
غبطته: "إنهم
أصغر من أن
ينالوا من
سموك،
والرئيس بري
يرى في تحركك
ومواقفك ضمانة
أساسية
للبنان"؟ وهل
يذكر غبطة
البطريرك أن
الشيخ حسن
المصري نفسه
قال في ليلة
الميلاد من
العام 2007 "إن
المطران
بشارة الراعي
لا يفقه لا
بالسياسة ولا
بالرعاية،
والرئيس نبيه
بري هو الأم
الحقيقية
لطفل المغارة
(...) وهو
الذي حافظ على
كرامة
اللبنانيين
إلا ألّلهم من
فقدوا
الكرامة
الوطنية
والشخصية"،
ليختم المصري:
"سمّ الأفاعي
في ما قاله
الراعي".
هل
يذكر غبطته،
المطران
الراعي
ونوعية
الخطاب
السابق؟ ومن
تغيّر بعد
أربعة أعوام
ونيف، الشيخ
المصري أو
صاحب الغبطة؟ وهل
نتوقع من
البطريرك
الماروني
خطاباً ثورياً
يلاقي خطاب
سماحة السيد،
ضد الإستكبار
العالمي؟.
لقاء
بكركي: قانون
الإنتخابات
مدخل أساسي لبناء
شراكة على
أساس
المناصفة
نهارنت/خلص
المجتمعون في
اللقاء
الماروني
الموسع في
بكركي بالتأكيد
أن
"المسيحيون
المؤمنون
بالدولة اللبنانية
ومؤسساتها
يعتبرون أن
قانون الإنتخابات
هو المدخل
الصحيح
والأساسي
لتفعيل الدور
المسيحي
وبناء شراكة
حقيقية على
أساس المناصفة
،ما يؤدي الى
تعزيز العيش
المشترك بين
جميع مكونات
هذا الوطن". وأشار
البيان
الختامي
الصادر عن
الإجتماع الى
"الاتفاق على
توكيل اللجنة
الرباعية ببلورة
ما تمت
مناقشته
توصلا الى
قانون
انتخابي يؤمن
الميثاقية
والمناصفة". وانتهى
اللقاء ، على
أن يلبي
المشاركون
دعوة البطريرك
مار بشاره
بطرس الراعي
إلى مائدة الغداء.
وقد خصص
الإجتماع
الماروني
الموسع الذي
يرعاه
البطريرك
الماروني مار
بشارة الراعي
للبحث في أي
قانون انتخاب
يريده
الموارنة،
ويشارك فيه
رؤساء حزب
الكتائب أمين
الجميل و "التيار
الوطني الحر"
العماد ميشال
عون و "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع و
"تيار
المردة" سليمان
فرنجية
والنواب
الموارنة،
إضافة الى أعضاء
اللجنة
المكلفة عرض
حصيلة
المشاريع الانتخابية
التي يجرى
التداول فيها
على المجتمعين.
وكان
البطريرك
الراعي أمل في
كلمة له في
الإجتماع
صباح الجمعة
،التوصل الى
قواسم مشتركة حول
قانون
انتخابي أفضل.
وقال: "نستكمل
اليوم ما كنا
بدأناه
للتوصل إلى
قواسم مشتركة
حول القانون
الانتخابي
الأفضل".
مستهلا
الإجتماع
بصلاة
افتتاحية
ومرحبا
بالحضور.
وأكد
النائب بطرس
حرب الذي كان
أول الخارجين من
اجتماع
بكركي، أن
"البحث لم
يتجاوز موضوع قانون
الانتخابات
وتبين أنه
بحاجة إلى
تعميق في ضوء
الأفكار التي
قدمتها
اللجنة".
ولفت
الى أنه
"سيكون هناك
اجتماع آخر
لأن موضوع
الانتخابات
كبير وخطير
جدا لا يمكن
التماهي به"،
قائلا: "إنه
قضية
استراتيجية
تكتيكية
والبحث هو حول
مستقبل البلد
والصيغة
السياسية
التي يمكن أن
نبني عليها
مستقبل لبنان
والأجيال
المقبلة". كما
رأى حرب أن
"لكل مشروع
حسناته
وسيئاته"، مشيرا
إلى أنه
"شخصيا مع
القانون الذي
يسمح لكل
مواطن
بانتخاب مرشح
ونائب واحد،
لأنه يشكل
أفضل تمثيل
نيابي ويعطي
اللبنانيين
الطمأنينة
لإيصال رأيهم
إلى مجلس
النواب".
وكان
آخر الواصلين
إلى بكركي،
النواب: سيمون
أبي رميا،
جورج عدوان،
ناجي غاريوس،
وليد خوري،
سامي الجميل
وإميل رحمة.
في حين تغيب
عن الإجتماع النائب
دوري شمعون
وفريد حبيب
والنائب
سيتريدا
جعجع،
والنائب سليم
سلهب عن الطرف
العوني. وامتد
الاجتماع
امتد أكثر من
ثلاث ساعات
تخللها غداء،
إذ شوهد
المشاركون
الأربعة في
مطعم
"الإتوال"
بساحة
النجمة.على ما
كشفت "النهار".
وقالت صحيفة
"اللواء"، أن
الاقطاب
الموارنة
الاربعة
يعودوا الى
الاجتماع في
بكركي اليوم
مع النواب
والقيادات
السياسية ومع
فريق مسيحي
متخصص مكلف من
وزير
الداخلية
مروان شربل
قوامه الوزير
زياد بارود
والسفير عبد
الله بو حبيب
والدكتور
توفيق الهندي
للبحث بشكل رئيسي
بقانون
الانتخاب
الجديد.
وأفادت
أن "الرغبة
عند الرؤساء
الثلاثة والتيار
العوني وحزب
الله وحركة
أمل تتجه الى
اعتماد نظام
النسبية الذي
جاهر النائب
وليد جنبلاط
بالتحفظ
عليه، وسط
تأييد من قوى
ذات تأثير في
المعارضة". وفي
هذا السياق،
توقع قيادي
مسيحي في حديث
الى الصحيفة
عينها، أن
"تجري
المناقشات في
أجواء بعيدة
عن التشنج، في
ضوء الاجماع
الذي أقر فيه
قانون
الكهرباء،
والتوضيحات
التي تلت السجالات
التي فجرتها
تصريحات
البطريرك الماروني
بشارة الراعي
في زيارته
الاخيرة لباريس،
حيث استقر رأي
القادة
الاربعة على
ضرورة تجاوز
هذا الموضوع،
وعدم تعكير
الحوار
الماروني -
الماروني
الذي ترعاه
بكركي." هذا
ولفت النائب
الكتائبي
فادي الهبر
الى أن الكتائب
تؤيد تصغير
الدوائر
الانتخابية،
وليست من دعاة
النسبية في
الانتخابات،
وبالتالي من
الضروري اعتماد
قانون يفهمه
الناخبون
والمرشحون،
مؤكداً "إننا
لم نقتنع حتى
الآن بمشروع
قانون انتخابات
يلائمنا
ويلبي
طموحاتنا".
جعجع:
لقاء بكركي
كان جيداً..
والتفاهم على
قانون
الانتخابات
ليس بالأمر
السهل
وكالات/قال
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع أن
"اللقاء المسيحي
كان جيداً
جداً وتخللته
مناقشات في العمق
استفدنا منها
جميعاً،
واللجنة التي
كانت مكلفة
التحضير قامت
بتحضيراتها
جيداً، ولكن
كان هناك
نقاشات كبيرة
جداً لأن
الموضوع
المطروح
بحاجة الى
الوقت، وفي
ضوء هذه المناقشات
أخذت اللجنة
كل الملاحظات
التي طرحت في
اللقاء، ولكن
اعود واكرر ان
النقاش كان
ايجابياً
جداً". ورداً
على سؤال،
قال: "لقد
طرحنا كل
الخيارات وتناقشنا
في الحسنات
والسيئات،
وفي ضوء الملاحظات
التي قدمت
سنعود الى
تقويم موقفنا
وكذلك
الأحزاب
الأخرى".
وأشار الى أن
"كل الأمور
مطروحة على
بساط البحث،
والأمر الوحيد
الذي أستطيع
أن أقوله ان
المناقشات
كانت "كثير
حلوة" وسلسة،
ولم تكن هناك
اي حدة، ولكن
التفاهم على
قانون
الانتخابات
ليس بالامر السهل".
سئل:
هل القانون
الحالي هو
الانسب
لـ"القوات اللبنانية"؟
اجاب:
"لا،
إطلاقاً".
سئل:
هل هناك إمكان
للتوصل الى
قانون واحد
موحد لكل
المسيحيين؟
اجاب:
"في ضوء
المناقشات
التي جرت
اليوم هناك إمكان،
ولا أخفي ان
الموضوع
يلزمه بحث
أكثر، ونحن
كقوات
لبنانية
يناسبنا
القانون مهما
كان، ولكننا
نفتش عن
القانون
الأنسب
للمسيحيين
وللبنانيين
ككل".
سئل:
لماذا لم
تشارك في
مأدبة
الغداء؟
اجاب:
"لانني منشغل
بالتحضيرات
المتبقية
لقداس شهداء
القوات الذي
سيقام يوم غد،
وأغتنم
المناسبة لاكرر
النداء الى
اللبنانيين
وبالاخص الى 14
آذار
وتحديداً
القواتيين
للمشاركة يوم
غد في القداس".
شمعون:
لست مقتنعاً
بأن لقاءات
بكركي ستؤدي الى
نتيجة
وكالات/علّق
رئيس "حزب
الوطنيين
الاحرار"
النائب دوري
شمعون على
اللقاء الماروني
الموسع في
بكركي الذي
قاطعه، بالقول
لوكالة
"أخبار
اليوم" أن
"البعض لا
يهمه اذا
انزلق يميناً
أو يساراً،
صعوداً او
نزولاً، وأنا
خائف من
"التزحيط"،
فالطريق الى
بكركي سيئة
حتى ولو كانت
العجلات
سليمة وجديدة
"، وأوضح
شمعون أنّه
ليس مقتنعاً
بأن
الاجتماعات
في بكركي
ستؤدي الى
نتيجة،
لافتاً الى أن
المواضيع
الوطنية
الكبرى تبحث
في بكركي "أما
المواضيع
السياسية صرف
كقانون
الانتخابات فلا
تبحث في الصرح
البطريركي
فهو ليس
المكان الصالح".
وحدد شمعون
المواضيع
الوطنية التي
يمكن ان تبحث
في بكركي
"كالسلاح غير
الشرعي، الامن،
بناء الدولة
على اسس
سليمة،
والمحافظة على
مؤسساتها". من
جهة أخرى
ورداً على
سؤال حول مشاركة
لبنان بوفدين
في اجتماعات
الامم المتحدة،
انتقد شمعون
اتفاق الطائف
"لجهة جعله الدولة
بثلاثة رؤوس
ما الغى دور
رئاسة الجمهورية
وقسمه على
الرئاسات
الثلاث".
واصفا
اللقاء
المسيحي
بالجيد جداً،
الجميّل: ليس
لدينا موقف
مسبق من اي
قانون
انتخابي ونترك
المجال
للتوافق
موقع
الكتائب/وصف
مُنسق اللجنة
المركزية في
حزب الكتائب اللبنانية
النائب سامي
الجميّل
اللقاء الماروني
الموسع
بالايجابي
بحد ذاته. واذ
أمل ان تتكثف
هذه اللقاءات
وخصوصاً انه يتم
البحث في
خلالها في عمق
الأمور، أشار
الى وجود طرح
للأمور
المهمة جداً
على الصعيد
الوطني وعلى
الصعيد
المسيحي. الجميّل
وفي اختتام
الاجتماع
الموسع الذي عقد
في بكركي
برئاسة
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي أمل ان
تستمر هذه
اللقاءات وان
تعالج جميع
النقاط
والامور
المهمة التي
تتعلق بمستقبلنا
وبمستقبل
الأجيال
الصاعدة في
لبنان.
وأعرب
الجميّل عن
ارتياحه
للقاء اليوم،
مؤكداً أن
البحث سيستمر
واللقاءات
ستستمر، وآمل
الا يتاخر
اللقاء الذي
سيتبع هذا
اللقاء ليعود
القادة
الموارنة
ويلتقون تحت
عباءة هذا
الصرح الذي
يعبّر عن
مشاعر
اللبنانيين
عامة والمسيحيين
خاصة. وحول
امكانية
التوصل الى
قانون
انتخابي موحد
أكد الجميل ان
القادة
المسيحيين
بدأوا اليوم
البحث في هذا
الموضوع
والامور لن تحل
بين يوم وآخر،
مشيراً الى
انه في حال
استمر العمل
بالجدية التي
كانت موجودة
اليوم فسيتم
التوصل الى
نتائج
ايجابية في
القريب العاجل.
وعن رفض حزب
الكتائب
لقانون
النسبية قال
الجميّل: نحن
نترك المجال
للتوافق
ولذلك لم نأخذ
موقفاً
مسبقاً يتعلق
بأي طرح
قُدّم، وهذا
هو الواقع عند
الجميع لأن
اللقاء تضمن
آراء متعددة
ولم يكن هناك
مشاريع صلبة
بل كان هناك انفتاح
ومسعى لاعطاء
فرصة للخروج
بنتيجة مشتركة
من قبل
الجميع.
عودة
الوضع الى
طبيعته في
رومية بعــد
تمرد السجناء أوقع
17 جريحا من
عناصر الأمن
وموقوفي
"فتـح الإسلام"
مصدر
أمني: تعزيز
السجن بـ250
عنصرا
الأسبوع
المقبل
قرطباوي:
لمعالجة
جذرية
وسريعـــــــة
للموضوع
المركزية
ـ عاد سجن
رومية مجددا
الى الضوء اليوم
بعد إشكال بين
عناصر قوى
الأمن
الداخلي وموقوفين
"فتح
الإسلام"،
وقع اثناء
قيام قوة من
العسكريين
المولجين
حماية السجن
بعملية تفتيش
ومناقلات في
الطابق
الثالث قسم
الارهاب، حيث
تصدى لها
موقوفو فتح
الإسلام
وإنهالوا
عليها بالضرب
بآلات حادة
واحتجزوا 12
عنصرا بينهم
ضابط كرهائن،
ما ادى الى
اصابة 17 بينهم
ثمانية من
عناصر قوى
الأمن
والبقية من
موقوفي فتح
الإسلام نقل
بعضهم الى
المستشفيات
القريبة فيما
تمّت معالجة
الاصابات
الطفيفة داخل
السجن
وعلى
الفور تدخل
المزيد من
القوى
التابعة لقوى
الامن
الداخلية لا
سيما من
الفهود
والتدخل
السريع، وتمت
مفاوضات مع
السجناء أدت
إلى إنهاء
الاشكال
وتحرير
العسكريين
المحتجزين وإعادت
الموقوفين
الى
زنزاناتهم
وعودة الامور
الى طبيعتها
في السجن.
وفي
هذا الإطار،
افادت مصادر
امنية
لـ"المركزية"
ان عملية
المناقلات
جاءت إثر توفر
معلومات
للأجهزة
الأمنية عن
عمليات فرار
جديدة. وأشارت
الى انه سيصار
الى تعزيز
السجن بـ250
عنصر أمن في
الأسابيع
المقبل.
كذلك،
تحركت
النيابة
العامة
العسكرية
وكلفت مفمض
الحكومة
المعاون سامي
صادر الإشراف
على
التحقيقات
الجارية لكشف
الملابسات
وتحديد
المسؤوليات
قرطباوي:
وشدد وزير
العدل شكيب
قرطباوي في حديث
إذاعي على
ضرورة معالجة
موضوع سجن
رومية بطريقة
جذرية
وسريعة،
مشبها مشكلة
السجون ب"إبريق
الزيت".
وأشار
الى أن "هناك
أمورا عدة يجب
ان نبدأ بها وأولها
تخفيف عناصر
المواكبة
للسياسيين من
أجل زيادة عدد
العناصر
المولجة
حماية السجن
والسجناء".
كما طالب
ب"وجوب
التعجيل في
الإنتهاء من
المبنى
الجديد في سجن
رومية،
والمحاكمة السريعة
لعناصر "فتح
الإسلام".
ريفي:
من جهته، أكد
المدير العام
لقوى الأمن الداخلي
اللواء أشرف
في حديث متلفز
أنّ الوضع عاد
لطبيعته في سجن
رومية بعد
الاشكال الذي
حصل صباحا.
صقر:
بدوره أكد
مفوض الحكومة
لدى المحكمة
العسكرية
القاضي صقر
صقر في حديث
إذاعي أن
الوضع في سجن
رومية عاد الى
طبيعته، وأن
القوى الامنية
تمكنت من
إعادة
السيطرة على
الطابق الثالث
في مبنى
الارهاب في
سجن رومية.
الأب
غانم: وأعرب
المرشد
الأعلى
للسجون في لبنان
الأب مروان
غانم عن أسفه
لما يحصل في
سجن رومية،
مشيرا الى انه
"ليس
بالضرورة ان
يكون السلاح
بمفهومه
موجود داخل
السجن
فـ"الشفرات
والأحزمة
مثلا
و"الكاتر"
كلها تعتبر
سلاحا ابيضا
داخل السجون".
وتمنى أن
"يطلع مجلس
النواب بحل
للمحتجزين
الإسلاميين
في سجن رومية
لناحية محاكمتهم"،
لافتا الى انه
لا يهمنا ان
يخرجوا باخلاء
سبيل. فالمساجين
لا يستفيدون
من قانون
تنفيذ
العقوبات
الذي صدر عن
مجلس النواب".
تجمع
الأهالي: وكان
أهالي
السجناء
حضروا لمقابلة
أبنائهم كما
هو معتاد إلا
ان المقابلات
تأخرت لبعض
الوقت، الأمر
الذي دعا
الأهالي الى
إجراء
إتصالات بين
بعضهم البعض
ومحاولة
تجميع اكبر
عدد منهم أمام
السجن والدفع
بإتجاه إثارة
موضوع توقيف
أبنائهم
مجددا.
في
مجدل عنجر: في
المقابل،
تجمع اهالي
السجناء
تجمعوا امام
مسجد مجدل
عنجر احتجاجا
على جرح احد
السجناء في
روميه.
العفو
الدولية":
العثور على
شابة سورية
اعتُقلت مقطوعة
الرأس
ومسلوخة
الجلد
أكدت
منظمة العفو
الدولية أن
"الشابة
السورية زينب
الحصني (18
عاماً) من
مدينة حمص،
عثرت أسرتها
على جثتها
الممثَّل بها
في مشرحة بالصدفة،
حين كانت هناك
للتعرف إلى
جثة أخيها"،
وذكرت
المنظمة أن
"الجثة كانت
مقطوعة الرأس
والذراعين
ومسلوخة
الجلد"،
مشيرة إلى أن
الضحية قد
تكون "أول
أنثى تموت
أثناء
الاحتجاز
خلال
الاضطرابات
الراهنة في
سوريا". وأضافت
المنظمة أن
"رجالاً
يُشتبه في
أنّهم ينتمون
لقوات الأمن
خطفوا الفتاة
في تموز
الماضي، في محاولة
على ما يبدو
لممارسة ضغط
على أخيها الناشط
محمد ديب
الحصني
لتسليم نفسه،
وقد توفي الاثنان"،
ليرتفع بذلك
عدد من تلقت
منظمة العفو
الدولية
تقارير
بوفاتهم
أثناء
الاحتجاز الى
103 حالات منذ
بدء
الاحتجاجات
الشعبية في سوريا.
وقد
أكد نائب مدير
منظمة العفو
الدولية للشرق
الأوسط وشمال
إفريقيا،
فيليب لوثر،
في بيان، أنّه
"إذا تأكد أن
زينب كانت قيد
الاحتجاز حين
توفيت، فإن
هذه ستكون
إحدى أكثر
حالات الوفاة
خلال
الاحتجاز
التي شهدناها
حتى الآن إثارة
للقلق"،
وأضاف:
"المنظمة
سجلت 15 حالة
وفاة جديدة
أثناء
الاحتجاز منذ
أواخر آب،
وتحمل الجثث
آثار ضرب
وأعيرة نارية
وطعن، ولكن
حالة زينب
صادمة على نحو
خاص". يذكر أن
محمد الحصني (27
عاماً) كان
ممّن نظموا احتجاجات
في حمص، وقد
استدعت قوات
الأمن والدة
محمد هذا
الشهر
لاستلام جثته
من مستشفى عسكري
بعد ثلاثة
أيام من
اعتقاله.
وظهرت على
جثته آثار
تعذيب منها
كدمات على
ظهره وحروق
بالسجائر،
وقالت
المنظمة إنه
أصيب بالرصاص
في ذراعه اليمنى
وساقه اليمنى
وبثلاثة
أعيرة نارية في
الصدر، وعثرت
والدته
بالصدفة على
جثة زينب الممثل
بها في نفس
المستشفى،
وأوردت منظمة
العفو
الدولية إن
لديها تقارير
تفيد بأن الأم
أُجبرت على
توقيع وثيقة
تقول إن عصابة
مسلحة خطفت
محمد وزينب
وقتلتهما. (الموقع
الاكتروني
لرويترز)
اختفاء
ابو عبد سليم
يشغل الاوساط
الجنوبيــــة
مصدر
امني: اهالي
بنت جبيل
تلقوا رسائل
اسرائيلية
المركزية
– انشغلت
مختلف
الاوساط
الجنوبية
بمتابعة قضية
اختفاء ابو عبد
سليم منذ 12
يوما عن
الانظار، انه
دخل الى اسرائيل
حاملا كمية
كبيرة من
الاموال.
افادت مصادر
امنية
"المركزية"
ان سليم اوقف
سيارته منذ
اسبوع على
الحدود بين
منطقتي بنت
جبيل ومرجعيون
واختفى من دون
معرفة الوجهة
التي قصدها. واشارت
المصادر
الامنية الى
ان العديد من
اهالي بنت
جبيل تلقوا
رسائل صوتية
مسجلة عبر هواتفهم
مصدرها
اسرائيل تطلب
منهم معلومات
عن الجنود
الاسرائيليين
المفقودين في
لبنان لقاء
مبلغ عشرة
ملايين دور،
منبهة اياهم
الى ضرورة عدم
الاتصال
بالرقم
الدولي الذي
تختم الرسالة
فيه لأنهم
سيقعون في فخ
اسرائيلي منصوب
لهم. واوضحت
المصادر ان
الهدف من هذه
الرسائل التأثير
على معنويات
المواطنين من
خلال التهديد
والوعيد وهي
عديمة الجدوى
والنفع
لإسرائيل
التي جربتها
منذ 5 سنوات
ولا تزال. الى
ذلك، كانت امس
عممت رسائل
نصية على عدد
من مشتركي
خدمة الخبر
السريع
الخلوي جاء
فيها: "توقيف
خمسة اشخاص في
حزب الله
بتهمة
التعامل مع
اسرائيل
وفرار
المسؤول ابو
عبد سليم مع
مبلغ من المال
الى اسرائيل".
اعلنت مصادر
قضائية لـ
"المركزية"
انها لم تتبلغ
من اي جهة
رسمية او غير
رسمية بهذا
الامر. وفي
حين كان حزب
الله اعلن في24
تموز الفائت
عن توقيف ثلاثة
من عناصره في
جرم التجسس
بينهم اثنان
متهمان
بالتجسس
لمصلحة جهاز
الاستخبارات
المركزية
الاميركية C.I.A
والثالث في
جرم التعامل
مع اسرائيل،
كشفت مصادر
حزبية ان
الموقوفين هم
قيد التحقيق
السري قبل
البت في
مصيرهم. بدورها
قالت مصادر
قضائية ان ليس
لديها اي
معلومات عن
توقيف هذه
العناصر لا من
الجهات
الامنية ولا
الحزبية
وبالتالي ليس
لدى هذه
الاجهزة اي
معلومات حول
كل هذه
الامور،
داعية الى عدم
الدخول في
التفاصيل
والاسترسال
في الحديث لكون
الامر دقيقا
والجميع يعلم
ان هناك امورا
كثيرة تتم
بعيدا من اعين
المؤسسات
الامنية والقضائية،
الامر الذي
يستوجب العمل
على انهائه
لتعزيز دور
الدولة
ومؤسساتها
على الصعد كافة
وشتى
الميادين.
بيئة
حاضنة": مسؤول
الأمن في حزب
الله محمد سليم
فرّ إلى
إٍسرائيل
مروان
طاهر/الشفاف
أفادت
معلومات خاصة
بالشفاف أن
حزب الله أوقف
خمسة أشخاص
بتهمة
التعامل مع
إسرائيل في
حين فر
المسؤول
الامني في
الحزب المدعو
محمد سليم،
"أبو عبدو"،
الى إسرائيل مع
مبلغ كبير من
المال. من هو
"محمد سليم"
الملقب "أبو
عبدو"؟ من
هو الرجل
المالي الأمني القيادي في حزب
الله الذي فرّ إلى
إسرائيل مع
مقدرات مالية
ضخمة كما سرّب
في
بيروت..
