المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار 12 حزيران/2011
رسالة
بطرس الأولى/الفصل
4/1-6/وكلاء
صالحون على
نعم الله
وإذا
كان المسيح
تألم في
الجسد،
فتسلحوا أنتم
بهذه العبرة،
وهي أن من
تألم في الجسد
امتنع عن الخطيئة
ليعيش بقية
عمره في العمل
بمشيئة الله، لا
في الشهوات
البشرية. فكفاكم
ما قضيتم من
الوقت في
مجاراة
الأمم،
سالكين سبيل
الدعارة
والشهوة
والسكر
والخلاعة
والعربدة
وعبادة
الأوثان
المحرمة. وهم
الآن يستغربون
منكم كيف لا
تنساقون معهم
في مجرى الخلاعة
ذاتها
فيهينونكم، لكنهم
سيؤدون حسابا
لله الذي هو
مستعد أن يدين
الأحياء
والأموات. ولذلك
أذيعت
البشارة على
الأموات
أيضا، حتى
يدانوا كبشر
عاشوا في
الجسد فيحيون
عند الله في
الروح.
عناوين
النشرة
*غباء
الأسد
وإجرامه
سيعيد
الاستعمار
التركي/الياس
بجاني
*روسيا
تدعم المحكمة
الدولية:
نستبعد حدثا
أمنياً
بلبنان
وننتظر الحكومة
*إسرائيل:
أكثر من 50 ألف
صاروخ لدى
«حزب الله» في 100 بلدة
*الفاتيكان
يدعو
جميع الأطراف
في سوريا إلى
الحوار ونبذ
العنف
*البيت
الابيض يطالب
ب"وقف فوري"
لاعمال العنف
في سوريا
*بان
كي مون:
استخدام
سوريا القوة
العسكرية ضد المدنيين
أمر غير مقبول
*النائب
نديم الجميّل:
نقف الى جانب
الشعب السوري
في نضاله/فريق
8 آذار هدفه
تعطيل
المؤسسات
الدستورية
*بيان
صادر عن حراس
الأرز- حركة
القومية
اللبنانية
*لبنان
نصير الأحرار
لا القتَلَة/علي
حماده/النهار
*الجيش
السوري هاجم
جسر الشغور
والأمن اقتحم
الحرم الجامعي
في حلب وقوات
ماهر أرعبت
أهل درعا
والسلطات أزالت
تمثال والده
من حماه ومئات
آلاف
السوريين
ينتصرون *للمدن
المحاصرة في
"جمعة
العشائر": 28
قتلى وعشرات
الجرحى بينهم
أطفال وسط
إصرار على
إسقاط الأسد/العشرات
يرشقون صورة
الأسد
بالأحذية
خلال تظاهرة
في أنقرة
*زعيم
عشائري: مرتزقة
"حزب الله"
يقتلون
السوريين
*لا
يتكلمون
العربية
ويحملون
أسلحة من طراز
يجهله
السوريون/ملتحون
حليقو الرؤوس
بلباس أسود من
"الباسيج"
يتولون قنص
المدنيين
وينشرون
الرعب في الشوارع
*تركيا
تدرس إقامة
منطقة عازلة
لاستقبال مئات
آلاف
السوريين
الهاربين من
القمع/أردوغان:
ماهر يقود
ارتكاب
"الفظاعات"
وبشار يستخف
بالواقع/نظام
دمشق لا يتصرف
بشكل *إنساني
مع المدنيين
ولا يمكن
لتركيا
الاستمرار
بدعمه
*بان
كي مون حاول
الإتصال
بالأسد من دون
أن يتاح له
ذلك
*الولايات
المتحدة تريد
زيادة الضغوط
على الأسد
*رويترز"
عن نشطاء:
قوات الأمن
السورية قتلت
28 محتجاً في
تظاهرات
اليوم
*فرنسا
تدعو لـ"ردّ
فعل حازم"
إزاء سوريا
على خلفية
ملفها النووي
*مستشار
الرئيس
التركي:
المجتمع
الدولي ملزم
بتنفيذ أي
قرار عن مجلس
الأمن بحق
سوريا بحال
صدوره
*سوريا
تؤكد لمجلس
الأمن "العزم
على الإصلاح"
وتطلب
مساعدته "في
مواجهة
الإرهاب"
*"الجديد:
المسلّحون
أعلنوا إمارة
إسلامية في تل
كوشك السورية
*نشرة
أخبار موقع
الكتائب ليوم
السبت
*شمعون:
فريق الثامن
من آذار مصرّ
على أخذ البلاد
الى مزيد من
الخراب...
والحلّ في
حكومة وفاق وطني
*مبدياً
خشيته من
"الفكر
العثماني
المتّجه
شرقا"/عون
يتّهم
"المستقبل"
بالتحريض على
سوريا.. ويدعو
جيشها
"للسيطرة على
الخلايا
النائمة"
*نبيل
دوفريج: لن
ينجح ميقاتي
والوزراء
بالتخفيف من
حدّة مواجهة
اللون
الواحد
*موسكو
وبكين
الامتحان
الأخير/ احمد
الجارالله/السياسة
*جمعة
العشائر": المزيد
من الشهداء..
وانشقاقات في
صفوف الجيش السوري
*عقد
مستجدة:
الوزير السني
السادس
ومطالب ارسلان
وفيتو رئاسي
على السيد
حسين
*احمد
كرامي: ليسمح
لنا "حزب
الله"
فاختيار الوزير
السني يعود
للرئيس
المكلف
*سليمان
التقى السفير
الايراني
*14
آذار جاهزة
للتلاقي وتقديم
التنــــازلات/وهبي:
الاكثرية
تقضم صلاحيات
سليمان
وميقاتي
*الراي":
سوريا تريد
حكومة موالية
ممسوكة
*هل
توظف دمشق
التشكيل
لاعادة
التواصل مع
السعودية؟الحكومة
الى مربع
الحذر رهن
توافر النيـات/السني
السـادس
مشروع تفجير
أم ولادة؟
*فيصل
كرامي
والقضاة
الشرعيون
يرفضون
"حماية
النساء من
العنف"
*قطع
الطريق امام
قوة امنية في
قانا
*حاضرة
الفاتيكان
تسقط.. وهمّ
حماية الأسد
للمسيحيين
"الخلفيات"
*هل
حوّلت وسائل
الاعلام
الاجتماعي
الثورة العربية
الى "صحوة
رُعاع" على
قاعدة "من
يمتلك
المعلومة
يمتلك القوة؟/سلمان
العنداري/موقع
14 آذار/
*ستون
عاماً من
الذل... أربعون
من الطوارئ/منى
فياض/النهار
*الأسد
لا يرد على
اتصالات بان
كي – مون
وتركيا تستعد
"لمواجهة
أسوأ
السيناريوات/"جمعة
العشائر": 32
قتيلاً
والجيش
استخدم مروحيات
في معرة
النعمان
*مجموعة
عوامل غامضة
في تحريك
عملية التأليف/الحكومة
المفترضة
محكومة بطابع
انتقالي/روزانا
بومنصف/النهار
*هل
يكون مسؤولاً
إذا رفض
تشكيلة
وزارية؟سليمان
يواجه وضعاً
معقداً لا
يُحسد عليه/اميل
خوري/النهار
*الأسد-جنبلاط:أي
سرّ وراء
استقباله دون
سواه؟/اسعد
بشارة/الجمهورية
*وكيليكس/في
مذكّرة
سرّيّة للسفارة
الأميركيّة
في لندن / لا
خوف على المصارف
البريطانيّة
من ديون دبي
*الفرصة
اللبنانيّة/نصير
الأسعد/لبنان
الآن
*بكركي
تمنت عدم
التداول
بأسماء
الكهنة المرشحين
للاسقفية/المطارنة
الموارنة
اختتموا
مجمعهم آسفين
للانقسام: لا
نفهم أسباب
المراوحة
الحكومية شبه
القاتلة
الراعي:
لعقد اجتماعي
جديد من وحي
الميثاق
الوطني
*لبنان
يودع غلمية في
مأتم مهيب
*عـون
جال جنوباً
متذكرا
المقاومة:
سنلوي ذراع
المخابرات
الاميركية
كما فعلنا
باسرائيل/لا
حرب طائفية
ولا مذهبية
وسنتخطى
صراعاتنا
تفاصيل
النشرة
غباء
الأسد
وإجرامه
سيعيد الاستعمار
التركي
الياس
بجاني/ في تقرير
باللغة
الإنكليزية نشر
اليوم على موقع
دبكة
الإسرائيلي
يفيد أن الجيش
التركي قرر
دخول سوريا
لحماية
المدنيين
وإقامة منطقة
عازلة على
الحدود لوقف
نزوح
السوريين إلى تركيا.
وأشار
كاتب التقرير
إلى أن تركيا
ستعمل على
مساندة إصدار قرار
من مجلس الأمن
يغطي تدخلها
العسكري على غرار
القرار الذي
أصدره المجلس
ضد ليبيا القذافي.
وحدد التقرير
التدخل
التركي
بالأهداف التالية:
*وقف
التدفق
المتزايد من
اللاجئين
السوريين الفارين
من بلادهم
جراء المذابح
التي تقترفها
القوات
السورية ضدهم.
وقد استقبلت أنقرة
حتى الآن أكثر
من 3000 لاجئ سوري
ولكنها ليست
على استعداد
لاستقبال
عشرات أو مئات
الألوف من
السوريين
المتوقع أن
يهربون من
المدن الكبيرة
مثل إدلب
ومعرة النعمان
والمناطق
الكردية
المتاخمة
للحدود التركية.
*إقامة
منطقة عسكرية
على الجانب
السوري من الحدود
حيث يقيم
سيعمل الهلال
الأحمر على
تشييد مخيمات لاستقبال
اللاجئين تحت
حماية الجيش
التركي
هذا وعلم
أن الجيش
التركي سيعمل
الأسبوع المقبل
على إقامة
المنطقة
العسكرية
العازلة هذه
في المنطقة
الكردية من
شمال سوريا
بالقرب من
بلدة
االقامشلي
وبهذا تكون
تركيا قد
اتخذت قراراً
بالتدخل
العسكري
المباشر في
سوريا مما قد يتسبب
بمواجهات
عسكرية مع
الجيش السوري. نشير هنا
إلى أن رئيس
الوزراء
التركي
اردوغان وصف
أمس القمع
السوري
بالبربري
أما في
لبنان فدويلة
حزب الله
وأوباش
المرتزقة
والمأجورين
من حزب الله
وباقي الربع
المسورن
والتابع لولاية
الفقيه فقد
اجبروا حكم
البلد المهمش
والكرتوني
على معارضة أي
قرار يصدر عن
مجلس الأمن يدين
البربرية
البعثية
والأسدية في
سوريا وبذلك
يخرجون لبنان
من موقعه
الدولي
ويضعونه في
قلب محور الشر
السوري
الإيراني. من
المحزن جداً
ان وزير
خارجية لبنان
علي الشامي لا
يمت للبنان
بصلة ويتلقى
تعليماته
والأوامر من طهران
ودمشق.
روسيا
تدعم المحكمة
الدولية:
نستبعد حدثا
أمنياً
بلبنان
وننتظر الحكومة
نهارنت/شدد
السفير
الروسي في
بيروت
الكسندر
زاسيبكين على
ضرورة " أن
تقوم في لبنان
حكومة قوية وقادرة
على قيادة
الأمور في هذا
البلد أمنيا
واقتصاديا
وسياسيا،
ليتم التعاون
مع روسيا بشكل
أوثق". وعن
ارتباط تشكيل
الحكومة بصدور
القرار
الاتهامي،
لفت في حديث
لصحيفة "للسفير"
الى ان روسيا
ترفض أية
محاولات لتسييس
هذا الموضوع .
وقال
زاسيبكين في
هذا الاطار:
"لذلك نحن لن
نقبل مناقشة
التداعيات
والتأثيرات
التي قد تحدث
في لبنان
نتيجة لهذا
القرار،
لأننا لا نريد
الإشارة الى
طرف معين في
الفسيفساء
اللبنانية،
ونعتقد أنه
يجب تهدئة الأمور
في هذا
الموضوع".
واستبعد وقوع
حدث امني كبير
في لبنان في
هذه الاونة
بعد حادثة
اختطاف الاستونيين
السبعة
واستهداف
دورية "اليونيفيل"
في الرميلة.
واشار
السفير
الروسي الى ان
روسيا وضعت في
العام الماضي
برنامجا
واسعا
للتعاون
الاقتصادي
والثقافي
بينها وبين
لبنان يشمل
المشاريع
المشتركة
التي قد
ننفذها في
مجالات
الطاقة وانابيب
الغاز
والبترول
وسكك الحديد
وسواها، فضلا
عن تنظيم ايام
ثقافية لبنانية
روسية"،
متمنياً ان
يكون تأثير
الأوضاع
الإقليمية
على لبنان
ايجابيا
إسرائيل:
أكثر من 50 ألف
صاروخ لدى
«حزب الله» في 100 بلدة
تل
أبيب - يو بي آي -
قال ضابط
إسرائيلي
رفيع المستوى
لصحيفة
«جيروزاليم
بوست»، إن
الجيش الإسرائيلي
رصد «الآلاف
من مواقع حزب
الله في
لبنان، أوسع
بكثير من تلك
التي كانت
إبان حرب تموز
2006، وإن الحزب
يملك 50 ألف
صاروخ». وقال
الضابط إن
«الجيش
الإسرائيلي
كان لديه نحو 200
هدف محدد مسبق
لحزب الله في 12
تموز (يوليو) 2006
حين بدأت
الحرب، بينها
100 منزل وغيرها
من المخازن، حيث
خزّن الحزب
صواريخ بعيدة
المدى حصل
عليها من
إيران. وجرى
تدمير
الأهداف في
الليلة
الأولى
للحرب، لكن
هناك آلاف
المواقع
الجديدة
للحزب في
لبنان ستعتبر أهدافاً
شرعية في أي
حرب مقبلة مع
حزب الله، علماً
ان الجيش أصدر
في وقت سابق
خريطة بـ 950 موقعاً
في لبنان
معظمها ملاجئ
ومواقع مراقبة».
وأعرب الضابط
عن اعتقاده
بأن «حزب الله
يملك الآن
أكثر من 50 ألف
صاروخ،
ومعظمها
مخزّن في 100 قرية
في جنوب
لبنان»،
مشيراً إلى أن
«استخباراتنا
أفضل اليوم
مما كانت عليه
قبل خمس
سنوات».
الفاتيكان
يدعو
جميع الأطراف
في سوريا إلى
الحوار ونبذ
العنف
وكالات/دعا
مدير دار
الصحافة
الفاتيكانية
الأب فيديريكو
لومباردي
جميع الأطراف
في سوريا إلى
الحوار ونبذ
العنف. وكتب
في افتتاحية
نشرتها إذاعة
الفاتيكان
انه "منذ شهور
والوضع متوتر
في سوريا كما
هي الحال في
عدة بلدان
عربية أخرى"
لكنه لفت إلى
أن "الأحداث
السورية تثير
القلق بشكل
خاص، مع
استمرار
أعمال العنف
التي تبدو دون
مخرج".
وتابع
ان "سوريا
اليوم بلد حيث
المطالب الاجتماعية
والسياسية
تهدف إلى بلوغ
مستوى حضاري
أعلى، ولكن
حيث ظل
الارتباك
الحالي فتح
باب العنف
والتخريب
ومحاولات
إشعال حرب
دينية، تهدد
بتفكك
المجتمع". لذلك
دعا المتحدث
باسم الكرسي
الرسولي جميع
الأطراف في
سوريا إلى
"تبني الحوار
وحرية
التعبير والمشاركة
ونبذ العنف. لذلك فإن
الوحدة
الوطنية شرط
للحياة
بالنسبة للمسيحيين
السوريين لذا
عليهم أن
يشاركوا بشكل نشيط
في حوار وطني
حقيقي وجاد". وخلص
إلى الدعوة
إلى حلول
شاملة لشعوب
الشرق الأوسط
والوقوف في
وجه تفكك
المنطقة والنزاعات
التي تجبر
الناس على
الفرار من بلد
إلى آخر من
العراق إلى
سوريا ومن
سوريا إلى تركيا.
وختم بالقول
"علينا إلى
الانتقال إلى
الحوار
والمصالحة
والسلام".
البيت
الابيض يطالب
ب"وقف فوري"
لاعمال العنف
في سوريا
نهارنت/
صعد البيت
الابيض
الجمعة لهجته
في موقفه من سوريا
داعيا الى
"وقف فوري
للوحشية
والعنف" وحذر
من ان الرئيس
بشار الاسد
يقود شعبه الى
"طريق خطير". وقال
المتحدث باسم
الرئاسة
الاميركية
جاي كارني في
بيان ان
"الولايات
المتحدة تدين
بشدة
الاستخدام
المشين للعنف
من جانب
الحكومة
السورية في
جميع انحاء
سوريا اليوم
وخصوصا في
المنطقة
الشمالية
الغربية". وصرحت
مصادر حقوقية
ان قوات الامن
السورية تؤازرها
مروحيات
عسكرية قتلت
الجمعة 25
مدنيا شاركوا
في تظاهرات
ضخمة مناهضة
للنظام وخصوصا
المناطق
الشمالية
الغربية التي
شهدت عمليات عنيفة
للجيش. واضاف
"يجب ان يكون
هناك وقف فوري
للوحشية والعنف".
وشدد البيت
الابيض على ان
"الحكومة
السورية تقود
سوريا على
طريق خطر"،
معتبرا ان
"قوات الامن
السورية
تواصل اطلاق
النار على
المتظاهرين
ومهاجمتهم
واعتقالهم،
وما زال هناك
معتقلون
سياسيون في
السجون". ويتضمن
البيان اشارة
واضحة من
واشنطن الى ان
صبرها بدأ
ينفد بشأن
سوريا بعدما
دعا كبار مسؤوليها
مرارا الاسد
الى البدء
باصلاحات او الابتعاد،
بدون ان تصل
الى حد
المطالبة
بتنحيه عن
السلطة. وقال
كارني "كنا
دعونا
الحكومة
السورية في وقت
سابق هذا
الاسبوع الى
اظهار اقصى
درجات ضبط
النفس وليس
الى الرد على
الخسائر التي
قيل انها لحقت
بصفوفها
بالتسبب بسقوط
مزيد من
الضحايا
المدنيين". واضاف
ان "الحكومة
السورية تقود
سوريا الى طريق
خطير".
واكد
انه "لهذا
السبب من
الضروري ان
يبقى السوريون
موحدين وان
يعملوا لمنع
نزاع طائفي ويواصلوا
تطلعاتهم
بطريقة
سلمية"،
ملمحا بذلك
الى احتمال
تصاعد العنف
والتقسيم في
سوريا. وتابع
كارني "نقف
الى جانب
السوريين
الذين اظهروا
شجاعة في
مطالبتهم
بالكرامة
وبالانتقال
الى
الديموقراطية
التي
يستحقونها". واكدت
الرئاسة
الاميركية ان
"هذا النوع من
العنف المروع
هو الذي يدفع
الولايات
المتحدة الى
دعم صدور قرار
عن مجلس الامن
الدولي يدين
اعمال
الحكومة السورية
ويدعو الى
انهاء فوري
لاعمال العنف ولانتهاكات
حقوق الانسان
الاساسية". وكانت
الامم
المتحدة
اعلنت ان
الرئيس السوري
رفض الرد على
اتصالات
هاتفية من قبل
الامين العام
للامم
المتحدة بان
كي مون. ولم
يلق طلب تقدم
به السفير
الاميركي في
دمشق روبرت
فورد
للاجتماع
بمسؤولين في
الحكومة السورية،
اي رد. وفي
واشنطن، قالت
وزارة
الخارجية
الاميركية ان
الضغط الدولي
بدأ يؤثر على
الاسد. وقال
الناطق باسم
الخارجية
مارك تونر
"سنواصل
البحث عن طرق
لتعزيز الضغط
عليه. المهم
هنا هو ان
نوضح له ان
هناك ضغطا
متزايدا ضد
اعماله". وأجرى
دبلوماسيون
في مجلس الامن
الدولي الجمعة
مداولات حول
مشروع قرار
اوروبي يدين
سوريا لقمعها
المتظاهرين
ولكن من دون
ان يتمكنوا من
التوصل حتى
الساعة الى
اتفاق يتيح
لهم طرح
المشروع على
التصويت. وكالة
الصحافة
الفرنسية
بان
كي مون:
استخدام
سوريا القوة
العسكرية ضد المدنيين
أمر غير مقبول
أعرب
الأمين العام
للأمم
المتحدة بان
كي مون عن
"القلق
الشديد" من
استمرار
أعمال العنف في
سوريا،
مؤكداً أن
استخدام
السلطات
السورية
القوة
العسكرية ضد
المدنيين هو
"أمر غير
مقبول"، وأن
"من واجبها حماية
شعبها
واحترام
حقوقه". وبحسب
ما نقل عنه
المتحدث
بإسمه مارتن
نيسيركي، فقد
دعا بان
السلطات
السورية الى
البدء بـ"اصلاحات
حقيقية".
(أ.ف.ب.)
النائب
نديم الجميّل:
نقف الى جانب
الشعب السوري
في نضاله
فريق
8 آذار هدفه
تعطيل
المؤسسات
الدستورية
أوضح
النائب نديم
الجميّل أن
المرحلة التي
يعيشها الوطن
اليوم هي
مرحلة فراغ و
أخذ البلاد
الى المجهول
وتعطيل
المؤسسات من
قبل فريق 8 آذار.
فحزب الله
وفريق 8 آذار
قام بانقلاب
عسكري و سياسي
و أثبت فشل
مشروعه للوطن
، مشيراً الى
أن المعّطل
الاول هو
العماد ميشال
عون، لذا
رأينا أن اجتماع
الاقطاب في
مكتب الرئيس
بري منذ أيام
كان لإيهام
الناس أن
الحكومة
ستشكل في مكتب
نبيه بري أو
بشار الاسد.
وقال" أن
الحكومة التي
يريدونها هي
للمواجهة
ولدعم النظام
السوري. فلا
دور للرئيس
ميقاتي لأن
الاكثرية
ليست بيده،
محذّراً أن
الحكومة
المنوي
تشكيلها ستتحّول
الى حكومات
داخل
الحكومة".
وقال
الجميّل
لبرنامج
"نهاركم
سعيد" عبر ال.بي.سي. :
"حلفاء سوريا
في لبنان
يسعون الى
الفراغ الكامل
في مؤسسات
الدولة و
نيّتهم تدمير
جميع
المؤسسات
الدستورية.
لذا حاولوا
تحطيم دور رئيس
الجمهورية و
عطّلوا
المجلس
النيابي
لأشهر طويلة
ثم عمدوا الى
تعطيل دور
رئيس الحكومة
ومن ثم اسقاط
الحكومة و
يحاولون
اليوم تدمير
مؤسسة قوى
الامن
الداخلي
وبقية
المؤسسات
القائمة. لقد
آن الاوان أن
يعرض الرئيس
المكلف
تشكيلة ما على
رئيس
الجمهورية
بعد مرور خمسة
أشهر على
التكليف، لأن
الفريق الآخر
يهدد المواطن
يومياً بلقمة
عيشه
ومستقبله،
تارة بانقطاع
الكهرباء و
المياه و
طوراً
بالمالية
العامة و الاجور
أو حاكمية
مصرف لبنان.
إنهم يلهوننا
بالقشور
والمناصب
لكننا لن نقبل
بحكومة توصل لبنان
الى شفير
الهاوية".
واوضح
الجميّل " أن الرئيس
أمين الجميّل
يطرح حكومة
إنقاذ و ليس حكومة
أقطاب. فلو
كان يطالب
بحكومة
أقطاب، لما كان
نجيب ميقاتي رئيساً
للحكومة، بل
سعد الحريري".
واعتبر
أن غياب رئيس
حكومة تصريف
الاعمال عن
لبنان خطأ،
رغم أن عقد
جلسة للحكومة
المستقيلة
غير ممكن، إذ
أن أحد عشر
وزيراً من
فريق 8 آذار قد
استقالوا ولن
يحضروا ولن يؤمّنوا
النصاب. وطالب
باجتماع
تنسيقي لقوى 14
آذار لتوزيع
الادوار
وإنقاذ
الوضع الراهن.
واشار
الجميّل الى
أن " النظام
السوري يستعجل
اليوم قيام
حكومة
قريبة منه من
أجل ضبط
الحدود – من
جهة واحدة –
ومساندة
سوريا في مجلس
الامن. لكن
هذا الامر لن
يجدي نفعاً
بسبب الجرائم
التي ارتُكبت
في سوريا ضد
الشعب السوري
ومجلس الامن
لا يمكنه
السكوت
والكيل بمكيالين
ولا يمكنه أن
يفرّق بين بين
ما حصل من جرائم
في سراييغو
وبين ما يحصل
اليوم بسوريا.
فالسوريون
يريدون تبييض
صفحتهم و
صورتهم في الخارج
عبر جماعتهم
في لبنان
والنظام
السوري يستمر
في اعتبار
لبنان ورقة
فيما أصدقاء
سوريا في
المنطقة قد
تخلوا عنها
مثل قطر
وتركيا. و ان
عدم رد الرئيس
الاسد على
اتصالات
الامين العام
للامم
المتحدة
يبرهن أن
الوضع عنده ليس
مريحاً و بدأ
يفقد أعصابه."
وقال
النائب نديم
الجميّل:" آن
الاوان لهذا
النظام أن
يرحل. فكما
وقفنا الى
جانب شعوب
المنطقة في
مصر و ليبيا
وتونس لا يمكن
إلا أن نقف
الى جانب
الشعب السوري
المطالب
بالحرية
والديمقراطية.
وإن ما
يقوم به
النظام
السوري ضد
شعبه، قام به
في لبنان لمدة
ثلاثين سنة من
القهر والقمع.
وإذا كنا نسعى
للمحافظة على
الديمقراطية
في لبنان،
فعلينا أن
نسعى أن تعم
الديمقراطية
في الشرق
الاوسط،
وعلينا فتح
صفحة جديدة مع
الشعب
السوري، الذي
ربما ظلمناه
بالماضي. فهو
اليوم يقاوم
الاستبداد
والقمع بعد أن
أسقط حاجز
الخوف عنده. وأوضح
الجميّل أن
اتفاق الطائف
يجب أن يطبّق
بكل بنوده قبل
المطالبة
بتعديله أو
تغييره، فلا
اللامركزية
طُبقت، ولا مجلس
الشيوخ أنشىء
وبنود كثيرة
لم نكترث
لها.وانتقد
أخيراً دعوة
الرئيس بري
الى جلسة
تشريعية في ظل
حكومة
مستقيلة
قائلاً:"
"فليعطنا الرئيس
نبيه بري
مثالا عن جلسة
نيابية واحدة
قامت منذ عام 1943
مع حكومة
مستقيلة وكان
عدد النواب في
تلك الجلسة
يشكل 51% من
المجلس.
فالرئيس بري يريد
احتكار
كل السلطات.
فبدلاً من
الاصرار على
عقد جلسة يعترض
عليها نصف
المجلس،
فالاجدى أن
يسعى الى
تأليف حكومة
بأقرب وقت
ممكن".
حراس
الأرز- حركة
القومية
اللبنانية
صدر
عن حزب حراس
الأرز- حركة
القومية
اللبنانية، البيان
التالي:
نؤيد
بقوّة موقف
بكركي
المطالب
بتعديل إتفاق
الطائف
ونعتبره خطوة
متقدمة على
طريق الألف
ميل في إصلاح
النظام
السياسي
المهترىء في
لبنان، مع
التذكير بأن
حزبنا كان أول
من ندّد بهذا
الإتفاق
ونبّه إلى
خطورته وحذّر
مراراً
وتكراراً بأن
العمل به
سيؤدّي
بالبلاد إلى
عواقب وخيمة.
ان
الأسباب التي
حدت بنا إلى
الطعن بشرعية
إتفاق الطائف
منذ اليوم
الأول
لإقراره
عديدة نختصرها
بستة ونضعها
بتصرّف غبطة
البطريرك الرّاعي
علّها تفيده
في مساعيه
الرامية إلى تعديله
وتدعم حجّته.
١ـ
لأنه صيغ
وأُعِدّ
وأُبرم خارج
لبنان، ولا نعتقد
ان بلداً
يحترم نفسه في
العالم يقبل
باعتماد
دستور صنع في
الخارج
وشاركت في
صياغته أطراف
غير لبنانية،
مهما كانت
الظروف السياسية
والأمنية
لهذا البلد.
٢ـ
لأن البرلمان
الذي صادق
عليه يومذاك
كانت صلاحياته
منتهية إذ
تجاوز عمره
العشرين
عاماً بعد أن
جدّد لنفسه
عدّة مرّات
وبات لا يمثّل
اللبنانيين
تمثيلاً
صحيحاً
وبخاصةٍ جيل
الشباب.
