المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
يوم 21 أيلول/11
سفر
يشوع بن سيراخ
28/1-30/الغضب
والحقد
من
انتقم يدركه
الانتقام من
لدن الرب ويترقب
الرب خطاياه، اغفر
لقريبك ظلمه
لك فاذا تضرعت
تُمحى خطاياك،
ايحقد انسان
على انسان ثم
يلتمس من الرب
الشفاء، ام لا
يرحم انسانا
مثله ثم
يستغفر عن
خطاياه؟ ان
امسك الحقد
وهو بشر فمن يُكفر
خطاياه؟ اذكر
اواخرك واكفف
عن العدواة، اذكر
الفساد
والموت واثبت
على الوصايا، اذكر
الوصايا ولا
تحقد على
القريب
اذكر
ميثاق العلي
واغض عن
الجهالة، امسك
عن النزاع
فتقلل
الخطايا، فان
الانسان
الغضوب يضرم
النزاع
والرجل
الخاطئ يبلبل
الاصدقاء
ويلقي الشقاق
بين
المسالمين، بحسب
الحطب تضطرم
النار وبحسب
قوة الانسان يكون
غيظه وبحسب
غناه يثير
غضبه وبحسب
شدة النزاع
يستشيط، الخصومة
عن عجلة تضرم
النار
والنزاع عن
عجلة يسفك
الدم. اذا
نفخت في شرارة
أضطرمت واذا
تفلت عليها
انطفات
وكلاهما من
فمك. النمام
وذو اللسانين
اهلً للعنة
لاهلاكهما
كثيرين من اهل
المسالمة، اللسان
الثالث اقلق
كثيرين
وبددهم من امة
الى امة
وهدم
مدنا محصنة
وخرب بيوت
العظماء، وكسر
جيوش الشعوب
وافنى امما
ذات اقتدار، اللسان
الثالث طرد
نساء فاضلات وسلبهن
اتعابهن، من
اصغى اليه لا
يجد راحة ولا
يسكن مطمئنا. ضربة
السوط تبقي
حبطا وضربة
اللسان تحطم
العظام، كثيرون
سقطوا بحد
السيف لكنهم
ليسوا كالساقطين
بحد اللسان، طوبى
لمن وقي شره
ولم يعرض على
غضبه ولم يحمل
نيره ولم يوثق
بقيوده، فان
نيره نير من
حديد وقيوده قيود
من نحاس، الموت
به موت قاس
والجحيم انفع
منه، لكنه لا
يتسلط على
الاتقياء ولا
هم يحترقون بلهيبه،
بل الذين
يتركون الرب
يقعون تحت
سلطانه فيشتعل
فيهم ولا
ينطفئ يطلق
عليهم كالاسد
ويفترسهم
كالنمر، سيج
ملكك بالشوك، احبس
فضتك وذهبك
واجعل لكلامك
ميزانا ومعيارا
ولفمك بابا
ومزلاجا
واحذر
ان تزل به
فتسقط امام
الكامن لك.
عناوين
النشرة
*قوى
الأمن توضح ما
جرى في بلدة
عزة
البقاعيّة فجر
اليوم
*القوات:
تمزيق ملصقات
لقداس
الشهداء
يزيدنا
اقتناعاً
بقدسيّة
قضيتهم
*سليمان
وصل إلى
نيويورك
وترأس
اجتماعاً لأعضاء
الوفد
المرافق
*النائب
معين المرعبي:
حدودنا
الشمالية
تتعرض للخرق.
ومن يدعم نظام
الأسد يشاركه
بقتل السوريين
*الراعي
التقى عساكر
ولحود وهزيم ويحضر
للزيارة
الراعوية الى
أميركا
*اميل
لحود أشاد
بمواقف
الراعي وحمل
على المحكمة:
قوة الكنيسة
في التفاف
شعبها حول
تعاليمها ومواقفها
*الراعي
لن يستقبل
بييتون قبل أن
يعتذر
*قبلان
اتصل بالراعي
منوها
بمواقفه
الوطنية: للاهتمام
بالأوضاع
المعيشية
والأمنية وانصاف
عمال لبنان
*دو
فريج: تصرفات
عون وفريقه
بعيدة عن
الاصلاح وباسيل
يستغبي
اللبنانيين
*عن
لوموند
الفرنسية:
العار
لمسيحيي
سوريا/ بقلم/ماري
سورا، ارملة
الباحث ميشال
سورا (قتله حزب
الله)
*البطريرك
والرأي العام/علي
حماده/النهار
*خوف
الكنيسة من
الأنظمة
المتهالكة/غسان
حجار/النهار
*الراعي
استقبل
كونيللي
ومورابيتو
ويزور اغناطيوس
الرابع اليوم
*الفاتيكان
أبلغ مبعوثاً
فرنسياً أن لا
علاقة له بتصريحات
البطريرك/لا
رتبة "كردلة"
للراعي طالما
الكاردينال صفير
على قيد
الحياة
*اجتماع
الأقطاب
الموارنة في
بكركي الجمعة
بمن حضر/الكنيسة
بعد الرئاسة
والأحزاب
والجيش قيادة
جديدة ومغامرة/إيلي
الحاج/النهار
*طالب
البطريرك
بإيضاح موقفه
من السلاح
والنظام
السوري/إده:
المحكمة
باقية
وستموّل
وسيحاسَب
المعرقلون
*رواية
صفراء في
موقعين
إلكترونيين
*البرنامج
الاولي غيــر
النهائي
لزيارة الراعي
الى اميركا
*زهو
أيلول
المسيحي/نبيل
بومنصف/النهار
*مجلس
الكاثوليك
جمع فرعون
وسكاف في
لائحة
*مخابرات
ثلاث دول
تتورط في
اختطاف هرموش
وتسليمه
لسوريا/
مخابرات
أتراك من
الطائفة
العلوية
يضعون له مادة
منومة في
الطعام ثم
يهربونه سراً
إلى بلاده
*معوّض:
هناك مؤامرة
من "حزب الله"
و"أمل" لمنع
المغتربين من
الاقتراع/لميقاتي
مصالح ذاتيّة
ولذلك
ستُموّل
المحكمة
*مسؤول
التحرير في
صحيفة
"المستقبل"
علي نون:
جنبلاط لم
يستدر بل
ينتظر على ضفة
النهر وكلام
الراعي انعكس
سلباً على
الواقع
اللبناني
*رسالة
مغلقة إلى
الجنرال
والشعب
العظيم/جوزيف
مخلوف/ موقع 14
آذار
*الكاتب
السياسي أسعد
بشارة/مسيحيي
"14 آذار" أمام
مسؤولية
كبيرة ويُخشى
أن يكون كلام
البطريرك
مضاعفاً في
الجنوب
*رئيس
موقع "القوات
اللبنانية"
الالكتروني: نرفض
التعليق على
مواقف الراعي
من بعلبك الظروف
غير مؤاتية
للقاء مسيحي
منتج ونتطلع لسماع
ما سيقوله
البطريرك
صفير
*
الباحث نسيم
ضاهر: فليقُل
منصور ما يريد
لأن شيئاً لن
يتغير: كل من
يرفض تمويل
المحكمة سيُدخل
نفسه في معركة
خاسرة
*رحمة:
الراعي قال عن
سوريا ما
قاله.. وخوفه
على لبنان هو
في محله
*الجميل
التقى الأمير
نايف
والحريري
*المعارضة
المسيحية
تحرص على عدم
الإساءة للصرح
كما فعل
مسيحيو 8 آذار:
نبحث في كيفية
تجنب تكرار
"الأخطاء
القاتلة"
*حزب
الله يحتفي
بالراعي
بطريركًا
"ممانعًا" في
بعلبك واتصالات
لتبريد جوّ"
زيارته
الأميركية
*ما
دامت القضية
اللبنانية
مرتبطة
بأوضاع المنطقة
لا قيام
للدولة ولا
اتفاق على
صيغة نظام/اميل
خوري/النهار
*فلسطين
تريح لبنان
وسوريا تربكه/روزانا
بومنصف/النهار
*جيوش
أوطان لا حكام/راشد
فايد/النهار
*الوضع
الداخلي بعد
قرار دولي لن
يكون كما قبله/سابين
عويس/النهار
*المستقبل:
كلام باسيل
قمة
الديماغوجية
وموقف منصور
مخزٍ
والحقيقة
آتية كما
العدالة
*وكيليكس/المستقبل/ميقاتي
يشن حرباً
تغييرية على
الطائف ويرفض
دولة حزب الله
داخل
اللادولة
*أولوية
بكركي: حماية
الوجود
المسيحي في
الشرق/لماذا
غادر سليمان
"وسطيته"..
وانحاز إلى
الراعي/نبيل
هيثم/السفير
*الرهطوية/محمد
سلام/لبنان
الآن
*عون
ألغى زيارته
للبقاع
الغربي
لأسباب أمنية
*لبنان
لن يراجع كندا
في قرار سحب
الجنسية من بعض
مواطنيه
*الماروني
العالمي:
زيارة الراعي
لأميركا محطة
بارزة للوصول
بلبنان الى
شاطئ الامان
*أبو
جمرة التقى
المطرانين
كفوري وكيال: دور
تاريخي فــي
ادارة شؤون
الطائفة
*جنبلاط
عاد من باريس
وسامي الجميل
من السعودية
تفاصيل
النشرة
قوى
الأمن توضح ما
جرى في بلدة
عزة
البقاعيّة فجر
اليوم
أعلنت
المديرية
العامة لقوى
الأمن
الداخلي ـ
شعبة
العلاقات
العامة في
بلاغ أنه "في
إطار متابعة
قضية خطف
الاستونيين
السبعة التي
حصلت بتاريخ
23/3/2011 وتمكّن
شعبة
المعلومات في
المديرية
العامة لقوى
الأمن
الداخلي من
توقيف تسعة
أشخاص من
المتورطين
وتواري
الباقين عن
الأنظار،
وعلى أثر
المتابعة وتشديد
الخناق عليهم
أقدمت مجموعة
منهم على اغتيال
المؤهل أول
راشد صبري من
شعبة
المعلومات في
بلدة مجدل
عنجر بتاريخ
10/4/2011 نتج عنها
مقتل أحد أهم
أفراد
العصابة
المدعو درويش
خنجر، كما قاموا
بعدة عمليات
سلب في منطقة
البقاع
الأوسط. وعلى
اثر تحرير
الأستونيين
السبعة،
تابعت شعبة
المعلومات
عملية ملاحقة
أفراد
العصابة حيث
تم اعتراض أحد
أهم الضالعين
في القضية في
بلدة عرسال
بتاريخ 11/9/2011
بهدف توقيفه فحصل
تبادل إطلاق
نار تمكن
المذكور على
اثره من
الفرار بعد
إصابته. وبتاريخ 16/9/2011
تعرضت إحدى
دوريات شعبة
المعلومات
لكمين مسلح في
بلدة جلالا،
ما أدّى الى
إصابة رتيبين أحدهما
إصابته
بالغة،
وبنتيجة
التحقيقات تبيّن
أن المجموعة
نفسها قامت
بنصب الكمين
بعد قيام
أفرادها بسلب
سيارة من محلة
جبّ جنين بغية
استعمالها في
تنفيذ
العملية
وعمدت الى إحراقها
بالقرب من مكب
النفايات في
البلدة ذاتها
بعد التنفيذ. على
أثر ذلك
استمرت
عمليات رصد
ومراقبة أفراد
العصابة حيث
تم التعرّف
على السيارة
التي يستخدمونها
وهي من نوع
"شيروكي
ليبرتي" لون أسود
سرقت من محلة
خربة قنافار
بتاريخ 31/8/2011
والتي تبيّن
أن مستقلّيها
قاموا
بعمليات
تخريب لعدة
مزارات دينية
في منطقة عميق
ومحيطها. وليل
تاريخ 19-20/9/2011
رُصدت
السيارة
المذكورة على
طريق عام
راشيا فأقامت
قوة من شعبة
المعلومات في
محلة طريق
عزّة – قضاء
البقاع
الغربي حاجزاً
بغية توقيف
السيارة
المشبوهة،
وبوصولها الى
الحاجز رفض ركابها
الإمتثال
وقاموا
بإطلاق النار
باتجاه عناصر
الحاجز الذين
ردواّ على
مصادر النيران،
ما أدّى الى
مقتل شخصين
مطلوبين كانا
بداخلها على
الفور،
وإصابة
عنصرين من
القوى الأمنية. وتبيّن
أن القتيلين
من الأفراد
الرئيسيين في
العصابة،
وبتفتيش
السيارة عُثر
بداخلها على
أسلحة حربية
وقنابل يدوية
وقناع
ومستندات
عائدة لأشخاص
تعرضوا
للسلب، كما
دوهمت شقة كان
أفراد
العصابة
يستعملونها،
وعثر بداخلها
على أسلحة
حربية وقنابل
يدوية وصواعق
كهربائية
وغيرها. وما زالت
التحقيقات
جارية بإشراف
القضاء المختص". (الوطنية
للإعلام)
القوات":
تمزيق ملصقات
لقداس
الشهداء
يزيدنا
اقتناعاً
بقدسيّة
قضيتهم
أعرب
حزب "القوات
اللبنانية"
عن أسفه الشديد
"للممارسات
غير
الديموقراطية
الحاصلة في عدد
من المناطق
والمتمثلة
بتمزيق
وتشويه للملصقات
الإعلانية
لقداس "شهداء
المقاومة اللبنانية"
الذي سيقام في
الرابع والعشرين
من الحالي في
جونيه"،
معتبرًا في
بيان أن "هذه
الممارسات إن
دلّت على شيء
فعلى أن فكرة
قبول الآخر
غير موجودة
لدى الفريق
الذي يقوم
بها". وأكّدت
"القوات
اللبنانية"
أن "هذه
الأفعال لن
تزيد
القواتيين
ومريديهم
وأهل الشهداء
والغيارى على
لبنان، إلا
إقتناعاً بصوابية
قضيتهم
وقدسيتها
وتصميماً على
المشاركة في
القداس"،
واضعة "هذا
الموضوع بين
أيدي الجهات
الأمنية
والقضائية
المختصة
لإكتشاف
الفاعلين
واتخاذ
التدابير
اللازمة في حقهم". (الدائرة
الإعلامية في
"القوات
اللبنانية")
سليمان
وصل إلى
نيويورك
وترأس
اجتماعاً لأعضاء
الوفد
المرافق
وصل
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
والسيدة الاولى
والوفد
اللبناني
المرافق الى
نيويورك
منتصف الليل
الفائت
بتوقيت بيروت
.
وفور
وصوله الى مقر
اقامته رأس
الرئيس سليمان
اجتماعا
لاعضاء الوفد
الرسمي
المرافق لوضع
اللمسات
الاخيرة على
مشاركة لبنان
في اعمال
الجمعية
العمومية
للامم
المتحدة
وجلسات مجلس
الامن التي
يتولى لبنان
رئاستها حتى نهاية
هذا الشهر
.(الوطنية
للإعلام)
النائب
معين المرعبي:
حدودنا
الشمالية
تتعرض للخرق.
ومن يدعم نظام
الأسد يشاركه
بقتل السوريين
أشار
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب معين
المرعبي الى
ان "الحدود
الشمالية بين
لبنان وسوريا
تتعرض للخرق
في بعض
الأوقات من
قبل الجيش
السوري عبر
دخولهم
الأراضي
اللبنانية،
بالاضافة الى
القنص والقصف
الذي يستهدف
بعض القرى"، مضيفاً:
"طلبنا من
الجيش
اللبناني
معالجة الوضع،
فإما ان يؤمن
الجيش
الحماية
للبيوت واما ان
يطلب من
الأهالي
إخلاءها لأنه
لا يستطيع حمايتهم".
المرعبي، وفي
حديث الى محطة
"lbc"،
وتعليقاً على
الاتهامات
بشأن تهريب
الأسلحة الى
سوريا، قال:
"اتهام اهلنا
على الحدود بتهريب
السلاح باطلة
وفاشلة،
لأننا على ثقة
بأن الثورة في
سورية إذا
سُلّحت
فستفشل، وايضاً
ليس لدينا
قدرات
لتسليحها". من
جهة اخرى،
وحول خطة
"الكهرباء"،
سأل المرعبي:
"هل اذا طرحنا
بعض المواضيع
وبعض
الاقتراحات
وبعض
التعديلات من
اجل انجاح هذه
الخطة نكون لا
نريد الكهرباء؟".
وتساءل "ألا
يجب ان يكون
هناك هيئة
ناظمة لإدارة
هذا
القطاع؟"،
مضيفاً: "بل
بالعكس نضع
عيوناً جديدة
من اجل مراقبة
هذه الخطة وسيرها
بالشكل
المضمون
والصحيح".
ورداً على سؤال
حول تحديد
الحدود
البحرية من
أجل التنقيب عن
النفط، أجاب
المرعبي: "على
لبنان ان
يتحرك على كل
الصعد،
وأيضاً عدم
تحديد الحدود
البحرية
والبرية
بيننا وبين
سوريا هو
ايضاً معرقل".
حول موقف
لبنان في
الامم
المتحدة من
الاحداث في
سوريا، قال
المرعبي: "نحن
بلد يدعي الديمقراطية
والحريات
ويأخذ مواقف
عكس ما يدعي"،
لافتاً الى
انه "من لدينا
غير الامم
المتحدة
ومجلس الامن
اذا حصل اي
اعتداء علينا
من قبل
اسرائيل".
وهنأ المرعبي
في السياق
نفسه "الجميع
على مراهنتهم
على النظام
القاتل والمجرم
في سوريا الذي
ارتكب ما
ارتكبه". وقال:
"اهنئ
البطريرك
الراعي على
هذا الموقف
واهنئ المفتي
على استقباله
السفير
السوري
وبالاخص بعد
ارتكاب مجزرة
حماه".
معتبراً ان
"البعض بمواقفهم
الداعمة لهذا
النظام فهم
مشاركون بعملية
القتل التي
يرتكبها
النظام بحق
الشعب السوري".
ورداً على
مواقف
البطريرك
الراعي، سأل
المرعبي: "اين
هو التاريخ
الذي يقول إن
السنّي مارس
ممارسة سيئة
مع اي طائفة
من المجتمع الذي
حوله من
مسيحيين
واسلام؟"،
معتبراً ان " أخذ
هذه المواقف
هو نتيجة
ابتزاز، ولا
أعرف ما هو،
لأن هناك
شيئاً غير
طبيعي يحصل،
لأن موقف رجال
الدين يجب ان
يكون قمة في
الدفاع عن الانسان
وحريته". ورأى
المرعبي انه
"يبدو ان هناك
حلاً لموضوع
تمويل
المحكمة
الدولية الخاصة
بلبنان شرط ان
يكون هناك ضوء
أخضر من صانعي
الحكومة". (رصد NOW Lebanon)
الراعي
التقى عساكر
ولحود وهزيم ويحضر
للزيارة
الراعوية الى
أميركا
المركزية-
انصرف
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي اليوم
للتحضير
للزيارة الراعوية
التي سيقوم
بها الى
الولايات
المتحدة الأميركية
في مطلع تشرين
الاول المقبل.
من
جهة اخرى،
التقى
البطريرك
الراعي في
الرابعة بعد
الظهر سفير
لبنان في
فرنسا بطرس عساكر،
ثم الوزير
السابق نسيب
لحود قبل ان
ينتقل الى
البلمند
للقاء
البطريرك
اغناطيوس الرابع
هزيم، بطريرك
انطاكيا
وسائر المشرق
للروم
الأرثوذكس في
السادسة
والنصف مساء.
الراعي
لن يستقبل
بييتون قبل أن
يعتذر
نهارنت/لم
يرض البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي عن
الأسلوب الذي
اعتمده
السفير
الفرنسي داني
بييتون وصرّح
الراعي أنه لن
يلتقي الأخير
"إلا إذا قدم
اعتذارا
وتوضيحا بشأن
ما نقل عنه من
كلام عن خيبة
فرنسا من
تصريحاته
ونتائج زيارته".
وأعلنت أوساط
كنسية أن
"الراعي لن يحدد
موعدا
لبييتون في
حال قرر
الاخير لقاءه".
وكان بييتون
قد نفى أن
يكون قد وصف
زيارة البطريرك
الرّاعي
لفرنسا
"بالناجحة"،
وكان قد أوضح
في حديث صحافي
أنه وصفها
بـ"المهمة" لكونها
من العادات
البروتوكوليّة
المعروفة حيث
يقدم بطريرك
أنطاكيا
وسائر المشرق
الماروني بعد
إنتخابه،
بزيارة تشمل
روما وفرنسا،
وشدّد على
أهميّة
الزّيارة
التي أتت بعد
مرور 25 سنة من
تسلّم
البطريرك
السّابق
الكاردينال مار
نصرالله بطرس
صفير. وذكرت
مصادر لصحيفة
"الانباء"
الكويتية عن جانب
من لقاء
الراعي مع
الرئيس
الفرنسي نيكولا
ساركوزي،
قائلة ان "الراعي
وجوابا عن
كلام ساركوزي
على رئيس
الحكومة
السابق سعد
الحريري، قال
انه ينظر
بإيجابية إلى
علاقته
بالحريري،
متمنيا عودته
إلى لبنان في
أقرب فرصة
ممكنة
للمشاركة في
الحكم". واوصفاً
الحريري
بالسياسي
المعتدل،
وقال: "نحن
نحبه" وأضاف
الراعي ايضا
انه ينظر
بتقدير إلى
رئيس الحكومز
نجيب ميقاتي،
واصفا إياه بـ"السياسي
المعتدل
والمحبوب". وفي
مجال آخر صرح
الراعي: "ليس
صحيحا أن هناك
حزبا واحدا
يسيطر على
الحكومة
اللبنانية
الحالية. ليس
صحيحا أبدا أن
حزب الله
يسيطر عليها.
وليس صحيحا
كذلك انه يمثل
كل الطائفة
الشيعية. هناك
فيها حركة أمل
ومستقلون
ومعارضون
لحزب الله".
اميل
لحود أشاد
بمواقف
الراعي وحمل
على المحكمة:
قوة الكنيسة
في التفاف
شعبها حول
تعاليمها ومواقفها
لبنان
بسلطاته
ومؤسساته
رهينة لوصاية
قضائية مسيسة
وطنية
- 20/9/2011 أشاد
الرئيس
العماد اميل
لحود أمام زواره
ب"الزيارات
الرعوية التي
يقوم بها غبطة
البطريرك
الراعي على
مساحة الوطن،
متواصلا
تواصلا
مباشرا مع
الشعب بمختلف
أطيافه،
ومتلمسا نبضه
وتمسكه بأرضه
وبميثاق عيشه
المشترك،
بحيث أطلق المواقف
التي تدل على
مقاربة
الكنيسة هموم
الرعية
وشؤونها حيث
هي الرعية".
واضاف:
"ان الإستقبالات
الشعبية
الحاشدة
لغبطته تدل
على ان الشعب
كان متلهفا
الى أن تتفاعل
مرجعياته
الروحية معه
تفاعلا
مباشرا
وعفويا
وميدانيا.
تيقن غبطة
البطريرك ان
قدر لبنان أن
يعيش أبناؤه
عيشا مشتركا،
لا سيما في
المناطق التي
يعيش فيها
الشعب حالة من
الإختلاط
المذهبي
والطائفي تؤلف
انموذجا
فريدا من
تعايش
الأديان
والطوائف
والمذاهب،
هذا الإنموذج
الذي تنبذه
إسرائيل
وتسعى يائسة
الى زواله
بشتى
الوسائل، والذي
يخشى عليه
غبطة
البطريرك كما
المخلصون من
أبناء الوطن
وقادة الرأي
فيه".
وتابع:
"من هنا
التحذير
البطريركي من
مشروع تفتيت
المنطقة الى
كيانات
طائفية
ومذهبية
متناحرة تشبه
الكيان
الإسرائيلي
في عنصريته
العدوانية. ان
قوة الكنيسة
تكمن في
التفاف شعبها
حول تعاليمها وارشاداتها
ومواقفها،
وهذا ما يحصل
راهنا بعد طول
غربة".
وقال:
"أما لناحية
ترؤس لبنان
مجلس الأمن
لهذا الشهر،
فهذه مناسبة
ثمينة للغاية
تتجاوز
بأبعادها
ومضامينها
مجرد التطرق الى
موضوع
"الديبلوماسية
الوقائية"،
وهو موضوع
جذاب في ذاته،
إلا انه لا
يفي الغرض بأن
يقول لبنان
كلمته من أعلى
منبر دولي،
وهو يرئسه، في
مواضيع شائكة
تهم لبنان
والمجتمع
الدولي في آن،
أي التوطين
والمحكمة،
فيبادر لبنان
بقوة وتركيز
الى شرح
التوطين
والمخاوف
الحقيقية من
أن يصبح واقعا
نهائيا على
أرضه وتأثيراته
على
الديموغرافيا
والكيان معا،
كما الأخطار
الناجمة عن
المحكمة
الخاصة التي
كان يؤمل منها
إحقاق
العدالة
بالمبدأ وإذ
بها تخرج عن
كل مألوف في
العدالة
الجنائية
الدولية وعن الدستور
والميثاق في
بلد الأرز،
وتصبح مساحة
للرهانات
السياسية
السلطوية
الخاصة
ووسيلة استقواء
في المعادلات
السياسية
الداخلية، ما
يفسر
التجاذبات
الحادة وحال
التشرذم التي يعيشها
الوطن كما
الظلم والغبن
الذي لحق بأبرياء
دكوا في
السجون
لسنوات أو
اتهموا اعتباطا
من جراء
تحقيقات
متهورة ثبت
هزالها
وانتقائية معاييرها
والتقلبات
والتسريبات
المقلقة في مسارها،
حتى أضحى
لبنان
بسلطاته
ومؤسساته كاملة
بواقع
الرهينة
لوصاية
قضائية مسيسة
ومستدامة".
على
صعيد آخر،
التقى الرئيس
لحود، قبل ظهر
اليوم في
دارته في
اليرزة، الاب
ايلي ماضي وعرض
معه الأوضاع.
قبلان
اتصل بالراعي
منوها
بمواقفه
الوطنية: للاهتمام
بالأوضاع
المعيشية
والأمنية وانصاف
عمال لبنان
وطنية
- 20/9/2011 أجرى نائب
رئيس المجلس
الإسلامي الشيعي
الأعلى الشيخ
عبد الأمير
قبلان، اتصالا
هاتفيا
بالبطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي،
منوها ب"
جولته
الرعوية في
البقاع
والمواقف
الوطنية
الجامعة التي
تسهم في تعزيز
العيش المشترك
بين
اللبنانيين،
وكانت مناسبة
للبحث في آخر
التطورات على
الساحة
اللبنانية".
ودعا
الشيخ قبلان
الحكومة
اللبنانية
إلى " تجسيد
شعار كلنا
للعمل"
بالمبادرة
العملية في
خدمة الناس إذ
على الدولة
مسؤولية
الاهتمام
بالأوضاع
المعيشية
والأمنية
والاجتماعية
للشعب
اللبناني،
والمطلوب
منها دراسة
أوضاع الناس
بدقة
وموضوعية
ومعالجة
الأمور بما
يخدم الشعب
فتعمل إلى
التخفيف عن
كواهلهم
وتبادر إلى
تحقيق
مطالبهم وعلى
السياسيين
البعد عن الكيدية
والتكبر
والعمل لما
فيه منفعة
للمواطنين،
وعلى الدولة
ان تنصف عمال
لبنان لانهم
دعامة الوطن
وبهم ينهض
الوطن
ويزدهر".
ورأى
ان "احترام
الشعب وتوفير
احتياجاته وحسن
رعاية شؤونه
يؤدي
لاستقرار
للبلاد وامن للعباد"
، وقال:" على
الجميع إن
يتحملوا
المسؤولية في
رعاية شؤون
الناس
والمحافظة
عليهم،
وعلينا
كلبنانيين ان
نجمع أمرنا
ونوحد قولنا
ونعالج
الأمور بكل ما
أوتينا من
مسؤولية وعمل
دؤوب لحل
مشاكل الناس،
فيكون
اللبنانيون
بعون بعضهم
البعض ويعملوا
لما فيه خير
البلاد
والعباد
وعليهم إن
يرحموا من في
الأرض
ليرحمهم من في
السماء.