محمد سليم، "أبو
عبدو".. قيادي من
حزب الله من
المؤسسين
الأوائل، من
مواليد
الغبيري، عمل
في
أمن
الحزب وكان
واحدا من
المبادرين مع
مجموعة حزبية
أخرى إلى
تأسيس "جهاز
الأمن
المضاد". شارك
في
العام 1983 في "انتفاضة
بئر العبد ضد
اتفاق 17 أيار"، وقيمته
الحزبية
تعادل قيمة
أعلى
القياديين والأسماء
في
حزب
الله.
في منتصف
الثمانينات
وعند بدء
التباينات
والاشكالات
بين حركة أمل
وحزب الله في بيروت
والجنوب
والضاحية
الجنوبية
لبيروت قام "أبو
عبدو" بإعلان
انقسامه مع
مجموعة من
"الإخوة" عن
حزب الله. كان
انقساماً وهمياً، حيث
ساهم هذا
الوضع
بانضمامه إلى
حركة أمل، وتحديداً جهازها
الأمني، وصار
مقرباً من
عدد من
قيادييها مثل
داوود داوود
وهاني قبيسي (ابو
علي)، رجل
الأمن الأول
لدى نبيه بري، ولكن
مكانته
الأولى كانت
محفوظة عند
قبلان قبلان (مدير
عام مجلس
الجنوب).
محاولة
إغتيال نبيه
برّي وقيادة
"أمل"
في تلك
المرحلة
اشترى سليم
منزلاً كبيراً في بلدة
"أنصار" على
حدودها مع
مزرعة
"كوثرية الرز"
في
منطقة
بعيدة عن
السكان وقريبة
من الشارع العام، وكان يسكن
فيه وحيداً من
دون عائلته،. ولاحقاً وبعد
انكشافه
ودخول حركة
أمل الى البيت
اكتشف فيه
زنزانة محصنة
وانواع
مختلفة من السلاح، والزنزانة
كانت استعملت
في
عمليات
خطف معينة.
في العام 1988 استطاع
الوصول إلى مركز
قيادي في حركة
أمل، وحينها
كانت المعارك
على أشدها بين
أمل وحزب الله
في
الضاحية
الجنوبية
وإقليم
التفاح، وكان
قد اغتيل ابو
علي حمود (قيادي من
جهاز أمن أمل
ذبحه عناصر
حزب الله، والشكوك
تدور حول
مساهمة سليم
في
تسليمه
لميليشيا حزب
الله)، فاكتشف
ابو علي قبيسي (هاني)، عدداً كبيراً من
المتفجرات
جاهزة
للتفجير في مقر
لقيادة أمل في بلدة
البيسارية
قبل نصف ساعة
من اجتماع لكل
قيادة أمل كان
سيرأسه بري بعد
عودته من دمشق.
اكتشاف
المتفجرات
أدى إلى
اكتشاف
واضعها الذي اعترف
بسرعة عن
مسؤوله "محمد
سليم، أبو
عبدو"، حيث
تمت ملاحقة
"ابو عبدو" في عدد
من شوارع
القرى
الجنوبية على
طريقة الأفلام
الأميركية،. وبعد
معاناة مع
الرصاص الذي اخترق
سيارته وكاد يقتله
استطاع
الوصول إلى
مخبأ سري، والفرار
منه لاحقاً إلى
الضاحية
الجنوبية
لبيروت،. هذه
العبوة التي لم
تنفجر أدت إلى
حملة إعدامات
واسعة في حركة
أمل طالت كل
من تدور حوله
شكوك بصلة
أمنية بحزب
الله، كما قال
"ابو علي قبيسي"
(النائب
الحالي حسن
قبيسي، وكان
وقتها مسؤول أمن
حركة أمل) يومها
في
أحد
الاجتماعات
في
سجن
بلدة زفتا. وكذلك
تم طرد عدد
كبير من
المشكوك
بعلاقتهم
بحزب الله من
جسم حركة أمل
وخصوصاً المحسوبين
على مجموعة
المقاومة
المؤمنة. عاد
محمد سليم (أبو
عبدو) إلى
الضاحية
الجنوبية
ليتسلم مهامه
من جديد كقيادي سري في الحزب،.
استلم
في
هذه
المرحلة
عدداً من
المسؤوليات الأمنية
والقيادية
كان أهمها
مسؤول المالية
المخصصة
للعمل
الخارجي إضافة
إلى
المسؤولية
المالية
للحاج رضوان (عماد
مغنية). كما عمل
على عدد من
الملفات
الأمنية التي طالت
العديد من
القضايا
المثيرة داخل
الحزب وخارجه. قبل
فترة بسيطة
بدأت التسريبات
داخل الحزب عن
علاقات لرجل
قيادي مع
مخابرات
اسرائيل ولكن
من دون
تسميته. ومن
ثم تم الإعلان
عن اعتقاله
عبر عدد من
وسائل
الاعلام مع
اعلان الحرف
الأول لاسم
عائلته (س). ولكن
المفاجئ كان
اليوم اعلان
ان محمد سليم (أبو
عبدو) اختفى
او هرب او
تسلل من
زنزانته ووصل
الى اسرائيل
مع موجودات
مالية للحزب
قدرت أصفارها
بأكثر من سبعة.
الشرق
الأوسط":
معلومات عن
اكتشاف 5
عملاء لإسرائيل
في حزب الله...أحدهم
قيادي بارز
استجوبته
لجنة التحقيق
الدولية في
جريمة
الحريري
أكدت
مصادر مطلعة
لصحيفة
"الشرق
الأوسط"، اكتشاف
حزب الله لـ5
من القياديين
في الحزب
يتعاملون مع
إسرائيل. وقالت
المصادر إن 4
منهم قيد
الاعتقال،
بينما تمكن الخامس
من الهرب. ولم
ينف حزب الله
أو يؤكد الخبر
بشكل رسمي
بعد. وأفادت
مصادر
لبنانية أخرى
بأن مسؤولا
كبيرا في حزب
الله قد
اختفى، وسط
تضارب في
المعلومات عن
أسباب
الاختفاء،
التي ردتها
هذه المصادر
إلى
"الاشتباه في
تعامله مع
إسرائيل".
وقالت
المصادر إن
القيادي في
حزب الله "م.س"
اختفى من
منزله الواقع
في الغبيري في
الضاحية الجنوبية
لبيروت، وأن
والديه
وزوجته لا
يعرفون المكان
الذي غادر
إليه طوعا، أو
اقتيد إليه كرها.
وإذا صحت هذه
المعلومات،
يكون "م.س" من
أرفع القياديين
في حزب الله
الذين أوقفوا
بتهمة
التعامل مع
إسرائيل في
تاريخ الحزب
المعروف
بمتانة صفوفه
الداخلية.
ويعتقد أنه أحد
مسؤولي غرفة
العمليات
العسكرية في
حزب الله. كما
أن عاملا آخر
لا يقل أهمية
هو أن القيادي
من الأشخاص
الذين
استجوبتهم
لجنة التحقيق
الدولية في
جريمة اغتيال
الرئيس
الأسبق للحكومة
رفيق الحريري
في نيسان 2010.
وتعيش عائلة
القيادي بحسب
مصدر موثوق
حالة من الهلع
الشديد خشية
على مصير
ابنها الذي
اختفى دون
إعلام أي من
أفراد
العائلة
بنيته
المغادرة إلى
أي وجهة، خاصة
أن الأخبار
المتضاربة
حوله كثيرة. إلا أن ثمة
من يعتقد أن
العائلة قد
أبلغت بأن ابنها
لن يعود في
الوقت
الحالي، دون
مزيد من الإيضاحات،
مما ترك مخاوف
من أن يكون قد
قتل أو أخفي
أو رحّل إلى
جهة مجهولة.
وعلم
أن إشاعات
كثيرة باتت
تدور حول
القيادي،
منها أنه
جاسوس متعامل
مع إسرائيل
ومتورط في
اغتيال عماد
مغنية، وأنه
هرب إلى
إسرائيل مع
اقتراب انكشاف
أمره، وثمة من
يقول إن الحزب
هو من أبعده
لأسباب لا
تزال مجهولة،
هذا عدا مخاوف
عائلته من أن
يكون قد قتل،
وأنها لن تراه
أبدا، وهو ما
يجعل العائلة
تعيش وضعا
صعبا، في ظل
أخبار تكاد
تكون معدومة
عن مصير
ابنها. وكان
موقع "لبنان
الآن" ذكر أن
"جهاز أمن حزب الله
اكتشف عميلا
جديدا في صفوف
الحزب، وعمد إلى
توقيفه في
الآونة
الأخيرة".
الموقع اكتفى
بالإشارة إلى
الحرف الأول
"س" من كنية
عضو حزب الله
الجديد
المتهم
بالعمالة،
مشيرا إلى أن
"قيادة الحزب
تحيط هذا
الأمر بتكتم
شديد، ولا
يبدو أنها
بصدد الكشف
عنه في
المرحلة
الراهنة"،
موضحة في
الوقت عينه أن
«تحقيقات جهاز
أمن حزب الله
لا تزال جارية
مع العميل
الجديد المكتشف
في صفوف الحزب
لتبيان مدى
الخرق الاستخباراتي
الذي شكله
تعامله مع
الأجهزة المعادية".
وثائق
بري –
ويكيليكس
التي نشرتها
المستقبل دقت
الإسفين بين
حزب الله
وأمل: جميل
السيد أو أحد
كوادر الحركة
أبرز
المرشحين
لخلافة بري
الخميس,
22 أيلول 2011 /خاص –
بيروت
أوبزرفر
في
مشهد يبدو أنه
سيغير معالم
الساحة
السياسية
"الشيعية" في
قوى 8 آذار،
كشفت مصادر
مقربة من
دوائر القرار
في حزب الله
لبيروت
أوبزرفر أن
وثائق بري –
ويكيليكس
التي نشرتها
صحيفة
المستقبل
والتي حوت
إعترافات
خطيرة منسوبة
لرئيس مجلس
النواب نبيه
بري تنافي "الود"
المعلن بينه
وبين حزب
الله، أن
قراراً على
مستوى عال
اتخذ داخل
قيادة الحزب
بضرورة فسخ
الحلف القائم
بين الحزب
وحركة أمل لأن
ما ورد في هذه
الوثائق بحسب
المصادر ليس
بعيداً عن
الحقيقة
ويؤكد ما كان
يردده بعض
القيادات في
الحزب
وقالت
المصادر أن
مسلسل
الخلافات
القديم بين
القطبين
الشيعين قد
تكون حلقته
الأخيرة قد شارفت
على الإنتهاء
وأن صحيفة المستقبل
نجحت في دق
الإسفين
بينهما
وتقليب الشارع
الشيعي
الموالي لحزب
الله ضد بري،
إذ بدأت أصوات
شعبية تطالب
قياداتها بفك
هذا الحلف المزيف
والتعويض عنه
بآخر وأكدت
المصادر أن
قيادة حزب
الله وعلى
رأسها الأمين
العام السيد
حسن نصرالله
وبعد ضوء أخضر
إيراني –
سوري، تدرس
حالياً عدة
خيارات
وأسماء،
لمرحلة ما بعد
بري، على
رأسها اللواء
السابق جميل
السيد، أو أحد
الكوادر في
حركة أمل في
محاولة لعزل بري
داخل الحركة،
لكن خيار
السيد يصطدم
بعقبات منها
إرتباطه
بالمحكمة
الدولية
الخاصة بلبنان
وإستطردت
المصادر
بالقول أن حزب
الله قد يتريث
بعض الشيء في
تنفيذ هذا
المخطط بسبب
الأزمة التي
يعيشها جراء
تورط عدد من
عناصره في جريمة
إغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري، لكنه
لن يطيل الأمر
خوفاً من ردة
فعل في الشارع
بين مناصري
الطرفين،
مشيرة إلى أن
بري لن يحلم
مجدداً
برئاسة مجلس
النواب لأن
الأغلبية
التي اعتاد
على الحصول
عليها في
المجلس لن تتكرر
مجدداً
الراعي
تمنى أن يعم
السلام
العالم
العربي ويبدأ
غداً جولة في
صور والمناطق
الحدودية
النهار/امل
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي ان يعم
الهدوء
والسلام
العالم
العربي الذي
يعيش
اضطرابات
وقلقاً. كلام
الراعي جاء
ضمن اللقاءات
التي عقدها
امس مع زواره،
وشملت وزير
السياحة فادي
عبود الذي ركز
معه على تفعيل
السياحة في
الوادي المقدس
في الديمان.
وطلب عبود
تعزيز اهتمام
الكنيسة في
العالم
بالسياحة
الدينية حيال
لبنان، فيما
دعا البطريرك
الوزارة الى
تنفيذ وعودها لجهة
تفعيل الحركة
وحفظ حقوق
الاهالي في
استثمار
أراضيهم دون
التعارض مع
تصنيف الوادي
على لائحة
التراث
العالمي.
واستقبل
لاحقا النائب
السابق فريد
هيكل الخازن
فالشاعر موسى
زغيب. وناقش
مع زياد أنور
الخليل الذي
سلمه رسالة
ترحيب من
والده، زيارته
المقررة الى
حاصبيا
ومرجعيون. كما
زاره وفد من
حزب البعث
العربي الإشتراكي
برئاسة فايز
شكر، يرافقه
وفد حزبي في
كسروان - جبيل.
واستقبل
البطريرك
ايضا رئيس
جمعية مار
منصور في دمشق
رياض صارجي مع
وفد سوري
رافقه نائب الرئيس
العام
للجمعية البر
الزغبي والاب
انطون مصلح.
ولفت صارجي
الى دور
الكرسي
البطريركي في
المشرق
العربي، فيما
تمنى الراعي
"ان يعم
الهدوء
والسلام أرجاء
العالم
وخصوصا
العربي منه
والذي يعيش
حالة من
الاضطرابات
والقلق".
الى
ذلك، وزع
مسؤول
التواصل
والنشاطات
الخارجية
للبطريرك
الاب فادي
تابت برنامج
زيارة الراعي
الى الجنوب.
وأفاد في بيان
ان البطريرك
سيزور للمرة
الاولى بعد توليه
السدة
البطريركية
ابرشية صور
المارونية
ابتداء من
الغد وحتى
الاثنين
المقبل. وتبدأ
الزيارة في
صور حيث يلتقي
القادة
الدينيين
مسلمين
ومسيحيين، ثم
يتابع جولته
الى القرى
المجاورة
ويحتفل
بالقداس
الالهي
السابعة مساء
في كنيسة مار
جرجس
القليعة.ويتابع
زيارته الاحد
في اتجاه
رعايا ابرشية
صور انطلاقا
من حاصبيا،
ويزور رعايا
ارثوذكسية
وكاثوليكية، ويحتفل
بالقداس
الالهي
الثامنة مساء
في كنيسة مار
جرجس في دبل.
وينطلق
الاثنين من
دير سيدة
البشارة -
رميش، مرورا
بمناطق
الشريط الحدودي،
ويختتمها في
مزار سيدة
المنطرة -
مغدوشة السادسة
والنصف مساء،
ليعود بعدها
الى بكركي.
الأسد
لوفد الجالية
في الكويت:
رفضت طلب الشيخ
حمد وأردوغان
بإبقاء
الحريري وقلت
لهما السعودية
لا تراه
صالحاً
صحيفة
"الراي"
الكويتية
كشف
عدد من اعضاء
الجالية
السورية في
الكويت
لـ"الراي"
تفاصيل ما دار
في اللقاء
الذي جمعهم
بالرئيس بشار
الاسد في دمشق
بتاريخ 29\8\2011.
يذكر
ان الرئيس
السوري
استقبل 28 شخصا
من اعضاء
الجالية
السورية في
الكويت،
ينتمون الى مختلف
المناطق
السورية، وهم
متنوعون
فكريا وطائفيا،
وبعضهم طرح
اسئلة قوية
"بعدما شجعهم
الرئيس على
ذلك قائلا ان
اللقاء بلا سقف"،
كما قال بعض
من حضر اللقاء
لـ "الراي"،
مضيفين ان
الاجتماع كان
مقررا له ان
يكون ساعة واحدة
فقط "لكن
الرئيس
بأريحيته
وصراحته فضل ان
يستمع تقريبا
الى جميع
اسئلة اعضاء
الوفد ما ادى
الى تمديد
المدة لنحو
ثلاث ساعات".
يقول
اعضاء في
الوفد ان
الاسد استهل
اللقاء بالترحيب،
مشيدا بالدور
الذي تقوم به
الجاليات
السورية في
بلاد
الاغتراب،
وارتباطها الوثيق
بالوطن الام،
ثم تحدث رئيس
مجلس الجالية
السورية في
الكويت
دانيال بولس
مشيدا بالرئيس،
ومؤيدا
للاصلاحات
التي قام بها
حتى الآن "التي
ستنقل سوريا
الى وضع
افضل"، آملا
ان تنتهي
الحال التي
تعيشها
البلاد حاليا
ويعود الامن
والاستقرار
الى ربوعها.
واضاف
هؤلاء ان
الرئيس طلب
طرح الاسئلة،
فتمحورت كلها
حول ما يجري
في سوريا،
"فأجاب عنها رغم
كثرتها
وتشعبها... حتى
ان احد اعضاء
الوفد لاحظ
انهم اتعبوا
الرئيس
بالكلام
فتمنى عليه ان
يتوقف قليلا
للراحة وان
يبتسم، فضحك
الرئيس وضحك
الجميع".
وتابعوا:
"المحطات
الابرز في هذا
اللقاء كانت
تتمثل في قول
الأسد في سياق
حديثه عن
الوضع القائم
حاليا في
سوريا أنه لم
يستخدم الحل
الأمني بعد
وان ما يجري
اشبه
بمعالجات دقيقة
موضعية، وان
الدقة
والحيطة
والحرص على عدم
التوسع في
العمليات
حقنا لارواح
الابرياء هي
من العوامل
التي تؤدي الى
التأخر في
الحسم السريع.
كما اكد
الرئيس انه
ماض في ملاحقة
من اسماهم
المجموعات
الارهابية
للقضاء عليهم،
وانه في الوقت
نفسه ماض في
الاصلاحات".
ومرر
الاسد في سياق
حديثه عن
المؤامرة
التي تتعرض لها
سوريا محاذير
او مخاوف من
اجراء دولي ما
كأن يبحث مجلس
الامن وضع
سوريا تحت
البند السابع،
لكنه طمأن الى
سلامة القوة
الديبلوماسية
السورية
وعلاقات
سوريا
الخارجية
والى ان موقفي
الصين وروسيا
وغيرهما من
الدول "يحول حتى
الآن دون
انزلاق
المجتمع
الدولي الى
المؤامرة
التي تغذيها
دول معينة". وتطرق
الاسد الى
العلاقة مع
بعض الاطراف
العربية
والاقليمية
والدولية،
وكشف في هذا
السياق عندما
سئل عن الموقف
الخليجي الذي
وصل الى ذروته
حين سحبت بعض
دول الخليج
سفراءها من سوريا
للتشاور، أن
الموقف
الخليجي
"مساند لنا في
الخطوات التي نتخذها،
والاتصالات
التي اتلقاها
من زعماء الخليج
داعمة
لنهجنا...
ودعكم من
المواقف التي
تعلن في وسائل
الاعلام"،
مشيرا الى أن
احدى الدول
الخليجية
"تتعامل معنا
عبر اتجاهين
مختلفين بل
ومتناقضين،
الاول معارض
من خلال مواقف
وتصريحات
مسؤولين
بالاضافة الى
تغطيات اعلامية
تشوه الموقف
السوري،
والثاني داعم
لنا
ولخطواتنا
الاصلاحية من
خلال الاتصال
الدائم،
واكرر لكم
كلمة الدائم،
من قبل زعيم
هذه الدولة".
وقال
الاسد ردا على
سؤال عن اسباب
الخلاف مع قطر
ان هناك ثلاثة
أسباب لهذا
الخلاف،
مضيفا: "السبب
الاول بدأ
عندما فاجأني
رئيس الوزراء
التركي رجب
طيب اردوغان
باتصال هاتفي
مطلع العام
الحالي
يبلغني فيه
بأنه قادم الى
دمشق لعقد
قمة، وعندما
طلبت منه ان
نؤجلها لمزيد
من الاستعداد
والتحضير، رد
علي بأنه يتصل
بي من الجو - اي
انه في
الطائرة
متوجها الى
دمشق- وأن
امير قطر
الشيخ حمد بن
خليفة في الجو
ايضا قادما
الى دمشق لعقد
قمة ثلاثية.
قمت
بالترتيبات
اللازمة
وعقدت القمة
فعلا وطلب مني
الشيخ حمد
واردوغان ان
يستمر سعد
الحريري -رئيس
وزراء لبنان
حينها- في
منصبه وانهم
يريدون
مساعدتي في
تنفيذ هذه
الرغبة. طبعا تفاجأت
بالطلب،
وشرحت لهما
بعض تفاصيل
الوضع
اللبناني
التي ربما
غابت عنهما
خصوصا ان الوضع
الحكومي
اللبناني كان
يمر بمرحلة
انتقالية،
واذكر انني
قلت لهما ايضا
ان من اسباب
عدم ميلي
لقبول هذا
الطلب ان
المملكة
العربية السعودية
كانت ابلغتني
أن سعد
الحريري لا
يصلح في هذه
المرحلة لان
يكون رئيسا
لوزراء لبنان،
اضافة الى
اسباب اخرى
تتعلق
بالتركيبة
اللبنانية
الداخلية
شرحتها لهما
وجرى نقاش طويل
حول ذلك، لكن
الشيخ حمد
غادر حينها
دمشق غير راض
عن الموقف
السوري في هذا
الشأن".
واضاف
الاسد
استنادا الى
بعض اعضاء
الوفد ان "السبب
الثاني الذي
ازعج قطر هو
رفض سوريا
تبني الموقف
الخليجي
وغالبية
الدول
العربية
الخاص بدعم
الثورة
الليبية،
خصوصا ان قطر
هي التي قادت
الموقف
العربي
الداعم
للثوار
الليبيين في حين
رفضت سوريا
ذلك وبقيت
داعمة
للقذافي الامر
الذي ازعج قطر
واثار
حفيظتها. نحن
هنا نتحدث عن
مواقف سياسية
وخلافات في
وجهات النظر
لا يجب في
رأينا ان تؤدي
الى قطيعة ولا
يمكن ان تعتبر
تدخلا من
طرفنا في
الشؤون
الداخلية
لقطر. لكن قطر
تنفق مليارات
الدولارات
لدعم توجهات
تغيير النظام
في دمشق وهذا
هو برأي السبب
الثالث".
وردا
على سؤال
يتعلق
بالعلاقة مع تركيا
واسباب اتخاذ
تركيا موقفا
متشددا من النظام
في سوريا اجاب
الاسد بالقول
لاعضاء الوفد
خلال اللقاء
الذي عقد في 29\8\2011:
"ان اردوغان والجيش
والامن في
تركيا داعمون
لنا، المعارض الوحيد
له لنا في
تركيا هو وزير
الخارجية احمد
داود اوغلو
وهو كان عضوا
في تنظيم الاخوان
المسلمين ثم
تحول الى
سلفي".
وساق
الاسد مثالا
على دعم جهات
تركيا له بقوله:
"اتصلنا
بقيادة الجيش
والمخابرات
التركية
للتشاور معهم
في شأن ارسال
قوات وأسلحة
من الجيش
السوري الى
منطقة جبل
الزاوية
المتاخمة
للحدود مع
تركيا،
لملاحقة
المجموعات
الارهابية
المسلحة
هناك، فسأل
الجانب
التركي عن
نوعية وماهية
الاسلحة التي
تعتزم القوات
السورية ادخالها
الى تلك
المنطقة،
فقيل لهم انها
اسلحة متوسطة
وخفيفة، فرد
الجانب
التركي بأن
مثل هذه الاسلحة
لن تستطيع
هزيمة
المجموعات
المسلحة
الموجودة في
تلك المنطقة،
وعليكم ارسال
قوات مدرعة
لتحقيق
هدفكم".
وردا
على اسئلة
اعضاء الوفد
في ما يتعلق
بالشأن
الداخلي
وعمليات
القتل التي
تقوم بها قوات
الامن والجيش
في مختلف
المدن
والمناطق السورية
وشريط
الفيديو الذي
يظهر فيه رجال
امن يعذبون
مواطنا
ويجبروه على
ترديد عبارات
تقدس الرئيس
وشقيقه ماهر
وفيها مساس
وكفر بالدين،
اعترف الاسد
بوقوع اخطاء جسيمة
من قبل قوات
الامن، وأوضح
ان هذه القوات
"مدربة على
مواجهة عناصر
القاعدة، حيث
المطلوب من
عنصر الامن ان
يقتل عنصر
القاعدة قبل ان
يقتله
الاخير،
وبالتالي
فعناصر الامن
غير مدربين
على التعامل
مع مثل
الاحداث التي
تحصل في سوريا
حاليا، لذلك
تقع اخطاء
ولهذا السبب
تمت
الاستعانة
بالجيش في
ملاحقة
المجموعات
المسلحة
الارهابية".
