المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
يوم 02 أيلول/11
الحقد،
الحسد،
الغيرة في
الإنجيل
المقدس
لاَ
تَنْتَقِمْ
وَلاَ
تَحْقِدْ
عَلَى أَبْنَاءِ
شَعْبِكَ،
بَلْ تُحِبُّ
قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ"
(سفر اللاويين
19: 18)
"لاَ
تَحْسِدِ
الظَّالِمَ
وَلاَ
تَخْتَرْ
شَيْئًا مِنْ
طُرُقِهِ،
لأَنَّ
الْمُلْتَوِيَ
رَجْسٌ
عِنْدَ
الرَّبِّ،
أَمَّا سِرُّهُ
فَعِنْدَ
الْمُسْتَقِيمِينَ"
(سفر الأمثال 3:
31، 32)
"حَيَاةُ
الْجَسَدِ
هُدُوءُ
الْقَلْبِ، وَنَخْرُ
الْعِظَامِ
الْحَسَدُ"
(سفر الأمثال 14:
30)
"لاَ
يَحْسِدَنَّ
قَلْبُكَ
الْخَاطِئِينَ،
بَلْ كُنْ فِي
مَخَافَةِ
الرَّبِّ
الْيَوْمَ
كُلَّهُ (سفر
الأمثال 23: 17)
عناوين
النشرة
*سامي
الجميل: حزب
الله يتصرف في
لبنان كالصهاينة
في اسرائيل/استبدل
شعار الثورة
بالمقاومة
ليختبىء خلفها
ويمارس
إيديولوجيته/لا
نوافق على
مشروعكم ولكن
لا نقبل الا
بأن نبني
الدولة معكم/الجيش
لا يملك قرارا
سياسيا بيده
ليمسك الوضع
في لاسا/تصريح
منصور عن
سوريا بعد
اجتماع
الوزراء العرب
سابقة خطيرة
*الراعي
ترأس في لحفد
قداسا في عيد
الطوباوي اسطفان
ووضع الحجر
الاساس
لكنيسة على
اسمه في غرفين
وزار حدشيت:
سليمان يضع
الجحر الاساس
لقيام الدولة
على المصالحة
والتفاهم/للتجذر
بهذه الأرض
المقدسة وشبك
الأيادي والتعلق
بالكنيسة
*الراعي
ترأس اجتماعا
لقضاة
المحكمة
المارونية
واستقبل
الخازن
والعبسي وعرض
مع شابير لزيارته
فرنسا
*الرئيس
الجميل التقى
أمين عام
الحزب الشيوعي/خالد
حدادة: لتأمين
اصلاحات
سياسية تضمن
الحفاظ على
الوطن ووحدته
*حرب
التقى ممثلي قوى 14 آذار
في سدني وزار
المؤسسة
المارونية
للانتشار
واستقبل
شخصيات:
*النائب
معين المرعبي:
منصور وزير
لبناني ـ سوري
ويتلقى
تعليماته من
المعلم
والأسد
*شهادة
للمحكمة
الدولية،
مدّعي عام
"حماه": 420 قتيل
في مقابر
جماعية، و10 آ
لاف معتقل و320
قضوا تحت
التعذيب
*جنبلاط
عرض التطورات
مع كونيللي
*ميقاتي
لساركوزي:
أكرر رغبتنا
ببقاء القوة الفرنسية
باليونيفل
بجنوب لبنان
*ميقاتي
يشارك في
مؤتمر دولي
حول ليبيا
ويلتقي وزير الخارجية
الفرنسي
*عبّر
عن واقع
النظام السوري..وخطابه
إستهزأ
بأرواح
الشهداء السوريين"/فتفت:
خطاب بري
"خشبي"..
ودعوته
للعودة إلى
الحوار "ملغومة"
*شيخ
عقل طائفة
الموحدين
الدروز الشيخ
نعيم حسن دعا لكشف
ملابسات خطف
شبلي
العيسمي..
وشهيب أكد "رفض
منطق من ليس
معنا مصيره
الخطف أو
القبر"
*الناطق
الرسمي باسم
المحكمة
الدولية
لـ"عكاظ":
بلمار يملك
أدلة إضافية
على المتهمين
باغتيال
الحريري
وهناك ملحق
اتهامي
*القائد
العام لقوات
اليونيفيل في
الجنوب اللواء
البرتو
اسارتا: ستشهد
الأشهر
المقبلة مراجعة
استراتيجية
لمهام
اليونيفيل
*سيف
الإسلام
القذافي:
المقاومة
مستمرة ودخول
سرت ليس
نزهة بحرية
*ساركوزي:
الأسد تسبب
بأضرار لا
يمكن إصلاحها
*شربل
التقى جعجع:
لاسا لن تدخل
بعد الآن في
السجال
*أوساط
لـ «الراي»:
تموضع جديد
للمفتي
لرغبته في
البقاء في
موقعه مدى
الحياة/لماذا
قاطع نواب
الحريري صلاة
قباني في عيد
الفطر؟
*سعيد:
الخناق يلتف
على عنق
النظام
السوري
ومشروع "حزب
الله" اكبر من
خطة كهرباء
*تدقيق
في «مغزى» ضم
السفير
السوري في
بيروت إلى
«اللائحة
السوداء»
الأميركية/لبنان
«يترأس»
العالم اليوم
و«يدفن رأسه»
في الرمال
السورية
*وهاب
من سورية:
كلنا نملك
السلاح
ويمكننا
المواجهة إذا
تجاوزوا
الخطوط الحمر
*ماذا
يجري في الـ O.T.V.؟
*ساركوزي:
الأسد ارتكب
ما لا يمكن
اصلاحه ومجلس
الامن لا
يتحمل
مسؤولياته... واشنطن:
عمليات تعذيب
السجناء
فظيعة
*إيران
تظهر «ليونة»
تجاه
الاحتجاجات
وتجتمع مع
معارضين
سوريين
*العفو
الدولية: مقتل
88 شخصاً تحت التعذيب
في السجون
السورية
*الفارق
بين معمّر
القذّافي
وبشّار الأسد/خيرالله
خيرالله
*عملاء
رهن استهداف
المحكمة
الدولية/لماذا
لا يضع "حزب
الله"
"أدلته" في
تصرف المحكمة
الدولية/فادي
شامية/اللواء
*أسر
سورية نزحت
إلى لبنان:
أزمتنا
الإنسانية هل
تحَل قبل
الشتاء/بيروت
– فيرونيك أبو
غزاله/الحياة
*الفصل
الأخير من
انهيار البعث/نبيل
ياسين/الحياة
*بداية
النهاية
للنظام أو
بداية الأسوأ
لسورية/عبدالوهاب
بدرخان
*/الحياة
*موسكو
قلقة ... من
الجيش/حسان
حيدر/الحياة
*الشعب
السوري اتّخذ
قراره/خيرالله
خيرالله/ايلاف
*إنه
خريف حزب الله
1-2 /نزار
جاف/ايلاف
*خسارة
الأمل/أيمن جزيني/لبنان
الآن
*كلمة
الرئيس نبيه
بري في الذكرى
الـ33 لإخفاء الإمام
موسى الصدر في
بعلبك/سوريا
مفتاح الحرب
والإستقرار
بالمنطقة
*دوافع
شخصية وراء
رفض بشار
الأسد
للمبادرة العربية/صالح
القلاب/الشرق
الأوسط
*إيران
تخطط لمرحلة
ما بعد الأسد/هدى
الحسيني/الشرق
الأوسط
تفاصيل
النشرة
سامي
الجميل: حزب
الله يتصرف في
لبنان كالصهاينة
في اسرائيل
استبدل
شعار الثورة
بالمقاومة
ليختبىء خلفها
ويمارس
إيديولوجيته
لا
نوافق على
مشروعكم ولكن
لا نقبل الا
بأن نبني
الدولة معكم
الجيش
لا يملك قرارا
سياسيا بيده
ليمسك الوضع
في لاسا
تصريح
منصور عن
سوريا بعد اجتماع
الوزراء
العرب سابقة
خطيرة
وطنية
- 1/9/2011 عقد منسق
اللجنة
المركزية في
حزب الكتائب
اللبنانية
النائب سامي
الجميل مؤتمرا
صحافيا في بيت
الكتائب
المركزي في
الصيفي، تناول
فيه التطورات السياسية
والامنية في
البلاد. في
بداية
المؤتمر،
توجه الجميل
بالمعايدة الى
اللبنانيين
عموما
والمسلمين
خصوصا بحلول
عيد الفطر،
متنميا "سنة
حلوة" ولكل
اللبنانيين
"أياما حلوة
على مستوى
طموحاتهم". وقال:
"للمرة
الاولى بعد
استلام "حزب
الله" السلطة
في لبنان منذ
ثلاثة أشهر
اتوجه
بالحديث الى
اللبنانيين،
وتلك الفترة
كانت فترة
اختبار
لمراقبة كيف
سيتصرف حزب
الله بعد ان
وضع يده على
السلطة، فقد
كان خارجها
ومن ثم شريكا
فيها، وبعدها
أصبح هو صاحب
السلطة. لقد
تبين لنا خلال
الأشهر
الثلاثة
الماضية ان
حزب الله ما
زال يتعاطى
كأنه دولة
خارج الدولة،
وكنا قد
انتظرنا انه
سيعمل ويتحرك
ويستبدل
سلطته في بعض
المناطق
بالسلطة
اللبنانية،
الا ان الحزب
ما زال يستفيد
من وجوده في
السلطة
لتكريس سلطة
ودولة اخرى
موجودة على
الاراضي
اللبنانية،
بنيت على
مفهوم المقاومة
التي تحتاج
للمال وشبكة
طرقات خاصة وشبكة
اتصالات خاصة
ومطار خاص
ومرفأ خاص وكل
مقومات
الدولة، وكل
هذه المقومات
تحتاج اليها
المقاومة وقد
نصل الى تجنيد
اجباري، من
هنا نرى ان
هناك سلطتين
أنشئتا على
الاراضي اللبنانية،
سلطة للدولة
وسلطة لحزب
الله، وعندما
يكون هناك
سلطتان لا
يمكن الا ان
تتنافسا او تتماحكا
كي تسيطر
واحدة على
الاخرى وهذا
ما حصل عبر
انتقال
الاكثرية الى
اكثرية
جديدة، فحزب
الله تمكن من
ان يوجد
سلطتين تحت
سلطته السياسية،
الا ان الحزب
مسؤول وقيم
على دولتين الدولة
الرسمية
ودولته
الخاصة لكن
الارادة واحدة
وهذا اثر على
كثير من
الامور، فقد
مكن حزب الله
من تحقيق
اهدافه على كل
المستويات من
المحكمة
الدولية
وممارسة
السلطة في
لبنان والعمل
على تحقيق
ايديولوجيته
ومشروعه السياسي".
وتوقف
عند وضع حزب
الله تجاه
المحكمة
الدولية، وقال:
"في ما يتعلق
بالمحكمة من
حيث المبدأ
فان الرئيس
نجيب ميقاتي
اقرّ بان
الحكومة
متمسكة
بالمحكمة
الدولية
وملتزمة
تنفيذ كل ما
يصدر عنها. ان
بعض الوزارات
تتعاون مع المحكمة
الدولية
بطريقة
"مدوزنة وقبة
باط" وكلنا
نعلم وفقا لاي
طريقة، الا ان
القائمين على
الحكومة اي
حزب الله رافض
لوجودها
ويقيم مؤتمرات
صحافية ضدها
في مجلس
النواب
والامين العام
لحزب الله
يصدر مواقف
حاسمة من ان
المحكمة
مسيسة ولا
يعترف بها، في
حين انه موجود
في حكومة
يعترف رئيسها
بالمحكمة
وهنا التناقض
وتوزيع
الادوار،
فيما نحن
نعتبر ان
الموقف يصدر
عن الحزب ولكن
هناك "قبة
باط" للحفاظ
على مياه
الوجه ووجود
رئيس
الحكومة".
أضاف:"
كان امام حزب
الله ثلاثة
سيناريوهات
ليتصرف على اساسها،
الاول ان
يعتبر
الافراد
المتهمين مذنبون
ويرفع
الحصانة عنهم
ويسقط
عضويتهم في الحزب
ولا يعترف بهم
وليحاكموا،
وهنا يكون رفع
اي مسؤولية عن
الحزب الذي هو
شخصية معنوية.
السيناريو
الثاني هو أن
حزب الله لا
يتبنى المتهمين
بل يحميهم بغض
النظر عما اذا
كان يعلم او
لا علم له بما
ارتكبوه،
واذا تبين ان
الاشخاص
متورطون يكون
الحزب يحمي
ويخبىء
ويعاقب كمؤسسة
وشخصية
معنوية وكحزب
تطبيقا
للمادة 222 من
قانون
العقوبات.
السيناريو
الثالث هو ان
يتبنى
المتهمين
ويحميهم اي
انه يعلم انهم
مذنبون، لكنه
قرر ان يحميهم
وهنا تطبق
المادة 219
عقوبات والتي
تعاقب
بالاشغال
الشاقة كل من كانوا
على علاقة
بحماية حزب
الله".
وعن
مقابلة
"تايم" قال
الجميل:" ان
ردة فعل حزب
الله أظهرت
انه وقع في
الفخ وقال
انها لم تحصل،
اي ان الحزب
يقول:"انا
اتصلت
بالمتهمين وابلغوني
ان المقابلة
لم تحصل"، اي
اعترف انه على
علم بمكان
اقامة
المتهمين
ويمكن ادانته
انطلاقا من
السيناريو
الثاني لانه
يحمي ويخبىء المتهمين
ولا يسهل
القبض عليهم.
مجرد اصدار البيان
من قبل حزب
الله، فان
السيناريو
الاول سقط،
ويبقى
السيناريوهان
الاول
والثاني، اما انه
لا يعرف بما
قام به
المتهمون
واذا تبين انهم
ارتكبوا
الجرم يعاقب
انطلاقا من
المادة 222 عقوبات
والتي تعاقب
بالسجن من 3
اشهر الى سنتين
او بالحد
الاقصى أو انه
عالم انهم
متورطون وقرر
ان يخبئهم
وتطبق المادة
219 عقوبات
والتي تعاقب
بالاشغال
الشاقة
والحزب يتعرض للعقاب
وللحل كشخصية
معنوية لكيان
اسمه حزب الله".
ورأى
الجميل ان
"حزب الله دخل
بمرحلة جديدة
في ما يتعلق
بالمحكمة
الدولية،
وهذه المرحلة خطيرة،
إذ دخل
بمواجهة
واسعة مع
المحكمة والقضاء
الدوليين
ووضع نفسه
طرفا بوجه
عائلات الشهداء
الذين
ينتظرون
محاكمة
المتهمين ليعرفوا
من قتل
احباءهم
وابناءهم".
وفي
ما يتعلق
بطريقة عمل
حزب الله في
التعاطي ضمن
السلطة
اللبنانية،
قال: "انها
تذكرنا بالنهج
السوري عندما
كان يحتل
لبنان، فحزب
الله يسقط
حكومة ويشكل
اخرى كالنظام
السوري ويهدد
القيادات
والاحزاب كما
كان النظام
السوري الذي
غير معادلة
عبر التمديد
بتهديد
الرئيس رفيق
الحريري عام 2004
وهذا ينطبق
على طريقة
تعاطي حزب الله
عام 2011 والتي
تمثلت بالضغط
على النائب
وليد جنبلاط
للانتقال الى
الاكثرية
الحالية. كل
ما كان يستفيد
منه النظام
السوري اي
الانتشار العسكري
للضغط على
اللبنانيين،
يستفيد منه
حزب الله
اليوم. أيضا
منطق التخوين
وكلنا نذكر ان
كل تحرك طلابي
كنا نقوم به
كان يقال انه
مدعوم من
اسرائيل، وكل
من يتحدث عن
الوجود السوري
هو عميل
لاسرائيل
واليوم كل من
يتحدث عن
المقاومة
يتهم
بالعمالة
وصولا الى
"شغلة مهضومة"
فحتى في الشكل
والشعارات
كان هناك
"الوجود
الشرعي
الموقت " مثل
الجيش والشعب والمقاومة
وهو يحاول ان
"يبلعنا
اياها" كما كنا
ايام الوجود
السوري".
وتابع:
"اما الاخطر
فهو العمل
الاستراتيجي
والايديولوجي
والذي لا يمكن
الا ان نعتبر
انه مقتبس عن
عدو حزب الله
وعدو
اللبنانيين
وهو الصهاينة
فنحن ننظر ونراقب
وكلما راقبنا
نرى ان الحزب
يتصرف في لبنان
كالصهاينة في
اسرائيل،
أولا من ناحية
عدم الانصياع
للقرارات
الدولية فكما
يرفض الصهاينة
القرارات
الدولية يرفض
حزب الله المحكمة
الدولية
والقرار 1559
وكثير من
القرارات بحيث
يعتبر الحزب
ان المجتمع
الدولي غير
موجود ومسيس.
ثانيا،
الصهاينة
يعتبرون انهم
شعب الله
المختار "وان
الله خلقهم
وكسر القالب"
وشعار الحزب
اشرف الناس
فهو اشرف من
كل الناس وهذا
يظهر ان
الاستكبار
موجود في
المكانين. ثالثا،
حزب الله
يحاول تخويف
المجتمع
اللبناني وجعله
يعيش في حالة
ذعر دائمة،
فكما تحاول اسرائيل
ان توهم شعبها
بانها في حالة
حرب يقوم حزب
الله بايهام
اللبنانيين
بخطر الحرب
ليبرر وجوده
وترسانته
العسكرية.
رابعا،
الصهاينة
يعتبرون ان
الاراضي
الاسرائيلية
ملك اليهود
منذ 3000 او 4000 سنة
وعندهم الحق
بالارض، واذا
سمعنا خطابات
للسيد
نصرالله يقول
ان بلاد جبيل
هي للمسلمين
ونحن جئنا
كمسيحيين
ونتذكر انه
كالصهاينة
يعتبر الارض
له ولكن
المسيحيين
كانوا في
الشرق الاوسط
قبل الاسلام".
أضاف:
"خامسا،
الصهاينة
عملوا على
انشاء دولة
دينية والحزب
يسعى لانشاء
دولة دينية
على الاراضي
اللبنانية.
سادسا، سياسة
التوسع المتمثلة
بشراء
الاراضي، فقد
اشترت
اسرائيل
الاراضي الفلسطينية
والحزب يقوم
بذلك من خلال
المنطق التوسعي
نفسه. سابعا،
اعتماد
سياسة
الاستيطان،
فالاسرائيليون
وضعوا اليد
بالقوة على
الاراضي التي
لم يستطيعوا
شراءها وهذه
المشكلة
الكبرى التي
ادت الى
المفاوضات
والتي ما زلنا
نعيش في
اطارها، وحزب
الله بالتعدي
على الاملاك الخاصة
يعتمد سياسة
قريبة
ومشابهة
لسياسة الاستيطان".
اضاف
الجميل: اذا
اردنا ان نكون
موضوعيين نسأل:
قبل 2004 كان شعار
"الثورة
الاسلامية في
لبنان"
مكتوبا على
علم حزب الله
وتم استبداله
في 2005 بعبارة
"المقاومة
الاسلامية في
لبنان". لا
افهم كيف انها
كانت ثورة
وتحولت بعد
التحرير الى
مقاومة. عندما
خرجت سوريا واراد
حزب الله ان
يشارك في
الانتخابات
ويمارس
السياسة
استبدل
الثورة
بالمقاومة
ليختبىء
خلفها ويمارس
ما يمارسه
اليوم من
ايديولوجية
وعقائدية
واضحة لجميع
اللبنانيين".
وتوقف
الجميل عند
نقطتين،
مشيرا الى انه
لم يستطع ادراجهما
ضمن المخطط
الذي اعده
للمؤتمر الصحافي
نظرا
لغرابتهما،
وقال: "النقطة
الاولى تتمثل
في ما ورد في
بيان صدر عن
العلاقات
الاعلامية
لحزب الله
بتاريخ 22 اب 2011
ومفاده ان حزب
الله شيع
الشهيد حسن
علي سماحه
الذي قضى خلال
قيامه بواجبه
الجهادي. هذا
الانسان لبناني
ولكن من هو؟
واين مات وفي
اي معركة؟ هل
علم احد من
الاعلام وكله
موجود بيننا
بمعركة مع اسرائيل؟
اين مات هذا
الشخص وفي اي
بلد قام بالجهاد؟
ان الدولة
مسؤولة عنه
كلبناني فهو
لديه حقوق
ومنها الكشف
عليه من طبيب
شرعي، فمن كشف
عليه؟ وماذا
كتب الطبيب
على وثيقة الوفاة،
اين وكيف مات؟
نطرح اسئلة
كثيرة منها "جرة
الغاز" التي
انفجرت في
الضاحية،
بحيث مر يوم
ولم تتمكن
الدولة من ان
تدخل الى
المنطقة للتحقيق،
فلربما هذا
الانسان مات
هناك".
أضاف:
"النقطة
الثانية،
يفاجأ أهالي
ترشيش بحفر
الطرقات، وان
هناك من يمدون
شبكات
وقساطل، وقد
اتصلت
البلدية
بوزارات
الطاقة
والاتصالات
والاشغال،
والدولة لا
علم لها بشيء،
الا ان سيارة
سوداء مصفحة
جاءت ووقفت
الى جانب شرطي
البلدة
وهددته ووضعت
المسدس في فمه
وهددته ورئيس
بلديته
بالقتل، فمن
هؤلاء الناس؟
وكيف نبقى
ساكتين عن هذه
الممارسات؟"
وقال:
"على حزب الله
ان يعي ان ما
نتحدث عنه مبني
على هواجس
اللبنانيين ،
وان هذا
الكلام ليس
للمزايدة
والامور التي
نقولها نخطىء
اذا لم نقلها
لحزب الله،
واقول انكم لن
تسمعوا منا الا
الصدق
والحقيقة.
نريد قول
الحقيقة في
وجهكم وليس ان
نكذب كغيرنا
عليكم، ونقول
الحقيقة
فاسمعوها،
ونؤكد اننا لا
نوافق على
مشروعكم ولا
على سلاحكم
ولا على
وجودكم ولا
على
الايديولوجية
التي
تعتمدونها،
ولكن لا نقبل
الا ان نبني الدولة
معكم ومع
الجميع ولكن
ليس بالاكراه
والقوة ولا
يمكن ان
تطالبوننا
بالسكوت
فسنبقى نقول
الحقائق ونمد
ايدينا
لايجاد
الحلول المبنية
على الحقيقة
وعدم التغاضي
عن الاخطاء".
وذكر
الجميل بما
سبق وقاله في
مجلس النواب
من ان "في
لبنان
مواطنين درجة
اولى ودرجة
ثانية، اناس
لا يخضعون
للقانون ولا
لواجبات تجاه
الدولة
ومواطنين تحت
القانون
ويلتزمون كل
شيء ويخضعون
لكل واجبات
المواطن
اللبناني"،
مشددا على ان
"الذي يجعل
لبنان مستقرا
هم مواطنو
الدرجة
الثانية.
نقولها بوضوح
لان المنطق ان
تنزل الفئة
الاولى الى
مستوى الفئة
الثانية،
ولكن حذار من
ان نستيقظ في
يوم ونجد ان
مواطني الفئة
الثانية
قرروا ان
يصبحوا
مواطنين فئة
اولى
ويتصرفوا
كالباقين. من
يحافظ على
الاستقرار ان
مواطني الفئة
الثانية
يأملون ان ينزل
الناس الى
مستواهم
ونصبح
متساوين،
ولكن ماذا
نفعل عندما
ينتفض
المواطنون
ويقولون لماذا
يحق لغيرنا ما
لا يحق لنا؟"
وتابع:
"لا تعتقدوا
ان
اللبنانيين
سعداء ولكنهم
سينتفضون يوما
فليس
بشطارتكم
حافظتم على
الاستقرار بل
لان مواطني
الفئة
الثانية
يتأملون ان
تنزلوا من
الغيمة
وتصيروا على
مستواهم،
انما كلما تابعتم
التصرف على
هذا الشكل
فانتم تدفعون
المواطنين
الى
الانتفاضة
والانتقال
الى مواطنين
درجة أولى،
ولان يخرجوا
عن الدستور
والقانون، وهناك
يخرب لبنان".
وقال:
"انتم
تستفيدون من
ايمان جزء من
اللبنانيين
بالدولة
وبالقيم
الحضارية،
وانطلاقا من
هنا نحن، نكرر
مطلبنا بلحظة
وعي وطنية عند
حزب الله
وداعميه من ان
الطريق في
التعالي لا تنفع
وتوصل لبنان
الى الخراب
ولنستيقظ قبل
فوات الاوان".
أسئلة
وأجوبة
ورد
على أسئلة
الصحافيين
شدد على ان "ما
من مناسبة الا
ونؤكد فيها
دعمنا المطلق
للجيش اللبناني"،
داعيا الى
"عدم المساس
بهذه المؤسسة
وادخالها في
المهاترات،
وعلى الجيش ان
يبرهن انه
حامي الكل
ويتعاطى مع
الجميع
بمساواة".
ورفض
"المساواة
بين
الاسرائيلي
والمنتمي الى
حزب الله،
فهذا ابن بلدي
وذاك عدو،
انما ابن بلدي
اصبح يتصرف
كالعدو، وحزب
الله بمعرفته
ام من دونها،
من دون ان
يلاحظ او مع
ملاحظته يتصرف
بالطريقة
نفسها ويعتمد
التحديات والقمع
والتخوين
التي يعتمدها
الاسرائيلي،
لكن نحن مع كل
ذلك نقول
للحزب انزل
الى مستوانا لنبني
البلد سويا،
وعندما قارنت
بين الصهيوني
وحزب الله،
كانت مقارنة
أداء".
وشدد
على ان "هناك
شعبا برهن في
كل المراحل انه
غير قابل
للخضوع
والاستبداد،
وبرهنا ذلك في
الظروف
الصعبة ولكن
لا يجرنا احد
الى اماكن لا
نريد الذهاب
اليها". وقال:
"حلفاء حزب
الله المسيحيون
يسمعوننا وهم
يقيمون ما اذا
كان ما نقوله
صحيحا".
وعن
تصريح وزير
الخارجية
عدنان منصور
عن سوريا بعد
اجتماع وزراء
الخارجية
العرب في القاهرة،
قال الجميل:
"هذا التصريح
لا يشرف اللبنانيين
وهو سابقة
خطيرة وغير
مقبولة من
وزير خارجية
لبنان. لا
يمكن
الاستخفاف
بعقول الناس
فهناك 3000 شخص
ماتوا و10 الاف
من المعتقلين ومجهولي
المصير في
سوريا، كما ان
هناك انتهاكا
صارخا لحقوق
الانسان. على
الاقل فليصمت
اذا لم يرد
الاعتراف بما
يحصل، نحن وان
كنا نرفض
التدخل في
شؤون الغير
ولكن اما ان
نسكت او نتحدث
عن انتهاكات
حقوق
الانسان".
وجدد
التشديد على
ان "الشعب
السوري هو
الذي يقرر
مصيره
ونظامه،
وهناك حدود
يجب على
الجميع التزامها".
وعن
اعادة طرح
الرئيس نبيه
بري في الامس
لفكرة الغاء
الطائفية
السياسية،
قال الجميل:
"لا مشكلة
لانشاء هيئة
تبدأ
بالتفكير
بالغاء الطائفية
وتريح
اللبنانيين،
ومن ضمنها
يمكن بحث
موضوع
اللامركزية
وموضوع
السلاح وتطوير
النظام، واذا
كان هذا الباب
للتحدث بكل
هذه الامور
فليكن، لكن
يجب ان نفرق
بين تشكيل
هيئة وبين
اقرار
اصلاحات
وقوانين".
وردا
على سؤال عن
الجيش
اللبناني،
رأى ان "المشكلة
هي في عدم
وجود ارادة
سياسية،
فمشكلة لبنان ليست
بضباطه بل في
الارادة
السياسية
المفقودة،
فاذا اتى
الجيش امر
يتبع
الاوامر،
وعندما تتخذ
السلطة قرارا
بقمع
التعديات على
القانون
سيقوم
بواجباته".
وقال:
"في موضوع
المخيمات
والسلاح
واللاجئين
الخاضعين
لترهيب
منظمات حاكمة
في المخيمات،
هم اكثر من
لاجئين بل
رهينة بيد
المنظمات
المتطرفة
الموجودة في
المخيمات
وعلينا
تحريرهم منها
كمقدمة لفرض
سلطة الدولة
وتطبيق
القانون،
وهذا ما تم
الاتفاق عليه
على طاولة
الحوار ولكنه
لم يطبق".
وختم
الجميل: "يمكن
للجيش ان يقمع
المخالفات او
يمسك الوضع في
لاسا انما لا
يملك قرارا
سياسيا بيده".
الراعي
ترأس في لحفد
قداسا في عيد
الطوباوي اسطفان
ووضع الحجر
الاساس
لكنيسة على
اسمه في غرفين
وزار حدشيت:
سليمان
يضع الجحر
الاساس لقيام
الدولة على المصالحة
والتفاهم
للتجذر
بهذه الأرض
المقدسة وشبك
الأيادي والتعلق
بالكنيسة
وطنية –
جبيل- بشري- 1/9/2011 تراس
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي قداسا
احتفاليا
لمناسبة عيد
الطوباوي اسطفان
نعمة في باحة
منزل والدي
الطوباوي في لحفد
عاونه فيه
المطران
طانيوس
الخوري، الرئيس
العام
للرهبانية
اللبنانية
المارونية الاباتي
طنوس نعمة،
المدبر
البطريركي
على ابرشية
جبيل
المارونية
الخوراسقف جو
معوض، رئيس
دير مار مارون
عنايا الاب
ميلاد طربيه
والخوري جوزف زيادة.
حضر القداس
النواب: نديم
الجميل ، وليد
الخوري
وسيمون ابي
رميا ، رئيس
البلدية بطرس غانم
واعضاء
المجلس
البلدي وحشد
من الفاعليات
.
في
بداية القداس
القى الاباتي
نعمة كلمة رحب
فيها
بالبطريرك
الراعي سائلا
"الله بشفاعة
الطوباوي
اسطفان ان
يساعده في ما
يقوم به على
الصعيد
الكنسي
والروحي
والوطني من اجل
لم شمل
اللبنانيين
جميعا وخصوصا
الموارنة منهم".
وبعد
الانجيل
المقدس القى
البطريرك
الراعي عظة
أكد فيها أن
"مسيرتنا
المارونية
المسيحية لا
تقوم الا
باتحاد وثيق
مع الله
وعودتنا الى
الجذور
والعمل في
سبيل وحدتنا".
وتحدث
عن مراحل حياة
الطوباوي
اسطفان نعمة واصفا
اياه ب"رجل
الحكمة
والمعرفة
والرأي السديد
الذي كان
يقصده الجميع
لأخذ
مشورته"، لافتا
الى ان "عطية
الطوباوي هي
التي اوصلته الى
السدة
البطريركية
كما اوصلت
الاباتي طنوس
نعمة الى
الرئاسة
العامة"،
مشيرا الى أن
"المسؤولية
كبيرة عليهما
في الحفاظ على
هذا الكنز
الكبير في
مواصلة
رسالتنا
الروحية
والكنسية".
وتحدث
البطريرك
الراعي عن
مسيرة
البطاركة الموارنة
في "الحفاظ
على الكيان
اللبناني في اوقات
قاتمة من
حياتنا
المارونية
والمسيحية
واللبنانية
حاملين في
قلبهم وديعة
الايمان
الكاثوليكي
والكيان
اللبناني ،
وعندما كانت
تشتد عليهم
الاعاصير
ويضطهدون في
مراكزهم
كانوا ينتقلون
من جبل الى
آخر حتى قيل
عنهم "عروشهم على
ظهورهم" ونحن
اليوم بامس
الحاجة
للعودة الى هذا
التاريخ، الى
الجذور، لكي
ندرك أن
مسيرتنا المارونية
المسيحية
اللبنانية لا
تقوم الا على
علاقة وطيدة
واتحاد وثيق
مع الله
وبوحدتنا
وتضامننا
وأخوتنا".
وفي
نهاية القداس
دشن البطريرك
الراعي الصالة
الجديدة
وتسلم درعا
تذكارية من
كاهن البلدة
الخوري جوزف
زيادة الذي
القى كلمة
ترحيبية في
المناسبة.
غرفين
وكان
البطريرك
الراعي زار
بلدة غرفين في
قضاء جبيل حيث
بارك مشروع
بناء اول
كنيسة تحمل اسم
الطوباوي
اسطفان نعمة
خلال احتفال
شارك فيه وزير
البيئة ناظم
الخوري ممثلا
رئيس الجمهورية
العماد ميشال
سليمان،
الرئيس العام
للرهبانية
اللبنانية
المارونية
الاباتي طنوس
نعمة، النواب
:وليد الخوري
، سيمون ابي
رميا وعباس هاشم،
قائمقام جبيل
نجوى سويدان
فرح، المدبر البطريركي
على ابرشية
جبيل
المارونية
الخوراسقف جو
معوض، رئيس
كاريتاس
لبنان الاب
سيمون فضول،
رئيس رابطة
مختاري قضاء
جبيل وديع ابي
غصن، رئيس
المجلس
الثقافي
الدكتور نوفل
نوفل وعدد من
رؤساء
البلديات
والمخاتير
وفاعليات روحية
واجتماعية
وعسكرية.
بداية،
كلمة الخوري
ايلي لحود، ثم
القى كاهن الرعية
الخوري رنيه
جعارة كلمة
تحدث فيها عن مراحل
بناء
الكنيسة،
شاكرا
البطريرك
الراعي على
رعايته
الاحتفال.
ثم
القت رئيسة
جمعية
القربان
المقدس
السيدة منة
نعمة كلمة
اكدت فيها
"التزام
بمواقف بكركي
الروحية
والوطنية"،
شاكرة الرئيس
سليمان على
"كل ما يقوم به
من اجل ايصال
الوطن الى شاطئ
الامان".
