المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار 21 حزيران/2011
إنجيل
القدّيس
يوحنّا 15/1-8/ يسوع
الكرمة
الحقيقية
أَنَا
هُوَ
الكَرْمَةُ
الحَقِيقِيَّةُ
وأَبِي
الكَرَّام. كُلُّ
غُصْنٍ فِيَّ
لا يَحْمِلُ
ثَمَرًا يَقْطَعُهُ،
وكُلُّ
غُصْنٍ
يَحْمِلُ
ثَمَرًا يُنَقِّيهِ
لِيَحْمِلَ
ثَمَرًا
أَكْثَر. أَنْتُمُ
الآنَ
أَنْقِيَاءُ
بِفَضْلِ الكَلِمَةِ
الَّتِي
كَلَّمْتُكُم
بِهَا. أُثْبُتُوا
فِيَّ،
وأَنَا
فِيكُم. كَمَا
أَنَّ
الغُصْنَ لا
يَقْدِرُ
أَنْ
يَحْمِلَ ثَمَرًا
مِنْ
تِلْقَاءِ
ذَاتِهِ،
إِنْ لَمْ يَثْبُتْ
في
الكَرْمَة، كَذلِكَ
أَنْتُم
أَيْضًا إِنْ
لَمْ تَثْبُتُوا
فِيَّ. أَنَا
هُوَ
الكَرْمَةُ
وأَنْتُمُ
الأَغْصَان.
مَنْ
يَثْبُتُ
فِيَّ وأَنَا
فِيه، يَحْمِلُ
ثَمَرًا
كَثيرًا،
لأَنَّكُم
بِدُونِي لا
تَقْدِرُونَ
أَنْ
تَفْعَلُوا
شَيْئًا. مَنْ
لا يَثْبُتُ
فِيَّ
يُطْرَحُ
كَالغُصْنِ خَارِجًا
ويَيْبَس.
وتُجْمَعُ
الأَغْصَانُ
اليَابِسَة،
وتُطْرَحُ في
النَّارِ
فَتَحْتَرِق. إِنْ
تَثْبُتُوا
فِيَّ،
وتَثْبُتْ
أَقْوَالِي
فِيكُم،
تَطْلُبُوا
مَا
تَشَاؤُونَ فَيَكُونَ
لَكُم. بِهذَا
يُمَجَّدُ
أَبِي أَنْ
تَحْمِلُوا ثَمَرًا
كَثيرًا،
وتَصِيرُوا
لي تَلاميذ.
عناوين
النشرة
*المستقبل
الأسود/موقع
تيار
المستقبل
*ليبرمان:
الخطر
الرئيسي على
المنطقة
والعالم
ايران وهي
ضالعة في قمع
الإحتجاجات
في سوريا
واليمن وفي كل
ما يجري في
لبنان
*الأسد
لسليمان: قد
لا يكون
باستطاعة
وليد المعلم
مغادرة دمشق
قريباً
*ريفي
ـ الحسن ـ
يوسف ـ بوجي ـ
ميرزا أول 5
أسماء سنية
"للتطيير"
*العقيد
حافظ مخلوف
شقيق رامي
مخلوف هو من
كلف رفعت عيد
باشعال الوضع
في طرابلس
*إينرغا"
جديدة من جبل
محسن على حي
البقار مصدرها
مجموعة رفعت
عيد
*اجتماع
وزاري ـ أمني
للبحث في
أحداث طرابس:
دور القوى
الأمنيّة
واحد في كل
المناطق
*بري:
ثالوث"الشعب
والجيش
والمقاومة"
الذهبي من
مسلّمات
البيان
الوزاري
إعتذار
ارسلان فتح
الطريق امام
معالجة استقالته
من الحكومة
*جنبلاط
يدعو للعودة
الى الحوار:
وحده يحمينا من
الانزلاق الى
الفتن
والاضطرابات
*المعارضة
في باريس
للاتفاق مع
الحريري على
رسم معالم
نهجها الجديد
*المعارضة
اللبنانية
تجتمع في
باريس
*نشرة
أخبار موقع
الكتائب ليوم
الإثنين
*لبنان:
حكومة لا
تحكم..
وقيادات لا
تتعلم/أياد
أبو
شقرا/الشرق
الأوسط
*مصادر
ديبلوماسية
أكدت لـ
"السياسة" أن
شاحنات تفرغ
الأسلحة في
مراكز
الأحزاب التابعة
للنظام
السوري/الأسد
ونصر الله
يستعدان
لتفجير
فتنتين طائفيتين
في سورية
ولبنان
حميد
غريافي/السياسة
*كلام
عون مبطن
ويضعه في
دائرة الشبهة,
باعتباره إما
شريكا فيما
يخطط من
استهداف و
محاولة اغتيال
الحريري وإما
على علم به
*جعجع
دعا الى
طرابلس
منزوعة السلاح
والى تضمين
هذه المعادلة
في البيان
الوزاري:
نستغرب غياب
أي خطة
انمائية لأي
فريق في الحكومة
*أبادي
تابع مع
وليامز موضوع
ديبلوماسيي
بلاده
المختطفين في
لبنان
*المكتب
السياسي
الكتائبي شجب
أحداث الشمال:
نحمل الحكومة
مسؤولية أي
مواجهة مع
المجتمع الدولي
*رئيس
كتلة "الوفاء
للمقاومة"
محمد رعد: نحن
لا نمارس كيدية
ولا ثأرية/العدو
ما زال عاجزا
ونمسك بزمام
المبادرة
*جنبلاط
للأنباء: أحداث
طرابلس مؤشر
خطر بناء
سوريا جديدة
يتطلب تكاتف
جميع القوى
*زيارة
الجميل إلـى
باريس ليست
للقاء الحريري/
قزي: لا قيمة
لـ 14 آذار إلا
بإجتماعها في
لبنان
*قرطباوي:
لا سلاح
لبنانيا ضد
لبناني/خطوط
البيان
الوزاري تظهر
في الايام
المقبلة
*لبنان
إعتـرض على
إتفاق تحديد/المنطقة
الإقتصادية
بين قبرص
وإسرائيل
*التقى
السـفراء
العرب
وكونيللي
ورأس إجتماعاً
أمنياً/ميقاتي:
لا فرق في حفظ
السلامة
العامة بين موال
ومعارض/لبنان
غير قادر على
الغاء
المحكمة
بقرار أحادي
*شربل
لـ "الوطن":
فرع
المعلومات
ليس مخالفاوولاؤه
للوطـن ولس
لعائلة
الحريري
*حكومة
ميقاتي تستقي
بندي المحكمة
والمقاومة من
بيان سابقتها/المعارضة
تتواصل
لتنسيق
الموقف
واجتماعات لضبط
الوضع
الطرابلسي
*ويكيليكس
"الجمهورية":
مصدر سوري
قريب من وليد
المعلّم:
الحريري تحول
خطراً على
دمشق فقتلوه
*واشنطن
مهتمة بمعرفة
«هويات»
مخترقي «حزب
الله»/
الراي/حسين
عبد الحسين
*خليل
كاظم الخليل:
تنازل بري عن
المقعد الشيعي
هرطقة
دستورية
*علوش:
عندما لا يعود
السلاح
وميليشيا "حزب
الله"
متواجدان على
الأرض نعترف
بتداول السلطة
*أولى
ثمار حكومة
ميقاتي وعلى
غرار"محاسبة
سوريا" الذي
أخرجها من
لبنان:
الكونغرس
لقانون "ضد
إرهاب حزب
الله" من اجل
نزع
سلاحه...والنتائج
وخيمة
*طارق
نجم/موقع 14
آذار
*هكذا
أدخل ميقاتي
حزب الله
أمنيا الى
طرابلس/
خاص - يقال.نت
*مصباح
الاحدب: هيبة
الرئيس
ميقاتي
ووزراء طرابلس
كسرهما كلام
عون والزيارة
لقاسم
*هذا
ما سنفعله،
سيد ميقاتي/بقلم
أوكتافيا
نصر/النهار
*هل
بات حكم
الأكثرية
مقبولاً
الآن؟/8 آذار
رفضت
التكنوقراط
لتفرض اللون
الواحد/اميل
خوري/النهار
*من
يستعجل "الالتحاق"؟/نبيل
بومنصف/النهار
*استبعاد
مرحلة مهادنة
وسط انقلاب
الأدوار/استعادة
الـ 2005 توفّر
زخماً
للمعارضة /روزانا
بومنصف
/النهار
*معارك
عون: فوز
محدود...
وخيبات
بالجملة/فادي
عيد/الحمهورية
*ريفي:"لن
أحيّد نفسي عن
فكفكة فرع
المعلومات/أسعد
بشارة/الجمهورية
*الجنرال
عون حصان
طروادة لـ
"حزب الله"/
علي ب.
اسعد/السياسة
*مكسب
خالص/حازم
صاغيّة/لبنان
الآن
*بري
وحزب الله:
تفريط وإهمال/علي
الأمين /صدى
البلد
*النائب
خالد زهرامان
ردا على
"الجنرال
الحاقد": نعده
بأن الشعب
اللبناني
الشريف سيقطع
"وان وي تيكت"
له ولأسياده
*ملف
فايز كرم
كاملا: نص
رسالة
"إقرار" الى
زوجته هند -
الحلقة
الأولى
*رأي
حر/مشهد مؤثر
وفظيع/بقلم/دافيد
نصر
*الفكر
التكفيري عاد
بعدما
تخلّصنا منه
وعلينا
تطويقه.. وثمة
دعوة لتدخل
خارجي
واستحضار خطاب
مذهبي يدنّس
سوريا"/الأسد:
المؤامرات
كالجراثيم
تتكاثر ومواجهتها
بترميم نقاط
الضعف
الداخلية
*"التلفزيون
السوري":
إكتشاف مقبرة
جماعية جديدة
في جسر الشغور
*محاصرة
قرية كان
اللاجئون
يتموّنون
منها... وتركيا
تبدأ بمساعدة
المحتشدين
على حدودها/محللون:
استمرار
الاحتجاجات
يهدد بتصدع
تماسك النظام
السوري
*معارضون
سوريون
يشكلون
"مجلساً
وطنياً
لقيادة
الثورة السورية"
*يضم
الحمصي
والمالح
والأتاسي
ودليلة/معارضون
سوريون
يشكلون
«مجلساً
وطنياً» ضد النظام
*الأسد:
يعالج أزمته
على الطريقة
اللبنانية/حسان
القطب
تتفاصيل
النشرة
المستقبل
الأسود
موقع
تيار
المستقبل/أخطر
ما في تشكيلة
هذه الحكومة
أنها جارت على
المسيحيين.
ثمة احتكار
للتمثيل
المسيحي من
قبل فريق
مسيحي واستبعاد
لفريق آخر.
المسيحيون في
هذه الحال سيشتغلون
في ترتيب
شؤونهم،
خلافات
وإعادة ترتيب
لشؤون البيت. لكنهم
في الأثناء
سيخوضون في
صراعات مضنية
في ما بينهم.
والمعنى أن
هذه الصراعات
المضنية، وإن
شئنا أن نسمي
المسميات
بأسمائها،
ستجعل من
الحكومة
فريقا واحدا لا
منازع له. ففي
حين ينشغل
الدروز
بمشكلاتهم
الخاصة المتمثلة
بالطريقة
التي تم فيها
توزيع
الحقائب على
قادتهم،
سينشغل
مسيحيو
الحكومة في
إقصاء خصومهم
من الإدارة
والسياسة إن
أمكنهم ذلك. وحيث
أن السنة هم
عمليا خارج
الميدان
الحكومي
التنفيذي،
فلا يبقى
عمليا لإدارة
دفة الحكم
والبلاد غير
طرف واحد،
مسلح حتى
الأسنان، ومتماسك
حتى العظام. والنتيجة،
وبصرف النظر
عن منبت هذا
الوزير أو
ذاك، إلا أن
الكتلة
الحقيقية
الفاعلة والوازنة
في هذه
الحكومة هي
كتلة هيمنة
"حزب الله"
و"حركة أمل"
على البلد
ومقدراته
وسياساته. ثمة
من يذكر أهل
الهيمنة
اليوم
باستحالة دوام
الهيمنة في
لبنان، لكن
أهل الهيمنة
لا يسمعون ولا
يتذكرون.
يريدون تحقيق
ما يستطيعون
تحقيقه
اليوم، أما
الغد فعلمه
عند الله. أقل
ما يقال في
هذه الحكومة،
والحال هذه،
أن مستقبلها
أسود. على
الأقل بالنسبة
للأطراف
المقررة فيها.
ليبرمان:
الخطر
الرئيسي على
المنطقة
والعالم
ايران وهي
ضالعة في قمع
الإحتجاجات
في سوريا
واليمن وفي كل
ما يجري في
لبنان
وكالات/اعتبر
وزير
الخارجية
الإسرائيلية
أفيغدور ليبرمان
انه على الرغم
من أن الأسرة
الدولية
تتركّز
حالياً على
أحداث العالم
العربي
والعملية
التفاوضية بين
الجانبين
الإسرائيلي
والفلسطيني
فإن الخطر
الرئيسي على
المنطقة
والعالم ينجم
عن إيران.
وأكد ليبرمان
في كلمة له في
المؤتمر اليهودي
العالمي في
القدس أن
مواجهة هذا
الخطر تقف في
مقدمة سلّم
الأولويات
للسياسة
الخارجية الإسرائيلية.
وأضاف: "إن
إيران هي رأس
الحربة لمحور
الشر وهي
ضالعة في قمع
موجة
الاحتجاج الشعبي
في سوريا وفي
كل ما يجري في
لبنان واليمن".
وكرر
ليبرمان
استعداد
إسرائيل
لاستئناف المفاوضات
مع
الفلسطينيين
بدون شروط
مسبقة وبأي
طريقة ممكنة،
مؤكداً أن
الفلسطينيين
يعملون ضد
إسرائيل في
جميع المحافل
الدولية وليس
لديهم أي
استعداد لمضي
أي شوط باتجاه
إسرائيل.
الأسد
لسليمان: قد
لا يكون
باستطاعة
وليد المعلم
مغادرة دمشق
قريباً
الشفاف/أشارت
مصادر سياسية
لبنانية الى
ان أحد ابرز استعجال
الإعلان عن
التشكيلة
الحكومية
اللبنانية أمران
يرتبطان
بالشأن
السوري اولا
وبشأن الحزب
الالهي
ثانيا، حيث
تقاطعت مصلحة
الطرفين على
ضرورة الخروج
بالتشكيلة
الحكومية الى
العلن. ففي
الشأن
السوري،
وإضافة الى كل
ما أشيع عن ان
الرئيس
السوري أراد
إستخدام ورقة
الساحة اللبنانية
لاستدراج
عروض دولية
للتفاوض معه،
فإن ما تسرب
من قصر
المهاجرين
يشير الى ان الاسد
يستشعر خطر
إشتداد
العقوبات
الدولية من
الاتحاد
الاوروبي
والولايات
المتحدة على
نظامه فضلا عن
السعي الحثيث
الى إستصدار
قرار من مجلس
الامن بإدانة
الاسد ونظامه.
ونقلت معلومات
من قصر
المهاجرين ان
الاسد اتصل
برئيس الجمهورية
اللبنانية
وبرئيس
المجلس
النيابي يأمرهما
بضرورة تشكيل
الحكومة
اللبنانية فورا
ومن دون إبطاء
ومما قاله إنه
قد لا يكون بإمكان
وزير خارجية
سوريا مغادرة
دمشق قريبا يجب
الاسراع
بتشكيل
الحكومة
اللبنانية
للضرورات الاستراتيجية
السورية. اما
الحزب الالهي
فهاجسه الاول
هو القرار
الاتهامي
بقضية إغتيال رئيس
الحكومة
اللبنانية
الشهيد رفيق
الحريري
وسائر قيادات
ثورة الارز،
حيث توفرت
للألهيين ان
القرار أصبح
قاب قوسين أو
أدني من الصدور،
ورجحت مصادر
الحزب ان
منتصف شهر
تموز يوليو المقبل
ربما هو الحد
الاقصى لصدور
القرار.
وفي
سياق متصل
قالت مصادر
ديبلوماسية
في بيروت ان
المحققين في
المحكمة ذات
الطابع الدولي
راضون للغاية
عن النتائج
التي وصلت
اليها تحقيقاتهم
الامر الذي
سيسمح حكما
بصدور القرار
في ضوء ما كان
المدعي العام
للمحكمة
القاضي دانيال
بلمار أعلن
مرار عن أنه
لن يصدر قرارا
إتهاميا
قابلا
للتشكيك أو
الطعن. وتضيف
المصادر أن أن
المحققين
توصلوا الى ما
يربط جريمة
إغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
الحريري
بسائر جرائم
الاغتيال
التي سبقت
وأعقبت جريمة
الحريري. ورجحت
المصادر ان
يسمي القرار
أربعة متهمين
إستنادا الى
فحوصات الحمض
الريبي النووي،
أي أن إتهام
هؤلاء
بالتورط في
الجريمة لا
يرق اليه
الشك.
ريفي
ـ الحسن ـ
يوسف ـ بوجي ـ
ميرزا أول 5
أسماء سنية
"للتطيير"
الديار/ذكرت
صحيفة
"الديار" ان
هناك 5 أسماء
مطروحة "للتطيير"
من الدولة وهم
جميعاً من الطائفة
السنية وهم:
"اللواء اشرف
ريفي مدير عام
قوى الامن
الداخلي،
والرئيس سعيد
ميرزا مدعي
عام التمييز،
والمهندس عبد
المنعم يوسف
مدير عام
اوجيرو،
وسهيل بوجي
امين عام
رئاسة مجلس
الوزراء
والعقيد وسام
الحسن رئيس
فرع المعلومات
في قوى الامن
الداخلي".
وأشارت
"الديار"،
اليوم
(الاثنين)،
إلى أنه
"سيكون امام
الرئيس
ميقاتي وعلى
طاولة مجلس
الوزراء
مرسوم من قبل
الوزراء
"بتطيير"
الموظفين
الخمسة من الطائفة
السنية في اول
دفعة تغييرات
لتصفية الحسابات
مع الرئيس سعد
الحريري".
العقيد
حافظ مخلوف
شقيق رامي
مخلوف هو من
كلف رفعت عيد باشعال
الوضع في
طرابلس
علمت
"المستقبل"
بالنسبة
لأحداث
طرابلس أن مجموعة
رفعت عيد هي
من قامت بهذه
العملية بحسب
ما تشير
المعلومات
الأمنية
الأولية،
وذلك بهدف
اتهام مدير
عام قوى الأمن
الداخلي اللواء
أشرف ريفي
ومسؤول فرع
المعلومات
العقيد وسام
الحسن
بالوقوف وراء
الحادثة. وكانت
مجموعة سمير
الحسن المقرب
من "حزب الله"
قد أطلقت
قذيفة مماثلة
في مرحلة
سابقة واعتقلت
على أثرها لدى
مخابرات
الجيش
واعترفت بقيامها
بعمليات من
هذا القبيل،
كما اعتقلت مخابرات
الجيش مجموعة
تابعة لعيد
كانت مسؤولة
عن تفجير
"غالونات"
بنزين تحتوي
على مواد
متفجرة، وفي
المرتين تدخل
"حزب الله" لعدم
توقيف
المجموعة، أو
للافراج
سريعاً عن هذه
المجموعات
التي تدين
بالولاء له. وذكرت
مصادر أمنية
لـ"المستقبل"
أن رفعت عيد
كلّف بهذه
المهمة من قبل
ضابط سوري هو
العقيد حافظ
مخلوف مسؤول
في أمن الدولة
في دمشق، وهو
شقيق رجل
الأعمال رامي
مخلوف. وبحسب
المعلومات،
ان رفعت عيد
يخاطب جماعته على
الأجهزة
اللاسلكية
بعد كل تفجير
ليقول عبرها
أن "جماعة
ريفي والحسن"
هم وراء
التفجير،
الأمر الذي
ترصده
مجموعات في
باب التبانة،
بالإضافة إلى
تسريبه هذه
الشائعات عبر
وسائل إعلام 8
آذار
إينرغا"
جديدة من جبل
محسن على حي
البقار
مصدرها مجموعة
رفعت عيد
المصدر:
المستقبل/عادت
الخروقات
الأمنية إلى
طرابلس مع
سقوط قذيفة من
نوع "إينرغا"
ليل أمس، على
الشارع الرئيسي
في حي البقار
في مدينة
طرابلس. في
هذا السياق،
علمت صحيفة
"المستقبل"
أن القذيفة
أطلقت من جبل
محسن، حيث
يتواجد أنصار
رئيس "الحزب
العربي
الديموقراطي"
رفعت عيد. وذكرت
"المستقبل"،
اليوم
(الاثنين)، أن
"مجموعة رفعت
عيد هي من
قامت بهذه
العملية بحسب
ما تشير
المعلومات
الأمنية
الأولية،
وذلك بهدف
اتهام مدير
عام قوى الأمن
الداخلي
اللواء أشرف
ريفي ومسؤول
فرع
المعلومات
العقيد وسام
الحسن
بالوقوف وراء
الحادثة". اضافت:
"وكانت
مجموعة سمير
الحسن المقرب
من "حزب الله"
قد أطلقت
قذيفة مماثلة
في مرحلة سابقة
واعتقلت على
أثرها لدى
مخابرات
الجيش واعترفت
بقيامها
بعمليات من
هذا القبيل،
كما اعتقلت
مخابرات
الجيش مجموعة
تابعة لعيد
كانت مسؤولة
عن تفجير
"غالونات"
بنزين تحتوي
على مواد
متفجرة، وفي
المرتين تدخل
"حزب الله"
لعدم توقيف
المجموعة، أو
للافراج سريعاً
عن هذه
المجموعات
التي تدين
بالولاء له". الى
ذلك، ذكرت
مصادر أمنية
لـ"المستقبل"
أن "رفعت عيد
كلّف بهذه
المهمة من قبل
ضابط سوري هو
العقيد حافظ
مخلوف مسؤول
في أمن الدولة
في دمشق، وهو
شقيق رجل
الأعمال رامي
مخلوف". وبحسب
المعلومات،
فإن "رفعت عيد
يخاطب جماعته
على الأجهزة
اللاسلكية
بعد كل تفجير
ليقول عبرها
أن "جماعة
ريفي والحسن"
هم وراء التفجير،
الأمر الذي
ترصده
مجموعات في
باب التبانة،
بالإضافة إلى
تسريبه هذه
الشائعات عبر
وسائل إعلام "8
آذار"".
اجتماع
وزاري ـ أمني
للبحث في
أحداث طرابس:
دور القوى
الأمنيّة
واحد في كل
المناطق
نهارنت/التأم
صباح الاثنين
أول اجتماع
وزاري ـ أمني في
السرايا
برئاسة رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي للبحث
في الخطوات الميدانية
التي تم
إنجازها
شمالا وتلك
التي ستنفذ
تباعاً،
وبحضور وزيري
الدفاع فايز
غصن والداخلية
مروان شربل
وقائد الجيش
جان قهوجي
ومدير عام قوى
الأمن
الداخلي
اللواء أشرف ريفي.
واكد ميقاتي
خلال
اللاجتماع ان
دور القوى الامنية
واحد في كل
المناطق وهو
حفظ الامن دون
تمييز، وان لا
فرق في حفظ
السلامة
العامة بين
موال ومعارض
فالجميع
لبنانيون ومن
واجب الدولة
حمايتهم
وتأمين
الاستقرار
لهم.
وبحسب
بيان صادر بعد
الاجتماع،
فقد نوه ميقاتي
خلال
الاجتماع
بالجهود التي
بُذلت لتطويق
احداث طرابلس
الاخيرة،
مؤكدا انه لا
بد للتحقيق من
ان يأخذ مجراه
لمعرفة
ملابسات
الاحداث. وبينما
افادت
المعلومات ان
الجيش إضطر
الى سحب وحدات
من الجنوب
لإحكام قبضته
على الوضع في
طرابلس، أكد
وزير
الداخلية
مروان شربل
لصحيفة
"السفير" انه
تم ضبط الارض
في المدينة، مشيراً
الى ان هناك
قراراً
سياسياً
كبيراً وجدياً
بمنع التفجير
الأمني فيها،
لأن أي
"خربطة" من هذا
النوع ستحمل
الكثير من
المعاني
والدلالات.
وافادت
"السفير" ان
ميقاتي، الذي
التقى ريفي
مساء السبت،
التقى ايضاً
رئيس فرع
المعلومات في
قوى الامن
العقيد وسام
الحسن، وكانت
تعليماته
للرجلين "ان
الامن خط
احمر، وانه لا
بد للقوى
الامنية
والعسكرية ان
تأخذ دورها كاملا
في بسط
الاستقرار في
كل احياء
طرابلس، وان
لا تمييز بين
حي باب
التبانة وجبل
محسن، كما لا
تمييز بين
مواطن
طرابلسي
وآخر".
بري:
ثالوث"الشعب
والجيش
والمقاومة"
الذهبي من
مسلّمات
البيان
الوزاري
نهارنت/رأى
رئيس مجلس النواب
نبيه بري أن
معادلة
"الشعب
والجيش والمقاومة"
في البيان
الوزاري
الجديد ثالوث
ذهبي يحصن
لبنان.
وقال
في حديث
لصحيفتي
"النهار"
و"السفير": "هذا
الثالوث من
المسلّمات في
البيان
الوزاري المنتظر
وهو ثالوث
ذهبي يحصن
لبنان
والمعادلة
باقية باقية
باقية اذا لم
نجد افضل منها
وعلى الأرجح
ليس هناك أفضل
منها". وإذ دعا
بري للاسراع
في انجاز
البيان
الوزاري في
موعد أقصاه
نهاية الشهر
الجاري بغية
تعويض
التأخير الذي
حصل في تشكيل
الحكومة"،
اعتبر أن
"أمام حكومة
الرئيس
ميقاتي أكثر
من فرصة
لتحقيق
انجازات في
مختلف
القطاعات". وحيّا
الجيش على
الدور الذي
اضطلع به
"لاطفاء شرارة
الفتنة في
طرابلس"،
ملاحظاً أن
"من حسنات هذه
الحكومة انه
جرت معالجة
الأزمة في
طرابلس بهذه
السرعة
وتصوروا لو لم
تكن هناك
حكومة لكانت
الاشتباكات
متواصلة حتى
اليوم". وشدد
على أن "هذه
الحكومة لن
تمارس أسلوب
التشفي والكيدية
مع افرقاء 14
آذار في
الوزارات
والمؤسسات بل
هي لكل لبنان
ولن تميز بين
مواطن وآخر". ولفت
بري الى ان
القانون يجب
ان يكون
المعيار الوحيد
في تعامل
الحكومة مع كل
الاطراف وكل الملفات،
داعياً الى
فتح كل ملفات
الفساد من دون
استثناء،
مبديا
الاستعداد
لفتح دفاتر
مجلس الجنوب،
وإذا وجدوا
شيئا مخالفا
للقانون،
فلتأخذ
العدالة
مجراها.
إعتذار
ارسلان فتح
الطريق امام
معالجة استقالته
من الحكومة
نهارنت/توقعت
مصادر صحيفة
"اللواء" أن
تنتهي معالجة
قضية استقالة
الوزير طلال
أرسلان
بتوزير زوج
شقيقته مروان
خير الدين من
دون حقيبة،
على اعتبار أن
الحقائب
الوزارية
امتلأت، ولم
يعد هناك من
إمكانية
لتبديلها. وفي
المقابل،
أفادت صحيفة
"السفير" ان
الاعتذار
الذي قدمه
إرسلان عن
تهجمه الشخصي
على رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي، فتح
الطريق امام معالجة
استقالته من
الحكومة،
ويبدو ان خيار
عودته اليها قد
ارتفعت اسهمه
في الساعات
الاخيرة، حيث
سجل تحرك
لـ"سعاة
الخير" في هذا
الاتجاه،
وعلى أكثر من
خط، وسط بروز
مؤشرات أولية
الى احتمال نجاح
هذا المسعى. ورحبت
اوساط ميقاتي
بموقف
ارسلان،
مكتفية بالقول:
الاعتراف
بالخطأ
فضيلة، ومن
الجيد ان الوزير
ارسلان عاد
الى ثوابت
وأدبيات
الأمير مجيد
رحمه الله. وإذا
تعثرت عودة
إرسلان، فإن
حقيبة الدولة
ستُسند الى
مروان خير
الدين، بعدما
سبق ان تبلغ
الاول من عين
التينة ان
النائب أنور
الخليل لم يعد
يعترض على
توزير خير
الدين. وكان
إرسلان قد رأى
في مؤتمر
صحافي عقده في
دارته في خلدة
أمس الاحد أن
"الحكومة
الجديدة
القائمة على
المحاصصة
المذهبية
والطائفية ،
هي مجحفة بحق
الطائفة
الدرزية". وأكد
إرسلان أنه
"لا يتكلم من
منطلق الحصص
الوزارية،
لكنه يدعم
الطوائف
والاقليات
بالحصول على
حقائب". هذا
ولم يحدد
إرسلان موقفا
من اعطائه
الثقة للحكومة،
قائلا:"كل شي
بوقتو حلو". كما
شدد إرسلان
على عدم وجود
مشكلة شخصية
مع رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي،
لافتا الى أن
موقفه الأخير
جاء دفاعا "عن
حق الطائفة
الدرزية التي
يجحف الجميع
بحقها". وقال: "
أود التعبير
عن الاسف لكون
كلامي الغاضب
في مؤتمرنا
الصحافي
الاخير تجاوز
السياسي الى
الشخصي بحق
رئيس
الحكومة". وإذ
رأى أن "لا
اصلاح في اطار
التمييز
العنصري بكل
أشكاله"، لفت
إرسلان الى أن
شعارات الوحدة
الوطنية
والسلم
الاهلي ودولة
القانون والمؤسسات
تبدو عديمة
الصدق
والصدقية". وتابع:آن
الاوان لوقف
مسلسل الكذب
والتكاذب الذي
يدوم منذ عشرات
السنين والذي
أوصل البلاد
الى هذا
الحضيض، بحيث
اصبحت مضرب
مثل
بازدواجية
الانتماء". وأكد
أنه "من
المعيب حقا أن
يكون نظام
التمييز
العنصري قد
ألغي من جنوب
إفريقيا قبل
عشرين عاما،
لكنه يتعزز
يوما بعد يوم
في لبنان". وكان
إرسلان قد
أعلن
استقالته من
الحكومة الجديدة
فور إعلان
تأليفها بعد
عدم حصوله على
حصص سيادية
فيها، رافضا
أن يكون "شاهد
زور" في حكومة
ميقاتي، آسفا
"للتعاطي غير
اللائق بما يسمى
بوزارات
سيادية وغير
سيادية
،وبالتمييز
العنصري". كما
كانت تقارير
أفادت أن
مسألة
استقالة إرسلان
من الحكومة
تعالج على
قاعدة أن يحل
مكانه شقيق
زوجته رجل
الأعمال
مروان خير الدين،
بعدما ينتهي
الوسطاء من
إيجاد الاخراج
الملائم لهذه
الصيغة، او
عودته عن
الاستقالة،
خصوصا وانه لم
يقدمها خطيا
لغاية الآن.
جنبلاط
يدعو للعودة
الى الحوار:
وحده يحمينا من
الانزلاق الى
الفتن
والاضطرابات
نهارنت/طمأن
رئيس جبهة
"النضال
الوطني"
النائب وليد
جنبلاط انه تم
تجاوز قطوع
طرابلس بفعل
الاستدراك
السريع من قبل
القيادات
التي أدركت خطورة
الموقف، ولكن
من دون الوصول
الى حوار جدي بين
كل الاطراف
فأنا أخشى من
ان يبقى الوضع
معرضا
للاهتزاز. وأضاف
في حديث
لصحيفة
"السفير": بعد
إنجاز البيان
الوزاري،
ينبغي ان نعود
الى طاولة
الحوار
الوطني الذي
وحده يمكن ان
يحمينا من
الانزلاق الى
الفتن
والاضطرابات. وتابع
جنبلاط: من
حيث المبدأ،
الحكومة هي
المكان
الطبيعي
للحوار، لكن،
وبما انهم
يدّعون انها
حكومة لون
واحد، فإنه من
الممكن إعادة
إحياء طاولة
الحوار
لمناقشة كل
الهواجس
والامور
الخلافية،
أما سلاح
المقاومة،
فمن المفترض
البحث في
استيعابه
داخل الدولة
في الظرف المناسب،
بعد تحرير
الارض من
الغجر الى
شبعا وكفرشوبا
المعارضة
في باريس
للاتفاق مع
الحريري على رسم
معالم نهجها
الجديد
نهارنت/توجه
بعض أقطاب
المعارضة
وشخصياتها
أمس الاحد الى
باريس لاجراء
مشاورات مع
رئيس الحكومة
السابق سعد
الحريري في
صدد المرحلة
الجديدة
والاتفاق على
رسم معالم
النهج الذي
ستتبعه
المعارضة في
ضوء التطورات
الجارية
داخلياً
وخارجياً
وبعد تأليف
الحكومة
الميقاتية،
بحسب معلومات
نقلتها صحيفة
"النهار". وقد
سافر الرئيس
أمين الجميل
منفرداً، كما
سافر كل من
النائب مروان
حماده
والنواب
السابقين
فارس سعيد
وسمير فرنجيه
وباسم السبع
معاً.وتعقد في
بيروت
اجتماعات
ومشاورات بين
أطراف
المعارضة
يتوقع أن تصدر
في ضوئها
مواقف تتصل
بالتطورات
الأخيرة ومنها
الحوادث التي
حصلت في
طرابلس. وصرح
النائب بطرس
حرب أنه
"بعدما تأكد
للرأي العام
ولنا أن غياب
الرئيس
الحريري ناتج
عن وضع أمني
وتهديد
لحياته، تقرر
الإجتماع به
في الخارج من
أجل التواصل
ووضع منهجية
للمعارضة"،
مشيراً إلى أن
"بعض
القيادات
سافرت وستجتمع
بالرئيس الحريري
للتنسيق في ما
بيننا من اجل
منع الاكثرية
الجديدة من جر
البلد إلى
الانهيار".
وأكد حرب في
تصريح لإذاعة
"صوت لبنان" (100.5)
"لو كان الرئيس
الحريري هنا
لكان بالطبع
التواصل أسهل"،
مشدداً على أن
"هناك تواصل
مستمر بين
اعضاء ونواب 14
آذار
المعارضة
اللبنانية تجتمع
في باريس
علمت
"النهار" ان
بعض أقطاب
المعارضة
وشخصياتها
توجهوا أمس
الى باريس
لاجراء
مشاورات مع
الرئيس سعد
الحريري في
صدد المرحلة
الجديدة
والاتفاق على
رسم معالم
النهج الذي
ستتبعه المعارضة
في ضوء
التطورات
الجارية
داخلياً وخارجياً
وبعد تأليف
الحكومة الميقاتية.
