المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
يوم 04 تشرين
الثاني/11
متى
13/012-09/الزارع
وخرج
يسوع من الدار
في ذلك اليوم
وجلس بجانب البحر.
فازدحم
عليه جمع
كبـير، حتى
إنه صعد إلى
قارب وجلس فيه،
والجمع كله
على الشاطئ، فكلمهم
بأمثال على
أمور كثيرة
قال: خرج
الزارع ليزرع.
وبينما هو
يزرع، وقع بعض
الحب على
جانب الطريق،
فجاءت الطيور
وأكلته. ووقع
بعضه على أرض
صخرية قليلة
التراب، فنبت
في الحال لأن
ترابه كان بلا
عمق. فلما
أشرقت الشمس
احترق وكان
بلا جذور
فيبس. ووقع بعضه
على الشوك،
فطلع الشوك
وخنقه. ومنه
ما وقع على
أرض طيبة،
فأعطى بعضه
مئة، وبعضه
ستين، وبعضه
ثلاثين. من
كان له أذنان،
فليسمع!
عناوين
النشرة
*بيان
مجلس
المطارنة
الموارنة
*قانون
عودة
اللبنانيين
من اسرائيل
*الزغبي:
اقرار قانون
المبعدين عمل
دعائي ورشوة
سياسية
*المعلوف
لـ"أخبار
اليوم": نأمل
ان يتم
التعاطي مـع
العائدين من
اسرائيل
كمواطنين لا
شك في
انتمائهم الى
الوطن
*بيان
تجمع ملتزمون
*جعجع
استقبل وفدا
من "الاشتراكي
الفرنسي" : القانون
المتعلق
باللاجئين
الى اسرائيل
لا يقدم أي حل
وكنا نتمنى لو
تم الحفاظ على
اقتراح نواب
الكتائب
*حمادة
وفتفت لـ"الراي"
عن تقريرها
بشأن
الاغتيالات: نتوقع
أي شيء ولن
يرهبونا
*قضية
اللاجئين الى
إسرائيل
ومهزلة ساحة
النجمة/بقلم
جورج عساف/موقع
القوات
*حذر
مستمر في
ترشيش على
الرغم من وقف
العمل بشبكة
اتصالات حزب
الله
*رئيس
بلدية عرسال
يدعو الى
زيارة البلدة
والتأكد من
الخروق
*الراعي
عاد من بغداد: لا
خلاص لنا إلا
بتضامننا
ووحدتنا ويجب
أن ندرك أنه
لا يمكننا ترك
أبوابنا مشرعة
ليعبثوا بها
من الخارج
*الراعي
اختتم زيارته
بلقاء
المالكي
والنجيفي
رئيس الوزراء
أبدى حرصاً
على
المسيحيين
*المطران
مظلوم: غالبية
الفرقاء
المسيحيون
يميلون
لاعتماد قانون
النسبية في
الانتخابات
*هآرتس:
الإسرائيليون
منقسمـون حول
توجيه ضربة
عسكرية
لإيران/الإسرائيليون
يعيشون أجواء
حرب.. وخطة
بريطانية
طارئة
استعدادا
لضرب إيران
*حساسية
المنطقة
امنياً
وسياسياً
تفترض اجراءات
استثنائية،
البطريرك
الماروني الى
طرابلس في 12
الجاري
*"الوطن":
العرب شجعوا
سوريا على
تنفيذ
المبادرة
سريعاً
*سليمان
التقى
قرطباوي
وبييتون
ونصري خوري: خطوة
الجامعة
العربية
تأكيد على
استعادة دورها
في حل القضايا/للاستمرار
في تقديم
المشاريع
والانطلاق نحو
بناء الدولة
العصرية
*رئيس
"جمعية
الإنقاذ
الإسلاميةالدكتور
محمد علي ضناوي
*بيان
سيدة الجبل
اعاد
المسيحيين
إلى وضعهم الطبيعي
التاريخي
*خطاب
الأكثرية
امتاز
بالتساهل مع
المتعاملين
وتبرير القمع
واللجوء الى
التخوين
*القادري
وجه سؤالا إلى
الحكومة عن
مخالفات دفتر
شروط تنفيذ
حلقات إتصال
المراكز
الهاتفية
بواسطة
الألياف
الضوئية
*شهيب:
وضعنا
لعلاقتنا مع
النظام
السوري خارطة
طريق
والمحكمة
ستتمول وتستمر
ومزارع شبعا
لا يمكن ان
تبقى مسمار
جحا
*عون
خلال اطلاق
بطاقة "O card": أعداؤنا
يملكون
أموالا أكثر
منا وعزلونا
ولم ينجحوا
*بحمدون
شيعت
فيكتوريا
تابت والدة
زوجة النائب
بطرس حرب
*قاسم:
الحكومة
أنجزت في
فترة قصيرة
استقرارا/المقاومة
والإصلاح
توأمان لا
ينفصلان
بالنسبة
إلينا
*توتر
أو لا توتر
بين ميشال
المر وسامي
الجميل
*هل
الهدف إنقاذ
الأسد؟/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*تونس
تطرد السفير
السوري
وتعترف
بالمجلس الوطني
الانتقالي
*النظام
السوري يرضخ
للمبادرة
العربية ... في
انتظار
التنفيذ
*مفتي
سورية الشيخ
أحمد حسون يهدد
بإصدار فتوى
تجيز إطاحة
نظام الأسد
إذا سحب الجيش
من الشوارع
*مجزرة
في حمص: قوات
الأسد قتلت 11
عاملاً وقطعت
أيديهم
ورؤوسهم
*نواب
المستقبل: عون
رجل اللادولة
واتهاماته
مردودة
*النائب
السابق
انطوان
اندراوس/بشار
الاسد "متخصص
بالإحتيال/فليّطرد
السفير
السوري من
بيروت/وقوى 14
آذار ستسقط
الحكومة
بالشارع
*مموّلون
لعون يردّون
على يوسف
والجراح:تؤيدون
جماعات كـ"فتح
الإسلام" و"جند
الشام"
*مستشار
حزب "الكتائب
اللبنانية" ساسين
سياسين/حكومة
ميقاتي ضائعة
وتابعة/كلام
جنبلاط شهادة
تاريخية
للحقّ/والإنهيار
مصير النظام
السوري
*عندما
صار الاتحاد
العمالي "فرقة
سبّاقة" لغزوات
"حزب السلاح"
*دعم
الربيع
العربي سبب
إضافي
للتخلّص من
حكومة ميقاتي/ربى
كبّارة/المستقبل
*طرابلس
تُحضّر
لانفجار كبير ..
ولا مَن
يسألون/فادي
شامية/المستقبل
*دعَوا
الى إعادة
الحقوق
المسلوبة
لأبناء الطائفة/الأساقفة
الكاثوليك
يأملون إخراج
سوريا من الأزمة
*المغتربون
اللبنانيون... آلام
وآمال/نزار
منصور/السياسة
*النظام
الإيراني
والنهاية
السعيدة
للنظام السوري/داود
البصري/السياسة
*غطاس
خوري لـ"المستقبل":
التطورات
الاقليمية
وراء توتر
الفريق الآخر
*وزير
الشؤون
الاجتماعية
وائل أبو
فاعور/ تمويل
المحكمة يجب
أن يُقرّ في
مجلس الوزراء/جنبلاط
حريص على
التوازن
الوطني
*دار
الفتوى: مفتي
الجمهورية يلتزم
القوانين في
انتخابات "المجلس
الشرعي"
*نحو
تشريع سياسي
للعلاقة بين
المعارضتين
اللبنانية
والسورية/أحمد
الأيوبي/المستقبل
*القاعدة»
تعود إلى مصر
بغطاء إيراني/هدى
الحسيني/الشرق
الأوسط
*بين
تلفزيون برّي
وتلفون نحاس .. و"اللي
ضرب ضرب واللي
هرب هرب"
*جلسة
اشتراعية بـ 18
قانوناً
وأخرى
لمساءلة
الحكومة بعد
العيد
تفاصيل
النشرة
المطارنة
الموارنة
اطلعوا على
نتائج زيارة الراعي
الى اميركا
وثمنوا ما
تصبو اليه
الشعوب
العربية
وشددوا على
نبذ العنف
المتمادي:
ندعو
لعدم تعرض
لبنان لاي
تدخل خارجي او
وضعه في
مواجهة
الاسرة
الدولية
وطنية
- 3/11/2011 - عقد
المطارنة
الموارنة
اجتماعهم
الشهري في
بكركي، برئاسة
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي،
ومشاركة
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
وحضور
الرؤساء
العامين
للرهبانيات
المارونية،
وتدارسوا
شؤونا كنسية
ووطنية. وفي
ختام
الاجتماع،
اصدر
المجتمعون
بيانا تلاه
امين سر
البطريركية
الخوري رفيق
الورشا، نص
على الآتي:
1-
أطلع صاحب
الغبطة
الآباء على
الزيارة
الراعوية
التي قام بها
الى الولايات
المتحدة الاميركية
والتي
استهلها
بخلوة مع
الاساقفة
الموارنة في
القارة
الاميركية والرؤساء
العامين
للرهبانيات
المارونية، لتدارس
شؤون كنسية
واخرى خاصة
بالانتشار. ثم
انتقل الى
زيارة
ابرشيتي
الولايات
المتحدة المارونيتين،
مشددا اخوته
وابناءه في
الايمان
وحاثا اياهم
على التعلق
بهويتهم
المشرقية
واللبنانية.
كما التقى
مطارنة
الابرشيات
اللاتينية فيهما
ومطارنة
الكنائس
الشرقية
ورؤساء الطوائف
الاسلامية.
وختم
زيارته بلقاء
امين عام
الامم
المتحدة بان
كي مون، حيث
شدد امامه على
أمل الكنيسة
بمستقبل زاهر
لشعوب العالم
العربي في
سعيها الى انتاج
انظمة حكم
ديموقراطية
والابتعاد عن
انتهاج العنف
سبيلا
للتحرير.
واكد
دور لبنان
كنموذج
لتلاقي
الحضارات في شرقي
المتوسط
ولتعايش
الاديان
وتفاعلها ضمن اطار
سياسي مبني
على العدالة
والمساواة
ومشاركة جميع
المواطنين
مشاركة فعلية.
وشكر لهم رعاة
ومؤمنين حسن
الاستقبال.
2-
فيما يثمن
الآباء ما تصبو
اليه شعوب من
دول العالم
العربي من
اصلاحات
سياسية
واقرار
بالحريات
العامة وحقوق
الانسان
الاساسية،
فانهم يشددون
على نبذ العنف
المتمادي
ويعربون عن
قلقهم لغياب
الكثير من
المعايير
الدينية
والانسانية
والاخلاقية
والسياسية في
تلك الاحداث،
وهذا امر لا
يبشر بمستقبل
واضح المعالم.
وهم
يستنكرون
ايضا ما تتعرض
له الاقليات،
ويشجبون
التعامل معها
كما لو انها
لا تنتمي الى المكونات
الاصلية
والاصيلة
لمجتمعاتها.
لذا يحث
الاباء الدول
التي تعمل على
صياغة دساتير
جديدة، ان
تكون دولة
المستقبل
فيها هي الدولة
المدنية
الضامنة حقوق
كل مكوناتها
ومشاركتها.
كما ورحب
الاباء بعملية
تبادل الاسرى
بين اسرائيل
والفلسطينيين،
آملين بفجر
جديد يضع حدا
لمأساة الشعب
الفلسطيني من
خلال
الاعتراف له
بدولة تجمع
شمله.
3- سر
الآباء بدعوة
البابا
بندكتوس
السادس عشر
الى لقاء
اسيزي الذي
جمع ممثلين عن
الاديان وعن
غير
المؤمنين، من
اجل السير
المشترك على
طريق الخير
والسلام، وهي
قيم تختصر توق
البشرية
العميق الى غد
افضل. وفي
السياق نفسه
اندرجت زيارة
غبطة
البطريرك الى
العراق داعيا
الى السلام
وحاملا رسالة
لبنان في
العيش
الاسلامي
المسيحي.
ويعلق الاباء
اهمية كبرى
على القمة
الروحية على
مستوى الشرق
الاوسط التي
يجري العمل
على عقدها، كي
تكون رسالة
سلام من مهد الديانات
التوحيدية.
4-
يتألم الآباء
لحال
الانقسام
السياسي،
ويدعون
اللبنانيين
الى التمسك
بخير بلدهم
وعدم تعريضه
لاي تدخل
خارجي، او
وضعه في
مواجهة الاسرة
الدولية،
ويشجبون كل ما
ينتهك سيادة
الدولة
اللبنانية،
اضافة الى ما
يعيشه لبنان
على الصعيد
الداخلي من
زعزعة للامن،
ان عبر تزايد
الجريمة
واعمال السرقة
والسلب، وان
عبر التعدي
على الاملاك
الخاصة
والعامة. كل
هذه الاحداث
تبعث على
القلق، وكأن
اللبنانيين
لم يحزموا
امرهم بعد
للعيش في دولة
يقف فيها
الجميع
سواسية امام
القانون. ولا
يسع الآباء
ايضا الا
التذكير بأن
لبنان قام على
المشاركة بين
مكوناته في
ادارة مؤسسات الدولة،
ويؤسفهم
الخلل الظاهر
علانية في ادارات
الدولة
والمعاملة
التي يتعرض
لها موظفون من
طوائف معينة.
5- واذ
يعبر الآباء
عن ارتياحهم
للحل الذي
انهى اضراب
اساتذة
الجامعة اللبنانية
لا يسعهم الا
ان يشعروا
بالقلق حول ما
آلت اليه
المطالبة
بزيادة
الاجور، وما يرافقها
من جدل
وتحركات تبعث
كلها على
التساؤل عن
مستقبل
العدالة
الاجتماعية
في لبنان، كما
يخشون فيما لو
اقرت زيادات
من دون دراسة
مستفيضة
وممحصة، لا
سيما لجهة
اقرارها مع
مفعول رجعي
بالنسبة الى
المدارس
الخاصة، وما
يرتب ذلك من
اعباء على
المدارس
والاهل ، ان
يتعرض الاقتصاد
اللبناني
لهزة نحن
جميعا بغنى
عنها. ويطالب
الآباء
الدولة
اللبنانية
بوضع سياسة
اقتصادية
شاملة تؤمن
العدالة
الاجتماعية وتغطية
حاجات كل
المواطنين.
6-
يهنىء الآباء
اخوانهم
المسلمين في
لبنان والعالم،
بحلول عيد
الاضحى
المبارك،
ويسألون الله
ان يعيده
عليهم بالخير
والبركة وعلى
بلدانهم
بالسلام.
7- مع
بداية السنة
الطقسية
الجديدة،
ورغم احداث
التاريخ وما
تحمله من مآس
وثورات
وغيرها، يدعو
الآباء
ابناءهم من
إكليروس
وعلمانيين،
الى تجديد
ايمانهم
بالمسيح سيد
التاريخ،
والعمل على ان
تكون
الكنيسة، في
حجها على
الارض ، شريكة
في صناعة
المحبة في
الحقيقة
ورائدة سلام،
لان من يشارك
في بناء
السلام لا
يستطيع الا ان
يتقرب من
الله".
قانون
عودة
اللبنانيين من
اسرائيل
المستقبل/هنا
نص قانون
"معالجة
اوضاع
المواطنين
اللبنانيين
الذين لجأوا
الى اسرائيل"
وتقدم به النائب
ميشال عون في
1/8/2011:
"مادة
وحيدة: يخضع
المواطنون
اللبنانيون
من ميليشيا
جيش لبنان
الجنوبي
الذين فروا
الى الاراضي
المحتلة في اي
حين للمحاكمة
العادلة
وفقاًُ
لأحكام
القوانين
اللبنانية
المرعية في
حال عودتهم
الى لبنان،
ويلقى القبض
عليهم عند
نقطة العبور
من الاراضي
المحتلة
ويسلمون الى
وحدات الجيش
اللبناني. اما
المواطنون
اللبنانيون
الآخرون
الذين لم
ينضووا
عسكرياً
وامنياً، بمن
فيهم عائلات المواطنين
المذكورين في
البند (1) من هذه
المادة من
زوجات (او
ازواج) واولاد،
الذين لجأوا
الى الاراضي
المحتلة على اثر
تحرير الشريط
الحدودي
بتاريخ
الخامس والعشرين
من شهر ايار 2000
فيسمح لهم
بالعودة الى لبنان
ضمن آليات
تطبيقية تحدد
بمراسيم
صادرة عن مجلس
الوزراء، دون
اي قيد او شرط سوى
تسجيل
اسمائهم لدى
وحدات الجيش
اللبناني
المتواجدة
عند نقطة
العبور التي
يسلكونها اثناء
عودتهم من
الاراضي
المحتلة. يعمل
بهذا القانون
فور نشره في
الجريدة
الرسمية
الزغبي:
اقرار قانون
المبعدين عمل
دعائي ورشوة
سياسية
وطنية -
3/11/2011 - رأى عضو قوى
14 آذار الياس
الزغبي، في
تصريح اليوم،
أن "اقرار قانون
عودة
المنفيين الى
اسرائيل له
مفعول دعائي
فقط، ومن
الصعب
اقترانه
بالتطبيق،
بسبب وجود قوة
مسلحة فوق
القوانين
والأحكام
القضائية،
ولها محاكمها
العرفية
الخاصة". وقال:
"ان وصف
الخطوة بأنها
انجاز للعماد
ميشال عون وفريقه
يؤكد أن الهدف
دعائي فقط ،
لأن كل القوى
المسيحية
واللبنانية
الحرة تريد حل
هذه المسألة
الانسانية
والوطنية،
وليس وضع
الخطوة في
خانة فريق
واحد سوى رشوة
سياسية وعزاء
اعلامي لعون
بعد سلسلة
الانتكاسات
الشعبية والسياسية
التي مني بها،
بفعل جموح
حلفائه الى التمدد
وتحقيق
المكاسب على
حسابه". وأضاف
الزغبي: "ان
هذا العمل
الدعائي
يتلازم مع عمل
دعائي آخر
تمثل بتسليم
النظام
السوري
المطلوب
بقضية الأستونيين
وائل عباس الى
الأمن العام
اللبناني،
بعدما تمتع
بحماية
النظام
ورعايته، وذلك
لتجميل صورة
الطاقم
الحاكم في
لبنان وتعويمه،
ومحاولة
انعاشه من
حالة التأزم
الضارب بين
أطرافه".
المعلوف
لـ"أخبار
اليوم": نأمل
ان يتم التعاطي
مـع العائدين
من اسرائيل
كمواطنين لا
شك في
انتمائهم الى
الوطن
أوضح
عضو تكتل
"القوات
اللبنانية"
النائب جوزف
المعلوف انه
"وفق القانون
الذي صدر الأربعاء
عن مجلس
النواب
المتعلق
بعودة
اللاجئين الى
اسرائيل، فإن
من كانوا ضمن
ميليشيا جيش
لبنان الجنوبي
مرحب بعودتهم
ولكن شرط ان
يخضعوا
لمحاكمة عادلة
وفق القوانين
اللبنانية،
وهؤلاء يتم القبض
عليهم عند
الحدود
الجنوبية
ويسلمون الى
الجيش
اللبناني". وأضاف
المعلوف
لـ"أخبار
اليوم": "اما
الجزء الثاني
من القانون،
فهو موضوع إنساني
أكثر مما هو
سياسي، حيث
يقصد القانون عائلات
الأشخاص
الذين كانوا
ضمن جيش لبنان
الجنوبي
بالإضافة الى
لبنانيين
غيرهم، حيث تسهّل
عودتهم شرط
ألا يكونوا قد
انضموا عسكرياً
او أمنياً الى
اسرائيل". وشدّد
على أن الجميع
توافقوا على
هذه النقطة
الإنسانية،
وقال: "لكن من
دون أدنى شك
هناك تساهلا
في التعاطي مع
هذا الملف،
الذي نضعه ضمن
مسلسل
ازدواجية المعايير
التي نراها في
تصرفات صادرة
عن حزب الله
خاصة بما يمتّ
بالصلة الى
التيار
"الوطني
الحر" وعن سبب
ذلك"، رأى
المعلوف ان
هناك زواج
مصلحة بين
التيار
والحزب قائم
منذ فترة،
وليس نتيجة
وثيقة
التفاهم التي
لم يتم احترامها
وتنفيذها. ولفت
الى ان حزب
الله يحتاج
الى هذا
الغطاء الذي
يوفره له
التيار
وقيادته
وسياسييه
الذين باتوا
كناطقين
رسميين باسم
الحزب، من هنا
نرى انه
للمحافظة على
هذا "الزواج
المصلحة" يتم
التعاطي مع
التيار
العوني بمعايير
تختلف عن
المعايير
الأخرى.
ورداً
على سؤال عن
الخشية من ان
يتعرّض العائدون
من اسرائيل
لمضايقات في
المناطق
الجنوبية أمل
المعلوف ان
يتم التعاطي
مع هؤلاء كمواطنين
لبنانيين
كانوا
موجودين
قسراً خارج الأراضي
اللبنانية
وليس هناك
أدنى شك لجهة
انتمائهم
للوطن، "من
هنا يجب ان
يكون التعاطي
معهم كأخوان
في الوطن
مثلهم مثل
غيرهم".
وختم
مشدداً على
ضرورة عدم
التعاطي معهم
بطريقة
متطرّفة او
غير مقبولة.
تجمع
ملتزمون
عقد
المجلس
المركزي
لتجمع
ملتزمون
اجتماعه الدوري
برئاسة
المنسق العام
نجيب زوين
وحضور
الاعضاء،
استعرض خلاله
الفلتان
الامني المستشري،
من خطف هنا
وتعد على
الحدود هناك
ما يؤثر سلبا
على الاوضاع
الاجتماعية
والاقتصادية.
كما تطرق
المجتمعون
للانعكاسات
السلبية الناتجة
عن الخطاب
السياسي
المتدني عند
البعض واسفوا
ان يصل
الانحدار
الخلقي الى
هذا المستوى، واصدر
المجلس
البيان
التالي:
1.
يستهجن
المجتمعون
تعامل اهل
الحكم مع
الاحداث
الامنية
وخصوصا خطف
وتغييب بعض
السوريين المعارضين
و"اقتحام"
الحدود
واستباحتها
من قبل النظام
السوري. ان
الاستمرار في
سياسة
التطنيش والتغطية
لا يبشر
بالخير ولا
يطمئن
المواطن. فتبرير
اختطاف
العمال
السوريين
صباحا
واعادتهم
مساء بداعي
السرقة لم
ينطلِ على
احد، فهل فعلا
يصدق
المسؤولون
انفسهم هذه
الرواية؟؟؟ وهل
تطبيق
العدالة
واستتباب
الامن يقضيان
بهذا التعاطي
اللا مسؤول؟
لا ايها
السادة، ان
هذا الاسلوب
يؤكد ان شعاري
"العدل اساس
الملك" و "الامن
قبل الرغيف"
قد اصبحا في
خبر كان في ظل
هذه الحكومة.
2.
يتحفنا
النائب ميشال
عون وبعض
اركان كتلته من
وقت لآخر
بدروس في
الوطنية
والنزاهة
والاخلاق
ومحاربة
الفساد وهو من
اصبح مضرب مثل
في نقل
البندقية
والاستدارة واللف
والدوران.
ولكن ان
يستمر، هو
واركانه، بسبب
او بدون سبب،
بالتعرض
للسياديين
الشرفاء
ولصناع
الاستقلال
الثاني،
واستعمال
الفاظ يندى
لها الجبين،
فهذا امر مشين
ومخز وغير مقبول
ويدعو الى
التساؤل:
لماذا
الاستمرار في
استعمال
تعابير فاسدة
ومفسدة
والاكثار من
الالفاظ
المهينة
والمشينة
والتي تضر
بصاحبها ومطلقها
فقط؟؟ فهل
بهذا الاسلوب
يحارب الفساد؟؟؟
اليس
الاستمرار في
التحريض
والاستفزاز
وخلق اجواء
الفتنة يؤدي
الى خراب
الوطن ويقدم
اغلى هدية
للاعداء؟؟ ام
ان ذلك ياتي
في سياق هدم الهيكل
سدادا لدين
قديم - جديد؟
ترى
ما الذي يدفع
النائب عون
لمهاجمة ليس
فقط خصومه
السياسيين بل
من يفترض بهم
حلفاء وخصوصا
فخامة الرئيس
ميشال سليمان
ودولة الرئيس ميقاتي
والنائب
جنبلاط؟؟؟
اذا
كانت الاسباب
الكامنة وراء
هجومهم الدائم
على فرع
المعلومات
معروفة، فما
هي الاسباب
الحقيقية
وراء تهجم
النائب نبيل
نقولا على
وزير
الداخلية؟؟... فعلا انها
"حزورة"!!!
اما
تهجم النائب
عون المستمر
على اركان
ثورة الارز،
وفي طليعتهم
دولة الرئيس
فؤاد السنيورة،
وعلى
السياديين
الشرفاء فهو
دليل حقد وضغينة.
افليس الرئيس
السنيورة من
افشل مخطط احتلال
الساحات
ومحاصرة السرايا
الهادف
لاسقاط حكومة
الاستقلال
الثاني ولم
يخضع
للترهيب؟؟
اليس الرئيس
السنيورة والوزراء
الابطال من
عبّد طريق
السيادة؟؟ وشو
مطلوب سبب اكتر من
هيك؟؟
الى
شعبنا الابي
نقول: ما
احوجنا اليوم
الى تلك
الطينة من
القادة
العظام الذين
طبعوا
تاريخنا
اخلاقا
وتهذيبا
وامتهنوا
الكرامة
والبطولة والعنفوان
واحترام
الآخر.
والى
جيل الغد
وطلاب
الجامعات
وفلذات اكبادنا
نقول: اعانكم
الله... الم
تكفكم ويلات
الحروب حتى
يبليكم الله
بهذا النوع
الرخيص من
"السياسيين"...
ويحضرنا قول
الشاعر:
وانما
الامم
الاخلاق ما
بقيت
فان هم ذهبت
اخلاقهم
ذهبوا.....
سن
الفيل في 3 تشرين
الثاني 2011
المنسق
العام
نجيب
سليم زوين
جعجع
استقبل وفدا
من
"الاشتراكي
الفرنسي" : القانون
المتعلق
باللاجئين
الى اسرائيل
لا يقدم أي حل
وكنا نتمنى لو
تم الحفاظ على
اقتراح نواب
الكتائب
وطنية -
3/11/2011 تمنى رئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع في
دردشة مع
الاعلاميين
في معراب "لو
تم الحفاظ على
اقتراح
القانون الذي قدم
بشأن
اللاجئين
اللبنانيين
في اسرائيل من
نواب كتلة الكتائب،
والذي ما زال
في لجنة
الادارة
والعدل باعتبار
أنه يشكل حلا
جذريا، بينما
القانون الحالي
لا يقدم أي
حل، فما قدم
بالأمس في
مجلس النواب
لا يتميز بشيء
عما يمارس
فعليا على الأرض،
إذ إن النساء
والأطفال
يحقق معهم
وتسوى أوضاعهم،
بينما الرجال
يحالون على
المحاكمات،
إذا هذا
القانون لا
يغير الواقع
في كل الأحوال
ولا يقدم
جديدا". وسأل:
"ألا يجب
إيجاد الحلول
للاجئين في
اسرائيل بعد
أكثر من 10
سنوات على هذا
الوضع؟ فكيف بإمكان
البعض النزول
الى الشارع
وقطع الطرق للمطالبة
بعفو عام عن
تجار
المخدرات
بينما لا يحق
لهؤلاء
العودة الى
بلدهم الأم؟"
وأوضح
جعجع ان "نواب
كتلة القوات
اللبنانية تقدموا
باقتراح
قانون
التعويضات
للأسرى المحررين
من السجون
السورية منذ
عام 2008، ولكن نواب
تكتل التغيير
والاصلاح
"قوطبوا"
وقدموا اقتراح
قانون للرئيس
نبيه بري،
وبصفته حليفهم
أحاله على
الهيئة
العامة، ولكن
تبين ان هذا
القانون الذي
أعد على عجل
لم يستوف
الشروط فأعيد
الى لجنة
الادارة
والعدل التي
ستدمجه مع
القانون
المقدم من
كتلة القوات
اللبنانية،
وسيحال بعد
المناقشات
على الهيئة
العامة
لإقراره"،
آملا "لو تم
اتباع الطريقة
نفسها مع
اقتراح قانون
اللاجئين اللبنانيين
الى اسرائيل،
وجرى دمجه مع
اقتراح قانون
حزب الكتائب
اللبنانية
الذي يتضمن
عناصر مهمة
أكثر بكثير".
وانتقد
جعجع
"التسويف
والمماطلة عن
سابق تصور
وتصميم في
الهيئة
الاتهامية في
بيروت في ما
خص الدعوى
المقامة من
حزب "القوات
اللبنانية"
على بيار
الضاهر في
موضوع "المؤسسة
اللبنانية
للارسال"
الذي استأنف القرار
الظني فور
صدوره، وقد
مضى على
الاستئناف في
الهيئة
الاتهامية
عام كامل، في
حين انه بكل
المقاييس،
استئناف كهذا
يجب أن يبت في
وقت لا يتعدى
الأشهر
القليلة،
وبالتالي نحن
حاليا نفتش عن
الوسائل
القانونية
لمقاضاة المسؤولين
عن هذا
التسويف لأن
ما يحصل لم
يعد مقبولا".
وردا
على سؤال،
اعتبر جعجع
"ان النظام في
سوريا ليس
بإمكانه
السير بالخطة
الموضوعة من
جامعة الدول
العربية، فما
يحصل هو من
قبيل الدعاية
السياسية لا
اكثر ولا اقل،
بدليل أن النظام
لا يستطيع سحب
الجيش من
الشوارع والقرى
والمدن، كما
انه لن يسمح
للمنظمات
الدولية
ولوسائل
الاعلام
العربية
والعالمية
بدخول سوريا".
وسئل
عن وضع
الحكومة
الحالية،
فجدد التأكيد "ان
هذه الحكومة
لا تملك
مقومات
الاستمرار، وهي
أصلا لم يكن
لديها مقومات
الوجود، فكل
يوم اضافي
لهذه الحكومة
يشكل ضررا
اكبر للبنان،
فاذا قمنا
بجردة حساب
بسيطة بدءا من
الخروقات
السورية على
الحدود
والأمور
السيادية،
مرورا
بعمليات
الخطف وموقف
لبنان في جامعة
الدول
العربية أو في
مجلس الأمن
وصولا الى
الأمور
الاقتصادية
والاجتماعية...
نحن نعيش
يوميا كارثة
تلو الأخرى
وكأن الوطن
اللبناني أصبح
في مهب الريح
لذا أفضل عمل
تقوم به هذه
الحكومة هو
الاستقالة".
وردا
على سؤال، رفض
جعجع التعليق
على اعادة تموضع
النائب وليد
جنبلاط
"تاركا الحكم
عليها للأيام
المقبلة"،
ومشيدا
بمواقف نواب
"جبهة النضال
الوطني" لجهة
خطف
المعارضين
السوريين من
لبنان. ووصف
عمليات الخطف
التي تحصل
بـ"وصمة عار
على جبين كل
من شارك فيها
أو غطاها أو
ساهم فيها".
الى
ذلك، استقبل
جعجع وفدا من
الحزب
الاشتراكي
الفرنسي
برئاسة جان
دانيال شاوي
الذي شرح لجعجع
التعديل
الدستوري
الجديد في
فرنسا والذي
يتيح
للمغتربين
الفرنسيين
اختيار 11 نائبا
يمثلونهم في
الانتخابات
المقبلة،
بعدما تم
تقسيم بلدان
العالم الى 11
دائرة
انتخابية،
وبالتالي يقع
لبنان ضمن
الدائرة
العاشرة التي
تضم 46 دولة من
افريقيا
الشرقية
والشرق
الأوسط. وقد
جرى تبادل
وجهات النظر
ومقارنة
قوانين الانتخابات
للمغتربين
المعتمدة في
لبنان وفرنسا.
حمادة
وفتفت
لـ"الراي" عن
تقريرها بشأن
الاغتيالات:
نتوقع أي شيء
ولن يرهبونا
علّق
النائب مروان
حمادة على
التقرير الذي
نشرته صحيفة
"الراي"
الكويتية،
قائلا: "الذي أتوقف
عنده،
بالإضافة الى
رسالة الزميل
حسين عبد
الحسين، هو
التحذير الذي
كان أطلقه وزير
داخلية لبنان
مروان شربل
منذ ايام عن
معلومات
وردته او عن
مناخ موجود
حول إحتمال
عودة
الاغتيالات
الى لبنان".
وأضاف حمادة
في حديث
لـ"الراي":
"في كل
الحالات لم
تتغير
الاجواء
الارهابية
التي تسود
البلاد والتي
تجعل من
المتهمين في
الجرائم
السابقة وعلى
رأسها إغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
قديسين.
فعندما يسود
هذا المنطق عند
اي فريق
يستطيع المرء
ان يتوقع اي
شيء". واكد
حمادة "ان ما
لم يرهبنا في
الماضي لن يؤثر
على قرارنا
بالتصدي لأي
نزعة
ديكتاتورية او
شمولية في
لبنان
والمنطقة بعد
الآن". اما
النائب احمد
فتفت فحمّل
عبر "الراي"
"حزب الله"
مسؤولية ما قد
يتعرض له،
وقال: "سبق ان
قلت لهم
يمكنكم ان
تقتلوني ولن
تسكتوني"،
مذكراً بأنه
كان تعرض
لتهديد مباشر
من "حزب الله". وابدى
فتفت عدم
إستغرابه لما
تضمنه تقرير
"الراي" من
واشنطن،
"خصوصاً في
ضوء الموقف من
المحكمة
الدولية ورفض
تسليم
المتهمين
بإغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري"،
واضاف: "ان المحكمة
الدولية
تُشكيل بهذا
المعنى وسيلة
الردع
الوحيدة
لتمادي منطق
الارهاب
السياسي".
قضية
اللاجئين الى
إسرائيل
ومهزلة ساحة
النجمة
بقلم
جورج عساف/موقع
القوات
أفضل
ما يقال عما
شهده مجلس
النواب
الاربعاء بشأن
قضية اللاجئين
اللبنانيين
الى اسرائيل
أنهم "باعوهن من
كيسهم"، إذ
تمّ تكريس
النهج الذي
فرضه "حزب
الله" منذ
العام 2000 في
التعاطي مع
هذا الملف وشرعته.
فبعد مناقشة
الاقتراح
المعجل –
المكرر، طرح رئيس
مجلس النواب
نبيه بري صيغة
معدلة تلحظ اجراء
"محاكمة
عادلة لمن فرّ
الى اسرائيل
وانضم عسكريا
في أي حين في
حال عودته ويسلم
الى وحدات
الجيش، أما
المواطنون
الآخرون
الذين لم
ينضووا
عسكريا
وأمنيا بمن
فيهم زوجاتهم
وأولادهم
الذين لجأوا
الى الاراضي المحتلة،
فيسمح لهم
بالعودة ضمن
آليات تطبيقية
تصدر بمراسيم
في مجلس
الوزراء خلال
سنة". وأقر
المجلس هذه
الصيغة معدلة.
فأي
جديد
حملته هذه
الصيغة؟! في
الاساس جميع
من يعود من
إسرائيل ممن
خدم عسكريا في
"جيش لبنان
الجنوبي"
يخضع
لمحاكمات منذ
قيام هذه
القضية في
العام 2001 ولا
جديد في ذلك
وعائلته تخضع
للتحقيق
ويفرج عنها في
حال لم توجد
صلة مباشرة. اما
المحاكمة
العادلة فهي
عنوان فضفاض،
ومفهوم العدالة
كما معظم
الامور عندنا
"وجهة نظر".
فيما العدالة
الحقيقية
تقضي النظر
بالظروف التي
اوصلتهم الى
التعاطي مع
إسرائيل يوم
تخلت الدولة
عنهم واصبحوا
طريدة سهلة
أمام "وحوش" تلك
الحقبة،
وللتذكير
فـ"جيش لبنان
الجنوبي" الذي
أسسه الرائد
في الجيش
اللبناني سعد
حداد - يوم
تعذّر على
قيادته
متابعة
التواصل معه -
بهدف التصدي
لانتهاكات
الفلسطينيين
ومن لف لفيفهم
للسيادة
اللبنانية
وحماية
الاهالي، ظل ضباطه
وعناصره
التابعين
للجيش
اللبناني وفي
مقدمهم
الرائد حداد
يتقاضون
مرتّباتهم الشهرية
من الدولة
اللبنانية
لسنوات عدة.
والعدالة الحقيقية
تقتضي السؤال
عن من مارس
عليهم "عملية
تهجير نفسية"
يوم هددهم
بذبحهم في
أسرتهم عشية
الانسحاب
الاسرائيلي
وتحرير
الجنوب في
العام 2000.
أما
حديث بعضهم عن
أمن
المقاومة،
فهل هو مشروع
سيف مسلط
بإستطاعتهم
إستعماله متى
يشاؤون بحق
العائدين؟
وهل "أمن
المقاومة"
كمبدأ "Persona Non
Grata" (أي
شخص غير مرغوب
به) في
الدبلوماسية
، فيصبح من حق
"حزب الله" أن
يصنف الناس
ويصدر لهم سجلات
عدلية؟! وهل
ستشمل مدارس
إعادة
التأهيل المقترحة
العملاء الذي يكتشفون
في صفوف "حزب
الله"
وحلفائه؟! وهل
يمكن أن تتوسع
لتضم من
ولائهم
للخارج يتقدم
على ولائهم
للوطن؟!
يكفي
التذكير
باقتراح
القانون الذي
تقدم به "حزب
الكتائب"
والذي تؤيده
"القوات
اللبنانية"
لمعرفة ما هو
مطلوب جدياً
لحل هذا الملف
الذي أصبح
عبئاً
إنسانيا على
لبنان، عوض
الاكتفاء
بـ"عراضة
إعلامية" في
ساحة النجمة. وقد نص هذا
الاقتراح على
منح عفو عام -
مضبوط زمنيا
بمهلة سنة
للاستفادة
منه - عن
الجرائم
المرتكبة قبل
تاريخ 31 كانون
الأول 2000
المنصوص عنها
في المواد 273
حتى 298 ضمناً من
قانون
العقوبات
اللبناني.
وبالتالي
تسقط دعاوى
الحق العام
والأحكام وكافة
المحاكمات
وتكف
التعقبات ولا
يجوز إحالة أي
من القضايا أو
الدعاوى أو
الملفات المشمولة
بهذا القانون
على أي مرجع
قضائي. وتنتفي
حكماً صلاحية
جميع المحاكم
العادية
والاستثنائية
بإعادة
المحاكمة أو
الطعن في
الأحكام التي
صدرت، ويفرج
عن المحكومين
فور صدوره. كما
تمحى أثار
جميع الأحكام
التي صدرت
بالجرائم المذكورة
أعلاه وتعتبر
كأنّها لم تكن
وتشطب قيودها
أينما وجدت
وخاصة في
مختلف
السجلات العدلية.
كذلك
نص انّ دعاوى
الحق الشخصي
الناجمة عن جرم
جزائي شمله
العفو الكامل
أو مرور الزمن
فتفصل فيها
المحاكم
المدنية أو
الإدارية المختصة
وتطبق بشأنها
قوانين
الرسوم المعمول
بها في
الدعاوى
المدنية أمام
القضاء الجزائي
ويبقى
للمدّعي الحق
عند تنفيذ
الحكم بالتعويض
الصادر عن
المحاكم
الجزائية أو
الإستثنائية
وعلى مختلف
درجاتها أن
يطلب حبس المحكوم
عليه إكراهاً
عملاً
بالمادة 446 من
قانون أصول المحاكمات
الجزائية
والمادة 997 من
قانون أصول
المحاكمات
المدنية
والمادة 146 من
قانون العقوبات.
المطلوب
إذاً طي صفحة
مؤلمة، لأن لا
دولة تعيش ما
عاشه لبنان من
حروب أهلية
متداخلة مع
صراعات
إقليمية
ودولية،
وتستطيع
النهوض إن لم
تعش مصارحة
ومصالحة
وعفواً
حقيقيأ غير
مجتزأ او مفصل
على حساب
اشخاص.