ثم
ألقى الرئيس
العام
للرهبانية
اللبنانية المارونية
الاباتي طنوس
نعمة كلمة دعا
فيها الى
"الصلاة لكي
يحفظ الله
البطريرك
الراعي الذي
يعمل كي يعود
لبنان وطن
الرسالة
والمحبة
والشراكة".
الراعي
ختاما،
بارك
البطريرك
الراعي
المكان والقى كلمة
قال
فيها:"نحتفل
اليوم بوضع
الحجر الاساس
للكنيسة
الاولى على
اسم الطوباوي
الاخ اسطفان
نعمة وهذا فخر
واعتزاز ليس
فقط لهذه
البلدة وكل
بلاد جبيل بل
للكنيسة
المارونية من
جهة
وللرهبانية اللبنانية
المارونية من
جهة ثانية
والتي تعطي
القديس تلو
القديس". وتحدث
عن مراحل حياة
الطوباوي
اسطفان نعمة، مشددا
على "ضرورة أن
"نحمل معا
زادا في مواقفنا
وعملنا
وقرارنا ما عاشه
الطوباوي
نعمة الله".
وحمل
البطريرك
الراعي باسمه
وباسم الحضور
ممثل رئيس
الجمهورية التحية
لرئيس البلاد
قائلا: "فيما
نحن نحتفل
بوضع حجر
الاساس لبناء
كنيسة فان
رئيس
الجمهورية في
هذه الظروف
الصعبة التي
تمر على
البلاد هو
ايضا يضع
الحجر الاساس الكبير
في لبنان الا
وهو قيام
الدولة
اللبنانية
على المصالحة
والتفاهم
والنمو ولا
يقوم الا بذلك
امام كل المشاكل
التي تعترض
مسيرته وهو
يحاول دائما العمل
على ايجاد
الحجر الاساس
للتفاهم والحوار
لاطفاء كل
المشاكل
والمنازعات.
نحن اليوم
نحتفل بوضع
حجر اساس
لكنيسة حجرية
وخدمة الكنيسة
فيها هي بناء
الى جانب
البيت الحجري
الذي هو
وسيلة، إلا أن
الأساس هو
بناء الكنيسة
البشرية ودور
فخامة الرئيس
بناء الجماعة
اللبنانية.
فهو ليس موظفا
ونائبا ولا
وزيرا، وهذا
امر صعب فبناء
الحجر سهل لكن
بناء الجماعة
صعب".وأضاف:"من
هنا في هذه
الأمسية،
نؤكد لفخامة
الرئيس
محبتنا ونصلي
له طالبين من
الطوباوي
اسطفان ان
يشدده ويقويه
لكي يشعر ان
الله موجود
الى جانبه".ثم
توجه الى
النواب
الحاضرين والى
القائمقام
وكل
المسؤولين
السياسيين داعيا
اياهم الى
"العمل من اجل
بناء الجماعة
اللبنانية كل
حسب
مسؤولياته".وختم:"نسأل
الطوباوي
الاخ اسطفان
نعمة كي يساعد
الجميع كي
ترتسم على
وجوههم
البسمة التي
كانت على وجهه
لانه عندما
يبتسم
الانسان فهذا
يعني ان الله
في قلبه ويعرف
كيف يتجاوز كل
مشاكل
الحياة".
حدشيت
وزار
البطريرك
الراعي مساء
أمس بلدة
حدشيت مستكملا
جولاته
الراعوية على
قرى وبلدات الجبة،
حيث أعد له
استقبال حاشد
عند مدخل
البلدة تقدمه
رئيس البلدية
الياس الحمصي
وكاهن الرعية
الخوري طوني
الآغا
ومختارو
البلدة. ووسط
نثر الورود
والارز سار
البطريرك من
مزار مار
الياس الى
كنيستي مار
سركيس وباخوس
والسيدة حيث
تسلم الخوري
يوسف رزق درعا
تكريمية.
وتم
الاحتفال
بالافخارستيا
في كنيسة مار
رومانوس
الاثرية،
وكانت
للمطران
فرنسيس
البيسري كلمة
أكد فيها "دور
الكاهن
وتاريخ بلدة
حدشيت
المشرفة
والحامية
لروحانية
الوادي المقدس".
ثم
استقبل
البطريرك
الراعي
والمطران
البيسري
أهالي البلدة
ومغتربيها
والاخويات
والفرسان ولجنة
أوقاف حدشيت.
وعقد لقاء
ايضا في قاعة
الرعية مع
المجلس
البلدي حيث
استمع الى
المخططات العامة
للبلدة، وأكد
أمامهم
"ضرورة
التعاون بروح
الشركة
والمحبة لما
فيه إنماء
البلدة".
وانتقل
الجميع الى
صالة كنيسة
مار الياس التي
لا تزال بحاجة
الى استكمال
ومنها الى
مدرسة ودير
راهبات
القديسة
تريزيا حدشيت
حيث أعد للبطريرك
الراعي
استقبال
شاركت فيه
رئيسات أديرة
العائلة
اللواتي نثرن
الورود
والارز مرحبات
بغبطته
مؤكدات
"متابعة
رسالة التربية
وتعزيزها في
المناطق
الريفية".
ثم
أقيم عشاء
تكريمي
للبطريرك
تخلله كلمتا ترحيب
للحمصي والآغا.
وألقى
البطريرك
الراعي كلمة
حيا فيها
أبناء حدشيت
مقيمين
ومغتربين على
"التزامهم
بتعاليم
الكنيسة وعلى
تعاونهم في ما
بينهم لما فيه
خدمة بلدتهم
وإنمائها على
كافة
الاصعدة"، مشيرا
الى ان
"العودة
دائما الى
الله عبر شراكة
حقيقية في ما
بيننا تسهم في
إبعاد شبح الاختلاف
والتباعد
وتعزز المحبة
الصادقة التي تقربنا
من بعضنا
البعض ومن
الله".
ولفت
إلى "أهمية
التجذر في هذه
الارض المقدسة"،
منوها ب"تعلق
أبناء حدشيت
بأرضهم والعمل
على إحياء
التراث فيها
وتحويلهم
الجبال الجرداء
إلى أراض خصبة
وجنائن
غناء"، مقدرا
"الجهود التي
بذلوها
ويبذلونها
دائما كما كان
يفعل آباؤهم
وأجدادهم من
قبلهم، وحثهم
على عدم بيع
أراضيهم والتشبث
فيها"، محييا
"روح الرئيس
السابق للبلدية
جورج وردان
الذي أعطى
لحدشيت كل ما
بوسعه في سبيل
إنمائها". وختم
شاكرا
للاهالي
والمسؤولين
والجمعيات الاهلية
استقباله،
داعيا الى
"شبك الايدي
والتعلق
الدائم
بالكنيسة".
الراعي
ترأس اجتماعا
لقضاة
المحكمة
المارونية
واستقبل
الخازن
والعبسي وعرض
مع شابير لزيارته
فرنسا
وطنية
-الديمان- 1/9/2011
ترأس
البطريرك
الماروني مار
بشاره بطرس
الراعي صباح
اليوم في الديمان
اجتماعا
لقضاة
المحكمة الروحية
المارونية
بحضور المشرف
الجديد على
العدالة في
المحاكم
المارونية
المطران حنا
علوان الذي
خلف صاحب
الغبطة في هذا
المنصب، وحضر ايضا
رئيس المحكمة
الاستثنائية
المطران منصور
حبيقة
والمشرف
السابق على
العدالة المطران
شكر الله حرب
وقضاة
المحاكم
الروحية المارونية،
وتم البحث في
اوضاع
المحاكم
وعملها
وضرورة تفعيلها
من اجل انجاز
الملفات التي
تبت بها بأسرع
وقت.
العبسي
ثم
التقى رجل
الاعمال وديع
العبسي الذي
اشار بعد
اللقاء الى
انه أكد
للبطريرك
"الوقوف الى
جانبه في
تنفيذ شعاره
الذي اطلقه
الشركة والمحبة
ودعمه المطلق
في مسيرته
لاستعادة
حقوق
المسيحيين
الذين
تنازلوا عنها
عن قصد او عن
غير قصد ربما
في الاعوام الماضية
وكلنا يعلم
انه متى
استقوى
الجناح المسلم
على المسيحي
أو بالعكس
استحال
التحليق عاليا
وانه عندما
يتساوى
الجناحان
حقوقا وواجبات
يستطيع الوطن
ساعتئذ ان
يحلق عاليا
جدا قاطعا
الطريق على
المصطادين في
الماء العكر
للنيل من
مناعته. وهكذا
تنأى
المسافات لدى
ضعاف النفوس
الذين يضمرون
شرا بهذا
الوطن والذين
يعبثون شرا
بصيغة عيشه
الواحد. لذا
ادعو جميع اللبنانيين
مقيمين
ومغتربين
للالتفاف حول
مسيرة غبطته
الحكيمة
الرامية الى
تحقيق التوازنات
وازالة هواجس
جميع
المواطنين". وأضاف:أغتنمها
فرصة ومن أمام
هذا الصرح
المبارك
بالذات أن
أتقدم من
اللبنانيين
عموما ومن
اخواننا
المسلمين
خصوصا ومن
العالم العربي
بأطيب
التهاني بعيد
الفطر
المبارك
أعاده الله
علينا بالخير
والامن
والاستقرار.
اما قال سيادة
المطران جورج
خضر:" ان العيد
استباق
للملكوت". وقد
استبقى
البطريرك
العبسي الى
مائدة الغداء.
الخازن
واستقبل
البطريرك
الراعي
النائب
والوزير السابق
فريد هيكل
الخازن الذي
اشار بعد
اللقاء الى ان
الزيارة
تندرج في اطار
"وضع غبطته باجواء
الاتصالات
التي يقوم بها
مع المسؤولين
بما يتعلق
بالامور
المطلبية
الانمائية والبيئية
لمنطقة
كسروان"،
مؤكدا أنه
"تلقى وعودا
من رئيس
الحكومة
والوزراء
المعنيين في الدولة
بمتابعة
القضايا
المطلبية
الكسروانية
كافة وفي
طليعتها شبكة
الطرق،
مداخين الذوق،
المستشفى
الحكومي
وتنظيم قطاع
المرامل
وشبكتي المياه
والكهرباء.
شابير
ثم
التقى القائم
بأعمال
السفارة
الفرنسية ديدييه
شابير الذي
عرض معه موضوع
زيارته فرنسا.
مدلج
كذلك
استقبل
البطريرك
الراعي رئيس
الجالية اللبنانية
في استراليا
جو مدلج.
الرئيس
الجميل التقى أمين عام
الحزب
الشيوعي
حدادة:
لتأمين
اصلاحات سياسية
تضمن الحفاظ
على الوطن
ووحدته
قانون
الانتخاب المقبل
هو مدخل ممكن
للخروج من
الوضع الحالي
وطنية
- 1/9/2011 استقبل
رئيس "حزب
الكتائب
اللبنانية"
الرئيس أمين
الجميل، في
البيت
المركزي في الصيفي،
الأمين العام
ل"الحزب
الشيوعي" خالد
حدادة على رأس
وفد من قيادة
الحزب، في
حضور نائب
الرئيس الاول
شاكر عون، نائب
الرئيس
الثاني سجعان
قزي وجوزف بو
خليل.
بعد
الزيارة قال
حدادة "ان
اللقاء هو
استمرار
للتواصل بين
الحزبين،
والذي يقترن
بحوار متبادل
رغم الاختلاف
ببعض وجهات
النظر والذي لم
يلغ باي لحظة
الاحترام
المتبادل
والحرص الدائم
على الحوار
وعلى التقارب
حول العديد من
القضايا".
وقال: "ان
اللقاء مع
الرئيس
الجميل والقيادة
الكتائبية
تناول مختلف
القضايا التي
تحصل في
منطقتنا
انطلاقا من
فرضيتين: الاولى
هي التغيير
الديمقراطي
الذي تحمله
الحركات
الشعبية في
العالم
العربي،
والثانية تأثير
الوضع العربي
على الوضع
اللبناني
وضرورة الحرص
على تأمين
اصلاحات
سياسية في
البلد، تضمن الحفاظ
على الوطن
وعلى وحدته
بعدما آلت
التطورات في
بلدنا، وعلى
المستويات
كافة، الى ما يهدد
بقاء هذا
الكيان
واستمراره في
ظل الصيغة
الحالية التي
أدت الى حروب
أهلية دائمة
تتجدد
باستمرار
نتيجة
العفونة التي
يتميز بها هذا
الوضع".
أضاف:
"يشكل قانون
الانتخاب
القادم أحد
المداخل
الممكنة
للخروج من
الوضع
الحالي، وفي
هذا المجال
تداولنا في كل
الصيغ
المطروحة مع
العلم اننا
كنا طرحنا
قانون
النسبية على
قاعدة الدائرة
الواحدة دون
القيد
الطائفي، بما
يؤمن جمعا
للنسيج
الوطني
اللبناني
واحترام
تمثيل جميع
المكونات
الاجتماعية
والسياسية في
وطننا،
والرئيس
الجميل أبدى
استعدادا
للحوار حول
الصيغ
المطروحة لما
فيه مصلحة الوطن
وقيام حوار
وطني تأسيسي
بين كل اللبنانيين".
حرب
التقى ممثلي قوى 14 آذار
في سدني وزار
المؤسسة
المارونية
للانتشار
واستقبل شخصيات:
وضعنا
إن كان أفضل
من الماضي إلا
أنه أخطر مما
كان
لا
لاستعداء
الشيعة لكن لا
نقبل بما
يفرضه بعض قادتهم
علينا
مواجهة
ميليشيا
مسلحة تكون
بالثبات على
إيماننا بقيم
وطننا
وطنية - 1/9/2011
التقى النائب
بطرس حرب، في
اطار زيارته
إلى
استراليا،
ممثلي قوى 14
آذار في حضور
حشد من كوادر
الأحزاب
والتيارات
السياسية.
وتحدث
في اللقاء أحد
مسؤولي حركة
الإستقلال اسعد
بركات،
وأدارت
الحوار بين
الحضور والنائب
حرب منسقة قوى
14 آذار ميرنا
الشعار.
وألقى
النائب حرب
كلمة قال
فيها: "يسعدني
أن أكون بينكم
في هذا اللقاء
وأرى وجوه
ممثلي قيادات
وقوى 14 آذار
مجتمعة سويا
فأفرح لأن هذه
العودة هي
التي كنت احلم
ان اراها
متحدة هنا كما
في لبنان. لن
اتوقف كثيرا
عند العواطف
وانتم تعرفون
بالطبع ان
لبنان اشتاق
اليكم بقدر شوقكم
اليه واكثر،
ونحن نتطلع
إلى عودتكم
لتعيشوا في
لبنان
بكرامة".
وقدم
عرضا سريعا
للأوضاع
الحالية في
لبنان فرأى
اننا "مررنا
بمراحل صعبة
وقاسية لكننا
سنتجاوز
عملية جلد
الذات، فكثير
من الشعوب مرت
بمثل ما مررنا
به الا ان
المطلوب
اتحاد قوانا
مع بعضها
البعض. ولبنان
بلغ اليوم
مرحلة دقيقة
وخطيرة جدا،
بعدما
اختلفنا مع
الفلسطينيين
وتقاتلنا وجدت
سبل المعالجة
وكانت
مواجهتنا مع
الفلسطيني
وليس
اللبناني. ثم
جاء دور
النظام
السوري الذي
أظهر بالفعل
خلاف ما كان
يعلنه ،
لناحية الإعتراف
باستقلال
لبنان
وسيادته
واحترام حرية
قراره.
وتذكرون كم
عانينا
وضحينا وتعرض العديد
منا للاضطهاد
والسجن وكم من
ملفات اخترعت
وركبت وجرى
اختلاقها لزج
شباب لبنان
الحر في
السجون او
تعريضهم
للتهجير او
للهجرة القسرية،
ورغم ذلك
استمر شبابنا
على ثباتهم
بما يؤمنون به
من مبادئ
وطنية
لبنانية
صرفة، وانتم
هنا تمثلون
نموذجا منه.
وكان أعلى هذه
الأصوات
الحرة
العالية هو
صوت
البطريركية
المارونية
بقيادة رجل
تاريخي كبير
هو غبطة
البطريرك
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
أطال الله
بعمره والتي
اطلقت نداء
ايلول الشهير
سنة 2000، والذي
نادى بلبنان
السيد
والمستقل
وطالب سوريا
بالخروج من
لبنان فقامت
القيامة واشتدت
الضغوط على
أحرار لبنان
وصمدنا،
وواكبته انطلاقة
لقاء قرنة
شهوان الذي
يذكر الجميع
أهمية دوره
النضالي في
الإستقلال".
وأضاف:"
ثم اشتد الخطر
على أخصام
لبنان حين بدأ
التقارب
المسيحي -
المسلم لناحية
رفض الوصاية.
والذين كانت
ردة فعلهم
عنيفة عندما
ضاقت في وجههم
سبل القضاء
على الوفاق
بين
اللبنانيين،
فارتكبوا تلك
الجريمة
الفظيعة
والخطيئة
المميتة التي
لا تغتفر حين
أقدموا على
قتل واغتيال
زعمائنا
وقياداتنا
بدءا بالرئيس
الشهيد رفيق الحريري
مرورا بجبران
تويني وبيار
الجميل وأنطوان
غانم ووليد
عيدو وسمير
قصير وجورج حاوي
وجميع
الشهداء
الأبرار،
وصولا إلى
الضابط الطيارالنقيب
سامر حنا الذي
اغتيل وهو
يقوم بواجبه
الوطني في
طائرة مروحية
للجيش
اللبناني. لكن
شعبنا كان
بالمرصاد ولم
يخش أعمالهم
الفظيعة فهب
واقفا ونزل
إلى الشارع
وحقق أهم حلم
كنا نعتبره
مستحيلا وهو
إخراج
السوريين من
لبنان. ووقف
العالم معنا
وساندنا ولكن
النظام السوري
الذي اضطر
للخروج تحت
الضغط من
لبنان، خرجوا
وتركوا
ملائكتهم في
لبنان، إذ
زرعوا الفتنة
عندنا وتركوا
مكانهم من
يحاول تدمير
حلمنا بلبنان
حر، تركوا
أناسا طيبين
وهؤلاء لبنانيون
يحبون وطنهم
لكنهم أخذوا
في الطريق غير
الصحيح،
ولنقل أنهم
وقعوا ضحية
غش".
وتابع:"لقد
حرر الجنوب من
الإحتلال
الإسرائيلي،
ونحن كلنا
ننحني امام
التضحيات
والشهداء
الذين سقطوا
في هذا
السبيل،
لكننا كنا نأمل
بعد تحرير
الجنوب أن
نتحد وننضم
إلى بعضنا البعض
كعائلة
لإحتضان دولة
لبنان، إنما
رفضوا
واستمروا ميليشيا
مسلحة في وجه
العدو
الإسرائيلي
وتحول سلاحها
مع الوقت إلى
صدور
اللبنانيين. لذا،
فاليوم
مصيبتنا
أكبر، لماذا؟ لأنه في
الماضي كانت
مواجهتنا مع
الفلسطيني ثم
مع السوري،
أما اليوم
فالواقف
موجها صوبنا
بندقيته، هو
شريكنا
اللبناني،
بكل أسف.
والأخطر من كل
هذا، هو أن
قسما ممن كان
في صفنا ينادي
بما ننادي به
ويطالب بخروج
الإحتلال
السوري من
لبنان وزوال
الإعتداء
السوري
وتدخله في
شؤوننا، وكان
يفترض أن يكون
من بين
قياداتنا،
هذا الذي كان
يطالب بزوال
بنادق
الميليشيات
لتبقى بندقية
الجيش لوحدها
لاعتباره أن
الميليشيات
المسلحة خارج
إطار الجيش
والشرعية
تشكل خطرا على
لبنان،
للأسف، هذا
الفريق
ولغايات
شيطانية نجهلها،
انقلب علينا
وغطى هذه
الظاهرة غير
الطبيعية
وطنيا
واعتبرها
ظاهرة وطنية
حقيقية، ولو
على حساب وحدة
لبنان
وكرامته".
وأضاف:
"نحن اليوم
هنا، امام هذا
الواقع، شعب لبنان
منقسم، يتم
افقاره
وتنعدم عندنا
حركة
الاستثمار لينعم
وطننا
بالبحبوحة،
وما زال شباب
لبنان قبلتهم
الهجرة
للتمكن من
العيش
بكرامة، ارادوا
الدولة ان
تبقى كما هي،
مقصرة،
عاجزة، غير
قادرة على
تأمين أبسط
الخدمات
والمستلزمات
الضرورية
للحياة
الكريمة، لا
يعرف اللبناني
كيف يحصل حقه
ان تعرض
لاعتداء، ولا
يعرف كيف يرد عنه
الطامع بأرضه
الذي يقدم على
محاولة وضع يده
عنوة وتشييد
البناء عليها.
ونحن
علينا اليوم
مواجهة هذا
الوضع. لذا
نحن نجتاز
مرحلة دقيقة،
وعلينا ألا
ننغش، وضعنا
وإن كان أفضل
من الماضي إلا
أنه أخطر مما
كان. علينا أن
نوقظ
اللبنانيين
المغرورين،
الغافلين
المغشوشين
الذي يعتقدون
أنه لم تعد
للبنان قيمة، ويعتقدون
كما يملى
عليهم، أن
المرجعية ذات
القيمة
والأهمية هي
المرجعية
الدينية في
طهران، هي
تقرر عنكم
وأنتم
تتبعونها".
وقال:"يجب
ألا يفهم
كلامي خطأ،
فالطائفة
الشيعية الكريمة،
لا نريد
استعداءها
إطلاقا،
لكننا لا
يمكننا القبول
بما يفرضه بعض
قادتها علينا.
لذا ينبغي علينا
مواصلة
النضال
لإيقاظهم من
الدوخة التي
أصابتهم
والمواجهة ضد
ميليشيا
مسلحة بالصواريخ،
وممولة
بالملايين
التي تغدق
عليهم لتدمير
لبنان دون أن
يدروا، تكون
بالثبات على
إيماننا بما
يرمز إليه
لبنان من قيم
وعيش مشترك وتنوع
في الدين
والطائفة
والفكر
والسياسة. يجب
البقاء على
عنفواننا
وقيمنا
وإيماننا، رغم
سيطرة
البندقية على
القرار
السياسي".
وأضاف:"دعوناهم
للحوار
والتوافق على
السلاح،
فتناحرنا
أيام الحكومة
السابقة لسنة
ونصف السنة، كانوا
خلالها
يكسبون
الوقت، فلا
كان همهم الاستراتيجية
الدفاعية ولا
كانوا يريدون
ضبضبة
السلاح،
معتبرين أن
الاستراتيجية
عندهم وكذلك
السلاح فإما
نقبل كما
يشاؤون وإلا
فلنذهب ونبلط
البحر".
وختم
متوجها إلى
قوى 14 آذار،
بالدعوة إلى
"التلاحم
والإتحاد على
ألا يفرقنا شيء
إلا الموت،
كما يقول
القادة
الأخرون فيها،
مكررا الدعوة
إلى التنسيق
والتعاون
وتنظيم
الصفوف
والإبتعاد عن
المصالح
الذاتية والسياسية".
وحض
جمهور 14 آذار
على "لعب دوره
المنوط به وطنيا،
وعدم السماح
لأصحاب
القمصان
السود بالتأثير
عليه في
الإنتخابات
المقبلة كي لا
يتغير وجه
لبنان الأصيل
الذي علينا
تثبيته في
الإنتخابات
النيابية".
وانتقد وزارة
الخارجية
"المتقاعسة
عن تطبيق قرار
مجلس الوزراء
بالتحضير
لوضع آلية
تسمح
للبنانيين في
الإنتشار
بالإنتخاب في
العام 2013 من حيث
يقيمون"،
مشيرا إلى أن
"السبب يعود
لأن
اللبنانيين في
دول الإنتشار
يميلون
بمعظمهم إلى
الحركة الإستقلالية
14 آذار ولا
مصلحة
للمتسلطين
على وزارة
الخارجية في
تأمين هذا
الحق لهم كي
لا ينقلب
الميزان ضد
هؤلاء، لذا،
فهم غير
مهتمين بمشاركتكم
في
الإنتخابات
حتى لا تثبتون
الأكثرية حيث
يجب أن تكون
فعلا وحقيقة".
المؤسسة
المارونية
للانتشار
وزار
النائب حرب
المؤسسة
المارونية
للانتشار حيث
التقى
رئيستها في
استراليا
البروفسورة
فاديا بو داغر
غصين وكانت له
جولة تفقدية في
ارجاء
المؤسسة اطلع
خلالها على ما
تقوم به من
نشاط
وانجازات،
فثمن دورها
وابدى اعجابه
بطريقة تسجيل
المعاملات
وأرشفتها
وملاحقتها.
وقال:
"أعجبت بما
اطلعت عليه
وشاهدت في
المؤسسة
المارونية
للانتشار
والجدية
والحداثة في
مواكبة العمل
للمعاملات
العائدة الى
هذه المؤسسة
للبنانيين
وللوجود
الماروني
المنتشر في
العالم. وانني
أهنىء
الدكتورة
فاديا وفريق
العمل
المتطوع في
هذا العمل العظيم،
وأشد على يد
كل من ساعد
وآزر في جمع
هذه المعلومات
المتعلقة
بالمسيحيين
والموارنة
المنتشرين في
العالم. هذه
المؤسسة تشكل
نموذجا لما
يجب ان يكون
عليه العمل
ولما يجب ان يكون
منطلقا لعمل
وزارة
الخارجية
لتعرف كيف تهتم
بشؤون
اللبنانيين
في الخارج
وتكرس حقهم في
الانتخاب
والقيام
بواجباتهم
الوطنية وحفظ ما
لهم من حقوق.
اهنئ
الدكتورة
فاديا التي
احيت الروح في
هذه المؤسسة
لتواكب
الحاجتين اللبنانية
والمارونية
وأدعو لكم
بالتوفيق ونضع
انفسنا
بتصرفكم،
فنحن صوتكم
وداعموكم في عملكم
العظيم هذا".
استقبالات
واستقبل
النائب حرب في
دير مار شربل
في سدني ممثل
دار الفتوى في
لبنان الشيخ
مالك زيدان،
وفد الرابطة
المارونية
برئاسة سمير
القزي، وفد
غرفة التجارة
اللبنانية
الأوسترالية
برئاسة نائب
الرئيس أنطوني
الهاشم الذي
ضم إلى
الأعضاء مدير
البنك العربي
في أستراليا
جو رزق في
حضور رئيس الدير
الأب أنطوان
طربيه وقنصل
لبنان العام
في سدني روبير
نعوم. كما
استقبل وفد
جمعية بلوزا.
النائب
معين المرعبي:
منصور وزير
لبناني ـ سوري
ويتلقى
تعليماته من
المعلم
والأسد
رأى عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب معين المرعبي
في حديث
لاذاعة
"لبنان الحر"
اليوم (الخميس)
ان جزءا كبيرا
من الوزراء
اللبنانيين،
وخصوصا "الوزير
رقم 2 السوري"
او "السوري –
اللبناني" وزير
الخارجية
والمغتربين
عدنان منصور
يتلقى
تعليماته من
نظيره وليد
المعلم او من
(الرئيس
السوري بشار)
الاسد،
معتبرا الا
احد في لبنان
يملك القرار،
بل يأتي
مفبركا من
سوريا وينفذ
في لبنان. وردا
على سؤال عن
موقف منصور
ورده على "14
آذار" على
خلفية
انتقادها
لموقف لبنان
في مجلس وزراء
الخارجية
العرب، سأل
المرعبي: "له
عين ان ينظر
الى المرآة
ويقول هذا
الكلام؟" واعتبر
أن مواقف رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي لا
ترقى الى
مواقف رئيس
حكومة بيده
مقاليد
الامور،
معتبرا ان
موقف المفتي
مالك الشعار
في خطبة العيد
كان حازما
ومباشرا وأكد
فيه انه من
غير المقبول
الاستمرار
بهذا الاسلوب.
وأشار الى انه
"قبل انجاز
المحكمة لا
يمكن تبيان من
كان شاهد زور
ومن كان شاهد
حق"، مشيراً الى
ان "الرئيس
السوري بشار
الاسد هو اول
شاهد زور مع
بعض قيادات
"حزب الله"
الذين طرحوا
هذا الموضوع
في الاعلام". من
جهة اخرى، نصح
المرعبي
الرؤساء
ميشال سليمان
ونبيه بري
ونجيب ميقاتي
أن يجعلوا شهر
ايلول شهر
عطلة صيفية في
العالم حرصا
على مواقف لبنان
الذي سيترأس
مجلس الامن،
وقال: "اذا اعلناه
عطلة صيفية لا
نحرج احدا في
لبنان
وبالتالي يريحون
الشعب
والعالم
بأسره من
مواقف وزير
الخارجية ومن
وراءه في
سوريا
وايران". (إعلام
المستقبل)
شهادة
للمحكمة
الدولية،
مدّعي عام
"حماه": 420 قتيل
في مقابر
جماعية، و10 آ
لاف معتقل و320
قضوا تحت التعذيب
الشفاف/شهادة
مدّعي عام
مدينة "حماه"
في سوريا هي
من النوع الذي
يشكل إثباتاً
على أن نظام
بشّار
الأسدووزير
داخليته محمد
الشعار ("صاحب
مجزرة باب التبّانة"
في طرابلس في
1978، وصاحب
مجزرة سجن صيدنايا
في سوريا قبل
سنتين)
والضباط
التابعين له،
قد ارتكبوا
"جرائم بحق
الإنسانية". نأمل
في أن يتم ضمّ
هذه الشهادة
إلى ملفّ
الطاغية
السوري حينما
يمثل أمام
المحاكم
الدولية.. عاجلاً!
*ماذا
قال مدّعي عام
"حماه" في
شهادته:
أنا
المحامي
العام في حماه
عدنان محمد
البكور اعلن
استقالتي من
منصبي في ظل
بشار الأسد وعصابته
وألخّص أسباب
استقالتي بما
يلي:
اولاً-
قتل السجناء
في السجن
المركزي
بحماه في 31/7
والبالغ
عددهم 71
سجيناً من
المتظاهرين
السلميين
ودفنهم في
مقابر جماعية
قرب فرع الأمن
العسكري
بجانب قرية
الخالدية قرب
حماه.
ثانيا-
المقابر
الجماعية في
الحدائق
العامة على
أيدي قوى
الأمن
والشبيحة
والتي بلغ عدد
ضحاياها 420 جثة
أو يزيد
وطلبهم مني أن
أقدم تقريراً
بأن هؤلاء
قُتلوا على
أيدي العصابات
المسلحة.
ثالثا-
الإعتقال
العشوائي
للمتظاهرين
السلميين
والذي بلغ
حقيقة ما
يقارب 10 آلاف
معتقل.
رابعاً-
التعذيب داخل
فروع الأمن
والذي بلغ عدد
ضحاياه ممن
قضوا تحت
التعذيب 320
مواطن. وقد
أُجبِرت على
اعطاء اوامر
بدفن 17 جثة
ونقلهم من
البرادات إلى
مقبرة لمن
قضوا تحت
التعذيب إلى
المقبرة
الخضراء في
؟؟.
خامساً-
قيام الجيش
السوري بهدم
بيوت بأكملها
فوق رؤوس
ساكنيها في
حيّي
الحميدية
والفتون.؟؟
وبقيت الجثث
تحت الأنقاض
لعدة أيام مما
ادى إلى
تفسّخها.
ويوجد
بجعبتي
الكثير من
الشهادات
والوثائق التي
سأدلي بها في
وقت لاحق.
وسأذكر
الآن على
عجالة أسماء المجرمين
الذين قاموا
بهذه المجازر
ضد المدنيين
العزل:
أولا،
وزير الداخلية
محمد الشعار،
وكان يشرف
بنفسه على
الحملة العسكرية
في حماه
ثانياً،
العميد محمد
مفلح، رئيس
فرع الأمن
العسكري
بحماه
ثالثاً،
العميد عبد
الحميد إدريس
،
رابعاً،
المقدم
ناجي الصباغ،
رئيس قسم
المخابرات
الجوية بحماه
العميد
جهاد حسن رئيس
فرع أمن
الدولة بحماه
العميد
حسام لوخا،
رئيس فرع
الأمن
السياسي بحماه
العميد
ابراهيم
خليفة، معاون
قائد شرطة
حماه
المقدم
محمد أحمد؟؟
والرائد
واثق
والملازم
اول فادي
هنيدي المشرف
على التعذيب
في سجن حماه
المركزي
والمقدم
سليمان
جمعة المشرف
أيضاً على
التعذيب في
سجن حماه المركزي
والمساعد
أول رامز علي،
والعقيد
سهيل سليمان
والمساعد
أنور الحسن
وهذه
حقيقة ما جرى
ويجري في حماه
شاهد
الفيديو:http://www.youtube.com/watch?v=JHeT
*وكانت
"شبكة حماه"
على
الفايسبوك قد
نشرت البيان
التالي حول
اختطاف
النائب العام:
اختطفت
العصابات
الأمنية
وبطريقة غير
قانونية مئات
من شباب حماة،
ومن دون أي
سند قانوني،
وعليه فقد أصر
المحامي
العامي
الأستاذ
عدنان بكور
إطلاق سراحهم
بعد إنتهاء
المدة
القانونية
للتحقيق معهم
وقبل حلول
عطلة عيد
الفطر، وقام
الأستاذ عدنان
بتوقيع إخلاء
سبيل 438 معتقل
بريء بتاريخ
28-08-2011، وأصر على
إطلاق سراح
الباقين في اليوم
الثاني برغم
ماتعرض له من
ضغط وإبتزاز من
شبيحة الأسد
وميليشياته
الأمنية كما
أكد لنا مصدر
موثوق في
القصر
العدلي، فما
كان من هذه
الميليشيات
الأمنية إلا
أن اختطفته
أثناء توجهه
إلى عمله مع
سائقه
ومرافقه
والصقت التهمة
بعصابات
مسلحة مجهولة
الكيان
والهدف كعادة
النظام منذ
بداية ثورتنا
السلمية.
