المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار 26 تشرين
الثاني/2011
يعقوب 5 /07
– 20/الصبر
والصلاة
فاصبروا،
يا إخوتي، إلى
مجيء الرب.
أنظروا كيف
يصبر الفلاح
وهو ينتظر ثمر
الأرض
الثمين،
متأنيا عليه
حتى يسقط
المطر المبكر
والمتأخر. فاصبروا
أنتم أيضا
وقووا قلوبكم،
لأن مجيء الرب
قريب.
لا
يتذمر بعضكم
على بعض، أيها
الإخوة، لئلا
يدينكم الله.
الديان واقف
على الباب.
اقتدوا، أيها
الإخوة،
بالأنبياء
الذين تكلموا
باسم الرب
فتعذبوا
وصبروا. وهنيئا
للذين صبروا.
سمعتم بصبر
أيوب وعرفتم
كيف كافأه
الرب. فهو
رؤوف رحيم.
وقبل كل شيء،
يا إخوتي، لا
تحلفوا
بالسماء ولا
بالأرض ولا
بشيء آخر.
لتكن نعمكم
نعما ولاكم
لا، لئلا
ينالكم عقاب.
هل فيكم محزون؟
فليصل! هل
فيكم مسرور؟
فليسبح بحمد
الله! هل فيكم
مريض؟
فليستدع شيوخ
الكنيسة ليصلوا
عليه ويدهنوه
بالزيت باسم
الرب. فالصلاة
مع الإيمان
تخلص المريض،
والرب يعافيه.
وإن كان ارتكب
خطيئة غفرها
له. ليعترف
بعضكم لبعض
بخطاياه،
وليصل بعضكم
لأجل بعض حتى
تنالوا
الشفاء. صلاة
الأبرار لها
قوة عظيمة.
كان إيليا
بشرا مثلنا في
كل شيء وصلى
بحرارة حتى لا
ينزل المطر،
فما نزل المطر
على الأرض مدة
ثلاث سنوات
وستة أشهر. ثم
عاد إلى
الصلاة،
فأمطرت
السماء
وأخرجت الأرض
خيرها. فيا
إخوتي، إن ضل
أحدكم عن الحق
ورده أحد
إليه، فليعلم
أن من رد
خاطئا عن طريق
ضلاله خلص
نفسا من الموت
وستر كثيرا من
الخطايا.
عناوين
النشرة
*نتانياهو
يدعو الى فرض
عقوبات نفطية
ومصرفية على
ايران
*فرنسا
توضح أن
الممرات
الإنسانية
بسوريا
"لإنقاذ الأرواح"..
وتدعو
رعاياها
لمغادرة
البلاد
*اسرائيل:
ايام بشار
الاسد بصفته
رئيسا باتت معدودة
*موفاز:
واشنطن زودت
حكومة
السنيورة معـدات
تنصت وقعت
بيــد "حزب
الله"
*بان
كي مون يعلن
استعداده
لمساعدة
الجامعة العربية
بشأن الملف
السوري
*قائد
الجيش السوري
الحر المنشق:
حزب الله يرسل
مرتزقة لدعم
النظام
السوري
*الحفريات
واضحة
للعيان...
المنطقة
استراتيجية...
والشبكة
تمتدّ: "زحلة
في قبضة حزب
الله"
*"mtv":
"حزب الله"
يستكمل شبكة
إتصالاته في
حوش حالا -
الرياق وعلي
النهري
*بعد كلام
عن دسائس من
حزب الله
مصادر خاصة:
وكلاء الدفاع
عن السيد محمد
الحسيني
سيطلبون انهاء
المحاكمة
واصدار الحكم
في جلسة
واحدة... مع
بروز معطيات
ووقائع
جديدة
*الحريري
التقى
ساركوزي في
باريس وعرضا
مستجدات
المحكمة
الدولية
*دعا
جمهور
"المستقبل"
للمشاركة في
مهرجـان
طرابلس وحمّل
"حزب الله"
مسؤولية حصول أي
خلـل أمني/أحمد
الحريري: لن
نسمح بإعادة
التصاق لبنان
بالنظام
السوري
*منصور:
لبنان "لن
يؤيد" أية
عقوبات قد
تتخذها الجامعة
العربية بحق
سوريا
*الادعاء
على قاتل
ميريام
الاشقر بموجب
المادة 549
عقوبات
*سامي
الجميّل: القانون
اللبناني
والإتفاقية
مع سوريا لا
يبرران ترحيل
قاتل أشقر
لبلاده
*أسفت
لجريمة ساحل
علما وازدياد
استهداف
أعضائها/نقابة
المحاميـن
تطالب بتعيين
رئيس لمجلس القضاء
*جعجع
اتصل بشقيق
"ميريام
الاشقر"
معزياً: في المرصاد
لأي تلاعب
بالتحقيق
*النائب
سامي الجميّل:
من احتمى
باحضان
السوريين
وارتكب كل
التجاوزات
والخيانات
يَحكم البلد
ويكرَّم، اما
الاشخاص الذي
احتموا في
مكان اخر
فيهانون
*"الأحرار":
التمويل
ضرورة وطنية
وموجب
قانوني/ميقاتي
مدعو إلى قرن
أقواله
بالأفعال
*الرابطة
السريانية:
اعتذار
اردوغان من
الاكراد وقفة
ضمير ولو
متأخرة
*عون: لا
فائدة من
بقائنا
بالحكومة إذا
تابعت الأمور
هكذا..
ومستعدون لكل
الإحتمالات
*رئيس
الجمهورية
عرض ورئيس
الحكومة
التطورات
/الداعوق: لا
جلسة لمجلس
وزراء بسبب
عدم اكتمال
النصاب/الغياب
هو لأسباب
شخصية أو خاصة
ولا مدلول
سياسيا له
*اجتماع
لـ"امل" -"حزب
الله" جنوبا
لمكافحة
التجسس الأميركي
*تجمع
لبنان
المدني":
سياسة
الحكومة
تعيدنا الى
النظام
الامني
*مقال
في السأم/أيمن
جزيني/لبنان
الآن
*في
مديح
الممانعة/عماد
موسى/لبنان
الآن
*" LBC SAT
تحلّ
قسمها
الإخباري
وتستغني عن
العاملين فيه
*الخارجية
الفرنسية:
المعلومات عن
عناصر
استخبارات
لنا على حدود
لبنان وتركيا
لا أساس لها
من الصحة
*الإحاطة
الشهرية
لمجلس الأمن
قلق من تفخيخ
الحدود/خليل
فليحان/النهار
*في
إطار رد إيران
على أي حرب
للقضاء على
برنامجها
النووي/نظام
طهران و"حزب
الله" يخططان
لتفجير دول المنطقة
من الداخل
بواسطة آلاف
الإرهابيين/حميد
غريافي:
السياسة
*صراع
الاستحالتين
مجدّداً!/نبيل
بومنصف/النهار
*اتفاقات
التسوية لم
تحمِ
الاستقلال
والسيادة هل
يكون حياد
لبنان أو
تحييده هو
الحلّ؟/اميل
خوري/النهار
*علامَ
يبني "المهوّلون"
بسقوط
الحكومة وما
هي معطيات المتفائلين؟/ابرهيم
بيرم/النهار
*الصفقة
الوحيدة مع
الأسد/عبد
الكريم أبو
النصر/النهار
*النائب
جان
أوغاسبيان:
استقالة
الحكومة بيد "حزب
الله" لا بيد
ميقاتي
*عودة
الجبهة
المصرية/رندى
حيدر/النهار
*المصالحة
الفلسطينية
تضيء على
تجربة لبنان عجز
داخلي عن
توظيف استقرار
نسبي/روزانا
بومنصف/النهار
*اتباع
"الإجراء
الصامت"
لتجديد ولاية
المحكمة؟/
ثريا
شاهين/المستقبل
*الدولة
والهيبة/وليد
يونس/المستقبل
*الراعي
يزور مصر
لبلورة آلية
عقد مؤتمر
إسلامي ـ
مسيحي
*عكار
إلى طرابلس
الأحد
للاحتفال
بالاستقلال:
أفول أنظمة
الاستبداد
بداية لخريف
السلاح
*مصر:
ثورة على
الانقلاب
وبداية جديدة
لثورة التغيير/راغدة
درغام –
نيويورك/الحياة
*شيخ
عقل طائفة
الموحدين
الدروز الشيخ
نعيم حسن دعا
في رسالة
السنة
الهجرية
للعودة الى "الطائف":
منعة
المؤسسات
تحدّ من خطورة
الصعاب
*بقرادوني
حاضر عن دور
بكركي في مقر
حزب "الحوار"
وقارن بين
السياسات
المتبعة بين
البطريركين
صفير والراعي:
همهما التقارب
بين الموارنة
ووحدة
المسيحيين
وعملا على ذلك
*مخزومي
اكد اهمية
الوحدة
والشراكة
الوطنية بين
الجميع
*ترشح
لبنانية
للانتخابات
النيابية في
الدائرة
العاشرة في
فرنسا
*مفتي
الجمهورية
الشيخ محمد
رشيد قباني
رسالة السنة الهجرية
الجديدة لعام
1433 وجه رسالة
السنة الهجرية
الجديدة لعام
1433: الذهنية
المتحكمة
بالعمل
السياسي
والاقتصادي
كما
بالقرارات
الحكومية/
بحاجة ماسة
للارتقاء إلى
مستوى مصلحة
الوطن العليا
وشؤون
المواطنين/والحل
بالاجماع على
إرادة سياسية
واحدة تتخطى
متاريس المعارك
السياسية
تفاصيل
النشرة
نتانياهو
يدعو الى فرض
عقوبات نفطية
ومصرفية على
ايران
نهارنت/دعا
رئيس الوزراء
الاسرائيلي
بنيامين نتانياهو
الخميس الى
فرض عقوبات
على الصناعة
النفطية
والمصرف
المركزي
الايرانيين
لحمل طهران على
التخلي عن
مشاريعها
النووية.
وقال
نتانياهو: "من
المهم جدا فرض
عقوبات اقتصادية
شديدة على
ايران، لكن
هذا لا يحصل.
يجب فرض
عقوبات
اقتصادية
فعلية تستهدف
أيضا الصناعة
النفطية
والبنك
المركزي
الايرانيين قريبا".
وكرر
نتانياهو
القول في
مؤتمر صحافي
مع نظيره
الروماني
اميل بوك الذي
يزور القدس ان
"هدف البرنامج
النووي
الايراني
اثار الخلاف،
لكنه لم يعد كذلك.
فايران تسعى
بكل ما اوتيت
من قوة الى حيازة
السلاح النوي.
وهذا هو
التهديد الذي
تواجهه
اسرائيل
والمنطقة
والعالم
اجمع". وتحدثت
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية اخيرا
عن معلومات
"جديرة
بالثقة" تفيد
ان ايران عملت
على انتاج
السلاح
النووي،
فقدمت للمرة
الاولى عناصر
تدعم شكوك
البلدان
الغربية حيال
الابعاد
العسكرية
للبرنامج
النووي
الايراني. وأعلنت
لندن وواشنطن
واوتاوا
الاثنين تدابير
ملموسة ضد
ايران
المتهمة
بالسعي الى
حيازة السلاح
النووي.
وذكرت
وزارة
الخارجية
الفرنسية
الخميس ان فرنسا
ستوقف شراء
النفط
الايراني
"على المستوى
الوطني"،
موضحة أن ذلك
سيحصل
"بالتنسيق" مع
البلدان
الاوروبية
الاخرى.
فرنسا
توضح أن
الممرات
الإنسانية
بسوريا "لإنقاذ
الأرواح"..
وتدعو
رعاياها
لمغادرة البلاد
أوضح
المستشار
الخاص للرئيس
الفرنسي
نيكولا ساركوزي،
هنري غينو، أن
فرنسا تهدف من
وراء طرح فكرة
إقامة ممرات
انسانية في
سوريا الى
"القيام بكل
ما هو ممكن
لإنقاذ
أرواح". وقال
غينو في تصريح
لتلفزيون
"فرانس-24": "لا
بد من القيام
بكل ما هو
ممكن لإنقاذ
أرواح، ولا
أعتقد أن ذلك
يندرج في اطار
ارضاء
الضمير، فنحن
نقوم بما لا
يؤدي الى
تداعيات يمكن
أن تكون أسوأ
من الشر الذي
نسعى الى
مواجهته". وجاء
كلام غينو
رداً على سؤال
حول صوابية
فكرة اقامة
ممرات
انسانية التي
دعا اليها
الاربعاء
وزير
الخارجية
الفرنسي آلان
جوبيه، الذي
قال بأنه سيطرح
الفكرة على
الاتحاد
الاوروبي
والأمم المتحدة
والجامعة
العربية،
وأضاف غينو في
هذا المجال:
"نرغب
بمساعدة
الناس
وحمايتهم
وعلينا ان
نقيس تداعيات
ما يمكن ان
نقوم به. هذا
ما نقوم به في
سوريا،
وحالياً من
غير الوارد ان
نقوم في سوريا
ما قمنا به في
ليبيا، لأن
الجميع يعلم
ان التداعيات
لن تكون
نفسها". إلى
ذلك دعت وزارة
الخارجية
الفرنسية في
موقعها على
الانترنت
الفرنسيين
المقيمين في
سوريا الى
مغادرة هذا
البلد "دون
تأخير"، كما طلبت
من الذين
ينوون السفر
الى سوريا
"الغاء سفرهم
او
ارجاءه".(أ.ف.ب)
اسرائيل:
ايام بشار
الاسد بصفته
رئيسا باتت
معدودة
أ.
ف. ب. /براغ:
اعتبر نائب
رئيس الوزراء
الاسرائيلي موشي
يعالون
الخميس في
براغ ان ايام
بشار الاسد
بصفته رئيسا
باتت معدودة،
فيما اتسع حجم
عمليات القمع
الدامية
للمحتجين في
سوريا. وقال
يعالون في
ختام لقاء مع
وزير
الخارجية التشيكي
كارل شوارزنبرغ
"كل شيء يحمل
على الاعتقاد
انه يقترب من
نهايته بصفته
رئيسا". واضاف
ان "الوضع لن
يتغير.
والرئيس بشار
الاسد يخسر
شرعيته بعد
قمع المنشقين
الذي اسفر حتى
الان عن اكثر
من ثلاثة الاف
ضحية". واعرب
نائب رئيس
الوزراء
الاسرائيلي
عن اسفه
"لاستمرار
النزاع الدامي".
وانتقد
يعالون من جهة
اخرى النظام
الايراني معتبرا
اياه "المحرض
الرئيسي على
الاضطراب في
المنطقة"،
ودعا الى فرض
عقوبات على
طهران. ودعا
رئيس الوزراء
الاسرائيلي
بنيامين نتانياهو
اليوم ايضا
الى فرض
عقوبات على
الصناعة
النفطية
والبنك
المركزي
الايرانيين
لحمل طهران
على التخلي عن
مشاريعها
النووية. وقد
تبنت
الولايات
المتحدة
وبريطانيا
وكندا
الاثنين
عقوبات جديدة
ضد القطاعات
المصرفية
والنفطية
والبتروكيميائية
في ايران.
وتلت
هذه العقوبات
تقريرا
للوكالة
الدولية للطاقة
الذرية تحدث
عن "بعد عسكري
محتمل" للبرنامج
النووي الايراني.
وقال يعالون
"بعد تقرير
الوكالة
الدولية للطاقة
الذرية، نحن
مقتنعون بأن
الوقت حان لفرض
عقوبات
اقتصادية
شديدة على هذا
النظام لوضعه
في مأزق:
الحصول على
القنبلة او
الاستمرار".
موفاز:
واشنطن زودت
حكومة
السنيورة معـدات
تنصت وقعت
بيــد "حزب
الله"
المركزية-
نقلت الاذاعة
الاسرائيلية
عن المسؤول
السابق
للاستخبارات
العسكرية
الإسرائيلية
شاؤول موفاز،
أن "تفكيك
شبكة عملاء
وكالة الاستخبارات
المركزية
الأميركية،
سي آي إيه،
ليس الأول من
نوعه في لبنان
"إذ أشارت
التقارير عام
2008 و2009 و2010 إلى
تفكيك سلسلة
من الشبكات في
لبنان، لكن ما
نشر أخيراً
حظي بتصديق
أميركي،
ويبدو
موثوقاً
جداً، الأمر
الذي يعني
ضربة قاسية
لـ"سي آي إيه". وأكد
موفاز أن "حزب
الله يُظهر،
بل وأيضا أظهر
سابقا أن لديه
مهارات
استخبارية
محترفة جداً،
وفي الوقت
نفسه لديه
قدرات
تكنولوجية متطورة
جداً، ويجب
القول إن حزب
الله قام
بالفعل
بترميم كبير
لأوضاعه وقدراته
في الفترة
التي أعقبت
حرب لبنان
الثانية عام
2006"، مشيراً
إلى أن الحزب
يملك منظومة أمنية
شديدة
الانضباطية
والتماسك، ما
يعني أنه لا
يمكن أن ينضم
أحد إلى صفوفه
من دون إجراء
تحقيقات
وعمليات كشف
ومتابعة
دقيقة وعميقة
جداً جداً،
وعلى مراحل
ومستويات
متعددة. وهذه
الإجراءات
والتدابير
غير موجودة
حتى لدى دول.
هذه هي قدرات
حزب الله، إضافة
إلى قدراته
التكنولوجية
المتطورة". وألقى
موفاز بلائمة
الفشل
الاستخباري
الاميركي
أيضاً على
الاميركيين
أنفسهم، إذ
أشار الى أن
"واشنطن زوّدت
حكومة الرئيس
الأسبق فؤاد
السنيورة
بمعدات تنصّت
وتعقّب
متطورة،
والبعض يعتقد
أن منها ما
وقع مباشرة في
أيدي "حزب
الله"، أو
أنها انتقلت
إليه بطريقة
أو بأخرى، ما
ساعد هذا التنظيم
على كشف قدرة
الأميركيين
الاستخبارية
في لبنان".
وأشار
الى أن "القلق
الاساسي يتعلق
تحديداً
بسقوط عملاء
لبنانيين أو
أشخاص مقيمين
في لبنان.
ورغم أنه لم
يجر القبض على
أي من عملاء
الـ"سي آي
إيه" من
الاميركيين،
لكن المشكلة
هي في أن
الاستخبارات
عملت على بناء
شبكة تسمى
بالمصطلحات
المهنية شبكة
مصادر بشرية. ويستلزم
ذلك جهداً
وعملاً طويلي
الأمد لبناء
الثقة مع
العملاء
وتمكينهم من
وسائل الاتصال
والربط، أي ما
يسمّى
المعلومات
الحيوية، بما
يشمل نقل
خبرات
ومهارات
إليهم. وهذا
كله يتطلب
وقتاً
وجهداً، ما
يعني أن سقوط
المصادر
البشرية هو
ضربة قاسية
جداً، لأن
جهاز الاستخبارات
سيضطر إلى
تغيير
أساليبه
المتّبعة،
وأيضاً البدء
من جديد".
بان
كي مون يعلن
استعداده
لمساعدة
الجامعة العربية
بشأن الملف
السوري
أعلن
الامين العام
للامم
المتحدة بان
كي مون اليوم
أنه "مستعد"
لتقديم
مساعدة إلى
الجامعة
العربية في
الخطوات التي
تعتزم القيام
بها بشأن
الملف السوري.
وقال المتحدث باسمه
مارتن نيسركي
إن الامين
العام "قلق جداً
إزاء تفاقم
الأزمة وإزاء
التزايد
المطرد لعدد
القتلى في
سوريا"،
مضيفاً أن بان
كي مون "مستعد
لتقديم الدعم
اللازم بما
يتوافق مع مسؤولياته
وفي إطار
التعاون بين
الامم المتحدة
والجامعة
العربية". وأضاف
أن بان كي مون
يدعم "اقتراح
الجامعة
العربية
بإرسال
مراقبين لحماية
المدنيين في
سوريا ويحث
السلطات السورية
على الموافقة
على هذه
المهمة
والتعاون معها
بشكل كامل كما
تطالب
الجامعة
العربية". وأوضح
أن أجهزة نافي
بيلاي
المفوضة
العليا لحقوق
الانسان
التابعة
للامم
المتحدة "هي
على اتصال
بالأمانة
العامة
للجامعة
العربية". وأفاد
مصدر
ديبلوماسي أن
الجامعة
العربية يمكن
أن تطلب
مشاركة خبراء
من الامم
المتحدة في
مهمة
المراقبين
إلى سوريا في
حال حصلت هذه
المهمة. (أ.ف. ب.)
قائد
الجيش السوري
الحر المنشق:
حزب الله يرسل
مرتزقة لدعم
النظام
السوري
نهارنت/إتهم
قائد الجيش
السوري الحر
المنشق عن
الجيش السوري
رياض الأسعد
حزب الله
بإرسال "مرتزقة"
لدعم الرئيس
السوري بشار
الأسد في قمع
الإحتجاجات
الشعبية. وقال
الأسعد في
سياق مقابلة
مع وكالة
فرانس برس من
تركيا "نعرف
ان معنويات
النظام
منهارة من
الداخل
ويعتمد على
المرتزقة من
جماعة (الزعيم
الشيعي
العراقي) مقتدى
الصدر وحزب
الله"
اللبناني". ومنذ
بدء
الإحتجاجات
في سوريا في 15
آذار الماضي
تكشف عدة
تقارير صحفية
ومسؤولون في
المعارضة
السوري أن حزب
الله يساند
النظام
السوري في
القمع الأمر
الذي ينفيه
الحزب رسميا
بإصدار بيانات
مرارا
وتكرارا. إلى
ذلك طلب
الأسعد من
المجتمع
الدولي
"حماية دولية
وفرض منطقة
عازلة ومنطقة
حظر جوي (..) كذلك
ممكن ان
يقوموا بقصف
بعض الاهداف
الاستراتيجية
التي يعتبرها
النظام
اساسية له". واضاف
الاسعد" لا
نؤيد دخول
قوات اجنبية
كما حصل في
العراق بل
نؤيد ان يقدم
لنا المجتمع
الدولي الدعم
اللوجستي". واكد
انه في حال
تلقي هذه
المساعدات من
الخارج "نحن
قادرون على
الانتصار في
فترة قصيرة نسبيا"
على قوات
النظام. وكشف
الاسعد ان
"عدد الجيش
الحر يفوق
العشرين الفا
والاعداد
تتزايد يوميا
(..) ومعدل العمليات
متصاعد حسب
اجرام النظام".
الحفريات
واضحة
للعيان...
المنطقة
استراتيجية...
والشبكة
تمتدّ: "زحلة
في قبضة حزب
الله"
باتريسيا
متّى
منذ
حوالي الشهر
كانت القضية
في ترشيش...
اليوم في
زحلة... وغداً
قد يطال نفوذ
الحزب مناطق
لبنانية
أخرى، فتصبح
بذلك اتصالات
اللبنانيين
وأصواتهم تحت المراقبة
الفعلية
والهادفة...
فبعد
أن تصدى أهالي
منطقة ترشيش
لمحاولات حزب
الله في مدّ
شبكة
اتصالاته
الغير شرعية
والخارجة عن
سيطرة وشرعية
الدولة
اللبنانية، ها
ان محاولات
الحزب
واصراره على
بسط كامل سيطرته
على كامل
الأراضي
اللبنانية
ومدّ نفوذه الى
مختلف المناطق
لخدمة مشروعه
الاقليمي، قد
وصلت لتطال
مدن وقرى قضاء
زحلة...
كتابة
هذا المقال
اليوم ليس
للتهجم على
أحد بقدر ما
هو صرخة
بإتجاه
الحكومة
والمعنيين للتحرك
إذ أننا تحت
سقف بلد واحد
و"مش ناس
بسمنة وناس
بزيت" على حد
قول المثل
الشائع... فهل
هذه هي صورة
لبنان وهدف أبنائه
ومرادهم؟.
"الحفريات
لمدّ الشبكة
واضحة للعيان
وهي تتمّ في
ملتقى أحياء
رياق وحوش
حالا على
مستديرة محطة
الدلول
تحديداً وصولاً
الى رياق
الفوقا
بإتجاه علي
النهري"، بهذه
الكلمات وصف
لنا ابن زحلة
وعضو لجنة
المتابعة في
قوى الرابع
عشر من آذار
طوني طعمة،
مكان مدّ شبكة
الإتصالات
داعياً
الأجهزة
الأمنية الى
التحرك
خصوصاً في ظلّ
التواجد
المكثف للجيش
اللبناني
الذي تتمتع به
هذه المنطقة
في ظلّ تواجد
العديد من
الثكنات
والمطار
العسكري". ويتساءل
طعمة: "لماذا
لم يتحرك
الجيش اللبناني
والقوى
الأمنية حتى
الساعة
للتأكد من الموضوع
ومنعه في حال
كان هناك
فعلاً مدّ
لشبكات للحزب
خاصة وأن
الموضوع – ان
ثبتت صحته -
سيثير بلبلة
كبيرة
وتخوفاً
لأبناء منطقة
مختلطة طائفيا
وسيؤثر على
المنطقة على
المدى البعيد".
ويضيف:
"هناك تسريب
لأقاويل عن أن
الشبكة هي لمدّ
المياه في
منطقة زحلة
ولكن المعلومات
كما وصلت
اليوم تؤكد أن
الشبكة التي
ستستكمل
بإتجاه علي
النهري هي
لحزب الله
وستتضمن خطين
وليس خط واحد،
وبما أننا
نعيش في دولة,
نتمنى على
رئيس
الجمهورية
وانطلاقاً من
حقنا بتطبيق
خطاب القسم
ارسال لجنة
تقصي حقائق للتدقيق
بالوقائع
وحصر حق مدّ
شبكة
الإتصالات بالوزارات
المعنية فقط".
فعاليات
المنطقة
ومنهم طعمة
يؤكدون أن
"مدّ الشبكة
هو لإستكمال
الحزب خطته
البعيدة المدى,
ولكن للأسف
فإن الدولة
تعيش بواد
وشعبها بواد
آخر، على
اعتبار أن
المنطقة
استراتيجية وحساسة
للغاية، اذ ان
القرى التي
تشهد مد للخطوط
تقع على تخوم
قضاء بعلبك
الهرمل وهي
منطقة مختلطة
تم فيها شراء
الأراضي من
المسيحيين
خلال الفترة
الأخيرة".
بدوره
رئيس كتلة
نواب زحلة
الدكتور طوني
أبو خاطر يؤكد
"استنكاره
ومعارضته
لمدّ أي شبكة خارج
اشراف الدولة
اللبنانية
لأن في ذلك
تكريس واضح
لمنطق
الدويلة على
حساب
الدولة"، مشدداً
على "ايمان
قوى الرابع
عشر من آذار
وأبناء زحلة
بالمؤسسات". ويتابع:
"انطلاقاً من
هذا الإيمان،
نطالب الدولة
بالتحرك لمنع
التعدي على
حقوقها لأن ذلك
واجب من
واجبات
الدولة وليس
المواطن",
متسائلاً عن
"المغزى من مد
شبكة اتصالات
بالقرب من
رياق
تحديداً؟". ولدى
السؤال عن
تحرك مرتقب
للأهالي
لمواجهة مد الشبكة
كما حصل في
ترشيش، كانت
الإجابة:
"اتجاه البلدية
السياسي ليس
واحد اضافة
الى أن المنطقة
جغرافياً
تختلف عن
ترشيش التي
ينتمي مجلسها
البلدي
وأهاليها الى
قوى 14 آذار
التي لطالما
نددت بتمدد
منطق
الدويلة".
