المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
يوم 09
أيلول/11
أرميا
النبى 9/12- 19/غضب
الرب
من هو
الانسان
الحكيم
فليفهم هذا.
والذي عنده كلام
فم الرب
فليخبركم.
لماذا هلكت
الارض وأحترقت
وصارت كبرية
بلا عابر.
فقال لي الرب.
لأنهم تركوا
ناموسى عنهم
الذى جعلته
أمامهم. ولم
يسمعوا لصوتي.
بل ساروا وراء
عناد قلوبهم
الشريرة. وسلكوا
وراء الأصنام.
التي علمهم
اياها أباؤهم.
لذلك قال الرب
اله اسرائيل.
هأنذا أطعمهم
خبز الضيق
وأسقيهم
العلقم.
وأشتتهم فى
الامم التي لم
يعرفوها هم
ولا أباؤهم.
وأرسل عليهم
سيفاً حتى
أفنيهم به.
هذا ما يقوله
الرب. أدعوا
النساء
النائحات ليأتين
وارسلوا إلي
الحكيمات
ليفتحن
أفواههن بالكلام
لينشدن عليكم
نوحاً. ولتكسب
عيونكم دموعاً.
ولتفض
أجفانكم ماء.
لانه قد سمع
صوت النوح فى
صهيون. مجداً
للثالوث
الاقدس.
عناوين
الأخبار
*بطريرك
شارد انحرف عن
ثوابت بكركي
وتحول إلى
شيطان ينصب
الفخاخ
للمؤمنين
*الراعي
يدعو لإعطاء فرصة
للأسد: لقطع
الذرائع عن
حزب الله
*البطريرك
الراعي: نحن
مع المحكمة
الدولية شرط
ألا تكون
مسيّسة
*البطريرك
الراعي في
حمانا
وفالوغا في 13 و14
الجاري/قداس
في عيد الصليب
في فالوغا
ولقاءات
شعبية بمشاركة
درزية
*وهاب: حزب
الله يسلم
سلاحه بعد
تحرير فلسطين
*رعد:
خطاب حزب
المستقبل
خطيئة تقطع
الطريق على أي
مسعى وفاقي
محتمل
*"الخليج":
زيارة الوفد
العسكري
الاميركي للبنان
في اطار
برنامج
التدريب بين
الجيشين
*"الانباء":
سقوط النظام
في سوريا بين 8
اشهر وعام
*"الرياض":
حكومة ميقاتي
ستسقط اذا لم
تمول المحكمة
*"واشنطن
بوست" عن
مدعيين
دوليين
سابقين: محكمة
لبنان تحتاج
دعماً
عالمياً
*كاسيزي
يقرر عقد
اجتماع لغرفة
الدرجة الأولى
للمرة الأولى
بقضية
المتهمين
*جعجع:
ربط مصير
المسيحيين في
الشرق بمصير
أنظمة
توتاليتارية
هو تزوير
للتاريخ
ولهويتنا
*حرب
انتقد اعفاء
الايرانيين
من تأشيرات
الدخول: اقرار
"الكهرباء"
انتصار
للمعارضة والتعديلات
تبنت ملاحظات
قوى 14 آذار
*سليمان
استقبل مكاري
ونديم الجميل
وعرض مع الداعوق
خطوات تفعيل
الاعلام
الرسمي
*مشاورات
لبنانية
مكثفة تستبق
وصول سليمان الى
نيويـورك
والحصيلة
تنذر بعدم
تمرير الاعتراف
بالدولة
الفلسطينية
في مجلس الأمن
*سوريا:
التدخل
الدولي
الواجب/علي
حماده/النهار
*قمع
الأكثريات/أيمن
جزيني/لبنان
الآن
*أردوغان
يستعد لقطع
العلاقات مع
النظام السوري
*الأسد
وحاشيته
نقلوا
مليارات
الدولارات إلى
بيروت
وأبوظبي
والكويت
*بري
سحب 80 مليون
دولار من
سورية وإيران
طلبت من "حزب
الله" التريث
باتخاذ خطوة
ممثالة
*السياسة":
سورية مستاءة
من "السياسة"
وتراقب
مكتبها في
بيروت
*جعجع
يتسلم دعوة
إلى قداس بشير
من نديم الجميل
*كيف
باعت فارس
"مَلِك
إسرائيل"
ونظامه/خالد
الزرقاني/السياسة
*موقع
تيار
المستقبل/مجدداً،
وللمرة
الثالثة،
نقول لـ
"الأستاذ"
الرئيس نبيه
بري، لا نرغب
في السجال ولا
الانجرار إلى
الردّ عليك.
*بري:
نعم "حزب
الله" أدار
سلاحه إلى
الداخل وللتحقق
ما إذا كان
شقير جاسوساً
لإسرائيل أو للحزب
*"براغماتيته"
تسكته عن
"خيانة"
حلفائه/"حزب
الله" يصدّق
كل ما جاء في
"ويكيليكس"
وهو أول من
محضها ثقته/
فادي
شامية/المستقبل
*استغربوا
ردّ فعل بري
على
"ويكيليكس"/نواب
"المستقبل":
لا صلاحيات
تخوّل عون سحب
وزرائه
*عكاظ":
"حزب الله"
أبلّغ ميقاتي
"تمويل
المحكمة خط
أحمر لن يسمح
بتجاوزه"
*الراعي
اختتم زيارته
الرسمية
لفرنسا ويبدأ الراعوية:
لا يمكن أن
تحكوا
بديموقراطية
في أنظمة
تيوقراطية
*التقى
اكواييه..
وفضل الله
أولمت على
شرفه/الراعي:
الفرنسيون لن
يضحوا بلبنان
ويرفضون الاعتداء
على الأقليات
*الراعي
يدعو لإعطاء فرصة
للأسد: لقطع
الذرائع عن
حزب الله
*الحكومة
أقرت خطة
الكهرباء
بتجزئة
التمويل لأربع
دفعات حتى 2014
*الحكومة
اللبنانية
تتجاوز قطوع
خطة الكهرباء
*المحكمة
الدولية تنشر
أسماء 118 محامي
دفاع يمكن
للمتهمين
الإستعانة
بهم
*جنبلاط
المنتصر
الوحيد في
الحكومة،
ميقاتي وعون
يصرفان من غيب
.. "حزب الله"/موقع
14 آذار/أيمن
شروف
*اجتماع
استثنائي
لـ"الكتائب"
أعاد تعيين ميشال
الخوري
أميناً عاماً
له
*الرئيس
التركي،
عبدالله غلول:
على الأسد أخذ
العبر مما حدث
بالمنطقة..
والأنظمة
الشمولية لم
يعد لها وجود
*ناشط
سوري: الشعب
السوري
بمسلميه
ومسيحييه سيتمكن
من قيادة
البلاد
*قتل
23 شخصا على
الأقل 21 منهم
في حمص خلال
عملية واسعة
شنتها قوات
الأمن
السورية
*عشرات
الضحايا في
عملية كبيرة
للأمن في حمص
*النظام
السوري أمام
خيارين
كلاهما مر.. جدا/باسم
الجسر/الحياة
*المعادلة
السورية: هذا
الموت يبقى
أقلّ كلفة/عبدالوهاب
بدرخان/الحياة
*متى
يفقد "حزب
الله" صبره...
عند سقوط
الأسد أم عند
قرار المحكمة/اميل
خوري/النهار
*التحرّك
في نيويورك
يعكس الحرص
على الغطاء
الدولي/أيّ
مخرج للحكومة
في تمويل
المحكمة؟/روزانا
بومنصف/النهار
*رؤساء
سابقون... أما
المشايخ
والبكاوات
فصامدون/غسان
حجار/النهار
*النائب
باسم الشاب لـ
"المستقبل":
سلاح الـ "ويكيليكس"
سيرتد على من
بدأ
باستخدامه
*عون
والعونية: من
الأحلام إلى
الزبائنية/صدى
البلد
*المفتي
قباني في
طريقه إلى
سوريا قلب
العروبة/الثبات
*الدولة
الساقطة/محمد
سلام/لبنان
الآن
تفاصيل
النشرة
بطريرك
شارد انحرف عن
ثوابت بكركي
وتحول إلى
شيطان ينصب
الفخاخ
للمؤمنين
الياس
بجاني/يُعطي
الله كل إنسان
قدراً معيناً
من الوزنات
ويطلب منه
استثمارها في
خدمة أخيه
الإنسان
المحتاج
والضعيف والمظلوم
والعاجز
والمحروم
والمعذب
والجائع والمشرد
والجاهل على
ان يحاسبه
بعدل وحق على
أعماله يوم
الحساب
الأخير، فإما
يكافئه ويجازيه
على أعماله
الحسنة
ويعيده إلى
ملكوته
السماوي حيث
لا وجع ولا
عذاب بل فرح وسعادة
وهناء، أو أن
يقاصصه بشدة
على سوء استثماره
للوزنات. من
هنا فإن حساب
بشارة الراعي
يوم الحساب
الأخير سيكون
عسيراً جداً لأنه
أخل في
استعمال
الأمانة
الإلهية وانشد إلى
مغريات
ممتلكات
الدنيا
الفانية من
نفوذ وطمع
وحسد ونفاق
وحقد وأنانية وكبرياء
وتعامى عن
الدور الرعوي
المناط به كنسياً
فتحول إلى
مجرد شيطان
أخرس يماشي الأشرار
ويغطي
ارتكاباتهم،
وها هو من
فرنسا يطالب
حكومتها
علنية دون خجل
أو وجل بأن تعطي
الرئيس
السوري
المجرم وسفاك
الدماء بشار
الأسد مزيداً
من الوقت لأنه
رجل طيب يقوم
بتنفيذ
الإصلاحات.
باختصار مفيد
نقول إن
الراعي لم يعد
راعياً ولم
تعد خرافه تعرفه ولا
هو يعرفها بعد
أنه تحول إلى
ذئب كاسر يعمل
على افتراسها
وتسليم من لا يستطيع
افتراسه منها
إلى الوحوش
الأخرى لتكمل
مهمته
الإبليسية.
هذا الراعي لا يشبهنا
نحن الموارنة
بشيء وهو دخيل
علينا إيمانا
وتاريخاً
وهوية وكرامة
وقيماً وممارسات
ومواقف.
إيمانناً
اليقين يقول
لنا إنه
الشيطان
بعينه ويعمل
على ايقاعنا
في التجارب
فيا رب نجينا
من هذا الإبليس
وابعد شروره
عنا وعن
لبناننا
الحبيب
واحمينا من تجاربه
واصرعه
بصليبك
المقدس/في 08
أيلول/11
الراعي
يدعو لإعطاء فرصة
للأسد: لقطع
الذرائع عن
حزب الله
نهارنت
في 08 أيلول/11/سأل
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي فرنسا وغيرها
لماذا لا تطبق
القرارات
الدولية
الصادرة عن
مجلس الامن
لقطع الذرائع
عن حزب الله.لا ورأى
الراعي بحسب
ما نقلت الـ"LBC" أنه
يجب اعطاء
فرصة للرئيس
السوري بشار الاسد
لأنه يقوم
بالاصلاحات
داخل سوريا.
وكان قد أكد
الراعي بعد
لقائه رئيس
مجلس النواب
الفرنسي
برنارد
اكوابيه انه
مع كل الاصلاحات
الدستورية
والسياسية،
ومع الحريات
العامة
والعيش
المشترك، ومع
احترام
الاقليات".
وأضاف:" يجب ان
نعرف الى اين نحن
ذاهبون،
وأمامنا صورة
العراق، هل
نحن ذاهبون
نحو حروب
اهلية يدفع
ثمنها الشعب والمسيحيون
خصوصا، كما هي
الحال اليوم
في العراق؟ هل
ذاهبون الى
انظمة اكثر
تشددية تقع على
الاقليات
وبخاصة
المسيحيين؟
ثم هل نحن
ذاهبون فعلا
الى ما يسمى
مشروع الشرق الاوسط
الجديد، اي
فتفتة العالم
العربي الى دويلات
طائفية، وهذا
ما نخافه جدا
البطريرك
الراعي: نحن
مع المحكمة
الدولية شرط
ألا تكون
مسيّسة
شدد
البطريرك
الماروني مار بشارة
بطرس الراعي
على دعم
المحكمة
الدولية الخاصة
بلبنان "شرط
أن لا تكون
مسيسة أو مزوّرة"،
داعياً من
يعترض عليها
الى "انتظار
نتائج
عملها"، وشدد
على "ضرورة ان
يكون هناك قضاء
في لبنان يحمي
السياسيين"،
مذكّراً انه
"في غضون 30 سنة
اغتيلت 27
شخصية"، ولفت
إلى أن "القضاء
حاجة لكل
الشعوب ويجب
ان يكون القضاء
حرّاً
وبعيداً عن
التسييس". الراعي،
وفي حديث
لقناة
"العربية"،
طلب من المجتمع
الدولي
"المساعدة في
تحرير الأرض
وعودة
الفلسطينيين
الى بلادهم"،
وأضاف: "حينها
نقول لـ"حزب
الله" سلّم
سلاحك فلم يعد
هناك من حاجةً
اليه، لأن
سلاح "حزب
الله" مرتبط
بشؤون عديدة".
إلى ذلك أكد
الراعي أن
"المسيحيين
في كل بلدان
العالم
العربي هم
مواطنون
مخلصون"،
مضيفاً في معرض
ردّه على
سؤال: "لا نريد
من أجل
اصلاحات نحن
معها، أن
نضحّي
بالشعوب". (رصد
NOW Lebanon)
البطريرك
الراعي في
حمانا
وفالوغا في 13 و14
الجاري
قداس في عيد
الصليب في
فالوغا
ولقاءات
شعبية بمشاركة
درزية
المركزية-
يحفل جدول
أعمال
الجولات
الراعوية
للبطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي هذا
الشهر
بزيارات تشمل
مناطق جنوبية
وبقاعية وفي
جبل لبنان
استكمالا
لشريط جولاته
الى سائر
المناطق بعد
انتخابه
بطريركا. وفي
هذا السياق،
علمت
"المركزية"
أن البطريرك
الماروني
سيزور منطقة
المتن الاعلى
في 13 الجاري،
حيث يبدأ
الزيارة من
منطقة
كفرسلوان،
ينتقل بعدها
الى بلدة جوار
الحوز، ثم الى
العربانية
التي سيجتمع
فيها مع أهالي
القرى المجاورة
بمشاركة وفود
من ابناء طائفة
الموحدين
الدروز
تأكيدا على
العيش المشترك
في المنطقة. ثم
ينطلق الموكب
من بلدة دير
الحرف الى
بمريم فالشبانية
التي بدأت
استعداداتها
لاستقبال
حاشد
للبطريرك
امام كنيسة
السيدة،
ويتضمن برنامج
الزيارة كلمة
لرئيس
البلدية كريم
سركيس
والبطريرك
الراعي. وتنتهي
الجولة في
بلدة حمانا في
السادسة
والنصف مساء بقداس
احتفالي
مركزي على تلة
الصليب يليه
كلمات لكل من
مطران
انطلياس يوسف
بشارة،
المطران جورج
سعد ابي يونس،
رئيس البلدية
حبيب رزق والبطريرك
الراعي.
ومساء يقيم
المطران أبي
يونس عشاء على
شرف البطريرك
الراعي.
فالوغا: وفي
اليوم التالي
يزور الراعي
بلدة فالوغا
في الثانية
بعد الظهر في
مناسبة عيد
الصليب، ويبدأ
بصلاة في
كنيسة
السيدة، ثم
يلقي كلمة في
المناسبة،
تليها كلمة
لرئيس بلدية
الخلوات فالوغا
سمير غانم، ثم
كلمة الطائفة
الدرزية يلقيها
الشيخ سلمان
المصري.
وتنتهي
الزيارة باحتفال
حاشد ينظمه
أبناء
المنطقة. من
جهة اخرى،
يزور
البطريرك
الراعي مدينة
بعلبك الهرمل
في 17 و18 الجاري،
ومنطقة
الجنوب في 25و26و27
الجاري.
وهاب:
حزب الله يسلم
سلاحه بعد
تحرير فلسطين
وطنية - 8/9/2011
إعتبر رئيس
حزب التوحيد
العربي وئام
وهاب، في
مقابلة مع
المؤسسة
اللبنانية
للارسال "ال
بي سي" اليوم،
"أن اللبنانيين
هم من ربحوا
بإقرار خطة
الكهرباء
المقترحة من
وزير الطاقة
والمياه
جبران باسيل،
وإذا نفِّذت
الخطة كما هو
مرسوم لها، يجب
أن نحصل على
الكهرباء
خلال السنوات
الأربع القادمة".
وأكد وهاب
"أن الإحتدام
بين الأفرقاء
السياسيين
حصل لأن
العماد ميشال
عون كان على
حق حين شعر
بأن البعض لن
يقبلوا بأن
يقوم بهذا
الإنجاز،
ولكن أعتقد أن
الرئيس
ميقاتي تعاطى
بشكل تقني مع
هذا الملف"،
داعيا الى
التنبه "لما
يقوله حاكم
مصرف لبنان
رياض سلامة عما
ندفعه من
خسارة في ملف
الكهرباء
والذي يصل الى
مليار دولار
ونصف".
ورأى ان
"حزب الله
يعتبر أن
المحكمة
الدولية أصبحت
خلفنا، فما
كان يهمه هو
ألا تحدث فتنة
سنية - شيعية،
وقد تجاوزنا
هذا الأمر بعد
إقرار القرار
الظني، نعم،
التشويه
المعنوي لحق
ب"حزب الله"
من خلال
اتهامه
بعملية
الإغتيال لكنهم
لا يستطيعون
تشويهه
فعليا،
فالحملة على
"حزب الله"
أتت لأن البعض
في الداخل
والخارج
يعتبر أنه
بضربه وتنفيذ
رغبات الخارج
يقضي على كل
أفرقائه، لكن
عليهم
الإقتناع بأن
سلاح "حزب
الله" يسلم بعد
تحرير فلسطين
وعودة
الفلسطينيين
الى ارضهم"،
مؤكدا أن "حزب
الله لم
يستعمل سلاحه
في الداخل سوى
في 7 أيار". واشار
الى "ان مجلس
الوزراء هو
الذي يقرر تمويل
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان ام لا،
ولكن هناك
ملاحقة واضحة
لملف
المتهمين من
حزب الله
بجريمة
إغتيال
الرئيس رفيق
الحريري، وهناك
مكتب كبير
لمحامي
الدفاع عن
المتهمين من حزب
الله، لذلك
فالمحكمة
الدولية
ستنفضح في
النهاية،
والمتهمون هم
أبطال وأشرف
من أن يتهمهم
مجتمع دولي
مزور".
وحول
الاحداث في
سوريا قال:
"هناك أزمة
حقيقية فيها،
لكنها بدأت
بشيء وأصبحت
الآن شيئا آخر.
نعم سوريا في
حاجة للاصلاح
والتطوير،
ولا يمكن
الوقوف في وجه
أي مواطن
يطالب
بالحرية
والديموقراطية،
لكن القمع
السياسي الذي
يتم الحديث
عنه في سوريا،
هو أقل بكثير
من ذلك الموجود
لدينا في
لبنان، وهذا
ما نعاني منه
في العديد من
المناطق".
واشار الى
"ان أن "كل
محور
المقاومة في
المنطقة باق
إلى جانب
سوريا لأنها
قوية بنظامها
وشعبها
ورئيسها،
وعلى المعارضة
الدخول
الحقيقي في
الحوار مع
النظام".
رعد: خطاب حزب
المستقبل
خطيئة تقطع
الطريق على أي
مسعى وفاقي
محتمل
وطنية - 8/9/2011 -
علق رئيس
"كتلة الوفاء
للمقاومة" النائب
محمد رعد على
"الخطاب
السياسي الذي
يتبناه حزب
المستقبل
وكتلته
النيابية
ووسائله
الإعلامية
المقروءة
والمسموعة
والمرئية"،
وقال في تصريح:"إن
ما نسمعه أو
نقرأه أو
نشاهده عبر
وسائل إعلام
حزب المستقبل
وعلى ألسنة
مسؤوليه ونوابه
في هذه الفترة
الزمنية على
الأقل يتجافى
مع منطق
المؤسس
وأسلوبه
وأخلاقه
ومشروعه، فإذا
بخطابهم
السياسي تفوح
منه رائحة
الأسن ونتانة
الفتن وعسس
الاهتراء".
وتابع:"وكأن
القوم قد
خولطوا، وقد
أفجعهم التنائي
عن السلطة فلم
يعودوا
يريدون دولة
ولا دستورا
ولا قوانين،
وأقحمتهم
العصبيات في الشبهات
فالتبست
عليهم
الحقائق،
وركبتهم الضغائن
والأحقاد
وهاموا على
وجوههم
يخبطون خبط
عشواء
ويتدافعون
نحو العثرة
تلو العثرة،
بعدما تنكبوا
الثوابت الوطنية
وتاهت بهم
السبل عن جادة
الصواب، فآثروا
التفرد
وتوسلوا
المكر
والخداع
ولفقوا الأكاذيب
وامتهنوا
التضليل
وصاغوا عجلا
من شهود الزور
له خوار
وراهنوا على
الدعم من المتصهينين
الجدد ومن
يدور في فلك
سياساتهم
العدوانية،
واليوم صار
خطابهم
المعارض
سبابا وشتائم
وامتهان
كرامات،
واتسم أداؤهم
بكيدية تبغي
التعطيل
والتخريب
وبنزعة سادية
تتلذذ بحرمان اللبنانيين
من إنجازات
يضيقون ذرعا
بها إن حققها
غيرهم".
اضاف:"ووصل
التمادي حد
تجاوز الخطوط
الحمر في طعن
المقاومة
والتطاول على
المقامات
والرموز
الدينية
والوطنية
والتحريض ضد
الجيش
اللبناني
الضامن لأمن
البلاد
واستقرارها،
وما سلم من
نزقِ خطابهم
لا سماحة مفتي
ولا غبطة
بطريرك ولا
قائد جيش، ولا
زميل، ولا زعيم،
ولا حزب ولا
تيار، ولا
صاحب دولة ولا
رئيس جمهورية،
وما اتسع
صدرهم على مدى
سنوات لمحمل
واحد من حسن
الظن بشريك أو
أخ أو صديق".
وسأل:"فأي
مستقبل وخيم
يعد به هؤلاء؟
وأية صدقية
تبقى لهم؟
وأية دولة
يدعون
بناءها؟"
وقال:"إن
فجور خطابهم
السياسي
ساقهم اليوم إلى
تعمد هدم جسر
التواصل
المتبقي مع
الوطنيين
اللبنانيين
عبر استهداف
دولة الرئيس
نبيه بري الذي
طالما تحمل
عبء فتح قنوات
الحوار بين
الخصوم السياسيين
حرصا على
استقرار
الوطن
ومصالحه الكبرى.
ولئن أوهمت
أحداث
المنطقة
والرهانات
الخاطئة
أقزام الفتنة
بإمكانية
التطاول على
كبار رجالات
الوحدة
الوطنية، فإن
غدا لناظره
قريب حيث يذهب
الزبد جفاء
ويمكث في
الأرض ما ينفع
الناس".
وتابع:"إننا
من موقع
خبرتنا بالأخ
الكبير الأستاذ
نبيه بري ومن
منطلق فهمنا
الدقيق لتوجهاته
الوطنية
وحنكته
المشهودة،
نؤكد أن دوره
الريادي في
التفاوض خلال
حرب تموز
العدوانية
عام 2006 حفظ
المقاومة
وحمى خيارها
وصان وحدة البلاد
وخيب آمال
المراهنين على
تحقق الأهداف
الأمريكية
والإسرائيلية".
وختم:"إذا
كان الرئيس
بري يمثل على
الدوام دعامة
أساسية
للوفاق
الوطني وأحد
أهم أركانه،
فإن الخطاب
السياسي
التائه لحزب
المستقبل
يرتكب خطيئة
كبرى تقطع
الطريق على أي
مسعى وفاقي محتمل.
إذا كان داء
العظمة وهوس
السلطة قد أخرجا
حزب المستقبل
من الحكومة
إلى المعارضة
فأية عاقبة
ينتظرها بعد
هذا الحزب،
إذا ما أصر على
التزامهما في
خطابه وأدائه
السياسي؟ ولا حول
ولا قوة إلا
بالله العلي
العظيم".
"الخليج":
زيارة الوفد
العسكري
الاميركي للبنان
في اطار
برنامج
التدريب بين
الجيشين
المركزية-
أعلنت صحيفة
"الخليج"
الاماراتية
نقلا عن مصادر
عسكرية أن
"الطائرة
العسكرية
الأميركية
التي وصلت الى
لبنان كانت
تقل وفداً من
القيادة
الوسطى
برئاسة
الجنرال جيمس
ماتيس"، لافتةً
إلى أن
"الزيارة
ليست مفاجئة،
وقيادة الجيش
اللبناني على
علم بها،
وكانت حضّرت
لها وتقتصر
على قيادة
الجيش"،
موضحةً في
"هذا السياق
أن مثل هذه
الزيارات
تحصل بشكل
دوري، بحيث تتم
لقاءات مع
قائد الجيش
جان قهوجي
ومدير المخابرات
إدمون فاضل
وعدد من
الضباط، وذلك
في إطار
برنامج
التدريب بين
الجيشين
الأميركي واللبناني".
"الانباء":
سقوط النظام
في سوريا بين 8
اشهر وعام
المركزية-
أعلنت صحيفة
"الأنباء"
الكويتية نقلا
عن قيادي
لبناني مسؤول
قوله ان
"الوضع في
لبنان ما زال
بعيدا عن حال
الاضطراب،
وأن "حزب
الله" الذي هو
محور الحراك
الداخلي ما
زال في حال
ارباك
واحراج، ولا
يعرف أي خطوة
يجب الإقدام
عليها مع كل
استحقاق
استراتيجي في
الأمدين
القصير
والمتوسط"،
لافتًا إلى أن
"حزب الله"
على مختلف
مستوياته
يدرك تماما
حتمية الحفاظ
على وحدة الصف
واتخاذ
قرارات واحدة
وموحدة". ولاحظ
القيادي أن
"الحزب يترقب
المخاطر المحدقة
وتحديات
المرحلة
المقبلة
ويبحث عن السبل
الأفضل
للتعاطي مع ذلك
كله وكيف
يتحقق الحد
الأقصى من
الأرباح وإلا
فالحد الأدنى
من الخسائر،
والأهم تفادي الانزلاق
في المطبات
الكبرى"،
مستبعدا وقوع
اغتيالات،
"لأن الظروف
لا تسمح بذلك
والأكيد أن كل
الأطراف لا
يجرؤون على
ذلك، إضافة إلى
أن ما قد يقع
لن يتسبب في
أي ارتباك أو
إرباك واسع
النطاق،
فالمحكمة
الخاصة
بلبنان مسار إنطلق
وستبقى
الأمور على
المنوال نفسه
من تعاطي
الأطراف كافة
في هذا الاطار
حتى إشعار آخر،
فمسار
المحكمة طويل
ولن تقع مشاكل
تذكر من جراء
ذلك كله". ورأى
أن "حزب الله"
مربوط من
الناحية
الفعلية بمصير
النظام
السوري حيث يبدو
أن الأوضاع في
سوريا ستطول
في ظل الدوران
والفوضى
والمواجهات،
لكن النظام
سيسقط في نهاية
المطاف وقد
يدوم ذلك ما
بين 8 أشهر
وعام".
"الرياض":
حكومة ميقاتي
ستسقط اذا لم
تمول المحكمة
المركزية-
أشار
دبلوماسي
أوروبي
لصحيفة "الرياض"
السعودية الى
ان "تمويل
المحكمة
الدولية
ضروري من قبل
لبنان"، ورأى
انه "إذا كان
"حزب الله"
ذكيا فإنه
يعمد الى
تسهيل مهمة
الحكومة في
هذا الشأن
وإلا سيسقط
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
ومعه
الحكومة،
وعندها سيعمّ
الفراغ الذي
لن يعرف أحد
تبعاته
الخطرة على
لبنان".من جهة
اخرى نقلت
الصحيفة عن
دبلوماسي
عربي "ان رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي حمل إثر
تسلمه مهامه
كرة نار
حارقة، وهو
يعتقد أنه من
الممكن
إطفاؤها عبر
استيعاب
التناقضات الموجودة
في صلب
مكوّنات
حكومته، لكنّ
هذا الاستيعاب
صعب لأن
الأجندات
الدولية
والوقائع
المتحولة هي
التي تتحكم
بالحوادث
ومآلها".
"واشنطن
بوست" عن
مدعيين
دوليين
سابقين: محكمة
لبنان تحتاج
دعماً
عالمياً
المركزية-
نشرت صحيفة
"واشنطن
بوست" مقالا للمدعيين
السابقين في
المحاكم
الدولية ديفيد
كيران وكارلا
ديل بونت تحت
عنوان
"القصاص من
قتلة الحريري
يحتاج مساندة
العالم"،
أوردا فيه أن
"الشهر الفائت
كان مليئا
بالإنجازات،
وأيضا
بتحديات جديدة
واجهت
المحكمة
الخاصة
بلبنان". ولفتت
الى أن
"المحكمة
الدولية صرحت
أخيرا بأسماء
أربعة أشخاص
مطلوبين
بتهمة اغتيال
رئيس الوزراء
اللبناني
السابق رفيق
الحريري واثنين
وعشرين شخصا
آخر عام 2005"،
ولكن السلطات اللبنانية
أبلغت
المحكمة بعدم
تمكنها من
القبض على
هؤلاء المتهمين"،
مشيرةً الى أن
"الامين
العام "لحزب
الله" السيد
حسن نصر الله،
تعهد بإحباط أي
محاولة للقبض
على
المتهمين". وأوضح
الكاتبان
أنهما " تابعا
عمل هذه المحكمة
عن كثب وتأكدا
أنها في حاجة
إلى الدعم
الثابت من
جانب المجتمع
الدولي"،
لافتين الى
أنه "عندما لا
تتمكن
المحاكم
الدولية من
إلقاء القبض
على المشتبه
فيهم، فهي
تعتمد على دول
أخرى للقيام
بذلك"،
مشيرين الى
أنهما "نجحا
في التغلب على
الصعاب
والتحديات
التي تواجه
المحاكمات
الدولية بفضل
دعم المجتمع
الدولي
واحترام الحكومات
لالتزاماتها
على الرغم مما
تواجه من
ضغوط".
