المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
يوم08 تشرين
الثاني/11
متى
13/01-09 ومن 18 حتى2318/مثل
الزارع
وتفسيره
وخرج
يسوع من الدار
في ذلك اليوم
وجلس بجانب البحر.
فازدحم
عليه جمع
كبـير، حتى
إنه صعد إلى
قارب وجلس فيه،
والجمع كله
على الشاطئ، فكلمهم
بأمثال على
أمور كثيرة
قال: ((خرج
الزارع ليزرع.
وبينما هو
يزرع، وقع بعض
الحب على
جانب الطريق،
فجاءت الطيور
وأكلته. ووقع
بعضه على أرض
صخرية قليلة
التراب، فنبت
في الحال لأن
ترابه كان بلا
عمق. فلما
أشرقت الشمس
احترق وكان
بلا جذور
فيبس. ووقع بعضه
على الشوك،
فطلع الشوك
وخنقه. ومنه
ما وقع على
أرض طيبة،
فأعطى بعضه
مئة، وبعضه
ستين، وبعضه
ثلاثين. من
كان له أذنان،
فليسمع!
تفسير
مثل الزارع
فاسمعوا
أنتم مغزى مثل
الزارع: من
يسمع كلام
الملكوت ولا
يفهمه، فهو
المزروع في
جانب الطريق،
فيجيء الشرير
وينتزع ما هو
مزروع في
قلبه. ومن
يسمع كلام
الملكوت
ويتقبله في
الحال فرحا، فهو
المزروع في
أرض صخرية لا
جذور له في
نفسه، فيكون
إلى حين. فإذا
حدث ضيق أو
اضطهاد من أجل
كلام
الملكوت،
ارتد عنه في
الحال. ومن
يسمع كلام
الملكوت ولا
يعطي ثمرا فهو
المزروع في
الشوك: له من
هموم هذه
الدنيا ومحبة
الغنى ما يخنق
الثمر فيه.
وأما من يسمع
كلام الملكوت
ويفهمه، فهو
المزروع في
الأرض
الطيبة، فيثمر
ويعطي بعضه
مئة، وبعضه
ستين، وبعضه
ثلاثين.
عناوين
النشرة
*قافة
الحقد ورفض
الآخر هي
المشكلة
الأساس في
الدول
العربية/تصريح
للياس
بجاني
*عد
إطلاقها
صاروخاً باليستياً
ومناوراتها
الجوية مع
إيطاليا/إسرائيل
لا تكترث بـ
"عقوبات أوباما"
وتستعد لضرب
إيران
*يران
تهدد بـ
«محو» إسرائيل
من الخريطة
وفرنسا تخشى
«زعزعة استقرار
المنطقة»
*جاد
يعتبر ان
إسرائيل ستزول
قريباً: أمنية
واشنطن وتل
أبيب توجيه ضربة
عسكرية
لإيران
وأميركا لن
تستطيع حماية
إسرائيل
*لجامعة
العربية تعلن
عدم التزام
دمشق الخطة وحمد
بن جاسم يدعو
إلى اجتماع
طارئ السبت
*كثر
من 20 قتيلا
برصاص الامن
في الساعات الاخيرة...
الجامعة
العربية تعلن خرق
النظام
السوري
للمبادرة
العربية
وتدعو لاجتماع
طارئ السبت
*لمعارضة
السورية
تتحدث عن وعود
بارسال
مراقبين
دوليين الى
سوريا/الشرق الاوسط:
تركيا تبدي
استعدادها لاقامة
منطقة عازلة
لكنها تحتاج
لغطاء عربي
ودولي
*لاحظات
على هامش
الانتخابات الطالبية/شارل
جبور:
موقع القوات
*لقوات"
تملك 65% من
الصوت
المسيحي في
اليسوعية... يزبك
لـ"السفير":
مشروع
"الشراكة
والمحبة"
التي أدت الى
فوز "8 آذار"
ليس إلا
"مشروع مصالح
متبادلة"
*ديم
الجميل:
الحكومة
مستقيلة من
دورها..
والنظام السوري
سيفشل
*بيل
الحلبي: 12 حالة إختفاء
لسوريين في
مناطق
لبنانية على
يد عناصر حزبية
*لمطران
مظلوم: ننتظر
من الفاتيكان
تسمية 3 مطارنة
جدد والأمر قد
يطول لكثرة
العدد
*لراعي
تلقى دعوة
لرعايته
قداسا للراحل بيارالجميل
وطلب الصلاة
على نية اعلان
البطريرك الدويهي
طوباويا
*ندوة
عن مصير
العدالة
الدولية في
معرض الكتاب الفرنكوفوني/بييتون:
فرنسا ممتعضة
من عدم أخذ
موقف من الوضع
في سوريا/الصايغ:
لتقبل قرار
المحكمة كي لا
نصل الى
ما لا يحمد
عقباه
*اروني:
سلاح
"حزب الله"
يُستعمل في
الكيدية..وعلى
الثورة
السورية أن
يكون لها
قيادة موحدة
*يقاتي
من بريطانيا:
سنمضي في
معالجة
الملفات
الحياتية
للتعاون مع
القرارات
الدولية
*ارس سعيد: رموز
لبنانية
ستسقط مع سقوط
النظام
السوري/هناك
واجباً
أخلاقياً
لدعم منطق
العدالة في لبنان
*رب:
لا حوار قبل
تنفيذ ما تم
الاتفاق عليه
في الماضي
*قاء
موسع في دارة المرعبي:
تحركات تصعيدية
إذا استمرت
الحكومة في
منع الطبابة
عن اللاجئين
السوريين
*فتي
سوريا: بشار
الأسد يريد
العودة إلى
مزاولة "طبابة
العيون"/حمام
الدم سيطال
أوروبا إذا هوجمت
دمشق
*عد
الحريري: بشار
الاسد
غير قادر على
حرق لبنان
والشعب
السوري سينال حريته
وما يحصل في
سوريا بعد
المبادرة
العربية
فضيحة
*يشال
بنان غير ملزم
بتمويل المحكمة
لأنها فُرضت
من طرف واحد
*بنان:
تشريع الصرف
من خارج
الموازنة
يسقط حجة لا
شرعية حكومة السنيورة
والمحكمة
*لى
حافة الزلزال/غسان
شربل/
الحياة
*لإتفاق
على تشكيل
حكومة إئتلافية
في اليونان من
دون باباندريو
*مأنة
الأقليات في
العالم
العربي..
مسؤولية
الإسلاميين
الكبرى/إياد
أبو
شقرا/الشرق
الأوسط
تفاصيل
النشرة
ثقافة
الحقد ورفض
الآخر هي
المشكلة
الأساس في
الدول
العربية
تصريح
للياس
بجاني/06 تشرين
الثاني/11/إن
السلام
الدائم والعادل
في الدول
العربية
نفسها ومع
بعضها البعض ومع
جيرانها بمن
فيهم إسرائيل
لن يتحقق قبل
أن تتخلص
الشعوب
العربية كافة
من كل عاهات
ثقافة الكراهية
والعداء
والتمييز
العنصري ورفض
الأخر
المختلف
بدينه ومذهبه
ووضعه
الاجتماعي
والعددي
وتبدأ كل تلك
الدول ودون
استثناء بتغيير
مناهجها
التعليمية
الرسمية
وسياساتها
الإعلامية
بقناعة تامة
بهدف تربية
وتنشئة
الأجيال
الجديدة على
مبدأ قبول
الأخر واحترامه
وتقديس كل
حقوقه
وحرياته دون
اضطهاد
وكراهية وفوقية
كما هو للأسف
الحال المعيب
في مصر حيث
يُضطهد
الأقباط
المسيحيون
ويعاملون
معاملة دونية.
إن ثقافة
العداء ورفض
الآخر هي
مشكلة الدول
العربية
الأساسية
وطالما لم
تتغير هذه
الثقافة لن
تجدي كل
الثورات
والانتفاضات
وسوف يرحل
طاغية ليحل
مكانه آخر
أسوأ منه
وهكذا دواليك.
المطلوب من
هذه الدول الدول
ومن شعوبها أن
تحترم كرامة
الإنسان
قولاً وفعلاً
وتصون حقوقه
وتؤمن له
حريته وتلتزم
في دساتيرها
شرعة حقوق
الإنسان
العالمية
وإلا "فالج لا
تعالج"
بعد
إطلاقها
صاروخاً باليستياً
ومناوراتها الجوية
مع إيطاليا
إسرائيل
لا تكترث بـ
"عقوبات أوباما"
وتستعد لضرب
إيران
ايلاف/عيم من
القاهرة/الإثنين
7 نوفمبر 17
كشفت
المناورات
العسكرية
الإسرائيلية -
الإيطالية عن
اعتزام تل
أبيب توجيه
ضربة عسكرية لمنشآت
إيران
النووية
دونما تنسيق
مع واشنطن،
وتكرار
سيناريو قصف
المفاعل
النووي
العراقي عام
1981، ووفقاً لتسريبات
استخباراتية
لم يعارض أي
من وزراء نتانياهو
هذا التوجه
على العكس من
الخلافات
السابقة.
إسرائيل
باتت قاب
قوسين أو أدنى
من ضرب منشآت
إيران
النووية
تل
أبيب: حسمت
إسرائيل
موقفها من
تبني الخيار العسكري
حيال منشآت
إيران
النووية، ففي
حين عارضت
دوائر سياسية
وأمنية
إسرائيلية في
السابق توجيه
ضربة عسكرية
إلى إيران،
خاصة في الوقت
الراهن، أفادت
معطيات عبرية
أن وزراء
حكومة
الليكود أجمعوا
على ضرورة
التعامل
عسكرياً مع
طهران، على
خلفية
معلومات استخباراتية
تلقتها تل
أبيب، تفيد
بتجاوز
الدولة
الفارسية ما
يُعرف بالعتبة
النووية.
تدعيماً
لتلك
المعطيات،
نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت
تقريراً
مطولاً،
تحدثت فيه
بإسهاب عن
التحولات
المفصلية في
إسرائيل حيال
البرنامج النووي
الإيراني،
مشيرة إلى أن
تصريحات قادة
الدولة
العبرية، وما
سبقها من تقارير
ومعلومات
إقليمية
ودولية تعكس
نتيجة واحدة
هي: إقبال
إسرائيل على
عمل مسلح ضد
طهران، إلا أن
الصحيفة
العبرية وضعت
في هذا الصدد
سؤالاً يفتقر
إجابة حاسمة،
وهو: ما
الصعوبات
التي قد
تواجهها
إسرائيل لوضع
نهاية أو على
الأقل لعرقلة
تطوير برنامج
إيران
النووي؟.
بنك
المعلومات الإسرائيلي
وتشير
يديعوت أحرونوت
إلى أن بنك
المعلومات
الإسرائيلي
حيال البرنامج
النووي
الإيراني
يتكون من شطرين،
أولهما: منشآت
نووية علنية،
ثانياً: منشآت
نووية سرية،
ويخضع النوع
الأول إلى
رقابة الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية. أما
النوع الثاني
فيتضمن مواقع
نووية
عسكرية، تؤكد
تقديرات غربية
أنها تهدف إلى
تطوير رؤوس
نووية يمكن
وضعها على
صواريخ باليستية،
أو ما يعرف
بالقنبلة
النووية، أو
بعبارة أخرى
بناء منظومة
نووية
للأغراض
العسكرية.
وكما
هو معروف،
بحسب تعبير
الصحيفة
العبرية،
تمكن
الإيرانيون
من تخصيب كميات
كبيرة من اليورانيوم
بنسبة منخفضة
(من 4 حتى 20%)، إلا
أن المخاوف
التي تساور
إسرائيل
تكمُن في
امتلاك إيران
للمعلومات
والوسائل،
التي تجعلها
قادرة على
مواصلة تخصيب اليورانيوم
بنسب أكثر
ارتفاعاً (90%)
وهي النسبة
المطلوبة لبناء
قنبلة نووية،
وترى الدوائر
الأمنية في تل
أبيب أنه كلما
مضى الوقت
تتزايد عمليات
تخصيب اليورانيوم
في المنشآت
السرية
الإيرانية في
محاولة من طهران
للتغلب على
الصعوبات
التي تواجه
تطوير برنامجها
النووي. شير
معلومات يديعوت
أحرونوت
إلى أن
الإيرانيين
استفادوا من
تجربة قصف إسرائيل
للمفاعل
النووي
العراقي عام
1981، عندما
عمدوا إلى
تناثر مواقعهم
النووية في
مناطق متفرقة
على الأراضي
الإيرانية،
كما حرصوا على
تأمين وتحصين
هذه المواقع
بصورة مبالغ
فيها
للحيلولة دون
قصفها، وكان
في صدارة هذه
المنشآت "نتانز"
المعروف بحسب
الصحيفة
العبرية بـ
(قلب البرنامج
النووي
الإيراني)، إذ
يعمل في تلك
المنشأة ما
يربو على 9.000
منظومة للطرد
المركزي، في
داخل كل منظومة
164 منظومة
أخرى، وتلي نتانز
منشأة أخرى
معروفة باسم (فوردو) وهي
منشأة لتخصيب اليورانيوم
متاخمة
لمدينة قُم
الإيرانية،
وتم اكتشافها
عام 2009، وهي
منشأة صخرية
تتوسط إحدى
القواعد
التابعة
للحرس الثوري
الإيراني،
وتضم المنشأة
164 منظومة طرد
مركزي لتخصيب اليورانيوم
بنسبة لا
تتجاوز 20%،
وتستعد للعمل
بكامل طاقتها
(3.000 منظومة طرد
مركزي) في
غضون أيام
قليلة بحسب
الصحيفة
العبرية.
منشأة
(العُجّة
الصفراء)
أما
أصفهان فهي
المنشأة النووية
الإيرانية
الثالثة،
وفقاً لتصنيف يديعوت أحرونوت،
ويطلق عليها
في تل أبيب
اسماً كودياً
هو (العُجّة
الصفراء) في
إشارة إلى اليورانيوم
الخام
الأصفر، الذي
يتم تحويله
إلى سائل (UF6) عبر تلك
المنشأة، إلى
جانب ذلك عددت
الصحيفة
العبرية
المنشآت
النووية
الإيرانية
العاملة
بالكفاءة
نفسها مثل سكاند
وأردكان
وأراك وبوشاهر،
الذي تعتبره
إسرائيل من
أشهر منشآت
إيران النووية.
على
خلفية هذه
المعلومات
وغيرها، رأت
الدوائر السياسية
والأمنية في
تل أبيب أنه
حانت اللحظة
الحاسمة
لتبني الخيار
العسكري في
التعامل مع
البرنامج
النووي
الإيراني.
ووفقاً
لتسريبات
نشرتها آلة
الإعلام
العبرية،
أخرجت
إسرائيل
خططتها
العسكرية والاستراتيجية،
التي باتت
حبيسة
الأدراج
لفترة طويلة،
وقامت بترجمة
هذه الخطط إلى
واقع ملموس،
عندما أطلقت
في الثاني من
تشرين الثاني/
نوفمبر الجاري
صاروخاً باليستياً
من قاعدة (بلمحيم)
في صحراء
النقب،
ووفقاً
للتسريبات
نفسها يدور
الحديث حول
صاروخ (أريحا3)
الذي يمكنه
حمل رؤوس
نووية تزن 750
كيلوغراماً
لمسافة تصل
إلى 7.000 كيلومتراً.
أما إذا
ما تم وضع
قنبلة نووية
أقل حجماً على
الصاروخ
فستزيد مسافة
تحليقه.
ونقلت
التسريبات
العبرية عن دوائر
استخباراتية
غربية
تقديراتها
بأن 42 صاروخاً
تقليدياً تكفي
لتدمير منشآت
إيران
النووية،
خاصة تلك التي
توجد في نتانز
وأصفهان
وأراك.
أما
في ما يتعلق
بالمنشآت
النووية
الإيرانية،
التي توجد تحت
سطح الأرض،
مثل منشأة فوردو
Fordo المتاخمة
لمدينة قُم
الإيرانية،
فمن الممكن أن
تتعامل
إسرائيل معها
عبر القنابل
"مخترقة
الحصون" GBU-28 التي
أمدّت بها
الولايات
المتحدة
إسرائيل في
الأسبوع الثالث
من شهر أيلول/
سبتمبر
الماضي.
مناورات
فوق جزيرة
سردينيا
إلى
ذلك، أجرت
إسرائيل
مناورات جوية
واسعة النطاق
خلال الأسبوع
الماضي في إيطاليا
فوق جزيرة
سردينيا،
وشاركت في
المناورات
مقاتلات جوية
إسرائيلية من
طراز F-16، كما
شاركت في
المناورات
طائرات من "إيتام" 550 Eitam G-
الإسرائيلية،
التي تقوم
بمهام استخباراتية
في الجو،
فضلاً عن
مشاركة
طائرات من
طراز "هركولس"،
التي انطلقت
من قاعدة نتفيم
في صحراء
النقب، وشارك
من الجانب
الإيطالي في تلك
المناورات
طائرات حربية
متطورة من
طراز "تايبون"
و"تورنيدو"
و F-16.
