المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار 10 حزيران/2011
رسالة
بطرس الأولى/الفصل
2/18-25/الاقتداء
بآلام المسيح
أيها
الخدم،
إخضعوا
لأسيادكم بكل
رهبة، سواء
كانوا صالحين
لطفاء أو
قساة. فمن
النعمة أن
تدركوا مشيئة
الله فتصبروا
على العذاب
متحملين
الظلم. فأي
فضل لكم إن
أذنبتم
وصبرتم على ما
تستحقونه من
عقاب، ولكن إن
عملتم الخير
وصبرتم على
العذاب، نلتم
النعمة عند
الله. ولمثل
هذا دعاكم
الله،
فالمسيح تألم
من أجلكم وجعل
لكم من نفسه
قدوة لتسيروا
على خطاه.
ما
ارتكب خطيئة
ولا عرف فمه
المكر. ما رد
على الشتيمة
بمثلها. تألم
وما هدد أحدا،
بل أسلم أمره
للديان
العادل، وهو
الذي حمل
خطايانا في
جسده على
الخشبة حتى نموت
عن الخطيئة
فنحيا للحق.
وهو الذي
بجراحه شفيتم.
كنتم خرافا ضالين
فاهتديتم
الآن إلى راعي
نفوسكم
وحارسها.
عناوين
النشرة
*قداسة
البابا يحث
السلطات
السورية على
"احترام
الذات
البشرية"
*مفوضة
الأمم
المتحدة
لحقوق
الانسان تدعو
النظام
السوري إلى
وقف الهجمات
على المدنيين
*بريطانيا:
التصويت
قريباً في
مجلس الأمن
على إدانة سوريا..
وعلى العالم
ألا يبقى
صامتاً على ما يجري
*الأسد
يلتقي جنبلاط
ويأمل أن
"يتجاوز
اللبنانيون خلافاتهم
ويتم تشكيل
الحكومة
قريباً"
*عائلة
العيسمي في
الولايات
المتحدة دانت
اختطافه:
مصيره من
مسؤولية
لبنان وسوريا
*سليمان
اسـتقبل
الصفدي ووهبي
والضاهر وتلقى
دعوة
للمشاركة في
قداس عيد مار
شربل
*قهوجي
بحث وكونيللي
في سبل تعاون
الجيش اللبناني
والأميركي
*جنبلاط
زار سوريا
وبحث
التطورات مع
الأسد
*"الراي":
الأكثرية
خسرت أول
اختبار قوة
تحت قبة
البرلمان
*ميقاتي
وجنبلاط
يتعاطيان بـ
"المفرق" مع
الاستحقاقــات
*الكتلة:
المحكمة
ستبرهن لبري
من أعاد لبنان
الى الوراء
*ممارسات
عون
واسلوبـــــه
نقيض لسياسة
ريمون اده
"أصدقاء
حاوي" في ذكرى
استشهاده
السادسة:
استمرار الثورة
لقهر التوريث
والفساد
*زهرا:
استغياب مجلس
الوزراء
يرتّب
استغياب سلطة
رئيس
الجمهورية
*النائب
زياد القادري
/مفنّدًا في
ستّ نقاط "مغالطات
بري وتعميته
على الكثير من
الحقائق"/"الإجتماع
السباعي"
مسرحية متقنة
بتوجيه من
"حزب الله"
*النائب
خضر حبيب: لو
أراد حزب الله
أن تُشكل
الحكومة لكان
طلب من عون
تسهيل مهمة
ميقاتي
*نشرة
أخبار موقع
الكتائب ليوم
الخميس
*جعجع:
يجب على لبنان
أقله أن يمتنع
عن التصويت
على العقوبات
ضد سوريا
*14 آذار:
بري يزيد
الشرخ بين
اللبنانيين
ومطلوب منه
التوتير/تصعيد
عون يصبّ في
خانة هدم
مكونات
الدولة"
*هكذا
شتم سليمان
فرنجية أشرف
ريفي
*النائب
محمد كبّارة:
لن نتفَرّج على ذَبح
السوريين
*وكيليكس/العقوبات
طاولت
الطيران
والمصارف والاقتصاد
والسفر لكن
أكثر ما يقلق
سوريا هو المحكمة
الدوليّة
*مقابلة
/مصالح متناقضة
تؤدي لعدم
وضوح الموقف
الدولي إزاء
ما يجري»/غليون
لـ «الراي»:
النظام
السوري ربما
يُدرج في
حساباته
إدخال البلاد
في حرب أهلية
*الوزير
نجار يضع
إكليل زهر على
النصب
التذكارية
للقضاة
الأربعة في
قصر عدل
بيروت.
*لبنان
ضد قرار ادانة
سوريا في ظل
صمت عربي لما
تتعرض له/النهار/خليل
فليحان
*ايلاف/يرى
مراقبون أن
ماهر الأسد،
الشقيق الأصغر
للرئيس، هو من
يتحكم
بمقاليد
الحكم بسبب
سيطرته على
الجيش.
*القرار
الاتهامي
نهاية الجاري
*"الأوروبي"
يدرس تشديد
العقوبات على
سورية ومجلس
الأمن يناقش
مشروع قرار
لإدانتها
*النائب
محمد الحجار
لـ "السياسة":
بري يناقض نفسه
وأقواله
هرطقة
دستورية
*حزب
الله يقود
حملة قمع آلاف
السوريين
المعارضين في
لبنان/
السياسة/حميد
غريافي:
*ليكن
الرئيس
القادم سوريا
مسيحيا/غسان
المفلح
/السياسة
*الرئيس
الجميّل: إذا
كان هناك حد
ادنى من التعلق
بلبنان واحد
فلا خيار
امامنا الا
بفريق عمل
وطني له هدف
انقاذي وليس
حكومة وحدة
وطنية التي
كانت حكومة
تكاذب وطني
*تطيير
الجلسة وفّر
لقاء بين
ميقاتي وعون
والتفاهم على
الأسماء/مؤشرات
لـ"إجماع"
على المماطلة
في التجديد للحاكم/سابين
عويس
النهار
*أقطاب
8 آذار في ساحة
النجمة: تحوير
أنظار فاشل,
ولا حكومة/الجمهورية/دنيز
رحمة فخري
*تحليل
لرويترز:
الاسد انتهى..
لكن علينا أن
نرى كيف سينهار
نظامه
*الغرفة
السوداء" من
مارون الراس
إلى القنيطرة/أنيس
محسن/المستقبل
*رأيان
في غِياب سعد
الحريري/اسعد
بشارة/الجمهورية
*المواقف
الدولية من سوريا
في سباق مع
المتغيرات رفع
حرارة الضغط
دون إقفال
الباب/النهار/روزانا
بومنصف
*لأنّ
العلّة ليست
في النظام بل
في أهله المطلوب
تغيير عقلية
الطبقة
السياسية/النهار/اميل
خوري
*فتفت
: بري تجاهل
موقف المجلس
الدستوري..
ولا يستطيع
التكلّم عن
احتكار
السلطة لأنه
مثالها
الأعلى
*سليمان
فرنجية:لتثبت
الأكثرية
قدرتها
بالتأليف ولم
نتفق على 99% من
الأمور
السياسية
ببكركي
*المحامي
ساسين
ساسين:التاريخ
سيذكر ثورة الأرز
لتحريرها
لبنان من ثورة
الوصاية...
*حزب
الله وما جنته
يداه! /محمد أحمد
الحساني /عكاظ
ـ السعودية
*سوريا..
هل عاد شهود
الزور؟/طارق
الحميد/الشرق ألوسط
*الرولكس
السورية/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
*دول
الخليج تدخلت
في البحرين
لمنع التدخل
الدولي/هدى
الحسيني/الشرق
الأوسط
*لماذا
رَكب
الإسرائيليون
موجة تغيير
الأسد؟/طوني
عيسى/الجمهورية
*حزب
الله
والأخوان المسلمون/علي
الامين (صدى
البلد)
*سوريا..
الحل بانقلاب
إنقاذي يكون
مرحلة
انتقالية!/صالح
القلاب (الشرق
الاوسط)،
*ليونة
عونية؟/أيمن
جزيني/لبنان
الآن
*سوزان
رايس: سورية
لم تلتزم حلاً
سياسياً ... وصالح
يجب أن يسلّم
السلطة الآن/نيويورك
- راغدة
درغام/الحياة
تفاصيل
النشرة
قداسة
البابا يحث
السلطات
السورية على
"احترام الذات
البشرية"
أكد
قداسة البابا
بنديكتوس
السادس عشر
لدى استقباله
سفير سوريا في
الفاتيكان
"أن وحدة
واستقرار أي
أمة تمر عبر
مراعاة كرامة
الذات
البشرية غير
القابلة
للتصرف،
وينبغي أن
تكون في قلب
المؤسسات
والقوانين
ونشاط
المجتمعات". واعتبر
البابا ـن
الاحداث التي
تشهدها بعض الدول
في المتوسط
وبينها سوريا
"تبرهن على الضرورة
الملحة
لإجراء
اصلاحات
حقيقية في المجالات
السياسي
والاقتصادي
والاجتماعي"،
مشدداً على
أنه "من
المفضل الا
يحدث ذلك في
إطار عدم
التسامح والتمييز
أو النزاع،
وبالطبع ليس
بالعنف، ولكن
في إطار
الاحترام
المطلق
للواقع
والتعايش والحقوق
المشروعة
للافراد
والجماعات
وكذلك في إطار
المصالحة". (أ.ف.
ب.)
مفوضة
الأمم
المتحدة
لحقوق
الانسان تدعو
النظام
السوري إلى
وقف الهجمات
على المدنيين
دعت
مفوضة الأمم
المتحدة
لحقوق
الانسان نافي
بيلاي
السلطات السورية
الى وقف
الهجمات على
المدنيين،
وأبدت أسفها
إزاء "لجوء أي
حكومة إلى قمع
مواطنيها لإرضاخهم،
باستخدام
الدبابات
والمدفعية
والقناصة". وأضافت
بيلاي في بيان
"نتلقى
مزيداً من
التقارير
المفزعة
والتي تشير
إلى مواصلة
الحكومة
السورية قمع
المتظاهرين
المدنيين بلا
أي رحمة". وحثت
دمشق على "وقف
انتهاك حقوق
الانسان
الاساسية
لشعبها". (أ.ف. ب.)
بريطانيا:
التصويت
قريباً في
مجلس الأمن
على إدانة سوريا..
وعلى العالم
ألا يبقى
صامتاً على ما يجري
أعلن
السفير
البريطاني
مارك ليال
غرانت بعد
اجتماع لمجلس
الامن الدولي
مخصص لبحث
مشروع قرار
أوروبي يدين
سوريا في
الامم
المتحدة بسبب
قمعها
للمتظاهرين،
أن "على
العالم ألا يبقى
صامتاً أمام
ما يجري من
احداث
فضائحية" في
سوريا. وأضاف
"بالتالي،
فإننا نأمل أن
يحصل تصويت
على القرار في
الايام
المقبلة،
ونأمل أن يصوت
كل الاعضاء
(في المجلس)
لمصلحة
النص"، موضحاً
أن النص يطلب
من دمشق وقفاً
فورياً لأعمال
العنف ضد
المعارضة
السورية
إضافة إلى رفع
الحصار عن
المدن التي
يحاصرها
الجيش.
(أ.ف.
ب.)