حذر
مستمر في
ترشيش على
الرغم من وقف
العمل بشبكة
اتصالات حزب
الله
توقّف
العمل في شبكة
اتصالات حزب
الله في أعالي
ترشيش وعلى
مسافة امتار
قليلة من محطة
الإرسال
التابعة
للحزب . وأزيلت
أخيراً
الأنابيب
التي كانت
تمدّد منذ
اسبوعين،
والتي انتظرت
على الأرض
طويلاً
مفاوضات سياسية
وحزبية لم
تسمح لها
بالعبور . وفي
هذا السياق ,
أكد رئيس
بلدية ترشيش
غابي سمعان
للـ "أل.بي.سي"
ان الحذر ما
زال مسيطراً
في ترشيش على
الرغم من وقف
العمل وإزالة
الأنابيب . أما
رئيس بلدية
حزرتا أحمد
أبو حمدان
فأكد عبر الـ
"أل.بي.سي"
وقف العمل
بالشبكة ،
داعياً الى
وقف التشنّجات
رئيس
بلدية عرسال
يدعو الى
زيارة البلدة
والتأكد من
الخروق
بعلبك ـ
"المستقبل"/عقد
رئيس بلدية
عرسال علي
محمد الحجيري
مؤتمرا
صحافيا في
دارة البلدية
أمس، تناول
فيه بعض
الاصوات التي
ارتفعت من قبل
مسؤولين بأن
القوات
السورية لم
تقم بأي انتهاك
للسيادة
اللبنانية
لناحية جرود
البلدة. ورد
الحجيري على
رئيس المجلس
اللبناني ـ
السوري
الاعلى نصري
خوري، الذي
تحدث عن عدم
وجود اي خروق
سورية على
الحدود في
عرسال، وان ما
حصل هو وجود
خلاف على
منطقة مختلف
عليها، وما تم
تداوله لهذه
المسألة هو من
مسؤولية
وسائل الاعلام،
قائلا: "نحن
اهل عرسال
نعلم علم
اليقين
بحدودنا
واراضينا
التي تربطنا
بها صلة الرحم.
وكان من
الاجدى بخوري
ان يزور
البلدة مع وفد
من لجنة مختصة
والقيام
بعملية كشف
واسعة للحدود
للتأكد من ان
الخروق قد
حصلت سابقا وتتكرر
بين الحين
والآخر".
واعتبر
ان "خوري
منحاز الى
سوريا خاصة
واننا لمسنا
منه ومن
امثاله
دفاعهم
المميت عن
الطرف الآخر،
بينما
المطلوب منه
ومن اولئك
المهتمين
الوقوف
والانحياز
الى جانب
الحق". وطالبه
بـ "تقديم اي
دليل يثبت عكس
ما أكدناه
ونؤكده في
وسائل
الاعلام
وغيره عن
الاعتداءات
والخروق
المتكررة، التي
يقوم بها
الجيش السوري
لجرود عرسال
ومشاريع
القاع".
ورد
على ما تناوله
الوزير
السابق فايز
شكر عن قيام
اهالي عرسال
بنقل الجرحى
الى بعض المستشفيات.
مؤكدا: "إنه
شرف كبير لنا
ان ننقل جرحى يسقطون
للدفاع عن
المطالبة
بالحرية
والديموقراطية،
ولا يعتقدن
احد ان هذا الامر
يخيفنا"،
مذكّرا شكر
بأن "القسم
الاكبر من
اهالي عرسال
كانوا
بعثيين،
بينما وفي ظل
وجود قيادات
امثالك، فلم
يبق سوى عدد
من الافراد في
حزبك". أضاف:
"أما لكمال
شاتيلا الذي
يتحفنا بين
الفينة
والاخرى
عندما قال بأن
عرسال لم تهتم
للرئيس سعد
الحريري
عندما أُسقطت
حكومة الوحدة
الوطنية،
نقول له:
عرسال الأبية أبت
الا ان تكون
في قلب
المعادلة وهي
لبت النداء في
حينه وما زالت
على الوعد
والوفاء
دائما للرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
ونجله الرئيس
سعد. وعليك
مراجعة وسائل
الاعلام
لتتأكد من ذلك،
لكن يبدو ان
وقتك لا يسمح
لك الا بزيارة
معارض
الازياء التي
ندعوك الى ان
تزورها دائما
وتهتم بمظهرك
الخارجي، وان
لا تتدخل بأمور
تجهلها".
وتابع:
"وللنائب
ميشال عون،
ندعوه لزيارة
هذه البلدة
التي قدمت
الكثير من
الشهداء
دفاعا عن
الوطن، لم
تُبع او تشترَ
يوما من اجل
منصب هنا
وكرسي هناك".
وردا
على سؤال حول
حصول
انتهاكات
جديدة، أكد "حصول
دخول جديد قبل
ايام قليلة
عمد خلالها الجنود
السوريون الى
سرقة قطيع من
الغنم لأحد ابناء
البلدة. وبعد
تبليغ
الاجهزة
المختصة اعادوا
قسم من القطيع
واحتفظوا
بالآخر". وأكد ان
"القوات السورية
قامت بزرع
العشرات من
الالغام في
منطقة مشاريع
القاع، فيما
لم نلحظ اي
تحرك حتى الآن
على الحدود في
جرود البلدة". وللمدافعين
عن النظرية
التي تقول: لا
خروقات سورية
للأراضي
اللبناني"،
دعاهم الى
"زيارة
البلدة
للتأكد على
ارض الواقع
مما يحصل".
ولوحظ
ان المجلس
البلدي قام
بتعزيز وضع
الشرطة
البلدية حيث تقوم
بدوريات
داخلية حرصا
على
الممتلكات
العامة
والخاصة.
الراعي
عاد من بغداد:
لا خلاص لنا
إلا بتضامننا
ووحدتنا ويجب
أن ندرك أنه
لا يمكننا ترك
أبوابنا
مشرعة ليعبثوا
بها من الخارج
يونان:
المسؤولون
يعملون على
عدم تسهيل
إفراغ العراق
من سكانه
البرزنجي:الارهابيون
يستهدفون كل
العراقيين
مسيحيين
ومسلمين
وطنية
- 2/11/2011 عاد إلى
بيروت مساء
اليوم،
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي
وبطريرك السريان
الكاثوليك
مار اغناطيوس
يوسف الثالث
يونان من
العراق، بعد
زيارة استمرت
اياما عدة
شاركا خلالها
في إحياء
الذكرى
السنوية
لمجرزة سيدة
النجاة التي
اودت بحياة 47
شخصا داخل
الكنيسة، من
بينهم اطفال
ونساء وكهنة.
كما
كانت لهما
لقاءات مع
المسؤولين
العراقيين
تناولت
التطورات
الراهنة التي
تشهدها المنطقة
ووضع
المسيحيين
فيها.
كان
في استقبال
الراعي
ويونان في
المطار، ممثل
رئيس
الجمهورية العماد
ميشال سليمان
وزير البيئة
ناظم الخوري،
سفير العراق
عمر
البرزنجي،
ممثل المدير العام
للامن العام
اللواء عباس
ابراهيم العميد
الركن رولان
ابو جودة،
قائد الدرك
العميد صلاح
جبران وعدد
كبير من
المطارنة
والشخصيات.
في
المطار، قال
الراعي: "أود
توجيه الشكر
لصاحب الغبطة
يونان،
فالفرصة
أتيحت لنا
للقيام بهذه
الزيارة سويا.
كانت لهذه
الزيارة
ثلاثة ابعاد،
البعد الاول
هو احياء
الذكرى
السنوية الاولى
لاستشهاد 47 من
ابناء
الكنيسة
السريانية
الكاثوليكية
من كل
الاعمار،
اطفال وشباب وكبار،
وعلى رأسهم
كاهنان. وكانت
الغاية الاحتفال
مع الجماعة
المسيحية،
حيث شارك ايضا
مسلمون من كل
الطوائف وحضر
كل المطارنة
الكاثوليك
والارثوذكس
والبروتستانت
والكهنة. نعتبر
احياء هذه
الذكرى مثل
علامة رجاء،
فنحن نؤمن بسر
المسيح الذي
مات وقام،
ويشرك في
آلامه كل المتألمين.
وقلنا كلمة
رجاء كبيرة هي
ان هؤلاء الشهداء
ينعمون
بالسعادة
السماوية،
وفي الوقت
ذاته ستكون
دماؤهم
الزكية سببا
في ولادة العراق
الجديد بشعبه
ومؤسساته. والبعد
الثاني
للزيارة كان
للتعبير باسم
كنيسة لبنان
عن التضامن
والترابط بين
كنيسة لبنان
وكنيسة العراق،
وبين الشعبين
اللبناني
والعراقي،
ونحن معهم
متضامنون بكل
قضاياهم
وشؤونهم. أما
البعد الثالث
فكان ان
تشرفنا مع
سيدنا
البطريرك يونان
والمطارنة
والوفد الذي
رافقنا من
لبنان بزيارة
المسؤولين
العراقيين:
نائب رئيس الجمهورية
ورئيس مجلس
الوزراء
ورئيس مجلس
النواب، وكانت
مناسبة
تحدثنا فيها
عن الهواجس،
هواجس الشعب
العراقي
وهواجس
المسيحيين،
ومدى معاناة
هذا البلد من
العنف الذي
تقوم به
اصوليات مستوردة
من خارج
العراق وتعبث
بأمنه وبشعبه".
اضاف:
"نحن نعبر عن
حسن الضيافة،
اذ اننا كنا ضيوفا
على مجلس
الوزراء،
ونزلنا في دار
الضيافة
وامنوا لنا كل
الحماية
الامنية،
فالامن ما زال
دقيقا جدا
ورافقونا
بمواكبة
كبيرة من الجيش،
ونحن نحمل
معنا ذكرى
كبيرة جدا من
هذا الشعب
الطيب، الذي
عاش دائما
وحدة تنوعه من
دون اشكالات
بين
المسيحيين
والمسلمين،
حتى اتت هذه
الظروف التي
تغذيها
الاصوليات
والمجموعات
التي تمارس
العنف على كل
الشعب
العراقي من
مسيحيين وغير
مسيحيين".
وتابع:
"لا شك في ان
الزيارة تركت
اثرا ايضا عند
العراقيين
للترابط
والتضامن في
ما بيننا، وقدروا
كثيرا ان
البطريرك
الماروني
يزور العراق
للمرة
الأولى،
وعبروا كثيرا
عن امتنانهم
لهذه
الالتفاتة، وهذا
ما زاد حبنا
لهم". وأردف:
"إن الرئيس
سليمان كان
اتصل بنا قبل
سفرنا وحملنا
دعاءه وسلامه
وتضامنه الى
الشعب العراقي،
وهذا ما
اعلناه رسميا
في القداس وفي
كل احاديثنا
الصحافية
هناك. ونحن
نحمل له كل
تحيات وشكر
الشعب
العراقي،
لاننا في خندق
واحد وما يحصل
تجربة كبيرة
ونتمنى
للعراق
الحبيب
والجريح
الخروج من
الازمة التي
يعيشها".
حوار
سئل:
هل لمستم لدى
المسؤولين
العراقيين
قلقا على مصير
العراق في
المستقبل،
نظرا لانسحاب الاميركيين
من العراق
نهاية العام
الحالي؟
أجاب:"
المسؤولون في
العراق
والشعب
العراقي منهمكون
حاليا لان
الدولة ومنذ
عام 2003 وحتى
اليوم تفككت
كوادرها
ومؤسساتها
وجيشها
والبنى
التحتية،
والبلد دمر
كثيرا،
المسؤولون
العراقيون
يهتمون بإعادة
إعماره
ومواجهة كل
التحديات
الكبيرة الاجتماعية،
والتحديات
الأمنية بسبب
الأصوليات
الغريبة التي
تدخل الى أرض
العراق وتعبث
بالأمن، وهم
منهمكون
ببناء
المؤسسات
وبناء الثقة
المتبادلة".
سئل:
انطلاقا من
شعاركم
الدائم محبة
وشركة، ما هي
الرسالة التي
توجهونها الى
المسلمين الشركاء
في الوطن
بمناسبة عيد
الأضحى
المبارك؟
أجاب:
"ان كل ما نقوم
به هو بروح
الشركة
والمحبة، أنا
أؤمن كثيرا أن
لا شيء يخلصنا
إلا وحدتنا
وتضامننا،
ولا أحد أبقى لي
إلا شريكي في
المواطنية،
فأحيي إخواني
المسلمين
بعيد الأضحى،
ونتمنى أن
يكون عيد الخير
والسلام
والطمأنينة
لنا كلنا
كلبنانيين وكأبناء
هذا الوطن
العربي،
وأقول أن لا
خلاص لنا إلا
بوحدتنا
وبالثقة بين
بعضنا
وبالترابط الذي
نعيش به سويا،
يجب أن ندرك
أننا لا يمكن
أن نترك
أبوابنا
ونوافذنا
مفتوحة
يعبثوا بها من
الخارج، هذه
مأساتنا يجب
أن ندركها
ونسير الى
الأمام ونعرف
كيف نبني سويا
مسيحيا وإسلاميا،
هذا الوطن
العربي، وحدة
متكاملة، مصير
واحد، ثقافة
واحدة ورسالة
واحدة علينا
أن نبنيها،
ونأمل أن يكون
هذا العيد لنا
جميعا دعوة
لهذا الترابط
والتضامن
والإلفة
لمواجهة المستقبل
وتحدياته".
سئل:
متى اللقاء
الثالث
للقادة
الروحيين في لبنان
وأين؟
أجاب:
"نحن نسعى مع
الجميع من أجل
أن تكون القمة
الروحية
الثالثة إذا
أمكن على
مستوى الشرق الأوسط،
وما زلنا
نتشاور من أجل
ذلك، للاتفاق
أولا على المبدأ،
وثانيا على
المكان
الأفضل
وثالثا تحديد
حجم المشاركة
من أجل تحديد
التاريخ".
سئل:
هل زيارتكم
التالية
ستكون الى
مصر، وهل هي
قريبة؟
أجاب:
"يجب أن نقوم
بهذه الزيارة
من الآن وحتى موعد
عيد الميلاد،
لأنها تدخل في
إطار الزيارة
الراعوية
لأبرشيتنا في
مصر، وفي ذات
الوقت من أجل
الحديث عن
القمة
الروحية الثالثة".
سئل:
هل أنتم راضون
عن الأداء
الحكومي
برئاسة الرئيس
ميقاتي
حتى الآن؟
أجاب:
"نحن نرضى عن
كل شيء يبني
وكل شيء يجمع،
وكما في
العراق
يعيشون
مشكلتهم نحن
أيضا نعيش مشكلتنا،
فنحن بحاجة
لثقة فإذا
انعدمت الثقة
بين
المسؤولين
فالبلد لا
يستطيع السير
الى الأمام،
فيجب أن نضع
الثقة ببعضنا
وبوطننا ونسير
من أجل بناء
المؤسسات،
وبما يختص بنا
نحترم كل سلطة
ونتمنى لها
الخير، وكل
سلطة هي التي
تحمل
المسؤولية،
لا تفرقة
عندنا بين
حكومة وحكومة
وبين رئيس
ورئيس".
سئل:
كيف تعلقون
على موضوع
الانتخابات
والنسبية
التي قرر
مجلس الوزراء
بحثها في
جلسات مقبلة؟
أجاب:
"ونحن في
بكركي، وفي
اجتماع
النواب الموارنة
ندرس هذا
الموضوع،
وأعتقد أن هذا
الأمر يعطي
دفعا للنواب
من أجل دراسة
هذه المشاريع".
سئل:
مجلس النواب
أقر اليوم
القانون
المقدم من
العماد ميشال
عون وإنما
معدلا كما
طرحة الرئيس
بري بالنسبة
للعائلات
اللبنانية
التي لجأت الى
الأراضي
الفلسطينية
والتي لم
تشارك في العمل
العسكري مع
العدو
الاسرائيلي،
ما تعليقكم
على هذا
الأمر؟
أجاب:
"فرحت كثيرا
عندما سمعت الخبر
وأنا في
بغداد، لأن
هذا همنا
الكبير، لأن
المواطنين
اللبنانيين
الذين كانوا
يعيشون في
الجنوب،
وللأسف كانت
الدولة غائبة
عنهم، وأتى
الاحتلال
واضطر البعض
منهم للعمل والعيش،
وهنا الدولة
نبذتهم وهناك
الدولة أتت لعندهم
وحصل ما حصل،
بالنتيجة
هؤلاء هم لبنانيون،
ويجب أن نعرف
أن نميز بين
من كان متعامل
فعلا ومتآمر
على لبنان
فهذا شيء،
وبين من اضطر
أن يهرب من
الحديد
والنار عندما
تم الانسحاب
لئلا يحصل
معهم ما حصل
في الشوف وقت
الانسحاب، ويمكن
هذا ما كان
المقصود،
لذلك يجب
التمييز بين
هؤلاء،
وعندما زرت
الجنوب سمعنا
دائما هذه
الصرخة،
عائلات،
أمهات،
أزواجهم في
الخارج
وأطفال
يعيشون مأساة
وطنية كبيرة،
لذا فهذا هم
كبير لنا
كبطريركية
وسنعالجه مع
المسؤولين".
سئل:
ما تعليقكم
على انضمام
فلسطين الى
اليونيسكو؟
أجاب:
"فرحنا لأن
اخواننا
الفلسطينيين
ومنذ سنة 1947
عندهم قرار
دولي بإنشاء
دولة ولم
يرونها حتى
الآن، وهو
القرار 191، والقرار
194 سنة 1948 يعطيهم
حق العودة الى
أرضهم والى
مناطقهم ولم
ينفذ أيضا،
وطلبوا
العضوية في مجلس
الأمن ولم
تتحقق، حتى
قبولهم في
اليونيسكو
جعلوا منه
قضية، فكيف
يمكن الكلام
بالسلام
العادل إذا
كان هذا الشعب
عن بكرة أبيه
يواجه بالرفض
دائما. فرحت
والشعب اللبناني
فرح بذلك،
والفيتو
الاميركي ليس
بجديد وهذا
شأنهم، وحان
الوقت أن يعيش
هذا الشعب حقوقه
ودوره في هذه
الدنيا".
يونان
من
جهته
البطريرك
يونان قال في
المطار: "تشاركنا
في هذه
الزيارة
التاريخية،
وأشكر سيدنا البطريرك
الراعي لأنه
أول بطريرك
ماروني يزور
بلاد الرافدين.
وبالنسبة
لموضوع
اللاجئين
والمهجرين من
اخوتنا
العراقيين
فهذا أمر مؤلم
جدا سيما لنا
كمسيحيين،
لأننا كما
يقول الجميع
أننا من
النسيج
الأصلي
للعراق، الذي
يعود لآلاف السنين،
وان العراق
يبقى جميلا
إذا بقي المسيحيون
فيه،
والمسؤولون
في العراق
يسعون لتشجيع
العودة،
ويطلبون من
حكومات
البلدان
الأجنبية عدم
تسهيل إفراغ
العراق من
سكانه. نحن
نصلي وندعو
لربنا أن
يستمر العراق
في مسيرة
البناء والولادة
من جديد كبلد
موحد وحضاري،
وطلبنا من
المسؤولين أن
يفكروا جديا
بتأمين
الحماية لجميع
المواطنين لا
سيما منهم
الأكثر ضعفا
أو المستهدفين
الذين هم
أبرياء
كأولادنا
المسيحيين،
وأن يسعوا
فعليا لتأمين
العمل لهم، وليس
فقط بالقول،
خاصة في هذه
الظروف
المضطربة حيث
الأضعف ينال
نصيبه من
الآلام
والتضحيات أكثر
من غيره".
وردا
على سؤال قال:
"ان المسؤولين
العراقيين
يسعون لتأمين
كل متطلبات
المسيرة
الآمنة
لبلدهم بعد
خروج الجيش
الاميركي،
ولا أتصور أن
هناك قلقا
كبيرا في هذا
الموضوع".
البرزنجي
اما
سفير العراق
فتوجه
بالكلام إلى
الراعي ويونان
قائلا: "هناك
تصور في بعض
الاوطان أن المسيحي
فقط يكون تحت
عامل الإرهاب
في العراق،
هذه حقيقة غير
صحيحة، وإنما
الارهابيون
يستهدفون
العراقيين
جميعا، والمسيحيون
هم ضمن
العراقيين
يستهدفون،
فهذه الصورة
بأن المسيحي
هو المستهدف
مسيئة لنا
كعراقيين
وكمسلمين
أيضا، ولكن
العراقي هو
المستهدف
سواء أكان
مسيحيا أم
مسلما على حد
سواء، عربيا أم
كرديا أم
تركمانيا أم
سنيا أم
شيعيا. هذه هي الحقيقة،
ونريد أن تكون
هذه الحقيقة
كما هي، وأنتم
رأيتم عن كثب
الوضع في
العراق،
وأتوقع أن
تؤتي زيارتكم
بثمارها
الطيبة، وإن
شاء الله نحن
معكم يدا بيد
لمتابعة
ومعالجة هذه
القضايا التي
هي قضايانا
جميعا
كمواطنين
وكمسؤولين".
اختتام
الزيارة
وكان
البطريركان
الراعي
ويونان
اختتما زيارتهما
للعراق
بزيارة رئيس
مجلس النواب
العراقي
أسامة
النجيفي في
مقر مجلس
النواب.
وفي
مستهل
اللقاء، أكد
الراعي
"تضامن كنيسة لبنان
مع الشعب
العراقي ومع
الكنيسة في
العراق التي
اصيبت بجرح
بليغ في خسارة
العديد من
ابنائها،
وخصوصا في
مجزرة كنيسة
سيدة
النجاة"،
مشددا على
"ضرورة توحيد
الجهود من أجل
بناء السلام
وصون
الاستقرار في
الشرق
الاوسط".
وركز
على "وجوب
العمل كي
يتمكن
المسيحيون في العراق
من البقاء في
أرضهم والعيش
بكرامة وسلام
في وطنهم،
ولكي يعود من
غادر منهم في
أسرع وقت كي
لا يهاجروا
نهائيا اذا ارتبطوا
حيث هم"،
مشيرا الى "أن
المسيحيين في العراق
هم اساس في
تكوينه ويعود
حضورهم فيه الى
الفي سنة".
وأفاد
بيان للمكتب
الإعلامي في
بكركي أن "الوفد
طلب من
الحكومة
العراقية
توفير
الاجواء والظروف
الملائمة
للمسيحيين كي
يعيشوا
كمواطنين
بكامل حقوقهم
وواجباتهم بأمان
وسلام".
النجيفي
من
جهته، قال
النجيفي: "إن
المسيحيين في
العراق هم
أصلاء، وما
أصابهم آلمنا
كثيرا وهو غير
مقبول. وان
الاعتداءات
والارهاب
استهدفتا الجميع
بدون استثناء.
نحتاج الى
تعاونكم من أجل
ارساء السلام
والمحبة،
وننظر
باحترام الى
دوركم في
لبنان والعراق
وفي الشرق
الاوسط،
وكلنا يتأثر
بما يجري في المنطقة.
العراق اليوم
في مرحلة
اعادة البناء
والتأهيل
وعلى كل
ابنائه ان
يشاركوا في
ذلك وان
يقدموا إلى
وطنهم ما
يستطيعون".
وتمنى
"أن تعم
الديموقراطية
في المنطقة
وأن تؤول الامور
في سوريا
وغيرها الى
الخير
والديموقراطية
في المستقبل
القريب".
وطلب
من الوفد "حث
المسيحيين
على العودة
الى أرضهم
ووطنهم
العراق كي
نحارب الشر
معا"، وقال:
"من حاول
أذيتهم ليس
بعراقي، ولو
انه تم استخدام
بعض
العراقيين
لذلك. ولطالما
عشنا اخوة مع
المسيحيين،
وما حصل كان
موجة غريبة،
ونحن ضد أي
اعتداء على المسيحين".
وأشار
إلى "ان
السلطة
العراقية
طلبت من الاوروبيين
عدم تسهيل
هجرة
المسيحيين
العراقيين
لأن في ذلك
خدمة
للارهاب"،
وقال: "العمل
جار حاليا على
اعادة الحياة
الطبيعية الى
العراق
واجراء
التحول في
النظام
باتجاه نظام
مدني بعيد من
الطائفية
ويحترم
الجميع".
المالكي
وظهرا،
زار البطريرك
الراعي
والوفد
المرافق رئيس مجلس
الوزراء
العراقي نوري
المالكي،
الذي رحب
بالزيارة،
مؤكدا
"أهميتها،
خصوصا في هذه المرحلة".
كما عرض
ل"الوضع
الحالي في
العراق وللقضايا
المشتركة".
وأفاد
المكتب
الاعلامي في
بكركي أن
"المجتمعين
بحثوا في الشؤون
الاجتماعية
والانمائية
والامنية التي
تهم
المسيحيين في
العراق
وتساهم في
ثباتهم في
ارضهم، وفي
دور الكنيسة
في ذلك وفي
تشديد
ابنائها
وتأمين خدمة
أفضل لهم".
وأعلن
المالكي
"تعهد
الحكومة
العراقية إعادة
ترميم كنيسة سيدة
النجاة في
اقرب وقت بعد
الدمار الذي
لحق بها من
جراء الهجوم
الارهابي
ومتابعة ملف
هذه القضية".
وفي
المقابل، شكر
الراعي
ل"الحكومة
العراقية حسن
الاستقبال
والضيافة
والحماية
الامنية
للوفد"،
مؤكدا "ضرورة
التواصل
المستمر من
أجل الخير
المشترك".
في
مطار بغداد
ومساء،
توجه
البطريركان
الراعي
ويونان
والوفد المرافق
إلى مطار
بغداد
يرافقهم
المستشار السياسي
لرئيس مجلس
الوزراء
الدكتور جورج
باكوس
والقائم
بأعمال
السفارة
اللبنانية في
العراق هزاع
شريف.
وتحدث
شريف فقال:
"نشكر
البطريرك
الراعي على الزيارة
التاريخية
التي انعم بها
على العراق
وشعبه وعلى
الاخوة
المسيحيين بشكل
خاص، لا سيما
انه شارك في
الذكرى
الاولى لفاجعة
مجزرة كنيسة
سيدة النجاة،
وكانت لغبطته
لقاءات مع
المسؤولين
السياسيين
اعرب خلالها
عن وجهة نظره
في ما خص
الوجود
المسيحي في هذا
الشرق، وأعطى
هذا الموضوع
اهتمامه
الكبير، وعبر
عن هواجسه مما
يستهدف
الاخوة
المسيحيين،
وأكد تمسكه
بهذا الوجود
في الشرق".
أضاف:
"ان الزيارة
كانت ناجحة
ومباركة،
والجميع كان
يتطلع اليها
والحمد لله
انها تمت على خير.
وحسبما علمت
من غبطته،
فانه سيقوم
بزيارة لاحقة
للعراق للقاء
بعض
المرجعيات في
اطار الحوار المسيحي
- الاسلامي
وتحضيرا
لمؤتمر حوار
بين الاديان
على مستوى
الشرق الاوسط.
اتمنى لغبطته
المزيد من
النجاح وهو
بطريرك
المهمات الصعبة،
والى مزيد من
الخطوات
لصالح شعوب
هذه المنطقة
مسيحيين
ومسلمين".
من
جهته، قال
باكوس: "إن
زيارة
البطريرك
الراعي
تاريخية
وناجحة سواء
أكان على
الصعيد
الروحي حيث
أكدت التآخي بين
كل العراقيين
ام على الصعيد
الرسمي من خلال
زيارات كل من
نائب رئيس
الجمهورية
ورئيس مجلس
النواب ورئيس
الوزراء. وقد
أكدوا لغبطته المحافظة
على النسيج
العراقي
الاصيل بمسيحييه
ومسلميه،
وضرورة تواجد
كل الابناء
لاجل المساهمة
في عملية
الاعمار
والبناء".
اضاف:
"هذه الزيارة
خلقت جوا
روحيا عميقا
ومن حضر
القداس
واستمع الى
كلمة غبطته قد
اعجب وتأثر
سواء اكان من
المسيحيين ام
من المسلمين، وهذه
المبادىء
السامية هي
التي تزرع
المحبة والسلام
والتآخي من
اجل بناء
الانسان
والرقي به الى
مستوى خلق
الله. اننا
نشكر
للبطريرك
الراعي هذه
الزيارة التي
كان لها أصداء
ايجابية جدا على
المستوى
الداخلي
والعالمي
ايضا، وقد ادت
دعما كبيرا
للمسيحيين
للبقاء في
وطنهم وعدم تشجيعهم
على الهجرة
لأن اخلاء
العراق من مكونه
المسيحيي
الاصيل سيغير
وجهه
الحقيقي، وقد
تمنينا على
غبطته ان يكرر
زيارته لنا".
وكان
الراعي
ويونان حضرا
أمس رسيتالا
دينيا قدمته
جوقة مشتركة
بين كنائس
بغداد وعدد من
المنشدين
المسلمين
بقيادة
المايسترو
محمد عبدالله،
تحية لارواح
الشهداء. وتلا
ذلك محاضرة
للبطريرك
الراعي في
كنيسة سيدة النجاة
حول التنشئة المسيحية.
الراعي
اختتم زيارته
بلقاء
المالكي
والنجيفي
رئيس الوزراء
أبدى حرصاً
على
المسيحيين
بغداد
- حبيب شلوق
النهار/
حاملاً بعض
أمل وكثيراً
من الرجاء
حيال المسيحيين
في العراق،
عاد البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي من
العراق أمس.
فالمسؤولون
العراقيون
على كل
مستوياتهم
أبدوا حرصاً
شديداً على
الوجود
المسيحي في
العراق "أحد
مكوّنات النسيج
العراقي"،
وهم يسعون الى
مواجهة الإرهاب
"الآتي من
خارج الحدود"
كما أكد أكثر
من مسؤول،
"لأن الإرهاب
يستهدف
الجميع ولم
يوفر مسجداً
سنياً أو
شيعياً، كما
لم يوفّر
كنيسة". فالإرهاب
استهدف
الجميع "ولا
دين ولا طائفة
ولا مذهب له".
لقاء
المالكي
قبيل
اختتام
زيارته
لبغداد،
التقى الراعي رئيس
الوزراء
العراقي نوري
المالكي في
منزله. وحضر
اللقاء
بطريرك
السريان
الكاثوليك
إغناطيوس
يوسف الثالث
يونان
والمطارنة:
الماروني كميل
زيدان،
ومطارنة السريان
الكاثوليك
أنطوان
بيلوني وبطرس
موشى ويوسف
عبّا
والمونسنيور
جورج مصري.
كذلك حضر
مستشار رئيس
الوزراء جورج
باخوس ورئيس
وكالة الوقف
المسيحي
والأديان
الأخرى (اليزيدي
واليهودي
والمندائيين)
في رئاسة الوزراء
رعد
عمانوئيل،
والقائم
بأعمال السفارة
اللبنانية هزّاع
شريف.
وخلال
اللقاء رحب
المالكي
بالبطريرك
الراعي الذي
رد موضحاً
اسباب
زيارته، وهي
المشاركة في
الذكرى
السنوية
الأولى
لمجزرة
كاتدرائية
سيدة النجاة،
شاكراً
البطريرك
يونان الذي
"كان الفضل له
في هذه
الزيارة".
ورد
المالكي
مرحباً
ومستنكراً
الجريمة التي
"أدمت قلوب
الجميع
واستهدفت
المسلمين قبل
المسيحيين"،
وقال: "نتمنى
أن نظل على
تواصل معكم،
للتعاون"،
مشيراً الى أن
"رياحاً
قاسية تجتاز كل
الدول
العربية،
وعلينا
الصمود
ومواجهتها
بالوحدة".
وعلمت
"النهار" أن
الراعي
ويونان
والمطرانين
موشي وعبّا
شرحوا اوضاع
المسيحيين وضرورة
حمايتهم،
وأفاض مطران
الموصل موشي
في شرح ما
يتعرض له
المسيحيون من
بعض
المجموعات، طالباً
"تعزيز
وضعهم"
بحماية لهم
وبتعيينات في
دوائر رسمية.
وردّ
المالكي
بكلمة أكد
فيها استنكار
الدولة
لمجزرة سيدة
النجاة، وأكد
أن الإرهاب لا
يستهدف
المسيحيين
وحدهم، إنما
جميع
العراقيين
من كل
الطوائف"،
معلناً "ان
المسيحيين
كالمسلمين
عراقيون
أصيلون
ولهم حقوقهم
وعليهم
واجبات، وما
يصيبهم
يصيبنا"،
ووعد بتصحيح
بعض الخلل في
الإدارات،
داعياً الى
الوحدة بين
الجميع.
وأثار
مطران
السريان
الكاثوليك في
بغداد موضوع
مذكرة قدمها
الى مجلس الوزراء
تقضي بترميم
كاتدرائية
سيدة النجاة التي
حصلت فيها
المجزرة
وألحقت بها
أضراراً جسيمة،
وتبلغ تكاليف
الترميم
ملياراً ونصف مليار
دينار عراقي (
مليون دولار
أميركي) ، فوافق
المالكي
فوراً على
المذكرة
معلناً بدء الترميم.
رئيس
مجلس النواب
وكان
الراعي زار
رئيس مجلس
النواب أسامة
النجيفي في
مقر المجلس وعقد
معه لقاء حضره
يونان
ومطارنة.
وفي
ترحيب
للنجيفي أعلن
أنه سعيد
بالزيارة، وهو
عاد من السفر
الى العراق قبل
يوم، وأضاف
ان
"الكثير من
الأمور تربط
بين العراق
ولبنان، وثمة
لبنانيون كثر أحباء
لهم أعمالهم
في العراق".
وأشار الى أن
الإرهاب قتل
الكثيرين
ونحن نحتاج
الى التعاون
في سبيل
السلام
والمحبة". ورأى
أنه "لا بد من
تفاهمات
لاستقرار دول
المنطقة"،
موضحاً أن
"ثمة إرادة
عراقية
لإقامة نظام
ديموقراطي
تفاخر به دول
العالم". وأعرب
عن أمله في أن
يستقر لبنان
بعد ما شهد من
حوادث، كذلك
أمل في
استقرار
سوريا التي
"لها تأثير على
لبنان
والعراق".
ووصف
البطريرك
يونان زيارة
الراعي بأنها
"تاريخية
لبطريرك
ماروني"،
وسأل الراعي
ماذا يمكن
الكنيسة أن
تفعل
للمساعدة في
استقرار العراق
وعودة
المسيحيين
اليه؟" ورد
النجيفي بأن
المسيحيين هم
أبناء العراق"
وهذا وطنهم،
وإذا حصل أن
تعرّضوا لأذى
فهذا عمل
جاهل... إنها موجة
غريبة عنا
ضربت الجميع".
ودعا
الراعي الى
عمل حكومي
عراقي سريع
لعودة المهجرين
"إذ كلما
تأخرت العودة
صعُبت".
وأعطى
المطران موشي
أمثلة عما
يحصل، وقال إن
"الكلام
الحلو قد لا
يعطي
المطلوب،
معتبراً أن
المطلوب عمل
سريع وفعلي
لإقناع
المسيحيين
بالبقاء
والعودة"،
داعياً الى
تأمين وظائف
لهم في الدولة
وإقامة
مشاريع
انمائية وتجارية
واسكانية
لهم، وخصوصاً
في أربيل. ورد
النجيفي
معلناً
الاستعداد
للعمل لإشعار
المسيحيين
بالاستقرار
حتى يتمكنوا
من التصرف في
حرية مطلقة.
إلى
بيروت
ومن
بغداد الى
بيروت، حيث
كان في
استقبال الراعي
الوزير ناظم
الخوري
ممثلاً رئيس
الجمهورية
ميشال
سليمان،
والمطارنة
رولان أبو جودة
وسمير مظلوم
والسفير
العراقي محمد البرزنجي
وقائد الدرك
العميد صلاح
جبران ورئيس
فرع
المخابرات في
جبل لبنان
العميد ريشار
الحلو ورئيس
مؤسسة
البطريرك
صفير" الياس
صفير
والمحاميان
جوزف أبو شرف
وفيليب طربيه.
وتحدث
الراعي في
المطار عن
زيارته
ولقاءاته في
بغداد، وشكر
للعراق حسن
ضيافتها
واهتمامها،
مشيراً الى
أنه حمل
تمنيات رئيس
الجمهورية،
شاكراً
للبطريرك
يونان دعوته
وللوزير الخوري
استقباله،
وهنأ
المسلمين
بعيد الأضحى
معلناً
إيمانه
"بوحدتنا
وتضامننا،
وليس أبقى لي
من شريكي في
المواطنية".
وأشار الى أنه
يسعى الى قمة
على مستوى
الشرق الأوسط
وأنه سيزور
مصر قبل
الميلاد
للبحث في
الموضوع. ودعا
الى الثقة
"بعضنا ببعض
وبوطننا
وبمؤسساتنا"،
مبدياً
ارتياحه الى
إقرار قانون
يتعلق باللبنانيين
الذين لجأوا
الى اسرائيل "بعدما
نبذتهم
الدولة"،
ورحب بانضمام
فلسطين الى
منظمة
الأونيسكو. وأثنى
يونان على
زيارة الراعي
للعراق ، كذلك
تحدث السفير
العراقي
منوهاً
بالزيارة
ومؤكداً
الوحدة بين
العراقيين
واشار الى أن
"الأعمال
الإرهابية
طالت الجميع
ولم تقتصر على
المسيحيين
فقط".
المطران
مظلوم: غالبية
الفرقاء
المسيحيون
يميلون
لاعتماد قانون
النسبية في
الانتخابات
رنا
كرمAlkalimaonline/بعد سلسلة
لقاءات
عقدتها
اللجنة
التحضيرية المنبثقة
عن لقاء بكركي
الماروني
المكلفة درس
الاقتراحات
للوصول الى
القانون
الانتخابي
الافضل و
للاتفاق على
الصيغة
الفضلى المفترض
اعتمادها
للقانون بين
النظام
النسبي أو
الأكثري في
الانتخابات
النيابية
المقبلة عام
2013، ولمعرفة
اخر ما توصلت
اليه اللجنة
بهذا الشان،
أجرى
موقع"الكلمة
أون لاين"
اتصالا مع
المطران سمير
مظلوم أكد فيه
أن اللجنة لم
تأخذ بعد القرار
النهائي بشأن
اختيار
القانون
الافضل لانها
ما زالت
بمرحلة
التفتيش
والتفكير سواء
مع النواب أو
الخبراء
لاختيار
الصيغة الافضل.
مظلوم اعتبر
أن غالبية
اعضاء اللجنة
تميل الى
قانون
النسبية وأن
الخبراء
يؤكدون أنه هذا
القانون يؤمن
تمثيلا أفضل
من القانون
الاكثري ،
موضحاً أن
البطريركية
المارونية ما
زالت تنتظر
نتيجة
الدراسة التي
تقوم بها
اللجنة لاخذ
الرأي
النهائي ،
مشيرا في
الوقت نفسه الى
أنه لا يوجد
قانون كامل
وأن كل
القوانين بحاجة
الى درس
وتصحيح
وقال:"نحن
بالاساس كل ما
يهمّنا هو أن
يؤمن القانون
المختار
التمثيل الافضل
لكلِّ الفئات
اللبنانية ." وعن
موعد
الاجتماع
التالي
للاقطاب
الموارنة
الاربعة،لفت
المطران
مظلوم الى أن
الاجتماع
وارد لكن
التاريخ لم
يحدَّد لعقد اللقاء
لافتا الى أن
المبدأ
مقِّرر
ومأخوذ والجميع
موافق على
الاجتماعات
حسب تقدّم عمل
اللجان
المكلفة
بمواضيع
معينة بحيث
سينعقد
اجتماع موسّع
ليتم عرض ما
تم التوصل
اليه. وحول
ملف
الإشكالات
العقارية في
بلدة لاسا شّدد
المطران
مظلوم على
انها أصبحت
بيد وزير الداخلية
مروان شربل
الذي تدَّخل
وأعتمد طريقة
للمتابعة
متمنيا له
التوفيق.
هآرتس:
الإسرائيليون
منقسمـون حول
توجيه ضربة
عسكرية
لإيران
المركزية-
ذكرت صحيفة
هآرتس
الاسرائيلية
أن استطلاعا
للرأي أظهر
إنقسام
الإسرائيليين
في شأن توجيه
إسرائيل ضربة
عسكرية
محتملة ضد المنشآت
النووية في
إيران.
وبحسب
الاستطلاع
الذي أجري
بتكليف من
صحيفة "هآرتس"
الإسرائيلية،
يؤيد 41 في
المئة من المشاركين
شن مثل هذا
الهجوم
المحفوف
بالمخاطر في
حين رفضه 39 في
المئة ولم
يحسم 20 في
المئة رأيهم
بعد. وأجاب 52 في
المئة من
المشاركين في
الاستطلاع بـ"نعم"
على سؤال في
شأن ما إذا
كانوا يثقون في
رئيس الوزراء
بنيامين نتنياهو
ووزير دفاعه
ايهود باراك
فيما يتعلق بطريقة
تعاملهما مع
الملف النووي
الإيراني، في
حين قال 37 في
المئة منهم
إنهم لا يثقون
بهما وامتنع 11
في المئة عن
الإدلاء
برأيهم في هذا
الشأن.
