المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
يوم 20
أيلول/11
البشارة
كما دوّنها
يوحنا كلمة
الله الفصل
2/13-22/يسوع يطرد
الباعة من
الهيكل
واقترب
عيد الفصح عند
اليهود، فصعد
يسوع إلى
أورشليم. ورأى
في الهيكل
باعة البقر
والغنم
والحمام،
والصيارفة جالسين
إلى مناضدهم،
فجدل سوطا من
حبال وطردهم
كلهم من الهيكل
مع الغنم
والبقر،
وبعثر نقود
الصيارفة
وقلب
مناضدهم،
وقال لباعة
الحمام:
إرفعوا هذا من
هنا، ولا
تجعلوا من بيت
أبـي بيتا
للتجارة.
فتذكر
تلاميذه هذه
الآية: الغيرة
على بيتك، يا
الله،
ستأكلني. فقال
له اليهود:
أرنا آية تجيز
عملك هذا؟
فأجابهم يسوع:
اهدموا هذا
الهيكل، وأنا
أبنـيه في
ثلاثة أيام. فقال
اليهود: بنـي
هذا الهيكل في
ست وأربعين
سنة، فكيف
تبنيه أنت في
ثلاثة أيام؟
وكان يسوع يعني
بالهيكل جسده.
فلما قام من
بين الأموات،
تذكر تلاميذه
هذا الكلام،
فآمنوا
بالكتاب والكلام
الذي قاله
يسوع.
عناوين
النشرة
*وثيقة
وثنية/موقع
تيار
المستقبل
*يمهد
الطريق أمام
محاسبة نظام
الأسد على جرائمه
في لبنان
وسورية /16 من
"حزب الله" و11
سورياً في
الجزء الثاني
من القرار
الاتهامي/حميد
غريافي/السياسة/
*ردّ
الفعل
الفرنسي
والأميركي
على الراعي رسم
خطوطاً حمراً/الموقف
من النظام
السوري تحدٍ
آخر للحكوم/روزانا
بومنصف/النهار
*القوات":
لا حوار قبل
تسليم "حزب
الله" سلاحه
*رابطة
سيدة ايليج
أحيت ذكرى
"شهداء
المقاومة"
قرب أرزات
بشير وجبران
*الناطق
باسم المحكمة
الدولية
مارتن يوسف:
الاسبوع
المقبل سيكون
قضاة الدرجة
الاولى
موجودين
بالمحكمة
لبحث المحاكمة
الغيابية
*حزب
الله "لن يقبل
على نفسه
تغيير موقفه
من المحكمة
*النائب
نهاد المشنوق:
البطريرك
استعجل وموقفه
يستحقّ
المراجعة
*عائلة
كسروان
الخازن: لا
خلفية سياسية
في النزاع حول
إنارة صليب
فاريا
*النائب
سامر سعادة
ادعى على عون
وباسيل بتهمة
القتل ويقول
إن وزير العدل
لفلف الموضوع
*بيضون:
دور بري انتهى
وحزب الله
يبحث عن بديل له
وهناك اتفاق
مسبق بين
ميقاتي و"حزب
الله" على
مخرج
للتمويل
*النائب
ميشال فرعون:
كنا ننتظر
توضيحا من البطريرك
الراعي
وسوريا متجهة
نحو الصراع المسلح
*جنبلاط
التقى
المستشار
الفرنسي في
باريس
*أوساط
المعارضة: بري
يخوض معركة
داحس والغبراء
بمساعدة "حزب
الله"
*عناصر
علوية في
المخابرات
التركية سلمت
هرموش إلى
النظام
السوري
*لبنان:
تمويل
المحكمة
الدولية قائم
ويحمي البلد
ويمنع عنه
العقوبات
*دقماق
لـ"الشرق
الأوسط":
سوريا تخطط
لاستهداف سياسيين
محسوبين على
"المستقبل"
والقوات وسأعقد
مؤتمرا
صحافيا حين
توفر الوثائق
حول الموضوع
*ماروني
لـ"اللواء":
ربط مصير
المسيحيين
بمصير الأسد
خطير جداً
*تبنّى
ما تضمنته
كلمة الوكيل
الشرعي
للخامنئي "من
مطالب
وثوابت"/الراعي
يختتم جولته
على أبرشية
بعلبك ودير
الأحمر
المارونية
*سامر
سعادة يروي
تفاصيل
الاعتداء
عليه من قبل
العونيين:هددوني
بالقتل وإن
شاء الله ننتهي
من جنون عون
وتياره
*"كبوة
14 آذار" تزيد
خطر "حزب
الله" على
المسيحيين
*العاصفة
الإقليميّة
تنفخ في
"البيت
العونيّ"/فادي
عيد/الجمهورية
*ويكيليكس/المستقبل/ميقاتي:
لن أكون أداة
حلفاء سوريا
للإطاحة بالسنيورة
وإذا أصبحت
رئيساً
للحكومة
سأواجه تهديد
"حزب الله" ـ
عون
*كيف
ستتعامل
«الأقليات» مع
الإسلام
السياسي السني/إياد
أبو شقرا/الشرق
الأوسط
*الراعي
وعون ومصير
المسيحيين
*الأكثرية
تشترط بتّ
شهود الزور
وتكوين ملف عن
تسييس المحكمة
و14 آذار
تستنفد
الحكومة قبل
السير في
خياراتها
المعدّة
لتأمين
التمويل/سابين
عويس/النهار
*3
خيارات
لحماية وحدة
الداخل من
الخارج اللامركزية
الواسعة
والدولة
المدنيّة
والفيديرالية/اميل
خوري/النهار
*فقر
وإهمال وحرمان
وصمود في
الأرض
سيكتشفها
البطريرك في
أقصى الجنوب/بيار
عطاالله
/النهار
*عدلون
تلحق
بالعديسة
وربثلاثين
ومحيبيب/علي
الامين/صدى
البلد
*رئيس
حركة
"الاستقلال"
ميشال معوض:
مشروع تصنيف
اهدن لن يمر
لانه مشروع
تهجيري
ومشروع لافقار
الناس
*مكاري:
أعرف من قتل رفيق
الحريري..
ولكني لن أقول
*سليمان
استقبل شربل
وارسلان
وغادر الى
نيويورك
*كارلوس
إده: تمويل
المحكمة
سيحصل وافقت
الحكومة ام لا
*سياسات
قاتلة/حازم
صاغيّة/لبنان
الآن
*سكرية:الراعي
ترجم صراحة
فكرة لبنان
الكبير واسقط
الفكر
"الكانتوني"
لصالح الوطن
*ويكيليكس:جعجع
يهمس
لفيلتمان
:أعمل أنا
والحريري على
الاطاحة
بقائد الجيش
ميشال سليمان
*ميرزا
سلم وفد
المحكمة
تقريرين عن
إنفاذ مذكرات
التوقيف
ومحاولات
إغتيال المرّ
وحماده وحاوي
*مكتب
حقوق الانسان"
في الامم
المتحدة: عدد
القتلى جرّاء
الحملة على
المحتجّين في
سوريا 2700
*منصور:
لبنان سيقف ضد
أيّ قرار يدين
سوريا
*إشكال
الشيّاح بين
عائلات زعيتر
والمقداد وشحرور
سببه تحديد
أرض بور
تفاصيل
النشرة
وثيقة
وثنية"
موقع
تيار
المستقبل
من
باب التوضيح،
لابد من تذكير
من يريد أن
يتبنّى وجهة
نظر الوكيل
الشرعي
للإمام
الخامنئي في
لبنان
كـ"وثيقة
وطنية" يُبنى
عليها، بجملة
من أساسيات
بناء الأوطان:
في
السيادة، كيف
يُمكن القول
أن بناء
الأوطان يكون
بجعل حزبٍ
يتحكم بمفاصل
الدولة
اللبنانية،
فيأخذ منها ما
يريد، وينتزع
ما طاب له، ويعرقلها
حين يشتهي،
ويتحداها
كيفما كان؟
من
سلاحه الخارج
عن كل واقع،
إلى تنظيمه
المتعدي على
"مساحات"
الدولة، إلى
فكره
المتفوّق على
المؤسسات،
وغيرها من
أمور، تجعل
"حزب الله"
أبعد ما يكون
عن منطق سيادة
الوطن على
الوطن. في
الاستقلال،
الكل يذكر كيف
وقف هذا الحزب
في وجه معركة
انتزاع
استقلال
لبنان الثاني
من وصاية
النظام
السوري،
مُفضلاً بقاء
البلد تحت نير
"العسكر"
وحكم
المخابرات،
لأن هذا الوضع
يناسب مخططاته،
وما يرسمه
للبنان من
مشاريع بعيدة كل
البعد عن
المصلحة
الوطنية. في
الانتماء،
يكفي التذكير
بما قاله،
وبما يُردده
يومياً كل من
ينتمي إلى هذا
الحزب، من "ردحيات"
الوفاء
والولاء
للمرشد
الأعلى للثورة
الإسلامية في إيران.
في الحرية،
حدث ولا حرج
عن إيمان هذا
الحزب بالحرية،
كمطلب
أساسي للشعوب.
ما يحصل
في سوريا
وطريقة تعاطي
الحزب معه،
خير دليل على
ما يكنّه
هؤلاء لكل من
يخالفهم
الرأي، أو لمن
يحمل مشروعاً
مغايراً
لمشروعهم. هم
بالتجربة، لا
علاقة لهم بكل
ما يتعلّق
بالتحرر، فكيف
الحال بمن
يريد تحرير
وطنه من
الاستزلام! ما يقوله
ممثل الولي
الفقيه في
لبنان يصح أن
يكون وثيقة
وثنية، تعيد
لبنان
واللبنانيين
إلى عصور مرّ
عليها الزمن،
ولم يشرب.
يمهد
الطريق أمام
محاسبة نظام
الأسد على جرائمه
في لبنان
وسورية
16 من
"حزب الله" و11
سورياً في
الجزء الثاني
من القرار
الاتهامي
حميد
غريافي/السياسة/قد
يساعد صدور
الجزء الثاني
من القرار
الاتهامي
للمحكمة
الدولية
الخاصة
باغتيال رئيس
الوزراء
اللبناني
الأسبق رفيق
الحريري المتعلق
بدور النظام
السوري في
الجريمة, في
تسهيل توجيه
الاتهام إلى
الرئيس بشار الأسد
وكبار
المسؤولين في
نظامه وقادة
أمنيين
سابقين
وراهنين,
بارتكاب
الجرائم
والمجازر ضد
المواطنين
السوريين حيث
يمارسون القتل
والاغتيال
والاخفاء
والتعذيب
والتهجير علناً
حالياً, فيما
هم متهمون
بارتكاب
الجرائم في
لبنان من خلف
الستار
بواسطة عملاء
قتلة لهم ومساعدين
لبنانيين
أمنيين
وسياسيين
وحزبيين. وقال
أحد كبار
القانونيين
اللبنانيين
الذي يزور
لندن حالياً
ان الجزء
الثاني من
قرار المدعي
العام في
المحكمة
دانيال بلمار,
يتعلق باتهام
المحيطين
المقربين من
الأسد
باغتيال الحريري
مع عدد من
قياديي "حزب
الله" ينتمي معظمهم
الى اجهزة
الاستخبارات
والاستقصاء
والمراقبة
وعددهم - حسب
مصادر قريبة
من المحكمة
الدولية - ما
بين سبعة وأحد
عشر سورياً و12
و16 لبنانياً
من الحزب
وحلفاء
للاستخبارات
السورية, مشيراً
إلى أن ذلك
سيضع بين أيدي
المحكمة
الجنائية
الدولية
الادلة
الدامغة على
إجرامية نظام
الاسد
وارتكاباته
ضد الانسانية
حيال الشعب
السوري
الاعزل, كما
ان القرار
الاتهامي هذا
سيبرر
للمعارضة
السورية
الداخلية
انتقالها الى
حمل السلاح
دفاعاً عن
نفسها بعدما
تمادي الجيش
والاجهزة
الامنية في
غيها قتلاً وتدميراً
واعتقالاً
وتهجيراً.
وأكد
القانوني
اللبناني,
الذي يشارك في
لجنة
المحامين
الدولية والسوريين
والعرب الذين
تقدموا
بدعاوى الى محكمة
الجنايات
الدولية في
لاهاي في
يونيو الماضي
ضد الاسد
وشقيقه وصهره
وقائد جيشه
ونائبه ووزير
خارجيته وعدد
من كبار قادة
الامن والسياسة
والجيش, أن ما
يرتكبه هذا
النظام الدموي
المتفلت من كل
عقال انساني
او اخلاقي بحق
المدنيين,
يشكل أيضاً في
الاتجاه
المعاكس,
دليلاً
دامغاً لا
يقبل اللبس
والشك على
ضلوع الاسد وجماعته
باغتيال
الحريري وعدد
كبير من اللبنانيين,
وعلى صوابية
القرار
الاتهامي
الاول وما
سيتبعه من
قرارات اخرى
قريباً بحق
جماعة "حزب
الله".
وأوضح
القانوني ان
الدعاوى
المقامة في
لاهاي لدى
محكمة
الجنايات
الدولية التي
تنتظر قراراً
من الامم
المتحدة
لتفعيلها,
تلحظ توجيه اتهامات
موازية إلى
"حزب الله"
و"الحرس الثوري"
الايراني
لمشاركتهما
في المجازر
السورية
المستمرة في
المدن والقرى
والمناطق
كافة, ما يعني
ربط جرائم
الطرفين
بعضهما ببعض
تأكيداً على
ترابطهما في
جرائم لبنان
وربما العراق
ومناطق أخرى
من العالم.
في
موازاة ذلك,
كشف أحد قادة
"المجلس
العالمي لثورة
الأرز" في
واشنطن, أمس,
عن وجود حملة
لبنانية
داخلية
ودولية
باتجاه الأمم
المتحدة والولايات
المتحدة ودول
المحور
الاوروبي
ودول مجلس التعاون
الخليجي
العربي, من
أجل وضع ملف
تنفيذ قرار
مجلس الامن
الدولي 1559
الداعي الى
تجريد "حزب
الله"
والفلسطينيين
في لبنان من
سلاحهم, تمهيداً
للقاء
الثورات
العربية
المنتصرة على
القمع
والفساد
واستخدام
العنف والقوة
والسلاح, على
طريق
الديمقراطية
الجديدة
السائرة باتجاه
وضع خال من
الانظمة
الاجرامية
الشمولية
كنظامي دمشق
وطهران
وأدواتهما
الاجرامية.
وقال
رئيس المجلس
جو بعيني
ل¯"السياسة",
ان آلاف
اللبنانيين
في الداخل
وعشرات
الآلاف في دول
الاغتراب
وجهوا رسائل
الى الأمين
العام للأمم
المتحدة بان
كي مون وممثله
لمتابعة تنفيذ
القرار 1559 تيري
رود لارسن في
نيويورك
الأسبوع
الجاري,
تدعوهما الى
الاحياء
الفوري والفاعل
لمتابعة ملف
نزع سلاح
الاحزاب
الارهابية في
لبنان وهي:
"حزب الله"
الايراني
وحليفته "حركة
أمل"
و"الجبهة
الشعبية
لتحرير
فلسطين -القيادة
العامة",
و"فتح -
الانتفاضة",
وفصائل متطرفة
أخرى تقيم
لنفسها
ولسورية
قواعد مسلحة
في مختلف
المناطق
اللبنانية, إذ
اعتبرت هذه
الرسائل التي
أرسلت الى
الامانة
العامة للأمم
المتحدة
بواسطة
"المجلس
العالمي
لثورة الارز",
ان اي محاولة
لاعادة
الديمقراطية
الى النظام
اللبناني
وتفكيك اصابع
ايران وسورية
عنه مجدداً,
لا يمكن ان
تلقى النجاح
بوجود ترسانات
"حزب الله"
و"حركة أمل"
والفصائل الفلسطنية.
ردّ
الفعل
الفرنسي
والأميركي
على الراعي رسم
خطوطاً حمراً
الموقف
من النظام
السوري تحدٍ
آخر للحكومة
روزانا
بومنصف/النهار
تخشى
مصادر سياسية
ان تكون ردود
الفعل الفرنسية
والاميركية
على المواقف
التي اطلقها
البطريرك مار
بشارة بطرس
الراعي من
باريس مؤشرا الى
وجود محاذير
اخرى امام
الدولة
اللبنانية
والمراجع
الرسمية. فحتى
الآن تم ربط
التعامل مع
الحكومة،
التي يشكل
عمادها
الاساسي "حزب
الله"، على
اساس موقفها
من المحكمة
الدولية الخاصة
بلبنان. ويبدو
من رد الفعل
الاميركي والفرنسي
ان الموضوع
السوري يشكل
محظورا آخر يتعين
على الحكومة
اللبنانية او
رئيسها كما على
رئيس
الجمهورية
الحذر في شأنه
ليس من اجل عدم
حصد ردود فعل
محلية رافضة
فحسب بل ايضا
من اجل عدم
المساهمة في
عزل لبنان عن
المجموعة الدولية
والعربية.
علما ان لبنان
وإن كان يرأس مجلس
الامن لهذا
الشهر فانه لن
يرأس اي جلسة
تتصل باتخاذ
قرار يفرض
عقوبات على
النظام السوري
اذ ان هذا
القرار ليس
جاهزا او
ناضجا بعد،
اضافة الى ان
اي قرار لن
يحتاج الى
لبنان كما
الحال
بالنسبة الى
البيان
الرئاسي لان لا
حق له بالفيتو
كما الدول
الدائمة
العضوية،
وتصويت تسعة
اعضاء يكون
كافيا من دون
وجود فيتو على
القرار. وتقول
مصادر غربية
إن التفهم الذي
تبديه الدول
الصديقة
للبنان في
الموقف من
سوريا كبير
جدا لكن لا
يعتقد ان هذا
التفهم سيدوم
او سيتم قبوله
في ظل البحث
عن اجماع دولي
ضد سوريا،
علما انها
تلاحظ ان
لبنان يساهم
في تفرده على
الصعيد
العربي في عدم
الاتاحة
لحكومته
الانفتاح
الذي كانت
تأمله هذه الحكومة
حتى الآن من
الدول
العربية
المعروفة بصداقتها
التاريخية
للبنان. لا بل
على العكس من
ذلك، فان
مواقفه يمكن
ان تستدرج
استمرارا لعدم
الانفتاح
خصوصا ان احد
الاسباب
الرئيسة التي
اطلقت شرارة
الحذر ازاء
الحكومة الحالية
ما تعتبره هذه
الدول اطاحة
سوريا بواسطة حلفائها
اللبنانيين
الحكومة
السابقة وتطيير
وساطات عربية
بذلت الدول
المعنية بها
جهودا كبيرة
اجهضها
النظام
السوري.
ولا
تتوقع هذه
المصادر ان
يهمل رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان، الذي
يبدأ زيارة لنيويورك
يرجح ان يلتقي
على هامشها
مسؤولين كبارا،
الموقف
الدولي
الصارم من
النظام السوري
وكذلك الامر
بالنسبة الى
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
الذي يزور نيويورك
ايضا. اذ ان
رئيس
الجمهورية
الذي زار البطريرك
الراعي في
الديمان
الاسبوع
المنصرم لم
يخف امام
زواره فيما
كان لا يزال
سيد بكركي في
العاصمة
الفرنسية ان
هذا الاخير لم
يكن مضطرا
للدخول في
تفاصيل شرح
مواقفه
العلنية بالطريقة
التي فعل مما
ادى الى ردود
فعل لا يجوز
ان تحصل في ما
خص مواقف
بكركي
وموقعها المعنوي.
والامر نفسه
ينسحب على
الرئيس
ميقاتي الذي
زار ايضا
البطريرك
الراعي في
الديمان وكان
له موقف يتصل
برد فعل على
البعد
الداخلي بكلام
البطريرك
لجهة دور
الطائفة
السنية في ما
شكل ردا
ديبلوماسيا
على ما اطلقه
الراعي من دون
الموقف من
النظام
السوري. لكن
زوار رئيس الحكومة
نقلوا عنه
ايضا موقفا
مماثلا لموقف الرئيس
سليمان من حيث
اعتباره ان
البطريرك الراعي
لم يكن مضطرا
للدخول في
تفاصيل شرح
مواقفه
اعلاميا على
النحو الذي
قام به في
باريس، الامر
الذي اضطره
لاحقا على
المستوى
الشخصي وامام
طائفته الى
الرد في موضوع
السنة وعدم ضرورة
الخوف منهم
وفق ما أثاره
البطريرك
لجهة التخوف
الذي ابداه من
وصول الاخوان
المسلمين الى
الحكم في
سوريا.
ولهذه
الاسباب لا
تعتقد هذه
المصادر ان
رئيس الجمهورية
او رئيس
الحكومة يمكن
ان يخاطرا باطلاق
مواقف تتصل
بالدفاع عن
النظام
السوري اقله
علنا من دون
ان يعني ذلك
عدم امكان بحث
المخاوف او
الهواجس اللبنانية
مع مسؤولين او
ديبلوماسيين
غربيين على
هامش مشاركة
كل منهما في
اعمال
الجمعية العمومية
للامم
المتحدة
وترؤس جلسات
لمجلس الامن
الدولي. علما
ان رئيس
الجمهورية قد
وجه دعوة، وفق
ما تكشف
المصادر
السياسية
المطلعة، الى
رئيس
الولايات
المتحدة
باراك اوباما
من اجل حضور
الجلسة التي
سيرأسها في
مجلس الامن تحت
عنوان
"الديبلوماسية
الوقائية"،
لكنه سبق ان
عبر عن هواجس
مماثلة
لهواجس
البطريرك في
ما يتعلق
بالخوف على
المسيحيين
امام مساعد وزيرة
الخارجية
لشؤون الشرق
الاوسط جيفري
فيلتمان لدى
زيارته لبنان
في الشهر
الثاني من انطلاق
الانتفاضة
الشعبية في
سوريا.
القوات":
لا حوار قبل
تسليم "حزب
الله" سلاحه
بيروت - أ
ش أ: حذر رئيس
الجامعة
السياسية في
"حزب القوات
اللبنانية"
أنطوان حبشي
من أن الأوضاع
في لبنان تسير
نحو الأسوأ
والأخطر, لأن
هناك مجموعة
من
اللبنانيين
تبني الدويلة
على حساب
الدولة وتضع
السلاح على
طاولة
المفاوضات لفرض
الرأي الواحد
والأحادي. ودعا
في ندوة
سياسية, أمس,
إلى عدم الخوف
من التهديد
والوعيد لأن
الشعوب باقية
والطغاة الى
زوال, مؤكداً
أن لا حوار
بين
اللبنانيين
قبل تسليم
"حزب الله"
سلاحه الى
الدولة . واعتبر
أن هناك بين
المسيحيين من
يقوم بإضعاف
الدولة على
حساب الدويلة,
مشدداً على أن
لا سلاح مقدسا
إلا سلاح
الشرعية. وأكد
التمسك
بالمحكمة
الدولية
الخاصة لاحقاق
الحق ومحاكمة
المجرمين
الذين اغتالوا
الرؤساء
والقيادات
اللبنانية,
معتبرا أن الافراج
عن الضباط
الاربعة يؤكد
عدم تسييس المحكمة.
رابطة
سيدة ايليج
أحيت ذكرى
"شهداء
المقاومة"
قرب أرزات
بشير وجبران
ميلاد
عساف: المطلوب
الصمود في زمن
التغيير
النهار/أحيت
"رابطة سيدة
ايليج"، جريا
على عادتها في
ذكرى ارتفاع
الصليب،
قداسا وجنازا
لراحة انفس "شهداء
المقاومة
اللبنانية"
في كنيسة سيدة
ايليج سلطانة
الشهداء في
ميفوق -
القطارة، قرب
مدافن مئات
المقاتلين
الذين سقطوا
خلال الحرب،
حيث زرعت
ارزات
باسمائهم
وباسم جبران تويني
وبيار الجميل
وفرنسوا
الحاج
والرئيس بشير
الجميل
وغيرهم كثر.
