المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
يوم 15 و16
تشرين
الثاني/11
متى
16/21-28/يسوع ينبئ
أول مرة بموته
وقيامته
وبدأ
يسوع من ذلك
الوقت يصرح
لتلاميذه أنه
يجب عليه أن
يذهب إلى
أورشليم
ويتألم كثيرا
على أيدي شيوخ
الشعب ورؤساء
الكهنة
ومعلمي
الشريعة، ويموت
قتلا، وفي
اليوم الثالث
يقوم. فانفرد
به بطرس وأخذ يعاتبه
فيقول: لا سمح
الله، يا سيد!
لن تلقى هذا
المصير!
فالتفت وقال
لبطرس: ابتعد
عني يا شيطان!
أنت عقبة في
طريقي، لأن
أفكارك هذه
أفكار البشر
لا أفكار
الله. وقال
يسوع
لتلاميذه: من أراد
أن يتبعني،
فلينكر نفسه
ويحمل صليبه
ويتبعني، لأن
الذي يريد أن يخلص
حياته
يخسرها، ولكن
الذي يخسر
حياته في سبـيلي
يجدها. وماذا
ينفع الإنسان
لو ربح العالم
كله وخسر
نفسه؟ وبماذا
يفدي الإنسان
نفسه؟ سيجيء ابن
الإنسان في
مجد أبـيه مع
ملائكته،
فيجازي كل واحد
حسب أعماله. الحق أقول
لكم: في
الحاضرين هنا
من لا يذوقون
الموت حتى يشاهدوا
مجيء ابن
الإنسان في
ملكوته.
عناوين
النشرة
*الأمين
القطري لـ
"البعث"
ينتفض ضده
دفاعاً عما
اعتبره من
المقدسات
*علوش:
لا ألوم شكر
لأنه بإمرة
نظام مجرم دنت
نهايته
*عزا
الأمر الى
وقوفهم
سياسياً
بجانب 14 آذار/ماروني:
سنطعن بسحب
الجنسية من
سريان زحلة
*زهرا:
كلام نصر الله
استهتار
بالمحكمة
*ميرزا:
استدعائي الى
لاهاي لم يتم
وملف الإخوة
الجاسم رهن
التحقيق
*حمادة:
جلسة اليوم
ستتضمن
مواجهة
نظامية لا
سياسية ولن
نقاطعها
*كتلة
"المستقبل":
موقف لبنان في
الجامعة
سابقة خطيرة
وخروج عن
الإجماع
العربي
*أعلن
عضو "اللقاء
الديموقراطي"
النائب مروان
حمادة أن "قوى
الرابع عشر من
آذار لن تقاطع
جلسة الغد
(اليوم)،
لأنها ستكون
جلسة مواجهة نظامية
لا سياسية".
*أعرب
عن خيبة أمل
بلاده من موقف
لبنان/فليتشر
يرحب
بإجراءات
الجامعة حيال
سوريا
*للحرب
على إيران
توقيت علمي ـ
تكنولوجي بحت/
وسام
سعادة/المستقبل
*الجسر
لـ"المستقبل":
ميقاتي يجهد
في تبرير موقف
لبنان لشعوره
بردود الفعل
عليه/حاورته:
صفاء قره
محمد/المستقبل
*المؤتمر
الصحافي
لوليد المعلم:
منطق مقلوب
ومعلومات غير
دقيقة/فادي
شامية/المستقبل
*عبدالله
لـ"المستقبل":
دعمنا قرار
الجامعة العربية
تجنّباً
للتدويل
*الراعي
يدعو الى
تعاون دائم
بين الكنائس
لمصلحة
المسيحيين
*كيريل:
نواجه
اضطهاداً
وعنفاً بعد
قلب موازين
المنطقة
*العرب
اختاروا
المسار
الخاطئ وخادم
الحرمين وحده
ينقذ الموقف"
*عون:
الوضع الأمني
في سوريا
انتهى منذ
أسبوع
*نقولا:
الحملة على
الراعي
إسرائيلية ـ
فرنسية ـ
قواتية
*مشادة
عنيفة بين
فايز شكر
ومصطفى علوش
خلال برنامج
"بموضوعية"
إثر وصف الأسد
بـ "الكاذب"
*"لا
يمكننا أن نقف
إنسانياً
محايدين تجاه
ما يحصل
للسوريين من
جرائم"
*حوري:
"مرشد"
هذه الحكومة
هو الآمر
الناهي
بقرارها... ومعادلة
"الجيش
والشعب
والمقاومة"
تخص "حزب
الله" ولا
تلزم أحدًا
سواه
*حزب
الله:علاقتنا
بالخلية
العسكرية
بالبحرين هي
من فبركات
نظام آل خليفة
*جنبلاط:
المحكمة باتت
أمرا واقعا
والمصلحة الوطنية
تقتضي بتمرير
التمويل
*سلام:
الجامعة مطالبة
بمزيد من
التأهب في
مساعيها
الإنقاذية
وبكل جرأة
وإقدام
*الهيئة
العامة
للثورة
السورية: تحالف
الحكومة مع
الأسد وصمة
عار في تاريخ
لبنان
*العربي
يلتقي المجلس
الوطني
السوري
ويشترط تعهدات
خطية سورية
لارسال
مراقبين عرب
*الهيئة
العامة
للثورة
السورية
تستنكر الوقف
الروسي
المعارض
لقرار الجامعة
العربية
*منظمة
التعاون
الإسلامي
تحذر دمشق من
خطر تدويل
أزمتها إن
لم توقف العنف
*أبو
فاعور: علمنا
بموقف لبنان
في الجامعة
العربية من
الإعلام
*أيّد
طلب ملك
الأردن من
الرئيس
السوري
التنحّي/الحريري:
مشكلة الأسد
نظامه
*السنيورة
يشدد من
الفاتيكان
على أهمية
العيش
المشترك ودور
المسيحيين في
الدفاع عن
النظام
الديموقراطي
*الحياد
الجدّيّ/حازم
صاغيّة/لبنان
الآن
*متى
وكيف وما هي
كلفة سقوط
النظام
الأسدي؟/أسعد
حيدر/المستقبل
*وزير
المهجرين
علاء الدين
ترو
لـ"المستقبل":
لبنان ملزم
بتمويل المحكمة
ونظام الأسد
تحت الاختبار
*الراعي
في مؤتمر
بطاركة الشرق
الكاثوليك: لتحقيق
المزيد من
الشراكة بين
أبناء الوطن
*دعا
اللبنانيين
الى المشاركة
في ذكرى استشهاد
بيار الجميل
الأحد
*"الكتائب":
كان الحري
بالحكومة
النأي بنفسها
إزاء الوضع
السوري
*ووتكنز
يطلع ميقاتي
ومنصور على
مضمون تقرير
الـ1701: قلقون من
خروق سوريا
الحدود
اللبنانية
وانعدام
ضبطها من الحكومة
*بداية
الحل: تنحّي
بشار الأسد
*بذاءة
السفير
السوري/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
*سوريا..
خيبة لبنانية
وتطور عراقي/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*إحباط
غربي حيال موقف
لبنان في
الجامعة
تحذير من
الالتحاق
بخطر العزل
الإقليمي/روزانا
بومنصف/النهار
*عندما
يحدث التغيير
المطلوب في
سوريا ملفات شائكة
في لبنان يسهل
حلّها/اميل
خوري/النهار
*14 آذار
والربيع؟/غسان
حجار/المستقبل
تفاصيل
النشرة
الأمين
القطري لـ
"البعث"
ينتفض ضده
دفاعاً عما
اعتبره من
المقدسات
علوش:
لا ألوم شكر
لأنه بإمرة
نظام مجرم دنت
نهايته
طرابلس
ـ "المستقبل"/طغى
الاشكال الذي
حصل على
الهواء
مباشرة أثناء
عرض برنامج
"بموضوعية"
أول من أمس،
على حديث
الرأي العام،
الذي تابع
البرنامج
مباشرة بين
عضو المكتب
السياسي في
"تيار
المستقبل"
النائب
السابق مصطفى
علوش والأمين
القطري لـ
"حزب البعث
العربي الاشتراكي"
فايز شكر،
الذي كال
الشتائم الى
علوش، وعمد
الى رشقه بكوب
الماء
الموجود
أمامه، وتهجم
عليه محاولا
ضربه، ما يؤكد
بكل وضوح الى
الحالة
المأزومة
التي يعيش
فيها شكر
وفريقه السياسي،
بعد أن اشتد
الخناق على
النظام
السوري محليا
وعربيا
ودوليا.
واحتشد عدد
كبير من أهالي
طرابلس في
اعقاب
الحلقة، أمام
منزل علوش من
أجل
استقباله،
خصوصا وأن
الفريق الآخر
يثبث يوميا
عجزه عن
اعتماد
الحوار
سبيلا، ولجوئه
الى لغة
التهديد
والوعيد
والشتائم،
وصولا الى
استخدام
السلاح من أجل
معالجة
قضاياه. وخفف
علوش، الذي
تلقى اتصالات
مهنئة على موقفة،
من "أهمية ما
حصل، لأنه
موضوع عابر،
على الرغم من
مؤشراته التي
تدلل على أن
الطرف الآخر
المرتبط
مباشرة
بالنظام
السوري متوتر
جدا، وأنه لا
يستطيع تمالك
أعصابه جراء
ما يجري في سوريا،
ما يؤكد أن
النظام بات في
مرحلة النهاية"،
مذكرا بأن
"شكر وأمثاله
هم أدوات
النظام
السوري،
وأنهم نشأوا
في أقبية
مخابراته، وباتوا
وكلاء له، وهم
عاجزون عن
تقبل الرأي الآخر،
وعن سماع أي
موقف يخالفهم
ومغاير لموقفهم"،
مشددا على أنه
"ليس في
مفهومنا وجود
لأي شيء مقدس
على الارض،
ولا يوجد حتى
نظام مقدس، وهم
يرون أن هناك
نظاما مقدسا
لا يمكن مسه،
وهذا
بالتأكيد لا
نقبل به". وقال:
"إننا نعيش في
وطن الحريات،
ونعشق الحرية
كما هي، ولا
يمكن أن يستمر
الوطن الا اذا
كانت يد
الحريات
مطلقة فيه،
حيث يدلي
الناس بآرائهم
من دون خوف أو
تهديد، علما
أن البعض
يحاول أن يفرض
سلطته وسطوته
علينا، لأننا
لن نقول الا
قناعاتنا،
وكل ما نؤمن
به، وان
التاريخ يكتب
للاحرار وليس
للمتخاذلين
والمرتهنين
أو الخبثاء".
وأوضح
في حديث إلى
تلفزيون
"أخبار
المستقبل"،
أن "الذي جرى
تصرف طبيعي من
قبل أحد
الأشخاص (شكر)
الذين
يأتمرون
بأوامر
النظام
السوري، وأنا
لا ألومه لأنه
في موقعه لا
يستطيع إلا أن
يتصرف على
الشكل الذي
تصرف به"،
نافيا أن "تؤثر
هكذا ممارسات
على جو ومناخ
الشارع، لأن
الناس أكثر
ذكاء ووعيا من
بعض القيادات
المعروفة
بارتباطاتها
وانتماءاتها".
ولفت في حديث
الى وكالة
"أخبار
اليوم"، الى
أن "كل السعي
الى تحرير
عقول بعض
اللبنانيين
من التبعية لأي
نظام كان قد
فشل حتى الآن،
خصوصا وأن
هناك من يرى
أن وجوده
المادي
والسياسي
مرتبط بهذا النظام
القاتل
والمجرم في
سوريا"،
مؤكدا أن "النظام
السوري منذ
إطلاقه
الرصاصة
الأولى على
أبناء بلده
كتب نهايته،
وقد تطول أو
تقصر المدة
لحصول ذلك،
ولكن لا يمكن
لنظام متسلط أن
يبقى قائما في
هذه المرحلة
من التاريخ".
من
جهته، ادعى
شكر في حديث
الى تلفزيون
"أو تي في"،
"أنني رجوته
لـ(علوش) أن
يكون الحوار
هادئا وشفافا
لتظهير حقائق
ما يجري على
مستوى
المنطقة،
لكنه كان
بمستوى ولد
أرعن لا بمستوى
نائب أو
بمستوى شهادة
الطب التي
يحملها، ووصل
إلى مكان لا
يليق بأي
إنسان، حيث
تناول مقدساتنا
(قال إن
الرئيس
السوري بشار
الأسد كاذب)،
التي هي من
أسمى وأنبل ما
نؤمن به". ورأى
أن "علوش قال
كلاما سخيفا
يدل على مستوى
الثقافة التي
يتحلى بها،
وهو إنسان
دوني، وأمام
تصرفاته
إضطررت الى
الدفاع عن
نفسي، لأن علوش
بلطجي وتربية
شوارع". ولفت
الى "أننا
مستمرون على
ثوابتنا
لتحقيق ما
نصبو إليه،
وأن مواقف
المعارضة تدل
على مدى
تورطهم مع
الإسرائيلي
والأميركي،
وان السلاح
التابع
لـ"حزب الله"
الذي يشكل لهم
عقدة سيبقى
طالما هناك أرض
عربية محتلة".
وقال: "ليأت
الرئيس سعد
الحريري إلى
لبنان، ومن ثم
يفكروا في
العودة الى السلطة،
التي باتت
أضغاث أحلام،
لأن ما حصل في العام
2005 لن يتكرر"،
متهما
"المعارضة
بأنها فريق
متآمر مرتبط
بالأجندة
الإسرائيلية
الأميركية،
وهو يهدف الى
العودة إلى
السلطة من أجل
كسب المزيد من
المال على
حساب الناس"، مشيرا
الى "أنني كنت
أحترم في
السابق
الرئيس الشهيد
رفيق
الحريري"،
معتبرا أن
"هؤلاء يتبعون
الى مدرسة لا
يهمها إلا
العودة إلى
السلطة، وأن
التاريخ
سيرذلها إلى
أرذل العمر".
عزا
الأمر الى
وقوفهم
سياسياً
بجانب 14 آذار/ماروني:
سنطعن بسحب
الجنسية من
سريان زحلة
استنكر
عضو كتلة
"الكتائب
اللبنانية"
النائب ايلي
ماروني سحب
الجنسية من
بعض العائلات
السريانية في
زحلة، مؤكداً
"التضامن معهم
لأنهم
لبنانيون
اصيلون".
وأعلن "اننا سنلجأ
الى شتى الطرق
القانونية
وغير
القانونية
للطعن بهذا
القرار،
كالاعتصامات
والتظاهرات
وقطع الطرقات
لأن هذا
القرار يدمر
حياة
الانسان". ووصف
في حديث الى
"وكالة
الانباء
المركزية" امس،
القرار بأنه
"غير مدروس
وغير منطقي
ويسيء الى
لبنانيين
اصيلين"،
متمنياً على
رئيس الجمهورية
ميشال سليمان
"إلغاء هذا
المرسوم
برمته او
الدرس جيداً
مَن الاجدر
بسحب
الجنسية". وأشار
الى أن
"العائلات
التي سحبت
منها الجنسية
ولدت وترعرعت
وتملّكت في
لبنان ولها
شهداء فيه"،
مستغرباً
"سحب الجنسية
من ضابط في قوى
الامن
الداخلي". وقال:
"في مرسوم
التجنيس كنا نطالب
بخلق توازن
طائفي بين
الذين ستسحب
منهم
الجنسية،
وليس
بالانتقائية
او العقاب في
اختيار
الاسماء"،
عازياً سحب
الجنسية من
السريان الى
"وقوفهم الى
جانب قوى 14
آذار، فهذا القرار
السيئ سيضر
بمستقبل
الشباب
والعائلات
السريانية".ورأى
انه "كان
الافضل سحب
الجنسية من
آلاف
المقيمين في
سوريا، وحلب
تحديداً، الذين
يجهلون موقع
لبنان،
ويأتون فقط كل
اربع سنوات كي
يخلوا
بالتوازن
الانتخابي"،
سائلاً "هل
نسحب الجنسية
ممن ناضل في
سبيل لبنان وتملّك
فيه، ونتركها
لمن اساء إلى
سمعته وقراره؟".
وأعرب عن
"خشيته من ان
يكون هذا
القرار يندرج
في اطار
الكيدية التي
يمارسها
الفريق الآخر،
لأن المرسوم
يتضمن أسماء
جديرة أن تستحق
الجنسية
اللبنانية،
وإذ بنا
نسحبها منهم
زهرا:
كلام نصر الله
استهتار
بالمحكمة
اعتبر
عضو كتلة
"القوات
اللبنانية"
النائب أنطوان
زهرا أن ما
قاله الأمين
العام لـ"حزب الله"
السيد حسن نصر
الله عن
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان، بأن
"يستغني بعض
الملوك العرب
عن بعض
الحفلات
لتمويلها"،
هو "استهتار
بالمحكمة
والعدالة في
لبنان، لأن
المحكمة ليست
موضوع مال بل
موضوع التزام
لبنان
بالعدالة".
وعلق في حديث
الى "المؤسسة
اللبنانية
للإرسال" أمس،
على الرسالة
التي وجهها
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري الى
العاهل
السعودي
الملك عبد
الله بن عبد
العزيز، وطلب
فيها عقد
مؤتمر طائف من
أجل سوريا،
معتبراً ان
"المصالحة
بين المعارضة والنظام
في سوريا
أصبحت عملياً
مستحيلة، لأن
التواصل
انقطع
بينهما، لذلك
رسالة الرئيس بري
ليس لها جدوى
مع اننا نعرف
ان الرئيس بري
يعبّر عن
هواجس معينة".
وتمنى "لو كان
موقف لبنان في
إجتماع وزراء
الخارجية
العرب في
القاهرة حول
تعليق مشاركة
عضوية سوريا
في جامعة الدول
العربية
مشابهاً
لموقف
العراق"،
متمنياً على"
الأخوة العرب
ان لا
يحاسبوننا
على ما فعل
الجبناء منا".
ولفت الى ان
"سوريا ما
زالت تتعامل
مع لبنان
بأسلوب لا
تحترم به
سيادة لبنان".
وقال:
"البعض ربط
وجوده
السياسي
بالنظام السوري،
ولكن منذ الآن
يجب ان يعرفوا
انه بعد سقوط
هذا النظام
يجب ان
يحاسبوا على
مواقفهم ولا يمكنهم
"الضحك" على
الناس كقولهم
انهم كانوا مع
هذا النظام
لأنهم كانوا
يريدون حماية
لبنان"،
لافتاً الى أن
"هذه الحكومة
تعيش أيامها
الأخيرة". من
جهة أخرى،
وحول الجلسة
النيابية
اليوم، أكد أن
"الوسيلة
الديموقراطية
الوحيدة التي
سنتبعها هي
الالتزام
بالاسس
القانونية
والدستورية
المتاحة وسنستجوب
الحكومة بعد
جلسة الغد
(اليوم)
المحصورة فقط بطرح
الاسئلة".
وقال: "لن نقوم
بإنقلاب
عسكري من أجل
بناء دولة بل
سنراكم
الاعمال
الديموقراطية
من اجل إجبار
الآخرين على
بناء الدولة على
النحو
الديموقراطي".
وفي موضوع
إعتراضه على
تنفيذ شركة
إيرانية
إنشاء سدود في
منطقة
البترون،
أوضح ان "كل
جرد جبيل
وكسروان والمتن
والبترون
والمراكز
التي كانت
محتلة فيه من
قبل الجيش
السوري اصبحت
اليوم محتلة
من قبل "حزب
الله" والذي
يجري محاولات
لمد شبكة اتصالات،
لذلك نحن
نتخوف من انه
اذا دخلت شركة
ايرانية
لتنفيذ سد في
جرد البترون
ان يكون هناك
خرق أمني".
أضاف:
"المعلومات
التي قدمتها عن
التسليح في
منطقة
البترون هي
بمثابة اخبار
والاجهزة
الامنية
لديها
معلومات عن
هذا الامر،
وتم التحقيق
مع بعض
الاسماء التي
ذكرناها، اما
الذي يقول ان
هذا الامر غير
صحيح فليقدم
شكوى الى
القضاء".
ميرزا:
استدعائي الى لاهاي
لم يتم وملف
الإخوة
الجاسم رهن
التحقيق
أعلن
مدعي عام
التمييز سعيد
ميرزا، أنه
"لم يتلق بعد
أي قرار من
المحكمة
الدولية الخاصة
بلبنان يقضي
باستدعائه
لتمثيل لبنان وشرح
موقفه من تأخر
السلطات
بالبحث عن
المتهمين
باغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري"، مؤكدًا
أن "القرار
الذي سيصدر في
هذا الموضوع
سيكون علنياً".
وتطرق في حديث
الى تلفزيون
"أم. تي. في"
أمس، الى قضية
الأخوين
(السوريين من
آل) جاسم (لجهة
معرفة
مصيرهما بعد
خطفهما من
لبنان)، مؤكدا
أن "هذا الملف
موضع متابعة
من قبل
السلطات،
والتحقيق فيه
لم يتوقف".
حمادة:
جلسة اليوم
ستتضمن
مواجهة
نظامية لا
سياسية ولن
نقاطعها
كتلة
"المستقبل":
موقف لبنان في
الجامعة
سابقة خطيرة
وخروج عن
الإجماع
العربي
المستقبل/استهجنت
كتلة
"المستقبل"
النيابية
موقف لبنان
الرسمي في
اجتماع مجلس
وزراء
الخارجية العرب
"الذي انحاز
ضد الشعب
السوري الشقيق،
وشكل سابقة
خطيرة في
الموقف
اللبناني في
الخروج عن
الإجماع
الشعبي
العربي"، مؤكدة
ان "الموقف
اللبناني في
المغرب سيكون
تحت المراقبة
الشديدة من
اللبنانيين،
وتتحمل مسؤوليته
الحكومة
اللبنانية
بعيدا من لغة
التشاطر
وتحوير
الحقائق". وثمّنت
الكتلة في
بيان اثر اجتماعها
الأسبوعي في
"بيت الوسط"
امس برئاسة
النائب سمير
الجسر،
"زيارة وفد
قوى 14 آذار الى
منطقة عكار
ووادي خالد،
والتي عبّرت
عن توجه حقيقي
ثابت وراسخ
باتجاه
احتضان الشعب
السوري
الشقيق في
الظرف
الحالي،"
لافتة الى ان
"الموقف
الرسمي
اللبناني
مطالب
بالرعاية الإنسانية
والصحية
بعيدا من أي
حسابات
سياسية، ووقف
التجاوزات
والإساءات من
بعض الأجهزة الإمنية
والتي تطاول
متطوعين
لبنانيين يقومون
بواجبهم
الإنساني في
نقل الجرحى". وطالبت
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري بـ
"احترام
النظام
الداخلي
للمجلس في
نظامنا
الديموقراطي
بعيدا من
اعتماد سياسة
الحذف والفرض
في جدول
الأعمال". وهنأت
اللبنانيين
بفوز منتخب
كرة القدم على
كوريا
الجنوبية في
تصفيات كأس
العالم لكرة القدم،
متمنية أن
"يكون هذا
الإنتصار
خطوة باتجاه
تأهل لبنان
الى الأدوار
النهائية من
المونديال". كما
هنأت قوى
الأمن
الداخلي
عموماً وشعبة
المعلومات
خصوصاً على
"الجهد
الإستثنائي
الذي قامت به
لإلقاء القبض
على عصابة القتل".
