المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار 12
أيار/2011
رسالة
غلاطية الفصل
60 /01-10
أيها
الإخوة، إن
انسبق إنسان
فأخذ في زلة
ما، فأصلحوا
أنتم
الروحانيين
مثل هذا بروح
الوداعة،
ناظرا إلى
نفسك لئلا
تجرب أنت أيضا
احملوا بعضكم
أثقال بعض،
وهكذا تمموا
ناموس المسيح
لأنه إن ظن
أحد أنه شيء
وهو ليس شيئا،
فإنه يغش نفسه
ولكن ليمتحن
كل واحد عمله،
وحينئذ يكون
له الفخر من
جهة نفسه فقط،
لا من جهة غيره
لأن كل واحد
سيحمل حمل
نفسه ولكن
ليشارك الذي
يتعلم الكلمة
المعلم في
جميع الخيرات
لا تضلوا الله
لا يشمخ عليه.
فإن الذي يزرعه
الإنسان إياه
يحصد أيضا لأن
من يزرع لجسده
فمن الجسد
يحصد فسادا،
ومن يزرع
للروح فمن الروح
يحصد حياة
أبدية فلا
نفشل في عمل
الخير لأننا
سنحصد في وقته
إن كنا لا نكل
فإذا حسبما
لنا فرصة
فلنعمل الخير
للجميع،
ولاسيما لأهل
الإيمان
دروز
الجبل أضاؤوا
الشموع لشهداء
7 ايار
المركزية-
أضاء عدد من
أهالي شهداء
الجبل الشموع
لمناسبة ذكرى
7 ايار، مع
جموع من
الأهالي،
تلبية لدعوة
دروز 14 آذار،
وكوادر
ومناصرين ومسؤولين
في الحزب
التقدمي
الاشتراكي،
في بلدات
المتن الأعلى
وفي قضاءي
عاليه والشوف
وصولا الى
بيروت،
معاهدين
الشهداء الذين
سقطوا أن
دماءهم ستكون
لإعلاء كرامة
لبنان
واللبنانيين
بعيدا من كل
أنواع الترهيب
والاخضاع.
قبل أن
تولد حكومة
بشار
ونصرالله
علي
حماده/النهار
هل
صدرت كلمة
السر عن
النظام في
سوريا للاسراع
في تأليف
الحكومة
الجديدة في
سياق الهجوم المضاد
الحاصل ضد
الداخل الثائر؟
وهل يعتقد
النظام هناك
ان الامساك بورقة
الحكومة في
لبنان سيكون
جزءا من
الدفاعات
لعرقلة
التغيير في
سوريا؟ في
مطلق الاحوال يبدو
ان ثمة حراكاً
في الوسط
الحليف في
لبنان وخصوصا
ان "حزب الله"
كان في الاصل
يميل الى الاستعجال
في تشكيل
حكومة تؤمن له
حماية في وجه
القرار
الاتهامي في
جريمة اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
والذي يتوقع
ان يوجه
اتهامات الى
قيادات امنية
رفيعة في
الحزب
بالضلوع في الجريمة.
وربما كانت
الرؤية
الاستراتيجية
الايرانية
تستدعي ايضا
ان تكون حكومة
لبنان مؤيدة
او حتى تابعة
في مواجهة
الهبّة
العربية في الخليج
ضد السياسة
الايرانية
بعد احداث البحرين.
وفي حال صدر
القرار من
دمشق سيكون
للبنان حكومة
سبق ان اطلقنا
عليها تسمية
"حكومة المطلوبين"
وهي التي تمثل
في المشهدين
المحلي والاقليمي
"حزب الله"
الذراع
الايرانية في المشرق
العربي وهو
يوشك ان يتهم
بجريمة او اكثر
من جرائم
الاغتيال
التي طالت
قادة
لبنانيين استقلاليين،
والنظام في
سوريا الذي
يقوم حاليا
بقتل اهله في
الساحات
والشوارع،
ويواجه عقوبات
ستتدرج لتصل
الى الرئيس
بشار الاسد نفسه.
نحن من
جانبنا لا
نملك سوى ان
ننصح نجيب
ميقاتي الذي
ارتضى ان يكون
رئيسا
لـ"حكومة المطلوبين"
ان ينتبه جيدا
الى المشهد
الذي يرتسم
حولنا، وان
يعيد حساباته
جيدا لأنه متى
انزلق فلن
تكون هناك
عودة الى
الوراء، وسوف
تحسب الحكومة
العتيدة على
"حزب الله"
الملاحق دوليا،
والنظام في
سوريا المتجه
صوب ازمة لا
فكاك منها
داخليا
وخارجيا.
نصيحتنا
هذه لسيت نابعة
من رهانات
"مجنونة" كما
يزعم بعض
الهلعين في
لبنان، بل من
حقيقة ان
لبنان لا يمكن
ان يحكم من
الطرفين
الآنفي
الذكر،
وتحديدا في مرحلة
التحولات
العربية. فلا
يمكن حكومة
لبنان
المقبلة ان
تكون نابعة من
مرجعية "حزب
الله"
والنظام في
سوريا، لا
يمكنها ان
تولد وامامها
مهمة مواجهة
المحكمة
الدولية
ومعها الشرعية
الدولية. ولا
يمكنها ان
تولد في
مواجهة العالم
العربي بعدما
صار النظام في
دمشق نظاما
مختل التوازن.
والاهم الاهم
انه لا يمكننا
في لبنان ان
نقبل بحكومة
يعينها بشار
الاسد في الوقت
الذي تخرج مدن
سوريا وقراها
ضد النظام
والاسد الابن
عاجز او رافض
للتعامل مع
ازمة تاريخية
إلا بالرصاص
الحي وقذائف
الدبابات وقمع
المخابرات!
بمعنى آخر ان
الشرعية
السياسية
والمعنوية
لاي حكومة
نابعة من
ارادة "حزب
الله"
والناظم في
سوريا تساوي
صفرا سياسيا،
اخلاقيا
ووطنيا. اما
التذرع بوضع
البلاد الاقتصادي
والاجتماعي
لاستيلاد
"حكومة
المطلوبين"
فلا يقنع احدا
ولن يمر. امام
ميقاتي حلان:
اما تشكيل
حكومة
تكنوقراط محايدة
تماما او
الاعتذار.
قصف
بالدبابات في
حمص وضواحي
درعا وتحذير
أوروبي من
عقوبات جديدة
دمشق،
برلين،
نيقوسيا -
«الحياة»، أ ف
ب، رويترز، أ
ب
الحياة/فيما
وصفه ناشطون
سوريون بـ
«سباق مع
الزمن» تخوضه
السلطات
لإنهاء
الاحتجاجات
المطالبة بإصلاحات
ديموقراطية
لقطع الطريق
أمام المزيد
من العقوبات
الاوروبية
والاميركية،
تعرضت حمص الى
قصف عنيف
استمر طوال
ليل اول من امس
وأمس ادى الى
عشرات القتلى
والجرحى. في
موازة ذلك
استمرت
العمليات
الامنية
بحثاً عن قادة
الاحتجاجات
في بانياس
وقرى درعا
وضواحي دمشق،
وذلك بالرغم
من ان السلطات
سعت الى الترويج
لعودة الحياة
الى طبيعتها
في تلك المدن
وذلك بإطلاق
معتقلين
وإعادة
الكهرباء
والمياه
والاتصالات.
كما أعلنت
الحكومة عن
تشكيل لجنة لإعداد
قانون جديد
للانتخابات
العامة «يحاكي
افضل قوانين
العالم».
وبينما حذر
ناشطون من ان
النظام «يلعب
بورقة خاسرة»
بارساله
دبابات الى
المدن
ومحاصرتها،
مشيرين الى
استدعاء الامن
لعشرات
الناشطين
و»اجبارهم على
التوقيع على
تعهد بعدم
الخروج الى
التظاهر»،
صعدت دول
الاتحاد
الاوروبي
موقفها
واستدعت
سفراء دمشق
لديها أمس
وحذرت من أنها
«ستفرض عقوبات
جديدة تستهدف
القيادة
السورية» إذا
ما تواصل العنف
ضد المحتجين.
وعن
الوضع
الميداني،
قال الناشط
الحقوقي نجاتي
طيارة إن
دبابات الجيش
قصفت مناطق
سكنية في حمص،
ثالث أكبر
المدن في البلاد،
في شكل متواصل
ما اجبر
السكان على الهروب
من منازلهم
بحثاً عن
اماكن آمنة.
وقال
طيارة لـ
«رويترز» إن
حمص «تهتز»
بأصوات الانفجارات
من قصف
الدبابات
والاسلحة
الآلية الثقيلة
في حي بابا
عمرو. وفيما
ذكر طيارة ان خمسة
اشخاص على
الاقل قتلوا
في العملية
العسكرية،
قالت مصادر
حقوقية اخرى
ان نحو 18 شخصا
قتلوا في حمص
وقرى درعا.
وقال طيارة إن
«بابا عمرو والقرى
المحيطة بها
تشهد عمليات
امنية منذ ثلاثة
ايام حيث تجري
عمليات
تمشيط»،
لافتاً الى «وجود
دبابات في حي
الستين»، وان
«خمسين مدرعة توزعت
على دوار
بالقرب من حمص
والمناطق
المحيطة
بالوسط من
جانب مديرية
الجامعة الى
دوار
البياضة».
من
ناحيته، قال
الناشط عمار
القربي إن 13
شخصا قتلوا في
بلدة الحارة
في جنوب سورية
في قصف بنيران
الدبابات
والاسلحة
النارية.
واضاف القربي
ان الدبابات
قصفت اربعة
منازل في
البلدة فقتل 11
شخصا وقتل
اخران وهما
طفل وممرضة في
اطلاق للنار. وفي
بانياس، قال
المرصد
السوري لحقوق
الانسان إن
السلطات
أفرجت عن 300 شخص
اعتقلوا في
المدينة، كما
تمت اعادة
الخدمات
الاساسية في
بانياس التي
اقتحمتها
الدبابات
الاسبوع
الماضي. وقال
المرصد إنه
تمت اعادة
المياه
والاتصالات
والكهرباء،
لكن الدبابات
ما زالت
موجودة في
الشوارع
الرئيسية وان
200 شخص ما زالوا
في السجن.
وتزامن ذلك مع
بث التلفزيون
السوري
لتقرير من
درعا يقول إن
الحياة بدأت
تعود الى
طبيعتها
تدريجياً في
شوارع
المدينة.
وكان
رديف مصطفى
رئيس اللجنة
الكردية
لحقوق الانسان
قد قال لوكالة
فرانس برس «ان
السلطات
الامنية في
القامشلي
وعامودا
والدرباسية
المجاورتين
للحسكة، شمال
شرقي البلاد،
استدعت عشرات
الناشطين
الحقوقيين
والمشاركين
بالتظاهرات
واجبرتهم على
التوقيع على
تعهد بعدم
الخروج الى التظاهر».
وفي
مساعي لتهدئة
الاحتجاجات،
اعلنت الحكومة
تشكيل لجنة
لإعداد قانون
جديد
للانتخابات العامة
«يحاكي افضل
قوانين
العالم» على
أن ترفع
اللجنة نتائج
عملها إلى
رئيس الوزراء
عادل سفر خلال
مدة «لا
تتجاوز
أسبوعين»،
وترافق ذلك مع
اعلان توسيع
صلاحيات لجنة
التحقيق
الخاصة
بقضايا سقوط
مدنيين
وعسكريين
لتشمل جميع المناطق
التي شهدت
أحداثاً في
الفترة
الأخيرة. في
موازة ذلك
صعدت دول
الاتحاد
الاوروبي موقفها
واستدعت
سفراء دمشق
لديها أمس
وحذرت من أنها
«ستفرض عقوبات
جديدة تستهدف
القيادة السورية»
إذا ما تواصل
العنف ضد
المحتجين. وقالت
الخارجية
الالمانية إن
دول الاتحاد استدعت
سفراء دمشق
لديها «في
اطار قلق
اوروبي» من
التطورات في
سورية. واوضحت
ان الدول
الاوروبية حذرت
من عقوبات
جديدة تستهدف
هذه المرة
«القيادة
السورية»، اذا
تواصلت اعمال
العنف. وقال
الناطق باسم
الخارجية
الالمانية
اندرياس بيشكي
لوكالة
«اسوشيتدبرس»
أمس:»حتى الان
لم يحدث وقف
للعنف ضد
المحتجين...
للأسف يجب ان
نفترض ان خطوة
العقوبات
الجديدة
ستأتي سريعا
جدا». ووسط
مساعي
بريطانية
لإعادة طرح
الملف السوري
على مجلس
الامن
الدولي، أكدت
روسيا أنها لا
تريد اجراء
مناقشة في
المجلس حول
الوضع السوري.
وقال مصدر في
وزارة
الخارجية
الروسية في
تصريح اوردته
وكالة
«انترفاكس»
الروسية «يجب
عدم مناقشة
الوضع في
سورية في مجلس
الامن، انه
امر بديهي».
واضاف ان
المعارضة
السورية مسؤولة
عن العنف،
لذلك فان
الوضع ليس كما
هو في ليبيا.
لبنان
يطرد
السوريين
الفارين بعد
تهديد دمشق
بإرسال قوات
إلى الشمال
لندن -
يو بي اي: ذكرت
صحيفة
"الغارديان"
البريطانية
الصادرة أمس,
أن السوريين
الذين
يحاولون الفرار
عبر الحدود
اللبنانية
هرباً من حملة
العنف على يد
نظام بلادهم
تعيدهم قوات
الأمن اللبنانية
إلى مصير
مجهول. وأشارت
الصحيفة إلى
أن المئات من
سكان بلدة تل
كلخ القريبة من
الحدود
اللبنانية
وضعوا مؤنهم
في أكياس بلاستيكية
وجرحاهم في
بطانيات
وعبروا الحدود
إلى لبنان
بحثاً عن
السلامة مع
الأقارب والمقيمين
المتعاطفين
معهم في مدينة
طرابلس. واضافت
الصحيفة
نقلاً عن شهود
عيان أن كافة
النازحين
السوريين تم
تجميعهم في
غضون ساعات من
وصولهم في
مطلع الأسبوع
الحالي على يد
عناصر المخابرات
اللبنانية
بموجب أوامر
لمنع استقبال
السوريين
الفارين من
بلادهم, والتي
سلمتهم إلى
قوات الأمن
السورية.
ونسبت
إلى شخص سمى
نفسه أبو ربيع
خوفاً من الاعتقال
إذا ما كشف عن
اسمه الحقيقي
القول "كانت
هناك حواجز
على الطرق في
كل مكان, وكان
من المستحيل
إخفاء هؤلاء
الناس من أعين
الأجهزة
الأمنية التي
كانت تبحث عن
السوريين
الفارين من تل
كلخ". واضاف
أبو ربيع,
الذي يدير
متجراً على
بعد مئات
امتار من
المعبر
الحدودي غير
المشروع بين سورية
ولبنان, "تم
اعتقال معظم
السوريين
وأُعيدوا إلى
بلادهم عبر
المعبر, ولكن
لماذا يعيد
لبنان
إخواننا لكي
يُقتلوا
ويُعذبوا على
يد هؤلاء
الوحوش"? وذكرت
الصحيفة أن
الجيش
اللبناني رفض
التعليق على
مزاعم تواطئه
مع النظام
السوري لاعادة
النازحين, لكن
مسؤولاً
أمنياً
لبنانياً طلب
عدم الكشف عن
هويته أكد "أن
دمشق تمارس
ضغوطاً هائلة
على بيروت
لمنعها من
استقبال
النازحين
السوريين,
ووضع حد لما
تقول إنه تدفق
مستمر
للأسلحة من
لبنان إلى
المتظاهرين
في سورية". وأضاف
"لم يكن من
السهل على
لبنان
الانخراط في
هذا الوضع,
لأن عدم وجود
حكومة في
بيروت يضعف أي
محاولة
لتشكيل سياسة
انسانية, في
حين يتعين
علينا في
الوقت نفسه
مواجهة
الاتهامات
السورية بأن
جميع
التظاهرات في
سورية هي
نتيجة تسلل
الارهابيين
إلى أراضيها من
مناطق مثل
طرابلس" في
شمال لبنان. واضاف
"هدد
السوريون
بإرسال قوات
إلى شمال لبنان
مراراً
وتكراراً
ونحن نعتبر,
من خلال النظر
إلى تاريخ هذه
المنطقة من
التوتر بين
السنة والعلويين,
أن طرابلس
والمنطقة
المحيطة بها
على وشك
الانفجار
باتجاه العنف,
لذلك نشعر
بالقلق من
تفاقم الوضع
في المدينة مع
نزوح المزيد
من السوريين
إليها".
مصادر
خاصة
لـ"السياسة":
كياني وشجاع
باشا مسؤولان
عن حماية بن
لادن لسنوات
واشنطن
تطالب
بالتحقيق مع
قائد الجيش
الباكستاني
ورئيس
المخابرات
"سي اي ايه"
تسمح لأعضاء
في الكونغرس
برؤية صور بن
لادن وسط
معلومات عن
اختفاء ابنه
حمزة
"السياسة"
- خاص:واشنطن,
لندن - وكالات:
كشفت
مصادر
باكستانية
رفيعة
المستوى ل¯"السياسة",
أمس, أن
واشنطن طالبت
إسلام آباد
بالتحقيق مع
رئيس أركان
الجيش
الجنرال
اشفاق كياني
ورئيس المخابرات
العسكرية
الجنرال أحمد
شجاع باشا بشأن
ضلوعهما في
حماية زعيم
"القاعدة"
أسامة بن لادن
طيلة سنوات. وأوضحت
المصادر أن
إدارة الرئيس
باراك أوباما
طلبت معلومات
عن الشبكة التي
غطت وجود بن
لادن في أبوت
آباد شمال
العاصمة
الباكستانية,
منذ العام 2005
وحتى مقتله في
الثاني من
الشهر الجاري
خلال عملية
الكوماندوس
الأميركية.
ووفقاً
للمصادر, فإن
الجنرالين
كياني وشجاع باشا
هما من "مراكز
القوى" في
باكستان إذ
أنهما عضوان
في المجلس
العسكري الذي
يتكون من 13
عسكرياً من
ذوي الرتب
العالية وهم
القائمون على
حماية البلاد
والتحكم بسياساتها
الخارجية,
ولأن الحكومة
المدنية ضعيفة
أمام المؤسسة
العسكرية فهي
بالطبع لاتعلم
خفايا الأمور
في باكستان.
وكشفت
المصادر أن
الجنرالين
كانا حليفين
للولايات
المتحدة, وحليفين
في الوقت نفسه
لتنظيم
"القاعدة"
وتعهدا حماية
بن لادن,
مشيرة إلى أن
ما يؤكد ضلوعهما
في حماية بن
لادن هو أن
مخبأه في أبوت
أباد شمال
العاصمة
اسلام آباد
كان قريباً من
منازل
جنرالات
وأكاديمية
عسكرية, حتى
أن أقرب المقربين
إليه مثل
الرجل الثاني
في التنظيم أيمن
الظواهري
والقيادي
سليمان بوغيث,
لم يكونوا على
علم بمكان
إقامته. وفي
محاولة
لتهدئة
التوتر بين
البلدين, أعلن
رئيس لجنة
الشؤون
الخارجية في
مجلس الشيوخ السيناتور
جون كيري انه
سيتوجه
الاسبوع المقبل
الى باكستان,
فيما كشف
مساعد في
الكونغرس ان
وكالة
المخابرات المركزية
أبلغت لجنتين
في مجلس
الشيوخ انه يمكن
لاعضائهما -
اذا رغبوا -
الاطلاع على
صور بن لادن
بعد مقتله. وأوضح
المساعد أن
الوكالة دعت
أعضاء في لجنتي
المخابرات
والقوات
المسلحة
بمجلس الشيوخ الى
تحديد موعد مع
الوكالة
لمشاهدة صور
بن لادن,
بعدما قرر
الرئيس باراك
أوباما عدم
نشرها لأنها
تشكل خطراً
على الأمن
القومي ويمكن
أن تستخدم
لغايات
إعلامية. من
جهتها, أكدت
الإدارة
الأميركية
إحراز "تقدم"
لجهة الحصول
على مزيد من
المعلومات من
باكستان بشأن
بن لادن. وقال
المتحدث باسم
وزارة
الخارجية
مارك تونر,
مساء أول من
أمس, "نواصل
العمل مع
باكستان لنصل
الى كل معلومة
يمكن ان تساهم
في هدفنا
المشترك
لمواصلة
تعاوننا في
مكافحة
الارهاب,
ونعتقد اننا
نتقدم, نحن
متفائلون". ورفض
الاجابة
بالتحديد عن
حالة الزوجات
الثلاث لبن
لادن
المعتقلات
لدى
الباكستانيين,
والتي تسعى
واشنطن الى
استجوابهن
منذ عملية
القوات
الخاصة
الاميركية
التي أدت الى
مقتل زوجهن. لكنه
اضاف "نعتقد
اننا نحرز
تقدما ليس فقط
في هذه الحالة
وإنما في مجمل
الحالات لجهة
تقاسم
المعلومات".
وكان
البيت الابيض
طلب الاحد
الماضي ان
يتمكن
الاميركيون
من استجواب
النساء
الثلاث, لكن وزارة
الخارجية الباكستانية
أكدت اول من
امس "انها لم
تتلق أي طلب
رسمي من
الولايات
المتحدة", ما
يؤشر على التوتر
الحاد السائد
حالياً بين
الحليفين. من
جهة أخرى,
كشفت صحيفة
"الغارديان"
البريطانية
الصادرة أمس,
أن أحد أبناء
بن لادن الذي يعتبر
"ولي عهد
الإرهاب"
اختفى أثناء
الهجوم
الأميركي
الذي أدى إلى
مقتل والده
وأحد أشقائه. وأكدت
أن أرامل بن
لادن الثلاث
المحتجزات حالياً
في السجون
الباكستانية,
أخبرن
المحققين
أنهن لم
يشاهدن أحد
أبنائهن منذ
العملية التي
شنتها القوات
الأميركية في
الثاني من الشهر
الحالي. ولفتت
إلى أن هذه
التفاصيل
تزيد المخاوف
من أن يكون
حمزة البالغ
من العمر 20 عاماً
الابن الأصغر
لزعيم تنظيم
القاعدة قد فر
من الأسر,
مشيرة إلى
ادعاء البيت
الأبيض في بادئ
الأمر أن حمزة
قتل أثناء
العملية فيما
قال مسؤولون
في وقت سابق
إن خالد (22 عاما)
شقيق حمزة قتل
بدلاً عنه,
الأمر الذي
يوحي بعدم
وجود رأي موحد
بشأن هوية
القتيل.
منظمة
التحرير"
تدين تدخل
إيران في شؤون
الخليج
رام
الله (الضفة
الغربية) - ا ف ب:
دانت منظمة
التحرير
الفلسطينية
إثر اجتماع في
رام الله
برئاسة
الرئيس
الفلسطيني
محمود عباس,
أمس, "تدخل
ايران"
بالشؤون
الداخلية
لدول الخليج.وقال
أمين سر
المنظمة ياسر
عبد ربه "نؤكد
وقوفنا مع دول
الخليج
العربي في
حرصها على
أمنها وسيادتها
واستقلالها",
و"ندين ونرفض
أي تدخلات في
شؤونها
الداخلية
(للدول
الخليجية) وخاصة
تدخل إيران,
ونؤكد اننا
والشعب
الفلسطيني نقف
مع دول الخليج
وشعوبها
وسياستها
وسيادة دولها".
القمع
الدموي لن يحل
المشاكل بعد
"خروج الجني
من القمقم"
مؤشرات
على أن الأسد
لا يمسك بزمام
الأمور وأي
إصلاحات
حقيقية تعني
الإطاحة
بنظامه
لندن -
رويترز: توغلت
الدبابات في
مدن وبلدات سورية
واعتلى قناصة
اسطح المباني
وأخذوا يطلقون
الرصاص على كل
ما يتحرك
واعتقلت قوات
الامن محتجين.
مشهد
المدرعات
الثقيلة
مألوف في
العالم العربي
كما حدث حين
دخلت
الدبابات
الاميركية العاصمة
العراقية
بغداد العام 2003
أو حين اجتاحت
الدبابات
الاسرائيلية
جنوب لبنان
العام 2006, ولكن
الدبابات هذه
المرة سورية
وتستهدف محتجين
سوريين
يطالبون
بسقوط الرئيس
بشار الاسد. وقال
باتريك سيل
الذي كتب سيرة
الرئيس السوري
الراحل حافظ
الاسد والد
بشار "يوحد
النظام صفوفه
ويحاول سحق
المعارضة, أرى
النظام يفقد شعبيته
بشكل متزايد
ويلجأ
لأساليب
وحشية ولكنه
سينجو هذه
المرة".
ومع
الاستعانة
بالجيش ضد
محتجين غير
مسلحين وغياب
احتمال حدوث
نفس نوعية التدخل
العسكري في
محاولة لوقف
هجمات الزعيم
الليبي معمر
القذافي على
شعبه, تشير
التوقعات الى
ان اليد
العليا ستظل
للاسد في
الآونة الحالية,
ولكن ثمن
البقاء في
السلطة يرتفع
يوميا. وقال
سيل "طالما
بقي الجيش
وقوات الامن
على ولائهما
لبشار سيبقى,
ولكن على حساب
تضرر سمعته". من
جهته, قال
مدير منظمة
"هيومن رايتس
ووتش" في
بيروت نديم
حوري "بغض
النظر عن سحق
الجيش وقوات
الأمن
الاحتجاجات,
من الواضح أن
شيئاً ما كسر
بشكل جوهري في
سورية بين
النظام وقطاع
كبير من
المواطنين",
مضيفاً "لا
يمكن إصلاح
الاوضاع
بالقمع,
النظام يخدع
نفسه بالاعتقاد
بأن الدبابات
يمكن ان تحل
المشكلة, ربما
يسحق
الاحتجاجات
ولكن لن ينجح
في علاج المشاكل
الكامنة".وتعليقاً
على عدم توجيه
الأسد كلمة
للشعب
واكتفائه
بالظهور في
مجلس الشعب
والحكومة, قال
سيل "يعتقد
البعض ان هناك
من حل محل
وانه فقد
السلطة لصالح
المتشددين في
العائلة, لم
يوجه كلمة
للأمة, لم يقل
ماذا يريد ان
يفعل, ترك
الأمر لقوات
الامن, يمكن
ان يستخلص
المرء انه
ربما لا يمسك
بزمام الامور
كلياً".
ويؤكد
الخبراء أن
القضية
الرئيسية
ليست هزيمة
بشار لشعبه
ولكن ما إذا
كان الحل العسكري
يمكن أن يدوم
من دون
إصلاحات
حقيقية لاخماد
الشرارة التي
أشعلت
الاحتجاجات
في المقام
الاول. وفي
هذا الاطار,
قال حوري "خرج
الجني من
القمقم, لا
يمكن بناء
إصلاحات على
أساس قمعي,
كلما تنامى
العنف
المستخدم
تضاءلت فرص
قبول الاصلاحات",
مضيفاً "إذا
اعتقد اي شخص
ان بوسعه ان
يفلت بحماة
أخرى فإنه
يعاني من قصر
نظر, ستنتشر
المعلومات في
عصر ويكيليكس
ووسائل
التواصل
الاجتماعي
والهواتف
المحمولة", في
إشارة إلى قمع
النظام
الدموي لتمرد
"الإخوان
المسلمين" في
ثمانينات
القرن الماضي.
ويؤكد
المحللون أن
أي إصلاحات
ذات معنى تنطوي
على انتخابات
حرة وسيادة
القانون
والمحاسبة
تعني الاطاحة
بعائلة الاسد.
وقال سيل "انه
حكم أقلية,
إذا نفذ
اصلاحات سياسية
حقيقية مثل
اجراء
انتخابات
حقيقية فإنه يخاطر
بالاطاحة به
من السلطة.
يخشى التعرض
لمذبحة. لا
زالت سحابة
حماة تظلل
الافق". ويقول
سوريون كثر إنهم
يفضلون بقاء
الاسد على
المخاطرة
بمواجهة تبعات
رحيله, لكن
باستثناء
الاقليات
واقارب الاسد
ورفاق
العائلة
وطبقة جديدة
من الرأسماليين
المقربين من
نظام الحكم
وغيرهم من المستفيدين
من الشرطة
السرية الى
ميليشيات "الشبيحة",
فإن من يريدون
التغيير أكثر
عدداً بكل تأكيد.
وقال الناشط
علي الأتاسي
ان "سورية عند
نقطة مفصلية
ولا يمكنها
الرجوع إلى
الوراء".
الجيش
السوري شدد
الخناق على
مناطق
الاحتجاجات
وقصف أحياء
سكنية
18 قتيلاً في
حمص و13 في
الحارة
بنيران
الدبابات والأسلحة
الثقيلة
دمشق - ا
ف ب, رويترز, د ب
أ: واصل الجيش
السوري, أمس,
سحق
الانتفاضة
الشعبية
المناهضة
للنظام, حيث
قصف بالأسلحة
الثقيلة
مناطق سكنية
في حمص وسط
البلاد وفي
القرى
المجاورة لدرعا,
ما أدى إلى
سقوط ما لايقل
عن 31 قتيلاً
وعشرات
الجرحى,
تزامناً مع
استمرار
العمليات الأمنية
بحثاً عن قادة
الاحتجاجات
في بانياس.
ونقلت
قناة
"العربية" عن
ناشطين
حقوقيين تأكيدهم
مقتل 18 شخصاً
في حمص, فيما
أكدت منظمة "آفاز"
الحقوقية,
نقلاً عن
نشطاء وشهود
عيان, سقوط 9
قتلى وعشرات
الجرحى جراء
القصف الذي
استهدف منطقة
بابا عمرو
بمدينة حمص,
مشيرة إلى أنه
لا يسمح بدخول
سيارات
الإسعاف إلى المنطقة,
ولذا يتلقى
المصابون
الإسعافات في الشوارع
أو البيوت.
وشهد
ليل أول من
أمس اعتقال 134
متظاهراً في
المدينة,
ليرتفع عدد
المعتقلين
على مدار الست
وثلاثين ساعة
الماضية إلى
أكثر من 500
معتقل يجري احتجازهم
في ملعب لكرة
القدم في
المدينة. من
جهته, أكد
الناشط الحقوقي
نجاتي طيارة
أن دبابات
الجيش قصفت حي
بابا عمرو في
حمص, مشيراً
إلى أن
المدنية "تهتز
بأصوات
الانفجارات
من قصف
الدبابات
والأسلحة
الآلية
الثقيلة". وأضاف
ان مسيحياً
يدعى ماهر
الناقور قتل
برصاص قناص
أصابه في
الرأس بمنطقة
الانشاءات القريبة,
مشيرا الى أن
السلطات
تحاول زيادة
التوتر
الطائفي
لتقويض المظاهرات
المطالبة
بالديمقراطية.
وأكد أن ماهر
الناقور قتل
بالرصاص حين
كان واقفاً
أمام منزله في
منطقة انتشر
فيها القناصة
على أسطح
المنازل في
اطار الحملة
العسكرية.
واشار
إلى أن "بابا
عمرو والقرى
المحيطة بها تشهد
عمليات امنية
منذ ثلاثة
ايام حيث تجري
عمليات تمشيط",
علماً أنه
يقطن في بابا
عمرو والقرى
المحيطة بها
ومنها مشاهدة
وجوبر
وسلطانية نحو
150 ألف نسمة
اغلبهم من
القرويين
والبدو. ولفت
طيارة الى ان
"الجيش منتشر
في المدينة منذ
يوم الخميس"
الماضي,
مؤكداً "وجود
دبابات في حي
الستين", وان
"خمسين مدرعة
توزعت على
دوار بالقرب
من حمص
والمناطق
المحيطة
بالوسط من جانب
مديرية
الجامعة الى
دوار
البياضة", كما
جرت "عمليات
تفتيش في عدة
مفارق وسط
المدينة حيث أقيمت
حواجز أمنية". وكان
العسكريون
الذين
تمركزوا منذ
الجمعة الماضي
مع دباباتهم
في وسط حمص (160
كلم شمال
دمشق), دخلوا
مساء السبت
وفجر الاحد
الماضيين إلى
عدد من
الأحياء التي
تشهد
احتجاجات ضد
نظام الرئيس
بشار الاسد
مثل باب
السباع وبابا
عمرو بعد قطع
الكهرباء
والاتصالات
الهاتفية.
وبالتوازي
مع الحملة
العسكرية في
حمص, واصل الجيش
حصار القرى
التابعة
لمحافظة درعا
في جنوب
البلاد, وقصف
بلدة الحارة
ما أدى إلى
مقتل 13 شخصاً
بينهم ممرضة
وطفل.
وقال
رئيس المنظمة
الوطنية
لحقوق
الانسان في
سورية عمار
القربي ان
الدبابات
قصفت أربعة منازل
في بلدة
الحارة, ما
أدى إلى مقتل 11
شخصاً, فيما
قتل طفل
وممرضة في
اطلاق للنار. وفي
مدينة بانياس
الساحلية
(غرب), ما يزال
البحث
مستمراً عن
قادة
الاحتجاجات
الذين لم يتم اعتقالهم
بعد. وقال
رئيس المرصد
السوري لحقوق
الانسان رامي
عبد الرحمن,
أمس, ان "مدرعة
تمركزت في
الساحة
الرئيسية
التي تجري
عادة فيها
المظاهرات في بانياس"
التي دخلها الجيش
السبت الماضي
بالدبابات
لقمع
الاحتجاجات.
واطلقت
السلطات
"سراح نحو 270
شخصا من بين 450
شخصا تم
اعتقالهم
خلال الايام
الماضية" منذ
ان بدأ الجيش
دخول المدينة,
بحسب الناشط
الذي اوضح ان
الذين افرج
عنهم قالوا
انهم "تعرضوا
للضرب المبرح
وللاهانات". واضاف
عبد الرحمن ان
"جريحين كانت
تتم
معالجتهما في
مشفى الجمعية
في بانياس تم
نقلهما الى
مشفى حكومي, ومصيرهما
مايزال
مجهولا",
مشيراً إلى
"تعرض أطباء
مشفى الجمعية
الى الاعتقال
والضرب". واعتقلت
قوات الأمن
السورية
الاحد الماضي
قادة حركة
الاحتجاج في
بانياس بينهم
الشيخ انس عيروط
الذي يعد زعيم
الحركة, وبسام
صهيوني الذي اعتقل
مع والده
واشقائه. في
المقابل, نقلت
وكالة
الانباء
الرسمية (سانا)
عن مصدر عسكري
مسؤول, أمس, ان
"وحدات الجيش
والقوى
الامنية
تتابع ملاحقة
فلول
الجماعات الارهابية
المسلحة في
حمص وريف
درعا", مشيراً
إلى أن "حصيلة المواجهات
هي شهيدان
وخمسة جرحى من
عناصر الجيش,
هم شهيد وجريح
في ريف درعا
وشهيد برتبة ملازم
وأربعة جرحى
بينهم ضابط في
حمص". كما لفت
المصدر الى
سقوط "عدد من
القتلى والجرحى
في صفوف
المجموعات
الارهابية",
مضيفاً ان
وحدات الجيش
والقوى
الامنية
تمكنت من "إلقاء
القبض على
عشرات
المطلوبين
والاستيلاء
على كمية
كبيرة من
الاسلحة
والذخائر
المختلفة في
بابا عمرو
بحمص وفي ريف
درعا", كما تم
العثور على
"مشفى ميداني
في جامع
الجيلاني
بحمص".
المطارنة
شددوا على
الإسراع في
تشكيل الحكومة
قمة
إسلامية -
مسيحية في
بكركي
تمهيداً لمصالحة
شاملة
بيروت -
"السياسة"
والوكالات: تعقد
في
البطريركية
المارونية في
بكركي اليوم
الخميس قمة
تجمع قادة
الطوائف
الإسلامية والمسيحية
للبحث في
تطورات
الأوضاع في
لبنان
والمنطقة,
وسبل تمتين
الوحدة
الوطنية, وترسيخ
دعائم العيش
المشترك بين
اللبنانيين.وفيما
ستتجنب القمة
إثارة
القضايا
الخلافية
كموضوعي السلاح
والمحكمة
الدولية,
فإنها ستشدد
على الإسراع
في عملية
تأليف
الحكومة
وتعزيز
اللحمة بين
اللبنانيين,
لتجاوز
المأزق الذي
يواجهه البلد.
وتتسم القمة
بأهمية خاصة
نظراً لكونها
تعيد نسج
التواصل
الطائفي
والروحي بين
مكونات المجتمع
اللبناني بعد
حالة شبه
انقطاع سادت في
الفترة
الأخيرة, كما
أنها قد تشكل
في ضوء البيان
المرتقب
صدوره ضغطاً
روحياً في
اتجاه تشكيل
الحكومة في
وقت سريع.
واللافت
ان القمة وفق
مصادر متابعة
لن تكون يتيمة
بحيث قد
تستكمل
بخطوات
لاحقاً, بطابع
مختلف. وتعول
المصادر على
القمة كمقدمة
لمصالحة
وطنية شاملة
تؤسس لمرحلة
جديدة في مسار
الحياة
السياسية اللبنانية,
في ضوء
التطورات
الإقليمية. في
سياق متصل,
ناشد مجلس
المطارنة
الموارنة المسؤولين
تسريع الخطى
لحل الأزمات
التي يعاني
منها المواطن,
مشدداً بعد
اجتماعه
برئاسة البطريرك
بشارة الراعي
في بكركي, أمس,
على ضرورة
الإسراع في
تشكيل حكومة
تتحمل
المسؤولية في
معالجة شؤون
المواطنين
ودرء الخطر عن
الوطن.
ولفت
المطارنة إلى
أن اللقاء
الذي عقده بعض
القادة
الموارنة في
بكركي برئاسة
البطريرك الراعي
قد ترك
ارتياحاً
كبيراً لدى
المواطنين
وأملاً
وطيداً في
إمكانية
التعالي على
الجراح والتقدم
في مسيرة
المصالحة
الوطنية
والمسامحة المتبادلة
وشبك الأيدي
في سبيل ترسيخ
وجود المسيحيين
في لبنان
والمنطقة
وتعزيز دورهم
في بناء
مجتمعات
صالحة على أسس
العدالة
والمحبة
واحترام
الإنسان. وأفاد
بيان
المجتمعين أن
المطارنة
يتطلعون بفرح
وأمل إلى عقد
القمة الروحية
الإسلامية
المسيحية في
الصرح
البطريركي ويتمنون
لهذه القمة أن
تعطي دفعاً
للوحدة الوطنية
الحقة وأن
يسعى
المشاركون
فيها دائماً إلى
العمل معاً
على ترسيخ
العيش
المشترك بين جميع
أبناء هذا
الوطن, مع
احترام تعدد
انتماءاتهم
الدينية
والثقافية
والاجتماعية
والالتزام
بثقافة
الحوار الذي
يحترم وجهات
النظر المختلفة
ويستهدف
تحقيق الوفاق
والخير العام.
برلماني
أميركي: دول
"الخليجي"
قلقة من هروب النظام
السوري
باتجاه إشعال
لبنان
واشنطن
رفضت استقبال
مبعوثين
للأسد وتعتزم مطالبته
بالتنحي
السياسة/لندن
- كتب حميد
غريافي:
اكدت
اوساط في
اللوبي
اللبناني
القوي داخل الادارة
الاميركية
وجناحي
الكونغرس
الشيوخ والنواب
"بروز توجه
حثيث لدى
الرئيس
الاميركي
باراك اوباما
ومعاونيه في
وزارتي
الخارجية
والدفاع
ومستشارية
الأمن القومي
ووكالة الاستخبارات
المركزية (سي
اي اي), لإصدار
بيان يدعو
الرئيس السوري
بشار الاسد
الى التنحي عن
السلطة وإلا فإن
البيت الابيض
سيطلب احالة
الرئيس السوري
وشقيقه ماهر
واقاربه في
المراكز
الامنية والاستخبارية
الثلاثة عشر
الذين وردت
اسماؤهم في
لائحة
العقوبات
الاوروبية
والاميركية
خلال
الاسبوعين
الماضيين الى
المحكمة
الجنائية
الدولية في
لاهاي بتهم
القتل
والاعتقال العشوائي
والابادة
الجماعية
لآلاف
المدنيين المتظاهرين
سلميا, وذلك
في خطوة شبيهة
بتوصية احالة
الليبي معمر
القذافي الى
تلك المحكمة
هو وعدد من
ابنائه
ومعاونيه من
وزراء وضباط امن
وجيش".
وقالت
اوساط اللوبي
ل¯"السياسة"
في اتصال بها
من لندن امس
ان "مجلس
النواب
الاميركي
مجمع على
انهاء دور آل
الاسد وحزب
البعث في حكم
سورية, وان
عشرات النواب
من الحزبين
الحاكم والمعارض
يضغطون على
اوباما
للتخلي عن
تردده وبطئه
في التعامل مع
المجازر التي
يرتكبها نظام
دمشق, كما
يضغطون منذ
نهاية
الاسبوع الماضي
على الامانة
العامة
لجامعة الدول
العربية ودول
مجلس التعاون
الخليجي, من
اجل ان تتخذ
نفس الموقف
الحاسم الذي
تقفه ضد
القذافي, وقد
نجحت هذه
الضغوط في حمل
الدول
الخليجية على اصدار
بيان اعلنت
فيه انها لن
تدخل اي وساطة
مع النظام
السوري لحل
الازمة التي
يعانيها, كما
هي تدخلت في
اليمن".
ورفض
احد رؤساء
اللجان
الخارجية في
الكونغرس
المزاعم التي
سربتها ايران
قبل ايام عن
"ان الخليجيين
لا ينوون
التدخل ضد
نظام الاسد مقابل
عدم استنكاره
ما جرى في
مملكة
البحرين".
وقال
البرلماني الاميركي
ان السعودية
والكويت
ودولة الامارات
والبحرين
وقطر وسلطنة
عمان "قد تكون
اشد معارضة
لما يمارسه
النظام ضد
الشعب الثائر
من معارضة
اوباما
الخجولة, وقد
ابلغونا
(الخليجيون)
انهم لن
يتدخلوا
لصالح بشار
وجماعته وحزبه
مهما كانت
النتائج, الا
انهم اعربوا
عن قلقهم من
ان يهرب هذا
النظام نحو
اشعال حرب
اهلية في
لبنان او يدفع
بحليفه "حزب
الله" فيه الى
فتح جبهة جنوب
لبنان مع
اسرائيل في
محاولة يائسة
لتحويل
الانظار
الدولية
المركزة عليه
الآن, رغم
ادراكه أنها
محاولة فاشلة
ولن تغير مجريات
الامور
المتجهة الى
اطاحته خلال
الاسابيع او
الاشهر
القليلة
المقبلة".
وكشفت
اوساط اللوبي
اللبناني
ل¯"السياسة" النقاب
عن ان الادارة
الاميركية
رفضت وساطة من
دولة ثالثة
لاستقبال
مبعوث شخصي
مقرب من بشار
الاسد في مطلع
الاسبوع
الجاري "لأنه
تأخر كثيرا" -
حسب مسؤول في
تلك الادارة -
خصوصا انه لم
يف بوعده الى
الامين العام
للأمم
المتحدة بان
كي مون
باستقبال
لجنة دولية
لتقصي
الحقائق في مدينة
درعا ومدن
سورية اخرى
تعرضت لكل
صنوف القمع
والقتل
والاعتقال
والتدمير".
وقالت
الاوساط ان
نائب الرئيس
الاميركي جوزف
بايدن "رفض
بدوره
استقبال
شخصية سورية
اقتصادية
تحمل الجنسية
الاميركية
بعدما علم
انها قريبة من
بشار الاسد
وخصوصا من ابن
خالته رامي
مخلوف الذي كان
حتى الامس
القريب يلقى
اذانا صاغية
في بعض اروقة
الادارة
الاميركية
لعلاقاته
ببعض الموظفين
فيها".
اشتون
تدين الهجوم
على أشرف
وتطالب
بتحقيق
"مجاهدي
خلق": إيران
تعين سفيراً
لمهمة دائمة
في العراق
لطردنا
"السياسة"
- خاص:
ستراسبورغ
- ا ف ب: أعلنت
منظمة
"مجاهدي خلق"
الإيرانية
المعارضة,
أمس, أن قوة
"القدس"
الإرهابية
التابعة
لفيلق حرس
النظام
الإيراني أعادت
تعيين السفير
الإيراني
السابق
الحرسي كاظمي
قمي لمهمة
دائمة في
بغداد تحت
غطاء "أوجه
التعاون
الاقتصادي",
وذلك للعمل
بالأساس على
طرد سكان
معسكر أشرف
التابع للمنظمة
شمال بغداد.
وأوضحت
في بيان تلقت
"السياسة"
نسخة منه, أن هذا
القرار اتخذ
بسبب خطورة
الأوضاع في
العراق
الناجمة عن
ثلاث قضايا
هامة وهي
انسحاب القوات
الأميركية
وانتفاضة الشعب
العراقي ضد
رئيس الوزراء
نوري المالكي
وقضية معسكر
أشرف بوجه
خاص, لافتة
إلى أن الشؤون
الدبلوماسية
من مسؤولية
السفير الإيراني
في العراق
الحرسي
دانايي فر.
وأشارت
إلى أن مهام
قمي بخصوص
مخيم أشرف
تتمثل في
تنفيذ سلسلة
مشاريع
عملياتية
باتجاه طرد
"مجاهدي خلق"
قبل أن تشطبهم
الولايات
المتحدة من
قائمة الإرهاب,
حيث ستصبح
الحكومة
العراقية
محرجة في العمل
ضدهم وستتعذر
العملية ضدهم.
ولفتت
إلى أن قمي
سيعمل على
التمهيد
لمحاكمة قادة
المعسكر,
و"التركيز
على إقامة
المظاهرات
والتجمعات
ومواصلة فرض
الحصار على
المعسكر".