في
هذا السياق،
ألمحت
تسريبات
وسائل الإعلام
الإسرائيلية
إلى أن إدارة أوباما
بعثت بأحد
ضباط الأمن
القومي
الأميركي إلى
شبكة فوكس
الإخبارية،
لتؤكد من
خلاله أن
واشنطن أضحت
على يقين
باقتراب الهجوم
الإسرائيلي
على الدولة
الفارسية،
وأن الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
نفسه لا يثق
في إمكانية
إبلاغه بساعة
صفر هذا
الهجوم.
ووفقاً
لتقارير
تقدير الموقف
في وكالة الاستخبارات
المركزية الـCIA، لا تعوّل
إسرائيل على نجاعة
العقوبات
الجديدة التي
تعتزم
الولايات المتحدة
فرضها على
حكومة طهران،
وأن تل أبيب
أدركت أن
الأجواء
الحالية في
إيران
وإسرائيل لا تختلف
كثيراً عن
الأجواء التي
فرضت نفسها على
تل أبيب
وبغداد،
عندما قصفت
إسرائيل
المفاعل
النووي
العراقي عام 1981.
وفي
محاولة لتبرير
عمل إسرائيل
العسكري
المرتقب ضد
إيران، أوضحت
دوائر
إسرائيلية أن
طهران لا
تمتلك فقط برنامج
نووياً
عسكرياً،
وإنما دشّنت
سراً منظومة
عالية
التقنية،
تمكنها من
إجراء تجارب باليستية
بعيداً عن
المنظومات
الرادارية
المتطورة، وتطلق
إيران على هذه
المنظومة اسم simulation
programme، وتمتلك
هذه المنظومة
معظم الدول
الأعضاء في
نادي الدول
النووية،
باستثناء
كوريا الشمالية،
وكان مفتشو
الوكالة
الدولية
للطاقة الذرية
قد حاولوا
الوصول إلى
معلومات حول
امتلاك إيران
لتلك
المنظومات،
إلا أن
العلماء الإيرانيين
رفضوا
التعاطي مع
أسئلة الوكالة
المطروحة في
هذا الصدد.
إيران
تهدد بـ
«محو» إسرائيل
من الخريطة
وفرنسا تخشى
«زعزعة استقرار
المنطقة»
الإثنين, 07
نوفمبر 2011
طهران،
باريس -
«الحياة»، أ ب، رويترز، أ
ف ب - اعتبرت
طهران أنها
«اقتربت من
المواجهة
الأخيرة» مع
الغرب في شأن
برنامجها
النووي،
محذرة
إسرائيل من
أنها «ستُمحى
من الخريطة» اذا شنت
هجوماً على ايران،
فيما كررت
فرنسا
معارضتها
عملاً
عسكرياً يستهدف
المنشآت
الذرية الايرانية،
معتبرة أنه
«سيزعزع
استقرار
المنطقة في
شكل يتعذّر
إصلاحه».
في
الوقت ذاته،
قال ديبلوماسيون
إن التقرير
الذي ستصدره
الأسبوع
الحالي
الوكالة
الدولية
للطاقة الذرية
في شأن الملف
النووي الايراني،
سيتضمن
معلومات استخباراتية
تفيد بأن
طهران نفذت
على
الكومبيوتر
نماذج لرأس
نووي، كما
قامت بنشاطات
أخرى متصلة
بصنع قنبلة
ذرية، بينها
صور لأقمار
اصطناعية تُظهر
ما تعتقد
الوكالة بانها
حاوية ضخمة من
الفولاذ في
قاعدة
عسكرية،
تُستخدم لتنفيذ
تجارب على
متفجرات
شديدة
الانفجار قابلة
للتطبيق في
الأسلحة
النووية.
تزامن
ذلك مع تلويح
الرئيس
الإسرائيلي
شمعون بيريز
مجدداً، بضرب
المنشآت
النووية
الإيرانية، قائلاً
إن «لدى
الوكالة أدلة
على أن الايرانيين
في صدد تصنيع
أسلحة نووية،
على رغم
إنكارهم ذلك».
واعتبر أن
«الوكالة سمحت
لإيران
بالاستفادة من
عنصر الشك،
وهذا
التقرير، إذا
نُشر، سيبدد كل
الشكوك»،
داعياً الى
تعزيز
العقوبات
«الاقتصادية
والنفطية» على
طهران. ونقلت
صحيفة «هآرتس»
عن مسؤولين
اميركيين،
ان رئيس
الوزراء الاسرائيلي
بنيامين نتانياهو
ووزير الدفاع ايهود
باراك
اكتفيا، خلال
الزيارة
الأخيرة
لوزير الدفاع الاميركي
ليون بانيتا
لتل أبيب،
بالرد بـ
«عبارات
مبهمة» على
طلبه التعهد
التنسيق مع واشنطن
في أي عمل ضد ايران. في غضون
ذلك، أعلن
أندرو شابيرو،
مساعد وزيرة
الخارجية
الأميركية
للشؤون
السياسية
والعسكرية، ان
الولايات
المتحدة واسرائيل
ستنظمان
«أضخم»
مناورات
عسكرية في
تاريخهما، يشارك
فيها اكثر
من 5 آلاف
عسكري من
الدولتين،
وتشهد محاكاة
لنظام الدفاع
الصاروخي الاسرائيلي.
في
باريس، اعتبر
وزير
الخارجية
الفرنسي آلان
جوبيه ان «ايران
تتصرف في شكل
سيئ،
والتقرير
المقبل
للوكالة الذرية
سيشير الى
ان
برنامجها
النووي
يستهدف
الإعداد لصنع
قنبلة نووية،
وهذا سيشكّل
خطراً على كل
المنطقة ويصل
إلى أبعد
منها». وقال:
«فرضنا عقوبات
لن نتوقف عن
استكمالها، ويمكن
ان
نعززها.
سنواصل السير
في هذا الطريق،
لأن تدخلاً
عسكرياً يمكن ان يوجد
وضعاً يزعزع
استقرار
المنطقة
برمّتها. علينا
أن نبذل كل
جهد ممكن
لتجنّب ما
يتعذّر
إصلاحه».
وسُئل عن
احتمال شنّ اسرائيل
هجوماً على ايران،
فأجاب: «آمل
بألا نصل الى
هذا الحد». وأشاد
عضو «لجنة
الأمن القومي
والسياسة
الخارجية» في
مجلس الشورى
(البرلمان) الايراني
إسماعيل كوثري
بموقف باريس
الرافض لضرب
المنشآت
النووية الايرانية،
معتبراً أن
«القادة
الفرنسيين
يملكون قليلاً
من الحكمة،
مقارنة
بالساسة الاسرائيليين».
وقال: «يدرك
الفرنسيون أن
عواقب عدوان
مشابه على ايران،
لا تنحصر في
الشرق الاوسط
بل ستتعداه الى اماكن
أخرى في
العالم». أما
رجل الدين
البارز محمود
علوي فرأى أن
تهديدات
إسرائيل «تأتي
في إطار
الاستهلاك
المحلي»، مضيفاً:
«ثمة فرق بين
زئير الأسد
وصراخ القط المحاصر
في زاوية».
وقال علوي،
وهو عضو في
«مجلس خبراء
القيادة»: «إذا
ارتكبوا خطأً مشابهاً،
سيتلقون رداً
مدمراً من ايران».
واعتبر
الرئيس الايراني
محمود أحمدي
نجاد ان
حلف شمال
الأطلسي
«متعطش جداً
لشنّ هجوم على
ايران،
والغرب حشد كل
قواه لذلك». وقال:
«نقترب من
المواجهة
الأخيرة التي
لن تكون عسكرية
بالضرورة، بل
ربما سياسية. اذا لم نكن
مستعدين
(للمواجهة)،
سنعاني بشدة
بحيث نعود 500
سنة الى
الوراء».
الى
ذلك، أعلن
صالحي ان
بلاده ستقاضي
نواباً اميركيين
دعوا الى
اغتيال
الجنرال قاسم
سليماني قائد
«فيلق القدس»
التابع لـ
«الحرس
الثوري»، على
خلفية اتهامه
بالتخطيط
لاغتيال
السفير
السعودي في
واشنطن عادل الجبير.
نجاد
يعتبر ان
إسرائيل ستزول
قريباً: أمنية
واشنطن وتل
أبيب توجيه ضربة
عسكرية
لإيران
وأميركا لن
تستطيع حماية إسرائيل
وكالات/علق
الرئيس
الإيراني
محمود احمدي
نجاد على اتهام
اميركا ايران بانها
كانت بصدد
تنفيذ عملية
لاغتيال
السفير السعودي
في واشنطن،
وقال لصحيفة
"الأخبار"
المصرية ان
هذا افتراء
"ساقته اميركا
من اجل تحقيق
مصالحها"،
معتبرا ان
"ايران
وشعب ايران
ابعد ما يكون
عن التفكير في
تنفيذ مثل هذه
الجرائم. ولكن
اميركا
تقوم دوما
بحياكة
المؤامرات ضد ايران. وأكد
إيران ان
أميركا هي
عدوة إيران
والسعوديين وجميع
الشعوب، ورأى ان "هؤلاء
نشروا هذا
الافتراء من
اجل وضع اسفين
بيننا وبين
السعوديين، اميركا هي
الممارس الاكبر
للارهاب
في العالم
وتستخدمه
لتحقيق
مآربها". وأضاف
نجاد: "اميركا
تخاف من أي
صداقة بيننا
وبين
السعوديين
ولهذا فهي
تقوم باثارة
الخلافات بين
الشعوب. ولقطع
الطريق عليها
يجب ان
نبذل جهدا
لتعميق اواصر
الصداقة
وتوثيق
العلاقات
فيما بيننا
ونحن نسأل نفس
السؤال هل
يمكن لهذا
الاتهام ان
يكون له صلة بايران من
قريب او
بعيد؟ بالطبع
لا فهذا اتهام
كاذب وابعد ما
يكون عن ايران
وشعب ايران، فإيران
لا يمكن ان
تنزل الى
هذا المستوى او تقدم
على هذا الجرم".
وعن
إمكان اجراء
حوار مباشر
بين المسؤولين
الايرانيين
والسعوديين،
أكد نجاد
استعداده
لذلك "لاسيما
وان العلاقات
بين بلدينا
موجودة
وقائمة وليست
مقطوعة. وهناك
محادثات
بيننا وبفضل
العناية الالهية
فان اميركا
لا تستطيع ان
تفعل اي
شيء". وعن
التهديد
بضربة عسكرية
أميركية
لمنشآت ايران
النووية، قال
نجاد: "هذا
الكلام ليس
جديدا، اميركا
تساورها الامنية
في توجيه ضربة
عسكرية لايران، و»بوش« كان
لديه نفس الامنية، ولكن
اين هو »بوش« اليوم
من ايران؟
شتان ما بين
المصير الذي
آل اليه
وبين ما تتمتع
به ايران
اليوم من
مكانة فالفرق
كبير وواضح". وعن
تحريض اسرائيل
على توجيه
ضربة عسكرية
لإيران قائلة
بان القنبلة الايرانية
شر يجب
مواجهته، أكد
نجاد ان "هذا
هو الباطل
بعينه، ايران
لا تمتلك
قنبلة نووية وانما اسرائيل
هي التي تمتلك
ترسانة نووية
قدرت بـ 300
رأس نووي، فهي
الشر الذي
يشكل تهديدا
للمنطقة
بأسرها، ان
كل ما تحرص
عليه ايران
هو الحصول على
التقنية
النووية
لاستخدامها في
الاغراض
السلمية وفقا
لمعاهدة حظر
الانتشار
النووي التي
وقعت عليها".
ولفت
الى أن "ايران
تزداد قدرة
وتطورا ولذا
استطاعت ان
تدخل في طور
المنافسة في
العالم، وبات
الكيان
الصهيوني
والغرب
وتحديدا اميركا
يخشون قدرة ايران
ودورها. ولذا
يحاولون حشد
العالم
لعملية
عسكرية لايقاف
دورها. ويجب
ان يعلم
المتغطرسون ان ايران
لن تسمح لهم
باتخاذ اي
خطوة ضدها".
وردا
على سؤال قال
نجاد: "نحن اصدقاء
لتركيا
ولدينا
علاقات ودية
وجيدة معها
ونعتقد ان
قضية نشر
رادارات
الدرع
الصاروخية
لحلف الاطلسي
قد فرضت علي
الشعب التركي
ومن شأنها ان
تضر بمصلحة
هذه الدولة
وجميع شعوب
المنطقة. ولقد
صارحنا اصدقاءنا
الاتراك
برأينا في هذه
المسألة".
وعن
الوضع في
سوريا، أشار
نجاد الى
انه "لا شك ان
"السلطويين"
يتمنون توجيه
ضربة ضد
المقاومة، وتعتبر
سوريا احد
المراكز الاساسية
للمقاومة، بل
تعتبر في خط
النار وعليه
فان الغرب
المتغطرس
يتابع سياسته
في خلق
الذرائع
للضغط علي سوريا
والتدخل
فيها، ولكن
في نفس الوقت
ما زالت هناك
الاختلافات
موجودة داخل
سوريا. ولقد
شجعت ايران
الطرفين في
سوريا- الحكومة
والمعارضة- على
التفاهم
والحوار ومنع الاخرين
من التدخل في
شؤون هذا
البلد. ونعتقد
انه بامكان
الشعوب
والحكومات ان تزيل
جميع المشاكل
العالقة
بالحوار
والتفاهم".
وأكد ان
لدى المعارضة
والحكومة
السورية
القدرة والطاقة
لحل اي
مشاكل فيما
بينهما واذا
كان يجب ادخال
بعض
التعديلات
وتحقيق الاصلاحات
فانها
تتم بالتفاوض
فيما بينهما.
وأهاب
بالطرفين ان
يتحركا صوب
تحقيق الاصلاحات
ونبذل كل
جهدنا لكي
نمنع الاجنبي
من التدخل في
شئون سوريا
وهذا ما قلناه
للجميع يجب الا يكون
هناك تدخل
فالطرفان
كفيلان بحل
المسائل فيما
بينهما.
وعن
حرص الولايات
المتحدة على
فصم العلاقة بين
اطراف
المحور الذي
صنفته كمحور
شر وممانعة
والذي يضم ايران
وسوريا وحزب
الله وحماس.،
قال نجاد:
"وراء هذا
الحرص رغبة اميركا في انقاذ
الكيان
الصهيوني
ولكنها لن
تستطيع ابدا
تحقيق ذلك، فالصهاينة
محكوم عليهم
بالزوال".
وعن
إمكان
التحالف بين
القاهرة
وطهران، رحب نجاد
بذلك، وقال:
"لا اعتقد ان
الدولتين
بحاجة الى
تحالف دفاعي
ويكفي ان
يكون هناك
تحالف سياسي
واقتصادي
وثقافي، فالتعاون
والتضافر بين ايران
ومصر من شأنه ان يقلص
الهيمنة الاميركية
فلا يبقى اي
مجال للتدخل الاميركي
في المنطقة"،
وأضاف: "ان اي تقارب
في العلاقات
الثنائية بين
الدولتين يثير
قلق الاعداء
لانهم
يدركون عندئذ
بان وقوف
الدولتين الي
جانب بعضهما
من شأنه الا
يبقي مجالا لهيمنة
وسيطرة الاعداء
علي المنطقة".
وسئل
نجاد "هناك
من يقول بان
انسحاب اميركا
من العراق
يمهد لانهاء
مفاعل ايران
النووي وملف »مقتدي
الصدر« والنظام
السوري؟ أجاب:
"ليست
هناك علاقة
بين المسائل
الثلاثة، الانسحاب
الاميركي
من العراق هو
انتصار للشعب
العراقي
والذي سيقود
بدوره الي
انتصار كل
شعوب المنطقة
التي تتضافر
في كراهية اميركا
والكيان
الصهيوني".
وعن
قيام اميركا
بحشد دولي
للحصول على
الدعم في اي
اجراء
تتخذه ضد ايران
وإذا كان ذلك
سيقود الى
حصار اكبر لايران
من اجل عزلها
دوليا، قال:
"هذه معركة واميركا
تبذل كل جهدها
فيها، ونحن
بالتبعية
نبذل اقصى
جهدنا، الاميركيون
يأملون في ضرب
ايران
ولكن لا
يستطيعون
ويجب علي
الجميع ان
يعلم بانه
لم يحدث طوال
التاريخ ان
نجح اي
عدو في مبتغاه
ضد ايران".