ودعا
إلى " تشكيل
لجان مشتركة
من أصحاب
المدارس الخاصة
والأهالي
لتسوية أوضاع
التلاميذ بما
يؤمن لهم
الكتب
والقرطاسية
والمقعد
الدراسي،
فالمدرسة
مفتاح خير
وعلينا إن
نتعامل في موضوع
التعليم بصدق
ومسؤولية
فالمدارس اليوم
فتحت أبوابها
وعلينا إن
نتعاون مع
أصحابها لخدمة
الناس
ولاستيعاب
اكبر عدد ممكن
من الطلاب، ونحن
نرفض بقاء
تلميذ في
الشارع لذلك
نطالب باستيعاب
الطلاب
الفقراء
والمحتاجين
لينالوا حقهم
في التعليم".
واكد
إن "توفير
الكهرباء
أكثر من حاجة
وضرورة
حياتية
والدولة
مسؤولة عن
تأمينها لكل
مواطن لبناني
على مدى
الساعة، وعلينا
إن نعمل بجدية
لإيصال
الكهرباء لكل
بيت فنتعاون
في حل معضلة
الكهرباء بكل
شفافية ومسؤولية
وطنية".
دو
فريج: تصرفات
عون وفريقه
بعيدة عن
الاصلاح وباسيل
يستغبي
اللبنانيين
اخبار
المستقبل/أوضح
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب نبيل
دو فريج أن ما
تهدف اليه قوى
"14 آذار" من
خطة الكهرباء
تأمين
الشفافية في
تطبيقها،
نافياً أن
تكون النية
ممارسة عمل
كيدي كما يدعي
الفريق الآخر.
وتمنى دو فريج
في حديث الى
"أخبار
المستقبل"،
اليوم
(الثلاثاء)،
أن يكون تمويل
الخطة من الصناديق
العربية، لكن
ضمن دفتر شروط
واضح".
ورأى
أنه "بدلا من
أن يأخذ
الوزير جبران
باسيل
الحسنات من
عمّه أخذ
السيئات منه
في أمور
كثيرة"،
واصفاً تصرفاته
بأنها "تهدف
الى استغباء
الشعب اللبناني".
وقال: "إن
تصرفات عون
وفريقه
السياسي الذي
يدعي
"الاصلاح
والتغيير"
بعيدة عن
الاصلاح من
هنا حتى بكين".
في
سياق آخر، دعا
دو فريج الى
"أن تقوم
الحكومة
اللبنانية
بترسيم الحدود
البحرية مع
اسرائيل من
أجل المحافظة
على حقنا في
النفظ"،
مؤكداً
"التزام قوى "14
آذار" بهذا
الامر طالما
هناك شفافية
واضحة في العمل،
مع التأكيد
على ضرورة
إجراء
مناقصات من الشركات
العالمية لأن
مثل هذا الامر
يوفر مالاً
على الخزينة
اللبنانية
ويدعم
الاقتصاد".
من
جهة أخرى،
تطرق دو فريج
الى وثائق
"ويكليكس"،
فقال:
"ويكيليكس لم
تخص لبنان
لوحده بل طالت
كل الدول
والمسؤولين"،
مشيراً الى
"أن كل ما تقوم
به قوى "8 آذار"
من ممارسات
تهدف الى الغاء
اتفاق
"الطائف". الى
ذلك، طالب
بـ"أن تكون
العلاقة بين
بكركي وجميع
المسيحيين جيدة
ومستقرة"،
مبدياً
اعتراضه على
"المواقف
التي طالت
البطريرك مار
بشارة بطرس
الراعي مؤخراً
بالرغم من عدم
اقتناعي بها،
لكن هذا موقفه
ورأيه وانا
احترمه". أما
عن موقف لبنان
الرسمي بمجلس
الامن، فاعتبر
أنه "محرج"
لأنه يمثل
لبنان
والمجموعة
العربية التي
ينتمي اليها،
متمنياً على
مُمثّل لبنان
أن يأخذ أيضاً
بـ"موقف
المجموعة
العربية". في
الختام، نوه
دو فريج
بـ"الدور
الذي يقوم به
فرع
المعلومات،
وآخره
الانجاز الذي
قام به في
منطقة
البقاع" ،
مذكرا بأن
"ممارسات هذا
الفرع تتناقض
كليا مع مواقف
عون منه".
عن
لوموند
الفرنسية:
العار
لمسيحيي
سوريا
بقلم/ماري
سورا، ارملة
الباحث ميشال
سورا (قتله
حزب الله)
كتبت
ابنة حلب
المسيحية
ماري سورا،
ارملة الباحث
ميشال سورا
الذي قتل على
ايدي خاطفي
الرهائن
الاجنبية في
لبنان في
الثمانينات،
مقالاً في
صحيفة
"لوموند"
الفرنسية،
هذا نصه:
"أنتمي
الى الطائفة
المسيحية
السريانية، من
اقلية
الاقليات،
وهي التي هربت
من الاناضول
خلال المجازر
بحق الارمن
عام 1915. أتحدر من
عائلة شهيرة
في زراعة
القطن، قامت،
كما نبذرالحبوب،
ببناء
الكنائس على
طول الطريق
المؤدية الى
القدس. وورثت
العديد من
الاوسمة من
كنيسة
القيامة وغيرها.
في الاعياد
الدينية في
السابق كان
رجال الدين
يأتون، وقد
ارتدوا أبهى
حللهم،
ليباركوا
منزلنا؛
حينها كنت
انحني امامهم
اطلب شفاعتهم.
اليوم لن
انحني مجددا
ولن اقبّل
ايدي غبطتكم،
فالخاتم الذي
يزين اصبعكم
قد يجرح شفتي.
توجهتُ
في 22 آب الى
دمشق للقاء
المعارض
الوقح ذي
اللسان
السليط
الجارح ميشال
كيلو. هو الذي انتهز
عام 2000، مع
معارضين
آخرين، فرصة
وصول بشار
الاسد وقلة
خبرته في
السلطة
لممارسة الضغوط
لإجباره على
البدء
بالاصلاحات
التي ينتظرها
السوريون منذ
زمن طويل.
نعرف
نهاية القصة.
في هذا العام
ولد "ربيع
دمشق" ميتاً. ودخل
ميشال للمرة
الثانية او
الثالثة، لم
اعد اذكر، الى
السجن في
ضواحي دمشق.
تحتضنني زوجته
وديعة بين
ذراعيها ثم
تتراجع
قليلاً لتحدق بي
بتواطؤ
النساء
اللواتي يدخل
ازواجهن السجون.
تشد ذراعيها
حولي كما لو
انها تعتذر لأن
حظها كان افضل
من حظي، فقد
عاد زوجها
سليما معافى.
أساعدها على
التخلص من
إرباكها وأقول
لها بخفة انه
"المكتوب".
أهلا،
أهلا ست ماري،
يقول ميشال
بصوته العريض
وقد انتصب
وراءها
بهامته
العالية كمثل
الذين يخرجون
منتصرين من
اقسى
العذابات،
كمثل الذين
نجوا من السحق.
نظرته ما زالت
مضيئة كما في
ذاكرتي رغم
عبوس ناجم عن
خطورة الموقف.
إذاً
تأتين لجس نبص
البلد؟
نعم
بالإمكان قول
ذلك.
سنرحّلهم.
كم
سيتطلّب ذلك
وقتاً على ما
تعتقد؟.
يرفع
رأسه الى
السماء.
نتذكر
ابو الميش،
زوجي الذي قضى
في سجون حزب الله
وأسئلته التي
لا تنتهي عن
نظام الاسد
الاب وعن
الشغف الذي
كتب به "دولة البربرية".
ابو الميش هو
الذي كشف
للصحافة الفرنسية
مجازر حماه
عام 1982 التي
اسفرت عن سقوط
35 الف قتيل.
وانا مسرورة
لأني حاليا
اسير على خطاه
واستنكر
بدوري هذه
الفظائع التي
بدأت منذ ثلاثين
عاما.
نعدّد
كذلك الفظائع التي
ارتكبت خلال
الساعات
الثماني
والاربعين
الماضية. ثم
ابدأ هجومي.
مؤخراً افتتح
مسيحيون
ملهيين
ليليّين في
حلب. اشعر
بالخجل عنهم.
هؤلاء ليسوا
مسيحيين. لم
أعد أعرف من
هم، وماذا
يفعلون.
يقول
لي ميشال انهم
يرقصون فيما
رائحة الموت تنتشر
وصولا الى
منازل الذين
يبكون
شهداءهم.
"هنيئا
لمن يلاحّقون
من اجل
العدالة لان
مملكة السماء
لهم". ماذا
يفعلون
بعبارات
السيد المسيح
هذه؟ لم تعلّق
اي من
المطرانيات
او البطريركيات
على هذه
الانتهاكات.
لن اصل الى حد
الايحاء بأن
على المبشرين
ان يقفوا على
قمم الاجراس
ليعلنوا
شجبهم، او ان
يقرعوا
الاجراس في
مواجهة
النعوش التي
تتوالى الى ما
لا نهاية،
وفيها هؤلاء
الذين سقطوا لانهم
طالبوا
بالحرية.
وبماذا أعلّق
على العبارات
الجميلة التي
ردّ بها القس
البروتستانتي
الجميل على
اسئلة البي.
بي. سي فيما
كانت الزوارق
الحربية تقصف
مدينة
اللاذقية. هو
لم ير شيئا،
هو لم يسمع
شيئا. يذكرني
سلوكه، كما سلوك
الكنائس
الشرقية،
بلوحة القرود
الثلاثة: اكتافهم
محنية، ركبهم
مرفوعة
يحتمون بها، وأيديهم
على اعينهم
وأفواههم
وآذانهم.
"لا
أرى"، "لا
أسمع"، "لا
أتكلم".
باستطاعتي
ان اقبل اننا،
نحن
المسيحيين،
يمكن ان نخاف.
نخاف من
الماضي لكننا
نستبق
مستقبلا غير
واضح. الاسلاميون؟
انا كنت احد
اولى ضحاياهم.
حتى الامس، كنت
ألتزم الخطاب
الامني
للقادة
العلويين الذين
ينادون بصوت
قوي وبصوت عال
ان من دون حمايتهم
الله وحده
يعرف ما سيكون
مصيرنا نحن
المسيحيين.
نحن
هنا في بلاد
بولس الرسول
الذي اعتنق
المسيحية،
بعد ان صعق
عندما شاهد
دموع المسيح.
يا للسخرية
ونحن نسمعهم
اليوم يسألون،
في الخطب
الدينية،
يسألون الله
ان يحفظ الشيطان.
ماذا
اصبحنا؟
خرافا ..
معزولين داخل
الكنائس التي
تفصلنا عمن
عشنا معهم
دائما. منذ
اربعين عاما،
ماذا فعلوا
غير ارغامنا
على الطاعة؟.
اصبحنا عبيد
هؤلاء الذين
يأمرون اطلاق
الرصاص للقتل
من اجل بقائهم
في الحكم.
شكرا
يا الله..
تمرّد بعض
الشباب
ليلتحقوا بكنيسة
النت
التعددية.
بالامس فقط
كانت ميريام.هـ.
تعلق على
جدران حيها
دعوة لمسيحيي
باب توما
للمشاركة في
تظاهرة
الجمعة
المقررة في حي
الميدان
الاسلامي.
ومنذ ذلك
الحين لم تظهر
ميريام مجددا.
في
مقال نشر في 12
آب في صحيفة
"السفير"
اللبنانية،
دعا ميشال
كيلو كل كنائس
سوريا الى
التنبه
واستدراك
الانزلاق.
وإلا، فإنه-
ميشال كيلو-
مع مسيحيين
آخرين
علمانيين،
سيضعون الحجر
الاساس لبناء
كنيستهم.
كنيسة مدنية
تعيد اطفال
المسيح الى
رشدهم.
باريس
في 12 ايلول.
بالتأكيد كان
لا بد من صاعق
ميشال كيلو
لنسمع اثنين
من البطاركة
يدلون برأيهم
بشأن
التعديات
التي يتعرض
لها السوريون.
يسعى
الاول لجمع
الاضداد
طالبا من
الرئيس "ان لا
يبقى اطرش (او
اخرس) امام
عذابات شعبه".
حتى انه يقترح
عليه العمل
يدا بيد
لتطبيق
الاصلاحات
التي بدأت،
مستنكرا تدخل
العرب والغرب
وهو التدخل
الذي يتأخر
بالوصول بنظر
الشعب السوري.
هذا بالنسبة
لبطريرك
الروم
الكاثوليك غريغوار
الثالث لحام
وهو ليس فقط
بطريرك انطاكية
وسائر المشرق
وانما كذلك
بطريرك الاسكندرية
والقدس.
اما
بالنسبة
للموارنة،
فأنا مذهولة.
ففي باريس قال
عن بشار الاسد
".. المسكين،
هو، لا يمكنه
اجتراح
العجائب".
يذكرني تزايد
عدد القتلى،
يذكرني
بتكاثر الخبز.
يعطي غبطته
درسا من الشرق
لرجال الدين
في فرنسا
بقوله "..في
الشرق، مشاكل
الشرق يجب ان
تحل بذهنية
مشرقية". لكن
ما هي هذه
"الذهنية
المشرقية" سعادتك؟
أهي ذهنية
الطغاة التي
وردت في حكايات
المسافرين
حيث يتلذذ
الوزير
الكبير بعقوبة
السلخ، التي
هي على ما
يبدو شرقية
بامتياز؟.
اخشى
كذلك ان يفكر
البطريرك
الماروني
بينه وبين
نفسه بما
سمعته غالبا
يقال بصوت عال
عن المسلمين.
"ليسوا
قادرين على
الديموقراطية"،
"انهم
حيوانات لا
يحكمون الا
بالقوة".
ليتوقف
البطريرك
الماروني عن
التصرف كمن يطعم
شجرة لن تنتج،
وليتوقف عن
الادعاء ان
خلاصه مرتبط
بالتحالف مع
الرمال
المتحركة.
التاريخ
يتابع مساره
سواء أردنا او
لم نرد، وربما
قد نعبر من
خلال المنخل.
من
دون شك نعيش،
في الوقت
الفعلي، لكن
رجاء يا كل
زعماء
الكنائس، او
على الاقل من
لم يعلن بعد
موقفه من
بينكم الروم
والارمن
الارثوذكس،
الارمن
الكاثوليك،
السريان،
اليعاقبة، الكلدان
وغيرهم-
اصمتوا
وفوراً. على
أوجاعنا ان
تخجل من
التحالف مع
القتلة
البطريرك
والرأي العام
علي
حماده/النهار
في
حضرة الوكيل
الشرعي
للامام
خامنئي في بعلبك
الاحد
الفائت، اعاد
البطريرك مار
بشارة الراعي
هجومه على
الاعلام
والصحافة
بأسلوب يؤسف
له، فتحدث عن
اجتزاء
لمواقفه
الباريسية الغريبة،
لكنه في الوقت
عينه لم يخرج
على الرأي العام
ليوضح ما
قاله، من جلاء
"سوء
التفاهم" هذا
اذا كان هناك
من سوء تفاهم.
فحتى الآن ومن
خلال ما قاله
البطريرك
الراعي في
الايام التي تلت
زيارته
الباريسية
بقيت الامور
عند اتهام
الاعلام
والصحافة
بالاجتزاء
والتحوير في كلامه
ولم نحصل على
كلام واضح، مع
العلم ان ثمة
مقابلة
متلفزة
بالصوت
والصورة وثمة
تسجيلات
موجودة، فضلا
عن ان الكلام
الذي قيل في
ما بعد في
بيروت ولا
سيما يوم
الاحد في
"جمهورية حزب
الله" لم
يختلف في شيء
عما قيل في
باريس اللهم
في ما عدا
الكلام الذي
قيل في سنّة
لبنان وسوريا.
لا بل اكثر من
ذلك، ففي
الوقت الذي
كان الرئيس
السوري يتحدث
امام الوفد البرلماني
الروسي
الزائر لدمشق
عن مخطط لتقسيم
المنطقة، كان
للراعي كلام
مطابق في
بعلبك عن خطر
تقسيم العالم
العربي.
والحال ان
منطق بشار
الاسد مفهوم
بسعيه الى
الايحاء أن
سوريا ووحدتها
في خطر إذا ما
سقط النظام.
لكن على ماذا
بنى البطريرك
مخاوفه
المتزامنة مع
"مخاوف"
الاسد؟
لقد
كان مطلوبا من
البطريرك
الراعي ان
يقلب صفحة
التهجم على
الاعلام
ويفتح صفحة
مصارحة الرأي
العام
اللبناني
وحتى السوري
بموقفه الباريسي
الذي لم يفهم
الناس منه سوى
خوف وقلق من
سقوط نظام
يقتل الاطفال
والنساء ويحاصر
المدن والقرى
بالدبابات،
وقد بلغ عدد الشهداء
الآلاف. لقد
كان مطلوبا ان
يعجل البطريرك
قبل زيارته
"جمهورية حزب
الله"،
وجلوسه الى
مائدة الوكيل
الشرعي
للامام
الخامنئي في
لبنان، ويشرح
رؤيته لدور
المسيحيين في
المشرق: هل هم
مع الانظمة
الاستبدادية
لقاء وجود "بيولوجي"
ام انهم اصحاب
رسالة في
المنطقة ولا سيما
عندما يتعلق
الامر
بالحريات
والكرامة الانسانية.
كان
المطلوب ايضا
التعجيل في
شرح موقفه من
مسألة سلاح
"حزب الله"
الذي ربطه في
باريس بتنفيذ
حق العودة
الفلسطيني
بخلفية
مذهبية واضحة.
فهل تسليم
البلد الى
"حزب الله"
والامام
خامنئي
وتحويله الى
معسكر على
الشاطئ
الشرقي
للمتوسط هو
مبعث امن
وامان، ويدفع خطر
سنة لبنان
وسوريا؟ فإذا
كان هذا هو
رأي البطريرك،
وهذا حقه،
فليقل صراحة
انه يصطف ضمن تحالف
علوي – شيعي
لموازنة غلبة
سنية مزعومة في
المشرق
العربي.
و
لنكن صريحين
اكثر وفق ما
دعا اليه
البطريرك على
مائدة الوكيل
الشرعي
للامام
خامنئي في
بعلبك،
فندعوه ان
يتحدث الى
الرأي العام
وان ينظر اليه
"العين بالعين"،
وليقل ما يشاء
من مواقف، حتى
نتبين ما اذا كان
الاعلام
اجتزأ او حوّر
كلامه، او ان
"الاعلام
والصحف
المبيعة في
معظمها" كما
زعم كانا وراء
ما اعتبره
إساءة له.
ان
شهادتي ميشال
سليمان ونجيب
ميقاتي وهما خارجان
من الديمان
قبل ايام لا
تمثلان ثقلا
كافيا لتسوية
الموضوع.
الرأي العام
هو الاساس. فليتكلم
البطريرك.
خوف
الكنيسة من
الأنظمة
المتهالكة
غسان
حجار/النهار
في
القلب نتمنى
سقوط النظام
السوري
اليوم،
انتقاماً
لتاريخ طويل
مليء بالمآسي
والاضطهاد
والتهجير
والقمع...
وفي
العقل نخاف
الأمر
ونخشاه، رغم
كل ما يقال عن
عدم ارتباط
مستقبل
الأقليات
بنظام أقلوي،
ورغم الآمال
التي يسبغها
البعض على عهد
ما بعد نظام
الأسد، الأب
والإبن.
لكن
عقلنا وقلبنا
لا يؤثران في
مسار الحوادث
والتحركات
الجارية من
حولنا. واذا
كنا، حتى
الأمس، نرى
النظامين السوري
والسعودي
الأقدرين على
الإستمرار في زمن
التحولات،
فإن معطيات
كثيرة تبدلت
بسرعة.
قلق
البطريرك
بشارة بطرس
الراعي صحيح
في المضمون
خطأ في الشكل،
وواقع كلامه
لا يبدله تراجع
أو توضيح،
ودائماً
اتهام
الإعلام
بالتحوير
والاجتزاء.
الخوف
موجود بقوة
لدى أرباب
الكنائس،
الذين رضخوا
منذ زمن لكل
أنواع
الديكتاتوريات
في سوريا
والعراق ومصر
والخليج
العربي
وإيران، وتركيا،
اذ لم يكن في
وسع الكنيسة
الإنتفاض على
السلطات
القائمة بفعل
تراجع عدد مؤمنيها،
وافتقادها
الإمكانات
اللازمة للصمود.
ومثلها فعل
المفتون
المسلمون
برضوخهم على
رغم عناصر
القوة التي
يملكونها.
في
الفاتيكان،
كما في بكركي،
شبه ضياع في
ما يمكن فعله
تفادياً
لمزيد من
تدهور الحال،
كما حصل في
العراق بعد
سقوط النظام.
لكأن استمرار المسيحيين
في هذا الشرق
صار مرتبطاً
بالأنظمة،
فيما هو حقيقة
مرتبط
بالدولة.
لكن
بناء الدولة
في زمن ما بعد
الثورات
عملية مرتبكة،
وتحتاج الى
وقت، قد
تتخلله فوضى،
وتدخلات من
استخبارات
وأجهزة، تهدف
الى تحويل المنطقة
دويلات
مذهبية
واثنية
وعرقية.
لا
ندين الكنيسة
على الأخطاء،
لأنها
مرتبكة،
وتواجه
التحدي
الأبرز لبقائها
وتجذرها، وهي
لا تثق
بالجماعات
الأصولية
الناشطة في
غير بلد عربي.
حتى الأطراف
الأقل
تشدداً،
والأحزاب
الداعية الى
التعايش، لا
توحي بالثقة،
اذ تعمل في كل
حين، كما في
لبنان، على
انتزاع بعض
الإمتيازات
التي نالها المسيحيون.
لكن
على الكنيسة
ألا تكتفي
بقراءة
أحادية الجانب
للمتغيرات،
اذ ان مسار
الحوادث،
خصوصاً في
سوريا، يمضي
بغير ما
يتمناه البعض
من المتمسكين
بالنظام، لأن
اسرائيل،
الأكثر دفاعاً
عن آل الأسد،
بدلت موقفها،
فاعتبرت ان
الأسد الإبن
لا يضمن أمنها
كما فعل والده
لنحو 30 عاماً،
بل انه تحرك
مهدداً
حدودها في الجولان
عندما شعر
بالضيق. واذا
كانت دول
الغرب حريصة
على ضمان
مصالح
اسرائيل، فإن
التقييم الجديد
لا يصب في
مصلحة الأسد
الإبن ونظامه
البعثي.
هكذا
بدت الكنيسة
مدافعة عن
نظام
ديكتاتوري ومتهالك،
غير قادر على
ان يقدم لها أي
شيء، بل ربما
يخطط لنقل
"حشرته" الى
لبنان، جذباً
لتفاوض ما مع
دمشق في ظل
اشتياق العاصمة
السورية الى
اتصالات تقود
الى تسويات
غابت عنها،
وصارت
مستبعدة.
فهل
على الكنيسة
الاستمرار في
الدفاع عن الأنظمة
أم التزام
خطاب معلمها
في طلب الحرية
لكل من
ينشدها؟
الراعي
استقبل
كونيللي
ومورابيتو ويزور
اغناطيوس
الرابع اليوم
النهار/استقبل
البطريرك
الماروني
مار بشارة بطرس
الراعي في
بكركي امس
السفيرة
الاميركية
مورا
كونيللي،
فالسفير
الايطالي
جيوسيبي مورابيتو.
وزاره وفد من
الوزراء
والنواب السابقين
أيد مواقفه،
وضم ايلي
الفرزلي،
ميشال اده،
مخايل ضاهر،
عبدالله
فرحات، وديع
الخازن، كريم
بقرادوني،
ناجي
البستاني، جورج
قرم، الياس
سكاف، كرم
كرم، سليمان
طرابلسي،
مروان ابو
فاضل، جبران
طوق، سمير
عازار، اميل
اميل لحود،
كريم الراسي،
رشاد سلامة، ايلي
يشوعي،
وميشال تويني.
الى ذلك،
يزورالراعي على
رأس وفد كنسي
بطريرك الروم
الارثوذكس إغناطيوس
الرابع،
السادسة
والنصف مساء
اليوم، في
مقرّه في
البلمند.
وافاد بيان
لمكتب العلاقات
العامة في
الجامعة ان
"اللقاء يتخلله
خلوة بين
البطريركين،
فعشاء على شرف
البطريرك
الراعي
والوفد
المرافق".
الفاتيكان
أبلغ مبعوثاً
فرنسياً أن لا
علاقة له
بتصريحات
البطريرك
لا
رتبة "كردلة"
للراعي طالما
الكاردينال صفير
على قيد
الحياة
روما
- "السياسة": نفت
مصادر روحية
مارونية في
الفاتيكان,
أمس, المعلومات
الصحافية
التي أفادت
الأحد الماضي
ان "الدوائر
المعنية في
الحاضرة
الرسولية بروما
علقت في الوقت
الحاضر
قراراً
بابوياً كان من
المقرر
اعلانه في
نهاية الشهر
الجاري بتعيين
البطريرك
الماروني
الجديد
للبنان بشارة الراعي
كاردينالاً
أسوة بما درجت
عليه العادة
مع البطاركة
الموارنة منذ
عهد البطريرك
المعوشي حتى
البطريرك نصر
الله صفير",
وذلك رداً على
ما أشاعه
عمداً سفير
سورية لدى
لبنان علي عبد
الكريم علي
الاسبوع
الماضي من ان
تصريحات الراعي
في باريس قبل
حوالي
أسبوعين عن
وجوب دعم نظام
الاسد في
سورية كي لا
يسيطر
المتشددون
على الحكم
الذي سيخلفه
وعن ضرورة
بقاء السلاح
في يد "حزب
الله" حتى
تحرير مزارع
شبعا
ومرتفعات كفر
شوبا وعودة
الفلسطينيين
من لبنان
(عددهم حوالي 400
ألف) الى
دولتهم
الموعودة في
الضفة وقطاع
غزة, انما هي
(التصريحات)
مدعومة من
الفاتيكان
وتعبر عن رأي
البابا
بنديكتوس
السادس عشر
ومعاونيه من
كرادلة
وأساقفة ومسؤولين".
وقالت
المصادر
المارونية:
"على الرغم من
ان الفاتيكان
اصيب بخيبة
أمل كبيرة من
تصريحات
البطريرك
الراعي بدليل
أنه أبلغ مبعوثاً
فرنسياً ان
"لا علاقة
للفاتيكان بموقف
البطريرك وهو
ليس ناطقاً
بلسانه ولا
بلسان
البابا", إلا
أن مسؤولاً
كبيراً في
الخارجية
البابوية أكد
ان المعلومات
الصحافية عن "تعليق
قرار منح
الراعي رتبة
الكردلة غير
دقيق ولم يصدر
إطلاقاً لسبب
واحد, هو أنه
لا يمكن منح هذه
الرتبة
(كاردينال)
أصلاً الى
اثنين من الطائفة
المارونية في
وقت واحد, وان
البابا مازال
يعتبر
البطريرك
نصرالله صفير
كاردينالاً أوحد
للبنان, وان
ترفيع الراعي
الى نفس هذه
الرتبة غير
وارد قبل وفاة
الكاردينال
صفير".
واضافت
المصادر ان
"الفاتيكان
في كل تاريخه لم
يتعامل مع
الطوائف
المسيحية
الكاثوليكية
ومنها
المارونية
بمثل هذا
الاسلوب, ولم
يدع مواقف اي
بطريرك او
مسؤول روحي
دولي مهما كانت
غير مشجعة
ومتعارضة مع
مسار الكنيسة
في روما تؤثر
على قراراته
التقليدية,
وهناك دليل حسي
على ذلك هو
مواقف
البطريرك
الراحل بولس
المعوشي التي
حمل فيها في
إحدى المراحل
على بعض قرارات
البابا نفسه
في أواخر
الستينات
واعتبرها
تدخلاً في شأن
الكنيسة
المارونية,
الا ان سيد
الكرسي
الرسولي لم
يجمد تعيين
المعوشي
كاردينالاً".
اجتماع
الأقطاب
الموارنة في
بكركي الجمعة
بمن حضر
الكنيسة
بعد الرئاسة
والأحزاب
والجيش قيادة
جديدة...