وانطلاقا من
هنا، الجميع
يطرح
التساؤلات
التالية: هل
الجبهة
الجنوبية
الإسرائيلية
انتقلت الى
منطقة زحلة؟
وإذا كانت
الشبكة فعلاً
تابعة لحزب الله،
فلماذا يتم
مدها في هذا
التوقيت
بالذات؟
والسؤال
الأهم
والأكبر هو هل
ستتحرك الدولة،
أم سيضطر
الأهالي
للخضوع الى
قوى الأمر الواقع
والتسليم
بمنطق
الدويلة
وفقدان الثقة
بالدولة
كاملاً؟!
*
موقع 14 آذار
"mtv":
"حزب الله"
يستكمل شبكة
إتصالاته في
حوش حالا -
الرياق وعلي
النهري
أوردت
محطة "mtv" أن
"حزب الله
يستكمل أعمال
الحفر لتمديد
شبكة
الإتصالات
الأرضية
التابعة له في
بلدة حوش حالا
– رياق". كما
نقلت المحطة
عن الأهالي
قولهم إن "الحفريات
أُنجزت إلى
جانب السكك
الحديد في المنطقة
وتم طمرها تحت
الأمطار
الغزيرة
(أثناء العاصفة
الجوية
الأخيرة)"،
ولفتت المحطة
إلى أنها رصدت
"غرفة
إسمنتية تحت
الأرض بالقرب من
مستشفى
الرياق". وفي
حين ذكّرت
المحطة بأن
"أي تحرك لم
يسجّل على
الأرض في
منطقة ترشيش لاستكمال
مد شبكة
الإتصالات
فيها"، أشارت
إلى أنها رصدت
عمليات حفر
لمد هذه
الشبكة على قدم
وساق في بلدة
علي النهري
بالقرب من
منزل وزير
الدفاع
السابق محسن
دلول، وقالت
إن "حرس المنزل
منعوا فريق
المحطة من
التصوير
وأبلغوهم بأن
أعمال الحفر
تتم لصالح
شبكة كهرباء لبنان".
في هذا
السياق، نقلت
المحطة عن
مصادر في شركة
"كهرباء
لبنان" وشركة
"أوجيرو"
تأكيدها أن ورشاً
تابعة لأي من
هاتين
الشركتين لا
تعمل في المناطق
المذكورة في
التقرير. (رصد
"NOW Lebanon")
بعد
كلام عن دسائس
من حزب الله
مصادر خاصة:
وكلاء الدفاع
عن السيد محمد
الحسيني
سيطلبون
انهاء
المحاكمة
واصدار الحكم
في جلسة
واحدة... مع
بروز معطيات
ووقائع
جديدة
طارق
نجم
عند
الساعة
العاشرة من
صباح الغد،
ستنعقد في المحكمة
العسكرية في
بيروت
وبرئاسة
العميد نزار
خليل، جلسة
محاكمة السيد
محمد علي
الحسيني
المتهم
بالتعامل مع
العدو الإسرائيلي.هذه
هي الجلسة
الأولى
لمحاكمة السيد
الحسيني أثر
اصدار قاضي
التحقيق
العسكري رياض
ابو غيدا
قراراً بوقف
المحاكمة عنه
بسبب عدم
كفاية الأدلة
اللازمة. وفي
خطوة غير منتظرة
سيعمد وكلاء
الدفاع عن
السيد
الحسيني الى
تقديم طلب
يقضي بإجراء
الإستجواب
والمرافعة
والحكم خلال
جلسة واحدة هي
هذه الجلسة,
والتي فيها
سيعمد وكلاء
الدفاع الى
كشف وقائع ومعطيات
جديدة خلال
مرافعتهم
غداً. وبحسب
مصادر خاصة
بموقعنا فإن
الوكلاء
يعملون من أجل
الحصول على
براءة
لموكلهم
الحسيني وليس
الى وقف
محاكمة لعدم
كفاية الدليل
أو ما شابه في
سبيل الحصول
الى براءة لا
غبار عليها من
دون مماطلة.
وكان
اللبنانيون
قد استفاقوا
في تاريخ 22 ايار
2011 على خبر يفيد
أن السيد محمد
علي الحسيني، رئيس
المجلس
العربي
الإسلامي، قد
أُلقي القبض
عليه بتهمة
التعامل مع
العدو الإسرائيلي
والتعامل مع
جهاز
استخبارات
خارجي سنداً
الى المادة 278
عقوبات والتي
تنص على عقوبة
الأشغال
الشاقة
المؤقتة من
ثلاث الى عشر
سنوات والى
المادة 72
اسلحة، حيث
أحيل الى قاضي
التحقيق
العسكري
الأول رياض
ابوغيدا. ومن
المعروف عن
محمد علي
الحسيني
موقفه الحاد
والرافض
تماماً
لولاية
الفقيه مما
وضعه في مواجهة
حزب الله على
الرغم من كونه
رجل دين معمم ويسكن
الضاحية
الجنوبية
لبيروت
ويتواجد في وسط
الثقل الشعبي
لحزب الله حيث
يتخذ في منطقة
بئر العبد
منزلاً له.
وأعتبرت
قضية السيد
محمد الحسيني
ذات حساسية
بالغة لأنها
المرة الأولى
التي يواجه
فيها رجل دين
في لبنان تهمة
من هذا النوع،
خصوصاً وأنه
من "السياد".
لكن
المعلومات
التي بدأت
تتكشف حول
القضية تشير
بمجملها الى
دسائس حيكت من
قبل جهات سياسية
معينة متضررة
من نشاط
الحسيني،
خصوصاً ان لا
أدلة واضحة
ضده بل اعتقل
على سبيل
الشبهة.
وقد
واكب قضية
الحسيني ما
يمكن وصفه
بالحملة الإعلامية
المنظمة من
جانب وسائل
إعلام مقربة بأغلبها
من حزب الله
وقد عملت على
التشهير به والمبالغة
بما حصل وذلك
لتشويه سمعته
بالدرجة
الأولى. وبعد
أكثر من 8 أشهر
على
التحقيقات أثر
قرار مفوض
الحكومة لدى
المحكمة
العسكرية صقر
صقر، قرر قاضي
التحقيق منع
المحاكمة عن
الحسيني لعدم
وجود ادلة ضده
وملفه "فارغ" لتأتي
المفاجأة مع
إستئناف
النيابة
العامة لقرار
قاضي التحقيق
أمام محكمة
التمييز التي
قررت تحويل
الحسيني الى
المحاكمة في
قرار مستهجن
طرح الكثير من
علامات
الإستفهام.
وبحسب
المصادر
الخاصة
بموقعنا فإنّ
توقيف السيد محمد
الحسيني جاء
على أثر دسائس
قام بها حزب
الله من خلال
الإعتماد على
اتصالات
معينة حيث وجه
من خلالها
رسالة لكل
المعارضين له
على الساحة
الشيعية
مضمونها أنّ
"هذا هو مصير
كل ما يناوىء
الولي الفقيه
وحزبه"،
خصوصاً أن
المجتمع
الشيعي لديه
حساسية بالغة
تجاه تهم العمالة
للعدو
الإسرائيلي
ومن نافل
القول أن أي تهمة
عمالة من
شأنها أن تلحق
الأذى الشديد
بالشخص
المعني. وبحسب
هذه المصادر،
فأنه من الواضح
أن الغاية
كانت من الصاق
التهمة
بالحسيني هي
هدر ماء وجهه
وتهميش اسم
عائلته لأنّ
آل الحسيني هم
من العوائل
الشيعية
المحترمة خصوصاً
وأن السيد
محمد علي
الحسيني جرى
تعميمه على يد
أمين عام حزب
الله السيد
حسن نصرالله (انظر
الصورة)، وهي
مسألة نادرة
للغاية وما رأى
فيه الحزب
طعنة في الظهر
أثر مواقف
الحسيني الرافضة
للولي
الفقيه.
*موقع 14 آذار
الحريري
التقى
ساركوزي في
باريس وعرضا
مستجدات
المحكمة
الدولية
استقبل
الرئيس
الفرنسي
نيكولا
ساركوزي رئيس
الحكومة
السابق سعد
الحريري
وعرضا آخر المستجدات
المتعلقة
بتمويل
المحكمة
الدولية الخاصة
بلبنان. وتطرقا
خلال اللقاء
الذي عقد عند
العاشرة من قبل
ظهر اليوم في قصر
الإيليزيه في
باريس، الى ما
تشهده الساحة
الإقليمية من
تطورات. وكان
الحريري رداً
على سؤال على
شبكة التواصل
الإجتماعي
"تويتر" عن
إمكانية
استقالة رئيس
مجلس الوزراء
ميقاتي في حال
عدم تمويل حكومته
للمحكمة: "إذا
استقال
ميقاتي فهذا
سيكون فقط ،
وأكررها مرة
ثانية فقط
لأنه شعر بأن
معلّمه
(الأسد) سيسقط
قريباً". وفي
وقت سلبق أعلن
الحريري عبر
"تويتر" أن "موقف
لبنان في
الجامعة
العربية أخذ
بعين الاعتبار
مصالح سوريا (...)
إسرائيل وحزب
الله وايران
هم فقط من
يدافع عن
النظام
السوري". ورأى
في تخوف رئيس
المجلس
النيابي نبيه
بري من حرب
أهلية أنه
"تهويل
لمصلحة
النظام السوري".
دعا
جمهور
"المستقبل"
للمشاركة في
مهرجـان طرابلس
وحمّل "حزب
الله"
مسؤولية حصول
أي خلـل أمني
أحمد
الحريري: لن
نسمح بإعادة
التصاق لبنان
بالنظام
السوري
المركزية-
دعا الامين
العام لـ
"تيار المستقبل"
أحمد الحريري
كل "مناصري
التيار
والمؤمنين
بخطاب قوى الرابع
عشر من آذار
الى المشاركة
الكثيفة في مهرجان
طرابلس الاحد
المقبل كي
نطلق صرخة
موحدة لحماية
الوطن من
التفكك وعدم
السماح بإعادة
التصاقه
بالنظام
السوري"،
مؤكداً اننا
"سننزل وفاء
لكل الشهداء
الذين سقطوا
من اجل الاستقلال
الثاني وعلى
رأسهم الرئيس
الشهيد رفيق الحريري"،
لافتاً من جهة
اخرى الى ان
"رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
رغم "حشرته"
حاول أمس في اطلالته
الاعلامية
كسب العطف في
ملف تمويل المحكمة
الدولية
بإشارته الى
الضغوط التي
يتعرض لها".
وقال
في حديث لـ
"المركزية"
"نقيم هذا
المهرجان
لتزامنه مع
اسبوع
الاستقلال، إذ
هناك عناوين
كثيرة تطلق في
البلاد قد
تعيدنا الى
مرحلة ما قبل
العام 2005 لذلك
سندافع عن الاستقلال
الثاني،
واختيارنا
مدينة طرابلس
لأن الشمال
كان له الفضل
في إنجاز
الاستقلال الثاني
عندما نزل
بكباره
وصغاره الى
ساحة الشهداء
في 14 آذار 2005".
مهرجان
طرابلس: وعدّد
عناوين
المهرجان
بالآتي
"سنطالب
بترسيم
الحدود لأن
سيادتنا تتعرّض
لخروقات من
قبل الجيش
السوري، كما
اننا نتعرّض
لضغوط كي
تتماهى
سياستنا
الخارجية مع السياسة
السورية،
فهذه الأمور
لم نعد نتحمّلها،
خصوصاً بعد
إنجازنا للاستقلال
وخروج الجيش
السوري من
البلاد، لذلك
سننزل الاحد
المقبل لنؤكد
هذه العناوين
ونرى ماذا
سنفعل لنكمل
هذه المرحلة".
وأشار
الى "وجود
خطين في
البلاد،
الاول مع حرية
واستقلال
وسيادة لبنان
وهو خطّ عابر
للطوائف،
وخطّ آخر مع
التصاق لبنان
بالنظام السوري
الذي يتهاوى".
واوضح
اننا "سنطرح
الاحد مفاهيم
عامة اكثر من
عناوين، وتحت
هذه المفاهيم
ستنضوي ورقة
عمل سنحدد
مضمونها
لاحقاً في
لقاء آخر"،
محملاً ""حزب
الله"
مسؤولية حصول
اي خلل أمني
خلال المهرجان
لانه يعتبر
نفسه اقوى من
الدولة واجهزتها،
ويقوم بتسليح
بعض
المجموعات في
طرابلس"،
مشدداً على
"وعي
المشاركين في
المهرجان
لعدم
انجرارهم الى
اي فتنة
يحاولون افتعالها".
واعلن
ان "الرئيس
سعد الحريري
سيلقي كلمة في
المهرجان من
دون ان يحدّد
ما إذا كانت
شخصية ام عبر
الشاشة"،
مؤكداً ان
"لقاءه أمس
والرئيس
الفرنسي
نيكولا
ساركوزي كان
إيجابياً
جداً".
وأكد
"أننا لا نربط
المهرجان
بدعوة
الحكومة الى
الاستقالة
لأن موقفنا
منها واضح،
فموضوع
التمويل وطني
وليس
للتحدّي،
لأنه إذا تم
تمويل
المحكمة
فحتماً نكون
قد انتصرنا
اما إذا لم
يمولوا فكل
لبنان
سيخسر"،
مشيراً الى
انه "لولا لم
يغطّ الرئيس
ميقاتي
الانقلاب لما
شكّلت هذه
الحكومة".
كلام
ميقاتي: وعن
كلام الرئيس
ميقاتي أمس
قال الحريري
"لو التزم
الرئيس
ميقاتي
بثوابت دار
الفتوى قبل
تشكيله
الحكومة، ولو
لم يستخدم العزل
السياسي
تجاهنا منذ
تشكيله
الحكومة وحتى
اليوم ما كان
وصل الى هذه
المرحلة، فهو
الآن يتذوق
السمّ الذي
طبخه بيده"،
سائلاً
الرئيس
ميقاتي "اين هي
الهيبة التي
تركتها لموقع
رئاسة
الحكومة وأين
أصبح التزامك
بثوابت دار
الفتوى"؟، داعياً
اياه الى
"اتخاذ موقف
واضح الى جانب
الثوار
السوريين ليس
من منطلق انه
رئيس حكومة لبنان
بل لأنه ابن
الشمال، لأن
اهله
يتعاطفون إنسانياً
مع ما يحدث في
سوريا".
اضاف
"الرئيس
ميقاتي يغطّي
النظام
السوري من
خلال ممارسات
حكومته في
المحافل
الدولية، وموقفه
متأرجح لا بل
"طابش" مع
الظالم ضدّ المظلوم".
واعتبر
ان "الرئيس
ميقاتي يدرك
جيداً أنه يجب
عليه اتّخاذ
موقف واضح من
أحداث سوريا
قريباً".
التمويل:
وعن الموقف
الذي ستتخذه
الحكومة تجاه
ملف تمويل
المحكمة مع
اقتراب
انتهاء
المهلة في 15
كانون الاول،
توقّع
الحريري
"حصول شدّ حبال
منذ اليوم
وحتى جلسة
مجلس الوزراء
الأسبوع المقبل"،
مشيراً الى
انه "في آخر
المطاف عليهم
الاختيار بين
المرّ او
الأمرّ"،
سائلاً "هل من
مصلحة النظام
السوري سقوط
الحكومة الآن"؟،
وهل يستطيع
تشكيل حكومة
أخرى في حال
سقطت هذه"؟
وقال
"التمويل
مفروض على
لبنان،
والرئيس
ميقاتي لم
يبُحْ أمس بكل
الكلام حول
هذا
الموضوع"، مرجّحاً
تأجيل البتّ
بهذا البند في
جلسة الحكومة
في 30 الجاري".
الوضع
الأمني: ورأى
الحريري في
الموضوع
الأمني
"تهويلاً يتعرض
له البلد
والناس، فنحن
كطرف سياسي
يجب علينا دفع
الأمور نحو
الاستقرار
ونحو خطاب عاقل
لا يأخذ البلد
الى
المجهول"،
لافتاً الى انه
"في نهاية
المطاف علينا
ايجاد
الطريقة المناسبة
كي نتعاطى مع
بعضنا البعض
في لبنان، اقله
الاتفاق على
ثوابت وطنية
لأن يكون أمن
الوطن
وابناؤه
خطاًَ احمر،
ولكننا نعلم
من لديه
القدرة على
زعزعة
الاستقرار".
الازمة السورية:
وختم الحريري
حديثه
بالتوقف عند
الازمة السورية،
فأكد "ان
سوريا لن تعود
الى مرحلة ما
قبل 15 آذار 2011،
وقيام نظام
ديموقراطي فيها
سيكون حتماً
في مصلحتنا
لأنه يتوافق
مع نهجنا
ونضالاتنا".
منصور:
لبنان "لن
يؤيد" أية
عقوبات قد
تتخذها الجامعة
العربية بحق
سوريا
أعلن
وزير
الخارجية
اللبناني
عدنان منصور أن
بيروت "لن
تؤيد" أية
عقوبات قد
تتخذها الجامعة
العربية بحق
دمشق، فيما
يتحضر وزراء
الخارجية
العرب لعقد
اجتماع طارئ
حول سوريا اليوم
في القاهرة.
وقال
منصور أمام
الصحافيين
الاربعاء إن
لبنان "لن
يؤيد أية
عقوبات قد
يتخذها مجلس
وزراء خارجية
الدول
العربية" في
اجتماعه
الطارئ الذي
يعقد بعد ظهر
اليوم الخميس
في القاهرة. وردا
على سؤال عما
إذا كان لبنان
سيعارض قرار
العقوبات أم
سيمتنع عن
التصويت، قال
منصور، الذي
غادر الى
القاهرة
الخميس للمشاركة
في الاجتماع،
"سنقرر ذلك
خلال الاجتماع
في ضوء ما
سيطرح".
ويعقد
وزراء الخارجية
العرب
اجتماعا
طارئا الخميس
في القاهرة
لبحث تطورات
الوضع في
سوريا. وسيبحث
وزراء
الخارجية في
اجتماعهم
الخطوات
الواجب
اتخاذها بعد رفض
الجامعة
العربية
التعديلات
التي طلبت سوريا
إدخالها على
مشروع
البروتوكول
المتعلق بمركز
ومهام
المراقبين
الذين تنوي
الجامعة إرسالهم
الى سوريا
لأنها "تمس
جوهر الوثيقة"
و"تغير جذريا
طبيعة مهمة
البعثة"،
بحسب ما أعلنت
الأمانة
العامة
للجامعة
العربية في
بيان الأحد. وتعد
سوريا المنفذ
البري الوحيد
للبنان في ظل
إغلاق الحدود
بينه وبين
اسرائيل التي
لا يعترف بها
لبنان وهو
رسميا في حالة
حرب معها.
ويتمتع
حزب الله
وحلفاؤه
بغالبية
الوزراء في
الحكومة التي
يرأسها نجيب
ميقاتي. وينقسم
اللبنانيون
إجمالا بين
مناهضين
للنظام السوري
ومعظمهم من
قوى "14 آذار"
المعارضة،
ومؤيدين
لدمشق
ومعظمهم من
قوى الثامن من
آذار وأبرز أركانها
"حزب الله". وانتقدت
المعارضة
وأبرز
أركانها رئيس
الحكومة
السابق سعد
الحريري،
بشدة موقف
الحكومة بالتصويت
الى جانب
سوريا واليمن
ضد 18 دولة
عربية قررت
تعليق عضوية
سوريا في
جامعة الدول
العربية في 11
تشرين الثاني
الجاري. *مصدر
وكالة
الصحافة
الفرنسية
الادعاء
على قاتل ميريام
الاشقر بموجب
المادة 549
عقوبات
وكالات/أصدر
قاضي التحقيق
في جبل لبنان
زياد مكنّا مذكرة
توقيف وجاهية
في حق السوري
فتحي جبر
السلاطيني
قاتل ميريام
الاشقر في
ساحل علما،
بعدما
استجوبه في
مكتبه في قصر
العدل في
بعبدا على مدى
ساعتين في
ادعاء النيابة
العامة
الاستئنافية
في جبل لبنان
سندا الى مواد
تعاقب
بالاعدام، في
جرم اقدامه الاثنين
الماضي على
قتل ميريام
الاشقر في
ساحل علما عبر
طعنها بسكين
ممنوع.
وقد
جرى استجواب
المتهم بدون
محام بناء على
رغبته وعُلم
انه اعترف
بجريمته. يشار
الى ان اختصاص
وملاحقة
السلاطيني
وهو سوري
الجنسية او اي
مرتكب في اي
جرم من جنسية
اجنبية غير
لبنانية يعود
الى القضاء
اللبناني
بحسب المادة 15
من قانون العقوبات
اللبناني كون
الجرم مرتكب
على الاراضي
اللبنانية
وبالتالي لا
يحق لسلطات
بلاده استرجاعه
الا بعد تنفيذ
الحكم.
سامي
الجميّل:
القانون
اللبناني
والإتفاقية
مع سوريا لا
يبرران ترحيل
قاتل أشقر
لبلاده
أكّد
عضو كتلة
"الكتائب
اللبنانية"
النائب سامي
الجميّل أنّه
"لن يتم
السماح"
بترحيل قاتل
الفتاة مريام الأشقر،
السوري
الجنسية، إلى
بلاده ليحاكم هناك،
وقال: "لن نسمح
بطمر هذه
القضية أو أن
يهرب
مرتكبها"،
مشيراً إلى
"صلاحية
المحاكم اللبنانية
للنظر في أي
جريمة ترتكب
على أراضيها،
وهذا ما يدعى
بالصلاحية
المكانية،
فضلاً عن أن
القانون
اللبناني من
كل نواحيه
يؤكد أن صلاحية
النظر في هذه
القضية هي
للمحاكم
اللبنانية"،
معرباً عن
تمنّيه بأن
"لا يجرّب أحد
أخذ الأمور
إلى مكان آخر".
وعن
الإتفاقية
الأمنية
المبرمة بين
لبنان وسوريا،
أوضح الجميل
لمحطة "mtv"
بالقول: "إن
المادة
الرابعة من البند
الثاني من
الإتفاقية
اللبنانية
السورية تحسم
الجدال في هذه
الوضعية،
وتبيّن اختصاص
المحكمة
اللبنانية،
وبالتالي لا
بالقانون ولا
بالإتفاقية
يمكن أن يتم
تبرير أي ترحيل
محتمل لقاتل
أشقر إلى
بلاده".
(رصد
"NOW Lebanon")
أسفت
لجريمة ساحل
علما وازدياد
استهداف أعضائها/نقابة
المحاميـن
تطالب بتعيين
رئيس لمجلس القضاء
المركزية-
ناشد مجلس
نقابة
المحامين
إنجاز التعيينات
ومنها تعيين
رئيس أصيل
للمجلس الأعلى
للقضاء لأنه
لا يمكن
إنحياز عدالة
فاعلة دون
قضاء فاعل
مستقل وجدير
بالثقة. واسف
لجريمة ساحل
علما وازدياد
استهداف المحامين.
عقد مجلس
نقابة
المحامين في
بيروت
إجتماعه الدوري
نهار الجمعة
الواقع فيه
25/11/2011، برئاسة النقيب
نهاد جبر
وحضور
الأعضاء؛
وبعد التداول في
الأمور
المدرجة في
جدول
الأعمال،
أصدر البيان
التالي نصه:
أولاً:
يستنكر
المجلس
مجدّداً،
ويعتريه الأسف؛
أن يستمر مسلسل
الجرائم
البشعة التي
ترتكب في حق
المواطنين
الآمنين من
قبل نفوس
يلبسها سفك
الدماء بلا
رحمة أو شفقة
تنزلها
بأرواح بريئة
دون وازع من
ضمير أو رادع
من وجدان؛
وآخرها قتل
الشابة
ميريام أشقر؛
لغير ما ذنب
جنته سوى
إتجاهها إلى
مكان عبادة
للصلاة. ويستذكر
المجلس ما سبق
له أن ندّد به
من جرائم
القتل
المتسلسل التي
ارتكبها
أفراد جناة
طالت إحدى
عشرة ضحية من
قبل عصابة
إجرامية
واحدة. وهو
يعيد تذكير المسؤولين
بواجباتهم في
التصدي لهذه
الظاهرة،
التي تتفشى
أكثر فأكثر؛
دون تهاون أو
هوادة؛ من
خلال سرعة
إلقاء القبض
على الجناة
والمسهمين
معهم،
ومحاكمتهم
محاكمة
عادلة، وعاجلة
دون تعجل،
وناجزة؛
وإنزال أشد
العقاب بهم؛
بحسب ما
اقترفته
أيديهم
الآثمة.
ثانيا":
يلفت المجلس
نظر
المسؤولين
إلى أن انفلات
الجريمة من
عقالها، قد
ولد شعور
الإستهانة
بالقانون
وعدم احترامه
لدى العديد من
الخارجين
عليه. إذ
بات الكثيرون
يحسبون أن
العقاب لم يعد
موجوداً أثره
في لبنان، وأن
الرعاية
والحماية تطال
المجرمين. فلا
عجب إن رأينا
الإستخفاف
بالأنظمة
المرعية
وهيبتها
وحرمتها؛
يتجلى في صورة
إعتداءات
متكررة تطال
المواطنين
عامة، وبعض
المحامين
خصوصاً؛
وتحاول النيل
من معنوياتهم؛
كما جرى
سابقاً مع
زملاء عديدين
بينهم الزميلتان
مريم الشامي
وفرنسواز
كامل، وما تعرض
له أخيراً
مكتب المحامي
سلمان بركات
من حريق
مفتعل؛
ومؤخراً،
الإعتداء
المستنكر على المحامي
ألبير الجميل
من قبل أحد
الأفراد الأمنيين
المعنيين
بحراسة قصر
العدل؛ في
أثناء قيامه
بأداء واجبه
الإنتخابي.
وكل هذه
الأعمال؛ إنّما
تهدف إلى كسر
هيبة العمل
القضائي، الذي
يقوم فيه
المحامون
بعمل أساس؛
قبل أن تكون محاولة
للنيل من
أشخاصهم
ماديًّا أو
معنوياً، أو
الإنتقاص من
كرامتهم
وكرامة
المهنة.
ثالثاً:
يناشد المجلس
السلطات
الرسمية، أن تسارع
إلى تعيين
رئيس أصيل
للمجلس
الأعلى
للقضاء، ليتم
تفعيل هذا
المجلس؛ الذي
يتحكم عمله
بسير المرفق
القضائي؛
والذي يؤثِّر
كل شلل أو شغور
فيه على مجمل
عمله. وهو
يرى في إنجاز
التعيينات- في
مرافق الدولة
كافة - ضرورة
واجبة؛ إذ لا
يمكن إنجاز
عدالة فاعلة
دون قضاء فاعل
مستقل وجدير
بالثقة. ولا
يفوت المجلس
التذكير بأن
ملء الشواغر
في ملاك
المساعدين
القضائيين هو
حاجة ملحة، لم
تعد تخفى على
بصير؛ وأن استكمال
هذا الأمر، لم
يعد يحتمل
تأخيراً في الإجراءات
والقرارات.
ولا شك في أن
حسم هذه الأمور
الآنفة الذكر
– جمعاء – يريح
المواطن؛
ويشيع جواً من
الثقة بأداء
السلطات
الرسمية؛
ويفسح في
المجال أمام
الرجاء
بقيامة هذا الوطن
– مجدّداً -
معافى
مستقلاً،
وسيداً حرّاً،
وموئلاً
دائماً للعيش
اللبناني
المشترك.
جعجع
اتصل بشقيق
"ميريام
الاشقر"
معزياً: في
المرصاد لأي
تلاعب
بالتحقيق
المركزية-
بعد جريمة
ساحل علما
المروعة
والتي ذهبت
ضحيتها الشابة
"ميريام
الاشقر"،
اتصل رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
بشقيق
المرحومة طوني
الأشقر،
مقدماً
تعازيه
الحارة
للعائلة وأقارب
الضحية وكلّ
سكان ساحل
علما بمصابهم الأليم.
