المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار 29 حزيران/2011
إنجيل
القدّيس لوقا
13/22-30/ آخِرُونَ
يَصِيرُونَ أَوَّلِين،
وَأَوَّلُونَ
يَصِيرُونَ
آخِرِين».
وكَانَ
يَجْتَازُ في المُدُنِ
وَالقُرَى،
وَهُوَ
يُعَلِّم،
قَاصِدًا في طَريقِهِ
أُورَشَلِيم.
فَقَالَ لَهُ
أَحَدُهُم:
«يا سَيِّد،
أَقَلِيلُونَ
هُمُ
الَّذينَ
يَخْلُصُون؟».
فَقَالَ
لَهُم: «إِجْتَهِدُوا
أَنْ
تَدْخُلُوا
مِنَ البَابِ
الضَّيِّق.
أَقُولُ
لَكُم: إِنَّ كَثِيرينَ
سَيَطْلُبُونَ
الدُّخُولَ
فَلا
يَقْدِرُون. وَبَعْدَ
أَنْ يَكُونَ
رَبُّ
البَيْتِ
قَدْ قَامَ
وَأَغْلَقَ
البَاب،
وَبدَأْتُم
تَقِفُونَ
خَارِجًا
وَتَقْرَعُونَ
البَابَ قَائِلين:
يَا رَبّ،
ٱفتَحْ لَنَا!
فَيُجِيبُكُم
وَيَقُول:
إِنِّي لا أَعْرِفُكُم
مِنْ أَيْنَ
أَنْتُم!
حِينَئِذٍ
تَبْدَأُونَ
تَقُولُون:
لَقَد
أَكَلْنَا
أَمَامَكَ وَشَرِبْنا،
وَعَلَّمْتَ
في
سَاحَاتِنا! فَيَقُولُ
لَكُم: إِنِّي
لا أَعْرِفُ
مِنْ أَيْنَ
أَنْتُم!
أُبْعُدُوا
عَنِّي، يَا
جَمِيعَ فَاعِلِي
الإِثْم!
هُنَاكَ
يَكُونُ
البُكاءُ
وَصَرِيفُ
الأَسْنَان،
حِينَ
تَرَوْنَ
إِبْرَاهِيمَ
وَإِسحقَ
وَيَعْقُوبَ
وَجَميعَ
الأَنْبِياءِ
في مَلَكُوتِ
الله،
وَأَنْتُم
مَطْرُوحُونَ
خَارِجًا. وَيَأْتُونَ
مِنَ
المَشَارِقِ
وَالمَغَارِب،
وَمِنَ
الشَّمَالِ
وَالجَنُوب،
وَيَتَّكِئُونَ
في مَلَكُوتِ
الله.
وَهُوَذَا
آخِرُونَ
يَصِيرُونَ
أَوَّلِين،
وَأَوَّلُونَ
يَصِيرُونَ
آخِرِين».
عناوين
الأخبار
*الوقائع
الكاملة لاحتفال
مأسسة القوات
اللبنانية:
جعجع يؤيد من
دون تسمية
ثورة الحرية
في سورية
*جعجع
في ذكرى تأسيس
"لبنان الحر":
مهمتا الحكومة
الدفاع عن
النظام
السوري
ومواجهة
القرار
الاتهامي
*الراعي
زار دير مار
يوحنا الحبيب
- جونية: نعيش
اليوم مشكلة
الهوية
المسيحية
الكهنوتية الرهبانية/لنعش
الشركة ونكون
كلمة الرجاء
ليعود الى لبنان
بهاؤه
*الراعي
التقى زوارا
واعلاميين:
للتعامل الايجابي
مع الحكومة
ومحاسبتها في
ضوء انجازاتها/اذا
خسرنا شعبنا
خسرنا كل شيء
وهدفنا الحد
من هجرة
الشباب
*سليمان
تسلم رسالة من
رئيس اريتريا:
لقانون عصري
للانتخاب
يعتمد
النسبية
لتمثيل متنوع
*أجهزة
أمنية كويتية
تتهم النظام
السوري و"حزب
الله"
بالتخطيط
لأعمال
تخريبية في
دول خليجية
*"ثوّار
سوريا
يُدينون
الاجتماع
العلني للمعارضة
في دمشق
*رئيس
المرصد
السوري:
المعارضون
الذين اجتمعوا
في دمشق لا
يمثلون
الثوار أو
لجان التنسيق
*معارضون
سوريون
يطالبون
موسكو بالضغط
على دمشق
*"الداخلية"
السوريّة
تدعو لتسليم
الأسلحة غير
المرخصة خلال
15 يوماً
*حركة
الناصريين
المستقلين
"المرابطون
لجنبلاط: عقلك
الأسير تجلى
يوم دنّس قصر
المختارة
بنبيذك مع
بيريز ويوم
التصقت
ارتشاءً مع معلمي
الفساد في
لبنان
*وكيليكس/فرنسا:
العلويون في
سوريا يعرفون
أنّ إيران هي
نصيرهم
الوحيد و في
نهاية المطاف
سيبقى السنّي
يكرههم
*وكيليكس/ساركوزي
طلب من الأسد
تشجيع اللبنانيين
على فتح حوار
غير مباشر مع
اسرائيل و الأخير
يرد: لِما لا
*خاص
بيروت
اوبزرفر :حزب
الله يمد شبكة
اتصالاته إلى
الشمال
*البطريرك
الراعي:
للتعامل
الإيجابي مع
الحكومة
ومحاسبتها في
ضوء
إنجازاتها
*لافتاً
إلى أنَّ
أركان وأعمدة
"الإمبراطوريّة
المافيويّة"
موجودون في
الحكومة/جعجع:
اللعب
بالمحكمة
الدوليّة هو
الوحيد الذي
يوصلنا إلى
الفتنة
*النائب
والوزير
السابق محمد
عبد الحميد
بيضون:فائض
القوة لدى حزب
الله أخذ
لبنان الى
فائض الفوضى
*النائب
سمير
الجسر/معلّقاً
على خبـر
احتجاز حزب
الله دورية
تابعة للوحدة
البلجيكية:
إذا صحّ الخبر
فيعتبر خرقاً
للـ1701
*النائب
ايلي ماروني:
البيان
الوزاري حبر
على ورق اذا
لم يكن محاطاً
بالوفاق
اللبناني ـ
اللبناني
*النائب
انطوان زهرا:
"الكتائب" في
قلبنا ووجداننا
دائماً ونحن
وهم واحد
*كتلة
تيار
المستقبل:
سنرفع راية
المحاسبة الموضوعية
لا الثأرية
المصابة
بجنون العظمة
*ميشال
المر: لا
أستطيع أن
أحجب الثقة عن
حكومة الرئيس
بري شريك فيها
*قتيل
و4 جرحى في
تنازع على
قطعة أرض في
صور
*منع
وزارة
الزراعة دخول
شحنة قمح
يتسبب بنقص حادّ
في الطحين
ويهدّد بأزمة
رغيف
*اشكال
بين دورية
لليونيفل
و"حزب الله"
في الجنوب 7
*حزب
الله"
و"التغيير
والاصلاح"يرفضان
صيغة رمادية
للمحكمة: إما
أبيض أو أسود
*يطال
جهاز عماد
مغنية: خرق
حزب الله أكبر
وكشفه جهاز
إيراني
منافِس
*نشرة
موقع الكتائب
ليوم
الثلاثاء
*نجيب
ميقاتي: تعزيز
اللحمة بين
الفلسطينيين يمنع
اسرائيل من
استفراد
الشعب
الفلسطيني للنيل
منه
*آلان
عون:
المسؤولية
الأكبر ليست
عند صدور البيان
الوزاري بل
عند صدور
القرار
الإتهامي
*قتيل
في إشكال فردي
في طرابلس..
والقوى
الأمنية ألقت
القبض على
القاتل
*النائب
زياد القادري:
لم يبق للنظام
السوري غير
"ورقة" لبنان..
وسنواجه
التخلي عن
المحكمة إذا
حصل
*جان
أوغاسبيان: كل
ما يُحكى عن
القرار الظني
هو من باب
التحليلات
*النائب
عاطف مجلاني:
لا سلاح خارج
الدولة ولا استقرار
بلا عدالة
*النائب
السابق صلاح
حنين: الحكومة
مستقيلة اذا
تجاوزت مهلة 30
يوماً للبيان
لعجزها عن تحمّل
مسؤولياتها
امام المجلس
*أيها
اللبناني،
صدّق/راشد
فايد/النهار
*ورطة
النظام
السوري كبيرة/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*في ظل
وجود عناصر من
"سي أي ايه" في
مفاصل سورية/دعوات
داخل
الكونغرس
الأميركي
للانتقال إلى
مرحلة
استخدام
القوة ضد نظام
الأسد/حميد
غريافي/السياسة
*مسؤول
أممي: القرار
الاتهامي صدر/مروان
المتني –
نيويورك/الجمهورية
*الغموض
في ملفّ
المحكمة
يولّد استياء
أوروبيّاً...
وأميركيّا/دنيز
رحمة
فخري/الجمهورية
*كيف
أطبق أمن «حزب
الله»على قائد
وحدة التدريب
لديه؟/علم
موقع (راصد
الشرق الأوسط)
*هل
يعلن
"نصرالله"
الحرب على
امريكا لا
اسرائيل بعد
اعترافه
بالخرق
الإستخباراتي؟/ريتا
فاضل/موقع 14
آذار
*وهبي
قاطيشا/القرار
الاتهامي
سيشكّل بداية
لزلزال سياسي كبير
لهذه الاسباب
لا يريد حزب
الله تنفيذ مذكرات
التوقيف
المتوقع
صدورها عن
المحكمة
*الدكتور
والمحامي
أنطوان سعد:
جسم حزب الله
لا يبشّر
بالخير وخروج
لبنان عن
المنظومة الدوليّة
سيكون تحت
تأثير القوى
المالكة لكلّ
وسائل
*ماذا
قال أوباما
لأردوغان عن
مصير الأسد/جورج
سولاج/الجمهورية
*جدول
أعمال مقترح
لهيئة الحوار
الوطني:القرار
الاتهامي،
السلاح،
أحداث سوريا/اميل
خوري/النهار
*بان
يطالب
بالتزام
لبنان
تعهداته
الدولية/"حزب
الله" يرفض
ورد كلمة
محكمة في
البيان الوزاري
*الطاغية
السوري يقتل
شعبه ليبقى/ د.
عبدالعظيم
محمود
حنفي/السياسة
*إسرائيل
تريد استمرار
آل الأسد في
الحكم/ غسان
المفلح
/السياسة
*التباين
حول بند
المحكمة يبرز
مأزق الأكثرية/الحكومة
أمام محاذير
التصفيات
السياسية/روزانا
بومنصف/النهار
*ملفات
تحاصر حكومة
اللون الواحد/النهار/غسان
حجار
*إصلاحية
بشار: رئيس
بلا مشروع
سياسي/ ما هو
المشروع
السياسي/غسان
الإمام/الشرق
الأوسط
*الحكومة
الحالية رهان
خاطىء أم صادق/بسام
ضو/14 حزيران/11
*بين
المعلّم
والسيّد/زياد
ماجد/لبنان
الآن
*الثورات
في سوريا/خيرالله
خيرالله
/أيلاف
*عون
يبشر بارتياح
النظام
السوري : هناك
تهويل
بالقرار
الإتهامي
*مفتي
الجمهورية
قباني وجه
رسالة
الاسراء
والمعراج:
الخروج من
التخبط لا
يحتاج إلا إلى
نية وإرادة
وعزم وتصميم
*"اليونيفل"لـ"المركزية":
قافلة لعناصر
جدد ضلت
طريقها/أهالي
النفاخية
طالبوا الجيش
بمواكبة الدوريات
الدولية
*33
عاماً على
تأسيس "لبنان
الحـر"
تفاصيل
النشرة
جعجع
في احتفال
إقرار النظام
الداخلي لحزب
"القوات": اقل
ما يقال في
الحكومة إنها
حكومة الأنظمة
العربية
البائدة
متعاطفون
مع كل الشعوب
العربية
الساعية إلى الحرية
والكرامة
فرنجيه:
ما زالت
الدولة
منقوصة السيادة
يخيفها
السلاح غير
الشرعي
وطنية
- 28/6/2011 أسف رئيس
الهيئة
التنفيذية في
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع، في
كلمة ألقاها في
احتفال إقرار
النظام
الداخلي لحزب
"القوات" في
معراب انه "في
اللحظة ذاتها
التي يبدأ فيها
تحول تاريخي
بنيوي عميق في
المنطقة كلها،
نرى لبنان،
الذي كان
دائما ابدا،
مرتع النهضات
وحركات
التحرر
الفكرية
والسياسية
والدينية، ومختبر
الديموقراطية
في هذا الشرق،
يعود خطوات
الى الوراء من
خلال ممارسات
رسمية غير مفهومة،
انتهت بتشكيل
حكومة اقل ما
يقال فيها إنها
حكومة
الأنظمة
العربية
البائدة".
وسأل
"كيف لنا نحن
كلبنانيين،
ان نفسر خطف
مواطنين غير لبنانيين
على ارضنا
وإعادتهم الى
بلادهم، فقط
بسبب آرائهم
السياسية،
وبعيدا عن
الأصول الادارية
والقضائية
القانونية
المطلوبة؟ كيف
لنا أن نفسر
اعتقال بعض
الهاربين من
اهوال الثورات
والمآسي،
وإعادتهم
قسرا الى
بلادهم حيث قد
ينتظرهم
الموت
المحتم؟ وكيف
لنا ان نفسر
موقف لبنان في
مجلس الامن
والذي يبدو
بشكل او بآخر،
وكأنه يسلم
بما يجري من
قمع دموي، في
اكثر من دولة
عربية؟ كيف
لنا ان نفسر
قيام حكومة في
هذه اللحظة
الحاسمة أقل
ما يقال فيها
انها حكومة
وصاية غير
منقحة، من
جديد؟ وخير دليل
على ذلك ما
صدر فورا عن
بعض اقطابها
والمشاركين
فيها من إسفاف
وتهديد
بالابعاد
والنفي،
والتهويل بزج
المعارضين في
السجون، والتلويح
بالاقتصاص من
كل آخر،
وباقتلاع، من
الادارات
العامة، كل من
ليس مطواعا
بين ايدي النظام
العربي
البائد".
وحذر
جعجع بالقول
"مهلا يا
اخوان، مهلا.
حتى في عز
ايام الأنظمة
العربية
البائدة، لم
يرض الشعب
اللبناني ذلا
وقهرا، فهل
تنتظرون منه
ان يقبل بذلك
الآن؟ كلا،
وألف كلا،
وألف ألف ألف
كلا". واشار
الى أنه
"عندما
انطلقت
القوات كحركة
مقاومة عفوية
فرضتها احكام
الضرورة
منتصف السبعينيات،
لم يكن البعض
ليتصور ان
تتحول هذه
الحركة
الشعبية الارتجالية
الى ما بلغته
من تنظيم
وصلابة ووضوح
في التوجه
والرؤيا.
وعندما اتخذت
القوات قرارها
الاستراتيجي
بالموافقة
على وثيقة الوفاق
الوطني
والإنخراط في
مسيرة بناء
الدولة اواخر
الثمانينيات،
لم يكن البعض
ليتوقع أن
تنجح القوات
باستنباط
سلاح أنجع من
السلاح الذي تخلت
عنه
بإرادتها،
فظن هذا البعض
أن قوات من دون
سلاح لن تكون
القوات. الى
ان استحال
القلم وسلاح
الموقف بيدها
اقوى من أي
سلاح".
وقال
"عندما تجندت
قوى الشر
لمحاولة
النيل من
القوات اوائل
التسعينيات،
بالإغتيال
المادي تارة
والمعنوي
تارة أخرى،
وبمحاولة
الحد من إندفاعة
القوات في
اتجاه التحول
الى حزب حديث،
اعتقد البعض
أن الدوس على
بعض الأزهار
بإمكانه ان
يوقف تفتح
الربيع. صحيح
أن ذلك أدى
الى تأجيل
ربيع القوات،
لكنه أدى أيضا
الى أن تأتي براعمه
أكثر تفتحا
وأرزته أشد
اخضرارا. وما
نشهده اليوم
على صعيد
إقرار النظام
الداخلي
للقوات هو
اكبر دليل على
ذلك".
وشدد
على ان " ليس
وجود القوات
على هذه
البقعة من
الأرض متغيرا
عابرا فرضته
ظروف آنية او
مستجدات
ظرفية بل هو
وجود تاريخي
عميق. ففي
البدء كانت
القوات،
مقاومة خرجت
من رحم
المعاناة والتضحيات
وعرق الأجداد
على مر العصور
حفاظا على حرية
الإنسان
وكرامته في
هذه الجبال.
في البدء كانت
الروح ومن ثم
كان لبنان"،
لافتا الى ان
"قابلية
القوات
للحياة
والإستمرارية
والتطور، في
كل الظروف وفي
أكثر المراحل
ظلامية، تنبع
اساسا من قوة
دفع ذاتية
نضالية
تاريخية، لذلك
أعادت إنتاج
نفسها
تلقائيا
عندما دق الخطر
على الأبواب،
وصمدت بديهيا
على رغم كل
القتل
والتنكيل
والاضطهاد
زمن الوصاية،
وأزهرت طبيعيا
في ربيع 14 آذار
2005، وها هي
اليوم تتقدم
مسيرة
التغيير
والديموقراطية
النابضة من
خلال إقرارها
نظاما داخليا
متطورا تطل من
خلاله بحلة
ديموقراطية
متجددة، وذلك
بعدما راكمت
بعدا وطنيا
مهما في
معادلة
الحرية
والسيادة
والاستقلال
والكرامة".
وأكد
جعجع "ان
النظام
الداخلي
ل"القوات اللبنانية"
هو نقطة
ارتكاز
أساسية في
استمرارية
هذه المسيرة،
لانه أداة
تنظيمية
عصرية ديموقراطية
تشكل خطوة
متقدمة على
طريق تفعيل
نضالنا،
وإكتساب رأي
عام يؤمن
اساسا بكل ما
نؤمن به".
واضاف
"لقد مر إقرار
النظام
الداخلي
بمراحل متعددة،
واستغرق
إعداده سنوات
وسنوات، بذل فيها
عشرات من
الرفيقات
والرفاق
العرق والجهد
والسهر لكي
تصل اليوم
مسودة
المشروع الى صيغتها
النهائية. لقد
وضع التصور
الأولي
للنظام
الداخلي منذ
العام 1991، وكان
من المفترض أن
يقر بصيغته
النهائية في
خريف 1994. لكن يد
الغدر كانت
اسرع، إذ حل
حزب القوات
قبل أشهر من
الموعد
المحدد في
محاولة من سلطة
الوصاية
لتغييبه إلى
الابد. وبعد
زوال عهد
الوصاية
وخروج الوطن
من سجنه الكبير،
وخروجي من
سجني الصغير،
قمت مباشرة بتشكيل
لجنة إعداد
وصياغة
للنظام
الداخلي، انكبت
على مدار اشهر
طويلة
متواصلة وفي
اصعب الظروف
وأدقها من
تفجيرات
واغتيالات،
على إعداد
مسودة اولى،
رفعتها الى
الهيئة
التنفيذية
التي تولت
بدورها
دراستها
وتنقيحها
وإقرارها في
ربيع العام 2010،
بحيث وزعت على
الهيئات
الحزبية
كافة، في
لبنان وبلاد
الإغتراب،
ونشرت على الموقع
الإلكتروني
الرسمي
للقوات".
وتابع:
"بعد ذلك
استلمت لجنة
الصياغة مئات
الملاحظات
المقدمة من
الرفاق حيث
عملت على تبويبها
وتعديل
المسودة
الأولى على
ضوء ما تم إعتماده
والأخذ به من
ملاحظات، ثم
تم تحويل
المسودة الثانية
المعدلة الى
الهيئة
التنفيذية
فأقرتها
بشكلها
النهائي في
اوائل العام 2011.
وعلى ضوء ذلك
التأم مؤتمر
الهيئة
العامة بكامل
أعضائها في
ربيع ال 2011، على
مدار 7 أيام
متقطعة، بمعدل
7 ساعات عمل
يوميا، حيث
نوقشت مواد
النظام
الداخلي مادة
مادة، وأدخلت
تعديلات على
عدد كبير
منها. وفي
نهاية أعمال
الهيئة العامة
احيلت
المسودة على
لجنة متخصصة
لإضافة
التعديلات
المطلوبة،
وإدخال
التصحيحات اللازمة،
ومن ثم صياغة
النظام
الداخلي بشكله
النهائي، حيث
تم اليوم
إقراره بمادة
وحيدة من قبل
الهيئة
العامة".
وأردف
"هذا من حيث
الشكل، اما من
حيث المضمون،
فقد كرس
النظام
الداخلي
ديموقراطية
حقيقية تتمثل
بإنتخاب
قيادة الحزب
مباشرة من قبل
القاعدة
الحزبية. وعلى
صعيد
المراقبة
والمساءلة
والمحاسبة،
فقد نص النظام
الداخلي على وجوب
إنعقاد
المؤتمر
العام للحزب
مرة في السنة
على الأقل،
وذلك لمناقشة
القيادة
الحزبية في
السياسة
العامة وأمور
الحزب الداخلية.
ومن اهم خصائص
النظام
الداخلي الجديد
أنه أكد
الحضور
الفاعل
والمميز
للمرأة داخل
الحزب، خصوصا
على مستوى
الهيئة
التنفيذية
والمؤتمر
العام".
وقال
جعجع: "كم هو
معبر، كم هو
مؤثر، ان
نلتقي اليوم،
لاضافة مدماك
جديد على
بنيان
الديموقراطية
في لبنان، في
الوقت الذي
تثور فيه شعوب
المنطقة
قاطبة طلبا
للحرية
والكرامة
الانسانية.
إنها ربما
المرة الاولى
التي تلاقي
الشعوب بعضها
بعضا في تاريخ
هذه المنطقة،
بانسجام تام،
ومن فوق جدران
الحدود
وأسوار
الانظمة ومن
دون سابق تصور
وتصميم، بصوت
واحد وصرخة
واحدة: الشعب
يريد ...، حرية سلمية...كرامة...
ديموقراطية...إنه
النغم الذي كان
تائها. إنها
الانشودة
التي كانت
ضائعة ولاقت
لها اخيرا
ملايين
وملايين من
الحناجر تنشدها
في كل شوارع
وساحات مدن
المنطقة وقراها".
أضاف:
"نحن اليوم،
في هذه
المناسبة
بالذات، وانطلاقا
من كل ما نؤمن
به، لا يسعنا،
سوى اعلان
تعاطفنا مع كل
الشعوب
العربية
المعذبة والساعية
إلى الحرية
والكرامة
والحداثة
والتطور. جوهر
التاريخ منذ
الأزل: حرية
الإنسان وكرامته،
وكل ما عدا
ذلك الى زوال".
وأعلن
"أن القوات
اللبنانية في
الخطوة التي
أنجزتها
اليوم، تقدم
أنموذجا
رائدا على
مستوى لبنان
والمنطقة
العربية
باعتماد نظام
داخلي متطور
يحاكي لغة
العصر
ويتلاءم مع
متطلبات القرن
الحادي
والعشرين
ومفاهيمه"،
وقال: "بذلك،
نكون نحن
أنفسنا أمناء
لنضال
الأجداد وتضحياتهم
ولدماء
الشهداء
وجميع
الأحرار
والمضطهدين
في الذود عن
الحرية
وحماية إرثهم
الثقافي من
خلال
المحافظة على
شعلة الحرية
متوقدة في لبنان
والشرق".
وأكد
"أن المفاعيل
الإيجابية
لإقرار النظام
الداخلي لن
تنعكس حصرا
على القوات
كحزب لبناني
طليعي، انما
ستتعداه،
لتفعل فعلها
في الحياة
السياسية في
لبنان
والمنطقة، إذ
أن الترددات
الديموقراطية
لهذا الحدث، ستطرق
أبواب بقية
الاحزاب،
التي لا بد
لها، عاجلا أم
آجلا، أن
تستجيب إلى
نداء الحرية
والديموقراطية
الذي يصدح
بقوة في سماء
المنطقة".
وختم
جعجع: "إن
القوات لم تكن
لتفلح بتحقيق
هذه الخطوة
الجبارة، وأن
تبلغ مراحل
متقدمة من التنظيم
والفعالية
وسعة الآفاق
اللبنانية،
العربية
والدولية،
لولا
التضحيات
السخية التي
بذلها
شهداؤنا
ومصابو الحرب
بيننا، والمعتقلون
والمناضلون
والجنود
المجهولون وكل
من حمل لواء
القضية وبذل
الجهد بكل
إخلاص ومسؤولية.
فالفضل، يعود
إليهم.
ولأجلهم،
نقدم هذا الإنجاز،
باقة زهر توضع
على قبر كل
شهيد، وبلسما
يداوي جراح
المصابين،
ومنديلا يمسح
دموع الأمهات
وعرق
المناضلين".
فرنجية
وألقى
عضو الأمانة
العامة لقوى
"14 آذار" النائب
السابق سمير
فرنجية كلمة
قال فيها: "إن
الجهد الذي
بذلته القوات
اللبنانية
لتطوير
أوضاعها
التنظيمية
وتجديدها هو
جهد مشكور
لأنه يساهم في
تحديث الحياة
السياسية
التي لا تزال
سجينة اعتبارات
وممارسات
تعود الى
بدايات القرن
الماضي،
ولأنه يساعد
على انهاء حال
من انفصام
الذات لم يعد
ممكنا
التغاضي
عنها، حال
انفصام بين مطالبتنا
بتطبيق
الديموقراطية
على المستوى
الوطني العام
من جهة،
ورفضنا
تطبيقها في
داخل مؤسساتنا
الحزبية من
جهة أخرى. كما
يساهم في ردم
الهوة
القائمة بين
مكونات 14 آذار
الحزبية، وبين
الرأي العام
الاستقلالي
الذي كان له
الدور الحاسم
في اطلاق ثورة
الارز
وحمايتها".
أضاف:
"هذا الجهد لم
يكن ليحصل لو
لم تقم القوات
اللبنانية
بوضع حد فاصل
بين ماضي
الحرب والحاضر،
والبحث عن
مشروعية
سياسية لها في
حاضر "ثورة
الأرز"
ومستقبلها،
في حين لا
يزال البعض
الآخر يقوم
بنبش القبور
بحثا عن
مشروعية مفقودة".
ولفت
إلى "أن قائد
القوات
اللبنانية قد
أضفى بعدا
أخلاقيا على
هذا التحول
حين تقدم في 21
أيلول 2008
باعتذار صريح
امام الحشود
والرأي العام
عن كل أذية أو
خسارة أو ضرر
غير مبرر تسببت
به القوات
خلال الحرب،
وهو بذلك وضع
حدا لكل
السياسات
القائمة على
مثول الماضي
في الحاضر
واستنفار
الذاكرات
المتوترة
خدمة لمصالح
سياسية آنية".
وتابع:
"هذا الجهد
الذي قامت به
القوات اللبنانية
يأتي في لحظة
تاريخية
مصيرية.
فالنظام الذي
أمسك بلبنان
على مدى
العقود
الأربعة الماضية
فقد صلاحيته،
وهو مضطر الى
الخيار بين إصلاحات
جذرية تغير في
طبيعته وتنهي
تاليا أطماعه
الإقليمية، وبين
قمع دموي
يعرضه حتما
إلى السقوط.
هذا الأمر
يطرح على كل
لبنان وكل
طائفة من
طوائفه أسئلة
مصيرية".
وسأل:
"هل من مصلحة
المسيحيين
الاستمرار
كما يفعل
البعض في
الدفاع عن
نظرية تحالف
الأقليات ضد
الأكثرية؟
وهي النظرية
التي
استخدمها النظام
السوري لدخول
لبنان؟ وهل من
مصلحة
المسيحيين
الخروج من
التاريخ والوقوف
مع نظام ينهار
بذريعة أن
البديل منه
غير محدد،
والتخلي عن
دورهم
النهضوي
التاريخي في
لحظة بدأ فيها
العالم
العربي يتبنى
المبادىء
التي طالما
ناضل من أجلها
المسيحيون؟
وهل يجوز، كما
تفعل
الثنائية
الحزبية أمل -
حزب الله ربط
مصير الطائفة
الشيعية
بمصير نظام
سياسي دخل
مرحلة
السقوط؟ وهل
من مصلحة لهذه
الطائفة في أن
تتحول الى قوة
دعم لنظام
يواجه شعبه
بقمع دموي وأن
تتخلى عن
تاريخها
الطويل في مواجهة
الظلم
والمطالبة
بالعدل؟".
كما
سأل: "هل إن
الطائفة
السنية
محكومة بأن تبقى
أسيرة رد
الفعل تجاه ما
يجري أم أن
دورها في لحظة
التغيير
العربي
الكبير هو في
طمأنة
الطوائف الأخرى
والعمل على
وضع حد لهذا
الصراع
المذهبي الذي
يتهدد العالم
العربي بأسره
والشروع مع الآخرين
في تحديد دور
لبنان في
صياغة عالم عربي
جديد
ديموقراطي
وتعددي؟ وهل
إن حماية الطائفة
الدرزية
تتحقق من خلال
الانسحاب من
الحياة
السياسية؟
وهل الانكفاء
على الذات لا
يفقدها دورها
المحوري في
تأمين الوصل
بين كل مكونات
المجتمع
اللبناني؟"
وأردف:
"هذه الأسئلة
لن تجد أجوبة
لها إلا في الإطار
العام
المشترك.
فالضمانات
التي من حق كل
طائفة أن تحصل
عليها لا
تتأتى من
امتيازات،
ولا من فائض
القوة
الذاتية، ولا
من تحالف مع
الخارج، بل
تتأتى من
الإطار
المشترك الذي
يحتوي
الطوائف جميعا،
أي من الدولة".
وأشار
إلى "أن
الدولة اليوم
عاجزة عن
القيام بالدور
المطلوب، فهي
ما زالت
منقوصة
السيادة،
يخيفها
السلاح غير
الشرعي،
فترضخ للأمر
الواقع"،
لافتا إلى أن
"الدولة تفسد
عملها قيادات
سياسية تريد
وضع اليد عليها،
تارة بحجة
الدفاع عن
حقوق لهم،
وطورا بحجة
تغييرها
واصلاحها. كما
تديرها سلطة
لم تتبلغ بعد
أن العالم قد
تغير وأن لا
وصاية بعد اليوم".
وختم:
"أعادت
القوات
اللبنانية
تأهيل نفسها،
فهو جهد
مشكور، لكنه
يرتب عليها اليوم
مسؤولية
إضافية هي
مسؤولية
المساهمة مع جميع
الشركاء في
إعادة تأهيل
الدولة
لجعلها دولة
مدنية حديثة
قادرة على
بناء مستقبل
سلام لجميع
جعجع
في ذكرى تأسيس
"لبنان الحر":
مهمتا الحكومة
الدفاع عن
النظام
السوري
ومواجهة
القرار
الاتهامي
اركان
الامبراطورية
المافيوية هم
هؤلاء الموجودون
في الوقت
الحاضر
ابو
جودة: قوة
الكلمة تثمر
وطنا وقوة
السلاح تفرغ
الوطن من
عافيته
وطنية
- 28/6/2011 أقامت
اذاعة "لبنان
الحر"، عشاء
لمناسبة
الذكرى
الثالثة
والثلاثين
لتأسيسها، في
فندق ريجنسي
بالاس - ادما،
شارك فيه وزير
الاعلام وليد
الداعوق
ممثلا رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان ورئيس
مجلس الوزراء
نجيب ميقاتي،
النائب نعمة
الله ابي نصر
ممثلا رئيس
مجلس النواب
نبيه بري،
النائب ايلي
ماروني ممثلا
الرئيس امين
الجميل،
النائب هادي
حبيش ممثلا
الرئيس سعد
الحريري،
النائب
البطريركي
العام
المطران رولان
ابو جودة
ممثلا
البطريرك
الماروني مار
بشاره بطرس
الراعي
والكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير،
النائب عمار
حوري ممثلا
رئيس كتلة
"المستقبل"
النيابية
الرئيس فؤاد
السنيورة،
ممثل رئيس
الجمهورية
للشؤون
الفرنكوفونية
الدكتور خليل
كرم، رئيس
الهيئة
التنفيذية في
"القوات
اللبنانية"
الدكتور سمير
جعجع، عميد حزب
"الكتلة
الوطنية"
كارلوس اده،
نقيب الصحافة
محمد
البعلبكي،
رئيس الجامعة
اللبنانية
الثقافية في
العالم عيد
الشدراوي،
روزا انطوان
الشويري،
المستشار
الاعلامي في
رئاسة
الجمهورية
اديب ابي عقل،
وحشد من
الوزراء
والنواب الحاليون
والسابقون
وفاعليات
سياسية
واجتماعية
وثقافية
ونقابية
واعلامية
وروحية ورجال اعمال
ورؤساء
بلديات
ومخاتير
والعاملين في الاذاعة.
مراد
بداية
النشيد
الوطني،
فكلمة عريفة
الاحتفال
الزميلة
ايلديكو
ايليا قمبر،
وكلمة رئيس
مجلس الادارة
انطوان مراد
اكد فيها "ان لبنان
الحر متمسكة
بالموضوعية
والانفتاح ثابتة
لا حياد عنها
كما لا حياد
عن مبادىء
الحرية
والتنوع
والديموقراطية
والحقيقة
وحقوق الانسان،
فهي صاحبة
موقف لكن
موقفها يراوح
بين هامشين
ممنوع
تجاوزهما لا
للتجريح ولا
للتبخير".
وتوجه
الى وزير
الاعلام
بالقول:
"رجاؤنا ان نحظى
بقانون اعلام
متطور للمرئي
والمسموع يكرس
الحريات
وأملنا ان
تطرح مشروع
قانون لاقرار
التعويضات
لوسائل
الاعلام عن
خسائر حرب تموز
واعفائها من
الرسوم
الجائرة
طالما ان الحكومة
اليوم منسجمة
وموحدة
والتعويضات
لا تعترف ب 8 او
14".
ابو
جودة
بعده،
ألقى المطران
ابو جودة كلمة
أشاد فيها بالمواقف
التي تتخذها
اذاعة "لبنان
الحر" في سبيل
الحرية"،
مشيرا الى ان
"الاعلام يعد
نقمة عندما
يزيف
المعلومات
ويدمر القيم
ويشعل التعصب
والعداوات،
ويكون نعمة
عندما يتحصن
بالحق
والموضوعية ويحاول
ان يحمي رسالة
الكلمة كي
تبقى في خدمة
الانسان،
والله
والمجتمع
البشري بكل
تلوناته
وتطلعاته".
ورأى
ان "الهاجس
المسيحي
ارتكز في مثلث
له اهميته
التاريخية
والحضارية،
وهو الحرية
والكرامة
والمقاومة،"
معتبرا انه
"لولا الخطر الذي
عصف بالمجتمع
اللبناني لما
تمسك مسيحيو
لبنان في
معظمهم
بالتقاليد
وبالقيم التي
تعطي حياتهم
معنى
لوجودهم،
وكانوا رغم
التهجمات
المغرضة
حريصين على
الحوار مع شركائهم
في الوطن وعلى
لبنان ارض
سلام ووئام وطمأنينة".
وقال: "ولأن
اذاعة لبنان
الحر تنمو باستمرار
بالرؤية
والموقف، فهي
تتحول بذكاء من
مناخ
المقاومة
بالسلاح الى
فضاء التطارح
بالسياسة
والتنافس
بالاقتصاد
والتناظر
بالفكر
المنفتح،
وكان أحد
مديريها
السابقين قد قال:
"اذا كان
القادة
عاجزين عن
تحرير لبنان
وتوحيده،
فالمهمة تقع
اذا على عاتق
وسائل الاعلام،
هذه الوسائل
على تنوعها
قادرة على ان
تقرب المتناقضات
وتصهر
الصراعات
وتغني
التفاهمات وتخلص
لبنان". اضاف:
"وقد برهنت
الاحداث وما رافقها
من عنف ان قوة
الكلمة تثمر
وطنا قويا، فيما
قوة السلاح
تفرغ الوطن من
عافيته وتضعف
جميع اهله،
وليست معاناة
لبنان
الاقتصادية والسياسية
والاجتماعية
سوى نتيجة من
نتائج الجنون
الجماعي وموت
العقل".
وتابع:
"فكيف نحل
الروح
الوطنية محل
الانانيات
وكيف نعمل على
قيامة العقل
من التخلف
والقبليات؟
قال الحبر
الاعظم
البابا
بندكتوس السادس
عشر: "الدفاع
عن الحقيقة
وعرضها
بتواضع واقتناع
والشهادة لها
في الحياة، هي
بالتالي
اشكال للمحبة
لا يستعاض
عنها. ان
المحبة تفرح
بالحقيقة،
والمحبة والحقيقة
متلازمتان،
كما وان
"الشركة والمحبة"
هما صنوان".
جعجع
ثم
ألقى جعجع
كلمة نوه فيها
ب"التضحيات
التي قدمها
العاملون في
الاذاعة لكي
تبقى لجميع اللبنانيين
رغم كل الصعاب
التي مرت على
الوطن".
وتطرق
الى موضوع الحكومة،
فقال: "ان مجرد
وجود ممثل عن
رئيس الجمهورية
ورئيسي
المجلس
النيابي
والحكومة، فهذا
دليل على ان
لديهم ما يكفي
من
الديموقراطية
لسماع الرأي
الآخر دون ان
يأخذوا موقفا
ابعد لما تسمح
به
الديموقراطية"،
لافتا الى ان
المشكلة في
الفريق الآخر
الذي يقول لنا
نحن ديمقراطيون
واذا أردتم ان
تعارضوا
فعارضوا ولكن
لتبقى
معارضتكم
بناءة، فماذا
يقصدون بهذا
الكلام هل
يريدون ان
تكون
معارضتنا كما
عارضوا هم في 23
كانون 2007 حيث
طوقوا السراي
الحكومي وشلوا
الحياة على
مدى سنة
ونصف؟"
واكد
"ان معارضتنا
لن تكون
كمعارضتهم بل
ستكون معارضة
بناءة عن حق
وحقيقة
وديموقراطية
فعلا، فلن
نجلس في الوسط
التجاري، ولن
نسمح لانفسنا
بتعطيل
الحركة في
البلاد ولو
لنصف ساعة بل
على العكس
سنقوم بكل ما
بوسعنا لتبقى
البلاد في حياة
بغض النظر عن
آرائنا
السياسية"،
مؤكدا "اننا
منذ اللحظة
الاولى وبكل
صراحة لدينا
تشخيص معين
للحكومة ومن
دون اي خبث
أعلنا عنه، وسنذهب
باتجاهه
للوصول الى
تحقيقه وذلك
كله بالوسائل
الديموقراطية
والمسموح
فيها".
واضاف:
"يطلبون منا
اعطاء هذه
الحكومة فرصة
سماح،
ويدعوننا الى
انتظار صدور
البيان الوزاري
ومن بعده
احكموا
عليها، وانا
هنا اسأل هل اذا
شاهد أحد منا
امامه شجرة
"كينا" هل
باستطاعته
القول انتظر
بعض الشيء قد
يظهر التفاح
على هذه
الشجرة، او
اذا شاهد
"عليقة" هل
باستطاعته
القول للآخر
تمهل قد
نستطيع قطف
الكرز منها.
هذا لايجوز،
ومع احترامي
لبعض
الشخصيات الموجودة
في الحكومة
ولرئيس
الجمهورية
ولرئيسها
فالقوى
الرئيسية
الموجودة في
هذه الحكومة هي
قوى اخرى.
عمليا القوى
الرئيسية
فيها هي سوريا
من جهة و"حزب
الله" من جهة
ثانية وهذا
ليس تجن ولا
سرا نكشفه".
وتابع:
"استوقفني
منذ أيام كلام
وزير الخارجية
السورية وليد
المعلم،
عندما قال بأن
هذه الحكومة
ليست حكومة سوريا
في لبنان بل
لبنانية مئة
بالمئة. لكن
هنا بعض
المعطيات لم
تعد خافية على
أحد أقله "المشاوير"
المتكررة
لعدد من
المسؤولين
السياسيين
وآخرهم كان
النائب وليد
جنبلاط الذي
صرح بانه قال
للرئيس
السوري بأن
الوضع لم يعد
يحتمل ويجب ان
تشكل
الحكومة،
وعاد وتكلم مع
اصدقائه في
لبنان
بالطريقة
التي يفهمون
بها، وقال لهم
بوجوب تشكيل
الحكومة. وفي
اليوم التالي لكلام
الوزير
المعلم
استقبل
الرئيس الاسد
الوزير طلال
ارسلان فكيف
لا يكون
لسوريا رأي بالحكومة
والفريق
الوازن جدا في
الحكومة هو فريق
حزب الله.
فالامور
بالنسبة لنا
واضحة جدا،
ونأمل ان نكون
مخطئين في
تقديرنا،
فهذه الحكومة
واضحة جاءت
ولديها
مهمتان
رئيسيتان، اولا
لتشكيل خط
دفاع اول عن
النظام
السوري في الوقت
الحاضر بعد
سقوط كل خطوط
الدفاع الاول
عن النظام
تقريبا،
باستثناء
روسيا،
وثانيا لمواجهة
القرار
الاتهامي،
واكبر دليل ما
يحصل في
البيان
الوزاري
والمحكمة
الدولية، وهي
لم تأت لاصلاح
الكهرباء ولا
المياه ولا
الطرقات او اي
شيء يهم
المواطن
اجتماعيا".
وعن
موضوع
المحكمة
الدولية ذكر
جعجع ب"أن هذه
المحكمة اقرت
في مؤتمر
الحوار
الوطني العام
2006، وكان اول
بند على جدول
الاعمال في
حضور جميع الافرقاء
بمن فيهم "حزب
الله" ولم
يأخذ هذا البند
اكثر من خمس
دقائق، كما تم
التأكيد على
بند المحكمة
الدولية في كل
البيانات
الوزارية التي
صدرت عن
الحكومات منذ
العام 2005 حتى
اليوم، وخصوصا
عن اخر حكومتي
الوفاق
الوطني حيث ان
جميع
الافرقاء
كانوا ممثلين
في حكومات العام
2008 و2009".
وسأل
"هل يجوز ان
نتوقف اليوم
عند هذا البند
طوال هذه
المدة،
ولماذا ما جاء
بخصوص السلاح
في البيانات
الوزارية
السابقة
نعيده كما هو،
اما ما وجد عن
المحكمة
الدولية فيجب
اعادة البحث
او عدم التطرق
اليه او ايجاد
تركيبات معينة".
وقال:
"البعض يقول
نعم للعدالة،
لا للتسييس،
فكيف يكون ذلك
من دون محكمة
فاذا كان هناك
من محكمة يمكن
ان توصل الى
هذه المعادلة
فهي المحكمة
الدولية، لانها
بعيدة جدا عن
فرقاء
النزاع، اذا
اعتبرنا انهم
موجودون. ومن
جهة اخرى لا
تقولوا بأنها
لن تكون كما
هي الان تحت
انظار كل
وسائل الاعلام
الدولية في
نفس الوقت
واللحظة،
فاذا كنا بهذه
الطريقة لن
نصل الى "نعم
للعدالة لا للتسييس"،
فلا يوجد اي
طريقة اخرى في
العالم. ولكن
انا اقول انهم
يريدون "لا
للعدالة بل
نعم للتسييس"،
لافتا الى انه
اذا كانوا
يريدون ذلك
"فأي وصفة
سحرية اكثر من
محكمة دولية يوجد
فيها اكثر من
مئة قاض من
اكثر من
ثلاثين دولة،
مؤكدا ان "اي
نتيجة ستصدر
عن المحكمة الدولية
لا يمكن ان
تكون الا
نتيجة صحيحة،
لانه يوجد
فيها مجموعة
قضاة ومن دول
عدة مروا بأكثر
من عشرين الف
مستوى من
مستويات
التحقيق، حتى
وصلوا الى
هنا، ومن رابع
المستحيلات
ان يفترض احد
انها مسيسة
كما يدعي
البعض عندنا لانه
سرب عنها
اخبار في
وسائل
الاعلام".
واعتبر
ان "كلام
الفصل سيكون
في القرار
الاتهامي،
الذي اصبح على
بعد اسابيع ان
لم يكن اياما،
ومجريات
المحاكمة
التي ستحصل
امام اعين كل
الناس"، وقال:
"انا اتفهم ان
يقال اننا ملتزمون
بالمحكمة
ولكن علينا ان
ننتظر على اي
اسس في
القرار، وما
هي الوقائع
والقرائن
والمعطيات
ومجريات
المحاكمة في
ما بعد وكيف
ستكون الاحكام،
هذا كلام
منطقي ونحن
نقوله، واذا
كان من احد
يجب ان يقول
هذا الكلام
فهو فريق 14 آذار
لاننا نحن اهل
الشهداء وكان
يجب علينا اتخاذ
هذا الموقف في
الوقت الذي
نستغرب فيه ان
الفريق الاخر
هو الذي اتخذ
هذا الموقف
والذي يدل على
ان الشعار هو
"لا للعدالة
لا للتسييس".
وسأل
"هل يجوز ان
يكون لبنان
غائبا عن
موضوع وطني
كبير؟ اصبح
لبنان معروفا
من خلالهما في
العالم وهما
ثورة الارز
واستشهاد الرئيس
الحريري،
وعدم ذكرهما
في البيان
الوزاري، لان
البعض لا
تعجبه
المحكمة
الدولية. ما
يهمنا هو ان
تعجبنا عدالة
المحكمة
واعمالها التي
نتابعها
كلنا، وعندما
يكون هناك اي
تقصير او
ثغرات فنحن
اول فريق سيدل
عليها لانه في
نهاية المطاف
نحن اهل
القضية واهل
الشهداء". كما
سأل: "الى "متى
سنبقى في
لبنان نلفلف
الامور؟ جاءت
الفرصة كي يتم
تداول بضع
جرائم كبيرة طاولت
رجالات كبار
في لبنان، على
رأسهم الرئيس
الحريري
وبيار الجميل
وجبران تويني
ووليد عيدو
وانطوان غانم
وكل الشهداء،
فلماذا البعض
يدفعها الى
الوراء"،
مؤكدا ان
"المحكمة الدولية
ستستمر حتى
الوصول الى
النتائج المطلوبة".
