المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
يوم 16 تشرين الأول/11
البشارة
كما دوّنها
متى الفصل 08/28-34/طرد
الشياطين
وغرق
الخنازير
ولما
وصل يسوع إلى
الشاطئ
المقابل في
ناحية الجدريين
استقبله
رجلان خرجا من
المقابر، وفيهما
شياطين. وكانا
شرسين جدا،
حتى لا يقدر
أحد أن يمر من
تلك الطريق.
فأخذا
يصيحان: ما لنا
ولك، يا ابن
الله؟ أجئت
إلى هنا لتعذبنا
قبل الأوان؟ وكان يرعى
بعيدا من هناك
قطيع كبير من
الخنازير، فتوسل
الشياطين إلى
يسوع بقولهم:
إن طردتنا، فأرسلنا
إلى قطيع
الخنازير.
فقال لهم:
اذهبوا! فخرجوا
ودخلوا في
الخنازير،
فاندفع
القطيع كله من
المنحدر إلى
البحر وهلك في
الماء. فهرب
الرعاة إلى
المدينة
وأخبروا بما
حدث وبما جرى
للرجلين اللذين
كان فيهما
شياطين. فخرج
أهل المدينة كلهم إلى
يسوع. ولما
رأوه طلبوا
إليه أن يرحل
عن ديارهم.
عناوين
النشرة
*لن
نيأس ولن نحبط
وإيماننا
يقوى أكثر مع
كل تجربة حتى
ولو كان المجرب
الشيطان هو
البطريرك
ذاته/الياس
بجاني
*هجمة
لحزب الله على
أراضي الدروز
في عرمون ومحيطها
من ضمن محطط
مؤامرة
الإستيطان
التي ينفذها
الحزب في
مناطق
المسيحيين
والدروز لإجبارهم
على بيع
أراضيهم
والهجرة
والدولة متأمرة
ومدجنة /بيع
اراضٍ
ومشاريع
سكنية مشبوهة
واستنفار للاهالي
... هل تغرق
عرمون بطوفان
"حزب الله"؟...
*صفير
في غداء
تكريمي له في
مزيارة:
الأحداث التي
نشهدها لا
تطمئن أحدا
وعلينا أن
نتكاتف لاجتياز
الأزمة/لكن
رغم ما يجري
في المنطقة
يبقى لبنان
أحسن حالا من
البلدان
المحيطة
*حرب:
لتنبيه سفير
سوريا بوجوب
التقيد
بالأصول/يذكرنا
بسلوك من سبقه
من أجهزة
إستخبارية أيام
الوصاية/نطالب
بانعقاد لجنة
الدفاع
لإستيضاح
ريفي عما أدلى
به
*شهيب:
ندعو السفير
السوري للكف
عن استهداف الاجهزة
الامنية وحصر
التعاطي
الدبلوماسي
بالجهات
الرسمية
المختصة
*النهار":
ريفي قدم ملفا
متكاملا
مدعما بالأدلة
الى القضاء
العسكري عن
خطف السوريين
*الشرق
الاوسط :مصدر
بالمحكمة
الدولية
يتوقع لانطلاقة
المحاكمة
أواخر فبراير/ميقاتي
يسير في حقل
ألغام تمويل
المحكمة ومصادره
تجدد
الالتزام
بالقرارات
الدولية
*هايبل:
لا شيء اسمه
"شهود زور"،
وهناك دول
يمكنها الضغط
على لبنان إذا
لم يتعاون مع
المحكمة
*جعجع:
المنطقة
انتقلت إلى
مواجهة
ساخنة.. ووقف
التمويل يعني
عزلة كاملة
للبنان
*آل
صالح -
الرفاعي:
إشكال
الشراونة
فردي/الجمهورية
*من
الصحاف الى
المعلم/مصطفى
علوش/المستقبل
*المواجهة
مع إيران/علي
حماده/النهار
*التهديدات
الأميركية
الفارغة ضد
إيران/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
*المستقبل"
/ "ويكيليكس"...سليمان
بعد 7 أيار:
هكذا نفّذ حزب
الله "هجوم
السرطان" على
بيروت
*عبدالملك:
وقوف كنيسة
فرنسا ضد ثورة
1789 أخرجها من
الحياة العامة
... ونخشى على أي
كنيسة
بالمنطقة من
وضعية مماثلة
*توقعات
ديبلوماسية
بإحالة
المؤامرة
الإيرانية
إلى المحكمة
الجنائية
الدولية
*نجاة
السفير
السعودي في
القاهرة أحمد
القطان من
محاولة
اغتيال بالسم
دبرها نظام إيران
*السفير
السعودي في
القاهرة أحمد
قطان الدوسري:
السفارات
الايرانية في
الخليج قنبلة
موقوتة
وأوكار
للمؤامرات
*وفاة
الرقيب أول
الياس
نصرالله
متأثراً بجراح
أصيب بها في
كمين "جلالا"
*"الجديد":
الجيش أوقف في
عكار شاحنة
محمّلة بالأسلحة
*مصادر
"NOW Lebanon": خطف 3 من آل
الرفاعي في
الشروانة..
والجيش ينفذ
انتشارًا
كثيفًا
*سليمان
إستقبل
نظيرته
الإيرلندية:
لضرورة العمل
على إيجاد حل
شامل لقضية
الشرق الأوسط
*تداعيات
الأزمة
السعودية-
الإيرانية
تفرض نفسها
على الساحة
اللبنانية/"حزب
الله": بديل
ميقاتي موجود
إذا أصر على
تمويل
المحكمة
*المكتب
الاعلامي
للرئيس
الحريري ردا
على ما نشر في
السفير: من
المستحيل
السعي لإقامة
علاقات مع
نظام
ديكتاتوري
*اوغاسابيان:
هذه هي خطة
ميقاتي
لاسقاط المحكمة
الدولية
والعودة
بطلاً...
الاتحاد
العمالي العام
جزء من الفريق
الحاكم
واللعبة
الداخلية
*نصب
صواريخ أرض -
جو فوق
السفارة
الأميركية في بيروت/حميد
غريافي/السياسة
*الأقباط
أصل مصر...
أنصفوهم/أحمد
الجارالله/السياسة
*عواصف
الحرب وخيبات
السلام في
الخليج العربي/داود
البصري/السياسة
*وحدة
الدم أم وحدة
السياسة/غسان
المفلح/السياسة
*عدم
تمويل
المحكمة ينذر
بفتح ملفات
سوداء وتجربة
"اللبناني-الكندي"
تؤكد احتمال
محاسبة مصارف
أخرى/بيروت -
الهام
العاكوم:
السياسة
*جنبلاط:
المسدس لـم
يعد في رأسي/نادر
فوز/ الأخبار 2011
*الأقباط/المطران
جورج
خضر/النهار
*قضية
الأقباط: منذ
مطلع القرن
الماضي
وبعيدة عن
الحل/بقلم
سليم نصار –
النهار
*رخصة
المسجد
بأسبوع ورخصة
الكنيسة بـ5
سنوات/سركيس
نعوم/النهار
*لبنان
يدخل في دَيْن
خارج عن
السيطرة إذا
لم يُجرِ
تصحيحاً
مالياً
واجتماعياً
كبيراً/اميل
خوري/النهار
*قلق
من
الارتدادات
السنّية -
الشيعية بعد
استهداف
الجبير/مسؤول
أميركي
يتحدّث عن
مرحلة ما بعد
بشار الأسد/هيام
القصيفي/النهار
*تغيير
طارئ ألغى
الهامش
المتاح أمام
ميقاتي/المماطلة
في الموازنة
حتى التجديد
للمحكمة/روزانا
بومنصف/النهار
*دائرة
النار تضيق
على إيران/
أسعد
حيدر/المستقبل
*رفض
الانتهاكات
المتكررة
للحدود
والسيادة/"الأحرار":
تصحيح الأجور
مبتور ومرتجل
*محفوض
: نحن نثق باللواء
أشرف ريفي
وبالتالي يجب
التحقيق مع سفير
سوريا في
لبنان لكون
الجرائم
مشهودة والحصانة
لا تحميه .
*حركة
التغيير"
تحيي ذكرى 13
تشرين/محفوض:
لن نرضى
بإعطاء شرعية
لسلاح ينسف
الدولة
*الأقباط..مسيحيو
الشرق/نصير الأسعد/لبنان
الآن
*الجميل
التقى الأمين
العام للجامعة
العربية:
طرحنا البحث
في شرعة اطار
تؤسس لنظام
عربي جديد
يقوم على
الديموقراطية
*الرئيس
امين
الجميّل التقى
العربي: ما
حصل لأقباط
مصر يجبرنا
على التفكير
بالحلول
*عون
أمام وفد
شبابي سوري:
مرتاحون
للاصلاحات وواثقون
من ان الشعب
سيخرج منتصرا
من الازمة
*سليمان
التقى مساعد
رئيس جمهورية
السودان ودعا
الدول الغنية
والقادرة الى
الاهتمام بالدول
الفقيرة
*تخوف
من عمليات
ارهابية
والصاقها
بالقاعدة/تفعيل
الوحدة 055
واعتبار
لبنان ساحة
جهاد/صبحي
منذر
ياغي/الجمهورية
*قبل
ان ينعق البوم
فوق سطوح دمشق/ملحم
الرياشي/الجمهورية
*توجّه
خليجي عربي
يربك لبنان/جورج
علم/الجمهورية
*بيان-رجوي
-مخطط اغتيال
السفير
السعودي مرحلة
جديدة
*بيان
148 أشرف- رفض
حكومة
المالكي
تسليم جثة
مجاهدة
*أمانة
المجلس
الوطني
للمقاومة
الإيرانية – باريس
تفاصيل
النشرة
لن
نيأس ولن نحبط
وإيماننا
يقوى أكثر مع كل
تجربة حتى ولو
كان المجرب
الشيطان هو
البطريرك ذاته
الياس
بجاني
نحن أهل
محبة وإيمان ورجاء
نعيش في كنف هذه
النعم
الربانية
متكلين على
الله عز وجل.
مفهومنا
للرجاءهو شامل
وبالتالي ليس
رجاء القيامة
من رقدة الموت
فقط، بل أيضاً
رجاء القيام
منتصرين من
فخاخ كل سقطة. سلاحنا
الوحيد في كل صعابنا
والشدائد هو
الإيمان مع
الثقة بالنفس
والعطاء
المجرد. لا
يحق لنا أن
نصاب باليأس
والقنوط وإلا
فقدنا إيماننا
بالله ونعمة
الرجاء. ما
يجب أن نفهمه جيدا
أن حياتنا
كمسيحيين على
الأرض هي تحدي
يومي وصراع
مستمرين بين
الخير والشر
وباختصار
حياتنا جلجلة ومعاناة
على مدار
الساعة لأنه
ليس من تلميذ
أفضل من معلمه
هكذا قال لنا
المسيح ونحن
تلاميذه لن
يكون جهادنا
أقل من جهاده
عذاباً
وتضحيات. إذا
المعاناة
والعذاب والاضطهاد
والتضحيات التي
نتعرض لها كل
يوم هي سمات
حياة المسيحي
المؤمن. علماً
أن الله لا يجرب
بالشر ولكن
يسمح
بالتجربة
ونحن نتعرض للتجارب
كل دقيقة
نعيشها ونقول
في صلاة
الأبانا
"ولكن لا
تدخلنا في التجارب
لكن نجنا من
الشرير". يبقى
أن ما نواجهه
اليوم في
لبنان هو
تجارب
شيطانية
متنوعة
وأصعبها
تجربة
الشيطان لنا
من خلال
البطريرك
الراعي الذي
هجره الروح
القدس فتحول
إلى لاسيفورس
ومعه طبعاً القيادات
المسيحية
الواقعة في أوحال
التجربة
والغارقة في مغريات
مقتنيات
الدنيا من
أمثال ميشال
عون وغيره
الكثير. إن
المؤمن
الصادق
والمقاوم
للتجارب هو
الخميرة
الصالحة التي
تخمر وتتخمر وبالنهاية
تعطي حياة
جيدة ومتجددة.
نعم صعب جداً
التمسك
بالإيمان لأن
المتمسك به يعاني
ويتعذب
ويضطهد ويضحي
باستمرار
ودون أي مقابل
ملموس أو منظور،
إلا أن الله
الذي يرى في
الخفاء هو الذي
يجازي ويقاصص.
المهم والمهم
جداً أن لا نتغير
وأن نبقى على
ما نحن عليه وأن
لا نبدل
جلودنا
ونتخلى عن
ذاتنا
وكراماتنا
وعزة النفس
وأن لا نتشبه
بغير يسوع وأن
نشهد للحق دون
أية مساومة أو
أخد المصالح
الشخصية
والخوف في الاعتبار.
يقول القدس
بولس الرسول:
لو أردت أن
أتملق مقامات
الناس
وأحابيهم لما
كنت عبداً
للمسيح. والمسيح
يقول: ماذا
ينفع الإنسان
لو ربح العالم
كله وخسر
نفسه؟
الوضع
في لبنان سيء
للغاية ولكن
في النهاية
لبنان البطريرك
صفير
والقديسيين
والشهداء،
ولبنان الحق
والإيمان
والقداسة
سينتصر
ولبنان بشارة
الراعي
وميشال عون
والمرتزقة
والإسخريوتيين،
ولبنان
المصالح
الذاتية
والإرهاب
والتخاذل
والأبالسة
سيهزم. منذ
اليوم الأول
للإنسان على
الأرض بعد أن
طرده الله من
جنة عدن والصرع بين
الخير والشر
مستمر دون
توقف، والشر
لم ولن ينتصر
على الخير لأن
الخير هو الله
والشر هو
الشيطان.
هجمة
لحزب الله على
أراضي الدروز
في عرمون ومحيطها
من ضمن محطط
مؤامرة
الإستيطان
التي ينفذها
الحزب في
مناطق
المسيحيين
والدروز
لإجبارهم على
بيع أراضيهم
والهجرة
والدولة
متأمرة
ومدجنة /بيع
اراضٍ
ومشاريع
سكنية مشبوهة
واستنفار للاهالي
... هل تغرق
عرمون بطوفان
"حزب الله"؟...
سلمان
العنداري/موقع
14 آذار
تعود
بلدة عرمون
الى دائرة
الضوء من جديد
بعد المعلومات
التي ذكرت ان
"توتراً
جديداً يسود
القرية على
خلفية الكلام عن
بيع مشبوه
لعدد كبير من
الاراضي في
القرية ومحيطها
لصالح "حزب
الله" – (الجار
اللدود والثقيل"
كما يصفه اهل
المنطقة) – في
محاولة لتغيير
المعالم
الديمغرافية،
الامر الذي
دفع مجموعة من
الشبان الى
التحرك،
وتعليق
يافطات تطالب
بالحفاظ على
الارض وعدم
التخلي عنها للغرباء.
وعرمون،
القرية
الصغيرة من
قرى قضاء
عاليه، والتي
تقطنها
"اغلبية
درزية"، تشهد
بين الفينة
والاخرى
توترات و"هرج
ومرج"، على
خلفية بعض
التجاوزات
التي يرتكبها
"حزب الله"
بحق البلدة
"المحاصرة"
بواقع سياسي
وديمغرافي
وامني "صعب"
بعد الاحداث
المؤسفة التي
شهدتها
البلاد عام 2008.
يُصر
اهالي عرمون
على وقف
عمليات بيع
الاراضي في
تلك المنطقة.
وبحسب عدد من
المتابعين
"فان الاشهر
الاخيرة
سجّلت عمليات
قياسية في بيع
الاراضي في
عرمون
ومحيطها، حيث
لعب السماسرة
دوراً سلبياً
في اقناع
الناس
واغرائها من
خلال مضاعفة
الاسعار واستغلال
عوزها
وحاجتها
للمال".
وفي
هذا الاطار،
قالت اوساط
موثوقة في
القرية ان
"الاخطر من
بيع الاراضي
يكمن في بناء
مشاريع سكنية
ضخمة تحوي
عشرات الشقق،
حيث يتم بيعها
لجماعات
تنتمي لفئة
معينة
ولطائفة معينة،
وربما لحزب معين،
الامر الذي
يطرح علامات
استفهام حول
خلفية هذه
العمليات
المشبوهة،
وعما اذا كانت
مدروسة ام لا".
ووسط
هذه
المعطيات،
لفت البعض الى
ان "ما يجري في
عرمون
وضواحيها
بمثابة مخطط
"اصفر" يهدف
الى تغيير
هوية
المنطقة،
والى تعديل
خصوصيتها
الديمغرافية،
الامر الذي
يهدد
التركيبة
الاجتماعية
ووجودنا بشكل
اساسي".
ورأت
الاوساط ان
"المجتمع
الدرزي
الاقلّوي يتعرّض
لهجمة منسّقة
وزاحفة من قبل
"حزب الله"
المسيطر على
الضاحية
الجنوبية
ومحيطها تفضي
الى "التوسّع
الاستراتيجي"
في المناطق المحاذية
لدوائر نفوذه
الامني
والسياسي والشعبي
على حساب
الوجود
الدرزي".
واضافت
الاوساط
نفسها:
"الامور باتت
واضحة ومكشوفة،
فالحزب
يتلطّى خلف
شعارات معينة
ويتوغّل كل
يوم في
مناطقنا،
محاولاً فرض
ثقافته ونمطه
واسلوب عيشه
الخاص علينا،
متسلّحاً بشظايا
احداث السابع
من ايار عام 2008،
وبقوة المصالحة
التي وقّعها مع
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
والحزب
الديمقراطي
اللبناني".
واذ
شددت على
"اهمية العيش
المشترك
والاختلاط
الطائفي
والمذهبي،
وعلى حرص
الطائفة الدرزية
وابناء عرمون
على العيش
جنباً الى جنب
مع شركاء
الوطن
الواحد"،
اكدت الاوساط
ان "الصرخة
التي نطلقها
اليوم لا
تتعلق بهذه
المسلمات
والثوابت
التي تربينا
عليها، انما
تسلّط الضوء
على واقع يسعى
البعض الى فرضه
علينا بالقوة
الناعمة عبر
عمليات بيع
الاراضي
وشراء الشقق
السكنية على
اساس طائفي
ومذهبي مدروس
وغير نظيف".
الحديث
عن بناء
المجمعات
السكنية
الضخمة في عرمون
ومحيطها
يستفز شباب
القرية بشكل
كبير. اذ حمّل
عدد كبير منهم
البلدية
المسؤولية
الكاملة
"كونها تلعب
الدور الاساسي
في اعطاء
الرخص من
عدمها"،
داعين اياها
"الى التماثل
بما يقوم به
المجلس
البلدي في
منطقة الحدث،
حيث مُنع
الاهالي من
بيع اراضيهم
تحت اي عنوان
او مسمى، خاصة
بعد وصول الامور
الى مستويات
كارثية من كل
النواحي بفعل "غرق"
الحدث
"بطوفان"
الضاحية التي
تبتلع كل شيء".
وبرأي
الشباب ان
"القرية
ستفقد حتماً
طابعها
الاجتماعي
وخصوصيتها
نتيجة المدّ
"الشيعي
المسيس"
والمموه الذي
يقوده "حزب
الله". فلماذا
اعتماد هذه
السياسة
التدميرية
للعيش الآمن
بين كل مكونات
الوطن
الواحد، وهل
يدرك "حزب
الله" انه
بهذه السياسة
المشبوهة
والوقحة
يساهم في
تعميق الجراح
وزيادة
الهواجس والمخاوف
من جانبنا؟".
وطالب
الشبان
القيادات
السياسية
الدرزية "بالتدخل
السريع،
وبوضع حد
لممارسات
"الحزب"
المكشوفة"
قبل فوات
الاوان، على
امل ان ندق
نواقيس الخطر
في كل دار
لتحذير الناس
من خطورة
بيعها
للاراضي بشكل
عشوائي".
وفي
هذا الاطار،
اتّصلنا
بالشيخ نزار
ابو غنام
للوقوف عند
رأيه حول هذا
الموضوع،
فأكد ان "عمليات
بيع الاراضي
في المنطقة
وصلت الى حدود
خطيرة
للغاية،
وبالتالي لا
بد من وضع حدّ
لها وتنظيمها
بأسرع وقت
ممكن".
وحمّل
ابو غنّام كل
الاطراف
المعنية
مسؤولية ما
وصلت اليه
الامور، "اذ
تتحمل كل
القيادات
الحزبية،
وادارة
المجلس
المذهبي
الدرزي مسؤولية
كبيرة في
استمرار بيع
الاراضي على
هذا
المنوال"،
داعياً الى
"الافادة من
استثمار
الاوقاف الدرزية
في بيروت
والمناطق
بشكل يؤمن
بدائل للعائلة
التي تمر
بحالة
اقتصادية
صعبة، الامر
الذي يقلل من
خيارات بيع
الارض
والتخلي عنها
بسبب العوز
والحاجة الى
المال".
وانطلاقاً
من موقعه
وواجبه
الديني، دعا
غنّام "كل
ابناء
الطائفة
الدرزية بشكل
عام، وابناء
عرمون ودير قوبل
والشويفات
ودوحة عرمون
بشكل خاص الى
التمسك
بالارض وعدم
التخلي عنها
مهما بلغت
الصعوبات
والتحديات،
ومهما اشتدت
العواصف، لأن
عقيدتنا تفرض
علينا ذلك،
ووجودنا
يتطلب البقاء
والصمود"،
مؤكداً ان
كلامه بعيد عن
المنطق
الطائفي
الضيق.
وعلى
خلفية "إشكال
تعليق
اليافطات"
الذي حصّل قبل
ايام في
القرية،
اتصلنا برئيس
البلدية فضيل
الجوهري الذي
اكد ان "احداً لا
يبيع ارضه في
قرية عرمون
الام، الا ان
بيع الاراضي
يتم في بعض
المناطق
المحيطة"،
مشيراً الى ان
"الامور
مبالغ بها،
ولا بد من
التأنّي في
معالجة هذا
الواقع بشكل
طبيعي وهادىء
بعيداً من
الشعارات
الطائفية
والمذهبية التي
لا تفيد".
واذ
لم ينفي
الجوهري
"هوية
الشارين
وطبيعة انتماءاتهم"،
اشار الى ان "
القيادات
السياسية
الدرزية
تدخلت في
محاولة
لمعالجة ما
يحصل خوفاً من
تطور
الامور"،
كاشفاً عن
"اجتماع عُقد
في دارة خلدة
منذ ايام بين
قيادتي الحزب
الاشتراكي
والحزب
الديمقراطي
وفعاليات
المنطقة في
دارة خلدة،
بمشاركة
مجالس بلديات
الشويفات،
ديرقوبل،
دوحة عرمون،
وعرمون، حيث
تم الاتفاق
على اجراءات
قريبة ستُتّخذ
بهذا الخصوص".
وبانتظار
الحلول،
تستمر
المخاوف
ويبقى الترقّب:
هل تغرق
المناطق
الدرزية بطوفان
"حزب الله"؟...
*موقع
14 آذار
صفير
في غداء
تكريمي له في
مزيارة:
الأحداث التي
نشهدها لا
تطمئن أحدا
وعلينا أن
نتكاتف لاجتياز
الأزمة
لكن
رغم ما يجري
في المنطقة
يبقى لبنان
أحسن حالا من
البلدان
المحيطة
وطنية
- 15/10/2011 أقام خادم
رعية مزيارة
الأب جورج وهبة
وأهالي
البلدة، حفل
تكريم
للكاردينال مار
نصرالله بطرس
صفير، تخلله
حفل غداء في
منزل الأب
وهبة في
مزيارة، شارك
فيه
المطرانان بولس
اميل سعادة
وجورج بو جودة
و حشد من
أهالي البلدة.
وفي دردشة مع
الصحافيين،
قال صفير "إن
المسيحيين في
لبنان والشرق
لهم الله
ليحميهم
ويحفظهم
ويحفظ الجميع
معهم"، مردفا:
"لا نريد أن
نكون خائفين
مما يجري في
المنطقة لأن الله
هو الذي يحرس
الجميع ولكن
الأحداث التي
نشهدها لا
تطمئن أحدا
وعلينا ان
نتكاتف ونتضامن
لاجتياز هذه
الازمة". لكنه
أضاف مطمئنا
"رغم كل ما
يجري في
المنطقة يبقى
لبنان احسن حالا
من البلدان
المحيطة به،
ونرى ما أصاب
بعض هذه
البلدان،
ولكن لبنان
يبقى بلدا
هادئا مطمئنا
على الرغم من
بعض
الاشكالات
التي وقعت فيه".
ووصف أهالي
بلدة مزيارة
ب"النسور
الذين يحلقون
في الاعالي
وينتشرون في
أنحاء العالم
متبوئين أعلى
المراكز
السياسية
والإجتماعية
والاقتصادية"،
آملا من
اللبنانيين
المغتربين
"أن يظلوا
متعلقين
بقراهم
ووطنهم وان يعززوا
التواصل
والتعاون مع
أهلهم في
لبنان في شتى
المجالات
لاسيما في
المجال
العمراني والاجتماعي
لكي يحافظوا
على وجودهم
وتاريخهم في
المنطقة". وألقى
المحامي
ريكاردو
وهبة، كلمة شكر
فيها صفير على
تلبيته
الدعوة، وقال
له: "تشرفت
بهذا الشرف ان
أرحب بكم في
بلدتكم
مزيارة. سيدي
البطريرك
انها فعلا
ايام بائسة
لكن لم تستطع
يوما ان تتسلل
الى داخل
اعماقنا
ونفوسنا
لأنكم اضأتم
شمعة في ظلام
هذه السنوات
الطوال التي
لم ندرك فيها
سبيلا الى
الحرية والكرامة
و السيادة الا
من خلال كلمات
قليلة كنا
ننتظرها كل
أحد ومناسبة،
ومن خلال
بيانات شهرية
كانت تعطي
الأمل للبقاء
والنضال
والصمود". وتابع
قائلا له:
"أهلا و سهلا
بكم في مزيارة
يا عظيما من
لبنان الذي
لولاكم لما
بقي لبنان عظيما،
أهلا وسهلا
بكم في منزلكم
الذي لولاكم
لما كنا اليوم
نستطيع حتى
استقبالكم. لن
أزيد حتى
لا تصبح
الكلمات
صغيرة
أمامكم، أطال
الله لنا
بعمركم... عشتم
ليحيا لبنان".
حرب:
لتنبيه سفير
سوريا بوجوب
التقيد
بالأصول
يذكرنا
بسلوك من سبقه
من أجهزة
إستخبارية أيام
الوصاية
نطالب
بانعقاد لجنة
الدفاع لإستيضاح
ريفي عما أدلى
به
وطنية -
15/10/2011 استغرب
النائب بطرس
حرب، في
تصريح، الموقف
الذي أعلنه
السفير
السوري بعد
لقائه وزير الخارجية،
واعتبره
"تدخلا سافرا
في السياسة الداخلية
اللبنانية
وفي كيفية
إدارة شؤون البلاد
من قبل
المؤسسات
والأجهزة
الشرعية". كما
اعتبر "أن هذا
التصريح
يتضمن تحريضا
على بعض المسؤولين
السياسيين
اللبنانيين
الذين انتقدوا
الاختراق
السوري
للحدود
اللبنانية
وطالبوا
باستدعاء
السفير
السوري
وإبلاغه
إحتجاج الحكومة
اللبنانية
على هذا
الخرق، كما
يشكل تدخلا في
اداء
المسؤولين
الأمنيين
لكشفهم نتيجة
التحقيقات
والمعلومات
الأمنية في
جلسة لجنة
حقوق الإنسان
النيابية
السرية والتي
أكدت على تورط
السفارة
السورية في
خطف شبلي
العيسمي وبعض
المواطنين
السوريين
الآخرين".
وطالب
ب"توجيه
تنبيه للسفير
السوري بوجوب
التقيد
بالأصول
الدبلوماسية
التي نصت
عليها الإتفاقات
الدولية والإكتفاء
القيام بدوره
كسفير لدولة
لدى لبنان،
وألا يتجاوز
هذه الأصول
فيتحول إلى
فريق في
الحياة
السياسية
الداخلية
اللبنانية أو
إلى وصي على
القوى
السياسية
والأمنية في
لبنان، وهو
يذكرنا بسلوك
من سبقه من
أجهزة إستخبارية
أيام الوصاية
السورية".
وختم
حرب بالمطالبة
ب"انعقاد
لجنة الدفاع
لإستيضاح
المدير العام
لقوى الأمن
الداخلي
اللواء أشرف
ريفي حول
المعلومات
التي أدلى بها
أمام لجنة
حقوق الإنسان
النيابية
بالنظر
لخطورة هذه
المعلومات،
التي تبين كيف
أن أتباع
أجهزة
المخابرات السورية
لا يزالون
يعيثون فسادا
وتخريبا واعتداء
على حقوق
المواطنين
دون أن تعمد
الحكومة إلى ردعهم
وإلى محاسبة
اللبنانيين
المتواطئين والمخالفين
للقوانين
والمعتدين
على الأمن وحريات
الناس، لكي
يصار في ضوء
إجتماع اللجنة
إلى إتخاذ
الموقف
الملائم الذي
يعيد تصويب الأمور
ويكشف مصير
المخطوفين
ومساءلة الحكومة
حول سياستها
تجاه هذا
الموضوع
الخطير".
شهيب:
ندعو السفير
السوري للكف
عن استهداف الاجهزة
الامنية وحصر
التعاطي
الدبلوماسي
بالجهات
الرسمية
المختصة
وطنية
- 15/10/2011 علق عضو
"جبهة النضال
الوطني" النائب
أكرم شهيب،
على تصريح
سفير سوريا
علي عبد الكريم
علي بعد لقائه
وزير
الخارجية
والمغتربين
عدنان منصور
أمس، ببيان
أصدره بعد ظهر
اليوم، وجاء
فيه: "أن يعتبر
السفير
السوري علي
عبد الكريم
علي شجاعة المدير
العام للامن
الداخلي
اللواء اشرف
ريفي بتسمية
الأسماء
بأسمائها في
جلسة لجنة حقوق
الانسان
النيابية
الاسبوع
الماضي في قضية
أمنية تدخل في
صلب اختصاص
قوى الامن،
مواقف مستغربة،
فهذا حقه اذ
ان الاتهام
مصوب الى
السفارة في
قضية اختفاء
المناضل
العربي شبلي
العيسمي. لكن
المستغرب
اكثر ان
السفارة
السورية لم تعر
اهتماما
مناسبا لخطف
مواطن سوري
غير عادي صاحب
موقع فكري
ونضالي عربي
كبير ونائب سابق
للرئيس
السوري،
والمستغرب
اكثر ايضا، استغراب
السفير، في
وقت يؤكد فيه
هو نفسه ان الاتهام
في اختفاء
العيسمي كان
لعناصر امنية
لبنانية، لكن
هذه العناصر
نفت هذا
الامر، والمستغرب
هنا ان السفير
يدرك ان الملف
الذي ادلى
بدلوه فيه بات
أمام القضاء
العسكري
اللبناني
وليس من حقه
ان يدلو بدلوه
به وان يدخل
طرفا ويعلن ان
هذه العناصر
نفت هذا
الامر، اذ لا
يجوز لاي جهة
دبلوماسية
كانت ام
سياسية ان
تتدخل في قضية
باتت امام
القضاء
المختص، فكيف
اذا كانت قضية
امنية
بامتياز".
أضاف:
"انني بصفتي
نائبا عن
منطقة تم
اختطاف العيسمي
منها في وضح
النهار، ومن
موقع
مسؤوليتي،
اقدر عاليا
تعاطي المدير
العام للامن
الداخلي
بمسؤولية
كبيرة في قضية
امنية وتعنى
بحقوق الانسان
امام لجنة
حقوق الانسان
النيابية،
لانه ان الاوان،
كما اكد
اللواء ريفي
امام اللجنة،
ان نضع النقاط
على الحروف
لانقاذ وطننا
ووضع حد لاستباحته
والا سيلعننا
التاريخ، لذا
انتظر وضع
النقاط على
الحروف في
جلسة اللجنة
التي دعي الى
حضورها
المدعي العام
التمييزي
ومفوض
الحكومة لدى
المحكمة
العسكرية".
وختم
بالقول: "أجدد
التأكيد ان
شبلي العيسمي،
المواطن
السوري،
العربي،
الانسان، ضيف
لبنان، صاحب
موقع كبير،
اختفى في
لبنان،
ومسؤوليتنا
في لبنان،
أمنيين
وسياسيين
وقضائيين، ان
نعرف مصيره،
ومعرفة مصير
العيسمي
مسؤولية
السفير السوري
ايضا، ولا
نرغب في ان
يكون موقف
السفير في هذه
القضية
مستغربا، لذا
ندعوه الى جهد
سوري لكشف
مصير مواطن
سوري غير
عادي، والكف
عن استهداف
الاجهزة
الامنية
اللبنانية
والمدير العام
لقوى الامن
الداخلي وحصر
التعاطي
الدبلوماسي
في الجهات
الرسمية
المختصة".
النهار":
ريفي قدم ملفا
متكاملا
مدعما بالأدلة
الى القضاء
العسكري عن
خطف السوريين
أثارت
تحركات
السفير
السوري علي
عبد الكريم علي
ضد المدير
العام لقوى
الأمن
الداخلي
اللواء أشرف
ريفي ردوداً
على خلفية ما
نقل عن الأخير
من "مواقف
مستغربة" كما
قال علي في
شأن اتهام
السفارة
السورية
بالضلوع في
خطف المعارض
السوري شبلي
العيسمي "من
دون تقديم
دليل"، وذلك
خلال اجتماع
لجنة حقوق
الانسان
النيابية
الاثنين
الماضي.
وعلمت
صحيفة
"النهار" من
أحد أعضاء
اللجنة "أن
ريفي قدم ملفا
متكاملا
مدعما
بالأدلة الى القضاء
العسكري"،
مشيرا الى أن
السفير السوري
"تجاهل جريمة
خطف الاشقاء
السوريين
الاربعة من آل
جاسم التي
انطلق منها
ريفي، ومن ثم
لفت الى
التشابه
والدوافع
والطريقة
التي رافقت خطف
العيسمي".
وذكر ان ابنة
العيسمي
أشارت في الاجتماع
الى "أن
السفير
السوري في
واشنطن اتصل
بوالدها
وطالبه
بإلحاح بموقف
مؤيد للرئيس
بشار الاسد
ويندد
بالمعارضة
السورية، لكن والدها
رفض هذا الطلب
كما ان النائب
أكرم شهيب قال
اننا تعمدنا
تجهيل الفاعل
أربعة أشهر أملا
في انقاذ
العيسمي". وأبلغ
مصدر نيابي
"النهار" ان
سؤالا نيابياً
للحكومة بدأ
تحضيره عن خطف
الاشقاء
السوريين
الاربعة
والعيسمي
اضافة الى خطف
المواطن جوزف
صادر الذي
يمثل قضية
قائمة بذاتها.
وسيقترن
السؤال
بالمطالبة
بنشر الملف
الذي قدمه ريفي
كي يطلع الرأي
العام على كل
التفاصيل.
وأعاد
المصدر
التذكير بما
قاله ريفي
أمام اللجنة
النيابية من
أنه "آن
الأوان لنضع
النقاط على
الحروف
لانقاذ هذا
الوطن ووضع حد
لاستباحته
وإلاّ
سيلعننا
التاريخ لقد
انتهى الوقت
الذي يستبيح
فيه الجار او
العدو هذه
الارض ومن
عليها".
الشرق
الاوسط :مصدر
بالمحكمة
الدولية
يتوقع
لانطلاقة المحاكمة
أواخر فبراير
ميقاتي
يسير في حقل
ألغام تمويل
المحكمة ومصادره
تجدد
الالتزام
بالقرارات
الدولية
الشرق
الاوسط
بعد
أن أزالت
الحكومة
اللبنانية
كابوس الإضراب
العمالي من
خلال زيادة
الأجور
والرواتب ولو
بشكل متواضع،
أصبح الآن
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
أمام استحقاق
أكثر صعوبة
وخطورة،
ويتمثل
بالبحث عن حل
سريع لمسألة
تمويل
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان، بعد
الوعود التي
قطعها أمام
الأمم المتحدة
بالتزام
لبنان كل
القرارات
الدولية بما
فيها
المحكمة، لكن
المشهد
السياسي الآن
يظهر أن
ميقاتي يسير
في حقل من
الألغام في ظل
الرفض القاطع
لحزب الله
والنائب
ميشال عون
وحركة "أمل"
السير في
تمويل
المحكمة لا من
قريب ولا من
بعيد، الأمر
الذي يطرح
علامات
استفهام عما
سيكون عليه
مصير الحكومة
برمتها.
وفي
هذا الإطار،
رفضت مصادر
ميقاتي الغوص
في أي نقاش
يخص المحكمة،
واكتفت
بالقول
لـ"الشرق الأوسط":
"إن موضوع
تمويل
المحكمة هو
محور نقاش مع
المعنيين
بعيدا عن
الأضواء،
ويبحث بطريقة علمية
وموضوعية
وصولا إلى
الحل الذي
يحفظ مصلحة
لبنان، وبما
يؤكد التزام
لبنان
القرارات
الدولية بما
فيها
المحكمة".
من
جهته، أكد
مصدر بارز في
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان، أن "محكمة
البداية بدأت
إجراءات
التحضير لمحاكمة
المتهمين في
اغتيال رئيس
الحكومة
الأسبق رفيق
الحريري، وهي
الآن منصرفة
إلى إتمام التبليغات،
سواء
للمتهمين أم
لمكتب الدفاع
في المحكمة".
وقال المصدر
لـ"الشرق
الأوسط": "إن
التحضيرات
لمحاكمة
المتهمين
الأربعة
باغتيال
الحريري
غيابيا بدأت
على قدم وساق،
وذلك بالتعاون
مع قاضي
الإجراءات
التمهيدية
دانيال
فرانسين،
ورئيس مكتب
الدفاع في
المحكمة فرانسوا
رو، الذي بدأ
تعيين محامين
للدفاع عن المتهمين
في حال لم
يمثلوا ولم
يوكلوا
محامين للدفاع
عنهم". وتوقع
أن تنطلق
المحاكمات في
أواخر شهر
فبراير (شباط)
أو مطلع مارس
(آذار)
المقبلين ما
لم يطرأ أي
جديد". ولفت
المصدر إلى أن
"امتناع
الحكومة
اللبنانية عن
دفع
متوجباتها من
ميزانية
المحكمة لن
يعطلها ولن
يؤثر على سير
المحاكمة،
الأمين العام
للأمم
المتحدة (بان
كي مون) سيطلب
حينها من
الدول
المتبرعة تأمين
المبالغ
المتبقية".
وردا على سؤال
عما إذا رفضت
الحكومة
اللبنانية
تجديد
اتفاقية المحكمة،
سيؤثر على
استمرارها،
أجاب المصدر "كلا
لن يؤثر بشيء،
فرأي الحكومة
اللبنانية بهذا
الشأن هو
استشاري وغير
ملزم على
الإطلاق"، مذكرا
بأن "مجلس
الأمن الذي
أنشأ هذه
المحكمة من
أجل وضع حد
للقتل
السياسي في
لبنان، لم يترك
هذه المحكمة
تحت رحمة طرف،
ولذلك فإننا نطمئن
اللبنانيين
وأهالي
الضحايا إلى
أن المحكمة
مستمرة
والعدالة
آتية لا
محالة".