وشدد جعجع على
"وجوب التشبث
بالقانون
والعدالة
واحترام
الاجراءات
القانونية
وليس أي شيء
آخر، لمعرفة
تفاصيل هذه
الجريمة ولكي
تأخذ العدالة
مجراها".
واكد
ان "القوات"
وراء عائلة
الأشقر في
العملية
القانونية
وستقف
بالمرصاد لأي
محاولات تلاعُب
بالتحقيق أو
بالعملية
القضائية".
النائب
سامي الجميّل:
من احتمى باحضان
السوريين
وارتكب كل
التجاوزات
والخيانات
يَحكم البلد
ويكرَّم، اما
الاشخاص الذي
احتموا في
مكان اخر
فيهانون
موقع الكتائب/اوضح
منسق اللجنة
المركزية في
حزب الكتائب النائب
سامي الجميّل
ان الاعتراض
على القانون
الذي أُقر في
مجلس النواب
حول المبعدين
قصراً الى اسرائيل،
اقتصر على
اللبنانيين
الذين لم ينضوا
تحت لواء جيش
لحد او الجيش
اللبناني
الجنوبي، في
حين ان كل
الشباب
والرجال
اضطروا الى الانضواء
تحت هذا
اللواء لانه
كان الوسيلة الوحيدة
لتأمين لقمة
عيشهم.
وقال
في حديث عبر
صوت لبنان 100.5:
"اما يجب
القيام بمصالحة
حقيقية
والاعفاء عن
هؤلاء
الاشخاص
باعتبار ان لبنان
كان محتلاً
وانهم كانوا
مرغمين على الانخراط
في جيش لحد،
وإلاّ لا يمكن
اعتبار المصالحة
حقيقة اذا صدر
العفو عن
النساء
والاطفال
وحاكمنا
الرجال،
اضافة الى ان
النساء والرجال
لن يعودوا من
دون ابنائهم
ورجالهم." واكد
الجميّل ان
العودة لن
تحصل اذا لم
يتم طي الصفحة
وعودة الجميع
الى لبنان،
خصوصاً اننا
نعرف وضع
القضاء
العسكري في
لبنان واي
قوانين ترعاه
وما هي ظروفه. وتابع:
"لدى طرح
القانون الذي
تقدّم به
النائب ميشال
عون قلنا انه
ليس مناسباً
وتقدمنا بقانون
اخر
لمناقشتهما
مع بعض
والخروج
بنتيجة ترضي
الجميع، لكن
ما حصل انه تم
طرح قانون
النائب عون
على المناقشة
في الهيئة
العامة من دون
طرح القانون
الذي تقدمنا
به". ورأى انه
كان من
المفترض
مناقشة هذين القانونين
سوياً
والاستماع
الى وجهة
النظر الاخرى،
مضيفاً: "ما
حصل ان قانون
العماد عون
أُقر، أما
القانون الذي
تقدمت به
فسيُطرح على
المناقشة يوم
الاثنين
المقبل في
لجنة الادارة
والعدل، ونحن
نتمنى ان يتم
تصحيح الخطأ باستكمال
القانون الذي
أقُر في مجلس
النواب بالقانون
الذي كنت قد
تقدمت به".
وقال
النائب
الجميّل:
"موضوع جيش
لبنان الجنوبي
هو من مخلفات
الحرب
اللبنانية"،
مشيراً الى
انه تم احتلال
لبنان عام 1978
وبقي محتلاً
حتى العام 2000، بالتالي
اذا كانت
الحرب
اللبنانية
الداخلية انتهت
في التسعينات
ولكن هذه
الحرب استمرت
بالنسبة لاهل
الجنوب حتى
العام 2000". وشدد
على ضرورة
النظر الى هذا
الموضوع بشكل
شامل فهؤلاء
الاشخاص
موجودين تحت
الاحتلال منذ العام
1978 واضطروا الى
التعاون
والدخول الى
اسرائيل
للحصول على
الضمان الصحي
وادخال اولادهم
الى المدارس
والمستشفيات،
واذا كان هناك
نية لمصالحة
هذه الفئة من
الشعب
اللبناني فيجب
ان يتم الامر
بشكل شامل.
واوضح
منسق اللجنة
المركزية انه
تم تحديد مهلة
سنة واحدة
لعودة هؤلاء
المبعدين
لانه عندما
نفتح المجال
للعفو العام
لا يمكن فتح
المجال
للاستفادة
منه لثلاث
سنوات مثلاً،
واذا وفرّ
لبنان ظروف العودة
وهم لم يعودوا
عندها يتم وضع
علامات استفهام.
ورداً على
سؤال قال
الجميّل: "على
حزب الله وجزء
من
اللبنانيين
ان يستوعبوا
ان هؤلاء فروا
الى اسرائيل
لاننا كنا في
حالة حرب، واما
فهم يريدون
فتح ملف
الحرب،
وعندها نحن مستعدون
للذهاب الى
الاخر، لكن لا
يجوز ان تحاكم
وتحاسب فئة من
الشعب فقط"،
وتابع: "من
احتمى باحضان
السوريين
وارتكب كل
التجاوزات
وكل الخيانات
باسم
السوريين
يحكم البلد
ويكرّم ويعزز،
اما الاشخاص
الذي احتموا
في مكان اخر فيجب
ان يهانوا".
ورأى ان
الدولة
مسؤولة عن هؤلاء
الاشخاص
بعدما تخلت
عنهم.
واكد
الجميّل ان
هؤلاء
الاشخاص
ليسوا بحاجة الى
عفو لانهم لم
يخطئوا ولا
يجب التعاطي
معهم وكأنهم
مجرمين،
لافتاً الى ان
هؤلاء
الاشخاص
وُجدوا في وضع
معيّن ولم
يتمكنوا من
التصرف
بطريقة اخرى. وشدد
على ان العفو
الذي تقدمنا
به يجب ان
يكون شاملاً
وعاماً، وان
نقوم بمصالحة
في الجنوب ويعود
الجميع الى
ضيعهم بين
اهلهم
والاندماج في
المجتمع
اللبناني
والا نساهم
بتهجير فئة
جديدة من
اللبنانيين.
"الأحرار":
التمويل
ضرورة وطنية
وموجب قانوني/ميقاتي
مدعو إلى قرن
أقواله
بالأفعال
المركزية-
أعلن حزب
"الوطنيين
الأحرار" أن "المحكمة
ماضية في
مهامها أيا
يكن الموقف
اللبناني،
مشيرا الى ان
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
الذي كرر
مرارا
التزامه
قرارات
الشرعية
الدولية،
مدعو إلى قرن
أقواله
بالأفعال.
توقف
"الأحرار" في
بيان عند "زيارة
رئيس المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان والكلام
الواضح الذي
أعلنه حول
تأخر لبنان
أحد عشر شهرا
عن الوفاء
بالتزامه دفع
حصته في تمويل
المحكمة"،
لافتا الى ان
"هذا الكلام
ترافق مع
المعلومات
المتداولة عن
نية رئيس
الحكومة
إدراج بند
التمويل على
جدول أعمال
جلسة مجلس
الوزراء في
الثلاثين من
الجاري".
ولفت
إلى أن "دفع
لبنان
المستحق من
موازنة المحكمة
إنما هو ضرورة
وطنية وموجب
قانوني لا يمكنه
التغافل
عنه"، مشيرا
إلى أن
"المحكمة ماضية
في مهامها أيا
يكن الموقف
اللبناني،
وهذا برسم الذين
يمنون النفس
في رؤيتها
تتهاوى خنقا
بانعدام
الإمكانات
المالية"،
لافتا إلى أن
"تمنع لبنان
عن دفع حصته
يجعل الملف
ينتقل إلى مجلس
الأمن لكون
المحكمة قد
أنشئت تحت
الفصل السابع
من ميثاق
الأمم
المتحدة ما
يعرض لبنان لتداعيات
هو في غنى
عنها".
وأشار
إلى أن
"الحكومة
مطالبة ليس
فقط بالتجاوب
مع
المستلزمات
المالية
للمحكمة إنما
أيضا بتنفيذ
قراراتها
بدءا بتوقيف
المطلوبين الأربعة
وسوقهم إلى
المحاكمة"،
لافتا إلى أن
"رئيس
الحكومة الذي
كرر مرارا
التزامه قرارات
الشرعية
الدولية، ومن بينها
ما هو متصل
بإنشاء
المحكمة
وعملها، مدعو
اليوم إلى قرن
أقواله
بالأفعال،
وإذا استحال
عليه ذلك فلا
يعود أمامه
سوى
الاستقالة حفاظا
على صدقيته
وتحيزا
للعدالة
ورحمة بالوطن
والمواطنين".
وأضاف:
"نهنئ حزب
الله على
اكتشافه
المدوي بالنسبة
إلى النشاطات
الاستخبارية
التي تمارسها
كل البعثات
الدبلوماسية،
والتي هي جزء
من مهامها.
هذا أمر معروف
ومسلم به وعلى
الدولة
المضيفة أن
تتحصن
بأجهزتها المضادة
للتجسس
وتفعيلها
للعمل على
الحد من هذه النشاطات
وحصرها في
إطارها الضيق.
ومعروف
أيضا ومسلم به
أن حليفي حزب
الله
الإقليميين يتمتعان
بمكانة خاصة
في هذا المجال
كما ثبتت الوقائع
يوما بعد يوم.
ونلفت مسؤولي
حزب الله إلى
ان القاعدة
التي نادوا
بتطبيقها،
والتي لا تعترض
على مبدئها،
يجب أن تنسحب
على أعمال سفارتي
إيران وسوريا
ولم تجف بعد
دماء من تمت
تصفيته من
الأخوة جاسم،
كما ان مصير
شبلي العيسمي
لا يزال
مجهولا، ولقد
كان للسفارة
السورية اليد
الطولى في
إخفائهم. ناهيك
عن التهم التي
تساق ضد أطراف
إيرانيين إلى
جانب فرق من
حزب الله
المتهمين
بالتدخل ضد
الشعب السوري
لمصلحة
النظام الذي
يقمعه".
واعتبر
أنها "المرة
الأولى التي
تتميز الجامعة
العربية بالجدية
في قراراتها،
وإن كان
التباطؤ
باتخاذها يؤدي
إلى هدر مزيد
من دماء
المعارضين
المناضلين من
أجل الحرية
والديموقراطية.
ونأمل في أن
تكون قرارات
الإجتماع
الإستثنائي
لمجلس وزراء
الخارجية
العرب حاسمة
لوقف حمام
الدم ولحمل
النظام على
التزام بنود
خطة الجامعة
العربية
للخروج من
الأزمة. هذا
مع شكنا في
تجاوبه لكونه
أصبح يمارس
الهرب إلى
الأمام ويلعب
ضد الوقت آملا
في إطالته عله
يطرأ طارئ
يخلط الأوراق
من جديد. وفي
سياق متصل
نلاحظ أن نبرة
الأطراف
الدولية آخذة
بالإرتفاع
بعد إدانة
النظام
السوري في
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة، ومن
المتوقع طرح
ملفه مجددا
أمام مجلس
الأمن حيث
يضيق هامش
المناورة
أمام الدول
الداعمة له
والتي يعول
كثيرا على
موقفها".
الرابطة
السريانية:
اعتذار
اردوغان من
الاكراد وقفة
ضمير ولو
متأخرة
المركزية-
رحبت الرابطة
السريانية
بـ"اعتذار
رئيس الوزراء
التركي رجب طيب
اردوغان من
الاكراد على
مجازر حصلت في
ثلاثينيات
القرن الفائت
والتي ادت الى
القضاء على
أكثر من 13000
شخص"، معتبرة
اياه "وقفة
ضمير ولو
متأخرة". وسألت
الرابطة في
بيان "هل يمكن
لزعيم أن يكون
انتقائيا في
مصالحته مع
تاريخ بلاده.
وهل يملك اردوغان
الحكمة
والجرأة
لاعتذار
تاريخي من
السريان
والأرمن على
ما حصل لهم في 1915
بما نسميه نحن
-سيفو- والذي
ذهب ضحيته
مئات الآلاف
من العائلات
والأبرياء
والذي تهجر
فيه شعوب
بأكملها من
أراضيها التي
عاشت عليها
منذ فجر
التاريخ، وهل
يعترف بذلك في
اول خطوة نحو
مصالحة وحول
دفن أحقاد وحول
التطلع الى
كيف نبني جسور
حوار
للمستقبل". اضاف:
"ان تركيا
مدعوة الى
وقفة طالما
انتظرناها
وطالبنا بهـا
لترتاح عظام
أجدادنا ومن أجل
الحق
والعدالة".
النائب
جان أوغاسبيان:
استقالة
الحكومة بيد
"حزب الله" لا
بيد ميقاتي
أكد
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب جان
اوغاسبيان
انه "منذ بدء
هذه الحكومة
كانت غير متجانسة
وغير قادرة
على اتخاذ
قرارات
مصيرية خصوصاً
في هذه الظروف
التي تمر بها
المنطقة، لكن
القرارات
الحاسمة
والاستراتيجية
هي بيد "حزب
الله"، كما أن
قرار استقالة
الحكومة بيد "حزب
الله" وليس
بيد رئيسها
نجيب ميقاتي". اوغاسبيان،
وفي حديث
لقناة "أخبار
المستقبل"، أشار
الى أن "جلسة
الحكومة
الاربعاء
المقبل هي
امام
احتمالين،
إما فقدان
النصاب عبر
تغيّب وزراء
تكتل
"التغيير
والاصلاح"
بحجج واهية
حول ادّعائهم
بأن مشاريعهم
لا تمر وهناك
شغور
بالادارة
وغيرها من
المواضيع،
وبالتالي
تصبح الحكومة
بحالة اعتكاف
دائم، أو
الذهاب الى اجتماع
الحكومة
ويسقط بند
تمويل
المحكمة ولا يمر
وعندها
يستقيل
ميقاتي، وهنا
يخرج "حزب الله"
رابحاً،
فعندها لا
يوجد حكومة كي
تقر بند
التمويل ولا
إمكانية
للتعرض
للضغوطات"، مؤكداً
أن "هؤلاء
يلعبون بمصير
البلد وهذا امر
لن يمر". وشدد
اوغاسبيان
على ان
"المحكمة
باقية ومستمرة
ولن يستطع احد
توقيفها". (رصد
NOW Lebanon)
عون: لا
فائدة من
بقائنا
بالحكومة إذا
تابعت الأمور
هكذا..
ومستعدون لكل
الإحتمالات
أوضح
رئيس تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب ميشال
عون أن عدم
حضور الوزراء
الذين يمثلون
تكتله جلسة
الحكومة التي
كانت مقررة اليوم
(الجمعة) "جاء
لرفض ما يتعرض
له التكتل". وقال
في هذا
المجال:"لدينا
عدة أمور
عالقة فيما الشغور
يعطّل العمل
في الإدارة
على الرغم من أننا
وضعنا الأصبع
على الجرح
بأمور
عديدة"، محذراً
من أنّه "إذا
تابعت الأمور
على ما هي
عليه لم يعد
هناك فائدة من
البقاء
بالحكومة". عون،
وفي حديث
مباشر من
الرابية
لمحطة "Otv"
لتوضيح غياب
وزرائه، أضاف:
"نحن مستعدون
لكل
الاحتمالات
ومعروفون
بأننا عندما
نصمم على أخذ
موقف نأخذه
ولا احد
يهددنا"،
وإشتكى في سياق
متصل من أن
"مشروع
الكهرباء
مبتور ومشروع
المياه متوقف
فيما الفساد
والتحقيق بوزارة
المال كلها
مواضيع يسير
التقدم فيها مثل
"البزاقة"
وهذا الشغل لا
يجوز ان يحصل
ببلد مثل
لبنان".
وإذ
سأل عون:
"لماذا
القضاء معطل
ولماذا لا يتم
تعيين رئيس
مجلس القضاء
الاعلى" قال:
"نحن لسنا
غرباء ومن
يقول لنا أننا
لدينا عشر
وزراء
بالدولة
فليقل لنا
ماذا حققنا"،
مشدداً في
الوقت عينه
على أنّه "لا
يحدد اي مهل
لاسقاط
الحكومة"،
لافتاً إلى
أنّه "سيلقي
كلمة في
احتفال حزبي
لاحقاً
وسيتكلم عن أمور
لا يعرفها
اللبنانيون
تتعلق
بالمحكمة الدولية
الخاصة
بلبنان
وبروتوكولها
وأشياء أخرى
حول اقرار
المحكمة خارج
الدستور". (رصد
"NOW Lebanon")
رئيس
الجمهورية
عرض ورئيس
الحكومة
التطورات /الداعوق:
لا جلسة لمجلس
وزراء بسبب
عدم اكتمال
النصاب/الغياب
هو لأسباب
شخصية أو خاصة
ولا مدلول سياسيا
له
وطنية
- 25/11/2011 أعلن وزير
الإعلام وليد
الداعوق عدم
انعقاد جلسة
مجلس الوزراء
التي كانت
مقررة بعد ظهر
اليوم في
القصر
الجمهوري في
بعبدا بسبب
عدم اكتمال
النصاب وغياب
عدد من
الوزراء لأسباب
شخصية أو
بداعي السفر. وبعد
قرابة الساعة
على عدم
اكتمال
النصاب، تحدث
الداعوق إلى
الصحافيين
فسئل: في
الأسبوع الماضي
تغيب 8 وزراء
وكان الأمر
طبيعيا، أما
اليوم فهنالك
عدد كبير من
الغياب
ووزراء تكتل
"التغيير والإصلاح"
لم يحضر منهم
إلا وزير واحد
فهل هذه رسالة
سياسية؟
أجاب:
"لا أعتقد
ذلك، فالغياب
اليوم هو
لأسباب شخصية
أو خاصة وحتى
بداعي السفر،
فلو أجرينا
حسابات سريعة
للغياب
لرأينا أن لا
مدلول سياسيا
لذلك".
قيل
له: إن وزراء
"التغيير
والإصلاح"
يعترضون
بالإضافة إلى
موقفهم من
تمويل
المحكمة على طريقة
التعاطي معهم
داخل مجلس
الوزراء لا سيما
لجهة إدراج
بعض البنود
وعدم إدراج
أخرى على جدول
الأعمال؟
أجاب:
"لا أتصور
ذلك، فجلسة
اليوم مبدئيا
إستثنائية.
ولنضع الأمور
مجددا في
نصابها
فيتبين أن هذه
الجلسة
إستثنائية
وليست عادية،
ومعلوم أن
مجلس الوزراء
لا ينعقد يوم
الجمعة وتم تعيين
هذه الجلسة
اليوم بصورة
إستثنائية
إذا وبجدول
أعمال مختصر.
وهنالك
الكثير من
الزملاء
الوزراء
تغيبوا
لأسباب خاصة
او بداعي السفر
أو بسبب
المرض".
سئل:
هل جلسة
الأربعاء
المقبل لا
تزال قائمة؟
أجاب:
"إن شاء الله".
سئل: هل
ستبحث الجلسة
المقبلة
مسألة تمويل
المحكمة
خصوصا أنه حكي
عن تسابق على
الاستقالة
بين وزراء
"التيار
الوطني الحر"
والرئيس نجيب
ميقاتي؟
أجاب:
"نحن اليوم في
إطار عمل
حكومي وللحكومة
بيانها
الوزاري الذي
تعمل على
تنفيذه
ولديها
برنامج عمل
ستتابع العمل
بموجبه".
إجتماع
سليمان
وميقاتي
وكان
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان استقبل
قبل موعد
انعقاد
الجلسة رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي وبحث
معه في
الأوضاع
العامة وآخر
المستجدات.
اجتماع
لـ"امل" -"حزب
الله" جنوبا لمكافحة
التجسس
الأميركي
المركزية-
دعت قيادتا
"حزب الله" في
منطقة الجنوب
الثانية
وحركة أمل في
إقليم الجنوب
الحكومة الى
توجيه
الاجهزة
الامنية
للقيام بواجباتها
في مكافحة
التجسس
الاميركي. جاء
ذلك بعد
اجتماع عقدته
القيادتان في
مركز "حزب الله"
في النبطية،
وصدر على اثره
البيان الآتي:
"مع
اطلالة ذكرى
عاشوراء،
ندعو اهلنا
المحبين
والموالين
الى أوسع
مشاركة في
عزاء ابي عبد
الله الحسين
بروح التعاون
والتفاعل
تأكيدا لنهج
المقاومة في
مواجهة
الطغاة
والمحتلين
وفي مقدمهم
أميركا
وإسرائيل" . وتوقفت
القيادتان
"عند
الإعتداء
الآثم على
سيادة لبنان
وأمنه القومي
من قبل
المخابرات
الأميركية"،
ودعتا الى
"اعتبار هذا
التجسس لا يقل
خطورة عن التجسس
الإسرائيلي،
لا بل هو مكمل
له. لذا على الحكومة
اللبنانية
إتخاذ كل
الإجراءات
القانونية
والأمنية
اللازمة لردع
هذه الإعتداءات
وتوجيه
الأجهزة
الأمنية
اللبنانية
للقيام بواجبها
في مكافحة
التجسس
الاميركي".
وحيّت
القيادتان
"المقاومة
على هذا
الإنجاز
الوطني
الكبير"
.وأكدتا "على
مساندة سوريا قيادة
وجيشا وشعبا
في مقاومتها
للمؤامرة الدولية
التي تتعرض
لها بهدف كسر
إرادتها
ومنعها من
دعم حركات المقاومة
في المنطقة
خصوصا لبنان
وفلسطين" . اضاف
البيان "مع
سقوط نظام
الطاغية معمر
القذافي شددت
القيادتان
على ضرورة أن
تستفيد الدولة
اللبنانية من
هذه الفرصة
وتتحرك بشكل جاد
وفعال لكشف
قضية الإمام
المغيب السيد
موسى الصدر
ورفيقيه
باعتبارها
قضية وطنية
وقومية" . وتطرق
الطرفان الى
"الوضع
الخدماتي في
الجنوب لا
سيما تفاقم
أزمة
الكهرباء
وانعدام التغذية
في التيار
الكهربائي عن
مناطق عدة في
محافظتي
الجنوب
والنبطية على
نحو لا يطاق".
ودعت
القيادتان
"الجهات
المعنية في
مؤسسة كهرباء
لبنان الى
المبادرة
ومقاربة هذا
الملف الحيوي
والحياتي
بأقصى سرعة
بعيدا عن
التلكؤ والتذرع
بحجج واهية".
تجمع
لبنان
المدني":
سياسة
الحكومة تعيدنا
الى النظام
الامني
المركزية-
اعتبر تجمع
"لبنان
المدني" انه
"في الوقت
الذي يعمل فيه
المجتمع
المدني اللبناني
على تعزيز
آليات
الديموقراطية
والحريات،
تمضي السلطة
اللبنانية في
اعتماد سياسة
تتناقض مع الحد
الأدنى مما
يناضل الربيع
العربي
لإنجازه و تهدد
بالعودة إلى
مرحلة النظام
الأمني وتسخر
أجهزة الدولة
السياسية
والإدارية
والمالية
والأمنية في
غير مصلحة
إعادة بناء
الوطن والدولة".
عقدت
لجنة التنسيق
"لتجمع لبنان
المدني"
اجتماعها
الدوري
واصدرت
بياناً توقفت
فيه عند نتائج
انتخابات
نقابة
المحامين
وطلاب الجامعات،
فلاحظوا ان
"النتيجة
البالغة هي استمرار
للصراع في
لبنان على
أساس
الانقسام بين
قوى 8 اذار و14
اذار
والتنافس على
تبني الفوز وتقاسم
الفائزين
بالمحاصصة"،
لافتة الى "ان
هذه النتائج
ليست السبيل
إلى إعادة
توحيد الوطن
والدولة وان
ظاهرة
المستقلين
الناشطين على
هذه الصعد،
باتت تؤسس
فعليا لتجاوز
الانقسام
التقليدي بين
فريقي
الانقسام
الآذاري". اضاف
البيان "هذه
النتائج تظهر
ان اللبنانيين
يتطلعون
فعليا الى
خيارات
سياسية تحاكي
القضايا
الحقيقية على
صعيد بناء
الدولة
وتثبيت قواعد
الحرية
والعدالة،
وتحاكي
مفاعيل
الربيع العربي،
عبر اولوية
الخروج من
دائرة
الاستقطاب
الطائفي
والمذهبي
المروعة، الى
رحاب الدولة
الديموقراطية".
وختم البيان:
"نتابع
باهتمام ما
يجري على صعيد
الربيع
العربي، إذ
نجدد تضامننا
مع الدعوة إلى
نهضة عربية
تضع حدا
لمرحلة الاستبداد
الطويلة التي
ربضت على صدر
الأمة، يكون
من شأنها أن
تضع حدا
للاستبداد
وتوارث السلطة
وحكم الأجهزة
الأمنية
وغياب القانون
والمؤسسات".
مقال في
السأم
أيمن
جزيني/لبنان
الآن
علينا أن
نقتنع مع
الجنرالات،
العسكريين
منهم
والمعممين،
أن كل ما يحصل
من حولنا هو
"مؤامرة". ثمة
من أقنع أهل
بنش ومعرة
النعمان
جميعا أن
يتظاهروا ضد
النظام
الممانع والمقاوم
ويموتوا من
أجل تحقيق
أهداف أميركا
وإسرائيل. وثمة من
دفع أموالا
طائلة لقضاة
ومحامين
ورجال قانون
وإعلام
ليتهموا
الحاج "المقدس"
مصطفى بدر
الدين
باغتيال
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري.
ففعلوا من دون
تردد.
وثمة من
تآمر على
"جيش"
المقاومة
وأمنها فقرر
أن يهزمها
بقرارات
حكومية، فما
كان منها إلا
أن جردت حملة
عسكرية على
العاصمة
اللبنانية
وبعض الجبل
وأسقطت
القرارات
الحكومية.
"المؤامرة"
في كل مكان،
والناس كلهم
متآمرون،
وثمة من يدفع
لهم سرا وعلنا
ليتآمروا
ويموتوا
ويعانوا. السوريون
في حمص وحماة
ودير الزور
يقضون سحابة
نهارهم وبعض
ليلهم للحصول
على ربطة من
الخبز لإطعام أولادهم،
ومع ذلك لا
يثنيهم الجوع
ولا البرد عن
الاعتراض على
ممارسات
النظام
السوري. هذه
"مؤامرة"!. "مؤامرة"
أقنعت الناس
بالموت من أجل
خدمة مصالح
غير مصالحها. ولنفترض
أن كل ما
يقوله
الجنرال
ميشال عون صحيح،
وأن الغطاء
مكشوف عن ناصر
قنديل، فهل
يحق للنظام
السوري أن
يجرد هذه
الحملة
العسكرية الباطشة
على الناس في
كل مكان بدعوى
أنهم متآمرون؟
وإذا كان
هؤلاء كلهم
متآمرين فأين
هو الشعب؟ ولنكمل
مع هذا المنطق
"الخنفشاري"
لنصل إلى خواتيمه.
