المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار 19
حزيران/2011
رسالة
بطرس الثانية/الفصل الثاني/12-22/المعلمون
الكذابون
أما
أولئك فهم
كالبهائم غير
العاقلة
المولودة بطبيعتها
للصيد
والهلاك،
يهينون ما
يجهلون. فسيهلكون
هلاكها
ويقاسون
الظلم أجرا
للظلم. يحسبون
اللذة أن
يستسلموا
للفجور في
عز النهار. هم
لطخة عار إذا
جلسوا معكم في
الولائم
متلذذين
بخداعكم. لهم
عيون مملوءة
بالفسق، لا
تشبع من
الخطيئة،
يخدعون
النفوس الضعيفة،
وقلوبهم
تدربت على
الطمع. هم
أبناء اللعنة.
تركوا
الطريق
المستقيم
فضلوا وساروا
في طريق بل عام
بن بعور الذي
أحب أجرة
الشر، فلقـي
التوبيخ لمعصيته،
حين نطق حمار
أعجم بصوت
بشري فردع
النبي عن
حماقته. هؤلاء
الناس ينابيع
بلا ماء وغيوم
تسوقها الريح
العاصفة،
ولهم أعد الله
أعمق الظلمات.
ينطقون
بأقوال طنانة
سخيفة،
فيخدعون
بشهوات الجسد
والدعارة من
كادوا
يتخلصون من
الذين يعيشون
في الضلال.
يعدونهم
بالحرية وهم أنفسهم
عبيد
للمفاسد، لأن
ما يغلب
الإنسان
يستعبد الإنسان.
فالذين نجوا
من مفاسد
العالم،
بعدما عرفوا
ربنا ومخلصنا
يسوع المسيح،
ثم عادوا إلى
الوقوع في
حبائلها
وانغلبوا،
صاروا أسوأ حالا
في النهاية
منهم في
البداءة، وكان
خيرا لهم أن
لا يعرفوا
طريق الصلاح
من أن يعرفوه
ثم يرتدوا عن
الوصية
المقدسة التي
تسلموها.
فيصدق فيهم
المثل القائل:
عاد الكلب إلى
قيئه،
والخنزيرة
التي اغتسلت
عادت إلى التمرغ
في الوحل.
عناوين
النشرة
*اكتشاف
نواويس أثرية
رومانية في
صور
*جوني
عبدو/عون
مهووس
وقرارات
جنبلاط
اوصلته الى
الهلاك/
تقارير مؤكدة
تردع الحريري
من المجيء الى
لبنان ومواقف
ميقاتي دليل
على ان
الحكومة الجديدة
سورية
*بينهم
"أمني"
يتعامل مع
سوريا وإيران:
6 كوادر من حزب
الله متّهيمن
بالتعامل!
*مصادر
قيادية في حزب
الله لـ”NOW Lebanon”: إعتقال مجموعة
عملاء في صفوف
الحزب أحدهم
قريب مسؤول
بارز
*حزب
الله
والعملاء:
زجاج وحجارة/علي
الامين/صدى
البلد
*تصريح
أحقر من
العادة
لميشال عون:
الحريري ذهب
بتذكرة one way
ticket!
*أندراوس:
هل عون ضالع
في محاولة
اغتيال الحريري؟
*حرب
طرابلس: ٧ قتلى
و٥٦ جريحاً
*"أ.ف.ب.":
واشنطن تسعى
إلى ملاحقة
النظام
السوري بتهمة
إرتكاب
"جرائم حرب"
*مركز
إعلامي سري
للناشطين
السوريين على
الحدود
التركية ـ
السورية
*صحيفة
"زمان"
التركيّة:
الموقف
التركي من النظام
السوري
سيتحدد خلال
أيام إما
إصلاحات شاملة
وجذرية
اوعقوبات
دولية صارمة
*سليمان:
لعدم المسّ
بالسلم
الأهلي..
والحزم
بمواجهة المخالفين
والمخلّين
*ميقاتي
التقى ريفي
وتابع
إجراءات
الجيش.. والصفدي
رأى أن 14 آذار
"ليست معارضة
بنّاءة
*أكدوا
"نبذ
الإحتكام
للسلاح"..
وطالبوا بجعل طرابلس
مدينة
"منزوعة" منه/نواب
"لبنان
أولاً" في
الشمال: يجب
ألا تكون
معالجة مشكلة
طرابلس
مدخلاً لتصفية
حسابات
*النائب
محمد كبارة
: نحن ضد
السلاح
ومتمسكون
بذلك حتى
النهاية
*جعجع:
لبنان يترك
النور ويسلك
طريق الصدام
مع المجتمع
الدولي في زمن
تصير فيه
الحرية محور كل
السياسات
*فارس
سعيد:
اللبنانيون
يعيشون تحت
وطأة تهديد
"حزب الله"
بحرب أهلية
إذا لم يتخلوا
عن حقهم
بالعدالة
*نصري
خوري زار
ميقاتي: العفو
في سوريا يشمل
العديد من
المحكومين
اللبنانيين
هناك
*النائب
سيرج
طورسركيسيان :
ميقاتي من
صميم 8 آذار
وجنبلاط جزءٌ
منها
*النائب
كاظم
الخير/"الرئيس
الحريري
سيعود إنشاءالله
قريباً لكي
يواكب
المعارضة
ميدانيًا"
*لن
ننجرّ
للسلاح..والحكومة
تسعى للتشفي
من نصف
اللبنانيين/
*نستغرب
التجني وعدم
التبصر الذي
ارتأى ميقاتي
أن يبدأ بها
عهد حكومته"/النائب
خضر حبيب:
إتهام ميقاتي
المبطن للمعارضة
بأحداث
طرابلس يساهم
بتأجيج
الشارع
*نديم
الجميل: هل
المسألة
السورية
اتخذت بعدا يهدد
الأمن والسلم
الدوليين؟
*نشرة
اخبار موقع
الكتائب ليوم
السبت
*14 آذار:
نذكّر ميقاتي
بأن انتقالنا
للمعارضة
إنّما لرفض
وجود السلاح..
والصفدي آخر
من يحقّ له التكلّم
*الحكومة:
التذاكي لا
يجمّل الصورة/علي
حماده/النهار
*إسقاط
السلطة/نصير الأسعد/لبنان
الآن
*واشنطن
تنوي ملاحقة
النظام
السوري بتهمة
ارتكاب "جرائم
حرب"
*لا
عودة إلى
الوضع السابق
في سوريا/هيلاري
رودهام
كلينتون/الشرق
الأوسط
*خامنئي
والحريري..
والغجرية
الحسناء/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*رامي
مخلوف أول
سقوط علني
لأحد أعمدة
النظام في
سوريا/المعارضة
تعتبر خطوته
دعائية..
ودبلوماسيون يقولون
إن الأسد غضب
من تصريحاته
لـ«نيويورك تايمز»
بيروت:
أنتوني شديد*
الشرق الأوسط
*الطوباوي
رامي مخلوف/عماد
موسى/لبنان
الآن
*اعتبرت
جرائم هتلر
أقل بشاعة مما
يرتكبه النظام
السوري/روسية
متزوجة من
سوري توجه
نداء استغاثة
إلى ميدفيدف
لإنقاذها من
نظام الأسد
*بريطانيا
وفرنسا
وألمانيا
والبرتغال
تضع مشروع
قرار الى
الأمم
المتحدة
لتشديد
العقوبات على
النظام
السوري
وروسيا
والصين
تهددان باستعمال
هذه
"الفيتو"
*16
قتيلاً
وعشرات
الجرحى برصاص
رجال النظام
خلال تظاهرات
عمت المدن
السورية في
جمعة صالح
العلي وصلت
إلى دمشق وكان
أكبرها في حماة
*لبنان:
5 قتلى
باشتباكات في
طرابلس/بيروت
– «الحياة»
*شمعون
أكد لـ
"السياسة" أن
صدور القرار
الاتهامي يضع
حكومة ميقاتي
أمام
الامتحان
الصعب
*ميليس:
الأسد أمر
بقتل الحريري
لأنه اشتبه
بسعيه لإسقاط
نظامه
*مرجع
أمني بارز
لـ"السياسة":
لا وجود
لمجموعات سلفية
كويتية أو
سعودية في
لبنان
*الكونغرس
يؤكد السعي
لاعتقال
عناصر من الحرس
الثوري و"حزب
الله"/قرار
أميركي بعزل
الأسد وتأمين
الدعم المالي
للثورة/حميد
غريافي/السياسة
*سورية
المجزرة... صمت
عربي مخجل/
أحمد
الجارالله/السياسة
*أكبر
مؤتمر
للمعارضة
الإيرانية في
باريس/.محمد
محدثين
لموقعنا:
إيران
وعملائها في
لبنان يعملون
لمنع صدور
القرار الظني ومشروع
"حزب الله"
ايراني بحت!
طارق
نجم/ موقع 14
آذار
*النائب
انطوان سعدما
اقدم عليه
الرئيس
سليمان لم يكن
منصفاً او
عادلاً ...وعلى
وزراء جنبلاط
مواجهة
محاولات
الانقلاب على
الدولة من
داخل الحكومة
... وعون يتصرف
وكأنه الرئيس
الفعلي
للجمهورية/موقع
14 آذار /سلمان
العنداري
*النائب
سامر سعادة:عون
خسّر
المسيحيين في
هذه الحكومة
ودفع ثمن وزرائه
سلفاً...
*ميقاتي
لم يترجم
كلامه بقرار
فعلي في ظلّ
حكومة حزب
الله وطاولة
الحوار لزوم
ما لا يلزم/باتريسيا
متّى/موقع 14
آذار
*الحالة
السورية
وإدمان الحل
الأمني/أكرم
البني/الحياة
*تقرير/سيل:
الرئيس
السوري لا
يمسك بزمام
الأمور
والمتشددون
والشبيحة
سيطروا على
الوضع
*المسيحي
يريد "سوريا
علمانية" لا
"سوريا عثمانية/طوني
عيسى/الجمهورية
*إلغاءُ
الطائفيّة
السياسيّة،
مشروعٌ علماني
أو طائفي/سجعان
القزي/
الجمهورية
*شمبانيا
وعلقم داخل
التيّار
الوطني الحر/مي
الصايغ/الجمهورية
*سوريا
ترمي همومها
الداخلية على
حكومتها
اللبنانية/سليم
نصار/الحياة
تفاصيل
النشرة
اكتشاف
نواويس أثرية
رومانية في
صور
عثرت
فرق فنية تعمل
على طريق عام
صور – الناقورة
عند مفترق
بلدة البرج
الشمالي،
وعلى عمق أربعة
أمتار تحت
الارض، على
ستة نواويس
رخامية أثرية
تعود الى
الحقبة
الرومانية،
وعلى جزء من
طريق أثرية
مرصوفة
بالحجارة
تعود الى
الحقبة نفسها.
وقد استقدم
المشرفون على
تلك الحفريات
رافعة وجرافة
لكشف تلك
النواويس،
دون إلحاق أي
ضرر بها، وبعد
مسح الاتربة
عنها برزت على
أحدها كتابات
بحروف نافرة
وظاهرة
للعيان تؤكد
انها تعود الى
الحقبة
الرومانية.
عون
مهووس
وقرارات جنبلاط
اوصلته الى
الهلاك
عبدو:
تقارير مؤكدة
تردع الحريري
من المجيء الى
لبنان ومواقف
ميقاتي دليل
على ان
الحكومة الجديدة
سورية
اعتبر
السفير
السابق جوني
عبدو أن
النائب ميشال
عون شخص مهووس
وكلامه لم يعد
له قيمة، متسائلاً
عن الجهة التي
قطعت الورقة
للرئيس سعد الحريري،
وهل هي تشمل
عون وسوريا
وحزب الله أم
حزب الله
وسوريا فقط. عبدو،
وفي حديث إلى
إذاعة الشرق،
قال "الغريب
أن حزب الله
يتمترس وراء
عون بكل
أقواله وأفعاله"،
ناصحاً بعدم
التعليق على
كلام عون لأنه
يحوي الكثير
من السطحية
والسخافة
والشعبوية. ولفت
عبده إلى أن
لا أحد يجرؤ
على نصح
الرئيس سعد
الحريري
بالعودة إلى
لبنان، درءاً
لتكرار واقعة
الشهيد رفيق الحريري
بالذات،
كاشفاً عن
وجود معلومات
مؤكدة
وتقارير
صحفية كافية
لردعه من
المجيء في هذه
الأيام إلى
البلد، وقال
"هذا لا يعني
أنه الرئيس
الحريري لا
يدرس مناسبات
عودته الجسدية
إلى لبنان،
إضافةً إلى
وجوده
السياسي الموجود
فيه كلياً".
إلى
ذلك، عبّر
عبدو عن أسفه
لأن لبنان
سيصل بأهم
ركائزه، إلى
الهاوية في ظل
هذه الحكومة،
بسبب سيطرة
حزب الله
وسوريا
عليها،
لافتاً إلى
أنه لم يعد
للنظام
السوري أي
دولة تسانده،
وقال
"استطاعت
سوريا بوجود الرئيس
سعد الحريري
في رئاسة
الحكومة،
وبسبب
انفتاحه ومد
يده للجميع،
أن تفك عزلتها
لجهة فرنسا
وتركيا وقطر
والولايات
المتحدة الأميركية
وأوروبا
عموماً،
مستغرباً
إقدام النظام
السوري
وبقرار خطير
وبعد جهدٍ لفك
عزلته، على
إقالة حكومة
الرئيس
الحريري،
التي كانت سبب
الانفتاح
الكامل
عليه"، وتابع
"قرر الرئيس السوري
بشار الأسد
والسيد حسن
نصر الله وبرعونة
كلية، على
إسقاط
الحريري من
رئاسة الحكومة".
وتساْل عن
كيفية إطالة
الشخص لحبل
مشنقته في
موضوع إقالة
الرئيس
الحريري.
هذا،
واستغرب عبدو
اتهام الرئيس
نجيب ميقاتي
تيار المستقبل
بإشكالات
طرابلس،
معتبراً أن
بذلك الحكومة
أكدت أنها
سورية
بامتياز،
متبعةً طريقة
النظام
السوري بقمع
التظاهرات،
وتساءل عن كيفية
اتهام التيار
في وقت رميت
قنبلة على
تظاهرة صغيرة
مؤيدة للشعب
السوري
وإرادته
الأساسية،
وهل أن تيار
المستقبل هو
من يرمي
القنابل؟
وشدد
عبدو على أن
حزب الله من
ألـّف
الحكومة، بدليل
اتصال الرئيس
السوري بشار
الأسد بالذي
اقترح تأليف
الحكومة وهو
رئيس المجلس
النيابي نبيه
بري، وبالذي
وافق على
الحكومة وهو
رئيس الجمهورية
ميشال
سليمان، دون
أن يتواصل إطلاقاً
مع الرئيس
نجيب ميقاتي
الذي لم يكن
له أي دور
فعال في
التشكيل،
لافتاً إلى أن
تأليف الحكومة
أتى بناءً على
اقتراح السيد
حسن نصر الله
بتوكيل
الرئيس بري
وموافقة
الرئيس سليمان،
وتساءل عن مدى
إمكان عدم
تسميتها
بحكومة حزب
الله وسوريا؟
وأضاف
"كانت تتضمن
حكومة الوحدة
الوطنية مع كل
سيئاتها،
رئيساً
ووزراء يستطيعون
قول كلا
لقرارات حزب
الله
داخلها"، مطالباً
ميقاتي بأن
يوضح للجميع
من سيقول كلا
لقرارات هذا
الحزب
ولسوريا في
الحكومة؟ ومن
سيشكل ممانعة
وامتناع عن
الخضوع
الكامل لهيمنة
النفوذ
السوري وحزب
الله في
لبنان؟
وتساءل كيف
يدعي الرئيس
ميقاتي بعد
ذلك بأنها
حكومة
لبنانية. وعلى
خط موازٍ،
تساءل عبدو عن
مدى إمكان
الرئيسين
سليمان
وميقاتي
الوقوف بوجه
فريق حزب الله
والآخر
التابع له
العماد ميشال
عون في حال
أرادوا
الكيدية؟
هذا،
ورأى السفير
السابق جوني
عبده أن خطوة
النائب وليد
جنبلاط التي
اتخذها منذ
قرابة السنة
أوصلته للهلاك،
مشيراً إلى أن
هذا الأخير
وقبل تأليف
الحكومة، كان
يشتم وينتقد
حزب الله
والنظام السوري،
وكان يرى نفسه
أنه ذاهب إلى
خسارة كبيرة باتخاذه
الموقف
الخطأ، وأن
هذه الأكثرية
لا تستحق أن
يكون معها
باعتبارها
مسيـّرة كلياً
من حزب الله،
ولكن عندما
تألفت
الحكومة انقلب
كلياً. وفي
سياق آخر، قال
عبدو "لم يتهم
الرئيس الأميركي
باراك أوباما
حزب الله
باغتيال
الشهيد الحريري،
بل اتهمهم
بمحاولة
اغتيال
الرئيس سعد
الحريري"،
مؤكداً أن
اوباما على
علم بوجود
مخططات
لاغتيال
الرئيس
الحريري
مصادرها الولايات
المتحدة
الأميركية
وأوروبا والدول
العربية،
مشيراً إلى
أنه عندما
تتقاطع معلومات
عند أجهزة
استخبارات
عدة تصبح هذه
المعلومات
موثوقة مائة
بالمائة. من
جهة ثانية رأى
عبده أن تركيا
لن تتمكن من تحمل
المزيد من
النزوح
السوري دون حل
المشاكل،
مشيراً إلى أن
أمنها القومي
يستوجب عليها
في بعض
الأوقات ردع
النظام
السوري عن
الحالة
القمعية الذي
يقوم بها،
وقال "لا
استبعد
إطلاقاً وإن
لم يكن في
القريب
المنظور، أن
تتخذ تركيا
مواقف عسكرية
معينة تجاه
النظام في
سوريا". وفي
سياق متصل قال
عبدو "يجب
تقديم التحية
الكبرى للشعب
السوري، الذي
يملك الإرادة
والشجاعة غير
الموجودة في
أي بلد عربي
آخر بما في
ذلك لبنان"، مؤكداً
أن كل شخص منا
لو كان
موجوداً في
سوريا لكان
طرح تساؤلات
عدة قبل أن
يرسل ولده إلى
هذه
التظاهرات،
وتابع "الشعب
السوري صاحب
إرادة جياشة
وقوية جداً،
وهو في
مشاركته
للتظاهرات
مشروع شهيد،
مشيراً إلى
أنها ستتكاثر
في المدن كافة
إلى أن تشمل
كل دمشق في
غضون الأسابيع
المقبلة. وأضاف
"قبل البدء
بالاحتجاجات،
كان الخوف
يتملك الشعب
السوري، لكن
اليوم حاجز
هذا الخوف
انكسر، ما
يخيف اليوم
هيبة النظام
الذي اهتز
كلياً".
بينهم
"أمني"
يتعامل مع
سوريا وإيران:
6 كوادر من حزب
الله متّهيمن
بالتعامل!
الخبر
نشره موقع
"شؤون
جنوبية"،
ويبدو أن مستوى
الكوادر
المتّهمين
مرتفع، إذ
بينهم "رجل
دين يتحمل
يتبوّأ
مسؤولية
تنظيمية في
حزب الله"،
وآخر "مهمته
التنظيمية
والأمنية داخل
الحزب كانت
تتصل بجانب من
علاقة الحزب
بإيران
وسوريا"! مما
يعني أنه،
وإسمه "محمد
عطوي"، مسؤول
رفيع المستوى
في الحزب!
بانتظار
توضيحات حزب
الله. مصادر
حزب الله تؤكد
خبر "جنوبية"
عن توقيف كوادر
منهم
أكدت
مصادر مقربة
من حزب الله
على صحة ما
نشره موقع
"جنوبية" أمس
عن توقيف ستة
كوادر من جسده
التنظيمي
بتهمة
العمالة مع
العدو
الإسرائيلي.
وسيصدر
تأكيدات
وتوضيحات
أخرى ومفصلة
على موقعنا في
وقت لاحق.http://janoubia.com/modules.php?nam...
كوادر
من حزب الله... عملاء
لإسرائيل /علم
موقع
"جنوبية"
اليوم أنّ
"حزب الله"
ألقى القبض
على شبكة
عملاء داخل
جسده
التنظيمي،
تتألف من ستة
كوادر متهمين
بالتعامل مع
إسرائيل.
وأكدت
مصادر خاصّة
أنّ أحد
المعتقلين هو
رجل دين
يتبوّأ
مسؤولية
تنظيمية في
حزب الله، ورجحت
أن يصدر عن
حزب الله بيان
في هذا الشأن
يوضح ما يحيط
بهذا الملف من
غموض . وتابع
المصدر أنّ
كادرا آخر اعتقل
هو من بلدة
حاروف قضاء
النبطية ومن
آل عطوي،
واضاف أنّ
مهمته
التنظيمية
والأمنية داخل
الحزب كانت
تتصل بجانب من
علاقة الحزب
بإيران
وسوريا. وفي
اتصال أجرته
"جنوبية" مع
أحد وجهاء
بلدة حاروف في
قضاء النبطية
أكد صحة
المعلومات المتداولة
عن اعتقال حزب
الله أحد كوادره
المعروفين من
ابناء
البلدة، وهو
المدعو محمد
عطوي. هذا
ولم يصدر عن
الحزب أيّ نفي
أو تأكيدhttp://janoubia.com/modules.php?nam
مصادر
قيادية في حزب
الله لـ”NOW Lebanon”: إعتقال
مجموعة عملاء
في صفوف الحزب
أحدهم قريب
مسؤول بارز
السبت
18 حزيران 2011 أكدت
مصادر قيادية
في "حزب الله"
لموقع “NOW Lebanon” إعتقال
مجموعة من
العملاء في
صفوف الحزب
خلال الأيام
الماضية، وإذ
آثرت عدم
الخوض في عدد ومراكز
المعتقلين في
الإطار
التنظيمي
للحزب، إكتفت
المصادر
القيادية في "حزب
الله" بتأكيد
"اعتقال عدد
من عناصر الحزب
بعدما تبيّن
تعاملهم مع
العدو
الإسرائيلي"،
مشيرةً إلى
أنّ "أحد
المتعاملين
المعتقلين هو
قريب لمسؤول
بارز في "حزب
الله" إضافة إلى
أنّ من بين
المعتقلين
رجل دين".
حزب
الله
والعملاء: زجاج
وحجارة
علي
الامين/صدى
البلد
تبقى
الملفات
الامنية
المتصلة
بالتعامل مع اسرائيل،
خصوصا من قبل
عناصر قريبة
من حزب الله،
أو من داخله،
عرضة للتكتم
من قبل الحزب.
وهو امر يمكن
فهمه في ظل
الرصد الذي
يتعرض له من
قبل اسرائيل،
ومحاولات
استهدافه
اسرائيليا من
زوايا مختلفة
وعلى اكثر من
جبهة، في المواجهة
المستمرة
والمعلنة مع
العدو.
فحزب
الله لا يسلّم
عناصره
المتورطين،
أو المشتبه
بهم في قضايا
امنية
تستهدفه، لا
يسلّمهم الى
السلطات
اللبنانية،
بل يقوم هو
بكل ما يتطلبه
الظرف الجرمي
من تحقيق
ومحاكمة في اطار
مؤسسته
الحزبية. هذا
مما يعرفه
القريبون من
الحزب ويقرّ
به بعض
عناصره.
في
موازاة هذا
التكتم
المتصل
بعناصر حزبية
او قريبة من
الحزب متهمة،
لا يمارس حزب
الله اي تضييق
على
المعلومات
المتصلة
بمتعاملين مع العدو
لا علاقة
سياسية او
تنظيمية له
بهم، لا بل
اذا تبين ان
المتعامل هو
من المشتبه
بميله او
بعلاقته مع
خصوم الحزب
السياسيين،
لا يوفر فرصة
لاستخدام هذه
العلاقة في
سياق معركته
السياسية
الداخلية.
ولعل قياداته
اول او اكثر
من استخدم
مصطلح "البيئة
الحاضنة"
للعملاء، في
سياق التصويب على
الموقف
السياسي
المقابل،
ومحاولة ادراجه
في جبهة العدو
السياسية
والامنية.
ويمكن ملاحظة
هذه الحقيقة
من خلال
النظرة
التشكيكية
بفرع المعلومات،
الذي هو جزء
من قوى الأمن
الداخلي.
الفرع الذي،
رغم اقرار حزب
الله بدوره في
كشف شبكات
التعامل مع
العدو في
السنوات
الماضية، الا
ان ذلك لم
يوفر له اي
حصانة من
الاتهامات.
في
الايام
القليلة
الماضية وفي
سياق اكتشاف
تورّط احد
مرافقي
الوزير
السابق وئام وهاب
بالتعامل مع
العدو، نجح
حزب الله في
كشف شبكة من
العملاء
للعدو
الإسرائيلي.
الجديد
في الاكتشاف
الجديد انها
تضم 6 عناصر
امنية
وتنظيمية من
جسم حزب الله.
وفيما ذكر
أقارب بعض
المعتقلين
صحة ما يشاع
عن اعتقالهم،
اكد احد وجهاء
بلدة حاروف
(النبطية) ان
الحزب اعتقل
منذ ايام احد
كوادره
البارزين (م.
عطوي) من بلدة
حاروف، واكد
الوجيه
المذكور ان
خلفية اعتقاله
تعود "إلى
اسباب تتصل
بالعمالة
للعدو وهذا ما
يردده معظم
اهالي
البلدة"،
واضاف المصدر
نفسه ان عطوي
"معروف
بنشاطه خارج
الاراضي
اللبنانية
ويتنقل بين
ايران
وسورية."
الى
جانب اعتقال
عطوي تردد
ايضا ان احد
رجال الدين
المنتمين إلى
حزب الله هو
بين المعتقلين.
في وقت تؤكد
مصادر غير
رسمية في حزب
الله ان حملة
امنية منظمة
وتطال شرائح
واسعة في الحزب
ومحيطه اظهرت
جوانب من
الخلل الامني
الذي يشوب
سلوك وعمل عدد
من العناصر او
الكوادر. ورددت
هذه المصادر
ان هناك ما
يشبه حملة
تنظيف داخلية
في ظل ظروف
واستحقاقات
استثنائية
يواجهها
الحزب في هذه
المرحلة.
واذا
كانت قيادة
حزب الله
تتعامل
بكتمان حيال
خططها
الامنية، ولا
سيما داخل
بنيتها التنظيمية،
فإنّ ذلك يبدو
طبيعيا
ومشروعا في ظل
الاستهداف
الذي يتعرض له
من قبل
اسرائيل. وكان
الحزب، في
مواجهة
الاحتلال
الاسرائيلي،
يحذر دوما من
تنامي "البيئة
الحاضنة"
للعملاء في
لبنان، والتي شجعت
على تورط
الكثيرين في
العمالة
للعدو، من
وجهة نظر
الحزب نفسه. لكن ما
يثير التساؤل
في هذا الصدد
هو ان احدا لن
يتوقع ان تقوم
اسرائيل
بتجنيد احد
ابناء بشري،
على سبيل
المثال لا
الحصر، من اجل
جمع معلومات
عن حزب الله.
فباعتقاد
الجميع ان
وجود احد
ابناء بشري في
مدينة
النبطية كفيل
بأن يثير ريبة
الكثيرين في هذه
المدينة،
فضلا عن مناطق
معروفة
بسيطرة حزب
الله عليها،
لاسيما في ظل
المناخات
السياسية
التي يعيشها
البلد. إسرائيل
تحتاج أبناء
المناطق
المتعايشين مع
حزب الله،
وتحديدا
المرموقين
إجتماعيا والذين
يتمتعون
بعلاقات
مهمة، مثل
العميل محمود
رافع، ومثل
مرافق الوزير
وئام وهاب. ما
يطرح أسئلة
جدّية حول
ماهية
"البيئة
الحاضنة"،
وعما إذا كانت
هي نفسها بيئة
حزب الله، أم
أنّها بيئة
خصومه
السياسيين!
منذ
تحرير الجنوب
في العام 2000،
يعامل حزب
الله عملاء
"بسمنة"
وعملاء آخرين
"بزيت". جنود
جيش العميل
أنطوان لحد
مثلا عوملوا
برقّة في
السجون
اللبنانية،
وكثيرون منهم
دخلوا في حزب
الله وحركة
أمل خلال
السنوات
الأخيرة، على
سبيل
"التوبة". كما
أنّ الحزب كان
دائما يصف
سياسيين
بـ"العملاء"
ثم نرى
مسؤوليه يقبّلون
المتهمين
بالعمالة،
منهم النائب
وليد جنبلاط،
الذي وصف
بـ"رجل
الغدر"
و"العميل"،
والذي عرض
أفلام مصوّرة
عن لقاءات
نوّابه بقياديين
إسرائيليين
خلال
الإجتياح
الإسرائيلي
للبنان.
ربما
بدأ حزب الله
نفسه يكتشف
أنّ خصومه
ليسوا هم العملاء،
وأنّهم خصوم
في السياسة،
وبأمانة في
غالب
الأحيان،
وربما آن
الأوان ليكفّ
الحزب
وحلفاؤه عن
التخوين.
هي
قصّة الزجاج
والحجارة إيّاها.
تصريح
أحقر من العادة
لميشال عون:
الحريري ذهب
بتذكرة one way
ticket!
مساء
الخميس، كشف
"الشفاف" خبر
تعرّض رئيس الحكومة
السابق،
السيد سعد
الحريري،
لمحاولة
إغتيال في
مطلع شهر
أيار/مايو على
طريق مطار
بيروت. أمس
الجمعة،
أكّدت الخبر
صحيفتا "ليبراسيون"
و"لوموند"
الفرنسيتان. اليوم السبت،
قرأنا في
"الوكالة
الوطنية" أن
الجنرال عون
صرّح بأن
الحريري سافر
بواسطة ticket way
One.
وقال "ذهب ولن
يعود"!
ردّ
فعل الجنرال
ليس التضامن
مع ضحية
محاولة إغتيال،
بل الشماتة
ونقل رسالة
القَتَلة للحريري:
"إبقَ خارج
لبنان"!
السيد
سعد الحريري موجود في
"باريس"! هل
تذكّرك
"باريس"
بشيء، "مون
جنرال"! هل تذكر
كيف هرّبك
"الجنرال
روندو" إلى
فرنسا، "مون
جنرال"؟
سيعود
سعد الحريري إلى بيروت
لأنه "مواطن
لبناني"!
وسيعود كثير
من اللبنانيين
الذي
هجّرهم آل
الأسد من
لبنان. أما
بشّار الأسد،
فسيرحل! إنتظر
قليلاً، "مون
جنرال"!
بالإنتظار،
نقترح عليك أن
تقرأ كتاب
"فيلهلم
رايش" (مترجم
بالعربية)
بعنوان "إسمع
أيها الرجل
الصغير"!
وطنية
- 18/6/2011 اكد رئيس
تكتل
"التغيير
والاصلاح" النائب
العماد ميشال
عون ان لبنان
ليس مصلحة اميركية
ولا يدخل في
حسابها
ويريدون فرض
الحل على
حسابه، وان الفوضى
ما هي الا
لتهجير
المسيحيين
وتوطين غيرهم.
وقال ان
الحريري ticket way
One ذهب
ولن يعود. كلام
عون جاء في
العشاء
السنوي لهيئة
كسروان -
الفتوح في
"التيار
الوطني الحر"
في القليعات
حيث القى كلمة
قال فيها: واشار
الى "اننا
عانينا
الكثير في
السنوات الثلاث
التي إشتركنا
فيها في
الحكم، لأن
الحكومات
التي كانت
برئاسة
الحريري كانت
تعمل على
إفقار لبنان
وعلى شل
المؤسسات
الوطنية
وبالتالي
يصبح من السهل
وضع اليد
عليها، إذ
أنهم يريدون
أن يتملكوا
الكهرباء
والمياه وكل
شيء تماما كما
تملكوا
الهاتف، ولكن
هذه الخطة
إنتهت، والحريري
"One
way ticket"،
ذهب ولن يعود.
المعارك التي
قمنا بها في
المجلس بسبب
الموازنة
وغيرها من
الأمور،
والتي كانت
شبه دامية،
كانت لإيقاف
مخطط طريقٍ
ولى هو الآخر،
والحمد لله
أننا بتنا
تقريبا السلطة
المقررة في
البلد في
حجمنا
الحالي،
والذي هو
عبارة عن
إنتصار كبير لم
يعرفه لبنان
سابقا. كان من
الصعب جدا
إسترداد
المواقع التي
فقدناها منذ
عشرين عاما
ولغاية
اليوم،
ولكننا
إسترجعناها
حاليا، ومنذ بداية
هذا العام وما
قبله، لم يكن
أحد ليتصور أنه
من الممكن أن
يحصل هذا
الأمر. إن شاء
الله، نكون
دائما
السباقين، إذ
يكون هناك
دائما "أول
مرة" عندما
تحصل
الأحداث".
أندراوس:
هل عون ضالع
في محاولة
اغتيال الحريري؟
علّق
نائب رئيس
"تيار
المستقبل"
أنطوان اندراوس
على كلام
العماد ميشال
عون بالأمس عن
أنه "قطع One way
ticket"
للرئيس سعد
الحريري،
قائلاً: "هذا
الكلام لا
يستأهل
الرّد، ومن
المعيب ان
يصدر عن شخص
مثل عون الذي
كان قائداً
للجيش وشبه
رئيس حكومة".
وفي حديث الى
وكالة "أخبار اليوم"،
دعا اندراوس
إلى "احترام
نفسه"، وسأل:
"ما الذي
يحاول عون ان
يفعله؟ هل هو
ضالع في
محاولة
اغتيال
الرئيس
الحريري؟".
حرب
طرابلس: ٧ قتلى
و٥٦ جريحاً
الشفاف/عقد
رئيسُ
الحكومة
اللبنانية
نجيب ميقاتي
إجتماعات مع
القياداتِ
الأمنيّة في
مدينةِ
طرابلس، أسفرت
عن دخول عناصر
من الجيش ِ
اللبنانيّ
إلى ساحة
الاشتباكات
في منطقتـَيْ
"باب التبّانة"
و"جبل مُحسن".
وانتشرت في
الشوارع ِ
الرئيسيّة
وفي
الأزقـّةِ
الداخليّة،
لا سيّما في شارع
سوريا
ومُستديرتـَيْ
"المَلـّولة"
و "أبو علي"،
وعند سنترال
"التبانة"
و"طلعة ألشيخ
عُمران"
وجامع ألناصر
وسوق ِ الخضار
في اتجاه منطقة
"جبل مُحسن"،
وصولا ً إلى
حارة الجديدة وحيّ
البقـّار. وأقامت
هذه العناصر
فجر اليوم
حواجزَ ثابتة
وراجلة،
ودَهمت العديدَ
من المنازل
بحثاً عن ِ
المتورِّطين. وأشارت
معلومات الى
تعرَّضَ
الجيش أثناءَ
تنفيذِهِ
عمليّة َ
الإنتشار،
لإطلاق ِ نار
ٍ مِن
مُسلـَّحي
الحزبِ
العربيِّ
الديمقراطيّ
مِن ناحية
القبّة في
طرابلس، ما
أدّى إلى سُقوطِ
جريح ٍ من
الجيش في
الحارة
البرّانية. الاشتباكات
أدت الى سقوط
٧ قتلى من
بينهم عنصر من
الجيش
اللبناني و"علي
فارس" مسؤول
عسكري للحزب
العربي الديمقراطي
الذي يراسه
رفعت عيد (حزب
العلويين في لبنان).
كما سقط أكثر
من ٥٦ جريحا
من المدنيين من
باب التبانة
جراء انهمار
قذائف
"الاينرغا"
عشوائيا على
المنازل من
"بعل محسن"،
من بينهم ٨
جرحى بحال
الخطر
الشديد،
نقلوا الى المستشفى
الاسلامي في
طرابلس.
شريط
الاشتباكات
بدأ بإلقاء
قنبلتين
يدويتين على
جمع من الشبان
من باب
التبانة
كانوا في طريق
العودة الى
منازلهم بعد
مشاركتهم في
تظاهرة تأييد
للشعب السوري
في وجه عمليات
القمع التي
يتعرض لها.
وكان الشباب المتحمسون
يرددن هتافات
تأييد للشعب
السوري
وإسقاط نظام
البعث في
سوريا.
القنبلتان
أدتا الى سقوط
٣ جرحى في
صفوف الشبان،
فما كان من
بعض رفاقهم
إلا أن بادروا
الى شهر
مسدساتهم
وإطلاق النار
في الهواء
لسحب الجرحى.