وقد
سافر الرئيس
أمين الجميل
منفرداً، كما
سافر كل من
النائب مروان
حماده
والنواب
السابقين
فارس سعيد
وسمير فرنجيه
وباسم السبع
معاً. وتعقد
في بيروت
اجتماعات
ومشاورات بين
أطراف
المعارضة
يتوقع أن تصدر
في ضوئها
مواقف تتصل
بالتطورات
الأخيرة
ومنها
الحوادث التي
حصلت في
طرابلس. وكان
رئيس "كتلة
المستقبل"
الرئيس فؤاد
السنيورة رد
بعنف أمس على
كلام العماد
ميشال عون الذي
تناول فيه
الرئيس
الحريري،
فقال: "سمعنا
كلاماً
كبيراً
مليئاً
بالأحقاد
والكيد والتوتر
ومنه ما قاله
أحدهم بأنه
أعطى الرئيس سعد
الحريري
بطاقة سفر One Way Tiket روحة بلا
رجعة". وأضاف:
"لا أدري اذا
كان ما قاله
نتيجة انه يملك
وكالة سفريات
أو أن يعطي
رئيس الحكومة
تكليفاً
شرعياً
لاصدار هذه
البطاقة... لكن
أليس من الأسهل
أن يصدر هذا
الشخص بطاقة
سفر لنفسه فيريح
ويرتاح". وسأل
السنيورة
الرئيس
ميقاتي: "هل
أنت جئت مكلفاً
لاستئصال ارث
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري...
والكل يعلم ان
الحائط الذي
بناه رفيق الحريري
والشعب
اللبناني عال
كثيراً لا يستطيع
أحد ان يتسلقه
وأن يقفز
فوقه". وردّ
وزير
الاقتصاد
والتجارة
نقولا نحاس مساء
على كلام
السنيورة
مبدياً "أسفه
أن يصدر هذا
الكلام" عنه
"لأنه يعرف
جيداً الرئيس
ميقاتي وانه
لا ينطلق في
عمله الا من
اقتناعاته
وايمانه وثوابته
وليس من اي
أمر آخر".
واعتبر انه
"لا يجوز ادخال
موضوع الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري في اللعبة
السياسية،
خصوصاً ان
الرئيس
ميقاتي أعلن
من اليوم
الأول انه لن
يكون هناك لا
كيدية ولا
انتقام".
نشرة
أخبار موقع
الكتائب ليوم
الإثنين
"ليالي
الشمال
الحزينة"
طويت ولم يطوَ
السجال بين
تيار
المستقبل
وحلفائه
الطرابلسيين القدامى
وجديده اليوم
الرد العنيف
الذي صدر عن
السنيورة
عشية
خطاب
الاسد،المعارضة
تنظّم صفوفها:
مجلس وطني
لقيادة
الثورة
أقفل
الاسبوع
الاخير من
الربيع على لا
ربيع لبنانيا
اذ ليس هناك
ما يشير الى
ان الحكومة
الجديدة
ستحمل معها
الافراح
والحلول لا بل
على العكس
"كان اول دخول
ميقاتي شمعة
طرابلسية عطولو"
فضلا عن
الارتدادات
التي
سيخلّفها البيان
الوزاري عند
صياغته
داخليا
وخارجيا لجهة العبارات
المموّهة
التي
سيتضمنها هذا
اذا لم يعزل
لبنان عن
المجتمع
الدولي بفعل
التخلي عن
القرارات
الدولية او
تجاهلها.
طويت
"ليالي
الشمال
الحزينة" بين
جبل محسن وباب
التبانة ولم
يطوَ السجال
بين تيار
المستقبل
وحلفائه
الطرابلسيين
القدامى،
وجديده اليوم
الرد العنيف
الذي صدر عن
الرئيس فؤاد
السنيورة على
الرئيس نجيب
ميقاتي وفيه
سؤال:"هل جئت
مكلفا لاستئصال
ارث رفيق
الحريري؟"
فيما كان كلام
النائب
العماد ميشال
عون ضد الرئيس
سعد الحريري يتفاعل
وفي هذا
الاطار حمل
اكثر من نائب
من المستقبل
على رئيس تكتل
التغيير
والاصلاح وفي مقدمهم
السنيورة
الذي
سأل:"اليس من
السهل أن يصدر
عون بطاقة سفر
لنفسه فيريح
ويرتاح".
اذا
سجالات
مفتوحة حفلت
بها الساحة
المحلية انطلاقا
من الشمال
فيما
السياسيون
غير آبهين
بالمواطن
الذي يدفع
وحده الثمن
غاليا من دمه
ورزقه وحياته
فقط لانه
لبناني .في
المقلب الآخر،
يستمر الجمر
تحت الرماد في
سوريا فيما
افيد ان
الرئيس
السوري بشار
الاسد
سيتوجّه
بكلمة الى
السوريين ظهر
الاثنين الا
ان المعارضين السوريين
استمروا في
تنظيم صفوفهم
واعلِن في هذا
الصدد عن
تشكيل مجلس
وطني لمواجهة
النظام.
السنيورة
يردّ بعنف على
ميقاتي وعون
اختتم
الاسبوع على
سجال قديم
جديد بين
الرئيس نجيب ميقاتي
وتيار
المستقبل وفي
هذا الاطار،
أكد الرئيس
فؤاد
السنيورة أن
الجدار الذي
بناه الرئيس
رفيق الحريري
عال ولا
يستطيع أحد
تسلقه أو
القفز فوقه،
سائلا رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي:"هل
جئت مكلفا
لاستئصال ارث
رفيق الحريري؟".
وقال
السنيورة ردا
على كلام
النائب
العماد ميشال
عون بحق
الحريري:"اليس
من السهل أن
يصدر بطاقة
سفر لنفسه
فيريح
ويرتاح". واعتبر
السنيورة أن
الحكومة
الجديدة حملت
معها خيالات
وأشباحا
وممارسات مضى
عصر الوصاية
عليها، مؤكدا
عدم القبول
بالعودة الى
الوراء وهدر دم
الشهداء
ومحاولة
الاطاحة
بالمكتسبات. واعتبر
أن طرابلس
ليست بحاجة
لكل هذه
المساحيق
التجميلية
الوزارية بل
بحاجة لمن
يمثل حقيقتها،
مشيرا الى أن
طرابسل كانت
تنتظر ان يأتي
أحدها من اجل
أن يطفئ نار
الفتنة لا أن
يسهم في
اضرامها
داعيا الى نزع
السلاح في
طرابلس.
فتفت: one
way ticket
لداعمي عون
النائب
أحمد فتفت اكد
أن
"الاتهامات
التي أطلقها
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
ضد المعارضة على
أثر أحداث
طرابلس هي
محاولة منه
لصرف النظر
الى مكان آخر،
وهو المدرك
تماما ان
المعارضة
التي نادينا
بها لن تكون
الا معارضة
سلمية بناءة
تهتم بمصالح
جميع
اللبنانيين
بمن فيهم
حلفاؤه".
وسأل
فتفت رئيس
الحكومة
"الذي اعترف
بوجود 18 وزيرا
لحزب الله
وحلفائه، كيف
سيقنعهم
بالالتزام
بالقرارات
الدولية
وتحديدا
القرار 1757 الذي
يشمل تمويل
المحكمة
الدولية؟"،
مطالبا إياه
بجواب واضح
بعيدا عن
التمويه
والتسويف. وسأل
فتفت النائب
العماد ميشال
عون "من يكون ليوجّه
كلاما من هذا
النوع الى
الرئيس سعد
الحريري ؟"،
معتبرا "انه
ومن يدعمونه
سيحصلون على "one
way ticket"
سياسية
قريبا".
كنعان:
الحريري ذهب
ولن
يعود..سياسيا
في
المقابل،
اوضح عضو تكتل
التغيير
والاصلاح
النائب
ابراهيم
كنعان أن كلام
النائب
العماد ميشال
عون عن رئيس
الحكومة سعد
الحريري لم
يستهدفه كشخص
بل استهدف
سياسته.
وقال:
"ان الحريري
ذهب ولن يعود
سياسياً الى الحكم،
لاننا اصبحنا
نشكّل فريق
الاكثرية النيابية
التي انبثقت
منها
الحكومة".
مشددا في حديث
للـLBC
على أن سقف
فريق
الاكثرية
الجديدة
سيكون
الدستور
والنظام.
عدوان:
على ميقاتي
تصحيح زلة
اللسان
النائب
جورج عدوان
دعا رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي الى
تصحيح "زلة
اللسان" التي
ارتكبها عندما
اوحى بان ما
حصل في طرابلس
مؤخراً متصل بعمل
المعارضة،
مؤكداً "ان
هذا الايحاء
لا يمت الى
الحقيقة بصلة
لأننا ننتمي
الى فريق
سياسي يتقن المعارضة
وممارسة
السلطة بشكل
ديمقرطي،
لائق وهادىء".
وحضّ
عدوان
الاكثرية على
البدء
بممارسة السلطة
عبر العمل على
جمع السلاح،
وقال: "انتم اليوم
في السلطة،
واذا اردتم
فعلاً
ممارستها عليكم
ان تبدأوا بـ
"لمّ السلاح"
من كل حامليه،
ولتسهيل
الامر اكثر
عليكم يمكنكم
ان تبدأوا
بلمَ السلاح
من الجنوب الى
الشمال لأن
السلاح عليه
ان يكون فقط
في يد الدولة
اللبنانية ".
الراعي:
لاعطاء فرصة
للحكومة
في
المواقف،
أعلن
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي
تأييده
للحكومة
الجديدة برئاسة
نجيب ميقاتي،
معتبرا ان
مجرد توقيع
رئيس الجمهورية
والرئيس
المكلف على
مراسيم
تأليفها تعتبر
بركتها منها
وفيها. وامل
الراعي، في
حديث من
المطار قبيل
مغادرته
متوجها الى
الفاتيكان،
في زيارة
رعوية تستمر
حتى الاحد
المقبل، في ان
يصار الى
الافساح في
المجال امام
الحكومة الجديدة
للقيام
بعملها. وشكر
الراعي رئيس
المجلس
النيابي نبيه
بري على
التضحية
بمقعد وزاري
للطائفة
الشيعية اذا
كانت هذه عقدة
العقد التي
كانت تحول دون
تأليف
الحكومة.وأكد
أنه مع الامن
و السلام بين
كل الشعوب
سواء اكان في
الشمال او في
سوريا او في
اي بلد اخر،
مبديا
اعتقاده بأن
العنف والحرب
لا يحلان اي
موضوع.
ارسلان
يأسف ولا
يعتذر
الوزير
المستقيل
طلال ارسلان
اكد انه لن
يعطي توقيعه
المادي او
المعنوي لهذا
الحرمان الذي
يطاول طائفة
الموحدين
الدروز. وقال
امام وفود في
خلدة:"ان هذه
الصرخة تقول
للمتحكمين بالشأن
العام في لبنان
ان اي كلام عن
وجود نية في
الاصلاح يظل
كلاما بعيدا
كل البعد عن
الصدق
والصدقية"
معتبرا ان أول
خطوة في
الاصلاح يجب
ان تبدأ في
تفكيك منظومة
المظالم
والفساد
واولها البدء
بالخطوة
الاولى في
تفكيك قاعدة
التمييز
العنصري. واضاف:"بالمناسبة
اود التعبير
لكي ابرىء ضميري
وذمتي. اود
التعبير عن
الاسف لكون
كلامي الغاضب
في مؤتمرنا
الصحافي
الاخير تجاوز
السياسي الى
الشخصي بحق
رئيس الحكومة.
وهذا خطأ يتناقض
اساسا مع
ادبيات دار
خلدة في
المخاطبة السياسية
التي جرى
العرف ان تكون
جامعة لا تفرق
بين
اللبنانيين".
شربل
لا 14 ولا 8
في
المواقف
الوزارية،
اعتبر وزير
الداخلية والبلديات
مروان شربل ان
"على
المواطنين
الا يكونوا لا
14 ولا 8 اذار بل
ان يحبوا
البلد
ومؤسساته
ويحافظوا على
القانون
والامن"،
مشددا على ان
"الامن خط
احمر وسيضرب
بيد حديد لمن
يحاول العبث
بالامن". واذ
دعا الى
الاقتداء
بمثال النملة
التي تجمع
مؤنتها رويدا
رويدا حتى لا تموت
في الشتاء،
أضاف: "انا مع
بناء
المؤسسات مدماكا
مدماكا
واعادة هيكلة
الوزارة، لقد
اشمئزيت من
سؤالي، انت مع
من ونصفك هنا
ونصفك الاخر
هناك، لا افهم
كيف يمكنني ان
اعمل اذا قطعت
الى قسمين لكن
للاسف تعودوا
على ان نكون
قسمين، انا
جسم واحد
متكامل لبناء
الدولة التي
على رأسها
فخامة الرئيس
ميشال سليمان
ودولة الرئيس
نجيب ميقاتي،
فالدولة بلا
قانون تكون
عصابات
والاحزاب
التي تريد ان
تحمي نفسها
عليها ان
تدافع عن
القانون".
ومواقف
لغصن وحزب
الله
وزير
الدفاع
الوطني فايز
غصن أكد أن
الجيش
اللبناني خط
أحمر ولا
تهاون مع
المخلين
بالامن،
مشيراً الى أن
من افتعل
حوادث طرابلس
سيعاقب لان
أمن
المواطنين من
أمن الوطن.
وشدد
غصن خلال
استقباله
المهنئين على
ضرورة وقف
الحقن
الطائفي
والمذهبي لان
فتيله ان اشتعل
سيفجر
الاوضاع ليس
في طرابلس بل
في مناطق
لبنانية عدة
بحسب تعبيره.
وزير
الزراعة حسين
الحاج حسن
اعتبر أنه
أمام الحكومة
الحالية صعاب
ومسؤوليات
جسام، لأنها
ورثت من
الحكومات
السابقة
لفريق 14 آذار
إرثاً وعبئاً
ثقيلين.
وأكد
الحاج حسن
خلال
الاحتفال أن
الحكومة الحالية
هي تأليف
لبناني مئة
بالمئة،
لافتاً إلى أن
إبداء
الإدارة
الأميركية
قلقها وانزعاجها
وخيبة أملها
من تشكيلها
يرجع إلى
اعتيادها أن
يكون لها قرار
في كل أمر
وموضوع يؤمن لها
مصالحها
ومصالح
اسرائيل.
اسرائيل
تختبر
جهوزيتها
في
اسرائيل،
تجري الجبهة
الداخلية
ولمدة خمسة
ايام تدريباً
لاختبار جهوز
مدنها لأي
مواجهة
محتملة سواء
مع المقاومة
الفلسطينية
او تلك
المتوقع
حدوثها على
الحدود
السورية او
اللبنانية،
والتي قد تطلق
من خلالها
الصواريخ أو
تثير توترات
داخلية. وذكرت
الاذاعة
الاسرائيلية
أن التدريب
لقيادة
الجبهة
الداخلية
الذي أطلق
عليه "نقطة تحول
5" سيستمر خمسة
أيام بمشاركة
كل دوائر
الطوارئ، الى
المؤسسات
التعليمية
والوزارات
ونحو 80 سلطة
محلية. وأشارت
الى ان هذا
التدريب
الواسع،
والذي سينفذ
في كل المناطق
يتضمن كيفية
تعامل القوات المشاركة
مع سيناريوات
مختلفة،
وسيتخلله الاربعاء
المقبل اطلاق
صافرات
الانذار في انحاء
اسرائيل.
مجلس
وطني لقيادة
الثورة
في
اخبار سوريا،
شكّل معارضون
سوريون "مجلساً
وطنياً"
لمواجهة نظام
دمشق، وتحدث
بإسمهم
للصحافيين
جميل صعيب
الذي تلا
بياناً جاء فيه:
"باسم شباب
الثورة
السورية
الأحرار ونظراً
للمجازر التي
ارتكبها
النظام بحق
شعبنا الأعزل
والأساليب القمعية
في مواجهة
التظاهرات
السلمية وعلى
خلفية الصمت
العربي
والدولي
المريب، نعلن
تشكيل مجلس
وطني لقيادة
الثورة
السورية
بكافة الأطياف
والشخصيات
والقوى
والأحزاب
الوطنية في
الداخل
والخارج". واشار
المتحدث جميل
صعيب الى أنَّ
هذا "المجلس
الوطني يضم
معارضين
معروفين
وخصوصا
عبدالله طراد
ومأمون
الحمصي والشيخ
خالد الخلف
وهيثم المالح
وسهير
الأتاسي وعارف
دليله"،
علماً أنَّ
المالح
والأتاسي ودليله
موجودون في
سوريا. ويشار
إلى أنَّ
المعارضين
السوريين
عقدوا مؤتمرهم
الصحافي في
موقع غير بعيد
من الحدود التركية
السورية،
وتحديداً في
قرية خربة
الجوز شمال
سوريا.
عزل
"بداما" وفي
سياق آخر، قام
الجيش السوري
بمحاصرة وعزل
قرية قريبة من
الحدود
السورية
التركية يقصدها
السوريون
الهاربون من
القمع
للتبضع، حسبما
اعلن سكان هذه
البلدة الذين
فروا منها. واشار
شهود عيان ان
بلدة بداما
الواقعة على بعد
عدة
كيلومترات من
الحدود اضحت
خالية تقريبا من
سكانها فيما
اقامت قوات
الامن
السورية مراكز
تفتيش على
الطرق
المؤدية
اليها.
المانيا
تستبعد ارسال
قوات الى
سوريا
في
المقابل،
استبعد وزير
الدفاع
الالماني توماس
دي ميزير
مشاركة برلين
في أي عملية
يمكن أن يقوم
بها حلف
الاطلسي في
سوريا لوقف
حملة القمع
الدموية التي
يشنها النظام
السوري ضد
المتظاهرين. وأشار
وزير الدفاع
الالماني في
مقابلة نشرتها
مجلة دير
شبيغل الى أنه
لا يتوقع أن
تقوم الامم
المتحدة
باصدار قرار
من مجلس الامن
يتعلق بسوريا
كما فعلت في
اذار بالنسبة
لليبيا حيث أصدر
المجلس
قراراً سمح
بالقيام بعمل
عسكري لحماية
المدنيين.
رئيس
الصليب
الاحمر في
سوريا
على
خط آخر، يصل
رئيس اللجنة
الدولية
للصليب الأحمر
جيكوب
كيلنبيرغر
إلى سوريا
الاثنين في
زيارة تستغرق
يومين
لمناقشة
الوضع الإنساني
مع المسؤولين
السوريين
وللبحث في
الدور الذي من
شأن اللجنة
الدولية لعبه
من أجل مساعدة
السكان
المتضررين من
أعمال العنف
الجارية.
المصالحة..لا
مصالحة
في
جديد
المصالحة بين
حماس وفتح،
كشف مسؤول فلسطيني
ان الخلاف بين
الحركتين على
ترؤس سلام
فياض للحكومة
الفلسطينية
المقبلة هو
السبب
الحقيقي
لتاجيل تنفيذ
اتفاق
المصالحة
الذي وقعته
الحركتان
الشهر الفائت.
وقال المسؤول
الذي فضل عدم
الكشف عن اسمه
لوكالة فرانس
برس الرئيس
الفلسطيني
محمود عباس تمسك
بطرح سلام
فياض رئيسا
للحكومة
الفلسطينية
الجديدة وفي
المقابل
تمسكت حركة
حماس برفضه في
شكل قاطع
ونهائي،
الامر الذي
حدا بالطرفين
لعدم الاعلان
عن انهيار
المصالحة بل لجأا
الى تأجيل
اللقاء بين
عباس ورئيس
المكتب
السياسي
لحماس خالد
مشعل في
محاولة
لاحتواء
الازمة بين
الطرفين
والحيلولة
دون انفجار الموقف
وانهيار
خطوات
المصالحة".
لبنان:
حكومة لا
تحكم..
وقيادات لا
تتعلم
«الخطأ
الحقيقي الوحيد
هو ذلك الذي
لا تتعلم منه
شيئا»(جون باول)
أياد
أبو
شقرا/الشرق
الأوسط
كان
مؤلما حقا
منظر رئيس
الوزراء
اللبناني الجديد
نجيب ميقاتي،
يحيط به
وزراؤه
الأربعة المنتمون،
مثله، إلى
مدينة
طرابلس،
ثانية كبريات
مدن لبنان
وعاصمة
شماله، وهو
يتكلم بمزيج
من الارتباك
والحنق
والقلق على
خلفية تجدد
العنف بين منطقتي
باب التبانة،
ذات الغالبية
السنية، وبعل
محسن، ذات
الغالبية
العلوية، في
شرق المدينة.
ميقاتي،
الذكي
والحصيف،
عادة، ما كان
بحاجة إلى
توجيه
الاتهامات
مبكرا، ولو
تلميحا، إلى
خصومه
القدامى -
الجدد، لكنه
أخطأ هذه المرة
أيضا.
ارتكب
ما يرجح أن
يكتشف أنه
خطؤه الثالث
خلال أقل من
سنة واحدة.
كان
الخطأ الأول
قبوله تشكيل
حكومة أقرب ما
تكون إلى
حكومة «صورية»..
برنامج عملها
السياسي معد
لها سلفا، ولا
قدرة لها على
التصرف إلا بموجبه.
وجاء
الخطأ الثاني
قبل بضعة أيام
عندما شكل - أو شُكلت
له - الحكومة
الجديدة..
بهوية لعله في
قرارة نفسه ما
كان يريدها.
وكان طيلة
الأشهر الفائتة
التالية
لقبوله
التكليف،
وقبل التأليف،
يكرر الكلام
عن «ثوابته»
وعن منظوره
لمستقبل
البلاد ومصير
التعايش
فيها، وهذا
على الرغم من
واقع احتكار
أحد الأفرقاء
السلاح، وبالتالي،
النفوذ في
الدولة، وعلى
الدولة.
وجاء
بالأمس الخطأ
الثالث،
باتهامه - ولو
بصورة غير
مباشرة -
معارضيه
بافتعال
التأزم الأخير
في طرابلس.
الرئيس
ميقاتي يدرك
جيدا أن
المبالغة في
إغداق
المناصب
الحكومية على
طرابلس، في حد
ذاته، يعبر
خير تعبير عن
أزمته، وأزمة
بعض من استوزر
وكان معه خلال
ذلك الملتقى
الطرابلسي
المتشنج.
فمدينة
طرابلس تشكل،
بالفعل، بلغة
مذهبية بات من
العبث
تجاهلها،
معقلا للمسلمين
السنة. بل،
سبق لأحد
النواب
الطرابلسيين
الحاليين أن
قال صراحة،
قبل فترة:
«طرابلس معقل
السنة في
لبنان!».
ويومذاك جر
على نفسه
انتقادات من
عدة جهات.. كما
لو كانت
المناطق الأخرى
في لبنان تنعم
بالتآخي
الطائفي الحار،
أو كأن خصوم
المعسكر
السياسي الذي
ينتمي إليه
ذلك النائب
آخر من تهمهم
التكتلات
والمشاريع
الطائفية.
والرئيس
ميقاتي سمع -
ولعله يريد أن
يصدق أيضا -
رواية الرئيس
نبيه بري، رئيس
مجلس النواب
وزعيم حركة
أمل، عن
اللحظات
الأخيرة التي
سبقت إعلان
التشكيلة
الحكومية
الجديدة من
القصر
الجمهوري.
وكيف تفتق ذهن
الرئيس بري عن
فكرة
«التضحية»
بمقعد وزاري
شيعي ومنحه
للسنة بغية
التغلب على
آخر وأخطر عقد
تأليف
الحكومة.
وربما كان
الرئيس
ميقاتي يريد
الاقتناع
أيضا بأن
«تضحية» بري
بمقعده ومنحه
للوزير فيصل
كرامي إنجاز
ضخم في
التفاني والإيثار،
لا يقارن من
حيث حجمه إلا
بقرار السيد
رامي مخلوف،
مؤخرا،
التخلي عن
أعماله التجارية
لكي يتفرغ
للأعمال
الخيرية!
ولكن
بوجود سلاح
حزب الله - أو
لنسمه «سلاح
المقاومة» - هل
سيحدث «رشو»
السنة بحقيبة
إضافية، أو قل
اثنتين أو
ثلاثا: واحدة
للدكتور
أسامة سعد
والأخرى
للسيد عبد
الرحيم مراد،
مثلا، أي
تغيير فعلي في
حقيقة الوضع؟
وهل سيبدل
شيئا في ميزان
القوى
السياسي؟
هل
سيكون «الثقل»
السياسي
للوزير فيصل
كرامي، مع
الاحترام
الكامل لشخصه،
مختلفا عن ثقل
ميشال عون
وكتلته
البرلمانية
التي انتخب
معظم نوابها
ناخبو حزب
الله؟ وهل
بمقدور سنيي
حزب الله
وموارنته
وباقي «الحلفاء»
من باقي
الطوائف
إلغاء أي نقطة
أو فاصلة في
استراتيجية
«الحزب»، أو
استراتيجيتي
مرجعيته
وحاضنته
الإقليميتين،
طهران ودمشق؟
فمبلغ
علمي، لا أحد
إلا عون - طبعا -
مقتنع بأنه لديه
من النفوذ ما
يتيح له تحديد
اتجاهات رياح الشرق
الأوسط.
ولندع
مسألة إرضاء
السنة
وإغرائهم
جانبا، ولنفكر
جديا بقضيتين
اثنتين على
جانب من الأهمية:
الأولى:
كيف ستتصرف
حكومة
ميقاتي،
بلونها الواحد،
مع مؤسسات
المجتمع
الدولي؟
والثانية:
كيف ستتعامل
مع المتغيرات
الإقليمية؟
هاتان
القضيتان
أخطر بكثير من
خيار حزب الله
أن يكافئ
أتباعه من
الطوائف
الأخرى. وسواء
طال الزمن أو
قصر، يستبعد
أن تقرر
مؤسسات المجتمع
الدولية كلها
«الاستقالة»
من
مسؤولياتها، إكراما
لحكومة
«صورية» في نظام
تعرض
للمصادرة
داخل بلد
مأزوم يشكل
حلقة ضعيفة في
إقليم مضطرب.
كذلك،
لا يشك أي
عاقل في أن
لبنان،
بتركيبته الهشة
وانقسامه
السياسي
والمذهبي
الحاد، يمكن
أن يبقى بمنأى
عما يعصف
بالمنطقة إلى
ما لا نهاية.
لبنان
كان، ولا
يزال، الحلقة
الأضعف، وهو
الآن في عهد
«سلطة – واجهة»
انقسامية
التمثيل،
وكيدية
الأهداف،
وطائفية
المشروع،
يدخل إحدى
أخطر مراحل تاريخه
الحديث
مصادر
ديبلوماسية
أكدت لـ
"السياسة" أن
شاحنات تفرغ
الأسلحة في
مراكز
الأحزاب
التابعة للنظام
السوري
الأسد
ونصر الله
يستعدان
لتفجير
فتنتين طائفيتين
في سورية ولبنان
حميد
غريافي/السياسة
توقعت
اوساط سياسية
لبنانية
وديبلوماسية
عربية وغربية
في بيروت
وعمان
والدوحة خلال
الساعات
الاربع
والعشرين
الماضية
التي اعقبت
اشتباكات
طرابلس وبعل
محسن, بين
العلويين
والسنة اول من
امس ان "يتسع
نطاق التدهور الامني"
في لبنان
ليشمل بيروت
وصيدا ومناطق
بقاعية
وجبلية اخرى
كلما اتسع
نطاق الثورة
الداخلية في
سورية وكلما
اقتربت
المعارضة
الشعبية اكثر
فاكثر من عنق
نظام آل الاسد
و "حزب البعث"
الحاكمين
بالحديد والنار
منذ نيف
واربعين
عاما".
واعربت
الاوساط
السياسية
اللبنانية عن
خشيتها من
اندلاع موجة اغتيالات
تطول هذه
المرة رؤوسا
سياسية وامنية
وعسكرية
وروحية, من
كلا الطرفين
المتخاصمين
في لبنان,
هدفها تفجير
واسع يدخل
البلاد في
فتنة طائفية
ومذهبية يسير
النظام
السوري نحوها
بخطى حثيثة في
محاولاته
الاخيرة
للنجاة برأسه
على حساب دماء
السوريين
واللبنانيين على
حد سواء عبر
اشغال العالم
بحربين
داخليتين في
لبنان وسورية
في وقت واحد.
وقال
ديبلوماسي
خليجي في
العاصمة
القطرية في
اتصال ب¯
"السياسة" في
لندن امس ان
مرجعيات خليجية
رفيعة
المستوى
ابلغت شخصيات
لبنانية بضرورة
اتخاذ حمايات
مشددة في
تنقلاتها خشية
استهدافها
بواسطة حلفاء
وعملاء
سوريين في
لبنان وعلى
رأسهم "حزب
الله" وحركة
"أمل" و
"الحزب
السوري القومي"
وبعض
التنظيمات
الفلسطينية
المتطرفة مثل
"الجبهة
الشعبية -
القيادة
العامة"
بقيادة احمد
جبريل و"فتح
الانتفاضة"
بزعامة ابوموسى,
التي تقيم
قواعد لها
مسلحة في
مناطق متعددة
من لبنان,
فيما رؤوسها
تقيم في دمشق
وتصدر اوامر
تخريبها الى
ما وراء
الحدود منها.
ونقل
الديبلوماسي
عن معلومات
استخبارية تلقتها
بلاده من دمشق
وعمان وبيروت
تؤكد "ان النظام
السوري نقل
خلال
الاسبوعين
الماضيين كميات
هائلة من
الاسلحة الى
"حزب الله"
لتوزيعها على
حلفائهما في
طرابلس وصيدا
والبقاع
الغربي وبعض مناطق
الجبلين
المسيحي
والدرزي كانت
تسربت منها
المعلومات عن
نقل بطاريات
مدفعية سورية من
عيار (130 ملم)
بعيدة المدى
الى شمال
لبنان الاسبوع
الماضي وان
حزب حسن نصر
الله وحركة
نبيه بري
يقومان
بتوزيع هذه
الاسلحة حتى
داخل المناطق
المسيحية
الواقعة تحت
ظل ميشال عون و"الحزب
القومي
السوري" وحزب
"المردة"
الزغرتاوي
وان قوى
مسيحية
معارضة
لهؤلاء ابلغت
السلطات
اللبنانية
بان شاحنات
وفانات تجوب المناطق
المسيحية في
الساحل
والمتن
وكسروان الجبليين
ليلا وتفرغ في
مراكز هذه
الاحزاب والتيارات
كميات من
الاسلحة
الخفيفة
والمتوسطة
(قذائف آر بي
جي ومدافع
مضادة
للطائرات)
وذخائر وحتى
مناظير ليلية
والبسة
وأحذية). وكذلك
من عمان كشف
ديبلوماسي
غربي ل¯
"السياسة"
النقاب عن ان
عواصم
اوروبية
تتوقع انفجارا
امنيا هائلا
في لبنان, متى
صدر القرار
الاتهامي لمدعي
عام المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان
دانيال بلمار
خلال
الاسابيع
المقبلة
ستشهد له الساحة
اللبنانية
مقدمات على
غرار التفجير
بين بعل محسن
والتبانة في
طرابلس السبت
الفائت, خصوصا
ان هذا القرار
الاتهامي كما
بات معروفا يوجه
اصابع
الاتهام
بالاسماء
والمستندات
والتواريخ
وربما الصور
الى اكثر من
عشرين قياديا
في "حزب الله"
الايراني
والى اكثر من 15
لبنانيا من
اعوان سورية
في لبنان من
وزراء ونواب
وحزبيين
سابقين
وراهنين
وكذلك الى نحو
15 قياديا سوريا
في القيادات
السياسية
والامنية
والعسكرية
بينهم شقيق
بشار الاسد
ماهر وصهره
آصف شوكت
ونائبه فاروق
الشرع ووزير
خارجيته وليد
المعلم.
وفيما
نفى
الديبلوماسي
علمه بوصول
اسلحة الى
"الطرف
الآخر"
المناوئ
لسورية و"حزب
الله" (قوى 14
آذار وثورة
الأرز), اكد ان
"السلاح بات
متوفرا
بكميات هائلة
في الشارع
اللبناني لدى
كل الاطراف
وان اي انفجار
سيحصل على
المدى
المنظور
سيكون اكثر
تدميرا
للبنان من
حربه الاهلية
الطويلة
السابقة
والسبب هو تطور
انواع هذه
الاسلحة
الجديدة عما
كانت عليه قبل
نحو 30 عاما من
تلك الحرب
وارتفاع نسب
تدميرها كما
ظهر من
الاسلحة التي
استخدمت اسرائيل
بعضها في
حربها عام 2006
على لبنان".
وفي
سياق المخاوف
من نقل النظام
السوري حربه
الداخلية الى
لبنان كما بات
متوقعا اختتم
مؤتمر قمة
طرفي الاطلسي
لمكافحة
الارهاب
والبحث في
الثورات
العربية
اعماله في
واشنطن بقرارات
تندد بدموية
ووحشية "نظام
البعث" في
سورية وتدعو
"حزب الله" في
لبنان لتسليم
سلاحه الى الدولة
تنفيذا
للقرارين
الدوليين 1559 و 1701
لمنع وقوع حرب
جديدة في
لبنان يستعد
لها كل
الاطراف.
وكان
الامين العام
للجنة
الدولية -
اللبنانية
لمتابعة
تنفيذ القرار
1559 ونائب رئيس
المجلس العالمي
لثورة الارز
في واشنطن
المهندس طوم حرب
توجه الى
المؤتمر
بكلمة تمثل الاغتراب
اللبناني قال
فيها "ان 15
مليون مغترب
لبناني
ساهموا في دفع
الاقتصاد
والديمقراطية
قدما في
اوروبا
والولايات
المتحدة وكندا
واستراليا
والمكسيك
والبرازيل
يشهدون الان
قوى الظلام
السورية
والايرانية
تحاول خنق
بلدهم
الام لبنان
عبر تشكيل
حكومة من لون
واحد تابعة
للارهاب
والاغتيالات
والتدمير على
نطاق دولي
"حزب الله"
فباسم هؤلاء
الملايين من اللبنانيين
المغتربين
المنتشرين
حول العالم
نحض قادة
اميركا
واوروبا على
الاسراع في
مساعدة لبنان
ليعود الى
مجتمعه الدولي
والى الحرية
والديمقراطية
التي كان
مؤسسها في
منطقة الشرق
الاوسط كما
كانت "ثورة
الارز" العام
2005 منطلق ايحاء
الشعوب
العربية في
تونس ومصر
وليبيا واليمن
وسورية
لاستنساخها
في ثوراتهم
المندلعة
حاليا وكما
كانت مثار
دهشة العالم
الحر الذي رأى
فيها (ثورة
الارز)
استكمالا
لثورات اوروبا
الشرقية في
الثمانينات
في براغ ووارسو
واستونيا
وبرلين
الشرقية.
كلام
عون مبطن
ويضعه في
دائرة الشبهة,
باعتباره إما شريكا
فيما يخطط من
استهداف و
محاولة
اغتيال الحريري
وإما على علم
به
الجمهورية/
صباحاً وصف
مصدر قيادي في
"14 آذار"
لل"الشرق الأوسط"
كلام عون
ب"الخطير"
وأكد أن كلامه
تهديد مبطن
ويضعه في
دائرة الشبهة,
باعتباره إما
شريكا فيما يخطط
من استهداف و
محاولة
اغتيال
للرئيس سعد الحريري,
وإما على علم
به", مشددا على
أن "العماد
عون وضع نفسه
أمام
المساءلة إذ
ما تعرض أي من
قادة
المعارضة إلى
أي سوء"
جعجع
دعا الى
طرابلس
منزوعة
السلاح والى
تضمين هذه المعادلة
في البيان
الوزاري:
نستغرب
غياب أي خطة
انمائية لأي
فريق في الحكومة
وطنية -
20/6/2011 دعا رئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع في
دردشة مع
الاعلاميين
في معراب، الى
"طرابلس
منزوعة
السلاح خصوصا
ان كل القوى
الرئيسية
وغير
الرئيسية
تطالب بهذا الحل
الجذري اذ ان
طرابلس ليست
مدينة حدودية
بل هي مدينة
داخلية
فلماذا تواجد
هذا الكم من
السلاح فيها؟".