نحن
نسأل هنا كيف
لنا أن نصدق
أن هذه
الحادثة ممكن
أن تحصل
والعصابات
الأمنية
ونقاط التفتيش
العسكرية
والأمنية
متواجدة في كل
زاوية وركن من
أرضنا
السورية
المحتلة، ولم
ينسى أن يتهم
أهلنا في
كرناز بوصفه
أن حادثة
الإختطاف
حصلت قرب
كرناز، بل
وحدد نوع
السيارات
وعدد الأشخاص
ولم يتبقى سوى
كميرة
التلفزيون
السوري لتصور
حادثة
الإختطاف
بشكل عفوي نعود
ونؤكد: نحن
نحمل
المسؤولية
لكافة القيادات
في محافظتنا
وفي سوريا عن
سلامة السيد
بكور، ونسأل
الله العلي أن
يعيده لأهله
سالماً معافا
جنبلاط
عرض التطورات
مع كونيللي
وطنية- 1/9/2011
استقبل رئيس
الحزب
التقدمي الاشتراكي
النائب وليد
جنبلاط في
دارته في كليمنصو
امس، السفيرة
الاميركية في
لبنان مورا
كونيللي،
وعرض معها
التطورات
السياسية الراهنة.
مندوب
"NOW Lebanon": ستّة عشر
جريحًا
بالخلاف
العائلي في بلدة
المرج
البقاعيّة
أفاد
مندوب موقع "NOW
Lebanon" في
البقاع أنّه
عطفًا على
الإشكال
العائلي الذي
وقع بين
عائلتي غازي
وعثمان في
بلدة المرج في
البقاع
وتطوّر إلى
إطلاق نار،
تمّ نقل إلى
"المستشفى
اللبناني
الفرنسي" في
زحلة وإلى
مستشفى
البقاع في
تعنايل وإلى
مستشفى آخر في
شتورة 16
جريحاً
جروحهم
متفاوتة بين الخطيرة
والعاديّة
ويخضع بعضهم
للعمليات الجراحيّة.
من جهته، أوقف
الجيش
اللبناني
الذي انتشر في
البلدة ثلاثة
من مطلقي
النار والمداهمات
ما زالت
مستمرّة على
قدم وساق.
ميقاتي
لساركوزي:
أكرر رغبتنا
ببقاء القوة الفرنسية
باليونيفل
بجنوب لبنان
وكالات/أكد
رئيس مجلس
الوزراء نجيب
ميقاتي "شكر
لبنان لفرنسا
على دعمها
المستمر
للبنان
وإلتزامها
الثابت
بالمحافظة
على إستقلاله
وسيادته،
مشدداً على
"رغبتنا
القوية في
بقاء القوة الفرنسية
في عداد
القوات
الدولية
العاملة في
جنوب لبنان". وفي
رسالة جوابية
وجهها الى
الرئيس
الفرنسي نيكولا
ساركوزي ردا
على رسالة كان
وجهها إليه مؤخراً
قال الرئيس
ميقاتي "إن
لبنان يفخر أن
يكون من بين
الدول
المؤسسة
لشرعة الامم
المتحدة ، ومن
هذا المنطلق
فاننا نجدد
إحترامنا الشرعية
الدولية
ونلتزم تطبيق
القرارات الدولية
لا سيما منها
القرار
1701".أضاف: في
خلال زيارتي الأخيرة
الى الجنوب
حرصت على
التأكيد
لقيادة
القوات
الدولية
إلتزام
حكومتنا
العمل على تنفيذ
هذا القرار
وتوطيد
التعاون بين
الجيش اللبناني
والقوات
الدولية ".وإذ
جدد "إدانة لبنان
الاعتداء
الذي إستهدف
أخيرا
الكتيبة
الفرنسية في
جنوب لبنان"
قال "إن
مشاركة فرنسا
في القوات
الدولية
تتجاوز
الصداقة التي
تربط بلدينا ،
لتعكس شعورا
بالثقة لدى
اللبنانيين
مفعما
بالهدوء
والاستقرار ،
بان فرنسا ستبقى
الى جانبهم
دائما
وستساهم في
تأمين السلام
لبلدهم ،
لاسيما في هذه
المرحلة
الدقيقة وغير
المستقرة
التي تمر بها
دول الشرق
الأوسط". وقال:
"إن لبنان حمل
دائما رسالة
السلام واللبنانيون
يشعرون
بالحزن
العميق عندما
يصاب جندي من
القوات
الدولية ،
التي تحمل
الرسالة ذاتها
على أرض
لبنان. إنني
أوكد لكم ،
سيادة الرئيس
، عزمي
والحكومة على
العمل لمنع
تكرار مثل هذه
الاعتداءات ،
ولهذا السبب
أكرر رغبتنا
القوية في
بقاء القوة
الفرنسية في
عداد القوات
الدولية
العاملة في
جنوب لبنان". وشكر
لفرنسا
"دعمها
المستمر
لتدريب الجيش
اللبناني
وتجهيزه
بالعتاد
والخبرات"
ورأى ضرورة "مواصلة
هذا الدعم من
أجل قيام
الجيش بالمهام
المطلوبة
منه".أضاف:
أوكد لكم
رغبتنا
بتقوية العلاقات
الثنائية بين
لبنان وفرنسا
التي تقوم
بدور فاعل
وكبير في
تأمين
الاستقرار في
منطقة الشرق
الأوسط
والعالم".
يذكر أن
الرئيس ميقاتي
سيشارك اليوم
في المؤتمر
الدولي حول ليبيا
الذي يعقد في
فرنسا بدعوة
من الرئيس
الفرنسي
نيكولا
ساركوزي
للبحث في
إعمار ليبيا.
ميقاتي
يشارك في
مؤتمر دولي
حول ليبيا
ويلتقي وزير الخارجية
الفرنسي
نهارنت/يمثل
رئيس الحكومة
اللبنانية
نجيب ميقاتي لبنان
في المؤتمر
الدولي حول
ليبيا الذي
دعا إليه
الرئيس
الفرنسي
نيكولا
ساركوزي في
باريس للبحث
في إعمار
ليبيا
بالتنسيق مع
رئيس الحكومة
البريطانية
دافيد
كامرون، بحسب
ما أكد مصدر
رفيع في القصر
الرئاسي
الفرنسي
لصحيفة
"الحياة". وستكون
المناسبة
الأولى
لميقاتي
للإطلالة على
الساحة
الدولية الى
جانب نحو 60
وفداً مشاركاً
من دول غربية
وعربية
وأفريقية و13
رئيس دولة. وقال
المصدر إن
الدول الـ15
الأعضاء في
مجلس الأمن
ستشارك في
المؤتمر. وسيحضر
ميقاتي
المؤتمر مساء
اليوم في قصر
الاليزيه الى
جانب أمير قطر
الشيخ حمد بن
خليفة ورئيس
حكومته
ووزيرة
الخارجية
الأميركية هيلاري
كلينتون
والأمين
العام للأمم
المتحدة بان
كي مون
والأمين العام
لجامعة الدول
العربية نبيل
العربي وكبار المسؤولين
في العالم. وفرنسا
التي تستقبل
ميقاتي كانت
تحفظت حتى الآن
عن دعوته
رسمياً الى
زيارتها،
ولكن مشاركته
في المؤتمر
ستتيح له
المجال
لإجراء محادثات
جانبية مع
كبار
المسؤولين
الفرنسيين المشاركين
في المؤتمر من
بينهم وزير
الخارجية
الان جوبيه،
تتناول
الأوضاع في
لبنان. وأكد
مصدر فرنسي
مسؤول
لـ"الحياة"
أن جوبيه سيجري
لقاء مع
ميقاتي على
هامش المؤتمر
الدولي
عبّر
عن واقع
النظام
السوري..وخطابه
إستهزأ بأرواح
الشهداء
السوريين"
فتفت:
خطاب بري
"خشبي"..
ودعوته
للعودة إلى
الحوار "ملغومة"
لفت
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب أحمد
فتفت إلى أن
"خطاب رئيس
مجلس النواب
نبيه بري لم
يكن مفاجئًا
لكونه جدد
التزامه
الكامل
بمواقف "حزب
الله" حيال
مختلف
المواضيع،
سيما في موضوع
سلاح الحزب
دون أن يلتفت
على الإطلاق
إلى رأي قسم
كبير من
اللبنانيين
الذين
يعتبرون أنّ
هذا السلاح
أصبح عبئاً
على الدولة
ومواطنيها"،
مشيرًا في
الوقت عينه
إلى "تجاهل
بري التام
لصدور القرار
الإتهامي في
جريمة اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
ورفاقه، بالإضافة
إلى تجاهل
الأزمة
الداخلية في
الحكومة حول
موضوع
الكهرباء"،
بينما وضع
فتفت ما أثاره
الرئيس بري من
قضايا
إنمائية
وعناوين أخرى
من بينها
قانون
الإنتخاب في
إطار "الخطاب
الإنتخابي
ليس أكثر".
فتفت،
وفي حديث
لموقع "NOW Lebanon" وصف خطاب
بري في ذكرى
تغييب الإمام
موسى الصدر
بأنه "كان
خطابًا
خشبيًا حيال
كل المسائل والقضايا
الأساسية
خلافاً لما
اعتدنا عليه
من قبل الرئيس
بري الذي كان
يتكلم عادة
بلغة أكثر
مرونة"،
معيدًا ذلك
إلى كون بري "محشورًا
بحلفائه
ويتعرض لضغوط
من قبل النظام
السوري وحزب
الله، ولذلك
أتى خطابه على
هذه الشاكلة
الخشبية
بينما كانت
خطاباته في أصعب
الأوقات أكثر
مرونة ولو من
حيث الشكل، فكان
عادةً يحاول
في خطاباته أن
يُخرج البلد
من أزمة
مرتقبة أو من
واقع معين غير
أنه اختار في
خطابه الأخير
أن يزيد من
عمق الأزمة".
وردًا
على سؤال، رأى
فتفت أنّ دعوة
بري لاستئناف
الحوار
الوطني
"ملغومة،
بحيث دعا إلى
الحوار على
آليات
التنفيذ، أي
أن يصار إلى
إعادة الحوار
على كل ما سبق
أن تحاور
اللبنانيون
حوله
وبالتالي
إعادة طرح
المحكمة
الخاصة بلبنان
على طاولة
الحوار، لكنه
أمر غير وارد
على الإطلاق
ويدرك الرئيس
بري ذلك
تماماً".
وفي
الموضوع
السوري، أسف
فتفت لكون
خطاب بري "تضمن
استهزاءً
بأرواح شهداء
الشعب السوري،
لكي لا يُقال
إهانة
للشهداء
السوريين
الذين اعتبرهم
جزءًا من
مؤامرة، في
مقابل تجاهله
من الناحية
الفعلية منطق
الربيع
العربي
بالكامل"، إلا
أنّ فتفت
استطرد في هذا
المجال
لافتًا الإنتباه
إلى أنّ
"النظام
السوري يتبنى
بري وبالتالي
فإنّ الاخير
ملتزم الدفاع
عن الوجود السياسي
لهذا النظام
عل الساحة
الإقليمية"،
مشيرًا في هذا
السياق إلى
أنّ "الرئيس
بري عبّر في
خطابه عن واقع
النظام
السوري
المضغوط والمحشور،
كما هو الحال
بالنسبة
لموقف وزارة
الخارجية
اللبنانية من
بيان جامعة
الدول العربية
الذي اندرج في
الإطار عينه
خصوصًا من
خلال الإخراج
السيء جداً
الذي لجأت
إليه
الخارجية اللبنانية
وانفردت به في
العالم
العربي فتميّزت
سلباً عن
الموقف
العربي العام
حيال الأوضاع
السورية".
شيخ
عقل طائفة
الموحدين
الدروز الشيخ
نعيم حسن
دعالكشف
ملابسات خطف
شبلي
العيسمي..
وشهيب أكد
"رفض منطق من
ليس معنا مصيره
الخطف أو
القبر"
وكالات/عُقد
في دار طائفة
الموحدين
الدروز في
فردان ظهر
اليوم لقاء
تضامني مع
نائب الرئيس
السوري
الأسبق شبلي
العيسمي الذي
اختطف من
مدينة عاليه
في شهر أيار
الماضي،
للمطالبة
بالكشف عن
مصيره،
بمشاركة شيخ
عقل طائفة
الموحدين الدروز
الشيخ نعيم حسن،
عضو جبهة
"النضاال
الوطني"
النائب أكرم شهيب،
ممثل النائب
طلال ارسلان
سليم حمادة، الوزير
السابق عادل
حمية، رئيس
الحركة اليسارية
اللبنانية
منير بركات،
مفوض الاعلام
في الحزب
التقدمي
الاشتراكي
رامي الريس،
رئيس مؤسسة
العرفان
التوحيدية
الشيخ علي زين
الدين، رئيس
بلدية عاليه
وجدي مراد
وعدد من قضاة
المذهب الدرزي
ورؤساء لجان
واعضاء
المجلس
المذهبي وعائلة
العيسمي
وفاعليات
سياسية
وحزبية ودينية
عدة.
وقد
ألقى عامر شرف
الدين كلمة
عائلة
العيسمي قال
فيها: "نشكر
مبادرتكم
الكريمة
واستضافتنا
في هذه الدار
العامرة
ونحيي وقوفكم بجانبنا
في قضية
اختطاف
المناضل شبلي
العيسمي، إبن
الدوحة
المعروفية
الذي حمل لواء
العروبة مع
كوكبة من
المناضلين في
سبيل وحدة هذه
الأمة، إن
شبلي العيسمي
يمثل رمزية
إستثنائية في
رحاب النضال
القومي، ناضل
بالفكر والكلمة
من أجل قهر
مكامن الضعف
المتمثلة
بالجهل والتفرقة،
وهو الذي
استقال من
العمل
السياسي بعد 20
عاما متفرغا
للكتابة ليضع
بين أيدينا
خلاصة تجربة
لنكون أوفياء
لتاريخنا،
ونحن نهيب بالأجهزة
الأمنية تحمل
مسؤوليتها
وتكثيف جهودها
والعمل
والتعاون لفك
أسره، ونعلن
أخيرا من هذه
الدار
الكريمة،
إنطلاق أوسع
حملة، بوحي من
توجهاتكم
لنصل الى
الهدف
المنشود". وألقى
شهيب كلمة،
جاء فيها:
"نلتقي لنرفع
الصوت مجددا
"الحرية
لشبلي
العيسمي"،
المناضل الانسان.
نلتقي في دار
"الموحدين
المعروفيين"،
الأُمناء على
الوصية
التاريخية
"حفظ الاخوان"،
لأنه كذلك،
ولأنه مناضل
عربي، ولأنه
أكبر من أي
صفة، وقبل كل
شيء لأنه
انسان. من
عرفه احترمه.
لم يجمع مالاً
ليُلاَحق
ويُخطَف من
اجل المال. لم
يسعَ الى منصب
ليتم تحييده،
لم يعمل لجاهِ
او موقع او
مكسب ذاتي او
سلطة
ليُغيَّب. مارس
السياسة بكبر
ورفعة. ناضل
بثبات وقناعة
وظل أميناً
بفكره لمبادئ
آمن بها وكرس
العمر لها"،
وأضاف شهيب:
"لرمزيته
السياسية خُطف،
لذلك نلتقي
لنؤكد الرفض
المطلق لهذا
الخطف
ولاستمراره،
واليوم نجدد
تأكيد ايماننا
بحرية القول
والمعتقد
السياسي
وبحرية الممارسة
السياسية،
نرفض مطلقا
منطق من ليس
معنا ومن
نختلف معه
مصيره
الاختفاء او
السجن او الخطف
او القبر،
ونحن الذين
نؤمن بمشروع
الدولة، آلينا
على انفسنا ان
نطلب منطق
العقل. نحن
ننتظر جوابا
من الأجهزة
الامنية.
آلينا على
أنفسنا الا
نشتكي حتى
تتحقق الحرية
لشبلي
العيسمي".
ثم
تحدث الشيخ
حسن، قائلاً:
"نقف اليوم،
سويا، في هذه
الدار
الجامعة،
لنعبر عن بالغ
أسفنا
وامتعاضنا
ورفضنا لما
تعرَّض له
شبلي العيسمي
في وضح النهار
من عملية خطف
غيبته عن عائلته
وأحبائه
وأهله منذ
شهور. إننا
نعلن تضامننا
وتعاطفنا مع
عائلته
الكريمة،
مشاركين في ما
يعتصر قلوبهم
من ألم، وما
يعصف في خواطرهم
من قلق على
مصيره وحياته,
ونقدر نخوة
جميع
المشاركين في
هذا اللقاء
وتعاضدهم،
ونجد أنفسنا
في موقف
الاحترام
للفرد من
أبنائنا وخصوصا
لما يشهد له
من صفات حميدة
وأخلاق رفيعة،
وصدق في
الكيان
الاجتماعي،
بقطع النظر عن
خياره الفكري.
فالإنسان هو القيمة
الفريدة في
المجتمع، تشع
بالحرية،
وتسمو بالحق.
وإنه ليؤلمنا
بل نعلن رفضنا
القاطع
والحازم أن
تقع حادثة
الاختطاف،
وفي منطقة
الجبل في
عاليه تحديداً
في حمى
الموحدين
الذين
اشتُهروا
بحماية الضيف
والذود عن
الكرامات
والدفاع عن
القيم
العربية
الأصيلة
الشريفة".
وتابع
الشيخ حسن:
"نطالب بحزم
وإصرار
الحكومة
اللبنانية،
بقياداتها
المعنية،
وبقواها
الأمنية،
وبأجهزتها
المسؤولة عن
المساعي
المبذولة،
والجهود المنجزة
التي يجب أن
تقوم بها من
أجل كشف ملابسات
هذه الجريمة،
أو على الأقل
الإمساك ببعض
الخيوط التي
تؤدي إلى جلاء
هذا الأمر
المرفوض والمستهجن.
وندعو
مطالبين
بتكثيف تلك
الجهود، وبذل
أقصى المساعي
لتبيان
الحقيقة".(الوطنية
للإعلام)
الناطق
الرسمي باسم
المحكمة
الدولية
لـ"عكاظ":
بلمار يملك
أدلة إضافية
على المتهمين
باغتيال
الحريري
وهناك ملحق
اتهامي
أكد
الناطق باسم
المحكمة
الدولية
الخاصة بلبنان
مارتن يوسف في
تصريح لصحيفة
"عكاظ" أن هناك
ملحقا للقرار
الاتهامي لم
يكشف عنه
للحفاظ على
الشهود
ومجريات
التحقيق،
موضحاً أن لدى
القاضي
دانيال بلمار
أدلة إضافية
غير قرينة الاتصالات،
مشددا على أن
المحكمة
الدولية لا علاقة
لها بموقف أي
حزب أو جهة
بالقرار
الاتهامي،
فهي تتعاطى مع
أشخاص وأفراد
فقط، وفيما يلي
وقائع الحوار:
•
ماذا بعد رفع
السرية عن
المحكمة
الدولية؟
إن
نشر الجزء
الأكبر من
القرار
الاتهامي يعتبر
خطوة قضائية
كاملة اتخذها
قاضي
الإجراءات
التمهيدية،
وفي الأساس
القرار
الاتهامي من
المفروض أن لا
يكون سريا
بالنسبة إلى
قوانين
المحكمة،
ولكن في حالة
خاصة يمكن
للمدعي العام
أن يطلب من
قاضي
الإجراءات التمهيدية
أن يكون قرار
الاتهام
والتصديق عليه
سريين؛ وذلك
لمدة معينة
فعندما صادق
القاضي
فرانسين على
القرار بصورة
أولية أعاد
المدعي العام
مطالبته بأن
يكون القرار
والتصديق
عليه سريين؛
وذلك من أجل
إفساح المجال
أمام السلطات
اللبنانية
وإعطائها
وقتا كافيا من
أجل إلقاء
القبض على
المتهمين.
السلطات
اللبنانية في
أول مرحلة ردت
على المحكمة
أنها لم تتمكن
من القبض على
المتهمين، عندها
اعتبر قاضي
الإجراءات
التمهيدية أن
السبب
الرئيسي وراء
أن يكون قرار
الاتهام والتصديق
عليه سريين
انتهى، واتخذ
الموقف بأن
يكون قرار
الاتهام علنيا.
•
القاضي
كاسيزي طلب
تقريرا شهريا
من المدعي العام
التمييزي في
لبنان القاضي
سعيد ميرزا عن
ملاحقة
المتهمين إلى
أين يمكن أن
يصل هذا المسار؟
نحن
لا نستطيع أن
نفترض أو نجزم
بأن السلطات اللبنانية
لن تصدر
تقريرا شهريا حول
ملاحقة
المتهمين،
وقد طلب قاضي
الإجراءات
التمهيدية من
الحكومة
اللبنانية
الرد عليه حول
عمليات البحث
التي تقوم بها
السلطات اللبنانية
لملاحقة
المتهمين كل
ثلاثين يوما. وبالتأكيد
فإن المحكمة
تنتظر لترى ما
سيحصل، وما
إذا كانت
الحكومة
اللبنانية
ستلقي القبض
على
المتهمين،
وفي السابق
فإن المحكمة
طلبت من السلطات
اللبنانية
الرد قبل
تاريخ 11 أغسطس
وقد ردت في
تاريخ 9 أغسطس
أي قبل انتهاء
المهلة المحددة
للرد، ولذلك
لا يمكن أن
نفترض أو نجزم
ما هو موقفها
من ذلك، ومن
هنا أؤكد أن
نشر الجزء
الأكبر من
القرار
الاتهامي جاء
لمساعدة
الدولة
اللبنانية
على سوق
المتهمين إلى العدالة.
• هل
سيكون هناك
ملحق للقرار
الاتهامي ؟
بالطبع
هـناك جزء من
القرار
الاتهامي فقد
حكم قاضي
الإجراءات
التمهيدية
بأن يكون سريا
حتى الآن،
وخاصة في
الأمور التي
يمكن أن تؤثر
على الشهود
ومجريات
التحقيق
والضحية.
• هل
نحن مقبلون
على المحاكمة
الغيابية؟
هناك
عدة خطوات
للوصول إلى
المحاكمة
الغيابية،
والبدء بهذه
المحاكمة
يكون في حال
فشلت السلطات
اللبنانية في
إلقاء القبض
على المتهمين،
إضافة إلى أن
يتأكد القضاة
من أن كل الأجهزة
في المحكمة
الدولية قامت
بكل ما يمكن
فعله من أجل
الوصول إلى
الأشخاص
المتهمين،
وبالطبع فإن القضاة
سيسألون
المدعي العام
قبل أن تبدأ
المحاكمة
الغيابية،
وكل الأجهزة
المعنية في المحكمة
حول الخطوات
التي اتبعت من
أجل ملاحقة
المتهمين،
وبعد الحصول
على الجواب
الواضح يبدأ
المدعي العام
بفتح الأدلة
وعرضها على فريق
الدفاع
وسيتسنى
لفريق الدفاع
الاطلاع
عليها ومراجعتها،
والتحقق منها
قبل أن يعطي
أية إجابة.
• حزب
الله شكك
بالقرار
الاتهامي
وبقرينة الاتصالات
ما هو تعليقك؟
وهل هناك أدلة
إضافية غير
الاتصالات؟
التأكيد
على قرينة
الاتصالات
يعود للمدعي العام
نفسه، ولكن
يجب التأكيد
أن المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان ليس
لها علاقة بأي
حزب أو جهة
معينة، ولها
علاقة بالأشخاص
المتهمين
فقط، أما
بالنسبة إلى
الأدلة فبالتأكيد
فإن المدعي
العام سيقدم
أدلة إضافية
خلال
المحاكمة،
لأنه يجب أن
يقنع القضاة بالاتهام
الموجه إلى
هؤلاء
الأشخاص من
خلال الأدلة.
• وما
هي الخطوات
التي ستتخذها
المحكمة في
حال لم تسلم
السلطات
اللبنانية
المتهمين
الأربعة؟
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان ليس
لديها شرطة
لتدخل إلى
لبنان، ولن
تقوم بأي
إجراء بالقوة
من أجل ملاحقة
المتهمين،
والمحكمة
تعتمد بذلك
على السلطات
والأجهزة
الأمنية اللبنانية
أن تقوم بهذا
العمل، وفي
حال عدم الوصول
إلى أية نتيجة
عندها يعود
القرار لرئيس المحكمة
انطونيو
كاسيزي إذا
كان يريد
إحالة قرار
المحكمة إلى
مجلس الأمن
الدولي.
القائد
العام لقوات
اليونيفيل في
الجنوب اللواء
البرتو
اسارتا: ستشهد
الأشهر
المقبلة مراجعة
استراتيجية
لمهام
اليونيفيل
رحب
القائد العام
لقوات
اليونيفيل في
الجنوب
اللواء
البرتو
اسارتا بقرار
مجلس الأمن التابع
للأمم
المتحدة
التمديد لقوة
الأمم المتحدة
الموقتة
العاملة في
جنوب لبنان
اليونيفيل
لفترة سنة حتى
31 آب 2012"، مؤكدا
التزام اليونيفيل
بالمهام التي
أوكلها إليها
مجلس الأمن.
واعلن
اسارتا في
الوقت نفسه،
انه وبناء على
طلب مجلس
الأمن، ستشهد
الأشهر
المقبلة
مراجعة
استراتيجية
لليونيفيل
لضمان تكوين
البعثة بما هو
الأكثر
ملائمة لأداء
مهامها"،
مؤكدا ضرورة
إبقاء كل
عمليات حفظ
السلام تحت
المراجعة عن
كثب لضمان مقاربة
استراتيجية
ودقيقة
لعمليات نشر
قوات حفظ
السلام.
وشدد
اسارتا في
بيان "على ان
الاعتداءين
الإرهابيين
ضد اليونيفيل
في 27 أيار و26
تموز الماضيين
اديا إلى وضع
الأهمية
القصوى لضمان
سلامة
اليونيفيل
وأمنها في
المراتب
الأولى"، مجددا
"تصميم
اليونيفيل
على متابعة تنفيذ
ولايتها عملا
بالقرار 1701 ".
واوضح اسارتا انه
يعول "في هذا
المجهود على
شراكة
اليونيفيل
الاستراتيجية
الآيلة إلى
مزيد من
التطور مع
القوات
المسلحة
اللبنانية
وعلى التزام الأطراف
المتواصل
بوقف الأعمال
العدائية والدعم
القوي من
المجتمع
الدولي".
ورأى
اسارتا ان
"التمديد
لليونيفيل
يشكل مصادقة
قوية على عمل
جنودها لحفظ
السلام ويثبت
رضى جميع أصحاب
الشأن
المحليين
والدوليين
على
إنجازاتها على
الأرض بشراكة
استراتيجية
مع القوات المسلحة
اللبنانية
وبالتعاون مع
جميع الأطراف المعنيين".
وابدى اسارتا
ارتياحه
لاعادة استئناف
عملية تعليم
الخط الازرق.
سيف
الإسلام
القذافي:
المقاومة
مستمرة ودخول
سرت ليس
نزهة بحرية
تاكد
سيف الاسلام
القذافي نجل
الزعيم الليبي
المتواري عن
الانظار ان
المقاومة
مستمرة داعيا
انصاره الى
ضرب "اهداف
العدو"، في
تصريح نقله
تلفزيون
"الرأي" في
دمشق مساء
الاربعاء. واكد
سيف الاسلام
ردا على
المهلة التي
منحها الثوار
لاهالي مدينة
سرت على بعد 360
كلم شرق طرابلس،
لتسليم
المدينة بعد
عيد الفطر ان
دخول المدينة
لن يكون
بمثابة
"نزهة". وقال
سيف الاسلام
"اتكلم من
ضواحي
طرابلس"، واضاف
"امورنا
جيدة،
المقاومة
مستمرة والنصر
قريب"، قبل ان
يدعو انصاره
الى مقاتلة
المتمردين اينما
وجدوا.
وبشأن
والده الزعيم
الليبي قال
"اطمئنكم نحن
بخير
والقيادة
والقائد
بخير،
ومبسوطين ونشرب
الشاي
والقهوة
وقاعدين كلنا
مع اهلنا ونقاتل
ونجاهد". وقال
"بالنسبة
للتهديدات
مدينة سرت
نقول لهم
تفضلوا هذه
مدينة سرت ان
كنتم تعتبرون
الدخول فيها
نزهة بحرية،
سرت فيها اكثر
من 20 الف شاب
مسلح وهم
جاهزون". واعتبر
ان حديث
المتمردين
الذين دخلوا
طرابلس
الاربعاء عن
"الانتصار
هذه كلها حملة
لتضليل الراي
العام".*وكالة
الصحافة
الفرنسية
ساركوزي:
الأسد تسبب
بأضرار لا
يمكن إصلاحها
دمشق،
باريس، لندن -
«الحياة»، أ ف
ب، رويترز -
قال الرئيس
الفرنسي
نيكولا
ساركوزي ان
الرئيس السوري
بشار الاسد
«تسبب بأضرار
لا سبيل
لاصلاحها» من
خلال قمع
المحتجين،
مؤكداً ان
«فرنسا وشركاءها
سيفعلون كل ما
هو ممكن
قانونياً من اجل
تحقيق تطلعات
الشعب السوري
الى الحرية
والديموقراطية».
وتأتي
تصريحات
ساركوزي فيما
تواصل قوات
الأمن
السورية قمع
الاحتجاجات
المطالبة
بتغيير
النظام، إذ
شنت قوات
الأمن حملة
اعتقالات في
أنحاء مختلفة
في سورية
واعتقلت
العشرات، بينهم
المحامي
مصطفى سليمان
وزوجته في
حلب، فيما وصل
عدد قتلى
الاحتجاجات في
شهر رمضان في
أنحاء سورية
الى 473 شخصاً
بينهم 360
مدنياً و 113
عنصراً من
الجيش وقوى
الأمن الداخلي،
بحسب «المرصد
السوري لحقوق
الانسان». ولفتت
منظمة العفو
الدولية الى
ارتفاع كبير
في عدد
الوفيات في
السجون
السورية هذا
العام.
وقال
ساركوزي في
كلمة القاها
أمس في افتتاح
مؤتمر سنوي
لسفراء فرنسا
ان «»يخطىء
النظام
السوري ان
اعتقد ان شعبه
يحميه»، ولفت
الى ان
«الرئيس
السوري ارتكب
ما لا يمكن
اصلاحه. فرنسا
وشركاؤها
سيفعلون كل ما
هو ممكن قانونياً
من اجل تحقيق
تطلعات الشعب
السوري الى الحرية
والديموقراطية».
وعبر
ساركوزي عن
أمله بأن
تتحدث دول
الاتحاد
الاوروبي
السبع
والعشرون
بصوت واحد
بشأن مسألة
الاعتراف بالدولة
الفلسطينية
في ايلول
(سبتمبر) في
الامم
المتحدة. وقال
«علينا ان
نتحمل
مسؤولياتنا معا.
فرنسا ستتخذ
مبادرات، نحن
نريد وحدة
اوروبا».
ميدانياً،
افاد ناشطون
سوريون
معارضون بأن
قوات الامن
شنت حملة
مداهمات في
العديد من
المناطق،
خصوصاً
محافظة حمص
وحماة أسفرت عن
اعتقال
العشرات. وذكر
المحامي
والناشط الحقوقي
ابراهيم ملكي
في اتصال
هاتفي مع
وكالة «فرانس
برس» أمس ان
«عناصر من
الامن مدججة
بالسلاح
اقتحمت مكتب
المحامي
مصطفى سليمان
منتصف ليل
الاثنين -
الثلثاء في
حلب واعتقلته
مع زوجته وشخص
زائر»
واقتادته الى
مكان مجهول.
وكان
«المرصد
السوري لحقوق
الانسان»
ومقره لندن،
أفاد بأن قوات
الامن
السورية
اقتحمت صباح
امس بلدة
الحولة في
محافظة حمص
«واعتقلت 16 شخصاً».
واضاف ان
الحملة
الامنية «تأتي
اثر الغضب
الذي ساد في
الحولة بعد
تسلم الاهالي
قبل يومين
جثامين 13 من
ابنائهم
الذين خطفتهم
قوات الامن
خلال الاسبوع
الاول من
الشهر الجاري».
ونقل المرصد
عن ناشط في
الحولة
تأكيده ان «خمسة
من الشهداء
على الاقل
كانوا على قيد
الحياة لدى
خطفهم».
وكانت
منظمة العفو
الدولية
افادت في
تقرير ان عدد
الوفيات في
السجون
السورية سجل
ارتفاعا
كبيراً في
العام 2011 مشيرة
الى أن «أكثر
من 88 شخصاً
قضوا نحبهم في
الحجز خلال
حملة قمع
دموية ضد
المحتجين
المؤيدين للاصلاح
دامت خمسة
أشهر»
الى
ذلك، أفاد
سكان في مدينة
حماة (وسط
سورية) بأن
جنوداً من
الجيش السوري
تعززهم
دبابات
داهموا ليل اول
من أمس منازل
في حيين
رئيسيين في
المدينة هما
القصور
والحميدية
بحثاً عن
نشطاء، علماً
بأن السلطات
السورية
أعلنت انسحاب
الجيش من حماة
الشهر الماضي
بعد هجوم
استمر عشرة
ايام لسحق
الاحتجاجات
المطالبة
بالديموقراطية.
وذكر ناشط
بالمدينة
يدعى عبد
الرحمن أن
«هذين الحيين
من بين
الاحياء
الاكثر
نشاطاً في
تنظيم
الاحتجاجات».