وشمل
الاستطلاع،
بحسب
الصحيفة،
مواطنين يهود
ومن عرب
إسرائيل،
لافتة الى
وجود نقاش
ساخن في وسائل
الإعلام
الإسرائيلية
منذ أيام عدة
حول ما إذا
كان
الإسرائيليون
يؤيدون شن
عملية عسكرية
على المنشآت
النووية الإيرانية
أم يرفضونها.
الإسرائيليون
يعيشون أجواء
حرب.. وخطة
بريطانية
طارئة
استعدادا
لضرب إيران
تل
أبيب تجرب
صاروخا
باليستيا
بعيد المدى.. وتجري
تدريبات
عسكرية
خارجية
وداخلية..
وحديث عن قرار
اتخذ لشن هجوم
على طهران
تل
أبيب - لندن:
«الشرق
الأوسط»
تشير
الدلائل سواء
في إسرائيل أو
بعض البلدان
الغربية إلى
أن الهجوم على
إيران قادم،
وأن المسألة
هي مسألة وقت
لا أكثر.
ويؤكد هذا
أجواء الحرب
التي تعيشها
إسرائيل هذه
الأيام،
وتمثلت أمس
بتجريب صاروخ
باليستي طويل
المدى يصل
مداه إلى إيران،
أطلق في أجواء
البحر
المتوسط ضمن
تجربة أحيطت
بسرية تامة،
وكذلك إعلان
الجبهة الداخلية
عن تدريبات في
منطقتي الوسط
والجنوب، حول
مواجهة
احتمالات
سقوط صواريخ
صغيرة وقصيرة
المدى وكذلك
طويلة المدى،
وكذلك كشف
النقاب عن تدريبات
أجراها سلاح
الجو قبل أيام
فوق سماء إيطاليا،
وتحديدا في
منطقة
سردينيا،
لهجمات بعيدة
المدى، يضاف
إلى ذلك
الحديث عن
اتخاذ رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو ووزير
دفاعه إيهود
باراك قرار
مهاجمة إيران رغم
معارضة
المؤسسة
العسكرية.
وتزامن
مع هذه
الأجواء
أنباء عن وضع
الجيش البريطاني
لخطة طارئة
لعمل عسكري
محتمل ضد إيران
وسط تزايد
القلق من
برنامجها
للتخصيب النووي
كما ذكر صحيفة
«الغارديان»
في عددها
الإلكتروني
أمس. وتقول
الصحيفة إن
وزارة الدفاع
البريطانية
تعتقد أن
الولايات
المتحدة قد
تقرر التسريع
في خطط لهجمات
صاروخية
موجهة ضد بعض
المنشآت
الإيرانية
الأساسية. ففي
ساعات ظهر أمس
أطلق الجيش
الإسرائيلي
صاروخا
باليستيا
باتجاه البحر
المتوسط، ضمن
تجربة حرص على
إحاطتها
بالسرية ورفض
إعطاء تفسير
لها. وسمع
المواطنون في
المنطقة
الممتدة من
شمال تل أبيب
وحتى حدود
قطاع غزة في
الجنوب دويا
هائلا غير
مسبوق، ثم
شاهدوا في
الجو خيطا من
الدخان
الكثيف بطول
كيلومترات.
فحسب بعضهم
أنه صاروخ
إيراني متجه
ضد إسرائيل،
وحسبه بعض آخر
أنه صاروخ
متطور من قطاع
غزة، بينما
اعتقد آخرون
أن حربا
إسرائيلية ضد
إيران قد
بدأت. وأغرق
المواطنون
بدالات
الهاتف
لوزارة
الدفاع ووزارة
ومكاتب
الجبهة
الداخلية
والشرطة والصحف
الإسرائيلية
يسألون بهلع
عن ماهية هذا
الصاروخ
وماذا عليهم
أن يفعلوا
لضمان أمنهم.
ومع
أن وزارة
الدفاع
اعتادت في
الماضي على إصدار
بيان منظم حول
التجارب الصاروخية
فتقول على
الأقل اسم
الصاروخ وماذا
يستطيع أن
يفعل، اكتفت
الوزارة هذه
المرة بالقول
إنها تجربة
صاروخية
ناجحة، مقررة
منذ فترة
طويلة، ولا
علاقة
لتوقيتها
بالنقاش الدائر
في إسرائيل
حول الحرب.
وزاد
من قلق
المواطنين
إعلان الجبهة
الداخلية عن تدريبات
بدأت مساء أمس
وتستمر طيلة
اليوم في
منطقتي
المركز والجنوب،
حول مواجهة
سقوط صواريخ
صغيرة وقصيرة
المدى، وكذلك
طويلة المدى.
فحسبوا أنها غطاء
لشيء ما،
خصوصا بعد أن
أطلق عدة
وزراء إسرائيليين
التهديدات
باجتياح قطاع
غزة ونقل على
لسان أحد كبار
الجنرالات
الإسرائيليين
أن الحكومة
منحت الجيش
مصادقتها على
تنفيذ عملية
حربية واسعة
في القطاع،
«في حال تعرض
إسرائيل
لهجمة
صاروخية
كبيرة مثلما
حصل في
الأسبوع الماضي،
عندما أطلقت
سرايا القدس
وبعض التنظيمات
الأخرى 51
صاروخا
باتجاه
إسرائيل خلال
72 ساعة».
من
جهة ثانية كشف
النقاب عن
تدريبات
أجراها سلاح
الجو
الإسرائيلي
قبل أيام فوق
سماء
إيطاليا،
وتحديدا في
منطقة
سردينيا. وقالت
مصادر عسكرية
إن هذه
التدريبات
تركزت على موضوع
«قصف أهداف
قارّية بعيدة
وتنفيذ عملية
تزود بالوقود
في الهواء».
وجاء
إطلاق
الصاروخ
الباليستي
والحديث عن هجوم
على غزة في
وقت شهدت فيه
الساحة
السياسية
والعسكرية
والإعلامية
في إسرائيل
نقاشات حادة
حول شكل الحرب
القادمة وإذا
كانت هناك حرب
كهذه أم لا،
لدرجة أن وزير
الخارجية،
أفيغدور
ليبرمان، وصف
إسرائيل
بـ«مستشفى
مجانين يواجه
خطر انتحار جماعي».
وقال
ليبرمان إن
هناك أناسا
بلغوا من المجد
قمته كرجال
أمن كبار،
يتصرفون
اليوم كمن يخون
الدولة ويضرب
مصالحها عرض
الحائط. وقصد
ليبرمان بهذا
رئيس جهاز
المخابرات
الخارجية السابق،
مئير دغان،
الذي فجر
النقاش في
مايو (أيار)
الماضي لأول
مرة حول
الإعداد
إسرائيلي للحرب
الشاملة.
وكشف
أن نتنياهو
ووزير دفاعه
يحاولان دفع
إسرائيل إلى
مغامرة
جنونية بتوجيه
ضربة عسكرية
إلى إيران.
وقال يومها إن
ضرب إيران قد
يؤخر تطوير
الأسلحة
النووية
ولكنه لن يوقف
الجهود
لمشروعها
النووي، ودعا
إلى الاكتفاء
بالعقوبات
الدولية
وبالعمل على
قلب نظام
الحكم من
الداخل.
وتجدد
هذا النقاش في
الأسبوع
الأخير، بعد
أن نشرت صحيفة
«يديعوت أحرونوت»
أن نتنياهو
وباراك اتخذا
فعلا القرار لهجوم
على إيران رغم
معارضة قادة
الجيش والأجهزة
الأمنية
ومعارضة
الولايات
المتحدة. ونشرت
صحيفة
«هآرتس»، في
عددها أمس، أن
نتنياهو وباراك
يحاولان
إقناع بقية
الوزراء
بحيوية هذا
الهجوم،
ولكنهما لم
يفلحا حتى
الآن، إذ إن أقرب
المقربين
إليهما
يرفضون
الدخول في
خلاف مع
الجيش. وحتى
المتطرفون
منهم، مثل
موشيه يعلون،
نائب رئيس
الحكومة
ووزير الشؤون
الاستراتيجية،
قال إن هناك
الكثير مما
يمكن عمله قبل
الضربة
العسكرية،
وإنه يحظر على
إسرائيل توجيه
ضربة كهذه
وحدها من دون
شراكة
أميركية كاملة.
وهم يطالبون
بحرب على قطاع
غزة؛ انتقاما
من التنظيمات
التي تطلق
الصواريخ
باتجاه إسرائيل
ومن حماس على
مكاسبها في
صفقة شاليط.
واعتبر
ليبرمان هذه
النقاشات
خطيرة وجنونية،
وقال إنه في
القضايا
المصيرية،
مثل الحرب والسلم،
ينبغي اتخاذ
القرارات
بشكل سري وعدم
طرحها للنقاش
الجماهيري،
«فالجمهور
ينتخب القيادة
وهي تقرر،
فإذا أخطأت
يحاسبها في
الانتخابات
أو حتى قبل
الانتخابات
بواسطة المظاهرات
والإضرابات
وغير ذلك من
الأساليب
الديمقراطية».
وادعى
ليبرمان أن 99%
مما يقال في
إسرائيل بهذا
الشأن هو مجرد
أوهام
وتخيلات ولا
يمت بِصلة إلى
الحقيقة.
وفي
لندن يبرر
المسؤولون
البريطانيون
حسب «الغارديان»
خطة الطوارئ
بالقول إنه في
حال قررت
الولايات
المتحدة
المضي قدما في
توجيه ضربات
لإيران فإنها
ستسعى للحصول
على المساعدة العسكرية
البريطانية
وستحصل عليها
لتنفيذ أي
مهمة، رغم
التحفظات
التي يبديها
بعض وزراء
الحكومة
الائتلافية
(محافظون
وأحرار
ديمقراطيون).
وخصصت
وزارة الدفاع
البريطانية
فريقا خاصا للنظر
في العمل
العسكري ضد
إيران. وأبلغت
«الغارديان»
بأن المخططين
يتوقعون أن أي
حملة عسكرية
ستكون
بالأساس غارات
جوية مع بعض
القصف البحري
بصواريخ
«توماهوك»
التي يصل
مداها إلى ألف
و280 كيلومترا.
وبإمكان سلاح
الجو
البريطاني
تزويد
الطائرات
الأميركية
بالوقود جوا
إضافة إلى بعض
القدرات التجسسية.
وفي
إطار هذه
الخطة يدرس
المخططون
العسكريون
البريطانيون
أفضل المواقع
التي يمكن
فيها نشر سفن
البحرية
البريطانية
وغواصاتها
المجهزة
بصواريخ
«توماهوك
كروز» في
الأشهر
القليلة
القادمة،
كجزء من هجوم
يدار من البحر
والجو. وقالت
«الغارديان»
إنها تحدثت
إلى عدد من
مسؤولي وزارة
الخارجية
والدفاع خلال
الأسابيع
الماضية،
الذين قالوا
إن إيران عادت
إلى محور
الاهتمامات
الدبلوماسية،
بعد الثورة في
ليبيا.
وأعطى
مسؤول
بريطاني آخر
سببا ثانيا
للتطور في
الموقف
البريطاني
بقوله إن
إيران قد تنجح
في الأشهر
الاثني عشر
القادمة في
إخفاء جميع المواد
اللازمة
لمواصلة
العمل في
برنامج عسكري
سري بداخل
ملاجئها
المحصنة. وقال
إنه «بعد 12 شهرا
لا ندري إن
كانت
صواريخنا
ستكون قادرة
على الوصول
إلى هذه
الملاجئ.. إذن
النافذة تغلق
وتحتاج
بريطانيا إلى
وضع مخطط
معقول». وتابع
المسؤول
القول: «إن الأميركيين
يستطيعون
القيام بهذه
المهمة بمفردهم،
ولكنهم لن
يفعلوا ذلك،
لذا نعتقد
أنهم سيطلبون
مساهمتنا».
واستطرد
قائلا: «كنا
نعتقد أنه كان
بالإمكان الانتظار
إلى ما بعد
الانتخابات
الأميركية في
نوفمبر (تشرين
الثاني) 2012،
ولكننا غير
متأكدين
الآن، وأمام
الرئيس باراك
أوباما اتخاذ
قرار كبير
بهذا الحجم في
الأشهر
القادمة لأنه
لا يريد أن
يفعل شيئا
قبيل الانتخابات».
لكنّ
مسؤولين
بريطانيين
آخرين قالوا
إن أوباما ليس
لديه الرغبة
لكي يدخل في
مشروع عسكري استفزازي
قبل انتخابات
نوفمبر 2012، غير
أنهم حذروا من
أن الحسابات
قد تتغير بسبب
تزايد القلق
جراء
المعلومات
التي جمعتها
وكالات الاستخبارات
الغربية
والموقف
المتعنت الذي
تتبناه طهران.
وحسب
مسؤول رفيع في
وزارة
الخارجية فإن
النظام
الإيراني
أبدى صمودا
مفاجئا في وجه
العقوبات،
كما أن
المحاولات
المتطورة من
قبل الغرب،
لشل برنامجها
النووي، لم
تتكلل
بالنجاح المطلوب..
وأضاف أن
«إيران تبدو
هجومية،
ولسنا متأكدين
من السبب»،
مشيرا إلى 3
محاولات
اغتيال نفذت
على أراض
أجنبية،
وتقول أجهزة
المخابرات
العالمية إنه
جرى التنسيق
بشأنها مع
عناصر في
طهران. يضاف
إلى ذلك أن
هذه الأجهزة
تعتقد أن
إيران نجحت في
استعادة
عافيتها
وقدراتها
التي فقدتها
جراء الهجوم
الإلكتروني
المتطور
عليها في
العام الماضي،
مثل جرثومة
«ستوكس نت»
التي يعتقد
بأنها طورت في
إسرائيل
وأميركا،
وألحق الضرر
بالأجهزة
الإلكترونية
التي كانت
تستخدمها
إيران في
تخصيب
اليورانيوم.
حساسية
المنطقة
امنياً
وسياسياً
تفترض اجراءات
استثنائية، البطريرك
الماروني الى
طرابلس في 12
الجـــــاري
المركزية
– علمت
"المركزية"
ان البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي الذي
عاد امس من
زيارة الى
العراق بعد
زيارتين
متتاليتين
للولايات
المتحدة
الاميركية
وروما يستعد
لاستكمال جولاته
الرعوية على
المناطق
والبلديات
اللبنانية
تحت شعار
"الشركة
والمحبة"
فيزور في 12 الجاري
منطقة طرابلس
للقاء الرعية
وعقد لقاءات مع
قيادات
المدينة
الرسمية
والسياسية
والدينية.
واشارت
المعلومات
الى ان
اجتماعا تحضيريا
عقد في دار
مطرانية
الموارنة في
طرابلس برئاسة
المطران جورج
ابو جودة
وحضور كهنة
الابرشية تم
خلاله بحث
تفاصيل
الزيارة
والخطوات
الواجبة
لاستقبال
البطريرك. وتكتسب
زيارة
البطريرك الى
طرابلس اهمية
خاصة من زاوية
طبيعتها
المتداخلة
طائفيا وسياسيا
والحساسية
الامنية التي
تطبع المنطقة
في ضوء
المناوشات
الامنية
والحوادث
المتكررة وسط
حديث عن حركة
تسلح ناشطة
ودعوة النواب
والقيادات
السياسية
الطرابلسية
الى جعل
المدينة
منزوعة
السلاح، حيث
يتوقع ان
تواكب زيارة
البطريرك
للمدينة
اجراءات امنية
استثنائية
مشددة.
"الوطن":
العرب شجعوا
سوريا على
تنفيذ
المبادرة سريعاً
المركزية-
أعلنت صحيفة
"الوطن"
السورية نقلا
عن مصادر
سورية ألا
تحفظ لسوريا
على أي نقطة
في المبادرة
العربية لحل
الازمة، سواء
لناحية آلية
المراقبة
العربية أو
مكان الحوار،
مشيرة إلى أن
كلا الأمرين
لم تتم
مناقشتهما
بعد بين الطرفين.واشادت
المصادر
"بالأجواء
الإيجابية التي
سادت
الاجتماع،
وترحيب
الوزراء
العرب بالموافقة
السورية"،
موضحة "أن
الجانب العربي
شجع سوريا على
التنفيذ
سريعاً مع
الأخذ في
الاعتبار أن
ثمة أطرافاً
ستسعى لإعاقة
التنفيذ على الأرض".
واكدت "ان
هناك تعاوناً
كاملاً في شأن
التنفيذ بين
سوريا وقيادة
اللجنة
الوزارية". واشارت
الى ان "أولى
الخطوات
ستتمثل في
التقليل من
المظاهر
المسلحة وسحب
الجيش خارج المدن"،
مؤكدة انها
"خطوة بدأ
العمل على
تنفيذها ولكن
من دون أن
يكون واضحاً
إن كانت ستشمل
حمص التي تشهد
مواجهات
مسلحة عنيفة".
سليمان
التقى
قرطباوي
وبييتون
ونصري خوري: خطوة
الجامعة
العربية
تأكيد على
استعادة دورها
في حل القضايا
للاستمرار
في تقديم
المشاريع
والانطلاق نحو بناء
الدولة
العصرية
وطنية
- 3/11/2011 رحب رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان اليوم
بالاتفاق
الذي توصلت
اليه الجامعة
العربية أمس،
وحظي بموافقة
الافرقاء، ورأى
في هذه الخطوة
تأكيدا على
استعادة
الجامعة
دورها
وموقعها في حل
القضايا
العربية ضمن البيت
العربي وقطع
الطريق على أي
محاولة تدخل
خارجي على خط
أي ازمة تحصل.
كذلك
ابدى الرئيس
سليمان
ارتياحه
لتوقيف المتهم
بخطف
الاستونيين
السبعة، وحض
الاجهزة الامنية
والقضائية
التي تتولى
التحقيقات معه
على كشف بقية
افراد الشبكة
التي قامت
بالخطف
لاعتقالهم
ومعاقبتهم،
وعلى تكثيف
التحقيقات
لكشف مصير
الذين فقدوا
في الفترة
الاخيرة
وملابسات
اخفائهم
وملاحقة المرتكبين
واحالتهم الى
القضاء.
وعلى
صعيد آخر، نوه
رئيس
الجمهورية
بالعمل التشريعي
الذي يقوم به
المجلس
النيابي
واقراره عددا
من مشاريع
واقتراحات
القوانين ولا
سيما منها
قانون اللاجئين
الى اسرائيل،
معتبرا ان
تشريع هذه القضية
يساهم في
إيجاد الحل
لعودة ابناء
الوطن الى
بلادهم لأن
"حضن الوطن
يتسع للجميع"
كما ورد في
خطاب القسم من
أجل تعزيز
الوحدة بين
اللبنانيين،
داعيا
المعنيين الى
الاسراع في وضع
المراسيم
التطبيقية
موضع التنفيذ.
ودعا
الرئيس
سليمان الى
استمرار
تقديم مشاريع
واقتراحات
القوانين بما
فيها
التعديلات
الدستورية
الواجبة، ما
يعزز عمل
السلطتين
التشريعية
والتنفيذية
ويؤكد تاليا
على إرادة
الاصلاح
والانطلاق
نحو بناء
الدولة
العصرية التي
يتوق ابناؤها
الى قيامها.
زوار
وفي
نشاطه، عرض
الرئيس سليمان
مع وزير العدل
شكيب قرطباوي
لعمل وزارته،
وتناول مع كل
من الوزيرين
السابقين وديع
الخازن وسليم
وردة
التطورات
الراهنة، وبحث
في العلاقات
اللبنانية _
الفرنسية مع
السفير
الفرنسي دوني
بييتون،
واطلع من
الامين العام
للمجلس
الاعلى
اللبناني
_السوري نصري
خوري على عمل
المجلس
والاوضاع في
سوريا، ومن
رئيس بلدية
بيروت بلال
حمد على
مشاريع تحسين
العاصمة.
ضناوي:
بيان سيدة
الجبل اعاد
المسيحيين
إلى وضعهم الطبيعي
التاريخي
وطنية -
3/11/2011 - رأى رئيس
"جمعية
الإنقاذ الإسلامية"
الدكتور محمد
علي ضناوي في
بيان اليوم
انه "كان
لبيان سيدة
الجبل حول
موقف مسيحيي
لبنان والعالم
العربي، صدى
ايجابي"،
ولفت الى ان
"البيان اعاد
المسيحيين
إلى وضعهم
الطبيعي التاريخي
في التحالف
والتجانس
والتضامن مع
إخوانهم
العرب". وقال:"لا
يصح أن يكون
المسيحيون
العرب
مختلفين عن المسلمين
العرب إزاء
أنظمة الاستبداد
والطغيان
والربيع
العربي، هذا
الربيع الذي
تأثرت به
الفئات
المغبونة في
المجتمع
الأمريكي
فكيف بأبناء
الأمة
الواحدة؟".
خطاب
الأكثرية
امتاز
بالتساهل مع
المتعاملين
وتبرير القمع
واللجوء الى
التخوين
وطنية
- 3/11/2011 هنأ النائب
أمين وهبي في
حديث الى اذاعة
"الشرق"،
اللبنانيين
لمناسبة عيد
الأضحى
المبارك
وكذلك العرب،
ورأى في
موافقةالنظام
السوري على
المبادرة
العربية،
بأنها محاولة
لكسب الوقت،
وقال: "لو كانت
حقيقية لبادر النظام
الى اتخاذ
قرار بوقف
إطلاق النار
وإظهار حسن
النية في
التعاطي
الإيجابي مع
المتظاهرين".
أضاف:
"ما رأيناه
البارحة كان
يوما دمويا،
وبالتالي
أعتقد أن هذه
الموافقة هي
لكسب الوقت،
وأتمنى أن
تفتح الأبواب
أمام الشعب
السوري الذي أظهر
شجاعة
استثنائية في
سبيل
التغيير".
ولدى
سؤاله هل
القبول
بالمبادرة
يعني الفشل بالحل
الأمني، قال:
"إن مجرد
القبول بالمبادرة،
دليل على وهن
كبير أصاب جسم
الآلة القمعية
للنظام
السوري،
لافتا الى
أننا نعرف جيدا
الأنظمة
العربية
والأنظمة
الشمولية في
العالم تصر
باستمرار على
المكابرة ما
دامت تشعر أن
لديها القوة
وعندما تضعف
تستطيع
التسليم
بمنطق
الحوار".
وعن
جلسة مجلس
النواب التي
انعقدت أمس،
قال: "ما لفتني
هو الوضع
المزري للأكثرية
النيابية،
الواضح أن
الحكومة
غائبة عن الوعي،
فأكثرية
مشاريع
القوانين
التي طرحت والتي
كان يتوجب
عليها موجبات
مالية لم يكن
عند وزير
المالية جواب
واضح بشأنها".
ولاحظ أن الأكثرية
النيابية
امتاز خطابها
السياسي ب"التساهل
مع كل من
تعاطى وتعامل
مع إسرائيل،
وتبرير القمع
وتبني سياسة
القمع التي
ينتهجها النظام
السوري تجاه
الشعب
السوري،
وانهم لا زالوا
يلجأون الى
خطاب التخوين
والمزايدات على
شركائهم في
الوطن"،
مشيرا الى أن
"الشعب البناني
يبقى الحكم في
هذه الأمور". ورأى
"أن مقاومة
إسرائيل لها
كل الأبعاد
وليس بعدا عسكريا
واحدا،
فإسرائيل
تقاوم بوحدة
الشعب وتعزيز
الدولة،
ولكنهم في كل
المجالات
يقومون بأداء
مختلف لا سيما
تقسيم
المجتمع
اللبناني الى
طوائف يخدم
إسرائيل،
وكذلك تدمير
الدولة
وتهميش
الدستور
وسلطة
القانون وجعل
الإقتصاد ينهار
هو أيضا خدمة
لإسرائيل".
وعلق
على موضوع
مشروع قانون
يرمي الى
الإجازة
للحكومة صرف
مبلغ 8900 مليار
ليرة خارج
القاعدة
الإثني
عشرية، وقال:
"هذا الموضوع
لم يلق إجماعا
في لجنة المال
والموازنة"،
مذكرا بأن المنطلق
الأساس هو
حاجة الحكومة
الى الإنفاق أو
فرق الإنفاق
بين حاجة
الدولة وبين
حجم الإنفاق
في موازنة
ال2005، الحكومة
تنفق وفق سلف
خزينة، وهذا
المبدأ هو
نفسه الذي
استعمل بين
العام 2005 و2011،
عندما كانت
حكومتا
السنيورة
والحريري،
لافتا الى
"أنهم يريدون
إقناع
اللبنانيين
أنه يحق لهم
أن يصرفوا
وينفقوا كما
أنفقت الحكومات
الماضية
ويشرعوا ذلك". وختم:
"إن مبلغ ال11
مليون دولار
صرف على سنوات
عدة، وترك
خارج التسوية
ولا يمكن أن
نقبل أن يمر
القانون دون
تسوية شاملة،
يريدون أن
يشرعوا ما
انفقوه ولا
يريدون أن
يشرعوا ما
أنفقته الحكومات
السابقة
فالأمور لا
تمر بهذه الطريقة".
القادري
وجه سؤالا إلى
الحكومة عن
مخالفات دفتر
شروط تنفيذ
حلقات إتصال
المراكز
الهاتفية بواسطة
الألياف
الضوئية
وطنية -
3/11/2011 - وجه النائب
زياد
القادري، سؤالا
الى الحكومة
بواسطة رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
يتناول
المخالفات
الحاصلة
لدفتر شروط
تنفيذ مشروع
إنشاء حلقات
إتصال
المراكز
الهاتفية
بواسطة شبكة ألياف
ضوئية، طالبا
الإجابة عليه
ضمن المهلة
الدستورية
وجاء فيه:
بعد
التحية، لما
كانت المادة 124
من النظام الداخلي
لمجلس النواب
قد منحت
النواب حق
توجيه الأسئلة
الخطية الى
الحكومة
بمجموعها أو
الى أحد
الوزراء.
لذلك،
نتقدم
بالسؤال
التالي الذي
يتناول
المخالفات الحاصلة
لدفتر شروط
تنفيذ مشروع
"إنشاء حلقات
اتصال
المراكز
الهاتفية
بواسطة شبكة
ألياف ضوئية"
طالبين
إحالته الى
الحكومة
لتجيب عليه
خطيا، في مهلة
خمسة عشر يوما
على الأكثر، من
تاريخ
تبليغها هذا
السؤال.
1- في
الوقائع: لما
كانت وزارة
الإتصالات
تقوم بتنفيذ
مشروع "إنشاء
حلقات اتصال
المراكز
الهاتفية
بواسطة شبكة
ألياف ضوئية"
على كل
الأراضي
اللبنانية،
ولما كان رئيس
التفتيش
المركزي في
الدولة اللبنانية
قد كلف بتاريخ
1/2/2011 المفتشية
العامة الهندسية
متابعة مشروع
"إنشاء حلقات
اتصال
المراكز
الهاتفية
بواسطة شبكة
ألياف ضوئية"
ضمن البرنامج
السنوي
للتفتيش في
وزارة الإتصالات
- البقاع- 2011،
ولما كان قد
تبين
للمفتشين الهندسيين
المكلفين
متابعة مشروع
"إنشاء حلقات
اتصال
المراكز
الهاتفية
بواسطة شبكة ألياف
ضوئية" ان
تنفيذ
المشروع
المذكور آنفا يشوبه
العديد من
المخالفات
لدفتر الشروط
الخاصة لا
سيما لجهة :
-
كمية الحديد
المستخدمة
تحت الباطون
وكيفية وضعها.
-
طريقة الحفر
(عدم قص الزفت).
-
مواصفات
القساطل
البلاستيكية
المستخدمة.
- عدم
أخذ موافقة
وزير
الإتصالات
على التعديلات
الحاصلة.
- قلة
سماكة
الإسفلت الموضوع
(الزفت).
- عدم
وجود بعض غرف
التفتيش المستخدمة.
ولما
كان المفتشون
الهندسيون قد
أوردوا كل هذه
الملاحظات في
تقريرهم
المؤرخ في 14/7/2011
والمعد في
سياق تنفيذ
البرنامج
السنوي في
وزارة الإتصالات
للعام 2011، ولما
كان رئيس
التفتيش المركزي
قد وجه،
بتاريخ 23/7/2011،
كتابا الى
معالي وزير
الإتصالات
بموضوع الملاحظات
والشوائب في
تنفيذ مسالك
شبكة الألياف
الضوئية،
أرفق به تقرير
المفتشين
الهندسيين
المشار إليه
أعلاه
والمفصلة فيه
المخالفات
لدفتر الشروط
الخاصة، ولما
كان قد ورد الى
المفتشية
العامة
الهندسية،
بتاريخ 19/8/2011،
كتاب من
المديرية
العامة
للانشاء
والتجهيز في
وزارة
الإتصالات
جوابا على
كتاب رئيس التفتيش
المركزي
تاريخ 23/7/2011
المتضمن
الملاحظات والشوائب
في تنفيذ
مسالك شبكة
الألياف الضوئية،
ولما كان مدير
الإنشاء
والتجهيز في
وزارة
الإتصالات قد
أكد في كتابه
المنوه عنه
آنفا على كل
ما أورده
المفتشون
العامون الهندسيون
من ملاحظات في
تقريرهم
المؤرخ في 14/7/2011. كما
أفاد انه طلب
من الإستشاري
العمل على تصحيح
الوضع وان
المتعهد قد
استجاب لذلك
لكنه لم يرفق
بكتابه ما
يثبت ذلك،
ولما كانت فرق
مهندسي
المفتشية
العامة
الهندسية قد عاودت
الكشف
المحلي،
بتاريخ 29/7/2011
وبتواريخ
لاحقة كان
آخرها في 24/8/2011،
برفقة
المهندس
الاستشاري في
مواقع عدة من
الورش
المفتوحة في
كل المحافظات،
ولما كان
الكشف المحلي
الذي أجرته
فرق مهندسي
المفتشية
العامة
الهندسية لم
يبين أي تحسن
في نوعية
الأشغال. ولما
كان مدير عام
الإنشاء
والتجهيز في
وزارة الإتصالات
قد أكد في
كتابه
المذكور
أعلاه على ما
ورد من
ملاحظات في
تقرير
المفتشين
العامين الهندسيين،
لجهة ان سماكة
القساطل
المستعملة في
كل الورش
المفتوحة
تخالف
السماكات
المطلوبة في
دفتر الشروط
الخاص والتي
هي 3,2 ملم، ولما
كان قد تبين
انه بتاريخ 7/5/2011
عقد اجتماع
بخصوص مشروع
إنشاء شبكات
الألياف
الضوئية -
المرحلة
الأولى
(الحزمة
العريضة) بين
وزارة
الإتصالات
والإستشاري
خطيب وعلمي
والمتعهد
شركة الإتحاد
للهندسة
والتجارة
ش.م.ل، LUCENT ALCATEL، تم
الإتفاق بين
الحاضرين
خلاله على
استعمال
القساطل
الموجودة في
السوق بسماكة
2 ملم لحين
توفر الكميات
اللازمة
بسماكة 3,2 ملم. ولما
كانت وزارة
الإتصالات قد
تمثلت في هذا
الإجتماع
بالسادة: ناجي
اندراوس (مدير
عام الإنشاء
والتجهيز)،
ابراهيم
نصار(مدير
إنشاء وتجهيز
الشبكات
والإتصالات)،
اورور فغالي (رئيسة
مصلحة دروس
الشبكات)
وفؤاد شومط
(رئيس أشغال
في مصلحة دروس
الشبكات)،
ولما كان لم
يتم اخذ
الموافقة
المسبقة
لوزير
الإتصالات على
التعديل
المتوافق
عليه في
الإجتماع
المذكور
أعلاه، حيث ان
الوزير
هوالمرجع
الصالح للبت
بالصفقة
وبالتالي
بالتعديلات
المبينة.
ولما
كان لم يتم
أخذ موافقة
ديوان
المحاسبة على
ذلك عملا
بموازاة
الأشكال
والأصول،
ولما كان ما
أفاد به
المتعهد
ووافق عليه كل
من ممثلي الوزارة
المذكورة
أسماؤهم آنفا
عن عدم قدرة
السوق
المحلية على
تأمين
الكميات
اللازمة من القساطل
بسماكة 3,2 ملم
هو غير دقيق،
حيث تبين بعد
استقصاء
السوق المحلي
قدرته على
تأمين الكميات
اللازمة من
القساطل
المطابقة
للمواصفات
المعتمدة لدى
وزارة
الإتصالات،
مما يثير
تقصير كل من
الإدارة
والإستشاري
في التثبت من
إدعاء
المتعهد بعدم
توفر القساطل
المطلوبة في
دفتر الشروط،
في السوق
المحلية، كما
يثير تضليل
المتعهد
للادارة
ومخالفته
الواضحة للشروط.
في
الأسئلة:
ولما
كان يوجد
مخالفات
واضحة لدفتر
الشروط الخاصة
لمشروع
"إنشاء حلقات
اتصال
المراكز الهاتفية
بواسطة شبكة
ألياف
ضوئية"، ولما
كانت
المخالفات
المرتكبة لها
تداعيات
مالية على
صعيد تكبيد
الخزينة
أكلافا خلافا
لما هو منصوص
عنه في دفاتر
الشروط، ولما
كانت
الملاحظات
على الأشغال
من قبل كل من
فرق مهندسي
المفتشية
العامة
الهندسية
متطابقة.
لذلك،
نطلب بموجب
كتابنا
الحاضر، سندا
لأحكام
المادة 124 من
النظام
الداخلي
لمجلس النواب،
من دولة رئيس
مجلس النواب
المحترم
إحالة الأسئلة
التالية،
التي تتناول
جميعها موضوع
المخالفات
الحاصلة
لدفتر شروط
تنفيذ مشروع
"إنشاء حلقات
اتصال
المراكز
الهاتفية
بواسطة شبكة
ألياف ضوئية"
الى رئيس مجلس
الوزراء طالبين
منه، ومن
الوزارات
المختصة لا
سيما وزارةالإتصالات،
الإجابة
عليها خطيا،
ضمن مهلة خمسة
عشر يوما على
الأكثر من
تاريخ تسلم
هذه الأسئلة:
1 - ما
هي الإجراءات
العاجلة
والفعالة
التي اتخذها
معالي وزير
الإتصالات
لتصويب
العمل، حرصا
على المصلحة
العامة
وحفاظا على
المال العام،
ولتفادي
التمادي في
المخالفات
الحاصلة
لدفتر شروط
تنفيذ مشروع
"إنشاء حلقات
اتصال المراكز
الهاتفية
بواسطة شبكة
ألياف ضوئية؟.
2 -
لماذا لم تأخذ
المديرية
العامة
للانشاء والتجهيز
في وزارة
الإتصالات
بعين
الإعتبار الكتاب
الموجه اليها
بتاريخ 23/7/2011 من
رئيس التفتيش
المركزي
والذي ضمنه
الملاحظات
والشوائب في
تنفيذ مسالك
شبكة الألياف
الضوئية؟
3 - ما
هي التدابير
القانونية
والإدارية
التي اتخذها
وزير
الإتصالات
بحق الموظفين
المقصرين؟ هل
تم إنذار كل
من المتعهد
الإستشاري أو
تم اتخاذ أي
تدابير زجرية
بحقهما؟
4- هل
تم استصدار
تكليف هندسي -
مالي للتحقيق
بالمخالفات
الواضحة
لدفتر الشروط
وبالتداعيات
المالية لهذه
المخالفات؟
كما
نرجو من دولة
رئيس مجلس
النواب
المحترم تدوين
احتفاظنا
بحقنا في
تحويل
الأسئلة موضوع
هذا الكتاب
الى استجواب،
عملا بأحكام
المادتين 126 و123
من النظام
الداخلي
لمجلس
النواب، في حال
لم تجب
الحكومة
عليها ضمن
المهلة
القانونية أو
في حال عدم
اكتفائنا
بجوابها
عليه".
شهيب:
وضعنا
لعلاقتنا مع
النظام
السوري خارطة
طريق والمحكمة
ستتمول
وتستمر
ومزارع شبعا
لا يمكن ان
تبقى مسمار
جحا
وطنية -
3/11/2011 أعلن
النائب اكرم
الشهيب في حديث
الى برنامج "
تحت قبة
البرلمان " من
"صوت لبنان"
100,5، أن "المسدس
الذي كان مصوبا
الى رأس
النائب وليد
جنبلاط تعبير
قاله عن
المرحلة من
محاولة
اغتيال
النائب مروان
حمادة الى
اغتيال
النائب
انطوان
غانم"، وقال: "وضعنا
لعلاقتنا مع
النظام
السوري خارطة
طريق ونحن لم
نتصالح مع
سوريا السلطة
بل تصالحنا مع
سوريا السلطة
والشعب، ولا
نتدخل في الشأن
السوري بل
نعبر سياسيا
وعاطفيا عن
رأينا في ما
يجري هناك"،
منتقدا
الردود على
خارطة الطريق
التي اقترحها
جنبلاط. ولفت
الى أنه "لا
يجوز بأي
وسيلة ان يكون
لبنان منطلقا
لاي عمل امني،
كما لا يجوز
أن تستعمل
الارض
اللبنانية
لخطف
المواطنين
السوريين بالأجرة
لمصلحة دولة
ثانية. ورأى "
أن اللواء
اشرف يفي رجل
مسؤول وشجاع
وقال كلاما
منطقيا عن
عملية اختطاف
السوريين من
لبنان،
ولينقض
القضاء هذا
الكلام اذا
كانت لديه
معطيات
مختلفة، ومن
وضع هذا الملف
في الثلاجة
يجب ان يحاسب".
وعن اقتراح
قانون
انتخابات على
اساس النسبية
قال شهيب:"هذا
كلام يراد به
باطل ويريدون
من خلاله أقصر
طريق لالغاء
فئة من
اللبنانيين
وضمان عدم وصولها
الى مجلس
النواب،
فليطبقوا خفض
سن الاقتراع
واقتراع
المغتربين،
وبعدها نبحث
في قانون
الانتخابات". وشدد
شهيب على أنه
"لا يمكن إلا
تمويل المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان وهي
ستتمول في
النهاية
وستستمر"،
لافتا الى أن "لبنان
لا يستطيع أن
يخرج من موقعه
والتزاماته
الدولية".واشار
الى "رمزية
عقد الجمعية
العمومية في
عاليه وليس في
البوريفاج"،
وأكد "أن
مزارع شبعا لا
يمكن أن تبقى
مسمار جحا،
ويجب تحديد
الحدود وأن
يكون سلاح حزب
الله دفاعيا".
عون
خلال اطلاق
بطاقة "O card": أعداؤنا
يملكون
أموالا أكثر
منا وعزلونا ولم
ينجحوا
وطنية
- 3/11/2011 أكد رئيس
تكتل
"التغيير
والاصلاح" النائب
العماد ميشال
عون في احتفال
إطلاق بطاقة "O
card"،أنه
يتبع "شعار
أريد مليون
دولار من
مليون لبناني
ولا أريد
مليون دولار
من لبناني
واحد، لأن
المال له نفوذ
ومن يدفع
يأمر، وليس
هناك غير
التبرع
الجماعي الذي
يجمع"، وتوجه
في هذا السياق
إلى الحضور بالقول:
"المطلوب أن
تساهموا
وتشجعوا
المساهمين في
قناة Otv" أضاف:
"كلكم تعرفون
أنه عند عودتي
من باريس حاولوا
تطويقي وظنوا
بعزلنا أنهم
سيخرجوننا من
اللعبة
السياسية،
لكننا تغلبنا
على تطويقنا".
وتابع:
"عندما جئنا
لنؤسس قناة otv حصلت
مداخلات
كبيرة، وغدا
سننشر لكم ضمن
"ويكليكس" ما
كان يحضر لعدم
افتتاح otv، وكيف
تهربت
المصارف وكيف
كان يتم الضغط
عليها لمنع
الاكتتاب"،
مشيرا في هذا
السياق إلى
"القرار الذي
أخذه الرئيس
الأميركي
السابق جورج
بوش إبان
انتخابات 2007
الفرعية، بحق
من يتبرع
لمصلحتنا".
وقال:"
ان اعداءنا
لهم اموال
اكثر منا
وعزلونا ولم
ينجحوا، ثم
صرفوا مليارا
ولم ينجحوا، ولا
شيء يمنع أن
يضعوا عام 2013 3
مليارات".
