المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
يوم 05 أيلول/11
البشارة
كما دوّنها
لوقا الفصل
12/التنكر
لله وتعاليمه
من اعترف بي أمام
الناس، يعترف
به ابن
الإنسان أمام
ملائكة الله. ومن
أنكرني أمام
الناس، ينكره
ابن الإنسان أمام
ملائكة الله. ومن قال
كلمة على ابن
الإنسان يغفر
له، وأما من
جدف على الروح
القدس فلن
يغفر له. وعندما
تساقون إلى
المجامع
والحكام
وأصحاب
السلطة، فلا
يهمكم كيف
تدافعون عن
أنفسكم أو
ماذا تقولون،
لأن الروح
القدس يلهمكم
في تلك الساعة
ما يجب أن
تقولوا.
عناوين
النشرة
*فايز
كرم اشرف من
الدولة التي
اعتدت عليه
بتهمة
العمالة/الياس
بجاني
*القداس
السنوي
لشهداء
المقاومة
المسيحية في
طبرية: الشهيد
الذي يموت
فداء لايمانه
ينتقل
لمشاركة الرب
يسوع في مجده
*بسبب
مواقفه
الإستقلالية!:
هل يلغي
البطريرك الراعي
مجلس
المطارنة؟
*الراعي:
موضوع لاسا
عقاري وليس
سياسيا او
دينيا
*21
قتيلا في
سوريا ورئيس
الصليب
الأحمر
الدولي يجري
مباحثات في
دمشق
*مصادر
غربية: إيران
وحزب الله لن
ينتحرا من أجل
النظام
السوري
*محمد
رعد: المس
بالجيش مس
بنا واليد
التي ستمتد
إلينا
سنقطعها
*8
آذار لميقاتي:
لا لتمويل
المحكمة حتى
لو طارت الحكومة
*المحكمة
العسكرية
دانت فايز كرم
بعد 13 شهراً من
توقيفه بتهمة
الاتصال
بالعدو وقضت
بحبسه سنتين
وتجريده من
حقوقه
المدنية... في
جلسة استغرقت
11 ساعة
*الوطني
الحر: ما حصل
مع العميد كرم
ليس محاكمة بل
قرار متخذ
مسبقاً
*علوش:
الحكم على كرم
أثبت أنّ
البيئة الحاضنة
للعملاء توجد
عند "حزب
الله" و"التيار
العوني"
*علي
حمدان
المستشار
الإعلامي
لرئيس مجلس النواب
نبيه بري لا
حديث عن تمويل
المحكمة لأنَّها
غير دستورية..
وكرم حوكم على
جرم
*النائب
جمال الجراح
ضغوطات خففت
الحكم على
كرم ..وميقاتي
و"حزب الله"
يوزعان الأدوار
بشأن
المحكمة
*كنعان:
حكم السنتين
هو دليل براءة
كرم وصدر ليحمي
فرع
المعلومات
لأن البراءة
لم تكن لتبقي شيئا
منه/يريدون
رأس التيار
ومحاصرته ولا
يعتقدن احد انه
يمكن
ابتزازنا بأي
ملف
*سعيد:
"حزب الله"
يحمي مجموعات
معينة في عدد
من المناطق
لفرض أمر واقع/
المعتدي على
الشماس
الحكيم هو
محمد
العيتاوي وهو
موظف بلدية
*المستقبل"
يثمّن طرد
السفير
الإسرائيلي
من أنقرة: تركيا
مع الحقوق
العربية
واقعاً من دون
ادعاء
*زهرا
مثل جعجع في
قداس الشهداء
بقرطبا: اذا
غابت الدولة
فلن ننتظر
أذنا من أحد
كي نحافظ على
حريتنا وكرامتنا
*جرح 12
شخصا
بإشكال في دير
القمر تطور
لإطلاق نار
*عدوان:
حادثة دير
القمر عكّرت
الأجواء.. ولن
نقبل أن تمر
كحادثة عابرة
*قداس
لاسا السنوي
مرّ بسلام
نهاد سعيد
حضرت وغاب
فارس
*أوراق
أيلول /الياس
الزغبي
*إجتماع
في منزل رئيس
بلدية دير
القمر: حادث
دير القمر
افتعل عن سابق
تصور وتصميم
*النائب
خالد ضاهر:
نحن في بلد
ديموقراطي
وليس ديكتاتورياً
كالنظام
السوري
*رئيس
مجلس قيادة
حركة
الناصريين
الأحرار الدكتور
زياد العجوز:
هناك تقاطع
مصالح بين النظام
الفارسي وبين
العدو
الصهيوني/موقع
تيار
المستقبل
*المنار*"
ومؤامراتها/
موقع تيار
المستقبل
*الكاردينال
صفير عاد من
الكاميرون
*وزراء
خارجية
أوروبا
يؤكدون السعي
لقرار دولي ضد
النظام
السوري
*فيلتمان:
الأفضل لمصر
أن تكون
ديمقراطية..
وأفعال الأسد
سبب عزلته
وحان رحيله
*الرئيس
الجميل: كلام
عون يذكّر
بالأنظمة
الديكتاتورية
الزائلة
*عبود:
قرارات
الحكومة تصدر
عن مجلس
الوزراء لا عن
ميقاتي
*جنبلاط
مؤكداً للـ"LFtv" التزام
الحكومة
بتمويل
المحكمة: أرفض
النسبيّة
وخطة
الكهرباء
تقنية
وللنتظر حتى 7
ايلول لبتها
*عون
في عشاء هيئة
المتن في
"التيار":
سندافع عن خطتنا
الإصلاحية
بكل الوسائل/لا
عمولة ولا
عمالة ولا دم
على ضميرنا/لبنان
سيبقى مستقرا
طالما بقي
شعبه متفاهما ومتحدا
*غصن:
الحملة على
الجيش لا
تستهدفه فقط
إنما الوطن
ككل
*أحمد
الحريري:
اشارات امنية
دفعت الحريري
الى مغادرة
البلد وهو
بصدد مراجعة
المرحلة السابقة
وتقديم خطة
للمستقبل/على
المفتي قراءة
ثوابت الدار
والخلاف معه
ضمن البيت
الواحد/هناك
معلومات عن
تخبط داخل
تيار ميقاتي
حول موضوع
المحكمة
*عمر موسى:
سقوط نظام
الأسد مسألة
وقت ومبارك
كان مقتنعاً
بقدرته على
البقاء
*عون
يهرب الى
الأمام
ويشتري
وزراؤه
ونوابه ... قاطيشا
لموقعنا: حزب
الله"يتآكل"
والضعف يفتك
به شيئا
فشيئاً/بقاء
الحكومة ورقة
يحتاج اليها
الحزب للانتقال
من مرحلة الى
أخرى
*القاهرة
تؤكد إمكانية
تعديل
اتفاقية
السلام مع
إسرائيل
*مع
مبادرة
الهيئة
العامة
للثورة
السورية/ غسان
المفلح
/السياسة
*بين
المفتي
و"المستقبل/سمير
منصور/النهار
*قصة
الليطاني/احمد
عياش/النهار
*مصادر
غربية تثق
بتغير قريب
للموقف
الروسي من
سوريا/واعتقاد
أن لا مصلحة
لـ"حزب الله"
في الدفاع عن
النظام/روزانا
بومنصف/النهار
*التشبيح"
في موضوع
التعامل مع
العدو أيضاً/فادي
شامية/المستقبل
*خطة
ميقاتي
والصفدي
لمحاربة
الحريري: مال
وشائعات
و"تخدير"
للشارع السني
والمعارضة
المسيحية
*بري
الخائف من
سقوط النظام
السوري يبحث
عن شعار ودور
جديد للمرحلة
القادمة/حسان
القطب
تفاصيل
النشرة
فايز
كرم اشرف من
الدولة التي
اعتدت عليه
بتهمة
العمالة
بقلم
الياس بجاني
نعم
فايز كرم
إنسان وطني
خدم لبنان في
أحلك الظروف
وذاق طعم
النفي
والتهجير والتجني
وقدم
التضحيات من
أجل حرية
وسيادة واستقلال
وكرامة وطن
الأرز
الغالي، وهو
بالتأكيد
ونقولها
بضمير مرتاح
ليس عميلاً
إلا لوطنه
ونقطة على
السطر. أما
هرطقة
العمالة
لإسرائيل
التي يتاجر
بكفرها
وجحودها
وأبالستها سماسرة
ومقاطعجية
المقاومة
والتحرير
والممانعة والعروبة
الكاذبة من
مثل حزب الله
والنظامين السوري
والإيراني
ومرتزقتهما
في لبناننا فهي
تجارة كاسدة
وبالية
وشيطانية
نتاج ثقافة التخوين
والإرتهان
والجهل
والغباء
والأصولية
ورفض الأخر.
أما المحكمة
العسكرية
اللبنانية
وكما يعرف
القاصي
والداني فهي
أداة طيعة
للنظامين السوري
والإيراني
ووكلائهما
عندنا وليس لها
أي صلة
بالقانون
والعدالة
والحق
وانجازاتها
الهرطقية
والظالمة بحق
أهلنا أفراد
جيش لبنان
الجنوبي
وأهلهم
والأشراف من
أهل الجنوب
تعريها وتكشف
عهرها وتبين
تبعيتها
لمحور الشر.
فايز كرم الذي
عرفناه لسنين
ليس إلا
لبنانياً نقياً
وشريفاً وإن
كان لا بد من
محاكمته على
جرم ما فيجب
أن تتم
المحاكمة من
قبل
السياديين
بتهمة عدم تركه
ميشال عون
عندما انحرف
هذا الأخير
وانتقل إلى
قاطع تجار
المقاومة
وبقر البطون
والغزوات
والكفر. تحية
من القلب
لفايز كرم
وليعلم أن
قاضي السماء
هو الذي
سينتقم من قضاة
الأرض
الجائرين.
القداس
السنوي
لشهداء
المقاومة
المسيحية في
طبرية: الشهيد
الذي يموت
فداء لايمانه
ينتقل
لمشاركة الرب
يسوع في مجده
موقع
القوات/أقامت
جمعية مار
اسطفان - لجنة
تكريم الشهيد
في طبرية،
القداس
الجنائزي
السنوي
تكريما لانفس
شهداء
المقاومة المسيحية
في كنيسة
الشهيد مار
اسطفان.
ترأس
الصلاة الاب
سيمون فضول
وعاونه
الخوري يوسف
مبارك
والخوري
الياس سلامة،
في حضور النائب
شانت جنجيان،
امين سر حزب
"القوات اللبنانية"
العميد
المتقاعد
وهبه قاطيشا،
ممثل "القوات"
في قطاع
كسروان -
الفتوح شوقي
الدكاش، رئيس
جهاز الشؤون
الاجتماعية
في "القوات"
ايلي ابي طايع،
باتريسيا
بيار امين
الجميل،
قدامى الكوادر
العسكرية في
الحزب، رؤساء
بلديات
ومخاتير، ذوي
الشهداء وحشد
كبير من
المحازبين
والمناصرين
والمؤمنين.
بعد
تلاوة فصل من
الانجيل
المقدس، ألقى
الاب فضول عظة
قال فيها:
"ايها الاحباء،
فرحنا كبير
اليوم ان نكون
معا لنحتفل
بوليمة الحمل
الذبيح
الوليمة
الالهية من
اجل الذين
ذبحوا شهادة
لايمانهم،
وعندما
نستذكر شهداءنا
لا نفكر بأسى
وبيأس، إنما
بفرح ورجاء عارمين،
لان الشهيد
الذي يموت
فداء لايمانه
ينتقل
لمشاركة الرب
يسوع في مجده
صحبة الشهداء والابرار
والقديسين". أضاف:"هناك
ثلاثة أشكال
من الشهادة
المسيحية
تتطلع اليها
الكنيسة
باحترام، ومن
خلالهم تثمر
الكنيسة
ثمارا طيبة،
والحياة
المسيحية
تثمر ابناء
وبنات
للملكوت الذي
اراده يسوع المسيح،
اولها شهادة
الحياة
اليومية من
خلالها يعيش
المؤمن
إيمانه ببساطة
من دون إدعاء
بمحبة وبناء
جسور مع الآخر
ومقدرة على
تخطي الذات
والانتصار
على الانانيات
وان يسامح
ويطلب السماح
لبناء مجتمع
من خلال حياة
يفتح فيها
الانسان قلبه
ويده وعقله لاخيه
الانسان وان
يتعاطف مع
الآخر، هذه
شهادة الحياة
التي نعيشها
في بيوتنا،
اول دعوة للشهداء
لنا ان نعود
فنعتمد شهادة
الحياة الصادقة
اليومية،
وقبل القول
بحمل اللواء
والدفاع عن
المسيحية لكن
علينا العيش
كمسيحيين لنعتنق
المسيح
المتجسد
بالآخر ونحن
خدام للمسيح،
ومن يعتنق
ويلتزم
بالعقيدة
المسيحية ينتمي
الى شخص حي
ينبت حياة في
كل منا، ونعيش
يسوع المسيح
في حياتنا
بوقوفنا الى
جانب بعضنا
وتخطي ذواتنا
فنعيش شهادة
الحياة
والقيامة
الحقة في
حياتنا كل
يوم". وأكد
الاب فضول ان
شهادة الكلمة
هي ان الناس الذين
اعطوا هذه
الموهبة سواء
كهنة ام
علمانيين
يبشرون في
كافة أنحاء العالم
كالمرسلين،
يليها شهادة
الدم الذي يدفع
فيها الانسان
حياته ثمنا
لايمانه،
كالاخوة
المسابكيين
الثلاثة
العلمانيين
كانوا يتعاطون
التجارة، وفي
مذبحة 1860 قضى
اكثر من احد
عشر الف مسيحي
قتلا، لكن
هؤلاء الاخوة
الثلاثة
كانوا عند
رهبان
الفرنسيسكان
ويسعون الى المصالحة
ووقف
المذابح،
فاعتقلوا
وقبل قتلهم طلب
منهم إنكار
إيمانهم
المسيحي
للعفو عنهم،
فرفضوا ان
ينكروا
إيمانهم
بالمسيح
ودفعوا الثمن
حياتهم،
هؤلاء هم اول
الموارنة
الذين اطلعتهم
روما الى
المذابح
رسميا سنة 1926
وصاروا
طوباويين وهم
شفعاء
العلمانيين
رجالا ونساء لانهم
اول طوباويين
علمانيين،
قبل تطويب مار
شربل قديسا
سنة 1965، المئات
والآلاف من
الشهداء
سقطوا في
لبنان وسوريا
والعراق ومصر
لإيمانهم
بالمسيح، ومع
المسيح لا
يوجد موت
ونهاية. والموت
هو مرحلة من
حياتنا مع
الله وجسر
عبور من
الحياة لنولد
الى حياة
جديدة مع
المسيح،
والشهداء
يشاركون الرب
مجد السماوات
ويرونه وجها
لوجه، وهذا ما
يعرف بالزرع
الجيد الذي
يتكلم عنه
يسوع المسيح،
الذي يعطي
اضعافا من
الثمار،
وهناك ثلاث
فئات من
الناس، فئة تصنع
الاحداث، فئة
تتفرج على
الاحداث،
وفئة تقف
مشدوهة مما
يحصل".
وختم
الاب
فضول:"يجب ان نعرف
الى اي فئة
ننتمي، للفئة
الاولى ان
نكون بكليتنا
الى يسوع دون
تردد او خوف،
ومن سبقنا من
الشهداء
نذكرهم
اليوم،
والمعيار ان
نبقى في
الحياة مع
الرب يسوع
المسيح
وأوفياء له
وان نكون من
الفئة الاولى
جماعة الزرع
الجيد الذين
يثمرون
أضعافا
وأضعافا، وان
نعمة يسوع المسيح
التي حلت على
هؤلاء
الشهداء
تواكبهم كل
يوم في حياتهم
في الملكوت،
وتواكبنا حتى
نعي دورنا
ومسؤولياتنا
وان نغير
الحالة الحاضرة
بالعودة الى
الالتزام
بإحداث
التغيير الجذري
فينا بالتحول
من الماء الى
نبيذ حقيقي وبتحويل
حياتنا الى
انشودة فرح
وحب وسلام وعدالة
تكريما للرب
يسوع المسيح
وامه مريم
سيدة الزروع
له المجد الى
الابد آمين". بعد
الانتهاء من
مراسم
القداس، أزيح
الستار عن
لوحة شهداء 1982
الرئيس
الشهيد بشير
الجميل ورفاقه،
ولوحة شهداء
سلاح
المدرعات،
ولوحة شهداء
المغاوير برج
الشياح
والمتن
الجنوبي، لوحة
شهداء وادي
العرايش
-زحلة، ولوحة
شهداء
القليعات، ولوحة
شهداء زوطر
ووطى الجوز
ولوحة شهداء
دير القمر 1860.
بسبب
مواقفه الإستقلالية!:
هل يلغي
البطريرك
الراعي مجلس المطارنة؟
الشفاف
– خاص /أشارت
مصادر مطلعة
على ما يجري
في دوائر الصرح
البطريركي في
بكركي أن
خلافا يدور بين
"مجلس
المطارنة
الموارنة"
والبطريرك مار
بشارة بطرس
الراعي حول
عدد من
المواضيع الرئيسية
التي تهم
الطائفة
المارونيةK وأن
التباين في
وجهات النظر
بين أكثر من
عشرة مطارنة
والراعي بلغ
حده. وكان
لافتا أن
البيان
الأخير
للمجلس لم
يتطرق لمسألة
الإعتداء على
الشماس حكيّم
وقفز فوق
مسألة
إستمرار
التعديات على أملاك
الكنيسة في
"لاسا" بناء
على طلب البطريرك
الراعي الذي
أبلغ المجلس
ان اللقاء
الذي ضمه
ومسؤول الملف
المسيحي في
حزب الله
ونواب منطقة
جبيل
وأمنيين، طلب
مهلة حتى
الحادي والعشرين
من الشهر
الجاري من أجل
إستكمال أعمال
المساحة
وتبيان
الحقوق. وبناء
عليه، وحسب
الراعي، ليس
هناك من داعٍ
لإثارة موضوع
الاعتداء على
الشماس حكيّم.
وفي سياق متصل
ونتيجة إتساع
الهوة بين
الراعي
و"مجلس
المطارنة"
أشارت
المعلومات
الى أن الراعي
يتجه الى دمج
إجتماعات
"مجلس المطارنة"
الذي ينعقد في
الاربعاء
الاول من كل
شهر بإجتماع
النواب
والرؤوساء العامين
الذي يأتي في
الاسبوع الذي
يلي إنعقاد
مجلس
المطارنة.
وبهذا يكون
الراعي عمل
على إفراغ
مجلس
المطارنة من
مضمونه
السياسي وأغرقه
في لجة
التدابير
والشؤون
الكنسية لجهة
مأسسة وتنظيم
الكنيسة
وإصلاحها
إقتصاديا. إذ
أن توسعة
المشاركين في
إجتماع مجلس
المطارنة يشمل
ضم راهبات
ورؤوساء
عامين وسواهم
يجعل الاجتماع
حمّال أوجه
ويحجب الموقف
السياسي للكنيسة
المارونية. المعلومات
من بكركي
أشارت الى ان
دوائر الفاتيكان
بدأت بدورها
العمل على
التدخل أكثر
فأكثر في شؤون
الكنيسة
المارونية ما
يشير الى عدم
رضا فاتيكاني
على سيد
بكركي. وفي
هذا السياق من
المرتقب ان
يتم في السادس
عشر من الجاري
تنصيب ثلاثة
نواب عامين
للراعي هم
المطران بولس
الصباح
والمونسنيور
كميل زيدان
والاب حنا
علوان بعد
ترقية
الاخيرين الى رتبة
المطرانية،
علما ان
البطريرك
الراعي كان
رشح العديد من
الاسماء لملء
الشواغر في مجلس
المطارنة إلا
أن روما تتريث
في درس الملفات
وهي رفضت
ترقية
المونسنيور
منير خيرالله
بسبب إنتمائه
السياسي الى
التيار
العوني، والاب
جو معوض لصغر
سنه، وتفضّل
التأني في درس
الاسماء التي
اقترحها
الراعي.
الراعي:
موضوع لاسا
عقاري وليس
سياسيا او
دينيا
وكالات/أوضح
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي ان
الزيارات
الراعوية
التي يقوم بها
في لبنان تمهد
لوضع خطة عمل،
ولكي يقول للسياسيين
ان وراءهم شعب
من الجميل
العودة اليه
في القرارات
المهمة،
ملاحظاً ان
موضوع لاسا
عقاري و"ليس
سياسيا او
دينيا".
الراعي،
وفي حديث الى
الاعلاميين
المرافقين له
في الطائرة
التي تقله الى
فرنسا، قال:
"ثمة من يقول
ان هذه الارض
لنا ونحن نملك
وثائق، وآخر
يقول صحيح
هكذا إنما نحن
اشتريناها
وحصل مسح لها
اضافة الى
وجود احكام
قضائية"، لافتاً
إلى أنه في
مقابل ذلك،
هناك تعديات.
أضاف: "لقد
شكلنا لجنة
مشتركة من
النيابة
البطريركية
في جونية
ورئيس البلدية
والمختار
لتحديد نقاط
الخلاف. وفي
ضوء ذلك، نقوم
بحل القضية
ويمكن الوصول
الى حلول جدية،
ويجب عدم
إعطاء البعد
العقاري
بعداً سياسياً
او مذهبياً،
حتى ولو كان
في نيات بعضهم
شيء من هذا،
فالحل سيكون
حبياً او
قضائياً". وعن
اجتماعات
السياسيين
الموارنة،
أشار إلى أنه
لا يفعل شيئاً
للموارنة بل
يطلب من الجميع
التشاور مع
المسيحيين
وغيرهم،
موضحاً أنه
طرح موضوع بيع
الأراضي
وتناول
التعيينات الادارية
في الدولة
بعدما لاحظ
تناقضاً غريباً
في هذه
المشكلة.
وأضاف: "رأينا
ان هذا ضد
الميثاق
والصيغة ويجب
معالجته لانه
موضوع وطني".
وأكد
الراعي "ان
موضوع قانون
الانتخابات
النيابية
سيبحث في
اجتماع 23
ايلول الموسع
في بكركي"،
وقال: "نحن
نريد قانونا
يرضي الجميع
ويحفظ
للمواطن دوره
في انتخاب من
يريد نائبا
عنه وليس ان
نقول له غصبا
عنك هذا هو
نائبك، او ان
تأتي مجموعات
بنواب تفرضهم
عليكم، فلقد درسنا
الايجابي
والسلبي لكل
المشاريع
المقدمة".
وإذ
شدد على
"ضرورة ان
نتعلم في
لبنان احترام الدولة
ومؤسساتها،
وعلينا
انتقاد
الاداء بما
فيه انتقاد
اداء رئيس
البلاد، انما
عدم التعرض
للكرامة
الشخصية"،
أكد "انه لا يمكن
للخلافات
السياسية ان
توقف مسيرة
البلاد"،
داعيا
المسسؤولين
الى "التمييز
بين المصالح
الشخصية
الفئوية وبين
الخير العام".
الراعي
ترأس قداسا في
باريس:
الزيارة تتيح
لي تحليل
مشاكل لبنان
والتغيرات في
المنطقة مع كبار
المسؤولين
لبنان
المقيم
والمنتشر
واحد وعلى
أبنائنا المنتشرين
تسجيل
اولادهم في
السفارات
وطنية
- باريس - 4/9/2011 ترأس
البطريرك
الماروني مار بشارة
بطرس الراعي،
في إطار
زيارته الى
العاصمة
الفرنسية
باريس، قداسا
احتفاليا في
كنيسة سيدة
لبنان، عاونه
فيه المطارنة
جورج ابو
جودة، بولس
مطر وسمير
مظلوم،
الوكيل البطريركي
في روما
المونسنيور
سعيد سعيد، مدير
المركز
الكاثوليك
للاعلام
الخوري عبدو ابو
كسم وعدد من
الكهنة،
وخدمت القداس
جوقة الرعية
والإنشاد
الفردي للأخت
ماري كيروز.
حضر
القداس سفير
لبنان في
باريس بطرس
عساكر، سفيرة
لبنان في
الأونيسكو
سيلفي فضل
الله، سفير جامعة
الدولة
العربية في
باريس،
النائب سيمون ابي
رميا، الوزير
السابق
ابراهيم
الضاهر، وفد
المؤسسة
المارونية
للانتشار
الذي ضم: شارل
الحاج، روز
انطوان
الشويري،
كارول غصن، هيام
شباني
وانطونيو
عنداري، مدير
مكتب طيران الشرق
الأوسط في
باريس ريمون
خطار، مدير
الخدمات العامة
في شركة
كازينو لبنان
خليل سلامة
وممثلون
للأحزاب
اللبنانية في
باريس وحشد من
أبناء
الجالية.
في
بداية القداس
ألقى
المونسنيور
سعيد كلمة رحب
فيها
بالبطريرك
الراعي، وبعد
الإنجيل ألقى
البطريرك عظة
أبدى فيها
سروره بوجوده
بين أبناء
الجالية
اللبنانية في
فرنسا
ولتلبية دعوة
الرئيس
الفرنسي
نيكولا ساركوزي،
ناقلا الى
المشاركين في
القداس تحيات الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير.
وقال:
"أنا سعيد جدا
لوجودي في
باريس بينكم،
في زيارة
رسمية ردا على
الدعوة
الكريمة
لفخامة رئيس
الجمهورية
الفرنسية
السيد نيكولا
ساركوزي،
وأنا سعيد لأن
وفدا يرافقني
مؤلفا من
زملائي المطارنة:
مطران بيروت
بولس مطر،
مطران طرابلس
جورج بو جودة
والمطران
سمير مظلوم،
المسؤول عن الإعلام
والبروتوكول
في
البطريركية
المحامي وليد
غياض، النائب
البطريركي
سعيد سعيد في
باريس والأب
أمين شاهين في
مرسيليا".
أضاف:
"لقد أراد
السيد رئيس
الجمهورية
الفرنسية
متابعة تقليد
قديم، يقضي
بدعوة
البطريرك
الماروني
المنتخب الى
زيارة رسمية
الى فرنسا،
بهدف تجديد
روابط
الصداقة
والتضامن والتعاون
الفرنسية -
المارونية
والفرنسية -
اللبنانية.
هذه الزيارة
تتيح لي
إمكانية
اللقاء مع
كبار مسؤولي الإدارة
الفرنسية،
لنقوم معا
بتحليل مشاكل
لبنان
والتغيرات
الحاصلة في
التركيبة
الجيوبوليتيكية
لبعض بلدان
الشرق
الأوسط، هذه
التغيرات
التي لا تزال
تربكنا
وتشغلنا ولا
سيما ان
نتائجها ما
تزال مجهولة".
وتابع:
"أغتنم هذه الفرصة
لتقديم الشكر
الى فرنسا،
الى صداقتها التاريخية
ولدعمها
الثابت
للقضية
اللبنانية
وللفرنكوفونية
التي تتطور في
لبنان في جميع
أبعادها. كما
نشكر فرنسا
لمشاركة
قواتها، منذ
ثلاثين عاما،
في القوة
الدولية في
لبنان،
وبالتضحيات
الكبيرة التي
تقدمها".
وقال:
"ان كلمة الله
التي تنير
حياتنا
وترافق
مسيرتنا التاريخية،
تشبه، كما
يقول
الإنجيل،
الحبة التي
زرعها المسيح
الإله في
الأرض. هذه
الكلمة طورتها
التقاليد
الحية
للكنيسة،
وتعاليمها المتعلقة
بحقائق
الإيمان،
وبفضائل
الأخلاق والإنسان،
كلمة الله
تلك، هي
المسيح ابن
الله، الذي
تجسد من أجل
خلاصنا، ان
استقبال كلمة
الله هي لقاء
شخصي مع
المخلص، يبدأ
بالإيمان،
ويكتمل
بالإحتفال
بالسر
المسيحي،
ليصل الى حياة
في المسيح
ويتطور
بالصلاة
المسيحية".
وختم:
"هذه المراحل
الأربع
المتتابعة
والمتكاملة
تتطور
بتعاليم
الإنجيل ضمن
الكنيسة
الكاثوليكية،
ولهذا فإن
كلمة الله، لا
يستقبلها إلا
قلب الإنسان،
الجاهز
لتقبلها، لكي
تعطي ثمارها.
من هنا اخترت
لولايتي
البطريركية شعار
"الشركة
والمحبة".
غداء
وفي
ختام القداس أقام سعيد
مأدبة غداء
للراعي شارك
فيها
الحاضرون في
القداس.
وألقى
البطريرك
كلمة خلال
الغداء نوه فيها
بما تقوم به
المؤسسة
المارونية
للانتشار "من
اجل مساعدة
اللبنانيين
في الخارج
وحضهم على
تسجيل
اولادهم
وزيجاتهم في
السفارات اللبنانيةالمنتشرة
في العالم"،
وقال: "ان لبنان
المقيم
ولبنان
المنتشر هو
لبنان واحد،
فلبنان
المقيم هو جذع
الشجرة
ولبنان
المنتشر هو
الاغصان،
فالاغصان
بدون الجذع لا
حياة لها
والجذع لا
يكون من دون
اغصان، فنحن
نحمل في الشرق
قضية ورسالة
ويهمنا ان
نكون وجه
لبنان كما الديبلوماسيين
هم وجه لبنان
في دورهم
ووظيفتهم،
لذلك على
أبنائنا
المنتشرين في
العالم تسجيل
اولادهم في
السفارات،
فلبنان قائم
على الديمقراطية
ويجب ان يستمر
التوازن بين
اللبنانيين
لانه ضرورة
وطنية بين كل
الشرائح
اللبنانية".
ووجه
تحية الى رئيس
المؤسسة
المارونية
للانتشار
الوزيرالسابق
ميشال اده
"على كل ما يقدمه
للبنان على كل
الاصعدة"،
متمنيا له
"الشفاء
العاجل". كما
شكر الرئيس
ساركوزي وكل
المسؤولين
الفرنسيين
"على ما
يقدمونه
للبنانيين
عموما
وللموارنة
خصوصا من
تسهيلات
لتأمين عيشهم
بكرامة في
وطنهم الثاني
فرنسا".
