المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار 31
أيار/2011
رسالة
يعقوب الفصل 3/13-18/الحكمة
السماوية
من كان
منكم حكيما
عليما،
فليبرهن عن
حكمته ووداعته
بحسن أدبه. أما
إذا كان في
قلوبكم مرارة
الحسد
والنزاع، فلا تتباهوا
ولا تكذبوا
على الحق. فمثل
هذه الحكمة لا
تنزل من فوق،
بل هي حكمة
دنيوية بشرية
شيطانية. فحيث
الحسد
والنزاع،
هناك القلق
وكل أنواع
الشر. وأما
الحكمة
النازلة من
فوق فهي طاهرة
قبل كل شيء،
وهي مسالمة
متسامحة
وديعة تفيض
رحمة وعملا
صالحا، لا
محاباة فيها
ولا نفاق.
والبر هو ثمرة
ما يزرعه في
سلام صانعو السلام.
عناوين
النشرة
*من
جريدة
السياسة
مقابلة مطولة
مع رئيس حزب
الوطنيين
الأحرار دوري/في
اسفل بعد
العناوين
مباشرة
*لقاء
تضامني مع
"لابورا" في
"الفنـار"/خضره:
تسيرون وفق
المصالح
الطائفية
والفئوية
*قادة
النظام
السوري نقلوا
أرصدتهم إلى
لبنان ودول
الخليج/حميد
غريافي/السياسة
*15قتيلاً
خلال 48 ساعة
واعتقال
أطفال وخطف
جرحى وجثث من الشوارع
* 13ناقلة
نفط
إسرائيلية
رست في موانئ
إيرانية خلال
السنوات
الأخيرة
*خلال
ندوة في
الكونغرس
الأميركي
إدانات لاضطهاد
النظام
الإيراني
القوميات غير
الفارسية
*بري:
"ثورة الأرز"
أعادت لبنان 60
عاماً إلى الوراء
وسلوك البعض
رسم خط تماس
مع سوريا
*الأسد
مشمئز من
مجالسة
جنبلاط
*مقتل
ثلاثة مدنيين
برصاص قوات الأمن
السورية في
تلبيسة بحمص
*أوباما
يعين الجنرال
مارتن ديمبسي
رئيسا لهيئة
أركان الجيوش
الأميركية
*الراعي:
اذا كنا بحاجة
الى طائف جديد
فلا مانع من
ذلك
*اسرائيل
تتحضّر
"لمواجهات
محتملة" على
الحدود
اللبنانية في
"ذكرى
النكسة"
*ريفي:
ما يحصل اليوم
شبيه بما حصل
في موضوع
الشهود الزور
*رئيس
الجمهورية
حريص على دعم
القوات
الدولية
*سليمان
يطالب نجّار
باتّخاذ
الاجراءات
القانونيّة
لعدم تنفيذ
ريفي كتاب
وزير الداخليّة
*توقيف
5 أشخاص على
صلة بالتفجير
الذي استهدف "اليونيفيل"
*نصرالله
عقد أكثر من
اجتماع مع
الاسد لبحث العملية
الاصلاحية في
سوريا
*بري:
"ثورة الأرز"
أعادت البلاد
60 عامًا إلى الوراء..
وأمّنت
المناخات
للتدخّل
الأجنبي
*بري
يدعو الى جلسة
عامة و14 آذار
تسعى الى صيغة
"المراسيم
الجوالة"
*خليفة
ينفي تعرض
موكبه لرشق في
شبريحا: كنت
منذ الصباح في
بيروت
*ميقاتي
يجدّد ادانته
التعرّض
لـ"اليونيفيل":
الاعتداء
يهدف الى
زعزعة
الاستقرار
*جنبلاط
عن الوضع
الداخلي: لا
تعليق
*حمادة:
لجنة
"الإتصالات"
ستعيد الأمور
إلى نصابها..
فالإعلام حول
القضية يهدّد
السلم الأهلي
*جدال
حاد في لجنة
الاتصالات..
وأوغاسابيان
سيطالب بمحاكمة
نحاس ورفع
دعوى قضائية
*نقاش
ساخن في
اجتماع لجنة
الإتصالات
وفشل الإتفاق
على لجنة
تحقيق
بـ"الشبكة
الثالثة"
*حصار
نحاس على
"أوجيرو"
يراكم 62 مليار
ليرة ديوناً.. ومورّدون
يهددون بقطع
التعامل
*تجميد
حسابات ليلى
طرابلسي بن
علي وعائلتها في
مصارف
لبنانية
*الجميّل:
الصراعات ضمن
المؤسسات
تؤثر على كيان
الدولة..
والعبرة
المؤلمة هي
الفراغ
*فتفت:
هناك عمليّة
تشبيح على
الدولة
اللبنانية
و"لبنان
تلكوم"
*سامي
الجميل: جو
اجتماع لجنة
الإتصالات
النيابية لا
يليق بالنواب
والمؤسسات
*عن
مرجع أمني:
حجب "داتا" الاتصالات
بقضيّة
الإستونيين
جريمة بحد
ذاتها
*نديم
الجميّل: "حزب
الله" لا يريد
تأليف
الحكومة.. والشعب
السوري
مضطهد
*سعيد:
ألا تتطلب
إستباحة مطار
بيروت
وانتشار القمصان
السود
إستقالة
بارود؟
*رعد:
المقاومة
خيار وجود
وقوتنا في
ارادة المجاهدين
*تظاهرة
5 حزيران
الفلسطينية
بين المخاوف
والانضباط
*شهيب:
تداعيات
تأخير إتمام
ملف المهجرين
تهدد انجازات
مسيـرة
العــودة
*جنبلاط
لـ"الأنباء":
نتساءل عن
مسببات إستهداف
"اليونيفل"
*الراعي
يدعو الى طائف
ثان واعادة
الصلاحيات الى
الرئيس
*نواب
من المعارضة
يشاركون في
الجلسة العامة
*قاسم:
اختلفنا مع
الفريق الآخر
على المقاومة والوصاية
الاميركية
والمحكمة
المسيّسة
*عن
"الذعر" من
الديمقراطية/علي
الأمين/ صدى
البلد
*في
الهجرة
وتراجع أعداد
المسيحيين
يهاجرون بسمات
سياحية/النهار/بيار
عطاالله
*ميشال
عون... أين الجنرال؟/النهار/روز
زيادة
خطة
إنماء
المناطق
ومراقبتها
بين لبنان وسوريا
تشكيل قوة
حدودية
مشتركة
لضبطها/النهار/اميل
خوري
*تقسيم
من داخل!/النهار/نبيل
بومنصف
*الشروط
الخارجية" لم
تعد ذريعة
كافية/روزانا
بومنصف
/نهارنت
*الحريري
يعود لإعادة
التوازن
وميقاتي يتحرك
للتأليف/النهار/سابين
عويس
*سيدي
الرئيس، عليك
أن تغيّر
مسارك/النهار/اوكتافيا
نصر
*التمديد
لرياض سلامة
يحظى
بالإجماع لكن
الخلاف على
مَن /محمد
شقير/الحياة
*بحث
في حكومة لا
يرأسها
ميقاتي ولا
الحريري؟ا/طارق
ترشيشي/الجمهورية
*الوضع
في سوريا/بقلم
ناجي جرجي زيدان
*أطفال
سورية
الأشرار/حازم
صاغيّة/الحياة
*دم
الشعب السوري
وموت الجامعة
العربية الأخلاقي/
داود
البصري/السياسة
*اللعب
بالخطوط
الحمر كاللعب
بالحياة/النهار/علي
حماده
*الاعتداء
على
"اليونيفيل"
توّج عوامل
انكشاف لبنان
وقف الانزلاق
يستدعي
مبادرة حكومية
عاجلة/النهار/روزانا
بومنصف
*هل
يُعلن سليمان
وميقاتي
"حكومة الناس/النهار/اميل
خوري
*مشكلة
ذاكرة/النهار/راشد
فايد
تفاصيل
النشرة
من
جريدة
السياسة
مقابلة مطولة
مع رئيس
حزب الوطنيين
الأحرار دوري
السياسة/رأى
رئيس "حزب
الوطنيين
الأحرار"
النائب دوري
شمعون, أن لا
إمكانية
لتشكيل حكومة
في الوقت
الراهن, لأن
نقطة
الانطلاقة
لهذه الحكومة
بدأت بشكل
خطأ, وقال إن
المعارضة
التي قامت
بهذا
الانقلاب
اعتقدت أنها
قادرة على
الحكم, وسرعان
ما أثبتت
فشلها, بسبب
الخلاف على
تناتش الحصص
وتقاسم
المغانم,
مطالباً
الرئيس المكلف
نجيب ميقاتي
برفض هذه
المهمة
والاعتذار.
كلام
شمعون أتى في
سياق حوار
أجرته
"السياسة"
معه, طالب فيه
فريق "8 آذار"
بأن تكون لديه
الشجاعة
ليطرح مجدداً
حكومة إنقاذ
وطني, وترك
موضوع السلاح
والمحكمة
الدولية
جانباً, مقترحاً
حكومة من
السياسيين
المشهود لهم
بالوطنية
والتكنوقراط. وقال: "لا
يجوز أن نستمر
بالانتظار
لكي يرضى
العماد عون,
لأنه أكبر
مشكلة لهذا
البلد,
والتعاطي معه
صعب جداً".
شمعون
رأى أن
الدستور لا
يساعد رئيس
الجمهورية على
اتخاذ
المواقف, وأن
الدولة بدل أن
تحكم برأسٍ
واحد, اليوم
تحكم برأسين
ونصف. وقال:
"لقد قبلنا
باتفاق
الطائف غصباً
عنا على أمل تعديله
لكنه مع الأسف
لم يطبق كما
يجب.
ووصف
تصرف
الوزيرين
جبران باسيل
وشربل نحاس, بأن
فيه من الغباء
ما يكفي,
لأنهما
يديران
وزارتيهما بطريقة
ديكتاتورية
وما جرى في
"العدلية" أبرز
مثال.
وفي
ما يخص الوضع
المضطرب في
سورية رأى
شمعون أن
إطالة الأزمة
ليست لمصلحة
النظام,
وإمكانية
سقوطه تصبح
واردة, إذا ما
بقي يتجاهل
مطلب الإصلاحات,
مستبعداً
انتقال الفتنة
إلى لبنان
وبالأخص بين
السنة
والعلويين لأن
نسبتهم قليلة
والنظام
السوري لم يعد
موجوداً
ليدافع عنهم.
ورأى أن كل
التصرفات
التي يقوم به
"حزب الله"
تؤكد المضي
بمشروعه
للسيطرة على
البلد,
متمنياً على
الرئيس سعد
الحريري عدم
القبول
بالعودة إلى
رئاسة
الحكومة حتى
يتعظ الفريق
الآخر ويدرك
بأن الانقلاب
الذي قام به
كان فاشلاً,
لافتاً بأن
خطاب الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
لم يحمل
جديداً
باستثناء قدرة
اللوبي
اليهودي على
الضغط باتجاه
واحد, مطالباً
الفلسطينيين
الدخول
بمفاوضات مباشرة
مع إسرائيل
فوراً وإقامة
الدولة
الفلسطينية قبل
فوات الأوان.
وأمل
أن يؤدي هذا
الحراك
القائم في
الدول العربية
إلى مشاركة
الشعوب
بتقرير
مصيرها. في نهاية
كلامه استغرب
شمعون تصرف
المسؤولين
اللبنانيين
وإضاعتهم
للفرص في كل
مرة يدخل العالم
العربي فيها
بأزمة, فبدل
أن تأتي
الرساميل إلى
لبنان تتحول
عنه إلى أوروبا
وغيرها.
وهذا
نص الحوار:
برأيك
هل أُقفل
الباب أمام
تشكيل
الحكومة, وما
تفسيرك لهذه المراوحة?
لم يقفل
الباب أمام
تشكيل
الحكومة بشكلٍ
نهائي ولكن
بالأساس نقطة
الانطلاقة
لهذه الحكومة
المرتقبة
كانت خطأ,
لأنها انطلقت
من معارضة
تحولت فجأة
إلى أكثرية
بعد أن قامت
بنوع من
الانقلاب,
فاعتقدوا
أنهم سينتشلون
"الزير من
البير"
ويشكلون
حكومة ستغير
وجه لبنان,
على أساس أن
الحكم في
سورية حليفهم
وصديقهم,
والرئيس
المكلف نجيب
ميقاتي كان
يعتمد بشكلٍ
أساسي على هذه
الصداقة,
ومساعدته على
أي صعوبة قد
تواجهه من بعض
الأفرقاء
الذين قد
تتشكل منهم
الحكومة, وتضع
حداً لهذه
الشهية
المفرطة في
الاستيزار
وتناتش الحصص
وتقاسم
المغانم, على
غرار ما هو
قائم. ولكن في
هذه الفترة
حصل الاضطراب
في سورية,
فانشغل
النظام بتدبير
شؤونه
الداخلية,
وراح أفرقاء
الصف الواحد
يتقاذفون
الاتهامات ضد
بعضهم بعضاً,
وضد الرئيس
المكلف نجيب
ميقاتي, ورئيس
الجمهورية
ميشال سليمان,
ولم يستطع
الرئيس
ميقاتي إرضاءهم,
فحصلت الأزمة
مع رئيس
الجمهورية من
جهة ومع
الرئيس
المكلف من جهة
ثانية. طبعاً
الرئيس ميقاتي
ليس من الصنف
الذي يمكن
للهرة أن تأكل
طعامه.
ماذا
يفيد انسحاب
الرئيس ميقاتي
فقد يكلف
بالمهمة
السيد
عبدالرحيم
مراد أو غيره?
لا يمكن
أن يكلف
عبدالرحيم
مراد لأسباب
عدة ولا
الرئيس عمر
كرامي بهذا
الوارد, فلا
صحته تسمح له
بذلك, ولا هو
قادر على
قيادة الدفة
في هذه
المرحلة
وتحمل أعباء
هذا الإرث الصعب,
كما أن تكليف
شخصية أخرى,
عندها لا شيء
يضمن بقاء هذه
الأكثرية على
حالها. وبرأيي
أفضل حل أمام
فريق "8 آذار",
أن يكون لديهم
الشجاعة
ويطرحوا
مجدداً حكومة
إنقاذ وطني,
أو حكومة وحدة
وطنية تشكل
مناصفة من
السياسيين ومن
التكنوقراط.
كيف
تطرح هذا
الحل, وأنتم
كقوى "14 آذار"
رفضتم
المشاركة في
حكومة وحدة
وطنية?
نعم, نحن
رفضنا
المشاركة في
حكومة وحدة
وطنية قبل
معرفة مصير
السلاح, ولن
نتنازل عن
المحكمة
الدولية, هذان
الأمران خط
أحمر بالنسبة
لنا, ولن نسمح
بعد اليوم
بالاعتراف
الأعمى بسلاح
"حزب الله",
وكذلك قصة
المحكمة التي
أصبحت في عالم
آخر, حتى
مسألة التمويل
حلت بمعزل عن
الدولة
اللبنانية.
وعندما يتم
التوافق على
هذين الأمرين
(المحكمة
وسلاح حزب
الله) عندها
يمكن التفاهم
على بعض
السياسيين
المشهود لهم
بالكفاءة
لتسلم
الوزارات الأساسية,
وبقية
الحقائب يتم
إسنادها
لوزراء تكنوقراط
جميع الكتل
النيابية.
هل الحركة
التي يقوم بها
رئيس "حزب
الكتائب"
أمين الجميل تصب
في هذا
الإطار?
الرئيس
الجميل يرفض
مشاركة
التكنوقراط
في الحكومة,
لكنني أرى
العكس, لأن
مصلحة البلد
تقتضي تشكيل
حكومة من
السياسيين
ومن التكنوقراط,
وهذا أفضل حل
للمشكلة
الحكومية في الوقت
الحاضر.
رئيس
المجلس النيابي
بدأ هو الآخر
يطالب بحكومة
تكنوقراط, فهل
تعتبر موقفه
هذا جدياً أم
مناورة?
ليس لدي
مشكلة معه.
أنا أطالب
بحكومة منسجمة
تجمع بين
السياسة
والتكنوقراط
فإذا كان رئيس
المجلس
مؤيداً لهذا
الطرح فهذا
جيد. ولا مانع
عندي إذا كانت
كلها من
التقنيين, لأن
كل الأحزاب لديها
اختصاصيون
وتقنيون.
هل يقبل
"حزب الله"
و"التيار
الوطني الحر"
بهذه
الطروحات?
طالما
أن لديهم
أشخاصاً
تقنيين فأين
المشكلة?
العماد
عون يرفض هذا
الطرح?
إذا
كانت الأمور
ستتوقف في
لبنان لكي يرضى
ميشال عون,
فهذه مشكلة
كبيرة. وهو
بحد ذاته
أكبر مشكلة
على لبنان.
لماذا
تصرون على عدم
الاعتراف
بقوته في
الشارع
المسيحي?
نحن
اعترفنا
بحجمه
السياسي, لكنه
يراه أكبر
بكثير مما نحن
نعرفه فيه.
عندما
رفضتم
المشاركة
بالحكومة
أصبح من حقه الاستئثار
بحصة
المسيحيين
هكذا يقول?
فليتدبر
أمره كما
يريد, ولكن
لماذا يريد أن
يدفع الشعب
اللبناني ثمن
هذه الفاتورة
الباهظة?
هل أنت راضٍ عن
إدارة الأزمة
من قبل الرئيس
سليمان?
ما
يفعله رئيس
الجمهورية, هو ما يقدر
عليه.
أولاً:
لأن الدستور
لا يساعد على
اتخاذ
المواقف.
ثانياً:
لم يعد الوضع
كما كان أيام
الرئيس كميل
شمعون. في
الماضي كان
الرئيس هو
الحاكم, اليوم
حولوا
رئيس
الجمهورية
إلى شبه ساعي
بريد. وهذا
أمر مؤسف, أي
مؤسسة بدون
رأس واحد من
سابع المستحيلات
أن تعطي
النتائج
المطلوبة.
اليوم مؤسسات
الدولة
اللبنانية
محكومة
برأسين ونصف لهذا
السبب يبقى
الوضع على ما
هو, ولن
يستطيع رئيس
الجمهورية
تنفيذ ما يريد
فعله, فيما
باقي القوى
على الساحة تتناحر
طائفياً, هذا
ماروني وذاك
سني وآخر
شيعي. وهكذا
إلى آخر
المعزوفة.
لهذا السبب
يوجد خلل كبير
بالتركيبة
السياسية, لقد
قبلنا
بالطائف غصباً
عنا, لأن
الظروف كانت
صعبة أملت
علينا القبول
به كأمر واقع..
فالطائف ارتضيناه
كاتفاق مرحلي
لكن القسم
الكبير من
بنوده لم تطبق,
لماذا? لأن
القوى التي
كانت تسيطر على
الساحة لا
تريد تطبيقه.
لقد خرق أكثر
من مرة. وعلى
سبيل المثال
الطائف اقترح
رفع عدد
النواب من 99
نائباً إلى 108
نواب لكنهم
زادوا عدد
النواب إلى 128
نائباً. الطائف
قال بالانسحاب
التدريجي
للجيش السوري,
لكنه لم ينسحب
وبقي محتلاً
للبلد, إلى
حين حصول
كارثة اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
فاضطر عندها
للانسحاب تحت
الضغط الدولي.
رئاسة
المجلس مثلاً,
كيف يصح أن
ينتخب رئيس
مجلس النواب
بعد
الانتخابات
النيابية
وتنتهي ولايته
بانتهاء
ولاية المجلس,
هذه أيضاً
بدعة لبنانية.
برأيك,
هل الوقت يسمح
لتعديل
الطائف?
لو كانت
النوايا حسنة
لكان
بالإمكان تعديل
الطائف ساعة
نشاء, لكن
أصحاب
النوايا غير
الحسنة
يتذرعون
دائماً بحجج
واهية لعدم إجراء
أي تعديل
عليه. إذا
كنا في كل مرة
نريد القيام
بأي تعديل أو
أي تغيير نخشى
أن تهبط
السماء على
الأرض فكيف
يمكننا أن
نحكم بلدنا? مطلوب حسن
نية وإرادة
جدية فتستقيم
الأمور.
بالنتيجة هل
يمكن تشكيل
الحكومة, أم
هناك استحالة
في الوقت
الحاضر?
صدقني
لا أعرف,
وبصراحة بدأت
أفكر بأمور
ذات منفعة
للناس في ظل
هذه الظروف
الصعبة التي تمر
بها البلاد,
ولقد أصبح
عندي قرف من
الوضع السياسي.
وعندما
اجتمعت
بالرئيس
المكلف قلت له
لن تستطيع
تشكيل
الحكومة.
بعد
الاتفاق على
وزير
الداخلية,
لماذا لم تؤلف
الحكومة?
لأن
التعاطي مع
ميشال عون صعب
جداً. فإذا
كان يطالب
باللون
الأبيض وتمت
الموافقة على إعطائه
هذا اللون,
يرفض ويطالب
بلون آخر, هذا
الرجل صعب
المراس وصعب
التعاطي معه.
لذلك لا أعتقد
أنهم سيتوصلون
إلى حل
بالمعنى
الصحيح مع هذا
الشخص المعقد.
يقولون
إن العقدة
سببها: الفيتو
الذي يضعه
الرئيس
المكلف برفضه
إعطاء
"الطاقة" لجبران
باسيل
و"الاتصالات"
لشربل نحاس?
بصراحة
إذا كان الأمر
هكذا, فأنا مع
ميقاتي ولا
ألومه على هذا
الموقف لأن
تصرف هذين
الوزيرين فيه من
الغباء ما
يكفي! فهما
يديران شؤون
وزارتيهما
بطريقة
ديكتاتورية
وكأن لا أحد
يفهم غيرهما
بشؤون الطاقة
أو بشؤون
الاتصالات,
وما جرى في
"العدلية"
أكبر دليل, وبالطبع
فإن الرئيس
ميقاتي لن
يقبل بهذا
الأمر. وأعتقد
أن لديه من
الأشخاص
الكفوئين
لتسلم الحقيبتين
أفضل منهما.
ولذلك أفضل
الأشخاص التقنيين
لهذه الحقائب.
إلى أين ستصل
الأمور في
سورية برأيك?
لا أعرف
إذا كانت
الأوضاع ستتطور
إلى سقوط
النظام, فكلما
طالت الأزمة يصبح
هذا الاحتمال
وارداً. والواضح
أن النظام لم
يفهم بعد أن
هذا التصرف لا
يفيده.
اليوم
لم نعد في
القرون
الوسطى
والشباب السوري
أصبح متعلماً.
ربما يلوم
النظام نفسه
لأنه ساهم
بتعليمهم, هذا
آمر آخر. لكن
الواقع يحتم
ذلك, وأصبحت
إمكانية
التواصل بين
شرائح
المجتمع سهلة
جداً, بعد أن
تحول الكون
كله إلى قرية
كونية صغيرة.
وكل ذلك بفضل تطور
الإعلام
والاتصالات.
وكما تنتشر
خبرية بسرعة في القرية,
بفضل تطور
الاتصالات,
أصبحت الأمور
مكشوفة أمام
الجميع. ولذلك
على الحكام أن
يفهموا بأنهم
لن يستطيعوا
حكم الناس
ب¯"الجزمة". وليس
مقبولاً لفئة
لا تتجاوز 5 في
المئة أن
تتحكم ب¯95 في المئة
من الشعب. وكل
الانتفاضات
التي نشهدها
في العالم
العربي سببها
هذا التفاوت
بين الأنظمة
الحاكمة وشعوبها,
وهذا ما حصل
في تونس وما
يحصل في ليبيا
وسورية. فمنذ
اختراع
"الستلايت"
انتهت القصة,
وعلينا أن
نعترف أننا
نعيش في عالم
جديد. وما "زاد
الطين بلة" في
سورية هذا
الخطاب الذي
ألقاه الأسد
في مجلس الشعب
بعد حوادث
درعا فعبر عن
مدى السخافة
في تعاطيه مع
الأزمة
معتقداً أن
تلك
الابتسامة
الصفراء التي
ظهرت على
محياه, ستمحو
ما حصل. في وقت
كان مجلس
الشعب الذي
يمثل الأمة
السورية
غارقاً في
التصفيق وكأن
هؤلاء النواب
انتخبوا
للتصفيق فقط
متناسين أن
الشهداء الذين
سقطوا على
أيدي السلطة
هم أخوة لهم
في المواطنية.
هل
تعتقد أن
الأزمة في
سورية ستطول?
نعم, لأن
النظام لا
يريد التجاوب
مع مطلب
الإصلاحات.
والمتظاهرون
لن يتراجعوا
بعد سقوط أكثر
من 1000 قتيل
وعشرات آلاف
المعتقلين.
وكلما كانت
المعالجة
بطيئة
استغرقت
وقتاً أطول.
لماذا
كان التعاطي
الغربي مع
سورية أقل
زخماً من التعاطي
مع مصر
وليبيا?
أعتقد
أن السبب في
ذلك, هو
الجولان المحتل,
منذ العام 1967
ولم تطلق
سورية رصاصة
واحدة باتجاه
إسرائيل, وهذا
الواقع يرضي
إسرائيل
وحلفاءها
ولهذا السبب
ليس لديهم
مشكلة مع هذا
النظام, طالما
يؤمن الحماية
لحدود
إسرائيل مع
سورية. تبقى
قصة
الديمقراطية,
ومن المفترض
المباشرة بتطبيقها,
ولكن على ما
يبدو أن كلمة
ديمقراطية لم
يستسغها
النظام بعد.
ومع تفاقم
الأزمة يصبح البقاء في
الحكم أصعب.
المجموعة
الأوروبية
قررت تنفيذ
عقوبات ضد بعض
القادة في
النظام بمن
فيهم الرئيس
الأسد, ماذا
يمكن أن ينتج
عن هذه
العقوبات?
لو
جرى احتسابها
بالمال
وبالدولارات
فقد لا تفعل
شيئاً, أما
لجهة
المعنويات,
فهي مهمة
جداً, اليوم
عندما تعلن
المجموعة
الأوروبية أن
سورية دولة
غير صالحة
للتعامل معها,
فهي بذلك تكون
قدمت الزخم
للمعارضة.
بعد
أن طرقت موجة
الاحتجاجات
غالبية المدن
السورية, هل
أنت متخوف من
انتقال
الفتنة إلى
لبنان?
لا أرى
إمكانية
لحصول مشكلات
في لبنان
وبالأخص بين
السنة
والعلويين,
لأن مجموع
العلويين لا
يتخطى العشرة
في المئة, ولن
يحاول أبناء
هذه الطائفة
القيام بفتنة
حرصاً على حياتهم,
لأن الغلبة
ستكون ضدهم
وليس من جيش
سوري للدفاع
عنهم.
إذا كان
الجيش السوري
غير موجود
فهناك "حزب
الله", ألا
يكفي?
أين هو
"حزب الله"?
دلني عليه
"حزب الله" إما في الجنوب
أو في ضواحي
بيروت. ولو
أراد "حزب
الله" الدخول
في صراع مذهبي
سني شيعي لكان
فعل ذلك وهو
في بيروت.
كيف
سيكون موقف
"حزب الله" بعد أن
تضعف سورية?
برأيي
"حزب الله"
ليس بحاجة
ليهدد لا ب¯"النقيفة"
ولا
ب¯"البارودة".
فإذا ما
استمرت الإمكانات
المادية عنده
بهذه الوفرة
مع وجود
السلاح بهذه
الكثافة, معنى
ذلك أنه يخطط
للتوسع
بعيداً عن
الجنوب والضاحية
من خلال وصل
البقاع
بالضاحية,
والبقاع الغربي
مع البقاع
الشمالي ربط
الجنوب
ببعلبك الهرمل
في مخطط
ستراتيجي
ديمغرافي من
جهة, وجغرافي
من جهة ثانية,
في ظل توفر
الإمكانيات المادية
والمعنوية.
إنهم يقومون
بشراء الأراضي
وبأسعار
مرتفعة جداً,
ويتم ذلك عن
طريق إغراء
الناس. وأعتقد
بعد 25 سنة
يكونون قد
اشتروا نصف
الأراضي اللبنانية
من دون أن
يكلفهم ذلك
إطلاق رصاصة
واحدة.
هل تخشى
أن يقوم "حزب
الله"
بالسيطرة على
لبنان في
ظل هذه الظروف?
عندما
يكون هدف هذا
الحزب إعلان
لبنان
جمهورية
إسلامية, ماذا
يعني هذا
الكلام? وكم
يلزم من الوقت
لنفهم ذلك? كل
تصرفات "حزب
الله" تؤكد
استمرارهم
بهذا المشروع..
برأيك
هل الدول
الأوروبية
والولايات
المتحدة تسمح
بهذا الأمر?
ماذا
يمكنهم أن
يفعلوا, عندما
تكون صفقات
شراء الأراضي
مشروعة?
ألا
يؤدي التمدد
الشيعي إلى
تغيير ديمغرافي
قياساً إلى
مساحة لبنان
الضيقة? وما الخطوات
التي يمكن
اتخاذها?
كنا أول
السباقين
الذين
اقترحنا قيام
مؤسسة مالية
لشراء
الأراضي
المعروضة على
البيع, هؤلاء
الذين تهجروا
من أرضهم لم
يعد بإمكانهم
استثمارها
لأنهم بحاجة
ماسة إلى
المال, وهذا
المشروع كان
مفترضاً
تأسيسه قبل
هذا الوقت لأن
البعض يملك
مساحات هائلة
من الأراضي ولا
يستطيع
استثمارها,
لعدم وجود
المال وهذه المساحات
المقدرة
بمئات ألوف
الأمتار في الماضي
لو استملكت
وبيعت فيما
بعد, فلن تؤثر
من الناحية
العسكرية, لكن
البيع لجهات
غير معلومة
المصدر خطأ
كبير. اليوم
نقوم بمحاولة
لإنقاذ ما
تبقى من هذه
الأرض ومساعدة
أصحابها.
لماذا
جرى استثناؤك
من لقاء
المصالحة في
بكركي الذي
جمع القيادات
المارونية
برئاسة
البطريرك
الراعي?
لأن
المصالحة تتم
بين أشخاص متخاصمين,
وكانوا في
حالة حرب ضد
بعضهم بعضاً,
بالنسبة لي
لست مختلفاً
مع أحد ولم
نشهر سلاحنا بوجه
أحد وهذا
الخلاف
السياسي
سيبقى لأن لكل
فريق نظرته
الخاصة
للأمور, وهذه
هي الديمقراطية.
هل
تتوقع عودة
قريبة للرئيس سعد
الحريري إلى
رئاسة
الحكومة?
لا
أرى ذلك في
هذا الوقت,
وأنا لا أحبذ
عودته إلى
السراي قبل أن
يشعر الفريق
الآخر بالندم
على ما جناه
على نفسه وعلى
البلد. كانوا
يعتقدون
بأنهم يقدرون
على الحكم
لوحدهم, وإذا
بهم يفشلون
فشلاً ذريعاً,
ومن السهل
إلقاء التهمة
على الآخرين
واتهام رؤساء
الحكومات
بالتقصير.
اليوم اكتشفوا
أن المشكلة
ليست برئيس
الحكومة بل
بتركيبة
البلد
السياسية,
لأنها لا
تشابه أي نظام
في العالم. وبرأيي
لو طُلب من
سعد الحريري
العودة إلى
رئاسة الحكومة
يجب ألا يقبل
ذلك في الوقت
الحاضر. وهناك
الكثير من
الشخصيات في
الطائفة
السنية الذين
يصلحون
لإدارة
الأزمة لأن
ليس لهم
انتماءات
سياسية واضحة,
من الموظفين المستقلين
أو القضاة
المتقاعدين.
ماذا
حمل خطاب
الرئيس
الأميركي
أوباما من
جديد ?
لا شيء,
باستثناء
مسألة واحدة,
وهي قدرة
اللوبي
اليهودي
الضغط باتجاه
واحد, عندما يفكر
أي رئيس
أميركي إعادة
الترشح من
جديد, وإجباره
على التراجع,
بمعنى عندما
ينتخب أي رئيس
جمهورية في
الولايات
المتحدة, تكون
نواياه صادقة
بالعمل على
إيجاد حل
للمشكلة
الفلسطينية,
وسرعان ما
يبدأ العمل
الجدي لإيجاد
هذا الحل, ويكون
قد بدأ
التحضير
لتجديد
لولايته,
فيقوم هذا اللوبي
بممارسة
الضغط عليه,
وينتهي كل شيء.
وأهم مسألة
ذكرها في
خطابه, العودة
إلى حدود 1967 مع
تبادل في
الأراضي.
لكن
الفلسطينيين
يرفضون ذلك?
مع
احترامي
لرأيهم, يجب
أن يقتنعوا بأنهم
خسروا حروباً
مع إسرائيل,
شئنا ذلك أم
أبينا. وخسارة
الحروب لها مستلزمات
وفاتورة لا بد
من تسديدها. فلو اجتمع
القادة العرب
بعد خسارتهم
وظلوا
مستمرين في
المطالبة
بحقوقهم,
لكانت
المسألة أفضل,
لكنهم مع الأسف,
غالبيتهم
وقعوا
معاهدات صلح
مع إسرائيل. حتى سورية
تدعي
المقاومة
بالكلام فقط,
والدليل أنها
لم تطلق رصاصة
واحدة باتجاه
هذا العدو. ونتيجة
لذلك لا
يستطيع الشعب
الفلسطيني أن
يفعل شيئاً
وعليه مواجهة
هذا الواقع
المر وكلما
استمر هذا
الواقع تدنت
حظوظ
الفلسطينيين
بالوصول إلى
كامل حقوقهم,
يجب أن نعترف
بالحقيقة. في
الماضي أنا من
الأشخاص
الذين كانوا ضد
وعد بلفور ومع
رمي إسرائيل
بالبحر. اليوم
تبدلت
الظروف.
هذا
الحراك في
العالم العربي
هل سيؤدي إلى
تبدل ما لصالح
القضية
العربية?
من دون
شك يجب أن
ينتج شيء ما
عن هذا الحراك
وهذه الدماء
الزكية التي
أريقت في سبيل
الحرية
والديمقراطية.