كاسيزي
يقرر عقد
اجتماع لغرفة
الدرجة الأولى
للمرة الأولى
بقضية
المتهمين
نهارنت/أصدر
اليوم رئيس
المحكمة
الخاصة
بلبنان، القاضي
أنطونيو
كاسيزي،
قرارًا بعقد
اجتماع لغرفة
الدرجة
الأولى للمرة
الأولى في
فضية المتهمين
الأربعة
باغتيال رئيس
الوزراء
الأسبق رفيق
الحريري و21
شخصا آخرين. ووفقًا
لقواعد
المحكمة،
يجوز لغرفة
الدرجة الأولى
أن تجتمع قبل
بدء المحاكمة
لتناول مسائل
متنوعة مثل
عقد جلسةٍ
لمثول المتهم
أمامها للمرة
الأولى إذا
كان قيد
الاحتجاز،
والبتّ في ما
إذا كانت
المحاكمة الغيابية
صحيحة،
والفصل في
الطلبات
الأولية بحسب
ما جاء على
الموقع
الرسمي الخاص
بالمحكمة.
كما ينص
النظام
الأساسي
وقواعد
الإجراءات والإثبات
في المحكمة،
يحضر قضاة
مناوبون في كل
مرحلة من
مراحل
الإجراءات،
ويجوز لهم أن
يطرحوا أسئلة
في الجلسات،
لكن لا يحق
لهم التصويت
في أثناء
المذاكرات. ويمكن أن
يحلّ القضاة
المناوبون
محلّ قضاة
غرفة الدرجة
الأولى، إذا
تعذّر على
القضاة الذين
لهم الحق في
التصويت
الاستمرار
بمهامهم في
الجلسات.والمتهمون
الأربعة هم:
مصطفى بدر
الدين، أسد
صبرا، حسن
عنيسي، سليم
عياش. ومع
انتهاء مدة
الـ30 يوما
المعطاة
للدولة
اللبنانية
للبحث عن
المتهمين،
أبلغت
المحكمة
الشرطة
الدولية أو
الإنتربول
بضرورة البحث
عنهم، وتم
تعميم مذكرات حمراء
على 185 دولة
لإيقافهم في
حال العثور
عنهم. وفي حال
لم يعثر
عليهم، تتم
المحاكمة
غيابيا.
جعجع: ربط
مصير
المسيحيين في
الشرق بمصير
أنظمة
توتاليتارية
هو تزوير
للتاريخ
ولهويتنا
وكالات/أكد
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع ان
الرئيس نجيب
ميقاتي يحاول
تحمل
مسؤولياته في
موضوع تمويل
المحكمة،
مشيراً في
حديث لمجلة
"الأسبوع
العربي"
و"ماغازين"
يُنشر غداً
الى أنه "حتى
لو تحولت هذه
الحكومة الى
حكومة تصريف
أعمال لن
تستطيع
التهرب من موضوع
التمويل. وإذا
تمنعت عن هذا
الموضوع ستصنف
تصنيفاً آخر
ولن تكون
العواقب
جيدة". ورداً
على سؤال،
أوضح جعجع ان
"حزب الله لا
يمكن ان يبقى
في وضعه
الحالي وإذا
لم يتخل عن أذرعه
العسكرية
والأمنية لن
يستطيع
الحفاظ عليها
وسيكلف
مجتمعه
ولبنان أكثر
فأكثر". وعن الوضع
السوري، أكد
ان "المجتمع
الدولي حسم
أمره بالنسبة
لسوريا،
وتوقع جعجع
سقوط النظام، لافتاً
الى أن
الحوادث كانت
صغيرة وبدأت
تكبر شيئاً
فشيئاً". وعن
وضع
المسيحيين في
الشرق، اعتبر
جعجع أن "ربط
مصيرهم بمصير
أنظمة توتاليتارية
هو تزوير
للتاريخ
ولهويتنا".
حرب انتقد
اعفاء
الايرانيين
من تأشيرات
الدخول: اقرار
"الكهرباء"
انتصار
للمعارضة والتعديلات
تبنت ملاحظات
قوى 14 آذار
المركزية-
اعتبر النائب
بطرس حرب
ان"اقرار الحكومة
لإقتراح
قانون
الكهرباء
المقدم من النائب
ميشال عون انتصار
للمعارضة،
لأن
التعديلات
التي أدخلت عليه
جاءت متبنية
الملاحظات
والتحفظات
التي كانت
أبدتها قوى 14
اذار بهدف منع
هدر الأموال العمومية
والحؤول دون
تكرار تجارب
الماضي المتعلقة
بمشاريع
الكهرباء
والتي هدرت
سابقاً". وقال
في تصريح:
"يهمني أن أشد
على يد الوزراء
الذين تبنوا
ملاحظاتنا
وخاضوا إلى
جانبنا معركة
تصحيح المسار
ورفضوا عملية
الإبتزاز السياسي
والتهديدات
التي لجأ
إليها العماد
عون ووزير
الطاقة. أضاف:
"إن هذا
الموقف الذي
اتخذته
أكثرية مجلس
الوزراء يشكل
خطوة في الإتجاه
السليم
للحيلولة دون
الصفقات
المشبوهة وعملية
هدر الأموال
العمومية
والتي يمكن أن
تؤدي إلى
إطلاق مشروع
جدي لإنتاج
الكهرباء في
لبنان".
واستغرب
محاولة "مَن
حاول فرض
شروطه على مجلس
الوزراء وفشل
في ذلك فشلا
ذريعاً".
ورأى أن
"التوجه الذي
تمسك به
أكثرية
الحكومة التي
رفضت ما كان
يحاول البعض
فرضه بالابتزاز
السياسي،
توجه جيد"،
متنياً أن
"تكون المناقصات
التي ستجري
مناقصات
دولية خاضعة
للقواعد
والأصول
الدولية
وليست محصورة
ببعض المحاسيب
والمرضى عنهم
من الوزير
المختص وهوما
كان قد حاولته
وزارة الطاقة
خارج إطار أي
رقابة". وتابع:
"إن ما قام به
مجلس الوزراء
أمس والموقف
الذي اتخذه
الرئيس نجيب
ميقاتي حال
دون أكتمال
الفضيحة
وأجهض عملية
خرق القواعد
والأصول
القانونية
التي توفر
الشفافية
والرقابة في
صرف
الاعتمادات
ولا سيما أنها
بهذا الحجم"،
واعلن انه
"سيكون لنا
موقفاً عند
إطلاعنا على
تفاصيل قرار
مجلس الوزراء
والخطة والقيود
التي أعلن
عنها وسنبدي
ملاحظاتنا
لتحصين عملية
الكهرباء،
علماً أنه من
غير الجائز أن
يقال أن في
لبنان " أناس
مع الكهرباء
وأناس ضد الكهرباء
".وختم حرب: "ما
يجب لفت نظر
الحكومة إليه هو
ألا ترتكب خطأ
إعطاء حقوق
لبعض مواطني
البلدان
الأخرى
بالدخول على
لبنان من دون
الحصول على
تأشيرات
دخول، وبصورة
خاصة الإيرانيين،
كون هذا
الموضوع من
شأنه أن يتسبب
بإشكالات
سياسية
داخلية في
لبنان، لا
سيما جو التجاذب
السياسي حول
دور إيران في
الأمن والسياسة
في لبنان،
بالإضافة على
ما قد يؤدي
إليه من
إنفلات الأمر
نتيجة طلب دول
أخرى أن
تستفيد من
الإعفاء أسوة
بإيران وهي
أقرب من إيران
بالنسبة إلى
لبنان".
سليمان
استقبل مكاري
ونديم الجميل
وعرض مع الداعوق
خطوات تفعيل
الاعلام
الرسمي
وطنية - 8/9/2011
- تناول رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان في
القصر
الجمهوري في
بعبدا اليوم
مع نائب رئيس
مجلس النواب
فريد مكاري
الاوضاع
الراهنة
وعددا من مشاريع
القوانين
المحالة الى
مجلس النواب
إضافة الى
إمكانات
اعادة اطلاق
الحوار
الوطني لإبقاء
الساحة
الداخلية
بمنأى عن
انعكاسات وارتدادات
التطورات
الحاصلة في
المنطقة.
وزير
الاعلام
وعرض
الرئيس
سليمان مع
وزير الاعلام
وليد الداعوق
الخطوات التي
تنوي الوزارة
القيام بها
لتفعيل
الاعلام
الرسمي
وتعزيز حضوره
إضافة الى
العمل على
تخفيف حدة
الخطاب
السياسي في
وسائل
الاعلام.
النائب
الجميل
واستقبل
النائب نديم
الجميل الذي
دعاه الى القداس
السنوي الذي
يقام في 14
أيلول ذكرى
اغتيال
الرئيس الشهيد
بشير الجميل.
رئيس
المجلس
الدستوري
واطلع
من رئيس
المجلس
الدستوري
عصام سليمان
على عمل
المجلس لجهة
النظر في
دستورية بعض
القوانين.
رئيس بلدية
زحلة
وتسلم
الرئيس
سليمان من وفد
بلدية زحلة
المعلقة
ولجنة
مهرجانات
الكرمة
برئاسة رئيس
البلدية جوزف
المعلوف دعوة
الى مهرجان
استعراض
مواكب عربات
الزهور الذي
يقام سنويا في
المدينة.
مشاورات
لبنانية
مكثفة تستبق
وصول سليمان الى
نيويـورك والحصيلة
تنذر بعدم
تمرير
الاعتراف
بالدولة
الفلسطينية
في مجلس الأمن
المركزية-
عشية ترؤس
لبنان رئاسة
مجلس الأمن الدولي،
أكد مصدر
دبلوماسي
لـ"المركزية"
ان "البعثة
اللبنانية في
نيويورك بدأت
مشاورات
واتصالات من
اجل تامين
تأييد الدول
الأعضاء في
مجلس الامن
للطلب
الفلسطيني
بقبول عضوية
واعتراف
بالدولة
الفلسطينية قبل
وصول الوفد
اللبناني
برئاسة رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان الى
نيويورك لترؤس
مجلس الأمن
حيث سيعمد الى
طلب الدعم
للفلسطينيين
مع المسؤولين
الذين
سيلتقيهم لا
سيما نظرائه رؤساء
الدول
الاعضاء في
المجلس. وأوضح
المصدر ان
حصيلة
المشاورات
حتى الان تنذر
بعد تمرير
الطلب في مجلس
الامن اذ ان
الولايات
المتحدة ابدت
بوضوح وحزم
معارضتها هذا التوجه
ولوحت باستخدام
"الفيتو" في
وجهه. وقال
المصدر انه
على رغم ذلك،
فإن السعي
اللبناني
لدعم الطلب
الفلطيسني في
الامم المتحدة
والذي سيكون
مطروحا امام
مجلس الامن لن
يتوقف ولبنان
الذي يرأس
الدورة
الحالية
لمجلس الامن
سيكثف جهوده
قبيل الدعوة
الى عقد جلسة
للنظر في هذا
الطلب،
وسيسعى الى
"الثني" عن
استخدام
الفيتو واقناع
الاميركيين
ان هذا الطلب
لن يتعارض مع
معاودة
المفاوضات
على الوضع
النهائي. وكشف
المصدر ان
لبنان كان نصح
الرئيس
الفلسطيني
محمود عباس
اثناء زيارته
الاخيرة
للبنان الشهر
الفائت
بالاكتفاء
بالتوجه الى
الجمعية
العمومية للفوز
بصفة مراقب
لأن النتيجة
مضمونة، الا
ان عباس اصر
على قراره وما
كان من لبنان
الا الامتثال
لهذه الرغبة
والالتزام
بقرار
الجامعة العربية
في اجتماع
الدوحة لدعم
هذا المسار.
سوريا:
التدخل
الدولي
الواجب
علي حماده/النهار
ليست
المجزرة التي
يقوم بها
النظام في سوريا
في حاجة الى
ادلة اكثر مما
تقدم حتى
الآن. المعلومات
متوافرة في
عواصم العالم
قاطبة، ولدى
كل المنظمات
الدولية
التابعة
للامم المتحدة.
حتى ان وزير
خارجية فرنسا
آلان جوبيه لا
يتوانى عن
اتهام النظام
بارتكاب
جرائم ضد الانسانية
توجب تحرك
العدالة
الدولية
الفوري لحماية
السوريين. فما
من محاولة
سياسية او انسانية
جرت مع النظام
السوري ادت
الى تراجعه عن
قتل مواطنيه
او حتى
التخفيف من
جرائمه. انه ماكينة
قتل منظمة
وممنهجة
بامتياز
تستوجب من
المجتمع
الدولي اكثر
من مجرد
التحرك والضغط.
هذا واقع
يتطلب تصديا
دوليا واسع
النطاق بغطاء
عربي واضح
يفسح في
المجال امام
تدخل قوي من
نوع آخر. لم
يعد مسموحا ان
يقتل الشعب
السوري بهذه
الطريقة
الهمجية
والوحشية
والعالم يتفرج.
واذا ما استمر
الوضع على ما
هو فمن يدري،
ربما نصل الى
يوم يكون سقط
فيه اكثر من
عشرة آلاف
شهيد على مذبح
الحرية...
لقد بلغ
القتل حدودا
لا تطاق، وبات
من العار على
العالم الحر
الا يعمل
بسرعة وقوة
لمنع استمرار
المجزرة
بازاحة
القتلة عن
السلطة. وكما
قال المعارض
الكبير هيثم
المالح قبل
يومين، فان
الكلام مع
نظام بشار
الاسد قد
انتهى، لا بل
يجب ان ينتهي
لتحل محله
الجهود
الدولية
لاسقاط النظام
ايا
تكن الظروف.
وهنا لا بد من
الاشارة الى
التحرك
الفرنسي الذي
توج اول من أمس
بمحاولة
جديدة قام بها
وزير
الخارجية آلان
جوبيه في
موسكو (حامية
النظام في
سوريا) لحضها
على الافساح
في المجال
امام قرارات
دولية جدية ضد
النظام.
والحال ان
الموقف
الروسي السيئ
يزيد من وحشية
الاسد الابن
ضد شعبه
ويشعره بالحماية
والمنعة
لمواصلة
المجزرة.
وبناء عليه لا
بد من البحث
في تجاوز
الحماية
الروسية والذهاب
الى ما هو
ابعد عبر
تشكيل جبهة
دولية – عربية
واسعة ضد
النظام في
سوريا. ولا بد
من ان يضطلع
كبار العرب
وتركيا بدور
اساسي لانقاذ
الشعب السوري
وتمكين
الثورة من
اسقاط النظام.
ولا بد ايضا
من دفع تركيا
الى توسيع دائرة
تدخلها
ومروحة
الاجراءات
التي يمكن ان
تتخذها
بالتزامن مع
الاردن كي
يفهم الرئيس
بشار الاسد
عواقب ما يقوم
به. ولعل بدء
عدد من الحكومات
في الاعلان عن
سقوط شرعية
الاسد ونظامه
هو مدخل مهم
جدا ليتبين
للسوريين
انهم ليسوا
وحدهم في هذا
العالم.
لقد بدأت
العقوبات
الاقتصادية
في التأثير، ولكن
وقف
التعاملات
بالدولار في
سوريا لا يكفي
بل يجب وقفها
بالاورو
أيضاً،
وتوجيه تحذيرات
قوية الى
المصارف التي
تتورط في
التبييض. ولعله
وجب التفكير
جديا بعمل
عسكري عربي
ودولي لحماية
المدنيين في
سوريا.
ان شرعية
النظام سقطت
في الداخل،
ويجب اعلان سقوطها
في الخارج،
ودفع روسيا
الى التخلي عن
حماية
المجزرة
القائمة
بمزيد من
الضغط على موسكو
التي لا نشك
انها بموقفها
العار ستكون كما
حصل في تونس
ومصر وليبيا
خارج سوريا
مستقبلا.
قمع
الأكثريات
أيمن جزيني/لبنان
الآن
بين بكركي
ومعراب ثمة
تباين قليل.
البطريرك قلق
على الأقليات
التي يزخر بها
الشرق وتشكل جوهر
تنوعه. وقلق
الحكيم أيضا
يصب في المصب
نفسه. وكل
منهما يترجم
قلقه في
السياسة
بموقف يختلف
عن موقف الآخر
قليلا أو
كثيرا.
لنذهب أبعد من الحكيم
والبطريرك.
ثمة أصوات
عالية النفير
تصرخ بأقوى ما
عندها مطالبة
بحماية
الأقليات في
الشرق. وحماية
الأقليات في
المنطقة تتم،
بحسب هؤلاء،
من خلال حماية
النظام
السوري. فهو نظام
أقلوي
يتحالف، أو
يهادن، توخيا
للدقة، أقليات
أخرى يزخر بها
الاجتماع
السوري.
بحسب منطق
هؤلاء، إن سقط
النظام سيسقط
معه ما تبقى
من أمل
للأقليات في
أن تساهم
مساهمة ولو بسيطة
في صياغة
مصالح
مجتمعاتها. في لبنان
المثال نفسه
حاضر ناضر:
التيار
الوطني الحر
يحالف حزب
الله في
مواجهة تيار
المستقبل
الذي يمثل
السنة
السياسية في
لبنان وفي
العالم
العربي على
وجه العموم.
منطق التيار
يفيد أن
الطائفة
السنية هي
طائفة
الأكثرية في
المنطقة وأن
تحكيمها
بمصير البلد
سيجلس الأقليات
كلها، بما
فيها الطائفة
الشيعية المسلحة،
في مقاعد
الدرجة
الثانية. لذلك
فإن مستقبل
مسيحيي لبنان
يتحدد بناء
على هذه المعركة.
فإما تهزم
طائفة الأمة
في لبنان،
ويبقى المسيحيون
والأقليات
الأخرى في سدة
السلطة والحكم،
وإما تنتصر
طائفة الأمة
ويقبع الجميع
في المقاعد
الخلفية.
لن نناقش
ميشال عون في
التاريخ.
وأيضا لا سبيل
إلى خوض سجال
مع مفوهي
النظام
السوري في
لبنان. هؤلاء
يعرفون العزف على
نغمة واحدة
وحيدة، من كان
مع النظام
السوري هو
وطني وشريف
ومن انتقده او
اعترض عليه هو
متعامل وخائن.
أما
الجنرال فحدث
في سعة صدره
وتنوع أفكاره
من دون أن
تحرج يا عزيزي
القارئ.
المناقشة
إنما تتم مع
من يبدي
استعدادا
للتفهم
والتفاهم.
وعليه يجدر
بنا أن نتذكر
أن تاريخ
سوريا ما قبل
الأسد كان
تاريخ إشراك الأقليات
في حكم البلد،
منذ
العشرينات
وحتى حلول ليل
الأسد الأب
على سوريا
وأرجائها. وأن
التعنت
الطائفي
والاستئثار
بالسلطة إنما
كانا حصيلة
جهد البعث في
نسخته
الأسدية وهو
ما تم تصديره
بشكل أو بآخر
إلى لبنان.
وبكلام أدق،
حين كانت
الحركة
القومية
العربية
الناهضة تكلف
فارس الخوري
مهام رئاسة
الحكومة في دمشق،
كان موارنة
لبنان يعيشون
عصرهم الذهبي،
ومنذ أن آلت
مقاليد
السلطة في
سوريا إلى آل الأسد
ولبنان يعاني
من حروب
طائفية
وفئوية لم تبق
فيه ذرة من
منعة، ولم تبق
لأقلياته
أملا قابلا
للتحقق.
هذا في
التاريخ
المجرد، أما
الحديث عن
ضرورة إشراك
أقليات
المنطقة في
حكم البلاد،
وتاليا
مناصرة نظام
الأسد على
المعارضة
السورية وفقا
لهذه الحجة
واستنادا
عليها، فحديث
مردود كل
الردة. ذلك أن
حقوق
الأقليات لا
تبيح لأي كان
قمع
الأكثريات
واضطهادها وقتل
أبنائها في
الشوارع. فكما
يجدر
بالمجتمعات
صيانة حقوق
الأقليات
عليها أيضا أن
تصون حقوق
الأكثريات،
وما يجري في
سوريا ليس إلا
قمعا
للأكثرية
بحجة حماية
حقوق
الأقليات.
أردوغان
يستعد لقطع
العلاقات مع
النظام السوري
الأسد
وحاشيته
نقلوا
مليارات
الدولارات إلى
بيروت
وأبوظبي
والكويت
بري سحب 80
مليون دولار
من سورية
وإيران طلبت
من "حزب الله"
التريث
باتخاذ خطوة
ممثالة
لندن - كتب
حميد
غريافي:السياسة
ذكرت أوساط
ديبلوماسية
في حلف شمال
الاطلسي في
بروكسل, أمس,
أن
"المفاجأة"
التي أقدم
عليها رئيس
الوزراء
التركي رجب
طيب أردوغان,
أول من أمس,
بتعليق كامل
العلاقات
العسكرية
والاقتصادية
مع إسرائيل
فقط لأنها "لم تعتذر"
عن مهاجمة
قواتها
السفينة
التركية التي
كانت متوجهة
إلى قطاع غزة
في مايو ,2010
"إنما أكثر من
نصف دوافعها
(المفاجأة)
التمهيد لاتخاذ
خطوات قطع
علاقات مماثل
مع نظام بشار
الاسد, بحيث
لا تتاجر دمشق
بالموضوع
وتضعه في خانة
الضغوط
الاسرائيلية
على انقرة
للاصطفاف الى
جانب أعداء
سورية".
وقال أحد
سفراء بلجيكا
السابقين في
الشرق الاوسط
ل¯"السياسة"
ان "الاتحاد
الاوروبي بات في
جو تركيا
الطائر بسرعة
باتجاه قطع
العلاقات مع
نظام الاسد واعلان
تقيده بفرض
العقوبات
الاوروبية
عليه, واهمها
منع سفر أكثر
من 35 مسؤولا
سورياً عسكرياً
وأمنياً
وسياسياً
وديبلوماسياً
من بينهم شقيق
الرئيس ماهر
الأسد, إذ
تعتقد
الاستخبارات
الغربية أن
تركيا هي
المرشحة
الاولى لأن
تشهد هروب
قادة النظام
السوري
وعشرات آلاف المنتمين
الى حزب
البعث, فيما
قد يستقر قادة
النظام
العشرة
الكبار
برئاسة بشار
الاسد, وخصوصا
اولاد خالته
من آل مخلوف,
في لبنان
محملين بمليارات
الدولارات
والذهب.
ونقل
السفير
البلجيكي عن
نائب وممثل
حلف شمال
الاطلسي في
البرلمان
الاوروبي في
ستراسبورغ
تأكيده ان
عائلتي الاسد
ومخلوف
وعائلتين
أخريين من
أقاربهما
نقلت مئات
الملايين من
الدولارات
التي كانت
مودعة في
مصارف
أوروبية
غربية وشرقية
بأسماء
مستعارة
وجوازات سفر
غير حقيقية,
الى مصارف في
بعض دول
الخليج
العربي
وخصوصاً
أبوظبي ودبي
وحتى الكويت,
حيث يشارك آل
مخلوف في عدد من
تلك المصارف
والمصالح
والمشاريع
السياحية
بأسماء شركاء
محليين, والى
مصارف اخرى في
بعض دول
اميركا
اللاتينية
المستقرة
نسبياً لكنها
فقيرة وبحاجة
ماسة الى تلك
الاموال السورية.
وفي السياق
نفسه, كشف احد
المصرفيين
اللبنانيين
الكبار
ل¯"السياسة"
عن انه في
الوقت الذي
سحب رئيس مجلس
النواب
اللبناني
نبيه بري معظم
حساباته من
المصارف
السورية
والتي تبلغ نحو
80 مليون دولار
خشية انهيار
القطاع
المصرفي
السوري, فإن
إيران نصحت
"حزب الله"
بالتريث في
اتخاذ خطوة
مماثلة كي لا
يعتبر الاسد
وحزبه انها
خطوة مدعومة
من طهران,
خصوصا وأن سحب
مبالغ تصل الى
مئات ملايين
الدولارات
واليورو
سيؤثر على
الاقتصاد
السوري بشكل
مبرح, فيما
الثمانين
مليون دولار
لحركة أمل لن
تؤثر كثيراً".
وأكد
المصرفي
اللبناني
الذي يزور
لندن حالياً
ان أكثر من
ملياري دولار
عائدة
لمواطنين سوريين
ليس بينهم
اقرباء او
مقربون من آل
الاسد, دخلت
المصارف
اللبنانية
التي يمتلكها
اقتصاديون
لبنانيون
وسوريون في
بيروت محسوبون
على قوى "8
آذار"
التابعة لحزب
الله ونظام
الأسد, كما ان
فروعا لمصارف
لبنانية في سورية
مستمرة في
تحويلاتها
الى المراكز
الأم في لبنان
مبالغ سورية
غير مسبوقة,
وكأنها تمهد
لانتقال
اصحابها الى
الاراضي
اللبنانية في وقت
قريب.
واضاف
المصرفي
ل¯"السياسة"
ان "توقف تدفق
الاموال
القطرية
والاماراتية
والكويتية
على مسؤولين
كبار في نظام
البعث السوري
بينهم عدد
كبير من
المحيطين
بالأسد
وعائلته
وكذلك على
قادة أحزاب
وقيادات
لبنانية
حليفة للنظام
السوري, أدى
الى تراجع في
إنفاق تلك
الاحزاب
والتيارات
والشخصيات
التي بدأ
معظمها يتجه
الى ايران
كمصدر بديل عن
الخليجيين,
الا ان نظام
طهران لم يعد
سخياً بسبب
العقوبات
الدولية التي
تمسك بخناقه".
السياسة":
سورية مستاءة
من "السياسة"
وتراقب
مكتبها في
بيروت
نقلت
"السياسة
الكويتية" عن
مصادر مطلعة
أن "النظام
السوري منزعج
جداً من جريدة
"السياسة"
التي يعتبرها
بالإضافة إلى
وسائل إعلامية
أخرى، سبباً
رئيسياً في
عزلته
الدولية المتزايدة،
نتيجة
التقارير
والأخبار
والملفات
التي تواصل
نشرها عن
الفساد
والمؤامرات التي
تعدها
مخابرات
النظام
بالإضافة إلى
الدور المحوري
الذي لعبته في
الكشف عن قتلة
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
والاغتيالات
التي تلت الجريمة،
فضلاً عن
الدور
الرئيسي في
إطلاق شرارة
الثورة
السورية فيما
كانت الصحف
العربية الباقية
تتجنب الخوض
في الموضوع
السوري".
ونقل موقع
"بيروت
أوبرزفر" عن
المصادر
تأكيدها أن "عناصر
تابعة لحزب
لبناني موال
للنظام
السوري، تعمل
ليلاً نهاراً
بإيعاز سوري
على مراقبة مكتب
الجريدة
الكائن في
بيروت
"تمهيداً لعمل
أمني انتقامي
من المكتب
نفسه أو من
أحد العاملين
أو
الصحافيين".
جعجع يتسلم
دعوة إلى قداس
بشير من نديم
الجميل
علوش: لا
ضرورة لفتح
الحدود مع
إيران
تلقى
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع من
عضو كتلة
"الكتائب
اللبنانية"
النائب نديم
الجميل دعوةً
للمشاركة في
القداس السنوي
الذي يُقام
لراحة نفس
الرئيس
الشهيد بشير
الجميّل عند
الساعة
الرابعة من
الرابع عشر من
أيلول في
كنيسة
اللعازارية ـ
الأشرفية.
واعتبر
الجميل ان
"موضوع
الكهرباء ثانوي
بالنسبة الى
اهتمامات هذه
الحكومة التي
برأيي هي
ساقطة وغير
موجودة من
الأساس، واذا
ارادت تمرير
صفقة من هذا
النوع وبشكل
سرقة فاضحة،
لن نرضى أبداً
بهذا الأمر
وسنعارضه الى
أقصى حدّ في
مجلس
النواب"،
واصفاً هذا
الملف بـ
"صفقة العصر
عبر نهب
الأموال
العامة". وعما
قاله رئيس
تكتل
"التغيير
والإصلاح" النائب
ميشال عون بأن
جعجع يتعاطى
مع ملف الكهرباء
بـ"كيدية"،
أجاب: "ان
العماد عون هو
من يتعاطى
بهذا الموضوع
بكيدية كبيرة
وهو مدرك تماماً
بأن عمر
الحكومة لم
يعد طويلاً في
ظل ما نشهدهُ
مع النظام في
سوريا الذي
أتى بهذه الحكومة
الى لبنان، من
هنا يحاول
الجنرال
الإسراع بقدر
الإمكان
لتمرير
مشاريعه
البترولية والكهربائية
وما يستطيع
تحصيله قبل
سقوط الحكومة".
علوش
الى ذلك،
استقبل جعجع
عضو المكتب السياسي
في "تيار
المستقبل"
النائب
السابق مصطفى
علّوش الذي
وضع اللقاء في
"إطار التشاور
الطبيعي على
مختلف
المستويات
لتبادل المعلومات
والآراء بين
"تيار
المستقبل"
و"القوات
اللبنانية"". وعن
ملف
الكهرباء،
أعلن علوش ان
"المعطيات تُشير
الى الآن ان
الوزير جبران
باسيل لا زال
متمسكاً
بمسألة
الاستيلاء
على خطة الكهرباء
بشكل كامل،
ولو ان وجهات
النظر بين الافرقاء
داخل الحكومة
متباينة عن
نظرة باسيل"،
معتبراً ان
"احتمال
المسايرة
وارد مع ان كل
تصريحات
أطراف
الحكومة تدلّ
على صعوبة التوافق".