أما
على الصعيد
السياسي،
فرأى عضو تكتل
"التغيير والإصلاح"
النائب زياد
أسود، أن
"العصا الوحيدة
التي يمكن
لواشنطن
رفعها في
وجهنا في حال
قررنا وقف
التعاون مع
القرارات
الدولية الجائرة
هي وقف أرصدة
المصارف
اللبنانية
بالخارج، وهو
تصرف كيدي". وسأل "ما
هو سبب عزم
أميركا على
القيام بذلك
والتسبب في
حرب أهلية
وفتنة طائفية
تخرب لبنان
مقابل الكشف
عن قتلة (الرئيس)
رفيق
الحريري؟ وهل
الشخص
(الحريري)
مقابل حياة
أربعة ملايين
لبناني؟".
وأضاف أن
"(التيار الوطني
الحر) يريد أن
يعلم قبلهم
(الأميركيين)
من قتل بيار
الجميل
وأنطوان غانم
ورفيق الحريري
وجورج حاوي
وكل هؤلاء
الشباب، لكن
هناك قواعد
وأصول ودستور
يجب
احترامها"،
مؤكدا أن
"سقوط أو بقاء
الحكومة ليس
مرتبطا بالمحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان". وإذ
لفت إلى أن
"الهدف من
المحكمة
إسقاط
المقاومة،
لكن رأس
المقاومة لن
يقطع بمحكمة
دولية ولا
بغيرها".
من
جهته، أوضح
عضو كتلة
المستقبل
النائب أحمد
فتفت، أن "لا
ضرورة لقرار
من مجلس
النواب في
موضوع تمويل
المحكمة، لأن
الأمر يعود
للحكومة، كما
أن التمويل
قرار ملزم
للبنان"، لافتا
إلى أن "كلام
(رئيس الحكومة
نجيب) ميقاتي
عن التمويل
محاولة منه
لتحسين صورته
في الخارج في
وقت يدرك فيه
أن من معه في
الحكومة يقف
ضد التمويل"،
ومؤكدا أن
"الحكومة
ستبقى، وبالتالي
ميقاتي سيبقى
خاضعا لمشيئة
حزب الله، كما
أن هذه
الحكومة لن
تدفع حصة
لبنان في التمويل".
هايبل:
لا شيء اسمه
"شهود زور"،
وهناك دول يمكنها
الضغط على
لبنان إذا لم
يتعاون مع
المحكمة
أكد
رئيس قلم
المحكمة
الدولية الخاصة
بلبنان
هيرمان فون
هايبل أنه من
المفضل
والطبيعي ان
يمثل
المتهمون
بأنفسهم امام المحكمة،
فهذا سيعزّز
إمكانيات
الدفاع ويمكّنه
من الطعن في
إدّعاءات
المدعي العام
دانيال بلمار
الذي يحثّ
بدوره
المتّهمين
على تسليم
أنفسهم،
لكنّه أكد أن
"المحاكمة
ستبقى فعالة وعادلة
حتى من دون
حضور
المتّهمين،
فالقضاة في
المحكمة
أصحاب خبرة
وقادرون على
أن يوازنوا
بين حق
الإدعاء
العام في طرح
القضية وحق
الدفاع".
وفي
حديث لقناة
"الجزيرة"،
قال هايبل:
أعتقد أنه من
الممكن كشف
الحقيقة مع
عدم وجود
المتهمين،
ونستطيع ان
نعرف من قتل
الرئيس رفيق
الحريري
ورفاقه، ومع
ذلك نأمل حضور
المتهمين،
مؤكداً انه
حتى بعد
انتهاء
المحاكمة غيابياً
سيظل واجب
القبض على
المتهمين
قائماً ولن
يسقط، وفي حال
تم القبض
عليهم ولو بعد
15 عاماً يحق
لهم طلب
محاكمة جديدة
لأن المحاكمة الحضورية
حق اساسي
للمتهم ونأمل
أن يحضروا،
لكننا بمجمل
الأحوال
نستطيع المضي
قدماً فهي
محاكمة عادلة.
وتابع
هايبل قائلاً:
بدأنا مؤخراً
فقط عملنا،
ويجب ألا ننسى
هناك محاكمات
استمرت
لسنوات طويلة،
وفي ما خص
قضية الحريري
فقد نُشرت لائحة
الإتهام في
شهر حزيران،
أي منذ أشهر
قليلة فقط،
ونحن نعلم ان
السلطات اللبنانية
تبحث عن
المتهمين ولا
نتيجة حتى اللحظة،
لكن ما يهمنا
هو استمرار
التزام لبنان،
وهذا
الإلتزام
مستمر
وسيستمر
طالما المحكمة
موجودة وحتى
بعد ذلك،
وبانتظار أن
يحصل توقيف
المتهمين نحن
لن نجلس
وننتظر فقط،
بل سنكمل
عملنا وستبدأ
الجلسات
للمحاكمة
غيابياً في غضون
العام
المقبل، من
دون أن يقلل
هذا من قيمة
المحكمة، فهي
موجودة
وستقدم
الادلة وتكشف الحقيقة،
والدليل هو
المواد التي
ينظّمها المدعي
العام بطبيعة
الحال،
التحقيق
استمر سنين
وتحدث المدعي
العام مع
الشهود وقام
بكافة
اجراءات
التحقيق
وجمَع
المعلومات
الواردة من الإتصالات،
وهذه الأدلة
ستقدم كلها
وسننتظر الحكم
على هذه
الادلة،
وسيحدد
القضاة نوعية الادلة
وتحديد مدى
كفايتها في
ادانة المتهمين
الاربعة". ورداً
على سؤال،
أجاب هايبل:
لا أدري
بالتحديد
ماذا لدى
المدعي العام
من أدلّة،
لكنه قال انه
ينظر في كل
دليل يقدّمه
ويقول إنه
يتحرى
الدليل،
ولدينا حتى
الآن لائحة اتهام
واحدة، وهناك
ثلاثة ملفات
لجرائم تم ضمّها
إلى المحكمة،
وقدّم القضاء
اللبناني ملفاتها،
وما زال
المدعي العام
يحقق ويجمع
الأدلة
وبالتالي من
الممكن أن
تصدر لوائح
اتهام جديدة
في وقت لاحق
من العام او
مطلع العام
المقبل.
وعمّا
إذا كان
المدعي العام
سيستدعي
شخصيات سوريّة
مثل الرئيس
بشار الأسد أو
شخصيات لبنانية
رفيعة، قال
هايبل:لا
أعرف. إن
المدعي العام
يُعدّ قائمة
بالأشخاص
الذين تعتبر
شهادتهم
ضرورية في
المحكمة،
وهذه العملية
مستمرة، ولا
أدري ما اذا
كانت القائمة
ستشمل مسؤولين
لبنانيين
وسوريين
بارزين، ما
أعرفه أن القائمة
بالشهود
ستصدر مطلع
العام
المقبل، وعندما
تقدّم قائمة
الشهود حينها
تطّلع فرق
الدفاع عن
المتهمين على
هذه القائمة
قبل بداية المحاكمة
كي يستطيع
الدفاع تجهيز
شهود آخرين والمتابعة
لما سيدلون به
من شهادات،
ولدينا قسم في
المحكمة
للتعاون
خصيصاً مع
مسألة حماية
الشهود، لا
استطيع الخوض
في تفاصيل
عمله لأسباب
أمنية، لكن أي
شاهد يأتي إلى
المحكمة
لدينا قسم
للتعامل مع
حمايته ودعمه
وسنقدّم له
الرعاية
اللازمة
ونضمن أمنه".
إلى
ذلك شدد هايبل
على "وجود دعم
سياسي ومالي بشكل
عام لعمل المحكمة"،
لكنه أكد أنها
"مؤسسة دولية
مستقلة ومنظمة
قضائية
مستقلة،
وبالتالي فإن
التحقيقات
والأدلة هي
مواد يجمعها
المدّعي
العام بنفسه
مع العاملين
في المحكمة،
وهي مصدر مهم للمعلومات،
والمدعي
العام هو من
سيقرر نوعية
الشهود الذين
يود
استدعاءهم،
وفريق الدفاع
سيقيّم بشكل
نقدي نوعية
الشهود
والإفادات من
اي مكان أتوا،
وهذه العملية
تحصل في قاعة
المحكمة وسينجم
عنها تفحص اي
دليل من اي
مكان في العالم
ومن اي جهة
اتى.
فالمحاكمة
عملية منفصلة
عن التطورات
السياسية في
المنطقة
ولبنان، يقودها
قضاة مستقلون
ومحايدون،
والقواعد
التي تتبعها
المحكمة تتفق
مع اعلى
المعايير
للمحاكمات في
العالم، وإذا
ما توصّل رئيس
المحكمة إلى
قرار بأن
النظام
اللبناني لا
يتعاون كفاية
مع المحكمة
الدولية
سيرفع كتاباً
بهذا الأمر
لمجلس الأمن،
وللمجلس حق
اتخاذ ما يراه
من اجراءات
ضرورية في هذه
الحالة،
بالإضافة لهذا،
فإن العديد من
بلدان العالم
تراقب عملنا
والتطورات في
لبنان،
وتتعاون بشدة
ويمكن ان تضغط
على السلطات
اللبنانية
بشدة لتوفير
الدعم الذي
نطلبه، وهذا
النوع من
الدعم متوفر
لدينا الآن
ويمكن
استخدامه إذا
كان تعاون
السلطات
اللبنانية
غير كاف".
وختم
هايبل
بالإشارة إلى
أنه "يجب
الإدراك أن لا
شيء اسمه شهود
الزور،
فالذين
يعتُبرون
شهود زور هم
الأشخاص الذين
يمثلون امام
المحكمة
ويدلون
بشهادة كاذبة أمام
القاضي بعد
حلف اليمين
بأنهم
سيقولون الحقيقة
ولا شيء غير
الحقيقة. وهذا
لم يحدث بعد
لأن المحكمة
ستبدأ اول
العام او في
غضون العام
المقبل، وما
لدينا حتى
الآن هو ما
لدى المدعي
العام الذي
تحدث مع عشرات
الأشخاص داخل
لبنان وخارجه
وسيختار منهم
الشهود الذين
سيقدّمون
معلومات، وإذ
تم استدعاء
أحد ممن أسماهم
البعض "شهود
الزور"، فإن
فريق ادفاع
سيكون مهتماً
لدحض
شهادتهم، لكن
هذا سيحدث في
العام المقبل
ومن المبكر
الحديث عن
شهود الزور الآن.
جعجع:
المنطقة
انتقلت إلى
مواجهة
ساخنة.. ووقف
التمويل يعني
عزلة كاملة
للبنان
شدد
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
الدكتور سمير
جعجع على
قناعته بأن
"الوضع
اللبناني كان
مجمّداً في
وضعية
"ستاتيكو"
إلى حين إعلان
الولايات
المتحدة
الأميركية
هذا الأسبوع
بأن إيران
حاولت اغتيال
السفير
السعودي في
واشنطن عادل
الجبير". وفي
مقابلة مع
صحيفة
"الرياض"
السعودية
تُنشر غداً،
قال جعجع: "بعد
تفجرّ المواجهة
الحادة بشكل
غير منتظر بين
الولايات
المتحدة
والمملكة
العربية
السعودية من جهة
وإيران من جهة
ثانية، لم أعد
واثقاً من
إمكانية بقاء
هذا
الـ"ستاتيكو"،
وأعتقد أنه
يتوجب الإنتظار
قليلاً لكي
نرصد في
الأيام
والأسابيع
القادمة
إنعكاسات هذا
الحدث ومدى
تأثيره على
لبنان".
ورأى
جعجع أنه "بغض
النظر عن
المعطيات
المعروفة
وغير
المعروفة، لا
يمكن الإنكار
بأن الوضع في
المنطقة
إنتقل في غضون
ايام قليلة من
مواجهة باردة
جدًا إلى
مواجهة ساخنة
تحتاج معرفة
فصولها
المتتالية
الى
الإنتظار"،
وأضاف: "إنّ
السعودية
لاعب أساسي في
منطقة الشرق
الأوسط ولها
تأثير معنوي
على دولها، من
هنا
استهدافها"،
وأشار في
الوقت عينه
إلى أن هناك
نظريات من
الثمانينات
بأن "أي
استهداف للسعودية
قد يدفعها الى
الإنكفاء ضمن
حدودها
متجنّبةً
التدخل في
شؤون
المنطقة،
وهذا الإنطباع
الذي ساد
وقتذاك من
إمكانية
تخويف المملكة
يبدو أن البعض
لا يزال
مقتنعاً به"،
وتابع:
"باعتقادي إن
استهداف
سفراء
المملكة العربيّة
السعودية
هدفه توجيه
رسالة اليها
بأنه لا يجوز
تدخلها في أي
شأن يدور في
المنطقة، لكن
بتقديري أيضا
بأن هذه
الرسائل
ستعطي مفعولا عكسياً،
والدليل ردود
الفعل التي
نراها".
وعن
تدخل فريق 14
آذار السياسي
في الأحداث
السورية على
الرغم من
مطالبتها
المستمرة
بضرورة إبتعاد
سوريا من
التدخل في
الشأن
اللبناني، أوضح
جعجع قائلاً:
"إنَّ التدخل
في الشؤون الداخلية
لدولة أخرى
شيء، وإبداء
الرأي بتحركات
كبرى وسياسة
عريضة شيء
آخر، فنحن لم
نكن نريد من
سوريا أن ترسل
جنودها الى
لبنان أو أن تنظم
فيه جماعات
مسلحة أو تقوم
بأعمال
تفجيرية أو
تشكل خلايا
مخابراتية،
ونحن بالطبع
لا نقوم بأمور
مماثلة في
داخل سوريا
راهناً، وكل ما
نقوم به هو
إطلاق مواقف
مبدئية
ونكتفي باتخاذ
مواقف سياسية
فحسب".
وعمّا
إذا كانت
حوادث سوريا
ستنعكس على
لبنان، قال
جعجع: "لا شكّ
في ذلك، مع
الإعتراف
بأنه لا يمكن
قياس المتغيرات
في مرحلة
إنتقاليّة.
وأي تبدّل في
سوريا سينعكس
تراجعا أكيدا
لنفوذها على
لبنان، وأي
وضع ناشئ في
سوريا سيكون
ديمقراطيا،
وبالتالي لن
تستمر
المرتكزات
الإستراتيجية
ذاتها
الموجودة
حاليا، ولن
يعمد أي نظام
جديد الى دعم
حلفاء النظام
الحالي في
لبنان، ومن الأمثلة
أن المجلس
الإنتقالي في
ليبيا كان أول
هيئة رسمية
أعلنت
إعترافها
بالمجلس
الوطني السوري،
لأن النظام
السوري
الحالي ينظر
إليه من قبل
الليبيين على
أنه كان من
أكثر مساعدي
النظام
الليبي
السابق،
وبالتالي فإن
أي نظام جديد
سيحلّ مكان
نظام الأسد في
سوريا، لن
يتخذ موقفا
وديا من جماعة
سوريا
الحاليين في
لبنان، وهذا
لوحده كفيل
بإحداث تبدّل
كبير في المشهد
اللبناني".
وفي
سياقٍ متصل،
أضاف جعجع:
"يكفي أن
يتوقف التدخل
السوري في
لبنان لكي
يتخذ الوضع
منحى آخر
مختلف تماما.
ومن
الإنعكاسات
التي يمكن الحديث
عنها زوال
المعسكرات الفلسطينية
خارج
المخيمات،
لأنها فروع من
الجيش
والمخابرات
السورية
الموجودة في
لبنان، كما
سينتفي تسليح
"حزب الله"
وستتوقف
مخيمات
التدريب في
سوريا لصالح
هذا الحزب ما
سيبدّل حتما
في المشهد
اللبناني".
وعن
بروز تعارض في
وجهة النظر
بين "القوات
اللبنانية"
وبين البطريرك
الماروني
بشارة الراعي
في الشأن
السوري من حيث
الخوف من
التفتت
المذهبي في
سوريا وانعكاسه
على الأقلية
المسيحية كما
حدث في العراق
ويحدث في مصر،
قال جعجع: "إن
ما حصل في مصر
يدعم وجهة
نظرنا على عكس
ما يحاول
البعض تصويره،
ففي كل ثورة
تحصل أعمال
عنف وكذلك في
كل مرحلة
إنتقالية
للحكم، لكن من
المهم أن تتمتع
المجموعات
المعنية
بقدرة الدفاع
عن نفسها، وما
حدث مع
الأقباط في
مصر لا يزال
الحدث الطاغي
في وسائل
الإعلام
المصرية
كلها، وقد استقال
وزيراً
وشُكّلت لجنة
تحقيق، وصدر
مشروعا قانون
عن مجلس
الوزراء
لتصحيح بعض
الخلل وخصوصاً
القانون الذي
يعنى بتقنين
دور العبادة
وللوصول الى
قانون موحد
لدور العبادة
في مصر كلها،
وبالتالي مع
أسفي الشديد
لما حدث في مصر،
لكنّي أعتبر
أنّه أثبت
وجهة نظرنا
لجهة أن عيش
المسيحيين في
بلدان
ديمقراطية
يزيد من قدرتهم
على الدفاع عن
أنفسهم، وليس
عيشهم في وضع
مخنوق
مكتّفين
بوجود من
يعتقدون أنه
يدافع عنهم"،
مضيفاً:
"بالطبع إن أي
تغيير في سوريا
ستواكبه خضات
كبرى، لكن ذلك
لا يعني أنه
يجب إيقاف
التاريخ عند
حدّ معيّن،
هذا الأمر الذي
نقوله فحسب من
دون نفي
إمكانية وقوع
حوادث معينة".
وعن
العلاقة
بالبطريرك
الراعي، قال
جعجع: "إن
علاقتنا
الشخصية
بالبطريرك جيدة
وببكركي
كمرجعية، لكن
هذا شيء
والمواقف السياسية
شيء آخر
مختلف".
وعن
الصعوبة التي
قد يلاقيها
بند تمويل
المحكمة
الدولية
وانعكاسات
الأمر على
لبنان، ردّ
جعجع: "محلياً
إن أكثرية
الشعب
اللبناني ستعتبر
أن من يعارض
تمويل
المحكمة
الدولية هم
اناس ظالمون
لأنهم يحرمون
هذا الشعب من
المرة
الوحيدة التي
قد تمكنه من
التوصل الى
نتيجة في شأن
عمليات
إغتيال معينة
حدثت وهي بحد
ذاتها قد تلقي
الضوء على عمليات
إغتيال أخرى
جرت في مراحل
سابقة"،
وأضاف: "معارضة
التمويل
ستؤدي أولا
الى أزمة داخلية
لأن أكثرية
الشعب
اللبناني لن
تكون مسرورة
لرؤية فريق
لبناني يقطع
تمويلا
لبنانيا عن
محكمة ذات
أهداف
لبنانية نزل
من أجل المطالبة
بها مليون
لبناني الى
الشارع وقد
اقرها مجلس
الأمن
الدولي، وهذا
ما سيتسبب
بأزمة داخلية
عميقة جدّاً".
وتابع جعجع:
"في ما يتعلق
بالشق
الخارجي،
بالطبع فإن
امتناع لبنان
عن دفع حصته
من التمويل
سيؤدي
بالحكومة
الحالية الى
عزلة عربية
كاملة
–بإستثناء
سوريا وهي بعزلة
اليوم-إنطلاقا
من موقف الدول
العربية قاطبة
المؤيد
المحكمة
الدولية،
كذلك سيؤدي
هذا الموقف
الى عزلة
دولية لأنه
حتى روسيا
والصين لم
يضعا فيتو على
المحكمة. وتالياً
فإن عدم تسديد
الحكومة
الحالية لحصة
لبنان يعني
أنها تتسبب
بعزلة عربية
ودولية كاملة
للبنان وبشرخ
داخلي أعمق من
الشرخ
الموجود حاليا".
ورداً
على سؤال عن
وجود إتصال
بين القوات
اللبنانية
وبين الرئيس
نجيب ميقاتي،
أجاب جعجع: "لا
يوجد عداء مع
ميقاتي لكن لا
يوجد أي إتصال
رسمي بيننا".
وعن سر
التناغم بين
"القوات
اللبنانية"
و"تيار
المستقبل"
وخصوصاً مع
زعيمه سعد الحريري
قبيل المؤتمر
الموعود لقوى
14 آذار، أجاب
جعجع: "إنَّ
فكرة المؤتمر
لم تُقرّ بعد
ولا زالت في
طور التداول،
أما ما يجمعنا
بتيار
المستقبل
وبسعد
الحريري فهي
نظرة معينة الى
لبنان، فمنذ
عام 2005 تشارك
التياران
بنظرة موحدة
الى لبنان،
إنطلاقاً من
إتفاق الطائف
ومن نهائية
الكيان
اللبناني
وقيام الدولة
بشكل فعلي،
هذه النظرة
الموحدة
ترسخت أكثر
فأكثر
بالعلاقات
الشخصية التي
نشأت وطبعتها
المودة
والإحترام".
وبالنسبة
الى أجندة
المعارضة،
أوضح جعجع بالقول:
"بالأصل إنّ
"شغلة"
المعارضة
ملاحقة المواقف
السياسية وما
تقوم به
الحكومة بشكل
مستمر، وهذا
ما قمنا به
بصراحة، ومن
الأمثلة تصدينا
لمسألة مشروع
الكهرباء حتى
تصحيحه. هناك
من يعتبر أن
المعارضة لا
تكون إلا في
الشارع وهذا
لا يحصل إلا
في حالات إستثنائية
جدا كما حدث
عام 2005، لكننا
عاكفون على مراقبة
الحكومة كما
حصل في موضوع
الكهرباء وكما
يحدث في شأن
تمويل
المحكمة
الدولية،
ولولا الضغط
الإعلامي
والنيابي
الذي قامت به
قوى "14 آذار"
لم يكن لأحد
أن يهتم
بالمحكمة".
آل
صالح -
الرفاعي:
إشكال
الشراونة
فردي
الجمهورية/صدر
من آل صالح -
الرفاعي في
بعلبك،
البيان الآتي:
"توضيحا لما
جرى في بعلبك
مساء يوم
الخميس
الواقع فيه 13
تشرين الأول
2011، نعلن نحن آل
صالح -
الرفاعي، أنه
ولسبب بعض
الإلتباس جرى
إشكال فردي مع
ولدنا بسبب قضية
لا علاقة لنا
بها لا من
قريب ولا من
بعيد، وبعد أن
تدخلت
المساعي
الحميدة لقطع
دابر الفتنة،
جرى العمل على
إطلاق الشاب،
وقد تسلمه
الجيش
اللبناني
الذي سلمه
بدوره لذويه. كما
أننا نتقدم من
إخواننا آل
جعفر بأحر
مشاعر
العزاء،
سائلين الله
لضحيتهم
الرحمة والغفران،
ولذويه الصبر
والسلوان،
كما نؤكد على
علاقتنا
الحميمة معهم
على أسس
مشتركة، وهي
العداء
لعدونا
الأساس وهو
العدو
الصهيوني،
وأننا لن نضيع
البوصلة، ولن
تتوجه حرابنا
الى صدور
بعضنا البعض،
وليس بوسعنا
أن نقول عما
حصل إلا "قدر
الله وما شاء
فعل"، ولا حول
ولا قوة إلا
بالله العلي
العظيم. وأخيرا
نتقدم بالشكر
الجزيل لكل من
ساهم بالقضاء
على الفتنة في
مهدها،
والذين سعوا
لخير الطرفين،
من العائلات
والفاعليات
وقيادة الجيش
اللبناني في
منطقة
البقاع،
ونسأل الله تعالى
أن يوفقنا
جميعا لرأب
الصدع ولم
الشمل، وأن
نكون على
مستوى المسؤولية
للوصول الى
الأمان".
من
الصحاف الى
المعلم
مصطفى
علوش/المستقبل
مَنْ
مِنَ الذين
عاشوا مرحلة
سقوط بغداد لا
يذكر محمد
سعيد الصحاف
وهو يصدح وسط
المدينة معلنا
سقوط
"العلوج"
بالآلاف على
تخوم عاصمة العراق؟
ومَن منا لا
يذكر الحديث
عن مليون من نشامى
العراق وماجداته
المستعدون
لمواجهة
الغزو الاميركي؟
كل هذا كان
يحدث والنظام
العراقي الذي
حكم الشعب
بالإرهاب،
على قاب قوسين
او أدنى من السقوط.
ما
اشبه تصريحات
وليد المعلم
اليوم، وهو
يهدد الدول
التي ستعترف
بالمجلس
الوطني
السوري بالويل
والثبور
وعظائم
الامور،
بتصريحات الصحاف!!
كل ذلك في
حضور وزراء
خارجية دول هي
نفسها لا حول
لها ولا قوة
الا هتاف
رؤسائها الشعبويين
على المنابر،
في حديث ممجوج
عن الامبريالية
وغيرها من
التعابير
التي عفا
عليها الزمن.
لم
أتمالك نفسي
عن الضحك وأنا
أتخيل ما
يعدّه المعلم
ومعلمه من
اجراءات في حق
الولايات
المتحدة
الاميركية
والدول
الاوروبية
وغيرها من
الدول التي
ستسوّل لها
نفسها تحدي
سيادة النظام
السوري.
فهذا
النظام لم
يثبت قدراته
الا على
السوريين
واللبنانيين
والفلسطينيين
على مدى اربعة
عقود من
وجوده. وقد
تمكن، بوحشية
فائقة، من ارهاب
شعوب لا حول
لها ولا قوة
تحت رعاية
ورضا الدول
التي يهددها
اليوم وليد
المعلم. فقلت
في نفسي:
بماذا يهدد
هذا الرجل
اليوم؟ هل
سيقطع النفط
عن هذه الدول
بعدما بادرت
الى وقف
صادرات النفظ
من سوريا
لعلمها انها
تموّل عملية
قمع الناس، ام
انه سيقطع إمدادها
بزيت
الزيتون، او
ربما يقطع
عنها
المساعدات
العسكرية
والاقتصادية؟!
ولكن ما لم
يقله المعلم
قاله المفتي
(احمد بدر
الدين) حسون
عندما أخذته
حماسة الموقف
امام الوفد النسائي
اللبناني،
فتحدث عن
تحريك آلاف
الاستشهاديين
في اوروبا، اي
تحريك
الخلايا الارهابية
النائمة في
هذه الدول
لثنيها عن
الاستمرار في
الضغط على
نظام عائلة
الاسد. وبغضّ
النظر عن مدى
قدرة هذا
النظام على
تحريك
الارهاب بالحجم
الذي يتحدث
عنه حسون، فإن
هذا المنطق مشترك
بين كل
الانظمة
الاستبدادية،
فقد سمعنا التهديدات
نفسها على
لسان النظام
العراقي السابق،
وسمعناه
تكراراًَ
نظام الولي
الفقيه.
ولكن
الواقع
والتجربة
التاريخية
يؤكدان ان التجارة
الوحيدة التي
مارسها
النظام السوري
على مدى عقود
عدة هي مسألة
التسويات من
خلال ملف
الارهاب. ونحن
في لبنان نذكر
بوضوح ملف خطف
الأجانب الذي
كانت سلطات
دمشق تدخل
دائماً كوسيط
لإطلاقهم في
ثمانينيات
القرن
الماضي، ولا
يمكن أن ننسى
مئات
التفجيرات
الإرهابية التي
كانت تجري
بوجود سلطة
الوصاية على
لبنان.
أما
الملف الثاني
الذي يعرفه
الغرب خصوصاً
الولايات
المتحدة
الأميركية،
فهو ملف ما
سمي بالمجاهدين
في العراق،
بحيث أتقنت
السلطات السورية
فنّ المتاجرة
بهم من خلال
تشجيعهم على القدوم
الى سوريا ومن
ثم تصديرهم
الى العراق للقيام
بالعمليات
المتعددة،
ليقوم بعدها النظام
السوري
بالمساومة مع
المخابرات
الأميركية
على تدفق
هؤلاء، وكانت
قضية "ابو
القعقاع" أحد
الشواهد على
ذلك.
المهم
اليوم هو أن
هذه القضية
أصبحت مكشوفة
ولا يمكن لهذا
النظام في هذه
المرحلة أن
يراهن عليها
لأنها ستؤدي
حتماً الى
زيادة عزلته
وتضاعف
الضغوط عليه،
ولا أعتقد
اصلاً أن هناك
من هو مستعد
لتعريض نفسه للأخطار
دفاعاً عن هذا
النظام.
ولكن
الخطر قد يأتي
من منظمات ذات
قدرات إرهابية
مرتبطة
استراتيجياً
بوجود النظام
السوري ومن
ضمن المنظومة
المسماة
"جبهة
الممانعة"،
وهي قد تتحرك
في سبيل حماية
مداها
الاستراتيجي
الذي قد لا
يؤمنه إلا
وجود نظام مثل
نظام الأسد في
سوريا. ويبقى
السؤال: هل
ستغامر هذه
المنظومة
بخسارة كل شيء
في سبيل نظام
أصبح ساقطاً،
أم إنها
ستساوم عليه
كما يفعل هو
عادة؟.
()عضو
المكتب
السياسي في
"تيار
المستقبل"
المواجهة
مع إيران!
علي
حماده/النهار
بصرف
النظر عن دقة
الادلة
والاثباتات
حول ضلوع
الجمهورية
الاسلامية في
ايران بمخطط
اغتيال
السفير
السعودي في
واشنطن عادل
الجبير، يمكن
القول ان
الحملة
الغربية التي
قامت على خلفية
ما قدمه
الاميركيون
من أدلة الى
الحكومات
المعنية تؤشر
الى مرحلة
جديدة من
التوتر بين
طهران والغرب
عموماً، مع
فارق مهم
وجوهري هذه
المرة، هو
ارتفاع منسوب
التوتر بين
ايران
وجاراتها من
دول الخليج
العربي، وفي
مقدمها
السعودية.
لقد
انفجر
التوتر، وسوف
نشهد تصعيداً
في نبرة التخاطب
السياسي
والاعلامي
بين دول
الخليج ومعها
الاردن ومصر،
وايران التي
تخوض معركة كبرى
على مساحة
المشرق
العربي
للحفاظ على مواقعها
من لبنان ("حزب
الله") الى
فلسطين (غزة) فسوريا
(نظام الاسد).
والحال ان
المعركة التي
تخوضها طهران
تتركز في جانب
اساسي منها
على الساحة
السورية.
فسوريا الى
جانب كونها
مسرحا لثورة
شعبية كبرى،
تتحول شيئاً
فشيئاً ساحة
صراع عربي –
ايراني. وفي
هذا الاطار
تتحضر دول
المركز
العربي
(الخليج زائد
مصر والاردن)
لتصدّر واجهة
العمل
الديبلوماسي
ضد النظام في سوريا
بدءاً من تحرك
عبر الجامعة
العربية، وصولاً
الى الضغط على
مجلس الامن
مباشرة، مروراً
بحملة
اتصالات
ضاغطة على كل
من موسكو وبيجينغ
وبقية منظومة
دول
"البريكس" اي
الهند والبرازيل
وجنوب
افريقيا.
ومع
تكوّن ارادة
عربية واضحة
في محاصرة
النظام
السوري،
تتوضح معالم
جبهة عربية
مواجهة للاختراق
الايراني الخطير
في المنطقة،
حيث ما عاد
ممكناً تجاهل
المشروع
الايراني.
ولعل قيام
"حزب الله"
التابع
للنظام في
طهران بعملية
"سطو" على
السلطة في
لبنان
بالتنسيق مع
النظام في
سوريا يشي بحجم
الخطر على
المشرق
العربي الذي
يمثله تمدد ايران.
اكثر من ذلك
ثمة من يعتبر
ان اهم اسباب
انفجار
الموقف
الخارجي بوجه
النظام في سوريا
خلال مواجهته
للثورة
الشعبية، هو
اصطفافه لا بل
انتقاله الى
شبه تبعية
للمشروع
الايراني في
المشرق
العربي. لقد
انفتحت
المواجهة العربية
مع المشروع
الايراني على
مصراعيها. وما
كان يحكى في
الخفاء وداخل
الاروقة
الديبلوماسية
صار علنيا.
ولهجة الموقف
السعودي
قاسية جدا.
هل
هي مواجهة
سنية – شيعية؟
في جانب منها
نعم. ولكنها
مواجهة عربية
لمشروع
ايراني ما دون
مذهبي (ولاية
الفقيه) تسلق
ويتسلق قضايا
عربية.
و
بما ان
المواجهة
عربية –
ايرانية، فلا
بد من التنبيه
الى القدرة
الهائلة في الثبات،
المواجهة،
المواظبة،
والجدية،
التي يتمتع
بها
الايرانيون،
الأمر الذي يستدعي
شجاعة عربية
كبيرة ووحدة
بين دول المركز
واستمرارية،
لتحطيم الجسر
الذي يعبر منه
الايرانيون
اولا، ومن ثم
تفكيك قلاعهم
من غزة الى
لبنان وصولاً
الى البؤر في
الخليج.
انها
معركة كبرى...
ولا تزال في
بداياتها.
التهديدات
الأميركية
الفارغة ضد
إيران
عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
صحيح
أن
الأميركيين،
من الرئيس إلى
وزيري العدل
والخارجية
والقادة
الأمنيين
والسفراء،
هجموا كلاميا
على إيران
يتوعدونها
بالويل والثبور،
بعد أن
اكتشفوا أنها
تجرأت عليهم
في عقر دارهم
بالتخطيط
لعملية
إرهابية في
واشنطن، لكن
على الرغم من
هذا الوعيد
والتهديد،
فإنني أتفق مع
الإيرانيين،
الذين يعتقدون
أن تهديدات
أميركا فارغة
ولن تخيفهم ولن
توقفهم عن
سياستهم
الهجومية.
أمامنا
تاريخ طويل من
الاستهداف
الإيراني للأميركيين
وبشكل مستمر.
في عام 1983، فجرت
السفارة
الأميركية في
بيروت وقتل 63
شخصا، وأعلن
الرئيس
رونالد ريغان
حينها أنها
جرت بتدبير من
إيران وسوريا.
وبعدها بستة
أشهر فعلتها
إيران ثانية
وقتلت أكثر من
مائتين
وأربعين
أميركيا في
بيروت أيضا.
ثم قتلت خمسة
في سفارة
أميركا لدى
الكويت.
ولاحقا خطف
رجالها ثم
قتلوا مدير
محطة الـ«سي
آي إيه» في
لبنان. وخطفوا
في السنة
اللاحقة طائرة
كويتية،
واختاروا
اثنين من
الأميركيين
على متنها
وقتلوهما. وفي
السنة
التالية، خطفوا
طائرة
أميركية
وقتلوا أحد
ركابها. وتستمر
العمليات
الإيرانية
حتى عام 96
عندما دبرت
تفجير مقر
القوات
الأميركية في
مدينة الخبر
السعودية راح
فيه 19 قتيلا.
وبعد أربع
سنوات من
التحقيقات،
أقرت الحكومة
الأميركية
بأن الفاعلين
مرتبطون
بالأمن
الإيراني. وفي
العقد
اللاحق، نشهد
المزيد من
العمليات النوعية،
مع تحد إيراني
صريح ببناء
المفاعل النووي.
الأميركيون
يعرفون أن
معظم
العمليات
التي نفذت
ضدهم على مدى
ثلاثين عاما
كان النظام
الإيراني
خلفها،
مستخدما
السوريين
وحزب الله. ويعرف
الإيرانيون
من جانبهم أن
أقسى العقوبات
التي تجرأت
واشنطن على
تنفيذها ضدهم
خليط من
بيانات تنديد
فارغة
وعقوبات
اقتصادية ذات تأثير
محدود. إذن،
ما الذي يمنع
إيران أن
تتجرأ على
الولايات
المتحدة في
عرينها؟ سبق
أن تجرأت إيران
وفعلتها ضد
ألمانيا
وفرنسا
وبريطانيا
والآن في
واشنطن.
الأمر
الآخر أن
القيادة
الإيرانية
تعتقد - وهي
ربما على حق -
أن واشنطن في
موقف ضعيف في
المنطقة،
بسبب تلهفها
على الانسحاب
من العراق،
وهزيمتها في
أفغانستان،
وتعتقد أن
الرئيس
الحالي باراك
أوباما لن يقدم
على خوض معركة
عسكرية مهما
بلغت الاستفزازات.
وبالتالي،
نحن أمام
قيادة
إيرانية لا
تبالي
بمضاعفات أفعالها،
وتعتقد أنها
بتنفيذ
عمليات نوعية،
من تهديد نظام
البحرين إلى
اغتيال
السفير
السعودي في
واشنطن،
ستفرض وجودها
كقوة
إقليمية،
وإذا فشلت
تعتقد أنها
بمأمن من العقوبات
الخطيرة.
وبالتالي،
لست متفاجئا
أبدا بجرأة
الإيرانيين
على ضرب هدفين
وراء الخط
الأحمر،
السفير السعودي
وفي العاصمة
الأميركية.
أيضا، لا أتوقع
الكثير من
الوعود
الكلامية
الأميركية
لأننا على
الأرض لا نرى
شيئا، وتاريخيا
لم تفعل
واشنطن
الكثير ضد
طهران. وتأكدوا
أن القيادات
العليا
الإيرانية
ستراقب ما
يحدث،
وستفاجئكم
بأنها مستعدة
للانخراط في
معارك أكبر.
على
الدوام كانت
السياسة
الإيرانية
هجومية، في
عمليات الخطف
في لبنان،
وعمليات
التفجير باسم
حزب الله،
ومحاصرة
الأميركيين
في العراق
وأفغانستان
عبر الجماعات
الجهادية أو
أجهزتها
الأمنية
مباشرة. فكانت
هي من يحدد
أرض المعركة،
وهي من يقرر
حدود اللعبة،
مثل حزب الله
في لبنان، أو
الصدريين في العراق.
المستقبل"
/ "ويكيليكس"...سليمان
بعد 7 أيار:
هكذا نفّذ حزب
الله "هجوم
السرطان" على بيروت
كشفت
برقية صادرة
عن السفارة
الأميركية في
بيروت بتاريخ
12/05/2008 ومنشورة في
موقع
"ويكيليكس" تحت
الرقم 661 أن
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
وصف تحركات
"حزب الله"
خلال أحداث
الثلاثاء الأسود
في 8 أيار 2008،
بالميليشيوية،
معتبراً أن
أنشطة الحزب
لا تمتّ الى
المقاومة
بصلة، وساهمت
بفتح جبهة
جديدة للصراع
السنيّ
الشيعيّ في
منطقة الشرق
الأوسط ككل.
وأشار إلى أنه
نقل من خلال
أحد نواب "حزب
الله"
تحذيراً
لنصرالله،
وقال:
"ارتكبوا خطأ
هائلاً".
وأوضح
خلال لقاء مع
مسؤول في السفارة
الأميركية،
في 11 أيار 2008، أن
"الشيعة
كانوا يخططون
لأحداث
الثلاثاء
الأسود منذ
فترة من الوقت
وكانوا
يملكون أسلحة
وذخائر أكثر
من السنّة"،
ثم شرح ما
سماه مخطط
"هجوم
السرطان" لـ"حزب
الله"، حيث
يبدأ
الاقتتال في
الأحياء
المختلطة،
وتدخل قوات
"حزب الله"
إلى الأبنية
التي يسكنها
الشيعة
ويجهّزون
مقرّاتهم
فيها،
ويتوسعون
بعدها من مبنى
إلى آخر، في
ما يشبه
انتشار
السرطان".
وانتقد
قرارات
الحكومة
الأخيرة بشأن
شبكة اتصالات
"حزب الله"
وإقالة رئيس
جهاز أمن المطار
العميد وفيق
شقير ووصفها
بـ"المتهورة"،
معتبراً أن
القرار لم يكن
خاطئاً لكن
كان من الممكن
اختيار توقيت
أفضل. وأشار
إلى أنه يظن
أن رئيس "جبهة
النضال الوطني"
النائب وليد
جنبلاط ووزير
الاتصالات
آنذاك النائب
مروان حمادة
هما من ضغطا
على الرئيس
فؤاد
السنيورة
لاتخاذ هذه
القرارات لإحراج
"حزب الله".