٣ـ
لأنه ولد على
يد القابلة
السعودية ـ
السورية يوم
كان النظامان
السعودي
والسوري
متآمرين
علينا، ولأن
الإحتلال
السوري أشرف
شخصياً على
إعداده بشخص
نائب الرئيس
السوري عبد
الحليم خدّام
الذي شارك
النواب
اللبنانيين
في كل إجتماعاتهم
ومناقشاتهم،
ووقف على كل
كلمة كُتبت وكل
مادّة
عُدّلت،
فدُعيَ بحق
عرّاب الطائف.
ومن السذاجة
الإعتقاد بأن
أي إحتلال
يرضى بتقديم
مصلحة البلد
المُحتل على
مصلحته
الخاصة، خصوصاً
هذا النوع من
الإحتلال ذي
الطبيعة التوسّعية
والإفتراسية.
٤ـ
لأنه انطلق من
مفاهيم خاطئة
اعتبرت ان الحرب
على لبنان
كانت أهلية
وأسبابها
تعود إلى خللٍ
في الدستور،
فوصل حتماً
إلى
استنتاجاتٍ خاطئة.
بينما
الحقيقة هي
عكس ذلك، إذ
ان الحرب لم
تكن يوماً
أهلية في جوهرها،
وإلا ماذا
يفسّر سقوط
آلاف القتلى من
الفلسطينيين
والسوريين
على أرضنا؟ كما وان
العلّة لم تكن
يوماً في
الدستور الذي
كان من أفضل
دساتير
العالم قبل
تشويهه، بل
كانت العلّة
دائماً في
القيّمين
عليه الذين
فشلوا في
تطبيقه
تطبيقاً
صحيحاً.
٥ـ
لأنه ساهم في
شرذمة الحكم
على أعلى
مستوياته،
وفي شلل
المؤسسات
الدستورية
على النحو
الذي نشاهده
اليوم، وخلق
صراعاً على
الصلاحيات
بين الرؤساء
الثلاثة عُرف
بصراع
الترويكا
سرعان ما أفضى
إلى انقساماتٍ
طائفية
ومذهبية
حادّة على
مستوى الشعب
لم يعرفها
لبنان منذ
حوادث ١٨٤٠ ـ
١٨٦٠ الدامية
في زمن
الإحتلال
العثماني.
٦ـ
لأنه ربط مصير
لبنان بمصير
سوريا عندما
نَصّ على
انهما بلدان
شقيقان
تجمعهما
"وحدة التاريخ
والجغرافيا"،
بينما الواقع
هو عكس ذلك،
فلا
الجغرافيا
واحدة،
والتاريخ
كناية عن سلسلة
حروب وصراعات
دموية لم
تتوقف حتى
الساعة.
والخطير في هذا
النَّص انه
قيّد سياسة
لبنان
الخارجية بسياسة
سوريا
وامتداداتها
الإقليمية،
مخالفاً
الأعراف
الدولية التي
تعتمد سياسة
خارجية
متحرّكة
تتغيّر
بتغيير
الظروف
وتقررها مصلحة
البلاد
العليا دون
غيرها من
المصالح.
نمتعض
كلما ردّد أهل
السياسة
ومعهم أهل
الصحافة
العبارة
التالية
الخالية من أي
صدقية: "إجتمع
اللبنانيون
على تأييد
إتفاق الطائف
الذي أنهى ١٥
سنة من الحرب
الأهلية". فلا
النواب
اجتمعوا على تأييده
بل نواب
منتهية
صلاحياتهم،
ولا أنهى ١٥
سنة من الحرب
"الأهلية"،
أولاً لأنها
لم تكن أهلية
كما سبق
وذكرنا،
وثانياً لأن
الحرب توقفت
بفعل سقوط
المناطق
الشرقية التي
كانت عاصية
على الإحتلال
السوري،
الأمر الذي مكّن
هذا الأخير من
تشديد قبضته
على كل لبنان
وتعيين
رئيسَيْن
للجمهورية
والتمديد
لهما، وتعيين
النواب
والوزراء
والحكومات
ورؤساء الحكومات،
والتحكّم
بسياسة لبنان
الداخلية والخارجية.
ان
اللبنانيين
الشرفاء
يتطلعون في
هذه الأيام
القاحلة إلى
مقام بكركي
كآخر مرجعية
وطنية توحي
بالثقة
والأمل بعد أن
فقدوا ثقتهم
بكل المرجعيات
السياسية من
دون استثناء.
لبَّـيك
لبـنان
أبو
أرز
لبنان
نصير الأحرار
لا القتَلَة
علي
حماده/النهار
فيما
يواصل النظام
في سوريا
الغرق في بحر
من دماء، ثمة
قيادات
لبنانية لم
تفهم بعد انه
لن تقوم في
لبنان حكومة
يتمترس خلفها
النظام، او
تكون ورقة بيده
في معركته
للبقاء. فقد
ولّى زمن
الانبطاح على
ابواب
المسؤولين
السوريين
واولهم الرئيس
بشار الاسد،
ومن لم يدرك
ذلك بعد يتعين
عليه ان يحترم
دماء
السوريين من
اطفال ونساء وشيوخ
وشباب
يواجهون من
اكثر من ثلاثة
اشهر اعتى آلة
قمع
مخابراتية –
عسكرية في
المنطقة لينتزعوا
يوما بعد يوم
حريتهم
وكرامتهم
شبراً شبراً.
لقد
تغيرت الصورة
كليا. ومن كان
ينتظر "شرعية"
ما من النظام
في سوريا
ليؤلف حكومة،
او يتخذ خيارا
سياسيا في
لبنان، صار
عليه ان يعوّد
نفسه التصرف
من تلقائه،
لأن النظام في
سوريا في طور
فقدان شرعيته
كليا، ولأن
العودة الى
الوراء، الى
ما قبل الخامس
عشر من آذار،
مستحيلة،
فالسيطرة
الامنية
الدموية على
سوريا لا تعني
ان الاسد
الابن وصحبه
قادرون على
حكم البلاد
بعد هذا الكم
الهائل من
الدماء ومن
"الفظاعات"،
كما وصفها
رئيس الوزراء
التركي رجب
طيب اردوغان.
ونحن في لبنان
يسوؤنا ان
يتوهم بعضنا
ان بعض شرعيته
او كلها
منبثقة من
قرار النظام
في سوريا.
هذا
كلام نوجهه
الى الجميع من
دون تمييز:
أتباع النظام
القدامى
والجدد، على
قاعدة ان لا
شرعية لأي
حكومة تعكس
رغبة النظام
في سوريا او
تخدم مصالحه.
وهنا نحن نميز
بين مصالح
سوريا الوطن
والشعب وحتى
الدولة
بمعناها
المدني،
ومصالح الفئة
التي تقتل
شعبها بلا
هوداة دون ان
يرف لها جفن
منذ اكثر من
ثلاثة اشهر.
وعليه فإن
موقف لبنان في
مجلس الامن
مما يجري في
سوريا ينبغي
ان يتسم بالحد
الادنى، اي
انه اذا كان
"حزب الله"
معتصما
بالتحالف مع
النظام، فإن
لبنان لا يمكنه
ان يقف بجانب
القتلة، وان
يتعامى على المجازر،
واكثر من ذلك
لا يمكن لبنان
بلد ثورة الارز
ان يدفع الى
موقف "وقح"
بالتصويت ضد
قرار دولي
يقدم لوقف
المجازر في
سوريا. ان لبنان
هو صديق الشعب
في سوريا، ولا
يسعه إلا ان يقف
مع الاحرار في
كل مكان، من
تونس الى مصر
وليبيا وصولا
الى سوريا.
في
سوريا لن يعود
النظام (هذا
اذا لم يسقط)
الى سابق
عهده. ولن
ترسو معادلة
تعيد إحياء
"جمهورية
حافظ الاسد".
فقد ماتت
ودفنها احرار
سوريا في اقل
من عشرة
اسابيع.
وتكسرت جدران
ذلك "السجن
الكبير" كما
سماه كمال
جنبلاط قبل ان
يقتلوه.
اننا
في لبنان
حلفاء سوريا،
ولكننا حلفاء
الشعب لا
حلفاء قتلة
الاطفال
والنساء. ولمن
خانتهم
الذاكرة،
فإننا قدمنا
للحرية شهداء
كبارا، من
اولهم كمال
جنبلاط الى
كبيرهم رفيق
الحريري
مرورا بكل
الكبار الذين
سقطوا
بـ"رصاص الغدر"،
أخالها تعتذر
منهم...
الجيش
هاجم جسر
الشغور
والأمن اقتحم
الحرم الجامعي
في حلب وقوات
ماهر أرعبت
أهل درعا والسلطات
أزالت تمثال
والده من
حماه
مئات
آلاف
السوريين
ينتصرون
للمدن
المحاصرة في
"جمعة
العشائر": 28
قتلى وعشرات
الجرحى بينهم
أطفال وسط
إصرار على
إسقاط الأسد
العشرات
يرشقون صورة
الأسد
بالأحذية خلال
تظاهرة في
أنقرة
(أ.ف.ب)دمشق
- وكالات: لم
ينجح قمع
العسكر
والشبيحة
والأمن
والقناصة في
إخافة مئات
آلاف السوريين
الذين خرجوا
مجدداً, أمس,
في "جمعة
العشائر" إلى
الشوارع في
مختلف
المناطق
والمدن
مطالبين
بإسقاط النظام,
ما يؤكد
إصرارهم على
المضي في طريق
الحرية وتحدي
آلة القمع
التي حصدت 7
قتلى على الأقل
وعشرات
الجرحى. وأكد
رئيس المرصد
السوري لحقوق
الإنسان رامي
عبد الرحمن أن
ثلاثة مدنيين
قتلوا في حي
القابون
بدمشق, كما
قتل اثنان
آخران في بصرى
الحرير
بمحافظة درعا
جنوب سورية,
وقتل سادس
بمدينة
اللاذقية
الساحلية. وأفاد
ناشط آخر في
مجال حقوق
الانسان,
طالباً عدم
الكشف عن
اسمه, ان
متظاهراً آخر
قتل في السرمانية
بمحافظة ادلب
شمال غرب
البلاد, وسط
توقعات
بارتفاع عدد
القتلى في
الساعات القليلة
المقبلة.
درعا
وفي
تفاصيل
التظاهرات,
ذكر شاهد
العيان أبو عبدالله
الحريري من
مدينة بصرى
الحرير أن "سيارة
تابعة لقوات
الأمن أطلقت
النار على نحو
ألف متظاهر ما
أدى الى سقوط
قتيلين هما
عدنان اسماعيل
الحريري وعبد
المطلب محمد
الحريري",
مؤكداً أنه
"لولا هروب الناس
لوقعت مجزرة
بسبب إطلاق
النار بشكل عشوائي".
من
جهته, أفاد
التلفزيون
الحكومي أن
"مسلحين"
فتحوا النار
على عناصر من
قوات الأمن في
بصرى الحرير,
ما أدى الى
مقتل أحد
هؤلاء
بالاضافة الى
مدني, إلا أن
السكان ردوا
على هذه
الرواية
مؤكدين أنه لم
يقتل أحد من
أفراد الشرطة
وان المظاهرة
كانت سلمية.
وكشف
أحدهم أن
"عدنان
الحريري أكتع
بترت يداه بعد
أن صعقته
الكهرباء",
مؤكداً أن
"المتظاهرين
لم يكن معهم
أسلحة, وأن
النيران جاءت
من سيارات
الشرطة".
وفي
مدينة ردعا أو
ما يعرف بدرعا
- البلد, أكد
شهود عيان أن
القوات
السورية
أطلقت النار
على آلاف من
المحتجين
المطالبين
بإسقاط
النظام الذين
تحدوا الوجود
الأمني المكثف
في المدينة,
ما أسفر عن
سقوط 8 جرحى
على الأقل, اثنان
منهم أصيبا
بجروح خطيرة
في الرأس والصدر.
وأكد
الناشط
السياسي
عبدالله أبا
زيد أن "عناصر
من الفرقة
الرابعة في
الجيش التابعة
لماهر الأسد
(شقيق الرئيس
السوري بشار
الأسد) أطلقت
النار على
المتظاهرين
الذين خرجوا في
بلدات درعا,
ما أدى إلى
اصابة
العشرات بجروح",
مشيراً الى أن
"درعا خرجت
بجميع أهلها
منتصرة
لنفسها,
وداعية الى فك
الحصار عن
مدينة جسر
الشغور"
بمحافظة ادلب
في شمال
البلاد قرب
الحدود مع
تركيا.
وأضاف
ان "قوات
الأمن تحاول
ترويع الناس,
وفي ظنها أنهم
سيمتنعون عن
التظاهر بسبب
التهويل
والقتل",
مؤكداً أن
"الحل الأمني
لم يعد ينفع
النظام بعد أن
حسم الناس
خيارهم
بالحرية والكرامة".
ادلب
وفي
محافظة إدلب
التي تشهد
أعمال عنف
متواصلة منذ
أيام عدة, بدأ
الجيش عملية
عسكرية في
مدينة جسر الشغور
بهدف
"السيطرة على
القرى
المحيطة والقبض
على العصابات
المسلحة التي
روعت السكان
وقامت بقتل
عناصر من
القوات
الامنية",
وفقاً
للرواية
الرسمية التي
تدحضها عشرات
شهادات المواطنين
الذين ينفون
بشكل قاطع أي
وجود مسلح في
المدينة,
ويعزون سقوط
القتلى في
صفوف الأمن
إلى تمرد داخل
الأجهزة
القمعية.
وكان
معظم السكان
فروا, خلال
الأيام
الماضية, من
هذه المدينة
التي بدت
"خالية" بعد
عمليات تمشيط
بدأت في
الرابع من
يونيو الجاري,
ولجأ الآلاف
منهم إلى
تركيا.
وقال
شاهد ان
القوات
العسكرية
قصفت القرى المحيطة
بجسر الشغور
لدى تقدمها
نحو المدينة,
وان "الجنود
أضرموا النار
في حقول القمح
بقرية
الزيارة"
التي تبعد
خمسة عشر كلم
جنوب شرق جسر
الشغور.
وأضاف
آخر يدعى أحمد
العبد الله أن
المروحيات
العسكرية
حلقت فوق
المدينة, وأنه
"تم إحضار
عشرين ضابطاً
من الجيش إلى
بنش في إطار
التعزيزات
الأمنية التي
يقوم بها
الجيش, وذلك
بعد أن خرج
عشرة آلاف متظاهر
يواجهون
الدبابات
بأغصان
الزيتون".
من
جهته, ذكر
موقع "سيريا
نيوز"
الالكتروني ان
قوات الجيش
السوري طوقت
مدينة اريحا
في محافظة
ادلب من جميع
الجهات,
واشتبكت مع
"مجموعات
مسلحة", من دون
توافر
معلومات عن
أعداد القتلى
والجرحى بسبب
قطع
الاتصالات.
150
ألفاً
وفي
مدينة معرة
النعمان التي
تقع في
المحافظة
نفسها, ذكر
العضو
المستقيل من
حزب "البعث" عبد
المعين
الإبراهيم أن
"قوات الأمن
أطلقت النار
بشكل عشوائي
على
المتظاهرين
في المدينة
الذين
يُقدَّرون
بمئة وخمسين
ألف متظاهر". وأضاف
"إن الذين
يطلقون النار
يلبسون بزات عسكرية
ولباساً لونه
أخضر,
والمتظاهرون
خرجوا بعد
صلاة الجمعة
يحملون العلم
السوري", مشيراً
إلى أنه "لم
يعرف عدد
الشهداء بعد
نتيجة إطلاق
النار
العشوائي".
حلب
وفي
حلب القريبة
من ادلب, خرجت
تظاهرات في
مناطق عدة من
بينها صلاح
الدين, فيما
أكد شاهد عيان
أن "قوات
النظام
اقتحمت الحرم
الجامعي وقامت
باعتقال بعض
الطلاب على
إثر خروج أكثر
من ألف شاب
مطالبين
بإسقاط
النظام",
لافتاً إلى أن
"مدينة حلب
مسيطر عليها
بشكل كامل من
قبل قوات
الأمن التي
تمنع الناس من
الخروج الى
الشوارع".
آلاف
الأكراد
وفي
الشمال أيضاً,
تظاهر أكثر من
ثمانية آلاف شخص
بعد صلاة
الجمعة في
ثلاث بلدات
كردية, داعين
الى الدفاع عن
الحرية
وحماية المدن
التي يحاصرها
الجيش.
وأوضح
الناشط في مجال
حقوق الانسان
حسن برو ان
أكثر من ثلاثة
آلاف شخص
تظاهروا في
القامشلي
التي تبعد 700
كلم شمال شرق
دمشق, وهم
يحملون
الأعلام
السورية, داعين
إلى سقوط
النظام,
ومرددين
شعارات دعم لجسر
الشغور ودرعا. كما
تظاهر أكثر من
أربعة آلاف
شخص في عامودا
(20 كلم عن
القامشلي),
وأكثر من ألف
في رأس العين
مرددين شعار
"بالدم,
بالروح نفديك
يا جسر
الشغور". وفي
دير الزور,
خرجت مظاهرات
كان لافتاً
خلالها غياب
أي انتشار
أمني ومشاركة
النساء للمرة
الأولى.
تمثال
حافظ الأسد
وفي
حماه التي
شهدت مجزرة
الأسبوع
الماضي, أكد
شهود عيان أن
أكثر من 7 آلاف
شخص تظاهروا
في وسط
المدينة بعد
صلاة الجمعة,
رافعين
شعارات تطالب
بإسقاط
النظام وترفض
أي حوار معه. وأفاد
أحدهم أن
السلطات
أزالت تمثال
الرئيس السابق
حافظ الأسد من
مكانه في مدخل
المدينة ليل
أول من أمس
ولم يعرف
المكان الذي
نقل إليه.
دمشق
وريفها
إلى
ذلك, شهدت
مناطق
العاصمة دمشق
وريفها
تظاهرات حاشدة
طالبت بإسقاط
النظام, سيما
في حي الميدان
ومساكن برزة
وركن الدين
والحجر
الأسود, وفي المعضمية
وداريا
والكسوة
والقابون
وبرزة ودوما
والتل. وأفاد
شهود عيان عن
سقوط جرحى
بينهم أطفال
خلال إطلاق
قوات الأمن
النار على احتجاج
حاشد في بلدة
عرطوز
التابعة
لمنطقة مدينة قطنا
في ريف دمشق,
كما فرقت
القوى
القمعية بالقوة
تظاهرات أمام
جامع الحسن في
منطقة الميدان.
وإضافة إلى
اللاذقية
وجبلة ومختلف
المدن الساحلية,
شهدت حمص
تظاهرات
حاشدة
قابلتها قوات
الأمن بإطلاق
النار على
المحتجين, حيث
أفاد شهود
عيان عن تحول
المدينة إلى
"ساحة حرب"
حقيقية.
زعيم
عشائري: مرتزقة
"حزب الله"
يقتلون
السوريين
السياسة/قدم
أحد زعماء
عشائر
البقارة في
سورية الشيخ أحمد
الخلف, في
حديث إلى قناة
"الجزيرة"
الفضائية
التعازي إلى
"أبناء الشعب
السوري بالذين
يُقتَلُون
منهم على أيدي
النظام
السوري
ومرتزقة حزب
الله الإيراني",
مؤكداً أن
"العشائر في
سورية من عربية
وكردية تأبى
أن يبقى هذا
النظام
المجرم حاكماً
في سورية, وآل
الأسد هم
أقلية مع
مجموعة تابعة
لهم, فيما
أكثر من 70 في
المئة من
الشعب السوري
هم مع الثورة".
وشدد الخلف
على "وحدة
الشعب السوري
بمختلف
طوائفه", وقال:
"إن العشائر
السورية هي مع
الثورة, وتؤيد
التظاهر السلمي
ولكن من حقنا
حماية أهلنا
في سورية, وهذا
الحق يكفله
القانون,
والشرائع
السماوية, خاصةً
أن نظام الاسد
يقوم بأعمال
إجرام وسوف يحاسب
على فعله هذا".
وسأل الخلف:
"لماذا لا
يسمح النظام
للإعلام
العربي
والأجنبي بالدخول
الى سورية
طالما أنه
يقول إن من
يتظاهرون في
سورية هم
أقلية? وهل
محطة "سي ان
ان" أو الصليب
الاحمر
الدولي
سلفيون?
فليسمحوا لهم
بالتوجه الى
الداخل
السوري
ليكشفوا عما
يحصل هناك,
وسوف يجدون ان
الشعب كله مع
الثورة, وأن
ما يقوله
اعلام النظام
كذب".
لا
يتكلمون
العربية
ويحملون
أسلحة من طراز
يجهله السوريون
ملتحون
حليقو الرؤوس
بلباس أسود من
"الباسيج"
يتولون قنص
المدنيين
وينشرون
الرعب في الشوارع
انطاكيا
- ا ف ب: يؤكد عدد
من الجرحى
السوريين الذين
لجأوا إلى
تركيا لتلقي
العلاج أنهم
تعرضوا
لنيران جنود
ايرانيين
يشاركون في
قمع
الاحتجاجات
ضد نظام
الرئيس بشار
الاسد.
وتعود
الوقائع الى 20
مايو الماضي
خلال "اسبوع الحرية"
الذي واجهته
قوات الامن
بقمع شديد في
مدينة ادلب
شمال غرب
سورية.
ويروي
مصطفى (23 عاما)
وهو بائع
معادن اصيب
بالرصاص في
ساقه اليسرى
وذراعه
اليمني
ويعالج في احد
مستشفيات
انطاكيا جنوب
تركيا "كنا
نتظاهر الجمعة
لدى الخروج من
المسجد ونهتف
شعارات مثل "ليسقط
النظام",
فقطعت قوات
الامن الطرق
المؤدية الى
المدينة
وأطلقت النار
علينا".
ويقول
"كان هناك
شرطيون
باللباس
المدني ولكن
كان هناك
أيضاً جنود
ايرانيون",
مضيفاً
"رأيتهم بأم عيني
وكنا طلبنا
منهم في اليوم
السابق عدم مهاجمتنا
لكنهم لا
يتكلمون
العربية".
واوضح
"كانوا
ملتحين في حين
ان اطلاق
اللحى ممنوع
في الجيش
السوري",
مشيراً إلى
انهم يرتدون
بزات سوداء
غير معروفة في
سورية.
وأعطى
اكرم (17 عاما)
الطالب الذي
يعالج في
مستشفى آخر من
انطاكيا
الوصف نفسه
ل¯"رجال
باللباس
الاسود" أطلقوا
النار على
سكان قريته
القريبة من
ادلب.
وقال
الطالب الذي
اصيب برصاصة
في ساقه اليسرى
"كانوا قناصة
تحديداً ولم
يكونوا
يتكلمون العربية.
كما انهم
كانوا يحملون
أسلحة من طراز
لا نعرفه".
وهو
يرى ان هوية
هؤلاء
القناصة لا
تترك مجالاً
للشك "انهم
ايرانيون من
الباسيج"
الميليشيا
الاسلامية
التابعة
للحرس الثوري
الذراع المسلحة
للنظام
الايراني الى
جانب الجيش النظامي.
في
المقابل, يبدو
فيليت (23 عاما)
القادم من
قرية اخرى
قريبة من
لإدلب أكثر
حذراً.
ويقول
الطالب
المصاب في
ساقه اليمنى
"لا يمكنني أن
أجزم أنهم
كانوا
ايرانيين, لكن
من المؤكد
انهم لم
يكونوا
سوريين", كما
اكد انهم لم
يكونوا من
"الشبيحة",
المسلحين
السوريين
الذين يرتدي
بعضهم ملابس
سوداء, مضيفاً
"هؤلاء نعرفهم
جيدا".
والمهاجمون
بحسب وصف
الطالب
"كانوا
يرتدون بزات
سوداء
وينتعلون أحذية
بيضاء وكانوا
ملتحين
وحليقي
الرؤوس".
ويضيف
"شاهدت سبعة
او ثمانية
منهم وأنا
أنتشل الجرحى.
هم الذين
كانوا يطلقون
النار مع
الشرطيين
باللباس
المدني, فيما
الجنود
السوريون
بقوا في الخلف",
موضحاً
"كانوا طويلي
القامة جسيمين
ويحملون
بنادق قناصة".
ومن الصعب التثبت
من صحة هذه
الاقوال إذ
يحظر على
الصحافيين
التنقل في
سورية.
تركيا
تدرس إقامة
منطقة عازلة
لاستقبال مئات
آلاف
السوريين
الهاربين من القمع
أردوغان:
ماهر يقود
ارتكاب
"الفظاعات"
وبشار يستخف
بالواقع
نظام
دمشق لا يتصرف
بشكل إنساني
مع المدنيين
ولا يمكن
لتركيا الاستمرار
بدعمه
أنقرة
- وكالات: اتهم
رئيس الوزراء
التركي رجب
طيب أردوغان
النظام
السوري
بارتكاب
"فظاعة"
والتصرف
بطريقة غير
إنسانية مع
المتظاهرين,
مؤكداً أن هذه
العمليات
يقودها شقيق
الرئيس ماهر
الأسد فيما
الرئيس بشار
الأسد يستخف
بما يجري على
أرض الواقع
رغم خطورته.
ونقلت
وكالة أنباء
الاناضول أمس
عن اردوغان قوله
في مقابلة
تلفزيونية
مساء اول من
امس "تحدثت مع
(الرئيس
السوري بشار)
الاسد قبل
اربعة او خمسة
ايام لكنهم
(السوريون)
يقللون من اهمية
الوضع, وللأسف
لا يتصرفون
بشكل إنساني",
مشيراً إلى أن
كلام الأسد
ينافي ما يجري
على أرض
الواقع,
ويستخف بما
يحدث على الأرض
رغم خطورته.
ووصف
الطريقة التي
قتلت فيها
قوات الأمن
السورية نساء
بأنها
"فظاعة",
مؤكداً أن
ماهر الأسد
شقيق الرئيس
بشار الأسد هو
الذي يقود
ارتكاب تلك
الفظاعات
والأعمال "الوحشية"
ضد
المتظاهرين.
وإذ
جدد التأكيد
على أن تركيا
"لا يمكن أن
تقبل بحماه
أخرى" في
إشارة إلى
المجزرة التي
راح ضحيتها
الآلاف في
الثمانينات,
شدد أردوغان على
أن قمع
التظاهرات في
سورية "غير
مقبول", مؤكداً
أنه في هذا
الاطار لا
يمكن لتركيا
أن تدافع عن
سورية.
وأضاف
ان النظام في
سورية "لا
يتصرف بطريقة
إنسانية,
ومجلس الأمن
الدولي يعمل
الآن حول سورية,
وفي ظل العنف,
لا يمكننا
الاستمرار في
دعم سورية,
فلدينا أقارب
يقيمون هناك".
وأكد أن الوضع
في سورية
يختلف عن
الوضع في
ليبيا بالنسبة
لتركيا, وهي
تكاد تكون مثل
مسألة داخلية
لها, "فلدينا
حدود مع سورية
تمتد ل¯800 - 900
كيلومتر",
مكرراً أن
تركيا ستبقي
حدودها
مفتوحة امام
اللاجئين
السوريين,
لكنه تساءل
"الى أين سيصل
ذلك?"
وتعتبر
تصريحات
أردوغان
تصعيداً في
الموقف التركي
المنتقد
للنظام
السوري, بعد
أن كانت العلاقات
قد تقاربت
كثيراً بين
الدولتين
خلال السنوات
الماضية, في
خطوة اعتبرها
مراقبون
تمهيداً
لدعوة أنقرة
الرئيس الأسد
إلى الرحيل,
خلال الأيام
القليلة المقبلة,
بعد انتهاء
الانتخابات
في تركيا غداً
الأحد.
في
موازاة ذلك,
ذكرت صحيفة
"حريت"
التركية الصادرة
أمس, أن أنقرة
تدرس إمكانية
إقامة منطقة
عازلة على
حدودها مع
سورية,
لمواجهة تدفق
مئات آلاف
الهاربين من
القمع.
وأوضحت
أن "مسؤولي
وزارة
الخارجية
قالوا ان من
بين
السيناريوهات
التي نوقشت
إنشاء منطقة
عازلة إذا سعى
مئات الآلاف
للجوء إلى
تركيا", لكن
هذه الفكرة لا
تبدو وشيكة.
من
جهتها, ذكرت
وكالة
الأناضول أن
عدد السوريين
اللاجئين إلى
تركيا هرباً
من أعمال
العنف ارتفع
إلى 2792 شخصاً, يقبع
العديد منهم
في مخيمات في
محافظة هاتاي
جنوب تركيا.
