المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
يوم06 تشرين
الثاني/11
رومة
16/17-19/رومة
وأناشدكم،
أيها الإخوة،
أن تكونوا على
حذر من الذين
يثيرون
الخلاف
والمصاعب
بخروجهم على
التعاليم
التي
تلقيتموها.
ابتعدوا عنهم،
لأن أمثال
هؤلاء لا
يخدمون
المسيح ربنا، بل
بطونهم،
ويخدعون
بالتملق
والكلام
المعسول
بسطاء القلوب.
وما من
أحد إلا عرف
طاعتكم،
ولهذا أنا
أفرح بكم. ولكني
أريد أن
تكونوا حكماء
في ما هو خير،
أبرياء في ما
هو شر
عناوين
النشرة
*الانتخابات
الجامعية
وميليشياوية
الجيش واختراقات
حزب الله
للجامعات
المسيحية/الياس
بجاني
*الانتصار
المستعار/الياس
الزغبي
*صدر عن حزب
حراس الأرز-
حركة القومية
اللبنانية،
البيان
التالي: قانون
العفو ضحك على
الذقون/ابو
أرز
*إشكال مع
الجيش رافق
الاحتفال
بالفوز/طلاب 14 آذار
يكتسحون
كليات سيدة
اللويزة
السبع
*جرحى
ومعتقلون
بإشكال بين
الجيش وطلاب
"الكتائب" في
سيدة
اللويزة
*سامي الجميل:
ما حصل في
"اللويزة"
نقطة سوداء بحق
المسؤولين
الأمنيين
*مخطط إجرامي
في لبنان:
"الصاعقة"
تدخل 100 قاتل إلى
لبنان..
وحمدان غطاء
وبوق..
ومخابرات
الجيش
تتفرّج
*النائب
البطريركي
على رعية اهدن
ـ زغرتا المطران
سمير مظلوم
ينتقد ما
يتعرض له
الموظفون
المسيحيون في
إدارات
الدولة
*توقيف مسؤول
"التيار" في
فاريا بتهمة
محاولة
اغتيال سعادة
*العربي: فشل
الخطة
العربية
لتسوية
الازمة في سوريا
سيكون كارثيا
*حملة توقيف
المطلوبين في
الضاحية تتم
بفضل "حزب
الله" و"أمل"
*الجيش اللبناني:
دخولنا سوريا
لتأمين قطع
غيار أمر طبيعي
ولا علاقة لنا
بأحداثها
*بري: لا حوار
عن سلاح "حزب
الله"... و"14
آذار" ترفض
الحوار إلا
عنه
*الموسوي
يطالب شربل
بالتحقيق في
سلوك القوى الأمنية
بعد إشكال
"اللبنانية ـ
الاميركية"
*الجوزو:
مغامرات
الأسد
ستأخذنا الى المجهول
*نديم الجميل
انتقد طريقة
تعاطي القوى
الامنية مع
طلاب جامعة
اللويزة
* جعجع امام
وفد طالبي من
جامعة
اللويزة:
انتصرنا
بقوتنا وليس
بقوة غيرنا
*الرئيس
الجميل امام
طلاب جامعة
سيدة اللويزة:
كأننا امام
قانون جديد
لمعاقبة
الفرح والابتهاج
*عدوان جمع في
دارته في دير
القمر مشايخ
من الجاهلية
وكفرحيم وشمعون
وممثلين عن
وهاب
والتقدمي: نحن
جنود للدفاع
عن العيش معا
والخطأ سنرد
عليه بالموقف
والعقاب
*شمعون:
للتواصل بين
ابناء
المنطقة لقطع
الطريق على اي
شرخ
*نصر:
لنغلب الحكمة
قبل ان يقودنا
الجهل والتطرف
لاشكالات لا
تحمد عقباها
*ابو
دياب ممثلا
وهاب: وجود
المسيحيين في
الجبل يحمينا
اكثر
*المشنوق ردا
على ميقاتي:
تمويل
المحكمة واجب وطني/قيمة
حكومته
الوحيدة انها
تظهر الخداع
بأعلى درجات
الرصانة
المزيفة
*فتفت: لسنا ضد
الحوار ولكنه
لن يؤدي الى
شيئ
*زهرا:الحوار
يبدأ بدرس
كيفية تحصين
وضع الدولة/من
غير المسموح
ان يدخل
السوريون
مترا واحدا داخل
لبنان /من غير
اراضينا
اتهمت التيار
بالسعي
للتسلح في البترون
*أنطوان سعد
تخوف من
الحديث عن
اغتيالات: على
ميقاتي تمويل
المحكمة
بعيدا من
المناورة
*تأجيل زيارة
الراعي الى
طرابلس
*تأخر ردّ
الفاتيكان
على انتخاب
المطارنة
روتين أم
إعادة نظر؟ و12
مقعداً
شاغراً نهاية
العام مع
إحالة خمسة جدد
للتقاعـد
*التفاوض على
دفن "جمهورية
حافظ الأسد"/علي
حماده/النهار
*تعالوا
نتحاسب/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*الحاج
ميشال في "حزب
الله"
والرفيق
ميشال في "حزب
البعث"...وجنرال
الهزائم في كل
زمان ومكان/ريتا
فاضل
*هُزمَ...
فَقَبل/محمد
سلام/لبنان
الآن
*النائب
عاصم عراجي:
مخاوف امنية
جديّة من عودة
الاغتيالاتي
وسأل ماذا
تفعل الصاعقة
في لبنان؟...
*من
يسبق من: هجوم
على ايران
يشعل
المنطقة...أم دخول
حزب الله إلى
الجليل
الأعلى؟ظطارق
نجم
*عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب نبيل
دي فريج لـ"المستقبل":
تحذير
فيلتمان جدّي
وعلى الحكومة
تجنّب
القرارات
القاسية
*النائب
معين المرعبي
وُكر العمالة
والمخابرات
السورية في
شارع الحمرا
يدير عمليات
الاختطاف
اليومية/رئيس
الجمهورية
متخاذل
والامن العام
في قبضة
النظام
الاسدي
لماذا شجعت
إيران الأسد
على قبول
المبادرة العربية/بقلم
سليم نصار
/النهار
*بحثاً
عن مخرج من
الأزمة في
سوريا/بقلم
منذر خدام –
دمشق/النهار
*
ترتيب البيت
السعودي يعيد
حضور الرياض
لبنانيا/فصل
مسار المحكمة
عن تطورات
الثورات العربية/هيام
القصيفي/النهار
*لأن كل طرف
يراهن على ما
يجري في سوريا
العودة إلى
طاولة الحوار
قد لا تكون
مجدية/اميل
خوري/النهار
*فشل المبادرة
براءة ذمّة
للجامعة
العربية/أسعد
حيدر/المستقبل
تفاصيل
النشرة
الانتخابات
الجامعية
وميليشياوية
الجيش واختراقات
حزب الله
للجامعات المسيحية
بقلم/الياس
بجاني
1-نهنئ
الطلاب في
كافة
الجامعات
اللبنانية التي
شهدت أمس وأول
أمس انتخابات
طلابية وديموقراطية
بشكل حضاري
وسلمي رغم بعض
الإشكالات
الصبيانية
والمهينة
كرفع أعلام
سوريا وإيران
من قبل ربع
عون وولي
الفقيه في
جامعة
اليسوعية واستعمال
سلاح المال
النظيف على
خلفية
الإستقواء
والإرتزاق
والتبعية البعيدة
كل البعد عن
روحية الانتماء
للبنان
السلام
والتعايش
والهوية
والمحبة
والكرامة
الوطنية والمناقضة
بشكل فاضح لرسالته
الحضارية والإنسانية
والغريبة عن
ثقافة
اللبنانيين.
2-
اثبت المجتمع
المسيحي أن
خيارات ميشال
عون السورية
والإيرانية
والإرهابية
مرفوضة جملة
وتفصيلاً،
وقد جاءت
نتائج جامعة سيدة
اللويزة
الكسروانية
المسيحية
لتقول لهذا
الشارد الذي
يدعي زوراً
تمثيل المسيحيين
لا وألف لا
للخروج على
ثوابت الكنيسة
المارونية
التاريخية،
ولا للدويلة
ولسلاحها
وغزواتها
الهمجية
وبلطجتها،
وألف نعم ونعم
للدولة
والقانون والمؤسسات
وللمحكمة
الدولية. ولا
وألف لا
لمساندة
القتلة
والمجرمين
الذين يحكمون
سوريا
بالحديد
والنار.
3-
نستنكر
ممارسات
الجيش المخالفة
للقانون
والأعراف
والأخلاق في
محيط جامعة
سيدة اللويزة حيث
اعتدى أفراده
على الطلاب السياديين
بالضرب والإهانةات
والقمع
الكيدي
والحاقد
دون
أي مصوغ
قانوني
وخلافاً
للصلاحيات
المناطة به.
جريمة الطلاب
الأحرار
هؤلاء أنهم
كانوا يحتفلون
بفوزهم
الساحق
ويطلقون
الأسهم
النارية،
فيما هذا
الجيش الذي
أزعجه فوز
طلابنا
الأحرار هو
غائب ومغيب عن
دوره على الحدود
مع سوريا وعن كل
ما يخص رزم انتهاكات
وارتكابات
وخطف وبلطجة
وغزوات جماعة
الدويلة والمرتزقة
من أيتام
النظامين
السوري والإيراني.
4-
نحث القيمين
على الجامعات
المسيحية
وتحديداً
اليسوعية
والأنطونية
منهم أن
يتقيدوا
برسالتهم
الإنجيلية
والوطنية والتعليمية
ويوقفوا دون
مهادنة وغض
طرف ومسايرة
الغزوة المنظمة
لهاتين
الجامعتين
العريقتين من
قبل حزب الله
وأزلامه
وصبيانه وإبعاد
هيمنته
وتسلبطه
وثقافته
عنهما والعودة
بقوة إلى
التقيد
الصارم
برسالتهما وهويتهما
ودورهما
والإيمان
الحق.
ومع
طلابنا
الأحرار، أمل
لبنان
ومستقبله، نردد
قول القديس
بولس الرسول
(رومة16/18-19): "وما
من أحد إلا
عرف طاعتكم،
ولهذا أنا
أفرح بكم. ولكني
أريد أن
تكونوا حكماء
في ما هو خير،
أبرياء في ما
هو شر".
عاش
لبنان وعاشت
الحرية
الانتصار
المستعار
الياس
الزغبي
مع
انتهاء
معركتي
الانتخابات
الطلاّبيّة في
الجامعتين
المحوريّتين
اليسوعيّة
واللويزة الى
النتائج
المعروفة،
والمعبّرة
بامتياز عن
موازين القوى
السياسيّة
والشعبيّة،
بات من السهل
والمنطقي،
منذ الآن، رصد
اتجاهات انتخابات
النوّاب، بعد
سنة ونصف. خصوصا
على مستوى
القانون الذي
سيُعتمد
والأحجام التي
ستتكوّن.
بات
واضحا
ومحسوما أنّ
"التيّار
العوني"
يربح، بشقّ
النفس، في
الجامعات حيث
لـ"حزب الله"
وقوى أخرى في 8
آذار ثقل
انتخابي
وأصوات
مرجّحة
(جامعتي
القدّيس يوسف
والأنطونيّة،
مثالا)، ويخسر،
بما يُشبه
الهزيمة، في
الجامعات ذات الثقل
المسيحي
الحاسم (سيّدة
اللويزة،
نموذجا). وهذه
المعادلة
تتكرّر
وتتّسع عاما
بعد عام.
قد لا
تكون معاني
الربح
والخسارة في
الجامعات والمعاهد
ذات دلالات
حاسمة وقاطعة
في تشكيل الرأي
العام،
لكنّها،
بالتأكيد،
ذات انعكاسات
مؤثّرة على
الانتخابات
النيابيّة
المقبلة،
وغير البعيدة.
واذا
أسقطنا
العيّنات في جامعتي
اليسوعيّة
واللويزة على
انتخاب النوّاب،
يُمكننا
استخلاص
تأثيرها على
مستويين: قانون
الانتخاب
ونتائج
الاقتراع.
-
بالنسبة الى
القانون، من
المتوقّع،
قياسا على
حسابات
الجامعتين،
أن يرفض عون
كلّ الصيغ المتداولة،
من مشروع بطرس
الى مشروع
شربل الى
مشروع "التجمّع
الارثوذكسي"
الى الدائرة
الفرديّة الى
النسبيّة في
جميع
أشكالها، الى
كلّ صيغة تفصله
عن كتلة أصوات
"حزب الله"
وخزّانات 8
آذار. بات
يحقّ له أن
يخشى من
عضلاته، ومن
الوقوف عاريا
مع قوّته
الذاتيّة.
تكفيه الدروس
المتكرّرة في
عمق البيئة
المسيحيّة،
ليس فقط في
الجامعات،
فمرارة نتائج
قضاء البترون
سنة 2009 مثلا، لا
تزال في حلقه.
اذا،
أيّ قانون
انتخاب
يناسبه؟
في
تحليل بسيط
ومعزّز
بالتجربة،
يرتاح حتما لقانون
الـ 60 !
استمات،
في الدوحة،
لاستعادته،
تحت شعار خادع:
"اعادة
الحقوق الى
أصحابها"،
فأيّة حقوق استعاد؟
وهو اليوم محكوم
أيضا
بالاستماتة
لاعتماده سنة
2013. فكيف نفسّر ارتباكه
وتخبّط
تيّاره في
التزام صيغة
حديثة
للقانون وحسم
خياره، طالما
أنّ شعاره
الوردي
"التغيير
والاصلاح"؟
ان قانون
الستّين أراحه،
فلماذا البحث
عن وجع الرأس؟
ولكن،
لماذا
يُريحه؟
للاجابة
يُمكن اجراء حساب
بسيط.
بنعمة
هذا القانون
تمّ استجماع 27
نائبا في تكتّله.
24 منهم جاءوا
بترجيح كتل
أصوات ليست
له، على الشكل
الآتي:
- في
جبيل، 3 نوّاب
بفضل 10 الاف
صوت شيعي.
- في
كسروان، 5
نوّاب بفضل 2000
صوت شيعي
وطاشناق.
- في
المتن، 6
نوّاب بفضل 12
ألف صوت
طاشناق، مع آلاف
القوميّين
وسواهم.
- في
بعبدا، 3
نوّاب بفضل 30
ألف صوت شيعي،
زائد نائب
درزي بونس.
- في
عاليه، نائب
بأصوات 14
آذار، في
حينه، لم يجلس
يوما الى
طاولته.
- في
زغرتا، 3
نوّاب بفضل
حليفه –
اللدود
سليمان فرنجيّة.
- في
بعلبك –
الهرمل، نائب
حطّم أرقام
غينيس، بدون
صوته!
- في
الدائرة
الثانية في
بيروت، نائب
اكراميّه
بفضل تزكية
الدوحة.
والنوّاب
الثلاثة
الباقون
الذين كانوا
بـ"فضله"
جزئيّا هم
نوّاب جزّين،
مع فضلين سابقين:
انقسام
مرشّحي 14
آذار، و8 الاف
صوت شيعي!
- أمّا
النتائج
المتوقّعة
سنة 2013 فلن تكون
بالقياس والمنطق
مشابهة
لنتائج 2009. فهذه
كانت أقصى
ما يُمكن
استجماعه
وتحصيله
آنذاك. ولن
تتكرّر في أيّ
حسابات، حتّى
اذا اعتُمد
قانون الأقضية،
فلا الظروف هي
نفسها في
لبنان
وسوريّا والمنطقة،
ولا
التحالفات
يُعاد
انتاجها، ولا
المسيحيّون
تخدعهم كثيرا
هوائيّة
الشعارات. الـ72%
هبطت الى 39 % ..
والى مزيد من
الهبوط.
نتائج
الجامعات سيتردّد
صداها في ربيع
2013، مع انتهاء
زمن الانتصار
المستعار.
والرقم
27، على
تشكيلته
المصطنعة،
حلم يقظة غير
قابل للتكرار.
لقد
ولّى مع سحابة
صيف عابرة.
صدر
عن حزب حراس
الأرز- حركة
القومية
اللبنانية، البيان
التالي: قانون
العفو ضحك على
الذقون
ان
قانون العفو
الذي أقرّه
مجلس النواب
يوم الأربعاء
المنصرم
والمتعلق
بمعالجة
أوضاع اللبنانيين
اللاجئين
قسراً إلى
إسرائيل مرفوض
جملةً
وتفصيلاً.
أولاً،
لأن ظاهره شيء
وباطنه شيء
آخر، فهو "يشمل
جميع
المواطنين
الذين لجأوا
إلى إسرائيل
باستنثناء
مَن انضووا في
صفوف جيش
لبنان الجنوبي
ومَن لهم
ملفّات
عسكرية أو
أمنية سابقاً
أو حاضراً"
كما جاء على
لسان النائب
الذي قدّمه ،
ما يعني انه
يستثني
الجميع ما عدا
النساء
والأطفال
الذين ليسوا
بحاجة أصلاً
إلى قانون
عفو.
ثانياً،
لأنه يحمل في
طيّاته نوايا
خبيثة من حيث
المضمون
والتوقيت،
وكأنه وُضِع
خصيصاً
لتفشيل مشروع
قانون العفو
العام الذي
سبق وقدّمه
النائب سامي
الجميّل
و"للقوطبة"
عليه ليس إلا. ثالثاً،
لأنه جاء لرفع
العتب ولكي
يقال أن بعض
القيادات
المارونية ما
زالت مهتمّة
بهذا الملف
الوطني وتسعى
لإغلاقه.
مرة
جديدة نؤكد إن
هؤلاء
المواطنين
الشرفاء يرفضون
التصدّق
عليهم ،
وقضيتهم ليست
مادة للمتاجرة
اوالمقايضة،
فهُم في موقع
المتّهِم
(بكسر الهاء)
لا في موقع
المتهَم (بفتح
الهاء)، إذ
قاموا بواجب
الدّفاع عن
الأرض
والدولة يوم
كانت الأرض
سائبة
والدولة
غائبة لاكثر
من ربع قرن،
وإذا كان لا
بُدّ من
مقاضاة أحد
فأول من يجب
مقاضاته هو
هذه الدولة
المريضة
والمتقاعسة
التي تركتهم
يوم كانوا
بأمَسّ
الحاجة إلى
وجودها فتأتي
اليوم
لمحاسبتهم
بدل تكريمهم
ومحاسبة
نفسها.
وعلى
هذا الأساس
فإن هؤلاء
الشرفاء
يستحقون كل
تقدير
وإحترام،
ويطلبون من
الذين يدّعون
الغيرة على
قضيتهم
العادلة،
وبخاصة
القيادات
المارونية أو
بعضها، أن يتوقفوا
عن المتاجرة
بقضيّتهم
لأهداف سياسية
رخيصة باتت
معروفة من
الجميع، وسحب
هذا الملفّ من
البازار
السياسي
ألقائم.
لبَّـيك
لبـنان
اتيان
صقر ـ أبو أرز
إشكال
مع الجيش رافق
الاحتفال
بالفوز/
طلاب
14 آذار
يكتسحون
كليات سيدة
اللويزة السبع
هيام
طوق/الستيقبل
تحول
الفوز الكاسح
الذي حققه
طلاب 14 آذار في
الانتخابات
الطالبية في
جامعة "سيدة
اللويزة"،
وحصد خلاله
تحالف
"القوات"
و"الكتائب" 38 مقعداً
من أصل 38 في
كليات
الجامعة
السبع، الى
صدام مع الجيش
اللبناني اثر
إطلاق الطلاب المفرقعات
النارية
احتفالاً
بالفوز، واعتقل
الجيش عدداً
من الطلاب، من
بينهم: ادي
نادر وجيروم
أبي نخول
وشربل شبلي
وسيريل رعيدي.
وأدى الصدام
الى وقوع عدد
من الجرحى
نقلهم الصليب
الأحمر الى
المستشفيات
فيما قطع طلاب
الجامعة طريق
ذوق مصبح،
مطالبين
بإطلاق سراح
رفاقهم
المعتقلين.
وأجرى رئيس
حزب "الكتائب"
أمين الجميل
اتصالات على
أعلى
المستويات لإطلاق
سراح
المعتقلين
وتطويق
الإشكال. واعتبر
منسق اللجنة
المركزية في
"الكتائب"
سامي الجميل
أنه "من
المعيب أن
يسمح عام 2011
للناس بحمل صواريخ
وقذائف ومدّ
شبكات
اتصالات،
بينما إذا قام
مواطنون
بإطلاق
المفرقعات
النارية يضربون
ويعتقلون".
وحيا
"الطلاب الذي
لا يتنازلون
عن حقهم ولا
يتراجعون
أمام أي
تهديد". ولفت
رئيس مصلحة
طلاب
"الكتائب"
باتريك ريشا
الى أن "هذا
الزمن يعيدنا
الى زمن
الوصاية السورية".
الانتخابات
اذاً،
حصد تحالف 14
آذار 38 مقعداً
من أصل 38
واكتسح طلاب
"القوات"
و"الكتائب"
كليات
الجامعة السبع
على حساب
التيار
الوطني الحر
وحلفائه.
الاستحقاق
الثاني في
الانتخابات
الطالبية كان
أمس في جامعة
سيدة اللويزة
ـ ذوق مصبح،
تلك الجامعة
التي كان يدعي
العونيون
أنها قلعتهم،
وما لبثت أن
أثبتت أنها
قلعة للحق
ولمشروع
الدولة
الآمنة،
جامعة من
يحبون الحياة
وينفتحون على
التحضر
والحداثة
وليس على
الشمولية.
في
هذا اليوم
الطويل الذي
بدأ منذ
الثامنة والنصف
صباحاً، بدا
حماس الطلاب
كبيراً إذ إن
الأمطار
الصباحية لم
تطفئ حرارة
الشابات
والشباب في
خوض معركة
يعتبرونها
معركتهم
الأساسية حيث
يتبارى في هذه
الانتخابات
لائحة مدعومة
من قوى 14 آذار
(القوات والكتائب)
الذين خاضوا
المعركة تحت
شعار "Student active List" وارتدوا
القمصان
الحمر مقابل
لائحة 8 آذار التي
اعتمدت اللون
الكحلي واتخذت
شعاراً "Change List" ولائحة من
المستقلين
مؤلفة من 3
طلاب. وعلى الرغم
من أن
الانتخابات
اتخذت الصبغة
الطلابية في
الظاهر إلا أن
السياسة كانت
المحرك الرئيسي
لها، إذ إن
التحالفات
الانتخابية
في اللوائح
عكست صورة
مصغرة عن
الاصطفافات
السياسية في
البلد، ويعوّل
بعض
السياسيين
على هذه
الانتخابات
ويعتبرونها
صورة عن
المجلس
النيابي
المقبل. وفي
هذا السياق،
أشارت مصادر
طلابية مطلعة
لـ"المستقبل"
الى أن "قوى 14
آذار التي
حصدت الربح
منذ العام 2005،
ستبقى في
موقعها هذا
العام". وأضافت
المصادر أن
"المال يلعب
دوراً في هذه الانتخابات
إذ إن بعض
الطلاب سمع
زملاء له من
التيار
الوطني الحر
يعرضون
أموالاً على
طلاب آخرين،
وتراوح
المبالغ بين 100
الى 500 دولار
لكل صوت". وأكدت
أن "طلاب
القوات
والكتائب
سيحققون انتصاراً
جديداً
للشرعية
والنزاهة
والتطور والأهم
أنه سيكون
انتصاراً من
أجل الوفاء
لكل من قدم
التضحيات في
سبيل وطن
الأرز وسيادته
وحريته
واستقلاله".
بيان
طلاب
"القوات"
واثر
الفوز أصدرت
مصلحة طلاب
القوات
بياناً جاء
فيه: "من قلب
كسروان وفي
معركة واضحة
اغدق عليها
التيار
العوني
اموالاً
طائلة وتدخلّ فيها
العماد
المتقاعد
ميشال عون
بشكل مباشر
وسجلت فيها
التهديدات من
كل حدب وصوب
وتوعد فيها
العونيون
بنتائج
ومفاجآت، حقق
طلاب القوات
والحلفاء في
حزب الكتائب
والأحرار و14
آذار
انتصاراً
كاسحاً في
انتخابات
جامعة سيدة اللويزة
NDU، زوق
مصبح، بنتيجة
38 صفر. وكان
الفوز كاملاً
في الكليات
السبع".
أضاف
البيان: " 5223 هو
عدد الناخبين
في الجامعة،
زوق مصبح، في قلب
كسروان
المسيحية،
التي يدعي
ميشال عون تمثيلها.
و90% من اجمالي
عدد الناخبين
هي نسبة الطلاب
المسيحيين. 38
مقعداً
موزعاً على 7
كليات، هي
كلية ادارة
الاعمال،
الهندسة،
الهندسة المعمارية،
الفنون
والتصميم،
العلوم
الإنسانية،
العلوم
التطبيقية،
التمريض وكلية
العلوم
السياسية.
الانتصار
واضح جلي لـ"القوات"
و"14 آذار"،
بفارق تعدى 300
صوت في حده الأدنى
ليزيد عن 700 صوت
في بعض
الكليات. في
زوق مصبح ليس
هناك 750 صوتاً
لحزب الله كي
يؤمن الانتصار
لفريق 8 آذار
ويدعي بعدها
العونيون
الفوز.
المعركة هنا
واضحة وفق
العناوين
التي يحلو
للعماد عون
طرحها".
وسأل
البيان: "من
يمثل
المسيحيين
ومستقبلهم في
لبنان؟". وقال:
"بالامس 60% من
أصوات
المسيحيين في
بيروت
وانتصار في
الجنوب
والبقاع والشمال،
واليوم
انتصار كاسح
في سيدة
اللويزة: فلمن
جاهر في الأمس
بالفوز في
كليات جامعة
القديس يوسف
في بيروت،
مفاخراً
بالنصر
المحدود الذي
تمكن من
تحقيقه
بفوارق بسيطة
رغم دعم أكثر
من 750 صوتاً من
حزب الله.
أنتم في الأمس
فزتم في 12 كلية
في اليسوعية -
بيروت فيما
فازت 14 آذار في 8
كليات، هذا
دون ان ننسى
فوز القوات و14
آذار في كليات
الجامعة
اليسوعية في
البقاع والجنوب
والشمال.