وشدد
على
"ضرورةالسعي
والعمل من اجل
إزالة كل
الاسباب التي
تمنع او تقف
عائقا امام
اللبنانيين
في تسجيل
اولادهم في
السفارات
اللبنانية".
استقبالات
واستقبل
الراعي في
البيت
اللبناني
الفرنسي النائب
سيمون أبي
رميا، وكانت
مناسبة جرى خلالها
بحث في
الاوضاع
العامة وفي
زيارة البطريرك
الى فرنسا.
كما
التقى وفد
المؤسسة
المارونية
للانتشار الذي
ضم روز انطوان
شويري، هيام
بنياني، كارولين
غصن، شارل
الحاج وانطونيو
عنداري. وقد
اطلع من الوفد
على ما تقوم
به المؤسسة في
فرنسا لتشجيع
اللبنانيين
على تسجيل
اسماء
اولادهم في
السفارات.
واستقبل
البطريرك
ايضا مدير
مكتب طيران
الشرق الاوسط
في باريس
ريمون خطار ثم
الوزير السابق
ابراهيم
الضاهر.
21
قتيلا في
سوريا ورئيس
الصليب الأحمر
الدولي يجري
مباحثات في
دمشق
نهارنت/أفاد
ناشطون
حقوقيون ان
العمليات
الامنية التي
تقوم بها
السلطات
السورية
الاحد اسفرت عن
مقتل 12 شخصا في
عدة مدن في
وسط وشمال غرب
سوريا فيما
توفي شخصان
متاثرين
بجراح اصيبا
بها يوم امس
السبت، فيما
ياتي ذلك
بالتزامن مع
زيارة يقوم
بها رئيس
اللجنة
الدولية
للصليب الاحمر
جاكوب
كيلينبرغر
الى سوريا
للتباحث مع المسؤولين
السوريين
وعلى راسهم
الرئيس بشار الاسد.
واوضح الناطق
الرسمي باسم
لجان التنسيق
المحلية في
سوريا عمر
ادلبي ان
"اربعة شهداء
سقطوا في
كرناز بالقرب
من مدينة
محردة (وسط)". وفي
ريف ادلب
(شمال غرب)،
اضاف ادلبي ان
"اثنين قتلا
في خان شيخون
وثلاثة في
تحتايا وشخصا
في جبالا كما
توفيت سيدة في
سراقب برصاص
قوات الامن
اثناء قيامها
بعمليات
امنية". واضاف
"كما قتل شخص
عندما اطلق
رجال الامن النار
على حافلة في
مدينة ادلب". واشار
ادلبي الى ان
"العمليات
الامنية في
المنطقة (شمال
غرب سوريا)
كانت تهدف الى
البحث عن
المدعي العام
في مدينة حماة
(وسط) عدنان
بكور". كما لفت
ادلبي الى
"وفاة شخصين
الاحد متاثرين
بجراح اصيبا
بهما امس
احدهما في
جسرين (ريف دمشق)
والاخر في حمص
(وسط)". وفي
حمص، ذكر
المرصد السوري
لحقوق
الانسان ان "15
شخصا اصيبوا
صباح اليوم
(الاحد) بجروح
اثر اطلاق
رصاص كثيف
خلال عمليات
امنية
وعسكرية
مستمرة منذ
مساء امس في
البساتين غرب
حي بابا
عمرو"، مشيرا
الى ان" جروح
أربعة منهم
خطرة". وفي ريف
حمص، قال
المرصد ان
"شابا من
مدينة تلبيسة
توفي صباح اليوم
(الاحد)
متأثرا بجروح
اصيب بها يوم
الجمعة اثر
اطلاق قوات
الامن النار
على المظاهرة
التي خرجت في
البلدة". واضاف
ان "مواطنا من
مدينة سراقب
(شمال غرب) كان
معتقلا لدى
الاجهزة
الامنية منذ 20
يوما توفي
اليوم الاحد
تحت التعذيب". ياتي
ذلك فيما نقلت
وكالة
الانباء
الرسمية
(سانا) الاحد
عن مصدر عسكري
مسؤول ان "مجموعة
ارهابية
مسلحة "فتحت
نيران اسلحتها
الرشاشة عند
الساعة
السابعة (4,00 ت غ)
على باص مبيت
يقل عددا من
الضباط وصف
الضباط
والعاملين المدنيين
التابعين
لاحدى رحبات
الاصلاح بالقرب
من محردة
(وسط)".
واضاف
المصدر ان الكمين
اسفر عن
"استشهاد
ضابط وخمسة صف
ضباط وثلاثة
موظفين
مدنيين
يعملون في
الرحبة واصابة
17 اخرين بجروح
مختلفة بعضها
خطرة".
واوضح
المصدر ان
"دورية امنية
قامت بملاحقة القتلة
على طريق حماة
(وسط) الغاب
(شمال غرب) حيث
جرى اشتباك
مسلح مع اربعة
من
الارهابيين"،
مشيرا الى "ان
الاشتباك
اسفر عن جرح
احد عناصر الدورية
الامنية
ومقتل ثلاثة
مسلحين
واصابة الرابع
بجروح خطرة". وتشهد
سوريا حركة
احتجاجات
واسعة منذ
منتصف اذار/مارس
ادى قمعها من
جانب السلطة
الى مقتل 2200
بحسب حصيلة
لمنظمة الامم
المتحدة. وتتهم
السلطات
"جماعات
ارهابية
مسلحة" بقتل
المتظاهرين
ورجال الامن
والقيام
بعمليات
تخريبية
واعمال عنف
اخرى لتبرير
ارسال الجيش
الى مختلف
المدن
السورية لقمع
التظاهرات.مصدر
وكالة
الصحافة
الفرنسية
مصادر
غربية: إيران
وحزب الله لن
ينتحرا من أجل
النظام
السوري
نهارنت/تعتقد
مصادر
دبلوماسية غربية
أن إيران لن
تفرط بوضع حزب
الله في لبنان
ولا الحزب قد
يكون في وارد
التضحية
بوضعه في لبنان
"في حال شعر
بأن النظام
السوري لن
يستمر". ونقلت
صحيفة
"النهار" عن
هذه المصادر
أنه "يسود
اعتقاد أن ما
يواجهه
النظام
السوري يشكل ضغطاً
كبيراً على
حلفائه في
لبنان وعلى
"حزب الله" في
شكل أساسي،
وينظر اليه في
ضوء وجهتي نظر
احداهما تقول
ان الحزب متى
واجهته حشرة
داخلية قوية
قد يلجأ الى
القيام بأمر
ما أمني أو
عسكري في
الداخل ".
وذكرت
أنه في 2008 حين
واجه حزب الله
ضغطاً "هرب اليه
من خلال
اجتياحه
العاصمة
اللبنانية
ومحاولة اجتياحه
الجبل، وفي
تجارب عدة
سابقة،
والوضع السوري
هو مصدر قلق
كبير بالنسبة
اليه لكونه شكل
ولا يزال رئة
له". وابدت
اعتقادها أن
"ايران وايا
يكن مدى دعمها
للنظام او
المدى الذي
يمكن ان تذهب
اليه على هذا
الصعيد، فهي
لن تفرط بوضع
الحزب في
لبنان ولا
الحزب قد يكون
في وارد
التضحية
بوضعه في
لبنان في حال
شعر بأن النظام
السوري لن
يستمر،
وتاليا
التضحية بذلك
من اجل ما
يعتبره كثر
احتمال إشعال
الساحة اللبنانية
انقاذاً
للنظام او
اللجوء الى الضغط
اقليمياً أو
دولياً عبر
لبنان من أجل
عدم التخلّي
عنه". ولفتت
المصادر إلى
"اعتقاد غربي
متعاظم ان
ايران والحزب
ليسا في وارد
الانتحار من
اجل الدفاع عن
النظام
السوري،
والطرفان قد
يكونان بدأا
يجريان
حساباتهما
بناء على هذه
الاحتمالات
على رغم
المواقف
المعلنة من
جانب مسؤولي
كل منهما".
وتواجه
سوريا
احتجاجات غير
مسبوقة ضد
نظامها
يواجهها
الأمن السوري
بشراسة حيث
قتل أكثر من 2200
شخص حتى الآن
بحسب ما يؤكد
ناشطون
حقوقيون
والأمم
المتحدة فيما
تنسب السلطة
عمليات القتل
إلى "مجموعات
إرهابية
مسلحة تقتل
المواطنين
والجنود".
رعد:
المس بالجيش مس بنا
واليد التي
ستمتد إلينا
سنقطعها
نهارنت/وضح
رئيس كتلة
"الوفاء للمقاومة"
النائب محمد
رعد أن "الجيش
والمقاومة
عنصرا قوة
للبنان
ويزدادان قوة
اذا ما ازداد
احتضان الشعب
لهما" مشددا
على أن "أي تعرض
للمقاومة هو
تعرض للجيش
واي مس بالجيش
هو تفريط
بالمقاومة". وقال
رعد خلال حفل
افتتاح مجمع
الامام الصادق
في بلدة
كفرفيلا -
اقليم التفاح:"
نحن نقول وبكل
صراحة، من
يستهدف نزع سلاح
المقاومة
والتشويش
عليه انما هو
جزء من الآلة
التي تخدم
المشروع
الاميركي
الاسرائيلي
من اجل
الهيمنة على
لبنان واعادة
الاحتلال
الاسرائيلي
اليه".
وأضاف:"صبرنا
وتسامحنا
لهما حدود.
وانا اقول لكم
ما هو السقف
العام لهذا
الصبر! طالما
اننا قادرون
على المحافظة
على وحدة
بلدنا وقوته
بصبرنا سنبقى
صابرين. ولكن
اذا رأينا ان
الامور سوف
تمتد من
الخارج الى
داخل البلد
هذه اليد سوف
نقطعها".وأبدى
اعتقاده أن
المعارضة
"لها مشروعها
التخريبي في البلد
وترفع شعارات
تتناغم مع
السياسات الخارجية
التي يريدها
الخارج
للبنان".
8
آذار لميقاتي:
لا لتمويل
المحكمة حتى
لو طارت
الحكومة
من
المتوقع أن
تثير تصريحات
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
عن وجوب دفع
حصة لبنان من
تمويل المحكمة
الدولية
الخاصة به
أزمة داخل
الحكومة في ظل
إما البحث عن
مخارج لهذا
الأمر تقضي
بدفع المبلغ
"دون أن يخصص
بنداً خاصاً
في الموازنة
للمحكمة
بالاسم" أو
"تطيير
الحكومة".
وأشارت مصادر
وزارية
لبنانية
لصحيفة "الحياة"
الى إمكان
حصول أزمة
داخل الحكومة
"خصوصاً أن
نواباً
وشخصيات من
"التيار
الوطني الحر"
الذي ردوا على
هذه
التصريحات
بالقول إن القرار
في هذا الشأن
لا يعود الى
ميقاتي، بل
الى مجلس
الوزراء الذي
تميل
الأكثرية فيه
الى الامتناع
عن تسديد حصة
لبنان". ويشير
البيان
الوزاري
لحكومة ميقاتي
إلى أن
"الحكومة
انطلاقاً من
احترامها
القرارات
الدولية (...)
ستتابع مسار
المحكمة
الخاصة بلبنان
التي انشئت
مبدئياً
لإحقاق الحق
والعدالة
بعيداً عن أي
تسييس او
انتقام وبما
لا ينعكس
سلباً على
استقرار
لبنان ووحدته
وسلمه
الأهلي".
بدوره
لفت قيادي
بارز في 8 آذار
لصحيفة
"الديار" بأن
"لا لتمويل
المحكمة
الدولية مهما
كان الثمن"،
مضيفاً بأن
"المحكمة هي
سلاح مسلّط على
عنق المقاومة
لذبحها
سائلاً:"كيف
يجوز لرئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي أن
يقوم بتمويل
المحكمة التي
تريد ذبح
المقاومة؟". وأشار
القيادي الى
أن "حكومة
ميقاتي باتت
أمام أزمة
حقيقية"،
معتبراً أنه
"حتى لو طارت الحكومة،
فنحن لا نمزح
في مسألة
المحكمة فهي اسرائيلية
ومسيّسة
واهدافها
اميركية لضرب
المقاومة". وأوضحت
المصادر
الوزارية أن
"استحقاق دفع
حصة لبنان من
تمويل
المحكمة،
وفقاً للقرار
الدولي الرقم
1757، والتي تبلغ 49
في المئة من
مصاريفها،
سيطرح في
تشرين الأول
المقبل، عند
مناقشة
موازنة عام 2012
في مجلس
الوزراء،
والتي يفترض تضمينها
المبلغ
المخصص
للمحكمة". وفيما
ذكرت أن أكثر
من 16 وزيرا أي
نصف الحكومة زائد
واحد لا
يريدون تمويل
المحكمة كشفت
أن "حزب الله"
كان اقترح
عليه أن يواجه
الإحراج أمام
المجتمع
الدولي بترك
عملية
التصويت تأخذ
مجراها وأن
يصوت هو الى
جانب التمويل
مقابل الأكثرية
التي ستصوت
ضده فيظهر على
أنه سعى الى
إقرار
التمويل لكنه
لم يفلح".
هذا
وأشارت مصادر
سياسية في
الأكثرية
للصحيفة
عينها أنه "في
ظل تكرار
ميقاتي القول
إنه سيتعامل
مع الأمر في
حينه، فإن
هناك أفكاراً
تطرح كمخرج من
مأزق التصويت
على التمويل
في الموازنة". ولفتت
إلى أن
أحد هذه
المخارج يقضي
"بتخصيص مبلغ
لاحتياطي الموازنة
يتصرف به
ميقاتي كرئيس
للحكومة، (...) من دون
أن يخصص بنداً
خاصاً في
الموازنة
للمحكمة
بالاسم، أو
بتخصيص مبلغ
لرئاسة
الحكومة يقتطع
منه ميقاتي
جزءاً لحصة
لبنان
المتوجبة للمحكمة".
المحكمة
العسكرية
دانت فايز كرم
بعد 13 شهراً من
توقيفه بتهمة
الاتصال
بالعدو
وقضت
بحبسه سنتين
وتجريده من
حقوقه
المدنية... في
جلسة استغرقت
11 ساعة
النهار/بعد
13 شهراً على
توقيفه
أكملها في
الثاني من آب
الماضي، قضت
المحكمة
العسكرية
الدائمة برئاسة
العميد الركن
نزار خليل في
حكم اصدرته ليل
أمس بحبس
العميد
المتقاعد
فايز كرم
سنتين ودانته
بتهمة
الاتصال
بالعدو
الإسرائيلي. العاشرة
والربع بدأت
الجلسة في
حضور
المستشارة
المدنية لدى
المحكمة
ومفوض
الحكومة
المعاون لدى المحكمة
فادي عقيقي
وعدد من
المحامين
دخلوا قاعة
المحكمة بثوب
المحاماة
بينهم زوجة
العميد
المتقاعد كرم.
ثلاثة منهم
ترافعوا،
رشاد سلامة
وساندريللا
مرهج والياس
كعدي.
وعلى
جاري
المحاكمة في
قضية كرم حضر
النواب من
"تكتل
التغيير
والإصلاح"
ابرهيم كنعان
ونبيل نقولا
وناجي غاريوس.
وأحضر
المتهم كرم
للمرة
الثانية على
التوالي منذ
بدء محاكمته
بتهمة
الإتصال بالعدو
الإسرائيلي،
وأدخل قفص
الإتهام والى
جانبه
وقف أحد عناصر
الجيش المولجين
الحماية في
مبنى المحكمة
العسكرية. وأمضى
كرم الجلسة
الطويلة التي
استمرت زهاء خمس
ساعات ونصف
ساعة واقفاً
داخل القفص
ولم يغادره
إلا حين أعطي
الكلام
الأخير،
فترافع معتبراً
أن "توقيفي
صيد ثمين
لتسجيل نقاط
على "التيار
الوطني الحر".
بداية
استمعت
الهيئة الى
افادات أطباء
عاينوه في
فترة توقيفه،
وتحدثوا عن
مدى سماح وضعه
الصحي
بالبقاء في
المستشفى أو
مغادرته بعد تعرضه
لإنتكاسة.
وتحدث ايضاً
ضباط في فرع
المعلومات
الذي تولى
التحقيق
الأولي مع كرم
بعد احتجازه
للتدقيق في
مسألة
التناقض الوارد
في كتاب
المديرية
العامة لقوى
الأمن الداخلي
وإفادة أحد
الضباط في فرع
المعلومات
لجهة عدم وجود
تسجيلات
مرئية
وصوتية
في الفرع.
الشاهد
المقدم في قوى
الأمن
الداخلي
الطبيب حبيب
علي طقش الذي
كان يشرف على
صحة المتهم أثناء
وجوده في سجن
رومية أشار
الى أنه وجه
برقية الى
العناصر في
المستشفى حيث
كان يعالج كرم
أعطى فيها
أمراً بإمكان
الأخير
المغادرة الى السجن
لأن وضعه
الصحي كان
يسمح بذلك،
وبعدما تشاور
الشاهد مع
طبيب قلب أذن
بإخراجه
لإنخفاض
البوتاسيوم
لديه الى الحد
الطبيعي.
وبعد
نقاش طبي بين
المتقاضين
تدخل القاضي
عقيقي مشيراً
الى ان الجدل
الدائر يصب
خارج موضوع
البحث
بإعتبار أن
التحقيق
الأولي كان قد
ختم
قبل فترة من
نقل كرم الى
المستشفى.
بعد
ذلك جرى
الإستماع الى
افادة رئيس
الفرع الفني
في فرع
المعلومات
رائد عبد الله
الذي طلب
تحويل الجلسة
سريّة، فردَ
رئيس المحكمة
الطلب لعدم
الضرورة.
ورداً على
سؤال ذكر
الشاهد الذي
استمع على
سبيل
المعلومات
انه يتحفظ على
الاجابة عن
سؤال طرحه
عليه رئيس
المحكمة، وهو
"بناء على
ماذا ورد أن
نتيجة
التحاليل
الفنية
بينت ان
الخطوط
الهاتفية
الدولية الثلاثة
التي استعملت
من المتهم قد
تواصلت مع
خطوط أمنية مشبوهة،
وقال "هي خطوط
أمنية محددة.
وهو عمل أتحفظ
عنه. نحن نحلل
بإستمرار كل
الإتصالات.
أما كيف حددنا
أنها لعملاء فإننا
نتحفظ على
ذلك. وسبق أن
أوقفنا
أشخاصاً بعد كشف
شبكات تجسس
للعدو
الإسرائيلي"،
مشيراً الى
وجود كاميرات
في كل غرف
الفرع. وأوضح
أن التسجيلات
الصوتية
والمرئية مع
الأشخاص الذين
يخضعون
للتحقيق تسجل
على مدى 15
يوماً فحسب
لتُمحى
بعدها، ولا
نحفظها".
ورداً
على سؤال قال:
"لا تنصت في
فرع المعلومات".
وسأله
ممثل النيابة
العامة هل
القسم الفني يؤكد
أنه أجريت
دراسة معمقة
لكل
الإتصالات
المجراة من
المتهم، وأن ثمة
تواصلاً مع
خطوط أمنية
مشبوهة؟".
أجاب "تمت
دراسة معمقة
ومعقدة"
مشيراً الى
أنه يضع تقريراً
يرفعه الى
رئيس الشعبة.
وبسؤال
آخر للقاضي
عقيقي عن
الوقت الذي
تستغرقه
الدراسة لكشف
متهم بأنه
يتعامل مع
خطوط مشبوهة
قال الشاهد
"لا وقت
محدداً"؟ يتم
درس الملف.
وفي حال تبين
ان المسألة
معقدة يتطلب
الأمر جهداً.
وأفاد
الشاهد
الملازم في قوى
الأمن الداخلي
فادي حماد ان
ثمة كاميرا
كانت في الغرفة
التي جرى
التحقيق
الأولي فيها
مع كرم
في فرع
المعلومات،
"أما عن الشأن
الفني فلا علم
لي به لأنه من
اختصاص الفرع
الفني".
وقال
الشاهد
الملازم أول
في قوى الأمن
الداخلي بشير
عبود أن
رؤساءه في
غرفة
العمليات طلبوا
منه
اعادة كرم
الى السجن في
روميه بناء
على برقية من
آمر السجن.
ثم
قرأ الشاهد
الطبيب سهاد
كيشيشيان
تقريراً
تضمنه الملف
الطبي لكرم.
وسئل هل كان
وضع المتهم
الصحي يسمح
بإخراجه من
المستشفى
وقتذاك؟. فأجاب:
"لا، لأنه كان
في حاجة الى
الإستشفاء. هو
غادر
المستشفى
بخلاف نصيحة
طبيبه. فحالته
الصحية كانت
غير متدهورة
ولكن كان يمكن
ان تتدهور
لاحقاً".
ونفى
الشاهد معرفة
المتهم قبل
توقيفه أو أن
يكون تلقى
اتصالاً من
أحد لإبقاء
المتهم في
المستشفى،
مشيراً الى ان
السبب الوحيد
الذي كان
يستدعي ذلك هو
هبوط
الصوديوم. كما
أوضحت
الشاهدة
الطبيبة إلهام
حبيقة مضمون
تقرير طبي آخر
وضعته بدورها
بنتيجة
معاينة كرم في
فترة مرضه.
وأشارت الى ان
الصور
المطلوبة لا
تستوجب بقاء
الموقوف في
المستشفى الا
انه بسبب وضع
الروسور في
شرايين القلب
حينذاك كان
الأمر يستدعي
المراقبة.
بعد
ذلك سئل كرم
هل من تعليق
لديه على
الإفادات،
فأثار موضوع
الرسائل التي
كتبها الى
عائلته. وقال
"نعم كتبتها
ولكن ليس بملء
ارادتي.لقد
أملى عليَ
المحققون
كتابة بعض
العبارات فيها
وخصوصاً لجهة
أنني قبضت
أموالاً. كما
تحدث عن
كتابته رسالة
الى رئيس
"تكتل
التغيير والإصلاح"
النائب ميشال
عون
"وإختفت"،
مشيراً الى أن
أحد الضباط في
الفرع "طلب
مني كتابة الرسائل
بعد أن أحضر
لي أوراقاً
لأكتب عليها".
وبعد
استراحة 45
دقيقة
استؤنفت
الجلسة
واستمعت
الهيئة الى
مرافعات
النيابة
العامة ووكلاء
الدفاع.
واستهل
القاضي عقيقي
وتوجه الى
هيئة المحكمة
وقال: "الجميع
ينتظر حكمكم
العادل في هذه
القضية". وأعطى
لمحة عن حياة
كرم "ابن
مدرسة حامية
للوطن، تولى
فيها رئاسة
مكافحة
الإرهاب
والتجسس في مديرية
المخابرات
وخاض مهمات
قتالية كبيرة
في مرحلة
حاسمة من عمر
الوطن. وعانى
السجن في
المزة في
سوريا بعد
عملية تشرين
وقاسى مشقة
الإبعاد
القسري عن
الوطن والعائلة.
وهو رفيق نضال
"مع العماد
عون".
وأشار
الى "ان فرع
المعلومات
توصل الى
تحديد خطوط هاتفية
يستخدمها
العدو في
تواصله وثبت
لديهم قيام
المتهم على
مراحل
متواصلة بإستعمال
ثلاثة خطوط
هاتفية
اجنبية
تتواصل مع الخطوط
الأمنية
الإسرائيلية
المشبوهة
وتتطابق مع
الحركة
الجغرافية
للخط الهاتفي
العائد الى
المتهم". وقال
ان كرم خلال
التحقيق "ادلى
باعتراف مفصل
ومتناقض"
متحدثاً عن
قبوله مبلغ سبعة
آلاف أورو
تكاليف سفر
وخط هاتفي
للتواصل مع
المخابرات
"برغبة فتح
علاقات
تساعدني في مشروعي
السياسي وفي
موضوع مصالحي
للمصبغة" في
فرنسا بحسب
افادته
الأولية.
واعتبر انه
ادلى بأقواله
في التحقيق
الأولي
بعيداً من
الضغوط. وقال
ان عناصر جرم
الإتصال
بالعدو
متوافرة في حق
المتهم
طالباً
تجريمه بها.
وترافعت
المحامية
مرهج واعتبرت
ان الأرقام الأمنية
المشبوهة "هي
بدعة
لأبعاد سياسية".
وقالت "من
يؤكد ان
الخطوط
الهاتفية صحيحة
وكما دونت في
محضر التحقيق
الأولي؟ فلا داتا
اتصالات
رسمية تجيب عن
هذه الأسئلة.
وصار الإستناد
الى التقرير
الفني لفرع
المعلومات".
وسألت "منذ
متى تأخذ
المحاكم
بتقارير فنية
من دون التثبت
من صحتها
ووضعها قيد
المناقشة
العلنية في
قاعة المحكمة"،
مشيرة الى ان
اجتهاد محكمة
التمييز
استقر على انه
لا يمكن تجريم
متهم بالاستناد
الى معلومات
سرية عملاً
بمبدأ شفوية
المحاكمة".
واعتبرت "ان
الحكم يجب ان
يُبنى على
يقين بعيداً
من التضليل
الذهني. وان
الشاهد الملك
في هذه القضية
خطوط أمنية
مشبوهة. فكيف
هي مشبوهة
ومؤكدة في
آن؟". ان هذه
القضية "هي
للنيل من كرم
ومن التيار
السياسي الذي
يمثل وان المتهم
ادلى بأقواله
في التحقيق
الأولي تحت
وطأة الضغط بركنيه
المعنوي
والمادي".
وخلصت الى طلب
اعلان براءة
كرم من
التهمة
المسندة
اليه
لعدم توافر
عناصرها
الجرمية
واستطراداً
لعدم كفاية
الدليل والشك.
ثم
ترافع
كعدي
وأشار الى
عدم التوصل
الى مضمون
الإتصالات، مشككاً
في سبب عدم
التنصت
على مضمون
الإتصالات
المشكو منها
وصولاً الى
اليقين، طالباً
براءة موكله.
أخيراً
ترافع سلامة
بإسهاب
فإنتقد اسلوب
توقيف كرم الذي
"يذكر
بالأفلام
البوليسية
المثيرة".
واعتبر ان
محضر التحقيق
الأولي يفتقر
الى "الصحة
والدقة
والنزاهة".
وقال "ان ثمة
ما انتزع من
الموكل عنوة
وتعذيباً في
موضوعي
الرسائل
وتقاضيه
مبلغاً من
المال". وأضاف
"في المحاضر
كثير من
السياسة
والإستهداف
السياسي"،
مشيراً الى
"ان مبالغ
طائلة عرضت
على كرم
ليستمر في
ترشحه في
الإنتخابات
النيابية
ورفض". وذكر ان
هذا المبلغ هو
"500 ألف دولار".
وقال بإنتفاء
القصد الجرمي
لدى موكله: "(...)
لقد حصل ضجيج
كبير حول
قضية العميد
كرم
وافتراءات
واساءات وتجن، معرباً
عن ثقته
بالمحكمة.
وطلب براءة موكله.
واعطي
الكلام
الأخير لكرم
الذي
قال"اكتبوا يللي
بدكم ياه وأنا
أوقع لكم (على
محاضر التحقيق
الذي جرى معه).
لم يوفرني
الكلام من
التشهير ولم توفرني
توصيفات بعض
السياسيين
بالشتيمة وفرع
المعلومات
بإستباق كل
الأحداث. ولم
يتسن لي
الرد"،
مشيراً الى
انه ارسل خلال
فترة توقيفه
يسأل عن قسيمة
شراء الخطوط
موضوع الدعوى
وأنه حصل
عليها، وان
موجبات عملي
في فرنسا فرضت
عليَ ان
استعمل
خطوطاً.
وانتقد "انتهاكات
محققين
واجابة محقق
حين طلبت دخول
محام معي الى
التحقيق
بقوله "لا
سلطة فوق سلطة
فرع المعلومات.
طلبت منهم
تسجيل اقوالي.
ولو كانت
موجودة لكانت
أثبتت ما
أقوله امام
المحكمة. وحتى
الآن اجهل
من هو
الإسرائيلي
الذي
يتهمونني به.
أما الديبلوماسي
فهو بريطاني،
في حين ان (المتهم
الذي يحاكم
غيابياً في
هذا الملف)
الياس كرم
سمعت به للمرة
الأولى في
التحقيق". وأشار
الى "ان دور
التحقيق هو
السعي الى
الحقيقة ولا
يمكن ان يكون
منحازاً. وعند
الرابعة الا ربعا
بعد الظهر
رفعت الجلسة
التي كانت
بدأت قرابة
العاشرة
والربع قبل
الظهر
وانصرفت الهيئة
الى المذاكرة
واصدرت حكمها
التاسعة ليلاً
الذي قضى
ايضاً بتجريد
كرم من حقوقه
المدنية.
واعتبرت في
حيثيات الحكم
أنه اجرى إتصالات
مشبوهة من
خلال الخطوط
الهاتفية
الدولية التي
كان يستعملها
في اتصالاته،
بهدف تزويد من
التقاهم من
الاسرائيليين
معلومات سياسية
بحسب الحكم.
وأثناء
تلاوة حيثيات
الحكم، أصيب
كرم بإرهاق
صحي، بينما
كان داخل قفص
الاتهام،
واستلقى على
المقعد
الموضوع فيه.
عندها استدعي
النائب الطبيب
غاريوس الذي
كان في
القاعة. وكشف
عليه وبادره
رئيس المحكمة
طالباً توفير
سيارة اسعاف
اذا كان من
ضرورة لها.
ورد غاريوس
ايجاباً،
عندها تلا
خليل الفقرة
الحكمية
واخرج بعدها
كرم من
القاعة.