لكن في موضوع
الصراع العربي
- الإسرائيلي
لا أظن أنها
ستبدل شيئاً,
لأنهم بنتيجة
الوعي لن
يدخلوا بحروب
وهمية وثورات
لا فائدة
منها, وعلى كل
مواطن عربي
واعٍ أن يعيد
النظر بكل
مواقفه,
والتفكير
بإقامة دولة
فلسطينية,
بفاتورة أخف
مما هو مطلوب
وكل تأخير في
ذلك يؤدي إلى
خسارة أكبر,
هذا الواقع المر
يجب أن يوضع
له حد.
كيف
ستعالج
الأمور
الملحة في حال
لم يتم تشكيل
حكومة في القريب
العاجل?
لا أعرف
كيف يفكر
المسؤولون في
هذا البلد, في
وقت يشهد
العالم
العربي موجات
من الاضطراب
فلماذا لا تتم
الاستفادة من
هذا الوضع? الناس
متخوفة جداً,
في لندن
مثلاً, وجدت
الكثير من
الشخصيات
اللبنانية
والعربية
بدأوا بشراء
الأراضي
والتملك
فماذا يحصل لو
استفاد لبنان
من هذه
الفورة?
المصانع
عندنا بدأت
تقفل أبوابها,
والترانزيت
عبر سورية إلى
العالم
العربي, وضعه
صعب, حتى موسم
الاصطياف لا
يبشر بالخير
بحسب حجوزات
الفنادق.
لقاء
تضامني مع
"لابورا" في
"الفنـار"/خضره:
تسيرون وفق
المصالح
الطائفية
والفئوية
المركزية
– ما زالت قضية
تمزيق شعار
"لابورا"
للحد من هجرة
المسيحيين في
كلية العلوم
الفرع الثاني
في الفنار من
قبل عميد
الكلية علي
منيمنة تتفاعل.
وفي هذا
الاطار نفذت
الهيئات
الطالبية في الفروع
الثانية
اعتصاما في
كلية العلوم
في الفنار
حضره رئيس
مؤسسة
"لابورا"
الاب طوني
خضره الذي رفض
اتهام
"لابورا"
بالطائفية والمذهبية
متهماً
المسؤولين في
الجامعة اللبنانية
بتمعين الخلل
واستبعاد
المسيحيين عن كل
المستويات.
وقال:
نعـم لابورا
وطنية
بإمتياز
وترفض إتهامها
بالطائفية
والمذهبية
وشعار : "الحد
من هجرة
المسيحيين
اللبنانيين"
هو من أجل
الحد من خطر
تغيير صورة
لبنان
الرسالة.
وشعار "عودة
المسيحيين
الى كنف
الدولة " هو من
أجل دولة
عادلة
ومتوازنة.
وكلها شعارات
وطنية فقط لاغير.
اضاف:
لذلك نستغرب
الموقف الذي
صدر عن المسؤولين
في الجامعة
اللبنانية،
رئيساً
وعميداً لكلية
العلوم في
الجامعة
وصحبهم، وإتهام
لابورا
بالشعارات
الطائفية
والمذهبية،
في وقت نسمع
الثناء
المستمر من كل
المسؤولين في
لبنان،
مسيحيين
ومسلمين، عن
أهمية دور
لابورا
الإستراتيجي
في بقاء لبنان
المتنوع
والحر الذي
يتجذّر
ابناؤه فيه
وتبقى طاقاتهم
في خدمته. لا
بد لي قبل
البدء بطرح
بعض الأسئلة،
أن أؤكد بأن
لابورا تنطلق
من قضايا
ومبادىء وطنية،
لا من أمور
وشعارات
طائفية. وسأل:
ما هو الضرر
الذي سببته
لابورا من
خلال وجودها
في معرض
التوظيف في
كلية العلوم -
الفرع
الثاني، إسوة
بباقي شركات
التوظيف
الخاصة؟ حيث
مارست رسالتها
المهنية من
خلال مساعدة
طلابنا في
إيجاد فرص عمل
ودعوتهم الى
عدم الهجرة
والإنخراط في
مؤسسات
الدولة؟ هل
كان رئيس
الجامعة
وصحبه
سيتصرفون
بالطريقة
نفسها في مكان
آخر أو في نفس
المكان ، لو
قامت بالأمر
ذاته أي مؤسسة
ذات طابع
إسلامي، أو من
قبل الذين
يسعون الى
خدمة الشباب
المسلم؟ نسأل
المسؤولين في
الجامعة
اللبنانية: هل
الجامعة
وطنية بإمتياز
وشعار لابورا
وحده عكّر صفو
هذه الوطنية؟
وماذا عن
المصليات في
الجامعة
والشعارات الطائفية
والحزبية
والسياسية؟
كما نسأل
رئاسة
الجامعة
وعمادة كلية
العلوم: هل
الخلل الوحيد
هو في شعار
لابورا داخل
حرم الجامعة
اللبنانية ؟ ماذا عن
الخلل في
تعيين
المدربين
الذي كان
قائماً تاريخياً
ودائماً على
التوازن،
ومعكم حصل الخلل
على كل
المستويات؟ ( 80%
من المدربين
مسلمين و20%
مسيحيين فقط).
ماذا عن الخلل
في تعيين المتفرغين
والمتعاقدين؟
وهذا يخالف أبسط
قوانين
الجامعة
اللبنانية. تابع: نعم
إنكم تسيرون
وفق المصالح
الفئوية
والطائفية
وتقومون
بإزاحة
الأكفاء منهم
وبخاصة المسيحيين
بالتحديد؟
ماذا عن واقع
الإدارة المركزية
وتهميش
المسيحيين
فيها؟ ولماذا
غياب
الإختصاصات
العليا عن
الفروع
الثانية في الجامعة
اللبنانية؟
ماذا عن
الإلتزامات
والمناقصات
والمال في
الجامعة، ومن
يستفيد من هذه
المناقصات
المناقضة
للنظام
المالي
للجامعة ؟.
ماذا عن تخطي
مقررات
اللجان
العلمية
وقبول أساتذة
بناء على
المحسوبية
والانتماء
الحزبي والطائفي؟
ماذا عن تغيير
المدراء
والعمداء من
طائفة الى
أخرى دون
الأخذ
بالإعتبار
مقتضيات الوفاق
الوطني؟ ماذا
عن منح التخصص
الى الخارج؟
هل كل ذلك
حضرات
المسؤولين في
الجامعات
اللبنانية
يحصّن
الجامعة من
الطائفية
والمذهبية لتضللوا
الشعب
اللبناني
بشعارات
طائفية ومذهبية
موجودة
بالفعل فقط،
في الكثير من
كليات الجامعة
أمام أعيونكم
وبرضى منكم؟
وختم:
إن محاربة الطائفية
لا تكون
بإخفاء
الإنتماء
والهوية، بل
تكون بالجهد
الأكاديمي
والعلمي
ومقاربة
الأمور
بواقعية،
وبالتعاون
بين الطوائف المكونة
للوطن، من أجل
تعزيز
تعاضدها
وخدمة شعبها
ورفع مستواه
الإنساني
والمعيشي
وبالنهوض
بالجامعة
اللبنانية
الى درجات
الترفع عن كل
طائفية
ومذهبية
وسياسات
حزبية ضيّقة.
ثم
كانت كلمة
للهيئات
الطلابية
اكدت فيها انه
لم يعد غريبا
عن رئيس
الجامعة
اللبنانية المنتهية
ولايته ان
يعطينا كل مرة
امثولة جديدة
في العلمانية
والمدنية،
كما ليس جديدا
على طلاب
الجامعة ان
يشعروا
بسيطرة صيف
وشتاء تحت سقف
واحد.
المعارضة
تبشر بفتح
السجون
وإطلاق المعتقلين
في وقت قريب
جدا
قادة
النظام
السوري نقلوا
أرصدتهم إلى
لبنان ودول
الخليج
السياسة/لندن
- كتب حميد
غريافي:
دعت
قيادات في
المعارضة
السورية في
باريس اعضاء
لجنة تمثل
المعتقلين
والمخطوفين
والمغيبين
اللبنانيين
في سجون نظام
البعث الحاكم,
الى "التحلي
بالصبر لان
الفرج بات
اقرب مما
يتصورون, وان
من اولى خطوات
الثورة هي
اطلاق
المساجين
السياسيين
وخصوصا اللبنانيين"
الذين تقبع
غالبيتهم في
المعتقلات
منذ اكثر من
عشر سنوات
فيما بعضهم
اعتقل في
منتصف
السبعينات
والثمانينات
مع دخول القوات
السورية
الاراضي
اللبنانية
العام .1976
وقالت
القيادات
السورية ان
"اقتحام
المتظاهرين
اكثر من 60 سجنا
على امتداد
الخريطة السورية
لم يعد بعيدا
مع اقتراب
نهاية النظام
والجلادين,
وان اطلاق
الاف
المساجين بات
امرا جوهريا
لاي نظام جديد
يقوم على
انقاض نظام
الاسد, خصوصا
وان
الاعتقالات
التي تمت في
الاسابيع العشرة
الاخيرة في
صفوف
المتظاهرين
السوريين من
طلاب وارباب
عمل وموظفين
ومن قوات الجيش
تجاوزت
العشرة الاف
معتقل من غير
المعروف حتى
الان مصير عدد
كبير منهم".
وكشف
ناشط سياسي
بارز في
المعارضة
السورية الداخلية
يزور القاهرة
حاليا النقاب
عن ان الاف
اللبنانيين
العاملين في
سورية ولهم
علاقات
باستخباراتها
ونظامها
واجهزتها
العسكرية
والامنية,
ومعظمهم اما
من جماعات
"حزب الله"
الذين
يتعاطون بالتجارة
والتهريب
والمخدرات
واما من ازلام
عملاء سورية
في لبنان
امثال
عبدالرحيم
مراد ووئام وهاب
وميشال سماحة
وسليمان
فرنجية
وميشال عون
والعشرات ممن
فرضهم
الاحتلال
السوري خلال وجوده
في لبنان على
الحياة
السياسية
والاقتصادية
اللبنانية,
معظم هؤلاء
اللبنانيين
سيسألون كيف
سيطروا على
المقدرات
المصرفية والتجارية
وعمليات
الاستيراد
والتصدير من
سورية واليها
ومن هم
شركاؤهم في
هذه
الارتكابات
تمهيدا لمحاكمتهم
وتسليمهم الى
بلدهم".
وذكر
الناشط ل¯
"السياسة" في
اتصال بها في
لندن امس ان
معلومات
المعارضة
السورية من
داخل الاجهزة
الامنية في
سورية تؤكد
وجود اكثر من 40 الفا
من
اللبنانيين
المتعاونين
مع متنفذين سوريين
وخصوصا مع
جماعات
الاستخبارات
التي كانت
تتحكم بمفاصل
لبنان طوال
نيف و30 عاما
وعلى رأسهم
رستم غزالي
مدير
الاستخبارات
السورية في
لبنان وقبله
اللواء غازي
كنعان الذي
اخمدت الاستخبارات
انفاسه وهو
وزير
للداخلية
خوفا من كشفه
اسرار ضلوع آل
الاسد
وجماعاتهم في
اغتيال رفيق
الحريري
وعشرات
الشخصيات
اللبنانية
الاخرى, وان
بين هؤلاء
الاربعين
الفا ما لا
يقل عن سبعة
او ثمانية
الاف من
المقربين من
"حزب الله" او
من قياداته
ومن اقاربهم
او مجموعات
منتسبة الى
الحزب تقوم
بأعمال امنية
وبمراقبات تجارية
وبحماية
مؤسسات
مصرفية.
وقال
الناشط السوري
المعارض ان
"مئات
الشركات
الصغيرة والمتوسطة
ومعظمها يمثل
غطاء غير شرعي
لاعمال غير
قانونية
يتقاسم
مداخيلها
هؤلاء العملاء
اللبنانيون
مع ارباب
النظامين
الامني والسياسي
في سورية,
سيجري
اقفالها
واعتقال اصحابها
وتقديمهم
للمحاكمات
وابعاد من
تثبت ادانته
بالكسب غير
المشروع من
اموال الشعب
السوري الذي
تنهب ثروات
بلاده امام
عينيه وهو غير
قادر على الاتيان
بأي حركة". واكد
"ان مصالح
هؤلاء
الدخلاء على
الحياة السورية
تشمل دمشق
والمدن
الرئيسية مثل
حلب وحمص
وحماه
واللاذقية
والمحافظات
الاخرى, ويتقاسم
ارباحها
ومداخيلها
اشخاص من
الطائفة
العلوية بشكل
خاص او مقربون
عائليا من آل
الاسد او
المحيطين بهم
وبمعاونيهم". وقدر
ممثل
المعارضة
ارصدة هؤلاء
اللبنانيين
فقط في مصارف
سورية ولبنان
منذ مطلع
الالفية
الثالثة حتى
الان بعدة
مليارات من
الدولارات
فيما يمتلك
المتنفذون
السوريون في
المصارف
اللبنانية
وحدها ما يزيد
على المليار
دولار". وقال
"انه منذ
انفجار
الثورة في
سورية وادراك
رجال النظام
انهم قد
يواجهون
عقوبات اقتصادية
من بينها
تجميد
ارصدتهم
واملاكهم
ومصالحهم في
الغرب, بدأوا
بنقل اموالهم
الى لبنان ودول
خليجية
واسيوية بشكل
خاص, فيما
راحوا يشترون
عقارات في
بقاع لبنان
وجبله باسماء
لبنانية
خصوصا من
الطائفتين
الدرزية
والشيعية".
قتيلاً
خلال 48 ساعة
واعتقال
أطفال وخطف
جرحى وجثث من الشوارع
ملاذات
تركية آمنة
للهاربين من
"الجحيم" داخل
الأراضي
السورية
لندن,
دمشق - يو بي اي,
ا ف ب, رويترز:
كشف الكاتب
البريطاني
روبرت فيسك أن
جنرالات تركيا
وضعوا خطة
لإرسال كتائب
عدة من القوات
التركية إلى
سورية لاقامة
ملاذات آمنة
للاجئين السوريين.
وكتب فيسك في
مقال في صحيفة
"اندبندنت"
الصادرة امس,
"ان الأتراك
مستعدون
للتقدم إلى ما
وراء الحدود
السورية
وصولاً إلى
مدينة
القامشلي
وحتى محافظة
دير الزور
لاقامة ملاذات
آمنة للفارين
من القمع في
المدن
السورية لمنع
وصولهم إلى
الاراضي
التركية". وقال
"إن الحكومة
التركية, وبعد
أن شاهدت مئات
اللاجئين
يتدفقون من
سورية عبر
الحدود الشمالية
للبنان, تخشى
الآن من تكرار
تجربة النزوح
الكبير
للاجئين من
أكراد العراق
الذين غمروا
حدودها في
اعقاب حرب
الخليج 1991".
واشار
فيسك إلى أن
الحكومة
التركية
"وضعت نتيجة
تلك المخاوف
خططاً سرية
لمنع أكراد
سورية من
التحرك
بالآلاف إلى
المناطق
الكردية في جنوب
شرق تركيا",
مضيفا "إن
تركيا غاضبة
من الرئيس
بشار الأسد
لأنه وعدها
مرتين بتنفيذ
الاصلاحات
والانتخابات
الديمقراطية
لكنه فشل في
الوفاء بوعوده".
واضاف
"ان الحكومة
التركية
أرسلت مرتين
وفوداً إلى
دمشق, لكن
الرئيس الأسد,
واستناداً إلى
الاتراك, أصر
أمام وزير
خارجيتها
(أحمد داوود
أوغلو) في
الزيارة
الثانية على
أنه سيستدعي
جحافل قوات
شقيقه ماهر من
شوارع المدن السورية,
بيد أنه فشل
في القيام
بذلك واستمر الجلادون
بمواصلة
عملهم".
من
جهة أخرى, قتل
ثلاثة مدنيين
برصاص قوات
الأمن في
مدينة تلبيسة
التي يطوقها
الجيش السوري
منذ الاحد
الماضي,
ليرتفع عدد
القتلى الذين سقطوا
خلال 48 ساعة في
منطقة حمص وسط
البلاد إلى 15
على الأقل بينهم
امرأة
وطفلتان,
إضافة إلى
أكثر من مئة
جريح.
وقال
ناشط, رفض كشف
هويته خوفاً
من الاعتقال, ان
شخصاً رابعاً
جرح برصاص
قوات الأمن
توفي متأثراً
بجروحه أمس,
مؤكداً ان عدد
المدنيين الذين
قتلوا اول من
امس في مدن
الرستن
وتلبيسة وحمص
برصاص قوات
الامن ارتفع
الى 11 إضافة
إلى أكثر من 100
جريح, مشيراً
إلى أن لديه
لائحة بأسماء
القتلى بينهم
فتاة تدعى
هاجر الخطيب.
وأضاف
ان "عمليات
الدهم مستمرة
في هذه المنطقة
وخصوصاً في
تلبيسة",
مشيراً إلى
أنه "تم إدخال
جرحى الى
المستشفى في
حماه" لأن
قوات الامن
قطعت الطرق
المؤدية الى حمص.
وأكد
أنه عثر على
جثتين فجر امس
في حي بابا عمرو
في حمص, حيث
تنتشر نقاط
مراقبة أمنية
عدة, فيما شن
عناصر الأمن
حملة
اعتقالات
واسعة شملت
عدداً من
الأطفال,
وعمدوا إلى
اختطاف جثث القتلى
والجرحى من
الشوارع, وسط
استمرار
انقطاع
الكهرباء
والماء
والاتصالات. من
جهته, قال أحد
السكان ان
الدبابات
اقتحمت تلبيسة
فجراً وأن
عشرة على
الاقل أصيبوا
في قصف
بالأسلحة
الثقيلة,
مضيفاً ان
الجرحى ومن بينهم
عدد حالته
حرجة نقلوا
الى مركز
ثقافي بعد ان
سيطرت قوات
الجيش والامن
على المستشفى
الرئيسي في
البلدة. بدوره,
قال محام من
الرستن, امتنع
عن كشف هويته
خوفاً من
الاعتقال, ان
المركز الطبي
الرئيسي
للبلدة مكتظ
بالجرحى وما
من سبيل
لنقلهم الى
مستشفى بسبب
إطلاق
الدبابات
النار بكثافة,
مضيفاً ان
"هذا محض
انتقام" بسبب
خروج الآلاف
من الأهالي في
"جمعة حماة
الديار", يوم
الجمعة
الفائت, في
تظاهرات منادية
بسقوط النظام.
في المقابل,
أعلنت وكالة
الانباء
الرسمية "سانا"
ان "مجموعات
ارهابية
مسلحة" قتلت
اربعة
عسكريين
بينهم ضابط
وجرحت 14 آخرين,
مضيفة ان "عمليات
الملاحقة
والتعقب أدت
الى سقوط عدد من
القتلى
والجرحى في
صفوف
المجموعات
الارهابية
وإلقاء القبض
على عدد منهم
ومصادرة
كميات كبيرة
من الاسلحة
والذخائر
المتنوعة". من
جانب آخر,
تحدث ناشطون
عن تظاهرات
ليلية في حماه
(210 كلم شمال
دمشق) تدعو
الى اسقاط
النظام, وكذلك
في سراقب
وادلب (شمال
غرب). وجرت
عمليات دهم في
الزبداني البلدة
التي تبعد نحو
50 كلم شمال غرب
دمشق, بسبب شعارات
معادية
للنظام كتبت
على الجدران. وقال
رئيس الرابطة
السورية
لحقوق
الانسان عبد
الكريم
ريحاوي ان
مئات
المتظاهرين
خرجوا مساء
اول من امس في
بلدتين
بضواحي دمشق
هما دوما
وجديدة عرطوز
وهم يهتفون
"الله اكبر".
ارتباك
في الدولة
العبرية بعد
الكشف عن
العلاقة مع
طهران وسط
اتهامات
لحكومة
نتانياهو
بتغطيتها
13 ناقلة
نفط
إسرائيلية
رست في موانئ
إيرانية خلال
السنوات
الأخيرة
القدس
- ا ف ب: أثارت
المعلومات
التي كشفت عن
وجود علاقات
تجارية بين
مجموعة
اسرائيلية
للنقل البحري
وإيران فضيحة
في الدولة
العبرية
متسببة بالإرباك
لقادتها
الذين يدعون
منذ سنوات
الاسرة الدولية
الى فرض
عقوبات على
الجمهورية
الإسلامية
بسبب
برنامجها
النووي.
وكشفت
القضية التي
تصدرت الصحف
والنشرات الاخبارية,
أمس, بعدما
قررت
الولايات
المتحدة الثلاثاء
الماضي إدراج مجموعة
"عوفر
براذرز"
وفرعها
"تانكر
باسيفيك"
الذي يتخذ
مقراً له في
سنغافورة على
قائمة سوداء
لتعاملهما مع
إيران بما
ينتهك العقوبات
المفروضة
عليها. وفرضت
هذه العقوبة
على المجموعة
الاسرائيلية
لبيعها سفينة
صهريج بقيمة 8,6
مليون دولار في
سبتمبر 2010 إلى
شركة خطوط
الشحن البحري
للجمهورية
الاسلامية
الايرانية,
منتهكة بذلك
الحظر الدولي
المفروض على طهران
بسبب
برنامجها
النووي
المثير للجدل.
ونفت
مجموعة عوفر
هذه
الاتهامات في
مرحلة أولى
مؤكدة ان
الأمر "سوء
تفاهم", كما
نفى رئيس غرفة
التجارة
والصناعة
والمناجم
الايرانية محمد
نهونديان ان
تكون بلاده
اشترت هذه
السفينة من
شركة
اسرائيلية. لكن
وسائل
الاعلام
الاسرائيلية
عادت وكشفت ان
ما لا يقل عن 13
ناقلة نفط
تابعة
لمجموعة "عوفر"
رست في موانئ
إيرانية خلال
السنوات العشر
الاخيرة.
وسمحت
وثائق مستمدة
من
"ايكواسيس"
وهو بنك معطيات
حول حركة
الملاحة في
العالم,
بالعثور على
أثر هذه الناقلات
التي تزودت
بالوقود في
مرفأي بندر
عباس وجزيرة
خرج
الايرانيين. وألمحت
مصادر مقربة
من المجموعة
المتهمة عندها
الى ان هذه
الصفقات
التجارية تمت
بإذن من مكتب
رئيس الوزراء
بنيامين
نتانياهو, غير
ان متحدثا
باسم الأخير
نفى هذه
المزاعم,
مؤكداً أنه
"لم يصدر اي
اذن من هذا
النوع".
وكتب
يوسي ملمان
الصحافي في
صحيفة
"هآرتس" ان
مجموعة
"عوفر" المحت
الى ان ناقلات
النقط تقوم
ب¯"مهمات
استخباراتية"
سعيا لتبرير
موقفها.
من
جهته, أكد
النائب عن
المعارضة
اليمينية المتطرفة
ارييه الداد
متحدثاً
لاذاعة الجيش
الاسرائيلي
ان "من حق الاسرائيليين
ان يعرفوا ان
كان الاشقاء
عوفر أبطال أو
أنذال, إن
كانوا تصرفوا
لخدمة
مصالحهم الخاصة
أو إن كان
وجود ناقلات
نفط في
المرفأين
الإيرانيين
سمح بإتمام
عمليات تنصت
والتقاط صور". ودعيت
لجنة
الاقتصاد في
الكنيست (البرلمان)
لاجتماع طارئ
اليوم, وقال
رئيسها النائب
كارمل
شانا-كوهن
للاذاعة "من
غير المقبول ان
تقيم شركات
اسرائيلية
علاقات
تجارية مع ايران,
عدونا الاول,
في حين نشن
حملة لاقناع
الاسرة
الدولية بفرض
عقوبات شديدة
وارغام طهران
على التخلي عن
برنامجها
النووي". غير
ان جمعية
"اوميتس"
الاسرائيلية
الداعية الى
حكم افضل,
اوضحت ان
"عوفر براذرز
ليست على
الاطلاق
الشركة
الاسرائيلية
الوحيدة"
التي تعقد صفقات
تجارية مع
ايران سواء
مباشرة أو غير
مباشرة.
وطلب
"اومتس"
وكذلك
"الداد" من
مراقب الدولة
والمدعي
العام فتح
تحقيق في
الشركات الاسرائيلية
التي تخالف
الحظر
المفروض على
ايران بموجب
القانون.
وتشير
وسائل
الاعلام الى
ان هناك فعلاً
قانوناً يحظر
عقد صفقات
تجارية مع
ايران او مع
شركات ناشطة
في ايران, غير
أنه لا يطبق
إذ لا يريد أي
وزير سواء
وزير الدفاع
او وزير
الخارجية او
المالية او
حتى مكتب رئيس
الوزراء تحمل
مسؤولية
تطبيقه. وفي
هذا الاطار,
نقلت "هآرتس"
عن أستاذ
القانون
الدولي في
الجامعة
العبرية في
القدس البروفيسور
يوفال شاني
قوله إن
"القوانين
الأميركية
متشددة أكثر
من القوانين
الإسرائيلية بكل
ما يتعلق
بالتجارة مع
إيران, وهي
دولة عدوة,
وليس واضحا ما
إذا كانت
مجموعة
الأخوان عوفر
قد خالفت القانون
الإسرائيلي". من
جانبه, أشار
محلل الشؤون
الستراتيجية
والاستخبارية
في "هآرتس"
يوسي ميلمان
إلى أن القانون
الإسرائيلي
ليس واضحاً
فيما يتعلق بتعريف
إيران كدولة
عدوة أم أنها
ليست كذلك,
وأن كل وزارة
تضع تعريفا خاصا
بها. وكتب
ميلمان أن
"وزارة
الدفاع تمنع
التصدير العسكري
لإيران رغم
أنها باعت
سراً خلال سنوات
الثمانينات
والتسعينات
عتادا عسكريا
لنظام آيات
الله, ولدى
وزارة
الداخلية
تعريفات خاصة
بها بشأن
الدخول إلى
إيران
والخروج منها
وهكذا هو
الأمر
بالنسبة
لوزارات
الصناعة
والتجارة
والعدل
والمالية
أيضا".
ووصف
ميلمان سياسة
إسرائيل تجاه
إيران بأنها
منافقة
وازدواجية
ومدعية لأن
"إسرائيل تعظ
العالم كله
بفرض عقوبات
على إيران من
أجل المس
باقتصادها
وكوسيلة
مركزية ربما
من شأنها أن
تقنع القيادة
(الإيرانية)
بالتوقف عن
السباق نحو
السلاح
النووي, لكن
إسرائيل في
الواقع لا
تفعل أي شيء
في هذا
الاتجاه".
خلال
ندوة في
الكونغرس
الأميركي
إدانات لاضطهاد
النظام
الإيراني
القوميات غير
الفارسية
السياسة/شارك
ممثلون عن
القوميات غير
الفارسية في
إيران في ندوة
عقدت
بالكونغرس
الأميركي,
أكدوا خلالها
على المطالب
المحقة
للشعوب
المضطهدة في
الجمهورية
الاسلامية.
ومثل
ما يعرف
ب¯"مؤتمر شعوب
إيران
الفردالية"
الذي يضم عرب
الأحواز
والأكراد
والبلوش, في الندوة,
كل من: ممثل
المؤتمر في
الولايات
المتحدة
المستشار
الاعلى لحزب
التضامن
الديمقراطي
الاحوازي
الدكتور كريم
عبديان وأمين
عام الحزب
الديمقراطي
الكردستاني الايراني
مصطفى هجري,
والمحامي
الدولي الناشط
البلوشي في
مجال حقوق
الانسان
الدكتور محمد
حسن حسين بر,
إضافة الى عدد
من أعضاء
الكونغرس أو
ممثلي
مكاتبهم. وأفاد
بيان عن
الندوة التي
عقدت في
الكونغرس الاثنين
في 24 مايو
الجاري, تلقت
"السياسة"
نسخة منه, أن
مصطفى هجري
ركز خلال
كلمته على
معاناة الشعب
الكردي,
مؤكداً أن
الانظمة
الإيرانية
المتعاقبة في
الماضي والحاضر
سعت وتسعى الى
تفريس الشعوب
غير الفارسية.
من
جهته, أشار
الدكتور كريم
عبديان إلى أن
"ايران لديها
العدد الأكبر
من الشعوب والقوميات
والطوائف
الدينية في
منطقة الشرق
الأوسط, إلا
أن حكومتها
تصر على حرمان
هذه الشعوب
والأقليات من
حقوقها
الاجتماعية
والدينية
والسياسية",
مؤكداً أن
الحكومة
"تتعامل مع
الشعوب غير
الفارسية على
اساس أنهم مواطنون
من الدرجة
الثانية او
الثالثة".
وأكد
أن "عدم وجود
الحرية
الفردية
والجماعية
والضغوط السياسية
والاجتماعية
وفقدان
العدالة
وانتشار
الفقر
والبطالة في
ظل نظام
الجمهورية
الاسلامية
الايرانية
ليس له نظير
في العالم", مشدداً
على أن "مشروع
الترويض
وتفريس
الآخرين أثبت
فشله
واندحاره او
في احسن
الحالات لم يفلح
في الوصول الى
اهدافه
والدليل هو
عدم رضوخ الشعوب
غير الفارسية
للأمر الواقع
وفي كل فرصة
تعبر هذه
الشعوب عن
رفضها
للمشروع
التفريسي". وخلص
إلى التأكيد
على أن "اي
تحرك مستقبلي
في ايران اذا
خلا من
المشاركة
النشطة
والواعية للشعوب
غير الفارسية,
فإن الوصول
الى الحرية والديمقراطية
في هذا البلد
سيبقى ضربا من
خيال".
بري:
"ثورة الأرز"
أعادت لبنان 60
عاماً إلى الوراء
وسلوك البعض
رسم خط تماس
مع سوريا
النهار/ في ذروة
الانقسام
السياسي الذي
يعيشه لبنان
حيال ملفات
شتى، وفي
الاوقات
العصيبة التي
تمر بها معظم
بلدان
المنطقة
وخصوصا
سوريا، أطل
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري على الوضعين
اللبناني
والعربي امس
خلال رعايته تكريم
العالمين
الشيخين محمد
مكي الجزيني
وزين الدين
الجبعي، أمام
كوكبة من رجال
الدين والمثقفين
والباحثين من
لبنانيين
وعرب وايرانيين
وأجانب. استضاف
مجمع الامام
الصادق
الافتتاح،
وركزت كلمات
ثمانية خطباء
على مسيرة
الجزيني
والجبعي
اللذين
يسميان
"الشهيد
الأول" و"الشهيد
الثاني" في
دلالة على
رحلتهما في التقريب
بين السنة
والشيعة
واستشهادهما
في سبيل رفع
راية الاسلام
من جبل عامل
الى ايران وفي
كل بقعة مرّا
بها. وتطرق
بري الى "ثورة
الارز" ورأى
فيها انها
"أعادت لبنان
قانونيا وعلى المستوى
الديموقراطي
ستين عاما الى
الوراء". وقال:
"نتطلع الى
محاولة وضع
سوريا تحت ضغط
هجوم
ديبلوماسي
غربي
وتظاهرات
طيارة وحركة سلاح
عابرة
للحدود". وحذر
من "خلق خط
تماس مع سوريا
من جهة
الشمال". ومما
جاء في كلمته:
"(...) نقول ان
الاغتيال
الرسمي
للشهيدين
(الجزيني
والجبعي" تم
بتحريض من
متطرفين ما
زالوا يتحكمون
في النظام
الاسلامي الى
اليوم وسلاحهم
الفتنة (...). اليوم
نعيش في عصر
مماثل يضغط
دوليا على
شعوبنا
وتاريخنا
وجغرافية
اقطارنا،
بمشروع الشرق
الاوسط
الكبير
وباداته الفوضى
البناءة
وسياسته فرق
تسد.نعيش في
عصر مماثل،
عصر تحريض
طائفي وتحريض
مذهبي، ونشر
الكراهية والتعصب.
ها
نحن نرى كيف
يجري التحكم
في النظام
العربي عن بعد
بواسطة
"ريموت
كونترول
سياسي"، وكيف تتم
مخاطبة انماط
السلطات
العربية
المختلفة
وكأنهم طلاب
اخطأوا الوقت
في درس
الحساب،
فيطلب من
بعضهم
الاعتزال ومن
بعضهم
الاعتدال ومن
بعضهم
الاصلاح ومن
بعضهم التغيير،
ومن بعضهم
الرحيل، والا
فان الفوضى ستستكمل
حلقاتها
وستأخذ
شعوبنا
وسلطاتها نحو
مزيد من
الانقسامات،
بحيث يؤدي
الامر الى النتيجة
الوحيدة
الممكنة هي
قسمة كل مواطن
الى اثنين
وجعله يواجه
ذاته بذاته.
اننا ازاء ما
يجري من
تحركات دولية
تستهدف
منطقتنا نبدي
قلقنا على
الفرصة
الراهنة
التغيير نحو
المستقبل انها
فرصة للتغيير
ولكن نبدي هذا
القلق".
واضاف:
"ان ما نلمسه
حيث جرت وتجري
التحركات الاحتجاجية،
هو مساع
لاحباط امكان
تشكل قوة المجتمع
التي تستطيع
فرض ارادتها
في تشكيل السلطة،
وان ما يجري
هو التلاعب
بالوقت
واضعاف قوى
الثورة وتآكل
الحماس لها في
المجتمع،
وتوقف عجلة
الانتاج
وتعطل
المصالح
وتوفير الوقت لعناصر
ثورة مضادة
لترتيب
صفوفها
واطالة الفترة
الانتقالية
لتوفير فرصة
كافية للتدخل الاجنبي.