ومغامرة؟
إيلي
الحاج/النهار
طلب
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع إرجاء
اجتماع
الاقطاب
الموارنة في
بكركي الجمعة
المقبل بعدما
أضاف البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي
توقيعه في بعلبك
إلى ما كان
قاله في باريس
عن سلاح "حزب الله"
والموقف من
النظام
السوري، لكن الجواب
الذي تلقاه
جعجع أن
اجتماع بكركي
"سيُعقد بمن
حضر".
في
اليوم التالي
للموعد
المحدد في
الصرح، السبت
المقبل 24 من
الجاري،
ستحيي "القوات"
الذكرى
السنوية
لـ"شهداء
المقاومة
اللبنانية"
في جونية
برعاية
البطريرك
الراعي،
يمثله
مترئساً
القداس سلفه
الكاردينال نصرالله
صفير. من
مصلحة جعجع
إذاً التمسك
بعبارته
الذهبية:
"غيمة
وعبرت"، حتى
بدء المهرجان
على الأقل.
وإن كان يدرك
مثله مثل
غريمه الجنرال
ميشال عون،
وكذلك الرئيس
أمين الجميّل
أن شيئاً
كبيراً يحصل
في الطائفة
المارونية،
قد ينقلها إلى
قيادة جديدة
تتحالف فيها
البطريركية
مع رئاسة
الجمهورية.
وربما ينقلها
ايضاً إلى
مغامرة جديدة.
الواقع أن
قادة 14 آذار،
مسيحيين
ومسلمين، يتهيّبون
الإصطدام
بالمواقف الجديدة
للبطريرك
الماروني،
ولم يخرجوا
بعد من وقع
المفاجأة
بعدما
اعتادوا
التعامل مدى سنوات
مع بطريرك
يُلهمهم
المواقف
ويقويهم في
مواجهة
تحديات هائلة
فرضت نفسها
على مسيرتهم.
في
البدء رأى بعض
14 آذار
المسيحي أن
الراعي قد يكون
ممن لا يمكن
التكهن
بتوجهاتهم
وبردود
أفعالهم، أو
أنه يعلن
مواقفه بناء
على معطيات
يجهلونها ولا
يريد أن
يكشفها.
ولكن مع
الوقت كان
عليهم
التكيّف مع
فكرة أنه يتقصد
أقواله في
إطار رؤيته
الخاصة إلى
نفسه وإلى دور
البطريركية،
وكذلك إلى
أدوار
السياسيين
بعدما جمع
أقطابهم
المتنافرين
في إنجاز وضعه
في رصيده.
فحدد هذه
الأدوار
وحصرها في
قضايا محلية
وثانوية، مثل
البحث في
قانون
الإنتخابات الأمثل،
والسعي إلى
الحد من بيع
المسيحيين لأراضيهم،
ونسب
مشاركتهم في
وظائف
الدولة، وسوى
ذلك من
التفاصيل.
يوحي
هذا المشهد
السياسي لمن
يتابعه من قرب
أن الطائفة
المارونية
التي استنفدت
رئاسة
الجمهورية مع
الرئيس الراحل
سليمان
فرنجية
والرئيس أمين
الجميّل، والأحزاب
مع الشيخ بشير
الجميّل
والدكتور
سمير جعجع،
وقيادة الجيش
مع الجنرال
ميشال عون، هي
على وشك دخول
حقبة جديدة مع
صعود الكنيسة
إلى منصة
القيادة،
ممثلة
بالبطريرك
الراعي، في ما
قد يكون
مقدّمة لوضع
دفتر شروط
التفاوض مع الطوائف
الأخرى على
إعادة توزيع
الصلاحيات والأحجام
في الدولة
اللبنانية،
الأمر الذي يقتضي
البحث في ما
يسميه الراعي
"عقداً
اجتماعياً
جديداً" ينظم
"اتحاد
الطوائف
اللبنانية".
ورغم
صدور
احتجاجات
عارمة على
مواقف الراعي في
أوساط مؤيدي
قوى 14 آذار-
عبرت عن نفسها
بكل الأشكال،
في مقالات
ومواقف
تلفزيونية
وعلى صفحات
"الفايسبوك"
ورفع صور
الكاردينال
صفير- تمكن
سيد بكركي من
إمرار مرحلة
الصدمة بأقل
ما يمكن من
الخسائر، إذ
حمل منتقديه
من السياسيين
المسيحيين
على وقف
حملتهم
المستنكرة،
المعلنة على
الأقل، من غير
أن يتراجع عن
المسار المختلف
الذي اختطه
لنفسه. مسار
يستطيع المتابع
تصور أنه لا
يتوقف عند
مآخذ الجميّل
وجعجع.
وكلاهما لم
يطلب موعداً
للقاء
البطريرك حتى
اليوم، لا
الجميّل الذي
أوفد زوجته
السيدة جويس
مع الزميلة مي
شدياق إلى
بكركي للتعبير
عن الشكوى
بعيد عودة
البطريرك من
باريس، والذي
دعا نجله
النائب سامي
الجميّل إلى
وقف الكلام
العلني ضد
الراعي
والتوجه إلى
المقر البطريركي
للتحدث إليه
بين أربعة
جدران، ولا جعجع
الذي لم يوفد
أحداً حتى
للقاء
البطريرك - أقله
ليس في العلن -
وهذا سلوك
نقيض لسلوك "التيار
العوني" الذي
أحاط
بالبطريرك مع
حلفائه في قوى
8 آذار
مرتاحاً
ومرحباً، وإن
مدركاً أن
الراعي انتزع
أولوية على
حسابه عند
"حزب الله"
الذي سيهمه
إرضاء بطريرك
يستقبله قادة
الغرب ويتكلم
باسم
الكنيسة،
أكثر من اهتمامه
الذي لن
يتغير، بأي
زعيم سياسي
أياً يكن حجمه.
ويستذكر
أركان في قوى 14
آذار في سياق
تحليلهم للعنصر
الداهم في
الحياة
السياسية
اللبنانية،
أن المسيحيين
كانوا يعللون
ضعفهم قبل "ثورة
الأرز"
بالإضطهاد
الذي تعرض له
زعماؤهم، سجن
جعجع ونفي
الجميّل
وعون، وبعد
الـ 2005 أخذوا
يعللون أسباب
أحوالهم
بانقسام زعمائهم.
وفي لاوعي قسم
لا بأس به
منهم أن وحدة
المسيحيين
تجعلهم قوة
ضاربة في
مواجهة
المسلمين.
وهذه نظرية
خاطئة،
يقولون، "ثبت
فشلها وتتعارض
مع روحية
اتفاق الطائف
والعيش
المشترك وكل
مبادىء "ثورة
الأرز" التي
نتشبث بها لأنها
تستحق الدفاع
عنها برموش
العين. فهي
التي حررت
لبنان، وهي
وحدها تضمن
للبنانيين
مسيحيين
ومسلمين بناء
وطن على قاعدة
العيش المشترك
معاً،
والدولة
المدنية
والمواطنة،
وليس مجرد
مساكنة بين
طوائف تنفخ في
غرائز يتطاير منها
الشرر".
طالب
البطريرك
بإيضاح موقفه
من السلاح
والنظام
السوري
إده:
المحكمة
باقية وستموّل
وسيحاسَب
المعرقلون
استغرب
رئيس حزب
"الكتلة
الوطنية"
كارلوس اده
"مواقف
البطريرك
الماروني
بشارة بطرس الراعي
وخصوصاً
موافقته على
ما قاله رئيس
المجلس
الشرعي في
"حزب الله"
الشيخ محمد
يزبك، مع أننا
نعرف وسمعنا
مواقف
البطريرك في
السابق من
ناحية السلاح
وانتقاده
له"، مشدداً
على أنه "يجب
على البطريرك
أن يوضح
نهائياً
موقفه من
السلاح
والنظام في سوريا
لأن الناس
أصبحت في ضياع
تام". قال في
حديث الى
"المؤسسة
اللبنانية
للارسال" أمس:
"الموضوع لم
يعد موضوع
بقاء نظام أو
عدم بقائه
(بالإشارة إلى
النظام
السوري) بل
موضوع جرائم
ومجازر تحصل
بحق شعب، وأي
دفاع عن
الجرائم التي
تشهدها سوريا
وكأننا
موافقون
عليها". ولفت
الى "أننا
بدأنا نشهد أن
المقربين
الدوليين من
هذا النظام
بدأوا
يبتعدون عنه
وهذه إشارة
الى أن هذا
النظام برأيي
لن يبقى وإن
بقي فالسؤال
كيف سيكون
الحكم؟". وحول
ما ينشر من
وثائق على
موقع
"ويكيليكس"،
أجاب: "اتعجب
كيف أن "حزب
الله"
وحلفاءه
يستشهدون
بهذه الوثائق
عندما
تناسبهم
ويعترضون
عليها عندما
يتعلق
الموضوع بهم". وأكد
أن "المحكمة
الدولية
باقية
وستمّول وسيحاسب
من سيعرقل هذا
الموضوع".
أضاف: "يحاول البعض
عرقلة الأمور
من أجل عدم
استمرارية
المحكمة ولكن
المحكمة
مستمرة". ورأى
أن "بعض
الأمور التي
حصلت على
الصعيد الأمني
وفي الفترة
الأخيرة
وبالأخص في
الكمين الذي
نصب لفرع
المعلومات (في
جلالا، في
البقاع) ليس
بالأمر الجيد
وخطير"،
مشيراً الى
أنه "غير مدعو
الى الاجتماع
المرتقب عقده
في بكركي في 23
أيلول
لمناقشة
مشروع قانون
الانتخابات
النيابية"،
متعجباً كيف
أن "أولياء
الأمر لم
يتصلوا بي مع
أننا كحزب
تقدمنا
بمشروع حول الانتخابات
النيابية".
رواية
صفراء في
موقعين
إلكترونيين
تطوع
الموقع
الالكتروني
لـ"التيار
الوطني الحر"
أمس لنقل
"معلومات"
أوردها موقع
"الانتقاد"
التابع
لـ"حزب الله"
تتناول رواية
مفبركة
ومختلقة
ومنسوبة الى
مصادر وهمية
تتحدث عن
"قرار
لـ"النهار"
بمحاصرة البطريرك
مار بشارة
بطرس الراعي
والتهويل عليه"
(هكذا حرفيا). وان
"النهار" إذ
لا تجد أي
موجب للرد على
هذا النوع
الهابط من
الاختلاقات أو
نفيها، تلفت
المعنيين
بهذين
الموقعين الالكترونيين
الى قاعدة
اعلامية
بسيطة وبديهية
يتعين عليهما
اتباعها قبل
نشر
"الأخبار" المزعومة
وهي التأكد من
أن الخبر هو
خبر وليس نشرة
مخابراتية
هابطة وصفراء.
البرنامج
الاولي غيــر
النهائي
لزيارة الراعي
الى اميركا
لقاءات
راعوية في
الولايـات
اعتبارا من
منتصف تشرين والمواعيد
الرسمية في
انتظار بلورة
"الاجوبة
الدبلوماسية"
المركزية
– يتوجه
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي مطلع
تشرين الاول
المقبل الى الولايات
المتحدة
الاميركية في
اطار زيارة من
شقين رعوي
وسياسي،
الاول قائم
ومؤكد فيما
يبقى الثاني
رهن مشاورات
ما وراء
كواليس
الادارة
الاميركية
وحصيلة اتصالات
تقودها مع
دبلوماسييها
في الخارج
وتحديدا في
فرنسا وعوكر
في اعقاب
المواقف
الاخيرة للبطريرك
من باريس
المتصلة
بالسلاح
والنظام في
سوريا.
وحصلت
"المركزية"
على البرنامج
الاولي وغير
النهائي
للزيارة
البطريركية
الى الولايات
المتحدة وفيه:
-
الوصول الى
واشنطن يوم
السبت 1 تشرين
الاول
-
الاحد 2 تشرين
الاول قداس
وحفل استقبال
في كنيسة سيدة
لبنان ولقاء
مع رئيس
اساقفة
اميركا.
-
الاثنين 3
تشرين الاول
موعد غير مثبت
مع الرئيس
الاميركي
باراك
اوباما، في
انتظار تبلور
نتائج
الاتصالات المشار
اليها.
-
الثلثاء 4
تشرين الاول:
غداء ولقاء مع
عضو الكونغرس
من اصل لبناني
السيناتور
راي لحود وعدد
من اعضاء
الكونغرس .
-
الاربعاء 5
حتى السبت 8
تشرين الاول
الانتقال الى
سان لويس في
بداية لقاءات
راعوية
للولايات الاميركية.
-
الاحد 9 حتى
الاثنين 10
لقاءات في
ولاية شيكاغو.
- من 10
الى 11 تشرين
الاول لقاءات
مع ابناء
الرعايا من
كليفلند.
- من 11
حتى 13 تشرين
الاول
الانتقال الى
ولاية هيوستن
حيث يقيم نائب
رئيس الحكومة
الاسبق عصام فارس
مأدبة غداء
على شرف
البطريرك.
من
13 الى 14 زيارة
ولاية سان
انطونيو.
- من 14
الى 17 لقاءات
في لوس
انجلوس.
ويختتم
البطريرك
زيارته
الاميركية في
بروكلين التي
يصلها في 17
تشرين الاول
ويمكث فيها حتى
24 منه ويجتمع
مع المطران
غريغوري
منصور قبل ان
يعود الى
لبنان.
واشارت
مصادر مطلعة
لـ
"المركزية"
الى ان الشق
السياسي من
الزيارة
ومواعيده
النهائية
يتحددان في
ضوء النتائج
التي ترفعها
الدبلوماسية
الاميركية
الى ادارتها
في حصيلة جولات
المشاورات
التي يتولاها
سفراؤها، ولا
سميا في فرنسا
للاطلاع على
حقيقة مواقف
البطريرك
الراعي،
وبيروت التي
زارت السفيرة
فيها مورا كونيللي
البطريرك
الراعي اخيرا
وبحثت معه ابعاد
مواقفه
وقضايا متصلة
من دون ان
تعلن نتائج المباحثات
او تصدر
السفارة اي
بيان في هذا
الشأن، كما
درجت العادة.
ولفتت
الى ان
الادارة
الاميركية
ترغب في نقل مواقف
الدعم
والتأييد
لمسيحيي
لبنان عبر بطريرك
الموارنة،
الا انها
تتريث في
تحديد مواعيد
لقاءاته
الرسمية في انتظار
ورود تقارير
دبلوماسييها
لتبني على الشيء
مقتضاه.
في
غضون ذلك،
ترددت
معلومات عن ان
القوى السياسية
التي وجهت
انتقادات الى
مواقف
البطريرك من
باريس تتحرك
في واشنطن من
اجل استقبال
البطريرك
الذي تنتظر
منه مواقف "اميركية"
تصب في خانة
توضيح الكلام
"الفرنسي"
ودحضه من خلال
اعلان التمسك
بثوابت بكركي
التاريخية.
"زهو
أيلول"
المسيحي
نبيل
بومنصف/النهار
لا
يزال شهر
ايلول في ما
تبقى منه
مفتوحا على مزيد
من صخب مسيحي
موصوف. غريب
هذا الشهر
فعلا، اذ بدأ
بعاصفة
بطريركية لم
تحط رحالها
بعد ومرّ ويمر
وسيمر
بدينامية
مسيحية حارة
متصاعدة
كأنما هناك ما
يشد هذه
الحيوية الفوارة
والمفرطة في
صخبها الى بعد
ديني وسياسي
في آن واحد. هو
شهر يجري فيه
عادة احياء اكثر
من ذكرى مثيرة
للشجون
المسيحية
الخالصة المرتبطة
خصوصا
بمعاناة
حربية، منها
ذكرى اغتيال
الرئيس بشير
الجميل،
ومنها ذكرى
شهداء المقاومة
اللبنانية،
وما بينهما من
تلاصق ديني –
زمني في عيد
ارتفاع
الصليب
ومغزاه
التاريخي في
هذا الشرق. ولكن
الشهر الجاري
تجاوز محطاته
المعتادة وخرج
المشهد
المسيحي
منفردا يغرد
بصخب غير مألوف
ولا يزال
الحبل على
الجرار. حتى
في التنافسات
المحلية
الحزبية
والمناطقية
لم تسلم انارة
الصليب من
سليقة
استقواء ميليشيوية
متفاقمة لدى
بعضهم وتبدو
أمارة باشعال
"الحوربة"
الانتخابية
المبكرة على
خلفية صراع
يتمدد في
الشارع
والسلطة. وما
دام الشيء
بالشيء يذكر،
لا يمكن اغفال
الحماسة المبكرة
لدى مواقع
ومراجع
وجماعات
مسيحية
مختلفة لاستعجال
بت قانون
الانتخاب كأن
الانتخابات حاصلة
غدا، فيما
معظم الطوائف
الاخرى لم
يمسها هذا
الصاعق بعد. يحلو
لكثر ان
يبرزوا في هذا
الصخب بعداً
ديموقراطيا
تعدديا يلون
واقع
الانتظار
الراهن بحيوية
تعيد الى
المسيحيين
دورا افتقدوه.
حتى ان غلاة
المتحمسين
لهذا الاجتهاد
يبتهجون
لتنافسات
مسيحية –
مسيحية من
شأنها ان تبدد
المخاوف
والهواجس من
اصوليات اسلامية
متشددة فيكون
احتواء
المخاوف من
قلب الدار
المسيحية. لعلها
وجهة نظر
جديرة
بالنقاش
الجدي لو ان
الواقع
المسيحي
بحقيقته يعكس
ديموقراطية
خالصة
واستقلالية
سياسية كافية
تحصنه للبحث
عن هذا الدور
وبلورته امام
الرأي العام
اللبناني
برمته. وهذه
الـ"لو"
موصوفة بالكامل
أي بمعنى الشك
الذي يبرره
الخوف الحقيقي
من ان يقدم
المشهد
المسيحي
تكرارا مادة
توظيف لـ"بدل
عن ضائع"
متعدد
الاستخدام من
الاحتقانات
اللبنانية
وارتباطاتها
الاقليمية
المزمنة
والراسخة.
وليس في ما
جرى في
الاسابيع والايام
الاخيرة سوى
اثبات على
انفعالات
مسيحية بعضها
مبرر وبعضها
الكثير الآخر
مشوب بالارتجال،
ومن شأنها ان
تكشف الواقع
المسيحي على
تفكك هائل
يفتح شهيات
التوظيف على
غاربها، ويظهر
المسيحيين
مظهر
المفتقدين
الى رؤيويين
حقيقيين. حتى
ان هذا المشهد
على خطورته لم
يحفز احدا حتى
الآن على
السؤال لم لا
يبادر
المسيحيون
الى حوار
حقيقي حول
"مسلماتهم"التي
لا وجود لها بلا
دولة السيادة
الخالصة؟ واي
زهو ديموقراطي
هذا الذي يذكر
بذهاب بعض
المسيحيين الى
مؤتمر الدوحة
عام 2008 بخلفية
قانون 1960 فقط فيما
البلاد ترزح
تحت وطأة مهلك
7 أيار!
مجلس
الكاثوليك
جمع فرعون
وسكاف في
لائحة
النهار/
خافوا من
امكان دخول
"التيار
الوطني الحر"
على الخط،
فاتفق النائب
ميشال فرعون
والنائب السابق
الياس سكاف،
المتباعدان
منذ زمن، مع
آخرين،
ابرزهم رئيس
المجلس
الاقتصادي
الاجتماعي
روجيه نسناس،
على خوض
انتخابات المجلس
الاعلى للروم
الكاثوليك
معا في المرحلة
الاولى، على
ان يعاد
انتخاب نسناس
(من بيروت)
نائبا لرئيس
المجلس
بقيادة
البطريرك غريغوريوس
الثالث لحام،
والدكتور
بسام الفرن (من
زحلة) امينا
عاما خلفا
للمحامي
ابرهيم
طرابلسي الذي
انتهت ولايته.
لكن الوزير
السابق سليم
ورده، ابن
زحلة ايضا،
بدا غير راض
عن الاتفاق،
الذي رأى فيه
اختزالا
للآخرين من
ابناء
الطائفة، اذ
تم الاتفاق من
دون التشاور
مع الآخرين.
والانزعاج
اطل برأسه
ايضا من قرى
شرق صيدا، اذ
ان لعبة
التقاسم لم
تلحظ ابناء
الجنوب، كما
في الدورة
السابقة،
وبدا الاتجاه
متجددا الى
معركة
انتخابية. "أهل"
الاتفاق
ارتاحوا بعض
الشيء، اذ ان
لائحة
الترشيحات لم
تلحظ قريبين
من "التيار
الوطني الحر"
كما كان
متوقعا في
الجلسات
الاخيرة،
التي حضر فيها
وزراء التيار
وناقشوا
البيانات
المعدة
بتفاصيلها،
واعترضوا على
بند تناول
المحكمة
الخاصة بلبنان
ودعم عملها،
مما ادى الى
شطب العبارة من
البيان،
وتجاوز تناول
موضوع
المحكمة. هذا
الواقع الذي
فرضه قيام
حكومة جديدة
من لون واحد،
ودخول وزير
الاتصالات
نقولا صحناوي الحكومة
والحياة
السياسية من
بابها
الواسع،
منافسا لفرعون
في الاشرفية،
كما توزير
نقولا فتوش خصم
سكاف في
زحلة،، جمع
الخصمين
اللدودين فرعون
وسكاف على
تقاسم
المقاعد
الـ14، بمعدل 5
مقاعد لكل
منهما، الى 4
مقاعد لنسناس
الذي فرضه الاتفاق
في المعادلة
السياسية كما
لم يكن موجودا
من قبل، الا
كوجه انمائي
اقتصادي. الاعتراضات
دفعت بعدد من
المطارنة الى
طلب ارقام
اضافية من حصة
البطريرك في
التعيينات المرتقبة
داخل المجلس
لارضاء عدد من
الفاعلين في
الطائفة. في
الدورة
السابقة
للانتخابات،
فاز فرعون بأكثرية
المقاعد، لكن
التعيينات
اللاحقة للبطريرك
وللمطارنة
السبعة في
لبنان، قلبت المقاييس،
ففاز بنيابة
الرئاسة مرشح
سكاف الوزير
السابق نقولا
الخوري الذي
خطفه الموت قبل
ان يكمل
ولايته.
ماذا
عن المرحلة
المقبلة؟
موعد
الانتخابات في
27 ايلول
الجاري.
مخابرات
ثلاث دول
تتورط في
اختطاف هرموش
وتسليمه لسوريا
عناصر
مخابرات
أتراك من
الطائفة
العلوية يضعون
مادة منومة في
الطعام
للضابط
السوري المنشق
ثم يهربونه
سراً إلى
بلاده
موقع 14
آذار /كشفت
معلومات
جديدة تورط
عناصر من
المخابرات
التركية
والإيرانية
والسورية، في
حادثة اختطاف
المقدم
السوري
المنشق حسين
هرموش،
وإعادته إلى
سوريا من داخل
الأراضي
التركية.
وطبقاً لما
نشره موقع
قناة
"العربية"،
فإن
المعلومات
الجديدة،
تشير إلى وجود
عناصر من
المخابرات
التركية،
ينتمون
للطائفة العلوية،
شاركوا
بطريقة غير
رسمية، ودون
علم الحكومة
التركية
بعملية
الاختطاف،
وهو ما أحرج النظام
التركي الذي
وجد نفسه
عاجزاً عن
تفسير اختفاء
المقدم من
أراضيه
وظهوره في
سوريا، ما جعله
يفتح تحقيقاً
حول هذه
الحادثة. وبحسب
المعلومات
الجديدة، فإن
عملية اختطاف
المقدم حسين
هرموش تمت عبر
دعوة هذا
المقدم السوري
إلى عشاء خارج
المخيم في
مدينة هاتاي للقاء
أحد الضباط
الأتراك
والموضوع كان
هو كيفية
تقديم الدعم
اللازم
لاستمرار
المقاومة،
ولتسليح الضباط
المنشقين في
جبل الزاوية.
وتشير
المعلومات،
أن هرموش لم
يذهب وحده كما
هو منتشر بين
الناس, ولكنه
كان برفقة
اثنين آخرين
من الضباط
المنشقين ومن
أصحاب الرتب
العالية
والذين تم
اختطافهم
أيضا معه ولا
يعرف مصيرهم
حتى الآن، وقد
تم دس المنوم
في الأكل،
وتمت عملية
تهريب الضباط
الثلاثة عبر
الحدود
التركية السورية
من هاتاي إلى
سوريا،
وبإشراف
عناصر المخابرات
التركية. وبعد
الضجة
الإعلامية
والسخط الذي
وُجّه من قبل
المعارضة
السورية
للحكومة التركية،
تم فتح ملف
تحقيق
مخابراتي في
هذا المجال،
وبالفعل تم
القبض على
ثلاثة من
عناصر المخابرات
السورية في
تركيا، أحدهم
إيراني الجنسية
في أنطاكيا،
وهم من
المشتبه بهم
بالمشاركة في
هذه العملية،
ويتم التحقيق
معهم الآن في
أروقة
المخابرات
التركية.
وما
يعزز هذه المعلومات،
أن إبراهيم
هرموش شقيق
حسين هرموش
حمّل السلطات
التركية
مسؤولية
اختفاء شقيقه،
وقال إن شقيقه
اختفى بعد
لقائه أحد
الضباط
الأتراك في
أحد مخيمات
اللاجئين
السوريين في
الأراضي
التركية. وقال
إبراهيم
هرموش في
اتصال هاتفي
مع قناة "العربية"
إن الأتراك هم
الذين أخذوا
أخاه أولاً،
وإنه يستبعد
أن يكون في
الأراضي
السورية، إلا
بتآمر من
تركيا. وأضاف
أنه في اليوم
التالي سأل
نفس الضابط
التركي الذي
أخذ شقيقه
عنه، فقال له
الضابط أنه لا
يعلم عنه
شيئاً، لأنه
تركه بعد عشر
دقائق.
وكانت
صحيفة
"الغارديان"
البريطانية
قد تطرقت إلى
الاتهامات
التي طالت
تركيا بكونها
مسؤولة عن
تسليم هرموش
لنظام الأسد،
ونقلت عن وسام
طريف، العضو
في منظمة
لحقوق
الإنسان قوله
إن "تركيا
سلمت هرموش
للسلطات
السورية
مقابل تسعة
أعضاء من حزب
العمال
الكردستاني".
معوّض:
هناك مؤامرة
من "حزب الله"
و"أمل" لمنع المغتربين
من الاقتراع
لميقاتي
مصالح ذاتيّة
ولذلك
ستُموّل
المحكمة
موقع 14
آذار/ رأى
رئيس "حركة
الاستقلال"
ميشال معوض
أنّه "في
المرحلة
الماضية
دفعنا ثمن
الـ"سين سين"
غاليًا،
وعمليًا ما
حصل في زغرتا
الزاوية هو
فصل من فصول "14
آذار"، فهناك
نظرية قامت
تقول
بالانفتاح
على سوريا،
وفعليًا هذا
الانفتاح سمح
لهذا النظام
بالمزيد من
الالتحاق
بإيران
ولبنانيًا
بزيادة
النفوذ
السوري في
الشؤون
الداخليّة،
ومن ضمن ذلك
حماية أهم
حليف لهم وهو
(رئيس تيار
"المردة")
سليمان
فرنجية".
معوّض،
وفي حديث
لقناة "mtv"، قال:
"عندما جاء كل
من الرئيس
السوري بشّار
الاسد والملك
السعودي
عبدالله بن
عبد العزيز
قرّرا زيارة
يجب أن يقوم
بها رئيس
الجمهوريّة
ميشال سليمان
إلى بنشعي من
دون المرور
بغيره (سليمان
فرنجيّة)
وأيضًا
بإبعاد رئيس
حزب "القوّات
اللبنانيّة"
سمير جعجع عن
القصر
الجمهوري
وعزل ميشال معوض
سياسيًا".
وأضاف: "وصلنا
تدريجيًا إلى
طلاق بين
قيادة "14 آذار"
وجمهورها،
وكان هناك أخطاء
من "14 آذار".
وإذ
ذكّر بأنّه
"بعد مرحلة "7
ايار" 2008
تسارعت الاحداث
وصولاً الى
إسقاط حكومة
الرئيس سعد الحريري،
وفي المرحلة
السابقة سلكت
الامور مسارًا
تراجعيًا والجميع
ارتكب
الأخطاء".
أضاف معوض: "لم
نتنازل ولم
نساوم على
الرغم من
العروض التي
حصلنا عليها
وسكوتنا كان
احتجاجًا،
ووجودنا في "14
آذار" ليس
لمصلحة وليس
وجودًا
سياسيًا".