وقضت
المحكمة
غيابياً في
الحكم نفسه
بحسب المتهم
الياس كرم عشر
سنوات،
ودانته
بالتدخل في
الجرم الذي
دين به العميد
كرم.*كلوديت
سركيس
"الوطني
الحر": ما حصل
مع العميد كرم
ليس محاكمة بل
قرار متخذ
مسبقاً
نهارنت/أثارت
قضية العميد
المتقاعد
فايز كرم جملة
من الردود
والردود
المضادة
فالبعض اعتبر
في المحاكمة
إثبات "صدقية
كل عمل جهاز
فرع المعلومات"
فيما رأى
التيار
الوطني الحر
الذي ينتمي
إليه كرم أن
ما حصل "ليس
محاكمة بل
قرار متخذ
مسبقاً". وأفادت
مصادر متابعة
واسعة
الاطلاع
لصحيفة
"النهار"
الأحد أن
الحكم بادانة
العميد
المتقاعد كرم
بالتعامل مع
اسرائيل
"يثبت صدقية
كل عمل جهاز
فرع
المعلومات في
قوى الأمن
الداخلي". وقد
أصدرت
المحكمة
العسكرية
الدائمة حكما
على العميد
المتقاعد
مساء السبت
بالسجن ثلاث سنوات
خفضت الى
سنتين مع
الاشغال
الشاقة
وتجريده من
حقوقه
المدنية
والسياسية،
بتهمة
التعامل مع
إسرائيل. وأضافت
المصادر أنه
"في الوقت
عينه يعتبر الحكم
بحبس المدان
سنتين فترة
قصيرة مقارنة
مع أوضاع
مماثلة
لمتعاملين
حكم عليهم
بالمؤبد، مما
يشير الى حجم
الضغوط التي
بدأها رئيس
التيار
النائب
العماد ميشال
عون لتبرئة
هذا القيادي
التابع له". ولفتت
الى حالة
مماثلة مع
مرجعية
سياسية ابتعدت
عن التدخل في
قضية متعامل
تابع لها، مما
أثبت صدقيتها
الوطنية في
هذا الملف
الخطير متخوفة
من أن يثير
صدور هذا
الحكم
"اعتراضات لدى
الكثيرين من
المدانين
بالتعامل
ويؤدي بهم الى
المطالبة بالمساواة
في الاحكام". بدوره،
رأى عضو "تكتل
التغيير
والاصلاح"النائب
نبيل نقولا في
حديث للصحيفة
عينها بأن ما
حصل "ليس
محاكمة بل
قرار متخذ
مسبقاً" مردفا:"المحكمة
تعني
الاستماع الى
الشهود ووكلاء
الدفاع والى
صوت الضمير". وإذ
لفت نقولا إلى
أن "العدالة
لا تعني ان
يصدر الحكم
على عمل أمني
لم يقم به من
اتهم به وانه صدر
لأسباب
سياسية" شدد
على أن "لا
دليل على ادانة
العميد كرم،
خصوصاً أن
الشهود أدلوا
بشهادات
متناقضة
ومربكة". وتابع:"عندما
يقول أحد
الشهود ان
هناك تصويراً
وآخر يقول انه
ليس هناك
تصوير، فكيف
يمكن عندئذ
التصديق بأنه
يمكن أن يتم
تصوير تحقيق
ويتلف قبل
المحاكمة؟". وسئل
نقولا هل يشكك
في قرار
القضاء؟
فأجاب: "التشكيك
في القضاء
موضوع آخر. لكن
نحن نوصف
عملاً قائماً
على تحقيق
أولي من فرع
المعلومات
الذي يدلي
بشهادات
متناقضة. فكيف
يمكن الركون
الى مثل هذه
الشهادات؟". كان
قد أعرب عضو
التكتل
النائب
ابرهيم كنعان عن
"الأسف" ازاء
الحكم الصادر
عن المحكمة العسكرية
بحق العميد
كرم. وقال في
حديث لـ"الجديد"
مساء السبت:
"كل ما يبنى
على باطل هو
باطل، فهناك
قرار من فرع
المعلومات
بإتلاف
الادلة التي يملكها،
وعملياً
التسجيلات
للاعترافات،
والتي أشك
بوجودها
شخصياً، قال
الفرع في المحكمة
إنه اتلفها
علوش:
الحكم على كرم
أثبت أنّ
البيئة
الحاضنة للعملاء
توجد عند "حزب
الله"
و"التيار
العوني"
أكد
عضو المكتب
السياسي في
"تيار
المستقبل" النائب
السابق مصطفى
علوش أنَّ
"الحكم الذي
صدر بالأمس
على القيادي
في "التيار
الوطني الحر"
(العميد
المتقاعد)
فايز كرم جاء
لينطق بأنَّ
هذا القيادي
عميل لإسرائيل،
بصرف النظر عن
مدة السجن
التي حددت
بسنتين والتي
اذا ما قورنت
بأحكام أخرى
وبالجرم نفسه
لوجدنا أنَّ
مدة الحبس
فيها أكثر
بكثير".
وفي
حديث لمحطة "mtv"، شدد علوش
على "أنَّ ما
يجب التوقف
عنده هو أن
البيئة
الحاضنة
للعملاء يبدو
انها عند "حزب
الله" الذي
اكتشف عملاء
واعلن عنهم،
وكذلك "التيار
الوطني
الحر"، فهما
البيئة
الحاضنة
للعمالة مع
اسرائيل،
بالإضافة الى
أنَّ على
المواطنين ان
يتعلموا درساً
أنَّ إذا أراد
أحد أن يكون
عميلاً اسرائيلياً
وأن يصدر بحقه
حكماً مخففاً
فما عليه إلا
أن ينتسب إلى
"حزب الله" أو
"التيار الوطني
الحر". ولفت
علوش في
السياق نفسه
إلى أنَّ
"علاقة الجنرال
ميشال عون مع
اسرائيل ليست
جديدة والجميع
يذكر صورته في
المتحف مع
جنرال
اسرائيلي عام
1982"، ورأى أنَّ
"الحكم على
العميل كرم
ومدته يشجع
اللبنانيين
على أن يصبحوا
عملاء وأن
ينتموا إلى
"حزب الله" أو
"التيار
الوطني الحر"
لتأتي
أحكامهم
مخففة".
علي
حمدان
المستشار
الإعلامي
لرئيس مجلس النواب
نبيه بري لا
حديث عن تمويل
المحكمة لأنَّها
غير دستورية..
وكرم حوكم على
جرم
إعتبر
علي حمدان
المستشار
الإعلامي
لرئيس مجلس
النواب نبيه
بري أنَّه
"بإمكان
النواب أن
يذهبوا إلى
مجلس النواب
ويعملوا من
أجل تعديل
قانون
العقوبات،
وذلك لرفع
مستوى العقوبات
بحق
المتعاملين
مع إسرائيل". ورداً
على سؤال حول
مدة محكومية
(القيادي في
"التيار
الوطني الحر")
العميد
المتقاعد
فايز كرم لمدة
سنتين، والقول
إنَّها "أتت
مخففة قياساً
على أحاكم
سابقة في
احوال
مماثلة،
وحديث (أمين
عام "حزب
الله") السيد
(حسن) نصرالله
عن اعدام
العملاء في
فترة سابقة"،
شدد حمدان في
حديث لقناة "mtv" على ضرورة
"التساوي بين
تنفيذ
القانون من
جهة والشدة في
مواجهة العدو
الإسرائيلي
من جهة ثانية"،
مضيفاً: "كما
يجب ألا ننظر
الى القصة على
أنها محاكمة
"للتيار
الوطني
الحر"، فهي محاكمة
على جرم وله
الحق
بالتمييز،
و(رئيس تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب)
الجنرال (ميشال)
عون قال عند
توقيف كرم
إنَّه "وجد
إلى جانب السيد
المسيح من
خان".
وفي
موضوع خطة
الكهرباء،
قال حمدان: "لا
أحد يرفض طرح
(وزير الطاقة
والمياه
جبران) باسيل
حول الكهرباء
وهو يريد
الإصلاح في
قطاع اساسي، واليوم
يعمل على مخرج
يعمل عليه من
أجل اقرار الخطة".
وعن موضوع
تمويل
المحكمة
الخاصة
بلبنان، لفت
حمدان إلى
أنَّ "رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
يعتبر المحكمة
الخاصة
بلبنان غير
دستورية،
وبالتالي
هناك فرق بين
أنَّ المحكمة
غير دستورية، والتمويل،
لذلك لا يمكن
الحديث عن
التمويل في ظل
عدم دستورية
المحكمة،
فهناك 69 مشروع
قانون من
حكومة (رئيس
كتلة
"المستقبل"
الرئيس فؤاد) السنيورة
لم يوافق
عليها مجلس
النواب، والمحكمة
من ضمن هذه
المشاريع". وحول
إعلان رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي عن موافقته
على تمويل
المحكمة،
أشار حمدان
إلى أنَّ
"الرئيس
ميقاتي
دستوري، وكما
هو حريص على أن
تكون خطة
الكهرباء
موائمة
للقانون،
خصوصاً وأن
أمر تأخير الخطة
سببه هذا
الحرص على
القانون،
سيكون لديه
الحرص نفسه
على الدستور
وتطبيقه في
موضوع التمويل".
(رصد NOW Lebanon)
النائب
جمال الجراح
ضغوطات خففت
الحكم على كرم
..وميقاتي
و"حزب الله"
يوزعان
الأدوار بشأن المحكمة
اعتبر
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب جمال
الجراح الحكم
الصادر من
المحكمة
العسكرية بحق
العميد فايز
كرم بتهمة
التعامل مع
إسرائيل
حكماً مخففاً
بسبب
الضغوطات
السياسية
التي مورست. ورأى
أن هناك
"تمييزاً بين
العملاء"
وتساءل "لماذا
حكم على
العميل الآخر
الياس كرم
الفار من وجه
العدالة بعشر
سنوات وعلى
العميد فايز
كرم بسنتين؟".
وأضاف
الجراح في
حديث إلى محطة
"أخبار المستقبل"
أن جمهور
المقاومة
سيصاب بإحباط
وخيبة أمل من
هكذا ممارسات
وازدواجية في
التعامل مع
العملاء من
قبل الدولة
ومن قبل "حزب
الله" وحليفه
"التيار
الوطني الحر"
حيث هناك صيف
وشتاء تحت سقف
واحد، خصوصاً
وأن من حكم
عليه بالأمس
(كرم) لم يكن
عميلاً
عادياً فهو في
المطبخ
السياسي
للتيار
الوطني، وحزب
الله نأى
بنفسه منذ
البداية
بالكلام عن
موضوعه واعتبر
كأن شيئاً لم
يكن". وأضاف
"هذا الحكم سيفتح
الطريق
أمام العملاء
الآخرين
للمطالبة
بالمساواة في
الأحكام".
وعلق
الجراح على
الحملة التي
شنها نواب
"التيار
الوطني الحر"
بعد صدور
الحكم على فرع
المعلومات في
قوى الأمن
الداخلي
والمطالبة
بإقالة رئيس
هذا الفرع
العقيد وسام
الحسن قائلاً
"إن الحكم
الذي صدر بحق
فايز كرم هو
وسام شرف على
صدر فرع المعلومات
وعلى صدر وسام
الحسن، أما
تصرف نواب التيار
فهو يدل على
طريقة
التعاطي مع
الدولة ومؤسساتها
والزيف في
ادعاءات
التيار عن
الدفاع عن
المؤسسات،
وإنما يدل
أيضاً على
منطق السلبطة
والتسلط
الاستقواء
الذي
يمارسونه ضد الدولة
ومؤسساتها".
وفي
الحديث عن
تصريحات رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي في
باريس حول
رغبته في تمويل
المحكمة
الدولية، رأى
الجراح أن
الرئيس
ميقاتي
متواطئ مع
"حزب الله"
على توزيع الأدوار
وخصوصاً في
القرارات
الدولية مثل
المحكمة
الدولية
وغيرها، بحيث
يصوت في مجلس
الوزراء هو
ووزراء رئيس
"جبهة النضال
الوطني" النائب
وليد جنبلاط
وآخرون مع
تمويل
المحكمة بينما
يصوت "حزب
الله"
وحلفاؤه ضد
التمويل
فيسقط المشروع.
وهنا عملية
الغش التي
يعتمدها ميقاتي
أمام ناخبيه
والمجتمع
الدولي بحيث
يقول إني رئيس
حكومة ولم
أستطع تمرير
المشروع في مجلس
الوزراء".
ورداً على
سؤال عن
الحملة المنظمة
على نواب تيار
"المستقبل"
في موقفهم من
ممارسات بعض
ضباط الجيش
وخصوصاً
النائب خالد
ضاهر قال
الجراح: "هل
نسي الذين
يتباكون على
الجيش وهيبة
الجيش وتقوية
الجيش من الذي
أضعفه بقتل
الضابط سامر
حنا وفي مار
مخايل وفي
اجتياح بيروت
في 7 أيار وفي
الخطوط الحمر
في معركة نهر
البارد".
مؤكداً أن
"أهل عكار هم
خزان الجيش
وتيار
"المستقبل"
هم من له
مصلحة في تعزيز
دور الجيش،
ولكن لنا الحق
في انتقاد بعض
ممارسات بعض
ضباط الجيش،
وهذا ما فعله
زميلنا النائب
ضاهر، وقد
أثرنا سابقاً
هذا الموضوع
(ممارسات بعض
الضباط) مع
قائد الجيش
العماد جان
قهوجي واتخذت
بعض
التدابير".
أما
في الموقف مما
يجري في سوريا
والمواقف الدولية
وتحديداً
موقف إيران
و"حزب الله"
من النظام
السوري فقد
أشار الجراح
إلى أن "إيران و"حزب
الله" لم
يقتنعا بعد أن
النظام
السوري يضعف
ويخسر
مصداقيته
أمام شعبه
وأمام العالم،
خصوصاً أن
الموقف
الروسي ما زال
يدعم هذا
النظام". ولفت
إلى أن
"المواقف في
الأسابيع
المقبلة
ستتغير إن في
الداخل وإن
على الصعيد
الدولي وستجد
نفسها إيران
وحزب الله
وحيدين في دعم
هذا النظام،
وهنا سيعيدان
النظر في
موقفهما".(رصد NOW
Lebanon)
كنعان:
حكم السنتين
هو دليل براءة
كرم وصدر
ليحمي فرع
المعلومات
لأن البراءة
لم تكن لتبقي
شيئا منه
فلتعرف
وزارة المال
ان ما رفضناه
في السابق لن
نقبل به اليوم
يريدون
رأس التيار
ومحاصرته ولا
يعتقدن احد
انه يمكن
ابتزازنا بأي
ملف
موضوع
الكهرباء
سياسي وليس
تقنيا
وقرارنا بعد 7
ايلول لن يكون
خطوة غير
محسوبة
وطنية - 4/9/2011
أكد النائب
ابراهيم
كنعان "ان
المطلوب رأس
التيار
الوطني الحر
لأنه يطرح مشروعا
اصلاحيا في
مجالات عدة،
يسعى كثيرون الى
محاصرته، كما
حصل سابقا مع
مشروع تحرير لبنان
قبل العام 2005،
ومشروع
الشراكة منذ
ما بعد ال2005"،
داعيا "الجميع"
الى "عدم
الإعتقاد
بإمكان
ابتزاز التيار
قائلا: "لا سقف
لدينا
بقناعاتنا لا
بملف حياتي
ولا قضائي ولا
مالي ولا
دستوري، ومن
يعتقد انه
يمكن ان
يربطنا بأي
موضوع فهو
مخطئ".
وشدد
كنعان في حديث
صحافي على "ان
ما يطرحه التيار
لا يتعلق
بأشخاص، لأنه
لا يواجه اشخاصا
أكانوا فؤاد
السنيورة او
أشرف ريفي أو
سواهم، بل
يطرح مشروعا
اصلاحيا
ماليا وأمنيا
وقضائيا
ينطلق من مبدأ
المحاسبة
العامة"، وقال:
"نعرف ان ما
نطرحه لا
يتعلق
بقرارات
صغيرة. فالتيار
يحمل اليوم
مشروع اعادة
الإدارات الى
كنف الدولة
والأصول
والدستور
وارساء المحاسبة
ومكافحة
الهدر
والفساد
بعيدا من
الأشخاص،
يتعلق بالقول
للجميع في
ادارات
الدولة وخارجها،
ان هناك
محاسبة
ورقابة، وان
للدولة ضوابط،
بمعزل عن تورط
اشخاص
سيحاسبهم
القانون".
وجدد
التأكيد على
"ان التيار لم
يدخل المجلس النيابي
والحكومة
بهدف تكوين
حالة سلطة وصرف
نفوذ، وان
العلاقة مع
الجميع
يحتمها
الإلتقاء حول
المشروع
الاصلاحي
الذي يشكل علة
وجود التيار
في الحياة
السياسية"،
معتبرا "ان
رصيدنا الذي
بني مع العماد
ميشال عون
طوال سنوات من
التضحيات،
اهم بكثير من
اي كرسي او
ثروة او سلطة
نحصل عليها
مرة وتدفعنا
الى ان نحني
رأسنا طوال
العمر اذا
تخلينا عنها،
فنحن سياسيو
القناعة لا
البزارات،
ولا مستحيل في
تاريخنا
السياسي".
ووصف
الحكم الصادر
عن المحكمة
العسكرية ب"المجحف،
لكنه لن يحد
من قوتنا
وعزيمتنا ولن
يؤثر على
قناعتنا
ببراءة فايز
كرم، وقد
اعتدنا على
الظلم في
مراحل عدة
وانتصرنا عليه،
وهذه القضية
ستكون كقضايا
عدة بدأت بنفق
مظلم وتحديات
كثيرة وانتهت
بإنتصار".
وعن
اعتيار البعض
"ان الحكم
المخفف يحفز
الناس على
العمالة"،
أكد كنعان "ان
كل التعليقات
التي تصدر
تنال من
مطلقيها لا من
براءة فايز
كرم، وان
الحكم صدر
ليحمي فرع
المعلومات،
لأن البراءة
لم تكن لتبقي
شيئا من فرع
المعلومات وصدقيته
والرهانات
الموضوعة على
هذا الفرع محليا
واقليميا
ودوليا، في
ملفات عدة".
أضاف:
"ان حكم
السنتين هو
دليل براءة
كرم. والحكم
مبني على
تحقيقات
اولية وادلة
مزعومة اتلفت
ولم يتم
الحفاظ
عليها، بعدما
كانت نفت المديرية
العامة لقوى
الامن
الداخلي وجود
تسجيلات، فهل
يعقل ان من
يدعي امتلاك
دليل ساطع،
يتلفه؟ وبعد،
لقد اخرج
العميد كرم من
المستشفى
ببرقية امنية
تناقض نصيحة
امنية. وتبين
الا وجود لأي
تسجيل لأي
مكالمة مع
العدو، ولا
اثبات لأي اتصال
تحت ذريعة
التحفظ على
كشف الأرقام
لأنها سرية".
وشدد
على "ان
المعركة هي
استرداد
المؤسسات لتعود
فتنتظم تحت
سقف القانون
في وقت كانت
الأمور قائمة
على الهدر
وعدم الرقابة
من خلال الصناديق
والهيئات
التي دفن فيها
اكثر من 4 مليار
دولار هبات.
واتحدى من
يتحدث اليوم
عن الشفافية
ان يظهر لنا
اي رقابة قام بها
طوال السنوات
الماضية".
أضاف:
"معركنا
معركة مؤسسات
واصلاح، وهذا
يحتاج الى نفس
طويل لتصحيح
وضع فاسد وشاذ
يتعدى المراكز،
وهذا التصحيح
يتم من خلال
تشريعات وتراكم
عمل وتضحيات.
وقد استعدنا
مليار دولار
فروقات رتب
ورواتب
للبنانيين
بعدما كانت مجمدة،
تحت عذر "عند
توافر
الإمكانات
طوال عشر
سنوات"،
وحسنا قطاع
الإتصالات،
وقدمنا خطة
لإصلاح
الكهرباء،
وقدمنا مشروع
ضمان
الشيخوخة،
وهي ملفات مهمة
نحملها
ونتابعها
ونسعى الى
تحقيقها".
وعن
ملف الكهرباء
وجلسة السابع
من ايلول، أكد
كنعان "ان
مشكلة
الكهرباء
سياسية وليست
تقنية ولا تتعلق
بالشفافية
والرقابة،
خصوصا ان خطة
الكهرباء
نوقشت وتمت
الموافقة
عليها وصدرت
تعليقات من
النائب وليد
جنبلاط وسواه
تهنئ اللبنانيين
بإقرارها"،
سائلا "ما
الذي تغير اليوم
سوى منع
التيار من
السير
بمشروعه
الإصلاحي،
الذي يلتقي
اكثر من طرف
على قطع
الطريق عليه"؟
وقال:
"بحسب
الدستور،
الوزير هو رأس
السلطة، وقدم
خطة وافق
عليها مجلس
الوزراء
وتراعي اصول
المحاسبة
العمومية،
واليوم
يتحدثون عن شفافية،
فعن اي شفافية
يتحدثون؟ هل
عن شفافية الصناديق
من هيئة عليا
للإغاثة
ومهجرين وسواهم؟
فيما الشغور
في اجهزة
الرقابة من
مسؤولية القيمين
على السلطة
طوال سنوات
بهدف الغاء الرقابة
والمحاسبة
والإبقاء على
الهدر والفساد
والمحسوبيات،
وكان مشروعهم
قائما على شركات
خاصة، ادت الى
انهيارات
مالية حول
العالم ولم
يقدموا
حسابات مالية
منذ العام 1993،
مجمدين
قرارات
قضائية بلغت
12، مانعين
الشفافية والرقابة
التي يتحدثون
عنها".
أضاف:
"ان السلطة
وسيلة لتحقيق
اهداف التيار،
وقرار ما بعد
السابع من
ايلول سيحدد
طبقا لما
سيجري، ولن
يكون رد فعل
او خطوة غير
محسوبة في
اتجاه
المجهول، بل
اي قرار متخذ
سيعني الإنتقال
الى مسار جديد
يحقق اهداف
مشروعنا الإصلاحي،
علما ان وجودنا
في الحكومة هو
بهدف انجاحها
من ضمن قناعاتنا
القائمة على
الإصلاح الذي
لا مجال للهروب
منه. واذا لم
تنجز
الحكومة،
فالمسؤولية لن
تقع على
التيار فقط،
بل على كل
مكونات الحكومة،
ولن يكون احد
بمنأى عن
اعطاء
العسكريين حقوقهم
والبلديات
اموالها ودفع
حقوق اللبنانيين
في اي ملف
آخر".
وفي
موضوع
الرقابة
المالية، اكد
"ان فترة السماح
لوزارة المال
انتهت ولن
نقبل بأي
تسويات،
والابتزاز
والحملات في
هذا الملف لن
تجدي نفعا.
ولتعرف وزارة
المالية ان ما
لم نقبل به مع
ريا الحسن لن
نقبل به مع
محمد الصفدي.
وليفهم
الجميع،
ادارة مالية
ووزير، ان
المجلس
النيابي هو
السلطة الدستورية
الأعلى في
لبنان،
وليحضروا
الحسابات منذ
العام 1993 وحتى
اليوم ولن
نقبل بحلول
جزئية،
وبمخالفة
الدستور".
وعن
تصريحات
النائب خالد
الضاهر،
اعتبر كنعان
"ان كلامه غير
مسؤول ويرقى
الى مستوى
الخيانة"،
مشددا على "ان
الجيش خط احمر
وهو رمز
عنفوان لبنان
وسيادته واستقلاله
في كل
المراحل،
ومسألة رفع
الحصانة تتقرر
بحسب الدستور
من خلال
الهيئة
العامة للمجلس
النيابي،
وهذا الموضوع
خطير جدا".
وسأل
"الذين
يتحدثون عن
العبور الى
الدولة، ما هو
رأيهم في هذا
الموضوع، وهل
تحالفهم قائم
على ضرب
الجيش؟ وماذا
عن رأيهم في
السلاح
الفلسطيني،
وعن تحريك بعض
الأجهزة
والهيئات
بقرارات
سياسية لا
بحسب القانون
والدستور
والمؤسسات؟ من لا يريد
الدولة في
لبنان؟ ومن
يبيع لبنان
مرة الى سوريا
ومرة الى
السعودية
وسواها،
ويعيث بلبنان
ومؤسساته
فسادا"؟ وردا
على سؤال حول
موقف النائب
سامي الجميل،
قال كنعان: "ان
الإختلاف مع
النائب سامي
الجميل ليس
على الدولة
وسلطة الجيش،
بل على غياب
خريطة الطريق
والطرح
المتكامل
والنظرة
الشمولية
البعيدة عن
اعتبار
المشكلة
برمتها في
سلاح حزب
الله، لتصل
الى كيفية
بناء الدولة
بملفاتها
الإصلاحية
الشاملة".
سعيد:
"حزب الله"
يحمي مجموعات
معينة في عدد
من المناطق
لفرض أمر
واقع
المعتدي
على الشماس
الحكيم هو
محمد العيتاوي
وهو موظف
بلدية
أكد
منسق الأمانة
العامة لقوى
"14 آذار" النائب
السابق فارس
سعيد أن "قضية
لاسا معلّقة
بين عدم تطبيق
القانون من قبل
الدولة وبين
المهلة
المعطاة من
قبل الكنيسة
لدراسة الحل".
وشدد
سعيد في حديث
لمحطة الـ"mtv" على رفض
النزاع
الطائفي في
المنطقة،
شارحاً أن
"القضية
اكتسبت الصفة
السياسية
عندما حضر
مسؤول حزب
الله اجتماع
بكركي وبعد
كلام الشيخ
عبد الامير
قبلان عن أن
لاسا وقهمز هما
للشيعة". وكشف
سعيد أن اسم
المعتدي على
الشماس
أنطوان الحكيم
هو محمد مالك
العيتاوي،
مشيراً الى أنه
لا يزال
فاراً،
ومؤكداً أن
اللذين سلما
الى القضاء
دورهما ثانوي
في الحادثة،
متهماً "حزب
الله" بحماية
مجموعات
معينة في عدد
من المناطق
لفرض أمر
واقع.
فتفت:
تحالف
"التيار
الوطني"
و"حزب الله"
أدى لتخفيف
العقوبة على
كرم
علّق
عضو كتلة
"المستقبل"
النيابية
النائب أحمد
فتفت على
الحكم الصادر
على القيادي
في "التيّار
الوطني
الحرّ"
العميد فايز
كرم بشأن
تعامله مع
العدو
الإسرائيليّ
بالقول: "تخفيف
الحكم على كرم
نتج عن الضغط
السياسي،
وهذا يعني
أنَّ ثمة
ضغطاً سياسياً
مورس
لتخفيفه،
ولذلك صدر حكم
"LIGHT"،
والتحالف بين
التيار
الوطني وحزب
الله أدى
لتخفيف
العقوبة"،
وأشار إلى
أنَّ "هذا يذكر
بالكثير من
العملاء في
جيش لبنان
الجنوبي فعندما
انضموا إلى
"حزب الله"
خفف الحكم
عليهم".ورأى
فتفت في
أحاديث
تلفزيونية
أنَّ "حزب
الله محرج
جداً، إلا
أنَّه بمجرد
أن يكون هناك
حكم، فهذا
يعني للأسف
أنَّ العميد
فايز كرم عميل
اسرائيلي"،
وشدد على أنَّ
"من يشكك
بمصداقية فرع
المعلومات
فهو يشكك
بالقضاء،
لأنَّه عندما
يتبين لقاضي
التحقيق أن
معلومات فرع
المعلومات
دقيقة، فهو لا
يحتفظ بعد ذلك
بشيء"، لافتاً
من جهة ثانية
إلى أنَّ
"التيار
الوطني الحر
محق في
اعتقاده
بأنَّ
المحكمة هي
له، لأنَّ
فايز كرم كان
في موقع مهم
وعندما يتبين
ان مسؤولاً في
تيار معين هو
في موقع مهم
ويظهر بأنَّه
مدان فعلى
التيار
مراجعة
نفسه"، موضحاً
أنَّ "الحكم
للعميل
الأساسي
بالسجن لمدة سنتين
وللمتدخل عشر
سنوات، يعني
أنَّ هناك تدخلاً
اساسياً
والدليل حضور
النواب في
قاعة المحكمة،
بالإضافة إلى
تدخل "حزب
الله" في المحكمة
العسكرية"،
وقال رداً على
سرال عن اعتبار
البعض أن
القضاء غير
موثوق: "هذا
السؤال يوجه
لوزير العدل".
(رصد NOW Lebanon)
"المستقبل"
يثمّن طرد
السفير
الإسرائيلي من
أنقرة: تركيا
مع الحقوق
العربية
واقعاً من دون
ادعاء
ثمّن
"تيار
المستقبل"
الموقف
التركي لجهة طرد
السفير
الإسرائيلي
من أنقرة،
مشدداً على ان
السياسة
التركية
الحكيمة
اثبتت انها مع
الحقوق
العربية
واقعاً من دون
ادعاء او
شعارات.
واعتبر
التيار في
بيان، اليوم
(الاحد)، ان
تركيا "كانت
السباقة في
حماية الدم
العربي خلافا
لكل الذين
يتظللونه او
يستعملونه
لتأبيد الأنظمة
الديكتاتورية،
وكانت بحق
مقدامة في الدفاع
عن الحقوق
والدم بخلاف
كل الذين يزعمون
"الممانعة"". وإذ
ثمّن "تيار
المستقبل"
عالياً
الموقف التركي
لجهة طرد
السفير
الإسرائيلي
من أنقرة ، اكد
ان "السياسة
التركية
الحكيمة
اثبتت انها مع
الحقوق
العربية
واقعاً من دون
ادعاء او شعارات،
وكانت في
مقدمة
المدافعين عن
حقوق الذين
يدافعون عن
أنفسهم من دون
أي سلاح". ورأى
ان "المرحلة
التي تعيشها
المنطقة والوقائع
التي تشهدها
تؤكد بشكل
حاسم ان
الادعاءات
والشعارات
سقطت الى غير
رجعة، ذلك ان
التغيير بات
حقيقة مؤكدة
طالما ان
الشعوب
اختارت ذلك". وختم
"تيار
المستقبل"
مشدداً على ان
"الموقف
التركي كان
سباقاً في
مواجهة الهمجية
الصهيونية
دفاعا عن
أهلنا وشعبنا
في فلسطين
المحتلة،
بينما كان
الآخرون
يتاجرون
بمعاناة
الفلسطينيين
ومآسيهم".