أعلن
عضو "اللقاء
الديموقراطي"
النائب مروان
حمادة أن "قوى
الرابع عشر من
آذار لن تقاطع
جلسة الغد
(اليوم)،
لأنها ستكون
جلسة مواجهة نظامية
لا سياسية".
وأكد
في حديث الى إذاعة
"صوت لبنان"
أمس، أن
"اللقاء
الديموقراطي"
لم يحل لا
بقرار من
(رئيس "جبهة
النضال الوطني")
النائب وليد
جنبلاط، ولا
بقرار من النواب
الأربعة في
اللقاء"،
موضحاً أن
"القضية هي
قضية ملاقاة
بعد فترة فراق
قصيرة".
مشيراً الى أن
"المواقف
الجديدة لكل
الأطراف ولا سيما
"جبهة النضال
الوطني" سهلت
اللقاء الذي حصل
بين الجانبين
والعودة
ستكون في
اللحظة المناسبة".
ورأى أن "قضية
سوريا تجاوزت
وزير
الخارجية عدنان
منصور وقراره
في الجامعة
العربية"، سائلاً:
"من يضع
السياسة
الخارجية
للبنان ومن يعطي
الأوامر؟".
وأكد أن
"الرئيس (نجيب)
ميقاتي بات
يتوخى الحذر
في لقاءاته
الديبلوماسية
لشرح موقف
لبنان
والتعليمات
التي ستعطى
لمنصور في
جلسة الرباط
ستختلف عنها
في القاهرة
لأن الوضع بات
خطيراً جداً". ولفت
الى أن "طرح
الثقة بمنصور
يجب أن يعبر
بمحطات لم
نبلغها بعد
لأن جلسة
الأسئلة التي
حددت يوم غد
(اليوم)،
حصرها الرئيس
(نبيه) بري
بأسئلة وأجوبة
من دون الرجوع
الى هيئة مكتب
المجلس في وضع
جدول
الأعمال"،
معلناً أن
"قوى الرابع
عشر من آذار
لن تقاطع هذه
الجلسة لأنها
ستكون جلسة مواجهة
نظامية لا
سياسية".
وقال:
"من مفارقات
الزمن أن تصبح
الكرة السورية
في الملاعب
العربية، بعد
أن كانت سوريا
هي أبرز اللاعبين"،
مشيراً الى أن
"البحث في
طائف سوري يدل
على مدى تراجع
النظام
السوري خلال
الثمانية أشهر
الماضية
والأزمة
العميقة التي
وقع فيها من
جراء قمعه
لشعبه
أعرب
عن خيبة أمل
بلاده من موقف
لبنان
فليتشر
يرحب
بإجراءات
الجامعة حيال
سوريا
النهار/رحب
سفير
بريطانيا في
لبنان طوم
فليتشر بـ "الاجراءات
المتخذة من
الجامعة
العربية التي نأمل
ان تؤدي الى
الحرية
والاستقرار
واحترام حقوق
الانسان في
سوريا"،
معربا عن خيبة
امل بلاده "من
موقف لبنان
خلال اجتماع
الجامعة العربية".
زار فليتشر
امس رئيس مجلس
الوزراء نجيب
ميقاتي في
السرايا الحكومية،
وقال بعد
اللقاء:
"تابعنا
موضوع زيارة
الرئيس
ميقاتي الى
لندن بما فيها
خطط المملكة
المتحدة
لتعزيز الدعم
لاستقرار
لبنان. كما
ناقشنا
التطورات في
سوريا. وترحب
المملكة المتحدة
بالإجراءات
القوية
المتخذة من
قبل الجامعة
العربية
وتأمل أن تؤدي
الى الحرية
والاستقرار
واحترام حقوق
الإنسان كما
يطلبه الشعب
السوري
بنفسه". أضاف:
"لقد شرح
الرئيس ميقاتي
الضغوط
الاستثنائية
التي يواجهها
لبنان في هذا
الموضوع. و
بالرغم من
ذلك، أعربت عن
خيبة أملنا من
موقف لبنان
خلال اجتماع
الجامعة العربية".
وختم
قائلا: "في ظل
المرحلة
المجهولة
القادمة يجب علينا
جميعا أن نعمل
لأجل
الاستقرار
والتعايش في
لبنان".
وزار
فليتشر ايضا
نائب رئيس
المجلس
الإسلامي
الشيعي
الأعلى الشيخ
عبد الأمير
قبلان، الذي
رأى إن "تقسيم
المنطقة
العربية بعد
"سايكس بيكو"
شكل محطة سيئة
للعرب
والمسلمين
وعلينا العمل
لمنع أي تقسيم
جديد مما
يستدعي إن
نحصن البلاد
من الشرذمة
والتفرقة ". وطالب
الحكومة
البريطانية
بـ "مراجعة
الاخطاء
الماضية التي
أنتجت تقسيما
وخرابا لمنطقتنا
وعليها عدم
تكرار
التجربة
الماضية في التقسيم
فتعمل على منع
التقسيم من جديد،
وعلى الحكومة
البريطانية
مسؤولية إنقاذ
الفلسطينيين
من الظلم
والاضطهاد
فلا يجوز إن
يظل الشعب
الفلسطيني
فريسة
للارهاب الصهيوني".
ودعا
اللبنانيين
إلى "تحصين
وحدتهم
الوطنية
وإبعاد شبح
الفتن عن
وطنهم
والوقوف يدا
واحدة وصفا
واحدا في
مواجهة دعوات
التقسيم والتفرقة".
وتحدث
فليتشر فقال:
"نشكر الشيخ
قبلان على اللقاء
والنصيحة،
وانا كسفير
عامل في لبنان
زرت سماحته
وتطرقنا طبعا
إلى الماضي
وعلاقات بريطانيا
التاريخية
بالمنطقة كما
تحدثنا عن المستقبل
ونحن نعي اننا
ننتقل إلى
مرحلة تغيير
جديدة ترمي
إلى التحديات
والفرص، وتكلمنا
عن التعايش
والحوار
والتفاهم بين
كل الافرقاء
السياسيين
لوضع أوليات
لبنان أولا لإرساء
الاستقرار
باعتباره
الأولوية،
ونحن نتشارك
نفس التوجهات
في العمل الى
الاستقرار في
لبنان".
للحرب
على إيران
توقيت علمي ـ
تكنولوجي بحت
وسام
سعادة/المستقبل
أبسط
شيء استبعاد
نشوب حرب لم
تقع بعد،
والأبسط أكثر
هو أن يقول
صاحب
الإستبعاد
أنّه على حق
طالما أنّها لم
تقع. لكنّ
أكثر الحروب
هولاً وفتكاً
وإتساعاً في
العصر الحديث
هي التي سادَ
شبه إجماع من
طرف الخبراء
والمحلّلين
والصحافيين
على انتفاء
إمكان
وقوعها،
والحالُ أنّ
أيّ تحليل
يستند إلى
قياس الشاهد
على الغائب،
ويتجاوز استشراف
الإحتمالات
المستقبلية
إلى مصادرة
الغيب، ويطعن
في أصالة
الشرّ
والعدوانية والعنف
في هذا
العالم،
ويغالي في
قدرة السياسة
والديبلوماسية
على تفادي
الحروب، هو
تحليل لا
يعوّل عليه،
أو على أقل
تقدير لا
يعوّل عليه وحده.
الحروب وكما
الثورات كما
الزلازل يمكن
الخوض في
إحتمالاتها،
لكن لا يمكن
إستبعادها تماماً
في أي وقت أو
مكان.
والحروب،
أي الحروب
الساخنة بين
البلدان المختلفة،
لا تلك
الإعتباريّة
أو
الإفتراضيّة،
ولا تلك
الأهليّة
فقط، لم تنته
مع أفول "الحرب
الباردة"،
ولا انتفت
الحاجة
إليها،
كمرتكز ماديّ
وحيويّ لتحديد
الأحجام
والتوازنات
وتصريف
التوتّرات والتناقضات،
واستمرّت
الحروب
الساخنة عنصراً
أساسيّاً في
تحقيب الزمن
الجاري،
سواءَ في
صربيا أو في
أفغانستان أو
في العراق أو
في لبنان
وجيورجيا، ثم
حدث أن تراجعت
الوتيرة منذ
الأزمة
الإقتصاديّة
والماليّة
العالميّة،
إلى الدرجة
التي أوهمت
كثيرين بأنّ
الحروب انتهت لأنّها
لن تجد من
يموّلها بعدَ
الآن، ثم أوهمتهم
مع اشتعال
الثورات
العربيّة،
بأنّه ربما
كان يستعاضُ
عن ديناميّة
الحروب
بديناميّة
الثورات، وفي
الحالتين
إدارة ظهر
كليّة الفظاظة
لأهمّ الدروس
التي يمكن
استقاؤها من
القرن العشرين:
التداخل
العضويّ بين
الأزمات
الإقتصاديّة
والثورات.. والحروب.
وقد
تكون أحاسيس
مرهفة من مثل
نشدان السلام
هي ما تدفع
البعض الى
التطوّع
التبشيريّ في
استبعاد
الحروب، أو قد
تدفعه إلى ذلك
سذاجة بعض الذين
يندفعون في المقلب
الآخر إلى نوع
من الشعوذة
يتّصل بنشر سيناريوهات
وخرائط عن
الحروب
الآتية، إلا أنّ
كلّ هذا لا
يبدّل في
الأمر شيئاً:
"السلام الدائم"
الذي ابتغاه
بعض فلاسفة
عصر التنوير الأوروبيّ
لا يصلح
منطلقاً لوصف
الواقع الحاليّ،
ولو أنّه
حقيقة واقع لا
يوحي ظاهره
بأنّ الحروب
قاب قوسين أو
أدنى.
لقد
أدّت الحروب
في أفغانستان
والعراق ولبنان
وجيورجيا
دوراً
محوريّاً في
تشكيل التوازنات
الإقليميّة
والدوليّة
التي يجري
الإستناد
إليها اليوم،
وعلى الصعيد
الجيو-استراتيجيّ
الأكبر، قد
تكون حربا
أفغانستان
وجيورجيا هما
الأهم.
فالوجود العسكريّ
الأميركيّ
والأطلسيّ في
أفغانستان
مثّل أخطر
تحدّ بالنسبة
إلى روسيا،
وبالنسبة إلى
نفوذ روسيا في
آسيا الوسطى.
أما الإنتصار
الروسيّ
الكاسح
والسريع ضدّ
جيورجيا فمثّل
نقطة فاصلة في
إستعادة
روسيا
لموقعها على
الصعيد
العالميّ،
وقد ارتدّ ذلك
ايجاباً بشكل
أو بآخر على
إعادة فرض
"معادلاتها"
في أوكرانيا
أو في آسيا
الوسطى. ومن
هذا الإطار
الجيو
استراتيجيّ
الأكبر بالذات،
ينبغي
المتابعة
والتدقيق
لكلّ المواد
التحليليّة
منها
والدعائيّة،
التي تصعد حيناً
وتخفت حيناً
آخر حول
إحتمال تسديد
ضربة عسكرية
لإيران، وهذا
يعني المحاذرة
من الإندفاع
رأساً
لإستبعاد هذا
الإحتمال أو
للبناء عليه
حصراً لا غير.
هذا مع التنبيه
إلى أنّ
إحتمال الحرب
على إيران أمر
لا يتقرّر فقط
في المعطى
الجيو
استراتيجيّ
العام، أو
نسبة الى
التسويغ
اللازم في
إطار المجتمع
والقانون
الدوليين، أو
نسبة الى مسار
التفاوضات
وما إليها، أو
نسبة إلى
مجريات
الأمور في
الشرق
الأوسط،
وتحديداً
أزمة احتضار
النظام
البعثيّ أمام
الثورة
الشعبية
الشجاعة في
سوريا، بل
ثمّة مع ذلك
كله، وقد يكون
قبله معيار
علميّ
تكنولوجيّ
بحت، يتصل
بالتشخيص الغربيّ
لطبيعة
التقدّم الذي
حقّقه
البرنامج
النووي
الإيرانيّ،
إذ المسألة
هنا لا تقاس
على "الأسلحة
الكيميائية"
في الحالة
العراقية. وما
دامَ أهل
التحليل
السياسيّ
ليسوا أقرب
الناس في
أهوائهم
تقرّباً من
التقارير
العلميّة
البحتة، فلا
بدّ من ترك
المسألة إلى
أصحاب النظر
فيها من موقع
علميّ
تكنولوجيّ
بحت، لأنّ هؤلاء
سيلعبون
دوراً
أساسيّاً في
مسألة ترجيح
أو توقيت
الضربة
العسكرية الى
البرنامج النووي
الإيرانيّ.
الجسر
لـ"المستقبل":
ميقاتي يجهد
في تبرير موقف
لبنان لشعوره
بردود الفعل
عليه
حاورته:
صفاء قره محمد/المستقبل
قرأ
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب سمير
الجسر في لقاءات
رئيس مجلس
الوزراء نجيب
ميقاتي
السفراء العرب
والاجانب
"شعوراً
بردود الفعل
العربية
والدولية
فراح يبرر
موقف لبنان في
جامعة الدول
العربية"،
متوقعاً ان
يكون موقف
وزير الخارجية
والمغتربين
عدنان منصور
في اعمال الدورة
الرابعة
لمنتدى
التعاون
العربي ـ التركي
"أكثر تحفظاً
من المواقف
السابقة".
واشار
في حديث الى
"المستقبل"
امس، الى ان
جدول أعمال
جلسة
المساءلة
اليوم "لم
يراع صلاحيات
هيئة مكتب
المجلس"،
موضحاً ان
"الثقة لا تطرح
الا في جلسة
الاستجواب
وليس في جلسة
الاسئلة".
وعلق على
الاشكال الذي
حصل بين
الأمين القطري
لحزب "البعث"
فايز شكر وعضو
المكتب
السياسي في "تيار
المستقبل"
النائب
السابق مصطفى
علوش، باعتباره
"الانفعالات
والخروج عن
الطبيعة حجة
من لا حجة له،
وأن من يفقد
الحجة يفقد
صوابه"،
لافتاً الى
"وجود حالة
ارباك في صفوف
قوى 8 آذار".
وهنا
نص الحوار:
[بعد
موقف لبنان في
جامعة الدول
العربية كيف
ستكون صورته
على المستوى
العربي
والغربي؟
ـ
كنا نتمنى لو
لم يأخذ لبنان
هذا الموقف،
مع العلم ان
صوته لن يغيّر
في طبيعة
القرار العربي،
فالقرار اتخذ.
الوضع
اللبناني
يشابه الوضع
العراقي من
حيث النفوذ
السوري
والايراني،
ربما لو
اتخذنا الموقف
الأقرب الى
الموقف
العراقي أي
الإمتناع لكنا
تجنبنا اتخاذ
موقف معاد مع
السوريين واحترمنا
إرادة الشعب
السوري، لأن
هذا ينسجم مع طبيعة
لبنان
وتشكيلته
كواحة للحرية
والديموقراطية
في المنطقة.
قد يتفهم
البعض في
العالم
العربي موقف
لبنان، ولكن
لن تبقى صورته
القديمة لا في
ذهن العرب ولا
الغرب.
[هل
تتوقعون أن
يكون لوزير
الخارجية
والمغتربين
عدنان منصور
موقفاً
مغايراً عما
عهدناه على
هامش اعمال
الدورة
الرابعة
لمنتدى التعاون
العربي ـ
التركي؟
ـ
سيكون موقفه
أكثر تحفظاً
لأن مواقف
الحكومة تشير
الى انها شعرت
بردود الفعل
العنيفة
الداخلية
والخارجية من
جراء موقفها
في الجامعة.
[
اذاً لماذا
يسعى رئيس
مجلس الوزراء
نجيب ميقاتي
الى لقاء
السفراء
العرب
والأجانب
كمحاولة
لاصلاح ما
أفسدته حكومة
"حزب الله"؟
ـ
هذا يؤكد
رأيي، لأنه
يحاول أن يبرر
موقف لبنان،
فلولا شعور
دولة الرئيس
بردود الفعل
العربية
والدولية ما
كان بحاجة الى
بذل هذا المجهود.
[ما
تعليقكم على
رد الوزير منصور
على منتقديه
بأنه لا يتصرف
بمفرده؟
ـ
لا أحد في
الحكومة
اللبنانية
قال ان الوزير
منصور انفرد
برأيه، موقف
لبنان في
الجامعة كان
تعبيراً عن
رأي الحكومة،
والجميع يعلم
ان الرأي
الأول
والأخير فيها
هو لـ"حزب
الله". واذا
كان الوزير
منصور انفرد
برأيه فعلى
الحكومة أن
تتخذ التدابير
بحقه.
[أين
هي سياسة
النأي بالنفس
التي تحدث
عنها الرئيس
ميقاتي في
موقف لبنان في
القاهرة؟
ـ
موقف
لبنان الأخير
ليس نأياً
بالنفس،
النأي بالنفس
كان عندما
امتنع لبنان عن
التصويت في
مجلس الأمن
وليس كما حصل
مؤخراً عبر
التصويت
المضاد لموقف
العرب.
[ماذا
ستطرح قوى 14
آذار في
جلسة
المساءلة
اليوم؟
ـ
لا تطرح في
جلسات
المساءلة
أمور جديدة،
إنما تكون
الأمور
محصورة
بالأسئلة
التي سبق أن طرحت
على الوزراء،
وفي حال لم
تكن اجابات
الوزير كافية
من الممكن أن
يحوّل النائب
سؤاله الى استجواب.
هنالك مسألة
قد تطرح
وتتعلق
بالنظام. على
ما يبدو جدول
الأعمال لم
يراع صلاحيات
هيئة مكتب
المجلس التي
هي تضع جدول
الأعمال.
والثقة لا
تطرح الا في
جلسة
الاستجواب
وليس في جلسة
الاسئلة.
[كيف
تقوّمون دعوة
ملك الأردن
عبدالله
الثاني
الرئيس
السوري بشار
الأسد الى
التنحي ؟
ـ
قد يكون هذا
الأمر مخرجاً
لسوريا لحقن
الدماء اذا
كانت الأمور
قد وصلت الى
نهايتها، وسيكون
تنحي الرئيس
الأسد مخرجاً
للحفاظ على سوريا
وعلى الشعب
السوري أيضاً.
[كيف
تقرأون دعوة
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري خادم
الحرمين
الشريفين
الملك عبد
الله بن عبد
العزيز الى
إجراء مصالحة
عربية،
وتعليق وزير
الخارجية
السوري وليد
المعلم في هذا
الاطار؟
ـ
اذا كان من
الممكن
استدراك
الأمور
وتجنيب سوريا
الويلات فهذا
أفضل من
الحالة
العبثية السائدة
الآن
بالاضافة الى
حالة القتل
والدمار
المنتشرة.
وتعليق
المعلم جاء
للنأي بالنفس
عن أنهم ليسوا
مسؤولين عن
دعوة بري.
[ما
تعليقكم على
تدني مستوى
التحاور بين
أهل السياسة
بعد محاولة
الأمين
القطري لحزب
"البعث" فايز
شكر الاعتداء
على عضو
المكتب السياسي
في "تيار
المستقبل"
النائب
السابق مصطفى علوش؟
ـ
شيء مؤسف
جداً، ان هذه
الانفعالات
والخروج عن
الطبيعة هي
حجة من لا حجة
له، ومن يفقد
الحجة يفقد في
الوقت نفسه
صوابه. لا شك
في ان هنالك حالة
ارباك في صفوف
قوى 8 آذار.
[هل
كسرت جولة قوى
14 آذار على
وادي خالد
الحصار المفروض
على النازحين
السوريين
هناك؟
ـ
لا شك في انها
كانت خطوة
جيدة والهدف
منها كان
أمرين: أولاً
فك الحصار،
وثانياً
تعزيز
المؤازرة الانسانية.
بالنسبة الى
فك الحصار
الاعلامي حصل
عندما واكب
الاعلام هذه
الزيارة،
بعدما منع
كلياً في فترة
من الفترات عن
الذهاب الى وادي
خالد. في كل
الأحوال لقد
حققت الزيارة
أغراضها
بعملية فك
الحصار
الاعلامي عن
النازحين،
ومن ناحية
أخرى كانت
هنالك مواقف
مؤازرة انسانية،
لأن الحكومة
اللبنانية
بعدما قدمت
المساعدات عن
طريق الهيئة
العليا
للإغاثة عادت
وحصرت
المساعدات
بالأحوال
الخطرة، ولكن
أمام التحرك
الذي قامت به 14
آذار عاودت
الحكومة هذه
المساعدات
كالسابق.
[يدعي
فريق 8 آذار ان
مطالبتكم
بانشاء مخيم
للاجئين على
الحدود سببها
علمكم
بسيناريو معين
ستشهده
سوريا؟
ـ
على الحكومة
اللبنانية أن
تتدبر أمر
النازحين
السوريين
وتفعل ما هو
ضروري. قسم من
هؤلاء
النازحين
لجأوا الى
بيوت
أقاربهم، وفي
فترة من الفترات
أقام بعضهم في
المدارس،
التي ما لبثت
أن استعيدت
بحجة التدريس.
لا بد من
ايجاد حل إنساني
لهؤلاء، وهذا
الحل بيد
الحكومة، التي
نطلب منها
العمل
والمساعدة
على ايواء
هؤلاء
النازحين.
المؤتمر
الصحافي
لوليد المعلم:
منطق مقلوب
ومعلومات غير
دقيقة!
فادي
شامية/المستقبل
على
غرار
المؤتمرات
الإعلامية
على مدار السنوات
السابقة، فإن
الحذر في طرح
الأسئلة، وتجنب
إحراج
المسؤول،
وطرح أسئلة
تحمل إجاباتها
في ذاتها... ظل
موجوداً في
المؤتمر
الصحفي الذي
عقده وزير الخارجية
السورية وليد
المعلم أمس
الأول. السائلون
كلهم تقريباً
موالون
يسألون
ويزايدون على
المعلم،
والأخير في
موضع من لا
يتوقع لكلامه
أي تعليق أو
استغراب، ما
شجعه على
ارتكاب جملة
من الأخطاء
الفادحة،
سواء لجهة دقة
المعلومات،
أو لجهة استعمال
عبارات لا
تليق برأس
الدبلوماسية
السورية.
مغالطات
واعترافات
خلال
المؤتمر
الصحفي بدا
الإعلاميون
السوريون
كتلاميذ يلوم
بعضهم "المعلم"
على تركهم بلا
بينة من
الأمر، فيما لاحظ
آخرون أنهم
التزموا في
عملهم
الإعلامي بسقف
مندوب سوريا
في الجامعة
العربية،
الذي نعى
العمل العربي
المشترك،
وخوّن العرب،
واعتبر
قرارهم "لا
يساوي الحبر
الذي كتب
فيه"، فيما
وزير
خارجيتهم
يدعو العرب
خلال مؤتمره
الصحفي إلى
قمة رئاسية
طارئة، وإلى
إرسال مراقبين،
ويخصص
مؤتمراً
كاملاً
لمناقشة
القرارات العربية!.
إزاء
هذا الواقع،
وتحت تأثير
الأزمة
المتصاعدة؛
اعترف المعلم
بأن في سوريا
أزمة خلافاً لمؤتمره
الصحفي
السابق-، كما
نطقت شفتاه
بكلمة
"معارضة"
وباسم أحد
قياداتها
للمرة
الأولى، كما
أقر بوجود فشل
إعلامي سوري،
وبـ "تقصير في
موضوع الحوار
الوطني"
(علماً أنه سبق
أن نفى في
مؤتمره في
حزيران
الماضي ذلك كله
معقباً:
"القافلة
تسير والكلاب
تنبح").
