المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
يوم 12 تشرين
الثاني/11
متى
14/22-33/يسوع يمشي
على الماء
وأمر
يسوع تلاميذه
أن يركبوا
القارب في
الحال
ويسبقوه إلى
الشاطـئ
المقابل حتى
يصرف الجموع.
ولما صرفهم
صعد إلى
الجبل ليصلي
في العزلة.
وكان وحده
هناك عندما
جاء المساء. وأما
القارب
فابتعد كثيرا
عن الشاطئ
وطغت الأمواج
عليه، لأن
الريح كانت
مخالفة له. وقبل
الفجر، جاء
يسوع إلى
تلاميذه
ماشيا على
البحر. فلما
رآه التلاميذ ماشيا على
البحر
ارتعبوا
وقالوا: هذا
شبح! وصرخوا من
شدة الخوف.
فقال لهم يسوع
في الحال:
تشجعوا. أنا
هو، لا
تخافوا!
فقال له
بطرس: إن كنت
أنت هو، يا
سيد، فمرني أن
أجيء إليك على
الماء.
فأجابه
يسوع: تعال.
فنزل بطرس من
القارب ومشى على
الماء نحو
يسوع. ولكنه
خاف عندما رأى
الريح شديدة
فأخذ يغرق،
فصرخ: نجني،
يا سيد! فمد
يسوع يده في
الحال وأمسكه
وقال له: يا قليل
الإيمان،
لماذا شككت؟
ولما صعدا إلى
القارب هدأت
الريح. فسجد
له الذين
كانوا في
القارب
وقالوا:
بالحقيقة أنت
ابن الله! .
عناوين
النشرة
*افتتاحية
المستقبل
ليوم الجمعة
*بلمار
سيستأنف أي
قرار ببدء
المحاكمة
الغيابية: لن
ينجح قرقماز
وحزب الله حيث
فشل عازوري والسيد
*ممثل
المدعي العام:
المحاكمات
الغيابية
ليست خيارنا
الأول
*بلمار
نجح في إرباك
خصومه وقطع
الطريق أمام حصولهم
على تفاصيل
تحقيقاته قبل
انتهائها
*قرقماز
وكيل السيد في
مواجهة جوني
عبده ووكيل
الدولة في
مواجهة شركتي
الخلوي يدافع
عن مصطفى بدر
الدين
*مساعد
وزير الخزانة
الاميركية
لشؤون تمويل
الإرهاب دانيال
غلايزر
لحماية
القطاع
المالي من تفلّت
سوريا
*ميقاتي: لن
نعرّض
المصارف
للخطر
*جعجع
غادر وعقيلته
الى ابو ظبي
*الراعي
استقبل سفيري
مصر وجنوب
افريقيا واطلع
من حاكم مصرف
لبنان على
الاوضاع
المالية
*سامي
الجميل التقى
طلاب جامعتي
اللويزة
واليسوعية:
سنقفل الطريق
اذا حصل
انتهاك
للمساواة
بيننا وبين
الآخرين
*"الاحرار":
لوقف التحاق
الحكومة
بالنظام السوري
*جيفري
فيلتمان: قادة
عرب عرضوا
اللجوء على بشار
الأسد كي
يتخلى عن
السلطة
*حمادة: على
الحكومة أن
تتوقف عن وضع
بلدنا في كل
مناسبة خارج
الشرعية
العربية
والدولية
*ملتزمون":
هل بتوزيع
السلاح على
أنصاره يساهم
عون بدعم
السلم
الأهلي؟
فرصة
أخيرة
لمبادرة
الجامعة: لجنة
حكماء إلى دمشق
فوراً قبل سحب
السفراء وقطع
العلاقات/واشنطن:
الأسد انتهى
... وقادة عرب
عرضوا عليه
اللجوء
حميد
غريافي/وزير
الداخلية
اللبناني رفض
التعاون مع
"الانتربول"
لاعتقال
المتهمين
الأربعة/اختفاء
15 من كوادر
"حزب الله"
مطلوبين
للمحكمة
الدولية
*العقوبات
الجديدة قد
تشمل النفط
ومشاورات أميركية
- إسرائيلية
بشأنها
*خامنئي:
إيران سترد
بكامل قوتها
على أي هجوم أو
تهديد
*خبير
ستراتيجي:
المس
بالصادرات
النفطية يعني
المس مباشرة
بتكوين ثروة
إيران
*خامنئي
يهدد العالم
بضربات
حديدية
*القنصل
السوري يجول على
المؤسسات
لتتبع
المعارضين
للنظام
*للمرة
السابعة منذ
فبراير
الماضي
انفجارين في
أنبوب شمال
سيناء ينقل
الغاز المصري
إلى إسرائيل
والأردن
*جنبلاط:
ليعرف حزب
الله أن من
استشهدوا
مقدسات
وأنصحه
بالدفاع في
المحكمة
*الحريري
عبر تويتر:
سأصوت لجعجع
في انتخابات الرئاسة
المقبلة
وأكتبها
بالحرف
الكبير
"هيومن
رايتس ووتش"
تتهم النظام
السوري بإرتكاب
"جرائم ضد
الانسانية"
*النائب
جوزيف
المعلوف: كلام
بري عن
"الحوار" غير
مقنع.. وهناك
معلومات تؤكد
توزيع سلاح
لحزب الله
والتيار
الوطني في
الشمال
والبترون
وغيرها
*النظام
السوري يضغط
على الحكومة
ورئيسها للتضييق
على
اللاجئين"
*واشنطن:
على العالم أن
يترك بابا
مفتوحا له إذا
قرر الخروج في
ربع الساعة
الأخير
*مصدر
في مجلس
الشيوخ
الأميركي
لـ"الراي": الإمارات
مستعدة
لاستضافة
الأسد
*خامنئي
يحذر أميركا
وإسرائيل من
ردّ «قوي»... ونحو
تشديد
العقوبات
الأوروبية
*الجريمة
الحقيقية/حسام
عيتاني/الحياة
*إثارة
الملف
الإيراني
للتغطية على
الملف السوري/راغدة
درغام –
نيويورك/الحياة
*ضرب
إيران مشروع
جدي/عبد
الكريم أبو
النصر/النهار
*انتخابات
2013 قد تكون
مصيرية
وحاسمة و14
آذار تشترط
حلًّا للسلاح
وإلا
المقاطعة/اميل
خوري/النهار
*التحذيرات
ليست من فراغ/الياس
الديري/النهار
*أزمة
أجهزة...
بالناقص/نبيل
بومنصف/النهار
*ترجمة
تهديد الأسد
في لبنان أكثر
من سواه/المواجهات
تعيد الأزمة
إلى مجلس
الأمن/روزانا
بومنصف/النهار
*مرجع
عسكري
لـ"النهار":
مخيم
اللاجئين
قرار السلطة
السياسية/هيام
القصيفي/النهار
*الهجوم
على إيران
مجازفة
مستبعدة/رندى
حيدر/النهار
*قوى
في 8 آذار
تتحدث عن سقوف
جديدة في لعبة
البعض حيال
الحدث السوري/ابراهيم
بيرم/النهار
*سياسة
واشنطن حيال
مسار لبنان
العام مرتبطة
بتطور الوضع
السوري/ ثريا
شاهين/المستقبل
*سامي
الجميل: سوريا
لن تجازف
بإجراء
تغييرات ديموقراطية
*الأحدب:
تعالج
قانونياً
التزامات
لبنان بعيداً
من التسييس
ورشة عمل حول
المحكمة
بمشاركة
لبنانية
وعربية اليوم/
جانا
الحويس/المستقبل
*طالب
بتوحيد عمل
الأجهزة ودعا
الأمن السوري الى
احترام
خصوصية لبنان/جنبلاط
ينصح بتمرير
التمويل: من
استشهدوا هم أيضاً
من المقدسات
*قزي
لـ
"المستقبل":
لقاء مسيحي ـ
إسلامي قريب في
الأزهر/
حاورته: نانسي
فاخوري/المستقبل
*مي
شدياق لبيروت
أوبزرفر: لو
كنت أملك عصا
سحرية لاعدت
عون إلى
المدرسة و
لنصر الله
أقول عيرنا
سكوتك لم تعد
تخيفُنا
بتبجّحِك و
تمثيلياتك
*الوضع
السوري
والانسياق
وراء الأوهام/رضوان
السيد/الشرق
الأوسط
*مخاوف
أقباط مصر من
المستقبل/ديفيد
إغناتيوس/الشرق
الأوسط
*قانون
كاذب/محمد
سلام/موقع
الكتائب
*نصرالله
في يوم
الشهيد:
تعالوا
لنعالج الأزمات
في الحكومة
والمجلس
النيابي وفي
طاولة الحوار
تفاصيل
النشرة
المستقبل
اليوم
افتتاحية
المستقبل
ليوم الجمعة
فخامة
رئيس
الجمهورية،
والسفير السوري
القائم
بأعمال
الحكومة
اللبنانية،
وعاصم قانصو
يعلنون
للبنانيين
جميعاً،
والعالمين
العربي
والأجنبي،
بأن لا عمليات
خطف تحصل
لمعارضين
سوريين في
لبنان، لا من
داخل حرم
المطار ولا من
الضاحية الجنوبية
أو الشريط
الحدودي
شمالاً
وشرقاً، ولا من
أي بقعة تقع
تحت سيادة
الدولة
اللبنانية، وبأن
لا اعتداءات
يقوم بها
شبيحة تابعون
لمقرّ ديبلوماسي،
طاولت ولا
تزال مواطنين
يعبّرون عن
رأيهم في رفض
أعمال العنف
التي تحصل بحق
الشعب السوري
الشقيق.
المواقف
والتصريحات
التي تطلق هذه
الأيام،
بالإضافة إلى
الممارسات
الرسمية
لأجهزة
حكومية وعسكرية،
تستحضر
علامات استفهام
كبيرة
وجديّة، وكأن
لا أحد معنياً
بتبديد
الهواجس
وإزالة
الشكوك،
الكلّ مستقيل من
مهامه
الأصلية
ومتفرغ هذه
الأيام
للدفاع عن
نظام دمشق.
نفهم كلّ
مقولات
"التنسيق"
التي تعني
الاستتباع
لطرف وحيد
أوحد، ونفهم
مغزى
الاستسلام
لمنطق
الترهيب
الميليشيوي
المسلح ولو
على حساب
السيادة
والمصالح
الوطنية وكلّ
القيم
الإنسانية
والأخلاقية
الكبرى، لكن
ما لا يمكن
هضمه بيسر هو
جرّ لبنان،
برموزه ومؤسساته
وأمنه
واقتصاده،
مرغماً
للالتصاق بنظام
الاسد. ما
يحصل في لبنان
يتجاوز شرعنة
أمر غير شرعي،
ليقارب
التستر
والتغطية،
فإلى أي مدى
يحتمل لبنان
الرسمي
تداعيات هذا
الالتصاق، وهل
يستطيع
المغامرة
بالرهان
عليه؟
بلمار
سيستأنف أي
قرار ببدء
المحاكمة
الغيابية: لن
ينجح قرقماز
وحزب الله حيث
فشل عازوري
والسيد
لايدسندام
– نهارنت – خاص: أكد
مسؤول بارز في
مكتب الإدعاء
العام لدى المحكمة
الدولية الخاصة
بلبنان أن
المدعي العام
دانيال بلمار
ومعاونيه
حسموا خيارهم
في الذهاب حتى
النهاية في
رفض مباشرة
المحاكمة
الغيابية
للمتهمين
الأربعة في
جريمة اغتيال
رئيس الحكومة
السابق رفيق
الحريري
ورفاقه في
الوقت الحاضر
وفي ظل الظروف
الحالية
للتحقيق
وطبيعة
التعاطي
الرسمي
اللبناني مع
طلبات
الإدعاء
العام. وأوضح
المسؤول
لـ"نهارنت"
قبل ساعات
قليلة من بدء
الجلسة
العلنية التي
تعقدها
المحكمة الدولية
الخاصة
بلبنان للنظر
في توافر المعطيات
التي تسمح
ببدء
المحاكمات
الغيابية، أن
المعطيات
المتوافرة
لدى مكتب
المدعي العام
تدفع ببلمار الى
التمسك
بموقفه حتى
ولو اضطره
الأمر الى استئناف
قرار محكمة
البداية
المرتقب
صدوره في غضون
خمسة عشر
يوماً في حال
كان القرار
السير بالمحاكمات
الغيابية.
وأشار
المسؤول في
مكتب بلمار
الى أن
الإدعاء العام
مؤتمن على
سلامة
التحقيق، وهو
على هذا الأساس
سيلجأ الى كل الوسائل
القانونية
المتاحة لمنع
المتهمين من
استدراج
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان الى
السير
بالمحاكمات
وفقا للتوقيت
الذي يناسب
المتهمين،
خصوصاً
لناحية
الحصول على وثائق
ومعلومات فشل
المتضررون من
التحقيق من الحصول
عليها خلال
الأشهر
القليلة
الماضية. وأوضح
أن بلمار
وفريقه
يعرفان تمام
المعرفة أن
الجهات السياسية
اللبنانية
التي تعارض
عمل المحكمة
ستستخدم عنصر
المحاكمة
الغيابية قبل
أوانها
لتحقيق
أهدافها في
الحصول على
وثائق ومستندات
من شأنها
المساعدة في
عرقلة
التحقيق وتحوير
مجراه وزرع
العقبات في
طريقه عبر
تهديد الشهود،
والتشكيك
بالأدلة،
والحملات
الإعلامية والدعائية
لخلق رأي عام
وظروف لا تصب
في خانة عمل
المحكمة
وأهدافها في
كشف الجناة
وتقديمهم
للمحاكمة.
واعتبر
المسؤول
البارز في
مكتب بلمار
بأن الجهات
السياسية
اللبنانية
المعارضة
للمحكمة
حاولت منذ
أشهر من خلال
اللواء جميل السيد
ومحاميه أكرم
عازوري
الحصول على
مستندات
وشهادات
ووثائق بهدف
استخدامها في
تهشيم صورة
المحكمة ونسف
مسارات
التحقيق، وهي
ستحاول إعادة
الكرة مرة
جديدة من خلال
وكيل آخر للواء
جميل السيد في
قضايا أخرى هو
المحامي أنطوان
قرقماز الذي
عينه مكتب
الدفاع
لتمثيل المسؤول
في حزب الله
مصطفى بدر
الدين،
مشدداً على أن
ما لم ينجح
عازوري في
الحصول عليه،
لن ينجح
قرقماز في
الوصول إليه
إلا متى رأى
بلمار أن الظروف
باتت تسمح
بذلك. وعندها
لن يحصل اللواء
جميل السيد
والفريق
السياسي
الداعم له وحدهما
على ملفات
التحقيق،
وإنما ستوضع
هذه الملفات
موضوع
المناقشة
العلنية أمام
كل وسائل
الإعلام
وبالتالي
أمام الرأي
العام اللبناني
والدولي. وخلص
المسؤول في
مكتب الإدعاء
العام الى أن
بلمار وفريقه
يحترمان مكتب
الدفاع
واستقلالية
عمله خصوصاً
في عملية
اختيار
المحامين الذين
سيتولون
الدفاع عن
المتهمين، لكنهما
مضطران للأخذ
في الاعتبار
الخلفيات السياسية
لبعض
المحامين،
وبالتالي صون
مهمتهما
وتحصينها
منعاً لأي
اختراق سياسي
يستفيد منه
المتهمون ومن
يقف وراءهم.
ممثل
المدعي العام:
المحاكمات
الغيابية
ليست خيارنا
الأول
نهارنت/افتتحت
الجلسة
العلنية أمام
المحكمة الدولية
الخاصة
بلبنان
للاستماع إلى
حجج المدعي
العام ومكتب
الدفاع بشأن
احتمال تنظيم
محاكمة
غيابية
للمتهمين
باغتيال رئيس
الحكومة الاسبق
رفيق الحريري. وقال
رئيس المحكمة
روبرت روث
الذي سمح
بمشاركة ممثل
عن المتضررين
في الجلسة
التي بدأت بعيد
الساعة 8.30 تغ في
لايدسندام
قرب لاهاي، أن
"غرفة الدرجة
الأولى ستصدر
قرارها
الاول". وكان ممثل
مكتب المدعي
العام
للمحكمة
دانيال بلمار
أول
المتحدثين قد
أكد أنه "فيما
يتعلق
بالاعتبارات
التي تتعلق
برفع السرية
عن المستندات
التي قدمت حتى
الان الى
المحكمة، فإن
الطلب لا
يتعلق بكل
المستندات،
وهناك 3
تقارير مقدمة
من مدعي عام
التمييز في
بيروت، وهناك
طلب مرسل من
مكتب المدعي
العام الى
النائب
التمييزي،
اضافة الى ذلك
ورد رد من
النائب العام
التمييزي،
اضف الى ذلك
هناك عدد من
المذكرات
التي اعتبرت
سرية والتي يجب
ان يتقدم بها
مختلف
الاطراف في
هذه الاجراءات".
وأشار
أن "هناك
نوعين من
المستندات،
مستندات
تتعلق
بالاجراءات
التحقيقية
ومستندات عامة،
والمستندات
التي تتعلق
بالتحقيق
نعتقد أنه يجب
أن لا تصبح
علنية لانها
لن تكون فعالة
بعد ذلك وهي
تتعلق
بالخطوات
التحقيقية
وهي التقارير
الصادرة عن
النائب العام
التمييزي
وتتحدث عن
خطوات
السلطات
اللبنانيية
التي قامت
بها".
وتابع
أن هناك
العديد من
الأنشطة التي
سيرحب المتهمين
بمعرفتها
والتي تجعل من
هذه المستندات
سرية وهي قدمت
بظل ظروف من
السرية وتحت مظلة
التقارير
التي قدمت في
اب وايلول
وتشرين الاول
وهناك توقع من
النائب العام
التمييزي ان
تبقى هذه
المستندات
سرية، مشيراً
الى أن
"السلطات
اللبنانية
ليست موجودة حالياً
لكي تتمكن من
ابداء رايها
في هذه المسألة
ونحن نتردد
بالتحدث
بالنيابة عن
النائب العام
التمييزي،
وبالتالي فان
هذه الجزء لا يمكن
رفع السرية
عنه واترك
المسألة لكم
لكي تتخذوا
القرار
المناسب".
وأكد
ممثل المدعي
العام أن
إجراء
المحاكمات الغيابية
هي آخر الحلول
وليس أول
خيار، فالجمهور
الذي تخدمه
العدالة من
حقه أن يعرف
لماذا نعتبر
هذه
الإجراءات هي
الحل الأخير
ولماذا وصلنا
إليها،
مضيفاً "كلنا
نعرف الظروف
الصعبة في
لبنان،
وعلينا إثبات
هذه الصعوبات
لنعرف لماذا
وصلنا الى مرحلة
آخر الحلول
ولما ليس هناك
إمكان لاتخاذ
خطوات إضافية
لإيجاد
المتهمين
وتوقيفهم".
ولفت
الى انه " توقع
انه سيمكنه
الاشارة الى هذه
المستندات في
جلسة علنية من
دون الاعلان عنها
وسوف ينتبه
لعدم التطرق
الى هذه
المسائل السرية
ولكن من
المرجح ان نصل
الى مرحلة
سيكون من
المفيد أن
نتطرق الى هذه
المستندات"،
واضاف:" في هذه
الحال يجب
الانتقال الى
جلسة مغلقة واذا
ما قررتم ذلك
الان فان
الملاحظات
ستناقش بشكل
علني وسيكون
بعض
الملاحظات
العامة وسيكون
بعض ذلك
اللجوءالى
جلسة مغلقة". وتتولى
المحكمة
الخاصة
بلبنان
محاكمة
المتهمين بقتل
الحريري في
عملية تفجير
في بيروت في 14
شباط 2005، وأودى
الانفجار
بحياة 22 شخصاً
آخرين. وأصدرت
المحكمة
مذكرات توقيف
دولية في حق
أربعة عناصر
من حزب الله
بعد أن
اتهمتهم
بالمشاركة في
اغتيال
الحريري. الا
أن السلطات
اللبنانية
أبلغت
المحكمة أنها
لم تتمكن من
توقيف
المتهمين أو
من العثور
عليهم.
والمتهمون
بحسب القرار
الاتهامي
الذي سلم الى
السلطات
اللبنانية في
30 حزيران ، هم
سليم جميل
عياش ومصطفى
أمين بدر
الدين وحسين
حسن عنيسي
وأسد حسن
صبرا، وكلهم
لبنانيون. وأنشئت
المحكمة الدولية
الخاصة
بلبنان بموجب
قرار من الأمم
المتحدة
العام 2007،
وبدأت عملها
في الاول من
آذار 2009. وهي
المحكمة
الدولية
الاولى التي
تتولى النظر
في "جريمة
ارهابية"
وتسمح
بمحاكمات
غيابية.
بلمار
نجح في إرباك
خصومه وقطع
الطريق أمام حصولهم
على تفاصيل
تحقيقاته قبل
انتهائها
نهارنت –
خاص: نجح
المدعي العام
لدى المحكمة
الدولية الخاصة
بلبنان
دانيال بلمار
في إرباك جهة
الدفاع من
خلال الإعراب
عن رغبته في
عدم الإسراع
في بدء
المحاكمات
الغيابية. وعلى
الرغم من
إعلان مكتب
بلمار ل
"نهارنت" بأن
سياسة المدعي
العام تقوم
على عدم الإفصاح
أمام الإعلام
عن خطة عمله،
وترك كل ما
يريد قوله الى
قاعة المحكمة
وأمام
هيئتها، فإن
معلومات
موثوقة أكدت
أن المدعي
العام الدولي
ينطلق في رفضه
الإسراع في
بدء
المحاكمات
الغيابية من
معرفته
الكاملة
بنوايا محامي
الدفاع
المعينين
الذين
يتطلعون من
خلال
المحاكمات الغيابية
للإطلاع على
ما يمكن
الإطلاع عليه
من معطيات
التحقيق الذي
لا يزال
مستمرا على الرغم
من صدور
القرار
الإتهامي
الأول في حق
أربعة من
المهمين. وتشير
هذه
المعلومات
الى أن
متطلبات
المحاكمات
الوجاهية
والغيابية
تتطلب من
الإدعاء العام
وضع ما لديه
من معطيات قيد
المناقشة
العلنية،
وبالتالي فإن
الخطوة الأولى
بعد إقرار
المحاكمات
الغيابية سوف
تستدعي من
بلمار تسليم
محامي الدفاع
كمية كبيرة ومهمة
جدا من
الوثائق
والأدلة
والقرائن والإفادات
والشهادات
التي لا يزال
بلمار يعتبر أنه
من المبكر
الكشف عنها
لكي لا تستفيد
الجهات المعنية
بجرائم
الاغتيال من
مضمونها
لمحاولة تضليل
التحقيق أو
التفلت من
الطوق الذي
يضيق من حولها
يوما بعد يوم.
ويلفت
قريبون من
أعمال فروع
المحكمة
الخاصة بلبنان
إلى أن أجواء
الإرباك تبدو
جلية على محامي
الدفاع ولا
سيما على
اللبنانيين
منهم الذين
كانوا
يراهنون من خلال
الإجتماعات
التنسيقية
التي عقدوها
في لايدسندام
الاسبوع
الماضي على
انطلاق المحاكمات
الغيابية
للإطلاع على
القرار
الإتهامي
مفصلا وعلى
ألوف الوثائق
التي يمكن أن
تؤدي الى كشف
المسار الذي
يسلكه بلمار
في تحقيقاته
المستمرة.
ويشير
هؤلاء الى أن
بلمار أثبت
مرة جديدة
قدرة فائقة
على المناورة
وهو نجح في
حشر خصومه حتى
قبل المثول
أمام
المحكمة، وهم
يتطلعون الى
مسار جلسة
الجمعة
لمعرفة ما
سيعتمده الدفاع
من تكتيك ردا
على نجاح
بلمار في
إيجاد السبل
القانونية
الكفيلة بعدم
كشف أوراقه وحرقها
في ما يمكن
اعتباره أول
لعبة عض اصابع
حقيقية بين
الإدعاء
العام
والدفاع.
قرقماز
وكيل السيد في
مواجهة جوني
عبده ووكيل
الدولة في
مواجهة شركتي
الخلوي يدافع
عن مصطفى بدر
الدين
باريس –
نهارنت – خاص: على
مدى الأيام
العشرة
الماضية غاب
المحامي أنطوان
قرقماز الذي
عينه مكتب
الدفاع في المحكمة
الخاصة بلبنان
محاميا رئيسا
للدفاع عن
المتهم
الرئيس في
جريمة اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
ورفاقه مصطفى
بدر الدين عن
السمع. فقد
اتصلت
"نهارنت"
مرارا خلال
الأسبوع الماضي
هاتفيا بمكتب
قرقماز في
باريس، غير أن
السكرتيرة
كانت تجيب
بأنه غير
موجود ليتبين
لاحقا أنه كان
يشارك في
الاجتماعات
التنسيقية
التي عقدها
المحامون
المعينون في
مقر المحكمة
في لايدسندام.
ومع انتهاء
الاجتماعات
وصدور البيان
الرسمي عن
مسارها وعودة
المحامين الى
الدول التي أتوا
منها، إستمر
"غياب"
قرقماز عن
مكتبه بحسب
إجابات
السكرتيرة،
فقررت
"نهارنت" في
طريقها الى لاهاي
التوقف في
العاصمة
الفرنسية
وزيارة مكتب
المحامي
قرقماز
الواقع في
باريس –
الدائرة الثامنة
- جادة هوش –
البناء رقم 2 –
الطابق الثالث.
لكن
إجابة
السكرتيرة
بقيت على
حالها بالاعتذار
لوجود
المحامي
قرقماز خارج
مكتبه. وقد
تمنينا عليها
أن تزودنا
بسيرته
الذاتية
وصورته
لنتمكن من
تعريف القراء
على أحد المحامين
الذين ستتردد
أسماؤهم
وصورهم في
وسائل الإعلام
على مدى
السنوات
المقبلة.
فاستمهلت لسؤاله
... ولا نزال في
الانتظار.
في هذا
الوقت تبين من
خلال مراجعة
صفحة المحكمة
الخاصة
بلبنان على
شبكة
الإنترنت أن
المحامي
قرقماز يحمل
الجنسيتين
اللبنانية
والفرنسية
وهو عضو في
نقابة
المحامين في
باريس. وجاء
في مكان آخر
من البيان
الصادر عن
مكتب الدفاع
في المحكمة
الخاصة
بلبنان أن
اختيار
المحامين تم
"بناءً على
خبرتهم في هذا
المجال، ومهاراتهم
وكفاءتهم،
وبخاصة
خبرتهم في
لبنان، أو في
قضايا الإرهاب
أو في المحاكم
الدولية، إضافةً
إلى كفاءتهم
اللغوية".
وبمراجعة
محرك "غوغل"
البحثي على
شبكة الإنترنت
للتعرف على
المحامي
أنطوان
قرقماز يظهر
الرابط http://www.annuairedesjuristesdaffaires.com/annuaire/510103-robin__korkmaz/membres/510116-antoine-korkmaz.html
الذي
يشير الى أن
المحامي
قرقماز هو من
مواليد 17
كانون الثاني
1950، وهو تخرج من
جامعة باريس
الثانية وحصل
على دكتوراه
في القانون
الخاص عام 1975،
وهو شريك مؤسس
لشركة "روبن
وقرقماز" القانونية
التي أنشئت في
العام 1975
وتمارس
اعمالها في
كافة مجالات
قانون التجارة
والأعمال
والشركات
والعقارات
والضرائب
والتحكيم
الدولي.
ولا
تتضمن قائمة
طويلة منشورة
على هذه الصفحة
تحت عنوان
مجالات العمل
أي إشارة الى
ملفات جنائية
أو إرهابية
عمل عليها
المحامي
قرقماز من
قبل، مما يشير
الى أن شركته
تركز اختصاصها
على المجالات
التجارية والمالية.
ويؤكد
هذا الإتجاه
تكليف الدولة
اللبنانية في
عهد الرئيس
السابق
للجمهورية
إميل لحود للمحامي
أنطوان
قرقماز في
تمثيل الدولة
اللبنانية
والدفاع عن
حقوقها في
مواجهة شركتي
الهاتف
الخلوي في
دعويي
التحكيم
اللتين اقامتهما
الشركتان ضد
الدولة
اللبنانية في
جنيف على
خلفية
المطالبة
بتعويضات
مالية كبيرة نتيجة
لإقدام
الدولة على
فسخ العقدين
قبل انتهائما.
وقد انتهت
هاتان
الدعويان
بحكم قضى بتعويضات
بقيمة عشرات
ملايين
الدولارات
الزمت الدولة
اللبنانية
بدفعها
للشركتين.
وغاب
المحامي
أنطوان
قرقماز بعد
ذلك عن الاضواء
القضائية في
لبنان الى حين
خروج المدير
العام الأسبق
للأمن العام
اللواء جميل
السيد من
التوقيف بقرار
من المحكمة
الخاصة
بلبنان
ومبادرته الى
توكيل
المحامي
أنطوان
قرقماز
بالإدعاء على
المدير
الأسبق
لمخابرات
الجيش
اللبناني السفير
جوني عبده
أمام المحاكم
الفرنسية بتهم
افتراء وقدح
وذم.
ويأتي
تعيين مكتب
الدفاع
للمحامي
قرقماز محاميا
أساسيا
للدفاع عن
المسؤول
العسكري والأمني
في حزب الله
مصطفى بدر
الدين ليسلط
الأضواء
الإعلامية من
جديد على
قرقماز في
قضية شائكة
جديدة لها
بالإضافة الى
جذورها
القانونية
والحقوقية
والقضائية
أبعادها السياسية
وخلفياتها
الجدلية.
مساعد
وزير الخزانة
الاميركية
لشؤون تمويل الإرهاب
دانيال
غلايزر
لحماية
القطاع
المالي من
تفلّت سوريا
ميقاتي:
لن نعرّض
المصارف
للخطر
في
زيارة هي
الاولى من
نوعها
وتوقيتها
لمسؤول رفيع
في وزارة
الخزانة
الاميركية وفي خضم
التشدد
الاميركي في
ضرورة تقيّد
الدول
المحيطة
بسوريا بالتزام
تطبيق
العقوبات
عليها،
وتجنّب أن
يكون لبنان
متنفساً
لدمشق للتفلت
من العقوبات
المفروضة
عليها، أعلن
مساعد وزير
الخزانة الاميركية
لشؤون تمويل
الإرهاب
دانيال
غلايزر من
لبنان "حاجة
السلطات
اللبنانية
الى حماية
القطاع
المالي
اللبناني من
محاولات
سورية محتملة
لتجنّب
العقوبات
المالية
المفروضة من
الاتحاد
الاوروبي
والولايات
المتحدة"،
مكرراً تأكيده
أهمية "ألا
يقوِّض عدم
الاستقرار
الحالي في
سوريا القطاع
المالي في
لبنان". ودعا الى
"التعاون مع
المحكمة
الخاصة
بلبنان والمساهمة
في تمويلها".
وقابل
الموقف
الأميركي،
تأكيد رئيس
مجلس الوزراء
نجيب ميقاتي
"أن القطاع
المصرفي اللبناني
أساسي
للإقتصاد،
ولا يمكن أي
لبناني، سواء
في القطاع
العام أو في
القطاع
المصرفي، أن
يقبل بأن
يعرّضه لأي
أخطار"،
موضحا أن "مصرف
لبنان يتخذ
الاجراءات
المناسبة لحماية
القطاع".
وكان
غلايزر الذي
وصل الى بيروت
مساء أول من أمس
زار ميقاتي،
ثم حاكم مصرف
لبنان رياض
سلامة، فمجلس
إدارة جمعية
المصارف في
مقرّها في الصيفي.
وحضر
اجتماع
السرايا
السفيرة
الاميركية مورا
كونيللي
والوفد
المرافق.
وأبلغ ميقاتي
الى المسؤول
الاميركي
"أنه لا يمكن
تعريض القطاع
المصرفي
اللبناني للخطر
مشيرا الى ان
القطاع اساسي
للاقتصاد ولا
يمكن أي
لبناني سواء
في القطاع
العام أو
القطاع
المصرفي أن
يقبل بتعريضه
لأي اخطار".
واذ طلب
"التنسيق مع
مصرف لبنان في
أي أمر يتعلق
بهذا القطاع،
اشار الى ان
المصرف
المركزي يتخذ
الاجراءات
المناسبة
لحماية
القطاع".
وفيما
لم يصدر أي
بيان عن
حاكمية مصرف
لبنان وجمعية
المصارف عن
أجواء اجتماع
الجانبين مع المسؤول
الأميركي،
وزّعت
السفارة
الأميركية في
بيروت ظهراً
البيان الآتي:
"زار لبنان مساعد
وزير الخزانة
الاميركية
لشؤون تمويل الإرهاب
دانيال
غلايزر،
واجتمع بكل من
رئيس الوزراء
نجيب ميقاتي،
وحاكم مصرف
لبنان رياض
سلامة وعدد من
ممثلي القطاع
المصرفي
اللبناني. هذه
الزيارة هي
الأولى للسيد
غلايزر
للبنان بصفته
مساعد وزير
الخزانة.
وشدد
غلايزر خلال
لقاءاته، على
حاجة لبنان إلى
اتخاذ
الخطوات
الضرورية لضمان
قطاع مالي
شفَّاف ومنظم
جيدا من أجل
ازدهار لبنان
المتواصل.
كذلك شدّد على
حاجة السلطات
اللبنانية
الى حماية
القطاع
المالي اللبناني
من محاولات
سورية محتملة
لتجنّب العقوبات
المالية
المفروضة من
الاتحاد
الاوروبي
والولايات
المتحدة،
وأكد مجدداً
وجهة النظر
الأميركية
انه من
الاهمية
بمكان ألا
يقوِّض عدم الاستقرار
الحالي في
سوريا،
القطاع
المالي في
لبنان. ودعا
غلايزر لبنان
أيضاً، الى
تلبية جميع التزاماته
الدولية، بما
في ذلك
التعاون مع
المحكمة
الخاصة
بلبنان
والمساهمة في
تمويلها. وجدّد
التزام
الولايات
المتحدة
بلبنان مستقرّا
وسيّدا
ومستقلا".
جعجع
غادر وعقيلته
الى ابو ظبي
وطنية -
11/11/2011 غادر رئيس
حزب القوات
اللبنانية
سمير جعجع
وعقيلته
السيدة
ستريدا ظهر اليوم،
الى ابو ظبي
الراعي
استقبل سفيري
مصر وجنوب
افريقيا واطلع
من حاكم مصرف
لبنان على
الاوضاع
المالية
وطنية - 11/11/2011
استقبل
البطريرك
الماروني مار
بشاره بطرس الراعي،
قبل ظهر اليوم
في بكركي،
حاكم مصرف لبنان
الدكتور رياض
سلامة. وجرى
عرض الاوضاع الاقتصادية
والمالية.
ثم
استقبل سفير
جنوب افريقيا
في لبنان
وسوريا شون
بينيفيليت
وعرض معه
العلاقات
الثنائية.
والتقى
البطريرك
الماروني
اعضاء اللجنة
الوطنية
المسيحية - الاسلامية
للحوار: حارث
شهاب، محمد
السماك، علي
الحسن، جان
سلمانيان،
كميل منسى
وميشال عبس.
واطلع منهم
على "برنامج
عمل اللجنة
للمرحلة
المقبلة وعلى
نتائج
الاتصالات
التي تقوم بها
محليا
واقليميا".
شخصيات
ومن
زوار بكركي على
التوالي:
القاضي جان
فهد، الرئيس
العام لجمعية
المرسلين
اللبنانيين
الموارنة
الاب ايلي
ماضي، راعي
ابرشية بعلبك
- دير الاحمر
المارونية
المطران
سمعان
عطاالله،
ممثل الكنيسة
القبطية
الارثوذكسية
في لبنان الاب
رويس
الاورشليمي
الذي قدم اليه
ايقونة
السيدة العذراء.
سفير
مصر
واستقبل
البطريرك
الراعي سفير
مصر الجديد
محمد توفيق في
زيارة
بروتوكولية،
وكانت مناسبة
لعرض العلاقات
بين البلدين.
واطلع السفير
توفيق البطريرك
الماروني على
الاوضاع في
مصر واعلن انه
"متفائل حيال
تطور الاوضاع
فيها". وظهرا،
زاره المبشر
العالمي
ومؤسس "حركة
التواصل
بالروح القدس
في الكنيسة
الكاثوليكية
في دبي" الاخ
انيل ارانها.
سامي
الجميل التقى
طلاب جامعتي
اللويزة واليسوعية:
سنقفل الطريق
اذا حصل
انتهاك
للمساواة
بيننا وبين
الآخرين
وحدنا
ندافع عن حقوق
الدولة والجيش
والسيادة
لكننا نقمع
وطنية -
11/11/2011 حذر منسق
اللجنة
المركزية في
حزب الكتائب
اللبنانية
النائب سامي
الجميل من
انها "لن تكون
المرة
الاخيرة التي
يقفل فيها حزب
الكتائب طريقا
ما، اذا
استمرت
الاستنسابية
بالتعاطي بين
اللبنانيين
واللامساواة
أو اذا ما ارتكب
ظلم بحق قسم
من
اللبنانيين
سواء تعلق
الامر بحريتهم
أو بالانماء
المتوازن".
كلام
الجميل جاء في
خلال لقاء مع
طلاب جامعتي سيدة
اللويزة
واليسوعية
بحضور عدد
كبير من الطلاب
الكتائبيين
في الجامعتين.
بداية،
كانت كلمة
لرئيس دائرة
الجامعات الخاصة
في حزب
الكتائب
اللبنانية
روجيه بو كرم
استعرض فيها
نتائج
الانتخابات
في جامعتي
اليسوعية
واللويزة
والاستعدادات
المطلوبة
لخوض
الانتخابات
في الجامعات
الاخرى.
تحدث
بعدها رئيس
مصلحة الشباب
والطلاب في الحزب
باتريك ريشا
الذي اشار الى
ان "مصلحة الطلاب
اليوم
استمرارية
للمسيرة
النضالية التي
خاضتها
المصالح
الطالبية
السابقة".
واستعرض
اسس طلاب
الكتائب
واهمها "رفع
شعار عدم المساواة
بين
اللبنانيين
ومحافظتهم
على التعددية
واحترامها،
والعمل من اجل
الدعوة الى الحياد
الايجابي
والمطالبة
بمناهج
تربوية جديدة،
وان يكونوا
مساحة تلاقي
المتخاصمين والنأي
بأنفسهم عن اي
مواجهة،
والتوعية على اهمية
اللامركزية
السياسية
الموسعة
والاهتمام
بمواضيع تهم
الشباب بعيدا
من السياسة".
الجميل
وتحدث
الجميل فرأى
أن "تاريخ
جامعة
اللويزة يشهد
لها كونها
معقلا لحزب
الكتائب في
حين ان جامعة
اليسوعية رمز
للمقاومة
الطالبية طيلة
فترة
الاحتلال
السوري
والمحرك
الاساس لانطلاقة
كل التحركات
الطلابية
السيادية".
وتطرق
الى الاشكال
الذي حصل مساء
الجمعة الماضي
في اللويزة،
فرأى "ضرورة
التوقف عنده
والتحدث عنه
في شكل موضوعي
ومنطقي من دون
مسايرة".
فوجه
رسالة واضحة
الى كل السلطة
السياسية والقيمين
على هذه
الحكومة
والدولة،
قائلا: "اذا
استمر التعاطي
مع
اللبنانيين
بهذه
الاستنسابية
السائدة
اليوم، فإن
ذلك سيؤدي بمن
انتقصت
كرامتهم الى
فقدان ثقتهم
تدريجا بهذه
الدولة وسيطالبون
بالطلاق
منها".