مصدر
في الخارجية
السورية:
تصريحات
جوبيه تعيد
مناخات
الاستعمار
الذي ولّى
نقلت
وكالة
الأنباء
السورية
(سانا) عن مصدر
مسؤول في
وزارة
الخارجية
والمغتربين
قوله إن سوريا
تدين بشدة
تصريح وزير
خارجية فرنسا
آلان جوبيه،
الذي ادعى
لنفسه الحق في
توزيع شرعية قيادات
الدول أو
سحبها، وترى
في هذا
التصريح عودة
لمناخات عصر
الاستعمار
القديم
ومندوبيه
السامين
والذي ولّى
منذ زمن ولا
عودة له". وأضاف
المصدر نفسه:
"إن سوريا
المصممة على
مواصلة مهام
الاصلاح
بقيادة
الرئيس
السوري بشار
الأسد تؤكد
عدم سماحها
لأي تدخل
خارجي في هذا
الشأن
والاصلاح
الذي تسعى
لتحقيقه هو
تلبية لإرادة
الشعب السوري
وبمعزل تام عن
تقييمات
ومواقف
خارجية لا
مكان لها في
شؤوننا
الداخلية". (سانا)
الأسد
يلتقي جنبلاط
ويأمل أن
"يتجاوز
اللبنانيون
خلافاتهم
ويتم تشكيل
الحكومة
قريباً"
ذكرت
وكالة "سانا"
أن "الرئيس
السوري بشار الأسد
بحث مع رئيس
"جبهة النضال
الوطني" النائب
وليد جنبلاط
صباح اليوم
الأوضاع في
سوريا
ولبنان، حيث
أعرب الأسد عن
أمله في أن
"يتجاوز
اللبنانيون
خلافاتهم وأن
يتم الإعلان
عن تشكيل
الحكومة
قريباً لما
فيه خير اللبنانيين
ومصلحتهم". وأشارت
الوكالة إلى
أن "اللقاء
تناول الأحداث
الخطيرة التي
تشهدها سوريا
بسبب ما تقوم
به التنظيمات
المسلحة من
عمليات قتل
وترهيب
واستهداف
لأمن سوريا
وشعبها حيث
أعرب جنبلاط
عن ثقته بقدرة
سوريا على تجاوز
هذه المحنة". يشار
إلى أنه
حضر اللقاء
وزير الأشغال
العامة
والنقل في
حكومة تصريف
الأعمال غازي
العريضي.(وكالة
"سانا")
المعارضة
السورية تدعو
"لجمعة
العشائر ضد نظام
الرئيس بشار
الأسد" غداً
دعا
الناشطون
المطالبون
بالديموقراطية
في سوريا إلى
يوم تظاهرات
جديد غداً
الجمعة وناشدوا
العشائر إلى
"التحرك ضد
نظام الرئيس
بشار الأسد".
وأكدت
صفحة "الثورة
السورية 2011"
على موقع التواصل
الإجتماعي
"فيسبوك"
أنَّ
"العشاير كل العشائر
من البداية مع
كل ثائر"،
لافتةً إلى
أنَّ "العشاير
تأبى الذل
والهوان
والضيم
والعدوان
تنصر الحق ولا
تخشى لومة". وتجدر
الإشارة إلى
أنَّه على
الصفحة نفسها
دعت عشائر
القنيطرة إلى
"جمعة
العشائر"
غداً، وأكدت
أنَّه "منذ
البداية
ساندت وشاركت
بشكل فاعل في
الثورة"،
وقالت: "حيا
الله
الرجال"، في
حين أكدت
عشائر حوران المنطقة
الواقعة جنوب
غرب سوريا
وتضم مدينتي
درعا
والسويداء
دعمها للثورة
، داعيةً عشائر
حلب ودير
الزور والرقة
وحمص إلى
"الوقوف معنا
ليرحل هذا
النظام".(أ.ف.ب.)
روسيا
تعلن معارضتها
لأي قرار حول
سوريا في
الأمم المتحدة
أعلن
المتحدث باسم
وزارة
الخارجية
الروسية الكسندر
لوكاشيفيتش
أنَّ "روسيا
تعارض أي قرار
في الأمم
المتحدة حول
سوريا"،
مشيراً إلى
أنَّ "هذه
المبادرة من
شأنها أن تزيد
الوضع خطورة
في هذا البلد".
لوكاشيفيتش،
وفي تصريح
لوكالة
"انترفاكس للأنباء"،
أضاف أنَّ
"الوضع في هذا
البلد لا يشكل
تهديداً
للأمن والسلم العالميين"،
مشيراً إلى
أنَّ "هذا
القرار قد
يؤدي إلى مزيد
من التصعيد
للوضع
الداخلي" في
سوريا.(أ.ف.ب.)
عائلة
العيسمي في
الولايات
المتحدة دانت
اختطافه: مصيره
من مسؤولية
لبنان وسوريا
المركزية-
دانت عائلة
نائب الرئيس
السوري
الاسبق شبلي
العيسمي في
الولايات المتحدة
الأميركية
"اختطافه"،
واعتبرته
"مساً بأبسط
حقوق الانسان
وطعنة موجعة
لأسرته ومحبيه"،
لافتة إلى أن
هذه "مسؤولية
الدولتين اللبنانية
والسورية. وجاء
في البيان
المذيل
بتوقيع
أبنائه وأحفاده
وأقاربه
ومعارفه في
الولايات
المتحدة
الاميركية:
"نحن ابناء
المناضل العربي
شبلي
العيسمي، على
اثر امتداد يد
الغدر الى
أبينا نتوجه
الى الرأي
العام الدولي
والعربي
واللبناني
خصوصا الى
المنظمات
الحقوقيه
والدوليه
كافة وتلك
المعنيه
بالحريات العامه
والى السلطات
السياسيه
والقضائيه
اللبنانيه بطلب
الكشف الفوري
عن مصير
والدنا الذي
اختطف في
الرابع
والعشرين من
ايار الفائت".
أضاف
البيان: واننا
اذ نوقع هذا
البيان نحمل السلطات
اللبنانية
والسورية
المسؤولية
الكاملة
للحفاظ على
سلامته وصحته
وإعادته سالماً
معافى الى
أهله وأحبائه
بأسرع وقت.
ونشدد ونذكِّر
بأن شبلي
العيسمي
شخصية عربية
معروفة
بتاريخيها
النضالي
والسياسي
العريق، وانه
ترك العمل
السياسي منذ
عام 1992،
وبالتالي فإن
اختطافه يعتبر
مسّاً بأبسط
حقوق الانسان
وطعنة موجعة لأسرته
ومحبيه".
وشدد
البيان على أن
"لبنان كان
ولا يزال ملجأً
لكل المفكرين
والمبدعين والساسة
والاحرار في
العالم،
وعليه فإن
مصير والدنا
هو مسؤولية
الدولتين
اللبنانية
والسورية"،
وأمِل أن
"تكون عملية
الكشف عنه خير
جواب لمن يرغب
في توريط
لبنان والنيل
من سمعته في
نزاعات ضيقة
وتصفيات
لحسابات
سياسية لا تأخذ
في الاعتبار
القيم
الانسانية".
وأكد
أن "بالنا لن
يهدأ قبل جلاء
الحقيقة"،
وبالتالي هذه
القضية ستظل
قائمة إلى أن
يعود شبلي
العيسمي
ليمارس حقه في
العيش الكريم
بعد سنوات
النضال
الطويلة"،
لافتة إلى أن
"تحركنا
سيتصاعد عبر
الهيئات
الحقوقية
والانسانية
العربية والدولية".
دعوة
للاعتصام:
وأصدرت عائلة
وأصدقاء
العيسمي في
مدينة عاليه
بياناً ناشدت
فيه "القادة
والمسؤولين
السياسيين
والأمنيين والفاعليات
الاجتماعية
الاسراع في
كشف مصيره وإعادته
سالماً معافى
الى ذويه
ومحبيه". ولفتت
إلى أن "ما
يمثله شبلي
العيسمي وما
حمل معه من
قيم أخلاقية
وانسانية
ومناقب خلال
نضاله العربي
القومي
والإنساني،
يدفعنا
لمناشدة جميع الشرفاء
والمناضلين
ومناصري الحق
والخير وأهله
والأخوة
والأصدقاء
وجميع
اللبنانيين من
كل المشارب
والاطياف
وأهالي
الجبل، وخصوصا
أبناء مدينة
عاليه
المستنكرين
لما حدث والمتخوفين
مما سيحدث، أن
يشاركوننا
يوم السبت
المقبل 11
الجاري في
السابعة مساء
في اللقاء
الشعبي التضامني
الذي سيقام في
مدينة عاليه
وتتخلله مسيرة
سلمية
بالشموع
تنطلق من حي
الملعب في رأس
الجبل -
عاليه،
للتعبير بشكل
سلمي وحضاري
عن الإستياء
العارم
لتغييب علم من
أعلام العروبة
والانسانية،
والمطالبة
بالكشف عن
مصيره والإفراج
عنه فورا وهذا
حق مشروع في
قضية إنسانية،
نرفض إدراجها
في خانة
التجاذب
السياسي".
سليمان
اسـتقبل
الصفدي ووهبي
والضاهر وتلقى
دعوة
للمشاركة في
قداس عيد مار
شربل
المركزية-
بحث رئيس
الجمهورية
العماد ميشال سليمان،
في القصر
الجمهوري في
بعبدا، مع وزير
الاقتصاد
والتجارة في
حكومة تصريف
الاعمال محمد
الصفدي، في
التطورات
الراهنة
اضافة الى
الوضع
الاقتصادي
وعمل وزارته
في هذه
الفترة. وعرض رئيس
الجمهورية مع
النائب أمين
وهبي للأوضاع
السياسية
السائدة
راهنا. وتشاور
الرئيس
سليمان مع
النائب
السابق مخايل
الضاهر في عدد
من الشؤون
الدستورية
والقانونية
المطروحة.
الرهبانية
المارونية:
وزار بعبدا
الرئيس العام
للرهبانية
اللبنانية
المارونية
الاباتي طنوس
نعمة وأمين
السر العام
للرهبانية الاب
كلود ندرة
ورئيس دير مار
مارون - عنايا
الاب ميلاد
طربيه لدعوة
رئيس
الجمهورية
الى المشاركة
في قداس عيد
مار شربل في 17
تموز المقبل
الذي يرئسه البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي في
كنيسة مار
مارون في
عنايا.
واستقبل
رئيس
الجمهورية
رئيس "جمعية
المشاريع
الخيرية
الاسلامية"
الشيخ حسام
قراقيرة.
قهوجي
بحث وكونيللي
في سبل تعاون
الجيش
اللبناني
والأميركي
المركزية-
بحث قائد
الجيش العماد
جان قهوجي في
مكتبه في
اليرزة مع
السفيرة
الأميركية في
لبنان مورا
كونيللي
ووفدا من مكتب
التعاون الدفاعي
الأميركي
برئاسة
العقيد جوزف
رانك، في
علاقات
التعاون بين
جيشي
البلدين،
وموضوع تعيين
تلامذة ضباط
لبنانيين
اختصاص قوى
بحر وجو
لمتابعة
التدريب في
الكليات
الحربية الأميركية.
وعرض العماد
قهوجي مع
الوزير
السابق الياس
سكاف،
للأوضاع
العامة، ثم
استقبل رئيس
اتحاد بلديات
جبيل فادي
مارتينوس،
ورئيسة بلدية
عين سعادة
أورو ابراهيم.
جنبلاط
زار سوريا
وبحث
التطورات مع
الأسد
المركزية-
أعلنت وكالة
"سانا"
السورية أن
الرئيس
السوري بشار
الأسد بحث مع
رئيس "جبهة
النضال
الوطني"
النائب وليد
جنبلاط صباح
اليوم
الأوضاع في
سوريا ولبنان
حيث أعرب
الرئيس الأسد
عن أمله في أن
يتجاوز
اللبنانيون
خلافاتهم وأن
يتم الاعلان عن
تشكيل
الحكومة
اللبنانية
قريباً لما
فيه خير
ومصلحة
اللبنانيين.
واشارت
الى أن اللقاء
تناول
الأحداث
الخطيرة التي
تشهدها سوريا
بسبب ما تقوم
به التنظيمات
المسلحة من
عمليات قتل
وترهيب
واستهداف لأمن
سوريا وشعبها
حيث أعرب
النائب
جنبلاط عن ثقته
بقدرة سوريا
على تجاوز هذه
المحنة. وكان حضر
اللقاء وزير
الأشغال
العامة
والنقل في
حكومة تصريف
الأعمال غازي
العريضي.
"الراي":
الأكثرية
خسرت أول
اختبار قوة
تحت قبة
البرلمان
ميقاتي
وجنبلاط
يتعاطيان بـ
"المفرق" مع
الاستحقاقــات
المركزية-
أعلنت صحيفة
"الراي"
الكويتية أنه
في اليوم 133 على
سحبها "بساط"
الغالبية
النيابية من
"تحت أقدام"
قوى 14 آذار،
خسرت
"الأكثرية
الجديدة" اول
اختبار "قوة"
لها تحت قبة
البرلمان،
بما ظهّر أن
"تحالف
الضرورة"
الذي جعلها تلتقي
تحت سقف تسمية
نجيب ميقاتي
لرئاسة الحكومة
يقف على "أرض
مهتزّة"
سرعان ما
أفرزت "تشققات"
أظهرته على
أنه "تجمُّع
اللحظة" الذي فقد
"القوة
اللاصقة"
التي جمعت
أطرافه على طريقة
"من كل وادي
عصا". وأشارت
الصحيفة الى
أن أمس، افترق
النائب وليد
جنبلاط
والرئيس نجيب
ميقاتي عن
الغالبية
الجديدة
مكرّسيْن سياسة
التعاطي
بـ"المفرّق"
مع كل استحقاق
وفق ما تقتضيه
المرحلة
وظروف كلّ
منهما سواء
داخل طائفته
او في قراءته
للوقائع
الجديدة في
المنطقة،
ليعود رئيس
"جبهة النضال
الوطني"
مجدداً الى
لعب دور "بيضة
القبان" التي
رجّحت هذه المرّة
كفّة تعطيل
عقد الجلسة
التشريعية
التي بقي
التئامها
يحتاج الى
سبعة نواب
ليكتمل نصاب
افتتاحها
بعدما
قاطعتها قوى 14
آذار لاعتبارها
غير دستورية
في ظلّ حكومة
تصريف أعمال.