وكرد للتصدي
الاسرائيلي،
نقدم
"الثورة" الرسمية
في لبنان
بعنوان "ثورة
الارز"
كأنموذج لما
تقدم، فهي
بالنتيجة
اعادت لبنان
قانونيا وعلى
المستوى
الديموقراطي
ستين عاما الى
الوراء،
واستهلكت
الاموال
العامة
وراكمت الديون
على
المستقبل،
وامنت
المناخات
للمزيد من التدخل
الاجنبي
بحاضر لبنان
ومستقبله. هذا
هو سبب فشلها
وليس كما عبر
(رئيس الوزراء
الاسرائيلي
بنيامين)
نتنياهو بعد
لقائه في
البيت الابيض،
وليس كما ورد
في خطاب قيصر
اسرائيل (نتنياهو)
في كنيست
الكونغرس،
فهو ذهب الى
اميركا لتطيير
حدود دولة
فلسطين،
ولوضع حد
لأوباما،
ونجح. على
الأقل بعض
مجالسنا
النيابية
والشوروية تصفق
لرؤساء
اوطانها
ولكنها لا JRT 25 مرة في 39
دقيقة.
الكونغرس
تجاوز
الكنيست (...)”. وتابع:
“ها نحن نتطلع
الى محاولة
وضع سوريا تحت
ضغط ظل هجوم
ديبلوماسي
غربي مترافق
مع حملة اعلامية
مضللة
وتظاهرات
طيارة وحركة
سلاح عابرة
للحدود. اننا
مطمئنون الى
أن جيش سوريا
يعرف واجباته
الوطنية في
حماية الحدود
وحماية السلم
الاجتماعي
وتولي
مسؤولية الأمن،
كما أننا
مطمئنون الى
أن ليس هناك
تاريخ للصراع
الطائفي او
المذهبي في
سوريا، وان ما
شهدته سورية
اعطى فرصة
للسوريين
لمناقشة مستقبل
سوريا وفتح
الباب لتحد
متمثل بحركة
تصحيحية
ثانية يقودها
سيادة الرئيس
بشار الأسد، تضع
سوريا في
المستقبل
وتؤكد ان
التغيير فعلاً
لا يمكن ان
يكون إلا مهمة
وطنية.
ثم
ها نحن في
لبنان يذهب
العاشق منه
ويأتي المشتاق،
والهدف
استخدام
بلدنا قاعدة
ارتكاز لاسقاط
سوريا. إن
السلوك
السياسي
للبعض أبرز ان
هناك من يحاول
قلب
الجغرافيا
وخلق خط تماس
مع سوريا من جهة
الشمال
لاستكمال
ارباك النظام
العام فيها،
وعلينا ان
ننتبه وان نعي
وان نذكر
التاريخ، من
حافظ على هذا
البلد ومن
احتله مرات
ومرات ومن
دمره مرات
ومرات (...)". وختم:
"نؤكد أن
الشيعة العرب
والشيعة
اللبنانيين
بصفة خاصة لن
يقعوا في هذا
الفخ، رغم
أننا نرى ونلمس
الوسائل
المتبعة
لجرهم إلى مثل
هذه الفتنة بما
في ذلك البحث
عن شهيد ثالث
يستدرج ردود
افعال دموية
هنا وهناك. ان
الشيعة لن
يذهبوا إلى
حروب داخلية
ولن يقعوا في
أتون حرب مذهبية
اقليمية،
وهذا أمر
مؤكد، وهم
سيكونون الاكثر
مسؤولية في
نزع عوامل
التوتر
والتزام قاعدة
من كانت
اسرائيل عدوه
فهي عدو كاف (...)". وكان
تحدث في
الافتتاح
الأمين العام
لمجمع التقريب
بين المذاهب
الشيخ محمد
علي التسخيري،
رئيس اللجنة
العلمية في
المؤتمر
الشيخ حسن بغدادي،
سفير ايران
غضنفر ركن
أبادي الذي ألقى
كلمة باسم
رئيس مجلس
الشورى في
بلاده علي لاريجاني،
المفتي
الجعفري
الممتاز
الشيخ أحمد
قبلان باسم
نائب رئيس
المجلس
الاسلامي الشيعي
الأعلى الشيخ
عبد الأمير
قبلان، الشيخ محمود
مسلماني باسم
مفتي
الجمهورية
الشيخ محمد رشيد
قباني، مدير
المركز
الكاثوليكي
للاعلام
الخوري عبده
أبو كسم باسم
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي ونائب
الأمين العام
لـ"حزب الله"
الشيخ نعيم
قاسم
الأسد
مشمئز من
مجالسة
جنبلاط
خاص
– بيروت
أوبزرفر/كشفت
مصادر مطلعة
لبيروت
أوبزرفر أنه
ورغم المصالحة
وعودة المياه
إلى مجاريها
بين جنبلاط
والأسد، إلا
أن الأخير
يشمئز من
مجالسة
جنبلاط، بدليل
رفض طلباته
المتكررة
لمقابلة
الأسد في الآونة
الأخيرة
وخاصة قبل
رحلته
(جنبلاط)
المكوكية إلى
العاصمة
الفرنسية وقالت
المصادر أن
الأسد أسرّ
لبعض
المقربين منه
ساخراً "
البكوات تفهم
على بعضها لذا
دعوه (أي
جنبلاط) يقابل
محمد بك
(بالإشارة إلى
اللواء محمد
ناصيف خير بك،
نائب الرئيس
للشؤون
الأمنية)،
مشيرةً إلى أن
جنبلاط إستمر
بمبادرته
الفردية
لإنقاذ الأسد
من براثن دول
القرار عبر
إقناعهم
بجديته بالإصلاح
وشرح وجهة
نظره محاولاً
الإستفادة من
علاقته
الشخصية ببعض
المسؤولين
الغربيين إلا
إن جنبلاط
فوجىء حين
تبلغ من
الفرنسين بأن
سوريا تشهد
اليوم أكبر
المجازر بحق
الشعب، مما
دفعه إلى
الإستياء
والشعور
بإهانة شخصية
وإستهتار من
قبل الأسد
معتبراً أن
توقيت هذه
المجازر هو
نسف لكل
الجهود التي
يقوم بها،
فقرر إرسال
الوزير غازي
العريضي لنقل
نتائج زيارته وبدى
واضحاً لجميع
المحللين
السياسين من
خلال تصريحات
جنبلاط
الأخيرة بأنه
مستاء ويعبر
عن وقوفه
بجانب وحدة
وقوة سورية
فقط متجنباً
القول
"بقيادة
الأسد"،
مقارنة
بخطابات وتصريحات
بعض السياسين
اللبنانين
الذين يشددون
على الوقوف
إلى جانب
سوريا بقيادة
الأسد في
محنتها وخاصة
خطاب نصرالله
الأخير
مقتل
ثلاثة مدنيين
برصاص قوات
الأمن السورية
في تلبيسة
بحمص
نهارنت/منذ
4 ساعاتقتل
ثلاثة مدنيين
برصاص قوات
الامن
السورية
اليوم
الاثنين في
مدينة تلبيسة
الواقعة قرب
حمص (وسط
سوريا) ويطوقها
الجيش منذ
الاحد، كما
ذكر ناشط
طالبا عدم كشف
هويته. وقال
الناشط ان
"ثلاثة
مدنيين قتلوا
صباح اليوم
(الاثنين) في
تلبيسة برصاص
قوات الامن
التي هاجمت
المدينة"
الواقعة في
محافظة حمص.
وتطوق
عشرات
الدبابات منذ
فجر الاحد
الرستن وتلبيسة
قرية تيرة
معلا لمواجهة
الاحتجاجات
في المدن
الثلاث
القريبة من
حمص ثالث مدن
البلاد على
بعد 160 كلم شمال
دمشق.
وقال
ناشط لوكالة
فرانس برس ان
"عدد المدنيين
الذين قتلوا
الأحد في مدن
الرستن
وتلبيسة وحمص
برصاص قوات
الامن ارتفع
الى احد عشر"،
مشيرا الى ان
لديه لائحة
باسماء
القتلى بينهم فتاة
تدعى هاجر
الخطيب.
أوباما
يعين الجنرال
مارتن ديمبسي
رئيسا لهيئة
أركان الجيوش
الأميركية
نهارنت/
منذ
ساعتينأعلن
الرئيس
الاميركي
باراك اوباما
الاثنين
تعيين
الجنرال
مارتن ديمبسي
الذي قاد فرقة
مدرعة خلال
معارك مهمة في
العراق،
رئيسا لهيئة
اركان الجيوش
الاميركية،
اعلى منصب
عسكري في
البلاد. وصرح
أوباما
للصحافيين في
اعلان مقتضب
في البيت
الابيض ان
"مارتن
ديمبسي الذي
يعمل في الجيش
منذ نحو 40
عاما، هو واحد
من اكثر
جنرالات البلاد
احتراما
وخبرة في
القتال". وأضاف
"في العراق
قاد (ديمبسي)
جنودنا خلال
تمرد عنيف.
ونظرا لانه
درب القوات
العراقية،
فانه يعلم ان
على الدول في
نهاية المطاف
تولي مسؤولية
امنها". ودعا
مجلس الشيوخ
الى المصادقة
على هذا التعيين
"بالسرعة
الممكنة".
الراعي:
اذا كنا بحاجة
الى طائف جديد
فلا مانع من
ذلك
نهارنت/منذ
8 ساعاتاعتبر
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي ان
اتفاق الطائف
ليس منزلا،
مشيراً الى ان
التجربة بينت
ان هناك
الكثير من الثغرات
التي تحتاج
الى تعبئة.
وقال
بعد استقباله
عضو تكتل
"التغيير
والاصلاح"
النائب نعمة
الله ابي نصر
على رأس وفد:
"ولا مانع من
التغيير واذا
كنا بحاجة الى
طائف جديد فلا
مانع من ذلك".
وشدد
الراعي على
وجوب اعطاء
المزيد من
الصلاحيات
لرئيس
الجمهورية،
وعلى انه لا
يجوز ان نضع
قوانين
انتخابية على
قياس
الزعامات،
داعيا الى
البدء بوضع
قانون جديد
للانتخابات.
وسأل: "من يؤلف
اليوم
الحكومة؟
اسرائيل
تتحضّر
"لمواجهات
محتملة" على
الحدود اللبنانية
في "ذكرى
النكسة"
نهارنت/منذ
11 ساعةذكر
مسؤول عسكري
اسرائيلي
كبير لوكالة
"اسوشيتد
برس" ان
"القوات
الاسرائيلية المسلّحة
تتحضّر لاي
اعمال عنف
محتملة على طول
الحدود في
الايام
المقبلة".
ودعا
الناشطون عبر
موقع
"فيسبوك"
الالكتروني
الى مظاهرات
في نهاية
الاسبوع
المقبل في كل
من لبنان
وسوريا
والأردن لإحياء
الذكرى
السنوية
لذكرى النكسة
عام 1967، عندما
احتلّت
اسرائيل
الضفة
الغربية
وقطاع غزة القدس
الشرقية
ومرتفعات
الجولان. واضاف
المسؤول ان
"اسرائيل
تخطط أيضا
لمواجهة وقوع
اضطرابات
محتملة في
الضفة
الغربية في
شهر أيلول
المقبل بعد
تصويت الامم
المتحدة الذي
من المتوقع
ايضاً أن
يعترف
باستقلال
فلسطين". واضاف
ان "الجيش
الاسرائيلي
يأمل عدم سقوط
ضحايا
مدنيين، ولكن
الامر يتطلّب
وضع "خطوط حمراء"
للمظاهرات"،
مشيراً الى ان
"هذا يعني ان
اسرائيل لن
تسمح
للمتظاهرين
التقدّم عبر الحدود
أو لدخول
المستوطنات
الاسرائيلية
في الضفة الغربية،
كما فعلوا على
الحدود بين
سوريا واسرائيل
يوم 15 ايار. ولفت
المسؤول الى
ان "اسرائيل
لن تردّ على
المظاهرات
السلمية، بما
في ذلك
التجمعات
الكبيرة
بالقرب من
المستوطنات،
ولكنها ستكون
مضطرة إلى
اتخاذ
إجراءات في
الحالات
"التي تهدد
الحياة". يذكر
انه في ذكرى
النكبة في 15
ايار تظاهر
المئات في
سوريا حيث
اجتازوا في
مرتفعات
الجولان، كما
احتشد
المتظاهرون
على الحدود
اللبنانية.
وقتلت
اسرائيل ما لا
يقلّ عن14
متظاهر. وفي
هذا السياق،
اشار المسؤول
الاسرائيلي الى
ان "الجيش
سيكون مستعدا
بشكل أكبر هذه
المرة وسيتم
نشر أعداد أكبر
من القوات،
وستكون مجهزة
بأدوات
مكافحة الشغب
مثل الرصاص
المطاطي
وخراطيم
المياه
ريفي:
ما يحصل اليوم
شبيه بما حصل
في موضوع
الشهود الزور
ذكرت
محطة "أخبار
المستقبل"
أنّ "مديرعام
قوى الأمن
الداخلي
اللواء أشرف
ريفي أكّد أنّ
ما قام به
(بقضيّة معدات
الاتصالات) قانوني
وواجب وطني
ويدخل ضمن
صلاحياته".
وأشارت
المحطة إلى
أنّ "اللواء
ريفي رأى بأنّ
الامر لا
يستحق إشغال
الناس به لهذه
الدرجة،
مستشهداً
بالمثل
اللبناني
الذي يقول:
"الجنازة
حامية
والميّت
كلب"، مشيرًا
إلى أنّ "ما يحصل
اليوم يشبه ما
حصل مع
الاتفاقيّة
الأمنيّة مع
الولايات
المتحدة وفي
موضوع الشهود
الزور
واستمرّت
الامور كما
كانت وتبيّن
أننا على حق". (رصد
NOW
Lebanon)
نجار
لا يزال يدرس
كتاب رئيس
الجمهوريّة
في شأن الخلاف
بين بارود
وريفي
علمت
محطة "mtv"
أنّ "وزير
العدل إبراهيم
نجار لا يزال
يدرس الكتاب
الذي وجّهه
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
إليه لإتخاذ الإجراءات
القانونية
اللازمة" في
شأن الإشكال
بين وزير
الداخليّة
والبلديات في
حكومة تصريف
الأعمال زياد
بارود
والمدير
العام لقوى
الأمن
الداخلي
اللواء أشرف
ريفي. (رصد "NOW
Lebanon")
رئيس
الجمهورية
حريص على دعم
القوات
الدولية
أسارتا
زار سليمان
وبـري
وقهوجي:"اليونيفل"
ستواصل
مسيرتها
بعزيمة أكبر
المركزية
ـ جدد رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان حرص
لبنان على
القوات
الدولية العاملة
في الجنوب
ودعم مهمتها
في حفظ السلام
والسهر على
تطبيق قرار
مجلس الأمن
الدولي الرقم
1701 الذي يلتزمه
لبنان ولا
تزال إسرائيل
تخرقه
بإستمرار، معتبرا
ان ما تعرضت
له هذه القوات
يشير الى أهمية
وجودها
ودورها الى
جانب الجيش
اللبناني في
حفظ الأمن
والإستقرار.
كلام رئيس
الجمهورية
جاء خلال
لقائه في قصر
بعبدا القائد
العام للقوات
الدولية
العاملة في
الجنوب، الجنرال
البرتو
أسارتا، حيث
جدد إدانته
للعمل الإجرامي
الذي إستهدف
دورية تابعة
للوحدة الإيطالية
العاملة
ضمنها
متمنياً
للجرحى والمصابين
الذين طاولهم
الإعتداء
الشفاء العاجل،
متمنيا
استمرار
"اليونيفل"
في مهمتها ومؤكداً
ان القوى
الأمنية وعلى
رأسها الجيش
لن تتهاون مع الإرهاب.
في عين
التينة: كذلك
زار قائد
"اليونيفل"
مقر الرئاسة
الثانية في
عين التينة
والتقى رئيس مجلس
النواب نبيه
بري وعرض معه
التطورات المتعلقة
بالإعتداء
الأخير على
الكتيبة
الإيطالية. وللغاية
نفسها، زار
أسارتا وزارة
الدفاع
والتقى قائد
الجيش العماد
جان قهوجي،
وتم التشديد
على تعزيز
التعاون
الأمني بين
الجيش
والقوات
الدولية
للحفاظ على
سلامة القوى
العسكرية
وتنفيذ
القرارالرقم
1701.
بيان
"اليونيفل":
ووفق بيان صدر
عن المكتب الإعلامي
لـ"اليونيفل"،
عبّر قائد
القوات الدولية
عن شكره
للسلطات
اللبنانية
على بيانات
الدعم القوية
لـ"اليونيفل"
التي أدانت
الهجوم الدنيء
ضد قوات حفظ
السلام. كما
أعرب عن
تقديره العميق
لتضامن الجيش
اللبناني
ودعمه القوي في
أعقاب
الهجوم،
وللفريق
الطبي في
مستشفى حمود
في صيدا الذي
أبدى كل رعاية
لجنود حفظ
السلام الستة
الجرحى. وطمأن
أسارتا
المسؤولين
إلى أن
"اليونيفل" ستواصل
مسيرتها،
مشددا على
أهمية
استكمال التحقيق
وإيلائه
الأولوية
القصوى. وقال:
كانت لدينا
إجتماعات
جيدة جدا، و
تأثرنا
بأصوات الدعم
القوية التي
عبر عنها
تكراراً
القادة، والتصميم
المشترك على
تقديم مرتكبي
هذا الهجوم
إلى العدالة.
ورأى
أن جنود حفظ
السلام في
"اليونيفل"
لا يزالون
مصممين أكثر
من أي وقت مضى
على مواصلة المهام
المنوطة بهم
بعزيمة أكبر،
ولن نسمح لهذا
الحادث أن
يعطل
عملياتنا على
الأرض التي لا
تزال مستمرة
بوتيرة كاملة
بالتعاون مع
القوات
المسلحة
اللبنانية.
وقال أسارتا:
طمأنني
المسؤولون أن
السلطات
اللبنانية
والشعب عموما
يتشاركان
التصميم نفسه
من أجل مواصلة
تنفيذ قرار
مجلس الأمن الدولي
الرقم 1701،
ولتحقيق هذا
الهدف،
إتفقنا على أن
أمن قوات
"اليونيفل"
وسلامتها أمر
حيوي.
سليمان
يطالب نجّار
باتّخاذ
الاجراءات القانونيّة
لعدم تنفيذ
ريفي كتاب
وزير الداخليّة
رئيس
الجمهورية:
القوى
الأمنيّة
وعلى رأسها الجيش
لن تتهاون مع
الارهاب
موقع
14 آذار/
أبلغت
المديرية
العامة
لرئاسة الجمهوريّة
معالي وزير
العدل
البروفسور
ابراهيم نجار،
بموجب كتاب،
"تعليمات
فخامة رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان،
القاضية
بالتأكيد على
الطلب من
نجّار اتخاذ
الاجراءات
القضائية التي
تنص عليها
القوانين
والانظمة
المرعيّة،
وذلك بشأن عدم
تنفيذ المدير
العام لقوى الامن
الداخلي
لمضمون كتاب
معالي وزير
الداخلية
والبلديات
زياد بارود
رقم 9143 تاريخ 26/5/2011،
" بالعمل
فورًا على
إخلاء الطابق
الثاني من مبنى
وزارة
الاتصالات". وجدّد
الرئيس
سليمان حرص
لبنان على
القوّات الدولية
العاملة في
الجنوب
(اليونيفيل)
ودعم مهمتها
في حفظ السلام
والسهر على
تطبيق القرار
1701 الذي يلتزمه
لبنان ولا
تزال إسرائيل
تخرقه
باستمرار،
معتبرًا، في
خلال
استقباله
القائد العام
للقوات الدوليّة
الجنرال
ألبيرتو
أسارتا، أنّ
"ما تعرّضت له
هذه القوات
يشير إلى
أهميّة وجودها
ودورها إلى
جانب الجيش
اللبناني في
حفظ الامن
والاستقرار". وإذ
كرّر سليمان
إدانته للعمل
الاجرامي الذي
استهدف دورية
تابعة للوحدة
الايطالية
العاملة ضمن
الـ"يونيفيل"،
تمنّى للجرحى
والمصابين
الذين طاولهم
الاعتداء "الشفاء
العاجل"،
متمنيًا
"استمرار
الـ"يونيفيل"
في مهمتها،
مؤكدًا أنّ
"القوى
الأمنيّة
وعلى رأسها
الجيش لن
تتهاون مع
الارهاب".
توقيف
5 أشخاص على
صلة بالتفجير
الذي استهدف "اليونيفيل"
نهارنت/
منذ 10 ساعاتتم
توقيف 5 أشخاص
على صلة
بالتفجير الذي
استهدف
"اليونيفيل"
وهم 3
لبنانيين وفلسطينيان
اثنان، بحسب
ما أفادت
إذاعة صوت لبنان
(100.5).
وأعلنت
مصادر امنية
مطلعة،
لصحيفة
"اللواء" انه
تم الاستماع
الى افادات
عدد من
الاشخاص، وتم
توقيف عدد من
المشتبه بهم
للتوسع
بالتحقيقات
التي تتم بسرية،
بهدف الوصول
الى خيوط
تُساهم
بتحديد المنفذين.
وفي هذا وقت
عملت قوات
الطوارئ
الدولية على سحب
الآلية
المتضررة من
مكانها، حيث
تمت اعادة فتح
المسرب
الغربي من
الطريق
الدولي بين بيروت
وصيدا. وقالت
مصادر
دبلوماسية دولية
لصحيفة
"السفير" إن
هذا الهجوم
الذي استهدفت
دورية
للكتيبة
الايطالية
العاملة في محلة
الرميلة -
شمالي صيدا
وأدت الى جرح 6
جنود، مماثل
في الشكل
والموقع
والهدف
للاعتداء الذي
استهدف القوة
الايرلندية
عام 2008، معربة
عن اعتقادها
بأن الوحدة
الايطالية لم
تكن مستهدفة
بذاتها، لأن
دوريات
"اليونيفيل"
لا ترفع سوى
علم الامم
المتحدة. وأشارت
المصادر الى
انه في كل مرة
كان الهجوم على
"اليونيفيل"
يترافق مع
إطلاق او
محاولة إطلاق
صواريخ على
إسرائيل،
كاشفة عن ان
الجيش
اللبناني ضبط
محاولة
لإطلاق صاروخ
قبل الهجوم
الأخير على
القوة
الدولية
بيومين. ولفتت
المصادر
الدبلوماسية
الانتباه الى
انه خلال
الاجتماع
الثلاثي
الاخير في
الناقورة بين
ممثلين عن
الجيش
اللبناني
والجيش الاسرائيلي
و"اليونيفيل"
"تلقينا من
الاسرائيليين
معلومات تحذر
من نية
مجموعات
إسلامية في
عين الحلوة
مهاجمة
القوات
الدولية
والجيش وحزب
الله، متوقعة
حصول هجمات
أخرى على
"اليونيفيل"،
تملأ الفراغ
اللبناني وتستفيد
من اضطراب
الوضع
السوري". وأوضحت
المصادر أن
التحقيق
يتقدم بسرعة
بناء على خبرة
اللبنانيين
وفريق إيطالي
عسكري يشارك
في التحقيق،
فضلاً عن
"اليونيفيل"،
مع ملاحظتها
ان المحير في
الامر حتى
الآن ان أي
جهة لم تعلن
بعد مسؤوليتها
عن الهجوم،
حتى لو كانت
جهة وهمية تهدف
الى التمويه.
ورأت
المصادر أن
الهجوم، الذي
طال "اليونيفيل"،
يستهدف أيضاً
حزب الله الذي
يدرك ان ثمة من
يحاول ان
ينتزع منه
السيطرة على
منطقة حيوية،
معربة عن
اعتقادها بأن
لدى الحزب
أسئلة حول ما
جرى في مارون
الراس مؤخراً
لأنه لا يريد
تحدياً له في
الجنوب من أي
طرف كان، وأن
السيد حسن نصر
الله حريص على
ان ينأى
بالحزب عن
الأحداث التي
حصلت وإن يكن
قد أشاد بها
نصرالله
عقد أكثر من
اجتماع مع
الاسد لبحث العملية
الاصلاحية في
سوريا
نهارنت/
منذ 11
ساعةذكرت
صحيفة
"الاخبار" ان
"الامين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله كان
قد عقد أكثر
من اجتماع مع
الرئيس
السوري بشّار
الأسد". واضافت
ان "معظم
اللقاءات
تناولت
العمليّة الإصلاحيّة
في سوريا". واشارت
الصحيفة الى
انه "نُقل أنّ
الأسد لم يكن
يحتاج إلى
تشجيع على
المضيّ قدماً
في الإصلاح، لأنّه
قدّم عرضاً
ضمّنه
أفكاراً
كثيرة. لكنّ
الأمر،
بالنسبة
إليه، لا
ينفصل عن
ضرورة مواجهة
محاولات من
قبل جهات ودول
تريد إسقاط
النظام في
سوريا بسبب
الموقف من
المقاومة، أو
إنهاكه بغية
دفعه إلى
التنازل في
هذا الملف". كما
"يُنقل عن
الأسد موقف
متشدّد في هذا
المجال، إلى
حدود أنّه
يرفض أن يستمع
إلى أي رسالة
أو عرض في هذا
السياق".
بري:
"ثورة الأرز"
أعادت البلاد
60 عامًا إلى الوراء..
وأمّنت
المناخات
للتدخّل
الأجنبي
رأى
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري أنّ لبنان
اليوم يعيش
"في عصر يتم
الضغط فيه
دوليًا عليه
من خلال مشروع
"الشرق
الأوسط
الجديد"
وبسياسة
"فرّق تسُد"
وهو عصر تحريض
طائفي ومذهبي
وعصر نشر
الكراهية والتعصّب".
وقال: "لكأننا
نعيش
إستتباعات العصر
المملوكي
والاجتياح
المغولي
والآثار السلبيّة
للغزوات
الصليبيّة
ولكن نحن نعيش
في الزمن
الإسرائيلي
الذي يجري فيه
صرف ثرواتنا
على الحمايّة
ونرى كيف يجري
التحكم
بالنظام العربي
عن بعد وكيف
تتم مخاطبة
أنماط
السلطات العربية
المختلفة
فيطلب من
بعضهم
الاعتزال ومن
بعضهم
الاعتدال ومن
بعضهم
الإصلاح ومن
بعضهم
التغيير ومن
بعضهم الرحيل
وإلا ستستكمل الفوضى
حلقاتها بحيث
يؤدي الأمر
إلى قسمة كل
مواطن الى
اثنين وجعله
يواجه ذاته
بذاته"،
مبدياً قلقه
"على الفرصة
الراهنة
للتغيير نحو
المستقبل وسط
مساعٍ لإحباط
قوى الثورة
والتلاعب
بالوقت
وتوفيره
لعناصر ثورة
مضادة لترتيب صفوفها
وإطالة
الفترة
الإنتقالية
لتوفير فرصة
كافية للتدخل
الأجنبي".
برّي،
وفي حفل تكريم
العلامة محمد
بن مكي الجزيني
والشيخ زين
الدين
الجبعي
في مجمع
الإمام
الصادق على
طريق المطار،
أضاف: "أما في
لبنان فنحن
نقدّم الثورة
الرسمية
بعنوان "ثورة
الأرز"
ولكنها أعادت
البلاد 60
عاماً إلى
الوراء
واستهلكت
الأموال العامة
وزادت الدين
على المستقبل
وأمّنت المناخات
للمزيد من
التدخّل
الأجنبي
بحاضره ومستقبله
وهذا هو سبب
فشلها وليس
كما عبّر نتانياهو
في الكونغرس
الأميركي"،
لافتاً إلى أنّه
"على الأقل
بعض المجالس
العربيّة
تصفّق لرؤساء
أوطانها
ولكنها لا تقف
25 مرة في 39 دقيقة"،
منبّهاً إلى
أنّ
"التدخلات
الأجنبيّة في
حركة شعوب
المنطقة تسعى
لتحقيق أهداف
حرب السيطرة
التي بدأتها
بواسطة
الأساطيل
والاحتلال
للعراق
وأفغانستان"،
ومؤكداً
الحرص على "ازدهار
ربيع العودة
الفلسطيني
والترحيب ببناء
السلطة
الوطنية
الفلسطينيّة".
وفي
الشأن
الإقليمي،
تابع بري: "نضع
أيدينا على
قلوبنا، ونحن
نتطلع إلى
التصميم على
إيقاع مصر
بالفتنة الطائفية
ونتمنى أن
يتمكن شعب مصر
من استكمال
عبوره إلى
العصر
العالمي
الجديد
للشعوب
الحيّة والحرة
وأن تتمكّن
القوات
المصريّة من
حماية
إنجازات حركة
الشباب كما
نتطلع
للإتجاهات القلقة
للحركة
اليمنية التي
نسأل الله أن
تنتهي
بانتقال سلمي
للسلطة"،
متطلعاً بقلق
"لمحاولة جعل
البحرين نقطة
انكسار
بالعلاقات العربية
– الإيرانية"،
ومعرباً عن
اعتقاده بأنّ
"ثمن
الإصلاحات في
أي بلد وفي
البحرين تحديداً
هو أقل من
كلفة
المواجهات". كما توقف
عند الوضع
الليبي
معربًا عن
أمله "في أن
ينتبه العرب إلى
أن الاستخدام
الوحيد
الباقي
للنظام المجرم
هو استعمال رد
فعله على
الثورة
لتدمير ليبيا
وتدمير الجيش
وسلاحه وهو
سيحول هذا
البلد العربي
إلى التزام
للشركات
الأجنبية".
وعن
الوضع
السوري، قال
بري: "نتطلع
إلى محاولة وضع
سوريا تحت ضغط
أحنبي،
ومطمئنون إلى
أنّ جيش سوريا
يعرف واجباته
الوطنية وأنّ
ليس هناك تاريخ
للصراع
الطائفي في
سوريا، وما
شهدته سوريا
فتح الباب
لتحد لحركة
تصحيحيّة
ثانية يقودها
رئيس
الجمهوريّة
السوريّة
بشار الأسد تضع
سوريا على خط
المستقبل"،
لافتاً إلى
أنّه "في
لبنان يذهب
العاشق ويأتي
المشتاق
والهدف استخدام
بلدنا كقاعدة
ارتكاز
لإسقاط سوريا والسلوك
السياسي
للبعض أدرك أن
هناك من يحاول
قلب
الجغرافيا
وخلق تماس مع
سوريا من جهة
الشمال"،
مشدداً على
ضرورة
"الإنتباه
والإدراك
لأهميّة
الحفاظ على
وحدة هذا
البلد ممّن دمره
وإحتله مرات
ومرات".
وأكّد
بري، في هذا
الإطار، أنّ
"الشيعة العرب
واللبنانيين
خصوصاً لن
يقعوا بفخ
الفتنة، وذلك
على الرغم من
أننا نرى
ونلمس
الوسائل المتّبعة
لجرّهم بما في
ذلك البحث عن
شهيد ثالث يستدرج
ردات فعل
مذهبيّة هنا
وهناك ولكن
الشيعة
سيكونون
الأكثر مسؤولية
بنزع عوامل
التوتر، ونحن
في لبنان
سنكون الأكثر
إلتزاماً
وتمسكاً
بالوحدة
الوطنية وصيغة
العيش التي
أكد عليها
الإمام السيد
موسى الصدر
ونداء
الوحدة".
(رصد
"NOW
Lebanon")
بري
يدعو الى جلسة
عامة و14 آذار
تسعى الى صيغة
"المراسيم
الجوالة"
نهارنت/
منذ 9 ساعاتدعا
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري إلى عقد
جلسة عامة
صباح يوم
الأربعاء
الواقع فيه 8
حزيران المقبل
لدرس مشاريع
واقتراحات
القوانين
التي سيقرّرها
مكتب المجلس
قبل انعقاد
الجلسة. وفي
المقابل،
تسعى 14 آذار
الى تبني صيغة
المراسيم
الجوالة
منعاً لنقل
صلاحيات
السلطة التنفيذية
الى السلطة
التشريعية
مستندة في ذلك
الى سوابق
اعتمدت في
حالات مماثلة
في عهود سابقة
كان ابرزها في
عهد الرئيس
امين الجميل. وكانت
قيادات 14 آذار
اجتمعت
بمبادرة من
الرئيس فؤاد
السنيورة في
بيت الوسط
الثلثاء
الماضي
وتشاورت في
الصيغ
الممكنة على
ان تعود مطلع الاسبوع
الجاري الى
الاجتماع
لتقرير
الخطوة التالية
وتبني هذه
الصيغة التي
تقتضي تأمين 20
وزيرا لتوقيع
مرسوم
التجديد
لحاكم مصرف
لبنان،
ويستدعي
الامر حضور
رئيس حكومة
تصريف الاعمال
سعد الحريري
الى لبنان. واوضح
الرئيس امين
الجميل امس
لـ"المؤسسة اللبنانية
للارسال "انه
اذا برزت
تعقيدات في
شأن انعقاد
الحكومة
المستقيلة
للنظر في بند
وحيد هو
التجديد لحاكم
مصرف لبنان
لما له من
اهمية قصوى
على الوضعين
المالي
والاقتصادي،
فان الحل يكون
بالمراسيم
الجوالة مما
يقتضي وجود
رئيس الحكومة داخل
البلاد
للتوقيع. وأكد
الجميل ان
الاولوية
تبقى لتأليف
حكومة وحدة
وطنية
مراهناً على "الاشارات
المشجعة في
الخطاب
الاخير للسيد
حسن نصرالله
في هذا
الاتجاه".
لكنه
شدد على "وجود
نية جدية
لحكومة شركة
وطنية فلا
يكون فريق 14
آذار مجرد رجل
كرسي في التركيبة
الحكومية
وعندها لن
نتهرب من
المسؤولية".