وإذ
لفت الى أن
"اللجنة المالية"
الخاصة
بموضوع
الإكتتاب
"وضعت نظاما
لا يمكن أن
يخترق بأي شيء
غامض"، ختم
عون: "نحن من
يدير الحساب
ولكننا لا
نمسكه بل
المصرف"
معتبرا على
هذا الأساس أن
"لا مجال
لاستعمال مال
الإكتتاب
لأهداف
مختلفة،
وتوزيع العائدات
تعود لرغبتكم
أنتم
المكتتبين".
بحمدون
شيعت
فيكتوريا
تابت والدة
زوجة النائب
حرب
سليمان
وميقاتي
وشخصيات
قدموا
التعازي
ورقيم بطريركي
نوه بالفقيدة
وطنية - 3/1/2011
شيعت بحمدون
فقيدتها
الراحلة
فيكتوريا
عبود تابت،
وهي والدة
عقيلة النائب
بطرس حرب. وقد
أقيمت الصلاة
لراحة نفسها
في كنيسة مار
جرجس المارونية
في بحمدون
الضيعة، وسط
جو من الحزن، وفي
حضور ممثل
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال سليمان
ورئيس مجلس
النواب نبيه
بري ورئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
النائب أكرم
شهيب والنواب:
فؤاد السعد،
هنري حلو،
أنطوان زهرا،
فادي الهبر،
تمام سلام،
روبير غانم،
عاطف مجدلاني،
ودوري شمعون،
النواب
السابقين:
إيلي الفرزلي،
الدكتور
مانويل يونس،
سايد عقل،
عبدو بجاني،
الياس سكاف،
محمد يوسف
بيضون، جان
عبيد، صولانج
الجميل، نهاد
سعيد،
الوزراء
السابقين: منى
عفيش، ريمون
عوده، سليم
ورده، كرم
كرم، وديع
الخازن، نائلة
معوض، سليمان
طرابلسي،
وجهاد أزعور،
مديرة
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" لور
سليمان صعب،
مدير الصندوق
الكويتي للتنمية
نواف الدبوس،
وحشد كبير من
الشخصيات السياسية
والروحية
والديبلوماسية
والعسكرية والحقوقية
والقضائية
والإعلامية
والإجتماعية. ترأس
الذبيحة
الإلهية ممثل
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي
المطران
رولان أبو
جوده، بمعاونة
لفيف من
المطارنة
تقدمهم رئيس
أساقفة بيروت
المطران بولس
مطر، المطران
يوسف ضرغام،
المطران
شكرالله حرب،
المطران عصام
درويش ولفيف
من الكهنة.
وتلي
الرقيم
البطريركي
الذي أشاد
بمزايا المرحومة
وفضائل
عائلتها.
المعزون
وتقبل
النائب حرب
وذوو الفقيدة
التعازي، وكان
في مقدمة
المعزين رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
وعقيلته
اللبنانية
الاولى السيدة
وفاء، رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي، نائب رئيس
الحكومة سمير
مقبل، الرئيس
فؤاد السنيورة،
الرئيس حسين
الحسيني،
الوزراء: غازي
العريضي،
نقولا نحاس،
مروان شربل،
ناظم الخوري،
شكيب قرطباوي
ومحمد الصفدي.
وحضر
معزيا أيضا
سفراء:
المملكة
العربية السعودية
علي عواض
عسيري،
الكويت عبد
العال قناعي،
الولايات
المتحدة
الأميركية
مورا كونيللي،
ومصر محمد
توفيق،
النواب: نقولا
غصن، فريد
حبيب، سامر
سعادة، إميل
رحمه، علي
عسيران، خالد
ضاهر، نهاد
المشنوق،
نبيل دو فريج،
عبد اللطيف
الزين، سمير
الجسر، إيلي
عون، جوزف
المعلوف،
أحمد فتفت،
خضر حبيب،
شانت
جنجنيان،
عمار الحوري،
قاسم هاشم،
مروان حمادة،
باسم الشاب،
نديم الجميل،
إيلي كيروز،
إدغار معلوف،
يوسف خليل،
علي بزي، سرج
طورسركيسيان،
جيلبرت زوين،
علي عمار، وليد
خوري، عباس
هاشم، نضال
طعمة، ناجي
غاريوس، خالد
زهرمان، معين
المرعبي،
حكمت ديب، هاكوب
بقرادونيان،
غازي يوسف،
روبير فاضل،
رياض رحال،
آلان عون،
أمين وهبي،
نعمه طعمة،
جان أوغاسبيان،
كاظم الخير
ومحمد الحجار.
وحضر
رئيس المجلس
الإقتصادي -
الإجتماعي
روجيه نسناس، الوزراء
السابقون:
ميشال إده،
عدنان القصار،
محمد جواد
خليفة، ليلى
الصلح حمادة،
نسيب لحود،
ناجي
البستاني،
فريد روفايل،
خليل الهراوي،
محمد شطح،
سامي حداد،
ابراهيم
الضاهر، وحسن
منيمنة،
النواب
السابقون:
إيلي الفرزلي،
صلاح حنين،
فارس سعيد،
سمير فرنجية،
مصباح الأحدب،
جواد بولس،
سليم حبيب،
محمد يوسف
بيضون، فيصل
الصايغ وغطاس
خوري وصالح
الخير، السيدتان
جويس الجميل
ومنى
الهراوي،
نقيب الصحافة
محمد بعلبكي،
نقيبة
المحامين أمل
حداد، النائب
العام
التمييزي
القاضي سعيد
ميرزا، أمين
عام مجلس
الوزراء
الدكتور سهيل
بوجي، محافظ
بيروت
والشمال
ناصيف قالوش،
مدير عام
الضمان الإجتماعي
الدكتور محمد
كركي،مدير
المراسم في
القصر
الجمهوري
لحود لحود،
رئيس صندوق المهجرين
فادي عرموني،
رئيس اتحاد
بلديات قضاء
البترون طنوس
الفغالي،
قائمقام
البترون بالإنابة
روجيه طوبيا،
رئيس غرفة
التجارة
الأميركية - اللبنانية
سليم الزعني،
سفير مصر
السابق حسين
ضرار، السفير
فؤاد الترك،
السفير ريمون
روفايل،
السفير طنوس
عون، المحافظ
السابق نقولا
سابا، نادر
الحريري،
رباب الصدر،
مي عريضة،
نقباء
المحامين
السابقون
وعدد كبير من
المديرين
العامين
والقضاة
ورؤساء
البلديات
والصحافيين.
قاسم:
الحكومة
أنجزت في فترة
قصيرة
استقرارا
المقاومة
والإصلاح
توأمان لا
ينفصلان بالنسبة
إلينا
وطنية
- 3/11/2011 - اعلن نائب
الأمين العام
ل"حزب الله"
الشيخ نعيم
قاسم في حفل
تخريج تلامذة
معهد الآفاق
في قصر الأونيسكو،
"ان حكومة
لبنان أنجزت
خلال هذه الفترة
الزمنية
القصيرة
إنجازات
مهمة، أنجزت استقرارا،
وعالجت بعض
الشؤون
الحياتية
كخطة الكهرباء،
وقدمت قانونا
للانتخابات
قيد الدرس،
وأنجزت
مجموعة من
الإنجازات
المهمة خلال
هذه الفترة
القصيرة. ولكن
بكل وضوح
تحتاج هذه
الحكومة إلى
عمل كبير
ومتواصل، على
الأقل، على هذه
الحكومة أن
تسرع في إنجاز
التعيينات
وتعالج
الأسباب التي
تمنع من إنجاز
هذه
التعيينات،
لأن
التعيينات هي
المقدمة لحسن
الإدارة، كما
ندعو إلى
المزيد من
الاهتمام
بالشؤون الاجتماعية
لأننا نريد
لهذه الحكومة
أن تقدم إنجازات
أكثر لمصلحة
المواطنين".
وقال:"ليكن
معلوما
للجميع،
المقاومة
والإصلاح
توأمان لا
ينفصلان
بالنسبة
إلينا، فمن اعتقد
أننا نقاوم
ولا نبالي
بالإصلاح
مخطىء، ومن
اعتقد أن
الإصلاح ينفع
بلا مقاومة
مخطىء، لأن
الإصلاح
والمقاومة
توأمان لا
ينفصلان ونحن
سنعمل بكل جهد
لننجح في
الإصلاح كما
قدمنا نجاحات
في المقاومة
إن شاء الله
تعالى".
اضاف:"ولا
يراهنن أحد
على علاقاتنا
مع حلفائنا،
الحمد لله
علاقاتنا مع
حلفائنا
إستراتيجية
ومنطقية
وأرسخ بكثير
مما يظنون،
صحيح أننا قد
نناقش أحيانا
لكن نقاشاتنا
في داخل البيت
الواحد،
وسرعان ما يكون
التفاهم
والتعاون هو
الأصل في كل
نقاش، وبالتالي
نحن نتابع
شؤوننا
بالدليل
والعقل وحسن
الظن، وإذا
كان البعض
يراهن على
مشاكل بيننا
وبين حلفائنا
نقول له: أنت
تضيع وقتك
وتتعب نفسك
لأن علاقاتنا
مع حلفائنا
علاقات إستراتيجية،
والحمد لله
أحسنا اختيار
حلفائنا كما أحسن
حلفاؤنا أن
يختارونا
معهم، لأننا
لا يمكن أن
نفرط بعقد ولا
وعد ولا
التزام، نحن
أصحاب الحق
والاستقامة
وسنبقى كذلك
إن شاء الله
تعالى".
وتابع
قاسم:"هنا لا
بد أن نتذكر
بأن تقصير الحكومات
السابقة التي
تتالت على
لبنان، وتجاوزاتها
المتراكمة
تراكمت أمام
هذه الحكومة،
فلا يصح أن
نحاسب هذه
الحكومة على
إساءات
لسنوات
وسنوات، بل
يجب أن
نحاسبها على
الوقت الذي
قضته، وعلى
الإنجازات
التي أنجزتها
في هذه الفترة
الزمنية
القصيرة،
للأسف المعترضون
على هذه
الحكومة
يعرقلون
ويشوشون ويصرخون
ولكنهم لا
يحملون
مشروعا، وفي
كل الأحوال كانوا
في السلطة
وفشلوا،
صراخهم لا
يعفيهم من مسؤوليتهم
عن ثلاثة أمور
ارتكبوها بحق
لبنان والمواطنين
في لبنان:
-
أولا: هم سبب
المديونية
العالية التي
تجاوز الستين
مليار دولار.
-
ثانيا: هم
ارتكبوا مخالفات
بحق القوانين
اللبنانية،
وهذه
المخالفات لا
زالت موجودة
ومؤثرة في
واقعنا.
- ثالثا:
هم تنازلوا عن
قيادة لبنان
لمصلحة مجلس
الأمن وغير
مجلس الأمن
وحاولوا أن
يأخذونا إلى
ضياع لبنان.
الهدم عندهم
أسهل ولم
يوفروا جهدا للهدم،
والبناء
يحتاج إلى صبر
وأناة وثبات
والحمد لله
نبذل الكثير
وسنبذل أكثر
وأكثر لنقوم
بما علينا،
هذه إنجازات
الفترة
القصيرة:
أرونا
إنجازاتكم
التي تتحدثون
عنها! لا زال
الشعب
اللبناني
يعاني من
فشلكم ومن
خسائركم ومما
أوصلتم به
لبنان ليكون
في مهب الريح
بحسب وجهة
نظركم".
وقال:"ليكن
واضحا أيضا،
كم هولوا على
لبنان بإسرائيل،
وقالوا لنا في
الشوارع
والبيوت وعبر
وسائل
الإعلام:
إياكم أن
تزعجوا
إسرائيل،
لأنها إن غضبت
فلا يمكن أن
يرد أحد
غضبها، لكننا
لم نرد عليهم،
قالوا:
التزموا
بشروط
إسرائيل،
وجاؤوا
باتفاق 17 أيار
سنة 1983 وكان
مدعوما
بخلاصة الهيمنة
الإسرائيلية
الأمريكية
الدولية وبشبه
إجماع دولي،
ماذا حصل؟
قاوم لبنان
وقال: لا،
فأسقط اتفاق 17
أيار، قاوم
لبنان وقال:
لا، فأسقط
مشروع عدوان
تموز سنة 1993
وعدوان نيسان سنة
1996، عند ذلك
استطاع لبنان
أن يقف في سنة 2006
ليسقط
إسرائيل
ويكشف
هزيمتها أمام
العالم، قالوا
لنا: إياكم أن
تقاوموا كي لا
تغضب عليكم إسرائيل،
فقلنا لهم:
سنقاوم ولو
غضب العالم
بأسره فنحن
وأهل العزة
ولا يمكن أن
نقبل باحتلال
الأرض".
وتابع:"فازت
المقاومة
وفاز لبنان
وارتفعت
الأعلام
الصفراء
وصرخات
التكبير
والحب
والحنان من كل
عالمنا
الإسلامي
الذي تفاءل
بانتصار المقاومة
وشعب لبنان،
ماذا حصل بعد
الانتصار؟ جاء
العالم زاحفا
إلى لبنان
يريد بناء
علاقات معنا
ومع لبنان،
بالله عليكم
هذا البعبع
الذي أخافونا
منه، هل كان
له قيمة،
أطفالنا
اليوم يشيرون
إلى إسرائيل
بالاستهزاء
لأنهم يحملون
معنويات وكرامة
المقاومة،
ولولا
المقاومة لما
شعر لبنان
بالاستقرار
ولما خطا
خطوات في
البناء نحو الأمام،
فكل الخيرات
الموجودة
الآن في لبنان
هي من بركات
المقاومة
وانتصاراتها
بحمد الله تعالى".
واضاف:"كيف
يقبلون بهذه
المقاومة وهم
أرادوا
إنهاءها،
ابتدعوا كل
الوسائل لضرب
المقاومة، لم
يبق مركز
دراسات في
الغرب وفي
أميركا وفي
إسرائيل إلا
ودرس كيف يمكن
القضاء على
المقاومة،
استخدموا
الخارج
والداخل لضرب
المقاومة،
وشنوا
اعتداءات
إسرائيلية
بأشكال
مختلفة
وأزمنة
مختلفة،
واستخدمت كل
أنواع الأسلحة،
ومارسوا ضغطا
سياسيا دوليا
من مجلس الأمن
ومن كل الدول
الكبرى،
وأحاطوها
ببروغاندا
إعلامية تبث
الأخبار ليل
نهار، ماذا كانت
النتيجة؟
فشلوا وبقي
رأس المقاومة مرفوعا
بحمد الله
تعالى. اقول
لهم: لن تنفع
تهديدات العقوبات
بحق لبنان،
ولا التهويل
بالحكومة وعلى
الحكومة، ولا
باستدراج
الضغوطات
الأجنبية
والتصريحات
المكثفة
للسفراء
والمبعوثين
الأجانب، إذ
لا يمكن
المساومة على
سيادة لبنان
وتحرير أرضه
وكرامة وحرية
مواطنيه، ولا
يمكن الموافقة
على خيارات
تخضع لبنان
للمشروع
الإسرائيلي
الأمريكي".
وختم
قاسم مؤكدا
"رؤوسنا
مرفوعة
وستبقى، ومقاومتنا
العزيزة عز
لبنان
وستستمر،
وثلاثي القوة:
الجيش والشعب
والمقاومة
سيبقى متماسكا
عصيا على
المشروع
الأمريكي
الإسرائيلي
وأتباعه،
وكما جاءنا
العالم بعد
الانتصار سيدرس
العالم جيدا
أن يحد من
خسائر مشروعه
بالتعامل مع
لبنان
المحصن، وفي
كل الأحوال
أولويتنا
وربحنا
بالمحافظة
على حقوقنا
وقرارنا
الحر،
واستقلالنا،
وهذا ما نفعله
والزمان آت
أمامنا سنبقى
على الحق ولو
كره
الكارهون".
توتر
أو لا توتر
بين ميشال
المر وسامي
الجميل
زينة
عبود/alkalimaonline
منذ
الانتخابات
البلدية
الاخيرة،
شهدت العلاقة
بين نائب رئيس
الحكومة
الاسبق
النائب ميشال
المر وبين
منسق اللجنة
المركزية في
حزب الكتائب
النائب سامي
الجميل فتورا
اتخذ حيزا
تصاعديا الى
حدّ انقطاع
العلاقات بين
الرجلين،
خصوصا أنهما
كانا ركنا في
لائحة واحدة
خلال
الانتخابات
النيابية
السابقة،
فخيارهما
السياسي
متكامل لناحية
بناء الدولة
واحترام
المؤسسات. إذا
بدأت القصة
إبان
انتخابات
البلدية، حيث حصلت
مشاكل بين
مناصري
الجميل والمر
على خلفية
تركيب
اللوائح
الانتخابية
فكان أن خسر
الجميل ذلك
الاستحقاق
المتني...
ومذاك الحين
انقطعت
العلاقات بين
الجميل و"أبو
الياس"... وقبيل
يومين من
إجراء
انتخابات
اتحاد بلديات
المتن الذي
ترأسه ميرنا
المر، ابنة
النائب ميشال
المر، طلب
النائب سامي
الجميل من ابو
الياس إعطاء
منصب نائب
رئيس الاتحاد
لرئيس بلدية
سن الفيل
الكتائبي
نبيل كحالة،
إلا أن المر
لم يوافق لأنه
كان وعد السيد
ادوار ابو
جودة بهذا
المنصب... فكان أن
فازت ميرنا
المر منصب
رئيس الاتحاد
بثلاثة
وثلاثين
صوتا، وادوار
ابو جودة منصب
نائب الرئيس
بعشرين صوتا،
فيما لم يحظ
نبيل كحالة
سوى بأحد عشر
صوتا...
وبالتالي
ازداد التوتر
في العلاقة
بين الرجلين
المتنيين... ومؤخرا
تحدثت
معلومات
مفادها ان
التوتر يزداد
بين المر
والجميل على
خلفية لقاءا أجراها
الاخير مع
مجالس بلدية
في المتن
ورئيس مجلس
الانماء
والاعمار،
الامر الذي
راى فيه المر،
بحسب المعلومات
"حرتقة" على
اتحاد بلديات المتن...
خصوصا ان
الجميل كان
التقى عددا من
رؤساء واعضاء
المجالس
البلدية في
المتن الشمالي
،في بدبية شهر
ايلول وعبر
خلال اللقاء
عن انتقاداته
للاتحاد
والسيد ميرنا
المر.
وفي
هذا الاطار،
كتائبيا، جاء
نفي هذا الكلام
على لسان رئيس
مصلحة
الاعلام سيرج
داغر الذي أكد
عبر موقع
"الكلمة أون
لاين"، أن أي
توتر بين
الطرفين غير
موجود، موضحا
أن النائب
سامي الجميل
يمارس حقه
الطبيعي في
التواصل مع
فعاليات
وبلديات
المتن في اطار
إنماء
المنطقة كونه
نائبا عنهم في
البرلمان
اللبناني.
وأشار داغر الى
ان الكلام عن
اعتبار المر
هذا التواصل
"حرتقة" على
اتحاد
البلديات
مجرد كلام صحف
وتحليلات لا
أكثر ولا أقل،
على الرغم من
أن العلاقة
اليومية
مقطوعة بين
النائبين. أما
من الجهة
المقابلة،
فلفت رئيس
بلدية المنصورية
وليم الخوري،
وهو المقرب من
الطرفين، في
حديث لموقعنا
ايضا، الى ان
النائب سامي
الجميل يردد
بان اتحاد
بلديات المتن
لا يؤدي دوره
بشكل فعّال
كما هو مطلوب،
من دون أن
يذكر أي
تفاصيل أخرى. وأوضح
الخوري ان
تنظيم بلديات
المنصورية، الدكوانة
وانطلياس،
حفل تكريم
للسيدة ميرنا المر
في التاسع عشر
من الجاري، لا
يتعدّى كونه
حفل تكريم
لترؤسها
اتحاد
البلديات على
مدى 12 سنة، ولا
يدخل في خانة
الرد على
مواقف النائب
الجميل
المنتقدة
للاتحاد.
هل
الهدف إنقاذ
الأسد؟
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
لا
يملك المتابع
للشأن السوري
إلا أن يتساءل
حول الهدف من
المبادرة
العربية
المطروحة تجاه
سوريا، فهل هي
مبادرة من أجل
إنقاذ نظام
بشار الأسد،
أم أنها
للحفاظ على
سوريا،
وبالتالي
حماية الشعب
من آلة القتل
الوحشية
للنظام
الأسدي؟ رئيس
الوزراء
القطري الشيخ
حمد بن جاسم
أعلن عن
موافقة
النظام
الأسدي على
المبادرة
العربية، لكن
حديث الشيخ
حمد نفسه مثير
للقلق؛ فرئيس
الوزراء
القطري أعلن
أن «الحكومة
السورية
وافقت» على
الخطة
العربية لوقف
العنف، وإجراء
مؤتمر حوار
وطني مع كافة
أطياف
المعارضة،
لكن دون أن
يقول أين
سينعقد هذا
الحوار، خصوصا
أن المبادرة
كانت تنص على
أن مقر الحوار
هو القاهرة،
فهل وافق
النظام
الأسدي على
ذلك أم لا؟ وإذا
لم يوافق فهذا
يعني أنه قد
تم تعديل
المبادرة
العربية،
وهذه قصة
أخرى، ومهمة،
ويترتب عليها
الكثير! كما
أن من اللافت
أيضا بحديث
الشيخ حمد بن
جاسم
بالمؤتمر
الصحافي قوله
إن «الاتفاق
واضح ونحن
سعداء
بالوصول
إليه، وسنكون
أسعد بأن يطبق
هذا الاتفاق
فورا»، ثم
استدرك مبررا
بأن كلمة
«فورا» ليست
أمرا، بل من
باب الأخوة!
وهذا
ليس كل شيء،
فالشيخ حمد
يقول أيضا إن
«المهم التزام
الجانب
السوري
بتنفيذ هذا
الاتفاق.. نتأمل
ونتمنى أن
يكون هناك
التنفيذ
الجدي سواء
بالنسبة
لـ(وقف) العنف
والقتل أو
(الإفراج عن)
المعتقلين أو
إخلاء المدن
من أي مظاهر
مسلحة فيها».
والشيخ حمد بن
جاسم نفسه خير
من يعلم أن لا
معنى في السياسة
للغة «سنكون
أسعد»،
و«نتأمل
ونتمنى» و«فورا
ليست أمرا بل
من باب
الأخوة»،
خصوصا مع نظام
قتل قرابة 4
آلاف من أفراد
شعبه، هذا عدا
عشرات الآلاف
من
المعتقلين،
وآلاف المفقودين،
كما أن لغة
الأماني هذه
لا يمكن أن تكون
ضمانة أمام
نظام وصفه
الشيخ حمد
نفسه قبل أيام
بأنه نظام لف
ودوران،
ويكفي
التذكير هنا
أنه بنفس
اليوم الذي
أعلن فيه
الشيخ حمد بن جاسم
موافقة نظام
بشار الأسد
على المبادرة
العربية كان
هناك 24 قتيلا
من الشعب
السوري على يد
قوات النظام! والإشكالية
الأخرى
بالمبادرة
العربية أنها
تمنح مهلة
جديدة للنظام
الأسدي، لكن
دون أن تقول
لنا ما الذي
ستفعله
الجامعة،
مثلا، بحال لم
يلتزم
النظام، وهذا
المتوقع.
وبالطبع هناك
أسئلة كثيرة
حول المبادرة
لم تجد من
يجيب عنها،
وربما لاحظ
الجميع أن
الشيخ حمد بن
جاسم،
والأمين
العام للجامعة
العربية،
تجنبا
الإجابة عن
أسئلة
الصحافيين،
مما يوحي
بأنهم غير
قادرين أيضا
على الإجابة
عن تلك
الأسئلة
المستحقة،
كما أن لغة
«الأماني»
التي تحدث بها
الشيخ حمد
تظهر بوضوح أن
الجامعة غير
واثقة من
مصداقية
النظام بسوريا،
وبالتالي
مصداقية
التزامه
بالمبادرة،
وعليه فإن أحد
الأسئلة
المهمة التي
على الجامعة
العربية
الإجابة عنها
هو: هل الهدف
من المبادرة
العربية
إنقاذ بشار
الأسد، أم
حماية الشعب
السوري من آلة
القتل؟
تونس
تطرد السفير
السوري
وتعترف
بالمجلس الوطني
الانتقالي
وكالات/أعلن
راشد
الغنوشي،
رئيس حزب
النهضة
الإسلامي،
الذي فاز
بالأغلبية في
انتخابات
المجلس التأسيسي،
عن تأييد تونس
للمجلس
الوطني السوري
واعتباره
ممثلا شرعيا
للشعب
السوري، كما
قرر غلق
السفارة وطرد
السفير
السوري من تونس
وكان المجلس
الوطني
الانتقالي في
ليبيا قد اعترف
بالمجلس
الوطني
السوري ممثلا
شرعيا للشعب السوري،
كما أن عددا
من الأحزاب
والقوى السياسية
المصرية في
مقدمتها حزب
الوفد قد
اعترفت بالمجلس
الوطني
السوري في
غضون ذلك،
أعلن المتحدث
الرسمي لحزب
النهضة، نور
الدين
البحري، في
تصريحات
صحفية، أن زعيم
حركة النهضة
الإسلامية
راشد الغنوشي
قام بزيارة
وصفها بالخاصة
إلى دولة قطر
وكان له لقاء
مع أميرها
الشيخ حمد بن
خليفة آل
ثاني. فيما
أشارت وكالة
الأنباء
القطرية إلى
أن الزيارة
استهدفت
استعراض عدد
من الموضوعات
ذات الاهتمام
المشترك
حمد
بن جاسم: إذا
لم يلتزم
تطبيق بنودها
فوراً فسنتخذ
القرار
المناسب
النظام
السوري يرضخ
للمبادرة
العربية ... في انتظار
التنفيذ
وقف
العنف وإخلاء
المدن من
المظاهر
المسلحة وإطلاق
المعتقلين
قبل الانتقال
إلى الحوار مع
المعارضة
القاهرة
- وكالات: بعد
سيل من
التسريبات
وأخذ ورد
ومماطلة, وافق
النظام
السوري رسمياً
على المبادرة
العربية لحل
الأزمة, والتي
تقضي بوقف
فوري للعنف ضد
المدنيين قبل
الانتقال إلى
مرحلة الحوار
مع المعارضة,
بحيث تتوجه
الأنظار
اعتباراً من
اليوم إلى
مرحلة التنفيذ
التي ستكون
تحت المجهر
العربي.
وأعلن
رئيس الوزراء
القطري وزير
الخارجية الشيخ
حمد بن جاسم
آل ثاني, مساء
أمس, عقب
اجتماع غير
عادي لوزراء
الخارجية
العرب, أن
سورية وافقت
على المبادرة
العربية,
محذراً إياها
ضمناً من أي
مراوغة أو
مناورة في
مرحلة
التنفيذ.
وينص
البند الأول
من الخطة على
"وقف كافة اعمال
العنف من أي
مصدر كان
حماية
للمواطنين
السوريين,
والإفراج عن
المعتقلين
بسبب الاحداث
الراهنة,
وإخلاء المدن
والاحياء
السكنية من
جميع المظاهر
المسلحة, وفتح
المجال أمام
منظمات جامعة
الدول
العربية
المعنية
ووسائل
الاعلام العربية
والدولية
للتنقل بحرية
في جميع انحاء
سورية
للاطلاع على
حقيقة
الاوضاع ورصد
ما يدور فيها
من احداث".
أما
البند الثاني
فينص على أنه
"مع احراز تقدم
ملموس في
تنفيذ
الحكومة
السورية
تعهداتها الواردة
في البند
السابق, تباشر
اللجنة الوزارية
العربية
القيام
بإجراء
الاتصالات
والمشاورات
اللازمة مع
الحكومة
ومختلف اطراف
المعارضة
السورية من
اجل الاعداد لانعقاد
مؤتمر حوار
وطني خلال
فترة أسبوعين من
تاريخه".
ولم
تحدد الخطة
مكان انعقاد
الاجتماع
الذي تصر الجامعة
العربية على
أن يكون في
مقرها بالقاهرة
وتحت رعايتها,
فيما يرفض
النظام
السوري أن يعقد
خارج دمشق.
ووفقاً
للبيان
الصادر عقب
الاجتماع
والذي تلاه
رئيس الاجتماع
الشيخ حمد بن
جاسم, "رحب
وزراء
الخارجية العرب
بموافقة
الحكومة
السورية على
خطة العمل
العربية
واعتمادها,
وأكدوا ضرورة
الالتزام
بالتنفيذ
الفوري
والكامل
والدقيق لما
جاء فيها من
بنود".
وكلف
وزراء
الخارجية
اللجنة
المعنية
بسورية مواصلة
مهمتها في
إجراء
المشاورات
والاتصالات
مع الحكومة
والمعارضة
السورية,
لضمان عملية
التنفيذ, ورصد
مبلغ مالي
للأمانة
العامة
لتغطية
الأنشطة ذات
الصلة بالمهام
الموكلة
إليها بموجب
هذه الخطة.
وقرر
المجلس
الوزاري
العربي
البقاء في
حالة انعقاد
دائم, لمتابعة
الموقف
وتطوراته,
وكلف اللجنة
الوزارية
بتقديم
تقارير دورية
إليه بشأن مدى
إحراز التقدم
في عملية
التنفيذ.
وفي
مؤتمر صحافي
مشترك مع
الأمين العام
للجامعة
العربية نبيل
العربي, قال
الشيخ حمد في
تصريح مقتضب
ان "الاتفاق
واضح ونحن
سعداء بالوصول
إليه وسنكون
أسعد
بالتنفيذ".
واضاف
"المهم
التزام
الجانب السوري
بتنفيذ هذا
الاتفاق,
نتأمل ونتمنى
ان يكون هناك
التنفيذ
الجدي سواء
بالنسبة
ل¯(وقف) العنف
والقتل او
(الافراج عن)
المعتقلين او
اخلاء المدن
من اي مظاهر
مسلحة فيها". وشدد
على انه "اذا
لم تلتزم
سورية فان الجامعة
ستجتمع مجددا
وتتخذ
القرارات
المناسبة في
حينه".
من
جهته, قال
العربي ان
"الهدف
الحقيقي
والرئيسي هو
تقديم حل عربي
ينقل رسالة
واضحة ولها مصداقية
الى الشعب
السوري بأن
هناك نقلة
نوعية تؤدي
الى وقف كافة
انواع العنف
وفتح المجال"
امام منظمات
الجامعة
العربية
ووسائل الاعلام
لرصد ما يحدث
في سورية,
واجراء حوار وطني.
وترأس
وفد سورية في
اجتماع
الوزراء
العرب سفيرها
لدى مصر
والجامعة
العربية يوسف
أحمد الذي رافق
وزير
الخارجية
وليد المعلم
خلال زيارته
الدوحة
ولقائه
اللجنة
العربية مساء
الأحد الماضي.
ونقلت وكالة
الأنباء
السورية
"سانا" عن الأحمد
قوله خلال
الاجتماع في
القاهرة أن
"بنود الورقة
العربية
تنطلق من
ثوابت راسخة
في الموقف
السوري برفض
العنف وتحريم
الدم السوري
وانتهاج
الحوار
الوطني ودعم
الإصلاح".
وقبل
ساعات من
الاجتماع, طلب
"المجلس
الوطني" السوري,
الذي يضم
غالبية أطياف
المعارضة, من
الجامعة
العربية
"تجميد
عضوية" بلده,
و"توفير
حماية دولية
للمدنيين
بغطاء عربي".
واعتبر
في بيان أن
"تصاعد القمع
الوحشي الذي يمارسه
النظام
السوري ضد
شعبنا الصامد
والذي اسفر عن
مئات الضحايا
خلال بضعة
ايام, يشكل الرد
العملي
للنظام على
المبادرة
العربية". وأكد
انه "يثمن حرص
العرب على حقن
دماء السوريين
وسعيهم الى
تجنيب البلاد
مخاطر
التدخلات الاجنبية",
متهما
"النظام بأنه
رد كعادته على
هذه الجهود
بتصعيد مسلسل
القتل
والانتقام والاعتقال
والتشريد". وأضاف
ان "السلوك
الدموي
للنظام,
استخفاف بالجهود
العربية
الرامية الى
حقن الدماء,
واستمرار
لنهجه في
عمليات
الاحتيال
والمراوغة
مما يجعلنا
نشدد على أن
النظام يحاول
كسب الوقت". ورأى
ان "دعاوى
(النظام) بشأن
الحوار
والاصلاح
زائفة
ومخادعة",
داعياً الى
الاعتراف به
"ممثلاً
للثورة
السورية
والشعب
السوري".
مفتي
سورية الشيخ
أحمد حسون
يهدد بإصدار
فتوى تجيز
إطاحة نظام
الأسد إذا سحب
الجيش من
الشوارع
السياسة/كشفت
مصادر
إعلامية
قريبة من
دمشق, أن مفتي
سورية الشيخ
أحمد حسون هدد
بإصدار فتوى
تبيح إطاحة
النظام, إذا
وافق الأخير
على سحب الجيش
من الشوارع,
وفقاً لما تنص
عليه الورقة
العربية. ونشرت
شبكة "توب
نيوز"
الإخبارية
التي يملكها
ويديرها
النائب
اللبناني
السابق ناصر
قنديل, أحد أهم
المدافعين عن
النظام
السوري
والمروجين لنظرية
المؤامرة,
معلومات عن
بعض ما جرى
خلال اجتماع
الوفد السوري
مع لجنة
الجامعة
العربية في
الدوحة مساء
الأحد الماضي.
وذكرت أنه
أثناء
الاجتماع
"توجه
بالحديث وزير
الخارجية السوري
وليد المعلم
إلى اللجنة
العربية
بأنهم (هو
والمسؤولين
في الوفد
السوري)
قادمون من سورية
وهم يحملون
هموم القيادة
والشعب, وأنهم
لايستطيعون
أن يعطوا اي
موافقة على
شيء يرفضه الشعب
السوري". وأضافت
الشبكة عن
لسان المعلم
أن مفتي الجمهورية
أحمد حسون قال
لي بالحرف
الواحد
(والكلام هنا
منقول عن لسان
المعلم) "بأنني
إن سمعت بأنكم
وافقتم على
سحب الجيش من
المدن فإننا
في مجلس
الإفتاء
الأعلى قد
جهزنا فتوى
شرعية من جميع
الأديان في
سورية للإطاحة
بكم شعبياً". ووفقاً
للمعلومات,
فإن هذا
الكلام استفز
رئيس اللجنة
العربية رئيس
وزراء قطر
وزير
خارجيتها
الشيخ حمد بن
جاسم الذي رد
بالقول:
"كفاكم لف
ودوران ... هذه
المبادرة إما
ان تقبلوها أو
ترفضوها". وما
ان انتهى
الشيخ حمد من
كلامه, حتى
وقف ممثل
سورية في
الجامعة
العربية يوسف
الأحمد, وتوجه
إليه بالقول:
"ان سورية
فيها برلمان
منذ العام 1920
ونحن نقدر
بأنكم لا
تدركون معنى
الضغط الشعبي
لأن أميركم
اعلن ان اول
انتخابات
برلمانية ستحدث
بعد سنتين,
وهنا ساد
الهرج والمرج
في قاعة
الاجتماعات
وتدخل الوفد
الجزائري
للملمة
الاجتماع
ومنع تفجره
ومتابعة بحث
المبادرة
العربية".
المنشقون
ردوا بتصفية 15
من الجيش
والأمن
و"الشبيحة"
مجزرة
في حمص: قوات
الأسد قتلت 11
عاملاً وقطعت أيديهم
ورؤوسهم
دمشق
- وكالات:
تزامناً مع
اجتماع
الجامعة العربية
على مستوى
وزراء
الخارجية في
القاهرة, أضافت
القوات
الموالية
للنظام
السوري "مجزرة"
جديدة إلى
سجلها الأسود,
حيث عمدت إلى
قتل 11 عاملاً
في حمص, وسط
معلومات عن
تقطيع أيديهم وبعض
رؤوسهم, فيما
قتل خمسة
مدنيين آخرين
برصاص "قوات
الأمن أو
موالين لها".
وذكر
المرصد
السوري لحقوق
الإنسان ان 11
عاملاً
قُتلوا في
بلدة كفر لاها
بمنطقة
الحولة في حمص
إثر مهاجمة
المصنع الذي
يعملون فيه من
قبل مسلحين من
قرى موالية
للنظام.
وفي
رواية أخرى,
افاد ناشطون
أن قوات الأمن
اقتحمت
المصنع وقامت
بقتل 13 عاملاً
وتقطيع أيديهم
وبعض رؤوسهم.
ورداً
على المجزرة,
نفذت مجموعات
من المنشقين
عن الجيش
السوري
عمليات نوعية
في ريف حماة, حيث
ذكر المرصد
أنه "في بلدة
المضيق جرى
تفجير عبوة
ناسفة
استهدفت
حافلة وسيارة
للجيش السوري
النظامي جنوب
مشفى قلعة
المضيق قتل خلالها
سبعة من عناصر
الجيش كما قتل
8 من عناصر الامن
والشبيحة
خلال مهاجمة
منشقين حافلة
وسيارة كانت
تقلهم على
الطريق بين
قلعة المضيق وبلدة
الصقيلبية".
من
جهته, أعلن
"الجيش السوري
الحر - كتيبة
أبي الفداء"
في بيان "قامت
مجموعة من
كتيبة أبي
الفداء بضرب
باص وسيارة
تحمل شبيحة في
منطقة قلعة
المضيق وتم
تدميرهم".
واضاف
البيان "قامت
مجموعة من
كتيبة أبي الفداء
بعملية نوعية
بمدينة
الصقيلبية
أسفرت عن قتل
ستة من الامن
والشبيحة
وجرح أكثر من 20
أخرين. وعادت
المجموعة
سالمة".
وذكر
المرصد في
بيانات
متتالية أن "5
مواطنين استُشهدوا
في أحياء
مختلفة من
مدينة حمص بإطلاق
رصاص من قبل
قوات الأمن
وموالين لها,
كما استشهد
مواطن في حي
الشماس
متأثراً
بجراحه, وعُثر
على جثمان
سيدة مقتولة
في حي الشماس
قرب موقف للحافلات".
واشار
إلى سماع
"إطلاق رصاص
كثيف في حي
بابا عمرو
بمدينة حمص,
كما وقعت 5
انفجارات
ترافقت مع
مداهمات للحي
والبساتين
المجاورة له",
مؤكداً ان
"قوات أمنية
كبيرة اقتحمت
أحياء البياضة
والخالدية
والخضر وباب
السباع في
مدينة حمص وسط
إطلاق رصاص
كثيف".
من
جهة اخرى,
ذكرت صحيفة
"الوطن"
القريبة من
السلطة ان
"ارهابيين
مسلحين"
هاجموا حافلة
على طريق حمص -
جب عباس,
و"أنزلوا
المسافرين
وقتلوا احد
عشر منهم
واستثنوا
ثلاث نساء
والسائق", من دون
إعطاء مزيد من
التفاصيل عن
المهاجمين.
وقالت
مصادر محلية
إنه "للمرة
الأولى منذ اندلاع
الأحداث وبعد
انتشار نبأ
المجزرة
الجماعية,
صدحت مآذن
المساجد
وقرعت أجراس
الكنائس في
اغلب احياء
حمص, ووجهت
الدعوات
لإقامة الصلاوات
على ارواح
القتلى
وتصاعدت
المطالبات بوقف
القتل
وارتكاب
المجازر
المحرمة
شرعاً واخلاقاً".
نواب
المستقبل: عون
رجل اللادولة
واتهاماته
مردودة
المستقبل/رفض
نواب
"المستقبل"
أمس، اتهامات
رئيس تكتل
"التغيير
والاصلاح"
النائب ميشال
عون، لرئيس
كتلة
"المستقبل"
النيابية
فؤاد السنيورة،
مشيراً الى ان
هذه
"الاتهامات
مردودة على
عون، لأن
الرئيس
السنيورة رمز
وطني كبير، وعون
رجل
اللادولة،
وهو الذي
اعتدى على
الدولة، ولا
يزال وهو الذي
يشبّح".
واعتبروا
ان "الازمة
السورية
متجهة نحو التدويل،
وحتماً لبنان
سيدفع الثمن
لأن الحكومة
تعتبر نفسها
امتداداً
للنظام
السوري".