وجاء
في الترجمة
الحرفية لنص البرقية
بالإنكليزية،
وتحمل الرقم
"80Beirut661" تحت
عنوان: "قائد
الجيش يقول
إنه سيحمي
الحكومة"،
الآتي:
"في
اجتماعين
عقدا يوم
الأحد، في 11
أيار، أوضح
قائد الجيش
اللبناني
العماد ميشال
سليمان أنه لم
يكن يقصد
احراج رئيس
الوزراء
بتعليقاته
حول قرارات
مجلس الوزراء
والحكومة
اللبنانية،
مؤكداً أن ما
تردد عن
استقالات
ضخمة داخل
الجيش
اللبناني أمر
غير صحيح، وأن
الجيش سوف
يدافع "حتى
الموت" عن
المؤسسات
اللبنانية. كما قدم
سليمان
تفسيرات
مطولة عن وجهة
نظره حول الأزمة
الحالية
وكيفية
الخروج منها
عبر استخدام
منهجية
الحوار.
ووصف
سليمان
تحركات "حزب
الله"
بالميليشيوية،
معتبراً أن
أنشطة الحزب
لا تمت الى
المقاومة
بصلة. وكرر
سليمان
مطالبه
السابقة أنه
لا يملك قوات
كافية، ولا
يمكن سحب
القوات قبالة مخيم
"عين الحلوة"
خوفاً من تسرب
الارهابيين
في المجتمع،
وبالتالي
التسبب في
مشاكل أكبر".
وأشارت
البرقية إلى
أن "مسؤولاً
سياسياً في السفارة
التقى قائد
الجيش
اللبناني
العماد ميشال
سليمان في
مناسبتين
منفصلتين في
مكتبه في
اليرزة في 11
أيار، تم
الاجتماع
الأول صباحاً
والثاني
ليلاً. وكان
سليمان أكثر
استرخاء مما
كان يتوقع
المرء نظراً
الى حجم
القتال الذي
دار مؤخراً
بين "حزب
الله"
والدروز، فضلاً
عن كمية الضغط
السياسيّ
الذي يمارسه
عليه قادة 14
آذار. وقال سليمان
إن التقارير
عن استقالات
ضخمة في الجيش
لم تكن صحيحة.
وأضاف أن بعض
الضباط كانوا يأتونه
والدموع في
عيونهم
لتقديم
استقالاتهم.
وكان رئيس
الاستخبارات
العقيد غسان
بلعة، ضابط في
الجيش
اللبناني ومسلم
سنّي، وهو
مقرب جداً من
رئيس الوزراء
السنيورة،
أول من تقدم
باستقالته.
وقدم الضابط السني
البارز في
الجيش
اللبناني،
قائد المنطقة
الشمالية
العميد عبد
الحميد درويش
استقالته
أيضاً. واجتمع
سليمان مع كل
من الضابطين وطلب
منهما عدم
الإستقالة".
وفقاً
لسليمان،
فإنه أثار
فيهما
وطنيتهما والتزامهما
تجاه الجيش
اللبناني كي
لا يقبل استقالتهما.
واعترف
سليمان بأن
الضباط السنّة
والدروز،
ومجتمعاتهم
المذهبية،
أُهينوا بسبب
الأحداث
الاخيرة.
وأعاد سليمان
إلى ذهن الضابطين،
الفترة التي أهين
فيها عام 1982
عندما كان
نقيباً في
منطقة الدامور،
وطرد الدروز
المسيحيين.
على الرغم من أنه
شعر بالذل،
اشار إلى أنه
لم يترك
الجيش، لا
ينبغي أن
يتركاه الآن. حتى مع هذه
الدعوة
القوية لعدم
تقديم
استقالاتهم
من قبل قائد
الجيش، قدم
الرجلان
استقالتهما
لاحقاً إلى
قيادة الجيش.
وقال سليمان
لنا انه لن
يقبل
الاستقالات.
وتهرب سليمان
من الإجابة
بشأن رئيس
أركان الجيش
اللواء شوقي المصري
(الدرزي)،
قائلا: "لم
أسأله عن
استقالته".
وقال سليمان
لنا ان الزعيم
الدرزي وليد
جنبلاط اتصل
به هاتفياً
ليقول انه
اعطى تعليمات
إلى المصري ليبقى
في الجيش. لكن
وفقاً لضباط
داخل مكتب
المصري، فقد
قدم استقالته
أيضاً. ومن
غير الواضح ما
إذا كانت هذه
إجراءات
مخادعة للضغط
على سليمان،
أو أن الضباط
عازمون فعلاً
على الانسحاب
من الجيش. منذ
صباح 12 أيار،
لا يزال هؤلاء
الضباط
يزاولون
عملهم ولم يتركوا
الجيش".
"حزب
الله" استخدم
"هجوم
السرطان" في
بيروت
ولفتت
البرقية إلى
أن "سليمان
أمضى وقتاً
طويلاً، ليصنع
رسوماً
(خرائط) عن
مواقع الجيش،
كي يشرح مدى
صعوبة الأمر
في بيروت.
وقال إن
الطابع المذهبي
للأحياء
المختلطة في
بيروت
الغربية جعل
من المستحيل
توزيع القوات
بين جميع
الفصائل. في
الوقت نفسه،
أشار إلى أن
الشيعة كانوا
يخططون لهذه
الأحداث منذ
فترة من
الوقت،
وكانوا يملكون
أسلحة وذخائر
أكثر من
السنّة. وشرح
مخطط "هجوم
السرطان"
لـ"حزب الله":
عندما يبدأ الاقتتال
في الأحياء
المختلطة،
تدخل قوات "حزب
الله" إلى
الأبنية التي
يسكنها
الشيعة
ويجهزون
مقراتهم
فيها،
ويتوسعون بعدها
من مبنى إلى
آخر، في ما
يشبه انتشار
السرطان. بحسب
سليمان،
الطريقة
العسكرية
الوحيدة التي
كان يمكنه أن
يعالج من
خلالها الأمر
كانت إجلاء
المدنيين من
المباني
والهجوم بعدها
على
المقاتلين،
"كما فعلنا في
نهر البارد حين
دمرنا كل شيء".
وتجدر
الإشارة هنا
إلى أن سليمان
المدرك
تماماً
للحساسيات
السياسية، وصف
تحركات "حزب
الله"
بالميليشيوية.
وعندما لفتنا
اهتمام سليمان
إلى أقواله،
قال إنه مدرك
تماماً لما
يقول. "هذه
ليست مقاومة.
إنها تحركات
ميليشيا". (ملاحظة:
هذه المرة
الأولى التي
يشير فيها
سليمان إلى
"حزب الله"
كميليشيا).
ونظرا
الى هذا النوع
من
التكتيكات،
قال سليمان
انه في حاجة
إلى الكثير من
القوات في
بيروت، وربما
ما يصل إلى 10000 او
15000 جندي. وقال
سليمان ان قواته
كانت تحت ضغط
كبير لأنه لا
يمكنها التخلي
عن أي من
مهامها في المناطق
الأخرى
لتعزيز بيروت.
وأعرب عن قلقه
بشكل خاص حول
مخيم "عين
الحلوة"
للاجئين
الفلسطينيين،
وتسرب
الارهابيين
خارج
المخيمات الفلسطينية.
وقال ردا على
سؤال حول دور
قوات الأمن
الداخلي، "إن
قوات الأمن
الداخلي لم
تفعل شيئاً".
نصحت
السنيورة ألا
يتخذ قرارات
ضد "حزب الله"
وبحسب
البرقية
"أفاد سليمان
المسؤولَ
السياسي أن
قرارات
الحكومة
الأخيرة بشأن
شبكة اتصالات
"حزب الله"
وإقالة رئيس
جهاز أمن المطار
العميد وفيق
شقير كانت
متهورة. وأعرب
عن ظنه أن
الزعيم
الدرزي
النائب وليد
جنبلاط ووزير
الاتصالات
مروان حمادة
هما من ضغط على
السنيورة
لاتخاذ هذه
القرارات
لإحراج "حزب
الله". وقال
سليمان "لا
أظن ان القرار
كان خاطئاً،
ولكن كان
بإمكانهم
اختيار توقيت
أفضل نظراً
لإضرابات
العمال
المرتقبة
والمشكلات
السياسية
المستمرة".
عندما رأوا أن
مجلس الوزراء
اتخذ قراراً
ضد "حزب الله"
من دون وجود أي
وزراء شيعة في
مجلس
الوزراء،
اعتبروا ذلك
تهديداً
مباشراً،
وقاموا برد
فعل ضد الأمر.
ورأى سليمان
أنه كان من
الممكن اتخاذ
تدابير أخرى
لمعالجة
مخاوف فريق 14
آذار من دون
اغراق البلاد
في أزمة".
لم
أقصد إحراجه
برسالتي
وأضافت
البرقية "بعد
خطاب الرئيس
السنيورة في العاشر
من أيار الذي
دعا فيه الجيش
لبحث هاتين المسألتين،
أصدر الجنرال
سليمان
بياناً صحافياً
يعرض فيه قبول
المسؤولية عن
هاتين المسألتين.
بعد ثلاثين
دقيقة من طلب
السنيورة، أرسل
سليمان
تقريراً
لرئيس مجلس
الوزراء يقول
فيه ان
التحقيقات
الأولية
اكتملت،
واقترح إلغاء
تنفيذ قراري
مجلس الوزراء.
أخبرنا
السنيورة أنه
وجد هذه
الرسالة
محرجة للغاية
ومهينة في
الوقت نفسه.
وسأل المسؤول
الأميركي
سليمان بشأن
توقيت القرار
والظروف التي
أدت إلى هذه الرسالة.
وقال
سليمان: "لم
أكن أقصد
إحراجه، وهذا
لم يكن هدفي.
اعتقدت أن
بإمكاني
إعطاءه
الغطاء
للخروج من هذه
المشكلة
السياسية". وقال
سليمان لنا
انه أعد
التقرير،
(واستخدم تعبير
التقرير وليس
الرسالة كما
ورد في
الصحف)، في 6
أيار، أي قبل
الاجتماع
الأسبوعي
للمجلس العسكري
بثلاثة أيام؛
في هذه
الجلسة، طرح
سليمان هذا
القرار على
مجلسه
العسكري،
الذي له سلطة
قرار مستقلة
عن سلطة قائد
الجيش. وقال
المجلس
المكون من
الدروز
والسنة
والشيعة والضباط
المسيحيين
انه تم اتخاذ
القرارات من دون
استخدام
منهجيات
التحقيق
المقبولة.
بالإضافة إلى
ذلك، وجدوا أن
رئيس أمن
المطار العميد
وفيق شقير
تقاعس عن
تقديم تقرير
إلى رؤسائه، وهي
جريمة تستحق
أقل بكثير من
العزل من
منصبه. وعاد
المجلس
العسكري
عندما تم
التصويت، كان
التصويت من 3
مقابل 1
لإبطال
قرارات مجلس
الوزراء وإجراء
مزيد من
التحقيقات من
قبل الجيش.
كان صوت
المعارضة
سنيّ واحد وهو
اللواء سعيد
عيد، مستشار
الرئيس
السنيورة
العسكري. بعد
أن تم اتخاذ
القرار، قال
عيد لسليمان
انه متفق مع
المجلس، لكن
ليس لديه خيار
آخر سوى الاعتراض
على القرار. وقال
سليمان انه
يتفهم هذا
الموقف، كما
فعل كل من الضباط
الآخرين في
المجلس
العسكري".
"حزب
الله" يعرف أنه لا
يمكنه الحصول
على كل شيء
وأشارت
البرقية إلى
أن سليمان قال
للمسؤول انه
"ليس هناك
طريقة للخروج
من المأزق
الحالي بدون
الحوار. وقال
لا أعتقد أن
"حزب الله"
يعرف ماذا
يريد بعد المكاسب
التي حققها في
الأيام
الثلاثة
الماضية،
مؤكداً في
الوقت نفسه،
أن "حزب الله"
يعرف أنه لا
يمكنه الحصول
على "كل شيء".
ومع ذلك، توقع
أن يبقى الحزب
متردداً وما
يزال غير
متأكد مما
يحصل على
الصعيد
الإقليمي،
لافتاً إلى أن
"حزب الله"
قلق من عقد
صفقة بين
سوريا واسرائيل،
ربما يكون رأس
زعيم "حزب
الله" ثمنها.
"قلت لهم إنهم
ارتكبوا خطأ
هائلاً"، قال سليمان.
ورأى أن أعمال
"حزب الله"
الميليشيوية أثناء
الأيام
الثلاثة
الماضية فتحت
جبهة جديدة
للصراع
السنيّ
الشيعيّ في
منطقة الشرق الأوسط
ككل. وقال
لأحد نواب
"حزب الله" في
الآونة
الاخيرة،
"بتصرفكم
هذا، خلقتم
إرهابيين من
السنّة، ليس
واحداً فقط،
بل سيكون على
الطرق الكثير
من
الظواهريين
المناهضين
لكم. بحسب سليمان،
هذه هي
الرسالة التي
نقلها إلى نصر
الله كتحذير
ليسترعي
انتباهه".
سندافع
عن الحكومة
حتى الموت، وفوق
جثثنا
وتابعت
البرقية،
"قال المسؤول
السياسي لسليمان
ان أحد ضباط
الجيش اشتكى
للسفارة من أن
السياسيين هم
من وضعوا
الجيش في هذه
الفوضى، وليست
مهمة الجيش حمايتهم.
وقال المسؤول
ان هذا الأمر
غير مقبول وأنه
على الجيش
حماية
السرايا
الكبيرة (حيث
يعيش ويعمل
رئيس الوزراء
والوزراء)،
ومنازل القادة
السياسيين
التي هي بحاجة
إلى الحماية، خاصة
في ضوء
الشائعات أن
هذه الأماكن
ستتعرض للهجوم
في الليل.
وخلال
الاجتماع مع
سليمان مساء،
دعا مساعد
وزير الدفاع
للشؤون
السياسية
اريك اديلمان
للاجتماع مع
المسؤول
السياسي،
وتحدث بعدها
مع سليمان.
بعد تسليم
بيان شديد
اللهجة
لسليمان عن
توقعات
الحكومة
الأميركية في
ما يتعلق
بحماية
مؤسسات
الدولة وحماية
الزعماء
السياسيين،
اتصل سليمان
بالقيادات في الجيش.
وعزز سليمان
أمام المسؤول
الأوامر السابقة
لقائد فوج
الحرس العقيد
صالح قيس، وهو
شيعيّ. وقال
سليمان على
وجه التحديد:
"ستدافعون
حتى الموت عن
السرايا
الكبيرة (مقر
الرئيس السنيورة)،
قريطم (مقر
الرئيس
الحريري)،
وكليمنصو (مقر
الزعيم
الدرزي وليد
جنبلاط). ويجب
أن تستعدوا
للتضحية
بأنفسكم في
سبيل الحفاظ على
الأمكنة
المطروحة،
وسيكون على
العدو أن يمشي
على جثثكم
لدخول هذه
الأماكن.
أكرر، أطلقوا
النار إذا تم
الاعتداء
عليكم".
عبدالملك:
وقوف كنيسة
فرنسا ضد ثورة
1789 أخرجها من
الحياة العامة
... ونخشى على أي
كنيسة بالمنطقة
من وضعية
مماثلة
"سيدة
الجبل": لقاء
"وثائقيّ
تأريخيّ" حول
الدور
المسيحيّ بالمنطقة..
من "النهضة"
إلى "الربيع"
فيما
التحضيرات
متواصلة
للخلوة
الثامنة للقاء
"سيدة الجبل"
المزمع عقدها
بتاريخ 23 تشرين
الأول الجاري
في فندق
"ريجنسي
بالاس"، لبحث
"دور المسيحيين
في الربيع
العربي"،
وإطلاق وثيقة
تعكس رؤية
المسيحيين
المشاركين في
اللقاء
للبنان والعالم
العربي،
أوضحت مصادر
مسيحية معنية
لموقع "NOW Lebanon" أنّ
اللقاء "بعيد
كل البعد عما
يحاول البعض إشاعته
حول كونه يأتي
في سياق الرد
على مواقف البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي"،
موضحةً أنّ
"لقاء سيدة
الجبل ينطلق
من وثائق
تاريخية
للكنيسة، لا
سيما الإرشاد
الرسولي
والسينودس
وشرعة العمل
السياسية
المارونية،
وما وضعه
الموارنة من
رجال دين
وعلمانيين من
وثائق
ومنشورات،
إلى جانب البيان
التأسيسي
للقاء قرنة
شهوان،
وصولاً إلى البحث
والتداول بما
يحيط مسيحيي
لبنان والمنطقة
من تطورات،
خصوصًا على
صعيد الربيع
العربي".
وفي
هذا السياق،
أوضح أمين سر
لقاء "قرنة
شهوان"
المحامي سمير
عبدالملك
لموقع "NOW Lebanon" أنّ
"الضرورة
تحتم تظهير
موقف مسيحي
وطني في ظل
الربيع
العربي الذي
يعم
منطقتنا"، مشددًا
على أنّ
"المسيحيين
الذين لعبوا
دوراً
اساسياً في
القرنين
التاسع عشر
والعشرين في
إطلاق النهضة
العربية على
مختلف الصعد،
هم مدعوون
اليوم إلى
إحياء دورهم
في ظل المتغيرات
التي يمر بها
العالم
العربي".
عبدالملك
الذي لفت إلى
أنّ "اللقاء
المسيحي الموسع،
المنوي عقده
في 23 الجاري،
أمامه تحديات
كبيرة لتجديد
معنى لبنان
وتطوير دور
المسيحيين في
اللحظة
التاريخية
الراهنة"،
أكد أن "لا خطر
محدقًا
بالمسيحيين
إن هم تمسكوا
بدورهم الذي
يقوم في لبنان
والمنطقة على
نشر ثقافة
الحرية والسلام
والمحبة وحق
الشعوب في
تقرير مصيرها
انطلاقاً من
احترام حقوق
الإنسان
والكرامة البشرية"،
مشيرًا من هذا
المنطلق إلى
أنّ "لقاء سيدة
الجبل يوفر
فرصة تاريخية
لرسم معالم المرحلة
المقبلة ووضع
الاسس لبناء
مؤسسات حديثة
لها طابع
الاستمرارية
وتلبي تطلعات
الأجيال
الشابة
التواقة
لتأسيس وطن
على صورتها ومثالها،
بشكل يمهّد
الطريق لبناء
طبقة سياسية
جديدة وشابة
ومتجددة من
مختلف مكونات
المجتمع اللبناني".
وإذ
رأى أنّ
"الضمانة
الفضلى
لتعزيز دور
المسيحيين
تكمن في إقامة
الدولة
المدنية،
دولة المواطنية،
حيث تسود
المساواة في
الحقوق والواجبات
وحيث يتوافر
تكافؤ الفرص
أمام الجميع
الذين يخضعون
للقانون"،
لفت عبدالملك
إلى أنّ "دور
المسيحيين
يكمن اليوم في
تعزيز صيغة
العيش
المشترك
الاسلامي-المسيحي
والتي باتت
بمثابة مبرر
وجود لبنان
ومساهمته في الحضارة
الانسانية،
وبذلك تأخذ
المسيحية في
المشرق
العربي وجهاً
خلاقا بما
يجعل لبنان نموذجًا
طليعيًا في
التأسيس
للدولة
المدنية
الحديثة"،
مذكّرًا بأنّ
"اتفاق
الطائف أوقف
"لعبة العد"
واعترف
للجميع
بالمساواة
والحقوق وبضرورة
بناء دولة
المواطن"،
ونبّه
عبدالملك في
المقابل إلى
أنّ "الخطر
يتهدد
اللبنانيين،
لأي طائفة
انتموا، إذا
لم يتمكنوا من
بناء دولتهم
الوطنية،
المدنية،
الديمقراطية
والحديثة،
وهو ما ينسحب
على الربيع
العربي إذا لم
يتمكن من بناء
أوطان مدنية
وحديثة".
وردًا
على سؤال، لفت
عبدالملك
الإنتباه إلى كون
"المجمع
البطريركي
الماروني
الأخير ذهب
إلى حد فصل
الدين عن
الدولة، ما
يقدم نموذجاً
إلى الثوار
العرب
ليقتدوا به"،
وذكّر في
السياق
التاريخي للأحداث
بأنّ
"الكنيسة في
فرنسا خرجت من
الحياة
السياسية
عندما وقفت ضد
الثورة
الفرنسية عام
1789 وهي لم تتمكن
حتى اليوم من
استعادة دورها
في الحياة
العامة"،
معربًا عن
خشيته "من أن تنسحب
وضعية مماثلة
على أي كنيسة،
سواءً في
لبنان أو في
المنطقة، إذا
لم تعمد إلى
تحديد
خياراتها
انطلاقاً من
خبراتها
التاريخية ومن
ثوابتها في
الوقوف إلى
جانب الضعفاء
والمقهورين
والمهمشين
والفقراء
والمظلومين".
توقعات
ديبلوماسية
بإحالة
المؤامرة
الإيرانية
إلى المحكمة
الجنائية
الدولية
نجاة
السفير السعودي
في القاهرة أحمد
القطان من
محاولة
اغتيال بالسم
دبرها نظام إيران
السفير
السعودي في
القاهرة أحمد
قطان الدوسري:
السفارات
الايرانية في
الخليج قنبلة
موقوتة
وأوكار
للمؤامرات
نيويورك,
الرياض,
القاهرة - ا ف ب -
رويترز: كشفت
مصادر أمنية,
أمس, ان
السفير
السعودي في
القاهرة أحمد
قطان نجا من
محاولة
اغتيال بالسم
دبرتها إيران,
ما يؤكد أن
مخططها الآثم لاغتيال
السفير
السعودي في
واشنطن عادل
الجبير ليس
معزولاً,
وانما يأتي
ضمن مؤامرة
واسعة النطاق
ضد المملكة.
ونقلت
صحيفة
"ايلاف"
الالكترونية,
أمس, عن مصادر
أكدت أنه "لا
يرقى إليها
الشك كمصادر
إخبارية",
أنَّ السفير السعودي
في القاهرة
أحمد عبد
العزيز قطان
تعرض
لعمليَّة
اغتيال عن
طريق محاولة
تسميمه في
العاصمة
المصرية, ونقل
إلى المستشفى
على الفور,
وتمكن
الأطباء من
إنقاذ حياته
وإخراج آثار
التسمم من
جسده.
ولم
تتردد
المصادر في اتهام
إيران بتدبير
عملية
الاغتيال, بعد
أيام على
اتهامها من
قبل الولايات
المتحدة
بتدبير مؤامرة
لاغتيال
السفير
السعودي في
واشنطن عادل
الجبير.
وأشارت
المصادر إلى
أن كلا من
السفيرين سبق
لهما أن عملا
في السفارة
السعودية
إبان الخدمة
الطويلة
للأمير بندر
بن سلطان بن
عبد العزيز
الذي يشغل
منصب الأمين
العام للمجلس
الوطني
السعودي,
معتبرة أن
محاولتي الاغتيال
تهدفان إلى
ضرب
الديبلوماسية
السعودية.
وفي
تداعيات
محاولة
اغتيال
الجبير, تسعى
الولايات
المتحدة لكسب
تأييد مجلس
الأمن لإدانة
إيران, وسط
توقعات
باتخاذ
إجراءات
ديبلوماسية
قوية ضد نظام
طهران, من
بينها احتمال
اللجوء إلى
المحكمة
الجنائية
الدولية
فضلاً عن تشديد
العقوبات,
سيما
الاقتصادية
منها.
وقدمت
السفيرة
الأميركية
لدى الأمم
المتحدة
سوزان رايس,
مساء أول من
أمس, تفاصيل
القضية الى
الأمين العام
للمنظمة
الدولية بان
كي مون, مؤكدة
أن المخطط
الايراني
يمثل
"تهديداً
خطيراً للأمن
والسلام
الدوليين".
ولم
يتوصل وفد
الولايات
المتحدة في
المنظمة الدولية
بعد الى قرار
رفع القضية
الى مجلس الأمن,
لكن
ديبلوماسيين
يقولون ان
واشنطن تبحث هذا
الامر.
وقال
سفير في
المجلس "لم
يضعوا خطة
اللعب بعد, إنهم
يدرسون كل
الخيارات,
مزيد من
العقوبات
واستصدار
قرار
والادانة,
كلها أمور
ممكنة".
وقال
ديبلوماسيون
في الامم
المتحدة ان
واشنطن بدأت
بالفعل بذل
جهود أولية
لإقناع الدول الاعضاء
في مجلس الامن
بقوة القضية
التي أثار عدد
من المحللين
شكوكاً حولها.
وأوضحوا
ان واشنطن أرسلت
فرق خبراء من
وكالة
المخابرات
المركزية
ومكتب
التحقيقات
الاتحادي
وادارة
مكافحة المخدرات
الى روسيا
والصين, وهما
من أكثر الدول
المتشككة في
المجلس ولهما
حق النقض
"الفيتو".
وبدا
أن السفيرة
البرازيلية
في الامم
المتحدة
ماريا لويزا
ريبيرو فيوتي
ليست مقتنعة
تماما, من
خلال تأكيدها
ضرورة ان تأخذ
الإجراءات القضائية
الاميركية
مجراها أولاً.
ووفقاً
لمبعوثين في
مجلس الأمن,
فإن كسب تأييد
الهند وجنوب
افريقيا قد
يكون صعباً
على واشنطن.
في
موازاة ذلك,
قال رئيس
تحرير جريدة
"الاقتصادية"
السعودية
سلمان
الدوسري, أمس,
"يجب ألا يفسر
التوجه
السعودي نحو
الهدوء بأنه
ضعف, فهي
(الرياض)
تمتلك خيارات
كثيرة سواء
ديبلوماسية
او غيرها,
منها تخفيض
المستوى
الديبلوماسي
السعودي في
طهران".
واوضح
أن "أفعال
ايران ستودي
بها الى
المحكمة
الجنائية
الدولية",
محذراً من أن
"السفارات
الايرانية في
الخليج قنبلة
موقوتة لا
يمكن معرفة ما
يدور بداخلها
من مخططات
ومؤامرات
تحاك ضد
الخليجيين".
وتوقع
الدوسري في
تصريح إلى
وكالة "فرانس
برس", أمس, بأن
"تشهد الايام
المقبلة
تصعيداً إيرانياً
في موازاة
الضغط الدولي
المتوقع ان يزداد",
مضيفا "كل
الاحتمالات
متوقعة من
ايران سواء
عبر تحريك
خلاياها
النائمة في
الخليج وربما
تسعى الى
احداث مشكلات
في مياه
الخليج العربي
خلال الفترة
المقبلة".
من
جانبه, رأى
عبدالله
القباع استاذ
العلوم السياسية
بجامعة الملك
سعود ان
"السعودية بلاشك
سوف تتخذ
الاجراءات
اللازمة
لحماية مواطنيها",
مؤكداً أن "إيران
تاريخياً
تهدد المنطقة
بأكملها عبر
تشجيعها
الارهاب
ومحاولة خلق
أنظمة تابعة
لها في
الخليج,
والسعودية لا
يمكن ان تقبل
بهذا النهج
العدواني".
وأشار
الى أن
"المملكة
يمكن أن تقوم
بمقاطعة اقتصادية
أو قطع
العلاقات
الديبلوماسية
كمرحلة اولى,
كما يمكنها حض
الدول الخليجية
الاخرى على
اتخاذ
اجراءات
صارمة تجاه
طهران, وفي كل
الاحوال لن
تبتعد
السعودية عن
سياستها
الرصينة
والمتأنية
قبل اتخاذ اي
اجراء".
وفاة
الرقيب أول
الياس
نصرالله
متأثراً بجراح
أصيب بها في
كمين "جلالا"
علم
موقع "NOW Lebanon" أن الرقيب
أول في فرع
"المعلومات"
في البقاع
الياس
نصرالله،
استشهد اليوم متأثراً
بجراحه التي
كان قد أصيب
بها في كمين ليلي
أعدّ لدورية
أمنية كان ضمن
عديدها فجر 16 أيلول
الماضي عند
جسر جلالا. وكانت
مجموعة
إرهابية قد
كمنت للرقيب
جوزف الأشقر
والشهيد
نصرالله عند
جسر جلالا في
البقاع
وأطلقوا عليهما
النار فأصيب
الأول برجله
ويده في حين أصيب
نصرالله
بثلاث طلقات
في رأسه وبطنه
وصدره ما
إستدعى نقله
إلى مستشفى
الروم وإجراء
سلسلة من
العمليات
الجراحية في
محاولة
لإنقاذ حياته،
ولكن خطورة
إصاباته أدت
إلى وفاته ليل
اليوم
(الجمعة).
"الجديد":
الجيش أوقف في
عكار شاحنة
محمّلة
بالأسلحة
أفادت
قناة
"الجديد" أن
الجيش
اللبناني أوقف
منذ قليل
شاحنة صغيرة
على مفرق
الخريبة في عكار
محمّلةً
بالأسلحة
والمتفجرات
المُعدّة
للتهريب إلى
سوريا، وقد
سيقت الشاحنة
إلى طرابلس. (رصد NOW Lebanon)
مصادر
"NOW Lebanon": خطف 3 من آل
الرفاعي في
الشروانة..
والجيش ينفذ
انتشارًا كثيفًا
أفادت
مصادر
ميدانية في
بعلبك موقع "NOW
Lebanon"
أنّ "ثلاثة
أفراد من آل
الرفاعي تم
خطفهم قبل بعض
الوقت في حي
الشراونة"،
موضحةً أنّ
"الجيش
اللبناني عمد
إلى تطويق
المنطقة حيث
نفذت وحدات
الجيش
انتشارًا
كثيفًا لضمان
عدم انفجار
الوضع
الأمني"،
سيما وسط أجواء
من التوتر
الشديد يسود
"الشروانة"
على خلفية
الإشكال
المسلح الذي
وقع يوم
الخميس بين آل
جعفر وآل
الرفاعي،
والذي أسفر عن
مقتل مواطن من
آل جعفر،
بالإضافة إلى
مقتل طفل
فلسطيني برصاصة
طائشة.
سليمان
إستقبل
نظيرته
الإيرلندية:
لضرورة العمل
على إيجاد حل
شامل لقضية الشرق
الأوسط
التقى
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
في قصر بعبدا
نظيرته
الإيرلندية
ايرلندا ماري
ماك الليس
التي وصلت
اليوم إلى
بيروت في
زيارة رسمية.
وقد إستقبل
سليمان ماك
الليس عند
الساحة الخارجية
للقصر
الرئاسي حيث
أقيمت لها
مراسم
استقبال،
فيما توجّه
السيناتور
ماك الليس الى
مدخل القصر
حيث كانت في
استقباله
السيدة
الأولى وفاء
سليمان.
وبعد
مراسم
الاستقبال،
رافق الرئيس
سليمان ضيفته
الى صالون
السفراء بين
ثلة من رماحة
لواء الحرس
الجمهوري حيث
عقد لقاء
ثنائي تناول العلاقات
بين البلدين،
وذلك بعد
التقاط الصور
التذكارية بحضور
السيدة
سليمان
والسيناتور
ماك الليس. وفي
ختام اللقاء
الثنائي،
دونت الرئيسة
ماك الليس في
السجل الذهبي
للقصر
الجمهوري
العبارة
الآتية:
"اشكركم على
ترحيبكم
بعودتي مجددا
الى لبنان،
الوطن والشعب
اللذان
تحبهما ايرلندا،
السلام علي".
بعد ذلك،
إنتقل
الرئيسان
سليمان وماك
الليس الى
قاعة مجلس
الوزراء حيث
عقدا لقاء
موسعاً تطرق
الجانبان في
خلاله إلى واقع
العلاقات بين
البلدين وسبل
تطويرها في مختلف
المجالات.
بعد
ذلك، عاد رئيس
الجمهورية
برفقة
الرئيسة الضيفة
الى صالون
السفراء، حيث
انضمت اليهما
السيدة
الاولى
والسناتور
ماك الليس،
ووصل رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي وعقيلته
فانضما الى
المجتمعين.
وفي الختام ،
أقام سليمان
وعقيلته عند
الثامنة مساء
مأدبة عشاء
على شرف
الرئيسة
الضيفة
وزوجها
والوفد المرافق
حيث ألقى كلمة
قال فيها: "لقد
وقفت إيرلندا
دومًا إلى
جانب لبنان
وقضاياه
العادلة، ودافعت
بثبات، عن
سيادته
واستقلاله
ووحدته وسلامة
أراضيه"،
متوجهاً إلى
الرئيسة
الزائرة بالقول:
"تقومين
بزيارة
لبنان، في
مرحلة مفصلية
من تاريخ
الشرق
الأوسط، ينصب
فيها الاهتمام
على مواكبة
المسعى
الفلسطيني
الهادف للحصول
على العضوية
الكاملة
لدولة فلسطين
في الأمم المتحدة
من جهة، وعلى
متابعة
الحراك
العربي المنفتح
على آفاق
الإصلاح
والديموقراطية
والحداثة،
بعيدا، على ما
نأمل، عن أي
عنف أو تطرف
أو فئوية
متعارضة مع
الفكر القومي
الجامع والمستنير".
وإذ
أشاد سليمان
بموقف
إيرلندا
"اللافت من
على منبر
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة
بتاريخ 26
أيلول
الماضي،
والذي اعتبر
بأن طلب
الرئيس عباس
مشروع
بالكامل،
وبأن لفلسطين الحق
في عضوية
الأمم
المتحدة كمثل
حق إيرلندا أو
أي دولة
أخرى"، أكّد
"على ضرورة
العمل الحثيث
لإيجاد حل
شامل وعادل
لقضية الشرق
الأوسط"،
مشيراً في
سياق متصل إلى
"تاريخ
إيرلندا
الطويل في
مجال
المساهمة في
عمليات حفظ
السلام في
العالم، ولا
سيما في
كوسوفو
وليبيريا وتشاد
وتيمور
الشرقية
وأفغانستان
وقبرص، إلا أن
لبنان هو
الدولة
الأولى التي
نشرت إيرلندا
على أراضيها،
قوات مراقبة،
ومن ثم حفظ سلام،
منذ حوالي
خمسة عقود،
وهي عادت
لتشارك اليوم
بفرقة قوامها
455 جنديًا
وضابطًا في
عداد "يونيفيل"،
سعيًا لتنفيذ
قرار مجلس
الأمن الدولي
الرقم 1701".
وذكّر
سليمان في
كلمته بأن
"إيرلندا
إضطلعت بدور
أساسي في
التوصل إلى
اتفاقية حظر
القنابل
العنقودية
التي أبصرت
النور في
"دبلن" عام 2008،
كما تعاطفت مع
سعي لبنان للتخلص
من مثل هذه
القنابل التي
ألقتها إسرائيل
بالملايين
على أرض
الجنوب خلال
عدوان تموز
2006"، مضيفاً:
"إن زيارة
الرئيسة
الإيرلندية هي
مناسبة كي
أكرر الشكر
على مساهمة
بلدكم المهمة
في القوات
الدولية، وأن
أنحني إجلالا
أمام أرواح
الـ 47 شهيدا
الإيرلنديين
الذين سقطوا
خلال تأدية
مهامهم خدمة
لقضية السلام
في لبنان،
مقدّرا مجمل
التضحيات
المادية
والإنسانية
التي بذلت في
هذا السبيل.
كما يجدر
التنويه
بالجهد
القائم في
الوقت
الحاضر، من
خلال
"المراجعة
الإستراتيجية"،
من أجل تعزيز
آليات
التنسيق
والتعاون بين
الجيش اللبناني
وقوات
اليونيفيل،
تمكينا من
تنفيذ المهمة
الموكولة إلى
هذه القوات
بصورة أكثر
فعالية
وأماناً،
ومواجهة خطر
الإرهاب".
وأضاف:
"كما أننا
نتطلع اليوم
إلى ترجمة قوة
علاقاتنا
السياسية
والإنسانية
من خلال تفعيل
التعاون الاقتصادي
وعملية
التبادل
التجاري بين
بلدينا، إضافة
لواجب تعزيز
علاقاتنا على
الصعيد الثقافي".
وتابع: "على
الرغم من
القلق الذي ما
زالت تسببه
الأزمة
المالية
العالمية
وتداعياتها
السلبية على
دول الشمال
والجنوب على
السواء،
تتمسك
إيرلندا
بواجب
المحافظة على
برامج التضامن
والمساعدة
الدولية
الهادفة
لتحقيق التنمية
المتكافئة
والمستدامة،
ولمحاربة آفات
التخلف
والعوز
والمرض. وهذا
التزام
أخلاقي جدير
بالتقدير،
تفرضه حاجة
مجتمعاتنا
للعدالة
الاجتماعية
والاستقرار".
من
جهتها شكرت
الرئيسة ماك
الليس سليمان
على كلمته،
وقالت: "منذ 14 عامًا،
عندما أصبحت
الرئيسة
الثامنة
لجمهورية
إيرلندا في
العام 1997، قمت
بزيارتي
الخارجية
الأولى إلى
بلدكم الجميل
الذي يشبه
بلدنا إلى حد
بعيد من حيث
حجم السكان
والتاريخ
المضطرب
وأجيال من
الاحتلال
والتدخل
الخارجي والانقسامات
الطائفية
والهجرة
والركود
الاقتصادي،
إلا أن بلدينا
وشعبينا
يتميزان في
الوقت نفسه
بطباع قوية
وتقاليد
متماسكة
وقدرة على الصمود،
فضلاً عن
تصميم مطلق
على بناء
مستقبل أفضل".
وأضافت: "على
الرغم من صغر
حجمنا، كان
لبلدينا
أيضًا نشاط
ملحوظ على
الساحة
العالمية حيث
اعتليا مكانة
دولية
مرموقة، وخير
دليل على ذلك،
على سبيل
المثال، هو
ترؤس لبنان
مجلس الأمن
الدولي الشهر
الماضي،
ورئاسة أيرلندا
المرتقبة
لمنظمة الأمن
والتعاون في
أوروبا العام
المقبل".
وتابعت
ماك الليس:
"صقلت علاقات
الصداقة والتفاهم
بين بلدينا
وشعبينا خلال
أحلك الأيام في
تاريخ لبنان،
عندما إنضم ما
يزيد على 20 ألف
جندي أيرلندي
لحفظ السلام،
خلال أكثر من 23
عامًا، إلى
قوات الطوارئ
الدولية
لحماية سيادة
لبنان
واستقراره
وللمساعدة على
استعادة
السلام في هذا
البلد
والمنطقة، وقضى
47 أيرلنديا من
قوات حفظ
السلام في
سبيل هذه
القضية"،
مشيرة إلى أن
"هذه الحصيلة
هي الأكبر بين
القوات
الأخرى
المشاركة في
مهمة حفظ
السلام
التابعة
للأمم
المتحدة".
وأضافت
ماك الليس:
"ندرك أن
المنطقة تمر
في ظروف صعبة
وغامضة وأن
مهمة قوات
"يونيفيل"
دقيقة
ومحفوفة
بالمخاطر،
إلا أن عودة
القوات الإيرلندية
إلى صفوف
"يونيفيل" هي
خير دليل على
إيماننا بأن
دور قوات
الطوارئ
الدولية لا
يزال ذات أهمية
حيوية
بالنسبة إلى
لبنان
والمنطقة المجاورة
في الوقت
الراهن".