أضاف:
"اناس يقفلون
طرقات هنا
ويخالفون
هناك ويمنعون
دخول القوى
الامنية الى
بعض المناطق،
ويتحركون
بالسلاح ولا
يدفعون
الضرائب
ويمدون شبكات
الاتصالات
على الاملاك
العامة
والخاصة
ويقومون
بمخالفات البناء
بالقوة كما لا
يرون مصائب
البلد كلها
بدءا من
المخيمات
الفلسطينية
والمنظمات
الارهابية
المسلحة
والحواجز
والمعارك
الحربية فيها،
لكنهم يرون
شباب الكتائب
الذين يطلقون المفرقعات
في اللويزة".
وإذ سأل:
"كيف يتقبل
الناس هذا
المنطق وكيف
سنقبل تعاطي
دولتنا معنا
هكذا؟ قال:
"وحدنا ندافع
عن حقوق هذه
الدولة وعن
الجيش والسيادة،
ولكننا نقمع
ونسجن ونضرب
فيما غيرنا
يضرب السيادة
ويتهجم على
الجيش
اللبناني ويطلق
النار عليه
ويقتله واحد
لا يتعرض له.
فأي منطق
هذا؟ وكيف
سيشعر الشباب
اللبناني
بالانتماء
الى هذه
الدولة".
وتابع:
"الامر الذي
نستخلصه مما
حصل اننا وجدنا
طريقة يتحرك
بهاالجيش
اللبناني،
ويمكننا
استخدامها
كلما اردنا
حضوره في مكان
معين، وهي ان
نطلق
المفرقعات
لذلك سنطلقها
في لاسا وفي
ترشيش وفي المخيمات
الفلسطينية
لربما نزلت
الاجهزة الامنية
الى تلك
المناطق
لقمعها فنكون
قد اوصلناها
والدولة
اللبنانية
الى حيث يجب
ان تكون".
واعتبر
انه "لا بد ان
يفهم الناس
فظاعة ما نعيشه"،
وقال: "هذه
الطريقة في
التعاطي معنا
انتهت". ووعد
انها "لن تكون
المرة
الاخيرة التي
نقفل فيها
الطريق اذا
حصل انتهاك
للمساواة بيننا
وبين الاخرين
وارتكب ظلم
بحقنا سواء
تعلق الامر
بحريتنا أو
بالانماء
المتوازن أو
بالمساواة
بين
اللبنانيين".
وتوجه
الى الطلاب
الكتائبيين
قائلا: "هذا هو
النبض وهذه هي
الروحية
المطلوبة لأن
التحدي كبير
ونحن بحاجة
الى هذا النبض
والمسيحيون
بحاجة الى عصب
موجود في حزب
الكتائب لذلك
الاتكال
عليكم. ونحن
سنعمل معكم في
ما يتعلق
بعودة العمل
السياسي الى الجامعة.
فيكون هذا
عنوان اساس في
عمل مصلحة الطلاب
في الاسابيع
المقبلة. لأن
غياب العمل السياسي
في الجامعات
يخرج مشاريع
هجرة لا شبابا
وصبايا متعلقين
ببلدهم". اضاف:
"لا نريد
شبابا
يهاجرون بعد
التخرج لأنهم
غير مرتبطين
ببلدهم. ان
الحياة
السياسية تعلق
الشاب ببلده
وتدفعه الى
التثقف
سياسيا والتمسك
بأرضه وبلده".
وسأل: "كيف
سنخفض سن الاقتراع
الى 18 اذا لم
نعطهم الحق
بممارسة
النشاط
السياسي في
الجامعات؟".
وختم:
"نتكل على
نبضكم
وقوتكم، ولا
سقف فوق
رأسكم، بل
لديكم الحرية
للتحرك
والحزب
يدعمكم. هذه هي
المقاومة
والعنفوان
وهذا هو النفس
الكتائبي
والمسيحي
واللبناني
الحقيقي ونحن
نتكل عليكم
لتعيدوا هذا
الوطن افضل
وطن في
العالم".
"الاحرار":
لوقف التحاق الحكومة
بالنظام
السوري
وطنية -
11/11/2011 دان حزب
الوطنيين
الأحرار في
بيان اليوم "أعمال
الخطف التي
يتعرض لها
السوريون
المعارضون
للنظام وسط
صمت متواطئ من
قبل الحكومة اللبنانية
التي ترد
الجميل لمن
تدين له بالوجود
في سدة الحكم.
فرغم
الاحتجاجات
والاعتراضات
على اختطاف
عدد من
المعارضين
السوريين من
بينهم شبلي
العيسمي
وعائلة
الجاسم،
وثبوت ضلوع السفارة
السورية فيه،
لا يزال
مصيرهم
مجهولا. وظلت
ممارسات هذه
السفارة التي
أشبه ما تكون
بمقر أمني على
حالها لا بل
زادت نشاطا في
توظيف خطباء
لبنانيين
يفجرون
مواهبهم في
التبعية خطابات
ممالقة
ومادحة
للنظام ورأسه
وأهله.
واعتبر
الحزب ان
"اداء
الحكومة
وأجهزتها متحيز
ومنغمس في
التدخل الذي
طالما نادينا
بضرورة وقفه
من الجانب
السوري. علاوة
على ذلك فإنه
يطيح مميزات
خاصة بلبنان
مثل الوقوف
بجانب الحرية
والمدافعين
عنها، وتوفير
اللجوء للمضطهدين
وتأمين العون
والمساعدة
للاجئين. هذه
المبادئ
المعترف بها
دوليا ترتدي
أهمية خاصة
بالنسبة إلى
اللبنانيين
الذين تجرعوا
كأس التهجير
وذاقوا طعم
اللجوء في
الظروف الاستثنائية
التي مر بها
الوطن. لذا
ندعو الحكومة
الي وقف
التحاقها
بركب النظام
السوري
وتنفيذ إملاءاته
التي تناقض
القيم التي
طبعت خصوصية
لبنان ودوره،
وإلا فالشعب
اللبناني
مطالب بتقصير عمرها
للحد من
أضرارها
وسلبياتها".
وطالب
الحزب "الحكومة،
في ظل المخاوف
من عودة
الاغتيالات،
ببذل قصارى
جهدها لتعزيز
الأمن وتبديد
هواجس المواطنين.
وعندنا ان
الخطوة
الأولى في هذا
الاتجاه تكون
في التنسيق
الفاعل بين
مختلف القوى
الأمنية
والعسكرية
على الصعيدين
المعلوماتي
والتنفيذي،
وفي المبادرة
الى توقيف
المطلوبين
الأربعة وكل
الضالعين في
الاغتيالات.
وتأتي في
السياق عينه
الاجراءات العملية
لوضع حد
للفلتان
الأمني
المبرمج الذي يستفيد
منه
المجموعات
اللبنانية
الموالية
لدمشق والمنظمات
الفلسطينية
التي تدور في
فلك النظام
السوري. هذا
الفلتان الذي
هو بحد ذاته
بيئة حاضنة
للارهاب
والاغتيال
السياسي. وعلى
صعيد متصل على
رئيس الحكومة
قرن أقواله
بالأفعال في
ما يعود إلى
دفع حصة لبنان
في موازنة المحكمة
الدولية لما
تشكله هذه
المحكمة من
رادع للمجرمين
ومن وسيلة
لتحقيق
العدالة".
وامل
الحزب "في أن
يؤدي
الاجتماع
الاستثنائي
لمجلس جامعة
الدول
العربية إلى
اتخاذ موقف إجماعي
شاجب
لاستمرار
النظام
السوري في ممارساته
القمعية رغم
إعلان قبوله
خطة الجامعة للخروج
من المأزق. ومع
يقيننا،
تأسيسا على
تجربته
اللبنانية،
بمضيه في
مناوراته
لكسب الوقت
ومحاولة
استنزاف الثورة
لم يعد مقبولا
أن يمنح وقت
إضافي لهدر مزيد
من الدماء
وإيقاع مزيد
من الخسائر
البشرية
والمادية.
وعليه
بالتالي
الإدراك ان
ساعة
الخيارات
الكبرى قد
أتت، فإما ان
يلتزم خطة
الجامعة من
دون أي شرط
فينعقد
الحوار بينه
وبين الثوار
بإشرافها،
وإما ان يرفض
وعلى الجامعة
تولي تدويل
الأزمة
السورية
بنفسها من أجل
حماية الشعب
وثورته وعليه
تحمل تداعيات
رفضه. وعلى
الجامعة ان
تعلم بدورها
ان صدقيتها
على المحك وان
أمامها فرصة
لتثبت أنها قادرة
على القيام
بواجباتها
وجديرة بثقة
الدول
العربية
وشعوبها".
جيفري
فيلتمان: قادة
عرب عرضوا
اللجوء على بشار
الأسد كي
يتخلى عن
السلطة
نهارنت/اعلن
مساعد وزيرة
الخارجية
لشؤون الشرق
الاوسط جيفري
فيلتمان
الاربعاء
امام مجلس
الشيوخ ان بعض
القادة العرب
قالوا في
احاديث خاصة
انهم عرضوا
اللجوء على
الرئيس السوري
بشار الاسد
لاقناعه
بالتخلي عن
السلطة امام
حركة
الاحتجاجات
التي تشهدها
بلاده. وقال
فيلتمان امام
لجنة فرعية
للخارجية في مجلس
الشيوخ
الاميركي "كل
القادة العرب
تقريبا
يقولون الشىء
نفسه: ينبغي
ان ينتهي نظام
الاسد.
التغيير في
سوريا حتمي". واضاف
ان "عددا من
القادة العرب
بدأوا باقتراح
اللجوء على
الاسد لدفعه
الى التخلي عن
السلطة بهدوء
وبسرعة". وانتقد
سفير فرنسا في
الامم
المتحدة
جيرار ارو
الاربعاء
"لامبالاة"
بعض اعضاء
مجلس الامن
الدولي حيال
قمع
المتظاهرين
في سوريا، في
حين دعت
نظيرته
الاميركية
المجلس الى
تحمل "مسؤولياته".
وفي الرابع من
تشرين الاول،
فشل مجلس
الامن الدولي
في تبني قرار
يدين النظام
السوري بعد استخدام
الصين
وروسيا،
العضوين
الدائمين في المجلس،
حق النقض
(الفيتو).
وامتنعت
البرازيل والهند
وجنوب
افريقيا
ولبنان عن
التصويت. واعلنت
فرنسا
وبريطانيا
والمانيا
انها ستبحث عن
سبل جديدة لكي
يدين مجلس
الامن اعمال
العنف في
سوريا. واعلنت
المفوضية
العليا لحقوق
الانسان التابعة
للامم
المتحدة
الثلاثاء ان
اعمال القمع
في سوريا
اوقعت اكثر من
3500 قتيل منذ
بدايتها منتصف
آذار الماضي.
مصدر
وكالة
الصحافة
الفرنسية
حمادة:
على الحكومة
أن تتوقف عن
وضع بلدنا في
كل مناسبة
خارج الشرعية
العربية
والدولية
تناول
النائب مروان
حمادة قضية
الموقف اللبناني
من الشأن
السوري في
جامعة الدول
العربية
قائلاً: "ان
انعقاد مجلس
جامعة الدول
العربية يوم
السبت في القاهرة
سيكون مناسبة
أخيرة
لاختبار
صدقية الحكومة
وادعائها
النأي عن
التدخل في
الشأن السوري.
ذلك ان موقف
لبنان
وبالتحديد
وزير خارجيته
هو، منذ
اللحظة، تحت
مجهر الرأي
العام اللبناني
والسوري
والعربي
والعالمي". وأضاف
حمادة "نذكر
للمناسبة ان
الرئيس نجيب
ميقاتي صرّح
قبل يومين في
لندن انه
يحاول ابقاء
لبنان خارج
الصراع. نرحب
بهذا القول
بانتظار
ترجمته يوم
السبت في
القاهرة حيث
يتوقع مرة
اخرى ان يلتحق
المندوب
اللبناني ،
وزيراً او
سفيراً، بركب
وفد النظام
السوري الذي
يمارس البلطجية
الدبلوماسية
تغطية
لعمليات
القمع الاجرامية
المستمرة في
سوريا". ولفت في
بيان اليوم
إلى أنه " على
حكومة لبنان ان
تأخذ هذه
الامور على
محمل الجد وان
تتوقف عن وضع
بلدنا في كل
مناسبة خارج
الشرعية
العربية
والدولية. يكفيها
التواطؤ مع
المتهمين في
قضية اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري.يكفيها
المشاركة مع
شبيحة نظام
دمشق في
عمليات الخطف.
يكفيها ممارسة
سؤ المعاملة
المريبة
لللاجئين من
اخواننا
السوريين في
الشمال
والبقاع.
يكفيها تعريض
لبنان
للكوارث
المالية
والاقتصادية
نتيجة
تغاضيها عن
الأعمال
المافيوية
لانصارها في
الخارج
والداخل".
وختم
حمادة
"الأيام تمر
ولبنان يغرق
أكثر واكثر في
الهوة
السحيقة التي دفعها
اليه مقترفو
الجرائم
وأعوانهم في
الداخل
وحلفاؤهم في
الخارج.
نداؤنا الى فخامة
الرئيس ان
يوقف هذا
التهاوي
السياسي والامني
والتلهي
الحكومي بكل
شيء الا مصلحة
لبنان وشعبه".(المكتب
الإعلامي)
ملتزمون":
هل بتوزيع
السلاح على
أنصاره يساهم
عون بدعم
السلم
الأهلي؟
أسف
المجلس
المركزي
لتجمع
"ملتزمون"
لما تتعرض له
الحريات
العامة وحقوق
الانسان من
انتهاكات على
يد بعض اجهزة
الدولة،
مبديا قلقه الشديد
من توزيع
السلاح ومن
احياء بعض
"المنظمات
الارهابية"
"ما يذكرنا
بمرحلة اليمة
ظن اللبنانيون
انها ذهبت بلا
عودة ويهدد
بعودة لغة
العنف التي
دفع لبنان
ثمنها
غاليا"، وخصوصا
لجهة "توزيع
السلاح من قبل
"التيار
الوطني الحر"
في البترون،
ومن قبل "حزب
الله" في الشمال،
ما تقوم به
منظّمة
الصاعقة
السورية في لبنان
من اعادة فتح
مكتب لها في
منطقة جلالا في
شتورة وحالات
"إخفاء"
لسوريين في
بعض المناطق
اللبنانية
ولمسافرين من
مطار رفيق الحريري.
وتساءل
المجتمعون في
بيان "هل
بتوزيع السلاح
على انصاره
يساهم النائب
عون بدعم
السلم الاهلي
وبابعاد شبح
الفتنة
الداخلية؟
اذا كان حلفاء
النظام
السوري
التاريخيون
واتباعه وعملاؤه
يدرون ما
يفعلون فهل
يعي، الحليف
القديم –
الجديد لهذا
النظام،
النائب ميشال
عون خطورة ما
يقدم عليه؟
وهل نسي
"قدامى
المقاومين"
الذين
يساهمون
باعادة احياء
منظمة الصاعقة
– السورية
تاريخ هذه
المنظمة
الاسود؟ وهل
يدري
"السياديون
السابقون"
انهم يساهمون
باعادة احياء
حقبة من
التاريخ
مليئة بالظلم
والقهر والقتل،
وباعادة
تسليم رقابهم
ورقاب اللبنانيين
الى الجلاد؟،
وقالوا: "اذا
كانوا يدرون
فتلك مصيبة
واذا كانوا لا
يدرون
فالمصيبة اعظم".
كما
سأل
المجتمعون:
"هل اصبح دور
الامن العام "اخفاء"
السوريين
المعارضين
وتسليمهم الى
النظام
السوري؟ وهل
اصبح دور
الجيش ملاحقة طلاب
يرقصون
ويهزجون لفوز
استحقوه في
جامعة سيدة
اللويزة بدلا
من "ضبط"
الوضع الامني
في الشمال وفي
المخيمات وفي
المعسكرات
الارهابية
للحؤول دون
تطور الامور
نحو الاسوأ؟،
محذرين من أن
تتحول
المؤسسات
الامنية
والعسكرية الى
"شرطي في خدمة
النظام" يقمع
الحريات
ويلاحق
الطلاب بدل من
أن تتفرغ
لواجبها
الاساسي في مواجهة
المخلين
بالامن
ومحاربة
الارهاب وحماية
الحدود.
وتمنى
المجتمعون
على البطريرك
مار بشارة بطرس
الراعي ان
يتوجه الى
المسيحيين
الذين يلتقون
اليوم في
بكركي
لمناقشة
قانون لانتخابات
قد لا تحصل،
وموقع
للمسيحيين في
دولة مهددة
بالتفتت،
ويسأل الذين
اخذوا شعار "الشركة
والمحبة"
عنوانا لهم في
انتخابات جامعية:
هل الشركة
تكون باحياء
منظمات
ارهابية؟ وهل
تكون المحبة
بتوزيع سلاح
يجلب الفتنة والخراب
والاقتتال؟.
فرصة
أخيرة
لمبادرة
الجامعة: لجنة
حكماء إلى
دمشق فوراً
قبل سحب
السفراء وقطع العلاقات
واشنطن:
الأسد انتهى
... وقادة عرب
عرضوا عليه
اللجوء
واشنطن,
القاهرة -
وكالات: كشفت
واشنطن أن بعض
القادة العرب
أبلغوها في
مجالس خاصة
أنهم عرضوا
اللجوء على
الرئيس
السوري بشار
الأسد في محاولة
لإقناعه
بالتخلي عن
السلطة امام
حركة
الاحتجاجات التي
تشهدها بلاده.
وقال
مساعد وزيرة
الخارجية
لشؤون الشرق
الاوسط جيفري
فيلتمان, ليل
أول من أمس,
أمام لجنة العلاقات
الخارجية في
مجلس الشيوخ
الأميركي, ان
"بشار الأسد
انتهى وبعض
القادة العرب
بدأوا
باقتراح
اللجوء عليه
لدفعه الى
التخلي عن
السلطة بهدوء
وبسرعة", مؤكداً
أن "كل القادة
العرب
تقريباً
يقولون الشيء
نفسه: ينبغي
أن ينتهي نظام
الاسد.
التغيير في
سورية حتمي". وفيما
يتحدث البعض
عن "انقلاب
داخل السلطة" في
دمشق, قال
فيلتمان
"اعتقد ان هذا
الامر غير مرجح",
معتبراً ان
"الاحتجاجات
العنيفة ضد
نظام الأسد
غير مجدية".
وأوضح
أن الولايات
المتحدة
"شجعت" على
سلمية
المعارضة,
وعتقد انه في
الظرف الراهن
تكمن قوتهم في
المظاهرات
السلمية",
مشيراً
خصوصاً الى
التجار
السوريين
الذين يقفلون
محلاتهم تضامناً
مع حركة
المعارضة.
وأضاف
"نشجع
المعارضة وحلفاءنا
في المنطقة
على
الاستمرار في
رفض العنف. ان
عدم التخلي عن
العنف, صراحة,
يجعل القمع
الوحشي
للنظام أكثر
سهولة".
واشار
فيلتمان الى
ان ذلك "سيصب
في مصلحة النظام
وسيقسم
المعارضة
ويقوض
التوافق
الدولي ضد
النظام",
معرباً عن
قلقه إزاء
استخدام بعض المتظاهرين
"السلاح في
اطار الدفاع
عن النفس". واضاف
ان "بشار
الاسد يدمر
سورية ويزعزع
المنطقة", وان
"رسالتنا
إليه بسيطة:
استقل واترك مواطنيك
يبدأون
المرحلة
الانتقالية
نحو الديمقراطية",
موضحا انه مع
العقوبات
الدولية "زادت
عزلة سورية". وعبر
عن خشيته من
أن عملية
الانتقال الى
الديمقراطية
في سورية قد
تكون طويلة
وصعبة, ولم
يستطع ان يقدم
اجابة عندما
سأله السيناتور
ريتشارد
لوغار عمن قد
يحل محل الاسد
حال رحيله,
قائلاً "ذلك
أحد التحديات
الحقيقية لأن
المعارضة في
سورية لا تزال
منقسمة".
وأعلن
فيلتمان ان
السفير
الاميركي
روبرت فورد سيعود
قريباً الى
دمشق.
ورداً
على سؤال بشأن
العلاقات بين
سورية وايران,
أكد فيلتمان
ان طهران تقدم
"خبراتها ومساعداتها
التقنية
للقيام
بأشياء مسيئة,
لكنها محرجة
في الوقت
نفسه" ومدركة
ان الاسد قد "لا
يستمر",
مشيراً إلى
انه يتوجب على
ايران "البدء
بالتركيز على
مرحلة ما بعد
الاسد".
واعتبر
ان "ايران
تحاول حالياً
إنقاذه لكن من
دون فقدان ما
تبقى لها من
مصداقية في
العالم
العربي",
مضيفاً ان
"سورية تعتبر
صديقة إيران
الوحيدة,
وايران هي
افضل صديق
لسورية, لكن الاحتمال
القوي
بانبثاق
حكومة
بموافقة الشعب
السوري لن
يكون في مصلحة
ايران".
في
سياق متصل,
تعقد اللجنة
الوزارية
العربية برئاسة
قطر, اجتماعاً
اليوم الجمعة
في مقر جامعة
الدول
العربية,
لإجراء تقييم
بشأن مدى التزام
النظام
السوري تنفيذ
الخطة
العربية.
وفي
هذا الإطار,
أكد وزير
الخارجية
السوري وليد
المعلم, في
رسالة موجهة
الى الأمين
العام
للجامعة
العربية نبيل
العربي, ان
دمشق قامت
بتنفيذ معظم
بنود الخطة
العربية, من
دون توضيح
كيفية ذلك, في
ظل استمرار
القمع الوحشي للمدنيين.
ويأتي
اجتماع
اللجنة العربية
عشية اجتماع
غير عادي
لوزراء
الخارجية
العرب غداً
السبت للبحث
في مصير الخطة
العربية لحل الأزمة.
وذكرت
مصادر
ديبلوماسية
عربية موثوقة,
أن جميع
السيناريوهات
مطروحة أمام
الاجتماع, بما
في ذلك تجميد
عضوية سورية
لدى الجامعة
ومنظماتها,
رغم أنه إجراء
صعب التحقيق
خاصة وأنه يتعارض
مع الخيار
العربي في حل
الازمة
عربياً باعتبار
أن التجميد
يعني قطع
الاتصالات
بين الجامعة
ودمشق.
واعتبرت
المصادر أن
تدويل الأزمة
عبر نقلها إلى
مجلس الامن هو
خيار محكوم
عليه بالفشل,
خاصة وأن
روسيا والصين
تعارضان أي
إجراءات ضد النظام
السوري, كما
أن فرض منطقة
حظر جوي على سورية
لا يحظى بأي
موافقة عربية.
ورغم
ذلك, أوضحت
المصادر أن
هناك العديد
من البدائل
والإجراءات
التي يمكن اللجوء
اليها للضغط
على النظام
السوري من أجل
تنفيذ
المبادرة
العربية
فوراً ومن دون
إبطاء.
ومن
بين هذه
البدائل,
وفقاً
للمصادر,
تشكيل آلية
عربية أو لجنة
حكماء مهمتها
التوجه فوراً إلى
دمشق للوقوف
على تنفيذ
بنود
المبادرة على
الارض, وتقييم
الوضع أولاً
بأول, وإذا تم
التضييق على
عمل هذه
الآلية أو في
حال عدم وجود
تقدم في تنفيذ
البنود, تقوم
الدول
العربية بسحب
سفرائها من
دمشق للتشاور
ويعقد اجتماع
طارئ لوزراء
الخارجية
العرب لتوجيه
انذار أخير
لسورية
بتجميد
عضويتها في
الجامعة
العربية بما
يعني إعلان
فشل الحل
العربي
للأزمة.
ومن
بين البدائل
أيضاً, بحسب
المصادر,
السعي العربي
لدى القوى
الإقليمية
والدولية
التي لها
تأثير على
سورية من أجل
الضغط عليها
للالتزام
بالتنفيذ
الفورى
والدقيق
للمبادرة العربية.
من
جانبه, أكد
ديبلوماسي
مصري أن الوضع
في سورية معقد
جداً ولا توجد
أمام وزراء
الخارجية
العرب حلول
خلاقة, مضيفا
أن الخيارات
كثيرة لكنها
محفوفة
بالمخاطر,
والجامعة
العربية تريد
اتخاذ أقل
الخيارات
ضرراً للحفاظ
على سورية
الدولة
والحفاظ على
الأمن القومي
العربي, وفي
نفس الوقت
تحقيق مطالب
الشعب السوري
في الحرية
والتغيير.
وزير
الداخلية
اللبناني رفض
التعاون مع
"الانتربول"
لاعتقال
المتهمين
الأربعة
اختفاء 15
من كوادر "حزب
الله"
مطلوبين
للمحكمة
الدولية
حميد
غريافي/لندن -
"السياسة": كشفت
أوساط شيعية
معارضة ل¯"حزب
الله", أمس, أن نحو
خمسة عشر من
كوادر الحزب
الامنية كانت
لجنة التحقيق
الدولية
استمعت الى
افاداتهم
أكثر من مرة
خلال العامين
الماضيين,
"اختفوا فجأة
من منازلهم
والأماكن
التي يترددون
عليها ومن
المؤسسات
التابعة
للحزب التي
يعملون فيها,
في ما يبدو ان
جماعة حسن نصرالله
تتوقع قريباً
صدور الجزء
الثاني من القرار
الاتهامي بحق
عناصره
المتهمين
بالمشاركة في
عملية اغتيال
رئيس الوزراء
اللبناني
الاسبق رفيق
الحريري وعدد
اخر من
الشخصيات
اللبنانية
الحزبية
والسياسية
والبرلمانية
والوزارية
والاعلامية".
وقال
مسؤول في أحد
التيارات
الشيعية
المناوئة
للولي الفقيه
الايراني
ولقيادة "حزب"
الله التابعة
له في لبنان
ل¯"السياسة", امس,
ان
"معلوماتنا
لا تستبعد أن
يكون المتهمون
الاربعة
الأوائل من
"حزب الله" ثم
من سيتبعهم
لاحقا
مازالوا
يختبئون في
الاراضي اللبنانية,
إلا اولئك
الذين يعملون
في مجالات التنسيق
بين الحزب
والاستخبارات
السورية والايرانية
الذين تستدعي
وظائفهم
السفر الى
سورية وايران
او الى دول
اخرى".
واضاف
المسؤول
الحزبي
الشيعي,
القادم من البقاع
اللبناني إلى
لندن للقاء
قياديين في
المعارضة
السورية, ان
وزارة
الداخلية
اللبنانية
التي يرأسها
وزير (مروان
شربل) ملحق
بتيار ميشال
عون وقريب من
"حزب الله" لم
تتجاوب مع
طلبات الشرطة
الدولية "الانتربول"
لدهم بعض
المواقع التي
يشتبه ان بعض
المطلوبين
الأربعة من
"حزب الله"
موجودون فيها,
وهذا ما دفع
بمدعي عام
المحكمة الدولية
القاضي
دانيال بلمار
أول من أمس
الى التأكيد
على أن
السلطات
اللبنانية لم
تبذل الجهد الكافي
لاجراء
التوقيفات,
إما لأنها لم
تكن قادرة على
ذلك, وإما
لأنه لم يكن
لديها الرغبة في
القيام بذلك,
وهذا أمر سيضع
حكومة نجيب
ميقاتي
التابعة
لسورية وحزب
الله في
مواجهة المجتمع
الدولي".
وكشف
المسؤول
الشيعي عن أن
أكثر من نصف
قادة الكوادر
التي حققت
معهم لجان
التحقيق
الدولية من
داخل "حزب
الله" وعددهم
يفوق العشرين
هم من البقاع,
و"بالتالي لم
يوح شيء حتى
الان بأنهم
غادروا
منازلهم الى
الخارج, ولكن
لم يعودوا
يظهرون علنا
منذ نحو اسبوعين,
فيما
عائلاتهم
تعيش حياتها
الروتينية من
دون اي تغيير
او تبديل".
وأعرب
عن اعتقاده ان
"الانتربول"
قام بعمليات
تقص وملاحقة لهؤلاء
الخمسة عشر
الذين سترد
أسماؤهم في
الجزء الثاني
من القرار
الاتهامي قبل
صدوره "كي يتسنى
اعتقالهم
واقتيادهم
الى لاهاي
أمام المحكمة
الدولية إذا
لم يرفض لبنان
التعاون مع
الشرطة
الدولية كما
فعل حتى الآن".
العقوبات
الجديدة قد
تشمل النفط
ومشاورات
أميركية - إسرائيلية
بشأنها
خامنئي:
إيران سترد
بكامل قوتها
على أي هجوم أو
تهديد
خبير
ستراتيجي:
المس
بالصادرات
النفطية يعني
المس مباشرة
بتكوين ثروة
إيران
طهران,
واشنطن -
وكالات: أكد
المرشد
الأعلى الإيراني
آية الله علي
خامنئي, أمس,
أن إيران
"سترد بكل
قوتها" على أي
عدوان أو
تهديد عسكري
من جانب
الولايات
المتحدة واسرائيل.
وقال
خامنئي, في
كلمة أمام
ضباط من
الجيش, "على
الأعداء,
ولاسيما
الولايات
المتحدة
وخدامها
والنظام
الصهيوني, أن
يعرفوا ان
الأمة الايرانية
لا تريد
التعدي على أي
بلد, لكنها
سترد بكل
قوتها على أي
عدوان (عسكري)
وحتى على أي
تهديد بحيث
يتم تدمير
المعتدين من الداخل".
واضاف
"على كل من
يفكر في شن
اعتداء على
الجمهورية
الاسلامية
الايرانية
الاستعداد
لتلقي صفعات
قوية وضربات
حديدية من
الجيش والحرس الثوري
والباسيج",
مؤكداً ان "الشعب
الايراني ليس
شعباً خاملاً
ولا يقف متفرجاً
على أي تهديد
تطلقه قوى
عظمى مادية
ينخرها الدود
من الداخل".
ودعا
أبناء الشعب
وخاصة القوات
المسلحة الى الحفاظ
على الجهوزية
والاستعداد
"لاستكمال
مسار العزة
الوطنية
والاقتدار
على الساحة الدولية".
في
غضون ذلك,
ذكرت صحيفة
"هآرتس"
الصادرة أمس,
ان اثنين من
المسؤولين
الاميركيين
سيزوران تل
أبيب الاثنين المقبل,
لمناقشة
العقوبات
الجديدة
المرتقبة على
إيران, بعد
صدور تقرير
الوكالة
الدولية للطاقة
الذرية الذي
يؤكد سعيها
لامتلاك سلاح
نووي.
وسيلتقي
المسؤولان
ديفيد كوهين,
وكيل وزارة
الخزانة
الاميركية
الخاص بشؤون
الارهاب والاستخبارات
المالية
والمسؤول عن
العقوبات
الاميركية
المفروضة على
ايران, وتوماس
نايدز نائب
وزيرة
الخارجية,
كبار
المسؤولين الاسرائيليين,
للبحث معهم في
العقوبات
الجديدة, في
ما تبدو
محاولة من
واشنطن لثني
تل أبيب عن
اللجوء إلى
الخيار
العسكري
للتعامل مع
إيران.
وذكرت
"هآرتس" ان
كوهين سيزور
الامارات بعد تل
أبيب لإجراء
محادثات
مماثلة مع
المسؤولين
فيها, مشيرة
إلى أن دبي
تشكل قناة
رئيسة للتجارة
مع ايران.
وبعد
اعتبار روسيا
أن التقرير
الجديد للوكالة
الذرية لم
يكشف جديداً
بشأن البرنامج
النووي
الإيراني
وإعلانها عدم
دعم اي عقوبات
جديدة على
طهران, أكدت
الصين, أمس, أن
العقوبات ليس
حلاً جوهرياً
للأزمة, مكررة
موقفها
بالدعوة إلى
الحوار
والتعاون
وتكثيف الجهود
الديبلوماسية.
ووسط
تكتم باريس
ولندن
وواشنطن عن
ماهية العقوبات
الجديدة, قال
مسؤول فرنسي,
طالباً عدم
كشف هويته,
انها قد تشمل
النفط وتفرض
قيوداً جديدة
على
المعاملات
المالية
الايرانية,
معرباً عن
أمله أن تدفع
العقوبات
الجديدة
طهران إلى
الجلوس في
نهاية المطاف
الى طاولة
المفاوضات.
وإذا
كانت ايران
منتجا مهما
للنفط, فلا
تتوافر لديها
سوى قدرات ضعيفة
للتكرير. ومن
شأن حظر نفطي
ان يحرمها من القسم
الأكبر من
عائدات
موازنتها,
لكنه سيؤدي
أيضاً إلى
ارتفاع سعر
البرميل, فيما
يواجه الغرب
أزمة
اقتصادية
خطيرة. وقال
مسؤول آخر "لم
نصل بعد الى
هذه المرحلة", مشيرا
الى وجود
"رزمة" من
التدابير
التي "يمكن ان
تؤذي النظام
الايراني",
فيما تحدث
مصدر آخر عن
امكانية
"التعرض
للبنك
المركزي
الايراني ما
يجعل أي تبادل
مالي مع ايران
امرا معقدا".
وعلى
غرار
الباحثين
الآخرين, أقر
تييري كوفيل
الاستاذ في
مدرسة
نوفاسيا
الخبير في
معهد العلاقات
الدولية
والستراتيجية,
بأن "المس بالصادرات
النفطية يعني
المس مباشرة
بتكوين ثروة
ايران", لكنه
قال اذا كانت
التدابير
المطبقة "اعطت
نتيجة" على
المبادلات
المالية بين
ايران والبلدان
الاخرى, "فهي
لم تؤد إلا
الى تشديد موقف
الحكومة
الايرانية".
ومن
المتوقع أن
تتصدى الصين
وروسيا لأي
جهود غربية
لفرض عقوبات
على إيران في
مجلس الأمن,
إلا أن
مسؤولاً
فرنسياً أكد
أن "العقوبات
التي تلحق
أكبر قدر من
الاذى بايران
ليست تلك التي
تقررها الامم
المتحدة بل
تلك التي
تتخذها
الولايات
المتحدة والاتحاد
الاوروبي". وأكد
دني بوشار من
المعهد
الفرنسي
للعلاقات الدولية
ان "عقوبات
الأمم المتحدة
لطيفة إلى حد
ما وقليلة
الفعالية". وفي
2009, قدم بنك
الاستثمار
الاوروبي 275
مليون يورو من
القروض لقطاع
الكهرباء في
سورية وخمسين مليوناً
لتحسين وضع
البنى
التحتية
المدنية.
وفي
سبتمبر
الماضي, اعتبر
وزير المالية
السوري محمد
جليلاتي أن
معدل النمو
سيتراجع نحو 1
في المئة,
وأقر بانه
سيكون
للعقوبات الاوروبية
"انعكاس على
التجارة
والصناعة".
خامنئي
يهدد العالم
بضربات
حديدية
لندن:
إسرائيل
ستقصف منشآت
إيران
النووية قبل
نهاية وكالات:
أكد مسؤولون
بريطانيون أن
إسرائيل تخطط
لضرب منشآت
إيران
النووية خلال
الأسابيع القليلة
المقبلة, رغم
سعي الدول
الغربية لفرض عقوبات
جديدة عليها,
فيما شددت
طهران على أنها
"سترد بكل
قوتها" على أي
عدوان أو
تهديد عسكري.
ونقلت صحيفة
"الاندبندنت"
الصادرة أمس عن
مسؤول في
وزارة
الخارجية
البريطانية
قوله ان "هناك
احتمالاً
جدياً بقيام
اسرائيل بتوجيه
ضربة لايران
قبل نهاية
العام
الجاري", فيما
اشار مسؤول
عسكري
بريطاني الى
ان "على اسرائيل
القيام
بتوجيه هذه
الضربة بأسرع
وقت ممكن لأن
التأخير سوف
يجعل ذلك أكثر
صعوبة بسبب الأحوال
المناخية في
الشتاء". بدورهم,
اكد مسؤولون
في
الاستخبارات
البريطانية
لصحيفة "ديلي
ميل" الصادرة
أمس, أن
الهجوم
الإسرائيلي على
إيران سيتم
بحلول عيد
الميلاد (في 25
ديسمبر المقبل)
أو مطلع العام
المقبل,
مؤكدين أن
الولايات
المتحدة
ستقدم دعماً
لوجستياً لتل
أبيب. وذكر
مسؤولون في
الحكومة
البريطانية
أن إسرائيل
ستحاول
استهداف
المنشآت
النووية الإيرانية
عاجلاً وليس
آجلاً, موضحين
أن الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
سيدعم تل أبيب
تفادياً
لخسارة أصوات
اليهود
الأميركيين
خلال الانتخابات
الرئاسية
المقبلة. وفي
إطار سعي
واشنطن لثني
إسرائيل عن
اللجوء إلى
الخيار
العسكري, يزور
مسؤولان
أميركيان تل
أبيب, الاثنين
المقبل, للبحث
مع كبار
المسؤولين في
العقوبات الجديدة
التي تعتزم
الدول
الغربية
فرضها على
إيران, بعد
نشر تقرير
الوكالة
الدولية للطاقة
الذرية الذي
يؤكد سعيها
لامتلاك سلاح
نووي. في
المقابل, أكد
المرشد
الأعلى
الإيراني آية الله
علي خامنئي,
أمس, أن بلاده
"سترد بكل قوتها"
على أي عدوان
أو تهديد
عسكري. وقال
في كلمة أمام
ضباط من الجيش
خلال زيارته
قاعدة عسكرية
في طهران, "على
الأعداء,
ولاسيما
الولايات
المتحدة
وخدامها
والنظام
الصهيوني, أن
يعرفوا ان
الأمة
الايرانية لا
تريد التعدي
على اي بلد,
لكنها سترد
بكل قوتها على
اي عدوان
(عسكري) وحتى
على اي تهديد
بحيث يتم
تدمير المعتدين
من الداخل". واضاف
"على كل من
يفكر في شن
اعتداء على
الجمهورية
الاسلامية
الايرانية
الاستعداد
لتلقي صفعات
قوية وضربات
حديدية من
الجيش والحرس الثوري
والباسيج",
مؤكداً ان
"الشعب
الايراني ليس
شعباً خاملاً
ولا يقف
متفرجاً على
أي تهديد
تطلقه لقوى
عظمى مادية
ينخرها الدود
من الداخل".
وخلال
زيارته موسكو,
قال نائب أمين
المجلس الاعلى
للامن القومي
الايراني علي
باقري: "إذا سمح
الكيان
الصهيوني
لنفسه
بارتكاب مثل
هذا الخطأ
(مهاجمة
إيران) سيثور
تساؤل بشأن
وجوده, سؤال
ليس عن شرعيته
بل عن وجوده". واستبعد
في الوقت نفسه
إقدام
اسرائيل على
خطوة كهذه,
مشيراً إلى
أنها "في أسوأ
وضع منذ إنشائها
بالمعايير
السياسية
والاقتصادية
والاجتماعية
والقضايا
الأمنية".
القنصل
السوري يجول على
المؤسسات
لتتبع
المعارضين
للنظام
"السياسة"
- خاص:اكدت اوساط
متابعة أن
القنصل
السوري في
البلاد موسى المسلم
يقوم بجولات
سرية على بعض
المؤسسات التجارية
في البلاد, لا
سيما المطاعم
والمقاهي,
لرصد
السوريين
العاملين في
تلك المؤسسات,
خصوصا
أؤلئك الذين
يعارضون
النظام السوري.