الى
ذلك، أوضح
«المرصد» انه
بين القتلى
الـ 473 في شهر
رمضان 28 شخصاً
«قضوا تحت
التعذيب أو
خلال الاعتقال
غالبيتهم من
محافظة حمص»،
وأن بينهم 25
شخصاً دون سن الثامنة
عشرة و 14 امرأة.
وزاد ان هذه
الحصيلة «لا
تشمل الشهداء
الذين سقطوا
خلال
العمليات العسكرية
في مدينة حماة
من 3 إلى 10 آب
(اغسطس) الجاري
بسبب صعوبة
التوثيق».
على
صعيد آخر، عرب
دميتري
روغوزين
مندوب روسيا
الدائم لدى
حلف حلف شمال
الأطلسي
(الناتو) عن
اعتقاده بأن
الحلف لن يخوض
عمليات
عسكرية ضد
سورية «لأن
ذلك سينعكس
على أمن
إسرائيل».
شربل
التقى جعجع:
لاسا لن تدخل
بعد الآن في
السجال
نهارنت/جزم
وزير
الداخلية
والبلديات
مروان شربل أن
بلدة لاسا
الجبيلية "لن
تدخل بعد الآن
في السجال
السياسي"
مؤكدا اعتماد
النسبية كقانون
للإنتخابات
النيابية
المقبلة.
وقال
شربل بعد
لقائه رئيس
الهيئة
التنفيذية في
حزب "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع في
معراب مساء
الأربعاء:"الدكتور
جعجع متفهم
للأمر ويعلم
ان الدولة
اللبنانية
متواجدة في
لاسا من خلال
الأجهزة
الامنية كما
انه مقتنع انه
لن نشهد أي
اشكال أمني
هناك". وعن
القانون
الانتخابي،
أكّد شربل
اعتماد
النسبية في
هذا القانون "وأنا
كوزير
للداخلية
أسير وفق
البيان الوزاري
الذي لحظها"
كاشفا انه
سيُسلّم
القانون الانتخابي
"في أواخر
ايلول اي قبل
سنتين من الانتخابات
النيابية
المقبلة". وأشار
وزير الداخلية
إلى صعوبات
لوجيستية الى
جانب عراقيل
من قبل بعض
الدول التي
ترفض اجراء
انتخابات على
اراضيها"
لاقتراع
المغتربين
مشيراً الى
غياب
"الهمّة" الى
الآن من قبل
المغتربين
بسبب عدم
تسجيل
اسمائهم في
لوائح الشطب.
وعن
امكانية
استقالة
وزراء تكتل
التغيير والاصلاح
في الجلسة
المقررة في 7
ايلول، أكّد
شربل ان "لا
استقالة
لوزير
الداخلية".
أوساط
لـ «الراي»:
تموضع جديد
للمفتي
لرغبته في
البقاء في
موقعه مدى
الحياة
لماذا
قاطع نواب الحريري
صلاة قباني في
عيد الفطر؟
بيروت
– خاص/الراي
ماذا
يجري بين مفتي
الجمهورية
الشيخ محمد رشيد
قباني،
المرجعية
الدينية
السنية في
لبنان، وبين
«تيار
المستقبل»
بزعامة سعد
الحريري، وهو التيار
السياسي -
الشعبي
الابرز في
الوسط السني؟ هذا
السؤال
«المكتوم» خرج
الى دائرة
الضوء مع صلاة
عيد الفطر،
حين قاطع نواب
«كتلة المستقبل»
وعلى غير عادة
الصلاة التي
أمّها المفتي
في جامع محمد
الامين في وسط
العاصمة بيروت.
فنواب كتلة
الحريري
ومسؤولو
تياره غابوا
عن الصفوف
الامامية في
الجامع
المتاخم
لضريح رئيس
الحكومة
الراحل رفيق
الحريري، في
موقف «اعتراضي»
على تبدل
«المزاج
السياسي»
للمفتي قباني.
هذا الموقف
البالغ
الدلالة اكد
ما كان اشيع
على مدى
اسابيع عن
«الود
المفقود» بين
«المستقبل»
والمفتي
لاسباب تتصل
بما يشبه
«اعادة تموضع»
سياسية
للمفتي وسط
ملابسات غير
واضحة. فقبل
اقصاء سعد
الحريري عن
السلطة
باسقاط سورية
و«حزب الله»
لحكومته في
يناير
الماضي، كانت
العلاقة اكثر
من «وطيدة» بين
تيار الحريري،
الذي شكل
حاضنة سياسية
لدار الفتوى
وبين المفتي
الذي كان
مدافعاً عن
الخيارات السياسية
لـ «تيار
المستقبل».
ما
الذي «افسد»
هذه العلاقة
بين
المرجعيتين
الروحية
والسياسية
للسنّة في
لبنان؟ النائب
في كتلة
«المستقبل»
محمد قباني
اطل من على
الشاشة امس
معلناً ان
«غيابنا عن
دار الفتوى
وعن الصلاة
التي امها
المفتي هي
اشارة تحفظ عن
بعض الامور
التي تحصل،
ومنها
العلاقة
المستجدة
(للمفتي)
وبالتوقيت
غير الملائم
مع جهات
داخلية ذات
امتدادات
اقليمية».
لم
يشأ النائب
قباني القول
اكثر من ذلك
عن المواقف
المستجدة
للمفتي
قباني، غير ان
اوساطاً
متابعة كانت
توقفت بـ
«استغراب»
امام ثلاث
وقائع شكلت
واحدة من
تجليات المزاج
السياسي
الجديد
للمفتي وهي:
>
استقباله
وفداً من «حزب
الله» في دار
الفتوى في
اليوم عينه
لنشر المحكمة
الدولية
اجزاء واسعة
من القرار
الاتهامي في
جريمة اغتيال
رفيق الحريري،
وهو القرار
الذي يتهم
اربعة من «حزب
الله» بارتكاب
الجريمة.
>
استقباله
السفير
السوري في
لبنان علي
عبدالكريم
على صبيحة يوم
اقتحام الامن
السوري لمدينة
حماة، وبعيد
اعلان سعد
الحريري
موقفاً تضامنياً
مع الشعب
السوري في
مواجهة
«المجزرة»
التي يتعرض
لها.
>
عزم المفتي
القيام
بزيارة غداً
الجمعة على
الارجح لمناطق
حدودية في
جنوب لبنان،
وسط احتضان من
«حزب الله» على
النحو الذي
يسمح للحزب
بتوظيفها في
اطار الصراع
السياسي
الداخلي.
هذه
الوقائع
«الثابتة»
دفعت «تيار
المستقبل» للتعاطي
مع المفتي على
طريقة «طفح
الكيل»، في الوقت
الذي اختار هو
الرد على
«ملاحظات» هذا
الفريق السياسي
من خلال قوله
في خطبة عيد
الفطر ان «لا مساومة
على العدالة
والمحكمة
الدولية في جريمة
اغتيال
الشهيد
الرئيس رفيق
الحريري».
والمفارقة
الاكثر اثارة
في هذا السياق
هي ان «تيار
المستقبل» كان
اتُهم وقبل
مدة من سُنّة «8
آذار» بأنه
عمل على
«لفلفة» ملفات
فساد مالي تعود
لمحيط
المفتي، تولى
الحملة في
شأنها يوم جرى
نبشها، بعض
خصوم
«المستقبل»
كرئيسي
الحكومة
السابقين
سليم الحص
وعمر كرامي،
وهي الحملة
التي بلغت حد
المطالبة
باقالته.
ما
سر المواقف «المستجدة»
للمفتي
قباني؟
ثمة
من يقول ان
دار الفتوى
اجرت مراجعة
نقدية جريئة لدورها
في ضوء تجارب
الماضي
القريب، افضت
الى اعادة
تموضعها على
النحو الذي
يجعلها على مسافة
واحدة من
الجميع في
اطار دور
انفتاحي على
المستويين
الاسلامي
والوطني.
ويقلل
هؤلاء من
اهمية ما يشاع
عن اسباب غير
سياسية تتصل بالمواقف
المستجدة
للمفتي، لا
سيما في ضوء
تقارير كتلك
التي نشرها
موقع «يقال»
الالكتروني الذي
اورد أن «راغب
قباني، نجل
مفتي
الجمهورية،
وقّع عقداً مع
شركة «إم وان
هولدنغز»
المملوكة من
كل من طه
ونجيب
ميقاتي،
لتنفيذ 8
مشاريع ضخمة
في بيروت
والشمال
بقيمة 90 مليون دولار»،
لافتاً،
واستناداً
الى مصدر واسع
الإطلاع إنه
تمّ توقيع
العقود
بتاريخ 4
يوليو الماضي،
في مكاتب «إم
وان غروب»، في
مبنى ستاركو،
في وسط بيروت».
ووسط
هذا «الاخذ
والرد» قالت
اوساط متابعة
لـ «الراي» ان
«القطبة
المخفية» في
التموضع
الجديد
للمفتي قباني
على علاقة
برغبته في
الغاء
تعديلات
اجريت على
الاليات
التنظيمية
الخاصة بدار
الفتوى،
والتي حددت 72
عاماً سناً
تقاعدياً
للمفتي بدل
بقائه في
موقعه مدى
الحياة.
واشارت
هذه الاوساط
الى ان المفتي
قباني (المولود
في 15 سبتمبر 1942)
يطمح الى
الغاء هذا
التعديل الذي
كان تم اجراؤه
العام 1996 ابان
احدى حكومات
رئيس الحكومة الراحل
رفيق
الحريري، على
النحو الذي
يضمن استمراره
في موقعه مدى
الحياة.
ولفتت
الاوساط
عينها الى ان
المفتي قباني
ربما يكون
تلقى وعداً في
هذا الشأن من
رئيس الحكومة
الحالي نجيب
ميقاتي
مدعوماً من
اطراف اساسية
في حكومته كـ
«حزب الله»،
الذي لم يُخفِ
اعجابه بالمواقف
المستجدة
لقباني. وثمة
من يعتقد في
هذا الاطار ان
«حزب الله» الذي
يمسك بـ «خيوط
اللعبة» من
خلال ادارته
لدفة الحكومة،
وجد في هذا
الملف فرصة
ثمينة لـ
«تحييد» دار
الفتوى في
اطار صراعه
المفتوح
لاضعاف الحريري
لا سيما في
عقر داره
السني.
سعيد:
الخناق يلتف
على عنق
النظام
السوري
ومشروع "حزب
الله" اكبر من
خطة كهرباء
أوضح
منسق الأمانة
العامة لقوى
"14 آذار" فارس سعيد
ان "الوضع
يبيّن ان
الخناق يلتف
على عنق النظام
السوري،
وهناك إشارات
يرسلها المجتمع
الدولي للقول
بأن النظام في
سوريا انتهى،
والغطاء
الإقليمي
رُفع عنه على
المستويين
العربي
والدولي"،
مؤكدا أن هناك
التباسا في
المواقف بين
الخامنئي
وأحمدي نجاد
من الوضع في
سوريا وهذا ما
يقلق "حزب الله"
في لبنان.
وأشار سعيد
الى أن "سوريا
تنفذ بشكل
هامشي
الرغبات
الإيرانية في
المنطقة ولذلك
قطعت
علاقاتها مع
العرب.
والخطاب
الخشبي الذي
حاول الرئيس
الأسد ان
يقدمه بشأن
المقاومة ضد
إسرائيل منذ 1948
لتحسين ظروفه
في العالم
العربي
انتهى"،
لافتاً الى أن
"حزب الله يتصرف
في لبنان كما
يتصرف النظام
السوري الآن".
واعتبر
سعيد ان
"النظام
السوري غير
قادر على
التكيف مع
المرحلة
القادمة.
وقال: "هذا النظام
قائم على
القتل
وإيديولوجيا
مخابرات تتحكم
بالبلد،
والإحتماء
بالأقليات
وليس حماية
الأقليات".
أضاف: "حزب
الله" في
ارتباك ومأزق،
وإذا ذهب
الحزب
للإلتصاق
الكامل بالنظام
السوري
ومواجهة
الثورة، يكون
بذلك قد أخذ قرارا
بمواجهة كل
العالم، وهذا
لا يضع الحزب
فقط في دائرة
الإتهام إنما
لبنان ككل". وتابع
سعيد: "مشروع
حزب الله اكبر
من خطة الكهرباء
وأي مشروع
قانون داخل
مجلس النواب
أو من "كسارة
نقولا فتوش".
هناك حال
بلبلة تلدها
إيران في
المنطقة
لتحسين
ظروفها في
المفاوضات بين
أميركا
وإيران، وإذا
حصل اتفاق
بينهما، سيكون
ذلك على حساب
"حزب الله".
سعيد
أشار الى أن
المسيحيين في
لبنان والعالم
العربي يجب ان
لا يبدو كأنهم
بحاجة لحماية
ما لأنهم
ليسوا أهل
ذمة، فهم من
المؤسسين
لتاريخ هذه
المنطقة،
إنما عليهم ان
يقولوا انهم رأس
حربة بناء الدول.
تدقيق
في «مغزى» ضم
السفير
السوري في
بيروت إلى
«اللائحة
السوداء»
الأميركية
لبنان
«يترأس»
العالم اليوم
و«يدفن
رأسه» في
الرمال
السورية
بيروت
- «الراي»
توقفت
الدوائر
المراقبة في
بيروت امام
تضمين
الادارة
الاميركية
«اللائحة
السوداء» اسم
السفير
السوري في لبنان
علي عبد
الكريم علي،
ومغزى هذا
الاجراء
ودلالاته لا
سيما بالنسبة
الى «تخصيص»
الممثل
الديبلوماسي
لدمشق في
بيروت من بين
سائر السفراء
السوريين في
عواصم العالم.
وعملت هذه
الدوائر على
التدقيق في
مضمون «السطر»
الذي ارفق
بوضع السفير
علي على
القائمة السوداء،
والذي جاء فيه
ان «انشطة علي
في لبنان لا
تتفق مع وضعه
الديبلوماسي».
وهو الامر
الذي فتح شهية
تأويلات عدة
حول الرسائل
التي انطوت
عليها هذه
الخطوة. وجاء
هذا التطور
ليعزز حال
«الاوعية
المتصلة» بين
لبنان وسورية
التي تتزايد
عزلتها وسط شبه
اجماع دولي
وعربي على
«قطع ورقة»
لنظامها بسبب
تماديه في
القمع الدموي
للانتفاضة
المندلعة منذ
مارس الماضي. وبدت
بيروت وكأنها
«تحصي» يومياً
الاثمان الناجمة
عن التصاق
حكومتها
بالنظام في
سورية، خصوصاً
بعدما غردت
خارج سرب
الاجماعين
العربي
والدولي حيال
الموقف من
الاحداث في
سورية. ووسط
الهموم
الكبيرة
المتصلة
بالحدث
السوري وبـ
«المفاجآت»
المنتظرة من
المحكمة
الدولية، ما
زالت بيروت
تلهو بالغبار
السياسي
الناجم عن ملفات
«فرعية» بدت
اقرب ما تكون
للتعمية عن
التحديات
الفعلية التي
تواجه لبنان.
وفي
هذا الاطار،
بقي «اللعب»
على «خطوط
التوتر» التي
ارتسمت داخل
فريق
الاكثرية
الجديدة على
خلفية الخلاف
بين العماد
ميشال عون
والنائب وليد
جنبلاط على
مقاربة خطة
الكهرباء
التي تضرب
موعداً
مفصلياً
لبتها او
ادخال البلاد
في مرحلة طويلة
من «الجمود» في 7
سبتمبر
المقبل وسط
تعبئة الايام
الفاصلة عن
هذا التاريخ
باتصالات لفض
الاشتباك
والحؤول دون
تفجير
الحكومة من
داخلها. وفي
المواقف، أكد
رئيس حزب
«القوات
اللبنانية»
سمير جعجع أن
«الحكومة
اللبنانية
الحالية هي
حكومة «حزب
الله» وسورية
بغض النظر عن
التمثيل
المباشر
للحزب
داخلها،
باعتبار ان
الاخير
والنظام
السوري هما من
رعيا عملياً
اسقاط حكومة
الرئيس سعد
الحريري
وتسمية الرئيس
نجيب ميقاتي
في ما بعد ثم
تشكيل
الحكومة بالشكل
الذي جاءت
فيه».
ولفت
جعجع في
مقابلة مع
قناة
«الاخبارية
السعودية» الى
أن «المعارضة
الفعلية لقوى
14 آذار ستكون
عبر المواقف
السياسية
اليومية
اضافةً الى
اللقاءات
والتحركات
والندوات
السياسية
وحجم الضغط
داخل مجلس النواب،
فلا ينتظر أحد
منا ان ننصب
خيماً في الوسط
التجاري وان
نُعطّل
العاصمة
ومصالح الناس»،
مشيراً الى
«ان الحكومة
هي حالياً في
شبه غيبوبة
وانتقلت
المواجهة الى
داخل صفوفها
والفريق
الآخر يحاول
لملمة الوضع
للتحضير لجلسة
7 سبتمبر
(المتعلقة
بخطة
الكهرباء)»،
ومعتبراً ان
«طريقة تعامل
«حزب الله» مع
المحكمة
الدولية
ورفضه
التعاون معها
وتسليم
المتهمين الأربعة
باعتبار انها
مسيّسة هو
دليل على
اتهام الحزب
لنفسه بحسب
القول
المأثور (كاد
المريب أن
يقول خذوني).
وفي
سياق متصل،
أوضح منسق
الأمانة
العامة لقوى «14
آذار» فارس
سعيد ان «الوضع
الراهن يبيّن
ان الخناق
يلتف على عنق
النظام
السوري،
وهناك اشارات
يرسلها
المجتمع الدولي
للقول ان
النظام في
سورية انتهى،
والغطاء
الاقليمي
رُفع عنه على
المستويين
العربي
والدولي»،
مؤكدا «أن
هناك التباسا
في المواقف
بين (السيد
علي) الخامنئي
و(الرئيس
الايراني
محمود) أحمدي
نجاد من الوضع
في سورية، وهذا
ما يقلق «حزب
الله» في
لبنان».
واذ
أشار سعيْد
الى أن «حزب
الله» يتصرف
في لبنان كما
يتصرف النظام
السوري الآن»،
اعتبر ان «النظام
السوري غير
قادر على
التكيف مع
المرحلة المقبلة»،
وقال: «هذا
النظام قائم
على القتل وايديولوجيا
مخابرات
تتحكم
بالبلد،
والاحتماء
بالأقليات
وليس حماية
الأقليات»،
وأضاف: «حزب
الله» في
ارتباك
ومأزق، واذا
ذهب الحزب للالتصاق
الكامل
بالنظام
السوري
ومواجهة الثورة،
يكون بذلك قد
اتخذ قراراً
بمواجهة كل
العالم، وهذا
لا يضع الحزب
فقط في دائرة
الاتهام انما
لبنان ككل».
في
هذه الأثناء،
وعشية ترؤس
لبنان مجلس
الامن اليوم
وللمرة
الاخيرة (قبل
انتهاء
عضويته) وقبل
نحو اسبوعين
من توجُّه
رئيس
الجمهورية ميشال
سليمان الى
نيويورك
لترؤس المجلس
خلال زيارته
المقررة على
رأس الوفد
اللبناني الى
الدورة 66
للجمعية
العامة للأمم
المتحدة، تم
التمديد سنة
اضافية لقوة
«اليونيفيل»
المعززة
العاملة في
جنوب لبنان.
ودان
مجلس الامن
الدولي في
قرار التمديد
بـ «اقسى
العبارات
الاعتداءات
الارهابية
على قوة الامم
العاملة في
جنوب لبنان»
في 27 مايو (الوحدة
الايطالية) و26
يوليو (الوحدة
الفرنسية) الماضيين».
كما ندد
بالحوادث على
الحدود التي
وقعت في 15 مايو
«عندما فتح
جنود
اسرائيليون
النار على
متظاهرين ما
ادى الى مقتل
عشرة، وكذلك ما
حصل في الاول
من اغسطس من
تبادل لاطلاق
النار بين
لبنانيين
واسرائيليين».
وخلال
جلسة مجلس
الامن، قال
مندوب لبنان
الدائم لدى
الأمم
المتحدة
السفير نواف
سلام
الالتزام بالتطبيق
الكامل
للقرار 1701 الذي
تبناه مجلس الأمن
قبل خمسة
اعوام،
داعياً الأمم
المتحدة «لوضع
حد لانتهاكات
وتهديد
اسرائيل
للسيادة اللبنانية،
والسماح
بتطبيق
القرار
والانتقال من
الوضع غير
المستقر لوقف
الأعمال
العدائية،
الى الوقف
الدائم
لاطلاق
النار».
وأشار
الى ما وصفه
«بالاستخدام
الاسرائيلي للقوة
المفرطة ضد
المتظاهرين
المدنيين في
جنوب لبنان في
الخامس عشر من
مايو الماضي،
والذين كانوا
غير مسلحين،
وتم اطلاق
النار عليهم داخل
الأراضي
اللبنانية»،
متحدثاً عن
استمرار
الاحتلال
الاسرائيلي
لقرية الغجر
اللبنانية،
ومشدداً على
«ضرورة اغلاق
ملفات قرية
الغجر، ومزارع
شبعا
وكفرشوبا،
بانسحاب
اسرائيل من
تلك المناطق»،
وذلك قبل ان
يتطرق الى
انتهاك اسرائيل
للمياه
الاقليمية
اللبنانية.
من
جهته قال السفير
الاسرائيلي
لدى الأمم
المتحدة رون
بروسور ان
«اليونيفيل»
تقوم بدور
حيوي في تعزيز
الاستقرار في
المنطقة،
مؤكداً
التزام بلاده
«بالتعاون مع
الأمم
المتحدة
لضمان
التطبيق الكامل
لقرار مجلس
الأمن رقم 1701 ».
لكنه أشار الى
انه «فيما
نجتمع هنا تقف
تهديدات
خطيرة للسلم
والأمن في
لبنان أمام
التطبيق
الكامل هذا القرار،
فان جماعة حزب
الله تواصل
بشكل سريع بناء
ترسانتها من
الأسلحة
المتقدمة
وتوسيع وجودها
العسكري في
أنحاء لبنان
بما في ذلك جنوب
نهر الليطاني
والآن يوجد
عشرات الآلاف
من القذائف
والصواريخ
المعقدة في يد
تلك الجماعة
الارهابية». وأضاف
ان «حزب الله
يسعى الى
الحصول على
أسلحة أكثر
تقدما من خلال
عمليات نقل
منسقة ومشتركة
لأسلحة غير
مشروعة تمدّه
بها ايران
وتيسر الحصول
عليها سورية
بشكل مباشر
عبر الحدود السورية
اللبنانية». وقال
ديبلوماسي
غربي ان «مجلس
الامن بتبنيه
قرار التمديد
لـ
«اليونيفيل»
اعرب مرة اخرى
عن دعمه لقوة
الامم
المتحدة
العاملة في
جنوب لبنان
التي تؤدي
دوراً حاسماً
في منطقة عدم
استقرار غير
مسبوق». ومعلوم
ان قوة الامم
المتحدة في
لبنان تشكّلت
العام 1978
لمراقبة
الحدود بين
لبنان
واسرائيل،
وزيد عديدها
بعد حرب يوليو
2006 بين اسرائيل
وحزب الله،
وبات يبلغ
حالياً 13 الف
عنصر من دول
عدة ينتشرون
جنوب
الليطاني.
وهاب
من سورية:
كلنا نملك
السلاح ويمكننا
المواجهة إذا
تجاوزوا
الخطوط الحمر
بيروت
- «الراي»: اعتبر
الوزير
اللبناني
السابق وئام
وهاب أنه «ليس
وسيطاً بين
الناس
والدولة في
سورية ولا مع
أي طرف ضد آخر
سوى مع جبل
العرب وأهله
ومع مصلحة
سورية
وكرامتها»،
لافتاً الى أن
«هذا الجبل
ساهم بجهد
كبير ببناء
سورية، ودفع
دماً لتحقيق
استقلالها». وطمأن
وهاب من
السويداء
الجميع أن
«سورية بخير
برغم كل
التهويل
الاعلامي
الذي نسمعه»،
وقال: «تأكدوا
أن هؤلاء
الذين
يحاولون
التخريب
عليها من الخارج،
سيبقون هناك
حتى مع مئة
مجلس
انتقالي، فقد
أخطأوا
بالعنوان،
لأن سورية
ليست ليبيا ولا
تونس ولا أي
دولة أخرى، بل
هي قلب هذه
الأمة ومحور
المقاومة
فيها. وأي
دولة ستقوم
بتسليح أي
مجموعات
للتخريب في
سورية،
ستعامَل كدولة
عدوة، وكلنا
نملك السلاح
ويمكننا المواجهة،
في حال
تجاوزهم
للخطوط
الحمر».
ماذا
يجري في الـ O.T.V.؟
الداخل
الى مبنى الـ
او.تي.في
يفاجأ بان
المكاتب
موزعة داخل
احد المعامل
في المكلس،
ويكتشف
سريعاً ان نبض
العونيين
يعمل كعادته
بحماسة
وبايمان وبان
على التلفزيون
البرتقالي ان
ينجح لايصال
الرسالة والفكر
العوني الى
اللبنانيين
لكن وسط
ديناميكية
العونيين
داخل المؤسسة
يكتشف
المراقب ايضاً
ان ازمة خفية
تسود صفوف
العاملين على
مختلف
المستويات.
وفي
المعلومات
التي ذكرتها
اوساط
الموظفين يتبين
ان الامور في
المؤسسة باتت
مرتبطة كلياً
بالعماد
ميشال عون رغم
نفيه واعلانه
الدائم بانه
لا يتعاطى
وهنا تؤكد هذه
الاوساط بان
اعضاء مجلس
الادارة
الياس بو صعب
وشربل حبيب قد
استقالا
لاسباب تتعلق
باعتراضهما
على اداء رئيس
مجلس
الادارة،
علماً انهما عضوان
ايضاً في مجلس
ادارة صوت
المدى التابع
ايضاً للتيار
الوطني الحر
وتضيف
الاوساط بان هلا
بو صعب شقيقة
عضو مجلس
الادارة وهي
منتجة منفذة
في المؤسسة قد
تركت العمل
منذ مدة واستقال
ايضاً مخرج
آخر، وان
مديرة
الانتاج رولا
ابو عبيد تركت
المؤسسة
وانتقلت الى
«اللبنانية
للارسال» وفي
التفاصيل ان
عدداً من
الموظفين
الذين
استقالوا او
من الذين
انذروا بترك العمل
يضعون اللوم
على جيلبرت
حداد التي
تعتبر اليد
اليمنى لروي
الهاشم رئيس
مجلس الادارة.
وتضيف
المعلومات
بان شعوراً
شيعياً يسود الموظفين
الشيعة بانهم
عرضة للصرف
خصوصاً بعدما
تم انذار نورا
زعيتر وصرف
شيرين ناصر
وكفّ يد نسرين
ناصر الدين
بعدما اوقفوا
برنامجها «خبر
وخبرية» رغم
ان هذا
البرنامج
موجّه سياسياً
ويخدم
التوجهات
العونية،
تؤكد اوساط
الموظفين بان
الاتصالات
تجري على اعلى
المستويات
بين بعض القوى
السياسية
المعنية
لاستيضاح
ماذا يجري
داخل
المؤسسة،
خصوصاً الغبن
اللاحق بالموظفين
الشيعة.
وعن
استقالة عدد
من اعضاء مجلس
الادارة فان الاوساط
تعتبر ان
استقالة ابو
صعب وحبيب
ناتجة من
اصرار رئيس
مجلس الادارة
على رفضه
الدائم
لانعقاد مجلس
الادارة،
خصوصاً ان
الاعضاء المستقيلين
لمسوا
تململاً لدى
الموظفين بعدما
تفاقمت موجة
الاستقالات
وعمليات
الصرف وحادثة
جوسلين ابو
فرحات مديرة الانتاج
اثارت ضجة
كبيرة، لانها
تعرضت للضرب
على يد سائق
رئيس مجلس
الادارة اثر
خلاف مهني نشب
بينها وبين
الهاشم، مما
دفع بعدد من
اعضاء مجلس
الادارة الى
اعتبار ان
الامور غير ممسوكة
بل تدار
بطريقة هشة
وتسودها
المحسوبيات
وتؤكد
الاوساط بان
المذيعة
شيرلي التي
كان لها اول
ظهور على
الشاشة
البرتقالية
في ليلة الافتتاح
هي بصدد
مغادرة
المحطة
وتنتظر اية موافقة
على
الاستمارات
التي ارسلتها
الى عدد من
الفضائيات.
ويذكر
الموظفون بان
العماد متمسك
حتى النهاية
برئاسة صهره
روي في
المؤسسة وعون
لا يجتمع الا
بالصحافيين
في قسم
الاخبار في
الـ«او.تي.في»
وفي «صوت
المدى» كل
اسبوعين مرة واحدة
في موعد حددّه
صباح الاثنين
فيضعهم في اجوائه
السياسية
لكنه يرفض
التعاطي
بامورهم
الادارية،
والاستماع
الى شكواهم
مردداً عبارة
انا لا
اتعاطى.
وتنهي
المصادر بان
الـ«او.تي.في»
بات لا يشبه
العونيين
فالادارة اعتمدت
على قدامى
القوات في
مناصب حساسة
وسمحت لانصار
عون كرلى ابو
عبيد وجوسلين
بو فرحات بترك
المؤسسة
ويكفي ما قاله
غسان
الرحباني عندما
اتهم الادارة
بانها لا تشبه
ميشال عون فآثر
المغادرة
والانتقال
الى
التلفزيون
الجديد.
وتنهي
المصادر
كلامها: يكفي
أن نسرد ما
حصل مع
الزميلة ماغي
فرح عندما
توقف
برنامجها لان
الاتفاقية
بينها وبين
الادارة قد
انتهت، لكن لم
يكلّف احداً
نفسه من
الادارة عناء
توديعها كما
يحصل في سائر
المؤسسات.
المصدرKataeb.org
ساركوزي:
الأسد ارتكب
ما لا يمكن
اصلاحه ومجلس
الامن لا
يتحمل
مسؤولياته... واشنطن:
عمليات تعذيب
السجناء
فظيعة
اعتبر
الرئيس
الفرنسي
نيكولا
ساركوزي الاربعاء
ان الرئيس
السوري
"ارتكب ما لا
يمكن اصلاحه"
ضد حركة
الاحتجاج في
بلاده و"اخطأ
بالاعتقاد
انه محمي من
قبل شعبه".
وقال
الرئيس
الفرنسي خلال
المؤتمر
السنوي
للسفراء
الفرنسيين في
باريس: "يخطىء
النظام
السوري ان
اعتقد ان شعبه
يحميه. الرئيس
السوري ارتكب
ما لا يمكن
اصلاحه. فرنسا
وشركاؤها
ستفعل كل ما
هو ممكن
قانونيا من
اجل ان تنتصر
تطلعات الشعب
السوري الى
الحرية والديموقراطية".
واضاف: "اشعر
بأسف لأن مجلس
الامن الدولي
ما زال لا
يتحمل
مسؤولياته
تجاه المأساة
السورية"، في
اشارة الى
معارضة روسيا
والصين في
مجلس الامن
الدولي تعزيز
العقوبات ضد
نظام بشار
الاسد. ولكنه
استبعد اي
مبادرة
فرنسية اخرى
خارج الاطار
القانوني
للامم
المتحدة.
وقال: "علينا ان
نعمل جاهدين
للتوصل الى
تفاهم وتعزيز
العقوبات". بدورها
نددت الادارة
الاميركية
الاربعاء بـ"عمليات
تعذيب فظيعة"
في السجون
السورية، وذلك
تعقيبا على
تقرير منظمة
العفو
الدولية الذي
تحدث عن 88 وفاة
تحت التعذيب. واعلنت
المتحدثة
باسم
الخارجية
الاميركية فيكتوريا
نولاند "ان
حكومة تقتل وتعذب
مواطنيها
وخصوصا
الاطفال لا
يمكن لاي كان
من بيننا ان
يعتبرها
شرعية"،
مذكرة بان عشرة
من السجناء
الذين قضوا في
السجن هم بين
الثالثة عشرة
والثامنة
عشرة.
إيران
تظهر «ليونة»
تجاه
الاحتجاجات
وتجتمع مع
معارضين
سوريين
العفو
الدولية: مقتل
88 شخصاً تحت
التعذيب في
السجون
السورية
| بيروت ـ
«الراي»
أعلنت
منظمة العفو
الدولية في
تقرير أن عدد
الوفيات في
السجون
السورية سجل
ارتفاعا كبيرا
في العام 2011
معتبرة ان ذلك
يشكل
«امتداداً لنفس
الازدراء
الوحشي
للحياة
البشرية» في
سورية. وذكرت
المنظمة في
تقريرها «أن
ما لا يقل عن 88
شخصاً قضوا
نحبهم في
الحجز في
سورية خلال حملة
قمع دموية ضد
المحتجين
المؤيدين
للاصلاح دامت
خمسة أشهر».
ويوثق
التقرير الذي
يحمل عنوان
«الاعتقال
المميت: الوفيات
في الحجز في
خضم
الاحتجاجات
الشعبية في
سورية» حالات
الوفاة في
الحجز التي
وقعت في
الفترة بين
أبريل وأغسطس
في أعقاب حملة
الاعتقالات. من
جانب آخر، قتل
طفل في
الثانية عشرة
من عمره في
بلدة الحارة
في محافظة
درعا في جنوب
سورية، إثر
اصابته بعيار
ناري في الرأس
في أول أيام
عيد الفطر،
وأظهرت لقطات
لم تبث كاملة
على الانترنت
نظراً
لفظاعتها،
والد الطفل
موسى خضر الوادي
وهو يحملُه
على كتفه قبل
مفارقته للحياة
متأثرا
بإصابته
البالغة.