وعن اقتراح
وزير
الخارجية
عدنان منصور
السّماح
للايرانيين
بالدخول الى
لبنان دون
تأشيرة، رأى
أنه "من
الأساس لا سبب
وجيهاً لفتح
الحدود مع
ايران لأن من
يُسرّب عناصر
من الحرس
الثوري
الايراني الى
"حزب الله"
عبر الحدود،
كلّهم يدخلون
دون
تأشيرات"،
لافتاً الى
انه "لا مانع
من أن يكون
هناك تبادل
بين لبنان وأي
دولة باعتبار
ان ذلك قد
يؤدي الى زيادة
فرص العمل
والسياحة". وعن
موقف الحكومة
من تمويل
المحكمة
الدولية،
اعتبر "انها
ستجد مخرجاً
لأن (الأمين
العام لـ "حزب
الله") السيد
حسن نصرالله
الذي استدعى
الرئيس نجيب
ميقاتي
ليتولى رئاسة
الحكومة،
سيمنحهُ
هامشاً من الحركة
كونهم يعلمون
ان المحكمة
قائمة بتمويل
او بدونه،
ولكن الاحراج
يكمن في كيفية
تعامل السيد
حسن مع محكمة
اتهمها بأنها
اسرائيلية
وعميلة
وتستهدفه؟
فكيف يقبل
المشاركة بحكومة
تموّل هكذا محكمة؟
هذا يعني ان
"حزب الله"
ولو اعترض هو
مشارك في
حكومة تموّل
المحكمة الاسرائيلية".
وعن توتر
العلاقات
الديبلوماسية
بين تركيا واسرائيل،
أثنى على
"الخطوة
التركية التي
قد تُعطي
لتركيا مدى
وسمعة افضل
داخل العالم العربي".
وحول
المعلومات عن
عودة الرئيس
سعد الحريري في
نهاية ايلول
الى لبنان،
نفى علمه
بهكذا معلومات
ولكن أمل
"عودته السريعة
لمشاركة قوى 14
آذار و"تيار
المستقبل" في
قراراتهما
كيف باعت
فارس "مَلِك
إسرائيل" ونظامه
خالد
الزرقاني/السياسة
إيران
"فارس"
البراغماتية
لا تعرف
صديقاً دائماً
سوى أميركا
وإسرائيل ولا
تعرف عدوا دائما
سوى العرب.
هذا شيء مفروغ
منه وذلك حسب
التجربة
التاريخية
وواقع الحال
اليوم. ومن
الأمثلة
الجيدة على
العقلية
السياسية
الفارسية هذه,
بيع الحليف
الكردي وتركه
وحيداً
لينهار أمام
الجيش العراقي
خلال أيام
معدودة بعد
قطع
المساعدات عنه,
مقابل توقيع
إتفاقية
الجزائر مع
العراق رغم إن
التحالف
الإيراني
الكردي كان قد
شمل السلاح
والتدريب
والتعاون
الإستخباراتي
وغيره وكلف
العراق من
مارس 1974 م حتى
مارس 1975م 60 ألف
إصابة بين
قتيل وجريح. على
كل حال, قرأت
قبل أيام
مقالة جميلة
للأستاذ داود
البصري
منشورة على
هذه الصفحات
تحت عنوان "هل
سيبيع
الإيرانيون
النظام
السوري?" والصورة
كما أراها إن
عملية البيع
تمت ونحن الآن
في مرحلة ضمانات
ما بعد البيع.
فالنظام
السوري أو
مَلِك إسرائيل
كما أسمته
"هآرتس
الإسرائيلية"
الذي حول بلاد
الكنعانيين
إلى سجن كبير
ومنعهم من الاقتراب
من مملكة
أورشليم ودعم
كورش والأخمينيين
في هزم بابل
وساهم في
محاصرة
اللاجئين
العيلاميين,
أصبح اليوم
وحيداً على
الأقل بما يخص
الحليف
الفارسي.
إيران
حاربت عن
النظام
السوري بل
أرسلت عبر "حزب
الله"
المقاتلين
لقمع الثورة
في سورية مالياً
ضخت ستة
مليارات
دولار نقداً
في الاقتصاد
السوري
للحؤول دون
انهيار
الليرة السورية,
بالإضافة إلى
ثلاثة مليارات
أخرى
كإستثمارات,
كما دعمت
النظام في
قطاع السياحة
عبر إرسال
مليون سائح
عقائدي سنوياً.
هذا وحسب
المجلة
الإسبوعية
التركية فقد
قدمت إيران
مساعدات غير
مشروطة
بالإضافة إلى
300 ألف برميل من
النفط
"الأحوازي"
مجاناً لمنع
سقوط النظام
في سورية. في
حين كانت تضغط
على المالكي
لتقديم
مليارات
الدولارات للنظام
في دمشق وهو
ما تم الكشف
عنه من قبل
سياسيين
عراقيين. فيما
نشرت صحيفة
"لوموند" الفرنسية
اخيراً
تقريراً
مستنداً
لمصادر أميركية
أن طهران
تمارس ضغوطاً
كبيرة على
بغداد لتصدير
قسم من النفط
العراقي عبر
الأراضي السورية
ليصبح ذلك
مصدر دخل
إضافي لنظام
بشار الاسد الدموي.
كان ضمن الدعم
الإيراني
المقدم كذلك عدد
من الفتاوى
الدينية التي
أصدرت ومنها
فتوى لأحد
أكبر مراجع
الدين الشيعة
في قم وهو مكارم
شيرازي يعلن
فيها أن
مساندة
النظام السوري
واجب ديني
وموقف خامنئي
الصريح من إن
الثورة في
سورية مؤامرة!
لكن منذ بداية
أغسطس الماضي
بدأت القيادة
الإيرانية
بالاقتناع
أكثر بأن كل
أشكال الدعم
المالي
والاستخباراتي
والعسكري
والسياسي
للنظام لا
يمكنها منع سقوطه
النهائي.
التفاهمات
الإيرانية مع
أميركا -
إسرائيل معقدة,
طويلة جداً
ومتقلبة حسب
تقلب المصالح
الإيرانية
والحاجة
الأميركية
تغيرت بشكل أو
بآخر منذ
يونيو 2007
تفاهمات
بغداد (المنطقة
الخضراء), ثم
تفاهمات
القاهرة
(اللقاء الثنائي)
الأول أكتوبر
من 2009 بين
سلطانية
وشلمو بن عامي
التي بنيت على
"وديعة جورج
بوش", وأخيراً
تفاهمات
الدوحة في
فبراير 2010 والتي
سأبينها
بالتفاصيل
والمرحلة
الأخيرة وهي
"الحوار
السري
الإيراني
الأميركي"
الذي كشفت عنه
مصادر صحافية
نهاية يوليو
الماضي بعد
الصلح بين
رفسنجاني
وخامنئي وأخذ
الأخير
بنصائحه بعد
وقف تجميده
كرئيس لمجمع
تشخيص مصلحة
النظام.
انقلاب
مفاجئ !
الانقلاب
الشامل في علاقة
إيران مع
النظام
السوري
الحليف بدأ من
قطر ففي منتصف
فبراير 2010 ذهب
رئيس مكتب
نجاد, وصهره
اسفنديار
رحيم مشائي
إلى الدوحة
بالتزامن مع
زيارة وزيرة
الخارجية
الأميركية
هيلاري
كلينتون,
وكشفت أوساط
إيرانية على
رأسها محمد
مطهري وهو نجل
المرجع
الإيراني
مهدي مطهري,
بأن الزيارة
هذه تأتي في
إطار الحوار
السري
الإيراني مع
أميركا
بوساطة قطرية
وإن هذا التقارب
السري يأتي
لتسوية كل
الملفات العالقة
بين الجانبين.
فقد كانت
نتيجة كل
التفاهمات
الإيرانية-
الأميركية 2006 - 2011
م زيارة أمير
قطر الشيخ حمد
آل ثاني
لطهران في 25 أغسطس
الماضي,
وإعلانه قبيل
مغادرته
طهران أن الحل
الأمني في
سورية أثبت
فشله, وأنه لا
يبدو أن الشعب
السوري سوف
يتراجع عن
مطالبه بعد ما
دفعه من ثمن.
سبق الموقف
القطري بيوم
وفي إشارة
واضحة لبشار
ونظامه قول
نجاد بأنه
"عندما تكون
هناك مشكلة
بين الشعوب
والقادة , يجب
عليهم الجلوس
معا للتوصل
إلى حل , بعيدا
عن العنف !"
وهو موقف
إيراني نادر
في انتقاد
نظام دمشق. تبع
ذلك في 27 أغسطس
تصريح علي
أكبر صالحي
وزير خارجية
إيران بأن على
الحكومة
السورية
تلبية المطالب
المشروعة
لشعبها. وفي
الأول من
سبتمبر نقلت
وكالة
الأنباء
الألمانية "د
ب أ" بأن
نواباً
ايرانيين
أصبحوا يحرضون
حكومتهم على
التخلي عن
النظام
السوري فقد قال
أحدهم بأنه
يتعين على
إيران دعم
المتظاهرين
السوريين
بدلاً من
الوقوف في صف
الحكومة.
أسباب بيع
الحليف
الرئيسي
أفادت
"لوفيغارو"
الفرنسية في 29
أغسطس الماضي
بأن إيران
أدارت ظهرهاً
فعلاً لبشار
ونظامه بحيث
أجتمع أخيراً
مسؤولون
إيرانيون
بممثلي
المعارضة
السورية في
عاصمة
أوروبية
(باريس) بعد أن
اعترفوا بأن
سقوط النظام
نهاية مقبولة
بعد أكثر من
ستة أشهر من
الثورة
الشعبية وقام
الإيرانيون بالاستفسار
عن مدى نفوذ
الجهات
الإسلامية في قيادة
المعارضة
السورية وعن
طبيعة
علاقاتها المحتملة
مع وكيلها
بالمنطقة
"حزب الله"
وخططها
المستقبلية
في فترة ما
بعد بشار
وأضافت لوفيغارو
أن حزب الله
يفكر كذلك
بالاتصال
بالمعارضة
السورية !"
إذا
لماذا التزمت
إسرائيل
الصمت وإيران
في الأشهر
الأربعة
الأولى من
الثورة بشكل
شبه كامل
تقريباً?
الإجابة تكمن
بالخوف من
انهيار نظام
يجتمع
الإيرانيون
والإسرائيليون
بمصلحة بقائه,
وكذلك ترقب ما
ستؤول الأمور
وهل سيتمكن من
تحمل زخم
الثورة. ولكن
في الشهرين
الماضيين
توصل
الاسرائيليون
إلى إن نظام
الأسد آيل
للسقوط وفي
تلك الأثناء
أيقن الإيرانيون
تلك النتيجة
من خلال
تواجدهم الإستخباراتي
واتصالاتهم
المباشرة
وغير المباشرة
بإسرائيل
وأميركا
والغرب ومن
المعروف بأن
سياسة إيران
براغماتية لا
تقبل أن تكون
إلا مع الرابح
لضمان
مصالحها في
المنطقة فكان التسليم
بقرب نهاية
نظام دمشق
وضرورة العمل على
تأمين مكان
إيران في
سورية ما بعد
الثورة.
الثمن
الذي ستقبضه
إيران.
يقول
الكاتب عصام
عبدالله بأنه
قد سربت مصادر
موثقة بعض
المعلومات عن
حقيقة ما دار
في 25 أغسطس
الماضي بين
أحمدي نجاد
وأمير قطر في
طهران, حيث
عرضت قطر صفقة
أميركية تحصل
طهران
بموجبها على
نفوذ أكبر في
العراق, مع
ضمانات بأن
مصالح إيران
في الشرق
الأوسط لن تمس
مقابل التخلي
النهائي والتام
عن نظام بشار.
وأرى أن
مواضيع مهمة
كالرفع التدريجي
لما تسمى
العقوبات
الدولية
والإعتراف
بإيران كقوة
إقليمية
أساسية وعرض
إستثمار
شركات
البترول
الغربية في
الأحواز كانت من
ضمن الوعود
الأميركية
لإيران.
وقد كشف مصدر
في قوى "14
آذار"
اللبنانية في
30 أغسطس بأن
هنالك حواراً
إيراني -
أميركياً بعد
تسريب مسؤولين
إيرانيين بأن
النظام
السوري سيلقى
مصيره
المحتوم وإن
إيران عرضت
على واشنطن
أطلاق اليد
الإيرانية في
العراق
وحماية حزب
الله من خلال
تسوية شاملة
تنسحب على
سلاحه ويتم
اقتراح
الذهاب إلى
المثالثة
"السنية -
الشيعية - المسيحية"
للنظام
السياسي
اللبناني
مقابل التسليم
بسلطة الدولة
اللبنانية
وعدم التدخل
الإيراني في
الموضوع
السوري على
قاعدة إن طهران
ودمشق حليفان
طبيعيان وإن
من يتسلم السلطة
في سورية
سيكون
تلقائياً
الحلف الأول
للإيرانيين.
ومن هنا يجب
دعم الثورة
السورية
وقياداتها
الوطنية في
الداخل
والخارج
لإغلاق أي محاولات
إيرانية
لسرقة الثورة
السورية والاستعداد
لأي مواقف
إيرانية
مفاجئة
فالإيرانيون
يغيرون
حساباتهم
كلما وجدوا
مصلحة في ذلك
وكل ما نتمناه
ألا تكون صفقة
أوباما -
خامنئي على حساب
الأمن القومي
العربي!
*مسؤول
اللجنة
المركزية في
المنظمة
الإسلامية
السنية
الأحوازية
المستقبل
اليوم
موقع
تيار
المستقبل/
مجدداً،
وللمرة
الثالثة،
نقول لـ
"الأستاذ"
الرئيس نبيه
بري، لا نرغب
في السجال ولا
الانجرار إلى
الردّ عليك.
ولكن
ذلك لا يمنع
من ملاحظة
مبدئية، من
وحي "نوعية"
الكلام
ومستوى
المفردات
الواردة في ما
يُسميه مكتبك
الإعلامي
ردوداً. ذلك
أن التطابق في
المنهج
والتشابه في
المفردات،
بين ردّك وبعض
ما جاء على
لسانك مما
كشفته
الدردشات
"الويكيليكسية"
أمام دبلوماسيين
غربيين يؤكد
صحة ما تسعى
جاهداً
لنفيه... وقديماً
قالوا إن
الطبع يغلب
التطبّع.
أيضاً
وأيضاً، إن
لجوءك،
تكراراً إلى
مفردات "مع
وضدّ" و"صدّق
أو لا تصدق"
لهو أمرٌ خارج
السياق، ولا
يعدو كونه
هروباً إلى
الأمام.. وما
نحن بصدده ليس
الحديث عن
دستورية أو
عدم دستورية
ما كان يحصل،
بل ما هو
أبعد، وأنت
تعرف ذلك
بري: نعم
"حزب الله"
أدار سلاحه
إلى الداخل وللتحقق
ما إذا كان
شقير جاسوساً
لإسرائيل أو
للحزب
المستقبل
- الخميس 8
أيلول 2011 - العدد
4108 - الصفحة
الأولى - صفحة 1
كشفت برقية
صادرة عن
السفارة
الأميركية في
بيروت بتاريخ
12/05/2008 تحت الرقم 664
نشرها موقع
ويكيليكس أن رئيس
مجلس النواب
نبيه بري قال
للقائم بأعمال
السفارة
الأميركية
ميشيل سيسون
"نعم حزب الله
استخدم سلاحه
المفترض أنه
لمقاومة إسرائيل
في الداخل ضد
مواطنين
لبنانيين".
وحول موضوع
رئيس جهاز أمن
المطار
العميد وفيق
شقير، قال بري
إن هذا الموظف
الذي أمضى طيلة
حياته في خدمة
الحكومة
اللبنانية
"يستحق
الخضوع
لتحقيق معه
لمعرفة دوره
في السماح لحزب
الله بتركيب
كاميرات
مراقبة في
مطار بيروت
الدولي"،
مشيراً إلى أن
شقير نزيه
لكنه "ربما
تغيّر واصبح
جاسوساً
لإسرائيل أو
حزب الله لذلك
يجب التحقيق
معه".
واثناء
الاجتماع بين
بري وسيسون
الذي حضره مستشار
رئيس حركة أمل
للشؤون
الخارجية علي
حمدان، قال
بري إنه أمضى
ساعات الليل
بكامله يتوسط
لإنهاء
القتال
الدائر في
الجبل بين
ميليشيا حزب
الله وعناصر
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
بعدما تشجّع
لدى سماعه
كلاماً من
أمين عام حزب
الله السيد
حسن نصرالله
بأنه "غير
راغب في
مقاتلة
الدروز".
وفي برقية
أخرى صادرة عن
السفارة
الأميركية في
بيروت بتاريخ
29/04/2008 تحت الرقم 578
نشرها موقع
ويكيليكس أن
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري قابل انفتاح
رئيس كتلة
المستقبل
النيابية سعد
الحريري ورده
إيجاباً على
دعوته للحوار الوطني،
بالرفض
وأحاله على
زعيم التيار
الوطني الحر
النائب ميشال
عون بصفته
محاوراً عن المعارضة.
وأشارت
البرقية إلى
أنه عقب
الاجتماع
الذي دعا إليه
الحريري قادة
14 آذار في
منزله في قريطم
بتاريخ 28
نيسان 2008، أصدر
المجتمعون
بياناً فوضوا
من خلاله
الحريري
مناقشة
المسألة مع
بري واستكشاف
الوسائل التي
تضمن بأن يؤدي
الحوار
الوطني غايته
ويوصل إلى انعقاد
المجلس
النيابي
لانتخاب رئيس
للجمهورية في
13 ايار 2008".
وبحسب
البرقية، فإن
اتصال
الحريري ببري
لتأمين موعد
عاجل، "رُفض
من بري الذي
أحال الحريري
على النائب
ميشال عون بصفته
المسؤول
الوحيد
القادر على
المفاوضة باسم
المعارضة
"براغماتيته"
تسكته عن
"خيانة"
حلفائه
"حزب
الله" يصدّق
كل ما جاء في
"ويكيليكس"
وهو أول من
محضها ثقته
فادي
شامية/المستقبل
بمعزل عن
غضب الرئيس
نبيه بري
الأخير مما كشفته
وثائق
"ويكيليكس"
عن موقفه من
"حزب الله" في
حرب تموز 2006
(الوثائق التي
نشرتها "المستقبل"
اعتبارا من
5/9/2011)، وبمعزل عن
النفي السابق لحلفاء
"حزب الله" ما
نُقل عن
لسانهم بشأن
الحزب
المذكور في
"ويكيليكس"،
وبغض النظر عن
صمت "حزب
الله" عن
"خيانة
"حلفائه أو
حتى اضطراره
الدفاع عنهم
أحياناً،
ورفعه بالمقابل-
الصوت عالياً
في مواجهة
خصومه. فإن الأكيد
ـ والمنطقي ـ
أن الحزب
يصدّق كل ما
ورد في
"ويكيليكس"،
وأن
"براغماتيته"
تدفعه للصمت
عمن يكنّون له
البغض من
حلفائه،
طالما أن مواقفهم
تخدمه، دون أن
يعني ذلك أنه
يثق بهم، أو
يمكن أن
يسلّمهم
رقبته، أو أنه
لن يقتص منهم
أو يتخلى
عنهم، إذا
سمحت له
الظروف بذلك!.
(سكت "حزب
الله" عن
عمالة عميل،
حرصاً منه على
علاقته
الاستراتيجية
بالعماد
ميشال عون.!)
ولإزالة أي
استغراب عن
هذه
"الحقيقة"
(قناعة الحزب
بما ورد في
"ويكيليكس"،
بما في ذلك ما
يتعلق
بحلفائه)،
يمكن استكشاف
مواقف الحزب
من
"ويكيليكس"
وفق التسلسل
الزمني الآتي:
-
أولاً: في أول
تعليق واضح له
على ما ورد في
وثائق
"ويكيليكس"،
بدا أمين عام
"حزب الله"
واثقاً جداً
من صحة ما
كتبه السفير
الأميركي في بيروت
من تقارير؛
لدرجة أنه
اختار أهم
مناسبة دينية
لدى الحزب
(العاشر من
محرم)، ليتوعد
خصومه بالقول:
"كل من تآمروا
سيأتيهم يوم
أصعب من
ويكيليكس".
(جعل من
"ويكيليكس"
صفة للزمان".
- ثانياً: في
تطور لاحق على
موقفه؛ أعلن
السيد نصر الله
في 20/3/2011 أن حزبه
بصدد رفع
دعاوى قضائية
ضد من "كان
يحرّض ويدعو
إلى تدمير
لبنان ويتآمر
على
المقاومة، ولا
يزال يقوم
بذلك،
وسنكوِّن
ملفاً قضائياً
ولن نقوم
بتظاهرات".
ورغم أن نصر
الله كان يعلم
- أو يفترض أن
يعلم - أنه لا
يمكن إقامة
دعاوى قضائية
بناءً على هذه
الوثائق، إلا
أن موقفه هذا
عكس حجم الثقة
بـ
"ويكيليكس"،
ومدى الرغبة
باستغلال ما
يرد فيها
إعلامياً.
-
ثالثاً: لم
تمض أيام على
هذا الموقف
حتى نشرت صحيفة
"الأخبار"،
من دون
التنسيق مع
"حزب الله"،
وثيقةً تطال
الرئيس نبيه
بري والوزير محمد
خليفة
وآخرين، ما
أثار بري،
الذي أصدر قرارات
"ميدانية"
لقيادات حركة
"أمل"
للتعامل مع
"حزب الله"
على نحو
مختلف، فضلاً
عن إصداره بياناً
شديد اللهجة
هاجم فيه
"الأخبار"،
التي استخدمت
جملة "عملاء
مسعورين"
يسعون لـ "تشويه
سمعة
الحركة"،
منبهاً الحزب
بأنه "سوف لا
ينتبه إلى أنه
أُكل حيث
أُكلت
الحركة".
وعلى الأثر
أطل السيد حسن
نصر الله على
الإعلام
لتهدئة خواطر
حليفه
"اللدود"،
فجعل الحق على
الخصوم الذين
استغلوا "ما
نُشر في
الآونة الأخيرة
لإيجاد شرخ
بيننا وبين
حركة أمل، وبدرجة
أقل مع التيار
الوطني الحر،
والتحالف المستجد
مع الأستاذ
وليد جنبلاط"!.
أضاف نصر
الله: "أحب (أن
أقول)، بشكل
واضح ونهائي
وقطعي: صحيفة
الأخبار ليست
تابعة لحزب
الله. هي بخط المعارضة
ونتعاطف
معها". (أورد
في موضع آخر
من الخطاب
إشارة مناقضة
تعكس ثقته
بويكليكس:
"نحن عندما
علمنا أن هناك
علاقة بين
الأخبار
وويكيليكس،
نحن شجعناهم
للحصول
عليها"!). ولم
يكتف نصر الله
بهذا
الإعلان، بل
أصدر أوامره
بسحب عناصر
أمن "حزب
الله" الذين
يحرسون الجريدة،
كما سحب فريق
عمل الصفحة
العبرية المحسوبين
على الحزب
المذكور
(يكتبون
غالباً بأسماء
مستعارة)،
وذلك كله بهدف
إرضاء بري.
-
رابعاً: رغم
توالي ظهور
وثائق مزعجة
تطال الحلفاء،
لم يسحب "حزب
الله" ثقته
بما يرد في وثائق
"ويكيليكس"،
بل أكد هذه
الثقة على
لسان أمينه
العام، ولكنه
قَبـِل بنفي
المذكورين من
حركة "أمل"
و"التيار
الوطني الحر"
صحة ما ورد
على لسانهم،
و"حتى ييأس أي
أحد من الفصل
بينهم وبين
"حزب الله""،
كما قال السيد
نصر الله،
فيما اعتبر
"توبة"
النائب وليد
جنبلاط ورجوعه
عن مواقفه،
سبباً مسقطاً
لـ "الجرم" عنه،
أما كلام
الرئيس نبيه
بري للسفير
الأميركي
المنشور في
الوثائق، فلم
يجد فيه نصر
الله شيئاً
مشيناً،
بدعوى أن بري
كان "يناور"،
متحدثاً عن
تفاهم جرى
بينه وبين بري
بهذا الخصوص.
(رغم هذا
الكلام
الإعلامي فقد
رفض "حزب الله"
عودة الوزير
محمد خليفة
إلى الحكومة،
ما يؤكد
قناعته بصدق
ما نُشر).
-
خامساً: ما إن
أخمد نصر الله
ثورة حليفه
بري، حتى
استأنف إعلام
"حزب الله"
تمجيده وثائق
ويكيليكس،
وتبنيه مضمون
ما جاء فيها،
خصوصاً ما
يتعلق منها
بالوزير
الياس المر
(إضافة إلى شخصيات
أخرى على
رأسها
الرئيسان سعد
الحريري
وميشال سليمان)،
لكن الرد هذه
المرة جاء من
جنس العمل، حيث
كتب الياس
المر مقالاً
افتتاحياً في
صحيفة
"الجمهورية"
(التي أطلقها
المر مؤخراً)
خيّر فيها نصر
الله بين
تصديق السفير
فيلتمان، وعليه
في هذه الحالة
أن يتقبل كل
ما يرد عنه،
وبين أن يقول
"إن فيلتمان
كذاب"،
وبالتالي يخلي
ساحة المر من
الاتهامات.
وأضاف المر في
11/4/2011: "أعيد
السؤال إلى
السيد نصر
الله، ولتكن
الكلمة
كلمته؛ إذا
رأيتم أنّ
هؤلاء
السفراء كاذبون
في ما كتبوه
وحلّلوه
ونسبوه
واستنتجوه، فليكن
ذلك، وعليه
نعتبر أنّ ما
بين أيدينا من
وثائق هو من
النوع
المركّب
والمفبرك
لتعميق
الخلاف بين
اللبنانيين،
أما إذا تمسّكتم
بأن تقارير
فيلتمان
وسيسون مقدسة
ومُنزَلة،
فمن حقنا أن
نبني على ما
لدينا من وثائق
خطيرة، على
أساس أنها
صادقة وصحيحة.
الكلمة لكم:
فيلتمان
"كذّاب" أم
لا".
مرّ نحو شهر على
هذا الكلام،
قدّم فيها
"حزب الله"
عملياً جوابه
بثقته بما
أورده
فيلتمان، من
خلال مواصلة
بث الوثائق
التي تكشف
مراسلاته،
عندها بدأت
"الجمهورية"
بنشر وثائق
مدهشة، لا تـُظهر
موقف خصوم
"حزب الله"
السلبي منه،
وإنما موقف
حلفاء "حزب
الله" السلبي
منه! (مواقف
الرئيس ميقاتي
والعماد عون
ونوابه على
سبيل المثال
لا الحصر).
-
سادساً: بقي
"حزب الله"
على قناعته
بصدق ما يرد
في
"ويكيليكس"،
لكنه
وإمعاناً منه
في "البراغماتية"،
أضاف سبباً
إضافياً
لسقوط "الجرم"
هو مرور
الزمن؛ فغداة
نشر صحيفة
"الجمهورية"
كلاماً
منسوباً
للرئيس نجيب
ميقاتي وصف
فيه "حزب
الله" بـ
"الورم السرطاني"
معتبراً أن
"هدفه إقامة
قاعدة عسكرية إيرانية
على البحر
المتوسط"
(وثيقة بتاريخ
12/1/2008)، قالت
مصادر نيابية
في "حزب الله"
لصحيفة "الشرق
الأوسط" إنها:
"أخذت
بالتوضيحات
التي أدلى بها
رئيس الحكومة
المكلف نجيب
ميقاتي بما
يتعلق
بالكلام
المنقول عنه
في موقع ويكيليكس،
معتبرة أن "ما
صدر عنه كلام
مر عليه
الزمن، وهو
وليد مرحلة
محددة".
-
سابعاً: في
إطلالته
الإعلامية
الأخيرة ـ خطاب
مارون الراس
بتاريخ 27/8/2011ـ
أعاد السيد
حسن نصر الله،
عَرَضاً،
التذكير
بثقته بما
كشفته وثائق
"ويكيليكس"،
معتبراً أنه
"بعد
ويكيليكس تبين
أن الذي كان
يدير ثورة
الأرز هو
فيلتمان والسفير
الفرنسي،
بالتفاصيل
وبالجزئيات، ويا
عيب الشوم
كانوا يروحوا
يحكوا عَ
بعضهم عنده،
هل هذه هي
الحرية
والسيادة
والاستقلال؟"،
وبديهي أن
اتهام نصر
الله لقوى 14
آذار جاء بناءً
لما كشفته
"ويكيليكس"
عن السفير
فيلتمان، أي
المصدر نفسه
الذي كشف
مواقف حلفائه.
وبناءً على
ما سبق كله،
لا داعي أن
يُتعب الرئيس
نبيه بري نفسه
بإصدار
تكذيبات
وتوضيحات، فـ"حزب
الله" مَحَض -
وما زال - ثقته
بما تكشفه وثائق
"ويكيليكس"
عن خصومه
وحلفائه (لكن
الوصولية
تمنعه من
اتخاذ موقف من
خصومه)، وهو
أصلاً يعرف
الرئيس نبيه
بري أكثر من
أي فريق آخر
في لبنان، أما
باقي
اللبنانيين
فقد فقدوا ثقتهم
بما يصدر عن
بري من
معلومات
ومواقف منذ زمن
بعيد. فلمن
يصدر بري
بياناته؟.
استغربوا
ردّ فعل بري
على
"ويكيليكس"
نواب
"المستقبل":
لا صلاحيات
تخوّل عون سحب
وزرائه
استغربت
مواقف نواب
كتلة
"المستقبل" أمس،
"رد فعل رئيس
مجلس النواب
نبيه بري على
وثائق
"وكيليكس"
وهجومه على
تيار
"المستقبل"،
معتبرة ان
"الوثائق
المنشورة في
صحيفة "المستقبل"
سبق ونشرتها
صحف محلية عدة
وطالت الجميع
من دون
استثناء".
وأوضحت بأن
رئيس تكتل
"التغيير والاصلاح"
النائب ميشال
عون "لا يملك
صلاحيات تخوله
سحب وزرائه من
الحكومة او
افتعال أزمة حكومية"،
مشيرة الى ان
هذا "الموضوع
كبير جدا
ويتعلق
بأصحاب
القرار
الاساسيين
الذين أنجبوا
هذه الحكومة
اي "حزب الله"
وسوريا". ولفتت
الى ان "بعض
الافرقاء
تستغل
الضبابية في
العلاقة مع
مفتي
الجمهورية
اللبنانية
محمد رشيد
قباني لزيادة
الشرخ".