السوريون
في تظاهراتهم
يدعون إلى
حماية دولية،
والنظام يقول
إن عصابات
إرهابية
مسلحة تقوم
بقتل الناس
والجنود في
سوريا. إذاً
ما الذي يجعل
السيد وليد
المعلم معترضاً
أشد
الاعتراض على
مطلب الحماية
الدولية؟ السوريون
يريدون
الحماية من
احتمال
قتلهم،
والجيش العربي
السوري
والمخابرات
الجوية
والفرقة الرابعة
لم ينجحوا
جميعا
ومجتمعين في
حماية الشعب
السوري من
العصابات
الإرهابية
المسلحة. فإلى
متى يفترض
بالشعب
السوري أن
يصبر على
القتل وينتظر
أن ينجح الجيش
وأجهزته في القضاء
على العصابات
المسلحة؟ "مؤامرة"! ثم
وطوال هذه
المدة التي
طولها لا
يطاق، لماذا
لم تعقد
محاكمة علنية
واحدة، خارج
استديوهات
تلفزيون
"الدنيا"
لإرهابي تم
القبض عليه،
أو لقاتل عاث
فسادا في
المدن والقرى
السورية؟ أم
أن أجهزة
الأمن
السورية
المفداة لم
تعتقل ولو واحدا
منهم؟ هذا
مقال في
السأم، وليس
في السياسة.
السأم من
التضليل الذي
لم يعد ثمة ما
يستر عورته،
والسأم من
الذين يعتلون
المنابر وليس
في أفواههم كلمة
غير
"المؤامرة"،
لأنهم يظنون
أنفسهم مهمين
إلى درجة أن
ثمة ستة مليارات
بشري ونيف
يتآمرون
عليهم
لإسقاطهم
وهزيمتهم وهم
ما زالوا
صامدين.
الجو
شتاء والبرد
عميم في
لبنان. نرجو
من الله أن لا
يصاب نواف
الموسوي
بنزلة برد،
حتى لا يخرج
علينا قائل
يقول إن
المتآمرين
اشتروا ذمة
الشتاء.
في
مديح
الممانعة
عماد
موسى/لبنان
الآن
ليس
أشطر من نواب
"حزب الله"
ومسؤوليه
تغرغراً
بالعبارات
الرنانة وفي
تكرار
الإتهامات
الفارغة من أي
مضمون ونكهة
وفي تخوين من
لا يتمثل بالنظامين
الممانعين:
نظام الملالي
في طهران، ونظام
البعث في
سورية. نظامان
يستندان إلى
قيم العدالة
والتسامح
والإنفتاح
والحريات
العامة واحترام
حقوق الإنسان
والتعددية
السياسية وتداول
السلطة
وتطبيق أرقى
معايير
الديمقراطية
والمحاسبة
والمساءلة
والشفافية. فعرب
مصر
والسودان
وليبيا
والخليج
والمغرب
العربي و... كل
العرب هم "عرب
أميركا" كما
قال قيادي في
الحزب،
باستثناء عرب
8 آذار وعلي
عبدالله صالح
و"حماس"
ومعارضة
البحرين وعرب
إيران!. فأين
كيل المديح
لقطر القاطرة
والمقطورة
التي تقطر كرماً،
سند
"المقاومة
الإسلامية"
وأبرز الدول
المساهمة في
إعمار بيوت
الجنوب وملء
بعض الجيوب
بالمال
السياسي وغير
السياسي؟
"والكون
كله اجتمع
لإسقاط
النظام في
سورية، من أجل
الهيمنة" قال
آخر. والنظام
لا يسقط. نظام
صامد بفعل
لحمة الشعب
والجيش ولا
لزوم في سورية
لمعادلة
سحرية.
واستنتج
نائب في كتلة
الوفاء
لسورية أن
"هناك من يسعى
الى تشويه
صورتنا
ومواقفنا في
لبنان
والعالم
العربي" باطل
هذا الحكي. ومن
يملك أن يشك
في نصاعة
الصورة، وبيض
الأكف،
وبقدسية
المتهمين
بتفجير
سفارات ومواكب!
ويطل ماردٌ من
رموز
الإستضعاف
مطمئناً القلقين
بان "النظام
السوري لم
يستخدم بعد
الكثرة
الوافرة مما
لديه من أوراق
في مواجهة هذه
المؤامرة،
فالجيش
متماسك،
والإرادة
الشعبية ملتفة
حول سياسة
الممانعة
المرتبطة
أيضاً بتحقيق
إصلاحات". وفي
كل المواقف
تأتي فلسطين
مثل كوبليه،
فكأنما
النظام
الشقيق قدم
للقضية
الفلسطينية الغالي
والنفيس وحرب
طرابلس
والمخيمات
الفلسطينية
في ثمانينيات
القرن الماضي
ما هي إلا صفحات
مضيئة في
تاريخ
الممانعة
والممانعين.
وعلى
سيرة الأوراق
فـ"حزب الله"
نفسه ورقة من
أوراق الأسد.
والعنف
التصاعدي
ورقة. والدعم
الإيراني
ورقة.
وإمكانات
التوتير ورقة.
و"حزب العمال
الكردستاني"
ورقة. و"حماس"
ورقة. وحكومة
الرئيس ميقاتي
ورقة (غير
مضمونة)
والرئيس نبيه
بري ورقة. والجنوب
ورقة.
والخيارات
الإنتحارية
ورقة. وقصف المدن
بالطيران
ورقة.
وفي
غمرة
التصريحات
الخالية من أي
معنى يحاذر
حلفاء
النظام،
التوقف ولو
لثانية واحدة
أمام صورة
لواحد من
المواطنين
السوريين
كمثل غياث مطر
(26 عاماً) قضى
تحت التعذيب
الوحشي (وصفة "الوحشي"
ملطفة أمام
هول الجريمة).
ولم
يرف جفنا أحد
يوم ذُبِح
ابراهيم
قاشوش واقتلعت
حنجرته عقب
جمعة "إرحل"
وهو من هتف "سورية
بدها الحرية"
وهذه بحد
ذاتها من
جرائم العصر
السوري
الحديث
المثقل
بالإصلاحات.
ولم
يصل بالتواتر
إلى فرسان
الممانعة في
القطر
اللبناني خبر
سمل عيني
فرزات جربان
بعد يوم على
اعتقاله في
مدينة القصير
في محافظة
حمص. والمعلوم
أن جربان كان
يصوّر
الأحداث في
مدينة حمص
ويوثّقها
ويوصلها الى
القنوات
العربية ولم
يكن يفخخ
سيارات ولا
ينصب الكمائن
ولا يطلق
النار على
شبيحة النظام.
بكل بساطة كان
يقوم بعمل
مهني شجاع.
لا
يتوقف نواب
الممانعة
أمام الحوادث
الصغرى سمل
عيون مصور.
إقتلاع حنجرة
معارض. بقر
بطن ناشط.
إنها أمور
ثانوية أمام
القضايا
الإستراتيجية
كمواجهة
الكون والكواكب
وعرب أميركا
وقوى 14 آذار
العميلة والإعداد
لحروب مجيدة
تؤسس لحروب
واعدة وملاحم وزلازل
على مد عينك
والنظر.
LBC SAT" تحلّ
قسمها
الإخباري
وتستغني عن
العاملين فيه
أفاد
زملاء
صحافيون في
الفضائية
اللبنانية
للإرسال "LBC SAT"
أنهم تبلغوا
من إدارة
المحطة بشكل
مفاجئ قرارها
"حل الطاقم
الإخباري
والتحريري
العامل في
القناة
الفضائية
والإستغناء
عن خدمات الوظفين
في هذا
القسم"،
وأوضح أحد
الصحافيين المعنيين
بهذا القرار
أنه "جرى
استدعاء
موظفي قسم
الأخبار من
قبل الإدارة
لإبلاغهم
بإنهاء
التعاقد معهم
بعدما تقرر
حلّ المكتب
الإخباري
الخاص
بالمحطة
الفضائية
والإكتفاء
بالطاقم
التحريري
والإخباري
العامل في "lbc international"
بداعي العجز
المالي". وإذ
أسف "لاتخاذ
هذا القرار من
جانب إدارة المحطة
واستغنائها
عن أفراد
الطاقم
الإخباري من
ذوي الخبرة
الطويلة
"بشحطة قلم"
دون الإلتفات
إلى تداعيات
هكذا قرار على
من تفانى طيلة
أكثر من عشرين
سنة في خدمة
المحطة"،
أعاد الصحافي
قرار صرفه مع
زملائه في قسم
الأخبار إلى
"الاضطراب
الحاصل في
العلاقة بين
المساهمين في
الفضائية
اللبنانية
للإرسال،
فكانت
النتيجة أن
ذهب موظفو قسم
الأخبار في
المؤسسة "فرق
عملة" بين
الجانبين". وردًا
على سؤال، وصف
التعويض الذي
عرضته الإدارة
على الموظفين
المصروفين
بـ"الهزيل"، موضحًا
أنّه وزملاؤه
المعنيون
بهذا القرار يتشاورون
حاليًا "لبحث
السبل والخيارات
المتاحة في
سبيل إنصاف
حقوقهم
المادية
والمعنوية،
بدءًا
بالتواصل
المباشر مع القيّمين
على إدارة
المحطة،
ووصولاً إلى
اتخاذ
الإجراءات
القانونية
التي تؤمن لهم
تحصيل هذه
الحقوق".
الخارجية
الفرنسية:
المعلومات عن
عناصر
استخبارات لنا
على حدود
لبنان وتركيا
لا أساس لها
من الصحة
نهارنت/نفى
الناطق باسم
الخارجية
الفرنسية
برنار فاليرو
المعلومات
التي تحدثث عن
وصول عناصر استخبارات
فرنسية على
حدود لبنان
وتركيا لتدرب
عناصر من
الجيش الحر
مؤكدا أن "لا
أساس لها من
الصحة" وأن
عمل فرنسا هو
"دبلوماسي"
بحت. وقال
فاليرو في حديث
إلى محطة الـ"OTV"
مساء الخميس
"أنتم تعلمون
أن صحيفة "Le Canard enchainé"
(التي نشرت
الخبر) هي
أسبوعية
ساخرة، هذه
المعلومات
غير دقيقة ولا
أساس لها من
الصحة". وكانت
الصحيفة
المذكورة انه
"تم ارسال
ضباط من
المديرية
العامة للامن
الخارجي اي
الاستخبارات
الفرنسية،
الى شمال
لبنان والى
تركيا في مهمة
تهدف الى
تدريب وتنظيم
وحدات
الفارين من
الجيش السوري
والمنضمين
تحت لواء
"الجيش
السوري الحر" المنشق
عن النظام
السوري.
وأضاف
فاليرو "نحن
نعمل مع الأمم
المتحدة وعملنا
دبلوماسي
ولدينا هدف
واحد وهو وقف
العنف لأن ما
يحصل في سوريا
خطير جدا". وإذ
كرر أن هذه
المعلومات من
"نسج الخيال"
شدد على أن
"فرنسا تحركت
على الصعيد
الدبلوماسي
ويحصل هذا
التحرك في وضح
النهار وليس
لدينا شيء
نخبأه". وحسب
الأسبوعية
الفرنسية فإن
العديد من عناصر
المديرية
العامة
الفرنسية
للأمن الخارجي
(DGSE)
وقيادة العمليات
الخاصة
موجودين في
تركيا على أتم
الجهوزية
يدربون
المنشقين على
حرب العصابات
في المدن.
وشرح ضابط
رفيع المستوى
في مديرية
الاستخبارات
العسكرية
الفرنسية
للصحيفة أن
"العملية
ليست تكرارا
لما حصل في
ليبيا" لافتا
إلى أن
"الفرنسيين
والبريطانيين
هم اول من فتحوا
قنوت التواصل
مع الثوار". كذلك
أشارت
الصحيفة إلى
أن حلف
الأطلسي يحضر
لعملية
محدودة في
سوريا لدعم
الثوار.
والجيش
السوري الحر
أسسه العقيد
رياض الاسعد
الجيش السوري
الحر نهاية
تموز بعيد
اعلانه انشقاقه
عن الجيش
النظامي اثر
استخدام السلطات
السورية
للعنف في قمع
الحركة
الاحتجاجية
التي اندلعت
في البلاد منذ
منتصف اذار
الماضي ما
اسفر عن سقوط
اكثر من 3500 قتيل
بحسب حصيلة
للامم
المتحدة. واليوم
أعلن الأسعد
لفرانس برس
تأييده لفرض حظر
جوي على سوريا
وضرب اهداف
استراتجية
للنظام
السوري، مع
رفضه دخول
قوات اجنبية
الى البلاد عن
طريق البر
الإحاطة
الشهرية
لمجلس الأمن
قلق من تفخيخ
الحدود
خليل
فليحان/النهار
تبلغت
وزارة
الخارجية
والمغتربين
تقريرا من
بعثة لبنان
الدائمة لدى
نيويورك تضمن
الاحاطة
الشهرية
لمجلس الامن
التي تناولت
مواضيع عدة
منها الحالة
على طول
الحدود
السورية – اللبنانية،
دعوة المنظمة
الدولية
لبنان الى
حماية النازحين
وتحديد وضعهم.
وتطرقت
الاحاطة الى الانفجارين
اللذين وقعا
في 16 من الجاري
في صور.
واشارت الى
وضع قوة
"اليونيفيل"
في منطقة انتشارها
العملاني
والى تطورات
الحالة في سوريا
التي وصفتها
بأنها "مصدر
قلق"، وإلى
القضية
الفلسطينية. وذكر
التقرير ان
منسق الأمم
المتحدة
الخاص لعملية
السلام في
الشرق الأوسط
روبرت سيري هو
الذي قدم
الاحاطة الى
المجلس،
وتناول الوضع على
طوال الحدود
اللبنانية –
السورية الذي
"يبقى موضوع
قلق"، وخصوصا
بعدما زرع
الجيش السوري
ألغاما أرضية
من خط الحدود
حيث تستعمل
تلك المناطق
نقاط عبور غير
شرعية للسوريين
القاصدين
لبنان. وأفاد
سيري أن منظمة
الأمم
المتحدة تكمل
عملها للتنسيق
مع الحكومة
اللبنانية من
اجل مساعدة النازحين
السوريين
ولتسوية
مسائل
حمايتهم. واوضح
ان الهيئة
العليا
للاغاثة
التابعة للامم
المتحدة احصت حتى
منتصف تشرين
الثاني
الماضي نزوح 3581
سورياً الى
لبنان.
ووصف
الحالة في
منطقة عمليات
القوة
الدولية العاملة
في جنوب لبنان
بأنها
"هادئة بشكل
عام ومستقرة".
وأعرب
المسؤول الاممي
عن أسفه
الشديد للخرق
الجوي
الاسرائيلي
للاجواء
اللبنانية
بشكل شبه
يومي، مشيرا الى
ان هذه
المسألة
وقضايا اخرى
ستناقش في
جلسة مجلس
الامن في
نيويورك يوم
الثلثاء
المقبل حول
القرار 1701.
وسيقدم
الممثل
الشخصي
بالوكالة روبرت
واتكنز الى
المجلس
التقرير
الاخير لبان
عن مدى تنفيذ
هذا القرار. ولم
يفت سيري أن
يضيف إلى
الاحاطة
التفجيرين اللذين
وقعا في صور
في 16 من
الجاري،
مستهدفين
فندقا ومحلا
تجاريين
يبيعان
الخمور.
ولفت
الى انه "ليس
من مؤشر يسمح
بالاعتقاد ان هدف
ذلك التفجير
كان الامم
المتحدة".
وخصص
واضع التقرير
مساحة كبيرة
من نصه للوضع في
سوريا، وحذر
مجلس الامن من
انعكاسات
تطور الحالة
في سوريا على
لبنان الذي
"تتأجج فيه
التوترات
السياسية
وخصوصا في
أعقاب تصويت
لبنان ضد قرار
جامعة الدول العربية
في 12 من الجاري
تعليق عضوية
سوريا في اجتماعات
المنظمة
العربية.
وكذلك انقسم
الموالون
والمعارضون
بشكل حاد حول
المناقشات التي
دارت في "لجنة
حقوق
الانسان"
بسبب اختفاء معارضين
سوريين في
لبنان. وجاء
في الاحاطة
ايضا ان
الحالة في
سوريا تشكل
مصدر "قلق
عميق ومتنام
للامم
المتحدة"، سببه
"القمع
العنيف
للقوات
السورية الذي
تحول الى
الأسوأ"، وفق
تعبير سيري في
الاحاطة، مستشهدا
بـ"المؤشرات
المقلقة
للمواجهات
المسلحة التي
وقعت في مناطق
مختلفة من
البلاد". وقال:
"اضافة الى
تعليق الجامعة
لعضوية
سوريا، فإن
الاخيرة
ستفرض عقوبات
اقتصادية
عليها اذا لم
توقّع
بروتوكول إرسال
بعثة
للمراقبين
لحماية
المدنيين.
في
إطار رد إيران
على أي حرب
للقضاء على
برنامجها
النووي
نظام
طهران و"حزب
الله" يخططان
لتفجير دول
المنطقة من
الداخل
بواسطة آلاف
الإرهابيين
حميد
غريافي:
السياسة
قد يكون
النظام
الايراني
و"حزب الله" اللبناني
مقتنعين
بأنهما شارفا
على إنهاء بناء
"امبراطوريتهما
الارهابية
التي لا تغيب
عنها شمس
الشرق الأوسط
وافريقيا
واطراف آسيا",
بدخولهم من
نوافذ الثورة
المصرية,
بعدما التحقت
عشرات
العناصر من الحزب
و"الحرس
الثوري"
الإيراني
بأحزاب وتيارات
سلفية سنية
مدعومة من
ايران مادياً
وتسليحياً, من
بينها اجنحة
متطرفة داخل
جماعة "الاخوان
المسلمين",
حيث انخرطت
هذه العناصر في
النفخ بنيران
الاشتباكات
في محاولة
لمنع استتباب
الامن وضرب
اسفين بين
الشعب وبين
الجيش والشرطة.
وقالت
مراجع روحية
لبنانية من
الطائفتين السنية
والمسيحية في
بيروت ولندن
ان بعض نواب "حزب
الله" في
البرلمان
اللبناني
وبعض قياديي
"الحرس
الثوري" في
طهران
"يتبجحون منذ
اشهر بأنهم
باتوا
منتشرين في
معظم الدول
العربية
والافريقية
الشمالية
(اضافة الى
معظم دول
افريقيا بشكل
عام) انطلاقاً
من العراق وسورية
ولبنان
وفلسطين (غزة)
مروراً بدول
مجلس التعاون
الخليجي
ومعها اليمن
وصولاً الى
مصر وليبيا
وتونس
والجزائر,
فيما بلغ
تمددهم قلب اوروبا
مثل بريطانيا
وفرنسا
وألمانيا
واسبانيا
وايطاليا
واليونان".
ونقل
مرجع روحي
لبناني مسلم
عن اوساط
مؤيدة ل¯"حزب
الله" في
بيروت
ل¯"السياسة"
أمس تأكيدها
ان آلافاً من
عناصر الحزب
الملتزمة ومن
داعميه
ومؤيديه في
المنطقة
تنتشر في تلك
الدول, إما
بشكل علني مثل
سورية
والعراق, وإما
بشكل سري كما
هو الحال في
ليبيا, حيث
قام عدد من
هذه العناصر
المدعومة بأخرى
من "الحرس
الثوري"
الايراني
بتهريب اطنان
من الاسلحة
الصاروخية
المتطورة
والالغام
والقذائف
المضادة
للدبابات.
وكشف
المرجع ان
ميزانية
ايران
المخصصة لهذه العمليات
الخارجية في
مختلف دول
المنطقة السنوية
تبلغ 400 مليون
دولار, وقد
تتضاعف في
حالات
الطوارئ, كما هو
الحال في
سورية ومصر
اللتين لم
تتوقع طهران
و"حزب الله"
أن تبلغ
ثورتهما
الحدود الخطيرة
التي تهدد
مصالحهما
فيهما وفي
مختلف العالم
العربي, وان
السفارات
الايرانية في
مختلف هذه
الدول تدير
عمليات
التمويل
وتسهيل دخول الارهابيين
واقاماتهم
وتزويدهم بما
هو مطلوب
لتنفيذ
مهماتهم".
بدوره,
أكد مرجع روحي
مسيحي
ل¯"السياسة"
أن نظام طهران
و"حزب الله"
باتا يعتقدان
انهما "بسطا
سيطرتهما على
معظم دول
الشرق الاوسط
وافريقيا,
بحيث باتا
قادرين على
تخريبها
وتفجيرها من
الداخل في حال
وقوع حرب
غربية أو
اسرائيلية
على البرنامج
النووي الايراني,
يبدو التمهيد
لها خلال
الاسابيع الثمانية
الاخيرة
قائماً على
قدم وساق",
مشيراً إلى أن
عناصر "حزب
الله"
و"الحرس
الثوري" يوسعون
وجودهم داخل
تركيا عبر
تحالفاتهم مع "حزب
العمال
الكردستاني"
الضالع في حرب
مستمرة مع
الجيش التركي,
ومع تيارات
سلفية تركية
متفرقة تعارض
اعتدال حزب
"العدالة
والتنمية" بقيادة
رجب طيب
اردوغان الذي
تعتقد طهران
انه يعمل
للسيطرة على
سورية ولبنان,
والمشاركة في
منع شيعة
العراق من
إلحاقه
نهائياً
بإيران".
وذكر
المرجع
المسيحي ان
الكنيسة في
لبنان تلقت
تقارير من
مجموعات عدة
من أقباط مصر
"تشتكي من
ضلوع جماعات
غريبة من "حزب
الله" و"الحرس
الثوري" في
اذكاء نيران
الاحداث
الطائفية بين
المسلمين
والمسيحيين
عبر جماعات
سلفية سنية
مغمورة
متطرفة تتلقى
عشرات
الملايين من
الدولارات
سنوياً من
طهران ومن
جماعات "حزب
الله" الثرية
في بعض دول
افريقيا
واوروبا".
وأشار
إلى أن
"مجموعات
الاقباط زودت
الكنيسة
اللبنانية
بعدد من اسماء
عناصر "حزب
الله" وقادة
كوادرهم التي
حصلت عليها
اجهزة امنية مصرية",
لافتاً إلى أن
عدداً من هذه
الاسماء متهمة
من السلطات
المصرية
بتفجير
انابيب الغاز
المصري الى
اسرائيل اكثر
من عشرات
المرات خلال الاعوام
القليلة
الماضية.
وأكد
المرجع
الروحي
المسلم ان
خلايا "حزب الله"
و"الحرس
الثوري"
الايراني
"تقيم قواعد شبه
علنية في
المناطق
السودانية
القريبة من الحدود
المصرية,
تستخدمها
لتهريب
السلاح الى مصر
وغزة والى
لبنان عبر
قناة السويس,
بحماية من
الاستخبارات
والجيش
السودانيين,
مقابل مئات
ملايين
الدولارات من
ايران الى
حكومة البشير
تحت شعار
التبادل
التجاري او
الاقتصادي".
صراع
الاستحالتين
مجدّداً!
نبيل
بومنصف/النهار
من
زاوية نظرية
صرفة وفي
انتظار محموم
ومشدود الى
اربعاء الحسم
الحكومي
لمأزق تمويل
المحكمة
وقبله المهرجان
"المستقبلي"
في طرابلس
الأحد، لا يجادل
اثنان في
معادلة ساخرة
الى حدّ بعيد
تعيد الرئيس
نجيب ميقاتي
الى الوقوف
عند نقطة الانشطار
الكبير عن
"حزب الله"
تماماً كما
حصل مع خصمه
الكبير
الرئيس سعد
الحريري.
في
نهايات معادلة
"السين سين"
التي كان "حزب
الله" الرافعة
الداخلية
الأولى
والأساسية
لضربها وقلب ميزان
القوى عليها
في بداية
السنة
الحالية، بلغ
الأمر حدّ
صدام بين
استحالتين:
استحالة تسليم
الرئيس
الحريري
بتسوية تضرب
المحكمة داخليّاً،
واستحالة
تراجع "حزب
الله" عن حربه
المنهجية على
المحكمة. أما
الآن، فقد
تبدّلت مكوّنات
المعادلة في
كثير من
ظروفها
ومعطياتها بعد
رفقة الدرب
الحكومية بين
الرئيس
ميقاتي والحزب
لتصل الى نوع
مختلف من
الاستحالات
ولو ظلّ الخصم
الأزرق
المشترك
للجانبين، أي
الرئيس
الحريري وقوى
14 آذار
عموماً،
بمثابة الخط الأحمر
الذي يملي
عليهما
حسابات ما بعد
الحسم الذي لا
مفرّ منه.
فاستحقاق
التمويل
المؤجّل غدا
أشبه بتراكم
ديون استحقت
دفعة واحدة، لا
بالمعطى
المادي طبعاً
بل بالمعطى
السياسي الاستراتيجي
هذه المرّة.
وإذا صحّ أن
الرئيس ميقاتي
بدأ الإعداد
لأشدّ
استحقاقاته
السياسية
والشخصية
قسوة وصعوبة
واحراجاً،
فليس ثمة من
ينافسه في
استحقاق أكثر
إحراجاً
وقسوة من "حزب
الله" نفسه.
كلاهما
يقف عند مثلث
الأخطار
الداخلية
والسورية
والدولية في
هذا الاختبار
الذي بات يصعب
معه الى حد
الاستحالة
أيضاً تصوّر
أرنب يقفز من
كمّ ساحر ما
حاملاً مفاجأة
المخرج
التوافقي.
فحتى مع إمعان
أقصى الخيال
تستحيل فرضية
أن يترك "حزب
الله"
التمويل يمرّ
تحت نفوذه
الساحق على
الحكومة لأن
تبعات ذلك
عليه صارت
الآن أكثر
خطورة
أضعافاً مضاعفة
عما كانت
عليها ايام
"السين سين".
وبالقدر
نفسه تستحيل
فرضية تسليم
الرئيس ميقاتي
بالبقاء في
السلطة
كمتراس للرمي
والرماية ولن تلبث
المعارضة أن
تنقض على
مستقبله
السياسي وموقعه
في حرب الغاء
حقيقية أن هو
لم يستقل في
حال اسقاط
التمويل. ولعل
أسوأ
المفارقات في
هذه
المعادلة،
انها تضع
طرفيها على
طريق فراق
قسري لا يريده
أي منهما ولا
مصلحة له فيه. "حزب
الله" يدرك
بطبيعة الحال
أن هذه الحكومة
شكّلت قمّة
مكاسبه
السياسية وأي
انهيار لها في
هذا التوقيت
تحديداً يعني
فتح نفق الخسائر
غير القابلة
للترميم
والتعويض ان
لم يكن أكثر.
والرئيس
ميقاتي يدرك
أن حفظ موقعه
المعنوي
والسياسي،
خصوصاً لدى
طائفته،
بالاستقالة لا
يحتّم في
المقابل
عودته الى
السلطة متى فتح
"صندوق
باندورا" عقب
استقالة
محتملة في الظروف
الشديدة
التعقيد
الماثلة أمام
لبنان. هو
صراع
الاستحالتين
إذن، والأيام
معدودة، فشدّوا
الأحزمة.
اتفاقات
التسوية لم
تحمِ
الاستقلال
والسيادة هل
يكون حياد
لبنان أو
تحييده هو
الحلّ؟
اميل
خوري/النهار
كثير
من
اللبنانيين
ولا سيما منهم
المسيحيين
باتوا
مقتنعين بأن
حياد لبنان أو
تحييده هو الذي
يضمن الأمن
والاستقرار
ويوفّر
المناخات
الملائمة
للازدهار. فميثاق
1943، جعل
المسيحيين
يتخلون عن
حماية فرنسا
والمسلمين
يتخلّون عن
الوحدة مع سوريا
تحقيقاً
للاستقلال
التام الناجز.