وسئل
عن قول منسوب
الى ماهر
الاسد "قائد
فرقة الحرس
الجمهوري" تم
تداوله في
اوسط المجتمع السوري
بأنه -اي ماهر-
لا يزال يرتدي
ملابس الرياضة
ولم يرتد لباسه
العسكري بعد
لمواجهة
الاحتجاجات،
فنفى الرئيس
الاسد صحة مثل
هذه الاقوال،
مشيرا الى أن
شقيقه ماهر
"يقوم بدور
وطني وتاريخي
كبير وعليه
مسؤوليات
كبيرة ايضا
وهو من
الحريصين على
امن واستقرار
البلد
وبالتالي لا
يمكن ان تصدر
عنه مثل هذه
الاقاويل".
وبسؤاله
عن المواقف
الدولية تجاه
ما يحصل في
سوريا اشاد
الاسد بالموقف
الاميركي
معتبرا موقف
الرئيس باراك اوباما
"ايجابيا
جدا" ومعربا
عن ارتياحه لموقف
وزيرة
الخارجية
هيلاري
كلينتون،
"بعكس الموقف
الاوروبي
الذي نعتبره
متشددا جدا على
عكس ما كان
عليه الحال
سابقا".
وفي
هذا السياق اوضح
الأسد،
ودائما نقلا
عن اعضاء في
وفد الجالية
السورية في
الكويت، ان
الموقف
الاوروبي "كان
يمثل كابحا
للموقف
الاميركي حين
يكون موقف
واشنطن
متشددا، اي ان
اميركا حين
كانت تتخذ
موقفا متشددا
من قضية ما في
الشرق كانت
اوروبا تخفف
من الاندفاع
الاميركي،
وما حصل بالنسبة
الى الاحداث
في سوريا هو
العكس حيث ان
اميركا هي
التي تكبح
جماح الموقف
الاوروبي تجاه
سورية حاليا".
وردا
على سؤال
يتعلق
بالموقف
العراقي الذي
يتأرجح بين
دعم
المتظاهرين
ودعم النظام،
اقر الرئيس
بتذبذب
الموقف،
مؤكدا ان
"اتصالات ولقاءات
عقدت مع
مسؤولين
عراقيين
لتلافي مثل
هذه المواقف
حتى لا يحصل
في سوريا ما
حصل في العراق
من عمليات
ثأرية"،
مؤكدا ان
"تطورا حصل في
الموقف
العراقي وبات
السلطات
العراقية
تدعم من خلال
تصريحاتها
سوريا حكومة
وشعبا". وبسؤاله
عن المستقبل
والى اين تتجه
سوريا الان،
كرر الاسد
قوله "ان
مسيرة الاصلاحات
ماضية
ومستمرة في
سوريا مع
الاستمرار في
ملاحقة
المجموعات
المسلحة
الارهابية
والقضاء
عليها".
نتانياهو
سوداني الأصل
واسمه
الحقيقي عطاالله
عبدالرحمن
السياسة/كشفت
القناة
الثانية
الاسرائيلية
ان رئيس الحكومة
بنيامين
نتانياهو ذو
أصول سودانية,
حيث ولد بمدينة
حالوف
الواقعة شمال
السودان في
العام 1949. وذكرت
القناة ان
الاسم
الحقيقي
لرئيس حكومة الاحتلال
الاسرائيلي
هو عطا الله
عبدالرحمن
شاؤول, ولديه
شهادة ميلاد
سودانية, وله
أقارب يحملون
البشرة
السمراء
الافريقية من
الدرجة
الثانية,
مشيرة الى ان
عائلته كانت
من أغنياء
السودان, حيث
يمتلكون
أراضي
بمساحات واسعة
هناك. واضافت
ان عائلة
نتانياهو ذاع
صيتها في مجال
التجارة
وبالتحديد في
الاستيراد
والتصدير, موضحة
انها اضطرت
للهجرة إلى
إسرائيل, بعد
تولي جعفر
النميري
رئاسة
السودان
ومنعه تعاطي الكحوليات,
فيما فضل
بعضهم الهجرة
للولايات
المتحدة. وأوضحت
ان نتانياهو
كان يخفي
دائما في
شبابه وعندما
جند في الجيش
الاسرائيلي
إتقانه اللغتين
العربية
والنوبية, حيث
انه هاجر من
السودان في
عمر ال¯ 15, ولما
وصل اسرائيل
غير اسمه الى بنيامين
نتانياهو
وأخفى أصوله
السودانية.
معلوف
لـ "السياسة":
قلق حقيقي في
المنطقة وتهديدات
أمنية لنواب
زحلة مترافقة
مع حوادث مريبة
بيروت
- "السياسة": تكثف
كتلة نواب
زحلة والبقاع
الأوسط من
اجتماعاتها
بعد تلقي عدد
من نوابها
تهديدات مباشرة
وغير مباشرة
ترافقت مع
قرصنة مكشوفة
لمواقع البعض
الالكترونية
مصحوبة
بضغوطات ومضايقات.
واشتكى نواب
زحلة ما
يتعرضون له
إلى السلطات الأمنية
والقضائية من
دون أن
يتوصلوا
لمعرفة
الجهات التي
تقف وراء هذه
التهديدات.
وكانت
الكتلة عقدت
اجتماعاً
طارئاً عقب
الانفجار
الذي وقع قبل
أيام بالقرب
من سكن أحد أعضائها
في زحلة,
داعية
السلطات
الأمنية إلى
كشف الفاعلين
دون أن تنجح
حتى الآن في
الوصول إلى رأس
الخيط الذي
يرشدها إلى
الجهة التي
تستهدفهم, ما
حتم على هؤلاء
النواب أخذ
الحيطة والانتباه
على خلفية ما
جرى ويجري في
المنطقة, سواء
من خلال تعقب
السلطات
الأمنية
للعصابة المسؤولة
عن خطف
الأستونيين
السبعة أو من
خلال الكمائن
للقبض على
المطلوبين
للعدالة.
وبين
هذه التدابير
وغيرها, يعيش
سكان زحلة ونوابها
والقرى
المحيطة بها
حالا من القلق
الجدي على وقع
الشائعات
بشان حصول
حوادث أمنية في
أكثر من
منطقة.
وفي
هذا السياق,
عبر عضو كتلة
زحلة النائب
جوزف معلوف عن
قلقه بعد
الانفجار
الذي وقع على
بعد أمتار من
منزله, مؤكداً
ل¯"السياسة"
أنه منذ فترة
ثلاثة أشهر
تعرض موقعه الالكتروني
لعملية قرصنة
وتهديد وقام
في حينه
بإبلاغ
السلطات
المختصة, وبعد
ذلك بأيام قليلة
جرى تهديد أحد
زملائه من
نواب المدينة
الذي قام
أيضاً بإبلاغ
السلطات
الأمنية والقضائية.
وقال
معلوف "منذ
ذلك التاريخ
وبالتزامن مع
الإفراج عن
الأستونيين
السبعة ونحن
نتعرض لمزيد
من التهديد
المترافق مع
موجة من
الشائعات, إلى
أن حصل
الانفجار
الأخير الذي
لا يبعد عن
منزلي سوى
بضعة أمتار",
مضيفاً "لا
أعرف ما إذا
كنت أنا
المقصود من
تفجير هذه العبوة
أم غيري, لكن
المكان الذي
انفجرت فيه
يطرح تساؤلات
كثيرة, ما
جعلني أربط
الأمور بعضها ببعض,
خاصة بعد
تهديدي
وقرصنة موقعي
الالكتروني". واشار
إلى أن كثرة
الحوادث في
محيط زحلة
وأطرافها
جعلت سكان
المنطقة
يعيشون حالة
قلق فعلي,
لأنه منذ خطف
الأستونيين
حتى الإفراج
عنهم وما أعقب
ذلك من ملاحقة
للعصابات التي
شاركت في
الاختطاف
وقعت حوادث
عدة جعلت الناس
تسأل عن مغزى
هذه الحوادث,
وعن أسباب
حصولها في
محيط زحلة
وعلى الخطوط
الرئيسية في
المنطقة. ورداً
على سؤال
يتعلق بشبكة
اتصالات
ل¯"حزب الله"
في المنطقة,
قال معلوف
"إننا تقدمنا
باستيضاح عن
خط المد على
أوتوستراد زحلة
وربطه ببعض
البلدات في
محيطها, وإلى
الآن لم نتلق
الجواب
المطلوب",
مقراً بوجود
شبكة اتصالات
في ضهور زحلة
تربط قرى
المتن
الشمالي وصنين
بحسب
المعلومات
التي وصلت
إليه, ومتسائلاً
عن مبرر وجود
هذه الشبكة في
تلك الأماكن.
معلومات
عن اتخاذ
"حزب الله"
قراراً بفك
التحالف مع
"أمل"
أفادت
معلومات أن
قيادة "حزب
الله" اتخذت
قراراً
بإنهاء
التحالف مع
"حركة أمل",
على خلفية ما
كشفته وثائق
"ويكيليكس"
من مواقف
خطيرة لزعيم
الحركة رئيس
المجلس
النيابي نبيه
بري. ونقل
موقع "بيروت
أوبزرفر"
الالكتروني
عن "مصادر
مقربة من
دوائر القرار
في حزب الله"
قولها ان
ماورد على
لسان بري في
وثائق
"ويكيليكس"
التي نشرتها
صحيفة "المستقبل"
اللبنانية
"ليس بعيداً
عن الحقيقة ويؤكد
ما كان يردده
بعض القيادات
في الحزب", مضيفة
ان "مسلسل
الخلافات
القديم بين
القطبين الشيعيين
قد تكون حلقته
الأخيرة قد
شارفت على الإنتهاء
وأن صحيفة
"المستقبل"
نجحت في دق الإسفين
بينهما
وتقليب
الشارع
الشيعي الموالي
لحزب الله ضد
بري, إذ بدأت
أصوات شعبية
تطالب
قياداتها بفك
هذا الحلف
المزيف
والتعويض عنه
بآخر". وأكدت
المصادر أن
قيادة الحزب
وعلى رأسها
الأمين العام
السيد حسن
نصرالله وبعد ضوء
أخضر إيراني سوري,
"تدرس حالياً
خيارات
وأسماء عدة,
لمرحلة ما بعد
بري, على رأسها
اللواء
السابق جميل
السيد, أو أحد
الكوادر في
"حركة أمل" في
محاولة لعزل
بري داخل
الحركة, لكن
خيار السيد
يصطدم بعقبات
منها إرتباطه بالمحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان".
واشارت
المصادر إلى
أن "حزب الله"
قد يتريث بعض
الشيء في فك
التحالف مع
"أمل" بسبب
الأزمة التي
يعيشها جراء
تورط عدد من
عناصره في
جريمة إغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري,
"لكنه لن يطيل
الأمر خوفاً
من ردة فعل في
الشارع", مؤكدة
أن "بري لن
يحلم مجدداً
برئاسة مجلس
النواب لأن
الأغلبية
التي اعتاد
على الحصول
عليها في المجلس
لن تتكرر
مجدداً".
أمين
سر حركة
اليسار
الديمقراطي
النائب السابق
الياس عطالله:لبنان
لن يستفيد من
ترؤسه لمجلس
الأمن/فضائح
عديدة أظهرت
تبعية النظام
اللبناني لسوريا
وكلام الراعي
ينتمي الى عقل
سياسي أثبت
عقمه/موقف
لبنان تجاه
الشرعية
الدولية يشهد
ابتزازاً
مثيراً
باتريسيا
متّى
وصف
أمين سر حركة
اليسار
الديمقراطي
النائب السابق
الياس عطالله
المواقف التي
أطلقها رئيس
الجمهورية
ميشال
سليمان، في
كلمته أمام الجمعية
العمومية للأمم
المتحدة
والتي تضمنت
تعهدات قاطعة
لإحترام
لبنان
التزاماته
الدولية
بـ"الكلام
المسؤول, لأن
لبنان سيدفع
الثمن غالياً
اذا وقف بوجه
قرارات
الشرعية
الدولية",
معتبراً أن المتبقي
هو أن تظهر
الحكومة قدرة
على الإلتزام بهذا
الموقف لأن
عدم الإلتزام
به سيعرض لبنان
الى خسائر
كبيرة دون أن
يؤثر ذلك على
مسار المحكمة".
عطاالله
الذي رأى في
حديث خاص أدلى
به لموقع "14
آذار"
الإلكتروني
أن "الإلتزام
غير الإستنسابي
بقرارات
الشرعية
الدولية هو
الموقف الوحيد
العقلاني
الذي يتخذه
لبنان"، كما
لفت الى
"ضرورة توحيد
المواقف
والكلام حتى ولو
تمثل لبنان
بوفدين مع
العلم أنه كان
المفضل لو
تمثلنا في
الأمم
المتحدة بوفد
موحد برئاسة
الرئيس
سليمان".
وردا
على سؤال، قال
عطالله: "لا
أعتقد أن حزب
الله سيسمح
لرئيس
الحكومة
الالتزام
بالمحكمة
الدولية ولكن
دور ميقاتي
يكمن في توضيح
آلية اتخاذ
القرار في
حكومة تشكلت
بنفوذ
استثنائي
لبشار الأسد
وحزب الله
نظراً لخطورة
المواجهة مع
قرارات
الشرعية
الدولية على
كافة الصعد".
هذا
ورأى أن "موقف
لبنان مع
الشرعية
العربية والدولية
لم يشهد
بتاريخه
ابتزازاً كما
حصل في هذه
الفترة ومع
هذه الحكومة",
لافتاً الى "العديد
من الفضائح
التي ارتكبت
والتي أظهرت
لبنان هشاً
وتابعاً
بسياسته
الخارجية الى
المرجعية
السورية من
لقاء الجامعة
العربية
لوزراء
الخارجية الى
مجلس الأمن
حينما نأى
لبنان بنفسه
عن الموقف
الجامع
المدين
لسوريا".
وأضاف:"مواقف
لبنان تجاه
سوريا مخزية
على المستوى
الأخلاقي
والإنساني
والدبلوماسي",
مشددا على
"ضرورة أن
يتخذ لبنان
الرسمي (وليس
الشعبي) هذا
الموقف
الخالي من أي
مردود سوى
توجيه لطمة
لقيمة البلد
في وقوفه مع
دكتاتور
وسفاح
ومعارضته
للشعب السوري
الجار
والشقيق في
هذه المحنة
والمجزرة التي
يتعرض لها
الحكم الذي
فقد شرعيته
ولم يبق له
سوى شرعية
القوة والغاب
والدبابة".
واذ
رأى عطالله أن
لبنان "لا
يستفيد من
ترؤسه مجلس
الأمن لأنه لن
يكون قادراً
على الايفاء بإلتزاماته"،
لفت الى موقف
رئيس
الجمهورية قبل
توجهه الى
نيويورك
والذي إعتبر
فيه انه لا
يمكن للبنان
أن يتخذ
موقفاً ضد
سياسة النظام
السوري,
معتبراً أن
"هذا الأمر
سيعرضه
للإحراج داخل
مجلس الأمن
وقد يتلطى خلف
بعض المواقف
الموجودة
التي لن تمنع
الإساءة
لسمعة لبنان
في قلب
الشرعية
الدولية التي
لا يمكن
التهاون في
التعامل مع
قراراتها
بإستنسابية".
أما
حول مواقف
رئيس
الجمهورية
الداخلية، رأى
عطالله أن
"الوسطية لم
تستطع ترسيخ
موقع واضح
للرئيس، اذ ان
معظم
القرارات
الرئيسية
الداخلية تتخذ
بناء للأمر
الواقع وبعض
القرارات
الداخيلة
الغير مصيرية
تلطف قليلاً
كما حصل في
مسألة
الكهرباء",
معتبراً أن
"السلطة
الرسمية اللبنانية
تدين الى
الولاة الذين
لعبوا الدور
الأساسي في
تكوّنها أي
رأس النظام
السوري وحزب الله".
هذا
ورأى عطالله
في السياق
نفسه أن "حزب
الله يعيش
حالة ترقب
وقلق لا مخرج
له منها الا
بالتسليم
الكامل بأن
الأمان
والضمان لكلّ
مكونات لبنان
هو في السير
الصريح وغير
المناور والمتقطع
باتجاه بناء
دولة سيدة على
كامل
أراضيها",
مشيراً الى أن
"الاستمرار
في دعم النظام
السوري حتى
آخر قطرة من
امكاناته سيوصله
الى موقع لا
يحسد عليه".
وتابع:
"ولكن لحسن
الحظّ أن
الواقع
اللبناني العام
لا ينظر الى
سياسة
نصرالله
كسياسة طائفة
بل سياسة حزب
داخل طائفة".
كما
علّق عطالله
على كلام البطريرك
مار بشارة
بطرس الراعي،
فإعتبره "كلام
ينتمي
بالأساس الى
مواقف سياسية
وفكرية وجاء
لينتمي الى
عقل سياسي كان
موجوداً في
لبنان أثبت
عقمه وليس له
علاقة لا
بالموقع
الكنسي
أواللاهوتي
أو الديني".
وأضاف:
"لا أجد في هذا
الكلام أية
منفعة أو تعزيز
لدور الكنيسة بل
هو يعرض
المسيحيين في
سوريا الى
التصادم و تحمل
نتائج هذه
المواقف
بإتجاه
مجتمعهم", لافتاً
الى أن
المسيحيين
ليسوا رعايا
أو جاريات في
المنطقة بل هم
مواطنون
سوريون
ولبنانيون
يجب أن ينتموا
الى حركة
شعوبهم لا الى
الضباط الذين
ينكلون بهذه
الشعوب" .
كما
اعتبر في
السياق نفسه
أنه "لا يجب
على الكنيسة
زجّ نفسها
بهذه
الأدوار",
لافتاً الى أن
"هذا المنطق يذكرنا
داخلياً
بمنطق أحلاف
الأقليات
المدمر لكل
الأسس
الضامنة
للعيش
المشترك ولا
يمكن أن تتخذ
مواقف تقضي
بإبقاء سلاح
حزب الله لما
يشكله من أمر
واقع معيق
لتطبيق
الطائف ولنشوء
الدولة".
وأردف:
"لا ندمج هذه
المواقف مع
موقف البطريركية
الكنسي لأنه
لن يحمل في
طياته فائدة
لا للدولة
اللبنانية
ولا المجتمع
لأن الحامي
الحقيقي
للبنان -موطن
الحريات
وملجأ طالبي
الحرية -لا
يمكن أن ينتهي
باستظلال
الدكتاتوريين
وأصحاب
سياسات الأمر
الواقع".
وردا
على سؤال،
أجاب عطالله:
"هذه المواقف
تنشئ تفارقاً
في النظرة
السياسية
والتاريخية للأمور",
مبدياً "أسفه
لتعميم غبطته
الموقف من
مكونات أخرى
كالكلام عن
الطائفة
السنية الذي
لا يستند الى
أي مؤشرات",
لافتاً الى أن
"خلافات
ستحصل بين
أطراف في قوى 14
آذار لا تتبنى
هذه
المقاربات
السياسية
التي اعتمدت
في أكثر من
مكان", مشدداً
على عدم تحميل
المسؤولية لا
للاعلام ولا
لسوء الفهم
لأن الكلام
يحمل هذه
المعاني".
وأضاف:
"يجب أن يصار
الى مصارحة
اعلامية وشخصية
ونقاشات لأن
المواقف
مفاجئة للكلّ
بما فيه
المهلّلين
لهذا الكلام،
اذ لا يعقل أن
ينتقل
البطريرك من
موقع الى آخر
بين ليلة
وضحاها". وفيما
خصّ تمرير
مشروع
الكهرباء كما
أقرته الحكومة،
اعتبر عطالله
الأمر
"انتصاراً
للشعب
اللبناني ضدّ
ارادة رفض
الرقابة وضدّ
منطق الفساد
المشرع وكسب
لمنطق الدولة
لأن كل ما كان
يسعى اليه عون
هو التخلص من
الرقابة بما
تحمله من
افتراضات".
كما
رأى أن "لغة
عون لا تحمل
أي جديد لأنها
باتت تشبه لغة
دخلت الى
الوسط
الاعلامي
بشكل غير مقبول
ولا تتمع
بالحد الأدنى
من الرصانة
وتلجأ الى
الشتائم",
واصفاً
ايّاها
بـ"المدرسة التي
تحاول أن تهين
اللغة
السياسية من
التخوين الى
قطع الأيدي
الى الأخطبوط
والناس لم تعد
قادرة على
تحمل هذا
الانحطاط
بالخطاب
السياسي".
وختم
عطالله حديثه
مشددا على أنه
"اذا كانت تريد
استعادة جزء
من نفوذها
داخل الشرعية
العربية
والدولية
التي كانت
الاعانة
الأكبر للبنان
في أزماته وفي
قلب المحن يجب
الا تضحي به على
مذبح
الدكتاتوريين
وبعض
المهددين
وأصحاب الأمر
الواقع، اذ لا
يجب الوصول
بالمكيافيلية
السياسية
والخوف
والانحناء
أمام الضغوط
الى حدّ أن
تصبح بهذا
القدر من
الابتذال".
*موقع
14 آذار
رداً
على خبر
"السياسة"
المنشور في
عددها الصادر
أول من أمس,
نفت جامعة
"الروح القدس -
الكسليك" أي
علاقة لها بما
ورد فيه شكلاً
ومضموناً.
وذكرت
الجامعة, في
بيان, تلقت
"السياسة"
نسخة منه, أمس,
أنها "صرح
جامعي وهي لا
تتلون سياسياً
ولا تدخل في
اصطفافات
سياسية ولا
تقوم بتصاريح
أو دراسات
كالتي
أوردتها
جريدة
"السياسة",
وتأسف أن تكون
الجريدة قد
زجت باسمها في
منطق
انقسامات
ومهاترات
وأقاويل
وأكاذيب هي في
منأى عنها". واضاف
البيان "ان
ادارة
الجامعة
تلتزم الخضوع
التام للرئيس
الأعلى
للجامعة,
الرئيس العام
للرهبانية
اللبنانية
المارونية,
الذي اصدر
تعميماً
بتاريخ 24
أغسطس الماضي,
يمنع أياً من
رجال الدين
المنتمين إلى
الرهبانية
التي تملك الجامعة
وتديرها, من
التعاطي في أي
شأن سياسي, لذا
تتمنى
الجامعة على
الإعلاميين
عدم زج اسمها
في أمور
سياسية لا تمت
إليها بصلة,
وتحتفظ بحق
ملاحقة كل من
ساهم او حرض
أو شارك في
الإساءة إلى
صورتها
وسمعتها"
موسكو
تلقت نصائح عربية
ودولية
بتغيير
موقفها وعدم
الرهان على
حصان خاسر/قاعدة
طرطوس تنتقل
من روسيا إلى
أميركا بعد سقوط
الأسد
حميد
غريافي/السياسة
حذرت
أوساط
ديبلوماسية
في جامعة
الدول العربية
خلال
الأسابيع
الثلاثة
الماضية
موفدين روس
الى الشرق
الأوسط
وموظفين
كباراً في وزارة
الخارجية
الروسية من
"ردة الفعل
العربية الشاملة
على مواقف
الحكومة
الروسية من
الثورات العربية"
في مصر وتونس
وليبيا
وسورية
واليمن, وهي
مواقف أقل ما
يقال فيها
إنها "سلبية
للغاية
لانحيازها
إلى جانب
الأنظمة التي
سقطت والتي
ستلحق بها ضد
الشعوب
العربية
الثائرة, ولأن
التغيير في
تلك المواقف
حيال العقيد
الليبي معمر
القذافي
والرئيس
المصري حسني
مبارك جاء
متأخرا جداً
وكأنه لم يكن,
ولم يقدم أو
يؤخر في مسار
ثورتي
البلدين
باتجاه
النصر".
وقال
ديبلوماسي
خليجي
ل¯"السياسة",
أمس, ان روسيا
"مازالت تصم
أذنيها عن
صرخات الشعوب
العربية
المقموعة
وخصوصاً
الشعب السوري
الذي يتعرض منذ
أكثر من ستة
أشهر لأفظع
أنواع القمع
والقتل
والاعتقال
والتهجير, لا
لسبب إلا
لمحاولة حماية
مصالحها
المتبقية في
الشرق الأوسط,
وهي المصالح
التي ستصبح
أثراً بعد عين
فيما لو استمرت
موسكو في
سياستها
الخطأ
المقاومة لتطور
الحريات
والديمقراطيات
في العالم,
وخصوصاً في
دول العالم
الثالث
المحكومة
بمعظمها من أنظمة
عسكرية جاءت
على الدبابات
وفوهات المدافع,
وهي ترفض بعد
عقود من الحكم
والتحكم برقاب
شعوبها
التنحي
وإفساح
المجال أمام
الجيل الجديد
لتسلم دفة
الأمور في
بلده".
وحذر
الديبلوماسي
من أن مواقف
روسيا
"الغريبة
وغير المفهومة"
ستفقدها
كلياً بعد
استتباب
الثورات وتحكم
الثوار في
مستقبلهم
الجديد
الخالي من الحكام
المتسلطين
المجرمين,
وجودها
السياسي والعسكري
والاقتصادي
وأي نفوذ لها
في أي زاوية
عربية, بعدما
وقعت في حفرة
خطئها المميت
الأول بمساندتها
البرنامج
النووي
الايراني
بسبب "تلزيمها"
بناء مفاعل
بوشهر على كتف
الخليج العربي,
فيما كان
بإمكانها لو
انحازت الى
دول الخليج
العربي في
صراعها مع
نظام الملالي
في طهران ان
"تلتزم"
إنشاء عدة
مفاعلات
نووية في
السعودية
والامارات
والكويت وعدد
من الدول العربية
الاخرى, إلا
ان سوى
تقديرها
وفشلها في رؤية
حقيقة
التطورات
جعلها تتقوقع
في مفاعل بوشهر
وتعزل نفسه عن
المنطقة
برمتها".