وفي
بيان ثان,
أعلنت
المنظمة أن
وزيري حقوق
الإنسان محمد
السوداني
والعدل حسن
العراقيين
زارا يوم 8
مايو الجاري
سفارة إيران
في بغداد, حيث
دفع لهما
السفير
الإيراني
الحرسي
دانايي أموالاً
مقابل ما
أنجزه من مهام
ضد "مجاهدي
خلق" وأبلغهما
بمهامهما
الجديدة.
وأضافت
أن عملاء آخريسن
من المحافظات
الجنوبية
العراقية ومحافظتي
صلاح الدين
وديالى, زاروا
السفارة أيضاً
لتقاضي
أجورهم مقابل
التعبير عن
دعمهم وتأييدهم
لقتل أنصار
المنظمة.
من جهة
أخرى, دانت
وزيرة خارجية
الاتحاد الاوروبي
كاثرين اشتون,
الهجوم الذي
شنه الجيش العراقي
على معسكر اشرف
شمال بغداد في
8 أبريل
الماضي وأدى
الى مقتل 34 من
"مجاهدي خلق".
وقالت
أمام
البرلمان
الاوروبي "ما
حصل في8 ابريل
في معسكر اشرف
في العراق عمل
مؤسف وادينه بأشد
العبارات",
مضيفة أن
العراق "يجب
أن يبسط
سيادته على
كافة أراضيه",
موضحة أنه من
واجب السلطات
العراقية
"حماية
الحقوق
الأساسية
للمقيمين في
معسكر اشرف",
مطالبة بفتح
تحقيق "شامل
ومستقل" في الهجوم.
أشارت
إلى بروز
تفسيرات
متطرفة تنظر
إلى المسيحيين
على أنهم
ذميون
"تقصي
الحقائق": قوى
نظام مبارك
سعت لإشعال فتنة
إمبابة
القاهرة
- وكالات: أكدت
بعثة تقصي
الحقائق ,
التي شكلها
المجلس
القومي لحقوق
الإنسان في
مصر, بشأن
المصادمات
الطائفية
التي جرت بمنطقة
إمبابة مساء
السبت الماضي,
أن قوى نظام الرئيس
السابق حسني
مبارك, ساهمت
في اندلاع الفتنة,
في محاولة
منها لافشال
الثورة, عبر
اثارة كل
اشكال
الصراعات
والصدامات في
المجتمع
المصري وبين
طوائفه, في
حين واصل
عشرات الاقباط
اعتصامهم
الاحتجاجي
لليوم الرابع
على التوالي,
أمام مبنى
التلفزيون في
القاهرة.
وأشار
تقرير بعثة
تقصي الحقائق
, الى أن حالة الغياب
الأمني
الواسعة ,
كانت من بين
الاسباب وراء
مصادمات
امبابة , حيث
تسبب الفراغ
الامني في
اعطاء ادوار
متصاعدة
للخارجين على
القانون ,
فضلا عن
انتشار
الاسلحة بشكل
غير قانوني
بين ايدي
المواطنين ,
وبروز
تفسيرات دينية
متطرفة في
الآونة
الاخيرة تطرح
اعادة تشكيل
المجتمع
المصري.
وأضاف
أن هذه
التفسيرات,
التي تنظر الى
المسيحيين
المصريين على
أنهم ذميون
ليس لهم حقوق,
افضت الى
استخدام
العنف ضدهم ,
وذلك في ضوء
الاستخدام
المكثف
لوسائل الاعلام
المرئية التي
تغذي هذه
التفسيرات
لدى بعض شرائح
المجتمع.
وذكر
التقرير انه
بالرغم من
حالة
الاندماج التي
خلقتها
الثورة بين
المصريين من
المسلمين
والمسيحيين ,
الا انه لا
يمكن انكار أن
هناك مناخا
طائفيا
متراكما على
مدار 4 عقود ,
مازالت اثاره
وتفاعلاته
مستمرة حتى
اليوم.
وأضاف
أن الملف
الإسلامي
المسيحي , تمت
معالجته من
جانب السلطات
العامة خلال
هذه العقود , باعتباره
ملفا أمنيا
عرفيا , ولم
يتم استخدام الوسائل
السياسية و
الاجتماعية و
القانونية في
اجتثاث منابع
التطرف بغية
التوصل لحلول
حقيقية ,
منوها الى ان
هذه الخلفية
وفي ضوء هذا
التراكم
اندلعت احداث
امبابة ومن
قبلها اطفيح
وقنا و ابو
قرقاس بما يؤكد
الحاجة
الملحة الى
معالجة الملف
الاسلامي المسيحي
بمنهج مختلف
عما اتبعه
النظام السابق
والذي أدى إلى
هذه الكوارث.
ودعت
البعثة الى
ضرورة
الاسراع
بالقبض على المتورطين
في ارتكاب هذه
الجرائم سواء
كانوا افرادا
او جماعات
وتقديمهم الى
محاكمة عاجلة
, تتوافر فيها
قواعد
المحاكمات
العادلة والمنصفة
تأكيدا لقدرة
المؤسسات
القضائية الوطنية
على توفير
الحماية
لجميع
المواطنين
المصريين
دونما تمييز.
وأكد
التقرير"
ضرورة إعلاء
مبدأ سيادة
القانون
وسيادة دولة
المؤسسات ,
وأن مؤسسات
الدولة وحدها
هي المعنية
بتنفيذ
القانون
وإعماله دون
الأفراد أو
الجماعات..
وأهمية
الإسراع في تنفيذ
خطط التواجد
الأمني في
البلاد خاصة
بالمناطق
العشوائية
والمهمشة من
أجل عودة
الانضباط
وتكثيف حماية
دور العبادة.
وطالب
بإصدار تشريع
لمكافحة
الطائفية أو
التمييز على
أساس الدين,
مذكرا
بتوصياته
السابقة
لمعالجة
الكثير من
الجوانب
المتعلقة بالملف
الطائفي وفي
مقدمتها
قانون دور
العبادة الموحد
وقانون تكافؤ
الفرص ومنع
التمييز
وغيرها من
التوصيات التي
تتعلق بنشر
ثقافة حقوق
الإنسان وقيم
التسامح
والقبول
للآخر.
وفي
سياق متصل,
اتفق رئيس
الوزراء عصام
شرف, خلال
لقاء عقده
بمكتبه مع
أعضاء لجنة
العدالة الوطنية
بحضور وزراء
التنمية
المحلية والعدل
والداخلية
على تشكيل
لجنة
"العدالة
الوطنية
بمجلس
الوزراء" لصد
محاولات
الفتن
الطائفية ,
ورسم خريطة
للمشاكل والقضايا
المتعلقة
بهذا الملف
واقتراح
الحلول الفعالة
وسرعة
تنفيذها.
كما تم
الاتفاق على
تكليف هذه
اللجنة
بإعداد مشروع
قانون يجرم كل
أنواع
التمييز بين
جميع المواطنين
المصريين عملا
بنصوص المواد
الواردة في
الاعلان
الدستوري,
وذلك لضمانه
حقوق وحريات
الجميع
وتكليف هذه
اللجنة
بدراسة مشروع
القانون
الموحد لبناء
دور العبادة,
على أن يتم
انجازهما
خلال ثلاثين
يوما.
في
غضون ذلك واصل
عشرات
الاقباط
والمسلمين , بينهم
عدد من النساء
المحجبات,
اعتصامهم
لليوم الرابع
على التوالي
احتجاجا على اعمال
العنف التي
استهدفت
كنيستين بحي
امبابة في
القاهرة عشية
يوم السبت
الماضي.
ورفض
المعتصمون
مطالب احد
رجال الكنيسة
القبطية بفض
الاعتصام ,
مطالبين
بمحاكمات
سريعة لكل من
ثبت تورطه في
الاعتداءات
على كنيستي مار
مينا والعذراء.
وكان
الأنبا موسى,
أسقف الشباب,
دعا الشباب المعتصمين
أمام ماسبيرو,
لفض الاعتصام,
واتهم الثورة
المضادة
بالتحريض على
الأحداث,
مطالبا
السلفيين
بإجراء
مراجعات
فكرية ونبذ
العنف.
وذكرت
صحيفة
"المصري
اليوم", على
موقعها عبر الانترنت
ان السيدة,
التي يعتقد انها
تحولت الى
الاسلام
وتدعى عبير
فخري, سلمت نفسها
الى السلطات
المصرية أول
من امس.
ونقلت
الصحيفة عن
مصادر امنية,
ان عبير سلمت
نفسها إلى
قوات من الجيش
في قرية إدماس
بمحافظة
المنوفية,
شمال القاهرة,
حيث محل
اقامتها في
احد بيوت
الاسر
المسلمة.
واضافت
المصادر ان عبير
, ستتم
إحالتها إلى
النيابة
العسكرية, لبدء
التحقيق معها
حول الأزمة
وأسبابها, وما
يحيط بالقضية
من غموض.
سوريا..
وسيناريو يوم
القيامة
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
يقول
أحد «محللي»
النظام
السوري على
قناة «العربية»
إن سقوط
النظام في
دمشق سيمثل
سيناريو يوم
القيامة
بالمنطقة. بل
ويقول تصورا
كيف سيكون المشهد
في العراق،
مثلا، مع
انسحاب
القوات الأميركية
من هناك نهاية
العام.
وبالطبع لا
نعلم ما إذا
كان ذلك
تحليلا، أم
تهديدا، لكن
المؤكد أن هذا
تسطيح!
فمع
اندلاع
المظاهرات في
جل المدن
السورية، فإن
الحقائق
بالمنطقة
تقول عكس ذلك.
فعندما ساءت
العلاقة
السورية مع
حماس، مثلا،
انفرجت أزمة
المصالحة
الفلسطينية - الفلسطينية،
والتأمت
بالقاهرة. وها
هي حكومة حزب
الله في لبنان
تراوح
مكانها، بل
هناك حديث عن
حكومة وحدة
وطنية
لبنانية. وها
هم قيادات حزب
الله يدخلون
جحورهم
بانتظار
أوضاع سوريا.
وفي حال قرر
الحزب فتح
جبهة مع
إسرائيل لرفع
الضغط عن
النظام
السوري، فإن
ذلك سيكون بمثابة
غلطة العمر،
فلا توجد دولة
عربية اليوم
مؤهلة للعب
موقف دولي
لوقف عدوان
إسرائيل، فالكل
مشغول بهمومه
الداخلية،
بما فيها إيران.
لكن
الغريب في
تصريحات
«محلل» دمشق
أنه يتحدث عن
الوضع في
العراق في حال
سقوط النظام السوري،
وليس عن وضع
بلاده. فأيهما
الأهم، مطالب
الشعب السوري
أم الوضع
بالعراق؟
فكيف ستؤثر
سوريا على
العراق في حال
تغيير النظام
أو سقوطه،
بينما لم يؤثر
العراق
بمساحته
وسكانه وكل
تشعباته على
الداخل
السوري بعد
سقوط نظام
صدام حسين
وبالعمل
العسكري؟
الإشكالية أن
النظام
السوري لا
يكترث
بالمطالب
الداخلية
بمقدار
محاولته
استخدام كل
ورقة خارجية
لتدعيم نظامه.
فعندما
يصدر
الأوروبيون
قائمة عقوبات
تستهدف 13
شخصية سورية،
فإن
المستشارة
السورية بثينة
شعبان معها كل
الحق عندما
قالت لصحيفة
«نيويورك
تايمز» بأن
النظام قد
تعود على العقوبات،
بل واستخفت
بها. ففي حال
ما استطاع النظام
السوري قمع
المظاهرات
بشكل تام،
وهذا ما يفعله
الآن، فبكل
سهولة حينها
سيتخلص من العقوبات
الأوروبية أو
الأميركية.
فكل ما يتطلبه
الأمر هو
افتعال أزمة
في لبنان، أو
في مكان آخر،
مثل القضية
الفلسطينية،
أو العراق،
وعندما يأتي
الغرب
للتفاوض مع
دمشق فحينها
عليهم أن
يثبتوا حسن
النوايا،
وهذا يعني رفع
تلك
العقوبات..
هكذا بكل
بساطة، وقد
فعلتها دمشق
مرارا، وأبرز
حالة مفاوضات
ضبط الحدود السورية
العراقية مع
الأميركيين،
وها هو السفير
الأميركي في
دمشق، ولا نية
حتى لسحبه رغم
كل ما يحدث في
سوريا.
والأطرف
من كل ذلك أنه
رغم وصول عدد
القتلى في
سوريا إلى
قرابة 800 قتيل،
واعتقال
الآلاف، وما
زالت
الدبابات
تطوف الأزقة
والشوارع،
والأبرياء
يسجنون
بالملاعب
الرياضية،
ويعذبون
للإفصاح عن
الأرقام السرية
لحساباتهم
على «فيس بوك»
وغيره، رغم كل
ذلك فإن سوريا
ما زالت مرشحة
للحصول على
مقعد في مجلس
حقوق الإنسان
التابع للأمم
المتحدة. ولِمَ
لا، ما دام
الصمت العربي
والدولي،
وتحديدا
الأميركي،
مستمرا بشكل
محزن، وما
دامت إسرائيل
راضية، بل
وآمنة على
حدودها
المؤمنة باتفاقية
هدنة، وليس
اتفاقية سلام
مع دمشق!
وعليه،
فإن الحديث عن
يوم القيامة
ما هو إلا تسطيح.
فمنطقتنا
وطوال أكثر من
خمسة عقود وهي
تعيش في جحيم
الحروب،
والتخلف!
الاجتماع
الثلاثي في
الناقورة عرض
للخروق على
الخط الأزرق
والانسحاب من
الغجر
أسارتا:
الأطراف
ملتزمة وقف
العمليات
العسكرية
المركزية
ـ أكد القائد
العام
لقوات"اليونيفيل"
الجنرال
البرتو
أسارتا إنّ
الوضع في الجنوب
اللبناني لا
يزال هادئاً
ومستقراً وإنّ
الأطراف
ملتزمة وقف
العمليات
العسكريّة وتنفيذ
بنود القرار
1701". عقد اليوم
في مركز الأمم
المتحدة في
رأس الناقورة
الاجتماع
الثلاثي
الدولي
اللبناني الإسرائيلي
تم خلاله
البحث في
الخروق
والانتهاكات
عند الخط
الأزرق. أثر
الإجتماع
الذي دام خمس
ساعات أذاع
الناطق باسم
اليونيفيل
نيراج سينغ
البيان
الصادر عن
المجتمعين
فقال: الجنرال
ألبرتو
اسارتا ترأس
صباح اليوم،
اجتماعا ثلاثيا
عاديا ضم كبار
الضباط في
الجيش
اللبناني
والجيش
الاسرائيلي
في موقع للامم
المتحدة عند
منطقة رأس
الناقورة،
وتم البحث في
أمور تتعلق
بمهمة
"اليونيفيل"
والوضع على
طول خط الانسحاب
(الخط الازرق)
والخروق
والحوادث، اضافة
الى موضوع
انسحاب الجيش
الاسرائيلي
من شمال
الغجر. وأعرب
الطرفان عن
دعمهما
والتزامها الكامل
بالعمل مع
القوات
الدولية من
أجل تطبيق
البنود ذات
الصلة بقرار
مجلس الأمن
الدولي الرقم
1701. ووصف أسارتا
المباحثات
بالبناءة. وقال:
لا يزال الوضع
في منطقة
عمليات
اليونيفيل هادئا
ومستقرا
عموما ، مع
استمرار
الاطراف
بالالتزام
بوقف الاعمال
العدائية. وفي
هذا الإطار،
أعلن مصدر
أمني
لـ"المركزية"
انه تم في
خلال اللقاء
البحث في
ترسيم الحدود
البحرية بين
لبنان
واسرائيل
وطلب الجانب اللبناني
تفويض
"اليونيفل"
القيام بهذه
المهمة ألا ان
القوات
الدولية أكدت
ان هذه المسألة
ليست من
مهمامها
وليست واردة
في نص القرار 1701.
الدولة
مؤجلة
إيلي
فواز/لبنان
الآن
فيما
المنطقة
العربية
تشتعل وعروش
الديكتاتوريات
فيها تتزعزع،
وفيما الشرق
الاوسط الجديد
الذي تنبأت به
ادارة جورج
بوش بدأ يتحقق
بالرغم من
استهزاء امين
عام "حزب
الله" بتلك النبوءة
انذاك، وفيما
المجهول
يكتنف مصائر
شعوب العرب اكثرية
واقلية، ما
زلنا في لبنان
عاجزين عن تشكيل
حكومة تستطيع
بالحد الادنى
مواجهة ارتدادات
الزلازل
المحيطة بنا،
مع ان من اسقط
سليفتها
"ديمقراطيا"،
من ابطال جبهة
الممانعة والصمود،
كان قد قطع
الوعود ببزوغ
فجر جديد في الاداء
المتميز في
الحكم بعيدا
عن فساد
المرحلة
السابقة.
من
الواضح ان لا
شيء مما يحدث
من حولنا يقلق
"دون كيشوت"
الرابية
وحلفاءه في
"حزب الله". لا انزلاق
سوريا رويدا
رويدا نحو حرب
اهلية ولا العنف
الديني
المتجدد في
مصر ولا حتى
مصير ليبيا
الذي بات يتجه
للتقسيم ولا
الاضطرابات
الايرانية
ولا نشاط
بلمار الذي
اودع القاضي
فرنسين نسخة
معدلة ثالثة
للقرار
الاتهامي،
يحثهم للتحرك
سريعا
والتصرف بالمسؤولية
التي
استحصلوا
عليها
بمساعدة اصحاب
القمصان
السود.
لا شيء
مما يحصل في
المنطقة يدعو
الاكثرية المتأرجحة
الى التفاهم
على صيغة ما
او حتى
التنازل عن
بعض الحقوق
التي يعتبرونها
من المقدسات
من اجل تأليف
حكومة تحاكي
هموم الناس
ومشاكلها
الاقتصادية
المتزايدة، او
حتى تستعد
لاحتمال
استقبال
النازحين السوريين
الهاربين من
ويلات القتل
واستيعابهم بالشكل
الذي لا يؤثر
على الوضع
اللبناني الاقتصادي
في الحد
الادنى. الكل
في لبنان في
حالة ترقب والبعض
يلقي لوم
عرقلة تشكيل
الحكومة على
البعض الاخر
في محاولة
للتستير على
عورات ضعفه ومدى
استزلامه
لهذه او تلك
من القوى
الاقليمية.
لذالك
وبعد فشلهم
الفاضح في
تقاسم مغانم
الحكم
وبالتالي
عجزهم عن
تشكيل حكومة،
اصبح هم اقطاب
الثامن من
آذار محصورا
باستحقاق الانتخابات
النيابية
الذي بدأ
يدنو، وكأننا
نعيش في
الجمهورية
الفاضلة. والا
كيف نفهم حجز وزير
الاتصالات
رصيد وزارته
والتي تفوق 1600
مليون دولار
ورفضه
تحويلها الى
خزينة
الدولة؟ مع
العلم انه لا
يملك آلية
لصرف الاموال
تلك العائدة
في جزء منها
الى
البلديات،
وهو يخسّر
الدولة 100
مليون دولار
سنويا من جراء
قراراته؟ هل
هذا في صلب
الاصلاح أو
التغيير؟
طبعا لا، هذا
يدخل في صلب
تكتيك
الانتخابات
النيابية على
اساس توزيع
الاموال على
البلديات
بالنسب التي
تجعل الوزير
وحزبه متفوق
فيها على
خصومه. ثم ما
سبب تعنت
البعض في
الحصول على وزارات
سيادية
وخدماتية لها
تأثير مباشر
على الانتخابات
النيابية ولو
على حساب
الفراغ الواقع
فيه لبنان؟
ربما
ليس علينا ان
نتعجب من
النهج الذي
يتبعه ادعياء
السيادة
والالوهية من
القادة الملهمين
بعد اليوم.
فكيف لمن يعبث
بمصير الناس
والبلد ويعلن
حرب تحرير من
دون اية
تحضيرات
مسبقة او
استعدادات،
ومن ثم يقرر ومن
دون سابق
انذار غض
النظر عن
التحرير والذهاب
الى مغامرة
الغاء ادخلت
الحرب الى قلب
العائلة
الواحدة، كيف
له ان يتنازل
عن مقعد من هنا
او وزارة من
هناك من اجل
تسيير امور البلد؟
كيف لمن يظن
ان رأيه وحده
على صواب فيما
رأي الاخرين
على خطأ، ان
يبني جسورًا
مع الاخر
المختلف؟
كيف
لمن يعد في 2006
الحاضرين
طاولة الحوار
بصيف هادئ،
فيما هو يحضر
لعملية خطف
جنود إسرائيليين
أغرقت البلد
بحرب دمرت
وقتلت وشردت
ابناء الوطن
واعتبرها هو
انتصار الهي،
ان يعترف ان
اسقاط حكومة
الحريري كان خطأ
وان فائض
القوة عنده لن
يمكنه من
ابتلاع البلد؟
وكيف
لمن يعد العدة
لهزيمة
"الامبريالية"
وينشر خلاياه
في اكثر من
بلد عربي ويجر
من جراء العمل
هذا الويلات
على طائفته،
كيف له ان يهتم
لهموم الوطن
البسيطة في
الامن او
العدالة او
الاقتصاد؟
وكيف لعدل ان
يستقيم وللقانون
ان يحكم بين
اللبنانيين،
حين ينبري
نائب عن الامة
في احدى جلسات
اللجان
النيابية
للدفاع عن
المتعدين على
املاك الدولة
تحت حجة ان ما
يجور
"للمقاومين"
لا يجوز لغير
"المقاومين"؟
طبعا على ضوء
ما تقدم
نستطيع ان نتبصر
الآتي من
ايامنا: فوضى
وشلل وضياع في
كل الاتجاهات
وربما جولة
اخرى من العنف
في مرحلة لاحقة
تضاف لاصحاب
لائحة
الانجازات
الالهية
والحروب
العبثية.اما
الدولة
وقيامتها فهي مؤجلة
لاجل غير
مسمى.
تمنوا
من القمة
الروحية دمغ
الوحدة
وترسيخ العيش
المشترك
"المطارنة الموارنة":
لتشـــكيل
سـريع درءاً
للأخطــــار
المركزية-
ناشد
المطارنة
الموارنة
جميع المسؤولين
"رصّ الصفوف
والإسراع في
تشكيل حكومة
تتحمّل
المسؤولية في
معالجة شؤون
المواطنين
ودرء الخطر عن
الوطن وضمان
مستقبل كل
أبنائه"،
داعين الى
"شبك الأيدي
في سبيل ترسيخ
وجود
المسيحيين في
لبنان
والمنطقة،
وتعزيز دورهم
في بناء
مجتمعات
صالحة على أسس
العدالة والمحبة
واحترام
الانسان".
عقد
المطارنة
اجتماعهم
الشهري في
بكركي، برئاسة
البطريرك مار
بشاره بطرس
الراعي ومشاركة
الكردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
وبحثوا في
شؤون كنسية
ووطنية، وفي
نهاية
الاجتماع
أصدروا
البيان الآتي:
"أوّلا:
توقّف الآباء
على حدثين
كنسيين مميّزين
عاشتهما
الكنيسة
المارونية
خلال الشهر المنصرم:
الحدث
الاول هو
زيارة غبطة
البطريرك مار
بشاره بطرس
الراعي
الكرسي
الرسولي،
يرافقه عدد من
المطارنة
والرؤساء
العامين،
الكهنة، المؤمنين
والشخصيات
الرسمية من
مختلف
الطوائف وفي
طليعتهم ممثل
فخامة رئيس
الجمهورية،
ذلك للاحتفال
بتثبيت
الشركة
الكنسية مع
قداسة البابا
بندكتوس
السادس عشر
وزيارة
الدوائر الفاتيكانية.
ولقي الوفد
اللبناني
احتفاءً أبوياً
مميزاً من قبل
صاحب القداسة
وكل المسؤولين
في حاضرة
الفاتيكان.
أما
الحدث الثاني
فهو تطويب
البابا يوحنا
بولس الثاني
الذي شارك فيه
البطريرك على
رأس وفد كنسي
من بلدان
مختلفة، إلى
جانب وفد
لبناني تمثّل
فيه فخامة
رئيس
الجمهورية
باللبنانية
الاولى
وعبّروا عن
تقدير
اللبنانيين
لكل ما فعله
الطوباوي
الجديد
للدفاع عن
وطنهم وحملِ
قضيتِه أمام
المحافل
الدولية،
واعتباره
أكثر من وطن
رسالة حرية
وحوار وسلام
لكل الشعوب.
ثانيا:
ما زال
اللبنانيون
يعانون من
الأوضاع المقلقة
التي تعصف
بوطنهم
والبلدان
المجاورة
وتنعكس عليهم
أحداثا أمنية
مؤسفة وأحوالا
معيشية
متعثّرة
وجموداً
اقتصاديا
مربكا
وتعطيلاً شبه
كلّي لمراكز
القرار والسلطة،
لذا يناشد
الآباء جميع
المسؤولين رصّ
الصفوف
والإسراع في
تشكيل حكومة
تتحمّل المسؤولية
في معالجة
شؤون
المواطنين
ودرء الخطر عن
الوطن وضمان
مستقبل كل
أبنائه، لا
سيّما
الأجيال
الطالعة منهم.
ثالثا:
إن اللقاء
الذي عقده بعض
القادة
الموارنة في
بكركي بناءً
على دعوة صاحب
الغبطة
وبرئاسته،
ترك ارتياحا كبيرا
لدى
المواطنين
وأملاً
وطيداً في
امكانية
التعالي على
الجراح
والتقدم في
مسيرة المصالحة
الوطنية
والمسامحة
المتبادلة،
وشبك الأيدي
في سبيل ترسيخ
وجود
المسيحيين في
لبنان والمنطقة،
وتعزيز دورهم
في بناء
مجتمعات
صالحة على أسس
العدالة
والمحبة
واحترام
الانسان.
رابعا:
يتطلع الآباء
بفرح وأمل إلى
عقد القمة الروحية
الاسلامية
المسيحية
غداً في الصرح
البطريركي،
ويتمنّون
لهذه القمّة
أن تعطي دفعاً
للوحدة
الوطنية
الحقّة وأن
يسعى المشاركون
فيها دائما
الى العمل
معاً على
ترسيخ العيش
المشترك بين
جميع أبناء
هذا الوطن، مع
احترام تعدّد
انتماءاتهم
الدينية
والثقافية
والاجتماعية،
والإلتزام
بثقافة
الحوار الذي
يحترم وجهات
النظر
المختلفة
ويستهدف
تحقيق الوفاق
والخير العام.
خامسا:
في زمن
القيامة يدعو
الآباء جميع
أبنائهم إلى
تجديد رجائهم
بالمسيح المنتصر
على الخطيئة
والموت. وفي
هذا الشهر المكرّس
لإكرام والدة
الإله
العذراء
مريم، يدعونهم
إلى المثابرة
على الصلاة
والتقشف والتوبة
والتردّد على
المزارات
المريمية
ومقامات
القديسين،
طالبين
بشفاعتهم ان
يمنّ الله على
وطننا
ومنطقتنا
بالأمن
والسلام،
وعلى شعوبنا بالطمأنية
والمحبة
والوئام".
سقفا
بكركي
والدولة
يجمعان رؤساء
الطوائف غدا
القمة
الروحية
بداية
لمصالحة
وطنية شـــاملة
المركزية-
تتجه أنظار
اللبنانيين
غداً الى الصرح
البطريركي
الذي يجمع
قادة الطوائف
الإسلامية
والمسيحية
تلبية لدعوة
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي الى
قمة روحية
تعقد في
العاشرة صباحا،
بعد تحضيرات
واستعدادات
استمرت أسبوعا،
تأنى في
خلالها
المعنيون
بدراسة
الافكار التي
ستطرح بهدف
التوصل الى
بيان موحّد
يرضي الجميع.
وتتسم القمة
بأهمية خاصة
نظراً لكونها
تعيد نسج
التواصل
الطائفي
والروحي بين
مكونات
المجتمع
اللبناني بعد
حالة شبه
انقطاع سادت
في الفترة
الأخيرة، كما
أنها قد تشكل
في ضوء البيان
المرتقب
صدوره ضغطاً
روحياً في
اتجاه تشكيل
الحكومة في
وقت سريع. واللافت
ان القمة وفق
مصادر متابعة
لن تكون يتيمة
بحيث قد تستكمل
بخطوات
لاحقاً،
بطابع مختلف.
وتعول
المصادر على
قمة الغد
كمقدمة
لمصالحة وطنية
شاملة تؤسس
لمرحلة جديدة
في مسار الحياة
السياسية
اللبنانية،
في ضوء
التطورات الإقليمية.
وعلمت
"المركزية"
أن البيان
الختامي
للقمة سيركز
على الثوابت
والمسلمات
الوطنية انطلاقا
من الحرص على
الوحدة
والعيش
المشترك
والوفاق الوطني
وتسليط الضوء
على الهموم
المعيشية والحياتية
للمواطنين،
من دون الدخول
في التفاصيل
السياسية
وتركها
لأصحاب الشأن.
ومع استكمال
التحضيرات
بدا الصرح
البطريركي
جاهزا لفتح
ابوابه أمام
الرؤساء
الروحيين
تمهيدا لعقد
قمّة ستضم
رؤساء
الطوائف
كافة، أو
ممثلين عنهم،
اضافة الى
مفتي
العلويين
الشيخ أسد
عاصي ولجنة الحوار
المدنية التي
واكبت
التحضيرات. تجدر
الاشارة الى
ان مسودة
مشروع البيان
الختامي
ارتكزت من
مجموعة
مسلمات
ابرزها: الاعتراف
بالدولة
ووجوب قيام
مؤسساتها
الدستورية،
دولة يحترم
الجميع
قانونها
ويخضع له، وتأكيد
التداعيات
السلبية لعدم
تشكيل الحكومة
على مختلف
الصعد ودعوة
المسؤولين
الى الاسراع
في التأليف.
موراتينوس
يجول على
المســـــؤولين
طالبا تأييدهم
ترشيحه لمنصب
مدير عام
الفاو
المركزية-
وصل المرشح
لمنصب المدير
العام لمنظمة
الأغذية
والزراعة
الفاو وزير
الخارجية
الاسباني
السابق ميغيل
انخل
موراتينوس
الى بيروت بعد
ظهر اليوم
آتيا من مدريد
على متن طائرة
خاصة، وكان في
استقباله في
المطار سفير
اسبانيا خوان
كارلوس غافو. وزار
موراتينوس
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان لطلب
تأييده لبنان
لترشيحه
لمنصب مدير
عام منظمة
الزراعة
والتغذية
الدولية. وسيلتقي
للغاية عينها:
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري، رئيس
الحكومة
المكلف نجيب
ميقاتي، ووزير
الخارجية في
حكومة تصريف
الأعمال علي
الشامي، على
ان يعقد
مؤتمرا
صحافيا، في
الثامنة، في
مقر وزارة
الخارجية في
قصر بسترس،
يقتصر على
تلاوة بيان
صحافي.
"14 آذار": لا
اجواء تفاؤل
على المستوى
الحكومي وعون
خرج
عـــــــن
اطار الفلك
السياسي
المركزية
– استبعدت
الامانة
القوى لقوى "14
آذار" اي
اجواء
تفاؤلية على
مستوى تشكيل
الحكومة،
معتبرة ان ما
تشهده
المنطقة
العربية يلقي بثقله
على عملية
التأليف.
وشددت على ان
رئيس تكتل
التغيير
والاصلاح
النائب
العماد ميشال
عون خرج عن
اطار الفلك
السياسي، حيث
اختزل موضوع
العمل
السياسي
بالسلطة فقط
والحصول على
مجموعة من
المقاعد
الوزارية غير
مبال لما يجري
من تعقيدات في
المنطقة. عقدت
الأمانة
العامة
اجتماعها
الدوري
الأسبوعي
ظهراً في
مقرها في
الأشرفية،
حضره
النائبان
سيبوه
كالباكيان
وعمار حوري،
النائبان
السابقان
منسق
"الأمانة" الدكتور
فارس سعيد
وسمير
فرنجية، الى
جانب السادة
آدي ابي
اللمع، الياس
ابو عاصي،
واجيه نورباتليان،
هرار
هوفيفيان،
يوسف
الدويهي، نوفل
ضو ونصير
الأسعد.وبعد
الاجتماع
أدلى الدكتور
سعيد بالبيان
الآتي:
"نظراً
لغياب
الأحداث
الداخلية،
يُبرر أكثر
فأكثر فريق "8
آذار" عن عجزه
تأليف حكومة.
واجتمعت قوى
"14 آذار" اليوم
وبحثت في ما
يجري من حولنا
من انتفاضات
عربية تطاول
كل بلاد المنطقة،
كما عرضنا
أيضاً للمواضيع
التي فرضت
نفسها منذ 4
أشهر وحتى هذه
اللحظة".
وقال:
"نقر بعجز اي
عقل بشري عن
مواكبة ما
يجري، حيث
انطلقت
انتفاضة
عربية وثورة
سورية كما حصلت
مصالحة
فلسطينية –
فلسطينية.
ودخول جدي للجانب
التركي في
قضايا الداخل
العربي كذلك تراجع
ملحوظ للنفوذ
الإيراني في المنطقة،
ومقتل أسامة
بن لادن
واجتماع لمجلس
التعاون
الخليجي الذي
دعا الأردن
والمغرب الى
الانضمام
اليه، كل هذه
المواضيع
شكلت هواجس
لدى البعض،
أما نحن كفريق
"14 آذار" ننظر
اليها بأمل
كبير لأننا
نعتبر ان
تجربة العيش
المشترك في
لبنان يجب ان
تكون القدوة
للعيش المشترك
العربي بين كل
المكونات في
محطة انتقالية
تمر بها
المنطقة".
تابع:
"هناك انهيار
لنظام قديم
بدأ مع بداية
الخمسينات،
كذلك ينهار
نظام وراء آخر
وهنا نلمس
بناء نظام
عربي جديد،
لافتاً الى أن
"لدى 14 آذار
شيئاً لتقوله
من خلال
تجربتها في
العيش المشترك،
حيث اننا في
صدد متابعة
جدية ومتأنية
لما يحصل في
العالم
العربي، حتى
نقدم الاسبوع
المقبل ورقة
تجسد القراءة
الـ"14 آذار"
لما يحصل من
حولنا من ثورات
وانتفاضات
وانعكاسات
على شعوب
المنطقة".
حوار:
وبعد تلاوة
البيان، اجاب
الدكتور سعيد على
اسئلة
الصحافيين
كالآتي:
* ما رأيكم
بدعوة الرئيس
نبيه بري الى
الخروج من
اصطفافات 14
آذار للعبور
الى الدولة؟
- بمجرد
استخدام
الرئيس بري
عنوان
"العبور الى
الدولة" يعني
انه يطلب
انتسابه الى
"14 آذار" فالعبور
الى الدولة هو
عنوان حملة
فريق "14 آذار".
كنا نتمنى من
موقعه كرئيس
مجلس نواب ان
يواكب منذ
البداية هذا
العنوان. هذا
جيد لكن اعتقد
ان الثقة لا
تأتي من اعلان
النوايا بل من
السلوك.
* كيف
تقرأون موقف
النائب وليد
جنبلاط
الاخير؟
- يقوم وليد
جنبلاط بحركة
هو المعني
بها، ولا اتصور
ان ما قام به
بمثابة
مبادرة
سياسية، بل اطلق
جرس الانذار
للفريق الذي
ينتمي اليه
اليوم وهو
فريق 8 آذار،
وهي ليست خطوة
في اتجاه
مبادرة
سياسية يأتي
بها.
* هناك
تحركات في
اتجاه قصر
بعبدا، هل
تتوقعون قرب
ولادة
الحكومة؟
- على رغم كل
ما يقال ويكتب
من اجواء
تفاؤلية حول
موضوع تشكيل
الحكومة،
اعتقد بأن ما
يجري في
المنطقة هو
الذي يلقي بثقله
على موضوع
تشكيل
الحكومة، لن
يتجرأ فريق 8 آذار
حتى هذه
اللحظة من
تشكيل حكومة
وفقا للمعايير
التي كان
طرحها "حزب
الله"، اي
حكومة تأخذ
على عاتقها
مواجهة
المجتمع
الدولي من خلال
تكريس موضوع
السلاح غير
الشرعي
والغاء المحكمة
الدولية.
* ما رأيك
بكلام العماد
ميشال عون حول
عقدة
"الداخلية"؟
- اصبح
العماد عون في
مكان خارج
اطار الفلك السياسي،
حيث اختزل
موضوع العمل
السياسي بالسلطة.
ويرى موضوع
التشكيل فقط
عبر الحصول
على مجموعة من
المقاعد
الوزارية
وغير مبال لما
يجري من
تعقيدات على
مستوى
المنطقة او
الداخل. ان
خصومتنا مع العماد
عون قديمة
وليعبّر
رفاقه في 8
آذار عن سلوكه.
* اعتبر
النائب محمد
رعد ان مطالب
العماد ميشال
عون حق
دستوري، لمن
يتوجه بهذا
الكلام؟
- ان النائب
رعد فضح من
خلال كلامه
القلق الذي يعيشه
"حزب الله"
وحرصه على عدم
التخلي عن آخر
حديث له في
لبنان، هذه
الرشوة السياسية
التي قدمها
محمد رعد
لفريق العماد
عون بعد ان
اصبح حزب الله
معزولا على
المستوى اللبناني
من خلال
اطلاقنا
عنوان "اسقاط
السلاح في
لبنان"، ونحن
نمثل
الغالبية
الشعبية والسياسية
في هذا البلد،
كذلك فإنه
معزول على المستوى
العربي لأنه
اصبح واضحا
انه يدور في
فلك ايراني في
مواجهة
العالم
العربي الذي
يحاول تثبيت
وجهة نظره
وهويته
السياسية
العربية، وعلى
المستوى
العالمي لأنه
جزء من منظومة
يعتبرها
الغرب
ارهابية،
واليوم اذا
خسر تحالفه مع
العماد عون
سينعزل على
المستوى
الطائفي في
لبنان.
* هل اعطت
سوريا
الاشارة
لتسهيل ولادة
الحكومة؟
فلتحل
سوريا
مشكلاتها
الداخلية قبل
إعطاء الاشارات
لتأليف
الحكومة في
لبنان.
كلبنانيين
نتمنى
الاستقرار
لكل العالم
العربي واننا أصحاب
تجربة اسمها
العيش
المشترك.
* اذا لم تتم
تشكيل
الحكومة
الرئيس نجيب
ميقاتي، هل
ستعودون
كفريق "14 آذار"
الى السلطة؟
- سنعود
وفقاً
لمعايير "14
آذار" أي
تنفيذ اتفاق الطائف
أولاً حتى
يصبح السلاح
تحت سيطرة
وإدارة
الشرعية
اللبنانية.
وتطبيق كل
قرارات الشرعية
اللبنانية
وعلى رأسها
المحكمة
الدولية".
أشادوا
بمناقبيــة
جبران واكدوا
تحسن المعاملة
المساجين
المضربون عن
الطعام
يناشدون سليمان
تعهد اقرار
العفو والا
الاستمـــرار
حتى الموت
المركزية
ـ واصل نحو 3000
موقوف ومحكوم
في سجن رومية
المركزي
إضرابهم عن
الطعام لليوم
الخامس على
التوالي،
طلباً للعفو
العام وتحسين
اوضاع
المساجين.
وفي
هذا الإطار،
وجه أحد
السجناء، عضو
لجنة المتابعة
في مبنى الأحداث
في السجن في
إتصال مع
"المركزية"
كتابا مفتوحا
الى رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان ناشده
فيه التعهد
للمساجين في
بيان متلفز
بدعوة المجلس
النيابي الى
الأنعقاد لاتخاذ
قرار بتقديم
مشروع قانون
عفو عام،
لتعليق
اضرابهم،
والا
فالاستمرار
فيه حتى الموت
وفق ما أكد
السجين وحتى
تحقيق
المطالب
وابرزها العفو
العام وتغيير
رئيس المركز
الطبي داخل
السجن كونه
يسيء معاملة
السجناء.
وأشار الى ان
عدد المضربين
عن الطعام
يرتفع يوما
بعد يوم اذ بلغ
2850 سجينا،
مشددا على عدم
وجود اي نعرات
طائفية داخل
السجن كما
يتردد في بعض
وسائل الاعلام
ومؤكدا رفض
الأسابيب
العنفية لتحقيق
المطالب.
وعن
مبرر العفو عن
سجين موقوف في
جرم إرهابي او
شائن قال: ان
العفو العام
الذي يصدر
دائما يستثني
جرائم
الارهاب وتلك
الشائنة
والمحالة الى
المجلس
العدلي ويشمل
فقط جرائم
الجنح والجنايات.
وأوضح ان
المسجونين في مبنى
الأحداث لم
يشاركوا في
إنتفاضة
التكسير
والحريق لعدم
قناعتهم
بجدواه،
مشددين على ضرورة
إعتماد
الطريقة
السلمية
وصولا الى تحقيق
المبتغى.
وأشاد السجين
بمناقبية
قائد الدرك
العميد صلاح
جبران ومدى
تفهمه لأوضاع
المسجونين،
مشيرا الى ان
معاملة
السجناء داخل السجن
بدأت تتحسن،
حيت تلاحظ
ليونة في
الأداء وتفهما
لمواقف
المسجونين،
إضافة الى
تعزيز السجن
بأطباء كما
وعد وزير
الداخلية في
حكومة تصريف
الأعمال زياد
بارود، لافتا
الى انه يتم
متابعة طبية
لكل موقوف،
حيث هناك 35
تستوجب اوضاعهم
الصحية نقلهم
الى
المستشفيات
لكن البعض منهم
يرفض بسبب
مشاركتهم في
الاضراب.
وقال:
أمس الأول
زارنا النائب
غسان مخيبر
مكلفا من رئيس
لجنة حقوق
الانسان
النائب ميشال
موسى للوقوف
على مطالبنا
وليل أمس عاد
وإتصل بنا
طالبا تعليق
الإضراب
لكننا
إعتذارنا حتى تحقيق
المطالب. صيانة
وطبابة: في
غضون ذلك،
تتابع اللجنة
المكلفة
متابعة أوضاع
سجن رومية
الأعمال فيه
لجهة الصيانة
والتغذية
والطبابة والوقوف
على حاجات
السجناء. الى
ذلك، يعقد
المركز
اللبناني
لحقوق الإنسان
مؤتمرا
صحافيا في
الاولى بعد
ظهر غد في مقره
في الدورة
يتناول فيه
وضع السجون في
لبنان و
التضامن مع
المطالب المشروعة
للسجناء
والمعتقلين .
السفير
الفرنسـي بعد
زيارته
ميقاتي: ضروري
تحصين لبنان
أمنياً
واقتصادياً
المركزية-
أكد السفير
الفرنسي في
لبنان دوني بييتون
انه ليس
للمجتمع
الدولي ان
يتدخل في تشكيل
الحكومة في
لبنان مؤكداً
وجوب تحريك عجلة
الادارة
والتعيينات
لتحصين لبنان
أمنياً
واقتصادياً. استقبل
الرئيس نجيب
ميقاتي
السفير
بييتون الذي
وزع بياناً
مكتوباً ورد
فيه: أود أولا
أن أشكر رئيس
الحكومة
المكلف السيد
نجيب ميقاتي
على
استقبالي،
وإن اهتمامه
يدل على
الاهمية التي
يعلقها على
علاقة هذا
البلد بجميع
شركاء لبنان
وأصدقائه. لا
يزال لبنان من
دون حكومة، في
وقت تؤثر تقلبات
عميقة في
منطقة الشرق
الاوسط. كذلك،
فإن الوضع
الاقتصادي
والمالية
العامة
مهددان بالتراجع،
في هذا السياق
الهشّ، يبدو
لبنان في وضع
غير محصن. إزاء
هذا الفراغ،
من الضروري أن
يتحرّك المسؤولون
السياسيون
فيضعون مصلحة
البلاد فوق
المصالح
الشخصية أو
الحسابات الحزبية.
يجب تحريك
عجلة
الادارة،
والمضي بالتعيينات
التي تأخرت.
ينتظر الرأي
العام من الخدمات
العامة أن
تعمل، وأن تتم
الاستثمارات
اللازمة
لتحسين البنى
التحتية
وزيادة قدرة البلاد
على
الاستقطاب
وتخفيض
التفاوت
الاجتماعي. لا
يعود للمجتمع
الدولي أن
يتدخل في شكل
الحكومة التي
يجب أن تقوم
في لبنان فهذا
الخيار يعود
للبنانيين
وحدهم إذا
غلبوا
السيادة الوطنية
وتماسك
البلاد
والمصلحة
العامة. في
المقابل، يحق
للمجتمع
الدولي أن
يقلق من إضعاف
بلد يمثل
الكثير على
صعيد الحريات
وإرادة العيش
معا وهو بلد
يهمّنا
استقراره. أود
أن أختم
بكلمة، بصفتي
ممثلا لدولة
عضو في الاتحاد
الاوروبي، عن
وضع السياح
الاستونيين
السبعة الذين
خطفوا في
لبنان والذين
لا ننساهم.
نتمنى
الافراج عنهم
قريبا وندعو
السلطات
اللبنانية
الى مواصلة
جهودها
لاعادتهم الى
عائلاتهم
سالمين.
علوش:
موقف جنبلاط
قراءة
واقعيــــة واجتماع
"الخليلين"
مع ميقاتي قد
يكون الأهم
المركزية-
إعتبر عضو
المكتب
السياسي في
"تيار
المستقبل"
النائب
السابق مصطفى
علوش ان "موقف
رئيس "جبهة
النضال
الوطني"
النائب وليد جنبلاط
الاخير أول
قراءة واقعية
متجردة بكل بعد
عن منطق
التشفي أو
محاولة
التصويب على
الآخر". وقال
في حديث
متلفز:
"الفريق الذي
انتقل اليه النائب
جنبلاط عمليا
أثبت من
تجربته أنه
غير قادر إلاّ
على التعطيل
فقط، ومتهيب
من الدخول في
تجربة حكم ليس
لديه أي
برنامج لها
بغض النظر عن
كل طرف من
الاطراف التي
تعتبر نفسها
قادرة ولديها
برنامج
اصلاحي،
لكنها مبدئيا
أثبتت عدم
وجود ثقة في
ما بينها". أضاف:
"نسمع
تصريحات من
طرف يدين
الاطراف الاخرى،
وفي الوقت
عينه ليس لديه
برنامج حقيقي
مشترك لإدارة
الحكم،
والتجربة
السابقة كانت دائما
التعطيل،
لذلك باتت
ادارة
المؤسسات معدومة".