ميدانيا،
أفاد سكان في
وقت مبكر،
أمس، ان جنودا
من الجيش
السوري
تعززهم
دبابات دهموا
خلال الليل
منازل بحثا عن
نشطاء في حيين
رئيسيين في
مدينة حماة
حيث قتلت شخصا
وأصابت عشرين
في المدينة. في
غضون ذلك، وفي
وقت قال وزير
الخارجية
الإيراني علي
أكبر صالحي
السبت
الماضي، إن
على الحكومة
السورية أن
تلبي «المطالب
المشروعة لشعبها»،
نقلت صحيفة
«لوفيغارو»،
عن مصادر
بارزة في
المعارضة
السورية أن
مسؤولين
إيرانيين اجتمعوا
مع معارضين
لنظام الأسد
في إحدى العواصم
الأوروبية
لبحث الأوضاع
في سورية. وذكرت
الصحيفة
الفرنسية
أنها حصلت على
معلومات من
مصادر خاصة
أكدت أن
«مسؤولين
إيرانيين رسميين
التقوا في
عاصمة
أوروبية
ممثلين عن المعارضة
السورية
لمعرفة
المزيد عن
قيادات هذه
المعارضة
وحجم القوى
الإسلامية
فيها وموقفهم
من حزب الله
وعما إذا كان
في الإمكان
التوصل إلى حل
وسط بينهم
وبين القيادة
السورية».
وكتبت:
«إن حزب الله
اللبناني سعى
بدوره إلى خوض
محادثات
مباشرة مع
معارضين
سوريين، معتبرة
أن أمينه
العام حسن نصر
الله بدا في
خطابه الأخير،
الجمعة
الماضي، أقل
حماسة في دعمه
للرئيس الأسد
عما عبّر عنه
في خطاباته
السابقة». وفي
بيروت، توقفت
الدوائر
المراقبة
امام تضمين
الادارة
الاميركية
«اللائحة
السوداء» اسم
السفير
السوري في
لبنان علي عبد
الكريم علي،
ومغزى هذا
الاجراء
ودلالاته لا
سيما بالنسبة
الى «تخصيص»
الممثل
الديبلوماسي
لدمشق في بيروت
من بين سائر
السفراء
السوريين في
عواصم العالم.
وعملت
هذه الدوائر
على التدقيق
في مضمون «السطر»
الذي ارفق
بوضع السفير
علي على
القائمة السوداء،
والذي جاء فيه
ان «انشطة علي
في لبنان لا
تتفق مع وضعه
الديبلوماسي».
وهو الامر
الذي فتح شهية
تأويلات عدة
حول الرسائل التي
انطوت عليها
هذه الخطوة.
وكانت
وسعت الادارة
الاميركية
أول من امس عقوباتها
ضد دمشق لتشمل
وليد المعلم
وزير الخارجية
وبثينة شعبان
المستشارة
الاعلامية للرئيس
السوري بشار
الاسد وعلي
عبد الكريم
علي، في اطار
ضغوطها لوقف
قمع النظام
للمحتجين. (عواصم
- وكالات)
الفارق
بين معمّر
القذّافي وبشّار
الأسد..
خيرالله
خيرالله
لكل شيء
نهاية.
الاتحاد
السوفياتي،
بكل جبروته وما
امتلك من قوة
ومن امكانات
جعلت منه قوة
عظمى حقيقية
تفوقت في
مرحلة معينة
على الولايات المتحدة
في المنافسة
على غزو
الفضاء،
انتهى في غضون
اربعة وسبعين عاما.
في العام 1991،
انهارت
الامبراطورية
السوفياتية
وعادت كل
جمهورية من
جمهورياته
الى الاهتمام
بشؤونها. حلّت
روسيا
باقتصادها
الحرّ مكان
الاتحاد
السوفياتي
المنادي
بالماركسية -
اللينينية
وشعاراتها
الطوباوية
التي لا علاقة
لها بالواقع.
الآهمّ من ذلك
ان دول اوروبا
الشرقية التي
كانت تدور في
الفلك السوفياتي
استعادت
حريتها. لم
يستغرق الامر
اكثر من خمسة
وثلاثين عاما
حتى عادت
مجموعة من
الدول الاوروبية
الى كنف كلّ
ما هو حضاري
في هذا العالم
بعيدا عن
الشعارات
الكاذبة التي
تستخدم فقط
لتغطية تسلط
الحكام
والاجهزة
الامنية من
جهة والتبعية
لموسكو من جهة
اخرى.
لا
شيء يحفظ
الانظمة
والدول غير
الديموقراطية.
انّها مخرج
للحكام
والشعوب في
الوقت ذاته.
هذا يسري حتى
على الانظمة
الملكية التي
تمكنت في
معظمها من
التكيف مع
المعطيات
العالمية الجديدة.
الديموقراطية
مخرج للحكام
لانها توفّر
عليهم
النهايات
البائسة، حتى
لو نجحوا في
التوريث. اما
بالنسبة الى
الشعوب، تظلّ
الديموقراطية
متنفسا لها
يغنيها عن
الدم والعنف
ويجعلها
قادرة على
التخلص من
الحاكم عن
طريق الانتخابات...
اذا
اخذنا في
الاعتبار ان
الاتحاد
السوفياتي
احتاج الى
اربعة وسبعين
عاما كي ينهار
وانه استهلك
بين 1917 و1991 سبعة
زعماء هم على
التوالي:
لينين
وستالين
وخروتشوف
وبريجنيف
واندروبوف
وتشيرنينكو
وغورباتشوف،
نجد ان النظامين
في ليبيا
وسوريا حققا
انجازا بكلّ
ما للكلمة من
معنى. عاش
النظام
الليبي ما
يزيد على نصف
ما عاشه
الاتحاد
السوفياتي في
ظلّ زعيم واحد
اوحد اسمه
معمّر
القذّافي لم
يحتج حتى الى
حزب يغطي
تصرفاته
ونزواته.
تحكّم بمصائر
الليبيين
وكلّ ما يمسّ
حياتهم
اليومية طوال
اثنين
واربعين
عاما، من دون
حسيب او رقيب. لم
تنفع حتى
المحاولات
الاصلاحية
التي سعى اليها
نجله سيف
الاسلام.
انتهى سيف
للاسف الشديد
ضحية والده،
على الرغم من
انه كان يمتلك
حدا ادنى من
المعرفة بما
يدور في
العالم المتحضر...
اما
النظام
السوري، فهو
قائم منذ واحد
واربعين عاما
ولم يستهلك
سوى زعيمين.
واذا كان النظام
الليبي احتاج
الى اختراع
شيء اسمه
"الجماهيرية"
كي يبرر
القذّافي بعض
تصرفاته،
فانّ عدّة
الشغل لدى
النظام
السوري كانت
جاهزة واسمها
حزب البعث
العربي
الاشتراكي
الذي تحّول
بقدرة قادر
الى غطاء لحكم
العائلة التي
تحكّمت
بارواح الناس
وارزاقهم
وراحت تحصي
انفاسهم. مثله
مثل النظام
الليبي، كان
النظام
السوري في حال
هروب دائمة
الى امام.
القذافي ذهب
الى تشاد
وايرلندا
والفيليبين
وفي مرحلة
معينة كان
يدعم جبهة
"بوليساريو"
ومنظمات فلسطينية
كلّ همها
الاوحد تدمير
ما تستطيع من
لبنان. لعلّ
ابرز مثل على
ذلك "الجبهة
الشعبية-
القيادة العامة"
التي بقيت
لفترة طويلة
محسوبة على ليبيا-
القذّافي
وكان همها في
العامين 1976 و1977
تدمير كل فندق
من فنادق
منطقة الزيتونة
في بيروت. ليس
مفهوما حتى
اليوم لماذا
عمد القذّافي
الى خطف رئيس
المجلس
الاسلامي الشيعي
في لبنان
السيد موسى
الصدر
ورفيقيه في مثل
هذه الايام من
العام 1978؟
الامر الوحيد
الثابت انه لم
تصدر يوما
ادانة رسمية سورية
لهذا العمل.
النظام
السوري اهتم
بكلّ ما في
المنطقة
باستثناء
الداخل
السوري، اي
هموم المواطن
العادي. لا
يزال يعتقد ان
تدخله السافر
في شؤون لبنان
شريان الحياة
بالنسبة اليه!
ما
لم يدركه
النظامان
الليبي
والسوري في
العام 2011 ان ليس
في الامكان
استغباء
الشعب الى ما
لا نهاية.
ادرك الشعبان
السوري
والليبي ذلك.
استوعبا على
خلاف الحكام
ان هناك ما تغيّر
في هذا
العالم. لولا
انهيار
الاتحاد السوفياتي
في العام 1991،
لما كان في
استطاعة
الولايات
المتحدة غزو
العراق في
العام 2003
وارسال الجيش
الاميركي الى
بغداد لاسقاط
نظام شبيه الى
حد كبير
بالنظامين
الليبي
والسوري. بالطبع
ليست كل
النهايات
حزينة،
بالضرورة، على
طريقة نهاية
صدّام حسين او
تلك التي تنتظر
معمّر
القذّافي. لا
يزال في
استطاعة
النظام
السوري البحث
عن مخرج يضمن
عملية انتقال
ذات طابع سلمي
للسلطة. المهم
ان يستوعب
قادة النظام
ان العنف لا
يمكن ان يحلّ
اي مشكلة وانه
حين يعتدى
بالضرب على
رسام
الكاريكاتير
علي فرزات
بسبب وقوفه مع
الثورة
الشعبية،
سيزداد حقد
السوريين على
النظام
وسيشعر كلّ
منهم انه علي
فرزات. تكمن
عظمة ميخائيل
غورباتشوف في
انه ادرك في مرحلة
معينة ان ليس
في استطاعته
اصلاح النظام.
خرج من السلطة
وعاش كمواطن
عادي يجول
العالم بعدما
صنع التاريخ
على طريقته.
اثبت انه ليس
اسير النظام
الذي اوصله
الى زعامة
الاتحاد
السوفياتي.
مشكلة معظم
الحكّام
العرب انهم لا
يريدون
الاعتراف
بانّ العالم
تغيّر وان
الانظمة التي
صنعوها، كما
في ليبيا، او
التي صُنعت
لهم كما الحال
في سوريا، غير
قابلة
للاصلاح. ربما
كان الفارق
بين معمّر القذافي
وبشار الاسد
في ان الاول
تحول اسيرا لنظام
من صنعه، فيما
الآخر اسير
نظام لم تكن
لديه اي يد في
رؤيته النور
وقد شاءت
الاقدار ان يكون
على رأسه...
عملاء
رهن استهداف المحكمة
الدولية!
لماذا
لا يضع "حزب
الله"
"أدلته" في
تصرف المحكمة
الدولية؟!
فادي
شامية/اللواء
من
بين أهم
السُبل
الهادفة
للنيل من
مصداقية المحكمة
الدولية؛
الاستفادة من
وجود عملاء لـ
"إسرائيل"
عاملين في
مجال
الاتصالات،
وجعل ملفاتهم
رهن استهداف
المحكمة، لـ
"الاستنتاج"
أن (داتا)
الاتصالات لا
تصلح قرينة
ظرفية في
القرار
الاتهامي.
وباعتبار أن
"حزب الله"
كان متأكداً
–خلافاً لكثير
من اللبنانيين-
أن القرار
الاتهامي
سيتجه نحوه،
فقد بدأ
باكراً في
تحضيره
لنظرية
التلاعب بـ
(داتا)
الاتصالات.
صيد الحزب
الثمين في هذا
المجال حصل
عندما أوقِف
شربل قزي،
واعترف بالتهم
المنسوبة
إليه... متابعة
هذا الموضوع
لا تخلو من
الغرابة
والطرافة في
آن معاً!. توقيف
شربل قزي:
أثبت حجية
الاتصالات لا
العكس! في 24/6/2010
أوقفت
مخابرات
الجيش الموظف
في شركة ألفا
شربل قزي،
بناءً على
تعقب خطوطه
الهاتفية.
وكانت "شعبة"
المعلومات في
قوى الأمن الداخلي
اشتبهت بقزي،
لكن وزير
الاتصالات في
حينه شربل
نحاس أخّر
تسليم الـ
(داتا) عشرين
يوماً، ما سمح
بتحرك جهاز
أمني آخر، سبق
إلى التوقيف
والتحقيق.
المهم في هذا
المجال أن
توقيف قزي
وإدانته
انبنى على
أساس
الاتصالات على
الشكل الآتي:
رصدت "شعبة"
المعلومات
عام 2008 رقم هاتف
خلوي أوروبي
يعمل على
الأراضي
اللبنانية،
ويتصل حصراً
برقم هاتف
مشبوه خارج
لبنان، ثم خرج
الرقم من
الخدمة، وبعد
أكثر من سنة
ونصف على
توقفه، ظهر
مستخدم الخط
مجدّداً على
الشبكة
اللبنانية،
في أيار 2010، حيث وضع
الشخص
المجهول –الذي
تبين لاحقاً
أنه قزي-
بطاقة خلوية
مسبقة الدفع
على الهاتف
الذي كان قد
استخدم عليه
سابقاً رقماً
أوروبياً، دون
أن يجري منه
أية مخابرة،
حتى يومي 9 و10
حزيران 2010، حيث
تبين
بنتيجتها أن
المستخدم هو
شربل قزي.
ومع
أن هذه الآلية
تشبه إلى حد
كبير الأسلوب
الذي اعتمدته
لجان التحقيق
الدولية في
قضية اغتيال
الحريري
وباقي الشهداء،
لجهة السير
وراء الخط
المشبوه وليس
الشخص المشبوه،
فقد تبنى "حزب
الله" إدانة
قزي، وسلامة
الأسلوب الذي
أفضى إلى ذلك،
بل استند إلى
عمالة قزي
للتشكيك
بالقرار
الاتهامي
الصادر عن
المحكمة
الدولية،
باعتبار أن
شبكة الاتصالات
مخروقة
بعملاء لـ
"إسرائيل"،
والطريف في
الأمر أن
إثبات وجود
العملاء في
شبكة الاتصالات
استند إلى
القرينة
المشكَكَ في
صدقيتها
نفسها؛ أي
(داتا)
الاتصالات! (الموقوفون
والمدانون في
جرم التعامل
مع العدو من
العاملين في مجال
الاتصالات
كلهم وقعوا
بقبضة
الأجهزة الأمنية
استناداً إلى
قرينة
الاتصالات،
التي تعززت
لاحقاً
باعترافات).
ميلاد
عيد: "خبرية"
لم يُكتب لها
النجاح!
في
29/7/2010 أوقفت
مخابرات
الجيش رئيس
مصلحة الاستثمار
الدولي في
وزارة
الاتصالات
ميلاد عيد، بعد
الاشتباه بأن
"رقمه الخلوي
تواصل مع رقم
سويسري يعود
لضابط
إسرائيلي
يُدعى شوقي،
فضلاً عن أن
رقمه المذكور
يتواصل
بكثافة مع
أرقام دولية
من مختلف بلدان
العالم؛
عددها حوالى
الخمسة عشرة
خطاً
دولياً..."،
ومنذ اللحظة الأولى
للتحقيق
ولغاية
انتهائه،
استمر عيد على
إنكاره التهم
المنسوبة
إليه، مبرراً
تواصله مع
أرقام دولية متعددة
بطبيعة عمله.
ومع أن
الاشتباه
بميلاد عيد لم
يكن قوياً،
فقد سارعت
وسائل إعلام
"حزب الله"
والوسائل
القريبة منه
أو الحليفة له،
إلى الادعاء
أن عيد اعترف،
وأن "توقيفه
يثبت حجم
الخرق في شبكة
الهاتف"،
و"يبطل أي
قرار اتهامي
صادر عن
المحكمة
الدولية
يعتمد على قرينة
الاتصالات"
(كتبت
"السفير" على
متن صفحتها
الأولى
بتاريخ 2/8/2010، أن
عيد اعترف
بعمالته بعد
توقيفه من
مخابرات
الجيش).
بتاريخ
27/7/2011 أصدر قاضي
التحقيق
العسكري
الأول رياض
أبو غيدا
قراراً بمنع
المحاكمة عن
ميلاد عيد
بجرم التعامل
مع
"إسرائيل"،
مقوضاً بذلك
أحد أعمدة
نظرية اختراق
الاتصالات
التي استند
إليها "حزب
الله"
لاستهداف
المحكمة الدولية،
وقد لوحظ
بوضوح أن خبر
التبرئة
بالكاد مر على
وسائل
الإعلام
نفسها التي
اهتمت كثيراً
بتوقيف عيد!
الاشتباه
بعيد وتبرئته
استند إلى
دراسة (داتا)
الاتصالات،
وقد تركز
التحقيق عليها،
فيما لم يجد
عيد لدى إطلاق
سراحه تعقيباً
أبلغ من القول
إن توقيفه كان
"بهدف ضرب صدقية
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان"!.
تحوير
مضمون بيان
"الاتحاد
الدولي
للاتصالات"
رغم
النكسة التي
أصابت "نظرية
سقوط قرينة الاتصالات"
بتبرئة ميلاد
عيد، فقد
استفاد "حزب الله"
من وجود حلفاء
له في مواقع
حساسة (وزير
الاتصالات
شربل نحاس،
ورئيس الهيئة
الناظمة للاتصالات
عماد حب الله)
فنقل إدانة
"إسرائيل" من
قبل "الاتحاد
الدولي
للاتصالات"،
في 22/10/2010، من إطار
مواجهة العدو
الإسرائيلي،
إلى مواجهة
المحكمة
الدولية، على
أساس الإيحاء
للرأي العام
أن "الاتحاد
الدولي
للاتصالات"
أقرّ
بالتلاعب بـ
(الداتا) في
جريمة اغتيال
الرئيس
الحريري
وباقي
الشهداء،
علماً أن القرار
يدين
"إسرائيل"
على اختراقها
الشبكة دون أن
يعني ذلك
إقراره
بالتلاعب بـ
(الداتا) في جريمة
اغتيال
الحريري، وهو
ما حاولت
وسائل إعلام
"حزب الله"
تسويقه، وفي
ذلك كتبت
"السفير" في
صفحتها
الأولى إنه
"لا بدّ لهذه
الإدانة أن
تثير في
المقبل من
الأيام أسئلة
حول مدى تأثير
هذا الاعتراف
الدولي،
بالقرصنة
والتعدي
والتداخل
والتعطيل
وبثّ الفتنة،
على الفحوى
المتوقعة
للقرار الظني
وما يقال عن
اتهامه عناصر
من حزب الله،
بناءً على
معطيات
الاتصالات".
(كُتب هذا
الكلام قبل
عشرة أشهر من
إعلان القرار
الاتهامي)!
بعد
إعلان القرار
الاتهامي
أعادت
الماكينة الإعلامية
التابعة لـ
"حزب الله"
التذكير بقرار
"الاتحاد
الدولي للاتصالات"،
وفق المضمون
الذي يريده
"حزب الله"،
حيث عقد
النائب حسن
فضل الله
مؤتمراً
صحفياً بحضور
عماد حب الله،
وقد قال
الأخير: "إن
إختراق
إسرائيل قطاع
الاتصالات
أفقد داتا
الاتصالات
قيمتها
الثبوتية"،
مشدداً على أن
"الداتا
المعتمدة في
القرار
الاتهامي غير
سليمة"، فيما
قال فضل الله
"إن قرصنة
إسرائيل
للشبكة اللبنانية
تم تأكيده
سابقاً... وإن
المحكمة
الدولية التي
تزعم
مصداقيتها
تجاهلت
بالكامل ما
أثبتته أعلى
هيئة دولية
للاتصالات
تابعة للأمم
المتحدة حول
سيطرة إسرائيل
على قطاع
الاتصالات في
لبنان".
وهكذا
صار اختراق
"إسرائيل"
للشبكة يعني
أن (داتا)
الاتصالات لا
تصلح قرينة
ظرفية في
القرار
الاتهامي، مع
أن قرارات
الاتهام
المتعلقة
بالجرائم
الكبرى (الإرهابية
أو جرائم
التجسس للعدو)
تستند كلها
تقريباً إلى
قرينة
الاتصالات،
التي تعتمدها
المحاكم
اللبنانية
قرينة ظرفية
قوية في
الاتهام أيضاً.
(للرد على ذلك
يقول الحزب
إلى هذه القرينة
تعززت
بالاعتراف
لدى
الموقوفين،
فيما هو يمتنع
عن وضع عناصره
المتهمين
أمام المحكمة الدولية
لمواجهتهم
بباقي الأدلة
– ولو عن بُعد
وبغير احتجاز
وفق ما يتيحه
نظام
المحكمة).
خيال
علمي لكنه
متناقض!
إضافة
لما سبق كله،
فقد روج إعلام
"حزب الله"
لقصص لا تخلو
من الخيال
العلمي، بقصد
القضاء
نهائياً على
أية صدقية
لقرينة
الاتصالات،
مستعيناً
ببعض "الخبراء".
ففي مؤتمر
صحفي في 23/11/2010
–أُعيد
التذكير بمضمونه
مؤخراً- أخبر
النائب حسن
فضل الله اللبنانيين
كيف "اخترق
العدو هواتف
ثلاثة
مقاومين"،
فوفق رواية
فضل الله فإن
"إسرائيل"
زرعت خطوطاً
سرية، داخل
أجهزة خلوية،
يستخدمها
عناصر من "حزب
الله"، وقد
تطلب أمر اكتشافها-
بعد شك "شعبة
المعلومات"
بعناصر من الحزب
وإبلاغ
المسؤول
الأمني في
الحزب بذلك- تشكيل
لجنة مشتركة
من "أمن
المقاومة،
ومخابرات
الجيش،
بالتعاون مع
وزارة
الاتصالات"!.
ولتأكيد
هذه المسألة
التقنية نشرت
صحيفة "السفير"
على متن
صفحتها
الأولى،
بتاريخ 26/11/2010 (بعد
ثلاثة أيام
على مؤتمر فضل
الله)،
معلومات عن
"فصول خطيرة
عن قدرة العدو
على التحكم
بقطاع الاتصالات،
وخلق أرقام
تتزامن مع بعضها
البعض في الخط
الواحد، من
دون علم
صاحبها. وبالتالي
فبركة
اتصالات
وهمية في
أمكنة وأزمنة
مختلفة". وقد
زعمت الصحيفة
المذكورة أن
"مديرية
المخابرات في
الجيش
اللبناني،
وبعض
العاملين في
الهيئة
الناظمة
للاتصالات،
وفي وزارة
الاتصالات،
كما في أمن
المقاومة،
شكلوا مجموعة
عمل تمكنت من
مواجهة كل
التقنيات
والبرمجيات
الإسرائيلية
المتطورة"!.
المضمون نفسه
أعاده أمين
عام "حزب
الله" في خطاب
سابق له مؤكداً
على إمكانية
خرق شبكة
الاتصالات
والتلاعب
بالداتا بحيث
يظهر أن الشخص
هو من يستعمل
الهاتف
"ويكون
الإسرائيلي
من قام بذلك".
ومع
أن الخبراء
التقنيين
يعتبرون أن
الأمر ليس على
هذا النحو من
التبسيط،
أقله أنه
يتطلب الحصول
المادي على
الجهاز
الخلوي
المستهدف، إلا
أن الأهم أن
رواية "حزب
الله"
متناقضة، لأنها
تقول إن أمن
الحزب ووزارة
الاتصالات ومخابرات
الجيش شكلوا
"مجموعة عمل"
(لم يخبر الحزب
وفق أي مرسوم
أو قرار تشكلت
هذه المجموعة
التقنية)، وأن
هذه المجموعة
"تمكنت من
مواجهة كل
التقنيات
والبرمجيات
الإسرائيلية
المتطورة"،
وأنها برأت
ثلاثة مشتبه
بهم في صفوف "حزب
الله"، ما
يعني أن
بمقدور
المجموعة
نفسها كشف أي
تلاعب طرأ على
هواتف
المتهمين في
صفوف الحزب
بجرائم
الاغتيال،
وهو ما يُغني
عن كثرة
المؤتمرات
الصحفية وسرد
وتحوير
الوقائع والتقنيات
العلمية،
فضلاً عن
التشكيك
بوطنية خبراء
وموظفي
الاتصالات
غير المؤيدين
لـ "حزب الله"
(في 23/11/2010، طالب
عماد حب الله
بوضع معايير
لـ "العاملين
في قطاع
الاتصالات،
وبالأخص
الذين يتولون
مواقع حساسة،
تأخذ بالاعتبار
الأمن
الوطني"،
فيما وصف
وزيره في حينها
شربل نحاس
العاملين في
هيئة
"أوجيرو"، بأنهم
"تركيبة شبه
ميليشيوية"!).
ولعل
السؤال الذي
يطرح نفسه على
من يتتبع نشاط
"حزب الله"
المنظم
لمناهضة
المحكمة
الدولية:
لماذا لا يوجّه
الحزب
المذكور هذه
الجهود للجهة
المختصة؛ أي
المحكمة
الدولية،
فيثبت أمامها
-لمرة واحدة
وأخيرة- أن
قرارها
الاتهامي لا
يتمتع بالمصداقية؟
وذلك بدلاً من
أن يدعي أن
القرار الاتهامي
لا يعنيه، ثم
يظهر وكأنه
يعيش حالة طوارى
لكثرة
المؤتمرات
الصحفية
–بحضور مختصين
قانونيين أو
تقنيين- التي
يعقدها،
فضلاً عن احتلال
المحكمة
الدولية
الصدارة في
حركته الإعلامية
كلها!
أسر
سورية نزحت
إلى لبنان:
أزمتنا
الإنسانية هل
تحَل قبل
الشتاء؟
بيروت
– فيرونيك أبو
غزاله/الحياة
استطاعوا
الهروب من
الأحداث في
سورية، لكن بقاءهم
في لبنان لا يؤمن
لهم الحدّ
الأدنى من
العيش بعدما
واجهوا
الواقع
القاسي، الذي
يُبقي الأب من
دون عمل والأم
والأطفال من
دون رعاية
كاملة تعوّض
لهم ما خسروه
في وطنهم.
هذه
هي حال
العائلات
السورية
النازحة إلى
لبنان، بعدما
تجاوز عدد
النازحين
خمسة آلاف شخص
بحسب المسؤول
عن جهاز
الطوارئ في
الجمعية
الطبيّة
الإسلامية
أمين جبلاوي
في تصريح أدلى
به في 5 آب
(أغسطس) الماضي.
وكلّ من
النازحين
يحاول أن يجد
له موطئ قدم ليقضي
الأيام
الصعبة
بعيداً من
منزله الذي شاء
القدر أن يكون
في موقع
المواجهات
اليومية. وبعيداً
من التحديات
السياسية
والأمنية في
المنطقة
عموماً، لا
يمكن قضية
النازحين إلا
أنّ تشكّل
أولوية
إنسانية
خصوصاً أنّ
أكثر ما يخيف
هذه العائلات
هو اقتراب
الشتاء، وحاجتها
الماسة إلى
تأمين مسكن
دائم بدل
منازل الأقارب
والأصدقاء
وإمكان إلحاق
الأطفال بالمدارس
في حال امتدت
الأزمة إلى
ذلك الحين.
مناطق
عدّة تتوّزع
فيها
العائلات
السورية النازحة،
من الشمال
وتحديداً
طرابلس
وعكّار وصولاً
إلى الجنوب في
بلدات مثل
العديسة
وعربصاليم
وكفركلا
والخيام
والنبطية
وبنت جبيل. وقد
جالت «الحياة»
على عدد من
هذه القرى
والبلدات
للإضاءة على
أبرز
التحديات
التي تواجه الأسر
النازحة.
والمشكلة
الرئيسة التي
لا يمكن إلا ملاحظتها
هي أنّ
المناطق التي
تستقبل النازحين،
خصوصاً في
شمال لبنان،
تعاني أيضاً
النقص من
حاجات أساسية
كثيرة
كالمستشفيات
المجهّزة
والموارد
الغذائية
المؤمنة
دورياً. وهذا
ما ينعكس على
حال النازحين
أيضاً، إذ
يعاني كثر
منهم من أمراض
مستعصية
ويحتاجون إلى
المراقبة
المستمرة
والأدوية
يومياً.
وفي هذا
المجال،
يستبشر
النازحون
خيراً من إعلان
وزارة الشؤون
الاجتماعية
في لبنان
بالتعاون مع
وزارة
الصحّة، عن
وضع آلية
لتأمين الرعاية
الطبية لهم
والسماح
بدخولهم
المستشفيات
الرسمية
ومراكز
الخدمات
التابعة
لوزارة
الشؤون
الاجتماعية.
لكن هذه
الآلية لم
تأخذ طريقها
الى التطبيق
الفعليّ بعد،
أقلّه
بالنسبة
لكثيرين من النازحين
المرضى غير
القادرين على
مراجعة أية جهات
مسؤولة في ما
يتعلّق
بوضعهم
الصحيّ.
أمّا
من ناحية
الغذاء، فلا
يزال
النازحون يعتمدون
على ما يجود
عليهم أهالي
القرى
والبلدات وينتظرون
على أحرّ من
الجمر وصول
المساعدات من
الجمعيات
الأهلية
والمنظّمات
المدنية. وفي
هذا السياق،
أكّد عضو
المنظّمة
العربية لحقوق
الإنسان
الدكتور محمد
سليمان، خلال
ندوة «النازحون
السوريون في
لبنان:
الأوضاع
القانونية والاجتماعية»
التي نظّمتها
«هيئة السكينة
الإسلامية» و
«مركز
الاستشارية
للدراسات
الاستراتيجية»،
أنّ هناك
نازحين
يعانون من
أوضاع إنسانية
بالغة السوء
خصوصاً على
مستوى الغذاء والكساء.
والمشاهدات
الميدانية
تؤكد كلام
سليمان إذ تلفت
الحاجة نهى،
التي أتت إلى
لبنان برفقة
بناتها
الأربع
وأحفادها،
أنّهم غادروا
سورية من دون
أن يحملوا أي
شيء معهم ولا
حتّى قطعة
ثياب، وحين
وصلوا إلى
لبنان ناموا
في أحد الحقول
حتّى رآهم
مزارع ونقلهم
إلى منزله.
والمشاكل
الصحية
والغذائية
ليست وحدها ما
يقلق العائلات
النازحة إلى
لبنان، إنما
تظهر أيضاً
أزمة كبيرة في
ما يخصّ
السكن. فمن
كان له أقارب
أو أصدقاء في
المناطق،
استطاع اللجوء
إليهم موقتاً
من دون أن
يحلّ ذلك
مشكلته، إذ
يصبح المنزل
الواحد
مكتظّاً
بساكنيه وهو
وضع لا يمكن
تحمّله أيضاً.
أمّا من لا
سند له، فيلجأ
إلى الجمعيات
الأهلية التي
تساعد كلّ
منها على قدر
إمكاناتها
التي تكون
متواضعة في
أغلب
الأحيان،
فتؤمن بعض
الخيم والفرش
للنوم لكن ذلك
لا يمكن أن
يدوم في حال
زاد عدد النازحين
نتيجة
التطوّرات
الأمنية في
سورية.
ويتحدث
نازحون عن
تجربتهم في
محاولة
استئجار منزل
في لبنان، لكن
الإيجارات
عالية جداً نسبة
للأموال التي
يحملونها
معهم، خصوصاً
أنّ الوقت لم
يكن لمصلحتهم
كي يتنبّهوا
إلى سحب أي
أموال من
المصارف أو
الحصول على
السيولة اللازمة.
وإذا
كان كلّ ذلك
لا يكفي،
فالآباء
والأمهات يعيشون
في قلق دائم
على الوضع
النفسيّ الذي
يعاني منه
أطفالهم
بعدما سمعوا
أزيز الرصاص
الذي يعلو
خارج
المستوعبات
التي كانوا
يختبئون فيها.
ويروي أنس،
وهو أب لأربعة
أطفال نزحوا
من مدينة
تلكلخ في
محافظة حمص،
أنّ القصف
بالأسلحة
الثقيلة طاول
المنازل في
المنطقة حتّى
أنّ ابنه
الصغير بدأ
يصرخ بقوّة كلّما
سمع صوت
القصف.
ويبحث
أنس اليوم عن
السبل
لمداواة جروح
أولاده
النفسية قبل
الرضوض الجسدية،
وأكثر ما
يخشاه ألا
يستطيعوا
الالتحاق
بالعام
الدراسيّ في
منتصف أيلول
(سبتمبر) الجاري،
لأنّ ذلك
سيشكّل
عائقاً
كبيراً أمامهم
من ناحية
التزامهم
بتعليمهم
ورغبتهم في المتابعة
بعد المشاهد
القاسية التي
رأوها في وطنهم.
ويطلب
أنس من كلّ
صحافيّ
يصادفه أن
يرفع الصوت
للمطالبة
بإفساح
المجال أمام
الطلاب السوريين
للدخول إلى
المدارس
الحكومية في
لبنان لهذا
العام من دون
أية عوائق،
باعتبار أنه
لم يجد بعد أي
عمل يؤمن له
المال اللازم
لإدخالهم إلى
مدارس خاصة.
الهمّان
المعيشيّ والصحيّ
يطاردان
النازحين
السوريين في
لبنان، وأقسى
ما يواجهونه
هو عدم
درايتهم
بالأحداث
التي سيحملها
إليهم
المستقبل،
فربما تكون العودة
قريبة وربما
تطول الإقامة
ليكتسبوا صفة
اللاجئين ما
يحتم ترتيبات
كثيرة يفترض أن
تضطلع بها
الدولة
اللبنانية.
الفصل
الأخير من انهيار
«البعث»
نبيل
ياسين/الحياة
السلوك
الازدواجي
يسود السياسة
العربية، خصوصاً
تجاه سورية
والبحرين. من
الواضح أن تداخلاً
بالمصالح
الإقليمية
يتحكم
بالمواقف، ففي
الوقت الذي
وقفت الحكومة
العراقية على
سبيل المثال
مع الشعب
البحريني في
احتجاجاته ومطالبه
ودخلت قوات
درع الجزيرة
الى البحرين،
نجد الموقف
منقلباً في
الوضع
السوري، حيث
تدعم الحكومة
العراقية
النظام في
سورية بعد
مرور اقل من
ثلاث سنوات
على اتهامها
إياه بالوقوف
خلف الأعمال
الإرهابية
التي طاولت
العراقيين
منذ عام ٢٠٠٤ وهددت
بتقديم شكوى
ضد سورية
لمجلس الأمن
والمحكمة
الدولية.