وعن
إسرائيل، قال
نجاد: "لو قدر اجراء
استفتاء
لاستطلاع رأي
الشعوب بشأن بقاء
هذا الكيان
الصهيوني في
المنطقة
فسيجمع الكل
على رفضه، ان
هذا الكيان اشبه ما
يكون بكلية
وضعت بجسد ولم
يتقبلها
ولفظها، هذا
الكيان دخل
جسد المنطقة
وتتطلع جميع
الشعوب الى
الخلاص منه
وطرده منها
وعامة فان
مآله الى
التلاشي، نعم
سينهار حتما
وسيكون زواله قريبا".
وردا
على سؤال عبر
نجاد عن محبته
لمصر وشعب مصر،
وقال: "الدولتان
تجمعهما اواصر
حضارة وتاريخ
مشترك وكل من
الدولتين في
جبهة واحدة الا وهي
جبهة العدالة والانسانية
التي يجب ان
تقف في مجابهة
جبهة الباطل
والظلم. مصر
ثقل وتاريخ
وحضارة نفتخر بها والتقارب
بيينا
يصب في مصلحة
الدولتين".
وعن
توقيت زيارته الى مصر
قال: "في اي
وقت توجه
الدعوة
الرسمية لي سأتي علي
الفور، وانا
متفائل بان
موعدها آت إن
شاء الله، انا احب
المصريين
جميعا من صميم
قلبي، واتمني
لمصر
الازدهار
والتقدم".
المصدر:
وكالات
الجامعة
العربية تعلن
عدم التزام
دمشق الخطة
وحمد بن جاسم
يدعو إلى
اجتماع طارئ
السبت
الراي/العشرات
من القتلى
والجرحى
المدنيين...
كانت عيدية
السوريين
المطالبين بالديموقراطية
الذين رفعوا
مطالبهم في
تظاهرات بعد
صلاة عيد الاضحى
المبارك، امس،
لتصبح الشكوك
في رغبة
الحكومة
السورية
بتنفيذ
الورقة
العربية
يقينا، اذ
اعلنت
الجامعة
العربية امس
ان سورية
لم تطبق الخطة
التي وافقت
عليها للخروج
من الازمة،
فيما دعت قطر
لاجتماع عربي
طارئ السبت
المقبل على
مستوى وزاري
لبحث مستجدات
الشأن السوري.
أما على
الصعيد
الدولي فقال
وزير الخارجية
الفرنسي الان
جوبيه ان
فرنسا لم تعد
تنتظر شيئاً
من النظام
السوري وان
«بشار الأسد
وافق على
المبادرة
العربية وفي
اليوم التالي
ذبح العشرات». وأكد
بيان رسمي
صادر عن
الجامعة
العربية، ان
رئيس وزراء
قطر وزير
الخارجية
الشيخ حمد بن
جاسم وجه
الدعوة
لوزراء
الخارجية
العرب
للاجتماع
السبت في مقر
الجامعة في
القاهرة في
ضوء استمرار اعمال
العنف وعدم
تنفيذ
الحكومة
السورية
التزاماتها
التي وافقت
عليها في خطة
العمل
العربية لحل الازمة في
سورية. ومن
المقرر ان
تعقد اللجنة
الوزارية
العربية
اجتماعاً مساء
الجمعة في مقر
الجامعة
برئاسة حمد بن
جاسم للتنسيق
والتشاور حول
مستجدات الوضع
السوري قبل
الاجتماع
الوزاري. وأفاد
ناشطون في
مواقع الثورة
السورية على الانترنت
ان 11 شخصا
قتلوا ثمانية
منهم في حمص
وسقط العشرات
غيرهم جرحى
(وفق حصيلة
توافرت مساء امس)،
عندما أطلقت
القوات
الموالية
للرئيس بشار الاسد
الرصاص على
متظاهرين
خرجوا في
تظاهرات حاشدة
في انحاء
البلاد بعد اداء صلاة
العيد.
وهذا
خامس يوم دام
تشهده سورية
منذ اعلان
حكومتها قبول
الخطة
العربية لحل الازمة
بلا شروط الاربعاء
الماضي. واضعف
تراكم اعداد
القتلى
احتمالات
نجاح الورقة
رغم الاعلانات
الرسمية التي
جاءت شكلية
بغالبيتها عن
خطوات حكومية
للتطبيق
ومنها اعلان
النظام عن
نيته سحب
الجيش من
المدن يوم امس
وهو ما لم
يحصل شيء منه
على الارض.
اكثر
من 20 قتيلا
برصاص الامن
في الساعات الاخيرة...
الجامعة
العربية تعلن خرق
النظام
السوري
للمبادرة
العربية
وتدعو لاجتماع
طارئ السبت
وكالات/تتجه
الاوضاع
في سوريا الى
منعطف جديد
اثر التعثر
الواضح في
المبادرة العربية
التي لم ينفذ
النظام
السوري
بنودها وسط
استمرار
العنف واعمال
القتل
والقمع، فقد
دعا الشيخ
رئيس الوزراء
ووزير
الخارجية
القطري ورئيس
الدورة
الحالية
للجامعة على
مستوى وزراء
الخارجية
العرب حمد بن
جاسم بن جبر
آل ثاني إلى
عقد اجتماع
طارئ للجامعة
على مستوى الوزراء
بشأن سوريا. وأضافت
وكالة أنباء
الشرق الأوسط
المصرية أن
بياناً
صادراً عن
الأمانة
العامة
للجامعة العربية،
ذكر أن من
المقرر أن
تعقد اللجنة
الوزارية
العربية
المعنية بسوريا
اجتماعاً
مساء الجمعة،
برئاسة الشيخ
حمد بن جاسم،
لتدارس
الموقف قبيل
انعقاد اجتماع
مجلس الجامعة
العربية على
المستوى الوزاري
يوم السبت.
ومع
تواصل عمليات
القتل
ميدانياً ذكر
المرصد
السوري لحقوق
الإنسان أن 20
مدنياً
قتلوا، في
الساعات الاخيرة
غالبيتهم في حمص،
برصاص قوات
الأمن
السورية.
وعلى
الرغم من
العمليات
العسكرية
الجارية منذ
أسابيع في
حمص، التي
تحولت إلى
مركز للحركة
الاحتجاجية
ضد نظام
الرئيس
السوري بشار
الأسد، شهد
معظم احياء
المدينة
تظاهرات، كما
ذكر المصدر
نفسه. وقال
المرصد في
بيان إن
"مواطناً
استشهد في حي
باب الدريب
إثر إطلاق
رصاص من قبل
قوات الأمن،
وآخر في حي
بابا عمرو
نتيجة القصف
المستمر
وإطلاق الرصاص
بينما استشهد
ثالث برصاص
قناصة". وأضاف
أن مدنياً قتل
أيضاً في
حماة، بينما
"أصيب أربعة
أشخاص بجروح،
أحدهم بحالة
حرجة في بلدة تلبيسة
إثر إطلاق
رصاص من قبل قوات
الأمن على
متظاهرين
خرجوا صباح
اليوم" الأحد. من
جهتها، قالت التنسيقيات
المحلية التي
تتابع
التظاهرات في
سوريا إن الجيش
وقوات الأمن
تدخلا في زملكا
وعربين
في ريف دمشق
أيضاً.
المعارضة
السورية
تتحدث عن وعود
بارسال
مراقبين
دوليين الى
سوريا
"الشرق الاوسط": تركيا
تبدي
استعدادها لاقامة
منطقة عازلة
لكنها تحتاج
لغطاء عربي
ودولي
كشفت
مصادر في
المعارضة
السورية أنها
تلقت وعودا
بعقد جلسة
لمجلس الأمن
تلي الاجتماع
العربي تخصص
لبحث قرار
دولي بإرسال
مراقبين دوليين
إلى سوريا،
بينما ابدت
تركيا
الاستعداد
والقدرة على
إقامة منطقة
عازلة شرط
حصولها على
غطاء عربي
ودولي. وقالت
مصادر تركية
لـ"الشرق
الأوسط" إن
أنقرة على
تنسيق عالي
المستوى مع
قطر التي
تترأس المبادرة
العربية ومع
الجامعة
العربية ومع واشنطن.
وأوضحت
المصادر أن
تركيا كانت
ستعلن عن
مجموعة من
العقوبات في
رسالة كان من
المقرر أن
يوجهها رئيس
الوزراء
التركي، رجب
طيب أردوغان،
إلى السوريين
خلال تفقده
المخيمات
التي يقيمون
فيها في
تركيا، غير أن
اتصالات أدت
إلى إرجاء هذه
المواقف
لإفساح
المجال أمام
المبادرة
العربية
والنظر إلى ما
ستؤول إليه
هذه المبادرة.
غير أن
المصادر
أشارت إلى أنه
مع تأجيج
الموقف وتعثر
المبادرة قد
تعمد تركيا
إلى إعادة طرح
موضوع
العقوبات.
وأوضحت
المصادر أن
تركيا تقوم
بدورها
باتصالات مع الدول
المترددة في
مجلس الأمن،
وتحديدا مع البرازيل
وجنوب
أفريقيا،
اللتين
تجمعهما بتركيا
علاقات
وثيقة، من أجل
إقناعهما
باتخاذ موقف
مغاير.
وكشفت
المصادر
التركية أن
أنقرة تقوم
بالفعل بنوع
من العقوبات
على النظام،
سواء عبر منعها
الكامل لدخول
أي نوع من
الأسلحة إلى
سوريا، حيث
أوقفت سابقا 3
شحنات من
إيران،
بالإضافة إلى
عملية تدقيق
في بعض الحوالات
المصرفية
التي تذهب إلى
رجال أعمال
موالين للنظام
من أجل الضغط
عليهم ومنعهم
من دعمه.
ونقلت المصادر
عن وزير
الخارجية
التركي، أحمد
داود أوغلو،
استعداد
بلاده لفرض
منطقة عازلة
لحماية المدنيين
على طول
الحدود،
مؤكدا أن
بلاده لديها
الاستعداد
والقدرات
لفرض المنطقة
العازلة،
لكننا نحتاج
إلى غطاء عربي
ودولي. وقالت
مصادر في
المعارضة
السورية
لـ"الشرق
الأوسط" إنها
تلقت وعودا
بأن تنعقد
جلسة جديدة
لمجلس الأمن
هذا الأسبوع
سيكون على
جدول أعمالها
مشروع قرار
بإرسال فريق
من المراقبين
إلى سوريا.
وأشارت إلى
أن مهمة أصحاب
"القبعات
الزرق" ستكون
مراقبة
الانتهاكات
السورية،
وبالتالي حماية
المتظاهرين
من القتل
اليومي.
ملاحظات
على هامش
الانتخابات الطالبية
شارل
جبور: موقع
القوات
لم
تسمح
انتخابات
جامعة "سيدة اللويزة" للعونيين
بأن تكتمل
فرحتهم بـ"الفوز"
الذي حققوه في
"اليسوعية"،
إذ في أقل من 24
ساعة جاءت
النتيجة
الكاسحة في "اللويزة"
(37-1 لمصلحة 14
آذار- وبفارق
تعدى 300 صوت في
حده الأدنى) لتبدد
الانتصار العوني
وتضع حدا
لمحاولات
استغلال هذا
الفوز وتحميله
أكثر مما
يحتمل من
مؤشرات
سياسية
وهمية، خصوصا
أن الفوز الـ14 آذاري جاء
إلى حد ما
"نظيفا"،
مظهرا غياب
التوازن بالكامل،
وكأن
الانتخابات
تجري في جامعة
"شيعية" حيث
الفوز الساحق
مضمون سلفا للثنائية
الحزبية داخل
هذه الطائفة،
بينما حصيلة
انتخابات
"اليسوعية"
عكست توازنا 60-40
لمصلحة
مسيحيي 14
آذار، غير أن
أصوات الشيعة
رجحت في نهاية
المطاف الكفة العونية.
ولكن
الانتصار
الساحق في "اللويزة"
لا يطوي بعض
الملاحظات أو
التساؤلات
التي لا بد
منها:
أولا:
من غير
المسموح أن
تتمكن 8 آذار
من الفوز في
جامعة مسيحية
الطابع
والحضور في
بيروت في اللحظة
السياسية
التي يتهاوى
فيها النظام السوري
في دمشق، لأن
انهيار
المنظومة البعثية
يفترض أن يقود
إلى انهيار
المنظومة الـ8
آذارية،
لا أن تتمكن
الأخيرة من
التعويض في
لبنان ما تخسره
في سوريا.
ثانيا:
انخفاض منسوب
التسييس على
مستوى الحركة
الاستقلالية
برمتها وليس
فقط القطاع
الطلابي أثر
سلبا على الدينامية
المطلوبة،
وهذا مرده إلى
مجموعة عوامل
أهمها تراجع
الحضور
السياسي
والتنظيمي
لقوى 14 آذار
بعد خروجها من
السلطة
والأدق بعد
اندلاع الثورة
السورية، حيث
انتقلت هذه
القوى من مرحلة
التعبئة
والعمل
النضالي
التراكمي إلى
مرحلة تصريف
الأعمال
والوضعية الانتظارية
لا المبادرة.
ثالثا:
تمكنت 14 آذار
من الفوز بـ11
نقابة من أصل 12
في العام 2008،
وهذا عائد إلى
طبيعة تلك
المرحلة
عندما كان
التنسيق في
أوجه
والمواجهة
على أشدها بين
خيارين
ومشروعين....
رابعا:
غياب الهيئة
المستقلة
المولجة
هندسة الانتخابات،
وقد تمثلت هذه
الهيئة بين
عامي 2008 و2009 في
"أمانة 14
آذار"،
وبالتالي حصر
التنسيق بالمكونات
الحزبية التي
تتنافس أساسا
على تثبيت
حجمها داخل
المساحة
الاستقلالية
ينعكس على
متانة هذا
التحالف
وصلابته، كما
يؤدي إلى
تهميش دور
المكون
المستقل، هذا الدور
الذي ميز 14 عن 8
آذار وشكل
باستمرار
الرافعة
للحركة
الاستقلالية.
خامسا:
مع تحول الصوت
الشيعي إلى
الصوت المرجح
للفريق العوني،
يجب العمل على
تعطيل هذا
الترجيح، إما
برفع منسوب
التعبئة إلى
أقصاه، أو
بموازنته
بالصوت
السني،
ليتمكن الصوت
المسيحي
السيادي من حسم
النتيجة
لمصلحته.
سادسا:
ترتدي
الانتخابات الطالبية
والنقابية
هذا العام
أهمية
استثنائية،
كونها تأتي في
ظل انقلاب
سياسي على
نتائج
الانتخابات
النيابية،
الأمر الذي
يجب أن يقود
إلى تحقيق
انتصارات
مدوية تدليلا
مرة إضافية
على الواقع
الانقلابي،
كما أنها
تتزامن مع
واقع الربيع
العربي عموما
والثورة
السورية
خصوصا، ما
يفترض مواكبة
هذا الربيع
بتسجيل
انتصارات ديموقراطية
تعيد
الاعتبار إلى
الربيع اللبناني
بتقليص مساحة
القوى التي
تبقي الدولة
مخطوفة
ورهينة لما
يسمى نظامي
الممانعة في
دمشق وطهران.
سابعا:
الحرص من الآن
وصاعدا على
خوض أي استحقاق
انتخابي تحت
عنوان 14 آذاري
واضح وبتوجيه
كامل وتسييس
شامل،
واستبعاد أي
نوع من
"التَسَللات"
أو التسويات
التي تسمح
بإيصال
مرشحين من
اللون
الرمادي.
ثامنا:
العمل على
تفعيل
المجتمع
المدني لكي يكون
صدى للدينامية
التي أطلقها
كلّ من لقاء
"سيدة الجبل"
والجمعية
العمومية
لـ"الحزب
التقدمي
الاشتراكي".
إن
ما تقدم لا
يعني إطلاقا
التقليل من
النتائج
المحققة التي
تعكس حقيقة
المزاج المسيحي،
وهو في صلب
خيارات 14 آذار
وتوجهاتها،
إنما الدفع
باتجاه
مراجعة تقييمية
في الأداء
والتنظيم
والتحضير والتجييش،
وصولا إلى
تحقيق
انتصارات
تقفل المجالس
النقابية والطالبية
أمام 8 آذار،
لأنه من غير
المقبول أن
تتمكن هذه
القوى، بعد
الآن، من
تسجيل
انتصارات سياسية
في اللحظة
التي ينهار
فيها نظام
الأسد، خصوصا
أنه لا يخفى
على أحد
محاولتها
التعويض في
لبنان ما قد
تخسره في
سوريا، هذه
المحاولة التي
تبقى في حدود
المشاريع
الواهمة، غير
أنها لا تعفي 14
آذار من
مسؤوليتها في
استرداد المبادرة
السياسية
والاستعداد
جديا لمرحلة ما
بعد البعث
السوري...