وأثناء
محاولتهم نقل
الجرحى الى
المستشفى،
تعرضوا
لاطلاق نار من
جهة بعل محسن
فسقط من بينهم
٣ جرحى آخرين
ما أدى الى
استنفار زملائهم
الذين بادروا
الى طلب
النجدة. فخرج
عدد من الشبان
حاملين أسلحة
فردية
ويطلقون النار
في الهواء وفي
اتجاه بعل
محسن لتأمين
غطاء ناري
لزملائهم
لسحب الجرحى.
وتشير
المعلومات من
طرابلس الى ان
تعليمات وصلت
الى عدد من الشبان
من "مفاتيح
الشوارع" في
"باب التبانة"
بأن الاوامر
صدرت للجيش
بالدخول الى
المنطقة،
وتاليا يجب
عليهم العودة
الى منازلهم وتخبئة
أسلحتهم خشية
ان يصادرها
الجيش. وحين كان
المدعو "خضر
المصري"، وهو
احد هؤلاء
"المفاتيح"
من انصار رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي يقوم
بإبلاغ
"الشباب"
المسلحين في
الشوارع بضرورة
الانسحاب الى
المنازل، وهو
يركب دراجة نارية،
تعرض لإطلاق
نار من بناء
يضم مركزا للجيش
اللبناني
وعلى سطحه
تمركز عدد من
المسلحين من
"الحزب
العربي
الديمقراطي"،
ما ادى الى إصابة
المصري بجروح
خطيرة نقل على
أثرها الى المستشفى
الاسلامي
ومنه الى
الجامعة
الاميركية
بمروحية تم
إستقدامها
خصيصا للغاية.
وفور شيوع نبأ
إصابة المصري
خرج اتباعه من
قبضايات
الشوارع
بأسلحتهم وهم
يطلقون النار
في اتجاه
البناء الذي
خرجت منه
الرصاصات
التي أصابته
فقتل جندي من
الجيش
اللبناني،
كما قتل علي
فارس المسؤول
العسكري في
الحزب العربي.
وعلى أثر شيوع
نبأ مقتل
فارس، خرج
شبان علويون
من منازلهم
وهم يطلقون
النار من
أسلحة فردية
وقذائف
صاروخية
عشوائيا في
اتجاه باب
التبانة ما
أدى الى سقوط
عشرات
الجرحى، وما
أدى أيضا الى إستنفار
عام في باب
التبانة.
وبدأت
الاشتباكات
تخرج تباعا عن
السيطرة
وتوسعت لتمتد
الى مناطق
تماس أخرى بين
العلويين
والسنة في
البقار
والقبة
والحاووز
والريفا
والملولة
ودوار ابو
علي. وانتشرت
أعمال القنص
من بعل محسن ما
دفع قوى الامن
الداخلي الى
قطع الطريق
الذي يربط
عكار بطربلس
منعا لوقوع
ضحايا. أهالي
باب التبانة
قالوا ان 70
عنصرا من حزب
الله من ذوي
المهارات
القتالية
العالية
تمركزوا منذ
ثلاثة ايام في
"بعل محسن"،
متسائلين عن
العدو الذي
سيقاتله
هؤلاء وما إذا
كانت باب التبانة
هي مزارع شبعا
او تلال
كفرشوبا.
"أ.ف.ب.":
واشنطن تسعى
إلى ملاحقة
النظام
السوري بتهمة
إرتكاب
"جرائم حرب"
نقلت
وكالة "فرانس
برس" عن
مسؤولين
أميركيين
كبيرين، طلبا
عدم الكشف عن
هويتيهما، أن
"الولايات
المتحدة تسعى
إلى ملاحقة
المسؤولين
السوريين
بتهمة إرتكاب
جرائم حرب
لزيادة الضغط
على النظام
المتهم بممارسة
قمع دام
للمعارضة.
وقالا خلال
مؤتمر عبر الدائرة
التلفزيونية
المغلقة
نظمته الخارجيّة
الأميركيّة:
"نحن نبحث
أيضًا عن رفع
لمستوى الضغط
مصحوبًا
بعقوبات
إقتصادية
خصوصًا على
القطاع
النفطي في
البلاد".(أ.ف.ب.)
عدد
اللاجئين
السوريين إلى
تركيا تخطّى
العشرة آلاف
ذكرت
وكالة انباء
الاناضول
التركية أن
عدد اللاجئين
السوريين
النازحين الى
تركيا هربا من
العنف الدامي
في بلادهم قد
ناهز عشرة
الاف ومئة
لاجئ. وقالت
الوكالة ان
عدد اللاجئين
زاد بعد وصول 421
لاجئاً
آخرين،
اغلبهم من
النساء والاطفال،
إلى المخيمات
التي اقامها
الهلال
الاحمر
التركي في
اقليم هاتاي
الحدودي المتاخم
لشمال
سوريا.(أ.ف.ب.)
مركز
إعلامي سري
للناشطين
السوريين على
الحدود
التركية ـ
السورية
بادر
شباب سوريون
على الرغم من
المخاطر التي تهدّد
حياتهم، إلى
تأسيس مركز
إعلامي قرب الحدود
التركية
"لإطلاع
العالم على
القمع
الجاري" في
بلدهم. وفي
المركز الذي
هو عبارة عن
غرفة صغيرة في
مكان سرّي
قريب من
الحدود التركية
ـ السورية،
يجمّع
المعارضون
ومعظمهم من
جسر الشغور
الصور
والأشرطة
التي يرسلها المحتجون
من مختلف
المدن
السورية،
ويقومون بنشرها
عبر
الإنترنت،
وكل ما
يملكونه هو
جهاز تلفزيون
وآلة طابعة
وأربعة أجهزة
كمبيوتر محمولة
وهواتف جوالة
واتصال
بالإنترنت.ونقلت
"فرانس برس"
عن المدعو
حسين حديثه عن
واقعة إطلاق
قوات الأمن
السورية
النار بدمّ
بارد على
المحتجين
السلميين،
وقال: "كان أخي
يصوّر الحدث
عندما قُتل،
إنّه بطل
لأنَّه أصيب
وهو يصور، لقد
ضقنا ذرعاً
بالقمع
والفساد
والفقر". وفي
السياق نفسه،
أوضح ناشط آخر
في المركز يدعى
جليل أنَّه
"بما أنَّ
الحكومة تمنع
الصحافيين
الأجانب من
تغطية
الاحداث، فقد
اصبح الشباب
صحافيين بحكم
الأمر الواقع
في كل مدينة، بعضهم
يصورون أشرطة
فيديو وآخرون
يجرون مقابلات
وينشر بعضهم
ما يصورونه
عبر
الإنترنت"، وأضاف:
"ننقل وجهة
نظر الشارع
السوري عمَّا
يحصل"،
معلناً أنَّ
قوات الأمن
السورية أتت
إلى منزله
لاعتقاله،
إلا أنَّ
زوجته نبهته
فصعد إلى
السطح، ثم قفز
على سطح آخر
وهرب.(أ.ف.ب.)
صحيفة
"زمان"
التركيّة:
الموقف
التركي من النظام
السوري
سيتحدد خلال
أيام إما
إصلاحات
شاملة وجذرية
اوعقوبات
دولية صارمة
أعلنت
مصادر
دبلوماسية
تركية عن أن
أنقرة بعثت
برسالة صريحة
إلى القيادة
السورية
مفادها أن
استعداد
النظام
للشروع
بإصلاحات
شاملة،
سيّحدد موقف
أنقرة خلال
الأيام
المقبلة، إن
لم يكن في
الأسابيع
المقبلة،
تجاه دمشق،
الذي سيتضمن
دعم قرارات
دولية أكثر
صرامة في حال
عدم الارتقاء
لمستوى
توقعات
المجتمع
الدولي. ونقلت
صحيفة "زمان"
التركية عن
المصادر الدبلوماسية،
التي رفضت
الكشف عن
هويتها، أن الرد
التركي على
سوريا سترسمه
كيفية ردود
النظام
السوري على
الاضطرابات
الحاصلة في
البلاد،
وكذلك إن كان
الوعد
بالتحول إلى
نظام متعدد
الأحزاب يعكس
التنوع
والتعددية في
المجتمع
السوري، سيتحقق.وذكرت
المصادر أن
تركيا ستبدأ،
وفقاً لخطة
تدريجية،
بدعم قرارات
دولية أكثر
صرامة من قبل
الأمم
المتحدة تجاه
سوريا إن فشل
النظام فيها
في الارتقاء
إلى مستوى
توقعات
المجتمع
الدولي،
مشيرة إلى أن
الرسالة
الأقوى حتى الآن،
نقلت الى
القيادة
السورية
بواسطة وزير الخارجية
التركي أحمد
داود أوغلو،
الذي تحدث مع
المبعوث
الخاص للرئيس
السوري بشار
الأسد حسن
تركماني في
أنقرة الجمعة.
وأضافت: "شددنا
على أن دعم
تركيا لسوريا
يتوقف على مدى
استعداد
الحكومة
السورية
لاعتماد
اصلاحات
شاملة في
البلاد.
فصّلنا
اقتراحاتنا
سابقاً حتى اننا
قدمنا
اقتراحاً
مكتوباً
لدمشق يتضمن
كيف ينبغي أن
يتصرفوا
لتحقيق
الاستقرار في
البلاد".وكان
وزير داوود
أوغلو أعلن
الجمعة انه يجب
تطبيق عملية
إصلاح شامل في
سوريا من أجل
تحقيق الاستقرار
والازدهار
فيها، غير انه
شدد على ضرورة
وقف العنف
أولاً. فيما
طالب رئيس
الحكومة
التركية رجب
طيب أردوغان
الثلثاء
الرئيس السوري
بشار الأسد
باتصال هاتفي
بوقف العنف في
سوريا، ووضع
جدول زمني
لتنفيذ
الإصلاحات التي
دعا لتطبيقها.
سليمان:
لعدم المسّ
بالسلم
الأهلي..
والحزم
بمواجهة المخالفين
والمخلّين
شدد
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
على "ضرورة
الاستقرار
الأمني وعدم
المسّ
بطمأنينة المواطنين
وسلامتهم،
وتاليًا
السلم
الأهلي، كي
تنصرف
الحكومة إلى
معالجة
القضايا
والملفات
الإجتماعية
والإقتصادية"،
مبديًا إرتياحه
"للتدابير
التي اتخذتها
قيادة الجيش
والقوى
الأمنية لفرض
الأمن
والهدوء في
مناطق التوتر"
في طرابلس،
كما أكد
"الحزم في
مواجهة المخالفين
والمخلّين"،
معربًا عن
أسفه لـ"سقوط
الضحايا في
اشكالات لا
طائل منها". وفي
نشاطه، عرض
سليمان في
القصر
الجمهوري في
بعبدا اليوم مع
كلٍّ من
وزيريّ
التربيّة
والتعليم
العالي حسان
دياب والدولة
بانوس منجيان
للأوضاع العامة
وتصوّرات خطة
عمل كل منهما
للمرحلة المقبلة.
كما تناول مع
الوزير
السابق زياد
بارود التطورات
الراهنة على
الساحة
الداخلية.
إلى
ذلك، إطلع
رئيس
الجمهورية من
الأمين العام
للمجلس
الأعلى
اللبناني
السوري نصري
خوري على عمل
المجلس
والملفات
التي يتابعها
على صعيد تعزيز
التعاون
الثنائي بين
البلدين.
(المكتب
الإعلامي)
ميقاتي
التقى ريفي
وتابع
إجراءات
الجيش.. والصفدي
رأى أن 14 آذار
"ليست معارضة
بنّاءة"
تابع
رئيس مجلس
الوزراء نجيب
ميقاتي
الأوضاع
الأمنية في
طرابلس في ضوء
الاجراءات
الميدانية
التي اتخذها
الجيش
اللبناني
لتثبيت وقف
إطلاق النار
وعودة الهدوء
الى مختلف
مناطق المواجهات،
وتلقى تقارير
من الأجهزة
الأمنية
المختصة عن
استكمال
وحدات الجيش
انتشارها ما
أعاد الهدوء
الى الأحياء
التي شهدت
مواجهات.
وركّز ميقاتي
في الاتصالات
التي أجراها على
"الرغبة في
عدم الاساءة
الى السلم
الأهلي أو
استغلال ما
حدث لنشر
القلق والخوف
في نفوس
المواطنين"،
معتبراً أن
"دور وسائل
الاعلام في
هذا المجال
أساسي وفاعل
انطلاقا من
مسؤوليتها
أيضا في تغليب
لغة الهدوء
على ما عداها
من لغات
التحريض".
وطلب
ميقاتي من
الأمين العام
للهيئة
العليا للاغاثة
اللواء يحيى
رعد اتخاذ
الإجراءات الفورية
لمسح أضرار
الأحداث التي
حصلت بالأمس
وتعويض
الضحايا. وكان
ميقاتي ترأّس
اجتماعاً
اليوم في
مكتبه في
السرايا
الحكومية ضم
وزير المال
محمد الصفدي
ووزير الاقتصاد
والتجارة
نقولا نحاس.
وبعد الاجتماع
قال الصفدي:
"عرضنا خلال
الاجتماع
السياسة
المالية التي
سيتضمنها
البيان
الوزاري ولا
سيما ما يخص
وزارة المال،
وعرضنا كل
الأمور المالية
والوضع
المالي الذي
يمر به البلد
اليوم، ونحن
من دون شك نمر
بوضع دقيق وفي
حاجة إلى اتخاذ
كل الإجراءات
والقرارات
التي تساهم في
تأكيد سلامة
الوضع
المالي". وأضاف
الصفدي: "إذا
نظرنا إلى
الوضع في
البلد بصورة
إجمالية نرى
أن هناك ردة
فعل لا تتناسق
مع المنطق حول
تشكيل
الحكومة،
وهناك ردات فعل
مستغربة من
أشخاص
نحترمهم
ونحترم
آراءهم ولكن
ردات الفعل
هذه مستغربة
منّا، فهذه
الحكومة
منبثقة من
المجلس
النيابي،
واختار
النواب رئيسا
لها وستمثل
أمام المجلس
النيابي لنيل
الثقة على أساس
بيانها
الوزاري،
فهناك الكثير
من الأمور
الديمقراطية
ستمر بها
الحكومة،
وإذا اعتبر
المجلس
النيابي أن
هذه الحكومة
غير جيدة فلن
يمنحها
الثقة"، وشدد
على أن الهدف
من إعداد البيان
الوزاري أن
"يكون مقتضبا
ودقيقا
ومؤلّفا من
عدد قليل من
الصفحات
ويتضمن رؤية
واضحة عما
ستقوم به
الحكومة".وردًا
على سؤال،
أجاب الصفدي:
"في كل
المواقف التي
أطلقتها،
أكدت قوى 14
آذار أنها
ستكون معارضة
بناءة، ولكن
ما نسمعه
اليوم لا
نعتبره
معارضة
بناءة، بل هو
تصرف غير لائق
بهذه القوى"،
وتابع: "نأمل
ان يكون هناك
وعي أكبر،
فهناك 4
ملايين
لبناني
يتضررون من اي
عمل امني سلبي
يحصل سواء في
طرابلس او في
أي منطقة
أخرى، فالضرر
سيطال الجميع
وليس فقط
مدينة
طرابلس، وانا
أدعو من يتسبب
بهذا الضرر
إلى ان يفكر
ان هذا الضرر
سيعم كل
لبنان". هذا
وعرض ميقاتي
مع المدير
العام لقوى
الأمن الداخلي
اللواء أشرف
ريفي الوضع
الأمني في
البلاد.(الوطنية
للإعلام)
أكدوا
"نبذ
الإحتكام
للسلاح"..
وطالبوا بجعل طرابلس
مدينة "منزوعة"
منه
نواب
"لبنان
أولاً" في
الشمال: يجب
ألا تكون معالجة
مشكلة طرابلس
مدخلاً
لتصفية
حسابات
عقد
نواب تكتل
"لبنان
أولاً" في
الشمال إجتماعاً
في مكتب
النائب سمير
الجسر في
طرابلس، حضره
إلى الأخير
النواب أحمد
فتفت، بدر
ونوس، روبير
فاضل، قاسم
عبد العزيز،
سامر سعادة،
رياض رحال،
نضال طعمة، خضر
حبيب، خالد
زهرمان، معين
مرعبي، خالد
ضاهر، محمد
كبارة ، كاظم
الخير، وعضو
المكتب السياسي
في تيار
"المستقبل"
(النائب
السابق) مصطفى
علوش. وبعد
الإجتماع تلا
النائب الجسر
بياناً جاء فيه:
"إنَّ ما حدث
في طرابلس
بالأمس، أمر
مؤسف ومحزن
للغاية، حيث
نرى، ومن دون
مبرر، قتلى
تتساقط وجرحى
تتهاوى من
خلال جرح قديم
جديد لم
يندمل، على
الرغم من كل
محاولات العلاج
التي بذلها
دولة الرئيس
سعد الحريري
والطيبون من
أهل المدينة،
جرح يترك
مجالاً دوماً
لأهل الفتنة
أن ينكؤوه
تحقيقاً
لمآرب صغيرة
يدفع ثمنَها
في النهاية
الشعب الطيب
في مناطق
الحرمان التي
تحتاج فقط
لآلات العمار
وليس لآلات
الدمار".
وأضاف
الجسر: "الذي
يزيد في حزننا
هو أن نجد دولة
الرئيس (رئيس
الحكومة نجيب)
ميقاتي وفي
إطلالته
الأولى في
طرابلس بعد
تأليفه
الحكومة، وبدلاً
من تحمّل
مسؤولية وأد
الفتنة
وبالتالي ضبط
الأمن، نجده
يتهم المعارضة
بطريقة
مواربة حين
يقول: "نحن
نفهم أنَّ
المعارضة
سلمية نحن
نفهم أن
المعارضة بناءة
وهكذا قالوا
لنا إنهم
فاعلين"، فإن
كان موقف دولة
الرئيس عن غير
علم فهذه
مصيبة، وإن كان
عن معلومات
فإننا نذكره
بقوله تعالى: "يا
أيها الذين
آمنوا إن
جاءكم فاسق
بنبأ فتبيّنوا
أن تصيبوا
قوماً بجهالة
فتصبحوا على
ما فعلتم
نادمين"، وإن
كانت زلّة
لسان فعليه أن
يستدرك كما
طلبنا ولا
مجيب حتى
الآن".
وأشار
الجسر إلى
أنَّ "مفارقة
جديدة أطلّت اليوم
من خلال إتهام
قوى الأمن
الداخلي في
إفتعال أحداث
طرابلس"،
واصفاً "هذا
الإتهام
فضلاً عن
بطلانه،
بمشروع عزل
قوى الأمن
الداخلي بداية
للإنتقام
منها ومن
قياداتها
وبداية لكيّدية
تم التنبيه من
انجرار
الحكومة
إليها"، وأعلن
في هذا الصدد
الإكتفاء
"بالبيان
الصادر عن
معالي وزير
الداخلية
العميد مروان
شربل الذي وضع
حداً لكل هذه
الأضاليل".
وتابع: "نحن في
المعارضة وفي
كتلة نواب
"المستقبل"
و"تيار المستقبل"
تحديداً،
ننبذ العنف
وكل إحتكام
إلى السلاح،
ذلك لأننا
أولاً لا نؤمن
بالعنف سبيلاً
لتحقيق أي
غاية وثانياً
لأننا نعتبر
أنَّ
الإحتكام إلى
السلاح يكون
دوماً على
حساب سيادة
البلد
وإستقراره و
أمنه، ولأننا
أخيراً وقبل
كل شيء نحن
طلاب حرية،
حرية كلمة
وحرية عمل،
ولا حرية في
ظل السلاح
والإحتكام
إليه، نحن في
المعارضة وفي
"تيار
المستقبل"
كان مشروعنا
ولا يزال هو
العبور إلى
الدولة، وأما
الإحتكام الى
السلاح فهو
مشاريع
دويلات على حساب
الدولة، نحن
في المعارضة
وفي كتلة
"المستقبل"
طلبنا إسقاط
السلاح
لأنَّه لا
حياة مع السلاح،
نحن في قوى "14
آذار" وفي
"تيار
المستقبل"
ومن أجل إسقاط
السلاح
طالبنا
بالبدء ببيروت
كمدينة
منزوعة
السلاح ونحن
اليوم نطالب أن
تكون مدينة
طرابلس
منزوعة
السلاح في كل
مناطقها وفي
كل أحيائها من
دون إستثناء
كمقدمة لنزع
أي سلاح خارج
إطار
المؤسسات
الأمنية على
جميع الأراضي
اللبنانية
ذلك، لأنَّ كل
الشرفاء
الطيبين لا
يجدون معنى
لمربعات
أمنية هنا
وهناك و لا
يجدون مبرراً
لكل ما يجري".
إلى
ذلك، أعلن
الجسر باسم
المجتمعين
"تأكيد وحدة
نسيج المدينة
ورفض محاولات
التفرقة بين
أهلها، ودعوة
الحكومة إلى
تحمل
مسؤولياتها
كاملة في وأد
الفتنة
وإعطاء
التعليمات
للقوى الأمنية
كافة بفرض
الأمن بشكل
حازم وعادل،
ورفض أي أمن
بالتراضي،
ومطالبة
الحكومة
التعويض على
كافة
المتضررين"،
مشدداً على
ضرورة "ألا
تكون معالجة
المشكلة
مدخلاً
لكيدية
وتصفية حسابات
سياسية"،
ودعا "أهل
طرابلس إلى
ألا ينجروا
خلف الشائعات
وأن يتجنبوا
كل أمر أو
تحرك قد يفتح
باباً للفتنة
وأهلها أو
يستجر الإخلال
بأمن
المدينة"،
كما وجه ال
دعوة إليهم
"للتعاون مع
القوى
الأمنية من
أجل فرض الأمن
والإستقرار".
وإذ أشار إلى
انَّ
المجتمعين
قرروا إبقاء
إجتماعاتهم
مفتوحة، ختم
الجسر بالتوجه
الى الله
العلي القدير
"بطلب الرحمة
للشهداء
والشفاء
للمصابين"،
سائلاً "الله
سبحانه
وتعالى أن
يحمي هذه
المدينة
وأهلها وأن
يلهم كل
قياداتها
العمل عل
تأكيد سيادة
الدولة والعمل
على استقرار
وأمن البلد
وأهله".
(المكتب
الإعلامي
للنائب سمير
الجسر)
النائب
محمد كبارة
: نحن ضد
السلاح
ومتمسكون
بذلك حتى
النهاية
شدّد
عضو تكتل
"لبنان
أولاً"
النائب محمد
كبارة على
أنَّ "أمن
الناس
والمواطنين
خط أحمر بالنسبة
لتيار
المستقبل
وقوى الرابع
عشر من آذار"،
محذراً "من
خطة خبيثة
تحضّر
لطرابلس حتى
لا تعيش
المدينة في
هدوء
واستقرار".
وفي حديث
لقناة "mtv"، لفت
كبارة إلى
أنَّ
"المواطن
الطرابلسي يطرح
عدة أسئلة حول
ما الذي أدّى
إلى حرف مسيرة
باب التبانة
أمس عن مسارها
نحو شارع
سوريا لتقع في
قبضة شبيحة
النظام السوري؟
ومن أطلق
النار على
المواطن خضر
المصري الذي
لم يكن يحمل
سلاحاً وكان
يعمل على حل
المشكلة وتهدئة
النفوس؟"،
داعياً إلى
"فتح تحقيق
شفاف في الامر
لكشف ملابسات
كل ما حصل". وإذ
جدد التذكير
أنَّ "الخلاف
الأساسي مع "حزب
الله" سببه
حمل الأخير
للسلاح غير
الشرعي وفرض
هيمنته على
مؤسسات
الدولة وعلى
المرفأ والمطار
والوضع
الإقتصادي في
البلد"، أضاف كبارة:
"فنحن ضد
السلاح كتيار
المستقبل
وقوى 14 آذار
ومتمسكون
بهذا المبدأ
حتى النهاية".
إلى ذلك، وجّه
كبارة التحية
إلى "الجيش
اللبناني
الذي دخل إلى
منطقة
التبانة وعمل
على الفصل بين
المنطقتين
وكان جدّياً
وحازماً"، لافتاً
إلى أنَّ
"استمرار
الجيش في هذه
الجدية بالإضافة
إلى فتح تحقيق
شفاف يؤدي
لاستقرار الأوضاع
لأن الناس
تريد الأمن". (رصد
NOW
Lebanon)
شيخ
عقل طائفة
الموحدين
الدروز الشيخ
نعيم حسن داعا
"لبسط سلطة
الدولة وفرض
الأمن": السلم
الأهلي فوق كل
اعتبار
شجب
شيخ عقل طائفة
الموحدين
الدروز الشيخ
نعيم حسن ما
حصل في طرابلس
أمس من "أحداث
مُؤسفة تمثّلت
بالإشكال
العبثي الذي
أدّى إلى إراقة
دماء
لبنانية"،
محذّراً من
"خطورة
ومغبّة أي
تدهور أمني أو
سياسي"، ودعا
جميع المعنيّين
إلى "إعلاء
صوت الحكمة
والعقل، ونبذ
بذور الفتنة
المُميتة". وإذ
نوّه
"بالخطوات
السريعة التي
بذلها الجيش
اللبناني
والقوى
الأمنية لمنع
استمرار الإشكال،
وبتوجيهات
المسوؤلين
الرسميين"، دعا
الشيخ حسن في
تصريح إلى
"عدم السماح
مُطلقاً بأي
إخلالٍ أمنيّ
من أيّ طرفٍ
كان"، وحثّ الأجهزة
المعنيّة إلى
"بسط سلطة
الدولة والقانون
وفرض الأمن
ومعاقبة
المخلّين،
وإبقاء السلم
الأهلي فوق كل
اعتبار"، كما
دعا السياسيين
كافة إلى
"الجلوس
مجدداً حول
طاولة الحوار
ودعم الحكومة
باتخاذ
قرارات صريحة
وواضحة
لتثبيت
الاستقرار
الداخلي،
وترسيخ مناعة
لبنان في هذا
الزمن الصعب،
خاصة مع ما
يترامى إلى اللبنانيين
من أنباءٍ عن
تدريبات ضخمة
للعدو الإسرائيلي
على حدودنا
الجنوبية
معطوفة على انتهاكاته
الدائمة
لسيادة
البلاد". (الوطنية
للإعلام)
جعجع:
لبنان يترك
النور ويسلك
طريق الصدام
مع المجتمع
الدولي في زمن
تصير فيه الحرية
محور كل السياسات
اشار
رئيس الهيئة
التنفيذية في
"القوات اللبنانية"
سمير جعجع الى
ان " سياسة
المحاور التي
وجد لبنان
نفسه غارقاً
في دوّامتها
كانت أحد أهم
أسباب
أزماتنا
الداخلية
والخارجية المتكررة،
فقد دفع لبنان
منذ
الإستقلال،
وما زال، ثمن
سياسة المحاور
الإقليمية،
من محور بغداد
وصولاً الى
المحور
السوري-الإيراني".
واعتبر
جعجع في كلمة
أمام المؤتمر
الثاني لهيئة
الأساتذة
الجامعيين في
القوات
اللبنانية في
معراب انه "من
المفارقات في
هذا المجال أنه
في زمن تصير
فيه الحرية
محور كل
السياسات نرى
لبنان يترك
النور والحرية
وينزلق الى
الظلام، نراه
يسلك طريق الصدام
مع المجتمع
الدولي ومع
الشرعية
العربية،
فأين المصلحة
اللبنانية
العليا في كل
ذلك؟ وهل
مسموح لفريق
من
اللبنانيين
أن يجرّ البلاد
الى سياسات
خارجية
منحازة تضرب
المفاهيم
الجوهرية
التي قام
لبنان على
اساسها، وتخون
مجموعة القيم
التي عرف بها،
بالاضافة الى
انها تخل
بالتوازنات
الداخلية
الدقيقة
وتكرّس غلبة
فريق على آخر
وتضرب مفهوم
الديموقراطية
التشاركية؟ ".
وتابع
"منذ خمسة
أيام شُكِّلت
حكومة لم تتعظ
من أحداث
لبنان منذ
الإستقلال،
مع كل ما زخرت به
تلك المرحلة
من تجارب
ومعاناة، وهي
ضربت عرض
الحائط بكل
التوازنات
والأعراف،
وعانت فوق كل
شيء وعلى وجه
الخصوص من عطب
أساسي يتمثل
بكونها جاءت
بتركيبتها
لتعبر عن محور
اقليمي معين.
إنها حكومة
المحور السوري-الإيراني
بامتياز، هذا
المحور الذي
يعيش عزلة
تامة اليوم في
ظل التطورات
الإقليمية والدولية،
وقد حصدت
الحكومة آثار
هذه العزلة فوراً
من خلال
الردود التي
سمعناها،
وخلافاً للعادة،
على تشكيلها
من الأطراف
الاقليمية والدولية".
جعجع سأل "أي
مستقبل ممكن
أن نأمل ونحلم
به في ظل
حكومة فقدت،
قبل ان تبدأ،
الشرعيتين
العربية
والدولية؟
وهل تعيش
حكومة في لبنان
دون ابعاد
استراتيجية
عربية
ودولية؟ أوَلم
نجرّب سياسة
المحاور مرات
ومرات في تاريخ
لبنان،
ونكتشف
مردودها
المدمر على
لبنان وحتى
على سلمه
الأهلي
الداخلي؟ وأي
إفادة يجنيها
لبنان من
حكومة لا
يعترف بها فعلياً
سوى محور واحد
هو، بأحسن
الحالات، على
هامش السياسة العربية
والدولية
الحالية؟ أين
الحكومة الجديدة
من كل هذه
الاشكاليات؟
وهل فكر
القيمون
عليها بكل
ذلك؟ وهل أن
الأنموذج
السوري-الإيراني
على مستوى
حقوق الإنسان
والحريات والديموقراطية
والعلاقات
العربية
والدولية، هو
ما حدا بفريق
من
اللبنانيين
الى دفع لبنان
بهذا الاتجاه؟"
وأكّد أن "لا
خلاص للبنان
الغارق
بمشكلاته السياسية
والأمنية
والإقتصادية
والإجتماعية
والتربوية
والمعيشية
والبيئية...
الا بالخروج
من لعبة
المحاور، وصب
الإهتمام على
التوافق
الداخلي
بعيداً عن
الإرادات
الخارجية وتوجيهاتها.
ومن ثم على
الشأن
الداخلي
البنيوي
والاقتصادي
والمعيشي
والتربوي
والبيئي والثقافي
والاجتماعي."وشدد
"ان الخارج،
أي خارج، لن
يكون أكثر
حرصاً منا على
بلدنا وحياتنا
ومستقبل
أجيالنا. إن
علاقات لبنان
مع سوريا
وإيران
وغيرهما يجب أن
تكون سوية،
بعيداً عن
منطق المحاور
آخذة في الاعتبار
المصالح
اللبنانية
أولاً
وأخيراً. وما
نشهده اليوم
من تبعية البعض
للخارج لهو
مشين بحق
لبنان
واللبنانيين
". جعجع ختم
بالتأكيد على
"ان المصلحة
اللبنانية
تقتضي الالتزام
بالشرعية
العربية
المتمثلة
بالجامعة العربية،
على ما هي
عليه،
وبالشرعية
الدولية
المتمثلة
بمنظمة الأمم
المتحدة
وبمجلس
الأمن".
فارس
سعيد:
اللبنانيون
يعيشون تحت
وطأة تهديد
"حزب الله"
بحرب أهلية
إذا لم يتخلوا
عن حقهم
بالعدالة
لفت
منسق الأمانة
العامة لقوى
الرابع عشر من
آذار النائب
السابق فارس
سعيد إلى أنَّ
"اللبنانيين
ناضلوا من أجل
تحقيق حلم محكمة
خاصة بلبنان،
كما دفع قادة
ثورة الأرز
بدمائهم
الزكية ثمن
صدور القرار
الدولي رقم 1757،
الذي ينبغي أن
يحقق العدالة
في البلد".
سعيد،
وخلال مداخلة
في الجلسة
الرابعة من المؤتمر
الثاني لهيئة
الأساتذة
الجامعيين في "القوات
اللبنانية"
حول
"القرارات
الدولية وانعكاسها
على الاستقرار
الداخلي"،
قال: "منذ صيف 2009
يقود حزب الله
من خلال
إطلالات
أمينه العام
(السيد حسن
نصرالله)
حرباً
إعلامية ضدّ
المحكمة
الدولية، تحوّلت
في مرحلة
لاحقة الى
حربٍ سياسية،
إذ أطلَّ
علينا الأمين
العام لـ"حزب
الله" بعد أيامٍ
قليلة من سقوط
حكومة
(الرئيس) سعد
الحريري
معلناً أنه
يتحمّل
مسؤولية
الإطاحة بحكومة
الحريري
كردٍّ أولي
على تسليم
(مدعي عام
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان)
القاضي (دانيال)
بلمار نسخة
القرار
الإتهامي
للقاضي فرانسين"،
مضيفاً: "ومنذ
ذلك الوقت بات
اللبنانييون
يعيشون تحت
وطأة التهديد
بحربٍ أهلية جديدة،
إذا لم
يتخلّوا عن
حقّهم بإجراء
حُكم العدالة
في قضية
الإغتيالات
السياسية
التي ارتُكبت
منذ العام 2005،
وإذا لم
يرضخوا
لمشيئة السلاح
الخارج عن
الدولة، ولم
يقبلوا العيش
في خوف من
بعضهم بعضاً
بصورة
متواصلة، حيث
تُنبش القبور
وتُغذّي
حزازاتُ
الماضي
صراعات الحاضر".
سعيد
ركّز على ثلاث
نقاط اساسية
"ترتبط الواحدة
بالأخرى
ارتباطاً
وثيقاً وهي
العدالة والمصالحة
وإعادة تأسيس
العيش
المشترك على قواعد
سليمة"،
مؤكداً "ألا
عيش مشترك
خارج المصالحة
ولا مصالحة
خارج
العدالة"،
مشدداً على
أنَّه "ينبغي
للمصالحة بين
اللبنانيين أن
تعبّر عن
نفسها أيضاً
بنظرةٍ جديدة
إلى علاقتهم
بمحيطهم
الإقليمي"،
وأوضح أنَّه
"بدلاً من
إستدعاء
الخارج
للتدخل في
نزاعاتهم الداخلية،
فإنَّ
مصالحتهم
تساهم في
تغيير نظرة المحيط
الإقليمي إلى
لبنان، بما
يعزّز استقرارهم
الداخلي وبما
يتيح للبنان
أن يلعب دوراً
مرموقاً في
بناء مَشرقٍ
عربي جديد،
محرّر من عبوديات
القرن الماضي
وصراعاته
التناحرية،
ومن عنفٍ يسكن
حاضره،
مَشرقٍ قادر
على استعادة دوره
الريادي الذي
لعبه إبان عصر
النهضة، مَشرقٍ
قادر على
تحرير فكرة
العروبة من أي
محتوى يوظفها
في خدمة دين
أو دولة أو
حزب، عروبة
حضارية تتسع
لمفاهيم
التنوع
والتعدد
والإنفتاح
على الثقافات
الأخرى،
وتحتضن قيّم
الديموقراطية
والتسامح
واحترام حقوق
الإنسان، عروبة
تعطي
الأولوية
لحلّ عادل
ودائم للقضية
الفلسطينية،
الأمر الذي
يمثل شرطاً
ضرورياً لإنهاء
مواجهة
صدامية بين
العالم
العربي والغرب
استمرّت
عقوداً
طويلة". وختم
سعيد بالقول:
"لقد طفح
الكيل
باللبنانيين
من سياسات
التهديد
والوعيد، من
التخوين والتخويف،
من العنف
والترهيب،
فليس قدر لبنان
أن يكون
منذوراً
لحروبٍ
مستدامة
وإنما هو وطنٌ
يستحق الحياة
الحرة
الكريمة
كسائر الأوطان".