زهرا
مثل جعجع في
قداس الشهداء
بقرطبا: اذا
غابت الدولة
فلن ننتظر
أذنا من أحد
كي نحافظ على
حريتنا
وكرامتنا
وطنية
- 4/9/2011 رأى عضو
كتلة "القوات
اللبنانية"
النائب
أنطوان زهرا
"أننا لا
نستطيع أن
نشبه علاقتنا
بشهدائنا الا
بالأرزة، فهم
"الشلوش"
الحية
المتجذرة في
الأرض ونحن
الجذع
والأغصان،
وعلينا أن
نكون أقل حياة
من هذه الجذور
ولا نستطيع أن
نتفرج، والأرض
التي قدسوها
ليست رزقا
سائبا وممنوع
أن يتطاول احد
عليها،
والأرض
اللبنانية،
أرض لبنان،
أرضنا، أرض
الكنيسة، أرض
كل واحد منا،
هي أرض مقدسة
لا يصدق أحد
أنها رزق سائب
يعلم الحرام ".
اضاف:"شهداؤنا
ماتوا عندما
لم يكن هناك
دولة تمنع
التطاول على
كرامة لبنان،
وهم تصدوا لدور
هو دور الدولة
ومؤسساتها،
واليوم اذا
الدولة
ومؤسساتها
تريد أن تغيب
عن حفظ كرامة
اللبنانيين
وحقوقهم
وسيادتهم،
فلن ننتظر
أذنا من أحد،
كما في كل مرة
من تاريخنا،
كي نحافظ على
حريتنا
وكرامتنا
وحقوقنا".
كلام
زهرا جاء خلال
تمثيله رئيس
حزب "القوات"
الدكتور سمير
جعجع في قداس
الشهداء الذي
أقامته "القوات
- قرطبا" في
دير مار سركيس
وباخوس،
وترأس الذبيحة
الالهية الأب
جوزيف دكاش،
وحضره النائب
السابق فارس
سعيد، منسق
القوات في
جبيل شربل بو
عقل، مسؤول
حزب الكتائب
في البلدة روبير
كرم، عائلات
الشهداء وحشد
من أبناء البلدة.
وتابع
زهرا:"أقول أن
هذا أقل ما
نستطيع أن
نفعله ونحن
نمشي على
ذخائر
شهدائنا في كل
أرض الوطن،
ونحن لا
نستطيع أن
نتفرج أو أن
نخنع أو نسكت
أو ننتظر،
لذلك نقول أن
الأرض التي تقدست
من المسيح
أولا ولاحقا
بشهدائها
وقديسيها
المعلنين من
الكنيسة هي
أرض ممنوع
التطاول
عليها وممنوع
السكوت على أي
مد يد عليها،
وهذه الأرض
عنوان
لحريتنا كشعب
وعنوان لتاريخ
عشناه وأضأنا
فيه هذا الشرق
الذي بدأ يأخذ
من مشعلنا كي
يضيء ولا
نستطيع نحن أن
نعود الى
العتمة".
واكد
"أننا هنا كي
نقول لجميع
شهدائنا
ولأهلهم
وللجميع،
أننا أوفياء
لتاريخنا
وايماننا
وأرضنا
وشهدائنا
وقضيتنا،
وأننا لن
نتردد ولا
لحظة بأن نقدم
كل ما هو
مطلوب منا كي
نبني دولة
وجمهورية
ديموقراطية
لمؤسسات
سيادية لا أحد
يقضم هذه
السيادة ولا
يأكل وهرتها
أحد، ونحن
بانتظار أن
تصبح هذه
الدولة موجودة
ونحافظ على
حقوقنا
وكراماتنا
جميعا على قدر
المساواة".
وشدد
"أننا لن نقبل
ابدا أن نكون
أم الصبي التي
تقبل أن يؤكل
ونحن امه التي
ستحافظ عليه
ولا تتفرج على
هضم حقوقه".
واكد
زهرا "أننا
متابعون في
هذه المسيرة
كي نبني هذه
الدولة، ونحن
لن نسكت على
أي خطأ وسنكون
خلف الدولة
بمؤسساتها
(اذا وجدت)
والا بصدورنا
العالية
سنمنع أي
تطاول على
أرضنا وكرامتنا،
اذا تلكأت
الدولة عن
القيام بهذا
الواجب، هذا
وعدنا
لشهدائنا
وهذا
احترامنا للذين
قدموا
الشهداء
وللبيوت التي
ربتهم".
وختم:"اياكم
أن تصدقوا أن
أحدا استشهد
ولم يكن عارفا
وقابلا
بالاستشهاد
لأنه هكذا
تعلم وتربى
وهذا هو
التاريخ الذي
تجذر فيه وهذه
هي الجينيات
الوراثية
الموجودة في
كل لبناني:
حرية، كرامة،
ايمان، وخضوع
لله وحده
وتقديس
مقدساته فقط
وليس أي شيء
صنعه الانسان.
لأجل هذا وبكل
وفاء واحترام
ومحبة نقول
لشهدائنا
أننا مستعدون
للسير في
طريقهم الذي
أملوا منهم أن
يوقفوا القتل
في لبنان وان
شاء الله نكون
على قدر
شهادتهم
وامالهم". وبعد
انتهاء
القداس وصلاة
البخور، رفع
الأب دكاش
وزهرا الستار
عن نصب تذكاري
ووزعوا
مجسمات مصغرة عنه على
عائلات
الشهداء
وسنابل قمح
وبخورا على جميع
الحاضرين.
إجتماع
في منزل رئيس
بلدية دير
القمر: حادث
دير القمر
افتعل عن سابق
تصور وتصميم
عقد
رئيس وأعضاء
بلدية دير
القمر، ورئيس
وأعضاء
الجمعية
الرياضية في
دير القمر،
إجتماعاً مساء
اليوم في منزل
رئيس
البلدية،
بحثوا فيه الإشكال
الذي وقع بعد
مباراة كرة
السلة بين فريقي
الطلائع – دير
القمر و فريق
التوحيد – الجاهلية.
وأصدر
المجتمعون
بياناً
اتهموا فيه "فريق
التوحيد
بالقيام
بأعمال شغب
على أرض ملعب
نادي دير
القمر"، كما
اتهموا
"الفريق وجمهوره
بالإعتداء
السافر الذي
طال عدداً من
الشبان
"الديريين"،
وبإطلاق نار
من اسلحة حربية
واستعمال
آلات حادة،
الأمر الذي
ينم عن سوء
نية مبيتة وعن
النية
بافتعال حادث
عن سابق تصور
وتصميم". وأكّد
البيان أنَّ
"دير القمر
التي آمنت ولا
تزال بالعيش
المشترك
وعلاقات حسن
الجوار، هي
اليوم تتمسك
أكثر فأكثر
بهذه الصيغة،
لكنها في
الوقت نفسه
تذكر الجميع
انها تجاوزت
ظروف الحرب
القاسية
وبقيت رمزاً
من رموز العيش
المشترك في
الجبل"،
وطالب
"السلطات
القضائية
والأمنية
بأخذ
التدابير
كافة لمنع
تكرار مثل هذه
الحوادث، و
بالتالي
انزال اشد
العقوبات
بمفتعليه،
ليكون عبرة
لمن إعتبر". (الوطنية
للإعلام)
جرح
12 شخصا
بإشكال في دير
القمر تطور
لإطلاق نار
نهارنت/تطور
إشكال بين
مشجعين
لمباراة في
كرة السلة اقيمت
اول من أمس
الجمعة في
بلدة دير
القمر الى
صدام بالأيدي
تطور الى
اشتباك
بالعصي وآلات
حادة وصولاً
الى اطلاق
النار ما تسبب
بجرح 12 شخصاً
اثنان منهم
بالرصاص. وذكرت
مصادر أمنية
لـ"الحياة"
أنه بينما كانت
تقام مباراة
في كرة السلة
بين فريق دير
القمر وبين
فريق حزب
"التوحيد
العربي" الذي
يرأسه الوزير
الأسبق وئام وهاب،
انطلقت
هتافات
وشتائم بين
جمهور الفريقين
على خلفية سير
المباراة،
الا ان الامر
تطور الى
تشابك
بالأيدي
واستخدام
العصي ثم الآلات
الحادة،
وصولاً الى
حضور مسلحين
من انصار وهاب
الى المكان. وعلى
الفور، عمل
الجيش اللبناني
على تطويق
الحادث، فيما
أجريت
اتصالات بين
وجهاء دير
القمر
والبلدية ومع
وهاب ورئيس "الحزب
التقدمي
الاشتراكي"
النائب وليد
جنبلاط
لتطويق
الحادث في
منطقة تتميز
بحساسيتها.
وجرى توقيف
10 متورطين. واستنكر
وهاب في تصريح
"الحادثة
المؤسفة"، محملاً
مسؤوليتها
الى "بعض
الجهلة".
وأعلن وهاب
اتخاذ "أقصى
الإجراءات
تجاه شبابنا
الذين شاركوا
في هذه المسألة،
كما نطالب
الأجهزة
الأمنية
الرسمية باتخاذ
ما يلزم
لمعاقبة
الجميع من دون
استثناء".
عدوان:
حادثة دير
القمر عكّرت
الأجواء.. ولن
نقبل أن تمر
كحادثة عابرة
موقع
14 آذار/علق
نائب رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
النائب جورج
عدوان على
حادثة بلدة
دير القمر وما
رافقها من
إشكالات
أمنية وصلت
الى حد
التضارب بآلات
حادة وطعن
بالسكاكين ما
أدى الى سقوط
بعض الجرحى،
فقال لإذاعة
"صوت لبنان":
"الظاهر ان هناك
أناساً
بعيدين كل
البعد عن
الروح الرياضية
والتصرف
الرياضي لأن
الحادث في دير
القمر بدأ
بتهجم بعض
الأشخاص
الذين كانوا
في المباراة
على الحكم
وضربه وعندما
تدخل بعض الناس
الذي حاولوا
تهدئة
الموضوع أصبح
الإشكال مع
هؤلاء الناس".
وأضاف:
"الأخطر من
ذلك انه عندما
هدأت الأوضاع
داخل الملعب،
من قام بضرب الحكم
استدعى أناسا
من خارج دير
القمر وصلوا بسياراتهم
وأسلحتهم
وبدأوا
بإطلاق النار
وأصابوا من
أصيب". وأكد ان
"الحادثة
تعكر الجو الممتاز
الموجود في
الجبل وليس جو
الرياضة فقط.
ونحن كأولاد
الجبل لا يمكن
ان نقبل أن
تمرّ كحادثة
عابرة، وهي
ليست فقط
مستنكرة بل
يجب ان نضع
لها حداً لأنه
يجب أن لا
تتكرر مجددا".
وتوجه
عدوان الى
القضاء
والقوى
الأمنية قائلاً
أن "هذا
الحادث لن يمر
مرور الكرام
وإذا تهاون
أحد بها يكون
قد تحمل
مسؤولية ما
سيحصل في
المستقبل. إذا
أردنا ان
تنتهي
الحادثة كما يجب،
على القضاء
والقوى
الأمنية ان
يكونا صارمين
لتكون
الحادثة عبرة
وأن لا يقوم
أحد بتكرارها".
وأشار
الى أن طريقة
استعمال
السلاح
والإستهتار
بأرواح
الآخرين
والإستهتار
بكرامات الناس
وببلدة مثل
دير القمر
موضوع غير
مقبول، مضيفاً:"
القضاء
والأمن لهما
دور في
الموضوع وإذا
لم يقوما
بدورهما،
فإنهما يكونا
يشجعان على
القيام بمثل
هذه الحوادث".
وقال
عدوان:
"وردتني
اتصالات
عديدة من كل
الجبل
استنكارا
واستهجاناً
لهذه الحادثة
وتطالب
باتخاذ أقسى
التدابير.
وأنا سأسير
بهذا الموضوع،
فخيارنا كان
وسيبقى
المحافظة على
العيش
المشترك
والهدوء
والإلفة وأن
يكون لدينا
دولة تحسم
الأمور". وختم
بالتشديد على
أن الموضوع
أصبح في يد
الدولة
والمطلوب ان
تكون صارمة
لكي لا تتكرر
هذه الحوادث،
متوجها
لأبناء منطقة
دير القمر
بالقول: "ان
الإحترام
المتبادل
وعدم السماح
لتكرار هذه
الأمور
ومعاقبة كل من
يقدم على
أفعال مرفوضة
من هذا النوع
وترك القضاء
يأخذ مداه
ومعاقبة من
أقدم على هذه
الأمور، هو
الباب لنحافظ
على
الإستقرار
والمناخ الذي
ينعم به
وسيبقى كذلك
رغم التصرفات
الشاذة التي
يقوم بها
البعض. لا
يراهنن أحد أن
أحدا سيقدر
على التأثير
على مناخ
الإلفة
والمحبة الموجود
في الجبل.
هناك البعض
غير مسؤول
ويجب محاسبته
على عدم
مسؤوليته
لأننا لن نفسح
المجال أمام
أحد ليعكر
السلم الأهلي
في الجبل".
قداس
لاسا السنوي
مرّ بسلام
نهاد سعيد
حضرت وغاب
فارس
لاسا-
"النهار" /أقيم
مساء أمس
القداس
السنوي
لأخوية بلدة
قمهز في كنيسة
سيدة لاسا
الجديدة، بعد
شيء من التوتر
تسبب به ظهور
اعتراضات من
بعض الأهالي
الشيعة في
البلدة على
حضور منسق
الأمانة
العامة لقوى 14
آذار، نائب
جبيل السابق
فارس سعيد،
إلى الكنيسة.
ورفعت
عند الظهر على
مدخل البلدة
لافتة ترحب براعي
أبرشية جونية
المارونية-
التي تتبع لها
لاسا- المطران
أنطوان نبيل
العنداري الذي
رأس الصلاة
القداس،
وتحمل على
الدكتور سعيد
وتصفه بأنه
"يعمل
للفتنة"، لكن
قوة الجيش المتمركزة
فيها أزالتها.
وكانت دارت
اتصالات مباشرة
وغير مباشرة
من الجمعة
شارك فيها وزير
الداخلية
مروان شربل،
من أجل إمرار
المناسبة
الرعوية من
دون مشكلة،
وتجاوز حال
التوتر التي
يشعر بها بعض
الأهالي على
خلفية ملف
البناء
المخالف
و"النزاع على
ملكية
الأراضي بينهم
وبين
الكنيسة، مما
جرّ رغم
"إتفاق
بكركي" مع
"حزب الله"
إلى حوادث
اعتراض
لأعمال المسح العقاري
ومحاولة
إزالة
مخالفات
والتعرض للشماس
أنطوان حكيّم
بالضرب.
وخلصت
الإتصالات
التي قادها في
شكل رئيسي
العنداري مع
سعيد إلى اتفاق
على عدم حضور
أي من نواب
"التيار
الوطني الحر"
أو "حزب الله"
في مقابل ألا
يحضر سعيد، في
حين شاركت
والدته
النائبة
السابقة نهاد
سعيد وشقيقه
كريم في
القداس
والتقيا
الأهالي في
ساحة الكنيسة.
أوراق
أيلول
الياس
الزغبي
أوراق
كثيرة لا
تنتظر تشرين،
كي تسقط في
خريفها الطبيعي.
بعضها يتناثر
في أيلول، على
الطريق بين
بيروت ودمشق. وهناك
أكثر من حلقة
ربط ووصل بين
الحكومة هنا
والنظام هناك.
نظام الأسد
يواجه
أسابيعه
الأخيرة
الحاسمة. وحكومته،
في فرعها
اللبناني،
تواجه أيلولها
"الأسود". هو أمام
انتظام
متزايد للقوى
التي تعارضه،
وتكامل حلقات
المراقبة
والمحاسبة
الدوليّة،
وسلوك جرائمه
طريق
المحاكمة
الجنائيّة. وهي
أمام
استحقاقين،
على الأقل:
قرارات الأمم
المتّحدة عن
سوريّا،
وتمويل
المحكمة والتزام
اجراءاتها.
واذا
كان النظام
السوري يحتمي
بمصالح
روسيّا
والصين، كي
يُطيل عمره
بضعة أسابيع
أخرى، فانّ
حكومته
"اللبنانيّة"
لا تستطيع
الاحتماء
بهذا الغطاء،
ولم يعد
أمامها الكثير
من أساليب
الهرب الى
الأمام،
والمناورة،
أو الرقص، على
الصفيح الحار
للاستحقاقات.
من
يسمع تصريحات
الرئيس ميقاتي،
تحت تأثير
مناخ باريس،
يفرح. ومن
يسمع تصريحات
من أتوا
به، يحزن. هو
يعلن احترامه
الشرعيّة
الدوليّة
والتزام ما
يُصدره مجلس
الأمن في وجه
النظام
السوري، وتمويل
المحكمة
الدوليّة. وهم
يجاهرون
بالتصاقهم
بالنظام
وأبلسة
المحكمة، بل
أسرلتها. فهل
يوافقون على
قرار دولي ضدّ
الأسد، وعلى
تمويل
اسرائيل؟
هو
يقول انّه
الناطق باسم
الحكومة،
وفقا للدستور.
وهم يقولون
انّ القرار
تتّخذه
الحكومة
بالتصويت والأكثريّة،
وفقا للدستور
أيضا. والمفارقة
أنّهما
يلوذان
بالدستور
الذي اغتالاه
ذات فجر أسود. هو، له
النطق وحقّ
التصريح. وهم،
لهم حقّ
القرار
بأكثريّتهم المقتنصة.
لديه كلام.
لديهم أفعال.
والتجربة
تُثبت النتيجة:
سقط كلام
ميقاتي على
عتبة مجلس
الأمن ، فـ"نأى"
لبنان بنفسه
عن بيان ادانة
نظام دمشق.
وسقط، مرّة
ثانية، على
عتبة الجامعة
العربيّة،
فوقف لبنان في
وجه العرب
كرمى لعينيّ
وليّ نعمة
أكثريّتهم. وسيسقط حكما،
مرّة ثالثة،
حين يصوّت
مجلس الأمن
ضدّ القمع
السوري،
ومرّة رابعة،
حين يصوّت
مجلس الوزراء
ضدّ تمويل
المحكمة.
وميقاتي يبحث
عن الحجّة منذ
الآن: في مجلس
الأمن،
التصويت شيء
والالتزام
شيء آخر. وفي
مجلس
الوزراء، هذه
هي الديمقراطيّة
وحقّ التصويت!
فهل
تبقى أمام ميقاتي
مرّة خامسة
لممارسة
هوايته في
اختراع المهارب،
أم تكون
المرّات
الأربع كافية
لأخذ العبرة
والموقف؟ في
مسألة أقلّ
دقّة وخطورة،
هي عقدة
الكهرباء، يكاد
يُفلت الزمام
من يده، فكيف
أمام قضيّتين
بحجم المحكمة
والقرارات
الدوليّة؟
اذا
صحّ أنّه خرج
سالما، حتّى
الآن، من
المطبّات
البسيطة أو
التجريبيّة،
فكم ستُسعفه
مظلاّته
الهوائيّة
على المطبّات
الجدّيّة
الخطيرة،
وعلى القفز في
الفراغ؟
ليس
من المتوقّع
أن ينقلب "حزب
الله" على نفسه،
أو يخرج
السيّد حسن
نصرالله على
الناس شاهرا
موقفا جديدا
من المحكمة
ومن النظام
السوري، مع الأولى
وضدّ الثاني.
واذا
فعل، فقط
لانقاذ
الحكومة
وميقاتي، يكون
أسقط كلّ
عقيدته
وسياسته
وماضيه
وحاضره.. ومستقبله.
ولا مجال
للمقايضة بين
مصير متحرّك
(ميقاتي)،
ومصير ثابت
(المقاومة والممانعة)!
في الأجسام
العقائديّة
الأمنيّة، لا مجال لهذه
الانقلابات.
الانتحار ولا
الاقرار.
النار ولا
العار! وفي
هذه الحال،
ماذا يفعل ميقاتي؟
ليس في جعبته
خيارات
كثيرة،
فمرحلة اللعب
على الحبل
المشدود
انتهت، وآن
أوان السقوط:
امّا سقوط
دراماتيكي
ينتهي بحطام،
وامّا سقوط في
حاضنة تُنقذ
شيئا من حياته
السياسيّة.
وهذه الحاضنة
ليست سوى بيئته
وطائفته، على
قاعدة الفرز
الحادّ
الحاصل منذ
سنوات. واذا
لم يكن من
السقوط بدّ،
فمن الخطأ
الجسيم أن
يكون مع
الساقطين
دراماتيكيا.
وأمام ميقاتي
فرصة للسقوط منفردا،
كي يبقى له
اسم على القيد
السياسي. وما
سوى ذلك، فانهيار
خالص! أوراق
أيلول بكّرت
في اليباس،
والشاطر من
يحافظ على
ورقة نديّة
واحدة، قبل
عاصفة تشرين.
النائب
خالد ضاهر:
نحن في بلد
ديموقراطي
وليس ديكتاتورياً
كالنظام
السوري
أكد
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب خالد
ضاهر أننا " في
بلد
ديموقراطي
ولسنا في ظل
نظام ديكتاتوري
كالنظام
السوري وبعض
نظم الدول
العربية". وقال،
في حديث إلى
إذاعة "لبنان الحر" ،اليوم
(السبت)، إنه
"كنائب في
مجلس النواب
واجب علي
إلقاء الضوء
على أي مشكلة
أو سوء في إدارات
الدولة". وسأل:
"ما علاقة
"تيار
المستقبل"
وبعض
المقربين مني
ومن النائب
معين المرعبي
ورئيس
الحكومة السابق
سعد الحريري
بحادث إطلاق
النار؟" في
إشارة إلى
الحادث الذي
وقع أحيراً في
عكار أضاف:
إننا
مستهدفون من
"الشبيحة"
وبعض الضباط
الذين
يمارسون
الكيدية، فهل
على "تيار المستقبل"
الإعتذار من
قيادة الجيش
على الإساءة
التي لحقت به؟
أم يجب أن
نعتذر عن شتم
الحريري في
منزل فؤاد
القواص فقط
بسبب وجود
صورة له؟" وأشار
ضاهر إلى "ان
هناك مخططاً
لإضعاف "تيار
المستقبل"
و"القوّات
اللبنانيّة"
في المناطق
التابعة لها،
وهناك عمليّة
تواطؤ كبرى على
هذا الفريق من
أجل إضعافه في
المرحلة المقبلة".
رئيس
مجلس قيادة
حركة
الناصريين
الأحرار الدكتور
زياد العجوز:
هناك تقاطع
مصالح بين
النظام
الفارسي وبين
العدو الصهيوني
موقع
تيار
المستقبل
حذر
رئيس مجلس
قيادة حركة
الناصريين
الأحرار
الدكتور زياد
العجوز من
أطماع النظام
الفارسي
الإيراني في
لبنان
والمنطقة
العربية كلها
ومحاولته
زعزعة الأمن
والإستقرار
فيها .
تحذير
العجوز جاء خلال
لقائه وفداً
شبابياً
بيروتياً شرح
له خطورة
المؤامرة
الصهيونية
والفارسية
التي يتعرض له
وطننا وأمتنا
.
وأشار
الى خطورة
التحديات
والمؤامرات
التي تحاك من
قبل قوى
تتقاطع
مصالحها لبسط
نفوذها ومحاولة
سيطرتها على
العالم
العربي تحت
ذرائع
وعناوين
مختلفة.
وتابع
، في لبنان
المؤامرة
واضحة من قبل
النظام الفارسي
وأتباعه من
حزب الله ومن
لفّ لفه،
وكلنا نعلم
دور النظام
الإيراني في
شق الصف
الوطني الفلسطيني
وتدخله
السافر في
سوريا ومصر
والعراق
واليمن
والخليج
العربي
ومحاولته
الدخول الى
عمق دول
المغرب
العربي
لتنفيذ
مؤامرة إخضاع
الدول
العربية
لسيطرتها
ونفوذها من
خلال البوابة
الأمنية
والثغرات
الإجتماعية
واللعب على
الوتيرة
الطائفية
والمذهبية .
ورأى
أن الربيع
العربي الذي
تشهده
المنطقة فضح
هذا المخطط
وهذا التدخل
السافر الذي
لا بد من مواجهته
والذي نعتبره
في مستوى
العدو
الصهيوني
وأخطر.
كما
حذر العجوز من
تسارع
للأحداث
ومؤامرة خطيرة
يعمل عليها
النظام
الفارسي في
هذه الظروف
وهذا الوقت ضد
دول الخليج
العربي
ونحديداً ضد
المملكة
العربية
السعودية
ومملكة البحرين
ودولة الكويت
.
وفي
رده على
تصريحات
مقتدى الصدر
التهديدية ضد
المملكة
العربية
السعودية
وعلى تصريحات
حزب الله
العراق ضد
الكويت وحزب
الله في لبنان
ضد البحرين
أعتبر العجوز
أن تلك
التهديدات
بمثابة إعلان
حرب موجه من
قبل النظام
الفارسي
وأدواته ضد
الدول
العربية، مؤكداً
أن تلك
الحملات ولو
كانت على
المستوى الإعلامي
حتى الآن ستجد
من سيواجهها
وسنكون لها
بالمرصاد في
كل المواقع
ولن نسمح
بالتطاول
والتمادي ضد
إخواننا
العرب، وإن
تهديداتهم
مردودة عليهم
والخطر
الفارسي ليس
وليد اليوم بل
هو منذ لحظة
إحتلال الجزر
الإماراتية الثلاث
والأحواز
العربية
وتدخله في
شؤون دول
المنطقة
وخطاؤنا أننا
لم نواجهه منذ
بدايته واستئصاله.
وتابع
يخطىء من
يعتقد أن أي
تمادٍ على أية
دولة عربية لن
يتم مواجهته
بعد
الآن.وأشار
العجوز الى
حقد النظام
الفارسي ضد
الشعوب
العربية ، وما
تدخله
الميليشيوي
لقمع
الإحتجاجات
ضد الشعب
السوري إلا
أكبر دليل على
ذلك.
وتوجه
العجوز من
القادة العرب
للإسراع لإنقاذ
الشعب السوري
من جرائم نظام
بشار الأسد وشبيحة
الحرس الثوري
الإيراني
وحزب الله التي
لم تستثن
الأطفال
الرضع ودور
العبادة من بطشهم
، فمن يستبيح
قصف المساجد
وإغلاقها
وتخريبها وجب
شرعاً
مواجهته
والتصدي له،
وهنا لا بد من
التذكير
بالآية
الكريمة من
سورة البقرة:
بسم الله
الرحمن
الرحيم ( ومن
أظلم ممن منع
مساجد الله أن
يذكر فيها
إسمه وسعى في
خرابها أولائك
ما كان لهم أن
يدخلوها إلا
خائفين لهم في
الدنيا خزي
ولهم في
الآخرة عذاب
عظيم ) صدق الله
العظيم.
المنار"
ومؤامراتها
موقع
تيار
المستقبل
تواصل
قناة
"المنار"
الناطقة
بلسان "حزب
الله"، لعب
دور المُحقق
الواسع
الخيال،
مُترجمة
سياسة
الاعلام
الحربي الذي
تعتمده مع
العدو
الإسرائيلي
على من تقول عنهم
حلفاء القوى
الامبريالية
في الشرق الأوسط.
في جديدها أن
"تيار
المستقبل"
يجتمع مع المعارضة
السورية. هذا
ليس محور
الخبر. هي
ذهبت في
مخيلتها إلى
أبعد من ذلك،
فالعمل
الاستخباراتي
يتطلب وعياً
لكيفية ترجمة
التلفيقات. سارعت
القناة إلى
ابتداع وقائع
الاجتماع المزعوم،
وصل الأمر بها
إلى القول أن
نواب "المستقبل"
طلبوا من
المعارضة
السورية
تفعيل تحركاتهم
في المدن
الحدودية
لزيادة الضغط
على هذه المدن،
وبالتالي
نزوح أهلها
إلى عكار.
يقوم عندها
التيار
بالاهتمام
بهم! من
يستمع إلى مثل
هذا التقرير
يحار ماذا
يقول. هل
يستغرب حجم
الفكر
المؤامراتي
للقناة؟ أم يتخوّف
من ما تُحضره
الماكينة
الاعلامية
العسكرية
للحزب من وراء
ابتداع هكذا
خبر؟ في
السؤال
الأول، ليس بالغريب
على هذا
الاعلام
الحربي أن
يستعمل شتى
الطرق
المتاحة
لاتهام تيار
المستقبل وقوى
14 آذار بما
يُسمّى
التحريض ضد
النظام السوري.
في الوقت
نفسه، ليس من
عاقل يُصدق أن
ما يقوم به
الشعب السوري
من بطولات
نوعية، يحتاج
إلى مشورة أي
قوى خارجية،
فهذا الشعب
الذي خرج
لحريّته
يُقدم يوماً
بعد يوم وعياً
وطنياً قلّ
نظيره،
يدفعون ثمنه
فاتورة
مرتفعة من الدماء
المراقة على
مساحة الوطن. في
الاحتمال
الثاني، يريد
الحزب أن
يقول، أو أن
يُقنع الناس
أن "تيار
المستقبل"
يبغي الاعتناء
باللاجئين
السوريين
كتعبير عن
التضامن مع
ثورته أو مع
مؤامرة الشعب
على النظام
كما يراها
"حزب الله"،
متناسياً أن
"التيار"
ومنذ اللحظة
الأولى قالها
وبالصوت
العالي أنه لا
يمكن أن يكون
إلا مع حرية
الشعوب أينما
كانت، وتناسى
أيضاً (أي
الحزب) أن
الرئيس سعد
الحريري كان
أوّل من يتحدث
صراحة
ويستنكر ما
يقوم به
النظام السوري
بحق الشعب
الأعزل، بل
طالب الدول
العربية
والجامعة
العربية
التدخل فوراً
لوقف إراقة
الدماء في
سوريا. في
المحصلة،
يبدو أن "المنار"
كما "حزب
الله"،
يعيشون في
عالم آخر، لا
يمت إلى
الواقع بصلة،
هذا العالم
الذي لا يقيم
اعتباراً
لإرادة
الشعوب إذا
كانت هذه الإرادة
لا تتفق مع ما
يريده المرشد
الأعلى لجمهورية
لبنان وملهمه
في طهران.