ولجهة
عودته إلى
الساحة
السياسيّة
بعد فترة الغياب
السابقة، قال
معوّض: "بيّنت
التسوية مع
النظام
السوري أنّها
غير مشجّعة
وقد جرّبها
(رئيس
الجمهوريّة
الراحل) رينيه
معوض وقُتل،
وبعض الأجهزة
الامنية
وتحديدًا
السنيّة التي
يُفترض ان
تكون حليفة
كانت ضدنا
وتسبّبت في خسارتنا
الانتخابات،
ونتيجة
الانتخابات
ولو خسرناها
رسمت واقعًا
جديدًا في
زغرتا، فقد انخاضت
المعركة
بثنائيّة
"حركة
الاستقلال"
و"القوات
اللبنانيّة"
بوجه كل
البقيّة".
وأضاف: "تلك
المرحلة
سبّبت تفككًا
في العلاقة
داخل قوى "14
آذار"
وبدايتها كان
في زغرتا، فقد
كانت هناك
رياح معاكسة
وأداء خاطئ
ولكن تجمعنا
قضية واحدة
وهي قضيّة حق،
دفعنا ثمنها
دمًا".
وتابع
معوّض: "مرحلة
الـ"سين سين"
انقضت ونحن دفعنا
ثمنها، ولكن
علاقتي عميقة
بـ(منسّق اللجنة
المركزيّة في
حزب الكتائب
اللبنانيّة)
سامي الجميّل
وبالرئيس سعد
الحريري
وتيّار "المستقبل"،
وقد كان لديه
الجرأة
ليعتذر، واعتذر
من الحركة
السياديّة في
زغرتا حين
كانت هناك حاجة
إلى ذلك".
وأكّد معوّض
أنّه "يجب
إبقاء التواصل
مع الوزير
سليمان
فرنجية على
الرغم من
الاختلاف
السياسي
الجذري معه إذ
لا مشكلة شخصيّة
معه".
معوّض
الذي أعلن
تشجيعه
لـ"حراك
بكركي وحراك
البطريرك مار
بشارة بطرس
الراعي
للمصالحة"،
واصفه بأنّه
"يُبعد
القطيعة بين
الأفرقاء".
وعن مواقفه
(الراعي)
الأخيرة في فرنسا
التي أثارت
جدلاً، قال
معوّض: "نعتبر
أنّ بكركي خط
أحمر وتُمثّل
الوجود
المسيحي الحر في
المنطقة،
والتباين
معها لن يضعنا
في مواجهة
بكركي، وهي
مرجعيّة
دينيّة
وسياسيّة". وأضاف:
"صَدمنا في
البداية
موقفه، لكنّه
وضّح على
مراحل أنّ
الكلام مجتزء
وهو عاد وتكلم
كلامًا أعاده
إلى ثوابت
بكركي". وأردف:
"نحن أكيدين
من أنّه لا
يمكن
للبطريرك أن
يخرج عن ثوابت
بكركي، وفي ظل
"الربيع
العربي" نحن
جميعًا مطالبون
بأن لا نكتفي
بالكلام،
وثوابت بكركي
تاريخيّة ولا
يمكن لأي
بطريرك
تغييرها".
ورأى
معوّض أنّ
"للرئيس
ميقاتي مصالح
ذاتية ولذلك
ستموّل
المحكمة
الدوليّة
الخاصة بلبنان"،
معتبرًا أنه
"للإبقاء على
الحكومة الحاليّة
يجب إرضاء
(رئيس تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب ميشال)
عون و(رئيس
"جبهة النضال
الوطني"
النائب وليد)
جنبلاط"،
ولافتًا إلى أنّ
"مبادرة
بكركي
مشكورة".
وفي
ما خصّ قانون
الانتخابات
النيابيّة
الجديد، قال
معوّض: "هدف
قانون
الانتخابات
هو تقريب
المناصفة بين
اللبنانيين
دون الوقوع في
فدراليّة
الطوائف"،
مؤكدًا أنّ
قانون النسبيّة
هو القانون
الأفضل في
الدوائر
الوسطى". وختم
بالقول: "هناك
مؤامرة من
"حزب الله"
وحركة "أمل"
لمنع
المغتربين من
الاقتراع".
مسؤول
التحرير في
صحيفة
"المستقبل"
علي نون: جنبلاط
لم يستدر بل
ينتظر على ضفة
النهر. : حكومة
الانقلاب
تفتش عن
"تخريجة"
لموضوع المحكمة
كلام
الراعي انعكس
سلباً على
الواقع
اللبناني
سلمان
العنداري/ موقع
14 آذار
توقع
مسؤول
التحرير في
صحيفة
"المستقبل"
علي نون أن
"تتأثر علاقة
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي
بالاطراف
اللبنانية الاخرى
كتيار
المستقبل
وقوى 14 اذار
على خلفية المواقف
التي اطلقها
من العاصمة
الفرنسية، والتي
عاد وأكد
عليها منذ
يومين في منطقة
بعلبك". نون
وفي حديث خاص
لموقع "14 آذار"
الألكتروني،
وصف المواقف
التي يتخذها
البطريرك
الراعي
بـ"غير
المسبوقة"،
لافتاً الى أنها
"جاءت في لحظة
سياسية
متأزمة
ودقيقة الى حد
بعيد على
المستوى
المحلي، وعلى
المستوى اللبناني
السوري".
وأشار
نون الى أن
"دخول الراعي
بهذه الصورة
الواضحة
والجلية
وبدون قفازات
على الموضوع
السوري ترك
انعكاسات
سلبية على
مستوى الداخل
اللبناني،
وقد بدأت
ملامح هذه
الانعكاسات
تظهر من خلال
بعض
التعليقات والتصريحات.
فتيار
المستقبل
الذي لم يصدر
منه موقفاً
رسمياً، عبّر
عن وجهة نظره
من خلال بعض التصريحات
النيابية
والقيادية،
وبعض التعليقات
السياسية
التي تقارب
الموضوع
السوري من
وجهة النظر
الطبيعية
القائلة
بضرورة دعم الشعب
السوري
بمواجهة
الاستبداد
والقتل".
وإذ
استغرب نون
كلام الراعي
عن سلاح "حزب
الله" وربطه
بقضايا أخرى
بعيدة الأمد،
تناول في حديثه
مسألة
الأقليات
التي أثارها
البطريرك،
فقال: "يجب على
البطريرك أن
يتنبه الى أن
ما حصل في العراق
طاول كل أطراف
المجتمع
العراقي من
دون استثناء،
وما أصاب
المسيحيين
هناك أصاب السنة
والشيعة الى
حد بعيد، فذهب
مئات الألوف
من الضحايا
نتيجة الذي
حصل، إلا أن
هذا لا يبرر
على الاطلاق
أخذ هذا
الموضوع
باعتباره حجة
يمكن
الاستناد
إليها للقول
أن نظام القتل
والاستبداد
في سوريا
يحافظ على
الأقليات".
وعن
وزير
الخارجية
عدنان منصور
الذي يلتقي السبت
المقبل في
نيويورك
نظيره السوري
وليد المعلم
لتنسيق
المواقف حيال
التطورات
العربية
وتصريحه أن
لبنان سيؤكد
رفضه السير
بأي قرار يدين
سوريا في مجلس
الأمن، قال
نون أن "حراك
منصور يؤكد ما
قيل منذ
اللحظة
الأولى لحصول
الانقلاب،
إنها حكومة
محور سوري
إيراني ممتد
داخلياً من
خلال "حزب
الله" وجماعة
قوى الثامن من
آذار،
وبالتالي فإن
ما قاله منصور
كان مرتقباً
ومتوقعاً على
غرابته".
وأضاف:
"إنها المرة
الأولى في
تاريخ لبنان
التي يُتخذ
فيها موقفاً
متعارضاً مع
المجموعة العربية
من جهة،
وخارجاً عن
الاجماع
الدولي من جهة
ثانية"،
معتبراً أن
"هذه حكومة
تريد أن تضع
لبنان في
مواجهة شاملة
مع ثلاثة
أرباع الكرة
الأرضية،
مستندة الى
دولتين هما
إيران
وسوريا".
وسأل
نون: "لا أعرف
أين هي مصلحة
لبنان، وهل صحيح
أن يتم اتخاذ
موقف يتعارض
مع رأي أكثر
من نصف الشعب
اللبناني على
الاقل؟"،
واستطرد قائلاً:
"هذا أمر
مخالف
للدستور من
حيث المبدأ ويتعارض
مع المنطق
السياسي
ومصلحة لبنان
واللبنانيين،
فهل يستطيع
لبنان مواجهة
القرارات
الدولية
والإرادة
الدولية؟".
وعن
تمويل
المحكمة
الدولية
وموقف
الحكومة، لفت
نون الى أنه
"يجري العمل
على ‘تخريجة'
معينة لموضوع
التمويل، فمن
يتابع كلام
رئيس حكومة
الانقلاب
نجيب ميقاتي
يجد أنه ملتزم
بها وعازم على
تمويلها
بالرغم من رفض
كل من "حزب
الله"
والتيار
الوطني الحرّ"،
متوقعاً
"تمريرها عبر
المجلس
النيابي بشكل
أو بآخر".
وعن
مواقف رئيس
"جبهة النضال
الوطني"
النائب وليد
جنبلاط
الأخيرة، رفض
نون اعتبارها
بمثابة
"استدارة
سياسية"،
مشيراً الى أن
"مواقف
جنبلاط
الأخيرة فيها
وعياً سياسياً
عالياً
وفعالاً عبّر
عنه بقوة بعد
قراءته
المتأنية
للاحداث
والتطورات"،
معتبراً أن
"جنبلاط قارب
موضوع
الأقليات من
منظوره الخاص،
ووفق منطق
يقول بأن هذه
الأنظمة
الديكتاتورية
هي التي تشكل
خطراً على
الأقليات جل الاستمرار
في الحكم وفي
التسلط". وأضاف:
"جنبلاط لم
يستدر من
موقعه
السياسي،
إنما يحاول
تأكيد وتصويب
بعض المسلمات
والثوابت
التي يؤمن بها"،
لافتاً الى أن
"وقوف جنبلاط
إلى جانب الثورات
العربية كان
واضحاً من
مصر، وتونس،
وصولاً الى
اليمن وليبيا
وسوريا"،
وتابع نون: "لا
استدارة في
موقع جنبلاط،
لأن انتقاله
السياسي
يفترض زعزعة
الأكثرية
الجديدة
وخربطتها، إلا
أنه على ما
يبدو، فضل
الانتظار على
ضفة النهر الى
حين اكتمال
الصورة".
وأشار
نون الى أن
"النظام
السوري سقط
بغض النظر إن
كان بقي
الرئيس الأسد
أم لا، وكل
المؤشرات
تشير الى أن
المواجهة
مستمرة ولا
تراجع من قبل
طرفي الصراع،
السوريون
قرروا
الاستمرار في
الهجوم والنضال
من الداخل
والخارج،
وأهل سوريا
قرروا عدم
التراجع وعدم
العودة إلى
بيوتهم حتى تحقيق
مطالبهم،
فيما يصر
النظام على
القمع والاستبداد.
القصة طويلة،
فلا قدرة
للسوريين بصدورهم
العارية على
مواجهة الة
القتل من جهة،
ولا قدرة لهذه
الالة على
اخضاع الشعب
من جهة ثانية،
وبالتالي
تبدو الامور
طويلة بعض
الشيء".
رسالة
مغلقة إلى
الجنرال
والشعب
العظيم!
جوزيف
مخلوف/ موقع 14
آذار
سعادة
الجنرال،
منذ
عودتك من
المنفى
الفرنسي حتى
الآن، وانت تعيش
خارج
المنظومة
الكونيّة،
تُحاربُ طواحين
الهواء،
تشبّها
بسرفنتس،
رافضاً كل
شيء، متمسِّكاً
بعقلية لا
تتوافقُ مع
مسيرة هذا الزمن،
واهماً
الأتباع
بنظافة الكفّ
وملاحقة
الفاسدين،
مهدداً ومنذ
سنوات، بفضح
ملفات وأسماء،
وعند
الضرورة،
تتبلور
الصفقات تحت غطاء
"من أجل
الوطن".. هذه
الهالة التي
أتحفتنا بها،
تحوّلت الى
هالة قدسيّة،
بمجرد توقيعك
على ورقة
التفاهم مع
حزب الله
الالهيّ.
سعادة
الجنرال،
كنتُ مغرما
بتوجهاتك
السياسية قبل
عودتك،
واكتشفت فيما
بعد، أنك لا
تُختَصر
بمساحة، ولا
تحدّك
جغرافياً. أنت
الصادق حتى
حدود
الإنفجار،
والأهم من
ذلك، أنك ستظلّ
الطامح الرئاسي
لكرسيّ لن
تجلس عليها،
مهما بلغت بك حدّة
الاتهامات
التي توجهها
في كل
الاتجاهات ،
او التحالفات
التي تصوغها،
ومهما بلغ المدّ
العصبي على
تعابيرك.
عفواً
أيها
الجنرال..
أنا
مواطن لبناني
بسيط ومهمّش،
لا أنتمي الى فئة
أو حزب أو
طائفة أو
عشيرة، أرى أن
كلّ عمل سياسي
في هذا الوطن،
يسلكُ طريق
المصالح الشخصية،
ينتهي. لأن
حسابات الربح
والخسارة، حالما
تدخل في صلب
أي تفصيل
حياتي، تقضي
على الشعلة
المُبدعة،
ويتحّول
الكائن، أي
كائن كان، إلى
أداة ماديّة
يُسهل
التلاعب بها
وتُدار
بعيداً عن
الشفافيّة،
التي هي صلب
التوهّج.
إنّ
الموت اليومي
الذي نتجرّعه
مرغمين، لم يعد
سرّاً، بل
حقيقة وجودنا
الوحيدة، وقد
تحوّل هذا
الموت، بفضلك
وفضل
المحاربين
المتوهمين
بالانتصارات
الخيالية،
إلى مطلب
وحيد. لكن
الجُبن
المتأصلّ
فينا، منعنا
من بلوغه جسدياً،
فسَلكتْ
حياتنا طريق
الإنتحار
اليومي البطيء.
وبما أني لا
أعرف أن أجمّل
الواقع كيلا أقول
أزيفه، بات هو
مرآتي
الصادقة،
وكان لا بدّ
ان يكون الموت
مرادفا لكلّ
فاصلة ونبَض.
الموت الذي لا
تليه قيامة،
لا أعياد فصح..
الموتُ صلباً،
حتى إنتهاء
الدهر..
من
أين ابتدأ
الكتابة
وكيف؟ لا
أعرف، لكن إعلامك
المدافع عن
النظام
الديكتاتوري
البائد في
سوريا، نظام
القمع
والتعذيب
والاغتصاب
والقتل، أذهلني،
واشعرني كم أن
المصالح
الذاتية
قادرة على
تشويه تاريخ،
وعلى مضاعفة
القتل
ومساعدة القتلة
على ارتكاب
اكبر كمّ من
الفظائع
طالما هناك من
يدافع عنها
ويحتضن
جرائمها..
يُقال
أن التاريخ
يكتبه
المنتصرون،
ولكن آهات
وآلام ودماء
الشعب
السوري،
سيكتب تاريخ
نظامه البائد،
قبل الانتصار
الحاسم وقبل
المجيء.
هل
نحن بحاجة الى
شهادات اخرى
كي نميّز ما
الذي يحصل في
سوريا؟ هل أنت
مقتنع أن
المطالبون بلقمة
العيش واخراج
اعناقهم من
تحت أحذية رجال
المخابرات،
هم مجموعة من
المتمردين،
الذين يتعاملون
مع الخارج من
أجل تسليم
سوريا الى
"الشيطان
الأكبر"؟ هل
نحن بحاجة الى
إعترافات
مفبركة
ومعتادة
للمخابرات
السورية، أتت
على لسان
المقدم
المنشق،
والذي قال أن
قيادة الجيش لم
تأمره بفتح
النار على
المتظاهرين؟
هل هناك أسخف
من هذه
الرواية؟ إذا
كيف يسقط
العشرات يوميا
؟ هل جُنّ
الشعب السوري
وبدأ يمارس
طقوس الانتحار
الجماعي؟
معيب
الذي يحصل يا
سعادة
الجنرال. معيب
ومخزٍ في آن..
صحيح
ان القدَر
دائماً ما
يضعنا أمام
خيارين، يكون
أحلاهما
مُرّاً.
ودائماً،
يُجبرنا على
الوصول
متأخرين، بضع
دقائق، عن
ملامسة أي فرح
نطمح إليه،
ولكن الحقائق
ليست بحاجة
لخيارات، ولا
يمكن لعقل بشري
أن يستوعب هذا
الدفاع عن هذا
النظام تحت اي
مسمى او عذر
كان..
فما
الذي تخشاه؟
ما الذي يمكن
ان نخشى منه
جميعاً في حال
وقفنا بجانب
الحق
وتعاطفنا مع
دموع
الامهات؟
أنخاف على
مراكز دنيوية
زائلة؟ مقعد
نيابي او مركز
مرموق؟ نفقد
الدعم؟ أن
يكون هناك
ردّات فعل؟ لا
يجب ان نستحي،
ولا حتى نخاف
كيف ستكون
نهايتنا. يكفي
أن نكون
صادقين مع
الله أولاً،
ومن ثمّ مع
انفسنا،
وبتجرّد في
نقل الوقائع،
متحدّين
وساخة
الأقنعة،
وعزاؤنا
الوحيد، أن الذين
نقف معهم،
لنبلّغهم،
على الأقل،
بأنهم اخواننا
واخواتنا في
الانسانية،
قبل القرب الجغرافي،
وانهم
بعذاباتهم،
أعادوا الى
نفوسنا الأمل
في حياة حرة
وكريمة في
اوطاننا. أن الذين
نقف معهم،
سيقرأوننا في
يوم. وسيكتشفون
أننا لم نتخطى
آلامهم من أجل
مكاسب سخيفة..
الولادة،
يا سعادة
الجنرال، هي
أولى الخطوات
نحو الموت،
ومن دونها،
لما كان هناك
وجودا لهذا الموت
الذي أهدرنا
أعمارنا، منذ
ما قبل التاريخ،
لكشف أغواره،
ومن دون جدوى.
فمن كثرة ما أحبّنا
الله، منحنا
ألغازاً
شائكة،
يُستحال
حلّها، ربما
ليمنح حياتنا
بعضاً من
الدهشات المفقودة
في تفاصيل
أخرى، ولكن
الله لم يشر الينا
أن ندعم
الظالم
ونحميه.. وبما
أنّ الخيارات
متاحة
ولكنّها
محدودة
أيضاً، لذلك،
دعنا نختار
موتاً يشبهنا.
يشبه
تركيبتنا
العاطفية.
الموتُ
عشقاً،
لحرية..
لديموقراطية..
لكرامة، هو
بداية حياة
حقيقية
بالنسبة إلى
كل الذين
يتوقون اليه.
أمنية الذين
يموتون
يومياً في
سوريا، أن
يموتوا شهداء
في سبيل وطن
أحبوه، بدل
زحمة الشهداء
التي عبّأت
سماء الأوطان
العربية، من
دون أن نعرف،
أيّ فريق
يملكُ وكالة
إلهية حصرية
بالشهداء
الحقيقيين!
أعرف
أن وطننا هو
منبع التناقض
الذي غلفنا حتى
قضى على
أنفاسنا. نحن
جيل الحرب
القذرة، الذي
دفع ثمن تلك
الحرب، هجرة
وتشتتاً
وتناقضاً،
ونحن أيضاً من
دفع ثمن
السلم، جوعاً
وتهميشاً وقمعاً.
هذا
الوطن الذي
ننتمي إليه،
لا يحتمل صرخة
جائع؟ وطنٌ،
لم تتفقّ
فئاته بعد على
طباعة كتاب تاريخ
موّحد
ليُدرّس
للطلبة؟ وطن
هشّ، شعاره
حماية السلم
الأهلي، وفي
الواقع، لا
أهل له بل
عليه؟ وطن لا
يحترم
مُحبيّه، بل مُغتصبيه؟
والأدهى من
كلّ ذلك، ما
هو حاصل في الفترة
الأخيرة.
فإمّا أن
يعتذر
الضحيّة من القاتل،
وإما أن يتم
تدمير الوطن،
وبكل وقاحة.. فأيّ
تناقضٍ أفظعُ
من هذا؟ ما
يحيرني، أنه
وبعد سنوات
حرب مجنونة
مرّت، أودت
بحياة أكثر من
200 الف قتيل
وعشرات آلاف
المعوّقين
والمشردين،
ما زال هذا
الشعب
المتفوّق،
حفيد السلالة
الفينيقيّة
العظيمة،
وتلميذ عشرات
الإحتلالات
والإنتدابات
المخزية،
وصاحب الثقافات
المتعددة ،
والتاجر
بالفطرة،
يملك رغبة إفتعال
حرب أخرى
وبأية لحظة
قادمة، ولم
يتعلم من قراءة
التاريخ بعد
كل هذه
الكوارث. فإلى
أي وطنٍ طبيعي
ننتمي؟ إلى
وطن أنجب
البطريرك
الدويهي،
سعيد تقيّ
الدين أو وئام
وهّاب؟ فؤاد
البستاني أو
ناصر قنديل؟
الرحابنة أو
هيفا؟
العمر
قصير، يا
سعادة
الجنرال،
وبعثرته بالسخافات،
إنتحار مؤكد.
لا يمكن أن
نتأقلم مع عكس
قناعاتنا ولا
أن نساير
التيار
الجارف، من أجل
مصلحة آنيّة
ما أو حفنة
أوراق مالية
ستُصرفُ،
فالوطن
بمفهومه
العام، ليس
سلعة تجارية، والشعب
السوري يطمح
بوطن كما نحن
ما زلنا نطمح
به.
صمتنا،
ليس ضعفاً،
وأحلامنا، هي
كلّ ما تبقى
لنا من هذا
العالم
الفاقد
قدراته على الكلام
أو حتىّ على
الإستسلام. هو
الآتي، بكلّ
ما سيحملُ. هو
سيرتنا
الكاملة،
لأننا بها، نكمّل
ما عجز التجار
والسماسرة عن
إنجازه طيلة
السنين
الماضية..
نحققُّ
الوصول إلى
أبعد منطقة
ممكنة من
الحرية
النقية،
الخارجة من كلّ
غريزة وضغينة
وحسابات..
عندها فقط ،
نكون قد
حققّنا رغبة
الإله الذي
نعبد،
واستفدنا من
الطاقات التي
وهبنا إياها
إلى أقصى
الحدود..
فتحية
الى الشعب
السوري
الطامح لحياة
حقيقية.. تحية
لكم، فصمودكم
انتصار فعلي
أمام المراوغين
والغشاشين
والقتلة!
الكاتب
السياسي أسعد
بشارة "حزب
الله" سيعطي
ميقاتي منفذاً
ملتوياً
ليخلّص نفسه
به.. ومسيحيي "14
آذار" أمام
مسؤولية
كبيرة
يُخشى
أن يكون كلام
البطريرك
مضاعفاً في
الجنوب
موقع
14 آذار /باتريسيا
متّى
بعد
أن أطلق
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي سلسلة
مواقف من
العاصمة
الفرنسية
باريس فاجأت
اللبنانيين
وترجمت
تناقضاً
فادحاً
للثوابت
المسيحية
ورأي بكركي
التاريخي،
توقف الكاتب
السياسي أسعد
بشارة عند
المسائل
الجوهرية
الثلاث التي
تطرّق اليها
صاحب الغبطة
المتمثلة
بالمحكمة الدولية
التي أيدها
شرط ألا أن
تكون مسيّسة
اضافة الى محاولة
الصعود الى
مركب النظام
السوري
المتجه كما
يبدو الى
الغرق وصولاً
الى موضوع
سلاح "حزب
الله" وربطه
بعودة
الفلسطينيين.
بشارة
لفت في حديث
لموقع "14 آذار"
الألكتروني الى
أن "تكرار
صاحب الغبطة
للمواقف
السابقة في
باريس
حرفيّاً يعني
وجود بلبة في
كيفية التعبير
عن المواقف"،
متسائلاً:
"إذا كان ما
أدلى به في باريس
تعرض
للاجتزاء
فلماذا تم
تكراره في بعلبك؟".
بشارة
اعتبر أن "هذا
يستدعي
الكثير من
التوقف في ظلّ
ارتفاع أصوات
من داخل
الكنيسة لا
تشاطر صاحب
الغبطة الرأي
اضافة الى
الموقف الفاتيكاني
المعلن
والواضح
لناحية
الثورة
السورية
والمحفاظة
على وحدة
الدولة في
لبنان ورفض
السلاح الذي
ورد في الكثير
من الوثائق المؤسسة
للكنيسة".
وأضاف
متسائلاً: "هل
يحاول
البطريرك
تغيير الثوابت
كانت الكنيسة
أوّل من وضعها
وتمسك بها في
مختلف
المحطات
الأساسية من
تأسيس لبنان الكبير
مروراً
بمرحلة الاحتلال
الاسرائيلي
الى الوصاية
السورية وصولاً
الى رفض
السلاح
الميليشوي
ونداء
المطارنة
الموارنة
الذي أسس
لخروج الجيش
السوري عندما
كانت الكنيسة
برئاسة
البطريرك مار
نصرالله بطرس
صفير الذي
يشكلّ أحد
الدعائم
الأساسية
لحماية سيادة
لبنان
واستقراره
وترسيخ العيش
المشترك".
هذا
ورأى بشارة
أننا "بدأنا
نشهد مع تبوؤ
الراعي سدة
الرئاسة
المارونية
نهجاً جديداً
من الطبيعي أن
يثير الكثير
من الهواجس و
الاستفسارات
وأن يطرح
اللبنانيين
المسيحيين
تساؤلات
تتعلق
بانحياز
الكنيسة بين
خياري الاحتماء
بأنظمة
الاستبداد
على حساب عدم
ركوع الكنيسة
وانحنائها".
الى
ذلك، لفت
بشارة الى أن
"قوى 14 آذار
محتارة في
التعامل مع
رأس الكنيسة
المسيحية
بالرغم من أن
لديها موقف
واضح رافض لما
يعبّر عنه الراعي
الا أنها لا
تريد
الاصطدام معه
أو انتقاده
شخصياً"،
مؤكداً على أن
"هذه القوى لن
تستعمل أسلوب
الانتقاد
الشخصي لأن
المسألة ليست
شخصية ولن يتم
تكرار سيناريو
ما تعرض له
صفير من
القيادات
المسيحية حينما
كانوا
يخالفونه
الرأي".
وأضاف:
"نحن اليوم
أمام نقاش
عميق جدّا
حيال مواقف
الراعي
خصوصاً وأن
نتائجه بدأت
تتجلى عبر
تأجيل لقاء
الأقطاب
المسيحيين
الذي أتى مباشرة
عقب مخالفة
الراعي
الرأي"،
مشيراً الى أن
"هناك شعور عام
لدى جزء كبير
من المسيحيين
بأن التصاريح تضع
الكنيسة في
مركب جدّ خطير
وفي مواجهة مع
العالم
العربي
المنتفض ومع
قيم الحداثة،
وتكاد تضعهم
في مواجهة
أخلاقية
لأنها تقف الى
جانب أنظمة
الاستبداد،
الأمر
المرفوض
حتماً من قبل
المسيحيين
بداعي نظرية
حماية
الأقليات".
وتابع:
"التوضيح
الذي قدمه
البطريرك حول
الاجتزاء من
كلامه عاد
وأكده في
زيارته
لبعلبك ويُخشى
أن يكون
التأكيد
مضاعف حين
يزور الجنوب"،
لافتاً الى
أنه "من
الواضح أنه
مصمم عليه وكأنه
نتاج قناعة"،
مشيراً الى أن
مسيحيي 14 آذار
أمام مسؤولية
كبيرة ودقيقة
تكمن في محاججة
الكلام الذي
يقوله
البطريرك من
دون الذهاب
الى مواجة مع
شخصه خصوصاً
وأنه قرر
البدء بحقبة
جديدة يتجاوز
فيها كل وثائق
الكنيسة من خلال
نهج جديد غير
مقبول لا
داخليّاً لأن
الكنيسة لم
تكن يوماً الا
بجانب مفهوم
حماية الدولة
رافضةً تشريع
أي سلاح خارج
عن اطار الدولة
تحت أي عنوان
أو مبرّر".