وقالت: "نعلم
أن "يونيفيل"
تتعاون بشكل
وثيق وفعال مع
القوات المسلحة
اللبنانية
التي تؤدي
دورًا يستحق
منا كل المديح
والثناء، ومن
الضروري
بمكان ألا نوفر
أي جهد لضمان
أمن وسلامة
قوات
"يونيفيل" وجنود
حفظ السلام في
الوقت الذي
يلتزمون فيه بهذه
المهمة
الحيوية.
وعلى
هامش
المحادثات
بين الجانبين
اللبناني
والايرلندي،
عقد وزيرا
الدفاع في
البلدين اجتماعًا
في أحد مكاتب
القصر
الجمهوري حيث
تم البحث في
المواضيع ذات
الاهتمام
المشترك.
(الوطنية
للإعلام)
تداعيات
الأزمة
السعودية-
الإيرانية
تفرض نفسها
على الساحة
اللبنانية
"حزب
الله": بديل
ميقاتي موجود
إذا أصر على
تمويل
المحكمة
بيروت
- "السياسة"
والمركزية
من
بوابة الازمة
السعودية-
الايرانية,
ارتفع منسوب
القلق الرسمي
اللبناني من
إمكان اعادة
استخدام
الساحة الداخلية
صندوق بريد
لتبادل
الرسائل
الاقليمية, ومعه
الاستنفار
الأمني
لمواجهة خضات
محتملة في
اطار التوظيف
المتعمد, سيما
بعد مجموعة اشارات
تقاطعت في
الزمان
والمكان عند
نقطة العبث
بالأمن
واستسهال
استخدام
السلاح.
والى
جانب الهم
الامني, يواجه
لبنان
استحقاقا
بارزا ناجما
عن الازمة
السعودية -
الايرانية
يتجلى في موقفه
المرتقب,
باعتباره
ممثلا
للمجموعة
العربية في
مجلس الامن,
اذا ما قررت
الولايات
المتحدة وضع
قرار يدين
طهران في مجلس
الامن ويفرض عليها
مزيدا من
العقوبات
الدولية,
بعدما طلب
نائب وزير
خارجيتها
وليام برنز من
السفراء ومن
ضمنهم سفير
لبنان انطوان
شديد في
اجتماع اعضاء
السلك
الديبلوماسي
في واشنطن
تأييد دولهم
طرح بلاده
عقوبات جديدة
على ايران.
الا
ان مصادر
سياسية مطلعة
اكدت ل¯"وكالة
الانباء
المركزية" ان
خصوصية لبنان
ووضعه الدقيق
لا يسمحان له
باتخاذ مواقف
متطرفة او
اقحام نفسه
طرفا في اي
صراع خارجي
وهو من هذا
المنطلق, واذا
ما تمت الخطوة
الاميركية
المشار اليها,
فإنه سيلتزم
معادلته
الشهيرة "مع
العرب اذا اتفقوا
وعلى الحياد
اذا اختلفوا".
من
جهة ثانية,
أعلن "حزب
الله", أمس, عن
لقاء امينه العام
السيد حسن
نصرالله
برئيس "جبهة
النضال الوطني"
النائب وليد
جنبلاط ووزير
الاشغال العامة
غازي العريضي.
واشار
في بيان الى
ان البحث
تناول
العلاقات بين
الحزبين
وضرورة رفع
التنسيق,
إضافة إلى التطورات
في سورية
وفلسطين
والوضع
الاقتصادي والاجتماعي
وموضوع
المحكمة
الخاصة
بلبنان.
وفيما
تكتمت مصادر
المجتمعين عن
مضمون اللقاء
وخصوصا في ما
يتصل بملف
تمويل
المحكمة, أكد
مصدر نيابي في
الأكثرية
ل¯"السياسة"
أن "حزب الله"
أبلغ جميع
حلفائه في
الحكومة أن
تمويل المحكمة
لن يمر داخل
مجلس الوزراء
ولا مجلس النواب,
الأمر الذي
أعلنه الرئيس
عمر كرامي
صراحة.
وكشف
المصدر أن
الحزب اتخذ
قرارا
بالتصويت مع
وزراء حركة
"أمل"
و"التيار
العوني" ضد
التمويل إذا
طرحه الرئيس
نجيب ميقاتي
ولو أدى ذلك
إلى استقالة
الأخير وسقوط
الحكومة.
وأوضح
ان حسابات
"حزب الله"
تفيد أن
ميقاتي لن
يستقيل لأن في
ذلك انتحاراً
سياسياً له,
وسيتمسك
بالسلطة,
مشيراً إلى وجود
سابقة
باعتراض رئيس
الحكومة
الأسبق سليم
الحص على
قانون
الانتخابات
في العام 2000,
ولما نال
الأكثرية
داخل مجلس
الوزراء تابع
الحص مهامه
بشكل طبيعي.
وختم
المصدر: "إن
قرار "حزب
الله" نهائي,
وإذا هدد ميقاتي
بالاستقالة
فإن الحزب
سيجيبه إن
البديل موجود,
لأن الأكثرية
ستبقى إلى
جانبه في
المدى
المنظور".
المكتب
الاعلامي
للرئيس
الحريري ردا
على ما نشر في
السفير: من
المستحيل
السعي لإقامة
علاقات مع
نظام
ديكتاتوري
صدر
عن المكتب
الإعلامي
للرئيس سعد
الحريري التوضيح
التالي:
كتب
الصحافي عماد
مرمل مقالة في
جريدة السفير الصادرة
اليوم، ذهب
فيها إلى
استنتاجات
خاطئة منسوبة
إلى شخصية
مقربة من
الرئيس سعد
الحريري.
ولما
كانت هذه
الاستنتاجات
مجرد آراء أو
معلومات خيالية
مركّبة، لا
علاقة للرئيس
الحريري ولا
للمقربين منه
بها، اقتضى
التوضيح والتأكيد
بأن المقالة
المشار إليها
لا تمت بأي
صلة لمصادر
الرئيس
الحريري.
ويهم
المكتب
الإعلامي
بهذه
المناسبة
التأكيد أنه
من المستحيل
لدى الرئيس
الحريري
السعي لإقامة
علاقات مع
نظام
ديكتاتوري لا
يتوانى عن استعمال
كافة الوسائل
القمعية
والدموية والمنافية
لكل القيم
الإنسانية ضد
شعبه الذي
يطالب بتطبيق
أبسط معايير
الحرية
والديمقراطية.
اوغاسابيان:
هذه هي خطة
ميقاتي
لاسقاط المحكمة
الدولية
والعودة
بطلاً...
الاتحاد
العمالي العام
جزء من الفريق
الحاكم
واللعبة
الداخلية
باتريسيا
متّى
رأى
عضو كتلة
المستقبل
النائب جان اوغاسابيان
أن "الحكومة
في وضع مربك
وفي حالة غير
متجانسة وغير
قادرة على
اتخاذ قرارات
مبنية على أسس
ثابتة
وواضحة"،
لافتاً الى
أنها "تفتقر
لتصور
اقتصادي
متكامل،
الأمر الذي يترجم
في
القرارالسريع
الذي حُسم
بدون الأخذ بعين
الاعتبار
مواقف مختلف
الهيئات
الاقتصادية من
جهة ومطالب
غالبية
القطاعات من
جهة أخرى وبصورة
خاصة القطاع
التعليمي".
كلام
اوغاسبيان
جاء في حديث
خاص أدلى به
لموقع" 14 آذار"
الالكتروني،
بحيث أشار الى
أن "هذا القرار
السريع قد
يؤدي الى
تضخّم في
الأسواق الذي
ستذوبه
الزيادات"،
معتبراً أنها
"حكومة تفتقر
الى الاطار
المَكرواقتصادي
العام الذي
يتفرض وجود
توقعات
بالنسبة
للمؤشرات
الاقتصادية في
مدة لا تقلّ
عن 3 سنوات".
واذ
رأى أن
"الزيادات
الحالية
سترفع مستوى العجز
و ونسبة الدين
العام"،
استغرب كيف
"ستتحمل
الخزينة
مزيداً من
الأعباء في
ظلّ غياب دراسة
واقعية على
قدرة الهيئات
الاقتصادية
لتحمل أعباء
الزيادة"،
مشيراً الى أن
"الأمور لا
تزال مفتوحة
على مزيد من
الاضرابات
والتعقيدات
والبلبلة على مستوى
الرواتب
والأجور
والوضع
المالي ككلّ".
هذا
ولفت الى أن
الحكومة
مكهربة منذ
تشكيلها وحفلة
المزايدات
بين مكوناتها
مستمرّة بصورة
خاصّة بين عون
وميقاتي من
خلال حملة
التيار على رئيس
الحكومة
وفريق عمله"
معتبراً أن
"الحكومة
أمام تحديات
كبيرة منها
تحديد عملية
تمويل
المحكمة
الدولية
وموقف لبنان
فيما خص تحولات
العالم
العربي
وتحديداً
الوضع
السوري".
وردا
على سؤال، رأى
اوغاسبيان أن
"الحكومة مستمرة
بقرار من حزب
الله نتيجة
مصالح سوريا
ولكنها عاجزة
بالتأكيد عن
تلبية مطالب
اللبنانيين
في هذه
المرحلة
الصعبة"،
معتبراً أن
"القوى
المتبنية
للمطالب
والتي تقود
الحركات العمالية
جزء من الفريق
الحاكم"،
واصفاً "الوضع
باللعبة
الداخلية
القائمة على
توزيع للأدوار
انتهت الى ما
هي عليه الآن
دون الأخذ
بالاعتبار مصلحة
لبنان
واللبنانيين".
أما
حول استحقاق
تمويل
المحكمة
الدولية الذي
يقترب يوماً
بعد يوم،
اعتبر
اوغاسبيان أن
"الرئيس
ميقاتي بات
ملزماً
بالتمويل
وعليه أخذ
خطوة عملية في
هذا المجال
ولكنه جزء من
مشروع اسقاط
المحكمة الدولية"،
لافتاً الى
"أن الوعود
التي أطلقها
في الأمم
المتحدة لا
تمت الى
الحقيقة بصلة".
وتابع:
"اذا كانت
نيته غير ذلك،
فليتخذ خطوة عملية
عبر اقرار
التمويل من
خلال سلفة
الخزينة ضمن
موازنة وزارة
العدل أو من
خلال مصارحة اللبنانيين
والاستقالة
لأن الحكومة
رفضت الالتزام
التي قدمه
دولياً".
واذ
رأى أن
"ميقاتي
يكتفي
بالكلام
والوعود التي
لن تؤدي الى
نتيجة لأنه
يجب دفع
المتوجب على
لبنان قبل
نهاية الشهر
الحالي"،
اعتبر أن "رئيس
الحكومة
يراهن على
الوقت
والمماطلة والتسويف
الذي سيوصل
الى عدم تمويل
المحكمة ما
يأخذ البلد
الى مواجهات
ومجابهات مع
المجتمع
الدولي غير معروفة
النتائج والى
مزيد من
التخبط
والخلافات
واتساع الهوة
بين الفرقاء".
كما
تخوف من أن
يستمر ميقاتي
في المماطلة
الى كانون
الثاني 2012
(الفترة التي
يتوجب على
لبنان فيها
تجديد العقد
مع الأمم
المتحدة
لاستمرار
المحكمة)، حيث
ستنصاع
الحكومة
لارادة حزب
الله الذي يقرر
سياستها
العامة
الخارجية
والأمنية
وتمتنع عن
تجديد العقد
طبعاً في موقف
منسجم مع مجلس
النواب".
وأضاف
:"عندها سيقدم
ميقاتي
استقالته
ويسقط الحمكومة
ظنا منه أنه
بذلك سيعود
بطلاً بعين الشارع
السني ويكون
قد خدم حزب
الله بمشروع
اسقاط
المحكمة في
الوقت عينه"،
لافتاً الى أن
"قرار ميقاتي
اسمزاج آراء
أعضاء الحكومة
حجة للمماطلة
لأن مواقف
أطراف الحكومة
واضحة من جهة
عون الذي
يديره الحزب
وجنبلاط
والرئيسين".
وردا
على سؤال عن
استقالة
ميقاتي في هذه
الفترة ان كان
غير قادر على
اقران الأقوال
بأفعال وتحمل
مسؤولية
كلامه، قال اوغاسابيان:
" لن يستقيل
ميقاتي لأن
هذا القرار يتخذه
فقط حزب الله
والحزب لن
يقوم بذلك الا
وفق مصلحة
النظام
السوري"،
معتبراً أنه
"لا قدرة
اليوم لرئيس
الجمهورية
على التحرك
سوى ضمن
مجالات خلق
قنوات تواصل
بين الأطراف،
الأمر الغير
سهل لأن أوضاع
المنطقة
تنعكس سلباً على
الداخل
اللبناني
مزيداً من
التشنج".
هذا
وحذّر
اوغاسابيان
من مغبة
مماطلة ميقاتي
وصولاً الى
عدم التجديد
لأن في ذلك
كارثة على
لبنان" مؤكدا
أن قضية تمويل
المحكمة غير
مالية بل هي
مسألة وجود
ومستقبل
لبنان وثقافة
الديمقراطية
والحريات
والتنوع
والتعددية
ووضع حد نهائي
للاجرام
السياسي في
لبنان".
الى
ذلك، اعتبر
اوغاسبيان أن
قوى الرابع
عشر من آذار
ما زالت تعول
على مصداقية
ميقاتي ( الأمر
الذي لا ينفع
في هذه
الفترة)، تطرق
الى "طرح حزب
الله من خلال
عون اعادة
النظر بالصفة
القانونية
للمحكمة
وارسالها الى
المجلس
واصفاً اياه
باللعبة لأن
المحكمة صدرت
تحت الفصل
السابع
وبقرار أممي".
اوغاسابيان
الذي رفض
التعليق على
كلام عون في
ذكرى 13 تشرين
حيث أكد أن
ضميره خال من
الدم والعمالة
والعمولة،
اكتفى بالقول:
"أنا عشت الحقيقة
وهذه مرحلة
كلفت اللبنانيين
والمسيحيين
ثمناً
مرتفعاً
متسائلاً بأي
وضع ترك
العماد عون
المسيحيين في
العام 1990 ".
وختم
حديثه مؤكدا
أن
"المسيحيين
سيخسرون كثيراً
في هذه الفترة
لأن القرار
ليس بيد الدولة
بل بيد حزب
الله الذي وضع
لبنان ضمن ما
يسمّى بتحالف
دول الممانعة
معتبراً أن
صمت الحكومة
ازاء
الخروقات
السورية
المتكررة للحدود
اللبنانية
يصب في اطار
فقدان الدولة
للقرار
الذاتي".
المصدر
: خاص موقع 14
آذار
واشنطن
ترسل أسطولاً
ثانياً إلى
محاذاة لبنان
وتستعد
لمواجهة
لاهوادة فيها
مع "حزب الله"
نصب
صواريخ أرض -
جو فوق
السفارة
الأميركية في
بيروت
مصادر
أميركية: عند
أي مغامرة
لنصر الله
ستحل صوره
مكان صور بن
لادن كمطلوب
أول في العالم
حميد
غريافي/السياسة
سيشاهد
سكان المناطق
القريبة من
مبنيي السفارتين
الاميركيتين
في بيروت
ونيقوسيا
القبرصية
خلال الايام
القليلة
المقبلة رؤوس
صواريخ أرض -
جو مضادة
للصواريخ
والطائرات
على سطحيهما,
بعدما اقترح
مكتب
التحقيقات
الفيدرالي
"اف بي اي" في
واشنطن على
وزارة
الخارجية
"حماية هاتين
السفارتين في
الشرق الاوسط
بمضادات
أرضية تنصب
على سطحيهما,
على غرار
الصواريخ
المنصوبة على
سطح البيت
الابيض
الاميركي مع
معدات إنذار مبكر
من اقتراب
طائرات أو
صواريخ من
المركز الرئاسي
بحدود العشرة
كيلومترات".
وقالت
مصادر لجنة
الدفاع
والاستخبارات
في الكونغرس
الاميركي
ل¯"السياسة"
ان السفارتين
الاميركية في
الرياض
والمنامة,
معرضتان هما
الأخريان
لخطر هجوم
بصواريخ
ايرانية بحوزة
"حزب الله"
اللبناني
الذي له خلايا
كثيرة في
السعودية
والبحرين
داخل
التواجدين
الشيعيين
اللذين
تحركهما
استخبارات
"الحرس
الثوري"
الايراني, كما
ان السفارة
الاميركية في
لبنان يمكن
استهدافها
بقذائف
صاروخية من
طرازي
"كاتيوشا" او
"غراد"
يمتلكها حزب
الله و"حركة
أمل" وفصائل فلسطينية
متطرفة
تزرعها سورية
في اماكن
مختلفة من المحافظات
اللبنانية,
خصوصاً في
سلسلة الجبال
اللبنانية
الشرقية التي
تفصل البقاع
عن سورية وفوق
مرتفعات
الدامور على
الطريق
الساحل الجنوبي,
وفي التلال
المشرفة على
البقاع الغربي
ومناطق
جنوبية
لبنانية.
وأوضحت
المصادر ان تجديد
الخارجية
الاميركية
تحذير
رعاياها من السفر
الى لبنان
بسبب المخاوف
الأمنية, تؤكد
عزم ادارة
الرئيس باراك
اوباما على
"المضي قدماً
وبسرعة نحو
مواجهة شبه
حاسمة مع
ايران التي
انتقصت من
هيبة
الولايات
المتحدة ومست
بكرامتها
كدولة عظمى في
العالم, حين
حاولت اختراق
امن الشعب
الاميركي
وحلفائه
بمحاولة
اغتيال
السفير
السعودي أو
تدمير
السفارة
السعودية في
واشنطن او
استهداف
القنصليات
السعودية وغير
السعودية في
البلاد".
ونقلت
المصادر
النيابية
الاميركية عن
وزارة الدفاع
تأكيدها في
تقرير صدر
عنها في أغسطس
الماضي ان
"حزب الله" ورث
عن أسامة بن
لادن "موقعه
الأول في
قيادة الارهاب
في العالم, ما
يعني ان
النظام
الايراني حول
حزبه هذا في
لبنان الى رأس
حربة الارهاب
لضرب مصالح
العالم
بأجمعه, لأنه
يعادي ايران وبرنامجها
النووي
وعملياتها
الارهابية في
كل مكان".
وأكدت
المصادر أنه
"عند اول
مغامرة يقوم
بها حسن نصر
الله وجماعته
ضد أي مصلحة اميركية
من أي نوع في
لبنان او
الشرق الاوسط
او اوروبا او
العالم, فإن
صوره ستحل محل
صور بن لادن
على الملصقات
وفي وسائل
الاعلام في كل
مكان, كمطلوب
أول توضع على
رأسه جائزة
مالية كجائزة
بن لادن
البالغة 50
مليون دولار,
كما انه ستجري
اوسع مطاردة
من نوعها
لقيادات حزب
الله في داخل
لبنان وخارجه
لاعتقالهم او تصفيتهم
تماماً كما هو
الحال مع
جماعات تنظيم
القاعدة
راهناً".
وكشفت
المصادر
النقاب ل¯
"السياسة" عن
أن "أوامر
"البنتاغون"
صدرت أول من
امس الى أسطول
بحري اميركي
ثان في مياه
الخليج
بالتوجه الى
مياه البحر
المتوسط للمرابطة
قرب لبنان
وسورية, فيما
الاسطول
السادس
الاميركي
الذي يضم
سفينتي اطلاق
صواريخ كروز
العابرة
يرابط حاليا
في المياه
الاقليمية
القريبة
منهما, وان
اول اعتداء
على اي مواطن
اميركي او اي
مصلحة
اميركية
ديبلوماسية
او تجارية او
اقتصادية في
لبنان او
قبرص, سيواجه
بعمل عسكري
اميركي حاسم
ضد قيادات حزب
الله وحركة
امل
والمنظمات
الفلسطينية
السورية
المتطرفة".
الأقباط
أصل مصر...
أنصفوهم
أحمد
الجارالله/السياسة
ليس
الأقباط
أقلية طارئة
على مصر, بل ان
هذه الدولة
استمدت اسمها
منهم, وفي
اللغات
القديمة يعني
مصطلح"قبطي"
او "إيقوبطي"
المواطن
المصري, لذلك
من العسف ان
يهدر حق هذه
الشريحة
الاساسية من
الشعب التي
ساهمت طوال
القرون
الماضية في
حركة الحضارة
المصرية,
وكانت اول من
رسخ مفهوم
الانتماء
الوطني في
العالم
العربي, حين
نظرت الى غزوة
نابليون
بونابرت على
انها احتلال,
رغم كل
الشعارات الدينية
التي رفعها
الفرنسيون في
غزوتهم تلك, وفصلت
بين المواطنة
والانتماء
الديني, فاعطت
ما لقيصر
لقيصر وما لله
لله, عملا
بقول السيد
المسيح(عليه
السلام), وهو
ما ابعد مصر
طوال العصور
الماضية عن
الوقوع في
براثن الفتنة
الطائفية.
رغم
كل هذا
التاريخ
الوطني
والمساهمات
الفاعلة في
الحضارة
المصرية عاش
الأقباط في
العقود
القليلة
الماضية
تهميشا
سياسيا
وحقوقيا لا
يليق ابدا
بأول دولة في
العالم وضعت
فيها وثيقة
لاحترام حقوق
الانسان, قبل
ثلاثة الاف عام,
بل ان هذا
التهميش, اذا
كان بعلم فذلك
امر خطير جدا
والاخطر ان
يكون من دون علم,
لانه تحول اذى
من مراكز قوى
وانصاف
مثقفين في
الدولة او من
جماعات
متطرفة فسرت
العقيدة الاسلامية
على غير
حقيقتها, ولم
تأخذ بالتسامح
واليسر الذي
بني عليه
الدين الحنيف,
واسقطت من
ذاكرتها
حادثة رفض
الفاروق عمر
بن الخطاب
الصلاة في
احدى كنائس
فلسطين حتى لا
تؤخذ حجة من
بعض الجهلة
لاستباحة
اماكن العبادة
تلك لان
الاسلام ليس
دين هدم كنائس
ومعابد غير
المسلمين, بل
ان تلك
الجماعات
المتطرفة لم تعمل
بقول العزيز
الحكيم
"ادْعُ إِلَى
سَبِيلِ
رَبِّكَ
بِالْحِكْمَةِ
وَالْمَوْعِظَةِ
الْحَسَنَةِ
وَجَادِلْهُمْ
بِالَّتِي هِيَ
أَحْسَنُ ",
انما ارادت
اعادة تشكيل
الاسلام على
اساس تفسيرها
ما جعلها
ترتكب اعمالا
ارهابية في
العديد من دول
العالم
بقيادة زعيمها
اسامة بن لادن
وغيره من
الارهابيين.
للاسف
الشديد وقعت
مصر في فخ
المتطرفين في
الاونة الاخيرة,
حيث سجلت
التقارير
اكثر من مئة
اعتداء على
الأقباط ودور
عبادتهم, في
سلوك مخالف
للطبيعة
المصرية
القائمة
أساسا على
التسامح والمحبة
والترابط
الوطني. ولم
يدرك من بيدهم
الامر أن
الحفاظ على
الأقباط
واستقرارهم
في وطنهم ليس
واجبا وطنيا
مصريا وحسب,
بل هو ايضا واجب
ديني تحتمه
العقيدة التي
تأسست على
احترام حق
الآخر في دينه
عملا بالآية
الكريمة" لَكُمْ
دِينُكُمْ
وَلِيَ
دِينِ", لا
سيما في بلاد,
منذ الفتح
الاسلامي قبل
اكثر من 1400 عام,
كان فيها
للمسيحيين
دورهم الواضح
في رص الصفوف
والتلاحم
الوطني, بل
إنهم وقفوا
الى جانب فاتح
مصر عمرو بن
العاص في
الكثير من
المناسبات
الوطنية, فكيف
بعد كل هذا
التاريخ تهمش
هذه الشريحة
العريضة من
الشعب
وتغمطها
حقوقها, وتتعرض
للاذى؟
كيف
تهمش هذه
الشريحة
وأكثريتها من
اصحاب الثقافة
العالية
والفكر النير,
بل إن بعض
العلماء
الأقباط تشهد
لهم الساحة الدولية؟
لا
بد من اعتراف
مصري رسمي بان
ما حدث منذ ما
بعد الثورة,
وخصوصا
الاحداث
الاخيرة ,انما
هو خطأ فادح,
لان الاعتراف
بالخطأ فضيلة,
خصوصا انه فعل
لا يمثل
الاخلاق و لا
الثقافة
المصرية, بل
هو عمل دخيل
يراد منه
إضعاف مصر,
وتفتيتها, وهو
ما يرفضه
إسلام مصر, والضمير
والمنطق
والواقع, اذ
لا أحد يريد
أن يرى هبة
النيل مقسمة,
ولذلك على
المجلس
العسكري والحكومة
المصرية أن
يبادرا الى
علاج جذري لهذه
الظاهرة
الدخيلة على
بلادهما
ويتداركا الوقوع
في مأزق
تدفعهما إليه
بعض القوى
التي باتت
أجندتها
واضحة للعالم
أجمع. فمن
فعل هذا بمصر
هم خوارج
سياسة, وخوارج
فكر مهووس
بالتخريب
لعنهم الله
وأذلهم.
عواصف
الحرب وخيبات
السلام في
الخليج العربي
داود
البصري/السياسة
منذ
حقبة
الثمانينات
المشتعلة وما
تبعها من تطورات
, والصدام
الاقليمي
العنيف ,
وحالات التحدي
والتسخين
,والتوتر بكل
أشكاله , كانت
هي السمة
المميزة
والعامة
للإقليم
الخليجي
وللحالة
الشرق أوسطية
بعامة, ففي
اوائل ثمانينات
القرن الماضي
نشب الصدام
الكبير بين القوة
الدينية
المتصاعدة في
طهران وبين
العالم
العربي وكانت
الحرب
العراقية-
الإيرانية
الكارثية (1980¯ 1988 )
والتي تحولت
حربا منسية واستنزافية
رهيبة لم تنته
آثارها ولا
توابعها حتى
اليوم رغم
الهزيمة
التكتيكية,
وقتذاك, للمشروع
السياسي
والفكري
والآيديولوجي
الإيراني
الذي تمكن من
إمتصاص
واستيعاب
صدمة تلك
الهزيمة بعد
فترة انكفاء
وترتيب مواقع
بسيطة ليعود
الى القوة
والصدارة بعد
عقد من السنين,
وليتسيد
المشهد
الإقليمي
الساخن طيلة
العقد الأخير,
بل وليتلاعب
بأوراق
إقليمية
ودولية مهمة
بعد أن عزز
تحالفاته
وغير من
أساليبه واستفاد
من حماقات
النظام
العراقي
البعثي البائد
وكوارثه
القومية
الرهيبة, وفي
طليعتها جريمة
غزو الكويت
عام 1990 التي
غيرت بالكامل
شكل وطبيعة
إدارة الصراع
الدولي في
الشرق الأوسط
, ثم جاء تصاعد
المد الأصولي
بعد أحداث 11
سبتمبر عام2001
لتوفر
للمشروع
الإيراني
فرصة تاريخية
لم يكن يحلم
بها, فبسبب
توابع تلك
الضربة كان
التحول
الكبير
بالتخلص من
أكبر نظامين
كانا يحاصران
النظام
الإيراني
نفسيا ومنهجيا
وستراتيجيا
وهما نظام
جماعة
"طالبان" في
أفغانستان ,
ونظام البعث
في العراق ,
فسقط الأول
بعد حرب
أميركية
خاطفة, ولكنها
لم تزل مشتعلة
بوتائر أخرى ,
فيما سقط
الآخر بعد حرب
دولية ضروس
عام 2003 , ولكن
ليسقط معه
أيضا الأمن
الإقليمي
والسلام
الأهلي في
العراق بما
خلقته من
تدمير شامل
للعراق عام 2003
بعد تدمير الدولة
العراقية
وتصاعد
التيارات
الطائفية والعشائرية
ودخول العراق
في ساحة فراغ
كبيرة لم
تستطع أن
تملأه أو تحيط
بحواشيه
مجموعة الأحزاب
الطائفية
والعشائرية
الفاشلة المتصارعة
على الحصص
والمغانم
والمفتقدة
أصلا لروح
وأسس بناء
دولة
المواطنة,
وكثير منها,
بل غالبيتها
العظمى تدين
بالولاء
الروحي
والمرجعي
والسياسي
للنظام
الإيراني!
وكانت
المفارقة أن
انتصر النظام
الإيراني في
حربه في العراق
بفضل الآلة
العسكرية
الأميركية
التي تكفلت
بمهمة تقويض
نظام البعث
وإحالته الى
مستودع الأموات
والتاريخ
ولكن من دون
أن تضمن بناء
دولة مدنية
عراقية حديثة
في ظل واقع
طائفي وعشائري
مريض ومتخلف ,
وكانت
الكارثة
العظمى عندما
تحول المشروع
الإيراني
ليكون حالة
هجومية متقدمة
في الإقليم,
وياالعجب, أن
يتم كل ذلك
تحت الحماية
الأميركية !
وكانت ورطة
ستراتيجية
كبرى للسياسة
الأميركية
تختلف وجهات
نظر المراقبين
في تحليلها
وفيما إذا كان
ماحصل عفويا
وناتجا عن سوء
فهم أو تخطيط
أم أنه عمل
وخطة مقررة
سلفا.
وتأتي
أنباء
المؤامرة
الإيرانية
الأخيرة لاغتيال
السفير
السعودي في
واشنطن لتكمل
جوانب الصورة
المشوشة
والمضطربة
للسياسة
الإيرانية
والتي تعيش
متغيرات
عواصف التغيير
في العالم
العربي بعد
الثورة
السورية, خصوصا
والتي كانت
المفاجأة
الكبرى التي
هزت وفاجأت
المشروع
الإيراني
المتمدد في
الخليج العربي
والشرق
الأوسط, والتي
سبقتها أيضا
هزيمة المؤامرة
الإيرانية في
مملكة
البحرين, وهي
مؤامرة كاملة
ومتكاملة
الأركان,
وتعبر عن أعلى
حالة من
التنسيق
الهجومي
المتكامل
والذي اشترك في
إدارة أوراقه
وملفاته
وسيناريوهاته
كل وكلاء
النظام
الإيراني
وأدواته في
المنطقة, بدءا
من الجماعات
المساندة
والعاملة له
في البحرين
والخليج
العربي, مرورا
بجماعة حسن
نصر الله في
لبنان, ووصولا
الى فيالق
العملاء
الإيرانيين
في العراق,
وهم كثر
للغاية
ويقودون
الدولة
العراقية!
وكان واضحا إن
فشل المهمة في
البحرين قد
أثار تصدعات
هائلة في
الجسم الأمني
والاستخباري
للنظام
الإيراني,
والذي شن حملته
بعد إقالة
وزير
الإستخبارات
الإيراني صالحي
والتنافر بين
مراكز القوى
في المؤسسة
الدينية
والحرس
الثوري على
المملكة
العربية السعودية,
وقوات درع
الجزيرة
العربية التي
تدخلت لحماية
الشرعية
الدستورية
وفرض الأمن في
البحرين
وأعتبروها (
احتلالا
سعوديا )! بل
وحشدوا أدواتهم
وعملاءهم في
المنطقة
لإثارة الغبار
والعداء
والحملات
الإعلامية
التافهة والتي
فشلت أيضا !
ومن يعرف
العقلية
والنفسية
الإيرانية
جيدا يستطيع
أن يستوعب ان
الإيرانيين ليسوا
من النوع الذي
يستسلم
بسهولة ,
فالسعودية هي
الهدف الأكبر
والعقبة
الكأداء
الحقيقية أمام
المشروع
الإيراني!
وساحة اللعب
والمناورة
واسعة للغاية,
ولكنها في
المقابل
مرصودة بالكامل,
وقد تقلصت
ساحات اللعب
الإيرانية مع
السقوط
القريب
والحتمي
للنظام
السوري بأيدي شعبه,
وذلك السقوط
هو انهيار
حقيقي وشامل
للمشروع
الإيراني
الذي ستنقطع
واحدة من أقوى
حلقاته, وبما
سيفتت ذلك
المشروع
بالكامل.
لسنا
معنيين بتتبع
الأدلة
والقرائن
الجرمية
للمحاولة
الإيرانية
الأخيرة
لإغتيال السفير
عادل الجبير
في واشنطن أو
لشن سلسلة من
الاغتيالات
وأعمال
التفجير في
العالم, والتي
كشف عنها
صراحة الرئيس
السوري بشار
الأسد ومفتي
جمهوريته الرفيق
حسون وفرقه
الانتحارية
من "اللبنانيين
" كما قال,
ولكن الأمور
واضحة
والملفات مكشوفة
بالكامل, بل
انها عارية
تماما حتى من
ورقة التوت,
لا نتمنى
صداما من أي
نوع , ونصلي
إلى الله جل
جلاله بأن
يحفظ الأمن
والسلام
لجميع شعوب
المنطقة, وأن
يهدي القلوب
إلى الخير والسلام
والعمل
المشترك
وتغليب
الأواصر المشتركة
لشعوب
المنطقة على
كل نقاط
الخلاف الأخرى,
ولكن دوائر
الشر وأطماع
الطامعين تظل
تحيك دسائسها
في الظلام
لتنزل
الكارثة
بالمنطقة
وشعوبها,
ويبدو أن
العواصف
الرهيبة المقبلة
في الخليج
العربي ستحمل
معها متغيرات
رهيبة , نسأل
الله السلامة
وأن يرد كيد
الكائدين لنحورهم.
*كاتب
عراقي
وحدة
الدم أم وحدة
السياسة
غسان
المفلح/السياسة
كل
مناسبة
سياسية سورية,
وكل حدث سورية
طرف فيه من
قريب أو من
بعيد, تمزق
السياسة وحدة
المطلب
السوري للشعب
والاطرف في
هذه القضية,
أن كل من مزق
سابقا, ويمزق
حاليا وحدة المطلب,
لا ناقة له
ولا جمل في
هذه الثورة,
والكلام هنا
لنا جميعا
معارضة قديمة
وجديدة, تقليدية
و"مودرن", من
قناة
"العالم" أو
من قناة ال¯"بي
بي سي", شللية
ومحسوبيات
وشخصيات زعامية
مريضة, لديها
عصاب من
النرجسية يصل
الى حد الضحك
احيانا,
وتنظيمات
سياسية
اهترأت لكثرة
الاحتكاك
الجواني,
والقمع
البراني.
المعتقل
فيهم يريد أن
يحمل الثورة
مسؤولية دفع
ثمن اعتقاله
رمزية ما,
والمثقف ليس
احسن حالا,
والتاجر,
والمنشق عن
النظام, يريد
ايضا أن يدفع
الناس ثمن
انشقاقه,
قليلا من ضبط
الذات ونزوعاتها
المرضية,
انتظروا حتى
تنجح الثورة وخذوا
اماكنكم عبر
صناديق
الانتخاب,
ربما ما سأقوله
هنا لا يعجب
أكثر من
المعارضة,
هيئة التنسيق
الوطنية على
سبيل المثال,
لديها وضوح في
الرؤية, لسبب
بسيط جدا, أن
مسألة
الزعامة على
المستوى
الفردي
والحزبي فيها
محسومة! هذا
أولا, وثانيا
نهجها
السياسي عبر
عنه اكثر من
ناطق باسمها,
شعار اسقاط
النظام
بشخوصه ليس مطروحا
بل اسقاط
النظام
الامني عبر
تفكيكه, وهذا
حتى اللحظة
يتم من خلال
التشارك مع
النظام في
إيجاد طريقة
ما لتحقيق هذا
المطلب, وحجتهم
تتمحور حول
انهم لا
يريدون تدخلا
خارجيا, وأن
البلد يمكن أن
تذهب نحو حرب
اهلية! قلت وكررت
أكثر من مرة
انني اتفهم
هذا المنطق,
واتفهم
مسوغاته, لكن
ما لا أفهمه
في خطابهم هو
تخوينهم
للآخرين
الذين يرفضون
هذا المنطق,
والنبش في
تاريخ
اجدادهم,
ويدعون ضمنا
أنهم ممثلو
المعارضة في
الداخل, مع أن
النظام كما قلت
أكثر من مرة
هو من الصلف
والاستهتار
لدرجة يريد
فقط أن يستفيد
من هذا التيار
من دون أن يقدم
له, أي تنازل
يحفظ له
القدرة على
الاستمرار, بل
يصر على اذلال
المعارضين
عموما, ويعتقل
قسماً من
قيادة هيئة
التنسيق
كالدكتور
نايف سلوم
ومنصور
الاتاسي
ومحمد العمار.
والاغرب من كل
هذا وذاك أن
هناك رموز
بينهم تحاول
ان تحسب كل
معارضة
الخارج
المختلفة
معهم على أنهم
عملاء
للأميركيين
ويدبجون
المقالات, سواء
باسماء
حقيقية أم
وهمية. لهذا
هم لا يؤمنون
بوحدة الدم
السوري الذي
رغم كل شيء
سجل انصع ثورة
في المنطقة,
وربما
استمرار
النظام بالاستهتار
بهذا التيار
السياسي
سيجعل بعضاً
منهم يستمر في
غلوائه
بتخوين
الآخرين, لكي يجد
لنفسه مبررا
لاستمرار
رهانه على هذا
الخيار
السياسي. ومع
ذلك لو لمست
ان هذا التيار
قد حقق ولو
خطوة عملية
واحدة على
طريق هذا النهج,
لكنت قد فكرت
مليا بهذا
الخيار, لكن
ما يحدث فقط
هو التالي,
موضوعيا
مزيدا من
استمرار الانقسام
السياسي في
خدمة آلة
القتل. وهذا
ما اوصل بعض
رموزها إلى
حالة اليأس من
هذا النهج. لن
أذكر أسماء
الآن.
أما
ما يعرف
بمعارضة
الخارج طامة
كبرى, وبجهود
حثيثة ومميزة
استطاع القسم
الاكبر من هذه
المعارضة أن
ينهي انقسام
المعارضة بين
داخل وخارج
وهذه أهم نقطة
مبدئيا من
الاعلان عن
تشكيل المجلس
الوطني, والذي
تأخر حتى
اللحظة ولم
يستكمل
هياكله ويبدأ
عمله, كنت
ولازلت من
الداعمين
لهذه الخطوة,
مع أن هناك من
السلبيات في
تشكيل هذا المجلس
والتي لا يمكن
غض الطرف
عنها, حدثت
وتحدث- اخطرها
هو أن تشارك
في وضع اسماء
المرشحين لعضوية
المجلس,
شخصيات لا وزن
لها ولا
تاريخ, بل
أيضا لا تمتلك
الكفاءة
والمعرفة-
متمنيا أن يتم
تجاوزها, لكن
حتى اللحظة
تغيب الرؤيا
الواضحة عن
تصريحات من
يدعون زورا أو
حقيقية أنهم
يمثلون هذا
المجلس, ونجد
رؤى متعددة, ومنها
الاختلاف في
تصريحات
هؤلاء سيؤدي
إلى مزيد من
التعقيدات. مع
كل هذا المجلس
هو الخطوة
الأكثر
تعبيرا عن
وحدة الدم
السوري, لا تتركوها
تضيع في هذه
السلبيات, من
هم اعضاء في المجلس
يجب ألا
يهاجموا أي
طرف في
المعارضة, يجب
أن يتحلوا
بضبط النفس,
ويضعوا نصب
اعينهم استمرار
العمل من أجل
أن يكون
المجلس أوضح
تعبير مؤسسي
عن وحدة الدم
السوري
ومطلبه.