الكاردينال
صفير عاد من
الكاميرون
وصل
مساء اليوم الى
مطار رفيق
الحريري
الدولي -
بيروت، الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
عائداً من
الكاميرون،
حيث ألقى
محاضرة حول
الوضع في
السجون وحقوق
الإنسان أمام
مؤتمرين من 60
بلدا من أوروبا
وأميركا
والشرق
الأوسط
وأفريقيا. وقد
حضر المؤتمر،
الذي يعقد كل
أربع سنوات،
كاردينال
اللجنة
الأسقفية -
عدالة وسلام
في الفاتيكان
تركسون ورئيس
أساقفة يوندي
في الكاميرون،
المونسنيور
وهيب
الخواجة،
إضافة الى
شخصيات
دينية،
سياسية
وديبلوماسية
من مختلف دول العالم.
ورافق
البطريرك
صفير الأب
إيلي نصر.
وكان
في استقبال
البطريرك لدى
عودته، رئيس مؤسسة
صفير الدكتور
إلياس صفير.
وزراء
خارجية
أوروبا
يؤكدون السعي
لقرار دولي ضد
النظام
السوري
لم
يستبعد وزراء
الخارجية
الأوروبيون
فرض عقوبات
جديدة ضد
النظام
السوري بعد
تبني حظر استيراد
النفط
السوري،
وأعلنوا أنهم
يعملون على
استصدار قرار
جديد من الامم
المتحدة. ورداً
على سؤال على
هامش اجتماع
وزراء خارجية الاتحاد
الاوروبي في
سوبوت في
بولندا حول ضرورة
اتخاذ عقوبات
جديدة، أجاب
وزير الخارجية
الفرنسي آلان
جوبيه: "اذا لم
يتغير (الرئيس
السوري) بشار
الاسد، وإذا
لم يتغير
النظام، فسيتعين
زيادة الضغط
على سوريا".
وأوضح جوبيه بالقول:
"سوريا ليست
ليبيا، لكن
ينبغي ان نكون
منسجمين مع
انفسنا،
ويتعين على
المجتمع الدولي
والاتحاد
الاوروبي وفي
أي حال فرنسا
ان تتحمل
مسؤولياتها
كاملة في
حماية السكان
المدنيين من
عنف الطغاة".
وتابع
جوبيه ان
باريس ستواصل
لهذا السبب
"العمل في
الامم
المتحدة من
اجل الحصول
على ادانة
اكثر وضوحا
للنظام السوري،
والعمل مع
المعارضة،
التي يجب
مساعدتها على
تنظيم نفسها". واعتبر
نظيره
الالماني
غيدو
فسترفيلي أنه
قد يتبين ان
فرض عقوبات
جديدة امر
ضروري، وقال للصحافيين:
"لا يمكننا ان
نستبعد بحث
اجراءات
اضافية اذا
استمر القمع
رغم كل شيء".
وأضاف
فسترفيلي: "من
الاهمية بمكان
ان نتمكن من
اقناع
شركائنا
الدوليين
بأننا نريد
العمل مع قرار
(من الامم
المتحدة) حول
سوريا من اجل
الحرية
والديمقراطية".
وطالبت
وزيرة
الخارجية
الاسبانية
ترينيداد
خيمينيث هي
الاخرى
باستصدار
"ادانة دولية"
ليس لعزل
النظام وحسب
وإنما أيضاً
لدعم الشعب
السوري،
وقالت إن على
الاتحاد
الاوروبي ان
يساعد المعارضة
السورية
"بهدف السماح
بانتاج بديل في
المستقبل" في
هذا البلد،
واضافت "لقد
عبرنا عن
رغبتنا في ان
تكون معارضة
تمثل كل
السكان". كما
أكدت وزيرة
خارجية
الاتحاد
الاوروبي كاثرين
اشتون مواصلة
"ممارسة
الضغوط
والبحث عن
وسائل للقيام
بذلك".(أ.ف.ب.)
فيلتمان:
الأفضل لمصر
أن تكون
ديمقراطية..
وأفعال الأسد
سبب عزلته
وحان رحيله
لفت
مساعد وزيرة
الخارجية
الأميركية
لشؤون الشرق
الأدنى جيفري
فيلتمان إلى
أنه "لولا الفرص
التي أتاحها
الشباب، فإن
أحداً لم يكن
ليتوقع ما حدث
خلال الأشهر الستة
الماضية في
الشرق
الأوسط"،
وأضاف: "عملتُ
في هذه
المنطقة
فترةً طويلة،
وأؤكد أننا نعرف
أن الوضع لم
يكن ممكناً أن
يستمر، لكن
السؤال كان
أين سيبدأ
التغيير"،
معتبراً أن
"العرب لا
يقدّرون حقّ
التقدير ماذا
فعلوا وماذا
فعل الرأي
العام، فهم
غيّروا
تاريخهم وها هم
يتولّون
المسؤولية عن
حياتهم
ومستقبلهم،
ومن المحزن
ألا يقدّروا
حقاً ما
حقّقوه لأنفسهم"،
وتابع:
"لمصلحتنا
تأييد
الإنتقال الديمقراطي
الذي يأتي
بناءً على
مطالب العرب أنفسهم
وليس بأجندة
خارجية".
وفي
حديث إلى قناة
"الجزيرة"،
مضى فيلتمان
يقول: "أعتقد
أنّه حينما
ننظر إلى ما
يحدث اليوم،
فبكل تأكيد
إنّ ظاهرةً
نشأت في
العالم
العربي، حيث
نجد الناس يطالبون
بكرامتهم
وحقوقهم
الأساسية"،
ورأى أن
"الوضع في
العراق مشابه
في بعض
الجوانب، فـ(الرئيس
العراقي
الراحل) صدام
حسين كان دكتاتوراً
في فئة من
أسوأ زعماء
العالم،
والإدارة الأميركية
السابقة
وشركاؤها
اتخذوا قراراً
بأن الوقت قد
حان لوضع حد
لديكتاتورية
صدام حسين"،
مشدداً على أن
"العراق
مختلف عما كان
عليه قبل عشر
سنوات"، لكنه
أشار في الوقت
عينه إلى
"جسامة
التحديات
التي يواجهها
العراقيون
رغم أنهم إلى
حد كبير هم
الذين
يناقشون
مستقبلهم".
وحول
المعيار الذي
تعتمده
واشنطن لتقرر
المسافة التي
تحتفظ بها من
ثورة الشعب في
كل دول عربية،
أجاب فيلتمان:
"الرئيس
(الأميركي باراك)
أوباما أوضح
في 19 أيار في
خطاب أنه إلى
جانب طموحات
شعوب الشرق
الأوسط الذين يحاولون
رسم مستقبل
افضل
لأنفسهم، ولا
بد أن تكون
الاجندة
الإصلاحية
ناشئة من
المنطقة نفسها،
فلا يمكن أن
نكتبها لهم،
وليس هذا دورنا
وليس من
الملائم
للولايات
المتحدة أن
تتدخل في
الشؤون
الداخلية
للدول، بل نحن
نستخدم سياستنا
الخارجية من
أجل مساعدة
هذه الشعوب لتحقيق
أهدافها في
حكومات ترضى
المساءلة،
وصحيح أنه
لدينا مصالح
كبيرة، لكن
الرئيس
(أوباما) أوضح
أن من بين
مصالحنا دعم
الأجندة
الإصلاحية
لشعوب
المنطقة".
وبشأن
تأخر الموقف
الأميركي
ممّا يجري
بسوريا، ردّ
فيلتمان:
"علاقتنا مع
سوريا التي
تشوبها
صعوبات،
مختلفة
تماماً عن
الشراكة
الإستراتيجية
مع اصدقائنا
في الخليج،
ونحن نتطلع
إلى أفضل
المقاربات
للسياسات
التي تشمل
تعزيز
الإصلاح
لكثير من هذه
الشعوب في
المنطقة"،
مضيفاً:
"(الرئيس
السوري بشار)
الأسد يكذب
ويقوّض ما
يقوله، وهو
سمح باستمرار
التعذيب في
السجون،
والرئيس
أوباما قال في
نهاية المطاف
حسناً آن
الآوان لرحيل
الأسد، فكيف
يمكن ان يتحدث
عن الإصلاح
ولا يسمح للناس
بالتظاهر؟
وكيف يتكلم عن
الإصلاح
وهناك تعذيب
في السجون؟
هناك تناقض
شديد في أقوال
وأفعال
الأسد،
والولايات
المتحدة
وأوروبا قالتا
كفى، ويجب ترك
فرصة للشعب
السوري بأن يمضي
قدما من أجل
مستقبل افضل
من الواقع
الحالي في
سوريا، حيث
يُستخدم
التعذيب
والسرقة والإرهاب
في حكم سوريا
التي تستحق
أفضل بكثير".
وتابع
فيلتمان:
"علاقتنا
بسوريا سيئة
منذ فترة
طويلة، وكان
يأمل أوباما
ان يصنع ارضية
مشتركة، لكن
وجدنا صعوبة
بأن يقتنع
الأسد، والإجراءات
التي اتخذها
الأسد سببت
العزلة لدمشق،
فهناك انتهاك
بشع لحقوق
الإنسان في
سوريا، والنظام
السوري وكيل
لإيران في
الشرق الأوسط،
وهو سبب عدم
الإستقرار في
المنطقة
ولديه حليف في
فلسطين وآخر
في لبنان،
وليس من
مصلحتنا ان
يظل نظام مثل
هذا النظام
قائماً،
والوحشية
التي نراها
على يد النظام
لا ينكرها
أحد، وآن
الأوان لكي
يرحل".
وبشأن
ما جرى في
مصر، قال
فيلتمان:
"الأصح والأفضل
في مصر ان
تكون بلدا
ديمقراطياً،
ومن مصلحة مصر
ان تكون قوة
للإستقرار في
المنطقة، والعديد
من الإجراءات
المحلية في
مصر هي رهن بالحكومة
المقبلة التي
عليها أن تسعى
لخلق فرص
العمل، فهناك
اجندة محلية
كبيرة في مصر،
كما أنها
ستواصل
القيام بدور
قيادي في
العالم
العربي، وهذه
ليست أمور متناقضة،
فبمقدور
المرء أن يقوم
بدور وطني في
المنطقة وأن
يسعى لأجندة
تخدم الشعب
المصري".
وحول
المخاطر
المحتملة لما
يجري في العالم
العربي، ردّ
فيلتمان:
"المخاطر
يمكن أن تمكن
في نشوء أحزاب
حاكمة ضعيفة،
وان تنشأ الإئتلافات
بين احزاب
ضعيفة يعني أن
هناك مطبات في
الطريق، فحتى
نحن لا نزال
نحاول ان
نحكّم النظام
الديمقراطي
في بلدنا وهذه
العملية متواصلة
لإرساء
وتعزيز
الديمقراطية،
أما الخوف من
التيار
الإسلامي
المتشدد، فقد
سمعت هذه المخاوف
أثيرت في
العالم
العربي
وسمعتها في واشنطن،
وهذا الخوف
قائم في نهاية
المطاف، لكن
شعوب هذه
المنطقة
سترسم
مستقبلها،
وكل ما اراه
ان هنك اجندة
تمنع فئة
معينة من
الشعب ان تختطف
الثورة
لصالحها".(رصد NOW
Lebanon)
الجميل:
كلام عون
يذكّر
بالأنظمة
الديكتاتورية
الزائلة
أكد
الرئيس أمين
الجميل أن
كلام رئيس
تكتل "التغيير
والإصلاح"
النائب ميشال
عون "غير مقبول
وهو يذكّر
بالأنظمة
الديكتاتورية
الزائلة"،
وأضاف: "تم
تقديم كل شيء
على طبق من
الفضة للتيار
الوطني الحر
وللعماد عون،
ولم يرضَ،
وهذا السؤال
برسم حلفاء
ميشال عون في
حزب الله
وأمل،
وبالطريقة
التي يتبعها
عون فلن نتمكن
من التقدم إلى
اي مكان".
وفي
حديث إلى قناة
"اخبار
المستقبل"،
قال الجميل:
"نحن داخلون
أيضًا إلى
مأزق جديد في
موضوع تمويل
المحكمة
الدولية
خصوصاً بعد
كلام الرئيس
نجيب ميقاتي،
فإذا التزم
ميقاتي
بكلامه عن التمويل
فهو يقف بوجه
نصف الحكومة
على الأقل، وإذا
لم يلتزم فهو
يقف بوجه كل
المجتمع
الدولي، لذلك
نحن نشعر
بنقاط ارتكاز
ضائعة في
البلد، ومن
هنا كان
اعتراضنا على
ما يجري،
والمطلوب من
رئيس الحكومة
ومن رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
أن يحسما
أمرهما". (رصد NOW
Lebanon)
عبود:
قرارات
الحكومة تصدر
عن مجلس
الوزراء لا عن
ميقاتي
لفت
وزير السياحة
فادي عبود إلى
أن "قرارات الحكومة
تصدر عن مجلس
الوزراء
مجتمعاً لا عن
رئيس الحكومة
(نجيب ميقاتي)
منفرداً"،
وقال: "إن
موضوع تمويل
المحكمة الدولية
لم يتم طرحه
على مجلس
الوزراء، وإن
كنا جميعاً مع
مبدأ احترام
القرارات
الدولية، إلا أن
التمويل أو
غيره من هذه
المسائل يجب
ان يتم بحثها
على طاولة
مجلس
الوزراء".
وفي
حديث لمحطة "mtv"، قال
عبود: "الله
يساعد الرئيس
ميقاتي، فهو سيصبح
"لا من هون ولا
من هون" (لا من
المعارضة ولا
من الموالاة)،
ونطلب منه طلباً
واحداً: نريد
تغيير النهج
لا الأسماء،
لأن ما نراه
اليوم هو
أساليب
التعطيل
نفسها، فقط
تغيرت
الأسماء ولكن
الاداء لم
يتغير"، وتابع:
"إن كل "قرش"
ننفقه في
وزارتنا
مستعدون للإعلان
عنه على
الإنترنت،
ونحن مستعدون
لإتباع
الأسلوب الذي
يريدونه في
الرقابة على
انفاق مبلغ
المليار
ومائتي مليون
دولار لخطة الكهرباء،
لكن هذا
الأسلوب يجب
ان يطبق على
على كل
الوزارات".
(رصد NOW
Lebanon)
جنبلاط
مؤكداً للـ"LFtv" التزام
الحكومة
بتمويل
المحكمة: أرفض
النسبيّة
وخطة
الكهرباء
تقنية وللنتظر
حتى 7 ايلول
لبتها
في
ظل الاجواء
الضبابية
التي تخيم على
المشهد
السياسي
وخصوصا في ما
يتعلق بأداء
الحكومة الملتبس
حيال تطبيق
القرارات
الدولية، اطل النائب
وليد جنبلاط
من المختارة
ليؤكد التزام
الحكومة
الحالية
بتمويل
المحكمة،
قائلاً:
"الحكومة
التي شكلت
التزمت
وستلتزم
بالقرارات
الدوليّة،
ولا نستطيع أن
نتهرب من هذه
القرارات،
كما لا نستطيع
أن نتهرب من
تمويل
المحكمة".
وأضاف: "هناك
خلاف ونقاش
بشأن المحكمة
وقد قدّم
(الأمين العام
لـ"حزب الله")
السيد حسن
نصرالله أدلة
قيّمة جداً إلى
القضاء
اللبناني
الذي بدوره
أعتقد أنه
سلمها
للتحقيق
الدولي،
وهناك وجهة
نظر في هذا
الموضوع"،
لافتاً إلى
انه "بما أن في
مكان ما
المحكمة
الموجودة
وهذه الأدلة
موجودة أيضاً
أصبح من
المفيد
الإستمرار
بتمويلها
والنقاش في
الأدلة
والأدلة
المضادة
بهدوء".
جنبلاط،
وفي حديث إلى
"تلفزيون
القوّات اللبنانيّة"(LFtv)، أكّد أن
خطة الكهرباء
تقنية صرف ولا
خلفية سياسية
لها، داعياً
الى انتظار
السابع من ايلول
للبت بهذا
الموضوع.
وأضاف: "خلاف
الكهرباء
موضوع تقني، و
لقد اتفقنا
على مقاربة
تقنيّة
وماليّة
سنقدمها
بالإشتراك مع
نواب "حزب الله"،
مشيراً إلى أن
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
ووزير المال
أحمد الصفدي
اقترحا موضوع
إمكان
الإستفادة من
بعض الصناديق
العربيّة
لأنها قد تعطي
لبنان قروضاً
بفوائد مخفضة.
ورداً
على سؤال عما
إذا كان
الإقتراح
الذي ذكره
أعلاه قد حاز
على رضى
"التيار
الوطني الحر"،
أجاب جنبلاط:
"الموضوع ليس
موضوعاً
سياسياً
وإنما تقني.
وأصبح عليهم
في الجلسة
المقبلة
لمجلس
الوزراء أن
يتفقوا على
الموضوع".
أما
في ما يتعلق
بقانون
النسبيّة،
جدد جنبلاط
رفضه لهذا
القانون،
"الذي طرح
عندما كان اليسار
اللبناني في
أوجه بغية
تغيير النظام
الطائفي" كما
قال. وأضاف:
"لست أفهم
لماذا نطرح
النسبيّة
والبلاد
يميناً
ويساراً كلها
أحزاب ذات
طابع طائفي.
هذا كل
الموضوع"،
مشيراً إلى أنه
من الأفضل أن
ينتخب المرء
في منطقة يعرف
من ينتخبه بدل
أن يضيع في
المساحات
الكبرى، وسأل:
"بما أن
النظام طائفي
ومعقّد لماذا
زيادة التعقيد؟".
وردّ
جنبلاط على
عضو كتلة
"الكتائب
اللبنانيّة"
النائب سامي
الجميّل من دون
ان يسميه على
خلفية تشبيه
هذا الأخير
"حزب الله"
بالحركة
الصهيونية. وقال:
"هناك كلام في
بعض الأحيان
نافر، فقد قال
أحدهم إن "حزب
الله" شبيه
بالحركة
الصهيونيّة. هذا
أمر مخالف
للمنطق ولا
يجوز افتعال
تشنج لا قيمة
له ولا معنى
فقط لإفتعال
التشنج"،
لافتاً إلى
وجود فرق كبير
"بين الحركة
الصهيونيّة
التي احتلت
فلسطين منذ
أكثر من 60
عاماً إن لم
نقل 100 عام والحزب
الذي هو موجود
على الأرض".
وتابع
جنبلاط: "صحيح
هناك خلاف لم
يبت بعد بشأن
موضوع
السلاح، ولقد
قلنا باستعاب
هذا السلاح تدريجياً
في الجيش
والدولة
اللبنانيّة،
ولكن لا
نستطيع أن
نقفز من
النقيض إلى
النقيض". أما
في ما يتعلق
بموضوع لاسا،
رأى جنبلاط أن
ما جرى يدخل
ضمن الفوضى
القائمة في
مناطق عدة على
خلفية
العمران
العشوائي
وتقصير
القضاء في هذا
المجال،
مشيراً إلى
وجوب إعطاء
مجال للتسوية
القائمة بين
الكنيسة
المارونية
واهالي البلدة
"حيث أن
التسويات هي
الحل لا
القوة".
وعن
وضع كتلته
الحالي، اكد
جنبلاط انه
جزء من تحالف
عريض مع قوى "8
آذار" وفي
الوقت نفسه
يحاول ان يبقى
في موقع وسطي
مع الرئيسين
ميشال سليمان
ونجيب
ميقاتي،
بالاضافة الى
انه لا يوجد
اي حواجز بينه
وبين قوى 14
آذار، لا بل
على العكس ثمة
إصرار على
الحوار.
على
صعيد آخر، لم
يشأ جنبلاط
الاستفاضة في
موضوع سوريا
فاكتفى
متمنياً لها
انجاز الاصلاح
المفروض
والضروري
والاتعاظ مما
يجري. وقال:
"لا بد من أن
تستوعب دروس
التاريخ، ولا
مجال إلا أن
تتغيّر بعض
الأمور. وهذا
الأمر يعود
إليهم لأنني لست
هنا لإعطاء
دروس".
وختم
جنبلاط
مؤكداً
العلاقة
التاريخيّة
التي تربط
البلدين ما
يجعل استقرار
لبنان من استقرار
سوريا والعكس
أيضا صحيح.
عون
في عشاء هيئة
المتن في "التيار":
سندافع عن
خطتنا
الإصلاحية
بكل الوسائل
لا
عمولة
ولا عمالة ولا
دم على ضميرنا
لبنان
سيبقى مستقرا
طالما بقي
شعبه متفاهما
ومتحدا
وطنية
- 3/9/2011 أكد رئيس
تكتل
"التغيير
والإصلاح" العماد
ميشال عون،
تمسكه بالنهج
الإصلاحي في جميع
القطاعات،
معلنا أن
الدفاع عن هذا
النهج سيكون
بشتى الوسائل.
وجدد القول إنه "لا
عمالة ولا
عمولة ولا دم
على ضمير
التيار الوطني
الحر". وتحدث
عن وجود عرقلة
"تأتي بسبب جهل
البعض أو
تجاهلهم أو
كيديتهم،
وبسبب المراهنين
على الوضع في
سوريا".
وانتقد مشروع
"الفوضى
الخلاقة"
الذي تسعى
اليه
الولايات المتحدة
ودول الغرب،
مؤكدا أن
لبنان سيبقى مستقرا
وكذلك سوريا،
وأنه "لا يمكن
لأي قوة في العالم،
مهما عظمت، أن
تنتصر على
شعب، إذا كان
متحدا
ومتفاهما".
جاء
ذلك في كلمة
ألقاها عون في
العشاء
السنوي لهيئة
قضاء المتن في
"التيار
الوطني
الحر"، واستهلها
"بشكر الشباب
الذين تولوا
منسقية التيار
الوطني الحر
في المتن
ومرروا الآن
الشعلة إلى
رفاقهم. وهذه
الطريقة هي
التي ستؤمن
استمرار
التيار في
المستقبل،
هذه
الاستمرارية
التي نؤسس لها
كي تكون صلبة
ودائمة".
وقال:
"كلنا نعلم
أننا نمر
اليوم في
مرحلة صعبة،
ليس لأن هناك
حربا في سوريا
أو لأن
المواطنين
خائفون
أمنيا؛ لا،
فنحن لسنا
خائفين أمنيا
ولسنا خائفين
من نتائج الحرب
في سوريا ولا
من المخططات
التي يراد لها
أن تخرب الشرق
الأوسط، هذه
المخططات
تمكنا أن نتخطاها
لوحدنا في
العام 2006،
وحافظنا على
الاستقرار
على الأرض
اللبنانية
بالرغم من
الجهد المكرس
اليوم من دول
الغرب
وأميركا لخلق
الفوضى، التي
أسموها
"خلاقة"، هذه
"الفوضى الخلاقة"
التي تقتل
الملايين
وتخرب المدن وتضرب
الاستقرار في
العالم،
والتي كسرت
الاقتصاد في
أميركا التي،
وحتى اللحظة،
لم تتمكن من
تحسين
اقتصادها،
ولا يزالون
يسمونها "خلاقة"
وهي في الواقع
تخريب للعالم
الذي يريد أن
يعيش بحرية
والذي يريد أن
يعمل كي يؤمن
ازدهاره واستمراره".
اضاف:
"نحن نعيش
مرحلة صعبة
اليوم، لأن
الانعكاسات
على بعض
اللبنانيين
هي سيئة وتغذي
آمالا غير
صحيحة، إذ
ينتظرون
نتائج الحرب
كي يعملوا. ولذلك،
نرى يوما بعد
يوم عرقلة
لعملنا
الإصلاحي، إذ
يصطدم
بأشخاص، يمكننا
أن نقول عن
معظمهم، إنهم
جهلة أو
متجاهلين أو
كيديين أو
مضللين. هم
جاهلون
لأنهم، والنقاش
بالقانون، يؤلفون
الشعر وينسون
النصوص
ويجهلون
الدستور ويجهلون
القوانين. وهم
مضللون
لأنهم ينشرون
الشائعات
والأكاذيب. وهم
متجاهلون
لأنهم
يتظاهرون
بعدم معرفتهم
بأمور قد اطلعوا
عليها
ووافقوا
عليها سابقا،
بالإضافة إلى
كونهم
كيديين.. وتصوروا
هذه الكيدية
التي تتجسد
اليوم بما
يسمونه "تيار
المستقبل"
ومن يدور في
فلكه.. وهم
الذين وافقوا
على خطة تطوير
الكهرباء في
لبنان، الخطة
التي تراجعوا
عنها الآن
نكاية وليس
مصلحة".
وقال:
"كلنا نعرف أن
خطة الكهرباء
في لبنان خطة
تهم الفقير وتهم
الثري، تهم
التاجر، تهم
الصناعي، تهم
الزراعي، تهم
السائق، تهم
كل بيت.. هذا
أمر يتعلق
بالحاجات
البدائية
للحياة في المنازل،
تصوروا أنها
اليوم صارت
تسبب مشكلة!!
لماذا؟ لا
نعرف! ما
نعرفه هو أنه
منذ 20 عاما حتى
اليوم، من
ائتمنوا على
مصالح البلاد
وعلى إدارتها
هم أنفسهم
زادوا الديون
وخففوا ساعات
الضوء، وإن
أكملنا في
نهجهم ونهج
الذين
يتعاملون
معهم اليوم
بعد الحكم،
فبالطبع سنصل
إلى الظلمة
التامة. لذلك،
نحن مصممون،
وبجميع
الوسائل، أن
لا نتراجع أبدا
عن خطتنا
الإصلاحية".
اضاف:
"وخطتنا
الإصلاحية لا
تتعلق فقط
بالكهرباء،
بل هي تشمل
إعادة النظر
بالنظام
الضريبي، إذ
من يربحون لا
يسددون
الضرائب،
وأنتم تدفعون
على
مأكولاتكم
أكثر مما يدفع
من يبتاع الأراضي
ويبيعها
ويربح من
خلالها
ملايين الدولارات.
وعدا عن
النظام
الضريبي، هناك
الأملاك البحرية..
وهناك مشاريع المياه،
نريد أن نشرب
مياه. لا يجوز
أن يحتاج
لبنان إلى
المياه وهو
الخزان
المائي الأول
في الشرق الأوسط
! وذلك بسبب
إهمالهم بناء
السدود. لدينا
أيضا خطط
تطويرية
للنقل، للاتصالات،
لكل قطاعات
الحياة. والآن
لقد حققنا
إنجازا كبيرا
جديدا في ما
خص
الاتصالات".
تابع:
"مهمتنا نحن
هي أن نحصل
الحقوق
المهدورة
للشعب
اللبناني، لا
أن نجلس على
أريكة الأثرياء
ولا أن نجمع
مالا لأنفسنا.
نحن نعمل
لازدهار
الوطن
ولاستقراره،
ولسنا نعمل لا
لمصلحة سفارة
ولا لمصلحة
دولة أجنبية
ولا حتى
لمصلحة دولة
صديقة.
صداقتنا تكون
للتعاون في
سبيل مصلحة
الجميع، وليس
للتبعية كما
يفعلون يوميا.
أحدهم
يقيم في لندن
وآخر يقيم في
الخليج، وآخر
في مصر وآخر
في واشنطن.
وجميعهم
يتلقون
الأوامر ويأخذون
التوجيهات، والنتيجة
إنهم يسعون
لخراب البلد.
ولكن، البلد
سيبقى مستقرا
وكذلك الأمر
بالنسبة للأمن،
وسوريا أيضا
ستبقى مستقرة
بالرغم من كل
شيء، ومن يملك
القنابل
الذرية لن
يتمكن من إلقائها
هنا. من
المؤكد أنهم
يستطيعون أن
يضربوا الدول
الضعيفة،
والشعوب
المقسومة على
ذاتها هي التي
تخسر هكذا
معارك، إذ
مهما كان
الشعب صغيرا،
فإن كان متحدا
ومتفاهما
فيما بينه، لا
يمكن لأي قوة
في العالم،
مهما عظمت، أن
تنتصر عليه،
والمثال على
ذلك هو شعبنا،
الشعب اللبناني
في العام 2006".
ورأى
عون انه،
"إنطلاقا مما
يحصل الآن
داخل الحكومة،
هناك إيحاءات
إعلامية
بأننا نريد أن
نأخذ أموال
الدولة
لنضعها في
جيوبنا، وقد وصل
جهل أحد
النواب لحد
القول: "إن
جبران باسيل
لا يسرق،
ولكنه يريد أن
يستفيد من
فائدة
المليار
والمئتي
مليون دولار".
يتكلم هذا الإنسان
الجاهل وكأنه
سيتم وضع
المال المخصص
في الاعتماد
في حساب
الوزير. من
المعيب ان
يكون لدينا
نواب بهذا
المستوى. هناك
أيضا آخرون
يقولون "إن
الوزير يريد
أن يستحوذ على
30% من قيمة
الصفقة"،
وهنا نرى أنهم
اعتبرونا
مثلهم،
وعكسوا
صورتهم علينا.
نحن نتحدى أيا
كان، في
أي ميدان
مالي، أو في
أي قطاع
سياسي. نحن
في التيار
نقول دائما
إنه يحق لنا
أن نمشي أعلى
من مستوى
الأرض، لأن
ضميرنا ليس
مثقلا بالدماء،
ولا فكرنا
مثقل بالعمالة،
ولا جيوبنا
مثقلة
بالعمولة. لا عمولة ولا
عمالة ولا دم
على ضميرنا".
وقال:
"نحن اليوم
بانتظار
السابع من
أيلول، يوم
اجتماع مجلس
الوزراء،
الذي نضع
أمامه خطة لتطوير
الكهرباء في
لبنان، هذه
الخطة التي لا
تشوبها أي
شائبة تقنية،
أقول ذلك
لأنهم يتكلمون
عن نقص تقني
في الخطة ولكن
ما من أحد
منهم حدد ماهية
هذا النقص. يتكلمون
عن الثغرات
ولكن ما من
أحد منهم
يطلعنا على مكان
الثغرة، لأن!