حضر
الاحتفال
رئيس اقليم
جبيل
الكتائبي روكز
زغيب ممثلا
رئيس حزب
الكتائب
الرئيس امين الجميل،
النائب نديم
الجميل
ومسؤولون
واهالي
الشهداء
ورفاقهم وجمع
من قدماء
المقاتلين وعائلاتهم.
بعد القداس
كانت كلمة
وجدانية باسم
اهالي الشهداء
ورابطة سيدة ايليج
ألقاها نائب
الرئيس ميلاد
عساف، ومما جاء
فيها: "أيها
المنغرسون في
الارض، حبات
حنطة ماتت
لتزهر فيها
الحرية، انتم
مكرمون أبدا على
مساحات
الوجدان
والوجود حتى
قيامة لبنان(...)".
واضاف: "في
العام الماضي
وقفنا هنا
نقتبس عن قديس
لبنان شربل
كلاما يحضنا
على حمل صليب
يسوع سبيلا
لخلاصنا، فهو
مفتاح باب السماء،
وينبئنا بأن
ما حولنا من
جغرافيا
وانظمة
سيتغير،
والمطلوب
اليوم أن نكون
في الصمود كما
صمد البطاركة
والاجداد،
بالايمان
والقيم
والتزام
المسيح فعلا
وشهادة.
حضورنا هنا هو
فعل وفاء
ولحظة تأمل
وعودة الى
الجذور، الى ينابيع
التاريخ
والقيم
والشهادة،
ففي أرض العذراء
والبطاركة
والشهداء كل
العبر التي اذا
اعتبرناها
تمهّد لنا
طريق الحق
والحرية والحياة
الكريمة، الى
محطات صمد
فيها شعبنا بالايمان
والبطولة،
الى القديسين
والمكرمين على
مذبح الله
وآلاف
الشهداء
الذين لولاهم
لما بقي لبنان.
كل ما سبق
ايها الاهل
والرفاق فيه
كل العبر على
أننا قادرون
على الصمود
والبقاء والشهادة
في هذه البقعة
من الارض(...)".
ثم
كان تقديم
ميدالية
رابطة ايليج
السنوية لحنا
العتيق، وهي
اعلى درجات
التكريم،
وسبق للرابطة
ان قلدتها في
السنتين
السابقتين
لكل من البطريرك
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
والمفكر
انطوان نجم. وفي
الختام تليت
صلاة رفع
البخور عن
انفس الشهداء
في المدافن.
الناطق
باسم المحكمة
الدولية
مارتن يوسف:
الاسبوع
المقبل سيكون
قضاة الدرجة
الاولى موجودين
بالمحكمة
لبحث
المحاكمة
الغيابية
لفت
الناطق باسم
المحكمة
الدولية
مارتن يوسف
الى ان
المحكمة الدولية
اعطت السلطات
اللبنانية
ثلاثون يوما
للرد على
المحكمة
بالخطوات
التي تم اتخاذها
للبحث عن
الاشخاص الـ4
المطلوبين
ونحن واثقون
ان السلطات
اللبنانية
ستقوم بما
تستطيع لتسليمهم،
مشيرا الى ان
المهلة
مفتوحة للحكومة
للقبض على
المتهمين
وغدا ننتظر
ردا من السلطات
اللبنانية عن
الخطوات التي
اتخذتها. يوسف
وفي اتصال مع
برنامج
"الاسبوع في
ساعة" عبر
"الجديد"
اعلن ان رئيس
المحكمة
اقتنع بخطوات
السلطات
اللبنانية
التي اتخذتها
في البحث عن
المتهمين
ولكنه طلب من
السلطات
اللبنانية
تكثيف الجهود
لاعتقالهم
وكل 19 من كل شهر
يجب على السلطات
ان ترد على
المحكمة حول
الخطوات التي
تتخذها للقبض
على
المتهمين،مؤكدا
بأنه واثقون
ان السلطات
اللبنانية
ستبذل كل
مجهود للقبض
على المتهمين
الاربعة. ولفت
يوسف الى ان
"المحكمة
تعتمد على
تبرعات من دول
اخرى ولكن هذا
لا يعفي لبنان
من التزامته
المالية ونحن نثق
بوعود رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي". وعن
تخصص المحكمة
في اعتداء 14
شباط
والقضايا المتلازمة،
اشار الى ان
على المدعي
العام ان يقدم
قراره لقاضي
الاجراءات
التمهيدية
الذي عليه ان
يرى اذا كانت
القضايا
الأخرى متعلقة
باعتداء 14
شباط، معلنا
ان المدعي
العام هو
الوحيد الذي
يستطيع ان
يتكلم عن
قرارت
الاتهام.
وأعلن
يوسف ان
المحاكمات لن
تكون نهاية
هذا الشهر،
مشيرا الى انه
الاسبوع
المقبل سيكون
قضاة الدرجة
الاولى
موجودين
بالمحكمة
لبحث المحاكمة
الغيابية
وسيقررون متى
ستكون الجلسة
وهل ستكون
علنية،
وسنعلن عن
القرارات
المتخذة.
حزب
الله "لن يقبل
على نفسه
تغيير موقفه
من المحكمة
نهارنت/يستمر
حزب الله في
معارضته
تمويل
المحكمة الدولية
الخاصة
بلبنان مع
حلفائه
المتضامنين معه
و"لن يقبل على
نفسه تغيير
موقفه من
المحكمة التي
وصفها
بالإسرائيلية
والأميركية،
لكنه في الوقت
نفسه لن يقوم
بخطوة تهدد
وجود الحكومة
أو تؤدي الى
تفجيرها من الداخل،
لأن الحزب
يتصرف على
أساس التسليم
بالخلافات
بين مكونات
الأكثرية
التي تتشكل
منها مع
التمسك
ببقائها في
هذه المرحلة
مهما كانت
الأثمان إذا
كان الأمر في
يده ويد
حلفائه المباشرين",
حتى لو نفذ
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
دعمه
المحكمة،
وذلك وفق ما
أعلنته مصادر
سياسية بارزة
في الحكومة
لصحيفة
"الحياة". وتضيف
هذه المصادر:
"قد لا يلجأ
رئيس الجمهورية
ميشال سليمان
والرئيس
ميقاتي الى
طرح الأمر على
مجلس
الوزراء،
تجنباً لسقوط
هذا الاقتراح،
والأرجح أن
يقدما على
التمويل
بإصدار مرسوم
بدفع حصة
لبنان للعام 2011
يوقِّعانه مع
وزير المال
محمد الصفدي،
وبتحويل
المبلغ الى
الأمم
المتحدة،
التي تحوّله
بدورها الى
موازنة المحكمة
في لاهاي". ونقلت
المصادر
نفسها عن
مؤيدي
التمويل، أنه "استناداً
الى القناعة بعدم
جواز مخالفة
القرارات
الدولية،
ومنها القرار
1757 المتعلق
بالمحكمة،
فان هذا
التمويل سيتم
بأي وسيلة،
على رغم
معارضة "حزب
الله" الشديدة
له، وعبر
السلطة
التنفيذية
على الأرجح،
لأن فكرة طرحه
عبر اقتراح
قانون على
المجلس
النيابي يلزم
الحكومة،
باتت
مستبعَدةً، لأن
رئيس المجلس
النيابي نبيه
بري قد يضعه
في الدرج،
لأنه يعتبر أن
المحكمة غير
قانونية طالما
أنها أقرت في
مجلس الأمن
بناء لطلب
الحكومة" غير
الشرعية
والبتراء" في
حينها برئاسة
الرئيس فؤاد
السنيورة،
وبالتالي
سيحول دون وصول
اقتراح
التمويل الى
الهيئة
العامة للبرلمان".
ويساهم لبنان
بحسب النظام
الاساسي
للمحكمة التي
انشئت العام 2007
بقرار من مجلس
الامن وبناء
على طلب
لبنان، بنسبة
49% من تمويل
المحكمة التي
تتخذ مقرا لها
في لايدسندام
قرب لاهاي.
ولم يدفع
لبنان حصته
بعد للعام 2011
النائب
نهاد المشنوق:
البطريرك
استعجل وموقفه
يستحقّ
المراجعة
اعتبر
النائب نهاد
المشنوق ان
"البطريرك الماروني
مار بشارة
بطرس الراعي
استعجل في استنتاجاته،
وموقفه يستحق
المراجعة".
وقال
خلال محاضرة
في سعدنايل:
"لو انتظر
البطريرك
قليلا لرأى ان
الثورات هي
ثورات شعبية وليست
دينية تبحث عن
تطرف او تسعى
الى جعل
التطرف واجهة
الدولة،
والدليل
الانتخابات
التي جرت
لمجالس
الجامعات
المصرية بعد ثورة
يناير، إذ نال
الاخوان
المسلمون 21 في
المئة من عموم
مقاعد مجالس
الطلاب، مما
يعني ان هناك 69
في المئة لا
ينتمون الى اي
تنظيم ديني بل
الى الوطن
والديموقراطية".
واذ رأى ان "الضمان
الوحيد
للشعوب هو
الديموقراطية
والانتخابات"،
اكد ان "لا
ضمانات تأتي
من نظام ديكتاتوري
لانها لا تؤسس
للاستقرار
الحقيقي،
فكيف يمكن ان
يؤخذ ضمان من
شخص من دون
نظام ديموقراطي
حر؟". واعتقد
ان "موقف
البطريرك وكبار
رجال الدين
المسيحيين
يستحق
المراجعة لان
من يبحث عن
ضمانات في
نظام
ديكتاتوري
يظلم المسيحيين
والمسلمين".وشدد
على "اهمية
المناصفة في
مجلس النواب
والحكومة
ووظائف الفئة
الاولى،
فالمسيحيون
هم قلب الجسم
اللبناني ولا يمكن
هذا الجسم ان
يعيش بلا
قلب".وعن قضية
السلاح، قال:
"لا يمكننا
كمجموعة ان
نقبل توجه معظم
البلدان نحو
الديموقراطية
والحرية
والانتخابات
الحرة ونحن
نتجه نحو
السلاح". وفيما
وصف الحكومة
"بالاكثرية
المسروقة من
اصوات الشعب،
وهي لا تستطيع
تأمين الاستقرار
لكل
اللبنانيين"،
اشار الى ان
"ثمة مصلحة
مباشرة
للبنان في
التغيير
السياسي في سوريا،
لان الفشل كان
سمة حكومات
لبنان
السابقة في
نسج علاقات طبيعية
بين
البلدين".ثم
جال المشنوق
في سعدنايل
برفقة النائب
عاصم عراجي،
وتفقد جريحي
قوى الامن
الداخلي في
الاعتداء
الذي تعرضا له
الاسبوع
الماضي، ثم
افتتح
المكتبة
العامة في مركز
سعدنايل
الثقافي.
عائلة
كسروان
الخازن: لا
خلفية سياسية
في النزاع حول
إنارة صليب فاريا
المستقبل/أوضحت
عائلة كسروان
الخازن،
تعليقا على
اشكال انارة
صليب فاريا،
ان "الصليب
قائم على ارض
هي هبة من
مورثنا لوقف
الصليب منذ
الخمسينيات
من القرن
الماضي، وقد
اضيء منذ ما
يزيد على عقد
من الزمن"،
معلنة ان "لا خلفية
سياسية لها في
هذا النزاع
الا الحفاظ على
حقها في دولة
يدعي البعض
انه يريد
ارساءها على
القانون".
وقالت
في بيان أمس:
"لما فوتحنا
اخيرا بمشروع مد
اعمدة
الكهرباء الى
الصليب،
فوجئنا بان هذا
المشروع يتم
مثل منة
الخليفة
هارون الرشيد
الى الرعية،
اذ لا خرائط رسمية
لموقع
الاعمدة ولا
مشروع
استملاك ولا قانون
وضع يد، واذا
حاولت
العائلة
مالكة العقارات
المحيطة
بالصليب
والتي يمر
المشروع في اراضيها
توقيفه، لا بل
استئخاره
ريثما تضمن حقوقها
من خلال مستند
يتم الاتفاق
على بنوده بين
العائلة
والوزارة،
تراهم يغدقون
الوعود الوردية
عليها مع مزيد
من الاسراع في
التنفيذ على
الارض في غفلة
عنها وكأنهم
في سباق الى
موعد مع
حبيبة، حتى
تكشفت
الستارة عن
ماهيتها الا وهي
احتفال على
قمة الجبل
يكرس فيه
معالي وزير
الطاقة (او
هارون الرشيد
الحديث) حامي
حمى النصارى
في لبنان
والشرق".
وأوضحت:
"بمعزل عن كل
احلام معاليه
التي لا
تعنينا من
قريب ولا من
بعيد، تحب
عائلة
المرحوم
كسروان الخازن،
ابناء
واحفادا، ان
تعلن ان لا
خلفية سياسية
لها في هذا
النزاع الا
الحفاظ على
حقها في دولة
يدعي البعض
انه يريد
ارساءها على
القانون".
النائب
سامر سعادة
ادعى على عون
وباسيل بتهمة
القتل ويقول
إن وزير العدل
لفلف الموضوع
تفاعل
امس الحادث
الذي وقع في
فاريا بين
النائب سامر
سعادة
ومحازبين
لـ"التيار
الوطني الحر"،
اتهمهم سعادة
بنصب مكمن
محكم له ومحاصرته،
ورميه
بالحجارة
وإطلاق ثلاثة
مماشط من الرصاص
في اتجاهه على
مرأى من الجيش
والدرك،
وتحطيم
سيارته على
رغم أنها تحمل
اللوحة الزرقاء،
مشيرا الى
أنهم هددوده
بالقتل، وحاولوا
الحصول على
توقيعه
"بالقوة على
الموافقة على
إقامة العمود
الكهربائي في
الأرض تحت
طائلة القتل".
واتهم
سعادة في
اتصال
بـ"النهار"
وزير العدل
شكيب قرطباوي
"بلفلفة
الموضوع والاجهزة
الامنية
والعسكرية
بالتلكؤ في
حمايته. وقال
"إن عصابة
باسيل التي
ضمت مسؤول التيار
الوطني الحر
في فاريا
اعتدت علي
وعلى أقربائي
بعد اعتراضنا
على تثبيت
عمود كهرباء
داخل ارض خالي
من دون اذن،
بحجة اضاءة
الصليب المرفوع
على جبل
فاريا"،
كاشفا أنه فور
انتهاء الحادث
توجه إلى مخفر
الدرك، حيث
ادعى على النائب
ميشال عون
والوزير
باسيل بتهمة
التحريض على
قتله. واشار
سعادة الى "ان
الوزير ايلي حبيقة
كان قد انار
الصليب خلال
عام 1994"، واضاف:
"الاشكال كان
فرديا ولكن
هناك من اراد
تسييس الموضوع
ليزايد
علينا".
وفي
الاطار عينه،
أوضحت عائلة
كسروان
الخازن (خال
النائب سعادة)،
في بيان "ان
الصليب قائم
على ارض هي
هبة من مورثنا
لوقف الصليب
منذ
الخمسينات من
القرن
الماضي، وقد
اضيء منذ ما
يزيد على عقد
من الزمن.
فاتحونا
اخيرا في
مشروع مد
اعمدة الكهرباء
الى الصليب،
وفوجئنا بان
هذا المشروع
يتم مثل منة
الخليفة
هارون الرشيد
الى الرعية،
اذ لا خرائط
رسمية لموقع
الاعمدة ولا
مشروع
استملاك ولا
قانون وضع يد،
واذ حاولت
العائلة
مالكة
العقارات
المحيطة
بالصليب
والتي يمر
المشروع في
اراضيها
توقيفه، لا بل
استئخاره
ريثما تضمن
حقوقها من
خلال مستند
يتم الاتفاق
على بنوده بين
العائلة
والوزارة،
فقد تكشفت
الستارة عن
ماهيتها الا
وهي احتفال
على قمة الجبل
يكرس فيه
معالي وزير
الطاقة (او
هارون الرشيد
الحديث) حامي
حمى النصارى
في لبنان والشرق".
وختم البيان:
"بمعزل عن كل
احلام معاليه
التي لا
تعنينا من
قريب ولا من
بعيد، تحب
عائلة
المرحوم
كسروان
الخازن،
ابناء واحفادا،
ان تعلن ان لا
خلفية سياسية
لها في هذا النزاع
الا الحفاظ
على حقها في
دولة يدعي البعض
انه يريد
ارساءها على
القانون".
بيضون:
دور بري انتهى
وحزب الله
يبحث عن بديل له
وهناك اتفاق
مسبق بين
ميقاتي و"حزب
الله" على مخرج
للتمويل
رأى
النائب
والوزير
السابق محمد
عبدالحميد بيضون
ان قوى
الأكثرية
تحاول من خلال
إثارة الجدل
حول بعض
الملفات
الخدماتية
على طاولة مجلس
الوزراء،
إيهام الرأي
العام المحلي
والدولي بأن
الحكومة
الميقاتية
تجمع في
صفوفها توجهات
سياسية
مختلفة وتخضع
بالتالي
لأصول العمل
الديموقراطي
في مقاربتها
للملفات
المطروحة،
مؤكدا ان ما
شهده ويشهده
المسرح
الحكومي من
تباينات في
الآراء، لا
ينزع عن الحكومة
صفة اللون
الواحد ولا
يخرجها من فعل
دورانها في
فلك الحزب
الحاكم، لأن
المقياس لسياسة
الحكومة هو
مرجعيتها
المتمثلة بـ
«حزب الله»
محليا
وبالمحور
السوري ـ
الإيراني
خارجيا، وذلك
بدليل ان
مواقف لبنان
سواء في مجلس
الأمن او في
المجلس
الوزاري
العربي جاءت
مترجمة
لسياسة هذه
المرجعية،
مشيرا وفقا
لما سبق الى
ان تحالف "حزب
الله" مع كل من
الرئيسين ميقاتي
ونبيه بري،
اضافة الى
العماد ميشال
عون قائم على
مبدأ توزيع
المهام
والأدوار
والحصص بحيث
يتولى "حزب
الله" الأمن
والدفاع والسياسة
الخارجية
ويتولى
الآخرون ما
يسمى بالمغانم
الطائفية لكل
منهم، وهو ما
يفسر أبعاد مشهد
التباين في
ملف الكهرباء.
وردا
على سؤال حول
إمكانية عدم
تطابق نظريته مع
ما ينتظر الحكومة
من سخونة على
طاولة مجلس
الوزراء، وربما
من تفجير لها
أثناء مناقشة
الوزراء لبند
تمويل
المحكمة
الدولية خلال
الأيام
المقبلة،
ولفت بيضون في
حديث لصحيفة
"الأنباء"
الكويتية الى
ان جزءا كبيرا
من الأشهر
الخمسة التي
استغرقتها
عملية تشكيل
الحكومة
الميقاتية
وإحدى أبرز
الصعوبات
التي واجهت
الرئيس
ميقاتي في
تشكيل حكومته
هي الاتفاق مع
"حزب الله"
على تمويل
المحكمة
الدولية،
مشيرا
بالتالي الى ان
أمين عام
الحزب السيد
حسن نصرالله
قد وافق إثر
لقائه مع
الرئيس
ميقاتي في
الشهرين الأولين
من عملية
التشكيل على
إيجاد مخرج
لموضوع التمويل،
وذلك تحت
عنوان تسهيل
تشكيل الحكومة
أولا لكونها
حكومته
بامتياز
وثانيا لمنع الرئيس
ميقاتي من
السقوط
معنويا
وسياسيا امام
قواعده
الشعبية في
طرابلس،
بمعنى آخر يؤكد
بيضون ان
الحكومة
الميقاتية
شكلت ضمن اتفاق
مسبق بين
الرئيس
ميقاتي و"حزب
الله" على إيجاد
مخرج لموضوع
تمويل
المحكمة
الدولية وعلى
أن يصار الى
تخريج
سيناريو
التمويل في
حينه.
على
صعيد آخر،
وعلى مستوى
الحرب
الإعلامية الدائرة
بين الرئيس
بري وتيار
"المستقبل"،
اكد بيضون ان
برقيات
"ويكيليكس"
لا يمكن إلا ان
تكون في غاية
الدقة كونها
موجهة من
السفير الأميركي
وبعض
المسؤولين
الأميركيين
الى الخارجة
الأميركية
خاصتهم
لإطلاعها على
تفاصيل الوضع
اللبناني
وعلى علاقة كل
من الأطراف
اللبنانية
بعضها ببعض،
وبالتالي لا
يمكن تحميلها
اي تفصيل كاذب
او مزور منعا
لوقوع
الخارجية الأميركية
في اللغط عبرر
إعطائها صورة
مغايرة لصورة
الواقع
اللبناني، ما
يعني من وجهة
نظر بيضون ان
وثائق
"ويكيليكس"
صحيحة
ودقيقة، وذلك
باعتراف كل من
الرئيسين بري
وميقاتي
والعماد عون
عندما طالت
سابقا بعض
قيادات قوى 14
آذار.
وأضاف
بيضون ان دور
الرئيس بري قد
انتهى بعد ان
فقد مصداقيته
تجاه "حزب
الله"، وذلك
على اثر ما
كشفته وثائق
"ويكيليكس"
من حقائق ونوايا
يضمرها تجاهه
كون "حزب
الله" مقتنعا
بصحة هذه
الوثائق،
خصوصا ان
الرئيس بري
صاحب مقولة
«القصف
الإسرائيلي
مثل العسل
قليله مفيد وكثيره
مضر"، ما يعني
ان الرئيس بري
كان موافقا
ولو على
القليل من
القصف
الاسرائيلي
على عكس موقف
قوى "14 آذار"
التي كانت
ومازالت
رافضة قطعيا
لأي شكل من
أشكال
الاعتداء
الإسرائيلي
على الأراضي
اللبنانية،
اي ان قوى "14
آذار" كانت
أرحم من
الرئيس بري
على "حزب
الله"، مؤكدا
بالتالي انه
وفقا لما سبق
فإن «حزب الله»
يحضر له حلة
كبيرة من
العسل الذي
لطالما أحب
القليل منه،
وذلك عبر
إزاحته من
رئاسة المجلس
والبحث عن
بديل عنه،
داعيا "حزب
الله" الى
إجراء نقد
ذاتي جراء ما
كشفته وثائق
"ويكيليكس"
والبرقيات
الغربية.
النائب
ميشال فرعون:
كنا ننتظر
توضيحا من
البطريرك
الراعي وسوريا
متجهة نحو
الصراع
المسلح
أعلن
النائب ميشال
فرعون، في
تصريح اليوم،
أنه كان ينتظر
توضيحا من
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي، في
شأن مواقفه
"التي أثارت
جدلا أخيرا،
لأن البطريرك
كانت له مواقف
واضحة في
السابق من
السلاح، حيث
وصفه بغير
الشرعي طالما
أنه ليس بإمرة
السلطات
السياسية
وتحفظ على
الفقرة
المتصلة في
البيان
الوزاري
بالسلاح
والشعب
والمقاومة"،
وقال "إن
للمسيحيين هواجس
ومن دور
البطريرك أن
يعبر عن هواجس
المسيحيين
التي تختلف
بين لبنان
وسوريا،
والتواصل مهم
دائما في
مسائل تهم
المصلحة
الوطنية العليا".