وقد ترجم
عبارة "لا شرق
ولا غرب" التي
وردت في الميثاق
غير المكتوب
الزعيم رياض
الصلح بقوله:
"لا للالتحاق
بفرنسا ولا
للالتحاق
بسوريا"، واضعاً
بذلك مداميك
الميثاق وأسس
الاستقلال. وفي
جلسة إقرار
ميثاق
الجامعة
العربية قال الصلح:
"إن النصّ
المتعلق
بضمان
استقلال
لبنان هو
القرار
الوحيد
القاطع
والنهائي،
ونحن أينما
ذهبنا روّاد
استقلال
وتعاون بين
المسيحيين
والمسلمين،
ونحن نحمي هذا
الاستقلال
التام الناجز
ونفديه
بدمائنا
وأرواحنا ليس
فقط ضد الغرب
بل ضد الشرق
أيضاً".
وفي
ذاك الزمن،
كان اللبناني
المسلم
واللبناني
المسيحي
معتزين
بانتمائهما
الى الوطن العربي،
كما تقول
ابنته ليلى
الصلح حمادة
في حديث لها:
"اليوم هذا
التراث بات
ضعيفاً. هناك
زعماء عملاء
متأهبون
لتفجير الوضع
الطائفي والمذهبي
ليؤول اليهم
حقّ استثمار
هذه الحروب وهم
أصحاب قابلية
كبيرة، كيف لا
وهي تجارة بلا
رأسمال وربح
لا خسارة،
والخطورة أن
الشعب يشارك
في هذا
الاتجاه،
مسيحي يخاف
ويهاجر ومسيحي
يبقى ويقاتل
ومسلم يبقى
ويستسلم
وسنّي يقاتل
شيعياً،
وهناك تدخلات
خارجية تعطل
التقارب،
وعقلية
لبنانية
تتجسد في قول
أحد أبرز المسؤولين:
"كل مرّة
يستقل لبنان
يهتز وكل مرّة
تحميه حماية
يعتز"... لذا
أصبحنا نعيش
نفسية الأقليات
ضمن حدود
الوطن
الواحد".
الواقع
أن عصر
الايمان
بالاستقلال
التام الناجز
تطبيقاً
لمبدأ "لا شرق
ولا غرب" لم
يدم طويلاً،
إذ عادت فئة
لبنانية
تتطلع نحو
الشرق وفئة
تتطلع نحو
الغرب، وصارت
كل طائفة في
لبنان كما
يقول النائب
السابق سمير
فرنجية لها
خيار "الاستقواء
بالخارج إما
بحجّة الدفاع
عن النفس وإما
بحجّة حسم
صراعها مع
الآخرين.
المسيحيون قاموا
بذلك
والمسلمون
أيضاً واليوم
الطائفة الشيعية.
فعلينا
أن "نلمّ
بعضنا" حتى إذا
سقطت سوريا
فيجب ألا يؤدي
الوضع في
لبنان الى
قيام غالب
ومغلوب، إنما
العمل على
تشكيل ولادة
جديدة للبنان
لأنه على مدى 40
عاماً لم
نستطع أن نفعل
شيئاً. كانت
هناك عملية
تدمير منهجية
لكل أسس البلد
وللعلاقة
الطبيعية بين
الناس وبين
الطوائف
وداخل
الطوائف
وداخل
العائلات،
وكل
المحاولات
للتوصل الى
تسوية فشلت".
والسؤال
المطروح هو:
أي لبنان
ينبغي بناؤه
بعد المرور
بتجارب كثيرة
وبتسويات
مفتوحة على هدنات
او على حروب
وبات على
اللبنانيين
ان يتفقوا على
صيغة عيش
ثابتة
ودائمة، فثمة
من يرى أن
الحياد هو
مدخل الى
الاستقلال
وإحدى ضماناته.
والحياد كما
يصفه الأمين
العام لحزب
الوطنيين
الأحرار
المحامي
الياس أبو
عاصي هو "النأي
بأنفسنا عن
الخلافات
الإقليمية
والدولية
ونكون على
علاقة جيدة مع
الجميع، فلا
ننجر وراء أي
دولة. والحياد
ليس انعزالاً
للبنان إنما
عزله عن
العناصر
السلبية.
وللوصول الى
الاستقلال
يجب أن يكون
هناك توضيح
للثوابت، فلا
يفسر كل فريق
على هواه
مفهوم
السيادة
والاستقلال
والالتزام
بالدستور مع
الإقرار بفكر
الآخر. والمهم
ألا نكون مطية
لأحد لبلوغ
أهدافه".
لقد
تعلّم
اللبنانيون،
مسيحيين
ومسلمين، أن
من يستقوي
منهم بالخارج
على شريكه
الآخر يستقوي
الخارج عليه
ويتحكم
بقراراته.
فالانتداب
الفرنسي ناصر
المسيحيين
على المسلمين
ولكنه أخضع
المسيحيين
لارادته،
والوصاية
السورية التي
قلّصت
صلاحيات رئيس
الجمهورية
لمصلحة رئيس
الحكومة لم
تسمح له
بممارسة
الصلاحيات
التي حصل
عليها، بل
اخضعته
لوصايتها فأصبحت
غالبية
المسلمين
السنّة بعد
التخلص من
الوصاية السورية
مع "لبنان
أولاً" وهذا
كان شعار
المسيحيين
قبلهم، ولا
بدّ للمسلم
الشيعي بعد ان
يمرّ
بالتجربة
التي مرّ بها
المسيحي
والمسلم السنّي
من ان يعود
وينادي مثلهم
بـ"لبنان أولاً"،
ولا شيء يجعل
"لبنان
أولاً" سوى
حياده أو تحييده
عن المحاور
وعن الصراعات
العربية والاقليمية
والدولية،
وليس سوى
الحياد ما يجعل
اللبنانيين
لبنانيين
أولاً ويكون
ولاؤهم للبنان
أولاً
وأخيراً من
دون سواه. فلا
ميثاق 43 حقق
هذا الولاء
الدائم لأنه
جعل المسيحي
يشعر بالخوف،
كما جعل
المسلم يشعر
بالغبن، ولا اتفاق
الطائف حقق
أيضاً هذا
الولاء لأن
المسيحي أخذ
يشعر بالخوف
والغبن معاً،
ولا الكلام على
اعادة بعض
الصلاحيات
لرئيس
الجمهورية يزيل
هذا الشعور
لانه كان
يتمتع بهذه
الصلاحيات
ولم يكن بعض
الرؤساء
يستخدمونها
حرصاً منهم
على الوحدة
الوطنية، ومن
استخدمها كان
يعرّض هذه
الوحدة للخطر.
علامَ
يبني "المهوّلون"
بسقوط
الحكومة وما
هي معطيات
المتفائلين؟
ابرهيم
بيرم/النهار
خلال
الساعات
الأخيرة، جرت
تحت الجسور
مياه تطورات
ومستجدات
لبنانية عدة،
اوحت لبعض المراقبين
السياسيين ان
ثمة معادلة
سياسية جديدة
ترسم في الافق
قسرا، عنوانها
العريض
ممارسة مزيد
من الضغوط
الشديدة الوطأة،
بغية "كسر"
الحد الادنى
من معادلة الاستقرار
النسبي
القائمة منذ
فترة والتي ميزت
الوضع
الداخلي
اللبناني
قياسا بساحات
الدول
المجاورة،
والتي من ابرز
مظاهرها بقاء
حكومة الرئيس
نجيب ميقاتي
مستمرة تؤدي
عملها، بل وتحرز
في بعض
الملفات فتحا
وتقدما.
وذهب
هؤلاء الى حد
الاستنتاج
وهم يرون
الضوضاء
والضجيج
والتضخيم في
الساحة،
وخصوصا من جانب
قوى 14 آذار،
التي ذهب بعض
رموزها الى
تحديد موعد
نسبي لسقوط
الحكومة لا
يتعدى نهاية
الشهر الجاري.
وبالطبع
اخذ
المراقبون
المتهيبون
اياهم في
الاعتبار،
حزمة تطورات
برزت اخيرا،
واعتبروها
احد مرتكزاته
للمضي قدما في
رؤيتهم، وابرزها:
-
التصعيد
السياسي الذي
لجأ اليه رموز
"تيار المستقبل"
في اطار
حملتهم على
الحكومة،
واستعدادهم
للمهرجان
الذي يعتزمون
تنظيمه في طرابلس
الاحد
المقبل،
والذي يحشدون
له معتبرين ان
ما بعده من
وضع غير ما
قبله، وذهبوا
في اطار الحشد
له الى حد
اشاعة ان
الرئيس سعد
الحريري
سيظهر في هذا
المهرجان
ليلقي كلمة
وليبدأ مرحلة
جديدة من
"المواجهات
السياسية" ضد
الحكومة
ورئيسها
وحاضنيها.
-
تصعيد سياسي
يكاد يكون غير
مسبوق ضد
الرئيس ميقاتي،
توّج بإحراق
صوره خلال
الاسبوع
الماضي
باستخدام خطاب
قاس، يكاد
يكون خارجا عن
مألوف
التخاطب السياسي،
مقرونا بنشر
معلومات
واجواء،
فحواها ان
الرجل على وشك
ان يخرج من
الحكم،
مستقيلا او
معتكفا، ما لم
ينجح في
الوفاء
بتعهداته في
شأن تمويل
المحكمة
الدولية.
-
اعادة قضية
تحويل
المحكمة الى
الواجهة،
وبشكل ضاغط
بعدما بدا
لبعض الوقت
انها سحبت من
التداول، مع
امرين
مفاجئين،
الاول مبادرة
وزير المال
محمد الصفدي
الى طلب سلفة
تمويل
المحكمة، وهو
ما اعتبره
البعض نوعا من
الاجتهاد
الشخصي،
وادرجه البعض
الآخر في خانة
التفاهم
الضمني مع
ميقاتي لكي
يتحلل من
مسألة ان يكون
وحده في واجهة
القضية وان
يتحمل الجميع
مسؤولياتهم.
ويضاف
الى عناصر
الضغط هذه
عنصر آخر
مستجد ايضا،
هو مجيء رئيس
المحكمة
الدولية الى
لبنان،
وقيامه بجولة
على
المسؤولين
عنوانها الجوهري
ضرورة
الاسراع في
تمويل
المحكمة،
مشفوعا بكلام
صدر من داخل
المحكمة
اياها، قوامه
ان عدم التمويل
معادل
لعقوبات
واجراءات
زجرية، ستفرض
على لبنان،
وهذا بدد
انطباعا سرى
منذ وقت مؤداه
ان اخفاق
الحكومة في
تمويل
المحكمة لا
يرتب على
لبنان
عقوبات، بل
يجبر المحكمة
على البحث عن
مصادر تمويل
اخرى.
-
ارتفاع وتيرة
"التوتر"
الامني في بعض
المناطق على
خلفية الحدث
السوري، او
بناء على
تداعيات هذا
الحدث الذي ما
زال ساخنا،
وخصوصا في
مناطق سورية
متاخمة للبنان.
-
بروز معطيات
تتحدث عن
امكان تحضير
الوزراء الثلاثة
المحسوبين
على النائب
وليد جنبلاط، انفسهم
لمغادرة
الحكومة
مستقيلين،
اذا اخفقت
عملية تمويل
المحكمة
توطئة لاسقاط
الحكومة او
على الاقل
لوضع مصيرها
في مهب الرياح.
وعموما،
بدا من خلال
كل هذه
التطورات
الدراماتيكية
المتصارعة،
ان ثمة "امر
عمليات" عنوانه
العريض تكثيف
الضغوط لكسر
الحالة المستقرة
نسبيا
القائمة منذ
فترة، والتي
تعززت في الآونة
الاخيرة بعد
ورود معلومات
تفيد ان ثمة عواصم
وجهات غربية
وعربية قد
ابدت ارتياحا
الى وجود
ميقاتي في سدة
الحكم، انها
ليست في وارد
الدفع في
الوضع
اللبناني في
اتجاه تفجير التناقضات
الكامنة
اصلا، توطئة
لدفع هذه الساحة
الى فوق صفيح
ساخن، بل ان
ثمة من ذهب
الى حد البحث
عن اوجه
مقارنة بين
الحدث المصري
الاخير،
وقابلية
الوضع
اللبناني
للتحول الى وضع
متوتر،
معتبرا ان
حكومة عصام
شرف سقطت في القاهرة
وانهار
التفاهم
الضمني الذي
رعته واشنطن
بين "العسكر"
المصري
وجماعة
"الاخوان المسلمين"
ومن يسير في
ركابهم،
نتيجة خوف المؤسسة
العسكرية من
انفلات دست
الحكم من يدها
فتحت ابواب
المسرح
المصري على
الاحداث
المتفجرة منذ
نحو اربعة
ايام وبين
امكان ان يتم
اسقاط حكومة
الرئيس
ميقاتي بما
تعنيه وتمثله
من ضمانة
للاستقرار
النسبي في
الساحة
اللبنانية.
ولا
شك ان
المراقبين
الذين يحملون
هذه الرؤية في
عقولهم
ويتخوفون
منها يتكئون
على اعتقاد فحواه
ان ثمة توجها
لدى خصوم
النظام في
سوريا،
لاكمال حلقات
الحصار حوله،
واكمال حلقات
الضغط عليه من
خلال الساحة
اللبنانية
التي شكلت ولا
ريب، على رغم
وجود شريحة
واسعة معادية لهذا
النظام،
وتتبنى عملية
اسقاطه، رئة
اساسية يتنفس
منها هذا
النظام على
اكثر من صعيد،
وخصوصا بعد
موقف لبنان
الرسمي مع
سوريا، وثاني
اثنين في
الجامعة
العربية،
اضافة الى
موقفه في
الامم
المتحدة الى
اجراءات اخرى
تكاد لا تحصى
كلها تصب في
خانة اسناد
هذا النظام
ورفده بعوامل
القوة.
وبناء
عليه، ولان
الساحة اللبنانية
تستبطن ايضا
عوامل اضعاف
لسوريا، فإن
ثمة من يتخوف
ان تكون
الخطوة
التالية هي اسقاط
حكومة ميقاتي
لحرمان سوريا
من حبل سرة تتغذى
منه على اكثر
من صعيد،
وخصوصا ان
المرحلة
المقبلة
ستكون مرحلة
مضاعفة
الحصار الاقتصادي
والامني على
نظام الرئيس
بشار الاسد، بعدما
اخفقت الكثير
من المحاولات
العسكرية وغير
العسكرية
لجعل هذا
النظام
يتهافت
ويتداعى.
تلك
ولا ريب رؤية
منتصبة في
الواقع وفي
اذهان حلفاء
سوريا
وخصومها على
حد سواء، ولكن
السؤال
المطروح هل
عملية اسقاط
حكومة ميقاتي
واردة، وهل
رئيسها في هذا
الوارد؟
حاضرون
في اوساط رئيس
مجلس النواب،
يعتبرون ان في
الامر مبالغة
وتهويلاً،
فالرئيس
ميقاتي يعرف
سلفا لماذا
سقطت حكومة
سلفه، ولماذا
اندفع هو الى
التصدي لهذه
المهمة
الصعبة،
ويعرف ايضا كل
الابعاد
والاثمان،
فيما الفريق
الذي ساهم في
اسقاط حكومة
سعد الحريري
وتعاون مع
الرئيس ميقاتي
لاستيلاد
الحكومة
الحالية،
يعرف ايضا ان
لحظة استحقاق
تمويل
المحكمة
ستحين.
وفي
كل الاحوال،
في اوساط فريق
الاكثرية من لا
يزال ثابتا
على معادلة
مؤداها ان
اسقاط حكومة
ميقاتي او
سقوطها معناه
بروز
احتمالين سلبيين:
الاول:
دخول البلاد
في فوضى
سياسية لأن
عملية تأليف
حكومة جديدة
تكاد تكون
مستحيلة في ظل
الاوضاع
والمعادلات
الراهنة.
الثاني:
ان سقوط حكومة
ميقاتي معناه
انزلاق لبنان
اكثر فأكثر في
عملية
"التماهي"
بالحدث السوري
من منطلق
معارضة
النظام او من
منطلق نصرته
ورفده بعناصر
الدعم.
الصفقة
الوحيدة مع
الأسد
عبد
الكريم أبو
النصر/النهار
"يواجه
الرئيس بشار
الأسد
انقلاباً
مضاداً له
ولنظامه في
الأوضاع
والمواقف
وموازين القوى
الداخلية
والاقليمية
والدولية
فيتشدد في
مواقفه ويطلق
التهديدات،
محاولاً
طمأنة أنصاره
وحلفائه
وتغطية ضعفه
وعزلته وهو
يخوض معركة
عمره مع شعبه
المحتج ومع
الغالبية
العظمى من
الدول
البارزة
والمؤثرة، رافضاً
كل الحلول
السياسية من
أجل الحفاظ
على نظامه
وعلى تحالفه
الوثيق مع
ايران والقوى
المتشددة
وحماية
المكاسب التي
حققتها
المجموعة
المرتبطة
بالقيادة
الحاكمة. وهذه
المواجهة
تقود الى أحد
احتمالين: اما
انهيار
النظام من طريق
انقلاب عسكري
- مدني يطيح
الأسد
والمرتبطين
به فيتم انقاذ
الدولة
والمجتمع
وحمايتهما من
أخطار جسيمة،
واما انهيار
الدولة وتفكك
مؤسساتها
فيسقط البلد
في الحرب
الأهلية ذات الانعكاسات
الاقليمية
المدمرة. لكن
الأسد لم يعد
سيد الموقف اذ
انه يملك
الأسلحة
والأجهزة اللازمة
لمواصلة
المواجهة
لكنه سيخسر
المعركة لأنه
ليست لديه
القدرات
والامكانات
الضرورية
لوقف
الانتفاضة
الشعبية
ولمعالجة المشكلة
بكل أبعادها
ولحماية
نظامه من موجة
التغيير
الواسعة في
المنطقة ومن
تأثير
العقوبات
والاجراءات
القاسية
المتخذة ضده،
وللانتصار
على شعبه
المحتج وعلى
الدول
الاقليمية
والأجنبية المعادية
له". هذا هو
تقويم مصادر
ديبلوماسية أوروبية
في باريس
وثيقة الصلة
بالملف
السوري،
استناداً الى
المعلومات
التي تلقتها
من دمشق
والقاهرة
وعواصم أخرى.
وأوضحت
هذه المصادر
"ان الأسد لم
يجد زعيماً عربياً
واحدا
مستعداً
للتدخل
لمصلحته
وحماية نظامه
من السقوط، ولم
تؤيد أي دولة
دعوته الى عقد
قمة عربية
طارئة لأن ثمة
قراراً
اقليمياً -
دولياً يقضي
بمواصلة
المعركة مع
الرئيس
السوري الى
النهاية من أجل
تغيير تركيبة
الحكم جذرياً
واقامة نظام تعددي
ديموقراطي
يحقق السلم
الداخلي
والسلم
الخارجي
ويضمن الحقوق
والمطالب
المشروعة للسوريين
ويحمي الدول
المجاورة من
السياسات السورية
الحالية
الخطرة.
وأورد
مسؤول أوروبي
معني بالملف
السوري الوقائع
الأساسية
الآتية التي
تعكس حقيقة ما
يجري في
سوريا:
أولاً
- يتعامل نظام
الأسد مع شعبه
المحتج كأنه
يقاتل عصابات
مسلحة متآمرة
على بلدها
ولذلك أحبط
جهود الجامعة
العربية
ومشروعها
لارسال
مراقبين الى
سوريا لأن
هؤلاء
سيكشفون
حقائق الأوضاع
ويؤكدون
سلمية
التظاهرات
وعنف السلطة
ويوثقون
الانتهاكات
ويعملون على
وقف العمليات العسكرية
ويمهدون
لايجاد آلية
فعالة لحماية
المدنيين
بالتعاون مع
الأمم
المتحدة، مما
يوسع نطاق التظاهرات
المعادية
للنظام.
ثانياً
- يواجه
النظام ثورة
شعبية حقيقية
غير مسبوقة في
مختلف
المناطق
والمدن اذ ان
السوريين
يريدون
"استعادة"
بلدهم من
حكامهم الذين
يحرمونهم
حقوقهم
الأساسية
المشروعة أي
الحرية
والعدالة
وسلطة
القانون
واختيار
ممثليهم
ومسؤوليهم
بأنفسهم ضمن
نطاق نظام
ديموقراطي
تعددي يقوم
على أساس
التداول
السلمي
للسلطة من
طريق انتخابات
حرة وشفافة.
ثالثاً
- لن تتوقف
الثورة
الشعبية الى
أن يسقط
النظام، وقد
فشلت الأجهزة
العسكرية -
الأمنية في
انجاز مهمتها
وقت يشهد الجيش
انشقاق آلاف
العسكريين
وعدد كبير من
الضباط عن
صفوفه
وتتزايد
عمليات
المقاومة
المسلحة ضد
السلطة ويعمل
النظام على
تأجيج الفتنة
الطائفية.
رابعاً
- تعاني سوريا
أزمة
اقتصادية
ومالية واستثمارية
واجتماعية
عميقة
وحقيقية وفي
مختلف
القطاعات
الحيوية وقد
تنهار
الأوضاع خلال
أشهر قليلة
اذا لم يحدث
تغيير جذري،
اذ ان
المساعدات
الايرانية
والعراقية
ليست كافية
لتوفير حاجات
السوريين
ولتخفيف وطأة
العقوبات
والاجراءات
الاقليمية
والدولية القاسية
المفروضة على
البلد.
خامساً
- أظهرت
المشاورات
الاقليمية -
الدولية
الأخيرة ان
الكثير من الزعماء
العرب
والأجانب على
اقتناع بأن
حكم الأسد
شارف النهاية
وان التغيير
الجذري في سوريا
حتمي ومسألة
وقت وان الدول
التي تساند هذا
النظام
وأبرزها
ايران وروسيا
والصين ليست
قادرة على
انقاذه فعلاً
لأن موازين
القوى ليست
لمصلحتها.
وخلص
هذا المسؤول
الأوروبي الى
القول: "ان
الأسد يخوض
معركته
الأخيرة
فيتحدى الجميع
وينكر
الحقائق
ويحذر من
مخاطر المواجهة
معه من أجل
دفع خصومه
الكثر الى
التراجع واعادة
النظر في
حساباتهم
ومواقفهم
وعقد صفقة ما
معه. لكن
الصفقة
الوحيدة
المقبولة
داخلياً
واقليمياً
ودولياً هي
تلك التي تضمن
تخلي الأسد
والمجموعة
المرتبطة به
عن السلطة
وتساعد على
تغيير النظام
جذرياً
وسلمياً".
عودة
الجبهة
المصرية
رندى
حيدر/النهار
تشكل
الثورة
المصرية
الثانية على
المجلس الأعلى
للقوات
المسلحة
والدائرة
حالياً بين المحتجين
المصريين
ورجال الأمن
مصدراً لمخاوف
كبيرة داخل
إسرائيل من
عودة خطر
الجبهة
المصرية.
إذ
تخشى إسرائيل
أن يؤدي سقوط
المجلس
العسكري في
مصر تحت ضغط
المحتجين الى
خسارتها لكل
التفاهمات
وأشكال
التعاون التي
كانت ولا تزال
قائمة بين
المؤسستين
العسكريتين
المصرية والإسرائيلية،
والتي لم
يغيرها تنحي
الرئيس حسني
مبارك. الى
جانب الخوف
المباشر من
وقوع مصر في
الفوضى وانعكاسات
ذلك على
الحدود
الطويلة التي
تفصل بين
البلدين
وخصوصا في ظل
سيطرة البدو
على سيناء
وتحويلهم
اياها منطقة
لتهريب
السلاح والمخدرات
والأشخاص،
وتشكيلهم شبه
دولة مستقلة
هناك. لكن الخوف
الإسرائيلي
الأكبر هو من
احتمال
انهيار اتفاق
السلام مع مصر
في ظل الحكم المصري
الجديد الذي
يتوقع
الإسرائيليون
أن يكون
خاضعاً
لسيطرة
"الإخوان
المسلمين"، وتجدد
خطر نشوب
الحرب على
الحدود مع
مصر. ثمة
شبه اقتناع
لدى
الإسرائيليين
بأن الحكم العسكري
في مصر لم يعد
هو الذي يسيطر
على مستقبل البلاد
وإنما
المحتجون في
الشارع
وقادتهم. و يرى
عدد من
المراقبين
الإسرائيليين
في المواجهات
الدامية
الأخيرة في
المدن
المصرية
مؤامرة من
جانب الحركات
الإسلامية
لعرقلة إجراء
الانتخابات
المستقلة
الأولى من
نوعها التي من
المنتظر أن
تبدأ أواخر
الشهر الجاري.
كما
أن ثمة
اقتناعا في
أوساط
المسؤولين
الإسرائيلين
بأن ذهاب
الحكم
العسكري في
مصر سيزيد
عداء الشارع
المصري
لإسرائيل
تفاقما،
خصوصا أن المحتجين
منذ الآن
يتهمون
مجلسهم
بالتواطؤ مع
إسرائيل التي
يتهمونها
بقتل جنودهم.
وكل ذلك لا بد
أن يؤثر على
توجهات الحكم
الجديد في
مصر. لكن
المشكلة
الكبرى التي
تواجهها
إسرائيل حالياً
هي في طريقة
التعامل مع
تحول مصر من
دولة صديقة
الى دولة
عدوة، وما
يفرضه ذلك من
تغييرات
لعقيدتها
الأمنية كي
تكون أكثر
ملاءمة لطبيعة
المخاطر
الجديدة
المتأتية من
مصر، والأهم
انجاز هذه
التغييرات في
وقت قصير
وسريع نظراً
الى الخطر
الداهم الذي
باتت تشكله
الجبهة المصرية
من جديد. فعلى
رغم ان السلام
مع مصر كان
خلال السنوات
الاخيرة
سلاماً
بارداً، إلا
أنه سمح
لإسرائيل
باستبعاد مصر
عن دائرة المخاطر
والتهديدات
وتقليص
موازناتها
الأمنية
واعادة تركيب
عديد قواتها
المسلحة
وتغيير تزودها
بأنواع
الأسلحة. وكل
ذلك بات اليوم
مطروحاً من
جديد للنقاش
في ظل تقديرات
عسكرية ترجح
عودة خطر
الجبهة المصرية
في غضون سنة
أو سنتين.
المصالحة
الفلسطينية
تضيء على
تجربة لبنان عجز
داخلي عن
توظيف
استقرار نسبي
روزانا
بومنصف/النهار
في
الوقت الذي
كانت الانظار
متوجهة الى
اجتماع وزراء
الخارجية
العرب الذي
كان يفترض ان
يقرر اجراءات
في شأن الوضع
السوري على
وقع سقوط
المزيد من
القتلى في
حركة الاحتجاج
اليومية، كما
هي مشدودة الى
مصر التي
انتفضت مجددا
على المجلس
العسكري،
اعلن الرئيس
الفلسطيني
محمود عباس
ورئيس المكتب
السياسي
لحركة "حماس"
خالد مشعل بدء
شركة فلسطينية
جديدة عقب
اجتماعهما
امس في
القاهرة. واعلن
كل منهما
انهما
سيعملان معا
وفتحا صفحة جديدة
في مشهد كان
يفترض بلبنان
ان يقوم به في
غمرة إفادته
من دروس ما
يجري في الدول
العربية اكثر
من
الفلسطينيين.
اذ ان مسؤولين
لبنانيين لم
يخفوا
ارتياحهم الى
واقع استمرار
تمتع لبنان
باستقرار
نسبي في ظل ما
تشهده الدول العربية
من انتفاضات
وثورات شعبية
وكونه يشكل
نموذجا
سياسيا من حيث
ممارسة
الديموقراطية
والحرية
السياسية. لكن
هذا الارتياح
لم يصل حدود
توظيف ما يحصل
في الدول
العربية
لمصلحة نبذ
الخلافات بين
اللبنانيين
واعادة
اللحمة بدلا
من
الانقسامات
التي تشرذم
المواطنين على
غرار ما قام
به
الفلسطينيون
علما ان المصالحة
بين الطرفين
الفلسطينيين
كانت لافتة لدى
حصولها قبل
اشهر قليلة.