نتيجة الامس
في الجامعة
اليسوعية في
كل لبنان،
كانت 13 كلية و130
مقعداً للقوات
و14 آذار،
مقابل 13 كلية و140
مقعداً لحزب
الله و8 آذار.
أما نسبة
تصويت الطلاب
المسيحيين
فكانت 60%
لمصلحة
القوات
اللبنانية".
اليوم
الانتخابي
وكانت
الماكينات
الطلابية
عملت منذ
الصباح كخلية نحل،
مستخدمين
التقنيات
الحديثة في
الاقتراع
والفرز حيث
شهد اليوم
الانتخابي
إقبالاً كبيراً
من قبل الطلبة
الذين مارسوا
حقهم في اختيار
الأعضاء
المناسبين
لتولي المهمة
وتمثيلهم
أمام كلياتهم
كما إدارة
الجامعة.
وسادت أجواء
هادئة في
الكليات السبع:
الهندسة،
العلوم،
التغذية،
العلوم
السياسية،
العلوم
الإنسانية،
إدارة
الأعمال،
التمريض والفنون
الجميلة،
لانتخاب هيئة
مؤلفة من 38
مقعداً.
وجرت
الانتخابات
بإشراف مدير
مكتب شؤون الطلاب
شاهين غيث
والمدير
المساعد لمكتب
شؤون الطلاب
زياد فهد
يعاونهم لجنة
من الطلاب
عينت خصيصاً
لمراقبة
الانتخابات
وفريق عمل من
الهيئة
الإدارية
والأكاديمية
في الجامعة،
كما وانتشرت
القوى
الأمنية بشكل
كثيف عند
مداخل
الجامعة
تحسباً لأي
إشكال طارئ.وقبل
إعلان
النتائج أكد
نائب رئيس
الجامعة لشؤون
الثقافة
والعلاقات
العامة سهيل
مطر "أن السياسة
لايمكنها أن
تمحو ظاهرة
المحبة
والوفاق والثقافة
التي يتمتع
بها طلابنا".وعند
الرابعة،
أقفلت صناديق
الاقتراع،
وبدأت عمليات
الفرز بحضور
وإشراف
اللجان
المختصة كما
المندوبين عن
المرشحين.
جرحى
ومعتقلون
بإشكال بين
الجيش وطلاب
"الكتائب" في
سيدة
اللويزة
أوردت
محطة "mtv" أن
"إشتباكاً
وقع بين طلاب
ينتمون إلى
حزب "الكتائب
اللبنانية"
وعناصر من
الجيش اللبناني
كانوا
ينتشرون في
محيط جامعة
سيدة اللويزة،
وذلك على
خلفية إطلاق
الطلاب
للمفرقعات إثر
ورود النتائج
الأولية
لإنتخابات الطلاب
والتي أسفرت
عن فوز كاسح
لقوى 14 آذار في
جميع كليات
الجامعة"،
وتابعت
المحطة: "هذه الإحتفالات
لم ترق للجيش
اللبناني
الذي دخل في
اشتباك مع
الطلاب بحجة
إزعاج السكان
المقيمين حول
حرم الجامعة
ما أدى إلى
جرح عدد من الطلاب
ومنهم الطالب
ايلي قزي الذي
نقل إلى
المستشفى في
حين اعتقل
ايدي نادر،
الذي كان مصاباً
بجروح أيضاً،
وشيرين رعيدي
وشربل شبلي
وجيروم نخول".
وعلى
الأثر، ذكرت
المحطة أن
"حوالي ألف
طالب عمدوا
إلى قطع
الطريق
المؤدية إلى
ذوق مصبح
احتجاجاً على
اعتداء الجيش
عليهم،
وهددوا بعدم
فتحه إلا بعد
إطلاق سراح رفاقهم".
وإذ أشارت "mtv" إلى أن
رئيس حزب
"الكتائب
اللبنانية"
أمين الجميّل
يجري إتصالات
رفيعة
المستوى
بقيادة الجيش
اللبناني
وعلى مستويات
الحكومة لحل الموضوع،
نقلت عن رئيس
مصلحة الطلاب
في "الكتائب"
باتريك ريشا
إستنكاره لما
بدر من عناصر
الجيش، وسأل
في تصريح للمحطة:
"أين رئيس
الجمهورية
ووزيري
الدفاع والداخلية؟
وهل بالقوة
يربح
الخاسرون؟"، معتبراً
أن هذه
التصرفات
"تعيد الطلاب
إلى ما كانت
قوى الأمن
تعاملهم به
زمن الوصاية
السورية على لبنان".
سامي
الجميل:
ما حصل في
"اللويزة"
نقطة سوداء
بحق
المسؤولين
الأمنيين
المستقبل/وصف
منسق اللجنة
المركزية في
حزب الكتائب
اللبنانية
النائب سامي
الجميل ما حصل
مع طلاب الكتائب
في جامعة سيدة
اللويزة
بالامر "المقرف"،
واستغرب
"التمييز بين
المواطنين في
لبنان في
العام 2011". واستهل
الجميل كلامه
بتوجيه تحية
كبيرة لطلاب
الجامعة
ومصلحة
الطلاب في حزب
الكتائب،
وقال: "نحن
فخورون بهم،
لانهم لا
يتنازلون عن
حقهم ولا
يتراجعون
امام اي تهديد
او اي قمع قد
يتعرضون له". اضاف:
"هكذا اعتدنا
كطلاب كتائب
وهكذا بدأت مسيرتنا
كطلاب كتائب
في خلال
الاحتلال
السوري، وكنا
تمنينا لو
انتهت هذه
المرحلة،
ولكن للاسف ما
نراه لا نعرف
ماذا نسميه
وما هي
المسؤوليات،
وكيف يسمح
المسؤولون في
الدولة بحصول
هكذا أمر". وتابع:
"عيب" في عام 2011
ان يسمح لبعض
الناس بكل شيء
من حمل صواريخ
وقذائف ومد
شبكات
اتصالات في كل
لبنان
والتعدي على
أملاك كل
اللبنانيين بينما
مواطنون
اخرون "اذا
فرقعوا يتبهدلون
في السجون"،
واضاف: "عيب
عيب ، خلصنا بقى".
ووجه الجميل
رسالته الى
الجميع في
الدولة من وزير
الدفاع الى
قائد الجيش
ووزير
الداخلية ورئيس
الحكومة. واذ
أبدى أسفه
لأنه ليس في
بيروت ليكون
الى جانب
الطلاب، لفت
الى ان شبابنا
"قدها
وقدود"،
ورؤساء
الخلايا على قدر
المسؤولية
وكذلك رئيس
مصلحة
الطلاب، وكل مسؤولي
مصلحة الطلاب
الذين
سيتمكنون من
معالجة
الموضوع
بالطريقة
المناسبة. وأكد
"اننا مع
الطلاب في
الروح ومعهم
في كل دقيقة
وثانية"،
لكنه شدد على
"ان ما حصل
نقطة سوداء
كبرى بحق كل
المسؤولين عن
الامن في
لبنان، لأن
الاستنسابية
و"ناس بسمنة
وناس بزيت يجب
ان ننتهي منها".
وخلص الى
القول: "عن جد
شي مقرف" ان
نرى الطريقة
التي تتعاطى
فيها الدولة
مع اللبنانيين
وكأن هناك
مواطنين درجة
ثانية
موجودون في كسروان
وهم
المسيحيون
بشكل خاص،
بينما في مكان
آخر هناك
مواطنون لا
احد يتوجه
اليهم ويقومون
بما يريدون
ويؤلفون
ميليشيات
وشبكات
اتصالات
ويعتدون على
حرية الناس
وحقوقها ولا
احد يتعاطى
معهم
مخطط
إجرامي في
لبنان:
"الصاعقة"
تدخل 100 قاتل
إلى لبنان..
وحمدان غطاء
وبوق..
ومخابرات
الجيش تتفرّج
تحت عنوان
"عودة
الصاعقة"،
جاء في تقرير
تضمنته نشرة
إستراتيجية
متخصصة توزع
بصورة حصرية
على مراكز
القرار في
العالم وعلى
الدوائر
المخابراتية،
الآتي:
"عادت
الحركات
الفلسطينية
الموالية
لدمشق الى
الظهور من
جديد على
الساحة
اللبنانية وفي
مقدمتها
"منظمة
الصاعقة"،
وقد رُصد تدفق
100 من عناصر هذا
التنظيم عبر
الحدود المشتركة
مع سوريا
وتوزعهم بين
عدد من
المخيمات الفلسطينية:
مخيم البداوي
في شمال لبنان
، مخيم برج
البراجنة في
جنوب بيروت ،
ومخيم عين الحلوة
بالقرب من
صيدا في جنوب
لبنان.وقد
أعادت
"الصاعقة"
تنظيم
هياكلها
القيادية حيث
تسلم جيل جديد
من الشباب
قيادة
التنظيم.والمخاوف
الحقيقية
ترتبط
باحتمال عودة
الاغتيال السياسي
الى الساحة
اللبنانية
بعد عودة هذه
التنظيمات." نُشر
هذا التقرير،
قبل إطلالة
قيادة "الصاعقة"
من خلال
اجتماع علني
عقدته في
بيروت مع العميد
مصطفى حمدان.
حمدان،هو
رئيس الحرس
الجمهوري
للرئيس
السابق أميل
لحود، وأحد الجنرالات
الأربعة
المخلى سبيله
في ملف اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري، ومن
الأشخاص
المنتمين الى
الطائفة
السنية الذين
استقبلهم الرئيس
السوري بشار
الأسد، ومن
رؤساء
المجموعات
التي يوفر له
"حزب الله"
السلاح
والمال، ويبسط
له المنابر
بهدف تنظيم
هجوم مركز ضد 14
آذار عموما
وضد كل من
الرئيس سعد
الحريري
والنائب وليد
جنبلاط خصوصا.
أما "
الصاعقة" فهي
الذراع التي
توسلها النظام
السوري
لإشعال الحرب
في لبنان
ولزيادة الإحتقان
بين
المجموعات
اللبنانية،
وقد وقعت على
مجموعة من
المجازر وفي
مقدمها مجزرة
الدامور
الرهيبة،
وكانت الإطار
الذي دخل
النظام
السوري في
ظلاله الى
لبنان، قبل
تشريع هذا
الدخول
لاحقا، ضمن
قوات الردع العربية.
واللقاء
التنسيقي
الذي انعقد
بين حمدان و"الصاعقة
" ليس الأول من
نوعه بين هذا
الشخص الذي
كان في سجنه
يكتب عن
القديسين
ليخرخ الى الحرية
مسوّقا
لموجبات
الإغتيال،
وبين منظمات
فلسطينية
تدور في فلك
المخابرات
السورية، مثل
فتح
الإنتفاضة
الحركة الأم
لتنظيم فتح
الإسلام
ومجموعة أحمد
جبريل وغيرها
من المنظمات "
الشقيقة"
التي يتحكم
بها نظام الأسد.
ووفق
المتوافر من
معلومات، فإن
اتفاقا تمّ بين
النظام
السوري وبين
"حزب الله"
يقضي بوضع
المجموعات
التي سبق
للمخابرات
السورية ان استعملتها
في لبنان،
بتصرف "حزب
الله" على أن يكون
لها واجهات
سنية، ومن
بينها واجهة
مصطفى حمدان
في بيروت،
لمحاصرة
الرئيس سعد
الحريري
والمناطق
التي تشكل
خزانا لتيار
المستقبل.
ومهمة هذه
الجماعات هي
التآزر مع أمن
الحزب السوري
القومي
الإجتماعي من
أجل ترويع
المعارضين
لحزب الله في
لبنان، حتى لو
اضطر الأمر الى
تنفيذ بعض
الجرائم
النوعية.
وتشير
المصادر الى
أن "حزب الله"
والنظام السوري،
وإن كانا
يعملان على
إبقاء بشار
الأسد في
منصبه، إلا
أنهما مدركان
أن تأثير
النظام الأسدي
في لبنان، بعد
الثورة، حتى
لو لم تحقق
أهدافها، سيتلاشى،
وسيؤدي،
عاجلا أم
آجلا، إلى
إزالة القواعد
الفلسطينية
المنتشرة
خارج
المخيمات، لذلك
لا بد من
طريقة لإعادة
توزيع هذه
المنظمات
والمنتمين
اليها في
المخيمات
الفلسطينية
اللصيقة
بمناطق نفوذ "
المستقبل" من
أجل محاصرة "المستقبل"
وضربه
وتطويعه في
المرحلة اللاحقة،
لأن
"المستقبل"
إتخذ خيارات
نهائية تصب
كلها ضد أهداف
البعث السوري
و"حزب الله". ويشير
المراقبون
الى أن هذه
الخطة التي
تستهدف أمن
الدولة
الداخلي
معروفة من
مديرية المخابرات
في الجيش
اللبناني،
لكن هذه
المديرية لا
تحرك ساكنا
ضدها. ويلفت
المراقبون
الى أن هناك
حملة إعلامية
تضليلية
هدفها
التغطية على
هذه الخطة
التخريبية
التي تنفذ في
لبنان. فثمة
من جعل مديرية
المخابرات في
الجيش اللبناني،
فوق كل
الإنتقادات،
من خلال
اعتبار التعرض
لبعض ما تقوم
به أو تتغاضى
عنه، بمثابة التهجم
على المؤسسة
العسكرية،
على الرغم من
أن المؤسسة
العسكرية هي
كيان أوسع
بكثير من هذا
الجهاز، الذي
لم تمر حقبة
في تاريخ
لبنان إلا
وكان عرضة
للإنتقادات. وفي
سياق الخطة
التضليلية،
يعمد "حزب
الله" الى
توفير
المنابر
لإثارة
مواضيع
جانبية تغطي
على المواضيع
الخطرة، كاتهام
"المستقبل"
بتسليح
المعارضة
السورية وكاعتبار
قريطم "أكبر
مربع أمني في
لبنان"، وكالقول
أن العثور على
مسدس بيد
مواطن لا ينتمي
الى "فريق
المقاومة"
بأنه تسلح
وإعادة إحياء
للميليشيات. المصدر :
يقال.نت
النائب
البطريركي
على رعية اهدن
ـ زغرتا المطران
سمير مظلوم
ينتقد ما
يتعرض له
الموظفون
المسيحيون في
إدارات
الدولة
المستقبل/أشار
النائب
البطريركي
على رعية اهدن
ـ زغرتا
المطران سمير
مظلوم الى
"وجود خلل في
ادارات
الدولة والى
المعاملة
التي يتعرض
لها الموظفون
المسيحيون". ولفت
في حديث الى
موقع
"الكتائب"
الالكتروني
أمس، الى
"الشغور في
معظم ادارات
الدولة"،
موضحاًَ أن
"معظم
الموظفين
المسيحيين قد
اصبحوا في سن
التقاعد
واستبدلوا
بآخرين من
طوائف اخرى،
ما جعل
الطائفة
المسيحية
غائبة عن
ادارات الدولة".
وعمن قصد
المطارنة
الموارنة حين
رفضوا في بيانهم
الأخير أي
تدخل خارجي
بلبنان، قال:
"نرفض اي تدخل
بلبنان من اي
جهة اتى، اذ
لا نقصد جهة
معينة بل كل
الجهات
الخارجية". وعن
إمكان زيارة
البطريرك
الماروني
بشارة بطرس
الراعي الى
مصر، اوضح ان
"كل شيء وارد
وقد يزور مصر
في اي وقت".وعن
خوف المطارنة
على الاقليات
المسيحية في
الشرق، رأى أن
"شيئاً لم يتغير
في هذا
الاطار،
والخوف
دائماً
موجود، لأننا
لا نعرف كيف
سينتهي مصير
هذه الأقليات".
وقال: "نتخوف
من اي تغيير
لا يكون
لمصلحة المسيحيين
في الشرق".
واشار الى انه
"يخاف على مسيحيي
لبنان من
زعمائهم بسبب
الخلافات
الموجودة في
ما بينهم"،
مشدداً على
"ضرورة الوعي
والابتعاد عن
المصالح
الصغيرة وعدم
نسيانهم
للواجب، وعلى
ضرورة ان
يحافظوا على
البلد ويتعالوا
عن الخلافات
في ما بينهم". وأعرب
عن أسفه لأن
"هناك اموراً
كثيرة لا قدرة
لهذه الحكومة
على التحكم
بها،
والمطلوب منها
ان تتفق وتتخذ
المواقف
الواضحة حول
المواضيع
الاساسية من
اجل تأمين
مصلحة البلد
بصورة عامة،
لأن الآراء
متعددة داخل
هذه الحكومة
وليس هنالك من
اتفاق في ما
بينهم
كوزراء".
توقيف
مسؤول
"التيار" في
فاريا بتهمة
محاولة
اغتيال سعادة
المستقبل/أشار
موقع "القوات
اللبنانية"
الإلكتروني نقلا
عن معلومات
أمس، الى انه
"تم توقيف
مسؤول التيار
"الوطني
الحر" في
فاريا وليد
خليل يوم
الإثنين 31
تشرين الأول 2011
لدى جهاز الأمن
العام، خلال
تقديمه طلب
جواز سفر كونه
مطلوبا بتهمة
محاولة
اغتيال
النائب سامر
سعادة"،
لافتا الى انه
"أحيل بعدها
على قوى الأمن
الداخلي، ثم
أخلي سبيله
بسند كفالة الخميس
في 3 تشرين
الثاني".
أول
اتصال بين
الراعي وشيخ
الأزهر بمبادرة
من الجميّل
علمت
"المستقبل"
أن الاتصال
الذي جرى بين
البطريرك
الماروني
بشارة بطرس
الراعي وبين
شيخ الأزهر
أحمد الطيب،
أمس، هو الأول
بينهما، وقد
تم بمبادرة من
الرئيس أمين
الجميّل خلال اللقاء
حيث مهّد له
بعد زيارته
للقاهرة. وكان
الرئيس
الجميّل
التقى شيخ
الأزهر
الأسبوع الفائت،
في بادرة منه
لتعزيز سبل
التواصل والحوار
بين جميع
مكونات
العالم
العربي في ظل
الثورات
القائمة.واتفق
خلال الاتصال
أمس، على وجوب
استمرار
التواصل بين
الأزهر وبين
القيادات
الروحية المسيحية
في لبنان.
العربي:
فشل الخطة
العربية
لتسوية
الازمة في سوريا
سيكون كارثيا
نهارنت/حذر
الامين العام
للجامعة
العربية نبيل
العربي السبت
من أنه في حال
فشل خطة العمل
العربية
لتسوية
الازمة في
سوريا فسيكون
لذلك عواقب "كارثية"
بالنسبة
لسوريا
والمنطقة،
داعيا دمشق
الى وقف "نزيف
الدم". وقال
العربي في
بيان صادر عن
الجامعة
العربية: "فشل
الحل العربي
سيكون له
نتائج كارثية
على الوضع في
سورية
والمنطقة
بمجملها"، في
اشارة الى
الخطة
العربية لوقف
أعمال العنف
وبدء حوار
وطني في
سوريا. وناشد
العربي في
بيانه
"الحكومة
السورية
لضرورة اتخاذ
الاجراءات
الفورية طبقا
لما التزمت به
لتنفيذ بنود
خطة العمل
العربية". وشدد
البيان على
"توفير
الحماية
للمدنيين"،
مؤكدا على
"ضرورة الوقف
الفوري
لاعمال العنف
ونزيف الدم
الجاري في
سوريا".
ووافقت دمشق
الاربعاء على
المبادرة
العربية، غير
أن أعمال العنف
التي أوقعت
أكثر من ثلاثة
الاف قتيل حتى
الان بحسب
الامم
المتحدة كانت
لا تزال
مستمرة السبت.
وكان العربي
أعرب في تصريح
له اثر لقاء
مع وفد من
المجلس
الوطني
السوري
المعارض ضم
رئيس المجلس
برهان غليون
والمتحدثة
باسمه بسمة
القضماني، عن
"بالغ اسفه
وقلقه الشديد
ازاء استمرار
أعمال العنف
في أنحاء
مختلفة من سوريا".
وحذر من
"مخاطر عدم
الاستجابة
لبنود المبادرة
العربية"،
داعيا الى
"تضافر
الجهود من أجل
انجاحها
ووضعها موضع
التنفيذ
الفوري حفاظا
على أمن سوريا
واستقرارها
وتجنبا
للفتنة وللتدخلات
الخارجية. من
جهته، أعلن
الامين العام
المساعد
للجامعة
العربية أحمد
بن حلي لوكالة
"فرانس برس"
إن أمام
الرئيس
السوري بشار
الاسد مهلة
أسبوعين لبدء
الحوار مع
المعارضة
اعتبارا من
تاريخ موافقة
دمشق على خطة
العمل
العربية. واضاف:
"كان يفترض أن
يتوقف العنف
يوم قبلوا بالخطة".
وتنص الخطة
العربية على
وقف العنف،
والافراج عن
الاشخاص
الذين اعتقلوا
في سياق قمع
التظاهرات،
وسحب القوات من
المدن
والسماح
بدخول
المراقبين
والاعلام الدولي،
تمهيدا لعقد
مؤتمر حوار
وطني بين دمشق
وكافة أطياف
المعارضة
السورية. مصدر
وكالة
الصحافة
الفرنسية
حملة
توقيف
المطلوبين في
الضاحية تتم
بفضل "حزب
الله" و"أمل"
نهارنت/متواصل
القوى
الأمنية حملة
اعتقال
المطلوبين في
الضاحية
الجنوبية في
بيروت، في ظل
حرص شديد على
عدم إشعار
المواطنين
بأي أجواء غير
طبيعية بحيث
تسير الأمور. وأوضحت
مصادر معنية
لصحيفة
"السفير"
الجمعة أن
"النتائج
الايجابية التي
حققتها
الحملة التي
بدأها الجيش
اللبناني في
الضاحية
الجنوبية منذ
حوالي الشهر،
ما كانت لتثمر
لولا الدعم
السياسي
المطلق من جانب
"حزب الله"
وحركة "أمل"
من جهة
والتجاوب الشعبي
من جهة ثانية".
وقالت
المصادر إن
"جميع القوى
السياسية الفاعلة
أكدت رفع
الغطاء عن أي
من المطلوبين
بعيداً عن
الحسابات
السياسية أو
الحزبية أو
العائلية،
خصوصاً بعدما
وصل الحد
ببعضهم إلى
درجة أصبح أمر
توقيفهم
وإحالتهم إلى
القضاء ضرورة
للجميع نتيجة
استباحتهم
لكل الأعراف
والقوانين
وحتى
التقاليد الاجتماعية".
وأضافت أن
"الحزم الذي
أظهره الجيش
في ملاحقة
المطلوبين
الذين لم
يلقوا آذاناً
صاغية من أي
جهة سياسية
وحزبية، أدى
إلى توقيف عدد
من الرؤوس
الكبيرة
المطلوبة
بعشرات مذكرات
التوقيف، مما
دفع
بالمطلوبين
بجنح بسيطة إلى
المسارعة
طواعية إلى
تسليم أنفسهم
إلى مديرية
المخابرات في
الجيش
اللبناني". وأشارت
المصدر
لـ"السفير"
إلى أنه "تم
توقيف
العشرات من
المطلوبين
وقد أحيلوا
إلى القضاء
المختص، ولا
يزال هناك عدد
من كبار
المطلوبين
متوارين عن
الأنظار، في
ظل إصرار
الجيش والقوى
الأمنية على
توقيفهم فور
توافر
المعلومات
الحاسمة
لتحقيق ذلك".
الجيش
اللبناني:
دخولنا سوريا
لتأمين قطع
غيار أمر
طبيعي ولا
علاقة لنا
بأحداثها
نهارنت/أعلن
الجيش
اللبناني في
بيان له السبت
أن لا علاقة
له بأحداث
سوريا وأن
دخول شاحنة
تابعة له إلى
الأراضي
السورية هو
أمر طبيعي وهو
لتأمين قطع
غيار. وذكر
البيان أن
"بعض وسائل
الإعلام
تناقلت خبرا عن
مشاهدة شاحنة
تابعة للجيش
اللبناني
داخل الأراضي
السورية، وقد
ورد في سياق
الخبر أن جهة
سياسية خارجية
تعتبر وجود
هذه الشاحنة
بمثابة دليل على
اشتراك الجيش
في الأحداث
الجارية في
سوريا. وأوضح
البيان أن
"دخول
الشاحنات
العسكرية التابعة
للجيش
اللبناني إلى
الأراضي
السورية، هو
أمر طبيعي
يحصل بين
الحين
والآخر، وذلك
بهدف تأمين
قطع غيار
للآليات
العسكرية
وأعتدة لوجستية
أخرى لصالح
الجيش، وفقا
لاتفاقات التعاون
والتنسيق
المعقودة بين
البلدين". وأضاف
أن
"الاستنتاج
بوجود دور
للجيش بالأحداث
الجارية في
سوريا من خلال
مشاهدة تلك
الآلية أو غيرها،
هو من نسج
خيال البعض
ومحض افتراء
بحق المؤسسة
العسكرية
اللبنانية،
التي تضع في صلب
ثوابتها عدم
التدخل بأي
شأن خارجي،
واقتصار
مهماتها ضمن
حدود الوطن". وختم
البيان "تأمل
هذه القيادة
من أصحاب
الشأن عدم
إقحام الجيش
في مسائل لا
علاقة له بها
من قريب أو
بعيد،
والرجوع
إليها في كل
ما يتعلق
بالمؤسسة العسكرية
تيسيرا لوضع
الحقائق أمام
الجميع"
بري:
لا حوار
عن سلاح "حزب
الله"... و"14
آذار" ترفض
الحوار إلا
عنه
نهارنت/يتظر
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
اليوم السبت
زيارة من رئيس
مجلس النواب
نبيه بري ليطلع
منه على
المعطيات
التي كانت
وراء
الاندفاع
لمعاودة
الحوار. وكان
اتصال قد جرى
بينهما مطلع
الأسبوع ليلتقيا.