وشدد
على "وجوب
اجراء تحقيق
جدي لكشف
خلفيات ما
حصل، باعتبار
ان طبيعة هذه
المنطقة
معروفة من
الجميع
ومحددة ضمن
مساحة معينة
والتحقيق لا
يحتاج سوى 48
ساعة لكشف
ملابسات هذه
الحادثة بدءا
من تحديد مصدر
اطلاق النار والجهة
التي ردت عليه
وصولا الى
كيفية تطورها".
واستغرب "كيف
تم اطلاق
قذيفة
"إينيرغا أو سواها"
خصوصا بعد
انتشار الجيش
والأجهزة الأمنية؟
فكيف لم تعلم
هذه القوى
مصدر اطلاقها؟
ولا سيما ان
هناك مركزا
لقوى الأمن
الداخلي أو
الجيش كل 20 أو 30
مترا"، مشيرا
الى انه "من
رابع
المستحيلات
عدم معرفة، في
ظل هكذا
انتشار، مصدر
انطلاق
القذيفة".
وقال: "ليست
المرة الأولى
التي نشهد
خلالها
اشتباكات في
شارع سوريا أو
في طرابلس
بالإجمال وفي
جبل محسن وباب
التبانة
تحديدا، لذا
لا يجب أن
يعيش أهالي
طرابلس في
عذاب مستمر".
وطالب
الحكومة ب"لحظ
معادلة
"طرابلس
منزوعة
السلاح" في
بيانها
الوزاري فإلى
متى سنبقي
لواء من الجيش
ووحدات من قوى
الامن
الداخلي
مجندة للحفاظ
على أمن
المدينة؟
وليكن هناك
تعهد واضح
وصريح ضمن
البيان
الوزاري
للحكومة لنزع
السلاح من طرابلس،
في حال نالت
الحكومة
الثقة".
وأثنى
على "الجهود
التي قام بها
وزير الداخلية
مروان شربل
الذي اتخذ
التدابير
اللازمة لضبط
الوضع في هذا
السياق". وشجب
"تقاذف الاتهامات
بين الأطراف
لإلقاء اللوم
على بعضهم البعض".
وقال جعجع ردا
على "من
يطالبنا
بإعطاء الحكومة
فرصة للعمل"
بالقول:
"المكتوب
يقرأ من
عنوانه، اذ ان
تركيبتها تدل
على مسارها
ومدى
انتاجيتها"،
مجددا أسفه
على "المنحى
الذي تتجه
اليه الحكومة
عكس التاريخ
وربطها
بالنظام
السوري الحالي".
وكشف
ان "قوى الأمن
الداخلي
ارسلت تقريرا
الى رئيس
الجمهورية
والرئيسين
نجيب ميقاتي
وسعد الحريري
ووزير
الداخلية
وقيادة الجيش
منذ حوالي
الشهر يدل على
تحضير أحداث
في هذه
المنطقة
بالذات،
فلماذا وما
سبب عدم اتخاذ
التدابير
اللازمة في
هذا
الاتجاه؟".
وانتقد
"المخرج الذي
يتداول به ضمن
البيان الوزاري
من خلال
اعتماد صيغة
خلاقة لتفادي
الإحراج وهي
اصدار صيغة
الغموض
الخلاق بدلا
من الفوضى الخلاقة".
وسأل: "كيف
ستواجه هذه
الحكومة الاستحقاقات
المترتبة على
خلفية بيانها
الوزاري الذي
يشوبه
الغموض"،
مؤكدا "ضرورة
تحديد هويتها
أمام الرأي
العام
اللبناني
خصوصا ان هناك
قرارا
اتهاميا
منتظرا بين
أسبوع وآخر فضلا
عن قرارات
دولية أخرى
كالقرار 1701
ومسألة السلاح
في الداخل".
واذ رحب
ب"الدعوات
الحوارية"،
أكد
"المشاركة في
حال كانت
الدعوة
مقرونة بورقة
عمل محددة
وليس مجرد
تبادل
للأحاديث، في
حين ان من يجب
عليه تقديم
ورقة عمل لا
يبرزها بل
يتكلم نيابة
عنه من ليس
معنيا بالأمر".
ولم
يتخوف جعجع من
"الوضع
الأمني ككل
سوى أمور
مشابهة لما
شهدناه في
طرابلس". وردا
على سؤال، جدد
التأكيد ان
"الفريق
الآخر لا يملك
مشروعا
للبناء بل
يعيش على
مجموعة
تناقضات تهدف الى
استبدال
المجموعة
المتواجدة في
السلطة للجلوس
في مكانها".
وسأل هذا
الفريق: "أين
اصبح ملف شهود
الزور؟ فحين
سقطت حكومة
سعد الحريري
اختفى هذا
الملف وغاب
الحديث عن سرقة
الـ11 مليار
وقطع الحساب
وكل المواضيع
التي كان
يثيرها هذا
الفريق
باعتبار انها
تأتي في سياق
التسويق
والتعبئة
الشعبية لا
اكثر ولا اقل...".
واعتبر
ان "هذه
الحكومة تشكل
خطرا فعليا
على لبنان
وتلطخ صورته
وترسم صورة قاتمة
وغاية في
السواد عنه
خلافا لكل
تضحيات الأجيال
السابقة"،
داعيا "كل
مواطن لبناني
الى الاتعاظ
مما يحصل
للتصويت
الصحيح في
العام 2013"،
لافتا الى ان
"قوى 14 آذار
تحضر لمجموعة
من الخطط تهدف
الى عدم ترك
الحكومة تؤثر
سلبا على
الوضع في
لبنان ولا
سيما من
الناحية الاقتصادية
والحريات
والانتظام
العام وقيام
الدولة". وكشف
انه لا يملك
"أي مؤشرات
سلبية في ما
يتعلق بالوضع
الامني"،
متمنيا على
الجيش
اللبناني
والقوى
الأمنية
"استدراك أي
حادثة قد تقع".
وفي موضوع
التعيينات،
قال جعجع: "لفتني
طرح بعض
الأسماء
لتولي رئاسة
المديرية
العامة للأمن
العام اذ يقوم
البعض منذ
الآن بنعي
العميد ريمون
خطار، لماذا
ألأنه من الطائفة
المسيحية؟
فالتوزيع
الأساسي
للأجهزة الامنية
بعد اتفاق
الطائف
معروف"،
مذكرا ان "التوزيع
الطائفي بعد
اتفاق الطائف
كان المسيحي ريمون
روفايل مديرا
عاما للأمن
العام وكان الشيعي
اللواء نبيل
فرحات مديرا
عاما لأمن الدولة،
فلماذا الآن
اللعب على وتر
نقطة حساسة جدا؟
وطالما ان
العميد ريمون
خطار موجود
اليوم ومشهود
له بنظافة كفه
واستقامته
وتمرسه في السلك،
فلماذا البحث
عن اسم آخر من
بعيد؟ فنحن
نؤيد تثبيته
كمدير عام
للأمن العام".
وعن الوضع
المعيشي وسبل
معالجته، قال:
"هناك علامة استفهام
كبيرة جدا في
هذا الاتجاه،
ففي حال لم تستدرك
الحكومة
نفسها فإن
الوضع
الاقتصادي سيتدهور
من سيىء الى
أسوأ"،
مستغربا
"غياب أي خطة
انمائية أو
معيشية قدمها
أي فريق داخل
الحكومة لأن
الهدف واحد
وهو ما يسمونه
"المقاومة"،
فهل نطعم
المواطن
مقاومة؟". من
جهة أخرى، بحث
جعجع مع وفد
قواتي من بلدة
مزرعة التفاح
في زغرتا، في
حضور أمينة سر
الحزب في
زغرتا
الزاوية
إليان يونس،
شؤونا
انمائية
وحزبية.
أبادي
تابع مع
وليامز موضوع
ديبلوماسيي بلاده
المختطفين في
لبنان
وطنية
- 20/6/2011 أعلنت
سفارة
الجمهورية
الاسلامية الايرانية
في بيان
اليوم، ان
السفير غضنفر
ركن أبادي زار
الممثل الخاص
للامين العام
للامم
المتحدة
مايكل
وليامز، عشية
الذكرى التاسعة
والعشرين
لاختطاف
الديبلوماسيين
الايرانيين
الاربعة في
لبنان". وقال
ابادي، بحسب
البيان:"ان
الحكومة
اللبنانية
كانت قد اكدت
في رسالة
رسمية بعثتها
الى الامم
المتحدة في
وقت سابق حدث
اختطاف هؤلاء
الديبلوماسيين
على الاراضي
اللبنانية،
كما اعلنت
الامم
المتحدة ايضا
في تقريرها
الرسمي عن
استعدادها
لمعالجة هذا
الملف وانها
تتوقع ان
تتحقق هذه
الاجراءات
على ارض الواقع.واشار
الى ان "ايران
تقدمت
باقتراح
للامم المتحدة
لتشكيل لجنة
دولية لتقصي
الحقائق لتحديد
مصير هؤلاء
الديبلوماسيين
وما زالت تنتظر
رد الامم
المتحدة على
هذا
الاقتراح". ولفت
البيان الى ان
"وليامز أعرب
من جهته، عن
تعاطفه مع اسر
الديبلوماسيين
الايرانيين
المختطفين
الاربعة،
مشيرا الى انه
سيقوم مجددا بنقل
الموضوع الى
المراجع
المختصة في
الامم المتحدة
والى الامين
العام شخصيا".
المكتب
السياسي
الكتائبي شجب
أحداث الشمال:
نحمل الحكومة
مسؤولية أي
مواجهة مع
المجتمع الدولي
وطنية -
20/6/2011 عقد المكتب
السياسي
الكتائبي
اجتماعه الدوري
الأسبوعي
برئاسة نائب
رئيس الحزب
شاكر عون،
لوجود الرئيس
أمين الجميل
خارج البلاد.
وعلى
الأثر، قال
المكتب
السياسي في
بيان: "إن الأحداث
التي وقعت في
مدينة طرابلس
هي ترجمة عينية
للمخاوف التي
حذرنا منها
منذ اندلاع
حركة
الاحتجاج في
سوريا. وبغض
النظر عن
الملابسات،
ما كانت هذه
الاشتباكات
لتندلع لو
التزم كل
الأطراف
اللبنانيين
موقف الحياد
تجاه أحداث
سوريا، ولو
توقفت سوريا
عن اعتماد
لبنان مشاعا
لها. إنه لأمر
مؤسف أن تواصل
سوريا
سياستها
السلبية تجاه
لبنان أرضا
وشعبا وحكما،
عوض أن تنكب
على معالجة
شؤونها الداخلية
المتفاقمة،
وعلى إجراء
الإصلاحات
قبل فوات
الأوان".
أضاف:
"إن حزب
الكتائب الذي
يشجب ما حصل
في عاصمة
الشمال
ويترحم على
الضحايا
المدنيين والعسكريين
الذين سقطوا
في ساحات
عبثية، يؤيد مختلف
الأجهزة
العسكرية
والأمنية
التي تسعى إلى
حسم الوضع
هناك ليكون
عبرة لأي طرف
يخطط لافتعال
أحداث مشابهة
أو مختلفة في مناطق
أخرى". وتوقف
"عند موضوع
المعتقلين
اللبنانيين
في السجون
السورية"،
مشيرا إلى أن
"هذا الموضوع
الذي أثاره
الرئيس أمين
الجميل لدى
إعلان الرئيس
السوري عن
قرار العفو،
أصبح موضع
ملاحقة اليوم
من قبل بعض
المسؤولين"،
متمنيا "أن
تكون هذه
العناية
المستجدة جدية
لا جزءا من
تبييض إطلالة
الحكومة
الجديدة، فالمعتقلون
وأهاليهم غير
قادرين على
الانتظار
أكثر، وقد
تتحول قضيتهم
شرارة نقمة
عارمة."وأكد
موقفه
"المعارض
للحكومة
بصيغتها الحالية،
في وقت يقتضي
قيام حكومة
انقاذ تحمل
تطلعات جميع
اللبنانيين
في قلقهم
وهمومهم
الداخلية المتأزمة
وتنأى عن
ترددات
الأوضاع
الاقليمية
الخطيرة
وتتحمل
مسؤولية
التزامات
لبنان الدولية".وختم:
"ان حزب
الكتائب يحمل
الحكومة التي
تم تشكيلها
على نحو مغاير
للمصلحة الوطنية
مسؤولية أي
مواجهة مع
المجتمع
الدولي تنعكس سلبا
على أحوال
البلد من
الناحيتين
الاقتصادية
والمالية".
رئيس
كتلة "الوفاء
للمقاومة"
محمد رعد: نحن
لا نمارس
كيدية ولا
ثأرية
العدو
ما زال عاجزا
ونمسك بزمام
المبادرة
وطنية -
20/6/2011 اعتبر رئيس
كتلة "الوفاء
للمقاومة"
محمد رعد في
تصريح، ان
"السلطة
الكيدية سقطت،
وهذا ما دفعها
الى رفع شعار
عدم ممارسة الكيدية
تخوفا من رد
الفعل". وقال:
"لاننا ابناء
مدرسة تؤمن
بالقيم
وتلتزم
الاخلاق في
السياسة كما
في الاجتماع،
فنحن في أي
موقع كنا لا
نمارس كيدية
ولا نبث
احقادا ضد
احد، ولا ندعو
الى ثأرية ولا
نؤمن بها،
فنحن اصحاب حق
ونريد ان نضع
الحقوق في
نصابها،
ونريد ان تستقيم
الحياة
الاجتماعية
والاقتصادية
والسياسية".
وقال: "نحن
نريد بناء
دولة قوية
قادرة وعادلة
تستطيع ان
تدافع عن
الوطن وعن
ابنائه، في
الوقت الذي
تسعى لتحقيق
برامج تحقق
الاستقرار
على المستوى
المالي
والاجتماعي
والاقتصادي
والانمائي
والاداري
والامني،
ولذلك هناك
كثير من
الامور التي
تحتاج الى
تصويب وتصحيح".
أضاف: "البلاد
ايضا بحاجة
الى تحريك فاعل
للديبلوماسية
وللعلاقات
الدولية
والاقليمية
بما يصب
وينعكس
لمصلحة لبنان
وليس ضد مصلحته،
فلسنا بحاجة
لاستدراج
اتفاقيات او
مساعدات تأتي
على أمننا
واقتصادنا
وتحاول
ابتزازنا بمواقف
سياسية تضر
بمصالحنا".
وتابع: "نحن حاضرون
للتعاون
والانفتاح مع
كل الاصدقاء
ومن يريد من
دول المنطقة
والعالم
باستثناء
العدو
الاسرائيلي
الذي ليس
بيننا وبينه
الا السيف
طالما يحتل
ارضا لنا
مغتصبة، اما
باقي الدول
فنمد ايدينا
وننفتح على
العلاقات
معها لكن على
قاعدة احترام
مصالحنا
وحقنا في حفظ
هذه المصالح
لبلادنا".
وقال: "رغم
انشغالنا
طوال الفترة القليلة
الماضية
بالتجاذبات
حول الحكومة وتشكيلها
وحول الوضع
الداخلي الا
ان اعيننا لم تغفل
لحظة عن
مواكبة العدو
في كل
تحركاته، ولذلك
نقول بكل ثقة
ان العدو ما
زال في مرحلة
العجز عن
الاقدام عن أي
شيء في لبنان،
ونحن ما زلنا
نمسك بزمام
المبادرة على
الصعيد
الامني والعسكري".
وعما يجري في
سوريا من
احداث، قال رعد:
"ما يجب
التوقف عنده
وحسمه هو ان
لا يكون هناك
انتهاكات
أمنية تعطل
الاستقرار في
البلد وتهدد
أمن
المواطنين،
وما دون ذلك
يمكن ان نفهم
انه قابل
للحوار". وختم:
"نحن ندرك ان
الازمة في
سوريا قد آلت
الى الانتهاء
وستخرج سوريا
بشعبها
وقيادتها
وجيشها عصية
على التآمر
الخارجي
عليها".
جنبلاط
للأنباء:أحداث
طرابلس مؤشر
خطر بناء
سوريا جديدة
يتطلب تكاتف
جميع القوى
وطنية
- 20/6/2011 أدلى رئيس
"جبهة النضال
الوطني" النائب
وليد جنبلاط
بموقفه
الاسبوعي
لجريدة "الأنباء"
الصادرة عن
الحزب
التقدمي
الاشتراكي.
وقال: "نتطلع
الى أن تشكل
الكلمة
الشاملة التي
ألقاها
الرئيس السوري
بشار الأسد من
جامعة دمشق
محطة لتكريس
إستقرار
سوريا
ووحدتها
الوطنية، وهي
قد تضمنت
تأكيدا للسير
بالمسيرة
الاصلاحية
وإعادة النظر
في كل
القوانين
التي تتيح
إطلاق الحريات
والديموقراطية
من ضمن مهلة
زمنية لا تتعدى
نهاية العام
الجاري". ورأى
"أن بناء سوريا
جديدة يتطلب
تكاتف جميع
القوى
والأطراف بما
يجهض محاولات
إخراج سوريا
من موقعها في
الصراع العربي-الاسرائيلي،
وما الكلام
الجديد لوزير
الدفاع
الاسرائيلي
إلا ليؤكد هذا
المسار. لذلك،
نتطلع الى
إطلاق الحوار
سريعا، ومن دون
الغرق في
الشكليات
والآليات،
والشروع فورا
في تطبيق كل
الاصلاحات
التي أقرت
قوانينها لفتح
صفحة جديدة
والابتعاد عن
الفوضى مع
إحترام حرية
التعبير عن
الرأي
السياسي".
واعتبر
"أن الأحداث
التي شهدتها
مدينة طرابلس
هي بمثابة
مؤشر خطير
لإمكان
التدهور السلبي
للأوضاع بشكل
سريع وغير
متوقع. وعلى
الرغم من أن
شعار "نزع
السلاح" هو
شعار جميل،
الأهم هو
إزالة أسباب
هذا النزاع
وتأكيد بقائه
في إطاره
السياسي
والسلمي دون
إستخدام
السلاح وتوسل
العنف". وختم:
"مجددا، من
موقع الحرص
على سوريا
وإستقرارها
ووحدتها
الوطنية، من
الضروري جدا
تحييد طرابلس
في ظل الأزمة
القائمة،
والمسؤولية هنا
مضاعفة على
أهالي طرابلس
وفاعلياتها
لتجاوز
الأهواء
السياسية
الخاصة
وإبعاد المدينة
عن تجاذبات
تتصل بدعم أو
رفض النظام
السوري، وذلك
يمكن تحقيقه
من خلال ميثاق
للتعاون بين
مرجعيات
طرابلس بمعزل
عن التباينات
السياسية.
لذلك، كنت
أتمنى لو
تتداعى
فاعليات طرابلس
ومرجعياتها
لعقد اجتماع
سريع تؤكد من
خلاله هوية
المدينة
وموقعها دون
إغراقها في
الصراعات
الكبرى،
وتشدد على وضع
مصلحة
المدينة فوق
كل إعتبار".
زيارة
الجميل إلـى
باريس ليست
للقاء الحريري
قزي:
لا قيمة لـ 14
آذار إلا
بإجتماعها في
لبنان
المركزية-
اكد نائب رئيس
حزب "الكتائب
اللبنانية"
سجعان قزّي ان
"سفر الرئيس
آمين الجميل
إلى باريس كان
مقرراً منذ 3
حزيران
الفائت في
إطار زيارة
خاصة للقاء مسؤولين
فرنسيين",
نافياً ان
يكون هدف
اللقاء مع
الرئيس سعد
الحريري لرسم
خطوات
المعارضة في
المرحلة
المقبلة". وقال
في حديث لـ
"المركزية":
"عقد الرئيس
الجميل في
الأمس لقاء مع
3 وزراء
فرنسيين
واليوم سيعقد
إجتماعات عدة
وبعدها
سيغادر إلى
بلجيكا
للمشاركة في
إجتماع اللجنة
المركزية
للأحزاب
الديموقراطية
المسيحية في
العالم،
فالهدف ليس
الإجتماع
بأقطاب 14 آذار
كما قيل"،
موضحاً ان لا
مانع من إجتماعه
بالرئيس
الحريري إذا
صادف وجوده
هناك فهم في
النهاية
حلفاء وهذا
تحصيل حاصل". اضاف:
ان قوى 14 آذار
ليست مهجّرة
او منفية لتجتمع
في الخارج فلا
قيمة لهذه
القوى إلا
بإجتماعها
على ارض لبنان
وبالتالي لا
يجوز ان تجتمع
في الخارج". وإعتبر
ان "كل هذه
الأخبار التي
تتحدث عن
إجتماع
للمعارضة في
الخارج هي
للتشويش على 14
آذار"،
مذكراً
بإجتماعها
الخميس الفائت
في بيت الوسط
في حضور كل
اقطابها
بإستثناء الرئيس
الحريري". وراى
قزي "انه
عندما نتحدث
عن إجتماع
للمعارضة او
لقيادة 14 آذار
نعني بذلك
حضور كل أقطاب
14 آذار اي
الرئيس الجميل
ورئيس الهيئة
التنفيذية في
القوات اللبنانية
سمير جعجع
والرئيس
الحريري
إضافة إلى الرئيس
فؤاد
السنيورة"،
مشيراً إلى ان
"سفر بعض
اعضاء قوى 14
آذار الى
باريس كما
اوردت بعض الصحف
لا علاقة له
بإجتماع
المعارضة ".
واوضح
ان لا خطوات
الآن لقوى 14
آذار في
إنتظار مضمون
البيان
الوزاري".
وفد
من الوفاء
للمقاومة نقل
اليه تحيات
نصـــرالله
سليمان
اطلع من قهوجي
على
الإجراءات في
طرابلس
لمركزية-
تناول رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان مع
زواره في
القصر
الجمهوري في
بعبدا اليوم
مواضيع
سياسية
وأمنية إضافة
الى التطورات
الداخلية.
واستقبل وزير
البيئة ناظم
الخوري وعرض
معه للأوضاع
العامة وحركة
الاتصالات
والمشاورات
الجارية في
شأن انجاز
مشروع البيان
الوزاري
للحكومة
الجديدة.
كتلة
الوفاء
للمقاومة:
وزار بعبدا
وفد من كتلة
الوفاء
للمقاومة ضم
النواب محمد
رعد، علي عمار،
علي المقداد
وحسن فضل الله
نقل الى رئيس
الجمهورية
تحيات الامين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصر الله
وكانت مناسبة
لعرض
التطورات
الراهنة
والشؤون
السياسية
المطروحة قيد
البحث.
وعرض
الرئيس
سليمان مع كل
من الوزيرين
السابقين
يوسف سعادة
ومحمد رحال
للواقع
السياسي.
قائد
الجيش: واطلع
رئيس الجمهورية
من قائد الجيش
العماد جان
قهوجي على
الوضع الامني
عموماً وفي
الشمال
خصوصاً بعد
الخطوات
والتدابير
التي اتخذتها
قيادة الجيش
والقوى
الامنية لقمع
التوتر
الامني الذي
حصل نهاية
الاسبوع
الفائت. وبحث
رئيس الجمهورية
مع ممثل منظمة
التحرير
الفلسطينية
في لبنان
السفير عبد
الله عبد الله
في العلاقات
بين الجانبين
ومسار الامور
في الداخل
الفلسطيني بعد
تحقيق
المصالحة
الفلسطينية
أخيراً. وتسلّم
من السيدة منى
الهراوي دعوة
الى احتفال تكريم
الوزير
السابق فؤاد
بطرس.
قرطباوي:
لا سلاح
لبنانيا ضد
لبناني
خطوط
البيان
الوزاري تظهر
في الايام
المقبلة
المركزية
ـ أعلن وزير
العدل شكيب
قرطباوي "السير
بشعار لا سلاح
لبنانيا ضد
لبناني"، مؤكدا
"أن موضوع
الأمن في
لبنان خط
أحمر، والمساس
به هو مساس
بحياة كل
لبناني"،
مشدداً على أن
"كل مخل
بالامن
سيجابه من
خلال قوة
الجيش وقوى
الأمن
الداخلي والقضاء".
وسأل قرطباوي
في حديث
إذاعي: "لأجل
من يتقاتل اللبنانيون
في ما بينهم"،
مشيرا إلى أنه
"عيب علينا
اطلاق الرصاص
الواحد ضد
الآخر"، ومؤكداً
أن سؤاله هذا
"لا يأتي في
باب
الأخلاقيات
ولكن في باب
المصالح". ورداً
على سؤال قال:
"إذا تم الخلط
بين سلاح المقاومة
والسلاح
المستعمل
لقتل بعصنا
البعض، فهذا
الأمر يكون
سياسياً ليس
في محله، لأن
سلاح المقاومة
أقرته
الحكومات
السابقة".
وتساءل
"لماذا يطلب
من هذه
الحكومة
اليوم القيام
بعمل ما لم تعمله
تلك
الحكومات؟". وعن
البيان
الوزاري أوضح
قرطباوي "أن
الخطوط
العامة
للبيان هي في
عهدة رئيس
الحكومة
وستظهر في
الأيام
المقبلة"،
متمنياً "عدم
الدخول في
التخمينات
قبل ذلك".
ورأى
قرطباوي أنه
"اذا اتخذ
القرار
مسبقاً في
المعارضة
بعدم تأييد
البيان، فلن
يحصل ذلك"،
مشددا على "أن
الحكومة
ملتزمة
بالقرارت الدولية
لأننا جزء من
هذا المجتمع".
لبنان
إعتـرض على
إتفاق تحديد
المنطقة
الإقتصادية
بين قبرص
وإسرائيل
المركزية-
إعترض وزير
الخارجية
والمغتربين عدنان
منصور في
رسالة وجهها
الى الأمين
العام للأمم
المتحدة بان
كي مون على
الإتفاق الموقع
بين قبرص
وإسرائيل حول
تحديد
المنطقة الإقتصادية
الخالصة
بينهما، كون
هذا الإتفاق
ينتهك حقوق
لبنان
السيادية
والإقتصادية
ويعرض السلم
والأمن في
المنطقة للخطر.
وطلب منصور من
بان إتخاذ
التدابير
التي يراها
مناسبة تجنبا
لأي نزاع.
وبحث وزير
الخارجية ، مع
نائب الممثل
المقيم
للأمين العام
للأمم المتحدة
والمنسق
الخاص
لبرنامج
الأمم المتحدة
الانمائي في
لبنان روبرت
واتكنز، في
التحضيرات
الجارية
لتنظيم
الاجتماع
الثاني للدول
الأطراف في
اتفاقية
القنابل
العنقودية المزمع
عقده في بيروت
من 12 الى 16 أيلول
المقبل، كما
عرضا لسبل
تعزيز وتطوير
العلاقات بين
مكاتب وفروع
الأمم
المتحدة في
لبنان ووزارة
الخارجية
والمغتربين. من
جهة اخرى،
يمثل الأمين
العام
للوزارة بالوكالة
السفير وليم
حبيب لبنان
اليوم في الإجتماع
الذي ينعقد في
فيينا والذي
تنظمه المم التحدة
حول السلامة
النووية،
وتستمر
أعماله حتى
الجمعة
المقبل.
التقى
السـفراء
العرب
وكونيللي
ورأس إجتماعاً
أمنياً
ميقاتي:
لا فرق في حفظ
السلامة
العامة بين
موال ومعارض
لبــنان
غير قادر على
الغاء
المحكمة
بقرار أحــــادي
المركزية-
أكد رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي"أن دور
القوى
الامنية واحد
في كل المناطق
اللبنانية
وهو حفظ الامن
الكامل من دون
تمييز، وأن لا
فرق في حفظ
السلامة العامة
بين موال
ومعارض،
فالجميع
لبنانيون ومن واجب
الدولة
حمايتهم
وتامين
الاستقرار
لهم". رأس
الرئيس
ميقاتي قبل
ظهر اليوم في
مكتبه في
السراي
الكبير
إجتماعا
وزاريا أمنيا
ضم وزيري
الدفاع فايز
غصن
والداخلية
مروان شربل، قائد
الجيش العماد
جان قهوجي،
المدراء العامين
لقوى الامن
الداخلي
اللواء اشرف
ريفي ولامن الدولة
اللواء جورج
قرعة، وللامن
العام بالانابة
العميد ريمون
خطار، في حضور
الامينين العامين
للمجلس
الأعلى
للدفاع
اللواء عدنان
مرعب وللهيئة
العليا
للاغاثة
اللواء يحيى رعد.
في
مستهل
الاجتماع نوه
الرئيس
ميقاتي"بالجهد
الذي بُذل
لتطويق احداث
طرابلس
الاخيرة"، وقدم
التعزية
بشهيدي
الجيش،
متمنيا"الشفاء
العاجل
للجرحى
العسكريين.
كذلك
جدد"التعزية بالضحايا
المدنيين
ومواساة
ذويهم،
وإطمأن الى
الجرحى منهم.
وأشاد
بالتعاطي
الامني الذي
تم مع احداث
طرابلس،
وقال:"بالتزامن
مع استمرار
الاجراءات
الامنية
بفاعلية في
طرابلس، لا بد
للتحقيق من ان
يأخذ مجراه من
خلال الاجهزة
الامنية ثم
القضائية
توصلا الى
معرفة
ملابسات ما حصل
وتحديد
المسببين".
وقال: الى
جانب العمل الامني
المتكامل في
طرابلس، لا بد
من الانتهاء من
مسح الاضرار
التي نتجت عن
الاشتباكات
وإسراع
الهيئة
العليا
للاغاثة في
التعويض عن المتضررين،
وإعداد تقرير
واضح وشفاف.
ولفت الى "ان
طرابلس لن
تكون"جبهة"
يمكن تحريكها
في أي وقت كما
يحاول البعض
الترويج، فهي
حجر الزاوية
في شمال
لبنان".
أضاف
مخاطباً قادة
الاجهزة
الامنية: ما
يهمني
التأكيد أن
دور القوى الامنية
واحد في كل
المناطق
اللبنانية
وهو حفظ الامن
الكامل من دون
تمييز،
والتعاطي مع الاحداث
الامنية، إذا
حصلت لا سمح
الله، باقصى
درجات
المسؤولية
الوطنية
العليا، وعدم
تسييس
الاجراءات
التي تتخذ، اذ
لا فرق في حفظ
السلامة
العامة بين
موال ومعارض،
فالجميع لبنانيون
ومن واجب
الدولة
حمايتهم
وتأمين
الاستقرار
لهم". وشدد
على"أهمية
التنسيق بين
الاجهزة
الامنية لانه
يمكن حينها
استباق وقوع
احداث
وتطويقها قبل
حصولها،
مقترحا تفعيل
مبدأ غرف
العمليات
المشتركة لان
الفائدة منها
كبيرة لجهة
المحافظة على
أمن الناس
وسلامتهم". وقال
الرئيس
ميقاتي:
"علينا ان
نكون في
جهوزية كاملة،
ميدانيا
ومعلوماتيا،
لأن الوضع
الراهن يتطلب
من الاجهزة
الامنية
مواكبة
دائمة، وانتباها
شديدا لأن ثمة
من يريد جر
البلاد الى اضطرابات
وفتن، وعلينا
بالتالي
التنبه الى ذلك
واخماد اي
محاولة هدفها
ضرب
الاستقرار
الامني. واؤكد
لكم ان السلطة
السياسية
تمنحكم ثقة كاملة
ودعماً
اكيدا، وتريد
منكم في
المقابل إيلاء
الشأن الامني
كل عناية
وأتمنى ان
نكون فعلا
امام عمل أمني
مميز بعيدا عن
اي إنتقاد لانحياز
او تجاوز
للقانون او
للسلطة
السياسية ولن
تتكرر مع
حكومتنا
تجاوزات
القانون فلا
تسلط ولا
هيمنة".
السفراء
العرب:
وإستقبل
الرئيس
ميقاتي، في حضور
وزير
الخارجية
والمغتربين
عدنان منصور،
السفراء
العرب
المعتمدين في
لبنان وهم:
سفير المغرب
علي أومليل،
سفير الجزائر
إبراهيم حاصي،سفير
الاردن زياد
المجالي،
سفير سلطنة
عمان محمد بن
خليل الجزمي،
سفير الكويت
عبد العال
القناعي،
سفير مصر أحمد
البديوي،
سفير
الامارات
العربية
المتحدة رحمة الزعابي،
سفير قطر سعد
المهندي،
سفير العراق
عمر
البرزنجي،
سفير المملكة
العربية السعودية
علي عواض
عسيري، سفير
الجمهورية
العربية
السورية علي
عبد الكريم
علي، سفير
السودان
إدريس مصطفى،القائم
باعمال سفارة
تونس لسعد
محيرصي،
القائم
بأعمال اليمن
عبد الكريم
المحاقري،
ممثل منظمة
النحرير
الفلسطينية
في لبنان
السفير
عبدالله
عبدالله
والأمين
العام المساعد
لجامعة الدول
العربية
السفير عبد
الرحمن الصلح.
وفي
خلال اللقاء،
عرض الرئيس
ميقاتي للظروف
التي رافقت
تشكيل
الحكومة.
وقال: كنت
أمينا لقناعاتي
عندما حاولت
إقناع جميع
الإفرقاء بالمشاركة
في الحكومة،
الأ أنه عندما
ترفض إحدى
المجموعات
السياسية
المشاركة،
وفي ضوء المخاطر
الاجتماعية
والأقتصادية
والأمنية
القائمة، كان
لا بد لي من
التحرك
وتقديم تشكيلة
حكومية. أضاف:
على لبنان أن
يكون دائما
على أفضل العلاقات
مع كل الدول
الشقيقة
والصديقة، وسأحاول
أن اطبق هذا
الأمر في خلال
تحملي مسؤولياتي.
وقال: هناك
موضوعان
أساسيان
يتداولهما الجميع
هما المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان وقرارات
الأمم
المتحدة. لقد
فات مرارا إن
لبنان من
مؤسسي
المنظمة
الدولية
ويحترم
قراراتها لا
سيما منها
القرار 1701. أما
في ما يتعلق
بالمحكمة
الدولية،
فهناك شقان
خارجي
وداخلي، فالخارجي
له علاقة
بقرار صادر عن
الأمم المتحدة،
وليس في
إستطاعة
لبنان أن
يلغيه بقرار
أحادي. أما في
الشق الداخلي
فأنا على يقين
بان جميع
القوى
والمجموعات
السياسية
اللبنانية
تريد إحقاق
الحق
والعدالة
وتجنيب لبنان
أي مخاطر
أمنية تهدد
إستقراره.
وتوجه الى
السفراء
بالقول: لا
تقلقوا من
المناكفات
السياسية في
لبنان فهي
باتت جزءا من
تراثنا
السياسي، بل
شجعوا
مواطنيكم على
المجيء الى
لبنان لا سيما
في فصل
الاصطياف،
فقلوب
اللبنانيين
ومنازلهم
مفتوحة لهم
كالمعتاد،وهذا
دليل آخر على وقوفكم
الى جانبنا
ودعم البلد
الذي أحبكم وأحببتموه.