وأفادت
"النهار" ان
البحث بدأ من
أجل تأمين 20
وزيرا. وهو العدد
الكفيل
بتعيين موظف
فئة اولى، وان
الاتصالات
تشمل قوى 14
آذار ورئيس
جبهة "النضال
الوطني"
النائب وليد
جنبلاط
والرئيس بري
كي تأتي
الخطوة
دستورية
وتوافقية
ووطنية شاملة
نظرا الى
اهميتها
خليفة
ينفي تعرض
موكبه لرشق في
شبريحا: كنت
منذ الصباح في
بيروت
نهارنت/
منذ 6
ساعاتنفى
وزير الصحة
العامة في
حكومة تصريف
الاعمال محمد
جواد خليفة
لوكالة الأنباء
"المركزية"
ما كانت
أوردته بعض
وسائل الإعلام
عن تعرض موكبه
للرشق
بالحجارة قرب
مخيم الشبريحا
في صور من
قِبل لاجئين
فلسطينيين
كانوا يقطعون
الطريق ما دفع
مرافقيه لاطلاق
النار
بالهواء
لتفريق
المتظاهرين. وأكد
خليفة أنه لم
يتوجه
الإثنين إلى
الجنوب بل هو
موجود في
بيروت منذ
الصباح حيث
يواظب على
إجراء
العمليات
الجراحية في
مستشفى الجامعة
الأميركية
ميقاتي
يجدّد ادانته
التعرّض
لـ"اليونيفيل":
الاعتداء
يهدف الى
زعزعة
الاستقرار
نهارنت/
منذ 7
ساعاتاكّد
رئيس حكومة
تصريف
الاعمال نجيب
ميقاتي ان
"الاعتداء
الذي استهدف
الوحدة الايطالية
العاملة ضمن
"اليونيفيل"،
يهدف بالدرجة
الأولى الى
زعزعة
الاستقرار في
لبنان"،
مجدّداً
إدانته لهذا
الاعتداء
وعلى أهمية
الدور الذي
تقوم به
الوحدة
الايطالية العاملة
ضمن القوات
الدولية. وأمل
ميقاتي بعد
لقائه سفير
أيطاليا في
لبنان جوزيبي
مورابيتو
"الا يؤثر هذا
الحادث المدان
على مساهمة
أيطاليا في
القوات
الدولية وعلى
العلاقات بين
لبنان
وإيطاليا ". وكان
ميقاتي وزير
خارجية قبرص
ماركوس
كيبريانو قبل
ظهر اليوم في
دارته، يرافقه
سفير قبرص في
لبنان هومر
مافروماتيس والوفد
المرافق،
وجرى في خلال
اللقاء بحث العلاقات
الثنائية بين
لبنان وقبرص
والوضع في الشرق
الأوسط
جنبلاط
عن الوضع
الداخلي: لا
تعليق
نهارنت/منذ
4 ساعاتتساءل
رئيس جبهة
النضال
الوطني
النائب وليد
جنبلاط عن
المسببات الحقيقية
التي تقف وراء
إستهداف قوات
الطوارىء
الدولية
اليونيفيل في
صيدا يوم
الجمعة الفائت.
وعليه، قال
جنبلاط في
موقفه
الأسبوعي
لجريدة
الأنباء
الصادرة عن
الحزب
التقدمي
الاشتراكي:
"لا بد من وضع
علامات
إستفهام حول
المسببات
الحقيقية
التي تقف وراء
إستهداف قوات
الطوارىء
الدولية في
هذا التوقيت
بالذات، وفي هذه
اللحظة
السياسية
الشديدة
الحساسية داخليا
وإقليميا". وسأل:"هل
المقصود
الضغط في
اتجاه خفض
عديد هذه
القوات التي
أدت مهمات
كبرى في تطبيق
القرار 1701 وضبط
الاستقرار في
الجنوب"؟
وحول الوضع
الداخلي، قال
جنبلاط "لا
تعليق". في
سياق آخر، وصف
جنبلاط "ما
قامت به مصر
لناحية فتح
معبر رفح بعد
سنوات من
الاقفال
بالـ"خطوة
الجبارة"،
معتبرا أنها
"تؤكد موقع
مصر الطبيعي
الذي هو في
قلب العروبة
وفلسطين". كما
رأى أن "هذه
الخطوة
النوعية من
شأنها المساهمة
في رفع
المعاناة عن
قطاع غزة،
بعدما حوصر
لفترة طويلة
من النظام
المصري
السابق". وأضاف:"هذا
الحصار انعكس
على الوضع العام
، وأثر بشكل
سلبي على
معيشة
الفلسطينيين
وقدرتهم على
التحرك". وحول
أحداث اليمن
رأى جنبلاط أن
"عناد الرئيس
اليمني علي
عبد الله صالح
يهدف الى
تدمير البلاد
وجرها الى
الحرب الأهلية
والاقتتال
الداخلي
والتقسيم".
وأردف:"
بلغ بصالح
الأمر الى
التخلي عن
مناطق لمصلحة
قوى متطرفة
فقط بهدف عدم
التخلي عن السلطة"،
منوها بوعي
الشعب اليمني
السياسي وإصراره
على عدم
السقوط في فخ
الاقتتال، من
خلال الاصرار
على سلمية
تحركه رغم
الانتشار
التقليدي
للسلاح في
اليمن". وأكد
جنبلاط أنه
"كان بإمكان
صالح توقيع
المبادرة
الخليجية
التي وفرت
مخارج سياسية
ملائمة
للأزمة
بأكملها"،
لافتا الى أن
صالح "آثر
الاستمرار في
موقعه ولو على
حساب المصلحة
الوطنية
العامة
حمادة:
لجنة "الإتصالات"
ستعيد الأمور
إلى نصابها..
فالإعلام حول
القضية يهدّد
السلم
الأهلي
موقع
14 آذار/ قال
النائب مروان
حماده لدى
مغادرته جلسة
الإعلام
والتصالات
النيابية في
ساحة النجمة أن
"الجلسة تبحث
في الإشكال
الذي حصل في
المبنى
التابع
للاتصالات في
العدلية،
فهذه الشبكة التي
لا تعمل
حالياً، تبين
أن هناك 16 خطاً
جربوا فقط من
قبل مهندسي
هواوي
والوزارة
للتجربة، ثم
أوقفت
بانتظار
إنشاء "ليبان
تلكوم" وفقاً
لقانون
الإتصالات
رقم 431، وتحولت
الجلسة لبحث
ماذا بعد
وماذا سيحصل
في الثامن من
الشهر
المقبل،
تاريخ الدعوة
لجلسة عامة
للمجلس". أضاف:
"الزملاء
النواب
يكملون
النقاشات وأنا
لست عضواً في
لجنة الإعلام
والإتصالات
إنما أنا عضو
في هيئة مكتب
المجلس". وحول
ما إذا كان
سيشارك في
الجلسة
العامة التي
دعا إليها رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
الأربعاء في
الثامن من
حزيران، قال
حماده: "لم
أتسلم الدعوة
إلى الجلسة
بعد، وسيبحث
هذا الأمر في
اجتماع هيئة
مكتب المجلس".
وعن تدخل فرع
المعلومات ودخوله
إلى المبنى
التابع
لوزارة
الاتصالات،
قال حماده أن
"هذا الطابق
بالذات من هذا
المبنى
والهبة
الصينية، وفق
مرسوم صادر عن
مجلس الوزراء،
هو مرسوم نافذ
وهي في حوزة
هيئة أوجيرو
وهي
باستطاعتها
طلب حماية هذا
المركز الى أن
يصدر قرار
مجلس الوزراء
يغير الجهة
التي تستفيد
من هذه الهبة".
وحول ما تردد
من جدال ساخن
بين النائب
إميل رحمة
وبينه مع
النائب أحمد
فتفت، قال: "لم
يحصل أي جدال
وأنا تدخلت فقط
لتهدئة خاطر
الأستاذ
رحمة". وعمّا
إذا كانت
الجلسة ستخرج
بحل لهذا
الإشكال، قال
حمادة: "سيخرج
رئيس اللجنة
النائب حسن
فضل الله وهناك
أيضاً مقرر
اللجنة
النائب عمار
حوري هما
اللذان
سيتحدثان
باسم اللجنة".
ورأى حمادة أن
"هذه القضية
أخذت صخباً
قوياً في
الإعلام وبات
يهدد حتى
السلم
الأهلي،
وأتصور أن مجلس
النواب له
الفضل اليوم،
وهذه اللجنة
تحديداً،
بإعادة
الأمور الى
نصابها".
جدال حاد في لجنة
الاتصالات..
وأوغاسابيان
سيطالب بمحاكمة
نحاس ورفع
دعوى قضائية
أفادت
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" من مجلس
النواب، أن
جدالاً حاداً
حصل بين النواب
إميل رحمة من
جهة ومروان
حمادة وأحمد
فتفت من جهة
ثانية، خلال اجتماع
لجنة الاعلام
والاتصالات
النيابية برئاسة
النائب حسن
فضل الله
وحضور وزير
الاتصالات في
حكومة تصريف
الاعمال شربل
نحاس والنواب
أعضاء اللجنة.
وتمحور
الجدال حول
تحديد
المسؤوليات
بين فرع
المعلومات
ووزارة
الاتصالات من
الناحية
القانونية،
واتهم نواب
قوى "8 آذار"
شركة
"أوجيرو"
بمخالفة
القوانين
متسائلين
لصالح من
تعمل.
أوغاسابيان
وأعلن
الوزير في
حكومة تصريف
الأعمال جان
أوغاسابيان
لدى دخوله إلى
المجلس أنه
سيطالب بمحاكمة
وزير
الإتصالات
المستقيل
شربل نحاس وسيرفع
دعوى قضائية
لمخالفة
القوانين.
حماده
بدوره
أكد النائب
مروان حماده
بعد خروجه من
الجلسة أن
"الهبة
الصينية جاءت
بناءً على مرسوم
صادر عن مجلس
الوزراء وهي
بحوزة وعهدة
هيئة
"أوجيرو"
ولها الحق بأن
تطلب حماية
للمبنى،
والهبة أيضاً
وذلك حتى يتم
صدور مرسوم
آخر عن مجلس
الوزراء".
ولفت إلى
أنَّه "لم
يحصل أي جدال
خلال اجتماع اللجنة"،
معتبراً أنَّ
"ما حصل من
إشكال في مبنى
الإتصالات
أخذ ضجة كبيرة
في الإعلام
حتى باتت تهدد
السلم
الأهلي"،
وأشار إلى
أنَّ "اللجنة
أعادت الأمور
إلى نصابها
اليوم".
الجميّل
بدوره
اعتبر عضو
كتلة
"الكتائب
اللبنانية"
النائب سامي
الجميل أنَّ
"الجو الذي
ساد حلال
اجتماع جلسة
لجنة
"الإتصالات
والإعلام"
النيابية لا
يليق بالنواب
والمؤسسات"،
مؤكداً أنَّه
"إذا بقي الجو
كذلك فالبلد
ذاهب إلى مزيد
من التعطيل
والتشنج".
ولفت إلى أنَّ
"هناك عملية
تخل عن
الدستور
والقرارت منذ
عدة سنوات،
والخطأ يبرر
بخطأ مقابل"،
مشدداً على أنَّ
"الأمور لا
يمكن أن تستمر
هكذا، وإذا بقيت
الأمور سائرة
فسوف تفقد
المؤسسات
هيبتها"،
وحذر من خطورة
"ما يحصل".
نقاش
ساخن في
اجتماع لجنة
الإتصالات
وفشل الإتفاق
على لجنة
تحقيق
بـ"الشبكة
الثالثة"
نهارنت/منذ
3 ساعاتوسط
نقاش شهد
سخونة ارتفعت
أصداؤها خارج
قاعة الجلسة،
عقدت لجنة
الإتصالات
النيابية اجتماعها
منذ الحادية
عشر من ظهر
الإثنين وحتى
الرابعة من
بعد الظهر
تقرر فيها
"اقتراح تشكيل
لجنة فنية
متخصصة
لمعرفة ماذا
يوجد في الطبقة
الثانية من
مبنى
الإتصالات في
العدلية" بحسب
ما قال رئيس
اللجنة
النائب حسن
فضل الله.
إلا
أن فضل الله
استدرك
وقال:"حصل
الاختلاف من
يعيّن العضو
من هيئة
اوجيرو
باللجنة
فالوزير
اعتبر ان هذه
صلاحياته ولم
نأخذ قرارا
بتشكيل هذه
الجنة
لاختلافنا
على هذه
النقطة".
وتمحور
النقاش حول
المسؤوليات
في ما اعتبره البعض
"تمرد" فرع
المعلومات
على وزيري
الداخلية
والإتصالات
من الناحيتين
القانونية والإدارية،
وحول ماذا إذا
كان هناك من
مخالفة لهيئة
"أوجيرو"
وطبيعة عمل
الشبكة
الخليوية الثالثة
ولصالح من
تعمل، وفي ما
اعتبره البعض
الآخر مخالفة
لوزير
الاتصالات. وكشف فضل
الله أنه
"سيتم
التحقيق في كل
ملابسات
القضية وإذا
استدعى الأمر
عقد جلسة
ثانية" مشيرا
إلى أنه "المطلوب
اليوم أن نعرف
حقيقة الشبكة
الثالثة هل
تشغل؟ ولحساب
ومصلحة من؟". كذلك قال
إن "الوزير
نحاس هو من
يشكل هذه
اللجنة لمعرفة
ما هي وظيفة
هذه الشبكة
الثالثة". وفي
المواقف النيابية
أوضح النائب
مروان حماده
أن "الطابق
الثاني
بالذات من
مبنى العدلية
والهبة الصينية،
وفق مرسوم
صادر عن مجلس
الوزراء، هو مرسوم
نافذ وهي في
حوزة هيئة
اوجيرو وهي
باستطاعتها
طلب حماية هذا
المركز الى أن
يصدر قرار مجلس
الوزراء يغير
الجهة التي
تستفيد من هذه
الهبة". وحول
ما تردد من
جدال ساخن بين
النائب اميل
رحمة وبينه مع
النائب احمد
فتفت قال:"لم
يحصل أي جدال
وأنا تدخلت
فقط لتهدئة
خاطر الاستاذ
رحمة". أما
وزير الدولة
في حكومة
تصريف
الأعمال جان أوغاسبيان
فقال لدى
دخوله الجلسة
أنه سيطالب
بمحاكمة نحاس
من خلال رفع دعوى
قضائية بحقه
لمخالفته
القوانين. من
جهته، أسف عضو
كتلة
"الكتائب
اللبنانية"
النائب سامي
الجميل أن
يكون "الجو
الذي يحصل في مجلس
النواب لا
يليق بالنواب
وما يحصل في
الدولة
اللبنانية
ككل وبكل
مؤسساتها
الدستورية لا
يليق بهذا
الوطن ولا
يليق بالشعب
اللبناني". كذلك
كشف الجميل أن
"لا أحد يسمع
لأحد، واحد
يتكلم وحده
وليس هناك نية
للاستماع الى
بعضنا البعض
وليس هناك نية
لإيجاد
الحلول، وهذا
ما نعتبره
مقدمة سيئة
لما يمكن أن
يحصل في
المرحلة المقبلة
حصار
نحاس على
"أوجيرو"
يراكم 62 مليار
ليرة ديوناً.. ومورّدون
يهددون بقطع
التعامل
أشارت
مصادر واسعة
الإطلاع أن
شركة توتال
ليبان، التي
تورد مادة
المحرقات
لزوم آليات
هيئة أوجيرو
ووزارة
الإتصالات،
أرسلت كتابا
إلى الهيئة
بتاريخ 27/05/2011 جاء
فيه "إن وضعكم
الدائن قد وصل
من جديد إلى
سقف لا يحتمل
أكثر من 900
مليون ليرة
لبنانية مع
نهاية الشهر
الحالي، لذا
جئنا بكتابنا
هذا بهدف
إبلاغكم
رسيماً بأنه
سيصار إلى
إيقاف العمل
بكل العقود مع
نهاية المهلة
المذكورة أعلاه
في حال لم يتم
سداد كامل
الفواتير
المستحقة". وفور
تلقيها كتاب
"توتال"
أرسلت هيئة
"أوجيرو"
كتابها رقم
5917/هـ. أ./2011 تاريخ
28/05/2011، الذي
يذكّر وزارة
الإتصالات
مجدداً بضرورة
تأمين
الإعتمادات
اللازمة
لسداد مستحقات
"توتال" بشكل
عاجل ولتمديد
العقود الموقعة
معها، لما
لهذا الموضوع
في حال حدوثه
من تداعيات
خطرة على
إستمرارية
أعمال
الصيانة التي
تقوم بها
الهيئة على
كافة الأراضي
اللبنانية. كما
أرسلت هيئة
"أوجيرو"
كتابها رقم
5928/هـ. أ./2011/هـ. أ./2011
تاريخ 28/05/2011،
لتذكير وزارة
الإتصالات
مجدداً
بضرورة تأمين
إعتمادات
لشراء أحبار
لزوم عمل
صناديق قبض
الفواتير مما
سيؤدي إلى
توقف عمل هذه
الصناديق في
حال لم تقم
الوزارة بتحويل
هذه المبالغ
في القريب
العاجل. وأفاد
المصدر أنه
أصبح معلوما
أن وزارة الإتصالات
تقوم بحصار
مالي على هيئة
"أوجيرو" منذ
أكثر من 10 أشهر
مما جعل
إجمالي
مستحقات الهيئة
لدى وزارة
الإتصالات
تفوق مبلغ /93/
مليار ليرة
وأدى إلى
تراكم ديون
الموردين
الذين تتعامل
معهم الهيئة
لتفوق مبلغ 62
مليار ليرة،
متوجبة لأكثر
من 170 موردا،
مما جعل
"أوجيرو" في
حالة عجز مالي
غير مسبوق منذ
العام 1974 تاريخ
قيامها بمهام
لصالح وزارة
الإتصالات
بموجب قرارات
صادرة عن مجلس
الوزراء. كما
أن هذا الأمر
أدى إلى حرمان
السوق من
بطاقات
"كلام"
و"التلكارت"
وإلى تأخير في
تركيب خطوط
الـ DSL
لنحو ألفي
مشترك ونفاذ
قسم كبير من
المواد المستخدمة
في أعمال
الصيانة
والتوصيلات
لشبكات
الهاتف
الثابت. من
جهة أخرى، لم
تقم وزارة
الإتصالات
لغاية تاريخه
بتحويل
المبالغ
المالية لدفع
رواتب وتعويضات
العاملين في
الهيئة مما
سوف يؤدي إلى
تأخير دفع
الرواتب
والتعوياضات
لأكثر من ثلاثة
ألاف عامل في
هيئة أوجيرو
مستخدمين وموظفين
ملحقين من
وزارة
الإتصالات عن
شهر أيار 2011.
المصدر :
موقع تيار
المستقبل
تجميد
حسابات ليلى
طرابلسي بن
علي وعائلتها في
مصارف
لبنانية
نهارنت/منذ
10 ساعاتجمّدت
احدى المصارف
اللبنانية
حسابات مالية
تعود الى زوجة
الرئيس
التونسي
المخلوع،
ليلى
الطرابلسي بن
علي. وذكرت
مصادر مصرفية
رسمية في
بيروت لصحيفة
"الانباء"
الكويتية ان
"هذه
الحسابات
موزعة في مصرف
وحيد هو
اللبناني
الكندي، وليس
بينها من يخص
بن علي
شخصياً". واضاف
المصدر ان "أكبر
هذه الحسابات
حساب سري باسم
ليلى بنت محمد
برهومة
الطرابلسي
ورصيده كما
بتاريخه أعلاه
28.779.848.26 د.أ، حساب
باسم منصف بن
محمد
الطرابلسي
ورصيده كما
بتاريخه
أعلاه 4.600 د.أ، حساب سري
باسم منصف بن
محمد ورصيده 99.000
د.أ، حساب باسم
محمد مراد بن
محمد الطرابلسي
ورصيده 50.000 د.أ.
و54.900 يورو، حساب
باسم محمد مراد
بن محمد
الطرابلسي
وزوجته هلا
ورصيده 16.800 يورو،
حساب سري باسم
محمد مراد بن
محمد
الطرابلسي
ورصيده 4950 د.أ".
الجميّل:
الصراعات ضمن
المؤسسات
تؤثر على كيان
الدولة..
والعبرة
المؤلمة هي
الفراغ
استقبل
رئيس حزب
"الكتائب
اللبنانية"
الرئيس أمين
الجميل في بيت
الكتائب
المركزي في
الصيفي، وزير
خارجية قبرص
ماركوس
كبريانو
يرافقه السفير
القبرصي هومر
مافروماتيس.
وشارك في اللقاء
الأمين العام
للحزب ميشال
الخوري. وقال
الجميل بعد
اللقاء:
"العالم كله
مهتم بالوضع في
لبنان ويا
ليتنا نهتم
بنفس القدر
بوضعنا الداخلي
ونستنبط
حلولا داخلية
لمشاكلنا بدل
انتظار
اقتراحات
تأتينا من
الخارج". أضاف:
ان ما حصل في
وزارة
الإتصالات
أخيرا هو أبعد
من الوقائع
المؤلمة التي
شاهدناها،
فالعبرة المؤلمة
هي في الفراغ
المدمر في
مؤسساتنا
الوطنية وهذا
ما يؤثر على
النظام
اللبناني
برمته. فما يحصل
من صراعات ضمن
المؤسسات
يؤثر على كيان
الدولة
اللبنانية.
ونحن ننظر الى
هذه الأزمة بعد
الأزمة
الحكومية،
بشكل شمولي
ونتخوف على مستقبل
لبنان. من هنا
يأتي طرحنا
بتشكيل حكومة
إنقاذ وطني في
اسرع وقت
ممكن، حكومة
تجمع معظم
القيادات
لإنتشال هذا
الوطن من
كبوته. سمعنا
كلاما
إيجابيا
للسيد حسن
نصرالله في خطابه
الأخير حيث
طالب بحكومة
وحدة وطنية،
فحبذا لو يذهب
أبعد في هذا
الإقتراح
ويقنع حلفاءه
بذلك، فيصبح
لدينا مجال
للعمل مع
بعضنا لتسيير
شؤون الناس
الحياتية
ومعالجة بعض
القضايا
المتعلقة
بالمؤسسات،
وتحصين لبنان
أمام كل
العواصف
الناتجة عن
الأزمات
العربية والثورات
التي ستؤثر من
دون شك على
وضعنا
الداخلي.
وسئل: ما
رأيكم بدعوة
الرئيس نبيه
بري الى جلسة
عامة في 8
جزيران؟
أجاب:
موقفنا واضح
ببقاء مجلس
النواب
مفتوحا في شتى
الظروف،
وببقائه
المكان
الصالح للبحث
في كل شؤوننا
الداخلية،
فمن الطبيعي
أن يلتئم
المجلس ويكون
مركزا للحوار
بين كل
اللبنانيين،
ولكنني أحذر
في الوقت نفسه
من أن يشكل
ذلك مدخلا
للخلط بين الصلاحيات.
ففي حال تعثر
الحلول في
مجلس الوزراء يحول
الحل الى مجلس
النواب،
ويتحمل تبعات
السلطة
التنفيذية،
ويمكن أيضا
للسلطة التنفيذية
غدا وبسحر
ساحر أن تهتم
بالقضايا
التشريعية.
ودعا
الجميل الى
التنبه،
معتبرا أن فصل
السلطات من
ضمن النظام
اللبناني
وضمانة لحسن
سير المؤسسات،
واذا خلطنا
بين المؤسسات
التشريعية
والتنفيذية
فهذا يشكل
خطرا على
مستقبل المؤسسات
اللبنانية.
واذا كانت
هناك قضايا ملحة
ومنها حاكمية
مصرف لبنان
مثلا، وقضايا
معيشية
وحياتية فإن
التجربة
اللبنانية
اعطت حلولا
عدة، ويمكن
وحتى لو كانت
الوزارة
مستقيلة أن
يلتئم مجلس
الوزراء بشكل
استثنائي حول مادة
او مادتين على
جدول الأعمال
فقط، ويبت ببعض
القضايا
الملحة التي
لها علاقة
بمصلحة لبنان
العليا.
وسأل:
من يعطي مندوب
لبنان في
مجلس الأمن
الدولي
التعليمات؟، وقال:
المفروض أن
تعطى تعليمات
من قبل سلطة
تمثل كل
لبنان. هناك
تجارب كبيرة
ملحة ولقد
مررنا بمراحل
مماثلة،
وانعقدت
حكومة
مستقيلة
واتخذت
قرارات تم تنفيذها،
وإذا كان هذا
الأمر صعبا
الآن فهناك
تجربة حصلت في
عهدي اعتمدنا
خلالها
المراسيم
الجوالة،
لذلك هناك
وسائل عدة
تلتقي مع الدستور
وتحقق
المصلحة
الوطنية من
دون خلق بدع جديدة
وتحميل مجلس
النواب اتخاذ
قرارات تتعلق
بالسلطة
التنفيذية،
وهذا خطأ
كبير.
سئل:
لو كان مكان
الوزير شربل
نحاس او
الوزير زياد
بارود وزير
كتائبي وعاند
المدير العام
قرار الوزير،
ما هو رأيك في
الموضوع؟
أجاب:
لا تضعوا
فرضيات من هذا
النوع، لو كنا
مسؤولين في
الحكومة عن
هكذا قطاع لما
كنا تركنا
الأمور تأخذ
هذا المنحى.
نحن فخورون
بأننا وومنذ
تسلمنا
الحقائب
الوزارية منذ
أيام نجلي
بيار رحمه
الله،
والنائب ايلي
ماروني
والوزير سليم
الصايغ، لم
نرتكب أي
هرطقة. فنحن
لا ندع الأمور
تصل الى هذا
الحد، ولا
نتصرف
انفعاليا او
انتقاميا فما
يهمنا هو
مصلحة البلد.
يفترض في السياسة
في لبنان
التعاون بروح
ايجابية،
ونحن لا نسمح
لأنفسنا أن
نصل الى هكذا
نوع من المآزق،
فهذا مأزق
سمحوا
لأنفسهم
بالوصول اليه
من دون أن
يكون هناك
رحابة صدر
لمعالجة
الأمور بحكمة
وترو وتجنيب
لبنان هكذا
نوع من
الخضات.
أضاف:
لا أريد
الدخول في
التفاصيل لأن
الوقائع متضاربة،
وليعطونا على
الأقل تقريرا
واضحا عما
حصل، وعندما
تصبح لدينا كل
المعطيات
عندها يكون
لدينا مجال
لتقييم ما
حصل. وبصورة
عامة كمواطن
عادي فأنا
حزين جدا
لرؤية ما يحصل،
وهذا ما
يؤلمنا بمعزل
عمن معه الحق،
وبالنهاية
يفترض ان تكون
مصلحة
المواطنين
ومصلحة البلد
فوق كل إعتبار
بمعزل عن اي
حساسيات بين
الأطراف
السياسية
والحزبية.
سئل:
ما هو تعليقك
على اعتكاف
الوزير
بارود؟
أجاب:
لا اعرف هل
اعتكف او لا،
فكما علمت لقد
اجتمع بفخامة
الرئيس ميشال
سليمان
لمعالجة الوضع.
كل شيء ضبابي
في هذا البلد،
ولا أحد يعرف
ما هي الحقيقة
وما هي
الوقائع وهذا
ما يزيد من
هذا الوضع
المأساوي،
المفروض أن
تكون هناك
شفافية اكثر،
والمفروض أن
تلعب مؤسسات
الرقابة دورها
بفعالية أكثر.
وردا
على سؤال عن
كلام السيد
حسن نصرالله
حول تشكيل
حكومة، قال
الجميل: كان
كلام السيد
حسن نصرالله
أمام الإعلام
وجميعكم
سمعتم عن إمكان
تشكيل هكذا
حكومة ونحن
نرحب بهذا
الأمر. ولقد
تحدثت في هذا
الموضوع لدى
زيارتي
الأخيرة
للرئيس نجيب
ميقاتي، وهو
ليس بعيدا عن
هذه الفكرة
شرط ان تتعاون
الأطراف
الأخرى. ولقد
قمت شخصيا
باتصالات مع
الرئيس
ميقاتي لدى
تكليفه
للوصول لحل
مشابه للحكومة
التي ندعو
اليها،
والمؤسف أن
حلفاء الرئيس
ميقاتي في ذلك
الوقت لم
يسهلوا له
المهمة،
وبقيت
المشاكل
عندما
إنسحبنا من
المشاركة،
المشاكل
موجودة الآن
والحلول
مستعصية وهذا
يدل على أن
حلفاءه لم
يسهلوا له
الأمر للنجاح
بمهمته.
سئل:
ما هو تعليقك
على الإعتداء
الذي طال القوات
الدولية في
الجنوب؟
أجاب:
ما حصل في
الجنوب أمر
مؤلم ويجب عدم
فصله عن الوضع
العام في
البلد، لأن
الفراغ
السائد يفسح
في المجال
لاعمال
إجرامية
كهذه، ويجعل
المجرم يتصرف
من دون أي
عقاب لأن
الدولة
مشلولة ولا وجود
لأي رقابة أو
حساب.
واعرب
عن تضامنه
الكامل مع
وزير خارجية
إيطاليا
فرانكو
فراتيني
ووزير الدفاع
لا روسا
والأمين
العام للأمم المتحدة
بان كي مون في
هذا الظرف،
وتمنى الشفاء
العاجل
للجنود
الإيطاليين
الذين تعرضوا للتفجير.
وطلب من كل
الأجهزة
اللبنانية أن
تعزز كل
الجهود وصولا
الى كشف
الجناة لتوفر
على لبنان
المزيد من
المعاناة.
سئل:
ما رأيكم
بما يحصل في
سوريا؟
أجاب:
كررت هذا
الكلام مرات
عدة، نحن
ننطلق من مبدأ:
إذا كان جارك
بخير فأنت
بخير. نتمنى
لسوريا الإستقرار
والسلام،
وكما أننا لا
نريد أن يتعاطى
أحد بشؤوننا
الداخلية لن
نتعاطى بشؤون الآخرين،
يهمنا بأن
يكون لبنان
معافى وبعلاقة
جيدة مع كل
الدول بدءا
بجيرانه،
ونتمنى أن
تكون هناك
حكمة لدى الشعب
اللبناني حتى
لا يتورط بشكل
من الأشكال
بما يحصل في
الدول
العربية
المجاورة،
هذا هو موقف
الكتائب منذ
البدء وهو لم
يتغير.
فتفت:
هناك عمليّة
تشبيح على
الدولة
اللبنانية
و"لبنان
تلكوم"
موقع
14 آذار/
أكّد عضو كتلة
"المستقبل"
أحمد فتفت أنّ
معدات الهبة الصينيّة
في وزارة
الاتصالات
"لم يشغّل منها
إلا 15 خطًا
للتجربة،
وهناك عمليّة
تشبيح على
الدولة
اللبنانية
و"لبنان
تلكوم". فتفت،
وخلال مؤتمر
صحفي إثر
إجتماع لجنة
الإتصالات
والإعلام
النيابية،
شدّد على أنّ
"لا صلاحية للوزير
(وزير
الاتصالات)
إلا بالأمور
المالية والادارية"،
موضحًا أنّ
"الجيش أتى
نتيجة تفاهم
لحماية
المعدّات
التي هي تابعة
للدولة اللبنانية
وهي ما زالت
بعهدة
"أوجيرو". وإذ
لفت إلى أنّ
"(وزير
الاتصالات
المستقيل شربل)
نحاس تجاوز
اللياقات
واستعمل كلام
بعيد عن اللياقات
بوصفه قوى
الأمن
بمجموعة
مسلّحين"، ذكّر
فتفت الوزير
نحّاس بأنّ
هذه العناصر
"هي لبنانية
تابعة لقوى
الأمن
الداخلي،
و(مدير عام
قوى الأمن
الداخلي أشرف)
ريفي لم يخالف
أوامر
إدارية"،
مشيراً إلى
أنّه "كان
هناك معلومات
بأنّ هناك
"فك" للأبواب
وتصرّف
بالمعدات".
سامي
الجميل: جو
اجتماع لجنة
الإتصالات
النيابية لا
يليق بالنواب
والمؤسسات
إعتبر
عضو كتلة
"الكتائب
اللبنانية" النائب
سامي الجميل
أنَّ "الجو
الذي ساد حلال
اجتماع جلسة
لجنة
"الإتصالات
والإعلام" النيابية
لا يليق
بالنواب
والمؤسسات"،
مؤكداً أنَّه
"إذا بقي الجو
كذلك فالبلد
ذاهب إلى مزيد
من التعطيل والتشنج".
الجميل، وبعد
خروجه من
إجتماع
اللجنة، لفت إلى
أنَّ "هناك
عملية تخل عن
الدستور
والقرارت منذ
عدة سنوات،
والخطأ يبرر
بخطأ مقابل"،
مشدداً على
أنَّ "الأمور
لا يمكن أن
تستمر هكذا،
وإذا بقيت
الأمور سائرة
فسوف تفقد
المؤسسات
هيبتها"،
وحذر من خطورة
"ما يحصل".
عن
مرجع أمني:
حجب "داتا"
الاتصالات
بقضيّة الإستونيين
جريمة بحد
ذاتها
ذكر
مرجع أمني
لمحطّة "lbc" أنّ هناك
"عقبات وُضعت
أمام الأجهزة
الأمنيّة
حالت دون
الوصول حالاً
إلى معلومات
عن خاطفي
الإستونيين
وهي تعود بشكل
أساسي إلى
تأخّر وزارة
الاتصالات في
تسليم "داتا"
الاتصالات
حيث إنّ قوى
الامن
الداخلي وبالتحديد
فرع
"المعلومات"
توصّل بعد 48
ساعة من
الاختطاف إلى
خيوط مهمة
وأساسيّة في
جريمة
الاختطاف وهي
التي أدّت إلى
توقيف ثمانية
أشخاص ضمن
مجموعتين كل
مجموعة
مقسّمة إلى 4 أشخاص".
وأوضحت
المصادر بأنّ
"المجموعة
الثانية قامت
باحتجازهم
بعد أن
اختطفتهم
المجموعة الاولى
وقامت
باحتجازهم في
مدخل مبنى أحد
الخاطفين،
وبعدها تمّ
نقل
الاستونيين
الى منطقة يُرجّح
بأن تكون على
الحدود
السورية
اللبنانية"،
مستبعداً أن
"يكون تنظيم
"القاعدة"
وراء عملية
الخطف"،
ومذكراً
بـ"عمليات
الخطف التي
كانت تجري في
الثمانينيات
حيث كان
الخاطفون
يعملون على
الخطف
والتفاوض
يكون في الدول
الاقيليميّة".