زهرمان
اشار عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب خالد
زهرمان، في
حديث الى
"وكالة
الأنباء
المركزية"، الى
ان "العلاقة
مع مفتي
الجمهورية
اللبنانية
محمد رشيد
قباني تمر في
مرحلة من
الضبابية بعد
استقباله وفداً
من حزب الله
بالتزامن مع
صدور القرار
الإتهامي في
جريمة اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري،
ولقائه سفير
سوريا في
لبنان علي عبد
الكريم علي
إبان مجزرة
حماه"،
مذكراً بأن
"نواب عكار في
"المستقبل"
زاروا دار
الفتوى قبل ايام
من عيد الفطر،
وشرح المفتي
هدف استقباله
لوفد حزب الله
والسفير
السوري وأكد
بأن مواعيد
هذه الزيارات
كانت محددة
سلفاً وصودف
توقيتها مع
بعض
الاستحقاقات".
وأعلن ان
"ما زاد
الامور
تعقيداً مع
المفتي زيارته
الجنوب من دون
ان يمرّ على
منطقة صيدا ويلتقي
بنوابها"،
آملاً "عقد
جلسة مكاشفة
في القريب
العاجل بين
"المستقبل"
والمفتي
قباني لإزالة
كل هذه الالتباسات،
خصوصاً انه
كانت له مواقف
في السابق
داعمة لمنطق
الدولة
وقريبة من
مواقف قوى 14
آذار". ورأى ان
"بعض
الافرقاء
تستغل هذه
الضبابية في
العلاقة مع
المفتي
لزيادة
الشرخ، ولكن
أطمئنهم ان
الدار للجميع
ولا يمكن ان
يحصل اي شرخ
مع المفتي".
وعن
العلاقة بين
"تيار
المستقبل"
ورئيس المجلس
النيابي نبيه
بري بعد ما
نشرته صحيفة
"المستقبل"
عن الرئيس بري
نقلا عن
"ويكيليكس"، استغرب
"ردة فعل
الرئيس بري
وهجومه على
تيار "المستقبل"،
مؤكداً ان "هذه
الوثائق سبق
ونشرتها صحف
محلية عدة وطالت
الجميع من دون
استثناء".
وفي حديث
الى
"أو.تي.في"،
شدد زهرمان
على انه "إذا
كان هناك شكوك
في أن العميل
فايز كرم تعرض
للضرب فيمكن
الاعتراض
أمام قاضي
التحقيق، كرم
وقّع على
التحقيق أمام
قاضي التحقيق
وبوجود
محاميه". وقال:
"إما أن تكون
هناك ثقة
بالمحكمة
العسكرية وإما
لا تكون، فبعض
الزملاء قال
إن المحكمة
العسكرية
سقطت، ومن ثم
نرى أنه يقدم
تمييزا".
الجسر
واقترح عضو
الكتلة
النائب سمير
الجسر، في حديث
الى اذاعة
"صوت لبنان"،
ان "تموَّل
خطة الكهرباء
من الصناديق
العربية
والدولية".
وقال: "نحن
نريد خطة
للكهرباء
لكننا نريد ان
نعلم مضمون
وكيفية تقسيم
تمويلها". اضاف:
"افضّل ان
يكون تمويل
هذه الخطة من
الصناديق
العربية
والدولية
وبالتالي
يمكن انجازها
بسرعة إذا
قررت الحكومة.
فهي اولاً
اوفر وأضمن
لان هذه
الصناديق لا
تترك
اموالها، فهي تراقب
كل شيء
ابتداءً من
الاعلان عن
التنفيذ وحتى
آخر تفاصيله".
رحال
وسأل عضو
الكتلة
النائب رياض
رحال، في حديث
الى اذاعة
"الشرق"، "هل
الحكومات في
العالم او في
لبنان تخضع
للابتزاز
وفرض مشاريع
من وزير او من
تكتل، وواجب
على الحكومة
ان تخضع للابتزاز
ام ان
الحكومات تعمل
ضمن مصلحة
البلد ان كان
يتعلق بخزينة
الدولة ام
مصلحة
اللبنانيين،
فالحكومات لا
تخضع لابتزاز
أي وزير ولا
أي تكتل".
اضاف: "على
الحكومة وضع
خطة بخلاف خطة
وزير الطاقة
والمياه جبران
باسيل، وعلى
الدولة ان
تأتي بخبراء
وتضع خطة لخمس
سنوات ونعرف
ما هي الكلفة
وما هي مصلحة
الخزينة
وطريقة
التمويل،
ومصلحة الخزينة
ان نجد صناديق
تعطي التمويل
ام شركات خاصة
على طريقة ال
"بي. او.تي"
والدولة لا
تتحمل اي شيء".
وطالب رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي بـ"اقالة
الحكومة اذا
خضع لابتزاز
العماد ميشال
عون بدل ان
يفشلها عون".
فتفت
ورأى عضو الكتلة
النائب احمد
فتفت، في حديث
الى "الجديد"،
ان النائب
ميشال عون "لا
يملك صلاحيات
تخوله سحب
وزرائه من
الحكومة او
افتعال أزمة
حكومية"،
مشيرا الى ان
هذا "الموضوع
كبير جدا ويتعلق
بأصحاب
القرار
الاساسيين
الذين أنجبوا
هذه الحكومة
اي حزب الله
وسوريا". وقال:
"إن حلفاء عون
يسمحون له
باللعب
والمناورة
بغية تحصيله
بعضا من
مطالبه،
لكنهم لا
يسمحون له بتفجير
الحكومة او
سحب وزراء كما
يروج له. فهناك
وزيران
لـ"تيار
المردة"
ووزيران
آخران لـ"حزب
الطاشناق".
وأكد "اننا
مصرون على
وجود خطة
كهرباء وفق
القوانين".
واوضح ان
"الكلام على
ان الخطة التي
طرحها عون
كانت طرحت في
حكومة الرئيس
سعد الحريري
هو كلام حق
يراد به باطل".
وتساءل
"لماذا طلب
باسيل مبلغ
مليار ومئتي مليون
دولار طالما
ان كلفة مشروع
الكهرباء أقل
من هذا المبلغ
بكثير؟"،
كاشفاً ان
"باسيل قام
بتلزيم بعض
الشركات بشكل
وعود قبل ان
تتم الموافقة
على خطته".
وأكد أن "ما
يهمنا هو ان
تصل الاموال
للمحكمة،
لأننا
ملتزمون بالمحكمة
والقرارات
الدولية".
الخير
وعلّق عضو
الكتلة
النائب كاظم
الخير، في "أخبار
المستقبل"،
على كلام
الوزير جبران
باسيل بشأن
ملف
الكهرباء،
بالقول: "أقل
ما يقال فيه
كذب وفتنة لكي
يمرر مشروعه".
واوضح ان
"باسيل حاول
تمرير صفقة
مشبوهة
بإستغلاله
هموم الناس".
وشدد على ان
"ربط موضوع
الكهرباء
بالطائفية
وبموضوع
العميل فايز
كرم واليوم
بين من هو
الصديق ومن هو
غير الصديق،
هو كلام غير
مقبول"، معرباً
عن سعادته بأن
"الشعب
اللبناني واع
لهذا الموضوع
ويعلم أن هناك
سمسرة
وأموراً
مشبوهة"،
معتبراً أنَّ
موضوع العميل
فايز كرم "موضوع
كبير". اضاف:
"نحن فخورون
بقوى الأمن
الداخلي وفرع
المعلومات
الذي كشف
هؤلاء
العملاء".
وفي سياق
آخر، أكد
الخير: "نحن
كتيار
"المستقبل"
لا بديل لدينا
عن مؤسسات
الدولة وخاصة الجيش
اللبناني"،
وإذ أكد
المطالبة
"بوضع السلاح
كل السلاح في
يد الجيش
اللبناني"،
لفت إلى "بعض
الممارسات في
الشمال"،
مشيراً إلى أنَّ
"أهل الشمال
خزان للجيش
وكانوا
السباقين في
الدفاع عنه"،
مشدداً على
أنَّ "مستحيل ايقاع
فتنة بين أهل
الشمال
والجيش".
ورأى أن "الحكومة
أمامها
إستحقاقات
كبيرة ولن
تقدر أن تواجه
المجتمع
الدولي"،
مؤكداً أن
"القرار في
الحكومة ليس
بيد رئيسها
نجيب ميقاتي
بل بيد "حزب
الله". وتابع:
"في النهاية
علينا أن نرى
ماذا سيقول
رئيس كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب محمد
رعد لنعرف هذه
الحكومة ماذا
ستفعل"،
مذكراً بأن
"هذه الحكومة
ولدت ميتة وهي
حكومة تمرير
الوقت".
وحول ما
أوردته صحيفة
"الأخبار" في
عددها الصادر
صباح اليوم
(أمس) تحت
عنوان
"طرابلس في انتظار
البوعزيزي"،
أجاب: "الشمال
مناطق منكوبة
والحكومة
فيها 5 وزراء
من طرابلس و 7
أو8 من الشمال
ولم نر أي شيء
على الأرض
والمفروض أن
تكون طرابلس
العاصمة الثانية
للبنان"،
مؤكداً أنَّ
"طرابلس
لديها القدرات
لأن تكون
العاصمة
التجارية
الثانية بعد
بيروت".
علوش
كما علق عضو
المكتب
السياسي لـ
"تيار المستقبل"
النائب
السابق مصطفى
علوش، في حديث
الى إذاعة
"صوت لبنان"،
على كلام النائب
ميشال عون
الذي وصف فيه
كلام البعض
على خطة
الكهرباء
بالـ"متدني"،
مؤكداً أن
"انتقاد خطة
الكهرباء كان
تقنياً
وواضحاً وهو
يتعلق
بالتمويل،
ولكن مستوى رد
عون هو
المتدني". وقال:
"إذا عرضت
الخطة كما
يريدها جبران
باسيل، أي
يريد أن يسرح
ويمرح بالمال
العام كما يشاء،
فبالتأكيد
سوف يصوت
ضدها. أما إذا
عرضت معدلة
فالتأكيد سيصوت
معها".
وحول رد
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري على صحيفة
"المستقبل"
حول ما نقلته
عن
"ويكيليكس"،
أجاب: "لا
علاقة لتيار
"المستقبل"
بها بل هي
وثائق معروضة
على الرأي
العام وقد
عرضت في
السابق". وختم:
"لا ادري
لماذا حاول
الرئيس بري
إقحام تيار
"المستقبل"
بها ولكن على
كل حال
فالرئيس بري
يريد ان يهرب
من الواقع
وفتح معركة
وهمية".
عكاظ":
"حزب الله"
أبلّغ ميقاتي
"تمويل
المحكمة خط
أحمر لن يسمح
بتجاوزه"
المركزية-
نقلت صحيفة
"عكاظ"
السعودية عن
مصادر مطلعة
قولها إن
"رئيس مجلس
الوزراء نجيب
ميقاتي بدأ
مشاورات
مكثفة مع "حزب
الله" بعيداً
من الإعلام حول
مسألة إلتزام
الحكومة
اللبنانية
بدفع حصتها في
تمويل
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان". وأوضحت
المصادر أن
"المباحثات
لم تصل إلى أي نتيجة
ملموسة، وقد
سمع الرئيس
ميقاتي من الحزب
كلاماً
حاسماً لجهة
أن تمويل
المحكمة الدولية
من قبل هذه
الحكومة هو خط
أحمر بالنسبة
للحزب لن يسمح
بتجاوزه،
فيما الحزب
منفتح على أي
مخارج لعدم
تسديد حصة
لبنان، وعدم
إحراج الرئيس
ميقاتي أمام
المجتمع
الدولي وأمام
قواعده
الشعبية".
الراعي
اختتم زيارته
الرسمية لفرنسا
ويبدأ
الراعوية: لا
يمكن أن تحكوا
بديموقراطية
في أنظمة تيوقراطية
النهار/طمأن
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي الى
"أن أوضاعنا
الداخلية في
لبنان "كثير
منيحة"،
مؤكداً "أن
تفاهمنا
قائم"، ولكنه أشار
الى أن ثمة
"خلافات
سياسية في
الحكم بين السنّة
والشيعة". وإذ
أعلن أن
المسؤولين
الفرنسيين
أكدوا "أننا
لا نضحّي
بلبنان ولا
نقبل بأي
اعتداء على الأقليات
المسيحية"،
قال لهم "لا
يمكن أن تحكوا
بديموقراطية
في أنظمة لا
تزال
تيوقراطية".
وقال "كان يجب
اعطاء الرئيس
بشار الاسد
فرصة لانه بدأ
بالاصلاحات".
اختتم
البطريرك
الماروني
زيارته
الرسمية
لفرنسا أمس، وقد
استمرت ثلاثة
أيام، حل فيها
ضيفاً على الدولة
الفرنسية
والتقى رئيس
الجمهورية
نيكولا
ساركوزي
ورئيس
الحكومة
فرنسوا فيون
ورئيس مجلس
الشيوخ جيرار
لارشيه ووزير
الخارجية ألان
جوبيه ووزير
الداخلية
والاديان
كلود غيون،
ورئيس مجلس
النواب برنار
أكواييه،
وعرض معه الأوضاع
في لبنان
والمنطقة،
وأبدى أمامهم
تخوفه مما
يجري في الدول
المجاورة
وسأل "ماذا
بعد؟"،
مبدياً خشيته
من أنظمة لا
تحترم
الحريات ولا
الديموقراطية
ولا حقوق
الأقليات ولا
سيما
المسيحية
منها.
وهذه
المخاوف،
ناقشها
البطريرك
الراعي ظهر
أمس مع رئيس
مجلس النواب
أكواييه على
مدى 45 دقيقة في
مقر المجلس،
وحصل منه على
تأكيد جديد
لعدم التخلي
الفرنسي عن
حماية الأقليات
في الشرق
الأوسط.
بعد
الزيارة، وفي
لقاء في مركز
"أوفر
دوريان" (أعمال
الشرق) مع عدد
من
الصحافيين،
سئل الراعي هل
لنا أن نعرف
ما بحث خلال
هذا اللقاء مع
رئيس مجلس
النواب؟
فأجاب: "في كل
اللقاءات
يطرحون
الأسئلة نفسها
عن الوضع
السياسي في
لبنان وعن دور
لبنان
ورسالته
وقيمه،
انطلاقاً من
العلاقة التاريخية
مع فرنسا،
ونحن نطمئن
الى أن
أوضاعنا الداخلية
"كثير منيحة"
وتفاهمنا
قائم، وثمة بعض
خلافات
سياسية في
الحكم بين
السنّة والشيعة،
هذه معروفة
ونحن طرحنا
هذا الموضوع. كذلك
يطلبون منا
قراءتنا
للأوضاع في
العالم العربي،
وهو همّ كبير
يطرح علينا في
كل لقاء، واليوم
طرحوا
الموضوع نفسه
أيضاً. ونحن
نقول إننا مع
كل الاصلاحات
الدستورية
والسياسية
ومع الحريات
العامة
والعيش
المشترك ومع
احترام الأقليات
والمسيحيين
الموجودين في
العالم العربي
من أيام
المسيح
والرسل
والكنيسة
الأولى.
والمسيحيون
في العالم
العربي كان
دورهم في بناء
المجتمعات
ثقافياً
واقتصادياً
وانمائياً،
ونحن حملنا
همومنا
الكبيرة،
وجوابنا هو
نفسه عما يجري
في العالم
العربي، على
رغم أننا نساند
كل ما تطالب
به الشعوب مما
ذكرته. ونحن
نقول "لازم
نعرف نفهم هل
يا ترى نحن
رايحين –
وقدّامنا
صورة العراق"
هل نحن ذاهبون
نحو حروب أهلية
يدفع ثمنها
الشعب
والمسيحيون
خصوصاً، كما هي
الحال اليوم
في العراق؟ هل
نحن ذاهبون
الى أنظمة
أكثر تشدداً
تقع على
الأقليات وبخاصة
على
المسيحيين؟
ثم هل نحن
ذاهبون فعلاً الى
ما يسمى – ونحن
نخافه جداً -
مشروع الشرق
الأوسط
الجديد أي
تفتيت العالم
العربي الى
دويلات
طائفية؟
وهذه
المخاوف
الثلاثة تطرح
علينا لنقول
إن الخيارات
الثلاثة إذا
حصلت تكون
كلها لغير
مصلحة الشعوب
والديموقراطية
والقيم التي
من أجلها
يشجّع الغرب
وغيره الانتفاضات.
ونحن كذلك
دفعنا ثمناً
غالياً
كمسيحيين
ونبدو مثل غنم
مباح للذبح،
ففي العراق
قتل مصلّون في
كنيسة، وقتل
شاب ذاهب الى
الجامعة،
واعتدي على
عائلة وهي في
منزلها، وهذه
مصر وما حصل
فيها.
هذه أسئلة
طرحت علينا
وشعرنا بأنهم
يفتحون عيونهم
أكثر ويدركون
الأمور التي
لم ينتبهوا اليها.
والعالم
الغربي
علماني فيه
فصل بين الدين
والدولة،
ونحن نقول لا
يمكن ان تحكوا
بديموقراطية
في أنظمة لا
تزال
تيوقراطية. وهم
شكرونا على
الحقائق التي
نقولها".
وهل لمس
أنه لن تكون
صفقة على حساب
لبنان؟ أجاب:
"كل المسؤولين
أكدوا الأمر
نفسه، وهم
يقولون إننا
لا نضحّي
بلبنان ولا
نقبل بأي
اعتداء على الأقليات
المسيحية".
أساقفة
باريس
وبعد
الظهر، زار
البطريرك
الماروني
مجلس الأساقفة
الكاثوليك في
باريس، حيث
عقد اجتماعاً
مع رئيس
الاساقفة
الكاردينال
أندريه فان
تروا، وكان
عرض للعلاقات
بين
الكنيستين
والأوضاع في
لبنان.
وفي
الخامسة
والنصف
(السادسة
والنصف
بتوقيت بيروت)
عقد البطريرك
الراعي
مؤتمراً
صحافياً مع
ممثلي وسائل
الاعلام
الأجنبية
تحدث فيه عن
لقاءاته في
فرنسا
والأوضاع في
لبنان.
وبعد كلمة
لمدير مركز
المحاضرات
واللقاءات في
مجلس أساقفة
فرنسا
المونسنيور
برنار بودفن
تحدث الراعي
فتناول موضوع
الميثاق
الوطني في
لبنان.
وقال: "اننا
نريد أن نعيش
معاً مسلمين
ومسيحيين". ثم
تحدث عن وضع
المسيحيين في
الدول العربية،
وقال انهم
"يعيشون
كمواطنين من
الدرجة
الثانية،
ولذلك هم
ينظرون الى
لبنان مع أمل
أن يحمل اليهم
حياة افضل
تحفظ معتقداتهم
وحرياتهم
وأمنهم".
ورداً على
سؤال قال أن
"لا مشكلة بين
المسلمين
والمسيحيين،
وهم يتعاونون
لإعادة
الاعمار بعد
الحرب
الطويلة،
وثمة مشكلة
بين السنة والشيعة
وهي مشكلة
حكم، وأما
المسيحيون
فهم أيضاً على
انقسام سياسي.
ورداً على
سؤال أكد "أن
ليس كل الشيعة
في حزب الله
ولا كل السنة
من السلفيين
والاخوان
المسلمين".
وسأل:
"لماذا تحتل
اسرائيل
أرضاً
لبنانية والعالم
ساكت. ان حزب
الله موجود في
الحكومة وهو
يحمل السلاح
ويملك المال
ويقول أن
سلاحه
للمقاومة.
ونحن نطلب من
فرنسا
مساعدتنا
لازالة
الأسباب التي
تجعل حزب الله
يحمل السلاح
ثم دعم الجيش
ليتمكن من بسط
سلطته على كل
البلاد.
السفيرة
لدى
الأونيسكو
وكانت
المندوبة
الدائمة
للبنان لدى
منظمة الأونيسكو
السفيرة
سيلفي فضل
الله، اقامت
مساء الثلثاء
عشاء في
منزلها على
شرف الراعي
حضره السفير
اللبناني في
باريس بطرس
عساكر
وشخصيات في
منظمة الأونيسكو
ووزارة
الخارجية
الفرنسية
وديبلوماسيون.
وألقت
السفيرة فضل
الله كلمة
أثنت فيها على
عمل الراعي،
وقالت: "تلك
الارادة في
الانفتاح والتحاور
والتآلف بين
مكونات
المجتمع
اللبناني هي
فعلاً سمة
عملكم. فالمقر
البطريركي في
بكركي كان
دائماً
الضامن
لميثاق الوحدة
والتعايش
الذي يجمع
اللبنانيين.
من هنا، ترتسم
خطى غبطتك في
استمرارية
"الثوابت"
التي قادت
دوماً عمل
البطريركية
والتي ما أنفك
أسلافكم،
وخصوصاً مار
نصر الله بطرس
صفير، يذكر
بها.
في الوقت
عينه، يتسم
عمل غبطتك
بالتجديد. فالأمل
كبير معكم في
تعزيز الوحدة
بتعاطفكم مع الضعفاء
والفقراء،
وتنبهكم
للمشاكل
الاجتماعية
والاقتصادية
للبلاد كما
وللمصاعب الكبرى
التي يواجهها
شباب للبنان (...).
ورد
البطريرك
بكلمة شكر
فيها السفيرة
على الدور الذي
تقوم به
و"تمثيلها
لبنان خير
تمثيل".
ونوّه
بالعمل
الثقافي الذي
تقوم به منظمة
الأونيسكو في
كل الدول
والمجالات.
الى لورد
ومرسيليا
واليوم
يتوجه
البطريرك الى
لورد ثم
الى مرسيليا
في زيارة
رعائية
يتخللها
قداسان ولقاءات
مع ابناء
الرعايا
المسيحية،
ويعود بعد ظهر
الأحد الى
بيروت.
باريس – حبيب
شلوق
التقى
اكواييه..
وفضل الله أولمت
على شرفه
الراعي:
الفرنسيون لن
يضحوا بلبنان
ويرفضون الاعتداء
على الأقليات
اعرب
البطريرك
الماروني
بشارة بطرس الراعي
عن تخوفه من
"مشروع الشرق
الاوسط الجديد
اي فتفتة
العالم
العربي"، واعلن
ان زيارته الى
فرنسا "ناجحة
بفضل أبناء الجالية
اللبنانية "،
مؤكدا ان
"ثقافة العيش
معا وحدها
تساعدنا على
مواجهة مصاعب
الحياة". ولفت
الى ان جميع
المسؤولين
الفرنسيين "اكدوا
انهم لن يضحوا
بلبنان
ويرفضون
الاعتداء على
الاقليات" .
واصل
الراعي
لقاءاته في
العاصمة
الفرنسية
وزار امس،
رئيس مجلس
النواب الفرنسي
برنارد
اكواييه في
حضور الوفد
المرافق والوكيل
البطريركي في
باريس سعيد
سعيد والسفير
اللبناني
بطرس عساكر،
وجرى خلال
اللقاء عرض
للعلاقات
الثنائية بين
البلدين
والتطورات
الحاصلة في
المنطقة.
وقال
الراعي بعد
اللقاء: "نحن
نطمئن الى ان
اوضاعنا
الداخلية
جيدة، طبعا
هناك بعض
الخلافات
السياسية في
الحكم بين السنة
والشيعة، هذا
معروف، ونحن
طرحنا هذا الموضوع،
كذلك يطلبون
منا قراءتنا
للاوضاع في
العالم
العربي، وهو
هم كبير يطرح
علينا في كل
لقاء، واليوم
طرحوا
الموضوع
ايضا، ونحن نقول
اننا مع كل
الاصلاحات
الدستورية
والسياسية،
ومع الحريات
العامة
والعيش
المشترك، ومع
احترام
الاقليات،
فالمسيحيون
موجودون في العالم
العربي من
ايام المسيح
والرسل
والكنيسة
الاولى،
والمسيحيون
في العالم
العربي كان لهم
دورهم في بناء
المجتمعات
ثقافيا
واقتصاديا
وانمائيا،
ونحن حملنا
همومنا
الكبيرة،
وجوابنا هو
نفسه عما يجري
في العالم
العربي، على
رغم اننا
نساند كل ما
تطالب به
الشعوب، نحن
نقول: يجب ان
نعرف الى اين
نحن ذاهبون،
وأمامنا صورة
العراق، هل
نحن ذاهبون
نحو حروب
اهلية يدفع ثمنها
الشعب
والمسيحيون
خصوصا، كما هي
الحال اليوم
في العراق؟.
هل ذاهبون الى
انظمة اكثر تشددية
تقع على
الاقليات
وبخاصة
المسيحيين؟
ثم هل نحن
ذاهبون فعلا
الى ما يسمى
مشروع الشرق
الاوسط
الجديد، اي
فتفتة العالم
العربي الى
دويلات
طائفية، وهذا
ما نخافه جدا".
أضاف: "هذه
المخاوف
الثلاثة تطرح
علينا لنقول
ان الخيارات
الثلاثة اذا
حصلت تكون
كلها ضد مصحلة
الشعوب
والديموقراطية
والقيم التي
من اجلها يشجع
الغرب وغيره
الانتفاضات.
ونحن كمسيحيين
نبدو مثل غنم
مباح للذبح،
ففي العراق قتل
مصلون في
كنيسة، وقتل
شاب ذاهب الى
الجامعة،
واعتدي على
عائلة وهي في
منزلها، وهذه
مصر وما حصل
فيها".
وعما لمسه
بشأن الصفقة
على حساب
لبنان؟، اكد ان
"كل
المسؤولين
اكدوا الامر
نفسه، وهم يقولون
اننا لا نضحي
بلبنان ولا
نقبل بأي
اعتداء على
الاقليات
المسيحية".
وأكد
الراعي خلال
مأدبة عشاء
أقامتها
سفيرة لبنان
لدى
الاونيسكو
سيلفي فضل
الله على شرفه
والوفد
المرافق "أن
ثقافة العيش
معا هي وحدها
التي تساعدنا
لكي نواجه كل
مصاعب حياتنا
اللبنانية"،
مشيرا الى ان
زيارته الى
فرنسا كانت ناجحة
بفضل أبناء
الجالية
اللبنانية
الذين يعيشون
بتناغم كبير
مع المجتمع
الفرنسي
ويساهمون في
كل الحقول في
ما يعود الى
النمو على كل المستويات".
وقال: "كم
نحن سعداء
كمجتمع
لبناني لوجود
السفيرة فضل
الله على رأس
البعثة لدى
الاونيسكو. ان
المبادئ
الوطنية
والروحية
والثقافية التي
علينا ان
نعيشها هي
التي تجعل من
لبنان صاحب
دور،
والاتكال على
لبنان لا يعود
الى قوته النفطية
والعسكرية
والمادية لكن قيمته
بانسانه
وبثقافته
واخلاقيته.
ولذلك الشعب
اللبناني
منفتح اساسا
على
الاونيسكو ولديه
شعور كبير ان
هذا ما يحمي
البشرية.
وكلنا نعلم ان
الثقافة
وحدها التي
تجمع وتنقذ
الشعوب، وأي
مجتمع ودولة
ووطن واب امة
لديها ثقافتها
هي التي
تنقذها من
مشكلاتها".
وذكر بكلام البابا
الطوباوي
يوحنا بولس
الثاني عندما
قال: "ان
الثقافة في
بولونيا التي
حمتها من الصعاب
التي مرت بها
والثقافة
اللبنانية هي
التي ستنقذ
لبنان".
اضاف: "نحن
في لبنان
اختبرنا
الثقافة
اللبنانية
بعد حروب
شرذمت
اللبنانيين
وقتلتهم وهجرتهم
وهدمت كل
مؤسسات
الدولة، ووصلنا
الى شفير
الهاوية.
وعندما انتهت
الحرب اللبنانية
عام 1990 عاد
اللبنانيون
الى ثقافتهم،
ثقافة العيش
معا وهي وحدها
التي تساعدنا
لكي نواجه كل
مصاعب حياتنا
اللبنانية".
ووجه كلمة
شكر للسلطات
الفرنسية،
مؤكدا ان "نجاح
زيارته مرتبط
الى حد بعيد
بوجود الجالية
اللبنانية في
فرنسا لانها
تعرفهم
بمجتمعنا اللبناني".
وألقت
فضل الله كلمة
رحبت فيها
بالبطريرك
الراعي، مشيدة
"بدوره
الجامع
والمنفتح على
الحوار".
الراعي
يدعو لإعطاء فرصة
للأسد: لقطع
الذرائع عن
حزب الله
نهارنت/سأل
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي فرنسا وغيرها
لماذا لا تطبق
القرارات
الدولية الصادرة
عن مجلس الامن
لقطع الذرائع
عن حزب الله. ورأى
الراعي بحسب
ما نقلت الـ"LBC"
أنه يجب اعطاء
فرصة للرئيس
السوري بشار
الاسد لأنه
يقوم
بالاصلاحات
داخل سوريا. وكان
قد أكد الراعي
بعد لقائه
رئيس مجلس
النواب
الفرنسي
برنارد
اكوابيه انه
مع كل
الاصلاحات
الدستورية والسياسية،
ومع الحريات
العامة
والعيش المشترك،
ومع احترام
الاقليات". وأضاف:"
يجب ان نعرف
الى اين نحن
ذاهبون، وأمامنا
صورة العراق،
هل نحن ذاهبون
نحو حروب اهلية
يدفع ثمنها
الشعب
والمسيحيون
خصوصا، كما هي
الحال اليوم
في العراق؟ هل
ذاهبون الى
انظمة اكثر
تشددية تقع على
الاقليات
وبخاصة
المسيحيين؟
ثم هل نحن ذاهبون
فعلا الى ما
يسمى مشروع
الشرق الاوسط
الجديد، اي
فتفتة العالم
العربي الى
دويلات طائفية،
وهذا ما نخافه
جدا".
الحكومة
أقرت خطة
الكهرباء
بتجزئة
التمويل لأربع
دفعات حتى 2014
نهارنت/أعلن
وزير المالية
محمد الصفدي
أن الحكومة أقرت
خطة الكهرباء
على ان يكون
التمويل على 4
دفعات لسنوات
2011- 2012- 2013 – 2014.
وما زالت
جلسة الحكومة
منعقدة في حين
أن الصفدي قال
ذلك للصحفيين
أثناء
استراحة له. وعلمت
قناة الـ"MTV" أن
إجازة الصرف
أعطيت
للحكومة كما
أشارت الـ"NBN"
أيضا التي
لفتت إلى أن
"الدفعات
تحدد لاحقا ومصادر
التمويل لم
تعد مهمة لأن
الدفعات تجزأت".