السفيرة
الأميركية:
وعرض رئيس
الحكومة مع
سفيرة
الولايات
المتحدة
الأميركية مورا
كونيللي
للأوضاع
الراهنة
والعلاقات الثنائية
بين البلدين.
شربل
لـ "الوطن":
فرع
المعلومات
ليس مخالفاوولاؤه
للوطـن ولس
لعائلة الحريري
المركزية-
أعلن وزير
الداخلية
والبلديات العميد
مروان شربل في
حديث لصحيفة
"الوطن" القطرية،
أن فرع
المعلومات
ليس مخالفا
ولا مانع من
تحويله الى
شعبه لأنه
منتج، نافيا
ان يكون هناك
أي خلل في وضع
العقيد وسام
الحسن، داعيا
السياسيين
الى الهدوء
وعدم ادخال
السياسة الى
الأمن. أضاف:
"فرع
المعلومات
القى القبض
على العدد الأكبر
من العملاء،
وهناك تكامل
بين عمله وعمل
مخابرات
الجيش، مشيرا
الى أن مدير
عام قوى الأمن
الداخلي
اللواء أشرف
ريفي عيّن
بمرسوم، ولا
أحد يستطيع
"زحزحته" من
منصبه إلا
بمرسوم". وقال:
"بناء الدولة
يعني العيش
بهرميتها،
ورئيس
الجمهورية هو
رأس الهرم، معلنا
تبعيته الى
رئيس
الجمهورية
الذي يقرر الواجب
فعله في
القرارات
الهامة. واشار
شربل الى ان
سلطته على
مدير قوى
الأمن الداخلي
هي سلطة قيادة
وليست وصاية،
وطمأن بال
أميركا بأن ما
من كيدية لا
في وزارة
الداخلية ولا
في أي وزارة
أخرى، مشيرا
الى ان قائد
الجيش العماد
جان قهوجي
برهن في أصعب
الظروف أنه
قائد جيش
ممتاز". وأعلن
ان مخالفات
البناء التي
تجتاح الأملاك
العامة باتت
تتخطى مقدرة
الأمن الداخلي
والأجهزة
الأمنية،
مؤكدا انه
سيخدم اربعة
ملايين
لبناني، ولن
يفرّق بينهم
على أساس
انتماءاتهم
السياسية
والطائفية،
مشددا على ان
عمله لن يكون
بكيدية انما
انطلاقا من
قاعدة الرجل
المناسب في
المكان
المناسب، مشيرا
الى أن غالبية
الذين كان
يتعامل معهم
الوزير السابق
زياد بارود
سيحتفظون في
مراكزهم في الوزارة".
وختم: "ولاء
فرع
المعلومات هو
للوطن وليس
لآل الحريري،
والموضوع
سياسي أكثر
مما هو أمني".
حكومة
ميقاتي تستقي
بندي المحكمة
والمقاومة من
بيان سابقتها
المعارضة
تتواصل
لتنسيق
الموقف
واجتماعات لضبط
الوضع
الطرابلسي
المركزية-
بين رزمة
الوعود
الإصلاحية
التي أطلقها
الرئيس
السوري بشار
الأسد معلناً
الحوار
الوطني
عنواناً
للمرحلة
الراهنة،
واستعداد
الاتحاد
الاوروبي
لتشديد
العقوبات المفروضة
على دمشق،
باعتبار ان
صدقية الرئيس
الأسد تتوقف
على إصلاحاته
الموعودة،
تنشغل الساحة
اللبنانية
بلملمة ذيول
عاصفة طرابلس
الأمنية من
جهة
والانكباب
على إعداد
مسودة البيان
الوزاري الذي
تلتئم لجنة
صياغته في
السراي مجدداً
يوم غد في ظل
اجماع على
العمل بوتيرة
سريعة لإنجاز
المهمة
تعويضاً عن
الوقت الضائع
بعد مخاض
التأليف
العسير
الممتد على
أكثر من أربعة
أشهر.
استنساخ:
وأشارت
المعلومات
المتوافرة
الى أن الرئيس
نجيب ميقاتي
أعد المسودة
الأولى
والفعلية
للبيان ووضع
الخطوط
العريضة للملفات
الحساسة
والدقيقة
تمهيداً
لعرضها على
اللجنة غداً. وأوضحت
مصادر وزارية
لـ"المركزية"
ان البيان
سيستنسخ
الفقرتين
الخاصتين
بالمقاومة
والمحكمة
الدولية من
البيان
الوزاري لحكومة
الوحدة
الوطنية
برئاسة
الرئيس سعد الحريري،
من دون اي
زيادة، في
محاولة
لتخفيف النقمة
الداخلية،
والضغط
الخارجي
بعدما ربطت دول
الغرب
مواقفها من
الحكومة
الميقاتية ببيانها
الوزاري.
اجتماعات
دبلوماسية:
وفي خطوة
استباقية شرع
الرئيس
ميقاتي اليوم
في عقد
اجتماعات مع
ممثلي
البعثات
الدبلوماسية
في بيروت فالتقى
اليوم
السفراء ثم
سفيرة
الولايات
المتحدة
الأميركية
مورا كونيللي
ظروف تشكيل
الحكومة
شارحاً
ومساعيه التي
لم تفلح في
جعلها حكومة
مشاركة
جامعة، وذكر
بالتزام
لبنان قرارات
الأمم
المتحدة وعدم
قدرته على
الغاء
المحكمة بقرار
احادي من جهة
وإرادة
اللبنانيين
بإحقاق
العدالة
وتجنيب بلدهم
مخاطر أمنية
تهدد استقراره
من جهة ثانية.
اتصالات
المعارضة: وسط
هذه الأجواء.
أكدت مصادر في
المعارضة
لـ"المركزية"
ان خطوط الاتصالات
مفتوحة بين
اركانها لتحديد
توجهات
المرحلة
والتعاطي مع
الحكومة الميقاتية
بمنظار موحد،
وأوضحت ان
المعارضة انبثقت
من رحم اسقاط
الحكومة
السابقة على
اساس عناوين
سياسية واضحة
تشكلت وفقها
الحكومة
الجديدة. اما
المعارضة
اليومية
والبرلمانية
فتكون على
اساس كل مشروع
وملف على حدة
بحيث نوافق
على الايجابي
ونرفض السلبي.
ولفتت الى
انها وفي
انتظار اقرار
البيان
الوزاري ولا
سيما الفقرة
المتصلة
بالمحكمة فإن
المشاورات لا
تنقطع بين
قيادات قوى 14
آذار لتنسيق
المواقف. وسألت
عن الهدف من
إطاحة حكومة
الرئيس
الحريري في
ضوء
المعلومات
التي تتحدث عن
تبني بندي المقاومة
والمحكمة
الخاصة
بلبنان من
البيان
الوزاري
لحكومته. طرابلس
في السراي: من
جهة ثانية،
حضرت حوادث طرابلس
في النشاط
السياسي من
خلال مجموعة
لقاءات توزعت
بين السراي
"والسادات
تاور" في مقاربتين
مختلفتين
للملف، ذلك ان
الرئيس ميقاتي
رأس اجتماعاً
وزارياً أمنياً
بحث في
الخطوات
الميدانية
التي أنجزت في
المدينة. وأكد
ان طرابلس لن
تكون جبهة
يمكن تحريكها
في اي وقت كما
يحاول البعض
الترويج له، مشدداً
على حفظ الأمن
من دون تمييز
بأقصى درجات
المسؤولية
الوطنية وعدم
تسييس
الاجراءات التي
تتخذ إذ لا
فرق في حفظ
السلامة
العامة بين
موال ومعارض. ...
لجنة لطرابلس:
من جهته عقد
رئيس كتلة
المستقبل
فؤاد
السنيورة
اجتماعاً مع
وفد من نواب
وقيادات
الشمال عرض
لسبل معالجة
الحوادث الأخيرة
ومواجهتها.
أكد مجدداً
شعار "طرابلس
منزوعة
السلاح" كما
شكل لجنة لطرح
تصورات حلول لقضية
طرابلس ستعلن
في الاجتماع
المقبل
الخطوات
المناسبة.
ويكيليكس
"الجمهورية":
مصدر سوري
قريب من وليد
المعلّم:
الحريري تحول
خطراً على
دمشق فقتلوه
الاثنين
20 حزيران 2011 - 06:00
صباحاً كشف
مصدر سوري قريب
من وزير
الخارجيّة
السوريّة
معلومات تشير إلى
تورّط أفراد
مرتبطين
بدائرة
المخابرات
العامّة
السوريّة في
عملية اغتيال
رئيس الحكومة
السابق رفيق
الحريري،
ناقلا تفاصيل
حواره مع أحد
المتورّطين
الذي وصف
الحريري بأنّه
التهديد
الأكبر
والوحيد
لسوريا على الساحة
اللبنانية.
ففي
مذكّرة سرّية
تحمل الرقم 06DAMASCUS1666 صادرة عن
السفارة
الأميركيّة
في دمشق في 12
نيسان 2006 ذكر
أحد
المقرّبين من
وزير الخارجيّة
السوريّة
وليد المعلّم
خلال اجتماعه
مع مسؤولين من
السفارة
الأميركيّة،
أنّ على رغم
محاولة
النظام
السوري إظهار
صورة غير
مضطربة، إلّا
أنّه لا يزال
قلقا من مسار
تحقيق سيرج
براميرتس.
وأضاف المصدر
أنّ النظام
ليس متخوّفا
من التحقيق
الذي قد يورّط
الرئيس
السوري
وعائلته بقدر
قلقه من
المحكمة التي
ستطالب
بتوقيف
مشبوهين من
أمثال رستم غزالي
ونائبه جامع
جامع، مشيرا
إلى أنّ كلّا
من نائب
الأمين
القطري لحزب
البعث السوري
محمد سعيد
بخيتان ورئيس
مكتب الأمن
القومي في الحزب
هشام
الاختيار
كانا
متحالفيْن مع
رئيس جهاز
الاستخبارات
العسكرية
السورية آصف
شوكت ونائب
الرئيس
السوري فاروق
الشرع في
الجدل الذي
دار داخل
النظام
ووزارة
الخارجية
والقائل إنّ
على الحكومة
السوريّة
مقاومة
التطوّرات
الحاصلة وطلب
المساعدة
الروسيّة. و
أضاف المصدر أنّ
كلّ هذه
المحاولات
باءت بالفشل،
مشيرا إلى أنّ
الروس أبلغوا
إلى الحكومة
السوريّة أن
"لا مجال"
لاتّخاذ موقف
مقاوم بما أنّ
ذلك سيضع
سوريا في موقع
المذنب. وأوضح
المصدر أنّ
وزير
الخارجيّة
وليد المعلّم
وحلفاءه
يكافحون
لمواجهة
نظريّة ممانعة
القرارت
الدوليّة، قائلا
إنّ المثير
للاهتمام هو
أنّ الرئيس
السوري بشّار
الأسد قد وقف
طويلا داخل
النظام إلى
جانب سياسة
التعاون مع
التحقيق
الدولي، وأبدى
مؤخّرا بعض
التعاطف تجاه
موقف
الممانعة. وأشار
المصدر إلى
أنّه ليس
متأكّدا من
طبيعة موقف
بشّار، وهل هو
مجرّد تبدّل
في المزاج أو
تحوّل جذري.
وشدّد المصدر
الذي كان شارك
في شكل غير
رسمي طوال
شهور في
المساعدة على
إنجاز ردّ
الحكومة
السوريّة
القانوني
والدبلوماسي
على
استفسارات
لجنة التحقيق
الدوليّة، على
أنّ براميرتز
"غيّر كلّ
شيء"، من
الأدلّة التي
يلاحقها إلى
طريقة جمع
الإثباتات،
إضافة إلى
تشكيلة فريق
التحقيق
الدولي،
والتي تشير كلّها
إلى تورّط
النظام
السوري في
عمليّة الاغتيال.
هل
دبّرت
المخابرات
العامّة مقتل
الحريري؟
وأضاف
المصدر
السوري أنّ
براميرتز بدأ
بملاحقة
أدلّة مثيرة
جديدة تنطوي
على نشاطات
الجهاز
الأمني
"المدني"
السوري
ودائرة
المخابرات
العامّة في
لبنان خلال
فترة اغتيال
رفيق الحريري.
وأقرّ المصدر
أنّ
المخابرات
العسكريّة
السوريّة
كانت تتمتّع
بسلطة كبيرة
على الساحة
اللبنانيّة
في تلك
الفترة، ولكن
المخابرات
العامّة في
حينها تحت
أمرة هشام
الاختيار
حافظت على
شبكات مخبرين
ناشطة ومارست
عمليّات
استخباراتيّة.
وأضاف أنّ
كلّا من
الاختيار والرئيس
السابق للفرع
الداخلي في
إدارة المخابرات
العامّة بهجت
سليمان قد
يجدان نفسيهما
مستهدفيْن في
نهاية مسار
التحقيق
الدولي،
موضحا أنّ
المثير
للاهتمام
إقدام الأسد
على إقالتهما
من أيّ منصب
في جهاز
المخابرات: وتساءل
المصدر ما إذا
كانت هذه
الخطوة تهدف
إلى تأمين
غطاء
لتورّطهما أو
في سبيل تسهيل
التضحية بهما
في المحكمة
الدوليّة عند
الضرورة.
وأوضح المصدر
أنّ المحقق
براميرتز قد
طلب مقابلته إضافة
إلى بعض
السوريّين
الآخرين
للاستفهام عن
دور الأجهزة
الأمنيّة
المختلفة في
لبنان.
وفي
السياق ذاته،
عبّر المصدر
عن اقتناعه بأنّ
مسؤوليْن
سابقيْن في
المخابرات
العامّة،
وخاصّة هشام
الاختيار قد
يكونون
مرتبطين بمقتل
الحريري،
شارحا أنّهم
عملوا مع
مجموعة صغيرة
من النشطاء
اليساريّين
السابقين كانت
تستعملها
المخابرات
العامّة في
كلّ من لبنان
وسوريا. وأضاف
أنّ اثنين من
تلك المجموعة
اليساريّة من
الجنسيّة
السوريّة،
وهما حمادي
عبد الله
وضاهر خالد
والثالث
لبناني اسمه
مايكل عوض،
وهذه
المجموعة ما
زالت تعمل في
مركز أبحاث أسّسه
الاختيار في
دمشق. وشرح
المصدر أنّ
قبل عمليّة
اغتيال
الحريري،
كلّف
الاختيار هذه المجموعة
إقامة
اتّصالات مع
متطرّفين
سلفيّين سنّة
في منطقة
طرابلس، ونقل
المصدر عن حمادي
عبد الله في
الأسابيع
التي سبقت
عملية الاغتيال
في شباط 2005 أنّ
على الحريري
تكبّد "ضربة
سياسيّة
قاتلة بما
أنّه السياسي
الوحيد القادر
على تهديد
سوريا على
الساحة
اللبنانية".
ونقل المصدر
إلى
المسؤولين
الأميركيّين
أنه قابل عبد
الله بعد ظهر
يوم الاغتيال
وقد بدا
الأخير خائفا
ومتحمّسا إلى
درجة أنّ
شفتيه كانتا
ترتجفان، وقد
أثّر ذلك في
قدرته على التعبير
عن نفسه، ونقل
المصدر عن عبد
الله قوله: "فعلنا
ذلك" مشيرا
إلى أنّ
الحكومة
السوريّة
تصرّفت من
خلال عناصر
سلفيّين في
مقتل الحريري.
•
(إمتنعت
"الجمهوريّة"
عن ذكر اسم
المسؤول السوري
الوارد في هذه
المذكّرة
حفاظاً على
سلامته
الشخصيّة)
واشنطن
مهتمة بمعرفة
«هويات»
مخترقي «حزب
الله»
الراي/|
واشنطن من
حسين عبد
الحسين
اهتمت
اوساط
الادارة الاميركية
بمعرفة اسماء
وهويات
الشخصيات
الرفيعة داخل
«حزب الله»
التي تم
اكتشافها على
انها تتجسس
لمصلحة
اسرائيل. وكانت
«الراي» نشرت
اول من امس،
ان «عدد الذين
تم اكتشاف
صلاتهم
بالاسرائيليين
في مواقع متفاوتة
في حزب الله،
وبعضها مواقع
مرموقة، تجاوز
عدد اصابع
اليدين، وان
إلقاء القبض
على هذه
الشبكة في
الجسم التنظيمي
للحزب تم منذ
نحو ثلاثة
اشهر وحتى الأمس
القريب». وقالت
الاوساط
الاميركية
انه على رغم
العلاقة
الوثيقة بين
الولايات
المتحدة
وحليفتها اسرائيل،
الا ان لكل من
الدولتين
خصوصيتها في
العمل
الاستخباراتي،
وهما لا تتشاركان
المعلومات
الا في حال
طلبت ذلك
واحدة من
الاخرى في
حقول معينة. يذكر
ان اسرائيل
سبق ان حاولت
الحصول سرا
على وثائق
تفصيلية
لاجهزة
المراقبة
الالكترونية
الاميركية
حول العالم،
ما ادى الى
اصدار حكم
السجن المؤبد
بحق الجاسوس
جوناثان
بولارد العام
1987، وهو ما زال
في زنزانته
الاميركية
منذ ذلك الحين
رغم طلب
المسؤولين
الاسرائيليين
من الرؤساء الاميركيين
المتعاقبين
اصدار عفو خاص
عنه. وفي
ديسمبر 2008، تمت
محاكمة
اليهودي
الاميركي بن
عامي قاديش
بالتهمة
ذاتها. ولأن
مواضيع
الجاسوسية
حساسة حتى بين
واشنطن
وحليفتها،
فان الولايات
المتحدة لم
تحصل حتى الان
على هويات المسؤولين
ممن تم
اعتقالهم من
داخل «حزب
الله» من
عملاء
اسرائيل. ورجح
مسؤول اميركي
ان اسرائيل لا
تعلم حتى الان
من ممن يعمل
لمصلحتها
داخل «حزب
الله» تم القبض
عليه، ومن نجا
ومازال طليقا
ومازال يعمل داخل
الحزب. ورجح
أيضا، «ان
يختبئ عملاء
اسرائيل داخل
حزب الله لفترة
معينة حتى
ينجلي الخطر
المحدق بهم،
وفي هذه الاثناء،
ينقطعون عن
الاتصال
بمديريهم داخل
اسرائيل
فيصبح متعذرا
معرفة من تم
القبض عليه
ومن لايزال
حرا». وقبل
ايام قليلة،
اعلنت وسائل
اعلام لبنانية
اعتقال قوى
الامن لكبير
مرافقي
الوزير
السابق
الموالي
لسورية وئام وهاب
بتهمة التجسس
للاسرائيليين.
وقبل ذلك تم
اعتقال رجل
الدين الشيعي
علي الحسيني
المعروف
بمعارضته
للحزب. وفي
الماضي
القريب، اعلنت
قوى الامن
اللبنانية
القبض على عدد
كبير من
الضباط
والسياسيين،
ابرزهم فايز
كرم، كبير مستشاري
حليف «حزب
الله» النائب
العماد ميشال
عون. من وجهة
النظر
الاميركية،
فان اللافت في
خبر اعتقال
الحزب لافراد
من داخله
كعملاء لاسرائيل
ان «عملية
الاعتقال تتم
بطريقة سرية...
ربما خبر كهذا
يحرج الحزب
الذي يوزع
الاتهامات بالعمالة
دائما ضد
خصومه ما
يدفعه الى ابقاء
الخبر طي
الكتمان».
وقال
المسؤول
الاميركي ان
«العملاء من
غير افراد
الحزب تتم
احاطة خبر
اعتقالهم
بالكثير من
الضجة
الاعلامية،
اما العملاء
داخل الحزب،
فاعتقالهم
يحاط بسرية».
وسألت
«الراي»
المسؤول
الاميركي عن
صحة اتهام الامين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصرالله
لسياسيين
خصوم،
بالعمالة
لمصلحة الاسرائيليين
خصوصا خلال
حرب تموز 2006،
فأجاب: «الخصوم
لا ينفعون في
عمل
الجاسوسية
والعمالة، بل
عمل كهذا
يحتاج لمن هم
داخل البيت
لتمرير المعلومات
الصحيحة
والدقيقة». وختم
المسؤول
بالقول ان
«واشنطن تعلم
ان اسرائيل
تعمل منذ خمس
سنوات على
اغراق صفوف
الحزب والقوى
الامنية
اللبنانية
الموالية له
بعملاء لها»،
وان من بين
العملاء
الاسرائيليين
في لبنان
«سياسيين
رفيعي
المستوى
ومقربين جدا
او متحالفين
مع الحزب».
خليل
كاظم الخليل:
تنازل بري عن
المقعد
الشيعي هرطقة
دستورية
بيروت-
"السياسة":وصف
السفير خليل
كاظم الخليل
تنازل رئيس
مجلس النواب
نبيه بري عن
المعقد
الشيعي
السادس بـ
"الهرطقة
الدستورية
والسياسية"
.واشار الى أن
الحكومة
الجديدة غير
ميثاقية , مشددا
على ان
المناطقة بين
المسلمين والمسيحيين
وبين الشيعة
والسنة تقررت
في مؤتمر
الطائف.وقال:
لا يحق لاحد
مهما علا شأنه
أن يتصرف على
هذا النحو
مشيرا الى أن
ما قام به بري
يشكل اكبر عنوان
للتدخل
الخارجي
بالشؤون
اللبنانية. ووصف
الخليل قول
بري أنه يريد
ان يختبر
شعبيته من
خلال الخطوة
التي قام بها
ب¯ "النكتة
الكبيرة"
وقال : "لا
شعبية في
الدستور".
علوش:
عندما لا يعود
السلاح
وميليشيا
"حزب الله" متواجدان
على الأرض
نعترف بتداول
السلطة
إعتبر
عضو المكتب
السياسي في
تيار
"المستقبل"
مصطفى علوش أن
"ما حصل من
أحداث في
مدينة طرابلس
هو جريمة
بالتأكيد"،
معرباً عن
"أسفه لسقوط
الجرحى
والشهداء".
وقال: "إذا كان
هناك من دبّر
مؤامرة فهو من
إعترف صراحة
بإلقاء القنبلة
على
المتظاهرين
المسالمين
(المؤيدين للشعب
السوري) وهم
حلفاء (رئيس
مجلس الوزراء
نجيب) ميقاتي
السياسيين
الذين
إعترفوا بشكل
مباشر انهم لا
يحتملون
الإستفزازات
ولهذا السبب
رموا القنبلة
على
المتظاهرين". علّوش،
وفي حديث
لمحطة
"الجديد"،
أوضح أن
الزيارات
التي قام بها
الرئيس سعد
الحريري إلى
سوريا "كانت لحماية
ثورة الأرز
ولبنان ولكن
ما فعله ميقاتي
هو العودة
بلبنان إلى ما
قبل العام 2005"،
مشدّداً على
أن "عدم قول
الحقيقة من
قبل رئيس الجمهورية
ميشال سليمان
وتأكيده أن
هذه الحكومة
لبنانية 100 %
يخفف من هيبته
لأن القاصي
والداني يعرف
أن الخليلين
(المعاونان
السياسيان لرئيس
مجلس النواب
والأمين
العام لـ"حزب
الله" علي حسن
خليل وحسين
خليل) لم
يكونا يبتاعان
حلويات
"البرازق" من
دمشق ولا طه
ميقاتي (شقيق
الرئيس
ميقاتي) غمره
شوق مفاجئ إلى
الرئيس
السوري بشّار
الأسد ولا
رئيس جبهة "النضال
الوطني" وليد
جنبلاط
ووزيره (غازي
العريضي)
توجّها إلى
العاصمة
السورية
لواجبات عائلية".
وعلّق علوش
على خص مدينة
طرابلس بأربعة
وزراء في
الحكومة
بالإضافة إلى
رئيس مجلس الوزراء
بالقول: "هذا
عز زائف هناك
ورئيس وزراء
واربع وزراء
لا يمثلون
الرأي
السياسي
لمدينة
طرابلس لأن
المفروض أن
الأكثرية
الساحقة التي
تأكدت من خلال
الإستحقاقات
المتتالية لا
تريد هذا
الطاقم
وعلينا فقط أن
نقارن بين الإستقبال
الذي حظي به
الرئيس سعد
الحريري لدى زيارته
المدينة في
مقابل
الإستقبال
الباهت لميقاتي
كما أننا لو
قمنا
بإستطلاع رأي
بسيط لأهالي
المدينة
لظهرت
النتيجة
أمامنا بكل
وضوح". وتابع
في سياق متصل:
"الديمقراطية
تعني أن يختار
الشعب بطريقة
دستورية وأن
يتخذ قراراته
بإرادة حرة من
دون إكراه"،
مضيفاً "إذا
تذكرنا
الإغتيالات
التي تعرض لها
فريق 14 آذار وإحتلال
الساحات
وسبعة أيار
والقمصان
السود نعرف
أنه لم تحترم
الإرادة
الحرة
للناخبين". وإعتبر
أنّه "عندما
لا يعود هناك
سلاح غير شرعي
على الأرض ولا
يكون هناك
ميليشيات
اسمها "حزب
الله" تدفع
السياسيين
لتغيير
آرائهم وتغيّر
المعادلة
السياسية
بقوة سلاحها
عندها يصبح
تداول السلطة
شرعياً ويحصل
بشكل طبيعي
وعندها نرحب
بتداول
السلطة". وعن
خيارات
المعارضة في
المواجهة،
قال علوش: "الخيارات
مفتوحة
والمهم
الحفاظ على
إستقرار
البلد وعدم
الوصول إلى أي
خلل أمني"،
مشدداً على
أنّه "من حق
المعارضة
وواجبها أن
تواجه كل
الإجراءات
الموجهة ضدها
بناء على هذه
الإجراءات
عبر المواجهة السياسية
بناء على
طبيعة
الحكومة
والطريقة التي
صنعت بها هذه
الحكومة ولكن
لاحقاً ستكون
المواجهة على
أساس البيان
الوزاري
والموقف من
المحكمة
الدولية"،
مشككاً في
إمكانية "نجاح
هذه الحكومة
بسبب طبيعة
التركيبة
الحالية التي
تعوّدت على
التعطيل
وليست على
بناء المؤسسات".(رصد
"NOW
Lebanon")
أولى
ثمار حكومة
ميقاتي وعلى
غرار"محاسبة
سوريا" الذي
أخرجها من
لبنان:
الكونغرس
لقانون "ضد
إرهاب حزب
الله" من اجل
نزع
سلاحه...والنتائج
وخيمة
طارق
نجم/موقع 14
آذار
كانت
الإدارة
الأمريكية تتأرجح
منذ فترة بين
سياسة
التواصل مع
حزب الله او
ما يعرف
بالأنكليزية
بسياسة Engagement لكن هذه
السياسة باتت
تنحو طريقا
اكثر تشدداً
مع العبارة
التي انتشرت
مؤخراً في
اوساط الإعلام
الأمريكي
والتي تصف
رئيس الحكومة
بـ"رئيس
الوزراء
المعيّن من
حزب الله،
نجيب ميقاتي".
فقد استقبل
الأمريكيون
تشكيل
الحكومة المعين
رئيسها من قبل
حزب الله،
بتقرير في
مجلّة الـ"Wall
Street Journal"
يحذر من
التعامل مع
النظام
المصرفي
اللبناني بعد
تصنيف وزارة
الخزانة
الامريكية في
شباط الماضي
البنك
اللبناني
الكندي على
انه مصدر قلق
رئيسي في ما
يتعلق بغسيل
الاموال
وخصوصاً في
قضايا تتعلق بتهريب
المخدرات
وتوفير الدعم
لمنظمات مصنفة
ارهابياً لدى
وزارة
الخارجية
كحزب الله.
مدير
جديد للأمن
القومي في
الشرق الأوسط
يؤمن بنزع
السلاح...
وقانون ضد
ارهاب حزب
الله
وقد
لفت نظر
المحللين في
واشنطن وصول
ستيفن سايمون إلى
موقع مدير
الأمن القومي
الأميركي
للشرق الأوسط
وشمال
أفريقيا،
بحيث إعتبروا
أن وجود
سايمون في هذا
الموقع يدل
على ان تغيراً
جديداً قد حصل
في المقاربة
الأمريكية
للمنطقة خاصة
و ان سايمون
معروف بخبرته
في شؤون
المنطقة لدى
كل من مؤسسة
راند ومجلس
العلاقات
الخارجية Council on
Foreign Relations.
وقد عمل سيمون
في مجال
مكافحة
الإرهاب
والأمن
القومي في
ادارة
كلينتون، حيث
أظهر وجهة نظره
في التعامل مع
مشكلات الشرق
الأوسط من خلال
ما كتبه من
كتب ومقالات
قدم فيها
النصح المباشر
للادارات
الأمريكية.
ومن أبرز ما
كتب في مجلة Foreign
Affairs
مقال عنوانه
"نزع سلاح حزب
الله...من أجل
تقدّم
الإستقرار
الإقليمي"
والذي رأى من
خلاله أن أنجح
طريقة لتطويق
ايران والحدّ
من نفوذها يبدأ
عبر تجريد
الحزب من
السلاح الذي
يملكه في
لبنان.
ويطرح
سايمون في
المقالة
المنشورة في
العام 2010 أن
أفضل طرق التعاطي
مع حزب الله (Engaging
Hezbollah) هي
بالإصرار على
العمل من خلال
جميع الوسائل
للدفع بحزب
الله
للإستغناء عن
سلاحه. وقد
اشار سايمون
أنّ قوى 14 آذار
تدفع بجدية
لإيجاد حلّ
لسلاح حزب
الله ولكنها
بحاجة لدعم
خارجي من الولايات
المتحدة
وفرنسا
وبريطانيا
عبر ضغط متواصل
لا يتوقف.
خبير
آخر في شؤون
الشرق الأوسط
هو آرون ميلر،
أثنى على
سايمون واصفا
إياه بالرجل
الذكي وبأنه
محلل مثالي
يفهم العرب
والإسرائيليين
جيداً...وبالتالي
فإن "وقت
الكلام مع حزب
الله قد فات"،
بحسب تعبيره.
وآزاء
هذا التطور
الذي شهده
البيت
الأبيض، كان هناك
حدث آخر يخص
الوضع
اللبناني على
مستوى السلطة
التشريعية
الأمريكية.
فيوم الخميس 16
حزيران 2011
تقدمت مجموعة
من أبرز اعضاء
الكونغرس هم
هاورد بورمن،
داريل عيسى،
شارل بستاني،
ونيك رحال،
بمشروع قانون
يحمل عنوان
قانون مكافحة
ارهاب حزب
الله Hezbollah Anti-Terrorism Act (HATA). ولدى
مراجعتنا
للبيان الذي
نشره النائب
بورمان على
صفحته
الالكترونية
تبيّن أنّ
الهدف الأساسي
من القانون هو
الحؤول دون
استفادة حزب
الله أو أي
حزب متحالف مع
حزب الله من
أموال دافعي
الضرائب
الأمريكيين.
وقد تمت صياغة
هذا القانون
على شاكلة
قانون مماثل
سنّ ضد
المنظمات
الفلسطينية
المصنفة ارهابية
وعلى رأسها
حماس عقب
وصولها الى
السلطة في
العام 2006. أما
توقيت هذا
القانون فقد
جاء ليواكب
سيطرة حزب
الله
اللبناني على
الحكومة
اللبنانية
الجديدة
برئاسة نجيب
ميقاتي المعين
من قبل الحزب"
وفق ما ذكر
بورمان في بيانه
الصحافي. وقد
تابع عضو
الكونغرس "أن
حزب الله
يعارض عملياً
جميع أشكال
الديمقراطية
وشوه
مؤسساتها
الدستورية،
حيث لا تشكل
كتلته النيابية
سوى واجهة
هدفها تغطية
صورة المليشيا
المتعطشة
للدماء،
والتي لطالما
استعملت
العنف من أجل
تهديد خصومها
السياسيين".
ويصف
داريل عيسى
حزب الله
"بأنهم جماعة
ارهابية وسرطان
لبنان الذي
يجب استئصاله
من خلال هذا
القانون،
وتعزيز القوى
اللبنانية
المناهضة لحزب
الله". كما
ابدى عضو
الكونغرس
بستاني قلقه من
من التركيبة
الحكومية في
لبنان
والاتجاه الذي
يسلكه البلد.
ولدى
مطالعتنا
مشروع
القانون
الخاص بحزب
الله نجده ينص
على التالي:
دعم السيادة
لبنان على
جميع أراضيه،
الوثوق في وجه
جميع
المجموعات
والأفراد
التي تمارس
الإرهاب
منطلقة من
لبنان، تعزيز
سلطة القانون
والديمقراطية،
وأخيراً حث
المجتمع
الدولي على وقف
كل أشكال
التعاطي مع
حزب الله
بوصفه منظمة أرهابية،
بحسب ما جاء
في الملخص
الذي نشر عن
مشروع
القانون.
وقد
جاء في
التقرير
وبشكل واضح
أنّ مشروع القانون
سيمنع أي دعم
أميركي لأي
حكومة يسيطر
عليها حزب
الله، وهذا ما
ينطبق
بالتحديد على
حالة حكومة
ميقاتي.
واللجنة التي
أعدت مشروع القرار
قد وضعت
شروطاً من أجل
رفع هذه
العقوبات على
لبنان وهي أن
يقوم حزب الله
تفكيك بنيته
العسكرية
وتسليم
العدالة جميع
المطلوبين من
عناصره،
الإلتزام
بالقرارات
الدولية
القاضية
بالإمتناع عن
شحن الأسلحة،
والتعاون مع
قوات حفظ
السلام
اليونيفل.
ويتلقى
لبنان حالياً
حوالي 200 مليون
دولار من المساعدات
السنوية،
منها 150 مليون
دولار مخصصة
للمجالات
الأمنية. وقد
أشار بورمان
أنّ البيت
الأبيض
ووزارة
الخارجية هما
على علم بمحتوى
هذا القانون
قبل الشروع
بإعداده
وتقديمه كمشروع
للمجلس من اجل
اقراره.
على
خطى قانون
محاسبة سوريا:
قانون ضد حزب
الله يعني
تراجعاً في
الإستثمارات
وسطوة اكبر
للحزب
قبل
قانون "ارهاب
حزب الله"،
صدر قانون
"محاسبة
سوريا وسيادة
لبنان" في
العام 2003 والذي
أرتكز إليه
قرار مجلس
الأمن 1559 عن
سيادة لبنان
والحياة
الديمقراطية
فيه. وهذا
توجه لدى
الأمريكيين
للبحث عن
شرعية دولية
لقراراتهم،
حيث يعملوا
على تدويلها.
ويذكر ان من
دعا إلى بحث
قانون محاسبة
سوريا
إجرائياً هي
إليانا روز ليتنين،
وهي أميركية
كوبية محسوبة
على الحزب
الجمهوري
وترأس اللجنة
الفرعية
للشرق الأوسط
في لجنة
العلاقات
الدولية
بالكونغرس.
وقد تبناه
مجلس النواب
الأمريكي في
أيلول 2003 ومن ثم
مجلس الشيوخ
بأغلبية في
تشرين الأول 2003
ليوقعه
الرئيس
الأمريكي في
كانون الأول
من نفس السنة.