وقال:
"الفريق
الآخر دعا الى
انتظار
القرار الاتهامي،
وعندما يصدر
نحوله الى
مجلس الوزراء
او الى هيئة
الحوار، فهل
من احد سبق
وسمع بأن
قرارا قضائيا
يحول الى مجلس
الوزراء او الى
هيئة الحوار،
نحن نفهم ان
يقولوا بأن
هذا القرار
عندما يصدر،
المعنيون به
عليهم الذهاب
عند اكبر
مكاتب
محاماة"،
معتبرا ان هذا
"القرار لا
يصدر عن حكومة
او هيئة
سياسية، بل
يصدر عن محكمة
دولية، وكل
كلام يقال غير
ذلك لا يتعدى
أفواه وآذان
الذين
يسمعونه،
ولكن المحكمة
الدولية
لديها
مصداقية
دولية كبيرة
ولا يمكننا ان
نفترض اننا
نعيش في
"زمبابوي"
شرقا او غربا،
لانه في
المجموعة
الدولية او العربية
سيتحدد موقف
كل واحد من
لبنان انطلاقا
من موقف لبنان
من المحكمة
الدولية".
ورد
جعجع على كلام
الامين العام
ل"حزب الله" عندما
قال: "نحن
خرجنا من
المحكمة ولا
علاقة لنا
بها"،
متسائلا هل هي
صالون "ابو
كوكو" يدخل اليها
ساعة يشاء
ويخرج منها
ساعة يشاء"،
وقال: "كنتم
موجودين
عندما اقرت في
هيئة الحوار الوطني
بالاجماع
واعيد
التأكيد
عليها في كل الحكومات،
يومها كانت
تعجبكم لان
النتائج لم تكن
ظاهرة،
واليوم
تقولون خرجنا
منها فهذا الكلام
غير مقبول
وغير مسؤول".
واكد
ان هناك
اجماعا وطنيا
حول موضوع
المحكمة،
شئنا ام
ابينا، ولا
يحق لاحد
التلاعب بالوثائق
والتواريخ كل
يوم، فأكثر من
مليون لبناني
نزل الى
الشارع لاول
مرة في تاريخ
لبنان للمطالبة
به، وهو موضوع
ميثاقي على
المستوى الداخلي
وعلى المستوى
الخارجي، اذا
فكر احد
بالتلاعب في
هذا الموضوع،
سيضعنا في
مواجهة
مباشرة مع
المجتمع
العربي
والدولي،
والتلاعب
بهذا الموضوع هو
الوحيد الذي
قد يوصلنا الى
فتنة"، داعيا
الى "عدم
التلاعب في
موضوع
المحكمة
الدولية واعتماد
الصيغة ذاتها
التي اعتمدت
في آخر حكومتين
للبنان، فقد
كانتا حكومتي
وفاق وطني
بامتياز ويجب
اعتماد
الصيغة نفسها
في البيان
الوزاري
للحكومة
الجديدة".
ورد
جعجع على
النائب
العماد ميشال
عون من دون ان
يسميه في
كلامه الاخير
بأن الاكثرية
الجديدة
استطاعت ان
تهز
الامبراطورية
المافيوية
التي كانت
قائمة، متسائلا
عن "اي
امبراطورية
يتحدثون، إن
اركان واعمدة
الامبراطوية
المافيوية
الاساسية هم
هؤلاء
الموجودون في
الوقت
الحاضر"،
متمنيا على
اصحاب هذا
المنطق اخذ
تقارير كل
الخبراء الاقتصاديين
من دون
استثناء منذ
العام 1990 حتى العام
2005، لنعرف
حقيقة ما كانت
مكونة هذه
الامبراطورية،
فلا يمكننا
الخلاص من هذه
الامبراطورية
اذا عدنا
وسلمنا
أركانها
ودعائمها الاساسية
وتخلصنا من
بعض اطرافها،
وهناك بعض الوجوه
المافيوية
مرت مدة من
الزمن لم نعد
نراهم واليوم
عدنا
ورأيناهم في
الحكومة
الجديدة".
ولفت
الى ان "اول
بشائر العهد
الجديد منع فيلمين
سينمائيين من
العرض، هما
الفيلم الايراني
"ايام الخضر"
الذي يتحدث عن
الثورة الايرانية
منذ سنتين،
والفيلم
الثاني هو "شو
صار" الذي
يتحدث عن فصل
من فصول
الحرب،
متسائلا متى
كان لبنان
هكذا؟"
واشار
الى ان "اي فصل
من الفصول
يتناول "القوات
اللبنانية"،
يعطيه الامن
العام عشر
موافقات،
ويساعد في
توزيعه مجانا
على كل
البيوت، واي
فصل آخر له
علاقة بأي شيء
آخر يلغيه
"على عينك يا
تاجر"، داعيا
"جميع
اللبنانيين
الى الحصول
على فيلم "شو
صار" ليعرفوا
عما يتحدث هذا
الفيلم
حقيقة".
وختم
جعجع قائلا:
"في كل مناسبة
نقول ما زال
امامنا هذه
المرحلة او
تلك، واذا
اجتزناها
نكون قد وصلنا
الى تحقيق
اهدافنا،
ولكن في
الحقيقة يبدو
ان المراحل
ليست قصيرة
وبعد كل مرحلة
تأتي مرحلة
اخرى ولكننا
مصممون على
خوض كل هذه المراحل،
وكأنها
المرحلة
الاولى. نحن
مستمرون في
مسيرتنا،
وهذه المرة
هناك خطر على
لبنان وعلى
الحرية فيه".
وفي
الختام، وزعت
دروع تقديرية
لكل من الفنان
ايلي شويري،
الاب يوسف
الاشقر
والكاتب والزميل
ملحم الرياشي
وعدد من
العاملين في
الاذاعة
لمناسبة مرور
25 عاما على
وجودهم، كما
تم قطع قالب
حلوى في
المناسبة.
الراعي
زار دير مار
يوحنا الحبيب
- جونية: نعيش
اليوم مشكلة
الهوية
المسيحية
الكهنوتية
الرهبانية
لنعش
الشركة ونكون
كلمة الرجاء
ليعود الى لبنان
بهاؤه
وطنية
- 28/6/2011 - زار
البطريرك
الماروني مار
بشاره بطرس
الراعي، دير
مار يوحنا
الحبيب في
جونية - مقر
الرئاسة
العامة
لجمعية
المرسلين
اللبنانيين
الموارنة، في
اطار
الزيارات
الراعوية
التي يقوم بها
على
الرهبانيات
والابرشيات.
وكان
في استقباله،
راعي ابرشية
الارجنتين المارونية
المطران يوسف
مرعي، رئيس
عام الجمعية
ومجلس
المدبرين
الاب ايلي
ماضي، رئيس الدير
الاب جورج
حرب، رئيس
مدرسة الرسل
جونيه الاب
سامي بطيش،
امين عام
المدارس
الكاثوليكية
الاب مروان ثابت،
مدير عام
اذاعة صوت
المحبة الاب
فادي ثابت
ومساعده الاب
عمر
الهاشم،المنسق
العام للسجون
في لبنان
والدول
العربية الاب
ايلي نصر
ولفيف من
الآباء
والمؤمنين.
ماضي
ثم
توجه الجميع
الى كنيسة
الدير حيث ادى
الراعي مراسم
صلاة المساء
وعاونه ماضي
الذي قال:"انه
لفرح عارم
وكبير ان
نلتقي واياكم
يا صاحب
الغبطة في بيت
الجمعية،
لقاء
العائلة،
لقاء الابناء مع
ابيهم، لقاء
الاخوة مع
كبيرهم، لقاء
المرسلين مع
رئيسهم، فيه
نحيا الالفة
العائلية فنتبادل
المودة
الاخوية
ونتلاقى حول
الاهداف الرسولية
التي سلمنا
الرب خدمتها
فنتحاور بالكلمة
ونحن نصغي الى
الكلمة
ونستنير منها
ساعين الى ما
فيه مجد الله
الاعظم ونفع
القريب الروحي".
تابع:"انه
ليسعدنا في
وقفتنا
واياكم يا
صاحب الغبطة
ان نعرب
لغبطتكم عن
ايماننا
بالرسالة
التي تحملون
وعنوانها:شركة
ومحبة. بها
وضعتم اسس
البناء
الجامع
لابناء
الكنيسة والوطن،
وفيها رسمتم
طريق الخدمة
البناءة للنفوس
والجماعات
وعليها وطدتم
العمل لتجسيد
حقيقة
الانجيل
البشارة
السارة يسوع
رأس الجسد
وباكورة
القائمين. به
يحكم البناء
كله فهو حجر
الاساس حجر
الزاوية
وكلنا عليه
بنينا بيتا روحيا(1
بط1/5) بالشركة
والمحبة
تتواصل حياة
الكنيسة كما
ارادها الرب،
وبالسبل التي
وفرها لها اي
نشر الكلمة
وخدمتها
وتوطيد ملك
الله ونحن ممن
ائتمننا الله
على هذه
المهمة تحت
كنف رعاية
الكرسي
البطريركي
واليوم تحت
رعايتكم يا
ابانا صاحب
الغبطة".
واضاف
ماضي:"اقول ان
سعادتنا تزيد
في محبة
الشركة التي
تربط بين
ابناء البيت
الواحد فتجعل
منهم جسما
متكاملا جسدا
يحيا بوحدته
ويسعى بجهده
وبقوة النعمة
المعطاة له
لكي يبلغ
قامةالمسيح،
وايضا تزيد
سعادتنا في
شركة المحبة
التي تجمع
الشمل وتشدد
الهمم وتصلب
الارادات في
سبيل تحقيق مشيئته
تعالى وخدمة
ملكوته هنا
على الارض".
واضاف:"ففي
محبة الشركة
وشركة المحبة
نجتمع اليوم
واياكم
ياصاحب
الغبطة لنجدد
ولاءنا لما
جمعه الله بين
السدة
البطريركية
المارونية
وجمعية
المرسلين
اللبنانيين
الموارنة منذ
تأسيسها
علاقة بنوة،
علاقة طاعة،
علاقة روحية
تتجلى في خدمة
ابناء
الكنيسة
ابناء شعبنا
الماروني في
الوطن
والانتشار.
حلولكم بيننا
اليوم هو اكيد
على هذه
العلاقة
واستمراريتها
وبركتكم
تزيدنا نشاطا
وحمية للمضي
في خدمتنا الى
الحدود التي
يرسمها الرب
لجهدنا
ولرسالتنا".
وقال:"في
الختام اجدد
باسمي وباسم
اخوتي ابناء الجمعية
الشكر
لزيارتكم
العزيزة
وادعو ان يطيل
الرب عمركم
ياصاحب
الغبطة وان
يمدكم بالحكمة
والدراية في
قيادتكم
لكنيستنا
المارونية في
هذا الوقت
العصيب وفي
هذه الظروف
الدقيقة
والمرحلة
الصعبة التي
يمر بها وطننا
العزيز
لبنان، لا بل
الشرق الاوسط
بكامله. عل
جهودكم الخيرة
تثمر في احياء
الشركة
والمحبة وفي
نهضة الشهادة
المسيحية
الحقة في سبيل
تعزيز كرامة
الانسان
وخدمة مصالحه
الزمنية
والروحية ان
على الصعيد
الوطني
والاجتماعي
او على الصعيد
الكنسي
المحلي
والاقليمي".
الراعي
بدوره
قال
الراعي:"أشكر
الأب العام
على كلمته
النابعة من
قلب كل مرسل
لبناني في
لبنان
والعالم، التي
عبر فيها عن
الشراكة
القائمة بين
جمعية المرسلين
والبطريركية،
وزيارتي
تندرج في هذا الخط
للتعبير باسم
المطارنة
والكاردينال
مار نصر الله
صفير عن
محبتهم
للجمعية".
تابع:"احببت
اليوم القيام
بهذه
الرسالة، للتعبير
أن الشركة
تنطلق من قلب
البطريركية
للجميع، وخاصة
لجمعية
المرسلين
اللبنانيين
الموارنة الذين
هم برباط خاص
مع
البطريركية
روحية وراعوية
وكنسية. أقول
شكرا لما
تؤديه
الجمعية من خدمات
للكنيسة وعلى
أنها تتولى
دوما اقامة المواعظ
الروحية في
الارشاد في
الرياضات الروحية،
تعطي من كنزها
الروحي
والراعوي
وخبرتها وعلى
رسالتها
المتنوعة في
مختلف الحقول
في لبنان
والعالم. نحن
بامس الحاجة
لأن نعيش هذه
الشركة مع
الله بجمالها
الروحي
والقيمي
والفضائلي.انتم
المكرسين
تكرستم
بالمعمودية
والنذور
والأسقفية،
الجوهري
والأساسي ان
نعيش الوحدة
مع الله وحياة
روحية عميقة
بتقوى، في
خدمتنا الروحية
نحن نسير امام
الناس
وندعوهم
ليعيشوا اتحادهم
بالله".
واضاف:"هذه
الزيارة هي
للتأكيد أننا
معا نسير على
هذا المستوى
من الشركة مع
الله. وأنتم تعرفون
اننا نعاني
على المستوى
المسيحي والاكليريكي
في علاقتنا مع
الله.
فالعلاقة مع
الله لا تقوم
فقط على
ممارسات ليتورجية
بل على الشركة
عندما نعيش
علاقة عميقة
مع الله علاقة
تغنينا
بالقيم
الروحية والأخلاقية.
يسعدنا ان
تكون هذه
الزيارة
بمناسبة سعيدة
حيث تتذكر
الكنيسة
المارونية
وجها من وجوهها
الذكرى
السنوية
لاعلان
طوباوية الأخ
اسطفان نعمة
الذي هو مثال
لنا في حقل
العمل في كيفية
عيش الشركة مع
الله. وهو كان
يدرك ان كل عمل
يقوم به هو
فعل حب لله
وكل مسلك ان
يكون مرضيا
لله: هذا هو سر
قداسته.وانا
مدعو لأن اكون
بشراكة معه
ونحن نرجو أن
يكون هذا
شعارنا نحن ايضا
لأننا تكرسنا
لذلك ونساعد
شعبنا ان يعيش
هذا ايضا".
وقال
الراعي:"من
منا يجهل كم
اننا نعيش
مأساة البعد
الكبير بين ما
نحن و ما
نعيش، بين
المسافة
الكبيرة، بين
الايمان
والعمل، بين
السلك والمسلك.
هكذا نحن نعيش
هذه الشركة.
لقد اردتها
شعارا لي
وشعارا لكم
ايضا لأننا
نعيش اليوم مشكلة
الهوية المسيحية
الكهنوتية
الرهبانية،
يجب ان نعترف ونقر
اننا في مأساة
على مستوى
الهوية
الوطنية
والاجتماعية.
نحن عل ابواب
عيد القديسين
بطرس وبولس
مثال لنا في
الاتحاد
بالمسيح
والغيرة
الانجيلية
والرسولية.
كلماتهم تبقى
لنا اساسية في
هذه الشركة مع
المسيح كلمات
بطرس الى من
نذهب و عندك
كلمة الحياة
يسوع أتى
يفتدي كل الناس
واولهم انا،
هكذا تبدأ
بالشركة".
واشار
الى ان
"الغاية
الأساسية في
حياتنا هي ان
ننال ثمار
الفداء.امس
عيدت الكنيسة
عيد الطوباوي
يعقوب
الكبوشي الذي
فتحت شركته مع
يسوع قلبه على
كل انسان منا
وهو رأى حاجة
العطشان
والعريان
لأنه رأى الرب
في القربان.
نرفع صلاتنا
الى
يوحناالحبيب
شفيع الجمعية
كي نتعلم منه
كيف نتتلمذ
بحب ليسوع،
هذا هو برنامج
الشركة
والمحبة، اذا
عشناها في
بعدها
العامودي يمكن
ان نعيشها
كاملة في
بعدها الأفقي
وان لم نعشها
على المستوى
العامودي لا
يمكن ان تعاش
شركة حقيقية
على المستوى
الأفقي. انا
هنا لنقل
للجمعية كل
المحبة باسم
الكنيسة
وباسم البطريركية
على كل ما
تعمل وتتفانى
به للخدمة الرسولية
أكان في الحقل
الراعوي
أوالرسولي أو
التربوي او
الاجتماعي
ونشكر الله
على أنه ينمي
هذه الجمعية
فبقدر ما تعطي
في سبيل الرسالة
بقدر ما
يعطيهاالرب
في اطار
الدعوات جمعيتكم
تحمل نعمة
كبيرة اذ الرب
يختار من خيرة
شبابها
لخدمتها
ورسالتها".
وتابع:"نحن
هنا لنقول
شكرا على كل
الرسالات، على
كل التضحيات،
أنتم تقومون
بمبادرات شجاعة
ربما فقدت على
المستوى
الآخر ربما
فقدت الغيرة
الرسولية عند هذا
او ذاك ان كان
في الحياة
المكرسة أو
الكهنوت.أناأهنئكم
لأنكم تذهبون
وراء كل
أبنائنا الموارنة
هذه الشركة لا
حدود لها. هذه
أولى التحديات،
فشعبنا مهدد
منتشر بحاجة
الى رسل، نشكر
الرب على
جمعية
المرسلين
عطية الرب
لايصال
الانجيل.أعبر
عن التقدير
والحب
والتشجيع والتعاون
لكي نعمل سوية
في حقل
الانجيل وننفتح
على الكنائس
وشركة مع
الديانات
الأخرى في حوار
حياة وثقافة.
نرفع معا صلاة
الشكر وصلاة الالتزام
أن نلتزم معا
اليد باليد.
نحن نلتزم معكم
بالحفاظ على
قيمة الجمعية
نحن نصلي لحسن
سير الجمعية
هذه لأن
الكنيسة دون
جمعيات هي
فقيرة وضعيفة
هي قوية بكم
وبايمانكم
بالمسيح
وشعبها
المسيحي
وأساقفتها
وجمعياتها".
وقال:"نحن
معكم مسؤولون
وليس متفرجون.
بدل ان أطالبكم
بخدمة أطالب
نفسي كبطريرك
بتقديري ومحبتي
وحراستي
وحمايتي
وسهري معكم
على سير هذه
الجمعية
تستطيعون
الاعتماد علي
وعلى الأساقفة.
الرب يتكل
علينا لنساعد
شعبنا الرب،
هنا يدعونا
لنعيش الشركة
ونشهد لسر
المسيح هنا في
لبنان الشرق.
المجتمع
اللبناني
يتخبط بالأزمات،
لا نستطيع أن
نقف مكتوفي
الأيدي بل
علينا أن نكون
كلمة الرجاء
وكيف نتعاون
ليعود الى لبنان
بهاؤه".
وختم
الراعي:"أحيي
ابن الجمعية
المطران شربل
مرعي على
سنواته في
الخدمة، ونحن
سعداء على
التعاون سوية
مع ابناء الجمعية.
يوحنا الحبيب
ساعدنا كي
نعرف ان نعيش
محبتك وكي
نحملها
لبعضنا البعض
ولمجتمع
متعطش الى
الشركة هذا
العالم
المتنازع
بحاجة الى شركة.
يارب اعطنا ان
نعيش الشركة
معك بحب وأن نعيش
الشركة مع
بعضناالبعض
بحب".
الراعي
التقى زوارا
واعلاميين:
للتعامل الايجابي
مع الحكومة
ومحاسبتها في
ضوء انجازاتها
اذا
خسرنا شعبنا
خسرنا كل شيء
وهدفنا الحد
من هجرة
الشباب
وطنية
- 28/6/2011 أسف
البطريرك
الماروني مار
بشاره بطرس
الراعي
"للوضع
الإقتصادي
المتردي في كل
القطاعات
الصناعية
والإنتاجية، ما
يساهم في
استمرار هجرة
الشباب"،
وطالب الحكومة
ب"العمل على
تخفيف معاناة
الناس"، مشددا
على "ضرورة
التعامل معها
بشكل إيجابي
من دون مواقف
مسبقة لأن
وجود حكومة
افضل من عدم وجودها،
على أن يجري
محاسبتها في
ضوء ما تحققه من
إنجازات".
كلام
البطريرك
الراعي جاء
أمام وفد من
جمعية الإعلاميين
الإقتصاديين
برئاسة بهيج
ابو غانم زاره
قبل ظهر اليوم
في بكركي وركز
اللقاء على
"الوضعين
الإقتصادي
الحكومي"،
مطالبا ب"ضرورة
أن يكون هناك
الكثير من
العمل الإقتصادي
والقليل من
السياسة،
والإهتمام
بقضايا الناس
وامورهم
الحياتية".
العجمي
ووفود
ثم
استقبل سفير
لبنان لدى
ساحل العاج
علي العجمي،
ثم وفدا من
رهبان "حراسة
الأراضي
المقدسة -
الفرنسيسكان
برئاسة
الرئيس العام
بيار باتيستا،
فوفدا من
الرهبانية
اللبنانية
المارونية
برئاسة
الأباتي طنوس
نعمة، قدم له الرهبان
الجدد الذين
ارتسموا
حديثا، واعطاهم
توجيهاته
ومنحهم بركته
الأبوية.
بعدها
التقى وفدا من
التعاونية
اللبنانية لإنماء
الأرياف
برئاسة الشيخ
فؤاد الخازن،
عرض معه طبيعة
عمل
التعاونية
و"سبل تثبيت
أكبر عدد من
الناس في
الأرياف".
ودعاهم
البطريرك
الراعي الى "تفعيل
العمل
الإنمائي
وتوسيعه،
حفاظا على أبنائنا
لا سيما في
المناطق
الريفية
والأطراف
التي تشكل
سياج الوطن"،
منبها الى
اننا "إذا
خسرنا شعبنا
خسرنا كل شيء".
وطالب
البطريرك الوفد
ب"العمل
لإعداد خطة
إنمائية تحقق
الطموحات
التي نتطلع
اليها جميعا
وهمنا الحفاظ على
الأرض
والإنسان
والحد من هجرة
شبابنا".
وفد
جامعة
البلمند
واستقبل
الراعي رئيس
جامعة
البلمند
الوزير السابق
ايلي سالم
يحوطه عدد من
عمداء الجامعة
وكلياتها،
وتم البحث في
عدد من الشؤون
الأكاديمية
وتطورها،
و"أهمية
التنسيق بين
الجامعات
اللبنانية
لناحية تطوير
الإختصاصات
لتتناسب
وحاجات سوق
العمل وتوفير
افضل الفرص
للشباب".
وهاب
والمطرانان
درويش
وابراهيم
وظهرا،
استقبل
البطريرك
الراعي
الوزير السابق
وئام وهاب، ثم
مطراني الروم
الملكيين الكاثوليك
عصام درويش
وابراهيم
ابراهيم.
ممثل
الفاو
وبعد
الظهر استقبل
الراعي ممثل
منظمة
"الفاو" في
لبنان السفير
علي مؤمن
يرافقه نائب
رئيس الحكومة
سمير مقبل
والوزير السابق
عادل قرطاس
والسيد ميشال
عقل.
سليمان
تسلم رسالة من
رئيس اريتريا:
لقانون عصري
للانتخاب
يعتمد
النسبية
لتمثيل متنوع
وطنية -
28/6/2011 تسلم رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان، في
القصر
الجمهوري في
بعبدا اليوم،
رسالة خطية من
الرئيس
الاريتري
اساياس
افورقي نقلها
اليه وزير
الطاقة
والتعدين في
اريتريا احمد
حاج علي تتضمن
طلب المساعدة
من لبنان في رفع
الحظر
المفروض على
بلاده من مجلس
الامن الدولي
منذ نهاية
العام 2009.
وأكد
الرئيس سليمان
للوزير
الاريتري ان
"لبنان سيكون
الى جانب
الحق" وحمل
الوزير حاج
علي تحياته
الى الرئيس
افورقي.
وزيران
وعرض
رئيس
الجمهورية مع
كل من وزيري
المال محمد
الصفدي
والعدل شكيب
قرطباوي
للأوضاع العامة
والمراحل
التي قطعتها
اللجنة
الوزارية المكلفة
صوغ البيان
الوزاري،
إضافة الى خطة
عمل وزارة كل
منهما في هذه
المرحلة.
النائب
رحمة
وتناول
الرئيس
سليمان مع
النائب إميل
رحمة الاوضاع
العامة
وشؤونا
انمائية
لتلبية حاجات
منطقة بعلبك -
الهرمل.
"مؤتمر
بيروت
والساحل"
وزار
بعبدا وفد
"لجنة متابعة
مؤتمر بيروت
والساحل"
برئاسة كمال
شاتيلا الذي
نوه بإسم
اللجنة
بمواقف
الرئيس سليمان
خصوصا في
مواجهة العدو
الاسرائيلي
والتطرف
والارهاب،
مشددا على
"ضرورة تطبيق
بنود اتفاق
الطائف وفي
طليعتها
قانون
الانتخابات بما
يجعل التمثيل
شاملا
ومتنوعا".
ورحب
الرئيس
سليمان
بالوفد،
مشيرا الى
"أهمية
اعتماد قانون
عصري
للانتخاب
يعتمد
النسبية
ليكون
التمثيل متنوعا
ومتوازنا
ومنسجما مع
روح الدستور".
سفير
الفيليبين
وكان
رئيس
الجمهورية
استقبل صباحا
سفير الفيليبين
جيلبيرتو
أسوكي مودعا
لمناسبة انتهاء
مهمته في
لبنان.
وتقديرا
لعمله طوال
فترة وجوده،
منحه رئيس الجمهورية
وسام الارز
الوطني من
رتبة ضابط
أكبر متمنيا
له التوفيق في
مهمته
الجديدة.
تهنئة
جمعية
المصارف
على
صعيد آخر، هنأ
الرئيس
سليمان رئيس
جمعية المصارف
جوزف طربيه
بإعادة
انتخابه
رئيسا للجمعية،
مشيرا الى أن
الاجماع على
شخصه يعكس ثقة
المصرفيين
بالدور الذي
تقوم به
الجمعية على
الصعيدين
الاقتصادي
والنقدي.
أجهزة
أمنية كويتية
تتهم النظام
السوري و"حزب
الله"
بالتخطيط
لأعمال
تخريبية في
دول خليجية
الثلاثاء,
28 يونيو/يقال
نت
اتهمت
أجهزة أمنية
كويتية كلا من
النظام السوري
و"حزب الله"
بالعمل معاً،
من أجل القيام
بأعمال
تخريبية في
عدد من الدول
الخليجية من
بينها الكويت.
وكتبت صحيفة "
الجريدة "
الكويتية،
أنها تبلغت
من
مصادر أمنية
كويتية
مطلعة
إلقاء
القبض على
خلية تخريب
وتجسس، تتبع
استخبارات
دولة عربية
تشهد حالياً
موجة من
الاضطرابات
والاحتجاجات
إضافة إلى عناصر
تتبع أحد
الأحزاب
المسلحة في دولة
عربية أخرى،
تستعد مع
أشخاص آخرين
لتنفيذ
عمليات
تخريبية في
داخل الكويت
وعدد من دول
المنطقة “وذلك
بهدف خلط
الأوراق
وإبعاد الرأي
العام عما
يجري في
الدولة
الأولى من
أحداث دامية. وأوضحت
المصادر أن
عدد الأشخاص
الذين ألقي القبض
عليهم سبعة،
خمسة يحملون
جنسية البلد
الذي يشهد
اضطرابات،
واثنان
يتبعان الحزب
المسلح،
لافتة إلى أن
هذه الخلية
يرأسها شخص
يدعى "أ. م"
اعتقل في مطار
الكويت
الدولي قبل
أربعة أيام
أثناء عودته
من البلد
المضطرب.
وأضافت
أن الأشخاص
الذين
اعتُقِلوا
اعترفوا
بأنهم على صلة
بالاستخبارات
والحزب، وأنهم
حالياً
مكلفون جمع
المعلومات
عما يجري في
الكويت
تحديداً،
وأنهم أرسلوا
تقريراً
يتضمن منع
وزارة
الداخلية
الكويتية
لرعايا بلدهم من
دخول البلاد،
وتصنيفهم ضمن
الدول الخمس الممنوعة
من دخول
الكويت، كما
تضمن التقرير
أيضاً موقف
مجلس الأمة من
الأحداث في
بلدهم، وتأييده
للثوار
ومطالبة بعض
أعضائه بطرد
السفير. وأشارت
المصادر إلى
أن أعضاء
المجموعة
اعترفوا
أيضاً بأنهم
صوروا أماكن
حيوية في
البلاد،
وكذلك صوروا
المظاهرة
الأخيرة التي
نُظِّمت ضد
النظام
الحاكم في
بلدهم بالصوت
والصورة. وأوضحت
أن أفراد
المجموعة
اعترفوا
أيضاً بأن هناك
مجاميع أخرى
تعمل على نفس
الخط، لكنهم
لا يعرفونها،
وأنهم يسلمون
هذه التقارير
إلى ضابط
ارتباط في
سفارة بلدهم،
أو يتم
إرسالها عبر
"الإنترنت"
إلى موقع مخصص
لجهاز
الاستخبارات.
وأفادت
بأن الموقوف
ورئيس
المجموعة "أ.
م" اعترف كذلك
بأنه كان يجري
رحلات مكوكية
بين الكويت
وبلده ودولة
عربية أخرى
بهدف التنسيق
وإيصال
المعلومات
وتلقي
التعليمات
الجديدة. وعلمت
"الجريدة" من
المصادر
نفسها أن
الأجهزة
الأمنية في
البلاد تلقت
تقريراً
استخباراتياً
من إحدى الدول
الخليجية،
يفيد بوجود مثل
هذه العناصر
التخريبية في
البلاد والتي
يتبع بعضها،
تنظيمياً،
استخبارات
إحدى الدول العربية،
والبعض الآخر
يتبع حزباً
مسلحاً في دولة
عربية ثانية. وأفادت
المصادر بأن
التقرير تحدث
أيضاً عن أن
هذه العناصر
تعمل حالياً
على جمع
المعلومات في
أكثر من دولة
خليجية،
وترصد تحركات
أبناء ذلك
البلد العربي
في دول الخليج،
وموقفهم من
النظام،
وترسل تقارير
شبه يومية عن
كل ما يكتب في
الصحف ورأي
الشارع الخليجي
في ما يجري في
تلك الدولة. وأضافت
أن التقرير
حذر أيضاً من
أن تلك العناصر
صورت أماكن
حساسة في
بلدان
خليجية،
وحددت مواقع
تجمعات
بشرية، كما
صورت أكثر من
منشأة حيوية،
وزودت أيضاً
الاستخبارات
العسكرية في
بلادها بأسماء
مقيمين
ومواطنين
خليجيين
ينشطون ضد النظام
ويدعون إلى
مناصرة الشعب.
"ثوّار
سوريا
يُدينون
الاجتماع
العلني للمعارضة
في دمشق
وكالات
/ايلاف/ 2011
الثلائاء 28
يونيو
دان
مُطلقو
الاحتجاجات
ضدّ نظام
الرئيس السّوري
بشار الأسد
الاجتماع
العلني غير
المسبوق الذي عقده
معارضون
سوريون
الإثنين في
دمشق. وتزامنا
مع حملات
اعتقال شنتها
قوات الأمن
بُعيد تظاهرات
ليليّة، دان
اتحاد
تنسيقيات
الثورة في
بلاغ له أي
مؤتمر أو لقاء
من ناحية
المبدأ والنتيجة،
عندما يتم
عقده تحت مظلة
النظام.
نيقوسيا:
دان الناشطون
من اجل
الديموقراطية
الذين اطلقوا
حركة
الاحتجاج ضد
نظام الرئيس
السوري بشار
الاسد،
الثلاثاء
الاجتماع
العلني غير
المسبوق الذي
عقده معارضون
سوريون امس في
دمشق. وفي
بيان نشر على
الفيسبوك دان
"اتحاد تنسيقيات
الثورة
السورية أي
مؤتمر أو لقاء
من ناحية
المبدأ
والنتيجة
عندما يتم
عقده تحت مظلة
النظام، وذلك
دون تخوين لأي
من الأشخاص الحضور
فيه". واضاف
البيان "إذا
أراد أي من
الثوار
الاجتماع،
فهناك عشرات
الإجراءات
الأمنية
والاحترازية
التي نقوم بها
كي نتجنب
الاعتقال
والتعذيب أو
التصفية".
وتابع
"ومن الطبيعي
جداً التساؤل
عن كيفية عقد
اجتماع يدعي
الانتماء
للشارع
السوري في حين
نرى أن النظام
السوري يؤمن
له الحماية
والتغطية
الإعلامية ويعول
عليه في بناء
صورة حضارية
حوارية وشرعية
هو الاكثر
افتقادا له". وقال
البيان "ما
كان لأي شخص
أن يعطي
للنظام ذرة من
الشرعية على
حساب دماء
الشهداء
وآلام
المعتقلين.
والاتحاد في
هذا السياق
يجدد التزامه
بالشارع السوري
الثائر
لإسقاط نظام
الشبيحة
الأسدي ويضع نفسه
في خدمة كافة
الثوار
السوريين
الأحرار". واكد
المعارضون
السوريون
الذين التقوا
الاثنين في
دمشق في ختام
اجتماع هو
الاول من نوعه
في العاصمة
السورية "دعم
الانتفاضة
الشعبية السلمية"
مطالبين في
الوقت نفسه
ب"انهاء الخيار
الامني".
من
جهتها، ذكرت
وكالة
الانباء
السورية الرسمية
(سانا)
الاثنين ان
هيئة الحوار
الوطني "قررت
بعد مناقشة
معمقة تحديد
يوم الأحد
الواقع في
العاشر من
تموز/يوليو 2011
موعدا
لانعقاد
اللقاء
التشاوري،
وتوجيه الدعوة
الى جميع
القوى
والشخصيات
الفكرية
والسياسية
الوطنية
لحضور هذا
اللقاء".
وتشهد
سوريا منذ
ثلاثة اشهر
احتجاجات غير
مسبوقة. وتتهم
السلطات
"ارهابيين
مسلحين يبثون
الفوضى"
بالوقوف وراء
ذلك.
ويقول
المرصد
السوري لحقوق
الانسان الذي
يتخذ من لندن
مقرا له ان 1342
مدنيا قتلوا
في الحملة
الحكومية على
المعارضين،
كما قتل 342 من
قوات الامن.
إلى
ذلك، اعلنت
منظمة للدفاع
عن حقوق
الانسان ان
الناشطين في
سبيل
الديموقراطية
في سوريا،
نظموا بضع
تظاهرات ليل
الاثنين
الثلاثاء،
ودعوا الى
اسقاط نظام الرئيس
بشار الاسد
الذي تابع من
جهته عمليات اعتقال
المتظاهرين.
واكد
رئيس المرصد
السوري لحقوق
الانسان رامي
عبد الرحمن في
لندن، "نظمت
تظاهرات
ليلية في
اماكن عدة
ودعت الى
اسقاط النظام
وانتقدت اجتماعا
للمعارضين"
عقد الاثنين
في دمشق. واوضح
عبد الرحمن ان
"الاف المحتجين
قد تظاهروا في
حمص (وسط)، وما
بين سبعة الى
عشرة الاف في
حماة (شمال)
وما بين خمسة
وسبعة الاف في
دير الزور
(شمال شرق)،
وفاق عددهم الالفين
في ادلب (شمال
غرب)". كما جرت
تظاهرات
معادية
للنظام، في
مدينتي جبلة
واللاذقية
الساحليتين،
وفي حييي
القابون
وبرزة في
دمشق. واكد
الناشط "رفض
اي حوار مع
السلطة". وتحدث
عبد الرحمن من
جهة ثانية عن
اعتقال قوات
الامن
متظاهرين في
ركن الدين
وبرزة في دمشق
وادلب وفي
قرية الناجية
القريبة من
الحدود التركية.
وقد
عقد معارضون
سوريون
الاثنين
اجتماعا علنيا
غير مسبوق في
دمشق. واكدوا
في نهايته
"دعمهم
الانتفاضة
الشعبية التي
تريد الانتقال
الى
الديموقراطية"،
داعين في الوقت
نفسه الى
"انهاء
الخيار
الامني"،
وذلك في اشارة
الى القمع
الدامي
للحركة
الاحتجاجية. في
المقابل ندد
المطالبون
بالديموقراطية
الذين اطلقوا
ثورة ضد
النظام
السوري، بهذا
الاجتماع الذي
عقد في دمشق. وقالت
لجان تنسيق
الثورة
السورية في
بيان صدر على
الفيسبوك
انها "تندد من
حيث المبدأ
بأي اجتماع او
مؤتمر يعقد
تحت راية
النظام". وتشهد
سوريا منذ 15
اذار/مارس
حركة تظاهرات
غير مسبوقة ضد
نظام الرئيس
بشار الاسد. وتتهم
السلطات التي
تقمع بالقوة
التظاهرات
"جماعات
ارهابية
مسلحة"
بالرغبة في زعزعة
النظام. وقد
قتل 1342 مدنيا و343
من قوى الامن
والجنود منذ بداية
هذا التحرك
الاحتجاجي،
كما تفيد
الحصيلة
الاخيرة
للمرصد
السوري لحقوق
الانسان.
رئيس
المرصد
السوري:
المعارضون
الذين اجتمعوا
في دمشق لا
يمثلون
الثوار أو
لجان التنسيق
بيروت
اوبزارفر/أكد
رئيس المرصد
السوري لحقوق
الإنسان رامي عبد
الرحمن أن
"المعارضين
الذين
اجتمعوا في دمشق
لا يمثلون
الثوار أو
لجان
التنسيق" واصفا
كلامهم
بـ"الجميل
جدا انما
الاهم هي القرارات"
ولفت عبد
الرحمن في
حديث لصحيفة
"الشرق الأوسط"
الى انه
"نحترم من
اجتمع في
سميراميس
لكنهم لا يمثلوننا
والشعب وحده
يمثلنا
معارضون
سوريون
يطالبون
موسكو بالضغط
على دمشق
أعلن
مؤسس مركز
دمشق لدراسات
حقوق الإنسان
رياض زياده أن
"وفداً من
معارضين
سوريين طلب من
روسيا الضغط
على دمشق لوقف
أعمال
القمع"، وذلك
خلال لقاء في
موسكو مع موفد
الكرملين إلى
افريقيا ورئيس
لجنة الشؤون
الخارجية في
مجلس الاتحاد
ميخائيل
مارغيلوف. وقال
زياده في حديث
للصحافيين إن
"روسيا يمكنها
اللجوء إلى
سبل ضغط على
النظام
السوري لكي
توصل إليه
الرسالة
بوضوح بأن هذا
النوع من السلوك
(القمع) غير
مقبول". من
جهته، شدّد
مارغيلوف على
أن "روسيا ليس
لديها صديق
آخر في سوريا
غير الشعب
السوري"، داعياً
إلى "وقف كل
أشكال العنف
وإلى إجراء
مفاوضات
سياسية".(أ.ف.ب.)
"الداخلية"
السوريّة
تدعو لتسليم
الأسلحة غير
المرخصة خلال
15 يوماً
دعت
وزارة
الداخلية
السورية
المواطنين
"ممن بحوزتهم
أسلحة حربيّة
غير مرخصة إلى
تسليمها خلال
مدة 15 يوماً
إلى أقرب وحدة
شرطية"،
مشيرة الى أن
"من يسلم
سلاحه خلال
المدة المحددة
يعفى من جميع
التبعات
والإجراءات
القانونية
المتعلقة
بحيازة
الأسلحة غير
المرخصة".
"الداخلية
السورية"،
وفي بيان،
أوضحت أنها
"ستتخذ
الإجراءات
القانونيّة
النافذة بحق كل
من يضبط معه
سلاح حربي غير
مرخص بعد
انتهاء المدة
التي حددتها".(lbc)
حركة
الناصريين
المستقلين
"المرابطون
لجنبلاط: عقلك
الأسير تجلى
يوم دنّس قصر
المختارة
بنبيذك مع
بيريز ويوم
التصقت
ارتشاءً مع
معلمي الفساد
في لبنان
دانت
حركة
الناصريين
المستقلين
"المرابطون"
في بيان ما
صدر عن النائب
وليد جنبلاط
"نتيجة عقدة
النقص تحت
سطوة عصبة
المجرمين
الأميركيين
والتي جعلت
عقله أسيراً
لفورات ما يسمى
بالحرية
والديمقراطية
وغيرها". ولفتت
حركة
"المرابطون"
الى "اننا
وقعنا جميعاً
كمناضلين أسرى
عقولنا يوم
استشهد
القائد كمال
جنبلاط ولم
تجد قيادات
القوى
الوطنية سوى
وليد جنبلاط
لترؤس الحركة
الوطنية
وبالتالي بدأ
زمن انهيارات
النضال
الوطني
القومي
اللبناني". وتوجهت
لجنبلاط
بالقول "عقلك
الأسير تجلّى يوم
أخذك بيده
غطاس خوري في
كواليس
الكونغرس الأميركي
لتعرض خدماتك
هناك، وعقلك
الأسير يوم
دنّس قصر
المختارة
بنبيذك مع
بيريز، وعقلك
الأسير يوم
التصقت
فساداً
وارتشاءً مع
معلمي الفساد
والراشين
وأصحاب خزنات
الدراويش في
لبنان
فرنسا:
العلويون في
سوريا يعرفون
أنّ إيران هي
نصيرهم
الوحيد و في
نهاية المطاف
سيبقى السنّي
يكرههم
الثلاثاء,
28 حزيران 2011
مذكرة
سرية تحمل
الرقم 09PARIS286
صادرة
عن السفارة
الأميركية في
باريس في 26 شباط
2009
المصدر
:الجمهورية -
ويكيلكس
جاء
في المذكرة
أنّ اجتماعا
عُقد بين
المستشار
السياسي في
السفارة
ومدير مكتب
شؤون الشرق
الأدنى في
وزارة الخارجية
الفرنسية جان
كلود كوسران
الذي ناقش
نظرته في
الموضوعات
السورية
المستجدة. وقال
في هذا الشأن
إن النظام
السوري اختار
تغيير أسلوب
تعاطيه مع
الغرب، وأقدم
على إيصال إيماءات
عدة إلى
الرئيس
الفرنسي
ساركوزي من أجل
إثبات أنّ
دمشق قادرة
على تأدية دور
إيجابي في
المنطقة،
موضحا أنّ هذه
الخطوة
السورية تدلّ
إلى تبديل
تكتيكي عوضا
عن تغيير
استراتيجي في
السلوك
السوري
المعتاد. ومع
ذلك، أوضح كوسران
أن هذا
التغيير،
ومهما يكن
معناه، كان ملموسا،
وقد قلّل من
تأثير
المتشددين
داخل الحلقة
الداخلية حول
بشار الأسد
أمثال نائب الرئيس
فاروق الشرع.
وأكمل
كوسران
قائلا، إنّ
الحيلة
بالنسبة إلى
الغرب هي
تحديد أفضل
طريقة
لاستغلال هذه
الفرصة بينما
لا تزال
قائمة، مضيفا
أن فصل سوريا
عن إيران تبدو
فكرة
"لطيفة"،
ولكن لا يمكن
تحقيقها،
موضحا أنّ
"النظام في
سوريا علماني وينتمي
إلى الفضاء
الشيعي، وأنه
كان يحاول
أكثر من عشرين
عاما إثبات
ميزاته
الشيعية".
وقال: "يعرف
العلويون
أنّهم حتى لو
اقامواعلاقة
جيدة مع
السعوديين
واللبنانيين،
وحتى لو
توصّلوا إلى
اتفاق سلام مع
إسرائيل، ففي
نهاية المطاف
سيبقى السنّي
يكرههم. وإذا
تحوّل الوضع
إلى حالة من
المواجهة والعنف،
يعرف
العلويون أنّ
القوة
الوحيدة التي ستقف
إلى جانبهم هي
إيران". وأشار
كوسران إلى أنّ
الكراهية
التي كان
يكنّها
النظام السوري
لـياسرعرفات
ورفيق
الحريري عكست
هذا الارتياب
الجوهري
لجيران سوريا
السنّة.
نصيحتان
وفي
سياق آخر،
قدّم كوسران
نصيحتيْن الى
الولايات
المتحدة
الاميركية في
حال أرادت
التعامل مع
دمشق، مشددا
في النقطة
الأولى على أن
تطالب واشنطن
"بالحصول على
شيء ملموس" من
النظام السوري،
محذّرا من أن
السوريين هم
أسياد في تفادي
تقديم أي
تنازلات
حقيقية، كما
أنهم بارعون
في إمطار
زائريهم
بأحاديث
رائعة
ومنمّقة ومبهجة
قبل إرسالهم
"خاليي
الوفاض". ومن
جهة أخرى،
حذّر كوسران
الاميركيين
من المبالغة، قائلا:
"إذا كانت
اميركا تهدف
الى شيء صعب
جدا، مثل دفع
سوريا الى قطع
علاقتها
بحركة "حماس"
و"حزب الله"،
فهي لن تصل
الى نتيجة".
وفي
النقطة
الثانية، حثّ
كوسران
المخضرم الولايات
المتحدة
الاميركية
على ارسال
سفير جبار الى
دمشق، شارحا
"انتم
تحتاجون الى
شخص بمكانة ادوارد
دجيريجيان أو
كريس روس، شخص
يمكنه أن يكون
لاعبا
حقيقيا".
وأكمل كوسران
قائلا: "تذكروا
أن هناك دائرة
صغيرة من
المستشارين
حول بشار
الأسد، وهي
تضم الكواسر
والمعتدلين.