وأشارت مصادر
مطلعة في
صحيفة
"النهار"
الخميس إلى
أنه "إذا لم
يتم اللقاء
اليوم فسيؤجل
الى ما بعد
الأضحى". وقالت
مصادر قريبة
من "حزب الله"
لـ"النهار"
إن "رئيس مجلس
النواب لم
ينسّق سلفا مع
قيادة الحزب
في موضوع
الدعوة التي
أطلقها قبل
أيام قليلة
وأعلن فيها
أنه في صدد
السعي الى
إحياء طاولة
الحوار
الوطني في قصر
بعبدا". وذكرت
المصادر
نفسها أنه
"يبدو أن بري
اجتهد في هذا
الموضوع وله
الحق في ذلك
ولديه بطبيعة الحال
أسبابه
ومبرراته ورؤيته
لكي يطلق هذه
المبادرة في
هذه المرحلة بالذات
حيث تعيش
المنطقة
تطورات
متسارعة". وصرح
بري أمس
الخميس
لتلفزيون
"المنار" أنه "مخطئ
من يظن ان
سلاح حزب الله
هو مادة
الحوار"، مع
اصراره على
"الاستراتيجية
الدفاعية". وقال:
"فليأخذوها
مني هي ثالوث
الجيش والشعب
والمقاومة.
وليرتبوها
كما يشاؤون". فيما أوضح
أنه لم يتشاور
رسميا مع رئيس
الجمهورية في
الحوار مشيرا
إلى أنه
سيفاتحه
بالأمر "قريبا".
وفي السياق
نفسه، قالت
مصادر نيابية
بارزة في تيار
"المستقبل"
لصحيفة
"اللواء" إن
قوى " 14آذار"
"متوجسة من
هذا الحوار
ولا تميل إلى
المشاركة إذا
لم تحصل على
تأكيدات من
جانب الداعين
له بأن موضوع
البحث سيقتصر
على سلاح "حزب
الله" وحده
دون غيره".
وشددت على أن
"المعارضة لن
تعطي
الأكثرية أي فرصة
لتمييع
الحوار
وإخراجه عن
سكَّته ولا يمكن
القبول
بإعادة طرح
ملف المحكمة
مجدداً على
الطاولة،
فالتمويل
واجب على
الحكومة لا
يقبل النقاش،
وليس هناك ما
يبرر إعادة
طرحه على بساط
البحث مجدداً".
وأشارت مصادر
"المستقبل"
إلى أن هناك
"ما يبدو
عملية توزيع
أدوار منظمة
بدقة بين
ميقاتي (رئيس
الحكومة) وبين
"حزب الله"
للالتفاف على عملية
التمويل ووضع
لبنان في
مواجهة قاسية
مع المجتمع
الدولي الذي
لن يكون
مسروراً في أي
موقف سلبي قد
يتخذه لبنان
من المحكمة". وأكدت
المصادر
لـ"اللواء"
أن "كل هذه
المخاوف لا
تشجع قوى "
14آذار"على
المشاركة في
حوار لم
يحترمه
الفريق الآخر
بتنصله من
مقرراته السابقة،
وبالتالي لن
تأخذ قوى
المعارضة وقتاً
طويلاً في
الرد على
الدعوة إلى
الحوار، لأنها
لا ترى أن
هناك جدية في
استكمال
البحث في موضوع
سلاح "حزب
الله"، بعدما
صنفوه في خانة
القداسة وأن
لا حوار حوله".
فيما رأى
مصدر بارز في
قوى "8 آذار" في
"اللواء" أن "قيادات
المعارضة لا
يبدو أنها
ذاهبة في اتجاه
تلقف الدعوة
إلى الحوار
لأنها تصر على
أن يبقى الحوار
محصوراً بين
سلاح "حزب
الله".
الموسوي
يطالب شربل
بالتحقيق في
سلوك القوى
الأمنية بعد
إشكال
"اللبنانية ـ
الاميركية"
المستقبل/دعا
عضو كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب نواف
الموسوي امس،
وزير
الداخلية
والبلديات مروان
شربل لفتح
تحقيق
بملابسات
حادثة
الجامعة اللبنانية
ـ الاميركية
وللتحقيق في
سلوك القوى
الأمنية
التابعة لقوى
الأمن
الداخلي، لناحية
تعاطيها مع
الإشكال
لاسيما وأن
ثمة معلومات
تتداول في
الأوساط أن
بعضا ممن
يرتدي بزة قوى
الأمن
الداخلي، كان
شريكاً في
الإعتداء على
الطلاب،
مطالباً
الجيش
اللبناني بأن
"يتولى حماية
الجامعة إذا
بقي تمرّد
دولة قريطم
المسلّحة
والمموّهة
بلباس قوى
الأمن
الداخلي". وشدّد
على أن الفريق
السياسي الذي
ينتمي إليه
"حزب الله"
لطالما كان من
دعاة الحوار،
ومن الطبيعي
أن يكون
داعماً لرئيس
مجلس النواب نبيه
بري في سعيه
من أجل إعادة
إحياء الحوار
الوطني"،
منوّهاً
بموقف
البطريرك
الماروني
بشارة بطرس
الراعي الذي
رفض البحث في
واشنطن وفي الأمم
المتحدة
بموضوع سلاح
المقاومة قبل
تحرير كل
الأراضي
اللبنانية
وكفّ
الإعتداءات الإسرائيلية
على سيادة
لبنان،
معتبراً أن "هذا
الموقف يستحق
الإحترام".
وحول القانون
المتعلّق
بعودة
اللاجئين
اللبنانيين
إلى إسرائيل،
أشار إلى أن
"التحالف
المتين بين
"حزب الله"
والتيار
"الوطني
الحر" وحركة
"أمل" وباقي الأحزاب
الوطنية
اللبنانية،
تمكن من تفكيك
لغم أعدّه
فريق 14 آذار
لتفجيره في
المجلس النيابي
لإحراج
التيار
"الوطني
الحرّ"
ومحاصرته مسيحياًَ".
سعد:
النسبية قانون
"حزب الله"
رأى النائب
انطوان سعد أن
"قانون
النسبية هو قانون
"حزب الله"،
وبوجود
السلاح لا
معنى للانتخابات"،
لافتاً الى أن
"14 اذار لا
يمكن أن توافق
على اعتماد
النسبية في
الجنوب". وجدد
تأكيده في
حديث الى
محطة"ANB" أمس، أنه
"مع تمويل
المحكمة
الدولية"،
مشيراً الى
أنه "في حال لم
يحصل التمويل
فهذا سييهدد
لبنان ومن
الممكن أن
يفرض على
أشخاص إجراءات
مالية
الجوزو:
مغامرات
الأسد
ستأخذنا الى
المجهول
المستقبل/أعرب
مفتي جبل
لبنان الشيخ
محمد علي
الجوزو، عن
خشيته من ان
تكون
"الموافقة
السورية على اتفاقية
الجامعة
العربية،
نوعا من
الهدنة، حتى
يسترد النظام
انفاسه
ويتلقى
المساعدات الايرانية"،
محذرا من ان
"الحرب تتجه
نحو الفتنة
المذهبية
والطائفية في
المنطقة ككل". وانتقد
في تصريح أمس،
"التدخل
الايراني في زرع
الفتنة بين
ابناء الوطن
الواحد"،
معتبرا ان
"اخطر ما
يتعرض له
العالم
العربي
اليوم، هو ان
ايران لم
تتوقف عند
حدود العراق،
بل تجاوزت ذلك
الى سوريا
ولبنان وجعلت
منهما قاعدة
متقدمة لها في
قلب العالم
العربي". وقال:
"إن أخشى ما
نخشاه، هو ان
تكون
الموافقة السورية
على اتفاقية
الجامعة
العربية،
نوعا من
الهدنة، حتى
يسترد النظام
انفاسه
ويتلقى
المساعدات الايرانية"،
محذرا من "ان
الحرب تتجه
نحو الفتنة
المذهبية
والطائفية في
المنطقة
ككل"، لافتا
الى ان "الخطر
الذي يتهدد
المنطقة، سببه
طموحات ايران
في العالم
العربي، هذه
الطموحات التي
جعلت طهران
تقف على حدود
اسرائيل في
لبنان وسوريا،
وهذا هو
الخطر، لان
اسرائيل على
ما يبدو تفكر
باستباق ضربة
"نووية" ضد
ايران تجر المنطقة
الى حرب ضروس
تأكل الاخضر
واليابس ويدفع
ثمنها العرب". واعتبر
ان "مغامرات
الرئيس بشار
الاسد ستأخذنا
الى المجهول،
فقد هدد بزلزال
يحرق المنطقة
اذا تعرضت
سوريا لهجوم غربي،
وهذا التهديد
لا يأتي من
فراغ، الا اذا
كانت ايران
تعده بالوقوف
الى جانبه
نديم
الجميل انتقد
طريقة تعاطي
القوى الامنية
مع طلاب جامعة
اللويزة
وطنية -
5/11/2011 هنأ النائب
نديم الجميل،
طلاب الكتائب
والقوات
اللبنانية
والاحرار
الذين فازوا
امس في
الانتخابات
الطالبية في
جامعة
اللويزة،
وانتقد في بيان
اليوم "طريقة
تصرف القوى
الامنية مع
هذا الاستحقاق
الطالبي،
ولجوئها
مجددا الى لغة
الاعتقال
والتعسف،
الامر الذي
ذكرنا
بممارسات
النظام
الامني في عهد
الوصاية
السورية وعهد
الرئيس
السابق اميل
لحود، وكأن
القوى
الامنية لم تخرج
بعد من ذهنية
الماضي
وذهنية 7 آب
وجميل السيد
في وقت تعم
أجواء الحرية
والانتفاضات
الشعبية سائر
الدول
العربية". وسأل:
"ما هي جريمة
هؤلاء الطلاب
الذين فازوا امس
في انتخابات
جامعة
اللويزة؟ وهل
تراهم كانوا
يطلقون النار
من رشاشاتهم
الحربية
وقاذفات الآ ر
بي جي ابتهاجا
بإطلالة
زعيمهم؟ أم
تراهم كانوا
يحضرون
لعملية خطف أو
قتل ضابط طيار
في طوافته؟ أم
أنهم يمدون
شبكات
اتصالات غير
شرعي؟ أم أنهم
كانوا يحرقون
الاطارات
مطالبين
بتحرير سجناء
مرتكبين أو
لمنع ازالة
تعديات على
الاملاك
الخاصة
والعامة؟". وقال:
"لولا تضحيات
هؤلاء الشبان
والطلاب لما
بقي دور للقوى
الامنية
وللجيش،
ولولا هؤلاء
الطلاب لما
زال كابوس
النظام
السوري ولما ارتفع
عاليا العلم
اللبناني
ولما تحقق
الاستقلال
الثاني". وأكد
"أن عودة
القوى
الامنية الى
اعتماد النهج
السابق من
القمع
والتعرض
للحريات
العامة وكم
الافواه أمر
مرفوض،
وسنواجهه بكل
ما أوتينا من
عزم وقوة.
ونطالب بفتح
تحقيق جدي عن
سبب تصرف
العناصر
الامنية بهذه
الطريقة
ومحاسبة
المسؤولين،
مؤكدين أننا
لن نتهاون في
الدفاع عن
الحريات ولن
نسمح لأحد بأن
يعيد عقارب
الساعة الى الوراء
الى زمن القمع
والتسلط".
جعجع
امام وفد
طالبي من
جامعة اللويزة:
انتصرنا
بقوتنا وليس
بقوة غيرنا
وطنية - معراب -
5/11/2011 شدد رئيس
الهيئة
التنفيذية في
حزب "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع على
"أننا
انتصرنا في
جامعة سيدة
اللويزة على
الآخرين
بقوتنا مئة
بالمئة وليس
بقوة غيرنا،
وبالتالي هذا
انتصار عن اليوم
والأمس،
وانتصار الغد
تحصيل حاصل". واعتبر
جعجع، في كلمة
ألقاها أمام
وفد طالبي من
جامعة سيدة
اللويزة زاره
في معراب في
حضور رئيس
مصلحة الطلاب
المحامي شربل
عيد، ان "نتائج
الانتخابات
الطالبية في
الجامعة
اليسوعية لم
تأت ظاهريا
كما نريدها
ولكنها عمليا
مماثلة
للنتيجة التي
نلتموها،
فرفاقنا في
اليسوعية
ربحوا
معركتهم
بينما
المعركة كانت
في مكان آخر
تماما، فمن
يرغب
بالتباهي
بانتصار غيره
هو حر، ولكن
نحن لن نتباهى
الا
بانتصارنا الذي
انجزناه
بالأمس
واليوم
وسنعيده غدا". ورأى
ان "أي
انتخابات
طالبية تعبر
عن واقع مجتمع
بأكمله، فمرة
تلو الأخرى
يتبين ماذا
يريد المسيحيون،
يتبين أنهم
"مع مين أو ضد
مين؟"، يتبين
أنهم "مع شو
وضد شو؟"،
يتبين أنهم
بشكل كبير مع
الدولة ضد
الدويلة،
وأنهم مع
الأمن والاستقرار
وضد الخطف
والحروب
المتواصلة،
وأنهم مع
لبنان أولا
وليس مع
التضحية
بلبنان أولا، وأنهم
مع الحرية
والديموقراطية
كما كانوا دوما
وليس مع العمل
لإعادة نظام
الوصاية، وأنهم
مع الربيع
العربي ضد
أنظمة القهر
والاستبداد،
وأنهم ضد
الفساد ومن
يتاجر
بالفساد، وأنهم
مع الاصلاح
الحقيقي وضد
كل من يتاجر
بالإصلاح،
وأهم شيء
يتبين أنهم مع
الله ولكنهم
ضد "حزب الله". وتوجه
جعجع الى
الطلاب
بالقول "أنا
فخور بكم جدا،
فمن خلال هذه
الخطوة التي
قمتم بها اليوم
قد صححتم
الصورة،
فالواقع
سيبقى كما هو
مهما حاول
البعض تغيير
صورته. لقد
حاولوا تغيير
الصورة
والتلاعب بها
لكن أنتم اليوم
أعدتم
اصلاحها
وجعلتموها
تكون خير تعبير
عن الواقع في
مجتمعنا، لأن
الأكثرية هي 14
آذار".
الرئيس
الجميل امام
طلاب جامعة
سيدة اللويزة:
كأننا امام
قانون جديد
لمعاقبة
الفرح
والابتهاج
وطنية -
5/11/2011 اعتبر رئيس
حزب الكتائب
اللبنانية
الرئيس امين
الجميل اثناء
استقباله
خلية طلاب
الكتائب في
جامعة سيدة
اللويزة "ان
ما جرى هو
نموذج
للديموقراطية
وانتصار ليس
فقط للكتائب
ولـ14 آذار بل
لكل لبنان.
وهذا دليل
اضافي ان شباب
لبنان يعرفون
تماما ماذا
يريدون واي
لبنان يحضرون
لابنائهم من
بعدهم. كما ان
المعركة كانت
رسالة للحزب
اولا الذي لمس
بالامس ان
هناك شبابا
يستطيع ان
يتكل عليهم،
وان شعارنا
اجيال في خدمة
لبنان تثبت في
الامس" . وتابع:
"ما حصل من تعد
على الطلاب
يبين وكأننا امام
قانون عقوبات
جديد يريدون
فرضه علينا وهو
قانون معاقبة
الفرح
والابتهاج،
ولكننا مهما
كانت
الصعوبات والتحديات
سنستمر في حمل
رسالتنا،
رسالة لبنان الحر
وكرامة
الانسان" .
أضاف: "نحن في
الكتائب مر
علينا الكثير
من الصعوبات
وخضنا معارك
نضال طويلة
منذ عقود من
الزمن وصولا
الى
الانتفاضة
الطلابية في
التسعينيات
والتي اسست
لثورة الارز" .
وشدد الرئيس
الجميل على
"ان الكتائب
لن تكون مكسر
عصا لاحد
كائنا من كان،
ونعني ما نقول
ومن له اذنان
فليسمع
وليعرفوا ان
هذه التصرفات
التي حصلت لن
تتكرر معنا،
ولن نقبل الا
ان يكون لبنان
تحت القانون
والدستور، ونرفض
ان يكون هناك
ابن ست وابن
جارية او صيف
وشتاء تحت سقف
واحد" .
ريشا
بدوره، اهدى رئيس
مصلحة الطلاب
باتريك ريشا
الانتصار للوزير
الشهيد الشيخ
بيار الجميل
وشرح للرئيس الجميل
ما جرى، رافضا
بدوره
التمييز بين
المواطنين،
مؤكدا ان شباب
الكتائب
كانوا في الايام
الماضية
يحاولون
اطفاء
المشاكل بين
الافرقاء في
الجامعة من
اجل المصلحة
العامة. وذكر
بالتظاهرة
التي قامت بها
المصلحة منذ
اسابيع من اجل
المساواة بين
كل
اللبنانيين،
مؤكدا ان "ما
جرى في الـNDU، كان
اختبارا لنا
ولن نقبل بعد
اليوم بتوقيف اي
شاب كتائبي
لاسباب غير
منطقية" . من
جهة ثانية،
اهدى الطالب
الذي تم
توقيفه ادي
نادر
الانتصار
للشيخ بيار
وقال: "لم نعرف
حتى الساعة
لماذا
اوقفنا"،
وشرح عملية
التوقيف وما
تعرض له من
اهانات.
كما تحدث ايضا
الطالب الذي
تم توقيفه
جيروم نخول
فشدد على
الروح
التضامنية
التي يتميز بها
حزب الكتائب،
شاكرا كل من
وقف الى
جانبه، مؤكدا
ان "ما من شيء
يستطيع ان
يغير
قناعاتنا وايماننا
بقضيتنا
المحقة" .
عدوان
جمع في دارته
في دير القمر
مشايخ من
الجاهلية
وكفرحيم
وشمعون
وممثلين عن وهاب
والتقدمي: نحن
جنود للدفاع
عن العيش معا
والخطأ سنرد
عليه بالموقف
والعقاب
شمعون:
للتواصل بين
ابناء
المنطقة لقطع
الطريق على اي
شرخ
نصر: لنغلب
الحكمة قبل ان
يقودنا الجهل
والتطرف
لاشكالات لا
تحمد عقباها
ابو دياب
ممثلا وهاب:
وجود
المسيحيين في
الجبل يحمينا
اكثر
وطنية - 5/11/2011
استقبل
النائب جورج
عدوان، في
دارته في دير
القمر، وفدا
مشتركا من
مشايخ بلدتي الجاهلية
وكفرحيم،
برفقة وكيل
داخلية "الحزب
التقدمي
الاشتراكي"
في الشوف
رضوان نصر
وممثل الوزير
السابق وئام
وهاب رئيس
بلدية
الجاهلية
امين ابو دياب،
وعقد عدوان مع
الوفد لقاء
مصارحة حضره
النائب دوري
شمعون
وفاعليات
وشخصيات، على
خلفية الحادث
الذي وقع
الصيف الماضي
بين مجموعة من
شبان
الجاهلية
ودير القمر
خلال مباراة
رياضية.
ابو دياب
تحدث باسم
الوفد الشيخ
نسيب ابو
دياب، فقال: "نبدأ
اللقاء
بالذكر
الافضل، ذكر
السيد المسيح
عليه السلام،
الذي قال: "انا
الراعي الصالح،
وانا عارف
برعيتي،
ورعيتي
تعرفني،
ونفسي أبذل
دون الغنم".
نحن جميعا غنم
السيد المسيح،
نؤمن بالله
مالك كل شيء
صانع ما يري
وما لا يرى". أضاف:
"بدء الحكمة
مخافة الرب،
ومخافة الرب بغض
الشر. الصفح
والتسامح
افضل من
الثأر، الصفح
من شيم
الكرام، فنحن
نعتبر انفسنا
جئنا الى بيتنا
والى بلدنا،
فالصفحة التي
مررنا بها، نأمل
ان تنفعنا
للمستقبل،
وتشدنا الى
المحبة التي
أمر بها
الانبياء والرسل
وأولهم السيد
المسيح".
نصر
ثم تحدث نصر،
فرأى "ان كل
لقاء يجمع
الاهل والمحبين
ويقرب ما بين
ابناء منطقة
الشوف والجبل،
هو أمر مرحب
به، لا سيما
في الشوف
والجبل الذي
كان لنا فيه
شرف استقبال
البطريرك
صفير، حيث كنا
جميعا في
الاستقبال
لنؤكد طي صفحة
الماضي واستقبال
لبنان
الجديد،
لبنان
المحبة،
والعيش الواحد
ولبنان
التسامح". وقال
"ان هذا الحدث
الذي طرأ في
المنطقة، نأسف
له جميعا،
لكننا وبعد
هذا اللقاء
الجامع، دعونا
نكرس جملة
ثوابت أساسها
ان الشوف
والجبل
ولبنان هم
الفسحة التي
تتسع لجميع
ابناء الوطن،
وان قدرنا
ورغبتنا
وارادتنا
وقرارنا معا
ان نعيش معا
وان نبقى في
هذه الارض
متجذرين
متراصين
ومتعاونين من
اجل حماية
لبنان لتخطي
المراحل
الآنية والقائمة
حاليا، فعلى
قاعدة المحبة
نأمل من كبارنا
جميعا ومن
جميع القادة
السياسيين
التأكيد
والوقوف بشكل
رادع امام اي
تجاوز لمسيرة
العيش
المشترك"،
مشددا على
"ضرورة ان
نغلب حكمة الحكماء
قبل ان يقودنا
الجهل
والتطرف الى
اشكالات لا
تحمد عقباها".
ابو دياب
ثم تحدث رئيس
بلدية
الجاهلية،
فشكر عدوان على
"جمع شمل
ابناء
الشوف"، وقال:
"ما يشهده هذا اليوم
هو العيش
المشترك
الحقيقي،
وهذا ليس بغريب
علينا، واني
لا أتصور ان
إشكالا بسيطا
قد يفرقنا، فالخطأ
قد يحصل"،
مشددا على
"الوحدة في
الجبل وتطوير
العلاقات". كما
شدد على
"أهمية تواصل
اللقاءات، من
رياضية
واجتماعية
وثقافية،
فيهمنا
عودتكم الى الجبل،
فوجود
المسيحيين
يحمينا اكثر،
ونحن نحمي
بعضنا من خلال
وجودنا مع بعضنا
البعض"،
متمينا "ان لا
يكون الحادث
قد ترك أي أثر
في النفوس".
ابو ضرغم
والقى اللواء
المتقاعد
محمود طي ابو
ضرغم كلمة شدد
فيها على
"التمسك
بالعيش
المشترك والوحدة
الوطنية".
شمعون
من جهته شدد
شمعون على
"التواصل بين
ابناء المنطقة
لقطع الطريق
على اي شرخ"،
معتبرا "اننا
اليوم في
مرحلة جديدة
تشهد تغييرات
في المنطقة"،
آملا "حصول
تغييرات عند
جيراننا وان
تعطي نتائج
ايجابية". واذ
أكد على "الوحدة
والتعاون في
منطقة تربينا
فيها سويا"،
اعتبر
الحادثة
"سحابة
ومرت"، داعيا
الجميع الى
"القيام بكل
شيء لعدم
تكرار ما
حدث"، ومشددا
على "تشابك
الايدي لنصنع
من الشوف
المنطقة التي
يستحقها
أهلها".
عدوان
وفي الختام
كانت كلمة
لعدوان أكد
فيها "ان دير
القمر تعودت
في احلك
الظروف ان
تكون عنوانا للعيش
معا عبر
التاريخ، وان
اللقاء هو
مصارحة واكثر
من مصالحة، كي
نؤسس الافصل للمستقبل،
فنحن في منطقة
فيها تراكمات
تاريخية جيدة
وسيئة".وقال:
"هناك تاريخ
يولد حساسيات
ورواسب. ان
الاستقلال
الثاني بدأ من
خلال
المصالحة في
الجبل. واننا
منذ العام 2005
ونحن نبني
برموش العين
جميعا من دروز
ومسيحيين
العيش
المشترك حجرا
بحجر، والحادث
الذي وقع يدل
على وجود
اجواء غير سليمة
ما زالت قائمة
عندنا". واذ
أوضح "ان هذا
الصيف كان من
افضل الفصول
من حيث
الاطمئنان
والحضور
والمهرجانات،
تحدث عن وجود
"سر في قرى
الشوف
وبلداته، وهو
منع اي نشاط
رياضي لا يكون
مشتركا مع
اخواننا
الدروز". وأكد
"ان ما حصل ليس
له علاقة لا
بالرياضة ولا بالجو
العام"،
داعيا الى
"التوقف عنده
مليا ومعالجته،
وعدم التعاطي
مع الحادثة من
منطلق الحقد او
قصر النظر، بل
بمسؤولية،
لمنع التكرار
وتعميم الوعي
لدى شبابنا". أضاف:
"الجميع في
الشوف شجب
ورفض وتصدى
لهذه الحادثة،
فقد اتصل بي
النائب وليد
جنبلاط على اثرها
واعلن تصديه لها،
ومنذ ذلك
الوقت وحتى
اليوم،
موقفكم هو الذي
جعل هذه
الحادثة
تنتقل من
حادثة بين
المسيحيين
والدروز، الى
حادثة
مسيحيون
ودروز يتصدون
لها ولكل خطأ
غير سليم
يحاول ان يمس
بالعيش
معا".واذ شدد
على "صلابة
العلاقة
ومتانتها بين
ابناء
الشوف"، قال:
"نحن جنود
للدفاع عن
العيش معا،
وما نريده هو
تعميم
التوعية، ليعلم
الجميع ان
الخطأ سنرد
عليه بالموقف
والعقاب.
لقاؤنا هو
لقاء اخوة
لبناء العيش
معا، وان
التاريخ اثبت
انه عندما
يكون الجبل
بخير يكون
لبنان
بخير".وختم
عدوان:
"وجودنا في
الجبل عمره
مئات السنين،
وسنبقى لمئات
السنين معا،
فنحن نعمل
سويا
للمحافظة على
البيت الكبير الذي
اسمه الجبل،
ونشكر النائب
جنبلاط والمشايخ
والفاعليات
على جهودهم في
تعزيز الوحدة
والعيش
المشترك".