وقالت
الاوساط في
معلومات خصت
بها "السياسة"
ان القنصل
السوري كثف
تحركه خلال
الفترة الماضية,
حيث جال على
عدد من
المطاعم
والمقاهي والمؤسسات,
ولجأ بطرق
مخابراتية
واستفزازية
الى الطلب من
مسؤولي تلك
المؤسسات
معلومات وافية
عن العمال
السوريين
الذين يعملون
لديهم, وذهب
الى حد
الاستفسار
غير المباشر
عما إذا كانت
آراؤهم
مناهضة أو
تحريضية ضد
نظام بشار الأسد.
واكدت مصادر
سورية مقيمة
لـ"السياسة"
ان تحرك
القنصل
المسلم بات
سافرا حيث
تبين انه جال
على عدد من
المناطق التي
يكثر فيها
تواجد العمالة
السورية في
محاولة لتتبع
حركة هؤلاء ومعرفة
تفاصيل دقيقة
عنهم
لاستخدامها
ضدهم عند
عودتهم الى
بلادهم. ودعت
المصادر
السلطات
الرسمية
الكويتية الى
وضع حد
لتحركات بعض اعضاء
البعثة
السورية التي
باتت تخرج عن
المهام
الديبلوماسية
الموكلة
اليهم لتأخذ
منحى استخباريا
يهدد امن
وسلامة
المقيمين
السوريين في
الكويت.
للمرة
السابعة منذ
فبراير
الماضي
انفجارين في
أنبوب شمال
سيناء ينقل
الغاز المصري
إلى إسرائيل
والأردن
القاهرة
- وكالات:
أعلنت أجهزة
الأمن
المصرية, أمس,
أن الأنبوب
الذي ينقل
الغاز المصري
الى اسرائيل
والاردن, تعرض
لانفجارين,
وهي المرة السابعة
التي يتعرض
فيها خط
الانابيب
للتفجير منذ
فبراير الماضي.
وقال مصدر
أمني إن
الانفجار
الاول وقع بعد
منتصف ليل أول
من أمس, على
بعد 40 كلم من
مدينة العريش,
شمال شبه
صحراء سيناء,
فيما قال شهود
عيان انهم
رأوا رجالا
مسلحين في
المكان. من
ناحيتها, ذكرت
وكالة انباء
الشرق الاوسط
المصرية نقلا
عن شهود عيان
ان حريقا اندلع
بعد الانفجار.
واوضحت
الوكالة ان
انفجارا
ثانيا وقع
بالقرب من
محطة ضخ في
هذا القطاع,
مضيفة ان
الجيش انتشر
في المنطقة. بدوره,
ذكر
التلفزيون
المصري أن
المسلحين وضعوا
مواد متفجرة
إلى جانب خط
الغاز
الرئيسي في
قرية المزار
في مدينة بئر
العبد, المتجه
إلى العريش عاصمة
محافظة شمال
سيناء, لتوصيل
الغاز الطبيعي
إلى المنازل
وتغذية
المنطقة
الصناعية في
وسط سيناء,
إلى جانب خطوط
التصدير إلى
الخارج
والمتجهة إلى
إسرائيل
والأردن. ونقل
التلفزيون عن
شهود عيان
قولهم إن
منفذي تفجير
خط الغاز
جاءوا إلى
المنطقة في
سيارتين قبل
وقوع التفجير
بساعة
تقريباً, ولم
يتمكن أحد من
الإقتراب من
ركاب
السيارتين
لوجود أسلحة
معهم. وأضاف
الشهود "كان
الإنفجار
هائلاً,
وارتفعت
ألسنة اللهب
عشرات
الأمتار, ولم
يسفر التفجير
عن إصابات
بشرية لوقوعه
في منطقة
صحراوية بعيدة
عن الكتلة
السكنية". من
جهته, أكد
محافظ شمال
سيناء اللواء
السيد عبد
الوهاب مبروك,
أنه تمت
السيطرة
تماما على
الحريق الذي
وقع بخط الغاز
بمنطقة مزار
غرب العريش. وقال
إن "هذا
التفجير يحدث
للمرة
السابعة, ويتم
بإستخدام
الأسلوب نفسه,
المتبع في
المرات السابقة
مع اختلاف
الأماكن".
وأشار
مبروك إلى أن
الجناة من
المسلحين
الملثمين
قاموا
بمتابعة سير الخط,
وحفروا على
عمق حوالي متر
ونصف المتر,
ثم ألصقوا
العبوات
الناسفة
والمواد
التفجيرية في
أنبوب خط
الغاز الواصل
بين محطتي
النجاح والميدان,
ما أدى الى
إشتعال
النيران في
الخط. وأوضح
المحافظ أن
"الاختلاف
هذه المرة في
تفجير ماسورة
خط الغاز وليس
محطة غاز كما
كان من قبل,
وأنه تم إغلاق
المحابس من
جهتي الغرب والشرق",
مشيرا إلى أنه
لا توجد أي
خسائر بشرية إلا
أن هناك حجم
خسائر مالية
بدرجة كبيرة.
جنبلاط:
ليعرف حزب
الله أن من
استشهدوا
مقدسات
وأنصحه
بالدفاع في
المحكمة
نهارنت/طالب
رئيس جبهة
النضال
الوطني
النائب وليد
جنبلاط بالكف
عن الزيارات
الفردية
لسوريا من دون
علم السلطات
اللبنانية
لأن هناك
"مجلس أعلى"،
مشددا في
الوقت عينه
على ضرورة
توحيد عمل الأجهزة
الامنية
للعمل في ملف
المعارضين السوريين
المخطوفين،
متوقفا عند
ملف المحكمة الدولية
وناصحا حزب
الله
بالتعامل مع
المحكمة "ليعرف
حزب الله أن
من استشهدوا
هم من
المقدسات أيضا".
وقال جنبلاط
في حديث الى
قناة "العربية":
" المطلوب
توحيد عمل
الأجهزة
الأمنية تحت إشراف
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
للتحقيق بما
يحصل مع
المعارضين
السوريين،
وكما نعلم أن
هناك معلومات
من اللواء
أشرف ريفي
تقول أن شبلي
العيسمي
عندما رفض
التسوية مع
النظام السوري
خطف، كما أن
آل الجاسم خطف
عن يد ابن علي
الحاج". وأكد
أن "الأمن
اللبناني
يحترم الأمن
السوري، ولكن
على الأمن
السوري
احترام أمننا
أيضا"،
مطالبا في هذا
الإطار
بتوحيد عمل
الأجهزة
الأمنية من
الأمن العام
الى الأمن
العسكري الى
أمن الدولة
تحت إشراف
رئيس الجمهورية
العماد ميشال
سليمان. كما
استنكر
جنبلاط
الزيارات
الفردية الى
سوريا، موضحا
أنه "لا يحق
للجيش أن يذهب
الى دمشق من
دون أن يطلع
الحكومة
اللبنانية
بذلك". وأضاف:
"مع الأسف
لاطالما كان
للأجهزة
الأمنية في
لبنان حرية الحراك
خارج علم
الحكومة،
ونعم للتنسيق
الأمني
والعسكري بين
لبنان وسوريا
لكن مع ضوابط ،
وكفى
للزيارات
المتنقلة الى
سوريا فهناك مجلس
أعلى يقوم
بمهامه يسجل
الشكاوى من
لبنان وسوريا
معا، ولا بد
من إقالة نصري
خوري لأننا نحتاج
الى شخص محترف
يسجل الشكاوى
ولا يكون حزبيا".
كما توقف
جنبلاط عند
ملف المحكمة
الدولية الخاصة
بلبنان، وقال
" إذا كان حزب
الله لا يريد لموضوع
تمويل
المحكمة أن
يمر سيسقط
بالتصويت
ولكن هذا خطأ
سياسي". وأردف:
أتفهم تحفظات
حزب الله،
ولكن عليه أن
يعرف أن إذا كان
المتهمون هم
من المقدسات
لديه فمن
استشهدوا هم
أيضا من
المقدسات
وأنصح الحزب
أن يمرر التمويل
وإلا لماذا لا
يذهب ويدافع
عن نفسه". وعن
تغيير
ثوابته، أوضح
جنبلاط "نعم
لسلاح المقاومة
دفاعيا
وعندما يخرج
القرار من
الحزب
للإنضمام الى
الدولة أهلا
بهم، وفيما
يتعلق
بالمحكمة أنا
أول من قلت
نعم للمحكمة
لأن مقاطعتها
سيضر لبنان،
وفيما يخص
سوريا لا
للاستخدام
لبنان ضد
سوريا والعكس
وهذه ثوابتي
ولم أغيرها".
وحول
علاقته برئيس
الحكومة
السابق سعد
الحريري لفت
جنبلاط الى أن
علاقته
بالحريري هي
علاقة صداقة
وحلف سياسي
سابق،
واقترفنا ليس
على مبدأ
المحكمة بل
على الخوف من
الفتنة وعلى
التحالفات
الإقليمية
،ولكن اليوم
الوضع تغير". وتابع: "
أرجو سويا أن
نساعد سوريا
بالخروج من
هذا المأزق،
وذلك من خلال
تبني ورقة
الجامعة العربية".
وفيما
خص علاقته مع
المملكة
العربية
السعودية
أشار جنبلاط
الى أن "هناك
لوم علي من
السعودية
وقيل ذلك
للوزير غازي
العريضي،
ويحق لي أن
أدافع عن
نفسي، وذلك ربما
لانني لم أقم
بتسمية
الحريري
بالاستشارات،
وكنت أبلغت
الحريري انه
وفق الاصطفاف
السياسي أن
أصوت له".
ورأى
جنبلاط أيضا
أنه "لا بد من
تسوية في سوريا
من أجل الوحدة
الوطنية
والاستقرار
وفق بنود ورقة
الجامعة
العربية،
والتي تنص على
التعددية
السياسية
وانتخابات
حرة وسحب
الجيش من
الشارع وهذه
البنود مهمة"،
مشيرا الى
أهمية " ترجمة
التسوية السياسية
للجامعة ".
وأوضح
أنه " اذا رأت
الجامعة أنه
لا بد من الاستعانة
بدول مؤثرة
أنصح تركيا وايران
لوقف نزف الدم
في سوريا".
كما
دعا جنبلاط
الأسد الى
القبول
بمبادرة الجامعة
العربية،
قائلا: "مررنا
بالتجربة في لبنان
عندما أطلقت
النار على
الحافلة في
عين الرمانة ،
ولذلك اتوجه
للأسد بأن
يقبل عمليا بمبادرة
الجامعة
العربية". وخلص
جنبلاط الى
القول أن "لسنا
هنا نراهن على
سقوط النظام
السوري بل على
اصلاح يوقف
الدم، ونتمنى
على بعض
الفرقاء اللبنانيين
أن نجلس سويا
ونتحاور
لحماية سوريا
واعتقد ان حزب
الله سيكون
أول
المستفيدين".
الحريري
عبر تويتر:
سأصوت لجعجع
في انتخابات الرئاسة
المقبلة
وأكتبها
بالحرف
الكبير
نهارنت/أعلن
رئيس الحكومة
السابق سعد
الحريري أنه سيصوت
لرئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع في
الإنتخابات
الرئاسية
المقبلة عام 2014. فعندما
سئل الحريري
في دردشة عبر
موقع "تويتر"
مساء الخميس
"هل ستصوت
للدكتور جعجع
في انتخابات
الرئاسة إذا
حصلت على
الأكثرية
النيابية بعد
عام 2013 أم تفضل
مارونيا من
تيار المستقبل"
أجاب: "سأصوت
له من كل قلبي
وأكتبها
بالأحرف
الكبيرة". وعندما
سئل من الأقرب
إليك بعد
الرئيس السنيورة
قال "سمير
جعجع وأمين
الجميل وكثر
آخرين". وشدد
الحريري على
أن سلاح حزب
الله "سيقط وسيلسم
للجيش
اللبناني" لافتا
إلى "خطة
موضوعة
لإسقاط حكومة
الرئيس نجيب
ميقاتي لكن لن
يتمّ اعلانها
الآن والمعارضة
لا تراهن على
سقوط اي نظام".
وتابع "لا أظن
انه يجب الخوف
من التغيير
لقد عانينا من
النظام
السوري
واعتقد ان
المسيحيين هم
اكثر من عانوا
منه". وهل
لديه ثقة
بالجامعة
العربية أجاب
"المنطقة
تتغير بقوة
وعليهم فإما
أن يغيروا
عقليتهم أو لا
يثق أحد فيهم".
وعلق
رئيس الحكومة
السابق على ما
حصل في
الجامعة العربية
الأربعاء
ورشق وفد
المعارضة
السورية في
الداخل
بالبيض
بالقول أن
الأمين العام
للجامعة
العربية نبيل
العربي
"يستقبل
معارضة مرسلة
من النظام ومن
المؤكد أن هذا
غير مقبول عند
معظم
السوريين".
وعندما سئل
كيف تحمي
الجنوب من الإسرائيليين
كتب "بالجيش
اللبناني".
"هيومن
رايتس ووتش"
تتهم النظام
السوري بإرتكاب
"جرائم ضد
الانسانية"
وكالات/اتهمت
منظمة "هيومن
رايتس ووتش"
الجمعة النظام
السوري
بارتكاب
"جرائم ضد
الانسانية"
لما قامت
قواته من "تجاوزات"
بشكل منهجي ضد
المدنيين في
قمعها حركة
الاحتجاجات
منذ ثمانية
أشهر. وفي
تقرير نشر
فيما تعقد
الجامعة
العربية اجتماعاً
الجمعة
والسبت لبحث
الملف
السوري، دعت
"هيومن رايتس
ووتش"
الجامعة الى
"تعليق عضوية
سوريا".
ودعت
هذه المنظمة
المدافعة عن
حقوق الانسان
ومقرها في
نيويورك،
أيضاً
الجامعة
العربية الى
مطالبة الأمم
المتحدة بفرض
حظر على
الأسلحة
وكذلك عقوبات
على أعضاء في
النظام
واحالة سوريا
الى المحكمة
الجنائية
الدولية. وقالت
المنظمة أن
"اللجوء
المنهجي الى
تجاوزات ضد
المدنيين في
حمص من قبل
قوات الحكومة
السورية بما يشمل
التعذيب
والقتل
التعسفي،
يثبت أن جرائم
ضد الانسانية
قد ارتكبت". واستناداً
الى افادات 110
من الضحايا
وشهود قالت
المنظمة أن
تلك
"الانتهاكات
أدت الى مقتل 587
مدنياً على
الأقل" في حمص
مركز حركة
الاحتجاج بين
منتصف نيسان
ونهاية اب و104
اخرين على
الأقل منذ 2
تشرين الثاني
موعد موافقة
الرئيس
السوري بشار
الأسد على
المبادرة
العربية لوقف
العنف.
وقالت
ساره ليا
ويتسون
مسؤولة منطقة
الشرق الاوسط
في هيومن
رايتس ووتش أن
"حمص هي
المكان الذي
تتركز فيه
وحشية
الحكومة
السورية". وأضافت
"على الجامعة
العربية أن
تقول للأسد أن
انتهاك
الاتفاق له
عواقب وأنها
تدعم من الان
وصاعداً
تحركاً من
مجلس الأمن
لوقف
المذبحة". وأكدت
"هيومن رايتس
ووتش" أنها
تمكنت من التحقق
من أن عشرات
الهجمات
شنتها قوات
الأمن "والميليشيات
الموالية
للنظام" ضد
"تظاهرات كانت
سلمية بشكل
كامل
تقريباً". وتابعت
أن قوات الأمن
"استخدمت
أسلحة رشاشة ثقيلة
لاطلاق النار
على الاحياء
وترويع الناس
قبل أن
تقتحمها
بناقلات
الجند. وقطعت
الاتصالات
ونصبت حواجز
تحد بقوة من
التحركات وحتى
من توزيع
المواد
الغذائية
والأدوية". وأفاد
تقرير "هيومن
رايتس ووتش"
أن القوات
السورية
"أوقفت بشكل
تعسفي الاف
الأشخاص
بينهم أطفال
ونساء ومسنون
وأخضعتهم
لتعذيب
منهجي". وتابعت
هيومن رايتس
ووتش أن مئات
الأشخاص لا يزالوا
مفقودين
مشيرة الى
أنها أكدت
بشكل مستقل
مقتل 17 شخصاً
قيد التوقيف
في حمص بينهم 12
قضوا من جراء
التعذيب
النائب
جوزيف
المعلوف: كلام
بري عن
"الحوار" غير
مقنع.. وهناك
معلومات تؤكد
توزيع سلاح
لحزب الله
والتيار
الوطني في
الشمال
والبترون وغيرها
النظام
السوري يضغط
على الحكومة
ورئيسها للتضييق
على
اللاجئين"
جمال
العيط،
الجمعة 11
تشرين الثاني
2011
شدد
عضو كتلة "القوات
اللبنانية"
النائب جوزيف
المعلوف على
كون
"المشاركة في
الحوار
الوطني
تتطلّب الموافقة
على تطبيق
مقررات
الحوار
السابق"، مشيرًا
في هذا السياق
إلى أنه "حتى
اليوم لم يتم
تنفيذ هذه
المقررات، لا
بل قام الفريق
الآخر بنقضها
والتهرب
منها،
وبالأخص في ما
يتصل بالمحكمة
الخاصة
بلبنان التي
كان هناك
اجماع عليها
من كافة
الشركاء على
طاولة
الحوار".
المعلوف،
وفي حديث
لموقع "NOW Lebanon" أكد أنّ
"مشاركة قوى 14
آذار من جديد
في الحوار
الوطني
تستدعي
الإصرار على
تطبيق
القرارات
السابقة
واحترامها،
ومن ثم
استئناف
الحوار لبحث
البند
الخلافي
الكبير الذي
ما زال عالقاً
على جدول أعمال
الحوار
الوطني،
والذي يشكل
أحد أهم الأسباب
لعدم وجود قوى
14 آذار في
الحكومة
الحالية، وهو
بند سلاح "حزب
الله"
والإستراتيجية
الدفاعية"،
موضحًا أنّ
"سلاح حزب
الله تحول من
سلاح
للمقاومة ضد
إسرائيل إلى
سلاح مواجهة
في الداخل
اللبناني من
أجل تحقيق
مكتسبات سياسية
وتعزيز منطق
الدويلة ضمن
الدولة، عبر استخدام
هذا السلاح في
الداخل
والتهويل والتهديد
به في العديد
من المحطات
والمفاصل والاستحقاقات
السياسية في
البلد".
وإذ
أكد "الحاجة
لحوار وطني في
ظل ما تشهده
المنطقة
العربية من
تغييرات
وتحولات
جذرية"، ذكّر
المعلوف في
المقابل بأنّ
"حزب الله
وحلفاءه هم من
عطّلوا
الحوار
الوطني عندما
وصل الأمر إلى
بحث بند
الاستراتيجية
الدفاعية
ومسألة سلاح
"حزب الله"،
وبالتالي فإن
معاودة
الحوار
أعماله يتطلب
الانطلاق من
إنجاز هذا
البند قبل
تناول أي موضوع
آخر"، لافتًا
إلى أنّ "قول
الرئيس نبيه
بري بأنّ
أحدًا لا
يتنكّر
لمقررات
الحوار السابقة،
كلام ليس
كافياً ولا
مقنعًا،
لأنهم هم من
عطّلوا
الحوار
وتنصلوا من
تطبيق مقرراته".
إلى
ذلك، لفت
المعلوف إلى
أنّ "فريق 8
آذار الذي
لطالما أصرّ
على
الديمقراطية
التوافقية
وسوّق لها،
عاد فتنكّر
للديمقراطية
التوافقية
وتعامل معها
كأنها لم تكن
عندما نفّذ انقلابه
على السلطة
وأسقط حكومة
الرئيس سعد الحريري"،
مشددًا في هذا
المجال على
أنّ "سلاح حزب
الله الذي
يهددون به
دوماً، يجعل
اللبنانيين
غير متساوين
وغير
متكافئين في
الحقوق والواجبات،
إنما هو للأسف
الشديد
يستعمل ضد الشعب
وضد الجيش،
كأداة للضغط
السياسي
والاقتصادي
والإجتماعي
والتنموي
وغير ذلك"،
وسأل: هل من
يريد الحوار
فعلا، يواصل
التهويل بسلاحه
وتهديد
وتخوين أكثر
من نصف الشعب
اللبناني؟".
المعلوف
الذي لفت إلى
أنّ "تحوّل
وجهة سلاح "حزب
الله" إلى
الداخل غيّر
المعادلة
الوطنية وأدى
إلى استقواء
فئة من
اللبنانيين
على باقي
الأفرقاء"،
شدد على كون
"هذا السلاح
لا يبني وطنا،
بل هو أصبح
يهدد كيان
الدولة وكافة مؤسساتها،
إذ لا يجوز
لفئة واحدة أن
تتحكم وحدها
بقرار السلم
والحرب، في
مقابل حرمان
سائر
اللبنانيين
من حق وشرف
الدفاع عن
لبنان ووحدته
واستقراره
وسلمه الأهلي
ومواجهة
العدو الإسرائيلي"،
مؤكدًا في هذا
السياق أنّ
"الشعب
اللبناني كله
مقاوم للعدو
الصهيوني، وخلال
حرب تموز 2006 كان
اللبنانيون
كلهم مستهدفين،
وعلى كافة
المستويات
سواء بالأمن
أو بالسياسة
أو بالاقتصاد
أو الإعمار
والتنمية،
ولذلك علينا
الإنطلاق في
حوار جدي
لإقرار
إستراتيجية
دفاع وطنية
ترتكز إلى
مؤسسات
الدولة وشرعيتها
الوحيدة
مدنيًا
وعسكريًا،
وليس حوارًا
يهدف إلى
تقطيع الوقت
والمناورة
السياسية".
وفي
سياق آخر،
إستغرب
المعلوف كيف
أنّ "الرئيس بري
وحلفاءه
أشبعوا
اللبنانيين
دروسًا عن مبدأ
تداول السلطة
عندما شكلوا
حكومتهم، ثارت
ثائرتهم
متناسين هذا
المبدأ عندما
أعلن الرئيس
سعد الحريري
موقفاً بشأن
عدم التصويت للرئيس
بري بعد
الانتخابات
النيابية
المقبلة"،
مشددًا على
أنّ في ذلك
"نموذجًا من
سياسة المعايير
المزدوجة
التي ينتهجها
الرئيس بري
وحلفاؤه
وبطليعتهم
حزب الله، في
تعاطيهم
السياسي وفي
مقاربتهم شتى
الملفات
سواءً
المتصلة بالسلطة
أو بالسلاح أو
بالعمالة
لإسرائيل".
وردًا
على سؤال، لفت
المعلوف إلى
وجود "معلومات
مؤكدة تشير
إلى توزيع
سلاح تابع
لـ"حزب الله"
في الشمال
بالإضافة إلى
توزيع السلاح
لـ"التيار
الوطني الحر"
في البترون
وغيرها"،
مؤكدًا في
المقابل أنّ
"قوى 14 آذار لن
تلجأ في أي وقت
من الأوقات
إلى السلاح،
لأنّها تعتبر
لغة السلاح
لغة باطلة
معوّقة لقيام
الدولة والمؤسسات،
وبالتالي هي
متمسكة بمطلب
سحب السلاح الموجه
ضد الداخل
اللبناني وضع
جميع السلاح على
الأراضي
اللبنانية
تحت امرة
الدولة بمواجهة
العدو
الإسرائيلي".
وعن
مسألة اختفاء
وخطف عدد من
اللاجئيين
السوريين في
لبنان، أجاب
المعلوف:
"نحن، كما وليد
بك جنبلاط،
ندعم كشف من
يقف وراء
عمليات اختطاف
معارضين
سوريين على
الأراضي
اللبنانية،
وأن تتحمّل
الأجهزة المختصة
في الدولة
اللبنانية،
كافة مسؤولياتها
في هذا
الموضوع"،
كما أسف
المعلوف "لوقف
عملية إغاثة
اللاجئين
السوريين في
لبنان الذي
ساهم في تأسيس
شرعة حقوق
الإنسان
وشرعة الأمم
المتحدة"،
لافتًا
الإنتباه في
هذا الإطار
إلى وجود
"ضغوطات من
النظام
السوري
وحلفائه في لبنان
على الحكومة
ورئيسها لتضييق
الخناق على
اللاجئين
السوريين
الممانعين
للنظام
السوري"،
وطالب
المعلوف في
المقابل بأنّ يتم
التعاطي مع
هذا الملف
"بطريقة
إنسانية، وبشكل
يحترم على
الأقل كون
لبنان عاصمة
للديمقراطية
والحرية في
المنطقة،
بحيث يصار إلى
احترام حقوق اللاجئين
السوريين
وتقديم كافة
المعونات الإجتماعية
والصحية لهم".
واشنطن:
على العالم أن
يترك بابا
مفتوحا له إذا
قرر الخروج في
ربع الساعة
الأخير
مصدر
في مجلس
الشيوخ
الأميركي
لـ"الراي": الإمارات
مستعدة
لاستضافة
الأسد
أثارت
تصريحات
مساعد وزيرة
الخارجية
جيفري فيلتمان
التي اشارت
الى أن "قادة
عرباً بدأوا
باقتراح
اللجوء على
الرئيس
السوري بشار
الاسد لدفعه
الى التخلي عن
السلطة بهدوء
وبسرعة"
حشرية بعض
اعضاء مجلس
الشيوخ،
فتداعى بعضهم،
إثر انتهاء
جلسة
الاستماع
التي انعقدت الاربعاء
الى معرفة
هوية الدولة
العربية التي
تبدي
استعدادها
لتستضيف
الاسد في
منفاه. وسألت
صحيفة
"الراي"
الكويتية احد
كبار مساعدي
اعضاء مجلس
الشيوخ عن
هوية الدولة
العربية كما
رشحت اليهم،
فأجاب:
"الامارات
العربية
المتحدة".
واشار
العاملون في
مجلس الشيوخ
الى انه "يبدو
ان حكومة
الامارات هي
الوحيدة من
بين الدول
الخليجية
التي حافظت
على علاقة
جيدة بعائلة
الاسد"، وان
"الامارات هي
الدولة
الخليجية
الوحيدة الى
جانب سلطنة
عمان" التي لم
تسحب سفيرها
سالم الزعابي
من دمشق". كذلك
علمت "الراي"
ان جزءا كبيرا
من "الثروة الشخصية
للأسد
وعائلته هي في
مصارف
اماراتية"،
خصوصا بعد قيام
دول الاتحاد
الاوروبي
والولايات
المتحدة،
وعدد كبير من
دول العالم
بتجميد ارصدة
الاسد، وعدد
من كبار
المسؤولين
السوريين، فضلا
عن مؤسسات
رسمية سورية
مثل المصرف
المركزي. وقال
احد المصادر:
"يبدو ان
الامارات
قادرة على
ضمان الموارد
المالية التي
يستخدمها
الاسد
والمقربون
منه للانفاق
على انفسهم"،
مضيفا: "ان
الولايات
المتحدة على
علم بمحاولات
قامت بها
الامارات،
بمباركة عدد
من العواصم العربية،
لاقناع الاسد
بالتخلي عن
الحكم وانتقاله
مع عائلته
للعيش في منفى
في الامارات".
وعلقت
بعض الاوساط
الاميركية
على تجاهل
واشنطن استمرار
العلاقة
الاماراتية
الجيدة
بالاسد بالقول
ان "على
العالم ان
يترك بابا
مفتوحا في وجه
الاسد في حال
قرر الخروج من
ازمته في ربع الساعة
الاخير". ولكن
الاوساط
نفسها استبعدت
ان يختار
الاسد الذهاب
الى منفاه
الاماراتي "لأن
من وجدوا
أنفسهم في وضع
مشابه من
قبله، مثل
صدام حسين
ومعمر
القذافي،
خسروا
واقعيتهم وظلوا
يعتقدون ان
بإمكانهم
الخروج من
ورطتهم
باستخدام
المزيد من
العنف، ولكن
هذا التكتيك
غالبا ما يفشل
فيضيع هؤلاء
فرص النجاة
وينتهي بهم
الامر على نحو
لم يكونوا
يتصورونه يوما".
المصدر: الراي
الكويتية
خامنئي
يحذر أميركا
وإسرائيل من
ردّ «قوي»... ونحو
تشديد
العقوبات
الأوروبية
الجمعة, 11
نوفمبر 2011
نيويورك،
طهران،
موسكو،
بروكسيل –
«الحياة»، أ ب،
رويترز، أ ف ب -
وصف مرشد
الجمهورية
الاسلامية في
إيران علي
خامنئي أعداء
بلاده بأنهم «قوى
مهترئة
ينخرها
الدود»،
محذراً
الولايات المتحدة
وإسرائيل من
أن طهران
ستردّ بـ
«منتهى القوة»
على أي هجوم
يستهدف
منشآتها
النووية.
في
غضون ذلك،
توقع
ديبلوماسيون
في الاتحاد الأوروبي
أن تفرض الدول
الـ27 في
الاتحاد خلال الأسابيع
المقبلة،
عقوبات جديدة
على إيران،
رغم تجديد
روسيا والصين
معارضتهما
ذلك، إذ
اعتبرتا أن
العقوبات لن
تحقق النتيجة
المرغوب بها.
أتى
ذلك بعدما
اتهمت
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية ايران
للمرة
الأولى، في
تقرير أصدرته
قبل يومين،
بتنفيذ
اختبارات
سرية تستهدف صنع
سلاح نووي.
وقال
خامنئي: «على
الأعداء،
خصوصاً
أميركا
وعملاءها
والكيان
الاسرائيلي،
أن يعلموا ان
الشعب
الايراني لا
يسعى الى غزو
أي دولة أو
شعب، لكنه
سيواجه أي
اعتداء أو
تهديد بمنتهى
القوة، وفي
شكل يدمّر
المعتدين
مسبّباً
انهيارهم من
الداخل».
وأضاف
خلال تخريج
ضباط في
الجيش، أن
إيران لا تنوي
إشعال «حرب
دموية»، لكنها
سترد «على
التهديد بالتهديد».
وزاد: «الشعب
الايراني
الصامد ليس
خاملاً يقف
متفرجاً وهو
يتابع
تهديدات
القوى المادية
المهترئة
التي ينخرها
الدود من
داخلها، من
دون فعل أي
شيء».
وقال
خامنئي: «على
كل من يفكّر
في شنّ هجوم
على إيران، أن
يستعد لتلقي
صفعات قوية
ولكمات
فولاذية من
الجيش والحرس
الثوري
والباسيج
والشعب
الإيراني العظيم».
أما
رئيس مجلس
الشورى
(البرلمان)
الايراني علي
لاريجاني
فوصف «تهديدات
الأعداء»
بأنها «صرخات
عجائز»،
محذراً من أن
«بعض الألاعيب
قد تؤدي الى
الموت».
في
موسكو، لم
يستبعد علي
باقري، نائب
سكرتير
المجلس
الأعلى للأمن
القومي
الإيراني، أن
يكون تقرير
الوكالة «يستهدف
إفشال» مبادرة
وزير
الخارجية
الروسي سيرغي
لافروف
لتسوية الملف
النووي
الايراني، من خلال
نهج «الخطوة
خطوة».
لكن
صحيفة «ذي
ديلي ميل»
البريطانية
نشرت ان اسرائيل
قد تشنّ هجوماً
على المنشآت
النووية
الايرانية،
بحلول عيد
الميلاد
أواخر كانون
الأول
(ديسمبر)
المقبل،
بمساندة
لوجستية من
الولايات
المتحدة.
في
غضون ذلك، نفى
العالِم
الروسي
فياشيسلاف دانيلنكو
مساعدة طهران
في برنامجها
النووي،
بعدما أوردت
صحيفة «واشنطن
بوست»
الأميركية أنه
ساعد
الايرانيين
خمس سنوات على
الأقل، في
تطوير سلاح
ذري. ونقلت
صحيفة
«كومرسانت»
الروسية عنه
قوله: «لست
عالم فيزياء
نووية، ولا
مؤسس البرنامج
النووي
الايراني».
الى
ذلك، نقلت
وكالة
«رويترز» عن
ديبلوماسيَين
في الاتحاد
الأوروبي ان
الدول الـ27 في
الاتحاد بدأت
محادثات
مبدئية لفرض
عقوبات جديدة
على ايران، قد
تُقرّ في صيغة
نهائية بحلول
اجتماع وزراء
خارجية دول
الاتحاد في
بروكسيل في
الأول من
كانون الأول
(ديسمبر)
المقبل.
وفي
باريس، أعلن
وزير التعاون
الفرنسي هنري دو
رينكور ان
بلاده «تترك
الباب
مفتوحاً أمام الحوار»
مع إيران. وأضاف:
«لكن في الوقت
ذاته، ليس
لدينا خيار آخر
سوى طلب
ممارسة ضغط
ديبلوماسي
متزايد، من خلال
تعزيز
العقوبات
التي أثبتت
فاعليتها في دول
أخرى».
لكن
لافروف جدد
رفضه سعي
الولايات
المتحدة الى
تسوية
نزاعات، عبر
فرض عقوبات. وقال:
«العقوبات
ليست طريقاً
صحيحاً، بل يجب
تسوية
النزاعات
والخلافات
والأزمات عبر
إشراك جميع
الأطراف».
وشدد ناطق
باسم
الخارجية الصينية
على أن
«العقوبات لا
يمكن ان تسوّي
في شكل جوهري»
الملف النووي
الايراني.
وفي
نيويورك حض
الأمين العام
للأمم
المتحدة بان
كي مون على
إيجاد حل
ديبلوماسي
للمواجهة النووية
مع طهران.
وقال
مارتن
نيسيركي
المتحدث باسم
الأمم المتحدة
للصحافيين
«كرر بان
دعوته بضرورة
التزام إيران
قرارات مجلس
الأمن ومجلس
محافظي الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية كافة».
وحذر
ديبلوماسي
غربي رفيع من
«جدية
التهديدات
الإسرائيلية
لإيران» وقال
أن الغرب يأخذ
«التهديدات
الإيرانية
المقابلة
بالرد على أي
عمل عسكري
بجدية أيضاً».
وقال
إن موقف روسيا
والصين يعارض
مناقشة عقوبات
إضافية على
إيران في مجلس
الأمن «على
رغم أن روسيا
لم تقل إن
تقرير
الوكالة
الدولية خاطىء
أو معلوماته
غير صحيحة، بل
اعتبرت أنه لم
يحمل جديداً».
وتنتظر الدول
الغربية رد
إيران الرسمي
على تقرير الوكالة
الدولية
للطاقة قبل
تحديد الخطوة
الديبلوماسية
المقبلة في
مجلس الأمن أو
خارجه.
الجريمة
الحقيقية
حسام
عيتاني/الحياة
يغفل
الشامتون
بانقسام
المعارضة
السورية،
والمهزلة
التي ارتكبها
بعض
المحسوبين
عليها أمام
مقر جامعة
الدول
العربية، أن 16
مدنياً
سورياً قتلوا
برصاص «الأمن»
في اليوم
ذاته، وأن
عدداً مشابهاً
من الضحايا
سقط في اليوم
التالي للحادث.
نعم، لم
يكن منظراً
مشرّفاً ذلك
الذي ظهر فيه
شبان سوريون
يتعرضون
بالضرب
والإهانة
لوفد «هيئة
التنسيق» أمام
مقر الجامعة.
ويمكن بسهولة
الحديث عن
آثار التربية
البعثية الإقصائية
على
المهاجمين
الذين لم
يعتادوا، على
الأرجح،
الحوار
الديموقراطي
وتعدد الآراء
والخلاف في
المواقف من
دون أن يفسد
كل ذلك في
الود قضية.
والأرجح
أن المجتمع
السوري سيدفع
في الأعوام
المقبلة ثمن
ما زرعه فيه
الحكم الشمولي
من خصال لا
يمت أي منها
بصلة إلى
الاعتراف بحق
الآخر في
التعبير عن
وجهات نظره،
من دون أن
يتلقى صفعة أو
بيضة على
وجهه.
والأرجح، أيضاً،
أن «بعثنة»
المجتمع
السوري، على
غرار نظيرتها
في العراق،
ستتخذ
أشكالاً تبقى
بعد سقوط
النظام، على
رغم أن صدور
التغيير في سورية
من الداخل
يسمح بآمال،
ولو متواضعة،
في سرعة شفاء
السوريين من
أمراض الحكم
الحالي.
المهم
في المسألة أن
ما جرى في
القاهرة ليس
سوى عارض
جانبي لما
يجري في
سورية. والخلافات
بين قوى
المعارضة،
حتى لو لم
يستحق قسم
منها هذا
الاسم، ليست
جوهر الموضوع
وصلبه. فالجريمة
الحقيقية لم
تقع خارج مقر
الجامعة، أول
من أمس، بل
تقع كل يوم
ومنذ أكثر من
ثمانية أشهر في
شوارع
البلدات
والمدن
السورية وفي
أقبية تعذيب
فروع الأمن
والسجون
المكتظة
بعشرات الآلاف
من المعتقلين
السياسيين
وسجناء الرأي.
والمهم
في المسألة أن
النظام
السوري لم يكلف
نفسه عناء
البحث في
تطبيق أي من
الخطوات الإصلاحية
التي أعلنها
(والتي فات
وقتها، في جميع
الأحوال)
مكتفياً
بتسريح
زبانيته في
الشوارع
يطلقون النار
على
المواطنين في
مشاهد لم يُرَ
مثلها منذ
مجازر رواندا.
والجريمة
الحقيقية تقع
في انتشار
مناخ شائن من
التواطؤ بين
الدول
والحكومات
العربية على
التسامح مع انقضاض
النظام
السوري على
المجتمع،
والإمعان في
انتهاك قيمه
وتمزيق نسيجه
وتعريضه لاختبار
قاس لقدرته
على تحمل
الممارسات
الطائفية
المقصود منها
دفع البلاد
إلى حرب أهلية
مفتوحة.
والجريمة
الحقيقية
تكمن في تمدد
الممارسات التي
تمارسها
السلطات
السورية إلى
لبنان الذي
قررت حكومته
الوقوف إلى
جانب نظام
الرئيس بشار
الأسد ضاربة
عرض الحائط
بالتزاماتها
الدولية
بحقوق
اللاجئين
الذين
يتعرضون
للإذلال من
قبل الأجهزة
اللبنانية
التي تقوم
بتسليم بعضهم
إلى «زملائها»
السوريين.
والجريمة
الحقيقية
ترتكبها قوى
لبنانية لا
تتورع عن
إذكاء الرعب
الطائفي أو
التلويح
بتفجير
الموقف في لبنان
كرماً للحكم
السوري، في
مقامرة قد
تودي بما تبقى
من مقومات
لتماسك
المجتمع
اللبناني. فالشحن
المذهبي
والطائفي
الذي تصر عليه
قوى عدة (ليست
حكراً على لون
سياسي أو
طائفي واحد)
لن يمر من دون
أن يترك أثره
على
اللبنانيين الذين
يعرفون ما
يقصده
«الزعماء» من
لعب على أوتار
الحساسيات
الطائفية،
حتى لو تفننوا
في تنميق
الكلمات.