المصدر
: الدائرة
الإعلامية
لـ"القوات
اللبنانية"
نصري
خوري زار
ميقاتي: العفو
في سوريا يشمل
العديد من
المحكومين
اللبنانيين
هناك
استقبل
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
في السراي الحكومي
الأمين العام
للمجلس
الأعلى اللبناني
-السوري نصري
خوري الذي قال
بعد اللقاء: "قدمت
للرئيس
ميقاتي التهنئة
بتشكيل
الحكومة
الجديدة، مع
التمنيات بأن
تنطلق هذه
الحكومة من
أجل إعادة
عجلة العمل
والتنمية
والاستقرار
في لبنان،
وطرحت على
دولته بعض
الأمور
المتعلقة
بالعلاقات
اللبنانية -
السورية في
إطار معاهدة
الاخوة والتعاون
والتنسيق
والاتفاقات
الثنائية
الموقعة بين البلدين،
وخصوصا
الاتفاقات
التي وقعت
خلال الاجتماع
الأخير لهيئة
المتابعة
والتنسيق في
تموز الماضي،
والتي تحتاج
الى إبرام ولم
تبرم بعد لكي
تصبح قابلة
للتنفيذ". وأضاف
خوري: "بحثنا
في مجموعة من
النقاط التي ما
زالت تحتاج
الى متابعة،
وقد استفسر
مني دولة
الرئيس عن موضوعيين
أساسيين،
أولا بالنسبة
إلى المفقودين
وأعمال
اللجنة
المشتركة
وأين أصبحت في
عملها،
وثانيا الأمر
المتعلق
بترسيم الحدود.
بالنسبة إلى
الموضوع
الأول، أبلغت
الرئيس ميقاتي
انه خلال
الإجتماع
الأخير لهيئة
المتابعة تم
الاتفاق على
ان تقوم
اللجنة
بإعداد تقرير
مفصل عن مجمل
اعمالها
والصعوبات
التي تواجهها
والاقتراحات
التي لديها في
هذا الشأن،
وبالتالي
نظرا
للتطورات
التي حصلت
ولبعض التغييرات
في أسماء
اللجنة لم
ينجز التقرير
وقد تمنى
علينا دولته
إعادة تحريك
عمل هذه
اللجنة لاعداد
تقرير يرفع
الى رئاستي
مجلسي
الوزراء في البلدين
لاتخاذ
القرارات
المناسبة في
ضوء هذا
التقرير.
وأبلغت دولته
في هذا السياق
أن العفو
الرئاسي الذي
صدر أخيرا في
سوريا يشمل
الكثير من
المحكومين
اللبنانيين
والموقوفين الذين
يمضون مدة
محكوميتهم في
سوريا
وبالتالي نحن
نتابع الأمر
مع السلطات
السورية من
اجل الحصول
على لائحة
بأسماء الذين
تم الإفراج
عنهم بموجب
هذا المرسوم
الذي يشمل
سجناء من كل
الجنسيات.
ووفق
معلوماتنا
فإن هذا
المرسوم يشمل العديد
من المحكومين
اللبنانيين
الموجودين في
السجون في
سوريا".
وتابع
خوري:
"بالنسبة إلى
موضوع ترسيم
الحدود، تم
الاتفاق خلال
اجتماع هيئة
المتابعة
والتنسيق
الأخير على
إطلاق عملية
ترسيم
الحدود، وأن
يصار الى عقد
اجتماعات
للجنة
المشتركة،
وأيضا هناك
تمنٍّ من دولته
ان تتم متابعة
الموضوع مع
السلطات السورية
ليصار الى
تحريك اعمال
اللجنة،
وأعتقد ان هذه
المواضيع
ستتابع. كذلك
أطلعت دولته
على كل الأمور
العالقة التي
تحتاج الى
متابعة بين البلدين،
ونحن نأمل،
بعد ان تنال
الحكومة الثقة،
ان يصار الى
تحريك اعمال
اللجان
الوزارية
المختصة
تمهيدا لعقد
اجتماع على
مستوى هيئة
المتابعة
والتنسيق
استكمالا
للاجتماع الذي
عقد العام
الماضي". (الوطنية
للإعلام)
النائب
سيرج
طورسركيسيان :
ميقاتي من
صميم 8 آذار
وجنبلاط جزءٌ
منها
إعتبر
عضو تكتل
"لبنان
أولاً"
النائب سيرج طورسركيسيان
أنَّ "القضية
قديمة بين جبل
محسن وباب
التبانة"،
مشيراً إلى
"هاجس
الطائفة العلوية
كأقلية في تلك
المنطقة"،
وتمنّى على
الطرفين في
طرابلس
"تهدئة الأمور
والعمل على
معالجتها"،
مشدداً على
"وجوب الخروج
من إطار
اللجان
الأمنية
لمعالجة المشاكل
على الأرض".
وفي حديث إلى
محطة "mtv"، أشار
طورسركيسيان
إلى أنَّ
"هناك مراجع سياسية
في طرابلس يجب
أن يجتمعوا مع
نواب المدينة
وأن يشكّلوا
خلية عمل من
أجل إيجاد
حلول لهذه
الأمور"،
مطالبًا
"بوجوب أن
يكون هناك
بيان توضيحي
من قبل رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي حول ما
قاله أمس
(بشأن الاتهام
المبطّن
للمعارضة بالوقوف
خلف ما جرى)،
إذ لا يجوز
رمي الإتهامات
بهذا الشكل".
ورداً
على سؤال حول
كلام رئيس
تكتل
"التغيير والإصلاح"
النائب ميشال
عون عن الرئيس
سعد الحريري،
أجاب
طورسركيسيان: "أفكار
العماد عون
مهضومة مثل
"لشو المرأة" و"أعطينا
للرئيس
الحريري one way
ticket"،
فليكمل
هكذا"،
معتبراً أنَّ
"العماد عون يريد
اسقاط الرأي
المسيحي
المتمثل
بـ"القوات
اللبنانية"
و"الكتائب
اللبنانية"
وحزب "الوطنيين
الأحرار" وكل
المسيحيين
المستقلين"،
ولفت إلى أنَّ
"عضو كتلة
"التنمية
والتحرير"
النائب علي
بزي أوقع نفسه
حين قال: "صحيح
خسرنا وزيراً
ولكن ربحنا 30
وزيراً"، ما
يعني أن جميع
الوزراء من خط
واحد. وحول
الكلام عن
هجوم مسبق
لقوى 14 آذار
على الأكثرية
والحكومة،
أوضح طورسركيسيان
بالقول: "نحن
لا نشنّ
هجومًا مسبقًا
بل نعطيهم
رسالة مسبقة
وليس
تهديداً، فإذا
اخطأوا سنكون
معارضة شرسة
في وجههم وإذا
لم يخطئوا
نوجّه إليهم
التهنئة"،
وأضاف: "بدأنا
بتصعيد
الأمور لأننا
نسأل ما هو
مصير المدير
العام لقوى
الأمن
الداخلي
اللواء أشرف
ريفي ومدعي
عام التمييز
القاضي سعيد
ميرزا وما هو مصير
الأمن العام
ومن يريد أن
يترأسه وما هو
مصير رئيس فرع
المعلومات
العقيد وسام
الحسن؟". ورأى
طورسركيسيان
أنَّ "هناك
هدفاً عند الفريق
الآخر هو ضرب
الرئيس سعد
الحريري وضرب
"الحريرية
السياسية"
التي هي من
ضمن فريق 14
آذار". وفي
سياق آخر،
وتعليقاً على
تصريحات وزير
الداخلية
مروان شربل،
قال
طورسركيسيان:
"لم افهم منطق
وزير
الداخلية
عندما تكلم عن
اللامركزية
وعن قانون
الإنتخابات
النيابية،
فهل اليوم وقت
هذه الطروحات
والأفكار؟ فليضبط
الأمن
أولاً"،
وتابع: "أنا
حريص على وزير
الداخلية
الجديد، ولكن
كيف يقول إنه
يريد أن يبسط
سلطة الدولة
على جميع
المناطق "شوي
وشوي"،
فليبدأ
بالصنائع
أولاً ومن ثم
يتوسع نحو الضاحية"،
معتبراً أنه
"لا يجوز طرح
كل هذه الشعارات". من جهة
أخرى، أبدى
طورسركيسيان
أسفه لكون
"حصة الرئاسة
اصبحت
وزيرين"، وأضاف:
"مع أنّني من
المدافعين عن
فخامة الرئيس
(ميشال
سليمان)، لكن
الرئيس هو مَن
أضرّ بنفسه،
فماذا أفعل
له؟". ورداً
على سؤال،
أجاب
طورسركيسيان:
"فلنوضح
الصورة للرأي
العام،
الرئيس نجيب
ميقاتي هو من
صميم 8 آذار،
ورئيس جبهة
"النضال
الوطني"
النائب وليد
جنبلاط اصبح
جزءاً منها". في
الشأن
السوري، أشار
طورسركيسيان
إلى أنَّ
"هناك أمورًا
استراتيجية
تحصل، فيما
النظام
السوري غير
واعٍ للأمر". (رصد
NOW
Lebanon)
النائب
كاظم الخير/"الرئيس
الحريري
سيعود
إنشاءالله
قريباً لكي
يواكب
المعارضة
ميدانيًا"
الخير لن
ننجرّ
للسلاح..والحكومة
تسعى للتشفي
من نصف
اللبنانيين
جمال
العيط، السبت
18 حزيران 2011 /لبنان
الآن
إستنكر
عضة كتلة
"المستقبل"
النائب كاظم
الخير
"الأحداث
المؤسفة التي
وقعت الجمعة
في طرابلس بين
منطقتي جبل
محسن وباب
التبانة"، وإذ
أسف لسقوط
ضحايا خلال
هذه الأحداث،
أكد الخير في
حديث لموقع “NOW
Lebanon” أن
"لا علاقة
لتيار
المستقبل لا
من قريب ولا من
بعيد في هذه
الإشكالات"،
مستنكراً في
المقابل
"الإتهام
الذي ساقه
الرئيس نجيب
ميقاتي لتيار
المستقبل
بالضلوع في ما
حصل". الخير الذي
شدد على أنّ
"تيار
المستقبل
ينتهج المعارضة
البناءة
والسلمية"، أضاف:
"نحن لم ننجرّ
لهكذا أحداث
وإشكالات مسلحة
لا في 7 أيار (2008)
ولا في غير 7
أيار، لأنّ
لغة تيار
المستقبل هي
لغة سلمية
وحضارية، ولن
ننجر اليوم
للغة السلاح
التي نشجبها
ونحاربها بكل ما
استطعنا من
قوة"، داعياً
في المقابل
"الجيش
اللبناني
والقوى
الأمنية إلى أن
تتحمل
مسؤولياتها
وتأخذ دورها
في هذا المجال
بحيث تضرب بيد
من حديد على
كل من تسوّل
له نفسه العبث
بالأمن
والاستقرار
في البلد"، كما
طالب
"السلطات
القضائية
بإجراء
تحقيقات فورية
حول ما حصل
لكشف حقائق
الأمور وسوْق
الضالعين
بهذه الأحداث
إلى العدالة
وإنزال أشد العقوبات
بحقهم".
وفي
الشأن
الحكومي،
أعرب الخير عن
أسفه "لتشكيل
حكومة اللون
الواحد بعد
مرور أكثر من
خمسة أشهر من
الضياع في
البلد، بينما
كان من الممكن
أن تتشكّل
هكذا حكومة
بهكذا تركيبة
عجائبية منذ
الأسبوع
الأول
للتكليف"،
مشددًا على كون
"الحكومة
الجديدة جاءت
مخيّبة
للآمال
اللبنانية من
خلال تركيبة
وزارية أقل ما
يقال فيها
إنها تسعى
بدون أدنى شك
للكيدية
السياسية
والثأر
والانتقام
والتشفي من
فريق واسع في
لبنان يمثل
أكثر من نصف
اللبنانيين". وإذ
توقع أن "لا
تعيش هذه
الحكومة
طويلاً بسبب
معطيات جدية
وصلبة أبرزها
أنّها تتجه
بلبنان إلى
نهج التسلط
الإستئثار
وحكم اللون
الواحد في
منطقة متجهة
أكثر فأكثر
إلى الحرية
والديمقراطية"،
أعرب الخير عن
ثقته بأنّ
"عقارب
الساعة لا
تعود الى
الوراء
وبالتالي لن
يعود لبنان
إلى العصر
الحجري طالما
هناك فريق
لبناني آخر
بالمرصاد
يؤمن إيمانا
راسخًا
بالتعددية
والحرية
والديموقراطية
والتي هي من
صلب مبادئ قوى
14 آذار"،
لافتاً إلى أن
"ثورة الآرز
عام 2005 في لبنان
كانت السباقة
في نشر ثقافة
الحرية
والديمقراطية
في دول
المنطقة بعدما
بادرت إلى كسر
حاجز الخوف
ورفض القمع والتسلّط
والشمولية
والأحادية".
ورداً على
سؤال، وضع
الخير مواقف
الرئيس نجيب
ميقاتي بأن
حكومته ليست
كيدية ولا ثأرية
في إطار
"التسويق
الإعلامي
والسياسي ليس
إلا"، موضحًا
أنّ "الرئيس
ميقاتي لا
يملك
الأكثرية ولا
السلطة في هذه
الحكومة لكي
يستطيع أن يتحكّم
بقراراتها
وأدائها، فهي
حكومة "حزب
الله" بامتياز،
والحزب هو من
سيتخذ كافة
القرارات
المصيرية
والكبيرة
بدون أدنى شك
بحيث ستكون
قرارات مواجهة
سواء مع
المجتمعين
العربي
والدولي أو
على مستوى
الداخل
اللبناني". وفي
هذا السياق،
إستبعد الخير
"أن يتطرق البيان
الوزاري
الجديد الى
مسألتي
المحكمة الدولية
والسلاح غير الشرعي
في الداخل"،
مؤكدًا في
المقابل أن "تيار
المستقبل سوف
يراقب ويتابع
أعمال هذه الحكومة
واجراءاتها
وقراراتها
بحيث ستكون تحت
مجهر
المعارضة
التي يتم
تنظيمها
حالياً مع الحلفاء
في قوى الرابع
عشر من آذار
وهناك اتجاه
إلى تأليف
حكومة ظل
لمتابعة كل
شاردة وواردة في
هذا المجال". وردًا
على سؤال،
أجاب الخير:
"الرئيس سعد
الحريري
سيعود قريباً
إلى لبنان وإن
شاءالله تسمح
الظروف
الأمنية بذلك
لكي يواكب
المعارضة ميدانيًا".
"نستغرب
التجني وعدم
التبصر الذي
ارتأى ميقاتي
أن يبدأ بها
عهد حكومته"
النائب
خضر حبيب:
إتهام ميقاتي
المبطن
للمعارضة
بأحداث
طرابلس يساهم
بتأجيج الشارع
إستغرب
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب خضر
حبيب "سياسة
التسرّع
والتجني وعدم
التبصر التي ارتأى
الرئيس نجيب
ميقاتي أن
يبدأ بها عهد
حكومته عبر
إطلاق
الاتهامات
جزافًا وقلب
الحقائق
وتشويه
الوقائع أمام
الرأي
العام"، مشيرًا
في تصريح إلى
أن "اتهام ميقاتي
المبطن
للمعارضة
بأنها وراء
أحداث طرابلس
المؤسفة هو
إتهام باطل
ولا أساس له
من الصحة وهو
حتى ليس
مبنيًا على
وقائع
وتحقيقات،
ويساهم في
تأجيج الشارع
وحقنه وليس
تهدئته". وإذ
أكد أن "تيار
المستقبل
والمعارضة
بعيدة كل
البعد عن هذه
التصرفات
الميليشيوية
وكل ما يقال
دون ذلك هو
تضليل"، دعا
حبيب القوى
الأمنية
"للضرب بيد من
حديد
والسيطرة على
الإشتباكات
وحقن الدماء،
وفتح تحقيقات
فوريّة
لمعرفة من يقف
وراء تلك
الأحداث
والقبض على
المخلّين
بالأمن لأي
جهة انتموا،
وسحب كل
السلاح من كل
طرابلس لمنع
تكرار مثل هذه
الحوادث".(المكتب
الإعلامي)
نديم
الجميل: هل
المسألة
السورية
اتخذت بعدا يهدد
الأمن والسلم
الدوليين؟
موقع
الكتائب/تناول
النائب نديم
الجميل في
مداخلته خلال
المؤتمر
الثاني لهيئة
الأساتذة
الجامعيين في
القوات
اللبنانية في
معراب بعنوان
"لبنان بين
الشرعيتين
الدولية
والعربية
وسياسات المحاور
الإقليمية
"فلسفة
الشرعية
الدولية كما
حددها ميثاق
الأمم
المتحدة
(الفصل الأول) على
سيادة
القانون
الدولي اي
القرارات
الدولية بما
تتمتع به من
قوة قانونية
ملزمة وقيمة أخلاقية
لا تعلو عليها
قوة أو قيمة
أخرى، فهي تسمو
على القوانين
الداخلية
وحتى على
الاتفاقات
الثنائية
بهدف حفظ
السلم والأمن
الدوليين كضمانة
لإستقرار
العلاقات
السلمية بين
الشعوب على
أساس احترام
المساواة في
الحقوق والتعاون
الدولي لحل
المشاكل
الطارئة
وتعزيز احترام
حقوق الإنسان
والحريات
الأساسية. وتطرق
الى أحداث
سوريا، فقال:
"السؤال الذي
يدور حاليا في
فكر علماء
القانون
الدولي وفي
بال صناع القرار
الدولي، هو:
هل المسألة
السورية
اتخذت بعدا
يهدد الأمن
والسلم
الدوليين ولو
من زاوية بعدها
الانساني، هل
أن حجم التحرك
الشعبي ونوعه
وحجم تحرك
النظام ونوع
هذا التحرك
(أو القمع)
يعتبران نوعا
من المس
بالأمن
الدولي أو تهديدا
له؟ وهنا
تعود كلمة
الفصل طبعا
إلى مجلس
الأمن الدولي نفسه
بحيث يكون له
مجد اتخاذه
لقرار ما في
قضية معينة
(كالقضية
السورية)
حاسما لأي
مجادلة حول
مدى جواز
تدخله فيها أم
عدمه".
نشرة
اخبار موقع
الكتائب ليوم
السبت
في
كل عرس سوري
قرص للبنان:
اشتباكات
وقذائف بين
جبل محسن وباب
التبانة،
قتلى وجرحى
وميقاتي :
أرسلنا رسائل
محبة فردوها
دماء
الجيش:
لن نتهاون مع
كل شخص يحمل
السلاح ويعرّض
الامن للخطر
وها
هي طرابلس
تدفع الثمن
مجددا بين جبل
محسن وباب
التبانة
والخلفية
احداث سوريا
سواء تضامنا
او شجبا.
كالعادة،
حبلت في سوريا
فولدت في
لبنان حيث هطل
الرصاص
والقذائف
غزيرة بين جبل
محسن وباب التبانة
حاصدة القتلى
والجرحى
بينما كان رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي
والوزراء
الطرابلسيون
يستعدون
لاقامة
استقبال على
شرف ولادة الحكومة
فتحوّل الفرح
الطرابلسي
الى حزن وغمّ
ونخب
الانتصار الى
كأس دم ودموع.
تلك
الفاتورة
التي دفعها
لبنان مجددا
عبر شماله
مرشّحة لتزيد
يوما بعد يوم
في ظل اقسام
اللبنانيين
وحشر أنوفهم
مع الشرق
والغرب دون اعتماد
الحياد الذي
يوفّر عنهم
الآلام واليأس
والاحباط.
مشهد
طرابلس لم يكن
مختلفا كثيرا
عن المشهد في
"جمعة الشيخ
صالح العلي"
في دمشق حيث
قتِل اكثر من
عشرين عندما اطلق
رجال الامن
النار لتفريق
تظاهرات في عدد
من المدن
السورية في
حين أعلن
الرئيس الفرنسي
نيكولا
ساركوزي ان
فرنسا
والمانيا
تتفقان على
الدعوة
لعقوبات أشد
على سوريا .
ماذا
جرى في
طرابلس؟
تدهور
الوضع بعد
الظهر في
طرابلس بعد
الاشتباكات
المسلحة التي
وقعت بين
منطقة باب
التبانة ذات
الغالبية
السنية
ومنطقة جبل
محسن ذات الغالبية
العلوية بعد
القاء قنبلة
على تظاهرة
مؤيدة
للاحتجاجات
في سوريا عند
وصولها الى
باب التبانة
في طرابلس.
وادت
الاشتباكات
الى مقتل ستة
أشخاص في
حصيلة اولية من
بينهم
المسؤول
العسكري في
الحزب العربي
الديمقراطي
علي فارس بعد
اصابته بجروح
خطيرة في
الرأس، وعنصر
في الجيش
اللبناني
ويدعى محمود
عبد الحميد
والذي كان
"مأذونية"،
ومرافق
الرئيس نجيب
ميقاتي ويدعى
خضر المصري ،
اضافة الى
سقوط تسعة
جرحى عرف
منهم: محمد
حسين، محمود
المولى،
مصطفى العتر
وأحمد المصري.
ووقعت
الاشتباكات
في محيط شارع
سوريا الفاصل
بين
المنطقتين ،
وانتشر الجيش
اللبناني في المكان،
فيما ظل
التوتر مخيما
على المنطقة مع
استمرار
انتشار عناصر
مسلحة في
الطرفين.
وكان
عدد من
الاشخاص قد
نفذ تظاهرة من
امام مسجد
حمزة في منطقة
القبة-طرابلس
بعد صلاة
الجمعة، في اتجاه
ساحة النور
تأييدا للشعب
السوري، وسط
انتشار
لعناصر الجيش
اللبناني.
قيادة
الجيش: لن
نتهاون
وفي
وقت لاحق
اصدرت قيادة
الجيش بيانا
جاء فيه: "على
أثر الاشتباك
المسلح الذي حصل
بعد ظهر اليوم
في محلة
التبانة - جبل
محسن، تدخلت
وحدات الجيش
المنتشرة في
المنطقة على
الفور، حيث
تعرضت لإطلاق
نار سقط على
أثره شهيد
وجريحان من
الجيش، وهي
تقوم حاليا
بحملة مداهمات
لتوقيف
المسلحين
وإعادة الوضع
الى طبيعته".
وحذرت
قيادة الجيش
بأنها سترد
بكل حزم وقوة
على مصادر
إطلاق النار
من أي جهة كانت،
ولن تتهاون مع
كل شخص يحمل
السلاح أو
يحاول تعريض
حياة
المواطنين
للخطر.
ميقاتي:
نفهم ان تكون
المعارضة
سلميّة
الى
ذلك، وصف رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي توقيت
الاشتباكات
التي حصلت في
طرابلس
بالمريب، مشددا
على ان السلم
الاهلي خط
احمر وان لا
مساومة على
الامن.
واكد
ميقاتي ، في
مؤتمر صحافي
عقده للرد على
الحوادث التي
تشهدها
طرابلس، انه
اعطى تعليمات
صارمة للجيش
وقوى الامن
للضرب بيد من
حديد.
وقال:"
نفهم ان تكون
المعارضة
سلميّة
وبناءة وهذا
ما وُعدنا به".
اضاف:
يخطئ من يظن
انه اكبر من
الدولة وانه
قادر على
الافلات من
العقاب،
ارسلنا رسائل
محبة لكننا
نرى رسائل تهديد
ودماء" مشيرا
الى ان علينا
ان نستوعب ما
حصل، مشددا
على ان قوى
الامن ستكون
صارمة لوضع حد
لما حصل في
الساعات
القادمة.
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان تابع مع
كل من وزيري
الدفاع فايز
غصن
والداخلية
والبلديات
مروان شربل
وقائد الجيش
العماد جان
قهوجي، الوضع
المضطرب في
الشمال ووجوب
العمل على
إعادته إلى
طبيعته.
غصن:
الاستقرار خط
أحمر
وزير
الدفاع
الوطني فايز
غصن أجرى
اتصالا بقائد
الجيش العماد
جان قهوجي
وعرض معه
تطورات مدينة
طرابلس في ضوء
الأحداث
الأمنية
الأخيرة.
ولفت
غصن الى ان
"الجيش
اللبناني
اتخذ التدابير
اللازمة
لإعادة الأمن
الى طرابلس"،
مؤكدا ان
"الاستقرار
خط أحمر، ولا
تهاون فيه، وإننا
ماضون باتخاذ
الخطوات
اللازمة
لمعاقبة المخلين
والمتورطين
في إطلاق هذه
الأحداث المؤلمة
والمستنكرة
والتي أدت الى
سقوط شهداء من
أبنائنا العسكريين
ومن أهلنا في
طرابلس".
وقال:
"ان الجيش
اللبناني ماض
في تحمل
مسؤولياته
كما كان
دائما، ليقطع
دابر الفتنة
ويكرس الأمن
في كل
المناطق".
"الشيخ
صالح العلي"
يقاوم الأسد
من
طرابلس الى
سوريا، عمّت
التظاهرات
الحاشدة المحافظات
والمدن
السورية في
"جمعة الشيخ صالح
العلي" وهو
أحد قادة
المقاومة ضد
الانتداب
الفرنسي،
وواجهت
السلطات هذه
التظاهرات باطلاق
نار وتفريقها
بالقوة.
أتى
ذلك في وقت
بدأت فيه
القوات
السورية إنزال
قوات
بالمروحيات
على مشارف
معرة النعمان
في محافظة
إدلب بشمال
البلاد.
وقتل
19 متظاهرا على
الاقل وجرح
اخرون عندما اطلق
رجال الامن
النار لتفريق
تظاهرات في
عدد من المدن
السورية بحسب
ما اكد ناشطون
حقوقيون
لفرانس برس.
وخرجت
تظاهرات
حاشدة للمرة
الاولى في
شوارع مدينة
حلب لاول مرة
بعد تظاهرات
داخل الجامعة.
كما
فرّقت قوات الامن
"مئات
المتظاهرين
بالهراوات في
السويداء" التي
يغلب سكانها
الدروز، بحسب
الناشط.
واشار
المرصد
السوري لحقوق
الانسان الى
ان "تظاهرات
جرت في داعل وجبلة
والرستن والقصير
والشيخ مسكين
ومعرة
النعمان
وتلبيسة وفي
حي الرملة في
اللاذقية كما
في دير الزور
والميادين.
وذكر
رئيس المرصد
أن رجال الأمن
لاحقوا المتظاهرين
بعد تفريق
إحدى
المظاهرتين
داخل الأحياء
الجنوبية
لبانياس، في
حين توجهت
التظاهرة
الأخرى إلى
خارج بانياس
باتجاه جسر
المرقب.
ساركوزي
وميركل
وعقوبات
اضافية
الى
ذلك، اكد
الرئيس
الفرنسي
نيكولا
ساركوزي ان
فرنسا والمانيا
اتفقتا على
الدعوة لفرض
عقوبات أشد على
سوريا.
وقال
ساركوزي خلال
مؤتمر صحفي
بعد أن أجرى
محادثات في
برلين مع
المستشارة
الالمانية
انجيلا ميركل
"ان فرنسا
وبالتعاون مع
المانيا تدعو
الى تشديد
العقوبات على
السلطات
السورية التي
تقوم باعمال
لا يمكن
السكوت عنها
وغير مقبولة
واعمال قمع ضد
الشعب
السوري."
والاطلسي
يدين
بدوره،
دان الأمين
العام لحلف
شمال الأطلسي
(ناتو) أندرس
فوغ راسموسن
العنف
"الجبان" الذي
"يستخدمه
النظام
السوري ضد
المتظاهرين"
حسب تعبيره.
واستبعد
راسموسن في
تصريجات
متلفزة على
هامش زيارته
إلى اسبانيا،
إمكانية تدخل
الحلف في
سورية، ذلك
لأنه "خلافاً
للحالة
الليبية،
فإنه لا يوجد
بالنسبة لعملية
في سورية لا
تفويض من جانب
الامم المتحدة،
ولا دعم
إقليمي" على
حدّ قوله.
الى
تركيا
هذا
ولفت مصدر
رسمي تركي إلى
ان عدد
السوريين الذين
لجأوا الى
تركيا هربا من
القمع في بلدهم
بلغ الجمعة 9700
شخص بعد وصول
أكثر من ألف شخص
في الساعات
الـ 24 الماضية.
الرئيس
الجميّل
التقى
كونيللي
وسعيد
في
الشأن
السياسي
الداخلي، بحث
رئيس حزب الكتائب
أمين الجميل
مع سفيرة
الولايات
المتحدة
الأميركية
مورا
كونيللي، في
الأوضاع السياسية
الراهنة
والحكومة
الجديدة.
وبحسب
بيان صادر عن
مكتب الجميل،
فقد تم خلال اللقاء
التشديد على
ضرورة تحصين
لبنان في المرحلة
الراهنة
للحفاظ على
مصالحه
والتزاماته
الدولية،
والنأي بنفسه
عن الحوادث في
المنطقة ولا
سيما في سوريا
كي لا تشكل
الساحة اللبنانية
إمتدادا لما
يحدث من حولها.
واكد
البيان أن
المجتمع
الدولي يراقب
عن كثب مسار
الحكومة
الجديدة
ويتخوف من أن
يدخل لبنان في
محاور لا تخدم
مصالحه.
وكان
الجميل التقى
منسق الأمانة
العامة لقوى 14
آذار فارس
سعيد الذي
اوضح ان
زيارته تهدف الى
تنسيق كل
الخطوات التي
يمكن أن تكون
قائمة من أجل
المساهمة في
مواجهة ما
يجري في
لبنان، من
جراء تشكيل
الحكومة التي
وصفها بحكومة
حزب الله المدعومة
من النظام.
كونيللي
زارت لاحقا
الرئيس فؤاد
السنيورة وكان
عرض للاوضاع
العامة.
تسليم
وتسلّم..تابع
حكوميا،
تواصلت اليوم
عملية
التسليم
والتسلّم في
الوزارات بين
الوزراء السابقين
والجدد وقد
جرت اليوم
العملية في وزارات
العمل،
التربية
والتعليم
العالي ،الصناعة،
الاعلام،
الشباب
والرياضة
ووزارة الاقتصاد
والتجارة.
قانصو:
لا ثقة
في
المواقف، اكد
النائب عاصم
قانصو انه كان
يجب تمثيل حزب
البعث في
الحكومة كما
تم تمثيل الحزب
السوري القومي
الاجتماعي،
معلنا ان حزب
"البعث" يؤيد
الحكومة
ويدعمها
ولكنه هو
شخصيا لن يعطي
الحكومة
الثقة.
واعتبر
في حديث لصوت
لبنان (100.5)ان
القول ان الحكومة
الجديدة هي
حكومة سوريا
وحزب الله
كلام بلا طعمة
وخارج اطار
الواقعية.
رعد:
لسنا انصار
الكيدية
والثأرية
رئيس
كتلة الوفاء
للمقاومة
النائب محمد
رعد أكد أن حزب
الله يلتزم
بما توافق
عليه
اللبنانيون
منذ الطائف
وصولاً إلى
يومنا هذا .
وقال
رعد :" لسنا
أنصار
الكيدية
والثأرية ولا التشفي،
نحن أصحاب
الإنتصارات
المتواضعة التي
كلما تحقّق
واحد منها
كلّما ازددنا
تواضعاً
وفتحنا قلوبنا
ومددنا
ايدينا
للآخرين
ليشاركونا في
مهام البناء
وفي تحمل
المسؤولية
وفي القيام بالواجب".
جعجع:
حكومة مصالح
الآخرين
رئيس
حزب القوات
اللبنانية
سمير جعجع ردّ
على ما يقوله
البعض عن أن
الحكومة
الحالية حصّلت
حقائب كثيرة
للمسيحيين
فرأى ان هذا
القول هو
بمثابة ذر
للرماد في
العيون،
باعتبار أن
هذه الحقائب ستُشغَّل
لمصلحة من
أعطاها وليس
لمصلحة المسيحيين.
وسأل
جعجع ، في
خلال
استقباله
وفداً
قواتياً من
الكورة: أين
هي مصلحة
المسيحيين من
مواجهة قرارات
المحكمة
الدولية
واستطراداً
المجتمع
الدولي
والمجموعة
العربية؟
وأين مصلحتهم
في تغطية
السلاح غير
الشرعي؟ وأين
مصلحتهم في
إعادة تقوية
النفوذ
السوري في
لبنان؟.
واعتبر
جعجع ان
التسمية التي
تصح على هذه
الحكومة هو
"حكومة مصالح
الآخرين"،
وليس أي شيءٍ
آخر، كما قال.
الحريري
لاجئ في فرنسا
اعلنت
وزارة
الخارجية
الفرنسية
الجمعة ان امن
رئيس الوزراء
اللبناني
السابق سعد
الحريري اولوية
بنظر فرنسا،
وشانه شان امن
سائر السياسيين
اللبنانيين،
وذلك تعليقا
على معلومات
صحافية افادت
عن احتمال ان
يكون تعرض
لمحاولة اغتيال.
وكانت
صحيفة
"ليبيراسيون"
الفرنسية
افادت الجمعة
ان سعد
الحريري بات
لاجئا في
فرنسا بعدما
استهدف قبل
اسبوع في
لبنان
بمحاولة اغتيال
من قبل النظام
السوري ، وذلك
بحسب ما ورد في
الصحيفة. واوضحت
الصحيفة ان
واشنطن
والرياض
اعطتا تعليمات
لرئيس
الوزراء
السابق بعدم
العودة الى
لبنان اثر
تقارير
لاجهزة
الاستخبارات
الاميركية
والسعودية
تفيد بان
حياته في خطر. يعود
او لا يعود؟ في
ليبيا، قتل
عشرة اشخاص
واصيب 40 آخرون
بجروح في قصف
شنته قوات
العقيد معمر
القذافي على منطقة
مصراته، معقل
الثوار في غرب
ليبيا، كما افادت
مصادر من
الثوار
الجمعة. على
الخط اليمني،
اعلن مصدر
سعودي ان
الرئيس اليمني
علي عبد الله
صالح الذي يتلقى
علاجا في احد
مستشفيات
الرياض اثر
اصابته
بانفجار في
صنعاء لن يعود
الى بلده. واضاف
"لم يتم تحديد
مكان اقامته
حتى الان" ملما
الى احتمال
مغادرته
السعودية.
في
المقابل، نفى
مسؤول يمني ما
اعلنه المصدر السعودي،
وقال نائب
وزير الاعلام
عبدو الجندي
لفرانس برس ان
"الرئيس صالح
سيعود الى
اليمن خلال
الايام المقبلة"
دون مزيد من
التوضيحات. من
جهة اخرى،
افاد شهود
عيان ان اعداد
انصار الرئيس
اليمني كانت
اقل من السابق
خلال صلاة الجمعة
في ميدان
السبعين،
بحيث اقتصر
الحضور على
داخل المسجد
وليس خارجا
كما كان يحدث
سابقا.
14 آذار:
نذكّر ميقاتي
بأن انتقالنا
للمعارضة
إنّما لرفض
وجود السلاح..
والصفدي آخر
من يحقّ له التكلّم
توقّفت
الأمانة
العامة في قوى
14 آذار أمام
"الأسلوب
المُستغرب
الذي إعتمده
الرئيس نجيب ميقاتي
خلال مؤتمره
الصحافي بعد
إندلاع أحداث
طرابلس
الأليمة
غامزاً
باتجاه قوى 14
آذار
مُتّهماً
إيّاها أنها
وراء الأحداث"،
ونظرت
"بتمعّن" إلى
الكلام الذي
صدر عن الوزير
محمد الصفدي
اليوم
متّهماً قوى 14
آذار بأنها
وراء الأحداث
كذلك. وإزاء
ذلك أكدت الأمانة
العامة في
بيان أن "14
آذار تيارٌ
سيادي إستقلالي،
تمسكت حركته
بالطابع
السلمي الديمقراطي
وستستمر كذلك
وهذا بشهادة
العالم"،
وذكّرت
ميقاتي بأنه
"رئيس حكومة
لبنان، ومن
باب
المسؤوليّة
عليه أخذ
التدابير
والإجراءات
إنطلاقاً من
موقعه وليس
الإكتفاء بعقد
مؤتمرات
صحفية". كما
ذكّرت
الأمانة
العامة
الرئيس
ميقاتي أن "انتقال
14 آذار إلى
المعارضة إنما
لأنها تعترض
أساساً على
وجود السلاح
الغير شرعي
المنتشر على
كامل الأراضي
اللبنانية"،
وأضافت: "لذا
نرى أنّ من
حقّنا مطالبة
الرئيس
ميقاتي
وحكومته التي
تضمّ أربعة
وزراء من مدينة
طرابلس أخذ
التدابير
الفورية من
أجل جعل
طرابلس مدينة
منزوعة
السلاح".