وأكد
الديبلوماسي
الخليحي
ل¯"السياسة"
ان دولاً عدة
في جامعة
الدول
العربية
"نصحت موسكو
مباشرة أو
بواسطة
بعثاتها
الديبلوماسية
في الأمم المتحدة
وعواصم عربية
واوروبية, بعد
ارتكاب نفس
خطأ مساندتها
ايران ضد
العالم بأسره
وتكراره في
سورية
بالوقوف الى
جانب نظام
الأسد المتداعي
كما وقفت الى
جانب القذافي
في بدء الثورة
الليبية,
بأنها ستجد
نفسها هذه
المرة خارج المنطقة
الغنية
بالنفط التي
بإمكانها
مساعدة
الاقتصاد
الروسي
المنهار أكثر
من أي جهة أخرى
في العالم".
وكشف
الديبلوماسي
أن الوفد
البرلماني
الروسي, الذي
زار سورية,
الأسبوع
الجاري, وجال
في بعض المدن
التي تتعرض
للقمع
والتدمير, خرج
معظم أعضائه
بانطباع سلبي
جداً لم
يعلنوا بشكل علني
حفاظاً على
مصالح بلادهم,
الا أنهم
باتوا
مقتنعين بأن
نظام الاسد
أصبح مثل
الديك
المذبوح, ولا
بد له في وقت
قريب من أن
يسقط وينتهي.
ونقل
الديبلوماسي
عن مصادر
روسية غير
رسمية في
باريس قولها
ان "التقرير
الذي سيرفعه
الوفد
البرلماني
الروسي الى
الرئيس
ديمتري مدفيديف
عن مشاهداته
واستنتاجاته
في سورية, قد
يلعب دوراً
حاسماً في
استدارة القيادة
الروسية
باتجاه معاكس
لرياح بشار الأسد
كما فعلت قبل
سقوط نظام
القذافي
بأسابيع
قليلة عندما
استقبلت
وفداً من
الثوار وقبلت
بتمثيله
ليبيا في
روسيا
والعالم".
واضافت
المصادر ان
القيادة
الروسية
"أفهمت من دول
صديقة ومن
ديبلوماسيين
عرب خلال
الاشهر
الثلاثة الماضية,
أنها إذا كانت
تنوي بالفعل
الحفاظ على
قاعدتها
البحرية
المهمة في
مدينة طرطوس الساحلية
بعد سقوط نظام
الأسد, فما
عليها سوى الاسراع
في ازالة
العقبات التي
تضعها أمام صدور
قرار في مجلس
الأمن تحت
الفصل السابع
يدعو الاسد
لوقف المجازر
ضد شعبه تحت
طائلة التدخل
الدولي لفعل
ذلك, وخصوصا
ان المعلومات
التي وصلت الى
موسكو تؤكد ان
الولايات
المتحدة مقابل
مساندتها غير
المحدودة
الثورة في
سورية ضد
نظامها
القمعي
الدموي قد
تحصل على وعد
بالحلول محل
الروس في
طرطوس
وبمرابطة
الاسطول السادس
الاميركي في
مياه المتوسط
في هذه القاعدة
المهمة".
معركة
المفتي. مسؤول
في تيار
المستقبل:
قرّر أن يكون
طرفاً واصطدمنا
معه على نحو
حاد
الأخبار/يزداد
التوتّر بين
تيّار
المستقبل
ومفتي
الجمهوريّة
الشيخ محمّد
رشيد قباني.
الأسباب
تتشعّب،
وللمستقبل
قراءته وانتقاداته
الحادّة. هذا
الظاهر من جبل
الجليد، أمّا
ما تحت سطح
المياه، فهو
انتخابات
المجلس
الشرعي التي
يُفترض أن
تجري نهاية
العام.
ها
هي معركة
المجلس
الشرعي قد
بدأت.
يُردّد
مسؤولون في
تيّار
المستقبل هذا
الأمر، إن
مباشرةً أو
مداورةً. يتهمون
مفتي
الجمهوريّة
محمّد رشيد
قبّاني
بإجراء سلسلة
تعيينات في عدد
من مؤسسات
الدار، لضمان
أصوات
انتخابيّة في
الانتخابات
المفترض أن
تجري نهاية
العام الحالي.
بعض مَن
في التيار
يتحدّث
بطريقة أكثر
واقعيّة وقابلة
للفهم. ينتقدون
بشدّة تعيين
الشيخ شادي
المصري في
العلاقات العامّة
في الدار. «رجل
رستم غزالي»
يقول أحد
نوّاب تيّار
المستقبل.
وينتقد
النائب
البيروتي
تعيين الشيخ هشام
خليفة مديراً
عاماً
للأوقاف.
يتهمه بقضايا
فساد واختلاس
«وهناك دعاوى
قانونيّة تُدينه.
ومقولة
أنه تاب وذهب
إلى أبو ظبي
لا معنى لها؛
لأن هناك
قضايا
قانونيّة
بحقه».
لكن
لخليفة قصصاً
أخرى. لن يكون
آخرها،
إمامته الصلاة
في جامع محمد
الأمين
الجمعة
الماضية، ودفاعه
في خطبته عن
دار الفتوى
وعن المفتي،
بوجود الرئيس
فؤاد
السنيورة. منذ
سنوات أربع، كان
خليفة يستعد
ليكون مفتياً
شعبياً،
عندما أمّ
المفتي
قبّاني
الصلاة في
السرايا
الحكوميّة
مؤيداً صمود
الرئيس فؤاد
السنيورة في
وجه التظاهرات
الشعبيّة
التي طالبت
بتنحيه. في ذلك
الوقت، كان
خليفة
معارضاً
كبيراً
لتمترس السنيورة
خلف الطائفة.
لا
يزال
المستقبليّون
على موقفهم
لجهة عدم القدرة
على استيعاب
مواقف المفتي
الأخيرة. يذكرون
أربع خطوات
قام بها قباني
ويرون فيها
نكايات:
«الأولى،
استقباله السفير
السوري علي
عبد الكريم
علي في ظلّ
مجزرة حماه.
الثانية،
استقبال وفد
حزب الله بعد
صدور القرار
الاتهامي،
وهذه هي
الزيارة الأولى
لوفد من حزب
الله إلى دار
الفتوى منذ
سنوات. الثالثة،
دعوة المفتين
وموظفي دار
الفتوى إلى
لقاء مع ضيف
لم يُحدّد من
هو، ليتبيّن أنه
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي.
أمّا الرابعة
فهي زيارة
منطقة
العرقوب».
ويروي
المستقبليّون
أن الرئيس
فؤاد السنيورة
زار المفتي
وحاوره
طويلاً،
ودعاه إلى أن
يكون نقطة وصل
والتقاء، لا
أن يكون طرفاً
في الصراع
الداخلي. لكن
المفتي، برأي
المستقبل،
قرّر أن يكون
طرفاً، وقرّر
أن يُمارس
النكايات
السياسيّة.
يعتقد
المستقبليّون
أن كلّ ما
يقوم به
المفتي يهدف
إلى أمرين:
الأوّل
ابتزاز تيّار
المستقبل بهدف
نيل موافقته
على تمديد
ولاية قباني
التي تنتهي
بعد نحو
سنتين. وبحسب
المستقبليّين،
يطمح المفتي
إلى تسوية من
هذا النوع،
وهو يعتقد أن
تيّار
المستقبل
سيخضع للضغوط.
أمّا الأمر الثاني،
برأي بعض
المسؤولين في
تيّار المستقبل،
فهو قرار
المفتي أن
تكون «نتائج
انتخابات
المجلس
الشرعي على
قياسه؛ لأن
المجلس الشرعي
هو المسؤول عن
انتخاب مفتي
الجمهوريّة».
يُضيف
المستقبليّون
أن الحوار مع
المفتي لم يُحصر
بالسنيورة.
زاره رجال دين
ونوّاب وموفدون.
البعض اصطدم
معه على نحو
حاد، أبرزهم
النائبان
خالد ضاهر
ومعين
المرعبي،
لكنّ اللقاءات
الباقية كانت
هادئة، وإن لم
تصل إلى
نتيجة.
ويرى
بعض
المسؤولين في
تيّار
المستقبل أن
رهانات
المفتي خاطئة.
ويعتقد
هؤلاء أن
غالبيّة رجال
الدين تدين
بالولاء للمفتي،
كذلك لا يُريد
المستقبل أن
ينجرّ إلى معركةٍ
مع المفتي، بل
سيُهادنه حتى
نهاية ولايته.
لكن ما
يدور في أوساط
أخرى من تيار
المستقبل
يخالف ما
تقدّم. هناك
حديث عن نيّة
لدى التيّار
بالتقدّم
بعدد من
الشكاوى بحق
مفتي
الجمهوريّة.
واحدةٌ من
الدعاوى
المفترضة
تتعلق بعزله عن
إدارة ملف
الأوقاف
الإسلاميّة.
النائب محمد قباني
أرسل إشارات
بهذا الاتجاه.
قال
أخيراً:
«مشاكل
الأوقاف ما
زالت على
حالها، ما
يفرض على رجال
السياسة
التدخل
لحلها». البعض في
المستقبل
يقول إن لديه
ملفّات عن
إثراء غير مشروع
للمفتي. هي
الملفّات
نفسها التي
وُزِّعت عبر
عددٍ من المصادر،
وتبيّن مع
الوقت أن
مصدرها واحد.
وفي مقابل ما
أثير عن «فساد
المفتي»، تلقى
الرئيس
السنيورة قبل
نحو سبعة أشهر
نتائج تقرير
التدقيق
المالي الذي
يقول البعض
إنه يُبرئ
المفتي،
لكنّه لم يقم
بنشره حتى
اللحظة لغاية
في «نفس يعقوب»
كما يُشير أحد
المتابعين
لهذا الملف.
ويرد
أحد
المسؤولين في
تيّار
المستقبل
بالإشارة إلى
أن ما يُقال
عن هذه
الدعاوى هو
عمليّة ترهيب
للمفتي،
«فالرئيسان
سعد الحريري
وفؤاد
السنيورة لا يزالان
مصرين على
حمايته وعدم
كشف ملفّات الفساد»
بحسب أحد
النواب.
ويُضيف أن
الحريري والسنيورة
يحفظان
لقبّاني
جميله،
انطلاقاً من الدور
الذي قام به
منذ 14 شباط 2005
حتى عام 2010، وما
تضمنه من
مواقف، وعلى
الأخصّ
الصلاة في
السرايا
وموقفه في
أيّار 2008.
يتشعّب
النقاش في
موضوع علاقة
دار الفتوى
وتيّار
المستقبل. لكنّ
المؤكّد أن
التيّار لم
يحسم خياره
بعد لجهة كيفيّة
التعامل مع
هذا الملف.
هناك عدّة
آراء داخله.
بعضها يرغب في
المزيد من الحدّة،
وآخرون
يريدون
تعاملاً
هادئاً، والسنيورة
هو من سيحسم
الموقف
نهائياً. وإلى
أن يحين موعد
الحسم،
ستوزّع
بيانات،
وسيُتهم رجال
دين، وستكثر
الشائعات
التي يوزّعها
تيّار
المستقبل عبر
وسائله
الإعلاميّة
أو عبر
الوسائل
الحليفة له.
يُقرّ
المستقبليّون
بالأمر، لكنّهم
يضعونه في
إطار «نكايات
تردّ على
نكايات». وثمة
من ينقل عن
السنيورة
قوله إنه لم
يتعهّد وقف
الحملة على
المفتي، بل
أبلغه في
اللقاء الأخير
الذي جمعهما
بأنه غير قادر
على التعميم
على نواب
تيّار
المستقبل
والمسؤولين
فيه بعدم
التهجّم على
قباني.
يُجمع
عدد من المراقبين
على أن القصّة
ليست قصّة
موقفٍ سياسي هنا
أو هناك. إنها
معركة المجلس
الشرعي. المستقبل
يستشعر بنوعٍ
من الخطر.
فوزه
بانتخابات المجلس
الشرعي هو
الأمر
الطبيعي. عدم
الفوز أو وجود
توازن بين
قوّة
المستقبل
وقوّة
الآخرين داخل
المجلس
الشرعي يُعدّ
أكثر من خسارة
للتيار
الأزرق. هو
سبب كافٍ
لتوتّر
المستقبليين،
ولتوتّر المفتي،
هذا إذا صدقت
نظريّة
المستقبل
بأنه يُريد
تمديد ولايته.
وأسلحة
المستقبل لا
تقف عند
الحدود
اللبنانيّة
في هذه
المعركة.
«المناخ في
السعوديّة
بات معادياً
للمفتي
قباني»، يقول
أحد نواب
المستقبل.
قمة
روحية في دار
الفتوى
يُعقد
لقاء في دار
الفتوى قبل
ظهر الثلاثاء
المقبل يجمع
مفتي
الجمهوريّة
الشيخ محمّد
رشيد قباني
والبطريرك
الماروني
بشارة الراعي ونائب
رئيس المجلس
الإسلامي
الشيعي
الأعلى الشيخ
عبد الأمير
قبلان وشيخ
عقل الدروز
الشيخ نعيم
حسن، لبحث آخر
التطوّرات
السياسيّة في
المنطقة،
وأبرزها ما
يحصل في سوريا.
تصريحات
البطريرك
تناقض ثوابت
إنشاء الكيان
اللبناني
حسان
القطب - بيروت
اوبزرفر
إقامة
الكيان
اللبناني عقب
نهاية الحرب
العالمية
الأولى جاء
تتويجاً
وإعلاناً
لنهاية المرحلة
التي تم فيها
إقامة نظام
المتصرفية اللبناني
برعاية دولية
وبموافقة
الدولة العثمانية
مع نهاية
القرن التاسع
عشر، وهي
الفترة التي
شهدت ضعف
الدولة
العثمانية،
وتحضيرها
دولياً
للتفكك
والتشرذم
بناءً على
اتفاقية
(سايكس بيكو)
الشهيرة..نظام
المتصرفية
هذا الذي أنتج
واستعمل وطبق
في لبنان أسس
لأول تدخل دولي
في الشؤون
الداخلية
للإمبراطورية
العثمانية
تحت عنوان
وشعار مشكلة
الأقليات
الدينية في
الشرق
الإسلامي..؟.
لبنان
الكبير هذا
الذي تم
الإعلان عن
إنشاؤه عام 1920،
كان بهدف
إقامة نموذج
لكيان تعددي
يضم مختلف
الطوائف
المسيحية
والإسلامية
في كيان واحد
متنوع يعيش في
وئام وتناغم
ويكون مثالاً
على قدرة هذه
الطوائف على
العيش معاً،
وكان لا بد من
وضع شروط لنجاح
واستمرار هذا
الكيان، من
أهمها عدم الانخراط
في محاور
إقليمية أو
دولية، تثير
حساسيات هذا
الفريق أو
ذاك، أو قد
تؤدي إلى
استقواء فريق
على آخر، وكان
الطرف
المسيحي في
المعادلة
وبالتحديد
الطرف
الماروني هو
ضمانة ورمز
العلاقة مع
المجتمع
الغربي،
وبالتحديد الدولة
الفرنسية
التي قدمت
نفسها على
أنها حاضنة
المسيحيين
وحامية
وجودهم
واستقرارهم، والطرف
الثاني هم
المسلمون رمز
الوجود الإسلامي
والعربي في
المنطقة
وضمان تامين
التناغم
والتنوع
الديني في هذا
الكيان حتى لا
يصبح الكيان
اللبناني
كياناً
دينياً يمثل
لوناً واحداً
وبالتالي
يكون عرضةً
للتحدي
والاستهداف
من قبل الأكثرية
العربية
والإسلامية
في المنطقة ومبرراً
ليهودية
إسرائيل التي
وعد بإنشائها اللورد
بلفور.. لذا
قيل وما زال
يقال أن لبنان
هو جسر
التواصل بين
حضارتين
وقارتين
ونموذج التعايش
بين الأديان
السماوية وما
تمثل.
وكان
المطلوب من
قبل الفريق
المسيحي، عدم
الاستغراق في
ممارسة سياسة
التغريب،
بحيث يبقى لبنان
جزءاً من
حضارة هذا
الشرق مع حضور
مميز، على
الساحة
الثقافية
والاجتماعية
والسياسية والدينية..
وفي
المقابل كان
ينبغي على
الفريق
المسلم عدم الانغماس
في تبني وحمل
توجهات
القوميين
العرب الهادفة
إلى إعادة
توحيد الأمة
العربية تحت لواء
دولة واحدة
سواء بتوجه
قومي عربي أو
إسلامي.. وكان
من الضروري
عدم الانخراط
في محاور إقليمية
أو دولية تزيد
من حدة الوجه
والتوجه
الغربي لهذا
الكيان أو
تؤسس لحالة من
الاندماج
الفكري
والسياسي في
العالم العربي..
ورغم
إسهامات
المثقفين
المسيحيين
البالغة والمهمة
في تفعيل
النهوض
الحضاري
والثقافي والفكري
في لبنان
والعالم
العربي قبل
الحرب العالمية
الأولى
وبعدها، إلا
أن المجتمع المسيحي
تمسك بمفهوم
الكيان
اللبناني
المميز طوال
سنوات ما بعد
الاستقلال أي
من عام 1943،
وصولاً إلى
عام 1975، تاريخ
اندلاع الحرب
الأهلية التي قامت
ووقعت نتيجة
التناقض بين
المفهومين( الكيان
الخاص
والمميز) الذي
حمله
المسيحيون، ومفهوم
(الأمة
الجامعة) التي
لا يكتمل حضورها
إلا بإنشاء
دولة عربية
واحدة تجمع
شمل الأمة
التي مزقها
الاستعمار
ورسمت حدودها
المصطنعة
اتفاقية
سايكس
بيكو..وهذا
المفهوم حمله
معظم المسلمون
وبعض
المسيحيين.. وكان
الصراع في تلك
المرحلة رغم
الشعارات
التي أطلقت
والعناوين
التي أعطيت
خلاف ذلك،
تتركز فعلياً حول
موقع لبنان في
المنطقة
وعلاقته مع
العالم
العربي، رغم
أن لبنان من
الدول
المؤسسة لجامعة
الدول
العربية..
والقضية
الفلسطينية
كانت محور هذا
الخلاف،
فالقادة
المسيحيون في
تلك الفترة
أصروا على أن
لا مصلحة
للبنان بكل طوائفه
في أن ينخرط
في محاور
إقليمية أو
دولية بغض
النظر مع
المواقف أو
المشاعر التي
يختزنها
المواطن
اللبناني في
تأييده
للقضايا العربية
والإسلامية..
ومن أبرز
هؤلاء العميد
الراحل ريمون
إدة..
من
الممكن أن
نستنتج مما
تقدم أن رؤية
الشارع المسيحي
وعلى رأسه
البطريركية
المارونية في
تلك المرحلة
لدور لبنان في
المنطقة،
تقوم على دوره
المتميز في أن
يكون جسر عبور
وتواصل
وتفاهم بين
الشرق والغرب
والانغماس في
الشأن
اللبناني
المحلي
الداخلي فقط،
ولذلك كان
التمسك
باستقلالية
الكيان والحفاظ
عليه وعلى
استقراره
والنأي به عن
أية صراعات
عربية – عربية..
أو أية صراعات
أخرى.. في حين
أن الفريق
المسلم
تجاذبته
أهواء
الانخراط في
صراعات
المنطقة
باعتباره
جزءاً لا
يتجزأ منها.. ولكن في
العام 2005، وعقب
اغتيال
الرئيس
الحريري ونتيجة
شعور معظم
اللبنانيين
بالغبن
والظلم والقهر
والتسلط من
الوجود
العسكري
السوري الذي
جثم على صدر
اللبنانيين
طوال ما يقرب
من 30 عاماً.. خرج
اللبنانيون
ليطالبوا بالانسحاب
السوري من
لبنان، ورفع
المسلمون السنة
شعار لبنان
أولاً
والحفاظ على
الكيان مع احترام
هويته
العربية، مما
شكل موقفاً
غير مسبوق من
قبل المسلمين
يتناغم مع
قناعات وتطلعات
المسيحيين،
ولكن اطل
علينا
البطريرك الراعي
مؤخراً
ليتحدث عن
قلقه على
مستقبل
مسيحيي سوريا
وهم في معظمهم
من غير
الموارنة،
وعن خوفه من
تحالف سنة
سوريا مع سنة
لبنان، مع ما
يشكله ذا
الأمر من خطر
على مسيحيي
الشرق والمنطقة..
هذا
الموقف
يتناقض
تماماً مع
الثوابت التي
أشرنا إليها
والتي قام
عليها الكيان
اللبناني
والتي تركز
على احترام
خصوصية لبنان
وعدم
الانخراط في
شؤون وشجون
الدول المجاورة،
وبذا انتقل
البطريرك من
الشأن
الداخلي اللبناني
إلى الإقليمي
الواسع مما
يتناقض مع الثوابت
التي طالما
دافعت عنها
بكركي والسياسيين
المسيحيين،
ومن الملفت
للنظر أيضاً أن
البطريرك
الراعي تحدث
عن هواجسه
ومخاوفه في
احتفال مشترك
أثناء زيارته
مدينة بعلبك،
مع ممثل الإمام
الخامنئي في
لبنان الشيخ
محمد يزبك وهو
احد مسؤولي
حزب الله، مما
يعني أنه حين
انخرط
المسلمون
السنة في
عملية الحفاظ
على الكيان
بتميزه
وخصوصيته
انتقل بطريرك
الموارنة إلى
الضفة الأخرى
التي طالما
تمت إدانة
المسلمين
السنة على
الوقوف
عندها، والتي
قد تكون هي أحد
أسباب خوف
البطريرك على
مستقبل
المسيحيين،
ومن المثير
أيضاً
الإشارة
أيضاً إلى أن
البطريرك
عندما تحدث عن
رؤيته كان
يشاركه الرؤية
ويعلن تأييده
لها من هو في
موقعه
ومواقفه وقناعاته
ودوره يتجاوز
حدود لبنان
بإعلانه الالتزام
بولاية
الفقيه التي
تقوم على خدمة
مشروع بناء
دولة واحدة في
كافة الأصقاع
التي تتبنى
هذا الفكر
وهذه الوجهة
والعقيدة..اللهم
إلا إذا كان
البطريرك
يسعى لإقامة
تفاهم دولي
جديد لرسم
حدود جديدة
للمنطقة يتم
الاتفاق عليه
بين مرجعية قم
ومرجعية
الفاتيكان..!!
متجاوزاً
بذلك الأمة
العربية
وعمقها
الجغرافي والاقتصادي
ودور تركيا
المستجد على
الساحة، وحينها
يكون غبطته قد
أدخل الأقلية
المسيحية في
لبنان
والمنطقة في
خضم صراع
طالما سعى البطاركة
السابقون إلى
تجنبه ؟؟
الراعي
ثار غضباً
أثناء
مقابلته مع
ساركوزي الذي
كاد أن ينهي المقابلة
في خلال
الاتصالات
الهاتفية
التي جرت مع
مفتي
الجمهورية
د.محمد رشيد
قباني اثناء
وجوده في
السعودية
التي عاد منها
امس، ركزت
أوساط البطريرك
الراعي على
المخاوف التي
اعترته من وصول
"الإخوان
المسلمين"
الى الحكم في
سوريا وما
يمكن ان يتعرض
له المسيحيون
هناك، على
غرار ما حصل
لهم في
العراق، ما
أثار استياء
قوى 14 آذار في
لبنان
بمسلميها
ومسيحييها،
إضافة الى
جمهور أهل
السنة، الذي
يحاول البطريرك
استرضاءه عبر
قمة روحية
لتوضيح
الصورة.
وبررت
الأوساط
لصحيفة
"الأنباء"
الكويتية
انفعالية
تصريحات
الراعي في
باريس،
بالكلام
المباشر الذي
سمعه من
الرئيس
الفرنسي نيكولا
ساركوزي خلال
لقائهما في
العاصمة
الفرنسية،
حيث، وعلى ذمة
الأوساط،
بادر ساركوزي
الراعي بقوله:
غدا يتسلم
الإخوان
المسلمون الحكم
في سوريا،
ويتصالحون مع
إسرائيل، ثم
تتصالحون معها
أنتم في
لبنان،
وتنتهي مشكلة
الشرق الأوسط(!!).
وسأله
البطريرك:
وماذا عن
اللاجئين
الفلسطينيين
في لبنان وغير
لبنان؟
فأجابه
ساركوزي بما
معناه، يظلون
حيث هم!