وفي
مجال آخر، دعا
فرعون وزير
الطاقة والمياه
جبران باسيل
الى "وقف
التحدث عن
العموميات
والتوجه الى
الرأي العام
ومجلس النواب
والحكومة
بإبراز
تفاصيل الخطة
المتفق عليها،
وهذا الموضوع
يتجاوز
الحدود
السياسية لأن مبدأ
النزاهة
مطلوب من
الجميع،
وهناك علامات
استفهام حول
مئات
الملايين من
الدولارات، طالما
هناك عروض
تأتي اليوم من
العراق الى
معامل للطاقة
بكلفة 600 ألف
دولار
للميغاوات،
وعروض لتأمين
الكهرباء
بمبالغ أقل
يجدر الأخذ
بها ومناقشتها،
لذا
المزايدات لن
تفيد بل
المطلوب التبليغ
عن كل قرش
يصرف لأنه
يصرف من جيب
كل لبناني". وفي
الموضوع
الفلسطيني،
شدد على "أهمية
ملف التوجه
الفلسطيني
الى الأمم
المتحدة"،
وقال "طالما
أن لا اتفاقا
إسرائيليا
فلسطينيا فإن
الدولة
الفلسطينية
ستبقى محاصرة"،
معتبرا "أن
تحقيق هذا
الانتصار
سيكون مهما
على الصعيد
المعنوي"،
لافتا الى
"وجود خلافات
بين الدول
المعارضة
وتلك المؤيدة
لقيام الدولة الفلسطينية"،
وقال: "إن عدم
الوصول الى
الدولة
والاكتفاء
بصورة الدولة
المراقبة،
سيؤدي الى
اندلاع
احتجاجات
داخل الأراضي
الفلسطينية". وأعلن
تأييده لقيام
الدولة
الفلسطينية
وعاصمتها
القدس،
والوصول الى
"حل مبني على
القرارات
الدولية
وعودة
إسرائيل الى
حدود العام 1967
يتم التوافق
حولها". وعن
ملف مزارع
شبعا، أشار
الى "أن
النظام السوري
لم يقدم
المساعدة
لعودة هذه
الأراضي"، معتبرا
"أن هناك
مصالح مشتركة
سورية -
إسرائيلية
بهذا الشأن"،
لافتا الى "أن
رئيس كتلة "المستقبل"
النائب فؤاد
السنيورة بذل
جهودا كبيرة
من أجل
الترسيم لكن
سوريا رفضت
التعاون،
واليوم
بالمعنى الدولي
فإن مزارع
شبعا ليست
محتلة". وأبدى
فرعون أسفه
لمجرى
الحوادث التي
تشهدها سوريا،
معتبرا "أن
سوريا متجهة
نحو الصراع
المسلح".
جنبلاط
التقى
المستشار
الفرنسي في
باريس
نهارنت/أجرى
رئيس "جبهة
النضال
الوطني" وليد
جنبلاط سلسلة
لقاءات في
باريس, خلال
زيارته
الخاصة التي
بدأها
الاربعاء
الفائت, وركزت
اللقاءات على
الاوضاع في
لبنان
والمنطقة،
وشملت مستشار
الرئيس
الفرنسي جان
ديفيد ليفيت
ومساعده
للشرق الاوسط
نيكولا
غاليه، كما
أجرى محادثات
في الخارجية
الفرنسية مع
مدير قسم
الشرق الاوسط
وشمال
افريقيا
السفير
باتريس باولي.
ركزت على
الاوضاع في
لبنان
والمنطقة.
أوساط
المعارضة: بري
يخوض معركة
داحس والغبراء
بمساعدة "حزب
الله"
تستغرب
اوساط سياسية
معارضة هذا
الغضب الكبير
الذي يمارسه
رئىس المجلس
النيابي نبيه
بري واعلامه
وتبني حزب
الله غضب «ابو
مصطفى» في
سياق حملات
سياسية
واعلامية على
الرئيس سعد
الحريري
و«تيار
المستقبل» وكل
ذلك على خلفية
احدى برقيات
«الويكيليكس»
والتي تضمنت
مواقف لرئيس
المجلس
النيابي
ولّعته ودفعت
به الى اعلان
حرب «دامس
والغبراء» على
«تيار
المستقبل»
وزعيمه في وقت
كان الرئيس الحريري
وكل قيادات 14
آذار قد
تعاطوا وبحسب
المصادر
المعارضة مع
ما نشر من
«ويكيليكس»
بكثير من
الهدوء
باعتبار
المرحلة
السابقة شهدت
اصطفافات
سياسية
وانقسامات في
البلد، الى سقوط
الشهداء
بمعنى قيل
الكثير
الكثير
والرئىس بري
قال كلمته
ونشرت كما
سواها.
وتسأل
الاوساط
المعارضة عن
جدوى هذه
الحملات
وخروجها عن المألوف
في سياق تعبئة
سياسية
وطائفية ومذهبية
ورفع يافطات
وصور وشعارات
تخرج عن القوانين
العامة
وانتهاك
لقرارات
وزارة
الداخلية دون
اغفال ان
الرئيس بري
رئىس السلطة
التشريعية
بينما ما يجري
على الارض
يأتي من خلفية
رئاسته لحركة
امل. وتلفت
الاوساط وفق
اجواء سياسية
الى ان توجهات
الرئىس
الحريري تقضي
بعدم الرد على
هذه الحملات
او اللجوء
بالمثل،
وبالتالي
يلاحظ غياب اي
تصعيد سياسي
من قبل نواب
وقياديي تيار
المستقبل
تجاه الرئيس
بري وعليه تتابع
مصادر
المعارضة
عندما تناولت
«الويكيليكس»
الحريري
وقادة 14 آذار
لم يخرب البلد
ولم تقم
الدنيا ولم
تقعد ولم
يسخّر
الاعلام للرد.
واشارت
مصادر
المعارضة الى
انه وبحسب
اعتقادها
وعبر ما يجري
محليا
واقليميا فإن
حزب الله
يستغل مسألة
الرئيس بري
على خلفية
«الويكيليكس»
ليصعّد
سياسيا
واعلاميا تحت
عناوين القرار
الاتهامي
والتشويش
عليه، اضافة
الى ما يحصل
داخل الحكومة
الميقاتية،
ومن هذا المنطلق
طيّب
خاطرالعماد
ميشال عون في
قضية الكهرباء
ليتراجع
جنرال
الرابية عن
استقالة وزرائه
وكشفت مصادر
المعارضة عن
تدخلات جرت مع
نقابة
السائقين من
قبل «حزب الله»
وحركة «امل» لتعليق
الاضراب.
والآن ثمة
اتصالات تحصل
للتهدئة بعد
هجوم الجنرال
عون على
الرئىس نجيب
ميقاتي
واهانته
ومطالبته
بإقالة
الموظفين السنة
الستة وفي
طليعتهم
اللواء اشرف
ريفي والعقيد
وسام الحسن.
اذ
تقول مصادر
المعارضة ان
فريق
الموالاة يخوض
معارك جانبية
لمنع سقوط
الحكومة حيث
الخلاف
الداخلي بين
مكوناتها بلغ
ذروته لا سيما
بعد مواقف
رئىس جبهة
النضال الوطني
النائب وليد
جنبلاط الى
تعرض عون
لميقاتي ناهيك
عمّا يحصل في
سوريا، ومن
هنا يفتح حزب
الله وحركة
امل النار عبر
حملاتهم على
الرئىس الحريري
وتياره
والمعارضة
لحجب الانظار
عن خلافاتهم
الى «زنقة
الويكيليكس».
عناصر
علوية في
المخابرات
التركية سلمت
هرموش إلى
النظام
السوري
السياسة/كشفت
معلومات
جديدة عن تورط
عناصر من
المخابرات
التركية
والإيرانية
والسورية في
حادثة اختطاف
المقدم
السوري
المنشق حسين
هرموش, وإعادته
إلى سورية من
داخل الأراضي
التركية.
المعلومات
الجديدة التي
ظهرت على موقع
"فيسبوك"
للتواصل
الاجتماعي,
ونشرها موقع
"العربية"
الالكتروني,
أمس, تشير إلى
وجود عناصر من
المخابرات
التركية,
ينتمون للطائفة
العلوية,
شاركوا
بطريقة غير
رسمية, ومن دون
علم الحكومة
التركية
بعملية
الاختطاف, وهو
ما أحرج
الحكومة
التركية التي
وجدت نفسها عاجزة
عن تفسير
اختفاء
المقدم من
أراضيها وظهوره
في سورية, ما
جعلها تفتح
تحقيقاً بشأن
الحادثة.
وبحسب
المعلومات
الجديدة, فإن
عملية اختطاف
المقدم حسين
هرموش تمت عبر
دعوته إلى عشاء
خارج المخيم
في مدينة
هاتاي للقاء
أحد الضباط
الأتراك,
والموضوع كان
هو كيفية
تقديم الدعم
اللازم
لاستمرار
المقاومة
ولتسليح الضباط
المنشقين في
جبل الزاوية. وتشير
المعلومات
الى أن المقدم
حسين لم يذهب لوحده
كما هو منتشر
بين الناس,
ولكنه كان
برفقة اثنين
آخرين من
الضباط
المنشقين ومن
أصحاب الرتب,
والذين تم
اختطافهم
أيضاً معه ولا
يعرف مصيرهم
حتى الآن, وقد
تم دس المنوم
في الأكل,
وتمت عملية تهريب
الضباط
الثلاثة عبر
الحدود
التركية السورية
من هاتاي إلى
سورية,
وبإشراف
عناصر المخابرات
التركية. وبعد
الضجة
الإعلامية
والسخط الذي
وُجه من قبل
المعارضة
السورية
للحكومة
التركية, تم
فتح ملف تحقيق
مخابراتي في
هذا المجال,
وبالفعل تم
القبض على
ثلاثة من
عناصر
المخابرات
السورية في
تركيا, أحدهم
إيراني الجنسية
في أنطاكيا,
وهم من
المشتبه بهم
بالمشاركة في
هذه العملية,
ويتم التحقيق
معهم الآن في
أروقة
المخابرات
التركية.
وما
يعزز هذه
المعلومات, أن
إبراهيم
هرموش شقيق
حسين هرموش
حمل السلطات
التركية
مسؤولية
اختفاء شقيقه,
وقال إن شقيقه
اختفى بعد
لقائه أحد
الضباط
الأتراك في
أحد مخيمات
اللاجئين
السوريين في
الأراضي
التركية. وقال
إبراهيم
هرموش في
اتصال هاتفي
مع قناة "العربية"
الفضائية إن
الأتراك هم
الذين أخذوا
أخاه أولاً,
وإنه يستبعد
أن يكون في
الأراضي
السورية, إلا
بتآمر من تركيا.
لبنان:
تمويل
المحكمة
الدولية قائم
ويحمي البلد
ويمنع عنه
العقوبات
ابيروت
- «الحياة»/يغادر
رئيس
الجمهورية
اللبنانية
ميشال سليمان
الى نيويورك
اليوم ليرأس
جلسة لمجلس الأمن
ويلقي كلمة
فيه، قبل أن
يرعى ندوة
يقيمها
المجلس
بعنوان
«الديبلوماسية
الوقائية». على
ان يتوجه رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي الى نيويورك
في 27 الجاري
ليفتتح جلسة
حول الشرق الأوسط.
واكدت مصادر
وزارية بارزة
لـ»الحياة»،
تعليقا على
الزيارتين،
تسديد حصة
لبنان من تمويل
المحكمة
الدولية في
الوقت
المناسب، «لأن
عدم تسديدها
يقحم البلد في
اشتباك سياسي
مع المجتمع
الدولي نحن في
غنى عنه لما
يترتب عليه من
تداعيات تؤدي
الى خنقنا
اقتصادياً
ويمكن ان تمتد
الى التضييق
على المصارف
اللبنانية».
ولفتت
المصادر إلى
ان «من مصلحة
لبنان، وهو
يرأس جلسات
مجلس الأمن
لهذا الشهر،
تأكيد
احترامه
قرارات
الشرعية
الدولية وحضه
المجتمع
الدولي على
تطبيق القرار
1701 لتمكين لبنان
من بسط سيطرته
على كامل
أراضيه
وإلزام إسرائيل
التقيد بوقف
إطلاق النار
من جهة وعلى
تطبيق القرار
194 الخاص بحق
عودة
الفلسطينيين الى
ديارهم».
وسألت
عن مصلحة
لبنان في عدم
احترام
القرارات
الدولية
وتطبيقها،
«لأننا بذلك
نقدم هدية
مجانية لإسرائيل
باعتبارها
صاحبة
المصلحة في
عدم تطبيقها».
وقالت: «كيف
يمكن لرئيسي
الجمهورية والحكومة
ان لا يكونا
منسجمين مع
نفسيهما وهما
يتحدثان عن
ضرورة تطبيق هذه
القرارات
فيما الحكومة
تمتنع عن
تمويل المحكمة
الدولية؟».
ورأت
المصادر أن
عدم تمويل
لبنان
للمحكمة «سيؤدي
الى كشفه أمام
المجتمع
الدولي وإلى
نزع الحماية
عنه، بما
يعرضه
لعقوبات
اقتصادية ومالية
من شأنها ان
تضيّق الخناق
عليه وتشل قدرته
على توفير
الحلول
لمشكلاته
العالقة، وهي
ملحة ولا
تتحمل
التأجيل، خصوصاً
أنه ستكون
لهذه
العقوبات
أضرار كبيرة إذا
ما اشتدت
العقوبات على
سورية بسبب
الأحداث
الجارية
فيها، بما
سيؤدي الى
محاصرته وانقطاع
الأوكسجين
عنه بالمعنى
الاقتصادي
للكلمة».
وقالت
إن تريث لبنان
في تمويل
المحكمة «لا
يعني أبداً
أنه ينتظر
الوقت
المناسب
للهروب من هذا
الاستحقاق
الدولي
بمقدار ما ان
الجهود منصبة
لإيجاد
الآلية
للتمويل
بعيداً من
الضغوط
والمزايدات،
وبما يخفف من
الاحتقان
المذهبي
والطائفي». وأكدت
المصادر ان
تمويل
المحكمة نوقش
بين ميقاتي
ورئيس قلم
المحكمة
هرمان فون
هايبل خلال
زيارته
الأخيرة
لبيروت، فيما
لم يتبلغ
لبنان رسمياً
حتى الساعة
بموعد نهائي لتسديد
ما يستحق عليه
حتى نهاية
شباط (فبراير) 2012.
وأضافت:
«لبنان سيمول
المحكمة فور
ان يتلقى منها
إشعاراً
باستحقاق
تاريخ تمويل
المبلغ المقدر
بـ 32 مليون
دولار إلى
صندوق المحكمة»،
مشيرة إلى ان
امتناع لبنان
عن التمويل
«لن يقدم أو
يؤخر في مسار
المحكمة
طالما ان للأمين
العام للأمم
المتحدة بان
كي مون صلاحية
إيجاد سبل
أخرى للتمويل
تعويضاً عن
تمنع لبنان عن
تسديد
مساهمته فيها
لكن
انعكاساته السلبية
سترتد على
البلد ومن
شأنها ان
تتسبب له
بمزيد من
المتاعب
الاقتصادية
والمالية، إضافة
الى ان من غير
الجائز
للبنان
التعاطي مع
القرارات
الدولية
الخاصة به
استنسابياً أو
انتقائياً».
دقماق
لـ"الشرق
الأوسط":
سوريا تخطط
لاستهداف
سياسيين
محسوبين على
"المستقبل"
والقوات
وسأعقد
مؤتمرا
صحافيا حين
توفر الوثائق
حول الموضوع
موقع
القوات/أشار
رئيس جمعية
"اقرأ
للتنمية
الاجتماعية"
في طرابلس،
الشيخ بلال
دقماق، إلى
تلقيه "معلومات
مهمة وخطيرة
عن نية النظام
السوري القيام
ببعض الأعمال
المشبوهة
والخطيرة في
لبنان، ترمي
إلى النيل من
شخصيات
لبنانية عدة ومؤسسات
إعلامية"، لافتا
إلى أنه سيعقد
مؤتمرا
صحافيا "حين
توفر الوثائق
حول الموضوع
المشار إليه".
وكشف
دقماق، في
تصريح لصحيفة
"الشرق
الأوسط" عن
أنه تلقى هذه
المعلومات
"من معارض
سوري بارز
يتعاطى الشأن
العام
والثوري من
خلال اتحاد
تنسيقيات
الثورة
السورية، وقد
تمكن من الحصول
على الوثيقة
التي تضم هذه
المعلومات من
خلال اتصاله
بعدد من
المتعاونين
داخل مركز
القرار السوري".
وأوضح أن
الوثيقة
المذكورة
تتضمن أسماء
"شخصيات
ومؤسسات
نتحفظ على
ذكرها في
الوقت الراهن
إلى حين
حصولنا على
الوثيقة التي
سنعلن عنها في
مؤتمر صحافي
نوضح خلاله
للرأي العام
حقيقة الأمور
والأسماء
والمؤسسات
المذكورة حتى
نضع الجميع
أمام
مسؤولياتهم،
من حكومة وأجهزة
أمنية
وقضائية". وردا
على سؤال حول
هوية الأشخاص
والمؤسسات المستهدفة،
اكتفى دقماق
بالقول:
"المستهدفون
هم شخصيات
سياسية سنية
ومسيحية،
وتحديدا من
(القوات)
اللبنانية،
إضافة إلى
مؤسسة
إعلامية في
مصر، ومؤسسات
إعلامية
ومسؤولين
أمنيين
محسوبين على
تيار سياسي معين
في لبنان». وعما
إذا كان
المقصود
بالتيار
السياسي تيار
المستقبل،
أجاب: «بطبيعة
الحال، لأن
مؤسساته تواكب
تطورات
الثورة
السورية».
ماروني
لـ"اللواء":
ربط مصير
المسيحيين
بمصير الأسد
خطير جداً
رأى
عضو كتلة "حزب
الكتائب"
النائب ايلي
ماروني ان
"بكركي لا
تكون بكركي
ولا مرجعية
وطنية اذا
غيرت خطها
السياسي
وتوضيحات
البطريرك الراعي
كانت كافية
لطي صفحة
العاصفة التي
احدثتها
تصريحاته في
باريس". وقال
في تصريح
لصحيفة
"اللواء" ان
"سلاح حزب
الله يستخدم
في الداخل
للضغط على
اللبنانيين
والكتائب مع
سلاح الشرعية
فقط".
وأعلن
ان "ربط مصير
المسيحيين
بمصير نظام الاسد
خطير جداً
وتخويف
الأقليات من
المسلمين يعطي
المبرر
لممارسات
اسرائيل
العنصرية". واصاف:
"لحل قضية بيع
أراضي
المسيحيين
اقترح تشكيل
لجنة مالية من
بكركي وبعض
رجال الاعمال
لشراء هذه الاراضي
للمحافظة على
التوازن
الديموغرافي،
ونصيحة
جنبلاط
لبكركي في
محلها فهو
تكلم عن الداء
واقترح
الدواء". وأعلن
ان "ربط عون
وباسيل مصير
الحكومة بإقرار
مشروع
الكهرباء
أثار علامات
استفهام حول غاياتهم".
وحول زحلة
قال: "فتوش خسر
مصداقيته
وسكاف بعد
خسارته لا نعرف
اين يقف
اليوم".
تبنّى
ما تضمنته
كلمة الوكيل
الشرعي
للخامنئي "من
مطالب
وثوابت"
الراعي
يختتم جولته
على أبرشية
بعلبك ودير الأحمر
المارونية
أكد
البطريرك
بشارة بطرس
الراعي تبنّيه
المطالب
والثوابت
التي أطلقها
الوكيل الشرعي
للامام
الخامنئي
الشيخ محمد
يزبك في كلمته
خلال الغداء
التكريمي
الذي اقيم
للبطريرك في
راس بعلبك،
أثناء جولته
على أبرشية بعلبك
ودير الأحمر
المارونية،
داعياً الى "التمسك
بها كوثيقة
وطنية".
فقد
واصل الراعي
زيارته الى
البقاع
الشمالي لليوم
الثاني أمس،
وكانت محطته
الاولى في دير
جبولة
لراهبات سيدة
الخدمة
الصالحة حيث
اقيم له
استقبال شعبي
وديني في حضور
النائب
السابق نادر
سكر ورئيس بلدية
البجاجة
ابراهيم
الغضبان.
والقت
رئيسة الدير
الاخت باسكال
خضر كلمة ترحيبية،
ثم القى الشيخ
عبد السلام
دندش كلمة رحب
فيها بالبطريرك
بين اهله، ثم
كلمة للنائب
السابق سكر
اشار فيها الى
"تقصير
الدولة بحق
هذه المنطقة
المحرومة"،
مشددا على
"عودة اهالي
تل صوغة الى ارضهم
التي هجروها
منذ زمن
الاحداث".
بعدها
القى الغضبان
كلمة عبر فيها
"عن الفرح الكبير
لحضور
البطريرك الى
هذه
المنطقة"، طالبا
منه "رعاية
لجنة من اجل
تنظيم عودة
اهالي تل صوغة
الى ارضهم".
وشكر
الراعي
مستقبليه،
منوها "بدور
الدير في
رعاية مجموعة
كبيرة من
الايتام"،
وشدد على "ضرورة
ان يتصالح
الانسان مع
الله قبل ان
يتوجه
للتعامل مع
اخيه
الانسان".
ودعا الجميع
الى "عدم بيع
اراضيهم لان
في ذلك
خيانة"،
مؤكدا على
"متابعة
موضوع عودة
اهالي تل صوغة
الى ارضهم".
اما
المحطة
الثانية
فكانت في
جديدة
الفاكهة حيث
اقيم له
استقبال شعبي
في حضور
النائبين الوليد
سكرية واميل
رحمة، النائب
السابق اسماعيل
سكرية
وقائمقام
بعلبك عمر
ياسين، حيث كانت
كلمة ترحيبية
باسم الاهالي
القاها الاب
جان نصر الله.
ثم
كانت كلمة
للراعي اكد
فيها "شعار
الشراكة والمحبة"،
منوها
"بنموذج
التعايش
القائم بين
المسلمين
والمسيحيين
في هذه
المنطقة".
الى
ذلك، اعدت
بلدة رأس
بعلبك
استقبالا
حاشدا
للراعي، حيث
نحرت له
الخراف ونثر
الارز والورود
بحضور وزير
الثقافة غابي
ليون والوزير
السابق ايلي
سكاف
والمسؤول
التنظيمي لـ
"حزب الله" في
البقاع محمد
ياغي وحشد من
الشخصيات.
وترأس
الراعي
القداس
الاحتفالي في
دير سيدة رأس
بعلبك عاونه
فيه لفيف من
المطارنة
والكهنة،
بحضور حشد من
اهالي البلدة
والجوار. وبعد
تلاوة
الانجيل المقدس،
ألقى عظة شدد
فيها على
"الثبات في الشركة
والمحبة
وضرورة
التصالح مع
الله كي نتصالح
مع بعضنا"،
متوجها الى
"السياسيين
الكبار بان
العمل
السياسي هو فن
شريف من أجل
الخير العام،
فكونوا كبارا
في المصارحة
والمسامحة
ومن لا يسامح
ويصارح فهو
ليس بكبير.
تعالوا ننهض
من ذروة
الخطيئة والى
تسوية
خلافاتنا بالوحدة
وبالشركة
والمحبة
وصليب المسيح
هو صليب
الجميع وان
الله محبة
والانسان
ايضا محبة".
كما
دعا الى
"التمسك
بالارض
والوطن
وبنعمة التعايش
مع بعضنا ومع
جميع الطوائف
والحفاظ على
الوحدة
وبالوحدة نحل
كل المشاكل
العالقة". ثم
تناول الجميع
طعام الغداء
في مسبح القصر
في رأس بعلبك.
الفاكهة
وواصل
الراعي جولته
في البقاع
الشمالي مختتما
النصف الاول
من اليوم
الطويل،
بزيارة لبلدة
الفاكهة، حيث
رحب النائب
السابق
اسماعيل سكرية
بـ "الرمز
الوطني
اللبناني، في
بلدة العيش
المشترك".
وكان بعدها
غداء تكريمي
في رأس بعلبك
حضره وزير
الثقافة غابي
ليون والنواب
نوار
الساحلي،
غازي زعيتر،
مروان فارس،
علي المقداد،
الوليد سكرية وفاعليات
رسمية وأمنية
وحشد من
الاهالي.
وكانت
كلمة لمختار
بلدة عرسال،
وكلمة للمطران
الياس رحال
تحدث فيها عن
حاجات البقاع
الشمالي، مطالبا
بوضع روزنامة
"تلبي
احتياجات
الاهالي
وتربطهم
بأرضهم وتخفف
عنهم الاعباء
الحياتية
المعيشية".
بعدها
كانت كلمة
للشاعر نزار
فرنسيس باسم
اهالي رأس
بعلبك، وألقى
الوكيل
الشرعي
للامام الخامنئي
الشيخ محمد
يزبك كلمة شدد
فيها على المطالب
والمواقف
التالية:
"اولا، على
المواقف التي
أعلنها صاحب
الغبطة، ونرى فيها
القاعدة
الاساس لوحدة
لبنان
واستقلاله
وسيادته
وقوته ومنعة
أسرته بتبادل
الثقة فهي
منطلق
للتعاون
والتفاهم.