وذكرت
أن 495 وصلوا ليل
أول من أمس
واستقبلوا في مدينة
كاربياز
بمحافظة
هاتاي (جنوب),
مشيرة إلى أن
من بين ال¯2792 لاجئاً
هناك 51 أدخلوا
المستشفيات.
وقال
المتحدث باسم
المفوضية
العليا لشؤون
اللاجئين
متين
كوراباتير ان
الهلال
الاحمر التركي
فتح مخيماً
ثانياً
للتعامل مع
تدفق اللاجئين,
وأن 2792 شخصا
اجمالاً
نزلوا في
المخيمين.
وأضاف
أن الهلال
الاحمر يعمل
على انشاء
مخيم شمالي منطقة
ألتينوزو في
اقليم هاتاي
يسع ألف خيمة
يمكن أن تؤوي 5000
شخص.
ويفر
معظم
اللاجئين من
مدينة جسر
الشغور التي
تبعد نحو
اربعين
كيلومترا عن
الحدود التركية,
حيث قامت قوات
الامن
السورية
بعمليات تمشيط
في الايام
الاخيرة.
واعلن
التلفزيون
الرسمي ان
الجيش بدأ امس
عملية عسكرية
في منطقة جسر
الشغور
بمحافظة ادلب
(300 كلم شمال
دمشق),
استجابة لما
زعم أنه "نداء
من الأهالي
للسيطرة على
القرى
المحيطة
والقبض على
العصابات
المسلحة التي
روعت السكان
وقامت بقتل
عناصر من
القوات
الامنية".
وتخشى
تركيا فوضى
سياسية في
سورية وتدفقا
كثيفا للاجئين
الى اراضيها
وزعزعة
الاستقرار
على حدودها.
وهناك اكراد
يقيمون على
جانبي الحدود
واي وضع فوضوي
في سورية يمكن
ان يشجع
متمردي حزب
العمال
الكردستاني
على شن عمليات
ضد القوات
التركية.
بان
كي مون حاول
الإتصال
بالأسد من دون
أن يتاح له
ذلك
أعلن
المتحدث بإسم
الأمم
المتحدة
مارتن
نيسيركي أنّ
"الأمين العام
بان كي مون
حاول الاتصال
بالرئيس
السوري بشار
الأسد يوم أمس
الخميس، لكن
قيل له إنّ الرئيس
غير متاح"،
مضيفاً: "إن
بان كان يحاول
طوال الأسبوع
التحدث مع
الأسد لكنّه
لم يتمكن من
الوصول إليه".
وكان
بان حثّ الأسد
على إنهاء
"بالقمع
العنيف
وانتهاكات
حقوق الإنسان"
على أيدي
القوات
السورية التي
تقول جماعات
حقوقية
إنَّها "قتلت
1100 مدني" منذ
آذار الماضي
في انتفاضة
تطالب بمزيد
من الحريات
السياسية
وانهاء
الفساد
والفقر.
(موقع
"رويترز" على
الانترنت)
الولايات
المتحدة تريد
زيادة الضغوط
على الأسد
أكد
المتحدث بإسم
الخارجية
الأميركية
مارك تونر أن
واشنطن تريد
"زيادة
الضغوط" على
الرئيس
السوري بشار
الأسد لدفعه
إلى وقف أعمال
العنف، وأضاف:
"ينبغي إقامة
ضغط دولي (...)
وسنواصل البحث
عن طريقة
لمضاعفة هذه
الضغوط على
الأسد، فمن المهم
إفهامه أن
الضغوط
تتضاعف بسبب
أعماله". ورداً
على سؤال،
تحدّث تونر عن
"عمل الدبلوماسية
الشاق"،
مشيراً إلى أن
دور الولايات
المتحدة يكمن
في "لفت
المزيد من
الانتباه الى
ما يحدث في
سوريا". (أ.ف.ب.)
"رويترز"
عن نشطاء:
قوات الأمن
السورية قتلت
28 محتجاً في
تظاهرات
اليوم
أعلنت
جماعة من
النشطاء أنَّ
"قوات الأمن
السورية قتلت
28 محتجاً حين
أطلقت ذخيرة
حية على تظاهرات
مطالبة
بالديمقراطية
في سوريا". وذكرت
لجان التنسيق
المحلية في
بيان أنَّ "أعمال
القتل حدثت في
سهل حوران"،
مهد الإنتفاضة
ضد حكم حزب
"البعث
(العربي
الإشتراكي)" و
"في دمشق
ومدينة
اللاذقية
الساحلية وفي
محافظة ادلب
الشمالية
الغربية"،
وهي أحدث
منطقة نشرت
فيها القوات
والدبابات
لقمع
الاحتجاجات. (الموقع
الإلكتروني
لـ"رويترز")
فرنسا
تدعو لـ"ردّ
فعل حازم"
إزاء سوريا
على خلفية
ملفها النووي
دعت
الحكومة
الفرنسية
اليوم إلى
"اتخاذ ردّ
فعل حازم إزاء
سوريا" على
خلفية الاتهامات
الموجهة
اليها بأنها
كانت تسعى
سرّياً لإقامة
مفاعل نووي في
دير الزور.
وذكرت وزارة الخارجية
الفرنسية في
بيان أن
"سوريا
انتهكت بوضوح
التزاماتها
الدولية عبر
الاضطلاع ببناء
مفاعل نووي في
موقع دير
الزور دون
الاعلان عن
ذلك".(كونا)
مستشار
الرئيس
التركي:
المجتمع
الدولي ملزم
بتنفيذ أي
قرار عن مجلس
الأمن بحق
سوريا بحال
صدوره
أوضح
مستشار
الرئيس
التركي
عبدالله غول،
أرشد
هورموزلو، أن
"جميع
الاحتمالات
واردة" بشأن
سوريا،
مشيراً إلى أن
ما ورد في
تصريح الرئيس
التركي يأتي
بالتوازي مع
تأكيد تركيا
أن "الحلول
يجب أن تكون
من داخل
المنطقة، ولا
زال يمكن
تلافي تدويل
الأزمة عبر
تحكيم المنطق
والعقل
السليم
والاسراع في
وتيرة
الاصلاحات
والاستماع
الى مطالب الشعب"،
ولفت إلى أنه
في حال صدور
قرار عن مجلس
الأمن بحق
سوريا فإن
المجتمع
الدولي "سيكون
ملزماً
بالتنفيذ". وفي
سياق آخر، قال
هرموزلو: "نحن
نرى ان السلمية
في المظاهرات
مهمة للتعبير
عن المطالب المشروعة،
والدم السوري
عزيز علينا
ولا نفرّق بين
دم رجل الامن
أو المتظاهر
في الشارع". (رصد
NOW
Lebanon)
سوريا
تؤكد لمجلس
الأمن "العزم
على الإصلاح"
وتطلب
مساعدته "في
مواجهة
الإرهاب"
أوردت
قناة
"العربية"
أنَّها حصلت
على رسالة بعث
بها وزير
الخارجية
السورية وليد
المعلم إلى
مجلس الأمن
الدولي تضمنت
الموقف السوري
مما يجري من
إحتجاجات
داخل سوريا،
قال فيها المعلم:
"إنَّ
التظاهرات
تحولت إلى
أعمال عنف
وتخريب"،
متحدثاً عن
"اكتشاف
مستودعات
أسلحة
وذخائر"، واعتبر
أنَّ "هناك
تحريضاً
خارجياً على
الأمن والإستقرار".
وإذ
رأى أنَّ
"دولاً تستند
في تحليلاتها
(حول الوضع
السوري) إلى
معلومات
خاطئة"، وصف
المعلم
"القرارات
التي يطالب
بها البعض"
بأنها "تدخل
في الشؤون
السورية"، في
إشارة منه إلى
مشروع القرار
المطروح أمام
المجلس لإدانة
سوريا. وأضاف
المعلم في
الرسالة: "إننا
عازمون على
إتمام برامج
الإصلاح،
ونأمل مساعدتنا
على مواجهة
التطرف
والإرهاب"،
معتبراً أنَّ
"القيادة
السورية
تجاوبت مع
مطالب المتظاهرين،
وأنَّ حواراً
سيبدأ
قريباً". (رصد
NOW
Lebanon)
"الجديد":
المسلّحون
أعلنوا إمارة
إسلامية في تل
كوشك السورية
أفاد
مندوب قناة
"الجديد" في
سوريا أن مَن
وصفهم
بـ"المسلحين"
أقدموا على
"إحراق عدد من حقول
القمح" في
مناطق محافظة
إدلب
وبالتحديد في
جسر الشغور
والقرى
المحيطة بها،
وقال إن "المسلّحين
هددوا السكان
بإحراق كافة
محاصيلهم إذا
سلّموها
للدولة".وتحدث
المندوب نفسه
عن أن "بعض هؤلاء
المسلّحين
أعلنوا إمارة
إسلامية في بلدة
تل كوشك".
(رصد NOW
Lebanon)
نشرة
أخبار موقع
الكتائب ليوم
السبت
بعد 142
يوماً على
التكليف،
"أمسينا على حكومة
فأصبحنا على
فراغ مستمر"،
سليمان لن
يكشف عن
اسمائه، وهاب
متشائم ونحاس
"يفكفك"
براغي
الاتصالات
اردوغان
ينتقد
"فظاعات"
الأسد: لا
يمكن لتركيا
وفي
اليوم الثاني
والأربعين
بعد المئة على
التكليف، لم
تولد الحكومة
وكل الموجات
التفاؤلية
التي هبّت في
اليومين
الماضيين
بدأت بالانحسار
ولا تزال
الحكومة كرة
تتقاذفها
الايدي بين فردان،
الرابية، عين
التينة،
كليمنصو،
بعبدا وحارة
حريك من دون
ان تصبح هدفا
يسجّل في المرمى
اللبناني في
وقت تتواصل
اللقاءات..
فليل
أمس، أمسينا
على حكومة
ولكن اصبحنا
على فراغ
مستمر يأكل ما
تبقى من بلد
متروك في مهب الريح،
اذ لا تزال
الحكومة
عالقة في عنق
الزجاجة وكل
مرة بحجة، من
الوزير السني
المعارض الى
الماروني
السادس الى
الوزارات
السياديّة،
مرة حرب
الجنرالين
ومرة اخرى الى
الثلث والنصف الى
آخره من
الشروط التي
لا تؤلّف
حكومة ولا تبني
بلدا وربما
كلام الوزير
السابق وئام
وهاب اليوم من
سوريا يعبّر
عن عمق الازمة
اذ استبعد
ولادة قريبة
للحكومة
داعيا الى
اعادة احياء
السين سين.
ويبدو
ان النصائح
التي حمّلها
الرئيس السوري
بشار الاسد
لجنبلاط
تبخّرت بين
بيروت ودمشق
ولم تفعل
فعلها وصحّ
فيها قول "يا
طبيب طبّب نفسك"
لاسيما ان
السوريين احيوا
اليوم "جمعة
العشائر" وسط
تزايد الضغوط
الدولية على
نظام الاسد،
فهلّا يلتفت
الى الداخل
بدل توزيع
النصائح الى
خارج الحدود؟
واليوم
لفت دخول
السفير
الايراني على
خط التشكيل
معتبرا ان
الاجواء
ايجابية
للتأليف.
حكومة ..لا
حكومة
اذا
نبدأ من اخبار
اللاحكومة،
تتجه الانظار
الى قصر بعبدا
الذي ينتظر زيارة
مرتقبة
للرئيس
المكلف نجيب
ميقاتي الى رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
للتشاور معه
في حصيلة
المشاورات
وتسليمه
المسودة الأولية
للتشكيلة،
فيما أوضحت
أوساط بعبدا لـ"المركزية"
ان لا موعد
محدداً
للزيارة. وأكدت
ان رئيس الجمهورية
يترقب ما
ستؤول اليه
حركة
الاتصالات
وهو لن يفصح
عن أسماء
وزرائه الا في
مرسوم التشكيل،
وعلى وقع
محاذرة أوساط
بعبدا الإفراط
في التفاؤل في
شأن موعد
ولادة
الحكومة، باعتبار
ان الشيطان
يمكن في
التفاصيل،
تسلم ميقاتي
من قوى
الأكثرية
لائحة بأسماء
وزرائها المرشحين
لدخول
الحكومة
بعدما تم
التوافق النهائي
على توزيع
الحقائب، الا
ان الرئيس
ميقاتي، وفق
ما أوضح مصدر
مواكب لعملية
التأليف، تمنى
على القوى
السياسية عدم
الإفصاح عن
الأسماء قبل
التشاور مع
الرئيس
سليمان وصدور
المراسيم
ولفت المصدر
الى ان آلية
التشكيل التي يعتمدها
الرئيس
المكلف لا
رجوع عنها
وشدد على ان رئيس
الجمهورية
الذي يمتلك
تصوراً
واضحاً لاسماء
وزرائه
سيسقطها على
التشكيلة قبل
اصدار
مراسيمها.
وهاب:
لا ولادة
قريبة
في
هذا الوقت،
رأى رئيس حزب
"التوحيد
العربي" وئام
وهاب ان
الحكومة لن
تولد قريبا،
معتبرا انه لا
يمكن لهذه
الحكومة ان
تولد من دون
احياء الـ"س س "وأن
كل الجهود
التي تبذل
الآن ستكون
تضييعا للوقت.
وجدد
وهاب، في كلمة
القاها خلال
تكريمه من قبل
مؤسسة "بلاد
الشام
للاعلام" في
سوريا، التأكيد
أن المخرج
الوحيد هو
حكومة الوحدة
الوطنية،
ولاسيما في
الظرف الراهن.
وعن
الحوادث في
سوريا، اكد
وهاب الحرص
على قوة سوريا
ومنعتها ،
لأنها إذا
سقطت، تسقط
فلسطين والعراق
ولبنان، وكل
مواقع
المقاومة في
هذه الأمة.
العريضي:
الأمور تسير
في الاتجاه
الصحيح
في
المقابل، أكد
وزير الأشغال
العامة والنقل
في حكومة
تصريف
الأعمال غازي
العريضي تشكل
في لبنان وليس
في سوريا،
مشدداً على ان
موضوع
الحكومة
موضوع لبناني
داخلي.
واشار
العريضي إلى
ان الفريق
المعني
بتشكيل الحكومة
قطع شوطا
كبيرا ومهما
جدا في الاجتماع
الذي عقد في
مكتب رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
الأربعاء
الماضي،
معتبراً ان
الأمور تسير في
الاتجاه الصحيح.
ايران
تحشر انفها
وبعد
الرئيس
السوري، دخل
السفير
الايراني اليوم
على خط تشكيل
الحكومة
وأعلن غضنفر
ركن ابادي ردا
عن اسئلة
الصحافيين
بعد زيارته
وزير الإعلام
في حكومة
تصريف
الأعمال طارق
متري، أن
الأجواء
ايجابية جدا
لتشكيل
الحكومة في لبنان"
وقال"دائما
اعلنا ان
الحكومة في
لبنان هي شأن
لبناني
وأملنا أن
تتشكل
الحكومة في
أسرع وقت".
نحاس
"يفكفك"
الاستئثار
وزير
الاتصالات
شربل نحاس بدا
غير عابئ بالوضع
الحكومي وعما
اذا كان سيعود
الى الوزارة اذ
انه منشغل "
بتفكيك براغي
قلعة
الإستئثار التي
أقامها البعض
في الإتصالات
".
وعما
إذا كان عائدا
الى الوزارة
في الحكومة الجديدة
، قال نحاس:"
ربما نعم
وربما لا".
وإنتقد
نحاس، في
مؤتمر صحافي،
وزيرة المال ريا
الحسن، لافتا
الى أن
محاولات
التخريب والإبتزاز
التي حاولت
القيام بها
عبر طلبها من
مصرف لبنان
وقف الدفع
لموظفي
الإنصالات
وأوجيرو سقطت.
المفتي
يخالف الراعي
وبعيدا
عن هموم
الحكومة، برز
كلام لافت
لمفتي
الجمهورية
الشيخ محمد
رشيد قباني
اختلف مع المواقف
الاخيرة
للبطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي اذ دعا
قباني لتجديد
الالتزام
باتفاق
الطائف،
مؤكدا أنه هو
الاساس وان المشكلة
بالنفوس والسلوك
السياسي.
واعتبر
قباني، في
خطبة الجمعة،
أنه آن الاوان
لأن يخرج
الشعب ويطالب
بالتغيير في
لبنان، داعيا
اللبنانيين،
مسيحيين
ومسلمين لوضع
يدهم بيد
بعضهم لعدم
التنازع في
مؤسسات الدولة
ومنع الصراع
على الوطن.
سوريا..مشهد
يتكرر كل يوم
في
جمعة
"العشائر" ،
تكرر المشهد
الدموي في
سوريا حيث نزل
المحتجون السوريون
إلى الشوارع
في الكثير من
المدن ، تلبية
لدعوة من
المعارضة على
صفحات
المواقع الاجتماعية
وسار الآلاف
في مدينة
درعا، كما
شهدت العاصمة
دمشق، ومدن
القامشلي
والطبقة ودير الزور
والبوكمال
والميادين
رأس العين
تظاهرات كبيرة،
إلى جانب مدن
وبلدات أخرى،
وذلك بعد الانتهاء
من صلاة
الجمعة.
وهتف
المحتجون في
درعا دعماً
لمدينتي حماة
وجسر الشغور،
اللتين
شهدتها
تطورات أمنية
مؤخراً، وقد
نقلت وكالات
الانباء ان 28 متظاهرا
قتلوا بنيران
قوات الامن
بحسب حصيلة جديدة
اعلنها رئيس
المرصد السوري
لحقوق
الانسان.
وكان
التلفزيون
السوري قد
أعلن إلقاء
القبض على عدد
كبير من
المسلحين في
منطقة جسر
الشغور اثر
العمليات
العسكرية
التي بدأ
تنفيذها صباح
الجمعة في
المنطقة.
الى
ذلك، دعا رئيس
اللجنة
الدولية
للصليب الاحمر
جاكوب
كيلينبرغر
دمشق الى
اتاحة الوصول الفوري
الى المناطق
التي تشهد
اعمال عنف مبديا
استعداده
للتوجه شخصيا
الى سوريا
للقاء السلطات
هناك .
اردوغان:
الاسد يرتكب
"فظاعات"
في
جديد المواقف
التركية
اللافتة،
اتهم رئيس
الوزراء
التركي رجب
طيب اردوغان
النظام السوري
بارتكاب
"فظاعات"
وعدم التصرف
بشكل "انساني"
حيال
المحتجين،
معتبرا أن قمع
التظاهرات في
سوريا غير
مقبول.
وأكد
أنه لا يمكن
لتركيا ان
تدافع عن
سوريا، مشيرا
الى انه طلب
مرات عدة
اصلاحات
عاجلة في سوريا
في مواجهة
الحركة
الاحتجاجية
التي لا سابق
لها في هذا
البلد، لكنه
لم يدع الى
رحيل الرئيس
السوري مجددا
التأكيد ان
تركيا ستبقي
حدودها
مفتوحة امام اللاجئين
السوريين.
تبادل
لاطلاق نار
على الحدود
السورية في
البقاع
الشمالي
اما
على خط سوريا-
لبنان، فقد
شهدت الحدود
اللبنانية -
السورية في
منطقة
المشرفة
الواقعة بين
منطقة العاصي
ومشاريع بلدة
القاع في أقصى
الحدود الشمالية
الشرقية
اللبنانية -
السورية،
تبادلا لإطلاق
النار بين
مهربين وحرس
الحدود
السورية.
وأفيد
عن انتزاع
السلاح من بعض
عناصر الحرس من
قبل
المهربين،
وتقوم قوة من
الجيش
اللبناني
بحملة واسعة
بحثا عن
المهربين
لتوقيفهم.
طلاب
سوريا
يتظاهرون في
طرابلس ضد
الاسد
الى
ذلك، جابت
تظاهرة منطقة
القبة في
طرابلس بدعوة
من رابطة
الطلاب
المسلمين
وعدد من
الطلاب السوريين
في جامعات
طرابلس.
وكانت
التظاهرة
انطلقت من
مسجدي حمزة
والرابطة
وجابت شوارع
القبة وصولا
الى الساحة
الرئيسية،
وقد بلغ عدد
المتظاهرين
حوالي الالف طالب
ورفعوا
لافتات تضامنا
مع الشعب
السوري.
اليمن
وليبيا
والنزيف
الدائم
من
سوريا الى
اليمن حيث
تظاهر عشرات
الالاف من
المعارضين
للرئيس
اليمني في
صنعاء، مطالبين
بنظام "جديد"
بعيدا عن
الرئيس
اليمني صالح
الذي ما يزال
يخضع للعلاج
في السعودية
منذ السبت
الماضي.
وعلى
بعد
كيلومترات
عدة، تجمع
انصار الرئيس
اليمني في
ميدان السبعين
رافعين صوره
ولافتات تؤكد
الوفاء لشخصه.
اما
في ليبيا، فقد قتل
عشرون شخصا
وجرح اكثر من
ستين عندما
قصفت القوات
الليبية مدينة
مصراتة التي
يسيطر عليها
الثوار في حين
أعلن
التلفزيون
الليبي ان
القوات
الليبية اسقطت،
طائرة
هليكوبتر
تابعة لحلف
شمال الاطلسي
في البحر
قبالة بلدة
زليطن
شمعون:
فريق الثامن
من آذار مصرّ
على أخذ البلاد
الى مزيد من
الخراب...
والحلّ في
حكومة وفاق وطني
موقع 14
آذار/باتريسيا
متّى
رفض
رئيس حزب "
الوطنيين
الأحرار "
دوري شمعون
التعليق على
دعوة الرئيس
السوري بعد
لقائه النائب
وليد جنبلاط
أمس "بأن
يتجاوز
اللبنانيون
خلافاتهم وأن
يتم الاعلان
عن تشكيل
الحكومة
اللبنانية
قريبا"، لأنه
لا يعنيني أن
أتدخل
بالشؤون
السورية والأجدر
بهم أن يحلّوا
مشاكلهم أولا
قبل التدخّل
في لبنان"."
شمعون
تمنّى في
تصريح خاص
أدلى به لموقع
"14 آذار"
الالكتروني
تشكيل حكومة
"لأن الشعب
اللبناني
بحاجة لحلّ
يخرجه من
المأزق الذي
يتخبط به"
لافتاً الى أن
"الحلّ الأنسب
يبقى في تأليف
حكومة وحدة
وطنية تدير
شؤون اللبنانيين
التي باتت في
حالة يرثى لها
خصوصاً وأن
ظروف المنطقة
والبلد تفرض
حكومة وفاق
وطني إذ أن
أية حكومة
أخرى لن تصمد".
وعن
موقف فخامة
رئيس
الجمهورية من
هذه الحكومة،
رأى شمعون أن
"الأنسب هو في
تحمّل فخامة الرئيس
مسؤولياته
واتباع
قناعاته وعدم
التوقيع على
هذا المرسوم".
واذ
رأى شمعون أن
"الظروف التي
تمرّ فيها البلاد
تقتضي حكومة
تمثل الجميع،
اعتبر أن
تفرّد قوى 8
آذار بحكومة
من لونهم الخاص
لن ينجح مسار
هذه الحكومة
بل سيَكتُب لها
النجاح حتّى
قبل أن تولد ". أما
حول الجلسة
التي أجلّ
رئيس مجلس
النواب نبيه
برّي عقدها،
فقال شمعون:
"كان يجدر
بالرئيس بري
عدم الدعوة
اليها أساساً
" لافتاً الى أنها
"قد تعقد فقط
في حال تضمن
جدولها بند
واحد هو التجديد
لحاكم مصرف
لبنان على
اعتبار أن
أيّة مشكلة
سياسية
وانقسام
سياسي لا
يكرّس بجلسة
من هذا النوع
".
وعن
تدنّي مستوى
الخطاب
السياسي في
الفترة الأخيرة
والهجوم الذي
يمارسه رئيس
مجلس النواب
نبيه بري على
ثورة الأرز، أجاب
شمعون: "ان
تهديده
وهجومه لن
يؤثر على مسارنا
ولن يخيفنا
وقد اعتدنا
على كلامه
الدون المستوى",
معتبراً أن
"تدني
المستوى بات
مسيطراً على
اسلوب عمل
وأخلاق فريق
الثامن من آذار
الذي يصرّ على
أن يودي
بالبلاد الى
مزيد من الخراب".
وعن اقتراحه
بحكومة
الوحدة الوطنية،
قال شمعون:
"اذا كان
الرئيس
ميقاتي سيخضع لأشخاص
لم يفهموا
يوماً وضع
البلد ولم
يدركوا مرّة
خطورة
الأوضاع
الداخلية فهو
حرّ ولكنّه هو
من سيتحمل
مسؤولياته". وختم
شمعون
معتبراً أن
قمع النظام
السوري للمتظاهرين
هو أمر طبيعي
نظراً للحكم
الديكتاتوري
المتحكم هناك
والذي "لم يعد
متواجداً الا
في الأدغال
ولكن الأوان
قد حان لكي
يقررّ الشعب
السوري مصيره".
مبدياً
خشيته من
"الفكر
العثماني
المتّجه
شرقا"
عون
يتّهم
"المستقبل"
بالتحريض على
سوريا.. ويدعو
جيشها
"للسيطرة على
الخلايا
النائمة"
إعتبر
رئيس تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب ميشال
عون أنَّه "لم
يكن هناك من
جليد مع
الرئيس
المكلّف
تشكيل
الحكومة نجيب
ميقاتي"،
مشيراً في
الوقت نفسه
إلى "وجود
الكثير من
المشاكل
المتعلّقة
بتأليف
الحكومة سابقاً"،
وأضاف: "لا أحد
يقول
الحقيقة،
كانوا يحاولون
دائماً
تلبيسي
المشكلة، لكن
كل الأسباب
الداخلية
المُعيقة
لتأليف
الحكومة قد
استُهلكت"،
متمنّياً
"ولادة
الحكومة
قريباً". عون،
وفي حديث
لقناة "دنيا"
السورية، كرر
القول إنَّ
المشكلة في
عملية
التأليف ليست
عنده، وتابع
في السياق
نفسه: "عندي
حلول لا تعقيدات،
إلا أنَّه
عندما يخرج
البعض عن
الاصول والنصوص
الدستورية،
يؤدي ذلك إلى
ضياع الناس"،
معتبراً أنَّ
"هناك أكثر من
شخص متردد
ويعرقل تشكيل
الحكومة"،
ورأى أن
"الرئيس
السوري بشار الأسد
كان دائما
يتمنى ولادة
الحكومة
قريباً، إلا
أنَّه لا
يستطيع أن
يكون مكان
اللبنانيين،
وتكفيه
مشاكله، فهو
يشجع
اللبنانيين على
حل مشاكلهم".
في
الشأن
السوري، اتهم
عون بعض
الأفراد المنتمية
إلى تيارات
سياسية
لبنانية
بوقوفها ضد النظام
السوري، وقال
في هذا
الخصوص: "هناك
أفراد في
تيارات
سياسية
لبنانية
لديهم تصاريح تؤكد
أنهم ضد الحكم
في سوريا،
ولكنهم لا
يمثلون وجهة
النظر
اللبنانية،
وهم في العام 2005
نزلوا إلى
الساحات
العامة
للتحريض ضد
سوريا"، وقال
إنّ "تيار
المستقبل لم
يوفر أحداً
وهو ليس في
الخط الوطني
الذي نحن فيه،
وهو حرّض على
سوريا وعلى
اللبنانيين".
ورأى
عون أنَّ
"إسرائيل بعد
حرب تموز
العام 2006 لن
يكتب لها
النجاح"،
معتبراً أنَّ
"هدف الولايات
المتحدة
الأميركية
حماية
إسرائيل في المنطقة"،
وأضاف: "لذلك
انتقلت
المعركة إلى الداخل
العربي، فلقد
قرأنا في
وثائق "ويكيليكس"
أنَّ هناك
تشجيعاً
للإخوان
المسلمين لاستلام
الحكم"،
معتبراً أنَّ
"التوعية هي الأساس
لصدّ
المؤامرة على
سوريا"،
وتابع: "مجلس
الأمن هو آلة
بيد الدول
القوية، إلا
أنَّ هناك قوى
تقف بوجه
الغرب كروسيا
والصين"،
ورأى أنَّ "الغرب
يسعى إلى خلق
ملف نووي ضدّ
سوريا والجميع
يتذكّر كذبهم
في العراق".