ومع
أن المعلم نفى
أن تكون
الأوضاع في
سوريا تدعو
إلى التوتر؛
فقد أكثر من
استعمال
عبارات غير
دبلوماسية في
وصف قرارات
جامعة الدول العربية؛
فمرة يقول إن
القرار
الأخير "مشين
وخبيث"، ومرة
يصف العرب
بـ"قلة
الحياء"، ومرة
يصف الغطاء
العربي بأنه
"غطاء
مهترئ"...! ويبدو
أن توتر
المعلم انعكس
على
معلوماته؛
فقد أكد
المعلم خلال
المؤتمر
الصحفي أن
"الناتو" لن
يتدخل في
سوريا،
معللاً ذلك
بأن "سوريا ليست
ليبيا"،
وبالأوضاع
الاقتصادية
في أوروبا
والعالم، لأن
"عمليات
"الناتو" في
ليبيا كلّفت 240
مليار
دولار"!، ولدى
طرح سؤال آخر
عليه بهذا
الموضوع، نسي
المعلم الرقم
الذي عرضه، فذكر
رقماً آخر هو
"280 مليار
دولار"،
معتبراً تدخل
"الناتو"
كارثة على
المستوى
الاقتصادي على
الدول
المشاركة.
ولعله
يجب القول - من
باب تبيان
الحقائق، لا من
باب التسويق
لتدخل
"الناتو"- أن
هذا الخطأ الرقمي
من المعلم
سواء كان
مقصوداً أو
غير مقصود-
بالغ
الفداحة،
فعمليات
"الناتو" في
ليبيا لم تبلغ
بحال من الأحول-على
خلاف
التقديرات-
بضعة مليارات
من الدولارات،
وما أنفقته
الولايات
المتحدة في كل
مشاركتها لم
يتجاوز مليار
دولار، وهو
أقل مما تنفقه
في أسبوع واحد
من العمليات
العسكرية
الأميركية في
أفغانستان
والعراق، أما
بريطانيا
وفرنسا
فمشاركاتهما
بحدود مئات
الملايين
وليس
المليارات
(على سبيل
المثال؛ في
منتصف فترة
عمليات
"الناتو" كان
تجاوُز سقف
الـ 400 مليون
دولار موضع
نقاش أمام
البرلمان
البريطاني)...
وعليه فقد
اعتبر الأمين
العام لحلف شمال
الأطلسي
أندرس فوغ
راسموسن
عمليات "الناتو"
في ليبيا
"واحدة من
أنجح
العمليات في
تاريخ الحلف
الذي يمتد إلى
62 عاماً... وأن
تكلفة العمليات
العسكرية على
ليبيا هي
الأقل في تاريخ
حروب
"الناتو"". من
جهة أخرى، فإن
دعاية حلفاء
النظام قامت -
وما زالت- على
أساس أن أحد
أهم "أسباب
المؤامرة على
سوريا" يعود إلى
وضع الاقتصاد
العالمي (كلام
السيد حسن نصر
الله في 11/11/2011 على
سبيل المثال
لا الحصر)، في
حين عَكَسَ
المعلم
الموضوع
جاعلاً من
أسباب اطمئنانه
إلى عدم
استكمال
"المؤامرة"
بتدخل "الناتو"؛
هذا الوضع
الاقتصادي
العالمي المتدهور!
وعلى
ذمة المعلم؛
فإن القادة العرب
أبلغوه أن
موافقتهم على
التدويل ضد
القذافي كان
بسبب خوفهم من
تأثيره على
الأوضاع في تونس
ومصر (بعد
الثورة) وأن
القذافي
مسؤول عن انفصال
جنوب
السودان، في
حين أن الحجة
نفسها تنطبق
على النظام
السوري
وتالياً
فإنها لا تُعتَبَر
عامل اطمئنان
لنظامه- لجهة
دعم هذا
النظام
الفعلي
للقذافي
لغاية لحظة
سقوطه، وتدخله
إلى جانب علي
عبد الله صالح
في اليمن، ووفاة
طيارين
سوريين في كل
من ليبيا
واليمن، والتأثير
الواضح على
الأوضاع في
لبنان.
المنطق
المقلوب
لعل أهم
ما أظهره
المؤتمر
الصحفي لوليد
المعلم أن
القيادة
السورية تملك
"مبادرة
عربية"
مختلفة عن تلك
التي سمع بها
العالم،
بمعنى آخر فإن
القيادة
السورية تقرأ
المبادرة
بمنطق مقلوب
تماماً. نصت
المبادرة
العربية التي
قرأها رئيس
الوزراء
القطري حمد بن
جاسم أمام
الإعلام في
أول بند منها
على ما يأتي:
"وافقت
الحكومة
السورية على
وقف أعمال العنف
من أي مصدر
كان". والنص
واضح لجهة جعل
وقف أعمال
العنف
مسؤولية
النظام
السوري، وأن
الحكومة
السورية
وافقت على
ذلك.
في
المؤتمر
الصحفي؛ قال
المعلم إن
"سوريا مع المبادرة
العربية،
لأنها في
مصلحتها"،
وإن عبارة "من
أي مصدر كان"
تعني مسؤولية
دول الجوار في
ضبط الحدود،
ووقف
الحوالات
المالية
(العقوبات
المالية تمنع
ذلك أصلاً)،
ووقف التحريض
الإعلامي (يعتبر
النظام ما
تبثه
الفضائيات
غير الموالية
له تحريضاً
إعلامياً)!
وبناءً على
هذا المنطق؛
أضاف المعلم:
"خطة العمل
العربية
افتقدت إلى
الآلية، فلم
يتم توقيف
الحوالات
المالية إلى
أطراف في
سوريا، ولا
تهريب
السلاح، ولا التحريض
الإعلامي على
سوريا"!. ومعنى
ذلك أن النظام
السوري فهم
البند الأول
من المبادرة
العربية على
أنه التزام
يقع على عاتق
الدول
العربية وغير
العربية، لا
على عاتق النظام،
وأن الآلية
المطلوبة، هي
لوقف ما يسميه
النظام مؤامرة،
لا لوقف سفك
دماء
المدنيين! وبما
أن البند
الأول لم
يطبقه من هو
معني به وفق
منطق النظام-
فإن الحكومة
السورية لم
تطبق بقية البنود!
ولعل أطرف ما
جاء على لسان
المعلم
أيضاً؛ إشاحته
النظر عن
أحادية
إعلامه،
ودعوته قناتي
"الجزيرة"
و"العربية"
وغيرهما من
الإعلام
العالمي "إلى
الموضوعية"،
لكنه أضاف بأنه
مطمئن بسبب
"خروج الشعب
السوري
لتأييد قيادته"
(طلب النظام
السوري تنظيم
مظاهرة تأييد
لنفسه في حماه
قبل يومين،
فخرج
المتظاهرون على
أساس أنهم مع
النظام، وما
إن سارت
التظاهرة حتى
هتفت لإسقاط
بشار الأسد،
وعلى الفور انقلبت
القوة
الأمنية التي
تواكب
التظاهرة إلى قوة
قمع لها وسقط
عشرات القتلى
والجرحى!). تُرى
ما معنى أن
يعتذر المعلم
عن استهداف
مقار عدد من
البعثات
الدبلوماسية،
فيما العالم
يعرف أن
النظام هو من
ينظم
الاحتجاجات
المشابهة وهو
من يمنعها؟
وهل فعلاً
اطمأن
السوريون إلى
مستقبل
الأزمة في
بلادهم بعد
كلام المعلم؟
عبدالله
لـ"المستقبل":
دعمنا قرار
الجامعة العربية
تجنّباً
للتدويل
أنيس
محسن/المستقبل/أكد
سفير فلسطين
في لبنان
عبدالله
عبدالله أن
تصويت منظمة
التحرير
لمصلحة قرار
المجلس الوزاري
العربي تعليق
عضوية سوريا
في هيئات الجامعة،
تأكيد
للإجماع ورفض
التدخل
الخارجي في
الربيع
العربي،
معتبرا أن
"الربيع
العربي" هو
ثورة كرامة
وحرية
وعدالة". وأكد
خلال زيارة
أمس الى جريدة
"المستقبل" حيث
التقى هيئة
التحرير،
الإصرار على
أن "لا يكون
الفلسطينيون
طرفا في أي
خلاف في
لبنان". وبشأن
التحرك الفلسطيني
دولياً، قال:
"حرصنا على
عدم رفع سقف
التوقعات
بشأن تحركنا
الدولي"، أما
في الشأن
الداخلي
الفلسطيني،
فقال: "نواصل
محاولة إنهاء
الإنقسام
الفلسطيني
رغم كل
العقبات". استهل
عبدالله
اللقاء بشكر
"المستقبل"
على تغطيتها
المميزة
للموضوع
الفلسطيني،
وتناول ثورات
"الربيع
العربي"،
معتبرا أن
"حالة كل دولة ممكن
التعامل معها
على حدة، وما
ينطبق في مكان
قد لا ينطبق
في آخر. وقال
إن "ما حدث
ضروري وكان
يجب ان يحدث
قبل وقت طويل. وفيما
الثورات
القومية في
عقد
الخمسينات
والستينات من
القرن الماضي
لم تحدث
التغيير
المطلوب، فإن
ما يجري الآن
يثبت أن العرب
ما زالوا
موجودين".
ورأى
ان "الربيع
العربي" هو
ثورة كرامة
وحرية
وعدالة".
وقال:
"إن الغرب
تفاجأ في
الثورات
العربية الحالية،
لكنه شرع في
التعامل
معها، بهدف
الحيلولة دون
السماح
للحراك
العربي بأن
يكون في مصلحة
الأمة
العربية"،
مشددا على
ضرورة
"التحصن ضد
التدخل
الأجنبي"،
ملقياً على
الإعلام
"مسؤولية في
لعب دور في
هذا السياق".
وفي
الشأن
السوري، رأى أن "الوضع
ذاهب نحو
التغيير
الحتمي،
والسؤال هو
متى؟"، معتبراً
أن "وزير
الخارجية
السوري وليد
المعلم اعترف
خلال مؤتمره
الصحافي (أول
من أمس) بأن في سوريا
هناك أزمة،
وأن الحل يجب
أن يكون عربياً".
وأوضح أن "لدى
الفلسطينيين
حساسية مفرطة من
التدخل
الغربي في
الشأن
العربي، آخذا
مثلي العراق
وما انتهى
إليه وليبيا
والدمار الذي
لحق بالبنى
التحتية
والإجتماعية
فيها"، داعياً
بالتالي الى
"اللجوء لحل
عربي للحيلولة
دون الدخول
الغربي الى
ملفات ثورات
"الربيع العربي".
وقال: "إن
العمل العربي
المشترك
يقتضي وجودا
قويا لمصر،
وإن دور مصر
يجب أن يتعزز
بإسناد سوري، ولذلك
يتوجب
المحافظة على
الدولة
السورية وعدم
السماح
بتفتتها".
وأكد أن
"الدور
العربي في
الحل يمنع
الإنزلاق ألى
حروب أهلية". وعن
الموقف
الفلسطيني
مما يجري في
سوريا، قال: "إن
الموقف نفسه
إزاء كل ما
يجري، وهو
احترام خيارات
الشعوب، على
أن لا يكون
الفلسطينيون
طرفا في الشأن
الداخلي،
تماما كما لا
نقبل أن يتدخل
أحد بشؤوننا".
وعن
تأييد فلسطين
لقرار مجلس
الجامعة
العربية
بتعليق عضوية
سوريا في
هيئات جامعة
الدول
العربية، قال
السفير
عبدالله:
"الموقف
الصحيح أن
نكون مع إجماع
18 دولة عربية
والخطأ أن
نكون ضده.. ثم
أن تأييدنا
للقرار
لقناعتنا بأن
القرار يحول
دون تدويل
الأزمة". ونفى
أن "يكون
الفلسطينيون
تخلوا عن
رئاستهم
للمجلس
الوزاري
لمصلحة قطر في
إطار تمرير
قرار مجلس
الجامعة"،
وقال: "لم نتخل
عن رئاستنا
لمصلحة
سوريا، فقد
كنا مشغولين
في متابعة ملف
طلب عضوية
فلسطين في الأمم
المتحدة، ولم
يكن في حينه
ملف سوريا مطروحا
أساسا على
الجامعة
العربية". وفي
الشأن
اللبناني،
أكد عبدالله،
أن "الفلسطينيين،
كما هو الوضع
في سوريا، لا
يريدون أن
يكونوا طرفا
في أي خلافات
داخلية"،
مشيرا الى
"وجود قرار
فلسطيني شامل
برفع الغطاء
عن أي مخل
بأمن المخيمات
الفلسطينية
في لبنان، وأن
يسلم الى
السلطات
اللبنانية
المختصة".
وتناول
خلال الدردشة
أيضا، ما يجري
فلسطينيا على
الساحة الدولية،
مشيراً الى ان
"منظمة
التحرير كانت
مصرة منذ
البداية على
عدم رفع سقف
التوقعات بشأن
الذهاب الى
الأمم
المتحدة"،
وقال إنه "حتى
لو تمكن
الفلسطينيون
من جمع 9 أصوات
في مجلس الأمن
ولم تستخدم
الولايات
المتحدة حق النقض
"الفيتو" فإن
ذلك لن يعني،
إن حصل، أن الدولة
الفلسطينية
باتت واقعا
موجودا، انما
يجب ان يتواصل
النضال بكل
أنواعه:
المقاومة وفق
طبيعة
المرحلة،
والعمل
الديبلوماسي".
وأشار،
في هذا
السياق، إلى
أن "كل الدول
العربية ضغطت
على الرئيس
الفلسطيني
محمود عباس بهدف
إقناعه بعدم
الذهاب الى
نيويورك،
وبعد أن ذهب وألقى
خطابه هناك،
أيده الجميع". وشدد
عبدالله على
أن "منظمة
التحرير صلبة
في موقفها،
وأن المعركة
هي معركة عض
أصابع "ونحن
لن نصرخ،
ونأمل أن
يتحسن الوضع
نحو الأفضل".
داخليا،
أكد السفير
الفلسطيني
على "إصرار منظمة
التحرير
والسلطة
الفلسطينية
وحركة "فتح"
على مواصلة
المحاولات
لإنهاء
الإنقسام
الداخلي"،
مشيراً إلى أن
"البعض في
حركة "حماس"
يقف ضد المصالحة
لأنه يرى أن
التحولات
العربية هي
لمصلحة
التيار
الإسلامي،
وبالتالي
لماذا يعطون التيار
العلماني ما
يمكنه مجددا
من قيادة دفة العمل
الوطني، وهذا
خطأ كبير"،
ولفت إلى أن "إسرائيل
راهنت منذ أن
انسحبت من غزة
من طرف واحد،
وإلى الآن على
الإنقسام
الفلسطيني".
الراعي
يدعو الى
تعاون دائم
بين الكنائس
لمصلحة
المسيحيين
كيريل:
نواجه
اضطهاداً
وعنفاً بعد
قلب موازين
المنطقة
بكركي
ـ "المستقبل"/أكد
بطريرك موسكو
وروسيا
سموليسك
كيريل الأول
"اننا نواجه
اضطهادا
وعنفا، بعد
قلب الموازين
في المنطقة"،
مشيراً الى
"اننا لا يمكن
أن نقف امام
الاضطهاد
والعنف ضد
المسيحيين
ساكتين". في
حين أمل
البطريرك
الماروني
بشارة بطرس الراعي
ان "يتم تعاون
دائم لمصلحة
المسيحيين وبلدانهم
في الشرق
الاوسط، وأن
تكون الشركة بين
الكنائس
وحوار الحياة
بين الاديان
والشهادة
المسيحية
للحقيقة
والمحبة،
الضمانة لمستقبل
يسوده السلام
والعدالة
والعيش
المشترك
بالاحترام
المتبادل
والتعاون
والمشاركة في
الحياة
الوطنية
العامة". زار
كيريل الاول امس
بكركي حيث كان
الراعي في
استقباله على
مدخل الصرح الخارجي،
وتوجها معا
الى الصالون
الكبير على
إيقاع
التراتيل
السريانية
التي أنشدتها
جوقة
الرهبانية
المارونية
المريمية
بقيادة الاب
خليل رحمه. وحضر
اللقاء الى
الوفد
المرافق
لكيريل الأول
والسفير
الروسي
الكسندر
زاسيبكين،
الكاردينال
نصرالله بطرس
صفير وبطاركة
الشرق
الكاثوليك
الذين يعقدون
اجتماعهم في
بكركي ولفيف
من المطارنة
والكهنة.
وألقى
الراعي
بالمناسبة
كلمة قال
فيها: "نشعر
اليوم بحاجة
كبيرة الى
التعاون بين
الكنائس
الكاثوليكية
والأرثوذكسية
والبروتستنتية،
ونود أن نطرح
مع قداستكم
إمكانات
التعاون مع
كنيسة روسيا
من أجل حفظ
الوجود
المسيحي في
بلدان الشرق
الاوسط من
الهجرة
وتفعيله،
ليكون حضوراً
فاعلاً ويظل
في مجتمعاته
كما كان على
مدى تاريخ
وجوده منذ عهد
السيد المسيح
والرسل
والكنيسة
الناشئة مثل
الخميرة في
العجين:
أولاً، في وجه
الصراعات
السياسية في
المنطقة
والاعتداءات
على رعايانا
والخوف من أن
يؤدي ما يسمى
بالربيع العربي
الى حكم
المجموعات
التي تهدد
بزعزعة المنطقة
والعيش
المشترك بين
ابنائها الذي
نحن نعمل من
اجله بثبات.
ثانياً، في
وجه الصعوبات
التي يواجهها
المسيحيون في
المنطقة على
مستوى حرية
العبادة
والضمير
وحقوق
المواطنة
علما اننا
نعمل
باستمرار على
تحقيق انماء
مجتمعاتنا مع
المسلمين
الذين في
الاساس هم
معتدلون.ثالثا،
في وجه الصراع
الاسرائيلي ـ
الفلسطيني والاسرائيلي
ـ العربي
وتداعياته في
بلدان الشرق
الاوسط
وحرمان
الفلسطينيين
من حق العودة
الى اراضيهم
بموجب قرار
الشرعية
الدولية 194 ومن
حقهم في انشاء
دولة
فلسطينية الى
جانب دولة اسرائيل
بموجب القرار
191، وكلا
القرارين
صدرا سنة 1948 وكم
هو خطير على
المنطقة طلب
اسرائيل اليوم
ان تعترف بها
الاسرة
الدولية دولة
لليهود".
وأعرب
عن أمله في ان
"يتواصل
حوارنا معكم
ومع كنيستكم
من اجل تعاون
دائم لمصلحة
المسيحيين
وبلدانهم في
الشرق الاوسط
لتظل الكرازة
بإنجيل
المسيح نور
خلاص لكل
انسان، وتكون
الشركة بين
الكنائس
وحوار الحياة
بين الاديان
والشهادة
المسيحية
للحقيقة والمحبة
الضمانة
لمستقبل
يسوده السلام
والعدالة
والعيش
المشترك
بالاحترام
المتبادل
والتعاون
والمشاركة في
الحياة
الوطنية
العامة".
كيريل
بدوره،
تطرق كيريل
الأول الى وضع
المسيحيين في
الشرق
الاوسط،
معلناً "اننا
نواجه اضطهادا
وعنفا، وهذا
ما حدث بعد
قلب الموازين
في المنطقة
والتغييرات
التي تحصل
تجمعنا
وتجمعكم في
وحدة لنؤسس
مجتمعا
عادلا، ولكن
هذه الامور
انما تتطلب
منا علاقة
خاصة وفي بعض
الاحيان هناك
أمور لا تنطبق
على ما يريده
الناس".
أضاف:
"هناك اضطهاد
وعنف ضد
المسيحيين،
ونحن لا يمكن
ان نقف أمام
هذه الأمور
ونحن ساكتون، انما
نقول للعالم
اجمع بأن
ينظروا الى ما
يحدث في هذه
الدول التي
تحيا اليوم
أموراً صعبة". وأمل
"الا يتقلص
الوجود
المسيحي في
هذه المنطقة بعد
كل ما يصيبها،
وأمامنا صورة
مؤلمة عن وضع
المسيحيين في
هذه المنطقة،
والشرق
الاوسط لا يمكن
الا يعيش فيه
الذين
أسسوه"،
مشيراً الى أنه
"منذ 1500 عام
يعيش
المسلمون
والمسيحيون
سويا، انما
عصرنا هو عصر
ثقافة وتمسك
بحقوق الانسان،
وعلى العالم
ان يتحرك لأنه
لا يجوز ان
تحارب الناس
في بيوتها
وبلادها
وبهكذا أمور.
واننا نصلي مع
الكنيسة
جمعاء في سبيل
الحفاظ على
الاماكن
المقدسة التي
نأمل الا
تتحول يوما
الى متاحف
ولنصل الى هذا
الهدف يجب
علينا العمل
معكم، كبار
رجال الكنيسة
في الشرق الاوسط".
وقال:
"انني اؤمن
بأن على
الكنيسة
الارثوذكسية
في الشرق
الاوسط وكل
الكنائس
المسيحية، مناصرة
المسيحية
العالمية،
ويجب ان نعمل
سويا من اجل
السلام
والعدالة في
هذه المنطقة
بالذات". وتم
خلال اللقاء
تبادل
الهدايا
التذكارية، فقدم
كيريل الأول
كأسين
للقربان المقدس
الى الراعي،
الذي قدم اليه
ميدالية البطريركية
المارونية
وكتاب
الايقونات
المارونية.
في
البلمند وزار
كيريل الاول
دير سيدة
البلمند،
يرافقه زاسيبكين
والسفيرالاوكراني
فلاديمير كوقال.
وكان في
استقبالهم
بطريرك
انطاكيا
وسائر المشرق
للروم
الارثوذكس
اغناطيوس الرابع
هزيم
والمطارنة:
افرام
كرياكوس،
اسبيريدون
خوري، الياس
الكفوري
والياس عودة،
رئيس دير سيدة
البلمند
الاسقف غطاس
هزيم، الاسقف
كوستا كيال،
الأسقف ايليا
طعمة،
الارشمندريت
بندليمون
فرح،
الأرشمندريت
انطانيوس الصوري،
مدير ثانوية
سيدة البلمند
عطية موسى،
وافراد الهيئتين
الادارية
والتعليمية
والطلاب.
استهلت
الزيارة
بصلاة تبعتها
كلمة باسم البطريرك
هزيم ألقاها
رئيس دير
البلمند ونوه
فيها بـ "دور
المدارس
الروسية في
المنطقة". وقدم
الى البطريرك
الروسي
ايقونة السيد
المسيح وكتبا
دينية. وأشاد
بطريرك روسيا
بـ "المؤسسة
البلمندية،
لا سيما منها
معهد
اللاهوت".
وقدم مبلغ 50 ألف
دولار إلى
طلاب معهد
اللاهوت في
جامعة البلمند،
وجال في أرجاء
الدير.