شارل
جبور-دائرة
التحليل
السياسي -
المركز
اللبناني للمعاومات-
لبنان
القوات"
تملك 65% من
الصوت
المسيحي في
اليسوعية... يزبك
لـ"السفير":
مشروع
"الشراكة
والمحبة"
التي أدت الى
فوز "8 آذار"
ليس إلا
"مشروع مصالح
متبادلة"
موقع
القوات/علّق مسؤول
دائرة
"الجامعات الفرنكوفونية"
في "القوات
اللبنانية"
نديم يزبك
على نتائج
انتخابات
الجامعة
اليسوعية
وفوز قوى "8
آذار" وأوضح انها
"ربحوا لأنهم
اعتمدوا على "البلوك"
الشيعي في
الجامعة، لا
اعتمادا على
الصوت المسيحي"،
مستطردا
بالقول: "نحن
نملك 65 في المئة
من الصوت
المسيحي في
الجامعة، انما
المعركة الآن
ليست على
الصوت
المسيحي،
والنقاش
الفعلي هو حول
ما نواجهه من
واقع ديموغرافي
يتعلق بعدد
طلاب حزب الله
في اليسوعية،
وفي كل
الجامعات وكل
لبنان". وقال ان "هذا
كله"، يفرض
على القوات
"معركة صعبة،
ومن هنا
نستطيع أن
نعرف لماذا
خسرنا". وأوضح يزبك في
حديث
لـ"السفير"
أن "القوات
تدرس الثغرات
التي أدت إلى
خسارتها،
بينها
اطمئنان زائد لماكيناتها،
وحاجتها لسد
الفرق عدديا،
ولهذا ربما
نعمل على كسب
الصوت الشيعي
الصامت، الرافض
لحزب الله
ونهجه!".
وأضاف
يزبك:
"مشروع
"الشراكة
والمحبة" التي
جعلت قوى
الثامن من
آذار تفوز في
الانتخابات،
ليس إلا
"مشروع مصالح
متبادلة بين
جهة مسيحية
تتضاءل
شعبيتها في
الوسط
المسيحي يوما تلو
الآخر، وبين
حزب الله الذي
يعين هذا الطرف
المسيحي على
الاستمرارية"،
مشددا على أن "القوات
كانت ديموقراطية
لدرجة اعترفت
بأنها خسرت
الانتخابات، انما نحن
نحلل من الذي
انتصر فعلا،
ونذكر أن
الربح هذا هو
لمشروع حزب
الله،
ولمشروع
الفكر المضاد
للمحكمة
الدولية،
وربح لمن يدعم
نظام بشار
الأسد الذي
يقضي على
الثورة
الشعبية".
وسأل
يزبك: "هل
انفتاحهم على
حزب الله
وانتفاعهم من
أصواته في كل
الانتخابات،
يعنيان أننا
منغلقون على
"الآخر"؟، ألم
نكن أول
من تحالف مع الدروز؟
ومع السنة؟
وألم يؤسس هذا
التحالف
"لثورة" 14 آذار،
التي كان
مشروعا
وحدويا
وطنيا، بخلفية
مسيحية؟".
وعن
سؤال لماذا لم
يؤد هذا
الانفتاح إلى
تقدم القوات
اللبنانية و14
آذار في
الانتخابات؟
وهل تكون
نتيجة هذه
الانتخابات
دلالة على انتهاء
14 آذار؟ أجاب يزبك: "نحن
ما زلنا على
انفتاحنا، انما
المشكلة ما
زالت في
العدد. ولا
يمكن لأحد أن
يعتبر أن
خسارتنا هي
ثمار تراجع
مشروع 14 آذار.
هذا مشروع لم
يندثر، ولا
يمكن أن ينتهي
ما دام له
جمهوره،
والطريقة
الوحيدة
للقضاء عليه
تكون بالابادة
الفكرية
الشاملة"!.
نديم
الجميل:
الحكومة
مستقيلة من
دورها..
والنظام السوري
سيفشل
أعرب
عضو كتلة
"الكتائب
اللبنانية"
النائب نديم
الجميل عن
شعوره بالإستياء
في انتخابات
الجامعة
اليسوعية لأن
"الفريق الآخر
رفع أعلاماً
لدول غير الدولة
اللبنانية،
وهي أعلام
إيران
وسوريا"، معتبرًا
أن "هذا أمرٌ
مؤسف من قبل
هؤلاء الطلاب الذين
قاموا بذلك"،
وقال: "نحن
هدفنا ليس فقط
حزبياً، بل
ندافع عن
الدولة
والحرية، وما
نراه من
الفريق الآخر
معاكس تمامًا
لهذا الأمر،
ومن هنا أوجّه
رسالة إلى
التلاميذ
الذين انتصروا
في اليسوعية
وهي أن الوطن
بحاجة إليهم"،
مشددًا على
وجوب "الخروج
من الإستقواء
بالخارج".
الجميل،
وفي حديث إلى
قناة "mtv"، رأى أن
"أقل شيء يمكن
أن يفعله
تلاميذ جامعة الـ NDU هو أن
يعبّروا عن
ابتهاجهم وأن
يقوموا باحتفالات
بعد فوزهم
بالانتخابات،
فهم لم يزعجوا
أحداً لكنّهم
رغم ذلك
قُمعوا لأن
الدولة اللبنانية
لها موقف ضد
الديمقراطية
وهي تنزعج
عندما ترى
تلميذاً يرفع
العلم
اللبناني"،
مشيرًا إلى أن
"أهالي هؤلاء
الطلاب
استشهدوا من
أجل الدولة،
واليوم ما
نراه أن هذه
الدولة
بجيشها
ورئيسها تقمع
أولاد هؤلاء
الأشخاص المناضلين
لأجل
الديمقراطية"،
وأضاف: "إن أحزاب
8 آذار لا تحمل
قيم ومبادئ
الديمقراطية،
ونحن طالبنا
السلطات بفتح
تحقيق مع
عناصر الجيش
الذين كانوا
في الـ NDU لأنهم
تعرضوا
للطلاب، رغم
أننا تعوّدنا
على هذه
الكيدية من
قبل الفريق
الآخر وهي غير
مقبولة".
إلى
ذلك، أكد الجميل
أنه "من سنة 2005
حتى اليوم لا
يوجد وضع أمني
جيد"، مشيرًا
إلى أنه
"بأمرٍ من
سوريا فإن كثيرين
من حلفائها في
لبنان يمكنهم
القيام باغتيالات"،
وقال: "أنا لا
أقبل أن أبيع
رأيي وخياري
الحر وأشارك
في هكذا
حكومة"،
مشددًا على أن
"النظام
السوري هو
وراء خراب لبنان"،
وتابع: "نحن لم
نسلّح شبابنا
ولكن فريق 14
آذار في مكانٍ
ما يُهيّئ
نفسه، وأهلًا
وسهلًا بهم إن
دخلوا إلى
مناطقنا ولكن
"خلّيهن يضاينوا"
أكثر من أربعة
أيام". على
صعيد آخر، لفت
الجميل إلى أن
"حزب الله لم
ينفِ أن شبكة الإتصالات
في ترشيش
له ولكن هناك
فريقاً يريد
أن يحميه"،
وأضاف: "إذا
بقيت الشبكة
أنا سأكسرها بـ"الفرّاعة"،
فهل سلاح "حزب
الله" هو شيء
طبيعي؟ ثم لا
رئيس
الجمهورية (ميشال
سليمان) ولا
رئيس الحكومة
(نجيب ميقاتي)
أعطونا
موقفاً من هذه
الشبكة،
ورهاننا نحن
على دولة قوية
بجيشها
وقضائها
ومؤسساتها،
لكن لا يوجد
قضاء وجيشُنا
كلَّف "حزب
الله"
بالقيام بدوره،
والحكومة
متنازلة
كليًا عن أي
موقف، ومع هذا
كلنا مستعدون
أن نقف خلف
رئيس الجمهورية،
لكن للأسف لا
أحد اليوم
يرفع راية
الدولة، وقد
فقدنا اليوم
كل
مرجعياتنا".
ومن جهة أخرى،
طالب الجميل
رئيس تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب ميشال
عون أن "يعود
إلى القيم
التي حملها في
الماضي"،
وقال:
"فليتوقف عن
التفكير في
كيفية الوصول
إلى سدة
الرئاسة"،
معتبرًا أن
"تغيير مرجعية
"التيار
الوطني الحر"
خلقت ضياعًا
عند الشعب
اللبناني"،
وشدد على أن "14
آذار هي نهج
سياسي يناضل
من أجل الحرية
والديمقراطية"،
وأضاف: "إن
وجود مكونات
"14 آذار" في
الخارج ليس
شرذمةً لها بل
هو دعم". ورداً
على سؤال أجاب
الجميل: "أنا
مؤمن بأن
المحكمة الدولية
الخاصة
بلبنان ستصل الى
أهدافها وإلى
نهاية الملف
الاغتيالات،
وهي غير مسيّسة"،
وأردف في مجال
آخر: "بند واحد
ووحيد من أجل
الحوار هو بند
سلاح "حزب
الله"، فإما
أن يكون
الحوار حول
هذا السلاح أو
لا يكون". وإذ
رأى أن
"الدولة
اللبنانية
ليست غائبة فقط
عن المشاكل
التي تحصل على
الحدود، بل هي
غائبة عن معظم
الأمور"، إعتبر
الجميل أن
"هذه الحكومة
مستقيلة من
دورها على كل
الأصعدة"،
وختم بالقول:
"النظام
السوري سيفشل
وهو يحاول ربح
الوقت لتحقيق
ما يريد". (رصد NOW
Lebanon)
نبيل
الحلبي: 12 حالة إختفاء
لسوريين في
مناطق
لبنانية على
يد عناصر حزبية
أكد
الناطق بإسم
"المؤسسة
اللبنانية
للديمقراطية
وحقوق الإنسان"
نبيل الحلبي
أن هناك
"سلسلة إنتهاكات
ضد عمال
وناشطين
سوريين
معارضين من
داخل لبنان"،
وقال: "لقد
سجّلنا حصول 3 توقيفات
لمعارضين في
المطار"،
مشيرًا إلى أن
"هناك عناصر
حزبية تلاحق
المعارضين". الحلبي،
وفي حديث إلى
قناة "mtv"، لفت إلى
أن "هناك 12
حالة إختفاء
لسوريين في
بعض المناطق
تمتد بين عرمون
وبشامون والشويفات
وبرج حمود والنبعة
والضاحية
الجنوبية".
(رصد NOW Lebanon)
المطران
مظلوم: ننتظر
من الفاتيكان
تسمية 3
مطارنة جدد
والأمر قد يطول
لكثرة العدد
أوضح
المطران سمير
مظلوم حول
موافقة
الفاتيكان
على تسمية
خمسة مطارنة
جدد بعد بلوغ
عدد من
المطارنة
السن
القانونية، وإنتظار بكركي
لهذا الأمر،
أننا "ما زلنا
ضمن المهلة
العادية التي
تحصل دائما. ولكن هذه
السنة قد يطول
التأخير أكثر
لأن عدد المطارنة
أكبر، ولكي
يجري التحقيق
عنهم". ورد
المطران
مظلوم في حديث
الى قناة
"LBC" على
الحديث أن
هناك انتخاب 5
مطارنة جدد
انه من الآن
ولغاية
حزيران
المقبل
يبلغون السن القانونية
ومنهم
المطران بوب
شاهين في اميركا
والمطران
جوزيف خوري في
كندا
والمطران شربل
مرعي وقد يكون
لديه فترة سنة
بعد وهم 3 وليس
5". ولفت
الى ان
"هناك لغط
بهذا الموضوع
بين الكنيسة
اللاتينية
والكنيسة
الشرقية في اتباع هذا
التقليد".
جوبيه:
لم يعد هناك
شيء يُنتظر من
الأسد.. وإفلاسٌ
في مجلس
الأمن
رأى
وزير
الخارجية
الفرنسي آلان
جوبيه أنه "لم
يعد هناك شيء
يُنتظر من
نظام (الرئيس
السوري بشار
الأسد) الذي
رغم ما يعلن
عنه من حين
لآخر لن يجري
أي برنامج اصلاحات"،
وأضاف: "لقد اتُّخذت
مبادرات
مختلفة
لمحاولة دفع
بشار الأسد
إلى الحوار،
وقد رأيتم
آخرها، فقد
وافق بشار
الأسد على خطة
"جامعة الدول
العربية" وفي اليوم
التالي ذبح
أيضًا عشرات
الأشخاص في الشارع".
جوبيه، وفي
تصريح لإذاعة
"أوروبا 1"،
قال: "إنّ
المعارضة
أدركت أنّه لا
يوجد مخرج، ومن
ثم فإن الأمر
سيكون طويلاً
وصعبًا"، معربًا
عن شعوره بـ"الأسف
العميق لما
يحدث والذي لا
يشرّف الأمم
المتحدة"،
وتابع: "هناك
إفلاسٌ في
مجلس الأمن"،
مذكّرًا بأن
فرنسا فرضت
عقوبات على
النظام
السوري قامت
لاحقاً
بتشديدها،
وأضاف: "لم
نتوصل لشيء في
مجلس الأمن
لأن بعض الدول
القوية عارضت
ذلك، لكننا
سنواصل".
وإذ
أكد أن "فرنسا
لن تشارك
أبدًا في
عملية عسكرية
(في سوريا) ما
لم يكن هناك
تفويض من
الأمم المتحدة"،
أضاف جوبيه:
"ومع ذلك يبدو
من الواضح
اليوم أنه لن
يكون هناك
تفويض من
الأمم المتحدة"
للقيام بتدخل
في سوريا،
وختم بالقول:
"نحن نتحدث مع
المعارضة
ونسعى إلى مساعدتها
على تنظيم
نفسها". (أ.ف.ب.)
الراعي
تلقى دعوة
لرعايته
قداسا للراحل بيارالجميل
وطلب الصلاة
على نية اعلان
البطريرك الدويهي
طوباويا
وطنية -
7/11/2011 استقبل
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي قبل
ظهر اليوم، اعضاء
المحكمة
المكلّفة من
قبله للتحقيق بالشفاءات
الخارقة
والعجائب
المنسوبة
للمكرم
البطريرك اسطفان
الدويهي
الذين اقسموا
اليمين
القانونية امامه. كما
التقى بدوي
الذي جرت معه اعجوبة
الشفاء من مرض
عضال في
حنجرته على يد
المكرّم الدويهي
منذ عشر
سنوات. وخلال
اللقاء كانت
كلمة
للبطريرك طلب
فيها الصلاة
على نيّة اعلان
البطريرك الدويهي
طوباوياً
بعد ان اعلنه
قداسة البابا
مكرماً في 3/7/2008،
واعتبر ان
شفاعة
البطريرك الدويهي
ستلقي الضوء
على الكثير من
البطاركة
الذين عاشوا
وماتوا
برائحة
القداسة
متمنياً
للجنة وللعاملين
في مؤسسة
البطريرك الدويهي
التوفيق
والنعمة. كانت
للبطريرك
الراعي خلال
النهار سلسلة
لقاءات مع عدد
من اللجان الاسقفية
والدوائر
البطريركية
التي اطلعته
على نشاطاتها
وعلى برامجها
المستقبلية. وبعد
الظهر القى
البطريرك
الراعي
محاضرة عن
"التنشئة
المسيحية" في
كنيسة القيامة
في بكركي
بحضور اخويات
كسروان
وعلى رأسهم
النائب البطريركي
على جونيه
المطران انطون
نبيل العنداري.
ومساء استقبل
البطريرك
الراعي باتريسيا
بيار
الجميل التي
نقلت له دعوة
لرعاية
القداس السنوي
للراحل
الوزير بيار
الجميل في 21/11/2011
الساعة
الثالثة
والنصف بعد الظهر
في كنيسة مار
انطونيوس في
جديدة المتن.
ندوة
عن مصير
العدالة
الدولية في
معرض الكتاب الفرنكوفوني
بييتون:
فرنسا ممتعضة
من عدم أخذ
موقف من الوضع
في سوريا
الصايغ:
لتقبل قرار
المحكمة كي لا
نصل الى
ما لا يحمد
عقباه
وطنية -
7/11/2011 عقدت ندوة
حول مصير العدالة
الدولية ضمن
معرض الكتاب الفرنكوفوني
ال 18 شارك
فيها السفير
الفرنسي دوني بييتون،
السفيرة
البلجيكية كوليت تاكيه،
الوزير
السابق سليم الصايغ والاب
فادي فاضل.
حضر
الندوة
المدير العام
لوزارة العدل
عمر الناطور
ممثلا رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي، النائب
نبيل دو فريج
ممثلا الرئيس
فؤاد السنيورة،
داوود الصايغ
ممثلا الرئيس
سعد الحريري،
النائب ادغار
معلوف ممثلا
النائب ميشال
عون والمحامي
ديمتري
معماري ممثلا
وزير الاتصالات
نقولا صحناوي.
أدارت
الندوة سنتيا
عيد وقدمتها
لروح القاضي
انطونيو كاسيزي
"رجل القانون والاب
المؤسس
للمحاكم
الخاصة الذي
لا تزال
لمساته حاضرة فلتسترح
نفسه بسلام
وعدل".