طورسركيسيان
رأى
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب سيرج
طورسركيسيان
في حديث إلى
إذاعة "صوت
لبنان"، أنه
"من غير
المنطقي أن
يتغير قانون
الانتخاب
باستمرار في
بلد ما،
فالإستقرار
في القوانين
الانتخابية
ضرورة للناس
وللناخبين". وقال:
"إن ما يحصل هو
ان كل فريق
يأتي إلى السلطة
يغير القاعدة
الناخبة
كلها، ويسعى
إلى تغيير
الطاقم
السياسي داخل
منطقة معينة
خسر فيها
إنتخابيا في
السابق،
فيغير قانون
الانتخاب
ويطبق
النسبية
بأفكار جديدة
يعتبر أنها اصلاحات،
ولكنها في
الواقع تغيير
لطبقة سياسية
ووضع حد لطبقة
سياسية".
واوضح ان
"هناك آراء عدة
بشأن النسبية
مطروحة
للنقاش، وكل
قانون انتخابي
يتوجب اتخاذ
قرار بشأنه في
مجلس الوزراء
وبالثلثين،
ثم إحالته على
مجلس النواب
لدرسه في
اللجان".
وقال:
"ان النقاش
الاساسي
سيكون في مجلس
الوزراء،
وكما تبين لنا
اليوم من
الصحف، فإن
بعض الوزراء
لم يفهموا
كيفية احتساب
النسبية، ومن
هنا تظهر مدى
صعوبة تطبيق
هذا النظام في
بلد معقد
انتخابيا مثل
لبنان".
وعن
الجلسة
التشريعية
أمس، أشار إلى
ان "الخلافات
السياسية
واردة
وموجودة
دائما في مجلس
النواب،
وبالتأكيد
اللجان هي
المكان الاساس
للكلام عن كل
الامور
الحساسة
المطروحة في أجوائنا
السياسية،
وهذا امر
طبيعي،
وبالتأكيد
سيكون هناك
نوع من التشنج
في الكلام.
ومجلس النواب
يجب ان يكون
المكان
الاساس
لتبادل الآراء،
سواء أكانت
حادة ام غير
حادة".
حوري
ورفض
عضو الكتلة
النائب عمار
حوري في حديث
الى إذاعة
"صوت لبنان"،
اتهامات رئيس
تكتل "التغيير
والاصلاح"
النائب ميشال
عون، لرئيس كتلة
"المستقبل"
النيابية
فؤاد
السنيورة، مشيراً
الى ان هذه
"الاتهامات
مردودة على
عون، لأن الرئيس
السنيورة رمز
وطني كبير،
وحتى اخصامه
في السياسة،
يعترفون بأنه
رجل دولة من
الطراز الاول".
وقال: "إن عون
رجل
اللادولة،
وهو الذي اعتدى
على الدولة،
ولا يزال وهو
الذي يشبّح".
وعلق
على الإجازة
للحكومة بصرف
8900 مليار ليرة
لبنانية على
أساس موازنة
2005، فأكد أن
"هذا الموضوع
ليس مطروحا
على جدول
الاعمال
الجلسة
التشريعية"،
مشدداً على
أنه "في حال تم
طرح هذا
الموضوع
فبالتأكيد،
ليس من العقول
أن يتم صرف
هذا المبلغ من
دون درس مسبق
من قبل مجلس النواب".
وعن
ممارسات
الخطف التي
تحصل على
الساحة
اللبنانية،
شدد على أن
فريقه السياسي
"لم يصمت في اي
لحظة عن موضوع
خطف السوريين
على الارض
اللبنانية"،
وأضاف: "اليوم
(أمس) جلسة
لمجلس
النواب،
وسنقول الحق،
واذا كان الحق
يزعج
الآخرين،
فالجلسة
ستكون ساخنة،
وإذا كان قول
الحقيقة لن
يزعج
الآخرين، فلن
تكون ساخنة".
الجسر
رأى
عضو "الكتلة "
النائب سمير
الجسر أنَّ "الحكومة
تتخبط ازاء
بند التمويل
(المحكمة الدولية
الخاصة
بلبنان)
وتتهرب من
الالتزامات الدولية".
وقال ل "أخبار
المستقبل"،
أمس:" أنَّ
التمويل
مسؤولية
الحكومة
وعليها أن
تفتش عن الحل".
لافتا إلى
أنَّ "البعض
يقول إن هذه
المماطلة
تهدف إلى جمع
مسألتي بند
التمويل وعدم
التمديد
للمحكمة في
حين أن
الموافقة على
التمديد أم لا
هو من باب
الإستشارة".
علّوش
واكد
عضو المكتب
السياسي في
تيار
"المستقبل"
النائب
السابق مصطفى
علوش في حديث
الى وكالة
"الأنباء
المركزية"،
"وجود مجموعات
مسلّحة في
مدينة طرابلس
مدعومة مالياً
وعسكرياً من
"حزب الله"
تبدأ
بالانتشار في
معظم أرجاء
المدينة"،
لافتاً الى ان
"إعادة
اشتعال
التوتر بين
منطقتي جبل
محسن وباب التبانة
متوقف على
الخطط التي
سيعدّها
النظام السوري،
خصوصاً ان
الرئيس بشار
الاسد هدد بإحراق
المنطقة من
افغانستان
الى البحر
المتوسط". وأسف
لـ "نكران
رئيس مجلس
الوزراء نجيب
ميقاتي وجود
هذه
المجموعات
المسلّحة في
طرابلس"، مشيرا
الى اننا
"نعقد
اجتماعات حول
هذا الموضوع،
ونطالب
الدولة
بتحمّل
مسؤوليتها في
هذه المسألة".
وفي موضوع
تمويل
المحكمة،
اعتبر ان "الحكومة
وما يسمى
بمنظومة
الممانعة في
لبنان
يستخدمون
الاسلوب نفسه
الذي يستخدمه
النظام
السوري اي
بتمييع
الامور وبأن
عامل الوقت
سيغير مجرى
الامور". أضاف:
"منطقياً إذا
لم تتجاوب
الحكومة مع
توجهات رئيس
الجمهورية ميشال
سليمان
والرئيس
ميقاتي، فعلى
الأخير الاستقالة،
ولكن الامين
العام لـ "حزب
الله" السيد حسن
نصرالله سبق
واعلن ان
الرئيس
ميقاتي لن يستقيل"،
لافتاً الى ان
"الآمر
الناهي في
مسألة
استقالة
الرئيس
ميقاتي هو وضع
النظام السوري،
فإذا استقال
فهذا يعني أن
النظام
السوري وصل
الى نهايته".
وعن الازمة في
سوريا خصوصاً
بعد مبادرة
الجامعة
العربية، رأى
أن "النظام
السوري يمارس
ما أتقنه على
مدى 40 سنة من
شراء الوقت
واستغباء
الآخرين، لكن
هذه المرحلة انتهت".
وختم:
"كما هو واضح
فإن الازمة
السورية
متجهة نحو
التدويل،
وحتماً لبنان
سيدفع الثمن
لأن الحكومة
تعتبر نفسها
امتداداً
للنظام
السوري لذلك
ستتلقى
العقوبات من
المجتمع الدولي،
فتاريخ هذا
النظام يؤكد
أنه يستخدم الساحة
اللبنانية
لممارسة
إرهابه".
النائب
السابق
انطوان
اندراوس/بشار
الاسد "متخصص
بالإحتيال/فليّطرد
السفير
السوري من
بيروت/وقوى 14
آذار ستسقط
الحكومة
بالشارع
سلمان
العنداري
اعتبر
نائب رئيس
"تيار
المستقبل"
النائب السابق
انطوان
اندراوس ان
"ما تقوم به
حكومة الرئيس
نجيب ميقاتي
هو شراء الوقت
ومحاولة وضع الأصبع
على قضايا
هامشية
وثانوية
للتغطية على
موضوع
المحكمة
الدولية
وتمويلها
ولإلهاء
الرأي العام
بها".
اندراوس
وفي حديث خاص
ادلى به لموقع
"14 آذار"
الإلكتروني
اعتبر ان "طرح مشروع
القانون
الإنتخابي
على اساس
النسبية في
هذا التوقيت
ليس الا
محاولة
"للحرتقة" على
النائب وليد
جنبلاط بعد
المواقف
الأخيرة التي
خرج بها،
ولإبتزازه
والضغط عليه
لا اكثر ولا
اقل".
واشار
اندراوس الى
ان "البعض في
الحكومة الحالية
يحاول ان
يواجه
المحكمة
الدولية
بمواضيع اخرى
كالقانون
الإنتخابي،
وبمواضيع اخرى
لا تتتعلق
بسيادتنا
وحريتنا
واستقلالنا وبالعدالة
التي نطمح الى
تحقيقها",
متّهماً كل من
السيد حسن
نصرالله
والرئيس
السوري بشار الأسد
بـ"شراء
الوقت في
لبنان".
وشدد
اندراوس على
ان "قوى
الثامن من
آذار لن تنجح
في تمرير
قانون
انتخابي على
قياسها، لأن وليد
جنبلاط لن
يوافق على
مبدأ النسبية
وعلى بعض
التقسيمات
الإنتخابية",
مشيراً الى
"الإنزعاج
الكبير الذي
تبديه بعض
القوى الحكومية
من تقارب
جنبلاط و"تيار
المستقبل"
وقوى 14 آذار من
جديد".
وعن
الأوضاع
الأمنية
المتلاحقة في
البلاد، اعتبر
اندراوس ان
"الكلام الذي
قاله الرئيس السوري
بشار الأسد عن
الزلازل في
المنطقة قبل
ايام هو عبارة
عن فزّاعة
كبيرة
يستخدمها بوجه
العالم
العربي، لأنه
بالحقيقة لم
يعد يملك اي
ورقة إقليمية
سوى الورقة
اللبنانية،
التي اضحت
الساحة
الوحيدة التي
يمكن ان يلعب
بها بعد فقدان
الأوراق
الأخرى".
ولفت
اندراوس الى
ان "الأسد بدأ
يستخدم الساحة
اللبنانية
للتوتير، من
خلال استباحة
السيادة
والحدود،
واختطاف
سوريين
معارضين بالتواطؤ
مع جهات رسمية
ودبلوماسية",
ولم يستبعد
اندراوس
امكانية قيام
النظام في
المرحلة
المقبلة
"بإختطاف
لبنانيين معارضين
له من الداخل
اللبناني
بقيادة السفير
السوري
الشبيه برستم
غزالة".
هذا
ورأى ان
"النظام
السوري
بإفتتاحه
سفارة في
بيروت، شرّع
ممارساته
المافوية
المخابراتية
بقيادة رستم
غزالة جديد
يتمثل
بالسفير
السوري الذي
يتصرف بكل
وقاحة على
الأرض
اللبنانية".
واضاف : "لو اننا
في دولة تحترم
نفسها وتحترم
شعبها، لكنا قدمنا
شكوى الى
الأمم
المتحدة بحق
سوريا لما ترتكبه
من ممارسات،
وكنا طردنا
السفير السوري
من بيروت",
داعياً قوى 14
آذار الى
"النزول الى
الشارع للرد
جدياً على
التجاوزات
الأمنية
والسياسية
ونهج
الحكومة". وتابع:
"حان وقت
المعالجة
الشعبية،
وحان وقت
إسقاط الحكومة
في الشارع".
وعن
هجوم رئيس
تكتل
"التغيير
والإصلاح"
العماد ميشال
عون المستمر
على تيار
المستقبل وقوى
14 آذار، اعتبر
اندراوس ان
"العماد عون
دخل السجن
الكبير واصبح
احد حراسه في المنطقة",
لافتاً الى ان
"القارىء
والمتابع لتاريخ
العماد عون
السياسي
والعسكري
يمكنه ان
يلاحظ انه من
انصار السجون
الكبيرة في
المنطقة،
وبالتالي فإن
الصورة
الديمقراطية
الزاهية التي
يحاول ان
يُظهرها ليست
الا "ضحك على الناس"
لا اكثر ولا
اقل".
واستغرب
اندراوس
"استمرار
جمهور التيار
الوطني الحرّ
بدعم عون
وتصديق ما
يقوله من كلام
وشتائم وقدح
وذمّ بحق
القيادات
الوطنية والوسائل
الإعلامية
وكل من يعارضه
الرأي", داعياً
هذا الجمهور
الى "ترك عون
وخياراته
الخاطئة
النيرونية
التي لم تؤدي
الا لمزيد من
الدمار في هذا
البلد".
وامل
اندراوس في
"ان يكون
الموقف
العربي حاسم
في الملف
السوري،
وكلام الأمير
القطري عن اللف
والدوران
والإحتيال
كان لافتاً
ومهما خاصةً
وان بشار
الأسد متخصص
في الإحتيال
وشراء الوقت
والمماطلة". وتوقّع
اندراوس ان
"تفشل المبادرة
العربية امام
اجرام النظام
السوري وكمية
الدم التي
تراق كل يوم",
مشيراً الى ان
"الشعب
السوري لن
يتراجع بعد كل
هذه
التضحيات،
ولن يقبل الا
بسقوط هذا
النظام
وانهياره،
وبالتالي فهو
مستعد للذهاب
الى النهاية
مهما كلّف الأمر".
*موقع
14 آذار
مموّلون
لعون يردّون
على يوسف
والجراح:تؤيدون
جماعات
كـ"فتح الإسلام"
و"جند الشام"
النهار/صدر
عن المكتب
الاعلامي في
وزارة المال
البيان الآتي:
"عقد النائب
غازي يوسف
مؤتمرا
صحافيا تناول فيه
عمل وزارة
المال واورد
مجموعة من
المعلومات
الخاطئة. يهم
المكتب
الاعلامي
لوزارة المال
ان يصحح
للنائب
الكريم
معلوماته على
النحو الآتي:
لم
يتم اطلاقا
استبعاد
محتسب
المالية
المركزي من
مهماته، فهو
لا يزال في
منصبه ومن
الطبيعي عند
حصول تقصير في
الاداء ان تتم
الاستعانة
بموظفين
اضافيين
للقيام
بالعمل
المطلوب حتى
لا يتأثر حسن
سير المرفق
العام بأي
تراجع ينعكس
سلبا على
مصلحة
المواطن.
اما
في ما يخص
الموظفين
المتعاقدين
مع المركز
الالكتروني
فانه من
الطبيعي ان
يحصلوا على حقوقهم
وان يتم
التجديد لهم
للقيام
بعملهم وفقا
لقواعد العمل
الجديدة. وهذا
الفريق لم يبق
على حاله اذ
ان التغييرات
طاولت بعض
المستشارين
الذين غادروا
او المسؤولين
الذين تم
استبدالهم، وقد
تبين بعد
التدقيق انهم
لم يكونوا على
قدر المسؤولية
التي يفرضها
هذا المركز
الحساس مما
استدعى قيام
ورشة اصلاح
حقيقية في
قطاع المعلوماتية
البالغ
الاهمية في
عملية حماية
المال العام".
الى
ذلك اصدرت
"مجموعة
متطوعين وممولين
ومناصرين"
للعماد ميشال
عون بيانا
موجها الى
النائبين
غازي يوسف
وجمال الجراح
جاء فيه:
"نحن
لسنا شهود زور
لنقبل بما
سمعناه وفق
اقوالكم فان
لا حساب حتى 1993
بسبب رئيس
الوزراء السابق
الجنرال عون.
نذكركم بانه
قد تم تقديم
الحسابات الى
مصرف لبنان
والى وزارة الدفاع
وان
التحقيقات
التي اجريت
وقتذاك تثبت ذلك
وكل عمليات
الصرف تمت
بموجب فواتير.
الاموال التي
قدمت استعملت
لتسليح الجيش
ولدفع نفقاته
ورواتب عسكره
ورواتب كل
موظفي الدولة
الذين قطع
التمويل عنهم
مصرف لبنان.
هذا الجيش
الذي ترفضون
حتى اليوم
تسليحه
وتتركون
ابواب الوطن
مشرعة لانكم
تؤيدون
جماعات كفتح
الاسلام وجند
الشام بدل
التهجم على
الذين بذلوا انفسهم
في خدمة
المؤسسة
العسكرية
الوحيدة الضامنة
لمستقبل آمن
للبنان. نحن
من قدم
الاموال
والمصاغ
والوقت الى
الجنرال
لتمويل
القضية، فهل
كنتم ممن قدم
او تبرع بأي
شيء؟". ووقع البيان
السادة: نقولا
صحناوي،
سيمون ابي
رميا، كيندا
الياس، سمر
حويك، ليليان
خوري، ايلي
خياط، ن.
خوري، ميشال
خوري، ابرهيم
دباس، طوني
دنيال، هنرييت
ديب، شانتال
سلوكجي، روز
عساف، بشرى
كلنك.
مستشار
حزب "الكتائب
اللبنانية"
ساسين سياسين/حكومة
ميقاتي ضائعة
وتابعة/كلام
جنبلاط شهادة
تاريخية
للحقّ/والإنهيار
مصير النظام
السوري
سلمان
العنداري/اعتبر
مستشار حزب
"الكتائب
اللبنانية"
ساسين سياسين
ان "المواقف
الأخيرة التي
اطلقها رئيس
جبهة "النضال
الوطني"
النائب وليد
جنبلاط قبل
ايام، جاءت
بمثابة شهادة
للحقّ. فما اكد
عليه من
ثوابت، وما
ذكره من محطات
مضيئة في
تاريخ الحزب
التقدمي
الإشتراكي
وفي تاريخ
لبنان اثبتت
ان ما قاله في
الماضي، وما
خرج به من
مواقف متغيرة
ومتحولة كانت
ناتجة عن
تهديدات
تعرّض لها من
جانب بعض
القوى
المعروفة
التي حاولت اجتياح
الجبل
والإعتداء
على الطائفة
الدرزية،
وبالتالي فإن
جنبلاط لم
يخرج عن ثوابت
14 آذار يوماً". ساسين
وفي حديث خاص
ادلى به لموقع
"14 آذار" الإلكتروني
رأى ان
"جنبلاط
تعرّض
للتهديد المباشر
على مدى
السنوات
الماضية،
الأمر الذي جعله
يعدّل في
مواقفه ووجهة
نظره، وان
يبتعد عن 14
آذار
مرحلياً". وأشار
الى ان "ما
قاله جنبلاط
يؤكد على
صوابية تحرك
قوى 14 آذار منذ
العام 2005 وحتى
اليوم، وجاء
بمثابة شهادة
كاملة، وتحية
لثوابت
ومواقف بكركي
التي بدأت عام
2000، تاريخ صدور
البيان
الشهير للمطارنة
الموارنة،
مروراً برفض
التمديد،
وصولاً الى
ثورة الأرز
المستمرة، كل
هذه التواريخ
ستبقى بمثابة
محطات مضيئة
ومشرّفة لكل
من ساهم في
صناعتها
وصياغتها". وانتقد
ساسين اداء
حكومة الرئيس
نجيب ميقاتي،
واصفاً اياها
"بالحكومة
الضائعة غير
القادرة على
حسم مواقفها،
لأن قراراتها
ليست بيدها،
وموجودة في
مكان آخر منذ
تاريخ
تأليفها". واعتبر
ساسين ان
"التباين
السياسي
الدائر اليوم
بين مكونات
الحكومة حول
عدد من
الملفات
السياسية الحامية
والاساسية
وفي مقدمها
تمويل
المحكمة الدولية،
هو تباين يهدف
الى اضاعة
الوقت في انتظار
وضوح الصورة
الإقليمية
والداخلية،
في وقت تستمر
فيه التحولات
السياسية من
تونس وصولاً الى
سوريا".
ورأى
ساسين ان
"الرئيس
ميقاتي يعيش
حالياً وضعاً
بغاية
الإرباك وسط
هذه الصورة
الضبابية، اذ
بات في موقف
غير قادر فيه
على اتخاذ قرار
حاسم، حتى ان
قرار
استقالته ليس
في يده بأي شكل
من الأشكال". واضاف:
"الحكومة
ليست حرة
وقراراها ليس
بيد رئيسها،
وكل ما يحصل
اليوم هو
عبارة عن
مماطلة واضحة
ومكشوفة تهدف
الى انتظار
الوقت
المناسب
لاتخاذ القرار
وفق التطورات
الاقليمية
التي قد
تستجد". وتعليقاً
على الأحداث
الأمنية
المتتالية التي
تشهدها
البلاد في
الآونة
الاخيرة،
اعتبر ساسين
ان "كل ما
نشهده اليوم
ليس نتيجة
الصدف او
حالات طارئة،
انما نتيجة
تراكمات
موجودة وتدخلات
في السياسة
اللبنانية
الداخلية من
قبل جهات
معروفة تريد
تحريك الورقة
الأمنية بطرق
مختلفة".
ولفت
ساسين الى ان
"الإخترقات
السورية للحدود
اللبنانية
تتكرر اكثر من
مرة في
الأسبوع وسط
صمت الدولة
والحكومة
واجهزتها، وهو
امر مخجل. حتى
باتت هذه
الخروقات
الحدودية بمثابة
نزهة يومية
مكلفة على
مستوى
اللبنانيين
والسوريين
الهاربين من
القمع
والطغيان", واصفاً
اياها "بأنها
خروقات تنتهك
السيادة،
واعتداءات
سافرة تشوّه
لبنان
وتبتلعه كدولة".
واضاف:
"يتعيّن على
الحكومة
اللبنانية ان
تتحرك وان تضع
حدّاً
للإعتداءات
السورية، وان
تمنع اية
خروقات
مستقبلية،
ومن الضروري
ان توجّه
اللوم الى
القيادة
السورية،
والا ستبقى سلطة
خانعة وتابعة
ومتواطئة
ومفلسة على كل
الأصعدة". وعن
الأوضاع في
سوريا، رأى
ساسين ان
"الأنظمة
الدكتاتورية
تتهاوى واحدة
تلو الاخرى،
ويبدو ان
النظام
السوري سيكون
عرضة لهذا الإنهيار
مهما استمر في
عمليات القمع
والطغيان
والقتل
اليومي". واضاف:
"ان سيناريو
ما حصل في مصر
وتونس وليبيا
سيتكرر في
سوريا، لان
عناد كل
دكتاتور سيؤول
الى السقوط
والانهيار
امام ارادة
الشعب التوّاق
الى الحرية
والديمقراطية
والتغيير
الحقيقي".
واضاف: "على
النظام في
سوريا ان يعي
ان عناده
سيواجه بمزيد
من العناد على
المستوى
الشعبي
والدولي، وان
هذا الشعب لن
يتراجع ولن
يستسلم ولن
يموت". *موقع 14
آذار
الاتحاد
العمالي" من
العمل
النقابي الى
الوصايات
الحزبية
عندما
صار الاتحاد العمالي
"فرقة
سبّاقة"
لغزوات "حزب
السلاح"
المستقبل/"الاتحاد
العمالي
العام من
العمل
النقابي الى
الوصايات
الحزبية"،
ملف جديد
تفتحه "المستقبل"
للوقوف على
واحدة من أبرز
القضايا الاشكالية
في تاريخ
لبنان
الحديث، هي
قضية الحركة
النقابية
التي واجهت،
ولا تزال،
أشرس تدخل من
نظام الوصاية
بهدف تطويعها
لتحويلها
أداة من أدوات
الجهاز
الأمني
المشترك.
هذه
الحركة التي
عرفت مرحلة
ذهبية قبل
الحرب وخلالها
حتى، حيث بقيت
موحدة
متماسكة،
اصطدمت مع
انطلاق مسيرة
الوصاية على
لبنان، مطلع التسعينيات،
بعقبات
متتالية
خصوصاً بعد أن
اطاحت حكومة
الوصاية
الثانية
برئاسة عمر
كرامي. فجاء
الرد بداية
بتعيين وزير
للعمل هو
الأمين القطري
لحزب البعث
العربي
الاشتراكي
عبد الله الامين
الذي قاد
عملية تطويع
الاتحاد من
خلال تفريخ
عشرات
النقابات،
بعد أن فشل في
تمرير هيكلية
نقابية جديدة
تتيح له وضع
اليد على الاتحاد.
"المستقبل"
تسلّط الضوء
في هذا الملف
على سيرة
الوصاية على
الاتحاد
العمالي
العام المستمرة
حتى اليوم، من
خلال شهادات
لرئيسين سابقين
للاتحاد هما
انطوان بشارة
والياس ابو رزق،
بالاضافة الى
نقابيين كبار
واكبوا هذه المرحلة
منذ مطلع
التسعينيات،
وصولاً الى تحول
الاتحاد
العمالي الى
مجرد واجهة
لأحداث 7 ايار
المشؤوم التي
مثلت وصمة عار
على جبينه لم تمح
آثارها حتى
اليوم. في
الحلقة
الثالثة
والأخيرة
اليوم، من
الملف الذي
أعدّه الزميل
الفونس ديب،
نتابع تسليط
الضوء على
انحراف
الاتحاد عن
دوره النقابي الأساسي
باتجاه سياسي
بحت ضمن
منظومة سلطة
الوصاية. ويقول
أبو رزق "إن
عملية تطويع
الحركة النقابية
بلغت ذروتها
مع وصول إميل
لحود الى قصر
بعبدا، ومعه
غسان غصن الى
رئاسة
الاتحاد،
الذي أكمل
مسيرة
الإجهاز عليه.
ويروي
النقابي عبد اللطيف
ترياقي كيف أن
المهمة
الأساسية
للاتحاد
برئاسة غصن
أصبحت الضغط
على الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري من
ضمن خطة شاملة
يقودها لحود،
لتتدرج فيما
بعد الى
مواكبة
تحركات قوى 8
آذار، حيث
شكّل الاتحاد
واجهة أو
"فرقة
سبّاقة"
لغزوات "حزب
الله" لكل من
بيروت والجبل.
وفي حين أكد
النقابي
مارون
الخولي، أن
الاتحاد تم
تفريغه بشكل
كامل من
مؤسساته
الدستورية
ولم يبقَ منه سوى
اسمه ومبناه،
شدد النقابي
جورج علم على
أن قيادة
الاتحاد
أصبحت تمثّل
مصالح خاصة.
دعم
الربيع
العربي سبب
إضافي
للتخلّص من
حكومة ميقاتي
ربى
كبّارة/المستقبل
بات
دعم الربيع
العربي، الذي
تسانده أطراف
لبنانية
رئيسية، يشكل
سبباً
إضافياً
للتخلص من
حكومة الرئيس نجيب
ميقاتي
الداعمة بشكل
مباشر أو ضمني
من أعلى
المنابر
العربية
والدولية
لنظام الرئيس
السوري بشار
الأسد،
خصوصاً وأن
الأسباب السابقة
التي دفعت"
قوى 14 آذار"
إلى الدعوة
لإسقاطها فور
قيامها
وأبرزها
تحقيق
العدالة، تندرج
جميعها تحت
مظلة نجاح
الربيع
العربي.
فمواقف
الحكومة مما
تشهده سوريا،
التي فاق فيها
عدد قتلى
القمع
الأربعة
آلاف، تعيد
لبنان فعلياً
الى عهد وصاية
دمشق رغم عدم
وجود أي جندي
على أرضه بعد
الانسحاب إثر
اغتيال الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري عام 2005.
فأطراف
الغالبية الحكومية،
ومع خلافها
على ملفات
محليّة،
يجمعها الدفاع
عن النظام
السوري
والترويج لما
سينجم عن سقوطه.
فبعض
الأجهزة
الأمنية
يطارد
المعارضين
السوريين
ويعتقلهم
بمباركة
السفارة السورية.
وتغضّ
الحكومة
الطرف عن
تجاوزات
عسكرية سورية
واضحة على
الحدود في
إطار ملاحقة المعارضين،
كما تغضّ
الطرف عن
ملاحقة
الأحزاب
الحليفة
لسوريا هؤلاء
المعارضين
خلال تنقلاتهم
في بلد شكل
سابقاً ملجأً
لكل عربي مضطهد
في سبيل حرية
التفكير
والمعتقد
والانتماء.
فوزير
خارجية هذه
الحكومة
عدنان منصور
ينسق مسبقاً
مع نظيره
السوري وليد
المعلم. وهو
ساند منفرداً
ممثل النظام
في الجامعة
العربية التي
طرحت مبادرة
لحل الأزمة،
تشير
التوقعات الى
أن دمشق
ستراوغ في طرق
رفضها كسباً
للوقت على
غرار ما يقوم
به الرئيس علي
عبد الله صالح
في اليمن.
فيما يطالب
"المجلس
الوطني
السوري"
المعارض
الجامعة
العربية
بتجميد عضوية
بلاده على
الأقل منعاً
"للف
والدوران
والتحايل" وفق
توصيف رئيس
وزراء قطر
ووزير
خارجيتها حمد
بن جاسم رئيس
اللجنة
الوزارية
المكلفة التفاوض
مع العاصمة
السورية.
ويروي
ديبلوماسي
لبناني سابق
أن الوفد السوري
إلى الدوحة
طرح أسئلة عما
ورد في
المبادرة العربية
بشأن سحب الآليات
العسكرية من
المدن مثال:
كيف تحدّد
المدن وبأي
عدد سكان، أو
ماذا تعني
الآليات
العسكرية تلك
التي تزن 2 أو 3
طن. ويقول إن
هذا النوع من الأسئلة
دفع رئيس
اللجنة
الوزارية
العربية إلى
استخدام مفردات
التحايل وما
إليها.
سبق ذلك
نأي لبنان
بنفسه عن قرار
إدانة في مجلس
الأمن
الدولي، كما
امتنع عن
التصويت على
قرار عقوبات
في أعلى منبر
دولي.
وكانت
"قوى 14 آذار"
قد دعت إلى
إسقاط
الحكومة إثر
تشكيلها
باعتبارها
حكومة "حزب
الله" وسوريا،
ولأنها غيّبت
الكلام عن
مفعول سلاح
"حزب الله"
التهديدي في
الداخل. كما
يؤكد "حزب الله"
رفضه دفع
لبنان حصته من
موازنة
المحكمة
الدولية، رغم
تعهد الرئيس
ميقاتي علناً
بذلك، ويدعو إلى
التصويت
بشأنه في مجلس
الوزراء حيث
يتمتع مع
حلفائه
بغالبية
كبيرة.
وتعني
في ما تعني
مساندة
الربيع
العربي،
خصوصاً في سوريا،
أن لا سلاح
خارج الشرعية
تحقيقاً للديموقراطية
وأن تمويل
المحكمة
الدولية حاصل
تحقيقاً للعدالة.
ويتطلب
تحقيق هذا
الهدف
الانتقال من
مرحلة مساندة
حق الشعوب
بالبيانات
والمواقف
اللفظية إلى عقد
مؤتمر وطني
مثلاً للبحث
في سبل ترجمة
المواقف إلى
خطوات عمليّة.
مؤتمر كهذا
يبلور توحّّد
المواقف
المتفرقة
التي أعلنت
مساندة
الثورات
العربية، بما
فيها تلك
المستمرة منذ
ثمانية أشهر
في سوريا،
وأبرزها
للزعيم الدرزي
النائب وليد
جنبلاط
بامتداد
طائفته الى
سوريا،
"تيّار
المستقبل"،
و"لقاء سيدة الجبل"
الذي دعا
المسيحيين في
لبنان والمنطقة
إلى عدم
الانكفاء عما
يدور في
العالم العربي
تحت ستار ما
يسمى "تحالف
الأقليات"
والخوف من تسلم
إسلاميين
السلطة، بل
العودة للعب
دورهم التقليدي
في النهضة
العربية.
ومع
اشتداد مأزق
النظام
السوري
واقترابه من
الحائط
المسدود، مع
تمسك الجامعة
العربية بضرورة
أن تكون
الأجوبة
صريحة،
واضحة، أخذ
رئيسه بشار
الأسد يوزع
التهديدات
بتفجير
المنطقة
يميناً
ويساراً في
مواجهة
التحولات
المفصلية.
وفيما تستبعد مصادر
متطابقة أن
تكون إسرائيل
فعلياً في مرمى
الرئيس
السوري لأن
ذلك يفتح
الباب لحرب إقليمية
قد تتردد
حليفته
الإقليمية
الوحيدة إيران
في إشعالها،
فهي لا تستبعد
أن يشكل لبنان،
بوجود حلفاء
سوريا من
حكومة
وأحزاب، ساحة
التنفيذ عبر
استهداف
شخصياته أو
مقرّات
البعثات
الدولية أو
قوات الطوارئ
التابعة
للأمم المتحدة.
ويجري
تداول
معلومات
صحافية من
مصادر استخباراتية
أجنبية
ومصادر محلية
معارضة وحتى
رسمية، عن
عودة
الاغتيالات
والتفجيرات
كالتي شهدها
لبنان بين
عامي 2004 و2008 .
ويقول
الديبلوماسي اللبناني
السابق إن هذه
العمليات
توقفت على خلفية
تحسّن علاقات
دمشق بعواصم
عربية وأوروبية
أبرزها
الرياض
وباريس. ويضيف
أنه مع العزلة
الدولية
وتزايد
العقوبات الأممية،
وخصوصاً إذا
فشلت
المبادرة
العربية بما
يفتح الباب
على احتمال
التدويل، فإن
زعزعة استقرار
لبنان هو
الورقة
الوحيدة بيد
الرئيس الأسد
كوسيلة
لمحاولة فكّ
الطوق عن
عنقه.
طرابلس
تُحضّر
لانفجار كبير
.. ولا مَن
يسألون
فادي
شامية/المستقبل
الواقع
في طرابلس
أوضح من
محاولات
الإخفاء، وأظهر
من نفي السيد
حسن نصر الله
و"تأكيده
وجزمه" أن
حزبه لم يسلح
أحداً في
عاصمة الشمال
(مقابلته
الأخيرة على
قناة المنار
بتاريخ 24/10/2011). المسلحون
في طرابلس،
سواء القدامى
منهم أو
المستجدون يتكلمون
بألسنتهم
ويهددون
بالسلاح من
يعنيه الأمر،
بأنهم باتوا
على أهبة
الاستعداد. والمربع
الأمني
الممتد من
الزاهرية ـ
التل ـ
التبانة بات مدججاً
بالسلاح
والشبيحة في
ظل حكومة ابن
طرابلس
الرئيس نجيب
ميقاتي.
التأمل
في المشهد
العام
وتصريحات
الشخصيتين
الأكثر
تورطاً في
العبث بأمن
طرابلس، يوضح
ما يجري.
الرئيس بشار
الأسد قال
بوضوح تام
لصحيفة "صنداي
تلغراف"
البريطانية
"إن أي مشكلة
في سوريا
ستحرق المنطقة
بأسرها" (30/10/2011)
وطبيعي أن
الحريق الذي
يهدد به الأسد
سيمتد إلى
لبنان، أول
وأقرب المرشحين
لا سيما عاصمة
الشمال. أما
السيد حسن نصر
الله ففصّل
أكثر عبر
"المنار"
بقوله: "نتيجة للتحولات
الحاصلة
بالمنطقة
العربية
وانهزام
المشروع
الأميركي.
هناك تحول بالرأي
العام
اللبناني ومن
جملته في
الشمال"، هذا
التحول في
الرأي العام
في الشمال ـ
وفق توصيف نصر
الله ـ يعني
اقتراب
مجموعات
جديدة من "حزب
الله"، أي من
الحزب الذي
جعل منذ العام
2005 ـ على الأقل ـ
السلاح جزءاً
من الحياة السياسية
وتوجهات
الرأي العام.
الوقائع
في الشمال،
وخلافاً
للصورة التي
رسمها نصر
الله، تظهر
تصاعداً
شعبياً في
الغضب على
"حزب الله"
وحلفائه وليس
تحولاً
نحوهم، وهو
أمر اعترف به
نصر الله نفسه
وبالمقابلة نفسها
ـ ويا
للمفارقة ـ
عندما قدّر
الظروف الصعبة
التي يمر بها
ميقاتي،
و"إحراجه (من
قبل خصومه)
بالاعتبار
الطائفي
والمذهبي
وبالوضع
الدولي (في
موضوع
المحكمة)".
غير
أن موضع
الشكوى ليس
سعي "حزب
الله" الحثيث
لاختراق
الشارع
السني، كحق
طبيعي له في
السياسة،
وإنما
اختراقه
عسكرياً
والعبث بأمنه،
وهو ما تؤكده
الوقائع،
والتوتر
المتصاعد كل
يوم، ذلك أن
مسلحي حركة
"التوحيد
الإسلامي"
بجناحيه،
شعبان
ومنقارة، ليسوا
مجرد مؤيدين
لـ "حزب الله"
يدعمونه
باللافتات
والخطابات
فقط. ومجموعة
الموري التي
تصادمت مع
أهالي
الزاهرية
الأسبوع
الماضي ليست
"إنتلجنسيا"
سياسية. وثورة
الأهالي على
واقع مسجد أبي
القاسم
بالزاهرية لم
تكن لأسباب
عقدية ولا
فقهية، وإنما
لأن المسلحين
المرتبطين بـ
"حزب الله" قد
حولوا المسجد
إلى مستودعٍ
للأسلحة،
فقام سكان
المحلة
بطردهم، وسحب
وصايتهم
وسلاحهم من
المسجد. وغضبة
الناس على
الشيخ هاشم
منقارة ليست
لأنه يواجه
المشروع الأميركي،
بل لأن الشيخ
المبجل شارك
في إحدى
المهرجانات
التي ينظمها
النظام
السوري
تأييداً لنفسه
في سوريا، حيث
ألقى منقارة
خطبة في وجوب
دعم الأسد، في
الوقت الذي
كان يهتف فيه
بعض الشبيحة
قرب المنصة
"لا إله إلا
الأسد"
(استغفر الله
العظيم)، فحصل
هرج ومرج حول
وداخل المسجد،
تدخل الجيش
على أثره
(يحضر الأهالي
اليوم عريضة
لرفض إمامة
منقارة
وخطابته في
المسجد)،
علماً أن
منقارة ليس
وحيداً من بين
السياسيين من
فريق 8 آذار
الذي ينتقل
إلى سوريا.
(لنتخيل سيل
الكلام عن
التدخل في
الشأن السوري
لو حصل العكس
وقام مسؤول في
تيار
"المستقبل"
مثلاً وخطب في
حشد معارض
للرئيس
السوري داخل سوريا).
كما
أن المجموعة
الجديدة
المسماة
"أنصار المقاومة"
بقيادة يوسف
البشلاوي
ليست حركة سياسية
تدرّس "فقه
مواجهة
المشروع
الأميركي"،
بقدر ما هي
مجموعة من
المرتزقة
الذين يتقاضون
300 دولار
أميركي فما
فوق من "حزب الله"،
بهدف تكريس
واقع المشروع
الإيراني في مدينة
ظلت إلى وقت
قريب عصية على
مثل هذا الاختراق.
أما
المجموعات
التي ترسلها
دورياً حركة
"التوحيد"
بجناحيها فهي
لا تذهب
لتتلقى
دروساً في علم
السياسة،
وإنما لتتدرب
في البقاع على
استعمال
السلاح. وبكل
أسف، فقد انضم
وزير الشباب
والرياضة
فيصل كرامي
إلى منظمي
حملات التدرب
والتسلح،
فأرسل أخيراً
مجموعة خاصة
بحزب "التحرر
العربي"
للتدرب على
السلاح لدى
"حزب الله".
الوقائع
لا تقتصر عند
هذا الحد؛
فمنذ مدة ليست
بالقصيرة
تعيش أحزاب
"البعث"،
و"السوري القومي
الاجتماعي"،
و"الحزب
العربي
الديموقراطي"،
و"التوحيد"
بجناحيه،
والمجموعات
المرتبطة
مباشرة بـ
"حزب الله"
أمثال مجموعة
يوسف
البشلاوي،
ومحمود
الأسود، وسمير
الحسن (الأخير
يقيم في
الضاحية
الجنوبية لبيروت
برعاية "حزب
الله"
المباشرة)
تعيش حالة
طوارئ
تسلحية،
والمقربون من
هذه الأحزاب والجماعات
يربطون هذه
الحالة
بالوضع في
سوريا، وما يؤكد
ذلك وصول
عناصر سورية
متخصصة
بعمليات الخطف
والاغتيال
بقيادة
السوري (أبو
مجد) إلى شمال
لبنان؛
استضافها
"الحزب
السوري
القومي" ويقوم
حالياً
بالتنسيق
معها، لتقصي
أخبار عدد من
الناشطين
السوريين في
لبنان
والتعرض لهم،
وعُلم أن في
طليعة هؤلاء
الناشط
السوري السلفي
لؤي الزعبي.