على أن
ذلك كله ليس
إلا الشكل
الظاهر لسؤال
واحد كبير: هل
يستحق
السوريون
واللبنانيون
وغيرهم من
أهالي هذه
الأنحاء، أن
يعاملوا كبشر
يدركون
حقوقهم
السياسية، أم
إن تشكيل
القطيع هو
الأنسب لهم في
مسيرة التصدي
للمشاريع
الإمبريالية
والصهيونية؟
إثارة
الملف
الإيراني
للتغطية على
الملف السوري
راغدة
درغام –
نيويورك/الحياة
ستكون
الأيام
المقبلة صعبة
على
الحكومتين الإيرانية
والسورية
اللتين تردان
على
الانتقادات
الدولية لهما
بكيل اتهامات
العمالة
والتدخل
والمؤامرة ضدهما.
صعبة لأن
«الاختباء
وراء الإصبع»
بات فاضحاً،
ولأن موعد
المحاسبة بات
وشيكاً، ولأن
روسيا
وأخواتها في
حلف
«الممانعة» في
مجلس الأمن لم
يتمكنوا من
حماية
النظامين في
طهران ودمشق
من استحقاقات
إصرارهما على
المكابرة. إنما
ليست إيران
وسورية
وحدهما
مقبلتين على
أيام صعبة
وإنما أيضاً
رفيقتهما في
المكابرة والغطرسة
والتحايل على
الأعراف
والقوانين
الدولية
والإنسانية،
إسرائيل.
فإسرائيل
بنيامين
نتانياهو
تشدّ الحبل
على عنقها وهي
في صدد شنق الفلسطينيين.
كلام الرئيس
الفرنسي
نيكولا ساركوزي
للرئيس
الأميركي
باراك أوباما
– والذي لم يكن
يفترض له أن
يقال علناً –
كلام صب في خانة
الصدق عندما
وصف ساركوزي
نتانياهو
بأنه «كاذب».
واقع الأمر أن
الأكثرية من
رجال السياسة
والإعلام
والخبراء في
الشرق الأوسط
تصف نتانياهو
تكراراً بأنه
«محترف الكذب
ومدمن عليه».
هذه المرة، قد
لا تنحصر
الأكاذيب في
وعود العملية
السلمية مع
الفلسطينيين
وإنما قد تطاول
ما في ذهن
نتانياهو نحو
إيران وكذلك
سورية. وفي
الأمر الكثير
من الريبة –
وليس للمرة الأولى.
فسوابق رئيس
الوزراء
الإسرائيلي في
دعم استمرار
النظام
السوري
ومعارضة
الضغوط عليه
معروفة
بالذات لدى
الإدارة
الأميركية.
قيل إن
إسرائيل عادت
عن رأيها
المعارض لتغيير
النظام في
سورية في
الأسابيع
الماضية، إنما
هناك مؤشرات
على إعادة
النظر في ذلك،
منها سعي
نتانياهو
لتغيير
الحديث
والتركيز
الدولي بعيداً
من سورية في
اتجاه إيران.
هذه خدمات يقدمها
نتانياهو إلى
كل من الرئيس
السوري بشار الأسد
والإيراني
محمود أحمدي
نجاد في شكل
تهديدات
وإيحاءات
بإعداد عملية
عسكرية
إسرائيلية
توقف إيران عن
برامجها
النووية. هذه
«الخدمات» لها
مردود على
نتانياهو
نفسه لأنها قد
تورط الإدارة
الأميركية في
مواجهات
ومتاهات في
المنطقة
العربية مما
يخدم
نتانياهو في
المعادلة
الفلسطينية –
الإسرائيلية
ويُبعد الضغوط
عنه. إنها
خدمات مشتركة
لكل من الأسد
وأحمدي نجاد
ونتانياهو
عنوانها
تحويل
الأنظار شراء
للوقت
وتلاقياً
للمصالح.
أية
ضربة
إسرائيلية
عسكرية
لإيران ستخدم
أولاً في حشد
العاطفة الشعبية
العربية
والإسلامية
لمصلحة
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية.
أولاً، لأن
إسرائيل دولة
نووية رغم
أنف القوانين
والأعراف
الدولية.
وثانياً، لأن
هذه المشاعر
ترفض قطعاً المقولة
الإسرائيلية
إن إيران
النووية تهدد
بقاء إسرائيل.
وثالثاً، لأن
إسرائيل لا
تملك السلطة
القانونية
لأخذ مسألة
إيران
النووية في أياديها
ضاربة عرض
الحائط بمجلس
الأمن والوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية
والدول
الكبرى.
أيضاً،
إن توقيت
التوعد
والتهديد
والتلميح
بعملية
عسكرية
إسرائيلية ضد
المفاعل
النووي الإيراني
يكاد يكون
هدية لحليف
إيران الأول
في المنطقة
العربية –
نظام بشار
الأسد في
سورية. فلو
وقع مثل هذا
القصف
الإسرائيلي
في هذه
المرحلة الحرجة
لسورية،
لوظّف النظام
هذه «الهدية»
لمصلحته على
حساب
المعارضة،
ولاستغل
الفرصة لسحق
المعارضة في
ظل تحوّل
الموازين
الإقليمية،
لا سيما
الشعبية
والعاطفية.
دول
مجلس التعاون
الخليجي التي
تخشى أكثر ما تخشى
امتلاك إيران
القدرة
النووية
العسكرية
ستُصاب
استراتيجياتها
بانتكاسة
كبرى إذا نفذ
نتانياهو
ووزير دفاعه
إيهود باراك
عملية عسكرية
في إيران.
فبقدر ما
يتمنى بعض هذه
الدول قطع
«رأس الأفعى»
في طهران
ليكفّ
الحليفان
الإيراني
والسوري عن
محورهما
الخطير، ترى
هذه الدول أن
أسوأ خدمة
تسددها
إسرائيل لها
هي «خدمة» شن
عمل عسكري ضد
إيران. فهكذا
عمل يخدم أكثر
ما يخدم
حكّام إيران
وسورية وليس
حكّام مجلس التعاون
الخليجي.
قد
يكون
نتانياهو
يمارس حرفته
المدمن عليها
في سياسة
حاذقة هدفها
دفع الدول
الكبرى
الدائمة
العضوية في
مجلس الأمن
إلى الكف عن
التلكؤ
والتساهل مع
إيران وهي
ماضية في حيازة
السلاح
النووي. فإذا
كان هدفه
المساهمة في إيقاظ
كل من روسيا
والصين
وفرنسا
وبريطانيا والولايات
المتحدة
لإبلاغها أن
سباتها مرفوض
وبات عليها
اتخاذ
إجراءات،
حسناً. إنما
ما يخشاه بعض
هذه الدول، لا
سيما
الولايات
المتحدة، أن
يكون قرار
نتانياهو
قائماً على
جرّ واشنطن
إلى التورط في
عمل عسكري ضد
إيران أو على
الأقل ترك
الانطباع بأن
واشنطن وافقت
على عمل
إسرائيلي
عسكري. وفي
الحالتين،
تدفع واشنطن تكلفة
غالية.
وربما
ليس في ذهن
نتانياهو
القيام
حالياً بعمل
عسكري وإنما
طرح المعادلة
من خانة إحراج
باراك أوباما
وفتح معركة
انتخابية
عليه لإظهاره
ضعيفاً
ومتردداً
أمام خطر نووي
كهذا. فليس
بين الرجلين
أية محبة
تُذكَر. ورئيس
الوزراء
الإسرائيلي
لا يريد
للرئيس
الأميركي
ولاية ثانية
تجعله أكثر
حزماً مع إسرائيل
إن كان بصدد
المستوطنات
غير الشرعية أو
في إطار وعود
حل الدولتين
العارية من
الصدق على
طريقة
نتانياهو.
إدارة
أوباما أعطت
حكومة
نتانياهو كل
ما شاء، وعلى
رغم ذلك، إنها
تتعرض
لابتزاز من
اليمين
الإسرائيلي
ومزايدات من
الجمهوريين
الأميركيين.
فلقد اضطر
باراك أوباما
إلى التراجع
بتماسك عن
الوعود التي قطعها
على نفسه عند
بدء ولايته
نحو حل
الدولتين ولم
يفلح حتى
اليوم في
إيقاف بناء
المستوطنات
غير الشرعية.
بل إنه
أُجبِرَ على
استخدام الفيتو
في مجلس الأمن
ضد مشروع قرار
المستوطنات
مع العلم أن
السياسة
الأميركية
لسنوات عدة
قامت على
معارضة
الاستيطان.
وفيما
يتعلق بعضوية
فلسطين في
الأمم المتحدة،
جنّدت إدارة
أوباما
جهودها
للتأثير في الدول
الأعضاء في
مجلس الأمن
لحجب الأصوات
التسعة
اللازمة
لمصلحة قرار
العضوية
الكاملة كي لا
تضطر
لاستخدام
الفيتو
مكرراً وكي
تُفشِل
السياسة
الفلسطينية
في مهدها. على
رغم كل هذا،
إنها لا تعجب
نتانياهو
وطاقمه.
فالأولوية
عنده هي ألّا
يبقى باراك
أوباما في
البيت الأبيض
لعله يجرؤ في
الولاية
الثانية على
الإقدام على
ما لم يجرؤ عليه
في الولاية
الأولى
لأسباب
انتخابية أو غيرها.
الأفضل
أن تتوجه
الديبلوماسية
الفلسطينية إلى
الجمعية
العامة
لاستصدار
قرار لغته واضحة
وبسيطة يحشد
لها أكبر قدر
من الدعم
لحصولها على
موقع «دولة
مراقبة» غير
عضو في الأمم
المتحدة. هذا
التصنيف لا
يلغي ما حصلت
عليه فلسطين
من مرتبة
«الدولة» في
الـ «يونيسكو». فأحد أهم
أسباب ضمان
موقع «الدولة»
هو التمكن من
الانضمام إلى
المحكمة
الجنائية
الدولية لتحدي
تجاوزات
إسرائيل، على
نسق سياسة
الاستيطان،
قانونياً.
وعليه، إن
إقرار
الجمعية
العامة
بفلسطين «دولة
مراقبة» يسحب
من أيدي
الدائرة
القانونية
للأمم
المتحدة
ورئيستها
باتريشيا
أوبراين أية
ذريعة لرفض
طلب فلسطين
«الدولة»
الانضمام إلى
اتفاقية روما
التي أنشأت المحكمة
الجنائية.
فلقد ذُكِر أن
أوبراين ستجد
ثقوباً في طلب
فلسطيني كهذا
يرتكز قطعاً
إلى قرار
«يونيسكو»
باعتبارها
منظمة من
منظمات الأمم
المتحدة.
قانونياً، إن
الثقوب هي في
ثقوب
أوبراين،
إنما
سياسياً، من
الأذكى للسياسة
الفلسطينية
الحصول على
ولاية واضحة
من الجمعية
العامة.
فهذا
ليس وقت
السماح لأي
طرف بالإتجار
بالمسألة
الفلسطينية
لحسابات أخرى.
صحيح أن ازدواجية
إدارة أوباما
واضحة بوضوح
فشلها في تنفيذ
وعودها نحو
قيام دولة
فلسطين ونحو
عملية السلام
للشرق الأوسط.
إنما الصحيح أيضاً
أن الاحتقان
في العلاقة
الإيرانية
والعلاقة
السورية مع
الأسرة
الدولية يجب
ألا يُسمَح له
أن يستخدم
فلسطين
وقوداً
لإشعال المشاعر
لمصلحة طهران
– دمشق.
مسؤولية
القيادة الفلسطينية
تكمن في
الحفاظ على
المصلحة
الفلسطينية
أولاً. وهذه
المصلحة
تتطلب الآن
الوعي والبراغماتية
والسير خطوة
خطوة لتحقيق
الأهداف وليس
نحو الفشل
وتفجير الوضع
على الحساب الفلسطيني.
الأولوية
الآن يجب أن
تكون لما يحدث
على الساحة
السورية حيث
قُتِلَ أكثر
من 3500 شخص وحيث
المبادرة العربية
تتهاوى على
قمع وقتل
مستمرين على
أيدي السلطات
السورية.
واضح
أن الدول
الغربية في
مجلس الأمن لن
تتحرك قبل
التحرك
العربي
المنتظر غداً
السبت أثناء
اجتماع وزراء
الخارجية في
القاهرة. واضح
أيضاً أن
روسيا
وأخواتها في
الممانعة قد
تسعى وراء إرباك
الملف السوري
عبر إقحام
الملف الإيراني
فيه.
واجب
العرب ألاّ
يقعوا في فخ
الإرباك أو
الإقحام،
إسرائيلياً
كان أو روسياً
أو أميركياً أو
أوروبياً،
فيما القتلى
هم عرب.
المسؤولية العربية
تتطلب الوضوح
في الرؤية
والأفعال سواء
تعلق الأمر
بسورية أو
بغايات
نتانياهو الإيرانية
أو
الفلسطينية،
لا سيما أن
الأيام
المقبلة صعبة
وأن زمن
«الاختباء
وراء الإصبع»
ولى على
الجميع.
ضرب
إيران مشروع
جدي
عبد
الكريم أبو
النصر/النهار
"لم
يحدد موعد
معين او
تقريبي لشن
حرب أميركية
او اسرائيلية
على المنشآت
النووية
الايرانية،
لكن الحرب
واردة جدياً
وهي محور نقاش
سري بين زعماء
عدد من الدول
المعنية
بالأمر
لسببين
أساسيين: الأول
ان المسؤولين
الأميركيين
والاسرائيليين
والكثير من
المسؤولين
الأوروبيين
والاقليميين
متفقون على
انه يستحيل
التعايش مع ايران
المسلحة
نووياً لأن
امتلاك طهران
السلاح
النووي خطر
جسيم على
منطقة الشرق
الأوسط يقلب
موازين القوى
لمصلحة
المتشددين
ويعزز
الانتشار
النووي
العسكري
ويفجر نزاعات
مسلحة عدة ويهدد
المصالح
الحيوية
النفطية
والاستراتيجية
والأمنية
للدول
الغربية
ويشكل
تهديداً لمنطقة
الخليج
العربي أكبر
من الغزو
العراقي للكويت.
والثاني ان
النظام
الايراني رفض
كل الحلول الديبلوماسية
لضمان سلمية
برنامجه
النووي وهو يواصل
جهوده لتطوير
برنامج نووي
عسكري وتجاوز
العقبات التي
تمنعه من
انتاج السلاح
النووي على
رغم العقوبات
الدولية
البالغة
القسوة التي
فرضها مجلس
الأمن على
ايران". هذا ما
اكدت مصادر
ديبلوماسية
غربية في
باريس معنية بهذا
الملف ومطلعة
على
الاتصالات
الدولية -
الاقليمية
الجارية في
شأنه. وركزت
المصادر على
الأمور
الآتية التي
توضح حقائق هذه
القضية
البالغة
الأهمية:
أولاً
- إن الحديث
العلني عن
وجود
استعدادات اسرائيلية
أو أميركية
لضرب ايران
يهدف الى اثارة
مخاوف
القيادة
الايرانية وتكثيف
الضغوط عليها
وعلى بعض
حلفائها من
أجل اقناعها
بوقف جهودها
لانتاج
السلاح
النووي. لكن
الأمر ليس
مجرد تهديد
غير قابل
للتنفيذ اذ ان
ثمة خططاً
عسكرية
متطورة جاهزة
اسرائيلية
وأميركية -
اسرائيلية
لضرب منشآت
نووية ايرانية
أساسية، وثمة
خطط عسكرية
وضعتها دولتان
أوروبيتان
لمساندة
العملية
العسكرية
وللمساهمة في
حماية دول
الخليج اذا
وقعت المواجهة.
ثانياً
- ان الحرب
المحتملة على
ايران ستشمل قصفاً
جوياً
وبحرياً
بالصواريخ
المتطورة لمنشآت
ايرانية
نووية حددت
ولمخابئ
محصنة تحت الأرض
وفي الجبال
تخفي فيها
القيادة
الايرانية معدات
ومواد ضرورية
لانتاج
السلاح
النووي.
ثالثاً
- إن الحرب
المحتملة
ستكون وقائية
وتقع حين
تتلقى
العواصم
المعنية
معلومات
دقيقة تؤكد ان
ايران بلغت
نقطة
اللاعودة
وصارت تملك
القدرات
التكنولوجية
اللازمة
وكميات من الاورانيوم
العالي
التخصيب
كافية لانتاج
قنبلة نووية
ورؤوس حربية
نووية تحملها
صواريخ أرض -
أرض يملكها
الايرانيون.
ويقول
مسؤولون
أوروبيون ان
القيادة
الايرانية لم
تتخذ حتى الآن
قراراً
سياسياً
بامتلاك
القنبلة
النووية وانها
تريد حيازة كل
القدرات
الضرورية
لانتاج السلاح
النووي من دون
انتاجه فعلاً.
لكن ذلك ليس كافياً
لمنع نشوب
الحرب.
رابعاً
- إن الرئيس
باراك أوباما
لن يتردد عند
الضرورة في
اتخاذ قرار
الحرب على رغم
مصاعبه الاقتصادية
الهائلة لأنه
بذل قصارى
جهوده للتحاور
والتفاهم مع
القيادة
الايرانية
ففشل ولأنه
على اقتناع مع
زعماء آخرين
بأن امتلاك
ايران السلاح
النووي اشد
خطورة على
أميركا
والمنطقة
والعالم والمصالح
الغربية وعلى
الأوضاع
الاقتصادية
العالمية من
استخدام
القوة
المسلحة
لاحباط هذه
الخطط
الايرانية.
أما رئيس
الوزراء
الاسرائيلي
بنيامين
نتنياهو فانه
يعطي
الأولوية المطلقة
لمنع ايران من
التحول قوة
نووية مسلحة
وليس لتحقيق
السلام مع
الفلسطينيين
والعرب.
خامساً
- إن الدول
المعنية بهذه
القضية تضع في
حساباتها
أسوأ
السيناريوات
وكل
الاحتمالات
في ما يتعلق
برد ايران على
أي هجوم
يستهدفها
ولذلك أعدت
خططاً عسكرية
وقائية
لحماية دول الخليج
ولمواجهة
امكان اشتعال
الجبهة اللبنانية
- الاسرائيلية
اذ انها تتوقع
أن يكون "حزب
الله" المدافع
الأول عن
الايرانيين
وأن يقصف بصواريخه
أهدافاً في
قلب اسرائيل.
وتستبعد هذه
الدول أن
تتورط سوريا
عسكرياً
مباشرة
دفاعاً عن
ايران أياً
يكن النظام في
دمشق.
ولخص
مسؤول غربي
مطلع الوضع
بقوله: "ان
الهدف الأساسي
لأي حرب
محتملة على
ايران هو جعل
أصحاب القرار
في هذا البلد
يدركون ان
الدول
البارزة التي
تمتلك قدرات
عسكرية هائلة
لن تسمح لهم
بانتاج السلاح
النووي،
وانهم
سيدفعون
ثمناً باهظاً جداً
اذا رفضوا
الاكتفاء
بتطوير
برنامج نووي
للأغراض
السلمية، وان
مصلحتهم
الحقيقية تتطلب
منهم العمل
على صنع
السلام مع
المجتمع الدولي
والمجموعة
العربية".
انتخابات
2013 قد تكون
مصيرية وحاسمة
و14 آذار تشترط
حلًّا للسلاح
وإلا
المقاطعة
اميل
خوري/النهار
إذا
كان سلاح
التنظيمات
الفلسطينية
في لبنان، لم
تتمكن الدولة
من معالجته
والتوصل الى ضبطه
حتى بعد إقرار
"اتفاق
القاهرة"
فكانت الحروب
الداخلية
والفتن، وإذا
كان سلاح
الميليشيات
اللبنانية لم
يتم الاتفاق
على التخلص
منه إلا بعد
إقرار "اتفاق
الطائف"
ودخول قوات
سورية إلى
لبنان لتتولى
مساعدة
الدولة على
تنفيذ هذا
الاتفاق ولا
سيما ما يتعلق
بحل
الميليشيات اللبنانية
وغير
اللبنانية
وتسليم
أسلحتها الى الدولة،
فإن السؤال
الذي لا جواب
عنه حتى الآن هو:
من يستطيع حل
مشكلة سلاح
"حزب الله"
وبأي ثمن؟
الواقع
أن الخلاف،
كما كان حاداً
بين اللبنانيين
حول سلاح
التنظيمات
الفلسطينية
وبلغ حد
الدخول في
حروب مدمرة،
فإن هذا
الخلاف تجدد
حول الوجود
العسكري
السوري في
لبنان والذي
لم ينته إلا
بعد قيام
"ثورة
الأرز"، وها ان
الخلاف بين
اللبنانيين
يتجدد أكثر
الآن حول سلاح
"حزب الله"
بعدما تحوّل
نحو الداخل وصار
يخلّ
بالتوازنات
السياسية
ويرجح كفة طرف
على آخر. وهذا
الخلاف الحاد
قسّم
اللبنانيين بين
مَن يطالب
بوضع هذا
السلاح في
تصرّف الدولة
وتحديدا في
تصرّف الجيش
كي يطمئن
القلقون من
وجوده، ومَن
يطالب ببقائه
في يد الحزب
لأنه سلاح
مقاوم
لإسرائيل
ورادع
لعدوانها
المحتمل على
لبنان. لكن
هذا السلاح
الذي دخل غير
مرة في لعبة
التجاذبات
السياسية
مرجحا كفة 8 آذار
على 14 آذار
وكان آخرها
عندما انتقلت
الاكثرية
النيابية من 14
الى 8 آذار
بوسائل
الترهيب
فكانت حكومة
اللون
الواحد،
اذذاك جعلت
قوى 14 آذار
موضوع سلاح
"حزب الله" في
رأس اولوياتها،
بحيث انها
ترفض
المشاركة في
اي حكومة ما
لم يتم التوصل
الى حل لمشكلة
هذا السلاح،
كما ترفض
العودة الى
طاولة الحوار
ما لم يكن هذا
الموضوع
مطروحا في
اطار
"استراتيجية
دفاعية"، وان
لا بحث في
معالجة وطنية
حقيقية شاملة
ما لم يصبح
اللبنانيون
متساوين امام
القانون
ومتساوين في
التعامل، فلا
يسمح لفريق بحمل
السلاح
واستخدامه
ساعة يشاء،
ولا يسمح بذلك
لفريق آخر. وتخشى
اوساط سياسية
إذا ما ظلت
مشكلة سلاح "حزب
الله" بدون حل
حتى موعد
انتخابات 2013 ان
يكون سببا
لموقف تتخذه
قوى 14 آذار منه
كأن تهدد بمقاطعة
هذه
الانتخابات
إذا جرت في ظل
هذا السلاح،
فيتكرر ما حصل
في انتخابات 1992
عندما قاطعتها
المعارضة
لأنها تجري في
ظل الوجود
العسكري
السوري في
لبنان وقانون
للانتخاب غير
عادل. وقد
بلغت نسبة
المقاطعة 85 في
المئة من
الناخبين
بحيث فاز نواب
بـ45 صوتاً
وبـ135... ومع ذلك
اعتبرت سوريا
التي كانت وصية
على لبنان ان
مجلس النواب
الذي انبثق من
تلك
الانتخابات
هو مجلس يمثل
ارادة الشعب
تمثيلا
صحيحا... واذا
كانت الوصاية السورية
استطاعت فرض
ارادتها على
الشعب اللبناني
وتجاهلت رأي
الغالبية،
فليس في امكان
قوى 8 آذار ان
تتجاهل رأي
قوى 14 آذار إذا
رفضت اجراء
الانتخابات
في ظل وجود
سلاح "حزب
الله".
لذلك،
لا بد من
البحث جديا في
مصير هذا السلاح
لئلا يكون
سببا من اسباب
الخلاف على اجراء
انتخابات 2013 في
اجواء هادئة
تلائم الجميع،
خصوصا ان
نتائجها قد
تكون مصيرية
وحاسمة بالنسبة
الى قوى 8 و14
آذار وقدرة
الاكثرية
الفائزة فيها
على الحكم،
وفقا للنظام
الديموقراطي
وليس وفقا
لبدعة
"النظام
التوافقي" التي
فرضتها 8 آذار
على اكثرية 14
آذار لتحول
دون استئثارها
في الحكم،
وذهبت الى حد
ربط العودة الى
"النظام
الديموقراطي"
بالغاء
الطائفية
السياسية.
ويبدو
ان لا حل
لمشكلة سلاح
"حزب الله"
إلا بأحد
الحلول
الآتية:
اولا:
انسحاب
اسرائيل من
بقية الاراضي
اللبنانية،
على ان يكتفي
"حزب الله"
بذلك فلا
يطالب
بانسحابها من
الجولان ايضا
وربما من
الاراضي
الفلسطينية
المحتلة
لتبرير
استمرار
الاحتفاظ
بسلاحه.
ثانيا:
التوصل الى
اتفاق مع
ايران على
برنامجها
النووي وإلا
أصبح لهذا
السلاح دور
اقليمي يتجاوز
حدود لبنان.
ثالثا:
الاتفاق على وضع
هذا السلاح في
تصرف الجيش
اللبناني
لتصبح الأمرة
عليه للدولة
اللبنانية.
رابعا:
ان يتغير
الوضع في
سوريا فلا
يعود في الامكان
جعل أرضها
ممرا للاسلحة
الى "حزب الله"
والى غيره من
المجموعات
المسلحة، او
أن يتغير
الوضع في
ايران فلا
يعود مصدرا
للأسلحة لأي
مجموعة لا تخضع
للدولة.
خامسا:
ان يتم التوصل
الى تحقيق
سلام شامل في المنطقة
يُسقط ذرائع
الاحتفاظ
بالسلاح غير الشرعي
خارج كل دولة.
هل
يتم التوصل
الى حل من هذه
الحلول
لمشكلة سلاح
"حزب الله" ام
تبقى هذه
المشكلة
قائمة الى أجل
غير معروف
ويبقى لبنان
بدون دولة؟
التحذيرات
ليست من فراغ
الياس
الديري/النهار
الأيّام
اللبنانيّة
الحبلى
بالكثير من
الأزمات
والمطبّات
والثارات،
تبدو في هذه
المرحلة
كأنها تكاد
تنزلق الى فخّ
الأحداث
السوريّة
وتفاعلاتها.
ومن
الشمال، كما
سبق لنا أن
نبَّهنا. من
أطرافه على
الأقل. أو من
بعضه وبعض
حوادث الخطف
المتناثرة
التي بدأت
تثير تساؤلات
قلقة.
الى
هنا، الى هذه
الحدود، ليس
في واقع البلد
وحركته، ولا
في التصريحات
السياسيَّة
والتعقيبات،
ما يستنفر
الحفيظة أو
يشغل البال.
إنما
يدعو الى
الانتباه
والاهتمام
حتماً. فالسابق
من الأحداث
والحروب
والمآسي،
الذي أمطرته
أعوام وعقود
على حيلها،
تركت
للبنانيّين
أمثولات لا
أمثالاً
مفادها أن هذا
الوطن الصغير
جداً
والمشربك
جداً لا يختلف
بتعدديّته
المتنافرة عن
جُسيد ضعيف لا
يحتمل نكزة
شوكة.
التخبيص
المتراكم
والمتواصل،
والذي يشترك فيه
الأطياف
والأطراف،
وحتى السلطة
المفككة
بدورها، تدفع
المراقبين
والغيارى الى
تنبيه ما
تبقَّى من
الدولة، وما
تبقّى من
قيادات واعية
على ندرتها،
وتدعو الى
تدارك الوضع
الذي يتمتَّع
بالكثير من
الحساسيَّة
وبقسط لا بأس
به من الخطورة.
والذي
يجعل لبنان
الواقف
دائماً على
شوار غير قادر
على احتمال
أكثر من هزّة
أو نكزة أو
دفشة ليصير
على مرمى من
النار
وأتونها.
لهذه
الأسباب،
ربما، أراد
وليد جنبلاط
أن يستبق أيّة
"مفاجعة"
بهذا المعنى،
ويطلق فيضاً
من الأسئلة
والاستفهامات
في اتجاه أكثر
من مسؤول،
جاءت كلّها في
محلّها وفي
وقتها، بل حفراً
وتنزيلاً.
من
البديهي طرح
التساؤلات
عما يجري فوق
الأراضي
اللبنانية،
وخصوصاً
بالنسبة الى
حق اللجوء
السياسي "بما
يكفله
الدستور وتنصُّ
عليه
القوانين
لناحية
احترام حرية التعبير
عن الرأي
السياسي".
وفي
المقابل، لا
بدَّ من تأكيد
الرفض المطلق "لاستخدام
الأراضي
اللبنانية
لأية أعمال من
شأنها تقويض
أمن سوريا
واستقرارها".
طبعاً،
تهدف هذه
الملاحظات
الصريحة الى
تجنيب لبنان
تجربة مريرة
جديدة،
والحفاظ من
جهة أخرى على
جوهر النظام
الديموقراطي
وما بقي في
المحفظة من
حريّات.
مثلما
من الطبيعي
إعلان
الاستغراب
والدهشة لـ"نزول"
معلومات
رسميَّة الى
الأسواق ووضعها
قيد التداول،
مهمتها
التحذير من
عودة
الاغتيالات
السياسيّة.
وفي هذه
الظروف
بالذات.
أما
الرئيس نبيه
برّي فلا
يفوته أن يذكر
اللبنانيّين،
من فوق الى
تحت، بات ما
يجري حولنا ليس
غريباً عن
أورشليم...
"ونحن ولبنان
في قلب العاصفة
لا على
شطآنها".
يبقى،
أن "يطمئن"
المتغطرسون
والمتزنطرون
الى أن هذا
القلق وهذا
الكلام وهذه
التحذيرات
ليست من فراغ.
أزمة
أجهزة... بالناقص!
نبيل
بومنصف/النهار
قد
يكون الجانب
الاسوأ في
تصاعد
الاحتدام السياسي
حول قضية
استهداف
المعارضين
السوريين في
لبنان التي
ترفعها
المعارضة في
مواجهة الحكومة
والحكم كقضية
حريات من
الدرجة
الاولى
الاستثنائية،
العودة الى
حقبات الصراع
والعدائية
بين جهات داخلية
والاجهزة
الامنية. ولا
يحتاج
اللبنانيون
الى استعادة
شريط التجارب
المتفجرة في
الماضي
القريب او
البعيد لتبين
خطورة هذا
المنزلق، اذ
انها جميعا من
ايام "المكتب
الثاني" الى
عصر "النظام
الامني"
شاهدة حية على
حقبات متوهجة
بمعارك وحروب
سياسية
ومسلحة غالبا
ما كانت فيها
الاجهزة رؤوس
حراب او
متاريس سباقة
يتلطى وراءها
الصراع
السياسي بكل
منقلباته وانقلاباته
"وعدة
الشغل"الداخلية
والخارجية.
ومع
ان الحقبة
التي أعقبت
انتفاضة 14
آذار 2005 لم تكن
مفروشة
بالرياحين في
مسار اصلاح
الاجهزة غير
انه لا يمكن
التنكر
للفارق
الهائل الذي
تحقق في مسائل
الحريات
السياسية
اقله بالمقارنة
مع المحنة
السوداء
الطويلة ابان
النظام
الامني في عصر
الوصاية
السورية. وحتى
مع واقع
الانقسامات
والاستتباعات
السياسية والطوائفية
الذي لا يزال
يجرجر ذيوله
كجزء اساسي من
امراض الدولة
والاجهزة الى
الآن، فان ذلك
لم يحل دون
تطور شديد
الاهمية في
تبدل النظرة
العامة الى
الاجهزة التي
لم تعد تحتمل
الصورة العتيقة
البالية
كهياكل
سلطوية
قمعية، سواء
في زمن
الثورات او في
عصر التواصل
الالكتروني ونظامه
الجارف كل
عتيق متحجر.
مفاد
هذه الحقيقة
ان اضافة
"أزمة اجهزة"
الى جدول
الازمات
الداخلية
سيغدو ضربا من
ضروب الحماقة
الخاسرة التي
يتعين على
السلطة السياسية
حصرا
محاصرتها في
ارضها ووضع حد
حاسم لها
بمعيار واحد
وحيد هو
الامتناع عن
زج الاجهزة في
وظيفة سياسية
جديدة او
متكررة يتلطى
وراءها قرار
سياسي ما سواء
كان طوعيا او
مبررا بدوافع
قسرية مزعومة.
واذا صح ان
المعارضة
تكبر الوقائع
وتضخمها فأي
هدية افضل
تقدمها
السلطة الى
المعارضة من
حالة انكار
متمادية
ومتواصلة مع
رسم علامات
الشبهة حيال
معارك اشباح
في مسألة خطف
سوريين ولا
تزال مصائر
لبنانيين
مخفيين قسرا مجهولة
بما يهدد
بتمدد الخطر
على الحريات
ابعد بكثير من
مسألة
المعارضين
السوريين؟
لا
بل ان انكى ما
يمثله هذا
الوجه الطالع
للازمة
المضافة هو في
كونه يفجر
مسألة حريات
تعني ظاهرا
رعايا غير
لبنانيين ولو
كانوا اوثق العرب
باللبنانيين.
فكيف الحال لو
تطور الامر
غدا مع اتساع
الشقوق
وبداية اغراق
لبنان
بالانعكاسات
المتصاعدة
للازمة
السورية الى
تهديده بصدام
داخلي – داخلي
على خلفية
قضية
الحريات؟
واقع
الحال ان هذه
الظاهرة لم
تعد من النوع
القابل
للمعالجات
المزدوجة
التي تطبع
سلوك السلطة
الراهنة في
معظم
سياساتها.
واذا كان كسب
الوقت ممكنا
في لعبة تقاسم
الادوار
السياسية حول
معظم الملفات
والاستحقاقات
المطروحة فان
اسرع الطرق
والوسائل
لحرق الوقت
والاصابع والايدي
في لبنان يبدأ
بقضايا
الحريات.
ترجمة
تهديد الأسد
في لبنان أكثر
من سواه
المواجهات
تعيد
الأزمة إلى
مجلس الأمن؟
روزانا
بومنصف/النهار
فيما
لا تزال
المواقف
الرسمية
السورية تفعل فعلها
لدى
اللبنانيين
لجهة اثارة
مخاوفهم من
ارتدادات
معينة للازمة
السورية او
نية تفجيرية
يعتقد كثر
بوجودها في
حال شعر
النظام السوري
باشتداد
الخناق عليه،
لم يحظ الكلام
الذي ادلى به
الرئيس
السوري بشار
الاسد الى
"الديلي
تلغراف"
البريطانية
ملوحا بحدوث زلزال
في المنطقة في
حال جرى تدخل
خارجي ضد النظام
بأي تعليق
غربي او دولي
يذكر على عادة
التصريحات او
المواقف التي
يدلي بها
الرئيس السوري.
اذ غالبا ما
كانت هذه
المواقف
مؤشرا لمرحلة
او محطة ما في
السياسة
الاقليمية
وكانت تحظى
بمتابعة
حثيثة على غير
المواقف
الاخيرة
للرئيس
السوري التي
وان كانت
معبرة عن وضع معين
فانها فقدت
الكثير من
تأثيرها
وفاعليتها.
فما اعلنه
الاسد في هذا
الحديث لم يثر
اهتماما بل تم
تجاهله على
نحو كبير فيما
اعتبرته
مصادر
ديبلوماسية
في مقر
المنظمة
الدولية في
نيويورك
كلاما
للابتزاز ليس
اكثر ولا اقل
مع الاعراب عن
الاعتقاد "ان
المكان او
البلد الوحيد
الذي يمكن ان
يحدث فيه
الرئيس
السوري اضطرابا
بناء على
كلامه الضمني
هو في لبنان
فقط ". لكن لا
يعتقد ان في
قدرته احداث
اضطرابات في
المنطقة تبعا
للخطر الذي
يهدد موقعه في
رئاسة الدولة
السورية. في
حين ان لبنان
يشهد مظاهر
على التأثير
او القدرة على
تحريك الامور
من خلال عبور
جنود سوريين
الاراضي
اللبنانية في
ملاحقة
المعارضين او
المحتجين
وتوقيف او خطف
معارضين
سوريين من
لبنان او من
خلال موضوع
اللاجئين
السوريين الى
لبنان ايضا علما
ان هناك
لاجئين
سوريين الى
تركيا ايضا.
ولا
تخفي هذه
المصادر
اعتقادها بان
ما يحصل يشكل
جزءا من
محاولات
التأثير
المباشر او
عبر اطراف
ثالثين كما هي
الحال
بالنسبة الى
تنظيمات تدور
في فلك سوريا
وايران
كـ"حزب الله"
وحركة "حماس"
باعتبار ان
ايران من اكبر
المتضررين من
السقوط
المحتمل
للنظام
السوري. لكنها
الى جانب
دعمها النظام
سياسيا
وبالسلاح
وبوسائل اخرى
بناء على
اثباتات تقول
هذه المصادر انها
متوافرة، فان
طهران سارعت
الى توجيه رسائل
حازمة الى
النظام نتيجة
خوفها من ان
تؤدي اساليبه
القمعية
للمواجهات
السلمية الى
انهياره
وتاليا خسارة
نفوذها في
سوريا وعبرها
او تضاؤله في
افضل الاحوال.
اما عن احتمال
تأثير ما
اعلنه الرئيس
السوري في
الدول الاخرى
المجاورة
اكان بالنسبة
الى العراق مع
اقتراب موعد
انسحاب
القوات
الاميركية
منه او على
الاردن، فان
هذه المصادر
لا ترى امكانا
كبيرا لقيام النظام
السوري بذلك.
وتاليا
فان الكلام
على تداعيات
سورية على لبنان
نتيجة ما يجري
قد تجاوزته
التداعيات
فعلا على
الارض
وترجمتها في
مظاهر مختلفة
هي تلك التي
يلحظها
الخارج
بمقدار ما
يواجهها الداخل
اللبناني.
ولا
تستبعد
المصادر
المعنية ان
يكون النظام
السوري يكسب
وقتا عبر
المبادرة
العربية
لكنها تعرب عن
ثقتها بان
الجامعة
العربية حددت
مطالب معينة
من اجل
تنفيذها من
ضمن مهلة
محددة. "فاذا
لم يرد النظام
في شكل ايجابي
من ضمن المهلة
فان الجامعة
قد تأخذ موقفا
كتجميد عضوية
سوريا في
الجامعة او
تطلب من مجلس
الامن ان
يتحرك. لكن في
اي حال فان اي
موقف للجامعة
نتيجة عدم التجاوب
الايجابي
للنظام سيضع
روسيا والصين
في موقع صعب
في مجلس الامن
واحتمال
معارضة كل
منهما قرارا
جديدا محتملا
في المجلس" مع الاقرار
بان الدول
الغربية باتت
على اقتناع بانه
"بات من الصعب
جدا ان يكون
الرئيس السوري
جزءا من
المرحلة
الانتقالية
او في امكانه
ان يستعيد
قوته، وكل
المؤشرات
تفيد بعدم قدرته
على ان يقوم
بالاصلاحات
المطلوبة او
ان المحيطين
به لا يسمحون
له بان يقوم
بالاصلاحات الجذرية
المطلوبة من
شعبه. ولعل
الآخرين لم يصلوا
الى هذا
الاقتناع او
ان الجامعة
العربية لم
تصل الى هذا
التقويم
وتحتاج الى
بعض الوقت من
اجل محاولة
اقناع الرئيس
السوري بضرورة
ان يقوم
بالاصلاحات
وان يسحب
الدبابات من الشارع
ويبدأ حوارا
جديا ".
لكن
الدول صاحبة
مشروع القرار
السابق حول سوريا
في مجلس الامن
لا تزال تعتقد
بان على المجلس
ان يعلن موقفه
في شكل من
الاشكال.