وسبق الجلسة
خلوة بين
سليمان
وميقاتي بحثت
في الاوضاع
العامة وآخر
المستجدات. وكان
قد أكد رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي لصحيفة
"النهار صباح
الأربعاء "ان
الامور على
طريق
الحلحلة، وقد
وصلنا الى
مكان في
النقاش الجميع
متوافقون
عليه". واذ
أوضح ان
الموضوع ليس
سياسيا بل هو
تقني مالي،
قال "اننا لا
نريد كسر احد
ونعمل لمصلحة
المواطن
والجميع
يريدون اقرار
الخطة وليس
ثمة فريق في
الحكومة ضد
آخر كما يجري
التصوير بل
نعمل كلنا
كفريق عمل واحد
على رزمة من
الاقتراحات
التي من شأنها
ان تضع الخطة
على طريق
التنفيذ ضمن
الضوابط
والمعايير
التي تريح
الجميع". وكان
قد قال وزير
الطاقة
والمياه
جبران باسيل
منذ يومين أن
الخطة
المقدمة من
قبله عن
الكهرباء لا
تحتمل "التسوية
وأنصاف
الحلول وهي كل
لا يتجزأ" معتبرا
أن الحكومة لن
تستمر ولن
تنجز أي شيء
ما لم تنجزها".
ويرمي
المشروع الى
تطوير معامل
الانتاج وشبكات
التوزيع
وتنويع مصادر
الطاقة. وتعاني
كل المناطق
اللبنانية من
تقنين في التيار
الكهربائي،
ادناها في
العاصمة
بيروت التي
يغيب عنها
التيار
الكهربائي
ثلاث ساعات يوميا
على الاقل. وتعود
مشكلة لبنان
مع الكهرباء
الى زمن الحرب
الاهلية (1975-1990)،
فقد تعرضت
معامل
الانتاج والشبكات
والاسلاك
للتخريب. وبعدها،
جاءت الحلول
آنية وجزئية
بينما ارتفع
الطلب على
الكهرباء،
مقابل تضاؤل
العرض. كما
تواجه مؤسسة
كهرباء لبنان
التي تعاني من
عجز كبير
وتستهلك 3% من
اجمالي
الناتج
المحلي،
مشكلة في
الجباية.
الحكومة
اللبنانية
تتجاوز قطوع
خطة الكهرباء
بيروت
- «الحياة»
أقر مجلس
الوزراء
اللبناني
مساء أمس، خطة
الكهرباء
بعدما أدخل
عليها عدداً
من الضوابط
التي طالب بها
عدد من
الوزراء،
والمتعلقة
بالإشراف على
تنفيذها،
وبعدما وجد
مخرجاً لمطلب
رئيس «تكتل
التغيير
والإصلاح»
النيابي
العماد ميشال
عون، تحديد
المبلغ
الكامل لكلفة
تنفيذ المرحلة
الأولى من
الخطة بكلفة
بليون و200 مليون
دولار، على أن
تصرف على 4
سنوات، فجاء
هذا المخرج
حلاً وسطاً
بين تجزئة
الاتفاق من
أجل أخذ وضع
الخزينة
الصعب في
الاعتبار
وبين الحاجة
الى رصد
المبلغ
الكامل للخطة
بكاملها.
وإذ أنقذ
إقرار الخطة
بالإجماع
صورة الحكومة
التي بدت
متصدعة تعصف
بها الخلافات
التي تصاعدت
خلال
الأسابيع
الماضية في
شأن مشروع
الكهرباء،
فإن التوافق
على المخارج
جاء بعد جهود
واتصالات
استمرت منذ
ليل أول من
أمس حتى ما
قبل اجتماع
مجلس الوزراء
برئاسة رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
عصراً.
وقالت
مصادر في
الأكثرية لـ
«الحياة»، إن
اتصالات ليل
أول من أمس هدفت
الى تهدئة
خاطر العماد
عون الذي رفض
اقتراح رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي تجزئة
تمويل الخطة،
ولوّح
بانسحاب
وزراء تكتله
من اجتماع جلسة
أمس إذا لم
يقر المبلغ
بكامله لخطة
تأهيل الكهرباء.
وقال مصدر
قيادي في
الأكثرية لـ
«الحياة»، إن حلفاء
عون
المباشرين في
تكتل عون أي
«حزب
الطاشناق» و
«تيار
المردة»،
اجتمعوا الى
وزراء «التيار
الوطني الحر»
لإبلاغهم بأن
لا مصلحة
بالانسحاب من
الجلسة، ما
يُنقص عدد الوزراء
الذين كان
يمكن أن
يلتزموا
بالانسحاب في
حال قرر وزراء
«التيار
الوطني» (6
وزراء) هذه الخطوة،
فصرف عون
ووزير الطاقة
جبران باسيل
النظر عن فكرة
الانسحاب
واستعيض عنها
بفكرة تكثيف
المشاورات مع
ميقاتي،
وساهم فيها
الوزير عن
«حزب الله»
محمد فنيش
الذي شارك في
اجتماع عقد
ظهراً في مكتب
ميقاتي مع
الوزير
باسيل، اتفق
خلاله على
تعديل
القانون البرنامج،
لا سيما البند
المتعلق
بالتمويل،
بحيث يتم دفع
كلفة الخطة
الكاملة على
مدى 4 سنوات، أي
جزء للعام
الحالي وزهاء
400 مليون دولار
للعام 2012 وجزء
آخر عام 2013
والجزء
الأخير عام 2014،
مع إمكان
البحث عن
الصناديق
والمؤسسات
العربية والدولية
في جزء من
التمويل،
فإذا تعذر ذلك
تدفع
بالاستدانة
عبر سندات خزينة.
وأدى هذا
الاقتراح
الذي أقرته
الحكومة أمس
الى الجمع بين
مطلب عون
إقرار كامل
المبلغ، وبين
تجزئة صرفه
بعد أن كان
جميع الفرقاء
وافقوا على
مطالب وزراء
«جبهة النضال
الوطني» وعدد
من الوزراء
المستقلين
وضع ضوابط
لتنفيذ المشروع.
وفي مجال
آخر، اقر مجلس
الوزراء في
جلسته بنداً
يتعلق
باقتراح وزير
الخارجية عدنان
منصور إلغاء
التأشيرات
للمسافرين
الإيرانيين
الى لبنان،
على ان تكون
المعاملة بالمثل.
على صعيد
آخر، اجتمع
قائد الجيش
اللبناني العماد
جان قهوجي مع
قائد
العمليات
الخاصة المشتركة
الأميركية
الجنرال جوزف
فوتيل يرافقه السفيرة
الأميركية في
لبنان مورا
كونيللي، للبحث
في التعاون
العسكري بين
البلدين. وفي
مجال آخر،
أصدرت
المحكمة
الخاصة
بلبنان من مقرها
في لايدسندام
في لاهاي
بيانا أعلنت
فيه أن مكتب
الدفاع فيها
نشر قائمة
محامي الدفاع
بعد قبول 120
طلباً من أصل 145
طلباً. ونشرت
أسماء 118
محامياً
ومعلومات عن
الجهة
القضائية التي
ينتسبون
إليها.
وأضاف بيان
المحكمة:
«وُضعت قائمة
محامي الدفاع
بموجب المادة
59 من قواعد
الإجراءات
والإثبات.
وتُعطى هذه
القائمة
للمتهم الذي
يطلب معونة
قضائية.
وللمتهم حرية
اختيار محام
رئيس من
القائمة
لتمثيله. ويختار
أيضاً رئيس
مكتب الدفاع
محامياً من
هذه القائمة
لتمثيل
المتهم في
الإجراءات
الغيابية،
إذا طلبت غرفة
الدرجة
الأولى إليه
القيام بذلك».
وأكدت
المحكمة أنه
«يجوز
للمحامين من
البلدان كافة
التقدم بطلب
للانضمام الى
القائمة. ويُدعى
جميع
المحامين
الذين
يستوفون الشروط
الدنيا
المنصوص
عليها في
المادتين 58 و59
من القواعد
الى مقابلة
تجريها لجنة
القبول التي
تتألف من رئيس
مكتب الدفاع،
ومحاميين
خارجيين، هما
حالياً
السيدة
إليزابيث
سيوفي (لبنان)
والسيد بينوا
هنري (كندا)».
وأوضح
مكتب الدفاع
«إن القائمة
تضم مجموعة
واسعة ومتنوعة
من محامي
الدفاع ذوي
الكفاءة
العالية في مجال
القانون
الجزائي
وأصحاب
الخبرة في
الدفاع عن
مرتكبي أشد
الجرائم
خطورة على
الصعيد الوطني
والدولي». وهذه
هي أول مرة في
تاريخ
المحاكم
الدولية يكون
فيها مكتب
الدفاع
جهازاً
مستقلاً في
المحكمة. فوجود
لجنة قبول،
وتدريب إلزامي
للمحامين
ومسؤولية
مكتب الدفاع
عن الإشراف
على فعاليتهم
تعد تحسناً
بارزاً في حماية
حقوق المتهم.
ورحبت
المحكمة
بمزيد من طلبات
الانضمام الى
قائمة
المحامين.
المحكمة
الدولية تنشر
أسماء 118 محامي
دفاع يمكن
للمتهمين
الإستعانة
بهم
نهارنت/نشر
مكتب الدفاع
في المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان قائمة
من 118 محاميا
للدفاع يمكن
للمتهمين
بجريمة
اغتيال رئيس
الوزراء
الأسبق رفيق
الحريري
الإستعانة
بهم.
وفي الوقت
الحاضر،
قُبلت 120 طلبات
من مجموعة 145 طلبًا.
وأُعلنت
أسماء 118
محاميًا،
ونُشرت معلومات
عن الجهة
القضائية
الرئيسية
التي ينتسبون
إليها بحسب ما
جاء في بيان
للمحكمة صادر
من لاهاي. وأشار
البيان إلى
أنها "أوّل
مرة في تاريخ
المحاكم الدولية
يكون فيها
مكتب الدفاع
جهازًا مستقلاً
في المحكمة.
فوجود لجنة
قبول، وتدريب
إلزامي
للمحامين
ومسؤولية
مكتب الدفاع
عن الإشراف
على فعاليتهم
تُعدّ جميعًا
تحسّنًا
بارزًا في
حماية حقوق المتهم".
ووُضعت قائمة
محامي الدفاع
بموجب المادة
59 من قواعد
الإجراءات
والإثبات.
وبحسب
البيان أيضا
"تُعطى هذه
القائمة للمتهم
الذي يطلب
معونة قضائية.
وللمتهم حرية
اختيار محامٍ
رئيسي من
القائمة
لتمثيله كما
ويختار أيضًا
رئيس مكتب
الدفاع
محاميًا من
هذه القائمة لتمثيل
المتهم في
الإجراءات
الغيابية،
إذا طلبت غرفة
الدرجة
الأولى إليه
القيام بذلك". ويجوز
للمحامين من
البلدان
كافةً التقدم
بطلب
للانضمام إلى
القائمة.
ويُدعى جميع
المحامين
الذين
يستوفون
الشروط
الدنيا
المنصوص عليها
في المادتين 58
و59 من القواعد
إلى مقابلة
تجريها لجنة
القبول التي
تتألف من رئيس
مكتب الدفاع،
ومحاميين
خارجيين، هما
حاليًا
السيدة أليزابيت
سيوفي (لبنان)
والسيد بينوا
هنري (كندا). وقال
رئيس مكتب
الدفاع
فرنسوا رو "إن
القائمة تضمّ
مجموعة واسعة
ومتنوّعة من
محامي الدفاع
ذوي الكفاءة
العالية في
مجال القانون
الجزائي
وأصحاب
الخبرة في
الدفاع عن
مرتكبي أشدّ
الجرائم
خطورة على
الصعيد
الوطني والدولي".
ورحب رو
بتلقّي مزيد
من طلبات
الانضمام إلى
قائمة المحامين،
وستُنشر على
الموقع
الإلكتروني للمحكمة
أي إضافات
جديدة إلى
قائمة محامي
الدفاع. والقائمة
تحتوي على ستة
محامين
لبنانيين وهم
بحسب الموقع
الرسمي
للمحكمة: إميل
عون، وهبي
عياش، الياس
بوعيد،
كارلوس داود،
جوزيف روكوز
صعيبي الذين
ينتمون إلى
نقابة
المحامين في
بيروت
وليليان سعد
التي هي قاضية
لدى محكمة
التمييز
اللبنانية. أما
المحامين
الآخرين فهم
من جنسيات
مختلفة من 24
بلدا كالولايات
المتحدة
الأميركية،
نيجيريا،
فرنسا،
بريطانيا،
الكونغو
الديمقراطية،
الكويت،
الكاميرون،
إيطاليا،
المجر،
نيوزيلندا، المانيا،
السنغال،
الجزائر،
كينيا، ايرلندا،
بلجيكا، مصر،
سويسرا،
كندا،
الدنمارك، هولندا،
صربيا،
المغرب و
أستراليا. وللإطلاع
على الأسماء
يمكن الدخول
إلى الرابط
التالي:
http://www.stl-tsl.org/ar/about-the-stl/structure-of-the-stl/defence/defence-counsel/list-of-counsel
جنبلاط
المنتصر
الوحيد في
الحكومة،
ميقاتي وعون
يصرفان من غيب
.. "حزب الله"
موقع 14 آذار/أيمن
شروف
تجتمع
حكومة "حزب
الله" في
الساعات
المقبلة لبحث
خطة الوزير
جبران باسيل
للكهرباء.
الواضح أن
محاولات كل
فرقاء 8 آذار،
إضافة إلى من
يُسمّون
بالوسطيين،
لم تنجح في
إقناع
"الصهر" بحل
وسط لتمرير
الخطة. هذا
أمر طبيعي،
فكيف بهم أن
يُقنعوا مدعي
"التغيير
والاصلاح"
بالعدول عن
الاستفادة من
1200 مليون دولار،
في وقت لم يرض
هؤلاء بحكم
القضاء
العسكري على
أحد قيادييهم بالعمالة
لاسرائيل!؟ على
أي حال، بغضّ
النظر عمّا
سيفضي إليه
اجتماع الحكومة،
لا بد من
تسجيل جملة من
الملاحظات، التي
توحي، بل تؤكد
العُقم
الضارب في
جذور هذه التشكيلة
الوزارية. يقول
سياسي
"عتيق"، قبل
أن يُفنّد
واقع كل من هو
على طاولة
مجلس الوزراء:
أولاً،
هناك من هو
على قناعة بأن
دخوله إلى هذه
الحكومة بهذه
الطريقة
"المضخمة"،
يستوجب
الاستفادة
قدر المستطاع
من هذه الظروف
التي لن تتكرر
بعد اليوم؛
هذا هو واقع
"التيار
العوني" الذي
يستعجل كل
شيء، ليقبض
سريعاً قبل
حصول أي متغير
قادم لا
محالة.
ثانياً،
الرئيس نجيب
ميقاتي ثبت
بما لا يقبل الشك
أنّه تحوّل من
باحث عن زعامة
إلى مدافع عن
الحد الأدنى
من وجوده
السياسي، فهو
يتلقى السهام من
كل الجهات،
حتى من "حزب
الله"،
ويُدرك أن من
أتى به، أي
النظام
السوري لم يعد
ذلك المارد
الذي يستطيع
حمايته. قد
يكون النظام
في دمشق
اليوم، غير
قادر على القيام
بأي شيء تجاه
من أتى به
ليكون
الخاصرة التي
تدعمه في عزّ مرحلة
تخبّطه،
فضلاً عن كون
البيئة التي
ينتمي إليها
ميقاتي، أي
طرابلس، وصلت
إلى مرحلة لم
تعد بعدها
قادرة على
احتمال أي
استفزاز من قبل
"إبن البيت"،
لا سيما وأن
هذه المدينة
هي أكثر
المتضامنين
مع الشعب
السوري، وليس
مع
"الطاغية"،
على غرار رئيس
الحكومة.
ثالثاً،
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
الذي ارتضى
دخول انقلاب
"حزب الله"،
خسر في هذه التجربة
كل ما بقي
لديه، فهو فقد
وجوده الفاعل
الذي كان في
الحكومة
السابقة،
وتاه بين قوى
لا تقيم
اعتباراً
لدوره.
في الحكومة
الماضية التي
كان يرأسها
سعد الحريري،
كان الرئيس
سليمان يتمتع
بالحد الأدنى
من الوجود
السياسي
والمعنوي،
فلم يكن من
شاردة أو
واردة إلا
ويكون فيها سليمان
شريكاً
بالقرار
وأحياناً
صانعه، أما
اليوم فهو لا
حول له ولا
قوة إلا
بمحاولة تقريب
وجهات نظر
متباعدة،
حفاظاً على
حكومة ولدت ميّتة
وساهمت في
أبعادها،
بإعدام كل
فرصة للرئيس
كي يُثبت
وجوده من
اليوم ولغاية
عام 2013.
رابعاً،
هناك
مجموعات،
أُرضيت في
الحكومة الجديدة،
وذُوّبت في
الأحجام
الكبيرة. هذه
المجموعات
يترقب بعضها
ما يحصل في
دمشق ليبني
على الشيء
مقتضاه،
وبعضها الآخر
بدأ يُفكّر ملياً
في مصيره بعد
ذهاب القائد
الخالد. هذا
التفكير لا
يعني بتاتاً
العودة إلى
العقل وإلى
تفضيل
المصلحة
والوحدة
الوطنية على
ما عداهما.
خامساً،
"حزب الله". ما
يقوم به
العونيون في ملف
الكهرباء وفي
ما يخص العميل
العميد، لا يوحي
بقوّة
"التيار
الوطني الحر"
بقدر ما يوحي
بضعفٍ بدأ
يضرب في جسم
الحزب. ضعف
جعل حليفه
المسيحي
الأوّل،
يستقوي بما
ليس لديه، ولا
بد من التأكيد
أن في
"ماورائيات"
سياسة التيار،
قناعة بعدم
قدرة الحزب
على معارضتهم
لحاجته إليهم.
والحزب
أيضاً، يعاني
الأمرّين من
الرئيس
ميقاتي الذي
يسعى إلى الحد
من خسارته،
فيضرب بعرض
الحائط ما
يريده منه
الحزب. موضوع
تمويل
المحكمة
الدولية ليس
موضوعاً عابراً،
فهو يُعبّر
أيضاً عن
تفكير
ميقاتيّ مشابه
للتفكير
العونيّ.
ينتهي
السياسي من
تفنيده،
ليخلص إلى
القول: بين
هذا وذاك، يقف
الحزب
متأمّلاً ما
يحدث من متغيرات
حوله،
وتحديداً في
سوريا، فهو
بعد الموقف
الإيراني
الملتبس،
حاول
الابتعاد عن
الغوص في
الدفاع عن
نظام يقتل
شعبه، ثُمّ ما
لبث أن عاد
إلى فعل
"الغوص" مجدداً.
يُفكّر ملياً
ولا يجد إلى
الحل الأنسب سبيلاً.
حلفاؤه
يحاربونه
بالـ"أملية"
ليكسبوا من حساب
يدفعه هو؛
وعلى ما يبدو
هو ليس في
وارد العودة
إلى الوراء،
على الرغم من
يقينه بأن
الأمور لا
تجري أبداً في
مصلحته، يُصرّ
الحزب على
الذهاب عكس
مجرى الأحداث.
أخيراً
والأهم، بحسب
ما يقول
السياسي: في
كل هذه
التركيبة
الحكومية،
وحده النائب
وليد جنبلاط،
عرف كيف يدير
معركته على
مهل وبتأنٍّ، فكان
له أن أصبح
اليوم بيضة
القبان؛
الجميع يريده
وهو غير مستعد
لإرضاء أحد،
في انتظار
"مُتغيرٍ"
ينتظره أكثر
من غيره، وهو
العليم بواقع المتغيرات،
ويدير دفّته
السياسية
وفقاً لها.
اجتماع
استثنائي
لـ"الكتائب"
أعاد تعيين ميشال
الخوري
أميناً عاماً
له
مواقع
الكترونية/التأم
المكتب
السياسي
الكتائبي في
اجتماع استثنائي
ضم الأعضاء
المنتهية
ولايتهم والأعضاء
المنتخبين
حديثاً،
بدعوة من رئيس
حزب "الكتائب
اللبنانية"
الرئيس أمين
الجميل. ووجه
الرئيس
الجميل خلال
الاجتماع
كلمة شكر وتقدير
للأعضاء
القدامى على
عملهم الذي
ادوه خلال السنوات
الأربع
الأخيرة،
ووضع الاعضاء
الجدد في
اجواء
المهمات
والتحديات
التي تنتظرهم.
وأعاد المكتب
السياسي
تعيين ميشال
الخوري أميناً
عاماً للحزب،
عبدالله ريشا
نائباً أول
للأمين العام
والياس حنكش
نائباً
ثانياً له.
الرئيس
التركي،
عبدالله غلول:
على الأسد أخذ
العبر مما حدث
بالمنطقة..
والأنظمة
الشمولية لم
يعد لها وجود
دعا الرئيس
التركي،
عبدالله
غلول، نظام
الرئيس
السوري بشار
الأسد، إلى
أخذ الدروس
والعبر مما
حدث في
المنطقة
العربية،
وذلك في مقابلة
خاصة بثتها
"العربية"
اليوم
الخميس، وأجرتها
جيزيل خوري. وأوضح أن
بعض القادة
العرب "لم
يدركوا أن
النظم
الشمولية لم
يعد لها موقع
في عالمنا
المتغير".
وكشف غل عن
ما أسماه
رسالة
"الفرصة
الأخيرة" التي
أرسلها مع
وزير خارجيته
أحمد داود
أوغلو إلى
الرئيس الأسد
في دمشق الشهر
الماضي. وقال
إنه طلب من
الأسد "وقف
إراقة
الدماء، وسحب
قوات الجيش
والأمن من
المدن،
وإطلاق سراح
كافة المعتقلين
السياسيين
وإجراء
انتخابات حرة
وشفافة
وديمقراطية
وتعددية"،
نافيا أن تكون
لأنقرة
"أجندات
خفية" في
الأزمة
السورية. وأضاف:
"إننا نسمع
يوميا عن مقتل
20 أو30 شخصاً في
سوريا، وقمع
المتظاهرين
بهذه الطريقة
لم يعد مقبولا".
وقال "من
المهم أن
يتشكل مجلس
شعب يمثل
الشعب السوري
تمثيلا
حقيقيا"،
مشيرا إلى أن
الإصلاحات
التي أعلنها
الأسد
"محدودة ومتأخرة".
وشدد على أن
"أنقرة
لاتتدخل في
الشؤون الداخلية
لدمشق، وأنها
تقف على مسافة
متساوية من كافة
الأطراف، وأن
الشعب السوري
هو الذي يجب
أن يختار من
يحكمه". وقال
إن "تركيا
أفسحت المجال
لعقد مؤتمرات
للمعارضة
السورية في تركيا
وأنطاليا على
غرار ما يحدث
في أي دول حرة
وديمقراطية
مثل أمريكا
وبريطانيا من
إمكانية
السماح
بتنظيم تلك
المؤتمرات،
ولكننا لم نوعز
للمعارضين
بأن يعملوا
هذا الأمر أو
ذاك". وحول
المواقف
الأمريكية
والأوروبية
من الأحداث في
سوريا، قال
غول: "إن تركيا
تحاول لعب دور
في تسوية
الأزمة
السورية،
والعمل على
ترسيخ السلام
في منطقتنا
وبأيدينا،
وتولي زمام الأمور
لأن
الأمريكيين
والأوروبيين
بعيدون عن
أفكارنا
وعاداتنا".
وأوضح
غل أن حدوداً
طويلة تربط
بلاده مع
سوريا، كما
تمتد عبر
الحدود
جماعات من
السكان ترتبط
بأواصر
القرابة، ولذا
"كانت تركيا
حريصة على أن
تعمق أواصر
الإخوة
والصداقة مع
الشعب السوري
بكافة فئاته وطوائفه.
وتحدثنا خلف
الأبواب
المغلقة بنفس
الأفكار التي
ذكرناها في
العلن". وحول
الربيع العربي،
قال غول "قبل
أن تبدأ
الأحداث في
العالم
العربي،
تحدثت تركيا
مرارا عن
ضرورة قيام الأنظمة
بزيادة وتيرة
الإصلاح،
وكان الخيار
الثاني هي أن
تقوم الشعوب
بعملية
التغيير، أما
الخيار
الثالث فهو
التدخل
الخارجي". وأعلن
أن تركيا تلعب
دور الدولة
الملهمة
للشعوب العربية،
فالمنطقة ليس
بها دولة أكثر
عصرية. وكون
التغييرات
حدثت في بلد
أغلب سكانه من
المسلمين،
كان هذا محطا
للأنظار".
ونفى
غل أن تكون
بلاده قد لعبت
دورا في دعم
الأنظمة
الاستبدادية
في العالم
العربي، وقال:
"كنا نتحدث مع
القادة
بصراحة ومع
الشعوب أيضا
فيما يتعلق بالمتغيرات
التي تحدث في
العالم
المعاصر". وردا
على سؤال حول
موافقة أنقرة
على نشر رادارات
دفاعية تابعة
لحلف شمال
الأطلسي
"الناتو"،
قال غل: "إن
تركيا دولة في
الناتو منذ
عام 1952، وهذا
المشروع
دفاعي
للتعامل مع
التهديدات الصاروخية،
وليس موجها
لأي دولة".
وفي إشارة
إلى الخلاف
بين أنقرة وتل
أبيب حول مقتل
9 أتراك على
أيدي
كوماندوز
إسرائيليين
لدى محاولتهم
كسر الحصار
البحري
المفروض على
قطاع غزة، قال
غل "لقد قررنا
رفع الأمر إلى
محكمة العدل
الدولية
لاتخاذ قرار
في مشروعية
فرض الحصار
البحري على
غزة"، مؤكدا
رفضه للتقرير
الدولي الذي
صدر حول
الهجوم
وإشارته إلى
قانونية فرض
الحصار
المذكور. ونفى
أن تكون هناك
أي إجراءات أو
مضايقات شخصية
حدثت في تركيا
وإسرائيل
أثناء سفر
المواطنين في
المطارات،
وأكد أن "قرار
تركيا بتجميد
علاقاتها مع
إسرائيل لا
يتصل
بالأفراد".
ناشط سوري:
الشعب السوري
بمسلميه
ومسيحييه
سيتمكن من
قيادة البلاد
أكد منسق
الهيئة
الإدارية
لتجمع شباب
الكرد السوريين
من الخارج،
فرهاد أحمه من
برلين أنه "من
المتوقع أن
تكون الليلة
ليلةً
دموية"، مشددًا
على أن
"الثورة
ستستمر
وستمتد ولن ينجح
النظام في كسر
شوكة الشعب
السوري
التواق للحرية".
احمه، وفي
اتصال مع قناة
"أخبار
المستقبل"، أشار
إلى أن "الجيش
السوري تمكن
في لحظة من اللحظات
من توقيف
تظاهرة عبر
دباباته،
ولكن لا يمكنه
أبدًا إخماد
الثورة"،
معتبرًا أن
"النظام
السوري بكل
مؤسساسته فقد
الشرعية". وختم
بالقول: إن
"الشعب
السوري
بمسلميه ومسيحييه
سيتمكن من
قيادة
البلاد".
(رصد
NOW Lebanon)
قتل 23 شخصا
على الأقل 21
منهم في حمص
خلال عملية واسعة
شنتها قوات
الأمن
السورية
نهارنت/قتل
23 شخصا على
الأقل
الاربعاء في
عدة مدن سورية
بينهم 21 في حمص
(وسط) بنار
رجال الامن
اثناء عمليات
مداهمة. واكد
المرصد
السوري لحقوق
الانسان في
اتصال هاتفي
مع فرانس برس
ان "عدد
القتلى ارتفع
في حمص الى 21 قتيلا،
بالاضافة الى
قتيلين في
سرمين" في
محافظة ادلب،
شمال غرب. واضاف
رئيس المرصد
رامي عبد
الرحمن "هناك
اطلاق نار
كثيف في حي
باب السباع
واحياء اخرى
من حمص"،
متوقعا
ارتفاع
الحصيلة. واضاف
المرصد ان
"رجال الامن
استخدموا
الرشاشات
الثقيلة في
محيط جامع
خالد بن
الوليد في حي
الخالدية"
لافتا الى ان
"الاتصالات
الارضية قطعت
عن كافة احياء
مدينة حمص وسط
استمرار
اطلاق الرصاص
الكثيف منذ
ليل امس في
بعض احياء
المدينة".
وتابع "يتم
اطلاق كثيف
للنار من
رشاشات ثقيلة
في حي باب
دريب في المدينة"
مشيرا الى
"تصاعد دخان
اسود احد المباني".
وذكر مدير
المرصد رامي
عبد الرحمن في
اتصال هاتفي
مع وكالة
فرانس برس ان
"قوات امنية
وعسكرية
اقتحمت بلدة
النعيمة (50 كلم
جنوب درعا)
حيث اطلقت
النيران بشكل
كثيف كما سمع
اصوات
انفجارات".
واشار الى
"سقوط جرحى"
دون ان يتمكن
من تحديد عددهم.
وأضاف ان
"تعزيزات
عسكرية تضم 20
شاحنة محملة بالجنود
دخلت حمص من
جسر القصير"
مشيرا الى "اطلاق
كثيف للرصاص
سمع في منطقة
السوق وفي محيط
مبنى
المحافظة". وتابع
"كما وصل رتل
من الاليات
العسكرية يضم
دبابات
وناقلات جند
مدرعة الى
مشارف حمص قادما
من الرستن"
لافتا الى ان
"رتلا من الدبابات
يسير باتجاه
حمص قادما من
تدمر (وسط)". واكد
الناشط ان
"قذائف ثقيلة
اطلقت في
احياء باب
السباع وباب
هود وباب تدمر
كما اطلق النار
من رشاشات
ثقيلة في شارع
الحمرا وبابا
عمرو" واضاف
"ان سيارات
اسعاف كثيرة
تشاهد وهي تسير
في شوارع
المدينة". واكدت
لجان التنسيق
التي تنسق
الحركة الاحتجاجية
ضد النظام
السوري "وصول
عدد من الدبابات
من طريق حماه
الى قلب مدينة
حمص يترافق مع
انقطاع
الإتصالات
الارضيه
والخليوية في
بعض المناطق
مع اطلاق رصاص
كثيف في حي
الخالدية
وبابا عمرو".