انتشار
السلاح
والمسلحين
بهذا الكم
المرعب ينبئ
بالخطر،
ويجعل الخوف
على عاصمة
الشمال مبرراً،
إذ ليس ثمة ما
يمنع في لحظة
ما أن ينفلت
الوضع بين
الطرابلسيين
وهذه
المجموعات، وتتحول
إلى مواجهات
مسلحة، تكون
فيها الغلبة
للقوى
المنظمة
أكثر، أي
للمجموعات
إياها، ما
سيجر موجات من
التناحر
المسلح
لاحقاً على
حساب المدينة
وأهلها.
دعَوا
الى إعادة
الحقوق
المسلوبة
لأبناء الطائفة/الأساقفة
الكاثوليك
يأملون إخراج
سوريا من الأزمة
رأى
اساقفة الروم
الكاثوليك في
لبنان، أن "هناك
الكثير من
الوظائف التي
تعود لطائفة الروم
الكاثوليك قد
حجبت عنها
ووزعت الى
اشخاص من
طوائف اخرى"،
داعين الى
"إعادة
الحقوق المسلوبة
الى ابناء هذه
الطائفة قبل
تصعيد الامور
في الاعلام".
وأملوا ان
"تكون
المبادرة العربية
خير وسيلة
لإخراج سوريا
من هذه الازمة
وتتم فيها
الاصلاحات".
ولفتوا
في بيان بعد
إجتماعهم
برئاسة
بطريرك انطاكيا
وسائر المشرق
غريغوريوس
الثالث في المقر
البطريركي في
الربوة ضمن
اجتماعاتهم الدورية
أمس، الى أن
"بعض مديري
المدارس شرح الازمة
الحالية
الناتجة عن
زيادة
الرواتب والتي
ستتبع زيادة
الاقساط مما
يرتب تشنجات
بين العائلات
وادارة المدارس،
علما بأن
المدرسة
الرسمية لا
تقوم بأي تطوير
لمؤسساتها لا
من ناحية
البناء ولا من
ناحية جودة
التعليم".
وطرح
المجتمعون
سؤالا "حول ما
اذا كانت الدولة
تنوي اقفال
هذه المدارس
الخاصة ضمن
الشروط
التعجيزية
التي تعرضها
تباعا سنة بعد
الاخرى"،
ودعوا الى
"حوار منطقي بين
الدولة
وادارات
المدارس
الخاصة لجهة
تعزيز
البطاقة
المدرسية،
التي تساعد من
خلالها الدولة
اهالي الطلاب
لدفع اقساطهم
المتوجبة في
المدارس
الخاصة". وطرح
المطران ايلي
حداد، بحسب
البيان،
"برنامجا
للتنشئة
المستمرة
لكهنة اليوم
ليكونوا على
قدر تلبية
حاجات
المؤمنين"،
مركزا بنوع
خاص على "فهم
كلمة الله في
الكتاب
المقدس
وايصالها الى
المؤمنين
بطريقة سهلة
وعميقة".
وتناول
المجتمعون
موضوع التعيينات
في وظائف
الدولة،
ورأوا أن
"هناك الكثير
من الوظائف
التي تعود
لطائفة الروم
الكاثوليك قد
حجبت عنها
ووزعت الى
اشخاص من
طوائف اخرى". ودعا
اللقاء الى
"إعادة
الحقوق
المسلوبة الى
ابناء هذه
الطائفة قبل
تصعيد الامور
في الاعلام".
وتطرقوا
الى الوضع في
سوريا وتمنوا
لهذا البلد
"الطمأنينة
والسلام
والعيش
بديموقراطية
على ان تعم
العدالة
والمساواة
بين كافة فئات
المجتمع
السوري".
ورفعوا
الصلوات "لتكون
المبادرة
العربية خير
وسيلة لإخراج
سوريا من هذه
الازمة وتتم
فيها
الاصلاحات
اللازمة،
ليشعر كل
مواطن بأنه
يتمتع بكافة
حقوقه ومواطنيته".
المغتربون
اللبنانيون... آلام
وآمال!
نزار
منصور/السياسة
منذ
ان بدأت
الهجرة اللبنانية
في منتصف
القرن التاسع
عشر الى دول الاغتراب
في القارات
الخمس, وعدد
افرادها يدخل
في دائرة
المحرمات
اللبنانية
لانه يؤثر في تركيبة
لبنان
السياسية
والطائفية,
ويستغل احياناً
كورقتي ضغط
ومقايضة في يد
الزعماء السياسيين,
كما يدخل
أحياناً اخرى
في دائرة المبالغات
فالبعض يقدره
باربعة
ملايين
والبعض الاخر
ب¯16 مليوناً,
ولكن يتفق
الجميع على ان
تلك الهجرة
اصبحت ظاهرة
سكانية مميزة
للمجتمع اللبناني.
وفي
كل مرة يثار
فيه موضوع هذه
الظاهرة تطرح
معه اسئلة
معظمها تركز
على نوع
وأبعاد
العلاقة بين
جناحي الوطن
المقيم العذب
والمغترب
المكسور,
خصوصاً وان
المغتربين
اللبنانيين
فيهم نخبة من
الطاقة
الاقتصادية
والفكرية
والعملية
وحتى السياسة,
واحتل العديد منهم
اعلى المناصب
ولهم بصماتهم
في دول الاغتراب.
ويعملون هناك
باخلاص من اجل
رفعة شأن الوطن
والاغتراب,
والكل يقدر
جهودهم بأي
بلاد اقاموا
فيها, ومع اي
شعوب خالطوها,
فاتخذوها
أوطانهم
الثانية
وفرضوا
احترامها لهم,
وهم بجهودهم
تلك وسلوكهم
الراقي نقلوا
الى بلاد
الاغتراب وجه
لبنان
الحضاري.
ولكن
هذه الظاهرة
قد انحرفت عن
مسارها احياناً,
حين حاربها
البعض
محاولاً هدم
اكبر لوبي لبناني
يحافظ على
لبنان في
الايام
الصعبة,
فتحولت من
صمام امان
لاقتصاد
لبنان الى
حالة استنزاف
لطاقاته
وكفاءاته
البشرية, حيث
عملت بعض
الفئات
السياسية اللبنانية
المتصارعة
على زجهم في
صراعاتهم وتصويب
السهام اليهم
لناحية
التشكيك في
ولاءاتهم
ووطنيتهم, بل
وصلت
اساليبهم
الوقحة الى حد
تحدث بعض
السياسيين
باسمهم في
خطاباتهم
واعلامهم
فانتشرت
المخاوف من
انتقال عوامل
الانقسام
الداخلي في
صفوفهم, غير
مدركين بأن شق
وحدتهم لن يضر
فقط بالوطن بل
سيضر
بالمغتربين انفسهم,
وبمراكزهم
الاقتصادية
والسياسية في بلاد
الاغتراب,
وانهم في
تصرفاتهم هذه
يزجونهم في
صراعات لا
طائل منها
ويعرضون
دعامة الوطن للاختراق
والتفرقة
والتشرذم.
ويسجل
للمغتربين
اللبنانيين
دورهم الفاعل ووقوفهم
مع وطنهم في
السراء
والضراء,
فعندما دمر
لبنان بسبب
الحروب ساهم
كل لبناني ومن
دون منة منه
باعادة اعمار
بلده وبشتى
الوسائل الممكنة,
بينما ردت
دولته الجميل
له فوضعت
العراقيل
امامه وتعاملت
معه بفوقية,
بالغت في فرض
الضرائب عليه,
هذا عدا عن
دفع المغترب
-وهو خارج
الوطن- لضرائب
استهلاكه
للكهرباء
والماء يعاني
اصلاً في الحصول
عليهما
وبخاصة خلال
اشهر عطلته
التي يقضيها
في ربوع الوطن
بين أهله,
فدولته باختصار
لم تسأل عنه
يوم رحل من
الوطن او يوم
عاد الى وطنه. واظن
ان الجميع
يتفق معي على
ان اي تغيير
نحو الافضل في
لبنان لن يكتب
له النجاح ان
لم يكن المغترب
اللبناني
شريكاً
اساسياً فيه,
فكل الزعماء
لدينا من
واجبهم ايلاء
قضية المغتربين
اهتماماً
خاصاً لتحقيق
مطالبهم التي
من أهمها
تشكيل وزارة
مستقلة لهم,
والسماح لهم
بممارسة حقهم
الانتخابي
والاقتراع في
سفاراتهم
بالخارج,
واقرار
"كوتا"
اغترابية لهم
في مجلس
النواب
لانتخاب نواب
منهم يكونون
بمثابة سفراء
لهم ومساعدة
البعض منهم على
اكتساب
الجنسية, كما
ان حكومتنا
مطالبة بتفعيل
العمل
الديبلوماسي
بكل الوسائل
لجهة التواصل
معهم والعمل
على تنظيم
المؤسسات
الاغترابية,
وتشجيع
المغتربين
على تسجيل
قيودهم في السفارات
والقنصليات,
واستطاع
المغتربون تحقيق
الخطوة
الاولى في
مشوار تحقيق
امانيهم الحالمة
التي تمثلت
بصدور مشروع
قانون "البطاقة
الاغترابية"
عام 2004 هذا
المشروع الذي
يهدف الى اعادة
الوصل بين
لبنان المقيم
ولبنان
المغترب مع
منح المغترب
بعض المزايا
والتسهيلات
عند عودته الى
وطنه ولكنه
وللأسف
لايزال حبراً
على ورق.
كلمة
أخيرة
تعمل
السفارة
اللبنانية في
الكويت على
توطيد أواصر
الالفة
والتواصل مع
أبناء
الجالية في
الكويت بكل
اطيافها السياسية
والطائفية,
ولم شملها في
وعاء اجتماعي متآلف
تحت مظلتها,
وأشيد هنا
بالدور
الملحوظ لسعادة
د. بسام
النعماني
السفير
اللبناني بالكويت
في متابعته
الدؤوبة لأمو
الجالية, وتمثيله
لوطنه خير
تمثيل.
*
كاتب وناقد
سياسي لبناني
النظام
الإيراني
والنهاية
السعيدة
للنظام السوري!
داود
البصري/السياسة
في
زيارته
الأخيرة
للعاصمة
العراقية
بغداد حرص
وزير
الخارجية
الإيراني
العراقي
الأصل علي
أكبر صالحي
على
الإطمئنان
لمتانة وقوة وسطوة
النفوذ
الإيراني في
العراق والذي
سيحاول ملأ
الفراغ بعد الإنسحاب
الأميركي
القريب رغم
أنه إنسحاب تكتيكي
أي سوف
لايبتعد
كثيرا عن
العراق بل أنه
متواجد في
المنطقة
ومتهيأ
لتأدية أدوار
مستقبلية وفق
السيناريوهات
و الخطط
الستراتيجية
المعدة !
المهم إن
صالحي وهو
يزهو جذلا بما
يعتقد أنه نصر
إيراني
ستراتيجي
مبين لم يخف قلقه
من تطور
الأوضاع في
سورية ومن
الإحتمالات الحقيقية
لإنهيار
النظام
الحليف حتى
الثمالة في
الشام , وهو
إنهيار ليس
افتراضيا , بل
أنه واقعي
رسمه الشعب
السوري بدماء
أبنائه وحرائره
وهو يسطر كل
يوم أسطورة
الثورة
والجهاد الدموية
المكلفة و
التي ستحقق في
النهاية النهاية
السعيدة
والمرجوة
للشعب السوري
الشقيق , إلا
أن لصالحي و
نظامه تمنيات
لنهايات
سعيدة أعرب
عنها علنا وهو
يتمنى قيام
دور عربي للحفاظ
على لنظام
السوري و
تعويمه
وإنقاذه من
مصيره الحتمي!
وهو ثمن نعتقد
أنه أشبه بأمل
إبليس في
الجنة, لأن
العالم
العربي بأسره
يتطلع فعلا
الى نهاية
سعيدة في دمشق
ولكن ليس على
الشاكلة
الإيرانية! ,
بل وفقا
للوجهة التي
يرتضيها
الشعب السوري
وللقرار
الشعبي و
التاريخي
الحاسم الذي
أصدره بدماء
رجاله
وحرائره , وحديث
إلى نهايات
السعيدة
لايمكن لنظام
طهران المتزعزع
أن يفرضه لأن
الشعب
الإيراني
ذاته يتطلع
لنهايات و
خواتم سعيدة
للنظام
السلطوي
المتعجرف
الحافل
بالصراعات
والتي سيحسم مصيرها
الشعب
الإيراني
ذاته الذي
يراقب بحذر ويقظة
ثورية نتائج
الربيع
العربي ليضرب
ضربته
التاريخية
فالإعصار
الشعبي
الإيراني قادم
وبقوة ,
والشعب
الإيراني
ذاته هو من
بدأ الربيع الثوري
في العام
الماضي ,وهو
الذي إنتفض في
ربيع طهران
ليحرك
الرواكد , وهو
يستكين
ويراقب اليوم
في ظل صمت
يشبه الهدوء
الذي يسبق
العاصفة والذي
سيحيل نهار
الطغاة لليل
كالح بهيم ,
وهو ماسنراه
قريبا , صالحي
الذي يحاول
اليوم رعاية
الإمبراطورية
الإيرانية
الممتدة من تخوم
كابول
والمارة
ببغداد ودمشق
والمطلة على
ضاحية بيروت
الجنوبية
يعلم جيدا أن
ربيع العرب
سيحمل في
النهاية
أخباراً
لنهايات عربية
سعيدة في
الشرق وبما
سيحفز الشعب
الإيراني
الصديق على
إستكمال
المهمة
التاريخية
وإرسال نظام
الحرس الثوري
الإرهابي الى
مزبلة التاريخ
المعروفة ,
العالم
العربي سواء
من خلال الجامعة
العربية أو
الرأي العام
الشعبي
العربي قد أسقط
النظام
السوري من
حساباته
فطريق النهاية
واضحة ومريعة
, والمسألة
برمتها ليست
سوى مسألة
وقت, فالقتلة
لايمتلكون
أصلا أي شرعية
للإستمرار
والتسلط ,
والثورة
السورية
العارمة لم
تشتعل لتخبو و
تطفأ نيرانها
التحررية المشتعلة
التي أنارت
سماء الشرق
وعطرت المسيرة
النضالية
والجهادية
للشعب السوري
الذي فجر أنبل
ثورة عربية في
التاريخ
المعاصر , قد
ينجح دجل حكام
طهران مع
حلفائهم
وعبيدهم في
العراق
ولبنان ولكن
سحرهم باطل
ولا يعني شيئا
بالمرة أمام
الإصرار
والعقيدة
الجهادية
الجامحة التي
يحملها ثوار
الشام وهم
يكتبون بدمائهم
اليوم أروع
ملاحم الجهاد
والثورة
وتصحيح التاريخ
, على
الإيرانيين
النأي
بأنفسهم عن التدخل
في إرادة
وقرار شعب قرر
تصحيح الموقف
وفرض العدالة
ومحاكمة
الطغاة وهو
شعب أثبت ميدانيا
ان الدم أقوى
من السيف
والمدفع
والدبابة , وسيفرض
بالتالي
بتضحياته
النهاية
السعيدة لأهل
الشام وهي
نهاية ستكون
سوداء للطغاة
وسعيدة
للأحرار , أما
العالم
العربي فهو
ليس بحاجة إلى
نصائح طهران
وغيرها ,
والعرب أدرى
بهمومهم
ومشكلاتهم
خصوصا وأن
الغطرسة
السلطوية لنظام
دمشق وأساليب
التحايل
واللف
والدوران والدجل
باتت مكشوفة
للجميع كما أن
النظام السوري
قد أفلس
بالكامل
وماحكاية
الإصلاحات و تشكيل
اللجان
الحزبية
والدستورية
والحوارية
سوى لعب
لاجدوى منه في
الوقت الضائع
لأن الحقيقة
التاريخية قد
فرضت نفسها
ميدانيا ,
ولأن الشرعية
قد إنتفت
بالكامل
وماعاد ممكنا
بالمرة تعويم
نظام أثبت انه
حصان طروادة
إيراني متقدم
في العمق
العربي , كما
فضحت
تهديداته
الأخيرة
طبيعته
المخاتلة ,
فلو كان يمتلك
كل تلك القوة
التي يتحدث
عنها والتي
ستفجر
المنطقة كما قال
فلماذا لم
يحرر الجولان
? أو يحمي السيادة
الوطنية التي
إخترقتها
الطائرات
الإسرائيلية
غير مرة أو
يحمي عملاءه
من الإغتيال أمام
بوابة
المخابرات
السورية? لا
نهاية سعيدة
للنظام
السوري سوى
تلك النهاية
التي فرضها الشعب
السوري والتي
سنرى نتائجها
الباهرة قريبا
عبر مسلسل
الهروب
الكبير
لطهران أو مواجهة
مصير الطغاة
المعروف.. وهو
مشهد لو
تعلمون عظيم,
أما شباب
طهران فهو
وحده من
سيتكفل برسم
نهايات سعيدة
لنظام الدجل
والإرهاب في
بلاد فارس...
إنه التاريخ
وهو يرسم
بريشته
الهائلة مصارع
الطغاة
وإندحارهم
المريع.
*كاتب
عراقي
غطاس
خوري
لـ"المستقبل":
التطورات
الاقليمية
وراء توتر
الفريق الآخر
حاوره:
أحمد الزعبي/المستقبل
اعتبر
النائب
السابق غطاس
خوري ان
الخروقات الأمنية
المتعاظمة في
الداخل وعلى
الحدود "تؤشر
الى أن لبنان
تحول أرضاً
سائبة"،
وانتقد بشدة
غياب
المعالجات
الحكومية،
خصوصاً وأن
مكونات
السلطة
متلهون
بمناقشة
قضايا لا تشكل
أولويات في
هذه المرحلة.
وإذ لفت الى "استقتال
بعض مكونات
الحكومة
لانتاج قانون انتخابي
على مقاس
طموحاتهم
وعلى تحصيل
أكبر قدر من
مغانم
التعيينات"،
أرجع سبب هذا
التوتر الى
معرفة هؤلاء
بأن ثمة
"مؤشرات تنبئ
بانهيار
رعاتهم
الإقليميين"،
محذراً من أن
"عدم الالتزام
بتمويل
المحكمة
الدولية دونه
وضع لبنان في
مواجهة
المجتمع
الدولي
واعتباره دولة
مارقة".
الآتي
نص الحوار:
[ العنوان
الأمني يشغل
الناس؛
فعمليات
الخطف
والاعتداء
والتضييق على
الحريات في
تزايد مستمر،
كيف تقرأ
الصمت الرسمي
عن كل هذه
المظاهر؟.
ـ
منذ مدة
والفلتان
الأمني يشكل
قاسماً
مشتركاً في
شكوى الناس،
المتضايقون
أساساً من
أكثر من عنوان
حياتي ومعيشي
واقتصادي،
لكن للمفارقة
فإن الحكومة
منشغلة بدفن
رأسها في
الرمال،
بدليل أنها
تجتمع
لمناقشة
قانون
انتخابات
العام 2013. فيما
الخوف
الحقيقي
والسؤال
الكبير هل
تبقى دولة
ووطن إزاء كل
التحديات
والخروقات
التي تشكل
تحدياً
للسيادة
وللشعب،
وتؤشر الى أن
لبنان بات
أرضاً سائبة،
وهو ما يستدعي
العمل سريعاً
لإعادة
الاعتبار
أمام
المجتمعين
العربي
والدولي.
[ بمناسبة
الحديث عن
المجتمع
الدولي؛ يشهد
منتصف هذا الشهر
استحقاقاً
استثنائياً مع
عقد المحكمة
الدولية أولى
جلساتها
العلنية،
فيما الداخل
منشغل بمسألة
التمويل، ما رأيك؟
ـ
المحكمة
الدولية
ماضية في
عملها، رضي
أطراف
داخليون أو
اقليميون أم
لم يرضوا،
وسواء أكانوا
راضين عن
عملها أم عكس
ذلك.
المسألة
الرئيسية هي
أن هذه
المحكمة تمثل
حاجة ومطلباً
وطنياً
وأخلاقياً
وانسانياً
وقانونياً. هي
الطريق
الوحيد
للعدالة، وهي
أيضاً الطريق الوحيد
للدفاع عن أي
متهم، فهي
ليست محكمة ميدانية
أو عرفية بل
هي محكمة
دولية تتمتع
بأعلى معايير
الشفافية
والصدقية
والمهنية.
أنصح
كل الساعين
الى تعطيل عمل
المحكمة بوعي أن
عمله هذا انما
يمثل حماية
صريحة
للقتلة، سواء
علم ذلك أم لم
يعلم، وهذا
أمر غير مقبول
لبنانياً وعربياً
ودولياً،
فضلاً عن أنه
يشكل استفزازاً
لأهالي
الشهداء ولكل
المواطنين.
[ على
المستوى
السياسي،
والى ارباك
مكونات الأكثرية
الجديدة
الواضح، يحضر
الهجوم الدائم
للنائب ميشال
عون على بعض
حلفائه، وعلى
مكونات 14 آذار
وخصوصاً
"تيار
المستقبل"،
برأيكم ما هي
خلفيات هذا
السلوك؟.
ـ
حملات النائب عون غير
مستغربة
أبداً. هجومه
الدائم على
"تيار المستقبل"
وزعامته
وعلى 14 آذار
بمثابة عادة
عنده. لكن ما
يدعو الى الاستغراب
والسخرية في
آن هو هجومه
على الرئيس
نجيب ميقاتي
حليفه نظرياً
فهو يتصرف على
أنه هو الرئيس
الفعلي
للحكومة
ولذلك فهو
يسابق الوقت
لتحصيل مكاسب
في أكثر من
اتجاه؛ سواء
على صعيد
قانون
انتخابي يضمن
له العودة الى
المجلس
النيابي
بكتلة كبيرة وخصوصاً
في أقضية
كسروان
والمتن، أو من
خلال نيل
مكاسب في
التعيينات
الادارية
لاستخدامها
في تمتين
قاعدته
الانتخابية.
لكن
الذي يبدو حتى
الآن أن كلاً
من الرئيس ميقاتي
والنائب وليد
جنبلاط
يرفضان منطق
الكيدية
والاستئثار
وبالتالي
فهما ضمن
دائرة هجوم
عون. المشكلة
الآن ليست عند
ميقاتي أو
"تيار المستقبل"
أو 14 آذار، إن
ما يستفز
الفريق الآخر
هو شعوره بأن
الوقت بات
يضيق عليه،
ولذلك نشهد
عملية استقتال
لتحصيل أكبر
قدر من
المكاسب قبل
أن تنهار
المنظومة
الاقليمية
التي ترعى عون
وحلفاءه.
[ البارز
اليوم (أمس) هو
موافقة دمشق
على خطة
الجامعة العربية
لوقف العنف ضد
المدنيين، ما
هي مؤشرات هذا
التطور؟.
ـ
ما صدر هو
مؤشر الى أن
الجامعة
العربية ما عادت
تتحمل
استمرار
العنف من دون
التدخل، لكن ليس
على قاعدة
استباحة
الدماء. ان ما
قدمه مجلس
الجامعة هو
بمثابة فرصة
للنظام
السوري للذهاب
بتسوية مع من
يعتقد أنهم
نزلوا عليه من
خارج الحدود. الجميع
يعرف أن الوضع
خطير وإذا لم
يتم تداركه
فسيتجه نحو
مزيد من
الدماء.
الواضح أن
الجامعة العربية
تريد اعطاء
فرصة أخيرة من
خلال مساعي
حقن الدماء
وايجاد تسوية
مقبولة.
[
أخيراً، ما هو
مصير الحكومة
اذا لم يتم
تمويل
المحكمة؟
ـ
لا بد من
التذكير بأن
هذه الحكومة
سبق أن كررت
التزامها
موضوع
التمويل،
ومواقف رئيس
الجمهورية
ورئيس
الحكومة
واضحة وقد تكررت
في أكثر من
مناسبة ومكان.
في السابق
أيام حكومة
الرئيس سعد
الحريري كان
اعتراض الفريق
الآخر مبنياً
على أنه يموّل
محكمة ستحاكم
قتلة والده،
لكن اليوم
هناك حزب
سياسي مشارك في
الحكومة يرفض
التمويل
خلافاً
لالتزامات لبنان
وهذا الموقف
مخالف لأبسط
قواعد العدالة
والسيادة
واحترام
المجتمع
الدولي. ما
ندعو اليه هو
حسم موضوع
التمويل لأن
في ذلك مصلحة
للبنان على
المستوى
الداخلي وعلى
مستوى علاقته
بالعالم. لا
بد من محاسبة
القتلة
كائناً من كانوا
وهذا أقل وفاء
للرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
ورفاقه
الشهداء،
وحقهم علينا
جميعاً، أما
المخاطرة
بعدم التمويل
فيحمل مخاطر
اعتبار لبنان
في حالة
مواجهة مع
قرار دولي
اتخذه مجلس
الأمن
بالاجماع ومن
دون أي (فيتو)
من أي طرف،
وذلك يعني
اعلان مواجهة
مع المجتمع
الدولي وان
لبنان تحول
الى دولة
مارقة. وعلى
الرئيسين
سليمان
وميقاتي بذل
كل ما هو ممكن
لمنع وقوع
لبنان في هذه
الهاوية.
وزير
الشؤون
الاجتماعية
وائل أبو
فاعور/ تمويل
المحكمة يجب
أن يُقرّ في
مجلس الوزراء/جنبلاط
حريص على
التوازن
الوطني
المستقبل/أمل
وزير الشؤون
الاجتماعية
وائل أبو
فاعور، من
"القوى
السياسية أن
تحذو حذو
(رئيس جبهة
"النضال
الوطني")
النائب وليد
جنبلاط في
الدعوة إلى
إشراك
الشباب، من
أجل تجديد
الحياة
السياسية،
كما فعل في
الجمعية
العمومية
لـ"الحزب
التقدمي
الاشتراكي"،
مشيراً الى أن
"مواقف
جنبلاط
الأخيرة كما انطلقت
في مرحلة
سابقة هي من
حرصه على
التوازن الوطني،
وأن المسألة
ليست مسألة
إعادة تموضع
ولا حسابات
سياسية، لأن
جنبلاط خرج من
الحسابات
السياسية،
وبات حسابه
حساباً
وطنياً". ورأى
أن "تمويل
المحكمة يجب
أن يقرّ في
مجلس الوزراء،
وفي ذلك مصلحة
للبنان في
علاقاته الداخلية
بين
اللبنانيين
ببعضهم
البعض، وفي علاقاته
الخارجية".
وتمنى
بعد لقاء جمعه
ووزير
الأشغال
العامة والنقل
غازي العريضي
أمس، أن تتفهم
كل القوى خطوات
جنبلاط
الأخيرة
ومضمونها
الفعلي، حيث لا
ضغوط ولا
تهديدات، ولا
مخاوف، بل
محاولة تهدف
الى تجديد
الحياة
السياسية في
لبنان"،
مذكراً
بـ"أننا
أعلنا أكثر من
مرة أننا مع
تمويل
المحكمة
الدولية
الخاصة بلبنان،
لأن هناك
شهداء سقطوا،
ولا نستطيع أن
نستخف بهذه
الدماء". وشدد
على أنه "لا
توجد مصلحة
للبنان من
وضعه في
مواجهة
مفتوحة مع
المجتمع
الدولي، على
رغم تفهّمنا
الكامل
لهواجس الأخوة
في "حزب
الله"،
وانحيازنا
إلى جانب الحزب
من أجل أن لا
يكون هناك
استهداف
خارجي يتعرض
له، على خلفية
أمور وقضايا
أخرى، لا علاقة
لها بما يحصل
داخلياً في
لبنان،
وتحديداً دور
"حزب الله" في
مواجهة العدو
الإسرائيلي ودحره"،
موضحاً أن
"تمويل
المحكمة يجب
أن يقرّ في
مجلس
الوزراء، وفي
ذلك مصلحة
للبنان في علاقاته
الداخلية بين
اللبنانيين
ببعضهم البعض،
وفي علاقاته
الخارجية،
وأن مواقف
النائب
جنبلاط
الأخيرة ليست
ناجمة عن
إعادة تموضع
ولا حسابات
سياسية، لأن
جنبلاط خرج من
الحسابات
السياسية،
وبات حسابه
حساباً
وطنياً، لا انتخابات،
ولا مقاعد
نيابية، ولا
وزارية، ولا حساب
أرباح
وخسائر، وهذا
الموقف يأتي
من نفس منطلقات
المرحلة
السابقة، وهي
حرصه على التوازن
الوطني، لذلك
يجب أن نتبصر
ونرى أن بين اللبنانيين
شرخاً كبيراً
بحاجة إلى
المعالجة،
وأن هناك هوّة
كبيرة بحاجة
إلى ردم، وهذا
الأمر لا
يُعالج إلا
بأخذ خيارات
ربما لا ترضي
كل الفرقاء،
ولكن في
النهاية تحفظ
مبدأ التوازن
الوطني".
ولفت
الى أن
"جنبلاط لم
يعتزل الحياة
السياسية، بل
قدّم نموذجاً
في الحياة
السياسية اللبنانية،
فيه بعض الزهد
والترفع،
وهذا ما يجب أن
تمارسه كل
القيادات
السياسية، لأنه
قدم مثالاً
ونموذجاً ومن
المهم أن يتم
تفهم هذا
النموذج من
قبل كل القوى
السياسية". ونفى
"وجود أي ضغوط
سياسية على
وليد
جنبلاط"، متسائلاً
من "من هذه
الضغوط؟"،
مشيراً الى أن
"جنبلاط في
بيئته
السياسية
مرتاح جداً،
وفي بيئته
الوطنية
أيضاً، لكنه
كان دائماً
السباق في
السياسة،
ويطرح قضايا
سياسية
جديدة".
دار
الفتوى: مفتي
الجمهورية يلتزم
القوانين في
انتخابات
"المجلس
الشرعي"
أكد
المكتب
الإعلامي في
دار الفتوى أن
"قرار مفتي
الجمهورية
اللبنانية
(محمد رشيد
قباني) هو
الالتزام
بإجراء
انتخابات
المجلس الشرعي
الإسلامي
الأعلى
الجديد، التي
ستتم في
الموعد التي
تحددها الأنظمة
والقوانين
المرعية
الإجراء في
المرسوم
الاشتراعي 18/1955
وتعديلاته".
ولفت
في بيان أمس،
الى أن "بعض
الصحف
اللبنانية
تشير من وقت
الى آخر الى
أن مرجعا غير
زمني بحسب
تعبيرها يقول
بأن الظروف
غير مناسبة لإجراء
انتخابات
المجلس
الشرعي
الإسلامي
الأعلى، الذي تنتهي
ولايته في 25
كانون الأول
الجاري، وأنه في
حال إجرائها
في هذه الظروف
يكون مطعونا
بشرعيتها"،
موضحا أنه
"إذا ظهر
لمفتي
الجمهورية
رئيس المجلس
الشرعي
الإسلامي
الأعلى فقط سبب
جوهري
للتمديد
للمجلس حفاظا
على المصلحة
الإسلامية
العليا،
عندها يتخذ
القرار
المناسب في
هذا الإطار،
وأن مفتي
الجمهورية
الذي هو رئيس
المجلس
الشرعي هو من
يقرر إذا كانت
الظروف
مناسبة أو غير
مناسبة،
باعتباره
صاحب الصلاحية
في الدعوة إلى
الانتخاب،
وتحديد الموعد
أو عدم إجراء
الانتخابات،
وأنه غير صحيح
إطلاقا القول
بمحاولة
الطعن بشرعية
انتخاب المجلس
وعدم
شرعيتها، لأن
الضغط
والتهويل لا
قيمة لهما،
وفقا للأنظمة
والقوانين
المرعية الإجراء
في دار
الفتوى".
نحو
تشريع سياسي
للعلاقة بين
المعارضتين
اللبنانية
والسورية
أحمد
الأيوبي/المستقبل
منذ
اندلاع
الثورة
السورية تدرج
موقف قوى 14
آذار من
الوقوع تحت
سلاح الترهيب بدءاً
من الاتهامات
الموجهة إلى
نوابها بالوقوف
وراء ما يجري
في سوريا.. ثم
تطور مع التشدّد
الأمني
واستهداف
اللاجئين
السوريين إلى لبنان
ومحاولة
اعتقال
الجرحى منهم،
ثم حملة سفير
النظام
الأسدي علي
عبد الكريم
علي على
المعارضة
اللبنانية
واتضاح تورط
جهاز أمن سفارة
هذا النظام في
خطف معارضين
وليس انتهاء بحملة
حزب
"الطاشناق"
لطرد الأكراد
السوريين من
منطقة برج
حمود..
بدأ
كسر جدار
التردد مع بدء
ناشطين من
المجتمع
المدني
نشاطين
تضامنيين مع
الشعب السوري:
لقاء سن
الفيل، ثم
اللقاء في
حديقة الشهيد
سمير قصير.. بالتوازي
مع خروج عدد
من النواب عن
الصمت في وجه
الممارسات
الأمنية
والسياسية
لتجمع
الأغلبية الحكومية.
إلا أن
المفصل
الأساس في
الموقف
السياسي كان
في موقف
الرئيس سعد
الحريري الذي
شكل الموقف
الأول على
المستوى
العربي في
الإعلان الواضح
والقاطع في
مساندة الشعب
السوري في
ثورته وفي دعم
هذه الثورة.. ثم كان
البيان
الثاني
للرئيس
الحريري بعد
انتصار
الثورة
الليبية وما
تضمنه من دعوة
واضحة إلى
الاتعاظ
بمصير
القذافي،
باعتبار أن كل
من يضطهد شعبه
سيلاقي
المصير نفسه.
كذلك
لا بد من
التوقف عند
أهمية خطاب
رئيس الهيئة
التنفيذية
لـ"القوات
اللبنانية"
الدكتور سمير
جعجع الذي
أطلقه في ذكرى
شهداء
"القوات"
ويمكن
اعتباره
إعلان انتساب
إلى الربيع
العربي، في
لحظة كان فيها
البطريرك مار
بشارة بطرس
الراعي يواصل
مواقفه المثيرة
للجدل ويجول
مع قيادات
"حزب الله" جنوباً..
في
الأيام
الأخيرة أعطى
النائب وليد
جنبلاط معادلته
الجديدة: تطلع
وتأييد
للربيع العربي
عموماً،
والسوري منه
بشكل خاص،
مقابل تحييد
الوضع
الداخلي عن
الصراع وتجنب
المواجهة مع
الحزب.
في
هذه الأجواء
كانت مواقف
الأمانة
العامة لقوى 14
آذار تلامس
السقف
المرتفع
وتوجه التحية
إلى المجلس
الوطني
السوري بعد
إعلان قيامه،
مرحبة بتوحد
المعارضة
السورية حول مؤسسة
تحتاج إليها
لتبدأ
التعاطي مع
العالم العربي
والمجتمع
الدولي.
وبينما
يدور جدل حول
كيفية بدء
مرحلة الدعم العملي
للثورة
السورية،
باعتبار أن
التخاذل سيؤدي
إلى سوء تفاهم
واضح مع
المعارضة
السورية
ستكون له
آثاره في مستقبل
الأيام ولدى
إرساء النظام
الجديد في سوريا..
في حين يذهب
البعض إلى
اعتبار
مواجهة الحكومة
هي بمثابة
مواجهة
لسياسات
النظام السوري
في لبنان، كان
السؤال
يتردّد عن
المساحة المتاحة
لقوى 14 آذار
للعمل فيها
بقوة وتأثير ريثما
تـُحسم
أولويات
العمل في
الساحة الداخلية.
الجواب
أتى يوم أمس
في بيان
الأمانة
العامة
الدوري، الذي
وجّه النداء
إلى الجاليات
اللبنانية في
الاغتراب
بالتعاون
والتنسيق مع
الجاليات السورية
لدعم الشعب
السوري.
هذه
الدعوة هي من
أهم ما يمكن
اتخاذه من
خطوات، فهي تتجاوز
ساحة التأثير
المباشر
للنظام، ولن تستطيع
سفاراته في
ضوء التشدّد
الأوروبي والدولي
مع سفاراته
لمنعها من
مطاردة
المعارضين في
عواصم ومدن
هذه الدول،
سيصبح النظام
أمام مأزق
حقيقي إذا ما
تحركت
الجاليات
اللبنانية
والسورية،
بما تحتويه من
جمعيات مدنية
وشخصيات دينية
وسياسية
وفنية
واقتصادية.
إن
جدوى هذا
التحرك هي
بالدرجة
الأولى سياسية،
وهي لا شك
ستستقطب
الجاليات
العربية المساندة
للثورة
السورية، مثل
الجاليات
الليبية
والتونسية
والمصرية
واليمنية،
لتعطي مزيداً
من الدعم
للمجلس
الوطني ليحظى
بالاعتراف
والتعاون،
ولتغطي جانباً
من حاجات
الشعب السوري
الإغاثية
والإنسانية،
خاصة أنه بات
هناك آلاف
النازحين إلى
دول الجوار،
وآلاف
المهجرين
المطاردين في الداخل
المحاصرين
بلقمة عيشهم
وحقهم بالأمان
والاستقرار.
إن
دعوة الأمانة
العامة لقوى 14
آذار إلى توحيد
جهود
الجاليات
اللبنانية
والسورية
لدعم الشعب
المنتفض، هي
خطوة أولى، في
سلسلة
مبادرات يجب
أن تؤسس
لتشريع
العلاقة السياسية
والإعلامية
بين المعارضة
اللبنانية والمعارضة
السورية،
للخروج من
شرنقة الخوف الوهمي
التي وضعنا
فيها أنفسنا،
بحيث بات البعض
يعتبر أن أي
اتصال بأي
معارض سوري
يكاد يكون جريمة
أو مخاطرة.. في
حين يتبارى
وزراء ونواب
سابقون
وشخصيات
وفاعليات في
إحياء حفلات
التأييد
للرئيس
السوري بشار
الأسد، ولا
يجدون حرجاً
في أن يصبحوا
سوريين أكثر
من السوريين
أنفسهم..
لقد
شكلت وثيقة
"لقاء سيدة
الجبل" نقطة
فارقة في
الخطاب
السياسي
المسيحي في
لبنان وفي
تطلع
المسيحيين
إلى الانتماء
إلى الربيع
العربي،
وإزاء أهمية
هذه الخطوة،
فإنها لاقت
اهتماماً
وترحيباً من
أوساط
المعارضة السورية،
والإسلامية
منها بشكل
خاص، وقد تشهد
الأيام
المقبلة صدور
موقف إسلامي
هام يعقب على
الوثيقة
ويطور رؤية
مشتركة حول
العلاقات الإسلامية
المسيحية في
دولة مدنية
يسعى إليها
الطرفان. أمام
هذا التطور،
نعتقد أن
مرحلة جديدة
من الأداء السياسي
لقوى 14 آذار قد
بدأت،
بالتوازي مع
تطور الموقف
العربي من
الملف
السوري،
ننتظر من خلالها
فتح آفاق
التعاون
الفعال
والشفاف بين
مكونات
المعارضتين
اللبنانية
والسورية.
()
رئيس "هيئة
السكينة
الإسلامية
القاعدة»
تعود إلى
مصر بغطاء
إيراني
هدى
الحسيني/الشرق
الأوسط
مع
التوترات
المتأججة في
أنحاء كثيرة
من الشرق
الأوسط، تشعر
إيران بأن لا
شيء يجب أن
يصرفها عن
خططها، بل على
العكس تستغل
كل شيء، فهي استثمرت
علاقات في
الماضي خصوصا
مع تنظيم
القاعدة وحان
الوقت لصرفها.
في الوقت الذي
كان الكل يعلم
فيه أن
الولايات المتحدة
سوف تنسحب من
العراق مع
نهاية هذا
العام، على
أمل أن تترك
بعض جنود أو
بعض قواعد فيه،
تبين أن
الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
لم يتصل برئيس
الوزراء
العراقي نوري
المالكي منذ
شهر شباط
(فبراير)
الماضي.
الاتصال
المؤجل جرى
فقط قبل
إعلانه
الفجائي
مؤخرا بأن
القوات
الأميركية
سوف تنسحب
كليا. طوال
هذه المدة كانت
إيران تفعل
استثماراتها
بشكل جيد على
مختلف
الأصعدة،
وبعد أن تبين
له أن
المالكي، التزم
بكل الأوامر،
تنفس آية الله
خامنئي الصعداء
ووصف
الانسحاب
بالصفحة
والانتصار الذهبيين.
لكن العراق لا
يمثل الساحة
الكافية لإيران،
فهي تريد
ترتيب
الساحات
العربية الأخرى
حسب
مخططاتها،
وتبدو مصر
ساحة مهمة
لها، عمل وزير
الأمن
الإيراني
حيدر مصلحي
على «محاولة
ترتيبها».