هذا
وشددّ بشارة
أن "ربيعاً
عربياً
جديداً وحقبة
جديدة دخل
فيها العالم
العربي"،
لافتاً الى أن
"في مواقف
الراعي
مخاطرة تضع
الكنيسة
بمواجهة هذا
الربيع وترتب
نتائج سلبية
جدّاً على
المسيحيين
لأن أنظمة
الاستبداد
التي تتجه الى
السقوط لن
تحمي
المسيحيين بل
تحاول
الاحتماء
بهم". كما أبدى
خشيته في
السياق نفسه
من أن "يساعد
موقف الراعي
الأنظمة
الاستبدادية
على الاحتماء
بالأقليات
خصوصاً
المسيحيين
الذي أزال عنهم
الربيع
العربي صفة
الأقلية".
أما
حول موقف
لبنان
التنسيقي مع
سوريا بشأن العقوبات
على نظام
الأسد، قال
بشارة:
"الملفت كان
موقف لبنان
عبر وزارة
الخارجية
المؤيد للقرار
1973 الذي نصّ على
حماية
المدنيين في
ليبيا
والخطاب
الرسمي كان مع
الثورة
الليبية دائماً
لحين
انتصارها
وضدّ نظام
الحكم الذي قمع
شعبه"،
مؤكداً على
"ضرورة أن
تتوقف الخارجية
اللبنانية عن
لعب دور وزارة
خارجية النظام
السوري لأن
ذلك سيرتب على
لبنان نتائج
سلبية".
وتابع:
"لبنان في هذه
الحالة
سيغرّد خارج
السرب العربي
وسيخالف
المجتمع
الدولي
ويخاطر في
وقوفه ضد
الشعب السوري
الذي يفترض أن
يدعمه ويعارض
القمع الوحشي
الذي يتعرض
له"، لافتاً
الى أننا
"نشهد سلسلة
خطوات تقوم
بها حكومة
ميقاتي عبر
وزراة
الخارجية
بدءاً من اجتماع
وزراء
الخارجية
العرب وصولاً
الى موقف نييورك،
ستكلّف لبنان
غالياً".
وحول
موقف رئيس
الحكومة
وفخامة
الرئيس، رأى بشارة
أننا "نتكلم
عن حكومة
مصادرة، اذ لا
يمكن الطلب من
حكومة شُكلت
بضوء أخضر من
الناظام
السوري
الوقوف ضدّه"،
معتبراً أن
"كلام ميقاتي
عن عدم التدخل
في شؤون
البلاد
الداخلية ليس
الا محاولة اختباء
لا تصلح أن
تواكب ما
يشهده العالم
العربي".
أما
حول خطة
الكهرباء
ونهج "التيار
الوطني الحر"
في التعاطي،
رأى بشارة أن
"لا عناد عون
وصهره لا
يريدان تصديق
أنهم قادا
مساراً تعطيلياً
بامتياز منذ
العام 2005 حتى
اليوم أي منذ
دعم الرئيس
اميل لحود الى
تعطيل نتائج
انتخابات
والبلاد"،
مشدداً على
"حق البرلمان
عبر اللجان أو
الهيئة
العامة في
مساءلة الوزير
ومعتبراً أن
عون يتصرف
بطريقة فوقية
فيها استقواء
بحزب الله". وختم
بشارة
متطرقاً الى
ملّف تمويل
المحكمة الدولية،
فرأى أن "حزب
الله قد يعطي
ميقاتي منفذاً
ليخلص نفسه
ولو بطريقة
ملتوية"،
لافتاً الى أن
"الحزب لن
يستطيع تجريد
الرئيس ميقاتي
من ورقة التوت
الأخيرة عبر
منع التمويل
خصوصاً وأن
الأخير يطمح الى
منافسة
الرئيس سعد
الحريري على
زعامة الطائفة
السنية،
الأمر الذي
يستلزم تمويل
المحكمة لأن
عدمه يسقط
ميقاتي في
لبنان وفي
طائفته
السنية".
رئيس
موقع "القوات
اللبنانية"
الالكتروني : نرفض
التعليق على
مواقف الراعي من
بعلبك..
ومسؤوليتنا
ووفاؤنا
سيكون مزدوجاً
يوم السبت
الظروف
غير مؤاتية
للقاء مسيحي
منتج.. ونتطلع لسماع
ما سيقوله
البطريرك
صفير
موقع 14
آذار/باتريسيا
متّى
رفض
رئيس موقع
"القوات
اللبنانية"
الالكتروني
والقيادي في
الحزب طوني
أبي نجم
التعليق على
موقف البطريرك
مار بشارة
بطرس الراعي
الذي أطلقه من
بعلبك
متبنياً كلام
الوكيل
الشرعي للولي
الفقيه الشيخ
محمد يزبك
الذي ربط فيه
استمرار سلاح
المقاومة
بـ"اتمام
التحرير
وحماية ثرواتنا
المائية
والنفطية
واستقلالنا
وسيادتنا"،
معتبراً
إيّاه
"موقفاً
عاطفياً على
اعتبار أن البطريرك
أخذ كلام يزبك
بشكل عام لأن
فيه بعض النقاط
التي تشكل
انطلاقة
للحوار على أن
تكون النقطة
الأساسية هي
الاستراتنيجية
الدفاعية أي
سلاح حزب
الله".
أبي
نجم لفت في
حديث خاص
لموقع "14 آذار"
الألكتروني
أننا "لا نخفي
التباينات
بالرأي مع غبطته
إنما الأمور
لا تبتّ لا
على موائد
الغداء أو
العشاء، بل
ننتظر من مجلس
المطارنة
الموارنة
والكنيسة
ككلّ تحديد
الثوابت
الأساسية
الواضحة
والوطنية التي
يجب أن تكون
دائمة وغير
متقلبة".
وأضاف:
"لن نعلّق على
هذا الكلام
لأن الاستراتيجيات،
والمواقف لا
تبنى في مثل
هذه المناسبات
وننتظر الكلام
الواضح
لاتخاذ
الموقف
الصحيح"،
مستذكراً
كلام الراعي:
"خذوا
الحقيقة من فم
البطريرك"،
خصوصاً بعدما
تم تحوير
واجتزاء
العديد من
كلامه،
مشيراً الى أن
"كلّ
المسيحيين
واللبنانيين
والمجتمع
الدولي
بانتظار
توضيح المسألة".
وأردف: "كل
بطريرك جديد
يحاول تخفيف الحساسيات"،
مشددّاً على
أننا "نتفهم
المسايرات والكلام
الشكلي
بانتظار
الموقف
التوضيحي لنبني
على أساسها كل
المواقف".
وعن
إرجاء لقاء
الأقطاب
المسيحية في
بكركي، شددّ
أبي نجم على
"وجوب الفصل
بين
الاجتماعات
التي تتعلق
بقانون
الانتخابات
التي ندعمها
ولا نتوانى في
المشاركة
فيها علّنا
نتوصل الى
توافق مسيحي
حول طرح موّحد
من قوانين
الانتخابات"،
أما على صعيد
لقاء
القيادات
المارونية
أشار أبي نجم
الى أنه "من
المفيد
للجميع افساح
المزيد من
الوقت لجلاء
تفاصيل
الأمور
خصوصاً وأن
فحوى اللقاءات
لن يكون قانون
الانتخابات
انما استراتيجيات
كبرى تحدد
مصير البلاد".
وتابع:
"قبل أن تكون
النفوس على
أتم الجهوزية،
من غير المفيد
عقد لقاء
صوريّ لأنه قد
عقد من قبل بل
المطلوب من أي
لقاء أن يكون
منتجاً"، معتبراً
أن "الظروف
الحالية غير
مؤاتية والجميع
بحاجة لمزيد
من التشاور
قبل الذهاب
الى أي لقاء
جديد".
وعن
علاقة
"القوات"
ببكركي، قال
أبي نجم أنه "على
الرغم من كلّ
المحطات
المتباينة،
فلا يمكن إلا
أن تكون بكركي
هي مرجعيتنا
الأساسية"،
مشدداً على أن
"اختلافنا مع
بكركي سيكون بكلّ
احترام لأن
الأساس
بالنسبة لنا
يبقى الدفاع
عن قناعاتنا
وايماننا
وثوابتنا وفي
حال الاختلاف
فسيكون ذلك
ضمن الاحترام
والتقدير
الكلي لدور
بكركي،
المرجعية
الوطنية والتاريخية".
واذ
أكدّ أنه حتى
اليوم الخلاف
غير موجود بل
التباين في
المواقف هو
المسيطر"،
لفت الى أن "الأمور
ستتوضح في
القريب
العاجل
خصوصاً وأن لبكركي
اليوم
بطريركين مار
نصرالله بطرس
صفير
التاريخي
والراعي الذي
لا يزال بحاجة
الى مزيد من
الوقت
ليتسلّم كامل
الملفات كما
يجب وليطّلع
على مختلف
القضايا".
هذا
وأبدى أبي نجم
عدم استغرابه
من أن "يكون موقف
صفير مخالفاً
لموقف الراعي
وأن يكون الأول
غير راض عمّا
صدر عن بكركي
أخيراً"،
موضحاً أننا "نتكلم
عن أمور
تعنينا
جميعاً
كلبنانيين"، مشدداً
على أننا
"ننتظر بشغف
كلمة
البطريرك صفير
التي سيتلوها
يوم السبت
خلال ترؤسه
قداس الشهداء
التي سيعبّر
فيها عن نظرته
الى كلّ الأمور".
وعن
قداس
الشهداء، قال
أبي نجم أن
"مسألة الوفاء
لإرث الشهداء
هو البوصلة
الأساسية
التي لا يمكن
أن نحيد عنها
فشهداؤنا لا
يموتون مرتين
مرّة في الحرب
والنضال
وأخرى في نكران
الدماء"،
لافتاً الى أن
"استمرارنا
هو نتيجة
تضحيات
الشهداء التي
جسدت خطّ
القوات اللبنانية
التاريخية
الذي لا يمكن
لنا الابتعاد
عنه قيد
أنملة". وأضاف:
"هذا القداس
هو وفاء
للشهداء
الذين يطغى
طيفهم على
ضمائرنا عند كل
المنعطفات
المصيرية
خصوصا وأننا
في ورشة عمل
داخلية
وصولاً الى
الانتخابات
الحزبية في
العام 2012 وفاءً
لهم وتأكيداً
على أن حزبنا
يتطلع الى
المستقبل وهو
حزب القضية
وكل المسيحيين
واللبنانيين"،
مؤكداً على
"أخذ كلّ الاحتياطات
ليليق
الاحتفال
بكلّ
الشهداء".
هذا
وأبدى أبي نجم
افتخاره
وسعادته
الفائقة لترؤس
البطريرك
صفير القداس
بعد طول
انتظار،
لافتاً الى أن
"الوفاء
سيكون مزدوج،
وفاء لدماء
الشهداء
ولبطريرك
تاريخي انحفر
بوجدان لبنان
وكلّ
المسيحيين
وفي قلب ثورة
الأرز فهو
الاستقلال
الثاني"،
مؤكداً على أن
"المسؤولية
مضاعفة مئات
المرات ليكون
لقاؤنا
رائعاً مع صفير".
أما
عن الأحداث
السورية
والقمع الذي
يواجهه المتظاهرون،
لفت أبي نجم
الى أن "ما
يحصل في سوريا
مخز ومخجل
لناحية
انتهاك حقوق
الانسان والإبادة
الجماعية
التي لا يمكن
التغاضي عنها
خصوصاً وأن
لبنان من
واضعي شرعة
حقوق الانسان"،
لافتاً الى
"المشكلة مع
عقيدة البعث الذي
احتل مدنا
وقتل أهالينا
وتبيّن أنه
يقتل شعبه
ويدمر مدنه".
كما
شددّ على أن
"سلميّة
الثورة
السورية ونقائها
ومثابرتها
كفيلة
بالتغلب على
الاجرام"،
لافتاً الى
أننا "نصلّي له
ولكلّ
الشهداء
لينعموا
بالحرية
والديمقراطية
التي ندرك
قيمتها في
لبنان
كثيراً"، معتبراً
أن "لقاء وزير
الخارجية
اللبناني بالسوري
ليس بالغريب
على مجموعة
اعتادت أن
تكون تابعة".
وأضاف: "هذا
الالتصاق لم
يعد ينفع وقد يجر
الويلات على
لبنان لأن
المجتمع
الدولي بات يدرك
أنه لا كلمة
مستقلة
للبنان بل هو
تابع لنظام
الأسد"،
آملاً أن
"يصبر
المجتمع
الدولي علينا
لأن وزير
الخارجية كما
يبدو ليس أكثر
من مندوب سوري
في مجلس
الأمن".
كما
أكدّ على
"انتظار موقف
فخامة الرئيس
ورئيس مجلس
الوزراء،
وكلّنا أمل
ألا يظهرون
الصورة
المسيئة للبنان
شارل مالك
الذي احترم
لأقصى الحدود
في عهده"،
مبدياً
"الخجل التام
من صورة لبنان
الحالي التي
لا تمثلني ولا
تعكس حقيقة
الفكر اللبناني
والحضارة
وأحد أبرز
واضعي شرعة
حقوق
الانسان".
وختم
أبي نجم حديثه
داعيأً كلّ
اللبنانيين ومؤيدي
قوى الرابع
عشر من آذار
إلى "الاشتراك
في قداس
الشهداء الذي
سيحتلف به في
مجمع فؤاد
شهاب يوم
السبت المقبل
لأن القوات
اللبنانية
ركن أساسي من
هذه القوى"،
مشيراً الى
أننا "بحاجة
أن نكون كثر
لنبرهن
للجميع بأن
العصب لا يزال
قوياً وبألف
خير".
الباحث
نسيم ضاهر: فليقُل
منصور ما يريد
لأن شيئاً لن
يتغير: كل من
يرفض تمويل
المحكمة
سيُدخل نفسه
في معركة
خاسرة
الموقف
الروسي سوف
يتحرك
تدريجياً بمواجهة
النظام
السوري
سلمان
العنداري/
موقع 14 آذار
اعتبر
الدكتور
والباحث نسيم
ضاهر انه "ليس
هنالك في
الوقت الراهن
من يستطيع
القول بانهيار
النظام السوري
نهائياً. رغم
ان فترة 6 اشهر
هي مدة طويلة
لعملية بهذا
الحجم وبهذا
العمق"،
مشيراً في حديث
خاص لموقع "14
آذار"
الالكتروني
الى انه "من المبكر
القول
والرهان على
سقوط مروع
للنظام السوري،
وذلك لعدة
عوامل، اقلها
السياسي – الامني،
والتجييش
الذي يقوم به
النظام على
اساس مذهبي".
واضاف ضاهر:
"يجب انتظار
ما قد ينجم عن
التوسع في
البطش
والقمع، وعما
يمكن ان يحصل
من تغييرات
داخل القوات
المسلحة،
ولذلك يجب عدم
استعجال
الامور".ضاهر
وفي حديثه رفض
القول بان
المعارضة
السورية
تتخبّط في
ادائها
السياسي،
مشيراً الى
"ضرورة الاخذ
بعين
الاعتبار
التصحر
السياسي الذي
نتج عن اكثر من
40 عاماً من
الحكم في
سوريا ومن قمع
الحريات".
واعتبر
ان "الافق في
سوريا يتجه
نحو نظام ديمقراطي
وتعددي، الا
ان اخراج هذا
الافق والوصول
اليه يتطلب
بعض الوقت
والكثير من
الجهد". مشدداً
على ان
"الضمان
الوحيد
لمستقبل سوريا
هو الخيار
الديمقراطي
الذي يسمح
بتداول
السلطة".
واضاف:
"النظام
الديمقراطي
في سوريا لن
يعط الفرصة
لاحد ان يذهب
في مشروع تسلط
جديد على الحياة
السياسية،
وبالتالي على
قوى التغيير والمعارضة
ان تجتمع على
اسس
الدميقراطية
وان تعطي
لنفسها
المحتوى
المدني
الكافي لطمانة
الفرقاء
والناس التي
لا تزال خائفة
او محايدة في
موضوع
التغيير".
ولفت
ضاهر الى انه
"لا فائدة من
كل موقف دولي
اذا لم يترافق
مع تحرك داخلي
منظم وجاد
لانه يصبح
بذلك نوعا من
التدخل
والبناء على
الرهانات. الا
ان الوضع في
سوريا مغاير،
فالثورة شعبية
بامتياز، والناس
تتظاهر من
الداخل تطالب
بالتغيير والتخلص
من النظام
البعثي،
بالترافق مع
مواكبة دولية
للسوريين
المعارضين
الموجودين
بالخارج،
اضافة الى
تحرك المجتمع
الدولي على اكثر
من صعيد".
وبالنسبة
للموقف
الروسي من
الثورة في
سوريا، اعتبر
ضاهر ان "كل
الاشارات
تقول بان
الموقف
الروسي سوف
يتحرك
تدريجياً
بمواجهة النظام
السوري بفعل
عدد من
العوامل
والاسباب"،
متوقعاً
"وصول الموقف
الروسي الى
مرحلة تقول
فيها موسكو
انها لم تعد
قاردة على
الوقوف على
الحياد امام
ما يقوم به
بشار الاسد".
وعن
سياسة وزير
الخارجية
اللبناني
عدنان منصور الذي
يلتقي السبت
المقبل في
نيويورك
نظيره السوري
وليد المعلم
لتنسيق
المواقف حيال
التطورات
العربية التي
ستطرح في
اجتماعات
مجلس الامن
والجمعية
العامة. وعن
تصريحه الذي
اعتبر فيه "ان
لبنان سيؤكد
رفضه السير
بأي عقوبات او
قرار إدانة
لسوريا في
مجلس الامن او
أي تدخلات
اجنبية في
الشأن السوري
الداخلي"،
قال ضاهر: "ليس
هنالك من موقف
في وزارة
الخارجية، انما
تبعية رسمية
ممثلة بسلوك
وزارة
الخارجية ازاء
الوضع في
سوريا".
وشدد
ضاهر الى ان
"ما تقوم به
وزارة
الخارجية ليس
من تقاليد
الدبلوماسية
اللبنانية.
فان هذه
السياسة
تصطدم بالمعطيات
الداخلية ولا
تعكس واقع
الحال في لبنان
ولا تعبر عن
الموقف
اللبناني
الجامع وعن التقليد
اللبناني".
واضاف: "فليقل
عدنان منصور
ما يريد، لان
شيئاً لن
يتغير، الا ان
مواقفه هذه
ستضع البلاد
في احراجات
شديدة في مجلس
الامن وحيال
المجتمع
الدولي،
وستزج بنا في
عين العاصفة
من جديد".
ولفت
ضاهر الى ان
"لبنان يمثل
المجموعة
العربية في
مجلس الامن،
وبالتالي
يتعين علينا
ان لا نخرج عن
المناخ العام
وان لا نحيد
عما تقوله
المجموعة
العربية.
فالوزير
منصور لا يمثل
سوى نفسه
فقط"، مشيراً
الى ان
"التركيبة
الحالية في
الحكومة في
حال استمرت
بهذه
السياسات
ستعرضنا
لمخاطر شديدة
من شأنها ان
تهدد
اقتصادنا
وموقعنا
ودورنا وان
تضر
بعلاقاتنا
الدولية
والعربية على
حد سواء".
وعن
موضوع
المحكمة
الدولية
وتمويلها رأى
ضاهر "ان كل من
يرفض تمويل
المحكمة
سيدخل نفسه في
معركة
خاسرة"،
مشيراً الى أن
"رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
كان قد اكد
على انه سوف
يعمل على
تمويل
المحكمة
الدولية،
ونرجو ان يوفق
في هذا الامر".
واضاف:
"النائب وليد
جنبلاط اتخذ
موقفاً صريحا
من مسألة
تمويل
المحكمة، وهو
ملتزم بها قولاً
وعملا، يبقى
ان يلتزم رئيس
الوزراء قولا وعملا
بما صرّح به
منذ ايام، اما
رئيس
الجمهورية،
فليس بمقدوره
الخروج من
التزاماته
الدولية، مع
العلم انه لا
يعبر بالصراحة
نفسها عن
مسألة
التمويل".
ونصح ضاهر "العماد
ميشال عون
و"حزب الله"
بالتفكير في عواقب
وتبعات اي
موقف رافض
لتمويل
المحكمة الدولية".
ورأى
ضاهر ان
"الوزارة
الحالية لن تنتج
شيئاً شوى
المناكفات
والانتصارات
الوهمية على
شاكلة ما جرى
في ملف
الكهرباء وما
قام به التيار
الوطني الحر
من
استعراضات".
وشدد على ان
"هذه السياسة
لا تيني وطناً
بشكل صحيح، لان
ادارة البلاد
تقتقضي قراءة
المؤشرات الاقتصادية
والسياسية
ومتابعة
المتغيرات والتطورات
المتسارعة
بدل تحدي
العالم
العربي والمجتمع
الدولي
والتلهي
بالقضايا
السطحية".
رحمة:
الراعي قال عن
سوريا ما
قاله.. وخوفه
على لبنان هو
في محله
رأى
عضو تكتل
"التغيير
والاصلاح"
إميل رحمة ان
"ما حدث في
بعلبك الهرمل
خلال زيارة
البطريرك مار
بشارة الراعي
يثبت ان وحدة
الحال
المسيحية
الاسلامية
تجلت في هذه
المنطقة
والبطريرك
عبر عنها
والراعي قال
كلاماً لا أحد
يستطيع ان
يسبقه احدن
وكلامه وثيقة
يجب ان يتم
العمل بها
سوياً وهي
زيارة وطنية
لكل أهالي
الهرمل".
وعن
مضمون
الزيارة،
أشار رحمة في
حديث لمحطة الـ"nbn" الى أن
"هنالك شعور
واضح عند
المسيحيين أن
الراعي لا
يميز أحد عن
أحد، بل يتحمل
مسؤوليته
واليوم ثبت
أنه ظهرت خلية
أصولية في
تونس وذهبت
الى الكنيسة
وتريد
تحويلها الى
مسجد". وأضاف:
"الراعي قال
عن سوريا ما
قاله وما قاله
عن لبنان
وخوفه هو في
محله، وهذه
الأرض مشى عليها
ونحن من هذه
الأرض، ولا
يستطيع
السياسي ان يقف
امام هذه
الموضوعية
وهذا الطرح
الصادق". ورأى
أنه
"بالاصطفافات
السياسية ومن
وقف ضد موقف
الراعي الذي
أطلقه من
فرنسا، هناك
مصلحة لهم ولا
شيء يتعلق
بالوطنية"،
لافتاً الى ان
"الفريق
الآخر غير
مرتاح لهذا
الموققف ولكنه
لا يستطيع أن
يقف بوحهه
لأنه موقف
صارم".
الجميل
التقى الأمير
نايف
والحريري
بيروت -
المركزية:
التقى رئيس
"حزب الكتائب
اللبنانية"
الرئيس أمين
الجميل ونجله النائب
سامي في مستهل
زيارتهما الى
السعودية
النائب
الثاني لرئيس
مجلس الوزراء
وزير الداخلية
السعودي الأمير
نايف بن عبد
العزيز, حيث
جرى عرض
للتطورات السياسية.
وأفادت
معلومات
صحافية أن
الجميل اجتمع
مع الرئيس سعد
الحريري في
لقاء مطول, تم
خلاله عرض
لأوضاع
المنطقة
عموماً
ولبنان
خصوصاً. وفي
سياق متصل,
ربطت مصادر
متابعة بين
زيارة الجميل
ولقاءاته في
السعودية
ومغادرة
الوزير
السابق ميشال
فرعون إليها,
حيث تكثفت المشاورات
خصوصا لناحية
تحرك
المعارضة اللبنانية
ورسم خطة عمل
تحقيق
أهدافها.
المعارضة
المسيحية
تحرص على "عدم
الإساءة للصرح
كما فعل
مسيحيو 8
آذار": نبحث في
كيفية تجنب
تكرار
"الأخطاء
القاتلة"
"حزب
الله" يحتفي
بالراعي
بطريركًا
"ممانعًا" في
بعلبك..
و"اتصالات لتبريد
جوّ" زيارته
الأميركية
لبنان
الآن/بين
المواقف التي
أطلقها من
فرنسا،
بجزئها الموثّق
بالصوت
والصورة
والآخر
المنقول عبر وكالات
أنباء عالمية
ولم يصدر نفيٌ
بشأنه، وبين
المواقف التي
أطلقها في
مطار رفيق
الحريري الدولي
حاملاً على
الصحافيين
"تجزئة"
مواقفه وأخذها
على غير
معناها، وبين
إحاطة رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
كل هذه
المواقف
بزيارة الصرح
البطريركي
معلناً "نجاح
زيارة البطريرك
إلى فرنسا
بدليل
التعليقات
التي صدرت حولها"،
إلى إعادة
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي عقارب
المشهد إلى
حيث انطلق عبر
إعلانه بعد
زيارته الديمان
أنّ
"البطريرك لا
يتراجع" عن
مواقفه التي
أطلقها في
باريس لكونها
"تعبّر عن
قناعاته"...
يبدو لمراقبي
ومتتبعي مسار
هذا المشهد أنهم
بصدد أحجية
مستعصية
المنافذ إلى
حقيقة مواقف
البطريرك
الماروني مار
بشار بطرس
الراعي حيال
عدد من
الملفات
المحلية
والإقليمية، سيما
منها مواقفه
المتصلة
بالثورة
السورية وسلاح
"حزب الله"
والتي لاقت
مروحة واسعة
من التعليقات،
ترحيبًا من
جانب قوى 8
آذار، واستيضاحًا
من جانب قوى 14
آذار،
وإشادةً
إقليمية على
خط النظامين
السوري
والإيراني،
واستغرابًا
على المستوى
الأوروبي
والدولي.
وعلى
أساس مواقفه
الباريسية
التي "لا
يتراجع عنها"
وفق ما نقل
ميقاتي، لاقت
زيارة البطريرك
الراعي إلى
منطقة بعلبك
الهرمل بيارق
التهليل
والترحيب
بشتى عبارات
الثناء
والمديح
كعبارة "أنتم
القادة" التي
طبعت على صورة
جامعة
للبطريرك الراعي
مع الرئيس
السوري بشار
الأسد وأمين
عام "حزب
الله" السيد
حسن نصرالله
والإمام موسى
الصدر، ما
يشير بوضوح
إلى الرضا
التام عن مواقف
الراعي من
عموم قوى
الثامن من
آذار محليًا
بقيادة "حزب
الله"،
وإقليميًا
على خط الحلف
السوري –
الإيراني
وخصوصًا من
جانب المرشد الأعلى
للثورة في
إيران السيد
علي الخامنئي وهو
ما تجلى
بالحفاوة
اللافتة التي
أحاط بها وكيله
الشرعي العام
في لبنان،
رئيس الهيئة الشرعية
في "حزب الله"
الشيخ محمد
يزبك، زيارة
الراعي،
فخصّه بعشاء
تكريمي حاشد
على شرفه في
مطعم "طائر
النورس" في
بعلبك، حيث
كانت كلمة
للمُحتفى به
كرر فيها ما
كان قد أعلنه
من فرنسا من
"مخاوف وخشية
مما يجري هنا
وهناك" في البلدان
العربية،
وقال: نحن
أبدينا خشية
أن تؤدي
المطالبات
بالإصلاح إلى
حروب أهلية
بين الطوائف
والمذاهب، (...)
نعم لكل إنسان
الحق بأن يعيش
الحريات
العامة، لكن
نحن نخشى أن يكون
هناك انتقال
من أنظمة
شديدة إلى
أنظمة أكثر
تشددًا، (...) وقد
يصل الأمر بنا
إلى تحقيق المخطط
بالشرق
الاوسط
الجديد، أي
تفتيت العالم
العربي إلى
دويلات
طائفية
ومذهبية"،
وفي ذلك تأكيد
من الراعي على
فحوى مواقفه
من فرنسا حيال
التحركات
الشعبية
السورية
المطالبة
بإسقاط
النظام
الرئيس بشار
الأسد.