ومع
ان الشركة
الفلسطينية
تحتاج الى بعض
الوقت للتثبت
من جديتها لئلا
تكون مجرد
مرحلة أملتها
الاعتبارات
والمصالح
الراهنة، فان
مسؤولين
لبنانيين
يقرون بعدم
قدرة
اللبنانيين
في الوقت
الحالي على الإقدام
على مثل هذه
الخطوة على
رغم ما يطرحه
البعض في بعض
المجالس
الخاصة.
والدليل
الابرز على
ذلك عدم نجاح
فكرة الحوار
التي يطرحها
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان على
رغم تشريح
مراقبين
للاسباب التي
لا تسمح
بمعاودة الحوار
والتي تتصل
منها بجدول
اعمال الحوار
او عدم نضوج
وضع الاطراف
بما يؤهلهم
للتنازل وتثبيت
الشركة
الوطنية من
جديد. اذ ان
الوضع اللبناني
يظهر حساسية
شديدة حيال
الوضع السوري خصوصا
في ظل تحالفات
مع النظام
واخرى داعمة
للشعب السوري
في ظل مخاوف
لا يستبعدها
كثر من تداعيات
للوضع السوري
على لبنان.
فهناك رأي من
السياسيين
المحايدين
يرون مثلا
ضرورة الاستعداد
للمرحلة
المقبلة التي
تبدو واضحة
المعالم في
ضوء مجموعة
مؤشرات من
خلال محاولة
تقديم مقاربة
لـ"حزب الله"
تساعده على ان
يشكل جزءا من
التوافق
اللبناني ولا
يبقى خارجه
متى ادت
التطورات
السورية الى
ما هو متوقع
ان تؤدي اليه
ولو بعد مدة
قد تطول نسبيا
عما حصل في بعض
الدول
العربية.
فالحزب هو جزء
لا يتجزأ من الواقع
اللبناني وان
كانت رهاناته
المعلنة
واضحة على
النظام
السوري وعلى
ايران وفق ما يصرح
مسؤولوه
الكبار مما
يجعله في موقع
الخاسر متى
سقط النظام
السوري. وليس
أدل على ذلك
من إحراق
أعلامه في
مناطق سورية عدة
رداً على
مواقفه
المعلنة من
النظام.
وهناك
آخرون يرون ان
المبادرة يجب
ان تأتي من الحزب
باعتباره من
يملك السلاح
وهو القادر
على المبادرة
من حيث موقعه
على رغم
اعتقادهم
بصعوبة ذلك
وفي ضوء ما
أعلنه الامين
العام للحزب
السيد حسن نصرالله
في خطابه
الاخير في يوم
الشهيد
الجمعة 11
تشرين الثاني
الجاري. اذ ان
هذا الخطاب في
هذا اليوم
بالتحديد
الذي اراده
تكريما لشهداء
الحزب يتجاهل
فيه على نحو
واضح، وفق ما
رأى متابعون
معنيون،
الشهداءَ
الآخرين التي أنشئت
المحكمة
الدولية من
اجل العدالة
ومن اجلهم،
ويصر على
امرين لافتين
غير الدفاع عن
النظام
السوري
وايران هو
اعتباره ان
الحكومة هي
حكومة تنوع في
حين انها تقوم
على فريق واحد
بأفرقاء
متعددين
واعتباره ان
الأونيسكو انصفت
قوماً أي
الفلسطينيين
في حين ان
المحكمة الدولية
الخاصة
بلبنان تعتدي
على آخرين في
رأيه،
متجاهلا على
نحو كلي لماذا
أنشئت في الاساس
وما كانت
الاسباب
لانشائها على
نحو يعكس تجاهلا
لمشاعر قسم
كبير من
اللبنانيين،
في حين ان
الحزب لم يكن
في اي لحظة في
واجهة
الاتهامات
بالاغتيالات
التي حصلت لا
لبنانيا ولا
خارجيا بل كان
النظام
السوري ولا
يزال في رأي
كثر في انتظار
اكتمال
القرار
الاتهامي.
ففي
هذه المواقف
كما في شأن
رفض الاعتراف
بالمحكمة بعد
تطيير
المصالحة
التي كان يعد
لها سابقا مع
الرئيس سعد
الحريري لا
تظهر نية او
رغبة في فتح
صفحة جديدة
حتى الان اقله
من جانب الحزب.
فيما يرى كثر
ايضا ان
النظام
السوري لا يمكن
ان يسمح راهنا
بحصول اي
مصالحة
لبنانية - لبنانية
مع اتهامه
فريقا
لبنانيا
داعما للشعب السوري
بأنه يساهم في
تهريب
الاسلحة الى
سوريا. ومع ان
موضوع تهريب
السلاح قد
يكون صحيحا
نتيجة الحدود
المفتوحة
التي رفضت
سوريا ضبطها
بناء على طلب
الامم
المتحدة
وبناء على طلب
لبنان، وهو
أمر تقرّ به
منظمات
دولية، الا ان
هناك من يرى
ان هذه
الاتهامات
تضخم حجم القدرة
التسلحية
لفريق لبنان
في حين يعرف النظام
السوري ان هذا
الفريق لم
يملك السلاح للدفاع
عن نفسه في 7
أيار مثلا
ازاء الهجوم
الذي شنه
الحزب على
مراكزه
ومنازل
زعمائه ومسؤوليه.
وهذا الواقع
لا يسمح بوصول
اللبنانيين قريبا
الى ما وصل
اليه
الفلسطينيون
في هذه المرحلة.
اتباع
"الإجراء
الصامت"
لتجديد ولاية
المحكمة؟
ثريا
شاهين/المستقبل
بعدما
قدمت المحكمة
الخاصة
بلبنان طلبها
الى الأمين
العام للأمم
المتحدة بان
كي مون للتمديد
لولايتها،
تتجه الأنظار
الى الخطوات التي
ستقوم بها
المنظمة
الدولية
لتحقيق هذا الهدف،
وسط استمرار
توقع المحكمة
والمجتمع الدولي
أن يدفع لبنان
مساهمته في
تمويلها خلال
الأسابيع المقبلة.
وأول
خطوة في هذا
المسار هي
المشاورات
التي يُنتظر
أن يجريها كي
مون مع
الحكومة
اللبنانية
لاستطلاع
موقفها من
التمديد
المتوقع لثلاث
سنوات أخرى.
ومهما يكن
موقف الحكومة
فإن التمديد
حاصل، لأن
الأمين العام
سيقول بضرورة
الحاجة
إليها، وفقاً
لمصادر
ديبلوماسية بارزة.
والأمم
المتحدة
تنتظر موقفاً
ايجابياً من
الحكومة حيال
التمديد، لكن
الموقف من التمويل
عند عرض
المسألة على
مجلس الوزراء
في 30 تشرين
الثاني
الجاري،
سيؤشر الى ما
يمكن أن يكون
عليه موقف
الحكومة
مجتمعة من
تجديد ولايتها.
وهذه
الولاية لا
تتجدد
تلقائياً،
إنما عن طريق
الأمم
المتحدة
ومجلس الأمن
الدولي
تحديداً، إذ
يجب ألا يكون
هناك أي رفض
لذلك داخل
المجلس. وكل
الدول بما
فيها روسيا
والصين تقف
الى جانب مهمة
المحكمة
وضرورة
استكمالها
حتى النهاية.
لكن المشكلة
تكمن في ما
إذا حاول "حزب
الله" الضغط
على الحكومة
لتطلب من مندوب
لبنان الدائم
لدى المنظمة
الدولية،
وحيث لبنان لا
يزال عضواً في
مجلس الأمن
حتى نهاية هذه
السنة، أن
يرفض التمديد
في حال عُرض
الأمر على
المجلس قبل
انتهاء عضوية
لبنان فيه.
على
أن المصادر،
تؤكد أن أي
إحراج نتيجة
ما قد يكون
عليه موقف
لبنان في مجلس
الأمن لن
يحصل، لأن
الدول
الفاعلة،
والأمم
المتحدة،
حسمت أمرها،
وقررت عدم عرض
مسألة
التمديد على
المجلس إلا
بعد انتهاء
عضوية لبنان
فيه.
وبالتالي،
ستعرض
المسألة في
بداية سنة 2012 أي
في كانون الثاني
على الأرجح
وليس شباط،
لتأمين التجديد
لها قبل
انتهاء
ولايتها في
نهاية شباط المقبل.
ورجحت
المصادر، أن
يتم التمديد
لها عبر ما
يسمى الإجراء
الصامت" في
إبداء الرأي
في مجلس
الأمن. أي
تحديد يوم
معين وساعة
معينة بعد عرض
التمديد،
فإذا لم تعترض
أو تمانع أي
دولة عضو في
المجلس على
التمديد
خلالهما، يعتبر
التمديد ساري
المفول، بحسب
تفاصيل اقتراح
الأمين العام
في هذا الشأن،
وهذه الطريقة
هي واحدة من
اثنتين. حيث
تقول الثانية
إنه في حال
أعلنت أي دولة
موقفاً رافضاً
يسقط هذا
الإجراء. ويتم
اللجوء الى
قرار جديد. وبالتالي،
إن عملية
إبداء الرأي
ليست أسهل من
استصدار قرار.
لكن في حالة
اللجوء الى
استصدار
قرار، فإنه لا
يتوقع وضع أي
"فيتو" نظراً
الى أن كل الدول
الدائمة
العضوية
داعمة
للمحكمة
ولسير عملها،
ولأن القرار 1757
صدر أساساً
بتسعة أصوات
مؤيدة له، ومن
دون "فيتو"
إنما جرى
حينذاك امتناع
روسيا والصين
عن التصويت.
إن
رأي
الأمين العام
أساسي، ومن ثم
موقف مجلس
الأمن. لكن
المجتمع
الدولي بات
أكثر إصراراً
على متابعة
المحكمة
لمهمتها،
وعدم السماح
بسقوطها مهما
كانت الظروف.
وبعد
التمديد،
هناك استحقاق
توقيع
الحكومة اللبنانية
على مذكرة
التفاهم مع
المحكمة، حيث
أن هذه
المذكرة لا
تمدد تلقائياً.
المذكرة
تنظم التعاون
بين لبنان
والمحكمة،
كما تنظم وضع
مكتب المحكمة
في لبنان.
ويُفترض
بالمحكمة أن
تكون بلغت في
تحقيقاتها
مرحلة
متقدمة، الى
درجة أن أي
شيء يعترض
التوقيع من
جانب لبنان لا
يؤثر على
عملها. مع
العلم أن عدم
التوقيع اللبناني
على المذكرة قد
يعرقل، في حال
كان ما زال
هناك تحقيقات
لازمة، وقد
يبطئ ذلك عمل
المحكمة. لكن
المحكمة
ستكمل عملها
وهي قادرة على
ذلك بغضّ النظر
عن توقيع
لبنان لمذكرة
معها، إنما
عدم التوقيع
يجعل لبنان
مخالفاً
للقرار 1757.
وفي
مجال التمويل
اللبناني
للمحكمة، فإن
هناك مهلة
بدأت تنفد،
لأن حدّها
الأقصى في
منتصف كانون
الأول المقبل.
وحتى لو
توافرت
الأموال من
الدول، فإن
لبنان يجب أن
يدفع مساهمته
لا سيما عن
السنة
الحالية،
وستبدأ
قريباً السنة
الرابعة للمحكمة
إثر التجديد
لها،
وستطالبه
الأمم المتحدة
بالدفع للسنة
المقبلة. وإذا
لم يدفع لبنان
فإنه يعدّ
مخالفاً
للقرار 1757، لأن
التمويل منصوص
عنه في
القرار.
ولكن
لن يسمح
للمحكمة
بالانهيار
لسبب مالي حتى
لو تأمنت
الأموال من
مصادر أخرى.
على أنه في
حال فرغت
المحكمة من
الأموال،
تعود الى مجلس
الأمن الدولي
لتبلغه أنها
لا تستطيع
القيام
بواجباتها من
جراء هذا
السبب. عندئذٍ
يتدخل المجلس
لتأمين التمويل،
وهنا يكمن
الضغط الفعلي
على لبنان.
ومدى الضغط
مرتبط
بالقرار
السياسي،
وهناك خياران:
إما ضبط ايقاع
التصعيد مع
لبنان حول
التمويل،
وإما التصعيد
من دون حدود.
لكن المؤشرات
تدل على تصعيد
دولي يترافق
مع تصعيد حيال
تطورات
المنطقة.
ولهذا
السبب أبلغت
كل الجهات
الدولية
لبنان بضرورة
تجنب
العقوبات
وتنفيذ
الالتزام بالتمويل.
الدولة
والهيبة
وليد
يونس/المستقبل
درسنا
في كتب
التاريخ ونحن
على مقاعد
الدراسة أن
حاكماً على
جبل لبنان هو
الأمير بشير
الشهابي تولى
الإمارة
لفترة من
الزمن وُصفت
بأنها أكثر
الحقبات
عدالة وسُلطة
وهيبة في جبل
لبنان. وذُكر
في الكتب
عينها أن
المواطن،
ذكراً كان أم
أنثى، كان
يعبر أراضي
الإمارة من
أقصاها الى
أقصاها من دون
أن يخاف من
مجرم أو سارق،
سواء كان
الترحال
نهاراً أو حتى
ليلاً. وكان
ينعم مواطنو
جبل لبنان
بالطمأنينة
والهدوء ليس
لانعدام روح
السوء لدى الأشرار
بل لخوفهم من
عدالة كانت
محققة بواسطة
حاكم ذي هيبة. استرجعت
ما قرأت عن
تلك الأيام
لدى سماعي آخر
مآثر الشر
المتمثلة
بالاعتداء
حتى الذبح على
مواطنة
لبنانية شابة
نُحرت أثناء
قيامها بالصلاة
قرب منزلها في
كسروان وعلى
مرمى حجر من
منازل أهلها
والجيران. أما
الجاني فلم
يردعه خوف من
عقاب من قبل
دولة ليست
موجودة.
حتى
إذا ألقي
القبض عليه
كما حصل معه
ومع غيره من
الجناة فسوف
يمنّن النفس
بعفو يصيبه مع
المطلوب
العفو عنهم من
قبل أهالي
السجناء الذين
يقطعون الطرق
ويهاجمون
السجون
ويقتحمون
السرايا
الحكومية لأن
الأجهزة الأمنية
تجرأت على
القبض على
أبنائهم
المذنبين
بترويج
المخدرات
والاغتصاب
والتحرش الجنسي
والسرقة...
وإذا
لم يوفق
الجاني
بالاستحصال
على عفو يُظفر
به أهالي
السجناء
فربما يكون
حظه أوفر مع زعماء
سياسيين
يدكّون
يومياً أسوار
العدالة
والقضاء
بالتشكيك
والإذلال من
خلال الاتهامات
المتمادية
للأجهزة
الأمنية والقضائية
بأنها تسعى
للقبض على
عملاء
إسرائيل ومحاكمتهم
من دون
استئذان
أولياء الأمر.
وإذا لم
يوفق في هذه
أو تلك فهو
يراهن أيضاً
على سقوط
وانهيار
العدالة
الدولية
الناظرة في
جرائم اغتيال
قادة لبنان
الشرفاء الذي
سقطوا وجبينهم
عال، عال،
يسخرون من
أحياء جباههم
معفرة بالعار.
حقق
الأمير بشير
الأمن
والأمان
والطمأنينة
لمواطنيه
لأنه طبّق
القانون ولم
يدع أحداً
يفلت من
العقاب على
جرم اقترفه. ولم
يسمح لأحد أن
يشاركه سلطة
إحقاق الحق،
فكانت حقبة هيبة
الدولة قبل أن
ينوجد مفهوم
الدولة. أين نحن اليوم
مما ذكرناه؟ نعيش
عصراً
يُغتال فيه من
يريد أن يبني
دولة لكي
يغتالوا
الدولة. وتُمنع
المحاكمة عن
المجرمين
الجناة
وتُضرب مفاهيم
العدالة
وتحقيقها من
خلال إسقاط
أدواتها، وذلك
من خلال
اغتصاب
السلطة
والدولة
والهيبة.
() عضو
المكتب
السياسي
لتيار
المستقبل
الراعي
يزور مصر
لبلورة آلية
عقد مؤتمر
إسلامي ـ
مسيحي
المستقبل/أفادت
وكالة
"الأنباء
المركزية"
أمس نقلاً عن
مصادر مطلعة
على برنامج
زيارات
البطريرك الماروني
بشارة بطرس
الراعي، عن
"مساعٍ لترتيب
زيارة
للبطريرك الى
مصر، لم يحدد
تايخها حتى
الساعة، في
انتظار جلاء الضبابية
التي تكتنف
الوضع
السياسي في
البلاد".
وتهدف
الزيارة وفق
المصادر الى
"بلورة فكرة عقد
مؤتمر حواري
إسلامي ـ
مسيحي لتعزيز
وتفعيل
التواصل بين
أبناء
الديانتين في
المنطقة، بما
يخدم الأمن
والاستقرار
والسلام
والعلاقات
بين مكونات
المجتمع ولا
سيما بين
المسلمين
والأقباط في
مصر بما يوثق
عرى التعاون
والانصهار
الإسلامي ـ
المسيحي
العربي، إذ
يتوقع أن يعقد
البطريرك
الراعي لقاء
مع شيخ الأزهر
أحمد الطيب
لعرض السبل
الكفيلة بنقل
المؤتمر من
إطار الفكرة
الى واقع حسي
يجسد تطلعات الطوائف
المسيحية
والإسلامية
نحو غد أفضل".
وكان
رئيس حزب
"الكتائب"
الرئيس أمين
الجميل بادر
خلال زيارته
الأخيرة لمصر
الى طرح قضية
المؤتمر
وإمكان دعوة
شيخ الأزهر
ورموز الكنائس
الشرقية كافة
والممثلين
والمفكرين من مسيحيين
ومسلمين
للالتقاء حول
ما يجمعهم، ولقيت
دعوة الجميل
ترحيباً
واصداء
إيجابية من
شيخ الأزهر
الذي وعد
بـ"العمل على
تقريب
المسافات ووجهات
النظر وصولاً
الى عقد
المؤتمر".
واستقبل
البطريرك
الراعي في
الصرح
البطريركي في
بكركي امس،
رئيس دير
رهبانية
"الترابيست"
في بلجيكا
الاباتي دوم
لود فان هيك،
الذي نقل اليه
تحيات
الرهبانية،
معربا عن
"تقديره
العميق للمواقف
والمداخلات
والاتصالات
التي أجراها
خلال الجولات
الخارجية
التي قام بها
مؤخرا الى
بلاد
الاغتراب،
وخصوصا تلك
المواقف المدافعة
عن المسيحيين
في العالم
العربي، لأنها
تشعر الجميع
بالوحدة تجاه
الكنيسة، لا
سيما وأن هناك
دولا كثيرة في
الغرب لا تشعر
فعلا بهذا الخطر
الذي يتهدد
المسيحيين،
وهي لا تأخذ
الموضوع على
محمل الجد،
خصوصا على
الصعيد
السياسي".
والتقى
الراعي رئيس
منتدى سفراء
لبنان السفير
فؤاد الترك،
الذي قال بعد
اللقاء:
"ناقشت مع
البطريرك
عددا من
المواضيع،
ابرزها جعل
لبنان معتمدا
من الامم
المتحدة،
ومقرا دوليا
للحوار بين
الاديان
والثقافات
والحضارات".
وشدد على "عيش
وترجمة
الشعار الذي
اطلقه قداسة
البابا يوحنا
بولس الثاني،
وقوله ان لبنان
أكثر من وطن
وهو رسالة،
لأن لبنان
المساحة،
ولبنان العدد
لا يمكن ان
يعوض عنهما
الا بالدور
والرسالة
وبالجودة
والابداع".
واعرب عن "استعداد
منتدى سفراء
لبنان،
لتقديم كل
اسهام ممكن
لخدمة مصلحة
لبنان
العليا"،
داعيا الى
"الاستفادة
من الخبرة
العريقة
لهؤلاء السفراء
الذين
يتمتعون
بمخزون يغني
لبنان على الاصعدة
كافة".
عكار
إلى طرابلس
الأحد
للاحتفال بالاستقلال:
أفول أنظمة
الاستبداد
بداية لخريف
السلاح
المستقبل/لعيد
الاستقلال في
عكار نكهته
الخاصة باعتبار
أن قسماً
كبيراً من
أبناء
المنطقة
ينتمون إلى
المؤسسات
العسكرية،
وأن
الاستقلال
بمعانيه
المختلفة كلف
العكاريين
أثماناً باهظة
من خيرة
الأبناء
والشباب. في
الاستقلال
الأول لم يوفر
الفرنسي بعض
أبناء المنطقة
فاعتقل من
اعتقل وقتل من
قتل، وفي حروب
العرب ضد
اسرائيل كان
لعكار نصيبها
من الشهداء،
في مواجهة
المحتل
الاسرائيلي
وجبهات الجنوب
عام 1978 و1982 و2000 حروب
التحرير
والمقاومة
شهداء وأسرى،
في مقارعة
الوصاية
بأشكالها
المختلفة
طالها النصيب
الأوفر،
اعتقالات ومفقودين،
واضطهاداً
وملاحقة فهجر
من هجر، وفر
من فر وسجن من
سجن.. أما
الاسهام
الأبرز في فرض
الخروج على
سلطة الوصاية
عام 2005 فظهرت
بكل عنفها إذا
صح التعبير،
يوم استشهاد
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
بحيث شكلت
احتجاجات عكار
نقلة نوعية
حارت سلطة
الأمر الواقع
في التعاطي
معها، قطعت
الطرقات
أقيمت
اللقاءات والمهرجانات،
منها ما ارتدى
طابعاً
سرياً، لتشكل
سنة 2005 نقلة
نوعية ضمن
منطق ظاهره
ردود فعل
وباطنه حركة
منظمة ضد
وصاية كانت
تتسلل إلى كل
بيت وكل عائلة
وتدهم مصالح
كل وطني ذنبه
الوحيد أنه
آمن بلبنان
بلداً
مستقلاً، ونقض
مقولة المسار
والمصير
وشعار أمن
لبنان من امن
سوريا وغيرها
من الشعارات
التي كانت
"أوركسترالية"
الطابع
وببغائية
الاتجاه.
تطور
هذا الحراك
إلى حركة
شاملة طالت
تجمعات بشرية
ذات وزن شعبي
كبير في عكار
في جرده وتحديداً
فنيدق ومشمش،
في ساحله
والقيطع
ومنها ببنين
وبرقايل، في
وادي خالد
التي فعلت
الوصاية فيها فعلها
في حينه
فأنتجت
وفرّخت
موالين وأكثر
من موالين،
لكن حس
العشائر
العربية
"كالعتيق والغنام
" انتفض على
هذه الصورة
ليظهر صورة أكثر
بهاء، من خلال
مشاركة لبنان
كل لبنان في مهرجانات
الوفاء
والعدالة في
الرابع عشر من
آذار وفي
التصويت
الأكثري
للوائح
الاستقلال والرئيس
سعد الحريري
في انتخابات
2005، و2009، وسبقها
انتخابات
أصعب في عام 2000
ضد مرشحين
معلبين ومضمونين،
والصورة كانت
اكثر وضوحاً
في قرى جبل
أكروم الذي
أيضاً كانت له
حكاياته مع
الوصاية،
والأمر نفسه
انسحب على
عكار العتيقة
ورحبة
ومنيارة
وحلبا وغيرها
الكثير ليتحدد
مسار آخر قضى
على تقليد
قديم برموزه،
مسار جديد
استقلالي
النكهة
وسيادي
الفحوى، ومتحرر
من الوصاية
وأدواتها
وأحزابها
ورموزها
الذين تضاءل
حجمهم بتضاؤل
حجم أوليائهم.
هذا
الاصرار تجلى
في الجرأة
المتميزة
التي أبداها أهالي
عكار والقرى
الحدودية
منها في
موقفهم البطولي
في استقبال
نازحين
ولاجئين
ومعارضين من
منطلقات
انسانية
أولاً ووطنية
ثانياً واستقلالية
ثالثاً، بعد
أن ظن البعض
أن الأمور
تبدلت كثيراً
واختل
الميزان
كثيراً لصالح تلك
القوى التي
أسقطت حكومة
الرئيس سعد
الحريري، فجاء
يوم الغضب
عارماً في
عكار
ومختلفاً،
حتى يمكن
القول أن
حكومة حزب
الله وحلفائه
ربحت في كثير
من الامكنة
ربما، لكنها
سقطت في امتحانها
في عكار،
لايمان أهل
عكار بأن
المسار الذي
اختطوه
لأنفسهم لا
يمكن التراجع
عنه مطلقاً.
خريف
السلاح.. ربيع
الاستقلال
وفي
كل محطة من
محطات النضال
الاستقلالي
لعكار وزنها
وثقلها، مهما
قيل ومهما
تبجحت به بعض
الألسن من
شعارات
التبعية
والاستزلام،
بل الاستهزاء
والانتقاص من
صورة
العكاري، والنأي
به ودفعه في
هذا الاتجاه
او ذاك، بقيت
الدولة في
عكار تعمل،
بقيت
مؤسساتها
تتفعل، بقي
القضاء يعمل،
وبقيت دوريات
قوى الأمن
الداخلي توقف
من تشاء،
وتمنع رخصة
بناء من تشاء،
وتحرر محضر ضبط
سير ضد
المخالفين،
بقيت صورة
الدولة التي أرادها
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري وشدد
عليها الرئيس
سعد الحريري
ثابتة متينة
لا تتزعزع في
صورة
العكاري،
بخلاف
المربعات
وغير ذلك.. يمكن
القول أكثر أن
سياسياً
واحداً لم
يتدخل لدى
الأجهزة
الأمنية
للافراج عن
مرتكب أو مشتبه،
على عكس ما
تمارسه رموز
الثامن من
آذار في عكار
عينها.
لقد
استحال
الاستقلال في
عكار ربيعاً
وأفل منطق
السلاح إلى
غير رجعة، هكذا
تمارس عكار
اليوم مع
قريناتها
شعار خريف السلاح
وربيع
الاستقلال
وهي على اعتاب
محطة مهمة من
محطات معارك
الاستقلال في
استعدادها واستنفارها
للمشاركة
بدعوة من أجل
تكريس الاستقلال
وحمايته في
مهرجان
طرابلس الأحد
المقبل.
فكيف
تستعد مناطق
عكار لهذا
الحدث، وما هي
وجهة نظرها من
استقلال هذا
العام؟
السهل
والشفت
والجومة
فيما
لا يزال السهل
القريب بقراه
من الحدود السورية
يلملم نتائج
حملات الضغط،
في مواجهة تداعيات
سياسات
الجار، ورغم
سعيه وحرصه
على تعايشه
منعاً لأدوات
الفتنة
الخارجية
والداخلية من
أن تتغلغل إلى
قراه، إلا أن
كل ذلك يبقيه
على أهبة
الاستعداد
لتلبية النداء،
وهو اليوم لن
يتوانى عن ذلك
في استعداداته
لأوسع مشاركة
في محطة
استقلالية
بدعوة من الرئيس
سعد الحريري.
الصورة
نفسها تنسحب
على الشفت من
خلال تكثيف الاجتماعات
بين قوى
الرابع عشر من
آذار والجمعيات
والأندية
والبلديات
إلى المخاتير
والمؤمنين
باستقلال
لبنان الحقيقي،
فالتحضيرات
واسعة في
حلبا، في منيارة
وجديدة
الجومة ومشحا
وسواها
بالتنسيق والتكامل
مع حلفاء تيار
المستقبل
"القوات اللبنانية"،"
اليسار
الديموقراطي"،
الشخصيات
الديموقراطية
والمستقلة.