ولفت الى أن "
النائب
جنبلاط أثبت
عمليا، من
خلال مواقفه،
أنه ينفذ
سياسة "8 آذار"
مع أنه يحاول إظهار
نفسه كوسطي،
إلاّ أنه بغض
النظر عن كل المطروح،
نحن بعيدون
جدا عن أن
يكون لديه
قرار للانتقال
من مكان الى
آخر". الى ذلك،
أوضح علوش أن
"مواقف
الاطراف
اللبنانية من
موضوع تشكيل
الحكومة
ثانوية
بأكثريتها"،
معتبرا أن
"اجتماع
"الخليلين"
مع الرئيس
المكلف نجيب
ميقاتي أمس قد
يكون الأهم
لأن القرار موجود
لدى الراعي
الاساسي أي
سوريا".
وأشار
الى أن
"الامور
تقلّبت بتقلب
الاوضاع العربية
بداية من
إسقاط
الحكومة
ومحاولة الاستيلاء
على الحكم،
ومن بعدها
الاحداث التي
حصلت في سوريا".
من جهة
أخرى، نفى
علوش ما يشاع
عن مطالبة
اميركا أو
غيرها من
الدول بعودة
الرئيس سعد
الحريري الى
السلطة، لكن
في الوقت عينه
أكد أننا كـ"قوى
"14 آذار" نقول
إن الهدف
الاساسي
كيفية تأمين
الاستقرار
لعودة مسار
الامور الى
طبيعيتها في
لبنان". وذكّر
بأن "أي حكومة
تُطرح يجب أن
تتطرق الى مسألة
المحكمة
الدولية
واعتراف جميع
الاطراف
بمسارها ,
والمسألة
الأخرى كيفية
حل السلاح غير
الشرعي
المتمثل
بسلاح "حزب
الله" القائم
حتى الآن
والذي أثبت
تسببه بعدم
الاستقرار في
البلد".
حبيب:
لا حكــــومة
قريبـــــاً
مبادرة
الراعي دليل
على حسّه
الوطني
المركزية-اكد
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب خضر
حبيب ان "لا
حكومة في
القريب
العاجل بسبب تناتش
الأكثرية
الجديدة على
الحقائب
والدليل الى
ذلك قول رئيس
تكتل التغيير
والإصلاح النائب
ميشال عون
الأخير ان
الأزمة لا تقف
عند وزارة
الداخلية"،
معتبراً ان
"همّ
الأكثرية
الجديدة
السيطرة على
البلاد من دون
الوقوف عند
متطلبات
المواطنين
والموضوع اصبح
كيديّا" . واشاد
في حديث إذاعي
بما يقوم به
البطريرك الماروني
مار بشارة
بطرس الراعي
من لمّ شمل
ومن تقريب
وجهات النظر
بين مختلف المذاهب
والطوائف
اللبنانية هو
دليل على الحسّ
الوطني لديه
وتكريس للعيش
المشترك" .واوضح
ان مشاركة
الطائفة
العلوية في
القمة الروحية
الإسلامية –
المسيحية في
بكركي غداً
لأنها جزء لا
يتجزأ من
المجتمع
اللبناني،
وإنتماؤها
للبنان
نهائي".
الجميل
عرض للتطورات
مع طورسركيسيان
فرعون:
الاكثرية
الجديدة ليست
سيدة قرارها
المركزية-
اكد وزير
الدولة لشؤون
مجلس النواب
في حكومة
تصريف
الأعمال
ميشال فرعون
ان "رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان لا
يتعاون مع ما
يتجاوز الاطر
الديموقراطية
او الدستورية
او القانون
الدولي",
مشيرا إلى ان الاكثرية
الجديدة ليست
سيدة قرارها
ولو كانت كذلك
لكانت أقدمت
فورا على فتح
الحوار لانقاذ
لبنان من
تداعيات ما
يحصل من
حولنا".
التقى
رئيس حزب
الكتائب
الرئيس امين
الجميل، في
البيت
المركزي في
الصيفي،
الوزير فرعون والنائب
سيرج
طورسركسيان.
وقال
فرعون بعد
اللقاء : "بحثنا
في شؤون
البلاد خصوصا
ان الجميع
تناسى موضوع
شهود الزور
الذي كان
الذريعة
الأولى لتعطيل
الحكومة
وهيئة الحوار
واخذ البلاد رهينة،
وعلى ما يبدو
لا يزال هذا
المشروع ساري المفعول
ما دام الفريق
الآخر لم
يستطع تنفيذ مشروعه
الانقلابي
على القرارات
الدولية او على
المحكمة
الدولية.
اضاف :
"في وقت لا
تزال
التهديدات
مستمرة لفريق
الرابع عشر من
آذار واتهامه
بالتدخل في
الاحداث في
سوريا، نحرص
كل الحرص على
عدم اثارة المزيد
من المشاكل
وندعو إلى
علاقات سوية
بين البلدين".
وعن الموقف
الاخير لرئيس
الحزب التقدمي
الاشتراكي
النائب وليد
جنبلاط،
إعتبر ان
النائب
جنبلاط يرفض التعاون
مع كل ما
يتجاوز
المنطق
الديموقراطي
أو الدستوري،
كما يفعل رئيس
الجمهورية".
أوغاســـبيان
زار
جعـــــجع: حزب
الله يمعن في
إفراغ
المؤسسات
المركزية-
شدد وزير
الدولة في
حكومة تصريف
الأعمال جان
اوغاسبيان
على" وجوب
تشكيل حكومة
نظراً
للأوضاع
الصعبة التي نمر
بها إذ لا
يجوز
الإستمرار في
هذا الجمود وشلّ
مصالح الناس". عرض
رئيس الهيئة
التنفيذية في
القوات اللبنانية
سمير جعجع مع
الوزير
أوغاسبيان
للأوضاع في
الداخل
اللبناني
والعالم
العربي وانعكاسها
على لبنان.
واذ
أكّد بعد اللقاء
على أهمية
دعوة جعجع
ضرورة تشكيل
حكومة
تكنوقراط
كمخرج
للأزمة،
اعتبر
أوغاسبيان ان
"هذا الطرح
مرحليّ
لتأمين حاجات
البلاد الى
حين التوصّل
الى ايجاد
الحلول
الناجعة للمشاكل
المستشرية". ورأى
ان "فريق 8
آذار أظهر
فشلاً كبيراً
واستُنزف
نتيجة
المماحكات في
ما بينه ولكن
نحن كفريق 14
آذار لا نكتفي
بوصف الوضع بل
نطرح حلولاً
للمواطنين". وعمّا
اذا رُحب بطرح
تشكيل حكومة
تكنوقراط من
قبل رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان والرئيس
المكلّف نجيب
ميقاتي ، قال :
"هذا الموضوع
لم يُطرح في
شكل رسمي،
ولكن علمنا من
أوساط الرئيس ميقاتي
انه ليس ببعيد
عن هذا الطرح
كما ان البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي طرح هذا
الامر في اكثر
من مناسبة
لأنه يعتبر
انه لا يجب
ترك البلاد
مستباحة
وشؤون الناس
معرقلة لاسيما
في ظل التبعات
على
المستويين
الاقتصادي
والمعيشي ما
ينعكس على
مصداقية
واستقرار
البلاد ".
وعن
امكانية نزول
قوى 14 آذار الى
الشارع في حال
أُسندت كل
الحقائب
السيادية
للفريق الآخر،
لفت
أوغاسبيان
إلى انه "في
ثقافتنا
السياسية لم
نعتبر يوماً
الشارع وسيلة
بل على العكس هو
خطر وقد يؤدي
الى مكان آخر
ويأخذ البلاد
الى الكثير من
المخاطر نحن
بغنى عنها"،
مشيراً الى ان
"جهود قوى 14
آذار في السياسة
هي من ضمن
الأصول
الديموقراطية
المعروفة
والمؤسسات
الدستورية
القائمة اذ
نحن مؤمنون
بمنطق الدولة
وفي الأساس
ننتقد لغة
الشارع
والسلاح لذا
لا يمكن أن
يجُرّنا أحد
الى هذا
المنحى".
وعن
تفاؤل رئيس
المجلس
النيابي نبيه
بري بقرب
تشكيل
الحكومة بعد
لقائه رئيس الجمهورية،
قال: " نشهد
حركة بين
الأمس واليوم
في هذا
الاتجاه ولكن
لا ندري على
ماذا يتكلون وبالتالي
كيف فُرجت
الأمور في ظل
ما نشهده من خلافات
كبيرة وشهية
للاستيزار
داخل فريق الأكثرية
الجديدة الذي
انقلب على
حكومة الوفاق
الوطني
وأسقطها قبل
ان يجد البديل
عنها، من هنا
فهو يتحمّل كل
ما يحصل في
لبنان من درك
وتدهور في
الأوضاع". وختم:
"حزب الله
يُمعن في
استمرار
الفراغ على مستوى
المؤسسات
وبالأخص
الأمنية منها
لذا لا يمكن
ان نكون شركاء
في عملية
الفراغ".
زهرا:
التشــــكيل
رهن تطورات
الخارج و"التكنوقراط"
في إنتظار
الجو الملائم
سياسياً
المركزية-
إعتبر عضو
كتلة
"القوّات
اللبنانية"
النائب
انطوان زهرا
انّ "لا أحد
يستطيع ان
ينكر ان
العوامل
الداخلية
ليست فقط ما
انتج هذه
الأزمة
والمراوحة في
تشكيل
الحكومة وان هناك
إنتظاراً لما
يجري في المنطقة
من قبل
المعنيين
بهذا
التشكيل"،
مشيراً إلى ان
"هناك مشكلة
في موضوع
الحصص أصبحت
واضحة مهما
تمّت
تسميتها".
وشدد
في حديث إذاعي
على "وجود
عملية عرقلة
وعجز في
التشكيل من
الفريق الآخر
ومن المنطق القول
إنّ ظروف
مرحلة إسقاط
الحكومة
السابقة لم
تعد قائمة".
واوضح ان
"دعوتنا الى
حكومة
تكنوقراط من
غير الأطراف
السياسية كيّ
نتجاوز عقدة
توزيع
الولاءات
والحصص
السياسية
ولترعى شؤون
الناس، بإنتظار
توفّر الجوّ
الملائم
سياسياً
والذي يسمح
بتفاهم
الأطراف
السياسية
الرئيسية على
تشكيل حكومة
سياسية". وإعتبر
ان هناك خطأ
اصبح شائعاً ويكاد
يتكرّس في
أذهان
اللبنانيين
وهو ثنائية
الجنرالين
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال سليمان
ورئيس تكتل
التغيير
والإصلاح
النائب
العماد ميشال
عون وهذا خطأ
لا يجب ان
نقبل باعتماده
لأن رئيس
الجمهورية
ليس فريقاً
كيّ نفتّش عمن
لا يكون
محسوباً عليه!
وعندما يصبح البلد
فيه توازن بين
فريق سياسي
ورأس كلّ
السلطات فهذا
يعني انّ
البلد ليس
بخير والحياة
السياسية غير
مستقيمة
والدستور
مضروب". ورأى
في سياق متصل
ان موقف رئيس
جبهة النضال الوطني
النائب وليد
جنبلاط
الأخير يعبّر
عن حالة إحباط
من النتائج
التي وصلت
اليها هذه الغالبية
المستجدّة،
ومن حقّه
كمكوّن لهذه
الغالبية ان
يسألها الى
اين وصلنا؟
وماذا حققنا
وكم يستطيع
الناس ان
ينتظروا؟
مشيراً الى ان
"أهم ما في
مواقف النائب
جنبلاط عدم
وضوحها ومن
الممكن ان
تكون هذه حكمة
سياسية". وعما
قاله العماد
عون عن إجتماع
المجلس في غياب
الحكومة في العامين
1969 و 2005 ذكّر زهرا
انّ الرئيس
نبيه بري فضّل
ان يتم إقرار
قانون العفو
في المجلس
الجديد لا في
زمن الحكومة
الإنتقالية،
وفي العام 1969
كانت السلطة
الإجرائية
بيدّ رئيس
الجمهورية
واليوم رئيس
الحكومة شبه
منتخب وهذه
السلطة بيد
مجلس الوزراء
مجتمعاً،
وانا مع
الرئيس بري في
ان لا يجتمع
المجلس ويشرع
في غياب
الحكومة . وفي
شأن القمة
الروحية في
بكركي غداً،
اوضح انها
"لإعادة
التشديد على
تنوع الكيان
اللبناني
والثوابت
الوطنية
الأساسية
لبناء البلد
والحفاظ
عليه". وختم:
"حراك الشعوب
في المنطقة قد
يأخذ وقتاً ولكن
حركة التاريخ
لا تعود ابداً
الى الوراء".
عون
استقبل
المنسق الخاص
للامم
المتحدة وشاتيلا
وليامز:
التشــــكيل
ضروري للتصدي
للتحديات
المركزية-
أكد المنسق
الخاص للأمم
المتحدة في
لبنان مايكل
وليامز
"ضرورة تشكيل
حكومة في أقرب
وقت ممكن
لمواجهة
التحديات
التي من الممكن
أن يواجهها
لبنان"،
معبرّا عن
"سعادته لما سمعه
من رئيس تكتل
التغيير
والإصلاح
العماد ميشال
عون عن تقدّم
في المسار
الحكومي". استقبل
العماد عون في
دارته في
الرابية، المنسق
الخاص للأمم
المتحدة في
لبنان مايكل
وليامز. وإثر
اللقاء صرّح
وليامز
بالآتي: "كان
اجتماعي مع
العماد عون
ممتازا،
بحثنا في ما
يحصل في لبنان
والمنطقة،
وكررت تأكيدي
له على ضرورة
تشكيل حكومة
في أقرب وقت
ممكن لمواجهة
التحديات
التي من
الممكن أن
يواجهها
لبنان"،
لافتا الى أنّ
"الحكومة
الجديدة
ستتصدى لكل
التحديات
الحالية، لا
سيما التغيير
الذي يحصل في
العالم
العربي".
وعبرّ
عن سروره "لما
سمعه من
العماد عون عن
تقدّم في
المسار
الحكومي". وشدد
على "ضرورة
الحوار
لتفادي
الوصول الى العنف،
واحترام حقوق
الانسان في كل
بلدان المنطقة"،
لافتا الى
"الأهمية
الكبرى التي
تعلّقها
الامم
المتحدة على
هذه الفكرة". الى
ذلك، أجاب وليامز
على سؤال: هل
تعتقدون أن
لبنان سيواجه مشاكل
جراء ما يحصل
في المنطقة؟
- أجاب "لا
اعتقد، ففي
لبنان تعددية
وهذا مهم سواء
على الصعيد
الاجتماعي أو
السياسي،
وهذه إحدى
نقاط ضعف
البلدان
العربية.
وأتمنى رغم قلقي
أن لا تنعكس
الاضطرابات
التي تحدث في
بعض البلدان
على لبنان.
شاتيلا:
كذلك استقبل
العماد عون
رئيس المؤتمر
الشعبي
اللبناني
كمال شاتيلا
على رأس وفد، الذي
قال بعد
اللقاء
"سعدنا بلقاء
العماد عون
ونعتز
بمواقفه
الوطنية
التوحيدية،
خصوصا أنه رجل
قيادي معبر عن
الروح
المشرقية
العربية
المسيحية
ومكافح
للفساد وحريص
على وحدة
لبنان والعيش
المشترك".
أضاف
"وضعته في
أجواء زيارتي
الى القاهرة
خلال الثورة
المصرية، حيث
لم تحصل حادثة
واحدة طائفية
ومشهد الوحدة
الوطنية
المصرية كان رائعا".
وتمنى
"لو كان
السياسيون في
لبنان
يتمتعون بثقافة
العماد عون،
لأن السياسة
من دون ثقافة الى
حد ما تصبح
سخافة. فنحن
مع الجنرال في
موضوع "الداخلية"
أو في تمثيل
هذه الكتلة
الكبيرة التي
تعبر عن الشعب
اللبناني،
هذا حق طبيعي
وليس منة من
أحد". وقال "من
بين العراقيل
في تشكيل
الحكومة التدخل
الدائم
للسفارة
الأميركية.
فالسفيرة لم تخف
رغبتها في أن
يكون لديها 4 أصدقاء
للوزارات
الأربع أي
العدلية
والمالية
والداخلية
والدفاع، فمن
المؤسف القول
إن لبنان
مدوّل حاليا،
حيث تصبح
مساحة الحرية
للقرار
الوطني
اللبناني
ضئيلة جدا ولا
تكفي لتشكيل
حكومة أمام
الضغوط
الدولية التي
يرزح تحتها
لبنان". وختم
"حبذا لو كان
هناك اتفاق
وطني شامل
لاعادة النظر
بالقرارات
الدولية حول
لبنان، لانها
تمس مباشرة
بحريته
واستقلاله"، مؤكدا
"ضرورة
المحافظة على
الوحدة
الوطنية والعيش
المشترك على
الا نستجيب
للعصبيات من اي
كان".
زهرا:
التشــــكيل
رهن تطورات
الخارج و"التكنوقراط"
في إنتظار
الجو الملائم
سياسياً
المركزية-
إعتبر عضو
كتلة
"القوّات
اللبنانية"
النائب
انطوان زهرا
انّ "لا أحد
يستطيع ان
ينكر ان
العوامل
الداخلية
ليست فقط ما
انتج هذه
الأزمة
والمراوحة في
تشكيل
الحكومة وان هناك
إنتظاراً لما
يجري في
المنطقة من
قبل المعنيين
بهذا
التشكيل"،
مشيراً إلى ان
"هناك مشكلة
في موضوع
الحصص أصبحت
واضحة مهما
تمّت تسميتها".
وشدد
في حديث إذاعي
على "وجود
عملية عرقلة
وعجز في
التشكيل من
الفريق الآخر
ومن المنطق القول
إنّ ظروف
مرحلة إسقاط
الحكومة
السابقة لم
تعد قائمة".
واوضح
ان "دعوتنا
الى حكومة
تكنوقراط من
غير الأطراف
السياسية كيّ
نتجاوز عقدة
توزيع
الولاءات
والحصص السياسية
ولترعى شؤون
الناس،
بإنتظار
توفّر الجوّ
الملائم
سياسياً
والذي يسمح
بتفاهم الأطراف
السياسية
الرئيسية على
تشكيل حكومة
سياسية". وإعتبر
ان هناك خطأ
اصبح شائعاً
ويكاد يتكرّس
في أذهان
اللبنانيين
وهو ثنائية
الجنرالين رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان ورئيس
تكتل التغيير
والإصلاح
النائب
العماد ميشال
عون وهذا خطأ
لا يجب ان
نقبل
باعتماده لأن
رئيس
الجمهورية
ليس فريقاً
كيّ نفتّش عمن
لا يكون محسوباً
عليه! وعندما
يصبح البلد
فيه توازن بين
فريق سياسي
ورأس كلّ
السلطات فهذا
يعني انّ
البلد ليس
بخير والحياة
السياسية غير
مستقيمة
والدستور
مضروب".
ورأى
في سياق متصل
ان موقف رئيس
جبهة النضال الوطني
النائب وليد
جنبلاط
الأخير يعبّر
عن حالة إحباط
من النتائج
التي وصلت
اليها هذه الغالبية
المستجدّة،
ومن حقّه
كمكوّن لهذه
الغالبية ان
يسألها الى اين
وصلنا؟ وماذا
حققنا وكم
يستطيع الناس
ان ينتظروا؟
مشيراً الى ان
"أهم ما في
مواقف النائب
جنبلاط عدم
وضوحها ومن
الممكن ان
تكون هذه حكمة
سياسية".
وعما
قاله العماد
عون عن إجتماع
المجلس في غياب
الحكومة في
العامين 1969 و 2005
ذكّر زهرا انّ
الرئيس نبيه
بري فضّل ان
يتم إقرار
قانون العفو
في المجلس
الجديد لا في
زمن الحكومة
الإنتقالية،
وفي العام 1969
كانت السلطة
الإجرائية
بيدّ رئيس
الجمهورية واليوم
رئيس الحكومة
شبه منتخب
وهذه السلطة
بيد مجلس
الوزراء
مجتمعاً،
وانا مع
الرئيس بري في
ان لا يجتمع
المجلس ويشرع
في غياب الحكومة
. وفي شأن
القمة
الروحية في
بكركي غداً،
اوضح انها
"لإعادة
التشديد على
تنوع الكيان
اللبناني
والثوابت
الوطنية
الأساسية
لبناء البلد
والحفاظ
عليه". وختم:
"حراك الشعوب
في المنطقة قد
يأخذ وقتاً ولكن
حركة التاريخ
لا تعود ابداً
الى الوراء".
بري
للنواب: اجواء
التأليف
ايجابية لكن
"ما تقول فول
تيصير
بالمكيـول"
المركزية
– نقل النواب
عن رئيس
المجلس نبيه
بري في لقاء
الاربعاء
الاسبوعي
اليوم ان هناك
اصرارا قويا
للتعجيل في
تشكيل
الحكومة، وان
هناك عملا
ساعة بساعة
للوصول الى
النتائج المرجوة.
اضاف بري انه
لمس تقدما
ملموسا ومحسوسا
في عملية
التأليف وان
الاجواء افضل
واحسن لكنه لا
يستطيع ان
يقول "فول
تيصير بالمكيول".
وقال
بري ردا على
سؤال لدى
وصوله الى
المجلس: اجواء
الحكومة افضل
من السابق. و
"قربت تنحل" واردف
"عم امزح". وفي
اطار اللقاء
النيابي
الاسبوعي ككل
اربعاء التقى
الرئيس بري 27
نائبا وهم:
فريد الخازن،
سيمون ابي
رميا، علي
خريس، نوار
الساحلي،
علاء الدين
ترو، ياسين
جابر، عبد
اللطيف
الزين، مروان
فارس، غازي
زعيتر، هاني
قبيسي، علي
بزي، علي حسن
خليل، علي
عمار، قاسم
هاشم، وليد
خوري، ميشال
موسى، الوليد
سكرية،
اسطفان
الدويهي،
فادي الهبر،
علي المقداد،
ناجي غاريوس،
غسان مخيبر، ايوب
حميد، شانت
جنجيان
وروبير غانم. من
جهة ثانية وجه
الرئيس بري
رسالة جوابية
الى رئيس
المجلس
التشريعي
الفلسطيني
عزيز دويك
اعرب له فيها
عن ارتياحه
وسروره
لتوقيع اتفاق
المصالحة بين
حركتي "فتح" و
"حماس" والشروع
في بناء وحدة
الصف والخطاب
الفلسطيني. وقال
بري في
الرسالة: ان
وحدتكم
الوطنية هي السلاح
الامضى في
مواجهة العدو
الاسرائيلي،
وهي الطريق
الاوضع
لاستعادة
اماني الشعب
الفلسطيني.
وقال المعاون
السياسي
للرئيس نبيه بري
في دردشة مع
صحافيي
المجلس ان
الجو الحكومي
يتجه نحو الايجاب.
ولم يسمع بعقد
غير عقدة
الداخلية
التي تتجه نحو
الحل. اضاف:
هناك جهد جدي
وسريع وحقيقي
للتشكيل وكشف
عن زيارة قام
بها الرئيس
المكلف نجيب
ميقاتي الى
عين التينة
مؤكدا امكان
التواصل
مجددا في كل
لحظة.
المر
الى باريس
المركزية-
غادر بيروت
وزير الدفاع
في حكومة
تصريف
الأعمال
الياس المر
متوجهاً الى
باريس على متن
طائرة خاصة.
قهوجي
استقبل رحال
وسفير قبرص
المركزية-
بحث قائد
الجيش العماد
جان قهوجي قبل
ظهر اليوم في
مكتبه في
اليرزة مع
وزير البيئة
محمد رحال في
الاوضاع
العامة. وعرض
مع السفير
القبرصي في
لبنان هومر
مافروماتيس
والقنصل لدى
السفارة
للعلاقات
التعاون
العسكري بين
جيشي البلدين.
اختراق
في التشكيل
ومشاورات
نيابية لصيغة
متكاملة
بري
وميقاتي في
بعبـــدا
ومسار عملي
جدي جديد
المركزية
– تطورت عملية
تأليف
الحكومة في
اليوم السابع
بعد المئة على
تكليف الرئيس
نجيب ميقاتي،
في شكل ايجابي
مشوب بالحذر،
وانتقل
الواقع المحيط
بالمسار من
حال المراوحة
الى شبه انفراج
بشر به رئيس
مجلس النواب
نبيه بري في
اعقاب زيارة
لقصر بعبدا
الذي زاره
صباحا وتداول
ورئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان في
تشكيل
الحكومة،
فأعلن من ساحة
النجمة انه
لمس تقدما
محسوم واصفا
الاجواء
بالافضل لكن
"ما تقول فول
تا يصير
بالمكيول".
ونقل
النواب الذي
زاروه في اطار
لقاء الاربعاء
النيابي عنه
قوله ان ثمة
اصرارا قويا
للاسراع في
تشكيل
الحكومة وان
هناك عملا
ساعة بساعة
وصولا الى
النتائج
المرجوة في
هذا الاتجاه. وتوازيا،
اعلن المعاون
السياسي
للرئيس بري
النائب علي
حسن خليل ان
حركة اتصالات
واسعة حصلت في
الساعات الماضية
تركزت على روح
مسار التشكيل
كاشفاً ان الرئيس
المكلف نجيب
ميقاتي الذي
زار بعبدا بدوره
اليوم، كان
التقى امس
الرئيس بري
بعيدا من الاضواء.
واشار الى
اختراق
واتجاه
الامور الى
الانفراج.
صيغة
متكاملة:
وفيما تكتمت
اوساط الرئيس
ميقاتي عن
مداولات لقاء
بعبدا اليوم،
اكدت اوساط
سياسية
مواكبة لمسار
التشكيل لـ
"المركزية"
ان مناخ
مداولات
الساعات
الاخيرة ينحو
نحو ايجابية
ملحوظة نتيجة
البحث الجدي
والمعمق في
مفاصل الازمة
غير ان
الايجابية لا
تعني خطوات
نهائية نحو
تشكيل وشيك.
وكشفت
عن ان العمل
يرتكز راهنا
الى صيغة متكاملة
في بداية مسار
جدي لتذليل
العقد
ومعالجة اشكاليات
لا زالت تحول
دون احراز
التقدم المرجو،
مشيرة الى
جملة مقترحات
خالية من منطق
الودائع، من
بينها لائحة
بأسماء ثلاث
شخصيات،
اثنان
عسكريان وآخر
مدني، على
تواصل مع
بعبدا والرابية
قد يشكل احدهم
مخرجاً لإحدى
العقد المتمثلة
بحقيبة
الداخلية،
وتردد في هذا
المجال ان
اسهم اسم
مسؤول عسكري
غير مسيحي
ارتفعت في الساعات
الاخيرة.
واوضحت ان
عقدتي تمثيل
المعارضة
السنية وتمسك
النائب طلال
ارسلان بحقيبة
سيادية،
تدوران في افق
المعالجات
وسط اجواء
ضاغطة لتوفير
الحلول،
بعدما عاد
المعاونان
السياسيان
للرئيس بري
النائب حسن
خليل ولأمين
عام حزب الله
الحاج حسين
خليل من دمشق
بأجواء تحث
على تسريع
التشكيل فيما
بدأت قيادات 8
آذار تتلمس
مدى
الانعكاسات
السلبية
للفراغ السياسي
عليها اولاً
ومن ثم على
الوضع الاقتصادي
وسط شروع
النقابات
العمالية في
تحركات ضاغطة
نتيجة اهتراء
الوضع
المعيشي
وحراك على المستوى
الروحي من
خلال القمة
التي ستعقد تحت
قبة الصرح
البطريركي في
بكركي غدا
والبيان المرتقب
صدوره.
ولفتت
الى أن الرئيس
ميقاتي سيجري
خلال الساعات
المقبلة
لقاءات مع
ممثلي الكتل
النيابية
المعنية
بالتشكيل.
تسريبات
مقصودة: في
غضون ذلك،
اعربت اوساط
في المعارضة
عن اعتقادها
ان أجواء
الساعات الأخيرة
الايجابية
موحى بها من
قيادات
الأكثرية ولا
تعدو كونها
تسريبات
مقصودة غير
دقيقة يراد من
خلالها بث
مناخ يعكس
رغبة قوى 8
آذار في
التشكيل حتى اذا
ما تعثر
لاحقاً، وهو
اصلاً متعثر
تلقى التبعات
على الطرف
الآخر، في
سياق حملة
مبرمجة بدأت
مع التصويب
على رئيس
الجمهورية من
خلال استهداف
وزير
الداخلية
زياد بارود
بافتعال حوادث
امنية متنقلة
بدءاً من سجن
رومية مروراً
بخطف
الاستونيين
السبعة
وصولاً الى
موجة التعديات
على الأملاك
العامة
ومشاعات الدولة.
أزمة
في جريدة
"الأخبار"..
"حزب الله"
سحب عناصره
ومراسلون صُرفوا
فجأة!
الشفاف/
بين "حزب
الله" وجريدة
"الأخبار"
عتاب وخلاف
بلغ حد سحب
الحزب عناصره
من الجريدة
وعلى المستويات
كافة من
امنيين
للحراسة
وصولاً إلى
عمال مقسم
الهاتف
إنتهاءا
بالمحررين!
والأسباب كثيرة،
يختلط فيها
المال
بالسياسة،
ونبيه برّي
بجميل السيد
وحسن خليل،
وقطر وبشّار
الأسد،
والعلاقة
بجهات أجنبية!
وربما يدخل
فيها، أيضاً،
عدم ثقة الحزب
الغريزية بمن
"يفكّون الحرف"،
خصوصاً من
الشيعة! مصادر
في "حزب الله"
قالت أن
الخلافات لها
جذورها وبدأت
بالسابق حول
شكوى الحلفاء
من الجريدة، وجاء نشر
وثائق
"ويكيليكس"
التي تناولت
رئيس المجلس
النيابي نبيه
بري وبعض
أزلامه "القشة
التي قصمت ظهر
البعير" حيث
اتخذ بري
قراراً
بتفجير مشاكل في
عدد من قرى
الجنوب.خصوصاً أن
ما نشر أوحى
بأن "حزب
الله" يتخلى عن
نبيه بري. وعلى الأثر
بدأت
الاشكالات
الجنوبية بين
أمل والحزب تتفاقم،
ما اضطر نصر
الله إلى
إعلان موقف
حاسم من
الأخبار خلال
خطبة عصماء،
وبعدها تم سحب
أعضاء الحزب
من الصحيفة. وبدأ الأمر
في موقع الأمن
والحراسة
وتبعه مباشرة
في موقع السنترال
ليصل إلى
الموقع
المتقدم أي
صفحة الإسرائيليات. حاول
ابراهيم
الأمين
التدخل
سريعاً لحل
المشكلة عبر
طلب موعد من
نصر الله،
ولكن الوسيط بين
الرجلين قال
له لنؤجل
الموضوع
قليلاً حتى تهدأ
النفوس.
فتدخل
إبراهيم الأمين
لدى الأسير
المحرر من
سجون
الاحتلال الإسرائيلي
سمير القنطارالذي
تربطه علاقة
قوية بنصر
الله. ذهب القنطار
وهو يأمل أن
يجد تجاوباً
لدى قيادة
الحزب
ونصرالله،
ولكنه ردّ
خائباً وسمع ما
يشير بأن
للصبر حدوداً
والمسألة ليست
"ويكيليكس"
فقط، بل هناك
العلاقة مع
قطر والعلاقة
مع الفرنسيين
وغيرها! فسجّل
الصحيفة صار
لدى الحزب غير
نظيف، والمطلوب
اكثر من
تنظيفها المطلوب
هو قطع خيوط
الصلة مع الكل
والالتزام
بموقف الحزب
كاملاً.
علاقات
بجهات أجنبية!
وأشارت
مصادر الحزب
الى أن بعض
العاملين في الجهاز
الخارجي
للصحيفة هم "على
صلة بجهات
أجنبية"، أو
يعملون على
خطين، ما يعني
أنهم فاتحين
ممانعة وبنفس
الوقت فاتحين
خطوط جانبية.
وهذا ما يفسر،
ربما،
إستغناء
الجريدة عن
مراسلها في باريس
بسام طياره،
في حين سرت
شائعات غير
مؤكدة بشأن
الاستغناء عن
مراسل
الجريدة في
واشنطن نزار
عبود.
"ألعاب"
جميل السيد ضد
نبيه برّي!
وأضافت
المصادر أن من
بين أسباب
الخلاف الكبرى
ما وصفته
بـ"الألعاب"
التي يمارسها
جميل السيد
وابراهيم
الأمين وهذا
ما لن نتحمله
ولن نقبل به
ولن نسمح لهما
باستكماله،
فجنون جميل
السيد وحقده
على نبيه بري
سيؤدي حتماً
إلى معارك
داخلية بيننا
وبين حركة
أمل، ونحن لن
نسمح له بأن
يدمر ما
بنيناه خلال
سنوات!
أما
بالنسبة إلى
رئيس مجلس
الإدارة، حسن
الخليل، قالت
المصادر إن
الأخير أراد
الإضرار ببري
ليحجز له
مقعدا نيابياً، معتقدا
ان هذه
المعركة
ستجعله من
ابرز المرشحين.
فيما الحزب لم
يعد بوارد تقديم
الهدايا
لأحد، لأن
المسألة أكبر
من هدايا، والمسألة
لم تعد تحتمل
تجربة اشخاص
لا تعرف من
اين ينبتون..
حتى ولو كانوا
مقربين لفترة
من الحزب!
مصادر
أخرى أشارت
الى أن رئيس
مجلس إدارة
الجريدة "حسن
خليل" يعمل في
لندن بصفة
"بروكر" للقادة
القطريين،
وأن ما يثار عن
ثروته
الطائلة إنما
هو مزج بين
أموال القطريين
الموضوعة
بتصرف خليل
وأمواله
الخاصة، ليتضح
مؤخراً أن
اموال
القطريين هي
التي تقف وراء
تمويل
الصحيفة
اللبنانية
"الأخبار"، حسب
ما ذكرت
المعلومات.
وربما كان هذا
ما يفسّر
الموقف
"المعقول"
لجريدة
"الأخبار" من
أمير قطر، في
حين اتّهمته
جريدة
"السفير" بما
يعادل
"الخيانة
العظمى"
لصالح
إسرائيل!
(مقال ملاك
عقيل: "لماذا
قرر نصر الله
تفادي
الاجتماع مع
"الأمير
المفدى" في
تموز
الفائت؟")
وتشير
المعلومات
أيضاً أنه لدى
تأسيس الجريدة
تم إيكال أمر
تركيب غرفة
الاخبار فيها
الى الصحافي
الراحل جوزف
سماحة، فأدخل
عناصر صحفية
شابة ومخضرمة
وفق معايير
وضعها سماحة
وسعى الى إحترامها
قدر
المستطاع،
وفي يقينه أن
بإمكانه أن
يصدر صحيفة
تنافس لتأخذ
مكانتها بين
الصحف
اللبنانية
والعربية.
ومع
وفاة سماحة
المفاجئة،
تولى إبراهيم
الامين رئاسة
تحرير
الصحيفة، وما
يزال يشرف
عليها الى
اليوم. كان
الغزل القطري
مع الحزب
الإلهي
قائماً الى
حين إندلاع
الانتفاضة
السورية،
وكان التناغم
بين الجانبين
مدعاة إرتياح
للصحيفة وللعاملين
فيها، الى أن
إندلعت
إنتفاضة
الشعب السوري،
وكان على
الصحيفة أن
تختار بين
التمويل
والسياسة. ولأن
التمويل يمثل
بحبوحة
مالية، بدأ
الإنحياز له،
ما إنعكس
مواقف تجاوز
فيها صحافيو
الأخبار جميع
نظرائهم
اللبنانيين
في ما يتعلق
بالانتفاضة
السورية
التزاما
بتوجيهات
الممول
القطري.
ففي
حين التزم
صحافيو
"المستقبل"
وفى "14 آذار"
الصمت حيال ما
يجري في
سوريا، على قاعدة
عدم التدخل في
الشأن السوري
لأنهم يرفضون
تدخل سوريا في
الشأن
اللبناني،
كانت الاخبار
تشطح في تناول
الشأن
السوري،
بالتزامن مع حملة
نصح فريدة من
نوعها بضرورة
ان ينتهج الرئيس
السوري بشار
الاسد طريق
الاصلاح بناء
على نصائح
تصله عبر
جريدة
"الأخبار"،
ما أغضب طبعا
القيادة
السورية،
والحليف
المحلي الأبرز
"حزب الله". "حزب
الله" ما زال
يصر على عدم
عودة عناصره
الى الجريدة
وهو يعتبر انه
يعطي
"الأخبار"
جمهوراً يقرأ
ويضع إعلانات
العزاء فيجب ان
يوافق على
محتواها، كما
أن على إدارة
الجريدة أن
تمنع
التسريبات
و"الألعاب"،
التي تضر
بمصالح الحزب
وحلفائه.
وحتى
عودة عناصر
"حزب الله"
إلى
"الاخبار" عملت
الإدارة الى
ملء الشواغر
في عديد الحرس
والأمن من دون
إستطاعتها
تأمين ملء
الشواغر في
قسم التحرير،
خصوصا ما
يتعلق
بالشؤون الفلسطينية
والإسرائيلية.
مصادر
"الأخبار"
تشير الى أن
ابراهيم الامين
يراهن على
تسامح
نصرالله، وهو
يعتبر ان الازمة
الحالية
غمامة صيف لا
بد ان تنجلي
وان يعود
عناصر الحزب
الى الجريدة
بعد ان تهدأ
ثورة
"الاستاذ".
تسريبات
قد تكون
حقيقية وقد
تقتصر على
كونها "مناورة"...أو
حقنة
"مورفين"
تبطل مفاعيل
القنبلة
الجنبلاطية
فيما العقوبات
على سوريا
تزحف صوب
الأسد
مصادر
ميقاتي
لموقعنا:
الامور
ايجابية لكنها
مرهونة
بخواتيمها
وليقل عون ما
يريده
موقع
الكتائب/ظهرت
مفاعيل
"قنبلة"
النائب وليد
جنبلاط الذي
يزور سوريا
الخميس
المقبل
في غضون 24 ساعة،
فتضاربت
المعلومات عن
خرق ما في
الملف الحكومي،
وضربت مجموعة
المؤلفين
اخماسا
باسداس مسخرّة
فضاء الاعلام
لتسريبات قد
تكون حقيقية
وواقعية، وقد
تقتصر على
كونها
"مناورة"...أو
حقنة
"مورفين"
تخمد "ثورة"
الفراغ،
وتسحب مفاعيل
القنبلة
الجنبلاطية.
المنار
يطلق امر
اليوم
تلفزيون
المنار
التابع لحزب
الله أورد بعد
ظهر امس خبرا
عاجلا مفاده
أن "لقاء
المعاون السياسي
للرئيس نبيه
بري النائب
علي حسن خليل
والمعاون
السياسي
للأمين العام
لحزب الله الحاج
حسين الخليل
والرئيس نجيب
ميقاتي كان
إيجابيا
وحَسمَ
الصيغة
النهائية
للأسماء المرشحة
لتولي حقيبة
الداخلية."
وتابعت
معلومات المنار
تقول ان "
المجتمعين
اعربوا عن
ارتياحهم للاجتماع،
متوقعين ان
تحظى هذه
الصيغة
بموافقة رئيس
الجمهوية
ميشال سليمان
لانها تشكل المخرج
المناسب
لموضوع
الداخلية،
مؤكدين انه لم
يعد هناك من
مبرر للتلكؤ
في تشكيل
الحكومة." من
جهتها، اوردت
إذاعة
الرسالة
التابعة لحركة
أمل معلومات
عن قرب إعلان
التشكيلة
الحكومية،
فيما نفت
معلومات
اذاعية اخرى
أي جديد على المستوى
الحكومي
مشيرة الى ان
اوساط الرئيس ميقاتي
تحدثت عن
مفاوضات في
السر لحماية
ما هو مطروح
من اسماء
ومخارج.
ومن
المواقف
اللافتة التي
سبقت الضخّ
الاعلامي ما
اكدّه النائب
محمد رعد عن
ان " ما يطالب
به العماد هو
حقه الدستوري،
ولا نقاش فيه".
النائب
ميشال عون من
جهته خرج الى
الاعلام بعد
اجتماع تكتل
التغيير
والاصلاح
معلنا انه " لم
يطلع على لقاء
الخليلين -
ميقاتي، ولا
شيء رسميا
بالنسبة لما
جرى"، مجددا
مطالبته بوزارة
سيادية ، لافتا
في الوقت نفسه
الى انه "
عندما تُحل
مسألة الداخلية
سيكون هناك
وزارة الطاقة
او الاتصالات
او غيرها لان
لا ارادة
لتشكيل
الحكومة" ، وقال:"
اذا لدى رئيس
الجمهورية
ورئيس الحكومة
المكلف
صلاحية تأليف
الحكومة فنحن
لدينا صلاحية
اعطائها
الثقة او
حجبها عنها".
مصادر ميقاتي
لموقعنا:
الامور
ايجابية،
لكنها مرهونة
بخواتيمها
من
ناحيتها،
اكدّت مصادر
الرئيس
المكلف نجيب
ميقاتي لموقع Kataeb.org ان "
الامور
ايجابية،
لكنها مرهونة
بخواتيمها"،
موضحة ان "
اقتراحات
عدّة قيد
البحث والمشاورات
جارية على قدم
وساق مع رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
والخليلين
والنائب وليد
جنبلاط". وعن
موقف النائب
عون الذي ادلى
به بعد اجتماع
التكتل، رفضت
المصادر
التعليق عليه
مكتفية بالقول:"للعماد
عون الحق في
ان يقول ما
يشاء ويطلب ما
يشاء."
اقرار
العقوبات...وفرنسا
تريد توسيعها
لتصل الى
الاسد
سورياً،
أعلن الاتحاد
الأوروبي
قائمة تضم
أسماء 13
مسؤولاً
سورياً ستشملهم
عقوبات منهم
ماهر الأسد
شقيق الرئيس
السوري، ورجل
الأعمال رامي
مخلوف، ورئيس
جهاز
المخابرات
علي مملوك.
وقررت حكومات
الاتحاد
الاوروبي الا
تستهدف
الرئيس
السوري في الوقت
الراهن فيما
اعتبره
دبلوماسيون
محاولة لفرض
العقوبات
بشكل تدريجي.
لكنها أوضحت
ان الاسد الذي
يواجه أخطر
تحد لحكمه
المستمر منذ 11
عاما قد تفرض
عليه عقوبات
أوروبية
قريبا. وعدم ادراج
اسم الاسد في
القائمة يكشف
عن انقسامات داخل
الاتحاد
الاوروبي حول
جدوى الحظر في
كبح جماح
حكومة دمشق وذكرت
مصادر ان
المانيا
واسبانيا
عارضتا وضع
اسم الاسد في
القائمة وان
هذا الرأي
تغلب في
النهاية على
تأييد قوي من
فرنسا وآخرين
لمثل هذه
الخطوة. وفي
هذا الاطار
قال المتحدث
باسم
الخارجية
الفرنسية برنار
فاليرو اليوم
إن باريس
ستضغط لتوسيع
العقوبات
الأوروبية ضد
المسؤولين
السوريين بما في
ذلك العقوبات
ضد الرئيس
بشار الأسد
نفسه مضيفا أن
أعضاء
الاتحاد
الأوروبي
يخاطرون بأن
يصبحوا
"شهودا
سلبيين لا حول
لهم" على الأحداث.وتابع
"سيواصل
الاتحاد
الأوروبي
العمل على
توسيع
العقوبات بما
في ذلك أعلى
مستوى ونؤيد
أن تشمل
العقوبات
الرئيس
الأسد." وأضاف
"مستمرون
لأننا ما زلنا
نرى القمع
وانتهاكات حقوق
الإنسان."
الثورة...وراء
سوريا!
من
جهتها، اعلنت
مستشارة
الرئيس
السوري بشار
الاسد بثينة
شعبان ان
الاخطر في
الثورة التي
عصفت بالبلاد
منذ حوالى
الشهرين قد مر
واصبح وراء
سوريا". ورأت
في مقابلة مع
صحيفة "نيويورك
تايمز" ان ما
حدث في سوريا
هو بمثابة
فرصة، مؤكدة
وجوب انتهاز
هذه الفرصة
للتقدم في
مجالات عدة وخصوصا
في المجال
السياسي.
وشددت بثينة
شعبان على انه
لا يمكن
لسوريا ان
تكون متسامحة
مع اناس
يقومون
"بتمرد مسلح".
سليمان
استقبل
السفير
السوري: حذار
اللعب على
الوتر
الطائفي
وفي
المواقف
اللبنانية
حيال الاوضاع
في سوريا ما
لفت اليه رئيس
الجمهورية
العماد ميشال سليمان
لدى استقباله
سفير سوريا
لدى لبنان علي
عبد الكريم
حيث امل
سليمان في
عودة الاستقرار
بشكل كامل الى
المناطق
السورية كي
تتمكن السلطات
من السير
بسرعة في
الاصلاحات
التي أعلنها
الرئيس
السوري بشار
الاسد،
لافتاً الى أن
خطورة اللعب
على الوتر
الطائفي
والمذهبي تحت
عنوان
المطالبة
بالاصلاحات
تصب في خانة
القوى
والجهات التي
تريد ضرب
الاستقرار في المنطقة
برمتها. اما
ميدانيا، فقد
أفرجت
السلطات السورية
عن عدد من
المعتقلين ،
فيما برز تراجع
مفتي درعا عن
استقالته من
منصبه ، مؤكداً
انها حدثت تحت
الضغوط في
اطار
"مؤامرة" تهدف
الى التقسيم
وبث الفتنة
والطائفية.