في
مايو (أيار)
الماضي، عقد
اجتماع في
طهران بين
مسؤول في
«القاعدة»
عطية عبد الرحمن
الليبي (قتل
لاحقا في شهر
يوليو/ تموز)،
ومصلحي،
اتفقا فيه على
مبادئ نشاط
التسلل إلى مصر
مع أعضاء
فعالين من
«الجهاد» من
أصل مصري، والهدف
تعزيز
الحركات
الإسلامية
التي من شأنها
دعم إيران في
سياساتها
الإقليمية. وجرت
الإشارة إلى
العشرات من
نشطاء
«الجهاد» بعضهم
في مناصب
عالية، كانت
إيران أطلقت
سراحهم مع
عوائلهم.
البعض أطلقت
سراحه قبل بدء
الثورات في
العالم
العربي كجزء
من اتفاق سري
بين إيران
و«القاعدة»،
في حين أطلق
البعض الآخر
بعد اندلاع
أعمال الشغب،
ومعظمهم من
أصل مصري أو
ليبي، على أن
ينضم هؤلاء
إلى نشطاء يعملون
في مصر ولديهم
علاقات مع
إيران.
على
كل، تبين
لإيران أن
تنظيم
القاعدة يهدف
على المدى
البعيد إلى
خلق البنية
التحتية في مصر
للترويج لما
يحلم به، ألا
وهو إقامة
الخلافة
الإسلامية
خلافا لمصالح
إيران.
خلال
اجتماع عطية
الليبي مع
مصلحي في
طهران، وافق
عطية على توفير
مبلغ من المال
كتكلفة
لإجراءات
ضرورية، منها
دفع ثمن
جوازات سفر
مزورة للذين
أطلقت إيران
سراحهم من
السجون
الإيرانية،
وقد صدرت
تعليمات من
قبل
الاستخبارات
الإيرانية للذين
تسللوا إلى
مصر عبر طرق
محددة،
لإنشاء خلايا
لـ«القاعدة»،
وإقامة بنى
تحتية للنشاط
العملي
واللوجيستي
لمواصلة
تقويض
الاستقرار في مصر
من خلال
تكتيكات
تخريبية،
وهجمات إرهابية،
والاستفادة
من ضعف قوات
الأمن
المصرية (في
عدد السبت
الماضي من
الـ«فايننشيال
تايمز» تحقيق
مطول عن مصر،
يشكو فيه
الناس انحسار
دور قوات
الأمن
المصرية
والانتشار
العلني للمتاجرة
بالمخدرات).
واتفق في
الاجتماع على
أن تستخدم
الأموال
لشراء وثائق
للنشطاء
الذين تم تجنيدهم
سابقا في مصر،
ليتم إرسالهم
إلى معسكرات
تدريب خاصة في
السودان،
ولتزويدهم
بمعدات
وأسلحة:
متفجرات
ورشاشات
وقاذفات «آر
بي جيه» وغير
ذلك.
حتى
القضاء عليه
في شهر أغسطس
(آب) الماضي،
رتب عطية عبد
الرحمن
الليبي
علاقات تنظيم
القاعدة مع
إيران، عبر
تعليمات كان
يوجهها من التنظيم
إلى البنية
التحتية
لـ«القاعدة»
في إيران.
وجاء موته في
شمال
وزيرستان
بصاروخ موجه
من طائرة من
دون طيار
ليحرم «القاعدة»
من أحد أبرز
المنظرين لها.
بعد تشتت قيادة
«القاعدة» إثر
الحملة
الأميركية
عام 2011 على أفغانستان،
عمل كممثل
للتنظيم في
إيران ومبعوث
إقليمي
لـ«قاعدة» شبه
الجزيرة
العربية. وعام
2008 في كتابه عن
حزب الله،
حاول إقناع
جمهوره من
الجهاديين
بأن السياسة
الخارجية
لإيران لا
تستند فقط إلى
الدين، بل هي
عملية
وبراغماتية
وانتهازية
أيضا. وفي شهر
مارس (آذار)
الماضي، وجه
رسالة إلى
أهالي مصراتة
في ليبيا،
استعمل فيها
اسمه الأصلي
جمال إبراهيم
أشتوي
المصراتي،
ودعا الشعب
الليبي لضمان تفوق
الإسلام في
الحكم
واعتماد
الشريعة الإسلامية
في الدستور،
كما هو محدد
في «القاعدة».
استفادت
العناصر
العائدة من
«الجهاد»، من
الإصلاحات
التي أقرها
«النظام
الجديد» في
مصر، الذي ضمن
العفو عن
النشطاء من
الأحكام
الصادرة بحقهم
في الماضي،
هذا مع جهله
الكامل
للاتفاق الذي
تم التوصل
إليه بين
إيران و«القاعدة».
وهكذا، عاد ما
لا يقل عن
أربعة من أبرز
أعضاء
الجماعة
الإسلامية
إلى مصر بعد
أكثر من عقد
من الزمن، بمن
فيهم محمد
شوقي
الإسلامبولي،
أخو خالد
الإسلامبولي
قاتل الرئيس
المصري أنور
السادات،
الذي كان صدر
بحقه حكمان
بالإعدام في
التسعينات. ففي أغسطس
من هذا العام،
جاءت عائلته
وعدد كبير من
قادة الجماعة
الإسلامية
لاستقباله في
مطار القاهرة.
هو سلم
نفسه إلى ممثل
للجيش
المصري، وسوف
يعاد تقديمه
إلى المحاكمة
بموجب
القوانين
المصرية.
من
أبرز
العائدين
الآخرين: حسين
شميط، الذي تورط
في محاولة
اغتيال
الرئيس مبارك
في إثيوبيا عام
1995. عاد مع
الإسلامبولي،
وتمت تبرئته
من جميع تهم
الإرهاب. كما
صدر العفو عن
إبراهيم محمد
الصغير،
المرجع الديني
في تنظيم
«القاعدة»،
الذي وصل إلى
القاهرة في
مايو الماضي،
مع زوجته
وثلاثة من
أبنائه.
مقابل
الإفراج عنهم
من السجون
الإيرانية،
وافق هؤلاء
على أن يكونوا
أبواقا
لإيران في
مصر، وعلى
تشجيع بروز
الأنظمة
الإسلامية
الراديكالية
في الدول
العربية،
وخصوصا في
مصر. وكما
حدث في
الماضي، وعدت
«القاعدة»
بعدم القيام بنشاط
تخريبي ضد
إيران
والتلاقي ضد
الأنظمة العربية.
الأعضاء
الأصغر
والأقل شهرة
في «الجهاد
الإسلامي»، تم
تهريبهم إلى
مصر عبر طرق
أخرى من دون
علم السلطات،
بين هؤلاء
هشام رمضان،
الذي عاد سرا إلى
مصر قبل أيام،
غادر إيران
بعدما أمضى
سنوات في
أفغانستان.
الاتفاق
السري بين
إيران
و«القاعدة» لم
يبق بعيدا عن
أعين الأمن
الأميركي،
ففي 28 يوليو
الماضي أعلنت
وزارة الخزانة
الأميركية عن
فرض عقوبات
بحق ستة عناصر
من «القاعدة»،
الذين، حسب
الإعلان
الأميركي، كانوا
أعضاء في شبكة
عز الدين عبد
العزيز خليل، ومقرها
إيران، تساعد
في تحويل
الأموال إلى
«القاعدة» في
باكستان.
الإعلان هو استكمال
للأمر
الرئاسي رقم 13224
الذي يفرض
عقوبات على
الكيانات
التي تدعم
الإرهاب. نائب
وزير الخزانة
الأميركي
ديفيد كوهين،
ذكر في هذا
الصدد، أنه
كجزء من «صفقة
سرية» بين
إيران «الدولة
الرائدة في
تمويل
الإرهاب»،
و«القاعدة»،
تسمح طهران
بنقل الأموال
والنشطاء عبر
إيران.
الشهر
الحالي سيكون
حاسما؛ هناك
الانتخابات
المصرية
الموعودة،
وتقرير
الوكالة
الدولية للطاقة
الذرية
المتوقع أن
يشير إلى تقدم
ملحوظ في
البرنامج
النووي
الإيراني،
(الشق العسكري)،
إيران ستحاول
استباق ردود
الفعل بعمل ما
في دولة
عربية، بعدما
فشلت
محاولتها في
واشنطن.
واشنطن من
جهتها تتخوف
من عملية
عسكرية إسرائيلية
ضد إيران، بعد
صدور تقرير
الوكالة
الدولية.
العملية
العسكرية قد
لا تلتقي
بالضرورة مع
المصالح
الأميركية.
الصقور في
الحزبين
الأميركيين
يحضون على
ضربة عسكرية
إسرائيلية
لإيران قبل
الانسحاب
الأميركي من
العراق.
السوريون
والإيرانيون،
وأنصارهم في
لبنان
بالذات،
يهددون بأن
آلاف
الصواريخ قد
تنزل على
إسرائيل في
حال تعرض
النظام
السوري لخطر
محدق، أو لعملية
عسكرية
أطلسية.
ما
يجري الحديث
عنه وراء
الأبواب
المغلقة، أن إيران
لا تهمها
مصلحة الدول
العربية،
تريدها مسارح
لتحقيق خططها.
وكما قال لي
صحافي أميركي:
إن الأمر
الوحيد الذي
تتفق حوله
إيران
وإسرائيل هو
إبقاء سوريا
على هذه
الحالة،
وإبقاء
الرئيس بشار
الأسد ضعيفا.
وقال لي مسؤول
كبير: إن
إسرائيل لن تشن
غارة على
المنشآت
النووية
الإيرانية،
فإيران لن
تقصف إسرائيل
بالنووي.
النووي
الإيراني
يعطي شرعية
للنووي
الإسرائيلي.
في
المحصلة، إن
لم تأت الضربة
للدول
العربية من
إسرائيل،
فسوف تأتيها
من إيران لا
محالة،
وتنظيم القاعدة
جاهز لتقديم
المساعدة.
بين
تلفزيون برّي
وتلفون نحاس ..
و"اللي ضرب
ضرب واللي هرب
هرب"
المستقبل/عندما
اعلن النائب
انطوان زهرا
رفضه ان تكون شركة
ايرانية تعمل
في البترون،
تململ النائب
عن "حزب الله"
حسين الموسوي
في مكانه،
وأراد الكلام
أكثر من مرة،
إلا ان النائب
محمد رعد منعه
من ذلك.
[
احتج النائب
خضر حبيب على
"التحريض"
عليه بخلق
موقع له على
الـ"فيسبوك"
من دون علمه،
وفيه يحرّض
على النظام
السوري. فقال
له الرئيس بري:
"جسمك لبيس".
وردّ حبيب:
"أتمنى
التعامل مع
هذا الموضوع
بجدية".
فأجابه بري:
"انا جدي".
وعندما حمّل
الرئاستين
الثانية
والثالثة
المسؤولية، اجابه
النائب سيرج
طورسركيسيان:
"ان وزير الداخلية
هو الذي يتحمل
المسؤولية".
[
استنكر
النائب محمد
قباني موقف
الولايات المتحدة
الاميركية من
قضية دخول
فلسطين منظمة
"اليونسكو".
فصفق له النائب
محمد رعد
مبتسماً ومعه
عدد من نواب
"حزب الله".
[
اشار النائب
غازي يوسف الى
ان وزير العمل
شربل نحاس هو
"استاذ" وزير
الاتصالات
نقولا صحناوي.
قال بري: "هو
استاذه؟ وعبد
المنعم يوسف كان
يغنجه؟".
[
انتهى الوقت
المخصص
للاوراق
الواردة،
فاحتج النائب
ايلي ماروني
الذي ذكّر
برّي بأنه حجز
مكانه من
الاثنين
الماضي. فقال
برّي: "سأعمل
جلسة أسئلة
بعد العيد".
وردّ ماروني:
"من هون
لوقتها،
بيكون اللي
ضرب ضرب واللي
هرب هرب".
[ همّ
النائب آغوب
بقرادونيان
بتلاوة
مداخلته مكتوبة.
فسأله النائب
فريد حبيب: "من
كتبها لك؟".
توقف
بقرادونيان برهة،
وأجابه: "اذا
بدك أصحّح لك".
[
حاول وزير
الاقتصاد
والتجارة
نقولا نحاس استخدام
هاتفه. فطلب
اليه بري ان
يطفئ
"التلفزيون،
اعني التلفون.
انه وسيلة
تسجيل".
طورسركيسيان:
"لنعتبر ان
هذا الوزير
متمرد".
[
أراد الرئيس
فؤاد
السنيورة
تأييد رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي. فتوجه
الى بري
بالقول: "صحيح اننا
في المعارضة،
الا انني مضطر
الى الوقوف جنب
الرئيس
ميقاتي، اذا
كان لا يزعجك
يا دولة الرئيس".
فردّ بري: "انت
ازعجني. انني
مضطر على التحمل".
[ سأل
النائب فريد
حبيب عن وزير
الدولة لشؤون
مجلس النواب
نقولا فتوش،
فقال له بري
انه في
المستشفى:
"اذا احببت يمكن
ان تمر عليه.
ارسلك
بسيارة".
[
طالب النائب
سيرج طور
طورسركيسيان
بأن يسجل في
المحضر
"مخالفة رئيس
مجلس النواب،
للمرة الاولى،
النظام
الداخلي
للمجلس"، على
خلفية عدم اعتماده،
في اقتراح
التعويض على
المهجرين،
على نص اللجنة
المعنية.
[
انقطعت
الكهرباء
فترة عن
المجلس بسبب
عطل تقني، غير
ان الاشتراع
اكمل وكأن
شيئا لم يكن.
جلسة
اشتراعية بـ 18
قانوناً
وأخرى
لمساءلة الحكومة
بعد العيد
نواب
"حزب الله"
استمعوا إلى
تحفظات
زملائهم عن الخطف
وردّوا عن
"سوليدير"
وسوريا
ريتا
شرارة/المستقبل
يمكن
السير
بالانطباع ان
الجلسة
العامة لمجلس
النواب امس
كانت
اشتراعية
حصرا، وان
نتيجتها كانت
مثمرة على غير
صعيد، ولا
سيما في ملف
اعادة
اللبنانيين
اللاجئين الى
اسرائيل في مهلة
سنة. وربما
يمكن الركون
الى "الهدوء
الكيدي" بين
سياسيي 8 و14
آذار والى
التطور
اللافت في
الاعترافات
داخل القاعة
العامة عن
"اسرى محررين
من السجون
السورية"
والمطالبة
بتعويضات لهم
والموافقة
"المبدئية"
بحقهم ربطا
بجلسة
اشتراعية
مقبلة. الا ان
المفاجأة
التصادمية
متوقعة في كل
حين:
عندما
تحسر النائب
مروان حمادة
على ما بقي من
كرامة للبنان في
ضوء تهاوي
"الغاء دولة
لبنان". ربط له
حسن فضل الله
لاحقا متحدثا
عن "مربع
قريطم" و"شهود
الزور". فاجاب
حمادة بتحد
مباشر: "الكل
يحكي عن
المربع
الامني الا
حسن. بدكن
تسكتو، ولا تؤذوا
العالم". هنا،
تململ النائب
حسين الموسوي:
"لا يمشي
الحال هكذا.
كنا نسمع
بهدوء لما
يقال". هنا،
امر رئيس مجلس
النواب نبيه
بري: "لا احد
يتنفس بكلمة".
اكمل حمادة:
"صارت الجامعة
بؤرة امنية
ونحن شهود
زور". وقف فضل
الله الذي
اومأ اليه
النائب نواف
الموسوي
ليكمل.
عندما
سقط اقتراح
قانون معجل
مكرر للنائب
روبير غانم عن
"تسوية ملكية
بعض العقارات"
في عانا في
البقاع
الغربي. فذكر
النائب علي
عمار،
بمداخلة
مطولة، بان
"المجلس
فعلها ذات مرة
بتجاوز
الملكية
الفردية التي
هي في حماية
الدستور
بمرسوم
القرصنة
المقوننة والمنسوجة
تحايلا حتى
الثمالة، وهو
المرسوم 117". وراح
الى حد القول
"اننا في قلب
العاصمة المغتصبة
بعدما غيروا
شوارعها
واستقدموا من
الخارج
الـ"داون
تاون".
فاللصوص
يريدون دائما
ان يكونوا في
الـ"داون" "،
والى مطالبة
المجلس "بان
يخطو خطوة
تحرير حقوق
الناس من هذا
الاغتصاب".
فذكره النائب
عمار حوري بان
مرسوم "سوليدير"
حينها جاء من
حكومة الرئيس
عمر كرامي. وبتحد
مباشر ايضا
قال: "ان بيروت
اغتصبت في 7 ايار".
عندما
اراد المجلس
ان يعوض على
المحررين من السجون
السورية. فذكر
النائب
الوليد سكرية
بان من "تقاضى
الرواتب من
السجون
الاسرائيلية هم
المقاومون
الذين
اعتقلتهم
اسرائيل عام
1982" سائلا هل
"تعاطت سوريا
مع المسيحيين في
الشمال كأهل
ذمة حين كان
المسعى الى
اقامة امارة
اسلامية؟".
فاجابه
النائب خالد
ضاهر بتحد
مباشر: "اكثر
من 450 الف قذيفة
سقطت على طرابلس
عام 1985". وفي كلا
الحالين، كان
بري هو الذي
اعلن
الموافقة
المبدئية
للمجلس على
اقتراح السجن
السوري، وهو
الذي تولى تعديل
اقتراح السجن
الاسرائيلي.
امس
ايضا كان
اليوم الطويل
للمال الذي
قال عنه
السنيورة انه
"يصرف بشكل
خطير من دون
تحسب للعواقب"،
مما ادى الى
وضع الهيئة
العامة، جانبا،
مشروع
القانون
المعجل
للحكومة لصرف
8900 مليار ليرة. ولكن،
بالرغم من
ذلك، اقر
المجلس لنفسه
استدانة 6
مليارات ليرة
اضافية
لاستكمال ما
تبقى من اعمال
ترميم.
الجلسة
التي تكلم
فيها 16 نائبا
واستمرت 4
ساعات ونصف
ساعة اقرت سلة
من 18 قانونا
وردت 5 مشاريع.
ماذا
في الوقائع؟
الاوراق
الواردة:
حمادة
اول
الكلام كان
لحمادة الذي
خط مداخلته
على اوراق لا
يزال يحتفظ بها
عن "المؤتمر
الثالث
لاتحاد
البرلمانيين
المتحدرين من
اصل لبناني"
والذي انعقد
في بيروت بين 17
و18 نيسان 1998.
وفيها قال:
"عندما يعتدى
على طلالب
يحتلفون
بذكرى شهيد،
واي شهيد في
عيد ميلاده،
ماذا يبقى من
شهامة وحرمة واصالة
في لبنان.
عندما نشرت في
وسائل الاعلام
اسماء
المرشحين
الجدد
للاغتيال
واكد وزير الداخلية
ان هذا
الاحتمال
"اكثر من
وارد"، ماذا
يبقى من سلامة
وشهامة وحرمة
في لبنان؟ عندما
يختطف
مناضلون
سوريون من
السجون
والمنازل
والشوارع،
وتخفيهم جهات
امنية قبل ان
تسلمهم
للتصفية،
ماذا يبقى من
شهامة وحرمة
واصالة في
لبنان؟ عندما
يقتاد جرحى من
مستشفيات
تعالجهم
بعدما لجأوا
اليها
لتسليمهم عبر
الحدود الى
ابشع واوحش
اداة قمع في
المشرق
العربي ماذا
يبقى من شهامة
وحرمة واصالة
في لبنان؟ عندما
يطرد مواطنون
لبنانيون او
عرب من
احيائهم لمجرد
تصنيفهم
العرقي او
الطائفي ماذا
يبقى من شهامة
وحرمة واصالة
في لبنان؟
عندما تصدر الحكومة
قرارات
بزيادات اجور
وهي لم تدرس
حيثياتها ولا
توقعت
تداعياتها
ولا شعرت
ببطلانها ثم
تنهار
القرارات
فيما الاسعار
تحلق، ماذا
يبقى من حرمة
وشهامة وحقوق
للكادحين في لبنان؟
عندما تسيطر
الشتيمة وتلف
اقوال احد
شيوخ السياسة
ويغلب على
لسانهم منطق
الحقد والكيدية
ماذا يبقى من
شهامة وحرمة
واصالة في
لبنان؟ عندما
يمنع
القضاءان
اللبناني
والدولي تسلم
متهمين في
جريمة العصر
والجميع يعرف
اين لجأوا ومن
يحميهم ماذا
يبقى من شهامة
وحرمة بل من
احترام لحقوق
الانسان في
لبنان؟ عندما
تدعي حكومة او
يدعي عنها
احدهم انها
مؤهلة لاتخاذ
قرار تمويل
المحكمة او
اسقاطه بينما
هي تضم ممثلين
على صلة
موصوفة
بالقداسة
بالمتهمين
الاربعة،
ماذا يبقى من
شهامة وحرمة
بل من سلطة
وقانون
واخلاق في
لبنان؟". اضاف:
"اوقفوا هذه
المجزرة
بالوطن
ومقومات
بقائه قبل ان
يستفحل الامر
الى حد
الانهيار
الكامل الذي
لن يوفر احداً
في الحكومة
والمجلس
والادارات المدنية
والاسلاك
الامنية
وخصوصاً في
الوطن. اوقفوا
عملية الغاء
دولة لبنان".
شهيب
وتلاه
النائب اكرم
شهيب مسهباً
كلاماً على خطف
السوريين
المعارضين في
لبنان. وقال
استكمالاً
لهذا الملف
الذي نوقش في
لجنة حقوق
الانسان:
"اشار اللواء
اشرف ريفي
بثبات الى جهة
ديبلوماسية باستخدام
بعض المولجين
من قوى امن
لبنانية لحراسة
السفارة
وحماية
السفير، بخطف
اربعة اشقاء
من آل الجاسم
من بلدة بعبدا
وبلدة الكحالة.
خطفوا
بسيارات
رسمية
لبنانية
وسلموا الى جهات
معروفة على
الحدود
اللبنانية-السورية.
والاخطر
بقوله انهم
صفوا، والملف
بجميع الادلة
والاثباتات
سلم الى
القضاء
العسكري وجمد.
واضاف، انه،
بعد
التحقيقات،
وبنفس
الاسلوب وبالادلة،
خطف المناضل
شبلي العيسمي
وبطريقة مشابهة".
وقال ان
"الخاطف لا
يسأل اذا هو
عمل عملته،
ونعرف ان ليس
هناك اشباح او
صحون طائرة
نزلت واخذته.
لكننا نعرف ان
هناك خاطف
لديه القدرة
والخبرة.
ونعرف ان الذي
قاله اللواء
اشرف ريفي
مسؤول عنه
لانه يدرك انه
في جلسة لجنة
حقوق الانسان
محضر رسمي
مسجل ونواب.
ونعرف ان
اللواء اضاف
ان هذا الملف
جمد في القضاء
العسكري من
اشهر. ونعرف
ان المعلومات
قرأناها في
صحيفة
محترمة، مع
تفصيلات
واتصالات الـ"داتا"
واتصالات
هاتفية
وتحقيقات
موثقة. ورأينا
نموذجا لمسار
الخطف مع
مواقع التقاط
الهاتف من
بعبدا الى
حلوة على
الحدود على
شاشة "ام.تي.في".
جواب القضاء
غير مقنع".
وسأل كيف دخل
اهل الاخوة
الجاسم؟ "هل
خرجوا او
خطفوا ايضا؟
هذا يحدد في
القضاء. حتى
اليوم لم نصل
الى اجوبة
مقنعة. الى
اين يذهب اهل
هؤلاء؟ من
نسأل غير
الاجهزة
الامنية
والقضائية التي
لا نزال نثق
بها؟ لن نقبل
بانصاف اجوبة.
نريد اجوبة
واضحة". واكد
ان الدولة "لا
تقدر ان تميز: مطرح
بتجيب الطير
الطاير،
وبمطرح
الجمال ما بتشوفن.
ان منطق
المكيالين
مقتل
للمؤسسات ولكرامة
الانسان في
هذا البلد.
هناك اناس
كرامتهم
مكسورة،
وهناك اهل
ينتظرون عودة
مخطوفيهم.
هناك شق
انساني، وحق
انسان عنده
اهل، وعنده
عنوان، وعنده
حق بالحياة
اختفى اما
لرأي سياسي او
لموقع معارض
او لتاريخ
نضالي. حتى لا نضيع
البوصلة،
شبلي العيسمي
لم يناضل الا
من اجل العرب
والعروبة
وفلسطين ومن
حزب "ممانع".
اختفى
واختفوا في
بلد فيه
برلمان ومجلس
وزراء وقضاء
ومؤسسات
امنية
وادارية
وحرية اعلام
وتعدد احزاب
وعضو في جامعة
الدول
العربية والامم
المتحدة
ويؤمن بشرعة
حقوق الانسان.
هذا لا يجوز
ان يستمر. خطة
الكهرباء
مهمة. وملف الغاز
والبترول
مهمان انما
الانسان اهم".
وطالب بجلسة
للجان مشتركة
في حضور
المسؤولين جميعا
او هيئة عامة
سرية للبحث في
ما يجري "بشكل
جدي ومقنع.
وحتى لا يستمر
هذا الوضع
بحاجة الى
وقفة شجاعة
لمنع هذا
المسلسل حتى
لا يطر كثراً
ونصبح بدولة
"ما حدا فوق
راسو خيمة"
فيما المطلوب
ان تكون
الدولة خيمة
الجميع".
زهرا:
لا لايران في
البترون
واشار
الى معلومات
لديه عن ان
وزارة الطاقة
تحاول انجاز
دفاتر الشروط
قبل تعيين
الهيئة
الناظمة مما
يذكر بالمناقشات
حول مهلة
تشكيل هذه
الهيئة. وقال
ان ثمة
محاولات
للتهرب من
تطبيق
القانون، مؤكدا
اننا "سنشهد
مقاولين
محددين
تربطهم علاقة
سياسية
بالوزير
المختص،
والانتخابات
على الابواب".
وقال ان "دولة
ايران
الشقيقة تعرض هبة،
فليلغ وزير
الطاقة
تلزيماً
سابقاً
ويحوله الى
الجهة
الايرانية
التي تنفذ
شركاتها الاعمال
في جرد
البترون الذي
لم يخترق
سابقا من اي
غريب. فلتوضع
الاموال في
بعلبك حيث
يرحب بهم ولا
يشكلون حصان
طروادة تحت
ستار
الانماء". تابع:
"لا نقبل
بشركة
ايرانية في
البترون، وعلى
الحكومة
معالجة
انتخاب
المغتربين في
اسرع وقت".
فريد
حبيب: لا ثقة
بالوزير
واخذ
النائب فريد
حبيب على
الحكومة انها
لم تصرف موسم
زيت الزيتون
في الكورة من
الموسم الماضي
حيث لا تزال
هناك 300 الف
تنكة زيت.
واكد ان "لا
امكان لتنفيذ
خطة الكهرباء
لان لا ثقة في
الوزير (جبران
باسيل)". وحمل
وزير
الداخلية
والبلديات
مروان شربل
"المسؤولية
عن حمايتنا؟". وسأل
ايضا لماذا
منحوا رخص
السلاح طالما
ان الدولة
ستعيد سحبها
مجددا؟
وتساءل: "هل
يمكن توقيف
احد من
المقاومة
وسؤاله اين
رخصتك".
حوري:
يكمون
الافواه
وساق
النائب عمار
حوري سلسلة من
الاسئلة:
"الناس
تتساءل هل
الدولة اللبنانية
في حال
انهيار؟ هل
هيبة الدولة
اصبحت جزءا من
الماضي؟ هل
اصبح التصرف
المزاجي لفريق
او مجموعة من
الناس هو
الغالب على
منطق الدولة؟
سمعنا قبل
ايام موقفاً
للمجلس
الوطني للاعلام
يطلب فيه من
المواقع
الالكترونية
تسجيل
التفاصيل
عندها. وحسنا
فعل وزير
الاعلام بموقفه
المستنكر هذا
المجلس
المنتهية
صلاحياته. ولا
يمكن تفسير
هذه الخطوة
الا بمحاولة كم
الافواه
وتهديد
الحريات
العامة وفي
مقدمتها
الحريات
الاعلامية".
وساق مثالا
آخر عن "تراجع
او فقدان هيبة
الدولة حين
تطلب جهات معينة
من عمال
سوريين
تفاصيل شخصية
وصوراً
لمعلوماتها
الخاصة".
ومثال ثالث عن
"استقالة
الدولة
وتحديداً
الحكومة عن
كثير من
مهماتها, والاسوأ
حين تتخذ
الحكومة
قرارات غير
ناضجة وغير مشبعة
الدرس بتكليف
شركتي
الخليوي
الموجبات
الضريبية
بعدما كان
لبنان دخل في
تسوية معها ابان
حكومة ميقاتي
الاولى
وتابعتها
حكومة السنيورة
الاولى. وصلنا
حينها الى
تسوية انزلنا
بموجبه الرقم
من 650 الى 358
مليون دولار.
ان القرار
الاخير
للحكومة
سيؤدي الى
تراجع
التسوية وتكبيد
الخزينة
اموالا نحن في
غنى عنها.
المطلوب الى
الدولة ان
تستعيد
هيبتها ومن القوى
الامنية ان
تمارس دورها
وتضرب بيد من
حديد
انتصاراً
لمنطق
الدولة".
فتفت:
اي استقرار؟
ولم
يوافق النائب
احمد فتفت
زميله في كتلة
"المستقبل"
حوري ان قرار
الحكومة في
شأن الخليوي
"متعجل". وقال:
"ان هذا
القرار عن
سابق اصرار
وتصميم لتحصل
شركتي
الخليوي على
ما يناهز 200
مليون دولار
من الدولة مع
الفائدة، اي
يستفيد حاملو
الاسهم
فيهما". واثنى
على كلام شهيب
وحمادة
"الاساسي لان
الحكومة، في
احدى جلساتها
الاخيرة،
تحدثت عن ان
اهم
انجازاتها هو
الاستقرار
الامني".
وتساءل: "عن اي
استقرار يتحدثون؟
عن التظاهرات
المقموعة من
الشبيحة الذي
يختفون في
شوارع
الحمراء؟ عن
الاعتداء على
طلاب يحتفلون
بعيد ميلاد
الرئيس
الحريري؟ عن
الخطف الذي بات
موضوة بدءاً
بالاخوة
الجاسم الى
العيسمي وآخرين؟.
والاهم هو ما
سمعناه
اخيراً ان
هناك احد
المناطق
اللبنانية
بجوار
العاصمة تمنع اناساً
من السكن
فيها. نريد
طرد اكراد
سوريين. تحت
اي عنوان
نعمل؟ تحت عنوان
الحريات
والديموقراطية
او الدويلات التي
تتوسع؟". تابع:
"لا يمكن ان
نمر بجوار
المجلس لان
الطريق الى
الـ"اسكوا"
مقطوعة امنياً.
هل هذا اسمه
استقرار؟ ولا
نسمع من
الحكومة اي
كلمة، هي التي
معها خبر بكل
ما يحصل. ان الساكت
عن الحق شيطان
اخرس. هذا ليس
انهيارا لهيبة
الدولة، هذا
قرار بتصفية
هيبة الدولة وكرامتها".
وتوجه الى
وزير
الداخلية
والبلديات:
"لا نزال
ننتظر الجواب
عن سؤالنا
اليك: هل مر
والد الاخوة
الجاسم وزوجة
احد الابناء
بالامن العام
على الحدود
اللبنانية-السورية
ام بعد؟".
فاضل:الصراع
طبقي ايضا؟
وانطلق
النائب روبير
فاضل من
الارقام التي
تدل على
"تراجع" في
الوضع
الاقتصادي من
6 اشهر تعدى
السنوات
العشر
الماضية.
وقال: "لا يجوز
ان تكون
الزيادة على
الاجور
تحفيزا
للنمو". وبحسبه
ان الحل
المطروح من
الحكومة
"جزئي لانه لا
يشمل الطبقة
الافقر".
ويفيد بان ثمة
225 الف اجير مسجل
في الضمان
الاجتماعي من
اصل مليون و600
الف عامل في
لبنان، فماذا
عن وضع من
يعمل خارج سوق
العمل؟ واخذ
على الحكومة
انها تضع
اصحاب العمل
والعمال في
خانتين
"وكأننا نريد
زيادة صراع
طبقي على
الصراع
المذهبي
والطائفي في
لبنان". اردف:
"يجب تسهيل
الحوار
المشترك"، مقترحا
خفض اشتراكات
الضمان
الاجتماعي عن
كاهال اصحاب
العمل
والتعويض من
الزيادة في الاجور
وشمول
الضريبة
الصحية. وسأل
هل يمكن الاستمرار
من دون تحسين
وضع الضمان
الصحي؟ وساق 3
اقتراحات:
"عدم اتخاذ اي
اجراء
بالزيادة بلا
اجراءات
لتحفيز
النمو، والا
فان لبنان يدخل
بالحلقة
المفرغة
وصولاً الى
البطالة، ولحظ
وضع العمال
خارج الضمان
وتشجيع
الدولة على الحوار
بين القطاع
الخاص
والعمال
وتفعيل المجلس
الاقتصادي
والاجتماعي
كمساحة فعلية
للحوار".
خضر
حبيب: "فيسبوك"
التحريض
وذكر
النائب خضر
حبيب ان
اتهامات سيقت
الى اعضاء في
"المستقبل"
بالتدخل في
الانتفاضة
الشعبية
السورية: "قررت
الكتلة عدم
التدخل في
الشؤون
السورية. انما
ما حصل اخيرا
ان احد
الاصدقاء
خارج لبنان،
اتصل بي ليبلغ
الي ان لي
حساباً على
موقع "فيسبوك"
يطالب بدعم
الانتفاضة
السورية وبقلب
النظام، وفيه
اطلب الى
المعارضة
السورية الاتصال
بي لتنسيق
المواقف".
وتابع: "هذه
ليست حرية
انما انتحال
شخصية لاذكاء
نار الفتنة. ما
حصل معي يمكن
ان يحصل مع اي
منكم، واضعه
في عهدة
المجلس
والرئاسة
للتشاور. من
يقف وراء هذا
الموضوع يمكن
ان يتسبب
باهدار حياتي.
والحديث عن
سيناريوات
باغتيالات
سياسية لا احد
يعرف ماذا
يخبئ العمل
المخابراتي
طالما ان
الارض الخصبة
جاهزة
للتنفيذ. اضع
الامر كله في
عهدة
الرئاستين
الثانية
والثالثة".
الهبر:
النمو يتهاوى
واشار
النائب فادي
الهبر الى ان
النمو الاقتصادي
"تهاوى" من 10
اشهر من 8 الى 2
في المئة: "هذا
زلزال
اقتصادي رتب
على الدخل
القومي خسارة
مبلغ مقداره
ملياري و100
مليون دولار
لعام 2011".
وبحسبه ان
قدرة هذه
الحكومة "محدودة
لانها خلقت
الانقسام في
البلاد، ولأن
العناوين
السياسية
للدولة هي
الاولوية السورية
والايرانية
المعروفة. هذه
العناوين
تؤدي الى هروب
المستثمرين
اللبنانيين
العاملين في
الخليج،
والولايات
المتحدة الاميركية
واوروبا. وهذا
حصل فعلا،
وبقيت لنا الفرص
الخشبية جراء
الانقسام
السياسي
والتردي الامني".
واذ اكد ان
"الكل مسؤول
عن التردي الاقتصادي"،
اشار الى ان
الخسارة
التراكمية للدولة
في الاعوام
بين 2011 و2015 ستكون 15
مليار دولار
اذا استطاع
لبنان ان
يحافظ على
نسبة النمو 2
في المئة".
المرعبي:
استهتار
بمصالحنا
ولاقاه
النائب معين
المرعبي بان
الحكومة "تنام"
على مبلغ
مليار دولار
من الصندوق
السعودي
للتنمية
مشروعا
انمائيا
لعكار: "هناك
استهتار
بمصالح الناس
". واخذ ان لا
مشاريع
كهربائية، ولا
جامعة
لبنانية.
عراجي:
البيض
واشار
النائب عاصم
عراجي الى
ارتفاع اسعار
المأكولات
والمحروقات
ولا سيما
المازوت على ابواب
الشتاء: "لم
نسمع شيئا من
وزارة الطاقة بعد،
في وقت ان
وزارة
الاقتصاد
غائبة عن السمع.
ولم نعرف شيئا
عن حماية
المستهلك
ايضا. ولفت
الى "استبعادهم
11 مرشحاً في
البقاع اي
فريقاً كبيرا من
اللبنانيين
عن التعيينات
في الامن
العام حيث
هناك 11 مركزاً
للمحافظة
كلها"، واكد
ان ذلك "يشكل
حساسية كبيرة
هناك"، طالبا
الى ميقاتي
"معالجة
الخطأ الذي
لحق بعدد كبير
من اللبنانيين".
الحجار:
باسيل يرفض
الصناديق
وعاد
النائب محمد
الحجار الى
القانون رقم 47
الصادر عن
مجلس النواب
في تشرين
الاول الماضي:
"معلوماتنا
تقول ان
الرئيس
ميقاتي اتصل
بالصناديق
المانحة
لتأمين
التمويل
اللازم للشروع
بتنفيذ موضوع
الكهرباء.
وهذه
الصناديق اعلنت
عن جهوزيتها
لتمويل الـ700
ميغاوات،
وقامت بواجبها
بان اتصلت
بوزير الطاقة
الذي رفض ان
يكون التمويل
عبرها، وهذا
يتنافى
والقانون المذكور".
وذكر بري
بانه، لدى
ترؤسه اللجان
النيابية
المشتركة،
اصر على بند
التمويل من
خلال
الصناديق،
وبانه بين عدم
صوابية الحجج
التي تأبطها
باسيل الى
الجلسة: "هذا
يعني عدم التنافسية
والاعداد
لصفقات ما".
واضاف ان
باسيل يريد ان
تكون الهيئة
الناظمة
"استشارية
له".
قباني:
باسيل "جامح"
وفاخر
النائب محمد
قباني بان
فلسطين دخلت
امس الى منظمة
"أونيسكو"
قائلا ان هذه
"خطوة كبيرة
على صعيد
الحقوق الوطنية
الفلسطينية".
وهنأ
الفلسطينيين
بـ"هذا
الانجاز"،
آملا "ادخال
الدولة
الفلسطينية
من ضمن
المؤسسات
الدولية
كافة". وشكر
الدول التي
صوتت مع
فلسطين،
مستنكرا موقف
الولايات
المتحدة
الاميركية
التي اظهرت
"انحيازها
الى دولة
العدوان اي
اسرائيل
واوقفت المساعدات
المادية عن
المنظمة".
وامل ان تساعد
الدول النفطية
في جزء من تلك
الاموال، وان
يصدر
البرلمان موقفا
مما حصل.
وانتقل
للكلام على
قانون الـ700 ميغاوات.
وذكر بان
ميقاتي تعهد
بارسال خطة عن
الكهرباء الى
المجلس: "الا
اننا لم نستلم
لا الورقة
الاساسية ولا
الخطة
التفصيلية للـ700
ميغا". وهنا،
اشار الى ان
وزير الطاقة
يستمر في عمله
"جامحا"، وهو
تعبير علمي،
في مخالفة
الدستور
والقوانين،
ويمارس
ضغوطاً على بعض
الوزراء
والقضاء،
ويمتنع عن
تنفيذ احكام قضائية:
"لن نسكت
وسنقوم
بالمحاسبة".
وسأل: "كيف
ستوقفون هذا
الجموح غير
الدستوري؟".
واخذ على
"الكيدية في
التشكيلات
والتعيينات
ولن نقبل بها
وسنعلي
الصوت"
فضل
الله: شكرا
ايران
وقال
النائب حسن
فضل الله ان
"الحقد
الاسود حين
يعمل يسيطر
عمى الالوان
فتطمس
الحقيقة من اول
شاهد زور صنع
الوقائع
وفبرك
الاباطيل، فصار
الشرفاء
مستهدفين،
وهذا حساب
قديم بينهم
وبين العدو
الاسرائيلي،
ولن ينالوا".
اضاف: "تكر
شهادات
الزور، وكأن
الذاكرة
مثقوبة، من
استهداف
العمال
السوريين عام
2005 يوم قتلوا
وشردوا ونهبت
ممتلكاتهم.
فأين الشهامة
والكرامة
آنذاك. وكل
اعتداء مدان،
وكل تحريض على
العنف وتدخل
في الشأن
الداخلي
السوري مدان".