وردًا
على سؤال،
أجاب عون: "ما
نسمعه في
وسائل الإعلام
دعوات للقتل
والتكفير،
فلم نسمع بدعوات
للدفاع عن
النفس، وفي كل
الأديان
السماوية وفي
الإسلام
القتل محرّم
إلا في حالة
الدفاع عن
النفس"،
لافتاً إلى
أنَّ "من يشوه
الجثث لا
ينتسب إلى أيّ
دين"، وأكد
إيمانه
"بالتعددية
في الشرق
الأوسط لا
بالأصولية"،
معرباً عن
خشيته "من
الفكر
العثماني
المتجّه
شرقاً". وفي
ردّه على سؤال
آخر، قال عون:
"إن فبركة
الأخبار هي إحدى
وسائل الحرب
وهي أخطر من
السلاح،
فالسلاح يقتل
فرداً بينما
الحرب
النفسية تقتل
جماعة"،
مبدياً أسفه
"لأن يأتي
الظلم من
محطات عربية،
فلا يمكن
الإنتصار على
الشعب السوري
إذا كان
موحداً"،
وتوجه للشعب
السوري
بالقول: "عليكم
الصمود ونحن
معكم"،
داعياً
"الجيش السوري
إلى السيطرة
على الخلايا
النائمة". وحول
إنشقاق أحد
ضباط الجيش
السوري، سأل
عون: "لنعتبر
أنّ هناك
ضابطاً انشق
عن الجيش
السوري، فماذا
سيشكل شخص
واحد بالنسبة
لـ500 ألف أخرين؟".
(رصد NOW
Lebanon )
نبيل
دوفريج: لن ينجح
ميقاتي
والوزراء
بالتخفيف من
حدّة مواجهة
اللون
الواحد
موقع 14
آذار /باتريسيا
متّى
بعد
تمنّي الرئيس
السوري بشار
الأسد عقب لقائه
النائب وليد
جنبلاط أمس
"أن يتجاوز
اللبنانيون
خلافاتهم وأن
يتم الاعلان
عن تشكيل الحكومة
اللبنانية
قريبا"، رأى
عضو كتلة " المستقبل
" نبيل دوفريج
أن " الضوء
الأخضر الخارجي
الذي انتظره
فريق التأليف
قد يكون وصل",
آملاً أن"
يسرع كل
الفرقاء
المعنييّن
بالتأليف
للوصول لصيغة
نهائيّة لأن
البلد لم يعد
يحتمل الفراغ
المسيطر
خاصّة في ظلّ
وجود ملفات كبيرة
وشائكة تنتظر
الحلّ".
دوفريج
الذي تمنّى في
حديث خاص أدلى
به لموقع" 14
آذار "
الالكتروني
"تشكيل
الحكومة في
أسرع وقت"،
لفت الى "التداول
بأسماء لا
تطمّئن
كثيراً
لمستقبل البلد
الاقتصادي
خاصّة وأنه
يتّم التداول
بأسماء لا
علاقة
لمشروعها
الاقتصادي
بالذي التزم
به الرئيس
المكلف نجيب
ميقاتي وفريق
عمله سابقاً
ممّا ينبئ
بفشل مقبل في
ادارة البلد
اقتصاديّاً ",
مشددا على
ضرورة "تجانس
السياسات
الاقتصادية
والمعيشيّة
لأن الخلاف
عليها من شأنه
الانعكاس
سلباً على
الحركة
الاقتصادية ".
واذ
اعتبر دوفريج
"أننا كقوى
الرابع عشر من
آذار كنا أوّل
من طالب
بتشكيل حكومة
في ظلّ
الانشقاقات
والانقسامات
المخيفة
المسيطرة "،
رأى أنه "مهما
حاول فريق
الثامن من آذار
والرئيس
المكلّف
التخفيف من
حدّة الأسماء ووقع
الكلام، الا
أنّها ستكون
بالتأكيد حكومة
مواجهة ضدّ
الفريق الآخر
وذات توجه
واضح خصوصاً
على ضوء كلام 8
آذار في
اللجان
النيابية وتحديداً
في لجنة المال
والموازنة
حيث يحاولون
تشويه
المرحلة
السابقة التي
رأسها الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
وتلاه
السنيورة
والآن الرئيس
سعد الحريري".
هذا
ورأى أن
"الحكومة
المقبلة
ستذكرنا بسياسة
الرئيس
السابق اميل
لحود وحكومة
الرئيس سليم
الحصّ بين
العامين 1998 و2000
على الرّغم من
امكانية
استعمالهم
أسلوباً
"أليَن"، الا
أن الهدف
سيبقى هو نفسه
متمثلّ بضرب
كل مرحلة
الحريري وما
تضمنها من
انجازات".
دوفريج
الذي رأى أن
"الحلّ
الأنسب يبقى
بحكومة
تكنوقراط
مصغّرة لا
تتعاطى
نهائيّا بالأمور
السياسية
الخلافيّة،
انما فقط تعنى
بادارة
البلاد
بطريقة جيدة
لحين انبثاق
حكومة فعلية
سياسية من
انتخابات
العام 2013 على أن
تكون مبنيّة
على مبدأ
الشخص
المناسب في
المكان
المناسب وعمل
الوزراء بشكل
متجانس
وبعيدة عن
المشاريع
السياسية
الخاصة"،
اعتبر أنه على
"الرئيس
ميقاتي تحييد
لبنان عبر
احالة المواضيع
الخلافية
التي سيعجز
حتّى مجلس
وزراء من لون
واحد عن حلّها
والبتّ بها
الى طاولة الحوار
التي يستوجب
التئامها من
جديد وأي حلّ
غير ذلك سيزيد
من
الانشقاقات
في الصف
اللبناني وقد
يؤدي الى
مشاكل أمنيّة
خاصة وأن محيط
لبنان يشهد
ذلك".
هذا
وتسائل
دوفريج في
سياق الحديث
عن قدرة
الرئيس
المكلّف
والوزراء المحسوبين
عليه الذي شكل
جزءاً
أساسياً من
فريق عمل
الرئيس
الحريري
ولطالما
التزم بالمشاريع
الكبيرة
كحاكمية مصرف
لبنان وسياسة
وزارة
المالية
وصولاً الى
مؤتمري باريس
2 و3، عن قدرة
ميقاتي على
مواجهة من
يسعى منذ
سنوات لهدم هذا
التوجه؟ ".
الى
ذلك، رأى
دوفريج أن
"حكومة
المواجهة ستعيد
لبنان الى
مرحلة ما قبل
العام 2005 أي الى
مرحلة
الوصاية
ولكننا قد
نشهدها
بسياسات
مختلفة لأن
التي
استعملوها في
الأعوام
الممتدة من الـ1978
الى الـ2005 لحين
عرقلة عمل
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
وتهديده قد
انعكست
ضدّهم",
موضحاً أن
"الهدف لا
يزال نفسه لم
يتغيّر الا أن
الوسيلة قد
تكون مختلفة".
وردّاً
على سؤال،
أجاب : "على
الرّغم من كل
الكلام الذي
سيصدر من
الرئيس
المكلّف
والوزراء المقبلين
حول توحيد
لبنان والعمل
لكل اللبنانيين
على حدّ
السواء
للتخفيف من
وهج اللون
الواحد لدى
المواطنين،
الا أن الهدف
يبقى ضرب كل
شيء حقق في
الفترة
السابقة
خاصّة وأن
الحكومة
المقبلة
ستحضّر قانون
انتخابي جديد
يؤمن لفريقهم
الأكثيرية
للعام 2013".
وحول
صمود مثل هذه
الحكومة، قال
دوفريج: "ممكن
أن تصمد هذه
الحكومة لأن
لبنان بلد
العجائب ولكنها
لن تقوى على
تحقيق الكثير
من الانجازات",
مشيراً الى
"أننا لا نريد
أية تدخلات
خارجية ولكنّ
وبما أن لبنان
جزء لا يتجزأ
ومن مؤسسي
جمعّية الأمم
المتحدة وعضو
ملتزم
بدستوره في
مجلس الأمن
والقرارات
الدولية فلا
يجوز أن تتشكل
حكومة لا
تلتزم بهذه
القرارات
وتسعى لعزله
وادراجه ضمن
محور
المواجهة".
وأضاف:
"من هنا، فإن
مصلحة لبنان
تكمن في تمتعه
بعلاقة جيدة
مع المجتمع
الدولي لأن
قوته هي بتعددّ
ثقفاته
وأديانه
ومذاهبه
خاصّة وأنه صلة
وصل بين الشرق
والغرب، فهذه
المزايا الفريدة
هي التي تفرض
عليه أن يكون
بلد الاعتدال والتمتّع
بعلاقة جيدة
مع الجميع
مبنيّة على
احترام عضويته
في الأمم
المتحدة".
أما
عن دور فخامة
رئيس
الجمهورية
على صعيد توقيع
مرسوم هذه
الحكومة،
فلفت دوفريج
الى "أن فخامة
الرئيس هو
المؤتمن على
الدستور
ووحدة البلد
وعلاقات
لبنان
الخارجية
والتزاماته بحسب
الدستور
والمصلحة
الوطنيّة
وبحسب ما يبدو
فان فخامته
متمسك بهذه
القناعات
خصوصاً وأنه
برهن خلال
الأربعة أشهر
ونيّف
الماضية أنه
لم يخضع
للضغوطات",
معتبراً أنه
"لا يمكن لقوى
الرابع عشر من
آذار أن تطلب
من الرئيس عدم
التوقيع على
مرسوم التشكيل
انما جلّ ما
نطلبه هو أن
تنسجم خطواته
المقبلة مع
قناعاته
وخطاب القسم
الذي ألقاه
يوم انتخب
رئيساً
للجمهورية
منذ ثلاث سنوات".
دوفريج
الذي أكدّ على
أن الخلاف مع
الرئيس المكلّف
نشأ على طريقة
تكليفه بعد
اسقاط حكومة الرئيس
سعد الحريري،
اعتبر " أن
صمود الحكومة
الميقاتية
مرهون بثقة
مجلس النواب
ورأي البعض
الذي قد
يتغيّر في
اللحظة
الأخيرة اضافة
الى موقف رئيس
الجمهوريّة،
الا أن المؤكد
هو أن القوى
التي تدعم
الحكومة
الميقاتيّة أي
حزب الله
وايران
وسوريا ستقوم
بالمستحيل لدعمها
ولتضمن
صمودها حتى
بالطرق الغير
ديمقراطية
وهذا ما
نتخوّف منه",
مشددّا على أن
"الحلّ الذي
يمنع وصولنا
الى هذه
المرحلة هو في
تشكيل حكومة
تكنوقراط
مصغرة".
وختم
دوفريج حديثه
معلّقاً على
الأحداث القمعية
في سوريا
والتظاهرات
التي تحشد لها
قوى المعارضة
هناك، فاعتبر
"أننا لطالما
آثرنا كقوى 14
آذار على عدم
التدخل
بالشؤون
الداخلية
السورية فلا
يمكن لنا
مناقضة
مبادئنا
بالتدخلّ في
شؤون سوريا،
الا أنّه لا
يمكن انكار أن
نقطة انطلاق
حركة الشعوب
العربية كانت
من لبنان
المطالب بالحريّة
والديمقراطية
التي تأخذ
بعين الاعتبار
ارادة الشعب،
فانطلاقا من
هنا على كل
حكومة سوريّة
ورئيسها
الأخذ بعين
الاعتبار
مطالب الشعب
والتوقف عن
ممارسة القمع
الذي أودى
بحياة عدد جدّ
هائل والذي
كلّما ازدادت
نسبته كلّما
زاد الشرخ
داخل البلد
وصعب الوصول
الى حلّ وتسوية
" مصادقاً على
كلام النائب
وليد جنبلاط
الأخير بوجوب
الاسراع في
تنفيذ
الاصلاحات
ليقررّ الشعب
السوريّ
النظام الذي
يريده ويناسبه
".
موسكو
وبكين
الامتحان
الأخير
احمد
الجارالله/السياسة
رسبت
موسكو وبكين
في امتحان
تاريخي مرة
أخرى حين
وقفتا الى
جانب الجزار
في مواجهة
الضحية, اذ
بدلا من
التكفير عن
ذنبهما في
ليبيا, ارتكبتا
ذنبا جديدا في
سورية, حين
اجهضتا عمدا
قرارا امميا
في مجلس الامن
الدولي يدين
قتل وترويع
المدنيين,
الذي ترتكبه
قوات النظام
و"شبيحته",
وهو ما يعني
ان شمس كل من
روسيا والصين
قد شارفت على
الغروب في
المنطقة التي
تثور شعوبها
في سبيل
حريتها, وهي
بالتالي لن
ترحم كل من
ساند انظمة
القمع والقتل.
دولتان
بحجم الصين
وروسيا حين
تخطئان
بالحسابات
السياسية
يترتب على ذلك
الكثير من
الخسائر التي
يصعب تعويضها,
وحتى محاولات
اللحاق
بالركب لا
تكون مفيدة
ابدا, لان من قتلوا
لن يعودوا الى
الحياة عند
الاعتذار عن اخطاء
الماضي, وهو
ما تحاولان
فعله الان بعد
ان ادركتا ان
نظام القذافي
بات من
الماضي, تتلوان
فعل الندامة
عبر التقرب من
الثورة في بنغازي,
لكن هل يمكن
لعطار
الديبلوماسية
المتأخرة ان
يصلح في كل
مرة ما افسده
دهر مناصرة الظلم?
هذا
السؤال ينطبق
على الوضع في
سورية وموقف كل
من روسيا
والصين من سفك
دماء
الابرياء تحت
شعارات
النظام
الدموي
الكاذبة,
وتبريراته
التي لا تتسق
مع اي منطق,
فها هما
تمنعان الرحمة
الدولية عن
الشعب السوري
بعد معارضتهما
لمشروع
القرار
الفرنسي-
البريطاني-
الالماني في
مجلس الامن,
والذي صيغ
بلهجة مخففة
جدا على امل
ان يؤدي الى
وقف المجازر
الجوالة التي
ترتكبها قوات
الامن ضد
المواطنين في
كل قرية
ومدينة يخرج
فيها من يطالب
بالحرية والاصلاح.
ربما
على روسيا
والصين ان
تتعلما من
اخطائهما في
ليبيا
وتتداركا
الخسارة
الجديدة في
سورية, وبخاصة
بعد احراق
المتظاهرين
الاعلام الروسية
والصينية
تعبيرا عن
رفضهما
لموقفي الدولتين
المجحفين, لا
سيما ان الشعب
السوري هو من
يقرر مستقبلا
العلاقات مع
الدول قياسا
على مواقفها
من ثورته,
وكما يسجل
التاريخ ففي
دمشق لا مكان
للمقامرة,
والشعب لا
يغفر سريعا
لأنه صاحب
ذاكرة قوية,
ولهذا فإما ان
تقف موسكو
وبكين في صف
السوريين او
ان تعملا, منذ
الان, على
البحث عن
نافذة اخرى
لهما في الشرق
الاوسط بعد ان
تقفل النافذة
السورية.
تكتسب
المرحلة
الحالية في
تاريخ
العلاقات الروسية
والصينية مع
المنطقة
اهمية مضاعفة
لانها تأتي
بعد فترة من
التغيير
الجذري في عدد
من الدول
العربية,
وانهيار
الاحلاف
السابقة التي
قامت على
قواعد الحرب
الباردة
المنتهية مع انهيار
جدار برلين,
وهو ما لم
تدركه منذ ذلك
الوقت موسكو
وبكين ما
افقدهما
الكثير من
قوتهما في
كثير من دول
العالم.
ربما
لم يفت الوقت
بعد في ان
تلحق موسكو
وبكين
بالقطار
وتتخليان عن
محطة النظام
السوري الذي
يفقد كل يوم
المزيد من
شرعيته, أكان
على الصعيد
الداخلي عبر
تزايد
التظاهرات
والمتظاهرين
المطالبين
باسقاطه رغم
كل القمع
الوحشي الذي
يمارسه ضدهم,
او على الصعيد
الدولي من
خلال تزايد
الدول التي
رفعت الغطاء
عن هذا
النظام, فهل
تدركان ذلك ام
تستمران
بالسير في
الطريق الخطأ,
وتجعلان
التاريخ
يدينهما في كل
لحظة? خير من
يجيب عن هذا
السؤال ما
تحمله الايام
المقبلة.
جمعة
العشائر":
المزيد من
الشهداء..
وانشقاقات في
صفوف الجيش
السوري
قتل 7
متظاهرين
معارضين
للنظام السوري
بنيران قوات
الامن، بحسب
حصيلة جديدة
اعلنها رامي
عبد الرحمن
رئيس "المرصد
السوري لحقوق
الانسان"
اليوم الجمعة.
وقال
عبد الرحمن ان
ثلاثة مدنيين
قتلوا في حي القابون
بدمشق فيما
قتل اثنان
اخران في بصرى
الحرير
بمحافظة درعا
جنوبي سوريا،
وقتل سادس
بمدينة
اللاذقية
الساحلية.
وصرح ناشط اخر
لحقوق
الانسان
لوكالة
"فرانس برس"
دون الكشف عن
اسمه ان
متظاهرا اخر
قتل في
السرمانية بمحافظة
ادلب بشمال
غربي البلاد.
وكان
المتظاهرون
المطالبون
بالديموقراطية
دعوا للتظاهر
بعد صلاة
الجمعة،
داعين
العشائر المحلية
للتعبير عن
رفضها لنظام
الأسد. وكان سكان
قرية بصرى
الحريري بسهل
حوران في
الجنوب السوري
أكدوا سقوط
قتيلين
بنيران قوات
الأمن
السورية حين
فتحت النار
على مظاهرة
مطالبة
بالديمقراطية.
وتحدث
أحد سكان قرية
بصرى الحرير
عن خروج مظاهرة
ضمت نحو ألف
شخص حين فتحت
قوات الأمن
النار من
سياراتها.
وقال
التلفزيون
السوري ان فردا
من قوات الأمن
قتل برصاص
مسلحين في
بصرى الحرير
لكن السكان
قالوا انه لم
يقتل احد من
أفراد الشرطة.
وفي
مدينة جسر
الشغور بدأ
الجيش السوري
في عمليات قصف
عنيف على
المدينة بعد
ان أعلنت بدء
عملياتها
العسكرية في
المنطقة إثر
سقوط 120 من افراد
عناصرها
برصاص عصابات
مسلحة وفق
رواية رسمية
فندتها
المعارضة في
وقت سابق.
وفي
درعا قال شهود
إن القوات السورية
أطلقت النار
على عدة آلاف
من المحتجين المطالبين
بالديمقراطية
الذين تحدوا
الوجود
الأمني
المكثف في
مدينة درعا
الجنوبية مما أسفر
عن سقوط عدد
من المصابين.
وقال
الشهود بحسب
"رويترز" إن
المتظاهرين في
درعا التي
كانت مهد
الانتفاضة
على
حكم
الرئيس بشار
اسد خرجوا إلى
منطقة المحطة
وأخذوا
يرددون
"الشعب يريد
إسقاط
النظام". وأضافوا
أن ثمانية
أشخاص على اقل
أصيبوا
بالرصاص ونقلهم
شبان إلى
مستشفى قريب
وأن اثنين على
اقل أصيبا
بجروح خطيرة
في الرأس
والصدر. وبحسب
شهود فقد
تظاهر الألاف
في مدينة أنخل
قرب درعا، بالرغم
من منع النظام
للتظاهر.
وكان
التلفزيون
السوري أعلن
صباح الجمعة
عن بدء عملية
عسكرية ضد
مدينة جسر
الشغور بالقرب
من الحدود
التركية.
وشهدت
المدينة حركة
احتجاجات
واسعة خلال
الأيام
الماضية،
وسقط العشرات
من القتلى
برصاص قوات
الأمن. وذكرت
السلطات
السورية أن
عناصر مسلحة
قتلت العشرات
من رجال
الشرطة،
وأنها تقوم
بملاحقتهم.
وإلى
ذلك، تواصلت
تحركات الجيش
السوري بآلياته
ودباباته في
مختلف
المناطق
الملتهبة مع استمرار
قمع
الاحتجاجات.
وأكدت تقارير
انتشاراً
كثيفاً
لعناصر الأمن
ومسلحين في
ريف دمشق مع
عودة الحواجز
الأمنية على
مداخل دوما وحرستا.
انشقاقات
في صفوف الجيش
وقد
بثت مواقع
إلكترونية
إعلان ضابط في
الجيش السوري
برتبة مقدم
انشقاقه عن
الجيش. وقال الضابط
المذكور،
ويدعى حسين
هرموش، إنه
انشق عن الجيش
بسبب ما وصفه
بـ"القتل
الجماعي للمدنيين
العزل
ومداهمة
الجيش للمدن
والقرى السورية"،
داعياً رفاقه
الضباط الى
حماية
المدنيين
والانضام الى
صفوف
المتظاهرين.
وقد
وردت صور من
منطقة بابا
عمرو في حمص
عن أعمال تنكيل
بمعتقلين
سوريين. وقال
ناشطون
سوريون إن
المستشفى
الوطني في
إدلب رفض
إدخال فتاة تعاني
من قصور كُلوي
لتلقي العلاج
كونها تحمل هوية
شخصية صادرة
عن مدينة جسر
الشغور.
وفي
السياق ذاته،
تم منع عدد من
طلاب جسر الشغور
الذين يدرسون
في جامعتي
اللاذقية
وحلب من التقدم
للاختبارات.
وذكر ناشطون
أن الأمن السوري
أقام حاجزاً
أمنياً يفصل
بنش عن مدينة
إدلب
المحاصرة من
جميع الجهات
مع وجود كثيف
داخلها للجيش
والأمن وجماعات
البلطجية ممن
يعرفون
بـ"الشبيحة".
وأفادوا
بعبور ناقلة
تحمل دبابات
قرب عين العرب
- كوباني, وهي
تتجه من الرقة
الى طريق حلب
السريع رقم 49.
المصدر
: وكالات
عقد
مستجدة:
الوزير السني
السادس
ومطالب ارسلان
وفيتو رئاسي
على السيد
حسين
نهارنت/
برزت عقدة
الوزير السني
السادس،
المتمثلة
بالتباين بين
"حزب الله"
الذي يدعم
توزير فيصل
عمر كرامي ورئيس
الحكومة
المكلف نجيب
ميقاتي الذي
يدعم توزير
أحمد كرامي،
بالاضافة الى
عقدة النائب طلال
أرسلان الذي
رفض وزارة
الدولة وتمسك
بالحصول على
حقيبة لم تعد
موجودة بعدما
وزعت كل الحقائب
على الاطراف
الآخرين،
والعقدة
الثالثة
الطارئة، وهي
تتمثل برفض
رئيس
الجمهورية ميشال
سليمان اعادة
توزير عدنان
السيد حسين في
الحكومة.
وعلم
ان المعاون
السياسي
لرئيس مجلس
النواب النائب
علي حسن خليل
ومعاون
الامين العام
لحزب الله"
حسين الخليل
زارا رئيس
الوزراء
المكلف بعد
ظهر أمس
الجمعة، وعوض
تسليم اللائحة
النهائية
للأسماء،
لانزالها على
الحقائب
الموزعة بين
الاطراف،
برزت اشكالية
الوزير السني
السادس،
والتباين
الحاصل في شأن
توزير فيصل
عمر كرامي بين
الرئيس
ميقاتي و"حزب
الله".فبينما
يتمسك الحزب
بتوزير فيصل
كرامي، وثمة
معلومات تشير
الى انه سبق
للحزب ان وعد
الرئيس عمر
كرامي بتوزير
نجله، يبدي
رئيس الوزراء
المكلف حرصا
على العلاقة
الودية
والايجابية
مع الرئيس
كرامي ونجله
فيصل، إلا أن
له مقاربة
مختلفة
لعملية توزير
الاخير
انطلاقا من
مبدأ مراعاة
حليفه أحمد
كرامي وعدم
التخلي عنه.
وأفادت
صحيفة
"النهار" أن
الخليلين
اللذين
تشاورا مع
الرئيس
ميقاتي في
الحلول
الممكنة لهذه
الإشكالية،
غادرا فردان
على أساس أن
يعودا بالجواب
الممكن بعد
التشاور مع
القيادات.
كما
أن البحث
تناول عقدة
رفض النائب
أرسلان وزارة
الدولة،
وإمكان البحث
معه في حل معيّن،
بعدما تمّ
توزيع كل
الحقائب،
وبعدما تقدّم
البحث الى
إنزال
الأسماء على
الحقائب الموزّعة،
وبعدما أخذ
رئيس جبهة
"النضال
الوطني"
النائب وليد
جنبلاط حصته
حقيبتين
للوزيرين
غازي العريضي
ووائل أبو
فاعور.
وكان
الحزب
الديمقراطي
اللبناني
الذي يرأسه
ارسلان قد
اعلن مساء
امس، رفضه
القاطع
والنهائي
وغير القابل
للنقاش
للعروض التي
تطرح عليه
للمشاركة من خلال
وزارة دولة،
مؤكدا تحفظه
على الضبابية التي
تغلف موقف
المعنيين من
موضوع ما
اسماه "التمييز
العنصري"
الذي يصيب
الطائفة
الدرزية.
واعلن
الأمين العام
للحزب وليد
بركات لصحيفة "الأخبار"
إن ارسلان "لن
يقبل إلا
بحقيبة أساسية
وإلا فإنه
سيسحب الثقة
وينسحب من 8
آذار، لكنه
سيحافظ على
خياراته
الوطنية".
وكشف أن ميقاتي
أبلغ ممثل
الحزب مروان
أبو فاضل أنه
يحق لارسلان
بحقيبة
أساسية. وأكد
بركات أنه لم
يبحث في
الموضوع مع
النائب جنبلاط
"فالمشكلة
ليست منه، لأن
حصة ارسلان هي
من الحصة الدرزية
لا من حصة
جنبلاط"،
وكرر أن
أرسلان سيستقيل
في حال إعطائه
وزارة دولة. اما
العقدة
الثالثة
الطارئة، فهي
تتمثل برفض
الرئيس
سليمان اعادة
توزير عدنان
السيد حسين في
الحكومة حتى
ولو تخلى "حزب
الله" عن احد وزيريه
مكافأة له على
موقفه، وذلك
انطلاقاً من
الموقف الذي
اتخذه
بالاستقالة
من حكومة
الرئيس
الحريري، من
دون التشاور
مع رئيس
الجمهورية
الذي سماه في
تلك الحكومة
لكي يكون من
حصته
احمد
كرامي: ليسمح
لنا "حزب
الله"
فاختيار الوزير
السني يعود
للرئيس
المكلف
موقع
تيار
المستقبل/اوضح
النائب احمد
كرامي ان
الرئيس
المكلف نجيب
ميقاتي ليس
لديه اي مشكلة
مع فيصل
كرامي، وقال:
"ليسمح لنا
"حزب الله"
فاختيار
الوزير السنّي
يعود للرئيس
المكلّف". كرامي
وفي حديث الى
"المؤسسة
اللبنانية
للارسال"،
اليوم
(السبت)، علق
على عقدة
الوزير السنّي
السادس في
موضوع تشكيل
الحكومة وقال:
"في حال كانت
طرابلس تحمل
مشاركة ثلاث
وزراء سنة من
اصل ستة، فأنا
لي الافضلية
في هذا المركز
خصوصاً انني
حليف للرئيس
ميقاتي
والوزير محمد
الصفدي اما اذا
كانت الحكومة
تستطيع ان
تحمل من
طرابلس 4 وزراء
فلا مشكلة في
توزير فيصل
كرامي". اضاف:
"ان "حزب
الله" يستطيع
ان يقول ماذا
يريد، ولكن في
هذا المقعد،
فليسمحوا
لنا، فإن الاختيار
في هذا الأمر
يعود للرئيس
المكلف". وختم
كرامي موضحاً
ان هناك
"الكثير من
العقد قد
حُلت".
سليمان
التقى السفير
الايراني
المركزية
– استقبل رئيس
الجمهورية
العماد ميشال سليمان
في القصر
الجمهوري في
بعبدا اليوم
سفير ايران
لدى لبنان
غضنفر ركن
ابادي
والمستشار
الثقافي في
السفارة محمد
رئيس زاده وتم
عرض للعلاقات
الثنائية
وسبل تعزيزها
في المجالات
كافة وعلى
مختلف
المستويات.
14
آذار جاهزة
للتلاقي
وتقديم
التنــــازلات
وهبي:
الاكثرية
تقضم صلاحيات
سليمان
وميقاتي
المركزية-
طالب عضو كتلة
"المستقبل"
النائب امين
وهبي
"الاكثرية
الجديدة
بضرورة الاسراع
في تشكيل
الحكومة"،
مشيراً الى
"ان الفريق
الآخر يريد
قضم صلاحيات
رئاستي
الجمهورية والحكومة".
وقال في حديث
لـ "أخبار
المستقبل":
"الفريق الآخر
يريد ان يحرج
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
والرئيس
المكلف نجيب
ميقاتي
وارغامهم على
القبول
بالاسماء
التي ترسل
اليهما للتوزير".