المشنوق
ردا على
ميقاتي: تمويل
المحكمة واجب وطني
قيمة حكومته
الوحيدة انها
تظهر الخداع
بأعلى درجات
الرصانة
المزيفة
وطنية -
5/11/2011 اعتبر
النائب نهاد
المشنوق، في
بيان، تعليقا
على المقابلة
التي اجراها رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي مع
محطة BBC، "ان
الرئيس
ميقاتي انضم
الى حزب
"ولكن" معتمدا
الاستخفاف
بعقول
اللبنانيين
تحت شعار ان
الابواب
مفتوحة على كل
الاحتمالات،
ما عدا احتمال
الحق الاكيد
للشعب
اللبناني
بالمحكمة الدولية
الخاصة
بلبنان،
والتي تعمل
لانقاذ ما تبقى
من الحياة
السياسية
اللبنانية
وحرية التعبير
ووقف
الاغتيالات،
وذلك في
قراءته المنفردة
والفريدة
لكلام السيد
حسن نصر الله،
مفسرا
انفتاحه على
التعامل مع
تمويل المحكمة
الدولية عن
طريق
المؤسسات
الدستورية
بأنه باب مفتوح".
وقال المشنوق:
"طبعا للسيد
نصر الله ان
يكون اكثر من
استغرب كلام
ميقاتي، وهو
الذي اوضح بما
لا يدع مجالا
للشك في
المقابلة
اياها، ان حزب
الله يرفض
المحكمة جملة
وتفصيلا
بالاستناد
الى قراءة
مفصلة عبر
الحزب عنها
مرارا
وتكرارا. اما
نحن فلم نعد
نستغرب اي من
مفردات
"ولكن"
الميقاتية
التي يتحول
صاحبها سريعا
الى "شيخ
طريقة"، يكف
عن ملاحقة
اوهامه متماهيا
مع سلوك
استغباء
اللبنانيين
في كل شاردة
وواردة. فهو
يخدع
اللبنانيين
حين يعتبر ان
القول "اذا
اردتم
التمويل فمن
جيبكم الخاص"
انما يعني
قبولا بمبدأ
التمويل، بل
يهين عقل صاحب
الكلام قبل ان
يهين عقل
سامعيه". أضاف:
"هو يخدع
اللبنانيين
حين يحاول ان
يزين لهم مهمة
يزعمها لنفسه
هي القبول
برئاسة الحكومة
للحفاظ على
استقرار
لبنان
ووحدته، في حين
يعلم انه لم
يكن اكثر من
قناع واجهة
لحكومة اسميناها
يوما بحكومة
جسر الشغور
وحلفائها
المشتبه بهم
الذين يملكون
امر ما يقدم
وما لا يقدم
عليه الرئيس
ميقاتي. وهو
يخدع
اللبنانيين
حين ينتحل صفة
بطل حماية
تمويل
المحكمة
الدولية،
ناسيا او
متناسيا ان
امر التمويل
ليس منة من
احد بل واجب
وطني لبناني
يفرضه قرار
دولي صدر
بموجب الفصل
السابع من
ميثاق الامم
المتحدة،
وبفعل نضالات
لبنانيين
شرفاء ضرب
الرئيس نجيب
ميقاتي
بحقوقهم
ومكتسباتهم
وكراماتهم
عرض الحائط. وقبل
كل شيء هو
يخدع
اللبنانيين
حين يستيقظ كل
صباح ليمثل
امامهم دور
رئيس حكومة
لبنان، فيما
هو في الواقع
ليس اكثر من
محاولة تجميل
فاشلة لحكومة
قيمتها
الوحيدة انها
تظهر الخداع
بأعلى درجات
الرصانة
المزيفة
طبعا".
فتفت:
لسنا ضد
الحوار ولكنه
لن يؤدي الى
شيئ
وطنية- 5/11/2011 اكد
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب احمد
فتفت ان فريقه
السياسي ليس
لديه شروط
للحوار "لكن
هناك منطق
للحوار". وقال
فتفت في حديث
الى محطة ال"MTV"، اليوم:
"لقد تم
الاتفاق على
ست نقاط على
طاولة الحوار
وبقيت نقطة
السلاح
والاستراتيجية
الدفاعية
ولكن المشكلة
ان النقاط
السابقة لم
تنفذ. وهذا
معناه ان
طاولة الحوار
تحولت الى
طاولة كذب
لانه لم يكن
هناك التزام
بتنفيذ ما تم
الاتفاق
عليه".وأكد
"اننا لا نضع
الشروط بل
نقول إننا
نلتزم
الحوار". اضاف:
"الفريق
الآخر استولى
على البلد
بطريقة غير
شرعية وهو غير
قادر على
الانجاز
الفعلي على
الصعيد
الوطني وهذا الفريق
مضطر الان
للاعتراف بأن
هناك قوى سياسية
فاعلة اخرى". اضاف:
"نظراً للوضع
الاقليمي فإن
الفرقي الآخر
اراد ان يكسب
الوقت وهو يدرك
تماماً ان هذا
الحوار لن
يؤدي الى شيء.
ان نفي "حزب
الله" أي
تنسيق مع
الرئيس نبيه
بري بشأن
الحوار معناه
انه يوجد
توزيع
للادوار".
زهرا:الحوار
يبدأ بدرس
كيفية تحصين
وضع الدولة
من غير
المسموح ان
يدخل
السوريون مترا
واحدا داخل
اراضينا
اتهمت التيار
بالسعي
للتسلح في
البترون وهذا
اخبار
للسلطات
وطنية -
5/11/2011 علق عضو
كتلة "القوات
اللبنانية"
النائب
انطوان زهرا
على ما يحصل
في الجامعات،
فرأى أنه "في
الواقع
السياسي
القائم في ظل
الانقسام
الحاصل فإنه
لا وسيلة
اليوم لتظهير
الرأي العام
اللبناني
واتجاهاته
إلا بالانتخابات
الطالبية،
وهذا يؤكد
وجهة نظرنا بأنه
في
الديموقراطية
العددية فإن
أحدا لا يستطيع
أن يواجه
الديموغرافية
وهذا ما
يدفعنا للعودة
الى التمسك
بالمناصفة
التي أقرها
اتفاق الطائف
لأنه عندما
يحتكم الى
العدد لا يعود
بإمكان
المجموعات
اللبنانية أن
تعبر عن نفسها
بشكل صحيح
بدليل ما جرى
في الجامعة
اليسوعية حيث
تحت ستار
الصراع بين
القوات
والعونيين
يأتي صوت آخر
(حزب الله)
ويعطي فريق من
الفريقين الأرجحية".
وأكد زهرا في
حديث الى
تلفزيون
"الجديد" أن "الفرز
الطائفي
(بالاذن ممن
يعتبرون أن
هذا تخلفا في
الطرح) في
الجامعة
اليسوعية
أظهر أن أكثر
من 60 % من
المسيحيين هم
مع قوى 14 آذار و 40
% بين التيار
ومستقلين ومن
رجح كفة هؤلاء
هم طلاب حزب
الله".
وحول ما جرى
في جامعة
اللويزة أمس
سأل زهرا: "هل
توافق قيادة
الجيش
اللبناني
ووزارة الدفاع
والحكومة
اللبنانية
ورئاسة
الجمهورية
على أن يقتص من
طلاب على
احتفائهم
بفوزهم في حين
أن غيرهم يحتفل
بخطاب زعيمه
بالرصاص؟".
وسأل عن "أسباب
وضع الجيش على
تماس مباشر مع
الجمهور، وعن
أسباب حصول ما
حصل أمام
جامعة
اللويزة؟".
واشار الى انه
"لا يوجد
محوران في
المنطقة، بل هناك
جامعة وشرعية
عربية، مقابل
الحلف السوري
الايراني"،
لافتا الى ان
"الحوار يبدأ
بشكل اساسي
بدرس كيفية
تحصين الوضع
اللبناني والحفاظ
على الدولة"،
ومعتبرا ان
"هناك مؤسسات
دستورية هي من
يجب ان تقوم
بالحوار"،
مضيفا "اننا
لسنا على
استعداد ان
نغطي من هو في
حالة ارباك
الآن".
واعتبر زهرا
ان "الجيش ليس
هو من يجب ان
يقول عن
الخروقات
السورية، بل
وزارة
الوصاية المتمثلة
بوزارة
الدفاع"،
موضحا انه
"ليس مسموحا
ان يدخل
السوريون
مترا واحدا
داخل الاراضي اللبنانية"،
ومشيرا الى ان
"من اولى
علامات السيادة
للدولة هي
الحدود". ورأى
ان "خرق
الحدود من قبل
الجانب
السوري هو
اهانة للدولة
اللبنانية
ومؤسساتها". وتوجه
الى الحكومة
اللبنانية
وكل الأجهزة المعنية
بالقول ان
"هذا التجاوز
للحدود هو إهانة
لكم وقلة ثقة
بكم، فلو كنتم
حكومة صديقة لما
تجاوزت
القوات
السورية هذه
الحدود معتبرة
انكم غير موجودين".
وذكر زهرا بما
قاله في جلسة
مجلس النواب
نهار الأربعاء
التي تحدث
فيها عن 3
مواضيع:
- المعالجة
الاقتصادية
بديلا عن رفع
الأجور لأن
اقتصادنا
يعاني من ركود
وعدم نمو
وهناك بضائع
تدخل دون
جمارك لأنها
تتمتع بحماية
! وليس هناك
حماية للتاجر
والصناعي وما
من تطبيق
للاتفاقات مع
دول الجوار،
ومن يحمي معروف
ومن لا يعرف
من لا يجب أن
ننظر الى ما
لديه لأنه
مقاومة ؟
وأكثر من 50 % من
خسائرنا منذ
العام 2006 أتى
نتيجة عدم
وجود استقرار
أمني وسياسي،
واليوم
يقولون أن
هناك تحسنا
اقتصاديا
وزيادة في
الدخل وهذا
كذب، وهم
يصرفون منذ
ايلول الماضي
دون رقابة فلا
يدعوا العفة".
- الكهرباء
والهيئة
الناظمة
وتحدثت عن
مشروع في
شاتين (جرود
تنورين) حيث
هناك مشروع
بحيرة وقد رست
المناقصة على
شركة إده –
معوض، وعندما
عرضت ايران
هبة اختار
باسيل إلغاء
المناقصة وهناك
محاولة
لإدخال ايران
الى منطقة جرد
البترون وهو
المنطقة
الوحيدة التي
لم تخترق
عسكريا من قبل
"حزب الله".
- اتهمت
التيار
بالسعي
للتسلح ونحن
عندنا تاريخ
نفتخر به،
وردا على
إنكار باسيل،
كشف زهرا ان
اجتماعا حصل
في مطعم لو
مارين، بحضور
الوزير جبران
باسيل وصاحب
المطعم فيليب
زعني، طوني
منصور وهو مسؤول
في الحزب
القومي
السوري في
الكورة ومسؤول
عن حزب الله
في زغرتة
المتاولة،
وعميد متقاعد
وهو عبد
النور، ورائد
في الخدمة
الفعلية،
وجوزف متى
وطوني سليم
مسؤول الأمن
عند جبران
باسيل، مشددا
على أن
"الأجهزة
الأمنية لديها
علم بهذا
الموضوع".
وأعلن زهرا أن
"هؤلاء سلموا
الأسلحة
وباعوها
للعونيين في
البترون،
والآن يترك
السلاح في
أماكن معينة
والتركيز هو
على التدريب،
وهذا إخبار
الى السلطات الأمنية
المختصة".
وقال: "هم أفسد
الفاسدين
والمفسدين،
والأفضل أن
يصمتوا". وأكد
أن "مصداقيته
لا تتطلب
شهادة من
جبران باسيل،
ومسلكيته يسأل
عنها من يعرفه
ومن تعرف عليه
في أي مكان من
لبنان" مكررا
أن "هذا
الإجتماع حصل
في مطعم لو
مارين".
وسأل زهرا
باسيل الذي
يتحدث عن
محاربة الفساد
"من أين لك
هذا، اذهبوا
وانظروا الى
املاكه". وعن
اتهام النائب
حسن فضل الله
ان هناك مربعا
أمنيا في
قريطم، رد
زهرا بالقول:
"مع احترامي
للنائب فضل
الله وكوادر حزب
الله فإن
الحديث عن
مربع أمني في
قريطم هو فجور.
من له عقل
فليسمع ويقيم
قول النائب
فضل الله ان
المربع
الأمني في
الضاحية دمر
في العام 2006
وليس هناك
مربع أمني في
تلك المنطقة". أضاف:
"في قريطم
حماية لمقر
عائلة ومرجع
سياسي تعرضت
شخصيتها
الأساسية
لعملية اغتيال
ولمحاولة
اقتحام في 7
أيار. ولكن
بيت قريطم ليس
مغلقا أمام
الأجهزة
الأمنية
اللبنانية"،
مشددا على ان
"محاولة
تغطية
استباحة الأمن
والكرامة
والسيادة
للبلد بالقول
ان هناك مربعا
أمنيا في
قريطم عيب على
من يطلقه". وتابع:
"الى النائب
حسن فضل الله،
وعن حديثه عن
حاجز البربارة،
إذا كنت لا
تعرف، يجب ان
لا تتكلم. ويا
سيد حسن فضل
الله، من خطف
وتصرف
بالديبلوماسيين
الأربعة
الإيرانيين،
ولو أنكر الجميع
وقال العكس من
حزب الله الى
إيران، هو
حليفكم
الإنتخابي
الذي تعرفوه،
ولست مضطرا
الى التسمية". وعن
تمويل
المحكمة
الدولية ختم
زهرا: "بأننا سنسعى
ديموقراطيا
لإسقاط هذه
الحكومة لأن عدم
تمويل
المحكمة يؤدي
الى وضع لبنان
في مواجهة
المجتمع
الدولي
والتصويت على
قرار دولي (في
مجلس الوزراء)
يضع لبنان في
مكان لا نريده
ولا نقتنع به،
ومطلب
المحكمة كان مطلبا
لبنانيا
جامعا ولن
نقبل أن تنسف
لأننا نعتبرها
إيجابية
وضرورية
لحماية لبنان
والحياة
السياسية
فيه".
أنطوان
سعد تخوف من
الحديث عن
اغتيالات: على
ميقاتي تمويل
المحكمة
بعيدا من
المناورة
وطنية - 5/11/2011 أكد
النائب
انطوان سعد أن
"هناك نقاشات
داخل المجلس
النيابي في
كثير من
الملفات
أهمها ملف
المحكمة"،
مشيرا الى أن
"الإشكالات
التي حصلت ولا
سيما بين
النائب مروان
حماده ونواب
"حزب الله" بقيت
تحت الاطار
القانوني
والمنضبط". ورأى
في حديث إلى
إذاعة "صوت
لبنان 93,3" أن
"على الرئيس
نجيب ميقاتي
بحكم موقعه
اليوم تمويل المحكمة
بعيدا من
المناورة
والتزاكي،
ونتمنى عليه
التزام ما
قاله أمام
اللبنانيين
والمجتمع
الدولي
لناحية
التمويل، لأن
العواقب الاقتصادية
والسياسية
ستطال لبنان
في حال عدم استجابته
للمحكمة". وعن
كلام الأمين
العام ل"حزب
الله" السيد
حسن نصرالله
عن تمويل
المحكمة من جيب
ميقاتي قال:
"إن الهبة
ايضا يلزمها
قانون وموافقة
من مجلس
الوزراء"،
مشيرا الى ان
"سفيرة
الولايات
المتحدة
الأميركية
استنتجت في
بعض الجلسات
الخاصة مع
ميقاتي أنه
سيستقيل اذا
لم يستطع
تمويل
المحكمة"،
وسأل عن "سبل تعامل
المجلس
النيابي مع
ملف التمويل
في حال رفع
اليه".
وأكد سعد أن
"قوى 14 آذار لم
تضع خطة
لاسقاط الحكومة
في الشارع"،
ورأى أن
"الحوار في ظل
وجود السلاح
غير مجد، وهذا
ما لمسناه في
القرارات التي
صدرت منذ عام
2006"، لافتا الى
أن "المعارضة
متفقة على
الدخول في
حوار على
بندين الأول السلاح
والثاني
الاستراتيجية
الدفاعية".
وأوضح أن
"القانون
الانتخابي المطروح
اليوم يستفيد
منه "حزب
الله" بوجود
السلاح". وعن
العلاقة مع
النائب وليد
جنبلاط أشار
الى أن
"اللقاءات
والاتصالات
عادت ولكنها
لم تصل الى حد
التفاهم
الاستراتيجي
مع "جبهة النضال"
والكلام عن
تفاهم مشترك
سابق لأوانه". واعتبر
أن "لقاء سيدة
الجبل أيد
الانتماء للربيع
العربي، وأي
قراءة
للتاريخ
المسيحي تشير
الى الدور
الذي أداه
هؤلاء في
تعزيز هذا الربيع
بالشراكة مع
المسلمين". وعن
الوضع في
سوريا
وانعكاسه على
لبنان رأى سعد
أن "الأزمة
ترخي بظلالها
على لبنان،
والمثل واضح
من خلال
التصرفات
التي يقوم بها
السفير
السوري في
لبنان ويبدو
فيه مفوضا
ساميا على هذا
البلد"،
وتخوف من
"الحديث عن
اغتيالات قد
تستهدف بعض
الشخصيات".
تأجيل
زيارة الراعي
الى طرابلس
وطنية
- 5/11/2011 اعلنت
الدائرة
الاعلامية في
مطرانية
طرابلس
المارونية في
بيان عن "تأجيل
زيارة
البطريرك مار
بشارة بطرس
الراعي الى
مدينة طرابلس
والتي كانت
مقررة السبت
في 12 الجاري
الى وقت يحدد
لاحقا، وذلك
نزولا عند رغبة
مفتي طرابلس
والشمال
الشيخ
الدكتور مالك
الشعار بسبب
وجوده في
الحج". ونقل
رئيس اساقفة
أبرشية
طرابلس
المارونية المطران
جورج بو جودة
تحيات المفتي
الشعار الى
البطريرك الراعي
الذي تجاوب مع
طلب التأجيل،
فيما أبقى البطريرك
الراعي على
زيارته الى
منطقة الكورة
السفلى نهار
الاحد في 13 من
الجاري حيث
يترأس قداسا
في مدرسة
الفرير في دده
- الكورة عند
الرابعة من
بعد الظهر، من
ثم يزور بلدة
برسا حيث تعد
له البلدية
والرعية
استقبالا
حاشدا على ان
يعقد حلقة
التنشئة
المسيحية في
كنيسة مار
يوسف في ضهر
العين ،
ويختتم
زيارته بعشاء تقيمه
مدرسة الفرير
على شرفه.
تأخر
ردّ
الفاتيكان على
انتخاب
المطارنة
روتين أم
إعادة نظر؟
12 مقعداً
شاغراً نهاية
العام مع
إحالة خمسة
جدد للتقاعـد
الكرسي
الرسولي يمنع
نشاطهم
الكنسي فوق 75
عامـــاً
المركزية
– رسم تأخير
الموافقة
الفاتيكانية على
انتخابات
المجمع
الأخير
للمطارنة
الموارنة في 11
حزيران
الفائت الذي
تم بموجبه رفع
أسماء 9
مطارنة جدد
منهم 7 خلفاً
لمطارنة
استقالوا
لبلوغهم
السنّ
القانونية،
الى الدوائر
المختصة في
الكرسي الرسولي،
أكثر من علامة
استفهام على
خلفية عدم ردّ
الفاتيكان
على انتخاب 7
مطارنة في
النطاق
البطريركي،
على رغم مرور
نحو 5 أشهر على
رفع النتائج.
وفي استثناء
الموافقة
السريعة على
تعيين
المطرانين
حنا علوان
وكميل زيدان
باعتبارهما
نائبين عامين
وحاجة كنسية
مارونية
وفاتيكانية
نظراً
لطاقاتهما
الكبيرة وقدراتهما
المتميزة على
المستويين
العملي والاداري،
فان الاسماء
السبعة
الباقية تبقى
قيد الدرس
ورهن الاشارة
الفاتيكانية
التي لطالما
كانت تصل في
مهلة أقصاها
ثلاثة أشهر في
سائر انتخابات
المجمع. وفي
وقت عزت مصادر
كنسية
التأخير الى
العطلة
الصيفية
وانشغال
المسؤولين في
الفاتيكان
بالاعمال
الروتينية
طوال فترة
الصيف
الماضي،
تحدثت مصادر
متابعة عما
وضعته باعادة
نظر في
النتائج
وامكان عقد
مجمع ماروني ثان
لتقديم
ترشيحات
جديدة. وأشارت
المصادر
لـ"المركزية"
الى ان
الشهرين
المتبقيين
حتى نهاية العام
2011 سيشهدان
إحالة 5
مطارنة الى
التقاعد معظمهم
في بلدان
الانتشار
باستثناء
المطران يوسف
بشارة، ما
يرفع عدد
المقاعد
الشاغرة في مجلس
المطارنة الى
12 مطراناً اذا
لم ترد الموافقة
الفاتيكانية
على نتائج
المجمع. وفي سياق
متصل، كشفت
المصادر عن
قرار
فاتيكاني صدر
أخيراً يقضي
بعدم ممارسة
المطران
البالغ من
العمر 75 عاماً
أي نشاط كنسي
أو المشاركة
في الاجتماعات
او المجامع
حيث تتخذ
القرارات والمواقف
الكنسية.
التفاوض
على دفن "جمهورية
حافظ الأسد"!
علي حماده/النهار
كما
كان متوقعا
فإن النظام في
سوريا تعامل
مع المبادرة
العربية على
انها مجرد
فسحة وقت
ممنوحة له كي
يواصل القتل
المنظم في طول
البلاد
وعرضها، بعدما
تأكد له ان
الحل الحقيقي
الذي يعيد
الهدوء الى
البلاد لن
يكون إلا
بسقوطه، ودفن
"جمهورية
حافظ الاسد"
نهائيا،
والانتقال
بالبلاد الى
عصر جديد يقوم
على احترام
الحريات
العامة
والخاصة،
وارساء نظام
ديموقراطي
تعددي يحترم
خصوصيات
المجموعات
الدينية
والاتنية التي
يتكوّن منها
الشعب السوري.
هذه حقائق
سيثبت
التاريخ مدى
صحتها، بعدما
انطلق قطار
التغيير في
سوريا، بعدما
تعمدت الثورة
بدماء آلاف
المناضلين
والمناضلات
كبارا
وصغارا،
رفضوا ويرفضون
الحوار مع
نظام لم يدرك
ان القتل
المنظم
والمبرمج،
والذي يذكر
بالمجازر
التي كانت ترتكبها
الميليشيات
الصربية، في
كوسوفو والبوسنة
لم تنقذ
يوغوسلافيا
ولم تثبت
الغلبة الصربية
بل انها عجلت
في سقوط مشروع
التطهير الاتني
على يد
المجتمع
الدولي. فأضحى
قادة الصرب من
سلوبودان
ميلوسيفيتش
وصولا الى
رادكو ملاديتش
في اقفاص
الاتهام في
محكمة الجزاء
الدولية في
لاهاي. هذا هو
مصير قتلة
الاطفال في
سوريا:
العدالة
الدولية
عاجلا ام
آجلا.
بالعودة الى
المبادرة
العربية،
كتبنا هنا وقبل
ان تعلن
الجامعة
العربية عن
موافقة
النظام في
سوريا على كل
بنود
المبادرة
العربية،
واولها وقف القتل
وسحب
الدبابات
والجيش من
المدن، ان النافذة
العربية
اقفلت. وبعدها
اتى من يأخذ
علينا التسرع
في اطلاق
الاحكام بحجة
ان بشار الاسد
وافق على
المبادرة
وانه ربما صار
اكثر وعيا
لخطورة
موقفه،
وللنهاية
الحزينة التي
يسير اليها
بخطى حثيثة،
وانه ربما
تغيير العقل السائد
في دمشق. ومع
ذلك تمسكنا
برأينا
القائل ان
النظام في
سوريا لم
يتغير في
منطلقاته وتفكيره
منذ عهد الاسد
الاب الذي لم
يبن جمهورية ولا
دولة، بل ان
سوريا كانت
اقرب الى
مزرعة تسيطر
عليها حالة
مافيوية
فئوية تقف عند
اعلى الهرم في
السلطة ولا
تتوانى عن
اعتماد العنف
الفائق لحسم
خلافات
سياسية
الطابع مع
الداخل او
الخارج على حد
سواء. والدليل
على ما نقول
هو القتل
المنظم اليوم
في سوريا، او
القتل والارهاب
الذي طال في
السابق
اللبنانيين
والفلسطينيين
على حد سواء،
وفي اغتيال
رفيق الحريري
وسائر شهداء
الاستقلال
الثاني ابلغ الامثلة
على سلوكيات
النظام في
سوريا، وان تكن
الاغتيالات
نفذت بأياد
لبنانية
معروفة.
ايا يكن من
امر، لا يزال
عند رأينا ان
النافذة
العربية
اقفلت قبل ان
تفتح،
فالنظام غير
قادر على وقف
اطلاق النار
على المدنيين
الثائرين، وهو
غير قادر على
اطلاق عشرات
الآلاف من
المعتقلين. إن
التفاوض مع
النظام غير
مجد إلا في
حالة واحدة:
تسليم السلطة
ودفن
"جمهورية
حافظ الاسد".
تعالوا
نتحاسب!
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
فجأة وبلا
مقدمات تحول
بعض الثوريين
في منطقتنا
إلى
عقلانيين،
وباتوا
يقدمون رؤية نقدية
تجاه ما يجري
في الدول
العربية التي
ضربها زلزال
التغيير هذا
العام،
وعندما نقول
«فجأة» فلأنهم
«لحسوا»
كلامهم عن
الثورة،
والتغيير،
عندما وجدوا
أن
الإسلاميين
يتقدمون سياسيا!
وكما ظهر لنا،
في فترة زلزال
التغيير العربي،
«مخادعون»،
و«متحولون»،
فقد بات لدينا
اليوم من يجب
أن نسميهم
بـ«المصدومين»،
والذين يريدون
إقناعنا
بأنهم
عقلانيون
ويقدمون رؤية
نقدية، وهم -
أي
«المصدومين» -
كانوا يشتمون
- نعم يشتمون -
عقلانيتنا،
مرة على صدر
الصحف، وأخرى
في التلفاز،
هذا فضلا عن
وسائل الاتصال
الاجتماعية،
وحتى لدى
مراسلي الصحف الأجنبية،
حيث كان البعض
منهم يحرض
المراسلين
على ضرورة عدم
الاستماع لمن
يتحدث بصوت العقل
لأنه من مثقفي
السلطة، هكذا
كان بعضهم يفعل.