وينص هذا
القانون على
دعوة سوريا لوقف
دعمها
للإرهاب،
وسحب قواتها
من لبنان، مع
وقف مساعيها
للحصول على
أسلحة دمار
شامل، بالإضافة
إلى فرض حظر
بيع السلاح
لسوريا والمواد
ذات
الاستخدام
المزدوج
(المدني
والعسكري)
ومنع تقديم
مساعدة مالية
إلى أي مشاريع
تنموية في
سوريا. كما
دعا القانون
سوريا الى وقف
هذا الدعم عن
طريق اغلاق
مكاتب
حماس وحزب
الله والجبهة
الشعبية
لتحرير
فلسطين والجبهة
الشعبية
لتحرير
فلسطين-القيادة
العامة في
دمشق. وعلى
المستوى
الفلسطيني،
قام الكونغرس
بإقرار قانون
مماثل بعد
الإنقلاب الذي
قامت به في
قطاع غزة في
حزيران 2007،
بهدف عزلها ومنع
جميع أشكال
المساعدات أن
تصل إليها.
وهذا ما مهد
لعملية
الرصاص
المصبوب في
العام 2008 والتي شنتها
اسرائيل.
وعلى
الصعيد
الإقتصادي،
فإنّ صدور
قانون ضد ارهاب
حزب الله
سيزيد من معدل
مخاطر لبنان
الإستثماري،
وهو ما يعتبر
عاملاً
حاسماً في تحديد
معدل الإقراض
المصرفي وهو
عادة ما يؤدي
إلى رفع
معدلات
الفوائد، وهذا
قد يقود إلى
وضع عراقيل
جدية في
مجالات الائتمان
المختلفة
ومنها توفير
السيولة
النقدية
لمختلف
الأهداف. كما
أن هناك تأثير
نفسي محتمل
تجاه مناخ
الإستثمارات
بطريقة ستجعل
المستثمرين
يترددون قبل
الشروع
باستثماراتهم
في لبنان،
لأنّ اقرار
عقوبات تجاه
طرف لبناني يسيطر
على الحكومة،
معناه صورة
غير محببة لدى
المستثمرين.
وقد
تبدو هذه
الإحتمالات
أكثر خطورة
إذا ما ربطت
بما ذكر يوم 17
حزيران في
تقرير لمصرف
لبنان وجاء في
أنّ مخزون
العملات
الاجنبية
لديه قد شهدت
تراجعاً في
النصف الاول
من هذا الشهر
بقدر بلغ 180.7
مليون دولار.
ويشهد
المخزون
اللبناني من
هذه العملات
الصعبة تراجعاً
ملحوظاً منذ
شباط 2011 عقب
اسقاط حكومة الرئيس
سعد الحريري
بعد ان كانت
وصلت إلى أعلى
نسبة لها في
ايلول 2010
بمجموع قدره 31
مليار و510 مليون
دولار وهو رقم
قياسي بالنسبة
للبنان.
من
المرجح أن
اقرار مثل هذا
القانون تجاه
حزب الله في
لبنان سيكون
له التأثير
الأكبر في المجال
العسكري بحيث
أن الدعم
العسكري –
الأمني سيتقلص
الى حدّ بعيد.
وهذا ما دفع
باتجاهه عدد
من اعضاء
الكونغرس
بينهم هاورد
بورمان نفسه في
آب من العام 2010 عندما
شهدت منطقة
العديسة
الحدودية
مواجهة عسكرية
بين كل الجيش
اللبناني
والإسرائيليين
حيث قطع
المساعدات
لفترة من
الوقت ليعود
فيسمح بها
لاحقاً بحسب
ما عزاه في
وقته "الى تصدي
الجيش لحزب
الله". وفي
تصريح
لبورمان
لصحيفة The Cable يوم
الجمعة
الماضي فإن
مقولة أن الجيش
اللبناني
يتمتع
باستقلالية
عن الحكومة التي
يسيطر عليها
حزب الله هو
أمر لا يمكن
تصديقه. وعن
احتمال حصول
ثغرات في
الجدار
الأمني للقوات
الشرعية
اللبنانية في
حال توقف المساعدات
الامريكية،
يجيب بورمان
ان ايران تمّد
حزب الله
بالسلاح منذ
سنوات
وبالتالي هذا
واقع يجب
مواجهته.
المصدر
: خاص موقع 14
آذار
هكذا
أدخل ميقاتي
حزب الله
أمنيا الى
طرابلس
خاص -
يقال.نت
شركة
"الثقة
للأمن" تأسست
سنة 2009 و هي
تابعة لـ"جمعية
العزم و
السعادة التي
يملكها طه و
نجيب ميقاتي،
ويديرهما،
بيد من حديد،
المهندس عزالدين
غندور .
عمد
غندور الى
تسليم ادارة
القطاعات في
"جمعية العزم
و السعادة"
الى افراد
عائلته،
فسلّم القطاع
الصحي و
الإستشفاء
الى اخيه صلاح
غندور و
المشتريات
الى زوج عمته
محمد علي
الشعراني و
القطاع
الإنمائي
لصهره عبد
الرحمن الحاج و
مركز القلمون
الى ابن عم
زوجته سامر
الحاج،اما
بالنسبة الى
ادارة
الموارد
البشرية رضخ غندور
لأوامر
الرئيس نجيب
ميقاتي وقبِل
بالمحامية
ايمان ضناوي
في ادارته،ا
شرط ان لا تنفرد
بتعيين اي
موظف ما لم
يوافق عليه
غندور.
تم
تأسيس شركة
الثقة للأمن
قبيل
الإنتخابات النيابية
لتوظيف اكبر
عدد من الشباب
و كانت عملية
الاختيار
مناطقية لجذب
اكبر عدد من
الأصوات في
الإنتخابات و
ذلك عبر توظيف
ابناء العائلات
التي تضم اكبر
عدد من
الناخبين على
لوائح الشطب
او شباب
ينتمون الى
المناطق
الإنتخايبة
الكبرى
كالتبانة ،
الميناء،
القبة، و الحدادين.
كان يتم توظيف
هؤلاء
الأشخاص،
بشكل سريع، و
كانوا
يستلمون،
اضافة الى
ملابسهم و سلاحهم،
استمارات
تسمى استمارة
الموظف، بحيث يفترض
بالموظف
تعبئة
الاستمارة
بأسماء الناخبين
في عائلته و
يتعهد بأن
يكون مسؤولا
عن تنخيبهم
بما يملى عليه
من الإدارة
تحت طائلة المسؤولية.
وقد تلقى
موظفو هذه
الشركة ، في
الإنتخابات
النيابية
الأخيرة ،
أوامر بتشطيب
محمد الصفدي و
خصوصا في
الميناء
والحدادين و
الزاهرية و
بدا ذلك جلياً
من خلال نتائج
الإنتخابات. موظفو
شركة الثقة تم
توزعيهم على
جميع مراكز العزم
و السعادة و
المستوصفات
والمساجد التابعة
للجمعية
بألإضافة الى
محيط منزل ميقاتي
و جميع
المكاتب
الإنتخابية و
اوتيل الـ (فيا
مينا) الذي
اشتراه
ميقاتي و جعله
مقراً له في
فترة
الإنتخابات و
بيت للضيافة
لضيوفه.
انتهت
الإنتخابات و
اقفلت
المكاتب
الانتخابية و
لم يعد يلزم
العزميون هذا
العدد من الموظفين
الأمنيين
منهم من ارسل
الى شركات
خاصة في
الشمال
محسوبة على
ميقاتي و لكن
الكثير منهم
بقي بلا عمل و
علت الصرخة
عندها جمع
عزالدين
غندور و ايمان
ضناوي
الموطفين في
مركز العزم و
السعادة في
باب الرمل و
اخبروهم ان
تحالف الرئيس
ميقاتي مع 14
اذار، ليس سوى
تحالف انتخابي
و انه سوف
يكون له خط
سياسي منفصل
يستدعي
وجودهم الى
جانبه في
مواجهة
التحديات التي
قد تواجهه في
المرحلة
المستقبلية و
انهم سوف
يقبضون
رواتبهم مع
بداية كل شهر
و يستفيدون من
خدمات
الجمعية
الصحية و
التربوية و
الاجتماعية و
انه سوف
يقسمون الى
مجموعات و سوف
يتم الإتصال
بهم قريبا
ليسلموا مهام
ذات طابع امني
. وسلم هذا
الملف الى كل
من معن طراد و
طلال جمعة و
هما مسؤولا
الأمن لدى
الرئيس نجيب
الميقاتي،
وبدآ بعملية
الغربلة و
الإختيار و
اختاروا 560
شخصا من
المسرحين،
كما تم توظيف 150
شخصا من المنية
و الضنية عن
طريق اشخاص
مقربين من النائب
السابق جهاد
الصمد و 200 شخص
من عكار عن
طريق وليد
البعريني نجل
النائب
السابق وجيه
البعريني .
وكانت
المقابلات و الإجتماعات
تتم في منطقة
الحريشة
المقابلة لمرفأ
طرابلس حيث
يملك ميقاتي
ارضا كبيرة جدا،
توجد فيها
مستودعات
للجمعية و
ايضاً مستودع
صغير للسلاح. بعد
اتمام عملية
الأختيار تم
استئجار عدد
من الشقق في
مناطق مختلفة
و حساسة من
طرابلس
بأسماء
موظفين
قديمين لدى
ميقاتي و
أشخاص
يتمتعون
بثقته و قد تم
دفع اجار هذه
الشقق لمدة
ثلاث سنوات
بواسطة الحاج
نبيل الصوفي و
هو ابن خالة
ميقاتي و
مسؤول الشؤون
الدينية في
جمعية العزم.
استلم
عملية التنسيق
السيد كمال
الخير و هو
رجل اعمال من
المنية و
معروف بقربه
الشديد من
المخابرات
السورية و
ناطق بإسم حزب
الله في
الشمال و ذلك
عبر تأمين
المدربين من
حزب الله و
الجبهة
الشعبية (احمد
جبريل)
بالإضافة الى
تنظيم مخيمات
تدربية في
الجنوب و
البقاع و جرود
عكار و الهرمل
اضافة الى
دورات جرى
خلالها تخريج
نخبة من الأشخاص
و تسليمهم
قيادة مجموعة
صغيرة كانت بحضور
واشراف
مدربيين من
ايران و
العراق.
و
قد وضع
القيمون على
هذه المجموعة
خطة تقضي بضرورة
بقاء هذه
النشاطات
سرية للغاية و
تأمين وظائف
لهذه الأشخاص
بعيدا عن شركة
الأمن و ذلك
من اجل
التمويه و
ابعادهم عن أي
شبهة ممكن ان
تكشفهم فتم
تأمين وظائف
لكثير منهم في
شركات خاصة
اما من لم
يوظف فبقي
يقبض راتبه
بشكل منتظم و
ظل يستفيد من
كل الخدمات
الصحية و التربوية
و الاجتماعية
المقدمة من
جمعية العزم و
السعادة . لقد
تم وضع خطط
لعمل هذه المجموعات
تمنعهم من
الكلام في
السياسة او
اعطاء رأيهم
بأي موضوع له
علاقة بالشأن
العام، كما منع
اي شخص من
الرد على اي
عمل استفزازي
ما لم يتم
مراجعة قائد
المجموعة
الذي بدوره
يأخذ اوامره
من جمعة او
طراد اللذين
ينسقان مع
كمال الخير
مباشرة بأمر
من الرئيس
ميقاتي، مما
يؤكد ان
الرئيس
ميقاتي و حزب
الله هما
وجهان لعملة
واحدة و
بنفذان
مشروعا
سياسيا و
امنيا واحدا.
و
قد استطاعات
هذه
المجموعات
الأمنية من
وضع الكثير من
الخطط التي
تسمح لها
بالسيطرة على كل
منطقة موجودة
فيها بوقت
قصير جدا عند
الحاجة و اصبح
لها اشخاص
تراقب و تجمع المعلومات
عن كل شخص
يتبع للطرف
السياسي الاّخر
و يكتبون
التقارير و
يجتمعون
اسبوعيا لمناقشة
التطورات او
وضع تعديلات
على الخطط و التوجهات.
و
قد تم استدعاء
هذه العناصر
في يوم الغضب
الطرابلسي،
غداة تكليف
ميقاتي لكن
القرار اتخذ بعدم
المواجهة و
الإحتكاك
بالمتظاهرين
كما أنه تم
استدعائهم
مرة اخرى
للمشاركة بحفل
استقبال
ميقاتي في
طرابلس بعد
تكليفه.
التوزع
الأمني
منطقة
التبانة
مسؤول
التواصل :
وليد قمر
الدين و هو
زوج ابنة عم
نجيب ميقاتي
ندى ميقاتي
المسؤول
الأمني: خضر
المصري
عدد
الأفراد: 180
الراتب
لكل عنصر: 350$
منطقة
الحدادين
مسؤول
التواصل :
ماهر باكير و
المختار
ضناوي و هو اخ
ماهر ضناوي
مدير قطاع
الشباب في
جمعية العزم
المسؤول
الأمني: شخص
من ال الحفار
و شخص من ال الدائزلي
عدد
الأفراد: 120
الراتب
لكل عنصر: 200$
منطقة
باب الحديد و
ابي سمراء
مسؤول
التواصل :
اسامة موسى
المسؤول
الأمني: شخص
من ال ارناؤؤط
بالإضافة الى
مالك علوش و
هو قيادي بارز
لحركة
التوحيد الإسلامية
التابعة
للشيخ بلال
شعبان نجل
مالك علوش
يدعى حاتم و
هو موظف ايضا
في جمعية
العزم و السعادة
التابعة
للأخوان
ميقاتي كذلك
الأحباش (طه
ناجي)
عدد
الأفراد: 175
الراتب
لكل عنصر: 350$
منطقة
الميناء
مسؤول
التواصل :
عصام عيسى وهو
رجل اعمال
مقرب جدا من
ميقاتي و جاره
في اّن
المسؤول
الأمني: شخص
من ال رجب و هو
الذي رمى قنبلة
على حاجز
للجيش
اللبناني في
الميناء خلال
احداث نهر
البارد 2007
بالإضافة الى
الشيخ هاشم
منقارة و شباب
التوحيد
الإسلامي
بالإضافة الى
الأحباش (طه
ناجي)
عدد
الأفراد: 190
الراتب
لكل عنصر: 250$
منطقة
القبة و جبل
محسن
مسؤول
التواصل :
جلال بقار
المسؤول
الأمني: سمير
حسن
عدد
الأفراد: 200
الراتب
لكل عنصر: 350$
منطقة
الترب و باب
الرمل
مسؤول
التواصل :
مروان شندب
المسؤول
الأمني: فهم
مجموعة شباب
من متعاطي
حبوب
البنزكسول و
النفوترين
يتواصل معهم
شندب بصفته
منسق القطاع
الديني في
العزم على
اساس انه مصلح
اجتماعي و تم
تجنيده لوقت
اللزوم
عدد
الأفراد: 60
الراتب
لكل عنصر: 150$
منطقة
المنكوبين
مسؤول
التواصل :
وسيم بقار
المسؤول
الأمني: سليم
صبيح و هو
موظف لدى رجل
الأعمال
المقرب من ميقاتي
احمد صبح (ابو
خالد) و يأخذ
الأوامر من مكتب
ميقاتي
مباشرة عبر
وسيم بقار نجل
المختار نور
الدين البقار
عدد
الأفراد: 60
الراتب
لكل عنصر: 350$
الشرح
هذه
العناصر هي
عناصر غير
مدربة بشكل
احترافي ( ما
عدا عناصر جبل
محسن و
التوحيد فهي
تخضع
لتدريبات حزب
الله في
الجنوب و
البقاع) و لكن
معظم العناصر
الأخرى هي من
متعاطي
المخدرات و
اصحاب
السوابق الجرمية
و سلاحها حاضر
وقت اللزوم
غير انها عناصر
منضبطة ولا
تتصرف قبل ان
تتلقى
الأوامر مباشرة
من مسؤولها
الأمني .
السلاح
متواجد في كل
منطقة ضمن شقق
و محلات
تستخدم
كمخازن للسلاح
لا تفتح الاّ
عند الحاجة و
يملكون خطط
سريعة
للسيطرة
المسلحة على
المناطق
الموحودين فيها
في حال حصل اي
طارق . هذه
العناصر
تستفيد ايضا
من خدمات
العزم (
الطبية و
الإجتماعية و الدراسية)
و هذه الأرقام
خاضعة
للزيادة بمأن
الفئة
المستهدفة هي
الطبقة
الفقيرة جدا و
التي من السهل
إغرائها و
استملاتها
بالمال فيمكن
لهذه العناصر
جذب المزيد من
الأقارب و
الأصدقاء.الرواتب
تدفع حسب
المناطق و
مواقعها و
نسبة الخطر و
امكانية حدوث
مواجهات لذى نرى
ان المناطق
المحيطة بجبل
محسن
كالتبانة و
القبة و
المنكوبين هي
اكثر عرضة
للمواجهة فيدفع
فيها اكثر من
غيره التي
تعتبر اكثر
هدوء امّا
منطقة ابي
سمراء معقل
حركة التوحيد
و منطقة تضم
عدة مراكز
لميقاتي فلها
وضع خاص نظراً
للصراع
الدائم فيها
بين اّل حسون
المحسوبين على
تيار
المستقبل من
جهة و حركة
التوحيد الإسلامي
المدعومة من
حزب الله و
ميقاتي من جهة
أخرى .
المسؤولين
الأمنيين
الذين تمّ
ذكرهم هم من
اشد الولاء
لحزب الله و
يجاهرون بهذا الولاء
و اخطرهم هو
خضر المصري
الذي تم في
طرابلس في
تشرين الثاني
2009 في جريمة قتل
العمد و حينها
تدخل ميقاتي
شخصيا لدى
القاضي جان
بصيبص ليتم
اخلاء سبيل
طالب بكفالة
قدرها عشرة
ملايين ليرة
لبنانية
دفعها رامي
رفاعي مسؤول
المكتب
السياسي
لميقاتي اضف
الى ذلك عناصر
سمير حسن من
العلويين
الذين يطيعون
حتما اوامر
حزب الله و
التوحيد
الإسلامي
بشقيه الموالي
للشيخ بلال
شعبان او
الشيخ هاشم
منقارة فحركة
التوحيد
الإسلامي
تعتبر نفسها
الجناح السني
لحزب الله . و
المضحك
المبكي في
الموضوع ان
انصار الرئيس
الميقاتي
باتوا
يجاهرون و في
اكثر من
مناسبة و في
عدة منتديات
انه في حال
سقط النظام
السوري و قرر
حزب الله
السيطرة على
لبنان كما فعل
في بيروت عام 2008
ستكون طرابلس
و بمساعدة
الحزب و
مواليه في
الشمال تحت
سيطرة...
"العزميون" !!!
المصدر
: يقال.نت
مصباح
الاحدب: هيبة
الرئيس
ميقاتي
ووزراء
طرابلس كسرهما
كلام عون
والزيارة
لقاسم
اعتبر
نائب رئيس
حركة التجدد
الديموقراطي
النائب
السابق مصباح
الاحدب في
تصريح اليوم ان
هذه الحكومة
لاتملك
القدرة على
الاصلاح ولا
الصدقية في
الانماء وما
يظهر منها لا
يطمئن وهي غير
مقبولة من
أغلبية الشعب
اللبناني. واشار
الاحدب الى
انه لو حصلت
طرابلس على
ثلاثين وزيرا
مثل هؤلاء
الوزراء لن
يتغير عليها شيئ
، فالوزراء هم
انفسهم كانوا
في الحكومات السابقة
من ايام
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري وعلى
ايامهم افقرت
طرابلس في حين
كنا نأمل الانماء
على ايديهم ،
فهم لا يملكون
خطة انمائية
وسياسية
واضحة.
وعن
الوضع الامني
المأزوم في
طرابلس لفت
الاحدب الى ان
الحل الصحيح
لا يكفي
بالمصالحات من
دون سحب
السلاح من
المتقاتلين ،
وأنه لطالما
حذر منذ العام
2008 الى وجوب سحب
السلاح من كل
الاطراف وان
تكون عاصمة الشمال
في عهدة
الدولة ،لأن
حصرية السلاح
يجب ان تكون
للدولة ونحن
في حركة
التجدد
اليموقراطي
لطالما
تمسكنا بهذا
الموقف "
السلاح في كنف
الدولة " وما
يجب ان يعمل
عليه هو الانماء
، ولكن ما حصل
حتى الان هو
توزيع للسلاح
على كل
الاطراف كي
تستعمل هذه
المدينة ساحة
لبعث الرسائل
من هنا وهناك
بما يخالف
طموحات ابنائها
وتطلعاتهم ،
لانها ما زالت
على مواقفها
الثابتة لخط 14
أذار.
وتوجه
الاحدب الى
الرئيس
ميقاتي كي
يوضح الامور
في كيفية التعاطي
مع الاوضاع
الحاصلة في
سوريا ، وان
يكون هناك
اجماع لبناني
وموقف موحد كي
نحصن وضعنا الداخلي
تجاه ما يحصل
في سوريا
ويثبت
الوسطية التي
لطالما تغنى
بها ،على ان
لا نتدخل في
الشؤون
السورية داخل
سوريا
ونستقبل
النازحين السوريين
ونؤمن لهم
الحماية
المدنية بما
يتوافق مع
شرعة حقوق
الانسن،لافتا
الى ان ما حصل من
تدهور للوضع
الامني في
طرابلس في
اليومين الاخيرين
كان نتيجة
لهذه الاوضاع
العالقة وجاء
نتيجة
لتظاهرة
انطلقت كردة
فعل على انه سيتم
تسليم تسعة
موقوفين
سوريين الى
السلطات السورية،
منتقدا مواقف
نواب طرابلس
وتأخرهم في
معالجة الوضع
الامني في
المدينة
لاسيما بعد
تدفق كميات
كبيرة من
السلاح على
الافرقاء المتقاتلين
مما يصعب
المعالجة
،املا ان يتغلب
الوعي عند
ابناء طرابلس
ضد اي فتنة
تهدف الى جعل
المدينة
مسرحا
للرسائل
السياسية
للاخرين
.داعيا الرئيس
ميقاتي الى
اجراء تحقيق
على خلفية ما
جرى في طرابلس
حفاظا على
صدقية الجيش الذي
نريده وقوى
الامن
الداخلي
المرجع الاساسي
وكي تكون هناك
مساءلة
ومحاسبة .
ورأى
الاحدب انه من
غير المقبول
ان نسمع العماد
ميشال عون
يقول أخذنا
ادارة الحكم
أخيرا وأن نرى
وزيرا يعين
فيذهب ليشكر
الشيخ نعيم قاسم
، فحفيد عبد
الحميد كرامي
لا يجوز ان
يعينه "حزب الله
"وزيرا
للشباب
والرياضة ،
فطرابلس لا تقبل
بهذه الطريقة
من التعاطي
السياسي ،
وهذا ما يدفع
ال التساؤل عن
قدرة الرئيس
ميقاتي على التمايز
والعمل في هذه
التركيبة
الحكومية ، خصوصا
أن ما يعملله
أصبح واضحا هو
موضوعا التعيينات
والانتخابات
النيابية
المقبلة.
واعتبر
الاحدب ان
هيبة الرئيس
ميقاتي تضررت عندما
يصرح العماد
ميشال عون
بأنه أمسك
بادارة الحكم
،كما وكسرت
هيبة وزراء
طرابلس عندما
ذهبوا لشكر
الشيخ نعيم
قاسم على مقعد
وزاري اخذوه
في طرابلس ،
هذا ما ترك
حالة من
الاستياء عند
ابناء عاصمة
الشمال ،وما
يظهر ان حكومة
الرئيس
ميقاتي
منطلقة
بطريقة غير
مقبولة ، بدءا
من تصريح
العماد عون
وصولا الى
زيارة الشيخ قاسم
أضافة الى
تراجع الرئيس
ميقاتي امام
مواقف العماد
عون في
التشكيلة
الحكومية ،
ولفت الاحدب
انه على
الرئيس
ميقاتي كي
ينجح في حكومته
عليه ان يأخذ
بعين
الاعتبار
مصالح كل اللبنانيين
وان لا ينصاع
لحلفائه
الجدد حزب الله
والعماد
ميشال عون
وانتقد
الاحدب
التعابير
الاستفزازية
في كلام
العماد عون
وتصرفه
كمنتصر مع علم
الحميع ان من
يزوره مهما
كان تاريخه
فاسدا يصبح
عند الجنرال
اصلاحيا من
دون ان يطلع
على ملفات
الوزير
الصفدي الذي
يعدنا بالاصلاح
المالي ، فمن
لا يرى الا
بعين واحدة يكون
ضد الاصلاح .
وعن
موضوع طاولة
الحوار تساءل
الاحدب عن الذي
سيجلس الى
طاولة الحوار
باسم اهل
طرابلس والشمال
، الرئيس نجيب
ميقاتي ام
الوزير الصفدي
اللذان
انتخبا على
خيار سياسي ثم
انقلبا عليه،
فعلى اي اساس
سيذهبون الى
الحوار ،وكي
يوافقوا على
الواقع
الجديد الذي
فرضه حزب الله
، عليهم اولا
ان يعملوا على
تطبيق ما اتفق
عليه في طاولة
الحوار ، وهل
سيذكر
الاجماع على
المحكمة
الدولية كما
حصل على طاولة
الحوار.
اواعتبر
الاحدب ان
رئيس الجمهورية
خاسر في
التركيبة
الحكومية
داعيا المعارضة
الى وضع خطة
واضحة لرفض
التعيينات المرتقبة
والتشكيك
مسبقا
بشرعيتها لان
الاولوية هي
لمعالجة
الوضع
المعيشي
للمواطنين. وبالنسبة
للاوضاع
الاقليمية
رأى الاحدب ان
انشغال مصر
باوضاعها
الداخلية
والمملكة العربية
السعودية سمح
لتركيا
بتكبير دورها
وتوسعه في المنطقة
.
هذا ما
سنفعله، سيد
ميقاتي
بقلم
أوكتافيا نصر /النهار
مبروكة
الحكومة
الجديدة. إلى
من نتوجّه
بالتهانئ؟
أإلى حكومة
اللاوحدة
اللبنانية؟
علمت
بتأليف حكومة
نجيب ميقاتي
في محل للبقالة
فيما كنت
أتمشّى مع
العائلة في
شارع الحمرا.
وبعيد ذلك،
أطلق مالك محل
بقالة آخر
العنان
لتلفزيونه
الصغير
ليستمع الجيران
والمارّة إلى
مؤتمر صحافي
عقده طلال إرسلان
معلناً
استقالته من
الحكومة
الجديدة. راح
معظم الأشخاص
في المكان
يهزّون
رؤوسهم استهجاناً
ويضحكون بصوت
عالٍ هازئين
ممّا يجري. ووصف
أحدهم ما يحدث
بأنه "يشبه
مسلسلاً مكسيكياً".
وفي ذلك
مقارنةٌ
منطقية إلى حد
كبير.
هذا
هو لبنان حيث
يُترجَم ما
يُسمّى
"حكومة الوحدة
الوطنية"،
الواحدة تلو
الأخرى، سلسلة
من الإخفاقات
في التوحّد
تحت راية
واحدة وفي أمة
واحدة وشعب
واحد. والآن
بما أنّ
الحكومة الجديدة
تتألّف في
معظمها من
أنصار "حزب
الله"، فسوف
تتحقّق
المصالح
السورية
والإيرانية
في المستقبل
القريب،
وربما في
المدى البعيد
أيضاً. وهذا
يمنح أيضاً
"حزب الله"
عضلات سياسية
إلى جانب
القوّة
العسكرية
الحصرية التي
يتمتّع بها.
إذاً بعد نصف
سنة من
المشاحنات بقي
لبنان خلالها
من دون حكومة،
وُلِدت حكومة
"حزب الله"،
وفي أيّ حال
لم يكن
ليُسمَح
بتأليف حكومة
مغايرة.
تهانينا!
إنما على لا
شيء. ولكن في
مختلف الأحوال،
تهانينا.
والسؤال
المطروح الآن
هو، هل تستطيع
حكومة لاوحدة
وطنية أن تفي
بالغرض؟
بحسب
ردود الأفعال
التي ظهرت حتى
الآن، يبدو أن
الناس لا
يحبسون
أنفاسهم ولم
يعد يهمّهم
أيّ وزير
يتسلّم هذه
الحقيبة أو
تلك. ففي
نهاية
المطاف، لم
يعد لدى
اللبنانيين
العاديين ما
يخسرونه،
وليسوا هم من
كانوا يتشاحنون
في الأشهر
الخمسة
الاخيرة.
فالنزاع على
الحصص
والحقائب هو
من اختصاص
السياسيين
الذين يسعون
وراء هدف
أساسي في أيّ
حكومة جديدة،
ألا وهو
السيطرة على
وزارات
رئيسية من أجل
التحكّم
بنتائج
معيّنة.
والمسألة
الأهم الآن هي
المحكمة التي
أنشأتها
الأمم المتحدة
للنظر في
قضيّة اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري،
وتليها
الولاءات
الشخصية
للخارج
القريب والبعيد.
كما أنهم
يسعون الى
الحصول على
حقائب وزارية
مربحة. فبهذه
الطريقة،
يعلو التصفيق
والهتاف لهم
أكثر فأكثر
فيما ترتفع
ملصقات الدعم
لهم أعلى
فأعلى على
الأوتوسترادات
والطرق في
أنحاء البلاد.
أجده
أمراً
مناسباً أن
أعلم بولادة
الحكومة الجديدة
في محل بقالة
صغير يكسوه
الغبار. فخبر
تأليف هذه
الحكومة
المولودة من
أجندة خارجية
جاءني في محل
المنتج اللبناني
الوحيد فيه هو
المياه،
ايمانا منه
بتشجيع
الصناعة
اللبنانية.
وقد اعتاد
الأشخاص البسطاء
في المحل
العيش مع هذا
الواقع شأنهم
في ذلك شأن
شريحة كبيرة
من
اللبنانيين
العاديين.
لعلّه
يجدر
بـ"النخبة"
في لبنان
التفكير في ذلك
عندما تسعى في
المرة
المقبلة إلى
تأليف حكومة
وحدة وطنية
حقيقية. طلب
منا نجيب
ميقاتي ألا
نحكم على
النيّات أو
الأسماء بل
على الأفعال.
هذا ما
سنفعله، سيد
ميقاتي، وسوف
نكون على موعد
معك من جديد.
هل
بات حكم الأكثرية
مقبولاً
الآن؟/8 آذار
رفضت
التكنوقراط
لتفرض اللون
الواحد
اميل
خوري/النهار
عندما
شكل الرئيس
سعد الحريري
الحكومة من اكثرية
14 آذار واقلية 8
آذار كي يقال
انها حكومة "وحدة
وطنية" اعلن
ان تشكيلتها
على هذا النحو
ليس قاعدة بل
استثناء. وكان
يقصد بذلك
وجوب العودة
بعد خروج
البلاد من
الظروف
الاستثنائية،
الى ممارسة
النظام
الديموقراطي
الذي تحكم بموجبه
الاكثرية
والاقلية
تعارض بحيث
تتحمل الاكثرية
مسؤولية
اعمالها امام
مجلس النواب وامام
الشعب
والاقلية
المعارضة
تتحمل مسؤوليتها
في المحاسبة
والمساءلة.
فهل شكل الرئيس
ميقاتي في
الحكومة
الحالية من
الاكثرية
بعدما انتقلت
الى 8 آذار،
على اساس
العودة الى
النظام الديموقراطي
اي الى الوضع
الطبيعي في
البلاد والتخلي
عن تطبيق بدعة
"النظام
التوافقي" بد تمسك
8 آذار عندما
كانت اقلية
بالمشاركة
فيها تحقيقا
لـ"الشراكة
الوطنية"
وللحؤول دون اتخاذ
فئة قرارات
مهمة بدون
مشاركة الفئة
الاخرى؟ وهل
اصبح الآن حكم
الاكثرية
مقبولا عندما
انتقل الى 8
آذار وصار
مبدأ تداول
السلطة هو المعمول
به كما كان في
الماضي ولم
يعد استثناء فئة
باتخاذ
القرارات من
دون فئة اخرى
مرفوضا. فلو
ان هذه
الاكثرية ظلت
لقوى 14 آذار هل كانت
اقلية 8 آذار
توافق كما
وافقت الآن 14
آذار بعدما
اصبحت اقلية،
على تشكيل
حكومة اللون الواحد؟
لقد
رفضت سوريا في
الماضي
استقبال
الرئيس السنيورة
ما لم يكن قد
شكل حكومة
باسم الوحدة
الوطنية من
الاكثرية
والاقلية،
وان تتمثل هذه
الاقلية
بالثلث
المعطل الذي
سموه تأدبا
بـ"الثلث
الضامن"، وهو
ما حصل، وعندما
استقال
الوزراء
الشيعة من
الحكومة
احتجاجا على
مشروع النظام
الاساسي
للمحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان لم
يتمكن الرئيس
السنيورة من
تعيين بدائل
عنهم من دون
موافقة "حزب
الله" وحركة
"امل" على هذا
التعيين لا بل
ان اي شيعي لم
يجرؤ على دخول
الوزارة من
دون هذه
الموافقة وعندما
تم تعيين محمد
ابرهيم شمس
الدين نجل نائب
رئيس المجلس
الشيعي
المغفور له
الشيخ محمد
مهدي شمس
الدين وزيرا
انما تم ذلك
بقبول هذين
الحزبين اذ
يصعب عليهما
رفض تعيينه
وهو الشخصية
المحترمة
والمعتدلة.
وعندما حاول
الرئيس سعد
الحريري
تشكيل حكومة
من اكثرية 14
آذار رفضت قوى
8 آذار ذلك
بشدة كما رفض
الرئيس ميشال
سليمان تشكيل
مثل هذه
الحكومة
واعلن رفضه توقيع
مرسوم
تشكيلها على
هذا النحو.
حتى ان سوريا
أبلغت من
يعنيهم الامر
ان حكومة
تتألف من اكثرية
14 آذار لن تكون
مقبولة منها ولن
تكون صالحة
للبحث في
تحسين
العلاقات بين
البلدين، حتى
ان الرئيس
ميقاتي عندما
حاول تشكيل
حكومة
تكنوقراط
للتخلص من
شروط 8 و14 آذار تصدى
له اركان في 8
آذار باعلان
رفضهم المطلق
لحكومة كهذه
حتى ان العماد
ميشال عون هدد
بانه لن يدع
هذه الحكومة
تصل الى مجلس
النواب. وهذا
معناه ان
المطلوب من
الرئيس
ميقاتي تشكيل
حكومة اللون
الواحد اي من
الاكثرية
الجديدة التي
سمته في
الاستشارات
لتأليف
الحكومة. وقيل
ان سوريا
ابلغت اليه
وجوب تشكيلها
بسرعة،
للخروج من
دائرة
المماطلة
والتسويف وانتظار
الظروف التي
تسمح له
بتشكيل حكومة
من خارج 8 و14
آذار. وتردد
ايضا ان
الرئيس ميشال
سليمان الذي
كان يعمل
لتشكيل حكومة
تكنوقراط
تبلغ ان قوى 8
آذار ومن
وراءها
ستحمله
مسؤولية
استمرار
الازمة
الوزارية
وتداعياتها
واستمرار الفراغ
الحكومي الذي
قد يدخل
البلاد في
المجهول اذا
رفض توقيع
مرسوم تشكيل
حكومة اللون
الواحد وهو ما
حصل...