حكومة
الوقت الضائع
وبالعودة
الى الملف
الحكومي
محليا، فقد توقعت
مصادر سياسية
مواكبة
لتشكيل الحكومة
عبر الوكالة
المركزية
اعلان الرئيس المكلف
نجيب ميقاتي
بالاتفاق مع
رئيس الجمهورية
ميشال سليمان
خلال الايام
المقبلة وفي مهلة
لا تتعدى
الاسبوع صيغة
وزارية لا
تغضب احدا
ولكنها لا
ترضي احدا
وتكون حكومة
الوقت الضائع
لا حكومة امر
واقع بمعنى ان
تضم بين الوزراء
المتفق مع
فرقاء
الغالبية على
توزيرهم، وزيرين
او ثلاثة غير
متفق عليهم.
واشارت هذه المصادر
الى ان رئيس
الجمهورية
والحكومة
المكلف ومن
خلال هذه
الخطوة
سيضعان
الجميع امام الامر
الواقع.
عون: لا
أعرف ماذا
يوجد بين
سليمان
وميقاتي وجنبلاط...ولا
نيّة لتشكيل
الحكومة
اما في
المواقف
السياسية فقد
لفت النائب ميشال
عون الى "انه
اذا كان
لدى رئيس الجمهورية
ورئيس
الحكومة
المكلف
صلاحية تأليف
الحكومة فنحن
لدينا صلاحية
اعطائها الثقة
او حجبها
عنها"، وقال
بعد اجتماع
تكتل التغيير
والاصلاح
الاسبوعي: هم
يقولون ان
هناك حصصا
ولكن الحصص
لمن لا تحق له
ونحن لدينا
حقوق وليس حصصا،
مشيرا الى ان
هناك سوابق
حول تأليف
الحكومة،
بحيث كانت
الاكثرية
تختار
الوزارات السيادية
وقال: لم يحصل
مرة ان حصلت
الاقليات على
وزارة
سيادية، وهذا
ما نطالب به
بكل بساطة، واضاف:
نحن معنيون
بالقوانين
والاعراف
الدستورية
ومن يجيبنا
بهذه اللغة
نتحاور معه،
مسجلا علامات
استفهام
كبيرة حول هذا
السلوك، وتابع:
نحن طرحنا
تشكيل
الحكومة من 29
وزيرا وترك وزارة
الداخلية او
أن يتم
اعطاؤها لأحد
الوزراء
بالوكالة
لحين حلها،
لككنا نقول:
عندما تُحل
مسألة
الداخلية
سيكون هناك
وزارة الطاقة او
الاتصالات او
غيرها لان لا
ارادة لتشكيل
الحكومة
وتسيير البلد
وجزء من
التعطيل هو المسار
التعطيلي
الذي تنتهجه
وزارة المال.
وإذ رفض الخوض
في موقف
النائب وليد
جنبلاط لجريدة
"الأنباء"
إكتفى عون
بالقول: "لا
أعرف ماذا يوجد
بينه وبين
سليمان
وميقاتي".
رعد: ما
يطلبه عون حقه
الدستوري...ولا
نقاش فيه
من ناحيته
، اعتبر رئيس
كتلة "الوفاء
للمقاومة" النائب
محمد رعد ان
ثمة من يعرقل
على الاكثرية
الجديدة
جهودها
لتأليف
الحكومة ، لكن
الاكثرية
تقوم بواجبها
ومن حقها ان
تمارس
اختياراتها
بما يحفظ
نهجها. وشدد
على ان ما
يطالب به رئيس
تكتل
"التغيير
والاصلاح"
النائب ميشال
عون هو حقه
الدستوري
الذي لا نقاش
فيه.اما عن كلام
رئيس جبهة
"النضال
الوطني"
النائب وليد جنبلاط
بأن الاكثرية
الجديدة
عاجزة عن
التأليف بسبب
الانقسامات
والتجاذبات،
اعتبر انه "مسألة
تأفف مؤقتة".
جنبلاط
يوضح موقفه
وفي
هذا السياق،
لفت توضيح
جنبلاط
لموقفه عبر
النهار اذ قال
ان "ما أقدمت
عليه هو
لتثبيت
التحالف الموضوعي
مع ثوابت
المقاومة
ودعم الخاصرة
السورية لأن
أمن سوريا في
مأزق ونتمنى
ان تتجاوزه في
اقصى سرعة
لذلك لا بد من
تأليف حكومة في
لبنان برئاسة
الرئيس نجيب
ميقاتي".
خليل:
الظروف تفرض
الإسراع في
التأليف...ولم
نبحث ملف
الحكومة في
سوريا
اما
النائب علي
حسن خليل فقال
في دردشة مع
الصحافيين في
ساحة النجمة
ان الحكومة لم
تكن جزءاً من
البحث في
الزيارة
الأخيرة
لسوريا.وأكد ان
الظروف تفرض
الإسراع في
تأليف
الحكومة، جازماً
بالوصول الى
نتيجة.وعن
موقف النائب
وليد جنبلاط
اذا كان مقدمة
لانعطافة
سياسية
جديدة، قال
خليل "لسنا أمام
مشهد جديد من
الاصطفافات،
ولسنا امام خريطة
جديدة في
العلاقات
الداخلية"،
معتبراً ان
كلام جنبلاط
هو حث على
التشكيل
ودعوة الى
تجاوز
التفاصيل.
المستقبل:
الفراغ
الحكومي يؤثر
سلبا على المالية
العامة
في
المقابل، رأت
كتلة
المستقبل
النيابية بعد
اجتماعها
الأسبوعي في
مكتب الرئيس
فؤاد
السنيورة ، في
حضور وزيرة
المال ريا
الحسن، ان
الفراغ
الحكومي والمراوحة
في تأليف
حكومة فاعلة
لا تقتصر تداعياته
السلبية فقط
على الأوضاع
الاجتماعية والمعيشية
والاقتصادية
والمالية
للمواطن إنما
يؤثر سلبا على
المالية
العامة. وعن
الوضع
الاقتصادي
والمالي،
لاحظت ان
مؤشرات سلبية
بدأت بالظهور
إن لجهة تحول
الفائض
الأولي في
الربع الأول
من عام 2010،
والذي كان
يبلغ 580 مليار
ليرة، إلى عجز
أولي يبلغ في
الفصل الأول
من هذه السنة 215 مليارا،
وكذلك تراجع
النمو الحقيقي
من 7 في المئة
عام 2010 إلى معدل
مقدر 2.5 في
المئة هذا
العام.
رسالة
من ميقاتي الى
الراعي
في
مقلب آخر، نقل
مستشار رئيس
الحكومة
المكلف نجيب
ميقاتي جو
عيسى الخوري
الى البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي رسالة
من الرئيس
ميقاتي لم
يكشف عن
مضمونها.
الصحف اليوم
:
في
رحلة بحثها
المضني عن
مخرج حلّ ناجز
لمعضلة
الازمة
الوزارية
الراهنة،
تلفقت عناوين
الصحف
المحلية
الرئيسة
الصادرة صباح
الاربعاء
الواقع فيه 11 – 5-
2011، بكثير من
الاهتمام،
مضمون ما سمى
بـ"لائحة
الخليلين"
التي تقدما
بها الرجلين
في خلال
لقائهما يوم امس،
بالرئيس
المكلف، وهي
تضمّ بطبيعة
الحال، اسماء
مدنيين
وعسكريين
وقضائيين، لم
يكشف عنها
لتولي زمام
امور حقيبة
"الداخلية".
اذا ً،
وبعيد الصرخة
الجنبلاطية
المدويّة، شّرع
"حزب الله"
نوافذ وساطته
الحكومية في اتجاه
حليفه
المسيحي
العماد ميشال
عون، الذي يعمل
راهناً على
مراقبة، وذلك
بحسب ما توافر
من معلومات
سياسية، فصول
التخاذب
السوري –
الايراني غير
منظور
المعالم حتى
الساعة. علماً
ان موافقة العماد
عون التخلي عن
حقيبة الطاقة
الى الرئيس
نبيه برّي، قد
اتت شريطة لحصوله
على الصحة
والعدل
والابقاء على
الاتصالات،
وذلك من ضمن
صيغة 11 وزيرا
لسليمان -
ميقاتي -
جنبلاط في مقابل
10 لعون وتسعة
لبري وحزب
الله الذي
ابلغ الادارة
السورية:"انه
ليس في وارد
الضغط على العماد
عون وهو
ما صرح به
النائب محمد رعد
بعيد زيارته
الرئيس
السابق اميل
لحود:"من ان ما
يطالب به عون
هو حقه
الدستوري
الذي لا نقاش
فيه، واصفاً
مواقف جنبلاط
بـ"التنفيسة
ليس الاّ".
وبالعودة
الى ما يمكن
وصفه
بـ"الانجاز
الصارج" في
مسار عملية
التأليف،
رسمت مقدمة
صحيفة
"النهار" اخر
مستجدات
"الفسيفساء
الحكومي" على
الشكل
التالي،
قائلة:"غداة
الموقف الجنبلاطي
الاخير،
اندفع حزب
الله بالتنسيق
مع الرئيس
نبيه بريّ،
الى القيام
بوساطة حلّ
لعقدة
الداخلية
العالقة بين
رئيس الجمهورية
والعماد عون،
محركاً
للغاية،
الرئيس
المكلّف نجيب
ميقاتي في
اتجاه قصر
بعبدا الذي
وصلته رسالة
سورية واضحة
المضمون
تأكد:"ان لا
اعذار له لرفض
الوساطة
تلك"، ما يعني
بصورة او
باخرى، ان كرة
النار قد
اصبحت في ملعب
الرئيس ميشال
سليمان الذي
استقبل، يوم
امس، السفير
السوري في
لبنان، الذي
نقل:"حرص
الادرة السورية
على ضرورة
الخروج بحلّ،
لا يبدو معه
وكأن "كلمة
رئيس
الجمهورية لم
تسمع او تصان".
من
هنا، تحدثت
صحيفة
"السفير" في
مستهل رئيسيتها
الى:"عن
الفرصة
المتاحة
راهناً
لتجاوز ما
اسمته
بـ"الفيتوات
الداخلية
المتبادلة".
هذا في وقت
سربّ فيه، خبر
ابداء العماد
عون استعداده
للتعامل
بايجابية مع
مبادرة الخليلين
– ميقاتي،
وانما دون
التخلي عن
حذره المعهود،
في حين لم تعط
بعد دوائر قصر
بعبدا جوابها النهائي
على ما تقدم
به ليل امس،
الرئيس المكلف،
اذ ارجأ
الرئيس
سليمان مسألة
البت الى اليوم.
ما حدا
بأوساط
الرئيس
مقياتي الى
تأكيد:"وجود
مشروع تسوية
جدي قيد
التداول، لم
يصل الى مرحلة
حاسمة بعد.
غير ان
النائب وليد
جنبلاط قد لفت
، في حديث خاص
الى الصحيفة
السالفة
الذكر:"الى
تلقيه إشارات
إيجابية تفيد
بحصول تقدم ما
على طريق حلّ
عقدة
الداخلية،
واصفاً بذلك
الاسماء التي
تمّ طرحها
مؤخراً بـ"الممتازة"،
اذ انه
وبطبيعة
الحال، لا
تمكن القبول
لتحالف قوى 8
آذار - ميقاتي
والحزب التقدمي
الاشتراكي،
الاستمرار في
دوامة المراوحة
الحكومية،
دون العمل على
كسرها.
وبدورها،
نقلت صحيفة
"اللواء"عن
اوساط كل من
رئيسيّ
الجمهورية
والمكلف:"استبعاد
صدور مراسيم
التوليفة
الحكومية،
وذلك بانتظار
جولة جديدة
مما سمي
بـ"تشاور ربع
الساعة الاخيرة"،
بحيث لم
يتظّهر بعد اي
شيء نهائي،
وذلك على
خلفية
استمرار البحث
في قيام على
حكومة
ثلاثينية سياسية
مطعمة
بتكنوقراط،
تسند في
خلالها الى العماد
عون 8 حقائب
وزيري دولة.
واما في ما خص
وزير
الداخلية،
فيتم التفاهم
حول شخصه بين
سليمان – عون،
وذلك من ضمن
لائحة اسماء
يقترحها الخليلان.
يذكر ان احدى
صيغ الحل كانت
تقضي بتسمية
كل من سليمان –
عون 4
اسماء، لا
يطلع الجانبان
عليها، ما
يعني ان
المرشح قد
يكون مشتركاً
بين الرابية –
بعبدا التي
نصحت
مصادرها:"بعدم
المبالغة في
التفاؤل،
وذلك على
قاعدة:"ما
تقول فول،
تيصير
بالمكيول"،
مشيرة بذلك الى
الخطأ الفاضح
من الترويج
لفكرة:"ان
الكرة قد
أصبحت في ملعب
رئيس
الجمهورية
الذي عليه فقط
القبول
بالصيغة
النهائية
المقدمة
اليه، ما من
شأنه التسبب
بإحراج أحد
الاطراف او
حشره في
الزاوية.
واما
في حال نجحت
الموجة
الجديدة من
المساعي في
تفكيك عقدة
الداخلية،
فإن ذلك سيشكل
اختبارا
بالذخيرة
الحية لحقيقة
النيات
المضمرة لدى
مختلف
الاطراف، ما
من شأنه فتح أبواب
الاتفاق
الشامل على
الحكومة التس
ستولد في خلال
الايام
القليلة
المقبلة. وفي
حال العكس،
فان الامر
سيصبح مشبوها
بالفعل.
بان كي
مون "قلق" من
أعمال العنف
الأخيرة بين الأقباط
والمسلمين في
مصر
عبّر
الأمين العام
للامم
المتحدة بان
كي مون في
مؤتمر صحافي
عقده جنيف عن
قلقه من
الصدامات
الأخيرة بين
الأقباط
والمسلمين
التي اسفرت عن
سقوط 12 قتيلا
في مصر، إلا
انه أعرب في
الوقت نفسه عن
ثقته في قدرة
السلطات
المصرية على
تجنب التصعيد
في ما خصّ
المواجهات
الطائفية على
أراضيها. (أ. ف.
ب.)
وزيرة
الخارجية
الأوروبية
كاثرين آشتون:
ما يحدث في
سوريا
انتفاضة وليس
مؤامرة..
والقمع أفقد
النظام
شرعيته
موقع
الكتاب/أكدت
وزيرة
الخارجية
الأوروبية
كاثرين آشتون
أمام
البرلمان
الأوروبي الأربعاء
11-5-2011 أنها أبلغت
وزير الخارجية
السوري وليد
المعلم يوم
أمس الثلاثاء
"وجوب تغيير
الوضع وتغييره
الآن". وقالت
آشتون أمام
البرلمان إن
ما يجري في
سورية
انتفاضة
شعبية من أجل
الديمقراطية
وسلطة القانون
وليس مؤامرة
خارجية، وإن
القمع يفقد
النظام
شرعيته في
الداخل
والخارج، وإن
القمع
والتهديد
بالعنف في
الداخل
والخارج ينتمي
لعهد سابق.
وعبّرت
عن قلق
الاتحاد
الأوروبي
الشديد إزاء
الوضع في
درعا، حيث
حالت السلطات
السورية دون
دخول فريق
الأمم
المتحدة
وحيال درعا
حيث يتواصل
القمع وفي
حماه التي
اقتحمتها
الدبابات. وطالبت
بوجوب تمكين
هيئات
الإغاثة من
دخول المدن
والوصول إلى
السكان المدنيين
من دون قيد أو
شرط، مشددة
على أن حرية
عمل المنظمات
الإنسانية
وحرية
الإعلام هي الدليل
الوحيد حول
التغيير
الحقيقي. على
الصعيد
الميداني
ذكرت وكالة
رويترز للأنباء
نقلا عن ناشط
حقوقي أن
دبابات الجيش
السوري قصفت
حي باب عمرو
في مدينة حمص.
على صعيد آخر
أعلنت منظمة
"هيومن رايتس
ووتش" أنه تم
منع فريق إنساني
ولجنة تقصي
حقائق من دخول
درعا، فيما أفادت
أنباء لم يتسن
التأكد منها
عن قصف استهدف
مناطق جاسم
وأنخل ونمر
والحارّة في
محافظة درعا. وكان
التلفزيون
الرسمي عرض
مشاهد من
شوارع المدينة
قال إنها تظهر
عودة الحياة
الطبيعية
تدريجيا
للمدينة
الجنوبية
التي انطلقت
منها
الاحتجاجات.
وبيّن
التقرير الذي
بثه
التلفزيون
السوري حركة
تسوق في شوارع
المدينة, و
مقابلات مع
مواطنين
قالوا فيها إن
الحياة أصبحت
طبيعية في
درعا وإنهم
يتنقلون بحرية
من مكان الى
آخر. وسبق أن
تحدث ناشطون
حقوقيون عن
إفراج
السلطات عن 300
شخص كانوا قد
اُعتقلوا على
خلفية
التظاهرات
التي شهدتها
بانياس مؤخراً.
وأضافت
الجماعات
الحقوقية أن
المياه والاتصالات
والكهرباء
أُعيدت إلى
المدينة، لكن
الدبابات ما
زالت منتشرة
في الشوارع
الرئيسية.
وكان
القضاء
السوري قد
أفرج بكفالة
عن 5 ناشطين
ومثقفين،
بينهم الكاتب
فايز سارة والقيادي
في حزب الشعب
الديمقراطي
جورج صبرا والناشط
كمال شيخو.
يأتي
هذا في وقت
أكدت الحكومة
السورية على
لسان مستشارة
الرئاسة
بثينة شعبان
أن تهديد الانتفاضة،
المستمرة منذ
سبعة أسابيع
ضد الرئيس
بشار الأسد،
ينحسر.
وعلى صعيد
التحركات
الدولية،
تقود
بريطانيا مساعي
جديدة في
الأمم
المتحدة لعقد
جلسة جديدة لمجلس
الأمن لبحث
الأوضاع في
سوريا،
خصوصاً بعد
عدم سماح
السلطات
السورية
لبعثة
إنسانية أممية
بدخول درعا. في
غضون ذلك،
دخلت
العقوبات
الأوروبية
بحق ثلاث عشرة
شخصية مقربة
من الرئيس
السوري حيز
التنفيذ. وضمت
أسماء لائحة
العقوبات
مجموعة من
المقرّبين من
الرئيس
السوري،
بينهم شقيقه
ماهر الأسد،
وابن خاله رجل
الأعمال رامي
مخلوف، ورئيس
المخابرات
علي مملوك
ووزير
الداخلية
محمد إبراهيم.
وتضمنت
العقوبات
الأوروبية
فرض حظر على
دخول الأسلحة
إلى سوريا
وبيع عتاد
يستخدم في قمع
الاحتجاجات
ومواد صناعية
وكميائية قد
تدخل في
تركيبه.
برلماني
أوروبي يعتبر
الأسد أعنف
الطغاة في العالم
العربي
وصف
زعيم
"المجموعة
الليبرالية
الديموقراطية"
في البرلمان
الأوروبي غي
فرهوفتسادت إنزال
عقوبات بـ13
مسؤولاً
سورياً بأنّه
أمر "سخيف". فرهوفتسادت،
وفي تصريح،
قال: "فلنكن
واقعيين،
سوريا هي تيان
ان مين
عربية"، في
إشارة إلى قمع
الصين
للتظاهرات في
الساحة
الشهيرة في عاصمتها
بكين، مشيراً
إلى أنّ بشار
الأسد حالياً
يعتبر "أعنف
الطغاة في
العالم
العربي".
الغارديان":
قوات الأمن
اللبنانية
تجبر
السوريين
الفارين على
العودة لمواجهة
مصير مجهول
ذكرت
صحيفة
"الغارديان"
أن السوريين
الذين يحاولون
الفرار عبر
الحدود
اللبنانية
هرباً من حملة
العنف على يد
نظام بلادهم
تعيدهم قوات
الأمن
اللبنانية
إلى مصير
مجهول.
وقالت
الصحيفة إن
المئات من
سكان بلدة تل
كلخ القريبة
من الحدود
اللبنانية
وضعوا مؤنهم
في أكياس
بلاستيكية
وجرحاهم في
بطانيات
وعبروا
الحدود إلى
لبنان بحثاً
عن السلامة مع
الأقارب
والمقيمين
المتعاطفين
معهم في مدينة
طرابلس. واضافت
الصحيفة
نقلاً عن شهود
عيان أن كافة
النازحين
السوريين تم
تجميعهم في غضون
ساعات من
وصولهم في
مطلع الأسبوع
الحالي على يد
عناصر
المخابرات
اللبنانية
بموجب أوامر
لمنع استقبال
السوريين
الفارين من
بلادهم،
والتي سلمتهم
إلى قوات
الأمن
السورية. ونسبت
إلى شخص سمى
نفسه "أبو
ربيع" خوفاً
من الاعتقال
إذا ما كشف عن
اسمه الحقيقي
القول "كانت
هناك حواجز
على الطرق في
كل مكان، وكان
من المستحيل
اخفاء هؤلاء
الناس من أعين
الأجهزة الأمنية
التي كانت
تبحث عن
السوريين
الفارين من تل
كلخ". واضافت
"أبو ربيع"،
الذي يدير
متجراً على بعد
مئات امتار من
المعبر
الحدودي غير
المشروع بين
سوريا
ولبنان، "تم
اعتقال معظم
السوريين
وأُعيدوا إلى
بلادهم عبر
المعبر، ولكن
لماذا يعيد
لبنان
إخواننا لكي
يُقتلوا
ويُعذبوا على
يد هؤلاء
الوحوش؟". وذكرت
الصحيفة أن
الجيش
اللبناني رفض
التعليق على
مزاعم تواطئه
مع النظام
السوري لاعادة
النازحين،
لكن مسؤولاً
أمنياً
لبنانياً طلب
عدم الكشف عن
هويته أكد "أن
دمشق تمارس
ضغوطاً هائلة
على بيروت
لمنعها من
استقبال
النازحين
السوريين،
ووضع حد لما
تقول إنه تدفق
مستمر
للأسلحة من
لبنان إلى
المتظاهرين
في سوريا".
ونسبت
إلى المسؤول
الأمني قوله
"لم يكن من السهل
على لبنان
الانخراط في
هذا الوضع،
لأن عدم وجود
حكومة في
بيروت يضعف أي
محاولة
لتشكيل سياسة
انسانية، في
حين يتعين
علينا في
الوقت نفسه مواجهة
الاتهامات
السورية بأن
جميع
التظاهرات في
سوريا هي
نتيجة تسلل
الارهابيين
إلى أراضيها
من مناطق مثل
طرابلس" في
شمال لبنان.
واضاف
"هدد
السوريون
بارسال قوات
إلى شمال لبنان
مراراً
وتكراراً
ونحن نعتبر،
من خلال النظر
إلى تاريخ هذه
المنطقة من
التوتر بين
السنة والعلويين،
أن طرابلس
والمنطقة
المحيطة بها على
وشك الانفجار
باتجاه
العنف، لذلك
نشعر بالقلق
من تفاقم
الوضع في
المدينة مع
نزوح المزيد
من السوريين
إليها". وقالت
الصحيفة إن
سكان تل كلخ
السورية
البالغ عددهم
20 ألف نسمة والتي
تبعد بضعة
كيلومترات عن
الحدود
اللبنانية،
وصفوا الوضع
في بلدتهم
بأنهم "أقرب
إلى الحصار
العسكري من
عملية أمنية
لمعاقبة
المحتجين"،
واشاروا إلى
أن المئات من
سكانها تمكنوا
من عبور
الحدود قبل
حملة قوات
الأمن اللبنانية.
الزغبي:
حكومة الظروف
العابرة
معرّضة سريعاً
للانتكاس
موقع 14
آذار/لفت عضو
قوى "14 آذار"
المحامي
الياس الزغبي
الى خطورة
المخرج الذي
نقله "حزب
الله" من دمشق للمأزق
الحكومي،
وقال أنّ
"تركيز الضوء
على رئيس
الجمهوريّة
العماد ميشال
سليمان كمعرقل
لتأليف الحكومة
عبر رمي الكرة
في بعبدا
يُضمر لعبة
خبيثة بهدف
تغطية حقيقة
الأزمة
الاقليميّة
التي يتخبّط
فيها أطراف 8
آذار،
ومحاولة دمشق
استغلال
نجاحها
المؤقّت
والصوري في
قمع الانتفاضة،
وتمرير
الحكومة في
لبنان قبل أن
يستعيد الحراك
الشعبي
السوري
حيويّته
وتنتكس خطط النظام".
وأضاف الزغبي
في تصريح أنّ
أيّ حكومة يتمّ
تمريرها على
هذه الخلفيّة
المريبة
ستكون محكومة
بالانتكاس
السريع مع
تبدّد ظروفها
العابرة
والتغيير
الحتمي في
المعادلة
السوريّة -
الايرانيّة،
اذ لا مكان
بعد اليوم
لحكومة
لبنانيّة
يُنتجها نظام
متداع، ولا
ثبات لأيّ سلطة
تقوم على أساس
مهتزّ". وأشار
أخيراً إلى "ضرورة
التنبّه لأيّ
محاولة تلقين
وتوجيه للرئيس
المكلّف، أو
تطويق
واستفراد
لرئيس الجمهوريّة،
ووجوب
التصدّي
للعبة بثّ
الخلاف بينهما".
أبو
جمرة: الحكومة
لن تستطيع
السير قدماً
طالما أمامها
عقبتي السلاح
والمحكمة
يستطيع
"التيار
الوطني"
و"حزب الله"
اسقاط الحكـومة
الجديـدة
عندمـا
يتوافقان على
ذلك
تساءل
نائب رئيس
الحكومة
السابق
اللواء عصام
أبو جمرة "كيف
يمكن أن يكون
هناك فصل بين
السلطات
والنواب
يسمون
الوزارء،
واصفاً هذا النوع
من التسمية
بالهرطقة
الدستورية"،
وأسف للمهزلة
السيادية
التي وصلنا
إليها حيث
التبعية باتت
في التكليف
والتأليف. وفي
حديث ل وكالة
"أخبار
اليوم"، شدد
أبو جمرة على
أن "السلطة
الإجرائية،
فقط لا غير،
مسؤولة عن
تسمية
الوزراء"،
مشيراً الى
انه "حسب الدستور
لا علاقة
للسلطة
الاشتراعية
بتسمية
الوزراء الا
باستشارة
النواب بعد
التكليف،
احتراما
لمبدأ فصل السلطات".
وأضاف: "رأس
السلطة
الاجرائية هو
رئيس
الجمهورية،
والحكومة
تشكل
بالتوافق
بينه وبين
الرئيس
المكلف". وتابع:
"هذا الأمر
محدد بوضوح في
الفقرة (هـ) من
مقدمة
الدستور،
والمواد 53، 55 و64
منه"، موضحاً أن
"هذا الأمر مرتبط
بصلاحية رئيس
الجمهورية
بحل مجلس النواب،
إذ كيف سيكون
بامكانه
الاقدام على
مثل هذه
الخطوة في وقت
ثلاثة ارباع
الوزراء تمت
تسميتهم من
النواب". ورداً
على سؤال،
استغرب أبو
جمرة كيف يمكن
ان نتكلم عن
السيادة
والحرية، في
حين ان التكليف
يتم بالإيعاز
من الخارج والتأليف
يصير بالهمس
أو بالمراسيل.
ورأى أن "هذه
التجاوزات
للدستور، هي
التي تؤدي الى
تأخير تأليف
الحكومة"،
وقال: "قد يكون
فريق يريد
السيطرة على
البلد ولكن
خلافاً
للدستور على
السلطة ان تضع
له حدوداً".
من جهة
أخرى، دعا أبو
جمرة الرئيس
المكلف نجيب
ميقاتي إلى تشكيل
حكومة متزنة
يقتنع بها
الناس، وهي
بالتالي
ستأخذ ثقة
المجلس
النيابي على
بيانها الوزاري،
لافتاً إلى أن
"الحكومة
العتيدة لن تستطيع
السير قدما
طالما أمامها
عقبتي السلاح والمحكمة
الدولية"،
مشيراً إلى
أنه "مضى على
تكليف ميقاتي
نحو 120 يوماً،
واذا شكلت
الحكومة
اليوم فهو على
هذا النمط
يحتاج الى 600
يوم كي يستطيع
كتابة بيان
وزاري، ينال
الثقة على
أساسه". وإذ
رحب بتشكيل
حكومة
تكنوقراط،
شدد أبو جمرة
على أن
"الأطراف
التي اختارت
ميقاتي عليها أن
تمنح حكومته
الثقة"،
مشيراً إلى أن
"الحكومة
كلٌّ ومن لون
متجانس
بأكثريتها، ولا
يمكن لها أن
تحكم إذا كان
كل وزير يتحكم
بها".ورداً
على سؤال، رأى
أبو جمرة أنه
"كما تم إسقاط
حكومة الرئيس
سعد الحريري،
يستطيع التيار
الوطني الحر
وحزب الله
إسقاط
الحكومة الجديدة
عندما
يتوافقان على
ذلك، مشدداً
على أن
"التيار لن
يحلّ الحكومة
دون موافقة
الحزب والعكس
صحيح،
وبالتالي إذا
اتفقا
يستطيعان
حلها عندما
يحلو لهما". ولفت
أبو جمرة إلى
أن "حصول رئيس
الجمهورية العماد
ميشال سليمان
وميقاتي
والنائب وليد
جنبلاط على 11
وزيراً، يعطي
هؤلاء القدرة
على التحكم
بالقرارات
الاساسية، أي
القرارات الحكومية
التي تحتاج
الى ثلثي
اعضاء المجلس
الوزاري،
وذلك وفقاً
لما نصت عليه
المادة 64 من
الدستور
بالنسبة الى
التعيينات في
بعض الوظائف،
وفقط هذه
الورقة قد بقيت
بيد سليمان
وميقاتي
وجنبلاط". وأضاف:
"وفي
المقابل،
الأطراف
الأخرى في الحكومة
تملك هذا
الأمر"،
وأوضح أن
"فريق 8 آذار – إذا
جاز التعبير –
لديه الثلث
المعطل عندما
يشاء". من جهة
أخرى، ورداً
على سؤال حول
القمة الروحية
المسيحية -
الاسلامية
غداً، وصفها
أبو جمرة
بـ"الممتازة"،
وقال أن "كل
لقاء بين
الطوائف
الكبرى تكون
نتائجه
مفيدة، ويبشر
بالخير لأن
أساس وجود
لبنان هو
اللقاء بين
الطوائف".
كنعان:
عون يرفض معظم
تصرفات باسيل و"حزب
الـله" أخفى
عن "التيار"
برنامجه التسلحي
الجمهورية/كشف
النائب
ابراهيم
كنعان واحدا
من أهم أسرار
الحرب
اللبنانية،
عندما أكّد ان
سوريا هي العقل
المدبّر وراء
مجزرة اهدن
التي وقعت في
العام 1978،
مشيرا في
الوقت عينه الى
أن النائب
سليمان
فرنجية يعرف
ذلك. وكشف كذلك
أن حزب الله
أخفى في
البداية عن
التيار الوطني
الحر
البرنامج
الخاص بسلاحه.
ففي مذكرة
سريّة تحمل
الرقم 07BEIRUT220 صادرة من
السفارة
الاميركية في
بيروت في 9 شباط
2007، ورد فيها،
بعد ملاحظة
السفير
الاميركي تضخم
بلاغة عضو
التيار
الوطني الحر
النائب
الشيعي عباس
هاشم، أن
ابراهيم
كنعان رد ان
عون يستغلّ هاشم
(لم يحدد لأي
غاية)، وانه
لا يوافق على
التصريحات
التي يُدلي
بها الأخير. واضاف
كنعان ان عون
محسود بسبب
مهارته في تنظيم
التيار
والمناصرين،
وعلى سبيل
المثال، قال
كنعان إن في
استطاعته
الادلاء بأي
تصريح لأي
وسيلة اعلامية
من دون اللجوء
الى عون او أي
مسؤول في التيار،
لأن التيار
الوطني الحر
لا يتحكم فعليا
بممارسات
اعضائه
وتصريحاتهم.
وردا
على سؤال
يتعلق بجبران
باسيل، وكيف
يسمح عون
بظهور صهره
الى جانب
"السفّاح"
المُوالي
لسوريا بامتياز
والمحرّض على
الغوغاء،
وئام وهاب،
وكيف استطاع
عون ان يتملّق
سليمان
فرنجية الموالي
علنا لسوريا،
أبدى كنعان
نفورا من
"زواج المصلحة"
الحاصل لخدمة
اهداف عون
السياسية.
واضاف
كنعان ان عون
يتناقش كثيرا
مع باسيل ويرفض
معظم تصرفاته.
اما بالنسبة
الى فرنجية فقال
انه يمكن
"استرداده"،
فسليمان
فرنجية يعلم ان
السوريين
كانوا العقل
المدبّر وراء
المجزرة التي
أودَت بحياة
عائلته، وهو
يختزن في داخله
حقدا تجاههم
اكبر من الذي
شعر به تجاه
سمير جعجع
الذي اعترف
بإقدامه على
تنفيذ الهجوم
على آل
فرنجية.
وفي
مذكرة سرية
تحمل الرقم 07BEIRUT783
صادرة في 2
حزيران 2007 من
السفارة
الاميركية في
بيروت، خلال
زيارة البعثة
الاميركية
لمساندة
الديمقراطية
في 28 ايار، ان
النائب
ابراهيم كنعان
ابلغ اليها ان
كتلة عون هي
المعارضة الاساسية
لأنها رفضت كل
الحكومات
التي شكلت في ظل
القوانين
الانتخابية
السورية التي
غابت عنها
الديمقراطية،
وان الكتلة لا
تعارض الا ما
هو غير
ديمقراطي. واضاف
كنعان ان
تحالف
الحريري مع
جنبلاط وحزب
الله أمّن
تشكيل
الحكومة، لكن
هذا التحالف ما
كان الا زواج
مصلحة يفتقر
الى الرؤية،
قائلا: ما ان
ظهرت الدعوات
المطالبة
بالمحكمة الدولية
ونزع سلاح حزب
الله حتى
تداعت هذه
الحكومة.
وفي 28 من
ايار، وخلال
اجتماع
لأعضاء
البعثة الاميركية
في منزل
النائب
ابراهيم
كنعان شرح الاخير،
مع زملائه من
التيار
الوطني الحر
غسان مخيبر
والان عون
ووليد خوري،
طريقة نشوء كتلة
عون وتحالفها
مع حزب الله. فأثنى
كنعان اولا على
السفارة
لتنظيمها
اخيرا رحلة
لبرلمانيين
الى الولايات
المتحدة، وعن
الخبرة التي اكتسبوها
من
الديمقراطية
الأميركية.
وردّا على
سؤال السيد
رايس المتعلق
بالدور الذي
تؤدّيه
الكتلة في
مجلس النواب،
أجاب كنعان ان
هذه الكتلة
تسعى دائما
الى
ديمقراطية
تمثل جميع
اللبنانيين
وتعبّر عن
آرائهم،
قائلا: على
رغم معارضتهم
القانون
الانتخابي
المعتمد
العام 2000، إلا
انهم شاركوا
وبرزوا
بصفتهم
الفريق المعارض
للأكثرية
النيابية
المتمثلة في
فريق 14 آذار،
اذ انهم
اعتبروا
انفسهم غير
مدينين بشيء لسعد
الحريري او
لأي شخص آخر.
وأضاف
كنعان ان بعد
الانتخابات
النيابية في
العام 2005، نشأ تحالف
بين رئيس تيار
المستقبل سعد
الحريري والقائد
الدرزي رئيس
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
وليد جنبلاط
وحركة أمل
وحزب الله،
وقد اتفق
هؤلاء على
توزيع مقاعد
مجلس الوزراء
في ظل وجود
كتلة عون في
المعارضة. وما
ان تبنّى مجلس
الوزراء
القرارات
الدولية، حتى
انهار هذا
التحالف
نتيجة معارضة
أمل وحزب الله
هذه القرارات.
وشدد كنعان
على ان وجهة
نظر كتلة عون
لا تدين بالولاء
لآراء اي شخص،
وهي تعارض كل
من لا يدعم
عملية إعادة
تشكيل النظام
السياسي.
واضاف: "لدينا
اختلافات
كثيرة مع حزب
الله"، وخير
مثال على ذلك
دعمنا دخول
الجيش اللبناني
مخيم نهر
البارد
للقضاء على
الإرهابيين في
وقت عارض
الحزب خطة
دخول الجيش،
مشيرا الى موضوعات
اخرى كان
للتيار
الوطني الحر
فيها مواقف
مختلفة عن تلك
الصادرة عن
حزب الله، كمسألة
الاستقلال
والسيادة
الوطنية.
وذكر
كنعان مرارا
وتكرارا امام
البعثة
الاميركية ان
الجنرال عون
هو ضد سوريا،
ويريد ان
نتوصّل في لبنان
الى وقت لا
نتطلع فيه الى
المساعدة
الخارجية. وقد
تقبّل كنعان
في رحابة صدر
تعليق رئيس
البعثة
الاميركية
على ان
التحالف مع
أمل وحزب الله
عمل غير صائب،
موضحا ان حزب
الله اخفى عن
التيار في
البداية جدول
الاعمال الخاص
بسلاحه.
ونقلت
المذكرة عن
كنعان ان رفيق
الحريري بقي في
السلطة بسبب
الدعم
السوري،
وثورة الارز لم
تبدأ يوم
اغتياله في
شباط من العام
2005، بل قبل ذلك
بكثير، يوم 13
تشرين الاول
العام 1990 عندما
اجتاحت سوريا
آخر جزء من
لبنان. وتمثلت
المعارضة في
حينها فقط
بالعونيين
الذين انضمّ
اليهم لاحقا
الحريري
وجنبلاط. وان
هذا الإجماع
على معارضة
سوريا تفكّكَ بمجرد
موافقة
الاكثرية على
إجراء
الانتخابات
النيابية في
العام 2005، على
قاعدة قانون
العام 2000
المصنوع في
سوريا، ونحن
في كتلة عون
نتساءل كيف من
الممكن بناء
وطن من دون
وجود ادنى
درجات
التفاهم بين
الناس، ومن
دون وجود حكومة
وحدة وطنية،
مؤكدا "ان
السوريين
استطاعوا
التلاعب بنا
من خلال تقسيم
مجتمعاتنا".
نحو 3
آلاف مصري
اعتنقوا
المسيحية والسلطات
تلاحق
"مؤمنون
مولودون
مسلمين" »ا
الجمهورية/في
مذكرة رسمية
تحمل الرقم 06CAIRO4259
صادرة من
السفارة
الاميركية في
القاهرة في 10 تشرين
الاول 2007 جاء أن
المجموعة
المصرية الصغيرة
المكونة من
مسلمين
اعتنقوا
المسيحية تتعرض
في شكل دوري
لمضايقات
واضطهاد من
اجهزة الامن
المصرية،
موضحة "أن
خلال
المناقشات الاخيرة
مع افراد من
هذه المجموعة
يعرّفون عن انفسهم
بـ "مؤمنون
مولودون
مسلمين" أمكن
تسليط الضوء
على وضع هذه
المجموعة
المثير
للجدل".
واضافت
"من المستحيل
تحديد حجم هذه
المجموعة في
شكل دقيق، إذ
تتراوح
التقديرات من
عشرات الى
مئات، او ربما
ما يقارب بضعة
آلاف"، مشيرة
الى أن باحثا
من منظمة
مراقبة حقوق
الانسان "أعرب
بعد رحلة بحث
قام بها في
العام 2005 عن
دهشته حيال
العدد الكبير
الذي قابله من
مسلمين اعتنقوا
المسيحية في
كل من القاهرة
والاسكندرية."
وأشارت
المذكرة الى
أن منظمة
مراقبة حقوق
الانسان تقوم
الآن بصياغة
تقرير متعلق
بنظام بطاقة
الهوية
الشخصية
المصرية، الذي
يشترط على
المواطنين
التعريف عن
دينهم سواء
كانوا مسلمين
او يهودا او
مسيحيين،
علما بأن
القانون
المصري لا
يمنع التحوّل
عن الدين الاسلامي،
الا ان
المولودين
المسلمين
الذين يعيدون
تسجيل انفسهم
على انهم
مسيحيون، يتعرضون
لمعارضة من
الموظفين
الإداريين
العاملين في
مختلف
المستويات
لدى الحكومة
المصرية.
بهاء
العقاد:
إسلامي تائب
واضاف
التقرير:
"وصلتنا
تقارير منذ
منتصف العام 2005
عن المعتقل
بهاء العقاد
من مجموعة
"مؤمنون
مولودون
مسلمين"، وهو
مهندس في
أواخر العقد
الخامس من
العمر والعضو
السابق في
جماعة
اسلامية
محظورة. ووفق
ناشط
مسيحي"في
هداية
المسلمين الى
الدين المسيحي"،
فقد أوقف
العقاد في
العام 2005 بعد
اعترافه
باعتناقه
المسيحية،
وهو موقوف منذ
14 شهرا على
ذمّة التحقيق
بتهمة غير
معروفة،
مشيرا الى أنه
اعتقل في
بادىء الامر
في مقر جهاز امن
الدولة في
منطقة الدقّي
ثم نقل الى
سجن طرّة
(المخصص عادة
للمساجين
السياسيين
امثال ايمن
نور)، وفي
اواخر العام 2006
نقل العقاد
الى سجن طرّة
ليمان (يستعمل
للمساجين
الاسلاميين).
شاب
آخر اعتنق
الدين
المسيحي في سن
المراهقة في
العام 1999
واقترن بابنة
العقاد، يقول،
حسب المذكرة،
ان العقاد
يعاني مشاكل
صحية كثيرة
مثل ارتفاع في
ضغط الدم
ونوبات دوار،
وهناك خوف من
ان يتعرض له
المساجين
الاسلاميون.
وقد سعى خلال
الاسابيع
الاخيرة الى
الحصول على
المزيد من
الدعاية بسبب
شعوره المتزايد
بالاحباط،
وطلب من
مؤيديه نقل
قصته الى الاعلام
المصري
والطلب من
ممثل السفارة
الاميركية ضم
تفاصيل قضيته
الى تقرير
الحرية الدينية
الدولية
للعام 2006. ومن
دون الغوص في
التفاصيل،
أوضح هذا
الشاب
المعتنق
المسيحية،
ورَدّا على
استفسار
الممثل
الاميركي، ان
عدد المتحولين
من الاسلام
الى المسيحية
يبلغ 500 في القاهرة
وما بين 2000 و3000 في
كل انحاء مصر.
وردا
على التقارير
غير الرسمية
المتعددة التي
رفعت الى قسم
حقوق الانسان
في وزارة
الخارجية عن
وضع بهاء
العقاد، أجاب
مدير قسم حقوق
الإنسان
ايهاب جمال
الدين في 18
حزيران ان
توقيف العقاد
لم يأت بتهمة
اعتناقه
الدين المسيحي،
لأن هذا الامر
مسموح وممكن
وفق القانون المصري,
وحسب جمال
الدين فإن
جهاز امن
الدولة المصري
يحتجز العقاد
للتحقيق معه
بتهمة "التشهير
بالديانات
السماوية"
بموجب المادة
98 من قانون
العقوبات.
وأضاف ان
العقاد يظنّ
نفسه نبيّا
جديدا وهو
"يدعو الى دين
جديد" ويطالب
بالمساواة
بين الاديان.
وقال جمال
الدين مستعينا
بورقة
ملاحظات-
صادرة على
الارجح عن امن
الدولة- ان
العقاد "أهان
الدين
الاسلامي والقرآن"،
و"كان يقلل في
شكل فعّال من
قيمة الديانتين
الاسلامية
والمسيحية
ويدحض تعاليمهما
عن قصد"،
مؤكدا انه
أوقف مدة
قصيرة وخضع للتحقيق
في العام 1998
بالتهم
ذاتها، لكنه
عاود نشاطه
"المخل
بالنظام
العام" فور
الإفراج عنه في
العام 1998.
حبيب:
كلّ هم فريق
الأكثرية
الجديدة
السيطرة على
البلد
أشار
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب خضر
حبيب الى أنه
"منذ حصول
الانقلاب
(السياسي)
ونحن نرى أن
هناك تناتشاً
على الحقائب
الوزارية"،
معرباً عن اعتقاده
أن "ليس هناك
تشكيل قريب
للحكومة"، مضيفاً
"وقد رأينا
تصريح رئيس
تكتل
"التغيير والإصلاح"
النائب ميشال
عون بأن
الأزمة لا تقف
عند وزارة
الداخلية". حبيب،
وفي حديث الى
اذاعة "صوت
لبنان" 100.5، قال: "سبق
لكتلة "المستقبل"
أن قدمت
كتاباً خطياً
لرئيس
الحكومة المكلف
نجيب ميقاتي
بمطالبنا فلم
يردنا حتى اللحظة
أي رد على أي
مطلب"،
معتبراً أن
"الطريقة
التي يتّبعها
فريق
الأكثرية
الجديدة تشير الى
أن كل همّه هو
السيطرة على
البلد".