وألقى
السفير بييتون
مداخلة تطرق
فيها الى
التغيرات
التي يعيشها
العالم
العربي،
وأشار الى
"العدالة
الجنائية
الدولية
فمسألة حقوق الانسان
واحترام
الحياة الانسانية
وتطور العدل
مع الوقت الى
الديموقراطية
والحياة
الكريمة هي في
قلب الربيع
العربي".
وعرض
لمسار
العدالة
الدولية منذ
قرن تقريبا وأعلن
ان
"فرنسا كانت
وستبقى من بين
أبرز المروجين
للعدالة
الجزائية
الدولية وهي
مع بريطانيا
من الاعضاء
الدائمين في
معاهدة روما
والسياسة
الفرنسية
تتلخص
بالالتزام
القوي
والثابت
لمكافحة اللاعقاب
لمرتكبي
الجرائم الاخطر
التي تطال
المجموعة
الدولية
بمجملها،
بالاقتناع
بالمساهمة
الضرورية
للمحاكم
الدولية في العمل
الاساسي
لكشف الحقيقة
وتشكيل
الذاكرة
لبناء سلام دائم
وثابت فلا
سلام دون
عدالة".
ورأى
بأن "التطور
الذي عرفته
العدالة
الجزائية اخيرا
لا يعني انه
من ضمن مهمتها
ان تحل
مكان العدالة
المحلية او
الوسائل
الدبلوماسية
"موضحا"انها
احدى
وسائل
المجموعة
الدولية لحماية
المدنيين
ومكملة للعمل
الدبلوماسي والانساني
والعسكري
لحماية
السلام،
ونذكر هنا
بمسؤولية
المجموعة
الدولية في
الوقاية من
جرائم الحرب
ضد الانسانية،
المذابح
وحماية
المدنيين".
وعرض
بييتون للاحداث
التي يعيشها
العالم
العربي،
ف"الربيع
العربي في مصر
وليبيا واليمن
وسوريا يطرح
بصراحة مسألة
احترام حقوق الانسان
وحق الحياة
والكرامة الانسانية
ومسؤولية
الحكومات عن
العنف الذي
يفرضونه على
شعوبهم.
وقد
التزمت مصر
وتونس
بالمسار
القانوني الداخلي
لمحاكمة المسؤولين
السابقين
فيها، كما
يمكن لليبيا ان تختار
الطريق
لمحاكمة الاشخاص
الملاحقين من
قبل المحكمة
الجنائية
الدولية.
وتطرق
الى نقل
الملف الليبي
من قبل مجلس الامن
الدولي الى
المحكمة
الجنائية
الدولية التي
أصدرت بعد ثلاثة
اشهر من
التحقيق
مذكرات توقيف
بحق محمد القذافي،
سيف الاسلام
القذافي
وعبد الله
السنوسي.
ورأى
السفير بييتون
بان "عدم
التحرك غير
مبرر ولا
يحتمل وفرنسا
ممتعضة بان
مجلس الامن
لم يتمكن من ان يأخذ
موقفا من
الوضع في
سوريا نظرا
لعرقلة كل من
روسيا
والصين".
السفيرة
البلجيكية
وأعلنت
سفيرة بلجيكا
أن "رد بلجيكا
على تحديات
العدالة
الدولية جاء
من خلال إقرار
قانون الاختصاص
العالمي الذي
مكن المحاكم
البلجيكية من
النظر في قضايا
انتهاكات
خطيرة لحقوق الانسان
من دون الاخذ
بعين
الاعتبار
الحصانات
السياسية.
وهذا ما خلف
عدد من
المشاكل
الدبلوماسية،
فما بين 2001 - 2003 قدمت
شكاوى ضد آرييل
شارون، ياسر
عرفات، فيديل
كاسترو، جورج
بوش، ديك
تشيني وأدى
ذلك الى
توتير
العلاقات بين
بلجيكا
والدول
المعنية تلك،
لان
التحقيقات
كانت تشمل
شخصيات رسمية تمارس
مهامها.
ونتيجة
للاستقلال
السياسي لهذا
القانون
أعادت بلجيكا
النظر في هذا
القانون عن
طريق إعادة
مبدأ
الحصانة، فلا
يلاحق رئيس
دولة او
شخصية سياسية
تمارس مهامها.
ونص التعديل ايضا على
شروط من اجل
رفع دعوى امام
المحاكم
البلجيكية
وهي ان
يكون قدم
الشكوى
بلجيكي وان
يكون هناك
رابط بين
القضية
وبلجيكا".
وختمت
قائلة: "ان
العدالة
الدولية لا
تمارس في
الفراغ"،
وتحدثت عن
"العلاقة بين
القانون
والسلطة الذي
يكون احيانا
اما حليفا
او
منافسا ولا
عنف لاحدهما
عن الآخر".
ورأت ان
"التجربة
البلجيكية
بينت ان
العديد من
الضحايا
معنيون بعدم
العقاب ويتوقون
لعدالة دولية
تعاقب فعليا
من أساؤوا الى
الكرامة الانسانية
إساءات
خطيرة".
الصايغ
واعتبر
الصايغ ان "إحقاق
الحق والكشف
عن العدالة في
جريمة اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
ورفاقه تشكل انقساما
كبيرا داخل
المجتمع
اللبناني"
داعيا الى
"خلق
ديناميكيات
على الصعد
كافة تؤدي الى
تأسيس مجتمع
قائم على
السلم الاهلي
والطمأنينة".
وحذر
من "الوصول الى
انقسام وحائط
مسدود اذا
استمر
الانقسام حول
المحكمة
الدولية وما
سيصدر عنها"
مؤكدا ان
"عدم قدرة
القضاء
اللبناني على
معالجة جريمة
الاغتيال
بسبب
الانقسام
الداخلي دفع
المجتمع
الدولي الى
التدخل
واستلام
القضية"
ومشيرا الى
ان "مجلس الامن
اعتبر ان
قضية العدالة اصبحت
تهديدا للامن
والسلم
العالميين".
وأشار
الى ان
"الربط بين
المحكمة
والسياسة عزز
نظرة مجلس الامن
الى
الواقع
اللبناني،
وتخوفه من ان
ينفجر بين
لحظة واخرى"
لافتا الى
ان "كل
عملية الفصل
باءت بالفشل
لان الفريق
الآخر تمكن من
الربط بين
قضية المحكمة
بالقضية السياسية".
وختم
الصايغ:"بغياب
الثوابت اصبحت
فرص السلام
الداخلي
ضعيفة جدا"
داعيا الاطراف
الى
"استيعاب
واقعنا وتقبل
القرار
الدولي الذي سيصدر
عن المحكمة كي
لا نصل الى
حائط مسدود لا
تحمد عقباه".
فاضل
واخيرا
تحدث الاب
فادي فاضل
فاعتبر ان
"الحديث عن
العدالة
الدولية في
لبنان تعني النظر
الى
مساهمة هذه
العدالة في
حفظ الامن
والسلام، اي
الدور
السياسي لهذه
المساهمة
وليس الدور الفعلي
في صنع
السلام".
وتطرق
للدور
السياسي
للعدالة
الدولية، وللعدالة
الدولية المؤطرة
سياسيا،
والتحديات
الواجب
اعتمادها من
اجل عدالة
دولية فعالة
وغير مسيسة.
ماروني:
سلاح
"حزب الله"
يُستعمل في
الكيدية..وعلى
الثورة
السورية أن
يكون لها
قيادة موحدة
رأى
عضو كتلة
"الكتائب
اللبنانية"
النائب إيلي
ماروني أن
"لكل حزبٍ
وتيار ضمن "14
آذار" تميّزه".
وقال: "نحن
نلتقي حول
الحق الوطني
والثوابت
الكبيرة أما
في التفاصيل
الصغيرة
فلكلٍ منّا
قناعاته"،
مؤكدًا أنه
و"الكتائب"
توأمٌ لا ينفصل.
وأضاف: "عندما
تربح
"الكتائب"
كأن "القوات"
ربحت والعكس
صحيح"،
مشيرًا إلى
أنه معروف عن
رئيس حزب
"الكتائب"
الرئيس أمين
الجميل أنه
"رجل يؤمن
بالحوار وهذا
ما نتعلمه منه،
وهو رأى أن ما
حصل بمصر يمكن
أن يلعب دورًا
في لبنان
فكانت
لقاءاته
الأخيرة في
القاهرة على
أعلى
المستويات ثم
استكملها في
تركيا". ماروني،
وفي حديث إلى
قناة
"الجديد"،
قال: "نحن نؤمن
بالحوار فهو
وسيلة تواصل
قد تؤدي أو لا
إلى نتيجة"،
لافتًا إلى
أنه "في
السابق جرى الإتفاق
على بندين هما
السلاح
الفلسطيني
وبند المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان (على
طاولة الحوار)
ولكن لم يتحقق
شيئ من
هذين
البندين".
وأضاف: "إذا
كان اللقاء
فقط للصورة
فالناس ملّت
من هذا
الأمر"،
مشيرًا إلى أن
"طاولة
الحوار إنّما
انعقدت (في
السابق) من
أجل موضوع
سلاح "حزب
الله" وهو رفض
تناول هذا
البند"،
وتابع:
"الفريق
المستفيد من
هذا السلاح
نعى طاولة
الحوار
وجمّدها".
وإذ
أردف: "نرى أن
سوريا لديها
مساحة كبيرة
في الجولان
محتلة ولكن
دون وجود
مقاومة"، أكد
ماروني أنه
"عندما يدقّ
النّفير كلنا
سنذهب إلى
الجنوب
ونواجه الخطر
الإسرائيلي"،
معتبرًا أنه
"بعد الـ
2006 لم نرَ سلاح
"حزب الله"
سوى في الداخل
اللبناني"،
ومشددًا على
أن "هذا
السلاح
يُستعمل في
التعيينات
وفي الكيدية".
وأضاف: "أي مرة
يتكلم أحد
النواب ولا
يعجبهم
(الفريق
الآخر) كلامه
يتهمونهم
بالعمالة".
وردًا
على سؤال عمّا
إذا كان هناك إستياء من
قبل الرئيس
سعد الحريري
لأن الرئيس
الجميل زار
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي،
أوضح ماروني
أنه "أثناء
تشييع ولي
العهد
السعودي
الأمير سلطان
بن عبد العزيز
رأينا
القبلات بين
الجميل
والحريري ما
يؤكد ألاّ
خلاف
بينهما"،
مؤكدًا أن
الجميل "لا يتلقَ
تعليمات أو
أوامر من أحد
والرئيس
الحريري لم
يتدخل يومًا
في الشؤون
الكتائبية".
ماروني، الذي
أشار إلى أن
"هناك إتفاقيات
مهمة أُلغي
فيها لبنان من
الوجود"، إعتبر
أن "إتفاق
الطائف وُضع
في ظل الهيمنة
السورية على
لبنان"،
مشيرًا إلى
أنه "لا يزال
لسوريا
أتباعها وحلفائها
في لبنان".
وقال: "رأينا
كيف أن ضباطًا
لبنانيين إختطفوا
مواطنين
سوريين
وسلموهم إلى
الدولة
السورية"،
مشددًا على
أنه "لا يجوز
أن يكون هناك
جزئيات في
السيادة ولا
فرق بين دولة
عدوة أو صديقة
في الإنتهاكات
على الأرض
اللبنانية". وأردف:
"نحن لا يمكن
إلا أن نكون
مع الشعوب في
ثوراتها
وحقها في
العيش بحرية
وديمقراطية"،
لافتًا إلى
أنه "على
الثورة
السورية أن
يكون لها
قيادة موحدة". وختم
بالقول: "نحن
نرفض أن
يُربَط مصير
المسيحيين بهذا
النظام". (رصد NOW Lebanon)
ميقاتي
من بريطانيا:
سنمضي في
معالجة
الملفات
الحياتية
للتعاون مع
القرارات
الدولية
بدأ
رئيس مجلس
الوزراء نجيب
ميقاتي اليوم
زيارة رسمية الى
بريطانيا
يجري خلالها
محادثات مع
نظيره البريطاني
ديفيد
كاميرون عن
الوضع في
منطقة الشرق
الأوسط
والعلاقات
بين البلدين،
إضافة الى
موضوع
المساعدات
البريطانية
للبنان إدارياً
وفنياً
وعسكرياً. كذلك
يلتقي ميقاتي مسؤولين
أوروبيين
آخرين
لاستكمال
المحادثات
التي كانت بدأت
سابقا عن
الأوضاع في
لبنان
والجنوب تحديدا،
والدور الاوروبي
في هذا
المجال. وصباح
اليوم استقبل
وزير الدولة
البريطاني للشؤون
الخارجية
اللورد ديفيد هاول، ثم
سفير
بريطانيا طوم
فليتشر
وبحث معه في
التحضيرات
للاجتماع مع
رئيس الحكومة
البريطانية.
لقاء
مع الصحافيين
وفي
لقاء مع
الصحافيين
اللبنانيين
المواكبين
لزيارته قال:
"إن الحكومة
باقية
ومستمرة في
العمل لتنفيذ
بيانها
الوزاري الذي ينص على
احترام
القرارات
والالتزامات
الدولية".
وردا
على سؤال عما اذا كان
كلامه من باب
المناورة كما
وصفه البعض أجاب:
"مناورة على
من؟ للمعارضة
الحق في قول
ما تريده وأنا
احترم كل موقف
لكن في
النهاية
الحكم للشعب
وهو من يقيم". أضاف
ردا على سؤال:
"لماذا
التلهي
بالجدال منذ
الآن وادخال
البلد في جو
من التوتر قبل
موعد استحقاق
التمويل".
السفارة
اللبنانية
وعقد
ميقاتي،
بدعوة من
السفارة
اللبنانية في
بريطانيا،
لقاء مع عدد
من الشخصيات
اللبنانية المقيمة
في بريطانيا
تناول الاوضاع
اللبنانية
وسياسة
الحكومة على الصعد
كافة.
بداية
رحبت السفيرة
اللبنانية انعام
عسيران
بميقاتي
وقالت: "انت
صمام الامان
للبنانيين
ونحن نرحب بك
ونفتخر
بوجودك بيننا
اليوم. عندما
علم المسؤولون
البريطانيون
أن دولة
الرئيس سيمضي
عطلة العيد
هنا طلبوا أن
تتحول
الزيارة الى
رسمية وأن
يلتقوا به
للتباحث معه
في قضايا عدة،
وهم يعتبرون
دولة الرئيس
صديقا
لبريطانيا".
بدوره
قال ميقاتي:
"في كل مرة
ألتقي فيها
لبنانيين في
الخارج
يطرحون علي
السؤال
التقليدي: هل الاوضاع
مستقرة في
لبنان؟
أطمئنكم إن الاوضاع
في لبنان
مستقرة،
بالمقارنة مع
ما يجري من حولنا،
وهذا
الاستقرار
قائم على
مرتكزات ثلاثة
هي أولا
الحفاظ على
وقف اطلاق
النار في
الجنوب
والتمسك
بالقرار
الدولي الرقم
1701، والمرتكز
الثاني هو
المحكمة
الدولية وموقفي
الثابت من هذا
الموضوع هو
وجوب التعاون
مع القرارات
الدولية
تعاونا كاملا
ومنها القرار
الرقم 1757
المتعلق بانشاء
المحكمة
الدولية
وتمويلها إذ
لا يمكن ان
نكون
انتقائيين في
القرارات
الدولية وأن
نطالب
المجتمع
الدولي ومجلس الامن والامم
المتحدة بدعم
تنفيذ القرار
1701 كاملا في
الجنوب
اللبناني وفي
الوقت ذاته نقول
هناك قرار آخر
لا نريد
تطبيقه. هذا
هو موقفي وأنا
على ثقة أن
مجلس الوزراء
سيكون على مستوى
المسؤولية
عند طرح
الموضوع
عليه".
أضاف:
"العامل
الثالث
للاستقرار في
لبنان هو الموضوع
السوري، والاساس
في هذه الظروف
الصعبة ان
ننأى بانفسنا
عن أي أمر يضر
بالمصلحة
اللبنانية
الداخلية. نحن
نتصرف ضمن هدف
الحفاظ على
وطننا أرضا
وشعبا وعلى
السلم الاهلي
فيه، وما سوى
ذلك امر
لا دخل لنا به.
هناك خصوصية
في العلاقة
اللبنانية -
السورية
ومعاهدات
واتفاقات
موقعة بين
لبنان وسوريا،
ومن يطالبنا بموقف
آخر يتناسى ان
مجتمعنا
متعدد ومنقسم
وان
اللبنانيين
منقسمون الى
أطراف عديدين.