اليوم،
وبلا مقدمات،
يريد
«المصدومون»
إقناعنا بعقلانيتهم،
ويريدون
تحليل المشهد
من منظور سياسي،
واجتماعي،
وهكذا. وهم
الذين كانوا
يهاجموننا
عندما قلنا إن
مصر غير تونس،
وليبيا غير
البحرين،
والسعودية
ليست من الدول
التي تعاني
أزمة شرعية،
سواء قادت المرأة
السيارة أو
لا. وللتذكير،
لأن البعض
يجيد التناسي
مثلما يجيد
التلون،
فحديثنا عن
السعودية كان
يوم تجددت
موضة
البيانات،
وكذلك
التحشيد للمسرحية
الهزلية التي
سميت زورا
بـ«ثورة حنين».
والقصة ليست
قصة من يحتكر
الحقيقة، وهو
ما يحذر منه
دائما صديقنا
وأستاذنا
الراقي عماد
الدين أديب،
فمن لا يتغير
وفق الحقائق
يكون غير عاقل،
لكن القصة بكل
بساطة هي أن
على «المصدومين»
اليوم أن
يعتذروا أولا
عن تطاولهم،
وتخوينهم،
وتسفيههم،
لكل من خالفهم
الرأي وقتها.
فمجرد تغيرهم
اليوم لا
ينبغي أن يؤدي
إلى نسيان ما
خطوه، أو
قالوه، خصوصا
أن لدى كثير منهم
- وبالذات من
يعدون أنفسهم
مفكرين، ورموزا
إعلامية -
أخطاء كثيرة،
وأبرزها
تكرار الأخطاء
في المواقف.
فقد
انتقدوا
موقفنا تجاه
إيران، وثبت
أنهم على خطأ. وانتقدونا
من الموقف
تجاه حزب
الله، وثبت
أنهم على ألف خطأ.
وانتقدونا
من الموقف
تجاه
الجماعات
الإسلامية والأصولية،
وثبت أنهم على
خطأ أيضا.
وانتقدوا حديثنا
عن جدوى العمل
السلمي وثبت
خطؤهم، وها هي
السلطة
الفلسطينية،
وبقيادة
محمود عباس
وليس خالد
مشعل، تنتزع
اعترافا
عالميا بحق الدولة
الفلسطينية
من منظمة
اليونيسكو
وبدون أي
عملية
انتحارية، أو
تبادل أسرى!
وهذا ليس كل
شيء، فحتى
عندما حاول
بعض هؤلاء
«المصدومين»
أن يتحولوا
إلى الخطاب
العقلاني،
فقد ارتكبوا
أخطاء جسيمة،
وقد سلط
الزميل مشاري
الذايدي
الضوء على
بعضها، إلا أن
الخطأ الآخر
الذي لم
ينتبهوا إليه
حين لبسوا ثوب
العقلانية، وأبرزهم
هنا مثلا
هيكل، أنهم لم
يقولوا كلمة حق
تجاه ما يحدث
في سوريا، ولم
يدافعوا عن
السوريين
العزل، بل
انساقوا خلف
الشعارات
الكاذبة،
وأكبرها،
كذبة
الممانعة
والمقاومة التي
لم تعد تنطلي
حتى على
السوريين
أنفسهم.المشكلة
مع بعض هؤلاء
«المصدومين»
ليست في
تحولاتهم، وهي
كثيرة، بل
الإشكالية
أنهم يعتقدون
بأن لا أحد
يراقب ويرصد،
وما نريد قوله
لهم أنه قد
حان وقت
تذكيركم
بمواقفكم.
الحاج
ميشال في "حزب
الله"
والرفيق
ميشال في "حزب
البعث"...وجنرال
الهزائم في كل
زمان ومكان!
ريتا
فاضل
فعلاً يصح على
العماد ميشال
عون في كل
مكان وزمان
المثل القائل:
عند الامتحان
يكرم المرء او
يهان. و لعل
الاشهر
الاخيرة تؤكد
صحة هذا المثل
الى ابعد
الحدود وتزيل
اي شك لان
التطورات
اعطت الدلائل
الكافية
للتثبت من كل
ما قيل وسيقال
في خيارات
الجنرال
وانجازاته
البديعة
بهدمها لكيان
الوطن والصرح
اللبناني
العريق. قيل
في الجنرال
انه رجل
التحرير واب
الاستقلال
الثاني وقدوة
باني
المؤسسات وحامي
الحريات
والتنوع
والوحدة
الوطنية ورافع
راية الاصلاح
ونظافة الكف
وزارع روح
الكفاءة
وتكافؤ الفرص.
قيل الكثير في
هذا الجنرال
الذي يمكن ان
يتحول الى
مادة دسمة لكل
باحث
استراتيجي في
كل الاختصاصات.
الا ان سنوات
قليلة بعد
عودته الى
لبنان كانت
كافية لتؤكد
الكثير وتكشف
النقاب عن
صورة الجنرال
ومن اراد معرفة
الحقيقة فهو
قادر على
التماسها بكل
وضوح ومن لم
يرد فهو باق
في الضلال
لئلا يقال فيه
امر آخر. وقد
تصح تسمية
الجنرال
بالحاج ميشال
سنداً الى ما
امتاز به في
الاشهر
الاخيرة خصوصاً
بعد الانقلاب
على نتائج
الانتخابات
النيابية
الاخيرة
والسير بركاب
الضلال
والقتل والارهاب
والتعمية على
الحقيقة وطمس
معالم الجرائم
والقبول بحرف
الوقائع
وتبرئة القاتل
وادانة
الضحية.
فها هو الحاج
ميشال ممعن في
تغطية ما
ارتكب بسلاح
حزب الله وفي
الاتجاه
عكسياً ضد
مسار العدالة
والحقيقة
وكشف النقاب
عن هوية
المتهمين
بالاغتيالات
والجرائم
التي ارتكبت
في العقد
الماضي. الحاج
ميشال منغمس
من اخمس قدميه
وحتى اعلى
اذنيه بضرب
المحكمة وهو
الذي كان اول
من طالب
بالعدالة
الدولية بعد
ساعات على اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري. الحاج
ميشال اول
دكتاتور في
التعاطي مع
الرأي الآخر
والاعلام
والاخصام وقد
ثبت ذلك في محطات
ومحطات سواء
داخل تياره ام
خارجه وهو الذي
كان اعتبر ان
رفع راية حقوق
الانسان لا
يتخطى اطار
المتاجرة
بعناوين
ونقطة على
السطر.
والاهم في
مسار الحاج
ميشال انه خاض
حروباً
تدميرية تحت
عناوين براقة
لاستعادة
الدولة سيادتها
واستقلالها
وفرض سلطان
القانون واحادية
نفوذها وحصر
السلاح
بالسلطات
الشرعية
وحدها من دون
سواها فواجه
اطرافاً
لبنانيين
وغير
لبنانيين.وها
هو الحاج
ميشال اليوم
يطلق مدفعية
تصاريحه
المناقضة لكل
منطق وطني وكل
مساره ولاي
اساس تبنى
عليه الاوطان.
يقال الكثير
هنا ومن
الامثلة
الاكثر
تعبيراً ان
الحاج ميشال
اقام متراساً
لحزب الله وتولى
الدفاع عنه
بوجه الجميع
داخل لبنان
وخارجه
فاستحق لقب
الحاج بكل فخر
وجدارة وقد
يغار منه
الحاج محمد
رعد او الحاج
علي عمار
لكننا واثقون
من انهما
سيتجاوزان
هذه الواقعة
فالجنرال
يخدم مصالح
وكيل الولي
الفقيه في
لبنان الى
ابعد الحدود
فعلاً انه اتى
اثمن هدية
للسيد
نصرالله وللخامنئي
ولكل من يعمل
على هذا الخط
محلياً واقليمياً.
اما المثل
الصارخ الى
ابعد الحدود
فهو تطوع الحاج
ميشال في تبؤ
مناصب وزارات
الدفاع
والاعلام
والخارجية في
حزب البعث العربي
الاشتراكي في
القطر السوري
الشقيق فرفع راية
وحدة حرية
اشتراكية
وامة عربية
واحدة ذات
رسالة خالدة
فاستحق لقباً
ثانياً الا
وهو رفيقنا
ميشال عون الى
الابد.
يناقض الرفيق
ميشال كل
تاريخه وهو
يذهب ضد مصالح
لبنان العليا واي
مسار حقيقي
لتصحيح
العلاقات
اللبنانية السورية
وعكس التاريخ
وحقوق
الانسان
والاهم انه
يدحض تاريخ
الكنيسة وهو
يجدف في هذا
الاطار.
قال الرفيق
ميشال بكل
بساطة ان
الثوار هم ارهابيون
وان
المعارضين
والمحتجين هم
متطرفون عملاء
متآمرون فكيف
ذلك؟ قال
الرفيق ميشال
ان الربيع
العربي خطوة
الى الوراء
فهل من يستوعب.
اكد الرفيق
ميشال ان سقوط
النظام
السوري يعني
بداية اندثار
الوجود
المسيحي في
سوريا وفي ذلك
نفس ذمي فهل
يقبل اي مسيحي
بذلك؟
اشار الرفيق
ميشال الى ان
النظام
السوري تجاوز
القطوع
والخطر
واقترب من
الانتصار غير
ان مسار
الامور يظهر
العكس تماماً.
والاخطر من
ذلك كله ان
الرفيق ميشال
يعمل لتعزيز
تحالف
الاقليات
ومناصرة
الظالم
والقاتل وفي
ذلك نسف تام
لتاريخ
الكنيسة ولكل
القيم والمعايير
الانسانية
ولكل ما تبشر
به الديانات
السماوية
الثلاث.
الرفيق الحاج
ميشال ثنائية
تعيدنا بالذاكرة
الى وحدة
المسار
والمصير مع
سوريا الاسد فحزب
الله يذكرنا
بالرئيس اميل
لحود وها هو عون
يتطوع لخوض
معركة الولي
الفقيه فرع
لبنان والنظام
السوري في كل
الاتجاهات
وفي الوطن والمهجر.اعتاد
اللبنانيون
على الرفيق
الحاج ميشال
يمنى
بالخسائر
المتتالية
حتى استحق لقب
جنرال
الهزائم بكل
فخر
واعتزاز...انما
بعد ان يلحق
بلبنان دولة
وشعباً افدح
الخسائر وحيث يكون
المسيحيون
اكبر
الخاسرين.
ليس من تجن في
هذا الكلام
فها هم حزب
الله وحلفاؤه
يجتاحون
الجامعة
اليسوعية
فانتصر التيار
العوني مع ان
التصويت
المسيحي اتى
ضد فريق 8آذار
وهو ما ابرز
علناً بشهادة
اهل الموالاة
انفسهم. وها
هم طلاب جامعة
سيدة اللويزة
يثبتون ان اللبنانيين
لم يفقدوا
البوصلة فمني
الرفيق الحاج
ميشال بخسارة
فادحة يصح
القول فيها
انها نكبة اذ
ليست في هذه
الجامعة
جحافل مقاومة.
ومع ذلك كله
فقد ابى
مناصرو
الرفيق الحاج
ميشال الا ان
يقترفوا ابشع
الممارسات
فرفعوا علمي ايران
والنظام
السوري في حرم
الجامعة
اليسوعية
التي خرج من
صفوفها كبار
وعباقرة من
لبنان بينهم
الرئيس
الشهيد بشير
الجميل. الجنرال
استحق لقبي
الرفيق في حزب
البعث والحاج
في حاشية حزب
الله وقد لقنه
الطلاب درساً
فهنيئاً له
بما يقوم به
وللبنان بهذا
الجيل الوطني
الصاعد
والصامد
والواعي
والواعد. *موقع
14 آذار
هُزمَ...
فَقَبل
محمد
سلام/لبنان
الآن
نظام
الأسد هُزمَ،
لكنه لم يسقط.
لذلك أصدر بياناً
يعلن فيه
قبولَه
المزعوم
بالمبادرة العربية،
مع أن جوهرَ
المبادرة هو
واحدٌ لا غير: تنظيم
انتقال سلطة
النظام إلى
غيره قبل سقوطه
النهائي ...
حقناً
للدماء.
نظام الأسد
هُزمَ. هذه حقيقة.
لذلك قبل
الوساطة
العربية.
المنطق يقول إن
الوساطة
لا يقبلها
المنتصر، بل
المهزوم. نظام
الأسد هُزمَ.
لذلك سعى إلى
الإعلان عن
قبوله
الوساطة العربية
بينه وبين شعبه
كي يشتري
وقتاً علّه
يؤخّر أجلَ
سقوطه، أو عَلّه
يُعيد حقنَ
الحياة في
شرايينه. لذلك
على جامعة
الدول
العربية أن
تدركَ وتعي أنها
مسؤولة،
بالتواطؤ
الضمني أو
بعدم الإدراك،
عن كلّ قطرة
دم يسفكها
نظام الأسد في
سوريا بعد
إعلانها، أي
الجامعة، عن
قبول نظام الأسد
مبادرتها. نظام
الأسد هُزمَ،
وليس صحيحاً إطلاقا،
قول النائب
اللبناني
عباس هاشم بأن
المعارضة
السورية سقطت.
رأيه ليس
تلفيقاً،
وليس تشويهاً،
وليس
استنتاجاً
خاطئاً. هو،
ببساطة،
محاولةً من
قبل أدوات
الأسد في لبنان
لشدّ عصب
جماعتها، ولو
مؤقتاً، عبر
الزّعم غير المباشر
بأن الأسد
انتصر بمجرد
سقوط
"المعارضة".
تصريحُ
النائب هاشم
لتلفزيون "المنار"
يعكسُ الخلطَ
في المفاهيم
لدى جماعة
"حزب السّلاح"
وتيار العماد
عون حيالَ ما
هو معارضة وما
هو ثورة. سقط
أكثر من ثلاثة
آلاف قتيل في
سوريا وسعادة
النائب هاشم
يرى أن
المعارضةَ
السورية سقطت.
هل
يوجدُ في
العالم من
سمعَ بمعارضة
سقط لها ثلاثة
آلاف قتيل ...
فقط لأنها
تُعارض؟
لذلك
نستنتجُ أن
رأي سعادة
النائب هاشم
يثبت بما لا
يقبل الخطأ
بأن الشهداء
الذين سقطوا،
بما أنهم وفقَ
وصفه مجرد
معارضة،
َقتَلَهم
الجلاد. وبهذه
الحالة يكون
الجلادُ هو نظام
الأسد.
كيف
يقبل المنتصر
المزعوم
بوساطة خارجية
بينه
وبين شعبه؟ لو
انتصر فعلاً
... لأكمل
سيطرته وحكم
من دون منازع،
ومن دون
القبول حتى
بسماع مفردة
مبادرة أو
وساطة.
كيف
يقبل المنتصر
المزعوم يا
سعادةَ
النائب هاشم
بالبند الأول
من المبادرة
العربية الذي
دعا إلى ما
حرفيته "وقف
كل أنواع
العنف من أي مصدر
كان حماية
للمواطنين
السوريين".
كيف
يقبل المنتصر
المزعوم بهذا
البند الأول
الذي يشدّد
على حماية
المواطنين
السوريين؟ حمايتهم
ممن؟ من
العصابة
الخارجية
التي يزعمُ
نظام الأسد وجودَها؟
ما هذا
الاستنتاج
السخيف؟ العصابة
الإرهابية
المزعومة
ليست طرفاً
تشمله
المبادرة
العربية لا من
قريب ولا من
بعيد لأنه ...
لا وجود
لعصابة
مزعومة
بالمعنى الذي
قصدَه النظام.
العصابة،
في الوجدان
العربي، هي
نظامُ الأسد.
وكيف
يقبل نظامُ
الأسد، لو كان
منتصراً،
بالبند الثاني
من المبادرة
العربية الذي
ينص على
"الإفراج عن
المعتقلين
بسبب الأحداث
الرّاهنة".
والله غريب. لو سقطت
المعارضة
وانتصر نظام
الأسد كما
يبشّر النائب
عباس هاشم،
فلماذا يقبلُ
المنتصر بالإفراج
عن
المعتقلين؟
لماذا لا
يحاكمُهم؟ ربما
يقصدُ النائب
هاشم أن نظامَ
الأسد قبل الإفراج
عن المعتقلين
لأن أخلاقَه
"حميدة"!!! وإذا
كانت أخلاقُه
حميدةً،
فلماذا اعتقل
عناصرَ "معارضة"
ولم يَسمح لها
أساسا
بالتعبير عن رأيها؟
نظام الأسد
هُزمَ. هذه
حقيقة. ويريد
شراءَ وقت
لتأجيل سقوطه.
لذلك
يكذّب على
جامعة الدول
العربية
ويزعم أنه وافقَ
على
مبادرتها،
والجامعة
العربية تستر
كذبه.
أما
أطرفُ
تفسيرات
العالم في
الحديث الأسدي
- وهذا
اختصاصٌ
حديثٌ في علم
الحديث- فيسجلُ
للنائب عباس
هاشم قوله:
""زرع
الألغام من
قبل الجيش
السوري على
الحدود ليس
فقط من أجل
المهربين، بل
يعني أنَّ
سوريا ليس
لديها نية
لإجتياح
الاراضي
اللبنانية
كما يدعي
البعض بل من
أجل ضبط
الحدود".
المطلوب
يا سعادة
النائب
اللبناني أن
تحترم عقول
اللبنانيين والسوريين.
لا
نطالبك
باحترام عقل
جماعتك
فهؤلاء
سيصدقون كل ما
تقوله من دون
المرور بلحظة
تفكير.
ولكن،
إذا كان زرع
الألغام على
الحدود غير
المرسمة بين
لبنان وسوريا
يعني، وفق رأي
النائب عباس
هاشم، "أن سوريا
ليس لديها نية
لاجتياح
الأراضي
اللبنانية"،
فذلك يعني،
وبنفس القياس
أن حقول
الألغام التي
أقامها الجيش
الصهيوني
جنوبي خطنا الأزرق
تعني أن
الصهاينة ليس
لديهم نية
لاجتياح
أراضينا، بل
هم يضبطون فقط
ما يسيطرون
عليه من
فلسطين
المحتلة. وبذلك
يكون النائب
عباس هاشم قد
ضرب نظرية
التمسك بالسلاح
غير الشرعي
تحت عنوان
حماية البلد
من اعتداء
إسرائيلي،
لأن
الإسرائيلي،
حسب النظرية
غير السديدة
يحمي نفسه
منا، كما يحمى
الأسد أيضا
نفسه منا!!!!! نظام
الأسد هُزم. لذلك قتل 54
شخصا بإطلاق الرصاص
في حمص
ومناطقها منذ
إعلانه عن
قبوله مبادرة
الجامعة
العربية من
دون تحفظ، مع
أنه كذب لأنه
لم يوافق على
مكان
الاجتماع
بممثلي الثورة
السورية في
القاهرة. يقول
نظام الأسد
"من دون
تحفظ"،
ويتحفظ في
الاجتماع
المغلق،
ويستر العرب
عورة كذبه،
بعدم الإشارة
في بيانهم إلى
الخلاف
المستمر على
مكان انعقاد
الاجتماع:
القاهرة، كما
تنص
المبادرة، أم
دمشق كما يريد
الأسد...
نظام الأسد
يأمل في أن يرفض
المجلس
الوطني
السوري
مبادرة جامعة
الدول
العربية كي
يقول هو للعرب
"أنا قبلت. هم
رفضوا. هم
مؤامرة
خارجية". نظام
الأسد هُزم.
ولم تفاجئ
هزيمته سوى
أنصاره. ولم
يفاجئ قبوله
المزعوم
بالمبادرة
العربية سوى
أدواته، الذين
راحوا يهللون
للكذبة.
نظامُ الأسد
هُزم. وما
قبولهُ
بالمبادرة
العربية بعد
رفضها الصريح،
ثم رفضها
المُضمَر، ثم
الاستهزاء
بها، سوى
إقرارهُ
بهزيمَته.
إسألوا
الشعب
اللبناني. لقد
جرّب وعود
الأسدين
قرابة 40 عاماً.
والشعب
اللبناني هو أكثر
العارفين
"بصدقية"
نظام الأسد في
وعوده. نظامُ
الأسد هُزم.
وعلى أعضاء
جامعة الدول
العربية عدم
إعطائه
حُقنَةَ
مُنشّط لأنها
بذلك ستكون
شريكتُهُ في
استباحة دماء
الشعب السوري
... والشعب
اللبناني
أيضا. الشعب
السوري، عشية
عيد الأضحى
المبارك،
يناشدُ قادةَ
العرب ألا
يقتلوه مرتين.
الشعب
السوري،
عشيةَ عيد
الأضحى، يقول
للقادة العرب
إنه يريد أن
يكتبَ تاريخه
بنفسه، ولا
يريد أن يكون
بين صفحات هذا
التاريخ ما
يشير إلى تواطؤ
القادة العرب
مع الجلاّد،
وإن بشكل غير
مباشر. الشعب
السوري،
عشيّة عيد
الأضحى، يقول
للقادة العرب
إنه يريد أن
يختار
مستقبله بنفسه،
ولا يريد أن
يكونَ
مستقبلُهُ
ملوثاً بغصّات
عربية.
الشعب
السوري،
عشيّة عيد
الأضحي، يقول
للقادة العرب:
"نناديكم.
نشدّ على
أياديكم. نبوس
الأرضَ
تحت نعالكم.
نحن جميعنا
نفدي وطننا،
فلا تجعلونا
نكفر
بعروبتنا".
نظام
الأسد هُزمَ،
ولنرَ إذا كان
سيوافق
على الاجتماع
مع ممثلي
الثورة
السورية خارج دمشق،
وتحديداً في
القاهرة حيث
تنص المبادرة.
نظام
الأسد هُزمَ.
أدواتُهُ في
لبنان تَكذبُ،
وتَكذبُ،
وتَكذبُ
بانتظار من
يَقتنع
بالحوار معها لدى
سقوط النظام.
لذلك،
فإن كل من
يعتقد
بإمكانية
الجلوس إلى طاولة
واحدة في
لبنان مع
أدوات الأسد
وحُلفائه،
سواءٌ الآن،
أو بعدَ سقوط
نظامه،
سيُحمّله
التاريخ
مسؤولية كل
المظلومية
الناشئة عن ممارسات
هذا النظام
وأدواته
وحلفائه منذ
العام 1970 وحتى ... لبنان سقط منذ
العام 1958 عندما
أطلق الرئيس
صائب سلام رحمه
الله شعار "لا
غالب ولا
مغلوب".
التسويةُ،
أي تسوية، هي
مفتاح نزاع آت
لا محالة. لذلك
لم يستقر
البلد لأن
أحدا لم ينتصر
فيه على أحد.
أميركا
دولة عظيمة
فقط لأن
شمالها انتصر
على جنوبها في
الحرب
الأهلية وقاد
الأمة. الاتحاد
السوفياتي
الراحل كان
عظيماً فقط
لأن ثورة
العام 1917
انتصرت وقادت
الأمةَ، ولم
تنجز تسوية مع
القيصر.
من ينتصر يقودُ
الأمة. فليقُد
لبنان من
ينتصر فيه، من
دون تحديد
مُسبق للمنتصر.
فليحكم أيّ
منتصر إذا
استطاع أن
يؤمّن العدلَ
والمساواةَ
والاستقرارَ والحريةَ.
وإذا
لم يَستَطع،
فحسابُهُ مع
شعبه كما كان
حساب الاتحاد
السوفياتي مع
شعوبه، وكما
كان حساب
الرئيس
الروماني
نيقولاس
تشاوتشيسكو مع
شعبه، وكما
كان حساب
ميلوسوفيتش
الصربي مع ...
العالم، وكما
كان حساب
القذافي
السيء الصّيت
مع شعبه، وكما
يجري حساب
نظام الأسد مع
شعبه. الجلوس
إلى الطاولة
مع أدوات المهزوم،
أي مهزوم، ومع
حلفاء
المهزوم
سيكون خيانة
عظمى لمستقبل لبنان ...
وسيسجلُها الشعبُ
الذي لا
يَرحم.
النائب
عاصم عراجي: مخاوف
امنية جديّة
من عودة
الاغتيالاتي وسأل
ماذا تفعل
الصاعقة في
لبنان؟...
سلمان
العنداري
علّق
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب عاصم
عراجي على
تنامي
المخاوف من
تداعيات
التوترات الأمنية
في سوريا، ومن
احتمال حدوث
اي اعمال امنية
في الداخل
اللبناني بعد
المعلومات
الصحفية التي
تحدثت عن
"عودة بعض
المنظمات
الفلسطينية
التي كان لها
دورٌ اساسيٌّ
في زمن الحرب
الى الظهور
على الساحة
الداخلية
واستئناف تحركها
السياسي بعد
سنوات كمنظمة
الصاعقة الحليفة
للنظام
السوري"،
فإعتبر ان "ما
يُحكى في
الصحف مُقلق
للغاية،
خاصةً وانه
يترافق مع
عمليات
اختطاف تحصل
كل يوم من
جانب مجهول – معلوم
ضد معارضين
سوريين في ظلّ
غياب الدولة، اضافةً
الى احداث
اخرى متتالية
من قطع طرقات
الى اختراقات
حدودية
واطلاق نار".
عراجي
وفي حديث خاص
ادلى به لموقع
"14 آذار" الإلكتروني
ابدى خشيته من
ان "تكون هذه
الأحداث بمثابة
مقدّمة
لإنفجار امني
جديد في لبنان
على اكثر من
صعيد وعلى
اكثر من
مستوى، خاصة
وان عودة
منظمة
الصاعقة
الأمنية
والعسكرية
الى الظهور من
جديد، تشير
وكأن اذرع
النظام
السوري أطلقت
بحرية في
الداخل
اللبناني،
وان ضوءاً اخضر
أعطي لها
للتحرك".