وكذلك
الأمر، جدد
الراعي
الموقف الذي
كان قد أطلقه
في فرنسا عن
الترابط
القائم بين
سلاح "حزب
الله"
والإحتلال
الإسرائيلي
وعودة اللاجئين
الفلسطينيين
في لبنان إلى
ديارهم في فلسطين،
فطالب في هذا
السياق
الأسرة
الدولية بأن
"تحترم قراراتها،
وأن تعمل
جاهدة على
تنفيذ القرار
194 لعودة
إخواننا
الفلسطينيين
إلى أرضهم"،
وتوجه
البطريرك
الماروني إلى
المجتمع
الدولي بالقول:
"نحن لا نريد
بعد اليوم أن
يتلاعب بنا أحد،
(...) أنتم
ترموننا في
النار
وتقولون لا
تحترقوا، (...)
عندما تنفذ
الأسرة
الدولية مسؤولياتها
على أرضنا
(عندها) نحن
نستطيع أن نتفاهم"،
في إشارة إلى
أنّ حلّ
المواضوع
الخلافية
اللبنانية
وفي طليعتها
موضوع سلاح
"حزب الله"
والإستراتيجية
الدفاعية
للدولة اللبنانية،
إنما يتطلب
أولاً تنفيذ
القرارات الدولية
المتعلقة
بالإحتلال
الإسرائيلي وحق
"العودة"
الفلسطيني،
على أنّ
الراعي دعا في
الوقت عينه
السياسيين
اللبنانيين
إلى استئناف
"الحوار"
والسير نحو
"المصالحة".
وفي
ضوء ذلك،
توقعت مصادر
مسيحية
معارضة لموقع
"NOW
Lebanon"
أنّ "تكمل
مواقف
البطريرك
الراعي وفق
المسار الذي
ظهرت تباشيره
من فرنسا، فهو
واضح في كونه
لن يعود عن
جوهر هذا
المسار بغض
النظر عن المد
والجزر
المحيط به،
على أساس أنه
يُعبّر عن
قناعات
البطريرك"،
إلا أنّ
المصادر لفتت
في الوقت نفسه
إلى أنّ
"قناعات
ومواقف
البطريرك لا
تختزل موقف
البطريركية
المارونية أو
مجلس
المطارنة
الموارنة"،
داعيةً في هذا
السياق إلى
ترقب البيان
الذي سيصدر عن
مجلس المطارنة
الموارنة
مطلع الشهر
المقبل
"لتبيان ما سيحمله
من مواقف،
عشية الذكرى
الحادية عشرة
لنداء
المطارنة
الموارنة
الشهير عام 2000".
وإذ
أشارت إلى
"وجود امتداد
لنظرية تحالف
الأقليات لدى
بعض أوساط
الفاتيكان في
مقابل اتجاه فاتيكاني
معاكس يشدد
على كون مصلحة
المسيحيين في
الشرق تكمن،
من ضمن ثوابت
الكرسي الرسولي
وتوجهات
الكنيسة، في
التمسك
بالإنفتاح على
الأطراف كافة
بعيدًا عن
المنطق
الأقلوي والتحالفات
القائمة على
أساسه"، نقلت
المصادر
المسيحية
المعارضة عن
"أوساط
السفارة البابوية
في بيروت،
استياءً
بالغًا حيال
الانطباع السلبي
الذي خلفته
مواقف
البطريرك
الراعي في المجتمع
الأوروبي
والدولي
عمومًا، وهو
ما لخّصه
تصريح بهذا
المعنى
للسفير
الفرنسي في
بيروت، وكذلك
ما تسرب من
جوّ تململ
أميركي رسمي حيال
الزيارة
المرتقبة
للبطريرك
الراعي إلى الولايات
المتحدة
الأميركية"،
وكشفت هذه
المصادر عن
"اتصالات
جارية مع
مسؤولين في
الإدارة الأميركية
للتخفيف من
حدة هذا الجو
والتمهيد في
المقابل
لإحاطة زيارة
الراعي
الأميركية بأجواء
تليق بموقع
البطريركية
المارونية في
لبنان
والمشرق
بمعزل عن
التقويم
الدولي لمواقف
البطريرك
الراعي
الشخصية حيال
عدد من
الملفات اللبنانية
والإقليمية،
وذلك من منطلق
الحرص على
موقع بكركي
والثوابت
التي كرست
الدور الريادي
لهذا الموقع
تاريخيًا".
المصادر
المسيحية
المعارضة
التي شددت على
"وجوب إبقاء
النقاش مع
البطريرك
الراعي حول مواقفه
الأخيرة تحت سقف
ما تمثله
بكركي وطنياً
ومشرقياً"،
كشفت في هذا
السياق عن
"إتصالات بين
المكونات
المسيحية
للمعارضة
لاستمزاج
التوجهات
حيال أفضل
السبل الآيلة
إلى التشديد
على ثوابت
بكركي التاريخية
وتفادي
الوقوع في أي
إساءة لهذا الصرح
وماسك
صولجانه، كما
كان الحال في
أداء القوى
المسيحية في
قوى 8 آذار
تجاه الصرح
البطريركي
إبان ولاية
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير"،
مشيرةً إلى
أنّ
"الاتصالات
تقترب من إنضاج
التصور
المطلوب في
هذا المجال،
وهي تركز على
عقد لقاء مغلق
مع البطريرك
الراعي للتداول،
من منطلق
الحرص المطلق
على موقع
البطريركية
المارونية
ومرجعيتها،
في كيفية
تجنيب المسيحيين
الوقوع في
أخطاء قاتلة
من شأنها أن تجعلهم
يدفعون الثمن
مرة إضافية".
وعن
المشاركين في
هذا اللقاء،
أوضحت أنّ "الإتصالات
بهذا الخصوص
ستفضي إلى
تشكيل وفد مؤلف
من شخصيات
مسيحية في قوى
المعارضة
تنقل إلى
البطريرك الراعي
وجهة نظرها
حيال
المستجدات
والإستحقاقات
الراهنة
والداهمة،
والتصور
المشترك الذي
خلصت إليها
مشاورات
المعارضة
المسيحية مع
أركان
المجتمع
المدني
المسيحي حول
سبل تعزيز
وتحقيق
المصلحة
المسيحية
العليا،
سواءً على
المستوى
اللبناني أو
على المستوى
المشرقي
عمومًا".
ما
دامت القضية
اللبنانية
مرتبطة
بأوضاع المنطقة
لا قيام
للدولة ولا
اتفاق على
صيغة نظام
اميل
خوري/النهار
لماذا
يُربط حل
الأزمات
والمشكلات في
لبنان كل مرة
بحل ازمات
المنطقة
ومشكلاتها
واحيانا
بمسار
الاوضاع في
العالم، ولا
يفصل لبنان حل
ازماته عن حل
ازمات الآخرين؟
عندما
نشأت ازمة
الشرق الاوسط
وكان لبّها القضية
الفلسطينية،
كان حلها لا
يتجزأ، لكن لبنان
سعى جاهدا
للفصل بينهما
بتوصله الى
اصدار القرار
425 عن مجلس
الامن الذي
يدعو اسرائيل
الى الانسحاب
من كامل
الاراضي
اللبنانية
التي تحتلها
بدون قيد ولا
شرط، وكان
لسفير لبنان
الدائم
يومذاك لدى
الامم
المتحدة غسان
تويني دور مهم
في التوصل الى
اتخاذ هذا القرار،
الا ان
اسرائيل لم
تلتزم تنفيذه
وكان لها
مصلحة في ربط
حل القضية
اللبنانية
بحل القضية
الفلسطينية
لا بل بحل
قضية الشرق
الاوسط من كل
جوانبها،
لتجعل عملية
الحل تطول عبر
الدخول في
مفاوضات لا
تنتهي، في حين
ان المطلوب حل
القضية
اللبنانية من
دون الدخول
فيها عملا
بالقرار
الآنف الذكر.
وحاولت
الولايات
المتحدة
الاميركية من
خلال ارسال
قوة متعددة
الجنسية الى
لبنان حل القضية
اللبنانية
بمعزل عن قضية
الشرق
الاوسط، فتصدى
لها الاتحاد
السوفياتي
وكان في حرب
باردة معها،
وذلك خشية ان تتولى
الولايات
المتحدة حل
قضية الشرق
الاوسط
انطلاقا من حل
القضية
اللبنانية
بمعزل عن السوفيات،
فتعرضت مراكز
القوات
الاميركية والفرنسية
في لبنان
للتفجير فسقط
عدد من القتلى
والجرحى في
صفوفها، وتم
نسف مبنى
السفارة الاميركية
في بيروت وسقط
من جراء ذلك
قتلى وجرحى
ايضا، الامر
الذي حمل
القوات
المتعددة الجنسية
على الانسحاب
من لبنان ولم
تنفع حتى مدافع
المدمرة
الاميركية
"نيو جيرسي"
في حمايتها...
وتكررت
محاولة فصل حل
القضية
اللبنانية عن
حل القضية
الفلسطينية
وقضية الشرق
الاوسط بتوصل
لبنان الى عقد
اتفاق مع
اسرائيل عرف
باتفاق 17 ايار.
واظهرت سوريا
في البداية
عدم ممانعة في
ان يحل لبنان
قضيته منفردا
وإن كان لها
تحفظات عن هذا
الاتفاق
تحولت فجأة
اعتراضات عبّر
عنها حلفاؤها
في لبنان في
تظاهرات احتجاجية
لم تكن هي
وحدها التي
جعلت لبنان الرسمي
يمتنع عن
توقيعه، انما
تقدُّم
اسرائيل في
اللحظة
الاخيرة بشرط
انسحاب
القوات السورية
من لبنان
بالتزامن مع
انسحاب
القوات الاسرائيلية.
وكان هذا
الشرط كافيا
لإبطال اتفاق
وافقت عليه
السلطة
التنفيذية
والسلطة التشريعية
بشبه اجماع.
وهذا دليل على
ان لا اسرائيل
ولا سوريا
تريدان حل
القضية
اللبنانية
حلاً منفرداً.
وبعد
إبطال هذا
الاتفاق ومعه
اتفاق
القاهرة،
نجحت سوريا في
جعل المسار
اللبناني
متلازما مع
مسارها بمعنى
ان لا حل
للقضية
اللبنانية مع
اسرائيل في
الجنوب الا
بالتلازم مع
حل القضية
السورية في
الجولان. وذهب
سياسيون
مغالون في
حبهم لسوريا
الى المناداة
بوحدة المسار
والمصير بين
لبنان وسوريا.
ثم جاء اتفاق
الطائف ليؤكد
ذلك من خلال
القول "ان امن
لبنان من امن
سوريا وامن
سوريا من امن
لبنان، فلا
لبنان يسمح
بأن يكون ممرا
او مستقرا لاي
قوة او دولة
او تنظيم
يستهدف
المساس بأمنه
أو أمن سوريا،
ولا سوريا
تسمح بأي عمل
يهدد أمنه
واستقلاله
وسيادته".
لكن
هذا القول لم
يترجم على ارض
الواقع، فتعرض
امن لبنان غير
مرة
لاعتداءات
اسرائيلية وكان
آخرها في تموز
2006 ولم يتأثر
أمن سوريا
بأمن لبنان،
في حين يكرر
حلفاء سوريا
في لبنان القول:
"اذا تعرض أمن
سوريا للخطر
فإن الأمن في
لبنان يتعرض
له ايضا". ويرد
خصوم سوريا في
لبنان بالقول
ان اللاأمن في
لبنان هو من
أمن سوريا...
ويتساءلون لماذا
ينبغي ان يؤدي
سقوط نظام
الرئيس بشار
الاسد الى
فتنة في لبنان
والى اشتعال
المنطقة بأسرها
وكأن راحة
لبنان مرتبطة
براحة سوريا؟...
وأن ما يصيب
سوريا يصيب
لبنان لأن
لسوريا
أوراقاً في
لبنان وفي
غيره تستطيع
تحريكها لتعكير
الامن واثارة
القلاقل
واعمال العنف،
وهي لا تأبه
لتحذيرات دول
غربية من
اللعب بالوضع
في لبنان وعدم
ربطه بتطورات
الاحداث في سوريا.
ولم
يكتف بعض
السياسيين في
لبنان بربط
مسار لبنان
بمسار سوريا
وبمصيرها، بل
ذهبوا الى حد
ربط ازالة
سلاح
الفلسطينيين
خارج المخيمات
وضبطه في
داخلها بحلّ
القضية الفلسطينية
على اساس قيام
دولة مستقلة
وتأمين حق العودة،
وكذلك ربط
بقاء سلاح
"حزب الله"
بتحقيق
السلام
الشامل في
المنطقة
وزوال الخطر
الاسرائيلي
او تحقيق
الانسحاب
الاسرائيلي
من بقية
الاراضي
اللبنانية
وربما من
الجولان السوري
ايضا
والاتفاق على
البرنامج
النووي الايراني...
وهذا معناه ان
السلاح،
لبنانياً كان
أم غير
لبناني، خارج
الدولة سيبقى
في أيدي حامليه
إلى أجل غير
معروف، ولن
تقوم في لبنان
دولة الى ان
يتحقق السلام
الشامل في
المنطقة او الانتظار
لمعرفة اي
نظام ستتمخض
عنه الثورات العربية
وهوية الحكام.
وهكذا
يبقى لبنان
بحكم منطق
سياسيين
مرتهنين فيه
ساحة سائبة
ومفتوحة
للصراعات
ولحروب الآخرين
على أرضه...
إعداد
لبناني متقن
لقيادة معركة
الاعتراف بالدولة
فلسطين
تريح لبنان
وسوريا تربكه
روزانا
بومنصف/النهار
تكشف
مصادر
ديبلوماسية
في بيروت ان
لبنان الرسمي
اعد نفسه جيدا
من اجل خوض
معركة حصول
الدولة
الفلسطينية
على اعتراف
دولي في مجلس
الامن
باعتبار ان
لبنان يرأس
المجلس لهذا
الشهر. وهناك
تحضيرات
اخيرة لحظت
خطابا
لبنانيا
يتطرق الى
الموضوع
الفلسطيني
بحيث قد لا
تقتصر مداخلة
رئيس
الجمهورية العماد
ميشال سليمان
في مجلس الامن
على "الديبلوماسية
الوقائية" بل
تشمل موضوع
الاعتراف بالدولة
الفلسطينية
في حال ورد
هذا البند امامه
او قد يتركه
لرئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي لدى مشاركته
في جلسات مجلس
الامن. ويشعر
لبنان الرسمي
بنفسه حرا
وواثقا من
نفسه في
رئاسته لمجلس
الامن
والتطرق الى
الموضوع
الفلسطيني لا
بل ان يكون
هذا الاخير
والاعتراف
بالدولة الفلسطينية
قضيته المهمة
اثناء هذه
الرئاسة. كما
لا يشعر
بالضغط ان من
موقف سوريا من
الدولة الفلسطينية
او في ما
يتعلق بالجدل
الجاري على
المستوى
الدولي في
الموضوع
الفلسطيني
على غير ما هي
حاله في
الموضوع
السوري الذي
قد يسبب
ارباكا
للمسؤولين
اللبنانيين
في حال اثير بينهم
وبين اي من
محدثيهم
الدوليين.
اذ
تكشف هذه
المصادر ان
موضوع
الاعتراف
بالدولة
الفلسطينية
يربك المجتمع
الدولي
المنقسم على
حاله في هذا
الاطار.
وباستثناء
الولايات
المتحدة
واسرائيل
اللتين
تعارضان حصول
اعتراف دولي
في مجلس الامن
بالدولة
الفلسطينية
وصولا الى
استخدام
الولايات
المتحدة حق
الفيتو ضد هذا
الاعلان في
المجلس، فان
المجتمع
الدولي بغالبية
اعضائه يتجه
الى معارضة
الموقفين
الاميركي والاسرائيلي.
وهو الامر
الذي سيؤدي
الى طرح الموضوع
امام الجمعية
العمومية
للامم المتحدة
حيث الانقسام
يطاول الدول
الاوروبية
التي تنحو في
غالبيتها
ايضا الى
التصويت على
دولة فلسطين
عضوا مراقبا
في الامم
المتحدة باستثناء
عدد محدود من
دول فقط قد
تكون من بينها
المانيا
وهولندا
وتشيكيا
وربما دولة او
دولتين بما لن
يؤثر على
الاتجاه
الاوروبي
العام المحرج ازاء
الموضوع
الفلسطيني
وغير القادر
على معارضة
اتجاهاته
خصوصا مع
انفجار
الربيع العربي
في المنطقة
وفي ظل مصالح
قوية له تبرز
في دول
المنطقة الى
جانب عدم
اقتناعه كليا
بالمبررات
التي قدمتها
اسرائيل
والولايات
المتحدة لرفض
ذلك. اذ ان
اسرائيل
برئاسة رئيس
الحكومة
بنيامين
نتنياهو لم
تقدم بديلا
جديا في المفاوضات
الثنائية
المباشرة مع
الفلسطينيين فيما
الرئيس
الاميركي
باراك اوباما
هو من يواجه اللوبي
اليهودي في
الانتخابات
الرئاسية المقبلة
التي اصبحت
على الابواب.
وهو تاليا
مجبر على اخذ
هذا العنصر اي
تأثير
الاصوات
الاميركية
اليهودية في
الاعتبار
كونه عنصرا
حيويا ومقررا
في
الانتخابات
الاميركية
ولكن اي دولة
اخرى ليست
مضطرة لذلك
وقد تراجع
الدعم لاسرائيل
لدى الدول
الغربية بسبب
سياستها
الاستيطانية
وباتت الدول
الغربية
مرهقة من تعنت
اسرائيل وعدم
تقديمها اي
تنازلات تذكر
في موضوع ايجاد
حل للصراع
العربي -
الاسرائيلي.
ولذلك برز هذا
الانقسام
الكبير بين
الولايات
المتحدة
وحلفائها
الغربيين في
هذا الموضوع
ولم يتم الاتفاق
على موقف موحد
من موضوع
الاعتراف
الدولي
بالدولة
الفلسطينية
حتى الامس
القريب.
وهذا
الانقسام
الدولي في
الموضوع
الفلسطيني
يريح لبنان
الرسمي على
عكس ما هي
الحال بالنسبة
الى الموضوع
السوري في ظل
انحياز واضح
يظهره لبنان
الرسمي الى
جانب النظام
ولو ان مسؤوليه
الكبار قالوا
بالحياد في
الموضوع
السوري بين
النظام
والشعب في
سوريا
استنادا الى
الانقسام
اللبناني
الداخلي حول
الموضوع
ومحاولة
هؤلاء
المسؤولين
النأي بلبنان
كما قالوا عن
التدخل في
الشؤون
الداخلية
لسوريا. وقد
اعطى لبنان
الرسمي
مؤشرات على
ذلك في مواقفه
في الجامعة
العربية وقد
كان لبنان
وحده بين
الدول العربية
من تحفظ او
اخذ جانب
النظام
السوري كما ان
وزير
الخارجية
عدنان منصور
عبّر قبيل مغادرته
من ضمن الوفد
الرسمي الى
نيويورك عن
انحياز
السلطة الى
النظام من
خلال قوله
برفض لبنان اي
قرار يتخذه
مجلس الامن ضد
النظام السوري.
ومع
ان الامر لا
يبدو واردا في
ظل رئاسة
لبنان لمجلس
الامن
باعتبار ان
هناك مفاوضات
جارية بين
الاميركيين
والروس بعيدا
من الاضواء حول
جملة مواضيع
قد تؤدي من
بين ما تؤدي
اليه الى
موافقة روسيا
على قرار
بالعقوبات
على النظام
السوري بحيث
تبدل روسيا
مواقفها وفقا
لما تقتضيه
مصلحتها في
هذا الاطار،
فان مراقبين
كثرا يعتبرون
انه يتعين على
لبنان الرسمي
القول
بالامتناع عن
التصويت بدلا
من معارضة اي
قرار لئلا يضع
نفسه خارج
الاجماع الدولي
فضلا عن انه
يناقض نفسه من
خلال قوله
باعتماد
الحياد وفق ما
عبرت اخيرا
المراجع
الرسمية فيه.
يضاف الى ذلك
ان لبنان ليس
مضطرا للقول انه
مع اي قرار او
ضده ما دام اي
قرار ضد النظام
ليس مطروحا
فعليا على
الطاولة
راهنا. والجهر
بمعارضة اي
قرار من جانب
وزير
الخارجية بعد اتصال
مع وزير
الخارجية
السوري وليد
المعلم انما
يستبق توجه
رئيس
الجمهورية
ورئيس الحكومة
الى نيويورك
على نحو يحرج
اي موقف يمكن
ان يدلي اي
منهما به في
الموضوع
السوري وفق ما
فسرت مصادر
مراقبة
الموقف الذي
اعلنه الوزير
عدنان منصور.
جيوش
أوطان لا حكام
راشد
فايد/النهار
سقوط
القذافي
الوشيك هو
سقوط لأحد
أبشع وجوه استعباد
الشعوب. ليس
الآخرون، من
زال منهم ومن
لما يزل، أقل
سوءاً منه أو
أكثر، فكلهم
برع في
استبداده،
وتفنن في عنجهيته،
وطوع حاضر
الناس
ومستقبلها،
وقولبها
لتصير أدوات
في نظامه.
سقوط
من سقط، ومن
سيسقط، هو
نهاية حقبة
سرقة آمال
الشعوب
وتحويل
حرياتها منّة
يتفضل بها الحاكم
السارق على الشعب
المسروق.
والمشاهد
المتتالية من
تونس الى مصر
فليبيا
واليمن
وسوريا تبين
أن أحاديث
الأنظمة، ما
سقط منها، ومن
هو على
الطريق، عن
عزمها على
الإصلاح هو
أقرب الى كلام
"الباب العالي"
على هبة أو
منحة ينوي
إسباغها على
رعاياه وفق
شروطه، وحتى
مزاجه، وليس
تجاوباً مع
إرادة الشعوب
وحقوقها
الانسانية
الطبيعية.
سقوط
من سقط، ومن
سيسقط، هو
إشعار بنهاية
عصر البطل. لم
تعد الشعوب في
حاجة إلى
أنبياء. كان هؤلاء
يخرجون من
قبيلة واحدة،
هي نفسها في
كل الكيانات
العربية:
الجيش.
القبيلة التي
تملك القوة
وتوحي
بالتنوع
الاجتماعي
والطبقي
والايماني،
وبأنها مؤسسة.
وأغلب
هؤلاء
"الأنبياء"
تسلح بالأولى
كي يمسك
بالحكم. كان
الشعب في موقع
المتفرج:
اللاعبون
السياسيون
يتولّون
الحكم، إلى أن
يشتبكوا
فيحضر لاعب
أجنبي (عن
السياسة) هو
الجنرال، أو
من يرقّي نفسه
الى هذه
الرتبة حين
يستتب له
الحكم.
كان
يأتي تحت
عنوان الخلاص
من فساد
الطبقة
السياسية،
ليؤسس فساداً
جديداً،
تعتاش منه
طبقة الأهل
والمحاسيب،
وأركان
النظام
الجديد.
لم
يقع أي انقلاب
على امتداد
العالم
العربي من دون
تواطؤ من
الخارج
المهيمن، حتى
من كان يوحي
بالعداء مع
الانقلابيين.
ولم يكن
المنقلبون
على بعض
الانقلابيين
إلا من
العجينة
نفسها، ولو كان
صوتها أعلى
تشدداً، في
القومية
المزعومة أو
الوطنية
المنتحلة.
انتهى
زمن
الانقلابات،
بتكثيف القمع
المخابراتي
الاستباقي،
واستتبت
الأمور
للإنقلابيين
في بلدانهم
(إلا
موريتانيا
التي شهدت 15 انقلاباً
منذ 1978)،
فأرادوا العودة
الى الجذور:
تأبيد سلطتهم
بالإرث، وتطبيق
النظام
الملكي الذي
كانت
الانقلابات تجد
شرعيتها في
كونها نقيضه.
باتت
الجيوش في ظل
حكم
الانقلابات
حرساً للديكتاتوريات
ويدها الحديد.
لكن ما حدث في
تونس ومصر،
وراهناً
ليبيا، والى
حد ما اليمن،
في انتظار
سوريا، ان الجيوش
تتحول حارسة
للنظام العام.
ما يقوم به المجلس
العسكري في
مصر،
تحديداً، هو
رسم الحدود
بين الثورة
الشعبية
والفوضى
العامة، في ما
يقرب دور
الجيش التركي
"المعدل".
على
الجيوش
العربية،
اليوم، أن
تعرف أن عصر الانقلابات
والزعيم
الأوحد
انتهى، وأن
الدور الوطني
لهذه المؤسسة
ليس فقط حماية
الحدود، بل
أيضاً حماية
حرية الشعوب
في خياراتها،
وأنها ليست أداة
الحاكم، بل
إرادة الشعوب
وطوعها. ذلك
وحده يجعلها
مؤسسة وطنية
فوق الطوائف
والأعراق.
مراجع
معارضة تحذّر
من رهانات
خاطئة سورياً
الوضع
الداخلي بعد
قرار دولي لن
يكون كما قبله
سابين
عويس/النهار
رغم
الأهمية
المعقودة على
ترؤس لبنان
ممثلا برئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
مجلس الامن الدولي،
لما ترتب هذه
الرئاسة من
مسؤوليات تملي
ابقاء البلاد
على الخريطة
الدولية
عضواً مؤسساً
وفاعلاً،
سينصب
الاهتمام
الدولي في اتجاه
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
الذي سينتقل
الى نيويورك
نهاية الاسبوع
الجاري حيث
تنتظر منه
الاسرة
الدولية ان
يحسم موقف
حكومته في ظل
التباينات
داخلها
وقدرتها على
ترجمة الوعود
التي تعهدها
لجهة التزام
لبنان
القرارات
الدولية.
وفي
موازاة
الاهتمام
المعقود على
التزام لبنان
مسار المحكمة
الدولية
وتمويلها عند
الاستحقاق،
ينظر الغرب
الى ما سيكون
عليه الموقف
اللبناني الرسمي
من اي قرار
دولي سيصدر في
حق سوريا. وفي
رأي مراجع
سياسية في
المعارضة،
فإن الوضع
اللبناني ما
بعد مثل هذا
القرار – اذا
صدر - لن يكون
كما قبله، على
قاعدة انه
يستوجب قراءة
جديدة لطريقة
التعامل
معها، مع ما
يترتب من انعكاسات
على المشهد
الداخلي
لتطبيقه.
وتعرب
المراجع
عينها عن
اعتقادها أن
لبنان مدعو
الى تحصين
ساحته
الداخلية من
أي تداعيات سلبية
محتملة،
مشيرة الى ان
الحركة
الدولية في
اتجاه سوريا
الى تصاعد على
قاعدة ان
القرار
الدولي اسقاط
النظام
السوري قد
اتخذ ولا
تراجع عنه ما
لم يظهر هذا
النظام اي
اشارات
اصلاحية جدية ليس
في الافق اي
ملامح واضحة
لها. واذ تصف
الرهانات
الداخلية على
التطورات
السورية بـ"الخاطئة"،
تعتقد ان ثمة
حاجة الى
النأي بلبنان
عن الكباش
الاقليمي،
لأنه في رأيها
الطريقة
الوحيدة لمنع
تحوّله ساحة
تشكل شرارة
لأي تفجير
محتمل. ولا بد
ان تكون مسألة
إمرار الوقت بالنسبة
الى بعض القوى
او محاولة
كسبه بالنسبة
الى اخرى فسحة
لقراءة
متأنية
للحراك الاقليمي
والدولي حيال
الملف
السوري،
ولاستراتيجية
التعامل
السورية مع
تنامي حجم
الضغوط والتضييق
الدوليين.
وسألت في هذا
المجال هل يصل
النظام الى
مزيد من
الصدام
الداخلي او في
اتجاه لبنان
او الخليج، او
ينكفىء داخل
سوريا؟
وفي
الاجابة عن
هذا التساؤل
تشير المراجع
الى جملة من
المعطيات
الخارجية
المتوافرة
تنبئ بما
ستكون عليه
مداولات مجلس
الامن في الشأن
السوري:
- إن
الرهان
السوري على
الموقفين
الروسي والصيني
لن يصمد
للحؤول دون
صدور قرار
دولي بعقوبات
على سوريا،
والمسألة
ليست إلا
مسألة وقت.
- إن
المساعي
الروسية، وقد
حملها الموفد
الشخصي
للرئيس
الروسي رئيس
لجنة الشؤون
الخارجية في
المجلس
الفيديرالي
ميخائيل
مارغيلوف
خلال زيارته
الاسبوع
المنصرم
لبيروت، تهدف
الى وضع جدول
مشترك بين
النظام
والمعارضة
منعا لوصول
الاوضاع الى
نقطة
اللاعودة التي
يتلمس
المجتمع
الدولي ان
عدها العكسي
قد بدأ.