وأعلنت عن
محاولتين
لـ"الحدّ من
الخسائر" التي
أفرزها واقع
الاكثرية
الجديدة
"العاجزة" عن
تسييل
غالبيتها على
مستوى السلطة
البرلمانية
وهما:
-
مشهد أقطاب
الغالبية
مجتمعين في
مكتب بري قبيل
إرجاء الجلسة
التشريعية،
وعلى "جدول
نقاشهم" بند
تشكيل
الحكومة الذي
بدت الأجواء
التي أشيعت عن
تقدّم على
طريق بتّه ولا
سيما بين
ميقاتي وعون
اللذين "كسرا
الجليد بينهما"
بمثابة تعويض
عن الفشل في
إظهار الاكثرية
الجديدة عند
أول استحقاق
على أنها "جسم
واحد"، وفي
إطار احتواء
الأضرار
الناجمة عن هذا
المشهد.
-
استباق بري
"القصور" في
تأمين نصاب
الجلسة التشريعية
ثم تكرار
الموقف بعد
إرجائها، معلناً
انه كان سيرفع
الجلسة ولو
حضرها مئة
نائب اذا كان
المكوّن
السني غائباً
عنها لأنه "لا يرضى
بأن تعقد جلسة
لا يكون
النصاب
الطائفي متحققاً
فيها" اذ تكون
بذلك "دستورية
ولكن غير
ميثاقية".
"الكتلة
": المحكمة
ستبرهن لبري
من أعاد لبنان
الى الوراء
ممارسات
عون
واسلوبـــــه
نقيض لسياسة
ريمون اده
المركزية-
أعلن حزب
"الكتلة
الوطنية"
اللبنانية أن
تحرك رئيس
تكتل التغيير
والاصلاح النائب
العماد ميشال
عون في إتجاه
مدينة جبيل جاء
بعد فشله
وحلفائه في
تشويه حقيقة
ان نجاح الإنماء
المحقق هو
بالتأكيد ليس
من جهة نوابه
ولا تياره،
لافتا الى ان
المحكمة
الدولية ستبرهن
لرئيس مجلس
النواب نبيه
بري من أعاد
لبنان الى
الوراء.
عقدت
اللجنة
التنفيذية
لـ"حزب
الكتلة" إجتماعها
الدوري في زوق
مكايل، وأصدرت
بيانا جاء
فيه: " في خضم
مناخ التعطيل
والإنحدار
السياسي
والإقتصادي
تحرك العماد
ميشال عون نحو
جبيل لشد
الهمم، على ما
يبدو، كما فعل
قبل يوم من
إنتخابات
بلدية جبيل.
في الشكل
الموضوع عادي
وطبيعي وهو حق
لكل سياسي،
أما في
المضمون فلا
بد من ابداء
ملاحظات عدة:
أولا:
لقد جاء
التحرك في
إتجاه
المدينة بعد
فشل عون
وحلفائه في
تشويه حقيقة
ان نجاح
الإنماء
المحقق هو
بالتأكيد ليس
من جهة نوابه
ولا تياره.
ثانيا:
إن الإيحاءات
المذهبية
ليست ما يحبه
الجبيليون
الذين حافظوا
في أصعب
الظروف على عيشهم
المشترك.
ثالثا:
إن
الديماغوجية
المشهور بها
العماد عون
دفعت منظمي
لقائه الى
الإيحاء
بالاحترام
والتقدير
للعميد الراحل
ريمون إده
وذلك بامرار
صورته
المطبوعة في ذهن
الجبيليين".
اضاف
البيان: "إن
ممارسة
العماد عون
وأسلوبه هما
بالتأكيد
نقيض
لممارسات
العميد
الراحل ومواقفه
وسياسته، وهو
لم يكن يوما
مع أي سلاح
خارج إطار
الدولة، ولم
يلجأ يوما الى
اسلوب زرع
الحقد
والكراهية بل
مارس التشريع
وإبتكار
الحلول
للأزمات على
رغم موقفه المعارض
في أكثر
الأحيان. من
الجيد أن
نتذكر ان
العميد ريمون
إده لم يلتق
العماد عون
خلال وجودهما
معا في فرنسا
طيلة عشرة
أعوام لأسباب
إكتشفها في
العماد عون هي
نقيض
لاقتناعاته
ومبادئه".
وتابع:
"إن تكرار
الرئيس بري
القول ان
"ثورة الأرز"
أعادت لبنان
الى الوراء"
أمر مستغرب، فهو
تناسى ان
"ثورة الأرز"
التي أنتجت
ربيع لبنان
كانت باكورة
شعلة الحرية
في هذا الشرق.
فإذا كانت تلك
الشعلة قد
أعادت لبنان
الى الوراء
فهل كان ترك
الأمور على ما
كانت عليه من
إنتهاك
للسيادة
وإعدامات
للسياسيين
وقمع للحريات
هي التي كانت
ستقوده الى الأمام؟
إن كلام
الرئيس بري هو
إهانة لكل
الشهداء
الذين اغتيلوا
وللشعب الذي
طالب بالحرية
وواجه بشجاعة
الاغتيالات
المنظمة.
ويبقى الأمل
معقودا اليوم
على أن
المحكمة
الخاصة بلبنان
والتي
تناساها
الجميع ستكشف
الحقيقة وتبرهن
للرئيس بري
ولجميع
اللبنانيين
من الذي أعاد
لبنان الى
الوراء".
وختم:
"إن الحدود مع
سوريا التي
لطالما شكلت أزمة
دائمة للسلطة
وللسيادة
اللبنانيتين
والتي لم يفلح
فيها المسؤولون
اللبنانيون
في إقناع
السوريين
بضرورة ترسيمها
وضبطها
ومراقبتها،
أصبحت اليوم
مصدر قلق
وأزمة للجانب
السوري. إن
العبرة والتي
سبق ان
كررناها هي أن
الضامن
الوحيد في
العلاقات
الداخلية
والخارجية
بين الدول هو
إحترام القوانين
الدولية لا
القفز فوقها
وفرض منطق القوة،
فالقانون هو
الثابت أما
القوة وما
يتبعها من
إستقواء فهي
دائما
متحركة".
"أصدقاء
حاوي" في ذكرى
استشهاده
السادسة: استمرار
الثورة لقهر
التوريث
والفساد
المركزية-
لفتت جمعية
"اصدقاء جورج
حاوي" الى أنّ
"ذكرى
استشهاده
السادسة تطل
علينا هذا العام،
ونحن ننتظر
بشوق نشر
"القرار
الاتهامي" عن
المحكمة
الخاصة بلبنان
ونحن في لهفة
من أمرنا
لمعرفة
المجرمين
والمتواطئين
ومهما حاولت
جوقة الأزلام
والمرتزقة
تشويه
الاستشهاد
البطولي
فإنها لن تنال
من وطنية
شهداء ثورة
الأرز
ونضالهم الفكري
والثقافي
والسياسي
والوطني
لصالح شعبهم
وأمتهم"،
داعية الى
"المشاركة في
احياء ذكرى
حاوي هذا
العام
وشعارنا
"استمرار
الثورة لقهر
التوريث
أينما كان"،
وتحطيم أنظمة
الفساد وسرقة
المال العام
الى غير رجعة،
من أجل إجراء
انتخاب
ديموقراطي
حر، في سبيل
الحياة
والتطور والعلم
والعمل
والصحة
والسكن".
وأشارت في بيان
أصدرته في
المناسبة الى
أنّ "الذكرى
تطل في ظل
تجدد الربيع
العربي، ربيع
سمير قصير في
"سيدي أبو
زيد" و"ميدان
التحرير"،
وفي كل ساحة من
ساحات الوطن
العربي"،
أضافت "نسمع
صيحات الشهيد
جورج حاوي في
ما تكتبه
الشابات
المصريات من
شعارات
وحكايات
ونكات وشعر
عامي وما يسردونه
من صور
وحكايات...". تابعت:
"ها هي الحرية
تشق طريقها
الى معظم الدول
العربية التي
تنوء تحت قهر
الظالمين وها
هي العيون
الدامعة
تقاوم مخارز
الطغاة، وها هو
شعب سوريا
وشعب اليمن
ينشدان
الحرية والعدالة
ووقف التحكم،
بعيداً عن
الشرذمة
والفئويات،
ومن اجل اقامة
انظمة تحترم
شعوبها حتى
يتحقق التصدي
الحقيقي
للأعداء ودرء
المخاطر".
وأكدت "دعمها
للشعب
الفلسطيني
الأبي لإرجاع
الحقوق
المغتصبة،
والكل يعلم ان
التفتيت
والشرذمة هما
أخطر أهداف
اسرائيل
وعدوانها
المتتالي
الحلقات".
سفيرة
كندا زارت المركز
الإقليمي
لنزع الألغام
المركزية-
زارت سفيرة
كندا في لبنان
هيلاري ادامس
برفقة وفد من
السفارة أمس،
المركز الإقليمي
للأعمال
المتعلقة
بالألغام في
النبطية وورشة
نزع الألغام
التابعة
للمجموعة
الاستشارية (MAG) في بلدات
كفرتبنيت،
يحمر،
العديسة،
واطلعت من
رئيس المركز
اللبناني
للاعمال
المتعلقة
بالألغام
العميد محمد
فهمي على
المراحل التي
أنجزها الجيش
اللبناني
بالاشتراك مع
مؤسسات غير
حكومية في
مجال نزع
الألغام
والقنابل
العنقودية.
زهرا:
استغياب مجلس
الوزراء
يرتّب
استغياب سلطة
رئيس
الجمهورية
أوضح
عضو كتلة
"القوات
اللبنانية"
النائب انطوان
زهرا ان حضوره
الى المجلس
النيابي
بالامس كان
بصفته أمين سر
ولتسهيل
العمل
الاداري،
وطبعاً إستطلعنا
الأجواء وكان
إجتماع
الأقطاب ما
يزال
مستمرّاً
وتمنينا لهم
الخير لأنه
منذ تكليف
الرئيس
ميقاتي لم
يجتمعوا،
وعلّهم في هذه
الجمعة
ينجحون في
تشكيل حكومة
بدل التلهّي
بمواضيع أخرى
.
زهرا
في حديث لقناة
"المؤسسة
اللبنانية
للارسال" رأى
انّ ما حصل
امس هو انهم
خففوا الإتهامات
المتبادلة
والذين كانوا
يهاجمون الرئيس
ميقاتي
سيوجّهون
إتهاماتهم
بإتجاه رئيس الجمهورية
في مسعاهم
لغسل أيديهم
من الفراغ الذي
خلّفوه في
البلد .
زهرا
شدد على انّ
مصلحة فريق 8
آذار، بزعامة
حزب الله، هي
إستمرار
الفراغ
والتآكل في
المؤسسات،
على الرغم من
أنني متأكّد
من انهم في
النتيجة
النهائية سيرتدّون
الى لبننة
خيارهم والى
مشروع الدولة
بعد ان يتبيّن
الأبيض من
الأسود في
تطوّرات
المنطقة .