"وسنعود الى
المجلس، تقول
هذه المصادر،
اذا تواصلت المواجهات
واذا لم يكن
هناك تجاوب مع
جهود الجامعة
العربية إذ اننا
حاولنا اتخاذ
قرار ناقشنا
مضمونه بعمق مع
روسيا والصين
وتوصلنا الى
نص يراعي كل
الاعتبارات
ثم كان رد
مفاجئ من
موسكو حتى
للمندوب
الروسي
المعتمد لدى
الامم
المتحدة
لانها تخوفت
من ان يكون
القرار مقدمة
لخطوات اخرى".
ومع استمرار
التأكيد "ان
سوريا غير
ليبيا اذ لا
يزال الاسد
يتمتع ببعض
الدعم في حين
ان معمر
القذافي كان
فقد اي دعم
داخلي كما ان
موقف الجامعة
العربية كان
مختلفا لجهة
الحزم ازاء ليبيا
وعدم وجود
موقف موحد
ازاء سوريا.
ولذلك يبقى رد الفعل
مختلفا حتى
الآن".
مرجع
عسكري
لـ"النهار":
مخيم
اللاجئين
قرار السلطة
السياسية
لا
وجود للجيش
اللبناني في
سوريا ولا
مخطوفين ولا
حصار
إعلامياً
هيام
القصيفي/النهار
رصد
الجيش في
الايام
الاخيرة
تصاعد الحملة
السياسية في
اتجاهه على
اكثر من خط.
وبرز في هذا
الاطار
ارتفاع
الاصوات
محليا في عدد
من الملفات
التي يفندها
مرجع عسكري
بارز لـ"النهار"،
وبدء حملة
خارجية عبر
تقارير صادرة
عن مراكز
دراسات
استراتيجية
غربية حول وضع
الجيش
اللبناني
وعمله خارج
الحدود اللبنانية
وعمل
المعارضة
السورية داخل
لبنان. وبعض
ما ورد في
الساعات
الاخيرة يحمل
بذورا امنية خطرة
لها دلالات
غير مطمئنة.
لا
ينفي اي مسؤول
عسكري اولا
حساسية الوضع
اللبناني
وارتباطه
امنيا
بالاحداث
السورية وتداعياتها،
ولا سيما لجهة
الوضع
الحدودي، واوضاع
اللاجئين
السوريين في
الشمال خصوصا.
لكن ما يهم
الجيش نظرا
الى خطورته
السياسية والعسكرية،
هو كثرة التسريبات
التي تتحدث عن
دور ووجود له
في سوريا، وهو
ينفي بحسب
مرجع عسكري
بارز
لـ"النهار" نفيا
قاطعا اي وجود
عسكري لبناني
داخل سوريا، مهما
تكن الجهة
التي تسرب
الخبر. وكذلك
الامر بالنسبة
الى وجود
شاحنات
عسكرية
لبنانية يتعلق
مرورها بنقل
اعتدة وقطع
غيار اميركية
من الاردن الى
لبنان برا،
بدل نقلها جوا
توفيرا على
الخزينة
اللبنانية،
اضافة الى قطع
غيار من
سوريا.
ثلاث
نقاط يتحدث
عنها المرجع
العسكري
البارز،
اولاها ما
اثير عن وضع
اللاجئين
السوريين في
الشمال. ويؤكد
ان احدا لم
يفاتح قيادة
الجيش في
اقامة اي
مخيم، والجيش
اساسا لا
علاقة له
بالموافقة
على اقامة
المخيم او رفضه،
ما دام الامر
يتعلق حصرا
بقرار تتخذه السلطة
السياسية
المتمثلة
برئيسي
الجمهورية
ومجلس
الوزراء.
ولهذه السلطة
وحدها حق اتخاذ
مثل هذا
القرار او
عدمه. وما عدا
ذلك كلام
سياسي لا شأن
للجيش به.
وعادة فان،
الامر من صلاحية
الهيئة
العليا
للاغاثة
ومفوضية اللاجئين،
وليس الجيش
الذي يبني اي
مخيم لاجئين.
وتبلغ
قيادة الجيش
اصداء سياسية
عن المواقف الرافضة
او المؤيدة
لاقامة
المخيم،
ومنها محاذير
ينقلها بعض
السياسيين
حول خطورة
اقامة مخيم
لاجئين، في
حين ان لبنان
عاش ولا يزال تبعات
اقامة مخيمات
للاجئين على
ارضه وتحولها
بؤرا امنية لا
يزال لبنان
يعانيها.
وكذلك فان تجربة
تركيا باقامة
مخيم للاجئين
تختلف عن تجربة
لبنان، نظرا
الى اختلاف
الحساسيات
بين سوريا
وتركيا من جهة
ولبنان
وسوريا من جهة
اخرى. واستطرادا
فان اقامة
مخيم في شمال
لبنان يستوعب
لاجئين
معارضين او
جنودا منشقين
يمكن ان يشكل
استفزازا
لسوريا لا
قدرة للبنان
على تحمل
تبعاته.
ويلفت
الجيش الى ان
تقرير
المفوضية
العليا للاجئين
كان واضحا،
اولا لجهة
اعداد
اللاجئين
ووجودهم لدى
عائلات مضيفة
وكيفية
مرورهم عبر
المعابر
الشرعية حصرا.
وهذا في ذاته
دلالة معبرة.
في حين ان
الكلام عن زرع
ألغام انما
يتم داخل
الاراضي
السورية وفقط
عند المعابر
غير الشرعية،
وهذا امر لا
يتدخل فيه لبنان
لانه لا يحصل
على اراضيه.
اما
لجهة ما يقال
عن حصار
اعلامي
وتطويق لبقعة
اقامة
اللاجئين،
فينفي الجيش
مطلقا اي نوع من
انواع الحصار،
او ان يكون
اصدر اي تعميم
يتعلق بضرورة نيل
الصحافيين
موافقة
مديرية
التوجيه للتوجه
الى حيث هناك
لاجئون
سوريون. ويفند
الجيش حالتين
تعطى فيهما
الأذونات
لجميع
الصحافيين
غير
اللبنانيين،
والمنطقة
الممتدة جنوب
الليطاني. اما
بالنسبة الى
الشمال، فكل
ما جرى ان الصحافيين
يتصلون
بمديرية
التوجيه
للحصول على
معلومات
والتشاور في
كيفية التنقل
في المنطقة،
وما عدا ذلك
سجلت حالة او
حالتان منع فيها
تنقل جميع
المدنيين
حفاظا على
سلامتهم، نظرا
الى تحركات
امنية على
الحدود.
وفي
المعلومات
ايضا ان الجيش
غيّر خطة
تحركه شمالا
على الحدود
واعاد
انتشاره بحيث
يتمكن من ضبط
الحدود
بطريقة
ملائمة اكثر،
وهو يركز اداء
قطعه على منع
تسلل
المجموعات
الارهابية
التي قد تحاول
الافادة من
الوضع شمالا
للتحضير لأي
عمليات
ارهابية.
لا
مخطوفين
يؤكد
المرجع
العسكري
البارز ان" لا
مخطوفين سوريين
في لبنان بحسب
تقارير الجيش
اللبناني،
وان فروع
الاستخبارات
في المناطق لم
تسجل اي حالة
خطف، والجيش لم
يسلم السلطات
السورية ا ي
موقوف لبناني.
ويستطرد ان كل
الحديث عن
مخطوفين غير
واقعي في غياب
الاسماء.
ويقول:
"فلتقدم
العائلات او
المنظمات
التي تتحدث عن
عمليات خطف
اسماء المخطوفين
الى الجهات
الامنية
للتحقق منها،
او فلتبلغ
مخافر قوى
الامن باسماء
المخطوفين".
لدى
الجيش حاليا
عدد من اسماء
موقوفين،
وبعضهم اوقفه
الامن العام
في مطار بيروت
وليس الجيش،
ولكن بتهم
جنائية،
وسلموا الى
الجهات القضائية
المختصة،
وهؤلاء هم
بحسب
التقارير الامنية:
محمد شاكر
بشلح سوري
(مواليد 1983) اوقف
بتهمة تهريب
سلاح من لبنان
الى سوريا
واحيل على
النيابة
العامة
العسكرية،
وسرهدان محمد
علي سوري (مواليد
1990) اوقف
لمحاولته
السفر الى
المانيا بموجب
اقامة
المانية
مزورة ، وجان
ميخائيل شمعون
(مواليد 1980)
بالتهمة
نفسها واودعا
دائرة
التحقيق
والاجراء
بناء على اشارة
النيابة
العامة
الاستئنافية،
ومحمد سعيد
حسن (مواليد 1974)
سوري الجنسية
لشرائه جواز
السفر التركي
الخاص
بخطيبته
رانيا الحسن
من شخص تركي
يدعى علي،
ورانيا
اسماعيل حسن
(مواليد 1977)
لمحاولتها
السفر الى
المانيا
بموجب جواز
سفر تركي خاص
مزور ، واودعا
مكتب شؤون المعلومات
بناء على
اشارة
النيابة
العامة الاستئنافية.
وكانت
استخبارات
بيروت اوقفت
في ايلول الفائت
عاصم عبد
الرحيم فاضل
وباسل عبد
الجبار شويت،
وهما سوريان،
وابرهيم
احمدي مهدي
(لبناني)
بتهمة تجارة
السلاح بين
بيروت وسوريا،
وحولا على
النيابة
العامة
العسكرية.
اخيرا
يتناول الجيش
ما روج بعد
الانتخابات
الطالبية في
جامعة
اللويزة، من
دعوات وجهتها
عبر الهواتف
الخليوية
قيادات سياسية
تطالب الجيش
بالانسحاب من
الداخل
والذهاب الى
الحدود. ويشرح
ان ما حدث
حينها هو
تطويق الفهود
السود لمجموعات
طالبية حاولت
قطع الطرق
واطلاق مفرقعات
نارية، وحين
تطورت
المشكلة،
تدخل الجيش
واوقف طالبين
بعدما تفاقمت
الحالة ثم اطلقهما.
وثمة اسئلة
يطرحها البعض
عن السبب الذي
جعل حزب
الكتائب
يتحرك في
الاعلام وعلى
الارض في حين
ان من ربح
الانتخابات
هم "القوات
اللبنانية"
الذين لم
يحركوا ساكنا.
والسؤال الذي
يطرحه المرجع
العسكري: هل
تريد القوى
السياسية
فعلا ان يسحب
الجيش وحداته
وقطعه من جبل
لبنان
وكسروان
والمتن الى اي
منطقة اخرى،
وهل يتحمل
السياسيون
الذين طالبوا
بذلك تبعات
الانسحاب؟
الهجوم
على إيران
مجازفة
مستبعدة
رندى
حيدر/النهار
تتصرف
دولة إسرائيل
في هذه الأيام
كدولة تتعرض
لخطر وجودي
يتهدد جوهر
بقائها في هذه
المنطقة،
وذلك منذ
تأكيد تقرير
الوكالة
الدولية للطاقة
الذرية
المعلومات
الإسرائيلية
عن سعي إيران
الى الحصول
على القنبلة
النووية. وبات
الهم الأول في
إسرائيل
اليوم هو
طريقة منع
إيران من
التحول دولة
نووية.
تمثل
مشكلة السلاح
النووي
الإيراني أهم
اختبار عسكري
- استراتيجي
يواجهه
اليمين
الحاكم في
إسرائيل منذ
وصوله الى
السلطة عام 2009.
وقد أظهرت
الأيام
الاخيرة درجة
كبيرة من
التخبط والبلبلة
في المواقف
الإسرائيلية
من الموضوع
الذي تحول
نقاشا عاما
مفتوحا أمام
الإسرائيليين
كافة، على رغم
حساسية
المسألة وخطورتها
وتعقيدها. وقد
توصل هذا
النقاش الى عدد
من النتائج
منها: صعوبة
كبح المشروع
النووي
الإيراني فقط
من طريق
التهويل
بالعمل العسكري،
ولا عبر دعوة
المجتمع
الدولي الى
تحمل مسؤولياته
وفرض عقوبات
صارمة على
إيران تجبرها على
تغيير
توجهاتها. فالمطلوب
كما يبرز
اليوم أكثر
فأكثر خطة
إستراتيجية إسرائيلية
واضحة
المعالم
تستطيع أن
ترسم ملامح
المرحلة
المقبلة
للمواجهة مع
إيران. فإلى أي
حد تستطيع
حكومة
نتنياهو
الاضطلاع
بهذه المهمة
والقيام بهذا
الدور؟
من
الواضح اليوم
أنه على رغم
كل الكلام
الإسرائيلي
على استكمال
الجيش
التحضيرات
المطلوبة لشن
هجوم عسكري
إسرائيلي على
المنشآت
النووية
الإيرانية،
فإن احتمال
حدوث ذلك في
وقت قريب أمر
مستبعد لأكثر
من سبب. السبب
الأول الموقف
الدولي
المعارض
للهجوم، وعدم
وجود ضوء أخضر
أوروبي
وأميركي
لعملية
عسكرية إسرائيلية
محفوفة
بالمخاطر،
وخصوصا في هذا
الفترة من
التغييرات
العاصفة التي
تمر بها منطقة
الشرق الأوسط
نتيجة
الثورات
العربية، وكذلك
نتيجة أزمة
الديون
الخانقة التي
تعانيها دول
الاتحاد
الأوروبي
والتي أدت حتى
الآن الى استقالة
رئيس الوزراء
اليوناني مع
احتمال استقالة
قريبة لرئيس
الوزراء
الايطالي،
وآخر ما يمكن
أن تتمناه هذه
الدول أزمة
نفط تضاف الى
أزماتها، مع
اقتراب موعد
الانتخابات
الرئاسية
الأميركية.
السبب
الثاني
إسرائيلي،
ذلك ان أي
هجوم عسكري
على إيران
سيحول خطر
السلاح النووي
الإيراني من
مشكلة دولية
الى مشكلة
إسرائيلية،
بينما ترى
إسرائيل أن هذ
الخطر يهدد الدول
العربية
خصوصا
وأوروبا
والولايات
المتحدة
عموما، وأن
المصلحة
الإسرائيلية
في الوقت
الحاضر تفرض
ابقاء
المشكلة
الإيرانية ضمن
اطارها
الدولي.
لذا من
الصعب على
اليمين
الحاكم في
إسرائيل تحمل
مجازفة شن
هجوم منفرد
على إيران.
قوى
في 8 آذار تتحدث
عن سقوف جديدة
في لعبة البعض
حيال الحدث
السوري
ابراهيم
بيرم/النهار
باتت
دوائر
التحليل
والقرار في
قوى 8 آذار تقيم
في الايام
القليلة
الماضية على
خلاصة جديدة
للأوضاع
عنوانها
العريض ان ثمة
تحولين
جديدين طرآ
على المشهد
اللبناني،
وعلاقته
بالمشهد
السوري على
وجه التحديد،
والسعي
الاميركي
والغربي
عموما الى
استكمال حلقات
الحصار
المالي
والاقتصادي
على سوريا، او
بمعنى آخر،
جعل لبنان على
درجة عالية من
الانضباط من
موجبات هذا
الحصار، فضلا
عن ابقاء "حبل
السرة" الذي
انشأته بعض
الاطراف بين
بعض المناطق
اللبنانية
والداخل
السوري قائما.
ولا
ريب ان زيارة
مساعد وزير
الخزانة
الأميركية
لشؤون تمويل
الارهاب
دانيال
غلايزر لبيروت
خلال الساعات
الماضية، قد
ألقى الضوء ساطعا
على الملف
الاول،
وبالتالي طرح
على بساط البحث
هذا الموضوع،
ولا سيما ان
للامر مقدمات
تتجلى في ما تبلغه
حاكم مصرف
لبنان رياض
سلامة من
الادارة
الاميركية
ابان زيارته
الاخيرة
لنيويورك،
وما نقل عن
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
حيال استشعاره
الواضح
بالرغبة
الغربية في ان
لا تستغل
سوريا الساحة
اللبنانية
بغية
"اختراق" الحصار
المالي الذي
بدأ عليها.
وكل
من له علاقة
وتماس
بالمسائل
المالية يعي أن
الاميركيين
والغرب
عموما،
يدركون أن اي
حصار قد فرض
او يمكن ان
تشتد حلقاته
في القريب،
سيكون محدود
الجدوى ان لم
يكن عديمها،
اذا لم يتم
ضبط ساحتين
اساسيتين
مجاورتين
لسوريا هما
الساحة اللبنانية
والساحة
العراقية، من
سماتها وجود
قوى رسمية
وغير رسمية
فيهما تملكان
ارادة التعاون
مع النظام في
سوريا
ومساعدته
لتجاوز ازمته
المفتوحة منذ
نحو ثمانية
اشهر. وبناء
على كل هذه
المعطيات
والوقائع،
بات مرتقبا
منذ زمن ان
تصعّد الجهات
الاميركية
المختصة
ومعها جهات
تهويلها
وتحذيراتها
على القطاع
المصرفي اللبناني
وعلى الحكومة
اللبنانية
نفسها والعمل
على تعزيز
الصوت الرافض
لسلوك
التعاون بين
النظام في
سوريا واولئك
الرافعين
لشعار الحياد
وفي مقدمهم
الرئيس
ميقاتي.
ومع
ذلك فإن القوى
صاحبة هذه
الوجهة ما
فتئت ترى أن
كل هذا التهويل
الاميركي لن
يحقق مبتغاه،
لأن في الساحة
اللبنانية من
الماليين
وغير
الماليين من حضر
البدائل لهذه
اللحظة على
نحو لا يبدو
مكشوفا، وهو
يملك خريطة
طريق جلية
تحتوي على الشعاب
والأروقة
الالتفافية
التي يمكن
سلوكها عند
الحاجة.
ولقد
أقر أحد سفراء
الدول الكبرى
في بيروت في
لقاء جرى
اخيرا معه
بوجود حركة
يومية مكثفة
لنقل الاموال
بين البلدين،
مقدما رقما
كبيرا عن ذلك.
اما
الملف الثاني
الذي يعلو
الضجيج حوله
ويتحوّل
مواجهات
حقيقية بين 8 و14
آذار، وتتركز
عليه اتهامات
متبادلة، فهو
المندرج تحت
عنوان ملف
التدخل في
الشأن السوري
الداخلي، في
ظل الاتهامات
المتبادلة بين
فريق 8 آذار
الذي يوجه
للفريق الآخر
اصابع الاتهام
بانحيازه
المباشر الى
المعارضة السورية،
ورفدها
بأسباب الدعم
عبر حبل سرة،
وخصوصا في
الشمال، وبين
فريق 14 آذار
الذي يرفع من عقيرته
في الايام
الاخيرة
متهماً
الحكومة والاكثرية
بالضغط على
المعارضين
السوريين الهاربين
الى لبنان،
عبر خطف بعضهم
او "محاصرة" بعضهم
الآخر بأشكال
شتى من
الحصار.
ولا
شك ان ثمة قوى
في 8 آذار،
معنية
بمتابعة هذا
الملف عن كثب
لم تفاجأ بعلو
اصوات
الاقلية اخيرا
حول مسألة ما
يتعرض له
النازحون من
سوريا وما يحكى
عن خطف
للمعارضين،
فهو في رأيها
عبارة عن قنابل
"دخانية"
لتحقيق امرين:
الاول
درء الشبهات
التي تحيط
بأداء الفريق
الاقلوي نفسه
حيال مسألة
تدخله في
احداث سوريا
الى جانب
المعارضة،
وبالتالي
الحيلولة دون
تسليط
الاضواء على
الدور الذي
يقوم به هذا الفريق،
وخصوصا في
المنطقة
المسماة "كف
حمص" وهو
الاسم الذي يطلق
عادة على
منطقتي وادي
خالد وعكار
على وجه
العموم.
ولقد
توقفت
الاوساط
نفسها عند ما
نشرته بعض الصحف
العربية
المعارضة
للنظام في
سوريا قبل ايام
قليلة والتي
تحدثت صراحة
عن وجود "3
آلاف سلفي
ومقاتل" في
الشمال
اللبناني
جاهزين لجبه
اي تدخل عسكري
سوري في تلك
المنطقة.
وهو
ان كان في رأي
الاوساط
عينها جزء من
حملة "تهويل"
و"تضخيم" الا
انه ينطوي على
ابعاد شتى،
وخصوصا ان ثمة
معلومات سرت
اخيرا،
فحواها ان
النظام
السوري الذي
دخل اخيرا في
طور العمل
بقوة وفي
عجالة لحسم
المعركة ضد المتمردين
عليه في بعض
احياء حمص،
ربما وضع في حساباته
فكرة "تأديب"
هذه المنطقة،
وبالتالي
العمل لقطع
فعلي لـ"حبل
السرة" الذي
يغذي حركة
التمرد
والاعتراض في
حمص وريفها،
نتيجة
التداخل
الجغرافي
والتاريخي
بين هذه الخاصرة
السورية
والشمال
اللبناني
عموما. أما الامر
الثاني فهو
"حشر" الرئيس
ميقاتي الذي
حقق لتوه
"فتحاً" آخر
مبيناً في
لندن، حيث
اسقط احد ملفات
"التحفظ"
الغربي عنه
والتي عبّرت
عن نفسها،
لحظة قبوله
بالتصدي
لخلافة
الرئيس سعد الحريري.
ثم
"حشر"
الاكثرية
عموما وفي
مقدمها "حزب
الله"،
واستطرادا
الجيش
اللبناني،
الذي يتعرض
لألوان غير
مسبوقة من
الاتهامات.
وقد
جعل الجميع في
موقع "دفاعي"
يضطرون فيه الى
الرد على
الاتهامات
التي
تحاصرهم،
ويكون الهدف
الاساسي
التعمية على
لعبة
الاستمرار في
التدخل في
الشأن
الداخلي
السوري، عبر
اساليب وسبل
تتعدى
الاعلامي
والسياسي، او
في الحد الادنى
الحفاظ على
وضع متفجر،
وخصوصا ان
حلفاء النظام
السوري في
لبنان،
ينقلون عنه ان
لعبة تفجير
سوريا من
الداخل قد
اخفقت،
وبالتالي صار على
اعداء النظام
الصامد هناك
ان يبحثوا عن
دروب اخرى
لإسقاطه
تتوسل ساحتين
خارجيتين على
وجه الخصوص
هما الساحة
التركية ثم
الساحة اللبنانية.
وحيال
هذا التحوّل،
فإن السؤال
المطروح هو عن
تبدد كل
"الضمانات"
التي سرت
سابقا والقائمة
على فكرة ان
ثمة موانع
وضوابط تحول
دون تفجير
الساحة
اللبنانية.
ليس بالطبع من
يملك اجابة
جازمة، لكن
الاكيد ان
شروط لعبة بعض
اللبنانيين
في الموضوع
السوري قد
طالها
التغيير
اخيرا، لذا
ربما هناك امر
"عمليات جديد".
سياسة
واشنطن حيال
مسار لبنان
العام مرتبطة
بتطور الوضع
السوري
ثريا
شاهين/المستقبل
تتابع
الادارة
الأميركية
الملفات ذات
الاهتمام مع
لبنان على
المستوى
الثنائي، في
حين لن تتخذ
في الوقت
الحاضر اي
خطوات على
مستوى
السياسة
الأميركية
العامة حيال
مستقبل لبنان
وأوضاعه. ولعل
أبرز ما في
الملفات
الثنائية ما
يلي:
ـ
في المساعدات
الاميركية
للبنان، تؤكد
مصادر
ديبلوماسية
أن الأمر
يعاود بحثه
حالياً في
الكونغرس.
الحزب
الجمهوري
يرفض
الموافقة على
استفادة
لبنان منها،
في ظل وضعه
السياسي
الحالي
وسيطرة "حزب
الله" على
القرار السياسي،
لكن الادارة
تضغط
للموافقة
انطلاقاً من
ضرورة
استمرار
التواصل مع
لبنان للتمكن
من التأثير
فيه. ومن بين
هذه المساعدات
مساعدة الجيش
اللبناني.
هناك حالة
انتظار، وأي
موقف ايجابي
للبنان
لاسيما في
مسألة دفع مساهمته
في موازنة
المحكمة
سيؤثر
ايجاباً على
موقف الكونغرس
بالنسبة الى
الموافقة على
المخصصات
الاقتصادية
والعسكرية
للبنان. واي
موقف سلبي
سينعكس سلباً
على قدرة
الادارة على
اقناع الكونغرس
باستمرار
المساعدات،
اذ ان الادارة
تحتاج الى
مواقف
لبنانية
ايجابية على
مستوى الالتزامات
بالقرارات
الدولية،
لتتمكن من
اقناع
الكونغرس بأن
المساعدات
تذهب في
الاتجاه الصحيح.
ـ
بالنسبة الى
المحكمة فإن
موضوعها
أساسي في مسار
العلاقات
اللبنانية ـ
الأميركية.
فرئيس مجلس
الوزراء نجيب
ميقاتي وعد
بدفع مساهمة لبنان
فيها، وثمة
ضغوط أميركية
شديدة تواجهه
للوفاء بهذا
الالتزام. وقد
أبلغ لبنان
عبر القنوات
الديبلوماسية
بأن عدم
الوفاء بذلك سيعرضه
لعقوبات
أميركية
سياسية
واقتصادية أحادية.
ولدى
المحكمة أموال
تكفيها حتى
نهاية الشهر
الجاري أو
الشهر المقبل.
وقد تكون
وضعية
موازنتها
هذه، عنصراً
إضافياً ضاغطاً
من جانب
المجتمع
الدولي على
لبنان. إذ
إنه ليس
مستبعداً أن
يكون التمهّل
الدولي في التمويل
مقصود من أجل
أن يدفع لبنان
مساهمته، وإن
دفعها
فستتمكن
المحكمة من
استكمال مهمتها
حتى 1 آذار
المقبل موعد
انتهاء
ولايتها. مع
الإشارة الى
أنه سيتم
التمديد
لمهمتها مطلع
السنة المقبلة،
وليس قبل ذلك،
وهذا بات
محسوماً.
والتمهل
الدولي للدفع
سببه تشديد
الضغوط على
لبنان في هذا
الملف.
ـ
هناك موضوع
القرار 1701 الذي
هو محور
متابعة من الإدارة
الأميركية.
وثمة استياء
أميركي كبير
من الخروق
السورية
للحدود
اللبنانية
ومن الملاحقات
داخل لبنان.
وصدرت مواقف
أميركية
وفرنسية في
هذا الشأن
أبلغت بها
الحكومة
اللبنانية.
وموضوع
الحدود بات يستخدم
دولياً للضغط
على سوريا مع
العديد من الملفات
الأخرى
المفتوحة في
موازاة الملف
السوري، وليس
هناك من ضغوط
دولية فعلية
لترسيم الحدود
بين لبنان
وسوريا
حالياً، لأن
الأولوية
الدولية هي
للوضع
الداخلي في
سوريا الذي
يحتل الجزء
الأساسي في
الاهتمام
الأميركي
بالمنطقة.
هذه
المواضيع هي
محور متابعة
فعلية من
الإدارة
الأميركية
بصورة مباشرة
عبر إيفاد
مسؤولين الى
بيروت وعبر
السفيرة مورا
كونيللي، ولكن
بالنسبة الى
مسار لبنان
العام، فإن
السياسة
الأميركية
تجاه ذلك
تبدو، بحسب
المصادر،
مرتبطة بتطور
الموقف في
سوريا. والوضع
السوري أساسي
في تحديد
معطيات عدة
متصلة بالدور
الذي ستلعبه
واشنطن في
لبنان
مستقبلاً. أما
الآن وعلى رغم
المتابعة
الدقيقة
للملفات الثنائية
الأميركية مع
لبنان، إلا أن
ذلك يُعد ثانوياً،
في مقابل
التركيز على
أوضاع
المنطقة المحيطة
بلبنان، لا
سيما الملف
السوري، بحيث
أن أي تغيير
فيه سيغيّر
أوضاعاً
كثيرة في المنطقة.
وفي
هذا الوقت،
تدعو واشنطن
الحكومة
اللبنانية
الى أن يتجنب
لبنان نتائج
الموضوع
السوري، وأن
يُبعد عنه أي
انعكاسات له،
ويعني ذلك
تحديداً
موضوع
اللاجئين
السوريين
وعدم السماح
بتوقيفهم
وتسليمهم الى
السلطات
السورية.
كما
يعني ذلك، أنه
في أسوأ
الأحوال إذا
حصلت حرب طائفية
في سوريا،
سنية ـ علوية،
فلا تنعكس حرباً
سنية ـ شيعية
في لبنان. إذ
إن كل
التوقعات تشير
الى أنه، إذا
ما بقي الوضع
السوري على
حاله طويلاً،
فإن المعارضة
السورية قد تلجأ
الى التسلّح،
وقد تحصل حرب
ذات طابع علوي
ـ سني. ومن
المفيد
للبنان،
وفقاً
للمصادر، أن
يبتعد عن أي
انعكاسات
لاحتمالات من
هذا النوع.
ويعني
أيضاً في
الشأن
الاقتصادي
ضرورة أن يتفادى
لبنان نتائج
سلبية
للعقوبات
الأميركية
على سوريا.
وهذا الموضوع
كان أمس محور
مباحثات
مساعد وزير
الخزانة
الأميركية
دانيال
غلايزر مع
المسؤولين
المعنيين في
بيروت. وأوفدت
الإدارة
غلايزر للبحث
في تفاصيل
الإجراءات
الأميركية
الاقتصادية
ضد سوريا،
بعدما كان زار
بيروت قبل نحو
ثلاثة أسابيع
مساعد نائب وزيرة
الخارجية
لشؤون الشرق
الأوسط جاك
والاس للبحث
في الموضوع،
على المستوى
السياسي، كونه
مساعد جيفري
فيلتمان.
والآن توفد
الإدارة
غلايزر لشرح
القانون
الأميركي
المتعلق بتعامل
أي مصرف أو
شركة لبنانية
مع أي شخصية
تطالها
العقوبات
الأميركية
الأحادية
الجانب مع سوريا،
وبالتالي
الدخول في
التفاصيل
التقنية ما قد
يتصل بلبنان
إذا ما تعامل
مع من تطاله
العقوبات،
وسبل تلافي
لبنان نتائج
سلبية من جراء
ذلك، وما هو
المسموح به
لتلافي
مقاطعة الشركات
والبنوك
الأميركية
وما هو
المسموح به في
العمليات
المصرفية في
ضوء ذلك، لأن
أي تعامل مع
أولئك الذين
تفرض عليهم
عقوبات سيؤدي
الى مقاطعة
البنك أو
الشركة التي
تعاملت معهم.
سامي
الجميل: سوريا
لن تجازف
بإجراء
تغييرات ديموقراطية
رأى عضو
كتلة
"الكتائب
اللبنانية"
النائب سامي الجميل
أن "النظام
السوري لن
يجازف أبداً
بإجراء
تغييرات
ديموقراطية
أو انتخابات
حرة ونزيهة
لأن ذلك
سيفقده
السلطة".
وقال
في حديث الى
قناة "فرانس
24": "نعرف
النظام السوري
وسياسته
الرامية إلى
ربح الوقت،
ونعرف أنه
يحبذ التحايل
على المجتمع
الدولي".
وأكد
دعمه لـ"كل
تغيير إيجابي
في المنطقة
الذي يصب في
صالح الشعوب
والحرية
والديموقراطية
والتطور"،
مشدداً على
"حق الشعوب في
تقرير مصيرها
بيدها عبر
تنظيم
انتخابات حرة
ونزيهة". أضاف:
"أن ذلك يقتضي
الأخذ
بالاعتبار
معضلة
الأقليات
وطمأنتها
بشأن البدائل
المطروحة
ومكانها في
الثورات التي
تعصف بالعالم
العربي".
الأحدب:
تعالج
قانونياً
التزامات
لبنان بعيداً
من التسييس ورشة
عمل حول
المحكمة
بمشاركة
لبنانية وعربية
اليوم
جانا
الحويس/المستقبل
تأتي
ورشة العمل
القانونية
حول المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان،
اليوم وغداً،
لتسليط الضوء
على عدم وفاء
لبنان
بالتزاماته
تجاه المجتمع
الدولي، في
وقت يعتبر
موضوع
المحكمة بمثابة
الامتحان
الرئيسي
للحكومة
الحالية، وسط
موال أو معارض
للتعامل مع
مقررات
المحكمة
وتمويلها
والتجديد
لعملها.
وفي
هذا الاطار،
شدد رئيس
"الهيئة
العلمية لنشر
الثقافة
القانونية في
العالم
العربي" المنظمة
للورشة،
عبدالحميد
الأحدب في
حديث إلى
"المستقبل"
أمس، على ان
المؤتمر
سيبحث "في
الآثار
القانونية
لعدم التعامل
مع المحكمة
بعيداً عن
التسييس، إذ ستكون
الاوراق
الملقاة كما
المناقشات من
قبل عدد من
المحامين
ورجال قانون
عرب ولبنانيين"،
لافتاً إلى ان
"المؤتمر
سيعالج من
الناحية
القانونية
المواضيع
الثلاثة
الاساسية المطروحة
اليوم على
الساحة
اللبنانية
ومن اهمها تمويل
المحكمة
والتمديد
لعملها وكذلك
عدم التعامل
مع
مقرراتها"،
موضحاً ان
"المؤتمر
سيخرج بتقرير
نهائي
وتوصيات تضيء
على التزام
الدولة
اللبنانية
تجاه المجتمع
الدولي
والمحكمة
الخاصة وفقاً
لقرار مجلس
الأمن 1757".
وتعتبر
ورشة العمل
القانونية
هذه
استتباعاً
لـ"المؤتمر
القانوني
لدراسة
المحكمة
الدولية
الخاصة"،
الذي عقد في
قصر السلام في
لاهاي في شباط
الفائت. وتعقد
الورشة في
فندق البستان
في بيت مري
وتجمع عدداً
من القضاة
والمحامين
وأساتذة
القانون في
لبنان
والبلاد
العربية،
ويتحدث منهم
خلال جلسات
الندوة نحو 25
رجل قانون،
كما يشارك
فيها متحدث
المستشار
السابق
للأمين العام
للأمم
المتحدة
للشؤون
القانونية
نيكولا ميشال
في جلسة
عنوانها:
"المحكمة
الخاصة بلبنان:
مساهمة من
لبنان من اجل
الحقيقة
والعدالة والسلام".
وتعقد
أربع جلسات
يديرها على
التوالي
ثلاثة نقباء
محامين
سابقين هم:
رمزي جريج ورشيد
درباس وميشال
ليان، ثم
الوزير
السابق ادمون
رزق.
كما
تتناول
مواضيع
الورشة
التزامات
الدولة اللبنانية
بموجب قرار
مجلس الأمن
الرقم 1757، أما
الموضوع
الثاني
فيتناول
الآثار
القانونية
لعدم تعاون
الدولة
اللبنانية مع المحكمة
الخاصة
بلبنان،
وسيتناول
الموضوع الثالث
تمديد عمل
المحكمة
بموجب أحكام
قرار مجلس
الامن 1757،
والموضوع
الرابع تمويل
المحكمة
والنتائج
القانونية
المترتبة عن
التخلف عن
التمويل.
وسيشارك
في المناقشات
من القضاة
العرب، من مصر
ايمن سلامة
وحازم عتلم،
ومحمد عياط من
المغرب، وتاج
السر حامد من
السودان، ولطفي
الشاذلي من
تونس، ومانع
جمال
عبدالناصر من
الجزائر، كما
يشارك العديد
من اهم
الحقوقيين
والقانونيين
اللبنانيين
كوائل طبارة
ومحمد أمين
الداعوق
وشفيق المصري
وماجد فياض وصلاح
حنين وسينتيا
عيد وأيمن
سلامة.
طالب
بتوحيد عمل
الأجهزة ودعا
الأمن السوري
الى احترام خصوصية
لبنان
جنبلاط
ينصح بتمرير
التمويل: من
استشهدوا هم أيضاً
من المقدسات
المستقبل/دعا
عضو "جبهة
النضال
الوطني"
النائب وليد جنبلاط
الى توحيد عمل
الأجهزة
الأمنية
بإشراف رئيسي
الجمهورية
ميشال سليمان
والحكومة نجيب
ميقاتي
للتدقيق في
المعلومات عن
خطف معارضين
سوريين في
لبنان،
مؤكداً "نحن
نحترم الأمن
السوري ولكن
عليه أن يحترم
الأمن
اللبناني
وخصوصية
لبنان ونحن
أحرار في أن
نقوم بأي
تظاهرة".
واشار
في حديث الى
قناة
"العربية"
امس، إلى أن
"بياناً صدر
من جزء من
المعارضة
السورية يشير
إلى أن هناك 13
شخصاً خطفوا،
وكانت هناك سابقة
في إختطاف
الاخوة من آل
جاسم وخطف
(المناضل
السوري شبلي)
العيسمي"،
موضحاً أن
"هناك معلومات
لدى (المدير
العام لقوى
الأمن
الداخلي اللواء
أشرف) ريفي أن
سيارة
ديبلوماسية
سورية
استعملت في
خطف العيسمي،
ومن خطف الاخوة
جاسم ضابط
لبناني".
وبشأن
دخول شاحنات
الجيش
اللبناني إلى
سوريا، قال:
"كان الجواب
أن الجيش
إشترى
انواعاً من
المعدات
والكابلات
لكن الأهم
مركزية القرار،
لا يحق لأحد
ان يذهب إلى
دمشق من دون
أن يُطلع
السلطة
السياسيّة".
وسأل
وزير
الداخلية
والبلديات
مروان شربل من
أين أتى
بالمعلومات
عن
الاغتيالات،
قائلاً:
"فليتقدم
مجلس الوزراء
مع رئيس
الجمهورية بمساءلته
لأنه لا يمزح
في الموضوع".
أضاف:
"نقول نعم
لسلاح
المقاومة
دفاعياً
وعندما يخرج
القرار من
"حزب الله"
ليكونوا في
حضن الدولة
فأهلاً
وسهلاً. ونعم
لقرار تمويل المحكمة
ومقاطعتها
سيجر أضراراً.
ولا لاستعمال
لبنان ضد سوريا
وفي الوقت
نفسه لا
لاستباحة أمن
لبنان ونعم
للتنسيق
الأمني بين
لبنان وسوريا
لكن وفق
الضوابط وعدم
العودة الى
الإستباحة
الأمنيّة".
واوضح
أنه ذكّر اول
من أمس "برمزي
عيراني الذي
وُجد مقتولاً
في أحد
الشوارع في
بيروت وسمير
قصير استنجد
بي، فهل سنظل
نُذكّر؟".
وعن طرح
بند تمويل
المحكمة على
التصويت داخل
الحكومة، قال:
"إذا كان "حزب
الله" لا يريد
لحلفائه أن
يصوّتوا
فسيسقط
القرار ولكن
هذا سيكون خطأ
في السياسة.
سمعنا الحزب
يقول إنّ
المتهمين من
المقدّسات
ولكن عليهم ان
يفهموا ان من
استشهدوا من
رفيق الحريري
وصولاً إلى أنطوان
غانم ومروراً
بمن نجوا هم
أيضاً من المقدسّات
وأنصحهم بأن
يمرّروا
التمويل".
واعلن
أن "هناك
لوماً علي من
السعوديين
وقيل هذا
الكلام
لـ(وزير
الأشغال
العامة
والنقل) غازي
العريضي،
ولكن لا يحق
لي أن أشرح
للملك (السعودي
عبدالله بن
عبد العزيز)
ويحق لي أن
أدافع عن
نفسي. وفي
النهاية في
العام 2010 أتى
الملك الى قصر
بعبدا مع
الرئيس
(السوري بشار)
الأسد وتمّ
إرساء معادلة
الـ"س. س".
وصلنا الى
الافق المسدود
ربما لأنني لم
أسمّ سعد
الحريري
ولكنني كنت قد
أبلغته أنه لا
يمكنني الا أن
أكمل الطريق
لدرء الفتنة".