والسؤال
المطروح هو:
هل بات تشكيل
حكومة من الاكثرية
تطبيقا
للنظام
الديموقراطي
مقبولا وان
قوى 8 آذار
كانت البادئة
بذلك عندما
انتقلت اليها
هذه
الاكثرية،
وهل توافق قوى
8 آذار اذا
عادت اقلية،
على حكومة
بشكل الحكومة
الحالية
تؤلفها قوى 14
آذار؟
وهل
توافق على ان
تتمثل
الطائفة
الشيعية بالوزن
السياسي ذاته
الذي تمثلت
فيه الطائفة
السنية في
الحكومة
الحالية وهو
ما كان يحصل
في الماضي اذا
كان عادل
عسيران او
احمد الاسعد
يحل محل صبري
حماده في
الحكومة
تمثيلاً
للشيعة ويحل
بيار الجميل
او ريمون اده
محل سليمان
فرنجيه او
كميل شمعون
لتمثيل
الموارنة وهكذا
بالنسبة الى
المذاهب
الاخرى عندما
تكون الحكومة
حكومة اقطاب،
اما عندما
تكون غير ذلك
فان الطوائف
تتمثل بالصف
الثاني او
الثالث. لكن
المشكلة
اليوم هي في
ان الطائفة
الشيعية يحتكر
قرارها تحالف
"حزب الله"
وحركة "امل" فيما
الطوائف
الاخرى
تعددية ولا
احتكار فيها للقرار.
فاذا استمر
هذا الوضع
فليس في
الامكان
تشكيل حكومة
من الاكثرية
لا يرضى عنها
هذا التحالف
وستكون له
شروطه الصعبة
او التعجيزية
للمشاركة في
الحكومة حتى
اذا لم يؤخذ
بها تعذر
التشكيل،
لانها تصبح
غير ميثاقية،
وان تمثيل
الطائفة
الشيعية بدون
موافقة هذا
التحالف قد
يواجه
بالقمصان
السود وباكثر
من ذلك...
من
يستعجل
"الالتحاق"؟
نبيل
بومنصف/النهار
لم
يكن اسوأ من
الصدام
الاهلي الذي
شهدته طرابلس
سوى الانطباع
الذي ولدته
التفاعلات
السياسية
لهذا الصدام
اذ اسبغت عليه
كل الاوصاف الجاهزة
والمعلبة،
سوى ما يفترض
بمجتمع مدني وأهلي
ناهض من حروب
ان يسارع
اليه.
والمقصود بذلك
ان الحدث
الاسوأ من
الصدام هو
سقوط سبعة قتلى
و60 جريحا
ضحايا
الاشتباكات
"القبلية" كأنه
امر معتاد،
ومن ثم كأن
رمزية يوم
الصدام في
ذاته تحمل
تبريرا يكاد
يصبح بدوره من
دوافع
التطبيع
الدامي. الخطير
في الظاهرة
يتصل بذلك
الاستسهال
الفظيع لعودة
العنف
السياسي من
دون استفظاع
الامر، وكذلك
لان يبدي
البعض قابلية
الى الانضمام
الى منظومة
القتل المنظم
على خلفية
دينية او
طائفية. في
العالم
العربي
الهادر
بالثورات،
ثمة الكثير من
العوامل التي
تبرر للثوار
هذه الخلفية.
فالقمع
المزمن المعتق
لم يترك امام
ضحاياه سوى
الثورة على الخلفية
الدينية. اما ان
ينزلق لبنان
الى
الاستدراج
نحو تطبيع وضعه
على دورات
روتينية يعود
معها سقوط
الضحايا مجرد
تعداد رقمي،
في ايام
الجمعة او
ايام استثنائية
اخرى، فهنا
تكمن خطورة
التعامل
التقليدي مع
لعنة البؤرة. ما
يثير الخشية
اكثر من
الاحتقان
المذهبي نفسه
هو الخفة او
حتى التواطؤ
في الحديث عن
استجرار
العنف
السياسي
مجددا الى
لبنان كأنه
قدر لا مفر
منه. خطير ان
يتقدم
التراشق
بالاتهامات
حصيلة دامية
بلغت 7 قتلى و60
جريحا في ساعات
وغدت كتفصيل
عرضي بازاء
التصعيد
السياسي الكلامي.
وأخطر ان يزرع
في اذهان
الناس ان لبنان
سيلتحق حكما
بمنظومة
العنف
المتدحرج كأن
سنوات
المعمودية
السلمية
ستنهار دفعة
واحدة امام
نزعة
الانتحار
العبثي
لطوائفه او
بعضها. لنفرض
جدلا ان
الحادث
الدامي في
طرابلس شكل عينة
مصغرة
ومختصرة عن
التفاعل
اللبناني الحار
مع الحدث
السوري
تحديدا،
فماذا تراه
قدم او أخر
سوى دفع لبنان
خطوة نحو
المزلق
القاتل عبثا؟ "المتلقي"
اللبناني
يسمع عن سقوط
مئات القتلى
في الانحاء
العربية
الثائرة
بوتيرة يومية.
لكنه لم يعد
يسمع من يذكره
بان لبنان انفجر
عام 1975 وحده
بالوكالة عن
العرب وظل
مستباحا الى
اليوم لأنه
سقط منفردا في
لعنة العنف السياسي.
حتى ان الكثير
من الدماء
العربية تهرق في
هذا الدومينو
للوصول الى
بعض قليل من
الحريات ومن
شكليات
الديموقراطية
اللبنانية، فيما
يشد لبنانيون
بالتاريخ الى
الوراء وتتملكهم
سليقة محاكاة
المحيط
الاقرب
والابعد، كأن
خصوصية
الصراع
السياسي على
خلفياته المذهبية
النافرة لا
تشفي الغليل.
ولعلها المعادلة
الاشد غرابة
في التاريخ،
ان يترنح "الموديل"
امام معجبيه
لمجرد ان
بعضهم لا يهوى
الا لبنان
البؤرة!
لبنان:
حكومة لا
تحكم.. وقيادات
لا تتعلم
استبعاد
مرحلة مهادنة
وسط انقلاب
الأدوار/استعادة
الـ 2005 توفّر
زخماً
للمعارضة
روزانا
بومنصف /النهار
تقول
مصادر
ديبلوماسية
اطلعت على
اتصالات الساعات
الاخيرة التي
سبقت تأليف
الحكومة ان الضغوط
التي مارسها
الرئيس
السوري بشار
الاسد من اجل
اخراج الحكومة
الى النور في
هذا الوقت
تتطابق بقوة
مع الانطباعات
لدى قوى
المعارضة ان
الولادة تمت
بقرار سوري
ولم تنجح بعض
المواقف
النادرة لقوى
الاكثرية
الجديدة في
الدفاع عن
صناعتها اللبنانية.
ومتى اتصفت
الحكومة بهذا
الطابع الذي
اعتبرته قوى
المعارضة
اعادة لما قبل
2005 وفق ما اكدته
ايضا مواقف في
قوى
الاكثرية، فان
المتوقع ان
تستعيد
المعارضة
زخمها السابق مع
استعادة
النفوذ
السوري ألقه
عبر الحلفاء اللبنانيين.
وما يجري في
سوريا من
مواجهة النظام
للاحتجاجات
الشعبية
المطالبة
بالديموقراطية
والحرية
يفترض ان يشكل
ايضا عوامل دافعة
في هذا
الاتجاه
لاعتبارات
تتخطى
الاعتبارات
السياسية
وحدها التي
اعطت ثورة
الارز عام 2005 زخماً،
وخصوصا ان في
المواقف
المعلنة لبعض
رؤساء
الاكثرية
والتي تذكر
بدورها
بالمرحلة السابقة
ما يقدم كل
العناصر
المكونة
لمعارضة اكثر
من عادية .
فهذا الواقع
من المشهد
اللبناني
المدعوم
سوريا يستعيد
ذاك المشهد
اللبناني
المناهض له
علما ان في
تجربة
الاعوام الماضية
ما يوفر لقوى
المعارضة
اوراق قوة
اضافية من حيث
سعيها الى ان
تذيق قوى
الاكثرية
الحالية طعم
ما قامت به
هذه الاخيرة
حين كانت في المعارضة
على رغم
مشاركتها في
السلطة والتي
تميزت بفترات
اقفلت فيه
مجلس النواب
واقامت اعتصاما
في وسط
العاصمة انهك
الوضعين
الاقتصادي
والمالي. فمن
حيث المبدأ
فان الانقلاب
في الادوار
اذا كان للعبة
الداخلية ان
تأخذ مداها
يفيد بأن
المرحلة
المقبلة لن
تكون مرحلة مهادنة
ومن دون فترة
سماح ايضا.
يضاف الى ذلك
ان استعجال
قوى الاكثرية
الجديدة
محاولة الاعداد
للانتخابات
النيابية
المقبلة كما
اوحت بذلك
التركيبة
الحكومية،
فضلا عن
التوزيع المناطقي
باعتبار ان
تطورات
المنطقة
وتحديدا
التطورات
السورية ملحة
بحيث تضغط في
اتجاه محاولة
تركيب هيكلية
ادارية توفر
عناصر الفوز
لقوى الاكثرية
منذ الان،
يعني بدوره ان
المعركة السياسية
مفتوحة بين
قوى الاكثرية
وقوى المعارضة.
واذا
اضيف الى هذين
العاملين
المهمين
عوامل اخرى من
بينها طريقة
اسقاط
الحكومة
السابقة وما
يعتبره كثر
محاولة
لاحداث
انشقاقات عمودية
في الطائفة
السنية على
نحو مشابه
للانشقاق لدى
الطائفة
المسيحية
استنادا الى
ما حصل في قلب
الاكثرية قبل
اشهر ووفق ما
برز في احد
الابعاد
الخطيرة
لحوادث
طرابلس قبل
ايام في
مواجهة
سياسية حادة
بين نواب
المعارضة في طرابلس
ووزراء
الحكومة من
النواب وغير
النواب،
بالاضافة الى
المواقف التي
تتسم بنية في
الانتقام
والكيدية على
نحو يظهر فيه
شد الحبال قويا
منذ الآن ليس
فقط بين
الحكومة
والمعارضة بل
بين رئيس
الجمهورية
ورئيس
الحكومة من جهة
وفريق 8 آذار
من جهة اخرى
بما يوحي
بتشجيع اللعب
على
الانشقاقات
السنية، فان
عناصر الحماوة
السياسية
متوافرة
داخليا على
نحو ادخل لبنان
قسرا في اطار
لعبة
الاضطراب
الاقليمي بعناصر
قريبة لما
تواجهه بعض
الانظمة في
المنطقة.
ولهذه
الاسباب فان
احداث طرابلس
تخيف بما يمكن
ان تحمله وليس
فقط لما تعبر
عنه على نحو
مباشر. اذ ان
هناك تفاصيل
كثيرة في
المعطى السياسي
الداخلي تذكي
المخاوف من
الاحتقان الداخلي
اضافة الى
المخاوف من
امتدادات
للازمة
السورية الى
لبنان بناء
على ما تقدم
من عناصر
وخصوصا ان كل
المواقف
والتحليلات
تحذر من قدرة
النظام
السوري على
تصدير ازمته
لاعتبارات
عدة يتصل
غالبيتها
باخافة
المجتمع الدولي
من محاذير
الدفع نحو
اخراجه من
الحكم. وهذه المفارقة
تبرز على نحو
اساسي في ما
نشرته وزيرة
الخارجية
الاميركية
هيلاري
كلينتون قبل ايام
في موضوع
سوريا
واعتبارها ان
المجتمع الدولي
لم يعد يعتمد
على "تعاون
النظام".
معارك
عون: فوز
محدود...
وخيبات
بالجملة!
فادي
عيد/الحمهورية
كان
لنشر خبر صدور
مرسوم
التشكيلة
الحكوميّة
تداعيات
سيّئة على
الصفّين الثاني
والثالث من
كوادر "
التيّار
الوطني الحرّ"،
بحيث تركت
ولادة
الحكومة،
التي أتت
مفاجئة، صدمة
نوعيّة في
صفوف هؤلاء،
لا سيّما منهم
أولئك الذين
وُعدوا
بالتوزير من
قِبل رئيس تكتّل
" التغيير
والإصلاح "
النائب ميشال
عون، حيث
تجاوز عدد
هؤلاء المئة،
بحسب مصادر
مقرّبة جدّا
من العماد
عون. أبرز
المعترضين
كان الوزير
السابق ماريو
عون والنائب
سليم عون، والأخير
كان يؤكّد في
مجالسه
الخاصة أنّ
موضوع توزيره
محسوم، وأنّه
من الوزراء
"الثوابت" بنظر
الجنرال، وقد
عكست زياراته
المتواصلة طوال
تلك الفترة
ارتياحا من
جانبه لناحية
اعتبار نفسه
"رقما صعبا"
في المعادلة
الوزاريّة، كما
أنّ بعض
الأسماء
الأخرى
كالنائبين
زياد أسود
وعباس الهاشم
والقيادي
زياد عبس
وسواهم لم
يكونوا
بعيدين عن
أجواء
الارتياح
والاطمئنان
التي سادت قبل
أن يتفاجأ
الجميع بأنّ
نسيب زوجة
الجنرال
الوزير
الجديد غابي
ليّون كان أولى
بأن يتولّى
حقيبة
وزاريّة
وحجزَ، بحسب ما
يبدو، مقعدا
"دائم"، بعد
أن كان احتلّ
مقعدا آخر
صهرُ عون
الوزير جبران
باسيل الذي
بات من
"الثوابت" في
أيّ تشكيلة
وزارية لا
لشيء إلّا
لكونه "وليّ
العهد"
المستقبلي.
مصدر عوني
معارض سجّل
عقب عمليّة
التشكيل ورود
اتّصالات من
قِبل عدد من
"المرشّحين
المستوزرين"
باتّجاه بعض
الأوساط في
قوى الرابع
عشر من آذار،
معربة عن خيبة
ممّا ارتكبه
العماد عون من
وعود أطلقها
لطمأنة كلّ من
زاره على حدة،
أنه يحظى
بدعمه الأكيد
للتوزير، لكن
سرعان ما كشف،
على حدّ قول
أحد أعضاء
فريق عمله،
أنّ أسماء
وزرائه
الحاليّين
كانت في جيبه
منذ اللحظة الأولى،
وقد سبق أن
فاتح بها
مرجعا
سياسيّا كبيرا
باح بهذه
الأسماء أمام
أحد مساعديه.
وتضيف
المعلومات من
دارة العماد
عون أنّ الأخير
كان قد أرسل
اسم الوزيرين
نقولا
الصحناوي وغابي
ليّون على أن
يتولّى
الأوّل حقيبة
الثقافة
والثاني
حقيبة
الاتّصالات،
بمعنى أن يتولّى
إبن خال زوجة
الجنرال عون
حقيبة الاتّصالات
فيمسك بذلك
بزمام وزارة
سياديّة إلى جانب
وزارة الطاقة
التي
يتولّاها
صهره جبران باسيل.
لكنّ
"أمر
عمليّات" من
فردان قضى بأن
يستبدل
الاِسمان على
الحقيبتين
فتعرض الأولى
على الثاني
والثانية على
الأوّل،
وهكذا كان بعدما
دقّ "جرس
الإنذار"
السوري
وأعطيت مهلة من
خارج الحدود
ليقبل الجميع
في 8 آذار
بالأمر
الواقع ...
وهكذا كان.
وعلى
وقع "النفير
السوري ـ
الإيراني"
رضي عون
بالتشكيلة
الأخيرة المقترحة
مطيعا كسواه،
وكان ما كان؛
تولّى
الوزير شربل
نحّاس وزارة
العمل، بينما
تولّى الوزير
صحناوي
الاتّصالات،
وتكون الثقافة
من نصيب نسيبه
الآخر فيما
حقيبة الطاقة
بقيت لباسيل،
وبعد أن
اطمأنّ عون
بأنّ حصّة
رئيس
الجمهورية
ستكون
متواضعة،
الأمر الذي
سيمكّنه من أن
يكون " بيضة
القبّان"
و"رأس
الحربة" في
مشروع
التصدّي
للولايات
المتّحدة
الأميركيّة وأوروبّا،
وهذا ما فسّر
ذهابه بعيدا
إلى حدّ تهديده
بلَيّ ذراع
أميركا، على
حدّ تعبيره. وبعدما
نام العديد من
كوادر
"التيّار
العوني" في
سبات عميق
عشيّة تشكيل
الحكومة،
جاءت المفاجأة
على غرار ما
نفّذه عون
عشيّة
انتخابات العام
2005 حين استقدم
بعض المقيمين
في الخارج ليترشّحوا
على لوائحه
الانتخابيّة،
وهكذا كانت
سياسته
"الباطنيّة"
، كما تابع
المصدر العوني
المعارض
نفسه، بأن
يَعد ويخلف
بوعوده، في
الوقت الذي
يحمل في جيبه
سحرا عجيبا
غريبا قاعدتُه
استبعاد
الأقوياء
والمناضلين
على حساب
تعيين
الأقرباء
والمحسوبين،
حفاظا على
ديمومة
إمبراطوريّة
خاصة يعيش في
كنفها ويؤمّن
استمراريّتها
رامياً
المبادئ
جانباً،
ومكتفيا
بالعناوين
الرنّانة
التي كان يطلقها،
والتي لم تجنِ
شيئا للوطن
إلّا الحروب العبثيّة
والويلات
والمزيد من
الإحباط
والهجرة.
في
محصّلة
أوّلية
للتركيبة
"العونيّة"
التي أرادها
جنرال
الرابية،
يعتبر
المراقبون أنّ
هذا الأخير لا
يملك السيطرة
الفعليّة إلّا
على ستّة
وزراء فقط،
وأنّ هؤلاء لن
يتمكّنوا
فعليّا من
تحقيق أحلام
عون، طالما
أنّ وزارة
العمل بتركيبتها
الحاضرة
يسيطر عليها
"أمل وحزب
الله" الأمر
الذي سيقيّد
حركة الوزير
نحّاس، فيما الوزير
صحناوي لا
يتمتّع بأيّ
خبرة في ميدان
الاتّصالات،
وهو الذي تمّت
تسميته أساسا
لأن يكون
وزيرا
للثقافة،
وفيما تنظيم
وزارة العدل
سوف يتطلّب
وقتا طويلا،
نظرا
للتراكمات ولتحكّم
الولاءات
الحزبيّة
والمناطقيّة
والطائفيّة
في أروقتها،
ليكون ملفّ
المحكمة
الدوليّة
الأبرز
والشغل
الشاغل في
الحقبة
المقبلة،
إضافة إلى
ملفّ محاكمة
القيادي في
التيّار
العميد فايز
كرم. على أيّ
حال لن يطول
الأمر ليدرك
الجنرال عون
أنّ انتصاره
الأخير كان وهميّا
في ظلّ
استحقاقات
مصيريّة
ستعطّل
القرار الداخلي،
فضلا عن أنّ
له سابقة في
التعايش مع الفساد
والفاسدين
لتمرير
الاستحقاقات،
ولا حاجة
لتكرار
مواقفه على
هذا المستوى،
وأنّ الوزارات
التي تولّاها
أنصاره لم
تشهد سوى فضائح
وصفقات ومزيد
من الاهتراء
من دون أن
يلمس المواطن
أيّ إجراء
تجاه أيّ موظف
فاسد، بل
اقتصرت معارك
"التيّار"،
على التشهير
بموظّفين كبار
من خارج
فريقه، وساد
صمت حملاته
كلّ ألأرجاء
بعد ذلك...
ربّما ثمناً
لحقيبة هنا،
أو لتوزير
قريب هناك أو
نسيب هنالك!
ريفي:"لن
أحيّد نفسي عن
فكفكة فرع
المعلومات
أسعد
بشارة/الجمهورية
عندما
يتسلّم وزارة
الداخلية رجل
من أهل البيت
كالعميد
مروان شربل،
يصبح توقّع
المرحلة المقبلة
بالنسبة
للتعامل مع
هذا الملف
واضحا، ولكن
في الوقت نفسه
لا يمكن قراءة
النتائج مسبقا،
نظرا لأنّ كل
عناصر هذا
الملف ليست موجودة
في هذه
الوزارة، بل
هي تمتدّ لتصِل
إلى حدّ
الترابط مع
قضايا أكثر
اتساعا وشمولا.
الوزير
الجديد هو من
أهل البيت، لا
بل من أركانه،
هو ضابط لم
يختلف اثنان
على شجاعته
ومناقبيته،
منذ
البدايات،
وصولا إلى
مشاركته قبل التقاعد
بتأسيس القوة
الضاربة في
قوى الأمن،
انتهاء
بمساعدته
الوزير زياد
بارود في
الإدارة
الناجحة
للانتخابات
النيابية التي
وصفت إدارتها
بأنها أفضل ما
أدير من انتخابات
في تاريخ
لبنان، وهو
أخيرا وزير
للداخلية في
حكومة
مُلتبسة،
عُيِّن بعد
التقاطع على تأييده
بين الرئيس
والعماد،
وعلى رغم هذا
الاختيار
السياسي
بامتياز،
فإنّ الوزير
الجديد يجاهر
بأنّه يكره
السياسة ولا
يتردّد في
إطلاق مواقف
تَنمّ عن نية
بتطبيق
القانون من
خلال القراءة
في الكتاب،
وموحيا بأنه
سليل لفؤاد شهاب،
وليس ابنا
لهذه الطبقة
السياسية
وبأنه لن
يكون.
والوزير
الجديد الذي
يغلب طبعه
العسكري على تطبّعه
السياسي،
يبدو للرأي
العام أن ليس
له لونان أو
لسانان، ومن
يعرفه جيدا
يتأكد أنّ
الرجل عبّر في
الأيام
الماضية
بطريقة علنية،
عَمّا يفكر
فيه فِعلا وفي
هذا الإطار، لم
يكن تشخيصه
للمدير العام
لقوى الأمن
الداخلي وليد
مُحاباة أو
مراهنة، إذ إن
ما قاله في
ريفي كان
يقوله قبل أن
يطرح اسمه
للوزارة، ولم
يكن بدافع
التحضير
لتوَلّي هذا
الموقع، أو
استرضاء
أصحاب الشأن
عبر الالتزام
بدفتر شروط
مُسبق يكون
جواز مروره
إليها. والوزير
الجديد، كما
كان صريحا في
الكلام عن ريفي،
أراد أن يكون
صريحا في
التطرّق غير
المباشر إلى
مؤسسة قوى
الأمن
الداخلي،
فأعلن عن نيّته
تطبيق
القانون، بما
نفهم ضِمنا أن
الوزير يعتبر
أن القانون
خُرِقَ في قوى
الأمن وأنّ
فرع المعلومات
ورئيسه هما
أحد أوجه هذا
الخَرق، وأنّ
تطبيق
القانون
يفترض أن يعود
إلى عديده الأصلي،
وأن يحصر
مهامه بما
نَصّ عليه
القانون حصرا،
من دون أن
يكون له هذا
التوَسّع
الذي حوّله
إلى جهاز أمني
مرتبط
بمرجعية
سياسية محددة.
وانطلاقا من
هذه الرؤية،
فإن وزير
الداخلية سيجعل
أولى مهامه
"معالجة"
موضوع فرع
المعلومات،
والرؤية
ذاتها تنبئ
بأنّ هذه
المعالجة إذا
ما سلكت نهجا
هدفه النهائي
عودة الأمور في
قوى الأمن إلى
ما قبل العام
2005، فإنّها
ستؤدي إلى
خلاصات قد
تكون مختلفة
الأبعاد.
فعلى
الصعيد
الداخلي،
أثبتَ فرع
الملومات، كجهاز
أمني فاعل،
أنّه يشكل
صمام أمان في
بيئة تشبه
الغابة
الأمنية، فهو
شارك في
التحقيق في
جريمة اغتيال
الرئيس
الحريري،
والجرائم الأخرى،
وهو استطاع
أنّ ينظم عملا
أمنيا فاعلا
عندما كشف
مرتكبي جريمة
عين علق، وهو
استطاع أيضا
أن يساهم،
بالإضافة إلى
مخابرات
الجيش، في
فكفكة شبكات
المخابرات
الإسرائيلية،
وهو الذي كشف
خيوط خطف
الإستونيين،
وهو الذي سقط
منه شهداء
كثر، وهو،
وهذا الأهم،
بات في نظر
جزء من
المواطنين
جهازا أمنيا
قادرا على فهم
ما يجري على
الأرض، وعلى
تطويق أي
اختراق أمني. أمّا
على الصعيد
العربي
والدولي، فقد
بات ينظر إلى
فرع
المعلومات
على أنه يشكّل
أحد الدعائم
الأساسية
الموثوقة في
التعاون مع
لبنان، وهذا
ما يفسر الدعم
المالي
واللوجستي،
والتجهيزي
والتدريبي
لهذا الفرع،
وهذا ما يفسر
أيضا ذهاب
الدعم الدولي
إلى حَد خَرق
بعض الأعراف
الدبلوماسية،
وإلى حد عدم
التردد في إيصال
رسائل واضحة
للرئيس نجيب
ميقاتي من دول
غربية
وعربية، تطلب
عدم تعامل
الحكومة الجديدة
مع قوى الأمن
بمنطق الثأر،
وتتمنى أنّ يتم
تعزيز فرع
المعلومات
والحفاظ عليه
وعدم المَس
بضباطه
وقيادته. بناء
على هذه
الصورة
المتشابكة،
سوف يكون ملف
تنظيم قوى
الأمن
الداخلي على
طاولة الوزير الجديد،
ملفا يتخطى
الإطار
الدقيق
لتطبيق القانون
كما يطمح،
لأنّ هذا
الملف أصبح
ملفا سياسيا،
لا يمكن
التعامل معه
إلا من خلال
تطبيق
القانون
باتجاه تصحيح
الإطار الذي
ينظم عمل فرع
المعلومات،
تماما كما كان
اقترح اللواء
أشرف ريفي على
مجلس القيادة
السابق، ذاك
الاقتراح
الذي سقط بفعل
انضمام عدد من
الضباط إلى
معارضة تشريع
عمل فرع المعلومات.
وسيتجه
الوزير مروان
شربل إلى اعتماد
خيارات عدة
لمعالجة قضية
فرع
المعلومات، أوّلها
اقتراح مَلء
الشغور في
مجلس
القيادة، تمهيدا
لاتخاذ هذا
المجلس
القرار
المناسب في
التعامل مع
الفرع، وهذا
الاقتراح سوف
يمرّ في مجلس
الوزراء، ما
يعني موافقة
رئيس الجمهورية
والحكومة.
وسيتجه
الوزير أيضا
إلى محاولة
التعامل
مباشرة، من
ضمن صلاحياته
مع هذا الفرع،
لكن الوزير
يعرف أيضا أنّ
المدير العام
لقوى الأمن
الداخلي لن
يوافق على أي
إجراء يؤدي إلى
فكفكة فرع
المعلومات،
أو إلى
الإطاحة برئيسه
تحت عنوان
إعادة
التشكيل،
واللواء ريفي
أبلغ كل
المعنيين بعد
تشكيل
الحكومة، ومن
بينهم حزب
الله، بأنه لن
يُحَيِّد
نفسه عن فرع
المعلومات
ورئيسه، ولن
يُؤخَذَ
بمحاولة إغرائه
ليبقى هو حيث
هو، فيما يتم
في الوقت نفسه
الثأر من فرع
المعلومات
الذي كان له
اليَد الطولى
في بنائه
وحمايته، وهو
لذلك مستعد
للذهاب إلى
بيته، وهذا
الذهاب لا
يتمّ قانونا
إلا من خلال
إقالته بقرار
من مجلس
الوزراء، وعندها
فليتحمل
المسؤولية
مجلس الوزراء
أمام الرأي
العام
اللبناني.
الجنرال
عون حصان
طروادة لـ
"حزب الله"
علي ب.
اسعد/السياسة
لمع
اسم العماد
ميشال عون في
العام 1988 بعد
تعذر انتخاب
رئيس جديد
للجمهورية
يخلف الرئيس
أمين الجميل
الذي كلف
العماد عون
تشكيل حكومة عسكرية.
من ثم اشتهر
اسمه أكثر في
حرب التحرير
ضد "القوات
السورية"
وحرب الإلغاء
ضد "القوات اللبنانية".
في 13 اكتوبر
عام 1990 خسر
العماد عون حربه
ضد الجيش
السوري بسبب
رفضه اتفاق
الطائف ما مكن
الجيش السوري
من دخول القصر
الجمهوري ووزارة
الدفاع, وفر
عون من القصر
الجمهوري إلى
السفارة
الفرنسية,
تاركا ً وراءه
زوجته وبناته
الثلاث
اللواتي تم
إجلاؤهن لاحقا
ً إلى السفارة
الفرنسية تحت
حماية إيلي حبيقة
وضابط كبير
بالمخابرات
الجوية في
الجيش السوري.
ثم سمح له
لاحقا ً
بالتوجه إلى
منفاه في
فرنسا في 28
اغسطس 1991 وعاد
بعد 15 سنة من
منفاه في
باريس إلى
لبنان عندما
انسحب الجيش
السوري على
أثر إغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري سنة 2005.
زار
"الفوهرر
ميشال عون"
المعْلم
"السياحي الجهادي
المقاوم" في
بلدة مليتا
الجنوبية في
منطقة إقليم
التفاح وهو
أيضا أحد
معالم المربعات
الأمنية لحزب
الله, ففرشوا
له السجاد
الأحمر ومشى
عليه كما كان
يمشي
"الفوهرر
هتلر", مصحوبا
ً بزغاريد
هيئة النسوة
في "حزب الله"
وبنثر الورود
والأرز مع التلويح
بالرايات
الصفراء
والبرتقالية,
ثم ألقى
العماد عون
خطابا ودروسا
في المقاومة,
قائلا ً بأنه
سيلوي أذرع
إسرائيل
وأميركا وراح يرمي
الإتهامات
جزافاً على
الآخرين, تارة
ً بالعمالة
لإسرائيل أو
لأميركا
وتارة ً بنشر
الطائفية بين
اللبنانيين,
متناسيا
الموقع الذي
كان موجودا ً
فيه في منطقة
"إقليم
التفاح" حيث
تتواجد
بكثافة عناصر
ل¯ "حزب الله"
الذي أطلق أحد
عناصره النار
على مروحية
تابعة لسلاح
الجو في الجيش
اللبناني, ما
أدى إلى هبوط
المروحية
إضطراريا في
مربعهم
الأمني وأسفر
عن مقتل قائد
المروحية,
الضابط
الطيار في
الجيش اللبناني
"سامر حنا".
خلد
الجنرال عون
في خطابه
أعمال
المقاومة ومجد
شعبها الذي
قاوم سنوات
عديدة منذ عام
1982, متناسيا سنة
1983 أثناء توليه
قيادة اللواء
الثامن في
الجيش اللبناني
كيف حاصر وقصف
ودمر شعب
المقاومة
الممجَّدة من
قبله في ضاحية
بيروت
الجنوبية.
في
سياق خطابه
أضاف عون: "كما
قلنا في
السابق سنلوي
ذراع
إسرائيل", أي
ذراع ستلوي يا
سيادة الجنرال,
ذراع إسرائيل
أم ذراع
مستشارك
والمسؤول في
تيارك العوني
في منطقة
زغرتا العميل
العميد
المتقاعد
"فايز كرم"?
كما أشارت
محطة ال"أم تي
في" المرئية
التي نقلت عن
مصادر قضائية إعترافه
أمام مدعي عام
التمييز
القاضي "سعيد
ميرزا" بأنه
قصد في أحد
الأيام خلال
حرب يوليو عام
2006 منزل
الجنرال عون
في الرابية وقال
له: "جنرال,
أنت تعلم
بعلاقتي مع
أحد الضباط في
المخابرات
الإسرائيلية
الذي أصبح
اليوم
مسؤولاً في
لندن, فما
رأيك أن أعرض
عليه أن تكون
أنت الوسيط
بينهم وبين
حزب الله
لإنهاء الحرب
وتأخذ دور
البطولة أمام
الجميع?"
فأجابه عون,
"بيعهم هلق,
ودعهم جانبا ً
مش وقتها",
"فخار يكسر
بعضه". والأمر
المضحك عندما
قال: "سنلوي
اليوم
ذراع أميركا,
أميركا سيدة
العالم,
أميركا
الأقوى
إقتصاديا ً
وعسكريا ً
وتكنولوجيا ً
في العالم".
وسيادة
"الفوهرر
عون" يريد أن
يلوي ذراعها
وهو الذي ذهب
في عام 2003 إلى
اللجنة
الفرعية
للعلاقات
الدولية في
مجلس النواب
الأميركي
ليدلي
بشهادته أمامها
بشأن قانون
محاسبة سورية,
واتهم وكلاء
سورية
بالهجمات
الإرهابية
المتزامنة ضد
السفارة
الأميركية في
رأس بيروت
وعوكر وهو
اليوم حليفهم
وأحد الوكلاء
لسورية في
لبنان. ليس هذا
فقط فالعماد
عون كان دائما
ً يتحف الشعب
اللبناني
بإنجازه
العظيم
ممنناً إياه
بأنه هو من طالب
بإصدار
القرار 1559
الصادر عن
مجلس الأمن الدولي
بشأن لبنان.
ثم أضاف
الجنرال في
خطابه: "لن
يكون في لبنان
حرب أهلية, لا
سنية - شيعية
ولا مسيحية -
إسلامية, حتى
لو كان بعض
الهامشيين يتمنونها
ليتمكنوا من
السيطرة على
الحكم", هذا
الكلام جميل
جدا ً ولكنه
ينطبق على
الجنرال عون
وحلفائه,
ولإنعاش
ذاكرة الجنرال
عون نظرا ً
إلى تقدمه
بالسن, من
الذي اجتاح بيروت
في 7 مايو عام 2008
وأقفل طريق
المطار وقطع الطرقات?
أليسوا
حلفاءهُ في
حزب الله
وحركة أمل
الذين كان
يمهد لهم
الأمور في بث
سموم خطاباته
والشحن
الطائفي
عندما كان يتهم
زورا ً "تيار
المستقبل"
بأنه يسلح
نفسه في بيروت,
قبل شهرين من 7
مايو 2008 تمهيدا
ً لذاك اليوم
المجيد (كما
صنفه سماحة
السيد)? ماذا
عن الإعتصام
الكرنفالي في
وسط بيروت
الذي أدى إلى
شلل ٍ في قسم
لا يستهان به
من الإقتصاد
الوطني
اللبناني
الذي كنت أنت
أحد مسببيه?
ليس هذا فقط,
فكان حلفاؤك
يتخذونك
ذريعة لهذا
الإعتصام.
أنسيت يا
فخامة
الجنرال عون
الإشتباك
المسلح بين
"حزب الله"
و"الأحباش"
في بيروت في
منطقة برج أبي
حيدر في مطلع
سنة 2011? أنسيت
كيف حرضت كلا
ً من النظام
السوري والسيد
حسن نصر الله
على تغيير
قواعد اللعبة
في المناطق
المسيحية
عسكريا ً
لإنهاء
المناوئين لك
نهائيا ً مثل
"حزب القوات
اللبنانية" و"حزب
الكتائب"
لتتفرد أنت
بالساحة
المسيحية, كما
ذكرت جريدة
"السفير" في 18
يوليو 2010? والهامشيون
الذين ذكرتهم
بأنهم
الأقلية
ويريدون
الإستيلاء
على الحكم,
نعم أصبحوا
أقلية نيابية
بعد خروج
المتقلب
سياسيا ً وليد
بك جنبلاط
وكتلته من
فريق "14 آذار".