هنا،
ظهرت معالم
الاستياء في
نبرة الراعي،
حتى كاد
ساركوزي ان
ينهي
المقابلة،
لولا انه أدرك
انعكاسات ذلك
على العلاقات
التاريخية
بين البلدين،
وعلى أثر تلك
المقابلة قال
الراعي ما
قاله في باريس
عن ربط سلاح
حزب الله بحل
قضية الشرق
الأوسط وعودة
اللاجئين الى
ديارهم، كما
عن دور النظام
السوري في
حماية
الأقليات
الدينية والمسيحية
خصوصا، ثم كان
رد السفير
الفرنسي في بيروت
دوني بييتون
الذي أعلن عن
خيبة أمل بلاده
بتصريحات
الراعي.
ورد
الراعي
مطالبا
السفير
الفرنسي
بالاعتذار
وإلا لن
يستقبله في
بكركي أو
الديمان، ويبدو
ان الاعتذار
حصل بدليل
زيارة السفير
الى بكركي
وإدلائه
بتصريح متفهم
لما صدر عن
البطريرك،
مؤكدا
العلاقات
التاريخية
بين فرنسا
وبطريركية
الموارنة،
التي هي مرجع
وطني مهم في
لبنان.
وفي
إطار حشد
الدعم لموقفه
من النظام
السوري،
والمخاوف مما
بعده، كان
لقاء
البطريرك الراعي
ببطريرك
الدولة
الأرثوذكسي
في لبنان وسوريا
اغناطيوس
الرابع هزيم
في دير سيدة
البلمند في
شمال لبنان،
الذي يرى كما
الراعي ان
"حكما
علمانيا
متشددا، كالنظام
الحالي في
سوريا أفضل من
حكم أصولي أكثر
تشددا،
بالنسبة
للمسيحيين!".والمطران
سمير مظلوم
أوضح ان زيارة
الراعي لهزيم
كانت لشكره
على تهنئته
بانتخابه
بطريركيا،
وتناول معه
التطورات.
وكيليكس/المستقبل/باسيل
في 2006: التفاهم
مع "حزب الله"
مقامرة كبيرة
تهدف إلى كبح
سلاحه
كشفت
برقية صادرة
عن السفارة
الأميركية في
بيروت بتاريخ
07/02/2006 ومنشورة في
موقع
"ويكيليكس" تحت
الرقم 352 أن
وزير الطاقة
والمياه
جبران باسيل
وصف "وثيقة
التفاهم"
التي وقعها
"التيار الوطني
الحر" و"حزب
الله"
بـ"المقامرة
الكبيرة"،
مبرراً
توقيعها بضرورات
وضع لبنان غير
المستقر الذي
يتطلب "اجراءات
صارمة". وأشار
إلى أن
العونيين
استخدموا
"ولع" حزب
الله
بالسياسة
التوافقية وحصلوا
على امتياز من
شأنه أن يحمي
الأقليات في لبنان،
مهما باتت
القوة
العددية
للطائفة الشيعية.
وأوضح
باسيل، خلال
لقائه مع
مستشار سياسي
أميركي في
بيروت، في7
شباط 2006، أن
البند العاشر
من "وثيقة
التفاهم"،
بالنسبة الى
رئيس "التيار"
النائب ميشال
عون هو الأكثر
غموضاً
وإثارة للقلق،
إلا أنه مهم
لـ"كبح" سلاح
"حزب الله"،
موضحاً أن
عبارة "حماية
لبنان من التهديد
الإسرائيلي"
وضعت لضرورة
التفاوض، فيما
سيعمل على
تحديد تعريف
كلمة
"التهديد" في الحوار
الوطني، مما
يعني أنه
بالتوافق
الوطني حول
هذه القضية
سيتخلى "حزب
الله" عن سلاحه
بالقوة.
كما
لفت، في هذه
البرقية، إلى
أن ضرورة
معالجة
المسائل التي
لا تزال معلقة
من مخلفات
الحرب
الأهلية في
لبنان 1975-1990،
شكلت القاعدة الأساسية
لوعد الأمين
العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصر الله،
في 6 شباط 2006،
بإعلانه في
مؤتمر صحافي
محاولة حلّ
مشكلة "جيش
لبنان الجنوبي"،
الذي فرّ
جنوده
وعائلاتهم
نحو اسرائيل في
العام 2000.
وجاء في
الترجمة الحرفية
لنص البرقية
بالإنكليزية،
وتحمل الرقم
"06Beirut352" تحت
عنوان: "لبنان:
مستشار عون
يفسر تفاهم ""حزب
الله" _ عون"،
كالآتي:
"أكد،
المستشار
المقرب من
العماد ميشال
عون جبران
باسيل، أحد
المشاركين في
اجتماع 6 شباط الذي
جمع بين عون
وحسن نصر
الله، أن عون
حقق انفراجاً
سياسياً
عندما جعل نصر
الله يوقّع على
قائمة شاملة
من
الالتزامات
التي من شأنها
حماية سيادة
لبنان،
وإقامة
"علاقات
ندية" بين
لبنان
وسوريا، وفي
النهاية،
إجبار "حزب الله"
على التخلي عن
أسلحته وفقا
لقرار مجلس الأمن
رقم 1559. وقال
باسيل ان
عملية
التفاوض مع
"حزب الله"
كانت "طويلة
وصعبة"
لإصدار وثيقة
التفاهم،
وعلى الرغم من
بعض الغموض
الضروري،
حققت ما لم
يستطع الرئيس
السنيورة
تحقيقه، وهو
التزام من قبل
"حزب الله"
ليصبح مؤيداً
مسؤولاً عن
مصالح
اللبنانيين،
بدلاً من المصالح
الأجنبية.
وأشار باسيل
إلى أن عون
حاول مراراً
وتكراراً
الارتباط مع
تحالف
الحريري - السنيورة
- جنبلاط لوضع
تفاهم مماثل
حول الأهداف
الوطنية، إلا
أنهم رفضوا
دائماً. ونفى
مستشار عون
بشدة أن يكون
"التيار
الوطني الحر"
الآن في مدار
"حزب الله"
الموالي
لسوريا، معتبراً
أنه في الواقع
"نجح في سحب
حزب الله بعيداً
عن الوصاية
السورية
الإيرانية". وبحماس
أوضح أن عون
"لم يكن
ساذجاً، وفهم
أنه من المحتمل
ألا يستطيع
حزب الله
الوفاء
بالتزاماته،
لكنه ناقش
الأهداف
الوطنية
العشرة
المقدمة في
التفاهم"،
معتبراً أن
"هذه هي المرة
الأولى التي
يسمّر فيها
قدما حزب
الله. نهاية
الموجز".
وأشارت
البرقية إلى
أن "جبران
باسيل التقى مستشاراً
سياسياً
أميركياً، في
بيروت في 7 شباط،
حيث كان
مستعداً
للاجتماع،
ليشير إلى قائمة
بنود
"التفاهم
المشترك"،
والى
الإنجازات
التي حققها.
ويحظى باسيل
بسمعة مختلطة
في لبنان، حيث
كان بعض
المحللين
السياسيين يعتبرونه
عديم الخبرة
ومؤيداً
لسوريا، ولكن
ليس هناك من
ينكر تأثيره
على عون
وقدرته في الوصول
إليه".
هدية
الأحد
أضافت
البرقية
"دافع باسيل
بقوة عن تفاهم
6 شباط، ووصفه
بالانتصار
السياسي الذي
لا تشوبه شائبة
بالنسبة
لكتلة عون
"المستبعدة
سياسياً".
خلال كلامه،
أخفى باسيل
غضبه تجاه
رئيس تيار
"المستقبل"
سعد الحريري
وإنكاره جهود
السنيورة.
اعترف بأن عون
ونصر الله استغلا
رئيس
الوزراء،
الذي ضعف بسبب
الإساءة
الخطيرة
للاحتجاج
العنيف في 5
شباط. وأشار
إلى شمولية
التفاهم وطول
نصوصه، التي
نتجت عن جلسات
التفاوض
الصعبة
والكثيرة مع
ممثلي "حزب
الله" على مدى
شهور عدة حتى
وصلت إلى
شكلها
النهائي بعد
عودة الوزراء
الشيعة إلى
حكومة
السنيورة في 2
شباط. ولفت
إلى أن عون ونصرالله
قررا انتظار
الموعد
المناسب
لإطلاق
التفاهم،
وتلقيا هدية
غير متوقعة
يوم الأحد
الماضي،
عندما خرجت
التظاهرات عن
السيطرة".
الانجازات
المزعومة
ولفتت
البرقية إلى
أن باسيل
"استهل دفاعه
(عن وثيقة
التفاهم)
بالتأكيد على
أنها تشتمل
على التزامين:
أهمية الحوار
الوطني
وضرورة الحفاظ
على
الديموقراطية
التوافقية،
مشيراً إلى
القلق الدائم
الذي يعتري
المجتمع
المسيحي بأن
يخسر السباق
الديموغرافي
في لبنان.
ورأى أن ادراج
الحكم
بالتوافق هو
نسخة لبنانية
عن حقوق
الأقليات،
وهذا يمنع تهميش
الأقلية،
مبرراً حجته،
قائلاً: "كما فعل
الحريري بنا".
وبناء على
تفسيره،
استخدم العونيون
ولع "حزب
الله"
بالسياسة
التوافقية
وحصلوا على
امتياز من
شأنه أن يحمي
الأقليات في
لبنان، مهما
باتت القوة
العددية
للطائفة الشيعية.
وأشار
باسيل إلى
التزام
الموقعين
بقانون انتخابي
جديد يضمن
تكافؤ الفرص،
ويحظر استخدام
الأموال من
الخارج في
الانتخابات،
واوضح نقطتين:
حق المغتربين
اللبنانية
بالتصويت في الانتخابات
الوطنية
وتأسيس
مؤسسات "المجتمع
المدني".
وارتفع صوت
باسيل عندما
سأل: "... هل
تعرف كم كان
الأمر صعباً
لحملهم على
الموافقة على
هذه
المبادئ؟".
وأوضح
أنه على الرغم
من احتمال أن
تكون الكلمات
في القسم
المتعلق
ببنية الدولة
مبتذلة، لكن
في سياق تاريخ
لبنان في
الآونة
الأخيرة، هناك
حاجة ملحة إلى
تعداد مبادئ
الحكم
كالنزاهة
والشفافية، والقضاء
المستقل،
والتعيينات
الأساسية والكفاءة،
مشدداً على
ضرورة
الالتزام
بالتحقيق في
الانتهاكات
الماضية،
وهذا ليس
لتدمير الوظائف،
ولكن لإعادة
بناء الثقة
العامة في المؤسسات
العامة
والمسؤولين.
ولفت
إلى ضرورة
معالجة المسائل
التي لا تزال
معلقة ومن
مخلفات الحرب
الأهلية في
لبنان 1975-1990،
والوصول إلى
خاتمة، موضحاً
الهدف من
المادتين 5 و 6
من التفاهم. وقال إن
هذا الالتزام
شكل أساس وعد
نصر الله في 6
شباط، خلال
المؤتمر
الصحافي
المشترك
كمحاولة لحل
مشكلة "جيش
لبنان
الجنوبي"،
الذي فرّ
جنوده
وعائلاتهم من
لبنان بعد
الانسحاب
الإسرائيلي
من البلاد في
العام 2000.
وأكد
أنه حتى الأن
لم تحل هذه
المسألة، إلا
أن الالتزام
بمناقشة هذه
المسألة كان
له صدى قوي
لدى المجتمع
المسيحي.
ووفقا
لباسيل،
تناولت
المادة
السابعة من التفاهم
قضية، إذا لم
تحل، فإنها
ستشل الجهود
المبذولة نحو
انتقال البلاد
إلى
ديموقراطية
مستقرة. ولفت
إلى أنه طالما
لم يعمل على
إعادة تأسيس
الأمن العام
فسيستمر
المواطنون في
لبنان
بالهجرة بأعداد
متزايدة
وتشلّ عمليات
الإصلاح السياسي
والاقتصادي.
ورأى أنه لا
يكفي العثور
فقط على
المسؤولين عن
أعمال العنف
السياسي
الخطيرة،
لكنه كان ضروريا
إعادة تنظيم
الأجهزة
الأمنية
واستبدال
المحسوبية
بعملية
الاختيار على
أساس الكفاءة".
العلاقات
بسوريا
وتابعت
البرقية "في
ما يتعلق
بالمادة 8،
لفت باسيل إلى
أن المنتقدين
قد يقولون إن
"لبنان يحاول
التصالح مع
جارته سوريا
في القريب
العاجل ومن
دون إجراء ضد
استمرار
تدخلها في
شؤونه
الداخلية"،
فأوضح أن عون يريد
موافقة "حزب
الله" للقبول
بمبدأ المساواة
في العلاقات
بين البلدين،
وترسيم الحدود
بوضوح وإيجاد
علاقة
ديبلوماسية
رسمية. وتابع:
التوقيت قابل
للتفاوض
دوماً، لكن
القيمة المضافة
للتفاهم كانت
الالتزام
بمبدأ
المحاسبة في
حق المواطنين
اللبنانيين
المحتجزين في السجون
السورية، وهي
مسألة غير
معروفة جيدا،
ولكن ذات
أهمية عالية
لعائلات
الضحايا.
وأشار
إلى أن المادة
(9)، التي
تتناول الشأن
الفلسطيني،
كانت مشابهة
جدا لمبادرة
حكومة السنيورة،
وبرر إدراجها
في التفاهم
بأنها تعتبر
عنصراً مهماً
في الخطاب
السياسي في
لبنان.
وأكد،
أن المادة (10)
حول أسلحة
"حزب الله"،
التي كانت
صياغتها
الأكثر غموضا
(ومثيرة
للقلق)، في رأي
عون الأكثر
أهمية. وأوضح
أنه بالنسبة
للموالين
لعون، هذا
الالتزام،
فعال لكبح
سلاح "حزب
الله". إذا
كان من الممكن
حل مسائل
(احتلال) شبعا
والسجناء
(اللبنانيين
في سوريا)،
فعندها سينزع
"حزب الله"
ألغامه
(أسلحته). ولدى
سؤاله عن كيف
يمكن لعبارة
"حماية لبنان
من التهديد
الإسرائيلي"
أن تفسر على
أنها ""كبح"
لـ"حزب
الله"، أوضح
أنها كانت
لضرورة التفاوض،
مشدداً على أن
تحديد تعريف
كلمة "التهديد"
ستكون من خلال
الحوار
الوطني، مما
يعني أنه
بالتوافق
الوطني حول
هذه القضية
سيتخلى "حزب
الله" عن
سلاحه".
"فشل
حكومة
السنيورة"
أضافت
البرقية
"أنهى باسيل
كلامه بعد 90
دقيقة ليقول
إن عون،
وبالتالي
غالبية
الطائفة المسيحية،
تعتبر
ممارسات
حكومة
السنيورة
فاشلة. بالنسبة
لهذا الملتزم
العوني
(باسيل)، إن
رئيس كتلة
"التيار
الوطني
الحرّ" يواصل
الضغط من أجل
استقالة
السنيورة.
وذكر أن عون
أعجب شخصياً
بثبات
السنيورة،
لكنه كره
الفراغ في
القيادة وأصر
على أن الوقت
قد حان
للتغيير
الشامل.
وعندما سئل
عما اذا كان
التقارب
الجديد مع نصر
الله من شأنه
أن يضر
المجتمع
المسيحي، توقع
باسيل، بثقة،
أن تثبت
العملية
الانتخابية المقبلة
من
الانتخابات
الفرعية في
بعبدا - عاليه
وجهة نظرهم.
وإذا ما كان
نصر الله
جديراً بالثقة،
اعترف باسيل
أن التفاهم
كان مقامرة
كبيرة، ولكن
الحالة غير
مستقرة في
لبنان تتطلب
اجراءات
صارمة".
وفي
ختام البرقية
قدم السفير
جيفري
فيلتمان تعليقه
على اللقاء مع
باسيل، وجاء
فيه: "إن الحجة
الدفاعية
والمطولة عن
التفاهم،
قدمها العونيٌ
المصمّم
(باسيل)،
والذي قد يكون
طموحه جعله
أعمى جزئياً.
كانت الحجج
منطقية
ومتناسقة
وافترضوا
انهم حازوا
على صفقة من
إخلاص زعيم
"حزب الله".
جزء كبير من
المواد
الواردة في
هذه الوثيقة
بدأت تخضع للمناقشة
العامة،
الموضوع
الأكثر إثارة
للجدل هو
مسألة السماح
لـ"حزب الله"
الحفاظ على
سلاحه، على
وجه التحديد،
طالما
إسرائيل تمثل
"تهديدا" الى
لبنان. ونحن
نرى في ذلك
ازعاجاً،
يحتمل أن يكون
رخصة غير
محدودة
لـ"حزب الله"
للاحتفاظ
بسلاحه إلى
أجل غير مسمى.
ويجادل العونيين
بأن هذه اللغة
تعني أن ما
يشكل "تهديداً"
اسرائيلياً
يجب أن يقرره
الحوار الوطني
بدلاً من "حزب
الله" وحده،
وبالتالي
حرمان "حزب
الله" من
ترخيص مفتوح
للحفاظ على
سلاحه. نهاية
التعليق
أردوغان
يعتبر النظام
"منتهياً"
وطهران تتصل
بمعارضين في
باريس
واشنطن:
الأسد يجازف
بإدخال سوريا
في صراع طائفي
المستقبل/تزايدت
الضغوط
الدولية على
نظام الرئيس
السوري بشار
الأسد الذي
اتهمته
الولايات المتحدة
بأنه يجازف
بإدخال
البلاد في
صراع طائفي من
خلال تكثيف
حملة القمع
الدموية ضد المتظاهرين
المطالبين
بالديموقراطية،
فيما اعتبر
رئيس الوزراء
التركي رجب
طيب إردوغان
في خطابه الذي
ألقاه أمس
أمام الجمعية العامة
للأمم
المتحدة أن
وقت هذا
النظام "انتهى".
وعشية
التظاهرات
التي دعا
اليها اتحاد
تنسيقيات الثورة
السورية
اليوم تحت
عنوان "جمعة
توحيد المعارضة"،
أكد المعارض
السوري هيثم
المالح أنّ
هذا المطلب
"بات وشيكاً
والعمل جار
على ذلك
حالياً"، وأن
طهران "بدأت
الاتصال ببعض أطياف
المعارضة في
الخارج
ومثالاً في
باريس لأنها
تدرك أن نظام
الأسد على وشك
السقوط"، كما
أعلن المرصد
السوري لحقوق
الانسان ان
السلطات السورية
اعتقلت
المعارض
السوري
البارز محمد
صالح في حمص
بعد ان
استدرجته
بحجة عقد لقاء
صحافي.
أميركياً،
أعلن السفير
الأميركي في
دمشق روبرت
فورد في
مقابلة عبر
الهاتف مع
وكالة
"رويترز"، أن
الوقت ليس في
مصلحة الأسد،
مشيراً إلى
قوة
التظاهرات
السلمية التي
بدأت قبل أكثر
من ستة أشهر
ووصفها بأنها
سلمية كثيراً
وتطالب
بالمزيد من
الحريات
السياسية.
أضاف
فورد أن هناك
ضائقة
اقتصادية في
سوريا وبوادر
انشقاقات
داخل الاقلية
العلوية التي ينتمي
إليها الاسد
والمزيد من
الانشقاقات
في صفوف الجيش
منذ منتصف
أيلول
(سبتمبر)
الجاري، لكنه رأى
ان الجيش ما
زال "قويا
ومتماسكا
للغاية".
ولفت
فورد الى ان
"العنف الذي
تستخدمه
السلطات ولد
حال انتقام
ومزيدا من
العنف في
تحليلنا،
ويزداد أيضا
خطر الصراع
الطائفي"،
اضاف "لا
أعتقد أن
الحكومة
السورية
اليوم (أمس) في 22
ايلول
(سبتمبر)، على
وشك الانهيار.
لكن ارى ان الوقت
ضد النظام لأن
الاقتصاد بات
في وضع أكثر
صعوبة، فيما
حركة
الاحتجاج
مستمرة، كما
ان الجماعات
التي كانت
تدعم الحكومة
باتت تغير موقفها
رويداً
رويداً".
وتقاطع
تصريح فورد مع
الخطوات
التصعيدية
التي تقوم بها
تركيا ضد
النظام
السوري وتجلت
أخيراً في خطاب
تصعيدي لرئيس
الوزراء
التركي رجب
طيب إردوغان
أمام الهيئة
العامة للأمم
المتحدة أمس قال
فيه إن
"النظام الذي
يلغي العدل
ويوجه السلاح
إلى شعبه
انتهى وقته"،
وأن "هذا
النظام الذي
عقليته
متخلفة لا
يتعظ، ونحن
تحدثنا إليه أكثر
من مرة ولكن
لا يمكننا أن
نقبل بما يحدث
في سوريا".
وتابع
إردوغان أن
"النظام الذي
لا يستند إلى مطالب
الشعب ويوجه
سلاحه إلى
الشارع لا
يستطيع ان
يستمر.. وهذا
النظام يفقد
أي علاقة له
بالشارع،
وتركيا تدعم
المطالب المحقة
للشعب
السوري".
ورفضت
الولايات
المتحدة منح
حاكم المصرف
المركزي
السوري اديب
ميالة تأشيرة
دخول الى اراضيها
للمشاركة في
اجتماع غير
رسمي في واشنطن
يعقده البنك
وصندوق النقد
الدوليين
اليوم.
وقال
ميالة لوكالة
"فرانس برس"
تعليقاً على القرار
الأميركي
"تبلغت الاربعاء
من سفارة
الولايات
المتحدة في
دمشق رفضهم
منحي تأشيرة
لحضور اجتماع
يعقد من 23 الى 24 ايلول
(سبتمبر) ولم
يقدموا لي اي
مبرر". اضاف "اعتبر
هذا القرار
حقيرا"،
موضحا انه كان
يفترض ان
يشارك في
اجتماع حكام
المصارف
المركزية "لمجموعة
الاربعة
والعشرين
الدولية" التي
تأسست سنة 1971
لتنسيق مواقف
البلدان النامية
حول القضايا
المالية
والنقدية
ولقاء حكام
البنوك
المركزية
العرب.
وفي هذه
الاثناء، دعا
اتحاد
تنسيقيات
الثورة
السورية على
صفحته في
"الفيسبوك"
الى التظاهر
تحت شعار
"جمعة توحيد
المعارضة"،
مشددا على ان
"وحدة المعارضة
لاسقاط
النظام واجب
وطني" وقال
"نعم للمجلس
الوطني
المنسجم مع
مبادئ
الثورة".
وأكد
المعارض
السوري هيثم
المالح أنَّ
"توحيد المعارضة
السورية بات
وشيكاً
والعمل جارٍ
عليه حالياً"
وفي
حوار مع وكالة
الأنباء
الكويتية
"كونا" على
هامش مشاركته
في اعمال
الدورة
الحالية
لمجلس حقوق
الانسان
ممثلاً
لمنظمات غير
حكومية، قال
المالح "لا
يجب إغفال أنّ
سوريا تعيش
منذ خمسين
عاماً تحت
الاستبداد
والقهر ما أدى
إلى حال من
التصحر
السياسي".
وأكد
أنّ
"المعارضة
السورية قطعت
شوطاً كبيراً
وهناك إجماع
على إسقاط
النظام
والتحول نحو
دولة تعددية
ديموقراطية،
أما الخلافات
الجانبية
فسوف يتم
نقاشها فيما
بعد".
وأعرب
المالح عن
ثقته بأن
"الشعب
السوري
سيفوّت على
النظام فرصة
الزج به في
أتون حرب
أهلية"، مشيراً
إلى أنّ
"السوريين
يعون تماماً
هذا الفخ لذا
استبعدوا
الطائفية
وحرصوا على
عدم تسليح
الاحتجاجات".
هذا
وشكك المالح
في قدرة
النظام
السوري على
النجاح في
إثارة قلاقل
في دول الجوار
لتشتيت الجهود
وتحويل
الأنظار عنه
"لأنه أصبح
نظاماً ضعيفاً
وليست لديه
القوة التي
تمكنه من لعب
هذا الدور لدى
هذه الدول".
وأعرب
المالح عن
قناعته بأن
طهران "باتت
تدرك أن نظام
الأسد على وشك
السقوط لذا
بدأت الاتصال
ببعض أطياف المعارضة
في الخارج
وعلى سبيل
المثال في باريس،
اذ تحاول ان
تجد لها موطئ
قدم في سوريا
ما بعد (بشار)
الأسد".
وفي ما
يتعلق بروسيا
وموقفها إزاء
سوريا، حذّر
المالح من أنّ
"استمرار
موسكو في
سياستها الداعمة
للنظام
السوري سوف
تؤدي إلى ضياع
فرص كبيرة
منها ليس فقط
في سوريا ما
بعد الأسد بل
في الشرق
الأوسط بأكمله".