وبذلك يكون
الامن
والاستقرار
والحفظ من دون
إفراط ولا
تفريط وان
تعود منطقة
البقاع الى
لبنان كما عاد
اليها لبنان
بالزيارة
الراعوية
المباركة".
وتابع:
"ثانيا،
ننتظر من
حكومتنا
اليوم ان تقدم
انموذجا
جديدا للعيش
الواحد يجسد
المواطنية
الحقيقية
بالنظر بعين
واحدة الى كل
مواطن والى
جميع
المناطق، فلا
كيدية ولا
محسوبية،
كلنا للوطن
كلنا للعمل".
أضاف:
"وثالثا،
المقاومة انطلقت
من اجل سيادة
لبنان
وتحريره، وقد
أنجزت مع جميع
اللبنانيين
التحرير وهي
على عهدها مع شعبها
والجيش
الوطني
لإتمام
التحرير
وحماية
ثرواتنا
المائية
والنفطية
واستقلالنا
وسيادتنا،
مؤكدين
رابعا، على ان
الحوار الوطني
والاستراتيجية
الدفاعية،
بكل أبعادها
العسكرية والثقافية
والاجتماعية
والاقتصادية
والسياسية،
هي المنطلق
لبناء الدولة
القوية الضامنة
لحقوق
مواطنيها
بالتثبث
بالارض
والهوية،
بعيدا عن
الهجرة
والاغتراب،
فالوطن هو الام،
حنان وتوفير
فرص عمل وكل
ما يتطلب من
حقوق هذا هو
الوطن السيد
بمواطنيه
والحر بحرية
الافكار والعقائد
تحت سقفه،
والمستقل
بحضن الام عن
كل ما عداها".
وأكد
يزبك خامسا،
"رفض ان يكون
لبنان مساحة تجاذب
لأغيار
يلهثون وراء
مصالحهم بأي
ثمن وتحت اي
شعار، لبنان
ساحته
لابنائه
يفدونها بالغالي
والنفيس،
يقررون
لانفسهم
رشدهم يضيء على
العالم
ويرهبون بكل
محب داعم لوحدتنا
الوطنية
جامعا وليس
بمفرق من
أنفاس البابا
وأنفاس الولي
الفقيه
وأنفاس شيخ
الازهر، أنفاس
الحب
والتلاقي في
انسان محمد
وعيسى، انسان
القيم
الالهية وما
أحوجنا
للتفاعل معها".
وقال:
"سادسا، اننا
مع الصحوة
الانسانية في
المنطقة وما
جرى ويجري
آمال مشوبة
بالحذر الشديد
فالضباب يحجب
والشيطان في
كل زاوية، نريدها
إصلاحات مع
حقن الدماء
حفاظا على
حرمة الانسان
من مخالب
الذئاب
الكاسرة".
وختم
يزبك محذرا من
ان يكون "ما
يجري تضييعا لفلسطين
وتمهيدا
للتوطين وعدم
عودة اللاجئين
وإقامة
المشروع
الشرق
الاوسطي
الجديد، القائم
على التفتيت
الطائفي
والمذهبي
والعرقي
لتكون المنطقة،
بشعبها
وخيراتها،
طعمة للشيطان
الاكبر اميركا
والربيبة
اسرائيل".
بدوره،
اعلن الراعي
"تبني ما جاء
في كلمة الشيخ
يزبك من مطالب
وثوابت
وطنية"،
داعيا الى "التمسك
بها كوثيقة
وطنية".
وختم
متوجها
بالشكر
والتحية
لاهالي راس بعلبك
والحضور على
الحفاوة
والتكريم
وحسن الاستقبال
ليتابع
الموكب
باتجاه دير
مار مارون على
نهر العاصي.
وبعدها يتابع
الموكب الى الهرمل،
حيث سيقام
استقبال شعبي
امام مبنى البلدية.
ويزور بعدها
راهبات اخوات
يسوع الصغيرات
في حي الحارة.
المحطة
ما قبل
الاخيرة في
جولته
الراعوية
كانت في
الهرمل، حيث
اقيم له استقبال
شعبي ورسمي
حاشد امام
مبنى
البلدية، في حضور
النواب: غازي
زعيتر، نوار
الساحلي، علي المقداد،
مروان فارس
والوليد
سكرية، قائمقام
الهرمل اكرم
عوض سلمان،
مفتي الهرمل
الشيخ علي طه،
فاعليات
سياسية
وعشائرية
وامنية واعلامية
وانمائية،
رؤساء بلديات
ومخاتير وممثلين
عن الاندية
والجمعيات
وحشد من ابناء
الهرمل
والجوار.
وفي
قاعة المكتبة
العامة أكد
الساحلي ان
"قوة لبنان
بالتنوع
والحوار
الوطني
الصادق بين جميع
ابنائه".
وتحدث
الراعي،
مؤكدا على
"التركيز على
مقومات
الوحدة
الوطنية والعيش
المشترك"،
منوها
"بالحفاوة
والترحيب الذي
لمسه من ابناء
المنطقة".
وطالب الجميع
"بالانفتاح
والتشاور،
والانفتاح
على الجيران والعالم
العربي،
وتلمس طريق
الحل معهم بما
يتخبطون به من
مشاكل وفوضى،
عبر مد يد
العون لهم
لانهم قدموا
المساعدة لنا
خلال
ازماتنا".
وانهى
الراعي
زيارته
للهرمل بتفقد
اخوات يسوع
الصغيرات في
حي الحارة
سيرا على
الاقدام، وسط
حشود من
الاهالي.
سامر
سعادة يروي
تفاصيل
الاعتداء
عليه من قبل
العونيين:هددوني
بالقتل وإن
شاء الله
ننتهي من جنون
عون وتياره
المستقبل/أثر
الاعتداء
الذي تعرّض له
النائب في
كتلة
"الكتائب
اللبنانية"
سامر سعادة
أول من أمس من
قبل مواطنين
ينتمون الى
"التيار
الوطني الحر"،
عقد سعادة
مؤتمراً
صحافياً في
منزله في
النقاش أوضح
خلاله
ملابسات
الحادث الذي
حصل في فاريا.
بداية،
روى تفاصيل
الحادث حيث
انه منذ أيام
وضعت شركة
كهرباء لبنان
عموداً في الأرض
المملوكة من
والدة سعادة
من دون استئذان
صاحب الأرض من
دون مرسوم
استملاك،
فكان أن اعترض
سعادة ورفع
دعوى ضد شركة
الكهرباء، لكن
"جماعة" وزير
الطاقة جبران
باسيل حاولوا
أن يستثيروا
قصة دينية،
متذرعين بأن
الهدف من زرع
العمود في
الأرض لإيصال
الإنارة الى
صليب مرفوع في
جبل فاريا.
ومساء السبت
الفائت، قصد
الأرض أقارب
سعادة،
فاحتشد حولهم
جماعة من العونيين
ما دفع سعادة
الى أن يقصد
المكان، فما
كان من هؤلاء
إلا أن قطعوا
عليه الطريق
وحاصروه في
سيارته،
وطلبوا من
محطة الـ"OTV" أن تأتي
الى المكان
لتصوير سعادة
محاصراً الى
أن وصلت قوة
من الجيش
اللبناني
وقوى الأمن الداخلي
الى المكان،
وعملت على فك
الحصار عن سعادة
الذي توجه الى
مخفر الدرك
لرفع دعوى،
متخذاً صفة
الادعاء
الشخصي ضد
المعتدين،
ومدعياً على
باسيل وعون
بتهمة
التحريض على
قتله.
وأشار
سعادة في
مؤتمره الى أن
"ما حصل هو كمين
محكم. أُهنت
وضربت وهددت
بالقتل
والوعيد أنني
لن أخرج من
فاريا على قيد
الحياة، كل
هذا داخل
أملاكي
الخاصة وعلى
مرأى من الجيش
اللبناني. لكن
هذا المس
بكرامتي
والتشكيك
بمسيحيتي لن
نسمح به لأحد
خصوصاً أمثال
جبران باسيل وميشال
عون القيّمين
على "OTV" و"التيار
الوطني الحر"
الذين لم
يقدموا سوى
الهزائم والدم
للمجتمع
المسيحي". ورد
على باسيل
بالقول: "نحن
نبني كنائس
ونزرع صلباناً
ولا نقوم
بإزالتها،
والصليب
المشطوب الذي
كنت تتحدث عنه
خلال مهرجانك
الوهمي في
فاريا هو صليب
المقاومة
المسيحية"،
متمنياً لو أن
باسيل استذكر
"الشهداء
الذين سقطوا
في الجبل
دفاعاً عن
لبنان والقضية
المسيحية". وأوضح
إن "الإشكال
كان فردياً،
لكن جهة معينة
أرادت تسييس
الموضوع"،
متسائلاً "من
هو باسيل كي
يزايد على
مسيحيتنا
الروحية
والسياسية؟"،
مضيفاً "أنا
ابن جورج
سعادة رئيس
حزب "الكتائب"
ورئيس
"الجبهة اللبنانية"
وحفيد كسروان
الخازن الذي
وهب أكثر أراضيه
وأمواله
للأوقاف
والرهبانات
والبطريركية".
وخاطب
"التيار
الوطني الحر"
قائلاً: "أين
أنتم لا
تقومون
بحماية
الصليب في
منطقة الجديدة
من اعتداءات
الرويسات أو
صليب لاسا من
التعديات
اليومية، أم
ترى هذا
الصليب تحميه
ورقة
التفاهم،
وأنتم لستم
شاطرين إلا أن
تتمرجلوا على
من يؤدي إشارة
الصليب". وأوضح
إن "صليب
فاريا رفع منذ
سنة 1951، ما يبرر
تسمية
المنطقة بجبل
الصليب"،
لافتاً الى أن
"إنارة
الصليب
المذكور
والذي ادّعى
باسيل رفعه
وإنارته قد
تمّت في العام
1994 بجهود
الوزير الراحل
الياس حبيقة". وختم
سعادة بالقول:
"هددوني
بالقتل وأنا
ما عندي
مشكلة، لن
أكون أول
المسيحيين
الذين يموتون
فداء لنزوات
عون، لكن إن
شاء الله
ننتهي من جنون
عون وتياره كي
أكون آخر
مسيحي يموت
فداء لهذه
النزوات". وأسف
السفير أمين
الخازن أن
"يزايد أحد
على مسيحيتنا،
ونحن عندما
قدمنا الأرض
ووضعنا
الصليب لم يكن
باسيل قد وُلد
بعد"، لافتاً
الى "أننا
أكثر من يهمه
إضاءة
الصليب، ولكن
على الأقل أن
يقدموا خارطة
بمكان
الأعمدة".
وأشار الى أن
"آل الخازن هم
أساس
المارونية
ونحن حافظنا
على المسيحية
وقدمنا
للطائفة
أديرة
وأملاكا شاسعة،
فليخبرنا
باسيل عن قطعة
أرض قدمها
للطائفة".
"كبوة
14 آذار" تزيد
خطر "حزب
الله" على
المسيحيين
وسام
سعادة/المستقبل
لبنان
من
الجمهوريّات
العربية
القليلة التي
لم تنل حظّها
من الربيع
الديموقراطيّ
العربي
الكبير بعد،
وقد لا تناله
في القريب
العاجل،
الأمر الذي لا
يبشّر بالخير
أبداً،
خصوصاً وأنّ
مدرسة إنتظار
زهور ربيع
الآخرين
لتزهر عندنا
لا يمكن التعويل
عليها إلا
بشكل نسبيّ
وجزئيّ وحذر.
بالعكس
تماماً، حتى
الآن استفادت
القوى المعادية
للديموقراطية
من الحاصل
إقليميّاً، لتنقض
"صلح الدوحة"
من جانب واحد،
وتستفيد من
الأزمات
المستفحلة في
المشروع
الإستقلاليّ
لـ"ثورة
الأرز"،
وتتحصّن
باستسلام
المؤسسات الدستوريّة،
ثم قيام
"تحالف
الظلاميّات"
المؤازر
للجرائم ضدّ
الإنسانية
التي يرتكبها "النظام
العلمانيّ
التقدميّ"
بحقّ الشعب السوريّ
الثائر.
وكل
هذا ما كان
ليكون متاحاً
بهذا اليُسر لولا
غياب الرؤية
الديموقراطية
الشاملة في الربيع
الديموقراطيّ
العربيّ
الكبير نفسه،
فالعناصر
الليبرالية
التقدميّة
المشاركة في
صنع هذا
الربيع من
الندرة
والتشتّت
بمكان بحيث
تعجز فيه عن
طرح هكذا
رؤية، فلا أطر
تنسيقية بين
مختلف
الحركات
الإنتفاضية
على الخارطة
العربية بعد،
ولا مساجلة
فكرية ضدّ
أوهام "الديموقراطية
كلّ في بلده"
دون انشغال
بمصير التحوّل
الديموقراطيّ
في عموم
المنطقة.
كما
أنّ إنقلاب
"حزب الله"
بالتسلّل، في
وقت إقليميّ
مضطرب، ما كان
ليكون بهذا
اليُسر لو أن
الإحتمال
الذي بزغ بين
يوم الغضب في
طرابلس وبين عامية
13 آذار في
بيروت كان
استطاع تطوير
مواجهة شعبية
يومية مرهقة
للنهج
الفئويّ
الشموليّ
المتسيّد على
البلد
حالياً، وهنا
ينبغي الإستدراك
بأنّ هكذا
مواجهة هي
واقعية "بالمطلق"،
إنّما غير
واقعية أبداً
إذا ما نظرنا
إلى طبيعة
القوى
التقليديّة
التي تشكّل
نسيج المشروع
الإستقلاليّ
الديموقراطيّ
اللبنانيّ،
والذي لا جدوى
كثيرة من
الإسترسال في
توجيه النقد
إليها إن كان
نقداً لا قدرة
لديه على التعامل
مع الموجود.
لكنّ
الأخطر من ذلك
أنّه لو نظرنا
إلى الحاصل بعد
نقض "حزب
الله" لـ"صلح
الدوحة"،
لوجدنا أن
تناقضه كحزب
وكبيئة مع
الوجود
المسيحيّ
اللبنانيّ قد
ارتفع بشكل نوعيّ،
وأنّ الضعف أو
الكبوة في
صفوف 14 آذار لم تنجح
إلا بإظهار
مضاعف لخطر
"حزب الله"
على المسيحيين
بشكل رئيسيّ
في هذا البلد.
والحال أنّ
هذه العناصر
الموضوعية
كانت تؤهّل
المسيحيين
اللبنانيين
في عام 2011
لحيوية
سياسية
وإجتماعية
جديدة من
النوع القادر
على الجمع بين
مسألتين.
الأولى أنّه
لا حلّ لأي
مشكلة كبيرة
أو صغيرة في
لبنان دون
إنهاء هيمنة
مسلّحي "حزب
الله" على
البلد
عموماً، وعلى
الطوائف
الأخرى قبل كل
شيء آخر.
والثانية أنّ
لا حلّ لمشكلة
هيمنة "حزب
الله" لا في
ظلّ دولة مركزية
طائفية ولا في
ظلّ دولة
مركزية لاطائفية،
إنّما آن
الأوان
للتفكير في
صيغة جديدة للدولة
اللبنانية،
بالشكل الذي
لا يشعر بعده
أي مجتمع
أهليّ
لبنانيّ أنّ
حقوقه مهضومة
أو أنّه مهدّد
من المجتمعات
الأهليّة
الأخرى،
وبشكل لا
يستسلم فيه
التفكير
اللبنانيّ مطوّلاً
إلى شعارات
مبهمة أو
تجريدية حول
"المواطن"
و"الدولة"،
وإنّما يصار
إلى الحديث عن
"مواطن"
متعيّن
وملموس، وعن
دولة متعيّنة
وملموسة.
كانت
الظروف
الموضوعية
تؤهل
المسيحيين
اللبنانيين
إذاً هذا
العام لإفراز
قراءة تعتبر أنّ
الخطر الراهن
الأكبر عليهم
يأتي من "حزب الله"،
وأنّه حان
الوقت لقول
سياسي وثقافي
واجتماعي
يتجاوز
"ثنائية 8 و14
آذار"، وكان
من الطبيعيّ
في هذا المجال
أن يجري
التعويل على
أي مؤسّسة أو
منصب قادر على
إلتقاط مثل
هذه اللحظة.
لكن ما حصل
عملياً، أنّه حدث العكس.
لم يجر فقط
هدر هذه
اللحظة
التاريخية،
إنّما جرى
إستخدامها
بالشكل الذي
يهدّد ليس فقط
الوجود
المسيحيّ،
إنّما وقبل كل
شيء آخر، بالشكل
الذي يهدّد
مسيحيّة هذا
الوجود
المسيحيّ،
بالمعاني
الدينية
والأخلاقية
والحضارية قبل
أن يكون
بالمعنى
الإجتماعيّ
والسياسيّ. وكم
هي استشرافية
في هذا المجال
الكلمات التنبيهية
لميشال كيلو
في هذا
الخصوص.
لكن
الخيبة في هذا
المجال يمكن
أن تتحوّل إلى
مساحة تفاؤل.
فلأوّل مرة في
تاريخه
الحديث، يجد المجتمع
المسيحيّ
اللبنانيّ
نفسه في
مواجهة مع
نفسه، وعليه
الإعتماد
فيها على
نفسه. وهكذا
لحظة،
لاهوتياً، هي
لحظة مسيحيّة
بإمتياز.
باختصار
شديد، على
الطبقة
الوسطى
المسيحية
اللبنانية أن
تتحرّك، في
إتجاه إطلاق
الربيع
المسيحيّ
اللبنانيّ
والعربيّ. وعليها
أن تبادر إلى
ذلك على أساس
المرتكزات
التالية:
1 الخطر
الأساسي،
حالياً، هو
"حزب الله"،
وكبوة 14 آذار
لا مجال
للمكابرة
عليها، إنمّا
هي تزيد من خطر
"حزب الله"
على
المسيحيين
ولا تنقص.
2 لا
حلّ لمشكلة
"حزب الله" في
ظل نموذج
الدولة اللبنانية
المركزية،
طائفية كانت
أم غير طائفية.
3 انخراط
المسيحيين
اللبنانيين
والعرب في
الربيع العربيّ
لا يكون إلا
من خلال ربيع
مسيحي لبنانيّ
وعربيّ، وهو
ربيع عليه أن
يجيب قبل كل
شيء عن سؤال
المربّع
الأوّل "ماذا
يعني بحقّ
الله أن تكون
مسيحياً في
لبنان
والعالم العربيّ
اليوم؟". الربيع
المسيحي يكون
لاهوتياً
وحضارياً كما
يكون اجتماعياً
وسياسياً في
عملية
تراكمية
تفاعلية
واحدة.
4
المشاركة
المسيحية في
الربيع
العربيّ ليست مشاركة
"إضافية"
إنّما شرط
وجودها أن
تلعب دوراً
"تخصيبياً"
للربيع
العربيّ نفسه.
5 رفض
فكرة "تحالف
الأقليات غير
المسلمة مع الأقليات
المسلمة غير
السنية"
لأنّها تدمّر
جوهر
المسيحية
المشرقية من
جهة، وتورّط
المسيحيين
بالصراع
المذهبي
الإسلاميّ-
الإسلاميّ من
جهة ثانية،
بلا طائل هذا
في أقل تقدير.
6 رفض
أي إستعلاء
أكثرويّ
بحجّة
"لتندمج الأقليّات
في مجتمعاتها
ثم تتكلم" على
النحو الذي
طرحه طارق
البشري في مصر
ضمن كتابه
الأخير "الدولة
والكنيسة".
لا، من حق
الأقليّات
ألا تندمج.
إندماجها،
وشكل
إندماجها،
أمور لا تتبلور
إلا بفهم جديد
للديموقراطية
على أنها
تسوية دائمة
وصعبة بين أولوية
"العدد"
وأولوية
"التعدّد".
العاصفة
الإقليميّة
تنفخ في
"البيت
العونيّ"
فادي
عيد/الجمهورية
دخل
منذ عدّة أشهر
عنصر فاعل
ومؤثّر حلبة
القيادة في
"التيّار
الوطنيّ
الحرّ" بزواج
العميد شامل
روكز من كريمة
النائب ميشال
عون كلودين،
وهو يشغل منصب
قائد فوج المغاوير
في الجيش
اللبناني،
ويتمتّع
بمزايا قياديّة
وبالجرأة
والإقدام،
ممّا خلق مع
انخراطه
البيت
"العونيّ"
منافسة لوزير
الطاقة جبران
باسيل الذي
حاز على ألقاب
عدّة ضمن اللعبة
السياسيّة
ومن بينها
"الصهر
المدلّل" و"وليّ
العهد
العونيّ".
هذا
التطوّر الذي
طرأ على مستوى
حلقة القيادة،
لا بدّ وأن
يؤثّر على
الشؤون
الداخلية في التيّار
الوطنيّ
الحرّ، بعدما
أكّد العديد من
الكوادر أنّ
"نسيب"
الجنرال
الجديد سيشكّل
عنصراً
مساعداً على
فرض بعض
الإصلاحات
داخل
التيّار،
وقطع الطريق
على عمليّة
الاستئثار
والتفرّد
التي مارسها
ويمارسها
الوزير باسيل
طيلة السنوات
الماضية، والتي
تحفَّظ عليها
الكثيرون
داخل التيّار.
ويضيف هؤلاء
أنّ روكز لم
يكن بعيداً عن
الأجواء الداخلية،
السياسية
وغير
السياسية،
التي كانت
تحيط
بالتيّار،
وهو الذي كان
على تواصل دائم
مع عدد من
القيادات
المعارضة
فيه، يسمع
شكواهم ويتفهّم
تحفّظاتهم
واعتراضاتهم
حتى قبل أن يصبح
أحد أقرب
الأنسباء.
وفي
هذا المجال
يقول احد
الكوادر
البارزين في
التيّار إنّ
ابن شقيق
النائب عون،
نعيم، الذي
كان في طليعة
تحرّك
"الثلاثاء
الأسود" الشهير
داخل التيّار
منذ حوالى
ثلاثة أعوام،
قد عاد في
الفترة
الأخيرة إلى
الابتعاد عن
القيادة
الحزبيّة بعد
حالة الفتور
والتوتّر
التي شهدتها
الرابية، في ظلّ
غياب أيّ عمل
جدّي يعيد
التواصل بين
العماد عون
وبين
القيادات
المعترضة
والتي باتت غير
قليلة وفي
مقدّمهم
"الحكماء
الأربعة".
من
هنا، فقد
سجّلت
الأسابيع
القليلة
الماضية اتّصالات
مكثّفة
واجتماعات
بين عدد من
كبار القيادات
في التيّار
لدرس آخر
التطوّرات
وكلّ الخيارات
المتاحة،
لاسيّما منها
تلك المتعلّقة
بالتطوّرات
الإقليميّة
وما قد ينتج
عنها من
تداعيات على
صعيد الشارع
المسيحيّ، في
ظلّ حالة
الإحباط التي
يعيشها
المسيحيّون،
إضافة إلى
الهواجس التي
تطرح من هنا
وهناك، والتي
تثير خشية من
أن يتعرّض
هؤلاء إلى
حملات تهجير
على غرار ما
حصل في العراق
وفي بعض الدول
الأخرى.
وعلم
في هذا
الإطار، أنّ
أحد المواضيع
الأساسية
التي تمّت
مناقشتها
تتمحور حول
أهمّية تعزيز
التواصل ضمن
كادرات
التيّار
الوطني الحرّ
في مرحلة
أولى، ومع
القواعد
الشعبيّة للتيّار
في مرحلة
ثانية،
والحرص على
وحدة الصفّ
مهما كان
الخلل على
مستوى
القيادة،
لأنّ الأشخاص
يتبدّلون،
لكن ثمّة
"قضيّة"
أساسية ناضل
القدامى في
التيّار من
أجلها، سواء
أكانوا لا
يزالون اليوم
يتولّون
مناصب داخل
التنظيم أم
لا، عِلماً
أنّه ليس من
الضروري
تجميد وشلّ
الموقف
والمسار
الحزبيّين في
حال وجود أخطاء
ترتكب داخل
التيّار،
بصرف النظر عن
المسؤولين عن
هذه الأخطاء،
لأنّ
الأولوية
تبقى لوحدة
الصفّ
واستمراريّة
الخط
والتنسيق الدائم
خدمة للمبادئ
التي قام
لأجلها
التيّار
الوطنيّ
الحرّ.