وعن
المخاوف
المتزايدة من
امكانية عودة
الإغتيالات
السياسية بعد
سنوات من
توقّفها، لفت
عراجي الى "ان
الوضع دقيق
للغاية"،
مستشهداً
بكلام وزير
الداخلية والبلديات
مروان شربل
"الذي كان قد
حذّر من فرنسا
من امكانية
عودة
الإغتيالات
السياسية الى
لبنان،
وبالتالي
فالقلق
والخوف موجود
من امكانية
تجدد هذه
السيناريوهات".
وفي
هذا السياق،
دعا عراجي
"القوى
الأمنية المعنية
والأجهزة
والدولة
اللبنانية
بأخذ
الإحتياطات
اللازمة لمنع
عودة
الإغتيالات
في البلد،
ولمنع اي تفجير
للساحة
الداخلية من
قبل من يتربّص
شرّاً بنا،
وبالتالي فلا
بد من ضبط
الأمن ومن ملاحقة
المعلومات
التي تحدثت عن
انتشار فصائل
فلسطينية
مشبوهة في بعض
المخيمات
استعداداً لشيء
ما".
واعتبر
عراجي ان
"الأخبار
اليومية عن
اختطاف
سوريين
معارضين في
لبنان يُعتبر
اهانة للدولة
اللبنانية
التي تخلّت عن
مسؤولياتها
والتي
سلّمتها
للسفارة
السورية في
بيروت، في وقت
يتعين عليها
ان تقوم
بواجباتها
تجاه كل الرعايا
العرب
والأجانب".
وبالنسبة
للموقف من
مسألة تمويل
المحكمة
الدولية،
اعتبر عراجي
انه "يتعيّن
على لبنان ان
يلتزم
القرارات الدولية
وتمويل
المحكمة
بأسرع وقت ،
والا فإننا
سنتعرض
لعقوبات
صارمة وقاسية
من المجتمع
الدولي، وهو
لأمر لا يمكن
ان نتحمّله
على الإطلاق".
وطالب
عراجي الرئيس
ميقاتي
"بتحويل الأقوال
الى افعال عبر
ترجمة كل
وعوده الى
حقائق على
الأرض بدلاً
من الإستمرار
في سياسة المماطلة
وشراء الوقت
واطلاق
المواقف
الضبابية".
وحول
دعوة مجلس
المطارنة
الموارنة في
بيانه الشهري
لـ"عدم وضع
لبنان في
مواجهة
الأسرة الدولية،
او تعريضه لأي
تدخل خارجي"،
و"شجب كل ما
ينتهك سيادة
الدولة
اللبنانية"،
رأى عراجي ان
موقف
المطارنة
الموارنة هو
بمثابة عودة
الى خطاب
بكركي الذي
اعتدنا عليه،
وهو موقف جيد
ينبّه
الأطراف
المعروفة من
نتائج عدم تمويل
المحكمة ومن
الإستمرار في
سياسة الرفض
للعدالة".
واضاف:
"لقد اعتدنا
على بكركي صاحبة
المواقف
التاريخية
والمبدئية
المهمة، وخاصة
في الأزمات
والإستحقاقات
المفصلية، ونحن
نعوّل على
موقف
المطارنة".
وعن
تجديد الرئيس
نبيه بري
دعوته للعودة
الى طاولة
الحوار "من
دون شروط او
محرّمات" قال
عراجي: " نشكر
للرئيس بري
دعوته
المهمة، الا
انه لكل حوار
شروط محددة
وواضحة. فمنذ
العام 2006،
اتفقنا على
جدول اعمال
ناقش المحكمة
الدولية،
وترسيم الحدود،
والسلاح
الفلسطيني
خارج
المخيمات،
الا انه لم
يتطرّق الى
سلاح "حزب
الله"
والإستراتيجية
الدفاعية،
ولذلك نطالب
بطرح هذا
الموضوع
المتبقي على
طاولة البحث
قبل اي شيء
آخر".
وابدى
عراجي خشيته
من "اعادة طرح
ملف المحكمة
على طاولة
الحوار"،
مشدّداً على
أن "هذا الأمر
غير مسموح
وغير مقبول
على الإطلاق",
كما وشدد من
ناحية أخرى
على "ضرورة
تحديد وقت
زمني معيّن
لهذه الطاولة
في حال
انعقادها،
وعدم الإكتفاء
بالصور
التذكارية".
ورأى
عراجي "ان
فريق الثامن
من آذار ضائع
اليوم ومحشور
في ظلّ
الأحداث
الجارية في
سوريا
وضبابية التطورات
والأحداث
المتسارعة في
دمشق،
وبالتالي إذا
ازداد الوضع
في سوريا
سوءاً فإن
تخبط هذا
الفريق سيزيد
في لبنان".
وعن
طريقة تصرّف
فريق 14 آذار
فيما لو سقط
النظام
السوري، قال عراجي:
"ان سياسة 14
آذار لا تعتمد
على سقوط او بقاء
النظام،
فأهدافنا
واضحة ومحددة
في بناء الدولة
اللبنانية
ومؤسساتها،
والحفاظ على استقلال
وسيادة وحرية
هذا البلد،
وحماية مؤسسة
الجيش،
وتقوية
المؤسسات
كافة لدعم
الإستقرار في
البلد".
*موقع
14 آذار
من
يسبق من: هجوم
على ايران
يشعل
المنطقة...أم
دخول حزب الله
إلى الجليل
الأعلى؟
طارق
نجم
ذكر
مصدر
استخباراتي
امريكي لنشرة G2Bulletin أن هناك
مزيد من
المؤشرات
التي تفيد أن
اسرائيل
تستعد لشن
هجوم ضد
إيران. وبحسب
هذه المعلومات
فإن النشرة
الإمريكية
افترضت أنّه
في حال كان
الأمر كذلك،
فإنه يجري وضع
استراتيجيات للقتال
على جبهات
متعددة في وقت
واحد من شأنها
أن تتضمن
هجوماً ضد حزب
الله في لبنان
وحماس في قطاع
غزة أو حتى
سوريا، وفقاً
لتقرير نشره
الكاتب
المعروف جوزف
فرح. مصادر
مستقلة اشارت
إلى انّ سوريا
سترحب بمثل
هذا الهجوم لصرف
الانتباه عن
المظاهرات
العنيفة التي
تستهدف نظام
الرئيس
السوري بشار
الاسد. ومن
الواضح أن
أحدث
البيانات
والتحذيرات
كان مصدرها
وزارة الدفاع
الامريكية-البنتاغون
الذي كان
يراقب بحذر
استعدادات
اسرائيلية
بخصوص هجوم
طال انتظاره
على المواقع
النووية
الايرانية. وقد
برز ذلك
مع الكشف عن
مؤامرة
إيرانية لقتل
السفير السعودي
لدى الولايات
المتحدة. وقال
محللون ان الولايات
المتحدة تشعر
بأن هذا
الهجوم قد يكون
"وشيكا" حيث
نقل مصدر في
الاستخبارات
ان هناك "ضوء
أخضر"
للإسرائيليين
"للقيام
بالضربة".
اول
امس أثبت رئيس
الوزراء الاسرائيلي
بنيامين
نتنياهو أن
الأخبار التي
تتناول هذه
الضربة
المحتملة
ليست خيالاً
او مجرد
شائعات. فقد
حذر نتانياهو
من "تهديد
مباشر وكثيف"
للبرنامج
النووي
الايراني في
خطاب القاه
امام الكنيست
الإسرائيلي.
والمعلومات التي
رشحت من
الادارة
الاسرائيلية
تقول أنّ نتنياهو
يسعى لإقناع
مجلس وزرائه
أن يأذن ضربة
عسكرية ضد
ايران مع
العلم ان
القرار
النهائي يبقى
في يد رئيس
الوزراء نفسه.
وقد تواكب ذلك
مع اختبارات
اسرائيلية
ناجحة لصاروخ
يعتقد انه قادر
على ايصال
رؤوس نووية
إلى إيران.
وبالمقابل
عادت الى
الواجهة قضية
عملية اجتياح
حزب الله
لشمال
اسرائيل أو
الجليل
الأعلى وهي الخطة
التي وضعت منذ
نهاية حرب
تموز 2006 كاسلوب
لامتصاص
القدرة
العسكرية
الاسرائيلية
المدمرة. ووفق
الجنرال بول
فاليلي، الذي
فضح وصول اسلحة
دمار شامل الى
حزب الله من
خلال غواصة روسية،
قد قال "لا
تتفاجأوا إذا
كان مقاتلي
حزب الله في
الطليعة هم
اليافعين
وصغار السنّ
المدربين على
القتل والذين
سيخروجون من الأنفاق
حالما تبدأ
الصواريخ
والقذائف
تطاير من فوق
رؤوسهم. على
عكس عام 2006، فأن
حزب الله لديه
الكثير
لإطلاقه،
وهذه المرة
يمكنهم أن يصلوا
إلى أي مكان،
مع قدرة أكبر
على الفتك، مع
احتمال ان
تحمل رؤوس
الصواريخ
مواداً كيماوية".
كما أنّ الرد
الايراني كان
جهازاً على
لسان الجنرال
حسن
فيروزابادي،
قائد الجيش،
الذي اعتبر أن
بلاده تأخذ
التهديدات
الاسرائيلية
على محمل
الجد، وتعهد
بالانتقام
الشرس لأي
عملية عسكرية
معادية" كما
في تصريحات له
نشرها على
الموقع
الالكتروني
للحرس الثوري.
ومع
هذا فإن بعض
التحليلات
تقول أنّه لا
يزال من غير
الواضح ما إذا
كانت مستعدة
حقا لضرب إسرائيل
أو إذا كانت
قعقعة السلاح
هي وسيلة لدفع
المجتمع
الدولي الى
اتخاذ مواقف
دولية أكثر
تشدداً تجاه
إيران وسط
الصعوبات
العملية للضربة.
حتى الآن
القرار
عملياً بات في
يد قائد سلاح
الجو
الاسرائيلي
بحسب الخبير
العسكري في
صحيفة هآرتس
روفين
بيداتزور،
الذي يمكن ان
يحبط قيام هذه
الضربة من
خلال قوله
لنتنياهو أي
هجوم على
ايران لا يحقق
الأهداف.
على
المستوى
الشعبي فإنّ
أي قرار تجاه
توجيه ضربة
لايران يتمتع
بشعبية واسعة
في اسرائيل.
فقد نقلت
صحيفة هآرتز
أنّ
استطلاعات
الرأي أشارت الى
أنّ 41 % من
الاسرائلييون
الذي شملهم
استطلاع
للرأي لأنهم
يعتقدون أنّ
الايرانيون
يبنون قنابل
نووية لضرب
اسرائيل.
وربما ذلك
يعيد للاذهان
العملية
الجوية
الاسرائيلية
التي دمرت
المفاعل
النووي
العراقي فيا
لعام 1981 وكذلك
عملية تدمير
موقع سوري
نووي في العام
2007.
وفي
ذلك السياق
يعتبر بروس
ريدل،
المساعد الخاص
السابق
للرئيس
الامريكي
ومسؤول شؤون
الشرق الأدنى
في مجلس الأمن
القومي، أن أي
غارة اسرائيلية
على ايران
سيكون له
عواقب وسيشعل
نزاعاً
إقليمياً من
أفغانستان
إلى قطاع غزة".
وأشار ريدل
لصحيفة
الواشنطن
بوست، وهو محلل
بارز في مركز
سابان التابع
لمعهد بروكينغز،
ان مثل هذا
السيناريو
سيؤدي الى
هجوم بالصواريخ
البالستية
الايرانية
على اسرائيل وفتح
جبهة محتملة
مع حزب الله
لأنّها
عملياً هي ضربة
وقائية ضد
الحزب.
فالإيرانيون
سوف يرون في
الهجوم
الإسرائيلي
بعتبارهم
مشتركاً مع الولايات
المتحدة على
منشآتها
النووية، مما سيدفع
بطهران
للانتقام ليس
فقط على اهداف
اسرائيلية
ولكن على
اهداف
اميركية.
ويبدو ان محاولة
اغتيال
السفير
السعودي من
شأنها أن تجعل
حكومة أوباما
أكثر تعاطفا
مع هجوم على
إيران.
في
هذا الأسبوع
أيضاً كان
الاسرائيليون
قد جربوا
بنجاح صواريخ
نووية قادرة
على ضرب العمق
الايراني. هذه
التجربة جرت
في قاعدة
عسكرية قرب تل
أبيب حيث لم
يكشف عن
الكثير مما
جرى وعن
تفاصيل خاصة بالصاروخ
الجديد
المطوّر. لكن
محللين
وخبراء
افادوا صحيفة
يدوعوت
احرونوت أن
التجربة
تضمنت اطلاق
صواريخ من
طراز اريحا
المحسّن وقد
علّق وزير
الدفاع
الاسرائيلي
ايهود باراك
على العملية
بانها كانت
"انجازاً
تكنولوجياً
مثير
للاعجاب"
مهنئاً المهندسين
والتقنيين
اللذين عملوا
على المشروع.
اللاعب
الجديد
القديم الذي
يبدو انه عاد
الى الساحة الشرق
اوسطية بعد ان
غاب عسكرياً
منذ العام 2003 أثر
حرب العراق هو
بريطانيا
العظمى. فقد
ذكرت صحيفة
الغارديان أن
المملكة
المتحدة تكثف
استعداداتها
لتوجيه ضربة
عسكرية وسط
تزايد القلق
على خلفية
برنامج طهران
النووي، حيث
تستعد لندن
لنشر سفن
تابعة
للبحرية
الملكية البريطانية
في الأشهر
المقبلة
لمساعدة هجوم
اميركي محتمل
على المنشآت
الرئيسية في
إيران. ونقلت
الصحيفة عن
كبار
المسؤولين
البريطانيين
الذين قالوا
انهم يعتقدون
ان ايران استعادت
قدراتها
التكنولوجية
التي أصيبت
بأضرار بالغة
في هجوم
المتروني
استهدفها
العام الماضي.
وقالت ايران
انفيروس STUXNET أصابت
أجهزة
الكمبيوتر
الشخصية
للموظفين في
محطة بوشهر،
ولكن ذلك لم
يطل أنظمة
المصنع الرئيسية.
وذكرت صحيفة
نيويورك
تايمز في كانون
الثاني
الماضي أن هذا
الفيروس
عملاً مشتركاً
بين اسرائيل
والولايات
المتحدة
لتقويض
الطموحات
النووية لايران.
وفي غضون ذلك
، واصل سلاح
الجو الاسرائيلي
تدريبات
شاملة لهجمات
طويلة المدى.
وقد جرى آخر
هذه
التدريبات في
قاعدة لحلف
الاطلسي في
ايطاليا، حيث
شاركت فيه ستة
أنواع مختلفة
من أسراب سلاح
الجو نقل
وقائعها
العديد من النشرات
والمواقع
الألكترونية
المتخصصة في مجال
الطيران. وفي
هذا السياق،
اشار الموقع الالكتروني
ديبكا فايلز
المقرب من
الاستخبارات
الاسرائيلية
إلى أنّ
بريطانيا قد
تقدمت باذن
لدى واشنطن من
اجل نشر
مقاتلاته
الحربية على
جزيرة غارسيا
دييغو في
المحيط
الهندي من أجل
شن الهجوم
المحتمل على
ايران. *موقع 14
آذار
عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب نبيل
دي فريج لـ"المستقبل":
تحذير
فيلتمان جدّي
وعلى الحكومة
تجنّب
القرارات
القاسية
المستقبل/رأى
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب نبيل
دي فريج أن
قول مساعد
وزيرة
الخارجية
الأميركية لشؤون
الشرق الادنى
السفير جيفري
فيلتمان أنه
"إذا لم تلتزم
الحكومة
اللبنانية
بتعهدها
تمويل المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان
فستتخذ قرارات
قاسية بحق
لبنان"، هو
"تحذير جدي من
مخاطر تخلف
لبنان عن دفع
حصته من تمويل
المحكمة، لذلك
يتوجب على
الحكومة أن
تأخذ هذا
التصريح على محمل
الجد لتجنب
لبنان مخاطر
هذه
الإجراءات والقرارات".
وذكر بأن
"فريق 8 آذار
يركز على الحريرية
كمدرسة
سياسية
واقتصادية في
لبنان، ويحاول
تصفيتها
كليا، وقد
حصلت تصفية
جسدية لرمزها
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري، وهو
يتابع اليوم
هجومه على كل
ما يرمز الى
هذه المدرسة،
سواء في مجلس
الانماء
والاعمار أو
شركة سوليدير".
وأكد
في حديث الى
"المستقبل"
أمس، أن
"الفريق
الآخر لم ينفذ
أي من
القرارات
التي اتخذت على
طاولة
الحوار،
ومنها
المحكمة
الدولية والاستراتيجية
الدفاعية
وترسيم
الحدود، في حين
نفّذنا نحن
قرار القبول
باستمرار
الرئاسة
الأولى الى
نهاية عهدها".
وهنا
نص الحوار:
[
مساعد وزير
الخارجية
الأميركية
السفير جيفري
فيلتمان أعلن
بكل وضوح
اتخاذ قرارات
قاسية بحق
لبنان إذا لم
يلتزم بدفع
حصته من تمويل
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان، كيف
قرأتم هذا
التصريح؟
ـ
عندما يطلق
السفير
فيلتمان هذا
الموقف، يعني
أنه يتحدث
باسم وزارة
الخارجية
الأميركية،
ونحن وإن كنا
في المعارضة
يهمنا أن تعمل
الحكومة على
تمويل
المحكمة
التزاما
بتعهدات
لبنان، من أجل
تجنيب بلدنا
أي خضات
سياسية
واقتصادية،
لأننا من
مدرسة الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
الذي كان يشدد
على أن من يكون
في المعارضة
عليه ألا
يخرّب بلده،
وأن يعارض
الحكم، من دون
أن يعارض
الشعب. من هذا
المنطلق ندعو
الحكومة الى
أخذ تصريح
فيلتمان ومضمونه
في الاعتبار،
فهو يمثل
إدارة كبيرة،
ويذكر بضرورة
تطبيق القرار
1757 الذي صدر تحت
البند السابع
من شرعة الأمم
المتحدة.
وهنا
ألفت الى أن
وضعنا
الاقتصادي
مقلق، ولا
داعي لرؤية
الزحمة في
الفنادق في
هذه المرحلة
كمعيار للوضع
في البلد،
لأننا على
أبواب عيد
الأضحى
المبارك، بل
علينا أخذ وضع
الفنادق
والمؤسسات
السياحية
وغيرها من
القطاعات
الاقتصادية
على مدار
السنة، أي
خلال 365 يوما،
لذلك ندعو
الرؤساء
ميشال سليمان
ونبيه بري
ونجيب ميقاتي
والوزراء
ومجلس
النواب، الى
اتخاذ كل الإجراءات
الكفيلة كي
دفع لبنان
حصته من تمويل
المحكمة،
حفاظا على
صدقية لبنان
وتعهداته الدولية،
خصوصا وأنه
عضو مؤسس في
الأمم المتحدة،
ومن أجل مصلحة
لبنان ومصلحة
الحقيقة التي
نعمل
والغالبية
العظمى من
اللبنانيين
لمعرفتها،
علما أن غيرنا
يعرف هذه
الحقيقة
ويتجاهلها.
[
يقول فيلتمان
أيضا ان
النظام
السوري إذا
طبق المبادرة
العربية فهذا
أمر إيجابي،
ويشير الى أن
الدول
العربية سئمت
من الرئيس
السوري بشار
الأسد، ما
تفسيركم لهذا
الموقف من
سوريا؟
ـ
المبادرة
العربية جاءت
من أجل
المساعدة بشأن
انتقال
السلطة سلميا
في سوريا،
والتزام الأسد
ببنود
المباردة أمر
إيجابي إذا
حصل، هذا ما
يريد فيلتمان
قوله، وأن تحل
المشكلة السورية
لمصلحة الشعب
السوري
والربيع
العربي من دون
تدخلات
غربية، وهو ما
يخفف
الاحتقان في
سوريا. وإذا
فشلت هذه
المبادرة
يعني أنه فتح
الطريق أمام مبادرات
أخرى، ومن نوع
آخر. وهذه
المبادرة شكلت
فرصة أمام
تنحي الأسد
لمصلحة
الشعب، ولكن ما
رأيناه على
الشاشات منذ
إعلان عن قبول
سوريا بتنفيذ
بنود
المبادرة، من
تصفيات
ومجازر أخذ
بعضها بعدا
مذهبيا في حمص
على سبيل
المثال، بات
يظهر صورة
مخيفة وواضحة،
وتصعيد
النظام
السوري ضد
المتظاهرين
السلميين بات
أكثر ضراوة،
ما يعني أن
نظام الأسد لجأ
الى أقصى
الحدود في
ممارساته ضد
شعبه من أجل
الحفاظ على
حكمه في
سوريا.
[
نلاحظ أن
القوى
الفاعلة في 8
آذار التي
عطلت أعمال
طاولة
الحوار، تعود
الى ترداد
نغمة العودة
اليها، وتشدد
على ضرورة
ذلك، هل
ستلبون
الدعوة الى هذا
الحوار
مجددا، وعلى
أي أساس؟
ـ
إن الدعوة
اليوم الى
استئناف
الحوار لا طائل
منها، وهي من
أجل إضاعة
الوقت. فمنذ
بدأت أعمال
الحوار في
العام 2006 كنت
أشارك في
غالبية جلسات الحوار
الى جانب
الرئيس سعد
الحريري، وقد
اتخذت طاولة
الحوار
قرارات عدة،
نفذنا نحن بعضها،
وخصوصا تلك
المتعلقة
بولاية
الرئيس السابق
إميل لحود،
التي كنا
نطالب
بتقصيرها وإنهائها
مبكرا، وبقي
لحود في القصر
الجمهوري في
بعبدا الى آخر
لحظة من
ولايته، في
حين لم ينفذ الفريق
الآخر أي شيء
منها، وباتت
طاولة الحوار
من اجل إضاعة
الوقت والضحك
على
اللبنانيين.
وأذكر على
سبيل المثال
بأننا اتخذنا
قراراً
بالموافقة
على المحكمة
الدولية
بالإجماع، في
شباط 2006،
واليوم
يتنكرون لهذا
القرار، ولم
يقبلوا
بترسيم
الحدود مع
سوريا، ولا
بمناقشة
الاستراتيجية
الدفاعية،
واليوم
يطالبون بطرح
كل القضايا
على طاولة
الحوار، وهذا
الأمر يضرب
المؤسسات
الدستورية.
لذلك كله نحن
نرحب بالحوار
من أجل مناقشة
وضع السلاح
والاستراتيجية
الدفاعية
كبند واحد
فقط، وغير ذلك
من الأمور
يناقش في إطار
المؤسسات
الدستورية.
[ ما
رأيكم بإصرار
رئيس تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب ميشال
عون على تعيين
كل المسيحيين من
"التيار
الوطني الحر"
ومؤيديه دون
سواهم، وهو ما
يعطل
التعيينات؟
ـ
إن هذا الكلام
من جهة تدعي
الإصلاح
والتغيير
مرفوض، وهو لا
يعبّر عن نية
التغيير، لأن
من يريد
التغيير لا يلجأ
الى تعيين
جماعته
والمقربين
منه. هذا الأمر
مقبول إذا كان
التعيين في
هيكلية حزب
"التيار
الوطني
الحر"، أما في
التعيين على
مستوى الدولة
فإن هذا
المبدأ مرفوض
جملة
وتفصيلا، لأن
الدولة هي من
تعين المسلم
والمسيحي في
إداراتها على
السواء وفقاً
للكفاءة،
وليس وفقا لمزاجية
تكتل سياسي أو
حزب مهما كان
حجمه. وأذكر
بأن حكومة
الرئيس سعد
الحريري
وقبله حكومة
الرئيس فؤاد
السنيورة
وضعتا مشروع
قانون وآلية
للتعيينات،
لكنه لم يأخذ
طريقه الى التنفيذ
بسبب إقفال
مجلس النواب
والادعاء بأن
الحكومة التي
أرسلت
القانون غير
ميثاقية، علما
ان هذا
القانون وضع
آلية متوازنة
لجهة التوزيع
الطائفي على
أساس الكفاءة
لمواقع الفئة
الأولى.
[
لماذا برأيكم
التصويب على
وزارة المال
وهيئة
الإغاثة
ومجلس
الإنماء
والإعمار
وتجاهل مؤسسات
أخرى، مثل
صندوق
المهجرين
ومجلس الجنوب
وموضوع
تعويضات
الأسرى
ووزارة
الكهرباء
وسوى ذلك؟
ـ
أذكّر بكلام
رئيس كتلة
"الوفاء
للمقاومة" النائب
محمد رعد خلال
احتفال أقيم
في الجنوب قبيل
انعقاد
الجلسة
النيابية
المخصصة لنيل حكومة
الرئيس نجيب
ميقاتي
الثقة، بحيث
قال هذه أفضل
حكومة
بالنسبة
الينا، أي
بالنسبة الى
"حزب الله"،
وعلينا ان
نتحمل بعضنا
البعض الى أن
يحين موعد
الانتخابات
المقبلة في
العام 2013. وهذا
القول يختصر
مضامين
البيان الوزاري
للحكومة، وهو
محق في هذا
الجانب، لأنهم
ينقسمون على
بعضهم البعض
مع طرح أي
موضوع على
الحكومة، وهم
فعلا انقسموا
وتحملوا بعضهم
عندما طرح
موضوع
الكهرباء،
وحينها بدا
الرئيس
ميقاتي كمن
يطلب
مساعدتنا
ويدعم وجهة
نظرنا
كمعارضة من
أجل الخروج
بحل لهذا الموضوع،
وغيره من
المواضيع
المطروحة،
وهذا يعني
فعلا أن هذه
الحكومة
مناسبة
لـ"حزب
الله"، وهو
سيفعل
المستحيل من
أجل بقائها
الى العام 2013،
لتنتج له
قانون انتخاب
يلائمه، بهدف
الوصول الى
البرلمان
بأكثرية
تمكنه من حكم
البلد. لذلك
نرى الفريق
الآخر محجماً
عن مقاربة أي
من الملفات
التي ادعت
الحكومة أنها
ستكون من أولوياتها
من أجل الناس.