وعزا
المالح هذا
الموقف
الروسي إلى
"عدم كفاية الوعي
والفهم
السياسي لدى
موسكو وهو ما
تمثل في موقفها
من نظام
الزعيم
الليبي معمر
القذافي فأضاعت
السوق
الليبية من
يدها". واستطرد
قائلاً "ليس
خافياً على
أحد أن لروسيا
قاعدتين
واحدة في
مدينة
اللاذقية
والأخرى في
طرطوس،
لكنهما
قاعدتان
صغيرتان لن
تمنعا النظام
من السقوط"،
مضيفاً أنه
"من المؤكد أن
الشعب السوري
سوف يغير
علاقاته
تماماً مع روسيا
بعد التخلص من
نظام الاسد".
وإذ أكد
رفض المعارضة
السورية
التدخل
العسكري،
استطرد المالح
"لكننا نقبل
تدخلا من نوع
آخر مثل توفير
اماكن آمنة
للشعب السوري
او مناطق
عازلة للجوء
اليها، وهذا
من اختصاص
مجلس الامن
والامم
المتحدة".
وأوضح
أن "الشعب
السوري جزء من
الأسرة الدولية
التي يتعين
عليها حماية
هذا الشعب،
وذلك لا يعني
الموافقة على
تدخل عسكري مثلما
حدث في ليبيا
اذا لا نوافق
على ان تدمر
سوريا مثلما
حدث في ليبيا".
أمنياً،
أعلن المرصد
السوري لحقوق
الانسان في
بيان أمس ان
السلطات
السورية
اعتقلت المعارض
السوري
البارز محمد
صالح في مدينة
حمص بعد ان
استدرجته الى مكان
بحجة عقد لقاء
صحافي.
وجاء في
بيان المرصد
ان "دورية
تابعة للمخابرات
الجوية في
مدينة حمص
اعتقلت
الخميس المعارض
السوري
البارز محمد
صالح اثر كمين
نصبته له قرب
مسجد بلال بعد
تلقيه اتصالا
هاتفيا من شخص
ادعى انه
صحافي من قناة
الجزيرة
القطرية ويود
مقابلته". واضاف
البيان
"وبمجرد
وصوله إلى
المكان المتفق
عليه اعتقل
وعندما حاول
مقاومة
اعتقاله اعتدت
عليه الدورية
بالضرب
ووضعته في
سيارة واقتادته
إلى جهة
مجهولة".
وأوضح
المرصد في
بيانه ان
المعارض محمد
صالح (54 عاماً)
"سجين سياسي
سابق 12 سنة (1988 - 2000)
وهو الناطق باسم
لجنة التضامن
الوطني في
مدينة حمص
ولعب دورا
بارزا في منع
الفتنة
الطائفية
التي حاول النظام
إشعالها
بالمدينة في
شهر تموز
(يوليو) الماضي".
وتابع البيان
ان صالح
"التقى قبل
أيام اعضاء
الوفد
البرلماني
الروسي الذي
زار مدينة حمص
وشرح لهم
معانة أهل
المدينة
والمعارضة
السورية".
وختم
المرصد بيانه
بالمطالبة
بـ"الافراج الفوري
وغير المشروط
عن المعارض
محمد صالح ويدين
بشدة استمرار
السلطات
الأمنية
السورية بممارسة
سياسة
الاعتقال
التعسفي بحق
المعارضين
السياسيين
ونشطاء
المجتمع
المدني وحقوق
الإنسان
والمتظاهرين
السلميين على
الرغم من رفع
حالة
الطوارئ".
كما
أفاد المرصد
السوري لحقوق
الإنسان أن السلطات
الأمنية
السورية
اعتقلت امس 57
شخصاً في
محافظات إدلب
ودير الزور
ودرعا
واللاذقية.
وقال إن
السلطات
الأمنية
اعتقلت 29
شخصاً بينهم
ضابط متقاعد
ورجل مسن لم
يذكر هويتهما
خلال حملة
مداهمات في بلدة
محمبل
بمحافظة إدلب.
أضاف أن 8
أشخاص لم يذكر
أسماءهم،
اعتقلوا من
بلدتي
القورية والعشارة
بمحافظة دير
الزور. ولفت
الى أن أجهزة
الأمن
السورية
اعتقلت 5 طلاب
في مدينة داعل
بمحافظة
درعا، و3 من
مدينة
اللاذقية و5
من مدينة الحفة
التابعة لها،
و7من مدينة
بانياس وقرى
مجاورة لها في
حين لم يحدد
هوية أي من
المعتقلين.
وقال
المرصد
المعارض إن
الأجهزة
الأمنية
السورية
"اعتقلت أكثر
من 70 ألف شخص في
إطار حملتها
لإنهاء
التظاهرات
التي انطلقت
في منتصف آذار
(مارس)
الماضي، لا
يزال نحو 15
ألفاً منهم
قيد الاعتقال".
ودان
"استمرار السلطات
الأمنية
السورية
بممارسة
سياسة الاعتقال
التعسفي بحق
المعارضين
السياسيين
ونشطاء
المجتمع
المدني وحقوق
الإنسان
والمتظاهرين
السلميين على
الرغم من رفع
حالة الطوارئ."
وجدّد
مطالبة
السلطات
السورية
بـ"الإفراج
الفوري عن
كافة معتقلي
الرأي
والضمير في
السجون والمعتقلات
السورية
احتراماً
لتعهداتها
الدولية
الخاصة بحقوق
الإنسان التي
وقّعت وصادقت عليها".
وأفادت وكالة
"سانا"
السورية ان
"خمسة من قوى
الامن قتلوا
وجرح 17 في كمين
نصبته مجموعات
ارهابية
مسلحة على
طريق الطيبة"
بمحافظة
درعا.(ا ف ب،
رويترز، يو بي
اي، كونا)
حماية
لبنان من
العاصفة
السورية
عبد
الكريم أبو
النصر/النهار
"الدول
العربية
والإقليمية
والغربية
التي تقود
عملية محاصرة
نظام الرئيس
بشار الأسد وعزله
وتحاول
إنهاكه
وتفكيكه من
طريق فرض عقوبات
وإجراءات
قاسية شديدة
التأثير
عليه، لن تضحي
بلبنان من أجل
إسقاط النظام
في دمشق بل
ترى أن لبنان
يقوى إذا
تبدلت الأوضاع
جذرياً في
سوريا. وتريد
هذه الدول
البارزة
تأمين
الحماية
للبنان من العاصفة
السورية
ولذلك لن
تحاسبه أو
تعاتبه نتيجة
تضامن حكومته
مع نظام الأسد
لأن هذه الحكومة
تألفت بقرار
سوري ولن تبدل
مواقفها ولن
تعرقل عملية
التغيير
الجارية في
سوريا". هذا ما
ادلى به مسؤول
غربي بارز في
باريس معني
بالملف
اللبناني - السوري
مباشرة.
وقال
هذا المسؤول:
"تتعامل
الدول
البارزة مع لبنان
في هذه
المرحلة
الصعبة
والدقيقة
إستناداً الى
المعطيات
والعوامل
الأساسية
الآتية: أولاً
- ان لبنان،
شاء أم أبى،
في قلب الحدث
السوري وهو
البلد الأكثر
تأثيراً في
مصير
المواجهة
القاسية بين
نظام الأسد
والمحتجين
وان المطلوب
من أصحاب
القرار فيه
حماية الجبهة
الداخلية
والسلم
الأهلي والتركيز
على معالجة
المشاكل
الحيوية المتعددة
للبنانيين
والحرص على
تجنب
المواجهة مع
مجلس الأمن
والمجتمع
الدولي
عموماً،
الأمر الذي يتطلب
مواصلة دعم
المحكمة
الخاصة
بلبنان وتمويلها
والتعاون
معها وتسهيل
مهمة القوة الموقتة
للامم
المتحدة في
لبنان
"اليونيفيل" في
الجنوب
والإمتناع عن
فتح معركة مع
إسرائيل.
ثانياً - هذه
الدول
البارزة ترفض
توريط لبنان
ولن تعتمد
عليه لمواصلة
معركتها مع
دمشق، ذلك ان من
الضروري عدم
إعطاء ذرائع
للنظام
السوري الجريح
والمأزوم
لإثارة
الاضطرابات
والمشاكل
الأمنية على
الساحة
اللبنانية من
أجل محاولة
تخفيف الضغوط
عليه. كما ان
من مصلحة
لبنان عدم
تقديم
تسهيلات
للسلطات
السورية
لملاحقة اللاجئين
السوريين
المقيمين في
أراضيه. ثالثاً
- تبدي هذه
الدول
إرتياحها الى
كون اللبنانيين
في غالبيتهم
الواسعة
يؤيدون الشعب
السوري
المحتج
ويدعمون
بوسائل
متنوعة
مطالبه، وكون
القوى
الإستقلالية
تمتنع عن
إرسال الأسلحة
الى المحتجين
إستناداً الى
تأكيدات المسؤولين
اللبنانيين
أنفسهم،
لكنها ترى في
المقابل ان الخائفين
حركة
الإحتجاج
والقلقين من
تداعيات سقوط
نظام الأسد
على لبنان أو
على بعض فئاته
يجهلون
الحقائق
ويتجاهلون
مسار
العلاقات بين
هذين البلدين
طوال السنوات
الماضية".
وأورد
المسؤول
الغربي في هذا
المجال
الحقائق
والوقائع
الآتية:
أولاً -
الإنتفاضة
السورية ليست
وليدة مؤامرة
خارجية بل
انها حركة
شعبية سلمية
أصيلة تعكس
تطلعات
السوريين
المشروعة الى
التحرر من نظام
متسلط ومن
القبضة
الأمنية
المشددة من أجل
إقامة نظام
ديموقراطي
تعددي عادل
طال إنتظاره.
وهذه
الإنتفاضة
ليست خاضعة
لهيمنة
الإسلاميين
المتشددين بل
انها حركة شعبية
تضم مواطنين
من مختلف
الطوائف
والإتجاهات
وتريد إقامة
دولة مدنية
ديموقراطية
تنسجم مع
تاريخ سوريا
التي شهدت
دوماً
تعايشاً وتعاوناً
بين المسلمين
والمسيحيين.
ثانياً -
هذه
الإنتفاضة
تحمل مشروع
سلام في الداخل
والخارج إذ
انها تهدف
أساساَ الى
تركيز الجهود
على إعادة
بناء سوريا
وتحسين
أوضاعها في
مختلف المجالات
والخروج من
إستراتيجية
المواجهة
بالتحالف مع
إيران وتطوير
علاقات
التعاون مع
الدول
العربية
والغربية
عموماً
والإمتناع عن
التدخل سلباً
في شؤون لبنان
ودول أخرى.
ثالثاً -
لبنان بكل
طوائفه
وفئاته سيكون
الرابح
الأكبر من
قيام نظام
ديموقراطي
جديد في سوريا
يتخلى عن نزعة
الهيمنة
والتسلط
والتوسع
ويحترم فعلاً
إستقلال هذا
البلد
وسيادته
ويبني معه علاقات
طبيعية قوية
تقوم على أساس
الندية والمساواة
وتؤمن
المصالح
الحيوية
المشروعة
للشعبين وتشمل
التوقف عن
إستخدام
الأرض
اللبنانية
ساحة مواجهة
مفتوحة مع
إسرائيل خدمة
للمصالح السورية
والإيرانية
أو ورقة
مساومة مع
الدول الكبرى.
وليس
ممكناً أن
تضمن طائفة
معينة
مصالحها
وحقوقها
المشروعة إذا
كان لبنان
خاضعاً لنظام
سوري يرفض
بطبيعته
وعقيدته
وتوجهاته أن
يكون هذا
البلد
مستقلاً عنه
ويتمتع
بسيادة حقيقية
على أراضيه
وقراراته
وتوجهاته.
وقال لنا خبير
فرنسي في شؤون
الحركات
الإسلامية:
"الحقيقة
الأساسية هي
أن السنة
المعتدلين في
لبنان
والعالم
العربي هم
الذين يقودون
الحرب الحقيقية
على تنظيم
"القاعدة"
والإسلاميين
المتشددين
المؤمنين
بالعنف
والرافضين
التعايش سلمياً
مع
المسيحيين،
وقت دعم نظام
الأسد الجهاديين
المسلمين
وأرسل الآلاف
منهم الى العراق
ودعم كذلك
تنظيم "فتح
الإسلام"
المتشدد والذي
أحبط الجيش
اللبناني في
معركة مخيم
نهر البارد
وبدعم من
حكومة فؤاد
السنيورة
مخططاته لتفجير
الأوضاع
الأمنية في
لبنان
ولمحاربة
المسيحيين".
قلق
غربي من عدم
قدرة
المعارضة على
التوحّد والأزمة
السوريّة
تجاوزت
خيارات
التسوية
روزانا
بومنصف/النهار
تنقل
مصادر سياسية
في بيروت عن
أوساط ديبلوماسية
غربية مؤثرة
ان كلمة
الرئيس الاميركي
باراك اوباما امام
الجمعية
العمومية
للامم
المتحدة والتي
افرد فيها
حيزا للموقف
الرافض
لاعتراف دولي
في مجلس الامن
بالدولة
الفلسطينية
كاملة العضوية
كما لدعوته
المجموعة
الدولية الى
قرار بفرض
عقوبات دولية
على سوريا
يوحي بالنسبة
الى الموضوع
السوري بأن
الولايات
المتحدة تولي
التطورات في
سوريا اولوية
قصوى. لكنها
ليست اولا في
وارد الظهور
في موقع
الانخراط في
خطط ضد النظام
السوري على
رغم موقفها
منه. اذ ان هذا الانخراط
في حال اعتبر
موقف الادارة
الاميركية من
النظام
السوري على
انه انخراط
فعلي يمكن ان
يؤدي الى
مفعول عكسي
ويضر بمصلحة
المعارضة
السورية. وهي
ثانيا لن تقوم
باي خطوة منفردة.
ومن هنا
دعوتها الى
قرار في مجلس
الامن فضلا عن
تشجيعها
الاتراك على
اتخاذ موقف
حاسم من
النظام الى
جانب
الموقفين
الاميركي والاوروبي
بحيث يندرج
هذا التشجيع
في اطار اقتناع
الادارة
الاميركية
بان تركيا
تتمتع بدور مؤثر
وحاسم في
اتجاهات
التطورات في
سوريا.
وبحسب
هذه المصادر
تقف وراء
المشهد
اليومي المتكرر
لاصطدام
الحركة
الاحتجاجية
الشعبية
بعمليات
مواجهة تقوم
بها السلطات
السورية والذي
يعمم انطباعا
بان الامور قد
تطول على هذا
النحو جملة
وقائع باتت
ثابتة في
المعطيات الخارجية
المتعلقة
بتطور الوضع
في سوريا.
ابرزها:
ان
القمع الذي
تقوم بها
القوى
الامنية
التابعة
للنظام بات
شديدا جدا من
اجل منع خروج
التظاهرات
الشعبية
وتاليا
الظهور بمظهر
من انهى الوضع
الامني غير
المستقر
والمتوتر
والسيطرة
عليه. وهذا
القمع بحسب
هذه المصادر
قد نجح في
الحد من خروج
تظاهرات
كثيرة ولو انه
لم ينجح في
منعها كليا
ولا تعتقد هذه
المصادر ان
هذه التظاهرات
ستتوقف على
رغم ما يمارس
ضدها. وهذا
المستوى من
القمع وفق
تقارير
البعثات الغربية
يشكل مصدر قلق
شديد بالنسبة
الى الدول المعنية
بالوضع
السوري راهنا
بحيث لا
يمكنها
السكوت على
حصوله او
تجاهله.
ان
الوضع السوري
بناء على ما
تقدم لم يعد
يسمح بخيارات
تسووية بين
النظام
والمعارضة
ايا تكن طبيعة
صيغة التسوية
التي يمكن ان
تطرح وفق ما
تكشف هذه
المصادر اذ ان
هناك تجارب
وضعت سابقا في
هذا الاطار
وسقطت كلها
برفض من
النظام نفسه.
وتاليا فان
فكرة تأمين
صيغة
انتقالية
لقيادة سوريا
في المرحلة
المقبلة
ويبقى فيها
الرئيس السوري
بشار الاسد او
يشكل جزءا
منها قد ولى زمنها
ولم تعد خيارا
متاحا او
مقبولا علما
انه ليس من
الواضح
بالنسبة الى
هذه المصادر
المدة التي
يمكن ان
يأخذها الوضع
الاستنزافي
داخل سوريا
والتي ترجح
مصادر عدة
استمراره بين
اشهر عدة كحد
ادنى وسنة كحد
اقصى ما لم
تطرأ عوامل
اخرى تساهم في
حسم الامور
قبل هذه
المواعيد
المبدئية. اذ
يتم النظر الى
تطور الموقف
التركي الذي
بات اقرب الى
الموقفين
الاميركي والاوروبي
من حيث الرغبة
والاتجاه الى
فرض عقوبات
على النظام
الذي قال رئيس
الوزراء التركي
رجب طيب
اردوغان قبل
ايام قليلة
انه قلب صفحة
العلاقات بين
تركيا وبينه
وان بلاده تستعد
لفرض عقوبات
على النظام.
وبحسب
معلومات المصادر
الديبلوماسية
نفسها فان
التغيير او التطور
في الموقف
التركي
والاستعداد
الاكبر الذي
تبديه
السلطات
التركية ازاء
موقف اكثر صلابة
من النظام
انما هو مبني
استنادا الى
الضغط
الايراني على
تركيا وعقم
التفاوض الذي
قام بين
الجانبين حول
الوضع السوري
ومستقبل النظام
فيه. لكن
تركيا تملك
اوراقا مؤثرة
من حيث قدرتها
على التدخل في
حال اعادت الى
جدول اعمالها
اقامة منطقة
عازلة على طول
الحدود مع سوريا
او من حيث
الاعتقاد
الغربي بان
لتركيا قدرة
على التأثير
بالجيش
السوري لا
يملكها اي طرف
آخر.
ان
الغرب قلق من
عدم اظهار
المعارضة
السورية القدرة
على ان تكون
موحدة. وان
هذا العامل
الاخير لا
يزال يحتاج
الى عمل كثير من
جانب
المعارضة
التي تحتاج
ايضا الى
ابراز شخصيات
كارزماتية
قادرة على
اقناع
السوريين
بالثقة بها
وبقدرتها مع
آخرين قيادة
سوريا في
المرحلة
المقبلة
بالتعاون بين
جميع الافرقاء.
تعتقد
المصادر
الديبلوماسية
ان العقوبات التي
اتخذت ضد
النظام
السوري ستؤتي
مفعولها وستؤثر
على النظام
خصوصا في ما
خص الضغوط
الاقتصادية
منها من دون
ان تخفي هذه
المصادر تخوفها
من انعكاسات
ما محتملة
لهذه الضغوط
على لبنان
وعلى قطاعه
المصرفي في
شكل خاص. اذ ان
بعض هذا
القطاع له
امتدادات
وعلاقات في
سوريا مع النظام
او بعض
الافرقاء فيه
او مع رجال اعمال
باتت اسماؤهم
مدرجة على
لائحة
العقوبات
الاوروبية
والاميركية.
وبحسب هذه
المصادر فان
هناك حرصا
خارجيا على
عدم استهداف
القطاع
المصرفي
اللبناني او
عدم امكان ان
تطاول اي عقوبات
المصارف
اللبنانية،
لكن من غير
المحتمل في
رأي هذه
المصادر الا
يتأثر البعض
منها في حال
لم يتخذ هذا
البعض
اجراءات تضعه
في منأى عما
يمكن ان يمسه
كنتيجة من
نتائج الموقف
الدولي من
النظام
السوري.
افتتاحية
جريدة الديار/هل
قال ساركوزي
للراعي
ليهاجر
المسيحيون من لبنان
إلى فرنسا ؟
مشروع
للإتحاد
الأوروبي
لاستيعاب 3
ملايين مسيحي
من لبنان
وسوريا
قال أحد
أعضاء الوفد
الذي رافق
البطريرك الماروني
مار بشارة
بطرس الراعي
الى باريس، ان
الرئيس
الفرنسي
نيكولا
ساركوزي سأل
البطريرك
الراعي جدياً
«ما دام أن
المسيحيين
أصبح عددهم
مليوناً
وثلاثمئة الف
في لبنان
والمسيحيون
في سوريا
مليون ونصف،
فلماذا لا
يأتي المسيحيون
الى اوروبا
ويعيشون
فيها، مع
العلم انه تم
استيعاب
مليوني مهجر
مسيحي عراقي
في اوروبا». وشرح
الرئيس
ساركوزي
للبطريرك
الراعي انه في
ظل صراع
الحضارات،
خاصة المسيحي
- الاسلامي،
لا مكان
للمسيحيين في
المشرق
العربي، والافضل
ان يأتوا الى
الاتحاد
الاوروبي
المؤلف من 27
دولة. اصيب
البطريرك
الماروني
بالذهول لهذا
الكلام، وقال
لساركوزي:
«كيف يمكن ان
يحصل هذا الامر؟
فسحب ساركوزي
ورقة تتضمن
معلومات ان
اكثر من 3
ملايين مسيحي
هاجروا من
لبنان خلال
العشرين سنة
الماضية، وان
منطقة الشرق
الاوسط مقبلة
على مشاكل
عديدة.
عاد البطريرك
الراعي الى
لبنان وادلى
بتصريحات مناقضة
للكلام
الفرنسي
واعتبر ان
عليه ان يبدأ
بخط عربي كبير
كي يحافظ على
المسيحيين،
مع العلم ان
البطريرك
الراعي التقى
بطريرك الروم
الارثوذكس
هزيم الذي كان
قد سافر الى
موسكو واجتمع
هناك مع
بطريرك روسيا
للارثوذكس.
واتصل البطريرك
الروسي برئيس
الوزراء
بوتين وحصل لقاء
بين البطريرك
هزيم ومساعد
وزير الخارجية
الروسي الذي
قال له ان
روسيا ستبقى
مع الرئيس
بشار الاسد
حتى النهاية،
وانها ستحافظ
على طائفة
الروم
الارثوذكس
وستعمل من
خلال علاقاتها
مع ايران
وتركيا
والسعودية
وسوريا لمنع
المس
بالمسيحيين
في سوريا، وقد
اتفق
البطريرك الراعي
الماروني مع
بطريرك الروم
الارثوذكس على
اتباع سياسة
عربية لحماية
المسيحيين. وفي
هذا السياق
تعقد قمة
روحية نهار
الثلثاء في دار
الفتوى
يحضرها
بالاضافة الى
المفتي قباني
البطريرك
الراعي
والشيخ عبد
الامير قبلان
والشيخ نعيم
حسن، وسيصدر
عن الاجتماع
بيان سيتناول
التطورات
الراهنة
وسيضع
البطريرك
الراعي
القادة
الروحيين في
اجواء
اجتماعاته في
العاصمة
الفرنسية.
الجنوب
بأطيافه
وطوائفه
يستعد
لاستقبال الراعي
غدا
المطران
الحاج:
الزيارة
تأكيد على
مبدأ الشراكة
المركزية
– تستعد ابرشية
صور
المارونية
بإشراف
المطران شكر
الله نبيل
الحاج
لاستقبال
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي، في
اول زيارة له
الى الجنوب
بعد انتخابه
بطريركاً. ولهذه
المناسبة
ازدانت
الطرقات
بأقواس النصر
ترحيباً
بالبطريرك،
ورفعت
اللافتات والاعلام
اللبنانية
وانكبّ
الجميع على
متابعة
التحضيرات
لاستقبال الضيف.
وفي هذا
السياق، علمت
"المركزية"
ان البطريرك
الراعي الذي
سيزور مقر
القوات
الدولية العاملة
في الجنوب،
سيلتقي
قائدهـا
الجنرال البرتو
اسارتا
وسيقوم بجولة
بطائرة
مروحية على
الخط الازرق
بناء على طلب
اليونيفل. وسيقضي
البطريرك
ليلته الاولى
في دير
القلعة، اما
الليلة
الثانية
فستكون في دير
سيدة البشارة
في رميش، وقد
اتخذت
التدابير
الامنية
اللازمة حول
المكان. وكانت
اجراءات
امنية مشددة
بدأت بتنفيذها
عناصر القوى
الامنية
والجيش اللبناني
على طول
الطريق التي
سيسلكها
البطريرك،
وعلى المفارق
كافة.
وذكرت
مصادر لـ
"المركزية"
ان البطريرك
الراعي سيزور
السيدة رباب
الصدر في صور
من خارج البرنامج
المعد
للزيارة لما
تمثله من دور
في المدينة
على صعيد
تلاقي
الاديان، حيث
تنتهج نهج
شقيقها
الامام السيد
موسى الصدر في
الانفتاح
والاعتدال في
المواقف مع كل
فاعليات
المدينة بما
فيها الطوائف
المسيحية.
عسيران:
وللمناسبة
رحب النائب
علي عسيران في
تصريح بزيارة
البطريرك
الراعي الى
الجنوب، مثنياً
على مواقفه
الوطنية
الشاملة
والجامعة
والتي تؤكد
على الوحدة
بين
اللبنانيين
ونبذ التفرقة
والتعصب وقال
ان بكركي
بقيادة السيد
البطريرك
الراعي تلعب
اليوم دورا
مميزا في ارساء
مداميك
الوحدة
الوطنية بين
اللبنانيين
والتي لطالما
حمل لواءها
الامام
المغيب السيد
موسى الصدر
واعتبرها على
الدوام انها
افضل وجوه
الحرب ضد
اسرائيل.