الأمر
عينه ينسحب
على الجومة في
عاصمته عكار
العتيقة حيث
هناك استنفار
مستقبلي شامل
بالتنسيق
والتفاعل مع
فعاليات البلدة
ووجهائها
والأمرنفسه
في بزبينا،
البرج،
العيون،
رحبة،
جبرايل،
الدورة نبيت
ملات، بينو
وغيرها حيث
الاستعدادات
على قدم وساق.
المنسق
العام لتيار
المستقبل في
الشفت والسهل
والجومة عصام
عبد القادر
رأى أن "لبنان
واحة حرية في
الشرق،
وأبطال
الاستقلال
هكذا أرادوا
لبنان، أما
أبطال
الاستقلال
الثاني فقد كرسوه
وعمدوه
بدمائهم
بدءاً من
الرئيس
الحريري الى
سائر الشهداء
الأبطال،
كرسوه ليس فقط
واحة حرية
انما واحة
حرية
وديموقراطية
وعيش واحد مشترك
فأزهرت هذه
الدماء ربيعا
عربيا وانشاء
الله في سوريا
واليمن".
وأردف: "سوف
نؤكد من خلال
المشاركة
الكثيفة في
المهرجان في
عاصمة الشرف
والكرامة، أن
جماهير عكار
ستشارك بكثافة،
وسوف نثبت
اننا لن نحيد
عن هذه
الثوابت الوطنية
مهما بلغت
التضحيات
وسنثبت اننا
سوف نبقى الى
جانب الشعوب
المضطهدة
والمقهورة حتى
تنال حريتها
وكرامتها ".
الدكتور
محمد خالد
الزعبي رئيس
الجمعية الحميدية
الخيرية
الاسلامية
تمنى "أن يلقى
احتفال هذه
السنة
اقبالاً
حقيقياً
ونتمنى أن يكون
له معنى لا
سيما وان
الربيع
العربي الآن
يجتاح الوطن
العربي، ونتمنى
ان نسائم هذا
الربيع تزهر
في بلدنا ونتوصل
الى
الاستقلال
الحقيقي،
ونحن وتيار
المستقبل وكل
القوى نشارك
كي يكون
الاحتفال
مهيباً
ومهماً لنعبر
به عن معاني
هذا
الاستقلال الذي
كرسه لنا
الآباء
والأجداد وقد
أضعناه،لأننا
لم نعرف أن
نحافظ عليه
لأنه هو رمز
عزتنا، وعلينا
ان نتمسك به
أكثر ونرى ما
نرى من انتهاكات
لحدودنا".
مدير
المعهد
العالي كميل
جميل أعتبر أن
"للاستقلال
هذا العام
معنى مختلفاً
حيث أن الشعب
العربي يمر
بمرحلة من
الحراك.لقد
فكت كل القيود
عن حركة
الشباب
والشعوب
العربية
عموماً وتأكد أكثر
من اي وقت آخر
أن القضية
الوطنية
استقلت
واستقلت
الشعوب في تونس
ومصر. وليبيا
تحررت وظهرت
ملامحه في عام
2005 عندما نزل كل
الشعب
اللبناني
لمعرفة مصيره
والحفاظ على
استقلاله
الثاني وأبدى
استعداده
لدفع الثمن
الغالي. ونحن
الآن نتمنى
لكل الشعوب
العربية والشعب
السوري
خصوصاً
انطلاقة جديدة
من اجل الحرية
والعدالة
وحقوق
الانسان والمساواة
وهذا حلم كل
الشعوب
العربية".
رشدي
الترك رئيس
بلدية تكريت
قال:"عكار تحب
الاستقلال
وعكار قدمت
عبر الجيش
كوكبة من أبنائها
في سبيل صونه،
والاستقلال
له معانيه في ظل
الثورات
العربية
وعلينا
الحفاظ على
مكتسبات هذا
الاستقلال
بالمزيد من
الحريات
والتضحية والسيادة
والاستقلال. نحن ندعو
كل الفئات
والأطراف
السياسية على
اختلافها كي
يتناسوا
الخلافات
ويوكلوا
الجيش أن يفرض
سلطاته على كل
الأراضي
والحدود
اللبنانية".
أحمد
درويش مختار
عكار العتيقة
قال:"استقلالنا
لا ينجز طالما
أن هناك
استبداداً
وقهراً يمارس
بحق شعب شقيق ولذلك
ترتدي هذه
المناسبة
اهميتها هذا
العام كي تأتي
دعماً لشعبنا
السوري
والشعوب العربية
وحماية
وصوناً
لاستقلالنا".
محمود
فريوان نائب
رئيس بلدية
الحيصا أكد ان
"السهل
مستنفر بكل
فعالياته
ورؤساء
بلدياته
وجمعياته
الزراعية
والتعاونيات،
بنسائه
ورجاله
ووجهاء العشائر،
ونحن أحرص على
استقلالنا
كما الرئيس
سعد الحريري
ابن شهيد
الاستقلال
الثاني الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري، ومن
أحرص واوفى للاستقلال
الحقيقي أكثر
من قوى الرابع
عشر من آذار؟".
المحامي
نزيه قواص
مسؤول قطاع
المحامين في
تيار
المستقبل قال
"نشارك
انطلاقاً من
اعتبارات عدة
أبرزها أنه لا
يصون
استقلالنا
إلا نحن، وأن
صيانته
وحمايته تكون
بالحفاظ على
ارث الشهداء
الكبار الذين
سقطوا
بالعشرات لحماية
الاستقلال
ولتحويل صورة
لبنان إلى
صورة بلد
مستقل غير
تبعي لنظام أو
شخص أو
ديكتاتور يتلاعب
بمصيرنا
وبمؤسساتنا،
بتركيبة
مجتمعاتنا
عبر أدواته كي
يستمر في بسط
نفوذه واملاء ارادته
واعتبار
لبنان محافظة
أو ولاية تابعة.
نحن نفهم
الاستقلال
أنه مقارعة
لعدة المغتصب
نحن في عكار
صنعنا
المقاومة ضد
الاحتلال الاسرائيلي
واليوم يسرق
مقاومتنا من
هاجسهم الشارع
والحي
والزاروب
وليس الجنوب ".
الجرد
والقيطع
إذا
كانت مناطق
الشفت والسهل
والجومة تشحذ
الهمم
للمشاركة،
فالجرد خلية
متكاملة
باعتبار أنه
كان السباق في
مناسبات
كهذه، و يأبى
إلا ان يكون
في الموقع
الصحيح
والمسار
الصحيح.
ويقول
سامر حدارة
منسق تيار
المستقبل في جرد
القيطع:
"للاستقلال
هذا العام طعم
آخر فالناس
تعيد
استقلالها
بعدما تم
اغتصابه من
قبل الحكام
المستبدين
بالشعوب
ونشهد ربيعاً
عربياً
جديداً يصنعه
الناس في
سوريا وليبيا
ومصر".وتوقع
"مشاركة
كثيفة من جرد
القيطع والساحل،
فالناس عندما
عرفوا
بالمهرجان
سبقونا بالتحضير
وهم يشعرون ان
القضية
قضيتهم ونحن
نسعى لكي يصل
الناس
للمشاركة".
محمد
هوشر مسؤول
الجماعة
الاسلامية في
عكار قال:
"الاستقلال
نهاية لكل
احتلال اما
الاستقلال
الحالي فهو
يرتدي طابعا
خاصا هو ابعاد
للظلم المحلي
والفساد
والتسلط
لسنوات مرت عاشت
فيه هذه الامة
مرارات وآن
لها ان تستقل
وان تبتعد وان
يبعدها الشعب
عن ظلم الحكام
وعن طغيانهم
وجبروتهم.
وسوف نشارك في
المهرجان
ويجب ان نشارك
جميعا في كل المناسبات
الوطنية وان
نتشارك جميعا
لاظهار حرصنا
على هذا
الاستقلال
دفاعا عن
قضايانا ".
رئيس
بلدية مشمش
عبد الرحمن
الحاج قال:"
ندعو اهلنا
الى المشاركة
الكثيفة مع
الرئيس الحريري
في طرابلس".
وسأل هذه
الحكومة
ورئيسها الذي
وعد الناس
وتربع على
كرسي الحكومة
بوعوده
البراقة
والزائفة أين
المحكمة
واقامة العدل
والانماء
المتوازن؟".وقال:"
نسمع جعجعة
ولا نرى
طحيناً،
ونشكر الرئيس
الحريري الذي
يولي اهتمامه
الكامل لهذه
المنطقة في
جرد القيطع".
وهنأ
رئيس اتحاد
بلديات الجرد
عبد الاله زكريا
"اللبنانيين
كافة بذكرى
الاستقلال
خاصة ان هذه
الذكرى ستكون
هذا العام
متزامنة مع ثورات
الربيع
العربي التي
اثبت فيها
الشعب انه صاحب
الكلمة الفصل
وعكار ستقول
كلمتها مع
الرئيس سعد
الحريري،
صحيح ان ارادة
ناخبيها سرقت
ولكنها لم
تبدل موقفها
وستكون مع
دولته، مع
الحق
والعدالة
والديموقراطية
ومع نصرة الشعب
المظلوم".
وأعلن
رئيس بلدية
وادي الجاموس
الشيخ خضر عكاري
"الوقوف الى
جانب الثورة
السورية ضد
القتل
والتشريد
وهتك الأعراض
".
نهاد
سلمى عضو
المجلس
البلدي في
ببنين رأى أن "مشاركتنا
تأتي تحت
عنوان واحد هو
دعم المظلومين
والمضطهدين
وضد المجازر
التي ترتكب بحق
الشعب السوري
البطل".
أضاف:
"نذهب الى
طرابلس
لنطلقها صرخة
مدوية في وجه
السلاح كل
السلاح، في
وجه المربعات
الأمنية من
أجل العدالة والاستقرار
والأمان الذي
لم توفره لنا
حكومة حزب
الله. ننزل
الى طرابلس
لنقول للرئيس
ميقاتي آن
الأوان لك أن
ترحل وأن تترك
لغيرك من يستطيع
حماية
استقلال
لبنان ".
أما
رئيس بلدية
برقايل سمير
شرف الدين
فلفت إلى أن
"التحضير
للمشاركة يتم
على قدم وساق
فنحن في برقايل
تعودنا، كلما
دعانا الشيخ
سعد، نلبي
النداء، وأن
ننزل قبل
الموعد
المحدد
وسنشارك بكثافة
وهناك حماسة
منقطعة
النظير عند
الناس وخصوصا
ان الرئيس
الحريري طول
الغيبة علينا
ونأمل ان
نلقاه
ونلاقيه".
الدريب
وجبل أكروم
ووادي خالد
وكما
في الجومة
والشفت
والجرد الأمر
عينه ينسحب
على وادي خالد
وجبل أكروم مع
استثناء أكيد
أن المنطقتين
تواجهان
اليوم ظروفاً
أشد صعوبة من
قريناتهما،
هما تواجهان
حملات متعددة
الأوجه ويجري
تدفيعهما
أثمان سياستهما
أولاً للموقف
الشعبي
العارم
بتأييد الحراك
الهائل لدى
الجار
القريب،
وثانياً
لاحتضان الكم
الهائل من
النازحين من
القرى
والبلدات
المجاورة في
تلكلخ
والقصير
وغيرها،
ليكون الثمن اطلاقاً
للرصاص
وحصاراً
شاملاً داخلي
الطابع
وخارجيا،
انتهاكات
للحدود،
تدبير لأعمال
خطف، ملاحقة
تهديدات.
وورشة
الاستعداد لا
تقل حماسة في
بلدات البيرة،
الدريب
الأوسط خربة
شار، الدوسة،
خربة داوود،
بيت الحاج،
السويسة، كوشا
وغيرها.
وقال
المنسق العام
لتيار
المستقبل في
الدريب خالد
طه "عزم تيار
المستقبل على
احياء هذه الذكرى
تحت شعار ربيع
الاستقلال
وخريف السلاح
لأنه آن
الأوان لهذا
السلاح غير
الشرعي المتفلت
من عقاله أن
يسحب لصالح
الدولة ضد
الدويلة وضد
المربعات
الأمنية".
أضاف: "كيف
يمكن أن نتحدث
عن الاستقلال
وهناك من يستخدم
سلاحه ضد
الآمنين وضد
العزّل تحت
شعارات واهية
سئم وتعب منها
كل
اللبنانيين.تحت
كل هذه الشعارات
يأتي
مهرجاننا في
طرابلس، وانا
أؤكد أن وادي
خالد
بعشائرها
ووجهائها،
وكذا قرى جبل
أكروم الأشم
بأهله
ووجهائه
وبنيه والقبيات
وعندقت
والدريب
الأوسط
والأعلى وقرى نهر
الأسطوان
ستزحف شباناً
وشيباً
بكاملها وكما
عهدناها منذ
عام 2005 وحتى
اليوم،
دائماً تلبي
نداء سعد رفيق
الحريري
وستلبيه
الاحد القادم".
رئيس
بلدية عمار
البيكات وليد
مالك قاسم لفت
إلى ان
العكاريين
"عرفوا معنى
استقلالهم
منذ أن انزاح
عن صدوهم نظام
الوصاية
الثقيل. أيضاً
كان
العكاريون
سباقين في
محطات استقلالية
مهمة، في حرب
البارد ضحوا
وكانوا عماد هذه
المعركة
الاستقلالية.اليوم
كذلك هم على
الموعد
والوعد مع سعد
الحريري في
مواجهة المتواطئين
على مصلحة
شعوبهم وفي
مواجهة سياسة
النأي بالنفس
ودعماً
لأخوتهم في
سوريا الثائرة".
الدكتور
مصطفى علي من
وادي خالد
قال:" نلتف حول
الاستقلال
الذي يعتبر
الرئيس سعد
الحريري رمزه.
وسنشارك بكل
أطيافنا
والعشائر
والوجهاء
والمخاتير،
وسنتحدى
الحكومة التي
لم تسأل عن
أهالي وادي
خالد من حيث
الخروقات
التي حصلت من
الجانب
السوري ومن
حيث عدم
الاهتمام بأهالي
المنطقة
بحرمانها
الفاقع، فلم
نر لهذه الحكومة
دوراً ولا
اهتماما، بل
لم تصرح أي تصريح
في مواجهة هذه
الخروقات".
أما
الشيخ أحمد
عبد الواحد
مدير عام
مدارس النور
الاسلامية في
البيرة فقال:
"أتوجه الى
الجنوب
وأهلنا في
الجنوب حيث هم
يعرفون طعم
الاحتلال
وطعم المقاومة
ضد العدو
الصهيوني
أسألهم ما هو
موقفهم من
اختراق أرضنا
في عكار هل هو
مسحة صداقة وأخوة؟
اتوجه
لميقاتي ما هو
موقفه من زرع
الألغام
وماذا قدم
للذين أصيبوا
جراء الألغام
وتعرضت
منازلهم
للرصاص وبترت
أطرافهم ما هو
موقفه؟.لهذا
المهرجان
خصوصية كبيرة.
فرئيس حكومة
حزب السلاح من
طرابلس الذي
تلطخت يداه عندما
وقف يدافع عن
هذا النظام،
كيف نسي دماء
الشهداء
الذين سقطوا
في باب
التبانة في
الثمانينات
على يد هذا
النظام
الجائر؟
أتوجه إلى كل
من يحب الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري،
والرئيس سعد
الحريري
والرئيس فؤاد
السنيورة إلى من
يحب
الاستقلال
والوطنية ومن
يريد الدفاع عن
لبنان أن نقف
جميعاً في
ساحة طرابلس
لنكرم شهداءنا
في لبنان
وسوريا وفي
جميع بقاع
الأرض الذي
سقطوا على يد
الأشرار
والمجرمين".
الدكتور
علي كنعان من
جبل أكروم
قال: " سنتحدى
الحواجز
والعوائق
وستفرغ
البيوت
والمنازل
صوتاً واحداً
وعزيمة واحدة
من أجل حريتنا
وحرية جيراننا
كي تعم
الطمأنينة
وتسود الحرية
التي حرم منها
العالم
العربي
طويلاً".
رئيس
بلدية بيت
الحاج عبد
الرزاق
الكيلاني شدد
على أنه "عندما
نقول استقلال
وسيادة وحرية
كل هذا يساوي
بمفهومنا في
عكار سعد رفيق
الحريري،
عندما نقول
استقلال نفهم
استقلالنا
ضمن الدولة ومن
بنى الدولة
بعد الحرب،
نفهم الدولة
دعما للجيش
ومده
بالأسلحة
وبسط نفوذه
على أرضه كما سعى
ومارس ذلك
قولاً وفعلاً
الرئيس سعد
الحريري،
نفهم
الاستقلال
استقلالاً
عندما تتحرر شعوبنا،
عندما نقول
بوضوح اننا مع
الشعوب الحرة
ضد حكامها
الظالمين ".
مصر:
ثورة على
الانقلاب
وبداية جديدة
لثورة التغيير
راغدة
درغام –
نيويورك/الحياة
التدهور
الأمني في مصر
هذا الأسبوع
أعاد خلط الأوراق
جذرياً،
وربما الى
الأفضل. بؤس
إدارة المجلس
العسكري
للبلاد ما بعد
سقوط الرئيس
السابق حسني
مبارك أعاد الشباب
الى ميدان
التحرير وقدم
لهم - سهواً
وليس عمداً -
هدية ثمينة
عنوانها
استعادتهم
زمام المبادرة
بدلاً من
الرضوخ أمام
مصادرة الثورة
على أيدي
الإسلاميين.
نزل
العلمانيون
والحداثيون
ميدان
التحرير
مجدداً ليس
بقرار مسبق
منهم في
مواجهة
الإسلاميين،
بل بدوا في مرحلة
ما أنهم خضعوا
للأمر الواقع
وتراجعوا عن حماسهم
للثورة
والتغيير.
نزلوا
الميدان بعدما
استنتجوا ان
«جيش الشعب»
الذي احتفوا
به في كانون
الثاني
(يناير)
الماضي انقلب
على الشعب.
شعروا ان ما
حدث في يناير
كان انقلاباً
على عائلة، لا
أكثر، وان
المجلس
العسكري بات
الراعي
للنظام
السابق
والطموح الى
نظام يضمن له
امتيازات فوق
العادة -
سياسية
وأمنية
ومالية. وعندما
تعامل الجيش
مع الشباب
العائد الى
ميدان
التحرير ببطش
وبشد شعر
النساء، نزع
عن نفسه
الهيبة
وكسرها بيديه.
فشل المجلس
العسكري في
مصر في أكثر
من امتحان
وبات قائده
المشير محمد
حسين طنطاوي
قائداً بلا
هيبة لا يقود
ولا يطمئن ولا
يبادر إلا تحت
الضغوط، وما
الاستفتاء
الشعبي الذي
تحدث عنه سوى
دليل على إنكاره
ان الاستفتاء
حصل في
الميدان،
وعلى عدم
ادراكه حقاً
لماذا تمرد
أهل الثورة
على المجلس
العسكري دليل
على ان المشير
لم يفهم الثورة
ولا أهدافها.
ولذلك فما
تشهده مصر
هو ثورة على
الانقلاب
وبداية جديدة
لثورة التغيير.
قواعد اللعبة
جديدة من الآن
فصاعداً، ومن
المهم لجميع
اللاعبين
داخل مصر
وخارجها العودة
الى طاولة رسم
الاستراتيجيات.
فهناك أدوار أساسية
يجدر
بالولايات
المتحدة
وبدول مجلس التعاون
الخليجي ان
تلعبها حالاً.
ذلك ان الاستثمار
السياسي
الضروري في
مصر لا يمكن
ان ينتظر الى
ما بعد
استتباب
الاستقرار،
بل العكس. فالفرصة
متاحة لدول
فاعلة مثل
المملكة
العربية
السعودية لأن
تساعد شباب
مصر في صوغ
مستقبل بلدهم
في ظل حكم
مدني بعيداً
من
الإيديولوجيات
والصراعات
الدينية
والطائفية.
فمصر ليست وحدها
في الامتحان
والمستقبل
العربي منوط
الى حد كبير
بمستقبلها.
مجلس
التعاون
الخليجي يلعب
دوراً بارزاً
في صوغ النظام
الإقليمي
الجديد
بتنسيق مع
جامعة الدول
العربية وليس
قفزاً عليها
فهي مفتاح
أساسي للحؤول
دون ترك صوغ النظام
الإقليمي
حصراً في يد
تركيا أو دولة
من دول مجلس
التعاون فقط.
كان
هذا أسبوعاً
جيداً
للديبلوماسية
الخليجية.
* فقد
وقّع الرئيس
اليمني علي
عبدالله
صالح، أخيراً
على المبادرة
الخليجية
التي يتنحى
بموجبها
بخروج لائق
هوالأفضل
مقارنة بحكام
تونس ومصر
وليبيا ويأمل
البعض ان يوحي
للرئيس
السوري بشار
الأسد أن يصبو
الى ما يشبهه.
*
وباءت
الديبلوماسية
السورية بفشل
ذريع في اللجنة
الثالثة
للجمعية
العامة التي
تبنت قراراً
دعمته 122 دولة
دان سجلها في
حقوق الإنسان
وزاد من
عزلتها دولياً.
وجاء ذلك
بعدما عملت
الديبلوماسية
السعودية مع
الديبلوماسية
الأردنية في
الأمم المتحدة
وحشدتا دعماً
عربياً
لرعاية تبني
مشروع القرار
بدور فعال لكل
من السفير
السعودي عبدالله
المعلمي
والسفير
الأردني
الأمير زيد من
رعد.
*
وأنجزت
الديبلوماسية
السعودية
عملاً هو الأول
لها عندما
طرحت في
الجمعية
العامة قراراً
يطالب ايران
بالتعاون في
التحقيق في
محاولة
اغتيال
السفير
السعودي في
واشنطن مع
توجيه التهمة
في الضلوع في
المؤامرة الى
طهران. وحصل
القرار على
دعم كبير لم
يكن متوقعاً.
* وقبل
ملك البحرين
بنتائج لجنة
تقصي الحقائق المستقلة
ووعد
بإجراءات
تحاسب
المسؤولين عن
استعمال
القوة
المفرطة لقمع
المحتجين ووعد
باستبدال
المسؤولين عن
الانتهاكات
في ما وصفه بـ
«فرصة
تاريخية»
للبحرين. وجاء
في تقرير اللجنة
ان قوات «درع
الجزيرة» لم
ترتكب تجاوزات
خلال مهمتها،
كما جاء فيه
ان الأدلة لدى
اللجنة لم
تكشف عن
«علاقة واضحة
بين الأحداث
المعنية ودور
إيران».
* وأُعيد
خلط الأوراق
في مصر بما
يفتح لدول
مجلس التعاون
الخليجي
نوافذ على
أدوار ضرورية.
ان
دعم دول مجلس
التعاون
الخليجي لمصر
هو في مصلحة
الطرفين سيما
بعد أحداث
الأسبوع
الماضي التي
أسفرت عن تعهد
المجلس
العسكري
بالتخلي عن
الحكم لدى
اجراء الانتخابات
الرئاسية في
حزيران
(يونيو) 2012. وهذه أول مرة
يحدد المجلس
العسكري
موعداً
للانتخابات
الرئاسية.
يأتي
ذلك بالتزامن
مع اعادة
تنشيط
الحداثيين في
الميدان الذي
عادت اليه القوى
المدنية ولم
يعد مقصوراً
على القوى الإسلامية.
بل ان هذه
القوى غادرت
الميدان لإعادة
النظر في
استراتيجيتها
التي قامت على
التمسك
بإجراء
الانتخابات
البرلمانية
والتمسك برفض
وثيقة
المبادئ
الدستورية
التي تضمن ان
تكون مصر دولة
مدنية
وديموقراطية
بعيدة عن ثقافة
الاحتكار.
ثقافة
الاحتكار
تبدو ملتصقة
بعقلية
العسكر كما بعقلية
الذين يرفضون
فصل الدين عن
الدولة. ما تشهده
مصر اليوم هو
ثورة
الحداثيين
على اصحاب ثقافة
الاحتكار
وهؤلاء في
حاجة ماسة الى
المساعدة
علماً بأن لدى
الأحزاب
الإسلامية
خبرة في
التنظيم
الحزبي ولدى
المجلس
العسكري خبرة
في «التناغم»
مع «الاخوان
المسلمين» على
حساب
الحداثيين.
الأولوية
لدى هذه القوى
باتت اليوم
خروج المجلس
العسكري من
السلطة بعدما
بات المسؤول
الأول عن
تدهور الوضع
الأمني وعن
تراجع أهداف الثورة.
دور الإدارة
الأميركية
بالغ الأهمية في
هذا الصدد نظراً
الى العلاقة
المميزة بين
وزارة الدفاع
الأميركية
والمجلس
العسكري. وبين
أبرز ما على الرئيس
باراك أوباما
وادارته ان
يقوما به هو ابلاغ
المجلس
العسكري ان
تعهداته
بالتخلي عن السلطة
يجب ان
ترافقها
اجراءات
علمية قاطعة لا
عودة عنها.
هذه
الإجراءات
يجب ألاّ تقوم
على أسس
المقايضة على
نسق مقايضة
اقرار وثيقة الدستور
مقابل ترسيخ
دور الجيش
كحامٍ للشرعية
والمسؤول
الوحيد عن
مصير البلاد
وعن الميزانية.
فالمجلس
العسكري
يسيطر على 40 في
المئة من الاقتصاد
وهو يخشى ان
تخفف الحكومة
المدنية المقبلة
من قبضة الجيش
على
الموازنة،
وهناك كثير من
الكلام حول
استفادة
عديدين في
القيادة
العسكرية كما
لتفشي الفساد
والإفساد. وما
أراده المشير
طنطاوي هو ان
يكون الجيش
وحده معنياً
بالسلم
والحرب
وبسرية، مما
يضع الجيش في
طبقة مميزة لا
تخضع للنظام
المدني.
هذه
المطالب
واجراءات
«قوات مكافحة
الشغب» أسقطت
هيبة المجلس
العسكري لدى
شباب مصر،
فتمردوا عليه.
وهذا التمرد
ليس محطة
عابرة وانما
يجب ان تكون
محطة انطلاق
الى مصر الغد.
دول
مجلس التعاون
الخليجي،
حسبما يقول
أكثر من مسؤول
رفيع وخبير في
شؤونها، لا
تريد «الاخوان
المسلمين» ولا
الناصريين
ولا القوميين
العرب مهما قيل
عن دور بارز
لقطر في رعاية
وقيادة
«الاخوان». وحسب
أصحاب هذا
الرأي، باتت
دول الخليج في
وفاق على
ضرورة دعم
التيار
المدني في
مصر. وإذا صح
هذا فهو تطور
مهم وضروري.
ما
يجدر بدول
مجلس التعاون
القيام به هو:
أولاً،
اعتماد مبدأ
ضخ الأموال في
مصر بصورة
مستعجلة للانقاذ
بدلاً من
التأني الى ما
بعد نضوج
معالم الاستقرار.
ذلك ان ما
تحتاجه مصر
اليوم هو ضخ الأموال
اليها
كاستثمار في
الاستقرار.
وباستطاعة
الدول
الخليجية ضخ
الأموال في
البنك المركزي
وفي وزارة
المال لتمكين
مصر من الوقوف
بدلاً من
التدهور الى
فوضى عارمة.
القطاع
الخاص
والمشاريع
المشتركة
تحتاج الى
الاستقرار
والوفاء
بالشروط وهذا
مفهوم. انما
هناك وسائل
عدة للطمأنة
والدعم مثل
طمأنة الجاليات
المصرية
العاملة في
دول الخليج
وتمكينها كي
تكون قادرة
على دعم
الاقتصاد
المصري بالعملة
الأجنبية.