[ هذا
الكلام يفسر
انتقاد
الرئيس ميشال
سليمان
للحكومة،
وقوله انها لا
ترغب وليست
متحمسة لحل
موضوع التعيينات
ولا إنجاز
الموازنة،
وتفرغها
لموضوع مشروع
قانون
الانتخاب؟
ـ
نعم إن هذا
الموقف يؤكد
ما أشرت اليه،
ويؤكد أن
الفريق الآخر
يركز على
الحريرية
كمدرسة سياسية
ـ اقتصادية في
لبنان، وهو
يحاول تصفيتها
كليا، وحصلت
تصفية جسدية
لرمزها
الرئيس الشهيد
رفيق
الحريري،
وتابع هجومه
على كل ما
يرمز الى هذه
المدرسة،
سواء في مجلس
الانماء
والاعمار أو
شركة
"سوليدير"
التي هاجمها
(عضو كتلة
"الوفاء
للمقاومة" النائب)
علي عمار في
الجلسة
النيابية
الأخيرة بطريقة
غريبة وغير
لائقة، وبات
واضحا أن "حزب
الله" يستهدف
كل إنجازات
حكومات
الرئيسين الحريري
والسنيورة،
ومنها مطار
الرئيس رفيق
الحريري في
بيروت ووزارة
المال ومجلس
الإنماء
وهيئة
الإغاثة
و"سوليدير"
وغيرها، وكل ذلك
بهدف تشويه
صورة هذه
التجربة
الرائدة في تاريخ
لبنان،
لأسباب
سياسية.
[ الرئيس
ميقاتي فسّر
تمني حلفائه
عليه أن يمول
المحكمة
الدولية من
جيبه بأنه
قبول بمبدأ
التمويل ولكن
ليس من الخزينة
اللبنانية؟
ـ
كنت أتمنى ألا
يخرج هذا
التصريح على
لسان الرئيس
ميقاتي لأنه
لا يليق برئيس
حكومة، وأذكّر
بدعوة النائب
رعد الى تحمّل
بعضهم البعض. لذلك أرى
أن الرئيس
ميقاتي لا
يستطيع
التهرب من تعهداته
بتنفيذ القرارات
الدولية،
ومنها تمويل
المحكمة،
لأنه سيخسر في
الشارع
الشعبي في
طرابلس إذا
أخلَّ بوعوده،
ولأن مصلحته
تقتضي منه
التنفيذ. لذلك
أتوقع أن يعمل
لإيجاد مخرج
يحفظ ماء
الوجه، علما
أن أحد شروط
تشكيل هذه
الحكومة
برئاسة ميقاتي
هو عدم
التعاون مع
المحكمة
الدولية.
حاوره:
محمّد حمّود
عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب معين
المرعبي وُكر
العمالة
والمخابرات
السورية في
شارع الحمرا
يدير عمليات
الاختطاف
اليومية
رئيس
الجمهورية
متخاذل
والامن العام
في قبضة
النظام
الاسدي
سلمان
العنداري
علّق
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب معين
المرعبي على
تجدّد عمليات
اطلاق النار
على الحدود اللبنانية
السورية،
بعدما طاولت
الرشقات النارية
الأراضي
اللبنانية،
وخصوصا على
تخوم مزارع
وادي خالد،
حيث تعرّض
رعاة الغنم
لعمليات
إطلاق نار في
المنطقة،
فاعتبر ان "ما
وصلنا اليه
اليوم بمثابة
قمة الاذلال
السياسي للدولة
اللبنانية
الكريمة".
المرعبي
وفي حديث خاص
ادلى به لموقع
"14 آذار" الالكتروني
اعتبر ان "كلّ
من رئيس
الجمهورية ورئيس
الحكومة
ورئيس مجلس
النواب
والحكومة متخاذلون
ولا يعرفون
معنى
المسؤولية
بحدها الادنى"،
مكتفياً
بالقول: "اللي
استحوا ماتوا".
واضاف: "يبدو
اننا نتحمل
المسؤولية
الكاملة كقوى
14 اذار في ما
وصلنا اليه
اليوم، لاننا
انتخبنا رئيس
جمهورية متخاذل
سلّم البلد
الى "حزب
الله" ومنع
الجيش من ان
يقوم بدوره
وواجبه في
حماية
الاراضي اللبنانية
على اكمل وجه".
ولفت
المرعبي الى
ان "الحكومة
الحالية صنيعة
ايرانية
سورية لا ننتظر
منها اي شيء،
في وقت يتعين
عليها معالجة كل
المشاكل
والصعوبات
التي نتعرض
لها، فلم تكلّف
نفسها عناء
استنكار
الاعتداءات
السورية
المتكررة على
حدودنا، وهو
لامر مخجل". واضاف:
" لقد طالبنا
منذ ايار
الماضي ان
يقوم الجيش
بدوره
الطبيعي،
ورغم كل
الكلام
والبيانات التي
اصدرناها
والتحذيرات
التي
اصدرناها، فان
الجيش لم
يعالج الامور
كما يجب، ولم
يرد ولو ببيان
مقتضب على
رشقات الرصاص
اليومي من الجانب
السوري".
ورأى
المرعبي ان
تلكّؤ
الدولة، وفتح
القوات السورية
النار على
الاهالي،
قطّع اوصال
العلاقة
بيننا وبين
الاخوة على
الجانب
السوري،
وحوّل الحدود
الشمالية الى
مناطق موت
وخوف واختطاف
يومي". واشار
المرعبي الى
ان "النجيب
ميقاتي يبدو انه
في اجازة
سياحية هذه
الايام، وغير
مكترس بوضعنا
الذي اقترب
الى
الانفجار،
خاصة في ظلّ الاعتداءات
اليومية التي
تحصل من عرسال
والهرمل
والقاع،
وصولاً الى
وادي خالد
وعكار وغيرها
من المناطق
الحدودية".
وعن
اختطاف
سوريين
معارضين قال
المرعبي: "لقد
سبق وحذرنا من
عمليات الخطف
قبل اشهر من
اليوم، وكنا
اشرنا الى
الدوريات
التي كانت
تقوم بها
القوات
السورية على
ضفة النهر
الكبيرمن جهة
لبنان في فترة
الليل، الا ان
الدولة بقيت
صامتة حتى ان
وصلنا الى هذا
الواقع المخجل".
واتهم
المرعبي "
القوات
السورية
المخابراتية
بالتعاون مع
بعض ازلام قوى
الامن العام
وبعض
الحزبيين
بتنفيذ
عمليات
اختطاف جبانة
بحق سوريين
احرار".
واضاف:
"للاسف، لقد
اصبحت
التصرفات
الميليشيوية
مشروعة من
خلال الاشخاص
الموجودين في
المؤسسات
الامنية التابعة
للدولة
اللبنانية".
مستنكراً
"عدم قيام الجيش
او القوى
الامنية
المختصة باي
حركة او مبادرة
من اجل ضبط
هذه
التصرفات،
ومنع هذه الاعمال
التي يقوم
فيها مركز
المخابرات
السورية
الموجود في
شارع الحمرا.
من خلال
السفير السوري
الاسدي
العميل". وتابع:
"وكر العمالة
موجود في
الحمرا
يستكمل اعماله
ومهامه
الميليشيوية
الصبيانية
على مرآى من
الحكومة
اللبنانية
المتآكلة".
واستغرب
المرعبي
"سكوت
النيابة
العامة التمييزية
على ملف
المختطفين من
آل جاسم، وكيف
تم التعاطي
الشطحي مع
الامور من دون
اي متابعة او
ملاحقة".
ورأى
المرعبي "ان 7
ايار لم
يتوقف، وكذلك
استخدام
السلاح، خاصة
وانه يستعمل
لقمع اللبنانيين
والسورييين
الاحرار في
اكثر من مكان،
وبالتالي
فالشعب
اللبناني
اليوم يدفع
ثمن السكوت عن
ممارسات "حزب
الله"
الميليشيوية
تحت شعار
السلم الاهلي
والعيش المشترك".
وعلّق
المرعبي على
دعوة الرئيس
نبيه بري للعودة
الى طاولة
الحوار،
فاعتبر "اننا
لا نعول على
اي حوار على
شاكلة النسخة
القديمة التي
وافقت على عدد
من التوصيات
ولم تشرع الى
تنفيذها، مع
الاشارة الى
ان بند السلاح
والاستراتيجية
الدفاعية لم
يُناقش بعد
بكل صراحة بين
الافرقاء،
فيتم ترحيله
من توقيت الى
اخر هرباً من
حسم هذا
الملف".
لماذا
شجعت إيران
الأسد على
قبول
المبادرة العربية؟
بقلم
سليم نصار /النهار
يفسر
بعض زعماء
المعارضة
السورية قبول
النظام
بالخطة
العربية
لتسوية
الازمة بأنه
يسعى لشراء
فترة زمنية
يراجع فيها
خياراته
خصوصا بعدما
نصحه القادة
الايرانيون
بعدم اغلاق
الباب امام
المبادرة
العربية. وقد
سمع الاسد هذا
الاقتراح يوم
سافر سرا منذ
اكثر من شهر
الى طهران
للتشاور. "سوريا
اليوم هي
محور المنطقة.
واي مشكلة هنا
ستحدث
زلزالا، او
تسبب حريقا
يمتد لهيبه
الى كل الدول.
اذا كان
المشروع
المفتعل يهدف
الى تقسيم سوريا،
فان هذا يعني
تقسيم
المنطقة
برمتها". كان
الرئيس بشار
الاسد
منفعلاً
ومهدداً، اثناء
استقباله
مندوب صحيفة
"صانداي
تلغراف" البريطانية.
ثم استفاض في
شرح وجهة نظره
مبيناً ان
النزاع
القائم ليس
بين السلطة
والشعب، وانما
هو نزاع بين
الاسلاميين
والقوميين
العرب العلمانيين.
وبعد
ان ذكر ان
معركة حماة
التي امر بها
والده، كانت
تهدف الى
تحقيق هذه
الغاية، قال:
"نحن نقاتل
الاخوان
المسلمين منذ
خمسينات
القرن الماضي...
وما زلنا
نقاتلهم".
وكانت هذه
العبارة
موجهة خصيصا
الى الولايات
المتحدة
والدول
الاوروبية
على امل
تنبيهها الى
خطر العدو
الذي يحاربه
النظام
السوري. اي العدو
الذي امر
الرئيس
الاميركي
اوباما باغتيال
زعيمه اسامة
بن لادن. ولم
ينس الرئيس
بشار اثناء
الحديث، ان
يكرر الكلام
عن خصوصية
سوريا
وخصوصية
تعاطي الدولة
مع "الربيع"
الدامي، فقال:
ان ردنا على
"الربيع
العربي" كان
مختلفا عن
ردود فعل
القادة العرب
الآخرين
الذين اطاحتهم
في النهاية
حركات
الاحتجاج
الشعبية.
ويستخلص
من معنى كلامه
ان موقفه
الصامد هو الذي
انقذه من
مصائر مؤلمة
قضت بهرب
الرئيس التونسي
ومحاكمة
الرئيس
المصري ومقتل
الرئيس الليبي.
ويرى
المراقبون في
دمشق ان
اطلالة
الرئيس السوري
عبر صحيفة
بريطانية
دأبت على
محاربته، لا
تختلف من حيث
رسالتها
الاعلامية،
عن اطلالته
المتزامنة مع
التلفزيون
الروسي. علماً
ان الرئيس
دميتري
ميدفيديف حثه
على القبول باصلاحات
سياسية ترضي
الشارع، والا
عليه الانصياع
للمطالبات
بتنحيه.
ولوحظ
من تسلسل
الاحداث ان
بشار الاسد
تجاوز هذه
الملاحظة
القاسية،
وقال
للتلفزيون
الروسي، انه
يطلع
باستمرار
اصدقاءه في
موسكو على
تفاصيل
الاوضاع،
كونه يعتمد
على روسيا كبلد
تربطه بدمشق
صلات وثيقة
قبل الوصول
الى هذا المنعطف
التاريخي.
واعرب
المبعوث
الصيني الى
الشرق الاوسط
وو سيكه عن
امله بأن تسرع
الحكومة
السورية في
تنفيذ تعهدات
الاصلاح
واطلاق عملية
استجابة
لتطلعات
الشعب السوري
ومطالبه
المحقة. ومثل
هذا الكلام
يتجانس مع
كلام
المسؤولين
الروس الذين يعلنون
تأييده
الاعلامي
لمطالب
المعارضة، ولكنهم
– مثل
الصينيين –
يمتنعون عن
ادانة سوريا
في مجلس الامن
الدولي.
وقد
جرب وزير
خارجية فرنسا
الان جوبيه،
اقناع نظيره
الروسي سيرغي
لافروف،
اثناء زيارته الاخيرة
لموسكو،
بضرورة ترجمة
مواقفهم الاعلامية
الى مواقف
رسمية في مجلس
الامن. وادعى لافروف
ان بلاده تقف على
مسافة
متساوية من
الفريقين
المتنازعين.
واعلم الوزير
جوبيه ان عمار
القربي، رئيس
المنظمة
الوطنية
السورية
لحقوق
الانسان، قد
زار موسكو مع
وفد من
المعارضة
وشرح وجهة
نظره. وادعى
لافروف ان
بلاده تحرص
على عدم
التدخل في شؤون
سوريا
الداخلية،
وان مصالحها
مع دمشق تفرض
عليها اتخاذ
دور الحكم.
وكان بهذا
التبرير يشير
الى صفقة
التسلح التي
ابرمتها
سوريا بقيمة
ستمئة مليون
دولار تتعهد
موسكو
تسليمها ما
بين 2011 و2014.
والثابت ان
عقود التسلح
ستصل الى قيمة
اجمالية بعد
اربع سنوات،
تبلغ اربعة
مليارات
دولار.
يقول
بعض
الديبلوماسيون
العرب في
الامم
المتحدة، ان
موقف روسيا
والصين في
مجلس الامن،
يستند الى
تجربة ليبيا.
ويعود رفضهما
الى منع الدول
الغربية من
استخدام منبر
مجلس الامن
لاصدار
قرارات تسقط
الانظمة
الصديقة
لهاتين
الدولتين مثل
ليبيا. وكما خسرت
روسيا عقوداً
تساوي
مليارات
الدولارات عقب
اسقاط نظام
القذافي، فهي
حالياً تتخوف
من اسقاط
النظام
السوري ومن
خسارة عقود
تسليح بمليارات
الدولارات.
ناهيك عن
الخسارة
السياسية
المتمثلة
باحتمال
اضعاف
تأثيرها على
الملف
الفلسطيني،
وفقدان
الامتيازات
العسكرية
التي تؤمنها
قاعدة طرطوس
البحرية.
وترى
موسكو انها
حالياً ايضاً
مستهدفة من
جراء زيادة
العقوبات
الاوروبية على
سوريا،
خصوصاً
انها وضعت
على قائمة
المقاطعة
افراداً
وشركات تدعم
النظام. كما
حظرت على دول
الاتحاد
الاوروبي
الاستثمار في
سوريا.
والمؤكد ان
تأثير
العقوبات
بدأ، منذ
الشهر الخامس
من الاضطرابات،
يخيف التجار
والمستوردين.
وهذا ما دفع
المصارف الى اغلاق
حسابات تعود
الى رجال
اعمال سوريين. اما
بالنسبة الى
قرار حظر
استيراد النفط
السوري، فان
تطبيقه يبدأ
منتصف هذا
الشهر، وذلك
بناء على طلب
ايطاليا. ومن
الطبيعي ان
تنعكس عملية
التطبيق بشكل
سلبي على
الصادرات
النفطية
السورية،
خصوصاً ان
الاتحاد
الاوروبي يشتري
ما نسبته 95 في
المئة من هذه
الصادرات.
يقول زعماء
المعارضة
الليبية ان
سوريا حاولت
القاء حبل
النجاة لمعمر
القذافي، من
طريق مده
بمقاتلين،
والسماح له
باذاعة
بيانات من اذاعات
في سوريا.
وتقول
معظم
الإستنتاجات
ان مقتل القذافي،
وارتداد
الأحزاب
المنتصرة في
تونس وليبيا
عن
البورقيبية
الليبرالية
والقذافية
الشعبوية... كل
هذه
المتغيرات
دفعت الاسد الى
اعادة النظر
في مواقفه.
وهذا ما يفسر قبوله
بالخطة
العربية
لتسوية
الأزمة. في
حين يرى بعض
زعماء
المعارضة ان
النظام يسعى
الى شراء فترة
زمنية يراجع
فيها
خياراته،
خصوصاً بعدما نصحه
مرشد الثورة
الايرانية
علي خامنئي
والرئيس
محمود احمدي
نجاد، بعدم
إغلاق الباب
في وجه
المبادرة
العربية. وقد
سمع الاسد
منهما هذا
الاقتراح يوم
سافر سراً منذ
اكثر من شهر
الى طهران،
للتشاور
معهما.
ودعما
لهذا
الاقتراح،
صرح وزير
خارجية ايران
علي اكبر
صالحي، بأنه
على الحكومات
العربية
الاستجابة
لمطالب شعوبها
العادلة
والشرعية
سواء في سوريا
ام في اليمن.
ومضى
شهر تقريباً
ظل الاسد
خلاله
متمسكاً بقراره
الاستراتيجي
المتعلق
بادارة نزاع
عنيف ضد
المتظاهرين.
وتنطلق هذه
الاستراتيجية
من اقتناع
مفاده ان كل
اصلاح حقيقي
معناه التنازل
عن مراكز
القوة في
نظامه. وكل
مبادرة
خارجية – لا
فرق أكانت
دولية أم
عربية – يجب
رفضها لأنها
تعتبر تدخلا
سافراً في
شؤون سوريا
الداخلية. من
هنا كانت فكرة
تأجيل زيارة
امين عام
الجامعة
العربية نبيل
العربي لدمشق
مرتين. ويزعم
قادة
المعارضة
السورية ان
اتصالاتهم
بديبلوماسيين
ايرانيين في
اوروبا، كانت
بمثابة محفز
آخر لقبول
المبادرة
العربية. وتردد
ان اللقاءات
اسفرت عن وعود
تعهدت خلالها
المعارضة
بالحفاظ على
مصالح ايران،
وبمنح الشيعة
في سوريا
ولبنان
الامتيازات
ذاتها.
صحيفة
"معاريف"
نقلت عن مصدر
اسرائيلي
رفيع قوله: ان
حكومة
نتنياهو تنظر
بقلق شديد الى
احتمال سقوط
نظام الاسد،
والى
المضاعفات
السلبية التي
ستنعكس عليها
بشكل خطر
مزدوج: أولا –
انعدام
اليقين حول
هوية الجهة
التي ستستولي
على الحكم
وتسيطر على
مخزونات
السلاح.
ثانياً
- التخوف من
عزل الاسد
ومحاصرته
سياسياً واقتصاديا
على نحو يضطر
معه الى القاء
ورقته الاخيرة.
أي ورقة ضرب
اسرائيل
بواسطة
صواريخ "حزب الله"
من جنوب لبنان
وصواريخ
"حماس" من
غزة، بحيث
يحول دون
استيلاء
"الاخوان
المسلمين" على
الحكم.
ويرى
المراقبون ان
نشوء وضع جديد
يمنع تمدد
"الربيع
العربي" في
اتجاه سوريا،
يمكن ان يشكل
رافعة كبيرة
بيد "حزب
الله" و"حماس"
لوقف
الانهيار
الاقليمي.
خصوصا ان
الولايات
المتحدة
والدول
الاوروبية
بدأت ترحب بتجميد
هذا المد
الجامح بعدما
استولى
الاسلاميون
على الحكم في
تونس وليبيا
(وربما قريبا
في مصر). ومثل
هذا التغيير
المفاجىء
سيحطم طموحات
رجب طيب
اردوغان،
الذي فك
ارتباطه
بسوريا، وقرر
ترؤس كتلة
اسلامية سنية
تحتضن مصر
ودول مجلس
التعاون
الخليجي.
رئيس
"الموساد"
السابق مئير
داغان، القى
محاضرة في
كلية نتانيا،
قال فيها ان
الاحداث الجارية
في سوريا لا
تدل على ان
النظام على
وشك السقوط.
وانما تدل على
فشل المعارضة
والاخوان
المسلمين، في
توحيد صفوفهما
وتحويل
التمرد
المسلح الى
انتفاضة شعبية
شاملة تلف
دمشق وحلب.
وفي
رأي بعض انصار
النظام، هناك
ثلاثة أسباب جوهرية
ساعدت النظام
على
المقاومة، هي:
أولا –
التصميم
الكبير الذي
يظهره بشار
الاسد وقيادة
حزب البعث في
مساعيهما
للتشبث
بالسلطة،
وعدم تورعهما
عن استخدام كل
اساليب العنف
للمحافظة
عليها. ثانياً
- قدرة النظام
على تحييد
الجيش
والاجهزة الامنية
واستقطاب
طبقة رجال
المال
والاعمال في
حلب ودمشق.
ثالثاً -
الحؤول دون
انشقاق الطائفة
العلوية التي
تمثل القوة
الداعمة
للنظام.
كتب
منذ مدة دوري
غولد، احد
ابرز
الباحثين الاسرائيليين،
مقالة في
صحيفة
"اسرائيل
اليوم"
اليمينية،
يقول فيها: ان
الغرب –
وخصوصاً - الولايات
المتحدة – لم
يحسم موقفه
النهائي من نظام
بشار الاسد،
والسبب انه
يرى فيه العامل
المؤثر على
سلوك "حزب
الله"
و"حماس" كما
يرى فيه أيضاً
العامل
الرادع
للتدخل
الايراني في
لبنان،
والمساعد
المحتمل لمنع
ايران من ضم
العراق الى
سيطرتها
ونظامها. من
هنا، ترى الجامعة
العربية ان
قبول سوريا
بمبادرتها،
ليس اكثر من
محطة انتظار
لعل الدول
الغربية تعيد
مراجعة
مواقفها بشأن
"الربيع
العربي"!
*كاتب
وصحافي
لبناني
بحثاً
عن مخرج من
الأزمة في
سوريا
بقلم
منذر خدام –
دمشق/النهار
في
سياق البحث عن
مخرج من
الأزمة التي
تعصف بسوريا،
ينبغي
التذكير
بداية، بأن
النظام سوف يقاوم
حتى النهاية،
وقد يتسبب في
دمار واسع في
البلاد قد
يصعب تحمله،
وفي حال تم
تحمله سوف
يحتاج الشعب
السوري ربما
إلى عقود من
السنين
لتعويضه
وتجاوزه.
في
الطرف
المقابل،
يبدو أن الشعب
السوري، كما
هو واضح، لن
يتراجع عن
مطالبه المحقة،
وهو في كل يوم
يمر يكتسب
عزيمة
وتصميماً
كبيرين على
إنجاز
التغيير مهما
كلفه ذلك من
ثمن. إن
النظر في
المعادلة على
هذه الصورة
الجامدة والحدية
يقود إلى
استنتاج وحيد
لا ثاني له
وهو أن
الكارثة
مقبلة لا
محالة، النصر
فيها بالمعنى
التاريخي هو
هزيمة مدوية
بالمعنى
المباشر. ولا
ينبغي لأي
تحليل رصين أن
يغفل عن
احتمال التدخل
العسكري الخارجي.
أو أن
يفرض توازن
القوى على
الأرض حالة من
الجمود لأجل
طويل من
الزمن، هو بحد
ذاته هزيمة
مدوية للجميع.
من
جهة
أخرى، توجد
مخاطر حقيقية
على الدولة
تدفع في اتجاه
انهيارها،
وهذا ربما
تعمل عليه قوى
خارجية عديدة.
ثم ألا يعني
انهيار
الدولة الارتداد
إلى البنى الأهلية؟!!
وبالتالي
تمزيق
المجتمع إلى
كيانات
طائفية سوف
يصعب توحيدها
لاحقا على أسس
وطنية. هذه
أسئلة مشروعة
جدا ينبغي
ألاّ
تتجاهلها
القوى
الوطنية
الديموقراطية،
وقوى التغيير
في الشارع،
تحت أي ذريعة
كانت، لأن في
تجاهلها
تعبيراً عن
تجريبية مدمرة
، وقصور سياسي
لا يخدم
طموح الشعب
السوري في
إنشاء نظام
ديموقراطي،
يؤسس لبناء
دولة مدنية
ديموقراطية
عادلة.
أمام
هذا
الاستعصاء
الظاهري، لكن
الحقيقي،
للخروج من
الأزمة التي
تعصف
بالبلاد،
يتقدم إلى الواجهة
المفتاح
السحري للحل:
الحوار(
التفاوض).
والحوار هنا
له معنى سياسي
فقط، ولا يجوز
تحميله أية
حمولة
أخلاقية،
لأنه بطبيعته
لا يستطيع
حملها أو
تحملها.
وينبغي أن يكون
واضحا أن
الحوار في
الحالة
السورية الراهنة
لا يعني
الوصول إلى
حلول وسط،
فبين الاستبداد
والديمقراطية
لا يوجد حل
وسط، بل مساعدة
المهزوم
موضوعيا، وهو
السلطة، على
تحقيق هزيمته
فعلياً بأقل
ثمن يمكن أن
يدفعه البلد أو
الطرف
المنتصر،
وربما
الطرفان معاً.
من
الناحية
الإجرائية
أعلن النظام
قبوله مبدأ الحوار،
وحاول إجراءه
على طريقته مع
أطرافه وحواشيه،
في تجاهل واضح
للحراك
الشعبي في الشارع،
وكذلك للقوى
المعارضة
سواء في
الخارج أو الداخل.
بل تفرّد
بإصدار
مجموعة
قوانين تتعلق
بتشكيل الأحزاب
والانتخابات
العامة
والمحلية
والإعلام، في
تناقض واضح مع
دعوته للحوار.
إن استمرار
هذا النهج
كغطاء لخياره
الأمني لن
يؤدي إلى
نتيجة، بل سوف
يزيد الأوضاع
تأزما وتعقيداً.