ثم
انتقل الى
جامعة
البلمند،
وعقد اجتماعا
مع رئيسها
إيلي سالم،
وجرى التداول
في شؤون الطائفة
الأرثوذكسية
والتعليم
العالي. وقدّم
مبلغ 50 ألف
دولار إلى
طلاب معهد
اللاهوت في
الجامعة. بعدها،
انتقل كيريل
الاول والوفد
الروسي، يرافقه
رئيس جامعة
البلمند
وأمناؤها
ومطارنة
الطائفة وبعض
الضيوف إلى
أوديتوريوم
"الزاخم"،
حيث كان في
استقبالهم
نائب رئيس
مجلس النواب
فريد مكاري،
وزير الثقافة
غابي ليون، سفيرا
روسيا
وأوكرانيا،
النواب روبير
فاضل ونضال
طعمه وفريد
حبيب وغسان
مخيبر، مطران
الأرمن الأرثوذكس
كيغام
خاتشيريان،
مطران
الموارنة جورج
أبو جوده،
مطارنة
الطائفة
الأرثوذكسية،
وشخصيات
اجتماعية
وأمنية
وأعضاء من
مجلس أمناء
الجامعة ووفد
من السفارة
الرومانية.
وبعد
الظهر غادر
البطريرك
الروسي بيروت
عائداً الى
موسكو.
العرب
اختاروا
المسار
الخاطئ وخادم
الحرمين وحده
ينقذ الموقف"
عون:
الوضع الأمني
في سوريا
انتهى منذ
أسبوع
أكد
رئيس تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب ميشال
عون أن "الوضع
الأمني في
سوريا انتهى
منذ الاثنين
أو الثلاثاء
الماضيين،
ولم يقع 22
قتيلاً كما
قيل"،
معتبراً أن
"هناك
بروباغندا"
كبيرة حول هذا
البلد، وأن المبادرة
العربية قدمت
لسوريا
بطريقة استفزازية".
وقال بعد
اجتماع
التكتل في
الرابية أمس:
"أعتقد أن
الدول
العربية التي
اختارت قرار
مقاطعة سوريا
اختارت في
الوقت نفسه
المسار
الفاشل
والخاسر
لأنهم حصروا
أنفسهم
بمحور، وأنا
أعتقد أن هناك
ما يحجب
أعينهم عن
المسارات
التاريخية
ولا يعرفون
المحاور التي
تتغير".
أضاف:
"أمنياً
الوضع في
سوريا كان قد
انتهى، والمبادرة
العربية
قُدمت لسوريا
بطريقة استفزازية
وقد حصل تأرجح
وقبول من
الجانب السوري
الذي شعر بأن
هناك فخاً". وأشار إلى
أن "قائد
"الجيش
السوري الحر"
(العقيد رياض
الأسعد) قال
إنه سينطلق
بحربه من
تركيا"، واصفًا
تصريحه بأنه
"استفزازي
وكأن تركيا دخلت
الحرب".
وأوضح
أن "القوات
العسكرية
السورية
"نظّفت" بابا
عمرو (في حمص)
فبدأ الكلام
في الجرائد عن
هذا الأمر،
ومن ثم طالبت
سوريا بتسليم
السلاح
فأقدمت
الولايات
المتحدة على
التحريض لرفض
تسليمه، فكان
هناك نوعٌ من
الذعر في لهجتهم
لأنهم علموا
أن الداخل
السوري لا
يمكن أن يعوّل
عليه"،
لافتًا إلى أن
وزير
الخارجية الفرنسية
آلان جوبيه
"قام
بالإعلان عن
فشل المبادرة
العربية قبل
أن يعلن
العرب، فهناك
من أفشل هذه
المبادرة". وعن
تحذير رئيس
مجلس النواب
نبيه بري من
حرب أهلية في
لبنان، قال:
"كل واحد لديه
تعبيره الخاص
حيال هذا
المسار
السيئ، وأنا
أعتقد أن هناك
شخصاً يمكنه
أن ينقذ
الموقف وهو
جلالة الملك
عبدالله (بن
عبد العزيز)
خادم الحرمين
الشريفين".
وقال:
"لقد لفت نظري
هذا الأسبوع
أن الولايات المتحدة
الأميركية
امتنعت عن دفع
المبلغ المترتب
عليها لمصلحة
"اليونيسكو"
بحيث قالت السفيرة
(الأميركية
مورا كونيللي)
إن هناك قانوناً
في أميركا
يمنع الدفع
بأي أمر له
علاقة بفلسطين.
وأنا أحب أن
تفهم واشنطن
أن هناك
دستوراً يمنع
الدفع
للمحكمة".
وسأل "لماذا
علينا أن
ندفع التمويل
لهذه المحكمة
طالما أن
دستورنا يمنع
علينا دفع
الأموال؟"،
مشيراً إلى أن
"الأميركيين
يريدون اليوم
اجتياحنا
والقيام بما
يريدون،
لكننا بلد
مستقل وحر
وسيد وإذا اعتبروا
أنفسهم
بمثابة
الكبار ونحن
صغار فسنلعب
معهم لعبة
"الفارة
والبسينة"
وعليهم
احترامنا". ورأى أن
قانون فصل
النيابة عن
الوزارة
"لديه فوائد
كثيرة، ومن
المؤكد أن
الإقطاع
السياسي سوف يتضايق
من الأمر،
فنحن لا نملك
إقطاعاً سياسياً
ومالياً، وهم
أصبحوا في
النهاية
يريدون التصويت
على القانون". واعتبر أن
هناك مجالاً
للطعن بمرسوم
سحب الجنسية
من غير
مستحقيها.
وحول
الكلام عن
مقاطعة وزير
الأشغال
العامة والنقل
غازي العريضي
للحكومة
وإمكان شلّها،
شدد على أن
"شلل العمل
الحكومي يأتي
من وزارة
المال ورئيس
الحكومة،
والإنقطاع
يشلّ الوزير
لوحده فهو أخذ
أموالاً أكثر
من الجميع،
ولا أدري سبب
زعله، فهو
يطالب
الآخرين إلا
أن عليه أن
يساوي
الوزراء
بنفسه لكي لا
نقول أن يأخذ
مثلهم".
وعن
الإنجاز
النوعي لفرع
المعلومات في
قوى الأمن
الداخلي
لناحية
إلقائه القبض
على شبكة إجرامية
قتلت 11 شخصاً
في مناطق المتن،
قال متهكماً:
"طلبوا من
جهاز أمني
إلقاء القبض
على الأرنب
فألقى القبض
على "الواوي"
وعندما سألوه
لماذا لم تقبض
على الأرنب
أجاب: "شو بدكن
إنتو هوّي
اعترف"".
نقولا:
الحملة على
الراعي
إسرائيلية ـ
فرنسية ـ
قواتية
استهجن
عضو تكتل
"التغيير
والاصلاح" النائب
نبيل نقولا ما
وصفه
بـ"الحملة
الاسرائيلية ـ
الفرنسية ـ
القواتية"،
التي تستهدف
البطريرك
الماروني
بشارة بطرس
الراعي،
معتبراً أنها
"حملة مشينة
جداً
وتحريضية
بسبب مواقفه الوطنية
التي تصب في
خانة حماية
المسيحيين". ولفت
في بيان أمس،
الى أن
"الجميع يعرف
علاقة مؤلف
كتاب
"التسونامي
العربي"
انطوان بصبوص
بالموساد
الاسرائيلي
وبالمخابرات
الفرنسية"،
مشيراً الى أن
"مواقف
البطريرك
الراعي لم ترق
لاسرائيل
ولمن يدور في
فلكها ولهذا
السبب وجدت
هذه الأخبار
التي تدل على
المستوى
اللاأخلاقي
لمؤلف الكتاب
ومن يدور في
فلكه". وشدد
على "وجوب أن
تطلب الدولة
اللبنانية
استرداد بصبوص
ومحاكمته
أمام القضاء
اللبناني"،
ملمحاً الى أن
"بصبوص لم
يقطع علاقته
بالقوات اللبنانية".
ورأى أن "قرار
الجامعة
العربية
المتعلق بسوريا
سيحررها من
التزاماتها
العربية،
بحيث ستصبح
حرة أكثر
بالتصرف مع
هذه الدول
الخاضعة
للسياسات
الأميركية
والاسرائيلية"،
متمنيا "لو أن
الجامعة
اتخذت مثل هذا
القرار عندما
كان هناك قصف
على غزة أو
على جنوب
لبنان". وعن
تأثير هذا
القرار على
لبنان، أوضح
أنه "لا يمكن
أن نقول اننا
بمنأى عما
يجري في
المنطقة".
مشادة
عنيفة بين
فايز شكر
ومصطفى علوش
خلال برنامج
"بموضوعية"
إثر وصف الأسد
بـ "الكاذب"
شهدت
حلقة برنامج
"بموضوعية"
الذي يقدّمه الإعلامي
وليد عبود
وتبثّه محطة "mtv" مساء
اليوم
(الإثنين)
مَشادة عنيفة
بين ضيفي الحلقة
عضو المكتب
السياسي في
تيار "المستقبل"
مصطفى علوش
والأمين
القطري لحزب
"البعث" في لبنان
فايز شكر وذلك
بعد تكرار شكر
مقاطعة علّوش
ورفضه تسمية
النظام
السوري
بالإستبدادي من
قبل علّوش،
فإحتدم
النقاش
وإعترض شكر
أخيرًا على
وصف علّوش
الرئيس
السوري
بالكاذب ورفع
كرسيّه
محاولاً ضربه
مما استدعى
تدخّل عبود
لإعتراض
محاولة شكر
هذه وتهدئة
الوضع بما أتاح
إستكمال
الحوار لفترة
وجيزة إختتم
بعدها عبود
الحلقة
باكراً عن
موعدها
المعتاد. وكان
علوش رأى أن
"معظم العرب
موجودون بمكان
ولبنان
واليمن
وسوريا في
مكان آخر"،
معتبراً أن
"الحكومة
الحالية هي
وزارة من دون
حقيبة بين
الوزارات
السورية".
وعلّق على
قرار الجامعة
العربية
تعليق عضورية
سوريا بالقول:
"هذا الموقف
هو موقف مفاجئ
بناء على ما
يحصل في سوريا
موقف طبيعي
ومتأخر وبناء
على تجاربنا
السابقة جزء
من توافق دولي
على مسألة
معينة لم تتضح
بعد
معالمها"،
مضيفاً إن
"هناك توافق
دولي على
إنهاء النظام
في سوريا".
وختم
علوش بالقول:
"أنا مؤمن
بدور سوريا
التاريخي
وموقعها الجغرافي
ولكن المؤسف
أن يربط مصير
أمة وبلد بأكمله
بنظام"،
مشيراً إلى
أنّه "قبل أن
يتسلّم حزب
"البعث"
الحكم في
سوريا عام 1962
كان لسوريا دورها
المحوري في
المنطقة". من
جهته، أشاد
شكر
بالإنجازات
التي قدّمها النظام
السوري
الحالي على
مدى أربعين
عاماً منذ
تولّي الرئيس
السوري
الراحل حافظ
الأسد الحكم
وحتى تولي
إبنه بشار
الأسد
السلطة،
رافضاً مقولة
أن "مصير
الأمة مرتبط
بالنظام". كما
إعتبر قرارات
الجامعة
العربية بحق
سوريا
"متوقع وعن
سابق تصور
وتصميم"،
متهماً
"الجماعات التي
تسمّى
المعارضة
السورية
بأنها تنفذ
أجندة
خارجية". (رصد "NOW
Lebanon")
"لا
يمكننا أن نقف
إنسانياً
محايدين تجاه
ما يحصل
للسوريين من
جرائم"
حوري:
"مرشد"
هذه الحكومة
هو الآمر
الناهي
بقرارها... ومعادلة
"الجيش
والشعب
والمقاومة"
تخص "حزب
الله" ولا
تلزم أحدًا
سواه
جمال
العيط،
الاثنين 14
تشرين الثاني
2011 /لبنان الآن
وضع
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب عمار
حوري مباشرة
المحكمة
الخاصة
بلبنان جلسات
التداول
بإجراءات
المحاكمة
الغيابية، في
إطار "الجهد
التقني
القانوني
الذي يؤكّد
مرة جديدة بأن
المحكمة
الدولية
مستمرة في
عملها باتجاه
كشف الحقيقة
وتحقيق
العدالة بغض
النظر عما
يدور في لبنان
من تأييد أو
تشويش على
مسارها من هنا
وهناك"،
مشيدًا في هذا
السياق
"بالشفافية
والصراحة
والمصداقية
التي بدت
واضحة في
جلسات الغرفة
الإبتدائية
للمحكمة
الخاصة بلبنان،
بما يثبت كون
هذه المحكمة
هي المدخل الحقيقي
إلى العدالة
التي لطالما
انتظرها اللبنانيون،
وإلى تحصين
مستقبل
الحياة
السياسية في
لبنان".
حوري،
وفي حديث
لموقع "NOW Lebanon" علّق على
ما جاء في
خطاب أمين عام
"حزب الله" السيد
حسن نصرالله
عن مسألة
تمويل
المحكمة الخاصة
بلبنان، فرأى
أنّ "هذا
الخطاب لم يأت
فعليًا بأي
جديد نظرًا
لأنّ موقف
"حزب الله" من
المحكمة
معروف وما زال
هو نفسه في
مناهضة هذه
المحكمة منذ
البداية"،
وأضاف:
"السؤال هو هل
الحكومة
القائمة
حاليًا لديها
مساحة من الحركة
وحرية القرار
بالنسبة
للمحكمة الدولية
كما أعلن
رئيسها نجيب
ميقاتي
مراراً وتكراراً؟
أم أنها حكومة
"حزب الله"
كما قلنا منذ تشكيلها؟"،
مؤكداً في هذا
الإطار أنّ
"هذه الحكومة
ستخضع بنهاية
المطاف
لمشيئة "حزب
الله" وسلطة
السلاح، وهي
بالطبع لا
تملك من أمرها
شيئاً، إذ إنّ
مرشدها السيد
حسن نصرالله هو
الآمر الناهي
في قرارها
بدون أدنى شك". وفي
السياق عينه،
أكد حوري أنّ
"الحكومة
الحالية تبدو
حتى اليوم
فاقدة
للأهلية في ما
يتعلق بتمويل
المحكمة
الخاصة
بلبنان في ظل
الخلافات
المستحكمة
بين مكونات
الحكومة حول
هذه المسألة"،
داعياً "حزب
الله إلى
النأي
بوزرائه عن
قرار الحكومة
تمويل
المحكمة
الخاصة بلبنان
لدرء الحرج عن
نفسه في هذا
المجال".
وإذ
ذكّر
"بموافقة قوى
الثامن من
آذار على المحكمة
الدولية
والتزامات
لبنان
تجاهها، سواءً
في البيانات
الوزارية
المتعاقبة
التي أكدت على
هذا الموضوع،
أو من خلال
الإجماع الذي
حصل حول
المحكمة على
طاولة الحوار
الوطني"، أكد
حوري في معرض
تعليقه على
دعوة أقطاب
قوى 8 آذار الى
استئناف
الحوار "تمسك
قوى 14 آذار
بالحوار سبيلاً
ونهجًا على أن
يُستأنف من
النقطة التي
وصل إليها
الحوار في
السابق حيث تم
الاتفاق حينها
على مسائل
كثيرة لم تزل
تحتاج إلى
تنفيذ، كترسيم
الحدود بين
لبنان
وسوريا،
والسلاح
الفلسطيني
خارج
المخيمات
وضبطه
داخلها، وغيرها
من الأمور،
ولم يبقَ على
جدول أعمال
الحوار سوى
بند وحيد هو
موضوع السلاح
خارج شرعية الدولة"،
معربًا على
هذا الأساس عن
"إستعداد قوى
14 آذار
لاستئناف
الحوار
الوطني في أي
وقت لبحث
ومناقشة هذه
النقطة
الوحيدة
المتبقية على
جدول الحوار".
وردًا
على سؤال، شدد
حوري على أنّ
"تسويق حزب الله
لما أسماها
معادلة
"الجيش
والشعب والمقاومة"
مسألة تخصّه
وحده، فهذه
وجهة نظره ولا
تلزم أحداً
سواه من باقي
الأفرقاء
اللبنانيين"،
لافتًا إلى
أنّ "هذه
المعادلة لا
تحظى بإجماع
وطني، ولذلك
هي وضعت على
جدول الحوار
الوطني
بوصفها نقطة
خلاف جوهري
بين
اللبنانيين"،
وأشار حوري في
المقابل إلى
أنّ "إستمرار
حزب الله
بتعنّته
وتصلبه حيال
هذه المسألة،
يؤكد مرة
جديدة بأنه
يفرض نفسه على
سائر
اللبنانيين
بالقوة
والسلاح،
ويفرض منطق
دويلته على
منطق الدولة
ومؤسساتها الشرعية". وعن
تضامن قوى
الرابع عشر من
آذار مع الشعب
السوري، أجاب
حوري: "مع
إصرارنا على
عدم التدخل بالشأن
السوري
الداخلي، لا
يمكننا أن نقف
إنسانياً
محايدين تجاه
ما يحصل للشعب
السوري من
جرائم وقتل
وعنف وقمع
واعتقالات
تعسفية تطال
آلاف
السوريين"،
وأضاف: "إزاء ذلك
نحن منحازون
لمعاناة
ومطالب الشعب
السوري
العادلة،
بالحرية
والديمقراطية
والإصلاح
الحقيقي
والشفاف"،
مشددًا على
أنّ ذلك "حق
طبيعي
للسوريين
تكفله كل
القوانين
والشرائع
الدولية".
حزب
الله:علاقتنا
بالخلية
العسكرية
بالبحرين هي
من فبركات
نظام آل خليفة
أكد
حزب الله أن
اتهامه
بالخلية
العسكرية في
البحرين "عارية
عن الصحة"،
لافتا الى
أنها من
فبركات نظام
آل خليفة
ومحاولة
فاشلة منهم
للتعمية على
حقيقة الثورة
الشعبية
المدنية
والسلمية التي
يقوم بها شعب
البحريني.
وقال حزب الله
في بيان صادر
له تعليقا على
اتهامات
أصدرها نواب
بحرانيون
بحقه:"ليس
معلوما أساسا
ما إذا كان الأشخاص
الموقوفون
لدى سلطات
البحرين هم خلية
عسكرية أو
لديها أهداف
عسكرية كما
ذكر، ويمكن أن
تكون المسألة
برمتها واحدة
من فبركات نظام
آل خليفة
السلطوي في
البحرين". وجزم
أن الاتهامات
الموجهة الى
الحزب "حول علاقته
بالخلية
المفترضة هي
عارية من
الصحة تماما
ولا أساس لها
على الإطلاق". ورأى
أن "محاولة
فاشلة من نظام
آل خليفة للتعمية
على حقيقة
الثورة
الشعبية
المدنية والسلمية
التي يقوم بها
شعب البحرين
الصابر والمظلوم،
في ظل صمت
المجتمع
الدولي
وتجاهل الجامعة
العربية
المشبوه، وهي
لن تثني شعب
البحرين عن
مواصلة نضاله
المشروع حتى
تحقيق أهدافه
الوطنية
النبيلة".
جنبلاط:
المحكمة باتت
أمرا واقعا
والمصلحة الوطنية
تقتضي بتمرير
التمويل
نهارنت/رأى
رئيس جبهة
النضال
الوطني
النائب وليد
جنبلاط أن
المحكمة
الدولية
أصبحت أمرا
واقعا وأن
المصلحة
الوطنية
تقتضي بتمرير
التمويل،
مشيرا في الوقت
عينه الى أنه
يتفهم تحفظات
حزب الله حيالها،
مؤكدا أنه "مع
سلاح
المقاومة
للدفاع عن لبنان
،إلا أن ذلك
لا يلغي ضرورة
العودة الى هيئة
الحوار
الوطني لكي
يتم
الاستيعاب
التدريجي في
إطار الدولة".
وقال جنبلاط
في حديثه الأسبوعي
لصحيفة
:الأنباء"
الصادرة عن
الحزب التقدمي
الإشتراكي:"
نؤكد مجددا
أننا مع سلاح المقاومة
للدفاع عن
لبنان في حال
تعرضه لأي عدوان
إسرائيلي،
إلا أن ذلك لا
يلغي ضرورة
العودة الى
هيئة الحوار
الوطني في
الوقت المناسب
لدرس الظروف
التي تحددها
المقاومة لكي
يتم الاستيعاب
التدريجي في
إطار الدولة،
التي تبقى
الملاذ
الأخير لجميع
اللبنانيين
وللجنوبيين
تحديدا".
وأضاف:
"لقد كان
انتصار
المقاومة عام
2000 ثم 2006 محطة
تاريخية
مشرقة ضد
الاحتلال
والعدوان الاسرائيلي،
وجاء
استكمالا
لمسار تاريخي
نضالي تراكمي
منذ إطلاق
المقاومة الوطنية
اللبنانية من
منزل كمال
جنبلاط، ناهيك
بالتاريخ
المشرف
للحركة
الوطنية
اللبنانية
والمقاومة
الفلسطينية
في تلك
المرحلة".
وتوقف
جنبلاط عند
موضوع
المحكمة
الدولية وقال:"نتطلع
الى أن تجري
مقاربة جديدة
وجدية وهادئة
لهذا
الموضوع، مع
التفهم
الكامل لتحفظات
حزب الله على
هذه المحكمة".
وإذ
ذكَر أنه كان
"أول من نبه
الى مخاطر
التسريبات
الصحافية"،
جزم جنبلاط أن
"ذلك لا يلغي أن
المحكمة
الدولية
أصبحت أمرا
واقعا، والمصلحة
الوطنية
اللبنانية
العليا تقتضي
تمرير
التمويل".
مردفا: "وأعيد
التذكير
مجددا بأن بند
المحكمة
الدولية كان
البند الأول
الذي تم
الاتفاق عليه
بالاجماع في
هيئة الحوار
الوطني في سنة
2006".
وعن
الوضع
السوري، أكد
جنبلاط أن
"المبادرة العربية
هي أفضل طريق
لخروج سوريا
من هذه المحنة
ولوقف مسلسل
العنف والعنف
المضاد، وهذا لا
يتم الا
بإصلاح سياسي
جذري كما ورد
بوضوح في بنود
تلك
المبادرة". وتابع:
"لقد كان موقف
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
واضحا لناحية
طلب وقف إطلاق
النار على المتظاهرين
ورفض
الاعتداء على
القوات
المسلحة ومحاسبة
المرتكبين
بحق
المواطنين
الأبرياء"،
موضحا أنه
"يبقى من
المهم جدا
التنفيذ الفوري
لبنود
المبادرة مع
التأكيد
مجددا لرفض
التدخل
الاجنبي تحت
أي حجج كانت. ويبقى
الحل السياسي
وحده هو
الكفيل
بإنهاء هذه الأزمة
الحادة". كما
استنكر
جنبلاط
"الخطاب
التهديدي
والتصعيدي
لليمين
الاسرائيلي
ولبنيامين
نتنياهو ضد
الجمهورية
الاسلامية
على خلفية
إمتلاكها
التقنية
الذرية
السليمة"،
لافتا اتلى
أنها "تهدف
الى إغراق
المنطقة
بأسرها في
الفوضى وهروب
الى الامام
للتنكر للحق
التاريخي
الفلسطيني
المشروع الذي
عبر عنه أفضل
تعبير أبو
مازن في خطابه
أمام الأمم
المتحدة".