وعلى السفير
الأميركي
الجديد أن
يكون لاعبا
حقيقيا بحيث
يمكنه أن يصبح
واحدا من
الأصوات التي
تؤثّر في
الرئيس
السوري
ساركوزي
طلب من الأسد
تشجيع
اللبنانيين
على فتح حوار
غير مباشر مع
اسرائيل و
الأخير يرد: لِما
لا
الثلاثاء,
28 حزيران 2011
مذكرة
سرية تحمل
الرقم 08PARIS1358
صادرة
عن السفارة
الاميركية في
باريس في 17 تموز
2007
المصدر
:الجمهورية -
ويكيلكس
كشفت
الحكومة
الفرنسية عبر
مستشار
الاليزيه
لشؤون الشرق
الادنى، أن
الرئيس
نيكولا ساركوزي
أكد لنظيره
السوري بشار
الاسد، أن
لبنان يشكّل
عنصرا ثابتا
في السياسة
الفرنسية القائمة
في الشرق
الاوسط،
واصفا إيّاه
بأنه "طفل
فرنسا". وأضاف
أن باريس ترفض
زوال الدولة اللبنانية،
رافضا تقارير
أميركية
اتهمت الحكومة
الفرنسية
بأنها باعت
لبنان الى
سوريا.
يتحدث
مستشار
الرئيس
الفرنسي
لشؤون الشرق
الأدنى بوريس
بويون طويلا
عن زيارة بشار
الأسد للعاصمة
الفرنسية في 15
تموز، موضحا
أن الفرنسيين
يشعرون بأنهم
حققوا تقدما
كبيرا في
العلاقات مع
سوريا، خصوصا
في الملف
اللبناني.
وكشف بويون أن
القمة
الفرنسية -
السورية
تركّزت في شكل
كبير على
التأسيس
لعلاقات
طبيعية بين سوريا
ولبنان،
مضيفا أن
الفرنسيين
حددوا شروطا
لزيارة
الرئيس
ساركوزي
لدمشق في
منتصف ايلول،
وربطوها
بتقدّم
السوريين
بحسن نيّة في مجال
تطبيع
علاقاتهم
الثنائية مع
لبنان.
وجاء
في المذكرة
أنّ بويون
استرسَل خلال
اجتماعه مع
المسؤولين
الاميركيين
في الحديث عن حساسية
لبنان ونجاحه
كدولة مستقلة
بالنسبة الى
موقف فرنسا في
الشرق
الأوسط،
مضيفا "ان
المفتاح بالنسبة
الى السياسة
الفرنسية في
المنطقة هو لبنان".
وعبّر كذلك عن
انزعاجه
وآخرين داخل قصر
الاليزيه، من
قراءتهم
تحليلات
صحافية أميركية
تشير الى أن
باريس
"باعَت"
لبنان الى السوريين
في سبيل
التأسيس
لعلاقة أفضل
مع دمشق،
قائلا : لو
كانت هذه
النظرية
صحيحة، فذلك
يعني استهزاء
بكل ما فعلته
فرنسا منذ
العام 1943 في سبيل
فصل لبنان عن
"سوريا
الكبرى"،
ومحاولة جعله
دولة قادرة
على البقاء
والاستمرار،
موضحا ان
"لبنان هو
طفلنا" ونحن
لا نريد
زَواله، "ولبنان
عنصر ثابت في
السياسة
الفرنسية،
بصرف النظر
عَمّن يكون
الرئيس".
وأوضح
بويون امام
محاوريه أنه
متحمّس للتحدث
بسبب تلك
الموضوعات
الصحافية
الأميركية التي
أشارت الى أن
فرنسا طبخت
صفقة مع
السوريين على
حساب
السعوديين
واللبنانيين،
من أجل تحييد
قرارات الأمم
المتحدة
ومسألة
المحكمة الخاصة
بلبنان، مشيرا
الى أن
ساركوزي،
وخلال
محادثاته مع
الأسد، شدّد
على أن
الفرنسيين
يدعمون تأسيس
المحكمة في
أقرب وقت
ممكن، كما
أنهم يعتمدون
على عملها في
شكل مستقل،
بما معناه
السير في عملها
القانوني
بعيدا من
"التدخّل
السياسي".
وفي
سياق آخر،
أشار بويون
الى أن فرنسا
تستكمل التشديد
على موضوع
ترسيم الحدود
اللبنانية - السورية،
موضحا أن
فرنسا لا
تتوقع تحرّكا
فوريا في هذا
السياق، لأنه
أمر غير منطقي
في هذه
المرحلة من
عهد الحكومة
اللبنانية
الجديدة،
وقبل تحقيق
خطوات أساسية
مثل تبادل
السفراء.
وفي
سياق آخر،
قدّم بويون
توضيحا عن بعض
النقاط التي
تم تناولها في
محادثات
ساركوزي - الأسد،
ومنها:
-
المحادثات
بين سوريا
واسرائيل، إذ
أوضح بويون ان
السوريين
طلبوا رعاية
مشتركة
فرنسية للمحادثات
المباشرة مع
اسرائيل، ذلك
بعد وصول
إدارة جديدة
الى الحكم في
الولايات
المتحدة.
- وفي
نقطة ثانية،
قال بويون إن
ساركوزي طلب
من الأسد
تشجيع
اللبنانيين
على فتح حوار
غير مباشر مع
اسرائيل،
فكان رَدّ الأسد:
"لِما لا".
- وفي
الملف
الإيراني،
قال بويون إن
ساركوزي طلب
من الأسد
تمرير رسالة
عن جديّة
المخاوف الفرنسية
حيال
البرنامج
النووي
الايراني، فوافق
الأسد على
إيصال الرسالة
الى
الايرانيين.
وأوضح أن
الايرانيين
هم "أصدقاء
سوريا
المقربين"،
ولذلك فإنّ
الأسد لن
يعرّض هذه
العلاقة
للخطر.
- وحسب
بويون، فإن
ساركوزي تحدث
صراحة مع الرئيس
السوري عن
موضوع حقوق
الإنسان،
معتبرا ان من
مصلحة سوريا
تحسين الوضع
الإنساني،
مشيرا الى أن
الأسد بدا
متفهما، لكنه
أكّد أنه لا
يمكنه الظهور
وكأنهيخضع
للضغوط
الغربية.
- وفي
النقطة
الأخيرة، طلب
ساركوزي من
الأسد المساعدة
في الضغط على
قائد حركة
حماس خالد مشعل
من أجل إطلاق
الجندي
الاسرائيلي
جلعاد شاليط.
وأوضح بويون
ان الأسد كان
متعاطفا في
هذا الملف،
ولكنه أكد أنه
سيبحث مع
الرئيس
المصري في
سُبل التوَصّل
الى أفضل
طريقة
لمقاربة
الموضوع مع
مشعل.
ساركوزي
وميشال
سليمان
وتحدث
بويون عن
محادثات
ساركوزي
المنفصلة مع
الرئيس
اللبناني
ميشال
سليمان، الذي
وصفه بويون
بأنه "رجل
لطيف" وقائد
رصين مُنخرط
في العمل
لمصلحة
بلاده، ولكنه
"قلق من كل
شيء". كما أوضح
بويون أن
سليمان غالبا
ما يذكر
صلاحياته
الرئاسية
المحدودة في
ظل الدستور
الجديد،
مشيرا الى أن
ساركوزي قدّر
صراحة سليمان
و"جهوزيته"،
على رغم صلاحياته
المحدودة.
وأشار الى ان
الرئاسة
الفرنسية
واثقة من
اعتمادها على
سليمان في
موقعه كحَكم
مخلص للمصالح
الوطنية.
وجاء، حسب
بويون، ان
رسالة سليمان
الى ساركوزي
تركزت على ان
لبنان لا
يمكنه تحمّل
نزاع مع
سوريا، وأن
على بيروت
العمل بطريقة
بنّاءة مع
دمشق، كما شكر
سليمان
لفرنسا
مساهمتها في
القوات
الدولية في جنوب
لبنان، وأن
ساركوزي شدّد
على أن فرنسا
ملتزمة
مساعدة لبنان
خاص
بيروت
اوبزرفر :حزب
الله يمد شبكة
اتصالاته إلى
الشمال
فادي
شامية - خاص
بيروت
اوبزرفر
مرة
جديدة، يُطرح
التساؤل عن
سبب تمدد
الترسانة
العسكرية لـ
"حزب الله"
إلى الشمال،
فبعد اكتشاف
مدفعية من
عيار 130ملم و122
ملم لا يتعدى
مداها 30 كلم،
في منطقة وادي
فيسان-
الهرمل،
المحاذية لعكار
وللحدود
اللبنانية-
السورية
(أشارت "المستقبل"
إلى الموضوع
يوم الاثنين
13/6/2011- مقال لفادي
شامية)، وبعد
تشديد عناصر
من "حزب الله"
دوريات
الحراسة على
طول المنطقة
الجبلية
(سلسلة الجبال
الغربية)
الممتدة من
عيناتا-الأرز-
مكيبل القلعة
جنوباً، إلى
حدود منطقة الهرمل،
فيما يقابلها
في السلسلة
الغربية شمالاً
(مراح عباس)
مروراً بوادي
فعرا، يقوم الحزب
حالياً
بتمديد شبكة
اتصالاته
الهاتفية إلى
هذه المنطقة
بالذات.
وكانت
شبكة اتصالات
الحزب
المذكور -وهي
شبكة تمتد بين
الجنوب وبيروت
والبقاع
(بعلبك)- قد
توقفت في
العام 2008 قرب بلدة
الفاكهة
المجاورة
لعرسال؛ لكن
أعمال الحفر
استؤنفت
مؤخراً، بهدف
توصيل الشبكة
إلى "المنطقة
العسكرية"
المشار إليها
آنفاً، وهي
منطقة تمتد
لأكثر من 50 كلم
طولاً وتشرف
على طرابلس
وعكار، ويعرف
أهالي
البلدات الواقعة
ضمنها؛ حجم
الحضور
العسكري فيها
لـ "حزب الله"،
والتدريبات
التي تجري
فيها حيث يمنع
على أي كان
الإقتراب
منها بما فيهم
اهالي أصحاب
الأراضي
الزراعية.
وتجري
أعمال الحفر
حالياً في
وتيرة سريعة،
في منطقة
البجّاجة –
خراج بلدة
جديدة
الفاكهة بجوار
سكة الحديد
وصولاً إلى
الهرمل، على
سفح بلدة وادي
فعرا، الذي يربط
بين البقاع
والسلسلة
الغربية
لجبال لبنان،
حيث يمكن
لزائر
المنطقة
اكتشاف ما
يجري بسهولة،
كما يمكنه أن
يلحظ كيف
تحوّل خطة سكة
الحديد إلى
طريق عسكرية
البطريرك
الراعي:
للتعامل
الإيجابي مع
الحكومة
ومحاسبتها في
ضوء
إنجازاتها
أسف
البطريرك
الماروني مار
بشاره بطرس
الراعي
"للوضع
الإقتصادي
المتردي في كل
القطاعات
الصناعية
والإنتاجية،
ما يساهم في
استمرار هجرة
الشباب"،
مطالباً
الحكومة
بـ"العمل على
تخفيف معاناة
الناس"،
ومشدداً على
"ضرورة
التعامل معها
بشكل إيجابي
من دون مواقف
مسبقة، لأنَّ
وجود حكومة
أفضل من عدم
وجودها، على
أن يجري
محاسبتها في
ضوء ما تحققه
من إنجازات". كلام
الراعي جاء
أمام وفد من
جمعية
الإعلاميين
الإقتصاديين
برئاسة بهيج
أبو غانم زاره
قبل ظهر اليوم
في بكركي، ثم
استقبل سفير
لبنان لدى
ساحل العاج
علي العجمي،
ولاحقاً
استقبل وفداً
من رهبان
"حراسة
الأراضي المقدسة
–
الفرنسيسكان"
برئاسة
الرئيس العام
بيار
باتيستا،
فوفداً من
الرهبانية
اللبنانية
المارونية
برئاسة
الأباتي طنوس
نعمة، قدم له
الرهبان
الجدد الذين
ارتسموا
حديثاً،
واعطاهم
توجيهاته
ومنحهم بركته
الأبوية. بعدها
التقى
البطريرك
الماروني
وفداً من
التعاونية اللبنانية
لإنماء
الأرياف
برئاسة الشيخ
فؤاد الخازن،
ودعاهم الى
"تفعيل العمل
الإنمائي
وتوسيعه،
حفاظاً على
أبنائنا، لا
سيما في المناطق
الريفية
والأطراف
التي تشكل
سياج الوطن"،
منبهاً الى أن
"إذا خسرنا
شعبنا خسرنا كل
شيء". من جهة
ثانية،
استقبل
الراعي رئيس
جامعة البلمند
الوزير
السابق إيلي
سالم،
وظهراً، استقبل
الوزير
السابق وئام
وهاب، ثم
مطراني الروم
الملكيين
الكاثوليك
عصام درويش
وابراهيم
ابراهيم. (الوطنية
للاعلام)
لافتاً
إلى أنَّ
أركان وأعمدة
"الإمبراطوريّة
المافيويّة"
موجودون في
الحكومة
جعجع:
اللعب
بالمحكمة
الدوليّة هو
الوحيد الذي
يوصلنا إلى
الفتنة
وكالات/إعتبر
رئيس الهيئة
التنفيذيّة
في "القوّات اللبنانيّة"
سمير جعجع
أنَّ المشكلة
في الفريق
الآخر أنَّ
"شلش الحياء
طق"، مؤكداً
أنَّ "القوى
الرئيسة
الموجودة في
هذه الحكومة هي
سوريا من جهة
و"حزب الله"
من جهة أخرى،
وهذا ليس
تجنياً ولا
سراً نكشفه".
وأضاف: "لقد
سمعت من 5 أو 6
أشخاص أنَّ
الفريق الآخر
لا علاقة له
برئيس
الجمهوريّة
(ميشال
سليمان)
وبرئيس الحكومة
(نجيب
ميقاتي)، كما
أنني سمعت 4 أو 5
تصاريح يقول
الفريق الآخر
فيها إنه ديمقراطي،
وإذا أرادت "14
آذار"
المعارضة
فلتعارض ولكن
يجب أن تكون
معارضتها
بنّاءة"،
سائلاً: "ما
القصد من
القول يجب أن
تكون معارضة
"14 آذار"
بنّاءة؟ هل
تكون كما عارض
الفريق الآخر
في 23 كانون
الثاني 2007؟ أو
أن نجلس في
وسط المدينة
ونطوّق
السراي ونشل
الحياة على مدى
سنة ونصف؟"،
محمّلاً (وزير
الإعلام)
الوزير وليد
الداعوق أن
"ينقل للفريق
الآخر أنَّ معارضة
"14 آذار" لن
تكون بناءة
على هذا الشكل
وإنما ستكون
بنّاءة "على
حق وحقيق"
وديمقراطيّة
فعلاً"، وقال:
"لن تجلس في
الوسط
التجاري ولن
نسمح لأنفسنا
بتعطيل العمل
في البلاد لنصف
أو ربع ساعة
وسنقوم بكل ما
يلزم كي يستمر
البلد بالعمل
كل الوقت بصرف
النظر عن
آرائنا ومواقفنا
السياسيّة".
جعجع،
وخلال
مشاركته في
الحفل السنوي
لإذاعة
"لبنان
الحر"، أجاب
على من يسأل
لماذا لا تعطي
قوى "14 آذار"
الحكومة فترة
سماح وتنتظر
صدور البيان
الوزاري، فقال:
"إذا رأى أحد
أمامه شجرة
"كينا" هل
يمكن أن يقول
للآخر إنتظر
من الممكن أن
تثمر هذه الشجرة
ببعض
التفاحات؟
كيف يمكن أن
تثمر هذه التفاحات؟"،
مشيراً إلى
أنَّه "إذا
رأى أحد "عليقة"
لا يمكن أن
يقول للآخر
إنتظر فمن
الممكن أن
نقطف بعض
الكرز منها"،
وأضاف: "الفرقاء
الرئيسيون
الذين يقفون
وراء
الحكومة، مع
احترامي لبعض
الشخصيات
الموجودة
فيها ولرئيسي
الجمهوريّة
والحكومة،
فالقوى
الرئيسة
الموجودة في
هذه الحكومة
هي سوريا من
جهة و"حزب
الله" من جهة
أخرى، وهذا
ليس تجنياً
ولا سراً
نفشيه".
وردّ
جعجع على كلام
أمين عام "حزب
الله" حسن نصر
الله عندما
قال: "نحن
خرجنا من المحكمة
ولا علاقة لنا
بها"، فأسف
لذلك، وتساءل:
"هل المحكمة
صالون "أبو
كوكو" يدخل
إليها ويخرج
منها ساعة
يشاء؟ كنتم
موجودين
عندما أقرت
المحكمة في
هيئة الحوار
الوطني
بالإجماع وأعيد
تأكيدها في كل
الحكومات وفي
الأخص في الحكومتين
الأخيرتين
التي كان "حزب
الله" شبه
مشارك فيها"،
معتبراً أنَّ
"يومها كانت المحكمة
تعجب الحزب
لأنَّ
النتائج لم
تكن ظاهرة
أمَّا اليوم
فيقولون إنهم
خرجوا منها،
وهذا الكلام
غير مسؤول"،
وأكّد أنَّ
"موضوع المحكمة
لديه إجماع
وطني "شئنا ام
أبينا"، ولا يمكن
اللعب
بالوثائق
والتواريخ كل
يوم، وقد نزل
أكثر من مليون
لبناني إلى
الشوارع
ولأول مرة في
تاريخ لبنان
للمطالبة
به"، مشيراً
إلى أنَّ "هذا
الموضوع
ميثاقي على
المستوى
الداخلي،
أمَّا على
المستوى
الخارجي فإذا
كان يفكر أحد
اللعب بهذا
الموضوع فهو
سيضع لبنان في
مواجهة
مباشرة مع
المجتمع
العربي
والمجموعة
العربيّة
والمجموعة
الدوليّة".
وأضاف في
السياق نفسه:
"إن كان يتكلم
أحد عن الفتنة
ويقول إنه يجب
ألا نصل إلى
الفتنة فهذا
الموضوع لن
نصل إليه،
أمَّا اللعب
بالمحكمة
الدوليّة
بالتحديد هو
الوحيد ولا
شيء غيره يمكن
أن يوصلنا إلى
الفتنة"،
موضحاً أنَّ
"عدم اللعب
بالمحكمة
الدوليّة
واعتماد
الصيغة التي
كانت معتمدة
في آخر
حكومتين،
اللتين كانتا
حكومتي وفاق وطني
وبامتياز في
ظل وجود كل
اللبنانيين
فيهما، كما هي
من جديد".
أمَّا
في موضوع بند
السلاح
بالبيان
الوزاري،
فأكّد جعجع
أنَّ "البيان
الوزاري سيضم
في موضوع
السلاح
"المثلثة
السحريّة"،
التي هي لا
تعدو كونها
"عرقاً
مثلثاً وليس
مثلثة
سحريّة"،
التي وجدت في
البيانات الوزاريّة
السابقة"،
سائلاً:
"لماذا يمكن إعادة
(ذكر) ما وجد في
البيانات
الوزارية
السابقة عن
السلاح كما
هو، أمَّا ما
وجد عن
المحكمة الدوليّة
يحتاج لإعادة
بحث؟".
إلى
ذلك، رد جعجع
على رئيس تكتل
"الإصلاح والتغيير"
النائب ميشال
عون من دون أن
يسميه، في كلامه
الآخير عن
أنَّ
"الأكثريّة
الجديدة" إستطاعت
أن تهز
"الإمبراطوريّة
المافيويّة"
التي كانت
قائمة، فسأل:
"عن أي
إمبراطوريّة
يتحدثون؟"،
وتابع: "إنَّ
أركان وأعمدة
"الإمبراطوريّة
المافيويّة"
هم هؤلاء
الموجودون في
الوقت الحاضر
في الحكومة"،
متمنياً على
أصحاب هذا
المنطق "أخذ
تقارير كل
الخبراء
الإقتصاديين
من دون
استثناء منذ
العام 1990 حتى
العام 2005
لمعرفة حقيقة
ممن كانت
مكوّنة
فعلياً هذه
الإمبراطوريّة".
كما
علّق جعج على
كلام وزير
الخارجيّة
السوري وليد
المعلم، وقال:
"إستوقفني
منذ 4 أو 5 أيام كلام
وزير
الخارجيّة
السوري وليد
المعلم الذي
قال فيه "لا
يفكرن أحد
بالسوء هذه
ليست حكومة
سوريا في
لبنان" هذه
الحكومة مثل
زيت الكورة
لبنانيّة 100%،
وهنا نسأل،
عندما،
وبالرغم من كل
الأزمة التي
تعيشها سوريا
في الوقت
الحاضر، يجد
الرئيس
(السوري بشار)
الأسد أكثر من
ساعة كاملة من
الوقت كي
يستقبل الوزير
طلال إرسلان
وليرى ما يمكن
فعله في موضوع
الحكومة،
وبعد بذلك هل
يمكن أن تكون
سوريا لا دخل
لها في تشكيل
الحكومة؟".
(المكتب
الإعلامي)
النائب
والوزير
السابق محمد
عبد الحميد
بيضون:فائض
القوة لدى حزب
الله أخذ
لبنان الى
فائض الفوضى
موقع
14 آذار/أكد
النائب
والوزير
السابق محمد
عبد الحميد بيضون
أن هناك
تياراً داخل
الحكومة
بقيادة حزب
الله يسعى إلى
عدم ذكر كلمة
"محكمة" في
البيان الوزاري
بل تضمينه
صيغة عمومية
تتحدث عن
العدالة وتحقيقها،
وأن هذا
التيار يناقض
نفسه لأن حزب الله
كان قد وافق
في جلسات
الحوار التي
جرت بتنظيم من
الرئيس نبيه
بري وبحضور
السيد حسن نصر
الله شخصياً
على إنشاء
المحكمة. ولفت
إلى "خطورة
انقلاب بري
ونصرالله على
الاتفاقات التي
يعقدانها
بفعل فائض
القوة الذي
يمتلكانه".
وقال: "اذا
استطاع حزب
الله حزف بند
المحكمة
الدولية من
البيان
الوزاري،
فستتآكل مصداقية
الرئيس نجيب
ميقاتي بسرعة
أمام اللبنانيين
وأمام
المجتمع
الدولي".
بيضون،
وفي حديث
لجريدة "صوت
الحرية"
الصادرة في
ميشيغن، رأى أنه
"اذا حدد
القرار الظني
المرتقب قتلة
الرئيس رفيق
الحريري بشكل
واضح وتمت
حماية هؤلاء من
قبل حزب الله
او سوريا، فإن
الشعب
اللبناني
سيسقط اي صفة
وطنية عنهما
وسيُنظر
إليهما على
انهما يحميان
الإرهابيين،
وهذا شيء خطر
على مستقبل
حزب الله كما
على سوريا. كل
ما نطلبه هو
تعاون الجميع
لجلب القتلة
الى العدالة واذا
اراد الرئيس
نجيب ميقاتي
التستر على القتلة
فيجب ان يعلم
انه ممكن ان
يأتيه دور من
هؤلاء
الإرهابيين،
واذا سكتنا عن
الإرهاب فلن
يتوقف
وسيستمر في
قتلنا".
واعتبر بيضون
أنه في ظل
الأوضاع
الحالية
السائدة في
سوريا، من
الأفضل
للرئيس سعد
الحريري ان
يبقى بعيداً عن
لبنان بسبب
محاولة
النظام
السوري تسويق
نظرية ان ما
يجري في سوريا
هو نتيجة
مؤآمرة خارجية
تمر عبر
لبنان. ورأى
بيضون من جهة
أخرى انه من
المعيب ان
يتضامن
العالم مع
الشعب السوري،
وبالأخص
تركيا، ولا
يدلي اي مسؤول
لبناني بأي
تصريح بهذا
الشأن
معتبراً أنه
اذا لم يتضامن
لبنان مع آلام
الشعب السوري
فسيكون هو من
لا يريد
العلاقات
المميزة مع
سوريا، ودعا الجيش
اللبناني
ليكون حامي
الديمقراطية،
لا ان يكون مع
توجه سياسي
داعم او معارض
لسوريا.
النائب
سمير الجسر/معلّقاً
على خبـر احتجاز
حزب الله
دورية تابعة
للوحدة
البلجيكية:
إذا صحّ الخبر
فيعتبر خرقاً
للـ1701
موقع
14 آذار/علّق
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب سمير
الجسر على خبر
احتجاز "حزب
الله" دورية
تابعة للوحدة
البلجيكية
العاملة في
إطار
اليونيفيل، قائلاً:
إذا صحّ هذا
الخبر فانه
يعتبر خرقاً
للقرار 1701 الذي
يفترض عدم
التواجد المسلّح
جنوبي
الليطاني. وفي
حديث الى
وكالة "أخبار
اليوم"،
استبعد الجسر
أي ردّات فعل
قد يقدم عليها
"حزب الله" إذا
حصلت تطورات
سلبية ضد
النظام
السوري، موضحاً
أنه على رغم
التحالف بين
الطرفين، الا
أن الحزب يدرس
خطواته بشكل
جيّد، قائلاً:
لا أعتقد أنه
سيقدم على أي خطوة.
من جهة اخرى،
ورداً على
سؤال عما إذا
كان هناك
تسابق بين
إنجاز البيان
الوزاري
وصدور القرار
الإتهامي عن
المحكمة
الدولية، لفت
الى ما قاله
ممثّل الأمين
العام للأمم
المتحدة في بيروت
مايكل وليامز
الذي قال كل
ما يُحكى عن
القرار
الإتهامي هو
مجرّد تكهنات.
واضاف الجسر:
ما من أحد
يعلم متى
سيصدر هذا
القرار،
وبالتالي
الحديث عن
التسابق بين
البيان والقرار
ليس منطقياً. وتابع:
صحيح ان البعض
متخوّف، ولكن
لو صدر البيان
الوزاري
اليوم فهو لن
يؤثّر بشيء
على القرار
الإتهامي،
كما إذا صدر
القرار قبل
البيان
الوزاري فهو
ايضاً لن يرتب
شيئاً عليه. وشدّد
على أن هناك
إلتزامات
دولية ولبنان
غير قادر على
التنصّل
منها، لافتاً
الى أن مجلس الوزراء
ليس المكان
المناسب لبحث
أي قرار قضائي.
وفي سياقٍ
منفصل يتعلّق
باجتماع قريب
موسّع لقوى 14
آذار، أوضح الجسر
أن اجتماع
قيادات 14 آذار
يحصل عندما تدعو
الحاجة،
علماً أن هناك
دائماً تواصل
من أجل
التنسيق،
وعندما يكون
هناك حاجة
يدعى الى مؤتمر
عام كافة قوى 14
آذار أما في
الشأن
الطرابلسي،
فذكر الجسر ان
وفد نواب
المدينة كان
واضحاً جداً
عندما زار
السبت الماضي
رئيسي الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
والحكومة نجيب
ميقاتي بأن
"طرابلس
منزوعة
السلاح" ليس شعاراً
بل مطلب
وسنلاحقه
وصولاً الى
تحقيقه. ولفت
الى أنه وُجهت
دعوة الى كل
الأطراف في طرابلس
لعقد لقاء في
دار الفتوى،
ولكن حتى الآن
لم تصل أجوبة
من قبل نواب
طرابلس
الموجودين الآن
في الحكومة.
ونحن ما زلنا
في انتظار
جوابهم.
النائب
ايلي ماروني:
البيان
الوزاري حبر
على ورق اذا
لم يكن محاطاً
بالوفاق
اللبناني ـ
اللبناني
إعتبر
عضو كتلة
"الكتائب
اللبنانية"
النائب ايلي
ماروني ان
"الأجواء
تشير الى أن
القرار
الإتهامي
للمحكمة
الدولية الخاصة
بلبنان أصبح
جاهزاً ولم
يبق إلا صدوره
وتوزيعه"،
مؤكداً أنه
"مهما حاول
الفريق الآخر
أن يتهرب أو
أن يتحايل في
البيان
الوزاري للحكومة،
فالمحكمة
الدولية لن
تتأثر وباقية وهي
أمر واقع
دولي". وأضاف:
"أفهم ان
يستشرس حزب
الله للدفاع
عن نفسه
ويهاجم
المحكمة ولكن ما
لا أفهمه تصرف
رئيس تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب ميشال
عون بمهاجمة
المحكمة". ماروني،
وفي حديث الى
محطة "lbc"،
قال: "البيان
الوزاري حبر
على ورق اذا
لم يكن محاطاً
بالوفاق
اللبناني ـ
اللبناني
الذي يعطيه
قوة تجعله
قابلاً
للتنفيذ"،
مشيراً الى ان
"تأخير إقرار
البيان
الوزاري ربما
له علاقة
بصدور القرار
الإتهامي
للمحكمة
الدولية،
ولكن مثلما اتى
الأمر وتم
تشكيل
الحكومة بسحر
ساحر بعدما كانت
هناك الكثير
من
الإشكالات،
يمكنه أن يأتي
الأمر نفسه من
أجل إقرار
البيان
الوزاري". وفي
سياق آخر،
وتعليقاً على
كلام وزير
العدل شكيب
قرطباوي بأن
القضاء
والقوى
الأمنية ليس لديهم
أي شخص من
الذين ذكرهم
الأمين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن نصر
الله بأنهم
تعاملوا مع
وكالة
المخابرات
الاميركية "CIA"، أوضح
ماروني: "هذا
ما كنا نقوله
بأن هذه التصرفات
هي تصرفات
دولة ضمن
دولة"،
مضيفاً: "وبأي
حق يحقق السيد
نصر الله مع
أشخاص متهمين
بالتعامل مع
أجهزة
مخابراتية
أجنبية، فليس
من حقه ان يكون
بديلاً عن
الدولة وعن
المؤسسات
فيها". ولفت
الى انه "لا
يحق لأحد ان
يشرعن
ميليشيا او حزباً
ويسمح لها
بأمور تخص
الدولة لأن
هذا الكلام
يشجع على بناء
الدويلة".
الى
ذلك، وحول
مطالبة
العماد عون
بالمحاسبة
والإصلاح،
قال ماروني:
"فليبدأ
العماد عون
بعملية نقد
ذاتي لنفسه
ولمن حوله ومن
بعدها
لحلفائه، ومن
ثم نبدأ نحن
بمحاسبة
حلفائنا اذا
كانوا على
خطأ"، مشيراً
الى ان
"العماد عون
وصف الرئيس
أمين الجميل
والدكتور
سمير جعجع
بـ"البوم"، ولكن
كلنا يعرف من
جاء بالخراب
الى لبنان ومن
كان بوم
لبنان". وأضاف:
"هناك أشخاص
لدى العماد
عون اصبحوا
وزراء وباتوا
يملكون "ضيع"
بأكملها. نحن
معه بمحاربة
الفساد ولكن
شرط ان يتم
محاربته في كل
مكان".
ورداً
على سؤال،
أجاب ماروني:
"نحن نطالب
الدولة
اللبنانية بأن
تصبح دولة
وتأخذ الموقف
المناسب،
ومثلما أُخذ
القرار في
السابق وتم
تسليم السلاح
من قبل القوات
اللبنانية
والكتائب
اللبنانية وبقية
الفرقاء، يجب
اليوم ان يكون
السلاح فقط بيد
الدولة"،
مشدداً على ان
"على حزب الله
ان يفهم انه
لا يمكنه ان
يحتكر
المقاومة وان
يملك وحده
السلاح". وقال
ماروني في
السياق
نفسه:"نحن
حريصون على
التعاطي مع
حزب الله كحزب
سياسي ولكن
لسنا حريصين
بأن يبقى
السلاح مع حزب
الله بل يجب
ان يصبح في يد
الدولة
اللبنانية"،
مضيفاً:
"موضوع
السلاح
وموضوع
المحكمة
مواضيع
استراتيجية
بالنسبة لنا".
وأكد أن "حزب الله
يخشى من سقوط
النظام
السوري لانه
دعامة أساسية
له".
من
جهة أخرى،
وحول الاحداث
في سوريا،
إعتبر ماروني
انه "كانت
لافتة بالأمس
زيارة أعضاء من
الكونغرس
الأميركي
لسوريا،
فهناك تعاط مختلف
مع سوريا على
ما هو عليه في
ليبيا وكأن هناك
ليونة ما".
وحول
الإجتماع الاول
للمعارضة
السورية في
دمشق، لفت الى
ان "وسائل
الإعلام كانت
تتحدث عن
نوعين من
المعارضة،
المعارضة
التي لا تريد
التعاطي مع
النظام والمعارضة
التي تريد ان
تتعاون مع
النظام"، متمنياً
ان "يتعظ
الرئيس
السوري بشار
الاسد مما حصل
في مصر وتونس
ويأخذ الموقف
المناسب في
هذه المرحلة".
(رصد NOW
Lebanon)
النائب
انطوان زهرا:
"الكتائب" في
قلبنا
ووجداننا
دائماً ونحن
وهم واحد
رأى
عضو كتلة
"القوات
اللبنانية"
النائب أنطوان
زهرا أن
"النظام
الداخلي
لـ"القوات اللبنانية"
كان يجب ان
يقر منذ فترة
طويلة ولكن تسارع
الاحداث حال
دون ذلك.
وأضاف "ولكن
في الفترة
الاخيرة
أخذنا قراراً
بانه مهما حصل
فهذه الورشة
يجب ألا تتأخر
لأنه من حق
اللبنانيين
والقواتيين
بالأخص ان يشهدوا
تنظيماً
داخلياً". وقال
زهرا في حديث
إلى قناة "lbc"
"سعينا بما
اكتسبنا من
خبرات إلى أن
ننجز نظاماً
يشبهنا
كلبنانيين
ويتماشى مع
المعايير
الدولية". وأشار
إلى أن
"الجلسة
اليوم ستتضمن
نقطة ادارية
وسيكون هناك
تصويت على بند
وحيد يتعلق بالموافقة
على كل المواد
التي نوقشت"،
معلناً أنه
"سيكون هناك
كلمة لرئيس
الهيئة
التنفيذية
للقوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع وكلمة
لعضو الأمانة
العامة لقوى 14
آذار النائب
السابق سمير
فرنجية".وكشف زهرا
أنه "من الآن
الى سبعة أشهر
يتم عقد المؤتمر
العام الأول
لحزب "القوات
اللبنانية" بهيكليته
الجديدة". ورداً
على سؤال عن العلاقة
بين "القوات
اللبنانية"
و"حزب الكتائب"
أكد أن
"الكتائب في
قلبنا
ووجداننا دائماً
ونحن وهم
واحد".(رصد NOW Lebanon)
كتلة
تيار المستقبل:
سنرفع راية
المحاسبة
الموضوعية لا
الثأرية
المصابة
بجنون
العظمة
نبّهت
كتلة
"المستقبل"
إلى "خطورة ما
يحمله بعض من
في الحكومة من
أفكار
وتوجّهات من
شأنها أن
تناقض
الإجماع
اللبناني
المكرس
والمتكرر في
ما خص الكشف
عن المجرمين
الذين
ارتكبوا
ووقفوا خلف جريمة
اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري ورفاقه
الشهداء
الأبرار
والجرائم ذات
الصلة، وضرورة
محاكمة هؤلاء
المجرمين
وإنزال العقوبات
بحقهم من أجل
أن تسود
العدالة"،
محذرة "المسؤولين
في الحكومة من
أن الوقوع في
شرك التراجع عن
الإجماعات
الوطنية
وخصوصًا إزاء
موضوع المحكمة
وتحقيق
العدالة، من
شأنه نقل
لبنان من حال
إلى حال، ليس
في مصلحة شعبه
والعلاقات بين
بنيه". الكتلة،
وفي بيان تلا
إجتماعها
الدوري برئاسة
الرئيس فؤاد
السنيورة،
ذكّر بأن
"التجارب
اللبنانية
تعلّم دائماً
أهمية التمسك
بنقاط
الإجماع
الوطنية
لأنّها
المرتكزات الأساسية
لبناء
الأوطان
وديمومتها"،
مؤكدة أن
"الشعب
اللبناني لن
يتنازل يوماً
عن حقه بمعرفة
الحقيقة
ومحاسبة
المجرمين"،
مشيرة إلى أن
"المحكمة
الخاصة
بلبنان هي
الجهة المخولة
التحقيق في
الجريمة
والكشف عن
مخططيها ومرتكبيها،
وهذه المحكمة
مسؤولة عن
تقديم الأدلة
والبراهين
على أية
قرارات
اتهامية
تعلنها".وفي هذا
السياق ، كررت
الكتلة
تمسكها
بـ"منطق العقل
والدستور
والحياة
السياسية
الديمقراطية
من طريق
المعارضة
السلمية
البرلمانية
الشعبية
الشاملة إزاء
تسلم
الإنقلابيين
زمام الأمور
الحكوميّة،
فالكتلة وهي
تتمسك بمصالح
الشعب اللبناني
ومكتسباته لن
تقبل بخنق
الديموقراطية
اللبنانية
وحقوق
المواطنين
وهي سترفع راية
المحاسبة
الموضوعية لا
الثأرية أو
الإنتقامية
المصابة
بجنون العظمة
والإرتياب". إلى
ذلك، إطلعت
الكتلة من
نواب طرابلس
على "نتيجة
تحركهم
واتصالاتهم
في ما خصّ
خطوة تحقيق
مطلب طرابلس
مدينة منزوعة
السلاح، بعد
الاتصالات
والاجتماعات
مع المسؤولين
الرسميين"،
مشددة على
"ضرورة عدم
التهاون إزاء
هذا الموضوع
إذ إن مدينة
طرابلس
وأهلها
الصابرين لم
يعودوا يقبلوا
إستمرار هذه
الحالة من
الفلتان
الأمني المدروس
والمحمي".
وأضافت: "في كل
مرة تتعرض
المدينة
لعملية
مكشوفة
لزعزعة الأمن
فيها وسط إتهامات
وإفتراءات ضد
أهلها لكن حين
تتم المطالبة
بضبط الأمن
بشكل جدي يتم
التنصل من
الوعود تحت
ساتر من
الأعذار
والتبريرات
الواهية وغير
المقنعة
لطرابلس
وأهلها". وختمت
الكتلة بالتذكير
بأنها "رفعت
الصوت عالياً
في السابق مكررة
رفضها للسلاح
والمسلّحين
ولتوسل القوة
وتؤكّد على
التناصر
والتآزر
والوحدة بين أبناء
مدينة طرابلس
في إطار
إحترام حقوق
أهلها
الآمنين على
الرغم من
التباين في
وجهات النظر
بين قواها
السياسية"،
معتبرة
"الإختلاف أمراً
طبيعياً أما
اللجوء إلى
القوة فهو
مسألة مرفوضة
ومدانة يجب
مكافحتها عن
طريق نزع
السلاح وتسليم
الأمر إلى
القوى
الأمنية
المسؤولة عن
أمن
المواطنين
ليس في طرابلس
فقط بل في كل لبنان".(الوطنية
للإعلام)
ميشال
المر: لا
أستطيع أن
أحجب الثقة عن
حكومة الرئيس
بري شريك فيها
وكالات
وبيروت
اوزارفر/كشف
النائب ميشال
المر عن ثلاثة
أسباب تجعله يعطي
الثقة
للحكومة،
"الأول لأنه
يتشاور مع رئيس
(مجلس النواب)
نبيه بري
وعندما يكون
هو ممثلاً في
الحكومة لا
أستطيع أن
أحجب الثقة عن
حكومة الرئيس
بري شريك
فيها،
فالعلاقة
التي تربطني
به علاقة
متينة جداً.
وثانياً،
الحكومة مطلب
الجميع والشعب
لم يعد يحتمل،
أما ثالثاً،
فلا نريد أن
نأخذ موقفاً
عدائياً من
الوزراء
المشاركين
فيها قبل أن
نعرف ماذا
ستفعل هذه
الحكومة"، وأشار
في هذا السياق
إلى أنه
"ينتظر ما
سيتضمنه
البيان
الوزاري".المرّ،
وبعد لقائه
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري في عين
التينة، أشار
الى أنه "في كل
فترة تشهد
(البلاد)
وضعاً
سياسياً
مهماً أزور
الرئيس بري
لأتشاور معه
في هذا الوضع،
وهذا الأمر
عمره عشرات
السنين، ولقد
جئت اليوم
لآخذ رأي
دولته في
قضايا عدة
تتعلق بالأزمة
التي يمرّ بها
لبنان
والمرتبطة بعض
الشيء بأزمة
الشرق
الأوسط"،
مشيراً الى أن
"موضوع
الحكومة من
المواضيع
المهمة التي
بحثنا بها". وعمّا
إذا كان راض
عن الحكومة،
أجاب المر: "لا
تستطيعون
القول إنني
راض طالما لم
نعرف بعد ما
هو البيان
الوزاري،
فمضمون
البيان
الوزاري
يعنينا ويعني
المواطنين
لأنه يتضمن
أشياء مهمة،
وهناك أمور لم
يبت بها بعد
مثل موضوع
المحكمة".
وحول ذكر بند
المحكمة في
البيان
الوزاري، قال
المر: "أنا لا
أريد أن أتدخل
في صياغة
البيان
الوزاري، ومن
واجبي أن أقرأ
البيان
الوزاري، ومن
الطبيعي أن
أقول إن العدالة
يجب أن تأخذ
مجراها، ولا
نستطيع أن
نقول أن
البيان
الوزاري
سيتجاهلها أو
يغفل عنها
خصوصاً أنها
أصبحت على
النار كما
نقرأ في الصحف
قتيل
و4 جرحى في
تنازع على
قطعة أرض في صور
ذكرت
الوكالة
"الوطنية
للإعلام"
أنَّ خلافاً
حصل في بلدة
برج الشمالي
بين كل من علي
صبحي ناصر من
جهة والأشقاء
ابراهيم وخليل
وحسين وحسن
ناصر وجميعهم
من بلدة عين
بعال ومن
سكانها، بسبب
تنازع على
قطعة أرض في
البلدة، تطور
إلى إطلاق نار
من أسلحة
حربية، ما أدى
إلى إصابة
المتنازعين،
ونقلوا
جميعهم إلى المستشفى
الإيطالي في
صور
للمعالجة،
إلا أنَّ
المدعو حسن
ناصر ما لبث
أن فارق
الحياة جراء
إصابته بطلق
ناري في صدره،
وفتحت القوى الأمنية
المختصة على
الفور
تحقيقاً
بالحادث/الوطنية
للإعلام
منع
وزارة
الزراعة دخول
شحنة قمح
يتسبب بنقص حادّ
في الطحين
ويهدّد بأزمة
رغيف
ذكرت
محطة "lbc" أن "قرار
وزارة
الزراعة بمنع
دخول (باخرة)
قمح تسبّب
بنقص حاد في
مادة الطحين
الأمر الذي قد
يتسبب بأزمة
خبز". ونقلت عن
رئيس إتحاد
نقابات
المخابز
والأفران
كاظم ابراهيم
قوله إن "هناك
صنفًا واحدًا
من القمح
موجود في
لبنان في حين
أن الصنف الآخر
غير موجود،
وهذا الأمر
يشكّل مشكلة
لأن إنتاج
رغيف الخبر
يتطلب لط
الصنفان
معًا"، موضحًا
أن "صنفًا
واحدًا لا
يكفي لوحده من
دون الصنف
الآخر لإنتاج
الخبز". وردًا
على سؤال، قال
ابراهيم:
"وزارة
الزراعة منعت
الباخرة التي
كانت تقوم
بإفراغ الصنف
(غير الموجود
حاليًا في
الأسواق
اللبنانية) نظرًا
لإكتشافها
إصابته بنوع
من الـ"سوسة "
على الرغم من
أن البلد
المصدّر أكد
على جودة هذا
النوع"، مضيفاً
إن "مطاحن
الشمال غدًا
لن تستطيع
تقديم الطحين
للأفران"،
مناشداً
وزارتيّ
الإقتصاد
والزراعة
"حلّ الأمور
بسرعة قبل أن
تدخل البلاد
في أزمة رغيف".
(رصد NOW Lebanon)
اشكال
بين دورية
لليونيفل
و"حزب الله"
في الجنوب 7
نهارنت/وقع
اشكال بين
دورية تابعة
للكتيبتين
البلجيكية
والايطالية
العاملتين في
اطار اليونيفل
وعناصر من
"حزب الله" ما
أدى الى اصابة
جندي. وفي
تفاصيل
نقلتها إذاعة
"صوت لبنان"
(93,3)، انه ولدى
دخول الدورية
سهلاً في
منطقة
النفاخية في
جوار بلدة
صريفا،
اعترضها عناصر
من "حزب الله"
واحتجزوا
أفرادها مع
آلياتهم ما
استدعى
تدخلاً
فورياً من
الجيش اللبناني.
ولدى اصرار
عناصر الحزب
على نزع
الكاميرات التي
كانت بحوزة
اليونيفل،
ودائماً بحسب
"صوت لبنان"،
حصل تراشق في
الحجارة من
قبل هؤلاء العناصر
على الدورية
ما أدى الى
جرح جندي، ولم
توضح
المعلومات ما
اذا كان
الجندي من الجيش
اللبناني أو
من الكتيبة. وعلى
الاثر تدخلت
قيادات
المنطقة
وعملت على حل
المشكلة وتم
اطلاق عناصر
الكتيبة فيما
بعد.
حزب
الله"
و"التغيير
والاصلاح"يرفضان
صيغة رمادية
للمحكمة: إما
أبيض أو أسود
نهارنت/رفض
ممثلو "حزب
الله" وتكتل
"التغيير
والاصلاح" في
اجتماع لجنة
صياغة البند
الوزاري
الصيغة التي
طرحها رئيس
مجلس الوزراء
نجيب ميقاتي
قائلين: "لا نقبل
بأي صيغة
رمادية
للمحكمة،
فنحن نريد فقرة
على طريقة اما
ابيض او اسود".