من
جهتها قوى
المعارضة
الوطنية الديموقراطية
بمختلف
أطيافها،
سواء
المنضوية في
إطار المجلس
الوطني
السوري، أو في
إطار هيئة
التنسيق
الوطنية لقوى
التغيير
الوطني الديموقراطي،
والعديد من
الأحزاب
الأخرى غير المنضوية
في إطار
التحالفات
السابقة،
إضافة إلى
النخب
الثقافية
المعارضة،
كانت قد طالبت
بالحوار منذ
بداية حكم
الرئيس بشار
الأسد، وهي
التي طرحت
شعار التغيير
السلمي الآمن
المتدرج في ذلك
الحين،
فواجهها
النظام
بالقمع وزج
بعضا من
رموزها في
السجن بما صار
يعرف بـ"ربيع
دمشق". مع
ذلك فإن هذه
القوى مجتمعة
بحاجة، في
الظروف الراهنة،
إلى تجاوز
مرحلة
الشعارات العريضة
التي كانت
تتحرك تحت
رايتها ولا
تزال، وتنتقل
لتقديم
رؤيتها
للتغير
الوطني
الديموقراطي
الذي تنشده،
وتعلنها. وهي
بحاجة اليوم قبل
كل شيء،
لتشكيل لجنة
تنسيق مركزية
بين الأطر
التنظيمية
الرئيسة لها،
أعني المجلس
الوطني
السوري،
وهيئة
التنسيق
الوطنية، على
وجه الخصوص،
لتقود عملية
الحوار(التفاوض)
وفق رؤية واضحة
للمخارج
الممكنة
والمحتملة من
وضعية الاستبداد
إلى وضعية
الحرية
والديموقراطية.
ويلح على ذلك
بصورة خاصة مبادرة
جامعة الدول
العربية
الأخيرة. في
ضوء ذلك وخدمة
لهذا الهدف
السامي فإننا
من موقعنا
الثقافي
والسياسي نود
طرح الرؤية
الآتية
كخريطة طريق
للحوار(للتفاوض)
لتحقيق
الانتقال من
النظام
الاستبدادي
إلى النظام
الديمقراطي
البديل، بما
يؤسس لبناء
الدولة
المدنية
الديموقراطية
العادلة.
بداية
لا بد أن
تبادر السلطة
إلى وقف الحل
الأمني، وسحب
الجيش والقوى
الأمنية من
الشوارع، والسماح
بالتظاهر
السلمي لكي
يفرز الحراك
قادته الذين
يمكن أن
يفاوضوا
باسمه، وقد
يكون من المناسب
تخصيص ساحات
معينة لذلك.
ولا بد أيضاً
من إلغاء جميع
القوانين
الاستثنائية
المقيدة
للحريات التي
صدرت في ظل
إعلان حالة
الطوارئ، و
إطلاق سراح
جميع
المعتقلين
على خلفية التظاهرات
التي عمت
المدن
السورية،
وإصدار عفو
شامل عن جميع
سجناء الرأي
في سوريا،
وإغلاق ملف
السجن
السياسي
نهائياً،
وتسوية أوضاع جميع
السجناء
السياسيين
السابقين، والتعويض
عليهم، كل
بحسب حالته. وفي هذا
السياق لا بد
من تسوية
ملفات
الأحداث في الثمانينات،
وفي الوقت
الراهن،
وإغلاقها
نهائيا،
والتعويض حيث
تطلب الأمر
ذلك. وينبغي
السماح بعودة
المنفيين طوعا
أو كرها إلى
الوطن وتسوية
أوضاعهم. ومن
الأهمية
بمكان تشكيل
لجنة تحقيق
مستقلة ذات
صدقية للنظر
في أحداث
العنف التي
رافقت
المظاهرات الشعبية،
والكشف عن
قتلة
المتظاهرين ورجال
الجيش والأمن
ومحاكمتهم
لينالوا جزاءهم
العادل.
وفي
سياق
الإجراءات
ذات الطابع
التنفيذي ينبغي
إخراج حزب
البعث من جميع
مؤسسات
الدولة، وتحرير
النقابات
وهيئات
المجتمع
المدني من سيطرته.
بعد تنفيذ هذه
الإجراءات أو البدء
بها ينبغي
تشكيل حكومة
وحدة وطنية
برئاسة شخصية
سياسية
معارضة بارزة
لإدارة
المرحلة
الانتقالية
والمباشرة
بتشكيل لجان
من كبار
الحقوقيين
والمختصين
بالقانون
الدستوري لإعداد
مسودة دستور
جديد لنظام
ديموقراطي برلماني
أو رئاسي بحسب
ما يتم
الاتفاق
عليه، يؤسس
لدولة مدنية
ديموقراطية،
وجميع القوانين
التنفيذية
له، وعلى وجه
الخصوص تلك
المتعلقة
بالإعلام
وتشكيل
الأحزاب
السياسية،
وقوانين الانتخابات
العامة
والمحلية
وغيرها، على
أن يتم عرضها
كحزمة على
النقاش العام
لمدة شهر واحد،
ومن ثم يتم
الاستفتاء
عليها خلال
ثلاثة أشهر. إن تنفيذ
المطالب
السابقة
الذكر كفيل
بوضع سوريا
على طريق آمن
وسلمي للخروج
من نطاق
الاستبداد
إلى فضاء
الحرية
والديموقراطية
خلال زمن يتم
الاتفاق عليه.
(معارض
سوري (حركة
معا))
ترتيب
البيت السعودي
يعيد حضور
الرياض
لبنانيا/فصل
مسار المحكمة
عن تطورات
الثورات
العربية
هيام
القصيفي/النهار
تشكل
عودة التوازن
الاقليمي
وتأثيراته في
لبنان، هاجسا
اساسيا بعدما
مالت دفة
الميزان في الاشهر
الاخيرة إثر
تأليف حكومة
الرئيس نجيب ميقاتي،
الى فريق
المعارضة ومن
يمثل في المحور
الايراني –
السوري.وجاءت
الاحداث
المصرية وانشغال
السعودية
بترتيب
اوضاعها
الداخلية،
وهما
الدولتان
الاكثر
تأثيرا في
احتضان قوى
المعارضة
الحالية،
لتضاعف الخلل
في التوازن المحلي
نتيجة ميل
الدفة
اقليميا. ولم
تكن
الانعطافة
القطرية
والمساعدة
التركية
لتشكلا
وحدهما بيضة
القبان، رغم
ان الاحداث
السورية جاءت
في لحظة
مفصلية لتشكل
بداية الخرق
في المحور الايراني
السوري. ومع
تفاقم
التطورات
السورية، لم
يبد الانتعاش
واضحا على
فريق
المعارضة وفي
14 آذار، لان هذا
الفريق، سعى
الى تحييد
نفسه خشية
مضاعفة التأثيرات
السلبية على
الوضع
الداخلي وما
يمكن ان يزيد
تورط لبنان في
دوامة عنف،
امتدادا الى
العنف السوري.
الا ان هذا
الفريق عانى
ايضا
استمرار
الغطاء العربي
الذي شكل سندا
له في ملفين
اساسيين هما
المحكمة وكف
اليد السورية
عن لبنان.
وبحسب
مصادر مطلعة
فان اهمية
اللحظات
الراهنة تكمن
في ان ثمة
فصلا جوهريا
بين الملفين،
ولم تغرق
المحكمة
الدولية تبعا
لذلك في
متاهات
الثورة العربية.
لا بل يتأكد
يوميا
ان مسار
المحكمة
مستمر ومنفصل
عن معالجة
الوضع العربي
بحسب معلومات
مسؤولين
لبنانيين،
بدليل بدء الجلسات
التمهيدية
للمحكمة
الاسبوع
المقبل، وحرص
ارفع
المسؤولين
الدوليين
والاممين على تحذير
لبنان من مغبة
عدم التزام
تمويل المحكمة.
وهذا يعني ان
ملف المحكمة
لن يكون من
ضمن بنود اي
بازار او
تسوية
اقليمية،
الا في
ما يمكن ان يقدمه
هذا الطرف او
ذاك من
تنازلات
تتعلق بوضعه
ووضع حلفائه
لا اكثر.
لذا
تتحول
الانظار
تلقائيا الى
اعادة التوازن
الداخلي من
طريق اعادة
ترتيب البيت
العربي. وقد
بات من المسلم
به لدى اكثر
من طرف نتيجة
ما تبلغه
البعثات الديبلوماسية
ان النظام
السوري يريد
ان يربح وقتا
لا اكثر
بقبوله
المبادرة
العربية.
وسمعت شخصيات
لبنانية في
واشنطن كلاما
عن ان النظام بات
في حكم
المنتهي، وان
المسألة مسألة
اشهر قليلة،
نتيجة الضغط
الداخلي الشعبي،
والاهم بسبب
الحصار
الاقتصادي
الذي سترتفع
وتيرته
تدريجا والى
حد قاس، وقد
يشمل ذلك
لبنان ايضا في
بعض مفاصله،
بحسب تحذيرات
غير مباشرة لمسؤولين
لبنانيين.
ولذا يتحول
البحث مجددا عن
مظلة عربية
تحمي لبنان،
في هذا الوقت
المستقطع،
بين جولات
الحوار
والعنف
الاقليمي.
من هنا
حمل تعيين
الامير نايف
بن عبد العزيز
وليا للعهد في
السعودية،
اسئلة عن مدى
تأثير هذا التعيين
على الوضع
اللبناني،
كاحدى الساحات
التي للرياض
يد فيها. في ظل
ارتياح
المقربين من
السعودية
كمؤشر
لاستعادة
الرياض دورها
في لبنان، في
حين ان بعض
اوساط
الاكثرية
الجديدة طرح
اسئلة عن دعم
الامير
للحركات
الاسلامية
الاصولية
وللمتشددين،
وهو ما ينعكس
في رأيهم على
الوضع
الداخلي اذا
سارت الامور
في لبنان نحو
التأزم نتيجة
العنف
الطائفي
السوري.
ويتحدث
المطلعون على
العلاقة
السعودية اللبنانية
عن ان هذا
التعيين يحمل
في طياته انعكاسا
مباشرا بعدما
كانت
السعودية حتى
الاسابيع
الاخيرة، قد
ابتعدت عن
الدخول
مباشرة على خط
التطورات
العربية في
ضوء علاقاتها
القديمة مع
اركان
الانظمة
العربية التي
سقطت، وانشغالها
لاشهر طويلة
بترتيب البيت
الداخلي وصحة
الملك
عبدالله بن
عبد العزيز،
وبولي العهد
الراحل
الامير سلطان
بن عبد العزيز
الذي توفي في
واشنطن.وجاء
تجييرها لقطر
قيادة
المبادرة العربية
تجاه سوريا،
ليؤكد
ابتعادها عن
الدور الاول
لبعض الوقت.
لكن
ما حصل لجهة
البدء بترتيب
الاوضاع
الداخلية
بتعيين ولي
عهد جديد،
يفتح مجددا
بحسب هؤلاء
المطلعين
احتمالات
امام تاكيد
الرياض مجددا
دورها،
وخصوصا ان
السياسة
السعودية
كانت اصيبت
بنكسة جراء
سقوط حكومة
الرئيس سعد
الحريري وما
سبقها من فشل
الدفع الذي
قاده الملك
عبدالله تجاه
دمشق وانتج حينها
زيارته مع
الرئيس بشار
الاسد لبيروت
وعقد قمة
بعبدا.
ووفق
هؤلاء، فان
خبرة ولي العهد
بالملف
الامني تعيد
جملة
اعتبارات الى
الدور
السعودي
المبني على
قاعدة
معلوماتية
واسعة في
مقاربة ملفات
المنطقة،
ولبنان من
بينها. ولا
يخفى على
السعودية ان
ثمة محاولة
لاستهداف
دورها في
لبنان، وان
البعض انتهز
فرصة ابتعادها
للانقضاض
عليها. الا ان
ما يرتسم في
الافق مجددا
هو بداية
مرحلة جديدة،
تسمح مجددا برسم
اطر سياسية
تهدف الى
حماية لبنان
عربيا من خلال
اعادة
التوازن
الاقليمي،
اضافة الى تعزيز
صورة الطرف
الاسلامي
المعتدل في
لبنان وتعزيز
حضوره في
البلد في
مقابل الوجه
الاصولي الذي
يحاول بعض
الاكثرية
التحذير منه،
اذا نجحت
الثورة
السورية في
فرض حضورها
وتغيير النظام.
ويثير
استعادة
السعودية
لدورها
بطبيعة الحال
ارتياح قوى
المعارضة في
ظل تأكيدات من
جانب
"المستقبل"
أن العلاقة
بين ولي العهد
والحريري
اصبحت جيدة
منذ وقت. يضاف
الى ذلك ان
استتباب
الحالة
المالية
للحريري
وانتهاء الازمة
المالية، وهو
ما ستبدأ
معالمه
بالظهور
تدريجا،
يساهم الى حد
كبير في اعادة
تعزيز الوضع
الداخلي
للمعارضة .
لأن
كل طرف يراهن
على ما يجري
في سوريا العودة
إلى طاولة
الحوار قد لا
تكون مجدية
اميل
خوري/النهار
السؤال
المطروح في
أوساط رسمية
وسياسية هو: هل
الأجواء
السائدة في
لبنان
والمنطقة
مؤاتية للعودة
الى طاولة
الحوار وتكون
هذه العودة
مثمرة ومنتجة
ولا تقتصر على
مجرد "لقاء
على فنجان قهوة"؟
ثمة من يقول
ان لا خلاف
بين 8 و14 آذار
على العودة الى
طاولة الحوار
من حيث المبدأ
وإنما الخلاف
هو على جدول
الاعمال، اذ
ما هو الموضوع
الاهم
والابرز الذي
ينبغي طرحه
ويكون البحث
فيه قابلا
للتوصل الى
اتفاق وليس الى
مزيد من
الانقسام.
لقد
بات واضحا ان
لا اتفاق على
موضوع
"الاستراتيجية
الدفاعية"
لأن لكل من 8 و14
آذار رأياً فيه
يختلف عن رأي
الآخر. فقوى 8
آذار ترفض ان
يكون سلاح
"حزب الله"
جزءا من هذه
الاستراتيجية
وذلك بوضعه في
تصرّف السلطة
السياسية او
القيادة
العسكرية لئلا
يفقد هذا
السلاح حرية
الحركة بقرار
من الحزب او
يضيق هامش
تحركه، فيما
قوى 14 آذار
تريد خلاف ذلك
وترى ان تكون
"الاستراتيجية
الدفاعية"
اطارا لحل
مشكلة الخلاف
على استخدامه
في الزمان
والمكان
المناسبين
وعند الضرورة
التي تحددها
القيادة
العسكرية
اللبنانية وقت
تواجه عدوانا
اسرائيليا.
وثمة
من يرى ان
المبرر
الوحيد
للعودة الى
طاولة الحوار
هو البحث في
موضوع واحد
مهم هو: كيف السبيل
الى حماية
السلم الاهلي
في لبنان من تداعيات
ما يجري في المنطقة
ولا سيما في
سوريا، وهل في
امكان قوى 8 و14
آذار التوصل
الى اتفاق على
البحث في
الموضوع من
دون سواه حتى
إذا ما صار
اتفاق على
حماية السلم
الاهلي يصبح
لبنان عندئذ
في منأى من تداعيات
ما يجري في
المنطقة ايا
تكن نتائجه سلبية
ام ايجابية،
لأن ما يعرّض
السلم الاهلي
للخطر هو
انقسام
اللبنانيين
بين مؤيد
للنظام
السوري
ومعارض له. وقد
بات هذا
الانقسام
واضحاً نتيجة
المواقف التي
صدرت وتصدر عن
قوى 8 و14 آذار
حيال ما يجري
في سوريا.
فالأمانة
العامة لقوى 14
آذار طالبت في
البيان
الاخير الذي
صدر عنها
الحكومة
"بالتوقف
الفوري عن دعم
النظام
السوري كي لا
يجد لبنان
نفسه خارج
الشرعية
العربية"،
وحمّلت
الحكومة وتحديدا
"حزب الله"
"مسؤولية
الاستباحة
الشاملة
لسيادة لبنان
وحقوق
الانسان
والحريات"، وانها
ستضع
المجتمعين
العربي
والدولي "في
صورة ما يتعرض
له لبنان من
استهدافات"،
فيما ترى قوى 8
آذار خلاف ذلك
اذ تعتبر ان
امن لبنان هو
جزء لا يتجزأ
من الامن
السوري
والامن
السوري ايضا جزء
لا يتجزأ من
الامن القومي
العربي ومن
الامن
الاقليمي
والدولي حتى
إذا ما اهتز
أمن سوريا
اهتز أمن
لبنان وكذلك
الامنان
العربي والاقليمي
والامن
الدولي. فكيف
يمكن إذاً جمع
طرفين نقيضين
على موقف واحد
مما يجري في
سوريا، خصوصا
ان كل طرف
يراهن على عكس
ما يراهن عليه
الطرف الآخر
لجهة نتائج ما
يجري في
سوريا. فقوى 8
آذار تراهن
على ان النظام
في سوريا سوف يتمكن
من الخروج من
الازمة التي
يتخبط بها ويعود
قوياً وله
دوره المؤثر
في لبنان والمنطقة،
في حين ان قوى 14
آذار ترى ان
هذا النظام
ذاهب الى
السقوط عاجلا
ام آجلا. ومع
تغيّر هذا
النظام
تتغيّر صورة
الوضع في
لبنان وقد يؤدي
هذا التغيير
الى تطبيق
سياسة
"الغالب والمغلوب"
إذا تعذّر
التوصل الى
صيغة "لا غالب ولا
مغلوب".
لذلك
فإن على
الساعين للعودة
الى طاولة
الحوار،
وتكون لهذه
العودة نتائج
ايجابية، ان
يبحثوا مع قوى
8 و14 آذار في مدى
استعدادهما
لتقديم
تنازلات او
تضحيات متبادلة
من اجل لبنان
ومن اجل
الحفاظ على
امنه واستقراره
وعلى حماية
السلم
الاهلي، وهل
هما على استعداد
للاتفاق على
صيغة تحمي
لبنان من تداعيات
ما يجري في
المنطقة
وخصوصا في
سوريا قبل ان
تنعكس نتائج
ما يجري على
لبنان فيغدو متعذرا
على الطرف
المنتصر
تقديم
تنازلات للطرف
المنكسر،
فتعود سياسة
الغالب
والمغلوب التي
لا تدوم في
لبنان وقد
تفتح ابواب
الفتنة المدمرة،
ام ان كلا من
الطرفين
يفضّل العودة
الى طاولة
الحوار بعد ان
تظهر بوضوح
صورة الوضع في
سوريا كي يبني
كل طرف على
الشيء مقتضاه
او يصير في
الامكان
تنفيذ كل
قرارات هيئة
الحوار. هذا
هو السؤال
الذي يحتاج
الى جواب من
قوى 8 و14 آذار
لئلا تتحول
طاولة الحوار
طاولة "نقار"
تزيد في طين
الانقسامات
بلة. وللرئيس
سليمان
الساعي بجد
الى هذا
الحوار ان
يطلع الناس
على حقيقة
المواقف اذا
ما تعذر عليه
جمع هذين
الطرفين الى
طاولة واحدة
كي يتحملا المسؤولية
الوطنية امام
الله
والتاريخ".
فشل
المبادرة براءة
ذمّة للجامعة
العربية
أسعد
حيدر/المستقبل
خسر
النظام
الأسدي
الحرب، ولم يخسر
معركة فقط. مجرد
قبول النظام
المبادرة
العربية من
دون تحفظ، بعد
أن تدلل وتمنع
سعياً لتعديل
نقطة أو اثنتين،
يعني أنه وافق
مكرهاً. كان
النظام
الأسدي، يضع
المبادرات
العربية
ويفرض دائماً
شروطه
ومساراته،
ويتدخل في كل
شيء.
لبنان
المثال
الحاضر أبداً
ودائماً. كان
يفرض ما يريده
من المختار
الى الرئيس. الآن،
يرضخ لمبادرة
عربية، تضعه
في موقع
الخاسر. إذا
نفذها، أصبحت
المعارضة
شريكة له في
كل شيء على
طريق التغيير
الكبير تحت
رعاية عربية
كاملة
ومتابعة
دولية. إذا
ناور وتلاعب
واستهلك
الوقت ازدادت
عزلته، وخرج
المعتدلون
العرب من
اعتدالهم
وأحرج
المتضامنون
والمتكافلون
معه. الأسوأ
بانتظار
النظام
الأسدي، الفشل
ورفع العرب
المسؤولية
عنهم، تضعه في
قفص الاتهام
عارياً أمام
المجتمع
الدولي. الجامعة
العربية سعت
ونجحت في
الحالتين
بالحصول على براءة
ذمة أمام
المجتمعات
العربية من
جهة والعالم
من جهة أخرى. بعد الفشل
تفتح أمام
العالم كل
الخيارات،
طبعاً ما زال
ويجب أن يبقى
خيار الحل
الليبي
ممنوعاً
ومرفوضاً. لكل
حالة
خصوصيتها،
ومن الممكن
جداً العثور
على مسار
يتناسب
وخصوصية
الحالة
السورية.
"شيء
كبير" دفع
النظام
الأسدي لقبول
المبادرة. الأرجح
أن الخوف مما
بعد رفض
المبادرة هو
الذي دفعه
لقبولها.
عندما تردّ
بثينة شعبان
على رئيس
الحكومة القطرية
الشيخ حمد آل
ثاني على بند
سحب الجيش وغيرهم
(المقصود
الشبيحة) من
شوارع المدن
والقرى: إذا
سحبنا كل هذه
القوات ماذا
يضمن لنا عدم خروج
المظاهرات
بقوة وكثافة،
يعني أن النظام
الأسدي يعرف
جيداً، أن
الحل الأمني
فشل، وأن
التراجع عنه
يعني
"تسونامي"
شعبياً يغرق
شوارع المدن
والقرى بمطلب
واحد هو "الشعب
يريد إسقاط
النظام".
عندما يصل
النظام الى نقطة
لا يستطيع أن
يتراجع عنها
ولا أن يستمر
فيها يعني أن
بداية
الانهيار
حصلت.
في
جميع الحالات
لا يمكن
للنظام
الأسدي تنفيذ
المبادرة
العربية لأنه
غير قادر،
ولأنه أيضاً
لا يريد. فترة
التنفيذ ضيقة
ولا تحتمل
التسويف والمراوغة
لكسب الوقت.
بند الحوار مع
المعارضة وحده
حقل من
الألغام.
السؤال أمام
النظام: أي
معارضة
يحاورها؟.. خلال
الأسابيع
الأخيرة نبتت
عدة هيئات
معارضة،
يستطيع
النظام أن
يتلاعب بها
ومعها، طلباً
لشق المعارضة
كلها. حتى هذه المناورة
لن تنجح.
المشكلة
معروفة،
يعترف النظام
الأسدي
بالمعارضة
الحقيقية في
الداخل وهي
معروفة جداً
لأن لها
تاريخها في
النضال والسجون
من جهة
وبالمجلس
الوطني، أو لا
يعترف. أيضاً،
وبالأهمية
نفسها، هل
يقبل بالحوار
مع الاخوان
المسلمين، أو
يستمر في رفض
الاعتراف
بهذا المكون
التاريخي
بعيداً عن
النقاش حول
حجمه وحضوره،
ما يعني الفشل
المسبق للحوار.
حصر ما
يجري في سوريا
بالمؤامرة
وسواطير
السلفيين لن
ينقذه من
استحقاق
المبادرة
العربية ومن
ثم من
المساءلة
العربية
والدولية
الكاملة له.
النظام
الأسدي، ما
زال يملك أكثر
من لغم يخيف به
الداخل وبعض
الخارج
العربي.
التهديد بالحرب
الطائفية
قائم ليلاً
ونهاراً. يدفع
النظام منذ
أشهر باتجاه
الحرب
الأهلية.
مسؤوليته في
ارتكاب هذه
الجريمة
ثابتة
ونهائية. المساءلة
تستتبع
المسؤولية.
أيضاً يهدد
بخنق الجميع
بالفراغ، إذا
سقط. حتى هذا
الخوف يمكن
مواجهته. كلما
أسرعت
المعارضة
بالتفاهم حول
برنامج سياسي كلما
سحب من يد
النظام
السلاح.
الضغط
الدموي
المتواصل على
حمص لم يخيفها
كما يريد النظام،
لكنه يدفعها
للانزلاق نحو
هاوية الحرب
الطائفية.
المعارضة
مطالبة
بالعضّ على
جراحها وعدم
الانجرار الى
هذه الهاوية. "الأسديون"
يشيعون أن
سوريا تسير
على طريق "الجزأرة"
أي التجربة
العشرية
المريرة
للشعب الجزائري.
الجزائر صمدت
لأن لديها
ثروة نفطية
حمت الاقتصاد
الشعبي
الداخلي، ليس
لدى سوريا شيء
من هذه
الثروة. حتى
ما لديها الآن
خضع للعقوبات
الأوروبية ـ
الأميركية،
أيضاً أوروبا كانت
تساعد النظام
الجزائري
خصوصاً
"جنرالات
فرنسا"
الجزائريين
في الصمود
لمتابعة ضرب
الإسلاميين
الذي انتج
أكثر من مائة
ألف قتيل.
اليوم أوروبا
تحديداً ضد
النظام
الأسدي، الخوف
من
الإسلاميين
وتسلمهم
السلطة يسقط
يوماً بعد يوم
بعد أن جرى
الفصل بين من
يقبلون
بنتائج
صناديق
الاقتراع
والمداورة
وبين من
يحملون السواطير
والنقاب.
بعد
المبادرة
العربية، ليس
أمام النظام
الأسدي سوى
أخذ إجراءات
حاسمة لوقف
القتل. يوم
أمس الجمعة
أثبت أنه لا
يريد وأنه
عاجز عن هذه
المهمة.
فشل
النظام
الأسدي،
سينتج عنه
حصول إجماع عربي
ودولي على
الخلاص منه. المؤلم من
كل ذلك أن
ضريبة الدم
التي يدفعها
الشعب السوري
ترتفع يوماً
بعد يوم. وأن
على
اللبنانيين
رغم التوافق
العربي ـ
الدولي على
المحافظة على
سلمه الأهلي
البارد، دفْع
جزء من هذه
الضريبة التي
تطال سيادتهم
وحرياتهم
وحتى أمن
الكثيرين
منهم تحت حجج
أصبحت أوهن من
بيت العنكبوت.