ما
توجهه اطراف
اخرى من
المعارضة
للمجلس من انتقاد,
لا يجب الرد
عليها من بعض
اعضاء المجلس بالشتم
والتخوين, بل
بالاهتمام
والتفحص والتمعن.
واذا كانت
صحيحة يجب
الاعتراف بها.
وهذه نقطة يجب
أن يؤسس لها
في عمل المجلس
لأننا بحاجة
لشفافية
كاملة ممن
يمثلنا,
وينتبهون أيضا
الى ما يكتبه
الكتاب وهم
كثر, الذين
دعموا المجلس
بعيون نقدية
مفتوحة على
سبيل المثال
لا الحصر
كصبحي حديدي
وياسين الحاج
صالح وكاتب
هذه السطور.
نريد
رؤية المجلس
لخطة طريق
واضحة
المعالم والابتعاد
قدر الامكان
عن لخبطات
المقابلات الاعلامية
بين هذا العضو
أو ذاك ولما
تقتضيه صناعة
الذات-
الصورة. نحن
معشر الذين
يكتبون عن
الثورة نكتب
بحس نقدي دون
الكثير من
الحسابات
السياسية
والحساسيات
الشخصية, لكن
من هم اعضاء
في المجلس يجب
منذ اللحظة أن
يحسبوا
كلماتهم أمام
الاعلام, وأن
تكون صورتهم
هي اقرب لما
نريده لسورية
وما يريده الدم
السوري.
والآن
بعدما اعلن
الشارع أن المجلس
يمثله, وهو
صاحب الدم
الطاهر, يجب
أن يؤسس عليه
ما يريده هذا
الدم لا ما
يريده اعضاء المجلس,
فرادى او
احزاب أو خلاف
ذلك. وتعالوا
لكي نقول بكل
صراحة أن كثر
من اعضاء
المجلس لم تنتخبهم
الثورة بل
انتخبتهم
قنوات
التلفزة ووسائل
الاعلام
وانتخبتهم
اموالهم أو
مراكزهم داخل
التجمعات
والاحزاب
المشاركة في تشكيل
المجلس وهذا
ليس عيبا بحد
ذاته ولكنه يمكن
أن يصبح عيبا
وعيبا خطيرا
اذا لم يتم
التعامل معه
وفق مطلب وحدة
الدم السوري,
لذلك كل هذا
لن يعفيكم من
المسؤولية,
ولن نتوقف عن
نقد ما نراه
لايخدم
ثورتنا. وأنا
كمواطن سوري ارشح
لرئاسة
المجلس شخصية
نسائية سورية
هناك فداء
حوراني وسهير
اتاسي ورزان
زيتونة وبسمة
قضماني وخولة
دنيا والساحة
مليئة باسماء
نسائية سورية
قدوة لنا
جميعا,
والدكتور
برهان غليون
ناطق حصري
للتعبير عن
مواقف المجلس
وحقيبة
العلاقات
الدولية.
وبقية اعضاء
المجلس في مقابلاتهم
يجب ألا
يخرجوا عما
يتم الاتفاق
عليه ويعلن
عنه الناطق
الرسمي.
واتمنى
للجميع
النجاح, مع
العمل على دعم
الثورة أولا
في الداخل بكل
السبل, ودون
الوقوع في فخ
لعبة
الاعتراف
الدولي
بالمجلس على
اهميتها
لكنها, يجب أن
تحتل المرتبة
الثانية في
عمل المجلس
ومطالباته
للمجتمع
الدولي.
*كاتب
سوري
العقوبات
تهدد بانهيار
شامل
ودائرتها
تشمل التأشيرات
والاستيراد
المصارف
اللبنانية
بين المحكمة
الدولية وحاجة
نظام الأسد
لرئة مالية
إجراءات
مصرفية في وجه
الزبائن
السوريين لم
يوص بها
"المركزي"
عدم
تمويل
المحكمة ينذر
بفتح ملفات
سوداء وتجربة
"اللبناني-الكندي"
تؤكد احتمال
محاسبة مصارف
أخرى
بيروت
- الهام
العاكوم:
السياسة
كماشة
مزدوجة
وقع فيها
القطاع
المصرفي
اللبناني
الذي ينظر
اليه على أنه
العمود الفقري
للاقتصاد,
سواء لناحية
مساهمته في
تأمين
الاحتياجات
المالية
للدولة من حيث
مواصلتها
الاكتتاب في
الدين العام,
أو لناحية
توفر سيولة
كبيرة لديها
من جراء
ارتفاع
الودائع الموجودة
لديها.
لكن
هذه المخاوف
تأتي اليوم من
بابين آخرين يجمعهما
عنوان واحد هو
التزام لبنان
بالقوانين
الدولية
وقيامه
بواجباته على
المستوى الدولي,
فالباب الأول
عنوانه المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان
والناظرة في
اغتيال رئيس
الوزراء
الراحل
الشهيد رفيق
الحريري, أما
الباب الثاني
فاسمه
العقوبات
الدولية على
سورية حيث
يقمع نظام
بشار الأسد
ثورة سلمية
أوقع بحسب
الأمم
المتحدة ما
يزيد عن 2700 قتيل.
وقد
ضجت الأوساط
المصرفية
خلال الأيام
القليلة
الماضية بما
قيل انها
تحذيرات
صارمة سمعها
المسؤولون
اللبنانيون
من نظرائهم
الأميركيين
في واشنطن على
هامش
الاجتماعات
السنوية
لصندوق النقد
والبنك
الدوليين عن
أن مصارف
لبنان قد تكون
عرضة لعقوبات
دولية ما لم تسهم
الحكومة بدفع
حصة لبنان في
تمويل المحكمة
الدولية أو
اذا خرق الحظر
المالي
والعقوبات
المفروضة على
سورية.
وبما
ان لا يمكن
التكهن
بالعقوبات
التي يحتمل أن
تتعرض لها
المفاصل
الاقتصادية
اللبنانية
على اختلافها
الا القطاع
المصرفي يمكن
أن يشهد بحسب
خبراء تجميد
أموال في
مصارف أجنبية
للبنانيين أو
فتح ملفات عن
تعاملات
تعتبرها
الدوائر
الدولية
مشبوهة ويمكن
أن تكون تمت
عبر مصارف
لبنانية كما
حصل مع البنك
اللبناني-الكندي,
أو الضغط على
بعض المصارف
التي تشارك
شخصيات من دول
ذات أنظمة غير
مرغوب فيها,
أو ربما الضغط
على عمليات
مصرفية خارج
لبنان خصوصاً
وان هناك
مبالغ كبيرة من
الأموال
توظفه
المصارف
اللبنانية في
الخارج.
اجراءات
تستهدف
الزبائن
السوريين
الملف
السوري
بتشعباته
والمحاولات
الغربية
لتضييق
الخناق
المالي على
نظام بشار
الأسد تأخذ
بعداً أكثر
حساسية
بالنسبة الى
لبنان ومصارفه
بوصفها الرئة
الأقرب التي
يمكن أن يتنفس
منها نظام
الرئيس
السوري. وفي
هذا المجال
سرت معلومات شبه
مؤكدة أن رئيس
الوزراء
اللبناني
نجيب ميقاتي
سمع خلال
وجوده في
الولايات
المتحدة الاميركية
كلاماً
واضحاً لا
يقبل التأويل
مفاده أن
لبنان سيتعرض
لعقوبات
دولية ما لم
ينخرط في
تطبيق أي
عقوبات تتخذ
بحق سورية على
كل صعيد ومنها
المالي.
وبما
أن رئيس
الوزراء
اللبناني لم
ينف هذه التوضيحات
الأميركية بل
اكتفى بما ورد
على ألسنة
فريقه
الوزاري, تكشف
لاحقاً أن
الأمر أكبر من
ذلك وأن
لرائحة
التهديدات
الأميركية
أساساً
كبيراً من
الصحة.
فالكثير
من المصارف
اللبنانية
بادرت الى اتخاذ
اجراءات
أحادية
الجانب في وجه
المودعين
السوريين
خوفاً من
انتقال
الأموال
السورية الى
لبنان. وقد
سألت
"السياسة"
مصادر مصرفية
غير مخولة
بالكلام
فتبين أن هذه
الاجراءات
ليست صادرة عن
المصرف
المركزي
لكنها مجرد
اجراءات ذاتية
اتخذتها
المصارف بشكل
منفرد لتضمن
عدم وقوعها في
المحظور,
ورأت
المصادر أن
هذا يعكس عمق
القلق الذي
يعتري القطاع
المصرفي من التطورات
السورية. أكثر
من مصرف منع
مواطنين سوريين
من التعامل
بالدولار
الأميركي
وبدأ بعض
المصارف في
قائمة العشرة
الكبار تنفيذ
اجراءات تهدف
الحد من دخول
الودائع
السورية اليها
وتقييد حركة
الودائع
العائدة الى
زبائن سوريين
سابقين.
وعلمت
"السياسة"
أيضاً أن بعض
المصارف اصدر مذكرات
داخلية يطلب
فيها من جميع
مديري الفروع
الامتناع عن
قبول أي ودائع
من زبائن
سوريين جدد,
في حين أن
مصارف أخرى
أصدرت مذكرات
تمنع فتح
حسابات
للسوريين
بغير العملة اللبنانية.
وتتضمن
هذه
الاجراءات:
أولاً:
تُفتح حسابات
للزبائن
السوريين
بالليرة
اللبنانية
حصراً.
ثانياً:
تمنع على
الزبائن
السوريين
الجدد التحويلات
الخارجية
والمحلية
بالدولار
الأميركي, وان
كانت عبر مصرف
لبنان.
ثالثاً:
يسمح للزبائن
السوريين
باجراء تحويلات
بأي عملة
أخرى, مثل
الليرة
اللبنانية
واليورو وغيرهما.
وبحسب
المذكرة, فان
الاجراءات
الجديدة تطال أيضاً
الزبائن
السوريين
المتعاملين
أصلاً مع
المصرف الذي
أصدر التعميم
الداخلي على
موظفيه
ورؤساء
الفروع,
وتتضمن
الاجراءات
الآتية:
أولاً:
حظر
التحويلات
الخارجية
والمحلية
بالدولار
الأميركي ولو
كانت عبر مصرف
لبنان.
ثانياً:
السماح
بالتحويلات
بأي عملة
أخرى.
ثالثاً:
حظر تغيير
العناوين
الحالية
المسجلة في
بيانات الزبائن.
رابعاً:
يُمنع مساعدة
الزبائن
السوريين في تأسيس
شركات
"واجهة" تضم
حملة أسهم
لبنانيين اضافة
الى سوريين.
معلوم
أن هناك سبعة
مصارف
لبنانية تعمل
في سورية وتتعرض
لمشكلات جدية,
كذلك فان
السوريين
يمتلكون حصة
مهمة من
الودائع
المتراكمة في
القطاع المصرفي
المحلي, وقد
نُشرت تقارير
كثيرة عن هروب
ودائع سورية
الى لبنان في
الأشهر
الأخيرة, الا
أن المصرفيين
اللبنانيين
يحاولون دائماً
نفي ذلك,
ويشيرون الى
أن حجم
الودائع
السورية
المتدفقة الى
لبنان لم يخرج
عن مساره الطبيعي,
اذ ان
السوريين
يخشون تعرض
لبنان لعقوبات
مماثلة لما
تتعرض له
سورية, ولذلك
يفضلون التوجه
الى مصارف
الأردن ودبي,
أو الى مصارف
أوروبية
تمتلك حرية
أكبر في
التعامل مع
ودائعهم.
محلل
في مصرف من
بين الأربعة
الكبار رفض
ذكر اسمه لأنه
غير مخول
بالتصريح كشف
ل¯"السياسة", عن
مصارف ترفض
بشكل قاطع فتح
حسابات جديدة
لأفراد
سوريين وذكر
أن أكثر من
حادثة سجلت في
هذا المجال,
كما أبدى
مخاوف من أن
يعمد تجار سوريون
الى تعيين
وكلاء
لبنانيين لهم
يتولون فتح
الحسابات
بأسمائهم
واجراء المعاملات
من الباطن
لصالح
السوريين
مقابل عمولات
معينة, لكنه
استدرك
قائلاً ان
المصارف ربما
أوجدت سبلاً
لكشف مثل هذه
العمليات ان
حدثت.
تمويل
المحكمة.. كابوس
ووسط
كل هذه
الاحتمالات
يبقى "حزب
الله" على موقفه
في رفض تمويل
المحكمة
الدولية, وقد
نقل عن وزيره
محمد فنيش استغراب
الحزب لموقف
رئيس الوزراء
نجيب ميقاتي
الذي أكد وفاء
لبنان
بالتزاماته
الدولية ومنها
تمويل
المحكمة. محلل
اقتصادي رأى
في موقف الحزب
مؤشراً قوياً
على أن البت
في تمويل المحكمة
سيكون ملفاً
حامياً لا
سيما أن "حزب الله"
حشد لموقفه
تأييد تكتل
"التغيير
والاصلاح" في
وجه رئيس
الحكومة
وفريقه
الوزاري.
نائب
في صفوف قوى "14
آذار" قال "ان
حزب الله" يتبع
الخطوات
الايرانية في
كل منحى, فأين
المستغرب في
التمرد على
القرارات
الدولية?".
واضاف: "لا
نستغرب أن
يذهب تمويل
المحكمة الى المجلس
النيابي
كمشروع مرسوم
ليطرح على التصويت"
وهناك سيتطلب
الأمر وقتاً
أطول وهذا ما
يفيد حزب
الله, لأن
الأمر سيكون
أمام عيون العالم
في البرلمان
وقيد الدرس
بينما هو في
الحقيقة في
ثلاجة الدرس".
وتطرح
على هذا
المستوى
أفكار لتمرير
تمويل المحكمة
من دون حصول
مواجهة بسببه
بين ميقاتي
و"حزب الله"
لا سيما أن
التجارب تشير
بوضوح الى أن
ميقاتي يصدر
المواقف لكن
"حزب الله" هو
من يحسم
القرارات في النهاية.
واذا
ما نفذ "حزب
الله" تمرده
على تمويل
المحكمة
بقرار نيابي
فان الأمور
ستزداد
تعقيداً لأن
الدولة
اللبنانية لن
تتمكن من
الاقتراض من
الأسواق
الخارجية
حينها بوصفها
متمردة على
التزاماتها,
وعلى المستوى
الداخلي, فان
القطاع
المصرفي لن
يكون أفضل
حالاً اذ سيجد
نفسه مرغماً
على تحميل
محفظته حصة
اضافية من
الدين
الحكومي.
ويرى
مرجع اقتصادي
أن "احتمال أن
يعمد المجتمع
الدولي الى
فرض عقوبات
اقتصادية على
لبنان وارد
جداً للضغط
عليه لأن ذلك
سيكون بمثابة
تطويق قاسٍ
لأغلبية المؤسسات
الاقتصادية,
وهذا ما لا
يمكن تحمله في
ظل هشاشة
الاقتصاد
اللبناني,
ويستدل على
ذلك بما جرى
مع البنك
اللبناني-الكندي
الذي انتهى
خلال أيام
معدودة".
وزير
سابق أكد
المخاوف
المتصلة
بالقرار
الاتهامي
وتأثيرها على
جمود السوق
والحركة
الاقتصادية
في لبنان عموماً
"جراء
المخاوف من
الانقسامات
السياسية التي
سببها
القرار".
وأضاف:
"من الطبيعي
أن تترك
تطورات سورية
انعكاسات
سلبية على
المستوى
الاقتصادي
على اعتبار أن
سورية تعد
الممر البري الوحيد
للصادرات
اللبنانية
الى الأردن
ودول الخليج
العربي, كما
أنها الشريك
التجاري والاستثماري
الأول
للبنان".
لسان
الحكومة.. النفي
وما
لبثت
المعلومات أن
انتشرت عما
دار في واشنطن
في شأن ما
يمكن أن
يواجهه لبنان
جراء امتناعه
عن تمويل
المحكمة حتى
بادر وزراء
الى نفي ذلك
وأصدروا
بيانات رأى
فيها البعض
"مسلة تحت ابط
الحكومة"
وأشار مرجع
اقتصادي الى
أن دخان
بيانات النفي
صدرت أساساً
عن نار الكلام
الأميركي.
وقد
أعلن وزير
الاقتصاد
والتجارة
نقولا نحاس أن
"التلميحات
عن استهداف
مؤسسات مالية
لبنانية لم
تبن على
معطيات
أميركية",
مؤكداً أن
"ليس هناك من
استهداف دولي
للبنان, بل
يجب مراعاة
الحظر
بالنسبة
للتعامل
بالدولار مع
سورية".
واعتبر
أن "لبنان ليس
منفصلاً عن
المجموعة الدولية",
وقال: "سمعنا
تنبيهاً وليس
تحذيرات حول
وجوب احترام
القرارات
الدولية ولا
نرغب أبداً في
وضع أنفسنا في
موضع الاتهام
بمخالفة
المجتمع
الدولي لأن من
شأن ذلك خلق
جو من عدم
الاطمئنان
الدولي
تجاهنا".
العقوبات
المحتملة
العقوبات
المحتملة قد
تشمل "كهرباء
لبنان", "طيران
الشرق
الأوسط",
استيراد
وتصدير البضائع,
منع الأجانب
من السفر الى
لبنان, حجز
أموال
لبنانيين في
مصارف أجنبية,
وصعوبة في
حصول
اللبنانيين
على تأشيرات.
الكلام
عن 20 مليار
دولار دخلت
لبنان من
سورية سيعرض
بعض المصارف
لملاحقات
وعقوبات اذا
ثبت ذلك.
فرض
العقوبات
يعني ادراج
اسم لبنان على
اللائحة
السوداء في
المجتمع
الدولي.
ميزانية
المصارف
تتخطى 138 مليار
دولار
تجاوزت
الميزانية
المجمعة
للمصارف
التجارية
اللبنانية
عتبة 138 مليار
دولار, بنهاية
أغسطس الماضي,
مسجلة نمواً
بنسبة 7.08 في
المئة مقارنة
بالمستوى في
نهاية عام 2010.
وصل
مجموع قروض
القطاع الخاص
الى 38.92 مليار
دولار, بنموً
بنسبة 11.42 في
المئة مقارنة
بالرقم المسجل
في كانون
الأول عام 2010.
قد
نمت القروض
التي منحها
القطاع
بالليرة
اللبنانية
بنسبة 16.51 في
المئة الى 8.02
مليارات
دولار.
نمت
القروض
بالعملات
الأجنبية
بنسبة 10.16 في المئة
الى 30.89 مليار
دولار.
تراجعت
مطلوبات
القطاع
المصرفي من
القطاع العام,
بنسبة 5.56 في المئة
الى 27.68 مليار
دولار, بعدما
هوت قيمة
سندات الخزينة
بالليرة لدى
تلك المصارف
بنسبة 13.13 في
المئة الى 15.26
مليار دولار.
الودائع
الاجمالية, من
المقيمين
وغير المقيمين,
وهي تمثل 81.82 في
المئة من
المطلوبات
على القطاع
المصرفي, بلغت
بنهاية أغسطس
112.95 مليار دولار
مسجلة نمواً
نسبته 5.36 في
المئة مقارنة
ببداية العام,
وبنسبة 9.96 في
المئة مقارنة
بالمستوى
المسجل في
نهاية الشهر
نفسه عام 2010.
لدى
قياس الأداء
الشهري, يتضح
أن نمو
الميزانية
المجمعة
للمصارف بين
أغسطس
ويوليو
بلغ 0.84 في
المئة فقط,
بعدما كان
المعدل 1.1 في
المئة بين
يوليو ويونيو.
جنبلاط:
المسدس لـم
يعد في رأسي
نادر
فوز/ الأخبار 2011
تصالح
النائب وليد
جنبلاط مع من
تبقّى من أعضاء
كتلة «اللقاء
الديموقراطي».
خطوة شخصية لن
يتردّد
جنبلاط بعد
أيام في
تطويرها إلى
المستوى
السياسي في
وجه النظام
السوري،
محيّداً حزب
الله وأمينه
العام السيد
حسن نصر الله
الذي التقاه
مساء أمس
اشترى النائب
وليد جنبلاط
منزلاً في
باريس
بملايين
اليوروات.
يقول إنّ هذا
المنزل هو
لـ«التقاعد». يتحدّث،
منذ سنوات، عن
طموحه في
الانتقال إلى
سنّ التقاعد
ومن بعده
الشيخوخة،
كمن يريد
إنهاء متاعبه
ووضع حدّ «لكل
وجع الرأس». في
مجالسه، لا
يتردّد في
القول إنه
«تعب» لكون
الأحداث
والمتغيّرات
تحصل بسرعة،
ويجب اللحاق
بها وإحاطتها
من كل الجوانب.
كل ما يحصل في
المنطقة، قبل
الهمّ الداخلي،
«يؤلم» جنبلاط. وأكثر ما
يزعجه أنّ كل
من حوله، من
زعماء وأحزاب
وسياسيين، حلفاء
وخصوماً
وحياديين، لا
يعرفون كيفية
التعامل مع
المتغيّرات
ولا يفهمون
مواقفه التي
تترنّح
يميناً
ويساراً.
عند
كل مفترق طرق،
يسأل الجميع:
ماذا عن وليد جنبلاط؟
هل يعدّ
لاستدارة
سياسية أو
إعادة تموضع؟
هذا الأسبوع،
مدّد جنبلاط
لنفسه فترة الإعلان
عن مرحلة جديدة.
في حفل
قسم اليمين
لمنتسبين جدد
إلى الحزب
التقدمي
الاشتراكي،
الأحد
الماضي، أعلن
صراحةً أنّ
«الكلام
السياسي
سيصدر بعد
الجمعية العمومية
للحزب». هل
يذكر أحد
مواقف جنبلاط
يوم 2 آب 2009؟
يومها أعلن
انتقاله من 14
آذار إلى
الوسط، من فندق
البوريفاج،
حيث كان الحزب
الاشتراكي
يقيم جمعيته
العمومية
السنوية.
اللقاء
التنظيمي هذا
العام،
المقرر عقده
في 30 تشرين
الجاري، نُقل
من البوريفاج
إلى عاليه،
مركز جمعية
الرسالة
الاجتماعية.
تبلّغ أعضاء
الحزب هذا
القرار أمس.
سألوا
قيادتهم، وحاولوا
الاستفسار عن
الأمر. لم
يتلقوا
جواباً شافياً،
ولم يقتنعوا
بأنّ مساحة
قاعة الجمعية
هي سبب هذا
التغيير. سَرت
في مجالسهم
فكرة واحدة:
عاليه ستكون
أكثر أماناً
من البوريفاج
!
لماذا
وليد وجنبلاط
وجمهوره
متخوّفون
ممّا بعد
الجمعية
العمومية
التي ستحمل
معها عناوين
ومعطيات
سياسية
جديدة؟
كل
الدلالات
تشير إلى أنّ
الزعيم يحمل
في جعبته
بوصلة سياسية
جديدة سيبدأ
العمل
بنقاطها مطلع
الشهر المقبل
. ماذا في هذه
البوصلة؟
فيها الكثير
من أحاديث ونقاشات
جنبلاط في
مجالسه،
بحضور وزراء
ونواب «جبهة
النضال
الوطني» أو
زملاء لهم في
من تبقّى من
كتلة «اللقاء
الديموقراطي»،
أو حتى من
تبقّى له من
قدامى
أصدقائه
الموجودين
اليوم في 14
آذار. أمام
هؤلاء
وغيرهم،
يستفحل
جنبلاط في
الدفاع عن
الحراك
العربي. فهو
«حراك يطلب
الحرية ولا
طائفية فيه».
يدعو إلى الخروج
من نظرية
البعبع
السلفي .
ينتقد نفسه وغيره،
فيشير إلى
خوفه على
الطائفة
الدرزية في لبنان
وسوريا،
ويقول: «إذا
وقف الدروز
والموارنة مع
النظام في وجه
الحراك
العربي،
فسينقرضون». يحافظ على
قراءته التي
تشبّه هاتين
الطائفتين
بـ«الهنود
الحمر». وإذا
حافظوا على
حيادهم ممّا
يحصل في
سوريا، فـ«ما
همّنا،
يكونون قد
خلصوا».
يقترب
شيئاً فشيئاً
من إعلان موقفه
الداعم لسقوط
النظام في
سوريا. يقتنع
بهذه الفكرة
أكثر عندما
يسوّق لها في
مجالسه، حيث
يرى طأطأة
الرؤوس وفرك
الأيادي
بعضها ببعض. فيتقدّم
بقراءات
ومطوّلات
كثيرة تخلص
كلها إلى الآتي:
عند انفجار
الصراع في
المنطقة،
«كأقلية، لن
أتحالف مع
أقلية أخرى».
فموقع الأقليات،
بحسب الزعيم
«الاشتراكي»،
يكون إلى جانب
أكثرية قوية
قادرة على
حمايتها. وهو
يعود إلى
الإشارة إلى
لقاءات سابقة
حصلت في
واشنطن عام 2005،
وقبله عام 2003،
يوم أكد له
مسؤولون في
الإدارة
الأميركية
أنّ سقوط نظام
الرئيس بشار الأسد
أمر محتّم
اليوم أو
غداً.
هذه
الخلاصة
تعبّر عمّا
يجول في خاطر
جنبلاط ومجالسه،
أكان في
المختارة أم
في كليمنصو أم
في جلّ البحر.
قبل يومين،
دعا إلى
كليمنصو من
تبقّى من
أعضاء «اللقاء
الديموقراطي»،
النواب: مروان
حمادة، هنري
الحلو،
أنطوان سعد
وفؤاد السعد.
خلال الجلسة
التي انتهى
معها كل الخلاف،
الشخصي
تحديداً، حمل
جنبلاط هاتفه
واتّصل
بأحدهم. سمع
المدعوون
العبارات
الآتية تصدر
من فم البيك:
«لن نجلس إلى
مائدة الطعام
قبل أن تأتي».
لم يفهم
النواب
الأربعة ما
يحصل، ومن هو
المدعو إلى
مشاركتهم
طعام كليمنصو.
بعد دقائق يصل
نائب رئيس
تيار
المستقبل
لشؤون الاغتراب،
أنطوان
أندراوس.
لماذا يريد
جنبلاط القول
لهذا الرباعي
إنّ علاقته
بسعد الحريري
ومسؤولي
المستقبل
ممتازة؟
رسالة مصالحة
سياسية بعد
المصالحة
الشخصية التي
تمّت منذ
دقائق.
يعتبر
جنبلاط، بحسب
مقرّبين منه،
أنّ «المسدس
سُحب عن رأسه
حين بدأ
النظام
السوري يتخلخل».
هذا ما حاول
جنبلاط
تفسيره في
كليمنصو وفي
منزل حمادة
الذي استقبله
قبل عشرة
أيام. تشير
الأجواء
الصادرة عن
مجالس جنبلاط
إلى أنّ
الأخير لن
يتردّد في
المرحلة
المقبلة في دعم
الحراك
الشعبي
السوري، لكنّ
استدارته هذه
لن تكون
كاملة، ولن
تشمل كل
تحالفاته
اليوم. فهو
سيحافظ على
العلاقة بحزب
الله، ولن
تكون له أي
ملاحظة أو
«مأخذ» على
الحزب
وإيران، سوى
بما يعنيه
شخصياً، مثل
الاحتجاج
والامتعاض
على الدعم
المقدّم
للوزير
السابق وئام
وهّاب. فجنبلاط،
بحسب أحد
زواره، لا
يريد أن يوضع
المسدس في
رأسه مجدداً.
وقد زار
جنبلاط أمس
الأمين العام
لحزب الله
السيد حسن نصر
الله ليلاً،
ليتناولا آخر
التطورات
بحسب ما ذكرت
قناة «المنار»
ليلاً.
الأقباط
المطران
جورج خضر/النهار
"وانْ
حكمت فاحكم
بينهم بالقسط
ان الله يحب المقسطين»
(المائدة 42). هذه
كلمة مرسلة
الى القائمين
على الحكم في
مصر الذين نزل
عليهم حلم
الحرية، وهي
تتضمن السلامة
والعدل بين
الناس. ومن
أسس العدل
ألاّ يُستصغَر
(بفتح الغين)
احد في اي
كتلة من
القوم. انا
لست سائلاً
أهل الحكم عما
فعلوا
الأسبوع الماضي
او ما فعل بعض
من أقباط. نحن
نسعى الى ما كان
اهم من حدث
واحد، ولو
مؤلما جدا.
نحن ساعون الى
ديمومة
علاقات
مجموعات تشير
الى وحدة
الشعب المصري
قبل ان يضطر
هذا او ذاك من
الأمة إلى ان
يأسف ويعزي
بعد فوات
الأوان. الرؤية
ألاّ يحل وقت
نعاين فيه
مذبحة اخرى صغيرة
كانت ام
كبيرة.
طبيعي
ان نناشد
المسلمين في
مصر، ونحن
أكيدون ان
معظمهم أمة
مسالمة غير ان
للفاضلين ان
يربوا الأمة
كلها ولا يترك
للرعاع شأن
الوطن كله.
لماذا يتوالى
حرق الكنائس؟
لست أعلم نية
الحكام
الحاليين من
حيث استئذان
المسيحيين
السلطة في شأن
بنائها وترميمها
يصل الى
استئذان
إقامة مرحض في
المبنى
الملحق
بالكنائس. هذا
جزء من
تشريع عثماني
لم يعدل مع
الاستقلال.
ولكن لماذا لم
يطبق هذا في
بلاد الشام
مرة واحدة
وأشاد
المسيحيون الكمَّ
الذي ارادوه
من البِيَع.
اين هذه القسوة
من العهود
العمرية؟
اذا
كانت السلامة
جزءا من
الحرية
فالسلامة تتطلب
من العرب الى
اي دين انتموا
ان يصلّوا. ألم
تفهم مصر ان
الأقباط
أوجدهم ربهم
ليبقوا، كما
أوجد
المسلمين ليبقوا
إلا اذا
اعتقدت مصر
انه لخيرها
وتقدمها
العمراني
التخلص من
الأقباط نافع
لهذا البلد
العظيم. بالله
قولوا لي كيف
القضاء على الأقباط
نافع
للجماعات
الدينية
الأخرى في
البلد؟
مذبحة
وراء مذبحة
تجيز لنا ان
نعتقد ان ثمة
خطة لإراقة
الدماء لا
أستطيع ان
أفهمها الا لمصلحة
الاشرار وهي
بالتأكيد
لمنفعة
اسرائيل. وقد
بينت في
مقالات اخرى
ان عند اليهود
عداء
للمسيحيين
خاصة. ولكن
بين المسلمين
حكماء كبار
قادرون على
الدعوة الى
التعايش مع
المسيحيين
وهؤلاء
يسمعهم الشعب
الذي تدفعه
قلوبه الطيبة
الى ان يراعي
حرية الأقباط
في عبادة مأذونة
في التشريع
وفي التعبير
عن الفكر
اللاهوتي
شعبيا او
اكاديميا في
عقل مصري عال
قائم على
العطاء للأمة
وعلى تلقي ما
عند الأقباط
من فكر.
عندما
كنت أتردد الى
مصر كان عدد
الأقباط الذي
كانت دوائر
الدولة تقر به
لا يتجاوز
النصف او
الثلث من
العدد
الحقيقي الذي
تعرفه
الكنيسة بسبب
من واجب
الإحصاء في
الرعايا. وكأن
الحكم نفسه في
هذه السنوات الخوالي
ضالع في
استصغار
الأقباط. هل
للحكم الذي
يسعى الى ان
يقوم اليوم
مدني حقا كي
لا يخفي الحقيقة؟
هذا
الاستصغار
مريب ومصر
تقول منذ جمال
عبد الناصر إن
قوميتها
عربية وتاليا
ان الأقباط
عرب والعربي
أخو العربي في
السراء
والضراء. الزاوية
العربية
مقاربة شرعية
لوحدة مصر. واذا
أصر المصريون
شعورياً على
الوطنية
المصرية فلا
أحد ينازع
الأقباط على
هويتهم.
أنا
أناشد
المسلمين في
العالم ان
يكون المسيحيون
العرب هاجسهم.
في الاسلام
المسيحيون في
ذمة المسلمين
اي في
رعايتهم. نحن
من انصار حكم
مدني لا يكون
احد فيه في
رعاية الآخر.
مع ذلك يطلب
الاسلام من
اتباعه ان
تكون لهم غيرة
على اهل الكتاب
وان يسندوهم
في حكم
معتقدهم. وهذا
قد يتطلب
تعاونا
اسلاميا
عالميا
ليحافظ
المسلمون على
المسيحيين في
ديارهم.
ورجائي يتركز
ليس على الدول
الاسلامية
فحسب بمقدار
ما يرتكز على
تقوى الشعوب
الاسلامية.
قد
تكون الغاية
الأولى من
الحوار
المسيحي-الاسلامي
في الظروف
التي نمر بها
الحفاظ الكامل
على الجماعات
المسيحية
العائشة في
دار الإسلام.
والاتكال هنا
على المثقفين
المسلمين
المتدينين في
كل مكان.
وهذا التحرك
من شأنه ان
يحس
المسيحيون
انهم في أمان.
لنا ان نرجو
الى المسلمين
ان يتمسكوا
بديانتهم من
هذا القبيل
فلا نشك بهم
ولا يشكون
بنا. ولهم في
معتقداتهم ما
يجعلهم
قرباءنا وان
يجعلنا من
قربائهم
فنشعر
ويشعرون اننا
معا من ملة
ابراهيم. لا
نريد لهم إلا
الخير
وتقدمهم في كل
ما يعود من خيرات
هذه الأرض.
ونحن
نقول لهم
صادقين ما
ورثناه من
الإنجيل اي
المحبة وهم
يقدمون لنا
الرحمة التي
في كتابهم
وتلتقي
قلوبنا بما
فيها من نقاوة
وإخلاص. وليس احد منا
صاغرا عند
الآخر.
نحن
ننتظر ان يضبط
الحكم في مصر
وغير مصر
الاوضاع لأن للحكم
قدرة على
القسط او بلغة
اليوم على
المساواة
وعلى الحرية
في المساكنة
الوطنية.
سيئ
هو الإنسان
الذي يبيّت
للآخر الأذى
وصالح ذلك
الذي يريد له
النمو
والازدهار
ويتقبله تقبل
الأخ لأخيه.
المسلمون
والمسيحيون
رزقهم الله
احترام
الحياة،
الحياة للكل.
"لئن بسطت
إليَّ يدك
لتقتلني ما
انا بباسط يدي
اليك لأقتلك اني
أخاف الله رب
العالمين"
(المائدة، 28).
هذا اشتهيه
ميثاقا إلهيا
بيننا،
ميثاقا يلغي
القتل
الجماعي
بصورة قطعية
اذكروا ان
الدين يقوم على
الشهادة اي
إرادة ان يبقى
الآخر على
حريته. «لا
إكراه في
الدين قد تبين
الرشد من
الغي» (البقرة،
256). هذه قاعدة
مطلقة لا
تنسخها آية
أخرى في
ما يتعلق بأهل
الكتاب. من
هنا ان
المسالمة أساس
اسلامي
لمعايشة
المسيحيين.
هذا مبدأ يحلو
لي ان يقوى في
دار الإسلام
ويحلو لي ان
يفهم اهل
الغرب اننا في
هذا الشرق
نريد ان يحب
بعضنا بعضا
وهذه قاعدة في
المسيحية
تشمل في الحب
كل انسان بصرف
النظر عن دينه،
من حيث ان
البشر جميعا
هم اخوة في
رؤية الرب
لهم. الأحب
عند الله ان
تكون المجزرة
قد انتهت في مصر
لأن مصر ليست
بلد الفتنة
اذا ترك الشعب
لضميره. في
المشرق الذي
يضم سوريا
ولبنان ليس من
سابقة قريبة
لذاكرتنا
فيها تقاتل
خصوصا ان كل
جماعة دينية
تعتبر الأخرى
أصيلة فلا
العثمانيون
او المماليك
اتوا بالمسلمين
ولا الفرنجة
اتوا
بالنصارى. نحن
معا هنا من
أقدم العصور
وذهب كل منا
مذهبه وعلى
قدر التصور
البشري سنبقى
معا في هذا
المشرق العربي
ملتصقين
بالرحمة
الالهية
وبالثقة
بيننا الى ان
يرث الله
الأرض ومن
عليها واذا
قدرنا نحن
أبناء سوريا
ولبنان
وفلسطين
التاريخية ان
نلازم بعضنا
بعضا فلا شك
في ان هذا
يصبح نموذجا
للمسلمين
والمسيحيين
في كل الأرض
ولا سيما في
ديار العرب
سوف نحمل مصر
وشعبها في
أدعيتنا وسوف
يكون عيشنا
الواحد في أرض
العرب دعوة
الينا جميعا
لنبقى واحدا
في رعاية
الله.
قضية
الأقباط: منذ
مطلع القرن
الماضي
وبعيدة عن
الحل
بقلم
سليم نصار – النهار
"لا دينية ولا
طائفية... مصر
دولة مدنية"
كان هذا
الشعار بمثابة
اللازمة التي
تبناها جورج
اسحق احد مؤسسي
"حركة كفاية"
في مصر، حسني
مبارك، تم تحول
هذا الشعار
قاعدة
استلهام
لدستور مصر الجديدة
باعتبار أنه
يمثل
المبادىء
العامة لدولة
القانون، لكن
الأحداث
الاخيرة
اثبتت ان قضية
الاقباط التي
تعود الى مطلع
القرن الماضي
ليست قريبة من
الحل.
حرص
رئيس وزراء
تركيا رجب طيب
اردوغان،
اثناء زيارته
للقاهرة
الشهر الماضي،
على زيارة
الكاتدرائية
المرقسية في
"العباسية"
حيث استقبله
البابا شنودة
الثالث. ورأى
فيها
المراقبون
بادرة شخصية
تعكس اقتناع
الزائر
الكبير،
بضرورة
احترام كل اطياف
المجتمع
المصري، من
دون تمييز بين
مسلم ومسيحي.
واللافت
ان اردوغان لم
يبدل موقفه
امام مشهد الاحتفاء
الشعبي الذي
استقبلته به
الحشود الغفيرة،
وراح يطالب
بأهمية صوغ
دستور علماني
يرضي مختلف
الطبقات. ولما
اعترض
الدكتور عصام
العريان
(الجناح
السياسي
لجماعة
الاخوان المسلمين)
على هذا
الطرح، بادر
اردوغان الى توضيح
وجهة نظره
بالقول: "ان
العلمانية لا
تعني اللادينية.
وانما تعني
احترام كل
الاديان واعطاء
كل فرد الحرية
لأن يمارس
شعائره
الدينية".
والطريف
ان الكنيسة
الارثوذكسية
في محافظة اسوان،
كانت قد سلمت
اوراق
وتصاريح هدم
كنيسة
"المرناب"
الى المجلس
العسكري
الحاكم ومجلس
الوزراء،
لاطلاعهما
على تطورات
الازمة مع السلطة
المحلية. وفي
هذه الاوراق
ما يثبت ان الكنيسة
تعرضت لهجوم
متشددين
اسلاميين،
وان محافظ
اسوان تراجع
عن شهادته بأن
الكنيسة موجودة
في القرية منذ
سنوات طويلة.
ومن
اجل الاعراب
عن استيائهم
من معاملة
السلطة
الجديدة لهم
على نحو لا
يختلف عن
معاملة سلطات
مبارك، قام
ائتلاف شباب
ماسبيرو
(ائتلاف
مسيحي) بتنظيم
مسيرة سلمية
في القاهرة.
وكانت حصيلة
الاشتباكات
مع القوات
المسلحة
والمندسين
اكثر من 25 قتيلا
و300 جريح.