وتاتي هذه
العملية غداة
الاعلان عن
تاجيل زيارة
كان من
المفترض ان
يقوم بها
الامين العام للجامعة
العربية نبيل
العربي
الاربعاء الى دمشق.
وافادت
وكالة
الانباء
السورية مساء
الثلاثاء ان
سوريا طلبت من
العربي تأجيل
زيارته لدمشق
"لاسباب
موضوعية ابلغ
بها وسوف يتم
تحديد موعد
لاحق
للزيارة".
واعلن
مسؤول في
الجامعة
العربية ان
الزيارة ستتم
السبت. وكان
المجلس
الوزاري
للجامعة
العربية كلف العربي
نهاية الشهر
الماضي
بزيارة دمشق
لكي يعرض على
الرئيس الاسد
مبادرة عربية
لتسوية الازمة
في سوريا، قالت
مصادر
اعلامية انها
بمثابة
"اعلان مبادئ"
يؤكد التزام
السلطات
السورية
بالانتقال الى
نظام حكم
تعددي
والتعجيل
بالاصلاحات.
وتحفظت
سوريا على
بيان مجلس
الجامعة
واعتبرته
"كأن لم يصدر
خصوصا انه
تضمن في
فقراته
التمهيدية لغة
غير مقبولة
وتتعارض مع
التوجه العام
الذي ساد
الاجتماع"،
وفق مصدر
دبلوماسي في
القاهرة. وتتضمن
المبادرة
التي كان
يفترض ان
يعرضها العربي
على الرئيس
السوري بشار
الاسد 13 بندا وتقترح
"اجراء
انتخابات
رئاسية
تعددية مفتوحة
للمرشحين
كافة الذين
تنطبق عليهم
شروط الترشيح
في العام 2014،
موعد نهاية
الولاية الحالية
للرئيس".
*مصدر
وكالة
الصحافة
الفرنسية
عشرات
الضحايا في
عملية كبيرة
للأمن في حمص
نيويورك -
راغدة درغام؛
موسكو - رائد
جبر؛ دمشق،
القاهرة،
باريس، عمان -
«الحياة»، أ ف
ب، رويترز
شنت قوات
الأمن
السورية
عملية كبيرة
في مدينة حمص
ومناطق اخرى،
ما أدى إلى
مقتل 20 شخصاً
على الأقل
وجرح عشرات
آخرين، بينهم
17 في حمص. وذلك،
بعد ساعات من
إرجاء دمشق
زيارة كانت
مقررة أمس
للأمين العام
للجامعة
العربية
الدكتور نبيل
العربي لعرض
مبادرة
لإنهاء
الأزمة السورية،
فيما فشلت
فرنسا في
إقناع روسيا
بتأييد فرض
عقوبات على
نظام الرئيس بشار
الأسد في مجلس
الأمن.
وأعلن مدير
«المرصد
السوري لحقوق
الإنسان» ان عشرات
الضحايا
سقطوا عندما
أطلق رجال
الأمن النار
عليهم اثناء
عمليات
مداهمة شملت
عدداً من
المدن
السورية. وقال
إن قوات الامن
قامت بعملية
أمنية في حمص،
وقامت أيضاً
بعملية مداهمة
لملاحقة مطلوبين
في مدينة
سرمين
الواقعة في
ريف ادلب، مشيرا
الى سقوط عدد
من المدنيين
بين قتيل
وجريح.
ديبلوماسياً،
فشل وزير
الخارجية
الفرنسي آلان
جوبيه في
إقناع نظيره
الروسي سيرغي
لافروف
بتأييد
العقوبات ضد
النظام
السوري في مجلس
الأمن بهدف
«توجيه إشارة
حازمة» إلى
دمشق لوقف
إراقة الدماء.
وقال جوبيه
خلال مؤتمر
صحافي مشترك
عقده مع
لافروف في
موسكو أمس بعد
محادثات، إن
باريس تتفق مع
مجلس حقوق
الإنسان التابع
للأمم
المتحدة في أن
«النظام
السوري ارتكب جرائم
ضد
الإنسانية».
وشدد على
ضرورة «أن
توجه لدمشق إشارة
قوية بأن
الاستمرار في
هذه
الممارسات
ليس مقبولاً».
وأعرب عن أمله
في أن «تؤيد
موسكو جهودنا
في مجلس الأمن
بصرف النظر عن
التباين
الراهن في
وجهات النظر».
لكن لافروف
تجاهل
التعليق على
هذا الطلب، مجدداً
موقف بلاده
الداعي إلى
«منح الفرصة
للحوار بين
الأطراف
السوريين». وحذر
من أن «عدم
قبول المعارضة
بالحوار الذي
دعت إليه
السلطات يهدد
بتطور
الأوضاع
وفقاً
للسيناريو
الليبي». وأوضح
أن موسكو
تعتبر أن
المخرج
الوحيد من
الوضع الراهن
هو اللجوء إلى
طاولة
الحوار،
متهماً «أطرافاً
في المعارضة
بتعمد رفض
فكرة الحوار
لتصعيد
الموقف أكثر،
والمراهنة
على تلقي دعم
خارجي، كما
حدث في ليبيا».
وفي
القاهرة،
أعلن نائب
الأمين العام
للجامعة
العربية
السفير أحمد
بن حلي إرجاء
زيارة الأمين
العام
للجامعة
الدكتور نبيل
العربي لسورية
إلى السبت
المقبل،
بعدما طلبت
دمشق إرجاءها،
على خلفية
استقبال
العربي وفداً
من المعارضة
ونشر تفاصيل
المبادرة
العربية التي
سينقلها إلى
الأسد لحل
الأزمة، بحسب
مصادر.
وفي
نيويورك،
شددت السفيرة
الأميركية
لدى الأمم
المتحدة
سوزان رايس
على ضرورة
إصدار مجلس
الأمن قراراً
بعقوبات ضد
سورية لزيادة
الضغط على
نظام الأسد.
ورجحت مصادر
غربية التمهل
في طرح مشروع
القرار على
التصويت
لسببين
رئيسيين، هما
إعطاء الأولوية
لمشروع قرار
في الشأن
الليبي
وثانياً رفع
مستوى
المفاوضات
على مشروع
القرار السوري
إلى مستوى
الوزراء
أثناء انعقاد
الدورة الـ ٦٦
للجمعية
العامة للأمم
المتحدة بعد
أسبوعين.
ورأت رايس
أن على المجلس
«إصدار قرار
قوي في شأن
سورية يتضمن
عقوبات ذات
معنى لزيادة
الضغط على
نظام الأسد». وأضافت أن
المناقشات في
مجلس الأمن
مستمرة على
أكثر من مستوى
وكذلك بين
عواصم الدول
الأعضاء في المجلس،
مشددة على أن
الهدف هو
«التوصل إلى
قرار له معنى».
وأشارت إلى
أن بعض الدول
في مجلس الأمن
«تفضل العمل
ببطء». وقال
مصدر غربي: «لا
ننوي التوجه
إلى التصويت
بسرعة رغم
ثقتنا بأن
لدينا
الأصوات
التسعة اللازمة
لتبني القرار
ما لم تستعمل
روسيا الفيتو
ضده». وأضاف
أن العمل جار
مع مجموعة
«ايبسا» التي
تضم الهند
والبرازيل
وجنوب
أفريقيا
لإقناعها
بالتصويت
لمشروع قرار
وسطي تعمل
الدول
الغربية على
إعداده لتجنب
الفيتو
الروسي.
وأشار إلى
أن المفاوضات
على قرار
الإفراج عن
الأصول الليبية
المجمدة
عقّدت الأمر.
وقال: «نريد أن
ننتهي من
مشروع القرار
الليبي قبل
التحرك داخل مجلس
الأمن بمشروع
القرار
السوري»،
عازياً ذلك
إلى أهمية
موافقة روسيا
والصين و
«إيبسا» على
مشروع القرار
الليبي
وضرورة
«عدم تعكير
الأجواء بمشروع
القرار
السوري في هذا
المنعطف.
وعقد سفراء
الولايات
المتحدة
وبريطانيا وفرنسا
وألمانيا
والبرتغال
اجتماعاً مع
نظرائهم في
«إيبسا» مساء
الثلثاء في
مقر البعثة البريطانية
للمرة الثانية
خلال 5 أيام.
وقال
ديبلوماسي من
دول «ايبسا»
طلب عدم كشف
اسمه إن
«مواقف الدول
لا تزال ثابتة
والاختلافات
لا تزال قائمة
لكن الانخراط
في المفاوضات
سيستمر».
لكن
ديبلوماسياً
صينياً أكد لـ
«الحياة» أن بكين
«متمسكة برفض
العقوبات وهي
تدعم مشروع
القرار الذي
اقترحته
روسيا» الذي
يدعو السلطات
السورية الى تطبيق
الإصلاحات
التي أعلنتها
ويدعو المعارضة
الى الانخراط
في الحوار.
وأضاف أن ثمة
«توافقاً على
إصدار قرار عن
مجلس الأمن
يتناول الوضع
في سورية، لكن
الاختلاف لا
يزال قائماً على
الإجراءات
التي
سيتضمنها هذا
القرار».
النظام
السوري أمام
خيارين
كلاهما مر..
جدا
باسم الجسر/الحياة
عندما يهل
الربيع على
الطبيعة
تتفتح الأزهار.
أما الثمار
فإنها لا تنضج
إلا في أواخر
الصيف. وتلك
هي حال الربيع
السياسي
العربي الذي
تتوالى فصوله
ولم تنضج
ثماره بعد. إلا
أنه ما من أحد
يستطيع إنكار
عمق أو مدى
هذا الزلزال
الذي هز
العالم
العربي، شعوبا
وأنظمة، ولا
الادعاء بأن
الأمور فيه،
بعد اليوم،
سوف تبقى على
حالها كما
كانت في الثلاثين
أو الأربعين
عاما السابقة.
لقد تميز ربيع
ليبيا عن ربيع
تونس ومصر،
بثلاث:
1 -
تشبث رئيس
النظام الحاكم
في الحكم
واعتماده
القوة
العسكرية
لضرب
المعارضين.
2 -
لجوء
المعارضين
إلى حمل
السلاح
ومقاتلة القوات
الحكومية
دفاعا عن
نفسها.
3 - تدخل
المجتمع
الدولي
والعربي
مباشرة في
القتال إلى
جانب
المعارضين
الثائرين
المقاتلين،
الأمر الذي
وفر لهم
الانتصار.
والأنظار
تتجه، اليوم،
إلى سوريا
متسائلة: كيف
سيكون المخرج
من الانتفاضة
الشعبية ضد نظام
الحكم
المستمرة منذ
أشهر؟
من المسلم
به أن وضع
سوريا
الجيوبوليتيكي
الإقليمي
والدولي،
يختلف عنه في
ليبيا ومصر وتونس.
وأن الحكم
البعثي
العلوي
الأسدي
القائم منذ
أربعين عاما،
متجذر بعمق في
الإدارات العامة
والقوات المسلحة
والمؤسسات
العامة،
وبالتالي له
أنصاره في
الشارع،
ويستطيع
تجنيد عشرات
الآلاف
للتظاهر
تأييدا له،
ودفاعا عن
مراكزهم وامتيازاتهم..
بالإضافة
إلى أنه تمكن،
بعد أن اندلعت
الانتفاضة
الشعبية، من
إرهاب
الكثيرين ممن
يرغبون في
التظاهر
إعلانا
لمعارضتهم
ولكنهم يخشون
من الرصاص
والاعتقال
والتنكيل. أضف
إلى ذلك أن
الشعب السوري,
والمعارضون
في مقدمته، يرفض
تدخل الدول
الأجنبية
عسكريا في
بلاده، وأن
الدول الكبرى
منقسمة في
مجلس الأمن
حول الحالة
السورية. وأن روسيا
والصين
تعارضان صدور
قرارات حاسمة
ضد النظام
السوري.
هل
يعني ذلك أن
المجابهة بين
الشعب
والنظام سوف
تستمر أشهرا
أو سنوات دون
حسم؟ وهل
يمكن للنظام
السوري أن
ينتصر على
أكثرية الشعب
السوري
المنتفضة
عليه؟ وكيف؟
لقد
أخذ طوق
الضغوط على
الحكم السوري
يضيق دوليا وإقليميا
وعربيا،
سياسيا
ودبلوماسيا
واقتصاديا. ولا نقصد
عقوبات الولايات
المتحدة
والاتحاد
الأوروبي
فحسب، بل أيضا
«توصيات»
و«نصائح» مجلس
جامعة الدول
العربية،
وتركيا، وحتى
إيران،
الداعية إلى
«الإصلاح قبل
فوات الأوان».
فهل يستجيب
النظام إلى
هذه النصائح
ويرضخ للضغوط
الدولية؟ أم
أنه سوف يستمر
في استعمال العصي
الغليظة،
لقمع المظاهرات
وتكميم
الأفواه وسجن
المعارضين؟
كثيرون هم
الذين باتوا
يعتقدون أن
النظام خاسر
في كلا
الخيارين:
فلئن هو أقدم
على الإصلاحات
التي يطالب
بها الشعب، أي
دستور جديد
وانتخابات
حرة وإطلاق
الحريات
السياسية
والإعلامية،
فإن أكثرية
الشعب سوف
تحمل إلى
السلطة قوى
وشخصيات
جديدة، تنهي
النظام
القائم منذ
أربعين عاما،
دفعة واحدة أو
على دفعات. أما
إذا استمر
النظام في
القمع
والتنكيل
بالمعارضين
المتظاهرين،
فإن الضغط
الدولي
والعربي عليه
سوف يزداد،
وتزداد معه
الأزمة
الاقتصادية
الداخلية.
وبالتالي
نقمة الشعب.
وهناك حدود
لقدرة النظام
- أي نظام - على
تحمل نتائجها
السلبية.
هل هناك
مخرج للنظام
السوري من
«كماشة» الضغط الشعبي
الداخلي
والضغط
الدولي
والعربي والإقليمي
عليه؟ وماذا
تستطيع إيران
وتوابعها في
المنطقة فعله
لإنقاذه من
فكي هذه
الكماشة
الضاغطة؟
ماذا تستطيع
روسيا والصين
وجنوب أفريقيا
فعله
لمساعدته على
الصمود، غير
الدعم المبدئي؟
إن لتغيير
النظام
الحاكم في
سوريا له، بحد
ذاته،
تداعيات على
موازين القوى
في المنطقة، وأيا
كان لون أو
اتجاه النظام
الذي سيحل
محله، وتأثيره
على عملية
السلام في
المنطقة وعلى
المشروع
الإيراني
الإقليمي،
الذي تعتبر سوريا
قاعدة أساسية
فيه، قد لا
يتبع النظام
الجديد سياسة
عربية أو
إقليمية أو
دولية مناقضة
لسياسة
النظام
القائم حتى
الآن، ولكنه
حتما، سيكون
أقل اندماجا
في المشروع
الإيراني، وأقل
تدخلا في
لبنان، وأكثر
انفتاحا
وتعاونا مع
مصر والمملكة
العربية
السعودية
وتركيا.
وعلى الرغم
من أن تسيير
نظام
ديمقراطي
ليبيرالي في
سوريا، بعد
نصف قرن ونيف
من
الانقلابات
العسكرية
وحكم الحزب
الواحد
والعائلة
الواحدة، ليس
بالأمر السهل
ولا المضمون
النتائج، فإن
استسلام
الشعب السوري
المتعطش
للحرية والعدالة
والمساواة،
لأي نظام حكم
يحرمه منها،
بات غير مقبول
وطنيا وعربيا
ودوليا.
لا شك أن من
بين
السياسيين
والقادة
العسكريين
السوريين
المرتبطين
بالنظام
الأسدي - البعثي،
من يؤثرون
تحقيق
الإصلاحات
بدلا من القمع
وإسالة
الدماء
وتنامي
العزلة
الدولية. ومن حقهم
وواجبهم أن
يقنعوا
الرئيس الأسد
والمتشددين
من حوله بأن
الحوار الجدي
مع المعارضين
للتوصل إلى قيام
مرحلة
انتقالية
تمهد لتحقيق
الإصلاحات، أفضل
ألف مرة من
التشبث
بالموقف
العنيف والسلبي
الذي اتخذه.
فهل تراهم
يفعلون؟ وهل
تراه يقتنع؟
أم أنهم
سيتركون
النظام ينحدر
تدريجيا، وهم
والبلاد معه،
نحو هاوية
مجهولة
القرار؟
المعادلة
السورية: هذا
الموت يبقى
«أقلّ كلفة»!
عبدالوهاب
بدرخان/الحياة
الحقيقة
القاسية
والمحزنة هي
ان الحصيلة الدموية
اليومية في
سورية باتت
عنوان
الوجود، للشعب
طالما أنه
يقدم
القرابين
وصولاً الى «جمعة
الخلاص» كتلك
التي أقامها
الليبيون
احتفاء
بانتصار
ثورتهم،
وللنظام الذي
بات يخشى
زواله اذا
توقف عن القتل
والتنكيل. في
ليبيا قدّرت
الكلفة
البشرية لاسقاط
النظام
بخمسين ألف
انسان. في
سورية كان ولا
يزال ممضّاً
أن تسمع من
يقول أن هذا
الموت يبقى
«أقلّ كلفة» من
المذلّة،
فالشعب الذي خبر
جيداً هذا
النظام أدرك
من تلقائه أن
التضحيات
التي يقدمها
اليوم أقلّ
بكثير مما يتوقعه
لو أوقف
التظاهر
وأخلى
الشوارع. حين
انطلق
الاحتجاج
السلمي
الأعزل في
ليبيا لم يكن
في ظنّ أحد أن
المسألة
تتعلق مسبقاً
وتلقائياً
بتدخل عسكري
خارجي. ولو
قدّر له أن
يكون روسياً،
مثلاً، وليس
أطلسياً،
لوجد الشكر والعرفان
نفسيهما لأن
الهدف كان
اسقاط الطاغية
ولو بهذا
الثمن، بل حتى
بهذا الثمن.
اذاً لو تُرك
الأمر لعناية
القذافي
وأفلت له
العنان لكان
كفيلاً بمحق
وابادة مدن
الشرق
بكاملها. هذا
لا يعني أن
«الناتو» لا
يكيل
بمكيالين (فهو
يرفض التدخل
لحماية الشعب
الفلسطيني ضد
ارهاب حليفه
الاسرائيلي)
أو أنه رسول
محبة يستحق
التمجيد
والاعجاب
بإنسانيته
الطافحة، فلا
أحد يجهل أن
المسألة
مسألة نفوذ
وصراع على المصالح،
لكن هناك
شعباً يريد أن
يعرف أخيراً
كيف تكون
الحياة
الطبيعية
ويريد أن
يستعيد كرامته
من نزوات
القذافي
وأنجاله. لا
يزال الشعب
السوري يرفض
التدخل
الخارجي،
مبدئياً وعملياً،
على رغم ظهور
لافتات
مستغيثة،
للمرة الأولى
بعد انتصار
الثورة
الليبية،
تطلب حماية
خارجية. فـ
«الرسالة
الواضحة» التي
قالت موسكو إن
مبعوثها
نقلها الى
القيادة
السورية كان
بإمكانها أن
تكون أقل
«وضوحاً» في
دعمها «اللاحل»
الأمني
الدموي الذي
ينهجه النظام.
فكما أن أحداً
لم يعد يصدّق
الرواية
الرسمية عن
«العصابات
المسلحة»، ولا
الثرثرة عن
الاصلاح والحوار
أو الاعلان عن
قوانين
مستصلحة،
كذلك لم يصدّق
أحد «المصادر
الروسية
المطلعة» التي
قالت إن
الجانب
السوري تبلّغ
ضرورة «التهدئة»
بـ «أسرع وقت»،
وحُذّر من
«احتمال تطور
الموقف في
مجلس الأمن
نحو اتخاذ
قرارات
حازمة». لم يتوقف
القتل بغية
«التهدئة»،
أما التحذير
الكاذب فظهر
في «فيتو» روسي –
صيني مسبق ضد
أي عقوبات دولية
تفرض على
سورية، فضلاً
عن اعتراضهما
المشترك على
حظر الاتحاد
الاوروبي استيراد
النفط السوري.
لم يجد
المجتمع
الدولي
سبيلاً آخر
لإظهار الدعم
للانتفاضة
الشعبية في
سورية، ولعل
وزير
الخارجية
الروسي سيرغي
لافروف محقّ
بقوله: «ان
العقوبات
نادراً ما
تؤدي الى
حلول»، لكنه
لم يوضح اذا
كان دعم روسيا
للنظام في
ممارساته
الدموية
سيؤدي الى أي
حل.
في مؤتمر
باريس كان بين
«أصدقاء
ليبيا» من لم يتمكنوا
بعد من التعرف
الى ما كسبوه
فعلاً لكن انتصارهم
بإزاحة
النظام
السابق كان
بادياً على
الوجوه وفي
لغة الأجساد. وكان هناك
أيضاً من لم
يحصوا
خسائرهم بعد
لكن ظهورهم
الخجول وصيغ
بياناتهم
نمّا عن شعور
مبطن بالهزيمة.
لم يكن الرهان
على القذافي
صائباً، ولم
يكن الروس
والصينيون في
حاجة الى من
يشرح لهم أن
الأمر حُسم
يوم انتفض
الشعب
الليبي، ومن
العجب ألا
تكون لديهم
ديبلوماسية
عملية قادرة
على التعامل
مع أزمات
مركبة كهذه،
أقله لحماية
مصالحهم على
الأرض. اذ أن
الجمود في مربع
«هذا النظام
ولا أحد سواه»
ليس خياراً.
لم يكفِ
الدرس
العراقي
لروسيا،
ويبدو أنها لم
تستوعب
دلالات الحدث
الليبي، لأن
مقاربتها
للأزمة
السورية تشي
بأنها مجرد
معاندة، والمعاندة
لا تشكل
سياسة، لكنها
قد تعني مساومة
تريد موسكو
استدراجها.
بديهي أن
رفضها، مع بكين،
التدخل في
الشؤون
الداخلية
للدول ذات السيادة،
مقبول
مبدئياً، إلا
أنه يرمي
عملياً الى
استباق أي
أزمات مماثلة
في دولتيهما
أو حيثما تحصل
انتفاضات
شعبية في
الدول
الواقعة تحت
نفوذيهما. كان
الأحرى بهما،
ولا يزال، قبول
التغيير لا
تسفيهه،
وابداء أقصى
الاهتمام بالشعوب
وحقوقها
وسلامة
ابنائها،
خصوصاً أن ممانعتهما
لم ولن تقلب
مسار الأحداث
حتى لو عرقلته
بعض الشيء. بل
لعل التأخير
يفاقم المواجهة
ويقودها الى
مآلات ليس من
شأنها أن تحقق
أي مصلحة
لروسيا أو
للصين، اذا
كانتا
تعتقدان ان
موقفيهما
الحاليين ضد
الشعب السوري
يضمن تلك
المصالح.
عندما قال
الرئيس
الفرنسي أن
الرئيس
السوري «تسبب
بأضرار لا
يمكن اصلاحها»
لم يقصد
الارتكابات
الأمنية
فحسب، بل
بالأخص
تجاهله مطامح مشروعة
لمعارضيه
وحتى هواجس
مؤيديه الذين
باتوا يخشون
تهوّرات
النظام
ويشعرون
بأنهم أيضاً
ضحيتها
المقبلة بسبب
تصاعد الاستقطاب
الطائفي. ومن
بين الأضرار
ذاك المسار الاصلاحي
الذي تواصل
دمشق الحديث
عنه كأنه لا
يزال قائماً،
وقد مضى عليه
زمن وهو خارج
التداول،
والواقع أنه
ولد ميتاً
وراح يتلاشى
حتى فقد قوة
الدفع التي
تمكنه من
تغيير مجرى
الأحداث. في
البداية أوحى
النظام بأنه
يحاول استباق
المطالب،
وحينئذ دعته
القوى
الخارجية الى
«قيادة
الاصلاح» لكنه
تمترس وراء
مفهومه
الضيّق
للاصلاح بأنه
مجرد اعادة
صياغة تجميلية
هنا أو
ترقيعية هناك
للسلطة ذاتها.
وبعدما وجد
أنه لا يقوى
على
التنازلات
الحقيقية الواجبة
فضل المراهنة
على العنف
وعلى الوقت.
الأرجح أنه
فقد البوصلة
الآن، اذ مضى
وقت طويل لم
يطرح فيه أي
جديد.
كانت لهجة
المبعوث
الروسي مريحة
في جوهرها، هبطت
على النظام كـ
«عيدية»
رمضانية كان
في أمسّ
الحاجة
اليها، لكنه
يعرف أن الروس
أو الصينيين
ليست لديهم
سياسة
للمنطقة،
وبالتالي يمكن
أن يبيعوه متى
لاحت لهم
المصلحة
المناسبة فهم
لا يتمسكون به
من أجل
ممانعته أو ما
تمثله سورية
في الشرق
الاوسط. ولا
شك في أن
الحظر
الاوروبي
لاستيراد
النفط السوري
بدد المفاعيل
الايجابية
للموقف الروسي،
وأعاد النظام
الى مربع
الارتباك. لذا
وافق على
استقبال
الامين العام
للجامعة العربية
مع علمه أن
نبيل العربي
يريد أن يبلغه
موقف العرب
الذي سبق أن
اعتبره «كأنه
لم يصدر». وهكذا
أصبح التخبّط
في ادارة
الأزمة
بيّناً مع الخارج
كما مع الداخل
كما في
الدائرة
القيادية الضيّقة.
وهذا لا يعدّ
صموداً أو
صدّاً للـ «المؤامرة»
وانما له اسم
واحد: الفشل. ومن
يفشل يتحمّل
المسؤولية
والتبعات.
*
كاتب وصحافي
لبناني
متى يفقد
"حزب الله"
صبره... عند
سقوط الأسد أم
عند قرار
المحكمة؟
اميل خوري/النهار
عندما
قال رئيس كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب محمد
رعد بنبرة
عالية: "هناك
من يستغل
صبرنا وتسامحنا،
فهذا له حدود.
وأنا اقول لهم
ما هو السقف
العام لهذا
الصبر. طالما
أننا قادرون
على المحافظة
على وحدة
بلدنا وقوته
بصبرنا سنبقى
صابرين، ولكن
إذا رأينا أن
الأمور سوف
تمتد من
الخارج الى
داخل البلد،
فإن هذه اليد
سوف نقطعها"...
فإن أوساطاً
رسمية
وسياسية
وشعبية ذهبت في تفسير
حقيقة الدوافع
إلى قول ذلك
مذاهب شتى.
فمنهم من قال
إنها ناتجة من
توتر وقلق
بحكم ما يجري
في سوريا،
ومنهم من قال
إنها تعبير عن
حقيقة نيات
"حزب الله"
اذا ما حُشر
في الزاوية
ولم يعد أمامه
وسيلة للدفاع
سوى اللجوء
الى الحل
الامني عندما
يتعذّر
اللجوء الى
الحل السياسي.
والسؤال
المطروح هو:
متى يفقد "حزب
الله" صبره ويباشر
قطع الأيدي
إذا ما امتدت
من الخارج الى
الداخل، ومن
هو هذا الخارج
الذي يقصده؟
إذا كان يقصد
إسرائيل، فإن
جميع
اللبنانيين
سيقفون صفاً
واحداً في
التصدي لها
لأن الجميع
حرصاء على
الوحدة
الوطنية
والعيش
المشترك. وإذا
كان يقصد
دولاً غربية،
فإن هذه الدول
قد لا تتدخّل
إلا لمواجهة
تدخل دول
أخرى. وإذا
كان ما يجعل
"حزب الله"
يفقد صبره هو
خوفه على
الوحدة
الوطنية من
تدخل خارجي،
فإن أوساطاً
سياسية
تتساءل لماذا
لا يقدم الحزب
على مبادرة
انقاذية تحفظ
هذه الوحدة
وتحميها من أي
خطر داخلي أو
خارجي وذلك
بوضع سلاحه في
تصرف الجيش
والدولة
اللبنانية
وأن يتحوّل
حزباً سياسياً
كسائر
الأحزاب في
لبنان، لأنه
لن يكون مقبولاً
وإلى أجل غير
معروف أن يبقى
الحزب الوحيد
المسلّح في
لبنان وأن يظل
وحده الآمر
الناهي بقوة
هذا السلاح،
بل أن يعود
الجميع في لبنان
إلى ممارسة
النظام
الديموقراطي
الصحيح
والسليم الذي
بموجبه تحكم
الأكثرية
المنبثقة من
انتخابات
نيابية حرة
نزيهة
والأقلية تعارض،
لأن هذا
النظام أثبت
أنه هو الأفضل
وهو الذي
يحقّق
الاستقرار
الأمني
والسياسي والاقتصادي،
وهو الذي
يحوّل بإرادة
الشعب الحرة،
الاكثرية
أقلية
والأقلية
أكثرية، لا ان
تكون اكثرية
مفروضة على
الشعب بقوة
الحكم الفردي
أو الشمولي أو
الديكتاتوري.
وبعد أن يقدم
الحزب على هذه
الخطوة
الإيجابية
المهمة يبقى
عليه أن
يتعامل مع
المحكمة
الخاصة
بلبنان في ضوء
القانون
والأصول
توصلا إلى
معرفة
الحقيقة التي يجب
أن تُعرف وإن
قضت اي تسوية
بألا تُقال في
جرائم
الاغتيال
التي وقعت في
لبنان وكان
أخطرها جريمة
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري ورفاقه،
وأن يتولى
الحزب الدفاع
عن المتهمين
بارتكاب هذه
الجريمة
بتقديم قرائن
البراءة امام
المحكمة وليس
بعقد
المؤتمرات
الصحافية والادلاء
بالتصريحات
التي لا تصرف
في سوق
القانون وانتظار
صدور الاحكام
عن المحكمة
التي وحدها تدل
على أنها
مسيسة او
عادلة. فإذا
اثبتت التهمة
على العناصر
الاربعة
المنتمين الى
الحزب، فلا
يعني ذلك ان
الحزب كله
متهم او ان
الطائفة هي
المتهمة،
مثلما
العمالة
لاسرائيل اذا
اتهم بها
حزبيون فلا
تنسحب على
الحزب ولا على
المذاهب. وعندما
يصدر الحكم
بحق المتهمين
يصبح الباب
مفتوحاً
للبحث عن عفو
شامل ومصالحة
حقيقية تطوي
صفحة وتفتح
صفحة جديدة
على لبنان
المستقبل.