وكشفت صحيفة
"اللواء" ان
الرئيس
ميقاتي عرض في
اجتماع اللجنة
صيغة جديدة
بموضوع
المحكمة تتفق
مع الاتصالات
التي جرت خلال
الأيام
الماضية بين
قيادات الصف
الاول، مشيرة
الى ان الصيغة
الانسب يجب ان
تراعي
العناوين
الثلاثة
الاساسية اي العدالة
والاستقرار
والمحكمة،
غير ان ممثلي
حزب الله
وتكتل
"التغيير
والاصلاح" في
اللجنة رفضوا
مناقشة هذه
الصيغة،
مؤكدين ان
موقفهم من
المحكمة
معروف وهو لم
يتغير.
ولاحظ
وزير في
اللجنة ان
الاجتماع
الخامس انتهى
بطريقة
خاطفة، عندما
اصر وزير
التنمية الإدارية
محمد فنيش
ومعه وزيرا
تكتل "التغيير
والاصلاح"
ولا سيما
جبران باسيل
على مخاطبة
الرئيس
ميقاتي بطريقة
جازمة، وفيها
شيء من
الاستفزاز،
قائلين: "لا
نقبل بأي صيغة
رمادية
للمحكمة،
فنحن نريد
فقرة على
طريقة اما
ابيض او اسود".
وعندها اضطر
الرئيس
ميقاتي
للخروج من
الجلسة معلناً
رفعها الى
اليوم.
ولفتت
مصادر لصحيفة
"النهار"
وزارية الى ان
مأزق المحكمة
بدأ يستعيد بعض
جوانب مأزق
تأليف
الحكومة من
حيث التصلب الذي
يبديه الفريق
الرافض
لادراج أي
صيغة عن المحكمة
في البيان
فضلا عن
استهلاك عامل
الوقت مرة
أخرى على رغم
اختلاف
التجربة
الجديدة عن
تجربة
التأليف
لكونها
محكومة بمهلة
تنتهي في 13
تموز المقبل.
وقالت
المصادر ان
اللجنة
الوزارية
تمضي في درس
مسودة البيان
واعادة تنقيحه
من كل الجوانب
باستثناء
العقدة الرئيسية
في ضوء
استمرار
التباين بين
وجهة نظر رئيس
الوزراء
ووجهة نظر
"حزب الله". وأضافت
انه ما لم يتم
التوصل الى
صيغة توافقية
تضمن عدم
استجرار
أخطار خارجية
على لبنان وعدم
تعريض السلم
الاهلي
للاهتزاز فان
بند المحكمة
سيبقى بعيدا
عن طاولة
اللجنة، ومن
المستبعد ان
تتطرق اليه في
اجتماعها
السادس بعد
ظهر اليوم، خصوصا
أن المعطيات
تشير الى انه
لم يتم التوصل
في المشاورات
الجارية خارج
اللجنة الى أي
تقارب. وأوضحت
ان المناقشات
الدائرة في
هذا الصدد
دخلت في حال
من التشدد
والمراوحة
الامر الذي
سيبقي بند
المحكمة
مؤجلا، وقد
بدأ الامر يثير
تساؤلات عن
مآل هذا
المأزق اذا
استمر التباين
مع اقتراب
المهلة
الدستورية من
نهايتها. ورجحت
مصادر وزارية
لصحية
"السفير" ان
جلسة اللجنة
اليوم قد لا
تكون الاخيرة
خاصة أنها
ستقارب
الصياغات
النهائية
للتوجهات
المالية
والاقتصادية
في ضوء
ملاحظات
إضافية لبعض
الوزراء.
وقال
وزير
الاقتصاد
نقولا نحاس
للصحيفة إن الاجتماع
سيشهد قراءة
نهائية
للبنود
الاقتصادية،
خاصة
التعديلات
التي حصلت على
موضوع البنى
التحتية
والخدمات.
ولم
تؤكد أوساط قريبة
من ميقاتي
امكان ان يطرح
اليوم بند
المحكمة
الدولية على
النقاش في
اللجنة،
وقالت إن ذلك
رهن بتقدم
العمل الذي
تقوم به
اللجنة الوزارية،
وفي أي حال
فإن الرئيس
ميقاتي يسعى
للتوصل الى
صيغة مقبولة
من الجميع.
و
لم تنضج
المشاورات
التي أجراها
ميقاتي في الساعات
الثماني
والأربعين
الماضية بعد
صيغة توافقية
حول موضوع
المحكمة
الدولية،
وموقعها في البيان
الوزاري، كما
لم تحسم، بحسب
"السفير"، ما
إذا كان
سيُشار الى
المحكمة
بالاسم في متن
البيان أم
ستمرّ
الصياغة
عليها
بالتأكيد فقط
على معاني
العدالة
والحقيقة.
وقال
وزير التنمية
الإدارية
محمد فنيش
لـ"السفير"
إن "حزب الله"
موقفه معروف
من المحكمة
الدولية،
"وعندما
يُعرض علينا
نص ما في
البيان
الوزاري سنناقشه
وسنرى مدى
مواءمته مع
موقف الحزب".
فيما رفض وزير
الصحة علي حسن
خليل الربط
بين بند المحكمة
في البيان
الوزاري وبين
التسريبات
التي تجري منذ
أيام حول
القرار
الاتهامي
المرتقب.
وتوقع
مصدر وزاري في
اللجنة
لصحيفة
"الحياة" أنه
يفترض التوصل
الى توافق حول
بند المحكمة
خلال الأيام
القليلة
المقبلة.
يطال
جهاز عماد
مغنية: خرق
حزب الله أكبر
وكشفه جهاز
إيراني
منافِس
الاثنين
27 حزيران
(يونيو) 2011
/الشفاف
يؤكد
مطلعون على
جوانب من قضية
كشف اختراق الاستخبارية
الاميركية
والاسرائيلية
تنظيم حزب
الله، ان ما
كشفة الامين
العام للحزب
السيد حسن
نصرالله على
هذا الصعيد
يأتي في سياق
استيعاب
الصدمة لدى
البنية
الحزبية
وجمهور الحزب،
وهو لم يتناول
جوانب هذا
"الملف الامني
– السياسي"
كافة الا بما
تقتضي المصلحة
التي يقدرها
السيد
نصرالله، كما
اشار في اطلالته
المتلفزة
مساء الجمعة.
وفيما
أكّد الأخير
حصول الخرق
الاميركي، وترك
مسألة تحقّق
الخرق
الاسرائيلي
معلّقة بانتظار
انهاء
التحقيقات
التي يجريها
حزب الله،
يلفت
المطلعون الذين
كانوا اول من
اشار الى حصول
هذا الخرق الامني
عبر هذه
الزاوية إلى
أنّ كشف هذا
الخرق تم من
قبل أجهزة
ايرانية، عبر
نشاطها في
داخل ايران
وليس من خلال
الاراضي
اللبنانية.
وتضيف الى ذلك
ان العملية
الاستخبارية
الاميركية مع
كوادر في حزب
الله تمت من
خارج لبنان، وليس
عبر السفارة
الاميركية في
عوكر. وتؤكد
هذه الاوساط
ان هناك 11
متورطا في هذه
الشبكات من كوادر
حزب الله.
ولفتت
المصادر الى
أن سلسلة
تحقيقات
امنية وعلى
مستوى عال من
الدقة تمت مع
قيادات من
الصف الاول،
كشفت ايضا ليس
تورطهم في
عمالة لجهة خارجية
او للعدو، بل
اظهرت ان ثلاث
قيادات على
مستوى عال
كانت اجرت اتصالات
مباشرة وغير
مباشرة مع
جهات اميركية،
يعتقد "حزب
الله"، بحسب
هذه الاوساط،
انها تابعة
لجهاز
المخابرات
الاميركية (c.i.a.) وانها
اتصالات تمت
بشكل مباشر او
بالواسطة عبر
شخصيات غربية
او اميركية او
عربية. وقد ادرجها
هؤلاء في سياق
الحركة
السياسية
التي يقومون
بها، نافين
أيّ تورط، بل
اعتبروا انه
يأتي ضمن
المساحة
المتاحة لهم
للتحرك
السياسي.
وتصر
هذه الاوساط
على تأكيد
حصول خرق
اسرائيلي،
مبدية تفهمها
لموقف السيد
نصرالله الاخير،
وتعامله بحس
مسؤول يفرضه
عليه مسار لجم
التداعيات،
والحد من
الآثار
السياسية
والنفسية على
قاعدة الحزب،
ولجم ردود
الفعل التي قد
يقوم بها
البعض اتجاه
البعض الاخر
داخل حزب
الله.
وتسهب
هذه الاوساط
في سرد وقائع
تؤكد ان السيد
نصرالله جلس
الى بعض
المتورطين،
وفي الحد الادنى
كبير
المتورطين،
الذي كان في
حال من الانهيار
النفسي
الشديد،
وأجهش في
البكاء حين
أحضر الى
السيد
نصرالله.
وتؤكد
الاوساط نفسها
ان السيد
نصرالله سأله
ماذا فعل بك (...)
لكي تشارك في
قتله؟ وهو ما
تؤكده هذه
الاوساط في سياق
جزمها بأن هذه
الشبكة
متورطة في
تقديم معلومات
أدّت إلى
اغتيالات
داخل الحزب.
صراع
أجهزة أمنية
بين "جماعة
مغنية"
و"جماعة أحمد
الموسوي!
الكشف
عن هذه
الشبكة، او
الشبكات
المنفصلة، تمّ
بجهد ايراني،
وهي مجددا لا
تتضمن القيادات
الثلاثة
الآنفة،
والتي يمكن
إدراج اتصالاتها
في سياق
الاجتهاد
السياسي ليس
اكثر، كما
تؤكد الاوساط
نفسها. وفتح
هذا الكشف،
بحرفة
ايرانية،
الجدل الذي
كان خُبّىْ
سنوات طويلة،
حول ما كان
قاده الشهيد
عماد مغنية في
عملية تصفية
الجيوب
الأمنية
الإيرانية،
واحتكار
العلاقة
الأمنية مع
ايران به وبفريقه.
وهي عملية كان
قادها مغنية
في عقد التسعينيات
وترسخت
نتائجها بعد
العام 2000.
ويعتقد
بعض
المتابعين
لمسار حزب
الله منذ
تأسيسه، أنّ
المجموعات
الامنية التي
فككها مغنية وأقصاها
لصالح سلطته،
نجحت في حينه،
بسبب الانجازات
الامنية التي
حققها،
واتاحت له
اقناع
القيادة
الايرانية
برؤيته. اليوم
يشار الى ان
بعض هذه
المجموعات،
التي كان يشرف
عليها المسؤول
السابق لجهاز
الامن
الخارجي في
ايران احمد
الموسوي، هي
صاحبة دور في
كشف هذا
الخرق، وهي
تدرك ان
الفريق الذي
قاده الشهيد
مغنية لاقصائها
هو من اخترق
اليوم، وهو من
أخفق. وبالتالي،
وإزاء
المخاطر التي
تحيط بحزب
الله اليوم،
يرجح ان تتدخل
ايران من اجل
الحماية وتعزيز
الحصانة،
خصوصا ان هناك
من يتحدث عن
مراكز قوى
داخل الحزب
وحالات من
الفساد التي
يصعب على
الامين العام
وحده ان
يعالجه بغير
التسويات بين
هذه المراكز...
خاص
بموقع
"جنوبية"
نشرة
موقع الكتائب
ليوم
الثلاثاء
رعد:
القرار لنا!
والموسوي: هذه
هي مهام الحكومة
فهل من مبرر
بعد
لاجتماعات
لجنة البيان
بعدما حدد حزب
الله معالم
الحكومة
وسياساتها؟
الكتائب:
لن نقبل ببناء
الوطن على
حساب شهدائنا
وذاكرتنا
هل
من مبرر
لاجتماعات
لجنة صياغة
البيان الوزاري
بعد الكلام
الاخير
الصادر عن
اكثر من مسؤول
من حزب الله؟
فرئيس كتلة
الوفاء للمقاومة
النائب محمد
رعد اعتبر ان
البيان لن يكون
إلاّ وفق ما
تقرره
الأكثرية
الجديدة وهذا
متوافق عليه
وما يجري من
نقاشات لا
يؤخر صدوره،
مسؤول
العلاقات
الدولية في
"حزب الله" عمار
الموسوي قال
من ناحيته ان احد
المهام
الاساسية
لهذه الحكومة
هو ان تمنع
تحويل لبنان
الى ساحة يمكن
من خلالها
التآمر على
سوريا فيما من
الواضح ان
مقاربة موضوع
المحكمة الدولية
في البيان
الوزاري باتت
موضع خلاف
متزايد اذ ان
حزب الله ومعه
الحلقة
الضيقة من
الحلفاء لا
يريدون ان
ياتي البيان
على ذكر
المحكمة فيما
يصر الرئيس
المكلف على
صيغة وسط توفق
بين العدالة
والاستقرار
بينما يريد
النائب وليد
جنبلاط
ووزراؤه
اعتماد صيغة
بيان حكومة
الوحدة
الوطنية
السابقة.
وفي
المقلب
الآخر، جدّد
حزب الكتائب
تمسكه بالمحكمة
الدولية
مؤكداً ان دم
الشهداء امانة
في عنقه حتى
احقاق الحق.
وحذر المكتب
السياسي
الكتائبي
برئاسة الرئيس
أمين الجميّل
من اعتماد
الضبابية في
طريقة
التعاطي مع
القرارات
الدولية كافة
فيما حمّل
منسق اللجنة
المركزية في
حزب الكتائب النائب
سامي الجميّل
من بكفيا
الدولة
اللبنانية
مسؤولية، اي
تقاعس أو
محاولة تهدف
الى المنع من
معرفة حقيقة
من قتل
الشهداء مؤكدا
ان اي خطوة
لمواجهة
المحكمة
الدولية من
قبل اي حكومة
او طرف ستواجه
من الكتائب
بكل الأطر
المناسبة.
تأتي
هذه المواقف
في وقت كان
الممثل الخاص
للأمين العام
للامم
المتحدة في
لبنان مايكل
ويليامز ينقل
الى رئيس
الحكومة
تطلعات بان كي
مون
بأن تتضمن
سياسة
الحكومة
التزاما صريحا
بتعهدات
لبنان
الدولية كافة.
فبين مطرقة
الامم
المتحدة
وتمسك اولياء
الدم والوطن بالحقيقة
وسندان حزب
الله الرافض
لاية عدالة اين
سيقف الرئيس
نجيب ميقاتي
وكيف ستتجلّى
الوسطية التي
لطالما تغنّى
بها؟
الكتائب:
دم الشهداء
امانة في
عنقنا
اذا،
اكد المكتب
السياسي
الكتائبي
تمسكه
بالمحكمة
الدولية،
معتبراً انها
الفرصة
الوحيدة لكشف
قتلة الشهداء
وانها لا يمكن
ان تكون بأي
شكل من
الأشكال
موضوع تنازل
او مساومة
مشددا على ان
دم هؤلاء
الشهداء
امانة في عنق
حزب الكتائب
حتى احقاق
الحق . وحمّل
الحزب بعد
اجتماعه
برئاسة
الرئيس امين
الجميّل
الحكومة
اللبنانية مسؤولية
اي تقاعس او
محاولة
للتنصل من
التزامات الدولة تجاه
المحكمة
الدولية، مؤكداً
ان أي سعي
لوقف او تعطيل
اعمال
المحكمة في اي
شكل من
الاشكال وعدم
التعاون مع
طلبات المدعي
العام
الدولي
سيواجه من
قبل الحزب
بكافة
الوسائل
الديموقراطية
المتاحة . ودعا
المكتب
السياسي حزب
الله الذي سقطت
عنه نظرية
الألوهية
والترفع عن اي
اختراق محتمل
الى اعادة
النظر في
طريقة تعاطيه
مع الدولة
اللبنانية
والقانون
سائلا في هذا
الاطار عن
مصير العناصر
الثلاثة
الذين تم
القاء القبض
عليهم بتهمة
التعامل مع
الاستخبارات
الأمريكية أو
الاسرائيلية.
سامي
الجميّل: لن
نقبل ببناء
الوطن على
حساب شهدائنا
في
السياق نفسه،
حمّل منسق
اللجنة
المركزية في
حزب الكتائب
النائب سامي
الجميل
الدولة اللبنانية
مسؤولية، اي
تقاعس أو
محاولة تهدف الى
المنع من
معرفة حقيقة
من قتل
الشهداء مؤكدا
ان اي خطوة
لمواجهة
المحكمة
الدولية من
قبل اي حكومة
او طرف ستواجه
من الكتائب
بكل الأطر المناسبة.
وقال
خلال احتفال
تكريمي
لشهداء قسم
بكفيا: "ان من
يبشر بأن
المحكمة
ستؤدي الى عدم
الاستقرار هو
الذي سيخلقه
وبالتالي هو
يهددنا بذلك. واضاف
:"مقاومتنا
سبقتكم بعشر سنوات
وانتم تعلمتم
منا ماهيتها
وشهداؤنا الموجودون
هنا هم الذين
علموكم
المقاومة.
انزلوا من
عليائكم
وضعوا انفسكم
على مستوى
سائر اللبنانيين
وتوقفوا عن
التكبر، ومد
اصابعكم في
وجوهنا. "ورفض
الجميل ان
يبنى الوطن من
دون ان يذكر
كتاب التاريخ
اعظم واشرف
حقبة من المقاومة
اللبنانية
قائلا:"ان
ذاكرتنا لا
تموت بل هي
ابدية
وسرمدية ولن
نقبل ببناء
الوطن على حساب
شهدائنا
وذاكرتنا ومن
دون ان يذكر
في تاريخ
لبنان اعظم
واشرف حقبة من
المقاومة
اللبنانية".
لجنة
البيان
الوزاري: لا
محكمة
في
هذا الوقت،
عقدت اللجنة
المكلفة
صياغة البيان الوزاري
اجتماعها
الخامس في
السراي
الحكومي
واعلن وزير
الاعلام وليد
الداعوق، بعد
انتهاء
الاجتماع ان
البحث لم يصل
بعد الى ملف
المحكمة
الدولية،
وهناك عدة
امور تبحث في
مختلف القطاعات.
ورأى ان "احدى
الشوائب في
الحكومة
يتمثل بغياب
دور المرأة في
الوزارة".
بان
كي مون: على
الحكومة
الالتزام
الصريح
بتعهدات لبنان
الدولية
وكان
رئيس مجلس
الوزراء نجيب
ميقاتي التقى
الممثل الخاص
للأمين العام
للامم
المتحدة في لبنان
مايكل
ويليامز الذي
اعاد التشديد
على تطلعات
الأمين العام
بان
تتضمن سياسة
الحكومة
التزاما
صريحا
بتعهدات
لبنان الدولية
كافة. وقال:
"أنا على ثقة
أن الرئيس
ميقاتي يعي كل
التزامات
لبنان
الدولية،
ويقدرها بدقة
شديدة وهو
يتطلع
للالتزام
بها". وعن مدى
صحة
المعلومات عن
قرب صدور
القرار الظني،
قال
ويليامز:"لا
علم لدي في
هذا الشأن، في
الامم
المتحدة فان
الأمور
القضائية
تبقى مستقلة
عن السلطة
التنفيذية.
لقد أطلعت على
ما يرد في
الصحف
اللبنانية في
هذا الموضوع
ولكنه يبقى في
اطار
التكهنات".
ميرزا:
لم نتسلّم
القرار
الاتهامي
بدوره،
نفى المدعي
العام
التمييزي
سعيد ميرزا
لاذاعة "صوت
لبنان، 100.5 و 100.3"
ان يكون قد
تبلغ او تسلم
اي امر يتعلق بالقرار
الظني
الذي سيصدر
عن المحكمة
الدولية.
القرار
وشيك؟؟
الى
ذلك، نقلت
"أخبار
المستقبل" عن
مصدر قضائي
لبناني مطلع
استبعاده أن
"تتسلم
السلطات اللبنانية
نسخة عن
القرار
الإتهامي قبل
إعلان صدوره
من لاهاي. ولفت
المصدر إلى
أنَّه "ليس
سراً أن
النسخة التي
سترسل الى
لبنان
ستتضمّن
لائحة مطالب،
قد يكون من ضمنها
أسماء
الأشخاص
المطلوب
توقيفهم، أو
من يجب إبلاغه
قرار مثوله
أمام المحكمة
للإدلاء
بشهادته"،
مشيرا إلى
أنَّ لا
معلومات حاسمة
عن الموعد
المحدد لصدور
القرار
الإتهامي، لأنَّ
هذه المسألة
ملك المحكمة
وقاضي الإجراءات
التمهيدية
(دانيال
فرانسين)، غير
أن الأجواء توحي
بأنه حان
وقته، بعد
إستكمال كل
معطياته،
وقرب إستنفاذ
المهلة
الزمنية التي
قال القاضي
فرانسين إنه
يحتاجها
لمراجعته".
السنيورة:
دماء الشهداء
الأبرار لن
تذهب هَدْراً
رئيس
كتلة
"المستقبل"
النيابية
النائب فؤاد
السنيورة
أعرب عن ثقته
الكبيرة بأن
الاستثناء لن يصبح
قاعدةً
والجنوح عن
المسيرة
الوطنية التي
ارتضاها
الشعب
اللبناني لن
يتمكن من تحقيق
النجاح مشددا
على ان لبنان
لن يعود إلى
الوراء ودماء
الشهداء
الأبرار لن
تذهب هَدْراً.
وقال:"قد
يخيّل لبعضهم
أنه قادر
بغفلة من الزمن
على قلب
الأوضاع في
لبنان وتشويه
الحقائق وتزوير
التاريخ ولكن
هؤلاء لن
ينجحوا في
إرهابنا أو
تخويفنا أو
حرفنا عن
مسارنا
الوطني ببناء
لبنان
المستقلّ
الحرّ العربي
الانتماء والهوية".
جنبلاط:
من اليمين
واليسار الى 14
و8
رئيس
جبهة النضال
الوطني
النائب وليد
جنبلاط
قال،في حفل
جمعية متخرجي
الجامعة
الأميركية في
البريستول،
"عقل أسير من
هنا وعقل مريض
من هناك جعلنا
ندخل وحافلة
عين الرمانة
في بحر من
الدم، على وقع
اغتيال تلو
الاغتيال
والتسوية تلو
التسوية،
فبالأمس كنا
يميناً ويساراً،
واليوم
أصبحنا 8 و14،
لكن ما علاقة
العقل الأسير
باليوم؟
فالجواب بسيط
حيث انه لم
يعد من قادة
تاريخيين
يفكرون عنا
ولا دولة
مهيمنة ولا
نهاية
للتاريخ بل
بداية جديدة
وحيث أصبح
العالم كله
بقبضتنا خرج
مواطن عربي
فقير ومتواضع
مهمش بإرادة
لا تتزعزع،
ليقول "أريد كرامتي
وأريد حياة
مختلفة لا حزب
قائدا فيها ولا
سلطان
معصوما".
رعد:
البيان
الوزاري لن
يكون إلا وفق
ما تقرره
الأكثرية
في
المقابل، رأى
رئيس كتلة
الوفاء
للمقاومة النائب
محمد رعد أن
الحكومة
الجديدة
فاجأت من كان
يصادر الدولة
في السنوات
الماضية، مشيراً
إلى ان الذين
لم يتوقعوا أن
الأكثرية الجديدة
تستطيع أن
تشكل حكومة. وأضاف
رعد: "نريد أن
نحكم على
الأفعال وليس
على الأقوال،
وهذا تراجع
أيضا من القوى
الدولية،
لأنه لطالما
سمعنا من
السفيرة
الأميركية قبل
تشكيل
الحكومة أن
موقف الإدارة
الأميركية من
أي حكومة
سيتوقف على
تركيبتها
وعلى بيانها
الوزاري"
مؤكداً ان
البيان الوزاري
لن يكون إلا
وفق ما تقرره
الأكثرية الجديدة،
وهذا متوافق
عليه، لافتاً
إلى ان ما يجري
من نقاشات لا
يؤخر صدوره .
الموسوي يحدد
مهام الحكومة
مسؤول
العلاقات
الدولية في
"حزب الله "
اكد عمار
الموسوي"اننا
لا نقبل ان
تفرض علينا
اجندات
خارجية
اميركية
وغيرها ولا
نقبل ان نخضع
للشروط
والاملاءات"،
وشدد على ان
احد المهام
الاساسية
لهذه الحكومة
هو ان تمنع
تحويل لبنان
الى ساحة يمكن
من خلالها التآمر
على سوريا. وأعلن
الموسوي ان
"هذه الحكومة
لا تخطط لخوض مواجهة
مع المجتمع
الدولي، ولكن
في نفس الوقت
ليعلم الجميع
ان هذه الحكومة
لم تشكل فقط
من اجل ان
تراعي رضى
الولايات
المتحدة
الاميركية".
مكافحة
"مكتب مكافحة
المخدرات"
في
المتفرقات
الامنية،
أطلق مسلحون
النار باتجاه
قوة امنية من
مكتب مكافحة
المخدرات في قوى
الامن
الداخلي ،
كانت تستعد
للقيام بمهامها
في اتلاف
المخدرات . وفي
التفاصيل، تعرضت
القوة
الأمنية
اثناء وصولها
الى بلدة
العليق قضاء
بعلبك الى
كمين مسلح حيث
اُطلق النار
باتجاه
الدورية
والجرارات الزراعية
التي
ترافقها وتزامن
ذلك مع اطلاق
قذائف
صاروخية في
الهواء. من
جهة أخرى، أكد
مدير مكتب
مكافحة
المخدرات العقيد
عادل مشموشي
ان عملية
اتلاف
الحشيشة
ستتواصل وان
مطلقي النار سيتم
سوقهم الى
العدالة.
الاجتماع
الاول
للمعارضة
السورية في
الداخل
في
جديد الثورات
العربية، دعا
معارضون سوريون
الى قيام نظام
ديمقراطي في
سوريا لدى
افتتاح
اجتماع لهم هو
الاول من
نوعه
في فندق
"سميراميس"
في دمشق لبحث
سبل الخروج من
الازمة التي
تهز البلاد
منذ أكثر من
ثلاثة أشهر
مطالبين
باصلاحات
سياسية شاملة.
وقال الكاتب
السوري
البارز ميشيل
كيلو الذي امضى
ثلاث سنوات في
السجن لاسباب
سياسية ان حل
الازمة
الحالية
يتوقف على
معالجة
اسبابها الجذرية
مضيفا انه
ينبغي
الاطاحة
بالنظام
القائم ليحل
محله نظام
ديمقراطي الا
انه حذر من ان
الحل الامني
للأزمة سيؤدي
الى تدمير سوريا
. من جهته، أوضح
المحامي
والحقوقي
أنور البني
أنها المرة
الأولى منذ
بداية الحركة
الاحتجاجية
التي يجتمع
فيها معارضون
علنا في دمشق،
مشيرا الى ان
الاجتماع لن
يشمل أحزاب المعارضة.
الحوار
بين السلطة
ومعارضيها في
10 تموز
الى
ذلك، قررت
هيئة الحوار
الوطني بعد
اجتماعها
برئاسة نائب
الرئيس
السوري فاروق
الشرع ، تحديد
يوم الأحد
الواقع في
العاشر من
تموز 2011 موعداً
لانعقاد
اللقاء
التشاوري بين
السلطة
والمعارضة. ووجهت
الهيئة لهذه
الغاية دعوة
الى جميع
القوى
والشخصيات
الفكرية والسياسية
الوطنية
لحضور هذا
اللقاء،
مشيرةً إلى
انها وضعت
موضوع
التعديلات
التي تبحث حول
الدستور
ولاسيما
المادة
الثامنة منه
على جدول
أعمال اللقاء
مؤكدة ان لا
بديل عن المعالجة
السياسية.
وفد
من الكونغرس
عند الاسد
في
غضون ذلك، شدد
الرئيس
السوري بشار
الأسد أمام وفد
من الكونغرس
الاميركي على
أهمية
التمييز بين
مطالب الناس
المحقة التي
تلبيها
الدولة عبر
المراسيم
والقوانين
التي أقرت
وبين التنظيمات
المسلحة التي
تستغل هذه
المطالب لاثارة
الفوضى
وزعزعة
الاستقرار في
البلاد. وذكرت
وكالة
الانباء
الرسمية سانا
أن الاسد وضع
الوفد الاميركي
في صورة
الحوادث التي
تشهدها سوريا
وخطوات
الاصلاح
الشامل التي
تقوم بها. كما
استقبل الاسد
النائب
البريطاني
المحافظ
بروكس
نيومارك وشرح
له كذلك وجهة
نظره.
موفاز:
السنّة اكثر
اعتدالا وهذا
جيد لاسرائيل
رئيس
لجنة
العلاقات
الخارجية
والدفاع في
الكنيست الاسرائيلي
شاوول موفاز
اعرب عن
اعتقاده بأنه انه
ستتم الاطاحة
ببشار الاسد
من الحكم في
سوريا، لان ما
يحدث هناك
بالغ الخطورة.
وأمل في ان
تتولى
الغالبية
السنية الحكم
في سوريا ما
قد ينهي
التحالف
السوري مع
ايران وحزب
الله. وقال:
"السنّة اكثر
اعتدالا وهذا
جيد لاسرائيل
حيث يطرح
امكانية
اجراء
محادثات سلام
في المستقبل
والحفاظ على
الهدوء".
مذكرة
اعتقال دولية
بحق القذافي
والثوار
فرحون
في
الملف
الليبي،
أصدرت
المحكمة
الجنائية الدولية
أوامر اعتقال
بحق كل من
الزعيم الليبي
معمر القذافي
وانجله سيف
الاسلام
ورئيس
المخابرات
الليبية عبد
الله السنوسي
بتهم ارتكاب
جرائم ضد الإنسانية
بتهمة القتل
"المتعمد"
للمحتجين في
ليبيا.وفيما
عمّت أجواء
الفرح مدينة
بنغازي بعد
إصدار مذكرة
التوقيف،
رحّب المجلس
الإنتقالي
الليبي على
لسان رئيسه
مصطفى عبد الجليل
بالقرار
الدولي
مؤكداً أنَّ
"العدالة
تحققت" مع
صدور مذكرة
التوقيف. ورأى
أنّ المحكمة
بهذه
القرارات
إكتسبت ثقة العالم
وطمأنت جميع
سكان العالم
على أن حقوقهم
في مأمن، أمام
أشخاص أمثال
معمر القذافي.
ساركوزي
للقذافي: ارحل
الرئيس
الفرنسي
نيكولا
ساركوزي جدد
دعوته الى
رحيل معمر
القذافي،
موضحاً أن
الزعيم الليبي
يعرف تماماً
ما يجب القيام
به لاحلال
السلام في
ليبيا.
وأعلن
ساركوزي خلال
مؤتمر صحافي
أن الاوان آن
لان يرحل
القذافي عن
السلطة ويترك
الشعب الليبي
يقرر مستقبله
الديموقراطي.
مناورات
ايرانية..للسلام
على
الخط
الايراني،
أعلن الحرس
الثوري أن
قواته بدأت
مناورات عسكرية
برية وبحرية
بمشاركة
صواريخ
إيرانية متقدمة
مشددا على أن
هذه
المناورات
"لا تشكل تهديدا
لأي دولة
أخرى". وقال
قائد القوات
الجوية
التابعة
للحرس الثوري
الإيراني
العميد أمير
علي حاجي زادة
إن الغرض
الأساسي من
هذه المناورات
التي تحمل اسم
"مناورات
النبي العظيم
محمد" هو
"الحفاظ على
الجاهزية
الدفاعية لقوات
الحرس الثوري
الإيراني،
وقياس استعداد
وحداته
العسكرية
وتدريبها،
وممارسة تكتيكات
جديدة،
والاستخدام
المكثف
للمعدات المتقدمة".
نجيب
ميقاتي: تعزيز
اللحمة بين
الفلسطينيين
يمنع اسرائيل
من استفراد
الشعب
الفلسطيني
للنيل منه
أكد
رئيس مجلس
الوزراء نجيب
ميقاتي أن
"تعزيز
اللحمة بين
مختلف
مكوّنات
الشعب
الفلسطيني
وتوحيد
الموقف من
الصراع تجاه
العدو الإسرائيلي
يعطي الموقف
الفلسطيني
المناعة المطلوبة
ويمنع
إسرائيل من
استفراد
الشعب الفلسطيني
للنيل منه
وحرمانه
إستعادة
حقوقه الشرعية
في أرضه
وهويته
وكيانه"،
مشددًا على أن
"إعادة
القضية
الفلسطينية
إلى جدول
أولويات الدول
العربيّة
والإسلامية،
هو من أهم
الواجبات،
وكذلك ضرورة
إعادة
استقطاب
مواقف دول العالم
المحبة
للسلام إلى
جانب القضية
الفلسطينية وحقوق
الفلسطينيين
في دولتهم
المستقلة وتطبيق
القرارات
الدولية بهذا
الشأن".
وجدد
ميقاتي تأكيد
"الرفض
اللبناني
الجامع لتوطين
الفلسطينيين
في لبنان
وحقهم في العودة
إلى بلادهم،
وفي دولتهم
المستقلة
وعاصمتها
القدس"،
لافتًا إلى أن
"الحكومة
اللبنانية
ستعمل على
إيلاء الشأن
الإنساني
والإجتماعي
للفلسطينيين
المقيمين في
المخيمات
الإهتمام
اللازم بالتعاون
مع المنظمات
الدولية
المختصة".
ورأى أن "الانتهاكات
والإعتداءات
الإسرائيلية
يجب أن تحفز
اللبنانيين
على التنبه
للخطر الإسرائيلي
المستمر على
لبنان
وتدفعهم إلى
تقديم الوحدة
الوطنيّة على
ما عداها من
قضايا، أيًا
تكن درجة أهميتها".
موقف
الرئيس
ميقاتي جاء
خلال
استقباله
المبعوث
الشخصي
للرئيس
الفلسطيني
محمود عباس وعضو
اللجنة
المركزية
لحركة "فتح"
الوزير السابق
عزام الأحمد
ظهر اليوم في
السرايا
الحكومية، في
حضور ممثل
منظمة
التحرير
الفلسطينيّة
في لبنان
عبدالله
عبدالله
وأمين سرّ فصائل
منظمة
التحرير
الفلسطينية
فتحي أبو العرادات
والقائم
بالأعمال
الفلسطيني في
لبنان أشرف
دبور. وبعد
اللقاء قال
الأحمد:
"تشرفنا
بلقاء الرئيس
نجيب ميقاتي،
بصفتي موفدًا
من الرئيس
محمود عباس،
في إطار
التحرك الذي
تقوم به
القيادة
الفلسطينية
في هذه
المرحلة
تحضيرًا
لاستحقاقات
شهر أيلول
المقبل والتي
نتطلع فيها
إلى الحصول
على عضوية
دولة فلسطين
في الأمم
المتحدة، ومن
المعروف أن
لبنان الشقيق عضو
في مجلس الأمن
وسيتولى
رئاسة مجلس
الأمن في شهر
أيلول، وهو
الشهر الذي
نأمل أن نتقدم
فيه بطلب
العضوية،
ولبنان كان
دائمًا إلى
جانب الشعب
الفلسطيني
وتبنى القضية
الفلسطينية ليس
فقط في
المنطقة
وإنما في
المحافل
الدولية، كما
شهدت أروقة
الأمم
المتحدة طيلة
فترة عضوية
لبنان في مجلس
الأمن تحركًا
سياسيًا واسعًا
وكان له دور
أساسي وواسع
في دعم هذا
التحرك
الفلسطيني".
وأضاف:
"خلال اللقاء
اليوم أطلعنا
دولة الرئيس
ميقاتي على ما
وصلت إليه
الاتصالات
التي تقوم بها
القيادة
الفلسطينية
في إطار الدول
العربية، عبر
لجنة
المتابعة
العربية
الخاصة بتنفيذ
مبادرة
السلام
العربية حول
هذا الموضوع،
وأيضًا في
إطار
التكتلات
الإقليمية
على الصعيد
الدولي
عمومًا".
وأشار إلى أن
"الحركة
السياسية
التي نقوم بها
متواصلة ومكثفة
في هذه
المرحلة، وقد
وجدنا كل
تجاوب وأبلغنا
الرئيس
ميقاتي أن
لبنان أوعز،
بتوجيه من
فخامة الرئيس
ميشال سليمان
والحكومة، إلى
وزارة
الخارجية
اللبنانية
ومندوبية
لبنان لدى
الأمم
المتحدة،
للقيام
بالإتصالات
والجهود من
أجل
الاستعداد
لمواجهة هذا
الاستحقاق الذي
نأمل أن نوفق
فيه، وهو ليس
فقط نصرًا
للشعب
الفلسطيني،
وإنما للبنان
ولكل الأمة
العربية".
وتابع
الأحمد
قائلاً:
"أطلعنا
الرئيس ميقاتي
أيضًا على
الأوضاع في
الأراضي
الفلسطينية،
وخصوصًا في ظل
استمرار
التعنت
الإسرائيلي وتصلب
حكومة اليمين
في إسرائيل
والتي تتنكر لكل
الالتزامات
التي وقعتها
ولكل قرارات
الشرعية
الدولية، وقد
حالت حتى الآن
دون استئناف
عملية
المفاوضات من
أجل إيجاد
تسوية عادلة وحل
عادل ودائم
للصراع في
المنطقة،
وكذلك سياسة التهويد
التي تتصاعد
من حكومة
اليمين بحق المدينة
المقدسة
القدس الشريف
والتي نتطلع
إلى أن تكون
العاصمة
الأبديّة
المنشودة
لفلسطين".
وختم بالقول:
"أطلعنا دولة
الرئيس ميقاتي
على جهود
المصالحة
الفلسطينية
وما وصلت اليه
عملية تنفيذ
اتفاق
المصالحة
الذي تم قبل نحو
شهر، وطمأنا
دولته إلى أن
لا رجعة عن
هذا الاتفاق،
وأن خطوات
تنفيذه
متواصلة
ومستمرة حتى ننهي
الانقسام
وننزع من يد
إسرائيل
الورقة التي
تستخدمها
للتنصل من
إستحقاقات
عملية السلام
والحيلولة
دون قيام
المجتمع
الدولي من تحمل
مسؤولياته
تجاه عملية
السلام في
المنطقة".
إلى
ذلك، إستقبل
الرئيس
ميقاتي وزير
الطاقة والتعدين
في أرتريا
أحمد الحاج
علي الذي قال بعد
اللقاء: "حملت
رسالة إلى
رئيسي
الجمهورية
والحكومة في
لبنان بشأن
الوضع في
منطقة أفريقيا
وأرتريا
والحظر
المفروض
عليها، وطلبنا
من الحكومة
اللبنانية
المساهمة في
رفع هذا الحظر،
وقد تفهم
الرئيس
ميقاتي هذا
الأمر ووعدنا
خيرًا".
ولاحقًا
إستقبل
الرئيس
ميقاتي سفيري
سري لانكا
ميراشيب
ماهروف
والفيليبين
جيلبرتو أسوك
في زيارتين
وداعيتين
لمناسبة قرب
مغادرتهما
لبنان.
والتقى
أيضًا وفدًا
من مجلس إدارة
طيران الشرق
الأوسط
برئاسة محمد
الحوت، هنأه
بتشكيل
الحكومة،
منوهًا
بمواقفه الوطنية
وبحكمته في
إدارة الشؤون
العامة على
رأس الحكومة
اللبنانية.
كذلك نوه
الوفد بالدعم
الذي يقدّمه
الرئيس
ميقاتي
لتطوير
الشركة الوطنية
منذ توليه
وزارة
الأشغال
العامة والنقل،
وبعدها خلال
ترؤسه
الحكومة
اللبنانية عام
2005 وحتى اليوم.
وخلال اللقاء
نوه الرئيس
ميقاتي "بجهود
رئيس مجلس
إدارة طيران
الشرق الأوسط الذي
تمكن، بفضل
عمله الدوؤب
وحسن إدارته
وتعاونه مع
مجلس الادارة
على مدى أكثر
من اثنتي عشرة
سنة، من جعل
طيران الشرق
الأوسط في
مصاف الشركات
الكبرى
الناجحة
والتي يعتز
بها لبنان".
وإستقبل
الرئيس
ميقاتي رئيس
بلدية بيروت
بلال حمد الذي
قال بعد
اللقاء: "هذا
أول لقاء لي مع
دولة الرئيس
ميقاتي بعد
تشكيل
الحكومة، وهدفه
تهنئة دولته
بتسلمه رئاسة
الحكومة، وقد
تمّ البحث في
سبل التنسيق
بين رئاسة
مجلس الوزراء
وبلدية بيروت
من أجل خدمة
العاصمة بشكل
أفضل، لأن
معظم
المشاريع
الكبرى في العاصمة
تحتاج إلى
موافقات أو
مراسيم من
مجلس الوزراء".
وأضاف: "كما
أطلعت دولته
على بعض المشاريع
الكبرى التي
يعد المجلس
البلدي
لتنفيذها،
ووجدت لدى
الرئيس
ميقاتي الدعم
المطلوب لتنفيذ
المشاريع
الأساسية في
العاصمة والتي
تهم جميع
اللبنانيين".
وفي
السرايا أيضا
نقيب
المحامين في
طرابلس بسام
الداية على
رأس وفد ضم
مجلس النقابة
والنقباء
السابقين. بعد
اللقاء قال
الداية: "تشرفنا
بلقاء الرئيس
ميقاتي
وقدمنا له
التهنئة بتشكيل
الحكومة
الجديدة،
آملين أن يرى
هذا الوطن
استقرارًا
وعزًا نبتغيه
جميعًا ونعمل
له، ونحن على
ثقة أن دولته
سيعمل جاهدا
لتأكيد وحدة
هذا الوطن
وانصهاره الوطني،
وكانت مناسبة
لنتحدث في
شؤون طرابلس
الإنمائية
وفي سائر شؤون
المناطق في
لبنان إنماء
واستقرارًا،
وقد لمسنا من
دولته ما يريح
الجميع بأنه
سيعمل
والحكومة
بكدّ وجهد لتأكيد
الإستقرار في
لبنان ووحدة
اللبنانيين
ورفض
الطائفية
والمذهبية في
لبنان أينما
وجدت، وقد
وجهنا الدعوة
للرئيس
ميقاتي
لافتتاح المكتب
الدائم
لاتحاد
المحامين
العرب الذي سيُعقد
في مدينة
طرابلس، وذلك
بعدما أجمع
جميع النقباء
العرب على أن
يعقد هذا
المؤتمر في طرابلس
تأكيدًا منهم
أن هذه
المدينة هي
معقل للوطنية
والعدالة
وللحرية،
والرافضة
باستمرار للمذهبية
والطائفية،
وتجاوب دولته
معنا خصوصًا
أن المؤتمر
سيعقد برعاية
فخامة رئيس
الجمهورية".
وإستقبل
الرئيس
ميقاتي رئيس
لجنة التنسيق
اللبنانية مع
القوات
الدولية
العاملة في
جنوب لبنان
اللواء عبد
الرحمن
شحيتلي الذي
أطلعه على
صورة
الاتصالات
التي قام بها
في الأمم المتحدة
بشأن إعتراض
لبنان على
إتفاقية حدود
المنطقة
الاقتصادية
الموقعة بين
قبرص وإسرائيل،
وإصرار لبنان
على أحقية
مطلبه في حدود
المنطقة
الاقتصادية
وفق الخرائط
التي أودعها
الامم
المتحدة. ونقل
اللواء
شحيتلي
للرئيس ميقاتي
أن "الأمم
المتحدة تحض
لبنان على
الاسراع في
إصدار
التشريعات
اللازمة
لتحديد
منطقته الاقتصادية
الخالصة
والاستثمار
فيها". وقد إتصل
الرئيس
ميقاتي بوزير
الاشغال
العامة والنقل
غازي العريضي
لمتابعة
إعداد النصوص
القانونية
لهذا الموضوع.
إلى
ذلك، أجرى
الرئيس
ميقاتي
إتصالا بوزير
الداخلية
والبلديات
مروان شربل
طلب فيه فتح تحقيق
في ما يتردد
عن حصول أعمال
تعذيب في سجن رومية.
(الوطنية
للإعلام)
آلان
عون:
المسؤولية
الأكبر ليست
عند صدور البيان
الوزاري بل
عند صدور
القرار
الإتهامي
أوضح
عضو تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب آلان
عون أنَّه
"لدى تكتل
"التغيير
والإصلاح" مشروع
إصلاحي أعلنّ
عنه في
السابق، وهو
مشروع مفصل
وليس لديه
مشروع آخر"،
وأضاف:
"مشروعنا هو
بناء الدولة،
وليس لدينا
خجل بأن نقول
اننا لسنا مع
ما آلت اليه
مؤسسات
الدولة". عون، وفي
حديث الى محطة
"mtv"، قال:
"هناك معايير
معينة كي يحكم
البلد من خلالها،
فقد تم في
المرحلة
السابقة
الإخلال بهذه
المعايير"،
معتبراً
أنَّه "يجب
إعادة تأهيل
هذه السلطة
وفي أماكن
أخرى يجب
اعادة بنائها"،
ودعا رداً على
سؤال إلى "عدم
أخذ الأمور
بالإتجاه
الشخصي او
الإلغائي عند
القول اننا لا
نريد عودة هذا
الفريق،
لأننا نقصد
اننا لا نريد
عودته سياسياً"،
لافتاً الى
أنَّ "هناك
أساسيات
وأمور جوهرية
مع الحلفاء لا
خلاف حولها،
فعندما يحصل
خلاف على هذه
العناوين
"يفرط" هذا
الحلف، ولكن
من جهة اخرى
هناك تفاصيل
يمكن ان يكون
لدى كل فريق
وجهة نظر
معينة تختلف
عن الآخر". من جهة
أخرى، وحول
البيان
الوزاري، أكد
عون أنَّه
"حتى الآن لم
يطرح موضوع
بند المحكمة
الدولية امام
لجنة صياغة
بيان
الوزاري"،
معتبراً ان
"المسؤولية
الأكبر هو ليس
عند صدور البيان
الوزاري بل
عند صدور
القرار
الإتهامي"، وأشار
إلى أنَّ
"موضوع
القرار
الإتهامي أمر
معقد،
والمسألة
ليست في كيفية
إيجاد صيغة له
في البيان
الوزاري بل في
كيفية مواجهة
هذا القرار"،
ورأى عون أن
"هذه المشكلة
(القرار الإتهامي)
يجب ان تطرح
مع المجتمع
الدولي وان
تدخل الدولة
اللبنانية
بنقاش مع
الأمم
المتحدة حول
مآخذها على
الطريقة التي
تمت بها
التحقيقات
وموضوع شهود
الزور"،
مشيراَ الى
انه "بالمعنى
الإجرائي لا
يمكن إلغاء
المحكمة بل ما
نقوم به هو
تحديد موقف
لبنان منها".