سلام:
الجامعة
مطالبة بمزيد
من التأهب في
مساعيها
الإنقاذية
وبكل جرأة
وإقدام
المستقبل/رأى
عضو تكتل
"لبنان أولا"
النائب تمام
سلام، ان
"الجامعة
العربية
بكافة
اعضائها
مسؤولة امام
التاريخ بما
تتصدى له"،
مطالبا اياها بـ
"المزيد من
التأهب
واليقظة في
مساعيها الانقاذية
بدون تردد
وبكل جرأة
واقدام". وأكد
في تصريح أمس،
ان "ما تتدافع
اليه الاجواء
المحيطة
بالتطورات
الدراماتيكية
في سوريا وخصوصا
المتعلق منها
باستقرار
المنطقة، لا تنبئ
باخبار سعيدة
ومخارج ناجحة
لتلافي المحظور
من مخاطر
وتداعيات لا
تحمد عقباها
على كل صعيد". وقال:
"ان ما نتمناه
جميعا هو ان
تسود الحكمة والعقلانية
في اتخاذ
قرارات جريئة
وسريعة من قبل
القيادة
السورية لوضع
حد جذري
لتواصل المواجهات
الدامية من
خلال استعمال
الآلة العسكرية
ضد المدنيين
الابرياء من
الشعب السوري
الشقيق، الذي
يطمح الى
الحرية
والحياة الكريمة".
ورأى ان
"الامة
العربية امام
تحديات جسيمة
في مواقع
وحالات عديدة
تتطلب تضافر
الجهود وتوحيد
الكلمة
والمواقف في
مواجهتها
واستيعاب
مخاطرها
الكثيرة
والعديدة،
منها الداخلي ومنها
الخارجي الذي
لا يرحم،
ويرتكز الى
مصالح ومآرب
دول اقليمية
وعالمية
تتسابق على تحديد
وتوزيع مناطق
النفوذ على
حساب شعوبنا
العربية
والاسلامية"،
مؤكدا ان
"الجامعة
العربية
بكافة
اعضائها
مسؤولة امام
التاريخ بما
تتصدى له
وتعالجه في
المرحلة
الدقيقة
والحرجة من
تاريخ امتنا
العربية، وهي
بالتالي
مطالبة
بالمزيد من
التأهب
واليقظة في
مساعيها الانقاذية
بدون تردد
وبكل جرأة
واقدام
الهيئة
العامة
للثورة
السورية: تحالف
الحكومة مع
الأسد وصمة
عار في تاريخ
لبنان
نهارنت/وجهت
الهيئة
للثورة
السورية
انتقادا
"عنيفا" على
الحكومة التي
عارضت قرار
الجامعة العربية
يتعليق عضوية
سوريا فيها.
وأعلنت في بيان
صادر لها أن
موقف
"الحكومة
اللبنانية
بتحالفها مع
الاحتلال
الأسدي، وصمة
عار في تاريخ لبنان".
وأكد البيان
"لم نعد
نستغرب تلك
المواقف
المخزية التي
تتخذها حكومة
لبنان بحق
الشعب السوري
وثورته
ونضاله، فمن
النأي السلبي
في مجلس الأمن
إلى رفض التعليق
المخزي في
الجامعة
العربية وما
بينهما من
مواقف سياسية
وسلوك عدواني
ضد شعبنا". كما
أشارت الهيئة
الى "التكتم
عن مصير الناشطين
السوريين
الذين تم
خطفهم في
لبنان". وعليه،
طالبت الهيئة
الجامعة
العربية والأمم
المتحدة
باتخاذ
"الإجراءات
الكفيلة بحماية
السوريين في
لبنان
امتدادا
للاجراءات المتخذة
بحق نظام
الأسد" وذلك
"نظرا لتخلي
الحكومة
اللبنانية عن
واجباتها
تجاه من يسكن
أراضيها". كما
أعرب المجلس
الوطني
السوري في
رسالة وجهها
الثلاثاء الى
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
عن قلقه ازاء
حصول "13 عملية
خطف" طالت
معارضين
سوريين في لبنان
خلال الاشهر
الاخيرة،
مطالبا
السلطات
اللبنانية
بتحمل
مسؤولياتها
تجاه سلامة المقيمين
على ارضها،
بحسب ما جاء
في بيان صادر عن
المكتب
الاعلامي
للمجلس. وأفاد
عدد من
السوريين
المعارضين
الموجودين في
لبنان لوكالة
"فرانس برس"،
أنهم يعيشون متخفين
ويلتزمون
الحذر الشديد
في تنقلاتهم،
خوفا من
تعرضهم
لمضايقات على
أيدي مجموعات موالية
لسوريا في
لبنان.
العربي
يلتقي المجلس
الوطني
السوري ويشترط
تعهدات خطية
سورية لارسال
مراقبين عرب
نهارنت/بعد
48 ساعة من قرار
وزراء
الخارجية
العرب تعليق
مشاركة سوريا
في الجامعة
العربية،
التقى أمينها
العام نبيل
العربي وفدا
من المجلس الوطني
السوري
المعارض
واشترط
لارسال
مراقبين عرب
الى هذا البلد
توقيع حكومة
دمشق على مذكرة
تفاهم تحدد
بوضوح
"واجبات
والتزامات كل
طرف". وقال
العربي
للصحفيين بعد
اجتماع مع وفد
من المعارضة
السورية
برئاسة
الناطقة باسم
المجلس
الوطني
السوري بسمة
قضماني: "لن
يذهب أحد من
وفود
المنظمات
العربية
المعنية
بحماية المدنيين
إلى سوريا،
إلا بعد توقيع
مذكرة تفاهم
واضحة مع
الحكومة
السورية
تتحدد فيها التزامات
وحقوق
وواجبات كل
طرف".
وكان
العربي ترأس
صباح الاثنين
اجتماعا مع منظمات
عربية معنية
بحقوق
الانسان
وحماية واغاثة
المدنيين تم
خلاله
الاتفاق على
تشكيل وفد يضم
500 من ممثلي
المنظمات
العربية
ووسائل الاعلام
والعسكريين
للذهاب الي
سوريا ورصد
الواقع هناك،
على أن يحدد
وزراء
الخارجية
العرب موعد
هذه الزيارة
وترتيباتها
خلال
اجتماعهم
الاربعاء في
الرباط، بحسب
مصدر مسؤول في
الجامعة. وقرر
وزراء
الخارجية
العرب السبت
في القاهرة
تعليق مشاركة
سوريا في
اجتماعات
الجامعة وتوفير
"حماية
للمدنيين
السوريين"
بالتعاون مع
المنظمات
العربية
المعنية بعد
ان اوقع قمع
التظاهرات
المناهضة
للنظام اكثر
من 3500 قتيل،
وفقا للامم
المتحدة، منذ
منتصف
اذارالماضي.
كما
تضمن قرار
الوزراء
العرب
اعترافا
ضمنيا بالمعارضة
السورية التي
دعاها الى
الاجتماع في
مقر الجامعة
العربية
بالعاصمة
المصرية
"خلال ثلاثة
ايام"
للاتفاق على
"رؤية موحدة
للمرحلة الانتقالية
المقبلة في
سوريا". وأعلنت
دمشق الاحد
ترحيبها
باستقبال
لجنة مراقبين
من الجامعة
العربية وبان
تصطحب اللجنة
"من تراه
ملائما من
مراقبين
وخبراء مدنيين
وعسكريين من
دول اللجنة
ومن وسائل
اعلام عربية
للاطلاع
المباشر على
ما يجرى على
الارض
والاشراف على
تنفيذ المبادرة
العربية
بالتعاون مع
الحكومة
والسلطات
السورية
المعنية".
وصرح
أمين عام لجنة
الاغاثة
والطوارئ
باتحاد
الاطباء
العرب
ابراهيم
الزعفراني
بعد الاجتماع
بأن
المشاركين
فيه "أحيطوا
علما برسالة
وزير خارجية
سوريا وليد المعلم
التي تسلمها
الامين العام
للجامعة والتي
تتضمن موافقة
النظام
السوري على
حضور الآليات
العربية وأن
تضم عسكريين
ايضا".
وأضاف:"تم
تكليف أحد
المختصين
بوضع تصور لبروتوكول
ليراقب الوفد
العربي الوضع
السوري على
أساسه، على أن
يوقع النظام
السوري عليه
لضمان حماية
المراقبين
وتمكينهم من
حرية الحركة
ومقابلة كل
الاطياف
السورية
بمختلف
انتماءاتهم
وفي كل المدن
مع توفير
ضمانات
الحرية
والحماية".
وقال
الزعفراني:
"سنذهب الى كل
الاماكن لاعداد
تقارير حول
اوضاع
المدنيين
وسبل حمايتهم ورفعها
لوزراء
الخارجية
العرب".
وأشار
الى أن "موعد
زيارة هذا
الوفد الى
سوريا سيتحدد
خلال اجتماع
وزراء
الخارجية
العرب" الذي
سيعقد
الاربعاء في
الرباط على
هامش اجتماع
المنتدى
التركي-العربي.
ولفت
الى أن "وفد
الجامعة
العربية سيضم
حقوقيين
واغاثيين
واعلاميين
وعسكريين" مشددا
على ان
"المنظمات
التي حضرت
الاجتماع الاثنين
وستشارك في
ايفاد
المراقبين
الى سوريا هي
منظمات
حقوقية كبيرة
ولها خبرة
واسعة في مجال
الرقابة
الدولية في
مناطق
النزاعات المسلحة".
من
جهة اخرى، أكد
الامين العام
للجامعة العربية
انه تلقى
"رسالة من
وزير
الخارجية
السوري وليد
المعلم تتضمن
دعوة الرئيس
السوري بشار
الاسد لعقد
قمة عربية
طارئة لبحث
الازمة
السورية". واضاف
انه تم "تعميم
هذه الرسالة
على الرؤساء
والملوك
والامراء
العرب"
لاستطلاع
ارائهم،
مشيرا الى ان
عقد قمة طارئة
يتطلب موافقة
15 دولة عضو
بالجامعة، اي
ثلثي الاعضاء.
مصدر وكالة
الصحافة
الفرنسية
الهيئة
العامة
للثورة
السورية
تستنكر الوقف
الروسي
المعارض
لقرار الجامعة
العربية
نهارنت/أعرب
ناشطون
سوريون
الاثنين عن
استنكارهم للموقف
الروسي
المندد بقرار
جامعة الدول
العربية
تعليق مشاركة
سوريا في
اجتماعاتها،
ووصفوا
الموقف
اللبناني
المتحالف "مع
النظام
الاسدي" بانه
"وصمة عار". وذكرت
الهيئة
العامة
للثورة
السورية في
بيان نشرته
على صفحتها
على موقع
التواصل
الاجتماعي "فيسبوك"،
أنها "تستنكر
الموقف
الروسي المعارض
لتعليق عضوية
سوريا في
الجامعة
العربية". وأشارت
الهيئة أن هذا
الموقف "جاء
ليؤكد الدعم
الروسي
الأعمى لنظام
الإجرام الذي
ينتهجه الأسد
دون اقامة أي
اعتبار لدماء
الشعب السوري
وحقوقه
وكرامته". وقد
ندد وزير
الخارجية
الروسي سيرغي
لافروف الاثنين
بقرار
الجامعة
العربية
تعليق مشاركة
سوريا في
اجتماعاتها،
معتبرا ان هذا
الاجراء "غير
صائب"، كما
افادت وكالات
الانباء
الروسية. وكانت
الجامعة
العربية قررت
خلال اجتماع
في القاهرة
السبت تعليق
مشاركة سوريا
في اجتماعاتها
اعتبار من 16
تشرين الثاني
لانها لم تطبق
بنود الخطة
العربية لوقف
العنف. ونصت
الخطة على سحب
القوات
المسلحة من
المدن التي
تنشط فيها الاحتجاجات
والافراج عن
المتظاهرين
الموقوفين
منذ مطلع
اعمال العنف
التي اسفرت عن
مقتل اكثر من 3500
شخص بحسب
حصيلة للامم
المتحدة. وأعربت
الهيئة عن
استغرابها من
"هذا الاصرار
الروسي على
استعداء
الشعب السوري
والشعوب العربية،
وتفويت
الفرصة
الذهبية
لاجراء مصالحة
شاملة مع
العرب شعوبا
وانظمة". مصدر
وكالة
الصحافة
الفرنسية
منظمة
التعاون
الإسلامي
تحذر دمشق من
خطر تدويل
أزمتها إن
لم توقف العنف
نهارنت/حذر
الامين العام
لمنظمة
التعاون
الاسلامي أكمل
الدين احسان
اوغلي
الاثنين
السلطات السورية
من أن تجاهل
النداءات
لوقف العنف سيؤدي
الى تدويل
الازمة،
مشيرا الى أن
المنظمة دعت
مجلسها
التنفيذي الى
اجتماع
لاتخاذ قرار
في الشأن
السوري. وقال
احسان أوغلي
في بيان "أحب
أن استرعي انتباه
سوريا أن عدم
الالتزام
بالمطالب
المشروعة
للشعب السوري
والنداءات
الدولية سواء
منظمة
التعاون
الاسلامي أو
الجامعة
العربية أو
الامم
المتحدة
وتجاهل هذه النداءات،
سوف يؤدي الى
خروج الازمة
من الاطار المحلي
الى الاطار
الدولي والى
تدويل الازمة".
وأوضح أن
"تدويل
الازمة ليس في
صالح أحد، وسوف
يكون لهذا
تبعيات خطيرة
على الامن
والسلم في
سوريا وفي
بقية دول
المنطقة
الامر الذي نحن
لسنا في حاجة
اليه". وكشف
الامين العام
أن "المنظمة
دعت الى اجتماع
عاجل للمجلس
التنفيذي لها
على المستوى
الوزاري لنصل
الى قرار على
المستوى
الوزاري باسم
الدول
الاعضاء يعطي
الامين العام
الصلاحية
ليتحرك في
اطار اكثر من
صلاحياته
الحالي". وتابع
"كامانة عامة
قمنا وما زلنا
نقوم بالعمل
الدبلوماسي".
والأضاف أن
"هذا تم منذ
فترة مبكرة
جدا من بداية
الاحداث او من
خلال
البيانات او
من خلال
الاتصال بالسلطات
السورية
باسلوب
الدبلوماسية
الهادئة". ولفت
الة أن "لكننا
في هذه اللحظة
نرى ان هذه الجهود
لم تعط ثمارها
ولم تؤد الى
النتيجة
المرجوة لذلك
دعونا الى هذا
الاجتماع". كما
عبر احسان
اوغلي عن
ترحيب
المنظمة
بالجهود
الاخيرة التي
قامت بها
الجامعة
العربية بشان
الوضع السوري.
وقال:
"بالنسبة
لجهود
الجامعة
العربية بشان الازمة
السورية نحن
نرحب بهذه
الجهود كما سبق
واعلنا عن
استعدادنا
للمساهمة في
اي حل سلمي
للازمة
يستجيب
للمطالب المشروعة
للشعب السوري
ويضمن امن
واستقرار سوريا".
وتمنى الا
يتكرر
السناريو
العراقي او
الليبي في
سوريا. "نتمنى
حلا سياسيا من
داخل سوريا
يجنب البلاد
الدمار
والقتل وسفك
الدماء"،
كاشفا "عن
اتصالات أجرتها
المنظمة مع
شخصيات سورية
معارضة." وأشار
الى أن "هناك
حوار منذ مدة
طويلة مع شخصيات
معارضة تمت في
أكثر من مكان،
ونتفهم رغبة القوى
الوطنية في
تحقيق التحول
الديموقراطي
في سوريا على
أسس سلمية".
أبو
فاعور: علمنا
بموقف لبنان
في الجامعة
العربية من
الإعلام
نفى
وزير الشؤون
الاجتماعية
وائل أبو
فاعور علم
وزراء "جبهة
النضال الوطني"
السابق
بالموقف الذي
تبناه لبنان في
شأن قرار مجلس
جامعة الدول
العربية حول
الشأن
السوري"،
مشيرا إلى أن
"عددا كبيرا
من الوزراء
علم بهذا
الموقف من
خلال وسائل
الاعلام". وأكد
في حديث إلى
قناة "أخبار
المستقبل" أمس،
أن "وزراء
"الجبهة"
سيطرحون هذا
الموضوع على
جلسة مجلس
الوزراء
المقبلة"،
متمنيا "إيجاد
جواب شاف في
المجلس".ورأى
أن "لبنان
منقسم، فنصفه
مع النظام
السوري والنصف
الآخر مع
الانتفاضة
السورية"،
معتبرا أنه
"كان من مصلحة
لبنان ألا
يقحم نفسه في
هذا الأمر،
وكان الأجدى
أن يستمر
بموقف الحياد
أيّد
طلب ملك
الأردن من
الرئيس
السوري
التنحّي/الحريري:
مشكلة الأسد
نظامه
المستقبل/أّيّد
الرئيس سعد
الحريري طلب
ملك الأردن عبدالله
الثاني من
الرئيس
السوري بشّار
الأسد التنحي
عن منصبه،
وقال لموقع
"تويتر"
للتواصل
الإجتماعي
أمس: "لو كنت
مكانه
لتنحّيت قبل
وقت طويل من
دون إراقة الدماء"،
موضحا أن "أي
شخص يتمتع
بعقل سليم يجب
أن يستقيل في
هذه الظروف". وعن سبب
عدم تطبيق
الأسد
لمبادرة
جامعة الدول
العربية، قال
الحريري:
"لأنه إذا فعل
سينتهي، إن
مشكلته هي
النظام نفسه".
كما علّق على
قول وزير الخارجية
السوري وليد
المعلم في
مؤتمره
الصحافي أمس ،
بأن دمشق
تمتلك "أوراق
بديلة"
بالقول: "أعتقد
إن المعلم
يفوته أنَّ
المبادرة
العربية
باكملها
تتمحور حول
إنقاذ الشعب
السوري لا
النظام الذي
يقود نفسه إلى
النهاية عبر
أفعاله". وأضاف:
"إذا إستمر
النظام
السوري في قتل
الناس لن
يستمر العالم
في المراقبة
ويجب أن يوقفه
أحد"، آملاً
"ألا يسمح
الشعب
السوري" للأسد
بأن يجرّ
البلاد إلى
حرب أهلية.
وعما
إذا كان يوجد
إحتمال لتعرض
لبنان لعقوبات
مصرفية، قال
الحريري: "لا
أعتقد أنَّ
هذا الأمر
سيحصل إذ إن
قطاعنا
المصرفي حازم
في تطبيق قوانينه
وهو يقوم بكل
خطوة تبعاً
للمقاييس الدولية".
وعن إحتمال
عدم قيام
الحكومة
بتمويل
المحكمة
الخاصة
بلبنان قال:
"حينها ستقع
هذه الحكومة
في ورطة
وستظهر جميع
الوعود
الفارغة التي
قطعتها جلياً
أمام الشعب
اللبناني
والعالم". ورداً
على سؤال عمّا
إذا كان "حزب
الله" سيجر
لبنان إلى حرب
مع إسرائيل
إنقاذاً للنظام
السوري،
إستبعد
الحريري هذا
الأمر وقال:
"هم (حزب الله)
يعرفون جيداً
أنَّ هذا
النظام لا
فرصة له
للبقاء
السنيورة
يشدد من
الفاتيكان
على أهمية
العيش
المشترك ودور
المسيحيين في
الدفاع عن
النظام
الديموقراطي
المستقبل/أكد
رئيس كتلة
"المستقبل"
النيابية
الرئيس فؤاد
السنيورة،
"أهمية لبنان
كصيغة للعيش المشترك
الاسلامي ـ
المسيحي
واهميته
كنموذج للديموقراطية
واحترام حقوق
الانسان"،
منوها بـ
"الدور، الذي
لعبه
المسيحيون في
السابق
لترسيخ
النظام
الديموقراطي
في لبنان". كلام
السنيورة جاء
خلال لقائه
وزير خارجية
الفاتيكان
المونسنيور
دومينيك
مامبرتي في
مكتبه في
الفاتيكان
أمس، على مدى
ساعة. وقد حضر
اللقاء مع الرئيس
السنيورة،
الوزير
السابق طارق
متري، سفير
لبنان في
الفاتيكان
جورج خوري،
امين سر اللجنة
الوطنية
للحوار
الاسلامي ـ
المسيحي محمد السماك،
رضوان السيد،
وعارف العبد،
وحضر عن الجانب
الفاتيكاني،
مسؤول الشرق
الاوسط في الفاتيكان
المونسنيور
اورتيغا. وتطرق
اللقاء الى
عرض ونقاش
للاوضاع في
لبنان
والمنطقة،
حيث شدد
الرئيس
السنيورة في
كلامه على
"أهمية لبنان
كصيغة للعيش
المشترك الاسلامي
ـ المسيحي وعلى
اهميته
كنموذج
للديموقراطية
واحترام حقوق
الانسان". وقد
عرض الرئيس
السنيورة
لمعاناة
اللبنانيين
مسلمين
ومسيحيين من
اجل الحفاظ
على استقلال
بلدهم وعلى
الاخص منذ
العام 2005 منذ
اغتيال الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
ورفاقه، وما
تبع ذلك من
احداث وصولا
الى الحاضر.
كما عرض
الرئيس
السنيورة لـ
"وجهة نظره
المؤيدة
لتطورات
الربيع
العربي
الواعدة
بتغيرات على
مستوى
المنطقة
العربية نحو
النظام الديموقراطي
والاعتراف
بحقوق
الانسان"،
مؤكدا "أهمية
ان تكون هناك
انظمة عربية
ديموقراطية
شريكة للبنان
بتطلعاته". وأوضح
ان "لبنان قبل
الربيع
العربي، كان
البلد العربي
الوحيد الذي تجد
فيه رئيسا
سابقا على قيد
الحياة، على
امل ان تتعمم
التجربة في
المنطقة"،
وركز على "اهمية
الدور الذي
لعبه
المسيحيون في
السابق لترسيخ
النظام
الديموقراطي
في لبنان وعلى
دورهم في
النضال من اجل
الحفاظ على
قيم العيش
المشترك
والديموقراطية
وحقوق
الانسان". بدوره،
شدد الوزير
الفاتيكاني
على "اهمية لبنان
كرسالة للعيش
المشترك،
اكثر منه
كدولة كما سبق
للبابا يوحنا
بولس السادس
ان قال"، مؤكدا
على "تمسك
الفاتيكان
بهذه الصيغة
اللبنانية،
واهمية العمل
على حمايتها
باعتبار لبنان
نموذجا للعيش
المشترك في
الشرق
والعالم". ولفت
الى "اهمية
التطورات
التي تشهدها
المنطقة
العربية"،
املا ان "تكون
الاحداث التي
يشهدها
العالم
العربي من اجل
احداث
التغيير وترسيخ
النظام
الديموقراطي
ودولة
القانون
الحياد
الجدّيّ
حازم
صاغيّة/لبنان
الآن
ليس
سرًّا أنّ
اللبنانيّين
منقسمون حيال
قضايا
أساسيّة
جدًّا في داخل
بلدهم وفي
خارجه على
السواء. وهم
من الطبيعيّ
أن ينقسموا،
فضلاً عن أنّ
هذا من حقّهم
كأفراد
وكمواطنين
أحرار.
لذلك
نجد منهم من
يؤيّد النظام
السوريّ ونلقى
آخرين
يؤيّدون
الثورة عليه.