وراء الأكمة
ما وراءها،
وما أدراكم ما
وراءها من
مصالح فردية
وجماعية للناس
الذين ابتزوا
الشعب
اللبناني،
وأغرقوه في
الدين وفي
الظلمة وفي
العطش وأزمة
السير؛ لم
ينتبهوا لأي
طريق، ولم
ينظفوا أي
مجرى نهر، ولم
يحافظوا على
البيئة ولا
راعوا
التنظيم
المدني،
وتستطيعون أن
تلاحظوا
الخراب الذي
يلحق الطبيعة
في كل لبنان".
اضاف:
"كل هؤلاء
كانوا عبارة
عن "غيلان"
تأكل خيراتكم
وخيرات
أولادكم
المستقبلية، ولا
يجوز أن يستمر
هذا الأمر. هناك
فضائح كبيرة
في وزارة
المال وقد سبق
لنا وتكلمنا
عنها، وهناك
ملفات وصلت
إلى النيابة
العامة، وهنا
يأتي دوركم
ودور
المؤسسات
المدنية،
ويأتي أيضا
دور
المفكرين، إن
وجدوا. طالبوا
القضاء
بالتحرك. لا
يجوز أن تكون
النيابات العامة
ميتة أو
متآمرة في بلد
مثل لبنان". وشدد في
الختام على
انه "نحن
اليوم أمام
مفترق طرق مهم
جدا، وفي
الأسبوع
القادم
تستطيع هذه
الحكومة
الموجودة أن
تحدد أي طريق
تريد أن
تختار. نحن
متمسكون
بنهجنا
الإصلاحي في
المال والقضاء
والأمن وفي كل
مرافق الحياة
وكل قطاعات النشاطات
التي من
الممكن أن
تقام في
الوطن، ولذلك
لن نقبل بأي
بديل، كما
أننا نعول على
أنكم ستجهدون
إلى جانبنا في
هذه المرحلة،
وقد ندعو إلى
مواقف سلبية
لأنه لا يجوز
أن نصل إلى
هذه المرحلة
ونستسلم،
وعليكم أن
تلبوا
النداء".
غصن:
الحملة على
الجيش لا
تستهدفه فقط
إنما الوطن
ككل
وطنية - 3/9/2011
اعتبر وزير
الدفاع فايز
غصن أن
"الحملة على
الجيش لا
تستهدف فقط
المؤسسة العسكرية
إنما الوطن
ككل، لأن
الجيش هو
الحاضن
والضامن لكل
لبنان" مشيرا
الى أن "هذا
العمل يهدف
الى الفتن"،
قائلا: "أرفض
تصديق هذا الأمر
باعتبار أن
جميع اللبنانيين
يعملون لوحدة
الوطن". وأكد
غصن في حديث
الى "صوت
المدى"، أن
"السلطة
السياسية
تحركت وسلمت
هذا الأمر الى
رئاسة المجلس
النيابي"،
مشددا على
"وجوب تحرك
القضاء
اللبناني،
بعد الدعوات
المتتالية
الى التمرد".
ونفى "تجاهل
مجلس الوزراء
للتعديات على
الجيش"،
مشيرا الى
"الموقف
الموحد
لرئيسي
الجمهورية
والحكومة
والوزراء". ودعا
إلى "ضرورة
تسلح
اللبنانيين
بالمناعة والقوة
والحصانة
إضافة الى
الوعي
والرؤيا لمنع
أي تأثير سلبي
علينا لما
يحصل في
سوريا".
أحمد
الحريري:
اشارات امنية
دفعت الحريري
الى مغادرة
البلد وهو
بصدد مراجعة
المرحلة
السابقة
وتقديم خطة
للمستقبل
على
المفتي قراءة
ثوابت الدار
والخلاف معه ضمن
البيت الواحد
هناك
معلومات
عن تخبط داخل
تيار ميقاتي
حول موضوع
المحكمة
وطنية
- 3/9/2011 أكد الأمين
العام لتيار
"المستقبل" احمد
الحريري ان
"ما نعيشه
اليوم في
البلد يشبه
اللحظة التي
عاشها الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري من
خلاف وجفاء
بين السعودية
وسوريا،
صاحبتي اليد الطولى
في استقرار
لبنان بعد
الحرب
اللبنانية
الطويلة". ولفت
الحريري في
حديث إلى "صوت
لبنان 93,3" الى "إشارات
امنية وصلت
الى الرئيس
سعد الحريري دفعته
مضطرا الى
مغادرة البلد
ليستطيع
الحماية من
هذه اليد"،
وقال: "هناك
أياد كثيرة في
البلد نتيجة
الخلافات
السياسية مما
جعله ساحة
فاقدة
للمناعة
بتكوين دولة
تحمي المواطن
والسياسيين
اضافة الى
التطورات الحاصلة
والتحقيقات
الجارية في
المحكمة".
وأوضح
أن "الخلاف
السياسي في
البلد اصبح
ممنوعا"، ورأى
ان "كل هذه
الاسباب ادت
الى مغادرة
الرئيس سعد
الحريري
لبنان،
بالإضافة إلى
سبب رئيسي آخر
للمغادرة وهو
المراجعة
التي يحق
للرئيس
الحريري
القيام بها
بعد تسلمه
الحكم ليقدم طروحات
جديدة، وهو في
مرحلة تقييم
للمرحلة السابقة
وبصدد اعادة
بناء خطة
جديدة
للمرحلة المستقبلية
مبنية بشكل
رئيسي على
الاستقرار والحوار
وسبل قبول
الآخر
والاهتمام
بهموم الناس
كما كان يهدف
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري عند
تأسيسه تيار
المستقبل".
اضاف:
"في اللحظة
التي تزول
فيها
المواضيع الامنية،
سيعود الرئيس
سعد الحريري
الى البلد وهو
يحدد متى، وهو
في اتصال دائم
مع التيار
الذي يطلعه
بشكل يومي على
الوضع في
البلد من اصغر
تفصيل الى
الامور
الاستراتيجية
الكبرى".
وعن
أزمة
الكهرباء قال:
"نحن مع أي طرف
يحل الازمة
ولكن ما يثار
اليوم في هذا
الملف معيب
فالمليار
ومئتين مليون
المطلوبة
محجوزة اليوم في
وزارة الاتصالات،
والدولة لا
تبنى بمنطق
الشراهة عند
بعض الاطراف
الذين يريدون
تعويض غيابهم
عن السلطة
طيلة خمس عشرة
سنة بثمانية
أشهر. لا
نستطيع بعقل
صغير ان نعتكف
او ندعو الى
اسقاط الحكومة،
فالاعتكاف
يجب ان يكون
مبنيا على
امور منطقية
لاقناع
العالم او على
تحولات
استراتيجية
بالخط
السياسي
العام
للاطراف. ان
السوسة موجودة
داخل الحكومة
منذ تشكيلها
وفي النهاية ستسقطها".
وردا على سؤال
عن الأكثرية
والأقلية قال:
"هناك طرف غير
موقفه وهو
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
نتيجة ترهيب
القمصان
السود الذين
نزلوا الى
الشارع
لايصال رسالة
الى هذا الفريق
وهناك مواقف
تغيرت عن سابق
تصور وتصميم من
خلال تسديد
فواتير
كالرئيس نجيب
ميقاتي، فتسديد
الفاتورة كان
بطعن الرئيس
سعد الحريري
في ظهره في
اليوم الذي
قال ميقاتي له
انا سأمشي معك
وبدل موقفه
عشية
الاستشارات".
وردا
على اتهامات
المعارضة
الحكومة
بأنها حكومة
سوريا و"حزب
الله" لفت الى
ان "المعارضة
ليست جمعية
خيرية وهدفها
اسقاط
الحكومة التي
جاءت بدعم من
الرئيس
السوري بشار
الاسد
والامين العام
لحزب الله
السيد حسن
نصرالله وهما
من اسقط
الرئيس سعد
الحريري".
وعن
الوضع في
سوريا قال:
"نحن لا زلنا
نراقب ونتعاطف
مع الشعب هناك
الذي يتعرض
لمذبحة.
فالوضع هناك
سيؤثر بشكل رئيسي
على الحكومة
لان النظام
السوري الذي انشأ
هذه الحكومة
بدأ يتضعضع،
والاتهامات
التي وجهت الى
نواب كتلة
المستقبل
بالتدخل في أحداث
سوريا فارغة
والشعب
السوري خارج
كل الاحزاب
وهو يخوض ثورة
تختلف عن كل
الثورات الموجودة
اليوم في
العالم
العربي وهي
مرحلة مواطنة
يخوضها الشعب
لتحسين
معيشته من
تونس مرورا بالبلدان
الاخرى. ان
امام هذه
الثورات
مرحلة انتقالية
صعبة يجب ان
تشمل حوارا عن
مستقبل هذه
البلاد، ويجب
الانتباه من
الوقوع في
النعرات
الطائفية
والمذهبية
التي تشل رونق
الثورة".
وعن
تأثير هذه
الثورات على
الوضع في
لبنان اكد
الحريري ان
"ما يحصل
وخصوصا في
سوريا يجب الا
نخشى منه،
والشريك
المسلم في
لبنان يؤكد المناصفة
مع الشريك
المسيحي الذي
عليه الا يخشى
اي نظام في
لبنان ان كان
الطائف او
غيره. ان تيار
المستقبل لا
ينظر الى
التغيير في
سوريا، هناك
اكثرية سنية
تتكون هناك بل
هناك بلد جار
يأخذ
استقلاله
لنبني بعدها
علاقة من دولة
الى دولة.
والسقف
السياسي
اليوم تحكمه هذه
الصيغة عبر
الارتباط
بلبنان، وعلى
الطرف المغرد
خارج هذا
السرب العودة
اليه والاندماج
بالمجتمع
اللبناني".
وأشار
الى أن "اتفاق الطائف
منذ عام 89 حتى
عام 2005 كان
النظام
السوري من
يمنع تطبيقه
وأخذنا منه
المحاصصة
وموبقات الطائفية،
وهناك فرصة
موجودة في
البلد اليوم
لتطبيق
الطائف
واهمها
اللامركزية
الادارية".
ودعا الى
"إعطاء مهلة
لتطبيق اتفاق
الطائف بشكل
صحيح مع
المتغيرات
التي حصلت في
البلد ويجب ان
تكون هناك نية
صحيحة
للمحافظة على
الطائف لانه
انجاز وصلنا
اليه بعد
معارك كبيرة
وهذا يحصل في
حوار، ولكن
هذا الأمر لا
يحصل قبل ان
نوجد حلا
لقرار السلم
والحرب لان الصيغة
لا نستطيع ان
نطبقها بظل
السلاح". وعن
الموقف من دار
الفتوى
والمفتي
قباني أوضح الحريري
ان "الخلاف مع
المفتي هو ضمن
البيت الواحد،
لافتا إلى
"المواقف
التي اتخذها
المفتي بجانب
تيار
المستقبل
الذي وقف وحمى
ايضا دار
الافتاء في
بعض
الاوقات"،
وداعيا المفتي
الى "قراءة
ثوابت دار
الفتوى وليرى
ما اذا كان
يسير من ضمنها
او اصبح
خارجها،
والخلاف اطاره
صغير ويعالج
ولا يفسد
بالود قضية". وتمنى
الحريري "كشف
مصير الامام
السيد موسى الصدر
ومعرفة ما اذا
كانت صفقة
اقليمية ام نزوة
من نزوات معمر
القذافي ام
لطروحاته"،
وقال: "ان
تشديد الامام
الصدر طوال
مسيرته على صيغة
لبنان لا غالب
ولا مغلوب،
هذا الطرح
يتعارض اليوم
مع طروحات
ومنطق قوى
الثامن من
آذار او الذين
يريدون عودة
الصدر اليوم،
وهناك
معلومات عن ان
خيوطا ستظهر
في القريب
العاجل ستضيء
على مصيره".
وعن
الفساد
والملفات
التي تهدد
الاكثرية بفتحها
تحت شعار
"محاكمة
الحريرية"،
شدد على "السير
بها"، واكد ان
"تيار
المستقبل
بشخص الرئيس
السنيورة قدم
قانونا في هذا
الموضوع في
مجلس النواب،
والصناديق
السوداء كانت
من مسؤولية
النظام
الامني
اللبناني
السوري، وعلى
رئيس المجلس
النيابي فتح
دورات استثنائية
وأخذ دور
الحكومة في
بعض القضايا
الى تبني هذا
الموضوع لنرى
فريق
الاكثرية
الحالية ما
اذا كان سيبقى
حلفا واحدا ام
لا".
وتابع:
"نعيش مرحلة
مراوحة تؤذي
البلد وتجعله
ساحة لتبادل
الرسائل. ندعو
الى مبادرة في
اطار عملية لم
شمل كل
اللبنانيين
ضمن ظروف معينة،
وتشمل كل
المواضيع
واهمها موضوع
السلاح الذي
يشكل عبئا
اليوم ومن
بعدها نجري
حوارا نحو
المستقبل
يكون بين
الناس
والمجتمع
المدني اضافة
الى الاحزاب
السياسية ضمن
شبكة امان
عامة".
وأكد
ان "طاولة
الحوار فيها
بند واحد هو
بند السلاح،
وتيار
المستقبل بني
على الحوار
الموجود ضمن
رؤيته
السياسية".
وردا
على سؤال عن
تحريك الشارع
قال: "في وقت
ما تستخدم
المعارضة الشارع
لاسقاط
الحكومة
سلميا وعلى
عناوين اجتماعية
وحياتية. اما
الموضوع
السياسي فان
استحقاق
المحكمة
سيأتي قريبا
واذا لم يتكفل
الرئيس
ميقاتي
بتمويلها
فستنتقل
المعارضة للعمل
على الارض،
وفي موضوع
المحكمة هناك
حلان اما
الرضوخ او
الاستقالة
ولا سيما ان
انصاره في تيار
العزم
والسعاده مع
تمويل
المحكمة،
وهناك معلومات
عن تخبط داخل
تيار ميقاتي
حول موضوع المحكمة".
وقال:
"نحن اليوم في
نفق في نهايته
ضوء والوضع
سيكون جيدا مع
فجر جديد
سيشهده البلد
وفقا لمعلومات
الرئيس سعد
الحريري". ودعا
الى "اصلاحات
اهمها قانون
الاحزاب يتشعب
عنه قانون
انتخاب جديد". واكد
"العلاقة مع
النائب وليد
جنبلاط اما مع
الرئيس نجيب
ميقاتي فهي
مقطوعة لان
ميقاتي أخذ
واجهة لمشروع
آخر".ووصف
الحريري
القرار الاتهامي
"بالارقى"،
لافتا الى ان
"حزب الله مقتنع
به"، واكد ان
"اي حوار خارج
القانون والمحاكمة
لا يعني
التيار الذي
يواكب موضوع
المحكمة
لتسهيل
مهامها".
موسى:
سقوط نظام
الأسد مسألة
وقت ومبارك
كان مقتنعاً
بقدرته على
البقاء
أكد
الأمين العام
السابق
للجامعة
العربية المرشح
للانتخابات
الرئاسية في
مصر عمرو موسى
أن سقوط
النظام
السوري
"مسألة وقت".
السياسة/وأعرب
موسى في تصريح
إلى وكالة
"الأسوشيتد
برس", أثناء
حضوره مؤتمراً
اقتصادياً في
إيطاليا, عن
اعتقاه بأن
الرئيس
السوري بشار
الأسد سيسقط
على اعتبار أن
المظاهرات
التي تطالب
بالديمقراطية
تنتهي بإسقاط
الأنظمة في
النهاية.
وأضاف "أتمنى
أن يفهم
الجميع بما
فيهم النظام
السوري الحاكم
أن هناك
اتجاهاً
تاريخياً
الآن في
المنطقة يسير
نحو
الديمقراطية,
وأن لامجال
لأي "يو تيرن"
(التفاف), لقد
تخلصت الشعوب
من الصمت
ولامجال
للعودة لما
كانت عليه
الأحوال منذ 10
أو 20 أو 30 أو 60 سنة
مضت, وإذا لم
يفهموا فإنها
كلها مسألة وقت
لأن الأوضاع
لن تستمر على
حالها". وأوضح
موسى أنه
عندما كان
أميناً عاماً
للجامعة العربية
واجه معارضة
شديدة لتبني
موقف صارم ضد سورية,
بسبب أولوية
للملف الليبي,
مشيراً إلى أنه
كانت هناك
معارضة لتدخل
عربي مباشر في
ليبيا. واضاف
انه بدلاً من
ذلك دعت 22 دولة
عضو في الجامعة
العربية لفرض منطقة
حظر طيران فوق
ليبيا
والانصياع
لعملية يقوم
بها الحلف
الأطلسي,
مشيراً إلى أن
القذافي "ركب
رأسه وكان
مستعداً لدفع
أي ثمن لقمع المعارضة".
وفي الشأن
المصري, كشف
موسى أنه حذر
الرئيس السابق
حسني مبارك
قبل أيام
قليلة من
تنحيه, ودعاه
إلى تطهير
وزارة
الداخلية من
قوات الأمن
التي قامت
بمهاجمة
المتظاهرين
والإعتداء
عليهم, مشيراً
إلى أن مبارك
تجاهل
التحذيرات
بعد أن بدا
مقتنعاً أنه
بإمكانه تجنب
الثورة
الشعبية. وأضاف
"اتصلت
بمبارك وقلت
له إن الناس
غاضبة ومحبطة
ويجب أن تتوقف
قوات الأمن,
ولم يكن هناك
رد فعل من
مبارك ربما
لأنه كان
واثقاً أن هذه
القوات قادرة
على حماية
نظامه من
السقوط".
وبشأن محاكمة
مبارك, قال
موسى "أنا
اشعر بالراحة
لأن هناك
محاكمة حقيقية,
ولو ذهبت
للأحياء
الفقيرة في
القاهرة مثلي
لشاهدت حجم
الإهمال
الناتج عن
الفساد وأن
النظام هو
المسؤول عن كل
هذا, وهناك
ثمانية
ملايين مصري
يعيشون في
أحياء
عشوائية بالقاهرة
الكبرى".
عون
يهرب الى
الأمام
ويشتري
وزراؤه
ونوابه ... قاطيشا
لموقعنا: حزب
الله"يتآكل"
والضعف يفتك
به شيئا
فشيئاً
بقاء
الحكومة ورقة
يحتاج اليها
الحزب للانتقال
من مرحلة الى
أخرى
:باتريسيا
متّى/موقع 14
آذار/رأى أمين
السر العام في
حزب "القوات
اللبنانية"
العميد
المتقاعد
وهبة قاطيشا
أن رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
يتخبط بين
خيارين
أولهما المحكمة
الدولية
وقراراتها
وثانيهما حزب
الله وهذا ما
يجعله يستمر
في تأجيل
اعلان موقفه
بصراحة الا أن
ذلك برأي
قاطيشا لن
يطول لأنه سيضطر
في نهاية
المطاف الى
حسم موقفه بين
ارضاء
المحكمة
الدولية أو
تنفيذ أوامر
حزب الله".
قاطيشا الذي
اعتبر في حديث
خاص أدلى به
لموقع" 14 آذار"
الالكتروني
أن "الرئيس
ميقاتي قد شكلّ
حكومة شبيهة
بالولد
الهجين وتحمل
بداخلها
عناصر
التفجير
لأنها مركبة
من متناقضات"،
لفت الى
"استحقاقات
كبيرة تواجه
الحكومة منها
المحكمة
الدولية
بجميع
متطلباتها من
تسليم
المتهمين
وصولاً الى
التمويل الذي
سيشكل حاجزاً
بين ميقاتي
وحزب الله
وحلفائه". واذ
أكدّ قاطيشا
أن "حزب الله
هو الذي يقرر
في هذه
الحكومة"،
أشار الى أن
"ميقاتي هو
رهينة بين يدي
الحزب الذي
أتى به الى
موقع الرئاسة
والذي عليه
تالياً
الخضوع له
والا فتفجير
الحكومة
سيكون
المصير".
وتابع:"أمام
ميقاتي
خيارين اما
السماح
بتفجير
الحكومة
والبقاء على
قناعاته
وقناعات
الشارع الذي
انتخبه وقد
يكون له
مستقبل سياسي
داخل طائفته
أو أن خسارة
هذا المستقبل
على أن يكون
رهينة بيد حزب
الله في هذه
الحكومة التي
ستكون آخر
حكومة
يترأسها لأن الشعب
الذي اختاره
لن يجدد له
البيعة
مجدداً خصوصاً
وأن المحكمة
قضية مفصلية
ومطلب العدالة
هو هدف معظم
اللبنانين
ومن ضمنهم
سرّاً مجموعة
كبيرة من حزب
الله".
الى
ذلك، رأى قاطيشا
أن حزب
الله"يتآكل"
والضعف يفتك
به شيئا
فشيئاً ولكنه
يحاول الظهور
بمظهر القوة
خصوصاً وأنه
يواجه الشعب
اللبناني
وأهالي الشهداء
وكلّ القوى
الاقليمية
باستثناء
سوريا المتهاوية
اضافة الى
الأسرة
الدولية فيما
حلفاؤه
يتساقطون
ويضعفون
واحداً تلو
الآخر من
ايران الى
سوريا وصولاً
الى الداخل
اللبناني".
وأضاف:"حزب
الله يحاول
الظهور بمظهر
القوي من خلال
المؤتمرات
التي أقامها
في المجلس النيابي
والتي بعث
عبرها برسائل
سيطرته الى
الأسرة
الدولية
والشعب
اللبناني،
الا أن كلّ ذلك
مفرقعات لا
تقدّم ولا
تؤخر". كما
شددّ قاطيشا
على أنه لا
"يمكن
للحكومة
الخروج من
استحقاق المحكمة
الدولية
بسهولة لأن
الحل هو اما
تثبيت براءة
المتهمين
أوالمصارحة
مع
اللبنانيين وأهالي
الشهداء والا
فحزب الله
ذاهب من أزمة
الى أخرى ومن
سيء الى أسوء
مشيراً الى أن
اسقاط
الحكومة لا
يعفيها من
تنفيذ
القرارات
الدولية
ومطالب
المحكمة".
كما
رأى أن "حزب
الله يفضل
المحافظة على
الحكومة
لتكون ورقة
بيده يمكن
استعمالها
مستقبلاً ان
أراد
الانتقال الى
مرحلة
الأخرى".
هذا
واعتبر
قاطيشا أن
رئيس تكتل
التغيير والاصلاح
النائب ميشال
عون هو من أدى
الى "خراب ودمار
البلاد وهو من
نقل السوري من
ضهر البيدر
الى القصر
الجمهوري
ووزارة الدفاع
مؤكدا أنه
يسخر السياسة
لكل مشاريعه الخاصة"
معتبراً أن
"العماد عون
يتبع سياسة الهروب
الى الأمام،
فهو عندما لم
يتحقق حلمه بالوصول
الى رئاسة
الجمهورية
حاول اللجوء
الى مشاريع
خاصة تكسبه
وزراء ونوب
وأموال". واذ رأى
أن سياسة عون
لم تؤد الا
الى التدهور
الاقتصادي
والأمني
والسياسي،
أكدّ أن من
يقرر انسحاب
وزراء التيار
من الحكومة هو
حزب الله، فان
كانت مصلحة
الأخير تكمن
باسقاط
الحكومة سيعطى
لاأمر لعون
بسحب وزراءه
خلال 24 ساعة
لأن الأخير في
واجهة حزب
الله السياسة
".
وختم
قاطيشا
حديثه، فقال:"
نأمل منه
الثبات على مواقف
لأن سياساته
المتقلبة
التي لم يتبع
غيرها منذ
تسلمه رئاسة
الحكومة لم
توصلنا الى
الى أي مكان
ولا تخدم سوى
الدويلة على
حساب الدولة".
القاهرة
تؤكد إمكانية
تعديل
اتفاقية
السلام مع
إسرائيل
القاهرة
- يو بي آي: أعلن
مدير الإدارة
القضائية في
وزارة
الخارجية المصرية
محمود عزت,
أمس, أن تعديل
اتفاقية السلام
المصرية-الإسرائيلية
الموقعة
العام 1979 أمر
ممكن عبر
توافق
الجانبين ثم
الدخول في مفاوضات
جديدة وفقاً
لما تراه
القاهرة. وأكد
في تصريح
لصحيفة
"الأهرام"
نشرته على موقعها
الالكتروني,
أن الحكومة
ترى تعديل بعض
مواد الاتفاقية
الخاصة
بإعداد
وتسليح
القوات عند الحدود
من أجل تعزيز
الوجود
العسكري
والأمني لفرض
الأمن
والاستقرار
بهذه المنطقة
والتصدي لأية
عناصر تسعى
للتسلل
والإضرار
بمصالح
الدولة
المصرية. وتحدث
عزت عن
إمكانية أن
تشمل مفاوضات
تعديل
الاتفاقية
موضوع تصدير
الغاز المصري
إلى إسرائيل
"باعتباره
أحد ملاحق اتفاقية
كامب دافيد
وجزءاً لا
يتجزأ منها",
لافتاً إلى
أنه إذا أرادت
إسرائيل
الاستمرار في
تدفق الغاز
إليها فإنه
يتعين عليها
قبول طلب مصر
بتعديل
أسعاره بما
يتفق مع
الأسعار
العالمية.
وأكد
أن تعديل
معاهدة
السلام
المصرية -
الإسرائيلية
بات يشكِّل
ضرورة مُلحة
لحماية الجبهة
الداخلية
والحفاظ على
وحدة الأراضي
المصرية,
"رافضاً "أية
مزاعم
إسرائيلية
بأن في مثل
هذه
التعديلات
تهديداً
لأمنها وأنها
تهدف إلى
التمهيد لشن
حرب ضدها",
مؤكداً أن
"مصر تحترم
تعهداتها
والاتفاقيات
التي وقعت
عليها". وأضاف
أن العكس من
ذلك هو الصحيح
وأن الكرة تنتقل
إلى الملعب
الإسرائيلي,
مشيراً إلى
قيام اسرائيل
مرات عدة
بالإعتداء
على الحدود
وقتل مصريين
من أفراد قوات
حرس الحدود
"وهو ما يتنافي
تماماً مع روح
اتفاقية
السلام التي
تنص على أهمية
الحفاظ على
السلام
والاستقرار, كما
أن مجرد
الإقدام على
اختراق
الحدود وتعقب مصريين
يعني شن حرب
ضد مصر". في سياق
متصل, دعا
المرشح
المحتمل
للرئاسة المصرية
محمد سليم
العوا إلى
معاملة
إسرائيل ك¯"عدو"
لا كحليف أو
صديق مع أهمية
اعتبار الحالة
بين البلدين
حالة هدنة لا
حالة سلام.
وطالب
خلال مؤتمر
شعبي بمحافظة
الأقصر مساء أول
من أمس,
بإعادة النظر
في العلاقة مع
كل من الولايات
المتحدة
وإسرائيل,
مؤكداً أن
التدخل
الأميركي في
الشؤون
المصرية غير
مقبول. من
جهة أخرى,
قرِّرت محكمة
جنايات
القاهرة, تأييد
قرار التحفظ على
أموال
القيادي
بالحزب
"الوطني
الديمقراطي"
المنحل أحمد
عز وجميع
أفراد أسرته.
وكان
جهاز الكسب
غير المشروع
التابع
لوزارة العدل,
قد قرر أخيراً
التحفظ على
أموال عز
وأسرته, ومنعهم
من التصرف
فيها إلى حين
الانتهاء من التحقيقات
الخاصة
بمصادر تلك
الثروة بعد أن
فشل عز في
إثبات طرق
جمعها.
مع
مبادرة
الهيئة
العامة
للثورة
السورية
غسان
المفلح
/السياسة
كنت
أتمنى أن تكون
لجان التنسيق
المحلية السورية
مكونا أساسيا
من هذه
المبادرة
التي تستحق
دعمنا جميعا
وبخاصة
معارضة
الخارج, أو
بالأحرى ان
تكون شريكا
فعليا
للمشاركين في
الهيئة
العامة
للثورة
السورية, من
مختلف التنسيقيات,
وتأجيل
الحديث عن
خلافات من
طابع أيديولوجي
إلى مرحلة ما
بعد انتصار
الثورة, إن
هذه المبادرة
كان يجب ان
تتوجه إلى كل
المؤتمرات كمؤتمر
بروكسل
وانطاليا
ومؤتمر
الانقاذ وإلى
الحركة
الوطنية
الكردية
السورية, رغم
كل ملاحظاتي
على هذه
المؤتمرات,
لكن على ما
يبدو أن
رؤيتهم في
الداخل
محكومة
بوضعهم على
الرف وهم
الأقدر على
تقدير هذا
الوضع. كما
أتمنى على
الهيئة
العامة
للثورة
السورية
المتابعة في عملهم
التواصلي
والحواري مع
لجان التنسيق
المحلية من
أجل أن يصبح
هناك كيان
تنسيقي موحد
للثورة, ربما
هذا هو الحل
الوحيد الذي
يستطع الثوار
على الأرض
قيادة
المعارضة
التي جل همها
الآن أن تتصدر
الواجهة, كما
أنني أرى أن
هذه فرصة
للقاء
اسطنبول
التشاوري, أن
ينضم لهذه المبادرة
ويستجيب لها,
كما هي الحال
بالنسبة الى
لقاء القاهرة
التشاوري,
الذي لم تتضح
معالمه بعد,
الجديد في هذه
المبادرة
والذي يجب
دعمه أنها
تصدر عن جهة
هي جزء اصل من
الشارع
السوري
الثائر.
لتكن
هذه المبادرة
أرضية لما
سيأتي من عمل
المعارضة
السورية,
وأعتقد أن
إعلان دمشق
ليس بعيدا عن
أجواء هذه
المبادرة.
كما
أنني كنت أود
على الأقل
رؤية مشروع الهيئة
سواء لكيفية
إسقاط النظام
من جهة او لكيفية
رؤيتها إلى
سورية
المستقبل, لأن
لهذا اهمية
كبرى بمكان
بحيث نكون
أمام مشروع
كامل متكامل
تقريبا, ويشكل
أرضية لفعل
طموح من أجل وحدة
الموقف
الديمقراطي
المعارض من
جهة والتحامه
مع الثورة من
جهة أخرى, كما
يشكل أرضية
لتتحول
معارضة
الخارج من
خلاله جزءاً
أصيلاً من
حركة الشارع
السوري.