أما أنت يا
حضرة الجنرال
فتدعي دائما ً
بالأكثرية
النيابية المسيحية
إلا إنها ليست
إلا أقلية
شعبيا ً في الوسط
المسيحي, كما
أنك عطلت
تأليف الحكومة
لأكثر من
أربعة أشهر
فقط
للإستيلاء
على معظم
الوزارات
وأهمها وزارة
الداخلية
ولإخراج رجلك
الفارس في
العمالة
العميل "فايز
كرم" من السجن,
لأن الأخير
هددك بأنه
سيفضح
المستور إن لم
تخرجه من
السجن, خصوصا
ً عندما أدلى
بإعترافه
لقاضي
التحقيق
"سعيد ميرزا"
بأنك كنت على
علم ٍ بعلاقته
مع أحد الضباط
الكبار في المخابرات
الإسرائيلية,
وأيضا ً
لإلغاء "فرع شعبة
المعلومات"
الذي له الفضل
في كشف أكثر
من 60 في المئة
من شبكات
العملاء
لإسرائيل ومن
ضمنهم العميد
المتقاعد
فايز كرم.
أولئك
الذين نعتهم
بالهامشيين
يا سيادة الجنرال
لم يتقلبوا في
السياسة كما
فعلت أنت
عندما قفزت من
ضفة "14 أذار"
إلى "8 أذار",
ولم يتعدوا
بالسلاح على
أحد كما فعل
حلفاؤك في
بيروت في 7
مايو, ولم يخلوا
بإتفاقهم كما
فعلتم أنت
وحلفاؤك في
"إتفاق
الدوحة", ولم
ينشروا فرقا ً
وعصابات ٍ ترتدي
القمصان
السوداء على
مفترق ومفاصل
تقاطع
الطرقات في
بيروت لتهديد
نواب "14 أذار"
كما فعل
حلفاؤك. هذا
هو الجنرال
عون يدعي
الحنكة
السياسية وهو
ليس إلا حصان
َ طروادة
يمتطيه "حزب
الله" لمآربه
السياسية فقط.
كاتب
لبناني
مكسب
خالص
حازم
صاغيّة/لبنان
الآن
ما
من شكّ في أنّ
الأحرار من
السوريّين
واللبنانيّين
هم
المسؤولون،
قبل سواهم، عن
بلورة صور
مستقبليّة
لبلديهم، ومن
ثمّ تصوّرات
مستقبليّة عن
العلاقة
بينهما. ومثل
هذه المهمّة
لن تكون
تأسيساً من
صفر أو من
عدم، إذ
سبقتها
بيانات
ومبادرات
ومواقف دفع
بعض
المثقّفين
والناشطين
السوريّين
أثمانها
غالياً. مع
ذلك، لا بأس
بإعادة توكيد
الفكرتين
اللتين من
دونهما
سيتسلّل
العوج إلى
العلاقات
المستقبليّة
للبلدين
والشعبين، بل
إلى التكوين الداخليّ
للحياة
السياسيّة في
كلّ منهما. أمّا
الفكرة
الأولى فأنّ
أيّة سوريّا
تنبثق من
الانتفاضة
سوف تمتنع عن
التدخّل في
الشأن اللبنانيّ،
وتالياً عن
مطالبة لبنان
بـ"ضبط إعلامه"
أو ربط سياسته
الخارجيّة
بسياسات دمشق.
والحال أنّ
السوريّين،
في هذه الحال،
سيجنون من
المكاسب أكثر
ممّا يجنيه
اللبنانيّون،
لسبب بسيط:
ذاك أنّ
الامتناع عن
سياسة
الهيمنة والإلحاق
معناه أنّ
سوريّا أعطت
أولويّتها لبناء
حياة سياسيّة
داخليّة،
بحيث بات
تركيزها يتّجه
إلى بناء
المؤسّسات
وتحسين
الأداء الاقتص
ولا نأتي
بجديد إذا
قلنا إنّ
السياسات
التوسّعيّة
للحكم
البعثيّ لم
تكن سوى الوجه
الآخر،
والنتيجة
الطبيعيّة،
لنظام لا يعبأ
بالسياسة ولا
بالداخل
أصلاً. فإذا
تغيّرت
المقدّمات جاز
الرهان على
تغيّر في
النتائج. وأمّا
الفكرة
الثانية
فمحورها
ضرورة الانكباب
على تنظيف
الثقافة
السياسيّة
اللبنانيّة،
بالمعنى
العريض
للكلمة.
والمراد
تنظيفه،
أوّلاً
بأوّل، هو
الحمولة
العنصريّة
والشوفينيّة
التي سبق أن
استعرضت
نفسها
مراراً، إن
على شكل
ارتكابات
فظّة نزلت
بالعمالة
السوريّة
المهاجرة (وبمعنى
ما، المهجّرة
من وطنها)، أو
على شكل لغة وهتافات
وشعارات
بذيئة وفارغة
(فاجأناكم مو؟،
إلاّ الكعك
اللبناني
الخ...). فإذا صحّ
أنّ
التوسّعيّة
السوريّة
كانت دائماً
البرهان على
النقص
الديموقراطيّ،
صحّ أيضاً أنّ
العنصريّة
اللبنانيّة
(وتستهدف
أيضاً،
وخصوصاً، الفلسطينيّين،
ناهيك عن جميع
العمّال
الأجانب) هي
البرهان على
النقص ذاته،
وعلى المسافة
التي لا تزال
تفصلنا عن
الحداثة في
بُعديها الإنسانيّ
والقانونيّ –
الدستوريّ. وليس
من المبالغة
القول إنّ
أيًّا من
هاتين الآفتين
تعزّز الأخرى،
فيما
تذليلهما
سيكون مكسباً
صافياً
للشعبين
والبلدين
معاً،
ولمستقبل
أنظف وأرقى
على العموم.
بري
وحزب الله:
تفريط وإهمال
علي
الأمين /صدى
البلد
يحتكم
اللبنانيون
الى النظام
السياسي في حياتهم
الدستورية
والقانونية
التي جرى
اقرارها بعد
اتفاق
الطائف، ورغم الاعتراضات
والملاحظات
التي ترد على
السنة وفي
بيانات
العديد من
القوى
السياسية او
المواطنين،
يبقى هذا
الاتفاق هو
ناظم الحياة
الدستورية
الى ان يتفق
اللبنانيون
على تعديلات
دستورية
جديدة. بهذا
المعنى يمكن
ان نفهم الارباك
لا بل
الاعتراض
الذي عبر عنه
حلفاء الرئيس
نبيه بري في
ما شاب عملية
تشكيل
الحكومة الميقاتية،
في تجاوزه
العرف
الدستوري
الذي ساوى بين
عديد الوزراء
من ممثلي
الطوائف
الثلاثة الكبرى
في حكومات ما
بعد الطائف،
فقرر ان
يتنازل عن
مقعد شيعي
(ليس من حصة
بري) لحساب
زيادة تمثيل
وزراء من
طائفة اخرى.
تحفظ
العماد ميشال
عون على هذه
الخطوة رافضا
تكرارها لاحقا،
فيما دعا رئيس
لجنة الادارة
والعدل النيابية
روبير غانم
الى تشريع هذه
الخطوة بجعلها
من الناحية
الدستورية
"لمرة واحدة
فقط". بري
اعتبر ما قام
به عملا وطنيا
وخطوة سياسية
ذكية، تنم عن
شعور عال
بالمسؤولية
كما يروج اعضاء
في كتلته
النيابية. وهو
ذهب الى ابعد
من ذلك: "اريد
ان اختبر
زعامتي"! خطوة
تتخطى تنازله
الشهير عن
وزارة
المالية منذ
مطلع حكومات الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري في
العام 1992، باعتبار
الوظيفة
الوزارية
تختلف عن
المسألة الميثاقية.
فالميثاق
يؤكد على
التوازن في التمثيل
بين الطوائف
في المؤسسات
الدستورية، ولا
يتطرق الى
الوظيفة
الوزارية.
في
هذا السياق
يؤكد مرجع
قانوني انه
ليس في الدستور
اللبناني ما
يتناول حقوق
الطائفة، مشيرا
الى ان في
القانون
اللبناني
حقوقا لطائفيين
(اي المنتمين
الى طائفة).
ولفت الى ان
الطائفية،
انطلاقا من
الميثاق،
تعلو على
الدستور، في
مرتبة ما بين
الحقوق
الطبيعية
التي منحها
الله للبشر
وبين الدستور.
من هنا يشدد
المرجع على ان
خطوة بري أخلت
بمبدأ
التوازن
الدستوري، في
مخالفة
دستورية
صريحة وغير
مبررة لأنه لا
يوجد ظروف
استثنائية او
حالة طوارئ
تعيشها
البلاد تبررها،
وهي خرق
للميثاق
الوطني، كما
أنّه ليس في
النظم
الديمقراطية
والدستور
مبايعة تتيح
لاحد اي كان
حق التنازل عن
حقوق لا تندرج
في صلاحيات
ممثلي
الناخبين.
وبالتالي
هل يملك بري
وحليفه حزب
الله حق الاخلال
بالتوازن في
الحكومة؟
الجواب من
حلفاء حزب
الله في الحكومة
قبل خصومه هو:
لا. والا فما
معنى ان يتحفظ
الحلفاء رغم
علمهم بأن
القيادة
السياسية الشيعية
وافقت بل
بادرت الى هذه
الخطوة؟
تعامل بري ليس
كممثل سياسي
لفئة لبنانية
وشيعية، بل
كأن لديه
تفويضا لا
يملكه، ذلك ان
مثل هذا التنازل
الذي قام به
ليس شأنا
حزبيا او سياسيا،
او قرارا
استنسابيا،
فهذه من حقوق
التمثيل
الطائفي
الميثاقية،
التي لا تتيح
لزعماء في
الطوائف او
احزابها
التصرف بها.
وفي
ظل عدم وجود
مبايعة في
نظامنا
الدستوري، ولا
تفويض من عموم
المنتمين الى
الطائفة الشيعية،
الى التحفظ
على هذه
الخطوة من قبل
ممثلي الطوائف
الاخرى، يعكس
هذا السلوك
السياسي لدى
بري انتهاكا
للمعايير
التي تتيح
للزعيم
السياسي تجاوز
الصلاحيات او
تحديد ما يجب
الوقوف عنده ،
بل انتقل
بتعسف الى
ابتداع
صلاحية
مطلقة، او
ديكتاتورية
حقيقية، الى
حدود عدم
المبالاة
بتفسير ما قام
به دستوريا
وقانونيا الى
جمهوره
واللبنانيين
الا الحديث عن
الكرم والايثار
وهذا لا مكان
له في تطبيق
الدستور.
"اريد
ان اختبر
زعامتي"، قال
بري وهو يقوم
بالمخالفة
الدستورية
والميثاقية،
ربما كان
اختبار
الزعامة اجدى
باعادة توزير
وزير الصحة
محمد جواد
خليفة وهو
انتهك
الميثاق والدستور
والقواعد
العرفية.
ملاحظة
على الهامش: يروى
ان ابن عائلة
لبنانية
معروفة جدا
طلب الزواج من
كريمة وزير
مصري سابق من
العهد الملكي،
بعد مرور اكثر
من ثلاثين
عاما من خروج
الوزير من
الحكم.... لم
توافق
الحكومة
المصرية على هذا
الزواج الا
بعد مرور عشر
سنوات اقتضت
التقصي عن طالب
الزواج
واجراءات
قانونية
معقدة.... لكن في بلاد
المقاومة
والشهداء
اخيرا تم
اكتشاف كادر
امني في حزب
الله من بين
شبكة
متعاملين مع العدو
داخل الحزب...
هذا الكادر
المهندس (م.
عطوي) خاله من
اخطر العملاء
في منطقة
النبطية، وجده
كذلك
والاثنان
قتلا بسلاح
المقاومة في
الثمانينات
والتسعينات
من القرن
الماضي... من هو
المسؤول عن
تورط مثل هذا
الشخص في العمالة؟
من المسؤول عن
هذه العمالة
للعدو وعن هذا
الاذى للمحيط
الاجتماعي؟
العميل مسؤول
ولكن من فتح
له باب اسرار
المقاومة هو
المسؤول اولا...
خاتمة:
بقليل
من المكر،
وكثير من الأسف
والحقيقة،
يمكن قول
التالي:
عوّدتنا أدبيات
"الثنائية
الشيعية" أنّ
بري مسؤول عن "إدارة
حقوق الطائفة
في الدولة"
وحزب الله مسؤول
عن "قيادة
المقاومة
العسكرية". في
ما جرى
الأسبوع
الماضي بدا
برّي أكبر
المفرّطين بـ"حقوق
الطائفة في
الدولة" وبدا
حزب الله متساهلا
إلى حدّ
الإهمال
بـ"قيادة
المقاومة
العسكرية".
النائب
خالد زهرامان
ردا على
"الجنرال
الحاقد": نعده
بأن الشعب
اللبناني
الشريف سيقطع
"وان وي تيكت" له
ولأسياده
موقع 14
آذار
أكّد
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب خالد
زهرمان أننا
"كنا نحاول
دائما ان ننأى
بأنفسنا عن
الرد على
ترهات جوقة
الموتورين
والشتامين
الذين لم يعد
همهم سوى
التهجم على
قياداتنا الوطنية،
وعلى تاريخ
شهدائنا،
وخصوصا شهيدنا
وشهيد الوطن
الرئيس رفيق
الحريري"،
مشيرا إلى أن
وصول الاسفاف
السياسي في
خطاب بعضهم الى
حد متدني من
الانحطاط بات
اقرب الى
السفالة والتهديد
المباشر بشكل
يتخطى كل
الخطوط الحمر.
وأضاف: "لم يعد
من الجائز
السكوت او
التغاضي عن
هذا الأمر،
وأخص بالذكر
كلام
"العماد" ميشال
عون الاخير".
زهرامان،
وفي بيان صدر
عن مكتبه
الإعلامي، أشار
إلى أن عون
خرج كعادته،
ليتباهى
كالطاووس
بالنصر
الموهوم الذي
حققه بارادة
سوريا
و"الهية"
بدخوله الى
مجلس الوزراء
بعشرة وزراء،
وليبشر
جمهوره بأنه
قطع "وان وي
تيكت" للرئيس
سعد الحريري،
مؤكدا انه في
هذه المناسبة
لا بد من
تذكير
"الجنرال" الفاقد
للذاكرة" بأن
الرئيس
الحريري زعيم
وطني كرس
زعامته
بارادة
الشرفاء
وبعرق الجبين وبتضحيات
بحجم الوطن
شاء من شاء
وابى من ابى،
وان من يقطع
التذاكر هو
الشعب التواق
الى الحرية والسيادة
وحده، وهو
المواطن الذي
ملّ السياسات
التعطيلية
والكيدية
والميليشياوية
المتخمة
بالحقد
والفجور التي
يمارسها
الفريق الانقلابي
الذي خطف
الدولة
بالتهديد
والوعيد ورفع
الاصابع،
وباطلاق
النار في
الهواء وعلى
المنابر،
وبدفع البلاد
نحو قعر
الهاوية عبر
سياسة ممنهجة
فاضحة وواضحة
امام الرأي
العام، وبالتالي
لا يحق لمن
انقلب على
شعاراته
واُغرق نفسه
طوعاً
بمشاريع
الخارج
منخرطاً
بدويلات
فاقدة
للشرعية،
ومتحالفاً مع
اصحاب السلاح
على حساب
الدولة
والسيادة
والاستقرار
ان يخرج علينا
بكلامه
"السخيف" هذا
تحت وطأة
"السكرة"
بنشوة
الانتصار
الوهمي الذي
تحقق بتشكيل
هذه الحكومة
الصفراء.
وتابع
البيان: "وهنا
لا بد من
تذكير السيد
عون ان وكالة
السفر
الوحيدة التي
تصدر مثل هذه
البطاقات
التي تحدث
عنها هي
صناديق
الاقتراع
التي ستحاسبه
بغضب شديد عام
2013 على افعاله
وسياساته
الملتوية
الاقرب الى
حدّ الجنون
الفصامي،
وليس السلاح
المتفلت
الخارج عن
شرعية الدولة
ومؤسساتها".
كما
وعد زهرمان
"الجنرال
الحاقد" بأن
الشعب اللبناني
الشريف سيقطع
"وان وي تيكت"
له ولأسياده الذين
اتوا به
ووهبوه زعامة
كرتونية
مزعومة على
ظهر صواريخ
"رعد" وعلى
اكتاف اصحاب
القمصان
السود، وفي
الحقيقة ما هو
الا بوق من
الدرجة
الثالثة في
مشروع الولي
الفقيه.
وختم
البيان: "في
النهاية نأمل
ان يكون العماد
ميشال عون قصد
بكلامه
"السوقي"
الاخير ان يقطع
بطاقة للرئيس
الحريري في
السياسة، اما
ان كان قصده هو
منعه من
العودة الى
الوطن جسدياً
فهذا كلام
خطير ينم عن
اعتراف ضمني
بالمعلومات
الاستخباراتية
التي وجهت
اصابع
الاتهام الى
اسياده بأنهم
وراء مخطط
لعملية
اغتيال جسدي
للرئيس
الحريري، وفي
هذه الحالة
نطلب من
القضاء ان
يعتبر كلامه
اخباراً
والتحرك على
اساسه".
ملف
فايز كرم
كاملا: نص
رسالة
"إقرار" الى
زوجته هند -
الحلقة
الأولى
٢٠
حزيران ٢٠١١
منذ
تشكلت
الحكومة
الجديدة
وانتقلت
وزارة العدل
الى عهدة
"التيار
الوطني الحر"
ووزارة الدفاع
الى عهدة
"الحليف"
سليمان
فرنجية- وهما
الطرفان
المؤثران على
المحكمة
العسكرية الدائمة-
أعاد العماد
ميشال عون فتح
ملف "مظلومية"
العميد فايز
كرم الذي
يحاكم موقوفا
بتهمة
الإتصال
بالعدو
الإسرائيلي.
وكان
العماد ميشال
عون، بعد
"التنصل" من
كرم، عند
توقيفه ، عاد
وقرر شن حملة
سياسية ودعائية،
دفاعا عمن كان
أقرب
المقربين
منه، منذ تلك
اللحظة العابرة
التي شكل فيها
عون، لجنة
إستشارية
مهمتها مساعدته
للوصول الى
قيادة الجيش.
و"تسييس"
عون لملف فايز
كرم ، في
المرحلة الأولى،
أنتج مع صدور
القرار
الإتهامي
أسئلة كثيرة
عن مدى تلمّس
القضاء
العسكري لكل
مفاصل الموضوع،
وهو ينتج الآن
شائعات عن أن
عون يسعى الى
الإفراج فورا
عن كرم، إن لم
يكن ببراءة
مطلقة،
فبإدانة
بسيطة.
وأسلوب
عون ظلم كرم.
ظلمه لأنه
جعله مادة بحث
صحافية
ممتازة.البحث
في خفايا
الملف وفي حقائقه.
وهذا
البحث له
مشروعية
مهنية وله
مشروعية وطنية،
وله غطاء
قانوني ، على
اعتبار أن
سرية
التحقيقات
تسقط بمجرد
تلاوة الإفادات
في جلسة
علنية، وهي
الجلسة
الأولى من
المحاكمة.
وبعد
جهد ، تمكن
"يقال.نت"
الحصول على
ملف العميد
فايز كرم،
الذي يمكن
تقسيمه الى
أجزاء مهمة
للغاية:
أولا،
طريقة اكتشاف
تواصله مع
إسرائيل.
ثانيا،
إعترافه
المدوّن بخط
يده في
الرسائل التي
وجهها الى
زوجته وولديه.
ثالثا،
مدى معرفة
العماد ميشال
عون، بأن كرم كان
على صلة
بإسرائيليين،
ومدى علاقة
العماد عون،
شخصيا،
بالإسرائيليين،
وطريقة تعاطي
"الجنرال" مع
المقربين
منه، ولا سيما
على المستوى
الإنساني.
رابعا،
تقييم فايز
كرم الشخصي
لمجموعة من
الشخصيات
اللبنانية،
وبينها من
كانت تجمعه
بهم صلات، حين
كان في باريس،
بحيث يكشف ان
بين هؤلاء
نائبا حاليا
يعمل لمصلحة
المخابرات
الفرنسية.
لا
يهدف هذا
الملف الى
تجريم كرم،
فهو بمجرد وجوده
في السجن،
يدفع الكثير،
ولكن بما أن
العماد عون،
شخصيا وبواسطة
جماعته،
يتحدث ، ليلا
نهارا، عن
إصلاح القضاء
وعن لي ذراع
إسرائيل وعن
النقاوة اللبنانية
بعيدا عن اي
صلات من تحت
الطاولة مع الخارج،
كان لا بد من
الإستعانة
بملف كرم المسيّس،
من أجل مطابقة
القول على
الفعل.
الحلقة
الأولى:
الرسالة
الأولى
في
الرابع من آب 2010،
وجه العميد
كرم ، من مقر
توقيفه رسال
خاصة الى
زوجته السيدة
هند كعدي،
إعترف بها
بتورطه مع
المخابرات
الإسرائيلية
، عازيا الأمر
الى "تهوري
وحشريتي
ورغبتي في
العمل
والتواصل وكان
تفكيري في غير
مكانه."
ووصف
كرم ما فعله
بعبارة "تصرف
طائش"، معطيا لزوجته
السيدة هند
الحق في أن
"تزعلي وأن
تكرهي هذا
التصرف وترذليني".
وجاء
في نص الرسالة
:
"حبيبتي
هند
إعذريني
إعذريني
إعذريني على
هذا الوضع الجديد
الذي وضعتك
فيه. لم أقدم
على هذا العنل
إلا نظرا
لتهوري
ولحشريتي
ولرغبتي في
عمل وتواصل
وكان تفكيري
في غير مكانه.
انني
مستاء وضُريت
ضربة قاضية
أصابتني في
الصميم ولا
أريد أن أحملك
أنت وميرا
ووجيه أي شيء
نتيجة تصرفي الطائش.
حقك أن تزعلي
حقك أن تكرهي
هذا التصرف
وترذليني . لا
بأس وقفت الى
جنبي في
الماضي وأحببتك
وأحبك حتى
الممات ولكن
لا أريد منك
أن تتحملي
مزيدا من
العبء
والهموم.سامحيني
على عملي
وأخطائي .
عيني وقلبي
وفكري عندك وعند
ميرا ووجيه
أحبكم
وأطلب منك أن
تساحوني على
ما تعانون وعانيتم
نتيجة تصرفي.
فايز
كرم
بيروت
في 4/8/2010
هكذا
اكتشف أمر كرم
في
إطار
المتابعة
لشبكات
التجسس
الإسرائيلية
في لبنان، تمّ
تحديد ثلاثة
أرقام دولية
مشبوهة، وهي
أرقام
نمساوية
وألمانية
وبلجيكية
تستعملها
المخابرات
الإسرائيلية.
وبنتيجة
التحليل
التقني
للأرقام
الثلاثة وطبيعة
عملها، تبين
أنها تواصلت
حصرا مع أرقام
دولية أمنية
عملت في
لبنان،
وتنتمي الى
الهويات
الوطنية
نفسها.
وحصل
خطأ اساسي،
بحيث ان رسالة
نصية جرى إرسالها
من الرقم
اللبناني الى
الرقم الأمني
النمساوي،
يدعو فيها
اللبناني"المجهول"
صاحب الرقم
النمساوي الى
مشاهدته على
قناة "المنار"
في الساعة
العاشرة
والنصف من
صباح الثلاثاء
الواقع فيه 23
آذار 2006.
وقد
تبيّن أن صاحب
الرقم
اللبناني ليس
سوى فايز وجيه
كرم.
وجرت
مطابقة تحرك
الأرقام
الدولية في
لبنان فظهر أنها
لا تتحرك إلا
بالتوازي مع
الرقم
اللبناني،
الذي يملكه
كرم.
(
تقنيا، هذا
يعني أن
الداتا التي
عمل كل من الوزيرين
جبران باسيل
وشربل نحاس
على منع فرع المعلومات
من الوصول
اليها، هي
التي سببت اكتشاف
فايز كرم)
إلقاء
القبض على كرم
نظرا
لما اعتبره
فرع
المعلومات في
قوى الأمن الدخلية
"خصوصية فايز
كرم" ، على
اعتبار أنه ناشط
في التيار
الوطني الحر،
جرى رصده،
فظهر أنه كان
لوحده في
منزله الكائن
في ذوق مكايل،
في 3 آب 2010.
وبعد
مراجعة
النيابة
العامة
التمييزية،
وكانت الساعة
قد شارفت على
الثامنة
والنصف مساء،
نفذت عملية
أمنية وسرية
وخاطفة، تمّ
بنتيجتها
توقيف كرم، في
محيط منزله
واقتيد الى
قسم التحقيق
في فرع المعلومات.
إقرار
كرم
وقد
أقر كرم فور
استدعائه الى
التحقيق
بملكيته
للرقم
اللبناني.
ومن
ثم اقر بأنه
على تواصل منذ
العام 2006
بإسرائيلي
يدعى رافي،
وقد التقاه
للمرة الأولى
في فرنسا، حيث
زوّده بهاتف
امني ونقده
سبعة آلاف يورو،
بدل مصاريف
سفر.
ويفيد
كرم أن رافي
المذكور اتصل
به على لبنان وعرفه
على نفسه بأنه
صديق موسى
وبأنه يرغب بالإجتماع
به، فحدد له
كرم باريس،
وتحديدا قهوة
"مارسو" في
جادة مارسو في
الدائرة
الثامنة.
وقال
إنه تعرف على
موسى في العام
1982 حين كان نقيبا
في الجيش
اللبناني.
وموسى
هو ضابط
مخابرات
إسرائيلي،
سهل لكرم أموره،
بعدما تعرف
عليه، على إثر
إشكال بينه وبين
حاجز
إسرائيلي كان
منصوبا في
بحمدون.
وقال
إنه دعا موسى
الى الغداء في
احد المطاعم
لاحقا، ولكنه
بعد حين صحّح
المعلومة التي
أعطاها
للتحقيق
وافاد بأنه لم
يجتمع به في
مطعم، بل في
منزل شقيقه.
وكشف
ان موسى أعانه
في العام 1992
للهرب من
لبنان ، من
خلال إسرائيل.
وأشار
الى أن رافي
اراد من لقائه
منه تجنيده للعمل
لصالح
المخابرات
الإسرائيلية.
وإذ
أشار الى أنه،
بفعل عمله
سابقا في
مديرية المخابرات،
فهو يمتلك
خبرة كبيرة في
العمل الأمني
.
وأفاد
بأنه لم يخبر
اي سلطة
باتصال رافي
به الى بيروت
ولا بلقائه به
بباريس ولا
بطلب تجنيده.
وردا
على سؤال قال
كرم: إن على
المواطن
العادي الذي
يتعرض
لمحاولة
تجنيد من قبل
المخابرات
الإسرائيلية
أن يرفض وأن
يخبر الأجهزة
الأمنية
اللبنانية
بالأمر.
وقال
إنه لم يقم
بما يتوجب
عليه لناحية
إخبار الأجهزة
اللبنانية عن
الموضوع.
واشار
الى أنه لاحقا
عاد الى باريس
وتسلم خطا دوليا
أمنيا جديدا
ومبلغ 7 آلاف
يورو أخرى، ولكن
هذه المرة حصل
اللقاء مع شخص
جديد، وفي
منطقة ملاصقة
لباريس.
وكشف
انه بعد ثلاثة
أشهر عاد الى
باريس حيث تسلم
خطا دوليا
أمنيا جديدا.
(
وهذه إفادة
تطابق تحرك
الخطوط
الزمنية مع الخط
اللبناني
الذي يملكه)
وقال
إن آخر تواصل
مع المخابرات
الإسرائيلية
كان مع بدء
توقيف
الشبكات الإسرائيلية
في لبنان، على
الرغم من أن
مشغليه طمأنوه.
إهتمامات
إسرائيل وفق
كرم
وكشف
أن المخابرات
الإسرائيلية
طرحت عليه المواضيع
الآتية:
تنظيم
التيار
الوطني الحر ،
الهيئة
التأسيسية ،
الكوادر
القيادية،
واقع
المسيحيين
وانجرارهم
"للإرهاب، أي
حزب الله"
ودور العماد ميشال
عون في "دعم
الإرهاب"
وعلاقة
التيار الوطني
الحر مع
حلفائه اي مع
حزب الله
والقوميين
والمردة، من
يؤثر في قرار
العماد عون ،
علاقة عون
بالقوات
اللبنانية
وسيمر جعجع
وسبب العداء
المستحكم
إضافة الى
علاقة عون مع
الرئيس أمين
الجميل ودوري
شمعون،
والمحاولة
التصالحية
"غير
القيادية"
التي جرت بين
آلان عون وسامي
الجميل (تنبأ
كرم
للإسرائيليين
بحتمية فشلها).
وقال
إن هذه
المواضيع،
وخصوصا علاقة
عون بـ"حزب
الله" ودعم
عون "للإرهاب
المتمثل بحزب
الله"
وانجرار
المسيحيين
وراءه.
حزب
الله
وتابع:
كان مشغلي
الإسرائيلي
يسألني عن الأشخاص
الذين تربطني
علاقة بهم
وينتمون الى
"حزب الله" ،
وكنت قد
أعلمتهم عن
علاقتي بغالب
أبو زينب
والحاج محمد
صالح( مسؤول
منطقة الشمال)
وعلاقتي
بتلفزيون
"المنار"
وفريق العمل الذي
أتعامل معه،
وبلقائي
بالشيخ نعيم
قاسم، خلال
العام 2009،
وتحديدا في
فترة
الإنتخابات.(
المحرر: تشير
المعلومات
الى أن سبب
اللقاء، طلب
قاسم من كرم
الإنسحاب من
الإنتخابات
النيابية
مقابل توفير
بدل مالي
لذلك، وهذا ما
حصل، بحيث
انسحب كرم من
المواجهة
التي كانت ستتم
مع لائحة
سليمان
فرنجية). وقال
كرم إنه في
سياق إجابته
عن الأشخاص
الذين يؤثرون
على عون ذكر
إسمي الوزير
جبران باسيل
وبيار رفول. ولفت
كرم الى أن
مشغله
الإسرائيلي
سأله عن طبيعة
العلاقاة بين
عون والأمين
العام لحزب الله
حسن نصرالله،
وعن وتيرة
لقاءاتهما،
فأجاب عن
السؤال الأول
بأنها جيدة،
فيما قال إنه
لا يعرف عن
لقاءاتهما
شيئا. وقال
إنه بالصدفة
التقى بالياس
كرم في باريس،
لأنه كان ينزل
في فندق قرب
مصبغة يملكها
في الدائرة
الحادية عشرة.
واشار الى أن
كرم أخبره
بأنه نزل في
الفندق لأنه
فندق تعتمده
المخابرات
الإسرائيلية
لأن مالكه
يهودي
ومتعاقد مع
الدولة
الإسرائيلية. فايز
كرم كشف أنه
كان يعمل
لمصلحة هذا
الفندق، بحيث
يوفر له، من
خلال مصبغته،
التنظيفات. وافاد
كرم أنه قبل
التعامل مع
المخابرات
الإسرائيلية
إعتقادا منه
بأنها بحاجة
الى "مشروع
سياسي في
لبنان"
فاختاره هو
على اساس أنه "
شخص سياسي ولي
مستقبل".
(
الحلقة
المقبلة:
رسالة فايز
كرم الى ابنه
وجيه، ومعرفة
عون بصلاته
بإسرائيل).
المصدر :
يقال نت
رأي
حر/مشهد مؤثر
وفظيع
بقلم/دافيد
نصر
مشهد
مؤثر وفظيع
رآه
اللبنانيون
يوم ولادة الحكومة،
فبعد اغتصاب
الدولة لعدة
أعوام من قبل
أشباه رجال ٨
أذار، فلم
يشبعوا
رغباتهم لا بل
سلموا جسدها
العاري
الممزق إلى
جارتنا وحليفة
جارتنا فتم
اغتصابها
مجددا ليحين
حملها أوائل
عام ٢٠١١
والمشهد
المروع
الفظيع حين
رأينا الجنين
الهجين، فتاة
صغيرة إسمها
حكومة عدة
أجسام ورؤوس
كبيرة وأخرى
صغيرة ملتصقة
ببعضها
البعض، عيون
كثيرة تشبه
مخلوقات عالما
آخر ، لكنها
ضريرة ، أذان
طويلة لكن
حواسها في غيبوبة،
أفواه و السنة
كبيرة و طويلة
لكنها بكماء.
لا يسعني إلا
أن أقول
للعميل ميشيل
عون للمتاجر
بطروحات بشير
وداني شمعون
والمقاومة اللبنانية
نراك قريبا
جدا حيث سوف
نجدد لبناننا،
لبنان ١٠٤٥٢
كم ٢ ، لبنان
السلام،
لبنان
المتحالف
والصديق مع دول
العالم ورأسه
مرفوع و ليس
مستغلا من
سوريا
وإيران،
سنلوي يد الخائنين
والوصوليين
أمثالك وكل
هذا شعبيا
وسياسيا وبكل
محبة.
إلى
ألقاء
أخبار
الوضع السوري
والثورة
الفكر
التكفيري عاد
بعدما
تخلّصنا منه
وعلينا
تطويقه.. وثمة
دعوة لتدخل
خارجي
واستحضار خطاب
مذهبي يدنّس
سوريا"
الأسد:
المؤامرات
كالجراثيم
تتكاثر
ومواجهتها بترميم
نقاط الضعف
الداخلية
الاثنين
20 حزيران 2011
حيّا
الرئيس
السوري بشار
الأسد "كل
مواطن ومواطنة
وكل أخ وأخت
وكل شاب وشابة
وكل أب وأم وهم
يعبّرون عن
تعلقهم بوحدة
وطنهم
ويعملون من
أجل سلامته
ويقدّمون
الغالي
والرخيص كي
يبقى قوياً"،
لافتًا إلى أن
"المصداقية
التي شكلت
أساس العلاقة
بيني وبين
الشعب والتي بُنيت
على الفعل لا
القول وعلى
المضمون لا
الشكل، هي
التي بنت
الثقة التي
شعرت بكبرها
وأهميتها
خلال
اللقاءات
الشعبية".
الأسد،
وفي كلمة
ألقاها
مباشرة من
جامعة دمشق،
قال: "نلتقي
اليوم في لحظة
فاصلة في
تاريخ بلدنا،
لحظة نريدها
بإرادتنا
وتصميمنا أن
تكون فاصلة
بين أمس مثقل
بالإضطراب
والألم سالت
فيه دماء بريئة
أدمت كل سوري
وبين غد مفعم
بالأمل في أن
تعود لوطننا
أجمل صور
الألفة
والسكينة
التي طالما
نعم بها على
أرضيّة متينة
من الحرية والتكافل
والمشاركة".
وإذ
شدد على أن
"فصول
المؤامرة في
سوريا تزيدها
كرامة وعزة"،
قال الأسد:
"المصداقيّة
التي شكلت
أساس العلاقة
بيني وبين
الشعب هي التي
بنت الثقة
التي شعرت بها
في اللقاءات
التي عقدتها
أخيراً، لكن
تأخري
بالحديث حتى
اليوم فسح في
المجال أمام
الكثير من
الشائعات،
وبالتالي كل
ما سمعتوه من
شائعات
متعلقة
بالرئيس أو
بعائلته أو
بعمله ليس لها
أساس من
الصحة".