المركز
الماروني
للدراسات
الستراتيجية
تورونتو
– كندا /10- أيار- 2011
حرق
الكنائس لا
يصنع وطناً
الجمهورية/جورج
سولاج
لماذا
استهداف
المسيحيين في
مصر؟ ومَن
يحمي
المسيحيين في
سوريا إذا ما
أُسقط النظام؟
ومَن
المستفيد من
استهداف
المسيحيين
وتهجيرهم كما
يحصل في
العراق؟ إذا
كان تلازم
الثورات بالفوضى
ظاهرة مألوفة
في التاريخ،
حيث تندفع الغوغاء
لتستغل فرص
التغيير، إلا
أنّ ما يحصل في
مصر من حرق
كنائس أو قطع
أذن شخص أو
رفض التعامل
مع شخص بناء
على ديانته،
غير مألوف ولا
مقبول، وهو
أكبر من فتنة
طائفية ويمكن
أن يأخذ أبعادا
أكثر خطورة. ما
يحصل في مصر
حاليا، يشكل
تهديدا
مباشرا
للثورة
المصرية التي
قدّمت نموذجا
للوحدة
الوطنية،
وتهديدا لبناء
الدولة
والسقوط في
ظلمة "دولة
الفقهاء". والمشكلة
في مصر ليست
الطائفية
فقط، إذ لم تتأكد
بعد خطوط
السلطة
ومصادر
ومسارات صنع
القرار في
المرحلة
الانتقالية
التي هي تأسيس
لما بعد،
وليست تأجيلا
لما بعد، وإن
كان من
الطبيعي أن
يحتاج
المصريون إلى
وقت حتى
يتعلّموا
ممارسة
الحرية
واحترام
الآخر،
وخصوصا أن
الوحدة التي
جمعتهم
للتخلص من
النظام، لم
تعد موجودة عندما
بدأ كل شخص
التحدث عما هو
مرغوب فيه من وجهة
شريعته أو
نظرته. ما
يحصل في مصر،
يظهرها
وكأنّها
عاجزة عن
ممارسة العيش
المشترك, وغير
منصفة سواء
بين المسلمين
أو مع غير
المسلمين،
والجهلاء
يتصدّرون
الحراك
فيدفعون نحو
تأجيج
الكراهية
وتفكيك
النسيج
الاجتماعي،
في غياب الوعي
العربي
لمفهوم
المواطنية والدور
الطليعي
للمسيحيين في
إرساء النهضة
العربية وبناء
جسور التواصل
بين الفكر
الإسلامي وأفكار
العصر الحديث.
المسيحيون
المشرقيون
كانوا دائماً
في الصفوف
الأمامية في
محاربة
الاحتلال
العثماني والاستعمار
الغربي، وكان
لهم الفضل في
خلق الهوية
العربية
وتمتين
الروابط
القومية بين العرب
من المحيط إلى
الخليج.
وكانوا في
الصفوف
الأمامية
للتحرر
الفكري
والدعوة إلى
الإصلاح
السياسي
والاجتماعي
والتوجه الليبرالي
وإطلاق
النهضة
القومية
العربية بمنظورها
الحضاري وليس
العنصري، من
ناصيف وابراهيم
اليازجي، إلى
بطرس
البستاني،
فجرجي زيدان،
وفرنسيس
المراش
وجبرائيل
الدلال وأديب
إسحق وميشال
عفلق وغيرهم. ولا
ننسى قادة
النضال
الفلسطيني من
جورج حبش إلى
وديع حداد،
فنايف حواتمة
والمطران
إيلاريون
كبوجي وعزمي
بشارة وغيرهم.
حرق الكنائس
لا يصنع وطنا،
ولا يشبع
جائعا. أما
المسيحيون في
هذا الشرق
فباقون رسل
حوار وانفتاح
وتسامح
وتعايش، ولن
يكون استهدافهم
إلا كخشب
الصندل الذي
يُطيّب الفأس
التي تقطعه.
من
دروز 14 آذار
الى الاهل
والرفاق في كل
من الشوف وجبل
لبنان
تحية
منا جميعاً
لذكرى
شهدائنا
الابرار الذين
سقطوا في
الحادي عشر من
ايار دفاعاً
عن الكرامة
وعن البلد
ورفضاً
لاستخدام
السلاح بين ابناء
الوطن الواحد,
وحماية
للنظام
الديمقراطي
وللحريات.
شهداؤنا
الذين جعلوا
من ذكرى حوادث
ايار2008 المؤلمة
إدانة للذين
يحاولون فرض
حكم الحزب
الواحد على
البلد. من
اجلهم, من اجل
الكرامة,
ودفاعاً عن
الحريات
والعيش
المشترك , من
اجل ان يبقى
الوطن ويسقط السلاح
ندعوكم الى
إضاءة الشموع
على شرفات
منازلكم وفي
ساحات
بلداتكم عشية
الحادي عشر من
ايار الساعة
الثامنة مساءً.
كما وندعوكم
يوم الاربعاء
في الحادي عشر
من ايار الى
ملاقاة مشايخ
التوحيد في
دعوتهم للحفل
التكريمي
الذي
سيقيمونه
لشهداء
الحادي عشر من
ايار 2008, لوضع
وردة بيضاء
على النصب التذكاري
في بلدة دير
قوبل الساعة
السادسة مساءً.
الشويفات
تستذكر اليوم
احداث 11 ايار 2008:
شعلة الشهداء
لن تنطفىء
سلمان
العنداري
يوم
الاحد 11 ايار 2008
لم يكن يوماً
عادياً في
مناطق الجبل.
اذ وقع
المحظور
وانفجر الوضع
في منطقة
دقيقة وحساسة
ديمغرافياً
وسياسياً...
عندها،
استكمل "حزب
الله" عمليته
الجراحية
التي كان قد
بدأها فجر
السابع من
ايار من ذاك
اليوم
الربيعي،
ليتمدد من
بيروت العاصمة
التي سقطت
بنيرانه الى
مشارف الجبل
مهدداً الناس
واصحاب الارض.
كان
يوماً اسوداً
بكل
المقاييس...
ميليشيات مسلحة،
وتبادل
لاطلاق النار،
سقوط قتلى،
واعتداءات
على
الممتلكات،
وخسائر
للارواح
بالجملة بعد
انحراف وجهة السلاح
المقاوم
وانقضاضها
على الجبل
والعاصمة
وعلى الناس
الابرياء.
مدينة
الشويفات
نالت النصيب
الاكبر من
"غزوة حزب
الله"، اذ
شهدت هذه
المنطقة
المحاذية لمناطق
نفوذ "الحزب"
المسلّح اعنف
المواجهات
والاشتباكات
المؤسفة، والتي
خلّفت جراحاً
مفتوحة من
الصعب ان
تندمل.
وبالرغم
من المصالحة
التي وُقعت
اوائل العام 2010
بين القوى
السياسية
المعنية،
والتي طوت الخلافات،
واطلقت مرحلة
جديدة من
التعاطي لمحو
كل الاثار
التي خلّفتها
احداث ايار،
الا ان الشويفات
تبدو قلقة
ومترقبة هذه
الايام، تتذكر
جرحها ودمها
الذي فاض في
الشوارع
والاحياء، في
وقت ترزح فيه
البلاد
بأكملها تحت
سلطة مسلّحة
تعبث بالامن
ومنطق الدولة
كل يوم.
تخطت
الشويفات
"سلبيات
الماضي"، الا
ان مرور تاريخ
11 ايار يبدو
ثقيلاً عليها.
الناس تسترجع المأساة،
والاهالي
يتذكرون
ويستذكرون
كيف حاول
البعض
الاعتداء على
الارض وتهديد
وجودهم في عقر
دارهم، وكيف
سقطت الدماء
في غير موضعها
الحقيقي...
تترقب
الشويفات
ودير قوبل
وعرمون
وعاليه وكل
القرى
الجبلية
المشهد
السياسي
اليوم بعد 3 سنوات
من "مغامرة
حزب الله
الفاشلة"،
التي سعت الى
قلب
التوازنات،
والى كسر رمزية
الجبل
باحتضانه لكل
الطوائف
والمذاهب والاحزاب،
والى تشويه
مبدأ العيش
المشترك الذي
تعرض لنكسة
حقيقية بعد
"الحماقة"
التي ارتكبها
الحزب المسلح
الذي وصف
المشهد المخزي
"باليوم
المجيد".
وبالمناسبة،
يقيم "الحزب
التقدمي
الاشتراكي"
وعدد من
الفعاليات
احتفالاّ تكريمياً
لشهداء
الشويفات
الذين سقطوا
منذ العام 1975
حتى العام 2008،
حيث ينظم
اليوم مسيرة
صامتة تنطلق
من مركز الحزب
باتجاه ساحة
المدينة
لاضاءة شعلة
تستذكر كل
الشهداء.
وفي
هذا الاطار
يوضح وكيل
داخلية
"الحزب" خالد
صعب في اتصال
معه ان
"احتفال
اليوم سيكرم
كل الشهداء
الذين سقطوا
في المدينة
وليس
بالتحديد من
قتل قبل 3
سنوات"،
مؤكداً ان
"رئيس الحزب
وليد جنبلاط
تمنى
الابتعاد عن
اثارة
العصبيات والحساسيات،
وان تكون
المناسبة
جامعة على كل المستويات".
ويعتبر
صعب ان "احداث
11 ايار اصبحت
وراءنا كحزب
تقدمي
اشتراكي،
فالمرحلة
الماضية لم
تكن طبيعية
باي شكل من
الاشكال، الا
اننا تمكنا من
الخروج منها
بحكمة الرئيس وليد
جنبلاط
والوزير طلال
ارسلان،
وبحكمة العقلاء،
فطوينا
الصفحة
وبدأنا مرحلة
جديدة اخرى".
بدوره
يعتبر الشيخ
ريدان الخشن
من المدينة ان
"يوم 11 ايار
يُشكّل
تاريخاً
مؤلماً
ومؤسفاً
عندما استشهد
عشرات الشبان
دفاعاً عن
ارضهم ووطنهم
ووجودهم الذي
تهدد بفعل ما
قام به "حزب
الله" من
ممارسات
وانتهاكات
قوبلت برد عنيف
وحازم، وها
نحن اليوم
نستذكرهم
لنجدد العهد
والوعد اننا
سنبقى اوفياء
لتضحياتهم
ولدمائهم
الغالية".
ويرى
الخشن ان
"المصالحة
السياسية
التي تمت اوائل
العام 2010 لم تنه
ذيول 11 ايار
المستمرة حتى هذه
اللحظة، اذ ان
وهج السلاح ما
زال موجوداً على
الارض، كما ان
"حزب الله"
مستمر في
حماية بعض
المجموعات
الخارجة عن
القانون وبعض
"الزعران" في
المدينة، ولهذا
يمكن القول ان
بقاء السلاح
غير الشرعي لا
يعزز الوحدة
الوطنية ولا
يمكن ان يعيد
الامور الى
مكانها". وعلى
المقلب الاخر
ينظم عدد من
النشطاء احتفالاً
تكريمياً
لشهداء 11 ايار
في منطقة دير
قوبل لوضع
وردة بيضاء
على النصب
التذكاري
الساعة
السادسة من
مساء اليوم "من
اجل الكرامة
ودفاعاً عن
الحريات
والعيش المشترك،
ومن اجل ان
يبقى الوطن
ويسقط السلاح".
وجاء
في الدعوة
التي وُجهت
على موقع
الفايسبوك:
"تحية منا
جميعاً لذكرى
شهدائنا
الابرار الذين
سقطوا في
الحادي عشر من
ايار دفاعاً
عن الكرامة
وعن البلد،
ورفضاً
لاستخدام
السلاح بين
ابناء الوطن
الواحد،
وحماية
للنظام الديمقراطي
وللحريات.
شهداؤنا
الذين جعلوا من
ذكرى حوادث
ايار 2008
المؤلمة
ادانة للذين
يحاولون فرض
حكم الحزب
الواحد على
البلد".
المصدر
: خاص موقع 14
آذار
شارك
في ربيع بيروت
فقضى في ربيع
العمر... والدة
كرم ناصر في ذكراه
الثالثة : "مش
حرام متل ابني
يموت؟"
سلمان
العنداري/
موقع 14 آذار
"جرحي كبير
ولن يلتئم"،
تقول اعتدال
ابو الحسن،
والدة الشاب
كرم ناصر الذي
استشهد قبل 3 سنوات
في منطقة
كراكاس في
بيروت إبان
احداث السابع
من ايار
المشؤوم،
عندما تحولت
العاصمة الى
مركز للميليشيات
المسلحة،
والى بؤرة
للعنف والحقد
والكراهية،
والى منبر
اعمى يقدّس
الموت ويلعن
الحياة
والامل. ثلاث
سنوات مرت على
غياب "وحيدها"
كرم، وأم كرم
لم تجف دموعها
بعد... تراها جالسة
بين عجقة
الصور
والذكريات
واخبار الماضي،
تلملم ألمها
ومعاناتها
وحصرتها بصمت
رهيب... تنظر
اليك بعنفوان
أم مكسورة
الخاطر، وبقلب
يلملم شتات
نفسه من شدة
الاسى
والحزن... ثلاث
سنوات
و"رصاصات
الغدر التي
هوت" في جسد فلذة
كبدها تكاد
تخنق تلك
السيدة التي
ذاقت طعم
اللوعة
بفقدان ابنها
المحبّ
للحياة والحرية...
وبالتزامن مع
ذكرى احداث
الحادي عشر من
ايار، عندما
تمددت
الاشتباكات
الى سفوح الجبل
بفعل
"العملية
الجراحية"
التي قام بها "حزب
الله"، قررت
ام كرم الخروج
عن صمتها والكلام،
معبّرةً عن
غضب كبير مما
وصلت اليه
الامور في هذا
البلد.
" المأساة
كبيرة
ودائماً ما
تتكرر، ودماء
الابرياء
غالباً ما
تسقط ارضاً من
دون رحمة. فهل
كُتب على
الامهات ان
يدفعن الاثمان
الغالية
والباهظة،
وان يُحرمن من
اولادهنّ
بسبب
الصراعات
السياسية،
والممارسات
الميليشيوية
والعسكرية؟"...
تسأل أم كرم
بهدوء جارح
وصارخ،
مُرددة القول
"تنذكر وما تنعاد"،
و"الله
يهديهم"...
تنتقد
السيدة ابو
الحسن اداء
المسؤولين
السياسيين في
لبنان، وتعتبر
"ان البعض
فضّل عدم
الالتفات
لقضايا الشعب
والناس"، الا
انها تتمسك
بالامل
وتتمنى "انبعاث
الدخان
الابيض وسط
هذه الظلمة
التي نعانيها،
وان يعي كل
نائب ووزير
ورئيس ان
الدولة لا
تحكم بهذه
الطريقة
وبهذه
العقلية". ام
كرم التي ترى
ابنها في شباب
اليوم المليء
بالحيوية
والحياة،
تبحث عن اجوبة
في كومة
الفوضى التي
تغرق فيها
البلاد... "فهل
يتوقف الغدر
في لبنان بعد
ان اصبح
الشباب
يسقطون
كأوراق الخريف
على
الطرقات؟"...
"حرام متل
ابني يموت"...
فالميليشيات
التي اطلقت
الرصاصات
الثلاث على
جسد كرم لم
تحاسب بعد،
ولم يتم
ملاحقتها من
جانب الجهات
المعنية. اذ
ان استمرار
منطق الافلات
من العقاب قد
يؤدي الى قتل
المزيد من الابرياء
في الشوارع
والازقة، وقد
ينتج عنه اطلاق
رصاص الغدر
على كرم ثاني
وثالث ورابع،
وقد يؤدي
ايضاً الى ذرف
المزيد من
الدموع الحارقة
من اعين
الامهات
والاصدقاء
والاحبة... الام
الثكلى
والحزينة،
شاركت ليل امس
مجموعة من
الشباب
والاصدقاء في
اضاءة الشموع
في بلدة
فالوغا
الجبلية،
التي احتضنت
جثة الشاب العشريني،
والتي
استذكرت
المأساة بصمت
وبتضرع
وبصلاة
بديلاً عن
الحقد
والتوعّد
والانتقام.
وفي
مبادرة
لافتة، قررت
أم كرم توزيع
الورود الحمراء
على
المشاركين في
المبادرة،
مُحوّلةً
الحزن الى
بريق امل،
والجرح الى
بلسم، والحقد
الى محبة
نابضة تفتك
بغدر الرصاص
وتنتصر على
قساوة الموت
وبشاعته. وفي
المناسبة،
نشط عدد من
الاصدقاء
المقربين
للشهيد كرم
على توزيع صور
وملصقات
خاصة، وهشام
العنداري كان
واحداً منهم.
اذ اعتبر ان
"كرم سيبقى في
قلوبنا ويد
القتل
والارهاب لن
تتنصر علينا
ولن تقوى على
قتل حلم هذا
الشاب
البريء، ولن
تقوى على كسر
عزمنا وسعينا
الى بناء دولة
حقيقية نفخر
بها".
ومن
الجبل الى
بيروت، حيث
يّحضّر السيد
كمال ناصر
"أبو كرم"
لنشاط جامع من
ساحة الشهداء،
حيث يجتمع عند
الساعة
الخامسة من
بعد ظهر اليوم
(الاربعاء)
محبو كرم
واصدقاؤه من
الجبل وبيروت
عند ضريح
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
لتلاوة
الفاتحة على
روحه...
والد
الشهيد وفي
اتصال معه
عبّر عن "عجزه
عن الكلام في
هذه الذكرى
الدامية التي
لا تنسى والتي
تدمي القلوب،
الا انه اكد
ان كرم شهيد
بيروت والجبل،
وشهيد مشروع
الدولة
بمواجهة
السلاح والغدر
والقتل
والاغتيال
والتعدي على
الشركاء... على
كل حال.. "وقعت
الواقعة"
وقُتل من قتل،
واستشهد من
استشهد، ولم
تعد تنفع
المصالحات والمبادرات
واصطناع
"النسيان او
التناسي"... كان
كرم مؤمنا
بوطنه،
ومتمسكا
بالمستقبل
والتغيير...
شارك في ربيع
بيروت، فذهب
في ربيع العمر
تاركاً خلفه
امنيات لم
تتحقق، ودموع
لم تجف، وألم
مبرح لا
ينتهي، وبلد
يتخبط بنفسه
بين طغيان
السلاح
والفساد
والحقد، وبين
انتصار
الدولة
والمؤسسات
والعدالة...
رحم الله كل
شهداء الغدر
في سبيل
الوطن...
ابن
خال الرئيس
بشار الأسد،
رجل الأعمال
السوري رامي
مخلوف:سنواجه
الإحتجاجات
حتى النهاية..
ولا استقرار
في إسرائيل من
دون استقرار في
سوريا
وكالات/حذّر
إبن خال
الرئيس بشار
الأسد، رجل الأعمال
السوري رامي
مخلوف، أنه
"إذا لم يكن هناك
من إستقرار في
سوريا فلن
يكون هناك
إستقرار في
إسرائيل ولا
يمكن لأحد أن
يضمن ما الذي
يمكن أن يحدث
إذا حصل أي
شيء لهذا
النظام، لا سمح
الله"،
مضيفاً: "لا
تدفعوا سوريا
للقيام بأي
شيء لن تكون
مسرورة
بالقيام به".
مخلوف،
وفي حديث
لصحيفة
"نيويورك
تايمز"
الأميركيّة،
قال: "لن نغادر
البلاد،
وسنبقى هنا
وستكون حرباً
حتى النهاية،
ويجب أن
يعلموا أنه عندما
نعاني فلن
نعاني وحدنا".
ورداً على
سؤال عن سبب
ورود إسمه على
لائحة عقوبات
الإتحاد الأوروبي
ضد 13 شخصية
سورية، قال
مخلوف: "حصل
هذا لأن
الرئيس إبنُ
خالي فقط لا
غير". وتابع في
هذا السياق:
"ربما هم
يخشون أن
استعمل مالي لدعم
النظام، إلا
أن النظام
لديه الحكومة
السوريّة
بكاملها ولا
يحتاجون إلي،
ولكن يبدو أن
هذا هو الثمن
الذي يجب أن
أدفعه".
وإذ
أكد أن
"الإصلاح
الإقتصادي
سيبقى الأولويّة"،
قال مخلوف:
"هذه أولوية
للسوريين
ويجب أن نطالب
بالإصلاح
الإقتصادي
قبل الحديث عن
الإصلاح
السياسي".
واعتبر رداً
على سؤال أن
"التغيير جاء
متأخراً
ومحدوداً"،
إلاّ أنه إستدرك
قائلاً: "إن
كان هناك بعض
التأخير فهذه
ليست نهاية
العالم".
مخلوف
الذي نبّه إلى
أن "البديل
للنظام
السوري
الحالي هو حكم
السلفيين المتطرفين"،
قال: "نحن لن
نقبل بهذا
الأمر وسيلجأ
الشعب
لمحاربتهم"،
سائلاً: هل
تعرفون ماذا
سيعني هذا؟
إنه يعني وقوع
كارثة، ونحن
لدينا الكثير
من
المقاتلين".
وختم
بالتاكيد أن "قرار
الحكومة الآن
هو المحاربة".
بريطانيا
لاستصدار
قرار دولي
وفرنسا
لتشديد
العقوبات
إسرائيل
تستغرب
استثناء
سوريا من
التدخل الخارجي
الجمهورية
الجمهورية/بعد
أربع وعشرين
ساعة على
انطلاق
العقوبات الأوروبية
ضد عدد من
المسؤولين
السوريين الكبار،
تسعى دول
غربية إلى حمل
مجلس الأمن
الدولي على
إدانة سوريا
بسبب قمعها
المتظاهرين
المعارضين،
في وقت أثارت
بريطانيا رفض
سوريا السماح
لبعثة تقييم
إنسانية
بالدخول إلى
مدينة درعا،
داعية إلى
استصدار قرار
في مجلس الأمن
يحذرها من قمع
المتظاهرين. وقال
دبلوماسي في
نيويورك،
رافضا الكشف
عن اسمه، "إنّ
بريطانيا
تسعى الآن إلى
التحرك سريعا
لاستصدار
قرار أو بيان
في المجلس في
شأن سوريا هذا
الأسبوع".
وقد
اتهمت
بريطانيا
الحكومة
السورية
بالاستهداف
المتعمّد
للمدنيين
واستخدام
الدبابات
والأسلحة
الثقيلة
الأخرى ضد
المتظاهرين المسالمين.
في
موازاة ذلك،
تقوم دول
غربية بتسريع
حملة لمنع
سوريا من
الحصول على
مقعد في مجلس
حقوق الإنسان
التابع للأمم
المتحدة،
خلال تصويت
يجرى الأسبوع
المقبل. وأفاد
دبلوماسيون
أنّ الكويت
ستكون مرشحة
ضد سوريا
لمقعد في مجلس
حقوق الإنسان،
في حين قال
دبلوماسي طلب
عدم كشف هويته
أنّ "الكويت
قالت في مجالس
خاصة إنّها
ستقدم ترشيحها".
في غضون ذلك،
لم يستبعد
وزير
الخارجية
الألمانية
غيدو
فسترفيلي
تشديد
العقوبات
التي فرضها
الاتحاد
الأوروبي على
سوريا، مضيفا
أنّ "العقوبات
التي قررها
الاتحاد هي
خطوة أولى. إذا
واصلت دمشق
القمع،
فسنزيد الضغط
وسنشدد العقوبات".
بدوره،
قال برنار
فاليرو المتحدث
باسم
الخارجية
الفرنسية،
إنّ باريس
ستضغط لتوسيع
العقوبات
الأوروبية،
مضيفا أنّ أعضاء
الاتحاد
الأوروبي
يخاطرون بأن
يصبحوا "شهودا
سلبيين لا حول
لهم" على
الأحداث. وفي
تل أبيب،
انتقد وزير
الخارجية
الإسرائيلي
أفيغدور
ليبرمان
"حالات عدم
الانسجام في المجتمع
الدولي" الذي
يتدخل عسكريا
في ليبيا وليس
في سوريا أو
إيران. وقال
ليبرمان إنّ
"قمع
المتظاهرين
في سوريا
واليمن
وليبيا وفي
أماكن أخرى في
المنطقة لا
يمكن تبريره.
لكن تدخل
المجتمع الدولي
في ليبيا وليس
في سوريا أو
إيران يثير
الحيرة". في
المقابل، قال
الرئيس
الإيراني محمود
أحمدي نجاد
إنّ سوريا
يمكن أن "تحل
مشكلاتها
بنفسها" من
دون تدخل
خارجي، على ما
ذكرت وسائل
الإعلام
الإيرانية.
مصادر
ميدانية لـ"NOW Lebanon":
إخلاء سبيل
مواطن وزوجته
كانت
أوقفتهما المخابرات
بشبهة
التعامل
أفادت
مصادر
ميدانية موقع
"NOW Lebanon" أن
مخابرات
الجيش أخلت
سبيل المدعو
"حنّا م. ف." من
بلدة القليعة
الحدودية في
مرجعيون
وزوجته دينا
ش. إثر
توقيفهما
للتحقيق
معهما حول
معلومات وردت
للمخابرات
تتصل بشبهة
التعامل مع
الإستخبارات
الإسرائيلية.وأوضحت
هذه المصادر
أن إخلاء سبيل
حنا ودينا جاء
بعدما لم يثبت
أي إدانة
بحقهما.
انهيار
العلاقة بين
أردوغان
والأسد
الأسد
يهدد بعلويي
تركيا
والتحالف مع
الجيش
وعلويو
تركيا ينصحون
علويي سورية
بالتخلي عن
الأسد
أنقرة /
خاص/ المحرر
العربي/هدد
مقربون من
الرئيس الأسد
من الطائفة
العلوية
بتفجير تركيا
إذا استمرت
ضغوط أردوغان
على النظام
السوري
لتغيير
اتجاهه وفرض
إصلاحات سوف
تنتهي
بإلغائه كما
يقولون
وإعادة الحكم
للأكثرية
السنية
وحلفائها .
وقالت أنباء
من أنقرة إن
تقارير من
سورية نقلت
هذه
التهديدات وإن
عنوانها كان
تحريك
الطائفة
العلوية في تركيا
التي تعد فيما
يقولون أربعة
عشر مليون مواطن
ثم التحالف مع
الجيش التركي
لتصفية حزب
أردوغان
وإنهاء
مرحلته .
ويعتقد أصحاب
التهديد أن
إلغاء
تأشيرات
الدخول بين
تركيا وسورية
يخدم هذا
الغرض ويتيح
لأنصار
النظام في
دمشق حرية
التنقل
والحركة
والتحريض . من
نحو آخر فقد أكدت
أوساط تركية
متابعة لما
يجري أن تركيا
قادرة على
تغيير النظام
في سورية خلال
أيام غير أنها
تمتنع عن
الدخل في هذه
اللعبة لأن
مشروع
انفتاحها على
المنطقة
يستهدف
أبعادا تتجاوز
هذه الحرتقات
. ويقول خبراء
متابعون لما يجري
إن النظام في
سورية لايملك
السيطرة على علويي
سورية ليهدد
بعلويي تركيا
الذين يختلفون
عنهم كثيرا
ويعتبرون
أنفسهم
أتراكا ذوي مطالب
وطنية لا
أقلية ذات
مطالب
انفصالية أو مشروع
تقسيمي .
ويؤكد
متابعو الملف
التركي
السوري أن
العلاقة بين
أنقرة ودمشق
تمر بأسوأ
مراحلها وأن
حزب العدالة
والتنمية
التركي يعتقد
أن رهانه السوري
كان خاسرا وأن
نظام الأسد
يأخذ منه
ولايعطيه
لأنه لايملك
شيئا حقيقيا
على الأرض غير
أجهزة القمع .
وقد تنادى
قياديون
علويون في
تركيا
للإتصال
بعلويي سورية
وإبلاغهم أن
سياسة الأسد
تراهن بهم على
فساد النظام
وتحميلهم
المسؤولية
وأنهم هم من
سيدفع الثمن .
وتنصح
القيادات
العلوية
التركية قيادات
العلويين في
سورية
بالإنفصال عن
نظام الأسد
وتركه يواجه
مصيره لئلا
تكون الطائفة
هي الضحية .
المقاومة
الإيرانية
تحذر من
الاهداف
الشريرة
لزيارة صالحي
لبغداد
المحرر
العربي/يتوجه
علي أكبر
صالحي وزير
خارجية
الفاشية الدينية
الحاكمة في
إيران يوم غد
الخميس 12
أيار/مايو الى
العراق بأمر
من خامنئي
زعيم نظام
الملالي،
للإعداد
لمؤامرة
جديدة ضد أشرف،
ومن المقرر أن
يجري محادثات
مع المسؤولين
الحكوميين
عملاء النظام
الإيراني.
يذكر أن الإعداد
للهجوم
الإجرامي على
مخيم أشرف في 8
ابريل/ نيسان
ومجزرة سكانه
قد تم ايضا
اثناء زيارة
الحرسي صالحي
والحرسي
كاظمي قمي
السفير السابق
للنظام وأحد
قادة قوة
القدس
الإرهابية،
إلى العراق في
5 كانون
الثاني/ يناير
الماضي.
ويقول
بيان
للمقاومة
الإيرانية عن
احتلال "أشرف"
يحمل الرقم 99،
إن زيارات
أشخاص مثل
أحمد الجلبي
مرتزق النظام
الإيراني
المعروف في
العراق وعادل
عبد المهدي
النائب
السابق لرئيس
الجمهورية
العراقية،
وإبراهيم
الجعفري رئيس
الوزراء
السابق، وحسن
الشمري وزير عدل
المالكي الى
طهران بدعوة
من النظام
الإيراني،
جاءت في هذا
السياق (أمانة
المجلس الوطني
– بيان 72 20 ابريل/
نيسان 2011). وأضاف
البيان: إن
المقاومة
الإيرانية اذ
تحذر من
الأهداف الشريرة
والمؤامرة
الجديد
للنظام
الإيراني ضد
سكان أشرف،
تدعو الأمين
العام للأمم
المتحده
والممثل
الخاص للأمين
العام في
العراق والمفوضية
السامية
لحقوق
الإنسان
وكذلك القوات
الأمريكية
وسفارة
الولايات
المتحدة في العراق،
إلى اتخاذ
اجراء عاجل
لحماية أشرف،
وإقامة فريق
مراقبة دائم
تابع للأمم
المتحدة. .
أمانة
المجلس
الوطني
للمقاومة
الإيرانية
إنذار
"وليد بك" آتى
مفاعيله..
صدمة داخل
الأكثرية
عجّلت في حسم
الأسماء
• الحكومة
هذا الأسبوع
أو الأسبوع
المقبل؟!
• اقتراح
بإسناد الدفاع
والداخلية
الى قائد
الجيش
• هل صاغ
جنبلاط موقفه
بالتنسيق مع
برّي؟
• ما هي
الكأس المرّة
التي
يتجنّبها
ميقاتي؟
بيروت
ـ نبيه البرجي/
المحرر
العربي
بكل
معنى الكلمة،
كانت ليلة أول
من أمس بمثابة
"ليلة القبض
على وليد بك"
لمنعه من
الانتقال الى
الجانب
الآخر، ما إن
صدر موقفه
الأسبوعي
مساء الإثنين
حتى حصل استنفار
واسع النطاق
في صفوف
الأكثرية
الجديدة بلغت
أصداؤه دمشق
التي تؤكد
المعلومات، وبشكل
قاطع، أنها
أبلغت
المعنيين بأن
رئيس "الحزب
التقدمي
الاشتراكي"
النائب وليد
جنبلاط على حق
لأن السجال
حول هذه
الحقيبة أو
تلك تحوّل الى
مهزلة، فيما
الدولة تتآكل
(وتكاد تتلاشى)
أمنياً
وسياسياً
واجتماعياً.
ما
قاله جنبلاط
أحدث هزّة
فعلاً. كان
واضحاً انه
"انشقّ" عن
الأكثرية
الجديدة
(الرجاء مراجعة
العبارات
التي وردت في
موقفه، من
القول "ما
يسمى
الأكثرية
الجديدة"،
الى "فشل هذه
الأكثرية فشلاً
ذريعاً" الى
عدم منطقية
تغطية
المراوحة
والتعطيل
والفراغ)..
كلام
المساء وكلام
الصباح
لكن
اتصالات مهمة
جداً حصلت
ليلاً جعلت
كلام المساء
يمحوه
الصباح، ولكن
بعدما أحدث
الصدمة
اللازمة، حتى
أن معلومات
شبه مؤكدة
أشارت الى أن
مرجعاً
حساساً في قوى
8 آذار/مارس
سارع الى
استدعاء
المستشارين
والقياديين للنظر
في ما يمكن
فعله إذا ما
حدث
"الانقلاب" الآخر،
وتغيّرت
الخارطة
السياسية
مجدداً..
والمثير
أن يقال ان
جنبلاط اتفق
مع رئيس مجلس النواب
نبيه برّي على
كل كلمة وردت
في المقالة
الأسبوعية
والتي جمعت
"نكهة"
الإثنين اللذين
بلغ بهما
"القرف" من
الجدل القائم
حدّ التفكير
بموقف يدقّ
ناقوس الخطر،
ويعلن أن
الأكثرية
التي "فشلت
فشلاً ذريعاً
لن تعود هناك
اذا ما مضت في
"ترف
التعطيل".
... وقدَم في
الهواء!
الاجتهادات،
والتفسيرات،
والتحليلات
تعدّدت. ثمّة
من قال ان وضع
الزعيم
الدرزي أصبح
هكذا، قدَم في
الأكثرية
وقدَم في
الهواء، أي ان
ما قام به هو
الخطوة
الأولى التي
لا بد أن
تستتبع خطوة
ثانية،
وحاسمة، وإن
قيل أيضاً أن
الرجل أذكى من
أن يُقدم على
هذه الخطوة
(الثانية) في
وقت قريب على
أساس أن
النظام في سورية
يهتز، ولا بد
من موقف
استباقي
يمهّد
للتحوّل،
فجنبلاط
القلق على
مستقبل
الأقلية
الدرزية في
سورية، مع
استشراء
محتمل للفوضى
الطائفية
والمذهبية
إذا ما بقيت
الأمور في مسارها
الراهن، يدرك
أن ذلك النظام
قد لا يرحم
أحداً إذا ما
استعاد
أنفاسه، حتى
وإن كان البعض
في قوى 14
آذار/مارس
يعتبر، بل
ويوحي، علناً
بأن النظام
إياه يلفظ
أنفاسه
الأخيرة، وهو
يتصرّف على
أساس أن
الأكثرية
الجديدة ليست
أكثر من ظاهرة
آنية،
ومصطنعة،
ستذروها الرياح
بين ساعة
وأخرى.
راقص
الفالس
البارع
البعض
استعاد ما
قاله
ديبلوماسي
روسي في "وليد
بك" في وقت
سابق. وصفه
بـ"راقص
الفالس البارع"،
ليستدرك "ان
أحدنا لا يعرف
ما إذا كان
الرقص في
لبنان على
الجليد أم على
صفيح ساخن".
وترى
الأوساط
السياسية أن
موقف جنبلاط
آتى، أو
سيؤتي،
مفاعيله،
وسواء من خلال
إحداث الصدمة
التي عكستها
البلبلة التي
ظهرت مساء الإثنين،
والاتصالات
المتوترة،
والمتوجّسة، التي
جرت مع
كليمنصو (حيث
منزله في
بيروت)، أو من
خلال الإيحاء
بأن إعادة
التموضع
واردة، وإن
كان كلام
الصباح قد أكد
على بقائه
داخل
الأكثرية،
وعلى زيارات
لاحقة لدمشق،
وكذلك في وصفه
بعض سياسات
قوى 14
آذار/مارس
بـ"الجنون"
و"المغامرة".
القمّة
الروحية
غير أن
هناك من يلاحظ
أنه سبق لرئيس
جبهة "النضال
(النيابية)" وقام
بسلسلة خطوات
تعني ما
تعنيه، ومنها
اتصاله برئيس
حكومة تصريف
الأعمال سعد
الحريري رغم
عتبه لأن هذا
الأخير وجّه
إليه، في خطاب
له، اتهامات
حادة للغاية،
ومنها أيضاً
لقاؤه برئيس
الحكومة
السابق فؤاد
السنيورة،
ومع التوقف
عند زيارته
مفتي
الجمهورية
الشيخ محمد رشيد
قباني قبل
ساعات من
اطلاق موقفه،
وان أدرج ذلك
في إطار
زيارات سيقوم
بها للمقامات
الروحية، من
دون أن يحدد
ما إذا كانت
هذه الزيارات
ستتم قبل أو
بعد القمة
الروحية
(الإسلامية –
المسيحية) في
بكركي غداً
الخميس، وإن
كان أحد لا
يعوّل على أي
مفعول عملاني
لهذه القمة،
تمثلاً بما
حدث في القمم
السابقة، وان
تردد أن في
بكركي الآن
بطريرك (مار
بشارة بطرس الراعي)
أقل لاهوتية
وأكثر
انغماساً في
السياسة.
خلخلة
وحلحلة
بعدما
دق جنبلاط جرس
الإنذار
(بالتنسيق
"الاستراتيجي"
مع برّي؟)، كيف
أصبحت الصورة
الآن، كل
المصادر تؤكد
أن التلويح
بخلخلة
الأكثرية
التي يصفها
رئيس حزب "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
بـ"التركيبة الغريبة
العجيبة"، قد
يقود الى
الحلحلة، فرغم
التصريحات
الحادة لبعض
نواب "التيار
الوطني
الحر"، تشير
المعلومات
الى أن رئيس
التيار ميشال
عون الذي كان
قسم كبير من
كلام جنبلاط
موجهاً اليه
تحديداً،
تخلى عن
إصراره على
الإمساك بحقيبة
الداخلية،
والإتيان
بوزير يواق
عليه هو ورئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
(لاحظوا كيف
تطبخ
الحكومات في
لبنان..).
والطريف
أن يقال الآن
أن عون لا
يريد للوزير الحيادي
أن يكون من
هذه الأقضية
الثلاثة
(المتن
الشمالي، وكسروان،
وجبيل) كي لا
يشكّل
مستقبلاً، أي
خطر على الوضع
الانتخابي
للتيار
العوني هناك، مع
أن مؤشرات
كثيرة تؤكد
انه من الآن
وحتى انتخابات
عام 2013 شهدت
تغيرات
دراماتيكية
في المشهد
الداخلي كما
في المشهد
الإقليمي.
المعارضة
السنية
ولكن
ماذا عن تمثيل
المعارضة
السنية؟ هذه
هي "الكأس
المرّة" التي
يتحاشى
الرئيس نجيب
ميقاتي
تناولها أو
الاقتراب
منها لإدراكه
التام ما هي
ردّة الفعل من
"تيار
المستقبل"
الذي يمثّل
الغالبية
داخل الطائفة
السنّية، وكذلك
ردّة فعل دار
الإفتاء.
والرئيس المكلّف
كان يتمنّى لو
يقتصر الأمر
على توزير
النائب
الاشتراكي
علاء ترّو،
رافضاً توزير
فيصل كرامي،
نجل رئيس
الحكومة
الأسبق عمر كرامي،
لأنه يثير
حساسية حليفه
نائب طرابلس الآخر
أحمد كرامي
(رغم ان
الإثنين
أبناء عمّ)، كما
انه يرفض
توزير رئيس
حزب
"الاتحاد"
الوزير
والنائب
السابق عبد
الرحيم مراد،
وكان يتمنى لو
تمكّن من
اقناع النائب
تمام سلام، أو
الوزيرة
السابقة ليلى
الصلح التي
بدا واضحاً أنها
تفضّل البقاء
بعيدة عن "حفل
المصارعة" الدائر
حالياً، وإن
كان هناك من
يقول "الست
ليلى" إن
فكّرت في قبول
عرض ما، فهذا
العرض ينبغي
أن يكون
الدخول الى
السراي من
الباب العريض،
أي رئيسة
للوزراء لا
وزيرة بين
وزراء..
الحاجة
الى صدمات
أخرى
هذا من
دون إغفال
عقبات أخرى،
فإذا ما تخلّى
عون عن حقيبة
الداخلية، لن
يقبل في حال
من الأحوال
التخلّي عن
حقيبة
الاتصالات
وحقيبة الطاقة
اللتين
يشغلهما وزيران
من فريقه
(شربل نحاس
وجبران
باسيل)، لا بل
انه يصرّ على
أن تكون حقيبة
العدل من نصيب
نقيبب
المحامين
الأسبق شكيب
قرطباوي...
هل
يعني هذا أن
لبنان يحتاج
الى صدمات
أخرى، من دون
أن تكفي صدمة
جنبلاط، أي أن
يعلن برّي موقفاً
مماثلاً
وربما أكثر
حدّة، وأن
يلوّح ميقاتي
بالاعتذار؟
ثمّة نائب في
قوى 14 آذار/مارس
يروي هذه
الطرفة، وهي
أن أحد
المطارنة قال
للجنرال (عون)
انه حتى
نابليون
بونابرت خسر معركة
واترلو وذهب
الى المنفى،
فكان الردّ من
عون ذهب الى
المنفى
مسبقاً، ولا
بدّ له من أن
يجني الثمار
(هنا الحقائب)..
حقيبتان
لقائد الجيش
ثمّة
حلّ يدرس
"بعمق" في
الغرف
المقفلة. بدلاً
من إسناد
حقيبتي
الدفاع
والداخلية
الى ميقاتي
(على طريقة
نوري
المالكي)،
يتسلّم
الحقيبتين
قائد الجيش
العماد جان
قهوجي، ليس
فقط لأنه على
مسافة واحدة
من الجميع، بل
لأنه يفترض به،
كقائد للجيش
ويحمل رتبة "عماد"
أن يكون
قوياً، ناهيك
عن أنه
ماروني. ولعلّ
الأهم من كل
ذلك هو أن
المرحلة
المقبلة قد
تكون شديدة
الخطورة إذا
ما أُفلت
الوضع في سورية،
وكبرت اللعبة
الإقليمية
كثيراً، مع توارد
ومعلومات حول
خطة لإشاعة
فوضى هائلة في
ارجاء
المنطقة إذا
ما تعرّض
النظام في
سورية للخطر..
ولكن
هل يقبل عون
بأن يظهر على
الخشبة جنرال
ثالث قد لا
يكون من السهل
التعاون معه،
حتى وإن ذكّر
رئيس "التيار
الوطني الحر"
بين الفينة والأخرى،
بأنه ابن
المؤسسة
العسكرية...
من
يقبل ومن
يرفض. المسألة
تُدرس بعيداً
عن الضوء، مع
تداول
معلومات تقول
ان المؤسسة
العسكرية
التي تتابع
بدقّة ما يجري
في الجوار
شديدة
التوجّس من
انتقال
الحرائق الى
لبنان، لا
سيما وأن
حوادث حسّاسة
جداً وقعت في
بعض المناطق
السورية وتمّ
التعتيم عليها
منعاً لأي
ردات فعل من
هنا وهناك،
وهي ترى ضرورة
الإسراع في
تشكيل
الحكومة،
وعدم البقاء داخل
دائرة الفراغ
في مرحلة قد
تكون الأخطر بالنسبة
الى لبنان
لغياب الغطاء
العربي، أو لتمزّقه،
أو لانهماكه
في ملفات أكثر
سخونة..
نصيحة ...
اللاحكومة
لكن
المثير هنا هو
وجود من ينصح
بالبقاء هكذا لأن
التشكيل قد
يزيد من
حساسية،
وهشاشة، الوضع
الداخلي. لا
حكومة. يتردّد
في الكواليس
أن هذا ما
"يعمل" من
أجله الرئيس
المكلّف الذي
لن يخرج عن
ثوابت دار الفتوى،
خصوصاً في هذا
الوقت
بالذات،
بانتظار أن
يستشعر
الجميع، وبعد
جنبلاط، ان
الخطر لن يوفر
أياً منهم،
وهذا ما قد
يحملهم على
التفكير في
"لحظة وطنية
عليا" تفضي
الى تشكيل حكومة
انقاذ بما
تعنيه الكلمة.
لا
حكومة
تكنوقراط،
ولا حكومة
مطعمة، ولا حكومة
عسكرية، بل لا
حكومة الى أن
يقترب الخطر أكثر
فأكثر. حينذاك
تدق ساعة
الانقاد
وحكومة الانقاذ!.
لكن
المعلومات
الأخيرة
أشارت الى أن
اللقاء الذي
عقده
الخليلان
(المعاونان
السياسيان لبرّي
وللأمين
العام لـ"حزب
الله" حسن
نصرالله) أدى
الى وضع
اللمسات
الأخيرة على
الأسماء المرشحة
لتسلّم حقيبة
الداخلية،
بحيث انتفت
الأسباب، أو
معظمها،
للبقاء داخل
المراوحة، حتى
ان أحد
المشاركين في
اللقاء تحدث
عن ولادة قريبة
للحكومة،
وربما هذا
الأسبوع أو
الأسبوع المقبل
على أبعد
تقدير، ما
يعني أن
الإنذار الجنبلاطي
آتى مفاعيله،
ربما من دون
الحاجة الى صدمات
أخرى.
فرار"
زوجة بشّار
الى
بريطانيا!!
لندن ـ
من حميد
غريافي/المحرر
العربي
كشفت
صحيفة "دايلي
ميل"
البريطانية
النقاب أمس عن
أن عقيلة
الرئيس
السوري أسماء
الأسد "موجودة
سراً في
بريطانيا منذ
ثلاثة
أسابيع" بُعَيْد
اندلاع
التظاهرات
الشعبية
المطالبة بإسقاط
النظام الذي
يرأسه زوجها
بشار بمعاونة
شقيقة قائد
لواء الحرس
الجمهوري في
الجيش ماهر
الأسد
وأقربائه
المسيطرون
على الاستخبارات
وأجهزة الأمن
الأخرى
وقطاعات
واسعة من الجيش.
ونقلت
الصحيفة عن
"معلومات
مصادر عربية"
قولها ان
السورية
الأولى "هربت
الى بريطانيا
حيث يؤكد
والدها
الدكتور فواز
الأخرس
المتخصص بأمراض
القلب
ووالدتها سحر
العطري
الديبلوماسية
السورية
السابقة، في
منطقة
"اكتون" في
احدى ضواحي
العاصمة
البريطانية،
وانها موجودة
حالياً إما في
منزلها
الفاخر في
لندن أو في
منزل آخر في
الأرياف مع
أبنائها
الثلاثة
الذين خرجوا
معها بسريّة
لم يسبق لها
مثيل". وذكرت
المعلومات
نسبة الى
"مصدر
ديبلوماسي
عربي رفيع المستوى"
ان السيدة
الأسد
البالغة من
العمر 35 عاماً
والتي تحمل
الجنسيتين
السورية
والبريطانية،
"تلقّت
تحذيراً
جدياً بوجوب
مغادرة سورية
بأسرع وقت
ممكن لأن سفك
الدماء في شوارع
سورية في
تصاعد، فخرجت
وسط إجراءات
أمن سريّة
مشدّدة مع
أبنائها، إلا
أنها الآن
آمنة في
بريطانيا
بحماية أمنية
مشدّدة". إلا
أن مسؤولاً في
الحكومة
البريطانية
عزا قضية
"التستّر"
الحكومي على
وجود أسماء
الأسد في لندن
الى "الاحراج
الذي يمكن أن
يصيب رئيس
الوزراء ديفيد
كاميرون أمام
الرأيين
العامين
الانكليزي
والدولي بسبب
مواقفه
المتشددة من
آل الأسد
وارتكاباتهم
ضد الشعب
السوري
المسالم".