وسأترك
الحديث عن كل
هذه المواضيع
ودعما لهذه
المبادرة
لمقالات
لاحقة, وأرفق
للقارئ نصها.
"مبادرة
توحيد الجهود
لتشكيل مجلس
وطني"
الإخوة:
لقاء اسطنبول
التشاوري
الإخوة لقاء القاهرة
التشاوري
تحية
طيبة:
فقد
اطلعنا على
مبادراتكم
للإعلان عن
مجلس تمثيلي
للشعب السوري,
ونحن في
الهيئة
العامة للثورة
السورية
نُكْبِرُ
فيكم هذا
الجهد بالعمل
على نصرة
ثورتنا
المباركة
وتخليص وطننا الحبيب
من براثن هذه
الطغمة
المستبدة.
ورغم تأكيدنا
على أهمية
الخطوة التي
قمتم بها, فإننا
لا نرى فيها
الصيغة
النهائية, بل
هي بدايةٌ تتكامل
مع جهود
الآخرين. وإذ
أبدينا قلقنا
من كثرة
المبادرات
والمؤتمرات
التي زادت
الشعبَ
السوري
الثائر
إحباطاً
والمعارضةَ
فرقةً, فإننا
نتقدم إليكم
بمبادرة تحمل
تصورنا للحل,
وتبني على ما
أسستم له; كي
نصل إلى النتيجة
الأمثل
والتصور
الأفضل للم
شمل المعارضة
في الداخل
والخارج صفاً
متكاتفاً خلف
الثوار
يمدونه
بالرأي
والمشورة
والمساندة والدعم,
وتحظى بذلك
بتأييدهم.
وتنص هذه
المبادرة على:
الطلب
منكم وضعَ
نتائج
مؤتمراتكم في
عُهدة الثوار
على الأرض
ممثَّلين
بتكتلهم
الأكبر -وهو
الهيئة
العامة
للثورة
السورية-,
وبذلك تدعو
الهيئة
العامة بقية
أطياف
المعارضة
للانضمام
لمبادرة
الهيئة
لاستكمال
المشاورات العامة
مع الفرقاء
السوريين في
الداخل والخارج.
ونأمل
بعد حصول
موافقتكم على
مبادرتنا أن
نتوصل معاً
للمطلوب في
غضون أسبوعين
على الأكثر.
تقوم
الهيئة
العامة
للثورة
السورية -بعد
العودة للثوار-
بترشيح لجنة
من شخصيات
المعارضة في
الداخل
والخارج من
مختلف
الأطياف;
لتشكل نواةً للمجلس
الوطني تقوم
بالعمل على
تأسيسه تحت إشراف
لجنة رقابية
تابعة للهيئة.
وإننا
بهذه
المبادرة
نكون معكم قد
حققنا الأهداف
التالية:
1-
الضغط باتجاه
توحيد أطياف
المعارضة
الخارجية
والتقليدية
بالداخل.
2-
توحيد جهود
المعارضة مع
جهود الثوار
على الأرض
لإسقاط
النظام
وتمثيلِ
الثورة أمام
الرأي العام
العربي والإسلامي
والدولي.
3-
إيجاد مجلس
وطني كجهة
شرعية تمثل
الثورة السورية
بحسب الواقع ومتطلبات
المرحلة
القادمة.
4- وضع
خطة للتحرك
السياسي على
الساحتين
الداخلية والخارجية
للمرحلة
المقبلة, على
أن تُقَر من قِبل
الشرعية
الثورية التي
تتابع خطوات
تنفيذها.
وحيث
إن الهيئة لا
يسعها
الانتظار
والدماء تسيل
كما لا يسعكم,
فقد أبرأت
الهيئة ذمتها,
وستبادر هي
بانتداب من
يمثل حراك
الشعب الثائر
بالتعاون مع
بقية الجهات
الثورية, فيما
لو تأخر ردكم
لما بعد
انقضاء العيد.
الخلود
لشهدائنا
والنصر
لشعبنا
العظيم
30
أغسطس 2011
الهيئة
العامة
للثورة
السورية.
**كاتب
سوري
بين
المفتي و"المستقبل
سمير
منصور/النهار
بين
مفتي الجمهورية
الشيخ محمد
رشيد قباني
وكتلة "المستقبل"
مشكلة
يختصرها صديق
مشترك بـ"سوء
فهم وتفاهم
متبادلين".
والمعنيون
بهذه المشكلة
يتوزعون
سياسياً بين
من ينوي السعي
الى حلها ومن
هو "مبسوط"
بها وربما
يسعى الى
تأجيجها.
وتبدو
المشكلة
نتيجة
تراكمات كان
آخرها لقاءات
واتصالات
للمفتي مع بعض
الجهات
السياسية والحزبية
"في مواقيت
غير مناسبة"
في رأي كتلة "المستقبل"،
وعلى رأسها
الرئيسان سعد
الحريري
وفؤاد
السنيورة، بل
ربما كان
المقصود حصراً،
أقله في
الفترة
الاخيرة،
اللقاء الذي
عقد في دار
الفتوى بين
المفتي قباني
ووفد من قيادة
"حزب الله"،
وقد تزامن مع
صدور القرار
الاتهامي عن
المحكمة
الدولية
والذي تضمن
أسماء أربعة
من المنتمين
الى الحزب، مع
العلم ان اللقاء
لم يكن وليد
ساعته، بل كان
متفقاً على
موعده في وقت
سابق. والواقع
ان هناك
ملاحظات
متبادلة على
الأداء بين
المفتي وكتلة
"المستقبل"
وفق اوساط
متابعة ترى ان
"هناك من يعمل
على تعزيز
انطباعات
سلبية
متبادلة
نتيجة هذه
الملاحظات"،
ولكن هذه
الاوساط ترى
في الوقت
نفسه
انه "في
الجوهر وفي
المواضيع
الوطنية الاساسية
ليس هناك
خلاف، وخير
دليل ما ورد
في خطبة
المفتي خلال
صلاة عيد
الفطر والتي
أكد فيها
الثوابت
والمسلّمات:
التزام دستور
الطائف، والوحدة
الوطنية،
والعدالة
والمحكمة
الدولية".
وتضيف: "إنها
ملاحظات وهي
اقرب الى الهواجس
المتبادلة
ولا بد من
تبديدها من
خلال التواصل
والتلاقي
والتوضيح".
ومن
دار الفتوى،
تعكس هذه
الاوساط
انطباعات مفادها
ان "المواقف
الوطنية
للدار لم ولن
تتغير. وأما
حرية الحركة
فليسمحوا لنا
بها، إن سياسة
الانفتاح
والتواصل مع
الجميع هي من
ضمن السياسة التاريخية
والجامعة
لدار الفتوى". ولعل
ما عزز
الهواجس
المتبادلة هو
عدم المبادرة
والسعي الى
تبديدها من
خلال اصدقاء
مشتركين، بل
انها بدت الى
تصاعد من خلال
اشارات عدة
ابرزها
مقاطعة نواب كتلة
"المستقبل"
صلاة عيد
الفطر في مسجد
محمد الامين
في ساحة
الشهداء، حيث
امَّ المفتي
المصلين. وهذه
الخطوة لم تكن
عفوية، بل
كانت بناء على
قرار من
الكتلة، وبدا
ذلك واضحاً من
خلال تعليق لأحد
أعضائها
النائب محمد
قباني. وإذا
كان البعض
يأخذ في
السابق على
دار الفتوى
"انحيازها"
الى قوى 14 آذار
وكتلة
"المستقبل"
تحديداً، فقد
بات متوقعاً
بدء مرحلة
سياسية
جديدة، وأولى
مؤشراتها
المفترضة:
عودة المقاطعين!
قصة
الليطاني
احمد
عياش/النهار
"نعم
الدولة تخلّت
عن واجب
الدفاع ونحن
لا نريد ان
نقول تواطأت.
وانها على
المستوى
الاقتصادي
بقيت تتهرّب
لمصلحة
اسرائيل من
تنفيذ مشروع
الليطاني".
هذا ما اعلنه
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري في خطابه
الاربعاء
الماضي في
الذكرى الـ33
لتغييب
الامام موسى
الصدر
ورفيقيه. لكن
الرئيس بري،
وفي الذكرى
الـ32 لتغييب
الامام، اي
قبل عام، قال
في الليطاني:
"اننا اليوم،
ووفاء للامام
الصدر
ولمطلبه
الدائم بأنه يريد
مشروع
الليطاني على
منسوب 800 متر،
والتزاماً
منا في ما
يخصّ مشروع
الليطاني
نبشّركم بأنه
بعد قليل من
الآن، اسابيع
فقط، سيوضع
حجر الاساس
لمشروع
الموصل
الرئيسي
لمنسوب 800 متر
لمشروع
الليطاني".
إذاً،
خلال عام
واحد، تهرّبت
الدولة
"لمصلحة
اسرائيل من
تنفيذ مشروع
الليطاني"
وفق تعبير
بري. فهل من
توضيح من
الدولة يردّ
التهمة؟ وهل
من استقصاء عن
مصلحة
اسرائيل التي
تشارك القذافي
في المؤامرة،
فأخفى الاخير
الإمام وعطّلت
الاولى مطلبه
في الليطاني؟ في
انتظار مثل
هذا التوضيح
وهذا
الاستقصاء يسأل
المرء عن سبب
تأخير تنفيذ
مشروع
الليطاني
عشرة اعوام
بعدما قدمت
دولة الكويت
في العام 2001 هبة
بـ200 مليون
دولار
اميركي؟ على
مثال التأخير
في ملف النفط
الذي بدأ يطرح
قبل 10 اعوام ايضا؟
ولا يغيب عن
البال مثال
اوتوستراد
الجنوب، حيث
بلغت كلفة
اشغال
الكيلومتر
الواحد من
الزهراني في اتجاه
ابو الاسود،
والمسافة 27
كيلومتراً، 5
ملايين ونصف
مليون دولار
لكل كيلومتر،
وهي الأعلى في
العالم، في
حين ان الكلفة
في القسم ما بين
الجية
والزهراني
بلغت مليون
ونصف مليون فقط!
منذ
اسابيع قليلة
تحرك السيد
علي عبد
اللطيف فضل
الله، إمام
عيناتا ورئيس
المنتدى
الفكري لاحياء
التراث
العاملي
ليسأل عن
المياه والكهرباء
في "المنطقة
المحررة
بدماء
الشرفاء والمؤمنين"؟.
حتى الآن لم
يأت الجواب،
وعلى الارجح
انه لن يأتي
ابداً. فـ"حزب
الله" مشغول بالليطاني
كحدود عسكرية.
اما بري
فمشغول
بالبحر من اجل
التنقيب عن
الغاز.
يكتب
الدكتور سعود
المولى في
صحيفة
"المستقبل"
قبل يومين عن
"الإمام
الصدر صاحب
المشروع
الوطني
اللبناني" ان
وراء ذهابه في
آخر آب 1978 الى
ليبيا ضمن
جولة عربية
بعد اجتياح
اسرائيل
الجنوب في ذلك
العام "مشروع
اعتماد خطة
عربية مشتركة
تتحدد فيها
مهمات جبهة
الجنوب، وفي
انسحاب قوات الثورة
الفلسطينية
والاحزاب من
الجنوب وتسليمه
الى سلطة
الجيش
اللبناني وفي
ان تكون المقاومة
اللبنانية
جزءاً من
الجيش وتحت
قيادة موحدة
وبغطاء عربي
ومحدد، ناهيك
بغطاء الشرعية
الدولية
المتمثل
بالقرار 425".
الصدر
حتى اختفائه
قبل 33 عاماً
كان يريد انقاذ
الجنوب.
واليوم، يعمل
"حزب الله"
وبري على ضياعه
وضياع ليطانه.
مصادر
غربية تثق
بتغير قريب
للموقف
الروسي من
سوريا
واعتقاد
أن لا مصلحة
لـ"حزب الله"
في الدفاع عن
النظام
روزانا
بومنصف/النهار
تشكل
تطورات الوضع
السوري
محوراً
جوهرياً بالنسبة
الى غالبية
المتابعين
الديبلوماسيين
نظراً الى
التطورات في
لبنان
والمنطقة على
حد سواء
من حيث النظر
في احتمالات
اشعال الوضع
اللبناني مع
تصاعد او
زيادة الضغوط
على النظام
السوري او من
حيث قيام "حزب
الله" برد فعل
نتيجة الضغط
الذي يلحق به
من تحالفه الاستراتيجي
والحيوي مع
هذا النظام.
فلا
تجد مصادر
ديبلوماسية
غربية في
بيروت ان الحوار
لا يزال
ممكناً في
سوريا في
الظرف الراهن،
كاشفة أن
المواقف
الدولية التي
طالبت الرئيس
السوري
بالتنحي،
انما بنيت على
أساس أنها تعتقد
أن الحوار لم
يعد ممكناً او
محتملاً بين
النظام
ومعارضيه.
وعلى رغم
مسارعة الغرب
الى إسقاط
المصير الذي
واجهه الرئيس
الليبي معمر القذافي
على أيدي
الثوار حتى
الآن على
الوضع السوري،
فانها ترفض
اعتبار أن
يكون هذا
الاسقاط
صحيحا أو
موضوعيا لكون
الوضعين
السوري والليبي
مختلفين، وما
يصحّ على
أحدهما قد لا
يصح على
الآخر. اذ ان
التدخل
العسكري في
سوريا من خلال
الناتو أمر
مستبعد على
غير ما كان
الوضع في
ليبيا، في ظل
عاملين
أساسيين
أحدهما هو رفض
المعارضين
السوريين
أنفسهم في
الدرجة الاولى
اي تدخل اجنبي
الى جانبهم من
أجل حمايتهم
على الارض،
وثانيهما عدم نية
الدول
الغربية
التدخل
عسكريا،
فضلاً عن عدم
وجود إجماع
دولي حول هذا
الامر ايضا.
وهذا
امر جوهري
واساسي في
الاختلاف بين
الوضعين،
إلاّ ان هذا
الاختلاف لن
يطول بالنسبة
الى الوضع
الدولي الذي
قد يشهد وضعاً
مماثلا لما
عرفته ليبيا،
اذ ان هناك
اقتراباً
عربياً من
الموقف الدولي
ازاء الوضع في
سوريا، فضلاً
عن تأكيدات أن
الوضع الروسي
الذي اعلن
وقوفه الى
جانب النظام
قبل اشهر
قليلة بدأ
يتغير او
يتحول على
غرار ما شهده
هذا الموقف
بالنسبة الى
الوضع الليبي،
وفق ما تؤكد
هذه المصادر
التي تبدو واثقة من
التغيير
الروسي
قريباً. وهذا
ظهر في الموقف
الروسي
الاخير من
الوضع السوري
ورفضه قتل
المدنيين في
الشوارع، في
حين لا يعتقد
أن مشروع
القرار الذي
قدمته روسيا
حول التطورات
السورية هو
اكثر من
محاولة تعطيل
مشروع القرار
الاوروبي
الاميركي
المطروح في
هذا الاطار.
وعلى رغم
الحديث عن أن
الزيارة
الاخيرة التي
قام بها موفد
الرئيس
الروسي
ديمتري
ميدفيديف قد
منحت الرئيس
السوري مهلة
اسبوعين
جديدين
لاجراء
اصلاحات
جذرية شبيهة
بمهلة أسبوعين،
تردد أن تركيا
كانت منحتها
للرئيس
السوري ايضاً
حين زار وزير
الخارجية
داود اوغلو
دمشق ، فان
الصورة لا
تبدو متفائلة
بالنسبة الى
هذه المصادر.
اذ ان
الاصلاحات
التي قدمها
الرئيس
السوري على
قوانين
الانتخابات
او الاعلام وفق
ما أعلن هو
نفسه لم تقترن
ببدء تنفيذ
التعديلات
التي ادخلها
على هذه
القوانين ولو
رمزياً بحسن
نية لما ينوي
العمل به على
هذا الصعيد ،
في حين واصل
استمرار
التصدي
للمحتجين على
الارض بالقوة
الامنية على
نحو يتناقض كلياً
وما يدرجه في
هذه
التعديلات، في ظل
استفظاع
سياسي
وديبلوماسي
غربي
لاستخدام القناصة
ضد
المتظاهرين،
كما تقول هذه
المصادر. فلا
رأي المعارضة
تم احترامه
سياسيا او اعلاميا
بما يناقض ما
يعتزم الذهاب
اليه، ولا
تغيير طرأ على
المادة
الثامنة
بعدما على
لسان القريبين
منه مراراً
وتكراراً انه
سيعمد الى
الغائها،
الامر الذي
يفيد اقله من
وجهة
نظرديبلوماسية
غربية ان لا
جدية فعلية في
اي توجه
اصلاحي ولا
اصلاح جذرياً
ولا ثقة
اطلاقاً
بوجود نية
عميقة واكيدة
بذلك. يضاف
الى ذلك ان
الانتفاضة
السورية لم
تعد في
الشهرين
الاولين
لانطلاقتها،
بل أصبحت في
شهرها
السادس، بما
ينفي عن الدول
الغربية
تسرعها في
الحكم على
النظام السوري
وعدم الإفساح
في المجال
امامه لفرصة ما
ينفذ فيها
الاصلاحات
التي اعلن
نيته القيام
بها، في حين
ان عمليات
القمع لم
تتوقف متسببة
بوقوع عدد
كبير من
الضحايا.
ولا
تنفي هذه
المصادر ان
الرسالة التي
وجهتها
الولايات
المتحدة في
ادراج اسماء
ديبلوماسية
كوزير
الخارجية
وليد المعلم
والمستشارة
السياسية
بثينـــة
شعبان
والسفير
السوري في
لبنان عبد
الكريم علي
على قائمة
العقوبات
الاميركية،
مزدوجة من حيث
مساهمتهم في
التغطية
خارجيا على
افعال النظام
والعمل
دعائيا على
هذا الصعيد،
ومن حيث ضرورة
تحسب
الداعمين
للنظام من
احتمالات
مشابهة.
ويسود
اعتقاد أن ما
يواجهه
النظام
السوري يشكل
ضغطاً كبيراً
على حلفائه في
لبنان وعلى
"حزب الله" في
شكل أساسي،
وينظر اليه في
ضوء وجهتي نظر
احداهما تقول
ان الحزب متى
واجهته حشرة
داخلية قوية
قد يلجأ الى
القيام بأمر
ما أمني أو
عسكري، في
الداخل كما
فعل في 2008 حين
واجه ضغطاً
هرب اليه من
خلال اجتياحه
العاصمة
اللبنانية
ومحاولة
اجتياحه الجبل، وفي
تجارب عدة
سابقة،
والوضع السوري
هو مصدر قلق
كبير بالنسبة
اليه وفق ما
تقول هذه
المصادر،
لكونه شكل ولا
يزال رئة له.
لكن السؤال في
ضوء الجديد
الذي عبرت عنه
المواقف الايرانية
الاخيرة اذا
كانت ايران مع
"حزب الله"
ستترك نفسها
تواجه دعمها
النظام السوري،
في حين أن فرص
هذا الاخير لم تعد
جيدة على الاطلاق،
أقله، وفق ما
تقول هذه
المصادر، التي
تصف ذلك وفق
تعابير لم
تدخل بعد
التداول السياسي
لا اللبناني
ولا العربي
وحتى الدولي، أقله
علناً. لكن
ثمة اعتقاداً
يتنامى لدى
هذه المصادر،
مؤداه ان
ايران، وايا
يكن مدى دعمها
للنظام او
المدى الذي
يمكن ان تذهب
اليه على هذا
الصعيد، فهي لن تفرط
بوضع الحزب في
لبنان
بحسب هذه
المصادر، ولا
الحزب قد يكون
في وارد
التضحية
بوضعه في
لبنان في حال
شعر بأن
النظام
السوري لن
يستمر،
وتاليا التضحية
بذلك من اجل
ما يعتبره كثر
احتمال إشعال الساحة
اللبنانية
انقاذاً
للنظام او
اللجوء الى الضغط
اقليمياً أو
دولياً عبر
لبنان من أجل
عدم التخلّي
عنه. فهناك
اعتقاد غربي
متعاظم ان ايران
والحزب ليسا
في وارد
الانتحار من
اجل الدفاع عن
النظام
السوري،
والطرفان قد
يكونان بدأا
يجريان
حساباتهما
بناء على هذه
الاحتمالات
على رغم
المواقف
المعلنة من
جانب مسؤولي
كل منهما وفق ما
تقول هذه
المصادر.
التشبيح"
في موضوع
التعامل مع
العدو أيضاً!
فادي
شامية/المستقبل
قد
يبدو غريباً
امتداد
"التشبيح"
القائم في لبنان
اليوم إلى
موضوع
التعامل مع
العدو أيضاً،
لكن الواقع
الذي تظهره
الوقائع يؤكد
ذلك.
فايز
كرم: غطاء عون
أهم لـ"حزب
الله"!
في
3/8/2010 أوقفت
"شعبة"
المعلومات في
قوى الأمن الداخلي
العميد
المتقاعد
فايز كرم، بعد
مراقبة دقيقة.
وسرعان ما أقر
الرجل بالتهم
المنسوبة
إليه، فأعلن
العماد ميشال
عون تنصله
منه، معتبراً
أن من بين
تلامذة السيد
المسيح نفسه
من سقط في
الخيانة!، ثم
ما لبث أن
غيّر عون
موقفه
تدريجياً،
وصولاً إلى
اعتبار كرم
سجيناً
سياسياً،
واتهام "شعبة"
المعلومات بـ
"فبركة"
التهمة له،
مستفيداً من
الصمت المطبق
لـ "حزب الله"!
وإزاء
استمرار
الدعاية
السياسية
التي تدين الأجهزة
الأمنية والقضائية
لصالح تبرئة
كرم، وبعد
انطلاق المحاكمة
بحضور نواب من
التيار
العوني،
هتفوا في عدة
جلسات -من
داخل المحكمة-
لكرم، كما لو
كان مناضلاً
قومياً،
وبعدما سقطت
سرية
التحقيقات
بانطلاق
المحاكمات،
عرضت بعض
وسائل الإعلام
وثائق موقعة
من كرم نفسه
إلى كل من
زوجته هند
كعدي (4/8/2010 أقر
فيها بالتهم
طالباً منها
السماح)،
وابنه وجيه (6/8/2010
كرر اعترافه
فيها، راداً
السبب إلى عون
الذي "تناسى
أنني ضحيت
معه)".
في
27/7/2011 انعقدت
الجلسة
الأخيرة
لمحاكمة كرم
قبل إصدار
الحكم، فحضر
النواب
العونيون،
و"طالبوا"
القضاء
بالإفراج عن كرم
للدلالة على
مصداقيته،
وهتفوا من
داخل المحكمة
بحياة العميد
كرم، "حبيب
الجماهير"،
ولما أجلت
المحكمة جلسة
النطق بالحكم
شهراً
إضافياً (
إلى30/8/2011)، ثار
النواب
العونيون،
وأعلن باسمهم
نبيل نقولا:
"سقوط
القضاء،
والقانون،
وحتى سقوط
الحكومة التي
كانت على المحك
اليوم في هذا
الموضوع"!
وإذا
كان من
المفهوم دفاع
عون عن أحد
أقرب المقربين
إليه، خصوصاً
أن إفادته
ورسائله المنشورة
تطال عون
نفسه، فإن
المستغرب أن
يقدّم "حزب
الله" إرضاء
حليفه
"الإستراتيجي"
على وضع حد
ولو بكلمة-
لأسلوب
التهويل
والضغط على القضاء
وعلى الجهاز
الأمني الذي
أوقف كرم،
علماً أن
أسلوب "حزب الله"
الإعلامي
مغاير تماماً
في الملفات
المشابهة (كما
سيظهر
لاحقاً!)
ملف
فايز كرم بات
يشكل نموذجاً
بارزاً غير وحيد-
على عقلية
"التشبيح"
التي امتدت
إلى موضوع
العمالة لـ
"إسرائيل"،
خصوصاً إذا ما
نجح العونيون
في حمل القضاء
على إطلاق
سراح كرم أو
إدانته بشكل
مخفف لا يتعدى
مدة التوقيف
التي قضاها!
حسن
مشيمش:
"التشبيح"
السوري جاهز!
في
7/7/2010 أوقفت
السلطات
السورية
الشيخ حسن
مشيمش (من
بلدة كفرصير
الجنوبية)
أثناء دخوله
الأراضي
السورية
آتياً من
لبنان، بتهمة
العمالة لـ
"إسرائيل". لم تتحرك
الدولة
اللبنانية
للسؤال عن
مواطنها، لأن
"حزب الله"،
الذي جهّز ملف
الاتهام لا رغبة
له بذلك (سبق
أن قدّم
معلومات عنه
لجهاز أمني
لبناني)، فبقي
الرجل إلى
يومنا هذا
سجيناً، بلا
محاكمة!
ولتثبيت
التهمة على
الرجل وإحراج
أهله وأهالي
قريته الذين
تحركوا للسؤال
عن مصيره،
سرّب "حزب
الله" إلى
صحيفة "الأخبار"
ما يشبه
"مضبطة
اتهام" بحقه،
مع زعمٍ تبين
أنه غير صحيح-
مفاده أن
جهازاً أمنياً
لبنانياً
أرسل
المعلومات
المتعلقة به
إلى السلطات
السورية التي
أقدمت على
توقيفه!، وكأن
للسلطات
السورية
صلاحية
قانونية
لاعتقال مواطن
لبناني وإبقائه
رهن الاحتجاز
بلا محاكمة
سنة كاملة!
ملف
مشيمش شكّل
نموذجاً لـ
"التشبيح" في
طريقة
التوقيف،
والأهم أنه
حالة فاقعة
لترهيب المعارضين،
لأن الرجل،
الذي شغل
سابقاً موقع مساعد
الأمين العام
لـ "حزب الله"
وممثلاً له في
الخارج (كثير
من قيادات
"حزب الله
"اليوم من
تلاميذ أو
رفاق مشيمش،
الذي أمضى 12
سنة من عمره
في الحزب)،
سبق أن تعرض
لضغوط وتهديدات
كثيرة، بعدما
ترك الحزب،
ودأب على انتقاده
سياسياً
(تهكمه المسجل
على الحزب بعد
خسارته
الانتخابات
النيابية على
سبيل المثال)،
وفكرياً (نقضه
طروحات فكرية
راسخة: مقاله
-على سبيل
المثال- في
"النهار"
بتاريخ 18/2/2009
بعنوان: "ليست
كل أرض كربلاء
ولا كل يوم
عاشوراء)".
اللافت
في ملف مشيمش
أنه شيخ معمم
ينتمي إلى "اللقاء
العلمائي
المستقل" عند
توقيفه، ومع ذلك
لم يتحرك
"المجلس
الإسلامي
الشيعي الأعلى"،
المرجعية
الشرعية
للمشايخ
الشيعة، كما
لم يحصل الشيخ
أحمد طالب
رئيس "اللقاء
العلمائي"
على جواب لدى
توجهه إلى السلطات
السورية
للسؤال عن
مشيمش، كما لم
يتحرك الرئيس
نبيه بري الذي
تربطه صلة
بمشيمش... كما
لم يتحرك رئيس
الجمهورية
لدى مناشدته
من قبل ذوي
مشيمش...
الجميع تجنّب
إغضاب "حزب الله"!
محمد
علي الحسيني:
التشهير قبل
الإدانة جائز
بحق
المعارضين!
في 24/5/2011
أوقفت
مخابرات
الجيش السيد
محمد علي الحسيني،
"أمين عام
المجلس
الإسلامي
العربي"، بتهمة
العمالة
للعدو
الإسرائيلي.
بعد أيام قليلة
على التوقيف
سرّب "حزب
الله" لصحيفة
"السفير"،
مضبطة الاتهام
التي قدّمها
لمخابرات
الجيش بغية توقيفه،
وفيها رصد
"اتصالات
للحسيني مع
أرقام هاتفية
مشبوهة"،
وأنه "أتلف في
وقت سابق من العام
12 خطاً
هاتفياً
عائداً له"،
وأن "مصادر تمويله
وطبيعة
زياراته إلى
العديد من
الدول الأوروبية
والإقليمية
تدفع إلى
الريبة".
وعلى
الأثر انطلقت
على وسائل
الإعلام
التابعة مباشرة
لـ "حزب الله"
حملة تشهير
قوية بالرجل، وكما
لو بات
مداناً، مع
الترويج أنه
اعترف تارة،
وأنه يلوذ
بالصمت تارة
أخرى (نفت
زوجته في
مقابلة صحفية
ذلك)، وقد
شارك في هذه
الحملة الأمين
العام لـ "حزب
الله" نفسه،
حيث قال في 24/6/2011:
"هناك رجل دين
موقوف عند
مديرية
المخابرات في
الجيش
اللبناني،
والكل يعرف أن
هذا الشخص ليس
له علاقة بحزب
الله، وهو
يعلن العداء لحزب
الله، وكان كل
يوم يصدر
بيانات يهاجم
فيها حزب الله
وإيران
وسوريا" (تؤكد
عائلة الحسيني
أن صلة قوية
كانت تربطه في
سنوات
الدراسة
الشرعية
بنصرالله
شخصياً).
في 13/8/2011
أصدر قاضي
التحقيق
العسكري
الأول رياض أبو
غيدا قراره
الظني في ملف
الحسيني،
فمنع عنه المحاكمة
وقرر تركه
حراً لعدم
كفاية الدليل!
ملف
الحسيني شكّل
نموذجاً
إضافياً لـ
"التشبيح" في
تسويق
الاتهام
وتبنيه وفي
احتكار
المقاومة،
ذلك أن الرجل،
بغض النظر عن
خصومته لـ
"حزب الله"،
يعلن ليل نهار
أنه "مقاومة عربية
ضد إسرائيل"،
وأنه يعد
مقاومين، وقد
سبق أن أعلن
عن "مناورة"
كبيرة لهذه
الغاية، فيما
اعتبر "حزب
الله" أن وجود
أسلحة في
بيته، أحد
أدلة الاتهام
ضده!، في موقف
سلوك يعكس عدائية
لأي "مقاوم"،
حتى لو كان
ينتهج "الإستراتجية
الدفاعية"
نفسها التي
يعتمدها "حزب
الله" ويطلب
من
اللبنانيين
الإذعان لها!