وعن
العلاقة الآن
مع الرئيس
الحريري،
أجاب: "هناك
تبادل رسائل
في الأعياد.
لم أصل إلى
تقنيّة الـ"فايسبوك"
والـ"تويتر"
حتى الآن،
خلّينا على
الـ "sms"".
وأمل
"أن نساعد نحن
وسعد الحريري
والكل سوريا
في الخروج من
هذا المأزق. والخروج لن
يكون إلا
بتبني ورقة
جامعة الدول
العربيّة،
معتبراً أنه
"لا بد من
تسوية من أجل
الوحدة الوطنية
في سوريا
والاستقرار".
وشدد على أن "التسوية
تكون وفق
المبادرة
العربية"،
مؤكداً "أنا
مع طائف سوري
ولكن ليس
طائفاً
مذهبياً كما
حصل مع لبنان".
ونصح
بالاستعانة
بإيران
وتركيا "إذا
رأت الجامعة
العربيّة أنه
لا بد من
الاستعانة
بدول مؤثرة في
سوريا"،
مشيراً الى أن
"الحل هو عربي
سوري، وإذا
كانت تركيا، التي
هي حريصة على
الأمن
السوري، تريد
أن تشترك،
فأهلاً
وسهلاً". ودعا
الرئيس
السوري بشار
الأسد الى أن
"يقبل عملياً
بالمبادرة
العربيّة
وألاّ يضيّع
هذه الفرصة
الذهبيّة"، مجدداً
رفضه لأي تدخل
أجنبي في
سوريا.
وقال:
"لسنا نراهن
على سقوط
النظام
السوري بل على
اصلاح يوقف
الدم. ونتمنى
على بعض
الفرقاء اللبنانيين
أن نجلس سوياً
ونتحاور
لحماية سوريا،
واعتقد أن
"حزب الله"
سيكون أول
المستفيدين
من هذا
الحوار". ورأى
أنه "إذا ضرب
(رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين)
نتنياهو
إيران فستكون لدينا
مشكلة في
لبنان بما أن
"حزب الله"
مرتبط بها،
وقد يرد الحزب
على إسرائيل
فتضرب لبنان
وإيران سوياً
قزي
لـ
"المستقبل":
لقاء مسيحي ـ
إسلامي قريب في
الأزهر
حاورته:
نانسي فاخوري
اكد
نائب رئيس حزب
"الكتائب"
سجعان قزي ان
"ما بدأ في
سوريا لن
ينتهي إلا
بتغيير
النظام"، معتبراً
ان أي مبادرة
ديبلوماسية
أكانت عربية
أم دولية، "لن
تنجح فالسيف
سبق الكلمة
والأرض سبقت
التسويات".
وكشف
في حديث الى
"المستقبل"
امس، ان شيخ
الأزهر احمد
الطيب أعرب
بعد لقائه
الرئيس امين
الجميل عن
رغبته في دعوة
رموز الكنيسة
المسيحية في
الشرق الأوسط
وبعض
الشخصيات،
الى لقاء في
الأزهر لإطلاق
مسيرة تعاون
وتضامن
إسلامي ـ
مسيحي في هذه
المرحلة،
واصفاً هذه
المبادرة
بأنها "جليلة
وجريئة ولا بد
من التجاوب
معها على ان
تكون بداية
لقاءات
إسلامية ـ
مسيحية على
صعيد الشرق
الأوسط تتنقل
بين بيروت
والقاهرة
وغيرهما إذا
لزم الأمر".
ورجح حصول
لقاء قريب بين
شيخ الازهر
والبطريرك
الماروني
بشارة بطرس
الراعي .
وهنا
نص الحوار:
[ ما
هو الهدف من
زيارة رئيس
حزب
"الكتائب"
الرئيس امين
الجميل الى كل
من مصر
وتركيا، وما
هي ابرز
الخلاصات
التي
لمستموها
خلال
اللقاءات؟
ـ
تركيا دولة
موجودة في قلب
الاحداث
الجارية بين
اوروبا وآسيا
الصغرى
والشرق
الاوسط، ولا
تستطيع ان تقف
موقف المشاهد
حيال ما يجري
من احداث في
العالم
العربي، لأن
هذه الاحداث
قد تنعكس
عليها سياسيا
واقتصاديا
وامنيا وربما
عسكريا. لذلك
فان اهتمام
تركيا بما
يجري في
العالم
العربي ليس
مرده ارادتها
بأن تلعب دورا
اقليميا
كبيرا او ان
تكون شرطي
العالم
العربي، بل من
اجل العمل على
استقرار
العالم
العربي وأمنه
لأن في استقرار
العالم
العربي
استقراراً
للداخل التركي
ايضا.
وزيارتنا
لتركيا سببها
الاول حاجتنا
الى معرفة
سياستها
الحقيقية في
المنطقة،
والشروح التي
أعطاها لنا
(وزير خارجية
تركيا) احمد
داوود اوغلو
كانت مطمئنة
جدا، بحيث اكد
ان كل هم تركيا
هو امن الدول
العربية
واستقرارها،
وان تركيا لا
تتدخل في لعبة
الانظمة والثورات
انما تؤيد
الشعوب في حق
تقرير مصيرها.
وتركيا لا
تستطيع ان
تطبق
الديموقراطية
والحريات في
بلدها ولا
تؤيد الشعوب
التي تطالب بهذه
المفاهيم
والقيم. كما
اكد اوغلو ان
التحرك
التركي لا
يهدف الى
الحلول مكان
اي دولة عربية
على الساحة
العربية انما
هو لدعم الدول
العربية في
ايجاد توازن
في مسيرتها
حول الديموقراطية
والحرية. وشدد
على ان
الاهتمام التركي
لا ينصب على
الحالة
السنية فحسب،
وانما على
مصير كل
المكونات
العربية
أكانت
اسلامية ام
مسيحية
وامنها
وحقوقها، وفي
هذا الاطار كان
لهذه الشروح
وقعها
الايجابي .
وبالنسبة
الى زيارة
مصر، فمن
الواضح ان حزب
"الكتائب"
طرح مشروع وضع
شرعة ـ اطار
لمستقبل
الشعوب العربية
بحيث لا تنحرف
الثورات عن
مطالبها وعن
شعاراتها،
وبحيث تكون
الانظمة
البديلة
انظمة ديموقراطية
حقيقية
وتتميز
بدساتير
مدنية لا تميز
بين مواطن
وآخر وجماعة
وأخرى. وقد
لاقى هذا
الطرح
تجاوباً لدى
شيخ الأزهر
الذي أعلن بعد
سماعه هذا
المشروع
رغبته في دعوة
رموز الكنيسة
المسيحية في
الشرق الأوسط
وبعض
الشخصيات،
الى لقاء في
الأزهر
لإطلاق مسيرة
تعاون وتضامن
إسلامي ـ
مسيحي في هذه
المرحلة التي
تجري فيها بعض
الأحداث
المشوهة
لصورة
التعايش الاسلامي
ـ المسيحي
وصورة
الإسلام
أحياناً وصورة
الثورات بشكل
آخر. ونعتقد
ان مبادرة شيخ
الأزهر
مبادرة جليلة
وجريئة ولا بد
من التجاوب معها
على ان تكون
بداية لقاءات
إسلامية ـ مسيحية
على صعيد
الشرق الأوسط
تتنقل بين
بيروت والقاهرة
وغيرهما إذا
لزم الأمر.
[ هل
تم التطرق
خلال
لقاءاتكم في
مصر الى موضوع
المسيحيين في
الشرق وخصوصا
في لبنان؟
ـ
وضع
المسيحيين في
لبنان قلق من
ناحية الدور
السياسي ولكن
ليس قلقاً من
ناحية الوجود.
نحن هنا بصمودنا
وبقوتنا
وبحضارتنا
وبقدرتنا على
العيش
المشترك مع
اخواننا
المسلمين،
اما الهاجس
الكبير فيتعلق
بالوجود
المسيحي
المتقلص في
عدد من الدول
العربية
وفلسطين
وسوريا
والعراق
والأردن ومصر.
ورغم ان بعض
أنظمة هذه
الدول يعمل جاهداً
لطمأنة
المسيحيين،
الا أن هناك
فئات متطرفة
لا تتجاوب مع
نداءات
المسؤولين
وتمارس الارهاب،
ورأينا ذلك في
الموصل
وبغداد ومصر. لذلك
لا بد للثورات
العربية التي
تعلن الحرية
والديموقراطية
من ان تترجم
ذلك عبر
دساتير الأنظمة
الجديدة التي
ستبرز.
وبالنسبة الى
الأقباط في
مصر عليهم ان
يبحثوا عن
إطار قانوني
جديد يؤمن لهم
التمثيل
الصحيح في
الدولة المصرية
للبقاء داخل
النسيج
المصري لأننا
حريصون على
وحدة مصر
وقوتها
واستقرارها.
وشيخ
الأزهر كان
منفتحا جداً
على العلاقة
مع الأقباط
ومتألماً لما
حدث لهم،
وحمّل المسؤولية
الى
المسؤولين
الذين لم
يعالجوا
الموضوع
القبطي منذ
سنوات
وسنوات،
فكلما وقع
حادث كان
يعالج
بالترقيع،
تارة كان يقع
الحق على المسيحيين
وطوراً على
المسلمين،
ويحاولون اما
إرضاء المسلمين
على حساب
المسيحيين او
العكس حتى
وصلنا الى
هنا، وشيخ
الأزهر كان
ساخطاً
وغاضباً من التقصير
الذي حصل في
السنوات
الأخيرة.
[ما
هي اهداف
مبادرة
الرئيس
الجميل
ومعطياتها؟
ـ
المهم ان
المبادرة
انطلقت ولاقت
تجاوباً لدى
كل الأطراف
ورؤساء
الطوائف
والأمين
العام لجامعة
الدول
العربية (نبيل
العربي) وشيخ
الأزهر والبابا
شنودة
والحكومة
المصرية وفي
تركيا ايضا. كما جرت
اتصالات مع
عدد من الدول
العربية
كالسعودية
وقطر اللتين
رحبتا
بالمبادرة.
والمهم هو ان
تنتقل هذه
الفكرة الى
العمل
التنفيذي
الجدي من خلال
فريق عمل له
تجربة في هذه
القضايا
وقادر على
التعاطي
الصحيح
والعملي مع الأطراف
المعنيين
بتنفيذها.
[ ما
هو مضمون
اتصال
البطريرك
الراعي بشيخ
الأزهر؟
ـ
مضمون
الاتصال هو
للمعايدة،
وهو الأول بينهما،
بمبادرة من
الرئيس
الجميل. والبطريرك
الراعي شرح لشيخ
الأزهر حقيقة
بعض المواقف
التي حصل بشأنها
سوء فهم وجدل.
وكان الاتصال
ايجابياً
جداً واتفقا
على اللقاء
قريباً.
[الجامعة
العربية سوف
تجتمع
لمناقشة رفض
الرئيس
السوري بشار
الاسد تطبيق
المبادرة
العربية،
برأيكم الى
اين ستصل
الامور في
سوريا؟
ـ
ما بدأ في
سوريا لن
ينتهي إلا
بتغيير
النظام،
والمسألة هي
الكلفة
والوقت. ويبدو
ان كلفة
التغيير في
سوريا ستكون
باهظة جداً من
ناحية
التضحيات
والخسائر.
والبارز
أيضاً ان
النظام لا
يزال يملك
قدرات عسكرية
تؤهله لأن
يبقى وقتاً
أطول، ولكن كلما
طال بقاء
النظام دخلت
سوريا في
مجاهل الحرب
الأهلية،
وكلما تم
التعجيل في
إسقاط النظام
تفادت سوريا
الدخول في
التقسيم.
ومبادرة الجامعة
العربية جدية
ولكن ظروف
سوريا لا تسمح
لها بالنجاح،
كما لن تنجح
أي مبادرة
ديبلوماسية
أكانت عربية
أم دولية،
فالسيف سبق
الكلمة
والأرض سبقت
التسويات.
مي
شدياق لبيروت
أوبزرفر: لو
كنت أملك عصا
سحرية لاعدت
عون إلى المدرسة
و لنصر الله
أقول عيرنا
سكوتك لم تعد
تخيفُنا
بتبجّحِك و
تمثيلياتك
الجمعة, 11
تشرين الثاني
2011
خاص
– بيروت
أوبزرفر
في
حديث خاص مع
بيروت
أوبزرفر،
تناولت الإعلامية
الدكتورة مي
شدياق الوضع
اللبناني والسوري
والإقليمي،
كما توقفت عند
مواقف
البطريرك الراعي
ووجهت رسائل
حادة إلى
الزعماء
اللبنانيين،
وفيما يلي نص
الحديث
الكامل
ميقاتي
والمحكمة
ربما
كان الرئيس
نجيب ميقاتي
يعتبر أنه
بالمناورة
والتلاعب
سيتمكن من كسب
الوقت لتثبيت موقعه
وإيجاد مخرج
بموضوع
المحكمة
الدولية من
دون أنْ
يتورّط
مباشرةً أو أن
يمس في تحالفه
مع حزب الله
كما دون أن
يمس بمصالحه
المادية وأعماله
مع الغرب،
لكنّ حساب
الحقل لم
يتلاءم مع
حساب البيدر!
في الواقع، لا
يمكننا أن
ننسى أن
الرئيس
ميقاتي سعى مع
شقيقه طه لدى
النظام
السوري
للوصول إلى
الحكم في وقت
لم يكن يخطر
ببال أحد أن
تطورات
الأمور في
المنطقة ستصل
إلى هذا الحد
من التحوّلات
الثورية و أنّ
رياح التغيير
العربي ستصل
الى سوريا. من
المؤكد أن
السلطة تغري،
و لو أحياناً
على حساب تضحيات
الشهداء و سير
المحكمة و
ذريعة شهود
الزور، لكن
كما يقول نزار
قباني لو كنت
أعرف خاتمتي
ما كنت بدأت
"المناورة"،
واللعب على
الكلام في
موضوع
المحكمة لم
يعد مقبولاً
في ظل تواجد
ضغط دولي
وإصرار على
دفع المحكمة
حتى النهاية !
صحيح
أن حزب الله
متمسك بهذه
الحكومة
لأنها آخر
خرطوشة
بالنسبة له
لكن ميقاتي
برأيي سيصل إلى
مكان سيضطر
فيه إلى
الإستقالة
لأنه لن
يستطيع
الهروب من
موضوع
التمويل و
الانسياق
وراء أضاليل
و"نهفات" حزب
الله وخاصة
البدعة
الأخيرة التي
أطلقها
مقارنةً مع ما
حصل في
اليونيسكو!
هنا تحضرني
النكتة الشبيهة
بالمثل الذي
يقول "شو جاب
طرزان على تكساس"
! لقد تذرّع
حزب االه بحجب
الولايات
المتحدة
التمويل عن
اليونيسكو
لقبولها
عضوية دولة
فلسطين ليقول
لنا ما حدا
أحسن من حدا،
وبالتالي نحن
أيضاً (أي حزب
الله) يمكننا
رفض تمويل
المحكمة. حزب
الله يحاول
بشتى الطرق
تقويض عمل
المحكمة ويضع
في الواجهة
أمام المجتمع
الدولي
الجنرال
ميشال عون
الذي يتذرّع
بعدم مرور
قرار انشاء
المحكمة
بالمؤسسات
الدستورية
اللبنانية. في
الواقع،
شبعنا من
غوغائية الجنرال!
هو يعلم و نحن
نعلم أنّ
حليفه الرئيس بري
أقفل
البرلمان
بطلبٍ من
حليفه الآخر
حزب الله
للحؤول دون
إنشاء
المحكمة،
فكان أنْ أرسل
71 نائبأً
يُشكّلون
أكثر من نصف
مجلس النواب
اللبناني
عريضةً
موقعّة من
قبلهم الى
مجلس الأمن،
فأصدر الأخير
قرار إنشاء
المحكمة تحت
الفصل السابع!
كفى مراوغة! و
إذا كان
خائفاً على
تورّط حلفائه
في قتل شهداء
ثورة الارز، فليُساعدهم
على تنظيمِ
فريقٍ من
محاميه النيّرين
ليدافعوا
عنهم في
المحكمة
الدولية! هذا أكثر
ما يُمكنه
فعلُه
لمساعدتهم
لأنّ صراخَه
اليومي
المزعج صار
غير ذي
فائدة،مثل
قرقعة البحص
في الطنجرة!
لقد تخطىّ
كثيراً حدود
اللياقة في
تعابيره، هل
من عاقل يقبل
ما صرّح به البارحة
من أن الصحافة
عبارة عن
مماسح؟ هذا إذا
لم نتوقّف عند
تنبؤاته
الفاشلة
كالمعتاد، و
نكتة الامس
كانت إعطاءنا
معلومات ليست
إلا عبارة عن
تمنيات لديه
حول إنتهاء
الثورة في سوريا
نهار
الثلثاء، و
عودة الوضع
الى ما كان عليه
بالنسبة
لنظام الاسد!
وبرأيي أن
كلام عون الأخير
شبيه إلى حد
كبير بهلوسات
الساعات الأخيرة
التي تصيب
الفرقاء قبل
الانهيار التام
لرهاناتهم
الخاطئة.
الوضع
السوري وحزب
الله
النظام
السوري
واقعياً في أي
مرحلة من
الزمن لم يجلب
أي نوع من
الخير إلى
لبنان، وعلى
الصعيد الشخصي
أنا كمسيحية
ومنذ العام 1975
عانيت
الأمرّين وحتى
يومنا هذا.
واذكر هنا
قيام قوة
الصاعقة، المتفرعة
من قوات
النظام السوري،
بالدخول إلى
الدامور
وإرتكاب
مجزرة الدامور
الشهيرة
وأيضاً
المجازر
الآخرى التي
كانوا
يرتكبونها
ويلصقوها
بغيرهم،
فضلاً عن
تصفية أي أحد
يرفض التماهي
مع سياستهم و
الانصياع
اليهم من
رؤساء
جمهورية
ورؤساء حكومةو
زعماء ككمال
بك جنبلاط و
حتى رجال دين
كالمفتي حسن
خالد إلى أن
أصبحوا
يتصيدوننا
واحداً تلو الآخر
في ثورة الأرز
في عام 2005. بالتالي
فإن مرحلة ما
بعد سقوط هذا
النظام لن
تكون أسوأ على
الإطلاق مما
كانت عليه
خلاله، والذي
يعتبر أن هذا
النظام ضمانة
للمسيحيين في
لبنان أريد أن
أذكرّه بما
كان يفعل هذا
النظام في المسيحيين
في لبنان. من
قصف الاشرفية
مئة يوم، من
هاجم ضيع
الشمال
وارتكب
المجازر في
بلاّ، من وضع
الشباب و
عذّبهم في
أقبية
السجون، من
ارتكب
الموبقات
بحقّ الشباب
في 7 آب، من
طوقّ زحلة و
أراد
اقتحامها و
تطويها؟ أهضم
نكتة عندما
يقول عون و
فريقه لم يعُد
لدينا مشكلة
مع سوريا بعد
خروج جيشها من
لبنان، و أنا
أسأل: ألم
يتمّ اغتيال
قافلة شهداء
ثورة الأرز و
أنا منهم، بعد
خروج الجيش
السوري من
لبنان؟ ألم
يبقَ يستعمل
أدواته التي
زرعها في
الداخل من
أحزاب و أجهزة؟
على كلّ حال،
ليس فقط
المسيحيين،
فهوإستعمل
جميع الطوائف
في لبنان وفي
نهاية المطاف
فتك بجميع هذه
الطوائف !
لكن يجب
بالمقابل يجب
أن نشجع
الحركات
الثورية في
البلاد
العربية على
أن تأخذ
المنحى
المدني، فنحن
لا نريد أن
نتخلص من
الأنظمة
الديكتاتورية
لنقع في أنظمة
متطرفة. أنا
ضد التطرف في كل
البلدان
العربية ويجب
أن نحترم كل
التنوعات
فيها وعلى
الثورات أن
تعمل على
تطوير نفسها
على عكس ما
صرّح به رئيس
المجلس
الإنتقالي في
ليبيا عبد
الجليل، وكأن
الثورة ضد نظام
القذافي لم
تكن للحصول
على الحرية بل
فقط لوضع
دستور جديد
ينبثق من
الشريعة
الإسلامية وعلى
رأسه السماح
بتعدد
الزوجات !!
البديل في
ليبيا يجب أن
يكون مجتمعاً
راقياً
متمدناً وديمقراطياً
فيه إحترام
لجميع
الطوائف ومبنياً
على دستور
مدني.
وفي
الحقيقة هذا
ما يميزنا في
لبنان عن باقي
الدول
العربية حيث
كل طائفة تعرف
أين هي حقوقها
وتتوقف
عندها، صحيح
أنه بالفوضى
القائمة عندنا
بسبب "حزب
السلاح" أو
"حزب الله"
هناك خروج عن
القاعدة لكن
حسب المبدأ
وحسب إتفاق
الطائف فإن
جميع الطوائف
اللبنانية
تعرف حقوقها
وتحترم
خصوصية غيرها.و
هنا على
الهامش أؤكّد
أننيّ مع
قانون مدنيّ موحّد
في لبنان
للأحوال
الشخصية. وفي
جميع الأحوال
وفيما يتعلق
بحزب الله
قرأت على
موقعكم (بيروت
أوبزرفر) ضمن
فقرة
المقالات
المختارة،
مقالاً
للأستاذ عبد
الرحمن
الراشد في صحيفة
الشرق الأوسط
يسأل فيه إن
كانت هذه هي
نهاية حزب
الله و يقول
الراشد أن
الأحزاب
المسلحة عمرها
لا يتجاوز
الثلاثين
عاماً و أنا
أعتقد أن حزب
الله قد تجاوز
الثلاثين
عاماً وهو منذ
العام 1982 يحاول
خلق دولة
تشبهه وهي
دولة ولاية
الفقيه في
لبنان لكن
الظروف
الإقليمية لم
تسمح له بذلك.
من هنا أعتقد
أنّ على حزب
الله التأقلم
مع الواقع
اللبناني وليس
العكس.
ليتواضع و
يُقلع عن
استعمال
أموال التهريب
و المخدراّت و
تنظيف
الاموال
لشراء الاراضي
و فرض تحوّل
ديمغرافي
بالقوة. اللعبة
انكشفت و
عندما
سيطفرون بعد
أن تجفّ مصادر
أموالهم
سيُضطرّون
لوقف
عنجهيتهم و
لجم أحلامهم
التوسعية و
السلطوية على
حساب باقي
الطوائف.
الراعي
ومواقفه
بإختصار
أنا أعتقد أن
البطريرك (مار
بشارة الراعي)
ربمّا أراد
دقّ ناقوس
الخطر على
اعتبار أنّ
درهم وقاية
خير من قنطار
علاج. لكنّه
ربماّ ذهب
بعيداً في
تخوفه على
مستقبل المسيحيين
حتى ذهب إلى
الحد الأقصى.
نحن كمسيحيين
ليس من واجبنا
أن نأخد
موقفاً بين
فريق مسلم وفريق
آخر، لكن
البطريرك وفي
تصاريحه التي
أطلقها وقال
لاحقاً أنهّا
اجتُزئت، أوحى
عن غير قصد
بهذا الشيء.
صحيح أنه
يحاول حماية
المسيحيين
حتى لا يحصل
لهم ما حصل في
العراق لكنه
ذهب بعيداً في
تصريحاته
خلال زيارته
إلى فرنسا وقد
سمعنا
تسجيلات على
الاعلام الغربي
حتى لبعض
تصريحاته
جعلت العودة
عنها مسألة
صعبة، أعود
وأقول حتى ولو
اجتزئ كلامه.
هو وصف بشار
الأسد
بالـ"مسكين"
وبالنسبة إلينا
هذا الوصف غير
مقبول،
فالأسد
ونظامه قاموا
بإصدار
الأوامر
بتنفيذ
عمليات
إغتيال بحق
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري وكل
شهداء ثورة
الأرز
والشهداء
الأحياء بمن
فيهم أنا !
وهنا
أريد أن أذكر
أنَّ
البطريرك
الراعي عندما
كان لا يزال
مطراناً وفي
مقابلة
أجريتها معه
في شباط عام 2004
انتقد الموظف
السوري في
لبنان وقام بتسميته
بأبو عبدو
(رستم غزالي)
حيث قام الأخير
بالإتصال
ببيار الضاهر
وقال له
حرفياً أبلغ
مي شدياق: بدي
إشرب من دمها !
لا
يمكن
للبطريرك
الراعي بعد أن
أصبح
بطريركاً أن ينسى
التاريخ
والأحداث
السابقة، من
الطبيعي أن
يتخوف على
مستقبل
المسيحيين في
ظل الظروف
الراهنة لكن
وصف الأسد
بالمسكين يجب
إعطاؤه فرصة. فرصة
لماذا؟
لارتكاب
المزيد من
المجازر
بحقّنا و بحقّ
شعبه!"LE PAUVRE"
هذا
الوصف
استفزّني!
والدفاع عن
النظام السوري
غير مقبول
بالرغم أنه
حاول التراجع
عن مواقفه
وتوضيح الاجتزاء
الذي حصل في
فرنسا في
مواقفه في
أميركا في
مقابلة خاصة
مع موقعكم
بيروت
أوبزرفر
وبحكم
الصداقة التي
تربطني
بالسفير
الفرنسي في
لبنان أبلغني
الأخير ما حصل
في لقاء الراعي
في فرنسا مع
الصحافيين،
حيث حاول
بعضهم نشر
كلام نُسِب
الى الرئيس
الفرنسي
نيكولا ساركوزي
لا يمت
للحقيقة بصلة
وتم بالفعل
إنكاره لاحقاً
من الكي
دورسيه ومن
السفير نفسه و
في فترةٍ
لاحقة ولكن
متأخّرة من
قبل البطريرك
نفسه في
مقابلته مع موقعكم.
لكن في
النهاية وصف
بشار الأسد
قاتل الابرياء
بالمسكين
أمرٌ غير
مقبول لدي على
الاطلاق حتى
ولو تم
تفسيرها لاحقاً
بأنه أداة في
يد حزب البعث
ومغلوب على أمره
.
الوضع
في سوريا
أنا
كمي شدياق
أتضامن مع
الشعب السوري
تماماً وكيف
من الممكن أن
أكون إمرأة
تدافع عن الحريات
في مختلف
أنحاء العالم
ولا أدافع عن
الشعب
السوري، كيف
لإمرأة حصلت
على شتى أنواع
الجوائز
العالمية
دفاعاً عن
حقوق الإنسان
والحريات ولا
أتضامن مع الشعب
السوري خاصة
بعد رؤية طفل
صغير يعذب عبر
إقتلاع
أظافره وقطع
أعضائه
التناسلية،
كيف يمكن لي
كإمرأة حصلت
على جائزة
حرية التعبير أنْ
لا أدافع عن
الرسام
الكاريكاتوري
علي فرزات
الذي كُسرت
يداه لرسمه
كاريكاتور مش
على ذوق
الرئيس
الأسد، كيف
يُمكن لمن
كانت دوماً مدافعة
عن الصوت
الحرّ أنْ
تسكت عن
اقتلاع زلاعيم
بلبل الثورة
ابراهيم
قاشوش على يد
شبيّحة
النظام!
وبالرغم من
الماضي
الأليم أثناء
الوصاية
السورية في
لبنان إلا أنه
يجب الفصل تماماً
بين النظام في
سورية وبين
الشعب السوري
. أنا ضد
القيادة في
سوريا و ضد
النظام في سورية
الذي ينكل في
شعبه كما كان
ينكل فينا،
أنا مع الشعب
السوري حتى
النهاية
وأطالب
بالتوقف عن
استفزاز
الشعب السوري
لجره إلى
التطرف، ولهؤلاء
الذين يقولون
أن لا بديل عن
النظام إلا
التطرف أقول
لهم أنتم من
يجر الشعب نحو
التطرف
لكنني
في الوقت عينه
أشجب ذهاب بعض
المعارضين
السوريين إلى
الجامعة
العربية
للتفاوض مع النظام
السوري وأسأل
هنا: يفاوضون
على ماذا والنظام
يقوم بذبح
الشعب
يومياً، نحن
نعرف جيداً
كيف يقوم
النظام
السوري
باللعب على
الوقت
وأستشهد هنا
بإحدى
صديقاتي التي
عاصرت أحد
رؤساء
الجمهورية
لكن أفضل عدم
الكشف عن
إسمها حيث
قالت لي: ألا
نعرف كيف
يفاوض السوريون،
ألا نعرف كيف
يراوغ النظام
السوري وفي النهاية
لا يقدم شيئاً
للمجتمع
الدولي بل ينفذ
ما يريده هو. وأنا أجزم
أن النظام
السوري ساقط
ساقط وأسأل
الله أن يمد
هذا الشعب
القوة الذي
يدافع عن نفسه
باللحم الحي
ولا يتراجع
وأذكر
هنا خلال
زيارتي في
آذار الماضي
للولايات
المتحدة حيث
إجتمعت
بأعضاء في
وزارة الخارجية
و مسؤولين في
الكونغرس
مقربّين من
بعض اليهود
المتطرفين و
سمعت دفاعاً
مستميتاً عن
النظام
السوري خوفاً
من عدم وجود
البديل، لذا
فإن كذبة
الممانعة
سقطت ولم يعد
بإمكان النظام
وحلفاؤه
استعمالها
رسائل
شدياق عبر
بيروت
أوبزرفر
الرئيس
ميشال سليمان:
أن يكون
الرئيس
وسطياً لا
يعني أن
يتخلىّ عن بعض
المبادئ ولا
أن يساير
فريقاً ما حتى
ولو كان على
خطأ، و لا أن
يقول أنه صاحب
القلم و لن
يُوقّع على
مرسوم تشكيل
حكومة ليس على
ذوقه ثمّ يعود
و يُوقّع! و
أخيراً
أتمنىّ عليه
كأب لجميع
اللبنانيين
أن يبقى مع
الحقّ و أنْ
يتجنّب
الوقوع في
أخطاء سبقه
اليها رؤساء
آخرون فلا
يُفصّل قانون
انتخابات
نسبي فقط
لأنّه على قياس
الأنسباء!
الشيخ
سعد الحريري:
ذهبت ولم تعد،
نحن بحاجة إليك
هنا، مهضوم
كثيراً ما
تفعله على
تويتر و مفيد
جداً لكن لا
يكفي...
اشتقنالك!
الدكتور
سمير جعجع:
عندي ضعف
تجاهك وأشكرك
أنّك لم
تتراجع يوماً
عن مواقفك
المبدئية. لكن
المشكلة ليست
عندك لأنّ
العمل الفردي لا
ينفع ويجب على
فريق 14 اذار
بأكمله أن
يتكاتف
لإنقاذ الوضع
السيد
حسن نصرالله:
أعتذر أن
أقول: "عيرنا
سكوتك" !
فكلامك
الغوغائي
الديماغوجي
لم تعُد تخدع
به إلاّ بعض
السجّذ من
المبهورين بك
أو الذين
لديهم مصالح
آنية و مالية
مع الدول التي
تحميك! حلقة
الأكاذيب التي
تسمعنا إياها
والمسلسل
المصري الذي
ركّبته منذ
أكثر من سنة
ونصف حول
المحكمة
الدولية و عدم
الوثوق
بالدلائل
التي تقوم على
الاتصالات
ينطبق عليه
المثل الذي
يقول: يمكنك
الكذب على بعض
الناس لبعض
الوقت لكن لا
يمكنك أن تكذب
على كل الناس
كل الوقت! عن
جدّ زهّقتنا و
لم تعد
تخيفُنا
بتبجّحِك و
تمثيلياتك و
أنت تُدافع عن
القتلة!
النائب
ميشال عون:
ماذا أقول عنك
يا جنرال، لو
كنت أملك عصا
سحرية لأعدتك
إلى المدرسة
لتعليمك
التهذيب لأن
أسلوبك يسيء
إلى أذهان
الأطفال
الذين
يستمعون إليك.
وأكثر ما
يؤلمني هم الذين
يقولون حتى
الآن أن معك
حق بينما إتضح
للجميع أن من
حولك هم أرباب
الفساد وأنت
وفريقك
تستخدمون
تكتيك يقوم على
الكذب المفرط
وبشكل متواصل
حتى في النهاية
يصدق البعض
أكاذيبكم
الرئيس
نبيه بري: لا
أعلم لماذا
إمتعضت مؤخراً
من كلام
الرئيس
الحريري على
تويترالمتعلق
بعدم التصويت
لك في الإنتخابات
المقبلة وأنت
الذي قمت
بإغلاق البرلمان
لعدم التصويت
على قرار
المحكمة الدولية
ثم بعد أن
أعطاك معظم
النواب
أصواتهم عند انتخابك
رئيساً
للمجلس،
بادلتم
الرئيس الحريري
بتسميته في
الاستشارات
المُلزمة
بأقلّ بأكثر
من عشربن
صوتاً!الحياة أخذ و
عطاء... على
كلّ حال، اسمح
لي بالقول،
تعليقك حول حب
الرئيس الحريري
للغطس لم
أفهمه! ربماّ
ما زلت يحاجة
لدروس في
الثعلبة
السياسية
لأفهم على
الرئيس بري
الذي عادةً
تكون
تعليقاته
مهضومة!
الرئيس
أمين الجميل:
أنت وسامي وكل
حزب الكتائب
تعملون
جميعكم على
الأرض في سبيل
خير هذا الوطن
ولولا آل
الجميل
والدكتور
جعجع لما إستطعنا
الوقوف أمام
ما يحصل في
ترشيش ولاسا،
البلد بكامله
أصبح مربع
أمني تابع
لحزب الله ، و تضامن
أركان 14 آذار
ضروري في هذه
المرحلة لمواجهة
التحديات و
استعادة
الحقوق.
الوضع
السوري
والانسياق
وراء الأوهام
رضوان
السيد/الشرق
الأوسط
وصلت
الأوضاع في
سوريا وما
حولها إلى
المرحلة الحاسمة،
التي كان
النظام، بل
وكان الجميع
من عرب
وإقليميين
ودوليين،
يحاولون
تأجيلها أو الهرب
من
استحقاقاتها
الحاضرة
والمؤجلة. ما عاد هناك
شيء مؤجل.
فالنظام الذي
قضى سبعة أشهر
وهو يأمل أن
يتمكن من
إخماد الانتفاضة،
دخل الآن، أو
أرغمه
السوريون الثائرون
على الدخول
فيما يشبه حرب
العصابات؛ تارة
مع المنشقين
عن الجيش
وقوات الأمن،
وتارة مع
«المسلحين» أو
المحتجين
الذين لجأوا
للسلاح؛ إما
ثأرا
للمقتولين أو
للدفاع عن
النفس في وجه
عمليات
الملاحقة
للقتل أو
الاعتقال.
وقد حصل
أمران يوم عيد
الأضحى؛ فقد
تجنب الرئيس بشار
الأسد الصلاة
في الجامع
الأموي
بدمشق، وذهب
إلى المسجد
الكبير
بالرقة
لتأدية صلاة العيد،
وهو بذلك يريد
أن يصور
للسوريين أن
العشائر
السنية بتلك
المنطقة على
حدود العراق هم
من أنصاره.
ومن هناك صرح،
على لسانه،
مفتيه
المعروف،
حسون، بأن
الرئيس لا
يريد أن يبقى في
السلطة على
مدى الحياة،
بل إنه، وبعد
أن تتم عمليات
الإصلاح (!)، سيترك
السلطة
لممارسة طب
العيون الذي
تخصص فيه في لندن،
قبل أن يموت
شقيقه باسل،
ويقرر الوالد
اعتبار بشار
وليا لعهده
الميمون! لقد
بلغ من ضعف
النظام وتخبطه
أنه ما استطاع
حتى
«الاحتيال»،
الذي اتهمه به
رئيس وزراء
قطر.
المبادرة
العربية لا
تتيح فرصة
فقط؛ بل تعرض حلا
إنقاذيا
للنظام
والمعارضين
في الوقت نفسه.
إنها
تعطي النظام
شرعية،
وتطالبه بوقف
العنف، ثم الدخول
في حوار مع
المعارضة من
أجل تحول ديمقراطي
متوسط المدى،
ينجو فيه
الجميع. وقد
كان بوسع
النظام لو كان
لا يزال قويا
أن يعطي نفسه
فرصة بإيقاف
العنف أو
تخفيفه،
لتشتبك المعارضة
فيما بينها من
حيث التمثيل
في الحوار،
وهذا فضلا عن
التفاوض على
مكان الحوار
وزمانه. لكنه
(وكما سبق
القول) كان من
الضعف بحيث ما
جرؤ على ترك
حمص وحماه
وشأنهما
ليومين أو
ثلاثة خلال العيد.
وعمد، كما فعل
بحماه في مطلع
شهر رمضان، إلى
ارتكاب
المذابح في
المدينتين
اللتين صارتا
أسطورة في
الصمود
والتصدي،
وليس على طريقة
أنظمة
الممانعة في
ذلك، بل على
الطريقة التي
اجترحتها
الثورات
العربية خلال
شهور عام 2011.
بيد
أن الإحراج
الفظيع الذي
وقع فيه
النظام، نتيجة
خوفه من
انفلات
الاحتجاج
وتعاظمه إذا سحب
قوات أمنه من
المدن
والبلدات،
يواجه - وإن
ليس بالحجم
نفسه -
المعارضين. فهناك
أطراف لا تزال
خارج المجلس
الوطني
أفرادا أو جهات،
بحجة أن
المجلس تورط
في الدعوة
للتدخل الأجنبي.
وهذا عذر أقبح
من ذنب.
فالتدخل
الأجنبي
المقصود هو
حماية
المدنيين،
وإن كان المعارضون
هؤلاء مصرين
على إنكار أي
تدخل، على الرغم
من تواضع
المطلب؛ فإن
أفضل الوسائل
للحيلولة دون
ذلك، إنما
تكون بالوصول
بالمجلس الوطني
والمعارضة
لأي شيء من
داخلهم. إذ لا
مصير لهم خارج
المجلس
الوطني إلا
الانكفاء
وانعدام
التأثير، أو
الإيمان
بحوارات
النظام، التي
ما عاد أحد
يصدقها حتى
أصدقاء
النظام الأماجد
بلبنان! لكن
المجلس
الوطني نفسه،
ومن خلال بيان
رئيسه، وضع
نفسه خارج
الأحداث أو
فوقها، عندما
حمل على
المبادرة
العربية، وما
طرح بدائل
شاملة، بل دعا
العرب
والدوليين
لحماية
المدنيين،
وطلب من الجيش
السوري الحر
التعاون معه.
وقد كان بوسعه
- بانتظار رفض
النظام للمبادرة
عمليا - أن
يعرض برنامجه
لمواضيع الحوار،
والخطوط
الرئيسية
للدستور
الجديد الذي
يقترحه، بدلا
من الاكتفاء
بمسألتي حقوق
الأقليات،
وفصل السلطات!
على
أن الإحراج
الأكبر إنما
ينال الأتراك
بالذات. فقد
رفضوا منذ
البداية
التسليم
بالحل العربي
أو الدعوة
إليه،
وحاولوا
التصدي للمشكلة
مع النظام
مباشرة،
وعندما لم
ينفع التفاوض
مع النظام،
تقبلوا
اللاجئين،
ورضوا باستقبال
المعارضة أو
السماح لها بإقامة
المؤتمرات
على أرضهم،
وانصرفوا إلى رفض
مسالك النظام
عَلَنا،
والتواصل مع
الأميركيين
من أجل
المخارج. وقد
قال الروس
والصينيون
أخيرا إنهم
يريدون من الجامعة
العربية
التدخل
والتوسط، وما
قال ذلك
الأتراك
صراحة. صحيح
أنهم تحدثوا
إلى العرب
فرادى عن
الوضع السوري،
لكنهم
بالتأكيد
تشاوروا مع
الإيرانيين أكثر.