المطلوب من
اللبنانيين
جميعا،
موالاة
ومعارضة، أن
يدركوا حجم
المخاطر المحدقة،
وهذا يتطلب
منا جميعا أن
ننأى بأنفسنا
فعليا عن
الدخول طرفا
في ما يجري
حولنا، لأن
لبنان لا
يحتمل مخاطر
العبث
السياسي الذي
يدفعه ليكون
شريكا مع أو
ضد في الاصطفافات
التي تفرزها
التطورات
الجارية
حولنا".
وتابع
: "نحن نسعى
بكل جهد
للحفاظ على
الاستقرار في
لبنان، ومتى
تمكنا من بت
موضوع حصة
لبنان من
تمويل
المحكمة
الدولية واعطينا
اشارة الى
المجتمع
الدولي،
يمكننا المضي
بقوة في
معالجة سائر
الملفات الاساسية
المطروحة ولا سيما منها
المالية
والاجتماعية
والتنموية واعادة
التوازن بين امكانات
الدولة
ومتطلبات الانفاق.
وانا اعطيت
موقفا واضحا
في الجلسة الاخيرة
لمجلس النواب.
وبما ان
التعاون
البناء قائم
بين السلطتين
التشريعية
والتنفيذية
فانا على يقين
بان لا تشريع لانفاق
جديد من دون
تأمين الايرادات
اللازمة
لذلك".
وختم
ميقاتي:
"دعوتي اليوم الى جميع
اللبنانيين
إلى أن نكون
عند مستوى
المسؤولية
الوطنية
لنحافظ على
تماسكنا
ونحفظ وحدتنا
واستقرار
وطننا،
والتعاون من
أجل إتاحة
الفرصة
للحكومة لتقوم
بواجبها في
تخفيف
الأعباء
الاجتماعية
والحياتية
التي تثقل
كاهل الشعب
اللبناني. ليس
اسهل من
المزايدة واطلاق
الشعارات
التي تدغدغ
المشاعر
وتستجلب العصبية
كما يفعل
البعض هذه الايام
، لكن هذه الاساليب
تخطاها الزمن
وفضحها وعي
اللبنانيين
الذين باتوا
يدركون اين
تكمن فعلا
مصلحة وطنهم
حاضرا
ومستقبلا".
فارس
سعيد: رموز
لبنانية
ستسقط مع سقوط
النظام السوري
هناك
واجباً
أخلاقياً
لدعم منطق
العدالة في
لبنان
رأى
منسق الأمانة
العامة لقوى
"14 آذار" النائب
السابق فارس
سعيد أنه "إذا
سقط النظام
السوري في
الأشهر
القليلة المقبلة
فستسقط معه كل
الرموز
اللبنانية
التي تدور في
فلكه"،
مشيراً في
حديث لإذاعة
"صوت لبنان"، الى أن
"هناك واجباً
أخلاقياً
لدعم منطق
العدالة في
لبنان"،
معتبراً أن
"هذا الموضوع
لا يقتصر على
التمويل ولا
يمكن اختزاله
بموضوع تقني
يسمى المحكمة
الدولية". وأكد
سعيد أن
"المطلوب هو
الالتزام
بأخلاقية
العدالة لأنه
لا يمكن بناء
دولة لا يطبق
فيها القانون على
القوي ولا
يجوز أن يكون
هذا القانون استنسابيا"ً.
وأوضح "أن كل
الرأي العام
اللبناني
مشدود اليوم
لما يجري
حولنا من
أحداث وبنوع
خاص في سوريا
والحكومة
اللبنانية
تضع جميع امكانياتها
في تصرف
النظام
السوري إن على
المستوى الديبلوماسي
في الجامعة
العربية وفي
مجلس الأمن أو
على المستوى
الأمني وحتى
السياسي". وأشار
الى
"وجود وجهة
نظر أخرى
يدعمها
غالبية الشعب
اللبناني
الذي يرى في
هذا الربيع
العربي والثورة
في سوريا فسحة
أمل لانهاء
نظام كان يقطن
في لبنان قبل
أن يبدأ في
سوريا وبالتالي
فأن موضوع
المحكمة
الدولية
الخاصة بلبنان
يأتي أيضاً في
هذا السياق"،
متسائلاً "هل
هناك مصلحة
للنظام
السوري من أجل
تقديم أوراق
اعتماده في
محاولة أخيرة
لدى الغرب
لدفع الرئيس
نجيب ميقاتي الى عدم
مواجهة
المجتمع الدولي
لأن هذه
الحكومة
محسوبة على
بشار الأسد بالتحديد
وبالتالي هل
هناك تناقض
بين ما أعلنه
حزب الله من
عدم التمويل
والموقف الذي
يمكن أن
يستخدمه
النظام
السوري من أحل
تحسين علاقاته
مع المجتمع
الدولي؟".
وعن
امكانية
حصول
اغتيالات
سياسية كما
ألمح وزير
الداخلية مروان
شربل،
نفى سعيد أن
يكون لديه أية
معلومات هل
هذا الموضوع،
مشيراً الى
"أن هذا
الكلام
اللافت يصدر
عن أرفع مسؤول
أمني في لبنان
ما يدفعنا ان
نصدق عودة
مسلسل
الاغتيالات". ولم
يستبعد أنه
"في مرحلة من
المراحل كلما
يضيق الخناق
حول عنق
النظام
الأمني
السوري أن يقوم
بعملية تغيير
أوضاع وليس
بهدف
الاغتيال والقتل
فقط".
حرب:
لا حوار قبل
تنفيذ ما تم
الاتفاق عليه
في الماضي
لفت
النائب بطرس
حرب الى
أن "البلد يمر
في ازمة
والحياة
السياسية
تدور في فلك
مأزق قد يؤدي الى مأزق
أكبر، ومن هنا
أخذ الرئيس
نبيه بري المبادرة
الى وجوب
معاودة
الحوار".
وقال
حرب في حديث
لإذاعة "صوت
لبنان"، أنه
"في الجو
الحالي وفي ظل
التجاذب
الحاصل
والمواقف
التي ضربت ما
تم الاتفاق
عليه سابقاً،
فان الاطراف
المعنية
بالحوار ليست
مستعدة
للذهاب الى
طاولة الحوار
من دون أن
يكون اول
شيء يعمل به
هو تنفيذ ما
تم الاتفاق
عليه في
الماضي". وأشار
إلى أن "موضوع
المحكمة هو
أول ما اتفقنا
عليه واليوم
يتم التنكر له
من قبل اشخاص
كانوا على
طاولة
الحوار، كما ان هناك
رفضا للحوار
حول الاستراتيجية
الدفاعية"،
متسائلاً
"كيف يمكن ان
ينجح الحوار
بهذا الشكل؟". وتحدث
حرب عن "اخفاق
سياسي من قبل
حكومة شكلت
بقوة
السلاح"،
ورأى أن "أي جلسة
للحوار تكون
فقط للمظهر من
دون مضمون هي غير
مفيدة" . وعن
قانون
الانتخاب قال
حرب: "في
المبدأ نحن مع
النسبية لانها
قد تؤمن اكبر
نسبة تمثيل
صحيحة" ، لكنه
سأل عن "مدى
قابلية الجسم
اللبناني
المعقد
والمقسوم
طائفيا
ومذهبيا ومناطقيا
على تحمل
النظام
النسبي، ومن
هنا انا
من القائلين
انه لا يجب ان
يتم اقراره
لان في ذلك
مغامرة تدفع
البلاد نحو
المجهول". وأكد
حرب أنه "لا
يمكن العودة الى
القانون
الانتخابي
الموجود
والذي يحتوي
على ثغرات
كبيرة يجب عدم
تكرارها".
وختم: "لتبق الاقضية
على ما هي
عليه ولنعط
المواطن الحق
بانتخاب نائب
واحد في
قضائه".
لقاء
موسع في دارة المرعبي:
تحركات تصعيدية
إذا استمرت
الحكومة في
منع الطبابة
عن اللاجئين
السوريين
عقد
لقاء موسع في
دارة النائب
معين المرعبي،
حضره مفتي عكار
الشيخ أسامة الرفاعي
والنواب: خالد
الضاهر،
خضر حبيب،
خالد زهرمان
ومعين المرعبي،
رئيس المكتب
السياسي
للجماعة الاسلامية
الدكتور عزام الايوبي،
منسق تيار
المستقبل في
طرابلس
الدكتور مصطفى
علوش،
منسق تيار
المستقبل في عكار
المحامي خالد
طه، رئيس
اتحاد بلديات
جرد القيطع
- عكار عبد الاله
زكريا ورؤساء
بلديات عكار
وفعاليات. واعلن
المجتمعون في
بيان ان
"الشعب
السوري
الشقيق يتعرض
لحملة يقودها
نظام الأسد
لترويعه
وثنيه عن
السعي الى
نيل حريته
وكرامته. كما
يمعن هذا
النظام في قتل
وارهاب
هذا الشعب
الصابر البطل
منذ ما يزيد
عن أربعة
عقود. ان
هذا الشعب
الذي يسطر
ملاحم الصبر والاصرار
في وجه الظلم
يستحق كافة
أنواع
التضامن من قبل
شعوب العالم
ودولها كافة
خصوصا
العربية منها،
وبالاخص
من الجار
الشقيق
لبنان".
اضاف
البيان: "لقد
أدى الظلم والاجرام
الذي يتعرض له
الأخوة
السوريون الى
لجوء الالاف
منهم الى
لبنان وخصوصا الى منطقة
وادي خالد في عكار
وباقي انحاء
الشمال،
خصوصا بعد
منعهم من
الدخول من
خلال المعابر
الحدودية في
منطقة البقاع.
هذا مع العلم
أن من واجب
الحكومة
اللبنانية
ورئيسها التعامل
مع هؤلاء
اللاجئين على اساس
القوانين
الدولية
وشرعة حقوق الانسان،
خصوصا أن
العالم بأسره
يعلم أنهم
يتعرضون
للقتل
والترهيب
والاعتقال والتعذيب
في حال عودتهم
الى
وطنهم سوريا.
لقد
قامت الهيئة
العليا للاغاثة
ببعض
واجباتها في
الاهتمام
بالأخوة
الضيوف اللاجئين
من خلال تأمين
الاستشفاء والطبابة
للجرحى
والمرضى الى
أن فوجئنا
بطلب رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي الى
الهيئة
العليا بوقف
التغطية
الطبية والايعاز
الى
المستشفيات
بعدم استقبال
لا الجرحى ولا
المرضى. ان
هذا القرار
يعد خرقا لكل
قواعد معاملة
اللاجئين
التي تنص
عليها شرعة
حقوق الانسان
والاتفاقات
ولقوانين الامم
المتحدة، كما
انه يعرض
العشرات من
اللاجئين الى
خطر الموت من
جراء تفاقم
حالاتهم
الطبية في ظل
عدم قدرتهم
على العودة الى
بلادهم وتلقي
العلاج
اللازم" . ودان
المجتمعون
"الحصار الاعلامي
المحكم
المفروض قسرا
على منطقة
وادي خالد في عكار
والذي فرضته
القوى
العسكرية
اللبنانية من
دون وجه حق،
مما وضع الاهالي
اللبنانيين
واللاجئين
السوريين في
عزلة غير
مبررة عن
العالم ويشكل
خرقا لحقوقهم
المشروعة. كما
يعرض هذه القوى
التي تفرض هذا
الحصار الى
أقصى الادانات".
وختم
البيان: "ان
مد يد
المساعدة
والاهتمام
بالأخوة
اللاجئين
السوريين في
محنتهم وفي
لجوئهم الى
لبنان يعد
واجبا دينيا وانسانيا
وقانونيا
ووطنيا. لذلك،
فاننا
نحذر الحكومة
اللبنانية من
الاستمرار في
هذا النهج
ومنع الطبابة
عن الاخوة
اللاجئين
وسيدفعنا
الاستمرار في
العمل بهذا
القرار غير الانساني
والمخالف
للقانون الى
القيام حكما
بتحركات تصعيدية
فاعلة تؤدي الى
العودة عنه واعادة
الأمور الى
ما يجب أن
تكون عليه. واننا
نحمل رئيس
الحكومة الذي
يرأس الهيئة
العليا للاغاثة
كامل
المسؤولية
عما ينتج عن
هذا القرار
الجائر
والتعسفي من ازهاق للارواح
ونحمل
الحكومة
مجتمعة وكافة
المؤسسات
المعنية
نتائج
مساندتهم
للنظام
السوري في
سبيل تنفيذ
مخططاته الاجرامية
والدموية
القاتلة".
مفتي
سوريا: بشار
الأسد يريد
العودة إلى
مزاولة "طبابة
العيون"
حمام
الدم سيطال أوروبا
إذا هوجمت
دمشق
صرّح
الشيخ حسون
مفتي سوريا
اليوم
الاثنين بأن
الرئيس السوري
بشار الأسد
يريد العودة
إلى مزاولة "طبابة
العيون" بعد
أن ينتهي من
عملية الإصلاحات
في سوريا.
وذكرت
الإذاعة
الألمانية "دويتشه
فيله" أن حسون
قال لمجلة
"دير
شبيغل"
الألمانية أن
بشار الأسد لن
يبقى رئيساً
مدى الحياة
لسوريا وإنه
سيترك السلطة
بعد أن ينتهي
من عملية
الإصلاحات
ومنها السماح
بتشكيل أحزاب
و إجراء
انتخابات حرة
ونزيهة في
سوريا. وأضاف
المفتي
السوري: "كان
حلم الرئيس
بشار أن يشرف
على عيادة طب
للعيون وإنه
يرغب في العودة
الى
المهنة التي
تخرّج منها
وهي طب
العيون". وكرّر
حسون
تحذيره لحلف
الناتو من
تدخل عسكري في
سوريا قائلا:
"إن التدخل
العسكري
ستكون له
تداعيات كارثية
تؤدي إلى
القيام بتفجيرات
انتحارية في
الدول
الغربية".
وأضاف المفتي
السوري: "إن
مثل هذا
التدخل
العسكري سيؤدي
إلى إشعال
العالم وإن
"حمام الدم"
سيطال
أوروبا". وأشار
حسون في
حديثه: "إنّ
الرئيس الأسد
هو المسؤول عن
الأخطاء
السياسية
والاقتصادية
في سوريا" لكنه
أضاف أن الأسد
سيفي بتعهداته
تجاه
المبادرة
العربية حسب
ما ذكرته
الإذاعة
الألمانية. وفي الوقت
نفسه طالب
المفتي
السوري
الأوربيين أن
يكونوا أكثر
التزاما تجاه
سوريا لأنهم
الأفضل
للوساطة
لإقرار
السلام في
سوريا مقارنة بجامعة
الدول
العربية على
حد قوله.
وكان
مفتي سوريا قد
هدد في مقطع
فيديو تم بثه
على "اليوتيوب"
بعمليات
انتحارية
يقوم
بتنفيذها
أشخاص متواجدون
بالفعل في
أوروبا
وأمريكا في
حال تعرضت
سوريا لأي قصف
أو اعتداء من
جانب الدول الغربية.
ووصفت
الإذاعة
الألمانية "دويتشه
فيله" الشيخ حسون بأنه
أعلى سلطة
دينية في
سوريا وأنه
يحظى بدعم
الرئيس
السوري بشار
الأسد منذ
توليه هذا المنصب.
سعد
الحريري: بشار
الاسد
غير قادر على
حرق لبنان
والشعب
السوري سينال حريته
وما يحصل في
سوريا بعد
المبادرة
العربية
فضيحة
قال
الرئيس سعد
الحريري في
لقائه الثالث
مع " متتبعيه"
على "تويتر"
ان خاطفي
المعارضين
السوريين في
لبنان سوف
يدفعون الثمن. ولفت
الحريري الى
ان خطف
هؤلاء في
لبنان اغبى
عمل، وكل طرف
يقوم بذلك سوف
يدفع الثمن في
البرلمان. الحريري
كان يتحدث من
الرياض في
المملكة العربية
السعودية. وردا
على سؤال عما اذا كان
يعتقد بأن
الرئيس نجيب
ميقاتي سوف
يستقيل أجاب: "
أعتقد بأنه لن
يفعل". وردا
على سؤال عن
وصف علاقته
بكل من العماد
عون والدكتور
جعجع قال: "لا
علاقة مع عون
أما العلاقة
مع جعجع فهي
قوية للغاية".
وأشار
الى انه
يرفض كلّياً
مقولة ان
المحكمة
الدولية
مسيسة وتسعى
إلى خدمة اسرائيل.