أحد
المنسّقين
السابقين في
التيار في جبل
لبنان، اعتبر
أنّ الانحراف
الحاصل في هذه
الفترة لن
يدوم طويلاً،
وسرعان ما
سيتمّ تصويب
الأمور
وتصحيح الخلل
لأنه لا يمكن
عزل التيّار عن
التداعيات
الإقليميّة،
وذلك بعدما
تحالفت
قيادته مع
استراتيجيّة
عقائدية طائفية
ومذهبية، ومع
نظام إقليميّ
بات في دائرة الخطر
بشهادة
حلفائه قبل
خصومه، ومن
شأن كلّ ذلك
أن يؤدّي إلى
أمر واقع جديد
داخل هذا التيّار
يقوم على
إيجاد حالة من
الممانعة
الذاتية
والحصانة في
حال ضربت رياح
العاصفة
الإقليميّة
البيت
العونيّ.
ويكيليكس"
/
"المستقبل"...ميقاتي:
لن أكون أداة حلفاء
سوريا
للإطاحة
بالسنيورة
وإذا أصبحت رئيساً
للحكومة
سأواجه تهديد
"حزب الله" ـ عون
كشفت
برقية صادرة
عن السفارة
الأميركية في
بيروت بتاريخ
12/11/2006 ومنشورة في
موقع
"ويكيليكس" تحت
الرقم 3604 أن
الرئيس نجيب
ميقاتي يخشى
من تحالف "حزب
الله" عون،
ورأى أنه
تطوّر ليصبح
"أكثر خطورة"،
لاسيما على
الطائفة
السنيّة،
مشيراً إلى أن
رئيس "التيار
الوطني
الحرّ"
النائب ميشال
عون أقنع
أتباعه بأن
السنّة
يشكلون
تهديداً،
فيما الشيعة
لا يحتاجون
لإقناعهم
بذلك.
وأكد
لفيلتمان أنه
إذا أصبح
رئيساً
للحكومة سيستطيع
مواجهة تهديد
"حزب الله" -
عون، "عبر توطيد
العلاقة مع
بري، فهو
"أكثر
لبنانية" من "حزب
الله"، وربما
أقنعه بعدم
المشاركة في
أخذ البلاد
إلى الفوضى،
وأن أكون
قوياً، ولن أتراجع
في مواجهة
الاستفزازات"،
متوقعاً أن يستخدم
"حزب الله"
وميشال عون
"كل الوسائل"
في محاولة
لتحقيق
السيطرة على
مجلس
الوزراء، بما
فيها
المظاهرات
العنيفة.
ونقلت
البرقية عن
اللقاء الذي
جمع السفير الأميركي
آنذاك جيفري
فيلتمان
وميقاتي في 8
تشرين الثاني
2006 رفض الأخير
في أن يكون
أداة لحلفاء
سوريا للإطاحة
بحكومة
الرئيس فؤاد
السنيورة
واسقاطه في الشارع،
متعهداً بأنه
لن يتولى
السلطة على حساب
السنيورة.
وبدا
منزعجاً من
تخوف السفير
من أن يكون
متآمراً مع
حلفاء سوريا
أو مستفيداً
من خطتهم ليحل
مكان الرئيس
فؤاد
السنيورة،
وأمام تحذيرات
فيلتمان من
"الآثار
الوخيمة" على
علاقته مع
الولايات
المتحدة اذا
جاء إلى السلطة
على انقاض
حكومة
السنيورة؛
أكد بأنه كان
قوياً في دعمه
على
المستويين
العام والخاص،
وسوف يستمر في
ذلك.
وأكد
بأنه "يخجل"
من الاعتراف
بأنه ساهم بمبلغ
150000 دولار
أميركي
لجريدة
"الأخبار"،
التي يعتبرها
"الصحيفة الموالية
لسوريا
وإيران"،
لافتاً إلى
أنه "شعر
بالإشمئزاز
من الدعاية
المتسترة
للصحيفة،
فرفض أي
انخراط إضافي
فيها".
وجاء
في الترجمة
الحرفية لنص
البرقية
بالإنكليزية،
وتحمل الرقم
"06Beirut3604" تحت
عنوان: "لبنان:
رئيس الوزراء
السابق نجيب
ميقاتي يصر
على أنه يؤيد
السنيورة"،
كالآتي:
"أعرب
رئيس الوزراء
السابق نجيب
ميقاتي عن انزعاجه
العميق، في
اجتماع عقده
مع السفير (فيلتمان)
في 8 تشرين
الثاني (2006) -
خلال توقفه
ليومين في
بيروت من
جولته حول
العالم منذ
نحو شهر - من فكرة
استخدامه
كأداة في أيدي
الموالين
لسوريا
للاطاحة بحكومة
السنيورة.
وقال إنه كان
وسيبقى قوياً
في دعمه
للسنيورة على
المستويين
العام والخاص،
(وبعد أن غادر
السفير صرح
ميقاتي في
بيان صحفي
رفضه التهديد
أو استخدام
المظاهرات في
الشوارع
لاسقاط
السنيورة).
وأعرب ميقاتي
عن بالغ قلقه
إزاء تحالف
"حزب الله" مع
ميشال عون،
معتبراً أنه
تطور - خلال
النزاع الذي
اندلع في
الصيف - إلى
شيء أكثر
ديمومة،
وخطورة،
ومعاداة
للسنّة.
وبينما كشف
طموحه للعودة
رئيساً للوزراء،
رفض أن يفعل
ذلك في البيئة
الحالية وليس
على حساب
السنيورة.
واعترف بأنه
اعطى صحيفة
"الأخبار"،
الموالية
للنظامين
السوري والايراني،
مبلغ 150000 دولار
أميركي (ثلاثة
أضعاف المبلغ
الذي كان
الميقاتي قد
صرح عنه لنا
في السابق)
كمساهمة في
رأس المال،
لكنه ادعى أنه
قطع كل
العلاقات مع
الصحيفة إثر
شعوره بالاشمئزاز
لافتتاحيتها.
نهاية
الموجز".
ميقاتي
يصر على أنه
يؤيد
السنيورة
وأشارت
البرقية إلى
أن السفير
"استعرض مع
ميقاتي - الذي
عاد لتوه من
أوروبا وقبل
سفره إلى
نيويورك - المخاوف
الأمريكية
بأن يكون
(الأخير)
متآمراً مع الموالين
لسوريا أو أن
يكون، من دون
قصد، المستفيد
من خطة حلفاء
سوريا ليحل
مكان فؤاد السنيورة
كرئيس
للوزراء. وحذر
السفير، من أن
ذلك سيكون له
آثار وخيمة
على علاقته مع
الولايات
المتحدة؛
والأجدر
بميقاتي ألا
يتوقع أي
تعاون حميم من
الولايات
المتحدة، كما
كان الوضع
عندما كان
رئيساً
للوزراء، اذا
جاء إلى
السلطة على
انقاض حكومة
السنيورة.
وأعرب
ميقاتي عن
"إنزعاجه
العميق" من
الرسالة،
مصراً على أنه
كان قويا في
دعمه لفؤاد
السنيورة على المستويين
العام
والخاص، وسوف
يستمر، فاشتكى
قائلاً: "جيف،
أنت تعرفني
جيداً
لتتهمني بذلك".
كان أداء
السنيورة
جيداً للغاية
وجلب مساعدات
دولية كبيرة
إلى لبنان. إن
ميقاتي لا يحاول
استبدال
السنيورة
الآن فحسب،
ولكنه ممن
يعارض، بأي
وسيلة،
الجهود التي
تجعله يحل محله
على الإطلاق.
(وفي هذا
الاطار، أصدر
ميقاتي
بياناً
صحفياً بعد
لقائه السفير
أشار فيه إلى
معارضته
استخدام
التهديد أو
الترويع بالمظاهرات
في الشوارع
لإسقاط أو
تغيير حكومة
السنيورة).
وكان
السنيورة كرر
ما قيل في
السابق بأنه
والرئيس
السوري بشار
الأسد ليسا
على علاقة
وثيقة. وحذر
السفير
ميقاتي، وإن
لو لم يكن
متورطاً بشكل
مباشر،
فالبعض يروّج
له كرئيس للوزراء
بمجرد خروج
السنيورة. ورأى
ميقاتي أنه
قام بعمل جيد
في العام 2005
كرئيس للوزراء
ويستحق أن
ينظر إليه
كمرشح مرة
أخرى، قائلاً:
لا يمكن لوم
المرء على
طموحه
و"رغبتي بمساعدة
بلدي". وتعهد
ميقاتي بألا
يسمح
باستخدامه
كأداة ضد
السنيورة،
ولا لتولي
السلطة في هذا
الجو على حساب
السنيورة".
مخاوف
ميقاتي من
تحالف ميشال
عون و"حزب
الله" ضد
السنّة
أضافت
البرقية: "سأل
السفير
فيلتمان
ميقاتي عن رأيه
بالنسبة
للأيام
والأسابيع
المقبلة، في ظل
تصعيد الخطاب.
(ملاحظة:عقد
هذا الاجتماع
قبل استقالة
وزراء الشيعة يوم
11/11. نهاية
الملاحظة).
وأجاب ميقاتي
بأنه "يعتقد
أن "حزب الله"
وميشال عون
"سوف
يستخدمون كل
الوسائل" في
محاولة
لتحقيق
السيطرة على
مجلس الوزراء،
إما
بالاستيلاء
على الثلث
المعطل أو
بإسقاط السنيورة
تماماً، "كل
الوسائل"
تشمل المظاهرات
العنيفة في
الشوارع.
ورأى
أن "حزب الله"
وعون أقرب من
بعضهما البعض
أكثر مما كانا
عليه قبل
الحرب،
معتبراً أن
تحالفهما
أكثر خطورة. وأشار إلى
أن عون أقنع
أتباعه بأن
السنّة يشكلون
تهديداً،
والشيعة لا
يحتاجون
لإقناعهم بذلك.
وتوقع ميقاتي
أن يؤيد "حزب
الله" رئاسة عون
الآن. وسئل
ميقاتي عما
سيفعله اذا ما
واجهه تهديد
عون - "حزب
الله"، فأجاب
باقتراحين: أحاول
توطيد
العلاقة مع
بري، فهو
"أكثر لبنانياً"
من "حزب الله"
وربما أقنعه
بعدم المشاركة
في أخذ البلاد
إلى الفوضى،
و"أن أكون قوياً،
ولا أتراجع"
في مواجهة
الاستفزازات".
نقود
لجريدة "الأخبار"
وبحسب
البرقية سأل
السفير
ميقاتي "عن
علاقته
الحقيقية
بالصحيفة
الموالية
لسوريا وإيران،
صحيفة
"الأخبار"،
فأشار إلى أنه
"يخجل" من
الاعتراف
الآن بأنه قدم
150000 دولار في رأس
المال الأولي
(اكثر بثلاث
مرات من
المبلغ الذي
صرح عنه
سابقا)، كجزء
من استراتيجيته
العامة
للاستثمار في
مساعدة جميع
وسائل
الإعلام
اللبنانية
كجزء من
مساعدته لدرء
الصحافة غير
المرغوب فيها.
لكن، واشمئزازاً
من الدعاية
المتسترة
للصحيفة، رفض
أي انخراط
إضافي. وأكد
أنه ليس أحد
المالكين
للصحيفة".
تعليق
وفي
التعليق
النهائي
لفيلتمان في
هذه البرقية،
قال: "إن
ميقاتي،
الملياردير،
يستثمر وقته
إلى أن يحين
الوقت الذي
يدعوه بلده
فيه مرة أخرى.
على عكس زميله
الملياردير
والسياسي
المؤيد
لسوريا عصام
فارس (في
المنفى
الاختياري
على يخته في
موناكو منذ
آذار العام 2005).
وعلى الرغم من
ذلك، لا يزال
ميقاتي في
اللعبة
السياسية.
إن
جولته
العالمية،
تسمح له
بتلميع
مؤهلاته كرجل
دولة بارز،
وإلقاء كلمة
أمام "مجموعة
الأزمات
الدولية" بعد
أسبوع واحد،
واجتماعه، في
الأسبوع الذي
يليه، بالأمين
العام للأمم
المتحدة كوفي
أنان (رتبها له
على الأرجح
صديقه تيري
رود لارسن). إن
غيابه شبه
المستمر عن
لبنان، في
الأسابيع
الأخيرة، لا
يثبت براءته
من المؤامرات
التي تحاك لاسقاط
حكومة
السنيورة،
إلا أن في
نفيه يقع في حلقة
من الإخلاص
والمصلحة
الذاتية كذلك.
في
النهاية، فهو
في وضع أفضل
للعثور على
دعم واسع
كمرشح لمنصب
رئيس وزراء
احتياطي، إذا
كانت لا تزال
الجهود
المذكورة في
الأعلى تصبو
إلى تغيير
الحكومة، كما
قام بوظيفة
رائعة كرئيس للحكومة،
خلال فترة
انتقالية
صعبة، ويبدو أنه
يعوّل على
سمعته من تلك
التجربة
بدلاً من سمعة
"صديق وممول
بشار (الأسد)"
والمؤيد لسوريا،
كأفضل فرصة له
للعودة إلى
السلطة يوماً
ما".
كيف
ستتعامل
«الأقليات» مع
«الإسلام
السياسي السني»؟
إياد
أبو شقرا
«لو
خرجتم إلى أرض
الحبشة، فإن
بها ملكا لا
يُظلم أحد
عنده، وهي أرض
صدق حتى يجعل
الله لكم فرجا
مما أنتم فيه» (محمد
رسول الله،
صلى الله عليه
وسلم - كما ورد في
«تاريخ
الطبري»)
مهما
تنوعت الآراء
فيما بات يسمى
«الربيع العربي»،
تبقى حقيقة
واحدة أزعم
أنها فوق أي
جدل.. هي أن
التحول أخذ
معظم
المهتمين
بالشأن
السياسي على
حين غرة، مع
أنه كان
منتظرا
ومأمولا.صحيح
ما كان ممكنا
استمرار حالة
الترهل
والوهن، وما
كان سهلا
مواصلة
الهروب إلى
الأمام
والتفاؤل بحدث
ما يقنع
المقموع بأن
القمع يظل
أرحم الخيارات،
إلا أن
«الدومينو»
الذي تداعت
حجارته في
غضون أشهر
معدودات.. نبه
الشارع
العربي (على مختلف
المستويات)
إلى أن شيئا
ما تحرك؛ إلى
أن شيئا ما
تحطم فغير كل
ما كان يحيط
به ويقدم الأعذار
البائسة، أو
قل الأسباب
التخفيفية،
على «سرقة» نصف
قرن من عمر
العرب وتاريخ
منطقة الشرق
الأوسط.
نعم،
فوجئ، حتى
أولئك الذين
كانوا
يعتبرون أنفسهم
«خبراء»،
بهشاشة
الأنظمة
المترهلة، وفي
المقابل
بعنادها
الدموي الفظيع..
كما نرى في
ليبيا وسوريا
واليمن، بالذات.
كان
كثيرون
يعرفون كم هذه
الأنظمة
متخلفة
وفاسدة، وكم
هي جشعة.. لا
تشبع ولا ترتوي،
لكن هشاشتها
وإصرارها على
حماية نفسها من
شعوبها ببحور
من الدم كانا
مفاجأة مزعجة
ما زلنا
نعيشها حتى
اللحظة. نصف
قرن، تقريبا،
من التدمير
الممنهج
للحرية
والوعي
والذاكرة الوطنية
والثقة
بالنفس،
وتدنيس
الشعارات الكبيرة،
والمتاجرة
بكل الأحلام،
والاستغلال
البشع لشتى
الهواجس.
طوال
هذه الفترة
كان لا بد من
نشوء تشدد
ديني نابع من
القهر،
وهروبه إلى
عباءة
الأصولية،
لأن إجاباتها
سهلة..
بـ«الأسود
والأبيض» بلا
«رتوش» ولا
فلسفة. وكان
هذا الهروب في
مصلحة
الأنظمة.. التي
باركتها لكي
تتفرغ
لمواصلة ما
تخصصت به. هكذا
بتنا أمام
مشهد درامي..
المواطن يهرب
بإحباطه إلى
الوراء
ليتدثر
بعباءة الدين
ويتقي فيها
مهانة الإذلال
والتدجين
السياسي، وفي
المقابل،
الأنظمة تهرب
إلى الأمام
لقطع الطريق
على المساءلة
أو التغيير..
وجعل تكلفة أي
إصلاح
فوق طاقة
الوطن وأهله
واستقراره.
لا
شك في أن
«المعارضات»
العربية دون
مستوى «الربيع
العربي».
فالتغيير بدا
لفترة طويلة
وكأنه حلم بعيد
التحقيق..
بينما تركة
الإذلال
ثقيلة جدا.
أهل
السلطة متمكنون
ومتجذرون
فيها،
متمرسون في فن
بيع الخدمات
وشراء
الضمائر،
ومتفقون على
غاية واحدة.. بينما
أولئك الذين
هم على الضفة
المقابلة
نسوا (أو كادوا
ينسون) كيف
يعترضون
ويعارضون،
وكيف يتفاهمون..
حتى على
ممارسة حق
الاختلاف.
اليوم
واضح هذا
الواقع في
سوريا واليمن
بالذات. بل إن
ما يزيده
حساسية في
سوريا موضوع
«الأقليات»..
الذي بات من
العبث
تجاهله، ولا
سيما أن
النظام يراهن
على استغلاله
حتى آخر قطرة،
وأن ثمة قوى
إقليمية
ودولية تنفخ
فيه. وكان أخطر
ما طرأ في
شأنه، أخيرا،
موقف
البطريرك الماروني
بشارة الراعي.
وبعيدا
عن محاولات
«اللملمة»
السريعة
لاحتواء
الآثار السلبية
في الشارعين
اللبناني
والسوري
لكلام البطريرك،
البديهي أن
موقفه واضح
وخياراته
قاطعة.. وهو
ملتزم تماما بما أثاره.
ومفهوم
البطريرك
الذي يتبنى
كليا فكرة
«تحالف
الأقليات» ضد
الخطر السني،
يتقاطع اليوم
استراتيجيا
على مستوى
الشرق الأوسط
مع مشروعين
يبدوان
ظاهريا متضادين،
هما المشروع
الإسرائيلي
القديم الجديد،
والمشروع
الذي تقوده
إيران حاليا..
وهو أيضا قديم
جديد.
ما
شهدناه في
المنطقة خلال
العقود
الماضية، تحديدا
منذ تفجر
الثورة
الإيرانية،
كان «مساكنة»
حميمة، من
سماتها
الأساسية
الواقعية،
وتبادل
المصالح،
ومواجهة
العدو المشترك..
على الرغم من
«التضاد»
اللفظي المحموم.
وإذا
كانت
المعطيات
كثيرة، بل
كثيرة جدا، لتسجيل
نقاط التلاقي
المصلحي -
وآخرها في
لبنان الصمت
المطبق من
جانب حزب الله
على إدانة أحد
أركان حليفه
«التيار
العوني»
بالعمالة لإسرائيل،
فالجانب
الأهم يبقى
التفكير «العميق»،
كما يفضل
البطريرك
الراعي، في
تحديد شكل
التعامل مع
«العدو
المشترك»
لمشروعي تل
أبيب وطهران
إقليميا.
منطقيا
هناك
أسلوبان
للتعامل مع ما
يسميه بعضهم
«الإسلام السياسي
السني»:
الأسلوب
الأول هو
أسلوب
المواجهة
«القمعية»
و«القهرية»
بأي شكل متاح.
وهذا ما نراه
في حرب إسرائيل
على غزة،
وتصرف النظام
السوري و«شبيحته»
مع من يصفهم
بـ«المخربين»
و«الإرهابيين»
على امتداد
سوريا،
وهيمنة حزب
الله على
اللبنانيين
بقوة سلاح
«المقاومة».. وذريعته.
وهذا التعامل
«القمعي -
القهري» قد
ينجح أو لا
ينجح على
المدى
القصير.. لكنه
على الأرجح محكوم
عليه بالفشل
على المدى
البعيد. وبما
أن أهل السنة
والجماعة في
العالمين
العربي والإسلامي
يشكلون
أغلبية كبيرة
تزيد على 70 إلى 75
في المائة، قد
يكون
بمقدورهم
تحمل عدد من
النكسات
ولفترات
زمنية طويلة،
تزدهر خلالها في
صفوفهم حركات
راديكالية
تزداد
انغلاقا وتقل
تسامحا كلما
استفحل القمع
والقهر. ولكن
في نهاية
المطاف
يكفيهم أن
يحققوا انتصارا
واحدا لتحقيق
الغلبة
النهائية.
أما
الأسلوب
الثاني، فهو
الانفتاح
والرغبة في
التعايش
«التكاملي» في
ظل ثقافة
جامعة كانت
الأقليات
الدينية
والمذهبية في
الشرق الأوسط
من روادها
لقرون كثيرة.
ومن ثم طمأنة
الأغلبية
وتشجيع
تيارات الاعتدال
والتسامح
بداخلها..
بدلا من
الانشغال
بالتآمر
الدائم عليها.
إن
الدروس
المستفادة من
التاريخ
عموما، والتاريخ
الإسلامي
خصوصا، تؤكد
أن الانفتاح
والتسامح
والتفاعل بين
مختلف مكونات
الدولة كانت
دائما من أبرز
سمات الدول
القوية
الصاعدة،
بينما كان
القلق والتقوقع
وكره الطرف
الآخر في
طليعة ملامح
الدول
المتداعية في
مراحل
انحطاطها.
التشارك في قطف
ثمار التقدم
حالة عاشتها
الدولة
الإسلامية
مرارا في
عصورها
الذهبية،
بينما ظهرت
طروحات الشك
والتخوين،
وصولا إلى
التكفير، في
كل الحقب
السوداء من
تاريخها.
الكرة
حقا ليست في
ملعب واحد،
كما يقال، بل
هي في الملعبين.
ملعب
الأغلبية
السنية التي
عليها أن تقرر
ما إذا كانت
حقا ترى لها
مصلحة في
التغيير
وبسرعة نحو
مجتمع تعددي
ومنفتح
ومتسامح وديمقراطجي،
وبالتالي
مستعدة لتقبل
ثمنه. وملعب
«الأقليات» الدينية
والمذهبية -
والعرقية
أيضا - التي
عليها إدراك
أن في صميم
مصلحتها
«تهذيب» غريزة
البقاء التي
تتحكم بها،
فتبادر
بشجاعة وحكمة
إلى تشجيع
صدقية تيار
الاعتدال
السني.. بدلا
من إسداء
الخدمات
المجانية
المكلفة جدا
لتيار التشدد
والإلغاء،
وهو «خيار
شمشوني» انتحاري
للفريقين.
الراعي
وعون ومصير
المسيحيين
موقع
القوات/عندما
سئل البطريرك
الماروني
السابق مار نصرالله
بطرس صفير مرة
عما اذا كان
سيزور قصر المهاجرين،
رد على سائله
بسؤال مدوّ:
أين يقع قصر
المهاجرين؟
كان ذلك
في لحظة سياسية
يبدو فيها
الرئيس
السوري بشار
الأسد أسداً
فوق عرشه لا
تزحزحه شدّة.
لكن صفير لم يكن
يومها في وارد
الدخول في
تسويات مع
النظام البعثي
في سورية،
خصوصاً بعدما
ربح، بانسحاب
الجيش السوري
من لبنان،
جولة تحسب له،
منذ ان اعلن
النضال ضد
الإحتلال
السوري في
العام ألفين.