وقال
المسؤول
لـ"المحرر
العربي" في
اتصال به في لندن:
"لا يمكن أن
يتوافق
احتضان
بريطانيا رسمياً
لزوجة بشار
الأسد مع
إحصاءات
المنظمات الانسانية
الدولية
والعربية حول
ارتفاع عدد القتلى
من
المتظاهرين
في المدن
السورية الى أكثر
من 800 مدني وعدد
المعتقلين
الى ثمانية آلاف،
إذ لا يمكننا
تبرير السماح
لزوجة الدكتاتور
السوري
وأولادها
بدخول
بريطانيا رغم
أنها تحمل
جنسيتها،
خصوصاً وان
العقوبات
المقبلة على
قادة النظام
في دمشق تشمل
زوجها أيضاً".
بيضون
لموقع 14
آذار:تمسك عون
بالداخلية هو
لتبرئة كرم من
تهمة العمالة
بالتواطؤ مع
"حزب الله"...
وليس أمام بري
سوى
الاستقالة
باتريسيا
متى/موقع 14
آذار
في ظل
المراوحة
واللعب على
عامل الوقت
والتعطيل
المستمر الذي
يمنى به
الداخل
اللبناني، علق
النائب
السابق محمد
عبد الحميد
بيضون على وضع
لبنان
الداخلي
معتبرا "ان
منطق حزب الله
وحلفاؤه
اليوم قائم
على استباحة
الدولة معتبرين
أن ملك الأكثرية
النيابية
تتيح وضع اليد
على كل مؤسسات
الدولة
واخضاع
الحكومة
للمحاصصة
البرلمانية في
وقت النظام
البرلماني
يقوم على
التوازن بين
السلطات
مشيرا الى أن
هذا المنطق
ناتج عن عهود
الادارة
السورية في
لبنان عندما
كانت الحكومات
محاصصة
ولملمة لجميع
الأطراف،
الأمر الذي
أساء الى
اتفاق
الطائف".
بيضون
شدد في حديث
خاص أدلى به
لموقع" 14 آذار"
الالكتروني
على "وجوب
التخلي عن
الادارة القديمة
باخراج تشكيل
الحكومة من
المحاصصة على
أن تبدأ
باستقلالية
رئيسي
الجمهورية
والحكومة
خاصة وأن
الفريق
المولج
التشكيل
يعاملهما على
أنهما "باش كاتب"
ينفذان له
الشروط
والطلبات،
بينما الرئيسان
يحاولان
المحفاظة على
ماء الوجه
انطلاقا من
صلاحياتهما و
يقومان بالحد
الأدنى المطلوب
من الدفاع
باصرارهما
على أن تكون
الحقائب
الأمنية
بمعزل عن
الأيادي
الحزبية لأن العكس
يعني استباحة
كاملة للبلد".
على
فخامة الرئيس
تحرير حقيبة
الخارجية من
أيدي
الميليشيات
هذا
وطالب بيضون
فخامة الرئيس
"بتحرير وزارة
الخارجية من
وصاية
الحزبيين
والميليشيات اذا
أردنا
المحافظة على
سيادة لبنان،
لأنه لم يثبت
حتى الآن من
اعطاءها لجهة
حزبية سوى الاساءة
لسياسة لبنان
وعزل السياسة
الخارجية عن
مواقف
الحكومة
وأكبر دليل
مسألة انتخاب
رئيس في ساحل
العاج الذي
اختلف فيها
رأي الحكومة
عن الخارجية،
معتبرا أن
اللبنانيين
يشكون من تدخل
السلاح في
الحياة
اللبنانية
فكيف اذا كان حاكما
في الحقائب
الأمنية خاصة
الدفاع والداخلية
اللتين
تشكلان وجه
البلد في
علاقاته الخارجية".
تقديم
ميقاتي مزيدا
من التنازلات
يعني انتحار
سياسي له وأخذ
لبنان الى
عزلة دولية
وعربية
الى
ذلك، ذكر
بيضون"
بتصاريح قوى
الثامن من آذار
وتحديدا عون
وحزب الله
وبري الذين
وعدوا فيها
الرئيس
المكلف عند
تعيينه بقديم
التسهيلات
الممكنة وعدم
طرحهم أسماء
استفزازية
تنتمي الى
النظام
الأمني
السابق، الا
أنهم ما لبثوا
أن نكثوا
بالوعود
وباشروا
الضغط عليه
لاستباحة
الدولة
والسيطرة على
التعيينات من
خلال
الاستحصال
على ثلثي
الحكومة".
وتابع
في السياق
نفسه معتبرا
"أن ميقاتي
سيكون قد أقدم
على تراجعات
غير مقبولة
على الاطلاق
ولا تصب في
خانة الدفاع
عن لبنان ان
قدم المزيد من
التنازلات
على اعتبار
أنه وعد
بتشكيل حكومة
يفتخر بها
اللبنانيون
وأن تكون
بأسوأ الحالات
مناصفة الا
أنه تراجع
وقبل بصيغة 19- 11
واذا تم
الاتفاق على
حقيبة
الداخلية
فنكون وصلنا الى
صيغة عشرين
عشرة ما يؤكد
أن الحكومة
ستأخذ لبنان
الى وضع مشابه
للعزلة
الدولية والعربية
التي أخذت
حكومة حماس
غزة اليه".
اما
حول رصيد
الرئيس
المكلف مع
استمرار المراوحة
وسيطرة
التعطيل،
أشار بيضون
الى أن الانقلاب
الأسود الذي
واجهته
البلاد كان
على المصالحة
الوطنية لأن
الرئيس
الحريري كان
في صدد التحضير
لمصالحة
وطنية عميقة
في الرياض الا
أنه جوبه برفض
حزب الله
وسوريا لهذا
المؤتمر لأنه
يتضمن بندا
خاصا بخطورة
سلاح حزب الله
ما يؤكد أن
نية الانقلاب
هي تغليف
البلد بلون واحد
وحزب واحد،
وميقاتي اتهم
بأنه سيكون
حصان طروادة
لتسهيل مهمة
الاجتياح الا
أن لهذا الأخير
حساباته
الخاصة في
العلاقات
الدولية والداخلية
التي تمنعه من
الخضوع للأمر
الواقع وأي
مزيد من
التراجع هو
انتحار سياسي
لميقاتي
وقضاء على
مستقبله
السياسي".
تلويح
ميقاتي
بحكومة أمر
واقع مناورة
سياسية...
والحل يبقى
بحكم انتقالي
مع تواضع حزب
الله
واقتناعه أن
لبنان مكشوف
بفعل غرور
السلاح
وعن
تلويح ميقاتي
بحكومة أمر
واقع، وضع
بيضون هذه
التصاريح في
"اطار
المناورة
السياسية لأنه
لا يملك جرأة
الانتفاضة
بهذا النوع من
الحكومات
مشيرا الى أنه
لا حل قبل
تواضع حزب الله
واقتناعه أن
السلاح لا
يغني عن أن
الدولة هي
الحامي الحقيقي
للبنان
وبالتالي
اقامة مصالحة
سياسية خاصة
وأن لبنان
مكشوف بفعل
غرور السلاح".
وأضاف:"في
هذه الحالة
ممكن أن يتم
الاتفاق بين
كل الأطراف
اللبنانيين
من دون
استثناء على حكومة
انتقالية
لحين البت
بالمصالحة
الوطنية التي
تشكل مقدمة
لحكومة وحدة
وطنية أو انقاذ
وطني" .
حزب
الله يهاجم
موقع الرئاسة
الأولى ارضاء
لعون
وانطلاقا من
حاجته لغطاء
في ظل
التطورات الاقليمية
وتنفيذا
لمبدأ
التحالف
وعن
دور فخامة
رئيس
الجمهورية
وصموده، قال بيضون:
"فخامة
الرئيس مسؤول
دستوريا عن
التوازن
الوطني
والنظام
البرلماني
الذي لا يتيح
لفريق استباحة
البلد ولديه
كامل الحق
بالتعاون مع
الرئيس
المكلف في
تشكيل
الحكومة من
دون أية قيود
شرط أن تستحوذ
على الثقة وأن
تبنى على مبدأ
الكفاءات
وليس
المحسوبيات
ويفتح المجال
لأن تكون خارج
الكتل
النيابية",
مشيرا الى أنه
"لا ضغوط عليه
خاصة وأن
النائب
جنبلاط حمل في
موقفه الأخير
مسؤولية
التعطيل
للعماد عون بشكل
أساسي،
ومعتبرا أن
حزب الله يصوب
سهامه بإتجاه
موقع الرئاسة
الأولى
ارضاءاً لعون
وانطلاقا من
حاجته لغطاء
الأخير بفعل
التطورات
الاقليمية
وعون يحاول
الحصول على
أكبر قدر من
المغانم خاصة
وأن مبدأ
تحالف عون
وحزب الله هو
في استلام
الحزب
السياسة
الخارجية
واتخاذ القرار
السياسي
الأساسي أما
عون فينال
الوزارات
الخدماتية
ذات المنافع
والمحسوبيات
لمحيطه".
الجمهور
الشيعي أكثر
المتضررين من
الفوضى... بري
وحزب الله
يقدمان
الرشاوي
لجماعاتهم
مقابل السكوت
عن المخالفات
التي تكتب
بأسماء نافذين
داخل تنظيمات
قوى الأمر
الواقع
وردا
على سؤال حول
الفوضى التي
تعم البلاد من
الاعتداءات
الى أحداث
السجون وصولا
الى المشاعات،
أجاب
بيضون:"قوى
الثامن من
آذار عاجزة عن
ادارة البلد
خلال تجربة
المئة يوم
وكانت النتيجة
ارتفاع عجز
الموازنة من 21
الى 37 وسلبية ميزان
المدفوعات
وواقع الفوضى
من مخالفات البناء
وزراعة
المخدرات
وأحداث
السجون", لافتا
الى أن "حزب
الله والرئيس
بري بشكل
أساسي يقدمان
الرشاوى
لجماعاتهم
مقابل السكوت
عن المخالفات
وغرقهم في
العجز وغض
النظر عن
التعدي على
المشاعات
التي تكتب
بأسماء
نافذين داخل
تنظيمات قوى
الأمر الواقع
ما يؤدي الى
استفادة الحاشية
وتضرر
الجمهور
الشيعي من
خلال تدهور الخدمات
على كافة
الأصعدة
واستباحة
ممتلكاته".
وأصر
بيضون على
ضرورة اقتناع
حزب الله بأن
انقلابه
ترافق وفوضى
مضرة
بالأشخاص
التي يعتبرها
قاعدته
الشعبية وعلى
ضرورة خروجه
من سكرة
السلاح
والتكلم
بالسياسة لأن
البلد يحكم بالديمقراطية
وليس بالسلاح
خاصة وأن
الشعب لن يقبل
بالخضوع
للسلاح في وقت
فوران الشعوب
العربية على
مبدأ الحكم
الواحد
واللجوء الى مصالحة
وطنية وفعلية
وفق الدستور
والوحدة الحقيقية".
حزب
الله فاقد
لايديولوجية
استيعاب الغير...
والدليل ورقة
تفاهمه وعون
هذا
ولفت الى
"فقدان حزب
الله
للايديولوجية
القادرة على
استيعاب
الآخرين
بدليل أن ورقة
التفاهم مع
عون الذي أكد
هذا الأخير
أنها ستحمي
المسيحيين
الا انها
عمليا لم تعزز
العيش المشترك
ولم تعد أية
عائلة مسيحية
الى الضاحية
الجنوبية ما يؤكد
أن الشيعية
السياسية
منغلقة تميل
الى مجتمعها
الخاص وهذا
مناقض للعيش
المشترك", داعما
الموقف بمثال
منع
المشروبات
الروحية في النبطية
حيث تصرف
أبناء هذه
الطائفة
وكأنهم خارج
المجتمع
اللبناني".
بري
مفلس سياسيا
بشكل كامل ...
وليس أمامه
سوى الاستقالة
لأنه أثبت
فشله على كافة
الصعد
وحول
مواقف رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
الأخيرة التي
دعا فيها الى
عدم التذرع
بالسلاح لأن السبب
الأساسي هو
الامتيازات
والمذهبية والطائفية،
قال
بيضون:"انه
لشيء محزن أن
يصل رئيس
المجلس الى
حالة افلاس
سياسي كامل
وتقديمه صيغا
خالية من
المضمون متناسيا
أنه رمز
الامتيازات
الذي يجمع
المذهبية
والطائفية".
وأضاف:"أدعو
الرئيس بري
الى
الاستقالة من
موقعه لأنه
السبب
الأساسي في
عدم قيام
الدولة التي
يقول بها خاصة
وأنه فشل على
كل الصعد وها هواليوم
يشل دور
المجلس
النيابي
ويزعزع النظام
الديمقراطي
والمطلوب منه هو
عدم
الاستخفاف
بذكاء الناس
من خلال محاولة
تمرير مثل هذه
الأقاويل لأن
الامتيازات
الحاصل عليها
هي نتيجة
السلاح غير
الشرعي".
ووصف
بيضون كلام
بري عن ان
التأخير في
التأليف
مؤامرة ضد
سوريا،
بالنفاق
السياسي لأن
لا أحد يحيك
هذه المؤامرة
بل أصدقاء
النظام كما خصومه
يدعونه
للاسراع في
الاصلاح
وأهمها
الرئيس الروسي
ميدفيديف
الذي تمنى على
الرئيس السوري
عدم تكرار خطأ
غورباتشيف
الذي وعد
لثلاث سنوات
بتنفيذ
الاصلاحات
ولكنه تنكر
للوعود فكانت
النتيجة سقوط
الاتحاد
السوفياتي
معتبرا أنه
على الرئيس
الأسد الا
يستمع الى
نفاق حلفائه
في لبنان لأن
من يسمي نفسه
حليفا لسوريا
هم مجموعة
منافقين
استفادوا من
الوجود
السوري لتعزيز
مراكزهم
وثرواتهم
وامتيازاتهم
وكانوا أول من
تخلى عنها
عندما وقعت في
الخطر".
تمسك
عون
بالداخلية
لتبرئة كرم من
تهمة العمالة
بالتواطؤ مع
حزب
الله...واستكمال
للاستباحة
وفيما
خص تمسك رئيس
تكتل التغيير
والاصلاح النائب
ميشال عون
بالداخلية،
ربط بيضون
اصرار عون على
هذه الحقيبة
بمسألة
محاكمة
العميد فايز
كرم لأن الهدف
الأساسي هو
تبرئة كرم من
تهمة العمالة
عن طريق
التواطؤ مع
حزب الله الذي
يسخر كل
المبادئ
لصالح موقعه
السياسي
لافتا الى أن
موضوع كرم هو
محاكمة
متضمنة
الكثير من الأبعاد
وتطال الكثير
من الرؤوس".
وتابع:
"أما الجانب
الأساسي منها
فهي استباحة
قوى 8 آذار
للدولة بكل
مرافقها
والداخلية مفصل
أساسي منها
فخسارة الحزب
لعون تعني
انعزاله
عربيا
وداخليا".
قوى 8
آذار عاجزة...و
ننتظر من 14 آذار
حركة تغيير
كبيرة تتخطى
المعارضة
البرلمانية
وقارن
بيضون في سياق
الحديث بين
ثورة الأرز وقوى
التعطيل،
فقال:"قوى 8
آذار هي قوى
عاجزة تتكل
على منطق
السيطرة الذي
سقط بسبب
عجزهم عن تشكيل
حكومة ما
أفقدهم
المصداقية
السياسية الا
أن قوى 14 آذار
هي حتى الساعة
معارضة
برلمانية فقط
والمنتظر
منها حركة
تغيير كبيرة
لأن العبور
الى الدولة
بحاجة الى جهد
وفعالية في
المفاصل
الأساسية، اذ
ان ثورة الأرز
اليوم تبدو
وكأنها تعيش
على أخطاء
الخصم السياسي
الا أن المطوب
اليوم هو
احقاق الانجازات
الحقيقية
والمضي
بشجاعة نظرا
لحالة الداخل
السياسية
الغارقة في
العقم".
باستطاعة
جنبلاط لعب
دور حواري مع
الرئاستين
الأولى
والثالثة...
والا عليه عدم
تغطية الانقلاب
وحول
موقف رئيس
جبهة النضال
الوطني
الأخير الذي
أكد فيه على
عدم قدرته
تغطية فشل
الأكثرية
الحالية
لتشكيل
حكومة، فقال:
"النائب جنبلاط
تنازل كثيرا
أمام حزب الله
بدون مقابل
وها هو اليوم يبدي
تفهمه لوضع
مقياتي ورئيس
الجمهورية بعدم
قدرة لبنان
على تحمل
حكومة اللون
الواحد التي
ستؤدي الى
فوضى كبيرة في
البلد والى
انهيار
اقتصادي بدأت
مؤشراته
بالظهور،
الأمر الذي لا
يمكن لجنبلاط
المشاركة به ".
بيضون
الذي أشار الى
"أن النائب
جنبلاط لن
يعود سريعا الى
14 آذار رغم
ادراكه أن
موقفه سيتغير
مع تغير الظروف
الاقليمية،
رأى انه
باستطاعة
جنبلاط لعب
دور حواري بين
الطرفين
انطلاقا من
موقعه، وبما
أنه ضد توجيه
السلاح الى
الداخل فليضع اقتراحات
واذا نجح بلعب
هذا الدور قد
يغفر له
الانشقاق عن 14
آذار بالشكل
الذي لم يكن
مقبولا أبدا
وتنازله بدون
شروط أمام حزب
الله وسيرحب
به من جديد".
وأردف:"
لا يمكن لأحد
تحديد موقع
جنبلاط السياسي
ولكن المطلوب
مصالحة
وطنية، فهل
يستطيع جنبلاط
باصطفافه
بجانب
الرئاستين
الأولى والثالثة
فتح أفق لهذه
المصالحة
واقناع حزب
الله
بالتواضع
والتكلم بالمصالحة
بدل الهيمنة،
فاذا نجح
بالتعاون مع
الرئيسين
يكونوا قد
لعبوا دورا
رائعا في خدمة
البلد واذا
فشلوا فعليهم
بعدم تغطية
محاولات
الهيمنة".
لا حل
أمام حزب الله
سوى منح حرية
تحرك أكبر لميقاتي
ومزيد من قدرة
احداث توازن
لفخامة
الرئيس... والا
حكومة
انتقالية هي
الحل
وفيما
خص المعلومات
عن قرب صدور
القرار الاتهامي،
أجاب
بيضون:"القرار
الاتهامي
استعمله حزب
الله ذريعة
لترهيب
اللبنانيين
وللانقلاب،
وعندما وضع
يده على
السلطة نسي
موضوع القرار
وهذا ما يدل
على رغبة حزب
الله
بالسيطرة
فهناك تناقض
بين تفكير
ميقاتي وحزب
الله لأن الأول
يصر على الحد
الأدنى من
الدولة فيما
منطق حزب الله
استباحي
بامتياز".
وتابع:"كل
محاولة ربط
القرار
الاتهامي
بالمؤامرة
على سوريا
والضغط عليها
وحلفائها في لبنان
هي أكاذيب
لأنه وكما
تبين هناك حرص
لدى القاضي
بلمار ولدى
قاضي
الاجراءات
التمهيدية
على تحسين القرار
وجعله مبنيا
على وقائع
وبراهين
بمجرد ادخال
تعديلات عليه
".وبعد أن تبين
لحزب الله أن
للرئيس
ميقاتي أكثر
من وجه وعدم
قبوله الخضوع،
رأى بيضون"
أنه لا حل
اليوم أمام
حزب الله سوى
بمنح الرئيس
المكلف مزيدا
من حرية التحرك
ورئاسة
الجمهورية
مزيدا من
القدرة على احداث
توازن خاصة
وأن
المواطنين
بضائقة كبيرة
نتيجة سياسة
الهيمنة
واستحداث 8
آذار لنموذج
جديد من
الفوضى".
واعتبر
"أنه لا حل
اليوم على
صعيد الداخل
اللبناني سوى
"انشاء حكومة
انتقالية من
مستقلين
قائمة على
الكفاءات
لفترة زمنية
محددة اضافة
الى تواضع حزب
الله من خلال
الحوار في
بعبدا الملجأ
الأهم،
للعودة الى الدولة
خاصة وأن حزب
الله يحاول
اخافة الطائفة
الشيعية كما
يحصل مع
الطائفة
المسيحية الا
أن مرجعية
الشيعة هي
الدولة
اللبنانية
التي تحمي
الجميع والتي
بمجرد الخروج
عنها تحول لبنان
الى نظام أمني
تخلله جرائم
لا تحصى، داعيا
الى توقيف
السياسة
الوهمية التي
يتبعها البعض
لأن المسيحي
كما الشيعي
والسني تحميه
الدولة
اللبنانية
على أساس
الحرية
والديمقراطية".
حزب
الله ذاهب
لمزيد من
التقلص...
واتهام 14 آذار سخافات
و"تبييض وج"
أمام سوريا من
قبل جوقة
منافقين
أما
حول القمع
الدامي الذي
يواجهه الشعب
السوري من قبل
النظام،
فأبدى بيضون
"تعاطفه والشعب
السوري داعيا
النظام الى
الاسراع في
الاصلاحات
لأن الحل
الأمني لا يجر
الا العنف وعدم
الاستقرار،
مشيرا الى أنه
لا يمكن لأي
حاكم اطلاق
النار على
متظاهرين عزل
وسلميين خاصة
وأن الرئيس
الأسد قال أنه
فرض قانون
يسمح بحرية
التظاهر
فلماذا اطلاق
النار".
وعن
محاولة حزب
الله القيام
بأعمال أمنية
لتعزيز موقعه
في غياب
الراعي
الاقليمي له،
رأى بيضون" أن
الحزب وصل
لأقصى ما يمكن
له ارتكابه
ومساحة نفوذه
تتقلص منذ
تكليف ميقاتي حتى
الساعة وهو
ذاهب الى مزيد
من التقلص
والعجز مشددا
على أن مصلحته
هي في لجوئه
الى حوار جدي
مع 14 آذار".
بيضون
الذي وصف
الاتهامات
الموجهة ضده
وضد قوى 14 آذار
بالسخافات،
لفت الى "أنها
صنع جوقة من
المنافقين
الذين لم
يكونوا يوما
مفيدين بل كان
همهم الوحيد
"تبييض
الوجه" مع
سوريا ومن
ضمنهم بعض
الأجهزة الأمينة
المتؤامرة
على سوريا
معتبرا أنه ما
من خصوم
لسوريا
وحلفاء لها في
لبنان بل هناك
جهة مستفيدة
من سوريا
وأخرى غير
مستفيدة
والمفروض
تنظيم
العلاقة من
دولة لدولة
وعدم استقبال سوريا
لأشخاصا من
خارج الدولة
كالخليلين الذي
باتت
زياراتهم
لسوريا موضع
قرف وتسيء الى
علاقات سوريا
وصورتها
الدولية".
وأضاف:"الأمر
كذلك بالنسبة
لايران التي
تساعد فئة من
لبنان في وقت
المطلوب منها
تكوين علاقة
مع الدولة
اللبنانية",
محملا
"مسؤولية تدهور
العلاقات مع
هذين البلدين
الى من يسمون أنفسهم
حلفاء لسوريا
وايران في وقت
هم منتفعين
وليسوا حلفاء
حقيقيين".
جمعة
الوحدة في مصر
رد سياسي على
مرتكبي الفتن...ولا
مبرر للارهاب
وحول
الاعتداءات
التي
يواجهونها
أقباط مصر بعد
نجاح الثورة،
قال بيضون:
"الثورة لا
تزال هشة
وضعيفة، اذ
انها تتمتع
سياسيا بقدر
عال من
الخلقية
والمثل
ولكنها تشهد
فقدان
للأدوات على
اعتبار أنه لم
يتم محاسبة
مرتبكي
الفتنة في
الحوادث التي
شهدتها مصر
قبل احراق
الكنيستين،
وفي
الاعتداءات
الأخيرة لم
يكن الجيش سوى
قوات فصل".
هذا
وعول بيضون
على الثورة
التي ستقام
الجمعة في مصر
الثورة والتي
أطلق عليها
لقب جمعة
الوحدة
معتبرا اياها
رد سياسي كبير
يتجاوز
العناصر
المثيرة
للفتنة،
لافتا الى أنه
بمجرد محاسبة
مرتكبي
الفتنة سيسود
الاستقرار
لأن مصر فاقدة
للثقافة
الطائفية".
أما عن
مقتل زعيم
تنظيم
القاعدة
أسامة بن لادن،
أشار بيضون
الى" أن تنظيم
القاعدة
المركزي
انتهى منذ زمن
والثورات
التي واجهتها
البلدان
العربية قضت
على الرصيد
الصغير الذي
بقي منه جراء
ديمقراطيتها
وتوق شعبها
للحرية
معتبرا أنه لا
مستقبل
للقاعدة في
الدول
العربية التي
تمر في أضعف
حالاتها".
وختم
بيضون حديثه
متطرقا "الى
التعليقات اللبنانية
عقب مقتل بن
لادن ومبديا
أسفه
لاعتبارها
اياه شهيدا
ولم نسمع أية
ادانة منها
للارهاب
متمنيا أن
يتوقف بعض
الاشخاص عن
تبرير
الارهاب باسم
الوطنية
والقومية والقضية
الفلسطينية
لأن لا مبرر
له وهو مدان في
كل الديانات و
ضد لبنان
واللبنانيين".
جنبلاط
راجع... ولكن
ليس إلى 14
آذار!
فادي
عيد/الجمهورية
وأخيرا
قالها وليد
جنبلاط:
"الأكثرية
الجديدة فشلت
فشلا ذريعا،
ولم نعد
قادرين على
تغطية هذا
الفشل في
تأليف
الحكومة".
إنها
الرسالة
الأكثر
وضوحا، لكنها
لم تكن مفاجئة.
ثمة مَن سأل
أخيرا: هل ندم
وليد جنبلاط على
تموضعه
الجديد؟ وهل
كان أفضل له
"لو طوّل باله
قليلا" قبل
تنفيذ
استدارته
الأخيرة؟
منعا
لأي تفسير
متسرّع، ليس
جنبلاط في
وارد العودة
إلى 14 آذار
حاليا. وهو
أكد ذلك أمس،
ورفاقه
السابقون
موضوعون في
هذا الجو
أيضا. وهو مواظب
على زياراته
الدورية
لصديقه "أبو
وائل" في دمشق.
وموعده ثابت
غدا. لكنّ
هناك شيئا ما
لدى "أبو
تيمور"،
وسيقوله
عندما تحين
الساعة. ليس
آمنا إلى هذه
الدرجة أن
يستدير وليد
جنبلاط.
ومستقبل
الوضع
الإقليمي،
والسوري
تحديدا، ليس
واضحا بما
يتيح حسم
الخيارات في
سهولة.
والضغوط التي
استدعت
"انقلاب"
جنبلاط على 14 آذار
ما زالت
قائمة، ولو
تراجعت نسبيا.
وفي رأي
كثيرين إن هذا
التراجع هو
عينه الذي
يتيح
المماطلة في
تأليف
الحكومة.
فالغالبية
والمعارضة
تعيشان
انتظارا
لنهايات الزلزال،
كل من موقعه،
و"الاحتياط
واجب".
جنبلاط
ليس مغامرا في
المطلق، ولا
ينفّذ قفزات
في الهواء،
خلافا لتصوّر
بعضهم،
فانتقاله من
الحضن السوري
إلى لقاء
البريستول ثم
"ثورة الأرز"،
استغرق سنوات
من التحضير
وشهورا من
التنفيذ.
وخروجه من 14
آذار إلى
التموضع
الحالي – غير المكتمل
– بدأت طلائعه
بعد 7 أيار 2008،
وشهد أولى خطواته
التنفيذية في
الانتخابات
النيابية في 2009،
وتدرّج بطيئا
من انتقاد 14 آذار
الى
"التكفير"
و"الهجرة"
منها في 2010.
لن
يستيقظ أطراف
الصراع ذات
صباح على موقف
"انقلابي"
مفاجئ لوليد
جنبلاط.
لكنّهم
سيترقبّون كل
يوم كيف يصقل
أبو تيمور
تموضعه
السياسي في
هذه الخانة أو
تلك... إلى أن
يجد الموضع
الذي يريحه. وفي
أي حال، هو
"فَرمَل"
اندفاعته في
اتجاه الحضن
السوري تحت
سقف الثوابت
الاستراتيجية:
النظام
والمقاومة.
ففي العنوان العريض
لا تراجع،
ولكن في
التفاصيل
يكمن الشيطان
عادة. وكل
لاعبي
الغالبية
الجديدة
يستثمرون هذه
التفاصيل
لتحصيل
المكاسب
الخاصة.
يتوقع
بعضهم أن يرجع
جنبلاط خطوة
واحدة... إلى رمادية
الكتلة
الوسطية،
بعدما استحصل
على "براءة
ذمّة" من
انتمائه
السابق إلى 14
آذار. وهبط سالما
بالمظلة من
المروحية، في
حماية "نيران
صديقة". لكنّه
إذا استطاع
تبيان خريطة
الألغام والمتاريس،
فقد يجتاز
الحواجز إلى
منطقة أقرب إلى
14 آذار منها
إلى خصومهم.
وليست له
القدرة اليوم
على تبيان هذه
الخريطة. الرفاق
السابقون لا
يتوقعون عودة
وليد جنبلاط
إليهم قريبا.
وفي المقابل
يترقبون
مزيدا من
التمايز بينه
وبين رفاقه
الجدد. وفي أي
حال، هم لا
يتعاطون مع
نموذج خروجه
من 14 آذار، كما
تعاطوا مع
نموذج العماد
ميشال عون.
كلاهما كان في
أساس انطلاق
"ثورة الأرز":
جنبلاط منحوه
أسبابا
تخفيفية لأنه
ذهب قسرا تحت
وطأة التهديد.
وعون لم يعطَ
هذه الأسباب
لأنه ذهب
كيديا ورغبة
في طموحات
خاصة. وهذه
النظرة يعبّر
عنها أركان 14
آذار، وآخرهم
الدكتور سمير
جعجع الذي
تجنّب مرة
اخرى، في
إطلالته
المتلفزة، الانزلاق
إلى موقف يدين
"الرفيق
السابق".
ولكن،
هل أقطاب 14
آذار مستعدون
لاستقبال
جنبلاط
مجددا، إذا ما
شاءت الظروف
عودته في
مرحلة لاحقة؟
وبكلمة أوضح،
إذا سمح الظرف
السوري بإعادة
خلط الأوراق
على الساحة
اللبنانية. هذا
السؤال نوقش
في عدد من
أوساط 14 آذار
نظرا إلى
أهميته
ومستتبعاته
السياسية.
فالعودة لا تعني
انقلاب وليد
جنبلاط مجددا
فحسب، بل تعني
عودة
المعادلة
السياسية ككل
إلى ما كانت
عليه قبل
الاستشارات
النيابية
الأخيرة.
فالغالبية
السابقة سقطت
بخروج
جنبلاط،
وتؤدّي عودته
إلى تعويهما.
لذلك،
لا يمكن قوى 14
آذار المكابرة
بتجاهل
الأهمية التي
تنطوي عليها
عودة وليد
جنبلاط إلى
صفوفها - إذا
ما سمحت له
الظروف بذلك -
لكنّ رفاق
وليد
السابقين
يتوزعون بين
وجهتي نظر
إزاء ذلك.
فثمة أقطاب
يبدون تحفظات
على مدى
استعدادهم
لإعطائه
الموقع الذي
كان يشغله،
معنويا، على
رأس 14 آذار في
مرحلة سابقة.
فهو في نظرهم
أظهر أن هناك
هوامش معينة
سياسية
وأمنية لم
يستطع
تجاوزها.
وهؤلاء عاتبون
عليه بسبب
مواقفه
الحادة، التي
ذهب فيها إلى
حد تخوين 14
آذار، كذلك
خوضه المعارك
النقابية
القاسية الى
جانب فريق 8
آذار، بدلا من
"تمييز"
موقعه.
والنموذج
الأبرز كان انتخابات
نقابة
المهندسين.
إلا أن
في 14 آذار من
يجد تبريرا
لمواقف
جنبلاط. فهو
اضطر تحت وطأة
التهديد له
وللدروز،
أمنيا، إلى
انتهاج خط
سياسي يساير
فيه الأمر
الواقع الذي
فرض نفسه بعد 7
أيار 2008. وإذا ما
شاءت التطورات
الجديدة في
المنطقة أن
تعيد جنبلاط
إلى حضن رفاقه
السابقين،
فليس في الأمر
ما يدعو إلى
الاستغراب
ولا إلى تسجيل
المواقف.
في أي
حال، السؤال
يبدو مبكرا
ولو أنه
مطروح. وكما
يناقش فريق 14
آذار مسألة
تموضع وليد
جنبلاط، فإن
فريق 8 آذار
يحاول
الإمساك به
جيدا من خلال
العقدة التي
تربط هذا
الفريق
بسوريا، منعا
للصدمات. لكن
وليد جنبلاط
هو وليد
جنبلاط، لا
يفك عقدة قبل
أن يتأكد من
أنه قادر على
ربط عقدة
أخرى، ولا
يرخي بخيط قبل
أن يشد خيطا
آخر. إنها
السمة
الجنبلاطية
في امتياز،
سمة الواقف
بقدم واحدة
على الحبل
المنصوب فوق
"برّ الشام"...
وفي اليد مظلة
للهبوط الآمن
عند اختلال
التوازنات!
على
الأبواب:
حكومة أمر
واقع
فادي
عيد/الجمهورية
ترتدي
صرخة النائب
وليد جنبلاط
التي أطلقها بالأمس
في وجه
"حلفائه"،
الأكثريين
الجدد غير
دلالة،
تتمحور كلها
حول "الطبخة
الحكومية"
التي تحوّلت
من الدوران في
حلقة الخلاف
على الحصص بين
الأكثريين، إلى
الحلقة
المفرغة التي
تبدأ عند محطة
إسقاط حكومة
الوحدة
الوطنية،
وتنتهي عند
التعطيل السياسي
والاقتصادي
والاجتماعي.
وعلى رغم استمرار
الرئيس
المكلّف نجيب
ميقاتي في
طمأنة الرأي
العام حول
مستقبل الملف
الحكومي، فإنّ
كل المعطيات
الميدانية لا
تزال تؤكد
تجميد أي اتصالات
أو بحث جدّي
في كيفية
الخروج من
المأزق. وقد
خرق تحرّك
النائب
جنبلاط بقوة،
ستاتيكو الفراغ
"الأكثري"
والمراوحة
عند عقدة الداخلية،
والتي لم
تذلّل بصرف
النظر عن
إعلان الوزير
زياد بارود
عزوفه عن
توَلّي هذه
الحقيبة
"الحسّاسة"،
وأتى إعلانه
مؤشرا على
اقتراب موعد
حصول تحوّلات
نوعية في
المعادلة
الداخلية تصب
في سياق
الخروج من
النفق المظلم
الذي دخلته
الساحة
السياسية،
بعد الإطاحة
بحكومة
الرئيس سعد
الحريري، لكن
نوابا
مقرّبين من "اللقاء
الديمقراطي"
سابقا، قرأوا
في عبارات
النائب
جنبلاط
تحذيرا إلى
فريق
الأكثرية الجديدة
"ليس أكثر"،
معتبرين أنه
من المبكر
توقّع انتقال
أو تموضع
جنبلاطي في
ضفة جديدة،
بعدما انتقل
من فريق 14 آذار
إلى 8 آذار،
ومتمايزا بتحديد
موقعه
في"الوسطية"
الحيادية.
وأكد هؤلاء
النواب أن
توقيت تحذير
النائب
جنبلاط مرتبط
بغير عامل
محلي
وإقليمي،
الأول يتعلّق
بالقمة
الروحية
المرتقبة غدا
في الصرح
البطريركي،
حيث ستطرح
بشكل صريح
ومباشر
الأزمة الحكومية
الراهنة،
والثاني
متّصل بالوضع
المتوتّر في
سوريا، حيث
برزت مؤشرات
تفيد باقتراب
الحسم
الداخلي،
وبضرورة
تمتين الوضع
السياسي في
لبنان من خلال
تشكيل حكومة
تعيد ترتيب الساحة
الداخلية،
ولو كانت
حكومة "أمر
واقع". وانطلاقا
من هذه
المعطيات،
فإن أي عقدة
سابقة أوحالية،
سواء أكانت
حقيبة
الداخلية أو
"الحقيبة
الإرسلانية"،
تصبح في
طريقها إلى
الحل خلال
الأيام
القليلة
المقبلة،
وهذا ما تؤكده
لقاءات رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
منذ مطلع الأسبوع
الجاري، حيث
أطلق جملة
مشاورات
تتناول أفكارا
تساهم في
تسريع عملية
التأليف.
لكن
اللافت في
تطورات
الساعات الـ 48
الأخيرة، أن
عجز الأكثرية
الجديدة عن
تشكيل
الحكومة قد
تكرّس بفعل
إعلان النائب
جنبلاط رفضه
تغطية هذا
العجز، ورفضه
السكوت عن
مسألة
التنازع بين الحلفاء
حول الحصص
الوزارية،
إلاّ أن تكريس
هذا الواقع
الجديد
يساهم، وبشكل
غير مباشر، في
دفع عجلة
الحراك
السياسي
الداخلي إلى
الأمام، وإلى
تغيير
المعادلة
الحالية،
وبالتالي
تغيير خريطة
توزّع النفوذ
والقوى
السياسية، مع
ما يحمله هذا
التغيير من
احتمالات
ستكون حُكما
إيجابية على
الوضع
الداخلي!
تثقيف
أم "غسل
دماغ"؟ أيّ
إعداد فكريّ
في "القوّات"
و"أمل"
و"التقدّمي
الإشتراكي"؟
ناتالي
إقليموس/الجمهورية
أخضر،
أصفر،
ليموني... سباق
محموم تشهده
الأحزاب
اللبنانية
لتحجز لنفسها
لونا خاصّا
بها، بعدما
باتت الساحة
اللبنانية
مكتظّة
بالرايات
الحزبية. إزاء
هذا المشهد،
يبرز سباق من
نوع آخر، وهو
المحافظة على
المحازبين
واستقطاب
المزيد من
المناصرين.
حيال هذه التحدّيات،
غالبا ما تلجأ
الأحزاب إلى
تقديم أشهى
أطباقها
السياسيّة من
خلال إعدادها
التثقيف
الفكري الذي
تراه مناسبا
ويتلاءم مع معايير
مطبخها الخاص.
القوّات
اللبنانيّة
يعتبر
المسؤول عن
التثقيف
السياسيّ في
القوّات
اللبنانية
الدكتور
أنطوان حبشي
"أن لا مفرّ من
هذه العمليّة
في كلّ حزب أو
تيّار سياسي،
ذلك نظرا إلى
المهارات
التي يكتسبها
الفرد، من
خلال تدريبه
على وسائل
الديمقراطية
والحوار، وطريقة
الإقناع
والإصغاء...
وغيرها".
ويتابع: "على
التثقيف أن
يراعي مختلف
المستويات
الفكريّة
والثقافية
والعمرية
التي يتحلّى
بها الأفراد،
لذا يحرص
الحزب على
توفير مختلف
وسائل
التثقيف".
أمّا
عن المسار
الذي يسلكه
التثقيف،
فيقول: "بداية،
هناك الدورات
العامّة التي
تطاول مختلف
الفئات
الشعبية التي
تريد التعرف
إلى ماهيّة
القوّات
اللبنانيّة
وفكرها السياسي،
وهذا النشاط
كناية عن
مجموعة محاضرات
متنقلة في
الكثير من
القرى
والبلدات، تتمحور
في شكل أساسي
حول تاريخ
لبنان
والأحزاب اللبنانية
والدولة
ومقوماتها،
إضافة إلى مفاهيم
الديمقراطية".
ويضيف: "يعدّ
الإطار
المركزي المواضيع
في ضوء
استمارات
توزّع على
أهالي المناطق
لاستمزاج
آرائهم حيال
اهتماماتهم
واحتياجاتهم".
وفي
مرحلة تالية،
تأتي دورات
الكوادر،
ويوضحها حبشي:
"تعدّها
الأكاديميّة
السياسية للكوادرالمكوّنة
من مجموعة من
الدكاترة والأساتذة
الذين
يحضّرون
المواد،
وتمتد هذه الدورات
على مدى 8
أشهر، وهي
تعنى، من جهة،
بإعداد
الكوادر
الحزبية، ومن
جهة أخرى،
تهتمّ بالمحازبين
والمناصرين
أصحاب
الشهادات الجامعيّة".
كذلك
يؤمّن الحزب
دورات
تثقيفيّة
متخصّصة، فيخبر
حبشي: "تدير
هذه الدورات
مجموعة من
الكوادر
المتخصّصة في
إحدى
الميادين،
كالبيئة
والصحة،
وتهدف بدورها
إلى توجيه
الرأي العام".
حيال تعدّد
الدورات التي
تؤمّنها "القوّات"
على مدار
السنة، يعتبر
حبشي "أنّ الجامعة
الشعبيّة
تبقى أساس
التثقيف
السياسيّ، لا
سيّما وأنّها
تؤمّن
التواصل مع
أقرب القواعد الشعبيّة
في مختلف
المناطق
اللبنانية".
لا
ينكر حبشي أنّ
الانتماء
الحزبي لدى
البعض قد
تغلبه
العاطفة،
فيقول: "أخطر
ما في المسألة
هو الانتماء
العاطفي، لذا
فالتحدّي
الأكبر يبقى
في جعل الناس
منتسبين
فعليّا، وعلى
نحو عقلاني".
ويضيف: "إنّ
محاولتنا
الحاليّة في مأسسة
الانتماء
السياسي،
ستقطع الطريق
على أيّ انتماء
"عمياني".
في هذا
الإطار، يلفت
حبشي إلى "أنّ
عملية "غسل
دماغ" خلال
التثقيف
السياسي
مسألة جدليّة ومزدوجة
الاتجاه"،
موضحا: "كلّما
حرص الحزب على
توفير قاعدة
شعبية مدركة
حقيقة دورها
السياسي من
مراقبة
ومحاسبة، يصعب
على أيّ فئة
أخرى غسل
دماغها،
وزعزعة مفاهيمها".
"أمل"
من
جهته، يوضح
عضو المكتب
السياسي
لحركة أمل حسن
قبلان، "أنّ
"أمل" حركة
سياسيّة
وطنيّة تحمل
مشروعا
سياسيّا
وطنيّا
عقائديّا،
مما يلزم
المنتمي
إليها أن يكون
مطّلعا
ومقتنعا بمجمل
عناوين
مشروعها
وأبعاده". ويضيف:
"تبدأ
المرحلة
التأسيسيّة
الأولى لمسيرة
الالتزام
السياسي في
الاطّلاع
والاقتناع
بما ورد في
ميثاق
الحركة، الذي
وضعه الإمام
موسى الصدر،
يضاف إليها
الإنتاج
الثقافي والسياسي
المعبّر عنها
بالمواقف
لهذه المسيرة".
ويؤكّد
قبلان "أنّ
التثقيف
السياسي
يشكّل أولويّة
وضرورة واجبة
من ضرورات
المسيرة
التنظيميّة
لأداء
الحركة". أمّا
عن أساليب
التثقيف التي
تنتهجها
الحركة،
فيوضح: "يبدأ
التنفيذ الفعليّ
من الخليّة،
وهي الإطار
الأصغر، ثمّ
الشعبة في
البلدات، ثمّ
قيادات
المناطق، فالأقاليم،
والمكاتب
القطاعية،
مثل الطلّاب،
العمّال،
والتربويّون،
والمرأة
والكشّاف،
ولكلّ من هذه
الأطر،
اجتماعاته
ومواده
التثقيفية
الخاصة به،
لكنّ الموقف
السياسي
الآني، يصل
على نحو مباشر
إلى كلّ
المنضوين".
ويضيف: "تضع
هيئات مختصّة
برنامجا
تعبويّا،
أمّا المواقف
السياسيّة
فيعدّها
المكتب
السياسي".
ويوضح
قبلان "أنّ
إعطاء الدروس
التثقيفيّة
يتمّ بواسطة
كوادر
متخصّصة
وقيادات
متمكّنة
ومتقدّمة في
الحركة، يضاف
إلى ذلك دورات
تخصّصيّة على
مدار العام،
وتحديدا في
العطل
الصيفيّة للطلاب".
ويضيف:
"وللحركة
معهد خاص
للكوادر، مهمّته
أيضا تخريج
الكوادر
المتقدّمة في
اختصاصات محدّدة".
أمّا
عن مضمون
المواد التي
تدرّس
والمفاهيم الأساسيّة
التي تنقل إلى
المنتسبين،
يقول: "تؤمن
حركة أمل
بخيارات
واضحة أوّلها
عروبة لبنان
ووحدته،
ودولته
ومؤسّساته
الجامعة، وتعتبر
الخطر
الصهيونيّ
خطرا دائما
على لبنان،
تلتزم
القضيّة
الفلسطينيّة.
وعلى المستوى
الداخلي
تلتزم محاربة
الحرمان
وضرورة إلغاء
الطائفيّة".
ويضيف: " يشمل
التثقيف السياسي
العشرات من
العناوين
السياسيّة
والثقافية
والوطنية
والعقائدية،
على نحو يؤمّن
تعدّدها
شخصيّة
متّزنة
للمتلقّي
ويحصّنه من التطرّف
والتعصّب
والعنف
والانعزال".