وهذا ما حصل
غير مرة في
تاريخ لبنان.
فحوادث 1860
انتهت بعبارة
"مضى ما مضى"،
وميثاق 1943 غير
المكتوب رفع
شعار "لا شرق ولا
غرب"، اي لا
المسلمون
يدعون للوحدة
مع سوريا ولا
المسيحيون
يطلبون حماية
فرنسا. وانتهت
احداث 1958
بحكومة لا
غالب ولا
مغلوب، وحروب
عام 1975 انتهت
باتفاق مكتوب
عُرف باتفاق
الطائف وصار
دستورا
للبنان على
امل ان يؤدي تطبيقه
كاملا الى
قيام الدولة
اللبنانية القوية
والقادرة على
حفظ الأمن
بقواتها
الذاتية
والاستغناء
عن اي قوة
مستعارة وذلك
بحل جميع
الميليشيات
اللبنانية
وغير
اللبنانية وتسليم
اسلحتها الى
هذه الدولة.
لذلك، فإن
"حزب الله"
اذا كان يحرص
فعلا على الوحدة
الوطنية وعلى
العيش
المشترك
فعليه الا
ينتظر ماذا
يفعل الخارج
في لبنان، بل
ماذا يفعل
الداخل حفاظا على
الوحدة
الوطنية
والعيش
المشترك. وهذا
يبدأ بوضع
السلاح في
تصرف الجيش كي
تقوم عندئذ
الدولة
القوية
الواحدة التي
لا دولة سواها
ولا سلطة غير
سلطتها ولا
سلاح غير
سلاحها، وعندما
لا يعود معنى
لمعادلة
"الجيش
والشعب والمقاومة"
انما تكون
الدولة
القوية
الواحدة هي
المبنى
والمعنى وهي
التي تحوّل
"الاقانيم"
الثلاثة
اقنوما واحدا
جامعا للكل
وضابطا للكل
من دون تفرقة
او تجزئة. اما
اذا كان "حزب
الله" يفقد
صبره إذا سقط
نظام الرئيس
الاسد وقام
نظام آخر لا
يرتاح اليه،
او اذا عقدت
صفقة ما على
حسابه، او اذا
امتدت
الاتهامات في
جرائم الاغتيال
في لبنان من
القاعدة الى
القيادة، واصبح
الحزب مكشوفا
امام المحكمة
الدولية، فيلجأ
اذذاك الى
سلاحه، فلا
يكون يريد
عندئذ المحافظة
على وحدة
لبنان ارضا
وشعبا ومؤسسات،
بل يكون من
حيث يدري او
لا يدري يريد
ضرب هذه الوحدة،
وهذا ما لا
تريده قيادة
الحزب الحكيمة
والعاقلة
خصوصا في زمن
التحولات
الكبرى في
المنطقة.
التحرّك في
نيويورك يعكس
الحرص على
الغطاء الدولي
أيّ مخرج
للحكومة في
تمويل
المحكمة؟
روزانا
بومنصف/النهار
تساهم
الزيارة
المقبلة لكل
من رئيس
الجمهورية العماد
ميشال سليمان
ورئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي للامم
المتحدة خلال
الشهر الحالي
ابان رئاسة
لبنان لمجلس
الامن في
ابراز
الاهمية التي
توليها
السلطة
لاطلالة
لبنان في هذه
المرحلة في
الخارج وكذلك
الامر
بالنسبة الى
رئاسة الحكومة
التي كان على
جدول اعمالها
بعد تأليف الحكومة
جولة اقليمية
وخارجية
واسعة لم تسمح
الظروف حتى
الان في
تحقيقها. بعض
المراقبين يعتبرون
ان هذا الحضور
اللبناني على
اعلى المستويات
يفيد بالغطاء
الدولي الذي
يحتاج اليه دوما
لبنان خصوصا
في الازمات
بحيث يجعل من
الصعب تنصل
الحكومة
لاحقا من
التزامها
ازاء القرار
الدولي
المتعلق
بالمحكمة
الخاصة بلبنان
في جريمة
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري، فيما
يرى بعض اخر
ان الحرص
الدولي الذي
يعبر عنه لبنان
الرسمي يمهد
للتحسب لهامش
لاحق يحتمل ان
يأخذه في حال
عجز الحكومة
او رفضها تحت
ضغط ابرز
مكوناتها اي
"حزب الله"
تمويل
المحكمة ولاحقا
التجديد لها
في اذار
المقبل.
وتقول
مصادر رسمية
ان لا صلة
للنشاط الخارجي
لأركان
الدولة في
الامم
المتحدة بموضوع
المحكمة لكن
من المستبعد
ان تغيب
المحكمة عن
المداولات او
الاتصالات
التي سيجريها
كل من الرئيس
سليمان
والرئيس
ميقاتي مع اي
من المسؤولين
الذين يمكن ان
يلتقيه كل
منها تماما
على ما كان
الامر
بالنسبة الى
لقاءات رئيس
الحكومة في
باريس اخيرا .
ومن غير
المرجح ان
تغيب مواقف
علنية تصدر
قريبا عن رئيس
الجمهورية او
رئيس الحكومة في
نيويورك تؤكد
التزام لبنان
قرارات الشرعية
الدولية بما
فيها موضوع
المحكمة على
رغم عدم
استبعاد
مصادر معنية
ان يكون الوضع
مختلفا في
المحادثات من
حيث الاشارة
الى الاشكالات
الداخلية
التي يواجهها
لبنان على هذا
الصعيد علما
ان الهدوء
الذي واكب
صدور القرار الاتهامي
وعدم حصول اي
توتر امني او
عسكري من اي
نوع على عكس
التهديدات
السابقة التي
كان يتم
التلويح بها
لمواجهة صدور
هذا القرار
فاجأ كل
المراقبين
الدوليين
بحيث ان اي
ذريعة في هذا
الاطار لم تعد
مؤثرة جدا.
وبحسب هذه
المصادر يبدو
صعبا على
الحكومة اللبنانية
الا تمضي قدما
في موضوع
تمويل المحكمة
استنادا الى التجربة
التي شهدتها
ازمة
الكهرباء في
الاسابيع
القليلة
الماضية
والتي اثبتت
حرص الافرقاء
المعنيين بها
على بقائها
وعدم تطييرها لاسباب
داخلية
واقليمية على
حد سواء.
ويمكن للرئيس
ميقاتي كما
يسري
الانطباع
الاستناد الى
انه مع تمويل
المحكمة بناء
على ما وعد به
الفرنسيين
والاوروبيين
وحتى
الاميركيين
لكن التصويت
داخل الحكومة
التي تغلب
فيها سيطرة
قوى 8 آذار هو
الذي اسقطه.
لكن الامور
يمكن ان تؤدي في
هذه الحال الى
احد احتمالين
نتيجة اعتقاد ان
هذا التوازن
الدقيق الذي
يتم فيه امساك
الامور او
العصا من وسط
لن يكون سهلا
او دائما حين
تفترض الامور
حسم الموقف
اما مع واما
ضد. احد هذين
الاحتمالين
امكان
استقالة رئيس
الحكومة من
منصبه بناء
على التزامات
قدمها ولم يستطع
احترامها مما
قد يحمله على
وجوب تقديم استقالته
قياسا الى
الحساسيات
الطائفية والمذهبية
والسياسية
الداخلية
الضاغطة في هذا
الاطار وعدم
قدرته على
الحصول في
مجلس الوزراء
على موافقة
على امور
التزمها في
البيان الوزاري
لحكومته.
والامر الاخر
هو مراقبة
الخارج لمدى
سيطرة " حزب
الله" على
الحكومة ومدى
امكان هذه
الاخيرة
مواجهة
المجتمع
الدولي المفتوحة
قابليته على
عقوبات قد لا
يكون سهلا على
لبنان وعلى
رئيس حكومته
مواجهتها لما
قد يترتب على
هذا الموقف من
تداعيات
سلبية عليه
شخصيا وعلى
لبنان ايضا.
وقد بدا من
التقويم
الاميركي
اخيرا لاداء
الحكومة في
الشهرين
الماضيين حرص
الحكومة حتى
الآن على
التزام قواعد
اللعبة
السياسية
الخارجية من
دون ان يضع
الحزب
الحكومة في
الواجهة.
ويسود انطباع
على نطاق واسع
لدى الاكثرية
الحالية عدم
امكان مواجهة لبنان
المجتمع
الدولي
والامتناع عن
تمويل المحكمة
بحيث ينبغي ان
ينصب العمل
على ايجاد المخارج
اللازمة
لـ"حزب الله"
بعدم موافقته على
ذلك انسجاما
مع الشعارات
التي استهدف
بها المحكمة
بحيث ترجح هذه
المصادر
احتمال انسحاب
وزراء الحزب
من الجلسة
التي يتم فيها
اقرار تمويل
المحكمة على
رغم ان ذلك لا
ينفي احراجا او
ارباكا يلحق
به لجهة انه
يشارك في
حكومة غالبيتها
من حلفائه
الذين يقررون
تمويل المحكمة
التي يصفها
الحزب بأنها
اميركية
اسرائيلية
وهي تستهدفه.
لكن هذا
الاخراج يبدو
قابلا للتصديق
في الاطار
نفسه اي عدم
الحاجة الى
وضع الحكومة
في مواجهة مع
المجتمع
الدولي وعلى
قاعدة ما جرى
حتى الان مع
صدور القرار
الاتهامي حيث
فصل الحزب
نفسه عن
الحكومة. اذ
اعلنت انها
تتجاوب مع ما
تضمنه القرار
الاتهامي الذي
اصدره المدعي
العام
للمحكمة
دانيال بلمار
وسعت الى
البحث ولو
شكلا عن
المتهمين
الذين وردت
اسماؤهم في
حين اعلن
الحزب مواقف
جاهرت بتبني
المتهمين
وعدم تسليمهم
ولو بعد 300 سنة في
فصل كلي بين
موقفي
الحكومة
والحزب. وهو
الامر الذي قد
يسري على
مفاصل اخرى
لاحقة ما دامت
الحاجة قائمة
ومستمرة الى
بقاء هذه الحكومة
على رغم ان
هناك احراجا
مزدوجا لكل من
الحكومة
والحزب في كل
مفصل من
المفاصل
المتصلة بالمحكمة.
رؤساء
سابقون... أما
المشايخ
والبكاوات
فصامدون!
غسان حجار/النهار
دعا الوزير
السابق غسان
سلامة،
اللبنانيين الى
تجاوز فكرة
انه ليس في أي
بلد عربي رئيس
سابق، للدلالة
الى
ديموقراطية
يتيمة في هذا
العالم العربي
محورها، بل
مركزها،
لبنان.
تبدلت
الأمور وصار
زين العابدين
بن علي رئيساً
سابقاً، وصار
حسني مبارك
رئيساً
سابقاً ويخضع
للمحاكمة،
وعلي عبد الله
صالح رئيساً
مجمداً في السعودية،
وبشار الأسد
قد يتحول
رئيساً
سابقاً، إما
بالسقوط أو
بالآليات
الديموقراطية
بعد حين.
لم
يعودوا رؤساء
مدى الحياة،
وحتى الأنظمة
الملكية
والأميرية
صارت مهددة في
استمرارها وفي
توريثها
للأشقاء
والأبناء
والأحفاد.
ورغم كل ذلك
سيبقى في
لبنان نظام
يحمي الوراثة السياسية
بل ويضمن
استمرارها،
وسيظل الناس هنا
ينادون "بك"
و"أفندي"
و"الشيخ"
و"المير"
و"السيد"...
ويعمد
لبنانيون الى
التقدم بدعاوى
قضائية
لإضافة اللقب
الى أسمائهم
بعدما "سقط في
التاريخ" كما
يقولون، وهو
حق لهم.
ويل لهذه
الأمة التي
فاخرت بأنها
صدّرت الديموقراطية
الى المحيط،
وانها بدأت
ثورتها في 2005
لتصيب العدوى
آخرين! ويل
لها لأنها
صدّرت الحرف
أيضاً،
ولكنها صارت تنام
على أمجاد
غابرة.
القذافي في
كتابه الأخضر
تنبأ
بنهايته؟
في كتابه
الأخضر تحدث
"العقيد"
معمر القذافي
عن نظريات عدة
لرؤيته للحكم
في
"الجماهيرية
الليبية
الإشتراكية
العظمى"،
وأبرز شعار
كان يرفعه في
الإعلام
واللافتات
والإحتفالات
الكبرى
للدلالة الى
انه واحد من
أفراد الشعب
الليبي، وانه
لا يملك أي
صلاحيات في
الحكم، بل هي الهيئات
الشعبية التي
ترسم الخطط
وتقرر ما تشاء
لحاضرها
ومستقبلها. الشعار هو
"السلطة
الثروة،
السلاح بيد
الشعب"... وظل
هذا الشعار
معلقاً مدة 40
سنة، اذ لم
تكن السلطة
يوماً في يد
الشعب الليبي،
بل كان
القذافي يحكم
وفق القول
الشعبي
"بالجزمة"،
ولم تكن
الثروة
للشعب، اذ أظهر
سقوطه القصور
الفارهة التي
يملكها
وأبناؤه،
فيما كثيرون
من شعبه لا
يملكون المأوى
ولا يجدون
مأكلاً.
وأما
السلاح الذي
كان يتحدث عنه
لتهديد الغرب
والعرب به،
فهو أيضاً لم
يكن في متناول
أحد، اذ كان
"العقيد"
يخاف
بإستمرار من
حركة انقلاب
ضد حكمه
الظالم، حتى
الإعلام رأى
فيه سلاحاً
فتاكاً، فعمد
الى تأميم
محطة
تلفزيونية واذاعة
"أف أم"
يملكها نجله
سيف الإسلام،
بعدما لاحظ
رواجهما في
الأوساط
الشبابية،
فلم يجرؤ على
السفر خارج
البلاد قبل
تنفيذ
التأميم
كضمانة لعدم
الإنقلاب
عليه.
لقد كان
"العقيد"
المتخفي
عالماً
بمكامن القوة
في المجتمع،
وأشار اليه في
كتابه الأخضر،
وعندما تحولت
نظريته
واقعاً "بيد
الشعب" هرب
كالجرذ، كما
وصف الثوار،
الى الصحراء
يختبئ هناك
ويراجع
نظرياته،
وربما يفكر في
سحب "الكتاب
الأخضر" من
الأسواق،
أملاً في ان
تعود عقارب
الساعة الى
الوراء.
Costume المدارس
والقرطاسية
استمعت الى
أهالٍ يشكون
عبر برنامج
اذاعي بدل
القرطاسية في
المدارس
الخاصة الذي
بلغ نحو 300 ألف
ليرة، ولا
يقابله الا
دفاتر قليلة
لا تتجاوز
قيمتها
العشرين ألف
ليرة، الى
الأجندة
السنوية
بقيمة عشرة
آلاف ليرة، مما
يعني عشر
المبلغ
المسدد من
التلميذ.
أضف الى ذلك
اللباس
الموحد
المفروض من
ادارات
المدارس، وقد
وصفه أحد
الأهالي بأنه
"أسوأ نوع
سيء" اذ ان
ابنه
"الشيطان"،
كما قال،
يحتاج الى
ثلاثة costumes في
العام
الدراسي
الواحد، ولا
يجوز ابتياعها
الا من
المدرسة، في
حين ان ثياباً
مماثلة تباع
في الأسواق
بنحو نصف
القيمة.
ستجد
ادارات
المدارس
حتماً
الذرائع للرد
على هذه
الكلمات،
وستقول
للأهالي ان في
امكانهم نقل
أبنائهم الى
مدارس أخرى
أقل تكلفة.
هذا صحيح، لكن
الصحيح أيضاً
ان الكثير من المدارس،
وليس كلها،
صارت مؤسسات
محض تجارية.
النائب
باسم الشاب لـ
"المستقبل":
سلاح الـ "ويكيليكس"
سيرتد على من
بدأ
باستخدامه
حاورته: آمنة
منصور/المستقبل
اعتبر عضو
كتلة "المستقبل"
النائب باسم
الشاب، ان
"توقيت طرح
بند دخول
الإيرانيين
الى لبنان من
دون تأشيرات
على طاولة
مجلس الوزراء
يدعو الى
الشك"، مؤكدا
ان "هذا الوضع
لن يكون
لمصلحة
لبنان، وسيضع
الحكومة
ورئيسها في
موقف حرج".
وعلق في حديث
الى
"المستقبل"
أمس، على
وثائق
"ويكيليكس"
وموقف رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
منها، واصفا
هذه الوثائق
بـ السيف ذو
حدين"، حيث
لفت الى ان "من
فتح باب الـ
"ويكيليكس"
سيرى ان محتواه
مرتبط بكل
الأطراف، ومن
بدأ باستخدام
هذا السلاح
سيرتد عليه".
وفي ما يلي
نص الحوار:
[ يبدو ان
لبنان أمام
خطر جديد
يتمثل في
السماح
للإيرانيين
بدخول لبنان
من دون فيزا. لما
القيام بهذه
الخطوة الآن
من قبل مجلس
الوزراء، وهل
لذلك علاقة
بما يجري في
سوريا؟ وما هي
التحفظات
التي يمكن ان
تكون لديكم
على هذه التدابير؟.
ـ ان توقيت
هذه الخطوة
يدعو الى
الشك، فالسؤال
يطرح نفسه
هنا: لما هذا
الإجراء في
هذه اللحظة
وهذا الظرف؟،
لا سيما وانه
يتم ادخالنا
في سياسة
محاور، بينما
نحن في هذا
الظرف الدقيق
نسعى الى
اتخاذ مواقف
وسطية
وموضوعية. فهذا
الوضع لا
يساعد لبنان
ويضع الحكومة
ورئيسها في
موقف حرج.
ففي وقت نرى
الرئيس
ميقاتي يسعى
الى الإيحاء بانه
منفتح على
المجتمع
الدولي
ويسافر الى
باريس ويشارك
بمؤتمرات
تتعلق
بليبيا، يؤكد
من جهة أخرى أعضاء
في الوزارة
ارتباطهم
بسياسة
المحاور، وهذا
ما يكشف عورات
هذه الحكومة
الغير متجانسة
لا في
الكهرباء ولا
في السياسة
الخارجية. وأنا
اعتقد ان هذا
الموضوع غير
منفرد، بل
يعكس تباينا
في النظرة
لوضع لبنان
إقليميا
ولدوره الحيادي
في سياسة
المحاور. الى
ذلك، نحن يهمنا
ان نحافظ على
علاقات لبنان
الجيدة مع كل
الأطراف لا
سيما الدول
الأوروبية
والغربية، بينما
تأتي هذه
الخطوة،
السماح
للإيرانيين
بالدخول الى
لبنان من دون
تأشيرات
دخول، في نفس الإتجاه
الذي أتت فيه
الحكومة في
الأساس. فالحركة
الإنقلابية
التي أخذت
لبنان باتجاه
محور ما،
تأخذه اليوم
وعبر هذه
الخطوة أكثر
في هذا
الإتجاه،
وهذا ما سيكون
له تداعيات
سلبية على
علاقات لبنان
بالدول
الغربية،
وبالتالي هذه
الخطوة لن
تكون لمصلحة
لبنان بالطبع.
وبالنسبة
لموقفنا إزاء
هذا التدبير،
فالموضوع
سيطرح على
طاولة النقاش
مع الحلفاء في
المعارضة، ومع
بعض أطراف
الموالاة،
التي لن تكون
راضية عن هذا
الأمر. ففي
هذا الموضوع،
كما في موضوع
الكهرباء، لن
تكون الحكومة
كلها لونا
واحدا. وغدا
تظهر الأطراف
الموافقة وتلك
المعارضة
لهذا الأمر.
[
كيف تقرأون رد
فعل رئيس مجلس
النواب نبيه
بري على وثائق
"ويكيليكس"،
التي نشرتها
"المستقبل"
أمس. ولماذا
يبدو بري
متوترا من هذا
الموضوع، مع
العلم ان 8
آذار اعتمدت
على وثائق "ويكيليكس"
لمهاجمة
خصومها،
لاسيما في ما
يتعلق بحرب
تموز وشهود
الزور؟.
ـ أنا لا
يمكنني
الإجابة عن
الرئيس بري،
ولكن من دون
شك ان محتوى
ما طرح ان كان
صحيحا سيكون له
ارتدادات.
وأنا أرى ان
هذه الوثائق
تتضمن معلومات
تتعلق بكل
الأطراف، ومن
بدأ باستخدام هذا
السلاح سيرتد
عليه. فالمرء
لا يمكنه ان
يكون
انتقائيا،
ومن فتح باب
الـ "ويكيليكس"
سيرى ان
محتواه مرتبط
بكل الأطراف.
ويجوز هنا
القول العين
بالعين والسن
بالسن
والبادي أظلم.
وبرأيي ان الإعلام
بعد ما نُشر
مؤخرا من هذه
الوثائق سيكون
حريصا أكثر
ولن يكون
انتقائيا في
هذا الموضوع،
فالسلاح الذي
سيستخدمه
حينا ضد بعض
الأطراف
سيستخدم في
حين آخر ضده. فهذه
الوثائق هي
سيف ذو حدّين.
ونحن بكل
الأحوال في
خلاف ضد
الأفكار
والسياسة
التي يتبعها
الفريق الآخر
لا ضد الأشخاص
ولا يجوز تعمد
الإساءة
الشخصية،
فالإنتقاد
يجب ان يكون
للفكرة لا
للشخص.
[
هل يصدق رئيس
مجلس الوزراء
نجيب ميقاتي
برأيكم وتقرّ
الحكومة
مسألة استمرار
تمويل
المحكمة،
وماذا عن
مواقف "أمل"
و"حزب الله"
الرافضين
لذلك بالمطلق
فيما عون
يناور في هذا
الموضوع
بمعنى تمويل
المحكمة
مقابل تمويل
خطة باسيل
للكهرباء؟.
ـ في
الواقع، ان
لبنان مرتبط
بالتزامات
دولية، وعد
الرئيس
ميقاتي
بالإيفاء بها.
لذلك،
نحن ننتظر منه
الإيفاء بما
وعد به. لا
من أجلنا نحن
بل من أجل
لبنان
والتزاماته
الدولية. أما
السؤال عن
كيفية القيام
بهذه الإلتزامات
فتلك
مسؤوليته،
فهو مسؤول عن
هذه الإلتزامات
لبنانيا
ودوليا.
ومسألة اقناع
الأطراف
الآخرين في
حكومته
مشكلته لا
مشكلتنا نحن. بالخلاصة،
ان موضوع المحكمة
لا يمكن
توقيفه وأي من
الرؤساء الذين
قد يتعاقبون
على كرسي مجلس
الوزراء لا
يمكنه التنصل
من التزامات
لبنان
الدولية. وأولهم
الرئيس
ميقاتي الذي
وعد في أكثر
من مناسبة بهذا
الأمر. لذلك،
نحن نتوقع منه
الإلتزام،
وإن كان بعض
الأطراف في
حكومته غير
راضين عن هذا
الأمر،
فميقاتي هو
رئيس الحكومة
ومن واجبه إقناعهم،
لان لا خيار
آخر لديه.
[
لماذا يرفض
وزير الطاقة
والمياه
جبران باسيل
الرقابة من
الصناديق
العربية
والدولية، التي
يمكن ان تدعم
خطة الكهرباء.
وكيف نحمي المال
العام في مثل
هذه الحالة
إذا أصبحت
الوزارات قطاعات
مستقلة؟.
ـ لأن
الوزير باسيل
لديه تصور
معين لمشروع
الكهرباء
بالإتفاق مع
بعض
مستشاريه،
وهو مقتنع
تماما بهذا
المشروع ولن
يقبل بمشروع
آخر. وهو يرفض
رقابة هذه
الصناديق
لعلمه انها
ستطرح أمورا
أخرى هو لن
يقبل بها
لإقتناعه بان
ما طرحه هو
الصواب ولا
بديل عنه. ولذلك،
وان قدمت
الصناديق
العربية
والدولية
قروضا ميسرة
جدا وبالسرعة
المقبولة لن
يقبل بها، حتى
ولو جعلت
الفائدة صفرا.
وفي هذا
المجال، نحن
لا يمكننا وضع
مصلحة المواطن
والدولة في
جانب وتعنت
وزير في جانب
آخر. ففرض
باسيل
لطريقته يمثل
سابقة يصعب
التعامل معها،
حيث الوزير
يرفض أخذ
المشورة الا
من مستشاريه
الخاصين
وينفذ مشروع
بكلفة كبيرة
من دون
الإتفاق أقله
مع رئيس
الحكومة
والوزراء
الباقين.
ونحن
كمعارضة، ومن
أجل حماية
المال العام،
نعمل على
تبيان الطريق
الآخر ذات
الكلفة الأقل،
ونشير الى
وجوب طرح هذا
المشروع على
لجنة نيابية
لتدرسه،
وننبه الى ان
هناك إجراءات
لا بد من اتباعها،
للتأكد من ان
الأمور تتم
بصورة سليمة.
فحتى لو كان
الوزير
ومستشاروه
يملكون أصدق
النوايا، لا
بد من اتخاذ
الإجراءات
المناسبة
وسلوك
المشروع
طريقه عبر
اللجان
النيابية
وعرضه على
مستشارين
آخرين
ليوافقوا
عليه. والسؤال
هنا: هل يعتبر
باسيل ان طرح
المشروع على
لجنة الطاقة
النيابية
لبحثه إهانة؟.
نحن سنوجه
الأمور عبر
المطالبة
بتطبيق
القانون والسير
بالإجراءات
المرعية في أي
دولة ديموقراطية.
[
ما هو المطلوب
من
البطريركية
المارونية،
التي حتى
اليوم تتخذ
مواقف غير
حاسمة من قضايا
خلافية
أساسية. وهل
ستنجح برأيكم
في لم شمل
المسيحيين
مجدداً، وتحت
أي عناوين
يمكن ذلك؟.
ـ في
الحقيقة، جرت
العادة ان
يطلب من رجال
الدين إتخاذ
مواقف
سياسية، ونحن
نقول ان أي
موقف سياسي قد
يتخذه رجل
الدين لا بد
ان يكون عاما،
موحدا وشاملا.
ومن الطبيعي
القول ان أي
موقف لن يرضي
كل الأطراف،
لكننا نؤكد ان
أي موقف
سيتخذه غبطة
البطريرك
الراعي سيقوم على
قيم أخلاقية
ووطنية تراعي
مصلحة كل اللبنانيين.
فالمطلوب
هو خط أخلاقي،
معنوي ووطني،
والبطريرك
الراعي يسير
في هذا الخط
بالتأكيد.
وتجدر
الإشارة هنا،
الى اننا في
عصر بتنا نحبذ
فيه تعدد
الرأي، لا
سيما بعد
التطورات التي
تشهدها الدول
التي يغيب
عنها تنوع
الآراء
وتعددها.
[
هناك معلومات
أمنية تشير
الى عودة
التفجيرات
أكدتها مصادر
موثوقة. هل
لديكم
معلومات عن ذلك،
وهل يمكن
للأجواء
المتشنجة
محليّاً وإقليميّاً
ان تعيد
مناخات
الإغتيالات
والتفجيرات،
وكيف يمكن لنا
حماية لبنان من
هذه الأعمال؟
ـ بصراحة،
لا معلومات
لدي عن هذا
الموضوع. لكن
ما أعرفه هو
ان السياسيين
في لبنان
متيقظون
لوجود خطوط
حمر، ويذكرون
جيدا ان حربا
أهلية في
لبنان انتهت
منذ زمن ليس
ببعيد. لذلك
الكل واع
ومتنبه لعدم
خلق أجواء
سياسية حادة
تؤمن مناخاً
سهلاً لإعادة
فتح هذا
الباب. ففي
الواقع نحن لا
يمكننا تجنب
الأوضاع
الإقليمية
كليّا، وإذا
لم نحسن
التصرف ولم
نخلق جواً من
الهدوء
المثمر
للحوار بين الأطراف
سنكون عرضة
أكثر بكثير
للأجواء الإقليمية
وتداعياتها.
بالخلاصة
نحن في وضع
إقليمي غير
مريح وعلى
الجميع
التعالي فوق
كبريائهم،
وان نكون
حذرين في وضع
إقليمي صعب،
فالإنجرار
وراء الأحداث
الإقليمية
سهل لكن
العودة عنه
ستكون صعبة
جدا. وشبكات
الأمان التي
كانت موجودة
في السابق من
سين سين وبعض
التفاهم الأميركي
ـ الإيراني لم
تعد موجودة
اليوم. وشبكة
الأمان
الوحيدة
المتوفرة، هي
الحوار والتفاهم
الداخلي
والتعامل
الحضاري
والأخلاقي بين
بعضنا البعض.
عون
والعونية: من
الأحلام إلى
الزبائنية!
صدى البلد
منذ ان
انتفض العماد
ميشال عون، في
العام 1989، على
سلطة الوصاية
السورية،
ورغم
الانقسام وخطوط
التماس الطائفية
خلال الحرب،
وجد صدى
لانتفاضاته
في اوساط
مسلمة. بل
ارتكزت
إنتفاضته على
كونها تتجاوز
الانقسامات
التي مثلتها
ميليشيات
الحرب، والتيار
الشعبي الذي
عبر عنه في
ذلك الحين لم يكن
تيارا مسيحيا
بل تجاوز في
امتداده
الدائرة
المسيحية
الوازنة، الى
مساحات
اسلامية من اقاصي
عكار الى
اقاصي
الجنوب، ومن
بيروت الغربية
الى البقاع
وبالجبل.
وساهم في
تحفيز التفاعل
معه تطلع
لبناني عام
للخلاص من
الحرب وميليشياتها
من جهة،
وايمان
لبناني صادق
بضرورة
التخلص من
الوصاية
السورية.