وردا على
سؤال قال:
"بشار الأسد
غير قادر على
حرق لبنان
والشعب
السوري سينال
حريته وما
يحصل في سوريا
بعد المبادرة العربية
فضيحة". ووصف
النائب وليد
جنبلاط
بالزعيم وقال:
"سأعمل مع
زعيم كان
شريفا معي
عندما
اختلفنا، وكذلك
كنت أنا". وعمّا
اذا كان
قد ندم على
بعض الخيارات
التي اعتمدها
مع 14 آذار منذ
العام 2005 أجاب:
"نعم كثيراً,
فقد كان يجب ان نكمل
الطريق إلى
القصر
الجمهوري". وسألته
نايلا
القاضي: "ألست
نادما من نومك
في ضيافة بشار
الأسد, أجاب: "
قمت بما قمت به من أجل
لبنان وليس من
أجلي وكلكم
تعلمون كم كانت
صعبة علي". الحريري
وردّاً على
سؤال, أكّد
انه وفي حال إنتصر مع
حلفائي في 14
آذار بالإنتخابات
المقبلة, فإنه
لن يصوّت
لرئيس مجلس
النواب الحالي
نبيه برّي
لرئاسة
المجلس هذه
المرّة"
ميشال بنان
غير ملزم
بتمويل
المحكمة
لأنها فُرضت من
طرف واحد
رأى
رئيس تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب ميشال
عون أن "لبنان
غير ملزم
بتمويل
المحكمة
الدولية الخاصة
بلبنان لأنها
فرضت على
لبنان من طرف
واحد، فرئيس
الجمهورية لم
يوقّع عليها
ولا أقرّها
مجلس
النواب"،
معتبرًا أنها
"فعل غير دستوري
فلا اتفاقية
حصلت مع الأمم
المتحدة أصلاً،
إنما هناك
قرار من مجلس
الأمن الدولي
فُرض على
لبنان، وهذا
لا يلزم لبنان
بأي عبء
مالي".عون،
وفي حديث إلى
قناة
"المنار"،
اعتبر أن "هذا
التخطي هو
تخطٍّ بحق
رئيس
الجمهورية
ومجلس
النواب، فأي
اتفاقية
بحاجة لعرضها
على مجلس
الوزراء
وتوقيع رئيس
الجمهورية
عليها ثم موافقة
ثلثي مجلس
النواب،"،
وختم بالقول:
"بدون المادة
52 من الدستور
فلا اتفاقيات
خارجية مع
لبنان، وهذه
المادة لم
تُحترم (بما
يتعلق باتفاقية
المحكمة) ما يجعلهه
غير
نافذة".(رصد NOW
Lebanon)
لبنان:
تشريع الصرف
من خارج
الموازنة
يسقط حجة لا
شرعية حكومة السنيورة
والمحكمة
بيروت
- وليد شقير/الحياة
قال قطب
نيابي معارض
إن حكومة
الرئيس نجيب
ميقاتي تواجه
مآزق عدة ليس
أقلها الموقف
من تمويل المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان، بحيث
باتت لاستمرارها
أثمان كبيرة،
في ظل
التعقيدات
التي تواجه
مواصلتها
عملها
للمرحلة
المقبلة. فإضافة
الى مأزق
التمويل
ومضاعفات عدم
الالتزام به،
والذي يحرص
ميقاتي على الابقاء
على الغموض
حول كيفية
تحقيق وعده
بتنفيذه أمام
المجتمع
الدولي
واللبنانيين
المؤيدين للمحكمة،
ويؤجل
الإفصاح عن
الخطوة التي
سيقدم عليها
إذا لم يقبل
«حزب الله»
وحلفاؤه
بمخرج ما لهذا
التمويل، فإن
الحكومة
تواجه قضايا عدة
تصيبها بشبه
شلل نظراً الى
الخلافات
داخلها على
التعيينات
الإدارية وقانون
الانتخاب
والتطورات في
سورية وتداعياتها
اللبنانية،
والموازنة
وتصحيح
الأجور.
وفيما
يمكن تأجيل
بعض هذه
العناوين في
ظل قدرة «حزب
الله» على ادارة
الاختلافات
داخل الحكومة
بحيث لا
تفجرها، وهــذا
ما نجح فيه
أثناء الخلاف
على اقرار
قانون تأهيل
قطاع
الكهرباء،
فإن هناك
قضايا أخرى
ملحة يصعب
تأجيل
استحقاقاتها،
أهمها تمويل
المحكمة
الدولية،
التي باتت
المواقف منها
معروفة داخل
الحكومة.
تشريع
انفاق
ميقاتي
لكن
قضية أخرى لها
انعكاسات لا
تحصى طرأت منذ
الأسبوع
الماضي هي المتعلقة
بمشروع قانون
أحالته
الحكومة، بعد
أن أعده وزير
المال محمد الصفدي
يقضي بالسماح
للحكومة فتح
اعتماد بقيمة
8900 بليون ليرة
لبنانية
لتغطية فائض
النفقات المسموحة
للحكومة التي
تنفق على
القاعدة الاثني
عشرية في غياب
مصادقة
البرلمان
عليها للعام 2011،
وفقاً لأرقام
آخر موازنة
أقرت في مجلس
النواب أي
موازنة عام 2005،
التي أعقبها
تعذر اقرار
أي موازنة في
البرلمان منذ
ذلك الحين.
فالأصول
القانونية
والدستورية
تفرض، في حال
الحاجة الى
انفاق
يفوق أرقام
آخر موازنة،
إعداد قانون
بالمبالغ
التي تحتاجها
الدولة، في
البرلمان
بقيمة هـــذه
الزيــادة
مسبقاً، أو
لاحقاً، إذا اضطرت
الحكومة الى
هذا الإنفاق
لأسباب طارئة.
وقد
اضطرت حكومة
ميقاتي الى
زيادة الانفاق
بقيمة الـ
8900 بليون ليرة
(ما يوازي 5
بلايين و900
مليون دولار أميركي)
ما دفعها
لإحالة مشروع
قانون في هذا
الصدد قبل
أكثر من شهرين
درسته لجنة
المال
النيابية
وأحالته الى
رئيس
البرلمان
نبيه بري،
الذي طرحه على
آخر جلسة
تشريعية
الأربعاء
الماضي لكن من
خارج جدول
الأعمال. إلا
أن هذا
المشروع لقي
اعتراضاً من
رئيس كتلة
«المستقبل»
النيابية
رئيس الحكومة
السابق فؤاد السنيورة
ونواب آخرين
استخدم بعضهم
ذريعة الحاجة الى
دراسته لأنه
لا يكفي توزيع
نصه أثناء
الجلسة لمناقشته
والتصويت
عليه، فجرى
تأجيل بته.
الحملة
على انفاق
السنيورة
إلا
ان وراء
هذا التأجيل
خلافاً
عميقاً،
استدعى اجتماعاً
بين بري والسنيورة
وميقاتي لأن
لاعتراض السنيورة
اسباباً
تتعلّق
بالحملة السياسية
الإعلامية
التي شنّت
عليه وعلى
رئيس الحكومة
السابق سعد
الحريري لانفاقهما
من خارج أرقام
موازنة عام 2005، اثناء
حكومة السنيورة
بين 2005 و2009
وحكومة
الحريري بين 2009
و2010، على أنه انفاق غير
قانوني، لأن
قوى 8 آذار
اعتبرت حكومة السنيورة
غير قانونية
بعد انسحاب
الوزراء
الشيعة منها
آخر عام 2006،
نتيجة الخلاف
على المحكمة
الدولية
الخاصة بلبنان،
والذي أدى في
حينه الى اقفال
المجلس
النيابي زهاء
سنتين، بهذه
الحجة، وعدم
تغطية الانفاق
الزائد عبر
قوانين
أحالها السنيورة
الى
البرلمان
بذريعة عدم
شرعية
الحكومة وعدم
دعوة المجلس
النيابي من
قبل بري
للاجتماع
بفعل الانقسام
السياسي
الحاد في
البلاد،
وبلغت قيمة الانفاق
الإضافي طوال
السنوات هذه 11
بليون دولار
أميركي،
استخدمت قوى 8
آذار عدم
تغطيتها
القانونية
المؤخرة،
بسبب اقفال
البرلمان
(بقرار من 8
آذار نفسها)،
مادة لحملة عنيفة
على السنيورة
تشكك في صدقيته
وصدقية
فريقه
المالية،
تصدرها رئيس
تكتل التغيير
والإصلاح
العماد ميشال
عون وشارك
فيها الرئيس
بري بشراسة
أيضاً، في وقت
رد السنيورة
مرات عدة على
هذه الحملة
مبيناً جداول
صرف هذه
المبالغ لا سيما في
عهد حكومته
الأولى، على 4
أوجه هي: سد العجز
المزمن
والسنوي في
شركة كهرباء
لبنان، ومتوجبات
الهيئة
العليا
للإغاثة
للمساعدات
العاجلة بعد
حرب تموز،
وفروق
المساعدات
الخارجية لإعادة
بناء ما تهدم
نتيجة حرب
تموز، وقيمة
خدمة الدين
العام المتوجبة
على الخزينة.
مساواة
السنيورة
بميقاتي؟
وأبقى
بري على
مشاريع
القوانين
لتغطية هذا الانفاق
في أدراج
المجلس
النيابي على
رغم اتفاق
الدوحة لحل
الأزمة
السياسية،
رافضاً اعادة
طرحها على
الهيئة
العامة،
حرصاً على عدم
اسقاط
الحجة التي
استخدمتها
قوى 8 آذار بأن
حكومة السنيورة
غير شرعية
خلال فترة
الخلاف لأن
البت بهذه القوانين
يعيد
الاعتراف
بشرعيتها،
وهذه
المشاريع هي
جزء من 69 مشروع
قانون
حوّلتها
حكومتا السنيورة،
لم تطرح على
البرلمان
الذين كان
مقفلاً بهذه
الحجة.
وقد
واجهت حكومة
ميقاتي منذ
تشكيلها قبل
بضعة أشهر
المعضلة
نفسها. فاضطرت
لزيادة الانفاق
عن أرقام
موازنة 2005،
ويشير بعض المعلومات
الى أن
هذا الانفاق
الإضافي بلغ،
عبر سلفات
خزينة، 4
بلايـــــين
دولار
أميركي، فيما
يقـــــول
بعض نواب
المعارضة،
أنه بلغ قرابة
6 بلايين
دولار، اي
أكثر من نصف
المبلغ الذي
أنفقـــــته
حــــكومة السنيورة
خلال زهاء 4
سنوات، وقد انفــــقته
حكومة
ميقــاتي خلال
5 أشهر.
ولذلـــك
اقترحت مشروع
قانون بزيادة الانفاق
بقيمة 8900 بليون
ليــــرة (5.9
بليون دولار)،
صرف جزء منها،
أي أنها تطلب
تشريعاً
مؤخراً لجزء من
المبلغ
المطلوب اصدار
قانون
بالإجازة لها
أن تفتح
اعتماداً من
الخــزينة لانفاقه.
وهو الأمر
نفسه الذي
كانت طلبته
حكومة السنيورة
ورفض بري عرضه
على الهيئة
العامة بحجة
عدم شرعية
حكومة السنيورة
الذي كان أحد
عناوين
الصراع
السياسي الذي
نشب على
المحكمة
الدولية.
ميقاتي
يواجه ما
واجهه السنيورة
ولأن
حكومة ميقاتي
تواجه في هذه
الحال ما واجهته
حكومتا السنيورة
ومن ثم حكومة
الحريري لجهة
تشريع اعتماد
قاعدة
التشريع المؤخر
لانفاق
حصل، فإنها
تواجه في هذه
الحال مشكلة
عرض موازنة 2012
على
البرلمان،
الذي يتوجب
قبل حصوله، اتمام
تشريع الانفاق
لكامل عام 2011
وإلا جاء
العام المقبل
من دون التمكن
من اقرار
موازنته
أيضاً... (لا
إمكانية
لإجراء قطع
الحساب بين
سنتين من دون
تشريع أوجه
الإنفاق).
كان
من الطبيعي
والحال هذه،
أن يربط السنيورة
مع حلفائه في
المعارضة
قبول نواب 14
آذار بتشريع انفاق
حكومة ميقاتي
خارج أرقام
موازنة،
بتشريع البرلمان
للانفاق
المؤخر لـ 11
بليون دولار
خلال سنوات
سابقة، والذي
يعتبره رئيس
الحكومة
السابق
مقصوداً من
أجل تبرير الحملة
على انفاق
حكومتيه هذا
المبلغ
والتشكيك في صدقيته
وفريقه.
انعكاسات
التشريع على
المحكمة
وهذا
هو جوهر
المسألة التي
ناقشها
الاجتماع الثلاثي
بين بري
وميقاتي والسنيورة
الأسبوع
الماضي،
والذي قال عنه
بري أنه تناول
«قرارات حكومة
السنيورة
البتراء»،
فيما تكتم
الأخير
وميقاتي على
ما دار فيه.
أدت
حجة السنيورة
بأن انفاق
حكومة ميقاتي
خارج
الموازنة مثل انفاق
حكومته، الى
طرح مسألة
تشريع كل ما
أُنفق والى
فتح النقاش
حول مشاريع
القوانين
التي حولتها
حكومته المعتبرة
«غير شرعية»
بالنسبة الى
قوى 8 آذار.
والمأزق
يكمن في أن
تشريع انفاق
حكومة ميقاتي
من دون تشريع
ما أنفقته
حكومة السنيورة
لا يلغي
مشروعية ما
قامت به
الأخيرة
ويسقط حجة
أمام قوى 8
آذار في
حملتها على السنيورة.
أما القبول
بتشريع انفاق
حكومة السنيورة
بالموافقة
على مشاريع
القوانين
التي أرسلتها الى
البرلمان
ونامت في
الأدراج،
بسبب إقفال
البرلمان
بحجة التشكيك
بشرعية
حكومته، فإنه
يفتح الباب
على إسقاط حجة
عدم الشرعية
هذه، ويصعب
الاكتفاء، في
حال اقرار
تلك المشاريع
المجمدة
المتعلقة
بالإنفاق، فهو
يفتح الباب،
تالياً على
البت ببقية
مشاريع القوانين
الـ 69،
التي أحالتها
حكومة السنيورة.
سقوط
حجة لا شرعية
حكومة السنيورة
وفي
وقت يعني
إقرار
قـــــانون
واحد من القوانين
التي سبــــق
لحكومة السنيورة
أن حوّلتها،
يعطي مشروعية
لغيرها، فإن
هذا يسقط حجة
لا شرعية
حكومته
الأولى، التي
كانت قاعدة من
قواعد تشكيك
قوى 8 آذار في
موافقتها على
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان،
واستطراداً
يضعف، إن لم
يكن يُسقط،
حجة لا شرعية
المحكمة،
التي، عليها، يستند
رافـــضو
تمويلها من
أجل تبرير
موقفهم هذا،
قانونياً، من
معارضتهم
الحاسمة لهذا لتمويل،
على رغم انهم
قبلوا به
في حكومتي السنيورة،
والحريري
الأخيرة في
بيانيهما
الوزاري وفي
الموافقة على
تسديد جزء من
حصة لبنان من
مصاريفها
للعامين 2009-2010،
وهما حكومتان
كانت قوى 8 آذار
في صلبهما.
تواجه
حكومة ميقاتي
مأزق تمويل
الإنفاق العام
عبر
اضـــــطرارها
لطلب تشريع الـ 8900
بليون ليرة،
الذي يتطلب
تصويتاً عليه
في البرلمان
يوجب
تأميــــــن
الأكثرية له.
فهل أن جميع
كتل
الأكـــــثرية،
وتحديـــــــداً
كتلة النائب
وليد جنبلاط
مستعدة
للموافقة
عليه، من دون
تشريع الإنفاق
خارج
الموازنة
للسنوات
السابقة.
وفي
ظل إقبال
الحكومة على
طرح موازنة 2012
على المناقشة
الحكومية
والبرلمانية،
هل أن تشريع انفاق الـ
8900 بليون ليرة
للعام 2011، كاف
وحده لقطع
الحساب بين
السنة
الحالية
والمقبلة، أم
يتطلب الأمر قطع
الحساب عن
السنوات
الماضية
عــــــبر تشريع
الـ 11
بليون دولار؟ فتشريع
هذا المبلغ
يعني تشريعاً
لما دفعته
الحكومات السابقة
من حصة لبنان
للمحكمة.
الاجتماع
الثلاثي: لا
جواب نهائياً
الاجتماع
الثلاثي طرح
المعضلة،
لكنه لم ينته الى جواب
نهائي عليها
في انتظار أن
يخرج الرئيس بري
من جيبه حلاً،
لا يتضرر منه
هو وفريقه في 8
آذار،
سياسياً،
لجهة الموقف
من المحكمة،
أو أن يظل
المخرج بقاء
لبنان بلا
موازنة للعام
المقبل أيضاً.
على
حافة الزلزال
غسان
شربل/
الحياة
لا
حديث في لبنان
إلاّ عن
سورية. السجالات
الداخلية
تبدو هامشية
على رغم حدتها
أحياناً.
ومثلها
التحركات المطلبية.
والتبرّم
المزمن من
هشاشة الدولة.
وانقطاع
الكهرباء.
وزحمة السير
الخانقة. وغرق
الشوارع
بأمطار تشرين.