وعن
كلام بري حول
الإصرار على
إحتكار
السلطة رأى
زهرا انه لا
يرى كيف تصير
ترجمته ؟ سوى
على طريقة
المثل
اللبناني "
قلو تيس بقلّك
حلبو " بمعنى
اننا نتكلّم
عن ميثاقية ما
بعد الطائف في
التشريع
بغياب
الحكومة ونتفاجأ
اليوم انه مع
الدعوة الى
جلسة في 15
حزيران الحالي
(مع جدول
الأعمال الذي
لم توافق عليه
هيئة مكتب
المجلس) فإن
هناك ورقة
مرفقة
بقوانين
اقرّت بعد 1-6-1987
(بعد إغتيال
الرئيس كرامي)
وعددها 15
قانوناً . زهرا
أعاد القول
انّ السطة
الإجرائية
كانت قبل
الطائف منوطة
برئيس
الجمهورية
يعاونه مجلس
الوزراء وهو
كان يسمّي
الوزراء
ويختار من بينهم
رئيساً، وهذه
الجمهورية
الأولى إنتهت
بإتفاق الطائف
الذي أناط
السلطة
الإجرائية
بمجلس الوزراء
وإستغيابه
يرتّب
إستغياب رئيس
الجمهورية
لأن سلطة
النشر
والإعادة عند
فخامة الرئيس تغيب
بغياب مجس
الوزراء. زهرا
شدد انّ الحلّ
الأمثل في كلّ
ما هو مطروح
يبقى تشكيل
حكومة، مع قناعتي
بأن هذا الأمر
ليس متيسّراً
في المدى المنظور
. وعن كيفيّة
التعاطي مع
هذه الحكومة
(إذا تشكّلت)
قال زهرا : كلّ
موضوع
بموضوعه
والموقف الأساسي
اننا نحن
معارضة ولكن
ليس معارضة
مجانية، فأيّ
مشروع قانون
او خطوة
إيجابية
لمصلحة الناس
والبلد فلا
بدّ لنا ان
نؤيّدها
.(الوطنية
للإعلام)
النائب
زياد القادري /مفنّدًا
في ستّ نقاط
"مغالطات بري
وتعميته على
الكثير من
الحقائق"
"الإجتماع
السباعي"
مسرحية متقنة
بتوجيه من
"حزب الله"
أكد
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب زياد
القادري أنّ
عدم انعقاد
الجلسة
العامة التي
دعا إليها
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري يعود
لكونها "غير
دستورية،
ولأننا في ظل
جمهورية
ديموقراطية
برلمانية
قائمة على
مبدأ الفصل
بين السلطات
وتعاونها
وتوازنها،
بحسب مقدمة
الدستور"،
وأضاف: "هذه
الجلسة ليست
غير دستورية
وحسب، بل غير قانونية
أيضاً وفي حال
انعقدت يمكن
الطعن بعدم قانونيتها
لوجود عيب في
أصول الدعوة
إليها بسبب
مخالفة رئيس
المجلس
النيابي
المادة الثامنة
من النظام
الداخلي
للمجلس،
والتي تقول إن
هيئة المكتب
هي التي تقرر
جدول الأعمال
وتنشره
وتبلغه
للنواب".
القادري،
وفي حديث
لموقع “NOW Lebanon” فنّد في
ستّ نقاط
"المغالطات
والتعمية على
كثير من
الحقائق التي
أوردها الرئيس
نبيه بري في
مؤتمره
الصحافي"،
فقال: "أولاً،
يهمني أن أوضح
التناقض في
موقف الرئيس
بري بشأن
دستورية
الجلسة التي
دعا إليها،
فليس صحيحاً
أنه سئل في
قصر بعبدا في 20
نيسان الماضي
عن إمكان عقد
جلسة مساءلة
ومحاسبة، بل الصحيح
أنه سئل عن
مطالبة
النائب ميشال
عون بعقد جلسة
تشريعية
لإقرار عدد من
القوانين، فأحاب
بري بأن
"الدستور لا
يسمح" له
بالدعوة الى
جلسة تشريعية
في ظل حكومة
مستقيلة".
ثانياً،
سأل القادري
الرئيس بري:
"أين كانت حماسته
لعقد جلسة
تشريعية
عندما كان
هناك الكثير من
مشاريع
واقتراحات
القوانين
التي قاربت الـ12
وكانت تحتاج
إلى إقرار قبل
استقالة
الحكومة؟،
ولماذا لم تدب
به الحمية
آنذاك، لا
سيما أن
المجلس
النيابي،
طوال سنتين،
لم يجتمع أكثر
من مرتين أو
ثلاث، فيما
تفرض
الممارسة
البرلمانية
إلتئام
الهيئة
العامة
للمجلس النيابي
أسبوعياً حتى
ولو كان هناك
بند واحد على
جدول
الأعمال".
ثالثاً،
لفت القادري
نظر الرئيس
بري إلى أنّ "ما
قبل اتفاق
الطائف شيء
وما بعده شيء
آخر لناحية
تولي السلطة
الاجرائية"،
موضحًا أنّ "هذه
السلطة كانت
قبل الطائف
مناطة برئيس
الجمهورية،
أما بعد
الطائف فقد
أناطت المادة
65 من الدستور
السلطة
الإجرائية
بمجلس
الوزراء"،
وذكر القادري
في المجال
عينه أنه
"عندما
استقال
الرئيس
الشهيد رشيد
كرامي لم تقبل
استقالته ولم
يصدر الرئيس
أمين الجميل
في حينه
مرسومًا
بقبولها،
وعندما
استشهد الرئيس
كرامي عين
الرئيس
الجميل
الرئيس سليم الحص
رئيساً
للحكومة
بالوكالة، وفي مطلق
الاحوال،
كانت هناك
حالة حرب
وظروف استثنائية
وحالة خطر
داهم،
وبالتالي لا
يمكن الاعتداد
بهذه الواقعة
على الاطلاق
في حالتنا اليوم".
رابعاً،
أعرب القادري
إستغرابه "أن
يحاضر الرئيس
بري في
الديموقراطية،
وهو وحلفاؤه،
لا سيما "حزب
الله"،
مسؤولون عن
التشوهات
الكبيرة التي
اصابت نظامنا
الديموقراطي
البرلماني نتيجة
التهديد
بالسلاح
وإستعماله في
الداخل، تارة
لفرض معادلات
سياسية،
وطوراً
لتغيير نتائج
الانتخابات
النيابية".
خامساً،
رأى القادري
في حديث
الرئيس بري عن
المسؤولية
والممارسة
الوطنية
"وكأنه يدين
نفسه قبل أن
يدين
الآخرين، لا
سيما وأنّ
الأكثرية
الجديدة التي
اجتمعت برعاية
بري هي التي
تعاقب
اللبنانيين
منذ أكثر من
أربعة أشهر
بتأخير تأليف
الحكومة، وهي التي
تأخذ البلد
رهينة حسابات
سياسية ضيقة متصلة
بمصالح شخصية
لا تقيم وزناً
للمصلحة الوطنية"،
وأضاف
القادري
متسائلاً: "هل
يخبرنا الرئيس
بري أين هي
المسؤولية
الوطنية في
تصرفاته
وممارسات
فريقه
السياسي الذي
بات التعطيل
نهجه في كل
مكان،
يمارسونه على
أنفسهم وفي ما
بينهم قبل أن
يمارسوه على
الآخرين،
بدليل تعطيلهم
تأليف
الحكومة زهاء
4 أشهر ونيف،
وتبادلهم
الإتهامات
الكبيرة
لبعضهم
البعض، في سياق
تخويني غريب
عجيب".
سادساً،
ردّ القادري
على كلام
الرئيس بري عن
"ديكتاتورية
مقنعة" من
خلال رئيس
الحكومة، فقال:
"صحيح أن
الدستور لم
يحدد مهلة
لتأليف الحكومة،
لكن تطبيق
الدستور
والإلتزام به
نصاً وروحاً
يفترضان حكمة المولجين
بتطبيقه وحسن
نواياهم
وإحساسهم العميق
بالمسؤولية
وحرصهم على
مصلحة البلاد العليا،
وبالتالي على
أي رئيس مكلف
تشكيل الحكومة
في حال لم
يستطع
التأليف خلال
مهلة زمنية
معقولة أن
يعتذر عن هذه
المهمة"،
مشددًا من
ناحية أخرى
على كون كلام
بري عن
"ديكتاتورية
مقنعة" من
خلال رئيس
الحكومة "لا
يستقيم مع مفهوم
النظام
الديموقراطي
البرلماني،
الذي ينتج
أكثرية تحكم
وأقلية
تعارض، حيث
الرئيس المكلف
تشكيل
الحكومة
تسميه
الأغلبية
النيابية
المنبثقة عن
انتخابات
حرة،
وبالتالي ستكون
لديه مصلحة
أكيدة
باستعجال
التأليف وليس تعطيله"،
وأضاف: "هنا
بيت القصيد،
فقد حذرنا
مراراً وتكراراً
من خطورة ما
يقوم به فريق
"8 آذار" من ضرب
لأسس هذا
النظام
وقواعده من
خلال بدعة
الثلث المعطل
والديمقراطية
التوافقية
وما أسموها
حكومة الوحدة
الوطنية".
وإذ
أكد أنّ
"الإجتماع
السباعي في
مجلس النواب
لم يكن صدفة"،
كما قال
الرئيس بري،
رأى القادري
أنّ هذا الإجتماع
كان بمثابة
"مسرحية
متقنة
الإخراج تمت
بتوجيه من
"حزب الله"
الذي يتزعم
الأكثرية
الجديدة، من
أجل محاولة
ترميم صورة
هذا الفريق
التي تشوهت
بفعل خلافاته
على الحصص
وتبادل
الاتهامات
بين أطرافه
جراء التأخير
الحاصل في
التأليف، لا
سيما بين
الرئيس نجيب
ميقاتي والنائب
ميشال عون"،
وختم القادري
لافتًا إلى
أنّ "المهم
أنّ بري فشل
في تمرير
الجلسة العامة"،
وأضاف سائلاً:
"لكن طالما
أنه زف للبنانيين
أن "الفول
الحكومي رح
يصير
بالمكيول"،
فلماذا لم
يبادر إلى سحب
فتيل السجال
حول الجلسة
التشريعية
عبر العزوف عن
الدعوة إليها مجدداً،
في إنتظار
تأليف
الحكومة التي
أوحى بري
وحلفاؤه أنها
باتت قاب
قوسين أو أدنى،
بعدما أشاعوا
أن اجتماعهم
حسم كل النقاط
العالقة، ولم
يعد من مبرر
للتأخير؟!".
النائب
خضر حبيب: لو
أراد حزب الله
أن تُشكل
الحكومة لكان
طلب من عون
تسهيل مهمة
ميقاتي
رأى
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب خضر
حبيب أن "البلد
يحتاج إلى
عناية فائقة،
وهناك حاجة ماسّة
إلى التعقل
والتحاور بين
جميع الأطراف السياسية"،
مضيفًا في
حديث إلى
إذاعة "لبنان
الحرّ":
"فوجئنا أمس
بإصرار دولة
الرئيس المحامي
نبيه بري على
عقد جلسة
تشريعية،
لاسيما أننا
كنا بغنى عن
خلق مشكلة
جديدة على
الساحة
اللبنانية".وأشار
حبيب إلى أن
الفريق الآخر
"قام بانقلاب
على تسوية
الدوحة ومن ثم
أسقط الحكومة
عن طريق
الإنقلاب
أيضًا، وحتى
الآن لم يتمكن
من تشكيل
الحكومة". وردًا
على سؤال،
أجاب حبيب:
"كنا نتمنى من
الرئيس بري أن
يلعب الدور
المحوري بين
جميع
الأطراف"،
سائلاً في هذا
السياق: "بعد
كل ما حصل أمس
(في مجلس
النواب) من
سيلعب هذا
الدور؟" وإذ
أعرب عن
إعتقاده أن
"حزب الله
لديه الحلّ الأول
والأخير في
موضوع تشكيل
الحكومة، فلو أراد
أن تُشكل
الحكومة لكان
طلب من (رئيس
تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب ميشال)
عون تسهيل
مهمة الرئيس
المكلف نجيب
ميقاتي،
ولكنه لا
يعتبر أن هذا
هو الوقت المناسب
لتشكيل
الحكومة".
وختم حبيب
بالقول: "أنا
لا أعتقد أن
هناك حكومة
وشيكة".(رصد NOW
Lebanon)
نشرة
أخبار موقع
الكتائب ليوم
الخميس
وكما
كان متوقعا،
لم تعقد
الجلسة
التشريعية والاكثرية
الجديدة
إجتمعت في
مكتب برّي وبين
تثبيت
التفاهمات
وعودة
الإتصالات...حزب
الله يرمي
الكرة في ملعب
سليمان
الرئيس
الجميّل
لأخبار
المستقبل : لا
خيار امامنا
الا بفريق عمل
وطني له هدف
انقاذي وليس تصريف
اعمال او
حكومة وحدة
وطنية والتي
كانت حكومة
تكاذب وطنيWed
08 Jun 2011 - 10:37:25 PM
وكما
كان متوقعا،
لم تعقد
الجلسة
التشريعية لعدم
اكتمال
النصاب،
فأرجأها رئيس
المجلس النيابي
نبيه بري الى
الاربعاء
المقبل، وعقد مؤتمرا
صحافيا ليوضح
ان "عملية
تأليف الحكومة
لم تكن سببا
لارجاء
الجلسة
الدستورية"،
وليجدد موقفه
من ثورة الارز
معتبرا انها
"ترد لبنان
خطوات الى
الوراء".