ولفت المرجع
الأمني إلى
أنّ "حجب
"داتا" الاتصالات
جريمة بحد
ذاتها"،
مذكراً
بـ"جريمة اغتيال
المؤهّل راشد
صبري بقضية الإستونيين".(رصد
NOW
Lebanon)
نديم
الجميّل: "حزب
الله" لا يريد
تأليف
الحكومة.. والشعب
السوري
مضطهد
أوضح
عضو كتلة
"الكتائب
اللبنانية"
النائب نديم
الجميّل أن
"الازمة
الحكومية
التي تعصف
بلبنان منذ
أربعة أشهر
يجب حلّها
بأقرب وقت ممكن
لأن
المواطنين لا
يمكن أن
ينتظروا أكثر
مما فعلوا
لإيجاد
الحلول للمشاكل
الاقتصادية
والحياتية
والاجتماعية. وقال
خلال عشاء
إقليم
الاشرفية
الكتائبي، أن
"على الرئيس
ميقاتي أن
يختار بين
التأليف أو
الاعتذار
حفاظاً على
الوطن.
فالازمة تعصف
بكل المنطقة
المحيطة بنا
وعلينا أن نعي
الظروف الدقيقة
التي نمر بها.
وإنتقد
الجميّل موقف
حزب الله من
عملية تأليف
الحكومة،
وإتهمه
بعرقلة عملية
التأليف
"لأنه يفضل أن
يبقى لبنان
بلا حكومة
وبلا مؤسسات
فاعلة ليتثنى
له الانقضاص
على الدولة حينما
يشاء". وقال:
"حزب الله
وحلفائه لا
يريدون حكومة
من أجل تنفيذ
مشروعهم وهو
إسقاط الدولة،
وهو بالتالي
غير مستعجل
لقيام حكومة في
لبنان". ثم
تحدث الجميّل
عن الوضع في
سوريا قائلاً:
"الشعب
السوري اليوم
مضطهد كما نحن
إضطهدنا بالماضي
لذلك لا يمكن
الاّ أن نقف
الى جانب الشعب
السوري في
موقفه ضدّ هذا
النظام
القمعي والدكتاتوري.
ونحن
مستعدين أن
نفتح صفحة
جديدة مع
الشعب السوري
وأن نضع يدنا
بيده لنبني
شرق أوسط جديد
يتركز على
الحريّة والديمقراطية.
فهذا النظام،
لم نر منه
الاّ التعاسة
والقهر
والدمار
والخراب في
لبنان".
سعيد:
ألا تتطلب
إستباحة مطار
بيروت وانتشار
القمصان
السود
إستقالة
بارود؟
أكد
منسق الأمانة
العامة لقوى
"14 آذار"
النائب
السابق فارس سعيد
أنه "لا يمكن
أن يستمر
الشعب
اللبناني بصيف
وشتاء تحت سقف
واحد"،
مشدداً على أن
"قوى الأمن
الداخلي ليست
ميليشيا وهي
موجودة في وزارة
الإتصالات
بقرار من مجلس
الوزراء لتحافظ
على المعدات
الموجودة في
هذه الوزارة". سعيد،
وفي حديث إلى
إذاعة "لبنان
الحرّ"، أشار
إلى أن
"الأسئلة
التي يجب أن
تُطرح هي لماذا
اكتفى وزير
الإتصالات
المستقيل
شربل نحاس بدخول
الجيش
اللبناني إلى
وزارة
الإتصالات ولم
يعد يطالب
بفكّ هذه
المعدات".
ورداً على سؤال،
أجاب سعيد:
"وزير
الداخلية
المعتكف زياد
بارود له كل
الإحترام،
ولكن هناك
أيضاً أسئلة
تطرح حول
تصرفاته"،
متسائلاً:
"إستباحة مطار
بيروت ألا
يتطلب
الإستقالة،
ونزول القمصان
السود إلى
شوارع بيروت
ألا يتطلب
إستقالة،
بينما ما حصل
في مبنى
الإتصالات
أمر يتطلب إستقالة؟
ولماذا في هذه
اللحظة طفح
الكيل؟" وختم
سعيد مؤكداً
أن "هناك
تداعيات
للأزمة السوريّة
على لبنان". (رصد
NOW
Lebanon)
رعد:
المقاومة
خيار وجود
وقوتنا في
ارادة المجاهدين
المركزية
- اعتبر رئيس
كتلة الوفاء
للمقاومة النائب
محمد رعد انه
"من باب
المصلحة
الوطنية
والقومية
والانسانية
هي ان نواصل
جهوزيتنا
واستعدادنا
لمواجهة اي
احتمال عدوان
من الكيان
الصهيوني
المدعوم من
الادارة
الاميركية،
معتبرا أن
مواصلة
الجهوزية هو
ما يقلق الادارة
الاميركية
ولذلك فان
المقاومة
بالنسبة لها
ارهاب لكن
تشريد شعب
بأكمله من قبل
الصهاينة هو
دفاع عن
النفس"،
لافتاً الى ان
"ما يهمنا ان
يكون شعبنا
مقتنعا
بسلامة منطقه
ومتمسكا بحقه
فنحن في مرحلة
لا تستطيع
الولايات
المتحدة ولا
اسرائيل ان
تسقط قوتنا
لانها لا تتمثل
بالاسلحة
التي نملكها
ولا في
الصواريخ التي
يصل مداها الى
كل شبر من
فلسطين
المحتلة لكن
قوتنا هي في
الارادة التي
يحملها
مجاهدو المقاومة
وقوة
الاحتضان
الشعبي
لأهلنا المقاومين
وفي وحدة
موقفنا من
العدو
الصهيوني اللئيم".
كلام رعد جاء
في أحتفال
تأبيني في
بلدة النبطية
الفوقا حيث
قال في كلمته
"ان العدو
الصهيوني لم
يبتل بهزيمة
كالتي ابتلي
بها في العام 2000 والتحرير
الذي حصل في
ايار كان بداية
التصدع
والتردي
البنيوي في
كيان العدو
الصهيوني وما
زاد في افتقاد
هذا الكيان
لدوره الوظيفي
هو الانتصار
الذي تحقق في
تموز 2006". واضاف:
اليوم العدو
الصهيوني لا
يملك قضية يستطيع
ان يستنهض
الهمم من
حولها واصفا
اياه بالجثة
المتضخمة لكن
لا روح فيها
ولا قدرة فيها
على الصمود
ولذلك كل
الدعم الذي
يحصل من قبل
الولايات
المتحدة
الاميركية هو
لتلافي السقوط
المريع
للكيان
الصهيوني. ورأى
النائب رعد ان
اسرائيل هي
محاصرة اليوم بوعي
الشعوب وقوة
ارادتها لذلك
فالخوف الاميركي
عليها هو
حقيقي. واضاف:
المقاومة هي
خيار اثبت
جدواه في تحقيق
التحرير
وانجاز
الانتصار
ومهما فعل العدو
الصهيوني ومن
يدعمه من
اسياد
اوروبيين واميركيين
لن يدفعونا
للتخلي عن هذا
الخيار المقاومة
هي خيار وجود
ولم يعد فقط
خيار دفاع لذلك
رهاننا ان
يستمر خيارنا
متفاعلا
ناميا حتى
نستطيع ان
نحفظ حاضرنا
ونؤسس لبناء
مستقبلنا
الذي يعيش
الحرية
والتحرر في
آن"
تظاهرة
5 حزيران
الفلسطينية
بين المخاوف
والانضباط
عبدالله:
تحرك
جمـاهيري
يقتضي
تنظيمـــاً فوق
العادة
أبو
العردات:
سنوصل
الرسالة بشكل
حضاري بما يضمن
الخير للبنان
المركزية-
على رغم الضجة
الاعلامية
المحيطة بتحضيرات
يوم النكسة
الأحد المقبل
والدعوات عبر
الـ"فيسبوك"
لأوسع مشاركة
في التظاهر
عند الشريط
الحدودي،
ووسط توسّع
رقعة المخاوف
من إمكان
تكرار سيناريو
الاعتداء
الاسرائيلي
على
المتظاهرين،
كما في يوم
"مسيرة
العودة"، فإن
ممثلية منظمة
التحرير
الفلسطينية
في لبنان تنأى
بنفسها عن الحدث
من الزاوية
الميدانية،
باعتباره
حالة جماهيرية
لا تندرج ضمن
الأطر
الدبلوماسية
المولجة بها،
وتترك شأنها
للقيادات
الفلسطينية
على المستوى
التنظيمي.
واكد
السفير
الفلسطيني
عبدالله
عبدالله لـ"المركزية"
في هذا الاطار
"تأييده من
حيث المبدأ كل
تحرك جماهيري
لتأكيد حقنا
في وطننا،
وإدانتنا
للاحتلال"،
غير أنه أشار
الى ان
السفارة ليست
الجهة
المعنية بمسيرات
أو تظاهرات من
هذا النوع.
وقال
ردا على سؤال
عن تخوّف بعض
الجهات من تكرار
سيناريو
مسيرة "يوم
العودة"
وسقوط ضحايا بالنيران
الاسرائيلية:
"نحن حريصون
على عدم إراقة
نقطة دم
واحدة،
والمنظمون
يشرفون على كل
تفاصيل المسيرات،
غير أن
الحركات
الشبابية
المفعمة بالعواطف
الوطنية ولدى
معاينة أرضها
المحتلة خلف
الحدود،
مسترجعة
معاناة 63
عاماً من النكبة
والتهجير من
دون القدرة
على
استرجاعها، تخرق
أحياناً كل
التنظيمات
وتستوجب
ترتيبات فوق العادة
لتأمين
الانضباط،
إلا أن السفير
عبدالله
استدرك
مؤكداً أن هذه
ليست معركة
يقدم فيها
الشهداء
وتراق فيها
الدماء،
وإنما حركة تهدف
الى تسجيل
موقف سياسي لا
أكثر".
أبو
العردات: من
جهته، أوضح
أمين سر حركة
فتح في لبنان
فتحي أبو
العردات
المشرف على
تنظيم التظاهرة
لـ"المركزية"
أن "إحياء هذه
الذكرى يأتي
لتأكيد
مجموعة ثوابت
متعلقة بحقوق
الشعب الفلسطيني
وبالأراضي
العربية
المحتلة،
وبقرارات
الشرعية
الدولية".
وقال: "لا نزال
في طور التحضيرات
لهذه
المناسبة ولا
بدّ من مراعاة
الوضع
اللبناني،
والأخذ في
الاعتبار
خصوصية هذا
البلد"،
لافتاً الى ان
"التشاور
والتنسيق بين
الجهات
المنظمة
لإنجاح هذا
اليوم ينطلق
من أهمية
التأكيد على
ايصال
الرسالة،
نظرا الى قدسية
هذه المناسبة
التي سيتم
فيها التعبير
عن الرأي بشكل
حضاري". ونفى
أبو العردات
التضخيم
الاعلامي في
الحديث عن
مسيرة
مليونية، لافتا
الى ان
الموضوع
يختلف تماما
عن "يوم
النكبة". وطمأن
إلى أن
"الرسالة
ستصل بما يضمن
الخير لهذا
البلد،
انطلاقا من
التقنية
العالية التي
يعمل عليها
المنظمون،
مستفيدين من
التجارب
السابقة".
شهيب:
تداعيات
تأخير إتمام
ملف المهجرين تهدد
انجازات
مسيـرة
العــودة
المركزية-
رأى وزير
المهجرين في
حكومة تصريف
الأعمال أكرم
شهيب في تصريح
اليوم بعد
اجتماعه مع عدد
من رؤساء
بلديات
ومخاتير
ولجان العودة
من مناطق
مختلفة، ان
"قضية عودة
المهجرين لا
يمكن أن تستمر
رهينة
المراوحة
واللامبالاة
لما تحمله هذه
القضية من
أبعاد وطنية
وإنسانية واجتماعية
تستدعي منا
العمل على
توفير مستلزمات
ومتطلبات
الحل المنشود
الذي طال
انتظاره".
وقال: من خلال
متابعتي
اليومية
لقضايا المهجرين
والعائدين
والمقيمين
على حدّ سواء،
ألفت
الإنتباه الى
ان ما حققته
مسيرة العودة
حتى الآن، بات
مهدداً
بالفعل نظراً
الى تداعيات تأخير
إتمام الملف
وما يستتبع
ذلك من نزوح
وهجرة قد
تتحوّل معها
قرى وبلدات
العودة الى
دساكر مهجورة
تفتقد الى
الحياة
والإزدهار.
إذا كانت حجة
البعض ان
الدولة تعيش
منذ فترة في
ظل أحكام
تصريف
الأعمال، فإن
الواجب يقضي
بضرورة تسيير
أعمال أهلنا
على مختلف
الصعد الحياتية
من دون تمييز
أو تفرقة بين
ملف وآخر.
أضاف
"لا يجوز
للدولة أن
تستقيل من
دورها لجهة
رعاية
مواطنيها كما
لا يجوز
لأركان الحكم
على اختلاف
آرائهم
وتوجهاتهم،
أن يغضوا الطرف
عن الجمود
اللاحق بملف
العودة، مع
الإشارة الى
ان جميع
الملفات
التقنية
والإدارية
المتعلقة
بهذا الملف
جاهزة منذ
فترة بعدما
زالت العوائق
السياسية
والنفسية". وشدد
على ان "توفير
الأموال
المطلوبة
لإنهاء ملف
عودة
المهجرين بات
ضرورة ملحة
منعاً لاستمرار
تفاقم معاناة
المواطنين
المتضررين"،
وقال: لذا
أتوجه الى
جميع
المسؤولين
والأطراف
السياسيين
ومن باب الحرص
على توطيد
مسيرة
المصالحة
والعيش المشترك،
ان تلقى قضية
العودة
الإهتمام
الأقصى في
القريب
العاجل وأن
ترتقي هذه
القضية الى مستوى
المعالجة
السريعة
لإنهاء
الملفات العالقة،
خصوصا في قرى
المصالحات.
جنبلاط
لـ"الأنباء":
نتساءل عن
مسببات إستهداف
"اليونيفل"
هل
المقصود خفض
عديد
قواتهــا؟
المركزية-
غاب الحديث عن
الوضع
الداخلي اللبناني
بأزماته
السياسية
المفتوحة في
موقف رئيس
جبهة النضال
الوطني
النائب وليد
جنبلاط لمجلة
"الأنباء"
الصادرة عن
الحزب
التقدمي الاشتراكي
الذي جاء فيه:
"ما قامت به
مصر لناحية
فتح معبر رفح
بعد سنوات من
الاقفال خطوة
جبّارة تؤكد
موقعها الطبيعي
الذي هو في
قلب العروبة
وفلسطين،
وهذه الخطوة
النوعيّة من
شأنها
المساهمة في
رفع المعاناة
عن قطاع غزة
بعد أن حوصر
لفترة طويلة من
قبل النظام
المصري
السابق، وهو
ما انعكس على
الوضع العام
وأثر بشكل
سلبي على
معيشة الفلسطينيين
وقدرتهم على
التحرك". أضاف:
"أما في
اليمن، فيبدو
أن عناد
الرئيس اليمني
يهدف الى
تدمير البلاد
وجرّها الى
الحرب
الأهليّة
والاقتتال
الداخلي
والتقسيم، وهو
بلغ فيه الأمر
الى التخلي عن
مناطق لمصلحة قوى
متطرفة فقط
بهدف عدم
التخلّي عن
السلطة. ويُسجل
للشعب اليمني
وعيه السياسي
وإصراره على
عدم السقوط في
فخ الاقتتال
من خلال
الاصرار على
سلميّة تحركه
رغم الانتشار
التقليدي
للسلاح في اليمن.
لقد كان
بإمكان
الرئيس
اليمني
التوقيع على
المبادرة
الخليجيّة
التي وفّرت
مخارج سياسية
ملائمة
للأزمة
بأكملها إلا
أنه آثر الاستمرار
في موقعه ولو
على حساب
المصلحة
الوطنيّة العامة".
ي مجال آخر،
فلا بد من
التساؤل ووضع
علامات إستفهام
حول المسببات
الحقيقية
التي تقف وراء
إستهداف قوات
الطوارئ
الدوليّة
"اليونيفل"
في هذا
التوقيت
بالذات وفي
هذه اللحظة
السياسيّة
الشديدة
الحساسيّة
داخليّاً
وإقليميّاً؟
فهل المقصود
الضغط بإتجاه
خفض عديد هذه
القوات التي
أدّت مهمات
كبرى في تطبيق
القرار 1701 وضبط
الاستقرار في
الجنوب؟
وأخيراً،
في الوضع
الداخلي: لا
تعليق...
الراعي
يدعو الى طائف
ثان واعادة
الصلاحيات الى
الرئيس
نواب
من المعارضة
يشاركون في
الجلسة
العامــــــة
المركزية
– ككرة الثلج،
تتدحرج
الازمات والملفات
الخلافية
الخطيرة
والدقيقة في
آن، فيما
تأليف
الحكومة في
غياهب
النسيان
ومشاوراته
مجمدة في
انتظار
مجموعة
محطات،
الاولى في 5 حزيران
المقبل حيث
مسيرة
"النكسة"
الفلسطينية
وما يمكن ان
تخلف من
تداعيات،
والثانية في 8
منه موعد
الجلسة
التشريعية
العامة التي دعا
اليها اليوم
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري متخطيا كل
السجالات
والخلافات
على خلفية
دستورية او لا
دستورية
انعقادها في
ظل حكومة تصريف
الاعمال.
كتاب
الرئاسة: اما
حادث
"الاتصالات"
فاتخذ اليوم
بعدين جديدين
تمثل الاول في
كتاب وجهته
المديرية
العامة
لرئاسة
الجمهورية
الى وزارة
العدل بناء
على توجيهات
رئيس الجمهورية
لاتخاذ
الاجراءات
القانونية في
شأن عدم تنفيذ
المدير العام
لقوى الامن
الداخلي
اللواء اشرف
ريفي كتاب
وزير
الداخلية والبلديات
زياد بارود
القاضي
بالعمل فورا
على اخلاء الطابق
الثاني من
مبنى وزارة
الاتصالات،
اما البعد
الثاني
فجسدته لجنة
الاعلام
والاتصالات
التي ناقشت
حادث وزارة
الاتصالات
والمسؤوليات
المترتبة،
وعوض توفير
الحلول زادت
الازمة
تعقيدا من
خلال انعكاس
الانقسام
النيابي
السياسي
الحاد بين
نواب فريقي 8
آذار المؤيدين
للوزير شربل
نحاس و14 آذار
الذين وقفوا
مدافعين عن
مدير عام قوى
الامن
الداخلي
اللواء اشرف
ريفي
واجراءاته
الامنية
والمدير
العام للاستثمار
والصيانة عبد
المنعم يوسف
وكل طرف مدجج بحجج
واعتبارات
يعتبرها
كافية لتأكيد
وجهة نظره، ما
حوّل الجلسة
الى منازلة
حقيقية على تحديد
المسؤوليات
بين فرع
المعلومات
ووزارة الاتصالات
من الناحية
القانونية لم
تخرج الا باقتراح
تشكيل لجنة
فنية للبت
بالامور كافة.
رد
الفعل: وفيما
غاب اي موقف
اورد فعل من
طرف الفريق
الداعم ليوسف
وريفي على
كتاب رئاسة الجمهورية
اوضحت اوساط
مراقبة لـ
"المركزية" ان
الجهات
المعنية
بالكتاب لن
تطلق موقفا او
تعبر عن رأي
الا بعد دراسة
مفاعيل مضمون
الكتاب ومدى
قانونيته وما
اذا كان
الرئيس
سليمان وقعه
شخصيا ام انه
اكتفى
بالايعاز
بإصداره.
14
آذار والجلسة
العامة: اما
الجلسة
العامة، فانقسمت
القوى
السياسية
حولها بين
مؤيد ومعارض،
وعلى رغم
انضواء معظم
نواب قوى
المعارضة الى
لواء
اعتبارها غير
دستورية الا
ان مصادر في هذه
القوى اكدت لـ
"المركزية"
مشاركة بعض اطرافها
من النواب في
الجلسة
باعتبار ان
الاعتراض
عليها سياسي
اكثر مما هو
دستوري،
خصوصا ان
مشاريعها
طارئة وداهمة
لا تحتمل
التأجيل ولا
سيما التمديد
لحاكم مصرف
لبنان رياض
سلامة الذي لا
يختلف اثنان
من اهل
السياسة على
التجديد له
لما للخطوة من
انعكاسات
ايجابية تعزز
الاستقرار
النقدي
والمالي.
الراعي
والطائف: من
جهة ثانية،
توقف المراقبون
عند موقف بالغ
الاهمية
اطلقه
البطريرك الماروني
مار بشارة
بطرس الراعي،
اعلن فيه ان
الطائف ليس
منزلا، واذا
كنا في حاجة
الى طائف ثان
فليكن، مشيرا
الى ان
المشاركة في
وضعه كانت
اختزالا ولم
تكن حقيقية
وطالب بالعمل
لإعادة
الصلاحيات
الضرورية الى
رئيس
الجمهورية كي
تسير البلاد
الى الامام.
فاعتبر هؤلاء
ان كلام
الراعي يجسد
حقيقة العقم
الذي وصلت
اليه حال
البلاد على المستويات
كافة والذي
يضغط في اتجاه
توفير الحلول
للمشكلات
والازمات
المتراكمة
نتيجة عدم
توافر
الصلاحيات
الواجبة في
رئاسة الجمهورية
والتي تمكن
الرئيس من
الحسم في اكثر
من مفصل
وموقع.
قاسم:
اختلفنا مع
الفريق الآخر
على المقاومة
والوصاية
الاميركية
والمحكمة المسيّسة
أكد
نائب الامين
العام لـ"حزب
الله" الشيخ نعيم
قاسم، أنّ
"الفتنة
المذهبية هي
انحراف عن
الدين ولا
علاقة
للخلافات
السياسية
بالدين
ودعاتها لا
يعنيهم الدين
الا كغطاء
لتجميع الناس
من حولهم
بالعصبية
وتسخيرهم
لزعامتهم
واستبدادهم". قاسم،
وخلال حفل
تكريم
العالمين
الشيخ محمد بن
مكي الجزيني
والشيخ زين
الدين الجبعي
في مجمّع
الإمام
الصادق، قال:
"إننا في
لبنان لم نختلف
مذهبياً مع
أحد ولم تطرح
قضايا
عقائدية أو
فقهية خلافية
بل بالعكس
أمامنا الان
القانون
المدني
للاحوال
الشخصية
يجتمع عليه
جميع
المسلمين
للتأكيد على
الاحوال
الشخصية من
الموقع
الشرعي من دون
الالتفاف الى
الخلافات
السياسيّة
وهذا دليل على
عدم وجود خلاف
ديني في هذا
الامر". وأضاف
قاسم "نعم
إختلفنا
سياسياً مع
فريق آخر في
البلد فيه من
جميع المذاهب
والطوائف كما فريقنا
فيه من جميع
الطوائف
والمذاهب،
إختلفنا
لأننا مع المقاومة
واستمراريتها
بسبب إستمرار
الاحتلال
والخطر
الاسرائيلي
وهم لا
يريدونها الآن
بذرائع شتى مع
أنها الشرف
والعز
ولولاها لما
كان لبنان
بهذه
المكانة،
ولولاها لما
ارتفعت
رؤوسنا
عالياً، نفخر
بالمقاومة
لنصدرها
تعبوياً
وتربوياً لكل
العالم
الاسلامي
ببركة عطاءات
المجاهدين". وأضاف
قاسم:
"إختلفنا
سياسياً على
رفض الوصاية
الاميركية
والبعض يسهّل
وجودها ويعمل
وفق
برنامجها"،
واختلفنا على
وجود محكمة
دولية مسيّسة
تأسيساً
واتهامًا
أرادها
الغرب، واختلفنا
أيضاً على
الالتزام
بالقانون"،
خاتمًا
بالقول: "إننا
من دعاة
الوحدة التي ستبقى
بالنسبة لنا
أولوية".(رصد NOW
Lebanon)
عن
"الذعر" من الديمقراطية
علي
الأمين/
صدى البلد
يجمع
اللبنانيون،
قولا على
الاقل، على
تمني الحياة
"الديمقراطية"
للشعب السوري
الشقيق.
يتساوى في هذا
التعبير
المؤيدون للنظام
الحالي كما
المعترضون
عليه، وان كان
البعض منهم
نحا هذا
المنحى بعدما
سمع عبر الاثير إقرار
القيادة
السورية
الحالية بمشروعية
المطالب التي
رفعها العديد
من المحتجين
في المدن
والبلدات
السورية،
وتناهى اليه ان
الرئيس
السوري بشار
الاسد اكد على
ضرورة القيام
بإصلاحات
تهدف إلى
الغاء قوانين
حالت دون
اطلاق الحياة
السياسية على
قاعدة
التعددية
الحزبية،
وتهدف أيضا
إلى الحدّ من
دور حزب البعث
في السلطة ومن
تغول السلطة
الامنية على
مفاصل الدولة.
على
ان القوى
السياسية
الممسكة
بالمجتمع والمؤسسات،
والممعنة في
تهشيم
الدولة، تصر
على قراءة
المشهد
السوري
واحتمالاته
على ايقاع
مصالحها
المذهبية او
الطائفية،
وبنظرة قاصرة
عن القراءة من
خارج
المعادلة
المستحكمة
بلبنان، اي من
خارج منطق
الغلبة
والخوف، وبمعايير
مذهبية
وطائفية لا
غير.
هكذا
تبدأ عملية
حساب الخسائر
والارباح. فإذا
تجاوز النظام السوري
أزمته وخرج
سالما، فذلك
يعني في العرف
اللبناني
اليوم ان
القوة
الشيعية
ستكون بمنأى
عن اي مخاطر
على سلطتها
ونفوذها. في
المقابل إذا
تغيرت طبيعة
النظام في
سورية سيترجم
هذا التغيير
صعودا للمارد
السني، وبالتالي
سيترجم في
لبنان من خلال
المزيد من
النفوذ السني،
وبالتالي
غلبة هذه
الطائفة على
بقية الطوائف
في المعادلة
السياسية
والميدانية.
هذا
ما يتفتق عن
أذهان العديد
من السياسيين
والاعلاميين
في المشهد
اللبناني،
وتجري محاولات
حثيثة لاسر
وعي
اللبنانيين
في هذه المعادلة،
التي يجري
تمويهها
بعناوين
براقة حول "الخوف
على المقاومة
لدى البعض"،
او "استهداف
السنّة وتهميشهم"
كما يحلو
للبعض الآخر
ان يفكر. وفي كلا
الحالين ثمة
من يدرك ان
لعبة التخويف
المذهبي
والطائفي لم
تعد قادرة على
مواجهة الثورات
التي باتت
تتلمس بثقة
طريقها الى
التغيير عبر
الديمقراطية،
بكل ما تعني
هذه العبارة الساحرة
والواقعية من
نيل الحرية
الفردية والسياسية،
ومن وسيلة
تعبر عن هذا
النزوع الشعبي
او المجتمعي
لتغيير
احوالها نحو
الافضل.
كما
يمكن تلمس ان
القوى
السياسية
التي استقوت
بتزخيم العصب
المذهبي
والطائفي في
لبنان تدرك ان
شرط نفوذها
وحضورها وجود
الخصم المذهبي
والطائفي
الفاعل، وهي
ستفقد الكثير
من معنى وجودها
اذا فقدت
خصمها. كذا
يمكن ملاحظة
الارباك الذي
احدثه الانكفاء
النسبي
للرئيس سعد
الحريري عن
المشهد السياسي
في جبهة
خصومه، اذ
فقدت هذه
الجبهة رصيدا
من الأهداف
عجزت عن
تعويضه، وبدت
فاقدة التوازن
السياسي،
خصوصا في مواجهة
تشكيل
الحكومة،
والامر نفسه
كان يمكن ان
يحدث لو
تبدّلت مواقع
الطرفين
اليوم.
في
الحقيقة
يتفاءل كثير
من
اللبنانيين
بأن يلتقط
الشعب السوري
وقواه
المختلفة
والمتنوعة
فرصة التحول
الديمقراطي،
لأنهم يتمنون
ان تتقدم
سورية في ركب
الحضارة وفي
اضفاء معنى جديد
لعروبة
ديمقراطية.
وبهذا المعنى
ليس خافيا ان
هذا التحول
الايجابي،
فيما لو تحقق
في سورية، سيمهّد
لتحول لبناني
جوهره الخروج
من معادلة الاصطفاف
المذهبي
والطائفي،
وسيدفع
إلى تجاوز
الاعاقات
التي تعثّر
النظام الديمقراطي
في لبنان
وتمنع تطوره.
ومنطق
السياسة
والواقع يؤكد
ان سورية
النظام، التي
اخذت واعطت في
لبنان، كانت
حريصة على لجم
اي تطور
ديمقراطي حقيقي،
مع حرص على
اضفاء الوصف
الديمقراطي
على الواقع
السياسي
والدستوري
المشوّه الى
جانب مصطلح
الوصاية. اذ
كيف يخاطب هذا
النظام شعبه
ليقنعه
بأهمية سلطة
الحزب الواحد
والزعيم الاوحد؟
اذا لم يعط
مثالا على سوء
الديمقراطية
ونظامها في
مجتمعاتنا
العربية. وكيف
لأحد ان
يقنعنا ان
القيادة
السورية (بسبب
تأثيرها ودورها
الكبيرين في
لبنان) كانت
تحرص على تحصين
النظام
الديمقراطي
في لبنان؟
فاقد الشيىء لا
يعطيه، هذا
اذا اراد ان
يعطي. لا
ننسى أيضا أنّ
نموذجا
لبنانيا
ديمقراطيا
ناجحا سيكون
خطرا على
اسرائيل
اولا، وخطرا
على انظمة القمع
العربية
المحيطة. لذلك
امكن اعاقته
دون النجاح في
الغائه. لكن
القاطرة
اللبنانية اثبتت
مع الايام
انها عاجزة عن
ان تسير ذاتها
بشكل طبيعي،
فكيف ان تكون
قاطرة
التغيير
الديمقراطي
في العالم
العربي؟
وإذا
كانت مصر
عنوان التحول
في العالم
العربي
والمؤثر في
مساراته
الاستراتيجية،
فان التغيير
في سورية نحو
النظام
الديمقراطي
كفيل بكشف هذا
الذعر
المصطنع
والمشغول من
قبل جهات
محلية
وخارجية.
ونزعة ترسيخ
حماية
الاقليات هي
كلمة حق يراد
بها باطل...
ويقول الامام
الراحل محمد
مهدي شمس الدين
في نقده لهذه
المقولة: في
منطقتنا
العربية الإسلامية
– لا توجد
أقليات مسلمة
ولا توجد مسيحية.
توجد
أكثريتان
كبيرتان:
إحداهما
أكثرية كبيرة
هي الأكثرية
العربية التي
تضم مسلمين وغير
مسلمين،
والأخرى هي
الأكثرية
الأكبر، وهي
الأكثرية
المسلمة التي
تضم عرباً
وغير عرب. وكل
شيء دون هذا
هو مشروع
فتنة.
في
الهجرة
وتراجع أعداد المسيحيين
يهاجرون
بسمات
سياحية.
النهار/بيار
عطاالله
بين
الحين والاخر
يجول عدد من
المسؤولين عن
دائرة الهجرة
في سفارات الدول
الاسكندنافية
على مجموعة من
الجمعيات
والمؤسسات
المعنية
بمتابعة ملفات
حقوق الانسان
في لبنان. هذه
الجولات ليست
جديدة بل تعود
الى بداية
التسعينات
عندما لم يكن
هناك وجود
للبعثات
الديبلوماسية
الاسكندنافية
في بيروت،
وكانت
غالبيتها ان
لم تكن جميعها
تتخذ من
العاصمة
السورية
مقراً لها بعد
انتقالها من
بيروت الى
دمشق. وتهدف
هذه الزيارات
الى تقويم
أوضاع حقوق
الانسان لان
للامر صلة
وثيقة
بالمئات إن لم
يكن بآلاف
طلبات اللجوء
السياسي
والانساني
التي تتلقاها
الدول الاسكندنافية
من مواطنين
يحملون وثائق
واوراق سفر
لبنانية ممن
يصلون الى
مرافئ هذه الدول
البحرية
والجوية
ويتذرعون
بتردي
الاوضاع في
لبنان او
تعرضهم
للتهديد وخطر
الملاحقة والموت
من أجل طلب
اللجوء
والاستقرار
في تلك الدول.
قبل
تسعينات
القرن الفائت
كان غالبية
طالبي اللجوء
العرب من
الهاربين من
ظلم الانظمة
العربية
وبطشها
وخصوصاً
العراقيين
والسوريين،
ثم تتالت موجات
من اللاجئين
الفلسطينيين
الذين تمكنوا
من الخروج من
جحيم المخيمات
الفلسطينية
وظروفها
القاسية
والمهينة سواء
في لبنان أو
من الدول
العربية. أما
في مطلع
تسعينات
القرن الفائت
فكانت النسبة
الاكبر من
طالبي اللجوء
في الدول
الاسكندنافية
من المسيحيين اللبنانيين
الذين حزموا
أمتعتهم عقب 13
تشرين الاول 1990
وغادروا الى
الخارج طلباً
للجوء، وكان
الواصلون الى
اسوج والنروج
يحملون معهم قصاصات
صحافية صغيرة
وتقارير
مؤسسات حقوق
الانسان
اللبنانية
والعالمية عن
عمليات القمع
الانتهاكات
التي تجري في
لبنان من اجل
تبرير طلب
اللجوء. وبعد
تفجير كنيسة
سيدة النجاة
وحل "القوات
اللبنانية"
وتوقيف
رئيسها سمير جعجع
وصلت دفعات
جديدة من
"اللاجئين"
الى الدول
الاسكندنافية،
ولم يطل الامر
حتى اخذت موجات
من اللاجئين
الهاربين من
قمع النظام
الامني
السوري –
اللبناني تصل
الى تلك الدول
طلباً للامن
والامان.