يلفت
قبلان إلى أنّ
الحركة عمدت
قدر المستطاع
إلى "أن تقيم توازنا
بين الانتماء
الوطني
وقضيّة
الالتزام
العقائدي
والسياسي لدى
المنتسبين"،
ويضيف: " قضيّة
الانتماء
الوطني لا
تتعارض مع
الانتماء
الدينيّ
والعقائديّ،
"أمل" ليست
حزبا سياسيّا
مُغلقا،
إنّما حركة
شعبيّة
جماهيريّة
تتّسم
بالانفتاح
والمرونة".
ويتابع موضحا:
"من جهتنا لا
نقوم بأيّ
عمليّة غسل
دماغ لأنّ ما
نطرحه يشكّل
فطرة شعبنا
وطبيعته
الأساسيّة،
فنحن لا نأتي
بالأفكار من
كوكب آخر، بل
أفكار يعرفها
الشعب على نحو
طبيعيّ، لا
سيّما وأنّنا نتكلّم
لغتهم".
وعن
تفسيره
لانتماء معظم
المنتسبين
إلى طائفة
محدّدة، يقول:
"على رغم أنّ
معظم
المنتسبين هم
من الطائفة
الشيعيّة، إلّا
أنّ أمل ليست
حكرا على أيّ
طائفة،
وتؤكّد في
مختلف
أعمالها
السياسيّة
أنّها منفتحة
على الجميع".
"التقدّمي
الإشتراكي"
"من يفكّر
في الانتساب
إلى الحزب،
عليه أن يشارك
في مجموعة من
اللقاءات
التثقيفيّة
والفكريّة والسياسيّة
والحزبيّة"،
هذا ما يوضحه
مفوّض شؤون
الداخلية في
الحزب
التقدمي
الإشتراكي الدكتور
يحيا خميس،
مؤكّدا" أنّ
"للتقدمي الإشتراكي
خصوصيّته من
بين الأحزاب
اللبنانيّة،
فهو يتمتّع
بقاعدة
فكريّة، كونه
ليس مجرّد حزب
سياسيّ يعتمد
على العمل
اليوميّ، لذا
يسبق التثقيف
الحزبي تثقيف
فكريّ ثقافي
مقرونا
بتثقيف سياسيّ،
وعلى أثر ما
اكتسبه،
يقرّر الفرد
الانتساب إلى
الحزب أو
العزوف عنه".
ويضيف
خميس: "في
مرحلة ثانية
يخضع المنتسب
إلى مدارس
حزبيّة نعني
من خلالها شرح
فكر التقدّمي
الإشتراكي،
وفق مستويات
متعدّدة،
وذلك في ضوء
المستوى
العلمي
الثقافي،
الذي يختلف من
منتسب إلى آخر
وقدرته على
استيعاب
القضايا
الفلسفيّة،
"إضافة إلى
إيصال
المواقف
السياسيّة
الداعمة
للحزب
وعمليّة
شرحها
وتوضيحها".
في هذا
السياق، يشير
خميس إلى أنّ
المدارس الحزبيّة
تنقسم إلى
مستويات
متعدّدة،
مدرسة حزبيّة
للجدد،
للكادر
الوسيط،
وأخرى
للكوادر
الأعلى. ويوضح:
"من خلال
التثقيف الذي
نعدّه، نحرص
على تأمين
التفاعل
والتواصل
المباشر بين
المنتسبين
والمحاضرين،
لذا نبعد قدر
المستطاع عن
الأساليب
الكلاسيكيّة
والوعظ،
وغالبا ما نوظف
الوسائل
التكنولوجيّة
والتقنيّات
الحديثة في عملنا".
ويوضح
خميس "مع
تعدّد
المدارس التي
تطاول مختلف
المستويات
بدءا من
المنتسبين
الجدد وصولا
إلى الكوادر،
يحرص
المعنيّون،
من خلال اللقاءات
والحلقات،
على الجمع بين
التثقيف الحزبيّ
والسياسي،
وترسيخ
التعلّق
بالأرض والوطن،
فذلك من صلب
المبادئ
الفكريّة
للحزب التقدّمي".
أمّا
عن المشكلات
التي يواجهها
الحزب خلال عمليّة
التثقيف،
فيذكر أبرزها:
"بعيدا من المثالية،
المشكلة التي
تواجه مختلف
الأحزاب، بما
فيها
التقدّمي هي
عينها، غالبا
ما يتلمّس
الشباب الفصل
بين الأمور
النظرية
والممارسة
الفعليّة
التطبيقيّة".
ويضيف: "من باب
النقد
الذاتي، من
أهم
الصعوبات،
أنّ الشاب اليوم
قد يلاحظ
اختلافا بين
ما يتعلّمه
وبين ما ينفّذه
الحزب على
الأرض، ولهذه
أسبابها الخاصة
التي تفرضها
التغيّرات
السياسيّة".
في هذا
السياق،
ينتقد خميس
الإعلام الذي
يعمد إلى تضخيم
القضايا
وتظهير أنّ
"بين مواقف
النائب وليد
جنبلاط
والقاعدة
الحزبيّة
فجوة".
من
الطبيعي في
نظام يؤمن
بالتعدّدية
والديمقراطية
أن تتنوّع
وسائل
التثقيف التي
تلجأ إليها
الأحزاب
اللبنانية،
ولكن يبقى
الأساس الحفاظ
على فسحة من
التلاقي مهما
اتسعت المسافات
بين أساليب
التثقيف...
أقلّه
الاتفاق على
حبّ الوطن.
قيادة
الاغتراب: لا
مبرّر لعقد
قمة بكركي الروحية
إن لم تركّز
على نزع
السلاح
والمحكمة الدولية
واشنطن
ـ "المحرر
العربي"/دعت
الأمانة
العامة
لـ"المجلس
العالمي لثورة
الأرز" في
واشنطن أمس
القمة
الروحية المزمع
عقدها في
الصرح
البطريركي
الماروني في
بكركي هذا الأسبوع
للغوص الى
موضوعي سلاح
"حزب الله" والمنظمات
الفلسطينية
على الساحة
اللبنانية وإلا
أفرِغَت من
جوهرها "كون
بيت القصيد هو
هاتان
النقطتان
بالذات
والخلاف
السياسي الدائر
في لبنان خلال
الأشهر
الأخيرة يدور
حولهما". وقال
بيان موقع
باسم المهندس
طوم حرب
الأمين العام
للمجلس أرسل
الى "المحرر
العربي" وجاء تحت
عنوان "يجب أن
تثبّت القمة
الروحية انتهاء
مفهوم
"الساحة"
الذي رافق
لبنان لنصف
قرن":
"لمناسبة
انعقاد القمة
الروحية في
بكركي هذا
الأسبوعع وما
تسرّب حول
المواضيع
التي سوف تطرح
خلالها يهم
"المجلس
العالمي
لثورة الأرز"
أن ينبّه
المجتمعين
الى الأمور
التالية:
إن
كافة
اللبنانيين
في بلاد
الانتشار
يرّحبون
دوماً بكل
بادرة أو لقاء
يجمع الزعماء
الروحيين لأن
في ذلك أملاً
بحلحلة
الأمور وإزالة
الترسبات
التي يحاول
البعض
التخفّي
خلفها لتمرير
برامج سياسية
وأجندات
إقليمية تحت
ستار طائفي أو
مذهبي يظهر
الأمور في غير
ما هي عليه.
إن
محاولة
البطريرك
الراعي لدفع
موضوع التحاور
الى الواجهة
بدل التقاتل
هي خطوة محببة
يشكر عليها
وهي ليست
بالجديدة على
هذا المقام الذي
أعطي له مجد
لبنان
وبالتالي
مسؤولية
المحافظة
عليه وعدم
التنازل عن
المبادئ التي
تُبنى عليها
الأوطان مهما
كانت شدة
الظروف وصعوبة
التحديات.
لبنان
"الساحة
المفتوحة" هو
المشكل
ان
الكلام على أن
القمة لن
تتطرق الى
موضوع السلاح
أو المحكمة
الدولية
يفرغها من
معناها ويجعلها
مثل كل
اللقاءات
التي لا يُعتمد
عليها والتي
لم ولن تشكل
أي مفترق أساسي
في الوضع
اللبناني كون
بيت القصيد هو
هاتان النقطتان
والخلاف
السياسي إنما
يدور حولهما.
إن
مفهوم لبنان
"الساحة
المفتوحة" هو
المشكل وأي
بحث لا يتطرق
الى إنهاء هذه
الحالة هو مضيعة
للوقت خصوصاً
في هذه الظروف
التي تمر بها
المنطقة
العربية
بكاملها
وحالة الغليان
التي تسيطر
على
المجتمعات من
حولنا.
ان
الشعب
اللبناني
أصرّ وفي
مناسبات عدة
على رفضه
الحرب
والتسلح وفرض
الرأي
والانحياز الى
قوى اقليمية
أو معسكرات
داخل
المجموعة العربية
أو خارجها ومن
هنا يجب أن
تأخذ القمة التي
ستعقد في
بكركي رأي
الشعب هذا
بالاعتبار
وتتمسك بالمبادئ
التي تساعد
على استقرار
البلد ومنع زيادة
التشرذم وذلك
بوضع الجميع
تحت القانون
نفسه وتجنب
الاستنساب في
القرارات
المصيرية.
ان
لبنان الذي
بدأ أول تحرك
شعبي في
المنطقة عام 2005
للخروج من
الحالة
الشاذة التي
تتمثل بتغييب
بعض القوى
المحلية
والاقليمية
حيث ساند
الشعب الذي
كان وضع
الدواء للمرض
العضال (1559)
اللبناني في
ثورته "هذا
القرار
الدولي الذي
أصاب البلاد
منذ اتفاق
القاهرة
المشؤوم والذي
كان شارك
بوضعه عدد من
رجالات الفكر
اللبنانيين
في بلاد
الانتشار
وقضى بانسحاب كافة
الجيوش
والقوى
الأجنبية من
لبنان وتسليم
كافة الفئات
على الأراضي
اللبنانية
أسلحتها
الدولية بما
فيها
المنظمات
الفلسطينية والميليشيات
اللبنانية
وعلى رأسها
"حزب الله" -
هذا القرار
وغيره من
القرارات
الدولية، وكلها
يدعم استقلال
وسيادة
لبنان، يجب أن
تشكل الهامش
الذي يحدد
الخطوط
العريضة لأي
تحاور وإلا فلا
جدوى من حوار
مصيره زيادة
الأعباء على
الشعب رغماً
عن إراداته
وتحميله
نتائج تسويات مرحلية
هو بغنى عنها.
ان
الكلام
الجميل عن وقف
الهجرة وعودة
اللبنانيين
الى ربوعهم
لبناء الوطن
ومنع الفتنة لا
معنى له في
غياب قرار
واضح
بالانتهاء من
جعل لبنان
ساحة لحروب
الآخرين
ومركزاً
للإرهاب
العالمي
ومنبراً لمهاجمة
كل الدول من
حولنا، فقطع
الأرزاق في
الدول
العربية
وغيرها من دول
العالم الحر
هو نتيجة
لتصرفات
البعض
وتصاريحهم
التي نحن بغنى
عنها حتى ولو
أدخلت بعض
الأموال التي
تحرّك اقتصاد
البلد، كما
يقول البعض،
فهذه عملية
موقتة وغير
شرعية ولا
يمكن
الاعتماد
عليها وهي تضعف
الثقة
بالاستقرار
من جهة كما
تتسبب بتضخم مرضي
من جهة أخرى.
نداؤنا
الى السيد
البطريرك
الذي نجلّ
ونحترم وإلى
كافة الرؤساء
الروحيين ألا
يكون السعي
للخروج من
مأزق مؤقت هو
مشروع تثبيت
لحالة شاذة
سئم منها
اللبنانيون ونحن
بغنى عنها في
ظل الظروف
الحرجة من
حولنا، ونحب
أن تكون
مبادرة السيد
البطريرك،
الذي التف
حوله
اللبنانيون
جميعاً لأنه
أظهر دوماً عن
رؤية واضحة
وثبات الى
الأمور
المصيرية وجرأة
في الاعلان
عنها، مشبعة
بالدرس
والاتقان مكتملة
بالتعمق
والاتزان
ومرتكزة على
مبادئ
السيادة
والمساواة في
ظل القوانين
التي تحفظها
الدولة
وتصونها
الديموقراطية
الحقيقية
وتتمتع بدعم
المجتمع
الدولي".
جنبلاط
يحذّر من
الانقلاب على
ميقاتي ويدعو إلى
تسهيل مهمته
لتعذر تأمين
البديل
محمد
شقير/الحياة
تنصح
مصادر مواكبة
للمشاورات
الجارية في
شأن تأليف الحكومة
اللبنانية
الجديدة بعدم
الاستخفاف
بموقف رئيس
«جبهة النضال
الوطني»
النيابية وليد
جنبلاط الذي
قال فيه إنه
لم يعد
منطقياً استمرار
الحزب
التقدمي
الاشتراكي في
تغطية التعطيل
ضمن ما يسمى
الأكثرية
الجديدة التي
أثبتت أنها
فشلت فشلاً
ذريعاً في
تأليف
الحكومة وتدعو
الى التعامل
معه على أنه
بمثابة إنذار
أخير لعله
ينجح في الضغط
على حلفائه
لتسهيل مهمة
الرئيس
المكلف نجيب
ميقاتي.
وعلى
رغم أن جنبلاط
يفضل في
مجالسه
الخاصة الاكتفاء
بما أدلى به
في خصوص
المسار الذي
بلغته عملية
التأليف
وبالتالي
يرفض كشف
الأسباب التي
دفعته الى دق
ناقوس الخطر
الذي يتجاوز
موضوع تشكيل الحكومة
الى قضية المس
بالاستقرار
العام للبلد
جراء تفاقم
المشكلات
الاجتماعية
والاقتصادية
في ضوء تعسر
توفير الحد
الأدنى من
الحلول لها،
فإن مصادر
سياسية
مواكبة تؤكد
لـ «الحياة» أن
رئيس
«التقدمي» لم
يتشاور مع
حلفائه، أو بعضهم
على الأقل،
قبل أن يطلق
صرخته
المدوية احتجاجاً
على استمرار
تعطيل
الحكومة.
وتضيف
أن جنبلاط لم
يطلق موقفه في
وجه حلفائه لتبرير
انتقاله الى
الضفة
السياسية
الأخرى ليلاقي
مجدداً
حلفاءه
القدامى في
قوى 14 آذار أو ليحجز
لنفسه مكاناً
يتيح له
الانسحاب من
الأكثرية
النيابية
الجديدة،
بمقدار ما أنه
يضغط لإزالة
العقبات التي
ما زالت تؤخر
ولادة الحكومة
ومن الموقع
الذي اختاره
الى جانب
سورية والمقاومة.
وتعتقد
المصادر بأن
جنبلاط أراد
أن يوجه تحذيراً
لأهل بيته في
الأكثرية
الجديدة لقطع
الطريق على
الضغوط التي
أخذ يتعرض لها
ميقاتي
ومحاصرتها
قبل أن تفعل
فعلها فتجبره
على الاعتذار
عن عدم تأليف
الحكومة مع أن
الأخير ليس في
وارد سلوك هذا
الخيار مهما
كلف الأمر.
وتؤكد
أن جنبلاط
أراد تنبيه
بعض حلفائه
بأنه لن يكون
طرفاً في
الانقلاب على
تسميتهم
لميقاتي
رئيساً
للحكومة
لمصلحة مرشح
آخر بذريعة
أنه تحول الى
عقبة أمام
الإسراع في
تأليف
الحكومة
العتيدة
وبالتالي قال
كلامه الذي لن
يعجب
الكثيرين
منهم لدفعهم
الى مراجعة حساباتهم
قبل قيامهم
بدعسة ناقصة
تعيد الوضع في
البلد الى
الوراء.
وترى
المصادر
أيضاً أن جنبلاط
أراد أن يتوجه
من حلفائه
بموقف صريح
لئلا يحاول
البعض أن يمون
عليه ويقحمه
في لعبة إطاحة
ميقاتي، لا
سيما أن هذا
البعض سيجد
نفسه قبل فوات
الأوان أمام
تقديرات
خاطئة في حال
اعتبر أن رئيس
«التقدمي»
سيكون الى
جانبه في السراء
والضراء أي في
فرض بديل جاهز
لتولي رئاسة
الحكومة.
وتلفت
الى أن إطاحة
ميقاتي ستعني
إطاحة آخر الوسطيين
المرشحين
لرئاسة
الحكومة،
وبالتالي
ستؤدي الى
إعادة خلط
الأوراق من
دون أن يعني
ذلك أن هناك
فرصة لإحياء
الاصطفاف
السياسي الذي
كان قائماً
قبل أن يقرر
جنبلاط
الانعطاف في
موقفه
والخروج من «14
آذار».
وبكلام
آخر، تعتقد
المصادر بأن
الجهة السياسية
التي تفكر
بالتخلص من
ميقاتي، يجب
أن تحسب حساب
عدم قدرتها
على تأمين
الأكثرية
الداعمة
لمرشح يمكن أن
يجر البلد الى
مواجهة سياسية
من شأنها أن
تزيد من
الاحتقان
المذهبي والطائفي
بدلاً من خفض
وتيرته.
وفي
هذا السياق تسأل
المصادر عن
الجدوى من وضع
العراقيل
السياسية
الواحد تلو
الآخر أمام
ميقاتي، وهل
أن المجيء
بالأخير الى
رئاسة
الحكومة لوأد
الفتنة
المذهبية
والطائفية
يقود الى
محاصرتها في
حال الالتفات
الى مرشح آخر؟
وتضيف
ان استبعاد
الرئيس سعد
الحريري من
جانب
المعارضة
السابقة قبل
أن تتحول
أكثرية تم
بذريعة أن
عودته الى رئاسة
الحكومة تنذر
بأزمة كبيرة
وبتسعير الفتنة
المذهبية
والطائفية
وأن الحل
بتسمية ميقاتي
بديلاً منه،
لكن ما يحصل
الآن يضغط باتجاه
السؤال عن
كيفية
تطويقها وعلى
يد أي بديل؟
وتحذر
المصادر من
الضغط على
ميقاتي لوضعه
أمام خيارين:
إما التسليم
بشروط فريق من
الأكثرية
يريد أن يضع
يده على البلد
وجعل رئيس
الحكومة
الحلقة
الأضعف في
التركيبة
الوزارية أو الاعتذار
بملء إرادته
من خلال
استحضار
الشرط تلو
الآخر من دون
وجه حق. وترى
أن «حزب الله»
هو الأقدر على
الطلب من
حليفه رئيس
«تكتل التغيير
والإصلاح»
العماد ميشال
عون التخفيف من
ضغطه على
الرئيس
المكلف الذي
يرفض حتى الساعة
التقدم
بحكومة أمر
واقع أو
تكنوقراط لئلا
يتهم
بالتواطؤ مع
المعارضة
الجديدة إذا
ما اضطر بعض
أطرافها الى
منح الثقة
لحكومة غير سياسية.
وتؤكد
المصادر أن
جنبلاط أراد
من موقفه
التحذيري لفت
نظر حلفائه
الى ان
الأكثرية الجديدة
وإن كانت
قادرة على
إطاحة
الحريري وإسقاط
حكومته،
فإنها في
المقابل
أظهرت عجزها حتى
الساعة في
توليد حكومة
متوازنة وهذا
ما يشكل لها
إحراجاً أمام
جمهورها
وقاعدتها الحزبية.
وعليه
تعتقد
المصادر بأن
دمشق وإن كانت
تحث على
الإسراع في
تأليف
الحكومة
وتسأل عن الأسباب
التي ما زالت
تحول دون
ولادتها، لا
سيما أنه لم
يعد لديها من
أعذار تتسلح
بها لتبرير
التأخير، فإن
مفتاح الحل هو
الآن بيد «حزب
الله» الذي
لديه ما يكفي
من التأثير
المباشر على
عون من أجل
إعادة
الانتظام
للمشاورات باتجاه
تظهير
التركيبة
الوزارية
بصورة نهائية
غير قابلة
للأخذ والرد
بغية تمديد
المفاوضات
التي لن تفعل
فعلها لدى
الرئيس
المكلف لدفعه
الى التسليم
بالشروط
التعجيزية
للعماد عون.
لذلك فإن
جنبلاط اختار
الوقت
المناسب ليطلق
فيه تحذيره
قبل أن يدخل
«الانقلاب»
على ميقاتي
حيز التنفيذ،
وهذا ما أحدث،
كما تعترف
مصادر في
الأكثرية،
هزة داخل
قواها
الرئيسة وتحديداً
«حزب الله»
الذي أعاد
تنشيط
اتصالاته لأنه
لا يريد ان
يخسر تحالفه
مع جنبلاط.
تقلبات
تاريخية في
علاقة فرنسا
وسورية
رندة
تقي الدين/الحياة
من
واكب العلاقة
الفرنسية -
السورية منذ
عهد الرئيس
الراحل
فرانسوا
ميتران يرى
التقلب نفسه
في نوعية
العلاقة.
ففرنسا حاولت
باستمرار
تحسين
العلاقة
بالنظام
السوري لأن
سورية مهمة في
منطقة الشرق
الأوسط ولأنها
تلعب دوراً
كبيراً في
لبنان وعلى
صعيد مسيرة
السلام. وهكذا
قرر ميتران
عام 1984 القيام
بزيارة الى
دمشق أثارت
الكثير من
الانتقاد في فرنسا
كونها أتت بعد
سنتين من
اغتيال
السفير الفرنسي
لوي دولامار
في لبنان.
ولامت
الأوساط الفرنسية،
بما فيها
عائلة
دولامار،
ميتران على
تلك الزيارة،
بعد أن كانت
أصابع
الاتهام الفرنسية
أشارت الى
النظام
السوري. وقام
ميتران بتلك
الرحلة
الشهيرة التي
انتهت بفشل
كبير لأن
الجانب
السوري بذل كل
الجهود
لتفشيلها،
خصوصاً عندما
تناول ميتران
مع نظيره
السوري
الرئيس
الراحل حافظ
الأسد
الموضوع
اللبناني،
والعودة الى
المؤتمر
الصحافي
المشترك في
اختتام
الزيارة تظهر
تشدّد النظام
السوري وعدم الاستفادة
من الفرصة
للتجاوب مع
اليد الفرنسية
الممدودة له.
وبعد
ميتران كانت
القصة نفسها
مع الرئيس جاك
شيراك في عهدي
الرئيسين
حافظ وبشار
الأسد. فقد
بدأ شيراك
بالانفتاح
على الرئيس
الراحل حافظ
الأسد بتشجيع
من رئيس
الوزراء
اللبناني الراحل
رفيق الحريري.
وبذل جهده
لإلغاء
الدَّين
المترتب على
سورية الى
فرنسا من دون
المرور عبر
نادي باريس
لإعادة جدولته،
وألغاه بقرار
سياسي أثار
انتقادات
الأوساط
المالية في
فرنسا. ودعا
الأسد الأب
الى القيام
بزيارة دولة
الى باريس على
رغم حذر وانتقادات
رئيس حكومته
الاشتراكي
ليونيل
جوسبان، الذي
وافق في نهاية
الأمر على
الزيارة، كون
الرئيس في
فرنسا هو صاحب
القرار
الأخير في شأن
السياسة
الخارجية.
وعندما
توفي الرئيس
حافظ الأسد
كان شيراك الرئيس
الغربي
الوحيد الذي
زار سورية
للمشاركة في
الجنازة على
رغم
الانتقادات
التي وجهت إليه.
وكان شيراك
على قناعة أن
علاقة جيدة
بسورية
ستساعد على
إقناعها أن لبنان
الآمن هو في
مصلحتها. كما
كان شيراك أول
من استقبل
الوريث الابن
حتى قبل أن
يصبح رئيساً
واستقبله في
قصر
الإليزيه،
وبعد ذلك مد
للرئيس بشار
الأسد السجاد
الأحمر
بزيارة دولة سبقتها
زيارة حليف
الأسد الرئيس
إميل لحود، ثم
تدهورت
العلاقة
عندما لم
يستمع بشار
الأسد الى
نصائح العالم
بأسره وفي
الطليعة الرئيس
شيراك بعدم
التجديد
للحود، مع أنه
كان بإمكانه
اختيار رئيس
آخر من بين
أصدقائه في
لبنان، إلا
أنه أصر على
لحود على رغم
نصيحة حليفه الإيراني
آنذاك الرئيس
محمد خاتمي.
وبعد ذلك تم
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
ورفاقه وسلسلة
الاغتيالات
في لبنان،
فكانت قطيعة
تامة بين
فرنسا وسورية
حتى جاء
الرئيس
نيكولا ساركوزي
محاولاً
مجدداً في
تموز (يوليو) 2008
أن يفتح صفحة
جديدة مع
النظام
السوري. وكان
شهر العسل بين
سورية وفرنسا
منذ 2008 الى ما
قبل بضعة
أشهر، وكان
وزير
الداخلية
الفرنسي كلود
غيان الذي كان
سابقاً أمين
عام الرئاسة
هو الموجه
لهذه
السياسة،
وكذلك عدد من
أصدقاء فرنسا
بينهم رئيس
حكومة قطر
الشيخ حمد بن
جاسم آل ثاني
والآغا خان
كما شجع
الرئيس
الإسرائيلي
شيمون بيريز
ساركوزي على
هذا الانفتاح.
واعتقد
ساركوزي أن
بإمكانه
النجاح حيث
فشل شيراك.
لكن النظام
السوري لم
يستفد من اليد
الممدودة.
وينبغي أن لا
يُلام
ساركوزي على
ذلك، خصوصاً
أن كثيرين في
حزبه أيدوا
هذه
المبادرة، حتى
أخصامه مثل
رئيس الحكومة
السابق
دومينيك دوفيلبان
ووزير
الخارجية
الحالي آلان
جوبيه. ولكن
بعد حوالى أقل
من ثلاث سنوات
من شهر العسل
بين فرنسا
وسورية بدأ
ساركوزي يرى
أن النظام
السوري لا
يتجاوب معه.
فحاول جمع
مجموعة اتصال
في باريس مع
تركيا وقطر
حول لبنان بعد
انسحاب وزراء
8 آذار من
حكومة سعد
الحريري. ولم
توافق سورية
حتى قامت عبر
حلفائها في لبنان
بقلب حكومة
سعد الحريري
وأسقطته من
رئاسة
الحكومة.
وعبّر
ساركوزي عن
استيائه خلال
اتصال هاتفي
مع الأسد.
وعندما بدأت
الأحداث في سورية
وجهت باريس
النصائح
إليها
بالحوار والقيام
بالإصلاحات.
لكن النظام
السوري لم
يسمع. والآن
عادت القطيعة
مجدداً بعد
رغبة فرنسا بفرض
عقوبات على
الرئيس
السوري نفسه.
فالنظام
الذي يستمر في
عدم
الاستفادة من
الفرص التي
تقدم إليه
للخروج من
عزلته، والذي
لا يتجاوب مع
أصدقائه من
فرنسا الى
تركيا وقطر، لن
يتجاوب أيضاً
مع مطالب
شعبه. ولكن
عليه أن يقرأ
التغييرات
الإقليمية
وتغيّر
الشعوب، فلا
يمكن أن يبقى
في العصر
الحجري، لأن
يقظة وشجاعة
شعبه لا يمكن
أن تُقتل!
مصر
والنموذج
الباكستاني
عبدالله
إسكندر/الحياة
لم يكن
الأمر يحتاج
إلى الدارسين
والمختصين والمهتمين
بشؤون
الحركات
الإسلامية
لتوقع أن
أولئك الذين
تظاهروا
تأييداً
لأسامة بن لادن
بعد صلاة
الجمعة في
القاهرة
سيكون هدفهم
المقبل أولئك
الذين شكل
زعيم
«القاعدة»
يوماً جبهة
لقتالهم.
فهؤلاء
انفسهم أو
زملاء لهم
قطعوا إذن رجل
وهاجموا
مساجد
واحتلوا
بعضها،
وهاجموا
الأزهر
وفتاويه.
والأرجح انهم
سيستمرون في
هذا السلوك،
مستغلين
المناخ
الجديد في مصر
حيث لم تتضح
بعد أسس
المرحلة
المقبلة. وما
يُقال عن
أسباب مباشرة
لاستهداف
كنائس ومسيحيين
لا يمكن فصله
عن ممارسات
هؤلاء المتشددين،
بغض النظر عن
التسمية التي
يطلقونها على
انفسهم. وما
يُقال عن تدخل
لإجهاض
الثورة المصرية،
عبر تسعير
الفتنة
الطائفية، أو
إلصاق التهم
بالنظام
السابق، لا
يُلغي حقيقة
وجود هؤلاء
المتشددين
واتساع مساحة
نشاطهم
وجمهورهم،
وسعيهم إلى
فرض نظرتهم
الخاصة على
المجتمع
المصري.
لقد
اعلن مسؤولون
مصريون أن ما
جرى في امبابة
عنى أن مصر في
خطر وتنادى
كثيرون إلى
تأكيد الوحدة
الوطنية
وهددت
الحكومة
بالضرب بيد من
حديد. كل هذا
يبقى في إطار
المعالجة
اللاحقة
لحادث امني
كبير. لكن
المشكلة تبقى
قائمة ما دام
الجدل لم يحسم
بعد في شأن
طبيعة النظام
المقبل واعتماد
الدستور
الملائم له.
إذ أن استمرار
المشكلة هو
الذي يجعل
أفراداً
يجعلون من
انفسهم قيّمين
على تطبيق ما
يعتبرونه
واجبهم،
ويطبقون
بأنفسهم ما
يُفترض أن
يكون من وظيفة
الدولة
المصرية، ومن
دون أي اعتبار
للمعايير
المدنية.
وليس
صدفة أن تطفو
هذه الظاهرة
مع احتدام الجدل
على
التعديلات
الدستورية،
والتي حسمها الاستفتاء
على نحو يضعف
المطالبات
بمدنية الدولة
والمساواة
بين
المواطنين في
نظر الدستور.
وفي هذا
المعنى، لوحظ
أن حملة تأييد
الاستفتاء
ركزت على جانب
الشريعة في
التعديلات وليس
على الجانب
السياسي. وهذا
ما أعطى
مبرراً للمتشددين
في فرض
تفسيرهم
الخاص، وربما
شجعهم في
تحديهم
للمعنى
السياسي
والمدني
للدستور.
بكلام
آخر، إن
المناخ الذي
رافق سقوط
النظام
السابق والذي
تميز بعودة
قوية
للإسلاميين،
بانتماءاتهم
المختلفة،
ساهم في تشجيع
الأصوليين
على التمادي
في سعيهم إلى
فرض توجهاتهم.
صحيح
أن النظام
السابق، في
عهدي السادات
ومبارك، عمل
على استثمار
الإسلاميين
في معاركه الداخلية.
لكن بنية
النظام لم تكن
تتيح لهم تجاوز
الحدود التي
رسمها لهم.
فسقط الأول
برصاصهم وخاض
الثاني
مواجهات
مسلحة ضارية
معهم، وصولاً
إلى فرض
مراجعات
فكرية عليهم.
أما
المناخ
الحالي فهو
يعيد إلى
الأذهان التجربة
الباكستانية،
حيث يقوم
الجيش بدور
ضابط الإيقاع
في التحالف مع
الإسلاميين.
ودفع الرئيس
السابق برويز
مشرف ثمن
محاولته
انتزاع حيز
مدني للدولة،
خصوصاً بعد
قضية المسجد
الأحمر الذي راح
شيوخه وطلابه
يطبقون
الحدود
بأنفسهم، فيؤثمون
ويفرضون
الأحكام
وينفذونها.
واليوم
تشهد
باكستان، إلى
الحركات
المنضوية في
إطار «طالبان»
والداخلة في
مواجهات
مسلحة مع
الحكومة ورموزها،
حركات
إسلامية
متشددة تفرض
بنفسها
مفاهيمها
للشريعة
وتطبقها، إلى
حد تنفيذ إعدامات
في حق من
يعتبرونهم في
عداد الكفار.
حتى باتت
باكستان شبه
«إمارات» تخضع
في تيسير شؤونها
اليومية
لاجتهادات
«ولاتها» وليس
للإدارة
الحكومية.بكلام
آخر، ساهمت
رعاية الجيش الباكستاني،
منذ
الاستقلال
وخصوصاً بعد
الاحتلال
السوفياتي
لأفغانستان،
للحركات
الإسلامية
المتشددة
والأصولية في
مناخ التفكك
الداخلي
وانحسار
الدولة
المدنية. ولم
يصمد النظام
الباكستاني
حتى الآن في
مواجهة
الأصوليين
إلا بفضل
امتلاكه
السلاح
النووي الذي
يثير كابوس
سقوطه في ايدي
المتشددين
رعباً
عالمياً.
وإن لم
تصل الأمور في
مصر إلى هذا
الحد الباكستاني،
فإن المناخ
العام التي
يحكم طبيعة
العلاقة بين
السلطة
الموقتة وبين
الإسلاميين قد
يدفع في اتجاه
النموذج
الباكستاني
ما لم تُستعَد
سريعاً قواعد
الدولة
المدنية.
حسابات
"انتصار"
القمع
وحلفائه
النهار/عبد
الوهاب
بدرخان
دائما
كانت هناك
تعديات على
املاك الدولة
ومخالفات في
البناء، لكن
ما الذي
أفلتها أخيراً
من عقالها
وجعلها محور
اشتباك سياسي
واستشكال
امني؟ الناس،
ببساطة، تشعر
بأن الدولة غير
موجودة. كانت
هذه الظاهرة
استشرت في حماية
الميليشيات
ايام الحرب
الاهلية، اي
في غياب
الدولة. هذا
الغياب هو
السائد الآن،
ولعلها اسوأ
حال يمكن
لبنان ان
يواجه بها
تحديات آتية
قد يكون بعضها
او جلها من
تداعيات ما
يجري في
سوريا.
اكثر
ما يحتاجه
لبنان في هذه
اللحظة هو
حكومة "توافقية"،
لكن توافقية
حقيقية، وليس
التخبط
الحالي بحثا
عن حكومة
ستكون بلا شك
مختلة
التوازن
والتمثيل
والفاعلية. كان
ما سمي
"الصراع
السني –
الشيعي" حول
القرار الاتهامي
للمحكمة
الدولية اطاح
الحكومة التي
بالكاد تصرف
الاعمال. وها
هو الصراع بين
التيار
العوني
ورئاسة
الجمهورية
يؤخر تشكيل الحكومة
المرتقبة. وفي
الحالين كان
التدخل السوري
– الايراني
وراء
الازمتين.
استنادا
الى الامين
العام للمجلس
الاعلى اللبناني
– السوري (لم
يعرف
اللبنانيون
يوما ما هي"
الشغلة"
الحقيقية
لهذا الرجل)،
فان سوريا
حريصة على
تشكيل
الحكومة في
اقرب وقت،
وتعتبرها
"عملية لبنانية
بحتة لا تتدخل
فيها". لكن،
على ارض الواقع،
تفضل دمشق
وحلفاؤها
انتظار تطور
الاحداث في
سوريا، اذ
يراهن هؤلاء
بقوة على ان
يتمكن النظام
من كسر
الانتفاضة
الشعبية
بالعنف والقمع،
من دون ان
يهتموا
بالعواقب.
والاسباب ليست
سياسية فقط،
ولا علاقة لها
بنهج "الممانعة"،
بل ترتبط
بحسابات
طائفية
ومذهبية، واستطرادا
بوجوب بقاء
الوصاية
السورية –
الايرانية
عليهم في
لبنان
باعتبارها
ضمانا ليس فقط
لتحالف "حزب
الله" – التيار
العوني، بل
ضمانا ايضا
لصيغة الحكم
في سوريا قبل
الانتفاضة وبعدها.
هذه هي
الحسابات،
بكل غبائها،
وهي تفترض ان
بقاء النظام
وسحقه
الاحتجاجات
سيعني، بالترجمة
الواقعية،
انتصارا على
حراك سني، وبالتالي فان سنة
لبنان سيعدون
حكما في صف
المهزومين في
سوريا،
وهكذا.... ولعل
الاقرب الى
الواقع ان
النظام سيبقى
بالقوة، اما
كيف وبأي حال
سيخرج من
الازمة فهذه
قصة اخرى.
المؤكد ان
الازمة طالت
وقد تطول اكثر
مما يتصور
النظام.
والاكيد انه
لن يخرج منها
كما دخلها ثم
يستأنف
سياساته
ذاتها.
مع
تعذر الحكومة
التوافقية
بفعل
"الانقلاب"
المعروف، لا
شك ان الاحداث
في سوريا
استبعدت - حتى
الآن – حكومة
اللون الواحد.
ومع رغبة دمشق
في حكومة "في
وقت قريب"
يتعزز منطق
حكومة
"الانقاذ
الوطني"، اذا
توفر وطنيون
حقيقيون لها.
هناك حاجة
ملحة الى
حكومة تتعاطى
مع الحدث
السوري ومع
مصلحة الشعبين،
بجدية
وايجابية، لا
لانتظار
انتهاء
الازمة هناك
ثم يسأل
المكلفون
والمؤلفون والمشكلون:
والآن ماذا
تريدوننا ان
نفعل، واي حكومة
تناسبكم!
غياب
المواكبة
اللبنانية
لأخطار
التطورات
مسيحيو
الشرق في مهبّ
النيران
العربية
النهار/هيام
القصيفي
فيما
يغرق لبنان في
يوميات تأليف
الحكومة، تنحو
المنطقة
العربية في
اتجاه
متغيرات جذرية
تزداد
خطورتها
يومياً". ورغم
ان الانتفاضات
الشعبية التي اندلعت
في تونس ومصر
فاليمن
وسوريا كانت
متفلتة من
بذور طائفية
وانحصرت في
المطالب التغييرية،
سرعان ما فرضت
الاحداث
"اجندة" مختلفة
في اتجاه
استهداف
الوجود
المسيحي، ولا
سيما مع بدء
المراكز
والاعلام
المتخصص بث
ملفات عن
الوجود
المسيحي في
الشرق، او
بالاحرى عن تاريخ
هذا الوجود.
فالحريق
الذي التهم
كنيسة
امبابا، لم
يكن العمل
الاول الذي
يستهدف
الاقباط،
والاحداث الطائفية
في مصر ليست
طارئة،
وآخرها ما حدث
في نهاية عهد
الرئيس حسني
مبارك، حين
هوجمت كنيسة
القديسين في
الاسكندرية
ليلة رأس
السنة. لكن
حجم الادانات
العربية الاخيرة
وفي مقدمها
تلك الصادرة
عن السعودية،
والردود
الغربية،
ومقالات
الكتاب
والصحافيين
العرب، تكاد
تكون الاولى
من نوعها. وهي
تطرح اسئلة عن
النار
الكامنة في
رماد الاحداث
العربية،
وتنذر بمخاوف
جدية عن وضع
مسيحيي الشرق.
ولا
يمكن عزل
الحدث المصري
والعنف
الطائفي، عن
سلسلة احداث
بدأت ولم
تنتهِ في
العراق، حيث دفع
العراقيون
اثمانا
متفاوتة بسبب
العنف الذي
انفجر بقوة
على ارضهم.
إلا ان مسيحيي
العراق دفعوا
ثمنا كاملا
قتلا وتهجيرا
وتخليا عن وطنهم
وممتلكاتهم،
وذهبوا في
اتجاه دول الاغتراب
والمنفى
القريب
والبعيد الذي
صار يضم آلاف
العائلات
العراقية
المسيحية.
وحين اعتدي
على كنيسة
الاسكندرية،
حاول
الفاتيكان ابداء
موقفه لكن مصر
سارعت حينها
الى رفض التدخل
في شؤونها
الداخلية. وظل
الواقع
المصري المسيحي
مضبوط
الايقاع، الى
ان وقعت
العملية الاخيرة.
وخطورة
التطور
المصري، رغم
مشاركة الاقباط
في الانتفاضة
على مبارك،
انه جزء من
حلقات بدأت
تطول مسيحيي
سوريا ايضا.
وتفيد
معلومات
موثوق بها،
ينقلها عدد من
المسيحيين
السوريين
الآتين حديثا
الى لبنان، ان
عددا من القرى
المسيحية في
المناطق
الريفية
المحاذية
لطرطوس
وبانياس،
تشهد ليليا
اطلاق نار
وعمليات ترهيب
وتخويف يومي.
وحتى الآن
بدأت
العائلات الميسورة
من مسيحيي
سوريا وتلك
التي تربطها
صلات قربى
بعائلات
لبناية،
بالمجيء الى
لبنان.
ويروي
الآتون تجارب
مقلقة تعيشها
هذه المناطق،
لاثارة
النظام
السوري مخاوف
من تطورات تنعكس
على البنية
المسيحية في
هذه المناطق
التي تشكل
جزءا من وادي
النصارى. ودقة
ما ينقل، هو انه
بعيد عن
الحملات
الاعلامية
لكلا الطرفين المتصارعين
في سوريا.
فالاعلام
السوري ينقل الرواية
الرسمية عن
مكافحة
"الارهابيين"،
فيما الجهات
المعارضة
تنقل روايات
ومشاهد متلفزة
للمتظاهرين
وقمع الامن
السوري لهم.
صحيح ان
الطرفين
يتحدثان عن
سقوط قتلى من
المعسكرين،
الا ان كليهما
ينأى بنفسه عن
الخوض في حديث
عن الصراع
المذهبي
والطائفي
الذي تشهده
سوريا، رغم ان
العارفين
بجغرافية
سوريا وتقسيمها
الاجتماعي
يدركون خطورة
المواجهات
وحساسيتها،
حين يكون
الامر متعلقا
ببانياس او حمص
او درعا
وادلب، او بعض
الاحياء
الدمشقية.
ويروي زوار
سوريا اخيرا
ان بعض
المؤشرات
تعكس بجدية مناخا
مقلقا من حدة
مذهبية، ينال
المسيحيون قسطا
منها، ولا
سيما ان
النظام
السوري لا ينفك
يشعرهم بأنه
وحده قادر على
تأمين حماية
لهم.
وقد
بدأت اصوات
لبنانية
مقربة من
سوريا تتحدث
في هذا
المنحى،
ضاغطة في
اتجاه
التحذير من
مغبة تفريط
العالم
الغربي
بالنظام
السوري خدمة
لمشروع اصولي
يدفع
المسيحيون
ثمنه كما حصل
في فلسطين،
ومن ثم
العراق، ومصر
اخيرا.
اما في
لبنان، فثمة
تساؤلات جدية
عشية التحضير
للقمة
الروحية،
وبعيدا عن
شعارات "حوار
الاديان
واهمية
مسيحيي
الشرق"، عن
امكان مواكبة
لبنان عموما،
ومسيحيا
خصوصا، لحجم
المتغيرات
التي تعصف
بالدول
العربية التي
تتغير انظمتها
من دون ان
يتغير
استهداف
المسيحيين فيها.
وقياسا على
التجربة
اللبنانية مع
المهاجرين
العراقيين،
التي انحصرت
في حفلات
ترفيهية لاطفال
العائلات
العراقية يوم
عيد الميلاد،
تدور في
كواليس
المتابعين
هواجس حقيقية
تبدو القوى
المسيحية
غائبة عنها.
ولا تزال
تتعامل مع ما
يرسم لمسيحيي
الشرق، بأقل
مما هو مطلوب،
فلا خطة عمل،
ولا مواكبة
جذرية على
المستوى الديني
او السياسي،
لإمكان حدوث
متحولات اكثر حدة،
ليس على صعيد
الهجرة
المسيحية
فحسب الى لبنان،
انما في
التفكير
عاليا بما
يمكن ان يكون
عليه لبنان
ومسيحيوه في
خضم التحولات.
وهذا امر
تفتقده قاعة
بكركي ومقر
قرنة شهوان،
فيما
السياسيون
غارقون في
التفتيش عن
جنس الملائكة
لتولي
الحقائب
الوزارية.
الويلُ
إذا ما انعطف...
النهار/الياس
الديري
ليس
أمراً عادياً
أن يدقّ وليد
جنبلاط ناقوس التحذير
"لما يُسمّى
الأكثرية
الجديدة"، والتي
يعود الفضل
إليه وحده في
تمكينها من
إتمام
انقلابها
الحكومي و...
تسمية الرئيس
نجيب ميقاتي،
الذي أوكلت
إلى الجنرال
ميشال عون مهمة
تنغيص حياته
وحياة
اللبنانيين،
باللجوء إلى
كل الوسائل
والعراقيل
والعصي لمنعه
من تأليف الحكومة.
ووليد
بك هو الذي
ينذر وينبّه. وهو
الذي ضاق
خلقه، وضاق
ذرعاً بهذه
الأفلاك،
والأفلام،
والتمثيليات،
والمسرحيات،
والزنطرات،
التي لم تعرف
الحياة
السياسية مثيلاً
لها. حتى في أيام
الحشر
والحروب
القذرة. إنه
التطوّر
السياسي
الأبرز
والأهم الذي
من شأنه أن
يوقظ "ما
يُسمّى
الأكثرية
الجديدة" من
رقدة العدم.
فيما ينزلق
الوضع
اللبناني من كل
جوانبه نحو
منعطفات
خطيرة للغاية.
والويل لكم
إذا ما انعطف. وعلى
إيقاع هذا
الإنذار –
الحدث، بطولة
نجم الحدث
السياسي
السابق نفسه
والذي غيّر
المعادلة
السياسية في
البلد، لا
يتردّد
المخضرمون في
إعلان
توقّعهم
المزيد من
المفاجآت المماثلة،
والتي من
شأنها إنهاء
مسرحية
المماطلة
والتسويف.
وربما
بمفاجأة أكبر.
إنه
وليد بك الذي
استعاد
الدور،
وحريّة المبادرة،
ووسّع في الوقت
نفسه دائرة
تحرّكه
انطلاقاً من
موقعه وحجم
تأثير كتلته
في ترجيح هذه
الكفّة أو
تلك.
لقد
بالغ "بعضهم"
في الغنج
والدلال وفرض
الشروط
والمطالب
التي بلغت لبن
العصفور مع
الحقائب التي
تبيض ذهباً
وتلك التي
تجلس في مرتبة
"السيادة"،
فضلاً عن
الاصرار على
الأنسباء والمحاسيب.