وأضاف: "نسعى
لعدم السماح
لمشروع
الفتنة
الدخول من هذه
الطاقة، فلا
يمكن ألا اكون
مع العدالة،
بل يجب معرفة
ما حصل ولكن
من خلال مسار
صحيح للعدالة،
والموضوع
يتطلب الكثير
من الموضوعية
والعقلانية
من قبل
الجهتين".
وحول
اجتماعات
بكركي، قال
عون: "خلفية
بكركي لم تكن
في تجميع المسيحيين
في حزب واحد
وتم نقاش هذا
الأمر في الداخل،
بل ان يكون
هناك احترام
لإختلافنا".
(رصد NOWLebanon)
قتيل
في إشكال فردي
في طرابلس..
والقوى
الأمنية ألقت
القبض على
القاتل
أفادت
الوكالة
"الوطنية
للاعلام" أن
إشكالاً
فردياً وقع في
محلة النجمة
في طرابلس، بين
(أ.ع) و(أ.ش) تطور
إلى عراك، حيث
قام (ش) بطعن (ع)،
ما أدى إلى
مقتله". وعلى
الفور، القت
قوى الامن الداخلي،
بقيادة قائد
سرية طرابلس
العميد بسام
الايوبي،
القبض على
القاتل،
تمهيداً لإحالته
الى القضاء
المختص. (الوطنية
للاعلام)
النائب
زياد القادري:
لم يبق للنظام
السوري غير
"ورقة" لبنان..
وسنواجه
التخلي عن
المحكمة إذا
حصل
موقع
14 آذار/لفت عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب زياد
القادري إلى
أنَّ "النظام
السوري لا زال
في مرحلة كسب
الوقت،
وتغليب الحل
الأمني على
حساب الحل السياسي"،
مؤكداً أنَّ
"هذا النظام
لا يستطيع
إدارة الظهر
لمطالب وحقوق
الشعب"، وقال:
"لا زال هذا
النظام يتبع
سياسة
المساحيق
التجميلية وليس
المعاجلة
الجدية،
خصوصاً أنَّ
التحركات تكبر
يوماً بعد يوم
للمطالبة
بالحرية
والكرامة"،
مشيراً رداً
على سؤال إلى
أنَّ "النظام
السوري لم يبق
لديه غير
"الورقة
اللبنانية"،
بعد خسارته
العديد من
الأوراق،
أكان العلاقة
مع تركيا التي
كان الرئيس
حافظ الأسد
حقق المصالحة
معها قبل
وفاته، كما
أنَّه يبدو
أنَّ حركة
"حماس" لم تعد
تراهن على
النظام
السوري، بالإضافة
إلى محاولة
تحريك جبهة
الجولان بعد 40 عاماً،
وفشل هذه
الورقة التي
خسرت
مصداقيتها لا
سيما بعد كلام
(رجل الأعمال
وقريب الرئيس
بشار الأسد)،
فكان عندها
قرار تشكيل
الحكومة من
قبل النظام
السوري".
وفي
حديث لقناة
"أخبار
المستقبل"،
شدد القادري
على أنَّ
"هناك
مسؤولية من
الناحية الإنسانية
لمساعدة
النازحين
السوريين"،
مناشداً
الحكومة
اللبنانية "مساعدة
هؤلاء
النازحين
والتعامل
معهم بأعلى درجات
المسؤولية
وتوفير ما
يحتاجونه،
لأنهم لو لم
يشعروا
بالخطر
والحاجة إلى
ترك بلدهم ومنازلهم
لما كانوا
قدموا إلى
لبنان".
من
جهة ثانية،
أوضح القادري
أنَّ "النظام
الأساسي
للمحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان لا يلحظ
إمكانية بقاء
القرار
الإتهامي
سرياً، إلا
إذا طلب المدعي
العام ذلك
موقتاً لحين
تبليغ
المتهمين أو
غير ذلك"،
مشيراً إلى
أنَّ "المدعي
العام أجرى
أكثر من تعديل
على قراره
بناء على
معطيات لديه
وذلك اتى في
سياق قانوني،
وبالطبع لا لمحكمة
ولا المدعي
كانا على علم
متى سيأتي القرار
السوري
لحلفاء دمشق
في لبنان
لتشكيل الحكومة،
فلا رابط بين
صدور القرار
الإتهامي والظروف
السياسية على
الإطلاق كما
يحاول البعض
ان يروج"،
وشدد على أنَّ
"أحداً في
لبنان لا
يستطيع
التنازل عن
قضية
الشهداء،
فهذا من الناحية
السياسية،
وحتى من
الناحية
القانونية لا
يمكن التنازل
عن القرارات
الدولية
والشرعية
الدولية، فلا
أحد يستطيع
فعل ذلك،
لأنَّ في هذا
تنازل عن
مسألة تعني كل
اللبنانيين،
ومن جهة ثانية
يضع لبنان
بوجه المجتمع
الدولي والشرعية
الدولية"،
وأكد انَّ
"تغييب بند المحكمة
عن البيان
الوزاري يعني
رفضه"، مذكَّراً
بأنَّ "هذا
الموضوع هو
موضوع توافق
في طاولة الحوار
منذ العام 2006،
وإذا كانوا
يقولون إنَّ هذا
الموضوع لا
إجماع حوله،
فهل السلاح هو
موضوع إجماع
لبناني؟".
هذا،
وأشار
القادري إلى
انَّ
"مصداقية
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
على المحك،
بعد موافقته
على بيان دار
الفتوى الذي
أكد ضرورة
الإلتزام
بالمحكمة
الدولية الخاصة
بلبنان"،
لافتاً إلى
أنَّه "في حال
تم التخلي عن
المحكمة،
فستتم مواجهة
ذلك بكل الوسائل
الديمقراطية
سواء في مجلس
النواب والمؤسسات
أو من خلال
التعبير عن
الرأي بشكل سلمي
وحضاري من قبل
الناس الذي
عبروا عن
موقفهم في
أكثر من
مناسبة
المؤيد
للمحكمة".
وسأل القادري:
"هل العدالة
تقوض
الإستقرار أم
استمرار الإغتيالات؟"،
مستغرباً
"المنطق الذي
يتحدث عن أنَّ
المحكمة
ستقوض
الإستقرار في
لبنان"، وقال:
"لقد كنا أول
من رفض تسييس
المحكمة، وشددنا
على أنَّ
تسييس
المحكمة
الدولية لا يفيدنا،
وكنا في ذلك
سباقين حتى
على الفريق
الآخر".
وإذ
ذكر بكلام
أمين عام "حزب
الله" السيد
حسن نصرالله
من أنَّ
"الأكثرية
الجديدة فريق
واحد ولا
وسطية فيها"،
لفت القادري
إلى أنَّ "قرار
تشكيل
الحكومة من
قبل سوريا كان
حاسماً لدرجة
تخلي رئيس
مجلس النواب
نبيه بري عن
مقعد وزاري،
على الرغم من
كل ما كان
يقال عن تباين
بشأن توزيع
الحصص بين
الأكثرية
الجديدة،
والآن مهما
قيل في موضوع
البيان
الوزاري عندما
يأتي القرار
فسيقفون صفاً
واحداً ويمشون"،
مؤكداً أنَّ
"الفريق
الآخر استخدم
موضوع
المحكمة
وسيلة
للإنقضاض على
النظام والقيام
بانقلاب في
البلد".
القادري
دعا الحكومة
إلى ملاقاة
فريقه السياسي
في منتصف
الطريق بشأن
السلاح، وقال:
"لقد طرحنا
سابقاً
"بيروت مدينة
منزوعة
السلاح"،
واليوم نطرح
"طرابلس
مدينة منزوعة
السلاح"، وهي
مدينة رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي ويجب أن
يهمه الأمر
طبعاً".(رصد NOW
Lebanon)
جان
أوغاسبيان: كل
ما يُحكى عن
القرار الظني
هو من باب
التحليلات
أكد
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب جان
أوغاسبيان أن
"كل ما يُحكى
عن القرار
الظني (في
جريمة اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري) هو
من باب التحليلات،
وأي معلومات
تأتي عبر
الاعلام لا
نعوّل عليها"،
وقال: "نحن ليس
لدينا أي
معلومات حول
توقيت صدور
هذا القرار،
ونحن ننتظر
صدوره عن
المحكمة
الدولية". أوغاسبيان
وفي تصريح
لـ"صوت لبنان
ـ 100.5" حذر من أن
"أي خروج عن
التزامات
لبنان تجاه
المحكمة،
سيضع البلد
أمام المزيد
من الخلافات،
وسيكون لبنان
بالنسبة
للمجتمع
الدولي دولة
مارقة". وأضاف:
"نحن نعتبر أن
هذه المحكمة
أتت لتضع حداً
لمسلسل
الاغتيالات في
لبنان، ولن
نستبق القرار
الظني، ولن
نبحث فيه قبل
ذلك".(رصد NOW Lebanon)
النائب
عاطف مجلاني:
لا سلاح خارج
الدولة ولا
استقرار بلا
عدالة
موقع
14 آذار/لفت عضو
كتلة "المستقبل"
النائب عاطف
مجلاني إلى أن
"هناك بندين
أساسيين يجب
أن يطبقا وإلا
لن تستقيم الأوضاع
في لبنان،
وهما لا سلاح
خارج الدولة
مهما كانت
المبررات،
ولا استقرار
من دون عدالة،
ولا عدالة من
دون محكمة
دولية،
وبالتالي هذان
الأمران إذا
لم يتحققا لن
يستقيم الوضع
في لبنان، ولن
يتمكن لبنان
من الإنطلاق
ومن النهوض لا
اقتصادياً
ولا
إجتماعياً،
لذلك نحن مصرّون
على هذين
البندين
اللذين كانا
السبب في عدم
مشاركتنا في
هذه الحكومة
نتيجة الأجوبة
السلبيّة
التي
تلقيناها من
دولة الرئيس
نجيب ميقاتي".
مجدلاني،
وبعد لقائه
متروبوليت
بيروت
وتوابعها
للروم
الأرثوذكس
المطران الياس
عودة، قال:
"إذا لم يأت
البيان
الوزاري على ذكر
المحكمة، ولم
يكن هناك من
موقف واضح
بالالتزام
بالمحكمة
وبالقرار 1757،
فهذا يعني أن
هذه الحكومة
ترتكب جريمة
بحق لبنان
تجاه الأمم المتحدة
لأن هذا رفض
لقرار الأمم
المتحدة وعندها
نصبح عرضة
لعقوبات وقد
يصبح لبنان
دولة مارقة،
ومن جهة ثانية
هي ترتكب
جريمة بحق الحرية
في لبنان،
وحرية الرأي،
وحرية
التعبير وحرية
العمل
السياسي"،
وختم بالقول:
"نحن نريد
المحكمة
للوصول إلى
العدالة لكي
نوقف مسار
الاغتيالات
السياسية
التي استمرت 30
سنة في لبنان".
النائب
السابق صلاح
حنين: الحكومة
مستقيلة اذا
تجاوزت مهلة 30
يوماً للبيان
لعجزها عن تحمّل
مسؤولياتها
امام المجلس
موقع
14 آذار/ماذا لو
لم تنته حكومة
الرئيس نجيب
ميقاتي من اعداد
بيانها
الوزاري
لتتقدم به الى
المجلس النيابي
لنيل الثقة في
مهلة ثلاثين يوماً
من تاريخ صدور
مرسومم
تشكيلها وفق
ما نصّت عليه
المادة 64 من
الدستور،
خصوصاً بعد ظهور
تباين واضح في
وجهات النظر
داخل الفريق
الحكومي على
خلفية بند
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان.
على
هذا السؤال رد
النائب
السابق صلاح
حنين موضحاً
انه "اذا
تجاوزت
الحكومة هذه
المهلة
المذكورة
بيوم او يومين
او ثلاثة فلا
مشكلة لأنها
تبقى في روح
الدستور على
الرغم ان
الأخير لم
يلحظ صراحة
ماذا يحصل بعد
انتهاء هذه
المهلة، ولكن
اذا امتدت
فترة اعداد
البيان
الوزاري الى
اسبوع او
اسبوعين او
اكثر وتبين ان
هناك مشكلة
سياسية خلف
هذا التأخير،
فهذا يدل الى
عجز الحكومة
عن تحمّل
مسؤولياتها
لأنها لم تمثل
امام المجلس
في فترة 30 يوماً
وعندها تعتبر
حكومة
مستقيلة،
وهذا استنتاج
دستوري وفق
روح الدستور".
وقال
لـ"المركزية":
"صحيح ان
الدستور نصّ
في مادته 64 على
انه على
الحكومة
التقدم
ببيانها الوزاري
امام مجلس
النواب في
مهلة 30 يوماً
ولكن في الوقت
نفسه لم يلحظ
ما الذي سيحصل
اذا لم تحترم
هذه المهلة؟
هل نعتبرها
مستقيلة وهذا
ايضاً لم يلحظه
الدستور
صراحة"، ولكن
كلمة "على"
كما وردت في
المادة
المذكورة
تؤكد صفة
الإلزام، لكن الدستور
لم يشر صراحة
الى ما بعد
انتهاء المهلة".
اضاف:
"اذا نشأت
ازمة حول
صياغة البيان
الوزاري
خصوصاً على
بند المحكمة
الدولية كما
هو واضح، واذا
اخذت هذه
القضية فترة
الأسبوع او الأسبوعين
او اكثر بعد
انتهاء مهلة 30
يوماً عندها
يصبح هناك نقض
للإلزامية
لأن كل حكومة
تتشكّل وفق
مشروع معيّن
وشكل معين وبالتالي
فإن فترة
الشهر تكون
كافية جداً
لصياغة
بيانها
الوزاري".
تابع:
"اليوم هناك
تناقض بين
فريق حزب الله
وحلفائه من
جهة وبين
الرئيس
ميقاتي من جهة
اخرى لأن
الاخير لا
يستطيع
الإلتزام
بمشروعهم ولا
هم ايضاً
يستطيعون
تغطية
سياسته، وهذا
التناقض كان
ايضاً السبب
الرئيسي في
تأخير تشكيل
الحكومة،
فإذا تبين انهم
عاجزون عن
صياغة البيان
الوزاري
لأسباب سياسية
وتجاوزوا
مهلة 30 يوماً
الى اكثر من
اسبوع او
اسبوعين
عندها تصبح
تطالب
المعارضة بالدعوة
الى استشارات
الزامية
جديدة وتكليف
رئيس حكومة
جديد،
ومطلبها هذا
محقّ لأنها
تجاوزت المهل
الدستورية
جرّاء
المشاكل
السياسية".
ورأى
ان هذه
"النقطة
تستفيد منها
المعارضة حتماً
وعليها طرح
هذا الموضوع
في السياسة
لأنه يصبح
بمثابة ضغط
على الحكومة
لأنها لا تلتزم
بالمهل
الدستورية
وتعتبر حينها
مستقيلة وتصرف
الأعمال
لأنها لم تحضر
امام المجلس
النيابي في
مهلة
الثلاثين
يوماً لنيل
الثقة".
وختم:
"عواقب تجاوز
الحكومة
للإلزامية (اي
فترة
الثلاثين
يوما)
اعتبارها
مستقيلة".
أيها
اللبناني،
صدّق!
راشد
فايد/النهار
أمران
خرج الأمين
العام
لأجلهما على
الرأي العام
زادا ضعف
صدقيته
المستجد،
تحديدا منذ بدء
الانتفاضة الشعبية
السورية
واضطراره إلى
فلسفة إزدواجية
نظرته التي
تميز بين
البحرين
وسوريا وايران
من جهة، وبقية
الحركات
الشعبية في
العالم
العربي من جهة
أخرى. لقد
أراد أن يصدق
اللبنانيون
ما لا يصدقه
هو حاليا:
أولا أن حزبه
لا يخرق برغم
كشفه ثلاثة عملاء،
إضافة إلى ما
سبق، محتجاً
بأنهم ليسوا
في مواقع
فاعلة، كأن مَن
جندهم فعل ذلك
للتسلية، أو
"التمريك".
ثانيا أن هذه
الحكومة
صناعة
لبنانية مئة
في المئة،
وهنا كاد يشهد
الأولياء
والصالحين
جميعا. صدّق،
ايها
اللبناني، ان
هذه الحكومة
ليست صنيعة
النظام
السوري: فشقيق
رئيسها لم
يجتمع قبل
يومين من
ولادتها
بالرئيس بشار
الأسد وحاز له
بركة قصر
المهاجرين.
وهو، وإن كان
أكثر من زيارة
دمشق، منذ
التكليف، فإن
ذلك لم يك، إلا
للوفاء بنذور
للسيدة زينب،
و"صادف" ان
التقى، في كل
زيارة،
الرئيس
السوري.
كذلك،
لم تكن زيارات
الوزير غازي
العريضي،
بتكليف من رئيس
"جبهة
النضال"
النيابية،
للوقوف على خاطر
النظام
السوري من
تشكيل
الحكومة
الوليدة. بل
هو كان في
عاصمة
الأمويين
لوضع خبرته
الاعلامية في
خدمة هذا
النظام في هذه
المرحلة العصيبة
التي يعيشها.
اما
الخليلان،
موفدا الثنائية
الشيعية، فلم
يكونا في
دمشق،
تكرارا، الا
لادمانهما
السهر في
مرابعها.
فالادمان
غلاّب ولا
شفاء منه، ولا
علاج له. برغم
البراءة الواضحة،
لا تريد ايها
العنيد ان
تصدق، وتسمح لنفسك
بأن تفكر في
أن الحكومة
مفروضة من
دمشق. انت
تعتقد ان
النظام
السوري حمل
حكومته اللبنانية
رسائل
متعددة،
أولاها الى
العالم، ولا
سيما العربي،
مفادها ان
"حزب الله"
يدير لبنان
برعايتنا،
وثانيتها الى
الطوائف
اللبنانية:
الى السنة
للقول ان
"الرعاية"
السورية تعزز
وضعهم،
فالرئيس بري
"رجلنا"
اعطاكم الوزير
السابع، والى
المسيحيين ان
مظلتنا تجعلكم
رقما صعبا
وتجعل من
الجنرال
المتقاعد زعيما
ومن عائلته
وانسبائه في
الوطن
والمهجر رحما
لا يلد سوى
وزراء. رسالة
أخرى، الى
العلمانيين،
ان "الوكيل" الشيعي
للوصاية
يتقبل
العلمنة،
ويقبل بشيعي من
المؤمنين بها
ولو كان سوري
الهوى
والعقيدة، في
مقعد من مقاعد
الطائفة. رسالة
من نوع آخر،
مناطقية الى
أهل الشمال
(اللبناني): في
ظل الوصاية،
لكم ستة وزراء
منهم 5 سنة، 4
منهم
طرابلسيون. أي
ان لا أحد
يرعاكم مثلنا،
من النهر
الكبير الى
جسر المدفون. يضاف
إلى ذلك كله
رسالة الى
الأكثرية
السورية
مفادها أننا
نرعى
امتدادكم
الديموغرافي
في لبنان،
فكيف تشكون
رعايتنا لكم؟
امران
تحدّث فيهما
الامين
العام، بدا
فيهما ألصق
بالسياسي
المناور منه
بزعيم مقاومة.
فالأول من
طبيعته أن
يوهم جمهوره
بما ليس
حقيقيا، أما
الثاني فمن
مواصفاته ألا
يداهن ولا
يرائي.
اليوم
بات لدينا
نسخة جديدة من
الأمين العام ولدت
بعد الربيع
العربي،
وستكون أكثر
اختلافا "ما
بعد بعد هذا
الربيع
ورطة
النظام
السوري كبيرة
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
سمح
نظام الأسد
للمعارضة
بالاجتماع في
أحد فنادق
دمشق، لتناقش
أوضاع البلاد
ومستقبلها ومستقبل
الإصلاح
فيها، لكن
التشكيك في
تلك الخطوة
كبير، ومحق؛
فالاجتماع
يأتي بموافقة النظام،
فهل هذا
الاجتماع طوق
نجاة للنظام،
أم هو مجرد
محاولة لشق
صفوف
المعارضة،
حتى داخليا؟
قناعتي
أن نظام الأسد
يحاول الخروج
من مأزقه الحالي،
داخليا
وخارجيا،
وبكل الحيل،
خصوصا أن وعود
النظام، منذ
اندلاع
الانتفاضة
الشعبية، لم
ينفذ منها
شيء. ولفهم
ذلك، علينا أن
نتنبه لأمر
مهم؛ فنظام
الأسد لجأ إلى
المعارضة
نفسها في عام 2002
بعد توليه
الحكم،
واجتمع يومها
بأحد
المعارضين البارزين،
وطلب من
المعارضة
الاجتماع
وتقديم خارطة
طريق، أو
مقترحات
للإصلاح الذي
يرونه ضروريا
للبلاد. وهذا
ما حدث
بالفعل؛ حيث
اجتمعت
المعارضة
السورية
وخرجت
بمقترحات،
كان أولها:
القضاء على
الفساد
الحكومي، وتم
تسليم
المقترحات
وقتها للرئيس
بشار الأسد،
لكن ما
النتيجة؟
النتيجة
كانت سجن
أعضاء
المعارضة،
ومنهم المعارض
الذي طلب منه
الأسد
الاجتماع،
وخرج بعضهم
عام 2005 من
السجن،
والمحصلة هي
أن الرئيس استخدمهم
وقتها لترسيخ
رسالته، التي
أراد منها
المشروعية
بعد أن ورث
والده، بالداخل
السوري؛ حيث
أراد أن يظهر
وقتها أمام السوريين
أنه رجل
الإصلاح،
والتطوير،
وليس الرئيس
الوريث وحسب.
اليوم
يستخدم
النظام
المعارضة
نفسها، ليس لأنه
مؤمن
بالإصلاح
والمطالب
المشروعة
للمواطنين السوريين..
فمن يؤمن بذلك
كله لا يواصل
القتل،
والقمع،
والاعتقال، والتهجير..
بل إن النظام
يستعين
بالمعارضة
الداخلية
اليوم ليمنح
نفسه الشرعية
أمام الخارج
هذه المرة،
وليس الداخل؛
فالنظام جرب
التحرش
بالأتراك عبر
الحدود، على
أمل تفعيل
سياسة
الاستفزاز
التي يتقنها
خارجيا. ولكن،
كما أسلفنا
ذات مرة، لم
يحصل على عرض
فحواه «افعل
هذا.. وخذ
ذاك»، بل إن
المجتمع
الدولي يطرقه
كل أسبوع بمطرقة
العقوبات
التي تبقى
واحدة منها،
وهي الصادرات
البترولية،
ولو تمت لخر
النظام واقفا،
والحديث يقول
إنها تقترب.
عليه،
فإن ورطة نظام
الأسد اليوم
كبيرة لعدة
أسباب، أهمها
هو: ماذا لو
خرجت
المعارضة بكل
ما يريده،
وصمت المجتمع
الدولي؟ ولكن
خرجت
المظاهرات
يوم الجمعة
الماضي
بالمستوى
نفسه الذي
تخرج به كل
جمعة، وواصلت
رفض النظام،
وكالعادة
مارس النظام
معهم القتل
والتنكيل.. فما
موقف
المعارضة
وقتها؟ وما موقف
النظام
والشارع
يرفضه ويرفض
المعارضة
التي اجتمعت
بأحد
الفنادق؟ هنا
ستكون ورطة
للنظام الذي
يصعب تصديقه،
داخليا
وخارجيا، فهو
النظام نفسه
الذي وصف المعارضة
بالمتآمرين
خارجيا، وهو
النظام نفسه الذي
أجبر الأب على
أن يتبرأ من
ابنته، والابن
على أن يتبرأ
من أبيه،
ويكفي منظر
والد الطفل حمزة
الخطيب وهو
يثني على
الرئيس بشكل
محزن، فكيف
يصدق العالم
بعدها أي
رواية سورية،
خصوصا أنه لا
شيء ملموسا تم
تحقيقه على
الأرض؟ ملخص
القول: إن
موقف النظام
صعب جدا، بحكم
الزمان
والتركيبة،
فإن أصلح سقط،
وإن بقي على
حاله سقط، وإن
تخلف أكثر سقط
أيضا؛ لذلك
فإن ورطة
النظام
كبيرة،
ودعونا نرَ
المقبل من الأيام.
ظل
وجود عناصر من
"سي أي ايه" في
مفاصل سورية
دعوات
داخل
الكونغرس
الأميركي
للانتقال إلى
مرحلة
استخدام
القوة ضد نظام
الأسد
لندن -
كتب حميد
غريافي: وصف
رؤساء لجان
تتعلق
بالسياسة
الخارجية في الكونغرس
الأميركي خلال
استماع الى
شهاداتهم في
نهاية
الاسبوع الفائت
نظام الزعيم
الليبي معمر
القذافي بأنه
"مازال اكثر
رحمة ورأفة من
نظام بشار
الأسد في
سورية رغم
المجازر التي
ساقها ضد
الثوار والمدنيين
الليبيين في
مختلف انحاء
البلاد, لان
اعداد ضحايا
الشعب السوري
من قتلى وجرحى
ومعتقلين
ولاجئين الى
تركيا ولبنان
والاردن تفوق
بمرات عدة
اعداد ضحايا
عمليات
القذافي وجرائمه".
وشدد
عدد من رؤساء
اللجان
البرلمانية
هؤلاء على
ضرورة ان
تنتقل
الادارة
الاميركية
فورا من مرحلة
النصائح الى
الاسد بوقف
عمليات قمعه
التي أتت حتى
الان على نحو 1610
قتلى من
المدنيين
بينهم ما لا
يقل عن 200 طفل و5
الاف جريح و12
ألف معتقل
واكثر من 17 الف
لاجئ الى
الدول المجاورة
الى "مرحلة
استخدام
القوة
المباشرة او
غير المباشرة
(بالواسطة)
لان ارتكابات
الزعيم
الليبي التي
استحق عليها
حربا اطلسية عليه
وعلى جيشه
ورجال امنه لا
ترقى بأي حال
من الاحوال
الى مستوى
ارتكابات الاسد
وشقيقه
واقاربه
وقادة "حزب
البعث" العسكريين
والسياسيين". وكشف
احد رؤساء
اللجان التي
شاركها جون
بولتون
السفير
الاميركي
السابق لدى
الامم المتحدة
في تقديم
شهادته عن
الاوضاع
والاقتراحات حول
سورية
والثورة
المندلعة فيها,
النقاب عن
"وجود عناصر
استخبارات
غربية على ارض
الواقع في
سورية منذ
مطلع ابريل
الفائت وهم
ينسقون مع
مجموعات من
المعارضة
الداخلية
والخارجية
ويقتربون
اكثر فأكثر من
بعض القيادات
السياسية
والعسكرية,
تماما كما
توجد في ليبيا
وحدات متفرقة
من القوات
البريطانية والفرنسية
والالمانية
الخاصة في
انحاء مختلفة
من البلاد,
يحاول ضباطها
توجيه القصف
الجوي
والاتصال
بالثوار
المحليين على
الارض لتزويدهم
بالاسلحة
المطلوبة
للمعارك
الدائرة مع
جماعات
القذافي".
وأكد
احد رؤساء هذه
اللجان خلال
شهادته امام لجنة
الكونغرس انه
على الرغم من
ابتعاد
الولايات
المتحدة عن
الحرب الغربية
ضد القذافي
الان "الا ان
مسؤولين
عسكريين في
"البنتاغون"
اكدوا لنا
اخيرا ان هدف
الغارات
الجوية
البريطانية
والفرنسية
والغربية الاخرى
على مناطق في
قلب طرابلس
العاصمة تحول
الى استهداف
صريح وعلني
للقذافي بغية
اغتياله على
الرغم من ان
قرار مجلس
الامن الدولي
لا يجيز ذلك,
وان 18 دولة
بقيادة
الولايات
المتحدة وبريطانيا
وفرنسا تسعى
كلها الى قتل
القذافي لانه
يضع نهاية
سريعة للحرب
ويوفر سقوط
الاف الابرياء
الليبيين بين
قتيل وجريح". واكد
النائب مايك
تيرنر عضو
لجنة القوات
المسلحة الاميركية
ان الاميرال
صاموئيل
لوكلير الذي يرأس
القوات
الدولية
المشتركة في
الحملة على القذافي
من ايطاليا
أبلغه ان
"الغارات
الجوية على
مناطق اقامة
القذافي في
العزيزية وسواها
تهدف الى قتله
رغم تطمينات
البيت الابيض انها
ليست كذلك".
وكرر
البرلماني
الاميركي في
شهادته امام
الكونغرس ما
كان اعلنه
المرشح السابق
لرئاسة
الولايات
المتحدة جون
ماكين من القاهرة
اول من امس من
وجود توجه
فوري لسحب
السفير
الاميركي من
دمشق "لانه لم
يعد له عمل
هناك" حسب
قوله ولأن
بشار الاسد
ومعاونيه
يرفضون منذ
اسابيع
الاجابة على
اتصالات
السفير بهم
وبالتالي
فإننا لسنا
بحاجة الى
وجود سفير في سورية
يكون شاهد زور
على ما يحدث
بوجود عدد كبير
من رجال
استخباراتنا
داخل مفاصل
الدولة وخصوصا
داخل قيادة
المؤسسة
العسكرية".
مسؤول
أممي: القرار
الاتهامي صدر
مروان
المتني –
نيويورك/الجمهورية
كشف
مسؤول في
الأمم المتحدة
ان من المفترض
أن تكون
الحكومة
اللبنانية
تسلّمت من
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان،
مضبطة اتهام
تتضمن أسماء
أشخاص في حزب
الله. مشيرا،
من دون أن
يكشف عن اسمه،
الى ان الأمم المتحدة
تأمل في ان
تسلم السلطات
اللبنانية المتهمين
وفق الآليات
المتفق
عليها، وفي اسرع
فرصة.
وردا
على سؤال هل
يشمل القرار
الاتهامي
متهمين غير
لبنانيين،
أجاب المسؤول
الأممي: ان مضبطة
الاتهام التي
ارسلت الى
الحكومة
اللبنانية
قبل ايام، هي
المرحلة
الأولى من
القرار الاتهامي
الذي قد يصدر
على دفعات،
رافضا الخوض
في أي تفاصيل
إضافية.
وبذلك، يكون
القرار
الاتهامي في
جريمة اغتيال
رئيس الوزراء
السابق رفيق
الحريري، سبق
البيان
الوزاري لحكومة
الرئيس نجيب
ميقاتي،
مُدخلا لبنان
في منعطف جديد
يبدو حافلا
بالتحديات
والأسئلة،
لعلّ ابرزها:
-
كيف
ستتعاطى
رئاسة
الجمهورية
والحكومة والأكثرية
الجديدة مع
المحكمة،
بعدما تحوّلت
من هاجس الى
واقع ؟
-
كيف
سيكون رَدّ
فعل قوى
الرابع عشر من
آذار في حال
تم تمييع او
رفض التجاوب
مع "العدالة
الدولية" ؟
-
بأي
وسائل قد يضغط
المجتمع
الدولي
بقيادة واشنطن
على السلطة
اللبنانية ؟
والأهم،
كيف سيتدرّج
رد حزب الله
المعني الأول
والاساسي بالمرحلة
الأولى من
قرار دانيال
بلمار
الاتهامي ؟
أسئلة
يحمل كل واحد
منها مجموعة
"إشكالات" وفرضيات،
بعضها يلامس
حدود الخطر،
في وقت يأتي
صدور "الدفعة
الأولى" من
القرار
الاتهامي في
لحظة مفصلية
تعيشها
سوريا، وهي
معنية في شكل
أو في آخر
بالمحكمة،
خصوصا ان
تقارير المحقق
الألماني
ديتليف ميليس
اتهمت
مسؤولين سوريين
بالضلوع في
الجريمة،
وتركز
الاتهام السياسي
لقيادات ١٤
آذار على دمشق،
بعيد وقوع
الجريمة في ١٤
شباط ٢٠٠٥
وحتى العام
٢٠٠٩.
كيف
بدأت القصة ؟
وكيف قد تمتد
فصولا ؟
يروي
رئيس كتلة
اللقاء
الديمقرطي
النائب وليد
جنبلاط، بعيد
الانتخابات
النيابية في
العام ٢٠٠٩، انه
كان المبادر
في تضمين
البيان
الصادر من قريطم
ليل الرابع
عشر من شباط
اتهام سوريا
بالجريمة،
ذلك بعد
التشاور مع
بعض أعضاء
لقاء قرنة
شهوان،
وخصوصا
البطريرك
الماروني نصر
الله بطرس
صفير. وقد
جوبه اقتراح
جنبلاط هذا
بمعارضة من
بعض مستشاري
الرئيس
الحريري
الذين كانوا
تحت صدمة
الاغتيال
المروع،
ويعزو النائب
جنبلاط خطوته
تلك الى غليان
الشارع السني
ضد حزب الله،
وهو لمس شخصيا
هذا الاحتقان
في جوار
مستشفى
الجامعة
الاميركية،
حيث نقل جثمان
الرئيس
الحريري وفي
الطريق من
المستشفى نحو
قريطم،
ويعتبر
النائب
جنبلاط ان
هاجسه الاساسي
حينها، كان
إبعاد شبح
الفتنة
السنية الشيعية
من خلال توجيه
الاتهام ضد
طرف غير
لبناني، وحتى
لو كان شقيقا.
يَروي
قيادي في حزب
الله قبيل حرب
تموز ٢٠٠٦، ان
العلاقة التي
كانت تربط
الأمين العام
للحزب السيد
حسن نصر الله
بالرئيس رفيق
الحريري كانت
وثيقة وشخصية
ومبنية على
الاحترام
المتبادل
والمودة، وأن
نظرة قيادة
الحزب الى
الرئيس
الحريري
بقيَت، حتى
استشهاده،
على أنه حليف
وصديق، وان
موقفه من حزب
الله نابع عن
قناعة عميقة.
ويضيف القيادي
في حزب الله
ان السيد حسن
نصر الله
استجاب لطلب
من السيدة
بهية الحريري
بعد ساعات من
الاغتيال،
ومفاده: أريد
منك، وبفعل
خبرة الحزب وفعاليته،
كشفا على مسرح
الجريمة
وتقريرا عن طريقة
تنفيذ عملية
الاغتيال.
ويضيف
القيادي بأن
خبراء من حزب
الله،
وبالتنسيق مع
مسؤولين
أمنيين
مقربين من آل
الحريري،
مَسحوا مسرح الجريمة
وتمّ فعلا
تقديم قراءة
أولية مفادها أن
انتحاريا
فجّر نفسه
بالموكب،
مستبعدا وجود
عبوة تحت
الأرض، ما
اعتبر حينها،
أي بعد أيام
من الجريمة،
تبرئة للسلطة
الأمنية
اللبنانية -
السورية
الحاكمة، حيث
كانت نظرية
العبوة تحت
الأرض هي
الراجحة في
خطاب ١٤ آذار،
لأنها تدين
السلطة وتظهر
كم كان
المجرمون
مرتاحين في
التخطيط
والتنفيذ.
يروي
قيادي في تيار
المستقبل ان
سحب الرئيس سعد
الحريري
للاتهام ضد
سوريا، في
تصريحه الشهير
في جريدة
الشرق الأوسط
عن "الشهود
الزور"، أتى
تتويجا لمسعى
الامير عبد
العزيز بن عبد
الله، معتبرا
إيّاه المفتاح
"السحري"
لاتفاق سوري-
سعودي تمّ التوصل
اليه لتسهيل
عمل الحكومة
وتنفيس الاحتقان
بين دمشق
والسرايا،
وجاءت مذكرات
التوقيف
السورية ضد
مقربين من
الرئيس سعد
الحريري،
كردّ فِعل
سريع نسف
الاتفاق
ودَكّ
الأسفين الأساسي
في السين سين.
ومع
صدور القرار
الاتهامي عن
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان، في
حزمته
الأولى،
تتوقف
التحليلات
نظرا الى
تاريخية
اللحظة
ومفصليتها،
وتتجه
الأنظار الى
الشهداء
وعائلاتهم،
وعلى رأسهم
الرئيس رفيق
الحريري...
فأيّ خطر
مَثّله هذا
الزعيم أوجبَ
اغتياله
المُزلزل ؟
وهل
فِعلاً استند
دانييل بلمار على
داتا
الاتصالات
والتحليل
الذي ابتكره الشهيد
وسام عيد ؟
من
اغتال الشهيد فرنسوا
الحاج ولأيّ
أهداف ؟
ولماذا
تمّ تفجير
جبران تويني
ووليد عيدو وانطوان
غانم ؟
ومن
أطلق رصاصاته
على بيار امين
الجميل ؟
أيّ
دور لعبه أو
كان سيلعبه
جورج حاوي
أوجب إزاحته ؟
ولماذا
تمّ إسكات
سمير قصير ؟
لماذا
تمّ استهداف
الياس المر ؟
مَن
أزعجت مي
شدياق ؟
وما
الهدف من
تفجير مروان
حماده ؟
صدقت
دير شبيغل
وصدقت سي بي
سي الكندية،
جزئيّا أم
كليّا، لا
نعلم بعد. فهل
يكون للقرار
الاتهامي
وَقع يوازي
الاغتيال من
حيث التداعيات
؟ خصوصا ان
لمفاعيله
المتدرجة صدى
يتخطى
الإعلام
والحروب النفسية.
وكيف
سيرتد توجيه
الاتهام نحو
كوادر من حزب
الله على
لبنان
والمنطقة في
أوج التوترات
المذهبية
الطابع ؟
الغموض
في ملفّ
المحكمة
يولّد استياء
أوروبيّاً...
وأميركيّا
دنيز
رحمة فخري/الجمهورية
بحذر
لافت تلقَّفَ
المجتمع
الدولي
التشكيلة
الحكومية
الجديدة في لبنان،
وأبقت أغلبية
الدول
الغربية
تصنيف شكل
علاقتها
المستقبلية
بحكومة
الأكثرية لما
بعد البيان
الوزاري،
ووفقا
للإجراءات
العملانية
التي ستتخذها
الحكومة
لتثبت استمرار
التزام لبنان
تطبيق
القرارات
الدولية، ولا
سيما القرار
الدولي
المتعلق
بالمحكمة
الخاصة
بلبنان.
وفي
هذا الإطار
كشفت مصادر
دبلوماسية
رفيعة امتعاض
معظم
السفراء، ولا
سيما
الأوروبيين منهم،
من الإجابات
الغامضة
والضبابية
حول المحكمة،
ومن دون إهمال
ما يتكرّر في
العلن عن شقّي
المحكمة،
الخارجي منه
الذي لا يمكن
إلغاؤه، والداخلي
الذي يجب أن
يراعي
العدالة
والاستقرار
معا.
وتنقل
المصادر
الدبلوماسية
عدم ارتياح
هؤلاء
السفراء،
لأنهم لم
يتمكّنوا من
أخذ جواب صريح
في شأن مستقبل
تعاطي
الحكومة مع
ملفي اللواء
أشرف ريفي
ووسام الحسن،
اللذين يركن
اليهما
لاستكمال
التعاون مع
المحكمة، وسط معلومات
تؤكّد أن
ضغوطاً
يتعرّض له
رئيس الحكومة
من قبل
الأكثرية
الجديدة
لإقصاء الرجلين
أو أقله، وسام
الحسن.
ضغط
أوروبي...
وأميركي
أبعد
من التعبير عن
القلق من شكل
الحكومة الجديدة،
ذهبت
الولايات
المتحدة
الأميركية إلى
الفعل، فقد
أعدّ
الكونغرس
الأميركي
قرارا مبدئيا،
يقضي بتجميد
المساعدات
العسكرية للبنان.
إذ بالنسبة
إلى الكونغرس
الأميركي
والبنتاغون
معا، فإنّ حزب
الله،
الموجود على
لائحة
الإرهابيين
في الإدارة
الأميركية،
هو مَن يسيطر
على الحكومة
الجديدة،
وبالتالي فإنّ
القوى
الامنية سوف
تأتمر من
الحزب،
وبالتالي فإن
كلّ
المساعدات
العسكرية
ستصبّ عند حزب
الله... وهذا ما
سمعه وفد
عسكري، زار في
الأسبوع الماضي
الولايات
المتحدة
الأميركية.
الزيارة
الاميركية
حسب
المعلومات،
أتت زيارة
الوفد كجزء من
محادثات
دورية يجريها
لبنان مع
الولايات
المتحدة وغيرها
من الدول
كفرنسا
وإيطاليا، بهدف
التواصل
الدائم.
وتذكر
المعلومات
أنّ الوفد
حاول شرح وجهة
نظر لبنان
تجاه
الاتهامات
المساقة ضده
لجهة ارتباط
مؤسساته
الامنية
والعسكرية
بحزب الله،
فأكّد
للمسؤولين
الأميركيين
أنّ الامن الشرعي
لن يكون
لطائفة أو
لفئة حزبية
على حساب أخرى،
وهذا ما ثبت
طوال الفترة
الانتقالية
الممتدة من
حكومة تصريف
الأعمال إلى
تشكيل
الحكومة، في
ضبط الوضع
ورفض التخريب
في الأمن وفقا
لقيادة
متماسكة. وسمع
الأميركيون
كلاما واضحا
عن أهمية
استمرار الدعم
للجيش
اللبناني
تحديداً،
لتأمين
الاستقرار
وللحفاظ على
وحدة لبنان،
في معزل عن
النظرة السياسية
للإدارة
الأميركية
إلى حكومة
الأكثرية.
وقال
الوفد
للأميركيين:
"إنَّ مواجهة
إسرائيل أمر
محتّم، عندما
تخرق
أراضينا،
وسيتم ذلك إذا
سلمتمونا
السلاح أم لا،
فالدفاع عن
الأرض أمر
مقدّس
بالنسبة
إلينا".
وشدّد
الوفد على دور
الجيش في
مكافحة
الإرهاب، كما فعل
في مخيّم نهر
البارد، وليس
في مكافحة
شريحة من الشعب
اللبناني، أو
جرّ البلاد
إلى حرب
أهلية. وكان
للوفد مآخذ
على الإدارة
الاميركية،
عبَّر عنها في
وضوح بقوله:
"إنّ
المعطيات
لديكم مبنيّة
على ما ينقل
إليكم في إطار
التشويش على الدولة
اللبنانية،
من دون وقائع
حقيقية نتيجة
زيارات
ميدانية إلى
لبنان". سمع
الأميركيون
كثيرا من
التفاسير
والتبريرات،
وسمع الوفد
العسكري
اللبناني
الكثير منها
أيضا، وعاد
إلى لبنان
محققاً
نجاحاً في
تجميد قرار التجميد،
أو، على
الأقلّ، في
إقناع
الإدارة الأميركية
بنقل وجهة
نظره إلى مجلس
الشيوخ، قبل
أن يصبح قراره
بمعاقبة
لبنان، ومن
خلاله حزب الله،
نافذاً!
كيف
أطبق أمن «حزب
الله»على قائد
وحدة التدريب
لديه؟
علم
موقع (راصد
الشرق الأوسط)
من مصدر لصيق
ب"أمن حزب
الله " أن
ثلاثة أخطاء
متتاليه أدّت
لكشف أكبر
عميل زرع في
صفوفه حتى
الأن "محمد
الحاج" ،وهو
وان لم يكن من
الصف الأول
كما صرّح أمين
عام الحزب السيد
حسن نصرالله
منذ يومين
،فانه دون شك
من الصف
الثاني
"الممتاز"
لحيازته على
منصب عسكري
فائق
الحساسيه وهو
"قائد وحدة
التدريب"،اضافة
لمسؤولية
الاشراف على
سبعة محاور قتاليه
أساسيه في
جنوب لبنان.
الخطأ
الأول ارتكبه
المشغّل
الاسرائيلي
عندما سمحت
مخابراته لوزارة
الدفاع لديه
بنشر خريطتي
مخازن اسلحة حزب
الله .الاولى
في بلدة
الخيام
ونشرتها وسائل
الاعلام
الاسرائيليه
منذ حوالي سنه
,وتبعتها
الخريطه
الثانيه
ونشرت منذ
ثلاثة أشهر،وادعت
وزارة دفاع
العدو أنها
بنك الأهداف
المقبل لمخازن
أسلحة حزب
الله
الموجوده على
كامل أراضي
جنوب لبنان.
يقول
"مصدرنا" أن
قيادة
المقاومه
اعتبرت الأمر
تحدّيا سافرا
لها
واستفزازا
لقادتها ,واستخفافا
بسمعة
وبمقدرة جهاز
أمنها الذي
تشهد له
الأوساط
العالميه
بالتفوّق
والجهوزيّه
التامه. لذلك
فقد صدرت
الأوامر ومن
أعلى مستوى في
القياده بعد
أن أيقنت وجود
خرق في صفوف
عناصرها،
بالتحرك
السريع من أجل
القاء القبض
على العملاء
وتقديمهم
للعداله والتشهير
بهم عقابا
علنيا على
فريتهم كي
يكونوا عبرة
لمن اعتبر.