كما نلقى من
يتحمّسون
لإيران ويقفون
معها إذا ما
تعرّضت لضربة
أجنبيّة،
مثلما نجد
الذين
يتحمّسون
لضرب إيران
ويعتبرونه شرطاً
شارطاً لخلاص
لبنان. هذا
كلّه شرعيّ،
بل صحّيّ
كذلك. البائس
أن يتحوّل
اختلاف
اللبنانيّين
حول هذه
الأمور
وغيرها إلى
اقتتال في ما
بينهم، أو أن
يبادر أحد
أطرافهم إلى
إدماج البلد
حربيًّا
وعنفيًّا، في
هذا النزاع أو
ذاك، بغضّ
النظر عن
إرادة الطرف
الآخر، ومن
دون العودة
إلى الدولة
التي يُفترض
أن تكون المؤسّسة
التي تستقرّ
عندها
الإجماعات
الوطنيّة،
ومن ثمّ أن
تكون وحدها
مصدر قراري
الحرب والسلام.
السلوك
الذي يدمج
البلد في
الحروب والصراعات
المحيطة من
غير أن يستشير
أطرافاً أخرى
في البلد عينه
يملك تسمية
واحدة في
السياسة:
استبداد. وهو
استبداد مكلف جدًّا
لأنّه يطال
الحياة
والموت،
البقاء
والعدم. وقد
سبق
للأوروبيّين
أن عالجوا
مسألة كهذه منذ
ما قبل معاهدة
وستفاليا في 1648:
آنذاك اصطدمت النزاعات
القارّيّة
المفتوحة،
الدينيّة
منها والسلاليّة،
بالواقع
السويسريّ
المتشكّل من جماعات
متباينة
ألمانيّة
وفرنسيّة
وإيطاليّة. وكان من
الطبيعيّ أن
تندفع كلّ
جماعة من تلك
الجماعات إلى
الوقوف مع
الشعب
الأصليّ الذي
صدرت عنه، بما
يحيل الحروب
الأوروبيّة
حرباً أهليّة
سويسريّة
تدمّر ذاك
البلد الصغير.
حلّ هذه
المعضلة كان
في حياد
سويسرا الذي
عاد "مؤتمر
فيينا"
ليكرّسه بعد
انتهاء
الحروب النابوليونيّة
في 1815. وبالفعل
استطاع ذاك
الحياد أن
يجنّب الوطن
التعدّديّ
الصغير نتائج
كارثيّة
عرفها باقي
القارّة في
الحربين العالميّتين
الأولى
والثانية. وهو
ما لم يكن
ممكناً لولا اعتماد
فصل حادّ بين
العواطف
والرغبات،
الطبيعيّة
والمشروعة،
وبين
المشاركة
العسكريّة في
الصراعات أو
الدخول في
أحلاف حربيّة
وأمنيّة.
وضع
لبنان اليوم،
فيما المنطقة
حبلى بنزاعات
قاتلة يطلّ
بعضها على
الاحتمال
النوويّ، يحضّ
على التفكير
بالنموذج
السويسريّ.
لكنّ التمنّي
هذا يصطدم
اصطداماً
رأسيًّا
بملاقاة
التوتّر في
منتصف
الطريق،
فيستحيل طوبى.
وقد سبق
للرغبة في أن
"يتدحرج"
الصراع على
الجميع، أن
وجدت تعبيرها
الأبلغ في
خطاب السيّد نصر
الله قبل
يومين.
فنحن،
بالطبع،
لسنا سويسريّين!
متى
وكيف وما هي
كلفة سقوط
النظام
الأسدي؟
أسعد
حيدر/المستقبل
فاجأت
الجامعة
العربية
النظام
الأسدي. لم
يكن يتوقع حتى
في أسوأ
كوابيسه أن
توافق 18 دولة
على هذا
القرار
التاريخي. على
الأقل موافقة مصر
والجزائر
وسلطنة عُمان
وحدها على
القرار،
تشكّل ضربة لم
يعمل النظام
الأسدي
حسابها.
الارتباك
كلمة محدودة
للموقف
السوري.
النظام
الاسدي أضاع
البوصلة. في
الليل هاجم
الشبيحة
السفارات
"العدوّة"
وأطلق أوصاف
"الاستتباع
والخيانة"
على الدول
العربية
خصوصاً قطر.
الى درجة انه
يتم تصوير كل
ما يجري بأنها
حرب سورية ـ
قطرية وليست حرباً
من النظام ضد
الشعب السوري.
وفي
النهار سارع
وليد المعلم
المتحفّظ
والدقيق في
اختيار
كلماته هذه
المرّة، إلى
الدعوة لعقد
قمّة عربية،
ومؤتمر حوار
تحضره معارضة
الخارج التي
ما زالت تدرج
في خانة
الخيانة، والقبول
بمجيء أي لجنة
عربية تضم
مراقبين إلى
سوريا. دائماً،
يأتي قرار
النظام
الاسدي
متأخراً
أسابيع عدّة
وليس أياماً
كما حصل مع
زين العابدين
ومبارك
والقذافي.
يعتقد هذا
النظام أنّ
مناوراته هذه
تكسبه مزيداً
من الوقت
بانتظار انهيار
المواقف
الدولية
خصوصاً في
الولايات المتحدة
الأميركية
وفرنسا. مهما
فعل النظام
الاسدي،
فإنّه تأخّر
عن الصعود في
قطار الحل
والاستمرار.
قرار
الجامعة
العربية
إضافة
إيجابية
وفعالة ومنتجة
إلى تضحيات
الشعب السوري.
لذلك من
الطبيعي
والمفيد
قراءة إضافات
قرار الجامعة
العربية على
الحالة
السورية
أساساً وعلى
مستقبل العمل
العربي، بدون
الدخول في سلم
الأولويات،
وأبرزها:
[ انه
قرار مفصلي في
زمن يقف فيه
العالم
العربي كله
أمام تقاطع
طرق تاريخية. عملياً
صدور قرار
تعليق عضوية
سوريا
بالأغلبية
(وهي أغلبية
مهمّة لأنّها
جمعت 18 دولة من 22
دولة) يخرج
الجامعة من
قيد الإجماع
المكبّل إلى
الأغلبيّة
المريحة. بهذا
تكون الجامعة
قد خطت خطوة
كبيرة إلى
الأمام نحو
التطوير، وهي
مهمّة طال
انتظارها منذ
عقود.
[ لم
تعد الجامعة
العربية
خصوصاً إذا ما
كان هذا القرار
خطوة على مسار
طويل، أن تبقى
في مقاعد المتفرّجين
على "الربيع
العربي". من
الضروري أن
تدخل الجامعة
زمن هذا
"الربيع".
أيضاً في زمن
تتنافس فيه
تركيا وإيران
كل منهما على
طريقته
الخارجة من
ينابيع
التزاماته
السياسية
والايديولوجية،
لا يمكن
للجامعة
الجمود ومراقبة
هذا التنافس
الذي لا يلغي
دورها فقط بل
يلغي صيغة
العمل العربي
المشترك.
[ لم
يعد بإمكان
الجامعة
العربية عدم
الاكتراث
أمام الثمن
الضخم الذي
يدفعه الشعب
السوري
يومياً منذ ثمانية
أشهر. بهذا
تكون الجامعة
قد خطت خطوة كبيرة
للتغيير تحت
وطأة الشعوب
وفي مقدمته الشعب
السوري وليس
بطلب من الدول
والأنظمة العربية
التي في جميع
الأحوال لم
تستطع النجاح
رغم كل
الإلحاح
والمطالبات
بإقرار تغيير
ولو محدود،
حتى تحوّلت
الجامعة إلى
جامعة بروتوكولية،
قمّتها
السنوية
الصورة
الجامعة للمشاركين.
[ ان
دولاً عربية
عديدة
سيشجعها
القرار على تصعيد
مواقفها
منفردة أو
بالتكافل
والتضامن، ولذلك
يجب توقع
مواقف
تصعيدية
سياسية وعملية.
ولا شك أنّ
مطالبة الملك
عبدالله
الثاني للأسد
بترك السلطة
مؤشر واضح
للقرارات
العربية
القادمة.
[
يشكل القرار
رسالة واضحة وقوية
للمجتمع
الدولي
للتحرك بقوة. بهذا يقع
لأول مرة نوع
من التكافؤ في
المبادرة بين
العرب
والمجتمع
الدولي.
القرار يضيء
"الضوء الأخضر"
من موقع
القرار وليس
الاستلحاق
امام المجتمع
الدولي
خصوصاً في
مجلس الأمن
للتحرّك تحت
سقف الموقف
العربي
الرافض
لتكرار
التجربة الليبية
في سوريا.
يستطيع مجلس
الأمن والعرب
استنباط حلول
ذكية تتناسب
مع الحالة
السورية.
الطرفان
بحاجة إلى
قرار من نوع
"القنبلة
الذكية" التي
تصيب الهدف
دون غيره، أي
النظام الأسدي
دون الشعب
السوري الصلب
والصابر.
[ الدول
الخمس التي
وقفت وتقف
بطريقة أو
أخرى ضد أي قرار
يتناول سوريا
في مجلس
الأمن،
ستعاني بلا شك
من ترددات
القرار
العربي. لا
يمكن للدول الثلاث
الهند
والبرازيل
وجنوب
افريقيا أن
تبقى
متشدّدة،
أمام 18 دولة
عربية تقول لا
للنظام
الأسدي. الصين
أيضاً لها مصالح
واسعة مع
الدول
العربية التي
وافقت على
القرار.
اولوية الصين
في كل
علاقاتها
الدولية مصالحها
وليس
ايديولوجيتها،
متى تحركت
الصين، لا
يمكن لسوريا
أن تعاند
خصوصاً إذا ما
تأكدت أن
مصالحها
مضمونة.
[ ان
تركيا التي
فرملت موقفها
بعد تدخل عربي
لديها بحجة
انها لا يمكن
أن تقود التغيير
في سوريا لأنه
يثير حساسية
لدى العرب خصوصاً
القوميين
العرب منهم،
وان ما يرفع
منسوب هذه
الحساسية
وجود تنافس
إيراني على
دورها، يهمش
العرب وجوداً
ودوراً. الآن
سيعود للدور التركي
الناشط
حرارته
خصوصاً وأنه
لن يكون وحده
وإنما إلى
جانب الدور
العربي
المتحرك.
لم
يعد السؤال
بعد اليوم هل
سيسقط النظام
الأسدي؟ السؤال
متى وكيف وبأي
كلفة على
الشعب السوري
أن يدفعها. لا
شك أنّ الكلفة
ستكون عالية
جداً خصوصاً
وأن العنف
السلطوي الذي
يمارسه هذا
النظام بلا حدود.
السؤال الآخر
والأهم لأنه
يتناول
مستقبل سوريا
والمنطقة
معها وهو: كيف
يمكن القضاء
على النظام
والمحافظة
على الدولة
السورية
بجميع
مكوناتها،
لأن في ذلك صيانة
للبنان
والاردن وحتى
العراق. من
ضمن ذلك صيانة
الأقليات
والتأكيد لها
بأن مستقبلها
في سوريا حرّة
متحرّرة من
نظام كل ما
يقوله ويفعله
للمحافظة على
السلطة.
أمام
الشعب
السوري، أيام
صعبة قادمة،
الذين كسروا
الخوف منهم
وخرجوا إلى
الشوارع
سيجدون في هذا
القرار وفي
الخطوات
القادمة
العربية والدولية
دعماً لهم.
حمى
الله الشعب
السوري
مرتين، مرة من
النظام الأسدي
ومرة من
المهمات
الملقاة
عليه، التي
تؤكد يوماً
بعد يوم صحة
القول ان
سوريا هي "قلب
العروبة
النابض".. ويجب
أن تبقى.
وزير
المهجرين
علاء الدين
ترو
لـ"المستقبل":
لبنان ملزم
بتمويل
المحكمة
ونظام الأسد
تحت الاختبار
حاوره: ربيع دمج/المستقبل
أكد
وزير
المهجرين
علاء الدين
ترو، أن "الحكومة
السورية تمر
في مرحلة
إختبار الآن،
وأن عليها
إعادة النظر
في أدائها،
وإنهاء القمع
الدموي الحاصل
داخل البلاد،
وأن تفتح قناة
الحوار مع
المعارضين،
لأن المعركة
انتقلت من
الساحة السورية
الداخلية إلى
ساحة جامعة
الدول
العربية". ورأى
أن "أول خطوة
حسن نية من
قبل النظام
السوري يجب أن
تكون سحب
الجيش من
الشوارع"،
مشددا على
"ضرورة تمويل
المحكمة
الدولية
الخاصة بلبنان
من قبل الدولة
اللبنانية،
لأن عدم تحقيق
ذلك سيعرّض
لبنان إلى
خطر، والى
مشكلات مع المجتمع
الدولي".
وأشار
في حديث الى
"المستقبل"
أمس، الى أن "تنحي
رئيس جبهة
"النضال الوطني"
النائب وليد
جنبلاط عن
رئاسة الحزب
ترتبط بعامل
الزمن وما
سيخبئه من
تطورات
سياسية، وأن
جنبلاط سبق له
وأوضح أنه
سيترك الباب
مفتوحا أمام
شريحة
الشباب، التي
يؤمن بانها
عامل أساسي في
بناء
المستقبل".
وهنا
نص الحوار:
[ كيف
قرأتم القرار
العربي
القاضي
بتعليق عضوية
سوريا في
جامعة الدول
العربية؟.
ـ
كنا نتمنى لو
أن الحكومة
السورية
إستجابت للمبادرة
العربية من
الأساس، وقبل
أن تصل الأمور
الى هذه
التعقيدات
التي ترجمت في
قرار تعليق
عضوية سوريا،
وسحب سفراء
الدول
العربية منها،
وهذه نقطة
سلبية إضافية
بحق النظام السوري،
خصوصا وأن وضع
سوريا اليوم
حساس جداً،
وقد انتقلت المشكلة
القائمة بين
الشعب
والنظام إلى
ساحات جامعة
الدول
العربية،
لذلك نأمل أن
تتخذ الحكومة
السورية
خطوات جريئة،
من أجل الخلاص
من الأزمة
الجديدة.
[ ما هي هذه
الخطوات؟ وهل
تتضمن تنحي
الرئيس
السوري بشار
الأسد؟.
ـ
نحن نرى أن
استقالة
الرئيس بشار
الأسد هي شأن
داخلي خاص
بالشعب
السوري، ولا
يحق لنا
التدخّل فيه،
وأنه بعد
تعليق عضوية
سوريا في
الجامعة العربية،
يفترض
بالحكومة
السورية أن
تعيد حساباتها
فورا، وتنهي
القمع الدموي
الحاصل داخل
سوريا، وتسحب
الجيش السوري
من الشوارع، وتجري
إصلاحات
فنية،
وتستجيب
لمطالب
المعارضين،
وأن تشكّل
حكومة وحدة
وطنية، تتمثل
فيها كل شرائح
المجتمع
السوري بمن
فيها
المعارضة.
[ بعد
رفض الأمين
العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصر الله
المحكمة
الدولية
وتمويلها،
كيف ستعالج
الحكومة هذا
الموضوع
الشائك؟.
ـ
نحن من الأساس
أيدنا
المحكمة
الدولية،
وشددنا على ضرورة
تمويلها من
لبنان، وهذا
ما يجب أن
يتحقق في أقرب
وقت، لذلك أرى
أن واجب
الدولة اللبنانية
اليوم هو
الإسهام
بحصتها من
تمويل المحكمة
لهذا العام،
لا سيما واننا
ماضون في تمويل
المحكمة،
مهما كانت
الظروف
والإحتجاجات،
سواء طرح
موضوع
التمويل على
طاولة مجلس
الوزراء أو
وجد لهذا
التمويل حل
آخر، وهذا
الموقف هو
موقف كل من
رئيس
الجمهورية
ورئيس
الحكومة، إضافة
الى أنه موقف
رئيس "الحزب
التقدمي الإشتراكي"
النائب وليد
جنبلاط.
[
أعلنتم سابقا
عن محاولات
تهدف الى
إيجاد طرق
أخرى لتمويل المحكمة،
ما هي هذه
الطرق؟.
ـ
نحن لا نريد
أن نستبق
الأمور، ولا
أن نصرّح بما
سيحصل وما لا
سيحصل، خصوصا
ان هناك مباحثات
جدّية بين
الرئيسين
ميشال سليمان
ونجيب ميقاتي
هدفها إيجاد
مخرج لتمويل
المحكمة، من دون
المرور بمجلس
الوزراء
والتصويت
عليه، ومن دون
تعريض لبنان
والحكومة إلى
خطر، أو الى
مشكلات مع
المجتمع الدولي.
[ هل
ترى أن "الحزب
التقدمي
الإشتراكي"
تحول من حزب
علماني في عهد
كمال جنبلاط
إلى حزب درزي،
ولا سيما أن
هناك قلة
قليلة من
المنتسبين اليه
من السنة
والشيعة
والمسيحيين؟.
ـ
هذا الكلام
ليس دقيقاً،
لأن نظام
الحزب
الداخلي يشير
الى أن الحزب
بقيادته
وأفكاره ومبادئه
وتنوع قاعدته
السياسية، هو
حزب سياسي
وطني،
وامتداداته
تغطي كل
المناطق
اللبنانية،
من أقصى
الجنوب إلى
أقصى الشمال،
وهنا ألفت الى
حقيقة، وهي أن
معارك الجبل
خلال فترة
الحرب
الأهلية أثرت
على تركيبة
الحزب "التقدمي"،
كما هي حال كل
الأحزاب في
لبنان في تلك
الفترة، ولكن
هذا لا يغيّر
من مواقف
الحزب السياسية
الوطنية ولا
من بنيته،
ولكن يبدو أن
البعض يحاول
حصر موضوع
الحزب
التقدمي
بالطائفة الدرزية،
وهذا الأمر
ليس صحيحا،
لأن رئيس الحزب
النائب وليد
جنبلاط هو
زعيم درزي،
وهو أيضا زعيم
سياسي وطني،
وهناك من يعمل
من اجل لصق
الصبغة
الطائفية على
الحزب، وهذا
تجنّ، خصوصا
أن الحزب يضم
بين صفوفه
الكثير من
الأفراد
الذين ينتمون
الى أكثر من
طائفة، كما
أنه يمكن لأي
شخص الى أي
طائفة انتمى
أن ينضوي في
صفوف الحزب.
[ هل
سيتخلى
النائب
جنبلاط فعلا
عن قيادة
الحزب كما
أعلن، ولن
يترشح مجددا لرئاسة
الحزب من أجل
أن يفتح الباب
أمام شريحة الشباب؟.
ـ
صحيح، هذا ما
طرحه النائب
جنبلاط في
الجمعية
العامة
للحزب، التي
انتخبت مؤخرا
مجلس قيادة
جديدا،
وأمينا للسر
العام،
وجنبلاط من المشجعين
على تولي
الشباب
المسؤولية
والقيادة في
الحزب، ولكن
علينا أن
ننتظر الى
العام المقبل
لنرى الى ما
ستؤول اليه
الأمور، ونحن
سنتابع
المجريات
السياسية
والامنية،
وآخر
التطورات،
وفي حينه نرى
ما سيحصل، وهل
سيكون هناك
إمكانية
لتخلي النائب
جنبلاط عن
قيادة الحزب،
خصوصا في ظل
التطورات
السياسية الحاصلة،
وهنا أوضح أن
من يقرر في
هذا الشأن في
النهاية هو
النائب
جنبلاط، وهو
من يتخذ القرار
المناسب،
علما أن
الامور منوطة
بتطور الاوضاع
الراعي
في مؤتمر
بطاركة الشرق
الكاثوليك: لتحقيق
المزيد من
الشراكة بين
أبناء الوطن
المستقبل/أعلن
البطريرك
الماروني مار
بشاره بطرس
الراعي في
كلمة القاها
في المؤتمر العشرين
لمجلس بطاركة
الشرق
الكاثوليك
الذي انعقد في
بكركي أمس"أن
موضوع هذا
المؤتمر الموحى
من جمعية
السينودس
الخاصة أي
الكنيسة الكاثوليكية
في الشرق
الاوسط شركة
ومحبة، يقتضي
ان نتناول به
ثلاثة مواضيع
أهمها الحضور المسيحي
في بلدان
الشرق الاوسط
وله بعدان حسي
ورسولي،
الحسي يعني
الوجود
المادي
والوطني مع ما
يقتضي من حقوق
اساسية
وحماية
فالوجود هو الاساس.
اما الحضور
الرسالي فهو
روح الوجود
ويتصف
بالرسالي
لانه صاحب
رسالة هي
الشركة او الشهادة".
وقال: "ان
مؤتمرنا يقف
اليوم امام تحديات
الوجود
والحضور
ويلتمس من
انوار الروح
القدس جواباً
وهو يبحث
ويتشاور في
سبل تحقيق
المزيد من
الشراكة بين
أبناء الوطن".
افتتح
"المجلس"
اعمال مؤتمره
بحضور البطريرك
الراعي،
،الكاردينال
مار عمانوئيل
الثالث دلّي
بطريرك بابل
على الكلدان،
أنطونيس نجيب
بطريرك الاسكندرية
للأقباط
الكاثوليك،
غريغوريوس الثالث
لحام بطريرك
انطاكية
وسائر المشرق
والاسكندرية
وأورشليم
للروم
الملكيين
الكاثوليك،
مار اغناطيوس
يوسف الثالث
يونان بطريرك
انطاكيا
للسريان
الكاثوليك،
نرسيس بدروس
التاسع عشر
بطريرك
كاثوليكوس
كيليكيا للأرمن
الكاثوليك،
فؤاد طوال
بطريرك
أورشليم
للاتين. كما
حضر أمناء سر
البطاركة
الأب خليل
علوان الأمين
العام
للمجلس،
المطران
شليمون
وردوني
البطريركية
الكلدانية،
المطران
يوحنا قلته
البطريركية
القبطية،
المطران
انطونيوس
عزيز البطريركية
القبطية،
المطران
ميشال أبرص
بطريركية
الروم الملكيين،
المطران مار
باسيليوس
جرجس القس موسى
البطريركية
السريانية،
الأب فرطان كازندجيان
البطريركية
الأرمنية،
الأب يوحنا كلداني
البطريركية
اللاتينية.
وحضر الجلسة الافتتاحية
ايضا السفير
البابوي
المونسينيور
غابريال
كانشا، رئيس
المجلس
الحبري "قلب
واحد" الكاردينال
روبير سارا،
لفيف من
المطارنة من
مختلف الطوائف
الكاثوليكية،
رؤساء
الكنائس المحلية
ورؤساء
ورئيسات
الرهبانيات
وحشد من المؤمنين.
وبعد
الصلاة
الافتتاحية
المشتركة
التي أقيمت
على مذبح
الباحة
الخارجية
للصرح كانت
كلمة
للبطريرك
الراعي قال
فيها: "يسعدنا
أن نفتتح
الدورة
العشرين
لمجلس بطاركة
الشرق الكاثوليك،
تحت أنوار
الروح القدس
وشفاعة أمّنا
مريم العذراء.
وهي دورة
مخصصة لموضوع
سينودس الشرق
الأوسط:
"الكنيسة
شركة
وشهادة"،
بحيث نبحث
معاً في آلية
تطبيق توصيات
السينودس،
انطلاقاً من
الأوضاع
الراهنة في
منطقة الشرق
الأوسط، على
مستوى
الكنائس
الكاثوليكية
والمجالس الأسقفية
في بلداننا،
وعلى مستوى
الاعلام المسيحي.