وأشار
الرئيس
السوري إلى أن
"أيامًا صعبة
مرّت علينا
دفعنا فيها
الكثير من
الدماء وأياماً
غير مألوفة من
خلال
التخريب"،
مضيفًا: "نحن
نلتقي اليوم
في لحظة فاصلة
في تاريخ
بلدنا، وسقوط
الشهداء
يدفعنا الى
التأمل،
وبالتالي يجب
أن نحوّل
الخسائر إلى
أرباح من أجل
أرواح
شهدائنا".
وتابع في هذا السياق:
"لا أعتقد أن
سوريا مرّت
بمرحلة لم تكن
فيها
مؤامرات،
وهذه
المؤامرات
لها علاقة إما
بمواقفها أو
بموقعها،
وأقول إن
المؤامرات
تتكاثر ولكن
ذلك لا يمعنا
من تقوية
أنفسنا".
الأسد
الذي لفت إلى
أن
"المؤامرات
كالجراثيم
تتكاثر
ومواجهتها
تكون بترميم
نقاط الضعف الداخلية،
ولكن ما علينا
أن نفكر به هو
كيف نقوّي
مناعتنا"،
رأى أن "الحلّ
في معالجة
مشاكلنا
بأيدينا"،
وقال: "أنا لن
أتحدث في هذا
الخطاب سوى في
الوضع
الداخلي ولن
أعير أي انتباه
لأي شيء
خارجي"،
مضيفًا:
"تحدثت
سابقاً عن المطالب
المحقة وأنه
على الدولة أن
تعمل لتحقيق
مطالب
المواطنين
والاستماع
إليهم وعلينا
جميعاً في
مواقع
المسؤولية أن
نحاور المطالبين
تحت سقف
القانون
العام لأن
هناك تمييزًا بين
المخرّبين
وبين
المطالبين
بمطالب محقة".
وإذ
إعتبر أن
"المخرّبين
فئة قليلة
حاولت إستغلال
الأكثريّة
الطيبة من
الشعب
السوري"، قال
الأسد: "ما زال
هناك بعض من
الخوف يمنع
المواطنين من
المبادرة
تجاه مؤسسات
الدولة وهنا
يشعر الناس
بالظلم".
وأشار إلى أن
"العفو الذي
صدر لم يكن
مرضياً
للكثيرين
لذلك سأطلب من
وزارة العدل
أن تدرس
الهامش الذي
يمكنه أن نتوسع
من خلاله
ليشمل آخرين
من دون أن
يضرّ بالمصلحة
العامة
وبالأمن
القومي".
هذا
ورأى الأسد أن
"تطبيق
القانون لا
يعفينا من
إيجاد حلول
إجتماعية
لإدماج
المواطنين في
مجتمعهم"، معربًا
عن حزنه أن
"يكون في بعض
المجتمعات بعض
المجموعات
التي تنتمي
إلى العصور
المتخلفة".
وقال: "الفكر
التكفيري
والتخريبي
يعود بعدما
تخلّصنا منه،
وعلينا
تطويقه، وهو
يقتل بإسم
الدين ويخرب
تحت عنوان
الإصلاح".
الأسد
الذي أسف لكون
"التصعيد كان
يرافق كل إصلاح،
وبالتالي
استخدمت
المسيرات
السلمية وتمّ
الإعتداء على
المراكز
العامة
والعسكريين"،
أشار إلى أنه
"تمت الدعوة
للتدخل
الخارجي واستحضار
خطاب مذهبي
يدنّس
سوريا"،
معتبرًا أن "المخربّين
كانوا يملكون
هذه المرة
معدّات وأسلحة
متطورة
وأجهزة اتصال
متطورة، وقد
استولوا على أسلحة
ومستودعات،
والردّ جاء من
قبل الشعب السوري
الذي تصدى
لهم"، مضيفًا
في هذا
السياق: "ما
يحصل اليوم من
قبل البعض ليس
له علاقة بالتطوير
والإصلاح بل
مرتبط
بالتخريب،
كما أن التخريب
لا يقتصر على
الماديات بل
هدفه التخريب
النفسي
والخلقي".
وجزم قائلاً:
"لا تطوير من
دون استقرار
ولا تطوير
وإصلاح عبر
التخريب
والفوضى".
إلى
ذلك، إعتبر
الأسد أن أهم
عمل قام به
خلال وجوده في
المسؤولية
يتمثل
بـ"اللقاءات
التي أجريتها
مع الناس
والإستماع
الى مطالبهم، وكانت
لقاءاتي
مفيدة وصريحة
وشاملة،
ولمست معاناة
مرتبطة
بجوانب عدة
ولكنني لمست
أيضاً حبّ هذا
الشعب"،
مطالبًا
بوجوب "العمل
لتطوير
المؤسسات"،
وقال: "لن يكون
هناك أي تساهل
مع من لا
يستطيع تحمّل
المسؤولية".
ورأى أنه "لا
يمكن أن نتحدث
عن مؤتمر وطني
بإهمال القسم
الأكبر من
الشعب"،
مشيرًا إلى أن
"الحوار
الوطني بات
عنوان
المرحلة
الحالية". وقال
في هذا
السياق: "أنا
لا أدّعي
إنجاز الحوار
الوطني وقد
انطلقت هذه
الفكرة وشكلت
هيئة لذلك"،
موضحًا أن
"هيئة الحوار
هذه لا تحاور
بل تشرف على
الحوار وتضع
المعايير
والأطر وبعد
أن ينتهي
الحوار ترفعه
للهيئات
المعنية". كما
شدد على وجوب
أن "يكون هناك
اوسع مشاركة
في الحوار
الوطني".
الأسد
أعلن أن
"المطالب
الملحة للشعب
بوشر بتنفيذها
بإجراءات عدة
وتمت تلبيتها
قبل الحوار"،
لافتًا إلى أن
"رفع حالة
الطوارئ لا يعني
السماح بخرق
القانون"،
ومشيرًا إلى
أن "أي عملية
اعتقال أصبحت
تتم بإذن من
النائب العام".
كما أعلن أنه
"تم تشكيل
لجنة لإعداد
مسودة لقانون
جديد للانتخابات"،
مؤكدًا أن
"الإعلام
سيكون عين
وصوت المواطن،
ونحن بدأنا
اليوم بعصرنة
الإعلام وتطويره"،
مضيفًا: "تم
إعطاء
الجنسيّة
السوريّة
للأكراد وذلك
من أجل تعزيز
الوحدة
الوطنية، كما
سيتم إعادة
النظر في
العمل
السياسي في البلاد
وسيتم مراجعة
الدستور أو
تعديله بما
يجاري هذا
الأمر". وتابع
قائلاً:
"عملية
الإصلاح هي قناعة
كاملة ومطلقة
وهي لمصلحة
الوطن، ولا يمكن
لعاقل أن يقف
ضد رغبات
الشعب، كما
أننا لا
نستطيع ان
نقوم بعملية
إصلاح كاملة
والانتقال
والقفز
بالمجهول لأن
المستقبل
الذي سنصنعه
الآن سيؤثر
على الاجيال
المقبلة".
الرئيس
السوري الذي
شدد على أنه
"إذا لم يكن هناك
من إجماع شعبي
على نقاط
الإصلاح
فسيكون هناك
مشكلة في
سوريا"، قال:
"إذا أنهينا
قانون الأحزاب
والإنتخابات
نستطيع أن
نبدأ مباشرة
بالحوار
الوطني".
وأوضح أن
"تغيير
الدستور أمرٌ
مختلف لأنه
بحاجة إلى
استفتاء
شعبي، ولكن
سنشكل لجنة
لدراسة تعديل
الدستور
لتُطرح على الحوار
الوطني".
وأضاف: "من
المهم الآن أن
نعمل جميعًا
على استعادة
الثقة
بالإقتصاد
السوري لأن
أخطر ما
نواجهه في
المرحلة
المقبلة هو ضعف
إقتصادنا".
هذا
وشدد الأسد
على وجوب "ألا
يهزمنا
الإحباط
والخوف"،
لافتًا إلى
أنه "يبقى
التطوير
الإداري
التحدّي
الأكبر في
مؤسساتنا"،
ومؤكدًا أن
"العلاقة
فُصلت بشكل
كامل بين
المؤسسات
الأمنيّة
والإداريّة
وسيُشكل
الإعلام قناة
التواصل مع
المواطنين"،
مضيفًا:
"علينا أن
نبحث في نموذج
إقتصادي
جديد، والمرحلة
المقبلة هي
مرحلة تحويل
سوريا إلى
ورشة بناء ولتخطي
ما حصل،
وبالتالي
كلنا مسؤولون
عن حماية أمن
الوطن بغضّ
النظر عن
مواقعنا".
وتابع بالقول:
"الضرر
الحاصل أصاب
الجميع
وسنعمل على
ملاحقة
ومحاسبة كل من
أراق الدماء،
وعندما نعمل
على تطبيق
القانون،
فهذا لا يعني
بأي شكل من
الأشكال
الإنتقام من
الأشخاص
الذين خرقوا
القانون".
ودعا في هذا
السياق "كل
شخص هجر
مدينته أو
قريته أن يعود
لأن عودة
المهجرين أمرٌ
أساسي كون
المدينة تموت
من دون
أبنائها".
وأضاف: "أدعو
أهالي جسر
الشغور الذي
هاجروا إلى
تركيا العودة
الى بلدتهم،
ونتمنى أن
يعود الجيش
إلى ثكناته
بأقصى سرعة". الأسد
شدد على أنه
"لا يوجد حل
سياسي مع الذي
يحمل السلاح
ويقتل"،
مطالبًا
المواطنين أن
"يدعموا
الإصلاح ولكن
الدعم يكون
بالفصل بين
الإصلاحيين
الحقيقيين
والمخربين"، وقال:
"علينا
مساندة
ومساعدة
الجيش لأنه
الشرف
والكرامة". وختم
بالقول:
"الشباب
السوري واع
وناضج ولديه الحسّ
الوطني وعليه
أن يحضّر نفسه
للمرحلة المقبلة
والذي سيكون
من خلالها
نموذجاً
للجميع،
وبالتالي لا
خيار لدينا
الا النجاح في
خيارنا
الداخلي لكي
ننجح في
خيارنا
الخارجي"، مشيرًا
إلى أن
"المخططات
تستهدف سوريا
من خلال مخطط
التفتيت في
المنطقة،
فليتعانق
إذًا الشعب
والدولة لمنع
الفتنة
ولحماية
الوطن ورفعته،
وطالما أنتم
بمثل هذه
الروح
العظيمة ومثل
هذا الانتماء
العظيم
فسوريا بخير".
(رصد
NOW
Lebanon)
"التلفزيون
السوري":
إكتشاف مقبرة
جماعية جديدة
في جسر الشغور
أورد
التلفزيون السوري
خبرًا مفاده
أنّه "تمّ
اكتشاف مقبرة
جماعيّة
جديدة في جسر
الشغور تضم
جثامين لشهداء
الامن
والشرطة
الذين قتلتهم
التنظيمات الارهابية
المسلّحة
وذلك بحضور 70
دبلوماسيًا عربيًا
وأجنبيًا
وعدد كبير من
وسائل الإعلام"
محاصرة
قرية كان
اللاجئون
يتموّنون
منها... وتركيا
تبدأ بمساعدة
المحتشدين
على حدودها
محللون:
استمرار
الاحتجاجات
يهدد بتصدع
تماسك النظام
السوري
الراي/عواصم
- وكالات - يجمع
الخبراء، على
ان النظام السوري
يظهر خلافا
للانظمة
الاخرى التي
طاولها
«الربيع
العربي»،
تماسكا ملفتا
في مواجهة حركة
احتجاجية غير
مسبوقة، غير
انهم يختلفون
حول قدرته على
المقاومة في
حال استمرت
الاضطرابات. وعلى
خلاف ما جرى
في تونس ومصر
واليمن
وليبيا، حيث
ظهرت
الانشقاقات
والخلافات في
شكل سريع، لم
تحصل في سورية
اي تصدعات في
قمة هرم الدولة
او في قيادة
الجهاز
الامني رغم
حملة قمع وحشية
وادانة دولية
شديدة.
ويشير
الخبراء الى
ان لحمة
النظام
السوري تقوم
على البنية
العائلية
والطائفية
لدائرة القيادة.
واوضحت شركة
«اكسكلوزيف
اناليسيس»
المتخصصة في
دراسة
المخاطر
ومقرها في
لندن لـ
«فرانس برس»،
ان «بشار
الاسد لا يقود
البلاد وحده.
القرارات
الكبرى
المتعلقة
بالتصدي
للاضطرابات
تتخذها
مجموعة
قيادية صغيرة
تضم عائلة
الاسد
وحلفاءه
الاساسيين في
الجهاز
العسكري
الامني».
وتابعت:
«ثمة اتفاق في
ما بينهم على
المسائل الجوهرية،
وهي ان
العلويين يجب
ان يهيمنوا على
الدولة
والاقتصاد من
خلال حزب
البعث والجهاز
الامني
العسكري، وليس
هناك اي خلاف
كبير داخل
النخبة
الحاكمة حول
وجوب استخدام
القوة على
نطاق واسع
لقمع الاضطرابات».
وهو
الرأي الذي
عبر عنه توما
بييريه،
المتخصص في
شؤون سورية
والذي سيعلم
في جامعة
ادنبره اعتبارا
من سبتمبر.
ويقول
«ان كل افراد
العائلة
الحاكمة
يعلمون ان
النظام غير
قابل
للاصلاح،
وتحديدا بسبب
طبيعته العائلية.
يمكن اصلاح
نظام متسلط
حين يكون
مستندا الى
مؤسسات
متينة، لكن
ليس حين يقوم
على نسق عائلي».
غير
ان الخبراء
يختلفون حول
قدرة النظام
على الحفاظ
على لحمته
وتماسكه،
وتقول شركة
«اكسكلوزيف
اناليسيس»،
«يبدو حتى
الان ان الدولة
تسيطر على
البلد ولم
تحصل
انشقاقات على
مستوى عال،
لكن من غير
الممكن
استمرار الوضع
الراهن: فاما
ان تهدأ
الاضطرابات
او ان تنفجر
الدولة او
يحصل انقلاب».
ويرى
خبراء الشركة
انه مع
استمرار
الاضطرابات،
ستضطر الدول
للاستناد الى
قوات سنية لتنفيذ
عمليات
عقابية في
المناطق
السنية، ما
سيؤدي الى
فرار عناصر او
الى تفكك
القوات
المسلحة على
اساس طائفي.
وقالت
باسمة
قضماني،
مديرة مبادرة
الاصلاح العربي
ان «النظام
يمكنه البقاء
في السلطة لبعض
الوقت، لكن
اعتقد انه
يفقد السيطرة
على الارض
تدريجيا لان
قوات الامن لا
يمكن ان تكون في
كل مكان في
وقت واحد».
وتابعت
ان «ما يجعله
يفقد السيطرة
على الارض ان
النظام يعالج
الوضع على
اساس بؤر
يحاصرها ويخنقها
ويقمعها،
لذلك اعتمدت
المعارضة استراتيجية
تقوم على
اقامة عدة
بؤر».
لكن
خبراء اخرون
ابدوا المزيد
من الحذر.
وقال توما
بييريه «يمكن
نظريا ان يتغلب
تصميم
المتظاهرين
على النظام
اذا ما تمكنوا
من ارغام
الجهاز
العسكري على
التشتت على
مساحة كبيرة
جدا، لكن هذا
يفترض اشتداد
الحركة، وهو
امر غير مؤكد
اطلاقا».
وقال
الاستاذ
فولكر
بيرتيس، مدير
المعهد الالماني
للشؤون
الدولية
والامنية، ان
«النظام لم
ينته بالتأكيد،
ولن يستسلم
بسهولة».
وتابع
بيرتيس الذي
الف كتابا
بعنوان «سورية
في عهد بشار
الاسد»، «ما
زال لديه
الكثير من المؤيدين
بينما
المعارضة
ضعيفة وبدأت
للتو تنظم
نفسها على
الساحتين
الوطنية
والدولية. لكننا
في الوقت نفسه
تخطينا نقطة
لا عودة لأن
الكثير من
الدماء اريقت».
وقال
«حتى لو سحق
التمرد، فلن
يخرج بشار
الاسد منتصرا
لان سورية
ستكون معزولة
وستعاني».
من
ناحية ثانية،
افاد موقع
إخباري سوري،
بإن خمسة
عناصر من
الجيش قتلوا
بنيران
مسلحين استهدفوا
نقاط عسكرية
في مدينة حمص
بعد منتصف ليل
السبت - الأحد.
ونقل
موقع «سيريا
نيوز»
الالكتروني،
أن «ثلاثة
أفراد من
الجيش قتلوا
إثر اعتداء
مسلحين على
حاجز عسكري
بعد منتصف ليل
السبت، كما تم
استهداف
عنصرين في
نقطة عسكرية
في حي العشيرة
في حمص».
الى
ذلك، قال شهود
لـ «يونايتد
برس
انترناشونال»،
امس، «أن
إطلاق رصاص
كثيف مساء
(اول من) امس شهدته
بعض إحياء
المدينة
استمر حتى
ساعات الصباح الاولى.
في
المقابل، قام
الجيش السوري
بمحاصرة قرية قرب
الحدود
التركية كان
اللاجئون
الهاربون من
القمع
يقصدونها
للتمون.
وقال
سكان من بداما
ان قريتهم
باتت شبه
مقفرة وان
قوات الامن
اقامت حواحز
على الطرق
المؤدية
اليها، علما
انها تقع على
بعد بضعة
كليومترات من
الحدود.
وقال
رجا العبدو (23
عاما) لـ
«فرانس برس»،
«اغلقوا المخبز
الوحيد في
القرية. لم
يعد في
امكاننا العثور
على خبز (...)
شاهدت جنودا
يطلقون النار
على صاحب
المخبز. لقد
اصيب في صدره
وساقه».
واوضح
انه فر من
قرية بداما السبت
مع 14 شخصا هم
افراد
عائلته، لكنه
عاد اليها
امس، مستخدما
طرقا جانبية
فوجد القرية شبه
مقفرة.
قال
حميد (26 عاما)
انه فر من
بداما السبت
مع عائلته
بعدما بدأ
الجنود
يطلقون النار
عشوائيا في
القرية.
وتابع:
«امس (السبت)،
قاموا بصب
الوقود
واضرموا
النار في الجبال
لمنع الناس من
الهرب».
ولجأ
اكثر من عشرة
الاف سوري الى
تركيا فيما لا
يزال الاف
اخرون عند
الحدود بعدما
فروا من قوات
الامن.
وبدأت
تركيا تقديم
مساعدة الى
السوريين الذين
نزحوا هربا من
القمع
واحتشدوا على
الحدود في
الجانب
السوري، كما
اعلنت امس،
الوكالة الحكومية
المكلفة
بالاوضاع
الطارئة.
وهي
المرة الاولى
التي تقوم بها
السلطات التركية
بعملية
مساعدة عبر
الحدود، حيث
يعاني مواطنون
سوريون ظروفا
معيشية صعبة
ويقيمون في
خيم اعدت على
عجل.
الى
ذلك، يصل رئيس
اللجنة
الدولية
للصليب الأحمر
جيكوب
كيلنبيرغر
الى سورية،
اليوم، في
زيارة تستغرق
يومين.
وذكر
مسؤول
الاعلام في
مكتب دمشق
للجنة الدولية،
صالح دباكة لـ
«فرانس برس»،
ان رئيس اللجنة
«سيلتقي رئيس
الوزراء
ووزير
الخارجية ووزير
الدولة لشؤون
الهلال
الأحمر
السوري ورئيس
منظمة الهلال
الاحمر
العربي
السوري».
معارضون
سوريون
يشكلون "مجلساً
وطنياً
لقيادة
الثورة
السورية"
شكل
معارضون
سوريون
"مجلساً
وطنياً"
لمواجهة نظام
دمشق، وتحدث
بإسمهم
للصحافيين
جميل صعي، إذ
تلا بياناً
جاء فيه: "باسم
شباب الثورة
السورية
الأحرار
ونظراً
للمجازر التي
ارتكبها
النظام بحق
شعبنا الأعزل
والأساليب القمعية
في مواجهة
التظاهرات
السلمية وعلى
خلفية الصمت
العربي
والدولي
المريب، نعلن
تشكيل مجلس
وطني لقيادة
الثورة
السورية
بكافة
الأطياف
والشخصيات
والقوى
والأحزاب
الوطنية في
الداخل والخارج".
وأوضح
المتحدث جميل
صعيب أنَّ هذا
"المجلس الوطني
يضم معارضين
معروفين
وخصوصا
عبدالله طراد
ومأمون
الحمصي
والشيخ خالد
الخلف وهيثم المالح
وسهير
الأتاسي
وعارف
دليله"،
علماً أنَّ
المالح
والأتاسي
ودليله
موجودون في
سوريا.ويشار
إلى أنَّ
المعارضين
السوريين
عقدوا
مؤتمرهم
الصحافي في
موقع غير بعيد
من الحدود
التركية
السورية،
وتحديداً في
قرية خربة الجوز
شمال سوريا. (أ.ف.ب.)
يضم
الحمصي
والمالح
والأتاسي
ودليلة/معارضون
سوريون
يشكلون «مجلساً
وطنياً» ضد
النظام
الحدود
التركية -
السورية - ا ف ب -
شكل معارضون سوريون
«مجلسا وطنيا»
لمواجهة نظام
دمشق، كما اعلنت
مجموعة من
المعارضين
امس، تحدث
باسمهم امام
الصحافيين جميل
صعيب. وقال
المعارضون في
بيان اصدروه
«باسم شباب
الثورة
السورية
الاحرار
ونظرا للمجازر
التي ارتكبها
النظام بحق
شعبنا الاعزل
والاساليب
القمعية في
مواجهة
التظاهرات
السلمية وعلى
خلفية الصمت
العربي
والدولي
المريب (...) نعلن
تشكيل مجلس
وطني لقيادة
الثورة السورية
بكافة
الاطياف
والشخصيات
والقوى
والاحزاب
الوطنية في
الداخل
والخارج».
واوضح
صعيب ان هذا
«المجلس
الوطني» يضم
معارضين
معروفين
خصوصا
عبدالله طراد
ومأمون الحمصي
والشيخ خالد
الخلف وهيثم
المالح وسهير
الاتاسي
وعارف دليلة،
علما ان
المالح
والاتاسي ودليلة
موجودون في
سورية. وعقد
المعارضون
مؤتمرهم
الصحافي في
موقع غير بعيد
من الحدود
التركية -
السورية،
وتحديدا في
قرية خربة
الجوز شمال
سورية.
الأسد:
يعالج أزمته
على الطريقة
اللبنانية..
الإثنين
20 حزيران 2011 8:04
حسان
القطب
الانتفاضة
الشعبية
السورية التي
أذهلت العالم
بثباتها
ووضوحها
وتضحياتها
وشمولها رغم
التعتيم
الإعلامي
والترهيب
الفكري الذي
يحاصرها،
ورغم استغلال
وسائل إعلام
لبنانية
وإيرانية
لتشويه
صورتها والحد
من ثقة المجتمع
العربي
والدولي بصدق
نواياها
وسلمية تحركها.
وبشار الأسد
الذي يعاني
اليوم من هذه الانتفاضة
الشعبية
الجماهيرية
غير المسبوقة
في تاريخ
سوريا، كان قد
اعتبر سابقاً
أن سوريا
بمنأى عن
الثورات
العربية،
وذلك في حوار
له مع صحيفة
"وول ستريت
جورنال"
الأميركية في
شهر شباط/فبراير،
حول الثورات
العربية،
وقلقه من حدوثها
في سورية، حيث
سألت الصحيفة
الرئيس الأسد،
هل هناك أي
قلق من أن ما
يحدث في مصر
يمكن أن يصيب
سورية، فقال:
("إذا أردت أن
تجري مقارنة
بين ما يجري
في مصر
وسورية، عليك
أن تنظر من
زاوية مختلفة.
لماذا سورية
مستقرة على
رغم أن لدينا
ظروفاً أكثر
صعوبة؟ مصر
مدعومة
مالياً من الولايات
المتحدة،
فيما نحن تحت
الحظر الذي
تفرضه غالبية
دول العالم.
لدينا نمو على
رغم أننا لا
نملك الكثير
من
الاحتياجات
الأساسية
للناس، وعلى
رغم كل هذا لا
تجد الناس يخرجون
في انتفاضة.
لذلك فالأمر
لا يتعلق فقط
بالاحتياجات
وليس فقط
بالإصلاح،
لكنه متعلق بالعقيدة
والمعتقدات
والقضية،
هناك فرق بين
أن تكون لديك
قضية وبين أن
يكون هناك
فراغ"). اليوم
وبعد أشهر
قليلة خرج
بشار الأسد
ليخاطب
المجتمع
الدولي
ويخاطب شعبه،
معترفاً بالانتفاضة
وثورة شعبه
السلمية ولكن
بطريقة غير
موضوعية على
الإطلاق،
وبطريقة
تتناقض مع ما
سبق له أن
تحدث به عن
واقع سوريا
الاجتماعي والاقتصادي
والعقائدي،
وعما كان قد
أشار به من
احترام
وتقدير
لثورات شعب
مصر وتونس..
حيث قال: ("لا
اعتقد أن
سوريا مرت
بمراحل لم تكن
فيها هدفا
لمؤامرات
مختلفة قبل أو
بعد الاستقلال").
ويكون بذلك قد
وصف
المتظاهرين
الوطنيين من
أبناء سوريا
بالمتآمرين،
وليس بالوطنيين
أسوة
بإخوانهم في
الدول
العربية التي
شهدت
انتفاضات
شعبية، كما
وبهدف ضرب
وحدة المجتمع
السوري
ومكوناته
الاجتماعية
والدينية حاول
الأسد تقسيم
المجتمع
السوري إلى
ثلاث قوى
ومكونات،
أخطرها كما
قال:" (المكون
الثالث الأكثر
خطورة وهو
يمثل أصحاب
الفكر
المتطرف والتكفيري
الذي حاول منذ
فترة سابقة
التسلل إلى سوريا
وهو نفسه
اليوم رغم
تغير
الأساليب وهو
يقبع
بالزوايا
المظلمة،
ويقتل باسم
الدين ويخرب
تحت عنوان
الإصلاح،
وعلينا تطويق
هذا الفكر،
كما أن هناك
مكونات أخرى
كالمكون
الخارجي
وهناك أشخاص
يدفع لهم
أموال.)..
والأسد يهدف بهذا
التوصيف إلى
ترهيب
الأقليات
الدينية في
المجتمع
السوري
والمنطقة
العربية
عامةً، بشكل
غير مبرر على
الإطلاق،
وهذا يذكرنا
بالإعلام
اللبناني
الإيراني
المؤيد
والموالي والداعم
لنظام بشار
الأسد الذي
يتحدث عن علاقة
حركة الإخوان
المسلمين
بالمشروع
الأميركي في
المنطقة الذي
يستهدف سوريا
(المقاومة)،
وهي التي لم
تطلق رصاصة
واحدة باتجاه
فلسطين منذ
عام 1974.. وإذا كان
هذا المكون
خطير لهذه
الدرجة،
فلماذا
يستضيف بشار
الأسد حركة
حماس العضو
الأساس في
التنظيم
الدولي
للإخوان
المسلمين،
ولماذا تدعم
دولة إيران
حركة حماس
مالياً أيضاً..
وكذلك الأمر
بالنسبة
لحركة الجهاد
الإسلامي..؟؟
وكيف اتفق أن
معظم من اعتقل
من الجهاديين
الإسلاميين
في العراق صدف
أنهم قد مروا من
سوريا
وبتسهيلات من
نظام بشار
الأسد.؟؟ وإذا
كان المكون
الديني يشكل
خطراً جدياً
على وحدة
الوطن وكيانه
وعلمانية
الدولة
السورية،
فكيف تتحالف
الدولة
السورية مع
حزب الله في لبنان،
ومع مقتدى
الصدر وتياره
في العراق وتدعم
ميليشياته
التي يطلق
عليها اسم
(جيش المهدي)،
في تناقض واضح
مع فكر حزب
البعث القومي
والعربي، وفي
وقت يحارب فيه
نظام العراق
الذي يقوده
حزب ديني يدعى
(حزب الدعوة)
ويرأسه نوري
المالكي، كل
فكر قومي وعلى
رأسه فكر حزب البعث
وشكل لجنة
خاصة لاجتثاث
البعث وتنظيماته
وفكره من
المجتمع
العراقي.. فهل
كان الأسد قد
تخلى عن فكره
القومي حينها
وما يزال، أم
انه يستغل
التناقضات
الدينية بين
مكونات المجتمع
العراقي
والسوري
واللبناني
للحفاظ على وجوده
وسط هذا
الخضم، وأظن
أن ما قاله
وليد جنبلاط
مؤخراً بعد
لقائه بالأسد
خير دليل: (إن سقط
نظام الرئيس
بشار الأسد في
سوريا من شأنه
أن يؤدي إلى
وقوع فتنة
سنية- شيعية
في لبنان)؟؟..فلماذا
يخيفنا اليوم
بشار الأسد من
الفتنة المذهبية
والطائفية في
حال سقوطه،
وهل هو ضمانة
الاستقرار..؟؟
وأين هي
إرهصات وبشائر
ودلائل وقوع
فتنة كهذه
ونحن سمع
هتافات المتظاهرين
السوريين وهي
لا تتضمن أي
عبارة أو شعار
يسيء لطائفة
أو مذهب أو
دين..؟
رغم
التهويل
بالفتنة ومن
خطورة دور
المكون التكفيري،
إلا أن بشار
الأسد اعترف
في خطابه هذا
بوجود مشاكل
جدية في
إدارته
ومؤسسات حكمه
دفعت الناس
للثورة
والانتفاض
عليه، حين
تحدث عن المكون
الأول قائلاً:
(الأول صاحب
حاجة يريد
تلبيتها ويجب
على الدولة
تحقيق هذه
المتطلبات وعلينا
الاستماع
إليهم
ومساعدتهم
فلا شيء يبرر
عدم السماع
للناس، ولا
حاجات الناس
تعني ضرب
الأمن).. إن سوء
الإدارة
وانتهاج
سياسة أمنية ظالمة
ومستبدة
وغياب
التنمية
الاقتصادية والاجتماعية،
وتوزيع
الثروات بشكل
عادل، وتغليب
مصالح فئة من
الناس على
سائر مكونات
الوطن من
مختلف الفئات
والطوائف
والأحزاب
وطبقات
المجتمع
المختلفة دفع
الناس
للانتفاض، وجعل
حجم
المطلوبين
للعدالة
يتضخم بشكل
خطير ويتجاوز
كل الحجم
المقبول،
وذلك حين
يعترف الأسد بحجم
المكون
الثاني
قائلاً: (أما
المكون الثاني
فيمثله عدد من
الخارجين عن
القانون
وجدوا بمؤسسات
الدولة خصما
فالفوضى
لهؤلاء فرصة
ذهبية
لاقتناصها،
وتطبيق
القانون لا
يعفينا عن إيجاد
حلول
اجتماعية
لإبعاد هؤلاء
عن الطريق السيئة،
وتفاجأت بعدد
هؤلاء والعدد
64 ألف و400 وكسور،
وتخيلوا هذا
العدد من
المطلوبين")...
كيف تفاجأ رأس
الدولة
والسلطة من
هذا الواقع،
وكيف اعتبر إن
سوريا بمنأى
عن الانتفاض
على سلطته
لأنها تنعم
بالعدالة
والنمو
الاقتصادي،
والآن يعترف
الأسد بخطورة
هذا الواقع وهذا
العدد من
المطلوبين..من
المسؤول عن
وصول العدد
إلى هذا
الحجم..؟؟ هل
هم
التكفيريين،
أم العوامل
الخارجية
التي تستهدف
سوريا بالمؤامرة؟؟
إنها بالطبع
سياسة النظام
الذي يقوده الأسد
منذ أربعة
عقود، وما
قاله رامي
مخلوف منذ
أيام عن تحوله
لممارسة
العمل
الاجتماعي، يؤكد
أن الواقع
الاجتماعي في
سوريا سيء،
وان المسؤول
عن هذا الأمر
هي سياسات
النظام الذي يستند
لشبكة علاقات
عائلية واضحة
الأهداف والتوجهات
والطموحات،
وإلا كيف اتفق
أن يكون هذا
الثري هو من
أبناء
العائلة
الحاكمة، وأن
يكون قائد
الفرقة
الرابعة
المسؤولة عن
ترويع المواطنين
هو شقيق
الرئيس (ماهر)
إضافةً إلى
صهره أيضاً
(آصف).. ومع ذلك
يتحدث الأسد
عن مؤامرة خارجية،
وهو يسترضي
ويستمهل
المجتمع
الدولي، ودور
للتكفيريين
وهو يتحالف
معهم ويغذي ترسانتهم
في لبنان
والعراق
وغيرها، وعن
المجرمين
المطلوبين
للعدالة وهو
يتحدث عن
ضرورة إيجاد
حلول
اجتماعية
لهؤلاء
المواطنين...
إنه التناقض
والإرباك
بعينه الذي
يعاني منه
النظام
وأركانه..
لا
يوجد مؤامرة
خارجية
تستهدف سوريا
ودورها إلا في
أذهان من يريد
أن يحمي هذا
النظام ويؤمن
له الاستمرار
في نهجه
وسياساته غير
المقبولة
وغير
الموضوعية
والمجحفة والظالمة
بحق شعبه
ومواطنيه،
ولا يوجد
مشكلة تكفيريين
ومتطرفين، بل
هناك نظام
يسعى لاستثارة
العواطف
والغرائز
الدينية
ليحظى بالفرصة
المطلوبة
للقضاء على
انتفاضة شعبه
تحت ستار
وغطاء القضاء
على (عصابات
المتطرفين)..
إذاً المشكلة
في النظام
وطريقة
إدارته
للحكم،
والأسد في
خطابه الأخير
هذا إنما يسعى
لشراء الوقت على
الطريقة
اللبنانية
عبر تشكيل
لجان للدرس والتمحيص
والتداول
وعقد لقاءات
تمهيدية والقيام
بدراسات
معمقة لكافة
النقاط
المطروحة من
قبل المعارضة
السورية،
لزرع الشقاق
بين مكوناتها
واسترضاءً
للمجتمع
الدولي ولذر
الرماد في
العيون
تمهيداً أو
انتظاراً
لحدث ما في
المنطقة أو
توقعاً
لمتغير ما في
المجتمع
الدولي نتيجة
انتخابات
الولايات
المتحدة أو
فرنسا المقبلة،
أو أي من
الدول
المهتمة
بالشأن السوري
والعربي، أو
انتظاراً لأي
متغير من الممكن
أن يؤدي
لانشغال
المجتمع
الدولي عما
يجري في سوريا
وبما يعاني
منه شعب
سوريا، إنها
خديعة ومكيدة
وقعنا فيها في
لبنان ونتمنى
أن لا يقع في
حبائلها
الشعب السوري
الذي يقدم
تضحيات جسيمة
لتغيير واقعه
المؤلم
والنهوض
بوطنه نحو الأفضل،
نحو
الديمقراطية
وبناء
المجتمع المدني..