وأشار الى
وجود "بعض
العقد التي لا
تزال تعرقل
عملية
التأليف على
رغم الحركة
الايجابية التي
شهدها موضوع
التشكيل في
الايام
الماضية".
اضاف:
"البلد يمر
بظروف
استثنائية،
وبالتالي يجب
الذهاب فورا
إلى طاولة
الحوار
الوطني برعاية
الرئيس
سليمان ووضع
الأمور
الخلافية عليها،
كما يجب تشكيل
حكومة
تكنوقراط
لأنها أقل
ضررا في الوضع
الراهن". تابع
: "اللبنانيون
يستطيعون إذا
ارادوا تسيير
شؤونهم
بأنفسهم،
ونحن لا نريد
أن يربح أحد وأن
يهزم آخر، بل
أن يقدم
الجميع
التنازلات لأجل
الوطن
والذهاب إلى
طاولة
الحوار، لكن
حتى الآن لم
نر إشارات
توحي بذلك،
ونحن كقوى "14 آذار"
جاهزون
للتلاقي
وتقديم
التنازلات".
وشبه
وهبي حديث
رئيس تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب ميشال
عون امس الى
إحدى المحطات
السورية
بـ"المعيبة"،
لافتاً الى
انها "كانت تحريضية
وتخوينية"،
داعياً إياه
ومعه حلفاؤه
إلى الاقلاع
عن هذه اللغة
التي تضر
بالوطن اكثر
مما تفيده". ورأى
ان دعوة رئيس
مجلس النواب
نبيه بري الى
جلسة عامة
"غير دستورية
وميثاقية"،
معتبراً ان
"الرئيس بري
وفريقه كانوا
على علم مسبق
بأن الجلسة لن
يكتب لها
النجاح، ولكنهم
حاولوا رمي
مشكلة تأليف
الحكومة على مجلس
النواب
لإلهاء الشعب
اللبناني
بها".
من
ناحية اخرى،
اعتبر وهبي ان
"ما يحدث في
سوريا من
احتجاجات
ومظاهرات
يشبه ما يحصل
في بعض الدول
العربية"،
فالشعوب تريد
الحصول على
الحرية
والعيش
المشترك".
وشدد
على "ضرورة
حماية لبنان
من التدخلات
الخارجية
بدلا من
اتهامه
بالتدخل في
شؤون الدول
الاخرى
وتحديداً
سوريا"،
والجميع يعرف
مدى الضغط
والتدخل الذي
مورس على
لبنان من
سوريا في
حالات عدة".
الراي":
سوريا تريد
حكومة موالية
ممسوكة
المركزية-
أعلنت صحيفة
"الراي"
الكويتية أن على
رغم تفاوت
منسوب
"التفاؤل"
بين مكونات الحكومة
"المحتملة"
بين توقعها في
غضون "ساعات"
أو القول
بأنها تحتاج
أياما، فان
شكوكاً فعلية
ما زالت تحوط
مسار تشكيل
الحكومة
لصلته
بالمناخ الاقليمي
- الدولي
الاكثر
تعقيداً من
لعبة "الأحجام"
في توزيع
"الكوتا"
الوزارية
داخل "فريق
واحد" في
الشكل،
"متعدد
الخيار" في
المصالح. ونقلت
الصحيفة عن
أوساط
لبنانية
قريبة من دمشق،
أن سوريا تريد
حكومة الآن
لحماية
"خاصرتها
الرخوة"، وهي
أبلغت الى من
يعنيهم الامر
أن الحاجة
باتت ملحة
لقيام حكومة
"ممسوكة" تحكم
قبضتها على
الاقع وتقطع
الطريق على
إمكان جعل
لبنان
"دفرسواراً"
للتدخل في
الشؤون الداخلية
لسوريا او
لممارسة
الضغوط
عليها". واشارت
الى ان
التوازنات
الحالية التي
ارساها "حزب
الله" يوم
"قلب
الطاولة"
مرشحة لـ
"التبدل"
نتيجة
الاشارات
التي يطلقها
الزعيم
الدرزي النائب
وليد جنبلاط،
وتالياً فان
فرصة تشكيل
الأكثرية
الحالية
للحكومة
مهددة
بالضياع".
وبهذا المعنى
فإن
"استنفار"
سوريا و"حزب الله"
لتشكيل
الحكومة
يرتبط بـ
"أسباب موجبة"
تتصل
بالمستوى
الذي بلغته
تطورات الملف
السوري، ما
جعل دمشق ترفع
الصوت من اجل
الاسراع في
انجاز حكومة
موالية لها في
بيروت، وما
دفع "حزب الله"
الى "اعتراض"
جنبلاط في
الطريق قبل
عودته الى
"المنطقة
الرمادية"
ذات
التوازنات المختلفة.
ولفتت الى أن
استعجال
سوريا و"حزب الله"
تشكيل
الحكومة لا
يعني ان
ولادتها قريبة،
بل ربما تكون
النتيجة
"معكوسة"
لأنها تؤشر
الى ان دمشق
وحلفاءها في
بيروت ليسوا
في "افضل
حال"،
وتالياً قد لا
تبدي مكونات
الحكومة "المحتملة"
الحماسة
عينها
لاعتبارات
ترتبط بـ
"أسباب
الاستعجال
ذاتها".
هل
توظف دمشق التشكيل
لاعادة
التواصل مع
السعودية؟
الحكومة
الى مربع
الحذر رهن
توافر
النيـات
السني
السـادس
مشروع تفجير
أم ولادة؟
المركزية-
لم يقفل أسبوع
التفاؤل
الحكومي على
حكومة، بعكس
ما أوحت
معطيات
ومواقف القوى
المعنية في مطلعه.
والاندفاعة
الأكثرية نحو
التشكيل الوشيك
دخلت دائرة
التحفظ مع
بروز اشكالية
قديمة جديدة الى
واجهة
المفاوضات
تبدو مخارجها
رهن مشاروات
ما وراء
الكواليس بين
الرئيس
المكلف نجيب ميقاتي
والقوى
المعنية.
والمفارقة ان
"حزب الله"،
الذي رفض
نائبه عضو
كتلة الوفاء
للمقاومة
نواف الموسوي
"المغامرة في
تحديد مواعيد
للتشكيل،
معتبراً أن
"الميقات هو
للميقاتي"، والذي
لطالما أعلن
الدفع في
اتجاه تذليل
العقبات
وأبدى رغبة في
التشكيل
سريعاً، هو
نفسه يتسبب
بآخر العقد من
خلال إصراره
على توزير نجل
الرئيس عمر
كرامي فيصل
كرامي كوزير
سني سادس في
الحكومة
الميقاتية،
على رغم
معرفته سلفاً
بموقف ميقاتي
من هذا
التوزير
المرتبط باعتبار
التوزيع
المناطقي
العادل.
وفي
سياق متصل،
أعلن حليف
الرئيس
المكلف النائب
أحمد كرامي
اليوم انه أحق
بالمقعد
الوزاري إذا
كانت طرابلس
تحتمل توزير
ثلاث شخصيات منها
وتوجه الى
"حزب الله"
بالقول
فليسمح لنا
الحزب،
الرئيس ميقاتي
يختار الوزير
السادس لا هو".
طبخة
لم تنضج بعد:
وفيما كانت
بعبدا تترقب
في الساعات
الأخيرة
زيارة لم تحصل
للرئيس المكلف،
حاملاً
تشكيلته
المفرج عنها
أكثرياً، استبعدت
أوساطها
لـ"المركزية"
إمكان ولادة الحكومة
في اليومين
المقبلين
لعدم نضوج الطبخة
بعد، ولفتت
الى أن بعض
العقد لا تزال
قيد
المشاروات
بين الرئيس
المكلف
والأفرقاء
الآخرين،
فإنها متأهبة،
وفور حلها،
لاستقبال
الرئيس
المكلف والتشاور
في شأن
التشكيلة
تمهيداً
لإصدار المراسيم،
مشيرة الى ان
التواصل
مستمر بين بعبدا
وفردان، غير
ان تقلبات
البورصة لا
توحي بإمكان
إقفال
الأسبوع على
حكومة.
وزراء
الأرمن: وفي
إطار مواز،
أبلغت مصادر
أرمنية
"المركزية"
ان الأرمن
اختاروا
وزيريهم
للمشاركة في
الحكومة
العتيدة
أحدهم لحقيبة
والآخر وزير
دولة وهما:
فريج
صابونجيان
المرشح لتولي
الحقيبة
والعميد
المتقاعد
بانوس منجيان.
حسن
خليل: وفي شريط
المواقف
الحكومية،
أعلن المعاون
السياسي
لرئيس مجلس
النواب
النائب علي
حسن خليل "اننا
اقتربنا من
التشكيل ولم
يعد من مبرر
لاعاقته،
مشيراً الى
دخول مرحلة
الاعلان عن
حكومة لكل
اللبنانيين
مسؤولة عن
المعارضة ومن
يجاهر في
معارضتها،
كما الموالاة.
الحكومة
المفخخة: في
المقابل،
اعتبرت أوساط
في المعارضة
ان موجات
التفاؤل في
إمكان تشكيل
الحكومة
راهناً مجرد
سيناريوهات
مفبركة
لتغطية العجز
عن تأليفها،
نظراً
لارتباطها
الوثيق
بالتطورات
الإقليمية،
ولا سيما
الوضع السوري
المأزوم،
مستشهدة
بالمناخات
السورية
المتضاربة التي
ينقلها زوار
دمشق ولا سيما
الوزير غازي
العريضي المتفائل
بولادة
الحكومة،
والوزير
الأسبق وئام
وهاب الذي لا
يراها في
الأفق.
وأشارت
الى ان هذه
الحكومة ولئن
ولدت، بغض النظر
عن الموعد،
فإنها تحمل في
طياتها
بذوراً خلافية
وقنابل
موقوتة قد
تنفجر في أي
لحظة في ظل
الاستحقاقات
الداهمة على
المتسوى
الوطني،
وغياب التوافق
على مشروعها
السياسي بين
قوى 8 آذار
التي تريدها
حكومة ممانعة
ومواجهة
للمجتمع الدولي
وبين رئيسها
غير القادر
على مناهضة
دول الغرب
والوقوف في
وجه القرارات
الدولية.
وأكدت
الأوساط من
جهة ثانية
اننا نريد
حكومة وان كنا
خارجها، لكن
الحكومة
العتيدة هي
حكومة "حزب الله"
بدليل ما
نقرأه في
الصحف عن أن
الأمين العام
للحزب السيد
حسن نصرالله
أبلغ الرئيس ميقاتي
عندما التقاه
انه وعد
الرئيس عمر
كرامي بتوزير
نجله.
وهو
ما يؤكد ان
الحكومة هي
حكومة "حزب
الله"، وسألت
عن المشروع
السياسي للحكومة
علماً ان
الغرب أبلغ
المعنيين انه
يحدد موقفه من
هذه الحكومة
في ضوء شلكها
وبيانها
الوزاري،
ناصحة
باللجوء الى
حكومة اختصاصيين
تسير شؤون
البلاد من دون
الدخول في
سراديب
السياسة
المحلية
والإقليمية
متوقفة ان يحبذ
الرئيس
سليمان فكرة
حكومة الناس
لا اللون الواحد
انطلاقاً من
موقعه
الوفاقي
التوافقي، وهو
سبق واعلن
اكثر من مرة
انه يفضل
حكومة يشارك
فيها الجميع.
حكومة
الوحدة:
وتوقفت اوساط
المعارضة
امام التصريح
اللافت لوهاب
العائد من
دمشق حيث اشار
الى ان لا
حكومة في
الافق ولا
حكومة الا حكومة
وحدة وطنية،
معتبرا ان وهاب
قد يعكس رغبة
سورية في
اعادة فتح
صفحة تواصل مع
السعودية
منطلقا من ملف
التشكيل.
الى
ذلك، ابدت
مصادر مطلعة
قلقها من
امكان اقدام
الاكثرية
العاجزة على
تحميل
الرئيسين سليمان
وميقاتي
مسؤولية عدم
تشكيل
الحكومة بناء
على رغبة
غربية، في
موقف تبريري
يخفي في طياته
حقيقة الخلاف
على عدم
التشكيل
المرتبط
بالتباين
والاختلاف
حول الموقف
السياسي من
مشروع الحكومة
ومهمتها.
واضافت:
اذا لم تشكل
الحكومة قبل
الاربعاء المقبل،
فإن اي موعد
آخر للولادة
غير متوقع في
المدى
المنظور.
واعتبرت
ان العقبات
التي تعترض
الولادة الحكومية
يمكن ان تستخدم
لوجهتين،
المزيد من
العرقلة او
التسهيل بحسب
توافر الرغبة
في ذلك او
عدمه، موضحة ان
الوزير السني
السادس يمكن
ان يشكل الحل
والا فتفجير
الخلاف.
عون
في الجنوب: من
جهة ثانية،
صعد رئيس تكتل
التغيير
والاصلاح
النائب
العماد ميشال
عون لجهته
الخطابية
ازاء الولايات
المتحدة
الأميركية،
معلناً اننا
سنلوي ذراع
المخابرات
الأميركية في
لبنان، كما
لوينا ذراع
اسرائيل،
مؤكداً من
معلم مليتا في
الجنوب الذي
زاره على رأس
وفد من التيار
الوطني الحر
ضمن اطار جولة
على عدد من
مناطق الجنوب
حيث استقبله
رئيس كتلة
الوفاء
للمقاومة
النائب محمد
رعد وقياديو
حزب الله "ان
لا حرب أهلية
او مذهبية
سنية او شيعية
في لبنان وان
مستقبل بلدنا
سيكون بخير".
فيصل
كرامي
والقضاة
الشرعيون
يرفضون
"حماية
النساء من العنف"
المركزية-
استقبل رئيس
المجلس
التنفيذي في حزب
التحرر
العربي فيصل
كرامي في
دارته في معرض
طرابلس وفداً
من القضاة
الشرعيين، ضم
القضاة المشايخ
سمير كمال
الدين، عبد
الرحمن
شرقية، عبد
العزيز
الشافعي
وطالب جمعة،
والشيخين رائد
حليحل وبلال
حدارة. وسلم
الوفد لكرامي
مشروع
القانون
المحال الى
مجلس النواب
والرامي الى
حماية النساء
من العنف
الأسري وعليه
موافقات
مبدئية من
الرؤساء
الثلاثة
والوزراء
المختصين. واكد
أعضاء
الوفدرفض
القضاة
الشرعيين في
لبنان لا سيما
في المحاكم
الشرعية
السنية العليا
المطلق لكل
الدعوات
الرامية الى
تطبيق قوانين
عرفية مدنية
مثل الزواج
المدني
ومشروع القانون
المشار اليه
الخاص بالعنف
الأسري". وأبدى
كرامي من جهته
"رفضه لهذا
المشروع لما يمثل
من تهديد
للأواصر
الأسرية التي
تربّت عليها
العائلات
اللبنانية
منذ القدم، لا
سيما وان
العالم
الغربي اليوم
ونتيجة
لقوانين كهذه
يعاني من تفكك
أسري وعائلي".
قطع
الطريق امام
قوة امنية في
قانا
المركزية-
قطع مواطنون
في محلة
الخشنة في
بلدة قانا -
قضاء صور
الطريق
بالاطارات
المشتعلة
والعوائق
والحجارة امام
قوة من قوى
الامن
الداخلي كانت
متوجهة لازالة
المخالفات
على الاملاك
العامة
والمشاعات
هناك. وبعد
اتصالات
مكثفة اعادت
قوى الامن
بمؤازرة
الجيش فتح
الطريق.
حاضرة
الفاتيكان تسقط..
وهمّ
حماية الأسد للمسيحيين
"الخلفيات"
أسقطت
حاضرة
الفاتيكان،
وهما طالما
حاول النظام
السوري أن
يحمي
ديكتاتوريته
به، وهو حماية
المسيحيين في
"بلاد الشام"
عموماً، وفي سورية
خصوصاً.
في
الأشهر
القليلة
الماضية،
وتحديداً مع
اندلاع
الثورة
السورية لم
يترك بشار
الأسد وسيلة
إلا واستغلها
لإقناع الرأي
العام
الغربي،
بوجوب حماية
عمليات القمع
التي يقوم
بها، واستغل،
تحقيقا
لغايته، دعاية
سياسية تقوم
على أنه
الدعامة
الحقيقية للمسيحيين.
ومع
اشتداد
الهجمة
الأوروبية
عليه، دق
النظام السوري
أبواب
الفاتيكان،
بمساعدة
شخصيات
لبنانية
تواليه، على
اعتبار أن
للفاتيكان كلمة
مؤثرة في
أوروبا
عموماً، وفي
أوروبا الكاثوليكية
خصوصاً.
كان
يأمل أن يحصل
على موقف داعم
من عاصمة الكثلثكة
في العالم،
خصوصاً بعد
استعراض
مشاهد مما
يحصل في
العراق
وسورية، بحيث
يتم تعميم نظرية
مفادها، ان
المسيحيين في
الشرق إنما
تحميهم
الديكتاتوريات،
لأن لا بديل
من
الديكتاتوريات
سوى
الأصوليات
الإسلامية!
ولكن،
حاضرة
الفاتيكان
"صدمت" بشار
الأسد، فقراءتها
للتاريخ
المسيحي
الحديث أتت
متطابقة مع
قراءتها
للتاريخ
المسيحيي
القديم، فدعم
الديكتاتوريات
على حساب حرية
الشعوب ومصالحها،
طالما ارتد
سلباً على
المسيحيين.
في
أوروبا، دفعت
الكنيسة
الكاثوليكية
أثماناً
باهظة، بسبب
موالاتها
للملوك
والأباطرة،
بحيث كانت
الثورات تمر
على جسدها
للوصول الى
المطلوب
الإنقلاب
عليه.
وفي
الشرق، بدا
التعرض
للمسيحيين،
جزءاً لا يتجزأ
من دعم قادتهم
للديكتاتوريين
على حساب
المطالبين
بالحرية
والحقوق المكتملة.
وهذه
تجربة لا يمكن
القفز فوقها
في كل من
العراق ومصر.
كما
أن استعراض
تاريخ النظام
السوري مع
المسيحيين لا
يقدم أدلة
صالحة
للستخدام،
فوطأة النظام
السوري في
لبنان، كبدت
المسيحيين
خسائر لا
تحصى، في حين
أن سلوكياته
داخل بلاده،
قلصت حضور
المسيحيين
الى اربعة في
المائة فقط،
والمغتربات
تشهد على حجم الهجرة
المسيحية
الكثيفة من
سورية.
وبناء
عليه، أسقط
الفاتيكان
"الحصانة"
المطلوبة من
النظام
السوري، ووجه
إليه أقسى تهمة
يمكن توجيهها
الى نظام ،
بحيث اتهمه
باحتقار
كرامة الذات
البشرية.
وجاء
في نبأ من
الفاتيكان الآتي:
"حث
البابا
بنديكتوس
السادس عشر
الخميس لدى استقباله
السفير
السوري لدى
الفاتيكان،
السلطات
السورية على
"مراعاة
كرامة الذات
البشرية".
واعتبر
البابا ان
"وحدة
واستقرار اي
امة تمر عبر
مراعاة كرامة
الذات
البشرية غير
القابلة
للتصرف. ينبغي
أن تكون في
قلب المؤسسات
والقوانين
ونشاط
المجتمعات".
واعتبر
ان الاحداث
التي يشهدها
العديد من دول
المتوسط ومن
بينها سوريا
"تبرهن على
الضرورة
الملحة
لاجراء
اصلاحات
حقيقية في
المجالات
السياسي
والاقتصادي
والاجتماعي".
واعتبر
انه "من
المفضل الا يحدث
ذلك في اطار
عدم التسامح
والتمييز او
النزاع،
وبالطبع ليس
العنف، ولكن
في اطار الاحترام
المطلق
للواقع
والتعايش
والحقوق
المشروعة
للافراد
والجماعات
وكذلك في اطار
المصالحة".
المصدر :
يقال.نت
هل
حوّلت وسائل
الاعلام
الاجتماعي
الثورة العربية
الى "صحوة
رُعاع" على
قاعدة "من
يمتلك
المعلومة
يمتلك القوة؟...
سلمان
العنداري/موقع
14 آذار/
مما
لا شك فيه ان
دور وسائل
الاعلام
الاجتماعي في
الاحتجاجات
والثورات
تنامى بدرجة
كبيرة في
السنوات
والاشهر
القليلة
الماضية، اذ تمكنت
هذه الشبكات
الاجتماعية
من تغيير الانظمة
ومن مواجهة
القمع
المتمادي
وانتهاك حقوق
الانسان وسياسة
التعتيم
الاعلامي
التي
انتهجتها الوسائل
الاعلامية
الرسمية
التابعة
للانظمة التوتاليتارية
الاستبدادية
التي قهرت
شعوبها لعقود
وعقود. وفي
هذا الاطار،
وضمن فعاليات
الندوة التدريبية
الاقليمية
حول الحوار
بين الثقافات والتغير
الاجتماعي
المنعقدة في
العاصمة المصرية
القاهرة
بمبادرة من
مؤسسة
"اناليند المتوسطية"،
تبادل اكثر من
50 ناشط عربي من
دول جنوب
المتوسط
خبراتهم
وتجاربهم في
مجال استخدام
مواقع
التواصل
الاجتماعي في
عملية التغيير
في العالم
العربي.
وتحت
عنوان
"الاتصال من خلال
الاعلام
الاجتماعي
الحرية
والمسؤولية"،
دار النقاش
حول اهمية
الاعلام
الاجتماعي ودوره
في التغيير
والتأثير على
كل المستويات.
حيث قدمت
الجلسة سارة
زعيمي، ناشطة
في المجتمع
المدني متعدد
الثقافات
ومهتمة
بالأنشطة
الشبابية
والتعليم غير
الرسمي،
واطلعت المشاركين
على بعض
الارقام
والاحصاءات
والمعلومات
القيمة عن دور
هذه الوسائل
وعلاقتها
بالمواطنية
والديمقراطية
في العالم.
القوة
في المعرفة
واعتبرت
زعيمي في
عرضها "اننا
نعيش في عصر
المعلومة،
وان "القوة في
المعرفة... ومن
يمتلك المعلومة
يمتلك
القوة"، ورأت
ان الوسائط
الاجتماعية
التي
نستخدمها
اليوم عبر
الانترنت هي
حاجة تشاركية
اساسية، تتيح
لاي شخص في
العالم ان
يصبح المرسل
وان ينقل
الخبر
للجمهور".
وطرحت
زعيمي عدداً
من الاسئلة
على المشاركين:
"الوسائط
الاجتماعية
تجمعنا ام
تفرقنا؟، هل
هي اخلاقية ام
غير
اخلاقية؟، هل
هي نخبوية ام
عمومية
وشعبية؟، وهل
هذه الوسائط
فعالة ام غير
فعالة؟".
وضمن
طاولة
مستديرة،
تبادل الشباب
المشارك الخبرات
والتجارب في
مسألة
الاعلام
الاجتماعي
واستخدام هذه
الوسائط في
حياتهم
العملية وفي
تعاطيهم
اليومي مع
الاحداث
المتسارعة في
المنطقة
العربية. وبدا
واضحاً
استخدام
الفايسبوك
واليوتيوب
بشكل واسع
لتتبع اخبار
الثورات
الحاصلة في
المنطقة، كما
انخرط البعض
في حركات
سياسية
وشبابية كان
لها الدور الاساسي
في احداث
التغيير في
المنطقة،
(كحركة 6 ابريل
في مصر، و20
فبراير في
المغرب،
وصفحة كلنا
خالد سعيد،
اضافةً الى
عدد كبير من
الصفحات
المطالبة
بالاصلاح
والتغيير
ومحاربة الفساد).
واعتبر عدد من
النشطاء انهم
يستخدمون
مواقع التواصل
الاجتماعي
لنشر افكارهم
وكتاباتهم
ونشاطاتهم
بشكل دوري
ومنتظم، فيما
اشار بعضهم
الاخر الى
اهمية
استخدام موقع
التوتير على
اعتباره
وكالة ضخمة
للاخبار
والمعلومات التي
تتيح
للملايين حول
العالم
قراءتها
والوصول
اليها.
صحوة
رعاع؟ وطرحت
مسألة اعتبار
الثورات
الحاصلة
اليوم في عدد
من دول العالم
العربي بانها
"صحوة رعاع"
نقاشاً
محتدماً بين
المشاركين.
والمقصود بهذه
النظرية التي
قدمها المنظر
الماركسي انطونيو
غرامشي هو
الاضاءة على
دور الفئات
المهمشة
الفاعلة من
غير النخب التقليدية
في مسيرة
التغيير،
وهذا بالضبط
ما حصل في
العالم
العربي من
خلال استخدام
وسائل الاعلام
الاجتماعي،
اذ تحول الفرد
الذي يستخدم
هذه الوسائط
والذي يبادر
في قيادة حركة
الاحتجاجات
الى نخبة
جديدة قادرة
على التأثير بشكل
ضخم على الرأي
العام، فبات
يصنع التاريخ ويحرك
مساراته على
حساب النخب
القديمة التي كانت
تقوم بهذه
المهمة.
وانطلاقاً
من هذه
الرؤية، فقد
تمكنت هذه الوسائل
الجديدة من
تنظيم
الاحتجاجات
افتراضياً
ومن تنفيذها
على الارض،
مما ادى الى
موجة ضخمة من
الحراك
الشعبي والنخبوي
على كل
المستويات
نتج عنها تحول
ديمقراطي مهم
في المنطقة
والعالم. حتى
ان الرئيس الاميركي
باراك اوباما
ادرج هذه
الوسائل ضمن
قائمة
الحريات
العالمية
الجديدة
نتيجة الدور
الهائل
والمهم الذي
لعبته هذه
المواقع بحيث
تحولت الى
قيمة بحد
ذاتها. وعلى
الرغم من ان
وسائل
الاعلام
الاجتماعية
وحدها لا تشجع
على الثورات
وعلى مواجهة
الانظمة من
دون تحرك مواز
على الارض من
قبل النخب
الثقافية
والفكرية
والسياسية
ومن قبل
التجمعات
الشعبية والعامة،
الا انها لعبت
دوراً بالغ
الاهمية في هذا
التحول، وهذا
ما حصل ويحصل
في العالم
العربي عبر
مواقع
التويتر
والفايسبوك
واليوتيوب. فما
نراه في سوريا
وليبيا
واليمن وتونس
والبحرين
وغيرها من
الدول يشكل
خير دليل على
دور هذه
الوسائط في
تحريك
الجماهير
وقيادة
الاحداث.
مواقع
التواصل الاجتماعي
... كابوس
الانظمة
مواقع
التواصل
الاجتماعي
هذه، تحولت
الى "كابوس"
بالنسبة
للجهات
الرسمية
نتيجة القدرة
الهائلة لهذه
المواقع على
التأثير على
قواعد واسعة
جداً من الناس
والراي العام.
فمن منا لا
يذكر كيف
اغلقت
السلطات
المصرية
خدمات الانترنت
لايام عديدة
ابان
الاحتجاجات
الشعبية
الضخمة التي
شهدتها
البلاد في
يناير- كانون
الثاني
الماضي، وقد
جاء هذا
الاقفال
التام لشبكة
الانترنت
نتيجة الدور
المتنامي
والضخم الذي
لعبته وسائل
الاعلام
الاجتماعية
في تحريض
الناس ودفعهم
لمواصلة
تحركاتهم ضد
نظام حسني
مبارك الذي
افتضح امره
امام العالم
اجمع، فسقط
بعد 18 يوماً من
انطلاق
الاحتجاجات
في 25 يناير.
اضافةً
الى ذلك، فان
وسائل
الاعلام
الاجتماعي
تربعت على عرش
الادوات
الاكثر
تأثيراً على
الاطلاق، اذ
ساهمت بشكل
كبير في مسيرة
التغيير
والضغط
والمناصرة
والتحشيد
والتنظيم، وبالتالي
فان ما حصل في
تونس ومصر زاد
من استخدام
هذه الوسائط
من قبل فئات
واسعة من الشعوب
والشباب في
تلك المنطقة،
مما ادى الى
زيادة
الاعتماد على
هذه المواقع
في الثورة وفي
كسر حاجز
الخوف وفي
العصيان
المدني
وقيادة الشارع.
وقبل "الربيع
العربي"، كان
لمواقع
التواصل الاجتماعي
دوراً كبيراً
في احداث
الثورة التي
اندلعت في
ايران عام 2009،
اذ استخدم الناشطون
المعارضون
مواقع
التوتير
واليوتيوب
بشكل مكثف،
مما سمح
لوسائل
الاعلام
الغربية
وللراي العام
العالمي
بمتابعة
الاحداث المأساوية
الجارية في
شوارع طهران
وعدد من المدن
الايرانية
بشكل سهل
ومباشر، حتى
ذهب المراقبون
والمتابعون
الى تسمية ما
حصل بثورة التوتير.