وقال ان
زيارة
البطريرك الى
الجنوب تكتسب
اهمية
تاريخية
ووطنية لأنها
الاولى
لبطريرك
ماروني منذ
قرون وهي فضلا
عن انها زيارة
راعوية
لأبناء
ابرشية صور المارونية
في 7 اقضية
جنوبية فإنها
زيارة الى ارض
السيد المسيح
والامام موسى
الصدر
والسيدة مريم
العذراء، وهي
بلا شك زيارة
لأرض المقاومة
والقداسة
والعيش
المشترك
الاسلامي –
المسيحي
العيش الواحد
بين ابناء
المنطقة
الذين تقاسموا
مر وعذاب
الاحتلال
والعدوان
الاسرائيلي
معاً وفرحوا
بالتحرير معا
وجسدوا فرحتهم
انشودة نصر
على الشفاه
تتردد على
الالسن سنة
بعد سنة. واشاد
بالاختيار
المنظم
للاماكن التي
سوف يزورها
البطريرك
الراعي وهي
مباركة يتشارك
فيها الجميع
في الصلاة
مسلمين
ومسيحيين كما
كان يؤكد عليه
الامام الصدر
خلال زياراته
للكنائس
والمحاريب،
وهذا ما يجسده
الشعار الذي
يحمله
البطريرك
الراعي في
قلبه شركة
ومحبة بين كل
اللبنانيين
لأن ثروة
التعايش
الاسلامي –
المسيحي يجب
التمسك بها
والحفاظ
عليها في لبنان
الوطن
النهائي
لجميع ابنائه
كما قال الامام
الصدر.
الحاج:
بدوره قال
المطران
شكرالله نبيل
الحاج
لـ"المركزية"
إن زيارة
البطريرك
الراعي هي
زيارة راعوية
لأبناء
الابرشية
سيلتقي خلالها
ممثلي كل
الطوائف
الاسلامية
والمسيحية في
الجنوب
تجسيداً
لشعار الشركة
والمحبة الذي
رفعه وتأكيد
على مبدأ
الشراكة التي
تتجسد في
الجنوب،
ودعماً للعيش
الواحد الذي لم
تعكر صفوه اي
حادثة تذكر
على مر الزمان
وهي زيارة
للارض التي
باركها السيد
المسيح والامام
موسى الصدر
وسوف تطأ
قدماه حدود
فلسطين وبلا
شك سيطلع على
هموم ومشكلات
الجنوبيين الذين
يتمسكون
بأرضهم رغم
الصعاب.
"الأحرار":
ملف الكهرباء
كشــف الجهة
المناورة
الدائرة
الفردية مع
الإقتراع
الأكثري لصحة التمثيل
المركزية-
لفت حزب
"الوطنيين
الأحرار" الى
أن "الرأي
العام تأكد من
خلال ملف
الكهرباء، من
هي الجهة التي
تسعى إلى
المناورات
للالتفاف على
الثوابت وفرض
وجهة نظرها
ومصالحها"،
مشددا من جهة
أخرى على أنّ
"التزامن بين
ترؤس لبنان
مجلس الأمن
واستحقاق دفع
ما يتوجب عليه
لتمويل
المحكمة،
يضعه على
المحك
وبالتالي
عليه الإيفاء
بالتزاماته".
واعتبر أن
"الدائرة الفردية
مع الإقتراع
الأكثري على
الدورتين هي
الأفضل، إذا
أردنا صحة
التمثيل
والهروب من
التعقيدات
الملازمة
للاقتراع
النسبي".
عقد
المجلس
الأعلى
لـ"الحزب"
اجتماعه الأسبوعي،
برئاسة رئيسه
النائب دوري
شمعون وحضور
الأعضاء. وبعد
الاجتماع،
أصدر بياناً
أعلن فيه أن
"المعارضة
أثبتت في ملف
الكهرباء أنها
لا تعمل إلا
انطلاقا من
المصلحة
الوطنية ووفق
مبادئها وثوابتها
وفي مقدمها
استلهام
الدستور
والقوانين
وتحصين
المؤسسات. في
المقابل،
تأكد الرأي
العام اليوم
من هي الجهة
التي تسعى إلى
المناورات
للالتفاف على
هذه الثوابت
ولفرض وجهة
نظرها
ومصالحها
وتخال أنها
محصنة من خلال
توزيع
الاتهامات
وامتداح
الذات
واللجوء إلى
خطاب شعبوي
لذر الرماد في
الأعين. لا
نغالي إذا قلنا
ان إدارة هذا
الملف بتغليب
البعد التقني
على السياسي
والإصرار على
الالتزام
القوانين والشفافية،
تصلح لتكون
نموذجا في
الممارسات
السياسية،
على قاعدة
المعارضة
والموالاة مما
يرسي أسس
تداول السلطة
من جهة،
واستمرار
الحكم من جهة
أخرى". أضاف
"بتنا نترقب
ترجمة عملية لتعهدات
لبنان
وموجباته
تجاه المحكمة
الدولية بعد
خطاب رئيس
الجمهورية في
الأمم المتحدة
وتكراره
التزام
بقرارات
الشرعية
الدولية بما
فيها
القرارات
المتعلقة
بالمحكمة. ولعل
التزامن بين
ترؤس لبنان
مجلس الأمن
لهذا الشهر واستحقاق
دفع ما يتوجب
عليه لتمويل
المحكمة، يضعه
في موقع شديد
الدقة حيث أن
صدقيته كدولة باتت
على المحك ولم
يعد يتمتع بأي
هامش مناورة،
بالتالي عليه
الإيفاء
بالتزاماته.
إلا أننا نسأل
كيف سيكون
موقف
المعنيين
بالقرار الإتهامي
ومكاتبهم
الإعلامية في
صفوف حلفائهم
الذين لا
يكفون عن
المزايدة
ويكيلون
التهم للمحكمة
وللأمم
المتحدة كلما
أشرقت الشمس وغابت
ولا يوفرون
العدالة
وحقوق
الإنسان وهذه
قمة التبعية
والذوبان".
تابع
"بإزاء البحث
في قانون
الإنتخاب،
تفهمنا
الحراك الذي
تقوم به الوزارة
المختصة
ونقارب
الموضوع من
منطلقين مبدئي
وعملي.
بالنسبة إلى
المنطلق
الأول، نعتبر
أنه أيا يكن
قانون
الانتخاب فلن
يؤتي ثماره في
ظل استمرار
غلبة السلاح
وهذا ما حصل
ومرشح أن يحصل
إذا جاءت
نتائج
الانتخابات
معاكسة
لتطلعات
أصحابه
وأتباعهم. من
هنا الدعوة إلى
التركيز على
هذا المعطى
والبناء عليه
في أي مقاربة
تتعلق
بالانتخابات
المقبلة وقد
يكون من
المفيد عدم
إجرائها في
المربعات
الأمنية والدوائر
الانتخابية
المرتبطة بها
أو الواقعة
تحت تأثيرها. أما من
الناحية
العملية،
فالنسبية
التي يقدمونها
اكتشافا
وابتكارا حيث
يصعب رفضها أو
التعامل
بتحفظ معها
غير قابلة
للتطبيق في
الواقع
اللبناني
الحالي. وان
الإصرار على
تطبيقها بشكل
مصطنع لن يأتي
بالنتيجة المتوخاة
لا بل ستكون
سلبياتها
أكثر مما هو
الحال مع
الاقتراع
الأكثري. يبقى
أن الدائرة
الفردية مع
الإقتراع
الأكثري على
دورتين هي الأفضل،
إذا أردنا صحة
التمثيل
والهروب من
التعقيدات
الملازمة
للاقتراع
النسبي".
سليمان
رأس اجتماع
مجلس الأمن
حول "الدبلوماسية
الوقائية"والتقى
كي مون وشارك
في حفل استقبال
ولبى دعوة
أمير قطر
للعشاء
على
المجتمع
الدولي الزام
اسرائيل
باحترام احكام
الـ 1701
المركزية-
أكد رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان "ان
الحروب
والنزاعات
ليست حتمية،
بل غالبا ما يمكن
التأثير على
مجرى الأحداث
بما يحول دون نشوبها
أو تفاقمها،
إلا أن ذلك
يتطلب توفر الإرادة
السياسية،
وحشد الموارد
اللازمة، واعتماد
مقاربة
وقائية واضحة
تتضمن تعزيز
القدرات
المحلية، بما
فيها بناء نظم
وطنية قادرة
على الوساطة،
وتيسير
الحوار،
واحتواء
التوتر".
واشار
الى أن قيام
مجلس الأمن
بإصدار
القرار 1701 الذي
يلتزم به
لبنان، كان
إجراء ضروريا
لوضع حد للحرب
المدمرة التي
شنتها
إسرائيل على لبنان
العام 2006،
لافتا في هذا
السياق الى ان
على المجتمع
الدولي،
انسجاما مع
متطلبات
الدبلوماسية
الوقائية
وأهدافها، أن
يعمل على
إلزام
إسرائيل
باحترام
أحكام هذا
القرار، من
خلال استكمال
انسحابها من
الأراضي اللبنانية
المحتلة،
ووقف
تهديداتها
وخروقاتها
المتواصلة
للسيادة
اللبنانية
برا وبحرا وجوا".
ترؤس
مجلس الامن:
مواقف رئيس
الجمهورية
جاءت في كلمة
ألقاها خلال
ترؤسه
اجتماعا على
مستوى القمة
حول
"الدبلوماسية
الوقائية"
بعد ظهر اليوم
( بتوقيت
نيويورك ) في
مجلس الأمن
الدولي، وقال:
"أود بداية أن
أرحب برؤساء
الدول والحكومات
والوزراء
الذين لبوا
دعوة لبنان
الى المشاركة
في هذا
الاجتماع
الرفيع
المستوى، تأكيدا
منهم على
أهمية موضوع
بحثنا الخاص
"بالدبلوماسية
الوقائية"،
وأن أشكر
سعادة الأمين
العام على
التقرير الذي
أعده لإغناء
مناقشاتنا،
وهو الذي وضع
الدبلوماسية
الوقائية،
التي يعتبرها
"إحدى أذكى
الاستثمارات
التي يمكن أن
نقوم بها"،
على رأس
أولويات
ولايته
الثانية. وهي
كذلك بالفعل،
لأن كلفة
الاستثمار في
الدبلوماسية
الوقائية،
تبقى أقل
بكثير من كلفة
النزاعات
وتداعياتها،
عدا النتائج
الإنسانية
الرهيبة التي
تترتب عليها".
وأضاف:
"لا يسعنا
التطرق إلى
الدبلوماسية
الوقائية، من
دون العودة
إلى صاحب
الرؤية في
تطويرها،
وأقصد الأمين
العام الراحل
للأمم
المتحدة داغ
همرشولد. فهو
أول من
عمل على
تطبيقها ضمن
منظومة الأمم
المتحدة. ومنذ
ذلك الحين،
تطور مفهوم
الدبلوماسية
الوقائية
بحيث لم يعد
يشمل العمل
على منع نشوء
النزاعات
فحسب، بل أيضا
على منع تفاقمها
وتحولها إلى
صراعات،
والحؤول دون
انتشارها،
كما جاء في
خطة السلام
التي أعدها الأمين
العام الأسبق
للأمم
المتحدة بطرس
بطرس غالي. وهذا
المفهوم لا
يزال يتطور،
بحيث أصبح
يطاول اليوم
ترسيخ دعائم
السلام بعد
انتهاء
النزاعات ومنع
تجددها".
وتابع:
"نحن على
اقتناع بأن
الحروب
والنزاعات
ليست حتمية،
بل غالبا ما
يمكن التأثير
على مجرى
الأحداث بما
يحول دون
نشوبها أو
تفاقمها. إلا
أن ذلك يتطلب
توفر الإرادة
السياسية،
وحشد الموارد
اللازمة،
واعتماد
مقاربة
وقائية واضحة
تتضمن تعزيز
القدرات
المحلية، بما
فيها بناء نظم
وطنية قادرة
على الوساطة،
وتيسير
الحوار،
واحتواء التوتر".
أضاف:
"وفي هذا
السياق حرص
لبنان، بعد
اعتماد وثيقة
الوفاق
الوطني في
العام 1991، على
ترسيخ الروح
الميثاقية
والتوافقية
في مقاربته
للمواضيع
الوطنية
الكبرى، ولجأ
إلى مؤتمرات
وهيئات حوار
وطني، لتعزيز
نهج التهدئة
والاعتدال
وأجواء
الاستقرار. وبصورة
عامة، فإن لكل
نزاع أو أزمة
خصوصية
تستوجب انتقاء
متأنيا
لأدوات
الدبلوماسية
الوقائية،
ومنها
الإنذار
المبكر،
وتقصي
الحقائق، والوساطة،
وحفظ وبناء
السلام، وهي
كلها من الأدوات
التي يجب
تطويرها
وتعزيزها
داخل منظومة
الأمم
المتحدة".
وقال:
"الوقاية
الفاعلة لا
يمكن حصرها
بالمؤسسات الحكومية
فحسب، بل يجب
أن تشمل أيضا
هيئات المجتمع
المدني،
لاسيما منها
المنظمات
النسائية
والشبابية
ووسائل
الإعلام
والجامعات ومراكز
الأبحاث، وهي
كلها يمكن أن
تلعب دورا مهما
في تعزيز
ثقافة
الوقاية. كما
علينا تأمين
تنسيق الجهود
الوقائية بين
كيانات الأمم
المتحدة
المعنية،
والاستمرار
في توثيق
الشراكة
الاستراتيجية
بين الأمم
المتحدة
والمنظمات
الإقليمية".
وأضاف:
"على هذا
الصعيد،
وكمثال على
المبادرات
الدبلوماسية
الهادفة إلى
منع تفاقم
النزاعات، لا
بل الساعية
إلى حلها، لا
بد من
التذكير، على
سبيل
التأكيد،
بالمبادرة العربية
للسلام، التي
أقرت
بالإجماع في
قمة بيروت
العام 2002،
كخريطة طريق
متكاملة في
مختلف مندرجاتها،
لحل الصراع
العربي -
الإسرائيلي بصورة
عادلة وشاملة.
وهي مبادرة
تستند في جوهرها
إلى قرارات
الشرعية
الدولية ذات
الصلة ومرجعية
مؤتمر مدريد،
وترفض أي شكل
من أشكال التوطين
الفلسطيني في
الدول
العربية التي
يتعارض هذا
التوطين فيها
مع أوضاعها
الخاصة، كما
هي حال لبنان".
وتابع:
"ومن
المتعارف
عليه أن
عمليات حفظ
السلام تشكل
إحدى أدوات
الدبلوماسية
الوقائية. وعلى
رغم أنها تأتي
بعد اندلاع
النزاع، إلا
أنها من
الأهمية
بمكان لاحتوائه
ومنع انتشاره.
وهذا ما
استقيناه من
تجربتنا
الخاصة، حيث
تسعى قوة
الأمم
المتحدة الموقتة
في لبنان منذ
إنشائها
العام 1978، إلى
مساعدة
الدولة
اللبنانية في
بسط سيادتها
على كامل
أراضيها،
وجعل الجنوب
اللبناني
منطقة أمن
وسلام. كما
أن قيام مجلس
الأمن بإصدار
القرار 1701 الذي
يلتزم به
لبنان، كان
إجراء ضروريا
لوضع حد للحرب
المدمرة التي
شنتها
إسرائيل على
لبنان العام 2006.
ويبقى على
المجتمع
الدولي،
انسجاما مع متطلبات
الدبلوماسية
الوقائية
وأهدافها، أن يعمل
على إلزام
إسرائيل باحترام
أحكام هذا
القرار، من
خلال استكمال
انسحابها من
الأراضي
اللبنانية
المحتلة،
ووقف تهديداتها
وخروقاتها
المتواصلة
للسيادة اللبنانية
برا وبحرا
وجوا".
وقال:
"والواقع أن
النزاع بين
لبنان
وإسرائيل لم
يكن ليتفاقم
منذ التاسع
عشر من آذار 1978،
تاريخ إصدار
القرار 425، وما
كانت
المقاومة
لتقف وتواجه
الاحتلال الإسرائيلي
(وصولا لتحرير
معظم
أراضينا، ما عدا
تلك التي ما
زالت محتلة في
مزارع شبعا
وتلال
كفرشوبا
والجزء
الشمالي
لقرية الغجر)،
لو ألزم
المجتمع
الدولي
إسرائيل
تنفيذ هذا
القرار الذي
دعاها بكل
وضوح الى سحب
قواتها من كامل
الأراضي
اللبنانية
بصورة فورية
وغير مشروطة".
وأضاف:
"ذلك أن
السلام أيها
السادة، نقيض
العدوان والاحتلال،
وتلافي
النزاعات
يفترض في أحد
جوانبه
الرئيسية
إيجاد الطرق
العملية
الكفيلة
بتنفيذ
القرارات
الملزمة
الصادرة عن
مجلس الأمن.
غير أن
نجاح
الدبلوماسية
الوقائية لا
يكتمل إلا
بالتصدي
لجذور
الأزمات. وعليه،
ولمناسبة
الذكرى
العاشرة
لاعتداءات الحادي
عشر من أيلول
الأليمة،
فإننا نشدد
على أن
المكافحة
الأنجح
للارهاب،
تكون بمعالجة
جذوره. وفي
هذا الإطار،
نكرر إدانتنا
للارهاب، بكل
أشكاله
ومظاهره،
ونؤكد
التزامنا
المشترك بمحاربته.
كذلك
يفترض تلافي
النزاعات
تحقيق
العدالة
الاقتصادية
والاجتماعية،
وإقامة نظام
اقتصادي ومالي
عالمي أكثر
عدلا
وإنصافا، أي
أكثر التصاقا
بالقيم، وأقل
اعتمادا على
المضاربة".
وقال:
"أخيرا، لقد
دعا لبنان في
خلال ترؤسه مجلس
الأمن في أيار
الفائت، إلى
اعتبار "الحوار
بين
الثقافات"
أحد أدوات
الديبلوماسية
الوقائية. وفي
هذا الإطار،
نشدد اليوم على
أن الحوار
والتواصل
والانفتاح
على الآخر أهم
سلاح لمواجهة
التعصب
والتطرف
والأحكام المسبقة
والكراهية. ولا شك في
أن هذه الآفات
باتت في
عالمنا اليوم
من أبرز أسباب
النزاعات
وأشدها خطورة.
ومن الطبيعي
في هذا
المجال، أن
نعزز ثقافة
السلام كي
نساهم بتلافي
النزاعات؛ وقد
جاء في مقدمة
شرعة منظمة
الأونيسكو أن
دعائم السلام
إنما تبنى في
عقول الرجال
والنساء. إلا
أن ثقافة
السلام لا
يمكن فصلها،
على وجه اليقين،
عن ثقافة
العدالة،
التي لا سلام
حقيقيا أو
دائما من
دونها".
وتابع:
"لقد جاء في
المادة
الأولى من
شرعة الأمم
المتحدة، أن
"أفضل السبل
للمحافظة على
الأمن والسلم
الدوليين
يقضي بأخذ
التدابير الفاعلة
لتلافي
النزاعات
وإزالتها". إلا أن
البحث
والحديث عن
الدبلوماسية
الوقائية يبقى
أكثر سهولة من
تطبيقها. كذلك
أن كتب
التاريخ
تسجل، إن لم
تكن تمجد
أحيانا،
الحروب
والمآسي التي
يتسبب بها
القادة أكثر مما
تسجل الحروب
والمآسي التي
يساهم القادة بتلافيها.
وهذا ما
يستوجب
تصحيحه ربما،
عن طريق إعادة
النظر في
طريقة كتابة
التاريخ،
وبلورة ركائز
ثقافة جديدة
يصبح معها
منطق الحوار
وتلافي
النزاعات
منطقا مغريا
ونهجا جذابا
للشعوب". وختم:
"آمل في أن
نتمكن بنتيجة
اجتماعنا
اليوم، أن
نترجم
التزامنا
السياسي
باعتماد الدبلوماسية
الوقائية،
إلى آليات
وقاية فاعلة لتلافي
النزاعات في
مختلف مناطق
العالم، ولا سيما
منها المناطق
التي تهدد
مباشرة الأمن
والسلم
الدوليين،
كما هي الحال
في الشرق
الأوسط. ولنوحد
جهودنا من أجل
عالم تسود فيه
قيم المساواة
والعدالة
واحترام
الآخر". بان كي
مون: وكان
الرئيس
سليمان قبيل
ترؤسه الجلسة،
استقبل في
مكتب لبنان في
المجلس الامين
العام للامم
المتحدة بان
كي مون وعرض
معه للاوضاع
الراهنة في
المنطقة
عموما وفي
الجنوب
اللبناني
خصوصا
والتعاون
القائم بين
الجيش وقوات
الطوارئ
الدولية
وتطبيق
القرار 1701.
حفل
استقبال:
ومساء شارك
رئيس
الجمهورية
وعقيلته
السيدة وفاء
في حفل
استقبال
أقامه السفير
نواف سلام في
منزله على شرف
الرئيس
سليمان بمناسبة
ترؤس لبنان
مجلس الامن
الدولي. وحضر
الحفل الامين
العام للامم
المتحدة بان كي
مون وعدد من
رؤساء الوفود
المشاركة في
اجتماعات
الجمعية
العامة للامم
المتحدة في
دورتها
العادية.
عشاء
امير دولة
قطر: ولبى
الرئيس
سليمان مساء دعوة
أمير دولة قطر
الشيخ حمد بن
خليفة آل ثاني
الى حفل عشاء
اقامه على شرف
عدد من رؤساء
الوفود
المشاركة في
الدورة الـ 66
للجمعية
العمومية
للامم
المتحدة.
فتفت:
الفريق الآخر
يحاول القيام
بانتصارات
وهمية ولا دور
للمجلس
النيابي الآن
فــي تمويل
المحكمة
المركزية-
رأى عضو كتلة
"المستقبل"
النائب احمد
فتفت ان
"الفريق
الآخر يحاول
القيام بانتصارات
وهمية"،
مستغرباً
"كلام النائب
آلان عون عن
ان الانتصار
في موضوع
الكهرباء كان
لرئيس تكتل
"التغيير
والاصلاح "
النائب ميشال
عون في حين
خرج وزير
الطاقة
والمياه
جبران باسيل
بعصبية من
اللجان
المشتركة". وقال
في حديث لـ
"اخبار
المستقبل":
"العماد عون
اصرّ امس على
تحفظه على
الطريقة التي
اقر فيها
مشروع الكهرباء.
هذا الفريق
كان يحاول
القيام
بانتصارات
وهمية وعون
اضطر للتنازل
لانه جوبه
بمعارضة
مؤسساتية
تطرح الامور
بجدية". وأشار
الى انه "في
حال التزم
الرئيس نجيب
ميقاتي
بالكلام
الحرفي الذي
قاله في
اللجان
المشتركة
وأكده في
الهيئة
العامة فهذا
يؤكد انه
ستكون هناك شفافية"،
معتبراً ان
"المعارضة
بقي لديها هاجس
واحد وهو بيئي
تحديدا في
معمل الزوق
ودير عمار". الى
ذلك، شدد فتفت
على ان
"الدولة
اللبنانية ملتزمة
بالمحكمة
الدولية وهذا
يعني ان لا
دور للمجلس
النيابي في
الوقت الحالي
فهذه مسؤولية
الحكومة، وفي
حال وجود
ضرورة للتشريع
فان رئيس
المجلس نبيه
بري لا يستطيع
الوقوف امام
التشريع".
مكاري
أمل ان يترجم
سليمان خطابه
الأممي: اقرار
الكهرباء
انتصـار
للشفافية
المركزية-
اعتبر نائب
رئيس مجلس
النواب فريد
مكاري ان
"إقرار مشروع
الكهرباء هو
انتصار
للبنانيين
اولا، ولمبدأ
الشفافية
ثانياً،
لأننا
بملاحظاتنا
على المشروع
امّنا الشفافية
في صرف المال
العام بطريقة
سليمة وليس
الى جيوب بعض
السياسيين
المستفيدين
من هذا المشروع".ورأى
في حديث لـ
"المركزية"
ان "خطاب رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان امام
الجمعية
العمومية
للأمم
المتحدة في
نيويورك في شأن
الإلتزام
بالقرارات
الدولية بما
فيها المحكمة
الخاصة،
إيجابي جداً،
ولكن لا "نقول
فول حتى يصير
بالمكيول""،
آملاً ان
"يترجموا هذه
المواقف عبر
تمويل
المحكمة". لقاء
بكركي: وعن اجتماع
القادة
الموارنة
اليوم في
بكركي، قال
مكاري
"لننتظر ما
سيصدر عنهم
وعلى ماذا اتفقوا"،
لافتاً الى ان
"اي قانون
انتخابي فيه مصلحة
للبنانيين
عموما
وللمسيحيين
خصوصا ومستعدون
لنكون
ايجابيين في
درسه
ومناقشته".