أما
الخطأ الثاني
فهو أنه بعد
حصر مجموعة
قليله من
المشتبه بهم
بث جهاز الأمن
معلومه وهميه
في صفوفهم وهي
أنه وفي تاريخ
معين ستقوم
المقاومه
بعمليه
عسكريه تستهدف
الجيش
الاسرائيلي
انطلاقا من
محور معيّن في
جنوب لبنان
,وكان حدس
الأمنيين في
حزب الله
صائبا عندما
لاحظ
المقاومون
انه في نفس التاريخ
والمكان جرى
استنفار
تحركت معه
أليات ومروحيات
بما لا يدع
مجالا للشك
بتسرب المعلومه
الوهميه عبر
من أعلنوها
أمامهم من
كوادر الحزب.
أما
الخطأ الثالث
والأخير
فتمثّل
بالغرور وقلّة
الاحتراس من
قبل" أبو تراب
" الاسم الجهادي
للعميل الحاج
وذلك أنه بعد
أن أصبح تحت
المراقبه
الأمنيه
اللصيقه هو
وقلّة من رفاقه
بسبب ما
بيّناه سابقا
حول المعلومه
الوهميّه ، اذ
لم يتورّع عن
ارتكاب خطأ
قاتل مكّن
جهاز الأمن من
الاطباق عليه
فورا وذلك
عندما أمر
عناصر تحت
امرته لا
يدرون
بعمالته
،بمراقبة
ورصد مواقع
أمنيه
وعسكريه
حساسه للحزب، متّكلا
على مركزه
وثقة رؤسائه
ومرؤوسيه به والذي
يضعه فوق
الشبهات مهما
كانت نوع
الأوامر التي
يصدرها.
والقصه
بعد ذلك أصبحت
معروفه
وتتناقلها
الوكالات
والصحف
ومواقع
الانترنت حول
هويّته وهوية
العميلين
الأخرين محمد
عطوي وأحمد
بدران اللذين
ضبطا متلبسين
بأزمنه
وأمكنه مختلفه
لا يتصل بعضها
ببعض ولا يعرف
أحدهم الأخر.
راصد
الشرق الأوسط
هل
يعلن
"نصرالله"
الحرب على
امريكا لا
اسرائيل بعد
اعترافه
بالخرق
الإستخباراتي؟
ريتا
فاضل / موقع
14 آذار
يؤكد
"وزير وطني"
في حكومة "حزب
الله" ان الاكثرية
باتت على
قناعة تامة
بان القرار
الاتهامي
سيصدر قريباً
جداً.
وينقل
عن الوزير
المذكور
تأكيده ان هذا
القرار سيأتي بالسياق
نفسه لما تسرب
عنه ولما سبق
للسيد حسن
نصرالله ان
توقف عنده
مطولا وخلال
اشهر عدة.
ويرى
الوزير
المذكور ان
سهام القرار
ستوجه الى حزب
الله وسوريا
لكن ذلك قد
يحصل دفعة
واحدة وقد
يصدر تقسيطاً
وعلى دفعات.
في
مطلق الاحوال
فان هذا
القرار سيصب
في الخانة
نفسها من
التآمر على
قوى الممانعة
وهو ما بدأ
منذ احتلال
العراق
مروراً
بالقرار 1559
وحرب تموز وما
حيك ضد سلاح
المقاومة عام
2008 وحركة حماس
في غزة وصولاً
الى المؤامرة
الراهنة
بوجهيها على سوريا
والمقاومة
على حد سواء.
في
المقابل ترى
اوساط متابعة
ان السيد
نصرالله يتأهب
للحظة
الحاسمة التي
ستفرض نفسها
على الجميع.
وتوضح
الاوساط
المذكورة
لموقع "14 آذار"
الإلكتروني
ان المحكمة
الخاصة
بلبنان انشئت
بالفصل
السابع وان ما
سيصدر عنها
سيعلو ما قد
تتخذه حكومة
ميقاتي من
تدابير وما قد
يسن من قوانين
او ما قد يصدر
من قرارات
رسمية لبنانية.
وتشير
الاوساط الى
ان المتابعين
يترقبون "فصلا
جديدا من فصول
التآمر" التي
سيطل به علينا
السيد
نصرالله تحت
عنوان مواجهة
القرار الاتهامي
بغية تلمس
معالم
المرحلة
المقبلة.
وحسب
الاوساط فان
نصرالله بحث
عن عدو جديد
وجده في
الولايات
المتحدة هذه
المرة وهو
يهدف الى
تحقيق امرين
اساسيين من
الآن فصاعداً.
يكمن
الامر الاول
في ان نصرالله
لم يعد قادراً
على تغطية
الخرق
الاستخباراتي
الذي اصيب به
حزب الله لكن
السيد حاول ان
يخفف من وطاة
ذلك بقوله ان
محاولة
الاختراق لم
توفق وان من
وقعت عليهما
الشبهة ليسا
في موقع ذي
شان داخل صفوف
المقاومة.
وتلفت
الاوساط الى
ان نصرالله
يعمل ليشن حربه
المقبلة على
واشنطن لا على
اسرائيل بشكل
مباشر.
من
هنا فانه
سيسهل على
نصرالله
القول ان الاميركيين
هم الذين
فبركوا
الاتهامات ضد
دمشق والمقاومة
في موضوع
اغتيال الرئيس
رفيق الحريري
و لاحقاً في
الجرائم الاخرى
المحالة على
المحكمة
الخاصة
بلبنان.
وترى
الاوساط ان لا
اهمية لما
سيرد في
البيان الوزاري
للحكومة في
موضوع
المحكمة.
وفي
هذا الاطار
فقد يصدر
القرار
الاتهامي قبل
انجاز البيان
الوزاري وهنا
يجب ترقب ما
اذا كان سيدرج
سيكون نتيجة
ردة فعل ام لا.
واذا
انجز البيان
الوزاري قبل
صدور القرار الاتهامي
فسيتم الجمع
بين ما قاله
ميقاتي وبين
عبارة مشروطة
تجيز لحزب
الله ان يقوم
بما يريد
وساعة يشاء.
جدير
ذكره ان
نصرالله اشار
في اطلاته
الاخيرة الى
ان حزب الله
حسم موضوع
المحكمة وحدد
موقفه منها
وان هذه
المسألة
اصبحت وراء
ظهر المقاومة
وهو ما يعني
ان حزب الله
قادر ان يفعل
ما يشاء
انطلاقاً مما
سبق ذكره.
ولا
تستبعد
الاوساط ان
يعمد
الاكثريون
المستجدون
الى تاخير
انجاز البيان
الوزاري ريثما
يصدر القرار
الاتهامي
ليبنوا على
الشيء مقتضاه.
اشارة
الى ان مهلة
شهر لوضع
البيان
الوزاري هي
مهلة حض اي
انه يمكن
تجاوزها اذا
اقتضت
الضرورة ذلك.
وترى
الاوساط ان
حزب الله
سيتعامل مع
القرار الاتهامي
في اربعة
ميادين الاول
ويقوم على ربط
النزاع مع
الادارة
الاميركية
وهو ما يجيز للمقاومة
ان تقوم بما
تريد سواء في
السياسة ام في
اي تحرك
ميداني قد يتم
اللجوء اليه.
اما
الميدان
الثاني فهو
يشمل موضوع
القضاة اللبنانيين
في المحكمة
وهم يقسمون
الى فئتين واحدة
تقوم على
التعاقد وهنا
يستحيل على
الحكومة ان
تفرض
الاستدعاء.
اما
الفئة
الثانية فهي
تشمل
المنتدبين من
قبل الدولة
اللبنانية
وهنا تستطيع
الدولة ان
تمارس
الاستدعاء
بكل سهولة.
وينسحب
الميدان
الثالث على
حصة لبنان في
التمويل
وقطعه سيكون
مثابة تدبير
معنوي اذ تستطيع
الامانة
العامة للامم
المتحدة ان
تؤمن هذه
الاموال من
مصادر مختلفة.
ويشمل
الميدان
الرابع
المثول امام
المحكمة الخاصة
بلبنان وهنا
سيمتنع حزب
الله عن
الاستجابة
وتسليم المشتبه
بهم سواء
اكانت
الحكومة
ستتخذ مواقف
رسمية سلبية
من القرار
الاتهامي ام
لا. وتشير
الاوساط الى
ان نصرالله
سيرفع الصوت عالياً
في موضوع
المحكمة
والقرار
الاتهامي والى
ان مجلس الامن
سيصدر قراراً
يؤكد ان الدولة
اللبنانية لا
تتجاوب سواء
بارادتها
الذاتية ام
بفعل الامر
الواقع. وفي
الحالتين يجب
ان يبدأ
اللبنانيون
مرحلة التكيف
مع معطيات
جديدة من هذا
القبيل ومع ما
سيكون لها من
تداعيات.
القرار
الاتهامي
سيشكّل بداية
لزلزال سياسي
كبير ... قاطيشا
لموقعنا: لهذه
الاسباب لا
يريد حزب الله
تنفيذ مذكرات
التوقيف
المتوقع
صدورها عن
المحكمة
سلمان
العنداري/موقع
14 آذار
اعتبر
امين السر
العام في حزب
"القوات
اللبنانية"
العميد
المتقاعد
وهبة قاطيشا
ان "التباين
الحاصل في
مسألة البيان
الوزاري، وفي
البند
المتعلق
بالمحكمة
الدولية بين
القوى التي تكونت
منها الحكومة
اللبنانية اي
بين الثامن من
اذار والقوى
التي صودرت
بواقعة
القمصان السود،
يبدو جلياً
وواضحاً قبل
وبعد المعلومات
التي تحدثت عن
قرب صدور
القرار
الاتهامي"،
متوقعاً ان
"امكانية
صدور القرار
الاتهامي
سيؤخر صدور
البيان
الوزاري
وسيزيد الشرخ بين
القوى التي
تتكون منها
الحكومة".
قاطيشا
وفي حديث خاص
ادلى به لموقع
"14 آذار" الالكتروني،
توقّع
"صراعاً
مفتوحاً بين
القوى التي
تتشكل منها
الحكومة
الحالية في ما
لو صدر القرار
الاتهامي قبل
صدور البيان
الوزاري الذي
يعمل عليه، اذ
ان الامور
ستزيد ارتباكاً،
خاصة وان
القرار
الاتهامي كما
تسرب من قوى
الثامن من اذار
ومن بعض
الجهات
الدولية، انه
سيوجه اصابع
الاتهام لبعض
القوى
التابعة لهذا
الفريق، وبالتالي
فان حكومة
الرئيس
ميقاتي (حكومة
حزب الله) لن
تتحمل تبعات
هذا القرار
المدوّي".
واضاف:
" الرئيس نجيب
ميقاتي
سيحاول ايجاد
صيغة قد لا
تتفق مع قوى
الثامن من
اذار وقد لا توافق
عليها قوى
الرابع عشر من
اذار بخصوص
احتواء
تداعيات
المحكمة
والقرار،
وهنا تكمن المشكلة
الكبرى.
وبالتالي فان
احتمال
انفجار هذه
الحكومة من
الداخل يؤكد
انها معلّبة
وملغومة
ومركبة".
وتابع:
"الصراع
سيحتدم بين
"حزب الله"
والعماد عون
من جهة، وبين
الفريق الثاني
داخل
الحكومة،
والمكوّن من
رئيس الجمهورية
والرئيس
ميقاتي
والنائب
جنبلاط، مما
يؤدي الى
شرذمة
الحكومة
باكملها".
وتوقع
قاطيشا ان "لا
توافق حكومة
"حزب الله" على
تنفيذ اي
مذكرة توقيف
بحق المشتبه
بهم في قضية
اغتيال الرئيس
رفيق
الحريري،
معتبراً ان
"الحزب بالاساس
لا يؤمن
بالدولة
اللبنانية
وبالقانون الدولي،
وجاءت عملية
مصادرة
الحكومة
اللبنانية
على اساس انها
ستنفذ اوامره
بكل المجالات
الداخلية
والخارجية،
وخاصة في ما
يتعلق بالمحكمة
الدولية،
وبالتالي
فانه من
الطبيعي ان لا
يوافق الحزب
على اي تنفيذ
لاي قرار صادر
عن المحكمة".
ورأى
قاطيشا ان ما
سيحصل في
الايام
القليلة المقبلة
– في ما لو صدر
القرار
الاتهامي –
سيشكل "بداية
لزلزال سياسي
كبير"،
والزلزال
الاكبر سيكون
بصدور هذا
القرار بكل
مكوناته دفعة واحدة". واكد
ان "قوى
الرابع عشر من
اذار لا تعرف
ما يدور في
اروقة الامم
المتحدة وفي
اروقة
المحكمة
الدولية من
امور ومعلومات،
وكل ما نقوله
ونتداوله
يأتي في اطار
التوقعات،
انما قوى
الثامن من
اذار هي التي
تعرف ما يحصل
على ما يبدو
من خلال
استباقها
القرار الاتهامي
وتسريب
المعلومات
والسيناريوهات".
وعلّق
قاطيشا على
الاختراقات
الامنية الحاصلة
في صفوف "حزب
الله" بعد
المعلومات
التي تحدثت عن
"عملاء" في
الحزب، قال:
"ان عدم اعتراف
قيادة الحزب
بهذا
الاختراق
الامني
الكبير يعتبر
مكابرة
سياسية
بامتياز".
واضاف: "ان الرئيس
سعد الحريري
حاول الايحاء
بانه قد يكون هناك
عناصر غير
منضبطة داخل
صفوف حزب
الله، الا ان
السيد حسن
نصرالله رفض
منطقه مؤكداً
عدم وجود اية
اختراقات،
لنجده اليوم
يتحدث عنها
بخجل". ووصف
قاطيشا ما
يحصل اليوم
"بمثابة انهيار
طبقة الجليد
العليا
لهيكلية حزب
الله ولما
يخفيه هذا
الحزب في
داخله". واتهم
قاطيشا "حزب
الله" بانه
"يقيم دولة
داخل الدولة"،
معتبراً "انه
كان يمتلك
دولة ونصف
الدولة عندما
كانت قوى
الرابع عشر من
اذار ضمن صفوف
الاكثرية
النيابية،
اما اليوم
فاصبح يملك دولتين
بعد الانقلاب
الشهير
بالقمصان
السود، وهما
دولته
الخاصة،
والدولة
اللبنانية
باكملها".
وعن
امكانية عودة
الاغتيالات
السياسية الى البلاد
بعد صدور
القرار
الاتهامي قال
قاطيشا: " لا
يمكن بموازاة
العدالة ان
يقدم القاتل على
تنفيذ
اغتيالات
جديدة لانه
يعلم انه لا
يفيده الهروب
من قوس
العدالة، ولا
يمكنه التهرب
من القضاء
الدولي
والعدالة
الدولية باي
شكل من
الاشكال،
وبالتالي فان
عودة القتل
بالتفجير
والعبوات
الناسفة
سيزيد الامور
تعقيداً
وسيؤكد التهم
اكثر فاكثر". وعن
ملف العميد
فايز كرم
وطريقة
التعاطي العونية
معه، قال
قاطيشا : "هذا
الملف قضائي
بامتياز،
وليس لدينا
المعلومات
الكافية
بخصوصه، الا
ان ما سُرّب من
التحقيقات قد
يكفي لادانة
العميد كرم". واذ
لفت الى ان
"العماد
ميشال عون
يحاول الخروج
بمواقف
متقدمة اكثر
عن "حزب الله"
في هذا الملف
لغايات خاصة
ومجهولة"،
رأى قاطيشا
انه " لا
يمكننا الحكم
على هذه
القضية التي
يتناولها
القضاء بصرف
النظر عن
المعلومات
التي ثبتت
تورط العميد
كرم وغيره من
الشكبات التي
القي القبض
عليها مؤخراً".
الدكتور
والمحامي
أنطوان سعد: جسم
حزب الله لا
يبشّر بالخير
وخروج لبنان
عن المنظومة
الدوليّة
سيكون تحت
تأثير القوى المالكة
لكلّ وسائل
الاكراه في
محاولة منها للافلات
من قوس
العدالة!
باتريسيا
متّى/موقع 14
آذار
بين
الأزمة
الداخلية
التي يتخبط
بها لبنان وسط
الخلافات حول
صياغة البيان
الوزاري وتحديداً
حيال البند
الخاص
بالمحكمة
الدوليّة وقرارها
الاتهامي
والتطورات
الاقليمية
على ضوء
الثورة
الشعبيّة
التي اجتاحت
سوريا، وعقب
اطلالة أمين
عام حزب الله
السيّد حسن
نصرالله
للتحدث
والاقرار
بخرق صفوف
الحزب عبر
الكشف عن
أشخاص
متعاملين،
احتلّ نبأ
جديد أذهان
اللبنانيين
والمسؤولين
ووسائل
الاعلام
وتصدرّ
الأحاديث الا
وهو قرب موعد
صدور القرار
الاتهامي
للمحكمة
الدولية الذي
بات قاب قوسين
من اليوم.
الا
أن وكما يبدو
أن الكلام عن
صدور هذا
القرار لا
يندرج في سياق
التسريبات
الصحفية التي
سبقته على
اعتبار أنه مرفق
بتزايد في
الحديث من
جهات دولية
محسوبة على
الأمم
المتحدة في
نيويورك
وأخرى أوروبية
عن اقتراب
موعد صدور
القرار
الاتهامي في
إغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري،
وربما خلال
أيام معدودة.
في
هذا السياق
وللوقوف حول
تداعيات هذا
القرار في حال
لم يتمّ
الالتزام به
خصوصاً وأنه
يتمّ التداول
بامكانيّة
اتهامه
لعناصر من حزب
الله، كان
لموقع "14 آذار"
الإلكتروني
حديث خاص مع
المتخصص في
القانون
العام
الدكتور والمحامي
أنطوان سعد.
المحكمة
أقرّت تحت
الفصل السابع:
فاما
الالتزام بها
والا فلبنان
دولة "مارقة"
سعد
استهلّ حديثه
بالتشديد على
أن "صدور القرار
الاتهامي من
شأنه الزام
الحكومة
اللبنانية
بغض النظر الى
أي فريق انتمت
أي الى الثامن
أو الرابع عشر
من آذار
بالانصياع
والخضوع الى
هذا القرار
ولتنفيذ ما
يصدر عن
المحكمة
الدوليّة
لئلا يدخل
لبنان الى
دائرة الدول
التي تخرج عن
منظومة القوانين
الدولية كما
هو حال ايران"
لافتاً الى أن
"لبنان تعهدّ
في مقدمة
دستوره
باحترام المواثيق
والمعاهدات
الدولية وعدم
مخالفتها كما
تعهّد في
قانون
المحاكمات
المدنيّة
بتفضيل القانون
الدولي على
القانون
المحليّ بغضّ
النظر عمّا
اذا كان قرار
اعلان
المحكمة قد
صدر عن مجلس
نواب أم لا أو
بمشيئة
لبنانية أم
دوليّة".
هذا
وأكدّ أنه
"وبمجرّد
صدور قرار
السير بالمحكمة
تحت الفصل
السابع يعني
أنها صدرت
بمشيئة تعلو
ارادة
المشرّع
اللبناني"
مشيراً الى أن
"عضويّة
لبنان في
المنظومة
الدولية تجبره
على احترام
هذه المنظومة
وعدم التحرّك
خارجها بل
عليه التقيّد
بالقوانين
التي تصاغ لأن
القوانين
الصادرة عن
مجلس الأمن
تحتّم على
الدول
الأعضاء
احترامها
والا بات
لبنان في عداد
الدول
المارقة".
وجود
حكومة فعليّة
تجبر
الالتزام
بالقرارات
الدولية...
وترسيخ مفهوم العدالة
الدولية يضعف
عامل
الاغتيال
السياسي
سعد
الذي شددّ على
"أهميّة صدور
القرار الاتهامي
في ظلّ حكومة
فعليّة
وجديّة نظراً
للذرائع التي
أثيرت عن عدم
امكانيّة
حكومة تصريف الأعمال
تلبية طلبات
المحكمة
الدولية ومنها
المعلومات
التي تضاربت
عن الطلب من
وزير الداخلية
بتسليم عدد من
بصمات
اللبنانيين"،
أكدّ أن "وجود
حكومة يجبر
الالتزام
بكلّ القرارات
الدولية، فمن
يلتزم
بالقرار رقم 1701
عليه الالتزام
بالبقيّة
منها القرار 1756
الذي قضى بانشاء
المحكمة
الدولية
بموجب الفصل
السابع بعد
تعثّر عقد
اتفاق بين
الدولة
اللبنانية وتحديداً
بين مجلس
النواب
والأمم
المتحدة أو تصديق
الحكومة
اللبنانية
للاتفاقية
بموجب مشروع
أرسلته الى
مجلس النواب".
أما
حول اتهام بعض
عناصر حزب
الله بالضلوع
في هذه
الجرائم
والاغتيالات،
رأى سعد أن"
صدور أي قرار
عن المحكمة لا
بدّ له أن
يترافق وفريق
متضرّر منه يعمد
دائماً الى
التهرّب من
الالتزام بها
كما حصل في
يوغوسلافيا،
اذ تمّ مؤخراً
اعتقال أحد المطلوبين
منذ خمسة عشر
عاماً، واذا
كان القضاء
الدولي يشددّ
على المطالبة
بتوقيف كل من يجب
محاكمتهم
فعلى الجميع
العمل على
ترسيخ مفهوم
العدالة
الدولية في
هذا الاطار
والتعاون مع
المحكمة في
اطار تعزيز
مفهوم القضاء
الجنائي
الدولي لئلا
يقوى عامل
الاغتيال السياسي
على مفهوم
العدالة".
لا
وجود لعدالة
مثالية... بل
عدالة تحفظ
حقّ الدفاع
للمتهمين
وليس حماية
حقوق
المدّعين
أما
حول صدقية
المحكمة الدوليّة
وبرهان عدم
تسييسها،
أشار سعد الى "عدم
وجود عدالة
مثالية بل
وجود عدالة
آخذة في
الترّسخ منذ
آلاف السنين
لافتاً الى
أنه في المئة
عام المنصرم
اتخذت
"المحكمة"
مسارها الطبيعي
في الترّسخ
وهي آخذة في
التطور في أصول
محاكمتها في
اطار الحفاظ
حقّ الدفاع
للمتهمين
وليس حماية
حقوق
المدّعين،
وبالتالي يقتض
الأخذ بعين
الاعتبار وضع
المتهمين
لجهة تأمين
أفضل
المحاكمات
لهم". وتابع في
السياق نفسه
مشددّاً على
"ضرورة
انتظار صدور
القرار الاتهامي
عن المحكمة
وما سيرافقه
من أدلة ثابتة
ودامغة ترتقي
الى مرتبة
اليقين وليس
فيها أي مجال
للشكّ
والابتعاد عن
الذرائع
السياسيّة عن
أية جهة صدرت".
خروج
لبنان عن
المنظومة
الدوليّة
سيكون تحت تأثير
القوى
المالكة لكلّ
وسائل
الاكراه في محاولة
منها للافلات
من قوس
العدالة
أما
عن امكانية
تضمين البيان
الوزراي لبند
يسحب القضاة
ويوقف تمويل
المحكمة، رأى
سعد أنه" اذا
تجرأت
الحكومة
وأوردت مثل
هذا البند،
فهي تكون في
صدد مخالفة
القانون الدولي
الذي صدر
بارادة أسمى
وأعلى من
ارادة القانون
المحلّي وهذا
ما ورد في
الدستور وفي
المادة
الثانية من
قانون أصول
المحاكمات
المدنية
اضافة الى أنه
هذا ما درج
عليه العرف في
تعامل الدولة
اللبنانية
والقانون
الدولي أو الأمم
المتحدة من
خلال احترام
القوانين".
وأضاف:"
أما أيّة حالة
استثنائية
تسعى فيها الحكومة
اللبنانية
للخروج عن
المنظومة
الدولية فهذا
لا بدّ أن
يكون قد صدر
تحت تأثير القوى
المالكة لكلّ
وسائل
الاكراه التي
تجبر الحكومة بالخروج
عن المنظومة
الدوليّة في
محاولة للافلات
من قوس
العدالة
معتبراً أنه
لا صلاحيّة
للحكومة
للاقدام على
مثل هذه
الخطوة اضافة الى
أنه لن يكون
لها أي تأثير
على عمل
العدالة
الدولية التي
تسير بموجب
قانون أعلى من
القانون
المحلّي
ولكنّها
ستجعل لبنان
محطّ أنظار كلّ
الدول التي
ستعتبر
للمرّة
الأولى أن لبنان
يخرج عن تطبيق
العدالة
الدولية وهو
عضو مؤسس في
الأمم
المتحدة".
كما
رأى سعد أن
عدم حضور
المطلوبين
للمحاكمة للدفاع
عن أنفسهم من
شأنه تأكيد
ارتكابهم لهذه
الجرائم،
وهذا ما
سيرتدّ
سلبيّاً على
صورة ومواقف
لبنان تجاه العدالة
الدولية
والقانون
الدولي وما
سيزيد من
الانكماش
الاقتصادي
وتدهور الوضع
السياسي
المتأزم
أصلاً في
لبنان".
لماذا
كشف نصرالله
اليوم عن
خلاياه بدون
ابراز أي دليل
يثبت
التعامل؟
أما
حول تقاطع
توقيت اعلان
أمين عام حزب
الله السيّد
حسن نصرالله
عن كشف لشبكات
تجسسية داخل
صفوفه
والكلام عن
صدور القرار
الاتهامي،
ذكّر سعد
بالفترة التي
استقال فيها
الوزراء ال11
من حكومة
الرئيس
الحريري
عندما أشيع
بأن القرار قد
يصدر بين
أسبوع وآخر
وعندما حاول
حزب الله
القول بأن
الاتصالات
التي وردت من
هواتف تابعة
لعناصر حزب
الله انّما
عملت اسرائيل
على تركيبها"
معتبراً أن ما
يحصل يأتي في
سياق خلق
الذرائع
لبرهنة أن
العناصر الذي
قد توجه
العدالة
الدوليّة
أصابع
الاتهام اليهم
هم خوارج عن
الحزب أو
ارتكبوا
الجرائم تحت
اسم انتمائهم
لحزب الله
ولكنهم عملاء
لاسرائيل،
وهذا نوع آخر
من محاولة
التفلت من العدالة
الدولية تحت
ستار الحاق
التهم باسرائيل".
واذ
لفت سعد الى
أن لبنان لم
يشهد مثل هذا
الأمر طوال
مسيرة حزب
الله في
عداوته
لاسرائيل حيث
لم يتمّ
محاكمة أو ضبط
أي من عناصره
بتهمة التعامل
مع العدوّ
بسبب
الانضباطية
الصارمة في
الحزب، تسائل:
فلماذا اليوم
ستكشف مثل هذه
الخلايا بدون
ابراز أي دليل
يثبت التعامل"؟
جسم
حزب الله لا
يبشّر
بالخير...
والحلّ بتعقّل
من عمل على
تعطيل
المحكمة منذ
ال2006
هذا
ورأى سعد أن
الجسم الذي
ينتمي اليه
حزب الله أي
الدولة
الايرانية لا
يبشّر بالخير
باعتبار أنهم
-وكما تشير
الصحف
الدولية ومنها
لوفيغارو-
عملوا على
مساندة
السلطات
السورية في
قمع المحتجين
وهم أصحاب
الخبرة في هذا
المضمار،
كالأفعال
التي كانت
ترتكبها
أجهزة الاستخبارات
الايرانية في
ايران، فأشار
الى امكانيّة
أن يشهد لبنان
بعض مظاهر
العنف والاعتداء
على أمن
وسلامة
المواطنين
التي لن يجدي نفعاً
في تغيير مسار
العدالة
لافتاً الى أن
ما حصل في
يوغوسلافيا
يشير الى أن
العمل على تحقيق
العدالة في
استمرارية
دائمة لحين
استكمال
الملّف
ومحاكمة كلّ
المشتبه
بارتكابهم جرائم
ضدّ
الانسانية أو
ابادات
جماعية".
وختم
سعد حديثه
متمنياً أن
"يعقل
العاقلين وأن
لا يرتكبوا أي
أعمال
استباقية قبل
صدور القرار الاتهامي
لأن هذا ما
سيؤكدّ وضعهم
المتوتر قبيل
صدور القرار
خصوصاً أنهم
الذين عملوا
منذ العام 2006
حتّى هذا
التاريخ الى
تعطيل كلّ ما
يمكن أن تقوم
به المحكمة من
اجراءات سواء
منع اقرارها
لدى مجلس
الأمن وصولاً
الى الاعتداء
على بعض
المحققين في
ضاحية بيروت
الجنوبية"
معتبراً أنه
"قد يكون من
الممكن
التحليل سياسيّاً
بين توقيت
صدور القرار
ومحاولة اسقاط
النظام
السوري
والأزمة
السياسية
التي يتخبط
بها لبنان
واستلام قوى
الثامن من
آذار ذمام
الحكم ولكنّ
هذا التقاطع
لا يعني برمجة
سياسية
لتوقيت صدور
القرار
باعتبار أن
القرار كان موضوع
تعديل متلاحق
منذ ما يقارب
السنّة بسبب
تعدّد
التطورات في
الأدلة
والاثباتات
الأمر الذي
رتّب تغييراً
في بنية
القرار
الاتهامي على
ضوء
المستجدات".
ماذا
قال أوباما
لأردوغان عن
مصير الأسد
جورج
سولاج/الجمهورية
من
أبرز مؤشرات
إعادة خلط
الأوراق في
منطقة الشرق
الأوسط، هو
التحوّل في
الموقف
الإسرائيلي
الاستراتيجي
من سوريا،
معطوفا على
التحول في
الموقف
التركي.
فجأة،
تحوّلَ
الحديث في
الدوائر
الاسرائيلية
من نظرية "إنّ
النظام في
سوريا مهما
كان سيئا يبقى
أفضل وأقلّ
خطرا من وصول
الأصوليين
الى السلطة"،
الى نظرية "إنّ
سنّة سوريا قد
لا يكونون
مغرمين
بإسرائيل، لكن
لا شك في أنّ
وصولهم سينهك
حزب الله
ويضعفه ويقطع
الدعم
الاستراتيجي
الذي يتلقاه
من سوريا،
ويحدّ من
التأثير
الإيراني في
المنطقة،
ويزيد النفوذ
السعودي
والخليجي،
ويعزز فرص الانفتاح
على الغرب". ولا
يخفي
الإسرائيليون
قناعتهم
الجديدة وترويجهم
ان "النظام
الذي يقتل نحو
1400 متظاهر خلال
ثلاثة اشهر،
ويخضع الشعب
للتعذيب
وينتهك حرمة
الطفولة،
ويحتلّ المدن
والقرى،
ويمارس سياسة
العقاب
الجماعي، لا
يمكن إصلاحه". هذا
الكلام
يترافق مع
أجواء دبلوماسية
موثوقة، تهمس
أن الغرب
عموما يؤيّد
تنَحّي الأسد
في أسرع وقت
ممكن، لكنه
يدرك ان وضعه
لا يزال متينا
داخل سوريا. وتضيف
"ان الغرب لا
يريد إصلاح
النظام السوري
بَل يتطلع الى
تغييره،
ليتمّ بعد ذلك
خلط الأوراق
في الشرق
الأوسط. لكن
الأوراق
الرابحة لن
تكون من نصيب
المحتجّين
الذين
يتظاهرون في
بعض المدن
السورية".
ومع
ان زوّار دمشق
وحلب يؤكدون
ان ما تنقله
وسائل
الإعلام
الأجنبية
مبالغ فيه،
ولا يعكس حقيقة
الأوضاع في
المدن
الكبرى،
تسرّب مصادر الاستخبارات
الإسرائيلية
لوسائل
اعلامية قريبة
منها "أنّ
الأوان قد آن
ليقول
المجتمع
الدولي
للسيّد الأسد
إنه فقد شرعية
الحكم". بل
أكثر من ذلك،
أفشَت ان
الرئيس الاميركي
باراك اوباما
ابلغ الى رئيس
الوزراء التركي
رجب طيب
اردوغان أنّ
"مصير الرئيس
السوري
انتهى، وان
المخابرات
الأميركية
تقدّر ان بشار
الأسد سيسقط
بعد 4 الى 6 أشهر".
واستغلّت
اسرائيل
"التوتر
المضبوط" بين
سوريا وتركيا،
وفرضية قيام
ايران
بمغامرة ما ضد
تركيا، في حال
تدهور الأمور
ودخول الجيش
التركي الى
سوريا، تحت
غطاء دولي،
وطرحت تجديد
التعاون
الأمني
والمخابراتي
والعسكري بين
انقرة وتل
ابيب، بما
يبقي توازن
القوى مائلا
لصالح الدور
التركي
الجديد الذي
يسعى الى
إحياء مكانة تركيا
كقوة إقليمية
عظمى. وليس
سرّا أنّ
اردوغان لديه
مثل هذا
الطموح. فعندما
كان رئيسا
لبلدية
أنقرة، سُجن
لاقتباسه علنا
أبياتا لشاعر
من بدايات
القرن
العشرين كان مؤمنا
بوحدة الشعوب
الناطقة
بالتركية
يقول فيها:
"المساجد
ثكناتنا،
والقباب
خوذاتنا،
والمآذن
حرابنا،
والمؤمنون
جنودنا". ومن
هنا قوله في
خطاب فوزه في
الانتخابات
الاخيرة: لقد
فازت سراييفو
اليوم بقدر ما
فازت اسطمبول،
وفازت بيروت
بقدر ما فازت
ازمير، ودمشق
بقدر ما فازت
انقره، ورام
الله ونابلس
وجنين والضفة
الغربية والقدس
بقدر ما فازت
ديار بكر". ومن
الطبيعي ان
يخلق الموقف
التركي توترا
مع ايران في
المدى
المتوسط. فانتقال
محتمل للسلطة
في سوريا،
يُنهي دورها
كحليف
استراتيجي
لإيران،
ويخلّ
بالتوازنات
في المنطقة،
ويفقد ايران
مساحة جيو-
سياسية بالغة
الأهمية. ومن
البديهي ألّا
تقف إيران
موقف
المتفرّج،
وهي قد بدأت
بالفعل "زكزكة"
انقرة، من
خلال
استضافتها
عناصر "حزب العمال
الكردستاني"
المحظور على
أراضيها، والسماح
لهم بالتحرّك
نحو شمال
العراق. إلّا
أن الكلمة
الأخيرة تبقى
للشعب السوري في رسم
المستقبل
الذي يريد.
جدول
أعمال مقترح
لهيئة الحوار
الوطني:القرار
الاتهامي،
السلاح،
أحداث سوريا
اميل
خوري/النهار
يعتزم
الرئيس ميشال
سليمان إحياء
اجتماعات هيئة
الحوار
الوطني، سواء
بشكلها
الحالي ام موسعة،
كي تبحث في
الملفات
الشائكة التي
لا قدرة
لحكومة اللون
الواحد على
البحث فيها
ومعالجتها،
وأن تكون هذه الاجتماعات
تعويضاً عن
نقص شاب تشكيل
هذه الحكومة
التي يمكن
القول انها
تمثل نصف
لبنان لأن قوى
14 آذار هي
خارجها.
لكن
السؤال
المطروح هو:
هل يتم التوصل
الى اتفاق بين
الاقطاب على
العودة الى
عقد هذه الاجتماعات
بعدما عطَّل
عقدها فريق 8
آذار وبات مكتفياً
الآن بحكومة
اللون الواحد
القادرة في
رأيها على
العمل والانتاج
والاهتمام
بأولويات
الناس وهو الأهم؟
في
المعلومات ان
فريق 14 آذار لا
يعارض العودة الى
طاولة الحوار
في القصر
الجمهوري،
ولكنه يعارض
جعل اللقاء
بين الاقطاب
مجرد لقاء حتى
وان لم تسفر
عنه نتائج كما
يرى البعض، بل
يكفي أن يكسر
الجليد ويرطب
الاجواء
ويهدّئ الخواطر
خصوصاً خلال
المرحلة
الدقيقة والحبلى
بالمفاجآت،
ولأن فريق 14
آذار لا يريد
عقد لقاءات
هيئة الحوار
لمجرد عقدها
بل لتكون لها
نتائج، لذا
يرى وجوب
الاتفاق
أولاً على جدول
أعمالها اذ ان
عدم التوصل
الى هذا
الاتفاق يستبعد
البحث في دعوة
هيئة الحوار
الى الاجتماع
لانه يصبح
اجتماعاً
للمصافحة
وإلقاء التحيات
وشرب القهوة...
ولا
بد لجدول
الاعمال من ان
يتضمن، في رأي
فريق 14 آذار،
الآتي وذلك
على سبيل
المثال لا
الحصر:
اولا:
الاتفاق على
كيفية مواجهة
القرار الاتهامي
وتداعياته في جريمة
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
ورفاقه عند
صدوره،
والاَّ يكون
مرفوضاً مهما
تضمن وذلك
بالقول انه
"مسيّس" وغير
عادل او تفضيل
الاستقرار
وكيان لبنان على
المحكمة، بل
يجب مناقشة
مضمونه
علمياً
وقانونياً
والاستعانة
عند الحاجة
برجال العلم
والقانون كي يكون
الموقف من هذا
القرار
علمياً
وقانونياً
وليس سياسياً
وحزبياً
ولغايات شتى.
واذذاك يكون
الموقف واحداً
من القرار في
ضوء رأي
الخبراء. واذا
كانت فيه
شوائب ونواقص
واتهامات غير
مسندة الى أدلة
قاطعة، فان
الرد على ذلك
يكون بلغة
القانون وليس
بلغة العنف
والسلاح التي
قد تشعل فتنة
داخلية تعمل
اسرائيل
جاهدة على
اشعالها. واذا
كان ما يتضمنه
القرار
مسنداً الى
ادلة قاطعة
ومستمسكات لا
يرقى اليها
شك، فينبغي عندئذ
الاتفاق على
كيفية مواجهة
ذلك أمام المحكمة
لئلا يكلف عدم
التعاون معها
لبنان اضراراً
كثيرة وجسيمة
لا قدرة له
على تحملها،
وليكن لكل
قرار يصدر عن
المحكمة موقف
لبناني واحد، فالجميع
معنيون به ولا
يجوز القول ان
فئة وتحديداً،
"حزب الله"
غير معني
بالمحكمة،
فليس سوى
الانقسام ما
يضر بالوحدة
الداخلية
ويخدم
اسرائيل ولا
يغير شيئاً في
مسار
المحكمة، وهذا
يتحقق
بالعدالة
وبتجنيب
لبنان
المخاطر لان
العدالة هي
الطريق الى
استقرار
لبنان، ولا يضعه
على كف أي
قرار اتهامي.
ثانيا:
سلاح "حزب
الله" الذي
صار اتفاق بين
الجميع على
بقائه ولكن
الخلاف هو على
بقائه في يد
الحزب أم في
يد السلطة
والجيش. لقد
بات هذا
السلاح موضوع
خلاف حاد بين
اللبنانيين
عندما تحول
الى الداخل اذ
صار التمييز
بين ان يكون
سلاحاً لمقاومة
اسرائيل
ومكانه على
الحدود او
سلاحاً لمقاومة
سياسية في
الداخل، وهذا
يخل بالتوازنات
ويجعل فريقاً
غالباً
وفريقاً
مغلوباً، ولا
يمكن مع وجود
هذا الشعور
الحفاظ على
الوحدة
الوطنية
والعيش
المشترك. فهل
بات "حزب الله"
مقتنعاً
بأهمية وضع
سلاحه في تصرف
الجيش اللبناني
والسلطة
الشرعية
ليكون لبنان
واحداً في
مواجهة
اسرائيل كما
بات جميع
اللبنانيين مقتنعين
بأهمية وجود
هذا السلاح
عند حصول المواجهة؟
ثالثا:
العلاقات
اللبنانية –
السورية في
ضوء ما يجري
من احداث
وتطورات في
سوريا وموقف
لبنان الرسمي
والشعبي منها. هذا
الموضوع لا
يقل اهمية عن
الموضوعين
السابقين
نظراً الى
دقته
وحساسيته،
ومطلوب من هيئة
الحوار أن
يكون موقفها
واحداً منه
لئلا ينعكس
الخلاف في
شأنه ليس على
العلاقات
اللبنانية –
السورية
فحسب، بل على
العلاقات
اللبنانية –
اللبنانية ايضا.
فهل يمكن
التوصل الى
فريقي 8 و14 آذار
الى موقف واحد
مما يجري في
سوريا من دون
ان يشكل هذا
الموقف
انحيازاً او
يلحق ضرراً
بمصالح لبنان
وعلاقاته
العربية
والدولية؟ الواقع
أن فريق 14 آذار
يدعو الى
الحياد حول ما
يجري في
سوريا، وان
يكون لبنان
الرسمي والشعبي
مع ما يريده
الشعب السوري
سواء أكان مع
استمرار
النظام
الحالي ام مع
تغييره
بادخال
اصلاحات
جذرية ومهمة
عليه، فيما
فريق 8 آذار
يرى ان يكون
لبنان الرسمي
والشعبي مع
النظام
السوري لانه
نظام مقاوم
وممانع على ان
يتم اصلاحه بالطرق
الدستورية
والقانونية
والسلمية
وليس بالعنف
الذي يفتح
الباب أمام
شتى
الاحتمالات.
بان
يطالب
بالتزام
لبنان تعهداته
الدولية/"حزب
الله" يرفض
ورد كلمة
محكمة في
البيان الوزاري
بيروت
- "السياسة"
والوكالات: مع
دخول البلاد
مدار العد
العكسي
لبداية نهاية
استحقاقين
مفصليين,
إنجاز صياغة
البيان الوزاري
لحكومة
الرئيس نجيب
ميقاتي الذي
التأمت بعد ظهر
امس مجدداً
لجنته
لمتابعة
النظر في
مسودة المشروع,
وترجيح صدور
القرار الظني
في جريمة اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري الذي
يبدو للمرة الأولى
قريباً من
الواقع في ضوء
تأكيدات دولية,
وإن غير
معلنة, تتقاطع
مع معلومات من
أكثر من مصدر
في اتجاه
إعلانه قبل
نهاية الشهر
الجاري, تخضع
الساحة
اللبنانية
الداخلية
لمعاينة
دقيقة من
الخارج
المرتقب
لمفاعيل
الاستحقاقين
على أكثر من
مستوى.
وكشفت
المعلومات
المتوافرة
ل¯"السياسة",
أن الصيغة
التي أعدها
الرئيس
ميقاتي
للفقرة الخاصة
بالقرارات
الدولية
والمحكمة
تجمع بين عدم
وضع لبنان في
مواجهة المجتمع
الدولي
والتأكيد على
السلم الأهلي
والاستقرار,
إلا أنها تلقى
معارضة شرسة
من قبل "حزب
الله" الذي
"لا يريد أن
يسمع بكلمة
محكمة في
البيان
الوزاري
باعتبار أن أي
ذكر لها ستكون
بمثابة
التزام
للبنان
تجاهها, وهو
ما يتناقض
تماماً مع
نظرة الحزب
ومسؤوليه
والحلفاء إلى
هذا الموضوع,
وبالتالي لا
يمكن القبول
بهذا المنطق
الذي يحاول
البعض فرضه
على الحكومة".
وأضافت
المعلومات إن
"حزب الله"
يعتبر أن تشكيل
الحكومة
الحالية كان
فرصة ذهبية
للتخلص من
المحكمة ومن
رواسبها التي
أدخلت البلد
لسنوات في
أتون صراعات
سياسية
وطائفية لا
يزال يدفع
ثمنها حتى
الآن, وعليه
لا يُمكن السماح
بإعادة وضع
لبنان تحت
رحمة
الأميركيين
والإسرائيليين
من خلال بوابة
المحكمة, وفقاً
لوجهة نظره
المدعومة من
قوى "8 آذار",
سيما "التيار
الوطني الحر". وأفادت
المعلومات أن ممثلي
"حزب الله"
وحلفائه في
لجنة صياغة
البيان
الوزاري
يدفعون
باتجاه
اعتماد صيغة
لا يوجد فيها
ذكر للمحكمة
وكل ما يتعلق
بها, خاصة وأنه
استناداً إلى
ما ذكرته هذه
المعلومات, فإن
وزراء "8 آذار"
سيطلبون في
أول جلسة
تعقدها الحكومة
بعد نيل الثقة
أن يعمد لبنان
إلى اتخاذ
قرار بإلغاء
مذكرة
التعاون مع
المحكمة
والدعوة إلى
سحب القضاة
اللبنانيين
منها بعد
إعلان موقف
لبنان بوقف
تمويلها,
كاشفة عن أن
هذا الاتجاه
يجري
بالتنسيق بين
"حزب الله" و"التيار
الوطني الحر",
وقد جرى البحث
به في لقاءات
جانبية عقدت
خلال الأيام
الماضية بين مسؤولين
في الفريقين. في
المقابل, رأت
أوساط نيابية
بارزة في قوى
"14 آذار" أن أي
خروج للبنان
عن التزاماته
تجاه المحكمة
الدولية, مؤشر
بالغ الخطورة
ستتعامل معه
المعارضة
بكثير من
الحزم
والشراسة, ولن
تسمح للقوى
الانقلابية
بوضع يدها على
البلد وتشريعه
أمام موجة جديدة
من
الاغتيالات
السياسية عبر
محاولة تجهيل
قتلة الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
وشهداء انتفاضة
الاستقلال,
داعية الرئيس
ميقاتي إلى أن
يضمن البيان
الوزاري
لحكومته
التزاماً واضحاً
للبنان
بالتعاون مع
المحكمة لكشف
المسؤولين عن
الجرائم التي
حصلت
ومحاكمتهم. وفي
هذا الاطار,
حمل ممثل
الأمين العام
للأمم
المتحدة مايكل
وليامز الى
الرئيس
ميقاتي, أمس,
تشديداً من
الأمين العام
بان كي مون
على وجوب
تأكيد الحكومة
التزامها
تطبيق القرار
1701 وتضمين سياستها
التزاماً
صريحاً
بتعهدات
لبنان الدولية
كافة في
البيان
الوزاري. وأكد
وليامز عقب
اللقاء ان
الرئيس
ميقاتي يقدر
بدقة كل التعهدات
ويتطلع الى
الالتزام بها.