بامكاننا
تغيير العالم
من خلال
المدونات
ووسط
هذه الصورة
تحدثت زعيمي
عن قوة
المدونات
الاكترونية
في احداث
التغيير في
العالم العربي
وفي كسر
الحواجز التي
ترفعها
السلطة بوجه
مواطنيها، اذ
اشارت "الى
انه تم احصاء
اكثر من 37000
مدونة عربية
ناشطة عام 2009، 6000
منها كانت
تتبادل
وتتشارك
المعلومات
والمواد فيما
بينها، وقد
اخفى اغلبية
المدونين
اسماءهم
نتيجة سياسات
القمع في
المنطقة"،
وتابعت زعيمي:
"تأكدوا انه
بامكاننا
تغيير العالم
باسره من خلال
المدونات
والوسائط
الاجتماعية
الاخرى". والجدير
ذكره اننا
نعيش الجيل
الثاني من عصر
الانترنت
والمعروف
بالجيل
"التشاركي والتواصلي
مع الاخرين"
مما سمح
بتبادل الافكار
والمعلومات
وبالتفاعل مع
الاحداث،
وباتاحة
الفرصة لاي
شخص في العالم
على ابداء
رأيه ونشر
افكاره
وتبادلها.
وجاءت هذه
الحقبة بعد الجيل
الاول من
الانترنت
الذي بدأ عام 1995
عبر نشر
المعلومات
بشكل عادي عبر
قاعدة
"المرسل – المتلقي".
الا اننا
بدأنا اليوم
بالدخول في
الجيل الثالث
من الانترنت
الذي يعتمد
على البث المباشر
والحيّ، وهذا
ما يحول
الانسان الى
كائن رقمي
يتفاعل مع
الاحداث في كل
لحظة.
ستون
عاماً من
الذل... أربعون
من الطوارئ
منى
فياض/النهار
الخوف
والخطر ليسا
مرتبطين
دائما. توصل
الشعب السوري
الى الفصل
بينهما. فلم
يعد الخطر يخيفه.
لقد تم تخطي
الخوف
المكتسب.
إلى
روح الطفل حمزة
الذي أخاف
بموته أكثر
مما خاف في
حياته
على
بعد آلاف
الاميال من
لبنان وسوريا
معاً، التقى
أخيراً
وبعد بدء الانتفاضة
السورية،
شابان واحد
لبناني وآخر
سوري. سأل
اللبناني
السوري عما
يحدث في
سوريا، وهو في
الأصل متحمس
جداً لما
يحصل، سأله عن
رأيه بالأحداث
الجارية
هناك؟ أبدى
الشاب السوري تعاطفه مع
التحرك، ثم
انتبه فجأة
وسأل الشاب
اللبناني
خائفاً: هل
ستبلغ عني
الآن؟ لطمأنته
قام اللبناني
باحتضانه
وأكد له دعمه
الصريح
والتام للثورة
السورية التي
طال انتظارها.
هذا
الشاب السوري
ابن لأب تركي
من أم سورية
ولديه جوازا
سفر سوري
وتركي؛
وأسرته تعيش
في الخليج،
يعني أنه عاش
هناك وأهله لا
يزالون هناك
وليس في
سوريا!! ومع
ذلك يستبطن
الخوف الذي
يلامس الرعب
من ان يبدي اي
انتقاد
للنظام السوري
"الممانع
والمحبوب"
ليس من شعبه
فقط بل ومن
الشعب
المقاوم!!!
ظلت
صديقتي التي
انتقلت في
السنوات
الأخيرة إلى
خطوط
الممانعة قبل
أن تعتدل بعد
أحداث 7 أيار
المجيدة،
لأنها
ديموقراطية
حقيقية، تنقل
لي أحاديثها
مع من تلتقيهم
من السوريين
وهم حرفيون في
معظمهم، وكيف
أنها تجري
معهم أحاديث
معمقة لكي
تستنتج أنهم
لا يريدون
تغيير النظام
بل فقط
إصلاحه. وأقول
لها يا
عزيزتي،
صدقيني إنه
الخوف وعدم
الثقة بك، فمن
أنت بالنسبة
لهم؟ ولماذا
سوف يجاهرون
لك بحقيقة
موقفهم طالما
أن مجرد اجتماع
لدعم الشعب
السوري يُمنع
في قلب بيروت
وعند كل بادرة
تعاطف مع
السوريين
ينبع لك ألف جهة
متعاطفة مع
هذا النظام
بالذات؟
مع ذلك
يعرف الشعب
السوري الحر
أن غالبية
الشعب اللبناني
مع ثورته لسبب
بسيط، أنه
بتحرره سوف
يحررهم هم
أيضاً؛ وأنه
سوف ينزع ما
تبقى من أوهام
المقاومة عند
الجميع.
لا
يصدق أحد إلى
أي مدى بلغ
خوف السوريين
ورهبتهم من
نظامهم
الدموي. أعرف
صديقاً
سورياً في المنفى
منذ 35 سنة ولم
يستطع أن يكتب
بحرية في عقر الديموقراطية
الغربية؛
وعندما قارب
بخجل هذه
الحرية ذات
مرة منذ حوالى
ثلاث سنوات
أُفهم وهُدّد
في قلب
الديموقراطية
البريطانية العريقة
ومن طريق
القانون، لأن
باستطاعتهم
ملاحقته
وإفلاسه لأنه
يبث أخباراً
كاذبة
وبواسطة القانون
البريطاني مع
محاميه. لذا
كتبت حينها منتقدة
الديموقراطيات
الغربية التي
تسمح بوعي
باستخدام
قوانينها
المتعلقة
بالشفافية
وباسم
الديموقراطية!!
كان
بوريس
سيرولنيك أول
من تكلم عن
القدرة على
المقاومة
للتغلب على
التروما
وسمّاها Resilience. وهي موهبة
الشفاء من
التروما
المعوّقة
والهدامة
التي قد نتعرض
لها وهي تنطبق
على مختلف الفئات
والاعمار
ووضعيات
الحياة
الاجتماعية
عامة. وهذا ما
يحصل في
سوريا.
عادة
ما تخزن
المشاكل
المسببة
للتروما
بعيداً عن
متناول الوعي
أو الحديث
ويتم تجنب
الاشارة
اليها. لكن
عند حصول هذا
النوع من
المقاومة يتم
الكشف عن
المشاكل
ويسلط عليها
الضوء. ويكفي
لذلك وقوع حادث
بسيط، أي شيء
مثل إحراق
بوعزيزي
جسده، لكي
يستعيد الميت
نفسياً الأمل ويستعيد
حيويته
للشفاء. وهذا
ما حصل للشعوب
العربية.
ان
ما يخيفنا
عادة هو
الفكرة التي
لدينا عن الأشياء،
أكثر من
إدراكنا لها
هي نفسها
كمخيفة. لكن
ما هو
الخوف في
العمق؟ ما
هو الخوف الذي
تلبس طويلاً
الشعب
السوري، وقبله
اللبناني ولو
بدرجات أقل؟
بدايةً
الخوف هو إشارة
من غريزتنا
الحيوانية
أمام خطر ما.
هذا النوع من
الخوف يحفظ
لنا حياتنا. الخوف
إذاً هو نجاح
في القدرة على
التكيف يسمح
لبعض الأنواع
بالبقاء أمام
المخاطر التي
قد تتعرض لها
وتهدد حياتها.
فبعد
أحداث حمص
وحماة خاف
السوريون
ليحموا أنفسهم
من القتل. لكن
هناك أنواع
أخرى من
المخاطر التي
لا يدركها
الكائن الحي
لأنها لا تثير
الخوف لديه. الكثير من
أنواع
الرياضة يمكن
أن تكون خطرة
لكنها لا تثير
الخوف
وممارستها
شائعة. ثم
هناك الخوف
المكتسب
كالخوف من
العتمة وهي لا
تحمل خطراً.
الخوف والخطر
ليسا مرتبطين
دائماً
بالضرورة. لقد
توصل الشعب
السوري الى
الفصل
بينهما، لم
يعد الخطر
يخيفه.
التظاهر يمثل
أقصى حالات
الخطر للسوري
أو السورية
اللذين
"يخاطران"
حرفياً
بالنزول الى
الشارع، لكن
من دون خوف
بعد الآن. تم
تخطي الخوف
المكتسب الذي
تسببت به
ممارسات القمع
والقتل لأكثر
من30 عاماً.
المشكلة
مع الإنسان ان
لديه مخيلة
واسعة. والبشر
يعيشون في
عالم
التمثلات
أكثر من عالم
المدركات. خوفنا
هو من نتاج
فكرنا الخاص.
وحقل دلالة
الخوف واسع،
يبدأ من عدم
الاطمئنان
الذي يفسد السلام
الداخلي
ويتسبب
بالشعور
باللااستقرار، وهي
حالة
انفعالية غير
مستحبة الى الشعور
بالخوف الذي
تصعب السيطرة
عليه. تتكثف
التعابير
تدريجاً
فيبدأ من مجرد
التوجس بشكل
متصاعد إلى
الحذر
والحيطة
والخشية
والريب والوجل
والجزع
والفزع
والفرق (الخوف
من الافتراق عن
الجماعة)
وصولاً إلى
إنفعال متسلط
يصعب التخلص
منه و ضبطه
وهو الارتياع
والرعب. الرعب
الذي يمكن أن
يقودنا إلى
القلق العميق
وغير القابل
للسيطرة. وهذا
الشعور
المزعزع يفقد
الانسان
قدراته
وسيطرته على
نفسه. وعندها تصبح
حالة يصعب
التخلص منها
فتقود الى
القلق والحصر
الدائم
الخفيض الذي
يتسبب بفقدان
القدرات
وانعدام
السيطرة على
الذات فنكون
وصلنا الى حالة
الموات. حالة
شعوبنا
العربية قبل
ثوراتها.
والخوف
يأتي منذ
اللحظة التي
نكون فيها
قادرين على
تمثّل الصور
انطلاقاً من
الكلمات، يصبح
الخوف
هوامياً ومثل
سيناريو
سينمائي نخلقه
في داخلنا،
ونضيف فوقة
كعلاوة القلق
أي الخوف من
دون شكل؛
بينما الخوف
له شكل لأنه
من المفروض
لشيء مدرك وله
مظهر. في
القلق لا وجود
لصورة على
شاكلة حيوان
مخيف مثلاً.
إنه فارغ؛
والخوف من
الموت هو
نموذج القلق
الكامل، أي
الفراغ،
المطلق، اللانهائي
والدوار. ومع
الوقت يتم ملء
النقص ببديل
آني لمن فُقد
بالموت وهكذا
يتولد الرمز.
أي تمثل شيء
غير موجود.
وعندما نخاف
نذهب الى
الرمز أو
البديل وهذا ما
يهدئ الخوف. تكون هذه
أول آلية دفاع
ضد الخوف.
فليس الخوف هو
الذي يشكلنا،
بل
الانتصارات
الصغيرة على
الاعتداءات.
والدفاع عن
أنفسنا لا
يكون بقيامنا
بالاعتداءات،
لكن بتعلم
التغلب على
الاعتداءات
التي لا مهرب
منها.
هذا
ما تعلمته
الشعوب
العربية ان
افضل دفاع عن
حقوقهم ليس في
استخدام
العنف ضد
مهاجميهم بل بالتغلب
على تكتيكات
هؤلاء
ووسائلهم
سلمياً.
وعندما
يجتاح الخوف مجموعة ما
فهو يربط
بينها
ويقربها. فالخوف
والكره، مثل
الحب، لهما
تأثيرهما.
والجماعات يجمعها
الخوف، ويمكن
للمجتمع
عندما يكون
خائفاً أن
يوحده القلق.
وهذا ما يؤدي
إلى الصمت.
كانت
جمهورياتنا
جمهوريات الصمت
الذي
استخدمته
الشعوب
كوسيلة
للدفاع عن
وجودها تجاه آلات
القمع
الجهنمية
التي طورتها
أنظمة الحزب
الواحد
والرئاسة مدى
الحياة
المورثة.
الصمت والامتثال
هما خطّا
دفاع الجمهور
الخائف.
والشعوب
العربية التي
أماتتها الديكتاتوريات
اكتشفت
أن ليس عليها
الخوف بعد
الآن، فهل
يخاف الميت
الموت؟
النظام
السوري وضع
نفسه في مأزق
لن يحسد عليه
ولن يجد له
مخرجاً. أراد
تخويف
السوريين عبر
القتل وأراد
ترويع الأطفال
عبر أمثولة
الطفل حمزة،
أي المزيد من
الشيء نفسه
الذي أثبت
فشله وسبق أن
تغلبت عليه
غالبيتهم. لا
خوف بعد الآن
عند المواطن
العربي، لا
خوف عند الشعب
السوري الذي
كان يعلم
سلفاً ما الذي
ينتظره ومع
ذلك نزل إلى
ميادين
الحرية.
خبر
العرب 60 عاما
من الذل و40
عاما من
قوانين الطوارئ
وتعلموا كلفة
الحرب
الاهلية من
لبنان.
وفي
ما عدا ذلك؟
مم سوف يخافون
بعد الآن؟
( أستاذة
جامعية)
الأسد
لا يرد على
اتصالات بان
كي – مون وتركيا
تستعد
"لمواجهة
أسوأ
السيناريوات"
"جمعة
العشائر": 32
قتيلاً
والجيش استخدم
مروحيات في
معرة النعمان
الأمم
المتحدة – علي
بردى
العواصم
– الوكالات/النهار
بدأ
الجيش السوري
عملية عسكرية
في مدينة جسر الشغور
بمحافظة إدلب
على الحدود مع
تركيا ضد من
تصفهم دمشق
بـ"عصابات
مسلحة"،
بينما كانت
حصيلة قمع
التظاهرات
التي سارت في
مناطق سورية
عدة في ما
أطلق عليه
المعارضون
"جمعة العشائر"
32 قتيلا من
المتظاهرين
وخصوصا في
معرة النعمان
القريبة من
جسر الشغور
حيث قال
ناشطون
حقوقيون ان الجيش
استخدم
المروحيات
لتفريق
المتظاهرين. وزاد
الضغط الدولي
على سوريا ولا
سيما من تركيا،
التي قال
رئيسها
عبدالله غول،
بعد ساعات من
اتهام رئيس
الوزراء رجب
طيب أردوغان
النظام
السوري
بارتكاب
"فظاعة"، إن
بلاده تتابع عن
كثب التطورات
الاخيرة في
سوريا و"إننا
مستعدون
لمواجهة أسوأ
السيناريوات".
وأضاف تعليقا
على التطورات
الجارية
والتي أدت الى
تزايد أعداد
النازحين الى
تركيا: "اننا
اتخذنا الاجراءات
لمواجهة كل
الاحتمالات،
ونتابع ما
يجري في سوريا
بكثير من
الحزن".
واشنطن
* في
واشنطن، صرح
الناطق باسم
وزارة
الخارجية الاميركية
مارك تونر بأن
واشنطن تريد
"زيادة
الضغوط" على
الرئيس
السوري لدفعه
الى وقف أعمال
العنف. وقال:
"ينبغي اقامة
ضغط دولي... سنواصل
البحث عن
طريقة
لمضاعفة
الضغوط عليه...
المهم هو
افهامه ان
الضغوط
تتضاعف بسبب
أعماله".
وردا
على سؤال عن
معارضة روسيا
اصدار أي قرار
في مجلس الامن
ضد سوريا،
تحدث تونر عن
"عمل الديبلوماسية
الشاق"،
مشيرا الى ان
دور الولايات
المتحدة يكمن
في "لفت
المزيد من
الانتباه الى
ما يحدث في
سوريا".
الأمم
المتحدة
وفي
نيويورك،
راوحت مكانها
المشاورات
التي يجريها
أعضاء مجلس
الامن على
مستوى
الخبراء سعيا الى
التصويت على
مشروع قرار
يندد بأعمال
العنف في
سوريا.
وجهدت
الديبلوماسية
البريطانية
والفرنسية
والألمانية
والبرتغالية،
مدعومة من
الأميركيين،
مجدداً
لتليين
المواقف
المتصلبة التي
تتخذها
خصوصاً موسكو
وبيجينغ، في
محاولة لتجنب
استخدامهما
حق النقض في
حال عرض مشروع
القرار على
التصويت في
جلسة متوقعة
لمجلس الأمن
خلال أيام.
وعقد مندوبو
الدول الـ15
الأعضاء في
المجلس جلسة
مفاوضات
إضافية في مقر
البعثة
البريطانية
الدائمة لدى
الأمم المتحدة،
من غير أن
يتوصلوا الى
أي نتيجة.
ولم
يوضع مشروع
القرار بعد
بالحبر
الأزرق، في
عملية
اجرائية
ضرورية
تستوجب 24 ساعة
على الأقل
للتصويت في
مجلس الأمن.
وهذا يعني استبعاد
التصويت
اليوم السبت.
وفي
موازاة
الإتصالات
المكثفة لثني
روسيا والصين
عن استخدام حق
النقض، علم أن
الدول
الغربية تركز
جهودها
حالياً على استمالة
كل من جنوب
أفريقيا
والبرازيل
لمصلحة مشروع
القرار، ولن
تطلب التصويت
عليه قبل ذلك.
الأسد
لا يرد على
بان
وأفاد
الناطق بإسم
الأمين العام
للأمم المتحدة
بان كي – مون،
مارتن
نيسيركي أن
كبير الديبلوماسيين
الدوليين حاول
دون جدوى
الإتصال
هاتفياً
بالرئيس السوري
بشار الأسد.
ولم
يحدد نيسيركي
متى حاول بان
الإتصال بالأسد،
غير أن الأمين
العام
للمنظمة
الدولية كشف
قبل نحو أسبوع
أنه في المرة
الأخيرة التي
كان يتحدث
فيها مع
الرئيس
السوري، سأله
الأخير: "لماذا
تتصل بي؟".
رسالة
المعلم
في
غضون ذلك، بثت
قناة
"العربية"
السعودية التي
تتخذ دبي
مقراً لها أن
وزير
الخارجية السوري
وليد المعلم
بعث برسالة
الى مجلس
الأمن جاء
فيها أن
"الدول تستند
في تحليلاتها
عن الوضع في
سوريا الى
معلومات
خاطئة". وقال:
"نأمل في
مساعدتنا على
مواجهة
التطرف
والارهاب"،
مشيراً الى ان
"التظاهرات
تحولت أعمال
عنف وتخريب".
ولفت الى ان
ثمة "تحريضاً
خارجياً على
الأمن
والاستقرار".
وأكد ان
"الحوار سيبدأ
قريباً واننا
عازمون على
اتمام
الاصلاح".
مجموعة
عوامل غامضة
في تحريك
عملية
التأليف/الحكومة
المفترضة
محكومة بطابع
انتقالي
روزانا
بومنصف/النهار
بدا
مستغربا وغير
مفهوم لاكثر
من مراقب محلي
وغير محلي
تحرك موضوع
تأليف
الحكومة
بسرعة غير
مألوفة بعد
انطباعات
ومعطيات دفعت
به الى اواخر
الصيف على رغم
الجهود او
المحاولات الشكلية
التي كانت
جارية
للتأليف. فحتى
الامس القريب
جدا بدا الوضع
بالنسبة الى
كل المعنيين
ان اللاحكومة
افضل من حكومة
في الوقت
الراهن
لاعتبارات
عدت ترددت
كثيرا
بمبررات بدت
محتملة
بدورها في
غياب تغطية
لبنانية
كافية لها
وكذلك
التغطية الاقليمية
والدولية،
فهل بات وجود
اي حكومة افضل
من لاحكومة؟
اذ مرت عملية
تأليف
الحكومة خلال
الاشهر
الخمسة
الماضية بمد
وجزر كبيرين
بحيث لا يمكن
الجزم فعلا
بما اذا كانت
ستستمر على
هذه الوتيرة.
لذلك كان
مثيرا
للاهتمام
الانطباع
بانطلاق تحرك
بناء على
اشارة من
الموقف المعلن
للرئيس
السوري بشار
الاسد بعد
لقائه رئيس
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
وليد جنبلاط ،
علما ان
التساؤلات
تسري حول
الجديد
الطارئ في هذا
الاطار في
موازاة
الجديد
الطارئ في موقف
"حزب الله"
باعتبار ان
معطيات تحدثت
في وقت سابق
عن اختلاف في
وجهات النظر
بين الجانبين وتريث
الحزب وعدم
دفعه في اتجاه
تأليف الحكومة.
اذ ليس واضحا
اذا كان
العنوان
الملح هو موضوع
القرار
الدولي
المرتقب في
مجلس الامن ضد
سوريا والذي
يتوقع ان
يتعرض بسببه
لبنان لضغوط
دولية وهو عضو
غير دائم في
المجلس ممثلا المجموعة
العربية من
اجل الامتناع
عن التصويت ضد
القرار بدلا
من معارضته
وفق ما يفترض
كثر ان هذا ما
سيكون عليه
الموقف
اللبناني. فقرار
الادانة الذي
تسعى اليه
الدول
الغربية من
اجل الضغط على
النظام
السوري عدل
على نحو كبير
بحيث يراعي
المتطلبات
الروسية
والصينية وينزع
"اسنانه"
الضاغطة اذا
صح التعبير.
وفيما تقول
مصادر رسمية
إن موقف لبنان
محسوم لجهة
معارضة اي
قرار من اي
نوع كان ضد
سوريا، فان
ثمة من يعتقد
ان عليه
مسؤولية
ادانة ما
يعتمده
النظام من قمع
ضد شعبه والذي
دانه رئيس
الوزراء
التركي رجب
طيب اردوغان
بقوة قبل
يومين، مبديا
استعداده
لدعم قرار في
مجلس الامن
بهذا المعنى.
ومع ان لبنان،
وفق مسؤوليه
المعنيين،
يقول إن لا
شيء سيجعله
يغير موقفه
لكي يماثل على
الاقل الموقف
الذي اتخذه في
موضوع العقوبات
على ايران اي
عدم التصويت،
فانه يعتقد ان
حكومة من قوى 8
آذار ستحسم
على نحو معلن ومن
دون اي لبس
الموقف
الرسمي
اللبناني في
هذا الاتجاه
وربما في
اتجاهات اكثر
قوة في المدى
القريب مع
تصاعد الموقف
في سوريا وفي
موازاته
الموقف
الدولي مما
يجري هناك.
فالموقف
اللبناني لا
يناقش في ظل
حكومة تصريف
الاعمال، لكن
يمكن ان تكون
هناك آراء
متعددة في شأن
دعم النظام
السوري في
عملية قمع
المحتجين والسبل
الامنية التي
يعتمدها، لكن
الموقف اللبناني
معروف في
معارضته اي
قرار ادانة ضد
النظام
السوري ولو
كان الامر
مماثلا للوضع
الليبي الذي
كان لبنان
سباقا في
تحركه من اجل
اصدار قرار
ادانة ضد
النظام هناك.
كما
ليس واضحا كيف
يمكن
الاكثرية
العاجزة عن تثبيت
حصولها على
الاكثرية في
حكومة ان تفعل
ذلك لاحقا مع
تسارع
التطورات
الاقليمية
التي يمكن ان
تضعف موقفها
اكثر وتتسبب
في تفككها وفق
ما لاح التهديد
بذلك اخيرا.
فلا بديل من
الرئيس
المكلف نجيب
ميقاتي وفق
الخلاصات
التي انتهت
اليها الاكثرية
ولا امكان
لتحسين شروط
اكثر من الذي حصل
حتى الآن،
بمعنى ان
الافرقاء
استنفدوا الصيغ
التي تحفظ لهم
ماء الوجه وقد
بدأت تنعكس
عليهم سلبا من
حيث تحمل
المسؤولية عن
الانهيارات
للوضعين
الاقتصادي
والاجتماعي.
وليس
واضحا اذا كان
موضوع
المحكمة
الدولية في
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري احد
الحوافز في
هذا الاطار.
اذ انه رغم
الكلام على
اطمئنان لدى
قوى 8 اذار ان
المحكمة
انتهت، فإن
ذلك لا يعني
انها انتهت
فعلا ايا تكن
المحاولات
التي جرت لافقادها
صدقيتها،
وخصوصا ان كل
المواعيد التي
ضربت لها في
السابق قد
سقطت. ولذلك
فان الدول
المؤثرة
تستمر في
القول انها
ستراقب التشكيلة
الحكومية
والبيان
الوزاري وما
اذا كانت
الحكومة
ستلتزمه ربطا
بموضوع
المحكمة في الدرجة
الاولى الذي
لا يزال
مطروحا امام
لبنان لجهة
التمويل كما
لجهة ما
سيتضمنه
القرار الاتهامي
والذي لا يكفي
"حزب الله"
القول إنه انتهى
لكي ينتهي،
باعتبار ان
هناك طائفة
كبيرة معنية
به في الدرجة
الاولى ولها
ما تقوله الى
جانب فئة
كبيرة من
اللبنانيين
ايضا، في ظل
اهتمام
بمعرفة ما اذا
كانت الحكومة
العتيدة ستعمد
الى اتخاذ
قرار بسحب
القضاة
اللبنانيين
العاملين في
المحكمة.
اما
العامل
الواضح فهو ان
الحكومة في
حال تألفت او
متى تألفت لن
تكون اكثر من
حكومة موقتة او
انتقالية
نظرا الى
الظروف
السياسية
والتجاذبات
بين مكوناتها
التي جعلت
التأليف من
فريق واحد
يستغرق اكثر من
خمسة اشهر.
هل
يكون مسؤولاً
إذا رفض
تشكيلة
وزارية؟سليمان
يواجه وضعاً
معقداً لا
يُحسد عليه
اميل
خوري/النهار
قريبون
من الرئيس
ميشال سليمان
أزعجهم القول
بان السنوات
الثلاث التي
مرت من ولايته
كانت عجافا
لانه ليس هو
المسؤول عن
ذلك إنما
الظروف
الصعبة والدقيقة
التي لم يمر
مثلها على اي
رئيس سابق.
فعندما كان
رؤساء
الجمهورية
يحكمون بموجب
دستور ما قبل
الطائف،
كانوا هم
الذين
يعيّنون الوزراء
ويسمون رئيسا
للحكومة من
بينهم،
وكانوا يقيلون
الحكومات
والوزراء
ويحلّون مجلس
النواب كلما
دعت الضرورة،
وكانت
الاكثرية
النيابية
فضلا عن
الاكثرية
الوزارية
تدين لهم بالولاء،
ولم يكن رئيس
الحكومة وحده
على تفاهم وتعاون
مع رئيس
الجمهورية بل
رئيس مجلس
النواب ايضا
لان الاكثرية
النيابية
الموالية
لرئيس
الجمهورية هي
التي كانت
تأتي به رئيسا
ولا تنتخب من
لا يرضى به.
لذلك
يمكن القول ان
السلطات
الثلاث كان
ولاؤها لرئيس
الدولة لان
الصلاحيات
الواسعة التي
كان يتمتع بها
كانت تمكّنه
من إقالة
الحكومة او
رئيس الحكومة
او الوزير اذا
بات الولاء مشكوكا
فيه او ثبت
الفشل او
العجز
والتقصير في تنفيذ
المشاريع
المطلوبة، او
حامت الشبهات
حول بعضهم،
لان نجاح كل
عهد رهن بنجاح
الحكومات اذ
يتحمل الرئيس
مسؤولية اختيار
الوزراء
ورؤساء
الحكومة، حتى
ان رؤساء
الجمهورية
الذين كانوا
يتقيدون
بالعرف وذلك
باجراء
استشارات ولو
شكلية قبل
تكليف من يشكل
الحكومة، كان
هذا الرئيس لا
يشكلها الا وفق
ما يريد رئيس
الجمهورية
والا اختار
سواه رئيسا
للحكومة حتى
من دون اجراء
استشارات لم
تكن ملزمة بل
اختيارية،
واكتفى
الرؤساء زمن
الحروب
الداخلية
وحكم
الميليشيات
بادارة الازمات
لعجزهم عن
ايجاد حل لها.
اما
الرؤساء
الذين حكموا
بموجب دستور
الطائف،
فانهم حكموا
في ظل وصاية
سورية كانت هي
الآمرة
والناهية في انتخابات
رئاسة
الجمهورية
وفي انتخابات
رئاسة مجلس
النواب وفي
تسمية رئيس
الحكومة وتعيين
الوزراء،
وهذه الوصاية
كانت هي التي
تفصل في
الخلافات بين
اهل السلطة
ولا سيما بين
رئيس
الجمهورية
ورئيس
الحكومة. حتى
ان مسؤولية الامن
كانت تقع على
عاتق القوات
السورية الموجودة
في لبنان ولم
تكن القوات
المسلحة للدولة
اللبنانية
سوى مجرد قوة
معاونة لها.