اليوم،
والأسد ينهش
معارضيه،
يُسأل بطريرك
انطاكية
وسائر المشرق
للموارنة مار
بشارة بطرس
الراعي، في
غير مرة، عن
زيارة سورية،
فيقول إن
الزيارة
حتمية لأنها
واجب لأبناء
الرعية
المارونية في
سورية.
والأسوأ،
حينما يسأل عن
وضع الأسد،
يجيب أن من
الواجب اعطاؤه
فرصة ليكمل ما
بدأه! أخطأ
الراعي أكثر
من مرة منذ
تبوئه منصبه
الجديد خلفاً
لصفير. وإن
كان قد ورث
خطأً استراتيجياً
سالفاً
لوصوله إلى
سدّة الكنيسة
المارونية،
هو تدخل هذه
الكنيسة
تاريخياً في الشأن
السياسي
اللبناني. لكن
هذا النقاش
فقد فاعليته
في لبنان، مع
فشل كل
محاولات
الفصل بين
الدين
والسياسة، مع
تغلغل
الطائفية في
كل مفاصل
الحياة
السياسية اللبنانية.
الراعي
كرّس نفسه،
منذ توليه
منصبه
الجديد، لحماية
المسيحيين،
وطرحهم
دائماً على
أنهم فئة
مهددة
بالإنقراض.
ولتلك الغاية
راح يجمع رموز
المارونية
السياسية في
بكركي، ويحثهم
على الإلتحام
ونبذ الخلاف
والإختلاف، في
محاولة
لجرّهم إلى
الأحادية
التي سقطت فيها
الطوائف
الأخرى،
خصوصاً
الطائفة
الشيعية. بدأ
البطريرك
يتدخل في
تفاصيل مثيرة
للإشمئزاز،
كأن يدعو في
الاجتماعات
هذه إلى منع
المسيحيين من
بيع أراضيهم
للمسلمين
لمنعهم من الهجرة،
في خرق واضح
لميثاق العيش
المشترك. بدا
الراعي في
البداية
نائياً بنفسه
عن السياسة،
منهمكاً في
الطائفية،
واضعاً نصب
عينيه توحيد المسيحيين
في مواجهة
المدّ
الإسلامي،
ومع ذلك فشل
في حل مشكلة
اراضي
الكنيسة في
لاسا عندما
اصطدم بـ «حزب
الله» وتحالفه
مع عون، فجاراهما
بتوجهاتهما.
لكن
البطريرك،
حينما أفشى موقفه
السياسي
المضمر، تخلى
عن خط سلفه،
وهو الوارث
موقفاً
سياسياً
تاريخياً
لصفير بعد تحرير
لبنان من
الإحتلال
الإسرائيلي،
أشعل حينذاك
الضوء الأخضر
لبدء
المسيحيين
نضالاً سياسياً
ضد احتلال
الجيش السوري
واستخباراته
للبنان، وشجع
هذا الموقف
الرئيس رفيق
الحريري آنذاك،
ليبدأ
انعطافة
تاريخية هو
الآخر ضد الوصاية
السورية،
ويبدأ العمل
السياسي
ضدها، بعدما
حاولت مع
حلفائها
اللبنانيين
اطاحته في انتخابات
العام ألفين
وفشلت بذلك،
فأطاح به لاحقاً
إنفجار السان
جورج.
وقد
عانى صفير
الأمرّين
بسبب موقفه
هذا، فحورب من
حلفاء سورية
في لبنان، حتى
وصل انصار
الوزير
السابق
سليمان فرنجية
إلى تنصيبه
بطركاً، في
سخرية سافرة
من مقام
بكركي، وشاعت
حينذاك عبارة
رددها كثيراً
أنصار سليمان
بحضوره
وغيابه: «انت
البطرك يا
سليمان». لكن
في هذه
العبارة
شيئًا من الهزء
بتدخل الدين
بالسياسة،
والردّ عليها
بقلبها رأساً
على عقب،
بتدخل
السياسة
بالدين.
والأمر
نفسه حدث خلال
زيارة رئيس
تكتل التغيير
والإصلاح
ميشال عون
مقام مار
مارون في براد
في سورية،
وتحدثه ككاهن
باسم
المسيحيين وحمايتهم،
فقيل يومها
إنه جنرال
إنطــاكية وسائر
المشرق، في
دلالة ساخرة
على تدخّله،
وهو مدعي الإصلاح
والعلمانية،
في الشؤون
الدينية والفئوية.
ما
يحدث مع
البطريرك
الراعي اليوم يتخطى هذه
المعادلة. فما
قاله عن اعطاء
فرصة للأسد لإكمال
ما بدأه لا
يدخل في سياق
السياسة ولا في
سياق الدين.
المسألة كانت
تتطلب من مقام
بكركي موقفاً
إنسانياً ضد
القتل، لا
موقفاً منحازاً
للنظام أو
لمعارضيه. لكن
بكركي اليوم
تبدّي احتمال
التنكيل
بالمسيحيين
مستقبلاً،
بإعطاء
الذريعة
للتنكيل
بالشعب
السوري (ومنه
المسيحيون)
حاضراً.
معادلة
للأسف، تقاطعت
مع موقف
لميشال عون
أكد فيه أحقية
النظام السوري
بقتل خمسة
ملايين شخص
لحماية نفسه.
في هذا وذاك
شيء من
المازوشية،
حينما تُغرم
الضحية بجلادها،
ولا ترى سواه
منقذاً لها.
الأكثرية
تشترط بتّ
شهود الزور
وتكوين ملف عن
تسييس
المحكمة و14
آذار تستنفد
الحكومة قبل السير
في خياراتها
المعدّة
لتأمين
التمويل
سابين
عويس/النهار
لم
تعد مسألة
تمويل
المحكمة
الخاصة
بلبنان بالسهولة
التي بدت
عليها عندما
عبّد طريقها الموقف
الحاسم لرئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي بتأكيده
تطبيق
الالتزامات
الدولية من
دون انتقائية
او استنساب. وقبل
ايام من توجهه
الى نيويورك
لترؤس مجلس الامن
الدولي، يرفض
ميقاتي
الاجابة عن اي
سؤال يتعلق
بملف المحكمة
مكتفيا
بالاشارة الى
انه لم يحن
وقت الكلام فيه
بعد وانه يحضر
الآن ملفاته
الى نيويورك وجدول
اللقاءات
التي سيعقدها
هناك، خصوصا
ان ثمة
مسؤولين
دوليين من
المنتظر ان
يمددوا فترة
اقامتهم في
انتظار وصول
رئيس الحكومة
من اجل عقد
اجتماعات معه.
وفي هذا
الوقت، يحصر
ميقاتي
اهتمامه
بتسيير امور
الدولة
وانجاز
الملفات
المؤجلة من
الجلسة
السابقة
لمجلس
الوزراء فضلا
عن ترؤس جلستين
للمجلس اليوم
وبعد غد
الاربعاء
لاقرار ما
يمكن من
البنود
المطروحة وفي
مقدمها خطة النقل
التي شكلت احد
الشروط الرئيسية
لنقابات
السائقين
العموميين
لفك اضرابهم
الاسبوع
الماضي (بعدما
كان التفاوض على
ان يتم ذلك
فور اقرار
الخطة وليس
فور طرحها على
الحكومة).
وتستبعد
مصادر حكومية
ان يطرح موضوع
التعيينات
ضمن الرزمة
الجديدة التي
كان يجري
تداولها فيها
وفي مقدمها
ملء شواغر الاجهزة
الرقابية،
بعدما برزت
شروط جديدة
لدى قوى 8 آذار
في شأن اعادة
النظر في آلية
التعيينات
المقرة في
مجلس الوزراء.
ولكن
هل صمت رئيس
الحكومة عن
الكلام
المباح في ملف
المحكمة
بعدما قال
كلمته في شأن
الالتزامات
الدولية في
شأنها خلافا
لرأي حلفائه،
يخرج الملف من
السجال
الاعلامي
القائم حوله
بما يوفر للأكثرية
فرصة اعادة
تقويم
مواقفها
الهجومية ضد رئيس
الحكومة؟
تؤكد
مصادر سياسية
مواكبة لحركة
الاتصالات الجارية
في هذا الشأن
مجموعة من
الملاحظات والوقائع
والمعطيات:
- ان
تبيان
الاكثرية ان
موقف ميقاتي
جاء متفردا
ومن دون اي تنسيق
مع "حزب الله"
غير صحيح، وأن
الرجل لم يخط
مواقفه في
باريس اولا
ومن ثم في
بيروت الا انطلاقا
من الحوار مع
قيادة الحزب
بعيدا من الاضواء
في ظل التشاور
حول التحديات
المطروحة. اما
عن سبب عدم
تلقف مواقف
ميقاتي فلا
تستبعد
المصادر ان
يكون ثمة أكثر
من رأي داخل هذه
القوى، منها
المتفهم
لهواجس
ميقاتي من مقارعة
المجتمع
الدولي ومنها
الاكثر تشددا
والراغب في
الذهاب الى
جانب سوريا
حتى النهاية،
بقطع النظر
عما يمكن ان
تحمله
التطورات هناك
من متغيرات
مفصلية على
مستوى النظام.
- ان
الهجوم على
رئيس الحكومة
لم يقتصر على
خلفية موقفه
من المحكمة
كما بدا من
جملة الردود
المثارة على
أكثر من جبهة
وانما يعود في
شكل اساسي الى
موقفه من
سوريا ومن اي
موقف دولي
منها، وهو ما
فسرته
المصادر انه
اثار استياء
في دمشق من
تنصل ميقاتي
من موقف
متضامن معها
على غرار مواقف
حلفائها في
بيروت، الامر
الذي يجعل
موقفه
متمايزا عن
موقف هؤلاء
امام المجتمع
الدولي
ويظهره خاضعا
لضغوط تدفعه
لاتخاذ خطوات
لا تنسجم مع
مواقفه
وتناقض
التزاماته الدولية.
- ومن
مآخذ
الاكثرية على
مواقف ميقاتي
ان رئيس
الحكومة وازن
بين
التزاماته
حيال الغرب
واعطائه "حزب
الله" شهادة
براءة في الداخل
رغم ادراكه
حساسية هذا
الملف
بالنسبة الى حلفائه
والحاجة الى
التعامل معه
بدقة، وذلك في
اشارة الى ان
كلام ميقاتي
يجب الا يعكس
موقف رئيس
الحكومة
فحسب، وانما
رأي حكومته
مجتمعة
وموقفها
الرسمي.
من
هنا ترى
الاكثرية ان
ميقاتي مدعو
قبل تقديم اي
تعهدات
خارجية الى رسم
خريطة الطريق
في ملفي
المحكمة
وسوريا مع الحلفاء
وتنسيق
المواقف
لتأتي منسجمة
ومتناغمة في
العناوين
الكبرى التي
تشكل التحدي الاساسي
للحكومة. وفي
هذا السياق،
تعتقد الاكثرية
انه لا بد من
تكوين ملف
متكامل يأخذ
في الاعتبار
المآخذ على
المحكمة
ويعالج ملف
شهود الزور
قبل الوصول
الى التمويل.
14 آذار:
ترقب قبل
الحسم
في
المقابل،
تبدو قوى
الرابع عشر من
آذار في حال
ترقب لما
سيسفر عنه
توجه الحكومة
في شأن تمويل
المحكمة.
وتقول مراجع
سياسية بارزة
فيها ان الترقب
والانتظار لا
يعنيان في
المقابل ان هذه
القوى ليست في
صدد درس الخيارات
المتاحة
امامها من اجل
تأمين تمويل
المحكمة،
كخطوة من ضمن
خطوات حماية
مسار المحكمة
الدولية.
لكنها في
الوقت عينه لن
تقدم على اي
خطوة قبل ان
تكون الحكومة
استنفدت
"جهودها" في
هذا المجال.
وعن
امكان اللجوء
الى تقديم
اقتراح قانون
من نواب 14 آذار
الى المجلس النيابي
في هذا الشأن،
لفتت المراجع
الى ان هذا
واحد من
الخيارات
المطروحة
وليس الوحيد،
رافضة الكشف
عما في جعبتها
من خيارات
اخرى "وكلها
ضمن الاطر
الديموقراطية
المتاحة" على
ما تضيف.
وهل
يمكن المجلس
ان يحل مكان
الحكومة في
اقرار
الاجراء
تفاديا لأي
تفجير
للحكومة اذا
ظلت المواقف
داخلها على
حدتها وفشلت
المساعي في
تجاوز
القطوع،
باعتبار ان
ملف المحكمة
ليس ملف
الكهرباء
والمعالجة لا
يمكن ان تكون
مماثلة، وان
يكن ثمن بقاء
الحكومة يقضي
بالموافقة
على التمويل؟
تبتسم
المراجع
مستعيدة في
ذاكرتها
مقولة لرئيس
المجلس نبيه
بري عند طرح
مبدأ انشاء
المحكمة:
"ابعدوا عني
هذا الكأس".
فهل اختلفت
الظروف اليوم
ام سيكون على
المجلس تجرع
الكأس اذا
اقتضى الامر؟
3
خيارات
لحماية وحدة
الداخل من
الخارج اللامركزية
الواسعة
والدولة
المدنيّة والفيديرالية
اميل
خوري/النهار
إذا
كانت
اللامركزية
الإدارية الموسعة
تمنع الصراع
على السلطة
المركزية والانقسام
والفيديرالية
تحول دون
التقسيم، فينبغي
العمل بسرعة
على تطبيق
اللامركزية
التي نص عليها
اتفاق الطائف
تسهيلا لخدمة
المواطنين
وتلبية
حاجاتهم
محليا، لأنه
اذا لم يتم تطبيقها
في اقرب وقت
قد لا تعود
تصلح للتركيبة
اللبنانية
الدقيقة
سياسيا
ومذهبيا ولا
لإخراج لبنان
من وضعه
الشاذ، اذ
يخشى ان يصبح
لبنان بفعل
التحولات
الكبرى التي
تعصف بدول
المنطقة معرضا
لخطر التقسيم
الذي لا علاج
له الا باعتماد
الفيديرالية،
التي
اختارتها دول
عدة بعد حروب
طويلة،
باعتبار انها
تمنع التقسيم
وتبقي الباب
مفتوحا
للتوحيد او
لاعتماد
الكونفيديرالية.
وليس صحيحا
القول ان
"الفيديرالية"
هي تقسيم
بدليل ان
المانيا
وسويسرا
والنمسا والولايات
المتحدة
الاميركية
ودول اخرى تعتمد
النظام
الفيديرالي
لانه اشبه
بمنزل واحد
تسكنه عائلات
تتصرف على
طريقتها وعلى
النحو الذي يريحها
وتحافظ على
عاداتها
وتقاليدها
وخصوصياتها.
اما
التعايش بين
العائلات
داخل البيت
الواحد فهو
ممارسة كاملة
لحرية
الانسان بكل
ابعادها. فعلى
ارض لبنان
مجموعات
اجتماعية
سياسية
تاريخية
تتعايش، وكل
مجموعة لديها
عمقها
التاريخي وخصوصيتها
التي تتميز
بها. وان افضل صيغة
للتعايش هي ان
تحقق كل
مجموعة من هذه
المجموعات
عمقها
وابعادها
الايديولوجية
والتاريخية
بالشكل الذي
تراه مناسبا
من غير ان يتعارض
ذلك مع حقوق
المجموعات
الاخرى، اذ لا
يعقل ان تبقى
فئة في لبنان
مسلحة لتفرض
رأيها وقرارها
على الفئات
الاخرى وان
تبقى موحدة
الرأي ولا
تعددية فيها
مثل الفئات
الاخرى بحيث
تفرض شروطها
في كل استحقاق
دستوري اي عند
انتخاب رئيس
الجمهورية
ورئيس المجلس
وتسمية رئيس الحكومة
ثم تشكيلها،
والا تعذر
التفاهم على مواجهة
هذه
الاستحقاقات
اذا لم يؤخذ
بشروطها
ومطالبها.
هذا
الوضع يطرح
اعادة النظر
في الصيغة
اللبنانية
وفي تركيبة
الدولة في
اطار لامركزية
ادارية او في
اطار
فيديرالية او
في اطار تقسيم
ما او في اطار
تحييد لبنان
عن صراعات كل
المحاور فلا
تظل فئة
تستقوي بخارج
على فئة
تستقوي هي
ايضا بخارج
آخر فيصبح من
المستحيل صنع
دولة
بسلبيتين اذا
لم يتم
التفاهم بايجابيتين.
عندما
صار بطريركا،
اعرب
البطريرك
الراعي عن
امله في الا
تعطل
الخلافات
السياسية عمل
مؤسسات
الدولة والا
يستثمر
السياسيون
خلافاتهم على
حساب لبنان.
فالوطن
للجميع وليس
لاحد اكثر من
غيره. وعند
تنصيبه
بطريركا قال
في كلمته وهي
اشبه بخطاب
قسم رئيس
الجمهورية:
"اذا كنا كلنا
للوطن،
فالوطن ليس
لطائفة او حزب
او فئة ولن
يحتكره احد
لان في احتكار
فئة له
احتقارا لنا
جميعا
وفقدانا لمجد
لبنان الذي
عظمته في تنوع
عائلاته
الروحية
وغناها".
اما
شعار
البطريرك:
"شركة
ومحبة"، فلا
يمكن تطبيقه
الا اذا كانت
الشركة عدالة
واخاء ومساواة،
وان لا شركة
بدون محبة
خالصة وصادقة
ممن تتألف
منهم، ولا
شركة ومحبة
الا اذا اتفق
الجميع على ان
يكون لبنان
اولا.
يقول
سياسي عتيق
عاصر عهودا
عدة وتقلب في
مناصب عدة ان
لبنان اليوم،
وهو يواجه
تحولات خطيرة
في المنطقة،
قد لا يبقى في
منأى عنها اذا
لم يعرف قادته
المخلصون
والواعون
حمايته من
عواصفها. وهذه
الحماية تكون
بالاتفاق على
إحدى الصيغ
الآتية:
اولا:
ان تحوّل
الديموقراطية
بممارستها
الصحيحة
لبنان دولة
مدنية يحكمها
الاصلح والاكفأ
والانظف الى
اي مذهب
انتمى، على ان
يكون لبنان في
ظل هذه الدولة
على الحياد،
من صراعات
المحاور على
اختلافها، كي
يتجنب انعكاس نتائج
هذه الصراعات
السلبية على
الداخل فيتشرذم
اللبنانيون
ويتفرقون
شيعا واتباعا.
ثانيا:
ان تطبق
اللامركزية
الادارية
الواسعة اذا
تعذر على
اللبنانيين
الاتفاق على
قيام الدولة
المدنية
بالمواصفات
المطلوبة، كي
ينتقل الصراع
على السلطة
المركزية الى
داخل كل سلطة
لامركزية
لانه يظل
صراعا ضمن
بيئة واحدة لا
تثير فتنا
مذهبية خطيرة.
ثالثا:
اعتماد
النظام
الفيديرالي
الذي يمنع التقسيم
وذلك اسوة
بدول كثيرة
اعتمدت هذا النظام
وهي تعيش الآن
بأمن وأمان
واستقرار بعد حروب
وصراعات
وقلاقل.
لقد
بات على
اللبنانيين
وقادتهم
الاتفاق
والتوافق على
صيغة تضمن
الامن
والامان
والاستقرار
حتى وإن كانت
شرا او اهون
الشرور، لان
الاتفاق حتى
على الشر يظل
اسلم وافضل من
خلاف على الخير،
فلا لبنان
سيدا حرا
مستقلا عندما
يكون الدستور
غير مصون
والقوانين
غير مطبقة
والارض غير
محررة
بكاملها،
والدولة
دويلات، او
يكون لبنان
قبائل وقنابل
تحت الرماد
والدولة مجلس
ادارة. فهل
يتوصل
اللبنانيون
إلى ان يسيروا
في اتجاه واحد
لحماية
بلدهم؟
فقر
وإهمال
وحرمان وصمود
في الأرض سيكتشفها
البطريرك في
أقصى الجنوب
بيار
عطاالله /النهار
عندما
يصل البطريرك
الماروني مار
بشارة الراعي
الى اقصى
الجنوب في
القليعة
ومرجعيون
وكوكبا وحاصبيا
ودبل وعين إبل
والعيشية
ورميش وغيرها
من القرى
والدساكر
المنسية عند
الحدود مع
فلسطين
المحتلة، في
ما اصطلح على
تسميته
"الشريط الحدودي
المحتل"،
سيجد امامه
شعبا يختلف عنه
كل المناطق
والرعايا
التي زارها،
لألف سبب
وسبب. ليس
اقلها، ان شعب
تلك الانحاء
يتمسك بكل شبر
من ارضه رغم
الضيق
والحصار
والعثرات
التي تعترض
مسيرة حياته
وحاضره
ومستقبله.
ليست زيارة
عادية لانها
الاولى
لبطريرك
ماروني لتلك المنطقة،
فأقصى ما
بلغته اقدام
البطاركة الموارنة
كان دير سيدة
مشموشة في
جوار جزين مع
البطريرك
سمعان عواد
الذي اختار
منطقة جزين
ليحتمي بين
روابيها
وتلالها،
وعاش وصمد
وتوفي ودفن
هناك عام 1756.
عندما
يطل على
رعاياه
الجنوبية،
سيكتشف الراعي
الآتي الى
الجنوب من
مناطق ذات
غالبية مارونية،
ان مسيحيي تلك
الانحاء يعون
تماما معنى
العيش
المشترك
ويجسدونه في
حياتهم
التزاما
وصمودا
وتفاعلا مع كل
ابناء
الطوائف
الاخرى
والدروز
والشيعة
والسنة،
ويتقاسمون
معهم حياة
مشتركة ربما
كانت اكبر
نموذج على
شعار "شركة
ومحبة" الذي
رفعه البطريرك
عند انتخابه.
ولهذا السبب
بالذات يصر مسيحيو
الاطراف في
مرجعيون
وحاصبيا على
ان تكون زيارة
رأس الكنيسة
المارونية
شاملة لكل
فئات الجنوب
الطائفية
والمذهبية،
من الموحدين
الدروز الذين
يعيشون مع
المسيحيين
الموارنة والارثوذكس
في بيوت
متلاصقة
وحارات
متقاربة في
حاصبيا وميمس
والماري وكل
انحاء وادي
التيم والجبل،
وهم ينتظرون
زيارة
البطريرك
لخلوات البياضة،
ارفع واهم
مركز ديني لدى
الموحدين الدروز.
وكذلك ابناء
الطائفة
الشيعية
الذين سيندفعون
للترحيب
بالبطريرك
اثناء عبوره
دساكر جبل
عامل ينتظرون
زيارة لرمز
المقاومة في الخيام،
والارثوذكس
ينتظرون
بدورهم من
الراعي زيارة
لمقرهم
الروحي في
مطرانية
مرجعيون.
سيكتشف
بطريرك
الموارنة في
اقصى الجنوب
ان المسيحيين
لا يبيعون
ارضهم بسهولة
اسوة بالمناطق
الاخرى،
وانهم
يحتفظون بها
لا بسبب من غنى
مادي او ثروات
يمتلكونها،
بل لانها جبلت
بذكريات
تاريخية لهم
وراء كل صخرة
وتحت كل زيتونة.
فهناك في
القليعة
وكوكبا
ومرجعيون
ودبل وعين ابل
ورميش
والعيشية
وغيرها لائحة
طويلة من "الشهداء"
الذين غيبت
شهاداتهم في
دفاتر النسيان
والاهمال،
رغم انهم
كانوا
يدافعون عن
ارضهم في زمن
انحلال
الدولة
وانحسار
هيبتها. وسيكتشف
البطريرك ان
ابناء شعبه في
تلك الانحاء يتمسكون
بولائهم
للدولة
اللبنانية
ويقدمون على التطوع
في الجيش
والمؤسسات
الامنية بملء
ارادتهم، رغم
كثافة مغريات
الهجرة
والنزوح والتخلي
عن الارض.