فمصر في حاجة
الى مشروع
انقاذ يتضمن
القروض
والمعونات
على السواء.
المصريون
أنفسهم هم في
صدارة
مسؤولية
الانقاذ ليس
فقط عبر ميدان
التحرير
وانما على نسق
ما قام به عدد
من
الديبلوماسيين
المصريين بإصدار
بيان احتجاج
على ممارسات
المجلس
الأعلى للقوات
المسلحة تضمن
المطالبة بـ
«وقف العنف والاعتداءات
الممنهجة من
قبل قوات
الأمن على
المتظاهرين»
واجراء
انتخابات
برلمانية
ورئاسية. هذا
البيان هو
الأول من نوعه
وخطوة جريئة
من الديبلوماسية
المصرية
المتحفظة
تقليدياً
سيما في التعليق
على أحداث
داخلية. مصر
ليست رهينة
بين طنطاوي
والقرضاوي.
انها ورشة عمل
مهمة
للمستقبل العربي
وليس
للمستقبل
المصري فحسب.
عاد شباب ونساء
الغد الى
ميدان العمل
وعاد الأمل
بمصر التي
تستحق كل
استثمار في
استقرارها.
شيخ
عقل طائفة
الموحدين
الدروز الشيخ
نعيم حسن دعا
في رسالة
السنة
الهجرية
للعودة الى
"الطائف": منعة
المؤسسات
تحدّ من خطورة
الصعاب
المركزية-
وجّه شيخ عقل
طائفة
الموحدين
الدروز الشيخ
نعيم حسن،
لمناسبة عيد
رأس السنة
الهجرية 1433،
الرسالة
الاتية: ""ليس
للسياسة
وللحياة الاجتماعية
وللشأن العام
في الإسلام
أخلاق وقيم
ومبادئ
مغايرة لأصول
الفضيلة في
الرؤية
الدينية
المستنيرة.
"إن الصراع
الأساسي هو لانتصار
الإنسان على
ذاته بالحق،
هذا ما يوجب
أن نقف عنده
ونؤكده في هذه
المناسبة
الجليلة. يجب
أن نذهب إلى
معناها في
الحقيقة
امتثالا
للحق،
وإخلاصا له،
ووفاء بعهد
الله سبحانه وتعالى.
"ولا
يسعنا نحن إلا
أن نرى
السياسة من
منظور هذه القيم،
وهذه الروح
السامية. لذلك،
نرى من
الضرورة
العودة في
لبنان إلى
الفسحة المشتركة
التي نراها
ممكنة مهما
اشتدت العواصف
وادلهمت
الآفاق، بل
بسببها يجب أن
نسعى إليها
سعي المحتاج
المضطر. ولا
نراه من حتمية
الأقدار أن
تفقد الدولة
توازنها في
المرحلة الصعبة
التي تحمل في
طياتها أشد
الأخطار. ودعوتنا
ثابتة إلى
اللقاء
والحوار ودعم
مؤسسات الحكم
ومسار
الدولة،
والحد من
الجنوح نحو
الانفعالات
التي لا طائل
منها. ففي
الظروف
المعقدة جدا
للتطورات
الإقليمية
والدولية،
علينا أن نتشبث
بما يجب أن
تعلمنا إياه
ثوابت العبر
في تاريخنا
المثقل
بالمآسي.
ومهما يكن من
أمر اتخاذ
المواقف
دفاعا عن هذا
الرأي أو ذاك،
فإنه يجب أن
نعي بموجب
الحفاظ على
وحدة وطننا ونسيجه
الاجتماعي أن
نتفهم
الوقائع التي
لا مناص من
الإقرار بها،
وأولها تربص
العدو الإسرائيلي
ببلادنا
وأمتنا شرا،
ما يوجب الحفاظ
على روح
المقاومة
ومنعتها. وثانيها
هو الضرورة
الحيوية
لوجود عوامل
التماسك بين
المكونات
الوطنية رغم
كل مخاطر
الوقوع في
هاوية الانقسام
والفوضى. هذا
يفرض دعم
الجيش
اللبناني ليس
فقط كقوات
مسلحة تقوم
بواجب الدفاع
عن تراب الوطن
ووحدته، بل
كمؤسسة جامعة
هي بمحل نواة
القوة
والمناعة
لتماسك
الدولة
والشعب بكل
فئاته. "كما أن
منعة مؤسسات
الدولة
جميعها كفيلة
بالحد من
خطورة الصعاب
الكبرى التي
تواجهنا،
ومنها كيفية
التعامل مع
الوضع الدولي
بقدرة فائقة
ومسؤولية
كبيرة. "وإذ
نوجه نداءنا
إلى قادة
البلاد
لدعوتهم التبصر
بعواقب
الأمور،
والسير
بالملفات المستحقة
بما يحقق الوحدة
الوطنية
والعدالة،
وإبعادنا عن
أتون الفتن،
فإننا نهيب
بهم العمل على
تجنب عزل أي
فئة لبنانية
لأخرى، وهذا
يوجب العودة
لروح الميثاق
الوطني
"الطائف" بما
تضمنه من
إصلاحات طال
أمد انتظار
تطبيقها، وهي
حجر الأساس
لبناء قوانين
حديثة عصرية،
وفي مقدمها
قانون الانتخاب،
قبل إغراقه في
نسبية نريدها
خاتمة لمسار إصلاحي،
لا وسيلة
لإقصاء أحد في
بلد يقوم على نموذج
تعددي فريد. "نسأل
الله سبحانه
وتعالى أن
تستقر أوضاع
بلداننا
الشقيقة بما
يحقق مصالح
شعوبها وتطلعاتهم
إلى الغد
الأفضل. كما
نسأله أن يوفق
القادة في
فلسطين في
مسيرتهم نحو
الدولة
والحرية. ونسأله
أن يحفظ
بلادنا وشعوب
أمتنا بجاه
بركة هذه الليلة
المباركة
ومعانيها
السامية، إنه
ولي الأمر
والتوفيق".
بقرادوني
حاضر عن دور
بكركي في مقر
حزب "الحوار"
وقارن بين
السياسات
المتبعة بين
البطريركين
صفير والراعي:
همهما
التقارب بين
الموارنة
ووحدة
المسيحيين
وعملا على ذلك
مخزومي
اكد اهمية
الوحدة
والشراكة
الوطنية بين
الجميع
وطنية
- 25/11/2011 نظم حزب
الحوار
الوطني في
مقره الرئيسي
ندوة عن
"سياسات
بكركي
ودورها" مع
الوزير
السابق كريم
بقرادوني، في
حضور ممثل
وزير الاتصالات
نقولا صنحاوي
رامي مجذوب،
ممثل رئيس
تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب
العماد ميشال
عون جوزف
شهدا، النائب
السابق عدنان
عرقجي،
اللواء
السابق عمر
مخزومي، ممثل
للسفارة
الايرانية،
وشخصيات
سياسية واعلامية
واجتماعية. بعد
النشيد
الوطني، تحدث
نائب رئيس
الحزب الدكتور
أحمد موصللي
فأشاد ب"فكر بقرادوني
السياسي
وآفاقه
الواسعة
لبنانيا وعربيا
واقليميا".
بقرادوني
واستهل
بقرادوني
محاضرته
بالقول:
"الكثير كتب
عن الموارنة،
وليس من توافق
بين ما كتب
وما حفظته من
كمال
الصليبي،
وأنصح على
صعيد الموارنة
او الطوائف،
بقراءة:
"منطلق تاريخ
لبنان"،
"تاريخ لبنان
الحديث،
و"بيت بمنازل
كثيرة".
واستوحيت من
ذلك أن تاريخ
الموارنة بدأ
ب1860، وأن 77
بطريركا توالوا
على بكركي،
ومطلوب مني أن
اقارن بين
البطريرك نصر
الله بطرس
صفير
والبطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي، ومن
الصعب علي
ذلك، لان
البطريركين
سيتركان
آثارا، ولا شك
في أن رقم 77 هو
اللافت، وفي
تاريخ
الاديان والجماعات
إنه رقم
الحكماء
السبعة،
الاعمدة السبعة
في روما، وهذا
البطريرك
يحمل سبعتين".
أضاف:
"سأقارن بين
صفير والراعي
رغم صعوبة
ذلك، إلا أني
وجدت خمس نقاط
التقاء وخمس
نقاط افتراق. وإن
النقاط التي
تجمع، تكمن في
نظرتهما إلى
الكنيسة،
أنها كنيسة
وطنية،
ويشعران بأن
دورهما هو
العمل في
السياسة.
إنهما يعتمدان
في داخلهما
على ميثاقية،
اي الميثاق
الوطني،
ويشددان على
خمس ركائز:
الاستقلال،
السيادة،
التعايش،
الحريات
والديمقراطية،
خصوصية لبنان
والتنوع في
الوحدة،
وهمهما
الحفاظ على المسيحيين.
هم
البطريركين
التقارب بين
الموارنة
ووحدة
المسيحيين،
ولقد عملا على
ذلك".
وتابع:
"في الحقيقة
ان الفاتيكان
كان على وفاق
كبير مع
البطريرك
خريش، لكن
عندما اعلن
البطريرك
خريش نيته في
الاستقالة،
فالتقط الفاتيكان
الاشارة وعين
مدبرا
رسوليا، وهو
المطران ابراهيم
الحلو واستمر
التعايش بين
البطريرك والمطران،
رغم وجود
حساسية. وبعد
استقالة البطريرك
خريش عام 1985،
جرى تعيين
البطريرك
صفير الذي
بدوره عندما
استقال عرض
استقالته على
الفاتيكان. ثم
انتخب
البطريرك
الراعي".
وأردف:
" هم
البطريركين
هو الأقليات،
أي المسيحيين
العرب،
وإنهما
يرتكزان الى
المواثيق
الدولية
وحقوق
الانسان في حق
الاقليات
بالمساواة والعدالة
وحق
الاختلاف".
والاختلاف
بينهما يكمن
في الاسلوب،
فالبطريرك
صفير كان قليل
التنقل، الا
الزيارات ذات
الطابع
الرسمي، على عكس
البطريرك
الراعي الذي
منذ اللحظة
الاولى اقدم على
شعبه، زار كل
محافظات
لبنان، زار كل
المناطق،
واهمها زيارة
كنيسة سيدة
النجاة في
العراق رغم
التهديدات"،
وأكد "حق
المسيحيين في
ممارسة
شعائرهم لأن
ترميم كنيسة
يحتاج في بعض الدول
العربية الى
إذن".
وقال:
"المفارقة
الثانية بين
البطريركين،
ان الأول كان
يركز في الاهتمام
على مسيحيي
لبنان
وموارنته،
بينما يتحدث
البطريرك
الراعي ويهتم
بمسيحيي العرب.
والنقطة
الثالثة
يفترقان بشكل
حاد، البطريرك
الراعي ساهم
وكتب
السينودسين
الأخيرين واتبعهما
في خطبه
وكتبه،
وخصوصا في
"تجدد ورجاء
وشهادة". أما
البطريرك
صفير فلم
يتأثر بالسينودسين،
رغم زيارة
البابا الى
لبنان،
وتجاهل كل ما
طلب في
السينودس من
أجل لبنان ولم
يأخذ بالسينودس
الثاني".
أضاف:
"النقطة
الرابعة ان
البطريرك
صفير منحاز
بشكل واضح الى
14 آذار ومن
الممكن أنه
صنعها، لأنه
صنع قرنة
شهوان. أما
البطريرك
الراعي فيعتبر
الانقسامات
مضرة بلبنان،
في ظل
المتغيرات في
العالم، لا بد
من مواجهة
السلفية
المتطرفة،
وموضوع
الفيدراليات
والكونفدراليات
بعيد عن
قاموسه، وهو
ضد الأنظمة
الدينية ولم
يخف موقفه
المناهض لاسرائيل
ويحارب قيام
دويلات. أما
الفارق الخامس
فهو ان
البطريرك
الراعي ليس
لديه أناس
"توشوش" ولا
يتأثر بزوار
"رايحين
جايين. قال في
باريس انه ضد
الاصطفاف
الداخلي
والدولي،
ولبنان ليس له
أن يكون تابعا
لا لهنا ولا
لهناك. وبالنسبة
لما قاله في
باريس، فقد
ناشد الأسرة
الدولية
مساعدة لبنان
والضغط على
اسرائيل
للانسحاب
وقيام دولة
فلسطينية
عندئذ يمكن أن
نطلب من حزب
الله نزع
سلاحه".
وتابع:
"أما عن
سوريا، فقال
إنه يخشى
ويتخوف من
الأحداث
السورية لما
لها من
تداعيات على
لبنان، وهذه
قناعات لديه،
وأتوقع أن
يستمر في ذلك،
وهاجسه ألا
يتورط لبنان
في أزمة الشرق
الأوسط. والهاجس
الثاني الوضع
المعيشي
والاقتصادي
الذي لا يمكن
أن يستمر،
البطالة،
الفقر، وهذه
محاور عنده. ما
قاله في باريس
ليس مفاجأة،
يمكن ان نعتبر
أن البطريرك
صفير قدم في 25
سنة ما عنده
وما يمكنه،
والبطريرك
الراعي ما زال
في أول الطريق
ويمكن أن يحمل
الكثير من
المفاجآت
والكثير للبنان
والعرب. وخشي
أخيرا أن
يتحول الربيع العربي
الى خريف
مسيحي إذا لم
يواكبوا هذا
التحول".
مخزومي
من
جهته، رحب
رئيس حزب
الحوار
الوطني فؤاد
مخزومي
"بكريم
بقرادوني
الذي يقرأ
السياسة بشكل
دقيق لأنه لم
يكن طرفا في
النزاع خصوصا
في تمثيل
الطوائف
الأساسية".
وعن
المقارنة بين
البطريركين،
قال: "أنا قمت
بزيارة
البطريرك
صفير في أحلك
الظروف، وهو
حاول تعبئة
الفراغ
السياسي
المسيحي،
ولعب الدور السياسي
والدور
الكنسي".
أضاف:
"أما
البطريرك
الراعي فكنا
نتواصل معه،
وموقفه من
الأساس موقف
عربي، ومؤمن
بمسيحيي
المشرق، ومن
خلال تواصلنا
مع
الفاتيكان، عرفنا
أن هذا السؤال
مهم لديه،
فإذا
استمررنا في
القول ان
هؤلاء عرب وهؤلاء
غير عرب فيجب
أن يدافع
البطريرك عن
مسيحيي الشرق
على أنهم عرب،
وهذا ما كان
قبل الاسلام،
ولم يعد القول
أكثرية
وأقلية واردا.
وقد أخذ
البطريرك
الراعي هذا
الموقف وهو
مطران ورأى ان
اتخاذ
المواقف
المتطرفة لا
تنفع لبنان.
وللذين يرون
أن الوضع في
سوريا مسألة
وقت يجب أن
يقرأوا
الموقف
السعودي جيدا.
نحن محاطون ب85
في المئة من
الحدود مع
سوريا،
واسرائيل هي
عدو، ليس لنا
حدود غير
البحر إذا ليس
لنا مصلحة
بالصراع
الاقليمي". وشجع
مخزومي على
"الشراكة
الوطنية بين
الجميع"،
واكد اهمية
الوحدة.
ترشح
لبنانية
للانتخابات
النيابية في
الدائرة
العاشرة في
فرنسا
وطنية -
25/11/2011 - اعلنت
السيدة
باتريسيا
الياس سميدا
(اللبنانية
الاصل)،
الترشح
للانتخابات
النيابية في
الدائرة
العاشرة من
الدوائر الإحدى
عشرة، التي
ينضوي إليها
الناخبون الفرنسيون
في الخارج.
وتشمل
الدائرة
العاشرة
بلدان القارة
الإفريقية
كافة،
باستثناء
شمالي
القارة، إضافة
إلى منطقة
الشرق الأوسط.
واشار البيان
الى ان سميدا
عرفت الدائرة
المذكورة عن
كثب بمختلف
أوجهها،
كونها عاشت في
لبنان
والغابون على
فترات
متعاقبة
وعملت في البلدين،
وبالتالي
تأمل أن تتوصل
إلى فتح
المجال أمام
أي فرنسي يقطن
في أحد بلدان
إفريقيا أو
الشرق الأوسط
ليعبر عن رأيه
أو يرفع
شكواه. وترى
سميدا أن
الفرقاء
السياسيين
الأساسيين لم
يتبنوا
الإصلاح
الدستوري
الصادر في العام
2008 الذي يخول
الفرنسيين في
الخارج، أن
يتمثلوا في
المجلس
النيابي خير
تمثيل، ذلك أن
هؤلاء
الأحزاب لجأوا
إلى مرشحين
فرصهم ضئيلة
في دوائرهم
الأصلية، ظنا
منهم أن
مجموعة
الفرنسيين في
الخارج لن
يسعوا بما فيه
الكفاية
ليؤخذوا على
محمل الجد،
إنما واقع
الحال أن
حاملي
الجنسية الفرنسية
لا بد وأن
ينتخبوا من
استطاع
تمثيلهم تمثيلا
لائقا.
مفتي
الجمهورية
الشيخ محمد
رشيد قباني
رسالة السنة
الهجرية
الجديدة لعام
1433 وجه رسالة
السنة
الهجرية
الجديدة لعام
1433: الذهنية
المتحكمة
بالعمل
السياسي
والاقتصادي كما
بالقرارات
الحكومية /بحاجة
ماسة
للارتقاء إلى
مستوى مصلحة
الوطن العليا
وشؤون المواطنين
والحل
بالاجماع على
إرادة سياسية
واحدة تتخطى
متاريس
المعارك
السياسية
وطنية - 25/11/2011 -
وجه مفتي
الجمهورية
الشيخ محمد
رشيد قباني
رسالة السنة
الهجرية
الجديدة لعام
1433، ونصت على
الآتي:
"الحمد
لله الذي خلق
السموات
والأرض
بالحق، وأحسن
كل شيء خلقه،
وبدأ خلق
الإنسان من
طين، ثم جعل
نسله من سلالة
من ماء مهين،
ثم سواه ونفخ
فيه من روحه،
وجعل لكم
السمع
والأبصار
والأفئدة
قليلا ما تشكرون؛
والصلاة
والسلام على
من بعثه الله
بالقرآن
الكريم رحمة
للعالمين،
سيدنا ونبينا
محمد، وعلى
آله وأصحابه
ومن عمل
بشريعته واهتدى
بهديه إلى يوم
الدين.
وبعد
أيها الأحبة
والأبناء،
لقد بعث الله
سيدنا ونبينا
محمدا صلى
الله عليه
وسلم في نهاية
وختام سلسلة
أنبيائه
ورسله رحمة
للعالمين،
فكان آخر نبي
ورسول، وكان
القرآن
الكريم الذي
أنزله الله
عليه آخر
رسالات الله
إلى الناس
أجمعين، وكما
كذب وأوذي كل
نبي ورسول من
قبل من
أقوامهم،
كذلك كذب محمد
رسول الله صلى
الله عليه
وسلم وأوذي من
قومه العرب،
وعرفه الله
تعالى بحال
الرسل قبله مع
أقوامهم
ليصبر على
أذاهم فقال له
في القرآن
الكريم: "ولقد
كذبت رسل من
قبلك فصبروا
على ما كذبوا
وأوذوا حتى
أتاهم نصرنا،
ولا مبدل
لكلمات الله،
ولقد جاءك من
نبأي المرسلين"/
الأنعام/.
وبعدما
كثر واشتد
الأذى على
النبي محمد
صلى الله عليه
وسلم ومن
اتبعه من
المؤمنين،
كان التوجيه
النبوي
الشريف من
النبي محمد
صلى الله عليه
وسلم
للمسلمين أن
يهاجروا
مؤقتا من مكة إلى
المدينة، لا
ضعفا ولا جبنا،
بل حكمة
وسياسة
وتوجيها.
والتزاما
من المهاجرين
بأمر الله
تعالى وأمر
رسوله هاجر
المسلمون
وعين الله
ترعاهم إلى المدينة،
التي رحبت بهم
وتسابق أهلها
إلى إسكانهم
معهم في
بيوتهم
والعناية بهم
ومساعدتهم،
وقد مدح الله
تعالى الذين
هاجروا من أهل
مكة ولم يرضوا
بترك دينهم
بقوله تعالى
في القرآن
الكريم: "ان الذين
آمنوا والذين
هاجروا
وجاهدوا في
سبيل الله،
اولئك يرجون
رحمت الله
والله غفور
رحيم"./البقرة/
أما
أهل المدينة،
الذين رحبوا
بالمهاجرين من
أهل مكة فقد
مدحهم الله
تعالى في
القرآن الكريم
بقوله تعالى:
"والذين
تبوءوا الدار
والايمان من
قبلهم يحبون
من هاجر اليهم
ولا يجدون في
صدورهم حاجة
مما أوتوا
ويؤثرون على
أنفسهم ولو
كان بهم
خصاصة، ومن
يوق شح نفسه
فاولئك هم
المفلحون"./الحشر/
إن
الهجرة
النبوية
الشريفة من
مكة إلى المدينة
أيها الأحبة،
كانت الفيصل
بين مرحلتين
في تاريخ الإسلام
في العالم،
فالهجرة من
مكة إلى
المدينة لم
تكن انتقالا
ماديا من مكان
إلى مكان بحسب
الظاهر، بل
انتقالا
معنويا
وحقيقيا بل
ويقينيا من
حالة إلى
أخرى، إذ
انتقلت
الدعوة إلى
الإسلام بهذه
الهجرة
المباركة من
حالة الضعف إلى
حالة القوة،
ومن حالة
القلة إلى
حالة الكثرة،
ومن حالة
الفرقة إلى
حالة الوحدة،
ومن حالة
الجمود إلى
حالة
الفاعلية
والانتشار.
والهجرة
أيضا كما جاء
في الحديث
تكون في هجر ما
نهى الله عنه،
وفي هجر
السوء، وفي
هجر المعاصي،
والهجرة بهذا
المعنى أوش
المعاني
واجبة على كل
مسلم، فكل
مسلم مكلف
بهجر كل ما
حرم الله، وهو
مكلف أن يهاجر
إلى ما أحل
الله له، وكل
ذلك عبادة،
والعبادة
تعني الخضوع
وذلك بطاعة
الله فيما
أمر، وبالنهي
عما نهى الله
عنه وزجر،
وللهجرة أيضا
في الإسلام
معنى عميق في
حياة
الإنسان، فهي
تبني حياة
الإنسان على
أسس قويمة،
تقوم على
الصلاح في
حياته، وعلى
الأمن في
مجتمعه، وعلى
الأمان
والاستقرار
في نفسه،
والهجرة
عبادة ترتبط
بعقيدة
الإنسان وإيمانه،
وهي دائما
عملية إصلاح
تأخذ بيد الإنسان
إلى شاطىء
الأمان
والاطمئنان
في حياته.
وما
أحوجنا اليوم
أيها
الأبناء، إلى
تعميق معنى
الهجرة في
داخلنا، ما
أحوجنا إلى
هجرة صادقة
إلى الله
ورسوله، وقد
جعل الله
تبارك وتعالى طريق
النجاة هينة
لينة سهلة
جلية
للمؤمنين الصادقين،
ودلنا عليها
في القرآن
الكريم فقال:
"ففروا الى
الله، إني لكم
منه نذير
مبين"،/ الذاريات/؛
والفرار إلى
الله أيها
الأبناء، هو
فرار
السعداء،
المقبلين على
الله بطاعته،
السالكين
لصراطه
المستقيم،
طريق الحق
القويم،
الساعين عنده
للفوز العظيم.
وفرار المؤمن
إلى الله أيضا
هو فرار من
المعصية إلى
الطاعة، ومن
الجهل إلى
العلم، ومن
التقصير إلى
العمل، ومن
الغفلة إلى
اليقظة، ومن
ضيق الدنيا إلى
سعة الدنيا
والآخرة، وهو
فرار من الكدر
إلى الصفاء،
وفرار من
المخلوق إلى
الخالق، ومن الأرض
إلى السماء.
ونحن
أيها
الأبناء، ما
دمنا قد
تمسكنا بديننا،
وبكتاب ربنا،
واقتدينا
بنبينا
وبرسول الله
إلينا محمد
صلى الله عليه
وسلم،
والتزمنا بتعاليم
الله لنا،
فسنبقى في خير
عظيم ونعيم عميم
إن شاء الله
تعالى.
أيها
اللبنانيون،
عام هجري آخر
يمضي، ولا
يزال وطننا
لبنان يصارع
التطور
البطيء في نمو
الدولة
وقيامها، ولا
تزال الأطياف
السياسية في وطننا
لبنان تتبنى
المتناقضات
في مواجهة بعضها،
عوض إنتاجها
لتفاعلات
إيجابية، تصب
في خانة
الوحدة
الوطنية
والعيش
الواحد، ولا
يزال المواطن
يخشى على
مستقبله
ومصيره في ظل
واقعه المعيشي
الأليم، وفي
ظل الانقسام
السياسي الحاد
الذي يغذي
العصبيات، مع
انعدام أفق
الخلاص
الاقتصادي
والسياسي
والاجتماعي.
وإن
ما يجري في
لبنان اليوم،
على صعيد أداء
المؤسسات
الدستورية
لمهامها
ووظائفها،
يؤشر إلى عقم
في إدارة شؤون
البلاد في شتى
المجالات،
عقم يتخطى
بطبيعته حال
الانقسام
السياسي
الظرفي لجهة
الموالاة
والمعارضة،
إلى ما هو
أبعد وأعمق،
ذلك أن
الذهنية التي
تتحكم بالعمل
السياسي والاقتصادي
والشأن العام
في البلاد،
كما بالقرارات
الحكومية
وانتظام
المؤسسات، هي
بحاجة ماسة
للارتقاء
بهذه الذهنية
إلى مستوى
مصلحة الوطن
العليا وشؤون
المواطنين.
فالاصطفافات
على أشكالها،
داخل السلطة
وخارجها،
تحول دون إقرار
وتنفيذ
المشاريع
التي من شأنها
أن تنهض
بالواقع
الاقتصادي
والاجتماعي
المتردي، الذي
يرزح تحته
شعبنا
اللبناني
ويئن.
وأما
الحل في كل ما
سبق، فيكمن
بالإجماع على
إرادة سياسية واحدة،
تتخطى متاريس
المعارك
السياسية، إرادة
سياسية تنطلق
بمشاريع
إنمائية
وبيئية منتجة،
وقوانين،
كقانون
الضمان الصحي
لكل مواطن،
وقانون ضمان
الشيخوخة
وغيرها، مع
حسن التنفيذ
والتطبيق
والإدارة
والرقابة،
وتنتهي تلك
الإرادة
بإنتاج بيئة
سياسية
ضامنة، تبعد
شبح اللاإستقرار
عن حياة
اللبنانيين
ومستقبلهم، بيئة
تحفظ وحدة
البلاد
ومنعتها، في
ظل الأخطار
المحدقة
بوطننا
لبنان،
ومنطقتنا
العربية.
اللهم
احفظ علينا
وطننا لبنان
واحفظ أبناءه من
الشرود
بوطنهم إلى
مزيد من
المتاهات،
وهيء له الحكماء
والعقلاء،
واحفظ علينا
ديننا وإيماننا،
وأحسن اللهم
خاتمتنا في
هذه الدنيا، والطف
اللهم بنا يا
لطيف في ما
جرت به
المقادير، إن
ربي لطيف لما
يشاء إنه هو
العليم
الحكيم، وما
توفيقي إلا
بالله، عليه
توكلت، وإليه
أنيب، وكل عام
وأنتم بخير،
والسلام
عليكم ورحمة
الله
وبركاته".