علوش
:ليقتنع "حزب
الله"
بلبنانيته
ويدخل بتسوية على
سلاحه
انكشاف
وقائع جريمة
الحريري
سيعري الحزب
محلياً
وعالمياً
المركزية-
اعتبر عضو
المكتب
السياسي
"لتيار المستقبل"
النائب
السابق مصطفى
علوش أن "المحكمة
الدولية احد
هموم حزب الله
اليوم، وأن ازمة
الحزب
الوجودية
الكبرى تنبع
من الثورة السورية
وتداعياتها
على مشروع
ولاية الفقيه
الاقليمي مما
يجعلها في اولوية
هموم الحزب"،
ولفت الى ان
"خيارات الحزب
مع هذه الازمة
محصورة في
الحفاظ على
النظام
السوري على
علله، لأن أي
نظام جديد
مهما كان
مؤيدا
للمقاومة لن
يكون تابعا
كما هذا النظام
تابع ومرهون
لإيران".
كلام
علوش جاء خلال
ندوة نظمها
"منبر صيدا في
تيار
المستقبل -
منسقية صيدا
والجنوب"
بعنوان " حزب
الله والخيارات
الصعبة " في
مقر التيار في
عمارة
المقاصد حضرها
منسق عام
"تيار
المستقبل" في
الجنوب ناصر
حمود واعضاء
مكتب
المنسقية ،
منسق قطاع المهن
الحرة في
التيار في
الجنوب فؤاد
حنينة ،
وشخصيات
صيداوية
وجنوبية
ومنسقو
وناشطو قطاعات
ولجان ومكاتب
التيار في
صيدا والجنوب
وحشد من
المهتمين حيث
قال: "المهم
لبنانيا ان
يقتنع الحزب
بلبنانيته
وان يدخل في
تسويات تاريخية
حول السلاح
والتركيبة
السياسية، وعلينا
ان نكون
مستعدين لهذه
الخيارات ولا
يكفي القول
هنا ان اتفاق
الطائف هو
الخيار"،
واشار الى
"تسويات اذا
حصلت يجب ان
نكون مستعدين
فكريا لها،
ومن المفترض
كتيار
"مستقبل" ان
نبحث في هذا
الموضوع قبل
ان نصل اليه"،
مستبعدا ان
"يقبل "حزب
الله" بذلك ،
معتبرا ان
"النقيض الأقصى
لهذا الخيار
لجوء الحزب
للإستيلاء بالقوة
على السلطة من
خلال فرض
وقائع عسكرية معينة،
وهذا يعني
خطوة في
المجهول لا
يمكن حساب
تداعياتها" .
وعن
جريمة اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
والمحكمة
الدولية سأل:
"هل من الممكن
ان يقوم حزب
ولاية الفقيه
باغتيال
شخصية مثل
الرئيس
الحريري"؟
وقال: "في الوقائع
التاريخية
المثبتة
اعلاميا فان
هذا الحزب
اعلن تكرارا
معارضته لنهج
الرئيس
الشهيد في
الحكم ودفع
ابواقه في
مناسبات عدة
لإتهامه
بمختلف انواع
التهم التي
تصل عقوبتها
الى الاعدام،
اما مسرحية
الود التي سوق
لها اعلام هذا
الحزب بين
امينه العام
والرئيس
الشهيد فهي تدخل
في اطار
"التقية" ولا
تبتعد في
الأهداف عن
مسألة فبركة
أبي عدس
والآخرين من
شهود الزور
للتغطية على
الجريمة" .
اضاف:
"انكشاف
وقائع هذه
الجريمة
سيؤدي الى تعرية
هذا الحزب
محليا
وعالميا على
اساس انه حزب
ارهابي
بالكامل،
فالهمّ
الثاني للحزب
بعد المحكمة
الدولية يأتي
من انكشافه
عقائديا بعد
زوال هالة
القداسة
وانكشاف
مشروعه
العقائدي
المذهبي امام الجموع
التي كانت
مأخوذة سابقا
بأسطورة المقاومة
مما دفعه الى
التخلي عن
منطق الوحدة
الاسلامية
تحت راية
الولي الفقيه
والاكتفاء والانكفاء
الى الطائفة
كحصن منيع ".
الراعي
ترأس رتبة
سيامة الأب
كميل زيدان
اسقفا: الشباب
ليسوا فقط
مستقبل
الكنيسة بل
حاضرها وحاضر
الوطن
وينبغي
مساعدتهم حتى
يصبحوا فاعلي
سلام وصانعي
تجدد ورجاء
وطنية -
23/9/2011 ترأس
البطريرك
الماروني مار بشارة
بطرس الراعي
القداس
الالهي ورتبة
سيامة الأب
كميل زيدان
الى اسقفا، في
كابيلا
القيامة -
البطريرك
صفير في الصرح
البطريركي في
بكركي، يحوطه
الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير،
ويعاونه
الاسقفان
سمير مظلوم
ويوسف بشارة،
في حضور ممثل
رئيس الجمهورية
العماد ميشال
سليمان وزير
الداخلية
والبلديات
مروان شربل،
وزير السياحة
فادي عبود،
ممثل النائب
العماد ميشال
عون النائب فريد
الياس
الخازن،
النواب:
ابراهيم
كنعان، حكمت
ديب، اغوب
بقرادونيان،
ألان عون،
واللواء
ادغار معلوف،
الوزراء
السابقين
دميانوس قطار
ويوسف سلامة
وروجيه ديب،
قنصل
مولدوفيا ايلي
نصار، القائم
بأعمال
السفارة
البابوية
المونسنيور
باولو
بورجيا،
السفير في
الادارة المركزية
جوي تابت،
الامين العام
للمدارس
الكاثوليكية
الاب مروان
تابت، مدير
المركز الكاثوليكي
للاعلام
الخوري عبده
بو كسم، روز
الشويري،
نعمة افرام،
اعضاء مجلس
الانتشار
الماروني
ولفيف من
الاساقفة
والرؤساء
العامين والرئيسات
العامة
للرهبانية
المارونية
واللبنانية، اضافة
الى الاهل
والاصدقاء.
خدمت
القداس جوقتي
مارعبدا - جل
الديب ومار الياس
- انطلياس،
بقيادة رئيس
كاريتاس
لبنان الخوري
سيمون فضول.
وبعد
عرض سمعي
وبصري لسيرة
حياة المحتفى
بسيامته
المطران
الجديد كميل
زيدان سار
الجميع باتجاه
المذبح على
نشيد الدخول.
الراعي
وبعد
الانجيل
المقدس، ألقى
البطريرك
الراعي عظة
بعنوان "أنت
هو المسيح ابن
الله الحي" (متى
16: 16)، قال فيها:
"جواب سمعان
بطرس على سؤال
الرب يسوع في
قيصرية فيلبس:
"وأنتم من
تقولون إني هو؟"،
هو اليوم جواب
المطران
الجديد كميل
زيدان الذي
نرقيه بنعمة
الروح القدس
وفعله إلى
الاسقفية،
فيصبح من
خلفاء الرسل،
ويعلن إيمانه
إيمان بطرس:
"أنت هو
المسيح، ابن
الله الحي".
أضاف:
"سؤال يسوع
مطروح على كل
مسيحي، أكان
عائشا في
العالم أم
منتميا إلى
السلك
الكهنوتي أم
الرهباني. سؤال
شخصي: "وأنت من
تقول إني
هو؟"، سؤال
يقتضي جوابا
شخصيا منبثقا
من عمق
الايمان
والاختبار،
مثل جواب
سمعان بطرس
الذي عرف يسوع
على حقيقته،
قبل أن يحدَِّ
العلم
اللاهوتي
معاني
مسيحانيته،
كن بي- معلم
بامتياز،
وكاهن - فاد،
وملك - راع
صالح".
وتابع:
"لقد أدرك
سمعان بطرس أن
يسوع هو هذا
المعلم -
النبي
بامتياز،
عندما أعلن
ذات يوم: "رب
إلى من نذهب،
وكلام الحياة
الابدية عندك"
(يو 6: 68). وعرف أن
عنده مغفرة
الخطايا
ككاهن أسمى،
عندما جثا على
رجلي يسوع
وأعلن
بانسحاق: "يا رب،
انا رجل خاطئ".
وسمع صوت
الغفران الذي
يبدل مجرى
حياة التائب:
"لا تخف، من
الآن تكون
صيادا للبشر!"(لو 5: 8 و 10).
وسيعلن بطرس
يوما: "باسم
يسوع المسيح
تغفر
خطاياكم،
وينعم عليكم
بالروح
القدس"(اعمال
2: 28). "فلا خلاص
بأحد سواه،
لأنه لم يعط
تحت السماء،
وبين البشر،
اسم آخر يمكن
الخلاص
به"(اعمال 4: 12).
واجتذبه شخص
يسوع كراع مع
خرافه. فلما
سمع من
اندراوس أخيه:
"لقد وجدنا
المسيح"،
أسرع بطرس إلى
يسوع، فبادره
الرب وناداه باسمه:
"أنت هو سمعان
بن يونا، أنت
ستدعى كيفا،
أي بطرس -
الصخرة"(يو 1: 41-42).
وعندما عرف من
يوحنا، بعد
الصيد العجيب
في بحيرة
طبرية: "هذا هو
الرب، القى
بنفسه في
البحيرة آتيا
إلى يسوع"(يو 21:
7)".
وقال:
"أيها الأخ
الجليل،
الأسقف كميل
زعيتر زيدان
ابن القصيبة
المتنية،
برسامتك
الاسقفية
يطبعك الروح
القدس في
كيانك
الداخلي على صورة
المسيح (رعاة
القطيع، 7)
النبي
والكاهن والملك،
ويوليك
المسيح راعي
الرعاة (1 بط 5: 4)
ملء سلطان
التعليم
والتقديس
والتدبير
(رعاة القطيع،
9)، لتعلِّم
الحقيقة
بكرازة
الانجيل،
وتقدس النفوس بنعمة
الاسرار،
وتدبِّر شؤون
الناس والكنيسة
بالمحبة
الراعوية
التي يسكبها
الروح في قلبك.
إنك مهيأ خير
تهيئة لمهمة
الراعي
الصالح (يو 10: 11)،
كأسقف يسهر
على شعب الله
بأمانة وحكمة
وتفان من دون
حدود او شروط
(رعاة القطيع،
7)".
أضاف:
"لقد مارست في
حياتك
الكهنوتية
خدمة التعليم
والتقديس
والتدبير في
مختلف
المجالات:
ككاهن في
رعايا
أميركية مثل
رعية سيدة
لبنان
واشنطن،
ورعية مار
شربل في
بورتلند
اويغان (Portland
Oregon)،
ولبنانية مثل
رعية مار
أشعيا
برمانا،
ورعية سيدة
القيامة الرابية
- الربوة.
وكمعلم
للفلسفة
واللاهوت
والالسنية
العامة في كل
من جامعة
القديس يوسف
بيروت،
والجامعة
اللبنانية،
وجامعة الروح
القدس
الكسليك.
وكمرب مسؤول
في حقل
التعليم
والادارة في
مدرسة مار
يوسف قرنة
شهوان، وفي
الامانة
العامة
للمدارس
الكاثوليكية
في لبنان وللمكتب
الدولي لهذه
المدارس، وفي
تجمع المؤسسات
التربوية
الخاصة
المسيحية
والاسلامية،
وفي لجنة
تنسيق
المناهج
الجديدة
ومتابعتها، وفي
معهد إعداد
المعلمين
والاداريين
التابع
لجامعة
القديس يوسف،
وفي اللجنة
الوطنية للاونسكو.
وكراع مرشد
عام لجمعية
مار منصور دي
بول في لبنان،
ومدبر لشؤون
الكنيسة في
مهام متنوعة:
نائب عام
لأبرشية
انطلياس،
ومنسق
لمشاريع
البناء
الكنسي في
رعاياها،
ورئيس للجنة
الفن الكنسي
فيها،
والمدير
العام للمركز
الماروني للتوثيق
والابحاث. هذا
فضلا عما لك
من أبحاث ومنشورات
ومحاضرات في
شتى الحقول".
وتابع:
"بفضل هذا
العلم
الفلسفي
واللاهوتي، وهذه
الخبرة
الراعوية
والتعليمية
والادارية،
وما تتصف به
من فضائل
كهنوتية
وغيرة رسولية
وجهوزية
دائمة للخدمة
والبذل، ومن
مهارة في
التنظيم
والادارة،
اختارك
سينودس اساقفتنا
المقدس،
بإلهام الروح
القدس، أسقفا
معاونا
للشؤون
الادارية والراعوية
في الكرسي
البطريركي،
وقبلك قداسة
البابا
بندكتوس
السادس عشر في
الشركة الكنسية،
مانحا إياك
لقب "مطران
طلميثة شرفا".
فإني أعرب لك،
ولسيادة
المطران يوسف
بشاره رئيس
أساقفة
أنطلياس،
ولكهنة
الابرشية،
ولعائلة زيدان
وأهالي
القصيبة،
ولأسرة
المركز
الماروني للتوثيق
والابحاث، عن
أخلص التهاني
والتمنيات
باسم فخامة
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
الممثل
بيننا، وباسم
أبينا السيد البطريرك
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس، وإخوانك
السادة
المطارنة
الذين تنتمي
إلى جسمهم،
وهذه الجماعة
المشاركة".
وأردف:
"هو الرب
يسوع، الكاهن
الاسمى وراعي
الرعاة،
يرسلك لتساعد
إنسان اليوم،
الكبار والصغار،
على معرفة
انجيله الحي،
الذي بدونه لا
حقيقة ولا
خلاص ولا حياة
(روم 1: 16). إنه
الكنز المخفي
الذي يجب
اكتشافه،
واللؤلؤة
الثمينة التي
يجب اقتناؤها
(متى 13: 44-46). ولا بد
من عناية خاصة
بالشبيبة،
مدركا مع البابا
الطوباوي
يوحنا بولس
الثاني أن
الشباب ليسوا
فقط مستقبل
الكنيسة، بل
هم حاضرها وبالتالي
حاضر المجتمع
والوطن،
فينبغي مساعدتهم
على معرفة
يسوع المسيح،
فيصبحوا حملة
رجاء، وفاعلي
سلام، وصانعي
التجدد. فمن
الضروري أن
يعرفوا
مكانهم
ودورهم من دون
أن يغرر بهم
أحد".
وختم:
"إن الكنيسة
المبنية على
الايمان "بالمسيح
ابن الله
الحي" هي أداة
الشركة من أجل
الاتحاد
بالله
والوحدة بين
الناس، وهي
مكان الولوج
في عمق سر
الله
والانسان،
وينبوع المحبة
التي تجمع
وتجدد. فيا
ربنا يسوع
المسيح
امنحنا عطية
الايمان بك
وبكنيستك،
لنجد طريقنا
إلى الله والى
بعضنا البعض
بالشركة
والمحبة. لك
المجد مع الآب
والروح، الآن
وإلى الأبد.
آمين".
نص
الرسالة
بعد
القداس وبدء
رتبة السيامة
بصلاة البدء واعتراف
المدعو الى
الاسقفية
بالايمان
واعلانه
الدعوة والاختيار
والصلوات
ووضع اليد
والمسح
بالميرون وإعلان
السيامة
وتلبيس
الشارات
الحبرية والجلوس
الى العرش،
وبعد صلاة
الشكر
والبركة الختامية،
ألقى الأسقف
الجديد كلمة
شكر فيها الله
وقال:
"ليشركني في
تدبيره
الخلاصي، وكان
عضدا لضعفي
ونورا لسبيلي
طوال حياتي.
وأشكر قداسة
الحبر الأعظم
البابا
بنديكتوس
السادس عشر ومعاونيه
لمنحهم الثقة
والشركة مع
كرسي بطرس"،
وللبطريرك
مار بشارة
بطرس الراعي
الذي شرفني
فاختارني مع
آباء المجمع
الأساقفة
لأسهم معه في
تجسيد شعاره
"شركة
ومحبة"،
وللبطريرك
مار نصر الله
بطرس صفير
والسادة
الأساقفة على
الثقة التي
منحوني
إياها".
كما
شكر "العديد
من الأساقفة
ومعلميه في
الحياة والكنيسة"،
وقال: "سنة 1971،
اتخذت شعارا
لكهنوتي: من
لا يحب لا
يعرف الله لأن
الله محبة".
واليوم، في
بداية
أسقفيتي،
أستعيد
الشعار ذاته، وقد
خبرت في عمق
وجداني أن
الحب هو أن
تعطي كل شيء
وأن نعطي
ذواتنا بحسب
تعبير
القديسة
تريزيا. إن الحب
خدمة وبذل
للذات
واستسلام
كامل لإرادة الرب،
هذا ما فهمته
في قول المسيح
لبطرس: عندما
تشيخ، آخر يشد
حقويك ويأخذك
حيث لا تشاء،
وعلى هذا
اتبعك، وعلى
نعمتك أتكل
والى شفاعة أمنا
العذراء
التجىء،
وبحبك
الثالوثي
أرجو أن تطهر
ضعفي".
وبعد
السيامة،
تقبل الأسقف
الجديد
التهاني.
نشرت
صحيفة "وال
ستريت
جورنال"
الأميركية مقالاً
باللغة
الإنكليزية
بعنوان "ليس
للأسد أصدقاء
بين مسيحيي
لبنان" كتبه
كريم أنطوان
سعيد،
و"المستقبل"
تنشره
مترجماً هنا:
قتل
الديكتاتور
السوري حتى
الآن ما يقارب
الثلاثة آلاف
شخص، واعتقل
قرابة
السبعين ألفاً
في محاولة
لقمع تحرك قوى
المعارضة في
بلاده. ليست
الأزمة خاصة
بسوريا،
وبالمنطقة
فحسب، إنها أزمة
للإنسانية
وللبشر من
مختلف
المعتقدات،
وهذا ما رأته
الكنيسة
المارونية في
لبنان. لطالما
ساندت
الأغلبية
المسيحية في
لبنان التحرر
من
الدكتاتورية
والاحتلال
العسكري، وربطت
نفسها بثورات
الشباب العرب
في مواجهة
قادتهم الطغاة،
كالنضال الذي
بدأ في لبنان
عام 2005 مع ثورة الأرز.
لكن رأس
الكنيسة
المارونية
الحالي
البطريرك
الماروني
بشارة الراعي
إلتفّ على هذه
المبادئ
الأساسية في
الفترة
الأخيرة.
فخلال زيارته
الى فرنسا في
الأسبوع
الماضي، طالب البطريرك
المجتمع
الدولي
بإعطاء
الديكتاتور
السوري فرصة
للإصلاح،
ووصف الأسد
بـ"المنفتح
عقلياً". قال
الراعي إن "المسكين
لا يمكنه
القيام
بالمعجزات. ما
نطلبه من المجتمع
الدولي
وفرنسا هو عدم
التسرع
بإصدار قرارات
تدعو الى
تغيير النظام
في سوريا".
ببضع كلمات
فقط، قوّض
الراعي
صراعات
الملايين من
الموارنة، موقظاً
ذاكرة تضج
بآلاف
الشهداء
الذين اغتالهم
النظام
السوري،
وحطّم آمال
العديد من اللبنانيين.
بشار الأسد هو
ديكتاتور من
العائلة نفسها
التي
اضطهدت لبنان
لثلاثين
عاماً. وهو
اليوم يحارب
شعبه
بالدبابات والطائرات
والمدفعية.
وبرغم
ملاحظات
الراعي، ليس
للأسد أصدقاء
بين موارنة
لبنان.
قد يكون البعض
نسي تاريخ
العنف السوري
ضد المسيحيين
اللبنانيين.
أنا لم أنسَ. لقد
ترعرعت في
لبنان الذي
كان في عز
الحرب في السبعينات
والثمانينات،
ولم أعرف
شيئاً سوى المجازر
السورية. في
مطلع شبابي،
كنا نهرب
باستمرار من
ملجأ الى آخر،
بعيداً عن القصف
والسيارات
المفخخة
والاغتيالات
التي كان
الجيش السوري
في لبنان
يرتكبها ضد
المسيحيين. لم
يرتكز العنف
الذي ارتكبته سوريا على
أسس دينية
بحتة. لم يكن
العنف الذي
ترتكبه سوريا
قائماً على
أسس دينية
بحتة. لا "عقدة
اضطهاد" هنا،
بمعنى أنها
تعمدت إثارة
مخاوف المسيحيين
فحسب. سوريا
هي جزار ساوى
بين جميع
اللبنانيين
الذين تجرأوا
على رفع
أصواتهم
منادين باستقلال
بلاد الأرز.
ولكن القادة السوريين
يستهدفون
المسيحيين
بشكل خاص. المسيحيون
هم أول من
تعرض
للاضطهاد
كلما كانت
هناك إشارات على
معارضتهم
للنظام. في
عام 1978، نجوت من
حرب المئة يوم
في الأشرفية
وهي الضاحية
المسيحية في بيروت.
وكان حال
الأشرفية
كحال حمص
وحماة والمناطق
النائية في
سوريا اليوم،
مدينة محاصرة،
محرومة من
الغذاء
والماء،
وتتعرض لقصف
عنيف
بالرشاشات
الثقيلة
والمدفعية
والدبابات.
توفي العديد من
أصدقائي
الشباب في مثل
هذه المعارك.
وبعد بضع
سنوات، وفي
العام 1981
تحديداً،
حاصر الجيش
السوري زحلة
وهي معقل
المسيحيين في
وادي البقاع. لقد حرم
سكان المدينة
من المياه
والحاجيات
الأساسية في
وقت هاجم
الجيش السوري
المدافعين عن المدينة
بكل أنواع
القوة. لقد
فقد العديد من
أصدقائي
حياتهم خلال
ذاك الصيف في
دفاعهم عن
أرضهم
التاريخية
وحقهم بالحرية.
في العام
1982، اغتال
الجيش السوري
الرئيس
اللبناني
المسيحي
المنتخب
حديثاً من دون
إبداء أي إشارات
أسف أو مساءلة
أو ندم. بالنسبة
لسوريا،
المسألة كانت
عملاً عادياً.
وصولاً الى
العام 2005، شهد
لبنان تحت
الاحتلال السوري
عمليات
اغتيال عديدة
من بينها
اغتيال رئيس
الحكومة رفيق
الحريري. تبع
ذلك حملة
ترهيب في
المناطق
المسيحية من
خلال عمليات تفجير
ليلية. ماذا
كانت الرسالة
السورية؟ يمكننا
قتل زعيم سني،
لكن إذا دعا
المسيحيون
لانسحابنا من
لبنان،
فمصيركم
سيكون قاتماً
أكثر على يد
أخوانكم
اللبنانيين
السنّة.
لقد عارض هذه
الرسالة
بشدة، قادة
ثورة الأرز المسيحيون
والمسلمون
على السواء،
الذين تكاتفوا
عقب اغتيال
الحريري.
وحارب هذه
الرسالة
بالعزم نفسه
البطريرك
نصرالله صفير
رأس الكنيسة المارونية
في حينها. وكان
البطريرك
صفير يدعو منذ
العام 2000
لانسحاب الجيش
السوري من
لبنان
وللوحدة
المسيحية
الإسلامية في
لبنان. خلال
عهده، كان رأس
حربة تحرك توّج
بانسحاب
الجيش السوري
بعد 30 عاماً من
الاحتلال 30
عاماً من نشر
الفساد
وتدمير
النسيج الاجتماعي
اللبناني
وتحويل
غالبية طبقته
السياسية الى
مجرد خدم لدى
السوري.
لقد وقف قادة
موارنة الى
جانب سوريا
أيضاً. في 29
أيار 1945، قصفت
فرنسا دمشق
وحاولت اعتقال
قادتها
المنتخبين
ديموقراطياً.
في ذلك اليوم،
كان رئيس
الوزراء
السوري فارس
الخوري مشاركاً
في أعمال
المؤتمر التأسيسي
للأمم
المتحدة في
سان
فرانسيسكو
يقدم طلب
سوريا
للاستقلال من
الانتداب
الفرنسي. وترك
الأمر
للبطريرك
بطرس عريضة
لمعارضة الهجمات
الوحشية
وشجب الهجوم
الفرنسي
البربري ضد
المدنيين. لقد
تم الترحيب
بخطاب
البطريرك
عريضة في ذلك
اليوم في
المسجد
العمري في
دمشق من قبل
المصلين
المسلمين
الذين لم يكن
لديهم صوت
للدفاع عنهم
باستثناء صوت
البطريرك.
الكنيسة
المارونية
ليست قلعة
للديموقراطية.
لكن
الكنيسة كانت
دائماً رائدة
في الدفاع عن
لبنان
المستقل،
الحر من أغلال
القوى
الخارجية أكانت
تركية،
فرنسية أم
سورية. وكانت
الكنيسة لعقود
طويلة
متوافقة مع
القوميين
العرب الذين
يتوقون
للتحرر من
الاحتلال
الديكتاتوري
والعسكري.
لذا عندما
يقول
البطريرك
الراعي إن على
المجتمع
الدولي عدم
معارضة
المجازر التي
يرتكبها بشار
الأسد، فإن
الموارنة حول
العالم يعرفون
معنى ذلك أكثر
من غيرهم. لقد
بدأت للتو معركة
اللبنانيين
المسيحيين ضد
الميليشيات غير
الشرعية،
والسياسيين
الخدم،
ورؤساء الدول
المارقين
23 أيلول/11