وكانت
المعلومات
التي يقدمها
طالبو اللجوء
هدفاً
للتنقيح
والمتابعة من دوائر
الهجرة التي
كانت تشرح
للمنظمات
والجمعيات
المعنية
بحقوق
الانسان في
لبنان انها تريد
تأمين اللجوء
لمستحقيه
فعلاً وليس
للباحثين عن
فرص عمل او
مصدر دخل في
حياتهم. وهذا الموقف
لدى
دوائر
الهجرة له ما
يبرره بسبب
الاعداد
الكبيرة التي
كانت تتدفق
على ديارهم
بعدما شاعت
اخبار
التقديمات
الاجتماعية التي
تقدمها
حكومات الدول
الاسكندنافية
واخبار
الثروات التي
حصدها قسم لا
بأٍس به من طالبي
اللجوء،
والذين
أصبحوا
مواطنين
بعدما انخرطوا
في دورة
الحياة
العامة
واتقنوا لغات
تلك البلاد وعاداتها
وتقاليدها.
يقول
احد العاملين
في دوائر
الهجرة، ان
موجة كبيرة من
طالبي اللجوء
سجلت قبل
انسحاب الاحتلال
الاسرائيلي
من الجنوب عام
2000، حيث كان طالبو
اللجوء
يبررون
فعلتهم
بالخشية على
حياتهم من
الانتقام او
القتل، وسوى
ذلك من مبررات
كانت تلقى
اذاناً صاغية
لدى
المسؤولين
الاجانب بسبب
عنف المواجهات
التي كانت
تجري في
الجنوب. لكن
ما اذهل دوائر
الهجرة هو
استمرار وصول
طالبي اللجوء
الى الدول
الاسكندنافية
بعد الانسحاب
الاسرائيلي
عام 2000 وصولاً
الى الامس
القريب. ويشرح
الديبلوماسي
المعني
بطلبات
اللجوء
وتقويم اوضاع
حقوق الانسان
في لبنان، ان
اعداد
المسيحيين
اللاجئين من
لبنان انخفضت
بشكل حاد
ووصلت الى
مستويات
متدنية
وفردية ولم
تعد كما كانت في
مراحل سابقة،
في حين سجل
ارتفاع كبير
في عدد
اللبنانيين
طالبي اللجوء
من ابناء
الطائفة الشيعية،
والذين
يبررون تقديم
الطلبات بالاوضاع
القلقة في
جنوب لبنان
والخشية على
حياتهم
ومصالحهم من
اندلاع
النزاع
العسكري في جنوب
لبنان بين
"حزب الله" و
اسرائيل بعد
حرب تموز 2006 . وما
يذهل
الديبلوماسيين
اكثر على ما
يقولون، هو
ادعاء بعض
طالبي اللجوء
انهم يخشون
سيطرة "حزب
الله" على
حياتهم ونمط
عيشهم في مناطقهم.
ويشير هؤلاء
الى ان قسماً
لا بأس به من
طالبي اللجوء
ممن يصلون الى
دياره، هم من
مناطق حدودية
جنوبية
ويحملون سمات
سياحية صادرة
عن دول في
الاتحاد
الاوروبي
تتيح لهم بطريقة
او أخرى
الوصول الى
مطارات الدول
الاسكندينافية
حيث يشرعون في
ترتيب
اوضاعهم بهدوء
في انتظار
الحصول على
الموافقة على
اللجوء،
الامر الذي
يمتد فترة
طويلة نسبياً
في انتظار
انتهاء
التحقيقات
والمراجعات
واكتمال الاوراق
الثبوتية
طمعاً بدخول
جنة اسكندينافيا.
ميشال
عون... أين الجنرال؟
النهار/روز
زيادة
سطعت
هكذا، مثل نور
تفلت من وراء
غيمة داكنة بعدما
خاب أمل رئيس
البلاد
باصدقائه
اواخر الثمانينات.
يومها زحف
لبنان الى
بعبدا، الى القصر
الذي سميته
وقتها "قصر
الشعب". وكانت
(همروجة)
التضامن
والتشجيع
والتعصب
لشخصك وقراراتك.
حتى
وجوهنا كانت
تحاول
استعادة تقاسيم
الطمأنينة
بما للجنرال
ميشال عون ابن
المدرسة
العسكرية من
الحكمة
بالحكم. منزه
وفوق الشبهات.
وقت
الفرح دائماً
قصير. وقعت
حرب التحرير.
عندها بعض
العقول عادت
لتقيم الذي
يحصل. ثم
تبعتها حرب
الالغاء التي
دفنت
اللبنانيين
احياء، لانها
كانت حرب الأخ
ضد اخيه اشرس
واظلم حرب مر
بها الشعب
اللبناني
خلال 17 سنة من
حرب 1975.
تضعضعت
العقول
والنفوس
وخابت الآمال.
بكت عيوننا
دما.
بعد
حين نفي
الجنرال الى
فرنسا مع من
طالهم النفي
من لبنان. كنا ننظر ولا
نرى. قاطعوا الانتخابات
النيابية سنة
1992 فاحتشد
المجلس بمن
اعتبروها (ضربة
حظ). بقينا
هكذا الى ان
سمح للجنرال
بمعاودة نشاطه
السياسي.
مذذاك عاد
اللبنانيون
يترقبون
يرصدون
الاخبار على محطات
تلفزيونية
عدة ليحللوا
بين الكلمة
الملفوظة.
تأملوا خيراً
بما يقال،
احسوا بان نفس
الوطنية اخذ يعطي
أول زفرة له
خاصة يوم
تظاهرنا، لان
محطة الـMTV منعت من بث
مقابلة مع
الجنرال من
فرنسا. ومن
نقطة الامل
الصغيرة التي
جاءت من خلفية
ان الجنرال
نظيف،
مجموعات تؤمن
بنظافة الجنرال
اذاقوها
الامرين من
تهم وضرب في
الشارع من دون
تفرقة بين رجل
وامرأة
وسجنوا
الاكثر فعالية
من كانوا
يومها اصحاب
الامر.
الجنرال من فرنسا
يهدئ الخواطر
ويطلب ان نصبر
ليتمكن البلد
من قطع
المراحل
البشعة. وبدأت
كرة الآمال
تتعاظم لتصبح
صخرا منيعاً
مثبتاً على
قيم الوطنية
التي كان
يبثها
الجنرال على
الهاتف
للمجموعات
المؤيدة
لمنطق هذه
الوطنية. خاض
حلفاؤه
انتخابات
البلدية
والنيابية وهم
يعرفون ان حظوظهم
بالفوز ضئيلة.
مع ذلك فعلوها
لتركيز الصخرة
الكبيرة
للمواطنية
التي علمنا
اياها الجنرال.
ذهبت الى
واشنطن،
اقنعت
الكونغرس بحق
اللبنانيين
بحريتهم
وسعيت كثيرا
لتخرج المحتل
يومها. من ذاك
المنفى كنت
تحرك الشارع
والضمائر
وتعمق معنى
خروج
المحتل.ثم حدث
ما حدث. ثار
اللبنانيون
اكثر واكثر.
شاركوا في
مظاهرة
مليونية (ولاء
للبنان
واستنكارا
للجريمة الكبرى).
الكل شارك
بالتمركز في
ساحة الحرية،
الكل حاضر
وكتب وكان
الجنرال هو
مغذي هذه الاعمال
المشرفة.
حان
الوقت، عاد
الجنرال
ميشال عون
واستقبله كل
لبنان بدون
دعوة، امتلأت
الساحات
بالمستقبلين
والمرحبين
منذ الصباح الباكر.
كانت السنة،
سنة انتهاء
ولاية مجلس
النواب فترشح
الجنرال
ميشال عون
ورشح اشخاصاً
من مناصريه في
كل لبنان،
فازوا وفاز
معهم باعداد
مذهلة...
بعد
هذا الفوز
افتقدنا
الجنرال فلم
نجده. فتشنا
عنه في اقوال
ميشال عون
وخطابه السياسي.
في عقد
القانون
وتوزيع
الاستحقاقات.
في تحالفاته
ويا للأسف لم
نجد الجنرال.
يا
للكارثة... ضاع
الجنرال. ولكن
ميشال عون ما
زال في لبنان. أين هو يا
ترى ذاك
الجنرال؟
ميشال عون
ينتهر الصحافيين،
يشتم
الحزبيين،
يكسر
القوانين
(ويفشخ) ليذهب
الى الذين
حاربهم الجنرال.ميشال
عون يعتبر
نفسه اكبر من
الكل. الجنرال
كان يعتبر أن
الوطن هو
الكبير... أين
اخفيت
الجنرال يا
ميشال عون؟
خطة
إنماء
المناطق
ومراقبتها
بين لبنان وسوريا
تشكيل قوة
حدودية
مشتركة
لضبطها
النهار/اميل
خوري
لفتت
أوساط رسمية
وسياسية
وشعبية دعوة
الأمين العام
للمجلس
الاعلى
اللبناني –
السوري نصري
خوري الى
"التعاون
والتنسيق بين
لبنان وسوريا
في كل
المجالات
وخصوصا في
مجال ضبط الحدود
لمواجهة
المؤامرة
الخارجية"،
متسائلة مَنْ
من الدولتين
الجارتين
والشقيقتين
لم تفعل ذلك
وقد مضى ثلاث
سنوات على عهد
الرئيس سليمان
ولم يتحقق من
تعزيز
العلاقات سوى
تبادل التمثيل
الديبلوماسي
ولا شيء غير
ذلك مما تضمنه
البيان
الختامي
المشترك
للقمة والذي
تلاه السيد
نصري خوري
نفسه. ذلك أن
البند 3 من
البيان الذي
يتعلق بـ"ضبط
الحدود
ومكافحة
التهريب والاعمال
المخالفة
للقانون
وترسيمها"
توصل اليه
الجانب
اللبناني بعد
سلسلة
اجتماعات عقدها
مع الجانب
السوري من أجل
وضع خطة عامة
لانماء
المناطق
الحدودية.
وباتت الخطة
جاهزة لطرحها
على مجلس
الوزراء
واقرارها لو
لم تتلكأ السلطة
السورية وبدت
غير متحمسة
لها، والخطة قضت
بإقامة مناطق
حدودية آمنة
ومزدهرة مع سوريا
اذ انها كانت
ولا تزال
مهمشة ولم
تتسن فرصة لترسيمها،
فبقي جزء كبير
منها غير محدد
وبعض المعابر
الحدودية
خارج سيطرة
الدولة اللبنانية.
فلو ان هذه
الخطة تم
تنفيذها لما
كانت الشكوى
ترتفع الآن من
فوضى الدخول
والخروج عبر
هذه الحدود
خصوصا في ظروف
امنية دقيقة
تواجهها
سوريا.
لقد
اقترحت الخطة
اللبنانية
للترتيبات
الامنية قوة
حدودية
مشتركة كحل
انسب في المدى
القصير وذلك
بهدف تحسين
التنسيق بين
الاجهزة الامنية
الاربعة
(الجيش، الامن
الداخلي، الجمارك،
الامن العام)
على ان يتم
النظر في
استخدام
تكنولوجيا
متقدمة
لمراقبة
الحدود وان
تتم عملية
انتشار هذه
القوة على طول
الحدود
الشرقية في
المرحلة
الاولى (2010 – 2012) بين
الهرمل وعرسال
ونقل المعابر
الحدودية من
القاع والمصنع
باتجاه
الحدود
اللبنانية –
السورية، وفي
المرحلة
الثانية (2013 – 2014)
تنشأ كتيبة من
القوة الحدودية
المشتركة بين
عرسال وجنوب
المعبر
الحدودي
المصنع، وفي
موازاة هاتين
المرحلتين
تركز الحكومة
على تحسين الاجراءات
والتسهيلات
على المعابر
الحدودية
وتنشئ معابر
جديدة لتسهيل
التجارة
والسياحة
وتنقل
الاشخاص. اما
المرحلة
الثالثة فتشمل
انتشار كتيبة
على طول
المنطقة
الحدودية من
جنوب معبر
المصنع
الحدودي الى
مزارع شبعا،
على ان يكون
هذا الانتشار
مشروطا بتحسن
الوضع السياسي
على طول
الحدود مع
سوريا، وان
تبقي الحكومة على
الانتشار
الدفاعي
للجيش
اللبناني في
تلك المنطقة.
وما ان يتم
تثبيت سلطتها
في المناطق
الحدودية مع
سوريا حتى
تنتقل تدريجا
نحو نظام أمني
قائم على قوة
"شرطة حدودية
مستقلة". وتقول
الحكومة
اللبنانية في
خطتها ان
عملية مراقبة
الحدود
وضبطها تشكل
عاملا اساسيا
لضمان
الاستقرار
والازدهار
وهي حاجة
امنية ملحة،
ونجاحها يحمي
لبنان من
مخاطر تسلل
الارهاب ونقل
الاسلحة
والممنوعات.
وتقترح
الخطة، بالاضافة
الى المعابر
الموجودة
حاليا والتي
ينبغي العمل
على تحديثها
وهي: العريضة
والعبودية والبقيعة
والقاع
والمصنع
والممرات غير
الرسمية
والتي يعمل
بها بموجب
لوائح اسمية
وللمشاة فقط،
استحداث
معابر جديدة
لتسهيل حركة العبور
للساكنين في
قرى الاطراف
ومعابر رسمية
للمشاة
والسيارات
السياحية فقط
في كل من مراح
الشعب
والزمرا في
عرسال
ومعربون.
وفي
نهاية
المرحلتين
الاولى
والثانية
للانتشار على
الحدود
الشرقية
والمقدر
تنفيذها خلال
اربع سنوات
حيث يكون
تمركز القوة
المشتركة قد
امتد من
العريضة
شمالا حتى
جنوب المصنع وتبقى
المنطقة بين جنوب
المصنع
والحدود
الجنوبية
(مزارع شبعا وتلال
كفرشوبا)
منطقة انتشار
دفاعي.
واقترحت
الخطة تحويل
المناطق
الحدودية مراكز
للنمو
الاقتصادي
مثل اقامة
مناطق اقتصادية
خاصة وتأمين
البنى
التحتية
اللازمة وتأهيل
الطرق وتأمين
نظام
للمواصلات
العامة بهدف
تسهيل تنقل
سكان
المنطقة،
والعمل على
تأهيل
المزايا
السياحية مثل
الارث
الثقافي
والمراكز
الدينية التاريخية
والتنوع
البيولوجي
الواسع.
تقسيم
من داخل!
النهار/نبيل
بومنصف
هل
يدري
اللبنانيون
او بالاصح هل
سمح لهم بان يدركوا
المغزى الاشد
خطرا من كل ما
تلقوه في هذه
الواقعة المرتبطة
"بالطبقة
الثانية" وما
فوقها وتحتها وحولها
في وزارة
الاتصالات
التي تحولت
عنوانا
اجماليا
لمتاريس
دولتهم
وجمهوريتهم؟
بعض
الذين شاؤوا
تلطيف
الواقعة ولو
من باب الواقعية
المهذبة اطلق
عليها صفة
الصراع الفيديرالي
بين
الاقطاعات
السياسية
والمذهبية وحتى
الامنية.
ولكنها لم تعد
تحتمل تجميلا
وتلطيفا، فهي
نذير انزلاق
سريع بقصد او
بتهور الى
التقسيم بعينه.
تقسيم من
"داخل
النظام"، هكذا
بلا أي
مواربة.
تدجج
كل طرف في
المعركة
المتقدمة
بمستند قانوني
وباسنادات
تتيح الفرصة
امام
الانفجار وحصل
الصدام.
للوزير
مستنده
وللامن مسوغه
ولا وحدة حال
بين
المستندات
والمسوغات
والمراجع.
ولوزير آخر
حجته ولأمن
آخر حافزه
وحصل
الاشتباك.
خطورة
الامر لا تكمن
فقط في
التوقيت
الملتبس للانفجار
في عز استنفاد
تصريف
الاعمال. هذه
الواقعة تنذر
بتعفن الدولة
"والنفس
امّارة بالسوء"
في اكثر
الاحوال
العادية والمثالية
فكيف مع
الانهيار
المتسارع
لبقايا الدولة؟
ما معنى ان
تصبح اولوية
لبنان الآن
وفجأة "الجيل
الخليوي
الثالث" وكل
ما يجري حوله
بدءا بالدولة
الاقرب سوريا
يثير ما يفوق
الخوف من الآتي
الاعظم؟ واي
مصلحة حيوية
ملحة للمواطن اللبناني
ودولته
البائسة ان
يتحول فتيل
الصراعات
"خليويا" بعد
التحجير على
مليار ونصف
مليار دولار
بداعي النكد
فقط؟واين تقع هذه
المصلحة
الملحة في
يوميات
الناس؟ ثم ماذا
يعني الناس
وسط احوالهم
المريعة اذا
اصبحت "كلمة
"وزير او أمرة
مرجع أمني او
صلاحيات مسؤول
في لحظة فراغ
وتجويف مطلقة
على مهلك ذلك
الفتيل
الغامض الذي
دبر وأشعل
بليل؟ أين
وحدة الدولة
مما جرى واين
وحدة
المؤسسات
واين وحدة
الشعب
اللبناني
أقله مبدئيا
من الناحية التي
يكرسها
الدستور؟
ألم
يعد في
الجمهورية
اللبنانية
مراجع موثوقة
تحسم وتفصل
وتمنع
الاستباحات؟
وألا يعتقد
المتباكون
على الدولة
والمقيمون في
عرين دويلتهم
ان أزمة لبنان
السياسية هي
في افتقاره
الى المرايا
التي تذكر
بحقائق
الوجوه؟ هذا
الذي بدأ ليس
اقل من انحراف
الى تقاسم فتقسيم.
ومن تجاهل
علته قتلته.
قوى
الأكثرية تغامر
بإظهار خصمها
قادراً على
عرقلتها
"الشروط
الخارجية" لم
تعد ذريعة
كافية
روزانا
بومنصف /نهارنت
تعتبر
مصادر سياسية
مراقبة ان
الامين العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصرالله
ساهم بنفسه في
الخطاب الذي
ادلى به في
مناسبة ذكرى
التحرير في 25
من الجاري في
اضعاف
الذريعة التي
قدمها عن
التأخير في
تأليف
الحكومة. اذ
قال ان "الحكومة
لم تتشكل لانه
يوجد شروط
ومتطلبات
اميركية
واوروبية تعيق
التشكيل"
مضيفا "ان
هناك متطلبات
داخلية". ففي
منطق
الامورأكانت
سياسية او غير
سياسية فان
حجة اساسية
واحدة كافية
للتعطيل في حال
جديتها ولا
حاجة لتعداد
اي ذرائع
اخرى. فاذا
كانت الشروط
الاميركية
والاوروبية
هي العائق فعلا
الى درجة عدم
امكان
تجاوزها
لكان
يمكن حض
اللبنانيين
على الاعتراض
على التدخل
السافر لهذه
الدول في منع
تأليف حكومة
تدير شؤونهم
وتنقذ الوضع
مما بات عليه
او جرى السعي
الى نزع
التكليف من
الرئيس
المكلف
الخاضع تبعا
لذلك للشروط
الخارجية. لكن
السيد نصرالله
اتى على ذكر
المتطلبات
الداخلية
مسلطا الضوء
على جانب يقع
على الاكثرية
الجديدة
تحمله مما يعني
ان هذه الشروط
الخارجية لا
ترقى فعلا الى
مستوى تعطيل
التأليف. وكان
لافتا
بالنسبة الى
هذه المصادر
دحض النائب
وليد جنبلاط
الجزء المتعلق
بالشروط
الخارجية
وتسليطه
الضوء على
الشروط
الداخلية
المتمثلة في
شروط العماد ميشال
عون الذي قال
الامين العام
للحزب انه لن يتدخل
معه "للضغط
على حلفائه"،
بما يعني ذلك من
اقرارشبه
كامل لدى
القوى التي
تتألف منها الاكثرية
الجديدة بان
الطلبات
التعجيزية للحليف
العوني تمنع
التأخير
الحكومي وهذا
الاخير يمكن
ان يتحمل
المسؤولية
عما آل اليه
الوضع في
البلد ما دام
في واجهة
التعطيل
ظاهريا وعملانيا.
ولدى
سؤال بعض
رؤساء
البعثات
الديبلوماسية
المؤثرة في
موضوع
اتهامات
السيد
نصرالله عن الشروط
التي تفرضها
عواصم دولهم
بما يمنع تأليف
الحكومة،
تركزت
أجوبتهم على
واقع انه أيا
تكن الشروط في
حال وجودها
وفي حال أخذ
احترام مواقف
لبنان
الدولية على
غرار المحكمة
الخاصة
باغتيال
الرئيس رفيق
الحريري من ضمن
هذه الشروط،
فانها لا ترقى
الى العقبات
التي يضعها
العماد عون
نفسه في موضوع
تأليف الحكومة.
وهناك اجماع
لدى هذه
البعثات وفق
متابعتهم
الدقيقة
لمجريات
المفاوضات
التي حصلت حتى
الان حول
الموضوع
الحكومي ان
العقبة الداخلية
الاساسية
وشبه الوحيدة
هي مطالب العماد
عون بغض النظر
عما اذا كانت
تخفي مطالب او
عرقلة حقيقية
من جانب الحزب
او هي عرقلة
اصلية تعود
لزعيم التيار
العوني وحده. لكن
اللعبة التي
ترمي فيها قوى
8 اذار
المسؤولية
على عاتق
الشروط
الخارجية في
شأن تأليف
الحكومة ترتد سلبا
على هذه القوى
في الرسالة
التي توجهها الى
الرأي العام
اللبناني من
حيث تكبير حجم
هذه الشروط.
فاذا كانت هذه
الشروط مانعة
لتأليف الحكومة
فعلا، فان هذا
ينقض ما قالته
قوى 8 اذار
نفسها من
اطاحة محور
اميركي في
لبنان من خلال
الانقلاب على
حكومة الوحدة
الوطنية واستتباب
الوضع للمحور
الخصم اي
المحور السوري
الايراني ما
لم يكن
الاميركيون
يتمتعون بالقدرة
على معارضة
اخذ البلد الى
المحور الاخر.
وعلى الاقل
فان تسييل هذا
الكلام في
السياسة
الداخلية
يفيد بقدرة
الفريق الخصم
لقوى 8 آذار
على ممارسة
اللعبة نفسها
التي كانت
تقول هذه
القوى انها
تقوم بها في
زمن امساك قوى
14 آذار
بالسلطة بعد 2005.
وهو امر يذكر
بان هناك
توازنا بين
القوى
السياسية حتى
لو كانت
الاكثرية العددية
تغيرت من خلال
بضعة اصوات من
جانب الى آخر.
بعدما
بات التصريف
والتكليف
عبئاً
والبلاد مهدّدة
أمنياً واقتصادياً
الحريري
يعود لإعادة
التوازن
وميقاتي يتحرك
للتأليف
النهار/سابين
عويس
لم
يكن انفجار
ملف
الاتصالات
على أكثر من
خلفية سياسية
وامنية
تتجاوز البعد
التجاري والمالي،
الا النتيجة
الطبيعية
للأوضاع
الشاذة التي
تعيشها البلاد
بين واقعين
مأزومين لا
أفق لأي
منهما: التأليف
والتصريف.
فبعد أكثر من
اربعة أشهر على
شغور السلطة
التنفيذية
ودخولها في
عطلة قسرية
بفعل تعثر
جهود الرئيس
المكلف تشكيل
الحكومة نجيب
ميقاتي من
جهة، وفي ظل
عدم بروز أي
مؤشرات حلحلة
تفتح ثغرة في
الحائط
المسدود للمشاورات
الحكومية،
وتعطل حكومة
الرئيس سعد
الحريري بحكم
واقعها
المحصور
بتصريف الاعمال
من جهة أخرى،
تنحو البلاد
في اتجاه
انحداري
مكشوف
سياسياً
وأمنياً
واقتصاديا
وحتى مالياً،
اذ طالت ازمة
التأليف
واستحالت
ادارتها بالحد
الادنى من
الصلاحيات
المتبقية في
يد المؤسسات
كما هي الحال
اليوم.فأزمة
الاتصالات التي
انفجرت
الاسبوع
الماضي وهي
مرشحة للتفاعل
سياسيا هذا
الاسبوع مع
المواجهة
المرتقبة في
الجلسة
النيابية
للجنة
الاعلام
والاتصالات
اليوم، حلقة
من حلقات
الملفات
المتأزمة والمتراكمة
التي تضيع
فيها
المسؤوليات
على حساب تجاوز
الصلاحيات،
والذي اصبح
على المستوى
الوزاري من
بديهيات
العمل
السياسي. وليس
ما يحصل في
وزارة
الاتصالات
إلا عيّنة من
تلك التجاوزات
على ما يصفها
مصدر قانوني،
بحيث بلغ
الامر بالوزير
التفرد
باتخاذ
القرارات من
دون العودة
الى مجلس
الوزراء
وصولا حتى الى
كسر قرارات حكومية
ومخالفة
تطبيقها.
وأمام
هذا المشهد،
لا تستبعد
مصادر مطلعة
ان يتجه
الاداء
السياسي في
البلاد الى
المزيد من
التأزم،
مبدية تخوفها
من الانكشاف
الامني الفاضح
الذي يثير
القلق من أي
انزلاق او
استدراج
محتمل على
خلفية نقل
الاضواء من
الساحة
الاقليمية
الى الساحة
المحلية،
مشيرة الى ان
الملفات
المطروحة باتت
كالقنابل
الموقوتة في
يد القيمين
عليها. ورأت
ان ثمة حاجة
ملحة الى
استعادة زمام
الامور
والسيطرة
عليها قبل
فوات الاوان.
وفي
هذا الصدد
علمت
"النهار" من
مصادر مختلفة
ان ثمة محورين
يحدثان خرقاً
في المشهد
السياسي الراهن.
الاول
من جهة رئيس
حكومة تصريف
الاعمال سعد الحريري
الذي أفادت
مصادر قريبة
منه انه يعتزم
العودة قريبا
الى بيروت
بعدما بات
واضحاً بالنسبة
اليه أن ثمة
قضايا كبرى
باتت تتطلب وجوده
على رأس
السلطة
التنفيذية
(وان تكن بحكم
تصريف
الاعمال). ولا
تستبعد هذه
المصادر ان
تكون عودته
منتصف هذا
الاسبوع، وهو
كان انتقل من
الرياض الى
باريس فلندن
التي عاد منها
مجددا الى
باريس، على ان
تكون له محطة
في الرياض
قبيل عودته
الى بيروت.
وترى المصادر
القريبة من
الحريري ان
هذه العودة
تعيد التوازن
الى المشهد
السياسي
بعدما انفلتت
الامور من
عقالها وتبين
ان الاكثرية
التي استأثرت
بالحكم عاجزة
عن تكوين
السلطة
وادارة شؤون البلاد،
علما ان فترة
سماح طويلة قد
اتيحت أمامها
مع انكفاء قوى
الرابع عشر عن
المشاركة في
الحكومة
المنوي
تشكيلها. واذ
تقلل المصادر من
أهمية المآخذ
على الحريري
انه غادر
البلاد ولم
يتول
مسؤولياته
كرئيس لحكومة
تصريف أعمال
تحت ذرائع عدة
منها الأخطار
الامنية المحيطة
به والناجمة
عن تهديدات
جدية يتعرض
لها أو لأسباب
مالية تتعلق
بأعماله
الخاصة، تشير الى
ان انكفاء
الحريري يعود
الى رغبته في
عدم الخوض في
السجالات
الداخلية
القائمة على
خلفية
الحكومة
لافتة الى انه
سبق أن حدد
مواقفه وثوابته
من القضايا
الاساسية
المطروحة،
وهو لا يزال
عليها. وفي
هذا المجال
تعزو اوساط
اخرى هذا
الانكفاء الى
نصيحة تلقاها
الحريري بضرورة
عدم مقاربة
الاحداث في
سوريا
والبقاء على
مسافة منها في
انتظار ان
يتبلور
الموقف العربي
عموما
والسعودي
خصوصا.
اما على
المحور
الثاني،
فينتظر ان يتحرك
الرئيس
المكلف في
اتجاه خرق
الجمود على مستوى
المشاورات
الحكومية. واذ
تنقل الاوساط القريبة
منه انزعاجه
مما آل اليه
مسار التأليف
بفعل تضافر
عوامل داخلية
وخارجية،
تؤكد ان
ميقاتي بات
على اقتناع تام
بأنه اعطى
المشاورات
الوقت الكافي
وبات يتعين
عليه
بالتعاون مع
رئيس
الجمهورية
اتخاذ القرار
المناسب الذي
يخرج البلاد
من النفق الذي
وصلت اليه.
ولأن
الاعتذار او
الانسحاب غير
واردين
اطلاقا في
اجندة الرئيس
المكلف، فان الاوساط
عينها لا
تستبعد ان
يكون اصبح على
قاب قوسين من
اعلان حكومة
يفترض ان تأخذ
في الاعتبار
من حيث حجمها
وتمثيلها
وتوزيعها
أقصى ما يمكن
من المطالب
المطروحة.
سيدي
الرئيس، عليك
أن تغيّر
مسارك
النهار/اوكتافيا
نصر
"علينا
أن نواكب
التغيير
ونجاريه
كدولة ومؤسّسات.
عليك أن تطوّر
نفسك مع تطوّر
المجتمع"،
هذا ما قاله
الرئيس
السوري بشار
الأسد في
مقابلة نادرة
أجرتها معه
صحيفة "وول
ستريت
جورنال" قبل
أربعة أشهر.
كان الشرق
الأوسط يشهد
صحوة، ولا
يزال، ثم
انقلبت
الأوضاع في
سوريا أيضاً رأساً
على عقب.
فرضت
الولايات المتحدة،
والاتحاد
الأوروبي
عقوبات على
رموز في
النظام
السوري بينهم
الرئيس الأسد
نفسه، فيما
أوضحت
الحكومة
السورية أنها
ستصمد في وجه
الأزمة
وستخرج منها
سالمة مع
الرئيس الأسد
على رأس
السلطة. في
تلك المقابلة
التي أجريت في
كانون الثاني الماضي،
بدا الرئيس
الأسد واثقاً
من أن سوريا
في منأى عن
الثورات التي
تجتاح الشرق
الأوسط،
وادعى أن
بلاده تسير
على طريق
الإصلاح،
وأوحى بأنها
لا تواجه
مشكلات من أي
نوع. إذا
تمعّنا من
جديد في كلام
الأسد ثم
نظرنا إلى الاحتجاجات
الدموية التي
تشهدها المدن
السورية
يومياً،
نستنتج على
الفور أن كل
عيوب النظام
السوري
فُضِحَت في
أربعة أشهر
فقط.
هنا
لا بد من طرح
أسئلة في هذا
الظرف الراهن
بعدما قتلت
قوى الأمن
السورية أكثر
من 1100 مواطن وفقاً
لمجموعات
حقوق الإنسان
وأبعدت الأجهزة
التابعة
للرئيس
السوري
الإعلام
المستقل عن
البلاد،
فاقتصرت
التقارير على
تلك التي
تبثّها وسائل
الإعلام
الرسمية أو
على ما يرويه
مواطنون
عاديون
يتحدّون
الرقابة والسلطات
لكشف ما يجري
في بلادهم.
يدفعنا
هذا كله إلى
السؤال عما تنويه
السلطات
السورية في
الأسابيع أو
الأشهر المقبلة؟
وكم من
الأشخاص
سيُقتَلون
قبل أن يبزغ
فجر جديد؟ وهل
من خطّة
النظام
السوري
القضاء على
المعارضة
قضاء كاملاً؟ أما
المتظاهرون
فيبدون
مصمّمين على
مواصلة احتجاجاتهم
الى أن تتحقّق
إصلاحات
جدّية.
وعلى
رغم التعتيم
الذي يفرض
علينا
الاكتفاء بالنظر
إلى الأمور من
بعد، نظل
نفكّر في ما
قد يذهب اليه
الرئيس الأسد
وفي النصائح
التي يحصل
عليها من
محيطه.
لذا قد
يكون من
المفيد أن
نعيد قراءة ما
قاله قبل أشهر
عندما كانت
بلدان مجاورة
تمرّ في مرحلة
مشابهة لما
تشهده بلاده
حالياً. فقد
تحدّث عن
"مياه راكدة"
تتسبّب
بـ"التلوّث" و"الميكروبات"
و"الأمراض"
في دول
مجاورة، لكنه
اليوم لا يجيب
عن مصدر المياه
الملوَّثة
والمليئة
بالجراثيم في
سوريا.خلافاً
لما أعلنه
الرئيس الأسد
في كانون
الثاني
الماضي، يبدو
أن سوريا تشبه
الى حد بعيد
مصر وتونس من
حيث استياء
الناس من
النظام ورغبتهم
في التغيير. فسوريا
تشبه كثيراً
ما كانت عليه
مصر وتونس قبل
الثورة، وما
هي اليمن
والبحرين
الآن، في
خضوعها
لقيادة
ديكتاتورية
تحاول خنق
المعارضة. سيدي
الرئيس، أنت
تشبه كثيراً
القادة العرب الآخرين
الذين خُيِّل
إليهم أيضاً
أنهم في أمان
وأن الثورات
لن تطالهم. ربما
تحصل اليوم
على النصيحة
نفسها التي
سمعوها من
قبلك،
ومفادها أن
تتمسّك
بالسلطة وتخنق
المعارضة إلى
أن تتوقّف
الثورة. إن
كنت تصدّق
ذلك، فالنظرة
بعين مراقب في
الخارج تشير
إلى أن عليك
أن تغيّر
مسارك، أن
تعدله على
الفور
وجذرياً!
وربما من
الأجدى أن
تعيد قراءة نص
المقابلة مع
"وول ستريت
جورنال"، فتعمل
بالنصيحة
التي أسديتها
آنذاك للدول
العربية
الأخرى.
التمديد
لرياض سلامة يحظى
بالإجماع لكن
الخلاف على
مَن يمّدد ؟
بيروت
- محمد شقير/الحياة
انتهت
مهلة الأيام
العشرة التي
أعطاها رئيس المجلس
النيابي
اللبناني
نبيه بري في
الاجتماع
الأخير لهيئة
مكتب المجلس
ولجنة الإدارة
والعدل
النيابية
(حضرت بصفة
استشارية)
للتشاور في
عقد جلسة
تشريعية
للبرلمان من
أجل قطع
الطريق على
احتمال حصول
فراغ في حاكمية
مصرف لبنان في
حال انتهت
ولاية الحاكم
رياض سلامة في
أواخر تموز
(يوليو)
المقبل من دون
التجديد له أو
تعيين خلف له
من جانب
الحكومة اللبنانية
العتيدة التي
ما زالت ترزح
تحت وطأة
التجاذبات
التي تؤخر
ولادتها على
رغم انه مضى
أكثر من أربعة
أشهر على
تكليف الرئيس نجيب
ميقاتي
تأليفها.