يشهد
العالم
العربي
والإسلامي
انقسامات مذهبية
اكثر من كونها
سياسية، على
رغم ان جذرها التاريخي
سياسي. هذه
الانقسامات
هي التي تكرس
الازدواجية
في المواقف،
فاصطفت
الحكومة
العراقية مع
الاحتجاجات
في البحرين
ومع النظام في
سورية، وهو
الموقف
مقلوباً التي
اتخذته دول
عربية أخرى.
ان
انهيار نظام
البعث في
سورية سيكون،
من ناحية
المصالح
العراقية
الكبرى،
مفيداً جداً لإضعاف
حزب البعث في
العراق
وتصفية إرثه
السياسي
والأيديولوجي
والعنفي فلا
يبقى له ظهير من
دول الجوار
يستطيع
اللجوء اليه
والاعتماد
على دعمه
لإحداث الاضطرابات
في العراق.
أما إيران،
فليس لها
مصلحة في
سورية أكبر من
مصالحها في
العراق، تلك
المصالح
المدعومة
بتاريخ طويل
وتداخل قبلي
ومذهبي في
حدود تبلغ
حوالى ١٤٠٠
كلم، إضافة
الى تداخل
القضية
الكردية في
العراق
وإيران. لذلك،
إذا ما وضعت
إيران أمام
خيارين: لبنان
أو العراق،
فإنها ستختار
العراق، وهي
تفرط بسورية
وإنْ بعد
تردد.
ان
التحولات في
الشرق الأوسط
ستعتمد على
إطلاق الفوضى
على الطريقة
العراقية
التي تلت الحرب،
وبالتالي فإن
جميع النتائج
بلا استثناء
ستكون مفيدة
من وجهة نظر
الغرب
والولايات المتحدة،
طالما ان
المصالح الغربية
ستكون
مؤمَّنة بصرف
النظر عن
كونها آمنة او
لا في الظروف
الحالية في
سورية وليبيا
واليمن
وغيرها من
بلدان عربية.
من المرحج ان
تتم عملية
إسقاط البعث
في سوريا
والسماح
للقوى الدينية
ان تتورط في
الفوضى وتعجز
عن ان تكون بديلاً
لنظام قوي
دكتاتوري،
لكن النهاية ستكون
سعيدة بعد
الدراما
الدموية التي
فتحت الأعين
على أهمية
التعددية
وأهمية
الحريات والحقوق
ونقلت مواقع
العدو
الخارجي من
مكان الى
مكان،
فاستبدلت
العدو
الخارجي
بالعدو الداخلي.
من إسرائيل
وأميركا الى
صدام، ومن إسرائيل
وأميركا الى
بن علي،
ومنهما إلى
مبارك وإلى القذافي،
ومنهما إلى
علي صالح
وبشار الأسد.
من التحرير في
الخارج الى
التحرير في
الداخل، من
الاستبداد في
خدمة المعركة
مع الإمبريالية
وإسرائيل من
دون جدوى الى
معركة داخلية
من اجل
الحريات
والحقوق
السياسية
والمدنية والتعددية
والمساواة،
لذلك لم نسمع
شعاراً واحداً
في الربيع
العربي ضد
أميركا
وإسرائيل،
فقد غطت هذه
الشعارات
طوال خمسة
عقود على حقوق
المواطنين
وحرياتهم
وحياتهم،
ولذلك يعتقد
كثيرون ان ما
يحدث هو
مؤامرة،
خصوصاً ان
الدكتاتوريات
تقاوم سقوطها
الحتمي
بشعارات مثل
خطر تقسيم
البلاد
والحرب
الأهلية
وسيطرة الإسلاميين،
حتى يبدو
السيناريو هو
نفسه، لان
الوضع متشابه
في منظومة
واحدة من
الأنظمة
المستبدة.
كثير
من المشاهد
المعروضة عن
الاحتجاجات
السورية
تذكِّرنا
بمشاهد القمع
التي رأيناها في
قمع
المنتفضين
العراقيين،
حيث إن أيديولوجيا
البعث تلغي
الجسد
باعتباره
حاملاً لفكر
مغاير،
وبالتالي لا
يتم التعامل
مع الفكر
المغاير والمطالب
المغايرة إلا
عبر التصفيات
الجسدية.
واضح
أيضاً ان
سورية حلقة
أساسية من
حلقات النظام
العربي
التقليدي
المستبد الذي
يتعارض مع
الديموقراطية،
ولن يكون
غريباً ان
تتعارض هذه
الحلقة التي
ناهضت تطور
النظام
الجديد التعددي
في العراق مع
حاجات
السوريين
وآمالهم في
نظام تعددي
ودستور لا
يفصَّل على
مقاس الفرد
وإنما على
أساس مصالح
المواطنين.
وسقوط هذه
الحلقة
سينعكس
إيجاباً على
مصالح الشعب
العراقي،
بصرف النظر عن
المتغيرات
السياسية والقومية
والمذهبية
والجيوسياسية،
لأن حماية حقوق
المواطنين
جميعاً،
أغلبيات
وأقليات، ستتطلب
ثمناً لا بد
منه، وهذا
الثمن دفعته
الشعوب
العربية
لأنظمتها
الدكتاتورية
من دون ان ترى
حلاًّ لا
للقضية
الفلسطينية
ولا للأزمات الداخلية
التي يعاني
منها العرب
جميعاً. وسأتجرأ
على القول إن
الأنظمة
القومية، بما
فيها نظام
البعثين
العراقي
والسوري،
التي عجزت عن
تحقيق الوحدة
القومية
للعرب،
ستفاجأ بأن
الأنظمة
الديموقراطية
ذات الدساتير
الموحدة حقوقياً
ستحقق الوحدة
كما حققتها
الدول الأوروبية.
ومن المرجح ان
حافظ الأسد لو
كان حياً في
هذه الظروف
لما خرج
بالخطاب
الأول الذي
خرج به بشار
الأسد، فبدل
التأكيد على
الإصلاحات
وإطلاق
الحريات
سمعنا الشعار:
بالروح،
بالدم، نفديك
يا بشار!
بداية
النهاية
للنظام أو بداية
الأسوأ
لسورية
عبدالوهاب
بدرخان */الحياة
قد
تكون البدايات
غامضة وقد
يكون توقع
النهايات
متسرعاً. لكن
المؤشرات
باتت قوية الى
حدّ أن
عاندتها
تساوي
اندفاعاً الى
انتحار مشهدي مفزع
ينذر
بانتحارات
متوالية لا
تحافظ على/ أو
تنقذ شيئاً
على افتراض أن
هذا كان الهدف
من الإيغال في
العنف
والشدّة
المفرطين.
لكن
سقوط طاغية
ليبيا شكّل
ايذاناً
خطيراً بأن
سقوط الشعوب
لم يعد وارداً
وما على
الأنظمة
المتهاوية
سوى أن تتجه
الى المخرج.
لذا استعد
المجتمع
الدولي
للتقدم خطوة
تالية في
الضغط على
النظام
السوري. رفضت
روسيا، ومعها
الصين، مشروع
قرار لفرض
عقوبات، مع علمهما
أن هذا لم يعد
خياراً، بل
بات تهوّراً في
تحمل
المسؤولية
الدولية. كانت
موسكو أرجأت
مراراً رحلة
مبعوثها الى
دمشق، آملة
بأن يتمكن
الحل الأمني
من تطبيع
الوضع،
وبالتالي أن
يسحب الملف
السوري من
التداول في
مجلس الأمن.
ورغم أن
مبعوثها يصل
الآن متأخراً
جداً على
الحلول
العقلانية،
إلا أن الحرج
يحتّم هذه
المهمة
لإحاطة دمشق
بما سيكون،
فثمة حدود
للاعجاب
المطلق بنظامها
وللتفهم
العميق
لخصوصية
وضعها الجيو-
سياسي
وللصداقة
القديمة،
وحتى السعي
الى حماية المصالح
والديون يقضي
بالإلتفات
الى ما بعد هذا
النظام. وهذا
ما حصل أيضاً
لروسيا مع
التغيير
الليبي،
وتعلّمت منه.
حتى
ايران نطق
لسانها
أخيراً. لا
بد أن الخوف
على مصالحها
هو ما أنطقها
وليس حرصها
على «حل بعيد
عن العنف» لم تحاوله
مع شعبها، ولا
تلبية
المطالب
«المشروعة»
للشعب السوري.
وصلت ايران
الى خط
النهاية في
التفرج على
فشل حل أمني
قدّمت له بعض
الخدمات
والخبرات، ما
جعلها تشرع في
رسم مسافة
متخيّلة
بينها وبين
النظام
السوري. لم
تعد تخشى
سقوطه فحسب
وانما بدأت
تحصي خسائرها.
كشفت أنها
قدمت
اقتراحات
ونصائح
«خطيّة»
لتجاوز الأزمة،
وفُهم أن
السوريين
رفضوا تدخلها.
من الواضح ان
ايران تسارع
الى الحد من
انعكاسات
تحالف مع
سورية بات
عبئاً، ومن
تفاعل أزمة
تنذر بتداعيات
خطيرة عليها
وخصوصاً على
حليفها «حزب
الله» الذي
بات الحزب
الحاكم
عملياً في
لبنان.
سواء
كان التغيير
المدروس في
الموقف
الايراني
جاداً أو
للاستهلاك
الاعلامي
الموجّه نحو
دول الخليج،
فإن حصوله
مباشرة بعد
محادثات ايرانية
- قطرية له
دلالات. كانت
طهران عبرت مراراً،
خلال الشهور
الماضية، عن
تطلعها الى
حوار مع دول
الخليج،
وتقصّد وزير
الخارجية علي
أكبر صالحي
توجيه نداءات
الى السعودية
بقيت من دون
صدىً. كان
الهدف أولاً هو
التفاهم على
الوضع في
البحرين، ثم
أصبح البحرين
وسورية.
والأكيد أن
أمير قطر قصد
طهران بعد
مشاورات
معمقة مع
مختلف
العواصم
الخليجية،
ولا سيما
الرياض، ما
حمّله موقفاً
خليجياً وجعله
بالتالي
محاوراً
بالنيابة عن
دول الخليج.
في بداية اذار
(مارس)
الماضي، ومع
وصول قوات
«درع الجزيرة»
ولو بأعداد
رمزية الى
المنامة،
تلقت ايران
صفعة في
ادارتها
للاحتجاجات
البحرينية إذ
وجدت نفسها
أمام مواجهة
لم تحسبها ولم
تردها، وما
لبثت علاقات
اعتقدتها «حميمة»
مع الكويت أن
تأزمت بدورها.
في ذلك الوقت
أبلغت سورية
ايران أنها لا
تستطيع
الوقوف معها
ضد دول الخليج
وطالبت هذه
الدول
بمساندتها اذ
كانت بوادر
انتفاضتها
تظهر، فحصلت
على مساندة
الحكومات
التي صمتت
شهوراً خمسة
الى أن قال
الشعب السوري
للجميع «صمتكم
يقتلنا» فيما
ضاق الرأي
العام العربي
والاعلام
ذرعاً بهذا
الصمت
وبالجرائم
التي ارتكبت.
عندما
فتح مجلس
الأمن ملف
سورية انتهى
الصمت وانتهت
الفرص
المتاحة للنظام.
ما لبث العاهل
السعودي أن
رفع سقف الموقف
العربي
الرسمي، وعلى
وقع الحدث
الليبي فتح
الباب
لاجتماع لجنة
المتابعة في
الجامعة
العربية
لاستقبال
ليبيا المستعيدة
عضويتها عبر
المجلس
الوطني
الانتقالي
ولاطلاق
رسالة قوية
الى دمشق التي
رفضتها. لكن
بعد أن تتعرف
الى موقف
موسكو، قد
تعود فتوافق
على استقبال
وفد وزاري
عربي أو
الأمين العام للجامعة،
إلا اذا قررت
خسارة العرب
والعالم معاً.
وهذا غير مستبعد.
ومنذ فشل
المسعى
التركي
الأخير
ومطالبة الرئيس
السوري
بالتنحي،
وبعد سقوط
النظام الليبي
والاستعداد
لفرض عقوبات
دولية عليه ثم
اتضاح الموقف
العربي، راح
النظام يبدي
اشارات متزايدة
الى اندفاعه
نحو تصعيد
أقصى سواء في
مجريات
اللاحل
الأمني أو في
ردود فعله
السياسية. انه
يستشعر
بدايةً
لنهايته،
وبديهي أنه
سيقاومها.
كان
العقل الأمني
مستفَزَّاً
ازاء الوعيد المعلن
بأن شهر رمضان
سيكون
مفصلياً
بالنسبة الى
الأزمة، لذا
تهيّأ بردٍ
هجومي بل
استباقي،
فدخل حماه كما
الغزاة وأكمل
شرقاً في دير
الزور فغرباً
في اللاذقية
وشمالاً في
ادلب والآن
بدأت دمشق تسخن
وبدأ النظام
يثخن أحياءها
وريفها عنفاً
دموياً
قاتلاً. لكنه
مع ذلك لم
يربح رهانه
الرمضاني إلا
اذا كان يقيسه
بحصيلة
القتلى
والجرحى
والمعتقلين
والمهانين
على أيدي
«الشبيحة»، ولم
يكسب سوى مزيد
من الغرق في
الرمال
المتحركة وفي
العجز عن طرح
حل للأزمة.
في
الوقت الذي
بدأ النظام
يدرك أن
«شعبيته الواسعة»
تتقلّص
وتتآكل، وأنه
قد يكون
مقبلاً على
تفكك متدرّج
لبنيته، أصبح
حتى خصومه
يعترفون بأن
الانتفاضة
الشعبية تعيش
بدايات العسكرة
خصوصاً مع
تزايد
المنشقّين عن
الجيش ووجود
استقطاب اعلامي
لإبرازهم
باعتبارهم
مرشحين
لأدوار أكبر
في مستقبل
قريب. لا أحد
في المحيط
الاقليمي
يريد لمثل هذا
الخيار أن
يتحقق، لكن
النظام بذل
عملياً كل ما
يستطيع
لاستدراج حرب
أهلية أو ما
يشبهها،
مثيراً
تساؤلات
كثيرة عن استراتيجيته
وأهدافه.
فالحرب
الأهلية لا
يربحها أي من
طرفيها بل
غالباً ما
تستدرج
تدخلاً خارجياً
لوقفها وفرض
حل مبني على
تنازلاتهما.
وفي بعض
العواصم بلغت
التساؤلات
حدّ استكشاف ما
اذا كان
النظام انتهى
الى خلاصة
مفادها: إما
أن يحكم سورية
بطريقته وإما
أن يدفعها الى
صيغة من صيغ
التقسيم
كسيناريو
احتياطي لضمان
الحماية
للعائلة
والطائفة، اذ
أنه لا يحتمل
تداعيات
انهياره
الفعلي
عليهما. ولعل
هذا ما يفسر
الى حدٍّ ما
اصرار النظام
على صمّ آذانه
حيال الخطط
التي تدعوه
الى وقف اراقة
الدماء وعلى
المضي في
الاعلان عن
«الاصلاحات»
التي أقرّها
مع علمه أن
أحداً لا يقيم
لها وزناً طالما
أن القتل
مستمر في
الشارع. من
هنا قد تكون
المرحلة
الراهنة
أيضاً بداية
الأسوأ لسورية.
*
كاتب وصحافي
لبناني
موسكو
قلقة ... من
الجيش
حسان
حيدر/الحياة
زيارة
الموفد
الروسي
بوغدانوف الى
دمشق ناقلاً
طلباً ملحّاً
من ميدفيديف
بضرورة
مسارعة بشار
الاسد الى سحب
الوحدات
العسكرية من
المدن
السورية وإعادتها
الى الثكنات
ووقف العنف ضد
المتظاهرين
ووضع جدول
زمني
للإصلاحات،
تزامنت مع
تصاعد وتيرة
الانشقاقات
في صفوف الجيش
السوري، رغم
انها لا تزال
محدودة ولا
تشمل اصحاب
الرتب العالية
سوى نادراً،
لكنها تُقلق
بما يكفي الحليفَ
الروسي، الذي
ينقل اليه
خبراؤه
العسكريون
المنتشرون في
الاراضي
السورية صورة
غير مشجعة عن
الوضع
وتحذيرات من
اتساع
الاستياء وتمدد
رقعة التمرد
العسكري
واحتمال
تحوله سريعاً
مواجهةً
أهلية.
فالرسالة
الروسية لا
تعكس تغييراً
في دعم موسكو
شبه المطلق
للأسد، بل
اضافة الى
كونها محاولة
لإزالة نقاط
الضعف في دفاعها
عنه، وخصوصاً
في المحافل
الدولية،
ورفع الحرج
عنها عندما
ترفض ادانته
على ما يقوم
به من قتل
واعتقال، هي
تعبِّر عن قلق
روسيا المتزايد
من الاستخدام
المفرط
للقوات
المسلحة التي
يرتبط
بوحدتها
واستقرارها
وتسليحها استمرارُ
الوجود
والنفوذ
الروسيين في
هذا البلد.
والواقع
ان الحملة
العسكرية
المتنقلة
التي ينفذها
الجيش السوري
لوأد تحركات
المعارضة في
المدن
الرئيسية
وأريافها،
تكشف نقاط ضعفه
وتعرضه
لاحتمالات
شتى، وقد
سُجلت في
الاسبوع الاخير
حالات انشقاق
عدة في دير
الزور وإدلب
وريف حمص
وأطراف دمشق،
وظهرت للمرة
الأولى نواة تنظيم
«الضباط
الأحرار».
وكانت سُجلت
حالات تمرد
أخرى في بداية
الانتفاضة
تمَّ ضربها في
المهد وتصفية
القائمين
بها، ونُسبت
المسؤولية عن
ذلك الى
«المسلحين»،
مثلما حصل في
درعا.
ومع
ان النظام
اختار حتى
الآن
الاعتماد على
وحدات منتقاة
ومضمونة
الولاء
لتنفيذ
العمليات
العسكرية
الكبيرة،
فإنه لا
يستطيع مواصلة
نشرها بشكل
مستمر
وتنقيلها بين
مختلف المناطق،
بعدما تبين ان
إصدار
الأوامر
اليها باطلاق
النار على
المتظاهرين
العزل يهدد
وحدتها ويزيد
من احتمالات
رفض عناصرها
التنفيذ
عندما يكتشفون
انهم لا
يواجهون
«عصابات
مسلحة».
واستخدام
الجيش السوري
في القمع
الداخلي سلاح
ذو حدين،
أولاً لأن
نشره الدائم
يعني، عندما
لا تكون هناك
تظاهرات،
احتكاك
الجنود اليومي
بالناس، أي
بأهاليهم، ما
يخفف من أثر
التعبئة الأيديولوجية
والشعاراتية
التي يخضعون
لها بشكل
مستمر عندما
يكونون في
الثكنات، لا
سيما عندما
يتبين ان «أمر
المهمة» الذي
صدر اليهم بالتصدي
لـ
«الإرهابيين»
لا يستند الى
معطيات صحيحة،
وهذا ما يساعد
على تكاثر
حالات الانشقاق
والتمرد،
وثانياً لأنه
إذا أثمر
الاعتماد المبالَغ
فيه على الجيش
في حماية
النظام ومنع
انهياره،
فسيعني ذلك ان
المؤسسة
السياسية قد
تجد نفسها
لاحقاً في
موقع أضعف
إزاء القوات
المسلحة
بعدما كانت
تقودها، اي
أنه اذا انقذ
الجيش النظام
من الشعب فمن
ينقذ النظام
من الجيش في
ما بعد؟ وفي
ذلك احتمال
كبير بعودة سورية
الى زمن
الانقلابات
العسكرية
المتتالية
التي عصفت بها
في خمسينات
القرن الماضي
وستيناته.
واذا
كان الحكم
السوري يراهن
على الوقت
ليتمكن من
إسكات
المعارضة
ووقف
الاحتجاجات،
فإن المعارضة
أيضاً تراهن
على العامل
نفسه لإحداث
تغيير في سلوك
المؤسسة
العسكرية
يؤدي الى
تحييدها، او
على الأقل الى
تخفيف انخراطها
في الدفاع عن
النظام،
ويفتح امامها
خيارات اخرى
غير الالتصاق
الاعمى
بنظرية الحزب
الواحد.
الشعب
السوري اتّخذ
قراره...
خيرالله
خيرالله/ايلاف
أخيرا
حصلت صحوة
عربية. تذكّر
العرب ان شيئا
ما يحصل في
سورية وان
عليهم ان
يأخذوا علما
بذلك. هل
ستكون للصحوة
العربية نتائج
ايجابية وهل
الصحوة قابلة
لأنّ تتطور مستقبلا
ام ستبقى مجرد
بيان خجول
يصدر عن مجلس
جامعة الدول
العربية لا
يسمّي
الاشياء باسمائها؟
وحده
مرور الوقت
كفيل بتوفير
الجواب
الشافي عن سؤال
من هذا النوع.
الامر الوحيد
الأكيد ان
الصحوة
العربية جاءت
متأخرة. ولكن
كما يقول
المثل
الفرنسي: ان
تأتي الامور
متأخّرة افضل
من ألا تأتي
ابدا. الأكيد
ايضا ان الشعب
السوري فرض
الصحوة وان
هذا الشعب
سيقرر مستقبل
سورية بغض
النظر عن موقف
العرب
والعالم.
في
كلّ الاحوال،
كشفت الازمة
العميقة التي
يعاني منها
النظام
السوري امرين.
اولهما ان العرب
كانوا دائما
مقصّرين في
اتخاذ موقف من
نظام لم يعمل
سوى على
ابتزازهم
وعلى تدمير بلد
اسمه لبنان
وضرب صيغة
العيش
المشترك فيه...
وعلى منع اي
تسوية يمكن ان
يتوصل اليها
الفلسطينيون
مع اسرائيل.
لم
يكن لدى
اسرائيل يوما
اي اعتراض على
هذا التوجه.
على العكس من
ذلك، شجعت
دائما انغماس
الفلسطينيين،
بفضل النظام
السوري
اوّلا، في
الحروب
اللبنانية واغراقهم
في المستنقع
اللبناني
نظرا الى ان ذلك
يبعدهم عن
خدمة قضيتهم
من جهة ويضعهم
تحت هيمنة
دمشق من جهة
اخرى. الم يكن
شعار السياسة السورية
الذي رفعه
الراحل حافظ
الاسد في كلّ وقت
«انّ القرار
الفلسطيني
المستقل بدعة»
وان «فلسطين
جنوب سورية؟».
المؤسف
ان
الفلسطينيين
في معظمهم
لعبوا، بسبب
قصر نظرهم،
لعبة النظام
السوري في
معظم الاحيان
وارتضوا ان
يكونوا تحت
هيمنته. لم
يتمكنوا من
ممارسة سياسة مستقلة
الاّ بعد فوات
الاوان وذلك
بعد خروجهم من
لبنان
وشعورهم بانّ
العالم ليس
شوارع بيروت
وازقتها او
جمهورية
الفاكهاني
«حيّ في بيروت»
وان الطريق
الى فلسطين لا
تمرّ لا
بالعاصمة
اللبنانية
ولا بجونيه
ولا بعمّان
ولا بايّ
عاصمة او
مدينة عربية
اخرى او بقلب
هذا النظام
العربي او
ذاك.
اما
الامر الثاني
الذي كشفته
الازمة التي
يعاني منها
النظام
السوري فهي
تتمثل في ان
الكيان
السوري نفسه
غير قابل
للحياة في
غياب دولة مدنية
تتصرّف بشكل
طبيعي. يفترض
بالقيمين على
مثل هذه
الدولة ان
يأخذوا في
الاعتبار ان
البلد مليء
بالمشاكل وانّ
ليس في
استطاعته
الهرب منها
باستمرار تحت
لافتة كبيرة
اسمها الدور
الاقليمي
لسورية. هذا
الدور اقرب
الى الوهم من
اي شيء آخر.
الدليل على
ذلك ان النظام
السوري الذي
يعتبر نفسه مالك
كل الاوراق في
المنطقة
انتهى تحت
رحمة النظام
الايراني في
لبنان. لولا
ايران والميليشيا
المذهبية
التي شكلتها
في لبنان، لما
كان في
استطاعة
النظام
السوري
الاتيان في
السنة 2011
بحكومة
موالية له
تتخذ مواقف
سخيفة مثل ذلك
الموقف الذي
اتخذته وزارة
الخارجية من
البيان
الصادر عن
وزراء
الخارجية
العرب من الوضع
السوري. انه
موقف يكشف بكل
بساطة عجزا مكشوفا
عن فهم ما
يدور حقيقة في
سورية او
تعاميا عن ذلك
من جهة فضلا
عن انه يسيء
الى كل لبناني
وعربي شريف
يمتلك حدّا
ادنى من
الشعور الانساني
ويرفض في
الوقت ذاته ان
يكون تابعا
للنظامين
الايراني
والسوري من
جهة اخرى.
يكمن
الامل
بمستقبل افضل
لسورية
والسوريين في
العودة الى
الديموقراطية
والى دولة
مدنية طبيعية
تجري فيها
انتخابات
نيابية
ورئاسية حقيقية
بديلا من دولة
الحزب الواحد.
هذه الدولة التي
تحولت شيئا
فشيئا الى
دولة العائلة
الواحدة التي
تتحكم بمصائر
السوريين
ومستقبل اولادهم.
هذا هو الامل
الوحيد
لسورية التي
كشفت الثورة
التي تشهدها
انها تمتلك
شعبا حيّا
يرفض العبودية
والذلّ
وسيتخلّص من
نيرهما عاجلا
ام آجلا.
هذا
الشعب لم تعد
تنطلي عليه
الشعارات
الكاذبة من
نوع
«المقاومة»
و«الممانعة».
هذا الشعب
يدرك انه يحق
له رفع شعار
«سورية اوّلا»
لانه يعرف ان كل
ما فعله حكامه
منذ الانقلاب
العسكري
الاول الذي
قاده حسني
الزعيم في العام
1949 استهدف
الغاء
المواطن
تمهيدا
لالغاء الوطن.
استفاق
العرب اخيرا
على ما يجري
في سورية لانّ
المواطن
السوري
استفاق على
ذلك. اثبت هذا
المواطن ان لا
شيء يوقف
ثورته وانه
يرفض العيش في
دولة هربت في
العام 1949 الى الانقلابات
العسكرية وفي
العام 1958 الى
وحدة مصطنعة
مع مصر لا
تمتلك ايا من
مقومات
النجاح وفي
العام 1963 الى
سخافة البعث
بكل ما يمثله
من تخلف وصولا
الى حكم
العائلة
القائم على
الغاء الآخر.
لم يستطع هذا
الحكم ممارسة
اي نوع من انواع
السياسات
البناءة. لم
يكن قادرا حتى
على
الاستفادة من
السوريين بما
يمثلونه من
ثروة انسانية.
اضطر كل سوري
له معنى العيش
خارج سورية من
اجل المحافظة
على كرامته اوّلا.
يجدر
بنا نحن
اللبنانيين
الاعتراف بما
قدمه السوريون
الهاربون من
النظام
الظالم للبنان
ومدى
مساهمتهم في
نهضة الوطن
الصغير الذين
اصبحوا جزءا
لا يتجزأ منه.
لكننا لا
نستطيع في
الوقت نفسه ان
ننسى ما فعله
النظام
السوري
بلبنان بعدما
اعتبر ان همّه
الاوّل محصور
منذ العام 1970،
وحتى قبل ذلك،
في اغراقه
بالسلاح، لا
فارق الى اين
يذهب هذا
السلاح؟. سلّح
النظام
السوري
الفلسطيني
واللبناني
بغض النظر عن
الطائفة التي
ينتمي اليها.
سلّح ميليشيات
اسلامية
واخرى مسيحية.
المهمّ
بالنسبة اليه
أن يكون لبنان
تحت حكم
الميليشيات
وان يكون هناك
تدمير منظم
لمؤسسات
الدولة
اللبنانية. ارتكب
مجازر في حق
اللبنانيين
من مسلمين
ومسيحيين مثلما
ارتكب مجازر
في حق
الفلسطينيين
الذين لا يزال
يتاجر بهم حتى
هذه اللحظة.
هل
يمكن ان ننسى
انه زود ميشال
عون «عضو مجلس
النواب حاليا»
بالذخائر
عندما كان
يحارب «القوات
اللبنانية» في
العامين 1989 و1990
على الرغم من
ان عون
المذكور كان
وقتذاك على
علاقة بصدّام
حسين العدو
اللدود لحافظ
الاسد؟
ما
نشهده حاليا
بداية
النهاية
لنظام لا يعرف
سوى الهدم.
الهدم في
سورية والهدم
في لبنان. لم
يكن اغتيال رفيق
الحريري
ورفاقه في
الرابع عشر من
فبراير 2005 والجرائم
الاخرى التي
كان لبنان
مسرحا لها في
تلك المرحلة
سوى تعبير عن
عمق الازمة
التي يمرّ
فيها النظام
السوري والتي
غض العرب
النظر عنها
طويلا خوفا
منه اكثر من
اي شيء آخر.
في
هذا السياق،
يمكن النظر
الى الموقف
العربي
المستجد
وادراك
اهميته ولكن
مع الاصرار في
كل لحظة على
ان من فرض هذا
الموقف هو
الشعب السوري
بثورته
العظيمة التي
يبدو ان
النظام في دمشق
آخر من يريد
الاعتراف بها.
انه يدرك ان
ذلك معناه ان
عليه الرحيل اليوم
قبل غد رحمة
بسورية
والسوريين
اوّلا ولبنان
واللبنانيين
ثانيا والعرب
آخرا ولكن ليس
أخيرا!
*الرأي
الكويتية
إنه
خريف حزب الله
1-2
نزار
جاف/ايلاف
في
مسرحية
الثعلب و
العنب للکاتب
البرازيلي فدريکو
جولهيرم، نجد
شخصية إيزوب
العبد الذي
يعلم الحکمة
لسيده السيناتور
في مقابل وعد
بعتقه من
العبودية، لکن،
وعندما تتهيأ
الظروف و تمنح
الحرية لإيزوب،
فإنه و بعد
فترة محددة
يعود من تلقاء
نفسه
للعبودية و
يبرر ذلك
لسيده
المندهش من
عودة إنسان
لقيود
العبودية بعد
منحه الحرية:
لم أجد من
يتقبلني کحر،
الکل کانوا
ينظرون لي کالعبد
إيزوب و ليس
کإنسان حر،
ولذلك وجدت من
الافضل
العودة الى
أغلال
العبودية و
رفض حياة ليس
فيها قناعة و
إيمان
بالحرية!
الحق،
ان شخصية
إيزوب ذات
البعد
الوجودي، و التي
سعى من خلالها
الکاتب
لتجسيد مفهوم
الحرية في
الفکر
الوجودي،
ليست بشخصية
إعتباطية او
هامشية او
مفتعلة،
وانما هي ذات
بعد و عمق
إنساني يمکن
أن نتلمسه و
نصادفه في
الکثير من
الاماکن و الازمنة
المتباينة،
إذ أن مسألة
الحرية بمعناها
الفلسفي
الانساني،
لايمکن
تقبلها او هضمها
إلا من قبل
أناس يتفهمون
و يؤمنون
بالحرية
کقيمة
إعتبارية
أعلى من أية
مسألة أخرى،
وان سبارتاکوس
عندما قاد
العبيد في
ثورته الکبيرة
ضد الطغيان
الروماني آمن
بالحرية
کقيمة إعتبارية
أرفع و أسمى
من أي شئ آخر
خصوصا عندما
أطلق جملته
المشهورة:(
ليس لدينا شئ
نفقده سوى
القيود)، وهي
إشارة الى
البعد المحدد
جدا للعبودية
و في نفس
الوقت البعد
الرحب و المطلق
للحرية و قد
رأى هذا
القائد
العظيم أن
لامعنى
للحياة من دون
حرية، وهو
ماينطبق على
المقولة
الشهيرة
للإمام
الحسين: اني
لاأرى الموت إلا
سعادة و
الحياة مع
الظالمين إلا
برما، لکن، و
على الضد من
سبارتاکوس و
الامام الحسين،
هناك أيضا من
يرى في البقاء
عبدا و اسيرا لحالة
مقيدة و محددة
للحرية أفضل
بکثير من العيش
بحرية تامة،
وهو أمر ينطبق
اليوم تماما على
الذين يذودون
بحياتهم و
ارواحهم
دفاعا عن أنظمة
عفنة أکل
عليها الدهر و
شرب، أو على
أحزاب و
تيارات
سياسية تطبل و
تزمر لأفکار و
رؤى سياسية
ضيقة و محددة
لرموز و أنظمة
سياسية
معينة، کما هو
الحال مع حزب
الله
اللبناني، ذلك
الحزب الذي
ذاع صيته و
إشتهر بتصديه
و مقاومته
لإسرائيل،
لکنه قبل ذلك
إشتهر
بعلاقته(العقائدية
الامنية)الوطيدة
بالنظام
الديني
المتطرف في
إيران و التي
تحددت وفق
إطار تبعية
مذهبية
مفرطة، وهي
علاقة يفتخر
بها الامين
العام للحزب
نفسه بل وحتى
يتباهى بها،
وقد جعل هذا
الحزب من تلك
الرکيزتين(مقاومة
إسرائيل و
التبعية
للنظام
الايراني)،
منطلقا و اساسا
لتعامله و
تفسيره
لمختلف
الامور و
القضايا، رغم
ان النقطة
الاهم التي
يجب الانتباه
لها بدقة هي
ان هذا الحزب
قد جعل من
الرکيزة الاولى(أي
مقاومة
إسرائيل)،
فرعا ثانويا
تابعا للرکيزة
الاصلية(أي
التبعية
للنظام
الايراني)، بل
وان التصدي
لإسرائيل و
مقاومتها صار
مشروعا فکريا
سياسيا يخدم
اهداف و
مشاريع النظام
الايراني في
المنطقة و
العالم، مع
ملاحظة ان
قضية
المقاومة و
عقب حرب تموز
2006، المدمرة، قد
بدأت
بالتراجع و
الخفوت ولم
تعد تحيط بها
تلك الهالة و
ذلك البريق
الساطع وانما
طفقت تطغي
قضايا أخرى
عليها نظير
العمل على مد
نفوذ هذا
الحزب بإتجاه
الدول
العربية التي
تتواجد فيها
الطائفة
الشيعية، وقد
توالت التقارير
المختلفة
التي تشير الى
تدخلات هذا الحزب
في أکثر من
بلد عربي،
وعندما نجد أن
هذا الحزب قد
جعل من نفسه
رأس حربة
للنظام
الايراني
ولاسيما
عندما وصل
الامر الى حد
تصفية معارضين
إيرانيين
بالنيابة عن
النظام نفسه
في دول العالم
المختلفة،
وأن عمليتي
إغتيال کل من
الدکتور
عبدالرحمن
قاسملو"رئيس
الحزب الديمقراطي
الکوردستاني
الايراني" في
فينا، عام 1989، و
إغتيال سعيد
شرفکندي في
برلين عام 1992، قد
أقدم عليها
أفراد
لبنانيين
تابعين لهذا
الحزب و
تمکنوا
بواسطة
التغطية و
الدعم المخابراتي
الدبلوماسي
الايراني
المقدم لهم من
الفرار من
قبضة العدالة
وهو أمر لازال
خافيا على
الکثيرين،
مثلما أن
مسألة تورطه
في إغتيال رئيس
وزراء لبنان
الاسبق رفيق
الحريري جائت لتؤکد
هي الاخرى
خبرة و ممارسة
و عراقة هذا
الحزب في
عمليات
الاغتيال
السياسي و
الاعمال المتصلة
بالارهاب،
وقد کانت
للمعلومات"الوفيرة"التي
وصلت الى يد
الاوساط
السياسية
الحاکمة في
المنطقة،
کانت کفيلة
بجعلها تتوجس
ريبة بل وحتى
ترهب من هذا
الحزب الذي
صار مشروع"دولة
داخل دولة"،
وهو ماأطلق
العنان لهذا
الحزب و دفع
قادته و
لاسيما زعيمه
السيد حسن
نصرالله لکي
يطلق تصريحات
نارية يسارا و
يمينا ضد
الانظمة
العربية و
الإيحاء بأن
هذا الحزب هو البديل
الافضل
للنظام
الرسمي
العربي"التعبان"و"المتهالك"،
ولاريب من أن
الکثيرين قد
إنبهروا بهذا
الحزب و
إعتبروه
نموذجيا من مختلف
الامور، ومن
وراء الستار،
کان النظام الايراني
يراقب کل هذه
الامور بدقة
متناهية و فرح
غامر.