وكالعادة
في مثل هذه
الاحداث،
ضاعت المسؤولية
بين الجنود
والمتظاهرين،
الى ان قرر
المجلس
العسكري
تشكيل لجنة
تقص للحقائق
سوف تنتهي
مهمتها
بتمييع
الموضوع وتخدير
الاقباط
الذين عانوا
من التهميش
والالغاء منذ
مطلع القرن
الماضي.
ويرى
الديبلوماسيون
في القاهرة ان
مشكلة اقباط
مصر بدأت مطلع
القرن
الماضي،
واستمرت تتفاعل
حتى يومنا
هذا، بسبب
استغلالها من
قبل
السياسيين.
ففي
خريف 1910 اقدم
شاب مصري يدعى
ابرهيم
الورداني على
اغتيال بطرس
غالي باشا (جد
بطرس غالي، امين
عام الأمم
المتحدة
السابق) بسبب
قبوله ترؤس
"محكمة
دنشواي" خلال
فترة
الاحتلال البريطاني.
وعقد
الاقباط
مؤتمراً
واسعاً في
اسيوط تحت
عنوان "حقوق
الاقلية"، لم
يلبث ان قابله
المسلمون
بمؤتمر مناهض
عقد في
القاهرة.
وبعد
اغتيال بطرس
غالي، جرت
محاولة
لاغتيال خلفه
القبطي يوسف
سليمان باشا،
وانما هذه المرة
على يد قبطي
آخر بسبب
مخالفته
ارادة البطريرك
كيرلس الخامس.
واطلقت
الصحافة
المصرية على
تلك المرحلة
لقباً معبراً
هو "الفتنة
الكبرى".
ثورة
سعد زغلول سنة
1919، كانت اكثر
وعياً لأهمية
الوحدة
الوطنية
وتأثيرها على
نيل الاستقلال.
لهذا رفع شعار
"وحدة الهيكل
والصليب" بهدف
صهر ما نسبته
عشرة في المئة
من السكان،
وتجييشهم
لنصرة القضية
المشتركة.
وفي
ظل هذا الشعار،
اكمل مصطفى
النحاس مسيرة
"حزب الوفد". أي
انه استمال
عدداً من ابرز
شخصيات
الاقباط، كان
في طليعتهم
وزير المال
مكرم عبيد.
ولكن
هذا الحضور
الرسمي لم يكن
مطمئناً لشباب
الاقباط
الذين
اندفعوا
للهجرة الى
الولايات
المتحدة
وكندا
واوستراليا.
وقد اسسوا في
المدن الاميركية
"لوبيات" ضغط
كانت تُستغل
في كثير من
الاحيان
لاظهار
الانظمة
المصرية
بأنها غير
عادلة وغير
منصفة.
وفي
كتابه "خريف
الغضب" يروي
محمد حسنين
هيكل حكاية
الخلاف بين
الرئيس انور
السادات والبابا
شنودة. ويذكر
بالتفصيل
اتساع الخلاف
منذ اعلان
اتفاق "كمب
ديفيد" وابلاغ
السادات
البابا
شنودة، ان
الصلح مع اسرائيل
فتح طريق الحج
الى الاماكن
المقدسة. وفوجىء
السادات برفض
اقتراحه،
لانه "لا يريد
ان يكون اقباط
مصر هم خونة
الأمة
العربية".
اضافة
الى هذا السبب
السياسي، فان
البابا شنوده،
كان يعكس موقف
الكنائس
المسيحية
التي ترى في
اليهودية
خصماً
تاريخياً
يصعب جسر
الهوة بينهما.
وبعد
اغتيال
السادات،
تعرّض اقباط
مصر لمساومات
متواصلة
وظفها حسني
مبارك لمصلحة
عهده، مع
التجاهل
المتعمّد
لمطالبهم
الوطنية.
ويبدو
انهم ينتظرون
انتهاء
الفترة
الانتقالية،
وصدور
الدستور
الجديد،
واجراء
الانتخابات العامة،
كي يقرروا
موقفهم
النهائي من
الازمة التي
اشار ايها
اردوغان
اثناء حديثه
عن علمانية
الدولة.
ولكن
اسرائيل ترى
في زيارة رئيس
وزراء تركيا لمصر،
قفزة نوعية في
الاتجاه
المضاد على
أمل تشكيل
كتلة سنية
واسعة، مقابل
التكتل الشيعي
الذي يتم بين
ايران وعراق
المالكي. وبما
ان اردوغان
يطمح الى
تحويل بلاده
دولة اقليمية
عظمى، قرر
المشاركة في
الدرع الصاروخية
التي ينشرها
حلف "الناتو".
والسبب انه يرى
في تطوير
ايران
صواريخها
البعيدة
المدى والمزودة
برؤوس نووية،
اختلالاً في
توازن القوى
لم يحدث منذ
وقت طويل.
وفي
حال استمرار اردوغان
في سياسة
التصدي
للتوسع
الإيراني في العراق
ولبنان
ومنطقة
الخليج، فان
سياسة وزير
خارجيته داود
اوغلو، ستسقط
مع سقوط الحكومة
الحالية. ذلك
انه هو الذي
سوّق سياسة
التقارب مع
الجار
الشرقي، على
أمل اقامة
تكتل اقتصادي
واسع، وبسبب
المنافسة على
استثمار سوق العراق،
قامت الدول
الثلاث (تركيا
وايران والعراق)
قبل فترة
وجيزة بعقد
اتفاق مشترك
لاقامة مصرف
استثمار
برأسمال مئتي
مليون دولار،
وأعلنت الدول
الثلاث عن
زيادة
التبادل
التجاري الى
نحو ثلاثين
مليار دولار
في السنوات
الخمس
المقبلة.
وزير
دفاع
الولايات
المتحدة ليون
بانيتا، وصل
الى اسرائيل
بصورة مفاجئة
الشهر الماضي
لهدف لم يعلن
عنه في حينه.
وبعد إجتماعه
المغلق مع
الوزير ايهود
باراك تبين ان
الزيارة كانت
تهدف الى منع
اسرائيل من
القيام بمغامرة
عسكرية ضد
المفاعلات
النووية
الايرانية.
علماً ان رئيس
"الموساد"
السابق مئير
دغان وشاؤول
موفاز ودان
ميريدور،
حذروا
نتنياهو وباراك
من مخاطر
عملية قد تعزز
اهمية ايران الاستراتيجية
دون ان تلحق
بالنظام أي
اذى.
وادعت
صحيفة
"معاريف" ان
نتنياهو
اشتكى من عزلة
بلاده، ومن
استغلال
ايران لاحداث
"الربيع
العربي" كي
تنهي مشروع
اجهزة الطرد
المركزي في مفاعل
ناتنز". وعليه
قرر تحريك
الجمود الذي
حمل خلال
الاشهر الست
الماضية
مضاعفات
سلبية ابعدت
عن اسرائيل
تركيا ومصر
والفلسطينيين.
في
ضوء هذه
المتغيرات،
قررت واشنطن
وتل ابيب القيام
بهجوم سياسي
مضاد بدأه
نتنياهو بالاعلان
عن صفقة تبادل
الاسرى. اي
صفقة تدعمها
حركة "حماس"
يتم خلالها
اطلاق سراح
الاسير الاسرائيلي
جلعاد شاليت
مقابل اطلاق
سراح اكثر من الف
فلسطيني.
كذلك
جددت
الولايات
المتحدة
تحذيرها
للمصارف
التركية
بألاّ تفتح
اعتمادات
للبنك المركزي
الايراني،
لأن هذا العمل
يفوّض مساعي
الضغوطات
الاقتصادية
التي تمارسها
واشنطن على
طهران. علماً
ان واشنطن
تتوقع ان يكون
تأثير
العقوبات على
الاستقرار
المالي، أقسى
من تجميد
المشروع
النووي.
خصوصاً أن
ايران تعاني
هذا العام من
بطء حركة
النمو، ومن
استفحال
البطالة بين
أوساط الشباب.
ومثل هذا
الوضع الصعب
يمكن ان يخلق
شروخاً في
نظام الملالي
قد تستغله
الدول
الغربية
لاطلاق ثورة
"الربيع
الايراني".
يوم
الاربعاء
الماضي اتهمت
وزارة العدل
الاميركية
ايران
بالتآمر
لاغتيال
السفير السعودي
في واشنطن
عادل الجبر.
واستنكرت
الرياض بشدة
هذه المحاولة
الارهابية،
في حين اعتبرتها
ادارة اوباما
انتهاكاً
سافراً للقوانين
الدولية. ونقل
سفير ايران في
الامم المتحدة
الى الامين
العام رسالة
تستنكر إتهام الولايات
المتحدة،
وتدعي بأنها
عملية "مفبركة"
من صنع
الاستخبارات
للايقاع بين
دولتين
اسلاميتين.
ولكن
المصادر
الرسمية
الاميركية
ترى في التحقيق
بصمات "الحرس
الثوري"،
الامر الذي
يشير الى وجود
خلاف بين مرشد
النظام علي
خامنئي
وقيادة "حرس
الثورة" التي
ترى ان الوضع
الاقتصادي
الاميركي لا
يستطيع
احتمال عمليات
امنية كالتي
كشف عن ثلاث
منها خلال هذا
الاسبوع.
هذا،
مع العلم بأن
"قوة القدس"
التابعة لـ"الحرس
الثوري"
أحكمت
سيطرتها على
العراق بطريقة
تمهد لملء
الفراغ الذي
سيخلّفه انسحاب
الاميركيين
آخر السنة.
وهذا
معناه أن
مغامرة صدام
حسين في
الكويت سنة 1990
بدأت تتكرر
بواسطة ايران
لتحقيق
الطموحات
ذاتها،
والاستيلاء
على آبار
النفط لدولة عربية
توقع جورج بوش
ان تكون
البديل لنصف
انتاج دول
اوبك!
رخصة
المسجد
بأسبوع ورخصة
الكنيسة بـ5
سنوات!
سركيس
نعوم/النهار
القانون
الذي ينظّم
أوضاع دور
العبادة في مصر
بدئ تطبيقه
عام 1840، وهو
يحمل "ختم"
محمد علي باشا
الذي أسس
نظاماً
ملكياً في هذه
البلاد استمر
حتى عام 1952 حين
أطاحته ثورة
"الضباط
الأحرار"
بقيادة
"البكباشي"
جمال
عبدالناصر.
ولا يبدو ان
تعديلات أساسية
قد أُدخلت
عليه بعد
الثورة،
باعتبار أن وضع
مسيحيي مصر،
أي أقباطها،
كان في
المرحلة التي
سبقتها أفضل
وبكثير من
وضعهم بعدها.
ولا يعود ذلك،
كما يحلو لعدد
من المتعصبين
أو المتطرفين
قومياً أو
اسلامياً،
الى الاحتلال
الانكليزي
لمصر يومذاك،
او الى
التأثير الاوروبي
المسيحي
الاستعماري
في أوضاعها،
وتحديداً الى
تأثير
"المال" الذي
كان يمتلكه
اصحاب هذا
التأثير
والذي كان
يحتاج اليه
"حكام" مصر.
اي
أن
العاملَيْن
المذكورين لم
يكونا وراء الوضع
الجيد يومها
لأقباط مصر
على وجه
العموم. بل
كانا في شكل
من الاشكال
وراء التجربة
الديموقراطية
على الطريقة
الغربية التي
سادت في تلك
المرحلة.
علماً أن
الانصاف
يقتضي الاشارة
الى ان "العيش
المشترك" كان
قائماً في ذلك
الوقت سواء
بين فقراء
الأقباط
والمسلمين وهم
الاكثرية، أو
بين اغنيائهم
وباشواتهم،
أو بين ابناء
الطبقة
الوسطى منهم.
في اختصار نظم
القانون
المشار اليه
اعلاه عملية
بناء دور العبادة،
ونص على ضرورة
تقديم كل من
يريد بناء مسجد
أو كنيسة
طلباً
مستوفياً كل
الشروط الى السلطات
المختصة، ومنها
وجود قطعة ارض
صالحة لذلك.
ونص ايضاً على
ان اعطاء رخصة
البناء يتوقف
على أمور عدة.
منها أن تكون
هناك مسافة 500 متر
بين اي مسجد
وكنيسة
يبنيان. ورغم
المساواة
الظاهرة في
القانون
المذكور، بل
في النص المذكور،
بدأ اقباط مصر
يشكون من
تمييز في المعاملة
ومن تساهل مع
المسلمين
وتشدّد معهم.
وتحولت
الشكوى
تذمراً تحوّل
بدوره مع السنوات
وتبعاً
للتطورات
اصطدامات
وإشكالات وقتل
واعتداءات
وحرق يتناول
أماكن
العبادة. وتصاعد
ذلك في اثناء
حكم مبارك،
وبلغ الذروة بعد
ثورة يناير
الماضي بحيث
صار يهدد
فعلاً النسيج
الوطني
المصري بحرب
اهلية تدمر
مصر.
هل
من مصدر محدد
للشكوى؟
يجيب
عارفون بل
خبراء في مصر
ان حصول
القبطي (شخصاً
أو مؤسسة
دينية أو اهلية)
على رخصة بناء
كنيسة لا يتم
قبل سنوات أقلها
خمساً من
تاريخ تقديمه
الطلب. في حين
ان المسلم
يحصل على
الرخصة بعد
اسبوع
تقريباً أو
بعد اسابيع
احياناً. وهذا
الأمر، وفي ظل
تنامي
الاصوليات
الاسلامية
وخصوصاً
السلفية منها
والتكفيرية
والعنفية،
دفع ولا يزال يدفع
المسلمين الى
بناء جامع
مرخص بالقرب
من كل قطعة
ارض خصّصها
المسيحيون
لبناء كنيسة وينتظرون
رخصة لمباشرة
بنائها،
متجاهلين مسافة
الـ500 متر
المفروضة
قانوناً بين
المسجد والكنيسة.
وبسبب
ذلك تحجب
الرخص عن
المسيحيين "تنفيذاً"
للقانون رغم
علم منفذيه
وقبلهم السلطات
الحكومية
والسياسية
بالتحايل
الذي يتم
عليه. ويعني
ذلك في شكل من
الاشكال إما
تواطؤاً بين
هؤلاء
والمتشددين
الاسلاميين،
وإما حرصاً
على عدم
اغضابهم جراء
الحاجة الى
استعمالهم ضد
الاخصام
اوقات
الضرورة،
وإما عدم اهتمام
جدي بأوضاع
اقباط مصر
وذلك بعدما
اعتاد حكامها
وغالبية
شعبها على
اعتبارهم
رقماً مهملاً
رغم ضخامته او
ربما جالية لا
بد ان تدفعها
التطورات
تدريجاً الى
التحول في
اتجاه دين الله.
وهو تحوّل بدأ
منذ قرون ولم
يكن طوعياً في
غالبية
الاحيان.
طبعاً
استفظع كبار
مصر، سواء في
السلطة
الانتقالية
او في
السلطتين الدينيتين
عند
المسيحيين
والمسلمين،
المجزرة التي
حصلت اخيراً
في القاهرة،
واعادوا احياء
"بيت
العائلة"
المصرية،
وقرروا تعديل
قانون "دور
العبادة" في
مصر. ولكن
مشروع تعديل
هذا القانون
كان جاهزاً في
ادراج
المعنيين منذ اربعة
اشهر، اذا لم
يكن اكثر، ولم
يكترث احد له
رغم النار
التي كانت
"تعسُّ" في
الصعيد بل في
كل مصر حيث
للأقباط وجود.
ويرجح
العارفون
والخبراء
فيها انفسهم
ان يتم اقراره
وتطبيقه. لكن
الاسئلة التي
تطرح نفسها
هنا هي: هل ان
مشكلة اقباط
مصر تكمن فقط
في دور
العبادة؟ هل ان
الاحتقان
المسيحي فيها
سببه فقط دور
العبادة؟ هل
الاصطدامات
المسيحية –
الاسلامية
سببها فقط دور
العبادة؟ هل
الغليان
المنذر بحريق
كبير مؤذ
للجميع سببه
فقط دور
العبادة؟. ما هي
الاسباب
الفعلية لكل
ذلك؟ ومَن هي
الجهات او
الفئات
المسؤولة عن
وضع مصر على
ابواب جحيم لا
يريده عقلاء
شعبها وهم
الغالبية؟
لبنان
يدخل في دَيْن
خارج عن
السيطرة إذا
لم يُجرِ
تصحيحاً
مالياً
واجتماعياً
كبيراً
اميل
خوري/النهار
كلما
واجهت
الحكومات
موضوع زيادة
الاجور تدخل
المزايدات
السياسية
والحلول
الشعبوية من
دون الاخذ في
الاعتبار
قدرة خزينة الدولة
وامكانات
أصحاب العمل،
لأن الزيادة
هي اسهل
المعالجات
لتحاشي
مكافحة
الغلاء وتحسين
التقديمات
لذوي الدخل
المحدود
لانهما الأصعب.
وكل
حكومة تعد عند
اقرار زيادة
الاجور او تصحيحها
بتنفيذ
برنامج
اقتصادي يجعل
زيادة الاجور
ممكنة مقارنة
مع غلاء
المعيشة ومع
زيادة معدل
النمو التي
تسمح بذلك.
لكن
ما من حكومة
توصلت الى
تنفيذ ما وعدت
به لجهة
البرامج
الاقتصادية
التي تجعل
تصحيح الاجور
يواكب نسبة
ارتفاع معدل
الغلاء من دون
أن يلحق ذلك
أحجافاً بأي
طرف ومن دون
ان تكون زيادة
الاجور سبباً
لارتفاع نسبة
الغلاء، فيكون
ما يعطى للعامل
بيد يؤخذ منه
باليد الاخرى
ويحصل التضخم
القاتل
للاوضاع
الاقتصادية
والمالية في
البلاد. وهكذا
تلجأ
الحكومات كل
مرة الى حلول
موقتة هي
كالادوية
المهدئة التي
تخفف الألم
لكنها لا
تشفي.
يذكر
أن وزارة
المال وضعت
عام 2007
برنامجاً اقتصادياً
طرحته
الحكومة على
المؤتمر
الدولي في
باريس لدعم
لبنان، وقد
حالت سياسة
النكايات
والتعطيل
التي مورست
سنوات دون
تنفيذ هذا
البرنامج
الذي تناول
تأثير الحرب
الاسرائيلية
في تموز 2006 على
لبنان
وتكاليف تلك
الحرب،
وعدَّد
الاصلاحات
لتحفيز النمو
وذلك بخلق فرص
عمل جديدة
وتحسين
مستويات المعيشة
للمواطنين
وخفض عبء
الدين العام
عن كاهل الاقتصاد
وتحديث
ادارته،
وتسريع
الاستثمار العام
مع حكم رشيد
ومكافحة
الفساد
وتحرير التجارة
لتوسيع
الاسواق
المالية
وتطويرها، وتحسين
بيئة الاعمال
للقطاعات
الانتاجية، واصلاح
القطاع
الاجتماعي
ونظام
التقاعد ونهاية
الخدمة.
وفي
ما يتعلق
بموضوع
الخصخصة ركز
البرنامج على
تحقيق هدفين:
المساهمة في
تأمين النمو
وخفض الدين
العام والعجز
المالي
وتوسيع
الاسواق
المالية ورفع
مستوى
الخدمات
العامة وتعزيز
الثقة بها
وكذلك خفض
كلفة التشغيل
وتحسين تنافسية
الاقتصاد
الوطني.
وقد
أشار
البرنامج الى
المستوى
العالي جداً
للدين العام
والمخاطر المتصلة
به وآثارها.
لذلك
كان الدعم
الدولي
للبنان (مؤتمر
باريس 1 وباريس
2 وباريس 3
بحصوله على
قروض ميسرة
بمعدل فائدة
مخفضَّة،
وباستحقاق
يبلغ 15 سنة مع
فترة سماح،
مساعداً على
خلق البنية
الصحيحة للاصلاح
والمساهمة في
تحفيز النمو
وخفض مستوى
الدين العام
الى الناتج
المحلي
الاجمالي
خلال السنين
الـ10 أو الـ15 المقبلة.
وقد
اقترح
البرنامج على
الحكومات وضع
كل المساعدات
المالية في
حساب خاص في
المصرف المركزي
مخصص بشكل
محدد لخدمة
الدين العام
واعادة تسديد
أصله، وضم أي
فائض مالي أولي
مستقبلي الى
هذا الحساب،
اضافة الى
عائدات الخصخصة
بهدف خفض
الدين.
لكن
الظروف
السياسية
والامنية
والاقتصادية،
فضلاً عن
سياسة
النكايات
وتعطيل عمل
المؤسسات
لأسباب شتى
ولا سيما عمل
السلطة
التنفيذية
والسلطة
التشريعية،
حالت دون
تنفيذ الاصلاحات
التي التزمها
لبنان حيال
مؤتمر باريس
3، كما حالت
دون الحصول
على كل
المساعدات
التي تقررت له
في ذاك
المؤتمر وبالتالي
عدم تنفيذ عدد
من المشاريع
المخصصة لها،
وهي مساعدات
كان في
الامكان
الاستعانة بها
الآن لزيادة
انتاج الطاقة
وانشاء سدود مائية
عوض
الاستقراض من
الاسواق
بفوائد مرتفعة
تزيد عجز
الخزينة وحجم
الدين العام،
أو عدم مساهمة
القطاع
المصرفي في
المجهود
المحلي.
لقد
وضعت الحكومة
عام 2007 هذا
البرنامج
الاقتصادي
المفصل بهدف
تعزيز النمو
الاقتصادي
وخلق فرص عمل
والحفاظ على
الاستقرار
الاجتماعي والسياسي
ونقل البلاد
الى مرحلة
جديدة من الازدهار
بعد ثلاثين
سنة من النزاع
الاهلي والاحتلال
الاسرائيلي
والوضع
السياسي غير
المستقر
ومعالجة
المخاطر
المتمثلة
بالعجز المالي
الكبير
والمستويات
العالية
للدين وخدمته.
لكن سياسة
النكايات
التي سادت منذ
عام 2007 الى اليوم
وسياسة
التعطيل التي
اعتمدتها قوى
8 آذار في
مواجهة قوى 14
آذار جعلت
الدين العام
يسلك منحى غير
مقبول وغير
قابل
للاستدامة،
وتتسبب بتوترات
اجتماعية
وسياسية. فاذا
لم يجر تصحيح
مالي كبير،
خصوصاً في
غياب دعم
خارجي كبير، سوف
يدخل لبنان من
جديد في حلقة
مفرغة من دين خارج
عن السيطرة
ومعدلات
فائدة عالية
واستثمار خاص
ضعيف ونمو اقل
بكثير من
امكانات الاقتصاد
الوطني ومن
حاجاته
للنمو، فينتج
من ذلك عدم
استقرار
سياسي
واجتماعي
واقتصادي وهذا
يجعل لبنان
يقف على مفترق
طرق مفصلي وهو
يواجه
استحقاقات
مالية كثيرة
تتطلب من
الحكومة
الحالية
تطبيق برنامج
اصلاحي
للنهوض بلبنان
وذلك بالتطلع
الى
المجتمعين
العربي
والدولي
لمؤازرة
الجهود من
خلال تأمين
دعم مالي والمساهمة
في الاستثمار
والاتفاق على
بقاء لبنان في
منأى عما يجري
في المنطقة،
وهذا ممكن اذا
أحب
اللبنانيون
لبنان أولاً
واخيراً.
قلق
من
الارتدادات
السنّية -
الشيعية بعد
استهداف الجبير
مسؤول
أميركي
يتحدّث عن
مرحلة ما بعد
بشار الأسد
هيام
القصيفي/النهار
في
لقاء جمع في
الايام
الاخيرة مسؤولا
اميركيا
رفيعا معنيا
بشؤون الشرق
الاوسط مع
مجموعة عربية
في واشنطن،
اكد المسؤول
الاميركي،
وفق مصادر هذه
المجموعة، ان
ثمة تعليمات
صدرت في نهاية
آب الفائت الى
المراكز
الديبلوماسية
والادارات
الاميركية
المعنية
بالشرق الاوسط
لمواكبة
التطورات
السورية على
نحو أكثر فعالية
والاستعداد
لمرحلة ما بعد الرئيس
بشار الأسد.
وبحسب
هذه المصادر،
فإن التدرج في
الخطاب الاميركي
حيال النظام
السوري ترافق
أيضاً مع التحضير
للخطوات
الضرورية
الآيلة الى
الاستعداد
للمرحلة
السورية
الجديدة
واستطراداً
لمتغيرات
جدية في منطقة
الشرق الاوسط.
وقد
أثار كلام
المسؤول
الاميركي،
الذي غالباً
ما يزور
المنطقة،
استغراباً
شديداً لدى سامعيه
الذين كانوا
يعيشون
في الآونة الاخيرة
في
اجواء سورية
تتحدث عن
اجتياز
النظام
السوري مرحلة
الخطر، وعن
دخول المنطقة
في عصر
التفاهمات
الدولية
لتقطيع الوقت
الضائع. وطرح
هؤلاء اسئلة
عن الكلام على
حتمية سقوط
الأسد، في وقت
لا تبدو الولايات
المتحدة
حاسمة علناً
في التعجيل برحيله،
بعدما أوكلت
المهمة الى كل
من أنقرة والرياض،
واكتفت
بالطرق
الديبلوماسية
عبر مجلس
الأمن
والعقوبات
الاقتصادية.
لكن
الأجوبة
الاميركية
كانت واضحة
بقدر ما هي
مختصرة،
وتتلخص بأن
الفرص أمام
الاسد باتت معدومة
وان سبل الحل
أصبحت
معدودة، وان
امام الادارة
الاميركية
التي شرعت في
وضع اللمسات
النهائية على
برنامجها
لمواجهة
مرحلة ما بعد
الاسد، فرصة ينبغي
عدم تفويتها
من أجل البت
سريعاً
بالمتغيرات
الاقليمية.
واستغربت
الأجوبة
الاميركية
تقليل أهمية
العقوبات
الاقتصادية،
فما عاشته
سوريا من ضيق
اقتصادي
سابقاً لا
يقاس بما يمكن
ان تختبره
اليوم،
والسوريون
الذين سكتوا
في ما مضى لم
يعد في وسعهم
التغاضي عن
الازمة المعيشية
ولا سيما انهم
تجاوزوا حاجز
الخوف ولا
يزالون
مستمرين في
التظاهرات
منذ آذار
الفائت.
وتنقل
مصادر هذه
المجموعة مشاهدات
عما لمسته من
الادارة
الاميركية
حول المرحلة
الراهنة،
وفيها ان ثمة
مساحة واسعة
من الحرية
باتت مفتوحة
امام
المعارضين
السوريين في الخارج،
وهم
يفيدون منها
لتعزيز صلاتهم
وانفتاحهم
على مراكز
القرار
والدراسات والابحاث
من أجل توطيد
دعائم تحركهم
الخارجي. ومعظم
هؤلاء
المعارضين
مشهود لهم
بثقافتهم وخبرتهم
في تناول
القضايا
العربية من
منظار اكثر
انفتاحاً.
وتنقل
المصادر
أيضاً ان
اللاعب
العربي الجديد
المتحرك
دوليا هو قطر،
وخشية النظام
السوري من
اميرها الشيخ
حمد بن خليفة
آل ثاني يجب ان
تكون في
محلها. فأمير
قطر بعدما حسم
موقفه وانبرت
وسائل اعلامه
لمواجهة
النظام السوري،
ماض في
معارضته له
وفي استيعاب
الحركة المعارضة
ودعمها. وترى
المصادر
عينها ان ثمة
مجالاً
واسعاً
للتمويل
والمساعدة
السياسية الدولية
والعربية
يمكن ان تقدمه
قطر للمعارضة
السورية
وتطويق الأسد.
وقد بدا
ترحيب
قطر
بـ"المجلس
الوطني
السوري" كأول
الدول العربية
بمثابة اولى
الاشارات
الحادة
التي توجهها
الى الاسد كي
يستوعب حجم
المتغيرات
العربية حياله.
وجاءت
الرسالة
الاميركية
الى طهران،
عبر اتهامها
بالإعداد
لاغتيال
السفير
السعودي في واشنطن
عادل الجبير،
بمثابة
اللبنة
الاولى في
سيناريو
المتغيرات
الاميركية
حيال الشرق
الاوسط، اذ
بدا واضحاً ان
الحوار الذي
كان دائرا في
صورة غير
مباشرة بين
طهران
وواشنطن قد باء
بالفشل، بعد
اختلاف
اولويات
البلدين في مقاربة
ملفات
افغانستان
والعراق
ولبنان وسوريا،
فضلاً عن
التباين
الايراني
الداخلي حول موجبات
الحوار
وشروطه
ومفاعيله.
وجاء الرد الاميركي
على محاولة
اغتيال
الجبير
بمثابة استهداف
الحديقة
الخلفية
لسوريا ورأس
الهرم
واعادة
تجميع الدول
العربية
المناهضة لايران
ضدها. كذلك
جاء بمثابة
ضرب عصفورين
بحجر واحد،
لأن استهداف
طهران يطال كل
الملفات العالقة،
من مقاربة
اوضاع العراق
ومعالجة بقاء القوات
الاميركية
فيه، وصولاً
الى ترتيب اوضاع
سوريا ولبنان.
وقد فتحت
الرواية
الاميركية
باب العودة
السعودية الى
مسرح الحدث،
والاطلالة
المتجددة لوزير
الخارجية
سعود الفيصل
المعروف
بمواقفه
المتشددة من
طهران ودمشق
معاً، ولا
سيما ان
الاتهام
الاميركي جاء
بعد أحداث
المنطقة
الشرقية في
السعودية،
وتلميح الرياض
الى دور ايران
من خلال اتهام
وزارة
الداخلية
السعودية
الجهات
الخارجية
بالمساس بأمن
السعودية ودعوتها
ابناء تلك
المنطقة الى
"أن يحددوا بشكل
واضح إما
ولاءهم لله ثم
لوطنهم، وإما
ولاءهم لتلك
الدولة
ومرجعيتها".
لكن
الأهم، بحسب
مصادر سياسية
رفيعة، ان هذه
الرسالة
اعادت تسليط
الضوء على
الصراع السني
- الشيعي في
المنطقة
العربية، من
خلال محاولة
النظام
الايراني استهداف
شخصية سعودية
سنية،
والتذكير
باغتيال
الرئيس رفيق
الحريري،
والكلام الذي
يدور من حين
الى آخر عن
تورط ايران
وسوريا في عملية
الاغتيال. وفي
حال توسعت
حلقة
التضامن
العربية مع
الرياض، كما
حصل من جانب
الكويت أمس، وادانة
العمل
الايراني،
فهذا يعني احتمال
ارتفاع منسوب
التوتر
الاقليمي
مجدداً بين
توجهين
ايراني
وعربي، بعد
فترة هدوء طبعت
المنطقة. ومن
شأن ذلك زيادة
الضغط على
الملف
اللبناني
المثقل اساسا
بهمّ
التركيبة الداخلية
في ضوء
مترتبات
المحكمة
الدولية
وتمويلها،
سواء لجهة
موقف لبنان
دولياً
وعربياً والى
اي من الدولتين
سينحاز موقفه
في ضوء علاقة
الاطراف
اللبنانيين
بالسعودية
وايران، او حتى
في ظل موقفه
دولياً في حال
تطور الموقف
الاميركي نحو
عقوبات على
ايران.
تغيير
طارئ ألغى
الهامش
المتاح أمام
ميقاتي
المماطلة
في الموازنة
حتى التجديد
للمحكمة؟
روزانا
بومنصف/النهار
يلمس
زوار رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي ان
موضوع تمويل
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان يواجه
عقبات اكثر
مما كان يبدو
عليه قبل بعض
الوقت مع
اعلان تعهده
على المستوى
الدولي
التزام الحكومة
اللبنانية
القيام بذلك.
ويخرج هؤلاء الزوار
بانطباع انه
سيحاول
الوصول مع
"حزب الله"
الى تسوية على
هذا الصعيد
لكنها ليست
واضحة
المعالم في
ضوء ما يرميه
حلفاء هذا
الاخير في
التداول
الاعلامي من
شروط تتصل
تارة بموضوع
ما يسمى "شهود
الزور" وطورا
بموضوع مناقشة
بروتوكول
المحكمة اذا
كان يسعى الى
تسوية من هذا
النوع لقاء
الوفاء
بالتزامه.
فالرئيس ميقاتي
على المستوى
الشخصي راكم
ايضا من اجل
الحكومة خلال
الاشهر
الاخيرة في
اتصالاته مع بعض
الخارج الذي
زاره رصيدا
يمكن ان يرتبط
الى درجة
كبيرة
بالخطوة التي
تتخذ على صعيد
المحكمة.
فوزير
الخارجية
الفرنسي ألان
جوبيه كان
واضحا لدى
استقباله
الرئيس
ميقاتي على
هامش مشاركته
في المؤتمر من
اجل دعم ليبيا
قبل شهرين في
التشديد على
أهمية
المحكمة
والتزامها من
جانب الحكومة
اللبنانية
ومدى احتمال
تأثير ذلك على
علاقة
الحكومة
والرئيس
ميقاتي ايضا
بفرنسا في حال
عدم وفاء
الحكومة
بالتزامات لبنان
على هذا
الصعيد. وكذلك
الامر
بالنسبة الى
اللقاء الذي
عقده ميقاتي
مع وزيرة
الخارجية
الاميركية.
وتفيد
معلومات
مصادر
ديبلوماسية
متابعة ان "حزب
الله" ترك
انطباعات لدى
محدثيه من
الديبلوماسيين
قبل بعض الوقت
ان هناك
تمييزا بين
مصالحه التي
يتابعها هو
وبين واجبات
الحكومة مما
سمح
بالاستنتاج
ان الرئيس ميقاتي
قد يكون معبرا
بقوة عن توجه
او التزام لن
يخل لبنان به.
لكن يبدو ان
تغييرا طرأ من
حيث إلغاء
الحزب هذا
التمييز الذي
احدثه ولعل لذلك
علاقة بسوريا
باعتبار ان ما
يجري فيها كان
هو الاهم
بالنسبة الى
الحزب اكثر من
المحكمة قبل
ان "ينتعش"
النظام
السوري بفعل
الفيتو
الروسي
والصيني في
مجلس الامن في
رأي بعض المراقبين.
الا ان مفاعيل
عدم التمويل
هي كالاتي: ان
المجتمع
الدولي ممثلا
بمجلس الامن
لن يسمح
اطلاقا
بتعطيل محكمة
اصدرت نتائج
ملموسة من
خلال قرار
اتهامي خلصت
فيه الى نتائج
محددة عبر منع
التمويل.
وهناك بدائل
يمكن اللجوء
اليها من اجل
تأمين ان تكمل
عملها. وهذا
الانطباع
نفسه يسري
ايضا بالنسبة
الى موضوع البرتوكول
بين لبنان
والمحكمة
باعتبار انه
يعود الى
الامين العام
للامم
المتحدة بان
كي مون ان يبت
ذلك مع
استشارة
الحكومة
اللبنانية. لكن
علاقة الرئيس
ميقاتي
والحكومة
بالخارج ستتأثر
حكما بناء على
الربط الذي
احدثته الدول
الغربية بين
تأليف حكومة
من طرف واحد
في لبنان
وموضوع
المحكمة ولو
ان ذلك لا
يتصل باتخاذ
عقوبات في حق
لبنان على هذا
الصعيد.
ويرى
المراقبون
السياسيون ان
مشكلة
التمويل باتت
مشكلة الرئيس
ميقاتي
باعتبار انه
ذهب الى حد لا
يمكنه العودة
عنه وكذلك
بالنسبة الى
"حزب الله"
الذي ذهب
بدوره الى
الحد الاقصى
في المقابل
حين اعتبر
المحكمة
اميركية
اسرائيلية.
ولذلك يرجح
هؤلاء ان يكون
الخيار
الاكثر ترجيحا
هو المماطلة
لبضعة اشهر في
درس الموازنة حتى
حلول موعد
تمديد
البروتوكول
المعقود مع المحكمة
وليس استقالة
الرئيس
ميقاتي. اذ
يقول هؤلاء ان
رئيس الحكومة
لم يقل لا
للتمويل ولن
يقول ذلك لكنه
لم يقل في
المقابل ايضا
بالتزامه
المحكمة.
دائرة
النار تضيق
على إيران
أسعد
حيدر/المستقبل
محاولة
اغتيال
السفير
السعودي في
واشنطن خطيرة
ومهمة. الأهم
أنها تقفل
أكثر فأكثر
دائرة النار
على الجمهورية
الإسلامية في
إيران، في وقت
دقيق وحساس. الخيارات
فيه مفتوحة
على كل
الاحتمالات.
بعضها مصيري.
بعد ثلاثة
عقود على
الثورة،
تواجه طهران معركة
فريدة من
نوعها
بالتوازي مع
كل المعارك
التي خاضتها.
لأول مرة هذه
المعركة تطال
استراتيجيتها
السياسية
التي بنتها
طوال العقود
الماضية.
الخسارة فيها
قد تعني خسارة
نصف الحرب
وأكثر. على
طهران في هذه
الحالة مواجهة
الواقع
بواقعية
سياسية فعلية
تقلب على أساسها
فصلاً عريضاً
من تاريخها
والبدء بصفحة
أخرى بأدوات
جديدة وأهداف
مختلفة.
مشكلة
الجمهورية
الإسلامية في
إيران، أن العالم
تغير ولم
تتغير. سقط
الاتحاد
السوفياتي قبل
عشرين سنة وما
زالت تتحرك
وكأن شيئاً لم
يحدث. كان
يمكن لطهران
أن تتصرف
بطريقة أفضل،
لكنها لم
تفعل. اعتبرت
نجاحاتها
السابقة في
لبنان
وفلسطين وأفغانستان
والعراق،
نجاحات دائمة
الى الأبد. لم
تشأ القيادة
الإيرانية
بزعامة
المرشد آية
الله خامنئي
أن تتحرك على
قاعدة أن لا
شيء دائما غير
وجه ربك.
الانتصارات
يمكن أن تتحول
الى هزائم
والعكس صحيح
طالما أن
الجبهات مفتوحة
والمتغيرات
متحركة.
فائض
القوة الذي
تعيشه
القيادة
الإيرانية دفعها
الى هذا
التشدد. الآن
تواجه
امتحانين صعبين
جداً داخلياً وخارجياً.
رغم أن
الجمهورية
تشهد طفرة في
أسعار النفط تحقق
لها مداخيل
خيالية توازي
في حجمها السنوات
الخمس لنظام
الشاه
الأخيرة، فإن
قرارات
المقاطعة
والحصار
المصرفي
تتعبها لكن لا
تربكها حتى
الآن. ما
يربك
القيادة،
تشكل القوى
السياسية على
نار المواجهات
الحامية،
سواء داخل
"البيت الواحد"
للمحافظين أو
مع
الإصلاحيين.
المرشد
علي خامنئي،
أبدى ويبدي
على طريقته الخاصة
جداً قلقه
الكبير من
الوضع، خصوصاً
بعد الحملات
المتبادلة
التي وصلت الى
حد التخوين
والاتهام
بمحاولة
اغتيال
الثورة. فضيحة
المصارف
السبعة التي
بلغت قيمة
المسروق منها
حوالى ثلاثة
مليارات
دولار، دفعت
الى تبادل قذف
كرتها
"النارية"
دون الأخذ
بعين الاعتبار
الأخطار التي
تهدد بإحراق
البيت كله. المرشد
خامنئي كلف
مستشاره علي
ولايتي
وقريبه بالمصاهرة
حداد عادل
بالإشراف
كلياً على
الانتخابات
التشريعية
والتحكم
بنتائجها
ونسب القوى
المشاركة.