الطاغية
السوري يقتل شعبه
ليبقى
د.
عبدالعظيم
محمود حنفي/السياسة
تحدثت
شخصية رفيعة
المستوى من
دولة غربية كبرى
زارت دمشق منذ
اشهر, عن ان في
نهاية المباحثات
دعا الرئيس
السوري, بشار الاسد,
الضيف الى
وليمة عشاء
حميمة مع
الزوجتين.
جلسوا
وتحدثوا حتى
وقت متأخر من
الليل بسترات
مفتوحة, بلا
ربطات عنق
وبلا
مستشارين ومسجلي
محاضر. وكشف
الاسد عن
مكامن قلبه
فقال: مشكلتي
هي أنه في كل
سنة يصل نصف
مليون سوري
الى سن 18, وليس
لهم أمل أو
عمل. هذه
القصة تكشف ان
الطاغية
السوري يعرف
ان نظامه فاشل
ويعرف انه بلا
رؤية او
برنامج عمل
جاد اوليس لديه
لا العزم ولا
العمل للتطلع
بامل الى
المستقبل, في
ظل محددات
واضحة للعيان
يكتوي بنارها السكان
ويراها
الخارج
بالعين
المجردة من نظام
قمعي مستبد
طائفي تتحكم
فيه طغمة
فاسدة تسرق
السوريين
جهارا نهارا.
وحزب
ديناصوري
خارج التاريخ
يرتع فيه
الاعوان
والمنتفعون
بلا رقيب او
حسيب, فليس
هناك برلمان
ديمقراطي, ولا
صحافة حرة,
وتكميم
الافواه, ومن
يعلو صوته
يلقى به في
غياهب السجون,
ومن ثم فلا
عجب او
استغراب من
قيام الثورة
السورية لفتح
طريق جديد
لسورية
يتوافر فيها
الحرية
والكرامة والعدالة
الاجتماعية
والشروع في
عملية تحول سياسي
بعيدا عن
هيكلية الحزب
الواحد
المغلقة, لفتح
نافذة كبيرة
تطل على الامل
في سورية الجديدة,
ولذا خرج
الشعب
مطالبا
بحقوقه
المشروعة, وهي
حقوق حرم منها
طيلة 30 عاما,
وهذا الشعب
البطل
المثابر ما فتئ
منذ ثلاثة أشهر
يعبر عن
إحباطه إزاء
الفساد
والقمع اللذين
يمارسهما
نظام الأسد
والإساءات
والاعتداءات
التي ترتكبها
قوات قمعه
وشبيحته
والادهى من
ذلك ان هذا
النظام الغبي
يتذاكى على
السوريين
ابناء العلم
والقلم
والحضارة
بقصة سخيفة
وثرثرة عن
عصابات
اجرامية
تهاجم الثوار
ولا تقترب من المظاهرات
المفبركة
التي ينظمها
النظام, وهو
يفضح نفسه,
لان معنى ذلك
ان تلك
العصابات تنتمي
له والى خطه.
الم اقل انه
نظام غبي اعمى
البصر
والبصيرة . ما اسخف
الطاغية
ووزير خارجيته
حين يتذاكيان
على العالم
وعلى الشعب الثائر
بثرثرة تعني
الهزل في موضع
الجد, لقد انتهت
شرعية ذلك
النظام
بالكامل
بالرفض
الشعبي له
تماما .ان الثورة
السورية هي من
اعظم الثورات
في العصر
الحديث
بابتكارتها
وصمودها
وتعززها يوما
بعد يوم . ولا
تأسى على ردود
الفعل
العربية فهو
الاسى والاسف
على نظم فقدت
بوصلة
التاريخ
وجامعة عربية
اضحت من
الماضي ولم تعد
تعبر عن
الشعوب
العربية
وتطلعاتها . وكان
مجلس حقوق
الإنسان اكثر
شجاعة
حين شجب
بصراحة لا لبس
فيها استخدام
السلطات السورية
العنف ضد
المحتجين
المسالمين,
ودعا مكتب
مفوض الأمم
المتحدة
السامي لحقوق
الإنسان إلى
إرسال بعثة
فورا إلى
سورية
للتحقيق في
انتهاكات الحكومة
السورية
المستمرة
لحقوق
مواطنيها الإنسانية,
ولم يسمح حتى
الآن لموظفي
مكتب المفوض
السامي بدخول
سورية. العار
والخزي امام
التاريخ
للنظام
السوري القمعي
من حكومة
تحاول إرغام
رعاياها على
الخضوع
باستخدام
الدبابات والمدفعية
والقناصة.*
* خبير
مصري بالشؤون
السياسية
والستراتيجية
إسرائيل
تريد استمرار
آل الأسد في
الحكم!
غسان
المفلح /السياسة
نشرت
صحيفة "لا
فيغارو"
الفرنسية أن
إسرائيل طلبت
الى دول الغرب
وقف حملتها
الديبلوماسية
ضد النظام
السوري خشية
سقوط أسلحة
الدمار الشامل
التي يمتلكها
النظام في
أيدي "حزب
الله" و"حماس".
وقالت
الصحيفة إن
رئيس هيئة
الاستخبارات
العسكرية في
الجيش
الاسرائيلي
أفيف كوخافي
قد نقل الموقف
الإسرائيلي
خلال زيارته
مقر الأمم
المتحدة في
نيويورك قبل
بضعة أسابيع.وبحسب
ديبلوماسي
فرنسي فقد حذر
كوخافي من أن
ترسانة
الأسلحة
السورية قد
تُوجَّه إلى
إسرائيل حال
سقوط نظام
بشار
الأسد.وعلق
خبير فرنسي في
مجال
المخابرات
على ذلك
بالقول إن
إسرائيل تفضل
التعامل مع
عدو تحسن
معرفته على
مواجهة
المجهول الذي
يقتضي أيضاً
إعادة تكوين شبكة
مصادرها
الاستخباراتية.
هل
في هذا الموقف
الإسرائيلي
من جديد?
إسرائيل
أظهرت خلال
الأربعة عقود
الأخيرة تقريبا,
ومنذ
اتفاقيات
الفصل على
جبهة الجولان
عام 1974 أنها خير
ظهير للنظام
السوري, ولقد
حافظت طيلة
هذه الفترة من
الزمن على
الحدود المرسومة
بعناية من أجل
استمرار
الشرط
الإقليمي والدولي,
الذي فرضته
اتفاقيات
الفصل هذه,
والتي تمخضت
عنها حالة من
اللاحرب
واللاسلم. هذا
على صعيد ما
يسمى مسار
الأمن
الإسرائيلي,
أما على صعيد
المسار الجغراقتصادي
فقد استطاعت
أن تجعل من
الجولان السوري
المحتل, مصدر
ثروة لا
يستهان بها
زراعيا
وسياحيا
وخصوصا
السياحة
الداخلية,
وعلى صعيد
استنزاف
ثروات
الجولان
المائية كما
هو معروف
للجميع. وعلى
صعيد الملكية,
إسرائيل تريد
الجولان أن
تموت قضيته
بالتقادم
ويصبح ذات
ملكية
إسرائيلية,
تحت عنوان"
نظام ضعيف وهش
على الحدود,
ولا يهمه لا
الجولان ولا
غيره المهم
الحفاظ على
سلطته في
دمشق, حتى ولو
أدى ذلك الى
ذبح الشعب
السوري برمته.
على
الصعيد
الفلسطيني,
إسرائيل
استفادت من هذا
النظام بأنها
دوما تجده
يساعدها من
خلال وجوده
وبنيته في
تهربها من
استحقاقات
المسار الفلسطيني,
لأنه ساعدها
ويساعدها
دوما على ضرب
أجندة النضال
الفلسطيني
لأنها ليست
جاهزة للسلام
الشامل في
الشرق الأوسط,
وثمة أمر أكثر
أهمية من كل
ذلك أن
إسرائيل لا
تريد دولا
طبيعية
وديمقراطية
وخصوصا على
حدودها
الشمالية
والشرقية, لأن
الجغرافيا
السياسية
والبشرية
متداخلة بطريقة
يصعب الفكاك
منها على عكس
مصر التي تفصلها
عنها صحراء
سيناء, والتي أجبرت على
السلام معها
تحت ضغط عوامل
كثيرة لسنا
بصددها الآن,
مع ذلك سعت
إسرائيل
وتسعى الى
تحجيم الدور المصري
في المنطقة.
وهناك أمر آخر
معنية به القوى
الدولية, وهو
استمرار
إسرائيل كما
ترغب أن تصور
نفسها بوصفها
الديمقراطية
الوحيدة في
الشرق الأوسط,
ولما يدره هذا
العامل من أموال
عليها من
القوى
الغربية.
ومنذ
بداية
الثورات
العربية
وإسرائيل,
وحتى اللحظة,
لم يخرج موقف
واحد منها
مساندا
لمطالب هذه
الثورات, ولم
تدن أي نظام
من الأنظمة
التي انهارت
أو التي في
طريقها
للانهيار
كحال النظامين
السوري
والليبي. لم
تدن الجرائم
التي ترتكبها
قوات تلك
الانظمة بحق
شعوبنا,
وهناك ملاحظة
جديرة
بالاهتمام,
حتى ان قوى
المجتمع المدني
الإسرائيلي,
لم يصدر عنها
موقف حقوقي
يدين مرتكبي
هذه الجرائم.
إسرائيل
كلها مع
استمرار
النظام
السوري الذي
ارتكب أبشع
المجازر بحق
شعبنا الاعزل,
والملاحظة
هنا, لو كانت
مصر هي من
سمحت أو أرسلت
مجموعات
شبابية
فلسطينية إلى
الحدود
بمناسبة يوم
النكبة
والعودة كما
فعل النظام
السوري,
لأقامت
إسرائيل
الدنيا ولم تقعدها,
بينما كل ما
فعلته في
الجولان أنها
قتلت قسما من
الشباب
السوري
والفلسطيني
على الحدود
ولم تقم حتى
بتحريك أي فعل
سياسي على المستوى
الدولي!
رغم
ذلك لايزال
النظام
السوري
ممانعا, هو
ممانع فعلا
لأي سلام كما
هي إسرائيل
بالضبط, وهذا
سر من أسرار
التناغم بين
الطرفين. والفارق
أن نظام آل
الأسد ضعيف
لدرجة أن
الطائرات الإسرائيلية
تسرح وتمرح
فوق دمشق, وهو
لا يملك سوى
الرد بالوقت
المناسب, وإسرائيل
دوما حريصة
على تقليم
أظافره التي
يمكن أن تخرج
هنا أو هناك
من دون علم
منها.
إسرائيل
وقفت مع
النظام دوما
ولكن كلما
سقطت حجة من الحجج
التي تطرحها
لتبرير
سلوكها
المشين هذا, تخرج
علينا بحجة
جديدة, كانت
الحجة قبل
الثورات
العربية, هي
خوفها من أن
يأتي بديل إسلامي!
وهذه الحجة
أسقطتها
الثورات
العربية والثورة
السورية
خصوصا, والآن
باتت حجتها أنها
تخاف على
النظام
السوري من
السقوط, بحجة
خوفها على أن
تستولي حركة
"حماس" و"حزب
الله" على
أسلحة الدمار
الشامل التي
لدى النظام
السوري, هذا
هو الجديد فقط
بالموقف
الإسرائيلي, فأي
سخرية هذه?
كيف
ستقع هذه
الأسلحة إن
وجدت!! بيد
حركة "حماس"?
فليقل
لنا
الإسرائيليون
كيف, لكن
شعبنا بشبابه
الذين خرجوا
بوجه كل آلة
القتل هذه, لن
يتوقفوا مهما
فعلت إسرائيل,
ومهما حاولت
أن تفعل من
أجل حماية
نظام قاتل,
ومن يحمي
المجرم ليس
سوى مجرم مثله.
الكرة
الآن لم تعد
في ملعب آل
الأسد الكرة
الآن هي بيد
شبابنا
السوري,
والنظام
سيسقط, وستسقط
معه كل البنية
الإقليمية
المعادية
للسلام الشامل
والعادل في
الشرق الأوسط.
*كاتب
سوري
التباين
حول بند
المحكمة يبرز مأزق
الأكثرية
الحكومة
أمام
محاذير
التصفيات
السياسية
روزانا
بومنصف/النهار
يثير
موضوع الخلاف
داخل
الاكثرية
الجديدة على
البند
المتعلق
بالمحكمة
الخاصة
باغتيال الرئيس
رفيق الحريري
تساؤلات
متجددة اذا كان
يمكن حكومة
تشكل قوى 8
آذار عمودها
الفقري ان
تقلع، وهي
تساؤلات كانت
طرحت خلال
الاشهر الخمسة
التي
استغرقتها
عملية التأليف.
فحتى الآن
الخلاصات
الرئيسية
بالاستناد
الى الوقائع
والمواقف
البارزة
لاركان في هذه
القوى تكمن في
ان الهدف من
اسقاط الحكومة
السابقة
برئاسة سعد
الحريري قد لا
يكون سهلا
تحقيقه
بالمقدار
الذي يعبر عنه
"حزب الله"
وحلفاؤه.
فمن
جهة يرى كثر
ان التجاذب
القائم من ضمن
الاكثرية على
البند
المتعلق
بالصيغة التي
سيتم
اعتمادها
للمحكمة في
البيان الوزاري
من حيث
الاستعانة
بالصيغة التي
اعتمدت سابقا
او باعتماد
صيغة تكون
مقبولة من
الخارج الاقليمي
والدولي بما
يجنب الحكومة
استدراج
مواقف عقابية
على لبنان
يكاد يوحي بأن
الهدف من اسقاط
الحكومة
السابقة كان
من دون جدوى
او من دون
نتيجة متى كان
الموقف الذي
سيضطر لبنان الرسمي
بحكومة
الاكثرية
الجديدة
وحدها الى اعتماده
هو التزام
القرار
الدولي من
المحكمة. ففي
الحكومة
السابقة كادت
الامور تصل
الى نهايات
مناسبة جدا
لـ"حزب الله"
لولا ان هدفا
ابعد كان يراد
تحقيقه ومن
ضمنه وضع اليد
على السلطة في
البلد. وسيكون
صعبا على
الحزب القبول بصيغة
تظهره وكأنه
عاد الى
المربع الاول
في موضوع
المحكمة في
حين ان عرقلة
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
خلال خمسة
اشهر لم تساهم
في تعزيز موقعه
من ضمن طائفته
فضلا عن سعيه
الى محاولة
الحصول على
تغطية داخلية
وخارجية للحكومة
تجعلها
مقبولة بالحد
الادنى. فأي
صيغة للمحكمة
اقل من
اجراءات
لالغائها هي
خسارة بالنسبة
الى الحزب،
واي صيغة
تتحدى
القرارات الدولية
ستصيب البلد
بانعكاسات
خطيرة تتسبب بها
الحكومة
وتحديدا
الحزب.
ومن
جهة اخرى فان
الهدف الآخر
من اطاحة
الحكومة
السابقة
والذي هو
القضاء على
الحريرية
السياسية في
البلد يذوي في
ضوء الحملات
المتواصلة
لرئيس التيار
العوني
ونوابه
ووزرائه. اذ
ان هذه
الحملات لا تساهم
في اذكاء
المشاعر
الطائفية على
نحو سلبي بل
تعطي ايضا
دفعا قويا
لرئيس تيار
المستقبل
الرئيس سعد
الحريري على
حساب الفريق
السني في
الحكومة
لاسباب
متعددة بحيث
ان المساهمة في
انهاك الاخير
يعزز اوراق
فريق الرئيس
الحريري على
نحو يعيد الى
الاذهان حتى
بالنسبة الى
قوى الاكثرية
استنساخ
مرحلة الرئيس
السابق اميل
لحود في
مفرداتها
وطبيعتها
واهدافها. ومع
ان المواقف
العونية تجد
أثرا سلبيا
ايضا لدى
الرأي العام
المسيحي من
حيث اذكائه
المخاوف من
تحريك
حساسيات
طائفية
ومذهبية في ظل
التطورات
البالغة
الخطورة التي
تمر فيها
المنطقة
وامكان
انعكاس ذلك
على
المسيحيين في
ضوء احداث
محتملة يحذر
منها كثر في
قوى 8 آذار،
فان نقطة
الارتكاز ان
الحملة التي
يشنها منذ الان
تحضيرا
للانتخابات
النيابية بعد
سنتين قد تبدأ
بالارتداد
سلبا على فريق
الاكثرية النيابية.
وليس سهلا على
هذا الفريق ان
يعتمد المعايير
نفسها التي
اعتمدتها
الاكثرية
السابقة في
الحكم، لكن
ذهابه الى
النقيض ايضا
في ظل اوضاع
اقتصادية
خطيرة تمر
فيها المنطقة
ككل اضافة الى
المخاوف التي
تحفزها
التطورات في دول
الجوار من
خلال تهديد
الآخرين ورفع
الصوت اخفاء
للضعف الذي
يصيب هذا
الفريق، ولو
انه بات في
السلطة، يضيق
الهامش امامه.
وكلما تابعت
الاكثرية على
هذا المنوال
كسبت
المعارضة خصوصا
متى كانت
نتائج اداء
الاكثرية
سلبية على الصعيدين
الاقتصادي
والاجتماعي.
اذ بدا لافتا
دعوة الامين
العام للحزب
السيد حسن
نصرالله في
كلمته
الاخيرة الى
اعطاء
الحكومة فرصة شهرين
للحكومة من
اجل الموسم
السياحي
والاقتصادي
في حين ان هذا
القطاع بدأ
يقطف النتائج السلبية
من اداء
الاكثرية منذ
اسقاط
الحكومة وهو
لا يزال يعاني
من عدم الثقة
بأداء
الحكومة ايضا
حتى الآن وما
تعلنه من خطط
في هذا الاطار
لا تتصل
بمستقبل
البلد بمقدار
ما تتصل بأخذ
البلد الى
مواجهة
سياسية على
قاعدة التخلص
من المعارضين
او مواجهة
الاميركيين.
وقد لفت كثر
كيف انقلبت
الادوار في
شأن الموقف من
الوضع
الاقتصادي مع
التذكير بأن
افرقاء 8 آذار
كبلوا اقتصاد
البلد
ومواسمه ابان
الاعتصام في وسط
بيروت لما
يزيد على عام
ونصف عام او
سوى ذلك. وتخشى
هذه المصادر
ان تضطر قوى 8
آذار الى ان تحصد
سلبيات بعدم
القدرة على
التخلص من
الحريرية
السياسية في
ظل الحملات
المستعرة
ضدها ولا من
المحكمة في ظل
خلافات
الاكثرية على
الصيغ
المقبولة
لموضوع
المحكمة. وما
دامت هذه
القوى اصبحت
هي السلطة ولم
تعد في السلطة
او مشاركة
فيها فحسب فان
اكثر ما تتم
الخشية منه في
ضوء التجربة
المباشرة
للدول القريبة
التي تشهد
انتفاضات
شعبية ان
الشعوب لم يعد
بامكانها ان
تعيش على
المواجهات
السياسية
الداخلية او
الخارجية بل
هي تتطلع الى
ابعد من ذلك.
ملفات
تحاصر حكومة
اللون الواحد
النهار/غسان
حجار
أفقنا
صباح أمس على
خبر اطلاق نار
على قوى الأمن
خلال محاولة
تلف مخدرات في
الطيبة وحوش
بردى قرب
بعلبك. وفي
شريط الحوادث
أمس، أيضاً،
توقيف شخص في
حوزته كمية من
الحشيشة عند
تحويطة
الغدير، ثم
ضبط 11 هاتفاً
خليوياً في
سجن روميه، و4
في سجن زحلة،
قد يكون
القرار
الاتهامي على
الأبواب،
والبيان
الحكومي قيد
الإنجاز،
والتهديدات
الإسرائيلية
جدية،
والانتفاضات
العربية في
أوجها، ولكن
اللبناني
منشغل في
ملفات وقضايا
حياتية تبدو
صغيرة
لكثيرين،
ولكنها
ضرورية بل حيوية،
وتوفير
الحلول لها
ضروري وملحّ
كي يتمكن
المواطن من
الاستمرار،
والإبقاء على
بعض أمل في
المحافظة على
البلد.
الملفات
الحياتية
كثيرة
ومنوعة
وملحة، وهي
اليوم أمام
الحكومة
الجديدة
تتحول جبالاً
من التحديات،
اذ ان معظم
المشكلات
تحصل داخل
النسيج الذي
تتألف منه
الحكومة
الحالية،
وبالتالي فإن
عدم المبادرة
الى توفير
حلول يجعل كل
المعارضة
السابقة
باطلة، ويؤكد
ان مبدأها
الأساس "قوم
تا إقعد مطرحك"
من دون أي
رؤية ورؤيا
للحكم.
مشكلة
اطلاق النار
صباح أمس،
تفتح ملفات
المخدرات
والسلاح
والاعتداء
على قوى
الأمن، وهي
كما في بعلبك،
كذلك في روميه
وباقي
السجون، كما
على طريق
المطار حيث
بدأت الدولة
بوزارة الداخلية
والقوى
الأمنية
التابعة لها،
وبجيشها،
حملة لإزالة
مخالفات
الأبنية
والتعدي على
أملاك الغير،
وعملت على
ازالة 350
مخالفة وفق
تقرير رسمي، فيما
تجاوز عدد
المخالفات
الـ4000 وحدة
سكنية في غير
منطقة، وهي في
تصاعد مستمر
مع اعطاء البلديات
رخص بناء
لمنازل بـ120
متراً تتحول
ما بين ليلة
وضحاها 240
متراً وأكثر.
وهل من
يسأل عن عملية
وضع اليد على
أراضي الغير
في غير منطقة،
من دون قدرة
أصحاب الحقوق
على استرجاع
أملاكهم؟
وهل من
يضبط التعدي
على الشبكة
الكهربائية
وسرقة التيار
ودفع مبالغ
رمزية
للمؤسسة التي
تجهد لتوفير
الكهرباء؟
وماذا
عن السلاح،
غير المقاوم
طبعاً، يطلق
النار على قوى
الأمن، ويحمي
الحدود
السورية، كما
شاهدنا في
تقرير عن آل
جعفر بثته
قناة
"الجديد"؟ وماذا
قبلاً عن تلك
الحدود التي
لم ترسم بعد
براً مع سوريا
وبحراً مع
قبرص؟
وماذا
عن "أوجيرو"
التي لم تبادر
الى تلبية طلبات
الناس في
الهاتف
والإنترنت؟
وماذا عن سوء
الخدمات في
المطار
وتراجعها في
شركة الطيران
الوطنية؟
سيصدر
البيان
الوزاري،
وسيحاول
مراعاة المجتمع
الدولي
ومراضاته،
لكنه يحتاج
حتماً الى
كلام كثير
يحاكي
اللبناني في
متطلبات عيشه واستمراره،
لأن فرصة تسلم
الحكم ونقض
بعض السياسات
التي لم تراعِ
مصالح الناس
واعتماد أخرى
أكثر
انسانية،
ستضع
الأكثرية
الجديدة على
المحك،
وستكشف مدى
نجاح رؤيتها
للحكم أو
فشلها، أو عدم
وجود رؤية
أصلاً.
إصلاحية
بشار: رئيس
بلا مشروع
سياسي
ما
هو المشروع
السياسي؟
غسان
الإمام/الشرق
الأوسط
لكل
دولة حديثة،
كبرى أو
متوسطة، منهج
عريض في خطوطه
العامة، تطبقه
في سياستها
الخارجية. أو ممارستها
الداخلية.
الأحزاب التي
تتداول
السلطة، تلتزم
بهذا المشروع
السياسي، مع
تعديلات
جانبية لا تمس
جوهره، إلا
إذا طرأ تغيير
ثوري. أو آيديولوجي.
مشروع
أردوغان
السياسي أدار
تركيا نحو
المشرق
العربي
سياسيا
واقتصاديا.
وعمق الديمقراطية،
بالحد من تدخل
الجيش في
السياسة،
وبمكافحة
الفساد. حتى
في الدولة
الديكتاتورية
(ألمانيا
النازية. إيطاليا
الفاشية.
إسبانيا
الكتائبية)،
كان هناك مشروع
سياسي محدد. وواضح
الملامح. تحت
حكم الثالوث
(الأب. الابن.
الطائفة)،
فسوريا دولة
معاصرة. لكن
ليست عصرية.
أو حداثية.
مع
ذلك، كان هناك
مشروع سياسي
للأب غير
معلن، إلا أنه
انكشف
بالممارسة مع
الوقت: تمكين
الطائفة من
إقامة نظام
سلطوي يبتلع
الدولة، في
غمرة إطلاق
شعارات قومية.
شعارات مسيلة
للدموع. فهي
تتناقض كليا
مع تحالفاته
مع إيران
وامتداداتها
في لبنان.
في
نظام يبتلع الدولة،
يتحتم على
حاكمها أن
يكون له
مشروعه
السياسي الذي
يفرضه على
الدولة
المغيبة. هل
امتلك الوريث
السعيد
مشروعا
سياسيا؟ أبدا!
في ضآلة
ثقافته
الاجتماعية،
لم يكن بشار
ينطوي على
رؤية
متكاملة،
تنتج مشروعا
سياسيا يختلف،
بحكم الظروف،
عن مشروع أبيه
السلطوي/ الطائفي
الذي استمر
أكثر من
ثلاثين سنة.
كانت
وفاة الأب (2000)
فرصة نادرة
للوريث
الشاب، للتغيير.
بدلا من
ذلك، فقد قال
فورا إنه «لا
يحمل عصا
سحرية» و«ليس
آتيا لنسف
الواقع»! تحدث
عن طرح «أفكار
جديدة»، و«تطوير
أفكار قديمة».
كان عليه هو
شخصيا،
كرئيس، أن
يصوغ هذه
الأفكار
ويطورها، في
إطار مشروع
سياسي محدد. واضح. ومفصل،
يطرحه
للتداول
والحوار. ثم
للاستفتاء،
كما فعل ملك
المغرب محمد
السادس،
أخيرا.
مع
الاستدارة
نحو قرن جديد،
كان الوعي
السياسي في
سوريا قد
تطور. بادر
دعاة المجتمع المدني،
من ليبراليين
ويساريين،
إلى طرح
«أفكار جديدة».
فأدخلهم
الرئيس
الجديد سجونا
لها باب دوار.
دخلوا وخرجوا
على مدى عشر
سنوات. ضرب
المعارضة
الليبرالية
أدى إلى
ازدهار المدارس
السلفية. رد
الرئيس
بالتقوى
والتقية،
صلوات رئاسية
وابتهالات في
المساجد،
بمباركة
المرجعية
السنية
التقليدية.
في
غياب المشروع
السياسي،
توجهت أصابع
الاتهام إلى
حزب السلطة
بالمسؤولية
عن الجمود.
فانعقد
المؤتمر
العاشر للحزب
(2005) تحت
شعار «رؤية
متجددة، فكر
يتسع للجميع».
خرج الحزب - من
المعمعة سالما.
واتخذ
قرارات أعرض
هنا ما نفذ
منها، وما لم
ينفذ:
استقلال
القضاء (لم
يحدث). مكافحة
الفساد (لم يحدث).
قانون
الانتخابات
(لم يحدث).
قانون الإعلام
(لم يحدث).
قانون
الإدارة
المحلية (لم
يحدث). إلغاء
الطوارئ
(ألغيت خلال
الانتفاضة،
مع تهديد بشار
باختراع
قوانين بديلة
تعويضا عنها). اعتبار
المواطنة أساس
العلاقة مع
الدولة
والمجتمع (لم
يحدث). حل مشكلة
البطالة (لم
يحدث). قانون
للأحزاب (نشرت
قبل أيام
مسودة له على
استحياء في
موقع النظام
على
الإنترنت).
تكريس اقتصاد السوق
الاجتماعي
(حدث). مع
الإبقاء على
«الاشتراكية»
في شعار الحزب.
وهكذا،
انتهت «الرؤية
المتجددة»
بتأكيد بشار،
في نهاية
المؤتمر،
بالإبقاء على
دور الحزب «كقائد
للدولة
والمجتمع». ثم
بالإعلان عن
أن «الأولوية»
هي لاقتصاد
السوق
الاجتماعي. وقد تحدثت
بإسهاب سابقا
عن فشل تطبيق
ليبرالية سورية،
بلا قلب. وبلا
عدل.
في
إلغاء
السياسة
وحرية
الصحافة، ومع
صمت برلمان
يصفق. ولا
يصفر ولا
يحاسب، ازدهر
الفساد (عمولات.
خوّات. رشاوى.
تجاوزات
لرجال البزنس
حلفاء
البطانة
العائلية).
هناك
تقديرات
لخبراء اقتصاديين
سوريين تفيد
بأن سبعين
ليرة سورية
تذهب إلى مؤسسات
نظام الطائفة
(الحزب. الأمن.
الجيش.
الرئاسة) من
أصل كل
مائة ليرة
يدفعها
المواطن
كضريبة. تبقى
ثلاثون ليرة
فقط للتنمية. للتربية. للصحة. للمدرسة.
للأجور. للكهرباء. للمياه. للبنى
الأساسية. مع
ذلك، ما زال
الرئيس يصر
علنا على أن
مكافحة الفساد
«يجب أن تتم من
خلال
المؤسسات
(العاجزة)،
وليس من خلال
محاسبة
الأشخاص»!
بعد
هياط ومياط،
وشفاعة من
أوروبا. وأميركا.
وتركيا،
أخرجت النظام
من عزلته التي
أعقبت اغتيال
رفيق
الحريري،
كانت راحة
البال فرصة
ذهبية أخرى،
للإعلان عن
مشروع سياسي، يفتح
سوريا على عصر
الحداثة. بدلا
من ذلك، أعلن
بشار أن لا
مصالحة مع
المعارضة (كل
من يفتح فمه
في الداخل،
فهو عميل
للخارج). ثم
قلد مسيرة
أبيه بالقول
«إن الأمن
والاستقرار
أولا»! وبالفعل،
تم تعزيز
الأجهزة
الأمنية،
ورفدها بضباط
أقرباء أو
مقربين من
الرئيس.
راح
دق الصدور والطبول
يتعالى في
«أفراح»
الخروج من
العزلة
الخارجية.
باتت
المزايدة على
«عرب
الاعتدال»،
تملقا وكسبا
للشارع
العربي، بشعارات
المقاومة. والممانعة،
بحيث غدت
هراوة للضغط
والتهديد في
الداخل،
بعدما برزت
مقدمات الانتفاضة
الشعبية:
استفحال
التضخم. البطالة.
البؤس. التذمر. الإهانة
والمهانة. إهمال
الريف. سوء
التطبيق
الزراعي الذي
هجر نحو مليون
فلاح ومزارع،
إلى أحزمة
البؤس التي
تزنر المدن.
النظام
العربي تمكن،
بالملاينة
والمسايرة والردع،
من استيعاب
انتفاضات
تونس. مصر. البحرين.
لماذا بشار لم
يتمكن. ولم
يعرف؟! لأنه
أسير نظامه. وأجهزته. وطائفته. وبطانته.
واحتكاره
للمسؤولية من
دون مشاورة. لا يدرك
بشار أن شرعية
الحزب قد
انتهت. هناك
اليوم شرعية
جديدة. شرعية
انتفاضة
تعمدت بالدماء.
مع ذلك، لم
يطرح بشار
مشروعا
سياسيا
متكاملا،
ينهي كل التناقضات.
والألغاز. ما
زال بشار يطرح
أفكارا عامة.
بلا تحديد.
بلا عناوين.
بلا تفاصيل.
وعود بلا التزام
بعهود. يؤلف.
ويفض لجانا.
يشكل هيئة للحوار.
حوار على
ماذا؟ لا جواب.
عشر
سنوات من
المراوحة في
المكان. عشر
سنوات من كلام
مكرر، عن
قوانين لم
تصدر.
ما
كان مقبولا، أمس، غدا
مرفوضا اليوم.
بصراحة،
السوريون
يريدون
أحزابا حرة.
لا استئصال.
ولا اجتثاث
للبعث. إنما حزب
ديمقراطي. منفتح.
ينافس أحزابا
مماثلة في
انتخابات حرة.
السوريون
يريدون جيشا
للوطن. لا للطائفة.
ولا للعائلة.
يريدون
ميزانية فيها أرقام
حقيقية،
لمعرفة ماذا
تنفق الرئاسة.
والأجهزة.
والحكومة.
والقوات
المسلحة.
في رفض
المعارضة
لحوار غامض،
وفي غياب
مشروع سياسي
محدد، تنفتح
سوريا على
احتمالات
خطيرة: حرب
أهلية.
اشتباكات
طائفية.
صراعات طبقية
بين برجوازية
بازارية
حليفة لبطانة
مستغلة،
وطبقة فقيرة
في قاع المدن. وأحزمة
البؤس. وفي
ريف مهمل. جائع.
غاضب. في
حروب كهذه،
يصبح التدخل
الخارجي
احتمالا كبيرا.
تركيا
تهدد باحتلال
أراض سورية
حدودية،
لإقامة منطقة
عازلة، بحجة
إيواء مئات
ألوف
السوريين الهاربين
من الفوضى. وليد
المعلم الذي
شطب أوروبا من
الخريطة،
ربما لا يعرف
أن تركيا
(ثاني أكبر
قوة عسكرية في
حلف الناتو،
بعد ألمانيا)
باتت مفتاح
أوروبا
وأميركا، لحل
الإشكالية السورية
المعقدة.
الحكومة
الحالية رهان
خاطىء أم صادق
؟
بسام ضو/14
حزيران/11
موقع
14 آذار
إنّ
البلاد تمُرْ
في أزمة خطيرة
نتيجة
الإنقسامات
الداخلية
وحالات
الإرتهان المخالفة
لأبسط
القواعد
القانونية
التي ترعى العلاقات
فيما بين
الدول،
والأحداث
تتراكمْ وتتزامن
مع حركات
إحتجاج في
كاقة البلدان
العربية بحجة
تحديث
الأنظمة . ومن
الواضح أنّ الساحة
اللبنانية
الداخلية
تتأثر بواقع
هذه الحالات وفي
ظل عجز حكومي
متراكمْ منذ
التسعينات
ولغاية اليوم
عن مواجهة
التدخلات
الخارجية وكان
آخرها التدخل
السوري
الضاغط
والإملائي الذي
فرض على
المعنيين في
لبنان ، هذه
التركيبة الحكومية
التي أتتْ
نسخة طبقًا
للأصل عن الحكومات
التي كانتْ
تتشكّل أثناء
حقبة إحتلال سورية
للبنان
بتغطية دولية
، ولكن هذه
المرة إختلفتْ
الوجوه
والأدوار
وحاولوا
إعطاءها الطابع
الشرعي
والتمثيلي
إستنادًا إلى
إنتخابات
العام 2009 ، وما
تلاها من
تحالفات
ألبسوها قمصانًا
سوداء في
شوارع
العاصمة
لإخافة بعضهم
، والتي
أفرزتْ كتلة
أكثرية زائفة
مطواعة أتتْ نتيجة
حتمية
لتحالفات
تقوم على
تبادل المصالح
الخاصة على
حساب المصلحة
العامة .
إزاء
هذا الواقع
المرير ،
أضحينا أمم
حكومة أمر
واقع ، تفرض
القوانين
الدستورية
التعاطي معها
كقاعدة
والإلتزام
بما سيصْدْر
عن بيانها
الوزاري من
مضامين ، ولكن
وحسب الأصول
الديموقراطية
والدستورية
يجب أنْ يكون
الآداء
الحكومي متوازنًا
وجريئًا في
مقاربة كل
الملفات
السياسية –
القضائية –
الإقتصادية –
الأمنية ،
ويحتاج إلى
جهد مضني
والعمل على
كافة
المستويات لحلحلة
العقد ومنها :
تحديد موقف
لبنان الرسمي
ممّا يحصل في
المنطقة من
إعادة خلط
أوراق بعض
الأنظمة وعدم
الإنجرار
داخليًا في
مناكفات
عبثية لا طاقة
للشعب
اللبناني على
تحمّلْ وزرها
، ومعالجة ملف
العلاقة بين
الدولة اللبنانية
والدولة
السورية ،
خصوصًا بعد
ظهور مؤشرات
تخطّتْ إطار
العلاقة
الرسمية بين
الدولتين
المرتكزة على
القوانين
الدولية ،
والتي تخطتها
الإدارة
السورية
بالضغط على
الأطراف اللبنانيين
لتشكيل هذه
الحكومة ، ومن
ثمّ على هذه
الحكومة
البدء بحل ملف
التعيينات
الإدارية
وفقًا للأصول
القانونية
والإدارية
بعد التوافق
على آلية
التعيينات
والمطلوب
إشراك البطريركية
المارونية في
هذا العمل ،
لأنّ بكركي هي
الضامن
الأساسي في
نزاهة
التعيين ،
لأنّ ما حصل
في السابق
يدّلْ على أنّ
الطبقة
السياسية التي
تعاقبتْ على
الحكم لم
تراعِ الأصول
السليمة في
ممارستها إذ
بلغ الشغور في
المؤسسات الرسمية
حوالي 59% ، وهذا
يعني أنّ
الإدارة السياسية
سواء أكانتْ
في السلطة
التشريعية أم
في السلطة
التنفيذية ،
إدارة سيئة
أوصلتْ البلاد
إلى هذا
الفراغ ،
وإرتكزوا على
المحاصصة في
آلية
التعيينات
التي حاولوا
إتباعها أثناء
توّليهم
السلطة ،
ناهيك عن أنّ
القيمين على
أوضاع
المسيحيين
منذ إقرار
وثيقة الطائف مرورًا
بالعام 2005 ،
الذي كان
مرحلة دخولهم
إلى السلطة
وفقًا
لتسويات
مُذلة ،
وصولاّ إلى حاضرنا
، لم يلحظْوا
تقدمًا على
صعيد إعادة الإعتبار
للمسيحيين في
إدارات
الدولة ، وهذا
الأمرإنعكس
سلبًا على
الحضور
المسيحي في كافة
الإدارات
الرسمية
المدنية
والأمنية، ومن
هذا المنطلق
مطلوب اليوم
من مدّعي
المحافظة على
الحضور
المسيحي
التشاور مع
بكركي لأنها
تبقى أولاً
وأخيرا
الممثلة
الحصرية
للتمثيل المسيحي
في لبنان
وعالم
الإنتشار .
أما
على الصعيد
الإقتصادي ،
فالمطلوب من
حكومة الأمر
الواقع العمل
بتجرّد
لإيجاد الحلول
الناجعة
للأزمات
الإقتصادية
المتراكمة ، وحلّها
على خلفية
إقتصادية
بحتة، وليس
على خلفية
الإستحقاق الإنتخابي
للعام 2013 ، إذ
يتبيّن جليًا
ومن التركيبة
الوزارية على
أنّ هناك نيّة
مُبيّتة للأطراف
المشاركة في
هذه الحكومة
من خلال تقاسم
الحقائب على
إستغلالها
إنتخابيًا
للسيطرة على
الناخبين في
الإستحقاق
المنتظر ،
والذي سيؤدي
إلى رهن
البلاد لأربع
سنوات .
والمطلوب اليوم
من الحكومة
إقفال
المجالس
والصناديق ومنها
: مجلس الجنوب –
الهيئة
العليا
للإغاثة – وزارة
المهجرين ،
وغيرها من
الدكاكين
التي فثتِحَتْ
وشُرّعتْ لكل
الأطراف التي
إستلمتْ
السلطة منذ
التسعينات
ولغايته ،
وشكّلتْ الآدات
الطيعة
للإنفاق
المالي –
السياسي
والإهدار ،
وهذا الإنفاق
اللاشرعي
تتحمّلْ
مسؤوليته
السلطة
الإجرائية
المسؤولة عن
الإنفاق والمالية
العامة
للبلاد ،
إضافة إلى
مسؤولية
قانونية
وتشريعية
للسلطة
التشريعية ،
وهنا نُذكر
أحد الرموز
المسيحية أنه
لا تجزأة ولا
تسويف ولا
مُسايرة في
المحاسبة ،
الجميع كان
مسؤولاً ولا
إنتقائية في
المحاسبة .
إنّ
البيان
الوزاري
والآداء
الحكومي هما
على المحك،
وعليه ستكون
المحاسبة
الشفّافة ، وهل
هي رهان
خاطىءأم
صادق؟!
بين
المعلّم
والسيّد
زياد
ماجد/لبنان
الآن
لا
يبدو التواصل
في ما خصّ
الوضعين
العربي
والدولي
قائماً بين
النظام السوري
وحليفه
اللبناني
"حزب الله".
وفي هذا الكلام
انطباعية
خلّفتها
المواقف التي
أُعلنت مؤخّراً،
وخصوصاً تلك
التي تولّى
الإفصاح عنها
وليد المعلم
وزير خارجية
"سوريا
الأسد" والسيد
حسن نصر الله
أمين عام "حزب
الله". ففي ما
خصّ البحرين
مثلاً، أيّد
المعلّم نظام
آل خليفة
وقمعه
للمظاهرات
المعارِضة.
كما أيّد في تصريح
(نقلته وكالة
سانا السورية)
تدخّل قوات "درع
الجزيرة" في
المملكة
ودعمها القوى
الأمنية في
فرض الطوق على
المعارضة
(واعتقال ناشطيها
وقادتها). وفي
المقابل،
هاجم السيد
نصر الله
النظام
البحريني
وكرّس خطابات
عديدة لدعم
المعارضة
البحرينية
ورفض التنكيل
بها، كما رفض
التدخل
السعودي-الخليجي
في شؤون المنامة.
وفي
ما خصّ الوضع
في سوريا،
اعتمد وزير
الخارجية
السورية
مواقف محايدة
تجاه
الولايات المتحدّة،
في وقت قرّر
محو أوروبا عن
الخارطة. أما
أمين عام "حزب
الله"، فلم
يكترث
بأوروبا ولم
يُزِلها من
"الأطلس"، بل
صبّ جام غضبه
على واشنطن
معتبراً
إياها مصدر
التآمر على
النظام
السوري
وقيادته.
بمعنى
آخر، اتّهم
نصر الله
أميركا
بالدفع نحو
الفوضى في
سوريا، في حين
أعرب وزير
خارجية الأخيرة
استعداده
للحوار معها
ومع سائر
الأطراف غير
المحرّضة –
بعرفه- ضد
دمشق.
والحق
أن استطرادين
يفرضان
نفسيهما. ففي
الشق
البحريني،
كان يمكن
اعتبار موقف
السيد نصر
الله موقفاً
"ديمقراطياً"
لولا أنه في
الحال
السورية
(وقبلها عام 2009
في الحال الإيرانية)
أيّد
الاستبداد
وقتل
المواطنين. وفي
الشق
المؤامراتي،
كان يمكن
اعتبار موقف الوزير
المعلّم
"علمياً" في
تعاطيه مع
الولايات
المتّحدة
(أقلّ الدول
الغربية
انتقاداً
للنظام
السوري
وجرائمه
اليومية) لولا
أنه أطاح
بشبهة
العلمية – وهو
رئيس
الديبلوماسية
السورية - حين
شطب أوروبا
بثلاث كلمات. الخلاصة
في الحالين،
أن موقفي
المعلّم
والسيّد من النظام
في البحرين
متناقضين
مثلهما مثل
الموقف من
"هويّة
المتآمر" على
سوريا. وحدها
تغطيتهما
للفظاعات ضد
الشعب السوري
تبدو نقطة الالتقاء،
يحتاج في
سبيلها
المعلّم
تأييد نظام آل
خليفة، فيما
يستلّ لأجلها
السيّد
الذريعة الأميركية.
والخلاصة في
الحالين
أيضاً، أن
الثورة السورية
مستمرة إن
تباين
المعلّم
والسيد أو
التقيا،
وأنها كل جمعة
تتّسع وتزداد
إصراراً على إسقاط
الهمجية ونبذ
أدواتها
والمدافعين
عن جرائمها،
جميعهم بلا
استثناء...
الثورات
في سوريا...
خيرالله
خيرالله /أيلاف
لماذا
الثورة التي
تشهدها سوريا
تعتبر ام
الثورات
العربية؟
الجواب بكل
بساطة لانّ
التدهور في
العالم
العربي، في
مشرقه تحديدا
وصولا الى مصر
ومنها الى
الجزائر
وليبيا، بدأ
بسوريا. الانقلابات
العسكرية في
مرحلة ما بعد
الاستقلال
كانت في سوريا
اوّلا. كان
انقلاب حسني
الزعيم في
الثلاثين من
آذار- مارس 1949
فاتحة مرحلة
جديدة في
العالم
العربي ادت
الى القضاء
على اي امل في
اي تطور
للمجتمعات
العربية طوال
ستة عقود.
اعدام حسني
الزعيم
بالطريقة
التي اعدم بها،
بعد اقلّ من
ستة اشهر من
نجاح انقلابه
فتح الشهية
على ممارسة
التصفيات
الجسدية في
المنطقة.
جاءت
بعد ذلك سلسلة
من
الانقلابات
اطاحت بقايا
الديموقراطية
في العالم
العربي. كانت
هذه البقايا
تتمثل بحياة
حزبية نشطة
الى حدّ ما
كان يمكن ان
تساعد في قيام
برلمانات فاعلة.
تحولت
البرلمانات
الى مجالس
تابعة للزمر
العسكرية
الحاكمة. كانت
البرلمانات مجرد اداة
تبصم على
القوانين
التي يقرها
العسكر. سقطت
مصر بعد سوريا
في العام 1952. ثم
سقط العراق
الذي لم يرّ
يوما ابيض منذ
انقلاب تموز-
يوليو 1958 الذي
اسس لحمامات دم
ما زالت
مستمرة. وحده
لبنان استطاع
ان يصمد بفضل
صيغته
المتميزة
بحسناتها
وسيئاتها والتي
مكنته من
تجاوز مرحلة
الانقلابات
العسكرية
ولكن بعدما
لحقت به اضرار
كبيرة في
السبعينات
والثمانينات
من القرن
الماضي. ولولا
عبقرية رجل استثنائي
اسمه الملك
حسين، رحمه
الله، لكان الاردن
في خبر كان
بعد كل الغدر
الذي تعرض له من
الانظمة
المزايدة،
خصوصا في مصر
وسوريا.