هذا بالاضافة
الى شؤون
راعوية وكنسية
وتحديداً
مشروع
مؤتمرات
العلمانيين،
ونشاطات
التعليم
المسيحي،
والتنسيق بين
لجان العائلة،
وأعمال
مرشدية
السجون،
بالاضافة الى
شؤون ادارية
تختص بهذا
المجلس".
اضاف:
"يسعدني باسم
أسرتنا في هذا
الكرسي البطريركي،
صاحب الغبطة
والنيافة
الكردينال البطريرك
السابق مار
نصرالله بطرس
الكلي الطوبى،
والسادة
المطارنة
النواب
والمعاونين البطريركيين
وجمهور
الآباء
والراهبات
والموظفين،
أن نرحب
بأصحاب
النيافة
والغبطة
البطاركة
ومعاونيهم،
ونعرب عن شرف استضافتكم
في هذا الكرسي
البطريركي،
حيث نسكن معاً
ونصلّي معاً،
ونفكر معاً،
ونضع الخطة
الراعوية
المشتركة في
المواضيع
المذكورة. اننا
نشكر الله
ونحمده، وقد
ألهم قداسة
البابا
بندكتوس
السادس عشر
الدعوة الى
عقد جمعية سينودس
الأساقفة
الخاصة
بالشرق
الأوسط في
تشرين الأول
2010، وها نحن
ننتظر
الارشاد
الرسولي الذي
سيُصدره
قداسته في
أعقاب هذه
الجمعية السنودسية.
انها جمعية
نبوية تأتي
لمعونتنا لكي
نحسن قراءة
الأحداث
الجارية في
بلدان الشرق الأوسط
وما تنطوي
عليه من
تحديات في ضوء
كلام الله
والهامات
الروح القدس،
ولكي نعطي
أجوبة رجاء
وعمل لأبناء
كنائسنا،
ونستنبط آلية
تضامننا مع
شعوب هذه
البلدان، على
مستوى التعاون
مع الكنائس
الأرثوذكسية
والجماعات
الكنسية
المتفرعة عن
حركة
الاصلاح،
وعلى مستوى حوار
الحقيقة
والحياة مع
الاخوة
المسلمين واليهود،
ومع سواهم من
ابناء
الديانات
الاسيوية
والافريقية
الذين يعيشون
في بلداننا
ومعنا".
وتابع:
"ان موضوع هذا
المؤتمر
الموحى من
جمعية
السينودس
الخاصة، اي
"الكنيسة
الكاثوليكية
في الشرق
الاوسط: شركة
ومحبة"،
يقتضي ان نتناول
فيه تباعاً
ثلاثة مواضيع
مترابطة ومتكاملة.
اولاً،
الحضور
المسيحي في
بلدان الشرق
الاوسط. وله
بعدان الحسي
والرسولي.
الحضور الحسي
يعني الوجود
حسياً
ومادياً
ووطنياً، مع
ما يقتضي هذا
الوجود من
حقوق اساسية،
وحماية، ومحافظة.
فالوجود هو
الاساس.
والحضور
الرسالي هو روح
الوجود
ومبرره
ومعناه. ويتصف
"بالرسالي" لانه
صاحب رسالة
مزدوجة هي
الشركة
والشهادة. ان
مؤتمرنا يقف
اليوم امام
تحديات
الوجود والحضور.
ويلتمس من
انوار الروح
القدس جواباً
راعوياً
عليها.
ثانياً، الشركة.
الكنيسة في
جوهرها
اللاهوتي هي
كنيسة الشركة،
الغنية
بتراثات
الكنائس
وتقاليدها
الروحية
والليتورجية
والتنظيمية
والثقافة. وهي
متمثلة
في هذا الشرق
بكنائسها
السبع،
الحاضرة هنا الآن
ببطاركتها
السبعة. لكن
الشركة تنطلق
من الداخل نحو
الكنائس
الاخرى
الغنية هي
ايضاً بتراثاتها
وتقاليدها،
لتعيش معها
الشركة التي
من اجلها صلى
الرب صلاته
الكهنوتية
ليلة آلامه
وموته عن خطايانا
وانقساماتنا،
وقام من بين
الاموات ليقيمنا
لحياة النعمة
والوحدة: "يا
ابت السماوي،
ليكونوا
بأجمعهم
واحداً،
ليؤمن العالم
انك انت
ارسلتني،
وانك احببتهم
كما احببتني" (يو
17:21 و23).وبما ان
الكنيسة هي
كنيسة الشعوب
والامم، فإن
الشركة تفتح
آفاقها على
الاخوة الذين
نعيش معهم في
بلداننا من
مختلف
الاديان والمذاهب،
في حوار
الحياة
القائم على
حوار الحقيقة
والمحبة".
وقال:
"ان هذا
المؤتمر
يتشاور في
تحديد آلية تحقيق
المزيد من
الشركة في
دائراتها
الثلاث. الشهادة
لمحبة المسيح
التي تسود
العلاقات في ما
بيننا، ومع
سائر مواطنينا
في بلدان
الشرق الاوسط.
ومعلوم ان
الشهادة للمحبة
لا تقف عند
حدود
العلاقات
الانسانية،
بل تتعداها
الى المحبة
الاجتماعية
على مستوى
التربية
والصحة
والحالات
الخاصة، والى
المحبة
الوطنية في
الممارسة
السياسية بكل
قطاعاتها
التشريعية
والاجرائية
والادارية والقضائية
والاقتصادية
والثقافية.
اننا في هذا
المؤتمر نرجو
ان نرسم
مساحات
الشهادة
للمحبة هذه، من
اجل المزيد من
شموليتها
وفعاليتها.
وختم
الراعي: "ان
صلاة
الافتتاح
التي نقوم بها
معكم جميعاً
تشمل كل هذه
الاهداف. نأمل
ان تواصلوا
الصلاة معنا
حيثما كنتم
لكي نستطيع السماع
لالهامات
الروح القدس،
والعمل على
تحقيقها بشفاعة
سيدتنا مريم
العذراء أم
الكنيسة وسلطانة
الرسل".
سارا
والقى
رئيس المجلس
البابوي
لاعمال
المحبة "القلب
الواحد"
الكاردينال
روبير ساره
كلمة اشار
فيها الى ان
مشاركته في
هذا اللقاء
تسمح بالتعرف
على الحضارة
الروحية والطقوس
الغنية". وقال:
"مهمة مجلسنا
تتلخص بالمساعدة
باسم البابا
في الحالات
الطارئة وكيفية
إدارة
مؤسستين
بابويتين
وتأمين التنسيق
بين المؤسسات
الخيرية
الكاثوليكية
من ضمنها
كاريتاس".
اضاف:
"منذ تنصيبه
سعى البابا
بنديكتوس
السادس عشر
الى قيادة
الكنيسة نحو
الصدقة
والمحبة. ولقد
تدخلنا مرات
عدة في منطقة
الشرق الاوسط
من اجل
التعبير عن
تقارب البابا
والقيام
باعمال
ملموسة".
ونوه
ب"الحوار
الاسلامي
المسيحي
"الذي من شأنه
تعزيز
الشراكة بين
ابناء الوطن
الواحد وبناء
المجتمعات
المدنية وفقا
للمواطنية. ويجب
ان نقدم
مثالاً حياً
عن التعايش
للشرق والغرب
بين الطوائف
المختلفة،
كما يجب ادخال
العمل
التطوعي
كإحدى الثوابت
الرئيسية في
عمل الكنيسة".
بعدها
وجه البطاركة
برقية الى
قداسة الحبر الاعظم
الباب
بنديكتوس
السادس عشر،
لتبدأ بعدها
جلسات العمل
المنغلقة
التي تستمر
حتى يوم
الخميس
المقبل حيث
سيصدر البيان
الختامي
ويتناول
المواضيع
التي تم
بحثها.
دعا
اللبنانيين
الى المشاركة
في ذكرى استشهاد
بيار الجميل
الأحد
"الكتائب":
كان الحري
بالحكومة
النأي بنفسها
إزاء الوضع
السوري
توقّف
حزب الكتائب
عند موقف
الحكومة من
قرار الجامعة
العربية إزاء
الوضع السوري،
فاعتبر أنه
"إذا كان
متعذراً
عليها السير
بالإجماع
العربي، كان
الحري بها
النأي بنفسها
أسوة
بمواقفها
وقراراتها
السابقة". ودعا
اللبنانيين
والكتائبيين
الى
"المشاركة في
القداس
السنوي الذي
يُقام في ذكرى
استشهاد الوزير
بيار
الجميّل، يوم
الأحد المقبل
في كنيسة مار
انطونيوس
الكبير
الجديدة مكان
استشهاده عند
الساعة
الرابعة من
بعد الظهر".
واعتبر
في بيان صادر
عن مكتبه
السياسي اثر
اجتماعه
الدوري
الأسبوعي
برئاسة
الرئيس أمين الجميّل
أمس، أن
"الواقع
اللبناني
تجاوز منطق
المقاومة، لا
سيما بعد صدور
القرارات الدولية
وآخرها القرار
1701، ووضع بعض
الجنوب تحت
الإشراف
الدولي وبات
من الضروري
البدء بحوار
جدي للبحث في
كيفية
الانتقال الى
منطق الدفاع
عن الوطن وتأمين
مستلزماته
الأساسية
وعلى رأسها أن
تستعيد
الدولة قيادة
الدفة وأن يتم
حصر السلاح
بيد القوى
الشرعية
اللبنانية
وكذلك حصر كل
القرارات
السيادية
بالمؤسسات
الدستورية".
ولفت
الى أن "هذه
الطريقة هي
الوحيدة
الكفيلة
بتوحيد الشعب
اللبناني
للدفاع عن
الوطن وتحصين
الساحة
الداخلية في
وجه المخاطر
والتهديدات
الإسرائيلية
وتأمين دعم
المجتمع الدولي
للقضية
اللبنانية،
وكل ما عدا
ذلك هو مزيد
من التشرذم
الداخلي
وتشريع
للساحة
اللبنانية
على شتى أنواع
التهديدات
وعزلنا عن
المجتمع
الدولي"،
داعياً الى
"حوار وطني
عنوانه
الانتقال من
منطق
المقاومة
الحزبية
والمذهبية
الى منطق
الدفاع
الوطني الذي
يحفظ الوطن
ويوحد الشعب".
ومبدياً
"الحرص على
ضرورة
المحافظة على
استقرار
الساحة
اللبنانية
وتجنب كل ما
من شأنه أن
يعيدنا الى
مرحلة
التشنجات
والانفعالات
في الشارع".
وأشار
الى أن
"الواقع الذي
نعيشه دقيق
والمخاطر
المحدقة
بالساحة
الداخلية
باتت معروفة ما
يقتضي بذل جهد
كبير لتجنب
الوقوع في
مهالك جديدة
تؤدي بنا الى
تعكير الأمن
على الساحة
اللبنانية". وهنّأ
المكتب
السياسي طلاب
"الكتائب"
وحلفاءهم
بالفوز الذي
أحرزوه في
العديد من
الجامعات.
وأسف
للإشكالات
الأمنية التي
حصلت وهي وإن
دلت على شيء
فعلى أن مسيرة
الحرية
والديموقراطية
تستلزم جهداً
أكبر لنشرها
وتطبيقها لا
سيما وأن
الطلاب لا بد
أن يكونوا
قدوة ومحركاً
أساسياً لها.
ووتكنز
يطلع ميقاتي
ومنصور على
مضمون تقرير الـ1701:
قلقون من خروق
سوريا الحدود
اللبنانية وانعدام
ضبطها من
الحكومة
المستقبل/اطلع
ممثل الأمين
العام للأمم
المتحدة في لبنان
بالوكالة
روبرت ووتكنز
كلا من رئيس
مجلس الوزراء
نجيب ميقاتي
ووزير
الخارجية
والمغتربين
عدنان منصور على
التقرير
الخاص
بالقرار 1701
الذي تم
تحضيره وسيرسل
اليوم الى
نيويورك
لمناقشته في
مجلس الأمن في
29 تشرين
الثاني
الحالي،
معرباً عن قلقه
"لمسائل
تتعلق بإدارة
الحدود خصوصا
الحدود مع
سوريا، حيث
سجلنا عدداً
من الخروق من الجيش
السوري في
الأراضي
اللبنانية،
ونحن قلقون
بالنسبة لهذه
التطورات وما
تعكسه من إنعدام
ضبط الحكومة
اللبنانية
هذه الحدود مع
سوريا، ومدى
أهمية تحديد
هذه الحدود،
حتى يكون هناك
وضوح في ما
يتعلق بهذه
المسألة".
وقال
ووتكنز بعد
لقائه الرئيس
ميقاتي: "تحدثت
معه عن
التقرير
الخاص
بالقرار 1701
الذي تم
تحضيره وسيرسل
غدا الى
نيويورك
لمناقشته في
مجلس الأمن في
29 تشرين
الثاني
الحالي. أردت
اطلاعه على مضمون
التقرير،
ونحن في
الأساس
مسرورون
للاستقرار
الذي يسود
جنوب لبنان في
الفترة
الاخيرة رغم
بعض الحوادث
القليلة التي
لا تذكر، وقد
تم تحقيق تقدم
بالنسبة
لتحديد الخط
الازرق، وهو
امر جيد جدا،
لكن في الوقت
نفسه وفي كلا
الجانبين لا
يزال هناك بعض
المسائل التي
يجب
معالجتها،
لفتنا نظر
السلطات
الاسرائيلية
في الأسابيع
الماضية كما
بحثنا
المسائل اللبنانية
مع السلطات
اللبنانية".
أضاف:
"يشهد الجنوب
نوعا من
الاستقرار،
رغم عدم إحراز
تقدم بإتجاه
وقف دائم
لإطلاق
النار، وهذا
ما يقلقنا،
أما المسألة
الأساسية
المتعلقة
بالجانب
الاسرائيلي
فهي استمرار
الخرق الجوي
الاسرائيلي
للأجواء
اللبنانية،
التي لم تخف وتيرتها
للأسف، كما لم
يتم إحراز أي
تقدم لجهة تسليم
الشطر
الشمالي
لقرية الغجر
للسلطات
اللبنانية".
وتابع:
"لبنانيا، ما
زلنا قلقين
على أمن قوات "اليونفيل"،
علما أنه لم
تحدث أية
حوادث مؤخراً
إلا أننا
مدركون
للتهديدات
المستمرة ضد اليونفيل،
ونحن نقدر
الدعم الذي
نلقاه من القوات
المسلحة
اللبنانية
وقوى الأمن
وهذه المسألة
تبقى مقلقة
بالنسبة
لنا"، مشدداً
على ان
"المسألة
الأهم تبقى
الحوار
الوطني في لبنان،
ونتطلع الى
بعض
التطوارات
بالنسبة لتحقيق
حوار مجد حول
الاستراتيجية
الدفاعية،
ونحن أيضا
قلقون لمسائل
تتعلق بإدارة
الحدود خصوصا
الحدود مع
سوريا، حيث
سجلنا عددا من
الخروق من قبل
الجيش السوري
في الأراضي
اللبنانية،
ونحن قلقون
بالنسبة لهذه
التطورات وما
تعكسه من
إنعدام ضبط
الحكومة
اللبنانية
هذه الحدود مع
سوريا، ومدى
أهمية تحديد
هذه الحدود، حتى
يكون هناك
وضوح في ما
يتعلق بهذه
المسألة". وقال
ووتكنز بعد
لقائه منصور:
"بحثنا في تقرير
الأمين العام
للأمم
المتحدة حول
تطبيق القرار
1701 الذي سيرفع
اليوم الى
مجلس الأمن
الدولي الذي
يعقد جلسة
للنظر في
التقرير في
التاسع
والعشرين من
الشهر
الجاري".
أضاف:
"وتناول
الحديث
المشاورات
التي اجريت من
الجانبين،
داخل لبنان
وخارجه، كما
اطلعت الوزير
منصور على
مضمون
التقرير الذي
يعتبر في
مجمله ايجابيا،
وفي ما يتعلق
بالاوضاع في
جنوب لبنان،
فإن اي مواجهة
او اي مشكلات
كبيرة لم تحدث
في الفترة
الماضية، لكن
للاسف لم يحرز
اي تقدم في
مسألة
استعادة بلدة
الغجر التي لا
تزال موضع
مناقشة مع
الجانب
الاسرائيلي،
اذ كان لي
محادثات
حولها منذ
أسبوعين
تقريباً".
وردا على
سؤال، أوضح ان
"أي جديد لم
يطرأ من قبل
اسرائيل بشأن
انسحابها من
الغجر".
وعن
توغل الجيش
السوري في
الاراضي
اللبنانية
على الحدود مع
سوريا، اجاب:
"ان الوزير
منصور اكد لي
ان هناك بعثة
حاليا في
سوريا
والسوريون
ملتزمون
بإنهاء هذا
الوضع".
بداية
الحل: تنحّي
بشار الأسد
"لو
كنت مكان بشار
الاسد
لتنحيت". بهذه
العبارات لخص
العاهل
الاردني
الوضع المزري
الذي بلغه
بشار الاسد
بعد قرار
الجامعة
العربية تعليق
عضوية سوريا،
وتعاملها معه
على قاعدة ان النظام
بات في اعتبار
الاسرة
العربية
نظاما مارقا،
وفاقدا
للشرعية
بدليل تضمين قرار
الجامعة
العربية فقرة
تتحدث عن
اجراءات اخرى
تتخذ
بالتشاور مع
المعارضة
وتتعلق بالمرحلة
الانتقالية،
بمعنى ان
العالم العربي
ذهب الى ابعد
مما ذهبت اليه
اوروبا
والولايات
المتحدة،
أقله في العلن
بالتعامل مع
النظام في سوريا
على قاعدة انه
بحكم الساقط،
وانه لن يكون
جزءا من
مستقبل
سوريا،
وبالطبع لن
يكون بشار
الاسد هو
الآخر جزءا من
مستقبل بلاده.
انه
واقع سيئ
يعيشه الاسد
الابن الذي
يشهد على
الانهيار
المتسارع
للملك الذي
ورثه عن ابيه.
ولا يقلل من
خطورة وضع
الاسد المزري
هدوء وزير
خارجيته
الكاذب، إذ
يدرك وليد
المعلم، وهو
الديبلوماسي
القديم،
فداحة العزلة
التي يعيشها
النظام،
مثلما يدرك ان
النافذة الروسية
غير كافية على
الاطلاق
لضمان الخروج
من حالة الموت
البطيء. بل ان
الموقف
الروسي المعطوف
عليه موقف
الصين يمنح
النظام وقتا
مستقطعا، ويؤجل
السقوط، لكنه
لا يلغي
حتميته مع
تفاقم الاوضاع
على الارض
واشتداد
الخناق على
النظام،
ومجاهرة كل
الدول
العربية
بمواقف لا
تعني سوى
الاقتناع
بأنه انتهى
وبات على بشار
الاسد ان يأخذ
علما بذلك.
لقد
كان النظام
مرتبكا الى
أبعد الحدود
فترجّح
الموقف بين
شتم الدول
العربية
وقادتها فردا
فردا،
واعتبار
الجامعة
العربية
"جامعة
عبرية" على ما
قالت وسائل الاعلام
التابعة او
الحليفة
للاسد،
والمسارعة
الى طلب عقد
قمة عربية
عاجلة،
والترحيب بقدوم
اللجنة
الوزارية
العربية التي
يرأسها حمد بن
جاسم، وقد بلغ
الأمر
بالاعلام
الممانع والمقاوم
في لبنان
وسوريا الى
وصفه
بـ"حاييم"، وان
تصطحب اللجنة
معها ما شاءت
من المراقبين
والخبراء
والاعلاميين
قبل يوم
الاربعاء، موعد
نفاذ القرار
العربي
بتعليق عضوية
سوريا في
الجامعة
العربية.
إن
إخراج وارث
حافظ الاسد من
الشرعية
العربية امر
خطير للغاية،
وتترتب عليه
نتائج
كارثية،
ويفتح الباب
على التدويل القسري،
وعلى معركة
يمكن من
خلالها ليّ
الذراع
الروسية
بعدما اصطف
العرب
والغربيون
والمنظمات
الدولية في صف
واحد ضد
النظام في
سوريا. ومن
اليوم
فصاعداً، على
النظام في
سوريا توقع
تغييرات
دراماتيكية
في الموقف
الروسي، وذلك
على الرغم من
اعلان روسيا
بلسان وزير
خارجيتها
سيرغي لافروف
معارضتها
للقرار
العربي.
لقد
ماتت
"جمهورية
حافظ الاسد"،
وإرثه يسقط بدماء
ثوار سوريا
وشهدائها،
اطفالا ونساء
ورجالا.
والمؤكد هو ان
بشار لن يحكم
سوريا في المستقبل،
حتى لو قتل من
السوريين
الاحرار مئة
الف. ومن هنا
قولنا ان لا
حل إلا بإسقاط
النظام، وان
بداية الحل
بتنحي بشار،
عله ينجو
بنفسه... نقول
علّه !
بذاءة
السفير
السوري
عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
لا
بد أنكم
تتذكرون نائب
الرئيس
العراقي آنذاك
عزة الدوري
عندما أطلق
سيلا من
الشتائم تجاه
الوفد
الكويتي في
مؤتمر القمة
الإسلامية،
وهذا ما جادت
به قريحة يوسف
الأحمد، سفير
سوريا لدى
الجامعة العربية،
الذي ظهر
كالمسعور في
مؤتمر صحافي بعد
قرار الجامعة
بتعليق عضوية
بلاده. لم
يوفر شيئا من
الكلام
البذيء
والاتهامات
ضد الجامعة
ومن صوتوا
ضده، بل سبق
ذلك في ختام
الاجتماع
الوزاري أن
التفت إلى
الوزراء
العرب وبصق عليهم،
صارخا في
وجوههم: يا
خونة!
وعندما
سألت صحيفة
«الأنباء» أحد
المعلقين السوريين،
قال: السفير
كان في غاية
اللباقة والرقي
الدبلوماسي،
وإن علينا أن
نتذكر الزعيم السوفياتي
خروشوف، الذي
قرع الطاولة
بحذائه في
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة!
فعليا،
هذا هو سلوك
النظام
السوري، الذي
لا يتورع عن
قتل الأطفال،
يعتمد سياسة
تصريحات الشتائم
وإعلام
التخويف ضد
المسؤولين
والحكومات
العربية. وهكذا
فعل نظام
القذافي من
قبله، وكان من
امتهن كلام
البذاءة
طويلا نظام
صدام. وهذه
الأنظمة الثلاثة
كانت تمارس
الاغتيال
والقمع
والشتائم في
فرض مطالبها،
لكن وقتها
انتهى ونحن في
عهد جديد، عهد
بلا بلطجية. نحن ندرك
أن السفير
السوري يشعر،
مثل بقية
أركان الحكومة
السورية،
بالغرق، ولا
يعرفون وسيلة
أخرى سوى
تخويف
خصومهم، عسى
ولعل أن
يتراجعوا.
أسلوب ربما
نجح في
الماضي، لكن
لا مكان له
اليوم ولن
يعيد عقارب
الساعة إلى
الوراء.
سر
صراخ وشتائم
سفراء ووزراء
الأنظمة
القمعية - مثل
صدام
والقذافي،
والآن الأسد -
أنها هكذا تعمل
في داخلها.