ويكون عليهم
الآن أن
يحددوا موقفا
أو إطارا
يرضون العمل
معه وفيه
لإخراج سوريا
جارتهم من
المأزق، وليس
مع
الأميركيين،
بل مع العرب
الذين لا مدخل
طبيعيا إلى
سوريا إلا من
خلالهم، مهما
بلغ طول
الحدود بينهم
وبين سوريا.
وقد
كان
الأوروبيون
جماعيين في
الشهور الأولى
للأزمة
السورية،
واتخذوا
قرارات
بعقوبات جمة
ضد النظام.
لكنهم،
باستثناء
فرنسا، سكتوا
في الشهرين
الأخيرين.
ولذا سيكون
على فرنسا
العمل مع
العرب ومع
الولايات
المتحدة إن شاءت
الوصول إلى
مرحلة
التقدير
والتدبير.
والسلوك
الأميركي
تجاه الأزمة
هو السلوك
الأميركي التقليدي،
لكنه ما عاد
ممكنا الآن.
فقد بدأوا مع
الأوروبيين
في رفع الصوت
ضد النظام
السوري، وفرض
العقوبات
عليه لدفعه
للحركة
باتجاه التغيير،
حين كان
الأتراك لا
يزالون
يتفاوضون،
وحين كان
العرب لا
يزالون
يلتزمون
الصمت المطبق.
وكان هذا
موقفا متقدما
تخللته مشاهد
السفير
الأميركي في
حماه،
وتصريحاته
الشهيرة.. وإلى
حين انسحابه
من سوريا. منذ
الانسحاب
بدأت مرحلة
جديدة اتسمت
بالتصريحات
المضعضعة لوزيرة
الخارجية
كلينتون،
والاجتماع
بين أوباما
وأردوغان
دونما
تصريحات
علنية،
ووصولا إلى تعيين
مبعوث
لأوباما
لشؤون انتقال
السلطة في الشرق
الأوسط! فهل
يشير هذا
التعيين إلى
مرحلة جديدة
في السياسة
الأميركية
تجاه التغيير
العربي، خاصة
في سوريا؟!
وإذا كان هناك
تغيير ففي أي اتجاه؟
ذلك أنه من
الواضح أن
الأميركيين
هم الذين يملكون
التأثير
التعديلي أو
التغييري على
الروس
والصينيين من
خلال مبادلات
ومصالح
بالمنطقة
وخارجها.
ولا
فائدة من
الحديث عن
التأخر
العربي، وعن
طرائق دخول الجامعة
على الأزمة. ذلك أننا
الآن في موقف
وموقع أفضل
بكثير. فهناك
لجنة وزارية،
وهناك مبادرة
تفصيلية، وقد
زعم الصينيون
والروس أنهم
سيتجاوبون
معها، وكذلك
الأوروبيون.
وعلى المجلس
الوطني
السوري أن
يكون أكثر
إيجابية
تجاهها، بل إن
ذلك ضرورة
للثورة
السورية
وللعرب. إذ لا
يجوز ترك
المبادرات
والأدوار في
أحضان الأميركيين
والأتراك،
وذلك لعدة
أسباب:
حساسيات السياسة
الأميركية
فيما يتصل
بسوريا على
الخصوص،
ومنها أمن
إسرائيل،
والجوار مع
العراق، والجوار
مع لبنان،
والوضع
الاستراتيجي
بالمنطقة
ومتغيراته،
ومن ضمنها
الهياج
الإيراني والهياج
على إيران.
أما تركيا
فلديها
اعتبارات
الجوار
والعلاقات
الوثيقة
السابقة
بالنظام،
والملف
الكردي،
والمشترك مع
إيران في الملف
الكردي
والملف
العراقي،
واستراتيجيات
المنطقة باعتبارها
شريكا. إن هذه
الاعتبارات
كلها لا تعني
أن
الأميركيين
والأتراك لا
يريدون التغيير
في سوريا،
وإنما يريدون
«ترتيبات»
تراعي في
المرحلة
الانتقالية
التي تصاحب أو
تعقب تَداعي
النظام
السوري أو
سقوطه. وكل
ذلك لا يفيد فيه،
ولا يقلل من
آلامه بل يزيد
من تقوية
المجلس
الوطني
بالاعتراف
والدعم،
وبالبقاء تحت
مظلة الجامعة
العربية.
سوريا
بلد عربي عزيز
ورئيسي.
والثورة
السورية،
بطرائقها في
العمل
وشعاراتها
وتضحياتها،
وتعقيدات ذلك
النظام
المركب،
تتحول إلى
جانب اليمن
سيدة لحركات
التغيير
العربية.
فالمطلوب أن
نبقى عربا
أولا وآخرا.
فالعروبة
صارت عبئا،
وينبغي عن
طريق
التضحيات
السورية أن
تعود مدخلا
وميزة. وإذا
أخرج الشعب
السوري
الجمهورية
العربية
السورية -
بدعم العرب
وعملهم - من مآزق
الترتيبات
والتركيبات،
فإن بلاد
الشام (وهي
مهد العروبة
الحديثة)
ستكون كما
غبرت ميزان
العروبة
واستراتيجياتها
في العقود
المقبلة. إنه
أمر مصيري
لسائر العرب،
ورافعته
اليوم ثورة الشعب
السوري، فلا
يجوز الخطأ في
التقدير ولا
في التدبير،
ومن ضمن ذلك
الانسياق
وراء الأوهام!
مخاوف
أقباط مصر من
المستقبل
ديفيد
إغناتيوس/الشرق الأوسط
القاهرة -
يبدي الأقباط
المسيحيون
قلقا حول
مستقبلهم في
مصر الجديدة،
حسبما رأيت
ليلة الخميس
خلال اجتماع
سياسي حاشد في
حي الفقراء
القبطي المعروف
هنا باسم
مدينة
الزبالين
بالقاهرة. تجمع
السكان في
زقاق أحاطت به
أكوام
القمامة، وزينت
الرموز
المسيحية كل
الجدران، في
رسالة بسيطة
مفادها أنه
لحماية عائلاتهم
والمسيحيين
يجب أن يصوتوا
في الانتخابات
البرلمانية
التي ستبدأ
أواخر الشهر
الحالي، وإلا
ستخضع مصر
لسيطرة
الإخوان
المسلمين التي
تحشد أنصارها.
وحذر
أحد
المتحدثين،
مؤكدا على
ضرورة نضال المسيحيين
من أجل دولة
علمانية من
شأنها أن تكون
معتدلة
ومتسامحة:
«محمد وجون
بحاجة لأن
يعيشوا جنبا
إلى جنب، وإذا
لم تذهب
للتصويت، فلا
تلم سوى نفسك
على العواقب».
تشير دينا
بشاي (29 عاما) من
سكان الحي،
إلى أن المسيحيين
أصبحوا «دون
شك» أكثر خوفا
منذ قيام الثورة،
فإذا ما وصل
الإخوان
المسلمون إلى
السلطة، فإن
ذلك سيكون
بمثابة «صدمة
كبيرة» وذلك
لأن
المسيحيين
يشعرون بأنهم
«مهمشون» وسيكون
«من المستحيل
بالنسبة لنا
أن نعيش في خوف
دائم».
قضية
التوتر
الطائفي هذه
لا تزال تتستر
خلف الحملة
الانتخابية
التي تدور
رحاها الآن في
جميع أنحاء
مصر، وعادة ما
يتفادى الناس
الحديث عنها
بشكل مباشر،
لكنها خوف دائم
هنا، كما هو
الحال في
غالبية
البلدان الأخرى
التي هزها
الربيع
العربي.
والسؤال هو ما
إذا مكنت
الديمقراطية
الأحزاب
الإسلامية في
العالم
العربي من
السلطة، فهل
ستحظى الأقليات
المسيحية
بمستقبل عملي.
ونظم
الحشد من قبل
حزب المصريين
الأحرار،
الحزب
العلماني، المؤيد
للسوق والذي
أسسه نجيب
ساويرس، أحد
أغنى رجال
الأعمال في
مصر وعضو بارز
من الأقلية القبطية،
ويهدف الحزب
إلى الحصول
على 85 في المائة
من أصوات
الناخبين
الذين يحق لهم
التصويت في
هذه المنطقة
والبالغ
عددهم 40.000 شخص وغالبيتهم
من الأقباط.
مدينة
الزبالين
بقعة لا تنسى،
ومشهد قد يتخيله
أي مخرج فيلم
سريالي،
فالشاحنات
الصغيرة تدور
في المنطقة
حاملة
ارتفاعات
شاهقة من القمامة،
والتي يتم
فرزها من أجل
أي شيء يمكن
إعادة تدويره.
تنتشر
أماكن حرق
القمامة في
المنطقة،
ونظرا لأن المسلمين
يعتبرون جمع
القمامة عملا
غير نظيف (يتم
تغذية
الخنازير
بالقمامة) كان
هذا العمل على
مدى أجيال
طويلة يتم من
قبل
المسيحيين،
الذين يعملون
في أكشاك
رملية محاطة
بأيقونات
وصلبان وملصقات
للمسيح.
وكان
دليلاي في هذه
الرحلة كريم
أبادير وعمر خشبة
من مسؤولي
الحزب. ويشير
أبادير، وهو
أستاذ اقتصاد
في لندن،
ويقول إنه عاد
إلى مصر بعد
الثورة
«للدفاع عن
حقوقي كقبطي
لأكون جزءا من
مصر الجديدة». وقال
«عندما يقول
لي المسيحيون
إنهم لا
مستقبل لهم في
مصر، أقول
لهم: اذهبوا
للتصويت».
أصيب أبادير
في حادث
ماسبيرو في 9
أكتوبر (تشرين
الأول)، عندما
قامت الشرطة
والجيش
بمهاجمة
المتظاهرين
الذين كانوا
يحتجون على
حرق الكنائس، وقد
لقي 27 شخصا
منهم حتفهم في
أعمال عنف،
غالبيتهم من
المسيحيين،
وقد روى لي
مسلم انضم إلى
المسيرة أنه
كان هناك توتر
طائفي في كلا
الجانبين،
حيث هتف
الأقباط «نحن
أصحاب الأرض»،
(ما يعني أن
الأقباط
كانوا في مصر
قبل الإسلام)،
وكان
المسلمون
يردون
«الإسلام،
الإسلام».
وقد
تحدثت مع
مسيحيين من
مناطق كثيرة
من القاهرة
الأسبوع
الماضي لقياس قلقهم. وقد
عبروا جميعا
عن القلق،
ولكن
غالبيتهم قالوا
إنهم لا
يزالون
يأملون في أن
تظل مصر الديمقراطية
متسامحة مع
الأقليات. وفي
إشارة إلى
قلقهم، طلب
العديد منهم
ألا أذكر سوى
أسمائهم
الأولى.
وقالت
سيدة تدعى
نسرين إنه في
كل يوم أحد في
الكنيسة التي
ترتادها في
مصر الجديدة
تعلن العديد من
العائلات
القبطية أنهم
سيغادرون
البلاد. تحمل
نسرين جواز
سفر كنديا،
وزوجها يريد
أن ينتقل إلى
كندا، لكنها
تنتظر لترى ما
الذي ستحمله
الانتخابات
القادمة. ويحاول
القساوسة في
الكنائس
تهدئة مخاوف
رعاياهم، قائلين
لهم «يجب
علينا
البقاء،
علينا أن نأخذ
مكاننا في
بلدنا». وتقول
سيدة تدعى
ريموندا والتي
تعيش في أحد
الأحياء
المختلطة ولا
تحضر إلى
الكنيسة إنها
تخشى «من
المشاعر
السلبية للغاية
تجاه
المسيحيين
منذ قيام
الثورة،
وإنها لا تملك
جواز سفر آخر،
ولم تفكر على
الإطلاق في
الحصول على
جواز سفر آخر،
لكنها تتساءل
الآن. أما
زوجها فيرى أن عليها
ألا تتأخر حتى
فوات الأوان. وأضاف: «لا
أريد أن أفقد
الأمل، أريد
الرهان على
الشعب
المصري».
وفي
جمع من الطلاب
وأعضاء هيئة
التدريس في مركز
«غيرهارت
سنتر» في
الجامعة
الأميركية
بالقاهرة،
يتحدث الناس
صراحة عن
التوترات
الدينية،
ويأملون في
ألا تخرب هذه
المسألة من
منجزات
الثورة.
وتتذكر
المرأة
المسلمة التي
رافقت
المسيحيين إلى
ماسبيرو سماع
هتافات
طائفية،
ذهابا وإيابا،
وتقول: «حينها
شرعت في
البكاء، لقد
كرهت كلا
الطرفين».
*
خدمة «واشنطن
بوست»
قانون
كاذب
محمد
سلام/موقع
الكتائب
مشكلة
لبنان
الرئيسية منذ
الاستقلال في
العام 1943 ...
وحتى الآن
تتلخص في
مسألة واحدة
هي عدم صدقيّة
التمثيل
السياسي
للشعب
اللبناني.
وعدم
صدقية
التمثيل
السياسي في
درجته الأولى،
أي في قوانين
الانتخابات
النيابية،
انعكست عدم
صدقية في هوية
وأداء
السلطات
التنفيذية
التي تنتجها
السلطة
التشريعية،
أي المجلس
النيابي،
والأكثر سوءا
هو تناقض
التشريع مع
تمنيات الشعب
اللبناني
المكوّن،
دستورياً، من
18 شريحة، تسمى
في نصنا
الرسمي
"طوائف".
أبرز
مثالين على
عدم الصدقيّة
هذا هو أن
المجلس
النيابي لا
يمثل بصدقية
الشرائح ال 18
التي يتكوّن
منها الشعب.
كما أن
السلطة
القضائية
ضُربَت
سلطتها
بإقرار قيام
المحكمة
العسكرية
الدائمة،
التي تحوّلت
عملياً إلى
قانون طوارئ
مقنّع أو غير
معلن يحكم
الشعب
اللبناني
مباشرة منذ
أكثر من 50 عاما. في
عدم صدقية
تمثيل المجلس
النيابي
للشعب:
يختصر
الواقع
التمثيلي
للشعب
اللبناني في المجلس
النيابي
بشعار
"المناصفة"
بين المسلمين
والمسيحيين،
ما يعطي مجموع
المسلمين نصف
مقاعد السلطة
التشريعية،
ويعطي مجموع
المسيحيين النصف ... أيضا.
ولكن
شعار
المناصفة بقي
مبدأً من دون
تنفيذ واقعي
صادق. صحيح
أن نصف عدد
النواب مخصص
للمسيحيين.ولكن كم من
نواب
المسيحيين
انتخبته
الشرائح المسيحية؟
وكي
لا تبقى
الشكوى
محصورة
بالمسيحييين
وبالمناصفة فقط،
يتكشف الواقع
التمثيلي عن
عورات تشمل جميع
الطوائف،
المسلمة كما
المسيحية على
حد سواء.
كي
لا يكون
الكلام
سفسطياً
بامتياز، لا
بد من التساؤل:
كم عدد
الناخبين
الموارنة
الذين اقترعوا
للنائب إميل
رحمة، على
سبيل المثال.
وكم عدد
الناخبين
السنة الذين
اقترعوا للنائب
البعثي قاسم
هاشم مثلاً؟
وكم عدد
الناخبين
الشيعة الذين
اقترعوا
للنائب عقاب
صقر، أيضا
مثلاً؟
الأمثلة
كثيرة، بل
كثيرة جدا، ما
يعني أن القانون
الانتخابي
اللبناني
مصاب بعيب عدم
صدقيّة
التمثيل، كي
لا نقول أنه
مصاب بداء كذب
التمثيل.
والسجال
القائم على
النسبية وحجم
الدوائر
الانتخابية
لا يتجاوز
محاولات
التكاذب على
الواقع لأنه
لن يؤمن
صدقيّة التمثيل،
بل ... لن يقارب
صدقيّة
التمثيل.
شعار
المناصفة
يقول: نصف
السلطة
للمسيحيين. حالياً
وواقعياً
ينتخب
المسيحيون قرابة 55% من
نوابهم.
البقية ينتخبها
هجين اقتراعي.
وإذا
أخذنا في
الاعتبار
الحقائق
الديموغرافية
التي تكشف
بوضوح لا لبس
فيه أن
المسيحيين
يهاجرون أكثر
من المسلمين
ويتناسلون
أقل من
المسلمين،
فمعنى ذلك أنه
في خلال 25 سنة
على الأكثر
ستكون نسبة 80%
من النواب
المسيحيين
منتخبة من قبل
هجين اقتراعي
غير مسيحي.
السؤال
هو: هل هكذا
نطبق
المناصفة؟
السؤال
الأشد حراجة
هو: هل هكذا
نكذب على الناس
تحت شعار
تطبيق
المناصفة.
الشعار
صادق حتماً،
ولكنه بحاجة
إلى خارطة طريق
تنفيذية
لضمان حقوق
الجميع في
حصصهم من دون
كذب أو رياء
أو خداع أو
مناورة.
قد
يقول البعض إن
إلغاء
الطائفية
السياسية وتحويل
لبنان إلى
دائرة
انتخابية
واحدة مع
تطبيق مبدأ
النسبية سيحل
المشكلة.
واقع
الحال يقول عكس ذلك.
لأن الناخبين
المكونين من 18
شريحة أو طائفة
سينتخبون،
قدر الإمكان،
من يمثل
شرائحهم شرط
أن يتوفر لهم
قانون يسمح
بصدقية
التمثيل.
أما
ما يسمى
"علمنة
الدولة" فهو
شعار برّاق،
على الرغم من
عدم تناسبه مع
واقع الشعب اللبناني،
لأن الشعب هذا
مكون من 18
شريحة، أي طائفة،
إذا لم نضف
إليه شرائح
واقعية أخرى
غير طائفية
وهي شرائح
اللبنانيين
المتحدرين من أصول
متعددة.
وإذا
كانت "علمنة
الدولة"
اللبنانية
ممكنة نظرياً
في رأي البعض،
على الرغم من
عدم واقعية
الطرح، فماذا
نفعل بالمكونات
ال 18 للشعب
اللبناني؟
أنلقيها في
البحر ونستورد
بديلا، أو بدلاء،
منها من كواكب
أخرى أو من
مخلوقات
أخرى؟
ببساطة،
المطلوب من
المشرع
اللبناني أن
يكون صادقاً،
وليس كاذباً.
بالصدق تحل
المشكلة،
وليس بالتكاذب
أو التخادع أو
ادعاء
التثاقف
والتمدن بما
يؤدي إلى إلغاء
كل الشرائح
الكيانية
اللبنانية
واستيراد غيرها.
في
تناقض وجود
سلطات
التنفيذ:
بما أن
سلطة التشريع
غير صادقة في
تمثيلها
للشعب اللبناني،
فإنها أنتجت
سلطات تناقض،
بل تضرب، مبرر
وجود السلطة
الأم. مثال:
أقيمت
"المحكمة العسكرية
الدائمة" منذ
قرابة
الخمسين
عاماً أو أكثر
للنظر والبت
في القضايا
التي لها علاقة
بكل ما هو
أمني الصفة،
من الأمن
القومي إلى كل
ما له علاقة
بخلافات أو
نشاطات ذات
طابع أمني بين
المدنيين،
وبين
المدنيين
والعسكريين.
المحاكم
العسكرية،
علمياً، هي
محاكم استثنائية
لا تقام إلا
في حالات
قليلة جداً،
وتاريخها
مرتبط
بالانقلابات
العسكرية، أي
بالعسكريين
الذين ينفذون
إنقلابات، ثم
يتولون السلطة
ويحكمون.
في
لبنان لم نشهد
انقلاباً
عسكريا
حاكماً، بل
محاولة
انقلابية قام
بها الحزب
السوري القومي
الاجتماعي في
ستينات القرن
الماضي وكانت
هي الخلفيّة
التي استندت
إليها شهابية
المخابرات أو
ما عرف ب
"المكتب
االثاني" في
ذلك الوقت
للإمساك
بالعمل
السياسي
المدني في
البلد.
من
حيث المبدأ،
يبدو التناقض
واضحاً بل
فاجراً في
وضوحة إذ أن
"المحكمة
العسكرية
الدائمة" هي
عملياً
"المحكمة
الاستثنائية الدائمة".
حتي
في الإسم الذي
يجب أن يحمل
صفة أو دلالة
المسمى هناك
تناقض في
الأساس.
أين،
بل في أي دولة
في العالم، أو
في أي مجتمع في
العالم يمكن
جمع
الاستنثاء
بالدائم؟
الاستثناء
ظرف. والظرف
مؤقت ... إلا في
لبنان.
الاستثناء
دائم.
لماذا
الاستثناء
دائم، في
المبدأ؟
لأن
لبنان
يُحكَم،
مبدئياً،
بعدم
الصدقيّة ... كي
لا نقول
بالكذب.
هذا
في المبدأ. أما
في التفاصيل
أو الممارسة،
فقد تحوّلت
هذه المحكمة
الاستثنائية
الدائمة إلى
قانون طوارئ
يحكم حياة
الشعب
اللبناني
بفوقيّة
عسكرية على
المجتمع
المدني.
العسكر،
بكل احترام
وتقدير، هم
إدارة،
وليسوا بلسطة.
لذلك فإن
تحويلهم إلى
سلطة عبر
تحكيم القضاء
العسكري
بالحياة
المدنية هو
خرق فاضح
للدستور، وضرب
لسيادة
المجتمع
المدني على
دولته غير العسكرية.
قد
يكون مفهوماً
أن تتولى
محكمة عسكرية
النظر في
القضايا
الناشئة بين
العسكري
ونظامه العسكري،
ولكن
صلاحياتها
يجب ألا تصل
حتى إلى حدود
النظر في
الخلافات بين
العسكريين
على شؤون غير
عسكرية وغير
خاضعة للنظام
العسكري.
يعني
يمكن لمحكمة
عسكرية أن
تنظر في قضية
متعلقة باستخدام
عسكري لسلاحه
الأميري ضد
عسكري آخر،
على سبيل
المثال، أو
يمكن لها
النظر في حادث
سير بين
آليتين
عسكريتين
نظاميتين. ولا
يحق لها، بل
يجب ألاً يحق
لها، النظر في
شكوى مدنية
على عسكري لا
يسدد بدل
إيجار منزله
مثلا، أو حتى
النظر في حادث
للسير بين
عسكريين خارج
الخدمة
يقودان
سيارتيهما
الخاصتين
المدنيتين.
يمكن
لمحكمة
عسكرية أن
تنظر في شكوى
من القيادة
العسكرية على
عسكري يمارس
مهنة مدنية، مثلا ...
أما
أن يتيح
المشرّع
للمحكمة
العسكرية
النظر في كل
شاردة وواردة
لها علاقة
بأداء المواطنين
المدنيين،
سواء تحت
عنوان الأمن
القومي أو
غيره، فهذا
تجاوز على
الدستور
والقانون، والأشد
خطورة هو أنه
تجاوز
تمارسهإدارة
على السلطة
القضائية،
وهذا أمر خطير
جدا.
الأكثر
خطورة، وفي
نطاق
الممارسة
أيضا، هو ما
يسمى
بالاستنابات
القضائية
الجاهزة أو الدائمة
الذي يحوّل
مديرية
المخابرات
والشرطة
العسكرية إلى
ضوابط عدليّة
قائمة
دائماً، ومتدخلة
دائماً في
شؤون المجتمع
المدني، تحت
عناوين مكافحة
الشغب ومنع
الاضطرابات
وحماية
الاستقرار،
وهي من المهام
الحصرية
للسلطة
القضائية التي
يجب أن تنفذها
حصرا قوى
الأمن
الداخلي ...
وإذا
كانت
"الحجّة"
المعتمدة
للدفاع عن جدوى
هذه
الاستنابات
الدائمة أو
الحاضرة هي
"مؤازرة" قوى
الأمن
الداخلي في
حفظ
الاستقرار، فإن
مفردة
"مؤازرة"
تحمل تفسيرها
اللغوي والقانوني،
أي أنها تتم
بعد طلب صاحب
الاختصاص الموكلة
إليه المهمة
بموجب
القانون، وهو
في هذه الحالة
قوى الأمن
الداخلي،
وتحديدا
الشرطة القضائية.
ولكن
في التطبيق
أيضاً يبدو
عدم الانسجام
مع العنوان،
أو التناقض مع
العنوان واضحاً.
فما يسمى
مؤازرة يتم
قبل تدخل قوى
الاختصاص،
وبالتالي قبل طلبها ... المؤازرة.
لكل
ما تقدم،
تحوّلت
المحكمة
العسكرية
(الاستثنائية)
الدائمة
وتطبيقاتها
إلى قانون طوارئ
دائم يتجاوز
السلطة
القضائية،
ويضع إدارة
فوق السلطة،
ويتحكم
بالمجتمع
المدني بما يتناقض
مع كل الدستور
وكل
التشريعات في العالم ...
وفي غياب
إعلان حالة
طوارئ.
لذلك،
حان الوقت
للمطالبة
بإلغاء قانون
الطوارئ
المطبّق وغير
المعلن، كما
آن الأوان لاعتماد
الصدق، لا
الكذب أو
التحايل،
أساسا للتشريع
في لبنان كي
تكون السلطات
ممثلة فعلا للمكونات
الشعبية،
ومعبّرة عن
هواجسها
وتطلعاتها،
وحافظة
بالممارسة –وليس
فقط بالإعلان-
لحقوق هذه
المكونات
نصرالله
في يوم
الشهيد:
تعالوا
لنعالج الأزمات
في الحكومة
والمجلس
النيابي وفي
طاولة الحوار
الحكومة
حكومة نقاش
وبحث وحوار
وتمثل غالبية
نيابية
وشعبية
وعليها ان
تعطي الأهمية
لهموم الناس
وحاجاتهم
المعيشية
والإجتماعية
ادعو
إلى تحييد
مؤسسة الجيش
والتعاون مع
كل القوى
الأمنية
وتحييدها
نستبعد
حربا
اسرائيلية
على لبنان
بمعزل عن احداث
والمنطقة
ولبنان بجيشه
وشعبه
ومقاومته
قادر على
إلحاق
الهزيمة
بالمعتدي
الرهان
على سقوط نظام
بشار الاسد
سيفشل كما
الرهانات
الاخرى وأميركا
تريد اخضاع
سوريا وايران
وجرها إلى التفاوض
المباشر
وطنية
- 11/11/2011 القى
الامين العام
لحزب الله
السيد حسن
نصرالله عصر
اليوم كلمة
بمناسبة يوم
الشهيد تطرق
فيها لاخر
المستجدات
على الصعد المحلية
والعربية
والدولية.
حضر
الاحتفال
الذي اقيم في
مجمع سيد
الشهداء
الضاحية الجنوبية
شخيات نيابية
وسياسية
وحزبية
وعسكرية ودينية
والسفير
السوري علي
عبد الكريم
علي كما حضر
ممثلون عن
الفصائل
الفلسطينية.
بداية،
اية من الذكر
الحكيم، ثم
مراسم خاصة لحزب
الله عزفت
خلاله سرية
الموسيقى
والتشريفات
نشيد حزب
الله، بعدها
رفع العلمين
اللبناني
وحزب الله،
تلاها وضع
اكليل رمزي
على اضرحة
الشهداء.
بعد
ذلك، ابتدا
الاحتفال
بالنشيد
الوطني فنشيد
حزب الله، بعد
ذلك قدمت
رسالات
نشيدية خاصين
بمناسبة يوم
الشهيد 11/11/2011.
نصر
الله
ثم
القى الامين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصر الله
الكلمة
الآتية: "بسم
الله الرحمن
الرحيم
والحمد الله
رب العالمين
والصلاة والسلام
على سيدنا
ونبينا خاتم
النبيين أبي القاسم
محمد وعلى اله
الطيبين
الطاهرين
وصحبه
الأخيار
المنتجبين
وعلى جميع
الأنبياء والمرسلين،
السلام عليكم
جميعا ورحمة
الله وبركاته.
في
البداية
نتوجه
بالتحية إلى
أرواح الشهداء
العطرة
والزكية
ونهدي إليهم
ثواب الفاتحة...
في مثل
هذا اليوم من
كل سنة نلتقي
تحت راية وخيمة
وعنوان
الشهداء. في
اليوم الذي
اختاره حزب الله
منذ البداية
يوما لشهيده،
يوم شهيد حزب
الله. بطبيعة
الحال كل فصيل
من فصائل
المقاومة، كل
حركة من حركات
المقاومة، كل
شعب من شعوب
المقاومة في
المنطقة له
شهداؤه الذين
ينتمون إلى
إطاره الخاص،
ومن حقه
الطبيعي أن
يحيي لهم يوما
وذكرى. وفي
الحقيقة أن
إحياء يوم
الشهيد هو
بمثابة تعويض
عن الذكرى
السنوية لكل
شهيد على حدة،
كما كانت تجري
العادة
أحيانا. ونحن
نأمل إن شاء
الله أن يأتي
يوم يُقر فيه
في لبنان يوما
لشهيد الوطن،
لكل الشهداء
من كل حركات
المقاومة
وفصائل
المقاومة، من
الجيش إلى
القوى
الأمنية، إلى
القوى السياسية
إلى الشهداء
من أبناء
الشعب
اللبناني ليكون
عيدا وطنيا
جامعا.
في
البداية وقبل أن
أتحدث أيضا عن
شهيد حزب
الله، يجب أن
انحني إجلالا
واحتراما
وتقديرا لكل
إخواننا الشهداء
في بقية حركات
المقاومة
وفصائل
المقاومة
الذين نقدر
جهودهم
وتضحياتهم
وعطاءاتهم، وشراكتهم
الحقيقية في
تحرير لبنان
وفي الدفاع عن
لبنان وفي
تحقيق كل
الأهداف التي
تحققت حتى الآن.
كما هي
العادة أود في
البداية أن
أشير إلى إنني
سأتكلم أولا
في كلمة عن
الشهداء في
يوم الشهيد وعن
المقاومة،
هذا عنوان،
وكلمة عن
الوضع اللبناني
المحلي
الداخلي،
وكلمة في
الوضع الإقليمي.
اليوم
وفي يوم
الشهيد،
بطبيعة
الحال، نحن نحتفي
هنا بكل شهداء
حزب الله،
الذين فيهم
القادة من
السيد عباس
الأمين العام
إلى الشيخ
راغب إلى
الشهيد
القائد الحاج
عماد إلى صف
من كوادر
وقيادي هذه
المقاومة
الإسلامية
إلى
الاستشهاديين
العظام الذين
كان فاتح
عهدهم
ومسارهم
الاستشهادي
احمد قصير إلى
كل الشهداء
المجاهدين من
المقاومين ومن
الرجال
والنساء
والأطفال
والصغار
والكبار. نحن
نحتفي بهذا
الجمع الكبير
الذي تجاوز
الآلاف من
شهداء جماعة
آمنت بهذا
الطريق كانت
جزءا من وطنها
وشعبها، كانت
جزءا من
أمتها، حملت
همومها وهموم
أمتها
واختارت
الطريق الصحيح
وقدمت في
الطريق الذي
أمنت به، ومن
اجل القضية
التي آمنت بها
كل هذا الجمع
العظيم
والكريم والشريف
من الشهداء.
طبعا
انتخاب هذا
اليوم، يعني 11 - 11
من كل سنة
مناسبته
المعروفة هي
العملية
الاستشهادية
التي نفذها
الاستشهادي
أحمد قصير في
مدينة صور والتي
استهدفت مقر
الحاكم
العسكري
الإسرائيلي.
هذه العملية
التي مازالت
حتى اليوم
متميزة عن كل
عمليات المقاومة
ومازالت حتى
اليوم أيضا هي
العملية الأضخم
والأكبر
والأهم في
تاريخ الصراع
العربي الإسرائيلي
نظرا لحجم
الخسائر التي
لحقت بالعدو
على يد شهيد
واحد وفي لحظة
واحدة، لقد
اعترف العدو
نفسه بسقوط ما
يزيد عن 120 130 140 خليني
احتاط وأقول
بالحد الأدنى
العدو اعترف بما
يزيد عن مقتل
مئة ضابط
وجندي بينهم
أيضا جنرالات
كبار، حجم
الخسائر التي
ألحقت بالعدو
الخسائر
المعنوية
والنفسية،
النتائج المعنوية
والنفسية
والسياسية
على جبهة
العدو وعلى
جبهة الوطن
كانت عظيمة
جدا وكانت هذه
العملية إيذان
مبكر
بالهزيمة
التي تنتظر
العدو. أنا من
الأشخاص
الذين لا يغيب
عن ناظري وجه
شارون البائس
والمكتئب وهو
يقف على حطام
مقر الحاكم العسكري
الإسرائيلي
في مدينة صور،
أيضا هذه العملية
هي عملية
تأسيسية في
تاريخ
المقاومة هي
العملية
الاستشهادية
الأولى في
تاريخ الصراع
العربي
الإسرائيلي
هذا النوع من
العمليات
الاستشهادية -
أن يقتحم
استشهادي
بسيارته
المليئة
بالمتفجرات
مقر عسكري
ويفجر نفسه في
هذا المقر،
هذه لأول مرة،
ولذلك نطلق
على الشهيد
أحمد فاتح عصر
الاستشهاديين،
ولذلك أيضا
كان بحق صاحب
لقب أمير
الاستشهادييين
لأن الأمير
ليس من يجلس
في الخلف
وإنما الذي
يتقدم جميع
المجاهدين
والشهداء في
الأمام لأنه
كان في
الطليعة لأنه
كان الأول كان
الأمير، زمان العملية
المبكر أيضا
بعد أشهر
قليلة جدا من
الإجتياح
الإسرائيلي
للبنان وتوهم
البعض في لبنان
وفي المنطقة
أن لبنان دخل
في العصر الإسرائيلي
بشكل نهائي
وأن علينا ان
نرتب أمورنا
للانسجام مع
هذا العصر
الإسرائيلي
جاءت عملية
الاستشهادي
أحمد قصير
لتقول: لا هذا
زمنا آخر
وعصرا آخر هذا
زمن المقاومة
زمن الاستشهاديين
زمن
الانتصارات
الآتية.
أيها
الإخوة
والأخوات في
هذا العام
اختار اخواننا
عنوانا ليوم
الشهيد سمي
يوم "الحياة"
وهذه تسمية صحيحة
مئة بالمئة بل
هي من اصح
التسميات :
أولا:
لأن الشهداء
أحياء،
الشهداء
أحياء، لست
أنا من يقول
ذلك وإنما
الله سبحانه
وتعالى خالق
الموت
والحياة هو
الذي يقول ذلك
"ولا تحسبنا
الذين قتلوا
في سبيل الله
أمواتا بل
أحياء عند
ربهم يرزقون"
أحياء عند
ربهم يرزقون
الآن هم أحياء
يرزقون من كل
ما يتمنون
فرحين بما أتاهم
الله من فضله
ويستبشرون
بالذين لم يلحقوا
بهم من
خلفهم"،
الذين
مازالوا هنا
مازالوا
ينتظرون
مازالوا على
العهد هم في
عقل وخاطر
وبال كل شهيد
لحق بالمقام
الأعلى
ويستبشرون
بكم بالذين
مازالوا
يواصلون
الدرب ولا تقولوا
لمن يقتل في
سبيل الله
أمواتا بل
أحياء ولكن لا
تشعرون".
ثانيا:
لأنهم أعطونا
الحياة، أي
حياة؟ الحياة
الكريمة
العزيزة لأنهم
منحوا لبلدنا
ولشعبنا
ولوطننا
كرامة وعزة
وسيادة وأمنا
وتحريرا
واحساسا
بالثقة وإطمئنانا
للحاضر
والمستقبل
وهذه هي
الحياة
الحقيقية التي
يتطلع أليها
كل انسان هذه
هي المدرسة
مدرسة
الإسلام
العظيم الذي
يقول لنا
مفهوما آخر عن
الحياة الذي
يقول لنا
الحياة في
موتكم قاهرين
والموت في
حياتكم
مقهورين يعني
بعد عام 1982 عندما
احتل
الصهاينة نصف
لبنان
وأرادوا أن
يهيمنوا على
كل لبنان
وكانت
دباباتهم
وملالاتهم
وجنودهم
يسرحون
ويمرحون بل
كانوا يسبحون
على شواطئ
لبنان بكل
أمان لو رضي
اللبنانيون
ان يعيشوا
ويأكلوا
ويشربوا ولكن
تبقى أرضهم
محتلة
وكراماتهم
منتهكة
وشبابهم
ونساءهم
يقادون بذل
إلى السجون
وسيادتهم
مصادرة ومصيرهم
مرمي في
المجهول يعني
لو رضوا حياة
الذل والهوان
والخضوع هل
تسمى هذه
حياة؟ أبدا
هذا موت على
شاكلة
الحياة، إذا
هؤلاء
الشهداء هم
صناع حياة
بإرادة الله
سبحانه
وتعالى . الله
سبحانه
وتعالى جعل
للحياة
المادية
أسباب طبيعية
وللحياة
المعنوية
الانسانية
الحقيقية خلق
أسباب مؤدية
إلى هذا النوع
من الحياة
وكان الجهاد
وكانت
الشهادة
وكانت إرادة
الثابتين والصامدين
والمقاومين
هي السبب
الموصل لهذا المعنى.
هؤلاء
الشهداء هم
نتاج الإيمان
بالله وباليوم
الآخر، هم
نتاج
المعرفة، هم
أهل المعرفة - معرفة
الهدف معرفة
الطريق
الصحيح الموصل
للهدف معرفة
العدو
والصديق
معرفة
الأولويات
معرفة الزمان
والمكان هذا
الذي نسميه
البصيرة.
عندما يمضي
الانسان على
بصيرة من أمره
عندما يكون
الانسان صاحب
بصيرة هذه هي
البصيرة
هؤلاء أيضا هم
اهل العزم
والإرادة
والثبات والشجاعة
كلنا يتذكر في
بدايات
مواجهة الإحتلال
كيف كان
العالم كله
يقف إلى جانب
إسرائيل وكيف
كانت
المعنويات
محطمة والبؤس
يعم الوجوه واليأس
يسيطر على
العقول
والقلوب وقف
المقاومون،
من هنا نستعيد
الجذور
والينابيع
التي نستمد
منها هذا
المعنى، في
كلمة لأمير
المؤمنين علي
عليه السلام
يقول"اني
والله وأنا اقول
لكم كل فرد في
هذه المقاومة
كان ومازال
يحمل هذه
الروح"، يقول
علي عليه
السلام "اني
والله لو
لقيتهم فردا
لو كنت وحدي
أني والله لو
لقيتهم فردا
وهم ملئ الأرض
ما باليت وما
استوحشت".
هذا
هو جوهر
المقاومة
والمقاومين
في لبنان لم
يستوحشوا
لقلة الناصر
والمعين، لم يستوحشوا
لكثرة العدو
ولكثرة مؤيدي
العدو ولكثرة
مساندي العدو
ولكثرة
المراهنين
على العدو بل
كان كل واحد
منهم يقف
ويقول
للصهاينة وللأمريكي
وللقوات
المتعددة
الجنسيات اني
والله لو
لقيتكم فردا
وانتم ملئ
الأرض ما باليت
ولا استوحشت.