وختمت بيانها بالقول:
"نُعلن بأنّ
من انتسبَ إلى
صفوف جماهير 14
آذار منذ
العام 2005 مثل
الوزير
الصفدي، إنفصل
عنها لأسبابٍ
أصبحت معلومة
وهو آخر من
يحقُّ لهُ
التكلّم عن 14
آذار".(بيان
إعلامي)
الحكومة:
التذاكي لا
يجمّل الصورة
علي
حماده/النهار
أطرف
خبرين في
الايام
الاخيرة:
اولهما من
سوريا حيث
اعلن رامي
مخلوف انه سيتوقف
عن ممارسة
الاعمال
التجارية
وسيتجه نحو
الاعمال
الخيرية !
وثانيهما من
لبنان عندما اعلن
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
ان الحكومة
الجديدة
برئاسة نجيب
ميقاتي
لبنانية مئة في
المئة.
في
الحالة
الاولى يبدو
كلام رامي مخلوف
خارج السياق
الفعلي
للاحداث التي
تجاوزت شخصه
كرمز سيئ من
رموز الفساد
العائلي في سوريا.
فالواقع على
الارض يشير
الى ان النظام
الذي يمعن في
قتل الناس في
الشوارع
يواجه شعبا مصمما
على المواجهة
حتى بلوغ
اهداف
الثورة، وفي
مقدمها تغيير
النظام
واستبداله
بنظام ديموقراطي
تعددي. والاهم
هنا ان
التغيير في اذهان
الملايين في
سوريا لا يتم
ببقاء آل
الاسد في
الحكم. وهذا
تطور كبير في
مسار الثورة.
و
في
الحالة
الثانية تبدو
تأكيدات
الرئيس سليمان
من خارج
التاريخ
والعصر
والواقع، وهو
العارف بان
الحكومة
الجديدة التي
وقّع مراسيمها
هي حكومة
"المطلوبين"
في لبنان
وسوريا. ارادها
بشار الاسد
فتألفت في
بيروت بتواطؤ
رئيسي
الجمهورية
والحكومة،
كرديف للنظام
في سوريا،
وكورقة يريد
الاسد الابن
وصحبه
الامساك بها
في معركة
البقاء التي
يخوضونها بلا
هوادة. وفي
مطلق الاحوال
فإن ربط لبنان
بالنظام في سوريا
عبر حكومة
نجيب ميقاتي
الجديدة لن
يغير في
الصورة
الاجمالية،
لأن الثورة في
سوريا حقيقة،
وهوامشها
للتطور
مفتوحة، في
حين ان النظام
يكاد يبلغ
حدود قدراته
في البقاء حتى
لو استخدم
الجيش بقوة
اكبر.
فالمؤشرات
كلها تفيد ان
البلاد متجهة
الى مواجهة
كبرى بين
الثورة
والنظام،
ومؤداها مزيد
من التدويل. وفيما
يقف الرئيس
السوري على
فوهة البركان
المنفجرة
حممه في كل
اتجاه، فإنه
يواصل دفن رأسه
في الرمال،
وانكار حقيقة
ان البلاد
ثائرة عليه
وعلى ارث حافظ
الاسد، وان
عليه ان يدرك
ان المسار
التاريخي لا
يسير في
مصلحته، وانه
كلما تشبث
بالسلطة عبر
الدم فإنه
يستثمر في
نهاية دموية
دراماتيكية
ستذهب به
وبنظامه لا
محالة.
ان
لبنان وقد جرى
فرض حكومة
"مطلوبين"
فيه سيكون تحت
المجهر.
فالحكومة
المشار اليها
غير طبيعية
ومناقضة
لمبدأ
التوازن في
البلد ومصيرها
ان تقحم لبنان
في مشاكل
وازمات
داخلية وخارجية
لا تحصى.
ونزعة
التذاكي التي
يعتمدها الرئيس
ميقاتي غير
كافية لتغطية
الخطأ الكبير،
ولا لتجميل
صورة اسوأ
الحكومات في
لبنان منذ 1943.
ولعلها اخطر
من حكومة عمر
كرامي التي
اغتيل في
عهدها الرئيس
رفيق الحريري.
ان
سوريا في ثورة
عارمة ضد
النظام.
والنظام فيها يهرب
الى الساحة
اللبنانية
آملا في
استخدامها
ورقة في
مقايضة ما مع
المجتمعين
العربي والدولي.
انما الجديد
اليوم هو ان
"التاجر السوري"
يبيع بضاعة لا
يريد ان
يشتريها احد. و
قد صدق من قال:
كان الاحرى
برئيس
الجمهورية ميشال
سليمان ان
يتصل بنظيره
السوري بشار
الاسد ليقدم
له التهنئة
بولادة حكومة
نجيب ميقاتي،
"حكومة
المطلوبين"...
إسقاط
السلطة
نصير
الأسعد/لبنان
الآن
يستدعي
تشكيل
الحكومة، في
توقيتها
السياسيّ وفي
بنيتها،
عدداً من
الإستنتاجات
الرئيسيّة
حول المرحلة
اللبنانيّة
الجديدة
وأبعادها.
لا
جدالَ في أنّ
التوقيت السياسيّ
لإعلان حكومة
نجيب ميقاتي،
هو توقيت سوريّ
يستجيب
لحاجات نظام
بشار الأسد
"المزنوق"
والذي قرّر
مواجهتين
متلازمتين،
المواجهة مع
شعبه في
الداخل
والمواجهة مع
العالم كلّه
من لبنان
وعبره،
فارضاً على
لبنان "وحدة المسار
والمصير" من
جديد!.
ماذا
يعني ذلك، أو
بالأحرى ماذا
يُفترض بذلك
ان يعني
بالنسبة إلى
اللبنانيين،
الإستقلاليين
والديموقراطيين
تحديداً؟.
لقد
جدّد النظام
في سوريّا ربط
لبنان به، بل
أعلن ربطّ
مصير لبنان
بمصيره. هكذا
بكلّ بساطة.
وفي
"مبادرته"
هذه يفرض نظام
الأسد على
اللبنانيين،
على
الإستقلاليين
والديموقراطيين،
أن يجدّدوا
النضال ضدّ
التدخّل والوصاية
السوريّين،
أي أن يجدّد
معركة
الإستقلال.
طوال
الأسابيع
الماضية منذ
إندلاع
الإحتجاجات
والإنتفاضات
في سوريّا في 15
آذار الماضي،
إمتنع
الإستقلاليّون
والديموقراطيون
اللبنانيون
لأسباب شتّى
عن ممارسة أيّ
تضامن "جوهري"
مع الشعب
السوريّ في
كفاحه من أجل
الكرامة والحريّة
والديموقراطيّة،
بل هم إمتنعوا
عن ترجمة
قناعة فكريّة
عبّر عنها
شهيدهم سمير
قصير في أحد
الأيّام
عندما قال إنّ
الديموقراطيّة
في سوريّا خير
دعامة
للإستقلال في
لبنان. لكن
ها هو نظام
الأسد يقول
بنفسه لهؤلاء
اللبنانيين
أنتم مرتبطون
بنضال الشعب
السوريّ لأنّني
أنا من يربط
مصير بلدكم
بمصير نظامي!.
إذاً
بتشكيل
حكومته في
لبنان وبفرضه
مساراً سورياً
– لبنانياً
متلازماً
متوازياً،
صار من الطبيعيّ
أن تتلازم
وتتزامن
معركتان.
معركة لبنانيّة
ضدّ النظام
السوريّ
وتدخلّه
ووصايته في
لبنان. ومعركة
الشعب
السوريّ ضدّ
النظام وإستبداده
في سوريّا. فقد
أفرج الأسد
"مشكوراً" عن
وحدة
موضوعيّة بينَ
الشعبين
اللبنانيّ
والسوريّ في
معركة واحدة
في وجه نظام
واحد!.
هذا
في ما يعني
الإنتساب
الموضوعي
الواحد "الإلزامي"
بينَ
الشعبين،
وبينهما وبين
سائر الشعوب
العربيّة
الأخرى.
أمّا
في ما يتّصل
بما سمّي
"تضحية برّي"
لتسهيل تشكيل
الحكومة بعدَ
خمسة أشهر من
عدم التأليف،
و"تضحية
برّي" تلك هي
التنازل عن
وزير شيعيّ
سادس في حكومة
ثلاثينيّة
لإتاحة المجال
أمام ولادة
الحكومة،
ففيها قولٌ
ضروري.
قيل
الكثير في هذه
الخطوة. فريقُ
برّي تحدّث عن
"البطولة"
و "الوطنيّة"..
فيما فريق 14
آذار نظر إلى
الخطوة
بطريقة
متناقضة إذ
إعتبر إنّها
تصدرُ عن تصرّف
من برّي
والثنائيّة
الشيعيّة يرى
إلى الطائفة
الشيعيّة
بوصفها
ملكيّة خاصّة
يستطيع
التصرّف بها
وبحقوقها، أو
أنّها تؤديّ
إلى جعل
الوزير
البديل من
المُتخلّى
عنه وزيراً
شيعياً (في السياسة)
حتّى لو كان
من طائفة
أخرى.. أو
أنّها تشكّل
سابقةً يتمّ
التأسيس
عليها لفتح
ملفات صيغة
الشراكة.
بيدَ
أنّ جانباً
شديد
الأهميّة لا
يجوز الغياب عنه أو
إغفالُه.
إنّ
"التضحية" – أو
"التنازل" –
تمّا لحاجة
وغاية سوريتيّن،
أي لخدمة هدف
النظام
السوريّ بتوليد
حكومة تابعة
في لحظة حاجة
داهمة له.
وعندما يُقرأ
الأمر من هذه
الزاوية يمكن
إستنتاج خلاصتين
رئيسيتين.
الأولى هي أنّ
برّي خاصةً والثنائيّة
الشيعيّة
عامّة إنّما
يمضيان في مسار
"سورنة"
الطائفة
الشيعيّة. ذلك
أنّ "السورنة"
فرضت بين
إقرار إتفاق
الطائف وحتّى
العام 2005 في
مرحلة
الوصاية
السوريّة
المباشرة، وتوبعت
مع "دوز" من
"الفرسَنة"
(إيران) في
السنوات الست
الماضية،
وتستكمل
"السورنة" –
"الفرسنة"
الآن. أمّا
الخلاصة
الثانية فهي
أنّ هذه "السورنة"
اليوم ليست
أقلّ من ربط
مصير الشيعة
اللبنانيين
بمصير نظام
سوريّ مهتزّ ومعزول
(داخلياً
وخارجياً)
ومحاصر وآيل
إلى السقوط.
لقد
إستخدم برّي
طيلة السنوات
الماضية إدعاءه
الميثاقيّة
وإحترام
الدستور في
غايات تعطيليّة،
وهو يستخدم
اليوم عنوان
"التضحية" في
خدمة غرضيّة
محدّدة
للنظام
السوريّ..
وهذا ما يقتضي
مواجهته بهذه
الحقائق
جميعاً.
وأيضاً
في مجال
الإستنتاجات
الرئيسيّة،
لا مفرّ من
التوقّف أمام
ما آلت إليه
المسمّاة "وسطيّة".
لا
يتعلّق
النقاش هنا
بمصطلح فكريّ
ولا بمشروع
سياسيّ وسطيّ
يمكن أن يكون
جدياً بمعنى
"تسوويّ" ما..
بل بوسطيين لم
يكونوا كذلك وليسوا
كذلك الآن.
ليسَ
في النية الآن
جردة حساب مع
الرئيس ميشال
سليمان،
خصوصاً في
الشهور
الماضية بعد
مساهمته في
إسقاط
الحكومة
السابقة
بـ"الوزير الوديعة".
غير أنّ قراءة
الرئيس في
مرآة الحكومة
تسمحُ بما لا
يدعُ مجالاً
للشكّ
بملاحظة أنّه
تخلّى عن
مطالباته
كافّة،
وإشترك في
إنتاج حكومة
تهمّش قدرة
الرئاسة (التوافقيّة!!)
على ضبط
الإيقاع السياسيّ
بتوازن
معيّن، وذلك
بطلب من
النظام
السوريّ.
والنتيجة
المباشرة
لذلك هي أنّ
الرئيس ربطَ مصيره
بمصير النظام
السوريّ،
وهذه خطيئة كبرى
مبنيّة على
إحتساب مغلوط
للمعطيات
والتوازنات..
وعلى خوف غير
مبرّر لرئيس
جمهوريّة من
فريقٍ بذاته.
وإذا
كانت وسطيّة
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي،
أي محاولته
تقديم نفسه
وسطياً في
مناخ الإستقطاب
اللبنانيّ
بين فريقين،
قد سقطت بخروجه
عن تفويض
ناخبيه له على
أسس معيّنة
ثمّ بقبوله
رئاسة
الحكومة
مشروطةً
بأجندة "فريق
حزب الله"..
فإنّ الجديد
على هذا
الصعيد يتعلّق
برئيس "جبهة
النضال
الوطنيّ"
وليد جنبلاط.
منذ
إنقلابه على 14
آذار – بصرف
النظر عن ظروف
حيثياته– في
الثاني من آب 2009
لم يُرشق وليد
جنبلاط 14
آذارياً
بكلمة. لكنّه
مضى في خياره
"مستهوناً"
الإشتباك مع
حلفائه السابقين
ومفتعلاً هذا
الإشتباك،
منزعجاً من عدم
سير الحلفاء
السابقين
بخطه
السياسيّ، مسلطاً
هجماته على
الرئيس سعد
الحريري بغير
مناسبة إلى
حدّ الإنقلاب
على تسمية
الحريري في التكليف
وإتهامه بين
الحين والآخر
بالسير في
فتنة سنيّة –
شيعيّة!. وعلى
الرغم من
"التذمّرات"
التي كان
جنبلاط
يبديها
أحياناً في
الفترة الماضية
من حلفائه
الجدد،
وبالرغم من
بعض "النقنقة"
على طريقته من
ناحية ومن بعض
الإشارات
التي أطلقها
حيالَ ما يجري
في المنطقة من
ناحية أخرى،
فقد إرتضى
وليد جنبلاط
التموضع الحاسم
بجانب نظام
سوريّ يترنّح
يقتل شعبه ويواجه
باللبنانيين،
وإرتضى أن
يُشار إليه
بوصفه
"الوكيل
المعتمد"
للنظام
السوريّ في
آخر أيامه
البائسة..
رافضاً دوراً
كان يمكن أن
يؤدّيه "بين"
الأفرقاء في
مقابل
التهليل
لحكومة
مواجهة.
إنّ
النقاط
السالفة
تؤشّر إلى
معطيات رئيسيّة
مرتسمة في
المشهد
اللبنانيّ،
وتفرضُ نفسها
مباشرةً ولا
يتطلّب
التأكّد منها
قول البعض
بإنتظار
البيان
الوزاريّ
للحكومة.
إنّ
هذه
الحكومة،
حكومة الأسد –
"حزب الله"،
هي إعلان معركة
"يجب" أن
تواجه بمعركة
مقابلة
لإسقاط السلطة
السياسيّة
الحاكمة.
وإسقاط
السلطة هو
العنوان
الحقيقي
لمعركة
ديموقراطيّة
سياسيّة –
شعبيّة –
سلميّة تجيب
على معركة
الفريق الآخر
وتجدّد تنسيب
14 آذار إلى
الربيع العربيّ
وإنتفاضات
الشعوب
العربيّة. وهذا
ما ينبغي على 14
آذار أن تنكبّ
على دراسته
وتنظيمه في
الأيّام
المقبلة.
واشنطن
تنوي ملاحقة
النظام
السوري بتهمة
ارتكاب "جرائم
حرب"
أ.
ف. ب. واشنطن:
اعلن مسؤولان
اميركيان
كبيران طلبا
عدم كشف
هويتيهما
الجمعة ان
الولايات المتحدة
تسعى الى
ملاحقة
المسؤولين
السوريين بتهمة
ارتكاب
"جرائم حرب"
لزيادة الضغط
على النظام
المتهم
بممارسة قمع
دام للمعارضة.
وقال مسؤول
رفيع خلال
مؤتمر عبر
الدائرة التلفزيونية
المغلقة
نظمته
الخارجية
الاميركية
"اننا في صدد
دراسة الظروف
التي تسمح
باجراء ملاحقات
بتهمة ارتكاب
جرائم حرب". واضاف
مسؤول اميركي
اخر "نبحث
ايضا عن رفع
لمستوى الضغط
مصحوبا
بعقوبات
اقتصادية
خصوصا على
القطاع
النفطي في
البلاد". ومنذ
انطلاق
الاحتجاجات
في منتصف
اذار/مارس،
ادى القمع في
سوريا الى
مقتل 1200 شخص
واعتقال 10
الاف اخرين
بحسب منظمات
حقوقية والامم
المتحدة. كما
لجأ ما يزيد
عن 8500 سوري الى تركيا
فيما لجأ 5500
اخرون الى
لبنان. وفي 29
نيسان/ابريل،
فرضت واشنطن
سلسلة اولى من
العقوبات على
مسؤولين في
النظام السوري
من بينهم ماهر
الاسد شقيق
الرئيس السوري
بشار الاسد. وفي
ايار/مايو،
اعلنت
الولايات
المتحدة فرض عقوبات
تستهدف للمرة
الاولى
الرئيس بشار
الاسد على شكل
تجميد
لارصدته. كما
استهدفت هذه العقوبات
ستة من الرموز
الاخرين
للنظام. وفي 19
ايار/مايو،
دعا الرئيس
الاميركي
باراك اوباما
الرئيس
السوري الى
قيادة عملية
انتقالية في
بلاده او الى
التنحي عن السلطة.
كما
اشارت وزارة
الخارجية
الاميركية
الخميس الى ان
الولايات
المتحدة تزيد
من اتصالاتها
في الداخل
والخارج
السوري مع
سوريين يرغبون
في الوصول الى
تغيير سياسي
في البلاد.
لا
عودة إلى
الوضع السابق
في سوريا
هيلاري
رودهام
كلينتون/الشرق
الأوسط
مع
استمرار
القمع العنيف
في سوريا أظهر
الرئيس الأسد
أن اهتمامه
بالتشبث
بسلطته أكثر
من اهتمامه
بشعبه. لقد
انضم المجتمع
الدولي إلى
السوريين في
حزنهم على موت
الكثيرين من
الناس
الأبرياء بمن
فيهم الصبي
البالغ من
العمر 13 عاما
الذي عذب
بوحشية وشوه. فقد بلغ
عدد القتلى
منذ بدء
الاحتجاجات
ما يقدر بنحو
ألف
وثلاثمائة
سوري. وتم حبس
عدة آلاف
وتعرضوا لسوء
المعاملة.
وطوقت قوات
الأمن السورية
المجتمعات
الأهلية
وقطعت عنها
الكهرباء
والاتصالات
والإنترنت.
وتباطأ النشاط
الاقتصادي
وأصبحت
البلاد تعاني
عزلة
متزايدة،
بينما يتزايد
شعور
المواطنين بالإحباط
وخيبة الأمل
يوميا.
وقد
ردد الرئيس
أوباما في
خطابه الذي
ألقاه يوم 19
مايو (أيار)
مطالب
المتظاهرين
الأساسية المشروعة،
وهي أن على
حكومة الأسد
أن تكف عن إطلاق
النار على المتظاهرين،
وأن تسمح
بالاحتجاج
السلمي، وتطلق
سراح السجناء
السياسيين،
وأن تتوقف عن
الاعتقالات
المجحفة،
وتمكن
العاملين على
رصد الحقوق
الإنسانية من
الوصول، وأن
تبدأ حوارا شاملا
لدفع عجلة
التقدم إلى
التحول
الديمقراطي.
وبإمكان
الرئيس الأسد
أن يختار إما
أن يقود عملية
الانتقال
وإما أن يتنحى
ويخلي لها
السبيل.
ومن
الواضح بشكل
متزايد أن
الرئيس الأسد
قد اتخذ خياره.
ولكن
بينما قد
يمكنه
استمرار
الوحشية من
تأخير التغيير
الجاري في
سوريا، إلا
أنه لن يعكسه
عن مجراه.
إن
علينا في
الوقت الذي
يستجيب فيه
جيران سوريا والمجتمع
الدولي لهذه
الأزمة، أن
نسترشد
بالإجابات عن
عدد من التساؤلات
المهمة وهي:
لماذا ثارت؟
وما الذي تكشفه
التدابير
الصارمة عن
الرئيس الأسد
ونظامه؟ وإلى
أين تتجه
سوريا من هنا؟
أولا،
ينبغي ألا
يكون هناك أي
شكل في طبيعة
الاحتجاجات
في سوريا،
فأبناء الشعب
السوري، شأنهم
شأن التونسيين
والمصريين
والليبيين
وغيرهم من أبناء
الشعوب في
الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا،
يطالبون
بحقوقهم
العالمية
التي طال حرمانهم
منها ويرفضون
حكومة تحكم من
خلال الترهيب
وتبدد
مواهبهم عن
طريق الفساد
وتحرمهم من شرف
أن يكون لهم
صوت في تقرير
مصيرهم. وهم
يعملون على
تنظيم أنفسهم
بما في ذلك
تشكيل لجان
التنسيق
المحلية
ويرفضون
التراجع
والتنازل حتى
في وجه العنف
المتفجر.
وإذا
كان الرئيس
الأسد يعتقد
أن
الاحتجاجات
هي من عمل
محرضين من
الخارج - كما
ادعت حكومته -
فإنه على خطأ.
صحيح أن بعض
الجنود
السوريين
قتلوا، ونحن
نأسف لفقدان
أرواحهم أيضا.
لكن
الأكثرية
الساحقة من
الإصابات
والضحايا كانت
بين المدنيين
العزل من
السلاح. ويسعى
النظام من
خلال
استمراره في
منع دخول
الصحافيين
الأجانب
والمراقبين
إلى إخفاء هذه
الحقائق.
ثانيا،
إن الرئيس
الأسد يظهر
وجهه الحقيقي
من خلال تبنيه
الأساليب
القمعية التي
تقوم بها
حليفته إيران
ويضع سوريا على
مسار يحولها
إلى دولة
منبوذة.
إن
الرئيس الأسد
من خلال
تبعيته
لإيران، إنما
يضع نفسه
ونظامه في
الجانب
الخاطئ من
التاريخ. إنه
سوف يدرك أن
الشرعية
تنبثق من رضاء
الشعب ولا
يمكن أن تتحقق
من خلال
الرصاص
والهراوات.
لقد
أدت حملة
القمع
العنيفة التي
يمارسها
الرئيس الأسد
إلى تقويض
مزاعمه بأن
يكون مصلحا. لقد قدم
التعهدات
والوعود
لسنوات، ولكن
كل ما يهم
الآن هو
أفعاله. إن أي
خطاب، مهما
صفق له بإخلاص
المدافعون عن
النظام، لن
يغير من حقيقة
أن أبناء
الشعب السوري
لم تتح لهم
الفرصة أبدا
لانتخاب
قادتهم بحرية
على الرغم مما
قيل لهم بأنهم
يعيشون في
جمهورية. إن
هؤلاء المواطنين
يريدون رؤية
انتقال حقيقي
إلى الديمقراطية
ويريدون
حكومة تحترم
حقوقهم
العالمية
وتطلعاتهم.
فإذا
كان الرئيس
الأسد يعتقد
أنه يستطيع
المضي في ما
يقوم به دون
عقاب لأن
المجتمع
الدولي يأمل
في تعاونه في
القضايا
الأخرى، فهو
أيضا مخطئ في
هذا. ومن
المؤكد أنه
يمكن الاستغناء
عنه وعن
نظامه.
وقد
تستطيع دولة
سوريا أن تنعم
بالوحدة
والديمقراطية
والتعددية
وأن تلعب دورا
إيجابيا ورائدا
في المنطقة،
ولكن سوريا في
ظل الرئيس الأسد
أصبحت مصدر زعزعة
للاستقرار
بصورة مطردة. فتدفق
اللاجئين على
تركيا
ولبنان،
وإذكاء
التوترات في
الجولان هما
برهان يبدد
التصور بأن
النظام قلعة
من الاستقرار
الإقليمي يجب
صونها.
أخيرا،
إن الجواب على
أهم تلك
الأسئلة - ما
الذي يعنيه
ذلك بالنسبة
لمستقبل
سوريا؟ هو
جواب يزداد
وضوحا: إنه لا
رجعة في ذلك.
لقد
أدرك
السوريون أن
ممارسة العنف
تعتبر دليل
ضعف من جانب
نظام يحكم
بقوة الإكراه
والقسر، لا
بالرضا
والموافقة. وبالتالي
فقد تغلب
الشعب السوري
على مخاوفه
وهز دعائم هذا
النظام
المستبد. إن
سوريا تتجه نحو نظام
سياسي جديد
والشعب
السوري هو الذي
يجب أن يصوغ
هذا النظام.
ومن حق هذا
الشعب أن يصر
على
المحاسبة،
ولكن ينبغي
عليه أن ينأى
بنفسه عن أي
إغراء
بالاقتصاص أو
الانتقام مما
قد يقسم
البلد، بل أن
يتكاتف بدلا
من ذلك لبناء
سوريا
ديمقراطية
تنعم بالسلام
والتسامح.
وبعد
اعتبار
الأجوبة عن كل
هذه الأسئلة،
فإن الولايات
المتحدة تقف إلى جانب
الشعب السوري
وحقوقه
العالمية.
ونحن نشجب
تجاهل نظام
حكم الأسد
لإرادة
مواطنيه والتدخل
الماكر لنظام
الحكم
الإيراني. لقد
فرضت
الولايات
المتحدة
بالفعل
عقوبات على
كبار
المسؤولين
السوريين،
بمن فيهم الرئيس
الأسد. ونحن نستهدف
بعناية قادة
حملة القمع
والبطش وليس
الشعب السوري.
وقد رحبنا
بقرارات
الاتحاد
الأوروبي فرض عقوباته
الخاصة وقرار
مجلس حقوق
الإنسان التابع
للأمم
المتحدة الشروع
في تحقيق في
الانتهاكات
والإساءات. وسوف
تواصل
الولايات
المتحدة
التنسيق عن
كثب مع شركائنا
في المنطقة
وحول العالم
لتكثيف الضغط
على نظام حكم
الأسد وعزله
أكثر فأكثر. ولن يكف
الشعب السوري
عن المطالبة
بالكرامة وبمستقبل
متحرر من
الترهيب
والخوف. إنه
يستحق حكومة
تحترم شعبها
وتعمل على
بناء وطن أكثر
استقرارا
ورخاء، ولا
تضطر إلى
التعويل على
القمع في
الداخل
والنعرة
المعادية في
الخارج لتحكم
قبضتها على
السلطة. إن
الشعب السوري
يستحق وطنا
يكون موحدا
وديمقراطيا
وقوة إلى جانب
الاستقرار
والتقدم. وهذا
أمر حميد
لسوريا وحميد
للمنطقة
وحميد للعالم
أجمع.
·
وزيرة
الخارجية
الأميركية
خامنئي
والحريري.. والغجرية
الحسناء
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
السؤال
الملح اليوم
هو: هل بإمكان
الحكومة اللبنانية
الجديدة أن
تفي
بالمطالب،
ولو المحدودة،
لحماية
لبنان، وعدم
إخضاعه
للسيطرة الإيرانية
والسورية
الكاملة،
ناهيك بحزب الله؟
لمعرفة
الإجابة لا بد من
قراءة القصة
التالية. فقد
روى لي مصدر
إيراني واسع
الاطلاع، فحوى
ما دار بين
المرشد
الأعلى
الإيراني،
وسعد
الحريري،
رئيس وزراء
لبنان،
وقتها، أثناء زيارته
الأخيرة
لإيران. بحسب
المصدر
الإيراني
تناقش
الحريري في
مقر إقامته
بطهران مع مستشاريه،
وأبلغهم
بعزمه مصارحة
المرشد حول خطورة
سلاح حزب الله
في لبنان.
ويضيف المصدر
الإيراني:
«تناسى
الحريري أن
للحائط آذانا
في إيران»!
وعليه،
وعند بدء لقاء
سعد الحريري
مع المرشد الأعلى،
وبحضور
ثمانية وزراء
لبنانيين، بينهم
وزير لحزب
الله، وقرابة
عشرة مسؤولين
إيرانيين،
بادر خامنئي
الحريري
قائلا: «دعني
أخبرك برؤيتي
للبنان»، وقال
المرشد: «في
صغري قرأت
رواية (أحدب
نوتردام)
للفرنسي
فيكتور هوجو،
وفي تلك
الرواية كانت
هناك فاتنة
حسناء اسمها
(ازميرالدا)
تخرج في الليل
وترقص في ملاهي
باريس.. كان
الجميع
مفتونا بها
ويريدها ولو
بالقوة، وكانت
تحمل شفرة
صغيرة (سكينا)
في جيبها
لتدافع عن
نفسها».
وواصل
المرشد حديثه
للحريري
قائلا: «لبنان
مثل
(ازميرالدا)،
لبنان هو
فاتنة الشرق،
والكثيرون
مسحورون بفاتنة
الشرق
ويريدون
أخذها،
والبعض
يريدها حتى
بالقوة،
والمقاومة
الإسلامية هي
شفرة لبنان»!
قالها خامنئي
وعلى وجهه
ابتسامة
هادئة.
رد
الحريري
مباشرة
بالقول: «يا
سماحة
الإمام، المقاومة
ليست جديدة
على لبنان،
ولها وجوه عديدة،
فكانت قومية
عربية، ثم
فلسطينية، ثم
أصبحت
يسارية،
والآن تأخذ
وجه حزب الله،
وتسمى المقاومة
الإسلامية».
وأضاف
الحريري،
وعلامات
التوتر بدأت
تملأ المكان:
«وبتنا في
لبنان، يا
سماحة
الإمام، نخشى
على
(ازميرالدا)
من أن تجرح
نفسها
بالشفرة». وواصل
الحريري
قائلا، وهنا
مربط الفرس،
كما يقال: «وصحيح،
يا سماحة
الإمام، أن
لبنان هو
فاتنة الشرق..
حتى إننا نرى
لبنان أجمل من
(ازميرالدا)،
لأن الفاتنة
الحسناء،
ازميرالدا،
متخيلة، أما
لبنان فهو
حقيقي»! يقول
مصدري، وهو ما
أكده مصدر آخر
مطابق حضر
الجلسة، إنه
عندما هم
المترجم ليترجم
ما قاله
الحريري من
العربية إلى
الفارسية رفع
المرشد يده
للمترجم، بأن
لا داعي،
وأشار المرشد
بيده، وقال
للحريري شكرا
لك، وانتهت الجلسة.
وأثناء
الخروج من
المجلس، وبعد
عبور الباب،
قال أحد
الوزراء
المرافقين
للحريري بصوت
مسموع: «يا
شيخ، بدي
بوسك..»! وبالتالي،
وما دام أن
خامنئي هو
حامي حزب الله،
والحليف
الأوحد لنظام
الأسد، فكيف
يكون بمقدور
حكومة شكلتها
سوريا
بمساعدة
إيران ضمان
سلامة لبنان،
وعدم تحويله
إلى مقاطعة
تابعة للولي
الفقيه؟ وخصوصا
أن المرشد
امتعض من
استعراض
الحريري
لتاريخ
المقاومة
اللبنانية.
فكيف لو أضاف الحريري
بعد قوله
للمرشد بأن
(ازميرالدا)
متخيلة، أن
الغجرية
الحسناء أيضا
هي من بنات
أفكار شاعر
فرنسي؟! وبحسب
القرآن
الكريم، فإن
الشعراء
يتبعهم
الغاوون،
ناهيك بأن
باريس اليوم
هي عاصمة
القانون،
والحريات،
ولا يذكر اسم
فرنسا إلا
ويذكر عطرها
وإحدى أشهر
نسائها (كوكو
شانيل)، وليس
أسماء الآلات
العسكرية
الفرنسية!
رامي
مخلوف أول
سقوط علني
لأحد أعمدة
النظام في سوريا
المعارضة
تعتبر خطوته
دعائية..
ودبلوماسيون يقولون
إن الأسد غضب
من تصريحاته
لـ«نيويورك تايمز»
بيروت:
أنتوني شديد* الشرق
الأوسط
أعلن
رامي مخلوف،
أقوى رجل
أعمال في
سوريا، وهو
ابن خال
الرئيس بشار
الأسد
والمؤتمن على
أسراره، أول
من أمس، أنه
سيترك عالم
التجارة ويتفرغ
للعمل
الخيري،
حسبما أعلن
التلفزيون السوري.
وإذا ما
ثبتت صحة ذلك،
فإنه يوحي بأن
قلقا بالغا سيطر
على الرئيس بشار
الأسد حيال
استمرار
المظاهرات
بدرجة دفعته
إلى التضحية
بأحد أقاربه
علانية؛ سعيا إلى
تهدئة نيران
الغضب الشعبي.
ويعد رجل
الأعمال رامي
مخلوف (41 عاما)،
صاحب الإمبراطورية
التجارية
الضخمة، الذي
تحول لهدف صبت
عليه مشاعر
الغضب على
امتداد
الشهور الـ3
الماضية منذ
بداية
المظاهرات،
وبات يعد
بمثابة تجسيد
لمختلف
تجاوزات
القيادة
السورية.
وخلال المظاهرات،
أضرمت
النيران في
مكاتب شركة
«سيرياتيل»
للهواتف
الجوالة التي
يملكها أثناء
المظاهرات،
وردد
المتظاهرون
هتافات
معادية له. وبينما
شككت قيادات
معارضة في مدى
صدق الخطوة،
فإنه حتى لو
كانت الخطوة
رمزية فإنها
ربما تبقى مهمة
في وقت يواجه
الأسد أخطر
تحد له على
امتداد سنوات
حكمه الـ11.
وأوضح محللون
أنه للمرة الأولى
منذ بدء
الانتفاضة،
أجبر شخص يبدو
كواحد من
أعمدة النظام
على التنحي
جانبا
علانية، في
تنازل مثير
للصدمة
بالنسبة
لنخبة حاكمة
شديدة
التماسك
تربطها أواصر
قرابة وولاءات
قبلية.
من
جهته، قال
بسام حداد،
مدير برنامج
دراسات الشرق
الأوسط لدى
برنامج جورج
ميسون:
«تستخدم الحكومة
الآن مجموعة
أخرى من
الكروت، وهي
مجموعة
تتناول بصورة
مباشرة مطالب
المتظاهرين.
ويعتبر مخلوف
رمزا للفساد
داخل النظام.
كمؤشر على
حدوث تغيير
جوهري في النظام،
يمكن القول
بأن هذا
القرار جاء
متأخرا للغاية،
ولن يقبل
المتظاهرون
هذا القرار
بجدية». خلال
مؤتمر صحافي
نظمته وكالة
الأنباء السورية
الرسمية، صور
مخلوف قراره
باعتباره نابعا
منه، غير أنه
من غير
المحتمل أن
يتم اتخاذ مثل
هذا القرار من
دون موافقة،
بل وربما
إصرار الأسد. وأعلن
مخلوف أنه
سيعرض أسهم من
«سيرياتيل»،
أكبر شركة
هواتف جوالة
في سوريا، على
الفقراء وأن
جزءا من
الأرباح
سيوجه إلى أسر
قتلى المظاهرات.
وأشار إلى أن
أرباح
مشاريعه
الأخرى ستخصص
لنشاطات
خيرية
وإنسانية. كما
تعهد بأن لا
يشارك في
أي مشاريع
تجارية جديدة
لتحقيق مكاسب
شخصية.
ومثل
هذا القرار
لحظة مهينة
لرجل يحرص على
البقاء بعيدا
عن الأضواء،
ونادرا ما
يسمح بإجراء
مقابلات
إعلامية معه،
ويصفه
منتقدوه بأنه
مصرف آل
الأسد. وعكس
صعود نجم
مخلوف جهود عائلة
الأسد لتعزيز
قبضتها على
البلاد على
مدار العقود
الـ4 الماضية،
وكان والده
محمد، خال
الأسد، من
أقطاب
المجتمع السوري،
وشقيق رامي
مخلوف، حافظ،
يتولى منصب رئيس
الاستخبارات
في دمشق. في
المقابل،
يثني أنصار
مخلوف عليه
لاستثماره في
البنية
التحتية
السورية
المتهالكة، والمكاتب
الأنيقة التي
تتميز بها
«سيرياتيل»
ويعد العمل
فيها حلما يراود
الشباب
الحضري
المتعلم. إلا
أن منتقدي مخلوف
يفوقون في
عددهم مؤيديه
بكثير، ويرون
أن كراهية
الشعب له لا
تضاهيها سوى
كراهيته لشقيق
بشار الأسد،
ماهر، وهو أحد
الشخصيات التي
يخافها
ويمقتها
السوريون،
ويتولى قيادة
الحرس
الجمهوري
والفرقة
الرابعة
النخبوية.