واذ
لم تتحرك
مطرقة بري تحت
قبة
البرلمان، فتحت
ابواب مكتبه،
فاجتمعت في
داخله
الاكثرية الجديدة
وكانت مناسبة
للتداول في
الشأن الحكومي.
والأهم
ان اللقاء
الذي ضم كلاً
من ميقاتي
ورئيس المجلس
النيابي نبيه
بري ورئيس
تكتل التغيير
والاصلاح
النائب ميشال
عون ورئيس
جبهة النضال
الوطني وليد
جنبلاط
والنائب
سليمان
فرنجية وعضو
كتلة الوفاء للمقاومة
محمد رعد
والنائبين
طلال ارسلان
وأسعد حردان،
قد كسر الجليد
بين الجنرال
والرئيس المكلف،
فكانت مناسبة
تم فيها
"التفاهم على
تحديد
الخطوات
المقبلة في
سبيل تسهيل
عملية تشكيل
الحكومة" ،
وفق ما اكدّ
ميقاتي،
مشدداً على ان
المجلس
النيابي هو
لجميع
اللبنانيين
وأم المؤسسات
الدستورية.
اللقاء
السباعي
اغتنمه
النائب وليد
جنبلاط بدوره
ليؤكد تحالفه
مع رئيس
المجلس
النيابي،
"تاركا
الامور له".
وهكذا،
وفي ما بات
يشبه المدّ
والجزر في
البحر، عادت
أمواج
التفاؤل
الحكومي
لتمتدّ على
شاطئ الملف
المتعثر...
ولكن بحذر!
هذا
الحذر الذي
يفصح عنه اكثر
من معنيّ
بعملية
التشكيل،
وخصوصا نواب
تكتل التغيير
والاصلاح
انما ينمّ عن ازمة
ثقة ضربت حتى
الصميمم، ما
زاد من ضبابية
الرؤية،
والاهمّ انها
اضافت الى
الازمة السياسية
في لبنان
عنصرا آخرا
ثقيلا.
اللقاء
ثبّت
التفاهمات
في
هذا الاطار، أكد عضو
تكتل التغيير والاصلاح
النائب سيمون
ابي رميا ان
لقاء عون بالرئيس
ميقاتي في
المجلس
النيابي ثبّت
تفاهمات كانت
طرحت خلال
الأيام
الفائتة، حيث
تم الاتفاق
على حقائب سبق
وعرفت كل كتلة
حصتها
الوزارية".
وقال في حديث
لـ"المركزية"،
"تبقى ضرورة
تثبيت هذا
الاتفاق من
خلال التواصل
مع رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان،
لإعطاء
الموافققة
الختامية".
ووصف اللقاء بـ"الإيجابي
جداً"،
مؤكداً أن
"أهميته تكمن
في حضور قادة
الكتل
المعنية
بعملية
التأليف كافة،
والتي تشكل
الاكثرية
الجديدة".
واستبعد "تراجع
احد عن الكلام
الذي تعهد به
اليوم، حيث ان
الحديث تم في
حضور كل
الأفرقاء".
ولفت الى أن
"لا تغيير على
صعيد حقيبة
"الداخلية"
للعميد
المتقاعد
مروان شربل،
بالنسبة الى
التكتل". وختم:
"نحن في
انتظار جواب
الرئيس
ميقاتي لجولة
تشاورات سيقوم
بها مع الرئيس
سليمان في
الشأن
الحكومي".
عودة
الاتصالات...وحزب
الله يرمي
الكرة في ملعب
سليمان
الى
ذلك، وفي ضوء
المناخ
الإيجابي ولو
الحذر، التقى
الرئيس ميقاتي
النائب
سليمان
فرنجية ثمّ
عقد لقاء في
المساء مع
المعاون
السياسي
للأمين العام
لحزب الله
حسين الخليل
والمعاون
السياسي لرئيس
المجلس
النيابي
النائب علي
حسن خليل ووزير
الطاقة
والمياه في
حكومة تصريف
الأعمال جبران
باسيل ممثلاً
رئيس تكتل
التغيير
والإصلاح النائب
ميشال عون ،
على ان يلتقي
لاحقا رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
في قصر بعبدا،
علما انه كان
قد اجرى
اتصالا
هاتفيا به.
وسط
هذه الاجواء،
بدا لافتا ما
نقلته قناة المنار
التابعة لحزب
الله عن
"مصادر
المجتمعين"،
حيث اشارت الى
انه " بات حسم
الحكومة بيد رئيس
الجمهورية
الذي عليه أن
يُبلغ اسم
مرشّحه أو
مرشّحيه
للمقعد
الماروني
السادس."
الجلسة
الى
الاربعاء،
وبري: لن اكون
شاهدا على
اللامبالاة
بالدستور
وبالعودة
الى الجلسة
التشريعية
التي ارجئت الى
الاربعاء
المقبل لعدم
اكتمال
النصاب الذي
يتطلب مشاركة
65 نائباً، فقد
اوضح رئيس
مجلس النواب
نبيه بري، في
مؤتمر صحافي
عقده في ساحة
النجمة ان
عملية تأليف
الحكومة لم تكن
سببا لارجاء
الجلسة
التشريعية،
مشددا على ان
هذه الجلسة
دستورية.
وانتقد بري
الذرائع الثلاث
التي ساقها
فريق 14 اذار
ضده بشأن سعيه
لتغطية فشل
تشكيل
الحكومة
ومخالفته
الدستور
والميثاق
والنظام
الداخلي لجهة
جدول الاعمال،
وجدد في هذا
الاطار،
التأكيد ان
ثورة الارز
تأخذ خطوة الى
الامام لترد
لبنان خطوات الى
الوراء عبر
الاصرار على
احتكار
السلطة ومحاولة
احباط
المبادرة
النيابية،
مؤكدا في المقابل
رفضه القبول
بمحاولة
احتكار
السلطة ورسم خطوط
حمر. واعلن
بري انه لن
يكون شاهداً
على اللامبالاة
بالدستور،
داعيا
المؤسسات
الدستورية
والمجتمع
المدني
والاهلي الى
قول كلمتهم
ورفض تكريس
اعراف جديدة
تكون قوتها
اكبر من قوة
الدستور نفسه.
جسر
الشغور: من
سوريا الى
تركيا
ومن
ازمة لبنان
الى الازمات
المتلاحقة في
سوريا على
الاصعدة
كافة، حيث
اعرب سكان في
مدينة جسر
الشغور
السورية
القريبة من
الحدود
التركية عن
خشيتهم من
هجوم محتمل قد
تشنه في
الساعات
المقبلة
وحدات من
الجيش السوري
ضدهم ، والتي
تقترب من
المدينة آتية
من جهة حلب ومن
جهة اللاذقية
. كما نفى
السكان
لوكالة رويترز
ما ذكرته
السلطات
الرسمية عن
حواث جسر
الشغور
واشاروا إلى
انها ناتجة عن
تمرد داخل
الجيش.
من
جهته، أكد
رئيس الوزراء
التركي رجب
طيب أردوغان
أن بلاده لن
تمنع
السوريين
الفارين من الإضطربات
من دخول
اراضيها
،لافتاً إلى
أن بلاده
تتابع
التطورات
بقلق ودعا
دمشق إلى
التحلي بقدر
أكبر من
التسامح مع
مواطنيها.
المزيد
من العقوبات
الى
ذلك، ذكرت
مصادر
دبلوماسية
أنّ "مجلس الامن
الدولي
سينعقد
لمناقشة
مشروع قرار
أوروبي يدين
القمع في
سوريا".وأوضح
وزير الخارجية
البريطاني
وليام هيغ أنّ
"مشروع
القرار يهدف
إلى إدانة
القمع في سوريا
ومطالبة
الحكومة
السورية
بالاستجابة لمطالب
السوريين
المشروعة
والافراج عن
جميع سجناء
الرأي ورفع
القيود عن
وسائل
الاعلام والانترنت".
السفير
علي: سوريا
ستخرج من
المحنة
وفي
خضمّ هذه
الازمة في
سوريا، كثرت
المواقف الداعمة
للنظام ، فأكد
السفير
السوري في لبنان
علي عبد
الكريم علي أن
"سوريا ستخرج
قريباً من
المحنة التي
تعاني منها،
موضحا بعد
لقائه الرئيس
سليم الحص أن
"الحوار الذي
يقوم به الرئيس
السوري بشار
الاسد يعطي
ثماراً
إيجابية تُحصِّن
الوضع
الداخلي."
وهاب
من دمشق: لن
تسقط! من
جهته، اعتبر
رئيس حزب
التوحيد
العربي
الوزير
السابق وئام
وهاب أن
"سوريا هي
الوحيدة
القادرة على
استعادة
الامة"،
مشيراً الى "أنها
إذا سقطت، فلن
يبقى رأس
مرتفع في هذه
الأمة".وأكد
وهاب من حمص
أن "الجيش
السوري سيدفع
آلاف الشهداء
لحماية وحدة
سوريا"،
مشدداً على أن
"سوريا لن
تسقط."
جعجع:
يجب على لبنان
أقله أن يمتنع
عن التصويت
على العقوبات
ضد سوريا
رأى
رئيس الهيئة
التنفيذية في
"القوات اللبنانية"
سمير جعجع
أنَّ "ما يحصل
في لبنان يُعيده
مئة سنة إلى
الوراء"،
وقال: "علينا
أن نعرف أين
أصبحنا في
لبنان، الذي
هو بأمس
الحاجة إلى
تشكيل حكومة،
وعلينا عدم
تضييع الوقت
عبر البحث عن
حكومات
سياسية إذ
إنَّ الحل
الوحيد
الممكن لحلّ
المشاكل
الآنية هو حكومة
التكنوقراط،
فالكل يدرك
مدى الشرخ
السياسي
الحاصل
الآن".جعجع،
وخلال دردشة
إعلامية في
معراب، أضاف:
"من دون أن
نعذّب أنفسنا
هناك حل وحيد،
فحكومة اللون
الواحد سيئة
أكثر بمئة مرة
من الوضع
الحالي"،
مشدداً على
ضرورة "حصول
الحوار
السياسي على
أسس واضحة،
وليس كما حصل
في السابق، أي
يجب الإنطلاق
من مفاهيم مختلفة"،
وأشار إلى
أنَّ
"المرحلة
الآن مختلفة
عن المرحلة
السابقة ولا
يمكن إستخدام
وسائل
الماضي"،
مؤكداً أنَّ
"المقاومة
الوحيدة في لبنان
هي الجيش
والحكومة
فقط، ولا يمكن
الإستمرار
بما كان يحصل
في المرحلة
السابقة، ويجب
وضع كل الأمور
في إطار
مؤسسات
الدولة، فلا يمكن
أن يكون هناك
فريق من
اللبنانيين
خارجها".
ورداً
على سؤال، لفت
جعجع إلى أنَّ
"الفريق الآخر
لا يملك
مشروعاً
لبناء دولة في
لبنان، وهناك
فريق يعتبر
ألا صوت يعلو
فوق المقاومة،
ويعتبر أنَّ
حزبه هو
الأساس وأنَّ
كل ما يحصل
يجب أن يكون
في خدمة هذه
المقاومة"،
معتبراً
أنَّه "من
الصعب أن
يصلوا
(الأكثرية
الجديدة) إلى
اتفاق بشأن
تشكيل
الحكومة".
وعن
اللقاء الذي
حصل في مجلس
النواب أمس،
رأى جعجع أنَّ
"هذا
الإجتماع كان
بديلاً عن ضائع
أو "ضايعين"
(الحكومة
ومجلس
النواب)"، سائلاً:
"لو افترضنا
أنّه إكتمل
النصاب وأقر
مشروع قانون،
فمن سيطبقه في
ظل غياب
الحكومة؟"، وأعرب
عن اعتقاده
أنَّ "حركة
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري حيال هذا
الأمر (الدعوة
لجلسة تشريعية)
"حركة بلا
بركة"،
فأحياناً عدم
الحركة يكون منتجًا
أكثر من
حصولها،
خصوصاً حين
تأتي في غير
زمانها
ومكانها"،
مؤكداً أنَّه
"إذا انطلق
الحوار فيجب
أن ينطلق من
نقطة واضحة".
وردًا
على سؤال حول
الكلام عن كسر
للجليد بينه
وبين رئيس
تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب ميشال
عون، أجاب
جعجع: "دائمًا
الجليد معه
(عون) مكسور
"بس مش عم يطلع
مي"، فلا يوجد
تشنّج مع عون"،
مشدداً على
"عدم خضوع"
فريقه
السياسي لأحد،
وتمنى على
الجميع
"إعادة
القراءة (السياسية)
في ظل ما يحصل
من تطورات في
المنطقة"، لافتاً
إلى أنَّ
"إعادة
القراءة هذه
اليوم أفضل من
السابق".