وللموضوع
صلة.
خسارة
الأمل
أيمن
جزيني/لبنان
الآن
لا
يستطيع نظام
سياسي مهما
بلغ عتوه أن
يستمر منتصرا
إذا لم يكن
يرى في نهاية
النفق ضوءا. الأمل هو
الذي يصنع
المعجزات
السياسية. وسر
الأمل أنه
يبنى على
وقائع
وتقديرات.
ويخطئ من يظن
أن أملا يمكن
أن يولد من الغيب.
ففي السياسة
انتظار
المتغيرات لا
يعني شيئا.
وليس ثمة من
يستطيع أن
يبني قوة
سياسية
ويحافظ عليها
قوية
ومتماسكة في
انتظار ساعة
الحسم.
الناظر
إلى مسار "حزب
الله" يدرك
تماما أن هذه
القوة السياسية
المسلحة حتى
الأسنان
ذاهبة من دون وعي
وتفكير إلى
الاصطدام الحاد
بجدار الأمل. ذلك أن
القوة
العارية التي
يعتمد عليها
"حزب الله" في
تقرير
سياساته، لا
تستطيع
التعايش طويلا
مع فقدان
الأمل. لأن
فقدان الأمل
هو خسارة
المستقبل
برمته. وليس
ثمة قوى
سياسية
تستطيع أن
تعيش من دون
مستقبل.
حتى
أعتى
الديكتاتوريات
تحتاج إلى
قناعة بأن
الانتصار
مآلها
النهائي،
وتغذي هذه
القناعات ولو
كان جزءا
يسيرا منها
مرتبطا
بأوهام أكثر
من ارتباطه
بوقائع
وحوادث
بعينها.
"حزب
الله" الذي
يواجه محكمة
دولية تتهمه
جهارا
باغتيال بعض
من أهم القادة
في التاريخ اللبناني
الحديث، لا
يجد طريقة
يدفع فيها
التهمة عن نفسه
غير الهروب
إلى الأمام.
والأمام هنا
هو افتراض ان
التهديد
بالقوة
واستعمالها
في بعض الأوقات
قد يعوض غياب
الأمل.
والمستهجن
في سلوك "حزب
الله"
السياسي هذا أنه
لا يحاول عقد
تسويات مع
مكونات
المجتمع اللبناني
تخفف من وطأة
اتهامه
بجرائم
الاغتيال من
جهة وتجعل من
هذه
الاتهامات،
بصرف النظر عن
مدى دقتها بالنسبة
له، سببا
حاسما
لمحاولة
التواصل مع الفئات
والقوى
السياسية
التي ينتمي
إليها الضحايا.
على
العكس من ذلك،
هو يكابر
مدعيا
براءته، فلا
يجد في
مكابرته أنسب
من أن يستبعد
كل صلة مع ذوي الشهداء
السياسيين،
تبعا لحجج ما أنزل
الله بها من
سلطان. فيتهم
الفئة
الباحثة عن
العدالة
والحقيقة
بالعمالة
للأعداء وهو اتهام
يجعل من
الجريمة
الأولى مبررة
بالنسبة له بمفعول
رجعي.
والنتيجة
واضحة: "حزب
الله" يتهم
تيار
المستقبل
وقوى 14 آذار
بالعمالة
لقوى ودول
تصنف في خانة
الأعداء،
وتاليا ليس من
حق هؤلاء أن
يدافعوا عن
أنفسهم حيال
قتلهم، وعليهم
أن يتقبلوا
حكم الإعدام
بوصفهم خونة. وعليه
تصبح جرائم
الاغتيال
التي حصلت
جزءا من العقوبة
المستحقة على
قادة هذا
التيار.
ما
يعني ان "حزب
الله" يرى في
بقاء هؤلاء
على قيد
الحياة
السياسية منة
منه عليهم، إذ
إنه لم
يعاملهم
معاملة
العملاء،
التي تجيز
قتلهم واغتيالهم
من دون رادع.
وبهذا
السلوك يكتمل
السيناريو
على نحو حاسم:
إزاحة من يجب
إزاحته
تمهيدا
للهيمنة
المطلقة على البلد،
اغتيالا
جسديا أو
معنويا أو
تهديدا مباشرا.
لكن
مقتل هذا
السلوك يكمن
في أن "حزب
الله" لا يعي
حقيقة أن
قناعات الناس
في البلد ليست
طوع بنانه،
وأن اتهاماته
للقوى
السياسية
ورجال السياسة
والفكر في
البلد لا يقام
لها أي وزن في
جل الاجتماع
اللبناني.
لذا فإن
محاولاته
للهيمنة على
البلد على هذا
النحو الذي
يتبعه لن تنتج
غير مزيد من
الإحباط في
نفوس
مناصريه، ولن يطول
الأمر حتى
يبدأ أبناء
"حزب الله"
بأكل بعضهم
بعضا. فحين
يكون
المستقبل
مدلهما إلى هذا
الحد لا يعود
الصوت العالي
كافيا للجم
الانهيار.
كلمة
الرئيس نبيه
بري في الذكرى
الـ33 لإخفاء الإمام
موسى الصدر في
بعلبك
سوريا
مفتاح الحرب
والإستقرار
بالمنطقة
الخميس
1 أيلول 2011 /لبنان
الآن
"ثلاثة
وثلاثون
عاماً لم
نعيّد معاً،
وها نحن نجتمع
إليك في العيد
فكل عام وانت
بألف خير يا
سيدي
يا
جسراً للتعايش
ايها
الجسر الممتد
بين الامس
والغد
كل
عام وانت بخير
ايها الايام
البيضاء :
يوم
انطلاقة امل
وشهيدها
يا
اعياد
الاستقلال
والشهداء
والعمال
والجنود
والامهات
والاطفال
يا
فسحة الامل
وحديقة الامل
ووطن الامل
كل
عام وانت بخير
يا سيدي
ايها
المجاهد
المفكر
الصائم
الصابر
المجتهد
المحتسب
ايها
العاملي
العالمي
ايها
النجفي
القُمّي
الازهري
ايها
المجدد
المتجدد
المُوحّد
المُقرِب بين
الاديان
والمذاهب
كل
عام وانت بخير
يا سيد
الموقف: يا من
منعت اغتيال
التعايش
بالتقسيم،
ومنعت اغتيال
فلسطين
بالتوطين،
واغتيال
لبنان
بالتسليم
للعدو، ومنعت
اغتيالنا بأن
علمتنا على
انفسنا، وعلى
ان الانسان هو
خليفة الله
على الارض.
كل
عام وانت
ورفيقاك بألف
خير يا سيد
فصولنا
يا
ربيعنا وقد
ثار في ارضك
القندول
معلناً
ابتهاجه
بعودة
الغائب، ويا
اخضرار
مشاتلنا، ويا
حريتنا
المزدهرة في
زهرة الدم
وشماً على
جباه الاطفال
وعلى زجاج
نوافذ
الفقراء.
كل
عام وانت بخير
وقد حملت عنا
كل مواسم
الثلج عندما
لم تدفئنا
العدالة وقد
حملت عنا غابة
الريح والحجر
ونعش القمر،
عندما
احتكروا
الضوء والماء والكهرباء
والخدمات،
ونحن وجهاً
لوجه منعونا
ان نحلم،
منعونا ان
نحصد قمحنا،
وتركوا لنا ان
نشك اصابعنا
بالميابر وان
نقطف اوراق التبغ.
كل
عام وانت بخير
يا امام السهل
الممتنع البقاع،
ايها المعذب
على طريق
السبايا،
الذي لازال
يمتد طويلاً
شاهداً على
عصر لا ينتهي،
يسلمنا
الحاكم فيه
للحاكم
ويسلمنا
الحواريون
فيه كلمة
السر: الحسين.
يا
امام البقاع،
ايها العاصي
الذي تحمل
خبزنا وملحنا
وماءنا الى
اعماق بر
الشام.
تماماً
من هنا ومن
عين البنيّة،
وفي وقت يسير الجميع
نحو
الاستسلام
وللحروف
مواعيد مهزومة
.. افتكرت
وتفكرت بعد
الهوان
العظيم
واعلنت ان المقاومة
ضرورة حتى
تتمكن الدولة
من واجب الدفاع،
تماماً كما
ماء العاصي
اختارت السير
وان تندلق في
سبيل الناس لا
الى البحر عكس
كل خطوط
سيرهم.
وبعد
وبعد...
فقد
سقط يا سيدي
نظام الطاغية
وتهاوى صاحب الاربعين
لقباً واكثر
الحاملين
للنياشين واكثر
الحالمين
انهم انصاف
آلهة، بقية
نيرون، ووديعة
الاستعمار،
ملك الملوك،
الذي ما دخل قرية
او بلدة او
بلداً او
عاصمة الاّ
وأفسدها وحرّض
من فيها على
من فيها،
واغتال روح
الوحدة
الوطنية
ومشروعي
الوحدة
العربية
والوحدة الافريقية.
وقف في مثل
هذه الايام في
الثمانينات ليخطب
امام العالم:
"اقتلوا نبيه
بري وانا ادفع
الدية"،
وبعدها
باعوام صارت
فلسطين اسراطين.
لقد
تراخت قبضة
الطاغية عن كل
مدينة بعد
اخرى، وعن كل
شارع وحي
و"زنكه"،
وأصبح
واولاده وبعض
اعوانه في كل
واد يهيمون
بإنتظار ان يسدل
الستار
وتنكشف
الاسرار وفي
الطليعة سر السجن
الذي وضعت فيه
الامام الصدر
ورفيقيه، حيث
انك اول من
قال كلمة حق
امام الطاغية
الجائر وقلت
لا لكتابه غير
المنزّل.
اننا
يا سيدي ويا
ايها الاخوة
الاعزاء، قد
وجهنا وعائلة
الامام عناية
اشقائنا في
قيادة الثورة
الليبية الى
ان لبنان الذي
يشاركهم فرحة
الانتصارات
المتتالية
التي حققها
ويحققها
الثوار ميدانياً،
والاعتراف
العربي
والدولي
بشرعيتهم، ـ
وجهنا
عنايتهم ـ الى
ان لبنان
تحكمه غصة الحزن
بسبب استمرار
الستار
الحديدي الذي
اقامه نظام
الطاغية على
عملية
الاخفاء
القسري للامام
الصدر
ورفيقيه منذ
ثلاثة
وثلاثين
عاماً.
وقد
طلبنا الى
اشقائنا
المبادرة
الكريمة بذل
المساعي
المخلصة من
اجل التحقيق
مع كل اركان
النظام
البائد
ومساءلتهم عن
مكان احتجاز الامام
ورفيقيه لوضع
حد لهذه
الجريمة
الدولية
الموصوفة.
وانا اسجل
باهتمام كبير
ما ادلى به
البارحة رئيس
المجلس
الوطني
الانتقالي
عندما قال ان
قضية الامام
الصدر هي
اولوية اولى
عند الثورة.
لقد
طلبنا الى
الحكومة
اللبنانية
واستجابت تشكيل
لجنة لتقصي
الحقائق من
خلال
الانتقال الى
ليبيا وإجراء
الاتصالات
المطلوبة
لتحديد مكان
إخفاء الامام
ورفيقيه
واطلاق سراحهم.
يا
أبناء الامام
الصدر،
ان
ما تجدر
الاشارة اليه
هو اننا وقبل
انفجار الثورة
الليبية
المباركة كنا
قد بدأنا تحركاً
وطنياً
ضاغطاً، تجلى
بالمتابعة
الدقيقة لقرار
القضاء
اللبناني
اتهام معمر
القذافي واعوانه
بالتحريض على
خطف وحجز حرية
كل من سماحة
الامام السيد
موسى الصدر
وفضيلة الشيخ
محمد يعقوب
والصحافي عباس
بدر الدين.
ومنذ
ثلاثة اعوام
اصدر المحقق
العدلي قراراً
قضى بإتهام
المدعى عليه
معمر القذافي
واعوانه
بالجناية
التي
ذكرناها،
واصدر مذكرة
توقيف غيابية
بحقهم واحيل
الملف امام
المجلس العدلي.
وقد
أُرسلت
التبليغات
وعُيّن موعد
لانعقاد
جلستين خلال
العام
الحالي، ولكن
بسبب عدم
اكتمال هيئة
المجلس
العدلي ارجئت
الجلسة الى
شهر تشرين
الاول المقبل.
اننا
من اجل تأكيد
المسؤولية
الوطنية تجاه
قضية امام
الوطن
ورفيقيه،
نتمنى على
الحكومة التسريع
بتعيين رئيس
للمجلس
العدلي
ليباشر مهامه
في متابعة هذه
القضية
الوطنية
وسواها
والاسراع ببت
هذا الملف
وسوق
المجرمين الى
العدالة.
هذا
من جهة، ومن
جهة ثانية
فإننا لن نألو
جهداً في
متابعة
محاولات
النظام
الليبي
البائد غسل
يديه امام
القضاء
الايطالي
بوسائل الرشوة
السياسية
والمتنوعة او
عبر المصالح
الاقتصادية،
وصولاً الى
الانحناءة
المخزية
لرئيس الوزراء
الايطالي
برلسكوني على
يد معمر
القذافي ومحاولته
اليوم تبييض
صفحة بعض
اعوان القذافي
المخلصين
واعادة
توظيفهم في
مستقبل ليبيا نحن
بالمرصاد
لهذا.
لقد
اطلقت حركة
امل في موازاة
حركة الثورة
تحركاً
مباشراً عبر
اخوة حركيين
نحو كل مصدر
للمعلومات
ونحو كل مكان
يمكن ان يتصل
بقضية هذه
الجريمة.
اننا
متأكدون اننا
على قاب قوسين
او ادنى من كشف
جرائم النظام
الليبي تجاه
شعبه وتجاه
اشقائه
وخصوصاً
لبنان عبر
تأجيج
النزاعات
الداخلية
واختطاف
الامام
الصدر، ونحن
سنكون متلهفين
للحظة
الحقيقة وتحديد
مكان الامام.
الحضور
الكريم،
يا
أبناء الامام
الصدر،
تعودنا
ان يكون يوم
الحادي
والثلاثين من
آب يوم الوفاء
للامام
الصدر، يوم
مكاشفة
ومصارحة، وان
نقف فيه
كعادتنا
مسؤولين امام
الناس لا
عنهم، لذلك
فإني سألقي
الضؤ سريعاً
على عدد من
القضايا
الوطنية
وتساؤلاتها:
اولاً
ـ محاولة
الجواب على
سؤال يسأل
دائماً من
اطراف
لبنانيين
اخوة لنا في
جميع الحالات،
لماذا التمسك
بسلاح
المقاومة؟
هذا السؤال يسأل
كل يوم وفي
الصحف نرى
مندوحات
ومعلقات.
اننا
وبكل صدق نرجو
من شركائنا في
الوطن التفهم
بأن العهود
السابقة كانت
قد تخلت عن الجنوب،
وهي التي قامت
بتأجيره تحت
عنوان "اتفاق
القاهرة"،
وجعلته
ضعيفاً
وهامشاً
لازمات
المنطقة
ومسرباً
للنظام
العربي الذي
كان يريد
الاكتفاء
بتقديم الدعم
المادي او
الرشوات من
اجل ابعاد ما
كان يوصف
بالخطر
الفلسطيني
وردود الفعل
الاسرائيلية.
ان
العهود التي
تعاقبت على
لبنان لم تبن
جيشاً قبل
الطائف، ولم
تنفذ مشروعاً
حيوياً او
اقتصادياً
واحداً في جنوب
الجنوب او في
بقاع البقاع
او في عكار
العكار.
هي
لم تبن مدرسة
او مستشفى،
ولم تقم حتى
بتلوين
الطرقات التي
زفتها
الانتداب
الفرنسي، ووصلت
الكهرباء الى
تلك المنطقة
وهي على آخر
رمق وكذلك
الهاتف
والماء، بل في
كثير من الحالات
كنا نفتخر
بالحرية
الفردية
الوجودة في لبنان
ولا نزال. في
كثير من
الحالات
استعملت الحرية
الفردية اداة
تخدير كبرى
لإغفال الحركة
الاجتماعية.
ان
تلك العهود لم
تبن وعياً
وطنياً حول
دعم صمود
المواطنين
اللبنانيين
في المنطقة
الحدودية
وجعلهم
مكشوفين امام
العدو
واهدافاً
حيّة
لعملياته
ومناوراته
بالذخيرة
الحيّة.
ان
كل قرية او
بلدة او مدينة
جنوبية
وصولاً الى
منطقة الطريق
الجديدة
والمخيمات
الفلسطينية،
وصولاً الـى
بعلبك والنبي
شيت وقبل ذلك مطار
بيروت
الدولي، كانت
اهدافاً للقصف
الاسرائيلي
"كل ما دق
الكوز
بالجرّه".
لكي
لا يقال ان
هذا الامر حصل
بعد العام 1978،
بين عامي 48 و64
اكثر من 700 شهيد
من الجيش
اللبناني واكثر
من 1200 شهيد من
المدنيين
والاف الجرحى
سقطوا من
جراءالاعتداءات
الاسرائيلية،
حتى انه في
احدى البلدات
عندما دخلت
اسرائيل احد
الضباط
الاسرائيليين
قال لأحد المواطنين
لو كان هناك
رجل واحد في
هذه القرية
لما دخلناها.
العميد
ريمون اده كان
يقول: احضروا
لي حذاء جندي
اسرائيلي،
كلنا يذكر هذا
الكلام.
نعم
الدولة تخلت
عن واجب
الدفاع ونحن
لا نريد ان
نقول تواطأت،
وانها على
المستوى الاقتصادي
بقيت تتهرب
ولمصلحة
اسرائيل من
تنفيذ مشروع
الليطاني.
اليوم
هناك اكثر من
صوت يعرف ربما
الوقائع التاريخية
والسياسية او
لا يعرف يقول :
اليوم غير
البارحة ..
اتركوا مهمة
الدفاع للجيش.
اننا
قبل مسألة
"حديث
السلاح" نقول:
ان من حقنا ان
نطلب
التزاماً
وطنياً بإعتبار
اسرائيل هي
العدو والخطر
على لبنان، وان
نقف الى جانب
دول الممانعة
والمكافحة ضد
العدو
الاسرائيلي.
ثم
اننا نسأل الم
تؤد هذه
المقاومة
واجب تحرير
الارض
بإستثناء
مزارع شبعا
وتلال
كفرشوبا؟ وهي
في هذا الاطار
تلتزم مواقف
الدولة في اطار
القرار 1701 أم
لا؟
فلماذا منذ
العام 2006 حتى
الان لا يتم
باقي التحرير؟
ونسأل
هل تتدخل
المقاومة في
مهمات الجيش
ودوره في اطار
القرار 1701 او في
مهماته
الوطنية ازاء
الرد على
الخروقات
الاسرائيلية
البريةمن كفركلا
الى الوزاني
وميس الجبـل
كما حدث مؤخراً
؟
اننا
نسأل من وكيف؟
يضمن للبنان
وقف
الانتهاكات
الاسرائيلية
العسكرية الجوية
والبحرية ؟
بل
لماذا حتى
الآن الجزء
اللبناني من
قرية الغجر
لازال تحت
الاحتلال .. لا
تعملون
للتحرير ولا
تسمحون به
انها قسمة
ضيزى.
اننا
نسأل من وكيف؟
سيضمن وقف
عمليات
الاغتيال
والتفجير
والخروقات
الامنية
الاسرائيلية
داخل حدود
لبنان؟
اننا
نسأل من وكيف؟
سيعوّض لبنان
جراء العدوان
الاسرائيلي
المستمر منذ
العام 1948 على
ارضه وشعبه؟
ربما
يعرف البعض او
لا يعرف ان
هناك تعويضات
مستحقة
اقرّتها
حكومات
متتالية منذ
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
حتى اليوم
للبنانيين في المناطق
الحدودية منذ
السبعينات
وهي لم تدفع
لاصحابها.
ثم
اين التسليح
للجيش من
اسيادكم، ام
انكم تطبّقون
عليه المثل
(مقشر لا تاكل
وصحيح ما تكسر
وكول جوز
واشبع).
وبعيداً
عن المساجلات
فلنتفق
جميعاً ان الجيش
خط احمر وليس
من مصلحة احد
ومن غير
المقبول المس
به من قريب او
بعيد الا اذا
كنا لا نريد
جيشاً ولا
نريد مقاومة،
وبالتالي لا
نريد شعباً
ولا نريد
وطناً.
اننا
وبإنتظار ان
نتحاور وان
نتفق على
الاستراتيجية
الدفاعية
للبنان،
سنبقى نتمسك
بالوصفة
السحرية
المتمثلة
بالجيش
والشعب والمقاومة،
منتظرين من
بعض القوى
والقوات ان
تأخذ دورها
سياسياً
وعسكرياً اذا
لزم الامر في
الدفاع عن
لبنان، وهي
ستلمس دائماً
ان اسرائيل هي
في موقع المعتدي
وان علينا
سوياً ان نقرر
الدفاع.
لقد
التزم لبنان
مقابل قليل من
الفضة وتلبية لارادة
النظام
العربي آنذاك
"اتفاق
القاهرة.
اما
عن النظام
العربي فإن
للبنان ولا
اقول للجنوب
حقوقاً
أقرّتها
القمم
العربية
وبقيت حبراً
على ورق.
اقول
لشركائنا في
الوطن الذين
لم يكونوا قد
وقفوا بعد على
المسرح
السياسي كأطر
سياسية وكأشخاص،
كان المطلوب
ان يصمد
الجنوب "على
الناشف"
وانتم اليوم
تريدون له ان
يسلّم سلاحه.
لقد
سلمنا رقبتنا
في الماضي،
اما اليوم
فإننا لن
نلتزم بأي
قرار الا في
اطار الاستراتيجية
الدفاعية، اذ
لا يجوز ان
نكون مجردين
من السـلاح
المقاوم ونحن
لازلنا
موضوعين على
منظار
التصويب
الاسرائيلي،
وايضاً ممنوع
على الجيش ان
يتسلح،
ومازالت
اسرائيل لا تلتزم
وقف اطلاق
النار وفقاً
لمنطوق
القرار 1701.
لذلك
وحسماً لكل
جدل فإن حركة
امل ـ وهي رأس
المقاومة
اللبنانية
منذ عين
البنية ـ بل
هي ام المقاومة
الوطنية
والاسلامية،
ترى ان فكرة ومشروع
ووجود
المقاومة امر
غير قابل
للنقاش، لأن
المقاومة هي
نتيجة
للعدوان
والذي لايزال
مستمراً بل
ومتصاعداً
ومتطوراً،
كان على ابنائنا
وارضنا
ومياهنا
فأصبح
بالاضافة اليها
على نفطنا
ايضاً.
السؤال
الثاني الذي
سأحاول
الجواب عليه
لماذا الحوار والوفاق.
اننا
نتفهم بعض
مواقف الفريق
الآخر حتى بعض
المواقف
المتطرفة
والهبّات
العاطفية
والكلام
المشتعل،
ولكن نحن نأمل
الانتباه الى
ان هذا الامر
يزيد من
الابواب
المقفلة بين
الجميع ويعطي
فرصة لبرامج
"التوك شو"
و"الثرثارين"
من كل الجهات.
اننا
نتحدث من على
منبر الامام
الصدر بمسؤولية
وطنية،
وننطلق في
دعوتنا
للحوار
والوفاق وصنع
وبناء
التفاهمات
والاتفاقات
تحت سقف الطائف
الذي لازلنا
نرى فيه عقداً
اجتماعياً
صالحاً
للخروج
بلبنان نحو
الدولة.
ان
هذا الالتزام
هو التزام
نهائي تجاه
الطوائف
والمذاهب
الاخرى
ومصالحها،
وهو بالتأكيد
ليس التزاماً
بالطائفية في
لبنان بل
التزاماً
بحفظ صيغة
العيش
المشترك، لأن
مستقبل لبنان
يتوقف على
سيرنا الفعلي
نحو نظام
برلماني
ديموقراطي، والوصول
اليه حتماً
يجب ان يمر
بقانون
انتخابات
يأخذ لبنان
ستين عاماً
الى الامام
وليس الى
الوراء..
ان
تشويه مصطلح
الاكثرية
والاقلية
وحيث يقع البعض
ويحاول تغطية
السماوات
بالأبوات، لم يعد
ممكناً ولم
يعد بالامكان
تضليل الرأي
العام بواسطة
استخدام
المهارات
الاعلامية
لبعض
الانتهازيين
الذين
تساقطوا من
اليسار الى
اليمين.
ان
الاكثرية
الحقيقية هي
الاكثرية
الساحقة من
المواطنين
التي تريد
الامن
والامان وزيادة
الائتمانات
الصحية
والاجتماعية
وتعزيز النقد
الوطني،
وتوليد فرص
العمل وتعزيز
الزراعة
والصناعة
الوطنية
وشبكات
الامان الصحية
والتربوية
والكهربائية،
وفي هذا الامر
فإن مصالح
الاكثرية
الساحقة من
المواطنين
موحدة، كما ان
مصيرها موحد،
وان الشعب
اللبناني لن
يتحمل المزيد
من الانقسام
ولن يتحمل المزيد
من الاستثمار
لشعارات
الاستقرار والعدالة
على حساب
الوحدة،
خصوصاً وان
العدالة كما
الاستقرار لن
يتحققا الا
بالوحدة.
اننا
من اجل ذلك
ايّدنا
الدعوة الى
عودة مؤتمر
الحوار
للانعقاد من
اجل وضع الصيغ
التطبيقية
لما اتفقنا
عليه في مجلس
النواب، حتى
لا يبقى الخلط
قائماً في
الاجتهاد في
تفسير على ما اردنا
اعتباره
جامعاً
مشتركاً،
وحتى لا يتكرر
مشهد الاقصاء
والتهميش
والانقلاب
على الدستور
وعلى الصيغ
الميثاقية،
وسلوك طريق
شهود الزور لاغتيال
الحقيقة بدل
الوصول إليها
وبالتالي السير
في العدالة
وتحصين لبنان
بتطبيقها.
يبقى
وقبل ان انتقل
الى صورة اخرى
في المشهدين
اللبناني
والشرق اوسطي
ان اشير الى
درس في الوحدة
الوطنية الذي
تجلّى في
اقرار قانون
النفط.
كما
تعرفون فقد
كانت حكومة
العدو
الاسرائيلي
قد اعلنت عن
الحدود
الشمالية
للمنطقة الاقتصادية
الخالصة بما
يتعارض مع
حقوق لبنان وبما
يتيح
لاسرائيل
سرقة (860) ثماني
مائة وستين كيلومتراً
مربعاً من
بحرنا.
وقد
كنا لسنوات
قليلة نخوض
جدلاً
بيزنطياً حول
المسؤوليات
عن ثرواتنا،
وكان الكلام
المر يدور في
فناجين جلساتنا
الى ان
انتبهنا الى
اننا قد
استدنا على المستقبل
ونحن نصرف
الحاضر.
وهكذا
وخلال اسابيع
قليلة عبرت
الكتل البرلمانية
موالاة
ومعارضة عن
تضامنها بشكل
رائع، ادى الى
صدور قانون
ترسيم الحدود
البحرية
للجمهورية
اللبنانية.
فهل
لنا ان نتعلم
ان في الاتحاد
قوة.
ومع
الاسف ونحن
نتكهرب الان
نسينا موضوع
السير قدماً
بمراسيم
النفط
للتطبيق
وصولاً للتلزيم
والسير حيث ان
اسرائيل
سبقتنا
بأعوام، واعطيكم
خبراً الان ان
قبرص ستبدأ في
تشرين الاول
اي بعد شهر من
الان.
ثالثاً،
السؤال
الثالث
بالنسبة
لسوريا، لماذا
نقف مع سوريا نظاماً
وشعباً؟
اننا
نعيش في واقع
نوع من الحرب
الباردة الداخلية،
لأن تدخلنا
العابر
للحدود صوتاً
او صورة وغير
ذلك لن يفيد،
بل على العكس
سيجعل من لبنان
هدفاً لكل طرف
نستهدفه وغير
صحيح اننـا لا
نستطيع
السكوت عما
يجري هنا او
هناك، لأن
هناك من يرى،
ونحن منهم، في
التحركات الجارية
انخراطاً في
مؤامرة
أجنبية الاّ
اذا كان بعض
الاطراف يرى
في الهروب الى
الامام وعبور
الحدود الى
سوريه سبيلاً
للنجاة من
الاستحقاقات
الوطنية.
ان
هذه الوسيلة
قد تحوّل الانظار
ولكنها تراكم
دون شك
المشكلات،
وهي ستضع
لبنان غداً
امام استحقاق
ازماته التي
لن تكون سوريه
فحسب، اذ ليس
هناك مكان
عربي عليه خيمة
زرقاء، في
استبعاد وصول
عدوى "ثورة
الارز" إليه
مثلاً !! وهي
"الثورة"
التي كانت حتى
قبل تنحي
مبارك تتشاور
معه على
السياسات الخارجية
المتصلة
بلبنان، لا بل
تخبىء شهود
الزور عند
اركانه، ثم
انها فجأة
زعمت انها
سبقت شباب مصر
الى ميدان
التحرير.
اننا
نوجه عناية
البعض الذي
قام ولايزال
بجعل سوريه
والجمهورية
الاسلامية في
ايران هدفاً
اعلامياً،
وحاول في كل
يوم خلق
"بروباغندا"
حول وقائع
وهمية او
المبالغة في
تصوير احداث
في ذلك البلد
الشقيق وذلك
البلد الصديق.
لقد انتقل هذا
البعض الى
تسخير وسائل
اعلامه
للهجوم على
سوريه، واقام
غرف العمليات
في غير منطقة
لبنانية، وحاول
تجنيد سوريين
وتسليحهم،
وهرّب
الاموال والشعارات
وتكنولوجيا
الاتصال،
والنتيجة كانت
ربما ليس
اطالة أمد
الازمة في
سوريه بل
اطالة امد
معالجتها.
وفي
السياسة، لا
بد من دخول
الوقائع من
الباب في
المنطقة،
والباب
الدمشقيّ
تحديداً الذي هو
الباب
المركزي
والاكثر
اهمية منذ ان
وضع الشرق
الاوسط تحت
المجهر مطلع
القرن
العشرين وبدأت
الخرائط
لتقسيمه.
ان
الحرب من اجل
سوريه ايها
الاخوة جرت
منذ مطلع القرن
العشرين
واستمرت الى
مطلع الالفية
الثالثة والى
اليوم، لأن
سوريه هي
مفتاح الحرب
وهي مفتاح
الاستقرار في
المنطقة.
لقد
اردنا ان لا
نقع بصفة خاصة
في لبنان ولا
النظام
العربي ولا
الجوار
الاسلامي في
الأفخاخ
والكمائن التي
استهدفت
وتستهدف
سوريه، لأننا
سنكون صدقوني
امام "سايكس
بيكو" جديد.