والبطريرك
الذي يريد
لرحلته ان
تكون فعل "شركة
ومحبة"
سيستمع الى
حكايات الفقر
والحرمان
وشظف العيش
والمعاناة
والاهمال المزمن،
الذي لم تجدِ
المشاريع
الاجتماعية
المتواضعة
وتزفيت بعض
الطرق وتقديم
بعض الاعانات
الريعية في
معالجته، لان
مشكلة
الحرمان والاهمال
ليست حكرا على
طائفة واحدة،
بل تطول
الجميع، شيعة
ومسيحيين
ودروزا وسنة،
وثمة منازل في
انحاء الجنوب
تلك تنتظر
راتب الحد الادنى
نهاية كل شهر
لكي تسد
عوزها. وينتظر
الشعب في الرعايا
الحدودية ان
يسمع كلاما
مقرونا بوعد
صادق وحقيقي
بالمساندة
الحقيقية على
كل الصعد،
وخصوصا
الحياتية
والاقتصادية
والانتاجية،
فمن امتنع عن
بيع ارضه
يحتاج الى
مقومات
الصمود
والبقاء
والدعم لكي
يستمر ويبقى. لا
عقدة اقليات
لدى مسيحيي
الجنوب، وهم
لا يفكرون في
تحالف
الاقليات بل
في تحالف
الفقراء والاهمال
والحرمان،
ولا تمييز
لديهم عن
اخوانهم من
الطوائف
الاخرى،
والجميع
شركاء في
الحرمان
والصمود.
عدلون
تلحق
بالعديسة
وربثلاثين
ومحيبيب
علي
الامين/صدى
البلد
لم
ينتبه اولئك
الذين بادروا
الى احياء
ذكرى 29 عاما على
انطلاقة جبهة
المقاومة
الوطنية
اللبنانية -
"جمّول"، في
بلدة عدلون
الساحلية
الجنوبية،
انهم قد
يزعجون خاطر
البعض.
فالمقاومة،
على ما جاء في
إنجيلها
الجديد، مسلسل
"الغالبون"
التلفزيوني،
هي صناعة إلهية
حزبية لم يمسسها
غير أهل النصر
الإلهي، فكيف
بمن يتصل اسمه
بشيوعيين او
مواطنين
لبنانيين غير
مسجلين في
لوائح منزلة
من علّ.
لم
يدرك انصار
الحزب
الشيوعي
اللبناني في
بلدة عدلون
ومحيطها ان
دورهم في
اطلاق
المقاومة
ولوائح
شهدائهم
فيها، ليس
كفيلا بان
يتيح لهم
الإحتفال مع
اهاليهم
ورفاقهم على
الارض التي
ساهموا في
تحريرها قبل 26
عاما. لم
ينتبهوا ان
ثقافة
التشبيح والالغاء
ظاهرة تكتسح
كل القيم،
وتطيح بكل
المواثيق.
فالحزب
الشيوعي الذي
كاد يفتقد
خصوصيته السياسية،
بسبب حجم
الولاء
السياسي الذي
اعطاه لـ"سلطة
الامر
الواقع" – على
امتداد الوطن
– كما وصف بيان
اتحاد الشباب
الديمقراطي (المنظمة
الشبابية
للحزب) في
بيانه
الاحتجاجي
القائمين
بالتعديات
التي طالت
المحتفين بالمقاومة
في عدلون امس
الأول. يفتقد
هذه الخصوصية
لما سلّف من
مواقف سياسية
لهذه الجهة بحجة
المقاومة
وحمايتها
ودعمها في
مواجهة ما يعتبره
من مخططات
اميركية
واسرائيلية
تستهدفها.
ويعلم
المسلَّفون
(بفتح السين)
حجم الاضرار
السياسية
التي تلقاها
بسبب هذا
الموقف على المستوى
الوطني.
كل
هذا العطاء
الباذخ الى
حدّ التبذير،
لم يشفع لبعض
الشباب
الشيوعيين ان
يساهموا على
طريقتهم في
الاحتفال بما
يظنون انه
خيار السلطة
هذه الايام
سواء في
المؤسسات
الدستورية،
او في
تعبيراتها
السياسية والشللية
على الارض،
وان يستذكروا
تضحياتهم واسلافهم
وغيرهم من
ابناء هذا
الوطن في
عملية انجاز
تحرير معظم
الاراضي
اللبنانية،
وان يستحضروا
شهداءهم
وشهداء لبنان
من يسار مروة
الى الدكتور
حكمت الامين
وابو جمال
بدران،
وغيرهم المئات
من الشهداء
الذين سقطوا
في مواجهة العدوان
والاحتلال
الاسرائيلي،
الى غيرهم من
اسرى انصار
وعتليت
والخيام...
لم
يستسغ
"الشبّيحة"
هذا الميل الى
التذكير والاحتفاء
والدعم لخيار
المقاومة،
فالاخيرة
ماركة مسجلة
في سيرة
"الغالبون"
وما عداها من
سيَر ليس الا
"رجس من عمل
الشيطان"
يستحق الرجم
او العزل، اما
التذكير بأن
هذه المقاومة
كانت انجاز
شعب بكل ما
فيه من
المؤمنين
والملحدين من
نساء ورجال وما
بينهما، فهو
من قبيل
التشويش،
والمصادرة لصورة
احادية تنبذ
التعدد
والمشاركة.
هذا
ما حصل مع
الحزب
الشيوعي الذي
يعرف الجميع
موقعه اليوم.
ولسائل ان
يسأل: ماذا لو
كان من "ارتكب"
الاحتفاء
بذكرى
انطلاقة
المقاومة تيارا
يتمايز
سياسيا عن قوى
الامر الواقع
او يختلف
معها؟ هل كنا
شهدنا سقوط
ضحايا
الاحتفاء
بذكرى
انطلاقة
المقاومة الوطنية؟
وماذا لو لم
يكن للاحتفال
علاقة بعنوان
المقاومة
اصلا؟
انه
التهافت الذي
يكشف عنه منطق
الشبيحة. منطق
مسكون بنزعة
حزبية وفئوية.
ففي بيان
اتحاد الشباب
الديمقراطي،
اثر المهرجان
المذكور في
عدلون: "قامت
مجموعات من
الأشخاص
معروفي الانتماء
بالتشويش على
مسار
المهرجان عبر
افتعال
إشكالات خارج
المهرجان
والتعرض له
عبر رمي الحضور
بالبيض. وما
ان انتهى
الحفل الفني
حتى سارع
المعتدون إلى
محاولة دخول
الملعب للطلب من
الحضور
والمنظمين
المغادرة
فوراً، فوقعت
بعض
الإشكالات
العابرة
نتيجة هذه
التصرفات
الغوغائية
التي لا تعبّر
إلا عن
الانحطاط الأخلاقي
والفكري
لأصحابها. إلا
أن حكمة
المنظمين
جنّبت البلدة
مشكلات أكبر
كان يمكن ان
تحدث لولا
استيعاب هذه
المجموعات
الفوضوية".
ليس
ما جرى في
عدلون سوى
مشهد يزداد في
التمدد في
معظم البلدات
الجنوبية،
ويتخذ اشكالا
مختلفة
جامعها
المشترك هو ضخ
الكراهية
والخوف، وتحت
هذا العنوان
العريض
للمراقب ان
يعرف معنى استسهال
استباحة
الاملاك
العامة
ومصادرتها. وهو
اذا كان له
وجه غير
مقصود، الا ان
النزعة الاستئثارية
والشهية
المفتوحة على
المال والسلطة،
بوجه ديني او
طائفي او
باستغلال مقولة
الحرمان
والمستضعفين،
ساهمت في
إطلاق حملات الاستكبار
تحت ذريعة
الاستضعاف.
وللمراقب ان يرى
ماذا تقوم قوى
الامر الواقع
بفعله، فاذا كان
المجلس
الاسلامي
الشيعي
الاعلى قد ضجّ
من حملة نقل
الملكية
الملتوية على
المراكز الدينية
من قبل جهات
حزبية، فلك ان
تتخيل ايها القارىء
ماذا يجري
للمشاعات في
المناطق الحدودية
من نهب منظم
ومدروس على
قاعدة ان
المشاع مشاعٌ
للاقوى ولمن
حرّر... وفي هذا
لنا حديث
آخر... يأتي
قريبا.
رئيس
حركة
"الاستقلال"
ميشال معوض:
مشروع تصنيف
اهدن لن يمر
لانه مشروع
تهجيري
ومشروع لافقار
الناس
أكد
رئيس حركة
"الاستقلال"
ميشال معوض ان
مشروع تصنيف اهدن
الذي تم
تجهيزه في
دوائر
التنظيم
المدني "لن
يمر"، مشيراً
الى انه مشروع
خراب بيوت لاهالي
زغرتا اهدن
ومشروع
تهجيري
ومشروع افقار
الناس داعياً
قيادات ونواب
وفعاليات
زغرتا للعمل
يدا واحدة
لايقافه،
لافتاً الى
انه يدعم أي
تخطيط أو تطلع
مستقبلي
لاهدن على ان
ياخذ بعين
الاعتبار
واقع اهدن
السياحي
ومصالح الناس
كما التراث
البيئي
والتاريخي
الذي يحيط بها
كوادي قنوبين
ومحمية حرج
اهدن وجبل سيدة
الحصن .
كلام
معوض جاء في
خلال مؤتمر
صحافي عقده في
دارته في اهدن
في حضور عدد
من المهندسين
والاهالي عرض
فيه
للتداعيات
السلبية لهذا
المشروع
"الفضيحة".
ومما جاء فيه:
"لقاؤنا اليوم
هو للتكلم عن
موضوع يهمني
شخصيا كثيرا
ويهم كل اهالي
زغرتا، وآمل
ان يشكل
اجماعا عند كل
قيادات ونواب
وفاعليات
زغرتا لان
تداعياته
خطرة جدا على
الجميع بغض
النظر عن
آرائهم وانتماءاتهم
السياسية
وقناعاتهم
الوطنية، انه
موضوع تصنيف
اهدن . من
حوالي سبع
سنوات طلبت بلدية
زغرتا اهدن
السابقة من
التنظيم
المدني اعادة
تنظيم وتخطيط
منطقة اهدن
وكلنا شجعنا
هذا الامر لان
اهدن مصيف
اساسي، واهدن
انتقلت من
بلدة صغيرة في
الماضي
لتتحول الى
المصيف
الاساسي في
الشمال .
وكلنا يعلم
مدى حاجة تطوير
البنى
التحتية فيها
، ومدى الحاجة
لتطوير
التخطيط
المتعلق
بالطرقات
ومعالجة مشاكل
الفرز وتنطيم
بلدتنا لتكون
بلدة رائدة في
موضوع
الاصطيلف
والسياحة
والبيئة
فاهدن تعنينا
جميعا ."
أضاف
معوض :"من
المؤكد ان اي
تصنيف جديد او
تخطيط جديد
لاهدن ، وأي
تطلع مستقبلي
لها يجب ان
ياخذ بعين
الاعتبار
واقع اهدن السياحي
ومصالح الناس
والتراث
البيئي
والتاريخي
الذي يحيط
باهدن وأعني
وادي قنوبين
من جهة ومحمية
حرج اهدن من
جهة ثانية
.وبعد ان ارسل
التصنيف الى
التنظيم
المدني وضعت
اهدن قيد الدرس
وفق القانون
الذي ينص على
مدة سنتين كحد
أقصى لاقراره
. مرت سنتين
وثلاث واربع
وسبع سنوات
وما تزال اهدن
قيد الدرس .
وحين اشير الى
هذه المدة
الزمنية
فلانني اود ان
الفت الى معاناة
اهالي اهدن
لان وضع بلدة
ما قيد الدرس
يعني عدم
اعطاء أي
ترخيص الا عبر
التنظيم
المدني في
بيروت ما يعني
انه اصبح هناك
مشكلة تراخيص
على سبع سنوات
وتكبد
الاهالي كلفة
عالية ومشقة
خلال هذه
الفترة اضافة
الى أنه تم توقف
اعطاء
التراخيص
نهائيا في
السبعة اشهر الاخيرة
. ومع ذلك تحمل
الجميع ذلك من
اجل اعادة
تصنيف بلدتهم
بطريقة
يستفيد منها
الجميع."
تابع
معوض :"وهنا لا
بد من الاشارة
الى انه وخلال
كل هذه الفترة
حصل
تقصيرفادح من
قبل المجالس
البلدية
المتعاقبة في
زغرتا في اشراك
الناس
والاهالي
فيما يجري بما
يخص التصنيف .
ولم يؤخذ برأي
الاهالي أو
المجتمع
المدني الاهدني
على اعتبار ان
هناك
وكالعادة من
يفكر ويخطط
عنهم ومن لا
يعتمد
الشفافية في
عمله . مرت
الايام
والسنوات الى
ان سمعنا منذ
فترة قصيرة
بأن المشروع
اصبح جاهزا
وبانه سيرفع الى
المجلس
الاعلى
للتنطيم
المدني
لاقراره . عند
ذاك تواصلنا
مع المدير
العام
للتنظيم المدني
الذي ،
مشكورا، اعطى
توضيحات عن
المشروع ويا
ليته لم يفعل . لان
المشروع الذي
تحضر ليقّر
أقل ما يقال
عنه انه
"فضيحة". فهو
ليس مشروع
اعادة تصنيف
اهدن برؤية
مستقبلية ،
انه مشروع
تصنيف الناس
وفرزها دون اي
اسس علمية وتفقيرهم
وتهجيرهم
.سنقوم بورشة
عمل لشرح
تفاصيل هذا
المشروع
لاحقا ، وهذا
ما كان من
واجب البلدية
القيام به ،
انما يمكننا
القول ان نتيجة
هذا المشروع
اذا اقر،
وطبعا لن نسمح
له بان يقر ،
فان حوالى نصف
مساحة اهدن
تصبح اراض
حرجية
وزراعية
والنصف الآخر
ثلثينه اساسا
عليه بناء
فيبقى الثلث
المتبقي وهو
غير كاف لبناء
مستقبل
لاهالي زغرتا
واهدن."
أضاف
معوض :"ان هذا
المشروع هو
مشروع خراب
بيوت لاهالي
زغرتا وكلنا
يعلم المثل
القائل قطع
الارزاق من
قطع الاعناق.
انه مشروع
تهجيري
ومشروع افقار
الناس فهناك
مئات
العائلات
الزغرتاوية ومن
مختلف
التيارات
السياسية
ستخسر قيمة أراضيها
ورزقها اذا
اقر هذا
المشروع .نحن
كنا نأمل بعد
هذه السنوات
السبع ان يكون
التنظيم المدني
مع المعنيين
قد توصلوا الى
رؤية مستقبلية
حقيقية لاهدن
تحترم
المعايير
السياحية والبيئية
والاقتصادية
كما تحافظ على
مصالح الناس .
فنحن بالطبع
ضد تحولاهدن
من باب
الاستثمار
الوحشي الى
بلدة تفتقر
المعايير
التجميلية
وتقع
بالفوضى".
وتوجه
معوض الى
المعنيين
بالاسئلة
"المحقة"
التالية " :
كيف تصنف بعض
المناطق
زراعية بحجة
وجودها على
كتف وادي
قنوبين في وقت
هناك
استثناءات
وعلى كتف
الوادي بعامل استثمار
مرتفع؟
فلماذا
ازدواجية
المعايير والتناقضات
مع العلم ان
هناك بلدات
اخرى على كتف
الوادي حافظت
على عامل
استثمار اعلى
. وكيف تحولت
بعض المناطق
بفعل هذا
التصنيف الى مناطق
زراعية في وقت
مجلس الانماء
والاعمار يخطط
للبنى
التحتية فيها
على أساس انها
مناطق سكنية
وفيها فنادق
وستشهد
ازدهارا
عمرانيا فيما
صنفت بعض
المناطق
سكنية في وقت
انه لم يحصل
فيها تجهيزا
للبنى
التحتية ؟ اين
هي المناطق
السياحية في
هذا المشروع ؟
وأين الدراسة
الجيولوجية
التي تلحظ زحل
التربة في بعض
الاماكن ؟ كل
هذه
التناقضات
والاستنسابية
تجعلنا نتحسر
على فترة
السبع سنوات
التي
استلزمتها
دراسة هذا
المشروع
والتي دفع
ثمنها اهالي هذه
المنطقة ، في
وقت كان يمكن
لاي مهندس
وحتى "لاولادنا"
أن يقوموا
بالتصنيفات
العشوائية
التي وضعت في
مهلة لا تتخطى
بضعة ايام."
وأضاف
معوض
:"انطلاقا مما
سبق ، انني
ادعو التنظيم
المدني
واطالب معالي
وزير الاشغال
غازي العريضي
ايقاف هذا
المشروع فورا
لانه مشروع
فتنة
اجتماعية في
اهدن ومشروع
تصنيف الناس وبكل
بساطة لن نسمح
له ان يمر . كما
ادعو الى
اعادة الامور
الى ما كانت
عليه ما قبل
وضع اهدن قيد
الدرس ، اي
الى اعادة
تطبيق
المرسوم
الجمهوري الصادر
سنة 1955 والذي
يمنح اهدن
عامل استثمار
30-90 ويحافظ على
علو ثلاث
طوابق كحد
اقصى، على ان
نقوم جميعا مع
التنظيم
المدني بدراسة
مشروع يؤمن
حقيقة
مستقبلا
زاهرا لاهدن
وياخذ
بالاعتبار ما
سبق وقلناه."
ولفت
معوض الى انه
:"وفي هذا
الاطار بادرت
مجموعة من
اهالي زغرتا
–اهدن في 13
ايلول الى
توقيع عريضة
رفض لهذا
المشروع
وجهوها الى
بلدية زغرتا
اهدن وفي اقل
من اربعة ايام
وقع عليها حوالى
150 شخصا من
انتماءات
عائلية
وسياسية
مختلفة حتى
انها حملت
تواقيع
لمسؤولين من
مختلف التيارات
السياسية.
من
هذا المنطلق
اتوجه اولا
الى قيادات
ونواب وفعاليات
زغرتا لامد
يدي اليهم
واقول ان هذا المشروع
يعنينا جميعا
وهو مشروع لا
يعني حصرا
ميشال معوض أو
سليمان فرنجية
أوجواد بولس
أوسليم كرم
أويوسف
الدويهي أو اسطفان
الدويهي ، انه
مشروع يتضرر
منه كل اهالي
زغرتا .
فلنبرهن انه
حين يكون هناك
مصلحة اهدن
وزغرتا
يمكننا ان
نكون يدا
واحدة بغض النظر
عن خلافاتنا
على الخيارات
السياسية ."
وأضاف
:"كما اتوجه
ثانيا الى
بلدية زغرتا
اهدن لاقول
انه حان الوقت
لهذه البلدية
ان تعمل ،ولمرة،
عملا جديا .
فيكفي خلافات
بينكم على الحصص
في المشاريع
وتعاطوا
بجدية في هذا
الملف فقضية
انماء اهدن
يجب ان تكون
فوق كل اعتبار
واحذركم من
المشاركة في
عملية محاولة
تهريب هكذا
مشروع لاننا
لن نسمح له ان
يمر مهما تكن
الوسائل
والمحاولات .
واتوجه
ثالثا الى
اهلنا في
زغرتا واهدن
لاقول بادرتم
الى التوقيع
على عريضة ضد
هذا المشروع
وقد حان الوقت
ان تتفعل
الممارسة
المدنية في
موضوع
الانماء وفي
كل شيء يخص
الشأن العام بعيدا
عن الفرز
السياسي
والاصطفافات
العاائلية
الموجود في هذه
البلدة .
فالانماء هو
للجميع فيما
في السياسة
لكل واحد منا
حرية الرأي".
وختاما
تمنى معوض :"
استكمال
التوقيع على
هذه العريضة
والتعبير
بوضوح عن راي
المواطنين في
هذا الموضوع
لانه لا بد من
ان يسمع . اذ لم
يعد جائزا ان
نقول ان
التقصير
الانمائي هو
مسؤولية
"الزعماء
السياسيين"
كما اسمع
احيانا في
لقاءاتي مع
الناس .
تحملوا
مسؤولياتكم
وفي حال لم
نقف الى
جانبكم من
حقكم ان
تحاسبوننا
.وآمل ان تكون
كل القيادات
في زغرتا الى
جانب الناس
لنعالج هذا
الملف
"الفضيحة"
يدا واحدة
لاننا كلنا أبناء
بلدة واحدة ."
وردا
على سؤال على
من يضع
المسؤولية في
وصول المشروع
الى الدوائر المختصة
وما مسؤولية
بلدية زغرتا
اهدن اكد معوض
:" ان البلدية
الحالية
والسابقة
تتحمل المسؤولية
باتجاهين
الاول انه لم
يحصل شفافية بالتعامل
مع الراي
العام فلم
تكون لجان او
تنظم مؤتمرات
لشرح ما يحصل
واشراك الناس
بعيدا عن
الفرز
السياسي .
فالناس التي
انتخبت البلديات
على خلفية
سياسية هي
نفسها التي
تنتقض تقصير
هذه البلديات
وخلافاتها
حول المحاصصة
والهدر.
والثاني
تكون
مسؤوليتها
مضاعفة "في
حال " تبين لنا
انها موافقة
على هذا
المشروع .
وهنا لابد ان
نشير ان
المجموعة
التي نشطت لتوقيع
العريضة
الاعتراضية
على هذا
المشروع حاولت
تسليم
البلدية هذه
العريضة فلم
تتسلم دوائر
البلدية بحجة
عدم وجود
الرئيس مما
اضطرهم
لارسالها
بالبريد
المضمون .
ولكنني اريد التاكيد
بالنتيجة
اننا لا نريد
في هذا الوقت
توزيع
المسؤوليات
بل جمع الجهود
لنكون جميعا يدا
واحدة وصولا
الى تصنيف
يحمي حق اهالي
اهدن ويطور
بلدتنا
العزيزة."
مكاري:
أعرف من قتل
رفيق
الحريري..
ولكني لن أقول
أكد
نائب رئيس
المجلس
النيابي فريد
مكاري ان رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي
مستدرك على
صعيد موقعه
السني، أنه
إذا لم تقر
الحكومة
تمويل المحكمة
الدولية
فسيكسب
الرئيس سعد
الحريري،
لافتاً الى أن
رئيس جبهة
"النضال
الوطني"
النائب وليد جنبلاط
يحب رفيق
الحريري أكثر
مما يحبّه سعد
وأقل منّي
بشوي، كما
قال.
وأعلن
مكاري في حديث
إلى صحيفة
"الأخبار" أنه
يعرف من قتل
الشهيد رفيق
الحريري
ولكنه لن يقول،
ملمحاً الى "النظام
السوري"،
مستدركاً :
لكنني متأكد
من أن الاستخبارات
الأميركية
والإسرائيلية
كان عندهما
علم بأن شيئاً
بهذا الحجم
سيحدث في لبنان
ومرّرتاه.
سليمان
استقبل شربل
وارسلان
وغادر الى
نيويورك
استقبل
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان في
القصر
الجمهوري في
بعبدا، رئيس
الحزب
الديموقراطي
اللبناني
الامير طلال
ارسلان ووزير
الدولة مروان
خير الدين،
وعرض معهما
للتطورات
السياسية
السائدة راهنا
على الساحة
الداخلية
اضافة الى
امكان اعادة
اطلاق الحوار
الوطني
لتجنيب لبنان
تداعيات
التطورات
الحاصلة في
المنطقة
والمواقف الدولية
منها.
وكان
الرئيس
سليمان اطلع
من وزير
الداخلية والبلديات
مروان شربل
على الوضع
الامني في البلاد
والمراحل
التي بلغها
الاعداد
لمشروع قانون
الانتخابات
النيابية.
الى
ذلك صدر عن
مكتب الاعلام
في رئاسة
الجمهورية
البيان الآتي:
"غادر
فخامة رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
والسيدة
الاولى وفاء
سليمان بيروت
على رأس وفد
ضم وزراء
الخارجية
والمغتربين
عدنان منصور،
الشؤون
الاجتماعية
وائل ابو فاعور
والبيئة ناظم
خوري الى
نيويورك
للمشاركة في
اعمال الدورة
العادية
السنوية
للجمعية العمومية
للأمم
المتحدة
وترؤس جلسة
لمجلس الامن
الدولي
بعنوان:
"الديبلوماسية
الوقائية".