من
جهة ثانية،
وعن إنفجار
جسر الأولي
الذي استهدف
الكتيبة
الإيطالية في
"يونيفل"
وتخوفه من
الوضع، رأى
جعجع أنَّ
"التفجير له
علاقة بما
يحصل قرب
لبنان"،
مضيفاً: "أنا
لا أتخوّف من
انفلات أمني
في لبنان".
وحول
تصويت لبنان
في مجلس الأمن
على قرار فرض
عقوبات ضد
سوريا، قال
جعجع: "لا أدري
أي لبنان، فهل
لبنان هو الذي
سلّم الجنود
السوريين
(الذين فرّوا
من سوريا إلى
منطقة وادي
خالد)؟
بالتأكيد ليس
هذا لبنان،
ولا أدري من
سلّمهم، وعلى
مندوب لبنان
في الأمم
المتحدة (نواف
سلام) أن
ينتبه لما
يحصل"،
مؤكداً في هذا
السياق أنَّ
"لبنان لا
يمكن له أن
يسيء إلى سمعته،
وإلى ما بناه
جدودنا،
فأقله يجب أن
يمتنع (عن
التصويت)،
وهذه مسؤولية
رئيس
الجمهورية (ميشال
سليمان) ورئيس
حكومة تصريف
الأعمال (سعد
الحريري)،
أمَّا وزير
الخارجيّة
(علي الشامي)
فمعروف تحت
تأثير من يقع".
(رصد "NOW Lebanon")
14
آذار: بري
يزيد الشرخ
بين
اللبنانيين
ومطلوب منه التوتير
تصعيد
عون يصبّ في
خانة هدم مكونات
الدولة"
المستقبل
- الخميس 9
حزيران 2011 - أكدت
قوى 14 آذار امس
أن رئيس مجلس
النواب نبيه
بري "ليس في
الموقع الذي
يستطيع فيه
التكلّم عن
احتكار
السلطة لأنه
مارس المثل
الأعلى لهذا
الاحتكار"،
معتبرة أن بري
"غير مهتم
بازدياد
الشرخ بين
اللبنانيين
لأنه لطالما
اتبّع هذا
الأسلوب، وهو
يحاول أن يزيد
هذا الشرخ
لتأكيد
سلطته، وربما
مطلوب منه في
هذه الفترة
توتير
الأجواء
لينسى اللبنانيون
عجز فريقه عن
تأليف
الحكومة". ودعت
الأكثرية
الجديدة الى
"الكف عن
الإمعان في إبقاء
البلد في حالة
عدم استقرار
وشل المؤسسات"،
وطالبتها
بـ"تشكيل
حكومة
تكنوقراط اذا لم
تستطع تشكيل
حكومة
سياسية،
لمعالجة هموم الناس
بالحد
الادنى".
ووصفت
التصعيد
المستمر
لرئيس تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب ميشال
عون بأنه "يصب
في خانة عملية
هدم كامل لكل
ما له علاقة
بمكونات
الدولة
ومؤسساتها
وإداراتها"،
لافتة الى
وجود اتفاق
ضمني بين
الأمين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله وعون
"لإضعاف سلطة
رئيس
الجمهورية،
ولتشكيل
حكومة على
قياس هذه
الاكثرية".
منيمنة
طالب
وزير التربية
في حكومة
تصريف
الأعمال حسن
منيمنة بـ "جهد
حقيقي من فريق
الأكثرية
الجديدة
لتشكيل الحكومة،
لأن هذا
الفريق مسؤول
أمام اللبنانيين
ولا يجوز
بالتالي
الإستمرار في
رمي الكرة بين
أطراف هذا
الفريق أو على
الخارج"،
مؤكدا ان
"الحل لا يكون
بالتسليم
بمقولة ان
الحكومة لن
تتشكل
والذهاب الى
أمكنة أخرى".
وقال
في حديث الى
اذاعة "صوت
لبنان ـ
الحرية والكرامة"،
عما إذا كان
الرئيس
المكلف تشكيل الحكومة
نجيب ميقاتي
ورئيس "جبهة
النضال الوطني"
النائب وليد
جنبلاط
سيقلصان
المسافة مع
"تيار
المستقبل":
"هناك خطوات
تسجل لأصحابها
في لحظات
مهمة، ولكنني
لا أعتقد أنه
كان يمكن
للرئيس ميقاتي
إتخاذ موقف
آخر، كما لا
يمكن لجنبلاط التسليم
بنقل سلطة
مجلس الوزراء
الى مجلس النواب
من دون توضيح
دستوري".
وأشار الى أن
هذا الأمر "لا
يؤدي الى
التقريب بين
القوى، فهذا موضوع
سياسي، وفي
السياسة يتم
التعاطي بحسب
المواقف
والأدوار".
أوغاسابيان
رأى
وزير الدولة
في حكومة
تصريف
الاعمال جان أوغاسابيان
أن ما يحدث
اليوم على
مستوى الإتصالات
"قنبلة
دخانية
للتعمية على
الإنقلاب الذي
بدأ بإسقاط
الحكومة،
وترسيخ
قوانين تتعارض
مع الدستور
وكل القوانين
المرعية الإجراء
وحتى مع الأعراف،
ويسعى الى
إضعاف
الدولة، وجعل
الساحة اللبنانية
عرضة لكل
الإهتزازات
التي يمكن أن يستغلها
هذا الفريق
نتيجة ما يحدث
اليوم من ثورات
على مستوى
الشرق
الأوسط".
واعتبر
في حديث الى
إذاعة
"الشرق"، ان
"التصعيد
المستمر
للنائب ميشال
عون يصب في
خانة عملية
هدم كامل لكل
ما له علاقة
بمكونات
الدولة
ومؤسساتها وإداراتها".
فتفت
ردّ
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب أحمد
فتفت على
الرئيس بري،
مشدداً على أن
عدم انعقاد
الجلسة امس
"هو دليل على
وعي الكثير من
النواب وعدم
تأمينهم
لنصاب الجلسة
غير
الدستورية،
وهو انتصار
للدستور
اللبناني وتحديداً
للمجلس
الدستوري
والمنطق الذي
كنا ندافع عنه
بأن الجلسة
غير شرعية
وغير دستورية
ولا يمكن
عقدها"،
معتبراً أنه
"لا يمكن فهم
اصرار الرئيس
بري الا من
ناحية العناد
السياسي والاستئثار
بكل مقاليد
السلطة
وتجاهل سائر السلطات".
ورأى
في حديث الى
موقع "14 آذار"
الالكتروني،
أن الرئيس بري
"ليس في
الموقع الذي يستطيع
فيه التكلّم
عن احتكار
السلطة لأنه مارس
المثل الأعلى
لهذا
الاحتكار"،
لافتاً الى أن
"من احتكر
السلطة هو من
أسقط الحكومة
ويعجز عن
تأليف أخرى
ويستمر
بالاستيلاء
على السلطة
ويحاول
استبدال مجلس
الوزراء
بالمجلس النيابي،
اذ انه هو من
حاصر حكومة
الرئيس (فؤاد)
السنيورة
الجد
دستورية، ومن
يحتكر السلطة
هو من أقفل
المجلس
النيابي
وعطله لفترات
طويلة".
واذ
اعتبر أن
الرئيس بري
"غير مهتم
بازدياد الشرخ
بين
اللبنانيين
لأنه لطالما
اتبّع هذا الأسلوب"،
أوضح أنه
"يحاول أن
يزيد الشرخ لتأكيد
سلطته، وربما
مطلوب منه في
هذه الفترة
توتير
الأجواء
لينسى
اللبنانيون
عجز فريقه عن
تأليف
الحكومة
وليغطّي على
هذا الموضوع بالذات
على الرغم من
كل التسهيلات
التي ادعى تقديمها،
الا أنه
وفريقه يضعون
البلاد أمام مأزق
كبير، فهو من
عطّل حكومة
الوحدة
الوطنية وأسقطها
والآن يعجز عن
تأليف أخرى"،
مشيراً الى أن
"ما يهم
الرئيس بري هو
السلطة وليس
مصلحة الشعب
اللبناني".
أضاف:
"انني أحاكم
الرئيس بري
انطلاقاً من
الكلام الذي
قاله، اذ انه
دافع عن ثلاثة
ملفات أو
ذرائع كما
سمّاها،
بدأها بأنه
ليس لديه هدف سياسي
ولكن تبيّن
أنه صاحب هدف
سياسي واضح
وهو تعطيل
تأليف الحكومة
خصوصاً وأنه
يشارك هذه
الأكثرية
بالتعطيل بعدما
أسقط حكومة
الوحدة
الوطنية أيا
تكن اهتماماته
الشخصية وأيا
يكن ما يسعى
اليه، اضافة
الى أنه تطرّق
الى مخالفته
للدستور بشكل
واضح
متجاهلاً
كليّاً
المجلس
الدستوري
والمطالعة
رقم 1 على 2005
ليكون قد أهان
أهم سلطة
ومرجعية في
البلاد عبر
الكلام عن
وضعها في
سيارات فولسفاكن".
ضاهر
علق
عضو الكتلة
النائب خالد
ضاهر على
الكلام المنسوب
الى الرئيس
بري من أن
"ذهنية
الإمارة
تتحكم بسلوك
تيار
المستقبل"،
بالقول: "يبدو
أن رئيس مجلس
النواب نبيه
بري لا يتصرف
كرئيس للمجلس
بل كرئيس
لحركة "أمل"،
ورئيس
مناورات فريق
سياسي".
وأشار
في حديث الى
صحيفة
"السياسة"
الكويتية،
إلى أن "بري لا
يزال على
الأسلوب نفسه
في ضرب
المؤسسات
ونشر الفوضى
السياسية في
البلد".
القادري
أكد
عضو الكتلة
النائب زياد
القادري أن
قوى 14 آذار مع
التجديد
لحاكم مصرف
لبنان رياض
سلامة، وترى
أن ضرورة هذا
الواقع تفرض
على الحكومة
المستقيلة
عقد جلسة
استثنائية
بهذا الخصوص،
لأنها هي
المولجة بهذا
الأمر وليس
المجلس
النيابي.
وعزا
في حديث الى
اذاعة "صوت
لبنان"، سبب
عدم ولادة
الحكومة، الى
أن "تركيبة الأكثرية
الجديدة لم
تتطابق مع
قراءاتها واعتباراتها،
لا سيما أن
القرار ليس من
الداخل وانما
من الخارج"،
معتبرا أن
"الخارج
منشغل بأموره
الداخلية
وأصبح
الاستعجال في
تشكيل الحكومة
بعيد المنال".
ولفت
الى "وجود
اتفاق ضمني
بين السيد حسن
نصرالله
والعماد
ميشال عون لإضعاف
سلطة رئيس
الجمهورية،
ولتشكيل
حكومة على
قياس هذه
الأكثرية".
الجراح
دعا
عضو الكتلة
النائب جمال
الجراح الى
"تشكيل حكومة
تكنوقراط اذا
لم يستطيعوا
تشكيل حكومة
سياسية
لمعالجة هموم
الناس بالحد
الادنى،
والاتجاه الى
طاولة الحوار
وطرح المواضيع
الاساسية"،
مشيراً الى ان
"المشكلة في
لبنان لا تكمن
في غياب الرئيس
سعد الحريري
ووجوده في
السعودية،
فالكرة في
ملعب قوى 8
آذار".
وذكر
في حديث إلى
إذاعة "لبنان
الحر"، بأن "ظروف
تشكيل الرئيس
سعد الحريري
لحكومته الاولى
مختلفة، إذ
كان تحت وطأة
السلاح
ومخاطر الفتنة
والحرب
الاهلية وحصل
بعد الخروج من
ازمة 7 ايار
وهذا سبب اللجوء
الى مرجعية
الدوحة وليس
مرجعية
الطائف".
وقال:
"لا أحد
بإمكانه
إقناعنا ان
"حزب الله" لا
يستطيع
"المونة" على
النائب ميشال
عون، ولكن
السؤال الذي
يطرح نفسه هل
يريد "حزب
الله" ان يمون
على عون
لتسهيل تشكيل
الحكومة في ظل
الازمة
السورية
والتغييرات
في المنطقة والمجتمع
الدولي
والعقوبات
الآتية الى
المنطقة؟".
وفي
حديث الى موقع
"النشرة"
الإلكتروني،
أكد الجراح
"حرص فريقه
السياسي على
التجديد لحاكم
مصرف لبنان
رياض سلامة،
ولكن من خلال
جلسة
استثنائية
لحكومة تصريف
الأعمال".