حتى لم يعد
جنبلاط يجد
بدّاً من بقّ
البحصة، فبقّها
في الوقت
المناسب.
وبوضوح تام،
لا تلميحاً
ولا ترميزاً،
أعلن أنه لم
يعد منطقياً
استمرار
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
و"جبهة النضال
الوطني" في
تغطية هذه
الحال من
المراوحة والفراغ
والتعطيل ضمن
"ما يُسمّى الأكثرية
الجديدة التي
أثبتت أنها
فشلت فشلاً
ذريعاً في
تأليف
الحكومة
الجديدة".
ليس
أبلغ من هذا
الكلام
الموجز الذي
يختصر واقعاً
راهناً،
ووضعاً
مهترئاً،
ويكشف تالياً
أناساً
ومرحلة كَثُر
فيها التلاعب
والعبث بالصيغة
اللبنانية،
وبالميثاق
الوطني، وبدستور
الطائف، وبكل
الأعراف
والتقاليد
التي شكّلت
حزام الأمان
للبنان حتى في
أحلك الظروف. العالم
العربي غارق
بكل دوله
وأقطاره في
خضم أحداث
وتغييرات
وثورات
مصيرية،
للمرة الاولى
تدقّ الأبواب
والأسوار
والعروش
والكراسي. ولا
تستطيع هذه
العاصمة
العربية أو
تلك مدّ يد
المساعدة اذا
ما طرح
اللبنانيون
الصوت. وهم
سيطرحونه اذا
ما واصلت "ما
يُسمّى الأكثرية
الجديدة" هذه
الحنجلة التي
لا تؤدّي إلاّ
الى الخراب.
الإدمان
الأسوأ من
القمع!
النهار/نبيل
بومنصف
يبدو
ان نشيدا
عاجلا وضع غب
الطلب
وسترتفع معزوفته
تدريجا
وتصاعدياً
وهو التحذير
او التهويل
بفتنة طائفية
ومذهبية في
لبنان في حال
"نجحت
المؤامرة
الخارجية"
على النظام
السوري. بطبيعة
الحال لا يمكن
عاقلا ان
يتصور مرورا آمنا
للبنان فيما
مصير النظام
السوري بات
للمرة الاولى
منذ وصول
البعث الى
السلطة على
محك "القاتل
او المقتول".
لكن المذهل ان
حلفاء سوريا
في لبنان او
بعضهم،
يظهرون اسوأ
ما كان اللبنانيون
يتمنون لهم ان
يقلعوا عنه
وهو التماهي
الاستنساخي
الحرفي بين
النظام
وحلفائه حتى
في وراثة
الاخطاء
القاتلة. فبمثل
حالة الانكار
التي تترجم
عاصفة قمعية متدحرجة
في سوريا
ينبري بعض
حلفاء النظام
السوري الى
انكار مماثل
للاخفاق
المحقق
والمقصود في
حالة الفراغ
الحكومي
وتحييد
الانظار عن
هذه المهمة الجليلة
الى اطلاق
النفير
لفزاعات
التخويف من
فتنة. ولا
ندري واقعا ما
اذا كان اطلاق
هذه الموجة قد
درس بعناية
اولا ام انه
ادرج على عجل
لمقتضيات
عابرة للحدود.
ذلك ان"
اصدق" ما قيل
ضمنا حتى الان
في ربط عجز
الاكثرية
الجديدة عن
تأليف
الحكومة
بالمحنة
السورية هو
هذا التهويل
بوحدة
الفتنتين على
غرار وحدة
المسارين.
ولذا ترانا
نتساءل ما شأن
اللبنانيين
البسطاء –
الضحايا في
ازماتهم
المنتجة على
ايدي الطبقة
السياسية لكي
يجري التهويل
عليهم بفتنة
حارقة؟ ثم من
قال ان أي
لبناني لا
يدرك خطورة
اصابة سوريا
بلعنة حرب
اهلية طائفية
مدمرة ومن
يمكن ان يراهن
على شر فظيع
كهذا؟
ولكن
ايضا ما ذنب
اللبنانيين
اذا كان
الحلفاء
ينكرون
بدورهم
الخطورة
القاتلة
لحالة الانكار
التي يعيشها
النظام
السوري الذي
يدينون له
بالولاء
والوفاء الى
درجة التضحية
باكبر فرصة اتاحها
لهم هذا
النظام نفسه
للامساك
بسلطة لبنان
قبل اكثر من
مئة يوم ثم
حلت الكارثة
في سوريا مما
اقتضى انتظام
الحلفاء في
ثلاجة الانتظار؟
لكان
ممكنا تفهم
بعض الحلفاء
الغيارى فعلا
لو اسندوا
عرقلتهم
لتأليف
الحكومة الى
"سوء طالع"
اضطرهم الى
مماشاة
النظام
السوري. اما
ان يمضي هؤلاء
في العرقلة
وشل البلاد
وتقييد رئيس
الحكومة
المكلف نجيب
ميقاتي بأفصح
الوسائل
ومنعه من
انجاز مهمته
التي كانت من
اجلها اصلا
هذه الاكثرية
ثم يبدأ الردح
عن خطر الفتنة
لان حملة
القمع في
سوريا تقترب
من المواجهة
الفاصلة
المصيرية بين
النظام
ومعارضيه،
فهذا اسوأ
الاسوأ في ما
مني به
الحلفاء. اذ
ان التهويل
بالفتنة ولو
من باب اصطناع
الخوف منها قد
ينكشف يوما عن
وقائع مفاجئة
لا تعود معها
الفزاعات
تخيف الا من
اعتاد تلقن
الاساطير
وتلقينها
لمجرد ادمانه
هذه الآفة!
التراجيديا
الطائفية في
مصر... عابرة
للعصور
القاهره
من عبدالله
كمال/الراي
الحوار
الذي أدلت به
المواطنة
المسيحية «سابقا»،
التي كان
اسمها عبير ـ
المدونة وفق
ما قالت في
سجلات الدولة
المصرية الآن
باسم أسماء محمد
أحمد
إبراهيم، بعد
أن أشهرت
إسلامها ـ وهي
التي عرفت بأن
قصتها فجرت
الأحداث
الدموية
الطائفية المدوية
في منطقة
إمبابة، هذا
الحوار لا
يشير فقط إلى
عمق أسباب
الملف
الطائفي في
مصر، قبل وبعد
25 يناير،
وإنما أيضا
إلى أن
الجماعات الدينية
مستعدة لأن
تقف إلى جانب
بعضها بعضًا،
أيا ما كانت
خلافاتها في
لحظات بعينها.
لقد اتهم
الكثيرون
«الاتجاه
السلفي» بأنه
المسؤول عن
تفجر أحداث
«ليلة الأحد»،
التي أدت إلى
مصرع ما لايقل
عن 12 مصريا،
وإصابة قرابة
300، وخسائر
قدرت رسميا بـ
6 ملايين
جنيه، وعلى
رأسها حرق
مبنى كنيسة
مار مينا، في
منطقة
البصراوي في إمبابة.
لكن
«السلفيين»
أصدروا بيانا
ينتقدون فيه
تحميلهم
المسؤولية،
وأن يشوهوا
إعلاميا. وفي
اللحظة التي
كانت عمليات
التحري
والتحقيق
تجرى في شأن
الواقعة
المريعة، جاء
حوار «عبير ـ
أسماء»، لكي
يظهر على موقع
الجماعة
الإسلامية،
وهي ليست
«السلفية».
موقع
نشر الحوار
يطرح تساؤلا
لا يمكن
تجاهله حول علاقة
«الجماعة
الإسلامية»
بالأمر، لكن
الحوار نفسه
وعلى لسان
السيدة التي
تركت دينها لأسباب
لها علاقة
بمشكلتها
العائلية مع
زوجها، يشير
بوضوح وصراحة
إلى
الترديدات
التي تعلنها
جماعات دينية
في شأن أن
هناك سيدات
متحولات
دينيًّا من
المسيحية إلى
الإسلام،
يجدن طريقهن
إلى داخل
أسوار
الكنيسة، حيث
يطلب منهن التحول
الديني مجددا
إلى المسيحية.
قد
تكون هذه هي
الرسالة
الأهم في حوار
«عبير - أسماء»،
ما يعني أن
الصخب الذي
تحول عنفا في
إمبابة كان له
وفق رؤية من
تظاهروا حول
كنيسة مار
مينا، ما
يبرره
استنادا إلى
منطقهم.
الدماء
التي أريقت
على ضفاف قصة
«عبير ـ
أسماء»،
موصولة في
الأساس بقصة
ملف أشهر،
تعلق بزوجة
كاهن في المنيا،
اسمها
كاميليا،
كانت قبل
لحظات من اندلاع
«فتنة
إمبابة»، ظهرت
على قناة
مسيحية خارجية
ـ «الحياة» ـ
لتؤكد أنها لم
تزل على مسيحيتها،
وأنها لم
تعتنق
الإسلام، كما
تقول اظاهرات
ومنشورات
السلفية،
وأنها غير محتجزة
في دير، وأنها
فقط تخشى
الظهور وإلا
قتلت من
المتطرفين
المسلمين، ثم
تعلق دماءها
في رقبة
الكنيسة ـ على
حد ما قالت.
وإذا
كانت «عبير ـ
أسماء» مأساة
أودت بحياة 12
مصريا، في عنف
إمبابة، فإن
تراجيديا
كاميليا قد
تكون مسؤولة
بدورها عن 22
قتيلا آخر، هم
إجمالي الضحايا
في عملية
تفجير كنيسة
القديسين
التي جرت في
الساعات
الأولى من
مطلع العام في
الإسكندرية،
قبل أن يسقط
حكم الرئيس
السابق حسني
مبارك بـ 41
يوما، ذلك أن
الإسكندرية ـ
حيث تقع الكنيسة
ـ كانت مسرحا
لعشرات من
تظاهرات السلفية
التي طالبت
بالكشف عن
موقعها
والإفراج عنها،
اقتناعا
بأنها أسلمت.
وفي
خلفية هذا كان
هناك تهديد
علني من تنظيم
«القاعدة» في
العراق، طالب
بابا
الإسكندرية وبطريرك
الكرازة
المرقسية
البابا شنودة
بالإفراج عما
سمي بـ
«الإخوات
المسلمات
الأسيرات» في
الكنيسة،
وإلا فإن
الكنائس
ستتعرض
للهجوم، وهو
ما كان.
المصادر
الأمنية ـ في
عهد الإدارة
السابقة لحكم
مصر ـ كانت
مقتنعة تماما
بأن تنظيمات
«سلفية -
جهادية»، هي
التي كلفت
شخصا ما بأن
يفجر عبوة
هائلة أمام
كنيسة
القديسين،
وفق ما أعلن يوم
23 يناير
الماضي،
وأعلنت وقتها
معلومات عن
تجنيد منتمٍ
للجماعات
السلفية
المصرية عبر
الإنترنت قام
بتصوير
الكنيسة ورسم
كروكي لها، ما
مهد للعملية
التي لم تكتمل
تحقيقاتها
وجرفتها
أحداث 25 يناير
التي أدت إلى
سقوط الحكم
السابق في 11
فبراير
الماضي.
ظهور
كاميليا
التلفزيوني،
قبل ساعتين
تقريبا من
أحداث إمبابة،
مثَّل «ضربة»
للرواية التي
تسوقها «اتجاهات
السلفية» حول
المسألة، ومن
ثم ظن بعض المصريين
المستخدمين
لموقع تويتر
وفق ماكتبوا في
مساء السبت
الماضي، أن ما
وقع في إمبابة
هو نوع من
الرد على نفي
رواية
السلفية، كما
لو أن وقائع
إمبابة كانت
مدبرة مسبقا.
على أن
مجريات
الأمور تكشف
بوضوح أن
الأمر لا يقف
عند حدود
الدماء التي
أريقت من أجل
كاميليا أو الدماء
التي أريقت من
أجل عبير. وأن
التعقيد المتعلق
بالملف
الطائفي في
مصر عابر
للعصور، ويتصل
بتراث
متراكم، لا
تذيبه عملية
تغيير واسعة
النطاق في
«الحكم»
وطبيعته
وتوجهاته.
إن
تراجيديا
كاميليا،
نفسها خير
مثال على التعقيد،
فقصتها بداية
انفجرت
بتظاهر
مجموعات من
المسيحيين
قالوا إنها
اختفت،
وطالبوا إدارة
الحكم السابق
بأن تنهي هذا
الاختطاف، ثم
حين ظهرت،
وتسلمتها
الكنيسة، كان
أن تغير مسار
التظاهرات،
وقال
السلفيون إن
المسيحيين
اختطفوها،
ولا بد من
الإفراج عنها.
الحقيقة
المؤكدة، أن
هناك قناعة
راسخة في ذهنية
كثير من
التيارات
الدينية في
مصر حول وضعية
الكنيسة، ففي
الوقت الذي
انتقد بيان
قيادة
السلفية في
الإسكندرية
وسائل
الإعلام التي
تزج باسمها في
مسائل ليست من
صنعهم، حيث
استنكر
السلفيون أحداث
إمبابة
وطالبوا
بالحساب
الرادع لكل من
تورط فيها،
فإن موقع «صوت
السلف»
المتحدث باسم
«سلفية
الإسكندرية»
نشر في نفس
يوم صدور هذا
البيان بيانا
آخر اتهم فيه
الكنيسة
بالغطرسة،
واعتبر أن
قضية
«كاميليا» هي
ورطة كبيرة للكنيسة
كما كانت قضية
«خالد سعيد»
ورطة أدت إلى
سقوط نظام
مبارك.
وخالد
سعيد، هو
الشاب
السكندري
الذي مات نتيجة
لتعذيبه على
أيدي مخبرين
من الشرطة،
وكانت وزارة
الداخلية في
عهد الوزير
السابق حبيب العادلي
تقول إنه مات
نتيجه ابتلاع
«لفافة بانجو
انحشرت في
حلقة. والصفحة
التي حملت
اسمه على موقع
الفيسبوك «كلنا
خالد سعيد»،
هي التي دعت
إلى التظاهر
يوم 25 يناير
الماضي
لإسقاط حكم
مبارك.
وليست
هذه القناعة
«حول الكنيسة»
مقصورة على السلفيين
وحدهم، وكما
أن المشكلة
الطائفية عابرة
للعصور، فإن
التصورات حول
الكنيسة عابرة
للتيارات
بدورها. في
الصخب الذي
صاحب تفاعلات
ملف كاميليا
كانت هناك
تصريحات
سابقة
للدكتور محمد
سليم العوا
حول وضعية
الكنيسة وما
يجرى خلف
أسوار
أديرتها، وفي
الصخب الذي
تلا ملف «عبير
ـ أسماء» كان
الحوار الذي
نشره موقع
الجماعة
الإسلامية،
معبرا عن وجود
احتجاز قسري
في مواقع
مختلفة
للسيدة التي
غيرت دينها من
أجل الخلاص من
زوج لا تريد
أن تعيش معه
إلى درجة أنها
تزوجت منه ومن
غيره. هذه
الوقائع تمثل
تقاطعات بين
الإخوان
والسلفية
والجماعة
الإسلامية لا
يمكن تجاهلها.
عمليًّا،
لا يمكن الفصل
ما بين
التفاعلات الطائفية
وبين أسباب
سقوط نظام
مبارك، بل إن
وقوع تفجير
«كنيسة القديسين»
في بداية
العام كان من
العوامل
الممهدة لهذا
السقوط،
مبدئيا من
ناحية كونه
مثَّل تعبيرا
عن خلل رهيب
في مؤسسة
الأمن،
وخصوصا أنه قد
تسبب في خروج
فئات عريضة من
الشباب
القبطي للتظاهر
الاعتراضي
على إدارة
الدولة السابقة،
وتحالف معهم
وقتها
مجموعات من
الشباب المعارض
للنظام الذي
كان، وظلت
تجمهرات
منطقة شبرا
ملتهبة
لأيام، وقد
كان الفريقان
«الشباب
القبطي
والشباب
المعارض» من
بين القوام
الأساسي
لتظاهرات
ميدان
التحرير التي
أدت إلى سقوط
النظام
السابق.
وقد
اعتقد
«الثائرون» ـ
الذين نجحوا
في دفع مبارك
لأن يترك حكمه
ـ أن هذا سوف
يؤدي إلى غياب
المشكلة
الطائفية، لكن
هذا ما لم
يكن، ما سبب
إحباطا،
خصوصا من توالي
الأحداث ذات
الطابع
الطائفي منذ
سقط النظام
السابق.
واقعيًّا،
لا يمكن القول
إن معدلات
الأحداث الطائفية
زادت، كما
أنها لم تقل
في الوقت ذاته،
هي تقريبا في
نفس معدلاتها
وإن تطورت
عنفا دمويا
حادا في واقعة
إمبابة، وبينما
كان التظاهر
المتكرر
قبطيا قد أصبح
ملمحا أساسيا
لمحافظة
المنيا في عصر
مبارك، وفي حين
كان الاعتراض
الحاد في ساحة
الكاتدرائية
المرقسية
بالعباسية
«وسط القاهرة»
صار معتادا
على الأقل مرة
في الشهر، وفي
حين كان من أخطر
ما وقع في
نهاية عصر
مبارك أحداث
كنيسة العمرانية،
حيث تعدى
المسيحيون
على مقر الحي
ومبنى محافظة
الجيزة، فإن
ما بعد 11
فبراير قد شهد
أحداثا
مماثلة في
المقطم
وإمبابة وقنا
وأطفيح، ولكن
كان الجديد هو
أن التظاهرات
القبطية
الاعتراضية
نقلت ساحة
التعبير عن
نفسها من داخل
الكاتدرائية
إلى أمام مبنى
التليفزيون
في منطقة
ماسبيرو.
الحمية
التي تعامل
بها مجلس
الوزراء مع
واقعة إمبابة
ـ لدرجة دعت
رئيس الحكومة
عصام شرف إلى
إلغاء جولته
الخليجية
المهمة إلى كل
من الإمارات
والبحرين،
وإلى الإعلان
عن أن المجلس
في حالة
انعقاد دائم لمواجهة
الطائفية ـ لا
تقارن بالطبع
بنفس درجة
التعامل في
حكومة أحمد
نظيف ـ
المسجون حاليا
احتياطيا على
ذمة عدة قضايا
ـ كما أن
الحسم الأمني
الذي أدى إلى
الإعلان عن
القبض على مثيري
الأحداث في
إمبابة:
مسلمين
ومسيحيين في غضون
يومين من
وقوعها، لا
يعني أن جذور
الملف
الطائفي تم
بلوغها
والامساك بها
وأنه توافر
لها علاج
فوري.
فالمسألة
أعقد من هذا
بكثير وتوازي
إحساس
المصريين
العام بالخطر
على استقرار
بلدهم وأمنه
ووحدة نسيجه.
في
جانبها
«النسائي»،
حيث لاتندلع
ردود الأفعال،
إذا ما غير
مسيحيون رجال
معتقدهم،
اتساقا مع
المنطق القبلي
الحاكم
ثقافيا
للأمر، فإن
المشكلة الطائفية
التي تتجسد
مرة في جدل
حول سيده اسمها
وفاء أو اسمها
عبير أو اسمها
كاميليا،
تتعلق بأن
المجتمع وليس
الدولة فقط،
لم يحسم أمره بخصوص
مبدأ «حرية
العقيدة»، وهل
يجوز الانتقال
الحر بين
الأديان.
كما أن
الكنيسة لم
تحسم أمرها
بعد فيما يخص
إجراءات
الأحوال
الشخصيه التي
تدفع نساء
مسيحيات لأن
يغادرن الدين
المسيحي
هروبا من رجال
لا يردن العيش
معهم..وهي
مسألة تعكس
جدلا رهيبا
داخل الكنيسة
الأرثوذكسية
لا تلقي
بظلالها على
العلاقة بين
المسلمين
والمسيحيين،
ولكن تلقي
أيضا بظلالها
على العلاقة
بين
الأرثوذكس
وغيرهم من
أصحاب المذاهب
المسيحية،
الأخرى،
خصوصا
الإنجيليين إن
القيود
المعقدة
للطلاق في
المسيحية
الأرثوذكسية
تؤدي
بمسيحيات إلى
أن يعتنقن
الإسلام، كما
تؤدي بأخريات
إلى تبديل
المذهب من أرثوذكسي
إلى إنجيلي،
وفي الخلفية
قبل عامين هاجم
أحد صقور
الكنيسة
الأرثوذكسية
الأنبا بيشوي
الكنيسة
الإنجيلية
متهمًا
بتخريب
الكنيسة التي
ينتمي إليها.
وفي
جانبها
«الإنشائي» ـ
أي المشكلة
الطائفية ـ لم
تزل هناك أمور
عالقة، تخص
إجراءات بناء
الكنائس، ليس
فقط من حيث
القانون
والخط الهيمايوني
المشرع للأمر
منذ عقود،
وإنما كذلك من
حيث التقبل
المجتمعي
لفكرة بناء
الكنيسة في
بيئات ثقافيه
رافضه، بخلاف
إنه لم يتم
بذل جهد
لتذويب
الأساطير
الرائجه منذ
زمن بعيد حول
الغموض الذي
يكتنف مافي
داخل المباني
المسيحيهة
وفقا لقناعات
المتطرفين بين
المسلمين.
وفي
سياقها
«الأمني»، فإن
الوضع
الطائفي،
تأثر لا شك،
كما تأثرت
جوانب أخرى،
بمعضلة الوضع
الأمني الذي
تعيشه مصر، في
ظل القصور
الذي تعاني
منه الشرطه،
منذ انهارت أدوات
الأمن
الداخلي تحت
ضغط أحداث يوم
28 يناير
الماضي.
وفي
جانبها
«الثقافي
والتعليمي»،
هناك رواسب تمتد
لعقود، حول
العلاقه بين المسلمين
والمسيحيين،
يتعلق بعضها
بالمفاهيم
التي تروج في
المجتمع حول
العقيده
المسيحية،
وما هو موجود
في مناهج
التعليم،
ويؤثر على
العلاقة بين
طرفي نسيج
الأمة، عبورا
للأجيال..وتلك
مسألة لايمكن
أن تجد حلا في
غضون أسابيع
منذ اندلاع
أحداث 25 يناير.
وفي
إطارها «السياسي»،
هناك إرهاصات
تثير مخاوف
مسيحية بشأن
وضعية القبطي
في المجتمع
الجديد، مع
صعود تيارات
دينية، أدت
إلى ظواهر
مختلفة،
الصحيح مثالا
أن قنا كان
لديها محافظ
قبطي منذ خمس
سنوات، لقي
اعتراضات حتى
من بين
الأقباط
أنفسهم.
لكن
حالة
الاعتراض على
تعيين محافظ
قبطي جديد في
قنا نفسها قبل
شهر، أدت إلى
مناخ لايمكن
تجاهله، في
الوقت ذاته
الذي بدأ فيه
الأقباط
يبحثون
لأنفسهم عن
موضع قدم في
المعادلات السياسية
الجديدة مع
انتشار
عمليات تأسيس
الأحزاب ذات
الخلفيات
الدينية وعدم
الثقة في أن
الأقباط سوف
يجدون متسعا
يعبر عنهم في
أحزاب أخرى
ذات توجه
مدني.
في
الوقت ذاته،
فإن معادلة
العلاقة مع
الدولة التي
كانت لها صيغ
مستقرة منذ
ستين عاما، لم
تتضح ملامحها
في العصر
الجديد، حتى
لو كانت الكنيسة
تعلن ضررها من
بقاء ملف
الأقباط في قبضة
المؤسسة
الأمنية
السابقة،
التي سقطت بحل
جهاز أمن
الدولة، فإنها
لابد أن تسعى
إلى أن تتعرف
على صيغة التعامل
الجديدة في ظل
أوضاع لم
تتبلور
ملامحها بعد.
والأهم
في نفس الملف
المعقد، أن
الكنيسة نفسها
لم تتعامل بعد
مع متغيرات
العصر
الجديد، وكيف
ستكون
علاقتها مع
المسيحيين،
ولم تجب عن التساؤلات
المطروحة منذ
زمن بشأن هيمنة
الكنيسة
دينيًّا ومن
كل جانب على
حياة تابعيها،
وهي عملية سوف
تظل معلقة إلى
ما بعد عصر البابا
شنودة، إذ لا
يمكن أن يطرح
على بطريرك له
في موقعه
قرابة 40 عاما
أسئلة تخص
متغيرات ما
بعد 25 يناير.
وفي
السياق نفسه،
فإن مجموعات
أقباط المهجر لم
تحسم بعد
موقفها، وطريقة
أدائها، في
مصر مابعد 25
يناير، وكثير
منها لم يزل
على تطرفه،
وعلى نداءاته
الهجومية ضد
الدولة
المصرية، في
الوقت ذاته
الذي صدرت فيه
بيانات
أميركية
شديدة
الخطورة بشأن
أوضاع الحرية
الدينية في
مصر.
وليس
بعيدا عن ذلك
كله حالة
الحيرة
الإعلامية،
في مختلف المنابر،
في شأن
التعامل مع
هذا الملف
الطائفي المعقد،
ففي الوقت
الذي توجد فيه
محطات ومنابر
دينية متطرفة
«من الجانبين»
تروج لأفكار
تقود إلى
الفتنة، فإن
الإعلام
المؤيد
لمدنية الدولةوالراغب
في حالة وحدة
وطنية
متماسكة وهو
الأغلب، لا
يملك إلى
اللحظة سوى
تصدير مشاعر
الخوف من دون
أن يطرح بديلا
ثقافيا أو
سياسيا أو
فكريا قادرا
على أن يقود
المجتمع إلى
ضمان
استقراره
وتماسكه.
فيديو
على يوتيوب
يصف شنودة
بأنه «نجس»
القاهرة
- «الراي»
أوقفت
الشرطة
المصرية،
أمس، 10 من
المنتمين للجماعات
السلفية في
محافظة
الجيزة بتهمة
التخطيط لحرق
الكنائس وبث
فيديو على
موقع «يوتيوب»
لأحد أتباع
السلفية يدعو
فيه إلى «حرق
الكنائس»، وعثرت
في حوزتهم على
عدد من زجاجات
المولوتوف. وقالت
مصادر أمنية
لـ «الراي»:
«تبين من
الفيديو أن
الشيخ السلفي
الذي يتحدث
يقوم بسب
قيادات
الكنيسة
واتهام
قياداتها
بممارسة الإرهاب
ضد أي مسيحية
تشهر
إسلامها،
محرضا المواطنين
بمنطقة
إمبابة على
حرق الكنائس
الموجودة
هناك». وكان
الشيخ، بطل
الفيديو، وقف
أمام كاميرا تسجل
له، وفي
خلفيته عدد من
أنصاره، حيث
وصف الكنائس
بأنها «مقر
عصابات» ووصف
شنودة بطريرك
الأقباط بأنه
«نجس»، ودعا
إلى «حرق جميع
كنائس إمبابة»
قائلا: «لا
نكون رجالا
إذا لم نحرقها
لإخراج
المسلمات
منها».
الخيبات
السورية
والواقعية
العربية
عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
لا بد
أن القيادة
السورية
مصدومة مما
تسمعه وتراه
من الذين
كانوا
حلفاءها
الإقليميين.
لم تكف تركيا
عن استنكار
ممارسات
الأمن السوري
وانتقاد
القيادة السورية
علانية. كما
تعاطت قطر
بسلبية أيضا
مع دمشق حيال
ما يحدث هناك.
وفي حركة
بهلوانية انقلبت
حركة حماس على
دمشق، طارت
إلى القاهرة
وتصالحت مع
السلطة
الفلسطينية
في غفلة من
القيادة
السورية
المشغولة
بإطفاء
الحرائق في درعا
ودوما وبقية
المدن
المحترقة.
لا بد
أن السلطات
السورية
اكتشفت فشل
سياستها
الخارجية،
ليس بسبب
مواقف هذه
الأطراف الثلاثة
فقط، بل أهم
من ذلك لأنها
أغفلت العامل
المحلي في
التعاطي
الخارجي، فما
الفائدة من حلف
سورية مع
إيران الذي
صار عبئا
عليها، وأين هم
حلفاء أيام
الرخاء؟
الخيبات
السورية
الثلاث،
التركية
والقطرية
وحماس، تعبر
عن الواقعية
في إدارة
السياسة
العربية. لا
دولة تريد أن
تشاهَد إلى
جانب نظام وهو
في نزاع مع
شعبه إلا
عندما يطالها
التهديد أيضا.
فبعد سقوط
النظام في مصر
سقطت أسطورة
النظام
الحديدي،
وتعلمت الدول
أن تؤجل
الإفصاح عن
مواقفها
الحقيقية إلى
ما بعد حين،
إضافة إلى أن
هول القمع في
سوريا يجعل الحكومات
العربية
محرجة أمام
مواطنيها. لا
يمكن لأي
حكومة أن
تجاهر
بالتأييد إلا
إذا كانت هي
نفسها متورطة
في ممارسات
مشابهة.
وهذا
ذكرني بموقف
محرج مررت به
قبل نحو ثلاثين
سنة، عندما
كنت طالبا
جامعيا في
الولايات
المتحدة
وأعمل في
الوقت نفسه
مراسلا
متعاونا مع صحيفة
«الجزيرة». في
طريق العودة،
في إجازة عيد الميلاد
الدراسية،
طلب مني رئيس
التحرير خالد
المالك أن
أتوقف في دمشق
من أجل إنجاز
عمل للجريدة.
في بهو الفندق
جلس إلى جانبي
أحد الدبلوماسيين
السعوديين
حيث حدثني عن
الوضع في
العاصمة
السورية، كان
هناك انتشار
عسكري
والطريق إلى
فندق
الشيراتون
مليء بالعديد من
الحواجز
ونقاط
التفتيش. وقعت
في تلك الفترة
ما عُرف لاحقا
بـ«مذبحة
حماه». قلت له
إنني جئت في
مهمة لا علاقة
لها بالحدث.
نصحني أن أغادر
فورا. كان
يخشى أن يسهم
وجودي في حدوث
أزمة سياسية
وشيكة بسبب
زميل سابق مر
قبلي بدمشق. قال
إن الرئيس
الراحل حافظ
الأسد يبدو
أنه أراد أن
يتحدث عما حدث
للصحافة
السعودية،
ومن أجل إنجاز
الحديث عثر
مسؤولو
الإعلام
السوريون على
صحافي مغمور
مثلي كان في
زيارة للعاصمة،
استضيف على
عجل وجيء به
إلى الرئيس
للتصوير معه،
وأعطي مقابلة
عن حسن
العلاقة
والتواصل مع
السعودية.
باختصار قال
لي
الدبلوماسي إن
المقابلة لم
تنشر. كان من
الواضح أن
الجميع
يتعمدون أن
يباعدوا
بينهم وبين
النظام في مواجهته
الدموية مع
مواطنيه. في
اليوم التالي
غادرت
المدينة التي
كساها الثلج
الأبيض.
التاريخ
يعيد نفسه،
فها هو صديق
دمشق أردوغان،
رئيس وزراء
تركيا، يحذر
علانية نظام
الأسد بأن
حكومته لا
تستطيع
السكوت على ما
يحدث من قمع،
خاصة أن
الانتخابات
التركية على
الأبواب.
الولي
الفقيه..
المكيافيلي
الأكبر
عادل
الطريفي/الشرق
الأوسط
في يوم
من الأيام،
قال الرئيس
نجاد: «هناك
ألف سبب
للإعجاب
برحيم مشائي..
هو نبع ماء
صاف.. عندما
تجلس للحديث
إليه، فليس
ثمة من مسافة.
هو كالمرآة
بالنسبة لي،
وللأسف فإن
الأكثرية لا تعرفه
عن قرب».
تدور
اليوم في
طهران معركة
مكشوفة بين
أركان الحكم،
وفي حين تنقل
التقارير
الإخبارية
أنباء الخلاف
بين المرشد
الأعلى علي
خامنئي والرئيس
نجاد،
واعتكاف
الأخير
لأسبوع
احتجاجا على
ضغوط المرشد
بإعادة وزير
الاستخبارات،
حيدر مصلحي،
إلى منصبه،
فإن الجدل
يتركز حول توصيف
ما يحدث. بعض
المراقبين
يعتبر أن
المرشد الأعلى
- وبتأييد
واضح من
قيادات الحرس
الثوري - قام بتحجيم
الرئيس نجاد،
الذي بات،
مؤخرا، أكثر إصرارا
على توسيع
سلطاته
وشعبيته على
حساب القوى
المحافظة
التي دعمت
إعادة
ترشيحه، بينما
يرى البعض
الآخر، أن
التطورات
الأخيرة تعكس
انزعاج
الفقهاء
ومدرسي
الحوزة
العلمية، من
تصريحات
وتصرفات
اسفنديار
رحيم مشائي -
صهر الرئيس
ومدير مكتبه -
وهنا تتم
الإشارة إلى
امتعاض كثير
من رموز
المحافظين في
البرلمان والمؤسسات
الأمنية من
تدخلات مشائي
في عمل تلك الدوائر،
ومن ترويجه
لفكر هدام
وشعوذة، واستغلال
لأحاديث عودة
إمام الزمان
«المهدي المنتظر»
وربط ذلك
بسياسات
الرئيس نجاد.
لقد
صدرت عن مشائي
تصريحات
متناقضة،
فمرة قال إنه
«ليس ثمة من
عداوة بين
الشعب
الإيراني والشعبين،
الأميركي
والإسرائيلي،
الخلاف فقط مع
الحكومة»،
ومرة قال: «إن
الإسلام
الحقيقي لا
يوجد إلا في
إيران، وإنه
بغير إيران
فليس ثمة إسلام».
أما تصريحاته
المتعلقة
بقرب ظهور
«المهدي»
فأكثر من أن
تحصى، ولكن
يذكر سكان
طهران أنه طرح
مشروع بناء
لاستقبال
عودة الإمام
«المهدي
المنتظر» إبان
تولي نجاد
لبلدية
طهران، حيث كان
يعمل مساعدا
له. تصرفاته
المثيرة
للجدل، حملت
المرشد على
الطلب من نجاد
إعفاءه مرتين:
بعد
الانتخابات
في يوليو
(تموز) 2009 حينما عين
لأقل من أسبوع
كنائب أول
للرئيس،
والثانية بعد
أن اشتد
العراك الشهر
الماضي بين
مشائي وعدد من
المحافظين
الذين
اعتبروا أن
الرئيس نجاد
يعد العدة
لترشيح مشائي
- كما لمحت إلى
ذلك وثيقة من
وثائق
الـ«ويكيليكس»
- على طريقة
تبادل
الأدوار بين
بوتين
وميدفيديف،
وتلت ذلك ضغوط
على نجاد،
وتعقب وحبس
لبعض أبرز
المقربين
إليه بتهم
تتنوع ما بين
الشعوذة
للبعض،
والانتماء
لفرقة
«الحجتية»
المتشددة -
التي ترفض
مبدأ ولاية
الفقيه -
للبعض الآخر،
وغيرها من تهم
الفساد
المالي.
هل
مشائي السبب
في خلاف
المرشد مع
نجاد؟ وهل ثمة
خلاف أصلا بين
الرجلين؟
ليس من
الضروري
تصديق كل
الروايات
التي تصدر عن
وسائل
الإعلام
المرتبطة
بالمرشد أو
المحافظين
المقربين
إليه، فقد
يبدو لوهلة أن
ثمة شيئا من
الحقيقة في ما
يقال. قد تكون
هناك عملية
منظمة لإسقاط
نجاد لبعض الأسباب
المذكورة،
ولكن يبدو من
الواضح أن الأسباب
التي تساق
لتشويه صورة
نجاد كانت موجودة
بالأصل منذ
عامين على
الأقل،
فلماذا ينفجر
الخلاف الآن؟!
هناك
ثلاث ملاحظات
أساسية:
أولا:
هذه ليست
المرة الأولى
التي يتهم
فيها الرئيس
بتحدي قرارات
المرشد، أو
محاولة توسيع صلاحيات
المنصب
المنتخب ضد
ولاية الفقيه
غير المنتخبة
في تاريخ
الجمهورية
الإسلامية، ففي
أجواء الصراع
السياسي
دائما ما
يحاول خصوم
ومنافسو
الرئيس وضعه
في مواجهة
المرشد، وترويج
الإشاعات عن
تحديه لسلطة
الفقيه، ففي 1981
قامت حملة ضد
الرئيس أبو
الحسن بني صدر
بوصفه يخطط
لإقصاء سلطة
الولي الفقيه
والملالي، فسحبت
منه قيادة
الجيش في
يونيو
(حزيران)
لصالح
المرشد، قبل
أن يتم عزله.
كذلك كان
الأمر مع آية
الله منتظري
الذي تحالف
المحافظون -
بقيادة
خامنئي
ورفسنجاني
وأحمد
الخميني -
لإقصائه عن
خلافة المرشد.
رئيس الوزراء
مير حسين موسوي
اتهم في 1989
بمناوءة بعض
رجال الدين،
قبل أن يتم
إلغاء منصبه،
لصالح مؤسسة
الرئاسة، ثم
تكرر الأمر مع
الرئيس
رفسنجاني
الذي تلقى تهما
بالتفريط
بمبادئ
الثورة، وتمت
ملاحقة وإقصاء
الكثير من
الموالين له
منتصف 1993، بحيث
تعذر على
الكثير منهم
الترشح
لاحقا، وقل
ذات الشيء عن
معركة خاتمي
مع أنصار
المرشد، التي
توالت فصولها
أثناء
مظاهرات
الطلبة الشهيرة
في 1999، والتي
خير فيها
المرشد
الرئيس خاتمي
ما بين
الاستقالة،
أو التنصل من
الطلبة وتجريم
المظاهرات،
وهو ما قام به
خاتمي مرغما ضد
الشباب الذي
كان سببا في
ترشيحه.
ثانيا:
لطالما كان
موقع المرشد
موازنا للقوى
المتنافسة
داخل المؤسسة
ذاتها، وعلى
الرغم من أن الولي
الفقيه ينحاز
في الغالب
للقوى
المحافظة
والأكثر
تشددا، فإن
المرشد يحرص
على أن يكون
هو المهيمن
على المشهد؛
حتى إن البعض
اعتبر وقوف
المرشد إلى
جانب نجاد بعد
انتخابات 2009
مغامرة كبيرة
في دعم رئيس
تسيطر عليه
نزعات أصولية
متشددة
ومرفوض من
النخبة، ولكن
الحقيقة
البادية هي أن
المرشد معني
في المقام الأول
بمركزه
وهيبته، وأن
رهانه سيكون
مع أولئك الذين
يؤمنون طاعة
عمياء بمبدأ
ولاية الفقيه،
ولهذا فإن من
الواضح أن
المرشد لم يعد
قادرا،
راغبا، في
الدفاع عن
نجاد وسط
الاختلاف الحاد
داخل معسكر
المحافظين،
وهو لا يمانع
اليوم من
توبيخه أو حتى
إجباره على
الاستقالة؛ لأنه
يريد في
الأخير تأمين
جبهة
المحافظين واستبدال
نجاد الذي بدا
ثقيلا حتى لا
يخسر حلفاؤه
انتخابات
المجلس
القادمة في 2012،
أو الانتخابات
الرئاسية في 2013.
ثالثا:
علينا دائما
أن نتذكر أن
إيران منذ الثورة
تعيش في جو من
الانقسام
السياسي
والتنافس
الحاد بين
الطامحين من
رجال الدين،
ومن الشباب
المؤمن بالحل
الإسلامي،
الذين شكلوا
عصب الحرس
الثوري
والحياة
السياسية. قد
يكون نجاد حقق
شعبية منقطعة
النظير بين
صفوف الطبقات
الشعبية
الفقيرة والمتدينة،
ولكن إيران
بلد تهيمن
عليه ثقافة
أصولية
دينية؛
الغلبة فيه
لأنصار
التيار الإسلامي
والملالي
المسيسين،
ولهذا فإن أجندة
نجاد ومشائي
هي شعبية من
حيث
استغلالها للطائفية،
والحس
القومي،
والسياسات
المستفزة ضد
الغرب ودول
الخليج، ولكن
في بلد تنتشر
فيه كثير من
الأفكار
الخرافية -
كما بقية
البلدان
العربية
السنية -
وتسوده
شوفينية
قومية ضد
الآخر، فإن
وسائل النجاح
مرتبطة
باللعب على
الأوتار الشعبية،
ولكن يجب أن
لا ننسى أن
التيار الديني
واسع، ومتعدد
الأصوات،
ومتصادم مع
بعضه في كثير
من الأحيان.
هناك
المتطرفون،
وهناك الأكثر
تطرفا حتى
داخل اليمين.
لا شك
أن نجاد يشعر
بمرارة لأن
المرشد تخلى
عنه، فهو من
أشد
المدافعين
والمؤمنين
بالمرشد،
ولكنه يدرك
بأن خصومه
داخل معسكر
المحافظين قد
استطاعوا
تهميشه،
واستمالوا
الولي الفقيه
بغية أن يضحى
به في القريب
العاجل، ولم
تشفع له كل
تلك السياسات
المتشددة
التي انتهجها
في الداخل والخارج.
الأكيد
أن الإمام
خامنئي قد
أثبت خلال
العقود
الثلاثة
الماضية
مكيافيلية
ذكية، حيث كان
الأبرع
سياسيا،
والأكثر قدرة
على التخلص من
خصومه
ومنافسيه في
اللحظات
الحاسمة، لقد تغدى
بهم قبل أن
يتشعوا به،
ولم يتورع قط
في التضحية
برجاله متى
اضطرته
الحسابات
السياسية إلى
ذلك، وهو ما
فشل نجاد في
فهمه
"هل
يريد عقلاء
الاسلام
استنجاد
المسيحيين بالغرب
لحمايتهم؟"
أبي
نصر: ما مغزى
حــــوار
الأديان وسط
تفريغ الشرق؟
المركزية-
دعا عضو تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب نعمة
الله أبي نصر القيادات
الدينية
المجتمعة في
بكركي الى "التصدي
بجرأة لما
يجري في مصر
وتحميل من
يلزم مسؤولية
الحفاظ على
وحدة البلاد
وتنوعها وعدم
تعريض
استقلالها
وسيادتها
لخطر التدخل
الاجنبي"،
سائلا "أي
معنى للحديث
عن الحوار المسيحي-
الاسلامي
عندما يتم
تفريغ الشرق
من مسيحييه على
يد أبناء
أوطانهم كما
جرى في العراق
ويجري الآن في
مصر وأي فرق
بين تهجير
المسلمين للمسيحين
في هذه
البلدان
وتهجير
اليهود
للفلسطينيين
من أرضهم؟"
ودان
في بيان
"توالي جرائم
اضطهاد
المسيحيين
الاقباط في
مصر على مرأى ومسمع
من النظام
الحاكم في
القاهرة ومن
جامعة الدول
العربية التي
تقع
الاعتداءات
في محيطها،
ولا تتعدى
ردات الفعل
التصريحات
المستنكرة". واوضح
"أقباط مصر
مهددون
بحياتهم
وممتلكاتهم
ولا يجوز
التلطي وراء
مؤامرة
مزعومة لتهجيرهم
من أرضهم، لأن
المعتدي
عليهم هو ابن
بلدهم. ان
الشعور
المسيحي
العام في
البلدان العربية
ذات الغالبية
الاسلامية هو
ان المسيحيين
عادوا من جديد
عرضة
للاضطهاد
وضحية للتيارات
الدينية
المتعصبة
التي تصفهم
بالصليبيين
وكأنّهم
غرباء عن أرض
هذا الشرق وهو
مهد المسيحية".
واعتبر أنّ
"امتناع
القيادات
العربية والاسلامية
عن اتخاذ
اجراءات
فاعلة لحماية
الوجود الحرّ
للاقباط في
مصر وممارسة
حقوقهم السياسية
والمدنية
كاملة، يشرّع
الأبواب أمام
طلب حماية
دولية لهم
تماما كما جرى
في أيام الحكم
العثماني،
حين دعيت
الدول
الاوروبية
أكثر من مرة
الى حماية
المسيحيين في
أرجاء السلطنة".
وأشار الى أن
"طلب الحماية
الدولية أمر
غير مستحب،
فهو استدراج
للتدخل
الأجنبي ولكن
التجربة
المسيحية
المرة في
العراق قد
تدفع بالأقباط
وغيرهم من
الأقليات في
الدول
العربية الى
الاستنجاد
بالغرب
وبالمجتمع
الدولي لحماية
أنفسهم بغض
النظر عن
العواقب"،
سائلا "هل هذا
ما يريده
عقلاء العرب
والاسلام؟".
الحجار:
الحديث عن
تقدم في
التشكيل "إبر
مورفين"
المركزية-
عزا عضو كتلة
"المستقبل"
النائب محمد
الحجار
التأخير في
تشكيل
الحكومة إلى
"انعدام
المسؤولية
لدى قوى
الثامن من
آذار والاستهتار
بمصالح
البلد"،
معتبراً ان
كلام رئيس جبهة
النضال
الوطني
النائب وليد
جنبلاط الاخير
بمثابة تحذير
الى فريق "حزب
الله من مغبة الإستمرار
في سياسة
اللامبالاة
وعدم الإكتراث
بمصالح
البلد". وقال
في حديث
إذاعي: "إن
اللبنانيين
لا يصدقون
التصريحات
التي تتحدث عن
تقدم يحصل في
الملف
الحكومي. فكل
الامور تظهر
وكأنها "إبر
مورفين". وإذ
تساءل: "لماذا
اسقط فريق
"حزب الله"
حكومة الرئيس
سعد
الحريري؟"،
لفت إلى ان
"هذا الفريق
برأي
الكثيرين
اسقط الحكومة
الاكثر قدرة
على انقاذ
البلاد. ولو
كان لديه رؤية
لما كان
اسقطها
ووضعنا في هذا
الفراغ
المرعب". وختم:
"كلام النائب
جنبلاط يحمّل
مسؤولية ما
يحصل وما يمكن
ان يحل بالبلد
من كوارث لهذا
الفريق
وللنائب
ميشال عون المدعوم
مباشرة من حزب
الله".