تضارب
في
الاجتهادات حول
دعوة
البرلمان
ومع
انقضاء مهلة
التشاور التي
أعطاها بري لنفسه
وللكتل
النيابية،
فإن مصير
الجلسة سيتقرر
في الساعات
المقبلة من دون
أن تؤدي
الاتصالات
التي لم تنقطع
الى توافق يجيز
دعوة الهيئة
العامة في
البرلمان الى
جلسة تشريعية
للنظر في ملء
الفراغ في
حاكمية مصرف
لبنان.
ولم
تنجح
الاتصالات
التي تكثفت في
الساعات الأخيرة
بين بري
وميقاتي
ورئيس «جبهة
النضال الوطني»
النيابية
وليد جنبلاط
ورؤساء عدد من
الكتل
النيابية في
الوصول الى
قواسم مشتركة
مع الكتل
النيابية
المنتمية الى
قوى 14 آذار - أي
المعارضة
الجديدة -
تزيل تحفظات
الأخيرة عن
دعوة
البرلمان الى
عقد جلسة
تشريعية
بذريعة انها
ليست ميثاقية
وأنه لا يمكن
الهيئة
النيابية
العامة
الانعقاد من
أجل التشريع
في ظل وجود
حكومة تصريف
أعمال في
مقابل اجماع
الأكثرية
الجديدة على
أن لا شيء
يمنع انعقادها
تحت عنوان ان
الضرورات
تبيح المحظورات.
لذلك، فإن
مصير الجلسة
النيابية ما
زال عالقاً
أمام تضارب
الاجتهادات
بين رأي يؤيد
انعقادها
وآخر لا يحبذه
باعتبار انها
مادة خلافية،
ليس على صعيد
لبنان فحسب،
وانما في داخل
معظم الأنظمة
الديموقراطية.
أين
يقف ميقاتي وجنبلاط
من الجلسة؟
ولعل
استمرار
الانقسام بين
الأكثرية
الجديدة
والمعارضة في
شأن ميثاقية
أو عدم
ميثاقية الجلسة
النيابية
التشريعية
يطرح أكثر من
سؤال عن موقف
القوى
الوسطية منها
وتحديداً
ميقاتي
وجنبلاط في
غياب الاتصالات
المباشرة مع
رئيس حكومة
تصريف
الأعمال سعد
الحريري
والاستعاضة
عنها بتبادل
الرسائل
السياسية غير
المباشرة
التي لم تحقق
أي تقدم يجنب
البلد جولة
جديدة من
التأزم، تضاف
اليها
الارتدادات
السلبية
المترتبة على
اجتماع لجنة
الإعلام
والاتصالات
النيابية
اليوم للنظر في
الاختلاف
القائم بين
وزير
الاتصالات
شربل نحاس
والمدير
العام لقوى
الأمن
الداخلي اللواء
الركن أشرف
ريفي ودخول
رئيس
الجمهورية العماد
ميشال سليمان
ووزير
الداخلية
المنقطع عن
تصريف
الأعمال زياد
بارود طرفاً
فيها على خلفية
مخالفة ريفي
تعليماتهما
وإصراره على
انه لم يتصرف
إلا من ضمن
صلاحياته.
ومع
ان كل
التوقعات
تشير الى ان
اجتماع لجنة الإعلام
والاتصالات
سيكون
«متفجراً» وأن
كل فريق أعد
العدة للدخول
في مبارزة ضد
الآخر وأن لديه
ما يمكنه من
الرد، فإن
ميقاتي
وجنبلاط لا يعارضان
الوصول الى
مخرج في خصوص
التمديد
لسلامة لتفادي
الفراغ في
مصرف لبنان
وتأثيره
السلبي في سمعته
الاقتصادية
والمالية،
فيما البلد
بأسره في غنى
عن الانجرار
الى اشتباك
سياسي جديد يمكن
ان يقع في فخ
«استدراج
العروض»
لتوجيه رسالة
سلبية الى
الخارج لا بد
من أن تؤثر في
الاستقرار
النقدي.
هل
من فرصة
أمام المرسوم
الجوال؟
وفي
هذا السياق
علمت «الحياة»
ان ميقاتي
وجنبلاط لا
يتوقفان أمام
الشكل المؤدي
الى تفادي الفراغ
في حاكمية
مصرف لبنان
وأن كل ما
يهمهما الوصول
الى تفاهم
يجنب البلد
تعريض
استقراره
المالي الى
انتكاسة يمكن
أن تنضم الى
الفراغ
السياسي الذي
يشكو منه بسبب
تأخر ولادة
الحكومة.
وعليه،
فإن ميقاتي
وجنبلاط لا
يمانعان أبداً
في إنجاز
تفاهم لملء
الفراغ في
حاكمية مصرف لبنان
يقضي
بالتمديد
لسلامة الى
حين تشكيل الحكومة
الجديدة على
أن يصدر
بمرسوم جوال
عن مجلس
الوزراء يعده
الحريري
وتوافق عليه
أكثرية
الثلثين في
مجلس الوزراء
ليصبح نافذاً،
وإلا لا حل
آخر سوى
اللجوء الى
البرلمان
للتصويت على
اقتراح قانون
يرمي الى تعديل
النظام
الداخلي
لحاكمية مصرف
لبنان لمرة واحدة
وبصورة
استثنائية
يسمح
بالتمديد
لسلامة على
رأس حاكمية
البنك
المركزي على
ألاّ يصبح نافذاً
ما لم يوقع
الحريري على
مرسوم نشره وفق
الأصول
الدستورية.
إلا
أن اصدار
مرسوم جوال عن
مجلس الوزراء
يصطدم
بمعارضة من
بري وحلفائه
ويلقى
اعتراضاً من
الوزراء
المنتمين الى
الأكثرية
الجديدة الذين
يرفضون
التوقيع عليه.
ويتذرع
بري في الدفاع
عن موقفه بأن
هناك سابقة
سمحت
بالتشريع في
ظل وجود حكومة
تصريف أعمال
وذلك عندما
وافق
البرلمان في
ربيع 2005 على اقتراح
قانوني يرمي
الى إصدار عفو
عن قائد «القوات»
اللبنانية
سمير جعجع وفي
ظل وجود حكومة
تصريف أعمال
برئاسة
ميقاتي.
ويضيف
بري، كما ينقل
عنه زواره، ان
الجلسة النيابية
عقدت في حينها
وأن ميقاتي
وقع على مرسوم
نشر اقتراح
القانون
ليصبح نافذاً
فور نشره،
مشيراً الى
انه لم يحدث
أي رد فعل حال
دون تنفيذه.
ويسأل
بري عن موانع
تكرار هذه
السابقة مع ان
التشريع هذه
المرة لا
يتعلق بشخص
بمقدار ما ان هناك
ضرورة ملحّة
له لعدم
الوقوع في
فراغ في
حاكمية مصرف
لبنان،
مستبعداً أن
يكون الهدف
منه الدخول في
اشتباك سياسي
مع الحريري أو
من يمثله أو
للإيحاء بأن
السلطة
التشريعية تنوب
مكان السلطة
التنفيذية
وأن تأخير
تشكيل الحكومة
لا يؤخر أو
يقدم على صعيد
استقرار البلد،
لا سيما «اننا
نحن أول من
نشكو من هذا التأخير،
لكن ما العمل
إذا كانت هناك
استحالة حتى
إشعار آخر
أمام ولادة
هذه الحكومة!».
اصرار
على ضبط
الجلسة لمنع
الفلتان في
التشريع
إلا
أن تعذر
التمديد
لسلامة من
خلال مرسوم جوال
توقع عليه
أكثرية ثلثي
أعضاء
الحكومة المستقيلة،
يفتح الباب،
من وجهة نظر
الأكثرية الجديدة،
أمام الذهاب
الى جلسة
تشريعية،
إنما على أساس
وضع ضوابط لها
لمنع
«الفلتان» في
التشريع بحيث
يكون التمديد
لسلامة ذريعة
لإقرار سلسلة
من مشاريع
واقتراحات
القوانين،
وهذا ما يصر
عليه ميقاتي
بالتضامن مع
جنبلاط، وهما
أبلغا من
يعنيهم الأمر.
كما علمت
«الحياة» من
مصادر وزارية
أنهما
سيضطران الى
الانسحاب فور
إقرار اقتراح
القانون
الرامي الى
التمديد
لسلامة في حال
إصرار بعض
الكتل على
تمرير مشاريع
أخرى من خارج
جدول الأعمال
المتفق عليه
والمحصور
ببند وحيد
يتعلق بملء
الفراغ في حاكمية
مصرف لبنان.
ووفق
المعلومات
أيضاً، فإن بري
الذي سيتواصل
في الساعات
المقبلة مع
جنبلاط
وفريقه من
الوزراء هو
الآن على علم
بموقف ميقاتي
ورئيس
التقدمي، مع
انه لم يعرف
حتى الآن رد
فعل الكتل
النيابية في
الأكثرية،
وبعضها يريد
تمرير طلب
وزير الطاقة
جبران باسيل استقدام
بواخر تركية
لتوليد
الطاقة في
لبنان وتزويده
بالتيار
الكهربائي،
اضافة الى طلب
وزير
الاتصالات في
خصوص «الألياف
البصرية» وآخرين
في خصوص خفض
عقوبة السنة
للسجناء الى 9
أشهر وتعديل
الأحكام،
أكانت مؤبدة
أم أشغالاً
شاقة، لجهة
سجن
المحكومين
فيها مدة 22 سنة
وإيجاد حل
لمشكلة
الموقوفين من
دون محاكمة
حتى الآن يقضي
بإخلاء
سبيلهم
بكفالة مالية
عالية على
قاعدة
الالتزام بما
يقرره القضاء
اللبناني في
هذا المجال
لتطويق
تأثيره في
الاستقرار
العام في حال
تم تشريعه من
دون ضوابط...
كيف
ترافع
المعارضة عن
رفضها
الجلسة؟
في
ضوء المبررات
التي يتمسك
بها بري
دفاعاً عن
موقفه الداعي
الى عقد جلسة
تشريعية، لا
بد من تسليط الضوء
على موقف
المعارضة
ومقولتها
الداعمة لأن
يكون التمديد
من خلال مرسوم
جوال يعده الحريري
وتوقع عليه
أكثرية
الثلثين من
أعضاء حكومة
تصريف
الأعمال.
ويؤكد
مصدر بارز في
المعارضة ان
المخرج الأمثل
يكون
بالتوافق على
مرسوم جوال،
خصوصاً أنه
سبق لحكومة
تصريف الأعمال
أن أصدرت
مرسومين،
الأول يقضي
بخفض أسعار المحروقات،
والثاني
يتعلق
بالتمديد
للمتعاقدين
مع الإدارات
العامة الذين
انتهت مدة تعاقدهم
في نهاية
العام الفائت.
ويضيف
المصدر نفسه:
«أما القول ان
الوزراء المحسوبين
على الأكثرية
الجديدة
يمتنعون عن
التوقيع على
المرسوم
الجوال،
وبالتالي
هناك صعوبة في
إصداره لعدم
ضمان تأييد
أكثرية ثلثي
أعضاء حكومة
تصريف
الأعمال، ففي
المقابل لا
شيء في
الدستور اللبناني
يلزم الحريري
بالتوقيع على
نشر المرسوم
الذي ستقره
الهيئة
العامة».
ويؤكد
المصدر عينه
ان البرلمان،
وإن كان الآن
في حال انعقاد
دائمة
لمناقشة
البيان
الوزاري
لحكومة جديدة
لم تولد بعد
تمهيداً
لإقراره
والتصويت على
الثقة، فإن
الظروف
السياسية
التي أملت
عليه التشريع
في ظل وجود
حكومة تصريف
أعمال برئاسة
ميقاتي في عام
2005 تغيرت الآن
ولم تعد
قائمة.
ويعزو
المصدر السبب
الى انه لم
تكن هناك أزمة
سياسية في
السابق «وكنا
نستعد لتشكيل
حكومة جديدة
من دون إقحام
البلد في
مواجهة أو
اشتباك سياسي،
بينما اليوم
نجد أن الأزمة
تتفاقم تدريجاً
بسبب شعور قوى
14 آذار بأن ما
حصل بإبعاد الحريري
عن رئاسة
الحكومة جاء
نتيجة انقلاب
سياسي لم تكن
فيه القيادة
السورية على الحياد»...
ويتابع:
«ان البلد مر
بسابقة في عهد
الحكومة الأولى
للرئيس فؤاد
السنيورة
عندما استقال
الوزراء
الشيعة منها
وتعامل بري
معها على أنها
فاقدة
للميثاقية
ومبتورة
واندفع
باتجاه إقفال
أبواب
البرلمان
بينما يصر
اليوم على
فتحها لعقد
جلسة تشريعية
في ظل حكومة
تصريف
أعمال؟»،
مؤكداً ان
الجلسة غير
ميثاقية وأن
الحل الوحيد
يكون باعتماد
المرسوم
الجوال «خصوصاً
ان لدينا من
الاجتهادات
القانونية والدستورية
ما يدعم
موقفنا».
وعليه
ستكون هناك
مفاعيل
سياسية في حال
استمرت لعبة
شد الحبال بين
الأكثرية
والمعارضة من
دون التوصل
الى تسوية،
وهذا ما يتوقف
على القرار
النهائي لجنبلاط
وميقاتي
اللذين
يشكلان بيضة
القبان في
الضغط من أجل
انجازها، إذ
من دونهما
يتعذر تأمين
النصاب
القانوني
للجلسة
النيابية، أي نصف
عدد النواب
زائداً
واحداً. اضافة
الى ان هناك
حاجة ملحّة
لانضاج مخرج
يخفف من
الاحتقان المذهبي
الذي يدفع
باتجاه
«كهربة»
المناخ السياسي
الذي لن يبدده
تشكيل
الحكومة.
الاتصالات
النيابية وحرب
داحس
والغبراء
على
صعيد آخر تدخل
الأكثرية
والمعارضة في
مواجهة
سياسية على
خلفية
الاختلاف
القائم بين نحاس
والمديرية
العامة لقوى
الأمن
الداخلي
ومطالبة
الغالبية
بتحويل
اللواء ريفي
الى القضاء
بذريعة عدم
امتثاله
للتعليمات
وإصرار قوى 14
آذار على انه
نفذ صلاحياته
والتزم بها في
حمايته لشبكة الاتصالات
ومنعه الوزير
من تفكيكها،
خصوصاً انها
أنشئت بقرار
من مجلس
الوزراء
وبهبة صينية
كان وافق
عليها
وبالتالي لا
يجوز للوزير
التصرف فيها
من دون قرار
من المجلس.
ونفت
مصادر في 14
آذار
الاتهامات
التي وجهتها الأكثرية،
وبناء
لمعلومات
نحاس، من ان
«فرع المعلومات»
التابع لقوى
الأمن
الداخلي يقوم
بتشغيلها
ولأغراض
خاصة، وقالت
«اننا نتحداه
ان يثبت أقواله
بأدلة
وبراهين،
خصوصاً أن
الأبواب في الطبقة
الثانية حيث
الشبكة مقفلة
وهي الآن بحماية
الجيش
اللبناني وأن
في مقدور
الخبراء التأكد
من عدم
تشغيلها».
وإذ
شددت المصادر
على ان التهمة
الموجهة الى قوى
الأمن
سياسية، قالت
مصادر أخرى في
الأكثرية ان
اللواء ريفي
تمرد على وزير
الداخلية
الذي طالبه
بإخلاء المبنى،
وأن هذا ما
يعرضه
للمساءلة
القضائية وأن
الشبكة
تستخدم من دون
علم الوزير.
ومع
ان المصادر في
المعارضة لا
تود الدخول في
سجال مع رئيس
الجمهورية
الذي «أخذ على
خاطره» لأن
اللواء ريفي
لم يمتثل
لتعليماته،
فهي تؤكد في
الوقت نفسه
إصرارها على
تزويدها
بأجوبة رسمية
وقاطعة في
خصوص
الاتهامات
التي ساقها
نحاس ضد قوى
الأمن
الداخلي
وفيها:
- ما
هي الأدلة
القاطعة التي تثبت قيام
فرع
المعلومات
بتشغيل
الشبكة
لأغراض أمنية
وسياسية
لجهات محلية
وخارجية؟
-
لماذا أصر
نحاس على
الدخول الى
الطبقة
الثانية حيث
الشبكة في ضوء
تضارب الآراء
حولها من
إصراره على
تفكيكها من
دون موافقة
مجلس الوزراء
وتحويل
معداتها الى
شركة «M.T.C»
للخليوي فيما
نفت الأخيرة
علمها بذلك.
- ألا
يحق لمدير
الاستثمار في
«أوجيرو»
عبدالمنعم
يوسف طلب
الحماية
مباشرة من قوى
الأمن الداخلي
وهو المكلف
بهذه الشبكة
بناء لقرار
مجلس الوزراء؟
-
الإصرار على
تبيان
الأسباب التي
دفعت نحاس للدخول
الى مبنى وسط
حراسة مشددة،
ولماذا حضر اليه
ومعه بعض
وسائل
الإعلام
المرئية.
-
ضرورة تبيان
الجرم
الجزائي الذي
ارتكبه ريفي
ويستدعي تحرك
النيابة
العامة
التمييزية ومن
ادعى عليه
خطياً وما هي
طبيعة
المراسلات التي
جرت بين قوى
الأمن وجهات
رسمية؟
لذلك،
فإن المعركة
القائمة الآن
هي سياسية بامتياز
وتعتبر، كما
تقول جهات
مراقبة، جولة جديدة
لتصفية
الحساب بين
الأكثرية
والمعارضة
أين منها حرب
داحس
والغبراء مع
تأكيدها أنه
كانت هناك من
ضرورة للوقوف
على رأي رئيس
الجمهورية وتعليماته
لقطع الطريق
على من يحاول
استغلال ما
حصل وإعطائه
ذريعة، لا
سيما ان هناك
من يدفع
الأمور
باتجاه
الانجرار الى
معارك جانبية
تخفي طبيعة
المواجهة
التي لم تتوقف
بين طرفي الصراع
في لبنان!
بحث
في حكومة لا
يرأسها ميقاتي
ولا
الحريري؟ا
طارق
ترشيشي/الجمهورية
تسود
الساحة
الداخلية
مرحلة "ركود
ومراوحة" قد
تطول إلى أجل
غير مسمّى،
وكلّ ما يطرح
من أفكار لا
يعدو كونه
"طهوجة"، لن
تقدّم ولن تؤخّر،
سواء في ملفّ
تأليف
الحكومة
العتيدة، أو
في غيره من
الملفّات. بهذه
العبارات
يوصّف قطب في
الأكثرية
الجديدة
الوضع
السائد،
نافيا وجود
أيّ أفكار
جديدة لإخراج
عملية
التأليف الحكومي
من حلقة
الجمود التي
تدور فيها. ولكنه
في الوقت نفسه
يرى أنّ على
الرئيس
المكلف نجيب
ميقاتي
الإقدام على
خطوات جريئة
تساعد على توليد
الحكومة
العتيدة. غير
أنّ هذا القطب
يستدرك قائلا:
إنّ ميقاتي لا
يستطيع
القيام بشيء،
وإنّ الفترة
التي تمرّ بها
البلاد هي فترة
ترهّل في
مؤسّسات
الدولة،
وتعثّر تأليف
الحكومة سببه
التدخّل
الخارجي
الضاغط على الرئيس
المكلف"،
مضيفا: "إنّ
هذه الفترة هي
فترة انتظار،
والانتظار
ليس مقصودا به
انتظار ما سينتهي
إليه ما يجري
في سوريا فقط،
وإنّما انتظار
نتائج ما
سيؤول إليه
كلّ ما يدور
على الساحتين
الإقليميّة
والدوليّة".
وإذ
يرى سياسيّون
في الأكثرية
أنّ التأخر في
تأليف
الحكومة لا
يزال في المدى
المقبول، حيث
إنّ الحكومة
المستقيلة
التي تصرّف
الأعمال كانت
ولِدت بعد
أكثر من ستة
أشهر على
تكليف الرئيس
سعد الحريري
تأليفها،
فإنّ بعض
الأوساط
السياسيّة يتحدّث
عن أنّ ميقاتي
يدرس
إمكانيّة
إعداد تشكيلة
وزاريّة
ليرفعها إلى
رئيس
الجمهورية ميشال
سليمان
قريبا، وكان
لمّح إليها في
خطابه الأخير
في "منتدى
الاقتصاد
والأعمال" قبل
أيّام، وذلك
بما يحرّك
المياه
الراكدة،
فإمّا تُقبَل
وإمّا ترفَض
لدى المعنيين.
فيما تحدّثت
أوساط أخرى عن
تشاور يجري
بعيدا عن
الأضواء في
فكرة تأليف
حكومة
مصغّرة، تضمّ
أقطابا سياسيّة،
وقد لا يتجاوز
عدد أعضائها
الأربعة عشر
وزيرا، ولكن
لم يعرف ما
إذا كانت تضمّ
إلى الأكثرية
الجديدة بكلّ
مكوّناتها
قوى أخرى، في
الوقت الذي
تواظب
المعارضة
الجديدة على الدعوة
إلى تأليف
"حكومة
تكنوقراط"
مستبعدة
نفسها من
المشاركة في
أيّ حكومة إلى
جانب الفريق
الآخر...
وإذ
ينفي القطب
الأكثري وجود
طروحات من هذا
النوع ويكرر
التأكيد أنّ
عملية التأليف
تمرّ في
"مرحلة ركود
ومراوحة"،
فإنّ دوائر
سياسيّة
ودبلوماسية
مطّلعة تناقش
فكرة العودة
إلى خيار
"حكومة
الوحدة
الوطنية" الذي
كان طُرح في
بدايات
التأليف،
بحيث تجتمع في
هذه الحكومة
قوى 8 و14 آذار،
وذلك على
قاعدة أنّ
الوضع
السائد، وبعد
كلّ
التطوّرات
الداخلية
والخارجية
التي جرت منذ
تكليف
ميقاتي، لم يعد
يتيح
للأكثرية
الجديدة
تأليف
الحكومة التي
يطمح إليها.
وهذه
الفكرة تقوم
على استبعاد
ميقاتي والحريري
في آن معا من
رئاسة
الحكومة،
واعتماد خيارات
غيرهما من مثل
النائبين
تمام سلام
وبهيّة
الحريري،
والوزير
السابق بهيج طبّارة
وغيرهم من
الشخصيّات
التي تستطيع
أن تشكّل نقطة
تلاقٍ بين
الجميع على
تأليف حكومة
وحدة وطنية،
حيث إنّ آل
الحريري
الرافضين تولّي
ميقاتي رئاسة
الحكومة منذ
البداية، لا يخرجون
من هذا الموقف
الاعتراضي
إلّا باختيار
شخصية جديدة
لتشكيل
الحكومة.
ويلفت
سياسيّون مطّلعون
إلى أنّ هذه
الفكرة تتمّ
مناقشتها بعيدا
من الأضواء،
وعلى أساس
العودة إلى
تظهير وساطة
قطرية جديدة،
مستندين إلى
المواقف الأخيرة
لبعض
المسؤولين
القطريين في
باريس كما في
الدوحة، فضلا
عن "عدم حصول
قطيعة فعليّة"
بين دمشق
والدوحة،
بدليل أنّ
وزير الخارجية
السورية وليد
المعلم اختار
أخيرا منزل
السفير
القطري في
العاصمة
السورية
للاجتماع
بالسفراء
العرب ليبلغ
إليهم لوم
القيادة
السورية
لبلدانهم على
عدم اتخاذها
مواقف
متضامنة معها
إزاء ما
تتعرّض له من
محاولات لضرب
أمن سوريا
واستقرارها.
لكن
قطبا
أكثريّا،
يستبعد حصول أيّ
وساطة قطريّة
جديدة في
الشأن
اللبناني، لأنّ
الدوحة في
رأيه، لم تعد
في موقع محايد
يتيح لها
قيادة مثل هذه
الوساطة،
وذلك في ضوء
ما جرى ويجري
في لبنان
والمنطقة،
خصوصا أنّ بعض
الدول
العربية باتت
تتّهمها
بالتورّط في
دعم وتأجيج ما
تشهده من
حركات احتجاج
والتحريض
عليها.
ولذلك
يرى كثيرون من
أهل السياسة،
أنّ توقّع ولادة
الحكومة
العتيدة
قريبا، هو
بمثابة نسيج
في الهواء، إذ
لا يمكن
الجهات
المعنيّة بالتأليف،
والجهات
الخارجيّة
المتدخلة به
أن تسمح بمثل
هذه الولادة
قبل أن تنجلي
صورة الوضع في
المنطقة،
وهذا
الانجلاء لا
يبدو أنه
قريب، لأنّ ما
تشهده هذه
الدولة أو تلك
يدل إلى أنّ
الخروج منه
يتطلّب وقتا
طويلا.
وإذا
كانت
الأكثرية
الجديدة قد
بدأت توطّن نفسها
على أنّ
الولادة
الحكوميّة
ستتأخر طويلا
لأنّ الجهات
الخارجيّة
الضاغطة على
الرئيس
المكلّف لا
تريد لها أن
تمسك بالسلطة
عبر هذه الحكومة،
فإنّ
المعارضة
الجديدة
بدورها توطن
نفسها أيضا
على أنّ
إمكانية
عودتها
أكثرية والإمساك
بالسطلة
مجدّدا ليست
مضمونة لأنّها
ليست متأكّدة
من أنّ الوضع
في المنطقة
سيرسو على ما
يلتقي مع
أهدافها
وخياراتها
السياسية. وفي
ظلّ هذا
الواقع، يبقى
الوضع
الداخلي "مترجرجا"
سياسيّا
نتيجة
المواقف
المتعارضة بين
الفريقين
الأكثري
والمعارض،
وداخل كلّ منهما،
"ومترجرجا"
أمنيّا نتيجة
ما يحصل في إشكالات
وتفجيرات
لعلّ أخطرها
التفجير
الأخير الذي
استهدف
الدوريّة
الإيطالية
العاملة في
إطار قوة
اليونيفيل،
لما انطوى
عليه من رسائل
إلى الداخل
والخارج
الوضع
في سوريا
بقلم
ناجي جرجي
زيدان
الحكم
في سوريا هو
حكم الحزب
الواحد سوى
قبلت ام لا
فهذا هو
الواقع. لنكن
واقعيين كل
شخص عسكري ام
مدني سوري
قريب من
النظام
استفاد كثيرا
الى حد
التخمة. الديمقراطية
الحقيقية في
سوريا ممنوعة
. ان
الذين
يعارضون الان
النظام في
سوريا هم
عبارة عن
معارضون متناقضون
لا يجمعهم شيء
سوى اسقاط
الرئيس بشار الاسد،
اخوان مسلمون،
وسلفيون، وشيوعيون
القليل منهم يفهمون
معنى الديموقراطية
وحقوق
الانسان.
مهربون سجائر
في درعا
ومهربون كاز
ومازوت في تلكلخ.
بعض
المعارضون
هدفهم ازاحة
النظام من اجل
الوصول الى
الفوضى
الكاملة ليتسنى
لهم السرقة
بشكل مفضوح
وبصراحة
يرفعون شعار
"ارحل ايها
النظام
السوري لاحل
مكانك".
ماذا
لو سقط نظام
بشار الاسد ؟
قبل الاجابة
على هذا
السؤال ينبغي
ان نعلم ان
النظام
السوري يعلم
جيدا بانه
امام حلين:
1-الاستسلام
ويكون بذلك
مصيره الموت
المحتم وبأن
لا دولة ستقبل
بان يلجأ
الرئيس
السوري اليها
وحتى ايران الحليفة
له.
2-اما
الذهاب
بالمواجهة
حتى النهاية
الأنتصار أو
الموت .
لكن
ما هو
السيناريو
قبل سقوط نظام
الاسد ؟
سيلجأ
الحكم في
سوريا الى لعب
كافة اوراقه
من اجل انقاد
نفسه بما فيها
فتح جبهة
بالجولان ضد
اسرائيل لانه
يعتقد بأن
الشعب سيلتف
بجميع طبقاته
حوله. وعلى
الاقل سيسمح
بالعمليات
المسلحة في
الجولان ضد
اسرائيل.
اما
السيناريو
بعد سقوط
النظام هنا
نتسائل كيف
سيتمكن
معارضو
الرئيس الاسد
من اسقاطه وباية
وسيلة ؟
أ-شعبيا
وبدون تدخل خارجي
ب-
شعبيا مع
تدخل خارجي
في
الحالة
الاولى
مستبعدة لأن
النظام يملك القوة
لاستعمالها
وحتى ولو
اقترف مئات
المجازر ضد
معارضيه.
في
الحالة
الثانية مع
تدخل خارجي من
اية جهة اسرائيل،
ام امريكا، ام
الاثنان معا؟
باعتقادي
ان اسرائيل
لديها الذكاء
الكافي بعدم
تدخلها في
الشؤون
الداخلية
السورية مع ذلك
الطرف او
الطرف الاخر،
وهي لم تعيد
تجربة سعد
حداد وانطوان
لحد في الجنوب
اللبناني، و وما
راينا في مصر
الشريحة
الكبيرة من
الشعب المصري
كان يخبئ
الحقد الدفين
ايام حسني
مبارك لاسرائيل،
وما ان سقط
الرئيس مبارك
حتى بدأ بعضهم
يوجه سهام
حقده تجاه
اسرائيل، نفس
الشيء في
سوريا وفي
جميع البلاد
العربية.
اما
امريكا فلم
تتمكن من
الدخول
عسكريا ضد
النظام
الليبي وهي
تتهايأ
بالخروج من
العراق اخر
السنة اسفة في
تدخلها في هذا
البلد كما
يقول المثل
اللبناني
"توبة ما بقا
عيدها"
نفس
الشيء في
سوريا فلن
تتدخل عسكريا
ضد هذا البلد .
اذا
ما هو
السيناريو
المنتظر؟
بصراحة
المنطقة
بكاملها
مقبلة على
انفجار هائل
سيختلط
الحابل
بالنابل من
المحيط الى الخليج،
ومن يخرج
منتصرا من
الجولة
الاولى فبانتظاره
الجولة
الثانية
والثالثة الخ.
1-بعد
مقتل بن لادن
سيكون الانتقام
من امريكا
وحلفائها من
باب الاولويات
لهذه الفئة
المتطرفة
2-ايران
ستعمل بامداد
السلاح في
العراق الى كل
من يرغب
مقاتلة
امريكا سواء
كان سنيا او
شيعيا.
3-اذا
رحل الجيش
الامريكي من
العراق كما هو
مقرر في اواخر
هذه السنة لكن
مجروح الفؤاد
و باهانة كبيرة.
4-اذا
صمد النظام
السوري امام
هذه العاصفة
حتى نهاية هذا
العام سيكون
انتقامه
كبيرا من جميع
اعدائه
واخصامه بدءا
من اسرائيل
الى سعد الحريري الخ....
اما كيف
سيكون
الانتقام دعونا ننتظر
الايام
القادمة.
5-اذا
لم يصمد
النظام
السوري من
السقوط
فستسقط سوريا
في مستنقع
التطرف
القاعدة
وستكون جبهة
الجولان شبيهة
بجبهة لبنان،
وسيولد مارد
اخر سنيا اسمه
حسن نصر الله
السني
وسيكون هذا
التطرف
المتعطش
للانتقام من
مقتل بن لادن
ومن اسرائيل
سيتحد هذا
التطرف السني
مع التطرف
الشيعي هذه
المرة
وسينسون
مؤقتا خلافاتهم.
6-اذا
سقط النظام
السوري بايدي
تنظيم
القاعدة
فسياتي دور
سقوط النظام
الملكي
الاردني بايد
هذا التنظيم
وستنشأ جبهة
من الناقورة
الى العقبة مرورا
بالجولان ومن
طابا المصرية
الى رفح ضد اسرائيل
.
لنكون
واقعيين
بشار
الاسد يساند
حسن نصر الله
في لبنان، لكن
كان يعمل على
منع ولادة
امثال حسن نصر
الله في
سوريا.
بشار
الاسد كان
يصفق
للمواجهة بين
المقاومة الاسلامية
في لبنان
واسرائيل
وكان يمنع بان
تنطلق رصاصة
واحدة من
الجولان
باتجاه اسرائيل
وكان يزج في
السجن كل من
يحاول اطلاق
النار من
سوريا باتجاه
الجيش
الاسرائيلي.
بشار
الاسد كان
يشيد سرا
وعلنا
بالعمليات
العسكرية ضد
وجود امريكا
في العراق،
لكن بالمقابل
كان يمنع
المقاتلين من
الانطلاق من
الاراضي
السورية تجاه
العراق
ويزجهم فورا
في السجون
السورية.
باختصار
بعض
اعداء امريكا
وأسرائيل
يتمنون بان
يسقط نظام
بشار الاسد لا بل
اكثر من ذلك
هؤلاء الاعداء
سيتحالفون
مؤقتا مع
امريكا
واسرائيل ثم
ينقلبون
عليهم بعد
السقوط تماما
كما فعلوا في
العراق عند
دخول الجيش
الامريكي الى
هذا البلد
لاسقاط نظام
صدام حسين .
ماهو
الحل ؟
بما
انني لا انتي
لاي تيار
سياسي اقتنع
بكلمة واحدة "لا
ادري" واتمنى
من كل قلبي ان اكون
مخطئ في
تحليلي
المتشائم .
أطفال
سورية
الأشرار
حازم
صاغيّة/الحياة
لسبب
ما، هناك
أطفال في
سورية يولدون
إسلاميين
أصوليين. يحصل
هذا في سورية وحدها من
دون سائر
المعمورة. فلماذا
تلد الأمهات
في سورية
أطفالاً
كهؤلاء؟ ما هذا السر
السوري
العجيب؟ لكن
الأطفال
هناك، وللسبب
الغامض ذاته،
يولدون أيضاً
إرهابيين. وإذ
تجتمع فيهم
الأصولية
والارهابية،
يكونون جيشاً
احتياطياً
للراحل أسامة
بن لادن و «قاعدته».