ان
هذا الامر لا
يعني انه لا
توجد مطالب
محقّة للشعب
السوري، وان
تحديث النظام
في سوريه يجب
ان يكون هدفاً
مركزياً، وان
سوريه يجب ان
تكون نموذجاً
لنظام
منطقتها
العربية.
اننا
نلاحظ في هذه
المرحلة
السياسية ان
سوريه دخلت في
حالة تخلٍ من بعض
النظام
العربي، لا بل
من اغلبه،
الذي لا يعرف
انه "أُكل حيث
أُكل الثور
الابيض"، وان
رهاننا كان
دائماً ومن
اجل بناء قوة
الموقف العربي
وبناء وتعزيز
الثقة في
العلاقات
السوريه ـ
السعودية،
وفي العلاقات
السورية ـ المصرية
وفي علاقات
الجوار
العربية ـ
الايرانية،
يسألون لماذا
الموقف من
سوريا هو غيره
بالنسبة الى
الاخرين؟
الجواب
بصراحة،
أولاً إننا
إزاء ما يجري
داخل سوريه،
لا بد وحرصاً
على سوريه ومن
منطلق علاقات
الاخوة
والجوار والتاريخ،
ان نتابع ما
يجري فـي كل
مدينة وبلدة وقرية
ودسكرة، لأن
للبنانيين
علاقات
مباشرة وقربى
مع أهلهم
وذويهم في كل
مكان من
سوريه.
ثانياً
لأن سوريا بلد
ممانعة
ومقاومة
وداعمة لكل
الحركات
الوطنية
ولفلسطين
وأهلها.
وثالثاً،
الرجاء
الانتباه
هنا، لأن
المؤامرة على
سوريا تستهدف
تقسيمها وهذا
التقسيم يشكل
خطراً على
العراق
وتركيا
ولبنان، نعم
لبنان، هل تسمعون؟
لذلك
كله نرفض
ونُدين كل
تدخل او تخريب
او سلاح او
تحريض عابر
للحدود،
ونؤكد على
دعمنا لكل أشكال
الحوار في
سوريه،
وللمضي بعزم
في طريق الاصلاحات
السياسية
وصولاً الى
الانتخابات
العامة، مع
تجديد
التأكيد على
رفض كل أشكال
التدخل
الاجنبي الذي
يُموّه
بنوايا بالديموقراطية،
ويريد ركوب
المطالب
الشعبية للوصول
الى الهدف
المطروح منذ
مئة عام:
السيطرة على
سوريه.
رابعاً
ـ انني اذ
ادعو للتأكيد
على ملاقاة غبطة
البطريرك
بشاره الراعي
في دعوته الى
الشركة
والمحبة في
منتصف
الطريق،
فإننا نجدّد
ارتياحنا الى
دعوة سينودوس
كنائس الشرق
الاوسط الذي
عقد في حاضرة
الفاتيكان
فـي تشرين
الاول 2010 والذي
دعا الى
السلام في
الشرق الاوسط
ومطالبة
المسيحيين
بالتفاعل مع
المسلمين
والبقاء في
ارضهم وعلى
ارضهم
والقيام بدورهم
الحضاري
والثقافي
خدمة للسلام
والانسان.
كما
اننا نشيد
بالدعوة
المتجددة
التي يرعاها
قداسة البابا
حول حوار
الاديان
والتي موعدها
قريباً.
هذا
من جهة، ومن
جهة اخرى فقد
تعرض
المسيحيون خلال
العام الحالي
الى احداث
هدفت في واقع
الامر الى
تعرية النظام
العربي
واستهدافه
بالتقصير في
حماية
الاقليات
والانتقاص من
مشاورتهم
ومشاركتهم.
إننا
في اطار
التوترات
المتصاعدة في
غير بلد عربي،
نرى ان لبنان
يجب ان يلعب
دوره العربي في
السعي لضمان
امن
المواطنين
المسيحيين
العرب وهي
قضية لبنان
الاولى،
وحرية ممارسة
شعائرهم
ومشاركتهم،
ونحن في كل
الحالات نؤكد
ان المسيحيين
هم اخوة لنا
في الايمان
وفي الوطن وفي
العروبة،
نتمسك
باخوتهم
ونلتزم
بالعلاقات
المواطنية
الصادقة معهم.
خامساً:
ان فلسطين في
الواقع
العربي
والاسلامي
والشرق اوسطي
والمتوسطي هي
جوهر قضية الشرق
الاوسط،
قضيتنا
العربية
المركزية،
وما يجري من
المحيط الى
الخليج في
واقع الامر
تبديد لقوتنا
وايقاظ
للتناقضات
فيما بيننا
واشعال للفتن
على المستوى
القطري
والمشترك،
انما يهدف
اضافة الى
اخضاعنا
لمشروع الشرق
الاوسط
الكبير الى
جعل الكيان
اليهودي الاسرائيلي
بمثابة كيان
مضاء على تل
مقابل كيانات
طائفية
ومذهبية
وعرقية
مختلفة.
انني
في هذا الاطار
وعلى خلفية
التحرك
الفلسطيني
الدبلوماسي
وصولاً الى
الامم
المتحدة،
وبعد افتتاح سفارة
فلسطين في
بيروت نقول:
ان المسألة
تتجاوز
بالنسبة لنا
وجود سفارة
وان تغمرنا
السعادة ونحن
نرى علم
فلسطين في قلب
لبنان وفي قلب
الشعب
اللبناني،
ذلك لانه
بالنسبة لنا
في الجنوب
والبقاع
الغربي او كما
يقال من
الناقورة الى العرقوب،
وعلى مساحة كل
لبنان وعلى
مساحة حركة
امل والحركة
الوطنية
اللبنانية
والمقاومة
الاسلامية
تحديداً، فإن
علم فلسطين قد
ارتفع في قلب
لبنان
واللبنانيين
بدماء شهدائنا
المدنيين
والعسكريين
والمقاومين
منذ النكبة
حتى اليوم
وعلى مدى
ثلاثة وستين
عاماً
بمواجهة العدوانية
والاطماع
والاحتلال
الاسرائيلي ومحاولة
اسرائيل
احباط اماني
الشعب الفلسطيني.
هذا
اولاً، اما
ثانياً فنحن
لبنان
وفلسطين سنذهب
سوياً الى
الامم
المتحدة لخوض
معركة الحصول
على العضوية
الكاملة
لدولة
فلسطين، غير
ان الموقف
الفلسطيني
الخاص
بالتوجه الى
الامم المتحدة
يتعرض للأسف
في هذه اللحظة
السياسية ليس
لضغوط
اميركية
وغربية
مباشرة فحسب،
بل الى ضغوط
عربية، ولن
يمضي وقت طويل
حتى يكشف الجانب
الفلسطيني
نفسه انه تلقى
نصائح بل تهديدات
اذا اصر على
طرح الاعتراف
على مجلس الامن
او على
الجمعية
العامة،
وستفرض عليه
عقوبات اقتصادية
او تقطع عنه
مساعدات.
ان
هذا الامر
يأتي
مترافقاً مع
اعلان اسرائيل
عن انشاء خمسة
الاف ومئتي
وحدة
استيطانية جديدة
في القدس
المحتلة
ومئتي وسبع
وسبعين وحدة
في الضفة وهذا
الامر يطرح
سؤالاً: ترى
على من يجب ان
تمارس
الضغوط؟ هل
على الجانب
الفلسطيني
الوحيد في
العالم الذي
ليس له دولة
معترف بها؟ ام
على اسرائيل
التي تعطل حتى
امكانية
التفاوض وليس
الوصول الى
حل؟
الحضور
الكريم،
يا
أبناء الامام
الصدر،
بعد
كل ما تقدم لا
بد ان نتحمل
المسؤولية
ازاء ترتيب
جدول الاعمال
الوطني خلال
المرحلة
القادمة.
انني
بإسم حركة امل
أؤكد اننا
سنسعى لتأكيد
تنفيذ اتفاق
الطائف
بالجملة كعقد
وطني، واننا
لن نقبل بعد
اليوم بأي
مساومات
بالمفرق من اجل
اضاعة الجدوى
الدستورية او
السياسية او الاجتماعية
من هذا
الاتفاق.
اننا
سنبقى نحمل
على رأس
اهدافنا:
اولاً
ـ تشكيل
الهيئة
الوطنية
لالغاء
الطائفية واننا
في هذا الاطار
نستدعي القوى
السياسية والبرلمانيــة
والشبابية
لاطلاق
الفعاليات المناسبة
لجعل تشكيل
هذه الهيئة
مقبولاً وممكناً
لا بل موضع
اجماع وطني.
ثانياًـ
اننا سنبقى
نعمل من اجل
قانون انتخابات
عصري على اساس
النسبية.
والنسبية
تناسب كل
الطوائف فهي
ليست نظاماً
جامداً، ولكن مع
ذلك سنحاول
جعلها موضوع
اجماع وطني
ايضاً.
ثالثا
ـً اننا سنعمل
من اجل تسريع
اقرار الخطة
الوطنية
لحقوق
الانسان، بل
اني اطلب من
لجنة حقوق
الانسان على
ان تنتهي في
اخر الشهر المقبل
ان شاء الله.
رابعاً
ـ
انجاز قانون
اللامركزية
الادارية.
خامساً
ـ سنبقى نعمل
من خلال
موقعنا
التشريعي
والشعبي من
اجل انشاء
وزارة
التخطيط
والتصميم.
سادساً
ـ العمل من
اجل:
o
تعزيز الجيش
عدداً وعدّة.
o
تعزيز
استقلال
القضاء بدل
استغلال
القضاء.
o
تعزيز
المؤسسات
العامة
والبلديات.
o
استعادة دور
المجلس
الاقتصادي
والاجتماعي.
واخيراً
تعزيز دور
الاغتراب
اللبناني
وبناء الاسس
الحقيقة
للمشاركة.
الحضور
الكريم،
أخيراً،
كي لا ننسى،
ونحن نقف في
ساحة القسم، ساحة
المطالب التي
أقسمنا على
تحقيقها، فإنه
بالرغم من
اتفاق الطائف
الذي أقر
الانماء المتوازن
فإن البقاع
لازال يتألم
وحده دون ان
يشعر بإهتمام
الدولة.
انه
لايزال ينتظر
الزراعات
البديلة وان
تتوقف غارات
أجهزة الامن
التي تريد ان
تثبت كل فترة
انها ألقت
القبض على بعض
المطلوبين،
او أزالت بعض
الزراعات
الحرام
وبالتالي
يظهر البقاع
وكأنه
"هارلم"
لبنان.
ان
البقاعيين
إلتزموا
وقاموا
بأنفسهم بوقف
تلك الزراعة
بحيث لم يبق
سوى مشاهد لا
تُذكر.
ان
اموال مؤسسات
الدولة
ودولياً
ايضاً صرفت خلال
حكومات سابقة
على استطلاع
الزراعات البديلة
وبقيت كل
النتائج
حبراً على
ورق.
هذا
من جهة، ومن
جهة ثانية
قوانين عديدة
في مجلس النواب
تدرس في سبيل
وجود عفو
وتخفيض السنة
السجنية، فإن
قانون العفو
العام اسقط
العقوبات عن المشاركين
في المجازر
خلال الحرب
الاهلية، وبقي
هناك مئات بل
آلاف
اللبنانيين
الذين صدرت
بحقهم مذكرات
توقيف لدرجة
ان اشخاصاً
صدرت بحقهم
مئات وعشرات
المذكرات
للشخص الواحد.
اننا
ندعو الى
تسوية هذا
الملف كما
ندعو الى:
·
تعيين محافظ
لبعلبك وملء
الشواغر في
الادارات.
·
الانتهاء من
عمليات الفرز
والضم
للاراضي غير
الممسوحة.
·
اعطاء
الاهمية
لانجاز مشروع
سد العاصي
والسدود
المتوسطة
والبحيرات
التي كلّ
لساننا ونحن
نعيد
المطالبة بها
كل مرة.
قالها
الامام الصدر
ذات يوم:
اعدلوا قبل ان
تبحثوا عن
وطنكم في
مقابر
التاريخ
...كدنا ولما...
الدولة
رعاية وعناية
لا افقار ولا
اتجار ومن يعش
ير.
دوافع
شخصية وراء
رفض بشار
الأسد
للمبادرة
العربية!
صالح
القلاب/الشرق
الأوسط
ليس
أغلب الظن بل
المؤكد أن
الرئيس السوري
بشار الأسد
عندما اختار
أن يتعامل مع
قرار المجلس
الوزاري
(وزراء
الخارجية)
الأخير المتعلق
بالأزمة
السورية
المتفاقمة
على أساس: «أنه
لم يكن»،
وعندما تقصد
أن يرفض
استقبال الوفد
العربي الذي
كلف إبلاغه
بقرار
الجامعة العربية
بهذا الخصوص،
وأيضا عندما
قرر عدم مشاركة
بلده في
اجتماع يوم
السبت الماضي
على مستوى
وزير
الخارجية،
فإنه أراد
توجيه إهانة للعرب
كلهم، وهذا في
حقيقة الأمر
غير جديد ولا غريب
بالنسبة
لنظام كان قد
تصرف بهذه
الطريقة أكثر
من مرة ومن
طبعه أنه بقي
يتعامل مع أشقائه
العرب بطريقة
نرجسية
واستعلائية.
كان
بشار الأسد
هذا نفسه لا
يزال وافدا
جديدا على منظومة
رؤساء الدول،
وكان لم ينس
بعد أن مجلس شعب
أبيه قد بادر
في جلسة لم
تستغرق إلا
بضع دقائق إلى
تعديل
الدستور
السوري
ليلائم المادة
المتعلقة
بعمر الرئيس
عندما يتسلم
صلاحيات
الحكم مع
سنوات عمره
الذي كان
وقتها أربعة
وثلاثين
عاما، لكن ومع
ذلك فإنه لم
يتردد في أن
يكون خطابه في
قمة بيروت
العربية عام 2000
محاضرة
مدرسية مطولة
بقي يستنزف
بها صبر قادة
كان بعضهم
أمضى في مواقع
المسؤولية
سنوات أكثر من
سنوات عمره.
لقد
كان بإمكان
بشار الأسد أن
يرسل وزير
خارجيته وليد
المعلم، الذي
يعيش بطالة
سياسية في هذه
الأيام والذي
يشغل وقته
بالتنقل بين
عشرات
المواقع
الإلكترونية
وبمشاهدة
الفضائيات
الإخبارية
وبخاصة
فضائية
«الجزيرة»
وفضائية
«العربية»،
إلى اجتماع
مجلس الجامعة
العربية الذي
انعقد في القاهرة
على مستوى
وزراء
الخارجية يوم
السبت الماضي
ليعرض وجهة
نظره ووجهة
نظر حكومته في
كل الأحداث
المتلاحقة
والمتصاعدة
التي بقيت
تعصف بسوريا
منذ الخامس
عشر من مارس
(آذار)
الماضي، لكنه
لم يفعل هذا
واختار أن
يتخذ ذلك
الموقف الاستنكافي
وأن يحل
«العجرفة»
والاستعلاء،
كالعادة، في
التعامل مع
ذلك القرار
الذي صدر عن
هذا الاجتماع
الهام الذي لم
يكن متوقعا أن
يصدر عنه ما
صدر وبكل هذا
الحسم والحزم
والوضوح
والشجاعة.
وهنا،
فإن السؤال
الذي قد يكون
محيرا للذين لا
يعرفون طبيعة
هذا النظام
المعرفة
الكافية هو:
لماذا يا ترى
اتخذ بشار
الأسد هذا
الموقف «المتغطرس»
الذي اتخذه
ولماذا كان
رده على أول
مبادرة عربية
للتعاطي مع أزمة
بلاده، التي
غدت مستعصية
ومعقدة
ومستفحلة،
بطريقة غير
لائقة، وذلك
في حين أن
المفترض، ما
دام أن مصيره
اقترب من مصير
«الأخ قائد الثورة»،
الذي كان
يتحدث عن
«زنقة» واحدة
فأصبح في ألف
«زنقة»، أن
يكون أكثر
مرونة وأكثر
دبلوماسية ما
دام أنه بحاجة
إلى العرب وما
دام أن هؤلاء
ليسوا بأي
حاجة إليه...؟!
والجواب
الأول عن هذا
السؤال هو أن
مشكلة هذا الشاب،
الذي من
المفترض أنه
أكثر تواضعا
وأكثر اتساع
أفق بحكم
عوامل كثيرة
من بينها عيشه
في الغرب في
بريطانيا ولو
لسنوات
قليلة، أنه مغرور
بنفسه أكثر من
اللزوم وأنه
يعتقد اعتقادا
جازما أنه فوق
الآخرين في
منظومة
الحكام العرب،
وهنا فإنه
بالإمكان
الإشارة إلى
حادثة جرت على
هامش
المصالحة
العربية
المعروفة في قمة
الكويت
الاقتصادية
جعلته يتخذ
موقفا سياسيا
نزقا من
الرئيس
المصري
(السابق)، بقي
يتخذه إلى أن
تغيرت الأمور
وحدث في مصر
ما حدث، وملخص
هذه الحادثة
أن حسني مبارك
بعد اكتمال
تلك المصالحة
صفعه، من قبيل
التحبب وعلى
أساس أنه
بمقام أحد
ولديه علاء
وجمال، صفعة
خفيفة على
مؤخرته،
ولذلك ولأنه
فهم هذا
بطريقة مغلوطة
وعلى أنه
استهانة به
كرئيس دولة
وأنه لم يعد
ذلك الشاب
الصغير الذي
كان يلاطفه
على أساس أنه
الابن
المحبوب
لصديقه حافظ
الأسد، فإنه
بمجرد عودته
إلى دمشق
وسماع
تعليقات المحيطين
به على ما جرى
قد بادر إلى
التخلي عن تلك
المصالحة
وبقي يتمسك
بالقطيعة
السابقة مع رئيس
أكبر دولة
عربية.
إن
هذه هي القضية
الأولى وهي
قضية رئيسية
ويجب أخذها
بعين الاعتبار
دائما وأبدا
لدى التعاطي
السياسي مع
أصغر الرؤساء
العرب سنا،
والدليل أن
بشار الأسد قد
ذهبت به
غطرسته إلى
الرد على
الذين نصحوه
بكيف يجب أن
يتعامل مع كل
هذه الأحداث
التي تعصف الآن
بسوريا عندما
كانت لا تزال
في بدايتها
بالقول
لهؤلاء بدل
شكرهم: «إنه
سيعلمهم
ويعلم آباءهم
الديمقراطية».
أما
القضية
الثانية، فهي
قناعته بأن كل
العالم يتآمر
عليه
باستثناء
إيران وأن أي
تعاط مع المحتجين
بغير القوة
العسكرية
وجنازير
الدبابات سوف
يكون نهاية
حكمه وحكم
عائلته.
وأيضا
فإن هناك من
يقول، وهذا
يحتاج إلى
المزيد من
التأني
والمزيد من الأدلة،
إن الرئيس
السوري، الذي
غدا مقتنعا بعد
أن وصلت
الأمور في
بلاده إلى ما
وصلت إليه
بأنه لا عودة
إلى أوضاع ما
قبل الخامس
عشر من مارس
(آذار)
الماضي، حتى
لا يخسر كل
شيء وحتى يحتفظ
ولو بحكم جزء
صغير من
سوريا، فإنه
يجب أن يستمر
بهذا التعاطي
العسكري
الغاشم مع كل
هذه
الاحتجاجات
إلى أن تنتهي
الأمور إلى حرب
أهلية، إن هي
حدثت فإنها
ستؤدي إلى
التقسيم وإلى
إنشاء تلك
الدويلة
العلوية التي
كان رفضها
المجاهد
الكبير
العروبي
(العلوي) صالح العلي
قبل أكثر من
ستين عاما
عندما عرضها عليه
المستعمرون
الفرنسيون
لقاء التخلي
عن ثورته
الشهيرة،
والتي ترفضها
غالبية هذه الطائفة
التي تنظر إلى
هذا الحكم على
أنه ليس حكمها
وأن بقاءه
يشكل وبالا
عليها كما هو
على الشعب
السوري كله.
في
كل الأحوال،
إنه لم يعد
أمام العرب،
بعدما رفض هذا
النظام
مبادرتهم الأخيرة
بتحد وبطريقة
فجة
واستعلائية،
إلا أن
يتصرفوا معه
على أساس أنه
نظام مارق يجب
عدم تركه
يتلاعب على
هذا النحو
بأمن ومقدرات
دولة عربية
رئيسية باتت
شؤونها
الداخلية
تعتبر شؤونا
داخلية حتى
لغير
المجاورة لها
من الدول
العربية وغدت
معرضة فعلا
للفوضى
الهدامة وللحرب
الأهلية
المدمرة
وللانقسام
والتحول إلى
دويلات
طائفية
ومذهبية
متحاربة على
غرار ما كان
عليه وضع
ممالك
الطوائف قبل
نهاية الحكم
العربي
والإسلامي في
الأندلس.
ولذلك
ولأنه لم يعد
هناك أي مجال
لسياسة المهادنات
والملاينات
والاسترضاء،
فإنه لا بد من
الاستعانة
بآخر الدواء
وهو «الكي»
الذي هو في
مثل هذه
الحالة التوجه
لمجلس الأمن
الدولي
وللأمم
المتحدة لتوفير
حماية حقيقية
للشعب السوري
الذي بات يواجه،
بعد ما تعقدت
الأمور ووصل
العنف إلى ذروته،
حرب إبادة
حقيقية على
غرار حرب
الإبادة التي
شنها ذلك
الطاغية
التاريخي بول
بوت على الشعب
الكمبودي في
سبعينات
القرن الماضي.
لقد
اختار هذا
النظام أن
يغلق كل
الأبواب أمام
كل محاولات
ونصائح
التهدئة ووقف
العنف ومعالجة
الأمور
بالوسائل
السلمية، حتى
بما في ذلك
النصيحة
الإيرانية
التي لم تكن
خالصة لوجه
الله والتي
جاءت كغطاء
للتدخل
الإيراني السافر
في شؤون سوريا
الداخلية،
واختار
الإصرار على
حلول التصعيد
والعنف
والقوة
العسكرية الغاشمة
وهذا يقتضي
تطوير هذه
المبادرة العربية
والارتقاء
بها إلى آليات
عملية من بينها،
بالإضافة إلى
التوجه إلى
مجلس الأمن
والأمم
المتحدة وكل
الهيئات
الدولية
المعنية، الضغط
على روسيا
والصين
لتغيير
موقفيهما
المستغربين
دعم المعارضة
السورية
بالإعلام
والأموال وبالسعي
لتوحيد
فصائلها في
الداخل
والخارج والبدء
بالتعاطي
معها تدريجيا
على أنها هي التي
تمثل الشعب
السوري وعلى
غرار ما حصل
مع المجلس
الانتقالي
الذي كانت
شكلته
المعارضة الليبية.
إيران
تخطط
لمرحلة ما بعد
الأسد!
هدى
الحسيني/الشرق
الأوسط
هل
إن قلب إيران
خامنئي هو على
الشعب
السوري، أم أن
قلبها على
خططها
وطموحاتها في
المنطقة؟ هي
الآن، على
لسان وزير
خارجيتها علي
أكبر صالحي،
تدعو الرئيس
السوري، بشار
الأسد، إلى الاستجابة
للمطالب
المشروعة
لشعبه، وتحذر
الحلف
الأطلسي من
الغرق في مستنقع
لا مخرج له
منه.
دعوة
صالحي تؤكد
أنه حتى
إيران،
الحليف الأخير
المتبقي
للنظام
السوري، غير
مصدقة كل ما يردده
النظام عن
إقدامه على
إجراء
إصلاحات داخلية
يحتاج
تفعيلها إلى
ستة أشهر.
والتحذير سببه
أن إيران
لا تريد أن
تتورط في حرب
خارج حدودها.
فماذا لو فعلت
وقامت الثورة
الشعبية داخلها،
وهذه متوقعة
آجلا أم
عاجلا؟
في
الأسابيع
الماضية،
كانت
التكهنات
تدور حول
المدة
الزمنية التي
سيستمر فيها
المرشد الأعلى
للثورة
الإسلامية،
آية الله علي
خامنئي،
متمسكا
بتحالفه مع
الرئيس السوري،
بشار الأسد.
ولأسابيع
خلت، كان
الإيرانيون
ينتقدون
السياسيين
الأتراك
الذين كانوا يتصرفون
«وكأن سوريا
الأسد على
حافة
الانهيار». وقالت
القيادة
الإيرانية
إذا كان عليها
أن تختار بين
سوريا
وتركيا،
فإنها من دون
تردد تختار سوريا.
وظهرت مقالات
بهذا المعنى، خصوصا في
منشورات
الحرس الثوري
الإيراني.
تسلسل
المواقف
الإيرانية
هذا، يكشف أن
الإيرانيين
كانوا يخططون
لتغيير محتمل
في سوريا،
تماما مثل
الأتراك. فهؤلاء
بدأوا بدعوة
الأسد إلى
الإقدام على
إصلاحات
مطلوبة من
الشعب الذي لم
يكن يطالب بأكثر
من حقوقه
المشروعة في
ظل نظام الأسد
الابن، ثم
تدرجوا إلى
استقبال
مجموعات من
المعارضة،
وأيضا لاجئين
سوريين،
ووصلوا مع
الرئيس عبد
الله غل إلى
القول إن
الإصلاحات لم
تعد تكفي،
بمعنى آخر، إن
على النظام أن
يرحل.
وإيران
الآن تستعد
لمرحلة ما بعد
الأسد في
سوريا.
معلومات
مؤكدة واردة
من طهران تشير
إلى أنه على
الرغم من
الدعم
العسكري
والاقتصادي
الواسع الذي
توفره إيران
لسوريا في
محاولة
لإنقاذ
النظام من
الانهيار،
فإن إيران تعد
الترتيبات
لـ«اليوم ما
بعد الأسد». وتحقيقا
لهذه الغاية،
فإن إيران
تجري عملية
مسح للعناصر
البديلة التي
يمكن أن تصل
إلى السلطة في
سوريا، وتدرس
كل الخيارات
في كيفية
المحافظة على
التأثير
والنفوذ
الإيرانيين
في سوريا وفي
المنطقة
لتعزيز مصالح
الجمهورية
الإسلامية.
وقد
انكب مجلس
الأمن القومي
الإيراني
الأعلى على
دراسة
النواحي
الرئيسية
التي تثير قلق
إيران في ما
يتعلق
بالأزمة
السورية خلال
الأشهر
الأخيرة،
والصعوبات
المتوقع أن
تواجهها إيران
إذا ما انهار
نظام الأسد،
وتوصل مجلس الأمن
القومي
الإيراني إلى
وضع عدة
توصيات عمل،
وافق على
معظمها
المرشد
الأعلى،
خامنئي. وكان
رئيس مجلس
الأمن القومي
الإيراني،
سعيد جليلي،
قدمها إلى
خامنئي عشية
بدء شهر رمضان
المبارك.
شدد
جليلي على أن
توصيات مجلسه
ترى أنه إذا
وصل حكم عائلة
الأسد بعد 41
سنة إلى نهاية
مفاجئة، فإن
ذلك سيسبب
فراغا في
السلطة يشد
دولا أخرى،
خصوصا تركيا
والولايات
المتحدة
وغيرهما من
الدول
الغربية، إلى
محاولة ملئه،
مثلما تحاول
أن تفعل في
جميع دول
المنطقة.
وأوضح جليلي
لخامنئي، أن
المجتمعين في
دائرته يرون
أن «المتدخلين
من الخارج
سيحاولون استغلال
القيادة
الجديدة في
سوريا،
وتحويلها بعيدا
عن الجمهورية
الإسلامية،
خصوصا أن هذه
الدول كانت
ولسنوات
عديدة ترعى
العناصر المناهضة
للأسد داخل
وخارج سوريا».
وحذر مجلس الأمن
القومي
الإيراني، من
أن انهيار
نظام الأسد قد
يخلق صعوبات
لوجيستية
جديدة وشديدة
لإيران،
والمخاوف ذات
شقين.
أولا:
أن الطريق
الحاسم
للإمدادات
العسكرية والتمويل
لحزب الله في
لبنان
وللفلسطينيين،
وبالذات
حماس، سيجري
إغلاقه.
ثانيا:
أن قاعدة
الدعم
الأساسية من
مساعدات
مباشرة تصل
إلى مجموعات
المقاومة، أي
سوريا، ستجف.
وحسب
مجموعة
جليلي، فإن
هذين
السيناريوهين
واردان، إما
«بسبب الفوضى
الكاملة التي
ستعم سوريا
بعد الأسد، أو
إذا أظهرت
الحكومة
الجديدة ترددا
في التعاون أو
المشاركة في
المقاومة الإقليمية
ضد أعداء
الإسلام».
في
وجه كل هذه
المخاوف، رأت
توصيات مجلس
الأمن القومي
الإيراني أنه
يتعين على
إيران أن تكون
مستعدة لوضع
سوري يسقط فيه
نظام الأسد،
وأن تدرس
أيضا، في ظل
أي احتمالات
يجب أن تسحب
دعمها للأسد
شخصيا، من أجل
الحد من تهديد
المصالح الإيرانية.
ولأن
الأكثر أهمية
من دعم الأسد،
هو أن تستمر
إيران وحزب
الله في
«تعزيز الحرية
والتحرير
للمسلمين»،
ومقاومة كل
تدخل خارجي في
الشؤون
المحلية.
من
الواضح، أن
إيران تفكر في
أفضل السبل
للمضي قدما في
المقترحات
التي أعدها
مجلس الأمن القومي،
وكانت جرت
مناقشة رفيعة
المستوى حول هذه
المقترحات في
مكتب خامنئي
بوجود جليلي
نفسه، ورئيس
الأركان
العامة
اللواء حسن
فيروز آباد،
ووزير الاستخبارات
حيدر مصلحي،
وقائد قوات
القدس قاسم سليماني،
والعديد من
كبار
المستشارين
في السياسة
الخارجية.
وتم
الاتفاق على
أن أي قيادة
سورية جديدة،
يجب أن تلتزم
المقاومة. وتم
تكليف الاستخبارات
الإيرانية
لتوسيع
اتصالاتها، وإجراء
اتصالات سرية
مع القادة
السوريين
الجدد (المحتملين)
من خارج نخبة
الأسد،
والمساعدة
على تقويتهم.
وبموازاة
ذلك، أُوعز
إلى سليماني،
لاتخاذ
إجراءات يمكن
اعتمادها
لـ«القضاء على
عناصر
المعارضة
التي لا يمكن
الوثوق بها»،
وهذا يشمل
السوريين
البارزين
المطالبين بقيم
أكثر
ليبرالية
وديمقراطية،
ويمكن أن يعترف
بهم الغرب،
وأيضا أولئك
المستعدين
للتوصل إلى حل
وسط أو تسوية
مع «الصهاينة
لاستعادة هضبة
الجولان». وقال
سليماني في
الاجتماع،
إنه على
المستوى التكتيكي
«سنتبنى الطرق
التي اعتمدت
بنجاح في
العراق ويجري
استعمالها
الآن في مصر
وليبيا». (لم
يشر سليماني
في الاجتماع
إلى تفاصيل
تلك الطرق).
وفي
حين كانت
دمشق، ولفترة
طويلة،
تُعتبر من أهم
استثمارات
إيران، خصوصا
في «المقاومة»
ضد الأعداء
المشتركين،
يبدو أن
القادة
الإيرانيين
صاروا يرون
نظام الأسد
مسؤولية على
عاتقهم، مع
استمرار
الأزمة داخل
سوريا.
في
إشارته إلى
طبيعة
العلاقات
الاستراتيجية
والبراغماتية
بين سوريا
وإيران على مر
السنوات، قال
مصلحي، وزير
الاستخبارات،
الذي هو أيضا
رجل دين (ليس
في مرتبة آية
الله): «إن الأسد
- الأب والابن -
لم يكن أبدا شريكا
مثاليا
لإيران». هذا
يعكس انتقادا
ضمنيا
للطبيعة
العلمانية
للنظام
البعثي في
سوريا. مثل
هذا الانتقاد
يتكرر كثيرا
في الدوائر المغلقة
في إيران، خصوصا
في جلسات بعض
آيات الله
المتشددين.
خامنئي
أيد كل
التدابير
التي اتخذت في
الاجتماع، من
أجل تعويض
الأضرار التي
يمكن أن تلحق
بإيران إذا ما
انهار النظام
السوري، لكنه
شدد على توخي
الحذر، وأصدر
تعليماته على
أن تبقى كل
هذه
الإجراءات
سرية للغاية،
وأن لا يجري
أي تحرك علني
يمكن أن يضاعف
الضغوط داخل
سوريا على
الأسد.
هذا
يؤكد من جديد
أن المصالح
الإيرانية
تبقى فوق كل
العلاقات
التي أقامتها
الجمهورية
الإسلامية مع
الدول
والمنظمات. لكن إذا
تعب النظام
السوري،
فستتعب معه كل
«أذرعه» في
الدول
المجاورة
لسوريا، وقد
بدأت آثار هذا
التعب تظهر
على هذه
«الأذرع». هي
في سباق مع
الوقت، لكن
قصر الفترة
الزمنية أو
طولها، تحدده
قدرة النظام
في سوريا على
الاستمرار في
رفض كل
«النصائح
والعروض»،
ومواصلة
الاعتقاد بأن
لا حائط قائم
أمامه ولا
هاوية سحيقة
تنتظره. لكن
القرار
الإيراني الأخير،
يعني أن لعبة
«الشطرنج»
بدأت تتغير وقد
تسرّع يد
خامنئي نفسه
في حسم «كش
ملك»، لأن إيران
لن تحارب من
أجل أحد غير
الدفاع عن
نظامها فقط. أي أن
لبنان لن يكون
هذه المرة
مسرح عمليات
عسكرية
للدفاع عن
«حياة» النظام
السوري، كما
كان عام 2006
للدفاع عن
برنامج إيران
النووي. إيران،
البعيدة عن
إسرائيل تعرف
هذا جيدا،
ويعرفه أيضا
حزب الله.