وبعد
انتهاء
الوصاية
السورية
وخروج قواتها من
لبنان بات على
الدولة
اللبنانية
الضعيفة والمنهكة
بكل مؤسساتها
ان تدير
امورها بنفسها،
فواجه الرئيس
سليمان بعد
انتخابه وضعا
لم يشهده لبنان
من قبل. فلا
النظام
الديموقراطي
المعمول به من
سنوات هو
النظام
المقبول، لان
التجاذب السياسي
والطائفي فرض
نظاما بديلا
سمي "النظام
التوافقي"
بحيث ان نتائج
الانتخابات
النيابية
التي كانت
تحسم في
الماضي بين
الموالاة والمعارضة
فتحكم
الاكثرية
والاقلية
تعارض، لم تعد
تحسم. فقوى 14
آذار فازت
بالاكثرية
النيابية في
انتخابات 2005 و2009
ولم تتمكن هذه
الاكثرية من
ان تحكم لان
الاقلية
هددتها
بالمذهبية
وبالسلاح،
فحالت دون
انتخاب رئيس
للجمهورية من الاكثرية
ودون تشكيل
حكومة منها
واستطاعت ان
تفرض عليها
مرشحا واحدا
لرئاسة
المجلس هو
الرئيس نبيه
بري.
وصار
الرئيس
سليمان كلما
كلّف رئيسا
تشكيل الحكومة
بموجب نتائج
الاستشارات
يواجه عقبات
لا تحصى
لتشكيلها
بسبب تجاذبات
سياسية وطائفية
لم يشهدها
لبنان من قبل
وعلى هذا
النحو الذي
قسم
اللبنانيين
بين قوتين
اساسيتين: 8 و14
آذار، وجعل
الطائفة
الشيعية
للمرة الاولى
موحدة القرار
والموقف
ومسلحة بحيث
باتت قادرة
على فرض رأيها
عند كل استحقاق
والا هددت
بعدم
المشاركة في
انتخاب رئيس الجمهورية
فيصبح عندئذ
غير ميثاقي،
وبعدم المشاركة
في الحكومة
فتصبح هي ايضا
غير ميثاقية،
الامر الذي
اضاع ما يقارب
السنة من
ولاية الرئيس
سليمان في
المماحكات
والتجاذبات
للخروج من
الازمات
الوزارية
الحادة، وما
إن يتم الخروج
منها حتى
تنتقل هذه الى
داخل مجلس الوزراء
فيتعطل العمل
والانتاج
وينتهي عمر
الحكومة من
دون انجازات
مهمة.
واليوم
مضى على تكليف
الرئيس نجيب
ميقاتي ما
يقارب الخمسة
اشهر بدون
التوصل الى
تشكيل حكومة
توحي الثقة
للداخل
والخارج،
ويحمّل بعض
الاحزاب
والكتل رئيس
الجمهورية
والرئيس
المكلف
المسؤولية،
اذ عليهما ان
يشكلوها
ويأتوا بها
الى مجلس النواب
حتى اذا ما
حجب الثقة
عنها يتحملان
المسؤولية،
واذا لم يفعلا
ذلك يتحملان
المسؤولية
ايضا والا
عليهما
القبول
بتشكيل
الحكومة وفقا
لشروط هذه
الاحزاب
والكتل وإن
مرفوضة منهما.
والسؤال
الذي يطرح
نفسه وهو مهم:
الا يُتهم الرئيس
سليمان اذا
رفض تشكيلة
يعرضها عليه
الرئيس
المكلف بأنه
يكون مسؤولا
عن استمرار
الازمة والفراغ
والشلل، واذا
وافق عليها
رغم تحفظاته
عنها كي لا
يتهم بذلك، هل
يكون مسؤولا
ايضا عن
اعمالها رغم
انها حكومة
غير مقبولة
منه؟!
الأسد-جنبلاط:أي
سرّ وراء
استقباله دون
سواه؟
اسعد
بشارة/الجمهورية
من
كليمنصو الى
باريس
فكليمنصو
فالدوحة، فدمشق،
رحلات بهدف
استطلاع
معروف
النتائج...
فوليد
جنبلاط،
وللمرة الاولى،
يجد نفسه امام
خيار واحد،
حاول ان يجعله
خيارين وفشل،
وعاد من دون
تكويع الى حيث
يجب ان تلزمه
الالتزامات
التي تعهدها
بعد السابع من
أيار.
وقد
يسأل سائل: ما
الذي حدا ابن
المختارة لكي
يزور دمشق،
ولكي يظهر في
الصورة التي
لم يظهر فيها
أي من حلفاء
النظام اللبنانيين؟
في
جردة بسيطة
يمكن
الملاحظة ان
الرئيس السوري
لم يستقبل،
منذ اندلاع
الثورة
السورية، ايا
من حلفائه
اللبنانيين،
ونعني هنا
بالاستقبال
الجانب
المعلن منه،
اذ، باستثناء
اللقاء
المتكرر بين
الاسد والسيد
حسن نصرالله،
واللقاء
المحتمل بين
الاسد
والنائب سليمان
فرنجية (غير
المعلن عنه)،
لم يسجل على
سبيل المثال
زيارة للرئيس
نبيه بري الى
دمشق، ولم
يزرها الرئيس
ميشال سليمان
ولا العماد
عون الذي،
وعلى رغم
إضاءته
الشموع كل
ليلة على نيّة
بقاء النظام،
لم يذهب ابعد
ولم يعط الدليل
الدافع على
اصطفاف جزء من
مسيحيي لبنان
مع النظام.
لذا،
وجب التساؤل:
هل كانت زيارة
النائب جنبلاط
لدمشق زيارة
اضطرارية،
نتجت من شكوك
في مواقفه
الاخيرة، ام
انها كانت في
اطار استكمال ما
بدأه جنبلاط
حين زار
باريس،
مطمئنا الى سلامة
النظام، وحين
زار قطر
مستطلعا اوضاع
النظام،
وناشدا
مساعدة مالية
قطرية لأحد
الصروح
التعليمية في
منطقة عاليه.
الارجح
ان المعاينة
الحسية التي
قام بها جنبلاط
في الداخل
والخارج،
افضت به الى
محاولة تركيب
صيغة وسطية
رباعية عبر ضم
الرئيس أمين الجميل
الى اطار وسطي
مكون من رئيس
الجمهورية والرئيس
المكلف،
والتعكز على
هذه الصيغة
بانتظار ظروف
افضل تسمح في
ما بعد
بالمطالبة
بتشكيل حكومة
وفاق وطني.
وتؤكّد
المعلومات ان
جنبلاط كان
ينوي الانتقال
الى الدعوة
لحكومة
الوفاق
مباشرة بعد اتهامه
حزب الله بأنه
لا يريد تشكيل
الحكومة، ولكنّ
ضغوطا مورست
أدت الى تراجعه
عن هذه
المطالبة.
زيارة
دمشق؟!
بالعودة
الى قراءة
زيارة دمشق،
فإن أسبابها بالتأكيد،
لا تتصل
بالزعم ان
جنبلاط يؤدي
دور الوسيط
بين النظام
المأزوم
والمجتمع
الدولي او بعض
الدول
العربية، اذ
ان لا مجال
حتى للافتراض
ان الزعيم
الدرزي يملك
قدرات روسيا أو
الصين في تخفيف
الضغط عن
النظام
السوري، وهو
بحكم الواقعية
المغرقة في
الواقعية
التي يتميز
بها، لا يدّعي
حتى دور ناقل
الرسائل،
فلماذا كانت الزيارة
اذا؟ ولماذا
خاطر جنبلاط
بوضع بيض الطائفة
في سلة واحدة
مخالفا حكمة
حفظ الرأس عند
احتمال تغيّر
الدول؟
لا
بأس في هذا
المجال من
ملاحظة ان
جنبلاط أدّى
دورا أساسيا
في تحييد
الطائفة
الدرزية وعدم
مشاركتها في
الثورة السورية،
ووصل هذا
التحييد الى
حد الطلب الى منتهى
سلطان باشا
الأطرش عدم
الذهاب بعيدا
في دعم
الثورة، لكن
ذلك، على ما
يبدو، لم يكن
كافيا
بالنسبة إلى
النظام
السوري
وحلفائه اللبنانيين،
لأن المساعدة
في التحييد
الدرزي داخل
سوريا لا تكون
مقبولة اذا
رافقها حراك
سياسي ملتبس
في لبنان،
وربما يكون
هذا الحراك الذي
تميّز به
جنبلاط في
الأيام
العشرة الماضية
هو الذي أدّى
الى تحديد
الموعد
الرئاسي السوري
في جدول
الاستقبالات
اللبنانية
للرئيس الاسد
التي فرغت منذ
الأحداث
الأخيرة من أي
استقبالات.
وكيليكس/في
مذكّرة
سرّيّة
للسفارة
الأميركيّة
في لندن / لا
خوف على
المصارف
البريطانيّة
من ديون دبي
الجمهورية/على
رغم أنّ
المصارف
البريطانية
متورّطة أكثر
من المصارف
العالمية في
إقراض دولة
الإمارات
العربية المتحدة،
فإنّ الأثر
المحتمل
لمشكلات ديون
دبي في القطاع
المصرفي في
المملكة
المتحدة، لا يُرجّح
أن يكون ذا
أهمية كبيرة،
على حد تعبير المصرفيين
الذين
اعتبروا أن
الضجة
الإعلامية
التي أعقبت
إعلان شركة
دبي العالمية
عن تأجيل
مدفوعات
الديون
المستحقة،
إضافة إلى التكهّنات
بحصول أزمة
مالية ثانية،
غير مبرّرة.
وفيما يبقى
حجم الأصول
التجارية
لشركة دبي
العالمية في
المملكة
المتحدة
مجهولا، فإنّ
موجة بيع
الأصول في
المملكة ليس
مرجحا، ذلك
حسب تقارير في
صحيفة وول
ستريت جورنال
التي نقلت عن مسؤول
في "دبي
العالمية"
قوله إنّ معظم
ممتلكات
الشركة في
بريطانيا
مرتبطة
بشركات خارجية
(offshore)، ما
يجعلها
محصّنة من
عمليات البيع.
لكن
هناك عامل قلق
آخر يساور
القطاع
المصرفي البريطاني
يرتبط بمدى
قدرة حكومة
الإمارات على ضمان
ديون دبي. وفي
هذا الإطار
يرجّح محللو
"جي بي مورغن"
في بريطانيا
أنّ دبي ستستمرّ
بتلقي الدعم
من الحكومة
الإماراتية ومن
إمارة أبو ظبي
أيضا لتتمكّن
في نهاية المطاف
من الوفاء
بجميع
مستحقاتها.الجمعة
10 حزيران 2011 في
مذكرة سرية
رقم 09london2710 بتاريخ 4
كانون الأول 2009
موجهة من
السفارة الأميركية
في لندن، أفيد
أنّ حجم تورّط
المصارف البريطانية
في ديون شركة
"دبي
العالمية" يبلغ
نحو 5 مليارات
دولار، ما
يجعلها أكبر
مقرض أجنبي
للشركة
الإماراتية.
وفي
المرتبة
الأولى يأتي
مصرف رويال
بنك أوف سكوتلند
(rbs) بملياري
دولار، حسب
صحيفة
"فايننشال
تايمز".
وقد
يكون كل من
"رويال بنك
أوف سكوتلند"
المملوك
بأغلبيته
للدولة ومصرف
"باركليز" من
أكثر المتضرّرين
نظرا إلى
تعرّضهما
لخسائر على الصعيد
العالمي.
وقد
بلغت ديون
الإمارات
العربية
المتحدة المستحقة
للمصارف
البريطانية 49,5
مليار دولار في
حزيران، حسب
البنك الدولي
للتسويات (BIS)، مقارنة
بـ10,6 مليارات
دولار للولايات
المتحدة و11,3
مليارا
لفرنسا و9
مليارات لليابان.
وفي
العام 2008، كان
مصرف "إتش أس
بي سي" hsbc الأكثر
تورّطا في
ديون
الإمارات، إذ
قدّرت جمعية
المصارف في
الإمارات حجم
القروض بـ17
مليار دولار.
فيما جاء مصرف
"ستاندرد
شارترد" في المرتبة
الثانية بعد
"إتش أس بي سي"
كأكبر
المصارف
الأجنبية
تورّطا في ديون
الإمارات
بقيمة 7,8
مليارات
دولار. ومن ثم
جاء كل من
"رويال بنك
أوف اسكتلند"
و"باركليز" (عبر
مصرف إيه بي
أن أمرو abn amro) بديون
بلغت 3,6
مليارات و2,2
مليار دولار
على التوالي.
وفي
المقارنة،
احتل "سيتي
غروب" المرتبة
الأولى في ما
يتعلق
بالمصارف
الأميركية المعرضة
لديون
الإمارات مع 1,9
مليار دولار.
وفيما
تبدو هذه
الديون كبيرة
في المطلق،
إلا أنها
بالنسبة إلى
حجم المؤسسات
المُقرضة تعتبر
صغيرة نسبيا،
مقارنة
بمجموع
قروضها
العالمية.
وقد
أبرزت مذكّرة
بحثية لمصرف
"جيه بي مورغن"
بتاريخ 27
تشرين الثاني
أنّ ديون
الإمارات تشكل
نسبة 1,8 في
المئة من
إجمالي قروض
مصرف "إتش أس
بي سي" و 4,4 في
المئة من
إجمالي قروض
"ستاندارد
شارترد" و0,4 في
المئة من
إجمالي قروض
"باركليز" و0,4
في المئة من
إجمالي قروض
"آر بي أس".
وبناء
على ذلك خلص
المحلّلون في
"جيه بي
مورغن" إلى
أنّ خطر
التعرض المباشر
لمصارف
بريطانيا ليس
مدعاة للقلق.
وقال
بول شيسنول
الرئيس
التنفيذي
للسياسة المالية
في جمعية
المصارف
البريطانية (bba) أنّ الضجة
الإعلامية
التي أُثيرت
عقب إعلان شركة
دبي العالمية
عن تأجيل
مدفوعات
الديون المستحقة،
إضافة إلى
تكهنات بعض
الصحف حول
احتمال حدوث أزمة
مالية ثانية،
غير مبرّرة.
كما
يبدو أن مؤسسة
التصنيف
الائتماني
"فيتش" توافق
الرأي مع "جي
بي مورغن"
وجمعية المصارف
البريطانية،
إذ إنّها قررت
بتاريخ 1
كانون الأول
عدم تعديل
تصنيفها
للمصارف
البريطانية
الرئيسية.
ولكن،
على رغم القلق
المحدود حول
تورّط المصارف
البريطانية
مباشرة في
ديون
الإمارات، قال
شيسنال إنه
قلق من أنّ
أزمة ديون دبي
قد توحي بموجة
ركود عالمية. واعتبر
أنّ هذا القلق
غير المباشر
هو أكبر بكثير
من المشكلات
التي يثيرها
التورُّط
المباشر بالديون،
ويمكن أن يكون
له تأثير أكبر
في القطاع
المصرفي في
المملكة
المتحدة.
الفرصة
اللبنانيّة
نصير
الأسعد/لبنان
الآن
منذ
الإنقلاب
الذي نفّذه
الرئيس
السوريّ الراحل
حافظ الأسد
وقاده في
تشرين الثاني
1970 بمسمّى
"الحركة
التصحيحيّة"،
أي منذ ما
يزيد عن أربعة
عقود، عاش
لبنان تحت وطأة
وثقل تدخّل
سوريّ متعدّد
الأوجه والصيغ.
طبعاً
لا يعني ذلك
أنّ العلاقات
اللبنانيّة – السوريّة،
قبل 1970، كانت
علاقات صحيحة
وسليمة، على
إعتبار أنّ
إستقلال
لبنان شكّل
"مشكلة تاريخيّة"
دائمة
لسوريّا، لكن
"الجديد" بعد
إستيلاء
الأسد الأب
على الحكم كان
التدخّل
السوريّ
"المباشر" في
حين كانَ
التعبير السوري
السابق يتخذ
صيغة
"الحرَد" – إذا
جاز التعبير –
من داخل
سوريّا وليس
داخل لبنان.
وحقيقة
الأمر هنا أنّ
حافظ الأسد
أتى إلى السلطة
في سوريّا
حاملاً
مشروعاً
إقليمياً عنوانُه
الفعلّي
إقامة
"سوريّا
الكبرى". أي
أنّه صادر
لحسابه مشروع
"الحزب
السوريّ
القومي الإجتماعي"،
فكان بذلك
"قومياً
سورياً" ولم
يكن "بعثياً"
لناحية فكرة
القوميّة
العربيّة والوحدة
العربيّة. وعلى
هذا الأساس
عمد إلى
التدخّل أو
محاولة التدخّل
في المسألة
الفلسطينيّة
وفي الأردن
وفي العراق
بالإضافة إلى
لبنان. وإذا
كانَ قد أخفق
في الأردن،
وفي أحيان
كثيرة في
العراق،
فإنّه
وخلافاً لما
جرى الترويج له
ينطلق من أنّ
فلسطين هي
"جنوب
الشام"، وليست
القضيّة
العربيّة
المركزيّة،
ومع ذلك نجحَ
في تقسيم
الحركة
الفلسطينيّة
لإضعافها كحركة
وطنيّة للشعب
الفلسطيني
ولإستتباع
قسم منها
وإستخدامه
"ورقة".
هكذا
إذاً، مهّد
نظام الأسد
الأب بينَ 1970 و 1975
للتدخّل
المباشر في
لبنان وصولاً
إلى إستتباعه
وإلحاقه. فبدأ
يفرز
الإجتماع
السياسيّ اللبنانيّ
ويدرس
تناقضاته
ويلعب عليها
ويقيم علاقات
"متعاكسة" مع
جهات متصارعة
بهدف جعل سوريّا
– أي النظام فيها
– لاعباً
أساسياً في
لبنان، بحيثُ
لا تعود سوريّا
مجرّد بلد "ذي
نفوذ" ما
ومصالح معيّنة
في لبنان، بل
تصبح "المركز
السياسيّ"
للبنان.
وبالعلاقة
مع هذه
المقدّمات
جميعاً،
وبالصلة مع
مشروعه
"القوميّ
السوريّ"،
يمكن القول
بدون تردّد
إنّ نظام
الأسد كان
موجوداً على
خطّ التمهيد
للحرب
الأهليّة في
لبنان، ثمّ أدار
الحرب
الأهليّة من
ضفافها
المختلفة بين
1975 و 1990، هادفاً –
بطبيعة الحال
– إلى إحكام
قبضته على هذا
البلد. وهنا
أيضاً،
وخلافاً لما
جرى تسويقُه
في فترات
سابقة، فإنّ
النظام
السوريّ لم
يكن هدفُه
إطفاء الحرب
الأهليّة بل
إدارة
"موجاتها"
و"هبّاتها"
المتعاقبة،
مستعيناً
بالولايات
المتّحدة
والغرب وطمأنةً
لإسرائيل
تارةً،
ومستعيناً
بتناقضات
"الحرب
الباردة" في
زمانها تارةً
أخرى. بينَ 1990 و 2005
"أثمر"
الإستهداف،
إذ تمكّن نظام
الأسد الأب
ثمّ نظام
الإبن بشّار
الأسد من تحصيل
الوصاية على
لبنان
بـ"مكافأة"
من الولايات المتّحدة
والغرب.. والنظام
الإقليميّ.
و"الوصايةُ"
لم تكن سوى
عمليّة نقل
لـ"مركز"
لبنان إلى
سوريّا
وتحكّم بكلّ مفاصل
الحكم
والحياة
السياسيّة
و"تشبيح" إقتصاديّ
موصوف.
في
العام 2005، وفي
ظروف
لبنانيّة
وعربيّة وإقليميّة
ودوليّة
مختلفة، أجبر
نظام الأسد
على الخروج من
لبنان
بـ"رافعة"
إستشهاد
الرئيس رفيق الحريري.
الثابت
والأكيد هنا
هو أنّ إضطرار
النظام للإنسحاب
من لبنان شكّل
بداية الأزمة
الوجوديّة
لهذا النظام
التي نشهد
فصولها الآن،
لأنّ 2005 هو
تاريخ إنهيار
حلم "سوريّا
الكبرى" الذي
يشكّل لبنان
قلبه ونبضه.
وهكذا، وبدلاً
من أن يشكل
الإنسحاب
السوريّ في
نهاية نيسان 2005
بداية
إستعادة
لبنان لمركزه
من سوريّا وحكم
نفسه بنفسه،
عمل النظام
السوريّ طيلة
السنوات
الستّ
المنصرمة بين
2005 و 2011 على تعطيل
حكم لبنان
لنفسه بنفسه،
بما أنّه – أي
النظام – لم
يكُن قادراً –
و غير مسموح
له – على العودة
المباشرة غلى
لبنان.
على
مدار 41 عاماً
إذا خضع لبنان
من جانب
سوريّا ونظامها
إلى مراحل من
التدخّل:
التمهيد
للحرب الأهليّة
ثم إدارة
الحرب
الأهليّة ثمّ
الوصاية على
البلد ثم منع
لبنان من أن
يحكم نفسه.
الآن،
ثمّة أزمةٌ
مندلعة على
نطاق واسع في
وجه النظام
السوريّ منذ
ثلاثة أشهر.
وبعيداً
من المواقف
على أنواعها
ومن شتى التكتيكات
حيال الأزمة
السوريّة،
وبعيداً حتى من
محاولة إبداء
الرأي في مسار
هذه الأزمة ومآلاتها،
من نافل القول
إن لبنان
معنيّ إستراتيجياً
بما يجري في
سوريّا.
ذلك أنّ
كلّ
المقدّمات
السابقة
تدفعُ إلى
تذكّر مسألة
بالغة
الأهميّة.
فالنظام
السوريّ في إطار
مشروعه
لـ"سوريّا
الكبرى" – أي
"سوريّا الإقليميّة"
– جعل من دمشق
موسكو
السوفياتية. فكما
كانت موسكو
السوفياتية
مركز
المنظومة الإشتراكيّة،
تقمع الداخل
السوفياتي
وتتدخّل في
بلدان
المنظومة
وتحكمها وتقمعها
عندما ترى ذلك
مناسباً،
كانت "موسكو
العربيّة" – أي
دمشق – تؤدي في
الإتجاه نفسه
عربياً.. لا
سيّما في
لبنان. وعندما
بدأ النظام
الشيوعي في
الإتحاد
السوفياتي
يترنّح في
"أزمة التغيير"
الداخليّة
ثمّ عندما
إنهار في مسار
إستغرق
سنوات،
تبدّلت أحوال
دول المنظومة،
فأزهرت ثورات
ديموقراطيّة
في هذه الدول
وسقط جدار
برلين رمز
القوّة
السوفياتيّة
الخارجيّة،
وولدت ظروف
مكّنت دول هذه
المنظومة وشعوبها
من تقرير
مصيرها وحكم
نفسها بنفسها.
مشروع
"سوريّا
الكبرى" –
ومفصله في
لبنان – اي مشروع
"سوريّا
الإقليميّة"
إنهار وإنتهى
أياً يكن أمد
مسار الأزمة
السوريّة
الداخليّة، علماً
أنّ الثورة
السوريّة
أسهمت في
إنهيار هذا
المشروع
لأنّها قالت
للنظام إنّك
إمّا أن تستمدّ
شرعيّتك من
الداخل وإمّا
فلا شرعيّة لك
أبداً.
كيفَ
لا يكون لبنان
إذاً، بعيداً
من الإبتزاز
والتهويل
والتهديد،
معنياً بما
يجري في
سوريّا،
وثمّة فرصة
تاريخيّة
سانحة أمامه،
بناءً على ما
يجري، على ما
تحقّق حتىّ
الآن وما يمكن
أنّ يتحقّق،
ليحكم نفسه
بنفسه؟.
"يجب"
الإنتباه إلى
هذه الحقيقة،
حقيقة الفرصة
اللبنانيّة
المتاحة.
الفرصةُ التي
تستوجب لإلتقاطها
قراءة
إستراتيجيّة
في ما يحصل في
سوريّا وحول
لبنان
بالإجمال،
ووعياً
عميقاً بإمكان
خلاص لبنان،
تماماً
بإنتسابه إلى
الزمن
العربيّ
الجديد.
هل
يستطيعُ "حزب
الله"
بالتحديد أن
يقرأ
المجريات على
هذا النحو؟
وإذا إستطاع هل
يتّجه نحو
اللبنانيين
الآخرين بفكر
مفتوح أم يذهب
إلى متاهات
تؤخّر إنقاذ
لبنان وخلاصه؟.
بكركي
تمنت عدم
التداول
بأسماء
الكهنة المرشحين
للاسقفية
المطارنة
الموارنة
اختتموا
مجمعهم آسفين
للانقسام:
لا
نفهم أسباب
المراوحة
الحكومية شبه
القاتلة
الراعي:
لعقد اجتماعي
جديد من وحي
الميثاق
الوطني
المركزية-
أسف مطارنة
الكنيسة
المارونية
"للإنقسام الحاد
الذي ما زال
يطبع الحياة
السياسية في
البلاد ويعطل
عمل المؤسسات
الدستورية"،
مستغربين
"الأسباب
الكامنة وراء
المراوحة شبه
القاتلة في
تشكيل
الحكومة
واستمرار حال
الجمود
المتحكمة
بعملية
التأليف
والتي تفاقم
الكساد في مختلف
القطاعات
الاقتصادية".
وطالبوا
الجميع
"بالعودة إلى
أصالتهم ونبذ
خلافاتهم،
وتوحيد
صفوفهم،
إنطلاقا من
الثوابت
الوطنية".
اختتم
مطارنة
المقيمون في
لبنان
والوافدون إليه
من أبرشيات
النطاق
البطريركي
وبلدان الانتشار
في سوريا
والأراضي
المقدسة ومصر
وقبرص
وأوروبا
والولايات
المتحدة
الاميركية
وكندا والمكسيك
والارجنتين
والبرازيل
واوستراليا،
مجمعهم
برئاسة
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي
ومشاركة
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير، في
الصرح
البطريركي في
بكركي.
واستمرّت
رياضة
المطارنة
الروحية من 5
حزيران، حيث
قام المرسل
اللبناني
الأب مارون
مبارك بإلقاء
المواعظ
بعنوان "أسقف
سنة 2012"،
وعقدوا
مجمعهم السنوي
الذي استهلوه
بالصلاة
لراحة نفس
المثلثي
الرحمة
المطرانين
فرنسيس
الزايك ويوسف
محفوظ،
وتدارسوا
المواضيع
المدرجة على
جدول الاعمال
خصوصا
القضايا
الكنسية،
الرعوية منها
والاجتماعية
والادارية
وتطرقوا إلى
القضايا الوطنية.
البيان
الختامي: وفي
ختام المجمع
أصدروا بيانا
تلاه أمين سر
البطريركية
المونسنيور
يوسف طوق جاء
فيه "في كلمة
الافتتاح
وبعد أن وجه غبطة
البطريرك
شكره إلى آباء
السينودس على
انتخابهم
إياه أبا
ورأسا
للكنيسة
المارونية
معبرا بإسمهم
عن تقدير
الجميع لصاحب
الغبطة
والنيافة مار
نصرالله بطرس
صفير واعتزاز الكل
بقيادته
الحكيمة
والمحبة، طلب
تأييد الروح
القدس لآباء
المجمع كي
يحسنوا قراءة
علامات
الأزمنة
ويدركوا
إرادة الله
ويعملوا بها،
موكلا الجميع
إلى شفاعة
مريم
وحمايتها في
هذا الظرف
الدقيق من
تاريخ
المنطقة. وبعد
أن عرض غبطته
لجدول أعمال
المجمع، تمنى
أن تأتي مقرراته
وتوصياته على
قدر
الانتظارات
والآمال المعلقة
عليه".
أضاف:
"عكف الآباء
أولا على درس
تقرير اللجنة البطريركية
للشؤون
الطقسية،
فأثنوا على عمل
اللجنة
وأعربوا عن
ارتياحهم للانجازات
الأخيرة
وأهمها رتبة
سر التوبة. ولفت
الآباء في
المناسبة إلى
أهمية وضع هذا
السرّ في
موقعه
الأساسي في
الكنيسة. كما
أشاروا إلى ضرورة
القيام
بالمصالحات
في الرعايا
وحيث يجب.
وتمنوا على
أبنائهم
العودة إلى
نقاوة الانجيل
لنكون فعلا من
أبناء
الملكوت
وللمحافظة
على الهوية
والوحدة
الكنسية، في
بلاد الانتشار.
رحب
الآباء
بالترجمات
الجديدة عن
النص السرياني
الأصلي لكتاب
القداس وكتب
الأسرار والرتب
والتي نقلت
إلى اللغات
المحلية. وعلم
الآباء أن
هناك المزيد
من الاصدارات
الطقسية في الأيام
الآتية، مما
يساعد
المؤمنين على
الاشتراك في
الاحتفالات
الليتورجية
لجني الثمار
الروحية".