الملاحظ
أن مخلوف
يتميز بنفوذ
هائل وصلات عميقة
بقيادة
البلاد، مما
دفع المعارضة
إلى انتقاد
الخطوة
الأخيرة
باعتبارها
محض دعاية.
وتكهن آخرون
بأن هذه
الخطوة ترمي
إلى الالتفاف
على العقوبات
المفروضة على
مخلوف من جانب
الاتحاد
الأوروبي،
حيث وضع اسمه
على قائمة
مؤلفة من 13
شخصا تم تجميد
أصولهم
ومنعهم من
السفر إلى دول
الاتحاد.
وقد
فرضت الولايات
المتحدة أيضا
عقوبات ضده
عام 2008، متهمة
إياه بالتلاعب
بالنظام
القضائي
واستغلاله
الاستخبارات
في تخويف
المنافسين.
من
ناحيته، قال
عمار قربي،
رئيس الاتحاد
الوطني
السوري لحقوق
الإنسان:
«ليست هناك
شفافية في
إعلانه،
لأننا لا ندري
ماهية ما
يملكه وحجم
ثروته. إنها
خطوة مصممة للاستهلاك
الإعلامي
فقط». إلا أن
دبلوماسيين
قالوا إن
الأسد نفسه
ثار غضبه بسبب
المقابلة
التي أجراها
مخلوف مع «نيويورك
تايمز» في
مايو (أيار)،
وسلط خلالها
الضوء في
حادثة نادرة
على النظام
السوري
الغامض من
الداخل. وجاءت
التعليقات
الصريحة التي
أدلى بها
مخلوف بمثابة
كارثة على
صعيد
العلاقات
العامة لحكومة
تواجه بالفعل
ضغوطا دولية
متصاعدة بسبب
حملتها
الشعواء التي
يقدر ناشطون
أنها خلفت وراءها
1300 قتيل وأكثر
من 10000 سجين.
خلال
المقابلة،
قال مخلوف إن
الحكومة
ستقاتل حتى
النهاية في
صراع قد يلقي
الشرق الأوسط
برمته في حالة
من الفوضى، بل
وربما الحرب،
ملمحا إلى أن
الأسرة
الحاكمة
تساوي بين
بقائها وبقاء
الطائفة
الأقلية
الداعمة
لسلطتها،
وأنها تنظر
إلى المظاهرات
ليس باعتبار
أنها تعلن
مطالب مشروعة،
وإنما
باعتبارها
تغرس بذور حرب
أهلية. وأضاف
خلال
المقابلة:
«إذا لم يكن
هناك استقرار
هنا، فمن
المستحيل أن
يصبح هناك
استقرار في
إسرائيل. من
المستحيل أن
يتحقق ذلك،
ولا أحد يمكنه
ضمان ما سيحدث
إذا ما لحق
بالنظام - لا
قدر الله -
مكروه». ومع أن
مسؤولين
سوريين
سارعوا إلى
إقصاء أنفسهم
عن
التعليقات،
مشيرين إلى أن
مخلوف لا يشغل
منصبا رسميا
في الحكومة،
استغل
معارضون
ودبلوماسيون
تعليقاته كدليل
على عدم
استعداد
الحكومة
للتغيير. في
بعض جوانبها،
بدت
التعليقات
تعبيرا صريحا
عن فكرة سعت
الحكومة إلى
تعزيزها منذ
اشتعال المظاهرات
في مارس (آذار)
هي «نحن أو
الفوضى».
مثلا،
قال مخلوف:
«يجب أن
يعلموا أنه
عندما نعاني،
لن نعاني
بمفردنا». رغم
أنه كان
مشهورا قبل
تقلد الأسد
الحكم عام 2000،
وتنامت ثروة
مخلوف بعد
فوزه وشركائه
المصريين
بعقد من عقدين
لشركات هواتف
جوالة. في نهاية
الأمر، اضطر
شركاؤه إلى
بيع حصتهم.
ومع ابتعاد
سوريا عن الاقتصاد
الموجه اقتحم
مخلوف أكثر
قطاعات الاقتصاد
إدرارا للربح:
العقارات
والنقل والصرافة
والتأمين
والتعمير،
بجانب إنشائه
فندق 5 نجوم في
دمشق ومتاجر
لا تخضع
للجمارك في المطارات
وعلى الحدود.
ويتولى
مخلوف منصب
نائب رئيس
«شام هولدنغ»،
التي أنشئت
عام 2007 بمشاركة 73
مستثمرا،
ورأسمال بلغ 360
مليون دولار،
في ما صوره
الكثيرون
كمحاولة لربط
رجال الأعمال
الأثرياء
بالحكومة،
بينما يعتقد
محللون سوريون
أنه المالك
الحقيقي
للشركة. وأفادت
تقارير أنه
باع متاجره
غير الخاضعة
للجمارك لشركة
كويتية في
مايو (أيار)،
رغم تلميح
البعض بأن
الخطوة ليست
سوى مجرد
محاولة
للالتفاف على
العقوبات.
وجاء الإعلان
الأخير من
جانب مخلوف
قبل يوم من
المظاهرات
الأسبوعية
التي تشتعل
بعد صلاة
الجمعة. وذكر
دبلوماسيون
أن الأسد
يستعد هو
الآخر لإلقاء
خطاب، غدا،
الأحد، يصفه
مسؤولون
سوريون
بالمهم،
وربما يسلط
الضوء على
جهود حكومية
أكثر جدية
للدخول في
حوار مع
المعارضة.
*
خدمة «نيويورك
تايمز»
الطوباوي
رامي مخلوف
عماد
موسى/لبنان
الآن
يصيبك
خبر إعلان رجل
الاعمال
السوري رامي
مخلوف (42 عاماً)
عن تفرّغه،
بدوام شبه
كامل، للعمل
الخيري بشيء
من مفاعيل
الذهول. لن
تصدّق من القراءة
الأولى أرباح
شركات مخلوف
وبشكل خاص أرباح
أسهمه في شركة
الهاتف
المحمول
"سيرياتل"
ستذهب إلى
الشرائح
المحتاجة في
سوريا من درعا
إلى القامشلي.
قبل
"المؤامرة"
على سورية كانت
الأموال تصب
في جيبه ويخصص
من الجمل أذنه
لأعمال خيرية
لتجميل
صورته في نظر
السوريين.
وعلى ما يبدو
خضّت الأحداث
الأخيرة
وجدان رامي،
فتحوّل بين
ليلة وضحاها
من حوت مالي
ورمز للفساد
والتسلط إلى
قديس للفقراء
مزاملاً للأم
تريزا شفيعة
فقراء كلكوتا.
كنت
قاعداً فوقفت
إجلالاً
لمبادرة هذا
الملياردير
الشاب،
الجامع ثروة
هائلة في
أعوام قليلة
من عرق الجبين
والجهد
والإبداع
والتفوق. في
لحظة
نورانية،
أغدق مخلوف
الوعود بأكثر
من قدرة العقل
على
الإستيعاب.
مشاريع سكنية
وبقروض ميسرة
لذوي الدخل
المحدود. مشاريع
زراعية. محو
أمية. مستقبل
واعد. فرص عمل. ودافع
مخلوف عن حقه
كمواطن سوري
في العمل في مشاريع
اقتصادية
ووطنية وكأنه
متهم حاملاً
على من تناول
اسمه من باب
قرابته
"للسيد
الرئيس" بهدف
وحيد هو الإساءة
لهذا البلد
ونشر الفوضى
والبلبلة في
ربوعه. فكأنما
حقق مخلوف ما
حققه نتيجة
نبوغ خلقي،
ونباهة
إستثنائية،
ونظافة كف قلّ
نظيرها في دول
العالم
الثالث. يخبرون
قصصاً كثيرة
عن بيل غيتس
الثاني. وعن
"تشبيحات"
إبن الخال
التي لا تعد
ولا تحصى. وكيف
تورط أو
"انخرط" في
القطاعات
المصرفية ومجالات
النفط والغاز.
وأنه
باع قطعاً
أثرية نادرة
تم العثور
عليها بجانب
باب توما في
دمشق. ويُروى
عن أسطورة
المبادرة
الفردية أنه
لم يكن في
إمكان أي شركة
أجنبية أن
تقوم
باستثمارات
أو أعمال
تجارية في
سورية من دون
موافقته
ومشاركته
الشخصية. ويخبرون
كيف "هشّل"
رامي مخلوف
الملياردير المصري
نجيب ساويروس
من قطاع
الإتصالات
الخلوية وأخذ
مكانه.
وتقرأ
أن مخلوف ضغط
على شركة
مرسيدس من
طريق إمرار
قانون في
سوريا يمنع مرسيدس
من توريد أي
قطع غيار إلى
سوريا إلى إن
حصل على
الوكالة
الحصرية
للسيارات. على
الرغم من
محاولة
مرسيدس
الحفاظ على حق
الوكالة لأسرة
سنقر وهي
صاحبة هذا
الامتياز
أبأً عن جد. وتقرأ
عن عملية
نوعية نفذها
رامي مخلوف في
30 نيسان من
خلال سحب
عشرات
الملايين من
الدولارات من
السوق
السورية دفعة
واحدة، وخلال
بضع ساعات
فقط، ثم أعاد
ضخ كمية
الدولارات
المسحوبة عصر
اليوم نفسه
إلى السوق
السورية مرة أخرى.
محققاً
أرباحا
خيالية في
لعبة مضاربة
أقل ما يُقال
فيها إنها
قذرة. قيل
كثيراً إنّ
إبن خال سيادة
الرئيس ليس
إلاّ واجهة
ورمزاً لحقبة
من تاريخ
سورية-الأسد.
والسؤال
المطروح
اليوم:
ماذا
بعد كل هذه
التضحيات
والهبات
والتقديمات؟ وماذا
مقابل كل
هذا السخاء
والتعفف؟ لا شيء. الآن
الآن بدأت
دعوى تطويب
رامي مخلوف.
اعتبرت
جرائم هتلر
أقل بشاعة مما
يرتكبه النظام
السوري
روسية
متزوجة من
سوري توجه
نداء استغاثة
إلى ميدفيدف
لإنقاذها من
نظام الأسد
السياسة/توجهت
أم روسية
متزوجة من
مواطن سوري في
رسالة عبر
"اليوتيوب",
بنداء
استغاثة
للرئيس الروسي
ميدفيدف
تحدثت خلالها
باللغتين
العربية
والروسية عن
مأساتها بعد
مقتل طفلها
على يد أجهزة
الأمن السوري.
وأضافت باللهجة
الروسية "أنا
أحبك واحترمك
أيها الرئيس
ولقد منحتك
صوتي في
الانتخابات,
أنت ايضاً أب
لأطفال, أرجوك
اسمع نداء أم
فقدت ابنها, أرجوك
لا تساعد قتلة
أبنائنا, إنهم
يغتصبون بناتنا
ونساءنا..
لاتساعدهم,
سيكون عار
عليك إذا قدمت
لهم
المساعدة". وذكر
موقع
"العربية" ان
إيرينا شامي
المولودة في
بلدة
ليننغراد الروسية
والبالغة من
العمر 56 عاماً,
ظهرت عبر الفيديو
متوشحة
بالسواد
وحاملة صورة
ابنها عمر
الشامي وجواز
سفرها الروسي,
وروت بكل قهر تفاصيل
مقتل ابنها
على يد من
سمتهم أجهزة
المخابرات
التابعة
لبشار الأسد. والدة
الطفل القتيل
عمر الشامي
عبرت خلال
رسالتها عن
مدى حبها
للرئيس
الروسي
وناشدته أن
يكون في صفها وبأنها
استنجدت به
لينقذها من
جور بشار الأسد
ونظامه بعد
مقتل طفلها. وأكدت
الأم الثكلى
أن ابنها توفي
يوم الجمعة بعد
صلاة الظهر
على يد
"الشبيحة"
إثر تعرضه لثلاث
رصاصات اخترقت
أجزاءً من
جسده ليفارق
الحياة قبل
وصوله للمستشفى.
وأضافت "قتل
ابني (عمر) في مدينة
حماة في
المستشفى,
لقد خرج ابني
مع البقية يحمل
الزهور في
مظاهرة سلمية,
لم يعد من
الممكن أن
يعيش هذا
الجيل في ظل
هذا النظام
الديكتاتوري,
لقد حمل
الشباب
الورود
وهتفوا ضد
الحكم بشكل
سلمي, فقامت
قوات نظام
الأسد
والقناصة المتمركزة
في المباني
بفتح النيران
الحية عليهم..
لقد قتلوا
الأطفال
وفعلوا ما لم
يجرؤ هتلر على
فعله, إنهم
يقتلون
الأطفال
ويغتصبون النساء".
ولم تتوان
السيدة
الروسية التي
جاء كلامها باللغة
العربية
متقطعاً, عن
كيل الرئيس
السوري بشار
الأسد بسيل من
الشتائم والأوصاف
القبيحة,
واعتبرت أن
المجازر التي
ارتكبها
الرئيس
السوري بحق
شعبه أفضع
بكثير من التي
ارتكبها
الزعيم
النازي أدولف
هتلر في روسيا
وتحديداً
بلدة
ليننغراد
مسقط رأسها.
وتابعت "عمري
56 سنة وعشت في
ليننغراد أين
ذبح هتلر
الآلاف, لكني
لم أسمع عن
جرائم أكثر
فضاعة من تلك
التي فعلها
بشار بحق
أطفالنا",
وأضافت "وحتى
من يعبد
الشيطان لا
يفعل هكذا".
بريطانيا
وفرنسا
وألمانيا
والبرتغال
تضع مشروع
قرار الى
الأمم
المتحدة
لتشديد
العقوبات على
النظام
السوري
وروسيا
والصين
تهددان باستعمال
هذه
"الفيتو"
16
قتيلاً
وعشرات
الجرحى برصاص
رجال النظام
خلال تظاهرات
عمت المدن
السورية في
جمعة صالح العلي
وصلت إلى دمشق
وكان أكبرها
في حماة
وكالات :
قتل 16
متظاهراً
وجرح العشرات
, في جمعة
الشيخ صالح
العلي أمس ,
عندما اطلق
رجال الامن
النار ,
لتفريق مظاهرات
في عدد من
المدن
السورية , كان
أكبرها في مدينة
حماة , فيما
أعلن
التلفزيون
السوري ان " احد
عناصر الامن
استشهد واصيب
اكثر من عشرين
برصاص مسلحين
في حمص" , وفي
حين أعلن
الرئيس الفرنسي
نيكولا
ساركوزي , ان
فرنسا
والمانيا اتفقتا
على الدعوة
لفرض عقوبات
أشد على سورية
, أكد المندوب
الدائم
لروسيا لدى
حلف شمال
الأطلسي
"الناتو"
ديمتري
روجوزين ان موسكو
لن تسمح بفرض
مزيد من
العقوبات ,
مثل التي فرضت
على ليبيا.
وأكد
رئيس المرصد
السوري لحقوق
الانسان رامي
عبد الرحمن ,
ان4 اشخاص
قتلوا في حمص
وشخص في دير
الزور عندما
اطلق رجال
الامن النار
على
متظاهرين".
وذكر
ناشطون اخرون
, فضلوا عدم
الكشف عن
هويتهم ان
"هناك عددا من
الجرحى بينهم
خمسة في حالة خطرة"
, مضيفين ان
"شخصين قتلا
في داعل بريف
درعا, كما قتل
شخص في دوما
بريف دمشق ,
اثر اطلاق رجال
الامن النار
عليهم خلال
مشاركتهم في
المظاهرات".
وكان
رئيس المرصد
ذكر في وقت
سابق ان "رجال
الامن اطلقوا
النار بكثافة
على متظاهرين
في دير الزور
مما اسفر عن
اصابة 3 اشخاص"
, مضيفا "ان إطلاق
النار سمع في
دير بعلبة في
حمص , حيث اصيب
عدد كبير من
الجرحى",
مشيرا الى
"انباء عن وقوع
قتلى" دون ان
يتمكن من تحديد
عددهم.
وذكر
كذلك ان رجال
الامن
استخدموا
الرصاص لتفريق
تظاهرتين في
مدينة بانياس
الساحلية , ما ادى
الى "اصابات"
بين
المتظاهرين,
بينما سجلت
تظاهرات في
عدد من المدن
السورية.
ومن
جهته اعلن
التلفزيون
السوري, عن
مقتل وجرح عدد
من ضباط الجيش
والأمن في
اماكن متفرقة
من البلاد . وذكر
ان عنصرا من
قوات حفظ
النظام , قتل
وجرح اكثر من 20
اخرين برصاص
مسلحين في
مدينة حمص , في
حين اصيب في
دير الزور ستة
عناصر من قوات
الجيش بينهم
ضابطان عندما
هاجمت
مجموعات
مسلحة مديرية
التجنيد
وموقعا
عسكريا . وأوضح
أن عددا من
المحافظات
السورية شهدت
هدوءا عقب
صلاة الجمعة ,
مشيرا إلى أن
محافظة
الحسكة شهدت
عدة تجمعات
متفاوتة الأعداد
في دير الزور
والعامودا
ورأس العين والدرباسية
والحسكة عقب
صلاة الجمعة
دون احتكاكات
مع الأمن. وقال
إن عدة مناطق
في العاصمة
دمشق شهدت
تجمعات
بأعداد قليلة
في القابون والقدم
ومنطقة
الميدان
وأطلقوا
العديد من الهتافات
.. مشيرا إلى
أن منطقة
الميدان شهدت
احتجاجات
أسفرت عن أضرار
بسيطة, إضافة
إلى عدة
تظاهرات في
ريف دمشق.
من
جهة أخرى ,
أبدت حفيدة
المجاهد
السوري صالح
العلي
الدكتورة
أميمة سلمان
رفضها
وإدانتها
التامة
لاستغلال اسم
الشيخ صالح من
قبل
المعارضين
للنظام
السوري على
شبكة التواصل
الاجتماعي
"فيس بوك"
بإطلاق جمعة
اليوم "بجمعة
صالح العلي",
وذلك في إطار
التظاهرات
والاحتجاجات
التي تشهدها
سوريا في
شهرها الرابع
وتشتد حدتها
مع كل يوم
جمعة.
وقالت
أميمة , في
بيان بثته على
الفضائية السورية
, إن استغلال
اسم صالح
العلي مرفوض
من جميع
السوريين
لأنه رمز
مقاومة
الاحتلال
والدفاع عن
الوطن , كما
أبدى حفيد
المجاهد
إبراهيم
هنانو من جبل
الزاوية
بمحافظة ادلب
طه هنانو رفضه
واستنكاره
لاستغلال
أسماء
المجاهدين في
مثل تلك
الأفعال. على
صعيد آخر, كشف
رجل الأعمال
السوري رامي
مخلوف عن عزمه
تخصيص أرباح
الأسهم التي
يملكها بشركة
"سيرياتيل"
لأعمال خيرية
وإنسانية
وتنموية تغطي
كافة الشرائح
المحتاجة في
سورية.
وأبدى
مخلوف , في
مؤتمر صحفي
مساء اول من
أمس , عزمه طرح
جزء من أسهم
شركة
سيرياتيل
الخاصة به والبالغة
40 $ قريبا
للاكتتاب
العام لتغطية
أكبر شريحة من
السوريين
وإنه لن يسمح
بان يكون عبئا
على البلد ورئيسها.
ويواجه مخلوف
, خلال الاشهر
الاخيرة ,
انتقادات
تتعلق بحجم
اعماله في
سورية ويتهمه
البعض بالاحتكار
فيما رفع
الكثير من
المتظاهرين
لافتات ضده
وتم تحطيم
اكثر من مكتب
لشركة
سيرياتيل في
عدة مدن
سورية. على
الصعيد
السياسي أعلن
الرئيس
الفرنسي نيكولا
ساركوزي أمس ,
ان فرنسا
والمانيا
اتفقتا على
الدعوة لفرض
عقوبات أشد
على سورية. وقال
ساركوزي خلال
مؤتمر صحفي
بعد أن أجرى
محادثات في
برلين مع
المستشارة
الالمانية
انجيلا ميركل
ان فرنسا
وبالتعاون مع
المانيا تدعو
الى تشديد
العقوبات على
السلطات
السورية التي
تقوم باعمال لا
يمكن السكوت
عنها وغير
مقبولة
واعمال قمع ضد
الشعب
السوري" .
وذكر
ديبلوماسيون
أوروبيون ان
دول الاتحاد الاوروبي
تعد مجموعة
جديدة من
العقوبات تستهدف
شركات وبنوكا.
ووضعت بريطانيا
وفرنسا
والمانيا
والبرتغال ,
مشروع قرار للامم
المتحدة يدين
سورية للحملة
التي تشنها
على المحتجين
لكنه لا يفرض
عقوبات. وعبرت
البرازيل
والهند وجنوب
أفريقيا عن تحفظات
على مشروع
القرار وقالت
كل من روسيا
والصين انها
قد تستخدم ضده
حق النقض
"الفيتو". وصرحت
ميركل بعد
محادثات مع
ساركوزي
بأنهما
سيضغطان على
روسيا حتى
تؤيد قرار
الامم
المتحدة ضد
دمشق.
وقالت
"أعتقد ان
هناك وعيا بأن
القوة تستخدم ضد
الشعب بطريقة
غير مقبولة.
ولذلك كل منا
سيتحدث الى
روسيا
بطريقته
لضمان تحقيق
النجاح.
وأكد
مصدر أوروبي
أن وزراء
خارجية
أوروبا سيصدرون
بيانا خاصا
حول سورية
الاثنين المقبل
سيدعون فيه
إلى وقف العنف
ويحذرون فيه
دمشق من مغبة
تزايد الضغوط
الدولية
عليها. وأضاف
المصدر في
تصريح له بهذا
الصدد "أن
وزراء الاتحاد
الأوروبي
سيعلنون
صراحة دعمهم
لأي تحرك دولي
يهدف إلى
إقناع
السلطات
السورية بالتحرك
في الاتجاه
الصحيح ووقف
العنف". كما
سيوجه البيان,
دعوة من أجل
السماح بمرور
المساعدات
الإنسانية
ودخول وسائل
الإعلام إلى سورية ,
ويشدد على
استعداد
أوروبا
لتوسيع دائرة
العقوبات
التي فرضتها
على سوريا
الشهر الماضي.
في المقابل
أكد المندوب
الدائم
لروسيا , لدى حلف
شمال الأطلسي
"الناتو"
ديمتري
روجوزين ان موسكو
لن تسمح بفرض
مزيد من
العقوبات على
سورية مثل
التي فرضت على
ليبيا. وقال
روجوزين , في
تصريح
لتلفزيون
هيئة الإذاعة
البريطانية
"بي بي سي" أمس
, ان ما فرض على
الرئيس
السورى بشار
الاسد من
عقوبات كافي ,
حتى لا يتجاوز
حدود الدفاع
عن جنوده في
اجرائه
للحفاظ عن بلاده,
معربا عن أمله
في وقف اراقة
الدماء.
لبنان:
5 قتلى
باشتباكات في
طرابلس
بيروت –
«الحياة»
سقط
5 قتلى بينهم،
جندي من الجيش
اللبناني، حين
انفجر الوضع
الأمني في
مدينة طرابلس
الشمالية بين
منطقتي باب
التبانة وجبل
محسن بعد ظهر
أمس، إثر
تظاهرة لطلاب
لبنانيين وسوريين
«تضامناً مع
الشعب السوري»
وضد النظام في
دمشق. كما سقط
أكثر من 5 جرحى
بفعل الاشتباكات
التي استخدمت
فيها الأسلحة
الرشاشة وقذائف
«آر بي جي» و
«إنيرغا».
وكانت بعض
شوارع طرابلس
شهدت
تظاهرتين،
الأولى من
جامع حمزة في
منطقة القبة،
إثر صلاة
الجمعة، الى
ساحة النور
(ساحة
عبدالحميد
كرامي) بدعوة
من «رابطة
الطلاب
المسلمين» و
«الطلاب
السوريين في
الجامعة
اللبنانية» في
المدينة،
انضمت اليها
تظاهرة أخرى
من منطقة باب
التبانة،
وهتف المتظاهرون
ضد النظام
السوري
وحملوا
لافتات تهاجم
رموزه وتدعو
الى إسقاطه. ومزق
المتظاهرون
في ساحة النور
صوراً
ولافتات للرئيس
عمر كرامي
ونجله فيصل.
وإثر
ارفضاض
المتظاهرين،
توجه متظاهرو
باب التبانة
الى منطقتهم
وتجمهروا في
شارع سورية
الذي يفصلهم
عن جبل محسن،
وهم يرددون
هتافاتهم،
فرفع شبان من
جبل محسن
صوراً للرئيس
بشار الأسد
فتطور الأمر
الى شتائم بين
الجانبين
والى التراشق
بالحجارة ثم
سقطت فجأة
قنبلة صوتية
وسط
المتظاهرين
في شارع سورية،
فجرح 4 أشخاص
من متظاهري
باب التبانة.
وما
لبث جحيم
إطلاق النار
المتبادل ان
اندلع من دون
وازع بين جبل
محسن حيث تقطن
اكثرية من الطائفة
العلوية وتضم
مؤيدي النظام
السوري والتي
للحزب «العربي
الديموقراطي»
نفوذ واسع فيها
وأنصاره
مسلحون، وبين
باب التبانة
ذات الغالبية
السُنية
والتي تضم
مجموعات
مسلحة. وأفادت
مصادر أمنية
بان المسؤول
الأمني في «الحزب
العربي
الديموقراطي»
علي فارس
أصيب، وكذلك خضر
فارس في باب
التبانة
اصابة خطرة،
وتوفي الأول
في المستشفى.
كما استشهد
الجندي في
الجيش
اللبناني
محمود
عبدالحميد،
الذي كان في
مأذونية وفي
ثيابه
المدنية، قرب
منزله في المنطقة
التي حصلت
فيها
الاشتباكات.
وقتل المواطن
منذر الرفاعي
جراء رصاصة
أصابته في
رأسه فيما كان
عائداً
بسيارته من
عمله في بيروت
الى منزله في
عكار. كما
أفيد عن مقتل
المواطن محمد
الشقرا.
وارتفع عدد
الجرحى الى
أكثر من 9،
بينهم جنديان
من الجيش،
الذي تتمركز
نقاط له بين المنطقتين
منذ حصول
الاشتباكات
قبل أكثر من سنتين.
واستقدم
الجيش
تعزيزات
عصراً لمحاولة
وقف تبادل
إطلاق النار
بين
الجانبين، ونفذ
مع قوى الأمن
الداخلي
انتشاراً
لعزل كل من جبل
محسن وباب
التبانة عن
المناطق
المحيطة بهما
في طرابلس
وضاحيتها،
منعاً لأي
انتشار مسلح
ولضمان سلامة
تنقل
المواطنين.
وأصدرت
قيادة الجيش -
مديرية
التوجيه
بياناً افاد
بان وحدات منه
«تقوم بحملة
مداهمات
لتوقيف
المسلحين
وإعادة الوضع
الى طبيعته»،
وحذرت انها
«سترد بكل حزم
وقوة على
مصادر إطلاق
النار من أي جهة
كانت».وأجرى
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان اتصالات
بكل من وزيري
الدفاع فايز
غصن والداخلية
مروان شربل
وقائد الجيش
العماد جان قهوجي،
وأكد وجوب
إعادة الوضع
الى طبيعته. وفيما
كان إطلاق
النار ما زال
متقطعاً، عقد
الرئيس
ميقاتي
مؤتمراً
صحافياً في
السابعة مساء
في منزله يحيط
به وزراء
طرابلس
الأربعة، اعتبر
فيه ان «ما جرى
في طرابلس
مريب، لكن نؤكد
أن السلم
الأهلي خط
أحمر ولا
مساومة على
الأمن... ولن
نسمح لأحد ان
يمد يده الى
هذه المدينة،
والقانون
سيطبق والقوى
الأمنية
ستكون صارمة». وقال ردا
على سؤال: «لا
أعرف من أين
هي هذه
الرسالة وما
الهدف منها،
والمهم أن لا
تدفع طرابلس
الثمن. لا
أتهم أحداً
وسنبدأ
التحقيق
بالموضوع
وهذه ليست أول
عملية تحصل في
طرابلس». وقال
رداً على سؤال
آخر: «ما يحصل
في سورية ليس
لدينا أيُّ يد
فيه، لا من
قريب ولا من
بعيد».
وليلاً
رد خصوم
ميقاتي على
كلامه فقال
عضو كتلة
المستقبل
النيابية
سمير الجسر:
«كنا نتمنى أن
تكون اطلالته
الأولى أكثر
حكمة
واعتدالاً من
دون اطلاق
الاتهامات
لأنه وجه
الاتهام
للمعارضة
بشكل غير
مباشر ونحن المعارضة،
الوحيدون
الذي لم ولن
نلجأ الى السلاح».
وعلم
ليلا ان وحدات
الجيش
المعززة التي
أرسلت الى
المنطقة لوقف
الاشتباكات
تلقت تعليمات
بالتعامل
بقسوة مع أي
مصدر لإطلاق
النار، إلا أن
الاشتباكات
عادت فعنفت
زهاء الثامنة
ليلاً، وتردد
ان طفلاً أصيب
جراء تجدد
الاشتباكات.
شمعون
أكد لـ
"السياسة" أن
صدور القرار
الاتهامي يضع
حكومة ميقاتي
أمام
الامتحان
الصعب
ميليس:
الأسد أمر
بقتل الحريري
لأنه اشتبه بسعيه
لإسقاط نظامه
بيروت
- "السياسة": أكد
الرئيس
الأسبق للجنة
التحقيق
الدولية
القاضي
الألماني
ديتليف ميليس,
أن الرئيس السوري
بشار الأسد هو
من أمر بقتل
رئيس الحكومة
الراحل رفيق
الحريري,
بعدما "اشتبه
السوريون في
أن الحريري
سعى بالتعاون
مع الفرنسيين والأميركيين
إلى إسقاط
النظام في
سورية وإلى
نزع سلاح حزب
الله", محدداً
الدافع
الأساسي لاغتيال
الحريري
بقرار مجلس
الأمن 1559, "إذ إن
هذا القرار
كان موجهاً ضد
سورية".
وقال
ميليس في
مقابلة
أجرتها معه
الإذاعة الألمانية,
إن إفادات
الشهود تؤكد
له أن "هيكلية
نظام الحكم في
سورية لا تسمح
بارتكاب هذه
الجريمة إلا
من خلال
توجيهات
الأسد",
متحدثاً عن
أهمية شهادات
النائب
السابق
للرئيس
السوري عبد الحليم
خدام في
التحقيق
الدولي في
جريمة اغتيال
الحريري.
وأكد
ان النظام في
سورية يعتمد
على الإثراء,
إذ ان "كل
المقربين من
رأس الهرم
يصبحون أغنياء",
"لكن عندما
يشعر هؤلاء
بأن النظام
يتعرض لخطر
السقوط فقد
ينقلبون عليه كما
هي حال جميع
الديكتاتوريات".
وتوقع
ميليس أن
"يسقط النظام
في سورية في
غضون عام أو
عامين", لكنه
قال إنه "يجهل
مدى قوة المعارضة
السورية",
مذكراً أن ما
قاله هنري كيسينغر
عن "عدم وجود
حلول لمشكلات
الشرق الأوسط
من دون سورية",
"لا يعني
شيئاً, فسورية
طالما كانت
جزءاً من أزمة
الشرق
الأوسط".
من
جهة اخرى كشف
رئيس "حزب
الوطنيين
الأحرار"
النائب دوري
شمعون, أن
حكومة الرئيس
نجيب ميقاتي
التي تشكلت
بضغط سوري
واضح وهيمنة
كبيرة من قبل
"حزب الله"
الإيراني, تقف
اليوم أمام امتحان
صعب حتى موعد
صدور القرار
الاتهامي بجريمة
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري.
وقال
ل¯"السياسة"
نحن بانتظار
صدور القرار الاتهامي
وموقف حكومة
ميقاتي منه,
وكيف سيتم التعامل
مع هذا
القرار, في
حال تضمن
اتهامات مباشرة
لعناصر تابعة
ل¯"حزب الله"
قامت بتنفيذ هذه
الجريمة
بأوامر سورية.
وفي ضوء ما
تتخذه من
مواقف في هذا
الصدد يمكن
القول بأنها
نجحت أو فشلت
في الامتحان,
مرجحاً
إمكانية
الفشل, خصوصا
أنها من لون
واحد.
وأوضح
أن البلد كان
بحاجة لحكومة
تتميز بالحد
الأدنى, من
الوطنية التي
تقدم مصلحة
لبنان على أية
مصلحة أخرى,
مضيفا "مع
الأسف هذه
الحكومة
تمتاز بنكهة
"شامية"
خالصة لأن
الرئيس بشار
الأسد يريد أن
يوهم الرأي
العام
العالمي بأنه
ما زال الرجل
العظيم في
المنطقة
وبالأخص في
لبنان. ومن
أجل ذلك ضغط
على حليفيه
نبيه بري وحسن
نصر الله
للتضحية بأحد
المقاعد من
حصة الطائفة
الشيعية
لصالح السنة,
لتسهيل تشكيل
الحكومة". واستبعد
عودة الوصاية
السورية إلى
البلد, لأن
"نجوم السما
أقرب لهم" كما
قال في ظل
الوضع
المضطرب في
الداخل السوري,
ومتمنياً على
الرئيس
السوري
الاستفادة من
الدروس التي
تقودها
الانتفاضات
العربية قبل
أن يصبح مصيره
مشابهاً
لمصير زملائه
القادة العرب
الذين أداروا
ظهورهم
لمطالب شعوبهم.
وأبدى
شمعون أسفه
لوجود بعض
السياسيين
اللبنانيين
الذين ما
زالوا
يراهنون على
عودة الوصاية
السورية
خدمةً
لمصالحهم,
لأنه لا يوجد
لديهم أي حس
وطني. وأمل أن
تزول هذه
الغمامة في أقرب
وقت لتعود
الأمور إلى
مجراها
الطبيعي, وتقدم
من النائب
العماد ميشال
عون بالتهاني
على هذا
الإنجاز
الضخم الذي
حققه بفضل
تحالفه مع
"حزب الله"
ومع النظام
السوري وقال:
"غداً سيذوب
الثلج ويزدهي
المرج"...
ومن
جهته اعتبر
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب خالد
زهرمان أن
"سورية
استغلت في
موضوع تشكيل
الحكومة في
لبنان الموقف
الرمادي لدول
العالم,
واستغلت
الموقف
العربي
النائم من أجل
أن تحزم
أمرها, وبالفعل
حزمت أمرها
وأرادت أن
تقول للعالم إن
الورقة
اللبنانية ما
زالت في يدها",
مستغرباً
"النفي الذي
صدر عن رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
ورئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي بأن
ليس لسورية
دخل في تشكيل
الحكومة".
ولفت
في حديث الى
محطة "أخبار
المستقبل",الى
انه "كان هناك
ضوء أخضر سوري
لتشكيل
الحكومة
وبأسرع وقت, وكل
التبريرات لن
تفيد وسيظهر
هذا التدخل
السوري مع
الوقت في
العديد من
القرارات
التي ستتخذها
الحكومة",
مضيفاً: "هذه
الحكومة
حكومة مواجهة
مع الداخل ومع
المجتمع
العربي ومع
المجتع
الدولي, وهذه
الحكومة هي
حكومة حزب
الله وحكومة
سورية". ورداً
على سؤال حول
كيفية تعاطي
الحكومة
الجديدة مع
ملف المحكمة
الدولية الخاصة
في لبنان,
أجاب زهرمان
"على صعيد
المحكمة
الدولية
اعتقد انهم
سيوقفون
التمويل", لكنه
لفت في
المقابل إلى
أنه "لن يؤثر
شيء على
المحكمة
الدولية
لأنها اصبحت
خارج سيطرة الدولة
اللبنانية
وخارج سيطرة
اي دولة".