وتعاطف
الكثيرون معه
لا لكونه
عسكريا بل
لكونه نجح
باستنهاض الوطنية
اللبنانية في
نفوس
لبنانيين،
بمعزل عن
انتماءاتهم
السياسية او
الطائفية. ولم
يكن شهداء
الجيش، في تلك
المواجهات
التي خاضها او
التي خيضت
ضده، من
المسيحيين،
بل تنوعت انتماءاتهم
الطائفية
والمناطقية
بقدر ما كان
يدغدغ في
خطابه عقول
ووجدان فئات
واسعة من اللبنانيين.
وعلى رغم
التحالف
العربي
والدولي
والمحلي الذي
افضى الى
انكفاء
التيار
ميدانيا،
ونفي الجنرال
الى فرنسا،
والى
اعتقالات
طالت مئات الضباط
والمناصرين،
بقيت صورة
الجنرال عون حاضرة
رغم سطوة
الوصاية
السورية،
والتحالف الذي
نشأ داخل سلطة
الطائف بدعم
خارجي ومحلي .
وسبب حضور هذه
الظاهرة، الى
جانب سمتها السيادية،
كان انتشارها
وحضورها في
دوائر لبنانية
متنوعة
مناطقيا
وطائفيا. إذ
لم يكن الجنرال
عون، لدى
المسلمين
عموما، زعيما
مسيحيا او من
نماذج زعماء
الميليشيات،
او رمزا من رموز
ما كان يسمى
"المارونية
السياسية"
خلال الحرب.
وطيلة
وجوده في
فرنسا استمر
حضور انصاره
في بيروت
بتفاوت لا يخل
بتفاعل
متزايد
لاوساط لبنانية
معه. ومع
خوضه، مطالع
العقد
الماضي، معركة
إخراج الجيش
السوري من
لبنان محليا
وخارجيا،
وصولا الى
استصدار
قانون محاسبة
سورية في
الكونغرس
الاميركي،
والقرار
الدولي رقم 1559،
كان التيار
الوطني الحر
يتميز عن غيره
من الأحزاب.
لكن منذ
عودته إلى
لبنان، بدا
أنّ الكثير
راح يتغيّر.
فور وصوله
إصطدم عون
بحلفائه في 14
آذار واصطدموا
به. سريعا
دافع ووقف ضد
اتهام سوريا
باغتيال
الرئيس رفيق
الحريري.
وبعدها إنخرط
في "تفاهم" مع
"حزب الله"،
حين كان
الشارع
المسيحي يغرق
في الخوف من الحزب
وسلاحه. ثم
دخل في
الحكومة، وما
هي إلا أشهر
حتى شارك في إسقاط
الحكومة. ثم
خاض معركة
للحصول على
ثلث المقاعد
في الحكومة
الجديدة. وخلال
هذا وذاك كان
عون يخوض أشرس
المعارك تارة
لتوزير صهره
جبران باسيل
وطورا للحصول
له على
الحقيبة
"الأفضل". ومنذ
دخول عون في
الحكومة
الجديدة بدأت
روائح غريبة
تفوح من بعض
الوزارات،
خصوصا وزارة الطاقة،
التي أصرّ
وهدّد
وتوعّد، إلى
أن نال لها
مليار ومئتا
مليون دولارا
لحلّ مشكلة
الكهرباء،
وسط مخاوف
الحلفاء
وتكهنات
الخصوم!
وبين
"معارك الصهر"،
ومعارك جنّد
عون خلالها
نواب الأمة
ووزراء
الدولة
للدفاع عن
عميل معترف
بعمالته عو العميد
المتقاعد
فايز كرم، كان
عون يغرق نفسه
أكثر فأكثر في
صورة زعيم
مسيحي. ولا
يخفى على أحد
أنّ العشرات
من الكوادر
الشيعية
والسنية والدرزية،
من الجنوب إلى
طرابلس مرورا
بالجبل،
إنسحبت من
"التيار
الوطني
الحرّ"،
بعدما كانت
منتسبة
بالتوقيع
الرسمي. خسر
الجنرال في
ستة أعوام ما
راكمه من
تعاطف خلال
العقود
الثلاثة
الفائتة. ربما
كان ذلك ضروريا،
لأنّ صرف
التعاطف
بالتركيبة
السياسية
اللبنانية
الحالية لا
يتمّ إلا من
خلال طائفة
ومقاعد نيابية
ووزارية
محدّدة. ربما
اضطرّ، لكنّ
الناظر إلى
تكتل
"التغيير
والإصلاح"
اليوم، الذي
هو بعيد جدا
عن "التيار
الوطني
الحرّ"، كما
عرفناه في
التسعينات
ومطلع
الألفية
الثالثة، يرى
جيدا أنّ عون
اليوم
ليس عون 1989 ولا
عون 2005 الذي
أحبّه
اللبنانيون
مدافعا عن
السيادة
والإستقلال.
عون
الجديد هو
حليف النظام
السوري الذي
قمع المسيحيين
ونكل بهم
حلفاؤه على
إسفلت بيروت
ذات آب من
العام 2001، وهو
حليف النظام
الذي يسيل
دماء شعبه، في
اللحظة التي
تسيل فيها
الدماء. يبدو
عون اليوم
نسخة عادية من
"زعيم طائفي لبناني".
تماما مثل
الرئيس نبيه
بري أو النائب
وليد جنبلاط،
بعدما كان يبشر
بدماء مختلفة
في لبنان.
ويبدو تيّاره
قابلا
للتفكّك
تماما كما هي
حركة "أمل"،
بعد عقود من
الزبائنية
والسياسة
القائمة على
الخدمات دون
الأفكار
والمبادىء.
المفتي
قباني في
طريقه إلى
سوريا قلب
العروبة
المصدر الثبات
يبدو أن قوى
14 آذار لا تقرأ
ولا تعتبر من
التعامل مع
الغرب، الذي
"يعلف"
حلفاءه،
تمهيداً لصفقة
ما مع أخصامه،
ليقدم حلفاءه
ضحايا قبل عيد
الأضحى
المبارك،
والذين لم ولن
يريدوا أن يشاهدوا
الأضاحي التي
كانت قد
قُدّمت على
المذبح
المشترك بين
الغرب والدول
العربية والإسلامية
الممانعة،
وفي مقدمتها
سورية وإيران
وحزب الله، أي
المقاومة
وقائدها
الأمين العام
السيد حسن نصر
الله، ورئيس
النواب رئيس حركة
أمل؛ المحامي
نبيه بري،
وزعيم التيار
الوطني الحر؛
الرئيس
الجنرال
ميشال عون،
ورئيس تيار
المردة
النائب
سليمان
فرنجية، والأحزاب
الوطنية
العروبية
والانفتاحية،
وهي شخصيات وأحزاب
سنية
ومسيحية،
وبطبيعة
الحال أيضاً درزية.
نستغرب كيف
أن رجال الدين
تلقوا إشارات
التغيير
وخطورة عدم
الانزلاق
بالمخطط
الأميركي الإسرائيلي
بتفتيت
وتقسيم
المنطقة
العربية
والإسلامية
إلى دويلات
متناحرة،
وكيف لا يلتقط
هذه الإشارات
من هم مسؤولون
عنها، كتيار
المستقبل
وحلفائه،
الذي مد يده
إلى الداخل
السوري
لإسقاط
النظام
الوحيد
الممانع، أي
الجمهورية
العربية
السورية،
التي يرأسها
الدكتور بشار
الأسد! وكذلك
الحملة التي
يتعرض لها الجيش
اللبناني؛
رمز وحدة
البلاد
وقائده العماد
جان قهوجي،
بالإضافة إلى
الدعوات على
التحريض ضد
الجيش
اللبناني من
طائفة معينة
من قبل تيار المستقبل،
الذي يمثل
الأغلبية
السنية بالمجلس
النيابي،
وتزامن هذا
الهجوم على
الجيش العربي
السوري في
الوقت ذاته
تحريضاً،
وبواسطة
الإعلام
والفضائيات
التي وصل
عددها إلى 52 فضائية،
بالإضافة إلى
الكمائن
والقنص
والقتل الذي
يتعرض له في
أمكنة محدودة
في سورية،
ويسقط له
الشهداء
والمعوقون
والجرحى، كما
حصل للجيش
اللبناني في
مخيم نهر
البارد، عند
تفجير حافلاته
في طرابلس.
الوضع
الداخلي
السوري ممسوك
لقد
ظنت قوى 14 آذار
أن الوضع في
سورية آيل إلى
السقوط، وأن
نظام الأسد
سيسقط، لكنهم
يفتقرون
ويفتقدون إلى
الحسّ الوطني
العربي، لأنهم
لا يعلمون
ماذا يفعلون.
فسقوط نظام
الرئيس بشار
الأسد هو أمر
ممنوع دولياً
أيضاً، وما
مناشدة
الرؤساء
والملوك
والأمراء
بإسقاط الرئيس
الأسد،
وارتفاع
وتيرتهم في
هذا الطلب، إلا
دلالة كاملة
على أن الوضع
الداخلي في
سورية جيد
وممسوك،
والأزمة في
طريقها إلى
الانحسار.
مواقف
الراعي
المشرّفة
إن هذا
الأمر جعل
غبطة
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي أن
ينتبه إلى
خطورة هذه المؤامرة،
وما تصريحه من
قصر الإليزيه
بعد اجتماعه
بالرئيس الفرنسي
نيكولا
ساركوزي، إلا
دلالة كاملة
وحنكة واسعة
وشراكة ومحبة
حقيقة من أجل
الحفاظ على
مسيحيي
الشرق، وفق
القول
المأثور: "أهل
مكة أدرى
بشعابها".
وكذلك كثرت
التأييدات
لتصريحات
البطريرك الراعي
في فرنسا،
فخرج الأمين
العام القطري
لحزب البعث في
لبنان؛
الوزير السابق
فايز شكر،
بإعلان
تأييده ودعمه
لمواقف الراعي
بعد لقائه
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان،
وكذلك تصريحه
قبل الوصول
إلى الإليزيه
في الدفاع عن
الجيش
اللبناني،
وعدم
الانزلاق إلى
الرد على أي
شخص يريد
المسّ بالجيش
ومؤسسات
الدولة،
مروراً
برئاسة
الجمهورية
ومجلس النواب
والحكومة
والمؤسسات
كافة، وكل ذلك
ما هو إلا تحذير
يتناغم مع
مواقف رئيس
تكتل التغيير
والإصلاح؛
الجنرال
ميشال عون.
موقف مفتي
طرابلس.. الشعار
أما
بالنسبة إلى
موقف مفتي
طرابلس الشيخ
مالك الشعار،
فكان تصريحه
يتناغم أيضاً
في الدفاع عن
الجيش
اللبناني
والمؤسسات الأمنية،
وهو موقف
عوّدنا عليه
هذا المفتي
المنفتح على
كل الطوائف
والأطياف،
فهذه هي طرابلس
الفيحاء
والشمال
الأبيّ.
وكذلك موقف
نقيب
المحامين في
طرابلس "بسام
الداية"
والنقباء
السابقين في
النقابة العريقة.
المفتي
قباني.. قلوب
مليانة
أما
المشكلة
الكبرى التي
انفجر فيها
الوضع، فهي
عندما زار
قائد الجيش
العماد جان
قهوجي
المرجعيات
الروحية
الإسلامية مهنئاً
بعيد الفطر،
حيث كانت
زيارته لافتة
إلى دار
الفتوى بعد
الموقف
اللافت لمفتي
الجمهورية
الشيخ محمد
رشيد قباني،
عندها صدق
المثل اللبناني
الشائع
"كِمِل
النقِل
بالزعرور"،
وهذا أمر
طبيعي أن يزور
قائد الجيش
مهنئاً
بالعيد، لكن
كونها بعد
زيارة سفير
سورية في
لبنان الدكتور
علي عبد
الكريم علي
إلى دار
الفتوى للتهنئة
بالعيد،
فكثرت
الأقاويل،
وبدأ نواب تيار
المستقبل
السنة
ينقلبون 360
درجة لشن هجوم
على المفتي
قباني، حتى
وصل بهم الأمر
إلى مطالبة
بعضهم له
بالاستقالة،
وكذلك زيارة
النائب
البعثي في
كتلة الرئيس
بري الدكتور
قاسم هاشم إلى
دار الفتوى،
تمهيداً
لاستقباله في بلدته
شبعا، حيث
أعلن المفتي
من البلدة
المقاومة
الجنوبية
مقابل
الأراضي
المحتلة الفلسطينية،
بأن هذا هو
العدو
الإسرائيلي
وليس لنا أعداء
غيره.
وشاءت
الصدف أن تكون
زيارة السفير
السوري إلى
دار الفتوى
للتهنئة
أثناء تمرد
مسلحين إرهابيين
في حماه على
الجيش
والدولة
والشعب، فتركوا
العنان
لألسنتهم
بأنه جرى
توقيت الزيارة
مع "المجازر"
التي تحصل في
حماه، وهو
الأمر الذي
نفاه عدد كبير
من الوفود
عندما جاءوا
إلى دمشق في
أسبوع "سورية
بخير"، وهي شخصيات
من مختلف
أنحاء العالم.
لقد هنأ
السفير
السوري علي
المفتي بعيد
الفطر، وأثنى
على مواقفه،
وجرى الحديث
على أن لبنان
وسورية بلدان
شقيقان، لكنه
لم يقدم له
دعوى لزيارة
سورية،
فالزيارة إلى
سورية هي دائماً
مفتوحة، وعلاقة
المفتي قباني
بالمفتي
العام السوري
الدكتور أحمد
بدر الدين
حسون، وكذلك
بدار الفتوى
والمرجعيات
الدينية
السورية لم
تنقطع.
المستقبل
يشن هجوما
استباقياً
في الوقت
الذي بدت
الدعوة
مفتوحة
للمفتي قباني
لزيارة دمشق،
ولقاء
الشخصيات
الدينية، وربما
السياسية،
شنّ عليه أمين
عام تيار
المستقبل
أحمد الحريري
هجوماً
استباقياً،
طالب فيه
قراءة ثوابت
دار الفتوى،
بمعنى: إما أن
تكون معنا
وإما أن ترحل
إلى منزلك لكي
نأتي بغيرك
بمفتٍ يكون
إلى جانب سياستنا،
ولو كنا مع
أميركا، ولو
كنا مع أي دولة
نريد، حتى لو
كنا ضد
عروبتنا..
فرفض المفتي
هذا الكلام،
وأعلنها
جهارة عندما
قاطعه تيار
المستقبل
بأنه باق حتى
السن
التقاعدي، أي
ما يزيد عن
السبع سنوات،
حتى بلوغه
عامه الـ72،
وبأن تيار
المستقبل
بمقاطعته له
قد حرره من كل
التزاماته
غير المقنعة.
في
الخلاصة، إن
مفتي
الجمهورية
اللبنانية
الشيخ د. محمد
رشيد قباني
كان قد زار
سورية بعد
اغتيال الرئيس
رفيق الحريري
فوراً،
واجتمع
بالرئيس السوري
بشار الأسد،
وأعلمه بأنه
لا يتهم سورية
باغتيال
الحريري،
وأثبتت
الأيام أن هذا
الأمر صحيح،
وكذلك ستثبت
الأيام أن
اتهام أربعة
قياديين في
المقاومة هو
غير صحيح..
في 6 أيلول
توفي مفتي
حلب؛ الدكتور
إبراهيم
السلقيني، بعد
نوبة قلبية
أصابته، فهل
سيزور المفتي
قباني مفتي
حسون معزياً
وزائراً
لدمشق بعد 6
سنوات من
القطيعة، أم
أنه سيكتفي
بالاتصال
الهاتفي في
الوقت
الحالي؟!
الأمور
والوقائع
تشير إلى أن
زيارة المفتي
إلى إخوانه
المفتين في
سورية أصبحت
قريبة جداً
للتكامل
العربي
الإسلامي.
الدولة
الساقطة
محمد سلام/لبنان
الآن
ثلاثة
مشاهد آنية
تظهر حتى
للأعمى بأن
لبنان هو دولة
ساقطة وجب على
المجتمع
الدولي أن يضع
يده عليها،
رأفة بشعبها،
وكي يتيح له
إعادة بنيان
دولته
بديمقراطية
وشفافية
وموضوعية. نعم
الشعب
اللبناني، كل
الشعب
اللبناني ومن
دون أي
استثناء، لم
يعد مسؤولية
دولته، ولا
مسؤولية
دستوره، ولا
مسؤولية
قانونه، ولا
مسؤولية
سلطاته، ولا
مسؤولية
مؤسساته. كلها
سقطت.
المخلوقات
التي تعيش على
هذه الأرض المسماة
لبنان تخضع
لاستنسابات
مزاجية تحددها
مصالح خاصة
تتضارب في ما
بين بعضها
البعض، وفي ما
بينها وبين
القانون
الواحد،
علماً بأن
القانون الواحد
هو المكون
الأساسي
لوجود
الدولة، أي دولة.
في
التناقضات:
-المشهد
الأول:العميل
الإسرائيلي
فايز كرم نموذجاً.
الحكم
الصادر بحق
العميل كرم
يتكون من
شقّين: إدانة
وعقاب.
في الإدانة:
المحكمة، بما
هي سلطة
قضائية، أدانت
كرم بجرم
التعامل مع
العدو
الإسرائيلي، ما
أغلق باب
النقاش في
التهمة، بما
يتيح قانوناً
وصفه بالعميل
وليس بالمتهم
بالعمالة. وبذلك
تساوى كرم مع
جميع
المدانين
بالعمالة، ما
يعني
استنتاجاً
أنّه يجب أن
يتساوى معهم
في العقاب.
في
العقاب: حدّد
الحكم
القضائي عقاب
كرم بثلاث سنوات
سجن مع
الأشغال
الشاقة،
خُفّض إلى
سنتين، مع
تجريده من
حقوقه
المدنية.
في
شق التجريد من
الحقوق
المدنية
تساوى كرم مع
بقية
المدانين
بالتعامل مع
العدو
الإسرائيلي.
في شق السجن
مع الأشغال
الشاقة: لا وجود
فعلي لعقوبة
الأشغال
الشاقة في
لبنان لإعتبارات
وظروف عدة، ما
يعني أن
العقوبة تبقى نصاً
من دون مضمون
فعلي.
في
مسألة السجن
لسنتين: يدور
نقاش حاد لجهة
عدم التزامها
قاعدة التشدد
حيال عملاء إسرائيل،
خصوصاً وأن
السيد كرم هو
عميد متقاعد
من الجيش
اللبناني، وهو
الأداة
العسكرية
النظامية
الوحيدة التي
تعتمدها
الدولة
اللبنانية
بموجب
القانون لمواجهة
العدو
الإسرائيلي.
وبالتالي،
فإن تعامل أحد
عناصر الجيش،
حتى وإن كان
متقاعداً، مع
العدو
الإسرائيلي
يرقى إلى
مستوى
الخيانة
العظمى التي
يفترض منطقياً
أن تكون
المؤسسة
العسكرية
محّصنة
بالكامل
ضدها، وما
عقوبة
الإعدام للمدانين
بالخيانة
العظمى سوى
إحدى وسائل ضمان
الحصانة
الوطنية ضد ... الخيانة،
عظمى كانت أم
غير عظمى.
لذلك،
ومن دون
الدخول في
مناقشة الحكم،
الذي يعتبر
التيار
العوني أنه
بشقه الأساسي-أي
الإدانة- غير
صحيح، نستنتج
أن لبنان لا
يحكم بقانون
واحد، خصوصاً
وأن عملاء سابقين،
ليس آخرهم
أحمد الحلاق،
قد حكموا بالإعدام،
ونفذت بحقّهم
العقوبة، مع
تسجيل اعتراضنا
على آلية
محاكمة أحمد
الحلاق، ليس
لأنه أدين، بل
لأن المحاكمة
كانت سرية في
بعض جلساتها،
ما يعني أنها
تكتمت على
عملاء مفترضين
آخرين كان يجب
أن يحاكموا،
ويدانوا،
ويعدموا
أيضاً.
وبما أن
لبنان لا
يُحكم بقانون
واحد، أقلّه لجهة
التهمة
الأكثر خطورة
التي تواجه أي
مجتمع وهي
العمالة
للعدو، فمعنى
ذلك أن الدولة
قد سقطت، لأن
قانونها الذي
يجب أن يكون
عامّا ما عاد
يُطبق،
واستُبدل
باستنسابات تبنى
على جملة
حسابات، بغض
النظر عن هذه
الحسابات
ودوافعها.
-المشهد
الثاني: زيارة
المفتي قباني
إلى العرقوب
نموذجاً.
الخطأ
التاريخي
الذي قام عليه
لبنان منذ
الإستقلال عن
الإنتداب
الفرنسي في
العام 1943 يقوم
على اعتبار أن
العاصمة
بيروت هي بوابة
لبنان،
وصورته.
الحقائق،
كل الحقائق،
تقول إن
العرقوب هو
بواب لبنان،
وهو صورته. ومن
لا يعرف هذه
الحقيقة لا
يعرف لبنان.
أمثلة:
*اتفاق
القاهرة
السيء الصيت
عام 1969 أعطى
منظمة التحرير
الفلسطينية
حق شن هجمات
عسكرية على إسرائيل
من العرقوب.
وسقط لبنان من
العرقوب، لا
من بيروت.
*بعد
الانسحاب
الإسرائيلي
من الجنوب في
أيار العام 2000،
أفرز معسكر
النظام
القمعي
الأسدي- الحزب
الفارسي
نظرية تحرير
مزارع شبعا
التي احتلتها
إسرائيل من
سوريا كي يبقي
لبنان أسير النزاع.
وسقط لبنان من شبعا لا
من بيروت.
لذلك
فإن مشهد
زيارة سماحة
مفتي الجمهورية
الشيخ
الدكتور محمد
رشيد قباني
إلى النائب
البعثي قاسم
هاشم في شبعا
تعكس حقيقة أن
لبنان سقط
مجدداً من
العرقوب، لا
من بيروت، الساقطة
أصلاً والتي
لا تختصر
تمثيل الدولة
اللبنانية.
في شبعا
رفعت لافتة
واحدة أمام
مسجد البلدة
ترحب بالمفتي
قباني.
اللافتة حملت توقيع
النائب قاسم
هاشم البعثي،
الذي لم يحصل
في انتخابات
العام 2009 حتى
على أصوات
الناخبين من
عائلته في
شبعا، بل فاز
بأصوات ناخبي
حزب السيد حسن
نصر الله
وحركة "أمل".
ومع
ذلك، كان
المفتي في
العرقوب بصفة قانونية
هي مفتي
الجمهورية
اللبنانية،
ولكنه بصفة
واقعية هي
مفتي البعثي
قاسم هاشم،
النائب
رسمياً عن
سنّة العرقوب
فيما هو نائب
فعلياً عن
ناخبي نصرالله
– بري.
سقوط
الصفة
القانونية
أمام واقعية
الصفة
التسلطية
للنائب
البعثي قاسم
هاشم، الذي
كان قد منع
لأكثر من عشر
دقائق موكب
المفتي من
الدخول إلى
شبعا إن لم
يتوقف ليصافحه
عند مدخل
المدينة،
يعني أن
الدولة اللبنانية
ساقطة.
المشهد
الثالث:
مهرجان بلدية
القليعة
نموذجاً.
في 13 آب
الماضي نظمت
بلدة القليعة
المسيحية المارونية
الجنوبية
مهرجانها
السياحي التراثي
بإشراف
مجلسها
البلدي
ورئيسه السيد
حنا ضاهر.
القليعة
بلدة تقع جنوبي
نهر الليطاني
ضمن رقعة
عمليات قوة
الأمم المتحدة
المؤقتة في
لبنان
(يونيفل) التي
تعمل بإمرة
الجيش
اللبناني.
وغني عن
التذكير بأن
بلدة
القليعة، واقعياً،
غير منسجمة مع
محيطها من
البلدات التي
يسيطر عليها
حزب السيد حسن
نصر الله.
لذلك،
وحفاظاً على
الأمن وحسن سير
المهرجان طلب
رئيس البلدية
السيد ضاهر من
الجيش
اللبناني
المنتشر في
الجنوب حفظ
أمن المهرجان.
ولكن،
حصل ما لم يكن
بالحسبان.
إختلف شابان
من البلدة
أثناء
المهرجان،
تولى شرطي البلدية
بشير نهرا
مهمة حل
الخلاف على
قاعدة "عيب يا
شباب، نحنا
ولاد ضيعة
واحدة". تدخل
ضابط من الجيش
برتبة ملازم
أول في
الموضوع، طلب
منه الشرطي
البلدي عدم
التدخل لأن
المسألة من
اختصاص
البلدية،
فنشأ خلاف بين
الضابط والشرطي
البلدي،
انتهى بنقل
الشرطي
البلدي إلى
المشتشفى
لعلاجه من كسر
في الأنف.
تعطّل المهرجان،
توقف الغناء،
وطلب رئيس
البلدية على
مكبر الصوت
اعتذاراً من
الجيش، وحصل
هرج ومرج إلى
أن تمت ضبضبة
الموضوع على
قاعدة المخطئ
يعاقب
مسلكياً ولكن
الجيش لا
يعتذر، ولا يُطلب
منه الإعتذار.
مجرد
تطور الأمر
إلى ما وصل
إليه - علما بأن
تفاصيله
المتوافرة
والموثقة
مخجلة وما من
داع لتكرارها
إعلاميا لأن
القصد من
ذكرها ليس
التعرض للجيش
على الإطلاق –
يؤشر صراحة
إلى سقوط
القانون، بغض
النظر عن
السبب الذي
أدى إلى
السقوط، ما
يعني فعلياً سقوط
الدولة بكل
مضامينها.
فإذا
كان "الناس"
في منطقة
جنوبي الليطاني
يستطيعون
التعدّي على
اليونيفل،
وإذا كان
"الصبية" أو
"الفتية" في
قب الياس
يستطيعون
التعرض لموكب
حركة "أمل"
العائد من
مهرجان ذكرى
تغييب الإمام موسى
الصدر في
بعلبك، وإذا
كان هناك من
يستطيع أن
يخطف من شاء
ويطلق ساعة
شاء من دون أن
يعرف أو
يحاسب، وإذا
كان من اعتدى
على شماس
كنيسة لاسا
المُعلن إسمه
يستطيع أن
يبقى خارج سلطة
القانون،
وإذا كانت
هيبة الجيش
النظامي قد
صارت مثار
جدل، بغض
النظر عن
الأسباب التي
أدت إلى أن
تكون مثار
جدل، وإذا كان
دور الجيش،
بما هو القوة
النظامية
الوحيدة
الممثلة للدولة
اللبنانية،
صار ملحقاً أو
متمّماً أو
متلازماً مع
دور ميليشيا
السيد حسن نصر
الله التي
يطلق عليها
البعض اسم
"مقاومة"
وإذا كان هناك
حزب مسلح في
البلد يسمح له
أن يصادر اسم
الله، وأن
يحكم باسم
الله، بغض
النظر عن صوابية
تصرفه، فإن
ذلك يعني أكثر
من سقوط
الدولة. ذلك
يعني، وللأسف،
سقوط المجتمع
أيضاً.
ذلك كله
يعني أن البلد
قد وصل إلى
نقطة إستحالة
الاتفاق على
أي تسوية. بل
ذلك يعني أن
مفردة تسوية
قد شطبت من
قاموس لغات
الشعوب التي
تعيش على هذه
الأرض.
ذلك
يعني، أن
الدعوة إلى
حوار هي تضييع
وقت، أو بأفضل
الأحول تقطيع
وقت في وسط
حقيقة عدم
توفر الحل.
ذلك يعني أن
المجتمع
الدولي ملزم،
أو بالأحرى
سيكون
ملزماً، في
لحظة ما بوضع
يده على هذه
الأرض حفاظاً
على
المخلوقات
التي تعيش
فوقها من سطوة
وشراسة
صراعات
البقاء التي
ستخوضها
مكوّناتها.
الأمر
يبدو حتمياً،
ولكن أسوأ ما
فيه هو أن
المجتمع
الدولي لن
يتحرك إلا
بعدما يفيض
الرعد والدم،
كي يحافظ
بأدبياته
الرتيبة على
من تبقى من
مخلوقات على
هذه الأرض
التعيسة.
هل سينبثق
من الرماد
والدم دولة
جديدة؟
لا أحد يدري.
هل ما
ستنتجه
الشعوب
اللبنانية سيكون
أفضل مما سبق؟
لا أحد يدري.
ولكن ما
يعلمه الجميع
ولا يجرؤ أحد
على إعلانه هو
أن الدولة
اللبنانية قد
سقطت.
إلا إذا
كانت مسخرة
محاكمة
العميل كرم هي
القاعدة
القانونية،
إلا إذا كان
تبني حزب
السيد حسن
لأربعة متهمين
بتنفيذ
اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري هو
الحقيقة، إلا
إذا كانت
مهزلة زيارة المفتي
قباني إلى
العرقوب هي
إنعكاس
للواقع اللبناني
السني، إلا
إذا كانت
مذلّة فرار
المعتدي على
شماس كنيسة
لاسا هي
الكبرياء
بعينه، إلا
إذا كان
مهرجان
القليعة هو
العرض
العسكري الرمزي
بمناسبة عيد
الاستقلال،
إلا إذا كان "الأهالي"
جنوبي
الليطاني
و"الفتية أو
الصبية" في قب
الياس هم
الشعب
اللبناني،
إلا إذا كان
من يخطف ويطلق
ولا يُحاسب هو
السلطة التي لا
تُسأل، إلا
إذا كانت
مهزلة قانون
باسيل للكهرباء
هي النور
بمفهومه
الثقافي، إلا
إذا كان خطف
شبلي العيسمي
من عاليه هو
ترجمة واقعية للوسطية
والحياد، إلا
إذا كان تأييد
نظام الأسد في
قتل شعبه هو
تعبير عن
النخوة
اللبنانية،
إلا إذا كان
شركاء رامي
مخلوف - الأسد
في لبنان هم
رجالات
الاقتصاد
الوطني.
الدولة
سقطت. هذه
حقيقة. ولكن
كيف سيتم
تظهير هذا
السقوط؟
لا أحد يدري
بالتحديد. ولكن
قد يكون عبر
مطالبة الشعب
اللبناني
بإسقاط قانون
الطوارئ
المقنّع الذي
يتحكم بالبلد
منذ أكثر من
نصف قرن.