تابع
"ثم استمع
الآباء إلى
التقارير
المقدمة عن
الاكليريكيات
المارونية،
وهي مار مارون
- غزير، مار
انطونيوس
البادواني -
كرمسده، مار
اغسطينوس -
كفرا، سيدة
لبنان -
واشنطن. وشكروا
لله الجدية
والمعرفة
التي يتمتع
بها القيمون
على هذه
المدارس،
والغيرة الشديدة
في تعهد
الدعوة
الكهنوتية
والتهيئة اللازمة
للانخراط في
خدمة الاسرار
والكلمة والمحبة.
وأوصوا
المسؤولين في
هذه المدارس
المزيد من
التنسيق في ما
بينهم
والتشديد على
روح الرسالة
ومجانية
العطاء
والتنشئة على
روحانية الصليب.
ونظرا لأهمية
التنشئة
الكهنوتية،
دعا صاحب
الغبطة إلى
تكريس يوم
الاربعاء 15
حزيران لدرس
أوضاع
الاكليريكيات
عن قرب، مع
المختصين
كافة، ليصار
إلى تعاون أشد
في هذه المدارس
والعمل على
تطبيق شرعة
التنشئة
المارونية في
كل المدارس،
ورفع
التوصيات
المتعلقة بما
يجب أن تكون
عليه تنشئة
كاهن الغد.
كما رأى الآباء،
ضرورة إنشاء
مركز يعنى
بإعداد
الكهنة المدعوين
إلى الخدمة في
بلاد
الانتشار، لا
سيما أن
الحاجة هناك
إلى فعلة
أسخياء تصبح
أكثر إلحاحا.
كل هذه الامور
كانت حاضرة في
زيارة غبطته
الأخيرة
للاكليريكيات
في لبنان
ويأمل في
زيارة
اكليريكية
واشنطن
قريبا".
تقارير:
أضاف البيان
"استمع
الآباء أيضا
إلى تقارير عن
أوضاع بعض
الأبرشيات
ومنها أبرشيات
جبيل
والبترون
واللاذقية
ونيابتي
الجبة وصربا
وأبرشية حيفا
والأراضي
المقدسة وأوروبا،
واطلعوا على
حاجات
الدوائر
البطريركية
واتخذوا
القرارات
اللازمة في
شأنها كلها.
ثم عرض مطارنة
ابرشيات
المكسيك
وكندا
واوستراليا
والبرازيل والارجنتين
والولايات
المتحدة
الاميركية واوروبا
لاوضاع
أبنائهم مع
طموحات هذه
الأبرشيات
وآمالها
وآلامها وأهم
إنجازاتها،
مشددين
جميعهم على
حاجتهم
الماسة إلى
كهنة من لبنان
ليساعدوهم
حيث تتزايد
الجماعات
وتتكاثر
عليهم المتطلبات.
بعد ذلك، توقف
الآباء طويلا
على تحديات
الكنيسة في
الانتشار،
وأكدوا أن
الانتشار
الماروني صار
عالميا وبات
فاعلا
ومتفاعلا مع
معظم
الثقافات
وجزءا مكونا
لهوية كنيستنا.
أما التحدي
الاساسي
فيكمن في
الحفاظ على الهوية
ومشاركة سكان
بلدان
الانتشار في
الشهادة للايمان
امام الشعوب،
والتعاون مع
كنائسهم في إنعاش
الحياة
المسيحية.
يبقى أن نحسن
إدارة هذا
الواقع
الجديد على
الصعد
التنظيمية
والراعوية
والروحية
لمجد الله
وخلاص النفوس.
ومع بداية
خدمة أبينا
البطريرك
الجديدة
وعملا بتوصيات
المجمع
البطريركي
الماروني
وبتوجيه أبوي
من صاحب
الغبطة، اهتم
الآباء
بالخطة المقترحة
للهيكلية
الإدارية
والرعوية في
بكركي انطلاقا
من الأسس
اللاهوتية
التي تتلخص
بتفعيل
المجمعية
والشركة".
المحاكم:
تابع "توقف
الآباء على
وضع المحاكم الكنسية،
وناقشوا
التقرير المقدم
عن عمل هذه
المحاكم خلال
2010، ولاحظوا
متأسفين أن
عدد الدعاوى
المقدمة في
السنة الفائتة
هو على
ازدياد، ما
يوجب بذل مساع
راعوية إضافية
للمحافظة على
وحدة
العائلة، كما
يرتب على
المؤمنين
مزيدا من
التضحية
للصبر على ما
في الحياة
الزوجية من
صعوبات،
والتعمق في الإيمان
ومتطلباته
لتبقى
عائلاتنا
شاهدة للوحدة
والمحبة.
واطلع الآباء
أيضا على
دراسة آخر ما
توصلت إليه
اللجنة
المكلفة
إعادة النظر
في الشرع
الخاص
بالكنيسة
المارونية ،
وبعد الثناء
على جهود
العاملين
فيها، أملوا
في أن توضع في
القريب
العاجل حصيلة
الدراسات في هذا
الخصوص، موضع
التنفيذ".
قال
"في الشأن
الوطني
العام، قدر
الآباء كل التقدير
انعقاد القمة
الروحية
الاسلامية -المسيحية
في بكركي
وعلقوا
الآمال
العريضة على الدينامية
الجديدة التي
أحدثتها. كما
استبشروا
خيرا باجتماع
القادة
والنواب
الموارنة أخيرا
في الصرح
البطريركي بدعوة
كريمة من صاحب
الغبطة،
وتفاءل
الجميع بما
نتج من القمة
واللقاء من
آمال بتعزيز
الوحدة في
البلاد التي
من شأنها
تأمين المزيد
من الاستقرار
والنمو
وترسيخ
الحياة
المؤسساتية
المبنية على
الديموقراطية
الفاعلة وصون كرامة
الانسان
والسعي
الحثيث
للمحافظة على رسالة
لبنان
وازدهارها".
الانقسام:
أضاف "إذ يؤكد
الآباء مجددا
ضرورة العودة
إلى الثوابت
الوطنية
ويدعون إلى
العمل في سبيل
رؤية
استراتيجية
موحدة ليتحرك
لبنان إلى
الأمام في
نظامه الديموقراطي
التوافقي
الفاعل،
يثمنون صمود اللبنانيين
بوجه
الاعاصير
ومحافظتهم
على علاقاتهم
المعيوشة.
ويأسفون شديد
الأسف
للإنقسام الحاد
الذي ما زال
يطبع الحياة
السياسية في
البلاد ويعطل
عمل المؤسسات
الدستورية
وهذا من شأنه
أن يضاعف
الأزمات
المعيشية لدى
مختلف فئات
الشعب
اللبناني
ويصيب خصوصا
الفئات الفقيرة
والمحتاجة.
كما انهم
يسألون عن
الأسباب الكامنة
وراء
المراوحة شبه
القاتلة في
تشكيل الحكومة
ولا يفهمون
استمرار حال
الجمود
المتحكمة
بعملية
التأليف
والتي تفاقم
الكساد في مختلف
القطاعات
الاقتصادية،
كما انها تصيب
قطاعات
الانتاج
إصابة مباشرة
لا سيما ونحن
على أبواب
موسم
الاصطياف. أما
ما يزيد الوضع
تعقيدا فهي
التطورات
المتسارعة
التي تتحرك من
حولنا، وهذه
الحال تؤثر
سلبا على
استقرار
لبنان وازدهاره.
لذلك يهيب
الآباء
بالجميع
العودة إلى اصالتهم
ونبذ
خلافاتهم،
وتوحيد
صفوفهم انطلاقا
من الثوابت
الوطنية.
فالبلد اذا
توحد، يتغلب
على كل
الازمات، اذ
ان
اللبنانيين،
اذا ما ارادوا،
يستطيعون
استنباط
الحلول بسرعة
للمشاكل كافة
التي يتخبط
بها الوطن
الصغير بعد أن
تذلل جميع
العقد التي
تحول دون
انطلاقة ورشة
العمل في
المؤسسات
كافة".
وقف
العنف: تابع
"في هذه
المرحلة
التاريخية التي
تمر فيها
المنطقة يذكر
الآباء بما
تطرقت إليه
جمعية السينودس
الخاصة
بكنائس الشرق
الاوسط
الأخير وهو أن
العنف لا
يستطيع إحلال
القيم
الديموقراطية
بسرعة،
فالديموقراطية
مسار طويل
يبنى لبنة
لبنة ليصل
المواطنون من
خلاله إلى
نظام مدني
مبني على
المساواة
وتكافؤ الفرص
وحرية التعبير
والمعتقد.
ويضم آباء
السينودس
صوتهم الى صوت
قداسة البابا
بنديكتوس
السادس عشر،
رافعين معه
الصلاة حتى
يتوقف العنف
في جميع
أشكاله لا
سيما نزف
الدم، وتبادر
السلطات
المعنية إلى
الحوار مع
مواطنيها
للتجاوب مع
تطلعات الاجيال
الشابة
المحقة
والساعية إلى
مستقبل واعد
ومستقر".
وختم
البيان "في
الختام وفي
عشية العنصرة،
يطلب الآباء
من الجميع وعي
مسؤولياتهم
والعمل بكل
قواهم لتوطيد
الأمن
والسلام، وهم
يدعون
أبناءهم إلى
التوجه نحو
السماء ليشكروا
الآب السماوي
الذي وهبنا
روح الإبن، البرقليط،
لنسلك دائما
مسلك أبناء
السلام ونبقى
أمناء لشهادة
المحبة
والوحدة على
رغم الضيقات
المحدقة بنا.
وهم يتمنون
أخيرا على
شركائهم في
الوطن وعلى
أبنائهم عدم
التنازل
مطلقا عن عقد
الشراكة
الوطنية في ما
بينهم
والمستند إلى
القيم
الروحية
الرفيعة
والمثل
الأخلاقية العالية،
لأن كل شراكة،
إنسانية كانت
أو اجتماعية
او ثقافية، هي
هبة من الروح
الذي يدعونا
باستمرار إلى
صنع الوفاق في
أوطاننا وعيش
المحبة في ما
بيننا،
فالمحبة
وحدها تبني
الاوطان
وتحفظ
المجتمعات
وتصون الخير
وتؤسس للسلام
العادل
والدائم".
عظة
الراعي: وفي
ختام الخلوة،
رأس البطريرك
الراعي في
كنيسة السيدة
في الصرح
قداسا في مشاركة
الكاردينال
صفير والأساقفة
الموارنة،
وألقى عظة
بعنوان
"كونوا كاملين
كما أبوكم
السماوي كامل
هو" قال فيها "في
ختام رياضتنا
الروحية
ومجمعنا
المقدس نرفع
ذبيحة الشكر
لله الذي
رافقنا بنور
كلمته وأضاء
بها على
حياتنا
الروحية
ونشاطاتنا
الراعوية
ومسؤولياتنا
الرسولية.
ونشكر له إرسال
روحه القدوس
علينا، فقاد
أعمالنا
المجمعية
وألهمنا في ما
توصلنا اليه
من قرارات
كنسية على الصعيد
التدبيري
والليتورجي
والراعوي. لكن
الهدف
الأساسي الذي
نصبو اليه مع
أبناء كنيستنا
وبناتها في كل
ذلك إنما هو
كمال الشركة
والمحبة،
يدعو إليهما
الرب في إنجيل
اليوم "كونوا كاملين،
كما أبوكم
السماوي كامل
هو"، كاملين
في اتحادنا
الروحي بالله
الواحد
والثالوث عموديا،
وفي وحدتنا
الكنسية
والروحية
والإجتماعية
أفقيا، وفي
المحبة التي
تدفعنا الى هذه
الشركة
الوطيدة مع
الله وفي ما
بيننا".
أضاف
"اختبرنا مرة
جديدة قيمة
صلاة شعبنا التي
رافقتنا في
مجمعنا
المقدس هذا،
كما رافقتنا
عندما دخلنا
عملية انتخاب
البطريرك
الجديد. إننا نعرب
عن شكرنا
الكبير
لأبناء
كنيستنا
وبناتها
إكليروسا
وشعبا مؤمنا،
على شركة
الصلاة ونبادلهم
إياها كل يوم.
واختبرنا
أيضا كم أن كلمة
الله كانت
نورا أساسيا
لقراراتنا،
ولقراءة الأحداث
الجارية
ولإيجاد
السبل لتلبية
النداءات
والإنتظارات.
ونشكر من
القلب حضرة
مرشد الرياضة
الأب مارون
مبارك المرسل
اللبناني،
ونتمنى له
دوام الخير
والنجاح في
حياته ورسالته
ومسؤولياته،
راجين
لجمعيته
الإزدهار
الروحي
والكنسي لمجد
الله وخير
النفوس. واختبرنا
كذلك عمل روح
العنصرة الذي
عضد ضعفنا
وأنار عقولنا،
ومكننا من أن
نقول في
القرارات
التي اتخذناها
ما قاله الرسل
القديسون في
أول مجمع عقدوه
في اورشليم
"لقد حسن
للروح القدس
ولنا" وأن
نقبل ما تقرر
بروح
الإيمان".
تابع
"عشية عيد
العنصرة،
نهتف هلم أيها
الروح القدس،
وأملأ باطن
قلوب مؤمنيك،
هلم جدد وجه
الأرض! هلم
أفض علينا جميعا
مواهبك السبع
فقِّهْ
إيماننا
والعقول بالحكمة
والفهم
والعلم. شدد
رجاءنا
والإرادات بالمشورة
والقوة. ألهب
المحبة
والقلوب
بالتقوى
ومخافة الله".
قال
"تدارسنا في
هذا الأسبوع
أوضاع
كنيستنا في
لبنان والشرق
الأوسط وفي
بلدان
الإنتشار،
وتوقفنا عند حاجاتها
الملحة
وسنواصل
التعمق فيها
واتخاذ التدابير
في شأنها
الإثنين
والأربعاء
المقبلين،
ونعود بعدها
الى
أبرشياتنا
وبلداننا،
حاملين
الرجاء
ومقاصد الخير
والتطلع الى آفاق
جديدة. وكم
نتمنى أن
يلتئم
المسؤولون
السياسيون في
لبنان،
ويعقدوا بروح
الرب، مؤتمرا
وطنيا جامعا،
لوضع عقد
اجتماعي جديد
من وحي
الميثاق الوطني،
مجددين
الإتكال على
عناية الله،
والثقة
بالنفس
وبعضهم ببعض،
مبتعدين عن
المحاور
والتجاذبات
الإقليمية
والدولية،
نابذين
البرامج
الأحادية
والفئوية
التي تسوق الشعب
الى حيث لا
يريد. ومن
دواعي خيبات
الأمل تمادي
المسؤولين
عندنا في عدم
تأليف
الحكومة،
وبالتالي في
تعطيل عمل
المؤسسات
الدستورية
والإمعان،
بقصد أو عن
غير قصد، في
شل الحياة
العامة إقتصاديا
وتجاريا
وسياحيا، ان
مسؤوليتهم
لكبيرة أمام
محكمة الله
والضمير
والتاريخ"،
سائلا "فهل من
ضمير حي واع
ومسؤول عندنا
ولا يسعى الى
إيجاد صيغ على
مستوى
الصلاحيات
للخروج من هذه
الأزمة؟".
أضاف
"وذكرنا في
صلواتنا
اخواننا
وأخواتنا وأبناء
كنيستنا في
بلدان الشرق
الأوسط، الذين
يعانون من
أحداث العنف
الجارية في
بعضها، ويقلقون
على مصيرهم
ومصير
أوطانهم،
ويتوقون الى
الأمن
والإستقرار
والى حل المشاكل
المطروحة
بالحوار
والتفاهم
والإصلاح البناء
المنشود. ولا
بد من
التذكير بأن
العنف يجلب
العنف في
دوامة يسقط ضحيتها
الجميع. ولا
تستطيع
الأوطان أن
تعيش بسلام
وتحقق
العدالة
والإستقرار
وطيب العيش معا،
على تنوع
الآراء والثقافات
والأديان،
إلا على قاعدة
أساس هي مركزية
الشخص البشري
وكرامته. أجل،
بما ان الكائن
البشري مخلوق
على صورة
الله، فإن له
كرامة الشخص
ذي الحقوق
الأساسية
المعترف بها
دوليا، وذي
الواجبات
العائلية
والإجتماعية
والوطنية ولا
يحق لأحد
استخدامه أو
التعاطي معه كشيء.
إننا بروح
التضامن
نشاطر هؤلاء
الاخوة والأبناء
تطلعاتهم
الخيرة،
ونحمل
بصلواتنا همومهم
وقلقهم
ونلتمس من روح
العنصرة أن
ينير
المسؤولين
بأنوار
الحقيقة
والعدالة
والحرية
والمحبة التي
توطد السلام،
وصلاتنا الحارة
هتاف من أعماق
القلب "أرسل
روحك أيها المسيح،
فيتجدد وجه
الأرض".
ختم
"إنا إذ نحيي
إخواننا
السادة
الأساقفة الذين
لم يتمكنوا من
المشاركة
معنا بداعي
السن والمرض،
نحيي أيضا كل
أبناء
كنيستنا
وبناتها،
كهنتها
وشمامستها،
رهبانها
وراهباتها،
في هذا الوطن
وفي الشرق
الأوسط
وبلدان الإنتشار،
ونتمنى لهم
أياما سعيدة،
مستمطرين
عليهم حلول
الروح القدس
في عيد عنصرته،
ومعهم نرفع
آيات الشكر
والتسبيح
للآب والأبن
والروح القدس
الآن والى
الأبد".
بكركي:
من جهة ثانية
أصدرت
الدائرة
الإعلامية في
الصرح
البطريركي في
بكركي بيانا،
طالبت فيه
"بعدم
التداول
بأسماء
الكهنة
المرشحين لمنصب
الأسقفية
الذين لم يعلن
بعد عن
أسمائهم
رسميا بعد انتخابهم".
أضافت
"بعد قيام
العديد من
وسائل
الاعلام بنشر
أسماء لبعض
الكهنة،
وبالتالي
استباق الاعلان
الرسمي
لأسماء
الكهنة الذين
تم انتخابهم
أساقفة جددا
على المراكز
الشاغرة، من
قبل مجمع
الكنيسة
المارونية
المقدس الذي
أقسم أعضاؤه
على حفظ السر،
يهم الدائرة
الاعلامية في
الصرح
البطريركي ان
توضح ما يلي:
1- إن
اهتمام
المؤمنين
ووسائل
الإعلام
بأخبار المجمع
لهو دليل
عافية
واهتمام
وارتباط وثيق
بين الكنيسة
والمؤمنين،
شرط أن يقتصر
على المواكبة
بالصلاة دون
سواها.
2 -
يقتضي التذكير
أنه وبناء على
القانون 185 من
مجموعة
قوانين الكنائس
الشرقية، فان
اسم المنتخب
يبقى سريا في
انتظار حصول
موافقة الحبر
الروماني
عليه بعد أن
يكون
البطريرك
أعلم الكرسي
الرسولي بنتائج
الانتخاب.
والى حين أخذ
موافقة
المنتخب
وإعلان اسمه
رسميا من قبل
الصرح
البطريركي،
على جميع
الذين اطلعوا
كيفما كان على
نتيجة الانتخاب،
أن يحفظوا
السر حتى تجاه
المنتخب.
لذلك
واحتراما
لكرامة
الكهنة
ولمشاعرهم، ولقدسية
الدرجة
الاسقفية
ولقوانيننا
الكنسية،
وحرصا على
مصداقية
وسائل
الاعلام
والاعلاميين،
فإن الدائرة
الاعلامية
تهيب بالجميع
وبوسائل
الاعلام
خصوصا، عدم
التداول
بأسماء الكهنة
المرشحين،
وعدم نشر
اخبار قد لا
تكون صحيحة والرجوع
بالتالي
اليها توخيا
للدقة والتزاما
بالمناقبية
والموضوعية
تجاه الرأي
العام".
لبنان
يودع غلمية في
مأتم مهيب
نهارنت/ودع
لبنان اليوم
رئيس المعهد
الوطني
العالي للموسيقى
الدكتور وليد
غلمية في مأتم
مهيب في كنيسة
مار نيكولا
للروم
الاورتودوكس
في الاشرفية،
وينقل
الجثمان الى
جديدة
مرجعيون حيث
يوارى الثرى
في مدافن
العائلة. وحضر
المأـم حشود
فنية وسياسية
واجتماعية عدّة،
وقد منح وزير
الثثقافة
الفقيد
كومندور. وفارق
غلمية الحياة مساء
الثلاثاء
الماضي بعد
صراع طويل مع
المرض في
مستشفى
الجامعة
الاميركية
حيث كان يعالج.
وبدأ غلمية (1938
في مرجعيون)
في دراسة
الموسيقى في
سن 6 سنوات كما
بدأ التأليف
الموسيقي
الاحترافي في
عام 1963 عندما
كُلِّف
بمهرجانات
بعلبك الدولية.
درس غلمية
الرياضيات في البدء
قبل أن يهب
حياته
للموسيقى وهو
من أسس الأوركسترا
السمفونية
الوطنية
اللبنانية عام
2000. وفي غضون 25
شهرا قدمت
الأوركسترا 60
عرضا في مدن
عالمية عدة. في
2 آب 2002، قاد
الدكتور
غلمية
الأوركسترا
السيمفونية
الوطنية
اللبنانية في
مهرجان بعلبك الدولي.
وفي
17 نيسان 2006 قاد
الاوركسترا
الوطنية
اللبنانية للموسيقى
العربية
الشرقية في
مساء آسر من
كلاسيكيات
الموسيقى
العربية في
المهرجان
السنوي
لمؤسسة أبو
ظبي للموسيقى
والفنون. ترأس
لجنة التحكيم
في برنامج
"ستوديو
الفن" والذي
يعود له الفضل
في إطلاق
العديد من
الفنانين
اللبنانيين
والعرب. وألف
غلمية النشيد
الوطني
العراقي الذي
كان معتمدا
منذ عام 1979 حتى
عام 2003 بعنوان
"أرض الفراتين
وطن".
عـون
جال جنوباً
متذكرا
المقاومة: سنلوي
ذراع
المخابرات
الاميركية
كما فعلنا باسرائيل
لا
حرب طائفية
ولا مذهبية
وسنتخطى
صراعاتنا
المركزية-
أعلن رئيس
تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب العماد
ميشال عون
"أننا سنلوي
ذراع
المخابرات الأميركية
في لبنان كما
لوينا ذراع
اسرائيل"،
مؤكدا أنّ
"رغم تمنيات
بعض
الهامشيين
الاّ أنّه لن
يكون هناك حرب
سنية-شيعية في
لبنان".
جال
العماد عون
على معلم
"مليتا
السياحي الجهادي"
في منطقة
إقليم التفاح
في زيارة
للجنوب هي الثانية
له في غضون
ثلاث سنوات
بعد زيارة سابقة
لمعرض الشهيد
القائد عماد
مغنية في
النبطية
العام 2008. ولدى
وصوله كان في
إستقباله
رئيس كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب محمد
رعد ومسؤول
منطقة الجنوب
الثانية علي
ضعون، قيادة
منطقة الجنوب
رئيس اتحاد
بلديات إقليم
التفاح محمد
دهيني ووفد من
الهيئات
النسائية في
"حزب الله".
عون:
وبعد استراحة
في قاعة
المعلم، قال
العماد عون
"أنا سعيد بأن
أكون معكم في
هذا المعلم الذي
يخلد أعمال
المقاومة،
هذه القلعة
التي كانت من
أركان القلاع
العديدة في
الجنوب، الذي
قاوم سنوات
عدة منذ 1982
ومازال وخَلد
مجد شعبه،
وكانت
المقاومة
النموذج الحي
الصلب لكل
الشعوب
العربية
المجاورة
التي وللأسف
لم تتذوق
النصر
النهائي حتى
الآن".
أضاف
"نستطيع تخطي
صراعاتنا
السياسية،
ولن تكون حرب
سنية - شيعية
في لبنـان وإن
كـان بعض
الهامشيين
يتمنونها،
لتعطيهم
السيطرة على الحكم،
ولكنهم أقلية
ولن ترى
أحلامهم
النور وإن
أحدثوا بعض
العرقلة في
سير الأمور في
لبنان".
وتطرق
الى الأحداث
التي تشهدها
بعض الدول العربية،
مؤكدا أنّ
"لبنان لن
يكون ممرّا
لأي فتنة
مذهبية الى
العالم
العربي، لا
سيّما سوريا،
كذلك فإنّ
الفتنة
السنية
الشيعية في بعض
هذه الدول لن
تنسحب الى
لبنان".
قال
"نحن اليوم
أقوياء جدّا
وسنلوي ذراع
المخابرات
الأميركية في
لبنان كما
لوينا ذراع اسرائيل"،
متهما أميركا
"بتحويل
الصراع العربي
الاسرائيلي
في سوريا، الى
صراع عربي عربي".
وقال "كما
قاومنا
وانتصرنا،
نتمنى
للأشقاء أن
يقاوموا
ويثبتوا
ويربحوا".
المطل:
ثم توجه عون
الى منطقة
المطل التي
تشرف على
المعلم
ومنطقة
الإقليم، حيث
أطلعه رعد على
جغرافية
المنطقة
والمواقع
الاسرائيلية السابقة
التي كانت
تعتدي على
القرى
والبلدات
الجنوبية
بالقصف
والقنص، وانتقلا
بعدها
لمشاهدة فيلم
مصور تضمن
نشيدا خاصاً
أعد للزائر،
يروي تاريخ
ورقة التفاهم
بين "حزب
الله"
و"التيار
الوطني الحر" .
ثم
كانت جولة في
معرض المعلم
الذي يتضمن
أسلحة ومعدات
عسكرية تركها
العدو أثناء
اندحاره عن
الجنوب
الجنوبية في
العام 2000 ،
وتولى أحد القيمين
على المعرض
إطلاع عون
والوفد
المرافق على
بنك الاهداف
العسكرية
الإسرائيلية
والخرائط
الحربية
وتشكيلة جيش
العدو
بالكامل من خلال
لوحات ضخمة
رفعت فيه.
الهاوية:
بعد ذلك كانت
جولة في منطقة
الهاوية التي
تحتوي على عدد
من الدبابات
والآليات التي
غنمتها
المقاومة من
الاسرائيليين
اثناء
المواجهات
والعمليات ابان
احتلالهم
للمنطقة
الحدودية.
كما
تفقد عون
"دشمة"
الأمين العام
السابق لـ "حزب
الله" الشهيد
عباس
الموسوي،
التي كان يرابط
فيها ويلتقي
المقاومين
أثناء توجههم
للقيام
بعمليات ضد
مواقع العدو،
وحرص عون رغم وضعه
الصحي على العبور
في "المسار
الجهادي" وهو
عبارة عن ممرات
حرجية كان
يسلكها
المجاهدون في
محيط مليتا،
مرورا بالنفق
الذي حفره
المقاومون
بأدوات
بدائية ويمتد
بطول مئتي متر
وبعمق 70 مترا عن
سطح التلة،
وتخللتها
استراحات
عدّة أبدى خلالها
عون تقديره
"للعمل
الجبار الذي
كان يقوم به
رجال
المقاومة".
وأنتهت
الجولة في
المسار في
دشمة سجد،
وحتى ساحة
التحرير حيث
قام النائب
عون بغرس شجرة
أرز الى جانب
شجرة مماثلة
زرعها الرئيس
اميل لحود منذ
اسبوعين خلال
زيارة له الى
مليتا.
ورفض
عون الحديث عن
تشكيل
الحكومة، قال
"أتينا لنتذكر
المقاومة فقط
ولا نريد
إفساد الفكرة
بالحديث عن
الحكومة".
أضاف:
"ذاكرة
المقاومين
مشحونة
بذكريات الوجع
والألم
لخسارة
واستشهاد
رفاقهم على
هذه الأرض
وتعبهم
المضني
وخوفهم
وتغلبهم على
هذا الخوف"،
قال "نفتخر
بانجازاتهم
المسجلة لكل
الشعب
اللبناني في
تفاوت طبعا،
ونفتخر بالذين
دعموهم
وسهروا عليهم
من البعيد
وصلوا
لأجلهم"، معتبرا
أنّ "هذا
المكان يوقظ
الشعور بمجرد
زيارته
وسيكون
نموذجا
للأجيال
الآتية، وهذه
الأرزة ستكون
شاهدة على هذه
الزيارة لأن
عمرها طويل".
درع:
ختاما تسلم
عون درعا
تقديرية من
رعد، تضمن
بقايا قطع
مروحية
"يسعور"
الاسرائيلية
التي أسقطتها
المقاومة في
وادي
"مريمين" أثناء
عدوان تموز 2006