ووصف قوى
الأكثرية
الجديدة
بـ"الأقليات
المجتمعة
التي لم تتمكن
بعد من
التحوّل الى
أكثرية حقيقية"،
مستغرباً
"محاولات
البعض رمي
المسؤولية
على حكومة
تصريف
الأعمال".
حبيب
أشار
عضو الكتلة
خضر حبيب، الى
ان "لا تواصل بين
القوى
السياسية
الداخلية، في
الوقت الذي نحن
بأمس الحاجة
الى اللقاء
والتحاور،
والى الجلوس
على طاولة
حوار ضمن
الاطر
الدستورية
والقانونية".
وأوضح
في حديث الى
"تلفزيون
لبنان" ان
"الدستور ينص
على انه لا
شرعية لسلطة
تتناقض مع العيش
المشترك"،
مؤكداً أن
"هناك مواد
واضحة في الدستور
اللبناني،
تنص على ان اي
قانون يصدر من
المجلس
النيابي يجب
ان يكون
ممهوراً من رئيس
الجمهورية
ورئيس
الحكومة،
وبالتالي عند
تأمين بعض
المواد
وتشريعها يجب
توقيع رئيس الحكومة".
ولفت إلى أن
"لا فترة
زمنية تحدد لرئيس
الحكومة
الموافقة على
اي قانون يصدر
عن المجلس
النيابي".
طعمة
استنكر
عضو الكتلة
النائب نضال
طعمة "كل ما
يتعرض له
القضاء في
لبنان"،
معلناً
تضامنه مع
نقابتي
المحامين في
طرابلس
وبيروت. ورفض
"الاعتداء
على
المحامين،
وكل من يعمل
في قصور
العدل".
وطالب
في تصريح أمس،
الأجهزة
الأمنية بـ
"بذل كل جهد،
لتطبيق
القوانين
المرعية
ليدرك القاصي
والداني أننا
لم ننحدر بعد
إلى دولة "كل
من إيدو إلو"
ونرفض بشدة
الوصول إلى
مثل هذه
الأماكن
المظلمة، بعد
كل ما بذل من
التضحيات
الجسام لبقاء
هذا البلد
أبياً على كل
تبعية،
وعزيزا
بكرامة أبنائه
أجمعين".
اضاف:
"نشد اليوم
وأكثر من أي
وقت مضى، على
يد الأجهزة
الأمنية،
التي نراها
تتعرض لحملات
التجني،
داعمين
ومؤازرين،
رافضين
محاولة البعض
إغراقها في
الاصطفافات
السياسية
الداخلية،
ليبقى حكم
القانون، وهي
المؤتمنة على
حسن تطبيقه،
فوق كل اعتبار".
وحيا المدير
العام لقوى
الأمن
الداخلي اللواء
أشرف ريفي
"الذي أثبت
أنه رجل دولة
بامتياز، وبقي
سدا منيعا في
وجه كل
المحاولات
التي جرّبت أن
تنال من
عزيمته
وإرادته
الوطنية
الصلبة".
ماروني
اعتبر
عضو كتلة
"الكتائب
اللبنانية"
النائب ايلي
ماروني أن
"الأكثرية
الجديدة
أثبتت أنها
مركبة بطريقة
غير متلاصقة
ولم تستطع الوصول
الى أية فرصة
لتأليف حكومة
لأنها انشغلت
بتقاسم الحصص
والنفوذ"،
لافتاً الى أن
"الفراغ
الحكومي بات
يشكّل أزمة
قاتلة على كل
الصعد
اجتماعياً
واقتصادياً
وسياسياً".
وأعرب
في حديث الى
موقع "14 آذار"
الالكتروني، عن
خشيته من أن
"يكون عون
يريد الوطن
كله أسيراً
بين يديه
وتكبيل رئيس
الجمهورية من
خلال الامعان
في اضعاف موقع
الرئاسة
الأولى وطلب شروط
يعجز الرئيس
عن تنفيذها،
اذ انه لا
يستطيع أن
يمنع أي انسان
من ممارسة حقه
الديموقراطي
والترشح، كما
لا يستطيع فرض
دعم الرئيس لمن
يراه
مناسباً، الا
أن عون يريد
أن يعرقل اصلاح
كل الأمور
والظهور في
الوقت نفسه
بمظهر أهل
العفة الذي
يطالب
بالتغيير
والاصلاح".
وقال:
"حصلت محاولة
جس نبض مع
وزراء 8 آذار
المستقيلين،
لم تظهر أية
نية لحضورهم
جلسة لمجلس
الوزراء اذا
ما تمت الدعوة
لها، ولكننا
نتمنى على
رئيسي
الجمهورية
وحكومة تصريف
الأعمال، أن
يقوما
بالمبادرة
ويدعوان الى
جلسة لمجلس
الوزراء،
وليشهر أمام
الرأي العام
كل من يحاول
عرقلة هذه
العملية".
هكذا
شتم سليمان
فرنجية أشرف
ريفي
هذا
ما قاله
النائب
سليمان
فرنجية عن
المدير العام
لقوى الأمن
الداخلي
اللواء أشرف
ريفي، في
مقابلة
أجراها مساء
أمس على قناة
العماد ميشال
عون
التلفزيونية: "أقول اين
كان واين اصبح
هذا "إير"
يريد ان يكون مرجعية،
فيلفعل ذلك
ولكن اما هو
مدير امن اما مرشح
لانتخابات
طرابلس هو
ولاءه لسعد
الحريري او
للمؤسسة؟
وانا اتكلم عن
كل ضابط اذا
كل ضابط عندما
يقسم اليمين
يكون ولاءه
للمؤسسة اذا
ولاءه
للمؤسسة شيء
وولاءه
لطائفته شيء
وولاءه لسعد
الحريري شيء
آخر لنرى."
النائب
محمد كبّارة:
لن نتفَرّج على ذَبح
السوريين
الحمهورية/لفتَ
عضو كتلة
المستقبل
النائب محمد
كبّارة إلى
أنّ "دبابات
الحرس الأسدي
تتجِه إلى بلدة
جسر الشغور
لارتكاب
مجزرة إضافية
في حَق أبناء
الشعب
السوري،
والعرب
يتفرجون والمجتمع
الدولي
يتفرج، وتتجه
دبابات تي-82 الروسية
الصنع التي لم
تقاتل
إسرائيل
لذَبح الشعب
السوري،
وروسيا تمنع
مجلس الأمن
الدولي من
إنقاذ الشعب
السوري،
والعرب
يتفرّجون". وذكر
كبارة في بيان
بـ أن "يومَ
ذُبح شعب
سوريا في حماه،
كنّا تحت
احتلال جيش
الأسد الذي يذبحه.
اليوم،
نحن أحرار ولن
نسمح أبدا
بإعادة
احتلالنا، ولن
نتفرج على
الشعب السوري
وهو يذبح،
ونقول نحن لا
نتدخل في
الشأن السوري.
لن نتفرج على
الشعب السوري
يذبح ونقول
نحن على
الحياد. لن
نتفرج على
أتباع نظام
الأسد في
لبنان يتدخلون
ضِد الشعب
السوري ونقول
نحن على
الحياد. كلا،
نحن لسنا على
الحياد. نحن
مع الشعب
السوري الذي
يضطهده مَن
اضطهدنا، ويَذلّه
من أذَلّنا،
ويقتله من
قتلنا، ويهينه
من أهاننا،
ويدوس كرامته
من داس
كرامتنا".قيم
المقال
وكيليكس/العقوبات
طاولت
الطيران
والمصارف
والاقتصاد
والسفر لكن
أكثر ما يقلق
سوريا هو
المحكمة
الدوليّة
الجمهورية/الأربعاء 08
حزيران 2011 ما هي
العقوبات
التي طاولت
سوريا بعد
العام 2005؟ وما
هي العقوبات
الأكثر
إيلاما وفاعلية
في التركيبة
الماليّة
والاقتصاديّة
والسياسيّة
السوريّة؟
ففي
مذكّرة سرية
تحمل الرقم 07DAMASCUS950 صادرة عن
السفارة
الأميركية في
دمشق في 18
أيلول 2007، ورد
تقرير القائم
بأعمال
السفارة
الأميركية
مايكل كوربن
عن نقاط ضعف
النظام
السوري في ضوء
العقوبات
الأميركيّة
المفروضة. وقد
أدرج كوربن
عددا من
المؤسّسات
السورية
والموضوعات
الإقليمية
والمحلّية
التي تعكس
تأثّر النظام
السوري بهذه
العقوبات.
الخطوط
الجويّة
السوريّة
قال
كوربن إنّ
مؤسّسة
الطيران
العربية السورية
تشكّل أصول
النظام
السوري
الأكثر عرضة للعقوبات
الأميركية،
إذ إنّ رخص
صادرات قطع الغيار
غير كافية
للحفاظ على
جودة الأسطول
الجوّي، ما
يعني أنّ
الشركة لن
تتمكّن من
تأمين المعدّات
اللازمة
لإصلاح
طائراتها في
الأشهر القليلة
المقبلة.
المصرف
التجاري
السوري
وأشار
كوربن إلى أنّ
311 عقوبة فُرضت
على المصرف
التجاري
السوري، ما
يشكّل إزعاجا
كبيرا للنظام،
قائلا: في وقت
تنشىء مصارف
خاصة لملء انخفاض
أسهم المصرف
في السوق،
فإنّ معظم
احتياطات النقد
الأجنبي
مودعة في
المصرف
التجاري السوري
الذي يستكمل
تمويل الكثير
من عناصر النظام.
وأشار كوربن
إلى أنّ زيادة
الضغط على
المصرف
التجاري
ستقيّد أنشطة
النظام،
داعيا إلى زيادة
التحقيقات
الأميركية
المركّزة على
أنشطة المصرف
التجاري
السوري مع
مصارف إيرانية
مرتبطة بنشر
الإرهاب
وتمويله.
وضع
الاقتصاد
السوري الهشّ
وجاء
في المذكّرة
أنّ الناتج
المحلّي
الإجمالي
السوري شهد
نموّا بنسبة
ستة في المئة
خلال السنة
الماضية، وفي
الفترة نفسها
تحوّلت سوريا
من مصدّر إلى
مستورد
للمشتّقات
النفطية،
وأنّ الزيادة
على الطلب
وأسعار النفط
قد زادت في
شكل
دراماتيكي
على كلفة دعم
النظام
للنفط، ما
هدّد النمو
الاقتصادي
وثبات العملة
السورية،
قائلا إنّ
الأمر الذي
يعكس ضعف
الاقتصاد
السوري هو
تركيز النظام
على التجارة
مع تركيا
وإيران وبعض
الدول
الآسيوية، إضافة
إلى اتّكال
سوريا على
حدودها
المفتوحة مع
الأردن
والسعودية من
أجل
الاستفادة من
أرباح
الترانزيت
على البضائع
الأوروبية
والتركيّة
المتوجهة إلى
منطقة الخليج.
المحكمة
الدوليّة
وأشار
كوربن في
تقريره إلى
أنّ المحكمة
الدوليّة
الخاصة بقضية
اغتيال رفيق
الحريري تبقى
مصدر الضغط
الأكبر على
النظام
السوري، وأنّ
الحكومة
السوريّة
معنيّة بصفة
رئيسية بالدفاع
عن صورتها في
وجه
الاتهامات
الصحافية السلبية
المرتبطة
باتهامات
مزعومة في
اغتيال قائد
سنّي. أمّا
إمكانية
تضحية بشار
بأحد أعضاء
أجهزة الأمن السورية
فتبقى فكرة
غير واردة لدى
نظام يعتمد
على رعاية
المؤسسات
الأمنية المتناثرة
داخل البلاد
وولائها. كما
أنّ بشار بات
مدركا، في
الفترة
الأخيرة،
حقيقة بدء
البحث من قبل
الأثرياء
السنّة ورجال
الأعمال العلويّين
عن بديل لنظام
بشار، وخصوصا
بعد اتهامات
المحقّق
الألماني
ميليس. كما
أنّ غريزة البقاء
عند بشار،
والتي تبدو
بالنسبة إلى
كوربن "غير
منطقية" في ما
يخص المحكمة،
تعكس دقة أكبر
في حسابات
المخاطر
السياسيّة،
ونتيجة لذلك
فإنّ تنشيط
المحكمة
الدولية يجب
أن يبقى أولويّة.