ما
يحصل في سوريا
اهم بكثير مما
حصل في تونس
او مصر او
ليبيا او
اليمن. ما
يحصل يؤسس
لبزوغ فجر
عربي جديد لا
مكان فيه
لانظمة تعتمد
على الشعارات
من اجل تبرير
قتل الشعوب
وجعلها تعيش حالا
من البؤس.
الاهمّ من ذلك
كله، ان ما
تشهده سوريا
هذه الايام
دليل على ان
الشعب فيها لا
يزال متمسكا
بكرامته
وحريته وانه
يسعى الى ان
يعيش في بلد
طبيعي لا اكثر
ولا اقلّ بعيدا
عن كل نوع من
انواع
الاوهام على
راسها الوهم
الدور
الاقليمي.
هل
كثير على
سوريا ان تعود
بلدا طبيعيا
قادرا على
استغلال ما
يمتلكه من
ثروات طبيعية
من جهة واقامة
علاقات صحية
مع جيرانه من
جهة اخرى؟
الجواب ان ذلك
ممكن. هدف
الثورة
السورية
تاكيد ان ما
بني على باطل
لا يمكن ان
يستمرّ الى ما
لا نهاية وان
في استطاعة
سوريا العيش
بامان مع
جيرانها
العرب والاتراك،
كما ستكون
قادرة على
العمل من اجل استعادة
اراضيها
المحتلة منذ
العام 1967 من
اسرائيل.
ستعمل من اجل
ذلك بعيدا عن
المزايدات
والشعارات
الفارغة من
نوع
"المقاومة" و"الممانعة"
التي لا تعني
اكثر من
استخدام لبنان
"ساحة"
لابتزاز
العرب وغير
العرب والمجتمع
الدولي...
والمتاجرة
بالفلسطينيين
وقضيتهم.
لعلّ
اهم ما كشفته
الثورة
السورية ان
الشعب السوري
متعلق بثقافة
الحياة وان
همّه محصور بالتخلص
من النظام
الحالي الذي
سدّ في وجهه ابواب
المستقبل.
الاكيد ان
الرئيس بشّار
الاسد ليس
مسؤولا عن
الازمة التي
يعاني منها
النظام نظرا
الى انه اسير
ذهنية معينة
تحكّمت بكل الذين
حكموا سوريا
منذ وصول
البعث الى
السلطة في
الثامن من
آذار- مارس 1963.
الرئيس
السوري الحالي
لم يستطع
الخروج على
اساليب الحكم
التي تقوم على
الغاء الآخر.
وهذا يفسّر
الى حد كبير
تصرفاته في
السنوات
العشر
الاخيرة. لم
يدرك ان هناك
اساليب
مختلفة كانت
سائدة في
سوريا نفسها
ايام كانت
هناك حياة
حزبية حتى لو
لم يستمرّ ذلك
طويلا في
منتصف
الخمسينات من
القرن الماضي.
هل
تستطيع سوريا
ان تكون دولة
طبيعية تلبي
اول ما تلبي
طموحات
السوريين، او
لنقل انها تسعى
الى ذلك؟
الاكيد ان
سوريا ستعود
بعد فترة دولة
طبيعية تعرف
حجمها وتعرف
ما يطمح اليه
شعبها. وهذا
سيكون له
تاثير ايجابي
على المنطقة
كلها. ستكون
دولة عربية تعرف
ان ليس في
الامكان
رعاية
ميليشيا
مذهبية موالية
لايران في
الاراضي
اللبنانية
والشكوى في
الوقت نفسه من
وجود
"متطرفين"
داخل الاراضي
السورية
يعتدون على
قوى الامن؟ هل
"الجزر
الامنية"
مسموح بها في
لبنان بتشجيع
سوري وباسلحة
تدخل من سوريا
ما دام الهدف
تدمير مؤسسات
الدولة
اللبنانية،
فيما ظهور اي
سلاح خارج
اطار الدولة
في سوريا، هذا
اذا كان مثل
هذا الظهور
صحيحا،
"مؤامرة على
امنها"؟
آن
اوان تسمية
الاشياء
باسمائها. ان
تكون سوريا
دولة طبيعية
يبدأ
بالتعاطي
المختلف مع لبنان
بعيدا عن اي
نوع من
العنجهية
والاوهام
والامراض المزمنة
من نوع
الاعتقاد بان
لبنان بلد هش.
متى يقبل
النظام
السوري
بترسيم حدوده
مع لبنان ووقف
ارسال
الاسلحة
والكف عن
التصرفات
المسيئة الى
كل لبناني
يتمتع بحد
ادنى من
الكرامة،
يمكن عندئذ
الحديث عن
نقلة نوعية في
تصرفات هذا
النظام.
المؤسف انه
كلما مرّ يوم
يتبين ان
النظام لا
يزال غارقا في
اوهامه، بل هو
مصّر على
الغرق في هذه
الاوهام. انه
يشجع على اثارة
الغرائز
المذهبية في
لبنان غير
مدرك ان ذلك
سيمتد الى
داخل سوريا.
باختصار
شديد، يلجأ
النظام
السوري الى
الاعيب من
الماضي. الاعيب
عفى عنها
الزمن. الشعب السوري
يعرف ذلك، بل
يعرفه جيّدا.
هذا ما يرفض
النظام
الاعتراف به.
انه يرفض بكل
بساطة
الاعتراف بانه
لم يستطع
مواكبة الوعي
الشعبي
للواقع القائم.
يعتقد النظام
ان في
استطاعته
متابعة عملية
الهروب الى
امام الى ما
لا نهاية. هذه لعبة انتهت.
الشعب يريد ان
تكون سوريا
دولة طبيعية
على علاقة
طيبة مع كل
جيرانها،
باستثناء
اسرائيل طبعا.
هل في استطاعة
النظام
التصالح مع
شعبه تمهيدا
لاقامة علاقة
طبيعية مع
جيرانه؟ يختصر
هذا السؤال
ازمة النظام
العاجز عن
التعاطي مع
الشعب السوري
اوّلا والمصر
على ان يكون شرطي
المنطقة
ثانيا واخيرا.
انها ازمة
بنيوية لا
يمكن ان تنتهي
الا
بالانتهاء من
نظام يظنّ انّ
الانتصار على
لبنان بديل من
الانتصار على
اسرائيل...
وانّ الثورة
الشعبية التي
تتسع اسبوعا
بعد اسبوع
ليست اكثر من
مؤامرة خارجية
يشارك فيها
المجتمع
الدولي كلّه!
عون
يبشر بارتياح
النظام
السوري : هناك
تهويل بالقرار
الإتهامي
أعلن
العماد ميشال
عون، على إثر
اجتماع تكتله
النيابي
الآتي:
-
هناك تحوّل في
الموقف
الأميركي
تجاه سوريا
- في
سوريا هناك
انعزال للقوى
المسلحّة
وتركيا ايضاً
هناك تحوّل
تجاه سوريا
-
لهجة اسرائيل
الدائمة هي
التهديد وهي
لن تكون
منتصرة بعد
حرب تموز 2006
- لم
تعد تخيفنا
اسرائيل وهي
في مرحلة
اندحار
-
هناك تضخيم
وتهويل حول
القرار
الإتهامي
-
هناك جرائم
مالية بحق
لبنان
-
دعوة الرئيس
سليمان هي
اجتماعية
والخلافات السياسية
لا تؤثر على
العلاقات
الإجتماعية
-
الحوار حول
موضوع البيان
الوزاري هو
بين حزب
الله والرئيس
ميقاتي
-
أجواء
الإنفراج في
سوريا بدأت
ونامل أن تكون
بداية
النهاية
-
انفراج محلي
ودولي حول
سوريا
-
وثيقة الأزهر
في 21 حزيران
وثيقة قيمّة
وتتحدث عن
احترام حقوق
الإنسان وهي
تبشّر بالخير
-
وثيقة الأزهر
تقول أنّه
لا يوجد دولة
دينية في
الإسلام
عون
بعد الاجتماع
الاسبوعي
لتكتله: البيان
الوزاري يسير
بشكل جيد
ونأمل انهاء فقرة
المحكمة هذا
الاسبوع
القرار
الاتهامي لن
يؤثر على
الشارع
اللبناني
أكثر من شهود
وطنية
- 28/6/2011 رأى رئيس
"تكتل
التغيير
والاصلاح" النائب
العماد ميشال
عون، بعد
الاجتماع
الاسبوعي
للتكتل، انه
"إذا لم يتضمن
البيان
الوزاري فقرة
عن المحكمة
الدولية فلن
تتوقف
المحكمة عن
العمل والقرار
الاتهامي
سيصدر"،
لافتا الى ان
"البيان
الوزاري يسير
بشكل جيد،
ونأمل
الانتهاء
خلال هذا
الأسبوع من
إعداد الفقرة
الآخيرة المتعلقة
بالمحكمة".
واشار
الى ان
"الحوار حول
موضوع
المحكمة محصور
بين رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي و"حزب
الله"، لأنهم
منذ بداية
التكليف
تحاورا حول
هذا الموضوع
ولم يطرح اي
شيء بعد على
لجنة البيان الوزاري"،
مؤكدا ان
"القرار
الاتهامي لن
يؤثر على
الشارع
اللبناني
أكثر من شهود
الزور".
واعتبر
ان "وجود
وزراء 14 آذار
في الحكومة
السابقة كان
جريمة بحق
لبنان،
وسنعلن عن
جرائمهم،
فنحن نطلب
الحقيقة
والعدالة"،
مشيرا الى انه
"تبين من
متابعة
المالية أن
السلة ممتلئة بالمخالفات".
وتوجه
الى رئيس "حزب
القوات" سمير
جعجع بالقول:
"نحن استملكنا
بيروت
وبعناها في
البورصة
وتملكنا البحر
وأوقفنا نمو
السان جورج،
ولا بد أن
الثروات
ظاهرة علينا
اليوم وخصوصا
قصر معراب فيه
الظاهر وغير
الظاهر".
واشار
الى "ان دعوة
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان الى
عشاء عمشيت
اجتماعية على
شرف البطريرك
الماروني مار بشارة
الراعي وطبعا
الخلافات
السياسية لا تحول
من الممارسة
الاجتماعية
والتقاليد
اللبنانية،
والخلاف
السياسي لا
يشكل عداء".
وفي
ما يتعلق
بالوضع
السوري، قال:
"رأينا الموقف
الأميركي
الذي بارك
لقاء
المعارضة
السورية، وما
حصل الجمعة
الماضية لم
يكن اشتبكات مع
مظاهرات في
سوريا، بل
تعديا على
رجال الأمن
وهذا انحسار
والفئات التي
تثير الشغب
تعزل".
مفتي
الجمهورية
وجه رسالة
الاسراء
والمعراج :
الخروج من
التخبط لا
يحتاج إلا إلى
نية وإرادة
وعزم وتصميم
لبرنامج
سياسي واقعي
يفضي لتحقيق
الانجازات
على مستوى
الدولة
وطنية
- 28/6/2011 وجه مفتي
الجمهورية
اللبنانية
الشيخ الدكتور
محمد رشيد
قباني رسالة
الى المسلمين
بمناسبة ذكرى
الإسراء
والمعراج،
وجاء فيها: "إن
أفضل الحديث
كلام الله،
وأفضل الهدي
هدي محمد بن
عبد الله صلى
الله عليه
وسلم، الذي
قال الله
تعالى له في
القرآن
الكريم:"يا
ايها النبي
إنا أرسلناك
شاهدا ومبشرا
ونذيرا(45)
وداعيا الى
الله وسراجا
منيرا"(46)
الاحزاب/45.46.
أيها الإخوة
الكرام، محمد
رسول الله،
وكسائر رسل الله
وأنبيائه
جميعا، عانى
النبي محمد
صلى الله عليه
وسلم في دعوة
قومه إلى
الإسلام، ما
عاناه كل نبي
ورسول مع
قومه، من
تكذيب وأذى
ومحاربة،
واشتد البلاء
على الذين
آمنوا معه،
ولم يستطيعوا
الفرار من وجه
الطغيان، وتسلط
الأقوياء على
الضعفاء، حتى
مات منهم تحت
سياط التعذيب
الكثير، من
ضرب مبرح، وكي
بالنار، وشي
بالحجارة
الملتهبة بحر
الصحراء، والنبي
لا يجد لأولئك
المعذبين إلا
أن يدعوهم إلى
الصبر، فكان
إذا مر بعمار
بن ياسر
وأبويه يعذبون
في وهج الشمس،
ولفح هواء
الصحراء الملتهب،
يقول لهم:
"صبرا آل
ياسر، فإن
موعدكم الجنة"،
وقد كان يشد
من أزر النبي
زوجته خديجة
رضي الله
تعالى عنها،
وعمه أبو
طالب، وفي وسط
هذه الشدة
والضيق سقط
الجناحان
اللذان كانا
يرفان على
النبي رحمة
وحنانا، فمات
عمه أبو طالب
الذي كان يدفع
عنه وعن
المسلمين
كثيرا من
الأذى، ثم
لحقت به زوجته
خديجة بعده
بثلاثة أيام،
ولقد شد الله
تعالى من أزر
نبيه ورسوله محمد
صلى الله عليه
وسلم في محنته
فأنزل عليه من
القرآن
الكريم قوله
تعالى: "وإن
يكذبوك فقد
كذبت رسل من
قبلك وإلى
الله ترجع
الامور(4)"
فاطر/4. وأوصاه
الله بالصبر
على أذى قومه
وتكذيبهم له
فأنزل عليه من
القرآن
الكريم قوله
تعالى: "ولقد
كذبت رسل من
قبلك فصبروا
على ما كذبوا
وأوذوا حتى
أتاهم نصرنا
ولا مبدل لكلمات
الله ولقد
جاءك من نبإي
المرسلين"(43)
الانعام/34.
ووسط
هذا الضيق
الشديد،
والمحن
المتتالية، وقع
للنبي
الإسراء
والمعراج،
حيث كان جالسا
في الليل إلى
الكعبة
المشرفة إذا
بروح القدس ملاك
الوحي جبريل
عليه السلام
يجيئه على البراق،
وأسرى به من
المسجد
الحرام بمكة
إلى المسجد
الأقصى في بيت
المقدس في
فلسطين، حيث
جمع الله
الأنبياء
والمرسلين فصلى
بهم إماما في
المسجد
الأقصى، ثم
عرج به على
البراق في
السموات
العلى إلى
سدرة المنتهى
عندها جنة
المأوى،
وأراه الله في
إسرائه ومعراجه
من آياته
الكبرى.
ولقد
كان الإسراء
والمعراج
بالنبي محمد
صلى الله عليه
وسلم تثبيتا
وطمأنة له في
دعوته،
وبيانا له أنه
مهما لاقى في
طريق رسالته
فإن الله
تعالى ناصره
ومؤيده، فقد
كان النبي
يواجه خصومة
عنيفة ظالمة له
من قومه،
يدعوهم إلى
الخير
والرشاد،
فيلقونه
بالتكذيب
والعداء،
ويرمونه
بالسوء والأذى،
وهو رؤوف بهم،
رحيم
بأبنائهم،
حريص عليهم،
تمتلئ نفسه
حسرة وألما
عليهم، إذ
يراهم ينفرون
من النور
والحق الذي
أرسله الله به
إليهم.
إن
هذا البلاء
الذي ابتلي به
النبي محمد
صلى الله عليه
وسلم مع قومه
وما تبعه من
الإسراء والمعراج
به إلى ربه،
كان إعدادا له
لما سيستقبله
من أحداث كبرى
في مستقبل هذا
الدين، الذي
قال النبي صلى
الله عليه
وسلم لعمه أبي
طالب لما عرض
عليه قومه أن
يعطوه من
المال ما يشاء
على أن يترك
هذا الدين،
قال لعمه
يومها: "والله
يا عم، لو
وضعوا الشمس
في يميني،
والقمر في
يساري على أن
أترك هذا
الأمر، ما
تركته حتى
يظهره الله أو
أهلك دونه"،
ولقد كان هذا
الامتحان
الكبير الذي
لحق بالنبي
محمد صلى الله
عليه وسلم في
دعوة قومه إلى
الإسلام أشبه
بما تعمله
المحاريث
والفئوس في شق
الأرض وتقليب
تربتها قبل أن
يلقى فيها
البذر للنبات،
فذلك هو الذي
يتيح لها الجو
الصالح لأن تعطي
خير ما فيها
من عناصر
الإنبات لهذا
الحب.
وفعلا
واجه النبي
محمد صلى الله
عليه وسلم بعد
ذلك أحداثا
كبرى أكثر
وأكبر مما
واجه من قبل،
فقد اضطر
للهجرة مع من
آمن به من مكة
إلى المدينة،
وترك
والمسلمون
معه وطنهم
مكة، ولاحقهم
كفار قريش
والعرب يومها
بغزواتهم إلى
المدينة
ومشارفها
وارتدوا على
أعقابهم خائبين،
حتى عاد النبي
إلى مكة بعد
سنوات من المعاناة
البالغة،
بجيش كبير من
الذين آمنوا
معه، وفتح مكة
التي أخرجهم
منها أهلها من
قبل، ودخل
الناس في دين
الله أفواجا.
أما
المعجزة
الكبرى للنبي
محمد صلى الله
عليه وسلم فهي
رسالته التي
أنزلها الله
عليه، إنها
القرآن الكريم،
الذي عجز
العرب يومها
وهم أئمة
البلاغة عن أن
يأتوا ولو
بآية واحدة من
مثله سواء في
نسيجه
اللغوي، أو
هديه الإلهي
الذي فيه للعالم
كله، إنه نبي
ورسول من الله
إلى العالم كله،
وقد قال الله
تعالى له في
القرآن
الكريم: "قل
يأيها الناس
إني رسول الله
اليكم جميعا
الذي له ملك
السموات
والارض لا إله
إلا هو يحى
ويميت فأمنوا
ورسوله النبي
الامي الذي يؤمن
بالله
وكلماته
واتبعوه
تهتدون"(158)
الاعراف/158.
ولقد
وصف لنا النبي
محمد صلى الله
عليه وسلم القرآن
الكريم الذي
أنزله الله
عليه، وأرسله به
إلى الناس
كافة، بصفات
تكشف لنا عن
الخير الكثير
المخبوء فيه،
فقال صلى الله
عليه وسلم:
"إنه ستكون
فتن كقطع
الليل المظلم"،
قالوا: فما
النجاة منها
يا رسول الله؟
قال: "كتاب
الله تبارك
وتعالى، فيه
نبأ من قبلكم،
وخبر ما
بعدكم، وحكم
ما بينكم، وهو
فصل ليس بالهزل،
من تركه تجبرا
قصمه الله،
ومن ابتغى
الهدى في غيره
أضله الله،
وهو حبل الله
المتين،
ونوره
المبين،
والذكر
الحكيم، والصراط
المستقيم،
وهو الذي لا
تزيغ به
الأهواء، ولا
تتشعب معه
الآراء، ولا
يشبع منه
العلماء، ولا
يمله
الأتقياء، من
علم علمه سبق،
ومن عمل به
أجر، ومن حكم
به عدل، ومن
اعتصم به هدي إلى
صراط مستقيم".
وما
الإسراء
والمعراج
أيها الإخوة،
إلا مرحلة من
مراحل تثبيت
عرى رسالة
الإسلام وما
اشتملت عليه
من رحمة
بالعالمين،
حتى بلغت
الآفاق، وما
اهتمام
الآباء
والأمهات،
والمعلمين والمربين،
والشباب
والشابات،
وأهل الرأي والفكر
السليم،
بقراءة
القرآن الكريم،
قراءة علم
وتدبر
وتفكير،
وتحليل وتبصر
وتنقيب،
وإفادة
الحياة
وأهلها
وأطوارها مما
في القرآن
الكريم من
هداية وترق
وعيش كريم،
إلا خطوة
مباركة على
الطريق
السليم".
الوضع
السياسي
وتناول
مفتي
الجمهورية
الوضع الذي
يعيشه لبنان
فقال: "أيها
السادة
والسيدات،
أحوال البلد
العامة لا
تخفى على أحد،
والتخبط الذي
نعيش فيه، لا
يحتاج الخروج
منه إلا إلى
نية وإرادة
وعزم وتصميم،
ودعوة الجميع
إلى ما هو قابل
للتحقيق في
المدى القريب
إن صدقت النوايا
واستقام
التطبيق".
وأكد
"إن مدينة
منزوعة
السلاح هو حل
جزئي، وأما ما
يجب أن نعمل من
أجله، لإخراج
لبنان نهائيا
من الفتنة، هو
وطن منزوع منه
القتال،
ونفوس منزوع
منها الاقتتال،
فإن السلاح هو
الآلة
والواسطة،
وأما فعل
القتل فيعود
إلى الإنسان
ويكمن فيه،
وكما السلاح
يقتل فكذلك
الكلمة تقتل،
والقلم يقتل،
والفتنة
تقتل، والنبي
محمد صلى الله
عليه وسلم
يقول: "من أعان
على قتل أخيه
المسلم ولو بشق
كلمة، جاء يوم
القيامة
مكتوب بين
عينيه: آيس من
رحمة الله"،
وأسباب القتل
كثيرة أيها
الإخوة، وهي
تمحى عند
الناس متى
غابت ثقافة
الاقتتال من
النفوس،
واستوطنت
محلها ثقافة
المحبة، وعدم
الاعتداء على
الآخر، ومتى
ابتعدنا عن
التحريض
السياسي
والطائفي
والمذهبي، ومتى
انصرفنا إلى
التلاقي في
ساحات العمل
الوطني،
وابتعدنا عن
سراديب
التناحر
والتقاتل".
ورأى
ان "الوصول
إلى السلطة
أيها الإخوة،
من أجل تطبيق
الأهداف
السياسية
المعلنة
للساسة، أمر
مشروع في
العمل
السياسي لا
جدال فيه، فيما
تخضع الوسائل
والأساليب
المتبعة،
للوصول إلى
الحكم،
لقواعد
أخلاقية
ووطنية،
تتوخى المصلحة
العامة، كما
تخضع لأطر
قانونية ومسلكية
متعارف
عليها، بغض
النظر عن
صوابية الخيار
السياسي
وأحقيته"،
معتبرا "إن
طرح الشعارات
السياسية
البراقة،
التي تستخدم
لجذب المواطنين،
كمادة
للاستهلاك
السياسي، لم
تعد تنطلي على
أحد،
والمطلوب
اليوم، هو
برنامج سياسي
واقعي، يفضي
إلى تحقيق
الانجازات
على مستوى
الدولة؛ ومن
المهم جدا، أن
يرتكز أي
مشروع سياسي للدولة،
تطرحه السلطة
أم المعارضة،
على رؤية سياسية
واضحة، تشكل
الاطمئنان
للمواطن، في صدق
المشروع
وحكمته،
مشروع منيع لا
يحيد عن المبادئ
الوطنية، ولا
يساوم على
الخيارات، في
أشد الظروف
قسوة، مشروع
لا يسمع الناس
ما يودون سماعه
فقط، بل ما هو
في مصلحتهم
ومصلحة وطنهم تطبيقا
وعملا، هكذا
مشروع سياسي
أيها الإخوة،
يحقق النجاح
والاستمرارية
الهادفة، ويحصد
ثقة
المواطنين
برجالاتهم،
وبمستقبل
أبنائهم
ووطنهم، وهذه
الثقافة إذا
بقيت أسيرة
التصريحات
والخطب
والكلمات،
فلن يفلح
الوطن، وإذا
حمل أهل
القيادة
والتوجيه،
ومن يتصدون للعمل
السياسي هذه
الثقافة على
أكتافهم، فازوا
وأفلح الوطن
بهم".
وختم
مفتي
الجمهورية
رسالة الاسراء
والمعارج
بالقول:
"ثبتنا الله
وإياكم أيها
الأخوة على
صراطه
المستقيم،
وعلى هدي نبيه
ورسوله
الأمين،،
وثبت نفوسنا
وقلوبنا على
حب الخير
للناس
أجمعين، وحفظ
الله عليكم أنفسكم
ووطنكم من كل
سوء، وما
توفيقي إلا
بالله، عليه
توكلت، وإليه
أنيب، وهو رب
العرش العظيم.
والسلام
عليكم ورحمة
الله
وبركاته".
"اليونيفل"لـ"المركزية":
قافلة لعناصر
جدد ضلت
طريقها/أهالي
النفاخية
طالبوا الجيش
بمواكبة الدوريات
الدولية
المركزية
ـ بعد شهر على
الإنفجار
الذي طاول الكتيبة
الإيطالية
العاملة في
إطار القوات الدولية
في الرميلة
تعرضت "اليونيفل"
اليوم
لإعتداء في
بلدة صريفا. وروى
الناطق بإسم
"اليونيفل"
المقدم غوكول بهانداري
لـ
"المركزية"
تفاصيل
الحادثة فقال:
انه في
الثامنة
والنصف من
مساء أمس
وبينما كانت
قافلة من
"اليونيفل"
آتية من بيروت
وفيها عناصر
جدد للتبديل
ضلت طريقها في
بلدة صريفا،
ودخلت حقول
النفاخية شرق
المدينة حيث
أوفقها سكان محليون
ورشقها بعضهم
بالحجارة، ما
أدى الى إصابة
أثنين من
الجنود بجروح
طفيفة إضافة
الى تضرر بعض
الآليات. وعلى
الفور تدخل
الجيش اللبناني
وعمل على
تهدئة الامور
ثم أكملت
القافلة
مسيرتها وعاد
الامورالى
طبيعته. وعلى
الأثر فتح
الجيش
و"اليونيفل"
تحقيقا في
ملابسات الحادث.
من جهتها دعت
مصادر جنوبية
عبر
"المركزية" الجيش
الى مواكبة
دوريات
"اليونيفل"
متسائلة ماذا
كانت تفعل
الدورية ليلا
في البلدة؟
"33
عاماً على
تأسيس "لبنان
الحـر"
جعجع:
اللعب
بالمحكمة
يقودنا الى
الفتنة
أعمدة
"الامبراطورية
المافيوية"
موجودون في
الحكومة
المركزية
– جدد رئيس
الهيئة
التنفيذية في
القوات
اللبنانية
سمير جعجع
تأكيده ان هذه
الحكومة شكلت
لمهمتين
رئيسيتين،
الاولى بناء
خط دفاع عن
النظام
السوري راهنا
والثانية
لمواجهة
القرار
الاتهامي
واكبر دليل
الى ذلك ما يحصل
الآن في
مناقشة
البيان
الوزاري وبند
المحكمة،
محذرا من
اللعب بهذا
البند في
البيان الوزاري
لأي عليه
اجماعا وطنيا
"شئنا أم
ابينا" واذا
كان احد يفكر
باللعب فيه
فسيضع لبنان
في مواجهة
مباشرة مع
المجتمع
الدولي
والعربي، داعيا
الى اعتماد
الصيغة نفسها
في بيان آخر
حكومتين
لأنهما كانتا
حكومتي وفاق
وطني في ظل
تمثيل كل
الاطياف
اللبنانية
فيهما.
لمناسبة
الذكرى
الثالثة
والثلاثين
لتأسيسها
اقامت اذاعة
"لبنان الحر"
عشاء في فندق
"ريجنسي
بالاس" – ادما
شارك فيه وزير
الاعلام وليد
الداعوق
ممثلا رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان ورئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي،
النائب نعمة
الله ابي نصر
ممثلا رئيس
مجلس النواب
نبيه بري،
النائب ايلي
ماروني ممثلا
الرئيس امين
الجميل، النائب
البطريركي
العام
المطران
رولان ابو جودة
ممثلا
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي
والكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير،
النائب هادي
حبيش ممثلا
الرئيس سعد
الحريري، النائب
عمار حوري
ممثلا رئيس
كتلة
المستقبل النيابية
الرئيس فؤاد
السنيورة،
رئيس الهيئة التنفيذية
في القوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع، عميد
حزب الكتلة
الوطنية
كارلوس اده،
نقيب الصحافة
محمد
البعلبكي،
رئيس الجامعة
اللبنانية
الثقافية في
العالم عبد
الشدراوي،
السيدة روز
انطوان
الشويري وحشد
من الوزراء
والنواب
الحاليين
والسابقين
وفاعليات
سياسية واجتماعية
وثقافية
ونقابية
واعلامية
وروحية ورجال
اعمال ورؤساء
البلديات
والمخاتير،
اضافة الى
ممثل رئيس
الجمهورية
للشؤون الفرنكوفونية
الدكتور خليل
كرم
والمستشار
الاعلامي في
رئاسة
الجمهورية
اديب ابي عقل
والعاملين في
الاذاعة.
مراد:
بعد النشيد
الوطني
اللبناني
القى رئيس مجلس
ادارة
الاذاعة
انطوان مراد
كلمة اكد فيها
ان "لبنان
الحر" متمسكة
بالموضوعية
والانفتاح
ثابتة لا حياد
عنها كما لا
حياد عن مبادئ
الحرية
والتنوع
والديموقراطية
والحقيقة
وحقوق
الانسان فهي
صاحبة موقف،
لكن موقفها
يراوح بين
هامشين ممنوع
تجاوزهما لا
للتجريح ولا
للتبخير.
وتوجه
الى وزير
الاعلام
بالقول:
رجاؤنا ان نحظى
بقانون اعلام
متطور للمرئي
والمسموع يكرس
الحريات
واملنا ان
تطرح مشروع قانون
لإقرار
التعويضات
لوسائل
الاعلام عن خسائر
حرب تموز
واعفائها من
الرسوم
الجائرة طالما
ان الحكومة
اليوم منسجمة
وموحّدة
والتعويضات
لا تعترف بـ 8 و 14.
ابو
جودة: والقى
ممثل
البطريرك
الراعي والكاردينال
صفير المطران
رولان ابو
جودة كلمة اشاد
فيها
بالمواقف
التي تتخذها
"لبنان الحر"
في سبيل
الحرية مشيرا
الى ان
الاعلام يعد
نقمة عندما
يزيف
المعلومات
ويدمر القيم
ويشعل التعصب
والعداوات
ويكون نعمة
عندما يتحصّن
بالحق
والموضوعية
ويحاول ان
يحمي رسالة
الكلمة كي
تبقى مشعة في
خدمة الانسان
والله
والمجتمع
البشري بكل
تلوناته وتطلعاته.
ورأى
ان "الهاجس
المسيحي
ارتكز في مثلث
له اهميته
التاريخية
والحضارية
وهو الحرية
والكرامة
والمقاومة"،
معتبرا انه
لولا الخطر الذي
يعصف
بالمجتمع
اللبناني لما
تمسك مسيحيو لبنان
في معظمهم
بالتقاليد
وبالقيم التي
تعطي حياتهم
معنى ووجودهم
الامان
وكانوا على الرغم
من التهجمات
المغرضة
حريصين على
الحوار مع
شركائهم في
الوطن وعلى
لبنان ارض
سلام ووئام
وطمأنينة.
وقال:
ولأن اذاعة
لبنان الحر
تنمو
باستمرار، بالرؤية
والموقف، فهي
تتحول بذكاء
من مناخ المقاومة
بالسلاح، الى
فضاء التطارح
بالسياسة،
والتنافس
بالاقتصاد،
والتناظر
بالفكر
المنفتح وكان
احد مديريها
السابقين قال:
اذا كان
القادة
عاجزين عن
تحرير لبنان
وتوحيده،
فالمهمة تقع
اذا، على عاتق
وسائل الاعلام.
هذه الوسائل،
على تنوعها،
قادرة على ان تقرب
المتناقضات
وتصهر
الصراعات،
وتغني التفاهمات
وتخلص لبنان.
اضاف:
لقد برهنت
الاحداث وما
رافقها من
عنف، ان قوة
الكلمة تثمر
وطنا قويا
فيما قوة
السلاح تفرغ
الوطن من
عافيته، وتضعف
جميع اهله،
وليست معاناة
لبنان الاقتصادية
والسياسية
والاجتماعية
سوى نتيجة من نتائج
الجنون
الجماعي وموت
العقل.
وختم:
فكيف نحلّ
الروح
الوطنية محل
الانانيات،
وكيف نعمل على
قيامة العقل
من التخلف
والقبليات؟
قال الحبر
الاعظم
البابا
بندكتوس
السادس عشر:
"الدفاع عن
الحقيقة
وعرضها
بتواضع
واقتناع، والشهادة
لها في
الحياة، هي
بالتالي
اشكال للمحبة
لا يستعاض
عنها. ان
المحبة تفرح
بالحقيقة،
والمحبة
والحقيقة
متلازمتان"،
كما وأن "الشركة
والمحبة" هما
صنوان!
جعجع:
ثم القى جعجع
كلمة نوه فيها
بالتضحيات التي
قدمها
العاملون في
اذاعة لبنان
الحر لكي تبقى
هذه الاذاعة
لجميع
اللبنانيين
رغم كل الصعاب
التي مرت على
الوطن.
في
الشأن
الحكومي قال:
ان مجرد وجود
ممثل عن رئيس
الجمهورية
ورئيس المجلس
النيابي والحكومة
فهذا دليل على
ان لديهم ما
يكفي من الديموقراطية
لسماع الرأي
الآخر من دون
ان يأخذوا
موقفا ابعد
لما تسمح به
الديموقراطية،
فالمشكلة في
الفريق الآخر
هو ان "شلش
الحياء طق"
وبالتأكيد
هذا الفريق لا
علاقة له لا
برئيس
الجمهورية
ولا برئيس
الحكومة،
فالفريق الآخر
يقول لنا نحن
ديموقراطيون
واذا اردتم ان
تعارضوا
فعارضوا،
ولكن لتبقَ
معارضتكم بناءة.
اضاف:
فماذا يقصدون
بهذا الكلام:
هل يريدون ان
تكون
معارضتنا كما
عارضوا هم في 23
كانون 2007 حيث طوقوا
السراي
الحكومي
وشلوا الحياة
على مدى سنة
ونصف؟ ولكن
انا اقول لهم
بأن معارضتنا
لن تكون بناءة
كمعارضتهم،
بل ستكون معارضة
بناءة عن حق
وحقيق
وديموقراطية
فعلا، فلن
نجلس في الوسط
التجاري، ولن
نسمح لأنفسنا
بتعطيل
الحركة في
البلاد ولو
لنصف ساعة بل على
العكس سنقوم
بكل ما بوسعنا
لتبقى البلاد في
حياة بغض
النظر عن
آرائنا
السياسية،
ولن نسمح
لأنفسنا في اي
لحظة من
اللحظات ان
نضع "رونديل"
على الطريق بل
على العكس،
اذا كان هناك من
طريق مقفل
سنعمل على
فتحها، فنحن
منذ اللحظة
الاولى وبكل
صراحة لدينا
تشخيص معين
للحكومة ومن
دون خبث اعلنا
عنه وسنذهب في
اتجاهه للوصول
الى تحقيقه
وذلك كله
بالوسائل
الديموقراطية
والمسموح
فيها.
تابع:
يطلبون منا
اعطاء هذه
الحكومة فرصة
سماح ويدعونا
لانتظار صدور
البيان
الوزاري ومن بعده
احكموا
عليها، وانا
هنا اسأل: هل
اذا احد منا
شاهد امامه
شجرة "كينا"
باستطاعته
القول انتظر
بعض الشيء قد
يظهر تفاح من
هذه الشجرة او
اذا شاهد "عليقة"
هل باستطاعته
القول للآخر
تمهل قد نستطيع
قطف الكرز
منها؟ لا
يجوز. فمع
احترامي لبعض الشخصيات
الموجودة في
الحكومة
ولرئيس الجمهورية
ولرئيسها،
فالقوى
الرئيسية
الموجودة في
هذه الحكومة
هي قوى اخرى،
فعمليا وهي
سوريا من جهة
وحزب الله من
جهة ثانية،
فهذا ليس تجنيا
او سراً
نكشفه.
واردف:
استوقفني منذ
ايام كلام
وزير الخارجية
السورية وليد
المعلم عندما
قال بأن هذه
الحكومة ليست
حكومة سوريا
في لبنان بل
لبنانية مئة
بالمئة، ولكن
هناك بعض
المعطيات لم
تعد خافية على
احد اقله
المشاوير
المتكررة
لعدد من المسؤولين
السياسيين
آخرهم كان
النائب وليد
جنبلاط الذي
صرح بأنه قال
للرئيس
السوري بأن
الوضع لم يعد
يحتمل ويجب ان
تشكل الحكومة
وعاد وتكلم مع
اصدقائه في
لبنان بالطريقة
التي يفهمون
بها، وقال لهم
بوجوب تشكيل
الحكومة. وفي
اليوم التالي
لكلام الوزير
المعلم
استقبل
الرئيس الاسد
الوزير طلال ارسلان
فكيف لا يكون
لسوريا رأي
بالحكومة، والفريق
الوازن جدا
فيها هو فريق
حزب الله. فالامور
بالنسبة لنا
واضحة جدا
ونأمل ان نكون
مخطئون في
تقديرنا.
وعن
المحكمة
الدولية ذكر
جعجع بأن هذه
المحكمة اقرت
في مؤتمر
الحوار
الوطني العام
2006 وكانت اول
بند على جدول
الاعمال في
حضور كل
الافرقاء بمن
فيهم حزب الله
ولم يأخذ هذا
البند اكثر من
خمس دقائق،
كما تم التأكيد
على بند
المحكمة
الدولية في كل
البيانات
الوزارية
التي صدرت عن
الحكومات منذ
العام 2005 حتى
اليوم خصوصا
عن آخر حكومتي
الوفاق الوطني
حيث كل
الافرقاء
كانوا ممثلين
في حكومات
العام 2008 و2009.
وسأل:
هل يجوز ان
نتوقف اليوم
عند هذا البند
طوال هذه
المرة،
ولماذا ما جاء
بخصوص السلاح
في البيانات
الوزارية
السابقة
تعيده كما هو،
اما ما يخص
المحكمة
الدولية فيجب
اعادة البحث
او عدم التطرق
اليه او ايجاد
تركيبات
معينة.
وقال:
البعض يقول
نعم للعدالة
لا للتسييس
فكيف يكون ذلك
من دون محكمة،
فإذا كان هناك
من محكمة ممكن
ان توصل الى
هذه المعادلة
فهي المحكمة
الدولية لأنها
بعيدة جدا عن
فرقاء النزاع
اذا اعتبرنا
انهم موجودون
ومن جهة اخرى
لا تقولوا
بأنها لن تكون
كما هي الآن
تحت انظار كل
وسائل الاعلام
الدولية في
الوقت
واللحظة
نفسهما، فإذا كنا
بهذه الطريقة
لن نصل الى
نعم للعدالة
لا للتسييب
فلا يوجد اي
طريقة اخرى في
العالم ولكن
انا اقول
يريدون "لا
للعدالة" بل
"نعم للتسييس"،
لأنه اذا
كانوا حقا
يريدون "نعم
للعدالة" "لا
للتسييس" فأي
وصفة سحرية
اكثر من محكمة
دولية يوجد
فيها اكثر من
مئة قاض من
اكثر من
ثلاثين دولة؟
ولكن
اي نتيجة
ستصدر عن
المحكمة
الدولية لا يمكن
ان تكون الا
نتيجة صحيحة
لأنه يوجد
فيها مجموعة
قضاة ومن دول
عدة مروا
بأكثر من
مستويات
التحقيق حتى
وصلوا الى
هنا، ومن رابع
المستحيلات
ان يفترض احد
انها مسيسة
كما يدعي
البعض عندنا
لأنه يسرب
عنها اخبار في
وسائل
الاعلام.
واعتبر
ان كلام الفصل
سيكون في
القرار الاتهامي
الذي اصبح في
مهلة اسابيع
ان لم يكن
اياما
ومجريات
المحاكمة
التي ستحصل
امام اعين كل
الناس.
اضاف:
اتفهم ان يقال
اننا ملتزمون
بالمحكمة ولكن
علينا ان
ننتظر على اي
اسس سنبني
القرار وما هي
الوقائع
والقرائن
والمعطيات
ومجريات
المحاكمة فيما
بعد وكيف
ستكون
الاحكام،
فهذا كلام
منطقي. واذا
كان من احد
يجب ان يقول
هذا الكلام هو
فريق 14 آذار،
لأننا نحن اهل
الشهداء وكان
يجب علينا
اتخاذ هذا
الموقف في
الوقت الذي
نستغرب فيه ان
الفريق الآخر
هو الذي اتخذ
هذا الموقف
والذي يدل على
ان الشعار هو
لا للعدالة لا
للتسييس.
تابع:
هل يجوز ان
يكون لبنان
غائبا عن
موضوع وطني
كبير اصبح
لبنان معروفا
من خلالهما في
العالم وهما
ثورة الارز
واستشهاد
الرئيس رفيق الحريري،
وعدم ذكرهما
في البيان
الوزاري لأن
البعض لا
تعجبه
المحكمة
الدولية، فما
يهمنا هو ان
تعجبنا عدالة
المحكمة واعمالها
التي
سنتابعها
كلنا وعندما
يكون هناك اي
تقصير او
ثغرات فنحن
اول فريق سيدل
اليها لأنه في
نهاية المطاف
نحن اهل
القضية واهل
الشهداء،
سائلا الى متى
سنبقى في
لبنان نلفلف الامور؟
مؤكدا ان
المحكمة
الدولية
مستمرة حتى
الوصول الى
النتائج
المطلوبة.
وقال:
الفريق الآخر
دعا الى
انتظار
القرار الاتهامي
وعندما يصدر
يحوله الى
مجلس الوزراء او
الى هيئة
الحوار، فهل
من احد سبق
وسمع بأن قرارا
قضائيا، يحول
الى مجلس
الوزراء او
الى هيئة
الحوار فنحن
نفهم أن
يقولوا بأن
هذا القرار
عندما يصدر
فالمعنيون
فيه عليهم
الذهاب الى
اكبر مكاتب
محاماة كي
يعالج القرار
الاتهامي
بمنطق القرار
الاتهامي،
فهذا القرار
لا يصدر عن
حكومة او هيئة
سياسية بل
صادر عن محكمة
دولية، وكل
الكلام الذي
يقال لا يتعدى
افواه وآذان
الذين
يسمعونها
ولكن المحكمة
الدولية
لديها مصداقية
دولية كبيرة،
ولا يمكننا ان
نفترض اننا
نعيش في
"زمبابوي"
شرقا او غربا
لأنه في المجموعة
الدولية او
العربية
سيتحدد كل
موقفهم من
لبنان
انطلاقا من
موقف لبنان من
المحكمة الدولية.
ورد
جعجع على كلام
الامين العام
لحزب الله
السيد حسن
نصرالله
عندما قال:
نحن خرجنا من
المحكمة ولا
علاقة لنا
بها، متسائلا
هل هي صالون
"ابو كوكو"
يدخل اليها
ساعة يشاء
ويخرج منها
ساعة يشاء
وقال: كنتم
موجودون
عندما اقرت في
هيئة الحوار
الوطني
بالاجماع
واعيد التأكيد
عليها في كل
الحكومات،
فيومها كانت
تعجبكم لأن
النتائج لم
تكن ظاهرة
واليوم تقولون
خرجنا منها،
فهذا الكلام
غير مقبول
وغير مسؤول.
كما
رد ايضا على
رئيس تكتل
التغيير
والاصلاح النائب
العماد ميشال
عون من دون ان
يسميه في كلامه
الاخير بأن
الاكثرية
الجديدة
استطاعت ان
تهز
الامبراطورية
المافيوية
التي كانت
قائمة
متسائلا عن اي
امبراطورية
يتحدثون، فإن
اركان واعمدة
الامبراطورية
المافيوية
الاساسية هم
هؤلاء
الموجودون في
الوقت الحاضر
متمنيا على
اصحاب هذا
المنطق اخذ
تقارير كل
الخبراء
الاقتصاديين
من دون
استثناء منذ
العام 1990 حتى
العام 2005 لنعرف
حقيقة مما
كانت مكونة
هذه
الامبراطورية
فلا يمكننا
الخلاص من هذه
الامبراطورية
اذا عدنا
وسلمنا اركانها
ودعائمها
الاساسية
وتخلصنا من
بعض اطرافها،
وهناك بعض
الوجوه
المافيوية
مرت مدة من الزمن
لم نعد نراهم
واليوم عدنا
ورأيناهم مع الحكومة
الجديدة.
واعتبر
ان اول بشائر
العهد الجديد
منع فيلمان
سينمائيان
هما الفيلم
الايراني
"الايام
الخضر" الذي
يتحدث عن
الثورة الايرانية
منذ سنتين
والفيلم
الثاني هو "شو
صار" الذي
يتحدث عن فصل
من فصول الحرب
متسائلا متى
كان لبنان
هكذا؟ داعيا
جميع
اللبنانيين
الى الحصول
على فيلم "شو
صار" ليعرفوا
عما يتحدث هذا
الفيلم حقيقة.
وختم
جعجع: في كل
مناسبة نقول
ما زال امامنا
هذه المرحلة
او تلك واذا
اجتزناها
نكون وصلنا الى
تحقيق
اهدافنا،
ولكن في
الحقيقة يبدو
ان المراحل
ليست قصيرة
وكل مرحلة
تأتي مرحلة اخرى
ولكن نحن
مصممون على
خوض كل هذه
المراحل وكأنها
المرحلة
الاولى، نحن
مستمرون في
مسيرتنا وهذه
اكثر مرة هناك
خطر على لبنان
وعلى الحرية
فيه.
وفي
الختام تم
توزيع دروع
تقديرية لكل
من الفنان
ايلي شويري
والاب يوسف
الاشقر ولعدد
من العاملين
في الاذاعة
لمرور خمسة
وعشرين عاما على
عملهم فيها،
كما تم قطع
قالب حلوى في
المناسبة.