- ان
المساعي
الديبلوماسية
التي لا تزال
تنشط لطمأنة
مشتركة لكلا
الفريقين
تحول دون الانفجار،
قد بدأت
تستنفد.
- اما
على المستوى
اللبناني،
فإن تحصين
الجبهة يجري
بشكل عكسي من
خلال محاولات
اختراق للساحة
الداخلية
بدأت تتجلى مع
التحولات في
مواقف
المراجع
الدينية،
بدءا من مفتي
الجمهورية
وصولا الى
البطريرك
الماروني.
واذا
كان الهدف
الاساسي الذي
يحول دون صدور
قرار وشيك في
شأن تصعيد
العقوبات (وأهميتها
انها تصدر عن
الامم
المتحدة
وتلزم الدول
تطبيقها
خلافا
للعقوبات
الاميركية او
الاوروبية
غير الملزمة)،
يعود الى ان
الاولوية لدى
الدول
الوسيطة
ترتكز على وقف
العنف وايجاد
البديل، فان
هذه الاهداف
قد لا تصمد
طويلا مع ردة
الفعل
العكسية
المتمثلة
بتنامي اعمال
العنف، الامر
الذي تخشى
المراجع
السياسية عينها
ان يتمدد الى
خارج الحدود
السورية بحيث
تطول شظاياه
لبنان.
"المستقبل":
كلام باسيل
قمة
الديماغوجية
وموقف منصور
مخزٍ
والحقيقة
آتية كما
العدالة"
أكد
نواب
"المستقبل"
أمس، ان
"الموقف
الرسمي
اللبناني على
مستوى السياسة
الخارجية
يعاني
إخفاقات
وفضائح".
ووصفوا الموقف،
الذي صدر على
لسان وزير
الخارجية عدنان
منصور بـ
"المخزي".
وشددوا على أن
"المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان مع
وبدون لبنان
ستسير،
والحقيقة
آتية كما
العدالة،
سواء وافقت
الحكومة
مجتمعة أو لم
توافق". ورأوا
في اتهام وزير
الطاقة
والمياه
جبران باسيل
فريق 14 آذار بالاصابة
بالانفصام
السياسي،
"قمة
الديماغوجية،
التي عوّدنا
عليها باسيل
وفريقه".
مجدلاني
شدد
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب عاطف
مجدلاني في
حديث الى محطة
"أو. تي. في"،
على "اننا لا
نقوم بشن
معارك على احد
لأننا لا نملك
السلاح مثل
غيرنا بل
نناقش وندعم
رأينا بالحجج ومواقفنا
هي لتصويب
الامور
ولانتقاد
الأداء الخطأ
في الحكومة.
وهذه المواقف
واضحة إن كان
من خلال
موقفنا من
موضوع ما يسمى
خطة الكهرباء،
وإن كان
بموضوع صرف
مليار و200
مليون دولار
من دون
ضوابط"،
موضحاً أن
"موقفنا هو من اجل
وضع ضوابط وان
تكون هناك
مراقبة
ومحاسبة".
وحول
مساواة
المناطق مع
مدينة بيروت
في توزيع
ساعات
التغذية
الكهربائية،
قال: "إن بيروت
هي عاصمة
لبنان ومركز
كل الإدارات
الرسمية وغيرها
وملتقى
النشاطات
الإقتصادية
وغيرها، فهل
يمكن ان نطالب
بخفض ساعات
التعذية
فيها؟ مع انني
مع المساواة
ولكن بيروت
لها وضع آخر".
ونوس
وأعرب
مقرر لجنة
الطاقة
والمياه
النائب بدر ونوس
في حديث الى
إذاعة
"الفجر"، عن
عدم ثقته بوزير
الطاقة جبران
باسيل، مبديا
رفضه لتصرفه
بمال الدولة.
ودعاه الى
"تقديم خطة
واضحة تتضمن
جداول صرف
الأموال
للموافقة عليها
في مجلس
النواب وفق
القانون".
وشدد
على "ثبات
المعارضة على
مواقفها"،
معتبرا أن
"التاريخ
سيشهد على من
سرق
المواطنين ونهب
البلد". وأكد
"اننا كلنا
نريد
الكهرباء،
وإذا أدخلت
التعديلات
التي طلبتها
المعارضة على
مشروع القانون،
فنحن مع
الوزير باسيل
ونصفق له".
حوري
واعتبر
عضو الكتلة
النائب عمار
حوري في حديث الى
اذاعة
"الشرق"، أن
"الموقف
الرسمي اللبناني
على مستوى
السياسة
الخارجية
يعاني إخفاقات
وفضائح"،
قائلا: "هو
الناطق
الرسمي باسم
النظام
السوري، الذي
أعلن سلفا أنه
لن يقبل
التضامن مع
الشعب
السوري،
وسيرفض إدانة
الجرائم
المرتكبة في
حق هذا الشعب
من قبل النظام".
ووصف
موقف الوزير
منصور بـ
"المخزي"،
متمنيا أن
"تتم هذه
الفترة
المتبقية من
ولاية لبنان
في مجلس الأمن
بأقل أضرار
ممكنة"، وأسف
لـ "القرار
اللبناني
الشاذ بوجه
الإجماع العربي
المتعاطف مع
الشعب السوري
الشقيق في
محنته وفي ما
يرتكب بحقه من
جرائم"،
مشدداً على أنه
"لا يمكن أن
نختلف على دعم
الموقف
الفلسطيني
وتأييده
لتصبح فلسطين
دولة كاملة
العضوية في
الأسرة
الدولية".
ولفت
إلى أن "رؤساء
الجمهورية
والنواب ومجلس
الوزراء
أصبحوا على
علم بالمخاطر
الحقيقية،
التي قد
يواجهها
لبنان نتيجة
الإخلال
بالتزاماته
تجاه الشرعية
الدولية سواء
في ما يتعلق
بالمحكمة
الدولية والقرار
1757 أو
بالتزامات
أخرى"، مشيرا
إلى أن "لا
مصلحة لأخذ
لبنان إلى
مواجهة
حقيقية مع المجتمع
الدولي".
وأكد
أن "المحكمة
مع وبدون لبنان
ستسير،
والحقيقة
آتية كما
العدالة،
سواء وافقت
الحكومة
مجتمعة أو لم
توافق، وقال:
"نسمع كلاما
إيجابيا من
رئيس مجلس
الوزراء نجيب ميقاتي،
ولكن في الوقت
نفسه نعود إلى
خطاب القسم
لرئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
الذي التزم
بموضوع
المحكمة
وتمويلها".
وأعرب عن اعتقاده
ان "الحكومة
ملزمة بإيجاد
مخرج ينتهي
بتمويل
المحكمة، لأن
أي خيار آخر
سيأخذ لبنان
إلى المجهول"،
محملا
"المسؤولية
الكاملة لهذه الحكومة
عن نتائج
محتملة لهكذا
تطرف".
فتفت
ورأى
عضو الكتلة
النائب احمد
فتفت في حديث
الى اذاعة
"صوت لبنان ـ
الحرية
والكرامة"،
في كلام باسيل
الذي قال ان
الذين
يطالبونه
بأجوبة على
أسئلة محددة
حول مشروع
الكهرباء
مصابون بالإنفصام
السياسي،
"هروباً من
الحقيقة". وقال:
"إن المطلوب
التطابق بين
القرار الذي
اتخذته حكومة
ميقاتي
والمشروع
المعروض الآن
أمام النواب
كي لا تصبح
هناك
ازدواجية في
الكلام".
أضاف:
"ان الذي أثار
الشكوك في
كلام باسيل
قوله بعد قرار
مجلس الوزراء
ان مهلة
الثلاثة أشهر
هي مهلة هشة
وليست مهلة
للالتزام
بها، وهذا يعني
الهروب من
قرار مجلس
الوزراء".
وتوجه الى
باسيل
والتيار
"الوطني
الحر"،
بالقول: "احترموا
القوانين،
واحترموا
القرار الذي اتخذته
الحكومة ونحن
مستعدون
للسير في
الموضوع".
وأكد "إننا مع
خطة الكهرباء
لكنها ناقصة".
قباني
ونفى
عضو الكتلة
النائب محمد
قباني في حديث
الى إذاعة
"صوت لبنان"،
وجود اي
معلومات عن نص
جديد لمشروع
الحكومة
للكهرباء
سيحال على اللجان
النيابية
المشتركة،
مشددا على "وجوب
تطابق مشروع
القانون مع
قرارات مجلس
الوزراء
بتاريخ 7
ايلول". واوضح
ان "ما يريده
فريقه هو ان
تكون هناك
متابعة
ومسؤولية
حكومية عن
التلزيمات
والانفاق،
وان يكون هناك
امكان للاستعانة
بتمويل من
الصناديق
العربية والدولية
لأن لذلك
حسنات كبيرة".
وقال:
"يجب ادخال
امرين في
القانون:
الاول ان
دفاتر الشروط
عند اعدادها
يجب ان تنسق
مع الصناديق
لكي تستطيع
الصناديق
التمويل
لاحقا،
والثاني ان
دفاتر الشروط
ونتائج
المناقصات
يجب ان تعرض
على مجلس
الوزراء
ليصدقها.
فالمطلوب
تحسين هذه الخطة
وتحصينها،
لكيلا تبقى
خطة انفاق".
واشار الى انه
لا يرى ضرورة
لسحب الموضوع
من اللجان بما
أنها تناقشه
بايجابية
لاقرار مشروع
القانون.
الحجار
وأشار
عضو الكتلة
النائب محمد
الحجار في حديث
الى "المؤسسة
اللبنانية
للإرسال"،
الى ان "هناك
علامات
استفهام
كبيرة مطروحة
بشأن مغزى ما
يقوم به باسيل
لناحية خطة الكهرباء"،
موضحاً أن
"الخطة كان من
المفترض ان
تناقش في لجنة
الطاقة
للحفاظ على
سلامة التشريع".
وأكد
أن "الرد على
اسئلتنا من
باسيل لم يكن
تقنيا بل كان
سياسيا
ديماغوجيا
وهروبا من
المناقشة عبر
طرح شعارات
كبيرة الهدف
منها تمرير أمر
سنحاول ان
نكتشفه"،
معرباً عن أسفه
لأن "الهجوم
السياسي على
خطة الكهرباء
جاء من فريق
الحكومة،
الذي يتهمنا
بأننا نحن من نتهجم
على الخطة،
لكن في
الحقيقة نحن
نقوم بدورنا
في صلب مهامنا
التشريعية
والرقابية".
وعن
اتهام باسيل
لفريق 14 آذار
بالاصابة
بالانفصام
السياسي، قال:
"هذه هي قمة
الديماغوجية،
التي عودنا
عليها باسيل
وفريقه
وكيليكس/المستقبل/ميقاتي
يشن حرباً
تغييرية على
"الطائف" ويرفض
"دولة حزب
الله داخل
اللادولة"
كشفت
برقية صادرة
عن السفارة
الأميركية في
بيروت بتاريخ
27/09/2006 ومنشورة في
موقع
"ويكيليكس" تحت
الرقم 3124 أن
الرئيس نجيب
ميقاتي طالب
بتغيير اتفاق
"الطائف"،
قائلاً: "خلص،
يكفي، يجب أن
يتغيّر، لنكن
عمليين". ودعا
إلى مشاركة
عربية ودولية
لإيجاد تفسير
جديد لـ"الطائف"،
مطالباً
الولايات
المتحدة
الأميركية
بمباركة
الأمر
والسماح
للجنة جديدة
من ثلاث دول
(ترويكا)
العمل على
الموضوع. ورأى
أنها وفرنسا
تستطيعان لعب
دور في صياغة
دولة
(لبنانية) أقوى،
وإلا ستستمر
أزمات لبنان.
جاء
كلام ميقاتي،
خلال لقائه
السفير
الأميركي
آنذاك جيفري
فيلتمان، في 26
أيلول 2006، في
معرض إقتراحه
إعادة صياغة
النظام
السياسي في
لبنان،
ودفاعه عن
الأمين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله لعدم
ذكره
"الطائف" في
خطاباته، مشيراً
إلى أن
نصرالله أكد
له في السابق
أن الحزب
"يتبع
القرآن،
والدستور،
و"الطائف".
كما أفاد بأن
رئيس حزب
"المردة"
النائب
سليمان فرنجية
يشوه سمعة
اتفاق
"الطائف"،
ليس لأن فيه إلغاء
سورياً، لكن
باعتباره
محاولة
لإعادة توحيد
المسيحيين
المغتربين
والمنقسمين
بين السياسيين
السنّة
والشيعة
والشتات".
وبحسب
البرقية، أكد
ميقاتي
لفيلتمان أنه
لا يدعم ترشيح
النائب ميشال
عون للرئاسة
لأن ذلك سيعزز
نمط وجود
"دولة داخل
الدولة". وفي
سياق آخر أكد
على وصف "حزب
الله" بأنه
"دولة داخل اللادولة"،
لافتاً إلى أن
قوته لم تتغير
بعد حرب تموز،
لكنه بات أكثر
شرعية في
لبنان
والمنطقة.
وقلل أمام وفد
السفارة
الأميركية،
من أهمية وجدية
كلام نصرالله
خلال "مهرجان
النصر
الإلهي" في 22
أيلول 2006،
عندما نفى نزع
سلاح الحزب
قبل أن يصبح
لبنان "دولة
نظيفة
وعادلة"، قائلاً:
"كان المقصود
منه إثارة
عاطفة أتباعه
ولايؤخذ
كلامه
حرفياً".
وأوضح
أن للحزب
نفوذاً على
سوريا، التي
تعتبر زبونة
لإيران أكثر
منها حليفة
لها، ناقلاً "القلق
السوري حيال
التقرير
الثاني لمفوض
لجنة التحقيق
الدولية سيرج
براميرتز،
الذي وجد
رابطاً قوياً
بين عمليات
الاغتيال
التي وقعت في
لبنان".
ودولياً،
أكد أن لبنان
"يحتاج الى
مساعدة أميركية
في معالجة
القضية
العربية -
الإسرائيلية"،
مشدداً على
"ضرورة أن
تتخذ جامعة
الدول العربية
والمجتمع
الدولي
إجراءً بشأن
مبادرة سلام
جديدة بين
العرب
واسرائيل".
ورأى أن "السلام
في لبنان
يتطلب تدخلاً
سورياً، وكل
من يحكمه "يجب
أن يمرّ
عبرها".
وجاء
في الترجمة
الحرفية لنص
البرقية
بالإنكليزية،
وتحمل الرقم
"06Beirut3124" تحت
عنوان: "لبنان:
ميقاتي يرى
فرصة لإعادة صياغة
"نفق الرياح"
السياسي"،
كالآتي:
"التقى
السفير
الأميركي
ومستشار
أميركي سياسي
اقتصادي رئيس
الوزراء
السابق نجيب
ميقاتي، قطب
من أقطاب
المتحالفين
مع سوريا وعلى
اتصال دائم
بها، في 26
أيلول، الذي
شدد على ضرورة
إحداث تغيير
في النظام
السياسي
اللبناني في غضون
الأشهر الستة
المقبلة
لاستباق مزيد
من عدم
الاستقرار
وعودة
الأزمات. وأكد
أن "حزب الله"
ما يزال قوياً
كما كان
تماماً وأكثر
شرعية مما كان
عليه قبل
الهجوم
الإسرائيلي (2006).
كما
علّق على
القلق السوري
حيال تقرير
الثاني للجنة
التحقيق
الدولية،
وأشاد بحاكم
مصرف لبنان
رياض سلامة
كمرشح
للرئاسة،
وأدان إدارة
حكومة رئيس
الوزراء
السنيورة في
إعادة اعمار
لبنان. ومع
ذلك، لم يدعم
استقالة
حكومة السنيورة
في الوقت
الراهن. نهاية
الموجز". لدى
لبنان ستة
أشهر لإعادة
صياغة "نفق
الرياح" السياسي
في إطار اتفاق
الطائف وأشارت
البرقية إلى
أن ميقاتي
"يتوقع أن يكون
الوضع
السياسي
"طبيعياً"
على المدى
القصير، لكنه
أعرب عن قلق
عميق حول
مستقبل لبنان
إذا لم تعالج
مشكلاته
السياسية في
الأشهر الستة
المقبلة. وشبّه
الوضع
السياسي
الحالي بـ
"نفق
الرياح"؛ "كل
العواصف في
المنطقة تمر
عبر الممرّ
اللبناني".
ورأى في
الأشهر
الستّة
القادمة فرصة
حاسمة لطرح
الأفكار
كوسيلة
"لإعادة
صياغة ممرّ"
إلى "تغيير
الأبواب أو
النوافذ"
لتعزيز وتحقيق
الإستقرار
فيه. ورأى أن
الدولة
اللبنانية
يجب أن تقوم
بـ"عصف ذهني"
لإعادة تفسير
اتفاق
"الطائف"،
على وجه
التحديد، في
حين يتوجب على
جامعة الدول
العربية
والمجتمع
الدولي أن
يتخذا إجراءً
بشأن مبادرة
سلام جديدة
بين العرب
واسرائيل.
وشدد
على ضرورة أن
يتم أي تفسير
جديد للدولة اللبنانية
ضمن إطار
اتفاق
"الطائف"
الذي، بالنسبة
الى ميقاتي،
يوفّر مرونة
كبيرة لتناسب
جميع الطوائف.
واقترح إصلاح
النظام
الانتخابي
والضرائب
بناء على
خطوط(معايير)
فيدرالية
ومناطقية.
وأوضح أن عدم
ذكر نصرالله
لـ"الطائف"
خلال مهرجان
(النصر
الإلهي) "حزب
الله" في 22
أيلول ليس
بالأمر
الهام، مشيراً
إلى أن نصر
الله قال له
في السابق إن
"حزب الله"
"يتبع
القرآن،
والدستور،
و"الطائف"، ولذلك
لا حاجة لذكر
هذا في كل
مرة". ولهذا
السبب يعتقد
ميقاتي أن نصر
الله لا يريد
إعادة فتح
"الطائف".
ويفسر سبب
تشويه سليمان
فرنجيه سمعة
الاتفاق، ليس
لأن فيه الغاء
لسوريا، لكن
باعتباره
محاولة
لإعادة توحيد
المسيحيين
المغتربين
والمنقسمين
بين
السياسيين السنّة
والشيعة
والشتات.
وقال: "خلص
(يكفي)، يجب أن
يتغير(الطائف)،
لنكن عمليين".
بالإضافة
إلى ذلك، رأى
ميقاتي أن
الأمر يحتاج
إلى مشاركة عربية
ودولية
لإيجاد تفسير
جديد، ولبنان
يحتاج إلى
مساعدة
الولايات
المتحدة في
معالجة القضية
العربية _
الاسرائيلية،
وطالبها بأن تتنحى
جانباً
و"السماح
للجنة جديدة
من ثلاث دول
(ترويكا)
بالتعامل مع
"الطائف"،
بمباركة منها".
وأوضح إلى أن
السلام في
لبنان يتطلب
تدخلاً
سورياً، وكل
من يحكم لبنان
"يجب أن يمرّ
عبر سوريا".
وتابع:
ليسري العمل
بـ"الطائف"،
يجب أن يكون هناك
تعريف أوضح
لدور
المركزية
واللامركزية
في الحكومة،
مع انتخابات
على صعيد
المحافظات
والتقسيم
الفدرالي.
الفيدرالية الطائفية
لم تنجح في
لبنان، لكن
هناك حاجة إلى
"اللامركزية
المتقدمة".
يمكن للحكومة
المركزية
الاحتفاظ
بتقسيم 50-50 بين
المسلمين
وغير المسلمين،
لكن ينبغي أن
يكون هناك 4-6
محافظات، على
أساس تقسيم
العصر
العثماني،
والمحافظين
منتخبين من
قبل الحكومة.
"إن الهوة
تتسع"
و"لبنان لا
يستطيع
البقاء إلى
الأبد على هذا
المنوال".
"حزب
الله قوي
وأكثر شرعية
أضافت
البرقية: "قال
ميقاتي إن قوة
"حزب الله" لم
تتغير بشكل
ملحوظ منذ بدء
الهجوم
الاسرائيلي
في تموز، ولكن
هذه المجموعة
هي أكثر شرعية
اليوم بين
اللبنانيين
وكذلك في جميع
أنحاء المنطقة.
على الرغم من
أن التوقع
الذي قدمه نصر
الله في
الحوار
الوطني بأن
اسرائيل لن
تهاجم، ثبت
عدم صحته، إلا
أن مصداقيته
لم تمس. للحزب
نفوذ على
سوريا،
وسوريا هي
زبونة (عميلة)
لإيران وليست
حليفة لها.
ووفقاً
لميقاتي "إن
كلام نصر الله
خلال (مهرجان
النصر الإلهي)
في 22 أيلول،
الذي أكد
خلاله أن "حزب
الله" لن ينزع
سلاحه قبل أن
يصبح لبنان
"دولة نظيفة
وعادلة" أو
دولة قوية،
كان المقصود
منه إثارة عاطفة
أتباعه بدلاً
من أن تؤخذ
حرفياً، لكن
الدولة
الضعيفة
الحالية في
لبنان لن
تستمر في الأشهر
الستة
المقبلة. إن
"حزب الله"
"دولة داخل
اللادولة".
واشار ميقاتي
إلى ان مسؤولي
مؤسسة
التمويل
الدولية
قالوا له خلال
زيارتهم
لبنان هذا
الأسبوع، أن
ليس للبنان
قيادات
إدارية يمكن
لقاؤها كما في
الدول الأخرى.
عوضاً عن ذلك
يجب أن يلتقوا
مجموعة من
القيادات
السياسية
الطائفية، من
أجل اتمام أي
شيء يريدون
فعله. ورأى
ميقاتي أن
الولايات
المتحدة
وفرنسا
تستطيعان لعب
دور في صياغة
دولة أقوى،
وإلا ستستمر
أزمات لبنان.
واعتبر
أن استعادة
مزارع شبعا
ستلغي حجة "حزب
الله" لعدم
نزع السلاح،
وهناك ثلاث
مسائل رئيسية
يجب طرحها
للمطالبة
بنزع السلاح،
وقال:
المشكلات
السياسية
الأساسية
اللبنانية،
القضية
العربية -الإسرائيلية،
القضايا
الإقليمية
بما في ذلك البرنامج
النووي
الإيراني. إذا
تمكنا من إلغاء
البندين
الأولين،
فسيبقي
الثالث "يهب
في الممر
اللبناني"،
إن إعادة
تصميم
الحكومة سيساهم
في "التقليل
من تأثير
العاصفة"".
قلق
سوري يتبع
تقرير
براميرتز
الثاني
وأشارت
البرقية إلى
أن "ميقاتي
وصف زيارته الأخيرة
لسوريا
بالزيارة
الشخصية (قدم
فيها تعازيه
لمصطفى طلاس
بعد وفاة
زوجته) لم
تتضمن مناقشات
سياسية أو
لقاءات مع
عائلة الأسد.
لكنه وصف رد
الفعل السوري
على التقرير
الثاني لمفوض
لجنة التحقيق
الدولية
براميرتز،
الذي وجد
رابطاً قوياً
بين عمليات
الاغتيال،
بأنه "قلق"".
سلامة
للرئاسة
وبحسب
البرقية
"أعرب ميقاتي
عن رغبته بان
يصبح حاكم
مصرف لبنان
رياض سلامة
الرئيس المقبل
للبنان، بناء
على كفاءته،
وعلاقاته
المتينة مع
العرب
والغرب،
وتاريخه في
الإدارة الاقتصادية،
لافتاً إلى
أداء سلامة
خلال فضيحة
بنك المدينة،
حيث حاول "فعل
الشيء الصحيح
على الرغم من
الأجواء
السيئة" مما
يوضح نزاهته،
وبإدارة
سلامه يمكن أن
يكون لبنان
دولة قوية.
وبتقدير
ميقاتي أنه
حتى لو قبل
السوريون بسلامة،
فإن لحود لن
يقبل،
وبالتالي فإن
دعم رئيس مجلس
النواب نبيه
بري لن يكون
كافياً لتجاوز
معارضة لحود،
وسلامة يحتاج
الى الحماية إذا
أصبح رئيساً.
(تعليق: يحظر
على موظفي
الفئة الأولى
في الإدارات
العامة
الترشح لهذا
المنصب قبل
عامين من
تركهم
الخدمة،
ولتولي سلامة
الرئاسة يجب
تعديل
الدستور)، أما
شارل رزق فهو
خيار ميقاتي
الثاني
للرئاسة.
والتقى
أخيراً،
العماد عون
للمرة
الأولى، مشيراً
إلى أنه أعجب
به، لكن لا
يدعم ترشيحه
لمنصب الرئيس
لأن ذلك سيعزز
نمط وجود
"دولة داخل
الدولة".
وعارض ميقاتي
رغبة عون في
تشكيل حكومة
جديدة ووزراء
جدد، لأنه من
المستحيل إجراء
تعيينات
وزارية
جديدة، وإذا
استقال وزراء
"حزب الله"
فلن تكون هناك
حكومة جديدة،
ولا دولة على الاطلاق".
إدارة
السنيورة
المجزأة
لإعادة
الإعمار، تضخيم
للتكاليف
أضافت
البرقية:
"تدير عائلة
ميقاتي منظمة
غير حكومية
مقرها في
طرابلس ونفذت
مشروع إعادة إعمار
جسر واحد على
الأقل. وانتقد
رئيس الوزراء
فؤاد
السنيورة بأنه
لا يقبل
النصيحة من
حكومته بشأن
قضايا إعادة
الإعمار،
ويعتمد كليا
على
مستشاريه،
محمد شطح
ورولا نور
الدين. وعلاوة
على ذلك فإن
الحكومة تضخم
تكاليف
مشاريع إعادة
الإعمار بأعداد
"سخيفة"،
والجسر الذي
أعادت بناءه
جمعيته وفق
المعايير
الدولية كلف
600،000 دولار،
بدلاً من 2400000
دولار الذي
طلبه مسؤولون
رسميون".
وختمت
البرقية
بتعليق
لفيلتمان قال
فيه: "إن ميقاتي
ليس حليفاً
عادياً
لسوريا من بين
السياسيين
اللبنانيين.
فهو لا يتحدث
بلغة تقسيمية،
ولا يروج
نظريات
المؤامرة
الكبرى المزعومة
حول رغبة
الحريري
للسيطرة على
لبنان. يبدو
أننا نعجبه
حقاً. وعلاوة
على ذلك، هو
منطقي (ومستقل
بإطار منطقي،
على الرغم من
أن جزءاً من
هذا هو
بالتأكيد
سلوك (موقف).
نعتقد أنه يحاول
أن يقدم نفسه
كشخص ليس مصدر
تهديد ويتبنى التوافق
والإجماع،
كبديل لرئيس
الوزراء رفيق
الحريري
المدعوم من
الغرب. على
الرغم من كل
ذلك، فهو من
استطاع إدارة
مجلس الوزراء خلال
الفترة
الانتقالية
الصعبة في
العام 2005، بين
حكومتي عمر
كرامي وفؤاد
السنيورة. إن
دعمه لرياض
سلامة
للرئاسة في
لبنان ليس
مستغرباً: إن
ميقاتي
وسلامة
يرغبان في
تجاوز صلاتهم
مع سوريا عن
طريق ممارسة
التكنوقراطية
ومهاراتهما
في الإدارة.
لكن لا يمكننا
تصور السيناريو
تقبل فيه
الأكثرية من 14
آذار بسهولة
أن تتولى أعلى
منصبين في
لبنان شخصيات
سياسية تلوح
فوقهما رايات
الولاء
لسوريا".
أولوية
بكركي: حماية
الوجود
المسيحي في
الشرق
لماذا
غادر سليمان
"وسطيته"..