هذه الأنظمة
مبنية على
أناس كفاءتهم
هي البلطجة. وبعض
منسوبي
النظام من
السفراء
والوزراء يبالغون
في الدفاع
والنقد لأنهم
أيضا يخشون على
أنفسهم من أن
يتهموا
بالتخاذل
وربما يحاسبوا
على فشلهم.
وقد يوضح هذا
سبب ترديد
السفير
السوري قصة
خلافه مع رئيس
وزراء قطر،
على طريقة أنا
قلت وهو قال
لي، حيث ذكر
أنه قال للشيخ
حمد بن جاسم
سابقا: إنكم
تتآمرون على
سوريا لإصدار
هذا القرار،
وأن الشيخ حمد
بن جاسم نفى. طبعا
السفير لا
يقول لنا ما
الذي حدث بين
تلك الجلستين.
مر نحو
أسبوعين من
القتل والقمع
والامتناع عن
تنفيذ بنود
القرار
العربي،
وبالتالي من
الطبيعي أن
تتجه الجامعة
لمعاقبة
النظام
السوري. ولو
هناك محاباة
أو عمالة،
فإنها كانت
لصالح النظام
الذي سكتت عنه
الجامعة
العربية
والحكومات
العربية
لأشهر دامية. نحن ندرك
أن النظام
السوري لن
يخرج من الحكم
كما خرج
الرئيسان
المخلوعان
مبارك وبن علي
بسلاسة، بل
سيغادر بنفس
القسوة التي
سقط فيها نظام
القذافي. ظل
يقاتل حتى آخر
مدينة، مع أن
كل الدلائل
تؤكد أنه خسر
المعركة،
لكنه لم يرد
أن يغادر إلا
بأكبر كم من
الخراب
والدماء. هذه
عقلية النظام
السوري أيضا،
الذي أضاع
فرصا متعددة
للبقاء
الجزئي في
البداية،
والرحيل السلمي
في الأخير،
ويصر حتى
اليوم على
تسيير مسرحيات
مظاهرات
التأييد وقمع
العزل.
سوريا.. خيبة
لبنانية
وتطور عراقي
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
كانت
هناك ثلاثة
مواقف عربية
مهمة في
الاجتماع الوزاري
العربي الخاص
بالملف
السوري، وهي
امتناع
العراق عن
التصويت على
القرار،
وتصويت كل من
لبنان واليمن
ضده، ولكل
موقف بالطبع
دلالات تستحق
التأمل. بالنسبة
للموقف
اليمني،
فالأمر واضح،
لأن النظام نفسه
في عين
العاصفة،
ومرفوض من
شعبه،
والمجتمع
الدولي. وبالتالي،
فمن الطبيعي
أن يقف إلى صف
الأسد في
معركة البقاء
بالسلطة. وهذا
الأمر يجب أن
لا يكون مدعاة
للاستغراب
بقدر ما أنه
تذكير بخطورة
بقاء مثل هذه
الأنظمة بيننا.
أما
لبنانيا،
فالمسألة
أكثر من كونها
تبعية لإيران،
وعملائها،
سواء حزب الله
أو النظام الأسدي،
وإن كان
معلوما أن
الحكومة
اللبنانية
الحالية هي
حكومة المثلث
الإيراني
السوري وحزب
الله، لكن
تصويت لبنان
ضد القرارات
العربية
الخاصة
بسوريا يعد
مؤشرا على
انحدار مستوى اللعبة
السياسية في
بيروت، بل
وفيه تذاك واضح
من قبل
الحكومة
اللبنانية،
واستخفاف
بالدول
العربية
كافة، وإلا
كيف نفهم أن
يمتنع لبنان
عن التصويت ضد
سوريا في مجلس
الأمن، علما بأن
الصين وموسكو
كانتا قد
استخدمتا
الفيتو ضد
قرار يدين
النظام
الأسدي،
بينما يصوت
لبنان ضد
القرار
العربي؟
كان
بإمكان لبنان
الامتناع عن
التصويت، مثل ما
فعل في مجلس
الأمن، وبذلك
يسجل احتراما
للدماء
السورية،
وتقديرا
للمنظومة
العربية الجادة
التي وقفت مع
لبنان سواء ضد
إسرائيل، أو
إيران
وعميلها حزب
الله. وتستطيع
الحكومة اللبنانية
حينها أن تقول
إنها راعت
موقعها
الجغرافي،
وغيره من
الأعذار الواهية.
فالواضح
الآن أن
الحكومة
اللبنانية
كانت تخشى
المجتمع
الدولي حين
امتنعت عن
التصويت في
الأمم المتحدة،
بينما لم
تكترث بدماء
السوريين،
كما لم تقم
وزنا للعرب
يوم صوتت ضد
قرارهم
لحماية السوريين.
والموقف
اللبناني ما
هو إلا تذاك
مفضوح، هو
أقرب إلى
الاستخفاف، ومن
باب «حبة خشم»
غدا تنهي
الموضوع!
عراقيا،
يجب أن ينظر
للموقف
العراقي على
أنه تطور.. نعم
تطور، ويجب أن
يكون الشكر
والثناء فيه
للأكراد،
فالموقف
الكردي هو
الذي ألجم
حكومة المالكي
عن التصويت ضد
القرار
العربي
والاكتفاء
بالامتناع عن
التصويت. ومن
يتأمل مواقف المحسوبين
على أصدقاء
إيران في
العراق،
سيلمس حجم
الهجمة
الشرسة التي
يشنونها على
الجامعة
العربية. فالواضح
أن حلفاء
إيران، خصوصا
المؤثرين في
الحكومة العراقية،
قد أجبروا على
الامتناع عن
التصويت بسبب
الموقف
الكردي
المتعقل. وهذا
الأمر بحد
ذاته يعد
تطورا
إيجابيا، ودليلا
على أهمية
الانفتاح
العربي على
أكراد العراق،
خصوصا أنهم
إلى الآن
يقدمون مواقف
عقلانية
تساهم في
الحفاظ على
وحدة العراق
وسلامته، وهم
أكثر حرصا على
العراق من
آخرين يلتحفون
بإيران
ويسبحون
بحمدها، وإن
كان على حساب
وحدة ومصالح
العراق. ويكفي
تأمل موقف
حكومة المالكي
من ملاحقتها
لمن تسميهم
البعثيين في العراق،
بينما تدعم
الحكومة
العراقية
نفسها بعثيي
سوريا! ومن
هنا، يجب أن
ينظر إلى
الموقف
اللبناني على
أنه خيبة،
بينما ينظر
للموقف
العراقي على
أنه تطور يحسب
لمصلحة
الأكراد الذين
يستحقون
تواصلا أفضل
من قبل العرب،
وكل العرب.
إحباط
غربي حيال
موقف لبنان في
الجامعة تحذير
من الالتحاق
بخطر العزل
الإقليمي
روزانا
بومنصف/النهار
أبلغت
مصادر
ديبلوماسية
غربية رفيعة
"النهار"
انها "أصيبت
بالاحباط
نتيجة الموقف
الذي اتخذه
لبنان في
اجتماع مجلس
وزراء
الخارجية
العرب في
القاهرة".
وقالت هذه
المصادر ان
"احباطها
يطاول تصويت
لبنان ضد قرار
مجلس الجامعة
كما يطاول ما
أعلنه مندوبه
في اجتماع
اللجنة
العربية".
وأوضحت "انه بدلا
من عزل لبنان
نفسه عن
التطورات
والاحداث في
سوريا، فإن
رفض القرارات
التي اتخذها
المجلس
والتصويت
ضدها بدلاً من
الامتناع عن
التصويت يعني
ان لبنان يضع
نفسه في خطر
اللحاق بسوريا
لجهة عزله عن
بقية دول
المنطقة".
وبحسب
مصادر سياسية
موازية فإن
بعض الدول ستبلغ
لبنان الرسمي
موقفها على
رغم انها سبقت
ان حذرت
المسؤولين
اللبنانيين
ومنذ الاشهر الاولى
لبدء
الانتفاضة في
سوريا وفشل
الجهود لوقف قمع
الاحتجاجات
الشعبية ان
عدم تحييد
لبنان نفسه عن
التطورات
المتصلة
بسوريا قد
تؤدي الى معاناة
لبنان
انعكاسات
الاجراءات
التي تتخذ
دوليا والان
إقليمياً ضد
النظام
السوري. علما
ان معلومات
سابقة اكدت
عدم رغبة
الدول الغربية
المؤثرة في ان
يعاني لبنان
من اي خطوات
او اجراءات
اتخذت ضد
النظام لكن
على ان يساهم
لبنان بدوره
في تحييد نفسه
وفق ما صرح
مسؤولوه الكبار
انفسهم من دون
ان يضعوا هذه
التعهدات موضع
التنفيذ.
والموقف الذي
اتخذه لبنان
يكاد يكون
وحيدا اذا تم
استثناء
اليمن الذي يشبه
وضعه وضع
النظام في
سوريا بحيث
يمكن اعتبار
ان لبنان نأى
بنفسه عن
الاجماع
العربي ووضع نفسه
الى جانب
النظام مما
يعني انه اخذ
جانبا ولم يكن
محايدا. كما
انه قدم
نموذجا جديدا
على عدم قدرته
على اتخاذ
موقف مستقل
بنفسه عن
الموقف
السوري.
وتقول
هذه المصادر
السياسية ان
هناك تفهما
لوضع لبنان
الذي وعلى حد
قول مسؤولين
غربيين فإن
مسؤوليه
الكبار
يرفضون الحديث
او الكلام في
اي موضوع في
ظل استمرار الوضع
السوري على
حاله وقبل
الوصول الى
انتهاء
الازمة في
سوريا وفق ما
يبلغون
محدثيهم الاجانب.
اذ ان الكثير
من المسائل في
لبنان معلقة
على وضع
النظام في
سوريا ومآل
الامور فيها بحيث
يتعذر على
لبنان الخوض
في اي مسألة
في الوقت
الراهن نتيجة
ارتباط تطور
الامور ومستقبلها
بما سيشهده
الوضع من
تغيير في ضوء
التطورات
السورية. كما
ان هناك وعيا
اذا امكن
القول
لعودة
النفوذ
السوري
وتأثيره على
لبنان الى
جانب وجود
حلفاء للنظام
الذين انبرى
عدد منهم
للقيام
بحملات ضد
الدول
الاعضاء في
اللجنة
الوزارية
العربية كما
على بعض الدول
الاخرى دفاعا
عن النظام
السوري على
رغم ان هذا الاخير
يحاول
الابقاء على
شعرة معاوية
مع الدول التي
هاجمها حفاظا
على خط الرجعة
كما في دعوة
النظام الى
قمة عربية،
علماً انه وجه
انتقادات
واتهم العرب
بالتآمر.
الامر الذي
يطرح تساؤلات
عن الاثمان
التي يمكن ان
ترتبها مواقف
هؤلاء
الحلفاء على
لبنان
واللبنانيين
في الدول
العربية
نتيجة
المواقف التي
تطلق دفاعا عن
النظام
السوري. يضاف
الى ذلك ان
لبنان لم يظهر
لا في مجلس
الوزراء او
خارجه اي
مناقشة جدية
لأي موقف يمكن
ان يعتمده مع
كل الاحتمالات
المطروحة وما
يمكن ان يؤول
اليه الوضع في
حال التصويت
مع القرارات
او ضدها او
الامتناع عنها.
الامر الذي
يثير تساؤلات
جدية عمن يملك
القرار في شأن
حيوي خطير
خصوصا ان هذه
المصادر
لاحظت تمايزا
في التعبير
لدى كل من رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان ورئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي، اذ
فيما برر
سليمان معارضة
لبنان قرارات
الجامعة بأن
لبنان ضد
العزل فإن
ميقاتي تحدث
بعبارات
عمومية بقيت
غامضة بالنسبة
الى هذه
المصادر. وهذا
الاداء
للحكومة من
شأنه ان يفقد
لبنان اي دور
او اي صدقية
وتأثير.
الا
ان اوساطا
رسمية وعلى
اقرارها
بالتأثيرات
السلبية
لموقف لبنان
عليه ، تقول
ان لبنان يحاول
ان يوازي بين
مصلحة
استقراره
الذي يرتبط في
جزء كبير منه
بالاستقرار
في سوريا وخشية
ان يؤثر اي
موقف غير
مناسب للنظام
على
الاستقرار
فيه وبين
التأثيرات
السلبية المحتملة
لأي موقف
لبناني غير
مناسب للنظام
في سوريا علما
ان الانطباع
السائد ان
لدمشق تأثيرها
عبر حلفائها
على السياسة
الخارجية
للبنان.
عندما
يحدث التغيير
المطلوب في
سوريا ملفات
شائكة في
لبنان يسهل
حلّها
اميل
خوري/النهار
بات
واضحاً لكثير
من المراقبين
ان التغيير في
لبنان مرتبط
بالتغيير في
سوريا. والسؤال
المطروح هو
متى يحصل هذا
التغيير كي
تتغير المواقف
من ملفات
مفتوحة، وقد
تعذّر
الاتفاق على
بتها حتى الآن
لأنها شائكة؟ وهذه
الملفات هي:
أولاً:
المحكمة
الخاصة
بلبنان التي
تواجهها عقدة
التمويل
وعقدة تنفيذ
مذكرات
التوقيف
وعقدة
التمديد لها
في آذار 2012. فعند
حصول التغيير
المطلوب في
سوريا يصير في
الإمكان حل
عقدة التمويل
بطريقة من
الطرق، اذ لا
يعود لـ"حزب
الله" القدرة
على التعطيل
خصوصاً بعدما
صار موافقاً
على مبدأ
التمويل ولكن
من خارج
الخزينة
اللبنانية
لاقتناعه بأن
المحكمة تواصل
عملها ولا شيء
يوقفها، لذا
لم يعد أمامه سوى
الظهور بمظهر
الحريص على
أموال
الخزينة ما
دام في
الإمكان
تأمين
التمويل من
دول اخرى، كما
لا يعود للحزب
القدرة على
عرقلة التمديد
للمحكمة بعد
أن يكون قد
فقد قوة الدفع
التي كان
يستمدها من
سوريا.
أما
مذكرات
التوقيف فإنه
يصير في إمكان
الدولة
اللبنانية
تنفيذها لأن
الظروف
الموضوعية
التي تحول دون
ذلك تكون قد
زالت وبات
لبنان يعيش في
ظل ظروف جديدة
مؤاتية.
ولا
يستبعد بعض
المراقبين ان
يكون لتأجيل
بدء المحاكمة
الغيابية
للمتهمين
الأربعة من
عناصر "حزب
الله"
باغتيال
الرئيس الحريري
ورفاقه علاقة
باحتمال حدوث
التغيير المرتقب
في سوريا بحيث
يصبح في امكان
الدولة اللبنانية
بعد حدوث هذا
التغيير،
تنفيذ مذكرات
التوقيف بحق
المتهمين
الاربعة
لأنهم يفقدون الغطاء
السياسي
والحزبي الذي
بات يحميهم حالياً.
كما يصير في
الإمكان
تنفيذ مذكرات
التوقيف بحق
متهمين كبار
كانوا وراء
التخطيط
لارتكاب عدد
من جرائم
الاغتيال في
لبنان لأنهم
يكونون قد
فقدوا
الحصانة التي
يتمتعون بها
حالياً.
ثانياً:
سلاح "حزب
الله" وهو
المشكلة التي
تعذّر التوصل
الى حلها
نظراً الى
اختلاف مواقف الاحزاب
والكتل منها،
وعند حصول
التغيير في سوريا
يصير في
الامكان حل
هذه المشكلة
تلقائياً
وذلك بتوقف
إمرار هذا
السلاح عبر
الاراضي
السورية الى
الحزب،
وتالياً
فقدان وظيفة استخدام
السلاح
الموجود لدى
الحزب. وذلك
ان التغيير
الذي يعصف
بدول المنطقة
قد يسرّع تحقيق
عملية السلام
الشامل من
طريق
المفاوضات
وليس من طريق
الحرب لأن
الدول
العربية التي
تكون قد
ضربتها عواصف
التغيير لا
يعود في
إمكانها خوض
حرب مع
اسرائيل بل
إجراء
مفاوضات
برعاية أميركية
تنتهي بتوقيع
اتفاقات سلام
شامل بين اسرائيل
من جهة والعرب
والفلسطينيين
من جهة اخرى.
ويكون من
مصلحة
الولايات
المتحدة
الاميركية
سواء في ظل
الادارة
الحالية أو في
ظل الادارة
التي ستنبثق
من
الانتخابات
الرئاسية المقبلة،
أن يكون هذا
السلام
شاملاً
وعادلاً كي
تكسب ود شعوب
دول المنطقة
وخصوصاً
القوى الاسلامية
وهي في طور
بناء انظمة
جديدة واختيار
حكام جدد.
ثالثاً:
السلاح
الفلسطيني
خارج
المخيمات، وقد
تعذّر على
الدولة
اللبنانية
أيضا إزالته على
رغم قرار اتخذ
بالاجماع في
هيئة الحوار لأن
لسوريا مصلحة
في بقائه كي
يشكل ورقة
ضاغطة في
يدها، وسوف
تفقد هذه
الورقة بعد
حصول التغيير
المطلوب فيها.
ومع التوصل
الى تحقيق
السلام
الشامل لا
تعود حاجة الى
هذا السلاح لا
خارج
المخيمات ولا
داخلها.
رابعاً:
العبور الى
الدولة
اللبنانية
القوية
القادرة على
بسط سلطتها
وسيادتها على
كل اراضيها،
ولا بقاء
لدولة سواها
ولا سلطة غير
سلطتها ولا
قانون غير
قانونها ولا
سلاح غير سلاحها،
يصبح عبوراً
سهلاً. كما
يصير في
الإمكان
تنفيذ القرار
1701 تنفيذاً
دقيقاً
كاملاً مع
قيام هذه الدولة،
وتعود مع
قيامها
الممارسة
الصحيحة والسليمة
للنظام
الديموقراطي
بحيث تحكم
الأكثرية
المنبثقة من
انتخابات حرة
نزيهة والاقلية
تعارض.
خامساً:
العلاقات
اللبنانية –
السورية التي
يشوبها
الكثير من
الشكوك
وانعدام الثقة،
يصير في
الامكان بعد
حصول التغيير
وضع اسس ثابتة
لها في كل
المجالات
تجعل
الاحترام متبادلاً
لسيادة
واستقلال كل
من الدولتين، ولا
تعود الحدود
المشتركة
موضوع نزاع في
كثير من
النقاط، بل
يتم ترسيمها
من اجل وضع حد
لهذا النزاع
الذي يؤثر
سلباً على
العلاقات بين
البلدين. وإذا
كانت مزارع
شبعا هي عقدة
إجراء هذا
الترسيم، فإن
الاتجاه
العربي العام
نحو تحقيق
السلام
الشامل يسهّل
حل هذه العقدة
ويحل تالياً
عقدة ترسيم كل
الحدود مع
سوريا.
والسؤال
الذي يبقى
مطروحاً هو:
هل يحصل
التغيير
المطلوب في
سوريا ومتى كي
يتحقق كل ذلك؟
أم إنه قد
لا يحصل فيبقى
مصير لبنان
مجهولاً أو رهينة
كل حدث؟
14 آذار
والربيع؟
غسان
حجار/المستقبل
تخطئ
قوى 14 آذار
تكراراً
عندما تشن
حروبها في المكان
الخطأ
والزمان غير
المناسب. ففي
ظل الثورات
العربية،
التي فاجأت
الجميع في هذه
القوى، وكذلك
خصومها
السياسيين في
8 آذار، بل
فاجأت العالم
ومعه الأنظمة المتداعية
وتلك القابلة
للسقوط في كل
حين، تصبح
المهمة أصعب،
لأنها لا تقوم
فقط على التعامل
مع الوقائع
المتسارعة
ومحاولة تجنب
الأخطار
والفتن
والمفاجآت،
بل استشراف
المستقبل الآتي
من تغيير
محتوم لا
توقفه أو
تخفّف من اندفاعته
الأنظمة
البالية
والمنابر
الخشبية. وهذا
التحدي واجه
تلك القوى في
العام 2005،
عندما تهيأت
الظروف
لانتصار
سياسي لم
يتحقق لعوامل
كثيرة أبرزها
الواقع
الأمني الذي
أودت جرائمه
بخيرة قياديي
هذه القوى.
اليوم
الوضع مختلف،
أو هكذا يجب
ان يكون، لأن
من لا يفيد من خبراته
على الأقل، لا
يستحق
القيادة. ولكن
حتى اليوم،
يبدو ان 14 آذار
لم تحدد بعد
الاتجاه الذي
ستسلكه ومعها
الناس جماعات.
كل ما تفعله قوى
14 آذار حتى
تاريخه هو
الرهان على
سقوط النظام
السوري، وهو
أمر سيفتح باب
التغيير
واسعاً، ولكن
قد لا تجري
رياح هذا
التغيير بما
تشتهيه
سفنها، لذا
وجب وضع
سيناريوات للتعامل
مع كل واقع
جديد.
في
الأيام
الماضية،
فتحت قوى 14
آذار معارك
عديدة تصب
كلها في
الاتجاه
المعاكس،
فإذا كانت تريد
التخفيف من
القبضة
الحديد (؟) للأمن
وتتخوف من
عودة منظومة
سابقة،
فلماذا لا
تركز حملاتها
في هذا الاتجاه؟
لماذا
فتح جبهة
متجددة مع
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي الذي
يقول أحد
معاونيه ان
جهة قريبة من
قوى 14 آذار
تدفع مالاً
لإحدى
الوسائل
الإعلامية
وتمدها
بالمعلومات
"المضللة" عن
البطريرك
والمفتي
معاً، ويسأل
عما اذا كان
القرار على
مستوى هذه
الجهة أو على
مستوى
القيادة
السياسية
التي تتبع
لها؟ هكذا
يصبح ترميم
العلاقة بين
بكركي وهذه
القوى معقداً
بعض الشيء،
مما يدفع
بالقيادة الروحية
للموارنة الى
المقلب الآخر.
والأمر نفسه
مع مفتي
الجمهورية.
أما
الرئيس نبيه
بري فتعيش
قواعده
تململاً من
سيطرة "حزب
الله" عليها
في أماكن
كثيرة
ومحاولة
إلغاء دورها
في مناطق
أخرى، إضافة
الى ظاهرة
التململ
العام في حياة
أبناء
الضاحية
الجنوبية
والنبطية وغيرها،
لكن هجوم
الرئيس سعد
الحريري عليه
أعاد إيقاظ
"الحس
الشيعي"
وتذكيره
بوجوب التضامن
والوحدة في
مواجهة
الآخرين،
الذين
ينتظرون الأكثرية
الشيعية
لتنقسم
فيمسكون
بقرارها. كلام
الرئيس
الحريري حسّن
من وضع الرئيس
بري لدى قواعده،
ودفعه مجدداً
الى أحضان
"حزب الله" الذي
سخر من الكلام
المباح، وعمل
على استثماره
سياسياً
وشعبياً في
ساحته.
اليوم،
تحتاج قوى 14
آذار لا الى
لقاء سيدة
جبل، أو لقاء
عرمون، كأن
الانقسام
حاصل في ما
بينها، بل الى
بريستول جديد
يعيد صوغ
التوجهات.