وتابع: "تكر
الشهادات
الملفقة: امس،
طلاب لبنانيون
في حرم
جامعتهم،
يتعرضون
للاعتداء، ويجرح
عدد منهم، لان
مربعا امينا
في قريطم صار
محمية عصية
على الدولة
واجهزتها. هل
جرح هؤلاء
الطلاب بسلاح
القلم ام
رشقوا بورة
البردى، يا
معالي وزير
الداخلية،
نريد تحقيقا
شاملا ووافيا.
هل سمح
بالدخول الى
ذلك المربع
امني وحقق مع
المعتدين؟
ولكن التحقيق
ليس كما حصل
في لجنة حقوق
الانسان حين
ادلى موظفون
رسميون
بشهاداتهم
كرأي شخصي كما
قالوا وهو
مدون نصا
وصوتا في محضر
الجلسة، وهم
يفترض انهم
يمثلون
الوزير الذي
انتدبهم".
وتوجه الى
شربل: "هناك
احداث اخرى
حصلت كما في
خطف
الاستونيين.
فمن خطط وخطف
وافرج، وهل
استدعيتم
السفير المعني
بترتيب عملية
الافراج؟ وهل
ينسجم هذا مع
السيادة".
يوسف:
بعض الوزراء
مرتكبون
تلاه
النائب غازي
يوسف الذي
تساءل عن
"جدوى الاسئلة
المقدمة من
النواب عن
مخالفات
يرتكبها بعض
الوزراء
تكرارا
ويتغاضون عن
الاجابة عنها".
وساق سلسلة
اسئلة الى
وزير
الاتصالات نقولا
صحناوي:
"لماذا تحتجز
مليارا و500
مليون دولار
بعيدا عن
خزينة وزارة
المال؟ باي حق
هذا الحجز
لهذا المال
الذي هو مال
الخزينة؟
ماذا فعلت
بمعدات
الطبقة
الثانية في
سنترال العدلية.
هل وجدت فيها
امورا جديدة؟
لماذا لا تزال
الى اليوم في
ممارساتك مع
"اوجيرو"؟".
وقال ان وعود
الوزير لم
تتحقق لانه
"رفض شراء
المعدات التي
تسمح له
بزيادة سرعة
"الانترنت" ".
وسأله مجددا:
"لماذا تحجز
المال عن
"اوجيرو"؟ ".
وكشف: "كلف
الوزير
"ليبان بوست"
توزيع
الـ"موديم"
وبطاقة
"كلام" لقاء
اقتصاصها نسبة
مقدارها 4 في
المئة، وهذه
مخالفة". وقال
صحناوي خالف
قرارات مجلس
الوزراء
بفرضه تسعيرة
على اسعار
خدمات الجيل
الثالث، وهو
علق العمل بها
"لان هناك
وعودا من شركة
تتعاطى المعلومات
هي "سيدركوم".
انه لا يأبه
للقضاء او غيره،
تماما
كاستاذه شربل
نحاس". وقال ان
صحناوي يتصرف
بتحويلات
مالية
ليدفعها الى
المستشارين".
هنا، ذكر بري
وزير
الاتصالات
باموال البلديات
التي يحتاج
اليها
اللبنانيون،
طالبا اليه
"الافراج
عنها في اقرب
وقت".
بقرادونيان
وآخر
الكلمات
القاها
النائب اغوب
بقرادونيان،
وكانت مكتوبة.
وفيها قال:
"هناك ضجيج
صاخب حول
منطقة برج
حمود حيث
تناقلت بعض
وسائل الاعلام
معلومات
مغلوطة تطرق
اليها زملاء
نواب وجهات
سياسية
بمواقف غير
دقيقة حول
قرار بلدية
برج حود
لتنظيم عقود
الايجار وضبط
المخالفات في
المنطقة.
فاخذت القضية
ابعادا
سياسية تم
فيها اتهام
مواطنين
لبنانيين
وحزب لبناني
عريق
ولمؤسسات
الدولة ووصلت
الى خارج الحدود
اللبنانية. كل
ما في الامر
لا يتعدى الا
تنظيم
مخالفات ومنع
التعديات
والممارسات
المخالفة
للآداب
العامة
والاخلاق من
لبنانيين وغير
لبنانيين
وبالتنسيق مع
الاجهزة
الامنية من قوى
الامن
الداخلي
والجيش". واكد
"قطعا ان ليست
هناك اي خلفية
سياسية لهذه
الخطوات،
واطالب بعدم
الاستثمار او
الاستغلال.
فالحديث عن طرد
اخوان اكراد
لنا سوريين او
لبنانيين من
هذه المنطقة
هو محاولة
لضرب التعايش
في برج حمود
ولضرب
التاريخ
المشترك
والمصير
الواحد بين
الشعبين
الكردي
والأمني
تعرضا لمجازر
ومعاناة
واحدة بيد
جلاد واحد".
وامل "عدم
استغلال موضوع
قانوني
تنظيمي
لاهداف
سياسية
داخلية او
خارجية نحن في
حزب
الـ"طاشناق"
والطائفة الارمنية
بعيدين عنها
كل البعد".
جدول
الاعمال:
اقرارات
التعاون
العسكري وتركيا
واقرت
الهيئة
العامة:
كما
ورد:
مشروع
القانون
الوارد
بالمرسوم رقم
3305 للاجازة
للحكومة
ابرام اتفاق
مع تركيا في
شأن التدريب
والتعاون
التقني
والعلمي في
المجال العسكري.
في المناقشة،
كان النائب
نبيل نقولا طالب
باعادته الى
اللجان
النيابية
"بسبب الخطر
الامني
والمخابراتي
فيه". وايده
النائب وليد
سكرية طالبا
ان يكون الاتفاق
ساريا في شقه
العلمي
والتقني فقط
"لان تركيا قد
تستغل
الاتفاق
وتدخل الجيش
اللبناني في
احراجات".
ولفتهما بري
الى عدم امكان
"تجزئة"
الاتفاقات
الدولية التي
تقبل او ترفض
كما وردت.
وذكر النائب
علي فياض بان
هذا الاتفاق
نوقش في لجنة
المال
والموازنة في
حضور ممثلين
عن قيادة
الجيش:
"لتلتزم هذه
الحكومة، اقله،
الشق
التدريبي في
الاتفاق لان
في مواد الاتفاق
ما يشير الى
التعاون".
وذكر النائب
سمير الجسر
الى ان
"الاطراف
السياسية
كلها كانت حاضرة
في اجتماع
لجنة الدفاع
الوطني، وان الاتفاق
اقر في ضوء ما
قيل،
بالاجماع".
وقال لهم زهرا
ان "ممثلين عن
قيادة الجيش
والمخابرات
كانوا حاضرين
الاجتماع
ايضا. وقر
الرأي بالغالبية
لا بالاجماع
على الوثوق
بمؤسساتنا. هل
يمكن ان يكون
الجيش تابعا
لما لا يناسب
الدولة
اللبنانية؟".
واعطيت
الكلمة
الاخيرة لوزير
الدفاع
الوطني فايز
غصن الذي اشار
الى "تحفظات"
لدى الحكومة
على الاتفاق،
"الا اننا نلتزم
البنود
الواردة فيه".
التعاون
العسكري
وروسيا
مشروع
القانون
الوارد
بالمرسوم رقم
5380 للاجازة
للحكومة
ابرام اتفاق
تعاون عسكري
وتقني بين
لبنان وروسيا
الاتحادية.
التعليم
المستمر
للصيادلة
مشروع
القانون
الوارد
بالمرسوم رقم
5143 يتعلق بالتعليم
المستمر
الالزامي
للصيادلة.
"كوبا"
و"عين الذهب"
مشروع
القانون
الوارد
بالمرسوم رقم
5994 لاستبدال
اسم قرية
"كبا" في
محافظة لبنان
الشمالي في
قضاء البترون
باسم قرية
"كوبا.
مشروع
القانون
الوارد
بالمرسوم رقم
6053 لاستبدال
اسم قرية
"دنبو" في
قضاء عكار في
محافظة عكار
باسم قرية
"عين الذهب".
سلاسل
العسكريين
والمدنيين
اقتراح
قانون لالغاء
الفقرة
الاخيرة من
المادة 15 من
القانون رقم 63
في 31/12/2008 (رفع الحد
الادنى للرواتب
والاجور)
المقدم من
النواب قاسم
هاشم، حكمت
ديب، سكرية،
زهرا، فادي
الاعور،
مروان فارس،
ايوب حميد،
علاء الديت
ترو واسطفان
الدويهي.لدى
تلاوة
الاقتراح،
وقف ميقاتي
يقول ان
الحكومة لم
تطلع على
الاقتراح. فرد
بري ان اللجان
لا تدرس اي
اقتراح او
مشروع الا في
حضور الحكومة.
فلفت سكرية
الى ان هذه الاموال
تعود الى
الاعوام بين 2009
و2011 لتصفية
الاستحقاقات
لمستحقيها من
العسكريين،
وان الاقتراح
لتصحيح خطأ في
القانون وقد
اسقط حقوقا لموظفين.
ولفت الرئيس
فؤاد
السنيورة الى
انه "غير
مقبول اطلاقا
الاستمرار
بهذا التساهل
في المواضيع
المالية في
ضوء ما نعاني
منه راهنا
ويجري في
العالم، ونحن
لسنا على
مقدرة في
مواجهة او
تلقف اي خضات.
يبدو
الاقتراح، للوهلة
الاولى، انه
للتعويضات،
ولكنه حقيقة بوابة
ستفتح لامور
يصعب تقديرها
في مرور 15 سنة على
اقرارها". بري:
"هل دفع المال
في السنتين الماضيتين؟".
السنيورة:
"هناك حقوق
اخرى. ان
الاقتراح
يتيح في
المجال
لاعادة ادخال
التعويضات
واحتسابها
مجددا. نحتاج
الى التبصر في
الموضوع
المالي، وفي
هذه الامور
التي تفتح
بوابة لا يمكن
التحسب لها
ولا سيما لجهة
احتساب
التعويضات".
فاوضح النائب
ابراهيم كنعان
ان هذا
الاقتراح
يتعلق
بقوانين صدرت
عن المجلس رقم
716، و717 و718 "لم
تحترمها
الحكومات
المتعاقبة
بين 1992 و1998. عام 2008
صدر القانون
رقم 63 الذي ورد
فيه تناقض،
والفقرة
الاخيرة فيه
يجب الغاؤها".
وافاد بان
الفروقات
التي ستدفعها
الحكومة هي "فقط
100 مليار ليرة"
من المجموع
الاجمالي.
فسأل بري وزير
المال محمد
الصفدي عن
كلفة
الاقتراح،
فاجاب: "لا اعرف".
كنعان: "هذه
مسألة حقوق".
فاوضح سكرية
ان التعويضات
مع الراتب
دفعت عامي 2009 و2010
فقط، من دون
عام 2011 "في
انتظار تصحيح
القانون".
ولفت الى ان
الوزيرة
السابقة
لوزارة المال
ريا الحسن "قالت
ان المال
سيدفع". السنيورة:
"هناك خلط.
نعود مجددا
ندخل
التعويضات التي
اقر القانون
بالغائها.
نفتح بابا
خطيرا عند
العسكريين
اكثر من
المدنيين
بسبب نظام التقاعد
والاجتهادات
لدى هؤلاء.
الـ100 مليار
ليرة ليست
امرا بسيطا.
لتقل الحكومة
ووزارة المال
رأيهما".
فتوجه بري الى
ميقاتي:
"رئاسة المجلس
تنصح الزملاء
ان لا تكون
الاقتراحات المتعلقة
بالمال
والمعاشات
معجلة مكررة".
ولما لم يسمع
جوابا من اي
رئيس
الحكومة، ولا
من وزير
المال، قال:
"المجلس
يقرر". فاشار
زهرا الى
"الاشكالية"
في الاقتراح:
"عندما انجزت
القوانين
التي تتعلق
بالعسكريين،
دمج قسم كبير
من التعويضات
بالراتب".
غرامات
الميكانيك
اقتراح
قانون معجل
تقدم به
النواب ياسين
جاب، وسيرج
طورسركيسيان،
وعباس هاشم
وزياد القادري
لخفض
الغرامات على
متأخرات رسوم
الميكانيك
ورسوم السير
واوامر
التحصيل
الواردة في
الادارات
والمؤسسات
العامة ورسوم
البلدية
بمعدل 90 في
المئة شرطا ان
يتم تسديد
المتأخرات
قبل 31/12/2011.
وظيفة
مدرس
اقتراح
قانون تقدمت
به النائب
بهية الحريري لتعديل
بعض احكام
القانون 442 في 29/7/2002
المتعلق باصول
التعليم في
وظيفة مدرس في
المدارس
الرسمية
وتعيين جميع
الناجحين في
المباراة
المحصورة
لمرحلتي الروضة
والتعليم
الاساسي التي
اجراها مجلس الخدمة
المدنية
اعتبارا من 21/7/2009
بموجب احكامه.
الترقية
لرتبة ملازم
اقتراح
قانون مقدم من
النواب زهرا،
ونديم الجميل،
وخالد ضاهر،
وعمار، وعلي
خليل، وعقاب صقر،
وفادي
الاعور،
والدويهي،
وآلان عون وعبد
اللطيف الزين
لترقية
مفتشين في
المديرية
العامة للامن
العام من حملة
الاجازة
اللبنانية في
الحقوق الى
رتبة ملازم.
هنا،
طالب وزير
الداخلية
والبلديات
باخذ قانون
الملاك
بالاعتبار
"فلا نكلف
المالية اعباء
جديدة". واعلن
ميقاتي انه
"ضد"
الاقتراح. ولفت
الحجار الى ان
مجلس شورى
الدولة رفض
الاقتراح. بري
لشربل سائلا:
"عندما لا
يساع ملاككم،
لماذا
تمتحنون
الناس؟".
الحجار: "يعود
الاقتراح الى
عام 2002". ولفتهم
النائب علي
فياض الى ان
"ليست لدى
الامن العام
الا حجة واحدة
ان الـ18 عندما
يرفعون
يصبحون اعلى
من بعض الضباط
العاملين
راهنا. وهذا
امر مشروع في
القوى
الامنية
كلها". وتوجه
بري الى ميقاتي:
"طرح
الاقتراح على
الجلسة
واعطينا مهلة
وحولناه على
اللجان. عدد
هؤلاء 18، في
وقت يحكي مجلس
شورى الدولة
عن استئخار في
تعيين هؤلاء بدعوى
من شخصين فقط".
النائب علي
عمار: "احسنت". واقترح
النائب ياسين
جابر بـ"حسن
السلوك حتى
تجوز
الترقية".
وسأل النائب
تمام سلام هل
هناك مدنيين
تقدموا
للمناصب
المذكورة؟.
جلسة
اشتراعية بـ18
قانوناً
وأخرى
لمساءلة الحكومة
بعد العيد
وقال
الحجار:
"اجريت
مباراة
مفتوحة يومها
انضم اليها
المفتشون في
الامن العام
ومدنيون ايضا.
يومها اجاز
مجلس الوزراء
لـ40 ضابطا،
وهناك من تقدم
بمراجعة امام مجلس
شورى الدولة".
بري: "شخصان".
الحجار:
"قال مجلس
شورى الدولة
عام 2007 بقبول
المراجعة".
بري: "ماذا قال
قرار مجلس
الشورى؟. معك
التقرير
الاولي".
النائب سيمون
ابي رميا: "لم
يصدر قرار
نهائي بعد".
فسأل الحجار
لماذا التفرقة
في معالجة
الموجودين
وفتح اجتهاد
بقوننة تعيين
الناجحين
بدورات؟ هنا،
قال النائب
سمير الجسر ان
هؤلاء "ظلموا
ولا يمكن الاستمرار
على هذا
النحو.
بالنسبة الى
الكادر الادراي
لقوى الامن
الداخلي
برتبة نقيب،
اقول انها 90
مركزا. هذه
حفلة ظلامة
غير معقولة".
ولفت عمار الى
احتمال ان
يؤدي
الاقتراح الى
"اختلال في
التراتبية،
فيصبح
المرؤوس
رئيسا". بري: "هذه
نتيجة
الظلامة".
فتفت: "هذه
انجازات الامن
العام لسنة 2002".
محمية
دبل
اقتاح
قانون لانشاء
"محمية دبل
الطبيعية" في
قضاء بنت
جبيل.
عيد
الابجدية
واعمال
المجلس
اقتراح
قانون معجل
مكرر تقدم به
النائب نعمة
الله ابي نصر
لاقرار عيد
الابجدية.
اقتراح
قانون من خارج
جدول الاعمال
لمنح المجلس 6
مليارات ليرة
من الموازنة
العامة لاكمال
الورشة
التأهيلية
فيه.
اقر
معدلا:
محميات
كفرا ورامية
وبيت ليف
اقتراح
قانون لانشاء
"محمية كفرا
الطبيعية" في
بنت جبيل.
اقتراح
قانون لانشاء
"محمية رامية
الطبيعية" في
قضاء بنت
جبيل.
اقتراح
قانون لانشاء
"محمية بيت
ليف الطبيعية"
في قضاء بنت
جبيل.
فسر
وزير البيئة
ناظم الخوري
"الفارق" بين
المحميات
ومواقع
المحمية التي
اراد ادخالها كتعديل
على
الاقتراحات
الثلاثة. فاستغرب
النائب ايوب
حميد "كيف ان
الحكم استمرار
طالما ان
الوزير تراجع
عن توقيعه؟".
فسأل عمار
ما الفارق بين
المحمية
وموقع
المحمية؟
فاجابه احد
النواب: "واحد
بمال وآخر بلا
مال". عمار:
"اذا اردتم
وضع حد
للكسارات
والمرامل
وحماية
الثروة
المائية
والحيوانية
فالحل بهذه
المحميات.
امام هذه
المنفعة
الكبرى التي
لا تكلف
الدولة شيئا
هناك اشجار". فرد وزير
البيئة: "هذه
التقارير
وضعها الوزير
محمد رحال،
وهي حددت
مفهوم معنى
مواقع
المحميات.
ووضعت لائحة
بمعايير
المقالع
والكسارات". وقال
النائب عمار
حوري: "يجب
تشديد الصيغة
القانونية في
القوانين
الاربعة.
لنحدد
الغرامات
نسبة الى الحد
الادنى
للاجور".
فاوضح بري ان
"النص هو نفسه
المستخدم في
كافة
المحميات".
فاقرت الاقتراحات
الثلاثة
معدلة باضافة
"مواقع محمية"
عليها.
اعفاء
المهجرين
من
بعض الرسوم
اقتراح
قانون معجل
مكرر تقدم به
النواب جورج عدوان،
وترو، وهنري
حلو، وعون،
والحجار،
وروبير غانم،
وكنعان،
وحمادة، وفضل
الله وعلي خريس
في 19/10/2010 لاعفاء
المهجرين
المستفيدين
من القروض
المصرفية
لاعادة اعمار
او ترميم او
تحسين مساكنهم
من بعض
الرسوم.
فوافق
السنيورة على
منح الاعفاء
شرط ان يحدد سقفه
"لغاية 200
مليون ليرة".
ووافقه عمار.
ولفت النائب
نواف الموسوي
الى ان "هناك
اعتداءات
اسرائيلية"،
مطالبا بان
يشمل النص
المتضررين
منها. وتمنى
الصفدي "لو
دفعنا تعويضا
اضافيا
للمهجرين واوقفنا
الاعفاء وعدم
الموافقة على
الـ200 مليون
ليرة". وبرأيي
عون ان
التعويضات
للمهجرين
"قليلة جدا
والقروض
ميسرة جدا".
اللبنانيون
في اسرائيل
اقتراح
قانون معجل
مكرر تقدم به
النائب ميشال
عون لمعالجة
اوضاع
المواطنين
اللبنانيين الذين
لجأوا الى
اسرائيل.
فقال
كنعان "اننا
لسنا لمحاكمة
مجتمع او شعب انما
امام تراكم
الاخطاء
والتجاوزات
بسبب تخلي
الدولة عن
المنطقة. هناك
تمييز بين
ميليشيا
تعاملت مع
اسرائل
وعائلات لجأت
الى اسرائيل
بسبب الخوف.
لم تقم الدولة
من 11 سنة باي
جهد. هؤلاء
لبنانيون
وبينهم
اطفال، ولا
اعتقد انهم
ارتكبوا جرما.
نطلب ان تكون
هناك مبادرة
صوبهم.
الاقتراح درس
وفاقا
للمعطيات
المذكورة،
والموضوع في
المبدأ
انساني، ولست
مع احالته على
اللجان لانه
لا يتضمن
تعويضات
مالية. انها
مسألة
انسانية بحتة
لا تعالج باي
خلفية
سياسية". وتحدث
زهرا "بتكليف
من النائب
سامي الجميل
ليقول انه
تقدم باقتراح
تعديل قانون
العقوبات بما
خص اللاجئين
قسرا لجهة
العفو عنهم.
لذا، اقترح
ارجاء البحث
فيه على ان
يدرس في سلة
واحدة مع
الاقتراح
الوارد امام
الهيئة
العامة". وسأل
"كيف معرفة من
جند اناسا من
تلك الاسر التي
لجأت الى
اسرائيل؟ ليس
الامر بسيطا.
ربما يكون
هناك ابرياء
وتحق لهم
العودة".
فاجابه النائب
حكمت ديب انه
"افترض ان
هؤلاء كلهم
مجندين. نص
الاقتراح
واضح ويقول ان
عن المرتكب
انه ارتكب
الخيانة. نحكي
عن اطفال
يندمجون في
المجتمع
الاسرائيلي،
واقترح السير
به لاعطائهم
حقهم في
العودة". ولفت
عون الى هذا
الاقتراح قدم
قبل اقتراح
الجميل:
"بمجرد ان ذهب
هؤلاء الى
اسرائيل
باتوا يخضعون
للعقوبة".
طورسركيسيان:
"ربما جندوا".
عون: "هؤلاء
راحوا لظروف
خاصة ونريد ان
نعطيهم اشارة
ايجابية ليعودوا.
هذه اشارة
تحفيزية ولهم
حق العودة الى
بلادهم انى
كانوا". ولم
يشك النائب
عماد الحوت في
ان "اهداف
الاقتراح
انسانية. ومن
راح صغيرا
اكيد انه تشرب
العقلية
الصهيونية لانه
ربي هناك".
هنا، اقترح
بري اضافة
جملة على الفقرة
الثانية: "اما
المواطنون
الذين لم ينضووا
عسكريا
وامنيا
وعائلاتهم
المذكورين في
البند اولا".
وقال:
"المقصود بها
اننا لا ننطلق
فريقين انما
لدينا الغاية
نفسها. هل
هناك من قام
بالتجنيد
الاجباري؟ هل
حصلوا على الجنسية
الاسرائيلية؟
ساقول كيف
يلجأ هؤلاء الى
اسرائيلز
يصلون الى
الناقورة
ويعطون اسمهم
للحاجز
ويدخلون
اسرائيل. ثم،
اقول بان يصدر
مجلس الوزراء
مراسيم
تنظيمية
لاعادة تأهيل
هؤلاء في
الجيش مدة 5
اشهر". زهرا:
"هناك من مر باسرائيل
وغادرها الى
دول اخرى. ما مصيرهم؟". جابر: "يجب
تحديد آلية
العودة في
المرسوم".
حميد: "البند
الاول سهل لان
القوانين
اللبنانية
ترعى من تجند
في جيش لحد
وغيره. البند
الثاني في الاقتراح
يسقط مفعول
القانون
اللبناني
بازاء من يدخل
ارض العدو.
انه يكسر
القانون
اللبناني".
وايد النائب
غسان مخيبر اقتراح
بري "لانه يفي
بالغرض"،
قائلا ان النص
"بات جاهزا
للتصويت
عليه". ولفت
الوزير سليم
كرم الى ان
هناك "من غادر
اسرائيل". بري:
"هذا تحدده المراسيم
التنظيمية عن
مجلس
الوزراء". فضل
الله: "لهذا
الاقتراح حد
انساني يتعلق
بالعائلات
وحماية
المواطن
اللبناني".
وكان يأمل ماروني
ان يضم
الاقتراح
العفو العام
"لان الترقيع
لا ينفع".
وتساءل: "هل
سأل احد
لماذا هرب
هؤلاء؟". بري:
"اذا جند
احدهم، هل يمكن
اعادته بلا
اجراء؟". ماروني:
"هؤلاء هربوا
عام 2000. عندما
ستقول لهم ان
ارجعوا لا
نكون خدمناهم.
لم يرتكبوا
اصلا شيئا. ان
المطلوب الغاء
المحاكم
العسكرية
وتاليا فتح
المجال امام
الجميع
للعودة مع
الضمانة".
وقال النائب
نواف الموسوي
ان الاقتراح
من شقين: امني
واستخباراتي،
والصيغة التي
تقدم بها عون
"ملائمة". اضاف:
"نحن امام
واقع: الا
نعيد هؤلاء
فيكتسبوا
آراء عدو
يحاول
استعادة من لم
يمارس التجسس
والقتل
وغيرهما. اذا
عاد هؤلاء
وكانوا اعتقلوا
وثبت لدى
الاستخبارات
المتعددة في
لبنان انهم
جندوا يلقى
القبض عليهم".
فتفت: "نحن امام
اشكالية
نتحمل
مسؤوليتها،
وتزيد المشكلة
كلما طال
الحل. ان
الموضوع
يحتاج الى حل
سريع وجذري.
المهم ان تكون
لدينا نية
فعلية لاعادة
هؤلاء مع
العلم ان ليس
بالضرورة ان
يكونوا عملاء.
لا يمكن
اتهامهم
مسبقا
وليناقش
الاقتراح
بعيدا عن اي
حساسية وبروح
وطنية، والا
سينفجر
امامنا كما
ملفات كثيرة
في التاريخ".
فاكد غانم
ضرورة "حصر"
الاقتراح.
وفسر النائب زياد
الاسود ان
المقصود هو
"التفريق بين
من حمل السلاح
والآخرين ممن
لم ينضو
عسكريا الى اسرائيل".
وقال ان
الدولة تأخرت
11 سنة من عام 2000 و5
سنوات من عام 2006
حين جرت
"محاولة جدية
لاعادة هؤلاء
لدى توقيع
وثيقة
التفاهم.
تأخرنا نتيجة التجاذبات
السياسية".
ولفت الى ان
"الاعاقة هي
امام القضاء
اللبناني". فاوضح
وزير العدل
شكيب قرطباوي
ان "الجرم هو
دخول ارض
العدو والعفو
هو منها. عام 2000
صارت دعاية اسرائيلية
عن مجازر
محتملة مما
ادى الى هرب الناس.
هؤلاء تأخرنا
عليهم ولكن هل
نتركهم نهائيا
او نسترجعهم
الى لبنان؟
بري: "لا
نتركهم انما
هناك ما يجب
اخذه
بالاعتبار". هنا،
اقترح حوري
تشكيل لجنة
فرعية بالرغم
من "وضوح
التوجه
الايجابي
للمجلس". الا
انه سقط، ومر
الاقتراح
معدلا بما
تقدم به بري،
وسجل في المحضر
ان تكون مهلة
تطبيق
المراسيم
الصادرة من
مجلس الوزراء
بسنة.
صندوق
التقاعد
للاطباء
اقتراح
قانون تقدم به
النائب ميشال
موسى لتعديل
بعض احكام
قانون انشاء
صندوق تقاعدي لدى
كل من نقابتي
الاطباء في
بيروت
وطرابلس.
فشكك
النائب نبيل
دي فريج بان
وزارة الصحة
لن تصرف مالا
على الدواء
تغطية لهذا
الصندوق، في
وقت لم يوافق
جابر على
اصدار كل
نقابة من النقابات
طوابعها
الخاصة بها.
وقال النائب
عاطف مجدلاني
ان سعر الدواء
تحدده وزارة
الصحة بناء
على آلية
واضحة
للتسعيرة: "لا
احد يلعب بهذه
التسعيرة
بدليل اننا
عدنا الى
المادة 80 القديمة
ومنعنا
الصيدليات من
الحسم. واضيف
ان المستلزمات
الطبية لا
تخضع لاي آلية
تسعير حيث
السرقة
كبيرة".
واقترح اضافة
عبارة "بعد
وضع آلية
تسعير لهذه
اللوازم من
قبل وزارة الصحة".
ولفت
السنيورة الى
ان نسبة 2 في
المئة موجودة
على اللوازم
الطبية. اضاف:
"البلد بات مجموعة
من
الاقطاعيات
التي لدى كل
فئة من المواطنين
فيها مكاسب.
لا نريد تغيير
ما بات متعارفا
عليه ولكن
ليكن واضحا ان
كل قرش يضاف
على السلعة
ينتهي الى سعر
اكبر من
الكلفة". واقترح
ان تكون
الزيادة نصف
في المئة على
مجموع
الادوات
الطبية
"لايجاد حل
للمشكلة". واكد
موسى ان "لا
فارق في
الاسعار لان
وزارتي المال
والصحة
العامة
تتحكمان بهذه
الزيادة". وقال
ان هذا الطابع
والزيادة
لتغذية صندوق
النقابة. وشكا
عراجي ان 60 في
المئة من
اطباء لبنان
لا يتعدى
دخلهم الشهري
المليون و200
ألف ليرة
لبنانية، في
حين يصل
المعارش
التقاعدي للطبيب
الى 600 ألف والى
800 ألف لارملته
ويتوقع ان "يفلس"
الصندوق
التقاعدي عام
2017. ولفت النائب
علي المقداد
الى ان "كل من
يدافع عن
شركات
الادوية يكون
متواطئا
معها" في وقت
اخذ النائب
امين وهبي على
"الاستمرار
بهذه السياسة
التي تخرج
عاطلين عن
العمل بحيث
يوضعون على
ابواب
المستشفيات
بلا قدرة على
شراء الدواء
والخبز". ولفت
ديب الى وجود
رسمين في الاقتراح.
فرد وزير
الصحة علي حسن
خليل: "هناك
قانون ينظم
عملية
التسعير
مقارنة مع دول
اجنبية تراعي
سعر المصنع
والدول
المستوردة. الموضوع
مختلف عن
الاقتراح ولا
علاقة للوزارة
به". وتحفظ على
الرسم على
ادوات
التجميل مقترحا
وضع آلية
لتسعير
المستلزمات
الطبية".
معاش
الاساتذة
وسحبت
الهيئة
العامة مشروع
القانون
الوارد
بالمرسوم رقم
5120 المتعلق
باحكام خاصة
بتصفية
المعارض
التقاعدي
لافراد
الهيئة التعليمية
في الجامهة
اللبنانية
الخاضعين لشرعة
التقاعد
بتصفية تعويض
الصرف من
الخدمة وتحديد
الحد الادنى
لعدد من سنوات
الخدمة المنشئة
للحق باي
منهما.هنا،
كان طلب
ميقاتي اعادته
الى الحكومة
التي تنظر
بسلسلة الرتب
والرواتب
الخاصة
بالاساتذة
الجامعيين.
عقارات
عانا
اقتراح
قانون معجل
مكرر للنائب
روبير غانم لتسوية
ملكية بعض
العقارات في
عانا في
البقاع الغربي.
اوضح
غانم ان عدد
هذه العقارات
هو 96 لابراهيم ولويزا
اده وورثتهم.
"عام 1937، طلب
ابراهيم اده
الى
المزارعين
السكن في هذه العقارات
بعدما شيدوها
ليهتموا
بالاراضي الزراعية.
سكنوا فيها.
وبسبب
الوفيات
وكثرة الورثة
وغيرهما لم
يستطيعوا
تسجيلها
لاسماء من
سكنها في حين
سجل الوزير
اميل اده بقية
العقارات.
فتبنى العميد
كارلوس اده
الموضوع وقال انه
يريد تسجيل
العقارات على
اسم من سكن
فيها. وضعت
البلدية
لائحة
بالساكنين
بموافقة المالكين
وقدم بصغية
المعجل لان
الوكالات من
البرازيل
تنتهي قريبا".
فرفض الجسر
الاقتراح "اللادستوري.
فالملكية
لا تنزع من
دون تعويض
عادل. ولا
موجب لعجلة ولا
سيما ان
الحيثيات
تحكي عن هبة
لا تسري الا
في السجل
العقاري ومن
احياء لا
اموات، وان
الوعد بالهبة
لا يحصل الا
في السجل
العقاري. هذا
من اخطر
الامور". فذكر
ديب بان
"المبدأ نفسه
يعني
"سوليدير" ".
طورسركيسيان:
"ليس الموضوع
عن "سوليدير"
اليوم". فاوضح
غانم انهم
يتنازلون
لاحياء لا
يزالون
ساكنين على
العقارات.
الجسر: "لا
يحتاج الى قانون
وليروحوا الى
الدوائر
العقارية
ويهبوا العقارات".
وقال ماروني
ان "لا داعي
للعجلة في
الاقتراح
الذي يشكل
خطرا على
الملكية الفردية
التي لا تنتقل
بالوعد
الشفهي. ثم،
ما يمنع من
دفع الرسوم
والتصرف
بملكيتهم ووضع
قيود عليها
وهذا له منحى
غير قانوني
ودستوري". وتلا
الفقرة "و"
والمادة 15 من
الدستور. فطلب
غانم بالنظام
اعادته الى
لجنة الادارة
والعدل.
حاكمية
مصرف لبنان
سقط
اقتراح قانون
لاضافة فقرة
الى المادة 18 من
مشروع
القانون
الصادر
بالمرسوم رقم
13513 في 1/8/1963 (قانون
النقد
والتسليف
وانشاء
المصرف
المركزي):
"يستمر الحاكم
ونواب الحاكم
في ممارسة
مهماتهم بعد انتهاء
ولايتهم الى
حين تعيين
حاكم ونواب حاكم
جدد
واستلامهم
لمهامهم".
موظفو
الدولة
اقتراح
قانون تقدم به
غانم لتعديل
المادة 3 من
القانون رقم 122/92
المتعلق
باستفادة
المتقاعدين
بتعويض صرف من
الخدمة من
تقديمات
تعاونية موظفي
الدولة.
في
هذا السياق،
احتج
السنيورة على
"التمييز بين
من يعمل ولا
يعمل". وقال:
"الاقتراح
اعطى منفعة
لمن قطع
علاقته
بالدولة
فيستفيد من
تعاونية
الموظفين.
يأخذ التقاعد
ونحاسبه على
اساس الراتب
بينما من يأخذ
تعويض الصرف
نقول له
نعاملك افضل
من غيرك؟ الكل
يستفيد من
الرعاية
الصحيةز
لماذا اميز
بين موظفين
وآخرين وعليه
ان يؤدي
الرسوم
نفسها؟". غانم:
"لا تمييز. من
خرج بتعويض
صرف لا يعود
يقبل شيئا
انما يدفع
رسوما اضافة
لمن في
التقاعد. وصلنا
الى دفع نصف
الرسم". فسأل
بري عن السببب.
اجاب غانم:
"لانه افضل ان
يستمر مساهما
حتى لا نخسر
صندوق
التعاونية".
السنيورة: "يأخذون
الحزمة
الصحية نفسها
ولا يمكن ان
نقول له اننا
نعضوك على امر
لم تتنبه له.
لا يمكن التشريع
على هذا النحو
بارضاء فلان
وعلان". فقرر
بري اعادته
الى اللجان
النيابية
المشتركة
مشترطا حضور
الصفدي
"شخصيا".
فاحتج غانم:
"يوافقون في
اللجان على
امر يرفضونه
في الهيئة
العامة". فتفت:
"لا شيء
يمنع ذلك".
المحررون
من السجون
السورية
اقتراح
قانون معجل
مكرر تقدم به
النائب ميشال
عون لاعطاء
تعويضات او
معاشات تقاعد
للمعتقلين
المحررين من
السجون
السورية.
فلفت
النائب ايلي
كيروز الى ان
"القوات اللبنانية"
تقدمت
باقتراح في
الاتجاه نفسه
من عام 2008، وهو
محال على لجنة
الادارة
والعدل: "لا مانع
لدينا في
التصويت على
الاقتراح
وتعتبر انه
يحتاج الى
اضافة حتى
يصير معقولا
ومقبولا كأن
يحدد من
الاسير
المحرر م السجون
السورية".
فاوضح غانم ان
الاقتراح في اللجنة.
وسأل بري: "من
2008؟". كنعان:
"نحن قدمنا الاقتراح".
غانم: "حتى لا
يكون
الاقتراح
مشوبا، اتمنى
مهلة 15 يوما
للعودة الى
الهيئة
العامة".
كنعان:
"الاقتراح
معجل مكرر
وبني على اساس
ان المرسوم
التطبيقي رقم
7879/2002 حدد
المسجون
المحرر اي
المعتقل بجرم
حرية رأي. هناك
آلية للتحديد
وآلية
للتمييز بين
من ارتكب جرما
ومعتقلا
للرأي. لا ارى
حاجة الى
التأجيل ولا
سيما ان هذه
الازمنة
مزمنة
وانسانية
واتمنى تخطي
الشكليات".
وتلا النائب
هادي حبيش نصا
تعديليا.
فتفت: "كانت
هنا معتقلات
في لبنان".
بري: "يفترض ان
يضم الاقتراح
الى ما في
الادارة،
فيوزع
المرسوم الذي
ذكرتموه ويدرس
ونرى العدد
والكلفة. هذا
موضوع انساني
بغض النظر عن
الكلفة
والعدد".
السنيورة: "مع
موافقتي
الشخصية على
الاقتراح،
لدي حساسية من
ان يعمل ربط
بين اقتراحي
قانون السجون
في سوريا
واسرائيل".
فصفق نواب "المستقبل".
وقال ميقاتي:
"بغض النظر عن
شرعية هذه
القوانين
وقانونيتها
وحساسية
الربط بين
السجون الاسرائيلية
والسورية،
باتت لدينا
حساسية ان على
الدولة ان
تعطي اي انسان
ومجموعة
بشرية بيتا
وسيارة
وبرادا. لا
نقذف الكرة
بعضنا الى بعض.
لا يمكن تحميل
الخزينة
اعباء
اضافية".
ابي
رميا: "مع
احترامنا
لحساسية
السنيورة".
سيرج:
"ميقاتي".
ابي
رميا: "هذا
الانسان كان
اسيرا لحرية
رأي ومعتقد
ولا ندخل في
جدال عن
الكلفة المالية.
اثني على ما
قاله الزميل
كيروز. بما ان
الاقتراحين
يتكاملان
لنعمل له آلية
تطبيقية
ويقر". وميز
مخيبر ردا على
ميقاتي: "هذا ليس
ريعا انما
تعويض متوجب
على الدولة
لانها قصرت في
حماية
المواطنين
ولا تزال،
والكلام في
الاوراق
الواردة يدل
على ان هذا
يجب ان يتوقف.
ان الأسير
واحد ان اعتقل
من شقيق او
عدو". وايد
اقتراح حبيش
لافتا الى ان
عدد هؤلاء لا
يتجاوز الـ250
وقد تركوا على
دفعات ثلاث بعدما
"نفت سوريا
ولبنان
وجودهم". وقال
ماروني: "هذا
امر جيد
ويقارب للمرة
الاولى لانه
يمس فئة اتيت
منها وغير
معروف مصيرهم.
كنا سقنا هذا
الاقتراح
ايام حكومة
السنيورة الا
ان عمرها كان
قليلا ولم
نستطع
متابعته".
وافاد بان
الجميل تقدم
ايضا باقتراح
مماثل، مذكرا بانه
"واحد من
المحررين".
واقترح
تشكيل لجنة
تضع مواصفات
المعتقل المحرر
من السجون لان
هناك اشخاصا
اعتقلوا وآخرون
اتوا في حين
اختفت
البقية،
وليكن عمل هذه
اللجنة في مدة
قصيرة". ورأى
جابر ضرورة
معرفة "كيفية
التعويض". واقترح
النائب خالد
ضاهر ان
"تتحمل
الدولة السورية
مسؤولية
اعباء من اضرت
بهم". وطالب عمار
باعادة
الاقتراح الى
اللجان
المختصة "فتدرسه
جديا حتى لا
نصير كلنا
معتقلين".
وقال بري
باسمه وباسم
المجلس: "تبين
ان كلنا
بالهوا سوا. من حيث
المبدأ
المجلس يوافق
على الاقتراح
وليعتبر كأنه
اقر. انما
هناك تفاصيل
تحتاج الى
صياغة معينة.
في الجلسة
المقبلة تكون
في جدول
الاعمال".
استطاعت
الهيئة
العامة ان
تنجز جدول
اعمالها كله
من 22 بندا، الى
بند من خارج
جدول الاعمال.
وطلب بري
تلاوة المحضر الذي اقر
ورفع الجلسة
الساعة 15:00.