لأول مرة
يواجه هذا
الترتيب
إمكانية
الفشل، لأن
إيران ليست
جزيرة بعيدة
عن رياح
"الربيع
العربي". فيها
كل ما تحتاجه
هذه الرياح من
عوامل ذاتية
وموضوعية
داخل المجتمع الإيراني
لكي تتحول الى
عاصفة جديدة.
الإيرانيون
يعرفون جيداً طعم
الثورات
وكيفية
التعامل معها.
ايضاً يواجه نظام
ولاية الفقيه
تقدم "الحرس
الثوري" في كل مواقع
السلطة. بعد
أخذ مفاتيح
قطاع النفط،
السؤال كم
سيكون حجم كتلة
الحرس داخل
مجلس الشورى
الجديد؟ وما
هو الدور الذي
يحضر نفسه فيه
للعب دور حاسم
في نظام ولاية
الفقيه؟ هل يقفز قفزة
واحدة باتجاه
"عسكرة"
النظام
نهائياً أم
يكتفي بما
جناه؟
هذه
الحالة فريدة
في الجمهورية
الإسلامية رغم
انها سبق ان
عاشت معارك
حادة في
السابق. لأول مرة
يبدو الشرخ
واضحاً في
مواقف
الأطراف. منذ
أسابيع لوحظ
ان الرئيس
أحمدي نجاد
ووزير
الخارجية
صالحي أكثرا
من الحديث عن
التعاون
والتفاهم مع
السعودية،
فهل وصلت حدة
الوضع بطرق
معينة الى
محاولة نسف
هذا المسار
ولو بالقوة من
خلال سيناريو
اغتيال
السفير
السعودي في واشنطن؟
كل شيء ممكن،
خصوصاً أن
فائض القوة لدى
بعض القيادات
مثل الجنرال
قاسم سليماني
يضرب بكل شيء
حتى ارتكاب
الحماقات
السياسية.
خارجياً،
تواجه
القيادة
الإيرانية مع
الثورة في سوريا
معضلة
حقيقية، حتى
وان رفضت
الاعتراف بوجود
ثورة شعبية.
السؤال هل
يمكن وأصلاً
هل يحق للثورة
الإيرانية أن
تقف مع النظام
الأسدي في
مواجهة الشعب
السوري؟ أيضاً
هل يمكنها
التخلي عن
الاستثمار
السياسي لعلاقاتها
مع دمشق التي
كلفتها طوال
ثلاثة عقود الكثير
من الجهود
والتضحيات
المالية
والاقتصادية؟
وما هي
الطريقة التي
يمكن لها أن
تحافظ على
النظام
الأسدي وعلى
علاقاتها
المستقبلية
مع الشعب السوري؟
وفي النهاية
ماذا لو تغير
النظام الأسدي؟
لا
يمكن لطهران
ترك النظام
الأسدي
لمصيره. وهي
وان أعلنت
بأنها لا تخاف
عليه من
السقوط، إلا
أنها تعمل على
أساس خطة ـ ج
لمواجهة
التطورات
المفتوحة على
كل
الاحتمالات،
من ذلك:
[
التأكيد على
حق الشعب السوري
بالديموقراطية
والعدالة
والحرية.
[
العمل على أن
لا ينظر الشعب
السوري الى ان
إيران دولة
عدوة.
[
التشديد على
النظام
الأسدي،
تنفيذ
الإصلاحات
لأن ذلك يحول
دون أي تدخل
خارجي.
[ فتح
قنوات الحوار
مع المعارضة
السورية بجميع
أطيافها وأينما
كانت سواء في
لبنان أو
فيينا أو
باريس.
[
العمل على عقد
اجتماع يكون
عملياً
"طائف" سوريا،
يضم طهران
وأنقرة ودمشق
والمعارضة
السورية.
المشكلة هي
قبول تركيا
عقد مثل هذا
المؤتمر الذي
يعني إعادة
وصل ما انقطع
مع النظام الأسدي
والاعتراف
عملياً بأنه
نجا. وأيضاً
أي معارضة
ستشارك وهل
يقبل النظام
الأسدي إذا
شعر بفائض من
القوة الدخول
في هكذا
تجربة.
المفاوضات
بالنار تتطلب
تصعيداً لكل
المواجهات
الحادة. طهران
تفاوض على
العراق مع
الأميركيين
وتلعب بنار
الأمن والاستقرار
في الخليج.
تتأقلم
السياسة الإيرانية
التي لم تتطور
مع الفوضى أكثر
بكثير من
الاستقرار.
تعتقد طهران
أنه كلما ارتفع
منسوب الفوضى
ازدادت
قدراتها على
الضغط وتحصيل
ما تريده
خصوصاً في
العراق وفي
سوريا، وهي في
كل ذلك تعرف
حدود قدراتها
وتعمل على التوقف
في لحظة معينة
حتى لا تنزلق
الى الهاوية.
يبدو
أن واشنطن
أصبحت تعرف
أسرار اللعبة
الإيرانية،
وهي تستخدم
الأسلوب
نفسه، مع
تقديرها بأن
قوتها غير
محدودة لكن
خياراتها
محدودة.
واشنطن تعمل
على مزيد من استثمار
اللااستقرار
لإنتاج
استقرار
مقبول لها. كل
الاحتمالات
ممكنة
"رفض
الانتهاكات
المتكررة
للحدود
والسيادة
"الأحرار":
تصحيح الأجور
مبتور ومرتجل
المستقبل/انتقد
حزب
"الوطنيين
الأحرار"
الانتهاكات المتكررة
للحدود
والسيادة من
الجيش السوري،
وعمليات
الخطف التي
تمت بواسطة
سيارات تابعة
للسفارة
السورية في
بيروت،
معتبراً أن "هذه
الخروق تشكل
عينة من
الممارسات
السورية لثلاثة
عقود مضت من
الهيمنة،
وتكشف طبيعة
النظام
وسلوكياته
تجاه لبنان".
ورأى
في بيان أصدره
بعد الاجتماع
الأسبوعي لمجلسه
الأعلى
برئاسة رئيسه
دوري شمعون،
الى أن "الصمت
الرسمي يعد
تواطؤاً أو
أقله قبولاً،
وهو تنازل
فاضح عن
السيادة لا
يمكن القبول به
أو السكوت
عنه"، لافتاً
الى أنه "في
سياق متصل،
تندرج
المعلومات في
جريمة خطف
جوزف صادر
والتي أثبتت
الشكوك في
الجهة
الخاطفة عند
معظم
اللبنانيين،
ولم يعد
أمامها سوى
إعلان
مسؤوليتها
وتقوم بإطلاق
سراحه".
ودعا
الوزراء
المختصين
خصوصاً
والمرجعيات الرسمية
عموماً إلى
"توضيح
موقفها، وإلى
مكاشفة
اللبنانيين
بالحقيقة عما
يجري وإلا وجب
عليها تحمل
المسؤولية
واستخلاص
العبر منها
وترك الأمر
لحكومة أخرى
تكون على
مستوى
التحدي".
وأشار
الى أن "ما
اصطلح على
تسميته تصحيح
الأجور جاء
مبتوراً
ومرتجلاً في
شكل لن يؤدي
إلى تحسين
أوضاع العمال
والموظفين
وهو سيكرس تمييزاً
غير مبرر
بينهم. ناهيك
عن أنه لم يرض
الهيئات
الاقتصادية
التي سارعت
إلى إعلان عدم
تجاوبها مع ما
تم إقراره،
ومن دون أن
ننسى إدارة
المفاوضات من
الاتحاد
العمالي
العام التي
كانت موضع انتقادات
من نقابات عدة
أشارت إلى
وجود سيناريو
معد سلفاً
أساء إلى
صدقية الحركة
العمالية".
وجدد
المطالبة
بـ"خطة تستند
إلى تقديمات
اجتماعية
وإلى سياسة
ضريبية عادلة
أكثر منها إلى
زيادة الأجور
التي سرعان ما
تتآكل تحت وطأة
غلاء الأسعار
مما يدخل
الوضع في حلقة
مفرغة". ودان
"المجزرة
التي حصلت في
مصر وهزت
ضمائر كل من
عنده شعور
إنساني أياً
يكن انتماؤه
الديني أو
العقائدي"،
معتبراً أن
"ضمانة عدم
تكرارها تكمن
في قيام دولة
مدنية تعامل رعاياها
على قاعدة
المواطنة
وانطلاقاً من
التزامهم
القوانين
المرعية
الإجراء، ما
يعني تكريس
المساواة بين
كل
المواطنين،
أضف إلى ذلك
تعزيز ثقافة
الاعتراف
بالآخر
والقبول به واعتبار
التعددية
نعمة يجب
المحافظة
عليها وترسيخها
خصوصاً في زمن
الثورات
العربية التي
يؤمل أن تؤدي
إلى نهضة
شاملة على
مستوى العالم
العربي الذي
هو بحاجة ماسة
إليها". وتقدم
بأحر التعازي
من المرجعيات
الدينية
والسياسية المصرية،
سائلاً
الراحة
للشهداء
والعزاء لذويهم
والشفاء
العاجل
للجرحى
"وعيننا على
العدالة المصرية
بانتظار ما
يصدر عنها
لإعادة الثقة إلى
المواطنين".
ودعا الى
المشاركة في
القداس الذي
يقيمه لراحة
أنفس الشهداء
داني وانغريد
وطارق
وجوليان، في
الخامسة من
عصر السبت 22 الجاري،
في كنيسة مار
أنطونيوس ـ
السوديكو
محفوض
: نحن نثق
باللواء أشرف
ريفي
وبالتالي يجب
التحقيق مع
سفير سوريا في
لبنان لكون
الجرائم
مشهودة
والحصانة لا
تحميه .
أدلى
رئيس "حركة
التغـيير"
عضو قوى 14 آذار
المحامي ايلي
محفوض
بالتصريح
الآتي :
يقول
المثل
اللبناني
"اللّي
استحوا
ماتوا" وسفير
سوريا في
لبنان علي
عبدالكريم لا
يخجل من
تصرفاته ولا
يعرف أي معنى
من معاني
الأصول
الدبلوماسية
، لدرجة أنه
بات يعتقد
نفسه ضابط
مخابرات
لنظامه وقد تقمّص
شخصية رستم
غزالة وغازي
كنعان.
من
جهتنا نحن نثق
بالمدير
العام لقوى
الأمن الداخلي
اللواء أشرف
ريفي ،
وبالمعلومات
الدقيقة التي
قدّمها في
جلسة
برلمانية حول
تورط السفارة
السورية بخطف
شبلي العيسمي
أمّا وقد
اشتكى الدبلوماسي
السوري لدى
الخارجية
اللبنانية ،
فإنه لأمر
مضحك لكون
سيارات
السفارة السورية
تستعمل
بوقاحة في خطف
رعايا سوريين
على الأراضي
اللبنانية ،
وهذا ما حصل
بالفعل في قضية
اختطاف
السوريين
الأربعة من آل
جاسم ، وسبق للواء
أشرف ريفي أن
كشف أمام
لّجنة حقوق
الانسان أنّ
هناك ملفّا
كاملا عن
القضيّة لدى
القضاء
العسكري يكشف
طريقة خطف
هؤلاء
بسيّارات السّفارة
السوريّة في
بيروت،
وبواسطة
عناصرَ
أمنيّة
لبنانيّة
مُكلّفة
بحماية
السّفارة.
إنّ
كلام ريفي
واضح لجهة
كشفه عن
التحقيقات
وإجرائه
مقارنة
منطقية بين
الأسلوب
المعتمد في خطف
العيسمي
وطريقة خطف
باقي
السوريين ،
وعليه فإنّ
اللواء ريفي
وإن لم يجزم
إلاّ أنه قال
ما حرفيته <<
إنّ
التّحقيقات
التي قامت بها
الأجهزة
الأمنيّة
تدلّ على أنّ
الطّريقة ذاتها
التي
استُعمِلَت
في خطف الإخوة
جاسم ربّما
تكون قد نفّذت
بواسطتها
عمليّة خطف
العيسمي>> لذا
كان غضب
السفير
السوري غير
المبرر وغير
المحق على
الاطلاق .
إنني
بصفتي مواطن
لبناني
وبصفتي رجل
قانون قبل
صفتي
السياسية
أعتبر أن
أعمال السفير
السوري تقع
ضمن الجرائم
المشهودة
وبالتالي
تسقط هنا
الحصانة الدبلوماسية
التي يتمتع
بها الطاقم
الدبلوماسي
وذلك
استنادًا الى
نصوص اتفاقية
فيينا الموقعة
في 18/4/1961 ، التي
تنظم
العلاقات
الدبلوماسية
والتي انضم
اليها لبنان
بموجب قانون
26/12/1970 ، بالاضافة
الى القوانين
اللبنانية ،
وبالتالي بات
الأمر يستوجب
تحرّك فوري
للنيابات العامة
المختصة
لتسطير ما
يلزم من
إستنابات لاستدعاء
السفير
والتحقيق معه
حول المعلومات
التي أصبحت في
عهدة الدولة
اللبنانية
بكافة
أجهزتها
ومراجعها ،
وفي حال ثبوت
التهم يجب
إجراء ما يلزم
تجاه هذا
الرجل لكونه
يتصرّف بشكل
لا يتوافق
والأصول
المعمول بها
في العلاقات
الدبلوماسية
بين الدول .
لمن نسي أو
يتجاهل ، زمن
البوريفاج
وعنجر وليًا ،
ولبنان ليس محافظة
أمنية من
محافظات
سوريا، وإننا
نعتبر صمت
الدولة
اللبنانية عن
الاعتداءات
السورية وخرق
الحدود عبر
دبابات يشجّع
أمثال السفير
السوري
للتمادي في
إساءة
استعمال
وظيفته .
لبنان
اولا"
وأخيرًا
ايلي
محفوض
حركة
التغيير"
تحيي ذكرى 13
تشرين
محفوض:
لن نرضى
بإعطاء شرعية
لسلاح ينسف
الدولة
المستقبل/اعتبر
رئيس "حركة
التغيير"
إيلي محفوض
"سوريا مع بيت
الأسد
المتواطئ
الأول مع
إسرائيل". ورأى
أنه "لو كان
"حزب الله"
غير متورط في
جريمة اغتيال
رئيس حكومة
لبنان وكل
الشهداء، لما
تواطأ واشترك
وأخفى
معلومات
ومتهمين". وشدد
على "أننا لم
ولن نرضى
إعطاء شرعية
لسلاح غير شرعي
لكونه ينسف
مبدأ
الدولة"،
مؤكداً أن "أي
محاولة أو
تفكير بأن
يعود جيش
الاحتلال السوري،
سنكون على
استعداد
لمواجهتها
وخلق ثورات
أرز وليس ثورة
أرز واحدة". كلام
محفوض جاء
خلال ذكرى "13
تشرين" التي
أحيتها "حركة
التغيير" في
القداس الذي
أقامته للمناسبة
لراحة أنفس
الشهداء ورفع
الصلاة على نية
المخطوفين
والمخفيين
أول من أمس في
كنيسة
مارالياس
الأثرية انطلياس.
وحضر
القداس الذي
رأسه رئيس
الدير الأب
ريمون
الهاشم،
يعاونه لفيف
من الكهنة،
النائب نضال
طعمة ممثلاً
الرئيس سعد
الحريري
والنائب إيلي
ماروني
ممثلاً رئيس
"حزب الكتائب
اللبنانية"
الرئيس أمين
الجميل
والنائب سامي
الجميل
والنائب
أنطوان زهرا
ممثلاً رئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
والنائب شانت
جنجيان
وجورجينا
عسّال ممثلة
"تيار المستقبل"
والرائد جهاد
الأسمر
ممثلاً مدير
عام قوى الأمن
الداخلي
اللواء أشرف
ريفي وممثلو قيادات
14 آذار
ومؤسسون
لـ"التيار
الوطني الحر"
وأهالي
الشهداء
والمخطوفين.
بعد
تلاوة
الإنجيل المقدس،
ألقى الهاشم
عظة تحدث فيها
عن الشهادة
والاستشهاد،
معتبراً أن
"المسيح هو
أول الشهداء".
وبعد
القداس،
انتقل
المشاركون
الى الباحة الخارجية
للكنيسة حيث
ألقى عواد
كلمة تناول فيها
الأحداث التي
شهدها الوطن.
ثم
تحدث محفوض،
فأشار الى أن
"جريمة 13
تشرين جرح نازف
وسيبقى طالما
المجرم
الحقيقي لا
يزال متفلتاً
من العقاب".
ورأى
ان "لبنان
أصبح مهترئا
بالفساد،
مؤسساته،اداراته،
جمعياته وحتى
اتحاد العمال
لم يعد للعمال
مكان فيه"،
مشددا" على
"اننا نريد
حكاما أطهارا
صادقين لا
يلعبون
بمشاعر الناس،
وشعب يجيد
التمييز بين
الشيطان
والقائد
الحقيقي، بين
المجنون
المهووس المتهور
وبين قادة
يفكرون".
واعتبر
إن
"سوريا مع بيت
الأسد هي
المتواطئ
الأول مع إسرائيل.
إن سوريا
البعث هي
العميل الأول
لإسرائيل. إن
سوريا لم تخط
خطوة باتجاه
لبنان من دون
موافقة
إسرائيل".
وسأل
"لماذا جبهة
الجولان من
أكثر الجبهات
والمناطق
أمنا وأمانا؟
ألم تستغربوا
صمت إسرائيل
عما يجري في
سوريا؟". وقال:
"إنه لأمر
طبيعي ومنطقي
أن نستنتج بأن
قاتل رفيق الحريري
وبيار الجميل
وباسل فليحان
وسمير قصير
وانطوان غانم
وجورج حاوي
وجبران تويني
ووليد عيدو هو
نفسه الذي
اعتاد على قتل
اللبنانيين
منذ ثلاثة
عقود من
الزمن".
أضاف:
"ان للنظام
السوري
أحزاباً
لبنانية وميليشيات
تنفذ له
الأوامر، لا
تصدقوا أن
محكمة مهما
كانت وايا كان
بإمكانها أن
تتهم جهة او
شخص من دون
أدلة، ولو كان
"حزب الله"
غير متورط في
جريمة اغتيال
رئيس حكومة
لبنان وكل
الشهداء لما تواطأ
واشترك وأخفى
معلومات
ومتهمين. إن
"حزب الله"
ورط نفسه بما
فيه الكفاية
والأدلة، وهو
اليوم مسؤول
أمام
اللبنانيين
وأمام الضمائر
والشرائع
الكونية".
ولفت
الى أن "كل
لبناني أيا
كان ومهما كان
موقعه او
مركزه يدافع
او يحمي نظام
الأسد في سوريا،
فليعتبر نفسه
منذ اليوم
شريكا لهذا
النظام
وليتحمل
تبعات موقفه
هذا"، مشيراً
الى ان "أي
محاولة، أي
خطوة، أي بحث
أو تفكير بأن
يعود جيش
الاحتلال
السوري
لتدنيس أرضنا
المقدسة، نحن
على استعداد
لخلق ثورات
أرز وليس ثورة
أرز واحدة،
لصده، لرده
لدحره لطرده".
واعتبر
"أن المسيحي
اللبناني
الخائف من
تغيير النظام
في سوريا هو
شخص خضع
لعملية محو
ذاكرة ان لم
نقل عملية غسل
دماغ"، داعياً
المسيحيين
الى ان يكونوا
"أنتم تحرروا
من عقدة
الخوف. لا
تسمحوا لرجال
سوريا أن يجروكم
الى لعبة
الذمية.
المسيحي قوي
بقوته بذاته،
بحضوره،
بتاريخه،
بحضارته
وبثقافته. "
وتابع
"أيها
المسيحيون،
لا تضيعوا
فرصة الاستقلال.
ومن قال لكم
أن السنة هي
أصولية، دلوهم،
أرشدوهم الى
سنة لبنان
الاعتدال. من
حاول تخويفكم
من مسلمي
لبنان، دلوهم
على سنة لبنان
نموذج ومثال
الاعتدال
والوطنية.
يكفينا فخرا
أن أهلنا مشوا
وراء نعش
الرئيس رفيق
الحريري وهم
يصرخون لبنان
اولاً".
ورأى
ان "من يحتمي
بسلاح غير
الدولة ينسف
دولة لبنان
الكبير"،
مؤكدا" "لم
ولن نرضى
إعطاء شرعية
لسلاح غير
شرعي لكونه
ينسف مبدأ
الدولة".
وعن
انعقاد لقاء
سيدة الجبل،
قال: "نحن
ذاهبون،
نخبويون،
واعون
ومدركون لما
تمر به المنطقة،
ذاهبون
للاجتماع
بوضوح وليس
بموقف رمادي.
نحن رياديون
أصحاب فعل ولن
نكون
متخاذلين
أصحاب ردات فعل".
ووجه تحية الى
"رجل
الاستقلال
الثاني، اليك
يا كاردينال
الكرادلة ويا
بطريرك القضية
اللبنانية،
اليك ايها
القديس
والبطل، اليك
يا مار نصر
الله بطرس
صفير تحية
عنفوان وإباء
وشموخ، يا من
رفعت الى
العلى مجد
لبنان وإسم
لبنان".
الأقباط..مسيحيو
الشرق
نصير
الأسعد/لبنان
الآن
الأسبوع
الماضي، ضرب
العنف
الدمويّ مصر،
مستهدفاً
بشكل خاص
أبناء
الكنيسة
القبطيّة المصريّة
موقعاً بينهم
عشرات
الضحايا بينَ
شهيد وجريح.
"الإنطباع"
العام لدى عديد
من المتابعين
والمراقبين،
هو أنّ ما حدث في
ذلك الأحد
الدامي،
إنّما حدث
بالفعل على تقاطع
أمرين، أي
بسببهما.
الأوّل هو
دخولّ سلفيّ،
أو أصوليّ ما
على الخطّ
لإشعال
مواجهة بين
الأقباط
المتظاهرين
سلمياً من جهة
والقوات
المسلّحة
المصريّة
المنتشرة في
مناطق التظاهر
من جهة ثانية.
والثاني هو في
الحدّ الأدنى إنعدام
"الخبرة" لدى
المجلس
العسكري في
إدارة أزمات
المرحلة
الإنتقاليّة،
أي في إستيعاب
الازمات
ومقاربة
مسبّباتها من
أجل تصحيح ما
يقتضي
تصحيحاً مِن
المسارات
المفترض أن تقود
في نهاية
المطاف إلى
إنجاز
الإنتقال نحو الجمهوريّة
المصريّة
الثانية.
على
أيّ حال،
وفيما كان
الشجب لهذا
العنف وإستهدافاته
سيّد ردّ
الفعل في مصر
وخارجها، وجدَ
عددٌ مِن
مروّجي موقف
ما يُسمى
"الخوف على الأقليات"
من دينيي
الشرق
المسيحيين
وسياسييهم،
أنّ "موقعة
ماسبيرو" في
القاهرة تثبّت
"الخوف" من
ناحية وتبرّر
"عدم
السعادة".. بل
الإمتعاض من
الربيع المصري
ومن مجمل
الربيع
العربيّ من
ناحية ثانية،
وتعطي صدقيّة
لتأييد
"الخائفين"
الضمني
للديكتاتوريّات
الحامية
للأقليّات
ولرفضهم
للتغيير
المجهول كما
يدعون من
ناحية ثالثة
وتزكّي
مطالبتهم بما
يسّمونه
"الإستقرار
المعلوم" من
ناحية رابعة!.
بيدَ
انّ ما تدعو
أحداث
القاهرة إلى
تركيز الإهتمام
عليه، معاكسٌ
تماماً لصورة
"الخوف" السوداء
تلك.
فبالفعل
ثمّة صورة
مشرقة.
فتظاهر
أقباط مصر
الأحد الفائت
مبادرةٌ
سياسيّة
ووطنيّة مصريّة
شجاعة أولاً.
وفي هذا
التظاهر
السلميّ كسرٌ
للمراوحة التي
تعيشها مصر في
المرحلة
الإنتقاليّة
بعد نجاح ثورة
25 يناير في
إسقاط الرئيس
السابق حسني
مبارك وأركان
حكمه ثانياً.
وفي هذه
المبادرة
يقوم الأقباط
المصريون
بثورة في
الثورة ثالثاً،
وهم شركاء
أصليّون في
الثورة الأمّ
أساساً.
وبنزولهم
السلميّ إلى
الشارع،
يفرضون تصحيح
مسارات
المرحلة
الإنتقاليّة
بل يفرضون
أولويّة
البتّ بمسالة
المساواة بين
المصريين،
المساواة في
المواطنة في
إطار دولة مدنيّة
تعدديّة
ديموقراطيّة
هي عنوان مصر
في المرحلة
التالية،
بدلاً من
الإستغراق
طوال الوقت
وفقط في
تفاصيل ما يجب
أن يكونه
النظام السياسيّ
الجديد..
رابعاً.
ثمّ إنّ
من أكثر
الأمور
أهميّة أنّ
تحرّك الأقباط
أتى يبرهن ليس
فقط قناعتهم
بدورهم في
بناء مصر
الجديدة من
ضمن الثورة
التي ساهموا
فيها بالأصل،
بل أنّ لدورهم
تأثيراً
كبيراً في مجتمعهم
ودولتهم وفي
مستقبلهما
خامساً.
إذاً،
على الرغم من
الكلفة الدامية
الباهظة،
فإنّ تحرّك
الأقباط
عنوان شجاعة
وليس عنوان
خوف، عنوان
إقدام لا
عنوان إحباط،
عنوان مبادرة
ودور لا عنوان
إنكفاء.. وعنوان
تغيير من ضمن
الربيع.
وفي
واقع الأمر،
إنّ الأقباط
المصريين
حقّقوا عدداً
لا يُستهان به
من النتائج.
أحدثوا
تحريكاً
مهماً للمياه
الراكدة.
حازوا
على تضامن
فوريّ من
تيّارات
واسعة في ثورة
25 يناير، ومن
شرائح كبيرة
في الإجتماع
المصريّ، ومن
المسلمين
المصريين
بنخبهم السياسيّة
والثقافيّة
المتنورة.
حصلوا
على إعتراف
بأنّهم
يطرحون مسألة
حقّ، إعتراف
بضرورة حماية
الدولة
لحريّة
المعتقد
ولدور العبادة.
نجحوا
في فرض مسألة
المواطنة
والمساواة
على جدول
أعمال
المرحلة
الإنتقاليّة.
فرضوا
حقيقة أنّ مصر
التعدديّة
محكومة بإنتاج
قواعد متجددة
للشراكة
الوطنيّة،
الإسلاميّة
المسيحيّة.
قالوا
بوضوح إنّهم،
ما لم يكن
دورهم
مكرّساً فهم
قادرون على
إنتزاعه.
بإختصار،
خلطوا ما
يُسمى عادة
"أوراق
اللعبة".
من
نافل القول
إنّ النتائج
المنوّه عنها
آنفاً للحراك
القبطيّ في
مصر، تحتاج
إلى متابعة كي
تضحي معطيات
ناجزة.
غير
أنّ هذه
النتائج،
خصوصاً عندما
تكرّس دستوراً
وقوانين،
وعندما تغدو
ثوابت وقواعد
وطنيّة
مصريّة
شاملة، ستعني
في مصر كونها
بلداً عربياً
ذا غالبيّة
مسلمة، وخارج
مصر في دول
عربيّة
وإسلاميّة
أخرى، مرحلةً
جديدة ينتهي
معها وبها
عنوانان
خطيران "يجرّان"
من المرحلة
السابقة.
العنوان
الأوّل هو
سقوط
"المشروع
السلفي" المتطرّف
– أخذاً في
الإعتبار أنّ
ثمّة سلفيين يعلنون
إعتناق المسالمة
– الذي يقول
بـ"الدولة
الدينيّة"
ولو في بلد
تعدّدي
وبالرغم من
انّ التعدّد
لا يُقاس بنسب
عدديّة.
والعنوان
الثاني هوَ
إفراغ تفكير
"القاعدة" من
مضامينه
كافّة. فلا
المسلمون
يقبلون
بمناهضة
المسيحيين،
ولا المسيحيون
أتباعٌ
لـ"الحروب
الصليبيّة"،
ولا المسلمون
والمسيحيّون
معاً يناصرون
"نظريّة
الفسطاطين"
التي يتظلّل
بها التطرّف
والإرهاب
لقسمة المجتمعات
والشعوب
والدول.. والعالم.
وثمّة
من يستدرك
ليضيف
عنواناً
ثالثاً لخطر
مصيره السقوط
في أجل منظور.
إنّه المشروع
الإيراني في
المنطقة الذي
يلعب على
التناقضات
داخل الدول العربيّة
ويريد لها أن
تبقى ضعيفة..
ويناهض الربيع
وتحوّلاته
الديموقراطيّة
المدنيّة، كي يبقى
قادراً على
"التوسّع".
نعم
سال دمٌ قبطيّ
كثير في
مصر. نعم
تعرّض
القبطيّون
لعنف
"أصوليّ" وآخر
سلطويّ.
لكنّهم
في تلك
"اللحظة"،
وبما حقّقوه
وبما سيحقّقوه
مع شركائهم في
وطنهم، أدّوا
الدور
الطبيعي
التاريخيّ
المشرّف
لمسيحيي
الشرق..
وربّما بإسم
هؤلاء جميعاً.
الدور
الذي يُفرض.
الدورُ الذي
لا يخيفه أحد.
الدور
الذي تستدعيه
المرحلة.
الدور الذي
ينطلق من أنّ
الربيع
العربيّ
عنوانٌ
لإزدهاره لا
للأفول.
وبعدَ
هذه السطور جميعاً،
لا بدّ من
كلمة تتّصل
بلبنان.
إنّ
ثورة مصر
بمسلميها
وأقباطها،
كما سائر دول
الربيع
العربيّ – بما
يُسمى
أكثريّاتها
وأقليّاتها
العدديّة –
تملك
إمكانيّة
الإنطلاق من
"النموذج
اللبناني"
للعيش
المشترك. لكن
على مسيحيي
لبنان
المعتبرين من
زمن طويل "طليعة"
مسيحيي الشرق
– أو المشرق
العربي – أن
يساهموا في
تطوير
"النموذج اللبناني"
تطويراً
للمنطقة ككّل.
فلبنان
هو أسطع
مثال على
ثنائيّة
التعدّد –
المواطنة.
ثمّة جماعات
وثمّة
مواطنون
وللجماعات
حقوقها ومصالحها
وللمواطنين
حقوقهم. والجمعُ
بينَ هذا
وذاك، لا بدّ
أن يحصل
بالدولة
المدنيّة أو بتطوير
المقوّمات
المتوافرة
للدولة المدنيّة
اللبنانيّة.
هنا
ينبغي أن
ينصبّ جهدُ
اللبنانيين،
مسلمين
ومسيحيين،
إنطلاقاً من
ميثاق الطائف.
شجاعةُ
أقباط مصر
مثال. لا للتخويف
ولا للخوف.
ولا
لـ"الندب" من
بعضهم ولا
للتفتيش عن
"حماية"
بالديكتاتوريّات
أو عن "تحالف
أقليّات". حماية
الجميع
بالجميع
وبالدولة
المدنيّة. ولا
للثرثرة
وللمزيد منها
من جانب بعض "الناعقين".
إنّها
التجربة
اللبنانيّة
التي تؤكّد
أنّ دور
المكوّنات
يتكامل من أجل
"الوحدة
الوطنيّة"
وتطويرها.
إنّه التاريخ
الذي يقول إنّ
حصول عنف
ضدّ جماعة
يواجهُ من
الجميع ومعاً
بالقيم
المشتركة
للعيش
المشترك والحريّة
والديموقراطيّة
والعدالة
والمساواة.
الجميل
التقى الأمين
العام
للجامعة
العربية:
طرحنا البحث
في شرعة اطار
تؤسس لنظام
عربي جديد
يقوم على
الديموقراطية
واستيعاب
الاقليات
ومكونات
المجتمع
العربي في كل
دولة حتى
يستقر الوضع
نهائيا
العربي:
أبدى آراء سنعول
عليها
ولاسيما في ظل
المتغيرات في
العالم العربي
وطنية -
15/10/2011 استهل رئيس
حزب الكتائب
اللبنانية
الرئيس امين
الجميل،
الزيارة التي
بدأها اليوم
لمصر، بلقاء
في مقر جامعة
الدول العربية
في القاهرة،
مع الامين
العام
للجامعة
الدكتور نبيل
العربي، في
حضور نائب
رئيس الحزب
سجعان قزي.
وأفاد
بيان للمكتب
الإعلامي
للجميل، أنه
جرى "في خلال
اللقاء البحث
في أربعة
مواضيع أساسية:
الوضع العام
في العالم
العربي بين
الأنظمة
والثورات،
تطور التغيير
في مصر وما
يرافقه من
احداث مؤلمة
وآخرها
التعرض
للأقباط، دور
الجامعة
العربية في
هذه المرحلة
التي تختلف عن
سابقاتها،
استعراض
الوضع اللبناني
ولاسيما ان
الأمين العام
لجامعة الدول
العربية ينوي
زيارة لبنان".
أضاف
البيان إن
الاجتماع كان
"ايجابيا جدا
لجهة تبادل
الآراء بين
الرئيس
الجميل الذي
عايش اوضاعا
صعبة كرئيس
لجمهورية
لبنان وكقطب
سياسي، وبين
الأمين العام
الدكتورالعربي
الذي يتمتع
بخبرات
سياسية
وديبلوماسية
وقانونية
ولاسيما في مسائل
فض النزاعات.
وقد اقترح
الرئيس
الجميل أثناء
اللقاء ضرورة
وضع اطار
ومعايير
لمستقبل
الثورات
العربية تتصل
بالثوابت
والقيم للأنظمة
التي يمكن ان
تنشأ بعد
الثورات".
العربي
وبعد
الاجتماع قال
العربي:
"تبادلنا
الرأي في مختلف
الموضوعات
المحيطة
بالعالم
العربي، وقد أبدى
الرئيس
الجميل
الكثير من
الآراء التي ستكون
لنا سندا
وسنعول عليها
ولاسيما في ظل
المتغيرات
التي يشهدها
العالم
العربي".
الجميل
ثم
كانت كلمة
الجميل الذي
قال: "تشرفت
بمقابلة
الصديق الدكتور
نبيل العربي
الذي يبذل
جهودا حثيثة
في هذا الظرف
الحساس الذي
يمر به العالم
العربي. وقد
تبادلنا
الآراء حول
الأوضاع
المستجدة في العالم
العربي
وحاولنا سبر
غور الحلول
التي يمكن ان
تساهم في وضع
الأطر السليمة
والحوارية
لحل
النزاعات،
فالثورات
العربية التي
تنطلق ما زالت
هويتها
ضبابية،
وهنالك عدم
وضوح في
الرؤيا لذلك
طرحنا البحث
في شرعة اطار،
تؤسس لنظام
عربي جديد
يقوم على
الديموقراطية
والحرية
واستيعاب
الاقليات
ومكونات
المجتمع
العربي في كل
دولة حتى
يستقر الوضع
بشكل نهائي
وينعم العالم
العربي
بالاستقرار
الداخلي
المنشود".
وحول
المخاوف التي
تنتاب
المسيحيين في
العالم
العربي، قال
الجميل:
"هنالك مخاوف
ولاسيما بعد
الذي حصل
للأقباط في
مصر وهذا
الأمر يجبرنا
على التفكير
بالحلول،
ونحن نعول على
مصر التي كانت
دوما رائدة في
الاصلاح ويجب
ان تكون مع
الجامعة
العربية
بقيادة الدكتور
العربي قادرة
على توجيه
الجميع باتجاه
الاستقرار
والديموقراطية
والحرية والتعددية".
وردا
على سؤال حول
تأثير
الأوضاع في
سوريا على
لبنان، اعتبر
الرئيس
الجميل "ان كل
الدول العربية
تتأثر
بمجريات
الأمور في ما
بينها لأنها
بمثابة عائلة
واحدة، لذلك
من واجبنا البحث
عن حلول
لمعالجة
المشكلات
بالحوار".
ويلتقي
الرئيس
الجميل هذا
المساء رئيس
الكنيسة
القبطية
الأنبا شنودة
الثالث.
الرئيس
امين
الجميّل التقى
العربي: ما
حصل لأقباط
مصر يجبرنا
على التفكير
بالحلول
في
اليوم الأول من
زيارته مصر،
التقى رئيس
حزب "الكتائب
اللبنانية"
الرئيس امين
الجميّل في
مقر جامعة الدول
العربية في
القاهرة
الامين العام
للجامعة نبيل
العربي، وجرى
في خلال
اللقاء
"البحث في
اربعة مواضيع
اساسية: الوضع
العام في العالم
العربي بين
الأنظمة
والثورات،
وتطور التغيير
في مصر وما
يرافقه من
احداث مؤلمة
وآخرها التعرض
للأقباط،
ودور جامعة
الدول
العربية في هذه
المرحلة التي
تختلف عن
سابقاتها،
واستعراض
الوضع
اللبناني ولا
سيما ان
الأمين العام لجامعة
الدول
العربية ينوي
زيارة لبنان،
وقد كان
الاجتماع
ايجابياً
جداً لجهة
تبادل الآراء
بين الرئيس
الجميّل الذي
عايش اوضاعاً
صعبة كرئيس
لجمهورية
لبنان وكقطب
سياسي، وبين الأمين
العام الذي
يتمتع بخبرات
سياسية ودبلوماسية
وقانونية ولا
سيما في مسائل
فض النزاعات"،
وفق ما ورد في
بيان وزّعه
"الكتائب".
وبحسب
البيان فقد
اقترح الرئيس
الجميّل اثناء
اللقاء
ضرورة" وضع
اطار ومعايير
لمستقبل
الثورات
العربية تتصل
بالثوابت
والقيم
للأنظمة التي
يمكن ان تنشأ
بعد
الثورات"،
وبعد الاجتماع
تحدث العربي
وقال :"
تبادلنا
الرأي في مختلف
الموضوعات
المحيطة
بالعالم
العربي، وقد أبدى
الرئيس
الجميل
الكثير من
الآراء التي
ستكون لنا
سنداً وسنعول
عليها
ولاسيما في ظل
المتغيرات
التي يشهدها
العالم
العربي".
ثم
كانت كلمة
للرئيس
الجميّل الذي
قال: "تشرفت
بمقابلة
الصديق
الدكتور نبيل
العربي الذي يبذل
جهوداً حثيثة
في هذا الظرف
الحساس الذي يمر
به العالم
العربي،
وتبادلنا
الآراء حول الأوضاع
المستجدة في
العالم
العربي
وحاولنا سبر
غور الحلول
التي يمكن ان
تساهم في وضع
الأطر
السليمة والحوارية
لحل
النزاعات،
فالثورات
العربية التي
تنطلق ما زالت
هويتها
ضبابية،
وهنالك عدم
وضوح في
الرؤيا لذلك
طرحنا البحث
في شرعة اطار،
تؤسس لنظام
عربي جديد
يقوم على
الديمقراطية
والحرية
واستيعاب
الاقليات
ومكونات المجتمع
العربي في كل
دولة حتى
يستقر الوضع
بشكل نهائي
وينعم العالم
العربي
بالاستقرار
الداخلي
المنشود".