لم
يستغرب
السياسي
اللبناني
انشغال اللبنانيين
بالتطورات في
سورية. قال
إن لبنان فقد
منذ عقود
قدرته على
السباحة بمفرده
كدولة مستقلة.
تآكلت قدرة اللبنانيين
على القرار.
وتصدّعت
الوحدة
الوطنية.
وفقدت المؤسسات
روحها
وقدرتها على
القيام بمهماتها.
احتاج
اللبنانيون
دائماً إلى
راعٍ أو آمر
أو وسيط،
وكانت دمشق
الأقدر على لعب
هذه الأدوار
مجتمعة.
استوقفني
كلام السياسي
خصوصاً أنه
مسافر مزمن
على طريق
بيروت – دمشق
ولم يغيّر
عادته على
الأقل حتى الآن.
لفت إلى مشهد
غير مسبوق. على
مدى عقود كانت
الصورة على
الشكل الآتي:
لبنان يعيش في
ظل اضطراب عميق
وسورية تعيش
في ظل استقرار
صارم. ولفت
إلى ما لم يعد
سراً ولم يكن
سراً.
الحكومات اللبنانية
تُشكَّل
في دمشق أو
تُطبخ فيها.
والتحالفات
الانتخابية
واللوائح
تحمل بصمات
الأشقاء.
وبدعة التمديد
لرئيس
الجمهورية
صناعة دمشقية.
والسياسيون
اللبنانيون
يرسمون مواقفهم
إما لإرضاء
دمشق وإما
لمناكفتها. وسلّم
اللبنانيون
بالتنازل عن
جزء كبير من
القرار في
مقابل الحصول
على قدر من
الاستقرار.
يتذكر
السياسي أن
تولي الدكتور
بشار الأسد
الرئاسة أطلق
قدراً من
الآمال
بتغيير داخل
سورية وفي
العلاقة بين
البلدين. وأن
غزو العراق
واغتيال رفيق
الحريري وحرب
تموز أوقفت
التغيير في
الداخل
السوري
وضاعفت التعقيدات
في العلاقات
بين البلدين.
زاد الحضور الإيراني
في المعادلة
اللبنانية
وورث «حزب
الله» جزءاً
من الدور
السوري. جاء
الانقسام على
الأحداث التي
تهز سورية ليفاقم
الانقسام
القائم أصلاً
على محكمة
الحريري وسلاح
«حزب الله»
ومحاولة
إلحاق لبنان
بنهج الممانعة
وقاموسها. لم
يكن موقف
«حزب الله»
مفاجئاً. ابتهج،
كما فعلت
إيران،
بالربيع
العربي يضرب
أقطاراً
أخرى، واعتبر
الربيع
مشبوهاً حين
اندلع على
الأرض
السورية. نظر الى
الأحداث هناك
كمحاولة لقطع
«هلال
الممانعة»، الأمر
الذي من شأن
حصوله دفع
إيران في
اتجاه العراق
ووضع الحزب
أمام الحقائق
اللبنانية وحدها،
وهي ليست
بسيطة في ضوء
التنوع
السكاني والمذهبي.
العماد
ميشال
عون لم يغيّر
أسلوبه. كلما
ذهب في اتجاه
يذهب بعيداً.
يحرق المراكب
وراءه. لا
يقيم نصف
تحالف ولا نصف
زواج. ما كان
يقوله سراً
بعض مؤيديه عن
تحالف
الأقليات صار
حديثاً علنياً
في لبنان.
عززت هذا
الحديث
إطلالات البطريرك
الماروني
بشارة الراعي
على الربيع العربي
من زاوية خوف
الأقليات
خصوصاً في
سورية. بدا
سيل
التصريحات
التي أدلى بها
أشبه بفترة
تدريبات
علنية سريعة
لا يمكن أن تغيب
عنها أخطاء في
المقاربات
والصياغات
والتصحيحات.
موقف
الرئيس سعد
الحريري ليس
مفاجئاً. شارعه
لا يخفي
مشاعره في
قراءة الأزمة
السورية. ثم انه
يتهم سورية
و «حزب الله»
معاً بالوقوف
وراء قرار قلب
الأكثرية
النيابية
وإبعاده من
رئاسة
الحكومة. ومع
تصاعد الأزمة
في سورية أعلن
الحريري،
المبتعد منذ
شهور عن
لبنان، وقوفه
إلى جانب
«الثورة
السورية».
الدكتور سمير
جعجع جاهر هو
الآخر بموقفه
داعياً
المسيحيين الى
الانخراط في
«الربيع
العربي» الذي
يؤرّق البطريرك
والجنرال. أما
النائب وليد
جنبلاط الذي
مشى شهوراً
على الحبل
المشدود
فاختار في
النهاية
موقفاً يبقي
الباب مفتوحاً
مع «حزب الله»
ويعيد إغلاقه
مع دمشق، وهي
معادلة بالغة
الصعوبة.
لا
تكفي براعة
الرئيس نجيب
ميقاتي في
السير بين الألغام
متكئاً على
عبارات
ضبابية
لاجتياز المرحلة.
المقلق انحسار
دور الرئيس ميشال
سليمان،
والأضرار
التي لحقت
بدور الرئيس
نبيه بري بفعل
قلب الأكثرية
والمواقف
المتشددة لـ
«حليفه
الإلزامي»
العماد عون.
يتابع
اللبنانيون معاركهم
على حافة
الزلزال. بلد
يعاني نقصاً
في المناعة وغياباً
فادحاً
للحكماء.
الإتفاق
على تشكيل حكومة
إئتلافية
في اليونان من
دون باباندريو
ذكر
مكتب الرئيس
اليوناني كارولوس
بابولياس
أن رئيس
الوزراء جورج باباندريو
وافق على
التنحي، حيث
تم التوصل إلى
الإتفاق
بعد اجتماع إستمر
قرابة ساعتين
ضم باباندريو
وزعيم
المعارضة أنطونيس
ساماراس
والرئيس بابولياس.
مكتب الرئاسة
اليونانية،
وفي بيان، أكد
أنه "تم التوصل
إلى اتفاق
لتشكيل حكومة
جديدة لتقود
البلاد على
الفور باتجاه
إجراء إنتخابات
بعد التصديق
على القرارات
التي إتخذها
المجلس
الأوروبي في
السادس
والعشرين من
تشرين الأول
(الفائت)"،
وأشار البيان
إلى أن "رئيس
الوزراء جورج باباندريو
أوضح أنه لن
يترأس
الحكومة
الجديدة".
وأضاف: "ستجرى
مباحثات أخرى
غدًا
(الاثنين) بين
رئيس الوزراء
وزعيم
المعارضة حول
من يتولى
رئاسة الحكومة
الجديدة وحول
تشكيلة تلك
الحكومة". وختم
البيان
بالقول:
"سيعقد
الرئيس غدًا إجتماعًا
بين الزعماء
السياسيين". ومن
جانبه، سارع
"الحزب
الشيوعي" إلى
الإعلان عن
مقاطعته
للمحادثات
التي تجري الإثنين
المقبل.
(أ.ف.ب.)
طمأنة
الأقليات في
العالم
العربي..
مسؤولية الإسلاميين
الكبرى
إياد
أبو شقرا/الشرق
الأوسط
* لا
يُدرِكُ
المَجدَ إلاّ
سَيّدٌ
فَطِنٌ..
لِمَا يَشُقُّ
عَلى السّاداتِ
فَعّالُ لا
وَارِثٌ
جَهِلَتْ
يُمْنَاهُ ما
وَهَبَتْ
وَلا كَسُوبٌ
بغَيرِ
السّيفِ سَأآلُ
* (المتنبي)
*
الكرة في ملعب
الإسلاميين،
حيث تهب نسائم
«الربيع
العربي»، سواء
اختارت القوى
الإسلامية
الاعتراف
بهذه الحقيقة
أم فضلت
تجاهلها.
أمام
القوى
الإسلامية
لأول مرة منذ
أكثر من نصف
قرن فرصة
ذهبية لفهم
تعقيدات التعايش
في بيئات
العالم
العربي
المختلفة. ومنها
أنه من
المتعذر وجود
مشروع إسلامي
واحد أحادي
اللون، أحادي
الخطاب، يصلح
هنا وهناك وفي
كل مكان مهما
كانت الظروف.
وإذا
كان من
البديهي أن
تحديات العمل
السياسي في
الغرب غير
المسلم،
وأيضا الشرق
غير المسلم -
كحال الهند
والصين..
وكذلك
الفلبين
وتايلاند -
تختلف اختلافا
جوهريا عن
تحدياته في
كيانات
العالم الإسلامي،
فهي أيضا داخل
العالم
الإسلامي، وبالأخص
في العالم
العربي،
تختزن نسبة
عالية من
الاختلاف.
في
بعض الكيانات
الإسلامية
والعربية
يشكل الطرح
الديني «عامل
جمع» لا «فرقة»
عندما توجد في
هذا الكيان أو
ذاك أقليات
عرقية مسلمة.
لكن العكس
صحيح عندما
تضم مكوناتها
السكانية
فئات غير
مسلمة أصلا..
لكنها عريقة
في تجذرها
وولائها في
أرض الكيان
المعني.
من هذا
المنطلق
الواقعي،
يستحيل أن
تكون هناك
حصيلة سياسية
واحدة لنجاح
القوى
الإسلامية - بصرف
النظر عن
مستوى تشددها
- في كسب
الانتخابات
العامة.. في
كيانات
كليبيا وتونس
ومصر.
في
ليبيا،
باستثناء
الأقلية الإباضية
في الجبل
الغربي (جبل
نفوسة)، يشكل
الإسلام السني
الهوية
المذهبية
والدينية
الغالبة بنسبة
تصل إلى 95 في
المائة على
الأقل، تقابل
ذلك تعددية قبلية،
وأقليات إثنية
(الأمازيغ
- أكثر من 5 في
المائة -
والطوارق والتبو
وغيرهم).
والتحدي
الكبير أمام
القيادة
الليبية
الجديدة هو
إيجاد «هوية
سياسية» جديدة
قديمة قابلة
للحياة،
ومماشية
لمستقبل
البلاد السياسي
والاقتصادي،
على أنقاض
الهويات
الممزقة
المتراكمة التي
استهلكها
وأفلسها حكم
معمر القذافي..
الواحدة تلو
الأخرى.. على
امتداد أكثر
من أربعة
عقود.
ويشكل
الإسلام
السني
الغالبية
الساحقة في تونس
(98 في المائة)،
غير أنه موجود
في بيئة حية
لها تقاليد
مدنية منفتحة
وعلمانية نشطة،
تعود إلى عقود
عديدة خلت،
وغدت جزءا لا
يتجزأ من نسيج
الثقافة
السياسية
والمؤسساتية في
البلاد. ولهذا
السبب كانت
«حركة النهضة»
الإسلامية
متعقلة
ومعتدلة في طروحاتها
الانتخابية
إبان حملة
انتخابات
المجلس التأسيسي،
ومع هذا عجزت
عن كسب أكثر
من 40 في المائة
من مجموع
الأصوات.
أما
في مصر،
وبالرغم أيضا
من وجود
غالبية إسلامية
سنية كبيرة
جدا، ففي لب
هوية البلاد
الحضور
القبطي
السابق للفتح
الإسلامي.
وهذا الحضور
الراسخ في قلب
المواسم الفلاحية
والعادات
والتقاليد
المصرية ما
كان في يوم من
الأيام
هامشيا، ولا
يجوز أن ينظر
إليه من هذا
المنطلق. بل
إن معركة
استقلال مصر
المتطاولة ما
كان لها أن
تُنجز من دون
الإسهام القبطي
المباشر في
العمل
السياسي
الوطني، بدليل
الثقل القبطي
المشهود في
النضال
الاستقلالي،
لا سيما
داخل حزب
«الوفد» ومتفرعاته
اللاحقة.
اليوم،
وإن كان كثير
من المتابعين
يرصدون إيقاع
الانتخابات
المصرية
المرتقبة وسط
قلق من
الأقلية
القبطية
(نسبتها بين 10 و15
في المائة من
السكان)،
وتنافس بين
«الإخوان
المسلمين»
و«السلفيين»
على الصوت
الإسلامي،
فإن التحدي
السوري ليس
أقل خطرا. وهذا
التحدي هو ما
يقنع نظام
بشار الأسد في
سوريا - منذ تفجر
الثورة
الشعبية
السورية -
بفوائد السير
حتى النهاية
في رهان
الابتزاز بـ«الفتنة
الطائفية».
كلام
الأسد عن
«الصفائح
الزلزالية» لم
يأت طبعا من
فراغ.. فقبله
صَدَم
البطريرك
الماروني
بشارة الراعي
اللبنانيين
والعرب
والمجتمع
الدولي
بمواقفه المؤيدة،
عمليا،
لاستمرار
أنظمة تسلطية
فاسدة إذا كان
بديلها أنظمة
أصولية
إسلامية.
والأسد،
الذي تكذب
ممارساته في
كل من لبنان والعراق
كل شعاراته
«العلمانية»
والتقدمية المسوقة
لسوريا وداخل
سوريا، يدرك
جيدا أن «تسويقه»
خوف الأقليات
من «بعبع»
الأصولية
الإسلامية
السنية في
عواصم القرار
الغربي، بات
خشبة الخلاص
الأخيرة
المتيسر ترويجها،
بدعم ضمني من
إسرائيل و«اللوبيات»
المرتبطة بها
في الولايات
المتحدة
وأوروبا
الغربية.
وهنا،
إزاء هذا
الواقع
الخطير، وسط
استمرار القمع
الدموي الذي
لم يتوقف منذ
منتصف مارس
(آذار) الماضي،
لا بد من
المصارحة.
فالنظام
ما عاد أمامه
شيء يخسره
بعدما فقد صدقيته
دوليا
وعربيا،
وطبعا داخليا.
وبالتالي،
اختار مستقويا
بقوته
العسكرية
البحتة
مواصلة القمع
إلى ما لا
نهاية.
ثم
إنه عاجز
«بنيويا» - أي
بحكم تكوينه
وتركيبته
ومفاهيمه - عن
إجراء أي
تغيير أو
تعديل ذاتي،
وأي كلام في
هذا الاتجاه
يتجاهل الأسس
التي يقوم
عليها
النظام، بعدما
«استهلك» -
تقريبا على
«الطريقة القذافية»
- كل شعارات
الوحدة
والحرية
والاشتراكية
.. وطبعا
«الممانعة» (؟).. وتحرير
الجولان..
الصابر طويلا.
غير
أن شعار
«حماية
الأقليات»،
الذي يستغله
النظام
للمحافظة على
«عصب» آلته
القمعية،
وتأمين
التغطية
الشعبية لها،
سيظل قابلا
للصرف في
السوق
السياسية.. في
حال عجز الأغلبية
الشعبية
الحقيقية عن
تأكيد ثوابت التعايش
وطمأنة
الأقليات.
فقط
عبر تأكيد
الالتزام
بالدولة
المدنية القائمة
على المؤسسات
والتعايش
واحترام الحريات
(الفردية
والجماعية)
والفصل بين
السلطات - كما
أعلن الدكتور
برهان غليون،
بالأمس، في
طرحه البديل
لمستقبل
سوريا عبر تهنئة
العيد - سيتاح
لجم النظام،
ومن ثم تجريده
من «ورقة»
توريط
الأقليات..
وزجها في
معركة يستحيل
عليها أن
تربحها على
المدى البعيد.
إن
إدراك هذه
الحقيقة،
وتقبلها، يجب
أن يكونا في
صميم ذهن
المجلس
الوطني
السوري، لا سيما
القوى
الإسلامية
بداخله.
ثم
لا بد من
القول، وإن
كان البعض قد
يجد فيه إجحافا
بحق
الإسلاميين،
وربما
انتقاصا من حجمهم
التمثيلي
كائنا ما كان،
إن سوريا
الغنية بتكوينها
التعددي
والثقافي،
الديني
والمذهبي
والعرقي،
تحتاج إلى
آلية تقوم على
«عوامل الجمع»
لا «الفرقة
و«التفرقة»..
وهو ما يعني
ضرورة اقتناع
القوى
الإسلامية في
سوريا، بأن
نجاح ثورتها
يستحق تقديم
تضحيات لا بد
منها في إطار
ديمقراطية
عاقلة
ومنفتحة
لطمأنة
الأقليات
التي تاجر النظام
بخوفها
طويلا.. ذلك أن
البديل سيكون كارثيا في
كيان تعددي
حقا.. كالكيان
السوري.
الخيارات
في سوريا
واضحة وضوح
الشمس: فإما
التواطؤ غير
المباشر -
وربما غير
المقصود - مع
النظام عبر
تزكية طروحاته
«التخويفية»
الابتزازية،
أو فضحه
والسير قدما
نحو مستقبل
مؤسساتي جامع
ومنفتح يتسع
لطموحات
الجميع.. كما
أعلن المجلس
الوطني
السوري.