مرجع
أمني بارز
لـ"السياسة":
لا وجود
لمجموعات سلفية
كويتية أو
سعودية في
لبنان
بيروت
¯ "السياسة": أكد
مرجع أمني
لبناني بارز
ل¯ " السياسة
: أمس , أن لا
صحة لما تم
تداوله من دخول
مجموعات
سلفية كويتية
وسعودية إلى
لبنان, لافتاً
إلى أنه
وللأسف يجري
بين الحين
والآخر ضخ
أخبار لا تثبت
حقيقتها . وقال
إنه ليس لدى
الأجهزة
الأمنية
اللبنانية
بكل وحداتها
وقطاعاتها ما
يؤكد هذه
الأخبار. وحذر
المرجع من
خطورة ما يتم
ترويجه على
هذا الصعيد,
نافياً في
الوقت نفسه أي
وجود لتنظيم
"القاعدة"
على الأراضي اللبنانية ,
أو أن يكون
سجل دخول
عناصر مسلحة
إلى لبنان, سلفية
أو غيرها. وكانت
صحيفة
"الديار"
اللبنانية ,
أشارت في عددها
أمس, إلى "وصول
معلومات إلى
جهات أمنية لبنانية
من جهة
إقليمية أن
نحو 400 عنصر
سلفي كويتي
سعودي وعراقي
وصلوا إلى
لبنان عن طريق
مطار بيروت
الدولي",
لافتة إلى أنه
"يتم التنسيق مع
مجموعة
لبنانية بحيث
توزع الأعداد
بشكل منظم
ومدروس حتى لا
تثير الريبة
ويتم بعدها نقلهم
عبر عكار
ومنطقة بعلبك
إلى الهرمل".
الكونغرس
يؤكد السعي
لاعتقال
عناصر من الحرس
الثوري و"حزب
الله"
قرار
أميركي بعزل
الأسد وتأمين
الدعم المالي
للثورة
لندن
- كتب حميد
غريافي: يبحث
ثلاثة موفدين
اميركيين من
وزارة الخارجية
الى باريس
ولندن وروما
وبرلين, ومن
ثم الى الرياض
والكويت
وابوظبي
والدوحة, في
"تقديم دعم
مادي كبير
وفوري
للمعارضة
السورية في
الداخل
والخارج", من
اجل رفع وتيرة
الثورة
الداخلية
خصوصا من اجل
"اختراق اكبر
واوسع في صفوف
قيادات الجيش
المترددة حتى
الآن في
الانشقاق
والانضمام
الى الثوار في
الشوارع بسبب
عدم وضوح
مواقف هذه
الدول
الغربية والعربية
الحاسمة حيال
دعمها الثورة,
ضد مجازر النظام
السوري, الذي
لا تشير الى
دلائل الى امكانية
تغيير سلوكه
القمعي
والانصات الى
اصوات العالم
بالتخلي عن
القوة
العسكرية
الدموية لحل
الازمة في
سورية بطرق
سلمية
تفاوضية".
ونقل
احد قادة
اللوبي
اللبناني في
واشنطن عن اعضاء
في لجنة
"الشؤون
الخارجية
والاستخبارات"
قولهم ان
"اصوات
المظلومين من
السوريين المسالمين,
ومن العائلات
اللاجئة الى
تركيا ولبنان
والاردن
بالآلاف, وصلت
مدوية الى
آذان نواب
وشيوخ
الكونغرس كما
وصلت الى آذان
الرئيس باراك
اوباما
ومساعديه,
بحيث بدأوا
فورا في البحث
مع اجنحة
مختلفة من
المعارضة
السورية في
الخارج
والداخل,
لدعمها ماديا
ومعنويا, بمبلغ
اولي يبلغ 50
مليون دولار,
فيما سيحاول
الموفدون
الاميركيون
الثلاثة الى
اوروبا وبعض
العواصم
الخليجية
اقناعها بجمع
دعم مالي بنحو
200 مليون دولار,
بعدما عمت
التظاهرات
مدن وبلدات
وقرى سورية من
اقصاها الى
اقصاها, وبعدما
بدأت وحدات من
الجيش
بالانشقاق
والانضمام
الى الثوار
وخوض معارك
عسكرية عنيفة
مع القوات
النظامية
واجهزة الامن
التابعة لآل
الاسد كما حدث
في درعا قبل
نحو شهرين وفي
مداخل حمص وفي
جسر الشغور
ومناطق اخرى,
ومن شأن هذا الدعم
المالي
الكبير لهذه
المرحلة
توسيع نشاط الجماعات
الثورية
المقاتلة
المدربة من
قبل, كما
اتساع دائرة
المنشقين من
الضباط
والجنود
وانضمامهم مع
آلياتهم
واسلحتهم الى
المتظاهرين
السلميين".
وكشف
احد اعضاء
الكونغرس الى
القيادي
الاغترابي
اللبناني
النقاب عن ان
"الادارة
الاميركية
اتخذت منذ 10
ايام
بالتحديد, قرار
التخلي
النهائي عن اي
اتصالات مع
نظام بشار
الاسد, لا
بواسطة
سفيرها في
دمشق ولا بأي واسطة
اخرى, بعدما
امتنع الرئيس
السوري مرتين
عن التحدث
بالهاتف مع
الرئيس
اوباما ومع وزيرة
خارجيته
هيلاري
كلينتون, كما
امتنع عن التحدث
مع الامين
العام للأمم
المتحدة بان
كي مون ومع
زعيمين
اوروبيين على
الاقل, تعبيرا
عن حنقه وغضبه
من المجتمع
الدولي الذي
دعاه اخيرا
على لسان
اوباما ورئيس
وزراء تركيا
رجب طيب
اردوغان الى
بدء
الاصلاحات
الداخلية فورا
او التنحي عن
رئاسة
النظام".
وقال
النائب
الديمقراطي
الاميركي ان
"الحكم
الاميركي صدر على
بشار الاسد
والحلقة
المحيطة به
بالعزل والتضييق
والحصار, وان
عقوبات جديدة
قاسية ستصدر
كتتمة
للعقوبات
السابقة التي
تبنتها اوروبا
ايضا ومنها
وضع اليد على
موجودات اكثر
من 20 قياديا
سياسيا
وامنيا
وعسكريا
سوريا في الولايات
المتحدة ودول
الاتحاد
الاوروبي في طليعتهم
بشار السد
تضعه وشقيقه
واقاربه, ومنع
سفرهم الى
القارتين
الاميركية
والاوروبية,
اضافة الى
العمل الحثيث
لتحويل قادة
النظام الى
محكمة
الجنايات
الدولية في
لاهاي بتهم
الابادة
الجماعية
وجرائم الحرب
وافتعال
عمليات نزوح
جماعية
للسكان, وكل
هذه التهم
حوكم بها من قبل
قادة نازيون
وصربيون
وبوسنيون
وافارقة واميركيون
لاتينيون
وآسيويون
وصدرت بحقهم احكام
قاسية جدا".
واكد
رجل الكونغرس
ان "جهود
واشنطن
وباريس ولندن
مستمرة
بإلحاح في
مجلس الامن
لتحييد روسيا
والصين عن
معارضة اي
قرار يدين
النظام السوري
قد يصدر خلال
الايام العشرة
المقبلة
تمهيدا لقرار
آخر ذي طابع
عسكري في نهاية
المطاف على
غرار ما يحصل
في ليبيا التي
بات رئيسها
القذافي على
شفا السقوط,
ان تلك الجهود
قد تكون
اخترقت
الموقف
الروسي خصوصا
لجهة اقناع
مدفديف
وجماعته
بالامتناع عن
التصويت على
اي قرار دون
استخدام حق
النقض (الفيتو),
املا في تطور
موقفه لصالح
المجتمع
الدولي كما
تصرف حيال
القذافي".
وقال
عضو لجنة
الشؤون
الخارجية
والاستخبارات
في الكونغرس
ان "هناك
جانبا امنيا
حيويا نسعى
لتحقيقه الآن
في سورية على
ايدي الوحدات العسكرية
المنشقة او
بعض الثوار
المدربين على
القتال من بعض
الاحزاب
والتيارات
المعارضة
لنظام آل
الاسد منذ
مجزرة حماة
العام ,1982 وهو
ضرورة اعتقال
عدد من عناصر
"الحرس
الثوري
الايراني"
ومجموعات "حزب
الله"
اللبناني
الذين يعيثون
قتلا وتدميرا
ونهبا
واعتقالا في
المدن والقرى
السورية الى
جانب الاجهزة
الامنية وما
يطلق عليهم اسم
"الشبيحة"
وجلهم من
الطائفة
العلوية الحاكمة,
ومن ثم سوقهم
الى خارج
سورية
للتحقيق معهم
دوليا تمهيدا
لثبوت
اتهامات
اوباما وقادة
اوروبيين
وزعماء
المعارضة
السورية
وسكان المدن
والبلدات
الثائرة
بأنهم ضالعون
في عمليات
القمع ضد
المواطنين
السوريين
العزل الى
جانب عصابات
النظام".
سورية
المجزرة... صمت
عربي مخجل
أحمد
الجارالله/السياسة
المجازر
الجوالة التي
ترتكبها قوات
نظام دمشق
و"شبيحته"
دخلت شهرها
الرابع, ولم
نسمع صوتا
عربيا رسميا
يدينها او
يطلب وقفها
على الاقل,
فيما الدول
الكبرى تدور
في حلقة مفرغة
من التصريحات
الشفوية من
دون ان ترمي
طوق نجاة
حقيقيا الى
المضطهدين
السوريين ما
يزيد من
معاناتهم,
أكان قتلا او
اعتقالا او
تهجيرا الى
بعض الدول
المجاورة.
الموقفان
العربي
والدولي مما
يحصل في سورية
يثيران
الغرابة
مقارنة
بحيثية
التعامل مع النظام
المصري
السابق الذي
رغم كل ما قيل
ويقال عنه
اليوم, كان
أكثر
ديمقراطية
وانفتاحا
وعدالة من
نظام دمشق,
ومع ذلك فما
كاد اعتصام
المتظاهرين
في ميدان
التحرير يدخل
أسبوعه
الثاني حتى
تسارعت
المواقف
الغربية ضد
الرئيس حسني
مبارك, بل
طالبه الرئيس
الاميركي بالتنحي
فورا عن سدة
الرئاسة, وقال
مقولته الشهيرة
"الآن تعني
الآن"(Now means NOW), فيما لم
يقلها أوباما
للرئيس الاسد,
ولا قالها له
اي رئيس غربي
او عربي رغم
كل المشاهد المروعة
التي تنشرها
وسائل
الاعلام عما
يجري في المدن
السورية.
ليس
مقبولا, بعد
الآن, ادارة
الظهر لنظام
يصرف آلته
الحربية عن
مواجهة العدو,
الى الفتك
بالناس العزل
الذين تحملوا
"ممانعته"
الخادعة طوال
40 عاما, كما لم
يعد مقبولا انتظار
اصلاحات وعد
بها غير مرة
الرئيس السوري
طوال سنوات
حكمه العشر من
دون ان يترجم
أيا منها على
أرض الواقع,
بل كان يمعن
مع كل وعد في زيادة
وتيرة
الاعتقالات
والقتل
والتهجير,
ويطور أدواته
القمعية الى
حد محاصرة
القرى والمدن
واجتياحها
بالدبابات
وحصد سكانها برشاشات
المروحيات,
فهل ستنتظر
الامم المتحدة
حتى يجهز هذا
النظام على
شعبه كله
لتتحرك وتوقف
هذه المأساة? مخجل
حقا ان يقع
العالم في فخ
المماطلة,
بينما الدماء
تراق بجنون,
والمخجل أكثر
ان يعيد فتح
الابواب أمام
هذا النظام,
بعد ان شلت
تهديدات بعض
الدول
الراعية
للديكتاتورية
الحركة
الديبلوماسية
العالمية التي
كانت على
مشارف إصدار
قرارات دولية
حازمة وتراجعت
الى قرارات
شكلية, وبعدها
للاسف خضعت
للابتزاز
الروسي-
الصيني -
الايراني
ولتكتفي بالمراقبة
لا أكثر. أليس
مخزيا ان
تستقبل بعض
العواصم,التي
كانت لأيام
خلت تتهم
الـ"شبيحة"
بارتكاب
الفظائع,
موفدي دمشق
لسماع وجهة
نظر النظام
القائمة على
التدليس
والافتراء, ما
يبعث على
الخوف من صفقة
تعقد خلف
الابواب
المغلقة, على
حساب الدماء
السورية?
ثم
ألا يمنح
الارتباك
العالمي
الانظمة
الارهابية
القوة على
التحدي
والمزيد من
الابتزاز,
وربما جعل
العالم كله
حقلا
لعملياتها
الارهابية
انتقاما مما
أصابها, وفرضا
لموقفها بقوة
الترويع?
اذا
كانت الدول
تخضع للعبة
حسابات
مصالحها, فلا
يعني ذلك ان
تقع الجامعة
العربية في
المحظور الذي
فيه قد تكتب
بيان نعيها
حين لا تحرك
ساكنا إزاء ما
يحصل في
سورية, لأنها
بذلك تثبت عدم
قدرتها على
التوحد في
موقف حازم
تنحاز فيه الى
جانب الشعب ضد
مجازر نظام
دمشق, وما يجب
ان تفهمه هذه
المؤسسة
الهرمة ان عدم
تعليق عضوية
سورية كما جرى
مع النظام
الليبي, لن
تعفيها من
محاسبة
الشعوب
مستقبلا التي
ستكون وحدها
صاحبة القرار
في صياغة
مستقبل علاقات
دولها مع
المؤسسات
العربية ومع
العالم أجمع,
كل هذا يفرض
علينا كعرب ان
نعيد النظر في
هذه الجامعة
التي ما ان
تخرج من فشل
حتى تقع بآخر,
فتبقى أسيرة
أنظمة
الابتزاز
الديكتاتورية
التي تستبيح
كل المحرمات
في سبيل
مصالحها.
أكبر
مؤتمر
للمعارضة
الإيرانية في
باريس...محمد محدثين
لموقعنا:
إيران
وعملائها في
لبنان يعملون
لمنع صدور
القرار
الظني...
ومشروع "حزب
الله" ايراني
بحت!
طارق
نجم/ موقع 14
آذار
تحظى
المعارضة
الإيرانية
بمزيد من الإعتراف
الدولي
والتأييد
االعالمي
لقضيتها في
مواجهة نظام
الملالي، حيث
تكسب التعاطف
في اوساط
البرلمانات
الأوروبية
المختلفة في وقت
تحتضن فيه
باريس أحد
أكبر
مؤتمراتها
على الإطلاق.
ومن المقرر أن
يجتمع عشرات
الآلاف من الإيرانيين
بمشاركة مئات
الشخصيات
والوجهاء
البارزين من
القارّات
الخمس من
بينهم أعضاء
في الكونغرس
الأميركي
ووفود
برلمانية من
الدول الأعضاء
الأوروبية
المختلفة
والبلدان
العربية،
وأعداد كبيرة
من المسؤولين
الكبار في ادارة
اوباما وبوش
وكلينتون. وإذ
يرفع هذا المؤتمر
شعار الدفاع
عن معسكر أشرف
فإن هناك أهدفا
أخرى للمؤتمر
هو وضع حد
لسياسة
إسترضاء
النظام الإيراني
والعمل بجدية
أكثر لإيقاف
نظام الملالي
الحاكم عند
حدوده. على
هامش المؤتمر
كان لموقع "14
آذار"
الألكتروني
مقابلة مع
رئيس لجنة
الشؤون
الخارجية
للمجلس
الوطني
للمقاومة
الايرانية،
السيد محمد
محدثين (والذي
يوازي منصب
وزير
الخارجية)
الذي استعرض
خلالها آثار
السياسة
الإيرانية
على الداخل
اللبناني والدول
العربية كذلك.
وتطرق محدثين
إلى أن ايران
وحزب الله
يعملون على
افشال صدور
القرار الظني،
مستشهداً
بكلام السيدة
مريم رجوي.
ووصف محدثين
النظام
الإيراني
بأنه منافق
لأنه يؤيد
الثورات
العربية
وينسبها له في
حين ومن ثم نراه
يدعم النظام
السوري ضد
ثورة شعبه.
ونبه ضيفنا
الإيراني إلى
أن النظام
الحاكم في
طهران يعمل
لإنجاح
مشروعه
النووي من أجل
قيام امبراطورية
فارسية للولي
الفقيه، كلفت
حتى الآن ملايين
القتلى.
النظام
الإيراني
وعملائه في
لبنان يعملون
لمنع صدور
القرار
الإتهامي للمحكمة
الدولية من
خلال
الإبتزاز
والتهديد
وعن
موقف
المعارضة
الإيرانية من
المحكمة الدولية
الخاصة
بلبنان، قال
محدثين
"اعتقد ان احد
المواضيع
التي كشف
الوجه
الحقيقي
لنظام خامنئي
ظهر في موقفه
تجاه هذه
المحكمة. و
حول تصريحات
خامنئي افضّل
ان انقل قسماً
من مواقف السيدة
مريم رجوي في
هذا المجال
حيث قالت: ان
هذه التصريحات
لا تبقي أي
مجال للشك في
تورط النظام
في قتل
الحريري
وتحمله
المسؤولية
المباشرة عن
هذه العملية.
ان خامنئي
وخلال عقدين
من الزمن قد
أصدرت أوامره
بالاغتيالات
خارج البلاد
منها قتل
المعارضين
وهذا أمر
أكدته المحاكم
والمصادر
القضائية في
الدول
الأوربية في
قراراتها.
وتابعت
السيدة رجوي
بالقول ان تهديدات
خامنئي
المفضوحة
تثبت أنه
ونظامه لا
يعيران أي
قيمة لا
للمحكمة ولا
للعدالة ولا للامم
المتحدة
ومجلس الأمن
الدولي. ودعت
السيدة رجوي
الجمعية
العامة للامم
المتحدة الى
ادانة هذه
التصريحات
بشدة وطرد
النظام من
الامم المتحدة
والهيآت
المختصة
التابعة لها
وأن تضع في
جدول الأعمال
النظر في
الجرائم
الارهابية
التي ارتكبها
النظام ومنها
ما ارتكبه ضد أعضاء
المقاومة
الايرانية
خارج البلاد".
وأضاف
"إنّ قادة
نظام الملالي
الحاكم في
إيران وعملاءهم
اللبنانيون
يحاولون
جاهدين منذ
مدة من خلال
عمليات
الابتزاز
والتهديد،
منع صدور قرار
الاتهام من
قبل المحكمة
وذلك للتغطية
على دورهم في
قتل الحريري
وعشرات
المسؤولين الآخرين
اللبنانيين.
وبعد ما لم
تنجح تلك المحاولات
تطلـّب الامر
دخول خامنئي
شخصياً
للتأثير علي
المحكمة من
خلال الهجوم
عليها واصدار
فتاوى ضدها.
وقبل ذلك كان
حزب الله،
الذي يعلن بشكل
رسمي أنه مقلد
لولاية
الفقيه وتحت
أوامر خامنئي،
قد هدد بأنه
لن يستسلم
أمام قرار المحكمة
وأنه سيقوم
بالعمل ضد
الحكومة
اللبنانية في
حال التفكير
بتطبيق هكذا
قرار".
نجاد
يريد تكريس
نفوذ ايران
عبر زيارته
ومن خلال حزب
الله...وليس
صدفة أن يقبل
نصرالله يد الخامنئي
وقد
علق السيد
محدثي على
زيارة احمدي
نجاد الأخيرة
للبنان
معتبراً
إياها أنها
تأتي "بهدف
تكريس الوجود
الايراني في
هذه الدول وبهدف
تمهيد
الارضية
السياسية
للتقدم
بسياسة الارهاب
وفرض الهيمنة
على هذه
الدول. فنجاد
يأتي الى
لبنان ليكرّس
السياسة
الايرانية في
لبنان،
وليعزز هيمنة
حزب الله على
لبنان. ولا شك
انه يستخدم
هذه الزيارة
و"الانجازات"
التي حققها
فيها، من
عمليات
غوغائية
ودعائية، لصالح
فئته ولصالح
كيان النظام
المتمثل في
خامنئي. بودي
أن اضيف بان
احمدي نجاد
لما زار دمشق
سابقاً اجتمع
مع بشار الاسد
وحسن
نصرالله، وكأن
الثلاثة هم
رؤساء الدول.
وفي الوقت
الحالي ايضاً
التقي هذا
الثالوث معاً
في قمع الشعب
السوري. فعلي
العرب
والمسلمين
اتحاذ موقف حاسم
تجاه هذا
الثالوث، اي
نظام خامنئي
وبشار الاسد
وحسن
نصرالله."
ووصف
محدثي مشروع
حزب الله بأنه
" لم يكن وليس مشروعاً
لبنانيا
عربياً، بل هو
مشروع ايراني
بحت. وادلّ
الدليل على
موقف هذا
الحزب من ثورة
الشعب السوري
الشقيق. اذا
كان حزب الله
حزباً
لبنانياً
وعربياً كان
من المستحيل
ان يشارك بشكل
فعال في قمع الشعب
السوري البطل.
نعم هذا
الموقف وهذه
الممارسات قد
اسقطا ورقة
التوت واوضحا
للعالم ان حزب
الله ليس له
سوى اجندة
ايرانية.
سابقا نحن كنا
نعرف ودائما
نقول بان حزب
الله حزب له علاقة
عضوية بنظام
الارهاب
الحاكم في ايران
وكان هناك
عديد من
الدلائل تثبت
ذلك. لكن لانه
كان يلعب
بورقة
المقاومة
فكان صعب علي
كثيرين من
الناس السذج
تصديق هذا
الواقع". وتابع
"اعتقد ان حزب
الله صنيعة
ايرانية
تماما وليس له
اي اجندة سوى
اجندة نظام
ولاية الفقيه.
وليس من الصدف
ان يقبّل حسن
نصرالله يد خامنئي.
ولمن يعرف
مدلول هذه
العملية يعرف
جيداً انها
يدلّ علي اقصى
مدى من
التبعية
المطلقة".
فظائع
نظام الملالي
مستمرة
وثمنها كانت
ملايين
القتلى من
الإيرانيين
في الداخل
والخارج
ومئات
العمليات
الإرهابية
ورداً
على سؤال حول
ما إذا كانت
المعارضة المستمرة
منذ عقود
ستعمل على
ايجاد تسوية
مع نظام
الملالي أجاب
محدثي "اذا
كان نظام
ولاية الفقيه
مستعداً للتفاهم
والتعديل
لكان قبل
بمنظمة
مجاهدي خلق
كمعارضة
سياسية
مسالمة. خلال
سنتين ونصف من
وصول هذا
النظام على
الحكم، بذلنا
كل ما بوسعنا
ليبقى هذا
النظام في
خانة اللعبة
السياسية،
لكنه كان يعرف
جيداً انه
لايستطيع ان
يلبي متطلبات
الشعب
الايراني. في
مطلق
الأحوال، لم
يكن هذا
النظام
مستعداً للتأقلم
مع العالم
المعاصر في
نهاية القرن
العشرين وفي
القرن الواحد
والعشرين. لذا
وجد الطريق
الوحيد
لبقائه في
اللجوء إلى
القمع الشامل
في الداخل وضد
المعارضة
وإلي الارهاب
والحرب
وتصدير الرجعية
الخمينية الي
الدول الاخرى.
وفي جملة واحدة
نقول ماقاله
ابونا
العقائدي
وسيدنا وامامنا
ابوالشهداء
حسين بن علي
عليه السلام:
هيهات منّا
الذلّة. نحن
ان شاء الله
سنعود لكن بعد
ما حرّرنا
بلدنا من دنس
الملال نعود
الي ايران حرة
ديمقراطية. "
ولدى
استفسارنا عن
تفاصيل سياسة
القمع، كان ردّ
محدثي "اذا
اردنا ان نشرح
ملخص ممارسات
النظام في
هذين
المجالين تجد
مئات من الكتب
امامك. نعم
أحد أرقام
حصيلة القمع
السياسي لهذا النظام
هو اعدام مائة
وعشرين الف
شخص بسبب المعارضة
السياسية. كما
ان خميني بعد
وقف اطلاق
النار في
الحرب الايرانية
العراقية عام
1988 أمر باعدام
جميع اعضاء مجاهدي
خلق الذين
كانوا في
السجون،
وكانت حصيلة
هذه المجزرة
اعدام ثلاثين
الف سجين
سياسي خلال
عدة اسابيع.
ويمكن أن نضيف
اليها حصيلة عمله
في مجال تصدير
«الثورة » التي
كانت اكثر من
مليونين من
القتلى
والجرحى
والمعوقين في
الحرب
الايرانية
العراقية في
الطرف الايراني
فقط. كما ان
هذا النظام
نفذ اكثر 450
عملية
ارهابية خارج
ايران راح
ضحيتها مئات
بل آلاف
الابرياء من
الايرانيين
والاجانب. وكل
هذا ناهيك عن
تدخلاته
المستمرة في
الدول العربية
والاسلامية.
منهم عن اثنين
وثلاثين الفا من
عملاء النظام
الايراني قد
كشفنا عنهم
يعملون في
العراق في
مختلف
المناصب".
نظام
الملالي
افتضح في
موقفه من
الثورة السورية
.... أما مشروعه
النووي فهدفه
قيام امبراطورية
الولي الفقيه
وقد
أشار محدثين
إلى أنه "في
العام 1982 عندما
إجتاحت
إسرائيل
لبنان وقامت
بمحاصرة
الحركة
الفلسطينية
هناك فكثيرا
من الدول العربية
والاسلامية
دعت الى
مناصرة
الفلسطينيين
واللبنانيين.
وكانت الحرب
الايرانية العراقية
في عزّ ايامها
حيث طرحت
ضرورة وقف اطلاق
النار او
الهدنة في
الحرب
للتركيز علي
لبنان. وقتها
اعلن خميني
انه يجب ان
تستمعوا لهذه
الاصوات حيث
ان طريق القدس
تعبر من
كربلاء! ومنذ
ذلك الوقت
اصبح هذا
الشعار "طريق
القدس تعبر من
كربلاء"
الشعار
المحوري
للحرب. اعتقد
بذلك يمكن فهم
استراتيجية
نظام الملالي
للمنطقة".
وعن
مواقف
الملالي تجاه
الثورات
العربية، لفت
محدثين أن "
بدأ نظام
الملالي
باطلاق الشعارات
الفارغة بانه
هذه ثورات
اسلامية ومستلهمة
من حكم
الملالي. وجاء
خامنئي نفسه
الى منصة صلاة
الجمعة في
طهران ليخاطب
الشعب المصري،
وباللغة
العربية، لكن
سرعان ما
تبددت هذه
الاوهام حيث
اعلنت مختلف
شرائح الشعب
المصري انها
لاتريد تطبيق
حكم من نوع
حكم الملالي
اطلاقاً".
ويذكّر السيد
محدثين بما
قالته السيدة
مريم رجوي
رئيسة
جمهورية
المقاومة الايرانية
وقتها « ان
خامنئي
وبأسلوب
الدجل ووضع
لاصقة «الثورة
الاسلامية»
على انتفاضة
الشعبين
المصري
والتونسي قال
ان هذه
الإنتفاضات التي
انطلقت من
المساجد ومن
شعاراتها
الله اكبر
ووصفها
«اليقظة
ماتسمى
بالإسلامية»
ناتجة عن سلطة
الملالي
السوداء في
إيران ويحاول
خامنئي ان
يوحي بان هذه
الانتفاضات
تعكس صدى «الثورة
الاسلامية.
ولكن الحقيقة
هي ان ثلاثة
عقود من
التاريخ
المخزي
للملالي
وتصديرهم الرجعية
والإرهاب لا
سيما إلى
الشرق الأوسط
و إلى شمال
افريقيا
والتي كشفت
جلياً طبيعة
هذا النظام
العائد الى
العصور
الوسطى و
انكشف الصلف
والدجل وظهرت
ذروة نفاق
الملالي من
خلال المواقف
التي اتخذوها
تجاه ثورة
الشعب السوري البطل.
حيث ارسلوا كل
امكانياتهم
لقمع ثورة ابناء
الشعب السوري
وايدوا نظام
بشار الأسد سياسياً".
وتابع،
"إنّ مشروع
النظام
النووي هو
مشروع تسليحي
يصبو إلى
إقامة
امبراطورية
الولي الفقيه
من خلال إقامة
مناطق النفوذ
وخلق تيارات موالية
له في الدول
العربية
والإسلامية
وانه بحاجة
إلى امتلاك
قنبلة ذرية كي
يحافظ على
مواطىء القدم
ومناطق
النفوذ له في
هذه البلدان
وذلك من خلال
فرض نفسه على
المعادلة الإقليمية.
ولذلك اخفاه
النظام لمدة 18
عاما إلى ان
كشفت مجاهدي
خلق عن حقيقة
هذا المشروع
عام 2002 وهو
يتقاطع مع
المصالح
العليا
لأبناء شعبنا
الذين
يطالبون
بأبسط حقوقهم
المسحوقة
وحياة كريمة
غير ان
الملالي
الحاكمين يعتبرون
المشروع
النووي
التسليحي أحد
اركان بقائهم
في السلطة
واستمرار
النظام.
والحقيقة هي
ان في ايران
ما يكفي من
مصادر الطاقة
النفظية
والغازية
لمدة اكثر من
مائة عام. كما
ان ايران على
خط الزلازل
والمشروع
النووي مشروع
لاوطني، ولذا
اعلنت
المقاومة
الايرانية
بان ايران
الغد ستكون
خالية من
النووي".
معسكر
أشرف: هجوم
متواصل من
نظام الملالي
على مواطنين
عزل ...الحلول
مختلفة ولكن
بشرط حماية
السكان
معسكر
أشرف في
العراق
التابع
للمقاومة
الإيرانية
كان محط أنظار
العالم في
الآونة الأخيرة
وقال عنه
محدثين "منذ
فترة، اعدّ
النظام الايراني
العدة من خلال
حكومة
المالكي
للقضاء على
سكان أشرف.
فجاء الهجوم
الاول في شهر
تموز 2009، حيث
قتلت قوات
المالكي 11 من
سكان اشرف
وجرح اكثر من 500
منهم. وبعدها
ايضاً هاجمت
عدة مرات هؤلاء
المسلمين
العزل بمختلف
ادوات القتل
وشنوا الحرب
النفسية من
خلال 300 من مكبرات
الصوت التي
تنادي ليل
نهار
بالاهانة والتهديد
لسكان اشرف،
كما فرضوا
عليهم حصاراً جائراً
وقاتلاً،
خاصة في ما
يتعلق
بالحصار الطبي؛
وادى هذا
الحصار الى
دخول عديد من
المرضي
المصابين
بالسرطان
والامراض
الصعبة لعدم
وجود
امكانيات
العلاج. وجاء
هجوم الثامن
من نيسان
الأخير من هذا
العام كآخر
جريمة ارتكبها
المالكي
لخدمة اسياده
في طهران
ولخدمة الولي
الفقيه. وقد
أسفر هذا
الهجوم عن
مقتل 36 شخصاً
من مجاهدي
خلق، ثمانية
منهم من
النساء المجاهدات،
وجرح ما لايقل
عن اربعمائة
منهم. ولاشك
ان هذه
العملية اقل
ما يوصف على
الصعيد القانون
فيعتبر جريمة
ضد الانسانية
ويمكن وصفها
بجريمة حرب
وبالابادة
البشرية
ايضاً". أما عن
الحلّ
المتوقع،
فبحسب محدثين
أنّ "المقاومة
الايرانية
طرحت عدة
خيارات منها
الذهاب إلى
بلدهم الام
ايران بشرط ان
تضمن الامم المتحدة
عدم ملاحقتهم
ومعاقبتهم
عبر ضمانات خطية
من اعلى
السلطات في
ايران
وبمراقبة
الصليب
الاحمر. ويوجد
خيار ثان هو
ان تقبل الدول
الديمقراطية
سكان اشرف
كلاجئين
سياسيين فيها
حتى ينقلوا
الى هذه
الدول،
والخيار
الثالث أن
يبقوا في بيت
بنوه بكد
يمينهم
وبمالهم وحولوا
صحراء قاحلة
الي مدينة
عصرية مع
توفير الحماية
لهم. وقد طرح
البرلمان
الاوربي
مؤخراً مشروعا
لنقل سكان
أشرف إلي
الدول
الاوربيه
اوالامريكية
ونحن رحبنا
بهذا المشروع
شرط ان يقوم
المجتمع
الدول بكبح
جماح المالكي
حتى لايشن
هجوما آخر
عليهم
وقتلهم". وختم
محدثي حديثه منبهاً
إلى أنّ
"القوات
العراقية
سيطرت على ثلث
مساحة
المعسكر وهي
علي اهبة
الاستعداد للهجوم
ولانهم
يعملون
بتنسيق مع
النظام الايراني
فهناك دائما
شرّ يلوح في
الافق للهجوم
ولارتكاب
مجزرة اكبر ضد
السكان العزل.
لذا يجب علي
جميع الدول
وقبلها يجب
علي الامم
المتحدة ان
توفر اقل شيئى
من الحماية
لهم من خلال
التأكيد علي
دور اليونامي
وان تكون في
اشرف وحدة دائمة
ووثابتة
لليونامي
لمراقبة
الوضع وللإنذار
المبكر".
النائب
انطوان سعدما
اقدم عليه
الرئيس سليمان
لم يكن منصفاً
او عادلاً ...
وعلى
وزراء جنبلاط
مواجهة
محاولات
الانقلاب على
الدولة من
داخل الحكومة
... وعون يتصرف وكأنه
الرئيس
الفعلي
للجمهورية!
موقع
14 آذار /سلمان
العنداري
اعتبر
النائب
انطوان سعد
"ان الرئيس
ميشال سليمان
سعى خلال
الفترة
الماضية الى
ايجاد مخرجاً
لائقاً للوضع
الحرج الذي
وقعت فيه البلاد
نتيجة الفراغ
والمماطلة في
تشكيل
الحكومة، الا
ان ما اقدم
عليه قبل ايام
لم يكن منصفاً
ولم يكن
عادلاً، انما
جاء على حساب
اكثر من نصف
الشعب
اللبناني والقوى
السياسية
التي تمثلها
المعارضة
الحالية، اذ
كان يجدر به
ان لا يوافق
على شكل الحكومة
الجديدة، وان
لا يتنازل عن
حقه المكتسب والشرعي،
نظراً لموقعه
الوسطي
ولموقعه السياسي
الاساسي.
وبالتالي
فالرئيس
سليمان لم يتمكن
من الوقوف
بوجه تشكيل
الحكومة
عندما اعطي
الضوء الاخضر
الاقليمي
الداعي الى
ولادتها".
سعد
وفي حديث خاص
لموقع "14 آذار"
الالكتروني رأى
ان "الحكومة
الجديدة ليست
لبنانية مئة بالمئة
كما قال
الرئيس
سليمان،
لانها ابصرت النور
بظرف ساعات
بفعل دفع سوري
مباشر، اذ ارادت
القيادة
السورية من
خلال هذه
التشكيلة مواجهة
المجتمع
الدولي،
والتخفيف من
الضغوطات
المتزايدة
التي يتعرض
لها النظام".
وقال:
"كان من
الممكن تشكيل
الحكومة في
غضون اسابيع
قليلة، الا ان
المماطلة
التي انتهجها
العماد ميشال
عون بدفع من
حزب الله كانت
سيدة المواقف
التي اخّرت
التشكيلة
اربعة اشهر
ونصف". وفي
اشارة الى
وزراء "جبهة
النضال
الوطني"، لفت
سعد الى ان
"هناك قوى
سياسية في
التشكيلة الجديدة
متمسكة بان
تكون الحكومة
لكل اللبنانيين
بدون اي
تمييز، الا
انه لن يكون
باستطاعة هذه القوى
التأثير بشكل
كبير على
قرارات
الحكومة،
خاصةً في
مسألة
القرارات
الكبرى،
كالقرار
الظني
المتوقع
صدوره عن
المحكمة
الدولية، والقرارات
الدولية،
والتعيينات
القضائية والادارية
والامنية". وأمل
سعد من "وزراء
الاعتدال" في
الحكومة ان لا
يتخذوا اي
قرار لا ينسجم
مع الثوابت
الوطنية، وان
يواجهوا كل
محاولة لتمرير
قرار قد يضرّ
بمنطق الدولة
والدستور والمؤسسات
وبمصلحة
المواطن
اللبناني،
وان يضعوا
حداً للكيدية
السياسية
وللروحية
الانتقامية
التي تنتهجها
قوى الثامن من
اذار بقيادة
"حزب الله"،
متوقعاً ان
تتسم مواقف
وزراء النائب
وليد جنبلاط
في الحكومة
بالوسطية
والحكمة والتروي.
وانتقد سعد
اداء رئيس
تكتل التغيير
والاصلاح
ميشال عون،
"اذ يتصرف
وكانه رئيساً
للجمهورية
ولحكومة
لبنان، وجاء
مشهد الصورة
التذكارية
التي التقطها
مع وزرائه في
الرابية قبل
التقاط
الصورة
التذكارية
للحكومة في القصر
الجمهوري
بمثابة رسالة
واضحة اراد
عون القول
فيها انه
الرئيس
الفعلي
للحكومة".