هؤلاء
هم أهل العزم
وهؤلاء هم اهل
المحبة اهل
العشق اهل
الشوق في تتمة
الكلمة يقول
علي عليه
السلام"وأني
إلى ربي
لمشتاق ولحسن
ثواب ربي
لمنتظر"
هؤلاء هم
العشاق المشتاقون
إلى لقاء الله
سبحانه
وتعالى،
ولذلك هم
ينظرون كانوا
ومازالوا
ينظرون إلى
أقصى القوم
وليس إلى
مواقع
أقدامهم إلى
نهاية النهايات،
هذا المعنى
ايضا هو الذي
يستطيع ان
يفسر لنا بدقة
السر الحقيقي
في انتصار حرب
تموز فلم يكن
هذا السلاح
ولا هذا
التكتيك ولا
هذا التخطيط
ولا هذه
الإدارة ولا
كل الوسائل
المتاحة لتمكن
لبنان
والمقاومة من
الانتصار
لولا هؤلاء
الرجال الذين
رسخت أقدامهم
في الأرض فما
بالوا ولا
استوحشوا ولا
وهنوا ولا
ضعفوا ولا
استكانوا ولا
خافوا ولا
هربوا ولا
فروا وهكذا هم
يبقون من
مدرسة
الشهداء
ومدرسة
المقاومة هذه
نحن اليوم
نعيش
الإطمئنان في
لبنان الإطمئنان
للمرة الأولى
في تاريخ
لبنان منذ قيام
الكيان
الصهيوني
الغاصب
لفلسطين عام 1948 ليس
من السهل أيها
الإخواة
والاخوات ان
يعيش الانسان
في بلد وفي
جواره وحش
كاسر مفترس
طماع خداع كيف
ليمكن لانسان
ان يطمئن على
أهله على
دماءهم على
أعراضهم على
كراماتهم على
مستقبلهم في
جوار كيان
عنصري عدواني
من هذا النوع،
اليوم وللمرة
الأولى يشعر
لبنان ويشعر
جنوب لبنان
بالتحديد
بالطمأنينة
بالهدوء بالأمن
بالاستقرار
بالثقة، قبل
أسابيع كنت
أقرأ نصا
لسماحة
الإمام
القائد السيد
موسى الصدر
"أعاده الله
بخير ورفيقيه
والذي نعيش
هذه الأيام
كلنا، كل
محبيه، أجواء
عاطفية خاصة
بانتظار ان
تفضي الجهود
إلى إعادة
الامام ورفيقيه
إلى لبنان ان
شاء الله"،
منشور مؤخرا
وهو كلام في
جلسة داخلية
في عام 1978 قبيل
الغزو
الإسرائيلي
عام 1978 في لقاء
داخلي مع
الإخوة كوادر
حركة أمل كان
يقول لهم ما
مضمونه انه
يشعر بالأسى
الشديد
بالحزن
الكبير لما
يعيشه الجنوب
وأهل الجنوب -
الجنوب الذي
تحول إلى مكسر
عصى الجنوب
الذي تعتدي
عليه اسرائيل
فتدمر البيوت
والبلدات من
كفرشوبا إلى
غيرها والتي تهجر
أهله عندما
شاءت، الجنوب
الذي لا يشعر
بالأمان،
الجنوب الذي
ينزف، ثم
يتحدث بقلب محروق
يقول للأسف
لبنان ضعيف
الجنوب ضعيف
لأن لبنان
ولأن الجنوب
لأننا في
لبنان جميعا
ضعفاء العدو
يفعل ما يشاء
ويعتدي متى
يشاء ويتحدث بقلب
محروق ويقول
ان الاكثرين
لا يعنيهم ما
يجري في
الجنوب ولا
يسمعون إلى كل
النداءات إلى كل
الصراخ الذي
نطلقه. وأنا
أقرا هذه
الكلمات للإمام
الصدر مباشرة
قلت له في
نفسي يا سماحة
الإمام عندما
تعود ان شاء
الله ستفخر بأبنائك
ستفخر
بأحبائك
ستفخر
بتلامذتك
ستفخر بأتباع
خطك ستفخر بكل
أصدقائهم
وحلفائهم، ستفخر
بالمقاومة
التي أسست
وناديت وضحيت
من اجل ان
تقوم على أرض
لبنان وعلى
ارض جنوب لبنان
هذا الجنوب يا
سيدي اليوم
قويا آمن
مطمئن ثابت
راسخ لم يعد
مكسر عصا لأحد
بل أصبح حاضر
وبقوة في
المعادلة
الإقليمية
أيضا.
اليوم،
فيما يعني أي
احتمال يتعلق
باعتداء أو
عدوان أو حرب
إسرائيلية
جديدة على
لبنان وبالرغم
من كل ما يقال
في بعض
التحليلات
وبعض المقالات
أعتقد أنه
يدخل في دائرة
التهويل، نحن
ما زلنا نعتقد
باستبعاد
قيام العدو
الإسرائيلي
بعدوان من هذا
النوع على
لبنان بمعزل
عن أحداث وتطورات
المنطقة
والوضع
الإقليمي،
إذا لم يكن هناك
مخطط لحرب على
مستوى
المنطقة فنحن
نستبعد أن
يكون هناك
مخطط لحرب
وشيكة على
لبان، وليس
السبب في هذا
الإستبعاد
ليس كرم
إسرائيل ولا
الفضل
لأمريكا ولا
الفضل
للمجتمع
الدولي ولا
الفضل لمجلس
الامن الدولي
ولا كرم أخلاق
من أحد ولا
كرم أخلاق من
أحد ولا لأن
احد أصبح "آدمي"
بل لسبب بسيط
جدا هو أن
لبنان لم يعد
ضعيفا وأن
لبناننا بات
بلدا قويا وأن
لبنان بجيشه
وشعبه
ومقاومته بات
قادرا على
الدفاع وعلى
إلحاق
الهزيمة
بالمعتدي
أيضا ، بل أكثر
من ذلك أن
لأبننا أصبح
في الموقع
الذي يستطيع
أن يقلب فيه
الطاولة على
من يعتدي عليه
وأن يحول
التهديد إلى
فرصة حقيقية.
عندما
تتراجع هذه
القوة وتضعف
لا سمح الله
وعندما تتفكك
هذه القوة
يمكن
لإسرائيل ان
تعاود
التفكير
بالإعتداء
والحرب على
لبنان والسيطرة
على لبنان،
لكن ما دام
هذا الإيمان
وهذه البصيرة
وهذه الإرادة
قائمة وهذا
الثلاثي
الذهبي متماسكا
فإن اسرائيل
ستبقى واقفة
بعجز وغير قادرة
على أن تشن
حربا، وإذا
جاء يوم لتشن
فيه حربا
ستكون حرب
اللاخيار أي
المغامرة
الأخيرة في
حياة هذا
الكيان.
إننا
في الوقت الذي
على مستوى
القراءة
والتحليل
نستبعد فيه
حربا اسرائيلية
على لبنان من
هذا النوع
بمعزل عن أحداث
المنطقة،
فهذا لا يعني
أن ننام، وأنا
أود أن أؤكد
لكم أن هذه
المقاومة
التي ننتمي
إليها لم تنم
في يوم من
الأيام، منذ
عام 82 ومنذ
احمد قصير لم
تنم إلى عام 2000
عندما كان الإنتصار
الكبير في
لبنان في 25
أيار، وفي 26
أيار عام 2000 لم
تنم هذه
المقاومة
وإنما بقيت
يقظة وتعمل
وتحضر وتجهز،
لأنها تعرف أن
بلدها وشعبها في
جوار أي عدو،
إلى عام 2006
وبعده ومنذ 15
آب 2006 إلى اليوم
هذه المقاومة
لم تنم.
أعود
إلى كلمة
لأمير
المؤمنين
(علي) عليه
السلام يقول :
"إن أخ الحرب
اليقظان الأرق"
من كان في
جواره عدو
محارب، من كان
ما زال في
حالة حرب، حتى
الذين يقولون
أن لبنان في
هدنة لا تعترف
فيها إسرائيل
يعني هناك
حرب، مع العلم
أن القرار 1701
الذي ينادى به
حتى اليوم لم
تصل فيه
إسرائيل إلى
وقف إطلاق النار
وهناك وقف
عمليات (...).
المقاومة في
لبنان هكذا "يقظان أرق"
، ثم يقول
عليه السلام
"ومن نام لم
ينم عنه" حتى
لو بعض الناس
في لبنان
راحوا ناموا،
"ليش" الجيش
الإسرائيلي
نائم !؟
الإسرائيلي
منذ العام 2006
لليوم (يعمل
على) التدريب
والتجهيز والتسليح
والتصنيع والمناورات،
في قبالنا عدو
لم ينم فكيف
ننام، "ومن
َضعُفَ أُوذي
ومن ترك
الجهاد كان
كالمغبون
المهين".
أقول
للذين يأسوا
ولم ييأسوا
يعني هم في
داخلهم يأسوا
لكن في خطابهم
السياسي لم
ييأسوا : عندما
تطلبون من
شعبنا
ومقاومتنا أن
تتخلى عن سلاحها
إنما
تطالبوننا
بأن نكون
"المغبون
المهين
والمغبون
الذليل" الذي
لم يستفد من
كل التجارب
والذي يسلم
كرامة أهله
وشعبه ووطنه
لأبشع عدو
عرفه التاريخ
وهو إسرائيل. لذلك نحن
في يوم الشهيد
ويوم الشهداء
ندعو إلى التمسك
بالمقاومة
والتمسك
بالجيش
والتمسك بالإرادة
الشعبية
لأنها عنصر
القوة الحقيقي.
بالوضع
الداخلي،
أثبتت
الحكومة حتى
الآن أنها
حكومة تنوع،
حكومة متنوعة
تتمثل فيها
قوى سياسية
حقيقية
وأساسية،
حكومة تمثل
غالبية نيابية
وغالبية
شعبية جدية،
حكومة نقاش
وبحث وحوار،
ليست حكومة
الرأي الواحد
ولا حكومة شمولية،
حكومة يتناقش
أطرافها
ويتخذون القرارات
"ما بيجييهم "SMS" من أحد لا
من (جيفري)
فيلتمان ولا
من السفارة الفرنسية
ولا من دنيس
روس الذي "فل"
ولا من ذلك
الذي لا نحبه
ناظر القرار 1559
(تيري رود)
لارسن. لا
تتلقى إشارات
ولا إيحاءات
من أحد (بل)
حكومة وطنية
حقيقية. هذه
الحكومة
مدعوة اليوم
إلى مزيد من
العمل
والإنجاز
وإلى المزيد
من الجدية ومتابعة
الملفات وأن
لا تصغي إلى
كل الضجيج الذي
يثار من هنا
وهناك ويراد
إشغالها
بقضايا وهمية
لا اساس لها.
الأهم
ان تعطي
الحكومة
الأهمية
المطلقة لهموم
الناس وحاجات
الناس
المعيشية
والإجتماعية
والإقتصادية،
هناك استحقاقات
أمام الحكومة
من حسم موضع
الحد الأدنى
للأجور
وموضوع رواتب
العمال
والقطاع
العام والمعلمين،
ومسائل تتعلق
بالنفط
والغاز وهذا استحقاق
حقيقي، ونحن
نقترب من
نهاية العام، موضوع
الكهرباء
موضوع الماء
والضمان
الصحي والتعيينات
الإدارية،
هناك ملفات
حساسة ومهمة
جدا ولا تحتاج
إلى انفاق،
يعني مثلا
التعيينات الإدارية
وأن تصبح
الإدارة
مكتملة قادرة
على الفعل
والإنجاز
فهذا لا يحتاج
إلى أموال وموازنات
وضرائب جديدة
فهذا خلل
حقيقي موجود
في البلد
اليوم،
استكمال
الإدارة يوفر
الكثير من
الأعباء
والمصاعب على
المواطنين،
على سبيل المثال
المسارعة إلى
تشكيل محافظة
بعلبك الهرمل،
وتشكيل
محافظة عكار،
كذلك
الإدارات التي
لا تقوم
بوظائفها
وواجباتها
تجاه المواطنين
بسبب الفراغ
الإداري
الهائل، هناك
عشرات آلاف
المطلوبين
بمذكرات منذ
عشرات السنين
وأحيانا
بقضايا بسيطة
وتافهة، هذا
الأمر يمكن أن
يناقش
لمعالجته
لأنه حينئذ
يخفف عبء على
القوى الأمنية،
فعندما يطلع
مسؤولو قوى
الأمن ويقولون
لدينا 30 إلى 40
ألف مذكرة
توقيف فقط
بمحافظة واحدة،
يطلع أغلب
أسباب مذكرات
التوقيف تافهة
ويمكن
التسامح
فيها، معالجة
هذا الأمر سواء
على عهدة
الحكومة أو
على عهدة
المجلس النيابي
من المؤكد
يساعد (على
حلها).
هناك
نوع من
القضايا
الإنسانية
التي يجب مقاربتها
في شكل
انساني، هناك
خطوة أنجزت
قبل أيام في
مجلس النواب
تتعلق بملف
"الهاربين"
إلى اسرائيل،
وكان هناك
تفسيرات
عديدة وكثيرة ونحن
كنا مِنَ
الذين أيدوا
الإقتراح
الذي قُدم في
مجلس النواب
وكنا منسجمين
مع أنفسنا لأن
هذا المعنى
والمضمون ورد
في التفاهم
الموقع بيننا
وبين التيار
الوطني الحر
عام 2006 ونحن نفي
بتفاهماتنا
واتفاقاتنا،
وطبعا
الحكومة
معنية بالمسارعة
إلى إصدار
المراسيم
ومعالجة هذا
الموضوع
بالحدود التي
تم التصويت
عليها في مجلس
النواب
وخلفية هذه
المعالجة هي
خلفية انسانية،
لكن اسمحوا لي
أن أذكر
والبعض يقول
لماذا دائما
تذكروننا،
لأن هناك أناس
تحدثوا وعزوا سبب
هروب الناس
لأنه حدثت
مجازر أو خافت
من المجازر
عام 2000، طبعا
يومها كان
هناك أناس
مضروب على
رأسهم لم
يعرفوا ماذا
يجري لأن رهاناتهم
خسرت
بالإنسحاب
يوم 25 أيار عام
2000، وهناك أناس
لم يكونوا قد
خلقوا أو
خلقوا وكانوا
صغارا.
فيحتاجون
للتذكير أنه
في 25 أيار عام 2000
لم يقتل أحد،
أُنجز
التحرير ولم
يقتل احد لا
من جماعة
انطوان لحد
ولا من
المدنيين بل
سقط شهداء من
المقاومة ولم
يُقتل أحد ولم
تُرتكب أي
مجزرة ولم
يهدم أي دار
ولا أي مكان
للعبادة ولم
تنتهك كرامة
احد، العملاء
الذين تم
توقيفهم تم
تسليمهم
مباشرة
للقضاء اللبناني
الذي نعرف كيف
تصرف معهم.
وأنا أظن أن هؤلاء
الذين هربوا
إلى إسرائيل
وطبعا حقهم كان
أن يهربوا لأن
المناخ
والصورة
الذهنية التي
كانت سائدة في
ذلك الوقت
تساعد على هذا
الخيار، أضف
إلى أن هناك
بعضهم يعرفون
أعمالهم فطبيعي
أن يهربوا،
لكن بعد أن
شاهدوا
المشهد الحضاري
الأخلاقي
الإنساني كيف
تعاطت المقاومة
بكل فصائلها
وكيف تعاطى
أهل الجنوب
الذين قتل
أطفالهم
واعتدي على
أعراضهم في
معتقل الخيام
كيف تعاطوا مع
العملاء ومع
عائلات العملاء
وبعدها كيف
تعاطى القضاء
اللبناني،
أعتقد أن كثرا
منهم ندموا
على هروبهم
ولكنهم هربوا
وأخطأوا. فقط
أريد أن أذكر
بعض هؤلاء
"الأبطال" ـ
بين هلالين
يعني ـ أنه لم
يحصل مجازر
ولا قتل ولا
اعتداءات
وعليهم أن
يراجعوا
التاريخ، إذا
نسوا في 11 عاما
ويغيروا
التاريخ ـ وطبعا
هم كل يوم
يغيرون
التاريخ
ويشوهون
الوقائع ـ كان
لا بد من
التذكير به.
الحكومة
معنية أن
تواصل العمل
ونحن ندعمها ونؤيدها
ونساندها
باعتبار هذه
الحكومة حكومة
متنوعة وطنية.
فيما
يعني الوضع
الأمني، ندعو
الجميع إلى
الحفاظ على
الإستقرار
الامني في
البلد لأنه
شرط أساسي لكل
شيء فهو شرط
الإقتصاد
والإستقرار
السياسي
والطمأنينة
والصحة
والعافية،
وفي هذا
السياق أدعو
أيضا بعض
الجهات السياسية
ووسائل
الإعلام إلى
عدم تضخيم
الأحداث الفردية
التي تحصل
والتي تحصل في
أي مكان من العالم،
وأيضا إلى
التأكد
والتثبت من
المعلومات والمعطيات
قبل إطلاق
تصريحات
يتبين في ما
بعد أن
المعلومات
مبنية على خطأ
ولا أساس لها
من الصحة.
في
هذا السياق
أيضا ندعو إلى
تحييد مؤسسة
الجيش
اللبناني
وطبعا
التعاون مع كل
القوى الأمنية
وتحييدها ما
أمكن، ولكن
نؤكد على
أولوية تحييد
مؤسسة الجيش
اللبناني
كمؤسسة ضامنة
للسيادة
والوحدة
الوطنية
والأمن، وقد
أثبتت كل
التجارب
القاسية
والمؤلمة
التي مر بها
لبنان وشعب
لبنان أنه في
نهاية المطاف كان
ينهار كل شيء
ويتقسم كل شيء
ويضيع كل شيء وتبقى
هذه المؤسسة
خشبة خلاص. من
يريد أن "يناقر"
في السياسة لا
بأس "يكمل
مناقرة فينا"
وبالحكومة
وبالدولة
وبمجلس
النواب ولكن
لندع مؤسسة
الجيش جانبا
ولنحافظ
عليها وعلى
موقعها
الوطني
وصورتها
الوطنية لأن
هذا هو التصرف
بخلفية وطنية.
في
موضوع تمويل
المحكمة
(الدولية)،
قلنا أن هذا
الموضوع
يناقش إن شاء
الله في مجلس
الوزراء ولكن
هناك مستجد
يسترعي الوقوف
عنده قليلا هو
ما حصل مع
منظمة
اليونيسكو،
من مفيد أن
ينتبه
اللبنانيون
وأيضا الرأي العام
العربي
والعالمي إلى
هذه النقطة
جيدا، منظمة
اليونيسكو
منظمة دولية
تعنى بالشأن الثقافي،
اعترفت هذه
المنظمة ـ
والمصادفة أنه
لم يكن فيها
حق الفيتو ـ
بدولة فلسطين
وطبعا بأي
دولة فلسطين؟
ليس بدولة
فلسطين من
البحر إلى
النهر بل
بقطعة من
فلسطين يعني
(حدود) الـ 67 أنها
دولة وحتى أنه
غير معلوم إذا
كانت (دولة حدود)
الـ 67، دولة
فلسطين على
الأرض التي
ستقام عليها
على ضوء
المفاوضات
لاحقا أو ما
يحصل، غضبت
أمريكا لأن
هذه المنظمة
الدولية
الثقافية
أعطت الشعب
الفلسطيني
بعض حقه وليس
كل حقه،
فأدانت
موقفها
وبالتالي هي
تدين كل الذين
صوتوا لمصلحة
دولة فلسطين
ثم عملت إجراء
وأوقفت
التمويل بدون
سابق إنذار.
اليوم أعلنت
اليونيسكو
أنها ستجمد
جميع برامجها
إلى نهاية
العام 2011.
هنا
ألفت إلى أن
منظمة
اليونيسكو
منظمة معترف
بها دوليا وهي
منظمة دولية
ولم تشكل لا
في ظروف
"بوشية -
شيراكية" ولا
بتهريب
قانوني او دستوري
مثل المحكمة
الدولية، ومن
جهة أخرى أن هذه
المنظمة
يستمر عملها
ويتوقف عملها
على هذا
التمويل، وهي
قامت بأمر محق
ومنصف وعادل
ويجب أن
تكمله، تقوم
الإدارة
الأميركية
بأخذ هذا
الموقف. ألم
يكن تمويل
اليونيسكو
التزاما من
قبل الإدارة
الأميركية،
أليس هذا من
التزاماتها
الدولية؟ لماذا
يحل للادارة
الأميركية
ويجوز لها أن
تتحلل من
التزاماتها
الدولية ولا
يجوز للبنان لو
كان هناك
التزام؟ هناك
بعض الناس
انتبهوا أن هذا
يؤثر على
موضوع
المحكمة
فقالوا كلاما
حمال أوجه لكن
أغلب قوى 14
آذار لم تعلق
على هذا الأمر.
من حق أميركا
ليس فقط ان
تقطع أموال
اليونيسكو بل
أن تخرب وتدمر
اليونيسكو
لأنها وقفت إلى
جانب شعب
فلسطين، أما
لبنان فلا حق
له، وإذا لم
يمول المحكمة
غير
الدستورية
وغير
القانونية
التي كلنا
بتنا نعرف
سيرتها وسلوكها
وأهدافها ولا
داعي للتكرار
فيأتي (جيفري)
فيلتمان ـ
وانظروا إلى
الوقاحة ـ بعد
القرار
الأمريكي
بوقف تمويل
اليونيسكو
يهدد لبنان
بعقوبات، هذا
يفضح الإدارة
الأميركية
ويفضح حلفاء
أمريكا في
العالم ويفضح
حلفاء أمريكا في
لبنان.
بكل
الأحوال،
أمام هذه
الفضيحة قدم
دولة الرئيس
فؤاد
السنيورة
مخرجا
للأميركيين
وللحفاظ على
اليونيسكو،
وعلى ذمة
الإعلام أنا
أقرأ المكتوب
الذي يقول "
قدم الحل الذي
يحمي منظمة
اليونيسكو من
العقاب
الأمريكي وناشد
الرئيس
السنيورة
جامعة الدول
العربية والملوك
والرؤساء
العرب والدول
الإسلامية والدول
الغربية
الصديقة
المبادرة إلى
جمع وتسديد
المبالغ التي
كانت ستدفعها
الولايات المتحدة
وإسرائيل،
بهذه الخطوة
يمكن ببساطة ـ
بحسب
السنيورة ـ
إحباط
الإبتزاز
الإسرائيلي
والتهويل
والضغوط
الأمريكية من
أجل الهيمنة".
الآن (بمعزل)
عن إدانة
أمريكا أو عدم
إدانتها
و(فرض) عليها
عقوبات
وتقاطع ويرفع
الإصبع
بوجهها هذا له
علاقة
بالعالم
وعقلهم
وشجاعتهم
ووحدة المعايير
أو ازدواجية
المعايير،
أريد أن أذهب إلى
هذا المخرج،
الرئيس
السنيورة قدم
مخرجا جميلا،
فليعتمده مع
حكومة الرئيس
الميقاتي. "حلوا
عن الرئيس
الميقاتي وعن
حكومة الرئيس الميقاتي"،
وناشدوا
جامعة الدول
العربية ( وهذه
المسألة لا
تحتاج لذلك)
والملوك
والرؤساء
العرب والدول
الإسلامية
والدول
الغربية المعنية
بتمويل 50 و60
مليون دولار
ليدفعوها إلى المحكمة.
هناك أمير
عربي يستطيع
ان يستغني عن
بعض الحفلات
في لندن او
باريس وأن
يدفع هذين القرشين،
ولنتفادى كل
هذا المشكل في
البلد ومعركة
مفتوحة شهر
وشهرين
وثلاثة
وباتهامات للرئيس
ميقاتي، لأن
الرجل مقتنع
بما يقوله، واتهامات
للحكومة
وبالويل
والثبور
وعظائم الأمور
وبأن لبنان
سيخرب
اقتصاده
ويدمر وسيعزل
دوليا. إذا
أنتم تحبون
لبنان حقا
وحريصون على
لبنان
وتريدون
خلاصه وأمنه
فيما نحن
"راسنا يابس"
وأنتم أناس
منفتحون
وحواريون هذا
مخرج: ما
ترضونه
لمنظمة
اليونيسكو
ارتضوه
للمحكمة الدولية،
رغم ان
اليونيسكو
أنصفت قوما
والمحكمة
الدولية
تعتدي على
آخرين، ومع
ذلك هذا مخرج يمكن
ان تعتمدوا
عليه وتتكلوا
على الله وتدعوا
الرئيس
ميقاتي "يعرف
ينام".
اليوم
الغرفة
الأولى أو
الثانية في
المحكمة
مجتمعة
وتناقش مسألة
المحاكمة
الغيابية،
أنا لن أعلق
على هذا
الموضوع
لأننا نحن
بتنا نتصرف مع
هذه المحكمة
على أنها غير
موجودة ولن
نضيع وقتكم.
النقطة
الأخيرة في
الوضع المحلي
أدخل منها باختصار
على الوضع
الإقليمي، هو
توجيه نصيحة في
الداخل
اللبناني لكل
القوى
السياسية: تعالوا
لنهتم ببلدنا
ولنعالج
أزماته
وملفاته في
الحكومة، في
مجلس النواب،
في طاولة
الحوار، في أي
مكان شئتم،
تعالوا لنعطي
أولوية واتركوا
الرهان على
الخارج وعلى
التطورات
الإقليمية،
لأن البعض في
لبنان راهن
على التطورات
الإقليمية.
أنا في خطاب
سابق تحدثت عن
خمسة رهانات
خلال خمس
سنوات ولن
أعيد. اليوم
لا تعذبوا
أنفسكم، أقول
لكل الذين
يؤجلون
الملفات او الخيارات
او المعالجات
او يصنعون
آمالا وأوهاما
على شيء واحد
هو سقوط نظام
الرئيس بشار الأسد
في سوريا،
وأنا أقول
لهم: دعوا هذا
الرهان
جانبا، وأقول
لهم أيضا هذا
الرهان سيفشل
كما فشلت كل
الرهانات
السابقة فلا
تضيعوا اوقاتكم.
ارجعوا
للتفكير
لبنانيا
ووطنيا،
الغريب أن بعض
الناس يرفعون
شعار "لبنان
أولا"، إلا في
الرهانات
يأتي لبنان في
الآخر. راهنوا
على لبنان
أولا على
اللبنانيين
أولا على قدرات
لبنان أولا
وعلى عقول
وإرادة وحوار
اللبنانيين
وتعاونهم،
فقط هذه نصيحة
في الشق المحلي.
في
الشق
الإقليمي، لا
يوجد متسع من
الوقت لأتحدث
عن كل الوضع
الإقليمي
والوضع
العربي، ولكن
الأهم خلال
الأيام
القليلة
الماضية، هو
التطور
المرتبط
بايران
وسوريا
والتهديدات
الإسرائيلية
والأميركية
والغربية
واعادة فتح
الملف النووي
الإيراني.
شهدنا
في الأيام
القليلة
الماضية
تصاعدا في التهديدات
والدفع فجأة
بدون سابق
انذار، طرح
بقوة احتمال
ان يقوم العدو
الإسرائيلي
بضرب المنشآت
النووية الايرانية،
وصارت الكرة
تتدحرج
اعلاميا
وسياسيا
وتصريحات
ومواقف
وتصاعد
التهديد
والإحتمالات.
طبعا القيادة
في الجمهورية
الإسلامية في
ايران ردت
بشكل حازم
وقاطع، وكان
السقف الأعلى
والأوضح ما
قاله بالأمس
سماحة الإمام
السيد الخامنئي
دام ظله
الشريف، وما
قاله هو عين
الواقع
والحقيقة،
إيران القوية
بجيشها
بحرسها بتعبئتها
بشعبها
بوحدتها
بإيمانها
بعزمها، لا
يمكن ان تخاف
لا من التهويل
ولا من الأساطيل،
وعندما جاءت
الأساطيل
الأميركية
والجيوش الأميركية
واحتلت كل
المنطقة في
محيط ايران،
حيث تتواجد
اليوم القوات
الأميركية في
باكستان
وافغانستان
والعراق
وتركيا
والخليج ودول الخليج
ومياه
الخليج، ولكن
مع ذلك لم
تضعف إيران
ولم تتراجع
عزيمتها ولم
تخضع للشروط
ولم تنجر إلى
مفاوضات
مباشرة مع
الأميركيين،
فلا التهويل
ولا الأساطيل
يمكن ان تمس
بإرداة وعزيمة
وقرار
القيادة
والشعب في
ايران، وهذا
أمر محسوم.
تعالوا
نتحدث عن
الحدث قليلا،
هل يمكن أن
تذهب الأمور
في هذا
الاتجاه وكيف
نفهم ما يحصل؟
إذا عدنا
قليلا إلى
الخلفيات،
وهنا نريد أن
أتحدث عن ايران
وسوريا سويا،
يجب ان لا
يغيب عن بالنا
أولا انه منذ
اليوم إلى آخر
السنة، هناك
انسحاب
أميركي من
العراق، وهزيمة
كبيرة
للمشروع
الأميركي.
في
عام 2000 خرج أناس
وقالوا إن
المقاومة في
لبنان لم
تنتصر وإنما
إسرائيل
انسحبت وهذا
اتفاق تحت
الطاولة (كلام
بلا طعمة)،
سيخرج الآن
أيضا من يقول
إن أميركا
أخذت قرارا
بأن تخرج؟!
أمريكا التي
جاءت وتحملت
هذا الحجم
الهائل من
الخسائر البشرية
والمالية
والاقتصادية،
هذا الانهيار
القوي في
اقتصادها
وماليتها هل
من المعقول أنها
وبهذه
البساطة
خارجة من
العراق!
الجواب أكيد
لا. أمريكا
الخارجة من
العراق،
المهزومة في
العراق، يجب
أن تفعل شيئا
ما. أولا، أي
دولة عادة
تقوم
بانسحاب،
هناك أناس
ينسحبون تحت
النار
الحقيقية،
لكن أميركا
غير قادرة ان
تنسحب تحت
النار
العسكرية، لذا
تريد ان تعمل
دخانا وغبارا
وضبابا وأن
تنسحب تحت
النار
السياسية
والإعلامية،
وهذا اسمه
تهويل على
المنطقة وحرب
في المنطقة
واعتداء على
ايران وسوريا
حتى يصبح
اهتمام
العالم كله
والمنطقة
كلها وشعوبها
مركزا على هذا
النوع من
التوقعات والأحداث،
ويصبح خبر
الإنسحاب
الأميركي
والهزيمة
الأميركية في
العراق خبرا
عاديا بل مغفولا
عنه ولا يبقى
في صدارة
الأحداث. وهنا
مسؤولية
القيادات
السياسية
والجهات
الإعلامية
كلها أن تسلط
الضوء على هذا
الإنسحاب
وعلى هذه الهزيمة
لأن لها آثار
ونتائج
استراتيجية
وتاريخية على
كل صعيد معنوي
ونفسي وسياسي
وعسكري على
منطقتنا
ومستقبل
منطقتنا.
ثانيا،
من الطبيعي ان
تقوم الإدارة
الأميركية في
هذا التوقيت
بمعاقبة
الدول
المؤثرة في
إلحاق
الهزيمة بها
وبمشروعها في
العراق، ولا
أحد يختلف على
أن الدولتين
اللتين وقفتا
في وجه
الإحتلال الأميركي
للعراق
وعارضتا
ودعمتا الشعب
العراقي
والمقاومة في
العراق وصمود
الشعب العراقي
ولم تستسلما
لشروط لا كولن
باول ولا من
جاء بعده، هما
إيران وسوريا.
في لحظة
الهزيمة
والأسى والفشل
الأميركي،أمريكا
تريد أن تقول
لإيران
وسوريا لا
تفرحوا أنكم
حققتم انجازا
أنتم ستبقون
تحت الضغط
والتهويل
والسيف،
والعصا سوف
تبقى مشرعة في
وجوهكم، هذا
أمر طبيعي من
أميركا.
تصوروا أن
الولايات
المتحدة
الأميركية ستخرج
من العراق
وتعترف
بهزيمتها،
رغم أن الجمهوريين
في أمريكا
قالوا إنها
هزيمة كبرى، ثم
يسمح لإيران
ولسوريا
ولشعوب
المنطقة ولكل الذين
أيدوا الشعب
العراقي
والمقاومة
العراقية
بالاحتفال
بهذا النصر
التاريخي.
الأمر
الثالث الذي
يجب الانتباه
إليه، أن التحولات
التي حصلت في
منطقتنا،
طبعا، هناك
خلاف بين النخب
ومحللي
الأحداث
وقارئيها حول
فهم وقراءة الأمور
التي تحصل في
منطقتنا، لكن
بمعزل عن كل القراءات،
هناك قدر
متيقن، فلا شك
بأن سقوط نظام
زين العابدين
بن علي هو
خسارة
للمشروع الأميركي
وللحضور
الأميركي
الغربي في
منطقتنا،
سقوط نظام
القذافي
خسارة، سقوط
نظام حسني مبارك
هو الخسارة
العظمى
لأمريكا
وإسرائيل؟ إذا، هناك
تحولات في
المنطقة ليست
لمصلحة أمريكا
وإسرائيل،
لكن لاحقا هل
تستطيع أن
تعيد هذه الأنظمة
لمصلحتها
فهذا بحث آخر.
لكن في مسار التحولات
الكبرى في
المنطقة، من
الواضح ان
محور
المقاومة
والممانعة
والرفض
لإسرائيل ولمشاريع
الهيمنة كان
يقوى ويكبر،
وهذا سيتيح
لإيران
ولسوريا ان
تحصلا على
حلفاء جدد وأنصار
جدد وأعضاء
جدد في هذا
المحور، وهذا
يمكن ان يعني
المزيد من
النفوذ
والحضور
والفعالية.
وللتعويض
عن خسارة
أميركا في مصر
وتونس وليبيا
وخصوصا في
مصر، يجب ان
ينتقل بسوريا
وبايران إلى
موقع دفاعي،
والإنشغال
بذاتها ووضعها
وأمنها
واقتصادها.
الأمر
الرابع
والأخير هو،
إن اميركا
تريد اخضاع
ايران وسوريا
وجر إيران إلى
التفاوض المباشر
مع الولايات
المتحدة
الأميركية،
أما الحديث عن
مفاوضات
جماعية
فإيران لم
ترفض هذا في
يوم من الأيام
مع ألأمم
المتحدة،
ولكن
المفاوضات
الثنائية
المباشرة،
إيران كانت
ترفضها وما
زالت ترفضها،
المطلوب
الإخضاع وجر
إيران إلى
طاولة
المفاوضات،
المطلوب
إخضاع سوريا
لتقبل ما لم
تكن تقبله في
الماضي، هذا
هو الهدف
الحقيقي،
بناء على هذه
الخلفيات
وإذا أضفنا
إليها وقائع،
وقائع لها
علاقة حاليا
بالوضع
المالي
والاقتصادي في
أوروبا،
فإيطاليا
تلحق
باليونان،
والبرتغال
يلحق
بإيطاليا،
والدول تلحق
بعضها البعض.
رئيسة
صندوق النقد
الدولي أمس
تحدثت بوضوح أن
الاقتصاد
العالمي في
خطر، الوضع
المالي والاقتصادي
في أمريكا
كارثي وصعب
جدا، تصوروا
عندما يقف أحد
مرشحي الحزب
الجمهوري
للانتخابات
الرئاسية
الأميركية،
من المفترض أن
يفتش عن
شعارات شعبية
أو أن يبحث عن
اللوبي
اليهودي
الصهيوني
ليدعمه، وقف
وقال إن
برنامجه وقف المساعدات
الأميركية
الخارجية
كلها بما فيها
المساعدات
لإسرائيل،
هذا يؤشر على
صعوبة الوضع
المالي
الاقتصادي في
الولايات
المتحدة الأميركية،
هذا من جهة،
ومن جهة ثانية
إيران قوية
وصلبة
ومقتدرة
وموحدة
ولديها قائد
لا مثيل له في
هذا العالم،
إيران سترد
الصاع صاعين، فمَن
يجرؤ ان يشن
حربا على
ايران؟ اليوم
وزير الدفاع
الأميركي
"دعس فرامات
ورجع
خليفاني" وبدا
يتحدث بشكل
عاقل وأن هذا
الوضع يؤدي
إلى توتر في
المنطقة وأن
جنودنا
وقواعدنا
موجودة في
منطقة الخليج
ولا أدري إلى
أين تجر المنطقة؟
اذا عليهم ان
يفهموا وهم
يفهمون جيدا.
عليهم ان
يفهموا جيدا
ان الحرب على
ايران وأن الحرب
على سوريا لن
تبقيا في
ايران ولا في
سوريا وإنما
ستتدحرج هذه
الحرب على
مستوى المنطقة
بأكملها. وهذه
حسابات
حقيقية
وواقعية، لا نحن
نهدد ولا احد
يهدد. لنضع
التهديدات
جانبا ولا
يتخذ أحد
مواقف مسبقة،
لكن هذا هو
الواقع، هذا
هو واقع
الحال،
واليوم أكثر
من أي زمن
مضى، الدول
العربية
والإسلامية
وحكوماتها
وشعوبها
معنية بان
تتخذ موقفا.
انظروا إلى الصلف
والوقاحة،
إسرائيل التي
تملك رؤوسا نووية
عسكرية تطالب
العالم
بالضغط على
ايران وتهدد
إيران بضرب
منشآت نووية
سلمية. فما هو
سبب هذه
الوقاحة وهذا
الاستكبار هو
أحيانا الاحساس
بضعف الآخر
بوهن الآخر
بانقسام
الآخر ، نحن نقول
لهم : هذا
الرهان على
الضعف وعلى
الوهن هذا
رهان خاسر.
زمن الوهن
والضعف
والتراجع أمام
العدو
الإسرائيلي
أمام العدوان
الأميركي،
هذا زمن انتهى
، هذا زمن
الإيمان
والمعرفة والعشق
والعزم
والإرادة.
اليوم،
في يوم الشهيد،
نحن نؤكد أننا
منذ فاتح عهد
الإستشهاديين،
الاستشهادي
أحمد قصير،
منذ العملية
التي ساءت
وجوه
الصهاينة في
مدينة صور إلى
اليوم وإلى
المستقبل،
دخلنا في عصر
الإنتصارات وولى
زمن الهزائم،
كل ما علينا
ان نحفظ دماء
الشهداء،
أهداف
الشهداء،
وصايا
الشهداء، آمال
الشهداء، وأن
نواصل
طريقهم، ونحن
وأنتم سنفعل ذلك
حتما،
فللشهداء
بيعة في
أعناقنا لا
تنقضي حتى
نلحق بهم، نحن
المنتظرون
حقا، نحن الصادقون
في البيعة،
نحن الذين
ثبتنا في كل
المواقع
والمراحل
والصعوبات
والتحديات،
وأقول رغم كل
التهديدات
الموجودة في
المنطقة،
اليوم، الأوضاع
المحلية
والإقليمية
والدولية
لمصلحة شعوب
المنطقة
ومحور
المقاومة
والممانعة في
المنطقة أفضل
من أي زمن مضى
بكل المقاييس
بكل
المعايير، لو
عدتم
بأذهانكم إلى
سنة 1982 كيف كانت
الأوضاع؟ عودوا
بأذهانكم إلى
العام 2006 كيف
كانت
الأوضاع؟ ومع ذلك
انتصرنا في
عام 1982 وفي عام 2000
وفي عام 2006 وفي
كل
الاستحقاقات
القادمة ما
دمنا أهل
الإيمان وأهل
المعرفة وأهل
العشق وأهل
العزم
والإرادة
سننتصر ان شاء
الله".