من
ينتمي
لـ"حزب الله"
لا يخضع
للقضاء... ولو
كان عميلاً!
في 24/6/2011
اضطر السيد
حسن نصر الله
إلى الظهور
إعلامياً،
ليتناول
موضوع اكتشاف
ثلاثة عملاء
ينتمون
لـ"حزب
الله"، بعدما
انتشرت
الأخبار
بشأنهم
وتضخّمت- لدى
جمهور الحزب،
كما في
الإعلام.
ركّز
نصر الله في
خطابه على
أهمية
الاكتشاف، كبديل
عن الحديث عن
فضيحة
السقوط،
ولدفع الإحراج
عن نفسه
باعتباره سبق
أن قال في 16/7/2010 أن:
"جسم
المقاومة منزّه
عن
الاختراق"،
قال نصر الله:
"لدينا حالتا
علاقة مع الـCIA، وحالة
ثالثة ما زلنا
نتثبت من
علاقتها بالـ CIA أو بجهاز
مخابرات
أوروبي أو
بالموساد...".
أي أنه وضع
عمالة اثنان
منهم لدى
المخابرات
الأميركية
وليس
الإسرائيلية،
رغم أنه نفسه
قال في الخطاب
إياه: "المعلومات
التي طلبها
ضباط الـ CIA من هؤلاء
الشباب هي
معلومات لا
تهم الإدارة الأميركية
بقدر ما هي
تفاصيل
عسكرية
وأمنية تهم
إسرائيل"!
حصل
توقيف هؤلاء
العملاء
الثلاثة على
أيدي الجهاز
الأمني
التابع لـ
"حزب الله"،
كما التحقيق
والإعلان
المقتضب عن
الاعترافات،
ولا يزال إلى
اليوم مصير
هؤلاء
العملاء
الثلاثة مجهولاً،
ولا يُعرف من
هي الجهة التي
حاكمتهم أو
ستحاكمهم (بعد
التوقيف، قال
حليف "حزب
الله" النائب
مروان فارس
لمحطة MTV في 27/6/2011 أن
"حزب الله
سيسلم
الموقوفين
إلى القضاء
اللبناني
عندما ينتهي
من التحقيق
معهم، لأنَّهم
أصبحوا
أشخاصاً
عاديين")،
علماً أن سلوك
"حزب الله"
تجاه من
يوقفهم جهازه
الأمني من غير
المنتمين
إليه، يقوم
على أساس
تسليمهم
لمخابرات
الجيش بعد
انتهاء الحزب
من التحقيق
معهم (خلافاً
للقانون لأن
"ضرورات وجود
المقاومة" لا
تمنح شرعية
للحزب لتوقيف
المشتبه بهم)،
أما سلوكه مع
المنتمين
إليه فيبدو
أنه مختلف... ولو
كانت التهمة
هي العمالة
للعدو!
وكان
سبق لـ "شعبة"
المعلومات أن
نبهت "حزب الله"
إلى وجود
ثلاثة مشتبه
بهم في صفوفه
في العام 2009،
دون أن تقدم
بنفسها على
توقيفهم، لأن
الحزب رفض ذلك
متعهداً
بالمقابل
إجراء تحقيق داخلي
معهم، ولدى
مراجعة
"شعبة"
المعلومات بشأنهم،
رد مسؤول أمن
الحزب وفيق
صفا بالقول: "انسوا
الموضوع فنحن
نتابعه"،
وإلى اليوم ليس
لدى
اللبنانيين
جواباً
قطعياً حول
براءتهم سوى
قول أمين عام
"حزب الله":
"أجرينا
تحقيقا قوياً
ودقيقاً،
وتأكدنا من
خطأ هذا
الاتهام" وذلك
في معرض نفي
الاشتباه بين
الثلاثة الذين
أوقفهم الحزب
وبين الثلاثة
الذين اشتبهت
بهم "شعبة"
المعلومات.
السلوكية
المتقدمة
تعني أن من
ينتمي لـ "حزب الله"
لا يمكن
توقيفه لدى
الأجهزة
الأمنية اللبنانية
بتهمة
العمالة، كما
لا يمكن عرضه
بعد توقيفه
-من قبل "حزب الله"-
على القضاء،
فالحزب وحده
من يتولى هذا
الأمر، وهو
وحده صاحب
المصداقية
لإخبار اللبنانيين
من هو البريء،
ومن هو
المتهم، ومن
هو المدان في
صفوفه! علماً
أن محكمة "حزب
الله" غير
قابلة لأي
طريق من طرق
النقض، لأنها
ليست جزءاً من
النظام
القضائي
اللبناني.
اللافت
أن الحزب طالب
الدولة
اللبنانية
-على أثر توقيفه
عناصره
الثلاثة-
بـ"إقفال وكر
الجاسوسية في
عوكر"، بناءً
على
"مصداقيته"
هو فقط، دون
أن يقدّم أي
دليل على هذا
الاتهام في
العلن أو
للأجهزة
الأمنية!، بل
إن معلومات
-لم يتسنَ
التأكد منها
بعد وإن كانت
محتملة بقوة-
تقول إن نتائج
تحقيقاته
انتقلت إلى
إيران، بعدما
توسع التحقيق
مع محمد الحاج
(ابو تراب) ليشمل
قضية اغتيال
عماد مغنية.
اللافت
أيضاً؛ أن
"حزب الله"
الذي يطلب من
المحكمة
الدولية أدلة
قطعية مباشرة
على تورط أربعة
عناصر لديه
متهمين
باغتيال
الرئيس الشهيد
رفيق
الحريري، لا
يقدّم
للبنانيين
عناصره
المتهمين -من
قبله-
بالعمالة
للعدو، ولا
حتى يقدّم
أجوبة عن التساؤلات
المتعلقة بهم
أو الأدلة
التي أفضت إلى
اعتقالهم!
الإشاعات
التي سيسألنا
عنها الله!
في
خطابه الذي
كشف فيه عن
العملاء
الثلاثة قدّم
السيد نصر
الله الموعظة
الآتية: "المطلوب
أن يخاف الناس
من الله،
بالنهاية في
الدنيا لا
يوجد من
يحاسب، لكن
يوم القيامة
كلنا سنقف بين
يدي الله
سبحانه
وتعالى
وسيسألنا: أنت
عملت إشاعة
على فلان،
وأنت على
فلان، وأنت على
فلان، وأنت
اتهمت فلان،
هذه الأمور
سنُسأل
ونحاسب عليها
يوم القيامة".
هل
انتبه السيد
نصر الله إلى
أن سلوكية
حزبه أحوج ما
تكون إلى هذه
الموعظة؟!، إذ
عدا فايز كرم
وعملاء الحزب
الثلاثة، لا
يكاد يمر ملف
متهم بالعمالة،
يمكن
الاستفادة
منه سياسياً،
إلا نجد إعلام
الحزب قد سارع
إلى الإدانة
وتسريب
الإشاعات
بشكل منظم،
وما ورد أعلاه
لا يشكل إلا
نماذج بسيطة،
ولعل ما تعرض
له رئيس مصلحة
الاستثمار
الدولي في
وزارة
الاتصالات
ورئيس قطاع الاتصالات
الدولية في
هيئة أوجيرو
ميلاد عيد
أبلغ الدليل،
حيث وصلت
الإدانة
الإعلامية للرجل
وبث
المعلومات عن
"اعترافاته
الخطيرة"،
إلى حد
المسلمات
التي بنى
عليها "حزب
الله" نظرية
اختراق العدو
لشبكة الخلوي
(لغايات معروفة
ذات صلة
بالمحكمة
الدولية). حصل
ذلك كله فيما
كان عيد
موقوفاً،
ومجرداً من أي
جهة تدافع
عنه، إلى أن
برّأه القضاء
بالكامل من أي
شبهة عمالة
(قرار قضائي
صدر بتاريخ 27/7/2011).
أي
إساءة تصيب مشروع
المقاومة
(مبدؤها والقناعة
بها) عندما
تصبح الجهة
التي تحتكرها
عنوة عاريةً
أخلاقياً
بهذا الشكل!
خطة
ميقاتي
والصفدي
لمحاربة
الحريري: مال
وشائعات
و"تخدير"
للشارع السني
والمعارضة المسيحية
كشفت
مصادر لا يرقى
الشك الى
مصداقيتها
تفاصيل الخطة
التي وضعها
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
وحليفه وزير
المال محمد
الصفدي
لمحاربة
المعارضة
عموماً
والرئيس سعد
الحريري
وتيار "المستقبل"
خصوصاً. وإذا
كان
"الصفديون"
مستائين جداً
من "تلعيب"
وزير المال
"الدور
القذر" في
مقابل "تلعيب
ميقاتي
"الدور
الإيجابي"-
وفق ما كشفه
أحدهم في لقاء
مع قيادي
مسيحي معارض-
فإن الخطة
التي وصلت
تفاصيلها
الموثقة
بمحضر لموقع
"يقال.نت"
تقوم على
مجموعة
عناصر، وفي مقدمها
عنصر بث
الشائعات
الذي تشارك
فيه وسائل إعلام
معروفة صلتها
التمويلية
برئيس الحكومة.
ويبدو جلياً،
من حيثيات
الخطة ومن بعض
تطبيقاتها،
أنها تستهدف
تحييد دار
الفتوى
وبكركي واختراق
الشباب
الجامعي
و"تخدير"
الشارع السني،
من خلال وقف
الهجوم الذي
كان يستهدف كبار
الموظفين
السنة في
لبنان،
وتمرير مسائل
حساسة،
كوضعية
المحكمة
الخاصة
بلبنان، بأقل قدر
من المواقف،
بحيث يتولى
أمرها
ميقاتي، تصريحاً
فيما يلتزم
الآخرون
بالصمت. وكشفت
المصادر فريق
عمل ميقاتي
الذي ينسق مع
الصفدي،
واتضح أن
الصحافي
ابراهيم
الأمين ،
المسؤول في
صحيفة
"الأخبار"،
هو أحد
"أعمدته". وفي
مقومات هذه
الخطة- وهذا
ما تعمل
"الأخبار" على
تنفيذه
يومياً-
التركيز على
الوضع المالي
للرئيس سعد
الحريري،
وتطوير هذه
المسألة للمس
بالملاءة
المالية لبنك
البحر
المتوسط،
بهدف خلق مشكلات
له وفيه. وكانت
مقومات هذه
الخطة، التي
رصدت لها ميزانيات
مالية يوفرها
كل من ميقاتي
والصفدي، قد تخطت،
في وقت سابق
الصحافة
اللبنانية،
ودخلت عنصرا
في كتابات
صحافية موقعة
من أحد الأقلام
العربية التي
اتضحت صلتها
المباشرة
بميقاتي. وفي
ما يأتي نص
المحضر الذي يتضمن كل
التفاصيل:
محضر
اجتماع
سياسي تنسيقي
"إعلامي
سياسي"
الثالث
والعشرون من
حزيران 2011
لبنان-
فردان
الحضور:
أولاً:
عقد الاجتماع
في حضور كل
منالسادة:
-
دولة الرئيس
نجيب ميقاتي
-
معالي الوزير
محمد الصفدي
-
معالي الوزير
نقولا نحاس
-
الدكتورخلدون
الشريف
-
السيد رفيق
شلالا
-
السيد خضر
طالب
-
السيد
ابراهيم
الأمين
-
السيد فارس
الجميل
-
السيد أسعد
خوري
-
السيد جو عيسى
الخوري
-
السيد علي
الحاج يوسف
وقد
اعتذر عن حضور
الاجتماع كل
من:
-
معالي الوزير
أحمد كرامي
-
معالي الوزير
وليد الداعوق
بدأ
الإجتماع
بكلمة للرئيس
ميقاتي شكر
فيها الجميع
على حضورهم،
وأكد أن
المرحلة
الحالية هي
مرحلة سياسية
صعبة جداً
ويجب وضع خطة
عمل واضحة
لمواجهة
المعارضة
عموماً وتيار
المستقبل
بشكل خاص.
وكان
قد وضع على
جدول الأعمال
جدول
الإقتراحات
التالي:
- إنشاء
مكتب خاص لرصد
جميع
الأخبار
الصادرة عن
وسائل إعلام
"14 آذار" من مرئي
ومسموع
ومقروء
والمواقع
إلكترونية.
-
توزيع
الأدوار على
الصحف
المقربة منا
وتحديد
النقاط التي
سوف تكون
نقاط هجوم أو
دفاع.
-
تسليط الضوء
على أي خطأ
يرتكبه قيادي
أو نواب أو
مناصري تيار
المستقبل
وتفادي
السجال
الاعلامي مع
مسيحي "14 آذار"
وذلك
للمحافظة على
علاقة ممتازة
مع البطريرك
الماروني
وبطريرك
الروم.
-
توزيع
الأدوار على
مستوى
الخطابات جهة
تتولى الهجوم وأخرى
الدفاع.
- رصد
ميزانية
للصحفيين و
الصحف
المحسوبة علينا
لتحفيزهم على
القيام
بالعمل المطلوب
منهم.
- وضع
خطة عمل
للتقرب من دار
الفتوى
والمشايخ مما
يضمن غطاء سني
أكبر للحكومة.
-
تفادي التطرق
إلى موضوع
المحكمة
الدولية في المقابلات
مع
الاعلاميين
أو من خلال
الخطابات في
المناسبات.
- الطلب
من الشركات و
رجال الأعمال
المحسوبين
علينا والمقربين
منا بضخ مبالغ
ضخمة من
الليرة
اللبنانية
عند اللزوم للمحافظة
على سعر صرف
الدولار.
-
إنشاء لجنة
لمتابعة وضع
الشارع السني
وتحديد ماهي
نقاط الضعف
والقوة من
الناحية
الإجتماعية
والمعيشية
ليتم التركيز
عليها لكسب أكبر
عدد من
التأييد
الشعبي السني
في جميع المناطق.
وبعد
مناقشة
الأفكار و
الإقتراحات
خرج
المجتمعون
بالمقررات
التالية:
-
إنشاء مكتب
خاص لرصد إعلام
"14 آذار"
بالكامل
والعمل على
الرد في حل
لزم الأمر.
- إنشاء
لجنة متابعة
إعلامية
تتألف من
السادة: رفيق
شلالا، فارس
الجميل وأسعد
خوري.
-
ستشرف هذه
اللجنة على
متابعة عمل
الجسم الاعلامي
المقرب من
الحكومة
والداعم لها.
-
تشكيل لجنة من
اعلاميين
واقتصاديين
لوضع خطة
إشاعات تؤثر
على الرأي
العام
والشارع.
- صرف
ميزانية خاصة
لدعم بعد
الصحف
والاعلاميين
المقربين.
-
التركيز على
الإيحاء بأن
وضع الحريري
المالي متأزم
للغاية مما قد
يؤثر على الإيداعات
في بنك البحر
المتوسط
ويورط
الحريري إقتصادياً
و بالتالي
ابعاده عن
الساحة السياسية،
كذلك نشر
معلومات عن
اختلاسات في
سعودي أوجه.
-
يتولى الرئيس ميقاتي
شخصياً مسألة
التقارب مع
دار الفتوى
وبعض المشايخ.
-
الإبتعاد
تماماً عن
الاستهداف
الاعلامي لأي
من موظفي الفئة
الاولى من
الطائفة
السنية
لتفادي إحراج
دولة الرئيس
لدى طائفته.
-
التركيز
إعلامياً على
لقاءات
الرئيس ميقاتي
مع السفراء
وممثلي
البعثات
الدبلوماسية
والدولية
لنفي ما يروج
له أن الحكومة
ورئيسها معزولان
خارجياً.
-
توزيع
الأدوار
سنياً بين
الرئيس
ميقاتي والوزير
الصفدي
ليتولى الأول
الدفاع فيما
يتولى الثاني
الهجوم.
-
تشكيل لجنة
إقتصادية
إجتماعية
لمتابعة الوضع
المعيشي في
المناطق ذات
التمثيل
السني الوازن
والعمل على
تحسينه إما
عبر تمويل خاص
من جمعية
العزم
والسعادة
ومؤسسات
الصفدي أو بالتنسيق
مع الوزارات
المعنية.
- تشكيل
لجنة تربوية
تجمع معلومات
عن الجامعات و
ميول الشباب
الجامعي
سياسياً و تضع
خطة عمل لإستمالة
أكبر عدد ممكن
من الشباب
الجامعي وتحقيق
أكبر نسبة
إختراق، يشرف
على هذه اللجنة
السادة جو
عيسى الخوري
وماهر ضناوي
والدكتور
مصطفى الحلوه.
- يشرف
على عمل كل
اللجان المنبثقة
عن هذا
الاجتماع
لجنة إدارة
مؤلفة من الدكتور
خلدون
الشريف،
السيد خضر
طالب، السيد
علي الحاج
يوسف. تقوم
لجنة الادارة
برفع تقارير
إسبوعية عن
سير العمل
وتحدد مواعيد
الإجتماعات
الاسبوعية
بين أعضاء
اللجان والشهرية
مع دولة
الرئيس ومع
أصحاب
المعالي
الوزراء.
إنتهى
الإجتماع
الحالي بشكر
دولة الرئيس
لجميع
المشاركين
متمنياً على
الجميع العمل
بجد لتنفيذ
مقررات
الإجتماع
متمنياً
للجميع التوفيق
في مهامه لما
فيه مصلحة
للوطن والمواطن
وتمنى النجاح
لحكومته
الجديدة
مؤكداً صمودها
أمام جميع
التحديات تحت
شعار "كلنا
للعمل".
تم
توزيع نسخ من
محضر
الاجتماع على
جميع الحاضرين
كما ارسلت
نسختان
للسادة
الوزراء أحمد
كرامي و وليد
الداعوق.
المصدر
: يقال.نت
بري
الخائف من
سقوط النظام
السوري يبحث
عن شعار ودور
جديد للمرحلة
القادمة
حسان
القطب
التحول
السياسي
القادم إلى
ربوع سوريا
نتيجة انتفاضة
شعبها ضد حكم
آل الأسد يقلق
بعض اللبنانيين،
وهم الذين
استفادوا من
هذا النظام طوال
عقود لبناء
إمبراطوريات
مالية وأمنية
وحضور سياسي
وازن ومؤثر في
الداخل
اللبناني وكذلك
في الخارج.
إذا
كان هدف
النظام
السوري حين
سعى لإنشاء وبناء
هذه
المنظومات هو
حماية نظامه
واستقرار
سلطته
وهيمنته على
الشعب السوري
ومقدراته
مستنداً إلى
دور هذه
المجموعات المرتبطة
به، فإن هذه
المجموعات في
لبنان فشلت بل
لم تستطع أن
ترسم لنفسها
دورا وطناي
لبنانيا خارج
الإرادة
السورية
والإيرانية،
فبقيت
سياساتها
ومواقفها
أسيرة
المواقف والعناوين
والشعارات
السياسية
التي يطلقها
نظام الأسد ومرشد
دولة إيران.
ولذلك فهي لا
تملك كما لم تقدم
يوماً رؤية
سياسية واضحة
نشعر من
خلالها أن هذا
الفريق
يستطيع أن
يقود البلاد
بجدية وموضوعية،
ويؤمن لها
الاستقرار
والتقدم والمنعة
والازدهار.
فكل ما نسمعه
من قبل
الناطقين باسم
هذا الفريق
وهو بالتحديد
حزب الله وحركة
أمل وأتباعهم
من التيار
العوني
وغيرهم هو الحديث
عن الممانعة
المقاومة
والتحذير من
المؤامرات
الأميركية
والصهيونية
والمحور العربي
المرتبط بهذه
السياسات،
وهي شعارات أطلقت
لتبرير سياسة
القمع
والتنكيل
التي يمارسها
هذا المحور في
لبنان وسوريا
وإيران. أما
الحديث عن كيفية
قيادة دفة
الحكم وتوجيه
البلاد سياسياً
واقتصادياً
وامنياً بشكل
متوازن وفعال
فهذا الكلام
لا نسمع منه
شيئاً على
المستوى اللبناني،
اللهم إلا
التشكيك
بحكومات
الفترة الماضية
منذ العام 1993،
وحتى استلام
الميقاتي دفة
الرئاسة
الثالثة،
بقرار سوري
وبتنفيذ محلي.
كأن بري ومن
معه وحوله لم
يكونوا جزءاً
أساسياً
ومكونا
بارزاً في هذه
الحكومات
وتحديد
سياساتها
ورسم خطوطها
العريضة، حتى
يظن البعض أن
بري كان خارج
السلطة
التشريعية
التي أسست
لقوانين
وتشريعات
كثيرة استندت
إليها الحكومات
السابقة في
تنفيذ
سياساتها
التي تتم مهاجمتها
اليوم على
لسان بري.
مشكلة
بري وحزب الله
الحالية، هي
عدم قدرتهم
على قيادة دفة
السلطة
التنفيذية
بجدارة، وهم
الذين
اعتادوا
مراجعة
النظام
السوري قبل
القيام بأي
خطوة مهما
كانت أهميتها.
فانشغال بشار
الأسد وفريقه
المولج
بإدارة الشأن
اللبناني، في
معالجة مشاكلهم
الداخلية
يعمق ويفاقم
أزمة فريق بري
وحلفاءه،
خاصةً وان
فريق بري وحزب
الله كان دوره
خلال الفترة
الماضية منذ
مطلع تسعينات
القرن
الماضي، هو
الاستفادة من
مغانم السلطة
عبر تعطيل
عملها إلا
بشروط، دون
تحمل تبعات
المحاسبة
والمساءلة
التي يلقونها
اليوم على
كاهل كل
الحكومات
المتعاقبة
بمن فيها
حكومة الرئيس
الحص إلى جانب
الرئيس
الحريري
والرئيس السنيورة.
واكتفى هذا
الفريق طوال
القترة الماضية
بلعب دور امني
يقوم على
تعزيز حضور
ميليشياته
وإعطائها
طابعاً
مقاوماً
و"وطنياً" لحماية
دوره ومشروعه
الذي انطلق من
طهران ونما
وترعرع في
أحضان دمشق،
والارتباط
بالأجهزة
الاستخباراتية
السورية التي
كانت تشرف على
الشأن السياسي
والأمني
اللبناني بكل
تفاصيله.
هذا
العجز الواضح
اليوم للعيان
ولكل مراقب، يوضح
لنا أسباب هذه
الحملة
السياسية
التي يقودها
بري وحزب الله
وأتباعهم،
وربط مصير
لبنان حكومةً
وشعباً
وكياناً
واستقراراً،
بمصير النظام
السوري
ورئيسه وليس
الشعب السوري
ومكوناته،
لأن حقيقة
تحالف هؤلاء
هي مع أركان
النظام السوري
وليس مع الشعب
السوري. لذلك
نرى إعلام هذا
الفريق يشكك
في أهداف
انتفاضة الشعب
السوري الذي
يزيد عدده عن 23
مليون نسمة،
وفي الوقت عينه
يتبنى موقف
الأقلية
الشيعية في
دولة البحرين
التي لا يتعدى
عددها 300 ألف
مواطن. ونحن
هنا لا نناقش
مشروعية
مطالبها أو
ارتباطها، ولكن
من الواضح أن
هذا الفريق
(بري وحزب
الله) قد
اختار معاداة
الشعب السوري
برمته والتحالف
مع النظام
الذي يوشك على
الرحيل. ونحن
في لبنان في
أمس الحاجة
إلى صداقة
الشعب السوري
واحترام
خياراته
وتطلعاته. وفي
الوقت عينه
يتطلع هذا
الفريق إلى
التحالف مع جزء
من شعب
البحرين
ومعاداة
الجزء الأخر
إلى جانب
النظام في
تناقض بالغ
وفاضح. وسبب
تحالف هذا الفريق
اللبناني مع
الأقلية
البحرينية هو
الرغبة
الإيرانية
ولو أضر هذا
الموقف
بالجالية اللبنانية
في البحرين،
وتأييد
النظام السوري
مرده إلى
الشعور بأن
بقاء هذا
النظام هو ضمانة
استمرار
هيمنة سلاح
هذا الفريق
وميليشياته
على الشأن
الداخلي
اللبناني،
وفرض سياسة خارجية
على الشعب
اللبناني
معادية
للمجتمع
الدولي والعربي
على غرار ما
شاهدناه
وسمعناه من
مواقف يندى
لها الجبين
ولا تمثل
مطلقاً
توجهات معظم
اللبنانيين
كالتي أعلنها
وزير خارجية حزب
الله وحركة
أمل وسوريا في
حكومة
الميقاتي السيد
عدنان منصور
حول الموضوع
السوري في الجامعة
العربية وعلى
شاشات
التلفزة.
هذا
القلق هو ما
يدفع نبيه بري
اليوم إلى نقل
الحوار إلى
جملة قضايا
داخلية، بعد
أن كان النقاش
يتمحور حول
موضوع
العلاقة مع
سوريا ونظامها
ومعاداة
شعبها وتجاهل
معاناتهم
وإنكار
جهادهم
وتضحياتهم،
وهو الذي كان
قد فتح هذا الباب
قبل أيام خلال
مهرجان الصدر
الذي أقامه في
بعلبك حين قال
(تساءل بري في
حديثه عن
الوضع في
سوريا): "لماذا
نقف مع سوريا
نظاماً
وشعباً؟" فرد
على نفسه: "من
غير الصحيح
أننا لا
نستطيع
السكوت عما
يجري هنا
وهناك، لأن
هناك من يرى
ونحن منهم في
التحركات
الجارية
انخراطاً في
مؤامرة
أجنبية، وهي
ستضع لبنان
غداً أمام
استحقاق
أزماته التي
لن تكون سوريا
فحسب". وشدد
على تحديث
النظام في
سوريا،
معتبراً أن
«المؤامرة»
عليها
"تستهدف
تقسيمها، ما
يشكل خطراً على
العراق
وتركيا
ولبنان، فهل
تسمعون. لذلك نرفض
وندين كل تدخل
أو تحريض أو
تخريب عابر للحدود،
ونؤكد دعمنا
لكل أشكال
الحوار في سوريا
للمضي بعزم
على طريق
الإصلاحات
السياسية."
بعد
هذا الخطاب
الذي ألقاه
بري معلناً
ولاءه وارتباطه
بالنظام
السوري
ومتهما الشعب
السوري
بالانخراط في
مؤامرة على
الكيان
وملمحاً إلى
إمكانية
تقسيم سوريا
كنتيجة لهذه
الانتفاضة،
جاءت
العقوبات
الدولية
الجديدة
لتطال نظام
الأسد وهي
التي تتطور مع
استمرار صمود
الشعب السوري
في مواجهته مع
النظام الذي
يستخدم كل
الإمكانيات
العسكرية
المتاحة بما
فيها الطيران
لمواجهة شعبه
ومطالبه
المشروعة، ومع
ارتفاع منسوب
التفاهم
الدولي على
ضرورة تغيير
النظام
السوري
الحالي الذي
لم يعد يشكل
قاعدة أمان
واستقرار في
المنطقة كما
كان دوره
دائماً.
هذه
المستجدات
كانت سبباً
لتدفع بري إلى
إعادة النظر
في العناوين
والشعارات
السياسية التي
رفعها قبل
أيام وليقوم
بإطلاق مواقف
جديدة تتمركز
حول موضوع
النفط
والثروة
الوطنية اللبنانية
والإستراتيجية
الدفاعية
وذلك حين قال:
"يبدو أن
البعض في
الداخل
اللبناني لم يستكمل
أو لا يريد أن
يستكمل بناء
خطوط دفاعه الوطني،
ولم يستعِدْ
أو لا يريد
استعادة الوعي
السياسي
والوطني
والاستراتيجي
على النحو الذي
يمكّن لبنان
واللبنانيين
من حفظ حقوقهم
والاستثمار
على ثرواتهم
في البر
والبحر". هذا البيان
الذي أصدره
بري في معرض
الرد على موقف
إسرائيلي
يتعلق بحماية
الغاز والنفط
في البحر
المتوسط، هو
بهدف نقل
الخلاف من
الإقليمي إلى
الداخلي،
وليتمحور
النقاش حول
نقطتين أساسيتين:
الأولى،
الإشارة إلى
وجود ثروات
هامة في البحر
المتوسط يجب
التفاهم على
استغلالها
بمعزل عن
المتغيرات
الإقليمية
التي تصيب سوريا
وسائر دول
الجوار،
والثانية،
تهدف لتثبيت
دور
ميليشياته
وميليشيا حزب
الله في حماية
الثروة
الوطنية إلى
جانب الجيش
اللبناني،
وذلك لرغبة
هذا الفريق في
إبقاء هيمنة
سلاحه على الواقع
السياسي
والاقتصادي
اللبناني
وليستفيد إلى
أبعد مدى تحت
سقف القانون
من هذه الثروة،
وليحفظ حضوره
السياسي
والأمني
المهيمن
المستند إلى
اتفاق وطني
بناءً على ما
يسمى "الإستراتيجية
الدفاعية"
التي ستتفق
عليها القوى
السياسية
اللبنانية
حول طاولة
الحوار في حال
تم ذلك؟
إذاً
بري الذي
يستشعر خطورة
زوال النظام
السوري
وسقوطه
الحتمي، يسعى
إلى جانب
حلفائه لحماية
حضوره ودوره
وامتيازاته
في السلطة اللبنانية
خلال المرحلة
المقبلة،
لذلك هو يستعجل
إطلاق شعارات
وعناوين
سياسية تشكل
في حال إقرارها
والاتفاق
عليها بديلاً
وغطاءً وطنياً
ومحلياً
يستبدل به
الرعاية
والحماية الإقليمية
التي كان
يؤمنها له
النظام
السوري وراعيه
الأخر في
طهران. ولكن
يبدو أن
الأوان قد
فات، لأن
السياسة
الإعلامية
التي يقودها هذا
الفريق تجعله
في حال عداء
ليس مع الشعب
السوري وحده
بل مع كافة
الشعوب
العربية التي
بدأت تتلمس
حقيقة ارتباط
وتوجهات
وأهداف هذا الفريق
الذي يعاني من
تسلطه الشعب
اللبناني برمته.