وانحاز إلى
الراعي؟
نبيل
هيثم/السفير
ما
معنى ان يغطي
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
المواقف
الاخيرة
للبطريرك
الماروني
بشارة
الراعي؟
منذ
ان جلس على
كرسي الرئاسة
الاولى، قدم
ميشال سليمان
نموذجا
للحيادية
التوافقية
التي يحلو
للبعض ان يعطيها
تسمية
«الوسطية»،
وبالتالي جعل
نفسه أسير
جدرانها
واختار أن
يتنقل بحذر
بين نقاطها
وفواصلها،
الى حد انه لو
اراد ان يخطو
اية خطوة، كان
يتأنى،
ويسأل،
ويستشير،
ويزين، ويكيل،
ويعيّر،
ويضرب اخماسا
بأسداس لكي لا
تأتي دعسته
ناقصة وتزعج
هذا او ذاك
ممن لا يجب ازعاجهم،
وهناك كثيرون
كما هو معلوم
اتهموه بالتردد
وعدم القدرة
على المبادرة
واتخاذ القرار.
فجأة
وبلا أية
مقدمات، جاهر
سليمان
بتبنيه مواقف
البطريرك
الراعي، في
خضم الاحتراب
الداخلي بين
من هو معها أو
ضدها خاصة
ازاء مقاربة
الراعي للملف
السوري من
زاوية القلق
على مستقبل
المسيحيين في
الشرق بشكل
عام وفي لبنان
بشكل خاص،
وتفضيله
«النظام
الشديد» على
«النظام
الاشد» او
«النظام
الاكثر
تشددا»،
ودعوته
لاعطاء فرصة
للرئيس بشار
الأسد،
بالاضافة ايضا
الى الليونة
التي تـُبدى
للمرة الاولى
من قبل
المرجعية
الروحية
المارونية
حيال سلاح
«حزب الله»
وربطه
بالاحتلال
الاسرائيلي،
واعتباره
سلاحا مانعا
للتوطين.
وإذا
كان هناك من
يضع «التغطية
الرئاسيّة»
التي وفـّرها
سليمان لموقف
البطريرك
الماروني، في
السياق
الطبيعي الذي
يوجب، ولو
الحد الأدنى
من تفهـُّم
المرجعيات
المارونية
تحديدا،
للهواجس التي
عبر عنها
الراعي
انطلاقا من
ادراكه لحجم
الاخطار التي
تتهدد
المسيحيين،
وهو السياق
الذي سبقه
اليه ميشال
عون وسليمان
فرنجية
بمشاركتهما
البطريرك
هواجسه، الا
ان هناك في
المقابل من
يقرأ في موقف
سليمان
تحديدا، ما
يسمونه «جرأة
استثنائية» في
مقاربة امر
شديد
الحساسية، لم
تكن معهودة
برئيس
الجمهورية من
قبل. لا بل انها
«جرأة» غير
متوقعة، خاصة
أنّ سليمان
عايش البطريرك
الماروني
السابق نصر
الله صفير، ولم
يحصل ان تبنى
يوما اي موقف
لصفير لا في
السرّ ولا في
العلن.
ولعلها
المرة الاولى
التي يخرج
فيها سليمان من
«حياديته»،
بانحيازه الى
منطق الراعي،
خاصة بعد
اعلان السفير
الفرنسي دوني
بييتون خيبة
امل بلاده من
البطريرك في
تعبير شديد
الوضوح عن حجم
استياء
نيكولا ساركوزي
من موقف
الراعي،
ويعني ذلك
عمليا ان سليمان
بموقفه هذا،
خالف «14 آذار»
وسعد الحريري،
وخالف
الفرنسيين،
وخالف
الاميركيين،
وبالتالي
تموضع عن قصد
او عن غير
قصد، في
الموقع
المقابل لكل
هؤلاء، وأعلن
نفسه هدفا
للتصويب عليه
الى جانب
البطريرك، إن
لم يكن الآن
فربما لاحقا.
خاصة أن ما
صدر عن سليمان
ينطوي على اشارة
بالغة
الدلالة
والتعبير
اطلقها في اتجاه
«حزب الله»
والقيادة
السورية.
هل
أعاد سليمان
تموضعه،
واصبح اكثر
وضوحا في
اتخاذ مواقفه
السياسية؟
منذ
تأجيل
الاستشارات
النيابية بعد
اسقاط سعد
الحريري من
رئاسة
الحكومة، تشن
حرب سياسية
على سليمان في
السر والعلن،
يقودها سعد
الحريري وكان
أول ثمن يدفعه
احباط جهوده
لاستئناف عقد
طاولة الحوار.
ويقول
المتابعون
للحركة
الرئاسية ان
رئيس الجمهورية
ومن اللحظة
الاولى التي
وصل فيها الى
سدة رئاسة
الجمهورية،
وضع نصب عينيه
هدف خلق حالة
سياسية يستند
اليها
ويستثمر
عليها كمشروع سياسي
خلال ولايته
الرئاسية وما
بعدها، ولعل
تلك الحالة
تتأمن من خلال
رسم طريق
مسيحي ثالث،
اي خلق قوة
ثالثة لا
عونية ولا
قواتية بل حالة
استقطابية
ترسخ نفسها ما
بين الضفتين
وتكون
متكاملة على
وجه الخصوص مع
المرجعية
الدينية
المسيحية ومع
ما ترمز اليه
المؤسسة
العسكرية في
الوجدان
المسيحي..
وبحسب
هؤلاء
المتابعين،
فإن ميشال
سليمان وعلى
رغم حماسته
للقوة
الثالثة،
حاذر ان يسير
نحو ايجادها،
ربما لخشيته
من ردة فعل
القوتين
المسيحيتين
الأخريين ومن
ان يتحوّل
هدفا
لكلتيهما،
وربما لادراكه
استحالة
اختراق تلك
القوتين بما
قد يحقق له ما
يصبو اليه،
ولذلك انكفأ
الى الخلف
ووضع القوة
الثالثة على
الرف حتى يحين
الظرف المناسب،
الا انه ابقى
هذا الهدف
حاضرا ضمن
المربع الجبيلي
وما تخلله من
اشتباكات
محلية متفرقة
لا تغني ولا
تسمن من جوع.
غير
أن ميشال
سليمان وجد في
المواقف
الاخيرة للبطريرك
الماروني
«التوقيت
المناسب»، ظنا
منه ان تلك
المواقف
توفـّر له
التربة
الخصبة لكي
يزرع فيها بذرة
مشروعه لذي لم
يستطع تسويقه
في ما مضى من
سنوات حكمه،
وخاصة بعدما
لاحت له ملامح
«القوة الثالثة»
في التموضع
الاخير
للبطريرك
الماروني،
وذلك تمهيدا
للاستثمار
الحقيقي عليه
في الانتخابات
النيابية
المقبلة.
لكن
السؤال
المطروح، هل
تقبل
البطريركية
المارونية
بأن تدخل في
اصطفاف سياسي
يجعل بكركي
مجددا طرفا
سياسيا ضد
آخر؟
قد
تكون لكل
الآخرين،
تقول مصادر
كنسية، حساباتهم،
ولكن حركة
البطريرك
التي انطلق
فيها منذ
توليه السدة
البطريركية
تسير على
ايقاع واحد
وثابت، فهو
استطاع وفي
فترة قياسية
ان يوسع حضن
بكركي مسيحيا
ووطنيا من خلال
عنوان «الشركة
والمحبة» الذي
يرفعه او من خلال
المواقف
العابرة
للطوائف التي
يبديها في
جولاته
الراعوية،
كما انه على
المستوى المسيحي
الماروني،
استطاع ان
يزاوج بين
الروحي
والسياسي،
ويظهر قدرة
استقطابية
استيعابية
فائقة جذب من
خلالها اقطاب
الموارنة الى
الالتقاء حول
عنوان وحيد
وجودي مسيحي
لا سياسي اي
عنوان حماية
المسيحيين
وإحباط
المحاولات
الجارية
للتضحية بهم
في لبنان
وسوريا وسائر
المشرق، فهنا
يكمن الهاجس
الاكبر
والاخطر بالنسبة
الى الراعي.
الرهطوية
محمد
سلام/لبنان
الآن
الساقط
لا ينتج بديلا
منه. تصرّف
الرهوط هو
التعريف
العلمي
الدقيق لحالة
المجتمعات بعد
السقوط. سقوط
الأنظمة،
سقوط الدول ...
وسقوط المجتمعات.
سقوط
الدولة قد
يكون مدوّيا،
كما في تونس
ومصر وليبيا،
واليمن
وسوريا. وقد
يكون صامتا،
كما في لبنان ...
الآن، فقط
الآن، أو حتى
الآن.
في
سوريا، التي
يحتفظ الوضع
اللبناني
بعلاقة جدلية
تأثرية-تأثيرية
بها منذ قرابة
42 عاما، سقط
النظام. فعلا
سقط. الآن تمر
سوريا بمرحلة
تظهير سقوط
النظام
وتهاوي الدولة،
بدليل أنه لا
يوجد من
يستطيع أن
يتوقع ماهيّة
النظام الذي
سيحكم سوريا
في نهاية الأمر،
وطبيعة
الدولة التي
ستنبثق منه.
المرحلة
الانتقالية
ما بين السقوط
والنهوض يتحكم
بها تصرّف
الرهوط. وكي
تكون الأمور
واضحة، لا بد
من تعريف علمي
لحالة تصرف
الرهوط، وإعطاء
أمثلة عنها
قبل الانطلاق
إلى استقراء
تطبيقاتها
على الواقعين
السوري
واللبناني.
علميا-موضوعيا،
تصرّف الرهوط
هو الأداء غير
العقلاني
الذي يصيب
الجماعات
البشرية في
حالتي الهلع
(أي الذعر
الشديد) أو
الهيجان
(الغضب الشديد).
وهي
المثيل
البشري
لحالات
التصرف القطعاني
التي تصيب
الحيوانات،
وأيضا في في
حالتي الهلع
أو الهيجان.
المثال
الأسطع على
حالة التصرف
الرهطوي في
المجتمعات
البشرية هو ما
يحصل، على
سبيل المثال
لا الحصر، إذا
وقع انفجار أو
شب حريق في
ملعب رياضي أو
دار أوبيرا تضم
حشدا كبيرا.
التصرف
الأوّلي في
حالة الذعر
الناشئة هو أن
يحاول شخص أو
بضعة أشخاص
مغادرة المكان
للنجاة
بأرواحهم.
يتوجهون ركضا
إلى أحد أبواب
الملعب أو
الأوبرا
ويتبعهم
الحشد، مع أن
المنشأة
مزودة بعدد
كبير من الأبواب،
التي لا تشهد
ازدحاماً،
فيسقط قتلى نتيجة
التدافع عبر
باب واحد
وبقية
الأبواب لا يشاهدها
الهَلعون.
أما
نموذج
الهيجان
الشعبي
فنلاحظه مثلا
في المجتمعات
التي تُنكب
بجريمة
نافرة، كأن
يذبح شخص
عائلة
بأطفالها،
فيغلي
المجتمع
غضباً ويتجه
من دون أي
تفكير لمعاقبة
المجرم
مباشرة، من
دون الأخذ في
الاعتبار ضرورات
إحالته إلى
السلطة
القضائية،
فيتم تنفيذ
عقاب
المهتاجين في
صميم ثورة
الغضب تلك.
سياسيا-تاريخيا
تم توثيق هذه
الحالة الرهطوية
في فرنسا،
أيضًا على
سبيل المثال لا
الحصر، بعد
هزيمة
ألمانيا في
الحرب
العالمية الثانية،
إذا توجه
الشعب
الفرنسي لقتل
عملاء النازيين
من الفرنسيين
الذين كانوا
قد اضطهدوا
شعبهم على وقع
سلطة
المُحتَلّ
النازي.
ولم
تتوقف موجة
التصفيات
التي شملت
تصفية وإعدام
أكثر من 11,000 شخص
وحلق رؤوس
النساء
الفرنسيات
المتزوجات من
ألمان أو
اللواتي كن
على علاقة بالضباط
الألمان إلا
بعدما تمكن
الجنرال شارل
ديغول من
إقامة حكم
القانون،
فأصدر عفوا عمن
تعامل مع
المحتل من دون
أن يضطهد
شعبه، وعاقب
من تبقى على
قيد الحياة من
الأدوات
الفرنسية
التي كانت
النازية
تستخدمها
لإخضاع الشعب
الفرنسي.
ولم
يتمكن ديغول
من إصدار
قانون عفو عن
العملاء غير
المرتكبين
لجرائم إلا
بعد التصويت
ثلاث مرات في
المجلس
النيابي،
علما أن عدد
ملفات
العملاء
تجاوز رقم
الـ300 ألف.
في
الواقع
السوري
وعلاقته
التأثرية-التأثيرية
بالواقع
اللبناني
لقرابة 42
عاما، نشأت أربعة
أجيال
إجتماعية-ثقافية
(الجيل
الثقافي-الاجتماعي
هو ست سنوات،
وليس 33 عاما
كالجيل التاريخي
التقليدي
الذي ألغته
ثورة
الاتصالات).
الأجيال هذه،
في سوريا كما
في لبنان،
عاشت ثابتة
واحدة تتلخص
بشعارات
تلازمية هي:
"سوريا-الأسد"
و "شعب واحد في
دولتين" و
"الرئيس إلى
الأبد" على
قاعدة الخضوع
للسلطة،
حزبا، ونظاما،
ودولة،
وأجهزة
مخابرات.
الأجيال
هذه، نتيجة
الانتشار
الواسع والسريع
لوسائط
التواصل
الاجتماعي
(فيسبوك،
تويتر،
إنترنت،
رسائل نصية ...
ألخ) تخوض
الآن، في
سوريا كما في
لبنان، صراعا
مباشرا مع ما كان
ثابتاً، اي مع
حالة "سوريا
الأسد"
وتوابعها.
في
الشق السوري،
جغرافياً،
سيتعامل
الشعب السوري
برهطويته مع
أدوات نظام
سوريا-الأسد بعد
تبلور سقوط
الدولة.
فمجتمعاتنا
تتميز بمسألة
أساسية وهي أن
الفرد فيها،
وإن كان لا
يعي حقوقه
وواجباته كما
يضمنها
القانون، إلا
أنه يعرف عدوه
شخصياً،
وبالتالي،
فإنه ستوجه في
لحظة الهيجان
الشعبي التي
تلي سقوط
الدولة
مباشرة للاقتصاص
منه.
لبنان-الأسد،
إذا صح
التعبير وهو
عمليا صحيح
لأن البلد
الذي نعيشه
اليوم هو
صناعة الأسدين
بامتياز،
يتميز بحقيقة
ساطعة وهي أنه
لصغر مساحته
يشبه بيتا
كبيرا له 18
بابا (طائفة)،
وكل الأبواب
تُدخلُ المرء
إلى نفس البيت،
ما يتيح
التجوّل في
مختلف
أقسامه، بغض النظر
عما إذا كانت
تابعة شكلا
للباب الذي
دخل منه
المرء.
هذه
الحقيقة
العلمية
تنعكس حتى على
المؤسسات
الرسمية،
وبالتالي،
فإن كل مواطن
لبناني إلى أي
طائفة أو مذهب
أو حزب انتمى،
يعرف تماما
"عدوه"
الكامن في
وجدانه، يعرف
اسمه، شكله،
عنوانه، نوع
سيارته، رقم
سيارته، رقم
هاتفه الثابت
والجوال،
مركز عمله ...
ألى آخر ما
هناك من
تفاصيل كامنة
في الذاكرة.
وبالتالي،
فإن المسار
المتوقع
للأمور على
قاعدة
الأمثلة
التاريخية
(فرنسا، يوغوسلافيا،
رومانيا) يصب
مباشرة في
وضعية تفشي
الهيجان و/أو
الهلع ما ينتج
تسونامي
رهطوي –وليس
مجرد نهر مع
احترامي
لتقديرات
وليد بيك
جنبلاط-
سيجرف جثث كل
أدوات
التسلّط التي
مارست
ساديتها على
الشعب
اللبناني
طوال العقود الأربعة
التي عشناها
تحت ثابتة
سوريا الأسد،
وانعكاسا
لبنان-الأسد.
لن تكون
حربا أهلية،
بمعنى أنها لن
تكون بين
طائفة وأخرى.
ولن تكون حربا
مذهبية، بمعنى
أنها لم تكون
حربا بين مذهب
وآخر كما تروج
له وتتمناه
أدوات النظام
الأسدي في
سوريا وفي
لبنان، بل
ستكون تصفية
حسابات ضمن
الطوائف، ضمن
المذاهب، ضمن
التنظيمات
السياسية،
ضمن المؤسسات
التربوية،
ضمن المؤسسات
المدنية وغير
المدنية ... وحتى ضمن
المؤسسات
الدينية.
-س: ما
الذي يمكن أن
يحصل بعد ذلك؟
-ج:
فقط من يبقى
سيشهد ما
ينبثق عن
"الرهطة" بعد
السقوط.
فالمسألة هي
مسألة بقاء.
-س: ولكن
متى يتم تظهير
السقوط؟
-ج:
بعد الفشل
المتوقع
لروسيا –كما
فشلت تركيا
قبلها- في
إقناع الأسد
باعتماد
تجربتها في
الانتقال من
النظام
الأحادي إلى
النظام
التعددي.
-س: ولكن
لماذا ستفشل
روسيا في
إقناع الأسد؟
-ج:
لأن تجربة
الانتقال
الروسية نجحت
فقط كون قيادة
التغيير
انطلقت من رأس
الهرم:
غورباتشوف
نظر
للبيريسترويكا.
يالتسين
طبّقها فحصل السقوط،
بوتين التقط
ما سقط وصنع
منه دولة إتحادية
على أنقاض
الديكتاتورية
الشيوعية.
في
الحالة
السورية،
الأسد لا يريد
ولا يستطيع أن
يبادر لقيادة
التغيير.
رَفَضَ النصيحة
التركية التي
حاولت أن تشرح
له كيف يتم الانتقال
من
الديكتاتورية
العلمانية
إلى الدولة
التعددية
المدنية.
لذلك،
فإن الفشل
الروسي في
إقناع الأسد
مُتَوَقّع،
ولذلك فإن ما
ينتظر سوريا
هو أحد نموذجين:
يوغوسلافيا
أو رومانيا.
-س:
ولكن أي نموذج
ينتظر لبنان؟
-ج: بما أن
"لبنان-الأسد"
ليس دولة بالمعنى
العلمي-القانوني-السيادي،
بل هو، وحتى
هذه اللحظة،
مجرد استقطاع
أسدي خارج
الحدود
الوطنية
للجغرافيا السورية،
فإن ما ينتظره
لن يكون
تطبيقاً لما حصل
في دولة، بل
سيكون مشابها
نسبيا لما حصل
في استقطاعات
ضمن الدول
التي سقطت،
فشهدت استقطاعاتها
نزاعات
رهطوية
تَدَخّلَ
المجتمع الدولي
لوقفها،
ورعاية
شعوبها
لإقامة
دُولهم على
أنقاض ما سبق
وتهدم.
-س: هل
كوسوفو هي
النموذج
الأقرب لما يمكن
أن يشهده
لبنان من
صراعات
رهطوية؟
-ج:
مبدئيا ... نعم.
عون
ألغى زيارته
للبقاع
الغربي
لأسباب أمنية
نهارنت/الغى
رئيس تكتل
"التغيير
والاصلاح"
النائب ميشال
عون زيارته
التي كانت
مقررة يوم
السبت المقبل
إلى منطقة
البقاع
الغربي
لأسباب أمنية.
وأكد متابعون
لتنظيم
الزيارة
لصحيفة "الأخبار"
أن "مراجع
أمنية عليا
نصحت عون
بإلغاء الزيارة
لأسباب
أمنية، ولا
سيما أن
المنطقة كانت
قد شهدت
أخيراً سلسلة
من الحوادث
الأمنية، رأت
فيها الأجهزة
الأمنية
إشارات مقلقة
تستدعي إلغاء
الزيارة". وتجدر
الاشارة الى
أن الزيارة
كانت بهدف الاطلاع
مباشرة على
أحوالها من
مختلف
الجوانب وزيارة
بعض قراها
وبلداتها.
لبنان
لن يراجع كندا
في قرار سحب
الجنسية من بعض
مواطنيه
مصدر
دبلوماسي:
نحرص على
التزامهم
قوانين الدول
المضيفة
المركزية-
استحوذ قرار
الحكومة
الكندية بسحب
الجنسية من 1800
شخص عربي على
اهتمام الوسط
الدبلوماسي
اللبناني
باعتبار ان من
بين هؤلاء عدداً
من
اللبنانيين
من حاملي هذه
الجنسية. وفي
هذا المجال،
أوضح مصدر
دبلوماسي
لـ"المركزية"
ان لبنان يحرص
على احترام
مواطنيه
أنظمة
وقوانين
الدول المضيفة،
والتزامها في
شكل تام،
مشيراً الى ان
السلطات
اللبنانية لن
تحمي اي
مخالفة وليس في
وارد التدخل
لدى حكومة
كندا للعودة
عن قرارها او
التوسط
لمصلحة
اللبنانيين
الا في حال اظهرت
المعطيات
وجود اي اجراء
تعسفي او غير
منصف في حق
مواطنين
لبنانيين.
وأكدت ان
القرار غير
المسبوق الذي
اقدمت عليه
الحكومة
الكندية سيطاول
عشرات
الأشخاص من
دول عربية من
بينهم لبنانيون
لم يمتثلوا
للقواعد
المفروضة ويحاولون
التحايل
للحصول على
الجنسية. وأكد
ان السلطات
الكندية
اكتشفت بعد
مراجعة أوراق
هؤلاء أنهم
يقيمون على
الأراضي
الكندية منذ
فترة وجيزة
ولم يلتزموا
بالقوانين
التي تفرضها
لجهة الحصول
على الإقامة
والجنسية. الى
ذلك رجحت
أوساط مواكبة
ان يكون عدد
اللبنانيين
من حاملي
الجنسية
الكندية الذي
لامس الآلاف،
حيث كلف 15
ألفاً من
هؤلاء
الحكومة الكندية
ابان حرب تموز
2006 ما يقدر بـ93
مليون دولار
لإجلائهم من لبنان،
السبب
الرئيسي في
إعادة
الحكومة الكندية
النظر في
أوضاع بعض
اللبنانيين
والعرب الذين
لا يلتزمون
القوانين
المتصلة
بالإقامة
والتجنيس.
الماروني
العالمي:
زيارة الراعي
لأميركا محطة
بارزة للوصول
بلبنان الى شاطئ
الامان
المركزية-
رحّب رئيس
الاتحاد
الماروني
العالمي سامي
الخوري
"بالزيارة
المرقبة
للبطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي الى
الولايات
المتحدة
الاميركية"،
مؤكداً اننا
"نتابع
التحضيرات
الجارية
لإتمامها
وسنوفر كل إمكاناتنا
لإنجازها على
أكمل وجه
ونؤمن لها سبل
النجاح"،
لافتاً الى
ان"الشعار
الذي رفعه
البطريرك
الراعي بعيد
إنتخابه على
رأس الكنيسة
المارونية
يؤكد أننا في
حاجة اليوم إلى
التطبيق
الفعلي لمبدأ
الشراكة
والمحبة بين
أبناء
الكنيسة
المارونية من
أجل الوصول بلبنان
إلى شاطئ
الأمان وسط
العواصف
المحطية به في
المنطقة".
ورأى في بيان
"ان زيارة
الراعي المرتقبة
إلى الولايات
المتحدة
الأميركية
محطة بارزة
على صعيد
الزيارات
الراعوية
التي يقوم بها
البطريرك
متفقدا أوضاع
الموارنة في لبنان
وبلدان
الإنتشار".
واكد"اننا
بإسم الإتحاد
الماروني
العالمي والموارنة
في بلدان
الإنتشار
نرحب بهذه
الزيارة
ونتابع
التحضيرات
الجارية
لإتمامها
وسنوفر كل
إمكاناتنا
لإنجازها على
أكمل وجه
ونؤمن لها سبل
النجاح، حيث
اننا وضعنا
طائرة خاصة
ستعمل على
تأمين نقله في
عدد من
الولايات
التي
سيزورها".
اضاف:
"إن الموارنة
في بلدان
الإنتشار في
شكل عام وفي
الولايات
المتحدة
الأميركية
خصوصا
ينتظرون زيارة
البطريرك من
أجل مواكبة
جهوده في
متابعة شؤون
أبناء
الكنيسة
المارونية
أينما وجدوا
في كل أرجاء
العالم".
وتابع:
"لكننا نتوجه
إلى غبطته بكل
محبة وتقدير،
لنقول له إنه
في ظل
التحديات
التي يمر بها
لبنان، فلا بد
من العمل جميعا
على خطى ثوابت
الكنيسة
المارونية
وعلى تنفيذ
مبادىء
المجمع
الماروني
والإرشاد الرسولي
الخاص
بلبنان"،
لافتاً الى ان
"الشعار الذي
رفعه
البطريرك
الراعي بعيد
إنتخابه على
رأس الكنيسة
المارونية
يؤكد أننا في
حاجة اليوم
إلى التطبيق
الفعلي لمبدأ
الشراكة والمحبة
بين أبناء
الكنيسة
المارونية من
أجل الوصول بلبنان
إلى شاطئ
الآمان وسط
العواصف
المحطية به في
المنطقة".
وشدد
على انه "في ظل
الظروف
الصعبة التي
تمر بها
المجموعات
المسيحية في
كل دول
المنطقة، ومع
إرتفاع نسبة
القلق لدى
معظم
المسيحيين حول
المصير الذي
ستؤول إليه
أوضاعهم في
البلدان التي
يعيشون فيها،
فإننا نناشد
الجميع العمل
على تحقيق
رؤية واحدة
جامعة ومشتركة
ونبذ كل أشكال
الإنقسامات
والخلافات
لأنه بهذه
الوحدة فقط
يمكن إنقاذ
المسيحيين في
المنطقة في كل
العالم وفي
لبنان على وجه
الخصوص".
وختم
الخوري:"من
موقعنا في
الإتحاد الماروني
العالمي،
نشدد على أننا
ننتظر زيارة
غبطة
البطريرك
الماروني لكي
نكون إلى جانبه
في متابعة
ومناقشة شؤون
أبناء
الطائفة المارونية
وشجونها، حيث
أننا على
العهد باقون ولن
نألو جهدا في
الدفاع عن
حقوقنا وحقنا
بالعيش
بكرامة في
أوطاننا وفي
منطقة الشرق
الأوسط بالذات
التي ولد فيها
السيد
المسيح".
أبو
جمرة التقى
المطرانين
كفوري وكيال: دور
تاريخي فــي
ادارة شؤون
الطائفة
المركزية-
استقبل نائب
رئيس الحكومة
السابق اللواء
عصام أبو جمرة
في منزله في
بعبدا، راعي
أبرشية صور
وصيدا
وتوابعهما
للروم الأرثوذكس
المتروبوليت
الياس كفوري
ورئيس دير مار
الياس شويا
البطريركي المطران
كوستا كيال في
حضور عدد من
الفاعليات الأرثوذكسية.
كفوري:
اثر اللقاء
اشار
المتروبوليت
كفوري الى "أن
زيارة دولة
الرئيس هي
زيارة دورية
وبروتوكولية"
وتحدث عن
متانة
العلاقة بين
آل أبو جمرة
والكرسي
البطريركي
الأرثوذكسي
وقال:"نعتبر
دولة الرئيس
عصام أبو جمرة
ركنا أساسيا
من أركان
طائفتنا
الكريمة التي
أعطت لبنان
الكثير،
نتداول معه
ونناقش شؤون
الطائفة سواء
كان داخل
السلطة أم
خارجها لأن
تاريخه يدل
عليه ولا حاجة
لأن نعدد
مزاياه. من
جهة أخرى
يزوره
المطران كيال
لرد زيارة التهنئة
التي قام بها
دولة الرئيس
للدير البطريركي
لمناسبة تولي
صاحب السيادة
رئاسة الدير
في ضهور
الشوير".
أبو
جمرة: بدوره
شدد أبو جمرة
"على الدور
التاريخي
والمسؤولية
الروحية التي
تلزم أصحاب الغبطة
والسيادة
إدارة شؤون
الطائفة بشكل
حكيم بعيدا عن
التشنجات في
جو المتغيرات
وتسارع
الأحداث في
لبنان
والمنطقة."
جنبلاط
عاد من باريس
وسامي الجميل
من السعودية
وطنية -
20/9/2011 - عاد رئيس
جبهة النضال
الوطني
النائب وليد
جنبلاط، الى
بيروت آتيا من
زيارة الى
العاصمة
الفرنسية. كما
عاد الى بيروت
النائب سامي
الجميل، من زيارة
الى المملكة
العربية
السعودية.