ولفت
سعد الى انه
"للرئيس
ميقاتي
حساباته الخاصة،
والمواقف
التي اطلقها
سعت عبر
عناوين معينة
الى دغدغة
مشاعر فريق من
اللبنانيين من
خارج الحكومة،
لم تعكس حقيقة
الواقع،
والكل يعرف ان
ما قامت به
الاكثرية
الجديدة من
سياسات لاحراج
ميقاتي هدفت
لتقطيع الوقت
ولتمييع
الامور
بانتظار قرار
التشكيل
الخارجي،
وبالتالي فان
ميقاتي اتّبع
نهجاً
سياسياً
مزدوجاً انتهى
بخضوعه
لارادة حزب
الله وعون
وسوريا، ليجد
نفسه لحظة
التشكيل في
صلب مشروع هذه
القوى الانقلابية".
ورأى
سعد ان
"اليبان
الوزاري الذي
يُعمل عليه
سيؤكد على
مثلث الشعب
والجيش
والمقاومة، ولن
يأت على ذكر
المحكمة
الدولية
ومسألة العدالة،
وستكتفي
الحكومة
بالتأكيد على
احترام القرارات
الدولية،
وهذا يعني ان
اطراف هذه
الحكومة غير
موافقة على
المحكمة
والقرار 1701
وعلى عدد كبير
من النقاط
الاساسية".
واذ
توقع سعد ان
يتخذ البيان
الوزاري
"شكلاً غامضاً
وضبابياً"،
رأى ان
الممارسة على
الارض ستكون
مغايرة
لمضمون
البيان مهما
تضمن من عناوين،
لان كلّ من
حزب الله
وسوريا اعلنا
مراراً رفضهم
للمحكمة
وتحفظهم على
القرار 1701". وشدد
سعد على ان
المعارضة
التي انتقلت
اليها قوى
الرابع عشر من
اذار ستكون
ديمقراطية
وسلمية
ومسؤولة،
وستعمل على
تعزيز
الديمقراطية
والشفافية
والحكم
الرشيد،
وستواجه كل
ممارسة ثأرية
او كيدية من
قبل الفريق
الحكومي الجديد".
واكد على
ضرورة تشكيل
حكومة ظلّ من
قبل الرابع
عشر من اذار،
تعمل على
مراقبة
الاداء الحكومي،
الامر الذي
يخلق معارضة
منطقية
وفاعلة ومؤثرة".
واضاف:
"ان حكومة حزب
الله بلونها
وبتوجهاتها
قررت السير
باتجاه معاكس
لمجريات
الامور في
العالم
العربي"،
متهماً
الرئيس ميقاتي
بانه "تخلى عن
الثوابت
الوطنية التي
كان قد التزم
بها في الفترة
السابقة"،
وبانه ينفذ
دفتر شروط
سوري – حزب
اللهي".
النائب
سامر سعادة:عون
خسّر
المسيحيين في
هذه الحكومة
ودفع ثمن وزرائه
سلفاً...
ميقاتي
لم يترجم
كلامه بقرار
فعلي في ظلّ
حكومة حزب الله
وطاولة
الحوار لزوم
ما لا يلزم
باتريسيا
متّى/موقع 14
آذار
علّق
عضو كتلة "
الكتائب
اللبنانية "
النائب سامر
سعادة على
تشكيل
الحكومة
الجديدة بعد خمسة
أشهر على
تكليف رئيسها
في وقت كان
يمكن أن
تتشكلّ ببضعة
أيّام "
معتبراً
ايّاها " حكومة
اللون واحد
والمواجهة في
ظرف استثنائي
يمرّ فيه
لبنان وتخضع
له المنطقة
والسياسة
الاقليمية
أقل ما يحتاج
اليه تضامن
اللبنانيين
الأمر
المناقض
كليّا لطريقة تشكيل
هذه الحكومة
وتركيبتها
وأهدافها".
سعادة
شددّ في حديث
خاص أدلى به
لموقع " 14 آذار "
الالكتروني
أن هذه القوى "
لم تكتف
بتشكيل حكومة
من لون واحد
انّما شكلوها
بطريقة غير متوازنة
طائفيا من
خلال الخلل
والتلاعب
بالأعراف
القائمة بدون
المحافظة على
التوازنات السياسية
في البلد ولا
حتّى
مناطقيّاً
بحيث تمّ
استغياب
مناطق كبيرة
عن تركيبتها
كبيروت وكسروان
على سبيل
المثال لا
الحصر ".
كما
تطرّق الى
توزير
الراسبين في
الانتخابات،
فوصف هذه الخطوة
" بالموضة
الجديدة "
لافتاً الى
كلام رئيس
تكتل التغيير
والاصلاح
ميشال عون
الذي اعتبر
أنه يسعى
لاعادة
المسيحيين
الى الدولة،
فردّ سعادة
مشيراً الى أن
" العماد عون
يعيد
المسيحيين
الذين رُفضوا
من قبل
المواطنين المسيحيين
في
الانتخابات
ما يثبت عدم
احترام عون
لكلمة
اللبنانيين
ورأيهم في
مناطقهم، اضافة
الى الغياب
الكلّي
للمرأة في هذه
الحكومة مع
أننا في القرن
الواحد
والعشرون".
هذا
ورأى سعادة أن
العماد عون "
قد يكون خرج
منتصراً
لناحية عدد
الوزارات
التي استطاع
الحصول عليها
الا أنه خسر
مسيحّياً
وخسّر أبناء
طائفته ايضاً
لأنه دفع ثمن
الوزراء
ولكنه دفع
ثمنها قناعاته
التي سار ضدها
منكلاًّ
بقناعات مبادئ
المسيحيين
التاريخية في
لبنان ".
الى
ذلك، ذكرّ
سعادة بملّف
ما يسمّى
بشهود الزور
المتعلّق
بالقرار
الاتهامي
والذي كان السبب
في اسقاط
حكومة
الحريري "
معتبراً أن "
مهمّة هذه الحكومة
الأولية
والأساسية هي
مواجهة
القرار الاتهامي
والمحكمة
الدولية
الأمر الذي لم
نقبل ولن نسمح
به أبداً مهما
كلّف الأمر ".
أما
عن كلام
الرئيس
ميقاتي الذي
لا يترك فرصة الا
ويؤكد فيها
على احترامه
القرارات
الدولية، شددّ
سعادة على أن
الالتزام لا
يكون باطلاق التصاريح
والكلام فقط
متسائلاً: هل
ستتحرك الحكومة
لالقاء القبض
بحق مجرم
اتهمه القرار
الظني في أية
منطقة كان؟
كما
أشار الى
القرار "
الملزم الذي
أكدّ ميقاتي
أن الحكومة
ستتخذه عند
صدور القرار "
لافتاً الى
أنه" لم يتمّ
الافصاح عن
ماهيّة هذا
القرار ان كان
سينفّذ موجبات
القرار
الاتهامي أم
لا ".
ورأى
أنه حتّى ولو
أراد
الالتزام
بهذا القرار،
فلن " يستطيع
الافصاح عن
ذلك وترجمة
كلامه بقرار
فعليّ في ظلّ
حكومة من لون
واحد وثلثي أعضائها
ممّن هاجم ولا
يزال المحكمة
الدولية منذ
اقرارها
متهمينها
بالتسييس بغض
النظر عن أي
كلام أو نيّة
حسنة قد تصدر
عن رئاسة
الحكومة ".
وأضاف:"
لن يكون هناك
التزام مباشر
بالقرارات
الدولية
خصوصاً في ظلّ
التصاريح
السياسية التي
تصدر من
التيّار
الوطني الحرّ
الممثل بعشرة
وزرء أو حركة
أمل وحزب الله
الممثلين بطريقة
مباشرة أو غير
مباشرة ب18
وزيرا،
معتبرا أن أي
قرار لن
يُحترم ان
رفضه هذا
العدد من
الوزراء".
سعادة
الذي رأى أن "
الحكومة ليست
صنع في لبنان
مئة بالمئة بل
نتيجة قرار
سوري بذلك بعد
حلول الظرف
المعيّن
والمطلوب "،
اعتبر أن "
تهنئة الرئيس
السوري
طبيعية ولكن
الحكومة التي
كان يمكن
تشكيلها في
اليوم التالي،
لماذا تمّ
تشكيلها بعد
خمسة أشهر؟"
لافتاً الى أن
" تساؤلات قوى
14 آذار كانت
واضحة وللأسف
لم تواجه
باجابات
واضحة حول
التوقيت بعد
زيارة النائب
جنبلاط الى
سوريا
واصطحابه
الحاحاً
بتشكيل
الحكومة في
أسرع وقت وصل (
الالحاح) الى
درجة الأمر
بتخلّي
الطائفة
الشيعية عن
مقعد وزاري
لصالح
الطائفة
السنية
وعن
امكانية
انعقاد طاولة
الحوار التي
يلمح اليها
البعض، قال
سعادة:" لو كان
هناك نية حسنة
لحوار وطني
وجدّي يحلّ
المشاكل
لكانت شكلت حكومة
أقطاب تحوّل
كل الأمور
الخلافية الى
طاولة الحوار
كما اقترحنا،
ولكن طاولة
الحوار في هذه
الفترة باتت
لزوم ما لا
يلزم لأنه لا
يمكن طرح
الموضوع
الأساسي لهذه
الطاولة أي
سلاح حزب الله
بعد أن استلم
الحزب زمام
هذه الحكومة
وسيطر على
القرارات "
معتبراً أنه
بات من التافه
مناقشته على
طاولة الحوار
".
وختم
سعادة حديثه
مشددّاً على
أنه " اليوم
وقد تشكلت الحكومة،
فيجب على قوى 14
آذار أن تحوّل
نفسها الى فريق
عمل لمواجهة
هذه الحكومة
معتبراً أننا سنكون
معارضة بناءة
وشرسة في
المجلس
النيابي
وستكون
مواكبة
بمشروع سياسي
واضح وصريح تحضيرا
لانتخابات
العام 2013 الذي
ستنمّ عن رأي
الشعب
اللبناني
بوضوح وصراحة
خاصّة وأننا وصلنا
الى حائط
مسدود مع
تشكيل مثل هذه
الحكومة".
الحالة
السورية
وإدمان الحل
الأمني
أكرم
البني/الحياة
هو
ليس مشهداً
فريداً في
التاريخ أن
تفضي المصالح
الأنانية
والضيقة
للنخب
الحاكمة الى انهيارات
مروعة، وهو
ليس حدثاً
نادراً أن
يرفض
المتنفذون
وأصحاب
الامتيازات
تقديم بعض
التنازلات أو
إجراء تحولات
جدية في
علاقتهم مع
الدولة
والمجتمع،
وأن يلجأوا
دفاعاً عن
مكاسبهم
والوضع
القائم الى إشاعة
أساليب القهر
واستباحة كل
أشكاله ضد قطاعات
واسعة من
الشعب في صراع
مفتوح، كأنه
خيار بين
الموت
والحياة، من
دون تقدير
التكلفة أو
النتائج.
ما
يحصل اليوم في
سورية أمر
يندرج في إهاب
هذه الحقيقة،
ولا يحتمل سوى
تفسير واحد هو
تصميم السلطة
على إجهاض
الحراك
الشعبي
بالعنف والإكراه،
وتالياً قمع
الأصوات
المطالبة
بالانفتاح
والحرية،
ربما لتثبت
لنفسها قبل الآخرين
أن موقعها
المسيطر
وهيبتها
السياسية لم
يصابا بأي
تراجع أو أذى!
وفيما يستمر
النهج
الوصائي
والاقصائي
ويصدح خطاب
إعلامي هجومي
يفيض
بالاتهامات،
تذهب أدراج
الرياح كل
الدعوات
لإيجاد حلول
سياسية،
كفيلة وحدها بامتصاص
الاحتقانات
وتحويل
العلاج من
مجرد إجراءات
أمنية
إسعافية إلى
خطوات وخطط
تزيل الأسباب المفجرة
للأزمات! كأن
المقصود
تأكيد فرضية
روّج البعض
لها منذ بداية
الأزمة ومع
بدء موجة
الوعود بأن
ليس ثمة حوار
أو إصلاح،
وبأن الحل
الأمني هو سيد
الموقف، وليس
من طريق أمام
السلطة
لتأكيد
سلطانها سوى
إعادة زرع
الخوف والرعب
التقليدي في
المجتمع.
والخيار
الأمني عادة
متأصلة في
التاريخ السياسي
السوري،
أصابت أصحابه
بما يشبه
الإدمان،
ربما بسبب
البنية
التكوينية
لهذا النوع من
الأنظمة التي
استندت
تاريخياً إلى
مفهوم الدولة
الأمنية
فخنقت الفضاء
السياسي
والثقافي
وتدخلت في أدق
تفاصيل
الحياة، أو
لأنها تتحسب
كثيراً من
الانفتاح
وتتردد في
القيام بأية
مبادرة
سياسية جدية
لتخفيف حدة
الاحتقانات،
إما عن ضعف
وعجز مزمن في
قدرتها على
تعديل طرائق
الهيمنة، أو
ربما لأنها
اعتادت منطق
القوة ولديها
وفرة من التجارب
التي تعزز
ثقتها بأن
العمل المجدي
لدوام
السيطرة ليس
الاستجابة
لمطالب الناس
بل الاستمرار
في إرهابهم
وشل دورهم،
وما يشجعها أكثر
النتائج التي
أسفر عنها قمع
المعارضة الإيرانية،
وأيضاً دور
القوة أو
التهديد بها في
تأخير
التحولات في
ليبيا واليمن
والبحرين
وغيرها! أو
ربما بسبب قوة
لوبي الفساد
وتشبث واعٍ
بمصالح
وامتيازات لا
يريد أصحابها
التنازل عنها
أو عن بعضها
حتى لو كان
الطوفان، أو لعل
الأمر سوء
تقدير وتضخيم
للذات
والاعتقاد بأن
ما كرسته من
قوى أمنية
تشكل مدماكاً
راسخاً لا
يمكن بأي حال
زعزعته!
وثمة
من يجد السبب
في تنوع
الاجتهادات
الأمنية
وتحررها من المسؤولية،
وكأن ما يجري
من عنف شديد
هو أشبه بأفعال
اعتباطية
ناجمة عن
اختلاف أدوار
الأجهزة
ومراكز القوى
في التعامل مع
الحراك الشعبي،
وكأنها
تتسابق في
إرهاب
المجتمع ولا
تجد وسيلة
لفرض هيبتها
سوى مظاهر
قسوتها.
هو
ضرب من الضياع
والتوغل في
المجهول
الاعتقاد بأن
الأساليب
القمعية التي
أثبتت
فعاليتها
ولنعترف في
الماضي، يمكن
أن تكون فعالة
أو مجدية اليوم،
ففي ذلك تنكر
لشمولية
الأزمة
الراهنة وحدتها
وتجاهل ما حصل
من مستجدات
إقليمية وعالمية،
بخاصة إدراك
عمق هذه
التحركات
الشعبية
وحيويتها،
ووعي اللحظة
الراهنة التي
يطرق فيها
التغيير
الديموقراطي
أبواب العرب
ويفضي إلى
تبدل جوهري في
أنماط
التفكير
وطابع التفاعلات
السياسية بين
الناس وعزمها
على أخذ قضيتها
بيدها.
ولنسأل
ما جدوى الحل
الأمني إن
عجز عن إخماد
جذوة
الانتفاضة في
المدن والمناطق
التي تعرضت
للحصار
والتنكيل؟
حيث عادت الناس
الى التظاهر
والاحتجاج
فور انحسار
الضغط الأمني
والعسكري،
فالقمع على
شدّته لم
يستطع إخافة
المواطنين،
بل أظهر
معادلة
جديدة، أنه كلما
أوغل العنف
ارتفع سقف
المطالب
واتسعت حركة
الاحتجاجات،
بخاصة أن
المحتجين
الذين أزاحوا
عن صدورهم
بعبع الخوف،
ويستمدون
الحيوية
والأمل من
نجاح الثورات
الأخرى،
يعتقدون بما
يشبه اليقين
بأن التراجع
سيقود إلى وضع
أكثر سوءاً
ومكابدة،
ويدركون أن
الزمن يسير
لمصلحتهم،
وأن إصرارهم
على رغم
التضحيات
الكبيرة، على
استمرار
التظاهرات
والاحتجاجات
حتى وإن لم
تحقق حسماً،
سيذهب
بالخيار
الأمني إلى
الفشل، ويفتح
الآفاق على
معالجات من
نوع آخر، وما
يزيد من
فرصتهم تنامي
ردود الفعل
السياسية
والإعلامية
واتساع
الإدانات
العالمية ضد
استمرار
القمع
والتنكيل،
وتحديداً إن
حافظت التحركات
على وجهها
السلمي
وحاصرت ما قد
يشوبها من
اندفاعات
عنفية مسلحة
ومرفوضة.
ما
سبق يفقد أصحاب
الخيار
الأمني
الكثير من
تماسكهم
ويضعهم في
دوامة مأزق،
أحد تجلياته
تكريس أسباب
الأزمة
وانكشاف
هشاشة
تبريراتهم
وزيف ذرائعهم لتسويغ
القمع، وكلمة
انكشاف لا
تعني ظهور أمر
مجهول بقدر ما
تعني انهيار
القدرة
السياسية على
التغطية
والتمويه،
لتبدو
الأحاديث عن متآمرين
ومندسين
يرتبطون
بأجندة
خارجية، وعن
عصابات مسلحة
تعيث فساداً،
أشبه بذرائع
لتبرير العنف
والأعمال
العسكرية،
وأن ما يثار
عن وعود
إصلاحية وعن
مشاريع
للحوار، ما هي
إلا وسائل
غايتها تغطية
الخيار
الأمني،
وامتصاص ردود
الأفعال
المحتملة،
مثلما الحال
في العزف على
وتر التحذير
من خطورة
تغيير
الأوضاع
والتهويل
بأنه الخيار
الأسوأ أمام
احتمال فوضى
لا تبقي ولا
تذر أو حضور
تيار إسلامي
متشدد يتحين الفرصة
للانقضاض على
السلطة
والمجتمع
وفرض أجندته!
والحال،
ليس أمراً
عادياً أن
تواجه سلطة
شمولية تعتبر
نفسها كلية
القدرة
والجبروت،
وبتواتر زمني
قصير، هذا
الحجم من
التحرك الشعبي
المناهض،
وليس أمراً
مألوفاً أن
تصل البلاد
الى أزمة
تتطلب زج
الجيش
لضبطها،
وتعجز مختلف
المحاولات
الأمنية
لتجاوزها أو
التخفيف منها.
ومع أن معظم
الأنظمة
الشمولية
تنازلت عن بعض
مصالحها
وامتيازاتها
واستجابت للاستحقاق
الديموقراطي
وسارعت الى
تأهيل نفسها
لعلاقة جديدة
مع المجتمع،
فإن جوهر
المعضلة في الحالة
السورية هو
إدمان الخيار
الأمني، وتالياً
تمنع متعمد عن
تغيير منطق
القوة الذي جرى
استخدامه
لسنوات طويلة
وأخضع الجميع
به، يعززه
تنامي
المخاوف من أن
زمام
المبادرة، في حال
تقدم المسار
السياسي قد
يفلت من اليد،
وتكرسه ظواهر
الارتباك
والاضطراب في
التعامل مع قطاعات
واسعة من
الشباب
السوري
أيقظتها رياح التغيير.
فهل
تنجح
التحركات
الشعبية في
تفكيك الطرائق
الأمنية
القديمة التي
تدار بها
الأزمات وأورثتنا
ما نكابده من
تأزم وفشل
وإحباط، أم
يفتح الإصرار
على ذهنية
الماضي أبواب
البلاد على
المجهول،
وأوضح ما فيه،
انفلاش الصراعات
على غير هدى،
واستدراج
العزلة
والحصار والتدخلات
الخارجية،
والأهم ما
سيتكبده النسيج
المجتمعي
ومستقبل
الأجيال من
أضرار فادحة
لا تعوض.
*
كاتب سوري
تقرير/
سيل: الرئيس
السوري لا
يمسك بزمام
الأمور
والمتشددون
والشبيحة
سيطروا على
الوضع
الراي/لندن
- رويترز - بدأ
الرئيس
السوري بشار
الاسد يفقد
سيطرته لصالح
أقاربه
المتشددين
وأصبحت قواته
محملة بأعباء
وبدأت أموال
حكومته تنفد
والثورة على
حكمه تحشد
دعما وتمويلا.
بالنظر الى كل
هذا يقول
محللون
وديبلوماسيون
مقيمون في
سورية ان «المجتمع
الدولي بدأ
يخطط لسورية
خالية من عائلة
الاسد».
لكن
معظم مراقبي
الشأن السوري
يرون أن مخاطر
الانزلاق الى
حرب طائفية
كبيرة
ويعتقدون أن الاسد
سيقاتل حتى
النهاية
وسيبدأ تحويل
الصراع الى
صراع اقليمي
من خلال اثارة
العنف في
لبنان وتركيا
ومع اسرائيل. وقال
ديبلوماسي
غربي: «رغم كل
شيء قاموا به
في الاسابيع
القليلة
الماضية من
قتل وتعذيب واعتقالات
جماعية
وغارات فان
الاحتجاجات
مازالت
مستمرة». وأضاف
ان «النظام
سيقاتل حتى
الموت لكن
الاستراتيجية
الوحيدة التي
يملكها هي قتل
الناس وهذا
يسرع من وتيرة
الازمة». وفي
محاولة لوقف
الاحتجاجات
التي تجتاح
البلاد
البالغ عدد
سكانها 23
مليون نسمة،
اكد ديبلوماسيون
ان الحكومة
سحبت معظم
قوات الامن من
ضواحي دمشق.
لكن
في كل مرة
تتدخل فيها
السلطات بعنف
للتعامل مع
مركز
للاحتجاج
تنتفض بلدات
أخرى. ويعتمد
الاسد فقط على
وحدتين من
القوات
الخاصة يقودهما
شقيقه ماهر
هما الفرقة
الرابعة المدرعة
والحرس
الجمهوري
فضلا عن
الشرطة
السرية وميليشيا
من الاقلية
العلوية التي
ينتمي اليها
ولهذا تجد
نفسها محملة
بمهام تفوق
طاقتها. وقال
ديبلوماسي
مقيم في دمشق:
«تقويمنا هو
أن النظام
سيسقط. امامهم
ما بين 3 و6 اشهر
من القدرات
العسكرية
الفعلية
لمواصلة هذا
لكنهم لا يستطيعون
الابقاء على
استمرار
عملية مطولة لاجل
غير مسمى». وقال
نجيب الغضبان
الاكاديمي
والناشط السوري
في لندن ان
هناك توافقا
واسعا على
الاطاحة بعائلة
الاسد بعد 40
عاما في الحكم.
واضاف: «نعتقد
بقوة أن
النظام فقد
شرعيته. ليست
لديه رؤية
بشأن كيفية
اخراج البلاد
من الازمة.
الوضع
يتدهور... نحن
واثقون أن هذا
سيصل الى
نهاية
ايجابية مثل
تونس ومصر».
وقال
ديبلوماسيون
ان «المجتمع
الدولي يرى أن
أسهل طريقة
للانتقال الى
فترة ما بعد
الاسد في
سورية ستكون
من خلال
انقلاب عسكري
وان عدة حكومات
تشجع كبار
ضباط الجيش
على التمرد. واكد
الديبلوماسي:
«نحن نعزله هو
وعائلته. نخاطب
القادة
العسكريين
وأعضاء
الحكومة لينتفضوا.
نشجع كبار
ضباط الجيش
على
الانتفاض».
وأضاف:
«المتغير الوحيد
الهام هو
استمرار
الزخم (للثورة).
نعتقد بالفعل
أنه لا فرصة
للعودة الى
الوراء». وهو
يعتقد مثله
مثل محللين
اخرين أن الشلل
الاقتصادي
الذي تعانيه
سورية وسط تقارير
مستمرة عن أن
أموال
الحكومة تنفد
وأنها بدأت
تدعو الدائرة
الداخلية الى
توفير تمويل طارىء
هي عوامل
ستضعف عائلة
الاسد.
واوضح
ديبلوماسي ان
ابن خال الاسد
رجل الاعمال
رامي مخلوف
الذي يمقته
المحتجون
أودع اخيرا
مليار دولار
بالبنك
المركزي
السوري حتى
تستقر الليرة
السورية.
وتابع: «حين لا
يستطيعون
سداد رواتب
الموظفين
والجيش
والشرطة
والميليشيا العلوية،
فان هذه
الازمة
ستتضخم وتؤدي
الى انهيار
النظام... هذه
كارثة في
انتظار
الحدوث».
وبدأت
مؤشرات
الموارد
المضغوطة
والولاءات المتضائلة
تظهر بالفعل. ويقول
سكان ان
التظاهرات
تخرج كل يوم
جمعة في دمشق
والضواحي
المحيطة.
وقال
ديبلوماسيون
ان «سفك
الدماء في جسر
الشغور كان
نتيجة
انقسامات في
صفوف الجيش
وهو ما لا
يبشر بالخير
لعائلة
الاسد». واكد
ديبلوماسي
اخر يقيم في
سورية: «انشق
نحو 50 من
الجنود وضباط
الصف الثاني
وساندهم
السكان
المحليون
وأرسلت
السلطات قوات
لصدهم وقتل 120»،
نافيا
الروايات
الحكومية بأن
هذا من «عمل جماعات
سلفية» بوصفها
«دعاية». ويشير
هو واخرون الى
التقدم
المتزايد
للانتفاضة
التي تستقطب
دعما من مختلف
قطاعات
المجتمع. وقال
الديبلوماسي
المقيم: «بعد 3
أشهر هذه ليست
انتفاضة
فقراء. هناك
تمويل كبير من
مجتمع رجال
الاعمال
السوري
والطبقة
الراقية.
يوفرون المال
والهواتف
التي تعمل
بالقمر
الاصطناعي
والكاميرات
والطعام
والمياه
والمؤن
الطبية».
وأضاف:
«هذه حركة ذات
قاعدة عريضة
لا تضم شبابا
سوريين فحسب
بل أئمة مساجد
ورجال أعمال
وحتى أعضاء
سابقين في حزب
البعث».
وقال
باتريك سيل
الذي كتب سيرة
الرئيس السابق
حافظ الاسد:
«السؤال
الكبير الذي
لم تتم الاجابة
عنه يتعلق
بالرئيس. السؤال
هو هل (بشار)
ضالع في القتل
ام تمت تنحيته
جانبا... من
يديرون
الامور هم
المتشددون
والشبيحة».
وتابع: «الاسد
لا يمسك بزمام
الامور. انه
لا يبدي اي
مظهر للقيادة.
لقد سيطروا
على الوضع
بالفعل».
وقال
الناشط
السوري اسامة
منجد ان
المجتمع الدولي
الذي أدرج 13
مسؤولا سوريا
على قائمة
للعقوبات يجب
أن يضم اليها
ضباط الجيش
الضالعين في
قتل المحتجين
فضلا عن
الشركات
السورية
المرتبطة
بعائلة الاسد.
واكد انه «يجب
مقاطعة
مبيعات النفط
السورية التي
تتراوح
قيمتها بين 7 و8
ملايين دولار
في اليوم
والتي تذهب
مباشرة
لتمويل
الجيش». وأضاف
أنه «يجب أن
تبني الدول
العربية
توافقا ضد
الاسد من خلال
حشد تأييد
الصين وروسيا
لاستصدار
قرار من مجلس
الامن».
ويرى
محللون أن
المخاطر
كبيرة في
سورية حليفة
ايران و«حزب
الله» وفي ظل
وجود خليط
طائفي وعرقي
من السنة
والاكراد
والعلويين
والمسيحيين
فانها قد
تنزلق الى حرب
أهلية.
وقال
الديبلوماسي:
«السوريون لهم
أياد في أمور
كثيرة. لديهم
الكثير من
الادوات
لممارسة الضغط
على جيرانهم
واثارة مشاكل
بين حزب الله
واسرائيل
وبين السنة
والشيعة في
لبنان وبين حزب
العمال
الكردستاني
وحزب العدالة
والتنمية في
تركيا»، في
اشارة الى حزب
رئيس الوزراء
التركي رجب
طيب اردوغان.
المسيحي
يريد "سوريا
علمانية" لا
"سوريا عثمانية
طوني
عيسى/الجمهورية
لا
تُخفي
النُخَب
المسيحية،
المشرقية
عموما، واللبنانية
خصوصا، قلقها
مما يجري
اليوم في سوريا.
فنظام الرئيس
بشار الاسد،
وقبله الرئيس
حافظ الاسد،
حفظ موقعا
للمسيحيين في
سوريا يعتبر
الأفضل بين سائر
الدول
العربية،
باستثناء
لبنان الذي
يتمتع فيه
المسيحيون
بخصائص
مختلفة.
والمسيحيون
السوريون
يَغلب عليهم
الاتجاه
الداعم للنظام،
خصوصا عندما
ينظرون الى
بعض النماذج
المرشّحة
للحلول مكان
الأسد، في حال
نجاح حركة التغيير
في تحقيق
أهدافها.
أمّا
في لبنان،
فالمسيحيون
ينظرون في شكل
مختلف الى
النظام في
سوريا، فمعظم
القيادات المسيحية
الحالية
عاشَت تجارب
صعبة معه في
مراحل معيّنة:
العماد ميشال
عون، الدكتور
سمير جعجع،
الرئيس امين
الجميل،
وسواهم. ولا
يخرج عن هذه
القاعدة إلاّ
آل فرنجية
الذين راهنوا
دائما على
التحَالُف
المباشر
والوثيق مع
النظام، بدءا
بالراحلين الرئيسين
سليمان
فرنجية وحافظ
الاسد، وحتى
اليوم.
مفاعيل
براد
لكنّ
العماد عون
بات حليفا
لسوريا،
وطبيعي أن
يدافع عن نظام
الأسد، ويقف
في وجه
المطالبة الداخلية
او الاقليمية
او الدولية
بتغييره.
وفي
النقاشات
السياسية
يدافع
"الجنرال" وأركان
"التيار
الوطني الحر"
عن الأسد،
فعلى مدى
العامين
الأخيرين،
تمّ إحياء
الذاكرة المارونية
التاريخية في
براد، وشارك
الاسد مباشرة
في هذه
الخطوة، حتى
أثارت
تحفّظات "إنتر-
مارونية" حول:
ما هي قبلة
الموارنة ؟
وهل إنّ براد
منطلق مؤسس
المارونية،
أم بكركي حيث
يتمثّل
النضال
التاريخي
للموارنة ؟
في
أي حال، أدّت
الخطوة
السورية الى
تدعيم الصلات
ما بين
القيادة في
دمشق وجمهور
مسيحي سَبق أن
ماشى العماد
عون حروبه
وشعاراته
القاسية ضد
النظام. وقد
كان ذلك فتحا
جديدا
للعلاقة بين
الطرفين
سياسيا،
وجمهور
العماد عون
تأثر فيه.
وكانت صدفة
التوقيت
ملائمة، لأن
النظام سرعان
ما تعرّض
للامتحان
الذي يعيشه
اليوم.
وجهان
للخوف
لكنّ
المثير هو ان
بين مسيحيي 14
آذار من يتبنّى
الهواجس من
تغيير الأسد.
وثمة نقاشات
تدور بين
النخب
السياسية
والفكرية والإعلامية
المسيحية
المنتمية الى
14 آذار في هذا
الموضوع. وفي
اي حال، هناك
إجماع على
الخوف من
منزلقَين
يمكن ان يؤدي
إليهما
الصراع لتغيير
النظام في
سوريا:
-
الاول هو
الدخول في حرب
اهلية،
مذهبية على الارجح،
تجتاح سوريا،
وربما تنتقل
شرارتها الى
لبنان والى
بلدان اخرى
مجاورة.
-
الثاني هو
حلول نظام
سلفي لا يراعي
واقع الأقليات،
وبينها
الطائفة
المسيحية،
وقيام نظام
متشدد دينيا
في سوريا لا
يريح مسيحيي
لبنان،
والمشرق
عموما. كما
انه لا يخدم
فكرة
الديمقراطية
والحداثة الغربية.
السنّة
أكثر
اطمئنانا
الخائفون
من "عَواقِب"
تغيير النظام
بين مسيحيي 14
آذار، يجدون
في المقابل
حلفاءهم
السنّة أكثر
اطمئنانا الى
أنّ الدور
التركي يضبط
إيقاع
اللعبة،
عندما يشجّع
"الأخوان
المسلمين"
على طريقة
"العدالة والتنمية"،
اي الوَجه
"الحديث"
و"المعتدل" للسلفية
الإسلامية.
ويسري إيحاء
بأن وصول "الأخوان"
الى السلطة في
سوريا، اذا
حصل، يمكن ان
يأتي ضمن
مباركة عربية
وغربية تتيح
انفتاحا لهم على
المجتمع
الدولي، وفقا
للنموذج
التركي، علما
بأنّ تركيا
العائدة الى
الامبراطورية
العثمانية،
تحرّك جروحا
قديمة في
الوجدان المسيحي.
وبين
مسيحيي 14 آذار
مَن يتبنى هذه
النظرة التي
يتبناها
الحلفاء،
انطلاقا من
المقولة
الديمقراطية:
الحكم
للأكثرية،
أيّا تَكُن هذه
الأكثرية.
ويقول أصحاب
هذه النظرة:
لا يمكن
التنكّر
لنتائج
انتخابات،
إذا حملت
تيارا معيّنا
الى السلطة،
أيّا يَكُن
هذا "التيار"،
ما دام يعمل
تحت راية
القانون
والدستور، ولا
يجوز
للمسيحيين ان
يعيشوا عقدة
الخوف من تغيير
الأنظمة في
العالم
العربي، فهم
كانوا دائما
روّاد
التغيير.
هذه
المقولة تضع
اللعبة بين
خيارَين: هل
يؤيّد
المسيحيون
اللبنانيون
نظاما ذا
توجّهات علمانية
في سوريا،
متجاوزين
المشكلات
التي ما زالت
قائمة معه ؟
أم يؤيدون تبديله
لمصلحة
"المجهول" ؟ ويأخذ
السؤال حجمه،
عندما ينظر
المسيحيون الى
تجربة مسيحيي
العراق بعد
سقوط صدام
حسين، والى
حدّ ما تجربة
مسيحيي مصر
بعد سقوط حسني
مبارك.
دينامية
لتكريس
العلمانية فالنظام
في دمشق،
بالنسبة الى
بعض النُخَب المسيحية
"فيه الخصام،
وهو الخَصم
والحَكَمُ".
فيما آخرون
يرفضون
تصنيفه إلاّ
في خانة
الخصام،
ويطرحون على
الطاولة تجارب
عقود من
السنين
والتعب
والمواجهات.
فالبعض يريد
"تغيير
النظام" في
أيّ حال،
وآخرون يفضلون
الاكتفاء بـ
"تغيير
السلوك".
وثمّة اتجاه
يقول بضرورة
تظهير
دينامية
مسيحية لا تتدخل
في الشأن
السوري،
لكنها تنادي
بتشجيع محاولات
الإصلاح،
والمناداة
بتكريس
اتجاهاته المدنية
او العلمانية.
قد تكون مسألة
النظام في سوريا
من المسائل
التي تَشغل
مسيحيي لبنان
اليوم، أكثر
من اي مسألة
داخلية. وهم
لا يختلفون
حول الهواجس
إزاءها، بقدر
ما يختلفون
على طرق
مقاربتها.
فجميعهم
يريدون "سوريا
العلمانية"...
لا "سوريا
العثمانية"!
إلغاءُ
الطائفيّة
السياسيّة،
مشروعٌ
علماني أو طائفي
سجعان
القزي*
الجمهورية
الطائفيّة
السياسيّة
موجودة لأنّ
هناك طائفيّة
حضاريّة
وثقافيّة
وتربويّة
واجتماعيّة
واقتصاديّة
وماليّة
وأمنيّة وعسكريّة.
فلماذا
يُطالِب
البعض
بإلغاءِ
طائفيةٍ واحدةٍ،
والإبقاءِ
على
الطائفيّات الأخرى؟ خصوصاً
وأنَّ
الطائفيّةَ
السياسيةَ هي
المَصَبُّ،
والطائفيّات
الأخرى هي
النَبعُ
الدافِق. الطائفية
السياسية هي
المِصباح
المضيء، والطائفيّات
الأخرى
هي المولِّد
الذي يغذّيه
بالتيّار
الكهربائي.