وحول
المخاوف التي
تنتاب
المسيحيين في
العالم
العربي، قال
الجميل: "هناك
مخاوف ولا
سيما بعد الذي
حصل للأقباط
في مصر وهذا
الأمر يجبرنا
على التفكير
بالحلول،
ونحن نعوّل
على مصر التي
كانت دوماً
رائدة في
الاصلاح ويجب
ان تكون مع
الجامعة
العربية
بقيادة الدكتور
العربي قادرة
على توجيه
الجميع باتجاه
الاستقرار
والديمقراطية
والحرية
والتعددية". ورداً على
سؤال حول
تأثير
الأوضاع في
سوريا على
لبنان، اعتبر
الجميل أن "كل
الدول العربية
تتأثر
بمجريات
الأمور في ما
بينها لأنها بمثابة
عائلة واحدة،
لذلك من
واجبنا البحث
عن حلول
لمعالجة
المشكلات
بالحوار". هذا
ويلتقي
الرئيس
الجميل هذا
المساء رئيس
الكنيسة القبطية
الأنبا شنوده
الثالث.(بيان
إعلامي)
عون
أمام وفد
شبابي سوري:
مرتاحون
للاصلاحات
وواثقون من ان
الشعب سيخرج
منتصرا من
الازمة
وطنية -
15/10/2011 التقى
النائب
العماد ميشال
عون صباحا في
دارته في
الرابية وفدا
من شباب سوريا
تحت اسم "شباب
الوحدة
الوطنية"،
جاء شاكرا
الشخصيات
السياسية
الداعمة
لسوريا والإصلاح
والرافضة
للتدخل
الاجنبي،
وقدم له درعا تقديرية
كتب عليها
"الى رئيس
التيار
الوطني الحر
الجنرال
ميشال عون،
تقدير وشكر من
قافلة الوحدة
الوطنية، لا
للطائفية،
طرطوس في 2011". ورد
عون بكلمة رحب
فيها بالوفد
وقال: "تعرفون ان
الاحداث
الأخيرة في
سوريا هزت
الجميع ونحن
نلاحقها بكل
حذافيرها
ولكن كان
لدينا ثقة ان
الشعب السوري
سيخرج منتصرا
من هذه الازمة
وسيكون أقوى
على أساس ان
التجربة لم
تبدأ به بل
بدأت في تونس
ومصر وليبيا
ولم تنته بعد،
ونحن نعرف ان
البلد الذي
يسلك طريق
العنف وليس
طريق الحوار،
لا ينجح". أضاف:
"نحن في لبنان
تجربنا،
وسوريا في
مرحلة ما غطست
معنا وتمنينا
كلنا ان تخرج
سوريا سريعا.
نحن اليوم ننظر
بارتياح الى
الاصلاحات
ونتمنى ان
تطبق بسرعة،
وهكذا سوف
يبدأ الشعب
بتطبيق
العملية الديموقراطية
مرحلة بعد
مرحلة من دون
من ان تكون
هناك خضات
مؤلمة وأحداث
دموية. نفكر
ايضا بالذين
يدفعون بهذه
الاحداث،
فليس لديهم نوايا
سليمة لاننا
نعتبر ان في
الشرق الاوسط
مشكلة كبيرة
وفيها انتهاك
لجميع انواع
حقوق الانسان
ولا أحد يأتي
على ذكرها.
هناك انتهاك لحقوق
الانسان عند
الشعب
الفلسطيني
وهذا الشعب لا
يزال منذ 60
عاما في
المخيمات،
وعلى العكس
ينظرون ان ليس
هناك من
مشكلة". وتابع:
"اليوم الشعب
السوري يعيش
في طمأنينة وهم
يهتمون
به. لماذا هذا
الاهتمام وهل
هو بريء؟
الاهتمام
اليوم هو
لمصالحهم وهم
يشجعون على
الصدام الداخلي
لذلك يجب ان
تكونوا انتم
المباشرين على
طريق السلام،
وهكذا بدأتم
انتم لان الطريق
السليم
والقويم يشع
نحو العالم". وختم:
"كل تجربة يمر
بها الشعب
تعطيه مناعة
أكثر ليعيش
بسلام،
والرؤساء هم
اقوياء
بشعبهم وجيشهم.
اليوم القوى
المعادية
قوية وغنية ولكننا
لسنا خائفين
ونتمنى الا
يكون هناك
خلل".بدوره
عبر الوفد عن
شعوره
وإيمانه
بوطنه ومحبته
له. وسوف يكمل
الوفد
الشبابي
جولته على
المسؤولين
اللبنانيين
الداعمين
لسوريا.
سليمان
التقى مساعد
رئيس جمهورية
السودان ودعا
الدول الغنية
والقادرة الى
الاهتمام بالدول
الفقيرة
وطنية-
15/10/2011 رأى رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان اهمية
ان تولي الدول
الغنية والقادرة
الاهتمام
بالدول
الفقيرة
والمحتاجة التي
تعاني شعوبها
سوء التغذية
بسبب الفقر.
واشار،
عشية اليوم
العالمي
للتغذية الذي
تحتفل به
الامم
المتحدة غدا،
الى ضرورة وضع
الخطط التي
اعدتها
المنظمة
العالمية
للزراعة موضع
التنفيذ
وتمويل هذه
البرامج التي
تصب في خدمة
الانسانية
على اعتبار
انه لم يعد
جائزا مطلع القرن
الحادي
والعشرين وفي
ظل توفر موارد
غذائية
للعديد من
الدول ان تبقى
دول اخرى
تعاني الجوع
والفقر وسوء
التغذية.
وفد
سوداني
وفي
نشاطه،
استقبل
الرئيس
سليمان مساعد
رئيس جمهورية
السودان
الدكتور علي
نافع ومدير الادارة
السياسية في
الرئاسة
السودانية
السيد الهادي
مصطفى في حضور
السفير
السوداني لدى
لبنان ادريس
سليمان مصطفى.
وتم
البحث في خلال
اللقاء في
العلاقات
الثنائية القائمة
بين لبنان
والسودان.
واطلع
المسؤول
السوداني
رئيس
الجمهورية على
تطور العلاقة
مع دولة جنوب
السودان اضافة
الى تطورات
الاوضاع على
الساحة
الاقليمية.
منتخب
لبنان في
الكيك
بوكسينغ
وزار
بعبدا وفد من
ابطال منتخب
لبنان في لعبة
الكيك
بوكسينغ
برئاسة
المدرب حسن
خير الدين الذي
اطلع رئيس
الجمهورية
على البطولات
العالمية
التي احرزها
اللاعبون
والميداليات
الذهبية
والفضية والبرونزية
التي حصدوها. وهنأ
الرئيس
سليمان
اللاعبين
منوها بجهودهم
ومواقع
البطولة التي
احتلوها
والاعتزاز الذي
سجلوه للبنان
عالميا من
خلال هذه
الانتصارات.
تخوف
من عمليات
ارهابية
والصاقها بـ
«القاعدة»
تفعيل
الوحدة 055
واعتبار
لبنان ساحة
«جهاد
صبحي
منذر ياغي/الجمهورية
اعتبرت
اوساط ان
البيان
الاخير الذي
صدر عن سفارات
الولايات
المتحدة
واستراليا
وبريطانيا
وكندا وفرنسا
والتي تحذر
فيه رعاياها
في لبنان من
مخاطر تعرضهم
للخطف، ومن
التوجه الى
مناطق محددة
في لبنان
ينطلق من
معلومات عن احتمال
تعرض
السفارات
والشخصيات
الدبلوماسية
والرعايا
الاجانب في
لبنان
لعمليات ارهابية،
وخصوصا في
الظل
التوترات
الامنية التي
تشهدها
المنطقة ،
وعلى خلفية
الازمات الدولية
القائمة
وابرزها
الازمة
الاميركية – السعودية
– الايرانية،
جراء محاولة
اغتيال السفير
السعودي في
واشنطن عادل
جبير. وما
يجري في ليبيا
ومصر والعراق...
عودة
النشاط
الامني
وكانت
مصادر امنية
واسعة
الاطلاع اكدت
في تقرير لها
منذ مدة عن
عودة "النشاط
الاستخباراتي
الدولي" بقوة
الى الساحة
اللبنانية ،
بحيث ان بعض
الاجهزة
الغربية باتت
تعتبر لبنان "محطة
اساسية" من
محطاتها
الامنية
المنتشرة في
منطقة الشرق
الاوسط .
وعودة النشاط
الامني
الدولي الموسع
الى لبنان
يرتبط في نفس
الوقت بما يجري
من احداث
وتطورات
امنية
متسارعة في
عدد من دول
المنطقة،
وبالاخص
سوريا .
وفي
معلومات
خاصة"
للجمهورية"
ان فرق عمل امنية
تضم ضباطاً
وخبراء وصلت
منذ شهر الى
عدد من
السفارات الاجنبية
في بيروت
التابعة لدول
كبرى ، لمتابعة
ملفات تتعلق
بالانشطة
الارهابية
لتنظيمات
اصولية وخاصة
تنظيم "
القاعدة" .
فالتقارير
الامنية
الغربية
تتضمن
معلومات عن ان
التحولات
الجديدة في
استراتيجية
القاعدة
تتجلى في سعي
التنظيم
لايجاد ساحات
صراع جديدة
لمواجهة "الاميركيين
وقوى
الطاغوت"
بديلا عن
العراق
وباكستان
التي باتت وفق
مسؤولي
القاعدة من اكثر
الساحات
خطورة
واختراقاً
خصوصا بعد مقتل
بن لادن،
وتتجه انظار
قيادة
القاعدة نحو مصر
وسوريا
وليبيا
ولبنان.
ساحة
نصرة
واكدت
مصادر خاصة "
للجمهورية"
ان ناشطاً اصولياً
فلسطينياً
شرح خلال
لقاءاته مع
مجموعة من
مريديه وعناصره
ان القاعدة
باتت تعتبر
الساحة
اللبنانية
ساحة "جهاد"
بعدما كانت
"ساحة نصرة"،
وهي من اكثر
الساحات التي
تناسب تحركات
الجهاديين
لهشاشة الوضع
الامني فيها،
وتوفر البيئة
المناسبة
والمتعاطفة
مع توجهات
القاعدة وادبياتها،فضلا
عن تواجد
سفارات
اجنبية وقوات
دولية تكون
هدفاً سهلا
لعمليات
القاعدة. وحسب
المصادر "ان
تنظيم
"القاعدة" لن
يجد صعوبة في
التموضع في
عدد من
المخيمات
الفلسطينية
في لبنان بسبب
وجود كبير
لتنظيمات
أصولية
متعاطفة معه،
وهي في الاصل
تتلقى دعما
ماليا منه،
كما ان معظم
التحركات
والاعمال
الارهابية
التي جرت في
لبنان في
الماضي أظهرت
دورا أساسيا
لـ"القاعدة"
في تمويل هذه
الاعمال
الارهابية".
مضمون
الاستراتجية
الجديدة
للقاعدة
اقلقت الاميركيين
والاوروبيين
، وهذا ما
دفعهم لتعزيز
انشطتهم
الامنية في
اكثر من دولة
وخاصة لبنان ،
الذي شهد
مؤخراً سلسلة
من العمليات
الارهابية من
خطف
الاستونيين
في البقاع الى
استهداف
القوات
الدولية ،
والتهديدات
المستمرة التي
تتلقاها
سفارات
ومؤسسات
دولية من
بينها "الاسكوا"
.
و"الاستراتجية
الجديدة "
التي بدأ
تنظيم القاعدة
باتباعها
خصوصا بعد
مقتل زعيم التنظيم
اسامة بن لادن
في باكستان في
اوائل ايار 2011 ،
واغتيال احد
ابرز قادة
التنظيم انور
العوالقي في
ايلول الماضي
، تتضمن اضافة
الى ما تتضمنه
من رؤية
سياسية
ودينية ازاء
ما يجري في المنطقة،
خطة عمل تقضي
بتفعيل الشق
"العسكري
الجهادي"،الذي
ينص على تفعيل
الوحدة055 ،
والتي سبق وان
اسسها بن لادن
عام 1996
بالتعاون مع
المخابرات
الطالبانية
في تلك
الفترة، وهي
تنقسم الى
دوائر وحلقات
معزولة عن
بعضها البعض
لها شكلها
التنظيمي
العنقودي.وتتوزع
هيكلية
«الوحدة 055» على
عدة اجنحة
واقسام
ابرزها الجناح
العسكري وقسم
العمليات
الخارجية،و
صندوق الجهاد
(بيت المال)،
والدائرة الفقهية
(الايديولوجية)..
تسلل
عناصر
وتشير
التقارير
الامنية
الغربية الى
تسلل عناصر
اصولية من
العراق
وباكستان الى
سوريا عبر
دوار الصاخور
في منطقة حلب،
ومنها الى لبنان
بالتنسيق مع
ناشطين
اصوليين
سوريين ولبنانيين
وان عبيد
مبارك عبيد
القفيل-
سعودي- مواليد
1982 لقبه ابو
عائشة، هو
المشرف الاول
على ترتيب
انتقال الخلايا
الاصولية
والمجموعات
التي تحمل اسم
" كتائب
اسامة" ، وهو
مطلوب في
الوقت نفسه
للسلطات
اللبنانية
لتورطه في
اعمال
ارهابية من بينها
تفجيرات
استهدفت
الجيش
اللبناني في
طرابلس.
وتخشى
الاوساط
الامنية
الغربية ان
تستغل بعض
الجهات
الاقليمية
اسم"
القاعدة" في
عمليات
ارهابية تطال
السفارات او
الشخصيات
الدبلوماسية
في لبنان،
بقصد بلبلة
الوضع الامني
في المنطقة
وخلط الاوراق
وارباك
المجتمع الدولي
بملفات امنية
لصرف النظر
عما يجري في دول
المنطقة من
ثورات
وتطورات، وان
يشهد لبنان
اعمالاً
ارهابية
وتفجيرات
واغتيالات مشابهة
لما يجري في
العراق،
تشارك بدعمها
وتمويلها
جهات
استخباراتية
اقليمية
بطريقة غير معلنة،
وتعم
الاضطرابات
والتفجيرات
والاغتيالات
على الساحة
اللبنانية
قبل
ان ينعق البوم
فوق سطوح دمشق
ملحم
الرياشي/الجمهورية
بعضهم
يتقدم الى
النار
عارياً،
وبعضهم يواجه
آلات الحديد
عارياً، وبعض
ثالث يتعرّى
امام حقائق
الزمان الآتي
على عجلات
الموت، بين شعبٍ
معنّف
ومقتول، لكنه
محسود، وبين
حكم عنيف
وخائف، لكن
لخوفه ما
يبرره. لا
اقول هذا
دفاعاً عن
نظام، ولا
اقول هذا
وساطةً مع
ثورة، لان
الثورات لا
تفهم الا في
صناعة
واحدة:"التاريخ".
ولان الثوار
عادةً ما
يُرذلون في
نهاياتها حتى
لا يبقى الحزن
بريئاً من
الدماء، ولا
يستسيغ
الثائر لذّة
الثأر على
جلجلات
الثورة. قد
يكون المسعى
الروسي
محقاً، وقد
يمسي التجاوب
السوري كسباً
للوقت، لكن
نوعاً من
التفاوض يقوم
على استيعاب
الحكم للمجلس
الانتقالي
والعكس، ووفقاً
لاتفاق
انتقالي
ايضاً، ومحدد
في الزمان وفي
المكان، قد
ينفع في ابعاد
الآتي الاعظم
عن سوريا،
امام تفاقم
اقليمي خطير
بين الولايات
المتحدة
والسعودية من
جهة، وايران
من الجهة
المقابلة،
وبين ثوارٍ
يُحسدون على
شجاعة تفوق
شجاعة الشعب
الروسي في زمن
"الكومسمول والكي
جي بي"،
وتتفوق على كل
الشعوب التي
تواجه
انظمتها
اضعافاً
مضاعفة. ربَّ
سائل في الوقت
نفسه، الا يحق
لهذا النظام
الذي له ما له
من باع طويلة
بين ابناء
سوريا من
راغبين و/ او
مؤيدين و/ او
خائفين، الا
يحق له من
فرصة انتقال
تدريجي تجنّب
اهل سوريا
التعامل مع
الحديد،
وتجنّب اهل
النظام فيها
التعامل مع
الخوف من
الآتي عبر
الافراط في
القوة؟
بلى،
يحق لسوريا
ذلك! ويحق لها
ان تسعى الى
حكومة جديدة
وسريعة، وفق
عرفٍ جديد قد
يتحوّل
دستوراً بعد
وقف الدم،
ويحق لها ان
تستفيد من
التجربة اللبنانية
قبل ان تتلبنن
على طريقة 1975،
فتتدمّر
وتساهم في
تدمير سواها.
ويحق للثوار
ان يدخلوا الى
السلطة، وان
يشاركوا في
حكومة بمهمتين
متلازمتين،
الاصلاح
الدستوري
والانتخابات
النيابية
والرئاسية.
ويحقّ
للرئيس ان يشارك
وحزبه، ومن
واجبه ايضاً
ان يشرك
الجميع في
ندوة القرار
فلا يحتكر
البعث الحكم،
ولا يحتكر
المجلس
الانتقالي،
بعث سوريا
الجديدة.
هذا
التبادل في
الحقوق وفي
الواجبات قد
ينقذ سوريا من
الآتي، لان
المكابرة لن
تنفع، ودول
العالم تحسب
كل الحسابات
التي تتوافق
مع مصالحها
والحاجات،
ولا مع حسابات
شعب سوريا. قد
يكون شفير
الهاوية، على
مسافة هاوية،
لكن على
الهواة من
ثوار وسلطة،
الاحتراف،
فالاعتراف
بحق بعضهم
البعض في
الوجود، علّ
التجربة...
تنقذ!قيم
المقال
توجّه
خليجي عربي
يربك لبنان
جورج
علم/الجمهورية
عاد
وفد المجلس الوطني
السوري من
زيارته
الباريسيّة
بقناعتين: أن
الإتحاد
الأوروبي لن
يعترف
بشرعيته، إلاّ
بعد أن تفعل
مجموعة الدول
العربيّة،
وأيضا بعد أن
يتمّ التوصل
الى خارطة
طريق يؤكد فيها
شرعيته كممثل
لكافة أطياف
الشعب
السوري، والإستحقاقات
المتوجّبة
عليه خلال
المرحلة الإنتقاليّة،
ونظرته الى
الأقليات في
هرميّة النظام
ومؤسسات
الدولة ما بعد
نظام الحزب
الواحد.
وبعد
مرور أيام
ثلاثة على هذه
الزيارة أعلن
أمير دولة قطر
الشيخ حمد بن
خليفة آل ثاني
بأن المجلس
الوطني يجب أن
يحظى
بالاهتمام،
وكان بذلك
القائد
العربي الأول
الذي يخوض
صراحة وعلنا
في هذا
الموضوع، لكن
من دون أن
يعطي الكثير
من الإيضاحات
حول ما يجب
عمله، فاسحا
المجال أمام
الإتصالات
البعيدة عن
التداول لترسم
الخيارات
المستقبليّة
التي قد يصار
الى إعتمادها.
وتبلّغت
بيروت على عجل
خبرا مفاده أن
مجلس التعاون
الخليجي
يتجّه الى عقد
إجتماع عربي
طارىء لبحث
الوضع في
سوريا،
والعالم العربي،
والمنطقة،
بعد إعلان
الإدارة
الأميركيّة
عن إكتشاف
محاولة
إيرانيّة
لإغتيال السفير
السعودي.
وساور
الدعوة
إلتباس شديد
إذ لم يحدد
موعد الإجتماع،
ومكانه هل هو
في مقر
الجامعة
العربيّة في
القاهرة أم
بإستضافة
إحدى الدول
الخليجيّة؟.
وهل هو مؤتمر
قمّة إستثنائيّة
على مستوى
الملوك
والرؤساء
والأمراء، أم
على مستوى
رؤساء
الحكومات، او
وزراء الخارجيّة؟.
ثم ما هي
طبيعة جدول
أعماله، وهل
يتضمن عناوين
عامة، أم
قضايا محددة
سيصار الى
إتخاذ قرارات
بشأنها
وإلزام الدول
الأعضاء في مجلس
الجامعة بها؟
وأربكت
هذه الدعوة
بيروت بعدما
أسفرت الإتصالات
البعيدة عن
الأضواء عن
وجود توجّه
خليجي قوي
يقضي بضرورة
الإعتراف
بالمجلس
الوطني السوري
وشرعيته،
وتعميم هذه
المبادرة على
الدول
العربيّة،
ودعوتها الى
إتخاذ موقف
علني واضح على
مستوى مجلس
الجامعة لا يقل
جرأة وشجاعة
عن الموقف
الذي إتخذه
المجلس من
طرابلس الغرب
عندما علّق
عضوية ليبيا،
وأيّد تدخل
قوات حلف
"الناتو"
لإسقاط نظام
العقيد
القذافي.
وتبدو
بيروت
الرسميّة
مربكة، ومع
تشكيك واضح
بهذا التوجه،
إلاّ أن دوائر
دبلوماسيّة
ضيّقة راحت
تتعاطى مع
موضوع المجلس
الوطني
السوري
الانتقالي
بكثير من
المسؤوليّة
والإهتمام
منذ الإعلان
عن ولادته،
آخذة بعين
الاعتبار
الكثير من
الطروحات
والإفتراضات
المتوقعة
والمخارج
الممكنة لها،
ورأت أن طرح
موضوع
الإعتراف
"مسألة
معقّدة
للغاية من
النواحي
القانونيّة
والدستوريّة
قبل الإعتبارات
الأخرى سواء
أكانت
سياسيّة أو
تتصل
بالمصالح العليا".
ويفترض
، قبل
الإعتراف ، أن
يكون هذا
المجلس ممثلا
لكل أطياف
المعارضة،
كما يفترض
بالمعارضة أن
تمثّل
غالبيّة
الشعب
السوري، وهذا
الإعتبار ليس
دقيقا في ظلّ
غياب
الإستطلاعات
الشفافة
المجرّدة
التي تعطي
نسبا تقريبيّة
تحدّد
إتجاهات
الأكثريّة،
وما إذا كانت
مع النظام بعد
تظاهرة
التأييد
الأخيرة، أم
ضدّه ومع
المعارضة.
ويضاف
عنصر آخر وهو
أن يكون لهذا
المجلس برنامجه،
وخارطة
الطريق التي
سيتبعها،
وهذا لم يحصل
بعد، إذ يوجد
تباعد عميق
بين معارضة
الداخل
والخارج حول
التدخل
الخارجي في
الأزمة
السوريّة. ففيما
يصرّ بعض رموز
المجلس على
وجوب طلب المساعدة
من الخارج
للإسراع في
تغيير واقع
الحال، تعارض
المعارضة في
الداخل مثل
هذا التوجه،
وتعتبره
بمثابة
"الخيانة
الوطنيّة
التي لا يمكن
لأي سوري أن
يتقبلها
ويساهم في
تغطيتها
وتبريرها"،
وبمعنى آخر
هناك خلاف
عميق بين
مكوّنات
المعارضة بين
من يريد حمل
السلاح
وإسقاط
النظام عن
طريق القوّة
المستمدّة من
الخارج، وبين
من يريد الوعي
والهدوء
والحكمة
والمضي في
التحركات
السلميّة
لتحقيق
الأهداف
الوطنيّة
المنشودة من دون
إغراق سوريا
في مستنقع من
الحروب
الطائفيّة والمذهبيّة.
فضلا عن ذلك،
لم يحدث
المجلس
الوطني بعد
ديناميّة
جاذبة
لمؤسسات
الدولة، او
لبعضها كي تدعمه
وتدور بفلكه،
وهذا يعني أن
النظام لا يزال
مسيطرا
وممسكا
بمفاصل الجيش
والأجهزة الأمنيّة
ومقدّرات
السلطة،
ويريد معالجة
الأمور
بالطرق
والوسائل
التي يراها
مناسبة، كما
يريد أن
يتناول
الإصلاحات
وفق أجندته الخاصة
به وليس وفق
ما تريده
المعارضة.
لبنان
امام خيارات
مصيريّة
وترى
هذه الدوائر
أن المسألة
دقيقة
للغاية، وتفرض
على لبنان
خيارات
مصيريّة لا
أحد يستطيع أن
يتنكّر لها او
أن يلمّ بكامل
تفاصيلها وأبعادها،
وإن كان المتداول
يأتي في حدود
رفض إتخاذ
موقف عربي
جماعي ملزم،
ومطالبة كلّ
دولة أن تتخذ
القرار الذي ترتاح
له ويتوافق مع
مصالحها
وتطلعاتها
سواء بالإعتراف
او بعدمه، لكن
في حال كان
هناك إصرار
على الإجتماع
وعلى هذا
التوجه، فإن
لبنان يصبح
أمام خيارين
إما
المقاطعة، أو
إستقالة
الحكومة في
حال أصرت
المعارضة على
أن يجاري لبنان
الموقف
الخليجي...
ويبقى الباب
مفتوحا أمام
كل
الإحتمالات،
وكل المخارج
الممكنة.
بيان-رجوي
-مخطط اغتيال
السفير
السعودي مرحلة
جديدة
السيدة
رجوي: مخطط
اغتيال
السفير
السعودي في أميركا
مرحلة جديدة
من تصدير
الإرهاب من
قبل نظام
الملالي
الحاكم في
إيران
وصفت
السيدة مريم
رجوي رئيسة
الجمهورية
المنتخبة من
قبل المقاومة
الإيرانية
مخطط قوة «القدس»
الإرهابية
التابعة
لفيلق حرس
النظام الإيراني
لاغتيال سفير
المملكة
العربية السعودية
وتفجير
سفارات
أجنبية في
أميركا بأنه يمثل
مرحلة جديدة
من تصدير
الإرهاب
وإعلان حرب
سافر ضد المعاهدات
الدولية
والمجتمع
الدولي.
وقالت:
«إن هذا
المخطط
الإجرامي
الذي أمر به خامنئي
يؤكد مدى تخبط
النظام
الإيراني
وذعره في
نهايات سلطته
حيث كان
خامنئي وخلال
كلمته يوم 1
تشرين الأول
(أكتوبر)
الجاري قد هدد
دول المنطقة
بإطلاق
الصواريخ
عليها.. إن
هذا النظام
المحاصر
بالحالة
المتفجرة في
المجتمع
الإيراني
وثورات
المنطقة
وخوفًا من آفاق
سقوط الطاغي
السوري لم يجد
خيارًا أمامه إلا
اللجوء
بسلاحه
المعهود وهو
الإرهاب..
وسبق
ذلك أن قال
منظر في
النظام
الإيراني يدعى
«أزغندي» وهو
من المقربين
من خامنئي
خلال كلمة
علنية ألقاها في
شهر رمضان
الماضي (آب –
أغسطس – 2011) أمام
مجموعة من
الإرهابيين
التابعين
للنظام
الموصوفين بعنوان
«مقاتلي
الدفاع
المقدس»: ”كما
كانت الألوية
العملياتية
تتوجه في وقت
سابق إلى جبهات
الغرب
والجنوب،
فعلى القوى أن
تستعد اليوم
لتتوجه إلى
شمال أفريقيا
وشرق أسيا وقلب
أوربا.. علينا
أن نستعد
لتنفيذ
عمليات
عالمية.. إن
شبابنا
متواجدون في
قارات العالم
الخمس وهم يقاتلون
في كل مكان ضد
الاستكبار..
يجب إثارة جهاد
أممي بدون خوف
من أي شخص”».
وأضافت
السيدة رجوي
تقول: «إن نظام
الملالي الحاكم
في إيران وفي
الوقت الذي
يمرر فيه مخططاتها
للتفجيرات
والجرائم
الإرهابية
يقوم ولغرض
خلط الأوراق
بتحميل
أميركا نفسها
مسؤولية
مأساة 11 أيلول
(سبتمبر) 2001 عن
لسان رئيسه للجمهورية،
كما يتهم
مجاهدي خلق
بتنفيذ عملية إرهابية
في كربلاء ثم
يدس وثائقها
المزورة إلى
وزارة
الخارجية
الأمريكية في
محاولة لإبقاء
تسمية مجاهدي
خلق
بالإرهابية
وهي تسمية
عديمة
المصداقية
وغير شرعية ..
كما وقبل 10 سنوات
وفي الوقت
الذي كان يدعي
فيه أن مجاهدي
خلق أخفوا
أسلحة العراق
الوهمية
للإبادة
الجماعية،
كان يقوم
بتطوير
مشروعه السري
لصنع أسلحة
نووية والذي
اطلع عليه
العالم بفعل
التوعية
والتبصير من
قبل المقاومة
الإيرانيةّ».
وتابعت
الرئيسة رجوي
قائلة: «إن
الإعداد لشن هجوم
إرهابي في
واشنطن يؤكد
حقيقة أساسية
وهي أن سياسة
التسامح
وتقديم
التنازل لهذا
النظام أو أية
محاولة لكبح
جماحه ليست
إلا تفريخ الأفاعي..
كما إن إلصاق
تهمة الإرهاب
بمنظمة مجاهدي
خلق
الإيرانية
والمشاركة
بذلك في قمع المقاومة
الإيرانية
تزلفًا
واقترابًا
إلى الديكتاتورية
الدينية
والإرهابية
الحاكمة في
إيران كانا
أكبر انحراف
عن مسيرة
مكافحة الإرهاب
مما شجع هذا
النظام على
التمادي في تصدير
الإرهاب
والتطرف
الديني».
وخلصت
إلى القول: «إن
السياسة
الصحيحة
الوحيدة أمام
هذا النظام هي إبداء
الحزم
والصرامة..
فيجب على
الغرب أن تغير
كامل سياسته
التي كانت
قائمة حتى
الآن على فسح
المجال أمام
هذا النظام
ومشاركته في
قمع المقاومة
الإيرانية..
فإن هذا
النظام لن يكف
عن تصدير
الإرهاب
والتطرف
مادام قائمًا على
السلطة.. وإن
الطريق
الوحيد
لمواجهته هو
اعتماد
سياسات حازمة
بما فيها
مقاطعته
نفطيًا
وإحالة ملفه في
الإرهاب
وانتهاك حقوق
الإنسان إلى
مجلس الأمن
الدولي
والاعتراف
بحق الشعب
الإيراني والمقاومة
الإيرانية في
تغيير هذا
النظام
الغاشم».
أمانة
المجلس
الوطني
للمقاومة
الإيرانية – باريس
بيان 148
أشرف- رفض
حكومة
المالكي
تسليم جثة
مجاهدة
احتلال
أشرف – بيان
رقم148
بالتنسيق
مع سفارة
النظام
الإيراني في
بغداد
لجنة
قمع أشرف في
رئاسة
الوزراء
العراقية
تمتنع منذ 3
أسابيع من
تسليم جثة
السيدة «زهراء
حسيني مهر
صفة» بعد
وفاتها في
مستشفى
ببغداد
توفيت
مجاهدة الشعب
زهراء حسيني
مهر صفة عضوة
المجلس
الوطني
للمقاومة
الإيرانية
ومن عضوات
مجلس قيادة
منظمة مجاهدي
خلق
الإيرانية مع
سجل نضالي
يتجاوز 30
عامًا في صفوف
مجاهدي خلق
توفيت يوم 21
أيلول (سبتمبر)
2011 إثر عمليتين
جراحيتين
أجريتا على
قلبها في
مستشفى
«المختار»
ببغداد.
السيدة
حسيني (55 عاماً)
كانت تعاني
منذ عام 2001 من
مرض القلب
وخضعت لعملية
القسطرة
العلاجية في
القلب. واشتد
مرضها خلال
العامين
الأخيرين في
ظل ظروف
الحصار الطبي
والعلاجي
المفروض علي
أشرف حيث
واجهت مرات
عديدة
مراجعاتها
للذهاب الى
مراكز علاجية
تخصصية منعاً
وعراقيل من
قبل لجنة قمع
أشرف في رئاسة
الوزراء
العراقية.
سبق
وأن كانت
السيدة مريم
رجوي رئيسة
الجمهورية
المنتخبة من
قبل المجلس
الوطني
للمقاومة
الإيرانية قد
طلبت النقل
العاجل
للسيدة زهراء
حسيني إلى
أوربا لتلقي
العلاج فيها.
وأعربت
السيدة رجوي
عن بالغ أسفها
وقدمت تعازيها
لعائلة ورفاق
هذه المرأة
المجاهدة
وأكدت قائلة:
«لا شك في أنه
لو أمكن وصول
زهراء إلى الخدمات
الطبية الحرة
أو تم نقلها
إلى احد البلدان
الأوربية
لكانت الآن
على قيد
الحياة».
إن
هذه المرأة
البطلة توفيت
في فجر يوم
الاربعاء 21
أيلول
(سبتمبر) 2011 ولكن
بالرغم من كل
المراجعات
والتحركات من
قبل مجاهدي
أشرف ومفاتحتهم
المسؤولين في
الأمم
المتحدة في هذا
الموضوع فإن
حكومة
المالكي قد
منعت حتى اليوم
إعادة جثتها
إلى أشرف
الأمر الذي
ينم عن مؤامرة
مشتركة مع
سفارة نظام
الملالي في
بغداد لمزيد
من إيذاء
وإزعاج سكان
أشرف. بينما
كان الأطباء
في مستشفى
«المختار» في
بغداد قد
أصدروا شهادة
الوفاة في
اليوم ذاته أي
في يوم 21 أيلول
(سبتمبر) 2011 ولكن
القوات
العراقية وبأمر
من لجنة قمع
أشرف في رئاسة
الوزراء العراقية
نقلت جثتها
إلى مستشفى في
مدينة بعقوبة
بحجة إجراء
المعاملات
القانونية
وإصدار ترخيص
الدفن من قبل
القاضي.
وبعد
صدور شهادة
الوفاة
الطبية من قبل
المستشفى قام
ضابط الشرطة
الذي كان قد
نقل المريضة بشكل
طارئ من أشرف
إلى المستشفى
قام بتسجيل إفاداته
لدى القاضي
وبدوره قام
القاضي وبعد
استماعه
لإفادات ضابط
الشرطة
بإصدار قرار
الدفن. وطبقًا
للمسار
القانوني حتى
إذا كانت هناك
حاجة لتشريح
الجثة حسب
تشخيص القاضي
فيجب إجراء
ذلك في ذات
اليوم أو في
اليوم التالي.
إذًا فإن المدة
اللازمة
لإنجاز
المعاملات
الإدارية والقانونية
في هذه
القضايا لا
تتجاوز يومين
أو ثلاثة أيام،
ولكن فيما
يتعلق بهذه
الحالة
وخلافًا للأعراف
الشعبية
والأحكام
والتعاليم
الإسلامية
وبرغم
مراجعات
أقاربها
والمستشار
القانوني
لسكان أشرف
يوميًا لمركز
الشرطة،
امتنعوا عن
تسليم جثتها
حتى يوم 9
تشرين الأول
(أكتوبر) 2011 . ففي
يوم 9 تشرين
الأول
(أكتوبر) 2011
نقلوا الجثة إلى
مستشفى
«العراق
الجديد»
الواقع في
مدخل أشرف،
ولكن خلافًا
للعادة رفضوا
هذه المرة
أيضًا تسليم
الجثة إلى
أقارب
المتوفاة
الذين كانوا
قد حضروا مقر
القوات
العراقية مع
المستشار
القانوني
لسكان أشرف،
لأن لجنة قمع
أشرف في رئاسة
الوزراء
العراقية
وبحجة أن
المتوفاة ليس
لها قريب من
الدرجة
الأولى في مخيم
أشرف أمرت
هاتفيًا
بإعادة الجثة
إلى بعقوبة.
وتبين
في التحقيقات
اللاحقة أن
سفارة الملالي
قد أكدت أنه
يجب نقل الجثة
إلى إيران
لتسليمها إلى
«أقارب من
الدرجة
الأولي» للمتوفاة.
وطالبت
السيدة رجوي
ملحة السلطات
الأمريكية
والمسؤولين
في الأمم
المتحدة بأن
يلزموا الحكومة
العراقية
بتسليم جثة
هذه المجاهدة
إلى أقاربها
وأصدقائها في
أشرف بعد
احتجازها كرهينة.
أمانة
المجلس
الوطني
للمقاومة
الإيرانية – باريس
13
تشرين الأول
(أكتوبر) 2011
بيان صادر
عن أمانة
المجلس الوطنی
للمقاومة الإیرانیة
فی باریس-
احتلال مخیم
أشرف – بیان
رقم 146
إعلان
حرب وهجوم على
مخيم أشرف من
قبل المالكي
ومناشدة
دولية لإنقاذ
حياة سكان
المخيم العزل
ليلة
الثلاثاء على
الأربعاء 12
تشرين الأول
(أكتوبر) 2011 قال
رئيس الوزراء
العراقي نوري
المالكي في
حديث أدلى به
لوكالة أنباء
رويتر: «أما
مجاهدي خلق
نحن أعطيناهم
فرصة
وللمجتمع
الدولي فرصة
إلى نهاية هذه
السنة وبعده
نحن أحرار في
أن نتخذ
القرار الذي ينهي
وجودهم على
الأرض
العراقية.. نحن
نطلب من الدول
المجاورة لا
نقول لهم
اسكتوا على القتل»،
وهذه إشارة
واضحة إلى
الموافقة على
عملية
إجرامية
للنظام
الإيراني
داخل أرض العراق.
وقال
في كذبة واضحة
جملة
وتفصيلاً:
«يضربون إيران
بل والأسوأ من
هذا إنهم
يتدخلون حتى
بشأننا الداخلي..
هم
منظمات
إرهابية ليس
لها أي غطاء
قانوني».
ووصفت
السيدة مريم
رجوي رئيسة
الجمهورية
المنتخبة من
قبل المقاومة
الإيرانية
هذه
التصريحات
بأنها إعلان
حرب سافرة على
أشرف
وتمهيدًا
لخلق حمام دم
آخر وارتكاب
مجزرة جديدة
بحق سكان مخيم
أشرف العزّل المجردين
عن السلاح،
قائلة: «إن هذه
التصريحات لا
تبقي أي شك في
النوايا
الشريرة التي
يضمرها كل من
النظام
الإيراني
والحكومة
العراقية لعرقلة
الجهود
الدولية
لإيجاد حل
سلمي لقضية أشرف».
وطالبت
السيدة رجوي
من أميركا
والأمم المتحدة
خاصة الأمين
العام للأمم
المتحدة ملحة
بأن يتخذوا
خطوة عاجلة
لمنع وقوع
كارثة إنسانية
كبرى يمكن
توقعها من
الآن وأن
يدفعوا الحكومة
العراقية إلى
إلغاء مهلتها
القمعية وهي
نهاية عام 2011
وأن يقوموا
بتركيز فريق
مراقبة دائم
تابع للأمم
المتحدة أو
تركيز قوات
أمريكية في
مخيم أشرف
ليضمنوا
حماية سكان
المخيم من
العنف والنقل
القسري ويتم
تمهيد الطريق لإيجاد
حل سلمي
للقضية.
كما
طالبت السيدة
رجوي المفوض
السامي للأمم
المتحدة في
شؤون اللاجئين
بأن يعلن موقع
اللجوء لجميع
سكان مخيم
أشرف في أسرع
وقت غير آبه
بعراقيل
النظام الإيراني
والحكومة
العراقية،
حتى لا تبقى
أية ذريعة
لقتلهم
جماعيًا.
إن
تصريحات
المالكي هذه
تأتي إثر
إجراء الحرسي
دانايي فر
سفير النظام
الإيراني في
العراق وخلال
الأيام
العشرة الماضية
لقاءات
منفصلة مع كل
من المالكي
وحسن السنيد
وعمار الحكيم
وهادي
العامري
وإبراهيم
الجعفري طلب
منهم خلالها
أن يرفضوا
الجهود
الدولية
لتسوية قضية
أشرف سلميًا
وينفذوا
الإنذار
الإجرامي
لغلق مخيم
أشرف في نهاية
عام 2011.
أمانة
المجلس
الوطني
للمقاومة
الإيرانية – باريس
12
تشرين الأول
(أكتوبر) 2011