وستكون
لفخامة
الرئيس كلمة
ظهر الاربعاء
بتوقيت
نيويورك،
قرابة
السابعة مساء
بتوقيت بيروت
امام الجمعية
العمومية
للأمم
المتحدة،
وكلمة اخرى
بعد ظهر
الخميس
بتوقيت
نيويورك،
ليلا بتوقيت
بيروت لدى
ترؤسه جلسة
مجلس الامن.
كذلك
سيحضر فخامة
الرئيس جلسة
خاصة حول
ليبيا.وستكون لفخامته
سلسلة لقاءات
مع عدد من
رؤساء الدول والملوك
والامراء على
هامش الجمعية
العمومية
ومجلس الامن".
زهرا:
ليس للبعض ان
يتحدّث عن
الصّليب
المشطوب فلا
القوّة
الغريبة ولا
المال النظيف
يدخل المشطوبين
من الاقزام
الى تاريخ
المسيحيين
اعتذر
عضو كتلة
"القوّات
اللبنانيّة"
النائب
أنطوان زهرا
من شهداء
المقاومة
اللبنانية
لأنّه في هذا
الزّمن
الرّديء، و
بعد كلّ شيء
أنجز كي يبقى
هذا الوطن
ويبقى هناك
دولة ونحقّق
العدالة
ونبني
ديمقراطية
حقيقيّة،
"يتنطّح" بعض
الأقزام كي
يتطاولوا على
الشّهداء
وعلى رموزهم
ويستعينوا
بكل شيء نقيض
للمقاومة
اللّبنانيّة،
وبقوّة ليست لهم
ليقارنوا بين
الصّلبان
ويتحدّثوا عن
الصّليب
المشطوب على
أنّه صليب
حرب.
وتوجه
زهرا الى
هؤلاء قائلا:
انّ الصّليب
المشطوب
تاريخيا كان
علامة
التّجذر في
أرض المشرق
وعلامة المقاومة
المسيحيّة
التي لا تخضع
ولا تخاف ولا
تحتمي الّلا
باللّه، أمّا
المشطوبون من
التّاريخ
والجغرافيا
ومن وجدان
الشّعب ومن
التّربية
والأخلاق ومن
الحيثية
الشّعبية
والجماهرية
فانّهم مهما
لعبت الظّروف
لتنصيبهم في أماكن
لا تليق بهم،
لأنّهم
الّذين
يتطاولون على
الصّليب
والّذين
سقطوا من أجل
الصّليب
وايمانهم به،
واضاف لهؤلاء:
لا القوّة
الغريبة ولا
المال
المدّعى أنّه
نظيف الّذي
توسّخوا به و
استلزموا له
يمكن أن
يدخلهم الى
تاريخ
المسيحيين في
لبنان
والشّرق ولا
يمكن لهم أن
يغشّوا المسيحيين
بأنّهم
يعملون
لمصلحتهم لأن
هؤلاء يتلطّون
بالمسيحيين
الّذين
قدّموا
الشّهداء
وثبّتوا
السّيادة
والحرية
والكرامة كي
يعملوا هم
مصالحهم
الشّخصيّة
والحزبيّة.
كلام
زهرا جاء خلال
رعايته قدّاس
شهداء شناطة-
البترون في
حضور النّائب
فريد حبيب
ومنسّقي
الكورة
والبترون في
حزب "القوّات
اللّبنانية"
زياد شمّاس
وفادي سعد
والأستاذ
جورج العلم
ومختار دير
بلا والعميد
المتقاعد
موريس مخايل
وأهالي
الشّهداء
وحشد من أبناء
البلدة و
الجوار.
زهرا
رأى أن مع
اندلاع
الهجمات على
لبنان حرّية
الرأي
والمعتقد و
الحضارة
والتّاريخ
تحوّل أيلول
الى شهر
الشّهداء
لأنّه شهر
ارتفاع الصّليب
ولأنّه شهر
استشهاد
مؤسّس
المقاومة اللّبنانية
الرئيس
الشّهيد بشير
الجميل ولأنّه
شهر الكثير من
شهدائنا
الذين سقطوا،
ليس فقط
للدفاع عن
حرّية لبنان،
بل لوضع حد في
هذا الجبل
الأشم عندما
جبلوه بالدّم
و وقفوا بوجه اثنين:
الظلم و
الظلامية،
ظلم الأنظمة
المتحكّمة
بشعوبها
والتي تخيلت
أنّها سترد
التاريخ الى
الوراء وتعطي
نفسها حق الهي
بادارة النّاس
وقرب هذه
الأنظمة
الظالمة ووضع
حد لظلامية التعصّب
الأعمى
والتزمّت
ومحاولة فرض
الايمان
ووجهة النّظر
على الاخرين و
شهدائنا وشهداء
شناطة بينهم
استشهدوا
بسبب ايمانهم
و صلابتهم و
تاريخهم، و لا
واحد منهم
أقام حساب
الاستسلام
للظالم أو
للظلامية بل
صدّوا
الاثنين كي نبقى
نحن أحرارا" و
لبنان مرفوع
الجبين، مشددا
على انه
بتصدّيهم
فتحوا
الأبواب
لشعوب المنطقة
لتعرف معنى
الحرية
وتتحرّك
للحصول عليها
وعلى الكرامة
و
الديمقراطية.
ووجه
زهرا تحية
اكبار الى
شهداء
المقاومة
اللبنانية في
ذكرى ارتفاع
الصّليب
واستشهاد
بشير وذكرى
النّداء
الأوّل
للمطارنة
الموارنة
الذي أطلق الانتفاضة
التي أنجزت
استقلالنا
الثّاني، مؤكدا
أنّه مهما
كانت الظّروف
صعبة فهي ليست
أصعب من
الظروف التي
استدعت
استشهاد
شهدائنا ونضال
رفاقنا و
أهلنا وانه
مهما عاكستنا
الظروف مؤقّتا
ونسبيا فلا
يمكن أن تقارن
بالتاريخ
الذي بنينا
فيه وطننا
وأمجادنا.
واكد
زهرا ان
العدالة اتية
مهما كانت
التوقّعات
"غير مفرحة
وغير
ايجابية" وان
شهداءنا سينالون
حقهم
بتحقيقها،
مشيرا الى ان
لبنان باق
واحة للحرّية
ومنارة للشرق
الّذي استشهد
بلبنان
ويتبعه الى الدّيمقراطية
والحرية،
وقال: "هكذا
سنذهب الى
أيّام خيّرة
يزول فيها
الموقت ولا
يدوم الا الصّحيح
و نتأكّد أن
دم شهدائنا لم
يذهب هدرا وتاريخنا
سيزهر من
جديد".
ودعا
زهرا الى
المشاركة
بقدّاس
الشّهداء في 24
ايلول الجاري
كي نقول لهم
أنّنا كلّنا
على الوعد
وعلى هذا الطريق
وأنّ
تضحياتهم لم
ولن تذهب سدى.
وكان
الأب يوسف
صالح قد رأس
الذبيحة
الالهية وألقى
بعد الانجيل
المقدّس عظة
ذكّر فيها أنّنا
في زمن
الصّليب
نتذكّر
شهدائنا
الذين سقطوا
فداء" عن
لبنان وعن
المقاومة
اللّبنانية
ولو لا شهاداتهم
لما بقينا نحن
على طريق
الشّهيد الأوّل
السّيد
المسيح الذي
أعطانا
الحياة ودفع
بدمه ثمن
خطايانا.
وبعد
القدّاس قدّم
كشافة الحرية
عرضا" في الذكرى
ووضع حبيب
وزهرا
اكليلا" من
الغار على نصب
الشّهداء
كارلوس
إده: تمويل
المحكمة
سيحصل وافقت
الحكومة ام لا
المؤسسة
اللبنانية
للارسال
وصف
عميد حزب
"الكتلة
الوطنية"
كارلوس إده وضع
الرئيس نجيب
ميقاتي
بالصعب
وتحديداً في ملف
المحكمة
الدولية،
مؤكداً ان
تمويل المحكمة
سيحصل وافقت
الحكومة ام لم
توافق، "وفي
حال عدم
الموافقة
فعلى ميقاتي
ان يقدم
استقالته
فوراً".إده
وفي حديث الى
"المؤسسة
اللبنانية
للارسال"،
اليوم
(الاثنين)،
تطرق الى كلام
البطريرك
الماروني
بشارة بطرس
الراعي
الاخير،
فاعتبر
"مخاوف البطريرك
على
المسيحيين
امر مشروع،
لكنه عبّر
عنها بطريقة
غير مقنعة في
السياسة"،
متمنياً ان
"تبقى بكركي
في موقعها
الطبيعي وأن
تبقى الصرح
الجامع لكل
المسيحيين". ورأى
ان أداء قوى "8
آذار"
تحديداً خطة
وزير الطاقة
والمياه
جبران باسيل
بشأن
الكهرباء "سيئ،
وكان الاجدى
بالوزير
باسيل ان يكون
متجاوباً
اكثر مع
المتشددين
والمشككين
بخطته من اجل
اقناعهم
بالخطة من جهة
ومن اجل ان
تسلك الخطة
الطريق الصحيحة
بأسرع وقت
ممكن من جهة
اخرى". الى
ذلك، اعرب إده
عن تفهمه
"لتموضع (رئيس
جبهة النضال
الوطني)
النائب وليد
جنبلاط في
الفترة
السابقة،
لكنه اليوم
وبالمواقف
التي يطلقها
فإنه يؤكد
عودته الى
موقعه
الطبيعي الذي يتلاقى
به مع اهداف
قوى "14 آذار"
للمرحلة المقبلة".
سياسات
قاتلة
حازم
صاغيّة/لبنان
الآن
لا
يستخفّ
العاقل
والعادل بخوف
الأقليّات. لكنّ
ما لا ينبغي
الاستخفاف به
أيضاً إخافة
الأقليّات
ودفعها،
انطلاقاً من
هذه الإخافة، إلى...
الانتحار.
ما
أقصده
تحديداً ثلاث
أقليّات في
المشرق العربيّ:
الشيعة
والمسيحيّين
والعلويّين.
فهؤلاء صدروا
عن تواريخ من
الظلم والاضطهاد،
لكنّهم عضّوا
على جراحهم
ورفعوا رايات التنوّر
والحداثة كما
راهنوا، في
مراحل مختلفة،
على التعليم
والأحزاب
والاصلاحات
السياسيّة
والاجتماعيّة.
وما
راهنوا عليه
لم يتسنّ له
الإقلاع،
وكان من أسباب
ذلك أنّ
الأكثريّة السنّيّة
لم تتجاوب مع
رهانهم،
منشدّة إلى خيارات
محافظة
وبطيئة،
وأحياناً
رجعيّة. وكانت
المسائل
المسمّاة
قوميّة رافعة
ملحوظة في
عمليّة
اجتناب
الأجندة
التقدّميّة
والحداثيّة.
لكنّ
الأقليّات ما
لبثت أن
استخدمت
الانقلابات
العسكريّة في
سوريّا، ثمّ
بنت نظاماً سياسيًّا
فئويًّا
وطائفيًّا،
فضلاً عن كونه
استبداديًّا.
وفي لبنان،
ومن خلال
الحزب السوريّ
القوميّ الذي
كان مصغّراً
عن تحالف
الأقليّات،
حاولت
الانقلاب
العسكريّ
مرّتين، وأفشلها
التركيب
الطائفيّ
للمجتمع
اللبنانيّ. ولاحقاً،
غدت
التيّارات
الأقليّة
الأكثر تطرّفاً
هي التي تكسب:
يصحّ هذا في
الراديكاليّة
المسيحيّة
الممتدّة من
بشير الجميّل
إلى ميشال عون،
كما في
الراديكاليّة
الشيعيّة
ممثّلةً خصوصاً
بحزب الله.
وهذا
جميعاً، من
دون أن يقلّل
من مسؤوليّة
الأكثريّة،
ينبغي ألاّ
يقلّل أيضاً
من مسؤوليّة
الأقليّات،
خصوصاً أنّها
هي التي تمسك
بالسلطة في
سوريّا. كما
أنّها،
باستثناء
فترة قصيرة
تلت 2005، الأقرب
إلى منصّة
السلطة في
لبنان. وحتّى
في تلك القصيرة،
جرى استدعاء
حرب هيوليّة
مع إسرائيل من
أجل ألاّ
تتغيّر
المعادلة.
وهذا
كثير. فهو،
أوّلاً،
يخالف الردود
الأولى
للأقليّات
التي قامت على
التنوّر
والتنوير
والتعليم
والأحزاب،
كما كانت حال
المسيحيّين
ما بين أواخر
القرن التاسع
عشر
والأربعينات،
وحال الشيعة
منذ الخمسينات
حتّى اندلاع
الحرب
الأهليّة
اللبنانيّة
أواسط
السبعينات.
لكنّه،
ثانياً، يلعب
على أرض ستكون
الأقليّات
الأضعف فيها،
حتّى لو
"تحالفت". فهي
إذا ما شاءت
أن تطرح
المسألة على
هذا النحو
"الواقعيّ"
الأحاديّ
الجانب لن
تستطيع أن
تكسب، إلاّ
أنّها تستطيع
فحسب أن
تنتحر!
سكرية:الراعي
ترجم صراحة
فكرة لبنان
الكبير واسقط
الفكر
"الكانتوني"
لصالح الوطن
خاصAlkalimaonline
أكد عضو
"كتلة
الوفاء
للمقاومة "
النائب وليد
سكرية أن
زيارة
البطريرك الماروني
مار بشارة
بطرس الراعي
الى منطقة
بعلبك- الهرمل
كانت ناجحة في
كل المعايير
وقال :" ما
أعلنه
البطريرك في
باريس من
مواقف رددها
في البقاع ،
وهو بذلك نسف كل فكر تقسيمي
يدعو الى
انشاء
"كانتونات "
ودويلات لصالح
فكرة الوطن
الواحد
ولبنان
الموّحد ، وما
شعار ه الذي
رفعه "شركة
ومحبة" الا
خدمة لهذا
النهج ."ورأى
سكرية ، في
حديث لموقع
"الكلمة أون
لاين " ، ان
البطريرك
الراعي هو أول
بطريرك يترجم
"صراحة" فكرة
لبنان الكبير
بعد أن حاول
اصحاب الفكر
الانعزالي
حشر
المسيحيين
بلبنان الصغير.
واوضح سكرية ،
أن البطريرك
الجديد نفذّ
ما رخص سلفه
البطريك صفير
تنفيذه وهو
تلارشاد الرسوليالذي
دعا
المسيحيين
الى الانتماء
لمشرقيتهم
وعروبتهم
والتفاعل مع
محيطهم
العربي والاسلامي
وأن لا يكونوا
مخفراً
للمسيحية الغربية
أو الاوروبية
او جسر
لاوروبا
المسيحية
تعبر عليه نحو
الشرق.
واشار
سكرية ، الى
ان البطريرك
الراعي في شعاره
للشركة
والمحبة انما
يدعو للحوار
وهو لم يدخل
في التفاصيل
ولم يعلن عن
قضايا داخلية
تتعلق
بالطائفية
والغائها ولا
بحقوق
المواطنين
وواجباتهم بل
كل ما قدمه هو
عنوان للحوار
حوله بمحبة
لتأمين شراكة
حقيقية ولم
يكن كلامه
سياسياً بل
تحريضاً
لترسيخ
الشراكة
بمحبة.
ولفت
سكرية الى أن
البطريرك
الراعي حذر من
فرنسا وكذلك
من بعلبك من
مشروع الشرق
الاوسط الجديد
لتفتيت
المنطقة ،
وطَرَح هواجس
المسيحيين
والحظر على
وجودهم في حال
تقسيم
المنطقة الذي
يخدم اسرائيل
.وحول ما قيل
أن "حزب الله"
استغل زيارة
الراعي سياسياً
قال سكرية:" أن
الاستغلال
كان لتكريم
البطريرك على
مواقفه
الوطنية
وثوابته التي
ركّز عليها
لجهة
أن المقاومة
موجودة
ومستمرة
طالما أن
الاحتلال
الاسرائيلي
قائم في مزارع
شبعا وتلال
كفرشوباوأن
خطر التوطين
قائم طالما لم
يتحقق حق
العودة
للفلسطينيين
وتطبيق
القرار 194
الصادر عن
الامم
المتحدة. ورداً
على سؤال ما
اذا كان تمويل
المحكمة سيفجِّر
الحكومة،
أجاب سكرية:"
لا اظن ذلك
لان الموضوع
سيطرح على
التصويت في
مجلس الوزراء
وستصوت
الاكثرية ضده
وهو لن يحرج
الرئيس نجيب ميقاتي
سنياً لانه
طرح الموضوع
في المؤسسة
الدستورية ،
وسيقول لمجلس
الامن أن
أكثرية
الحكومة لديها
أسئلة وهواجس
حول المحكمة
أما اذا انتقل
الموضوع الى
مجلس النواب
عبر اقتراح
قانون وصوّت
ميقاتي
وجنبلاط معه
فهنا يطرح وضع
الاكثرية
الجديدة."
وعن
طرح رئيس
الجمهورية
لموضوع
العملاء
الفارين الى
اسرائيل،رفض
سكرية طرحه من
دون ضوابط
لانه قنبلة
موقوتة لان من
سيعود سيكون
مجنداً من قبل
"الموساد"
الاسرائيلي ،
معتبراً أن
توقيت طرح هذا
الموضوع الان لا
تفسير له الا
ابتزاز "حزب
الله" وهناك
من يتعاطى معه
ضمن المنافسة
السياسية على
الساحة
المسيحية ،
وهذه خطورية
ايضاً ولا بدَ
من النظر الى
هذا الملف
امنياً فقط.
ويكيليكس:جعجع
يهمس
لفيلتمان
:أعمل أنا
والحريري على
الاطاحة
بقائد الجيش
ميشال سليمان
الكلمة
اون لين/كشف
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع للسفير
الاميركي
السابق جيفري
فيلتمان خلال
تقرير عرضته
قناة
الـ"أو.تي.في"
من وثائق مسربة
عن
"ويكيليكس"
عن تخطيطه
المشترك مع
رئيس الحكومة
السابق سعد
الحريري
للاطاحة
بقائد الجيش
آنذاك ميشال
سليمان
في
لقاء جمع جعجع
وفيلتمان في
الارز في 8
تموز، شدد
جعجع على ان
الهم الاول
لحزب الله بات
عدم نقل
التجربة العراقية
في القتال بين
السنة
والشيعة الى لبنان،
وقال مرارا
لفيلتمان
انهم خائفون
وفي
سياق الحديث
رسم جعجع
لفيلتمان احد
السيناريوهات
التي يتوقعها
لاندلاع
الفتنة السنية
الشيعية في
لبنان فقال
جعجع
لفيلتمان: عصبة
الانصار
ستضرب "حزب
الله"
والشيعة
سيردون ومن
هناك سيصير
جنون ولن
يتمكن احد من
ضبط الاوضاع
كما
اكد جعجع ان
هناك فصلا بين
سوريا و"حزب
الله" فقال
جعجع: حزب
الله مع
الاستقرار
اما سوريا
فلا، وواصل
كلامه: لحزب
الله فعليا
حيز من الاستقلالية
في السياسة عن
طهران
وفي
شكل فاجىء
السفير
الاميركي حدث
تطور خلال
اللقاء، اذ
جاء في
الوثيقة
انحنى جعجع في
اتجاه السفير
وخفض صوته
وقال انه يريد
ان يخبره
موضوعا سريا
اما
الموضوع
السري الذي
شاء جعجع
اطلاع السفير
عليه كان سعيه
مع الحريري
للاطاحة
بقائد الجيش
آنذاك ميشال
سليمان ووفق
جعجع هو والحريري
يبحثان عن
آلية دستورية
لاستبدال قائد
الجيش
وتابع
جعجع قائلاً:
انهما
سيختاران
بديلا لسليمان
وذكر
فيلتمان جعجع
بمعاملته
الماضية مع
الجيش، وبناء
على تاريخ
جعجع عليه ان
يكون حذرا جدا
او حتى
التفكير بخطة
شبيهة
ميرزا
سلم وفد
المحكمة
تقريرين عن
إنفاذ مذكرات
التوقيف
ومحاولات
إغتيال المرّ
وحماده وحاوي
سلّم
النائب العام
التمييزي
القاضي سعيد
ميرزا وفداً
من المحكمة
الدولية
الخاصة بلبنان،
التقرير الذي
أعده عن ملفات
محاولة إغتيال
كل من
الوزيرين
السابقين
الياس المرّ
ومروان حمادة
وإغتيال
الأمين العام
للحزب الشيوعي
جورج حاوي.كما
سلم ميرزا
الوفد
التقرير عن
الجهود المبذولة
لانفاذ
مذكرات
التوقيف التي
طلبتها المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان في
قضية إغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري. وفي
هذا الإطار،
أوضحت
الوكالة "الوطنية
للإعلام" أنه "بذلك
يكون القضاء
اللبناني رفع
يده عن ملفات حاوي
والمر وحماده
بعدما أودع
القاضي ميرزا المحكمة
الدولية نسخة
عن هذه
الملفات،
بناء على طلب
قاضي
الاجراءات
التمهيدية في
المحكمة
دانيال
فرانسين وضمن
المهلة المعطاة
له". (الوطنية
للإعلام)
مكتب
حقوق الانسان"
في الامم
المتحدة: عدد
القتلى جرّاء
الحملة على
المحتجّين في
سوريا 2700
أعلن
"مكتب حقوق
الانسان" في
الامم
المتحدة أنّ "الحملة
التي تقوم بها
سوريا على
المحتجين المطالبين
بالديمقراطية
زادت حدة
وارتفع عدد القتلى
الى 2700 وهو ما
يعني زيادة 100
قتيل في
الاسبوع
الأخير".وفي
هذا الاطار،
قالت نائبة
مفوضة الامم
المتحدة
السامية
لحقوق
الانسان
كيونج وا كانج
أمام "مجلس
حقوق الانسان"
التابع للامم
المتحدة: "حتى
اليوم قتل 2700
شخص من بينهم
ما لا يقل عن 100
طفل على يدي
قوات الجيش
والامن منذ
بدء الاحتجاجات
الجماهيرية
في اواسط آذار
الفائت."وأضافت
كيونج وا كانج:
"أختتم حديثي
بالتشديد على
اهمية محاسبة
مرتكبي "الجرائم
ضد الانسانية"،
وقد وجد
المكتب أنّ من
المحتمل أن
مثل هذه الجرائم
ارتكبت في
سوريا" مشيرة
الى تقرير
للامم
المتحدة صدر
في آب. (موقع
رويترز)
منصور: لبنان
سيقف ضد أيّ
قرار يدين
سوريا
لفت
وزير
الخارجية
والمغتربين
عدنان منصور إلى
أنّ "لبنان
سيقف ضد أي
قرار يدين
سوريا"،
مشيراً الى
أنّ "لبنان
يريد أن يساعد
سوريا
بالخروج من
محنتها، وليس
اصدار قرار
بإدانتها". منصور،
وفي حديث
لمحطة "lbc"، أشار الى
أنه "في موضوع
التصويت
للدولة
الفلسطينيّة،
فإنّ لبنان
الى جانب
إعلان دولة
فلسطين،
وصحيح أن لبنان
هو الرئيس
الحالي لمجلس
الامن، لكن
القرار
للمجلس ككل
فهناك 15 عضواً".
وإذ ذكّر بأنّ
"رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي يؤكد
عدم التهرّب من
التمويل
للمحكمة"،
أشار منصور
إلى أنّ "الحكومة
ملتزمة بموقف
واحد".(رصد NOW Lebanon)
إشكال
الشيّاح بين
عائلات زعيتر
والمقداد وشحرور
سببه تحديد
أرض بور
أوردت
قناة "mtv" معلومات
عن أنّ "الخلاف
الذي حصل في
الشياح بين
عائلات زعيتر والمقداد
وشحرور
وتخلّله
إطلاق نار
يعود إلى
تحديد أرض بور
في حي تامر"،
مشيرةً إلى أن
"سيارة من نوع "infinity" أصيبت"،
فيما أكدت
القناة أنّ لا
إصابات في
الأرواح".(رصد NOW
Lebanon)