وإذا
كانت كلُّ هذه
النوعيّات
الطائفية
قائمة في مجتمعِنا،
فلا تكون
الطائفية إذن
عارضا مرحليّا،
بل حالة أصيلة
وقديمة في
الشخصيّة اللبنانية
التاريخيّة. وإذا كانت
الطائفية
مُكَـوِّنـا
أساسيّـا في
تاريخِنا،
فهي مرتبطة
بالحالة
الدينيّة في
الشرق، نظرا
للتواصل
الطبيعيّ بين
لبنان
ومحيطِه. وإذا
كان اختلاف
التفسير
الفلسفيّ
للألوهيّة
و/أو الصراع
على السلطةِ ـ
وقد
تَخطّاهُما الزمن
ـ أَفرز
الطوائف
والمذاهب،
فالاضطهاد الدينيّ
ـ وهو مستمر ـ
ولَّد
الطائفيةَ
السياسيةَ
بمفهومِها
الكِيانيّ
الشموليّ، لا
بمفهومِها
اللبنانيّ
المؤقَت.
ثلاثة
استنتاجات
مِمّا
تَقدَّم:
أوّلاً: لا
فائدة من
إلغاء الوجه
السياسي
للطائفية من
دون معالجة
جوهر
الطائفية
المتعدد
الأوجُه؛
الجُزء لا
يُلغي الكلّ. الثاني: لا
قيمةَ لإلغاء
الحالة
الطائفية
العامّة في
لبنان وحدَه
ما لم يُعتَمد
نظامُ الحِياد
اللبناني،
وإلّا ستسقُط
العلمنة بفعل التأثير
المتبادَل
بين
المكوِّنات
الاجتماعية
اللبنانية
والحالات
المذهبيّة في
الشرق. ثالثا:
من الصعب
الانتقال إلى
العَلمنة من
دون الانتقال
إلى الحالة
المواطنيّة.
ومن المستحيل
بلوغ الحالة
المواطنيّة
من دون الولاء
المطلَق
للوطن
والاتفاق على
هُويّتِه
ودوره ورسالته.
وهو أمرٌ لا
يزال يَعتريه
اختلاف
والتباس
وغُموض وخُبث متبادَل.
اللافت
حاليّا في
إلغاء
الطائفية
السياسية أنّ
المشروع
الجديد طرحَه
السياسيّون
قبل
المفكّرين. هذا لا
يعني أنّ
السياسيّين
الحاليّين في
لبنان علمانيّون،
بل أنَّ الطرح
هو وليد رغبة
بالهيمنة
وليس وليد
دافع إصلاحيّ.
نكون واهمين
إذا اعتقدنا
بأنّ هذه
الطبقةَ
السياسيةَ
قادرة على
عَلمنة المجتمع،
ما دامت
الطائفيّة،
معطوفة على الفساد،
هما الرأسمال
الأساسيّ
لغالِبيّة أركانِها.
واللافت
أنّه قبل أن
يطالِب
سياسيّون مسلمون
ويساريّون
حديثا بإلغاء
الطائفيّة السياسيّة،
رفض سياسيّون
مسيحيّون
قديما اعتمادَها
أصلا.
وثائق المجلس
النيابي
تَـكشِف أنَّ
النائب الماروني،
ابنَ فتوح
كسروان، جورج
زوين، اعترض
على
المادّتين 95 و 96
من الدستور
اللبناني الأول
لدى مناقشتِه
في 22 أيّار
سنةَ 1926،
لأنّهما
تكرِّسان
الطائفيّةَ
السياسيّة.
وتكشِف هذه
الوثائق أيضا
أنّ إميل إدّه
طالب أثناء
مناقشة حكومة
الشيخ بشارة
الخوري في 14 أيّار
سنةَ 1927 "بوجوب
القضاء على
القاعدة الطائفيّة
في توزيعِ
المناصب ما
دامت حقوق
جميعِ
الطوائف
محفوظة
ومحترَمة في
البرلمان،
لأنّ
التقـيُّد
بالطائفيّة
في التوظيف يَقتُل
الأهليّةَ
ويَقضي على
المساواة بين
المواطنين".
ولمّا
وضعت حكومة
الاستقلالِ
سنةَ 1943 بيانَها
الوزاري
الأوّل،
تخطَّت إلغاء
الطائفيّة السياسيّة،
ودعت إلى
إلغاء
الطائفيّة
ككلّ مستقبَلا،
حيث ورَدت في
البيان
الجملة التالية:
"إنّ الساعةَ
التي يُمكن
فيها إلغاء
الطائفيّة هي
ساعة يَـقَظة
وطنيّة شاملة
مبارَكة في
تاريخ لبنان،
وسنسعى لكي
تكون هذه الساعة
قريبة بإذن
الله". ومُذ
ذاك لم يأذن
الله".
أمّا
في اتفاق
الطائف،
فجاءت صياغة
المـــادةِ 95
من الدّستورِ
ملتبِسة؛
ففيما تذكر
المادّةُ أنّ
"على مجلس
النّوّاب
اتخاذ الإجراءات
الملائمة
لتحقيق إلغاء
الطّائفيّة السياسيّة
وفْـق خُطّة
مرحليّة
وتأليف هيئة
وطنيّة"،
تُحدِّد
المادة نفسها
لاحقا أنَّ
مهمّةَ
الهيئة
المذكورة "هي
دراسة واقتراح
الطُرق
الكفيلة
بغيةَ إلغاء
الطّائفيّة".
من دون
الارتياب
بحسن نيّة
الشخصيّات
المارونيّة
التي اعترَضت
في عِشرينات
القرن الماضي
على اعتماد
الطائفيّة
السياسيّة،
نلاحظ
المعطيات التاريخيّةَ
التالية:
غالِبية
النخب العِلمية
آنذاك كانت
مسيحيّة. عدد المسيحيّين
كان راجِحا.
الانتداب
الفرنسي كان
قائما. وبشاره
الخوري وإميل
إدّه كانا
يتنافسان على
كسب تأييد
الشارع
الإسلامي.
وحين عادت
فكرة إلغاء
الطائفيّة
السياسيّة في
سبعينات
القرن
الماضي، ترافقت
مع اندلاع
الحرب
الفِلسطينيّة
السوريّة اليساريّة
على لبنان
بمسيحيّيه
ومسلميه، وجاءت
في سياق
مُخَطَّط
رَمى إلى
إضعاف الحالة
المارونيّة ـ
أي
المارونيّة
السياسيّة ـ
في الدولة اللبنانيّة،
والاستيلاء
على الحكم،
وتغيير
النظام،
وتمرير توطين
الفلسطينيّين.
إنّ
معطيات
سبعينات
القرن الماضي
أصبحت نقيض
معطيات
عِشريناته،
إذ تحوَّل
لبنان من دولة
ذي وجه عربي
إلى وطن عربي
الهُويّـة،
وانخفَض عدد
مسيحيّيه،
وفَقدَت دولة
الاستقلال
قرارَها الحر
وسيادتَها
على أراضيها
وحدودِها.
ويُضاف إلى
كلِّ ذلك،
بروز
جِهاديّة
شيعيّة
مسلَّحة في
لبنان
وإيران،
وأصوليّة
سُـنّية
متطرِّفة في
لبنان
والعالم
العربي.
تِجاه
هذه
التحوّلات،
تُشكِّل
محاولة إلغاء
الطائفيّة
السياسيّة اليوم،
خطوة جديدة في
مسيرة تثبيت
هيمنة مكوِّن
طائفي واحد
على سائر
مكوّنات
الوطن اللبناني،
ما
يُـهَـمِّش
كلّيا دور
المسيحيّين،
وبالتالي
صيغة لبنان
ورسالته في
هذا الشرق. إنّ
لبنان بحاجة
إلى إلغاء
السياسة
الطائفيّة التي
هي مشروع
علماني، وليس
إلى إلغاء
الطائفيّة
السياسيّة
التي هي مشروع
طائفي. لكن
أنّى للبنان
أن يَسعَد
بالعَلمنة،
والمنسوب
المدني تراجع
في الحياة
السياسيّة
اللبنانيّة. فمنذ
اندلاع الحرب
في لبنان سنةَ
1975 تضاعف
الانقسام
الطائفي
والفرز
المذهبي
أفقيّا
وعَموديّا. ومنذ
اتفاق الطائف
سنةَ 1989 اتّخذت
الطائفيّة
بُعدا
فِدراليّا لا
على حساب
مركزيّة الدولة،
بل على حساب
مفهوم الدولة
الواحدة. وإذا
كان تطبيق
اللامركزيّة
يتأجل فلأنّ
تطبيقها
يَزداد
تعقيدا مع
وجود الواقع
الفدرالي المفروض
علينا.
فاللامركزية
نظام برسم
دولة مركزيّة،
لا دولة
فدراليّة. إنّ
لبنان انتقل
من دولة
مركزيّة
شرعيّة إلى
دولة
فدراليّة غير شرعيّة،
من دون المرور
باللامركزيّة
التي لحظَها
اتفاق الطائف.
ودوام هذا
الواقع غير المُشرعَن،
يُقرِّبنا من
التقسيم
ويُبعِدنا عن
الوِحدة.
مهما
قلنا إنّ
الحقَّ على
الإسرائيلي
أو الفلسطيني
أو السوري أو
غيرِهم، لو لم
يكن المجتمع
اللبناني
أرضا خِصبةَ
للصراعِ الطائفي،
لما كان
الانقسام
ليحصل.
والدليل أنّه
كلّما
أُعطينا
فرصةَ الخروج
من أزْمة نَعتمد
تسويات
طائفيّة ذات
بُعد تقسيمي،
ومُغلَّفة
بشعارات
وطنيّة
ووِحدويّة. وآخِرُ
تسوية كان
اتّفاق
الطائف الذي
دعا إلى إلغاء
الطائفيّة السياسيّة،
فيما بنود
معيّنة فيه
كَرَّسَت الطائفيّةَ
أكثر من أيِّ
يوم مضى،
وبنود أخرى
عَطّلت
هرَميّةَ
القرار
الدستوريّ،
باسم المشاركة،
بغية تذويب
وِحدة الدولة
تدريجا.
قام
الوطن
اللبناني على
اتفاق طائفي،
ووُضِع تحت
الانتداب
بمنطق طائفي،
وانتُزع
الاستقلال
باتّحاد
طائفيّ،
وبُنيت
الدولة على
أساس طائفي،
ونُظِّمَت
الإدارة على
معيار
طائفيّ، وكُتِبَت
المناهج
التربوية
بذِهنيّة
طائفيّة،
وتَقبّلنا
الاحتلالات
لأسباب
طائفيّة، وقَدّمنا
الولاء للوطن
لامتلاكِه
طائفيّا. وآسَف
أن يكون
هواؤنا طائفيّا.
لذا،
هلمّوا نغيّر
معا كُرويّات
دمنا
الطائفيّةَ
بكُرويّات
مدنيّة. ومن
ثمّ نَحكي عن
إلغاء
الطائفيّة
السياسيّة.
وآسَف
أيضا لأنّ
اللبنانيّين
ليسوا بعد مسيحيّين
ومسلمين، بل
موارنة
وسنّـة وشيعة
ودروزا
وسُريانا
وعلويّين
وأرمن
وأرثوذكس وكاثوليك
ملكيّين. هذه
ظاهرة تَجِد
تفسيرَها في
التاريخ، حيث
إنّ الفئات
المشرقيّةَ
والآسيويّةَ
التي أتت
لبنان بين
القرن الخامس
والقرن العشرين،
لاذت به
كأبناء طوائف
ومذاهب، لا
كأبناء
الديانتين
المسيحيّة
والإسلاميّة. ذلك أنّ
الاضطهاد
الذي هجَّرها
إلى لبنان ما
كان مصدرُه
دائما دينا
آخر، بل طائفة
ضِدّ طائفة أخرى
من نفس الدين،
ومذهب ضِدّ
مذهب آخر من
ذات الدين.
لذلك
إنّ موضوعَ
الطائفيّة في
لبنان لا
يستطيع أن يُطرَح
بشكل أحاديّ
وجُزئيّ. يجب
أن يكون جُزءا
من مشروع
إصلاحيّ عام
للبنان الإنسان
والمواطن
والمجتمع
والدولة
والهويّة
الوطنيّة.
وإذا دَعت
الظروف إلى
تنفيذ الإصلاحات
على دُفعات،
فيجب أن يَسبق
هذا التنفيذ
المرحلي،
اتفاق شامل
على مشروع
إصلاحيّ
متكامل مع
جدول زمنيّ
محدَّد،
الأمر غير
المتوفِّر
بعد. وكما
يربُط حزب
الله بتَّ وضع
سلاحه في إطار
استراتيجيّة
دفاعيّة،
كذلك لا يجوز
المسّ
بالتوازن
الميثاقي،
ولنقلْها
صراحة: بالتوازن
الطائفيّ،
إلّا في إطار
مشروع سياسيّ
دستوريّ
اتّحاديّ
واضح.
وبانتظار
إرساء نظام
علمانيّ
حقيقيّ، لا
بدّ من تنظيم
الحالة الطائفيّة
على أساس
المناصَفة
السياسيّة
والإداريّة.
لا نستطيع أن
نكون نِصف
طائفيّين
ونِصف
عَلمانيّين. لا تستطيع
إدارة الدولة
أن تكون مدنيّة،
ومجتمعُها
طائفيّ. لا
يمكن أن تكون
الوظائف غير
طائفيّة،
والموظّفون
طائفيّون. هذا
دَجَل، هذا
كذِب، وهذا
خِداع.
أريد
أن أختم بما
قاله سماحة
الإمام الشيخ
محمّد مَهدي
شمس الدين 2001 في
كتابه "هذه
وصيّتي": تبصَّرت
عميقا في
طبيعة
الاجتماع
اللبنانيّ
السياسيّ
الذي يتميَّز
بخصوصيّات
معيّنة نتيجة
التنوّع
الطّائفيّ،
وتبيّن لي أنّ
إلغاء نظام الطائفيّة
السياسيّة في
لبنان يحمِل
مغامرة كبرى
قد تهدّد مصير
لبنان، أو على
الأقلّ ستهدّد
استقرار
لبنان، وقد
تخلق ظروفا
للاستقواء
بالخارج من
هنا ومن هناك،
ولتدَخُّل
القوى الأجنبيّة
من هنا ومن
هناك.
ولذلك
فإني أوصي
الشّيعةَ
اللبنانيّين
بوجه خاص،
وأتمنّى
وأوصي جميع
اللبنانيّين،
مسلمين
ومسيحيّين،
أن يرفعوا من
العمل السِّياسي،
من الفِكر
السياسيّ،
مشروع إلغاء
الطائفيّة
السياسيّة،
لا بمعنى أنّه
يحرم البحث فيه
والسعي إليه،
ولكنْ هو من المهمّات
المستقبليّة
البعيدة، وقد
يحتاج إلى
عشرات السنين
لينضُج بحسب
نُضْج تطوُّر الاجتماع
اللبناني
وتطوّرات
المحيط العربي
بلبنان.
•
نائب رئيس حزب
الكتائب اللبنانيّة
شمبانيا
وعلقم داخل
التيّار
الوطني الحر
مي
الصايغ/الجمهورية
في
14 من الشهر
الجاري فتح
رئيس تكتّل
"التغيير
والإصلاح"
النائب ميشال
عون زجاجة
شمبانيا
ضخمة، وشرب
نخب
"انتصاره" مع
وزرائه
العشرة في
حكومة الرئيس
نجيب ميقاتي
الثانية، في
وقت كان
قياديّون في
التيّار "البرتقالي"
يتجرّعون
"علقم" فشلهم
في كسب رضى
الجنرال،
جواز عبورهم
إلى "جنّة
مجلس الوزراء".
جنّة
لطالما دغدغت
مخيّلة كوادر
الصف الأوّل
في "التيّار
الوطني
الحر"، إذ لا
مبالغة في القول
إنّ "في مقابل
كلّ حقيبة
وزاريّة، كان عشرة
قياديّين
يطمحون
إليها". وفي
المعلومات،
أنّ "تململا
كبيرا" يسود
أوساط التيّار،
وأنّ
"الممتعضين
درجات، لكنهم
لم يرتقوا إلى
درجة
الانشقاق عن
التيّار"،
خصوصا وأنّ
المصالح
الخاصة لبعض
الكوادر تفرض
عليهم التريّث
"على أمل
الظفر في
استحقاقات
مقبلة".
وهذا
هو حال النائب
الماروني
السابق سليم
عون، الذي خاب
أمله على
خلفيّة
إبعاده عن
التشكيلة
الحكوميّة،
وتوزير خصمه
اللدود داخل
التيّار، وزير
الثقافة
الأرثوذكسي
غابي ليّون،
البعيد نسبيّا
عن الأضواء
المحلّية. ولم
يكن أمام عون
سوى الرضوخ
إلى "الظروف
القاهرة"
التي أوجبت
إبعاده عن
المقعد
الوزاري
لحساب ليّون.
فمن سوء حظ
نائب زحلة
السابق أنّ
زوجته لا
تجمعها علاقة
قربى بزوجة
الجنرال
الزحلاوية
ناديا الشامي،
على غرار
ليّون
المحظوظ. أضف
إلى ذلك،
تحميل عدد من
المحازبين في
التيّار عون
مسؤوليّة ما
انتهت إليه
العلاقة بين
الجنرال والنائب
السابق الياس
سكاف من فتور
يكاد يرقى إلى
القطيعة.
ولا
ينكر مصدر
مطّلع
"آدميّة"
وزير الثقافة،
إلّا أنّه
يُعَد، في نظر
قسم كبير من
المحازبين،
من الصفّ
الثاني بين
كوادر التيّار،
وبتوزيره
تساءل
حزبيّون
"لماذا ليّون
دون سواه؟"،
ولماذا انحدر
مستوى التوزير
في التيّار
إلى هذا الحد؟
ففي رأيهم أنّ
ليّون ليس
شخصيّة لامعة
داخل
التيّار، فهو
"عادي
ومُمِل، وكان
موعودا بأن
يُعيّن
محافظا أو مديرا
عامّا، كحدّ
أقصى".
ليس
توزير ليّون
وحده استشاط
غضب "الكوادر
البرتقاليّة".
إذ لم يسلم من
سهامهم كلّ من
وزير
الاتّصالات
نقولا
الصحناوي
(كاثوليكي)،
ووزير العدل
شكيب قرطباوي
(ماروني)،
ووزير العمل
شربل نحّاس (
كاثوليكي)،
ووزير
السياحة فادي
عبّود
(ماروني). فمن
وجهة نظرهم،
أنّ الصحناوي
حديث العهد في
التيّار،
وأنّ عون أراد
من توزيره ردّ
الجميل له على
مساعدات
ماليّة
قدّمها إلى
التيّار، مشيرين
إلى أنّ "لدى
الجنرال جوعا
عتيقا، وهو لا
يستطيع
مقاومة سحر
أصحاب
الثروات".
وإذا
استطاعت
الكوادر أن
تهضم توزير
الصحناوي وليّون،
إلّا انّها
تستغرب سياسة
الجنرال في توزير
شخصيات لا
تدور في فلك
التيّار، على
غرار نحّاس
وقرطباوي
وعبّود الذين
لا بصمة لهم
في سجلّ
التيّار
"النضالي"
على حدّ
تعبيرهم.
وتشير
أوساط
"التيّار"
إلى أنّ نحّاس
أصبح من
"الثوابت"
بالنسبة إلى
عون، وصار
يتقدّم على صهره
وزير الطاقة
جبران باسيل،
وبات في الوقت
عينه "مطلب
حزب الله".
أمّا قرطباوي
فإنه "لم
يتجرّأ" في
نظرهم على خوض
الانتخابات
الفرعيّة في
دائرة بعبدا ـ
عاليه في
أيلول 2003، كممثل
للتيّار،
و"استعضنا
عنه بمرشح
التيّار النائب
حكمت ديب". كما
أنّه كان
يترشّح في السابق
ضدّ
"التيّار" في
انتخابات
نقابة المحامين،
إضافة إلى
أنّه خلال
مآدب العشاء
التي يقيمها
التيّار "كان
يسارع إلى نزع
الوشاح البرتقالي
الذي يقدّمه
إليه أحد
المناصرين من
على عنقه،
خشية أن
تلتقطه عدسات
وسائل الإعلام"،
متسائلين
"أهكذا
يكافَأ ؟"
وكانت
لعبّود أيضا
حصّته من
الهجوم، إذ
كشف عونيّون
أنّه "اشترى
توزيره
مرّتين عبر
توقيعه عقدا
مع شركة
"كليمنتين"
للتسويق
الإعلامي،
والتي تملكها
زوجة باسيل
وشقيقتيها.
أمّا باسيل
فله في قلوبهم
امتعاض كبير،
إذ إنّهم
"محكومون مؤبّدا
فيه".
هذه
حصيلة
السّجال الذي
يدور داخل كواليس
التيّار،
أمّا الكوادر
التي كانت تضع
عينها على
الوزارة
فعددها كبير،
ومنهم على سبيل
المثال لا
الحصر: أنطوان
نصرالله
(أرثوذكسي)
ناجي حايك (
ماروني) بسّام
الهاشم
(ماروني) كميل
الخوري (كان
اسمه مطروحا
لوزارة
الصحّة)، رئيس
بلديّة ضهور
الشوير الياس
بو صعب (أرثوذكسي).
كذلك فإنّ
القيادي وعضو
الهيئة التأسيسيّة
في "التيار"
المهندس زياد
عبس (أرثوذكسي)
كان مستوزرا،
فهو كان ينتظر
أن يتمّ تعويضه
عن تنازله في
منطقة
الأشرفية
لمصلحة نائب رئيس
مجلس الوزراء
الأسبق
اللواء عصام
أبو جمرا في
انتخابات 2009
النيابية. أمّا
يعقوب الصرّاف
(أرثوذكسي)،
فبدأوا
بتهنئته في
عكّار"لأنّ
توزيره بات
أمرا
محسوما"،
إلّا أنّه طلب
من مناصريه
التريّث إلى
حين تشكيل
الحكومة،
متوجّها
إليهم قائلا:
"ما تقول فول
قبل ما يصير
بالمكيول". وفي
المعلومات،
أنّ لا خيار
أمام قسم من
كوادر
"التيّار"
سوى الانتظار
والعضّ على
جروحه، فمن
بقي، فقط لأنّ
مصلحته لم
تنتهِ بعد،
وسط تلاشي
الرابطة
العقائديّة داخل
الجسم
التنظيمي
للتيّار الذي
تعرّض لـ"حركة
انقلابية
"على تاريخه
ومواقفه
وتوجّهاته
منذ مطلع
التسعينات من
القرن
الماضي، ولا
سيّما لجهة
العلاقة مع
النظام
السوري، على
حدّ تعبير
"البرتقاليّين"
أنفسهم. والبعض
جرّب الإصلاح
من داخل
التيّار من
دون حاجة إلى
الانشقاق عنه
خلال السنتين
الماضيتين،
ليكتشف في ما
بعد أنّ
التيار لا
يمكن إصلاحه
من الداخل...
سوريا
ترمي همومها
الداخلية على
حكومتها اللبنانية
سليم
نصار/الحياة
بدل
أن يخوض معاركه
الخارجية من
دمشق، انتقى
الرئيس بشار الأسد
بيروت لتكون
حكومته
الثانية
باعتبارها
تملك وسائل
الدفاع –
اعلامياً
واقتصادياً وسياسياً.
بعد
انتظار دام
خمسة أشهر
تقريباً،
أعلن نجيب ميقاتي،
ولادة حكومته
الجديدة. ومع
انه أرادها "وسطية"
ائتلافية،
تجمع مختلف
الاضداد، إلا
أن التشكيلة
الثلاثينية
اقتصرت على
لون واحد
وتيار واحد
أقرب الى
سوريا وايران منه
الى أي تيار
آخر.
وكان
من الطبيعي أن
يتساءل
اللبنانيون
عن الدافع
الحقيقي الذي
شجع الرئيس
بشار الاسد على
حسم هذا الامر
والايحاء
لزائره وليد
جنبلاط
بضرورة
الاستعجال في
تأليف
الحكومة.
وللحصول
على جواب شاف،
يقتضي الرجوع
الى المرحلة
الرمادية
التي تزامنت
مع بداية
تكليف ميقاتي
في 25 كانون
الثاني
الماضي. وقد
تعثرت في حينه
الخطوات
الائتلافية
بعدما رفض سعد
الحريري
الاعتراف
بشرعية
الانقلاب
الابيض الذي
قام به عشرة
وزراء ينتمون
الى "حزب
الله" و"أمل"
و"تكتل
التغيير
والاصلاح".
ومن
المؤكد أن
اخفاق عملية
التأليف طوال
خمسة أشهر
تقريباً،
كانت ناجمة عن
انهماك دمشق بمراقبة
احداث تونس
ومصر وليبيا،
الامر الذي شغلها
عن الاهتمام
بحل أزمة
الحكومة
اللبنانية.
وقد استمرت
هذه المراوحة
قائمة حتى
منتصف آذار
الماضي، موعد
وصول العواصف
السياسية الى
بلدة درعا.
العنف
الذي مارسه
النظام
السوري ضد
المتظاهرين،
أزعج الحليف
التركي الذي
وجد نفسه
محرجاً في تبرير
ردود فعل
دمشق. ووصف
رئيس الوزراء
رجب طيب
أردوغان،
موجة
الاحتجاج
التي انتشرت
في المدن
السورية
المتاخمة،
بأنها "مشكلة
داخلية
تركية". وراح
يمطر صديقه نزيل
قصر الشعب في
دمشق،
بالنصائح
والمواعظ، داعياً
اياه الى
اجراء
اصلاحات
ديموقراطية يرضى
عنها الشعب.
ومثله فعل
وزير
الخارجية احمد
داود أوغلو،
الذي طلب من
الاسد معالجة
الازمة
بالصدمة لكسب
محبة
المواطنين من
طريق منحهم
المزيد من
الحقوق
السياسية. وقابلت
دمشق أول
الامر هذه
النصائح
باللامبالاة،
لاقتناعها
بأن أردوغان
يهدف الى توظيفها
في المعركة
الانتخابية
لكسب المزيد
من الاصوات.
كما تصورت انه
يريد تسويق
سياسته الخارجية
لاعطاء
الانطباع
بأنه يستحق
الانضمام الى
الاتحاد
الاوروبي.
والثابت ان
العلاقات
الشخصية التي
بناها الرئيسان،
السوري
والتركي، على
امتداد ثماني
سنوات، هي
التي منعت
تصادمهما
أثناء المراحل
الاولى من بدء
التظاهرات.
ويستدل
من مراجعة
الانتقادات
التي اطلقها أردوغان
عقب احداث
"جسر
الشغور"، ان
حركة اللجوء
الى تركيا
شجعته على
ابداء النصح
الى حليفه.
وكانت الحدود
التركية قد
امتلأت
بأفواج
الهاربين من
نيران الدبابات
والمروحيات،
الامر الذي
اضطر أنقرة الى
انشاء مخيم
خاص للعائلات
المحايدة.
وفي
سبيل تخفيف
الضغط عن
النظام،
ارسلت منظمة
أحمد جبريل في
ذكرى يوم
النكبة،
مجموعة شبان
فلسطينيين
قاموا
باختراق
الاسلاك
الشائكة في
الجولان. وقتل
الحرس
الاسرائيلي
منهم عشرين
شاباً بينما
تعرض آخرون
للضرب
والمهانة.
وعندما نقلت
الجثث الى
مخيم
اليرموك،
اقتحمت الأمهات
مكاتب منظمة
الجبهة
الشعبية،
الامر الذي أدى
الى تدخل
السلطات
السورية.
واتهمت الدول الاوروبية
دمشق بافتعال
حادثة
الجولان – بعد
هدوء استمر من
سنة 1974 – بهدف صرف
الانتباه عما
يجري داخل
البلاد.
الدولة
اللبنانية
بالتعاون مع
"حزب الله"،
اتفقا على
تمرير مناسبة
يوم النكسة من
دون مهرجانات
أو استفزازات
على الحدود
الجنوبية.
والمؤكد ان
ايران وسوريا
قد نصحتا بهذا
الخيال لئلا
تستغل
اسرائيل انشغال
"حزب الله"
بالهموم
السورية،
لتسدد ضربتها
الانتقامية
الى لبنان.
ومع
أن أمين عام
"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله، أيد
في السابق كل
انتفاضات
التغيير التي
ضربت تونس
ومصر وليبيا،
إلا انه تحفظ
بشأن الصدامات
داخل سوريا.
وتمنى لبشار
الاسد
التوفيق في
منع الفوضى من
تقويض نظام
اعتبره
داعماً
لحركات
النضال في المنطقة.
الزيارة
المفاجئة
التي قام بها
مبعوث الرئيس
بشار الأسد
حسن توركماني
(وهو من اصول
تركية) الى
أنقرة، لم
تنجح في
استمالة
أردوغان أو تليين
موقفه. فقد
نصحه بضرورة
وقف حملات
العنف ضد
المتظاهرين،
والشروع في
اطلاق برنامج
اصلاحي شامل
ينفذ خلال مدة
محددة.
وتقول
الصحف
التركية ان
اقصى ما حققته
هذه الزيارة
القصيرة انها
أعادت الثقة
بين نظامين باعدت
بينهما حواجز
الريبة
والشكوك.
علماً بأن
وزير
الخارجية
داود أوغلو،
قام بستين زيارة
خلال السنوات
الثماني
الماضية، من
أجل تثبيت الشراكة
على مختلف
المستويات
السياسية
والاقتصادية
والأمنية.
ولكن
هذه الشراكة
لم تمنع دمشق
من صب نار
غضبها على
حليفتها،
عندما علمت
بأن زعيم
"الاخوان
المسلمين" في
سوريا محمد
رياض الشقفة،
قد وصل الى
اسطنبول في
زيارة خاصة.
وادعى أن
الحركة التي
يقودها هي
التي تحرك
التظاهرات في
المدن
السورية. ومع
أن دمشق
استفادت من
هذه
الادعاءات،
لتؤكد بأن
"الاخوان
المسلمين" هم
الطامحون الى
اسقاط
النظام، إلا
أنها لم تفهم
الغاية من
استضافته
وفتح صفحات
الجرائد التركية
لخدمة
سياسته،
خصوصاً انه وصل
من منفاه في
اليمن وجعل من
اسطنبول
محطته الاولى
لفك عزلته.
وترى
دمشق في
تصاريح
أردوغان قبل
الانتخابات،
هجوماً
مركزاً
استفاد منه
خصوم سوريا.
ففي تلك
المرحلة أعرب
رئيس وزراء
تركيا عن
مخاوفه من
احياء ذكريات
حماه (1982) وحلبجة
العراقية (1988). وردت
صحيفة "الوطن"
على هذه
التهجمات
بانتقاد
"مهندس العثمانية
الجديدة"
داود اوغلو.
وذكّرت
اردوغان بأن
النمو
الاقتصادي
الذي يتبجح
بصنعه هو حصيلة
حجم التجارة
مع سوريا
البالغ اكثر
من مليارين
ونصف المليار
دولار.
وسارع
اردوغان الى
تصحيح مسار
حملته الانتخابية
وشعارها "لا
وجود لمشاكل
تركيا مع
جاراتها"...
ليعرب عن قلقه
من احتمال
سقوط نظام
الاسد في وقت
لا يوجد له
بديل. ويستدل
من هذا
الكلام، ان
رئيس وزراء
تركيا لا يريد
البقاء في
صالة
المتفرجين في
زمن المتغيرات
الاقليمية.
وبما انه
يتمتع بتأييد
واسع داخل
الاسرة
الدولية، فهو
يتطلع الى لعب
دور نافذ على
الصعيد
الاقليمي. وقد
اتهمته الصحف
الايرانية
بأنه يطمح الى
احياء دور اسطنبول
التي حكمت
سوريا كاقليم
عثماني، مدة
تزيد على
خمسمئة سنة.
وقد تبنى هذا
التصور عدد
كبير من
السوريين
الذين هتفوا
امام السفارة
التركية في
دمشق بضرورة
استعادة لواء
اسكندرون
السليب. وبما
ان النظام
السوري كان
المنظم لهذه
الاحتجاجات،
فان المطالبة
باللواء
السليب، كانت
بمثابة نقض
للاتفاقيات
التي تخص
المناطق
الحدودية.
المأزق
الذي يحيط
بالنظام
السوري،
تعيده حكومة
ساركوزي الى
سلسلة عوامل،
اهمها انقطاعه
الكامل عن
الاسرة
الدولية واعلان
العداوة لكل
من ينصح
بابداء
المرونة تجاه
المحتجين. ومن
اجل تخفيف
الضغوطات
الدولية،
يسعى بشار
الاسد الى
تجديد الحوار
مع اردوغان
المنتصر،
لعله يساعده
على تخطي
الازمة
المتنامية. اي
ازمة
الاصلاحات
المطلوبة لانعاش
نظام وصفه
محمد حسنين
هيكل بأنه
ترهل واستمر
في الحكم اكثر
مما ينبغي.
ومع هذا كله،
فهو يرى ان
عملية
التغيير
ستترك اثرها
البالغ على موازين
القوة
الحالية،
وخصوصا على
"حزب الله" اي
على مستقبل
علاقات
النظام
السوري مع ايران
وحلفائها.
وصفت
صحيفة
"فايننشال
تايمز" في
افتتاحيتها
النظام
السوري بأنه
يعيش اسوأ
ازماته لأن
المواطنين
يرفضون
احتمال حكم القمع.
وكانت
المفاجأة ان
الجمهور بدأ
يتطلع الى ما
حققته حملات
التمرد
والعصيان في
تونس ومصر،
وانه على
استعداد
لتقليد
المعارضة
الليبية في
سبيل الحصول
على حقوق
المشاركة.
وانما بخلاف
المواقف
المتبعة مع
تونس ومصر،
فان الدول
الغربية قررت
التعاطي مع ما
يجري في سوريا
بحذر وبطء من
خلال ممارسة
ضغوط
ديبلوماسية وعقوبات
اقتصادية.
وينبع حذرها
من امور عدة
ابرزها
الاعتراف بأن
النظام لا
يملك البدائل
المتوافرة في
الادارات
والمؤسسات
الرسمية مثل
مصر. لهذه
الاسباب
وسواها سيضطر
"حزب البعث"
الى انتاج
اصلاحات
واعدة قد تنهي
اربعين سنة من
هيمنته على
القرارات
المصيرية. هذا
في حال اقتنعت
قيادتا
الاستخبارات
العسكرية
والامنية بأن
ما حصل في
سوريا لم يكن
مستوردا من الخارج،
بقدر ما كان
حصيلة
تراكمات
اخطاء لم يلحظها
الحكم. عقب
انتهاء احداث
حماه سنة 1982 وصف
احد الكتاب
الغربيين
الرئيس حافظ
الاسد، بأن
وضعه يشبه
شخصا يركب على
ظهر نمر شرس.
اي انه موجود
في دائرة
الخطر، لا فرق
أبقي ممتطياً
النمر... ام نزل
عن ظهره.
ومثل
هذا الوصف
ينطبق على
الرئيس بشار
الاسد الذي
اختار تحديات
"النمر".
وبدلا من ان
يخوض معاركه
الخارجية من
دمشق، فقد
انتقى بيروت
لتكون حكومته
الثانية،
باعتبارها
تملك وسائل
الدفاع – اعلاميا
واقتصادياً
وسياسياً. من
هنا وصفت مهمة
حكومة نجيب
ميقاتي،
بأنها ستكون
صعبة جدا لقيامها
بدور كيس
الرمل الذي
يتحمل ضربات
المتمرنين
على رياضة
الملاكمة. وقد
جاءت اول ضربة
فور اعلان
ولادتها، من
صحيفة "وول
ستريت جورنال"
التي حذرت من
التعامل مع
المصارف اللبنانية
لأنها معرضة
لاغراءات
تبييض
الاموال الوسخة.
الرئيس
اللبناني ميشال
سليمان، نفى وجود
اي تدخل سوري
في تشكيل
الحكومة
اللبنانية.
وقد يمنحه هذا
الاعلان صفة
الرئيس
المستقل في
وطن حر مستقل.
ولكنه لا يعفي
الحكومة من هيمنة
"حزب الله"
على قراراتها
السياسية
والامنية،
الامر الذي
يذكر بتصريح
وزير الدفاع الاسرائيلي
الذي هدد
بتدمير
البنية
التحتية اللبنانية
في حال تبنى
رئيس
الجمهورية
طروحات "حزب
الله"!( كاتب وصحافي
لبناني – لندن)