يكونون خلايا
نائمة،
وأحياناً
مستيقظة،
وهذا سبب كافٍ
للتعامل معهم
بما توجبه
الأخطار
الكامنة فيهم.
وما داموا
سيكبرون
ويكبر معهم
خطرهم، بات
الواجب
الوطني
والقومي يستدعي
منعهم من أن
يكبروا: يتمّ
هذا بتقنيات
مختلفة تمتدّ
من قلع
الأظافر إلى
التعذيب على
اختلافه،
انتهاء
بالاجتثاث
الخالص.
نعم،
لا بدّ من «حل
نهائي»، إن لم
يكن للأطفال كفئة
عمرية،
فلمؤامرة
الأطفال
مرموزاً إليها
بعدد منهم
يسكنهم
الشيطان. إنهم
يعملون
بجِدٍّ للنيل
من «الأمة»
وإضعاف
مناعتها.
ثم،
بعد كل حساب،
لماذا
الأطفال؟ فهم
مرشَّحون لأن
يكونوا
مخرِّبين،
وغير مرشحين
البتة لأن
يكونوا
جنوداً
يقمعون
المخرّبين،
هذا فضلاً عن
أن تعليمهم
مكلف، فيما
الدولة حريصة
على حصر
الإنفاق في
المواجهة
الطاحنة مع
العدوّ الذي
لا يعلو صوت
على صوت
مواجهته.
الأطفال
السوريون
يلعبون. إنهم
مثلاً يكتبون
على الحيطان
فينتزعون
لأنفسهم حصّة من الفضاء
العام
المخصَّص
لرموز الحزب
الحاكم وشعاراته.
وهذه
«الغرافيتي»
البدائية
التي صنَّفتها
البلدان
الغربية
فنّاً، لا
تحمل هذا
المعنى في
سورية، بل
تحضّ على اكتشاف
المؤامرة
وراء التصنيف
الغربي لـ
«الغرافيتي».
ثم
إنه سبق
لألمانيا
الشرقية
وعراق صدام أن
أوجدا
للأطفال مهنة
محترمة
تردعهم عن
التسكع في
الطرقات
والكتابة على
الحيطان: إنها
التجسس على
آبائهم
وأمهاتهم
وإبلاغ الأمن
بحركاتهم
وسكناتهم،
وذلك «حرصاً
عليهم» بطبيعة
الحال.
والنظام
السوري كان
ألطف من مثيليه
المذكورين،
وكان أكرم مع
الأطفال: لم
يُرد إشغالهم
بمثل تلك
المهن، علّهم
يصرفون وقتهم
كله للتحصيل
العلمي
المكلف جداً
والمُقتطَع
من موازنة
الصمود. لكن
النتيجة كانت
ما نرى الآن!
وهناك
تقليد تربوي
معروف، يدين
به سائر المحافظين
في العالم،
مفاده أن
الطفل ينبغي
أن يخاف
السلطة،
أكانت أبوية
أم سياسية أم
دينية، فهذا
الخوف شرط
شارط لبناء
إنسان صالح.
لكنّ أطفال
سورية، بسبب
أصوليتهم
الارهابية
التي تولد
معهم، لا
يخافون،
تراهم
يتجرّأون على
التمثال
والصورة
المقدّسين،
متحالفين في
ذلك مع أهلهم،
الذين بدل أن
يقمعوهم،
يشاركونهم
ذاك اللعب
بالنار.
إن
الأطفال الذين
لا يخافون
أطفالٌ
مخيفون. هذه
حكمة، وهي
حكمة تستوجب
إخراج هؤلاء
الصغار من
ثقافة الرحمة التي
يجلوها تعبير
«الأطفال
والشيوخ»،
فالمناشدات
الأخلاقية
المعروفة،
مثلها مثل
الأعراف والقوانين
وجهود
المنظمات
الانسانية،
تضع هذين
الطرفين
الأقصيين
خارج
الممارسات
العنفية
والحربية
وخارج
تبعاتها، ذاك
أن الأطفال
سابقون على
العمر
المسؤول،
فيما الشيوخ تحول
أعمارهم
المتقدّمة
دون التأثير
في الواقع
والمشاركة
النشطة في
منازعاته.
لكن
النظام
السوري، لأنه
نظام قوي،
يملك القدرة
على تغيير
طبائع
الأشياء
ومعانيها،
وهذه من
مواصفات
الأنظمة
القوية التي
تغيِّر الطبيعة
والطبائع،
فهناك في درعا
وبانياس وحمص
واللاذقية،
يكتهل
الأطفال
بسرعة من دون
أن يفقدوا
العزيمة، أما
الشيوخ،
فيبقون
شباباً ذوي
عزائم لا
تفتر: أليس
رجال كحسن عبد
العظيم ورياض
الترك وهيثم
المالح وشبلي
العيسمي
براهين حيّة
ومفحِمة على
ذلك؟
حقّاً،
الأعمار لا
قيمة لها في
الملاحم، وما
يفعله البعث
في سورية منذ 1963
لا يقلّ عن
ملحمة. أمّا
اللغويّون،
فيسعهم أن
يشرحوا لنا
العلاقة بين
هذا التعبير،
المسكون
بالخوارق
والمعجزات،
وبين... اللحم.
دم
الشعب
السوري وموت
الجامعة
العربية
الأخلاقي
داود
البصري/السياسة
مع
إشتعال نيران
أنبل ثورة
شعبية عربية
في تاريخ شعوب
الشرق القديم
وهي ثورة
الشعب السوري
والنتائج
التغييرية
الكبرى التي
ستتمخض عن
إنتصارها
المؤكد على
مستوى تشكيل الصورة
العامة
وإدارة
الصراع
الإقليمي مستقبليا
, تبدو
المواقف
العربية في
اسوأ أحوالها
و مستوياتها
لأسباب
وعوامل
مختلفة
بعضها مرتبط
بتحالفات
النظام
السوري العربية
وهي تحالفات
مصلحية صرفة
لا تعبر عن
مصالح الشعوب
ويرتبط بذلك
مواقف أهل
المال
والأعمال
ورجال الإستثمار
الذين هم
للأسف في واد
والشعب السوري
في واد آخر ,
فيما صمت بعض
العرب وأحجم
عن إتخاذ
مواقف إدانة
صريحة من
جرائم نظام
الوحش السوري
متذرعين بأن
مايحصل في
الشام قضية
داخلية رغم أن
الجرائم ضد
الإنسانية لم
تعد أمرا
داخليا صرفا ?
فحجم التحرك
العربي من
مختلف المستويات
ضد نظام
القذافي مثلا
لايوجد ما يناظره
بالنسبة الى
الموقف من
النظام
السوري ? والجامعة
العربية التي
أعطت الضوء
الأخضر للناتو
للتدخل
العسكري
لحماية
المدنيين في ليبيا
لم تتحرك
أساسا في
مايخص حماية
الشعب السوري
من جيشه
المسعور و من
"شبيحته"
المجرمين ومن
عناصر حزب
الشيطان
اللبناني
الإيراني و من
بقية
التحالفات
الطائفية في
المنطقة التي
تناصب الشعب
السوري
العداء و
تتعمد دعم النظام
المجرم تحت
وابل قصف كثيف
من شعارات
المقاومة و
الممانعة
التضليلية
السخيفة و
المتهاوية ,
فالسيد محمد
باقر المهري
في الكويت
مثلا و الشهير
ببياناته عبر
الفاكسات لم
يصدر موقفا
شرعيا من
جرائم النظام
السوري
لأسباب معروفة!
و النظام
القائم في
العراق والذي
ملأ الدنيا
عويلا وصراخا
في أوقات
سابقة ضد دور
المخابرات
السورية في
دعم الإرهاب
في العراق صمت
صمت القبور بل
تضامن مع نظام
القتلة في
الشام ,
ومواقف دول
المغرب حائرة
صامتة لا تشفي
الغليل و
تكتفي
بالتفرج
السلبي! , وفي
الوقت الذي يقف
العالم و تقف
المنظمات
الإنسانية
على قدم واحد
وهي تتابع
جرائم نظام
الوحش
المخابراتي و
تعد العدة و
الخطط و
الوسائل
للتعامل مع
ذلك النظام
باللغة التي
يفهمها فإن
العالم
العربي حائر و
صامت و خجول و
مرتعب من إرهاصات
التغيير
الكبير
الوشيك و
الحتمي في
الشام , حتى
تركيا تحركت و
أدانت وحذرت
من مجازر بينما
جامعة
"الباشوات"
العربية
نائمة في العسل
وعاجزة ليس عن
الفعل بل عن
القول وهو أضعف
الإيمان و بما
يشير إلى
الجدوى
الحقيقية من
إستمرار تلك
الجامعة
الكسيحة
المعوقة بجهازها
البيروقراطي
الفاشل و
بعدائها
الصريح لمصالح
الشعوب و
تفرجها على
دماء
الأبرياء وهي
تستباح في
واضحة النهار
و أمام عيون
العالم أجمع
رغم الحصار
الإعلامي
الشرس و منع
وسائل الإعلام
العالمية من
نقل المشهد
الحقيقي للفظائع
السورية , لم
يعد أبدا
مقبولا
مايحدث في الشام
, كما لم يعد
لصمت الجامعة
العربية المخزي
أي مبرر رغم
أن ذلك الصمت
هو تعبير عن
حالة مرض عربي
رسمي ,
فالجامعة
العربية رغم
مرور أكثر من
ستة عقود على
تأسيسها عام 1945
لم ترتق أبدا
لتكون جامعة
للشعوب
العربية بقدر ماهي
منظمة رسمية
سلطوية
بيروقراطية
يعبر إنهيارها
أو نجاحها عن
حالة النظام
الرسمي العربي
, إنها مجرد
جامعة
للأنظمة
العربية ومفتقدة
حتى لصيغة
الحد الأدنى
من التضامن
القومي و
الإنساني
الحقيقي إنها
للأسف قد
إرتكبت فضيحة
أخلاقية كبرى
أمام شلالات
الدم السورية
المتدفقة ومن
دون أن تكلف
الأمانة
العامة نفسها
و تصدر ولو
بيان خجول
يدين ما يحصل
من فظائع
وإنتهاكات
إجرامية بشعة
و سجلت بذلك
موقف خزي وعار
حقيقيين معبر
عن فشل قيمي
وأخلاقي , لقد
كانت الجامعة
العربية
أسيرة لمواقف
أنظمة سياسية
مهيمنة حتى
تحولت لملحق
بوزارة خارجية
بكل تأكيد فإن
الوضع العربي
الحالي هو وضع
مفصلي
وتاريخي لا
تشابهه أي
حالة سابقة ,
والثورة
الشعبية
السورية
الكبرى
المشتعلة حاليا
لن يخمد
أوارها حتى
إجالة نظام
الوحش السوري
لمزبلة
التاريخ وعند
لحظة الحقيقة
ستكون الجامعة
العربية في
وضع مزر و
فضائحي ينسجم
مع تاريخها
المخاتل في
لوي أعناق
الحقائق وتجاهل
تضحيات
الشعوب
العربية.
لقد
كان عهد
الباشا
السابق
للجامعة عمرو
موسى كارثيا
في السلبية
والتكبر
والغرور ,
ويبدو أن
بدايات عهد
نبيل العربي
هو إستمرار فظ
للعهد السابق
والإناء في
النهاية ينضح
بما فيه , لقد
أثبتت جامعة الدول
العربية
عجزها
الميداني
الفضائحي في اللحاق
بموجات
الحراك
الشعبي
العربي الذي
سيغير تاريخ
المنطقة بشكل
كامل وحاسم ,
كما أن الدماء
السورية
العبيطة
النازفة على
أيدي جلاوزة
نظام الشام
ستكون هي
المسمار
الفيصل في مصير
تلك الجامعة
المتهالكة
التي لم تعد
تصلح سوى
للإحالة
لمتحف
التاريخ
الطبيعي
بإعتبارها من
بقايا العصر
الجوراسي ,
الثورة
السورية
الكبرى ستصنع
بكل تأكيد
خارطة طريق
جديدة للعالم
العربي, أما
الفاشلون من
عواجيز السياسة
والإدارة فهم
مجرد نكات
عابرة , دماء
ثوار سورية
المجاهدة
ستكون
النبراس
المضيء لشعوب الشرق
القديم.
كاتب
عراقي
اللعب
بالخطوط
الحمر كاللعب
بالحياة
النهار/علي
حماده
يمثل
التفجير الذي
استهدف دورية
تابعة للكتيبة
الايطالية
العاملة ضمن
"اليونيفيل"
في الجنوب
باكورة الحرب
المضادة التي
يخوضها النظام
في سوريا
و"حزب الله"
بتجميع
الاوراق
الاقليمية،
وتوجيه
الرسائل الى
المجتمع
الدولي الذي
بدأ بتشديد
حصاره على
النظام بعدما
قتل ما يزيد
على الالف
مواطن سوري
اعزل على ايدي
اجهزة
المخابرات
والفرق
العسكرية
المضمونة الولاء
للرئيس بشار
الاسد ومحيطه.
و إذا كان استهداف
القوة
الدولية في
الجنوب
اللبناني لا
يشكل اولوية
في
استراتيجية
"حزب الله"
الذي يؤثر الابقاء
على حالة
"الستاتيكو"
القائمة تحت عنوان
القرار 1701 الذي
يجري تنفيذه
بـ"هوامش" مريحة
للحزب جنوبا،
من اجل مواصلة
مساره في الداخل
اللبناني
بهدف إعادة
تشكيل سلطة
يكون فيها
الحزب قلب
القرار
بالتحالف مع
النظام السوري،
فإن قبول
الحزب بتهديد
الوضع الجنوبي
الملائم
لإراحة
النظام في
سوريا يعكس
حالة القلق
الكبير التي
تعتري
الايرانيين
وقيادة الحزب
في لبنان من
تطور الاوضاع
في سوريا. فالنظام
يقتل
المحتجين بلا
هوادة،
واعدادهم تتزايد
يوما بعد يوم،
فضلا عن
الروايات
التي تتحدث عن
عمليات تعذيب
لاطفال ونساء
وشيوخ، ومع ذلك
فإن الناس
ينزلون الى
الشوارع من
دون انقطاع.
ولا تخلو
مدينة او بلدة
او قرية في
البلاد من
مظاهر
الاحتجاج،
والتمرد على
النظام والدعوة
الى اسقاطه.
وعلى خط مواز،
تبقى خطوط النظام
ورئيسه الاسد
من الناحية
العملية مقطوعة
عربيا.
فالمعلومات
من مصادر
مختلفة تتقاطع،
مؤكدة ان
العواصم
العربية
الرئيسية موصدة
بوجه الاسد.
اما اوروبيا
واميركيا،
وعلى الرغم من
الحذر الشديد
في التعامل مع
النظام في
سوريا لاسباب
تتعلق بخيار
اسرائيل في
الابقاء على
النظام في
سوريا،
وبقايا الخوف
القديم من
حلول
الاسلاميين
مكان النظام
الحالي، فإن الابواب
بدأت توصد
الواحدة تلو
الاخرى. وقد بدأ
التفكير
الجدي في
التعامل مع
مرحلة ما بعد النظام،
مع ابقاء خيار
الحفاظ على
شخص الاسد الابن
لفترة
انتقالية
تنتهي بتحول
سوريا ديموقراطية
برلمانية.
والمؤكد هو ان
العالم اجمع
يتعامل مع
سوريا على
قاعدة ان
التغيير يجب ان
يحصل مع بشار
الاسد او من
دونه، ولكنه
سيحصل.
في
مطلق
الاحوال، لم
يشذ النظام في
سوريا عن القواعد
القديمة
الموروثة عن
الرئيس
الراحل حافظ
الاسد، والتي
جعلت من لبنان
صندوقة بريد
عربية،
اقليمية
ودولية
تستخدمها
سوريا في سياق
الجهد الدائم
لتقوية دعائم
النظام بكل
الوسائل
المتاحة. وقد
ارسى الاسد
الاب قاعدة
ذهبية يفترض
انه لقنها
لابنه،
ومفادها ان اي
خلاف مع جبار
دولي يفترض
حلفا مع جبار
مواز. السؤال:
هل بدأ النظام
في سوريا
باللعب بالخطوط
الحمر، وهي
"خطوط
الحياة"،
التي عاش عليها
اربعة عقود في
نعيم
الحمايات
العربية، الدولية…
والاسرائيلية؟
الاعتداء
على
"اليونيفيل"
توّج عوامل
انكشاف لبنان وقف
الانزلاق
يستدعي
مبادرة
حكومية عاجلة
النهار/روزانا
بومنصف
تعتقد
مصادر سياسية
مطلعة ان الاعتداء
الذي تعرضّت
له عناصر من
القوة
الايطالية
العاملة ضمن
القوة
الدولية في
الجنوب يمكن
ان يؤثر بقوة
في اتجاهات
متعددة،
بعضها يتصل في
شكل اساسي
بالمشاركة
الاوروبية من
ضمن هذه القوة
بحيث يعتقد ان
غياب او تغييب
اوروبا قسريا
عن هذه
المشاركة
سيساهم في
تشجيع اسرائيل
على التذرع
بفقدان الثقة
بهذه القوة
وبفاعليتها
مما يفتح
الباب على
احتمالات
خطرة بالنسبة
الى لبنان. في
حين ان البعض
الاخر يمكن ان
يؤثر على
مواقف هذه
الدول في حال
كان للاعتداء
صلة بما يجري
في سوريا
والدفع
الاوروبي في
اتجاه احالة
الوضع فيها
على مجلس
الامن. اذ
غالبا ما
تأثرت هذه
الدول عبر
محاولات لي ذراعها
باستهداف
عناصرها
المشاركة من
ضمن القوات
الدولية في
اماكن عدة. لكن
الخطورة التي
كشف عنها
الاعتداء هو
احتمال عودة
لبنان ساحة
لتوجيه
رسائل، بحيث
ان مجموعة
تطورات
وحوادث منذ
حادثة خطف
الاستونيين
السبعة الى اختفاء
مسؤول بعثي
سابق في عاليه
وحادثة مارون الراس
وصولا الى
محاولة تفجير
ازمة سياسية داخلية
على خلفية
اختيار توقيت
ملتبس لاجراء يتخذه
وزير
الاتصالات في
حكومة تصريف
الاعمال لم
تفهم تماما او
كليا على هذا
النحو الى حين
الاعتداء على
القوة
الايطالية. اذ
بات واضحا
بالنسبة الى
مصادر
ديبلوماسية
تطور الامور
وفق خط بياني
تصاعدي في
اتجاه تدهور
محتمل للوضع
الداخلي في
لبنان في
مواكبة
التدهور السوري
او استباقا
له. وتشكل
الخطورة
المتمثلة في
هذه التطورات
سببا مباشرا
بالنسبة الى
مصادر سياسية
من اجل ان
يذهب رئيس
الجمهورية العماد
ميشال سليمان
والرئيس
المكلف نجيب
ميقاتي في
اتجاه تأليف
حكومة يمكن ان
تكون مقبولة من
غالبية
اللبنانيين
وتحرج
الرافضين لها
ما لم تكن
بشروطهم من
اجل منع
انزلاق لبنان
الى وضع خطير
سيتحملان
مسؤوليته. اذ
ان الوضع الراهن
لا يمكن
اعتباره وضع
ستاتيكو، بل
هو وضع متحرك
نحو الاسوأ
على الصعيد
السياسي وفقا
للمشهد في
وزارة
الاتصالات
وتداعياته
الخطيرة على
اكثر من مستوى
بغض النظر عن
توزيع المسؤوليات
ومن يتحملها،
وكذلك الامر
حيال ما حصل
في الجنوب
علما ان عدم
الكشف عن
مفتعلي الحوادث
ومسببيها من
خطف
الاستونيين
الى المسؤولين
عن الاعتداء
على القوة
الايطالية
سينعكس سلبا
على لبنان.
ويجد
كثر في هذا
الاطار ان على
رئيس
الجمهورية
اخذ المبادرة
للدفع في هذا
الاتجاه
ودعوة الجميع
الى الاجتماع
وتحميل من
يرفض الاجتماع
والحوار
المسؤولية. اذ
انه حتى الان
تتصرف الاكثرية
الجديدة
كأنها عاجزة
عن المبادرة
في ظل غياب
سوريا عن
واجهة التعاطي
المباشر
وادارة
الشؤون
الداخلية
للبنان اما
بدفع طبيعي من
زمن الوصاية
السورية التي جعلت
اللبنانيين
عاجزين عن بت
امورهم بأنفسهم
من دون رعاية
او تدخل سوري
لادارة
خلافات الافرقاء
السياسيين او
لعجز عن تحمل
المسؤولية
محليا
واقليميا
ودوليا. وفي
الحالين
يفترض بالقيادات
اللبنانية
التحرك على
وقع عاملين يدركانهما
وفق ما تشير
الى ذلك كل
المعطيات الديبلوماسية
التي افاد بها
الزوار
الديبلوماسيون
اخيرا او
التقارير
الديبلوماسية
من الخارج .
العامل الاول
يتمثل في ان
التحول السوري
قد حصل ولم
يعد الوضع
السوري هو
نفسه ولن يعود
كما كان ولو
ان اداء
المسؤولين
اللبنانيين وحدهم،
من دون سواهم
من سائر
مسؤولي
الدول، يحاول
ان يظهر بقوة
ان الامور لم
تتغير وان
اتصالاتهم
بالقيادة
السورية لا
تزال على
وتيرتها
المعهودة.
وهذا امر
مفهوم نسبيا
في سلوكيات
المسؤولين
اللبنانيين
بناء على
اعتبارات
متعددة، لكن
واقع الامور
ان سياسات
جديدة بدأت
ترسم على اساس
المتغيرات
الجوهرية
الحاسمة من
دون حاجة الى
اي موقف دولي
في مجلس الامن
حتى لو كان
صدور هذا
الموقف شكليا
هو من باب
الضغط
المعنوي الذي
يمكن ان
يشكله. اذ ان
مصادر متعددة
تعتبر ان
الوضع السوري
تجاوز ما يمكن
قبوله وباتت
القناعات
حاسمة في
اتجاه معين
ولو ان الخطاب
العلني
الدولي لا
يزال يحافظ
على سياسة
الابواب
المفتوحة
ظاهريا من خلال
عرض الخيارات
المتاحة. ولعل
المسؤولين
جميعهم
يدركون خفايا
المواقف
الدولية
والاقليمية التي
باتت معروفة
ولو لم يتم
الاعلان عنها
او تظهيرها
ولذلك يتصرف
البعض منهم من
منطلق محاولة
كسب اوراق
جديدة او
تحقيق
انتصارات في الوقت
الضائع قبل ان
تتبلور
المواقف
ويصبح تعزيز
الاوراق صعبا
او مستحيلا في
حين يتعين على
رئيس
الجمهورية
اخذ المبادرة
الى محاولة ضبط
الامور تحت
سقف منع
انفلاتها.
أما
الامر الآخر
فهو انشغال
سوريا بنفسها
الذي سيستغرق
وقتا طويلا
جدا يحتم على
المسؤولين
اللبنانيين
عدم انتظار
بلورة الوضع
السوري لحل
ازمتهم
السياسية
خصوصا انه
ينقل عن زوار
دمشق تشجيعها
على تأليف
الحكومة. فحتى
الان كانت
النتائج
المباشرة هي
العجز عن
تأليف
الحكومة وتفجر
الاكثرية
الجديدة
وتفجر الوضع
بين هذه الاخيرة
وقوى 14 آذار
اضافة الى
الوضع
الاقتصادي الصعب
وبداية
الفوضى
الامنية. فهل
يتحرك المسؤولون
ام يتحدثون
بوجوب التحرك
كأن السلطة في
يد سواهم
وليست في
ايديهم؟
لئلا
يتحمّلا معاً
مسؤولية
استمرار
الأزمة
هل
يُعلن سليمان
وميقاتي
"حكومة
الناس"؟
النهار/اميل
خوري
لم
يعد الوضع
الداخلي
المتأزم
سياسيا واقتصاديا
ومعيشيا، ولا
الوضع
الاقليمي
المتفجر في
اكثر من دولة
يسمحان
باستمرار
الازمة الوزارية
وما قد ينجم
عن ذلك من
تداعيات. لذا
بات على رئيس
الوزراء
المكلف نجيب
ميقاتي بالاتفاق
مع رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
الإقدام على
خطوة جريئة
يتحملان
مسؤولية
اتخاذها امام
التاريخ
والوطن وهي
تأليف حكومة
ترضي الناس
قبل
السياسيين،
وتكون حكومة
عمل وانتاج لا
حكومة تناحر
تعطل كل عمل
لها، خصوصا بعدما
اكد انه في
اللحظة
المناسبة
سيأخذ القرار
المناسب مع
الرئيس
سليمان "لوضع
الامور في نصابها".
الواقع ان
الناس لا
يهمهم من يحكم
بل كيف يحكم
ايا يكن الحزب
او المذهب
اللذان ينتمي
اليهما، وكيف
يعالج ايضا
الازمات
ويواجه
التحديات بما
يحقق للوطن
والمواطن
الاستقرار والازدهار.
لقد كان
الامين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله اول
من دعا عند
تأليف حكومة
الرئيس سعد
الحريري الى
وضع الملفات
الشائكة
جانبا،
والانصراف
الى الاهتمام
باولويات
الناس. لكن ما
حصل هو خلاف
ذلك،
فأولويات
الناس اهملت وانصب
الاهتمام على
الملفات
الشائكة
فانفجرت
الحكومة من
الداخل. وما
زالت هذه الملفات
تشكل حجر عثرة
في طريق تأليف
حكومة جديدة
بات تشكيلها
امرا ضروريا
وملحا نظرا
الى دقة
المرحلة
وخطورتها
محليا
واقليميا
ودوليا. واذا
كان كل طرف
يرى في
الانتظار
مصلحة له بحيث
يأتي تأليف
الحكومة وفق
ما يريد
ويشتهي
ويراهن على ان
التغييرات في
المنطقة
ولاسيما في
سوريا قد تحقق
رغباته، فان
الناس ملوا الانتظار
ولم يعد في
امكانهم
التحمل ريثما
تنجلي صورة
هذه
التغييرات. لذلك
مطلوب من
الرئيس
سليمان ومن
الرئيس ميقاتي
ان يحزما
امرهما
ويطلعا على
الناس بحكومة
من اشخاص
يوحون الثقة
للداخل
والخارج
وليتحمل
النواب عندئذ
مسؤولية
اتخاذ موقف
منها امام
الناس
والتاريخ والوطن.
وليس
مطلوبا من
حكومة كهذه ان
تتصدى
للملفات الشائكة
التي يتجاوز
اتخاذ موقف
منها قدرة لبنان
وامكاناته،
انما مطلوب
منها وضع بيان
وزاري يقتصر
على معالجة
هموم الناس
واولوياتهم
ويأخذ في
البيان
الوزاري
للحكومة المستقيلة
ما صار اتفاق
عليه في هذا
الشأن لانه يتم
بين وزراء
يمثلون القوى
السياسية
الاساسية في
البلاد، ولا
بأس في ان
تتولى هيئة
الحوار
الوطني البحث
في الملفات
الشائكة وما
يصير الاتفاق
عليه في هذه
الهيئة يصير
حتما في مجلس
الوزراء وليس
العكس، اذ انه
عندما يحصل
خلاف في مجلس
الوزراء على
هذه الملفات
مع حكومة اقطاب،
فلا يبقى
عندئذ مرجعية
تعالج هذا
الخلاف سوى
مواجهة ازمة
وزارية
مفتوحة على
مجهول.
ومن
المواضيع
المهمة التي
ينبغي ان
يتضمنها البيان
الوزاري
لحكومة تعمل
لاجل الناس
ومأخوذة من
بيان الحكومة
المستقيلة،
ما يأتي:
مكافحة
الفقر وتقليص
التفاوت
الاقتصادي والاجتماعي
بين
اللبنانيين
واعادة تكوين
الطبقة
الوسطى التي
تشكل دعامة
اساسية من
دعائم الاستقرار
في لبنان،
وجعل
اللبنانيين
جميعا
يستفيدون من
منافع النمو
بحيث يشمل
وعلى نحو
متكافئ كل
شرائح
المجتمع وكل
المناطق
اللبنانية. السعي
الى تحفيز
النمو ليحقق
مستويات
عالية ومستدامة
ويساهم في
مكافحة
البطالة
خصوصا لدى
الشباب ووقف
هجرة الادمغة
وايجاد فرص
عمل جديدة في
المدن
والارياف،
والحفاظ على
الاستقرار
المالي
والنقدي
والاستمرار
بتخفيف عبء
خدمة الدين
العام. تطبيق،
وتطوير،
سياسة
الاصلاح
الاقتصادي التي
تقدم بها
لبنان الى
مؤتمر باريس 3
وتحرير الهبات
والقروض التي
تعهدتها
الدول والمؤسسات
المانحة
للبنان
واجراء
عمليات
الخصخصة وفق
القوانين
المرعية،
وتحسين
فاعلية وجودة
الخدمات
الاجتماعية
التي تقدمها
الدولة لكي
تطال على نحو
افضل العدد
الاكبر من
الفئات
الاجتماعية
الاكثر عوزا.
وضع
سياسة
انمائية تهدف
الى تحقيق
الانماء المتوازن
في المناطق
اللبنانية
كلها استنادا
الى المخطط
التوجيهي
لترتيب
الاراضي، والتزام
الاتفاقات
التي وقعها
لبنان في
المجالين
الاقتصادي
والتجاري مع
الدول
والمنظمات
الدولية
والاقليمية،
والعمل على
تنمية مجتمع
المعرفة
وتكنولوجيا المعلومات
واقتصادها. وضع
برنامج
تنفيذي
لاصلاح قطاع
الكهرباء يؤدي
الى توفير
الطاقة بصورة
مستدامة
للمواطنين
جميعا
وللقطاعات
الانتاجية.
هذه المواضيع
وغيرها هي من
اولويات
الناس التي
ينبغي على
الحكومة
التصدي لها
بكل حزم ومسؤولية،
وقد شكلت مدى
سنوات سببا
لاهتزاز ثقة المواطنين
بالدولة
ومؤسساتها
وآن الاوان لايجاد
الحلول
الناجعة لها
وعدم اغراقها
مرة اخرى باي
شكل من اشكال
التجاذب
السياسي.
مشكلة
ذاكرة!!
النهار/راشد
فايد
يَضطرك
وزير الاتصالات
الى البكاء في
معرض الضحك،
ولا سيما حين
يستنتج ان
المدير العام
لـ"أوجيرو"
منتسب الى
فريق سياسي،
وحين يستعظم
ما وصفه بفرض
الامر الواقع.
البكاء
هو على الذات،
لأن لبنانيين
كثيرين كانوا
يعتقدون ان
الوزير الآتي
من عالم الاقتصاد
والجامعات،
يملك من العلم
والفطنة ما
يكفي لئلا
يستهجن ما
استهجن: فهو
مقيم في
البلد، وليس
مغترباً
عائداً بعد
هجرة مديدة.
لذا لا بد من
البكاء لأنه
اذا لم تسعفه
الذاكرة
البعيدة،
فالذاكرة
القريبة
تكفيه ليصل
الى 7 ايار
"المجيد" من
العام 2008، يوم
زرع حليفه
الدم في شوارع
بيروت
والجبل،
لتثبيت موظف
مسؤول عن امن
مطار رفيق
الحريري
الدولي. ألم
ير يومها في
ذلك انتساباً
للموظف المذكور
الى الجهة
السياسية
المسلحة التي
هزت الاستقرار
الداخلي
وفرضت واقعاً
جديداً سمي اتفاق
الدوحة؟ هل
نظر الوزير
المدجج
بالمناكفة،
في الوظائف
الرئيسية،
وشهد عدد
المديرين العامين
الثابتين في
وجه
التبديلات
والتغييرات
(حين يتوافر
وفاق سياسي)
منذ عام 1993 الى
اليوم، والى
من ينتمون
وكيف تستفيد
مراجعهم
السياسية،
بكل الوجوه،
من مواقعهم؟ ألم
يستوقف
الوزير
"التشبيح"
الذي يمارسه موظف
عام برتبة
رئيس جامعة،
رفض قرار وزير
الوصاية، أي
وزير
التربية،
وداس قرار
مجلس شورى
الدولة، اللذين
التقيا على ان
لا حق له في
تمديد
رئاسته؟ الأهم
من ذلك، ألم
يلحظ ان
المديرين
والموظفين
الذين لهثوا
خلفه على درج
مبنى الداتا
(وغيرها) لم
يكونوا
ليفعلوا ذلك
لولا انهم
منحازون
سياسياً، له،
ولعونه،
ولفائض قوة
السلاح في
الداخل. عجيب
امر هذا
الوزير. فهو
يدهش المواطن
لدهشة معاليه،
وخصوصاً حين
يعلن تفاجُأه
بفرض الأمر
الواقع،
لكأنه نسي ان
الاكثرية
المفتعلة التي
وزرته لم تكن
لتولد لولا
فرض الأمر
الواقع،
حيناً بقوة
السلاح، وبعض
الاحيان
بالقمصان
السود. مبكر
على الوزير ان
ينسى، فلا
عمره يؤشر الى
ذلك، ولا
مستوى ذكائه،
وخصوصاً ان
مرض
الألزهايمر
الشائع يضرب
الذاكرة
القريبة،
وليس البعيدة.
الأهم
ان الوزير
"الطحّيش"
الذي من حقه،
كما قال، ان
يكون ذا نسب
سياسي، لم
يظهر في ما
افتعل انه من
خامة رجال
الدولة، والا
لما لجأ الى
حركات
قبضايات الاحياء،
والبلطجية،
بل لقصد شورى
الدولة، فاذا
افتى له بصواب
رأيه "هزم"
عبد المنعم يوسف،
الذي اذا
انتسب
سياسياً،
فالى الدولة.
من
يؤمن بالدولة
يلجأ الى
القانون، ومن
لا يريدها
يحتم
بالدويلة
والبلطجة
السياسية.
في
ذلك مقارنة
بين وزير
التربية،
ووزير آخر.