البترول
واللاجئون
العراقيون
شرح
كوربن أنّ عدد
سكان سوريا
ارتفع بنسبة
عشرة في
المئة، بعد
قدوم نحو 1.5 مليون
لاجئ عراقي. وقد
ازداد معه الغضب
الشعبي
السوري حيال
عبء نظام
الدعم السوري
وتعثّر خدمات
شبكة
الكهرباء
وتضخّم أسعار
العقارات
والأجور. وبعد
زيارة رئيس
الوزراء
العراقي نور
المالكي، تمّ
التركيز على
رغبة سوريا في
حصد الأرباح
الاقتصادية
من خلال إعادة
وصل البترول
العراقي
بأنابيب
النفط
والمصافي
السوريّة.
حظر
السفر على
رموز النظام
وتم
الإشارة في
المذكرة إلى
أنّ معظم رموز
النظام
السوري
وعائلاتهم
يسافرون إلى
أوروبا والولايات
المتحدة
الأميركية من
أجل الحصول
على رعاية
صحّية
ومؤسّسات
الأعمال
والسياحة
وزيارة
أقربائهم،
وفي حال تم
حظر سفر بعض
الشخصيات
السوريّة إلى
أميركا
وأوروبا،
سيكون لذلك
تأثير نفسي في
أفراد في
السلطة السوريّة.قيم
المقال
مقابلة
/مصالح
متناقضة تؤدي
لعدم وضوح
الموقف
الدولي إزاء
ما يجري»
غليون
لـ «الراي»:
النظام
السوري ربما
يُدرج في
حساباته
إدخال البلاد
في حرب أهلية
برهان
غليون | بيروت
ـ من ريتا فرج |
أكد
برهان غليون،
أن النظام
يرتكب
المجازر بحق
الشعب
السوري،
مستبعداً
وقوع حرب
أهلية «فالشعب
السوري لا
يريدها، أما
النظام فربما
يُدرج في
حساباته
إدخال البلاد
في حرب
أهلية».ورأى
الأستاذ
الجامعي
المعارض
المقيم في باريس
(استاذ علم
الاجتماع
السياسي في
«السوربون»)،
أن الحالة
السورية
تختلف عن
الحالة
المصرية بسبب
تداخل
المصالح
المتناقضة
بين الدول
الكبرى
والدول
الاقليمية «ما
يؤدي الى عدم
وضوح الموقف
الدولي من
الأحداث في
سورية»،
معرباً عن اعتقاده
«ان الأوضاع
في سورية قد
تتدهور نحو
الأسوأ
والجميع
ينتظرون تفكك
النظام وهذا قد
يطول».
وجاء
كلام غليون في
حديث الى
«الراي» في ما
يأتي نصه:
• ما
قراءتك
للأوضاع
الحالية؟
- ما
يجري اليوم في
سورية مجزرة
يرتكبها
النظام ضد
الشعب السوري
الذي لم يعد
يحتمل هذا
العنف. السوريون
يريدون
الحرية
والنظام يردّ
عليهم
بالمجازر.
• هل
تتجه سورية
الى حرب
أهلية؟
-
الشعب السوري
لا يريد الحرب
الأهلية، اما
النظام فربما
يدرج في
حساباته
ادخال البلاد
في حرب أهلية.
ولكن السوريين
سيتحملون
الضغط
الداخلي،
وسيتحملون
التجاوزات
التي تُرتكب
بحقهم.
• ما
السيناريو
المتوقع في ظل
المراوحة
التي تشهدها
سورية؟
- لا
يمكن توقع
سيناريو محدد.
المعارضة
السورية
تحاول جمع
صفوفها، لكن
في رأيي ان
الأوضاع في
سورية قد
تتدهور نحو
الأسوأ،
والجميع
ينتظرون تفكك
النظام، وهذه
المسألة قد
تطول.
• هل
يمكن للنظام
السوري أن
يدخل في تحول
استثنائي في ظل
الضغط
الدولي؟
- لا
أعتقد بحدوث
أي تحول
استثنائي. المطلوب
ترك الشعب
السوري يطالب
بحريته، ونحن
لا نراهن على
تغير مفاجئ في
تعاطي النظام
مع الحركة الاحتجاجية
في سورية.
•
لماذا يبدو
المجتمع
الدولي غير
قادر على حسم
موقفه من
الاحداث
الجارية في
سورية كما حصل
في مصر؟
-
الحالة
السورية
تختلف عن مصر،
ثمة مصالح متناقضة
بين الدول
الكبرى
والدول
الاقليمية ما يؤدي
الى عدم وضوح
الموقف
الدولي من
الأحداث في
سورية.
• كيف
تفسر ما يحدث
في بلدة جسر
الشغور التي
شهدت سقوط 120
عنصراً من
القوى
الأمنية
السورية؟
-
ليست لديّ أيّ
معلومات عن
الذي يجري في
جسر الشغور.
وإذا اعتمدنا
على رواية
النظام يمكن
طرح السؤال
التالي: كيف
يمكن لهذه
القوى
الأمنية
المدربة أن تتعرض
للقتل من
عصابات مسلحة
أو ارهابية؟
الوزير
نجار يضع
إكليل زهر على
النصب
التذكارية
للقضاة
الأربعة في
قصر عدل
بيروت.
عادت
الذكرى الـ 12
لاغتيال
القضاة
الأربعة على
قوس المحكمة
في عدلية في
غياب أي صدى
عن منفذي
الجريمة في
عقر بيت
العدالة. بل
عادت الذكرى
في ظل تهديدات
متتالية
يتلقاها
القضاة على هواتفهم
النقالة من
دون التوصل
الى معرفة الفاعلين
المستهترين
بالقانون
وأهله.
أحيا وزير
العدل في
حكومة تصريف
الأعمال
ابرهيم نجار
وأركان
القضاء
الذكرى أمام
النصب التذكاري
في بهو الخطى
الضائعة في
عدلية بيروت،
في حضور رئيس
مجلس القضاء
الأعلى
بالإنابة سعيد
ميرزا،
المدير العام
لوزارة العدل
عمر الناطور،
رئيس هيئة
التفتيش
القضائي أحمد
بعاصيري وأعضاء
مجلس القضاء،
مفوض الحكومة
لدى المحكمة
العسكرية صقر
صقر ونقيبي
المحامين في
بيروت امل
حداد وطرابلس
بسام الداية
والمحامي سليم
عثمان. كذلك
شارك النائب
العام
الاستئنافي
في بيروت
بالانابة
جورج كرم
والرؤساء الاول
لمحاكم
الاستئناف في
بيروت وجبل
لبنان وقضاة ومحامون
وذوو الشهداء.
دقيقة
صمت، ثم أعرب
وزير العدل عن
أسفه "مرّة اخرى
لأننا نقدم
التعازي لذوي
القضاة المغتالين
من دون القبض
على مرتكبي
هذه الجرائم
الفظيعة.
وربما حان
الوقت في
لبنان لنعرف
انه من العيب
ألا يكون هناك
اي أجراء، حتى
لا يكون لبنان
وقضاؤه في الاستباحة
التي نعيشها
منذ فترة
طويلة. هذا
دليل على ان
لدينا الكثير
من الاشياء
لنقوم بها ولا
نخجل
بالاجهزة
الامنية ولا
بالمخابرات
ولا بالقضاء،
نحن شعب نستحق
ان نعرف
الحقيقة، ومن
العيب ان يبقى
في تاريخ
لبنان قضاة
اربعة اغتيلوا
ولا نعرف ماذا
حل بالقتلة
بعد 12 عاما (...)
حان الوقت
ليصبح لبنان دولة تقوى
بها
المؤسسات".
وعن
التحقيقات في
هذا الملف قال
ميرزا"ان التحقيقات
سرية ولا يمكن
الادلاء بأي
معلومات".
وفي
موضوع تهديد
القضاة ، قال
نجار"لا جديد
في القضية"،
والأمر يترتب
على الأجهزة
الأمنية،
فالقاضي ليس
رجل أمن وليس
لديه اجهزة
ولا تقنيات
(لكشف
الفاعلين).
لديه القانون
فحسب".
وسألت
حداد "الى متى
الصمت؟ الى
متى نقرأ صلاة
الغائب؟ متى
تبدأ
المحاكمة
ومتى يُلفظ
الحكم؟ الى
متى الخوف؟
واعتبر
الدايه أنه
"واهم من
يعتقد ان
استشهاد
القضاة
الأربعة
سيقتصر على
الذكرى لأن
العدالة في لبنان
ستقتص من
المجرمين".
ومن
مراسل
"النهار"في
صيدا أن الجسم
القضائي أحيا
الذكرى في
صيدا
والجنوب،
واقيم ظهر امس
في باحة قصر
العدل الجديد
احتفال رمزي
شارك فيه الى
جانب ذوي
الشهداء،
رئيس جمعية
تجار صيدا
وضواحيها علي
الشريف ممثلا
النائبة بهية
الحريري
والمحامي ملحم
قانصو ممثلا
قيادة حركة
"أمل" ورئيس
محكمة
الجنايات في
الجنوب رلى
جدايل
والمدعي العام
سميح الحاج
وممثل نقابة
المحامين
محمد شهاب
وقضاة
المحاكم في
قصر العدل.
وبعد
رفع لوحة تحمل
صور الشهداء
الاربعة مع
عبارة "حتى لا
ننسى 9 حزيران
1999"، بدا الحفل
بالنشيد الوطني
والوقوف
دقيقة صمت
وقدم الخطباء
القاضي اياد
البرداني،
وتوالى على
الكلام جدايل وشهاب
والمحامي
سالم سليم
الذي اصيب
بطلقات نارية
اثناء ارتكاب
الجريمة،
والمحامي بلال
ابو ضاهر الذي
القى كلمة
اهالي
الشهداء.
كذلك
وضع وفد من
محامي لبنان
اكليل زهر على
النصب التذكاري
للقاضي عماد
شهاب في
حاصبيا.
لبنان
ضد قرار ادانة
سوريا في ظل
صمت عربي لما
تتعرض له
النهار/خليل
فليحان
اعترض
لبنان على
مشروع قرار في
مجلس الامن يدين
التدابير
التي تتخذها
السلطات
السورية ضد
المتظاهرين
المدنيين
المطالبين
باصلاحات
واسعة. وقد
اعدت المشروع
بريطانيا
وتبنته فرنسا
والمانيا والبرتغال،
وايدته
الولايات
المتحدة الاميركية.
وطرح أمس على
مجلس الامن. واتخذ
لبنان هذا
الموقف بصفته
عضوا غير دائم
لدى المجلس
وتحدث باسم
المجموعة
العربية لدى
المنظمة
الدولية.
ويتخذ لبنان
موقفا دوليا
الى جانب
روسيا والصين
والهند على
اللهجة
القاسية
لمسودة القرار.
ووعد مندوبا
روسيا والصين
باعادة النظر في
موقفهما
الرافض لها
باتخاذ موقف
اكثر مرونة
حيال صيغة
معدّلة بعدما
كانا هددا
باستعمال حق
النقض اذا بقي
النص على
حاله.
واللافت
انه لم تجتمع
جامعة الدول
العربية مرة
واحدة لتحديد
موقفها مما
يجري او
للاضطلاع
بدور مهدئ او
توسط على
الرغم من مرور
ثلاثة اشهر
على بدء
اندلاع
التظاهرات
والحوادث
الامنية. وليس
هناك اي توضيح
لصمت الجامعة
التي كان لها
موقفها من
الصدامات
التي وقعت في
ليبيا بين
قوات العقيد
معمر القذافي
والمعارضين
المسلحين اذ
ان الجامعة في
ختام اجتماع
استثنائي
لمجلس وزراء
الخارجية
العرب طلبت من
لبنان ان يكلف
مندوبه لدى
المجلس نواف
سلام ان يساهم
في الاتصالات
في اروقة
المجلس بهدف
انشاء منطقة
حظر جوي فوق
ليبيا وفقا
لرغبة عدد من
الدول الغربية
في مقدمها
اميركا
وفرنسا
وبريطانيا. ولعب
لبنان دورا
بارزا في صوغ
القرار
بالتنسيق مع
مندوب فرنسا
وسواه مما حظي
باعجاب
الاداء الديبلوماسي
الذي ادى الى
اتخاذ القرار
ضد ليبيا.
وتجدر
الاشارة الى
ان اي موقف
للجامعة لم
يظهر على
الرغم من عدد
الضحايا الذي
فاق الالف
قتيل وعدد
كبير من
الجرحى
والمعتقلين والهاربين
من الصدامات
المسلحة.
اما
بالنسبة الى
المشروع الذي
طرح أمس في
مجلس الامن،
فيرمي الى
ادانة
التدابير
القمعية في
سوريا ضد
المحتجين
المدنيين
المطالبين بحريات
سياسية
واعلامية
واصلاحات في
ميادين مختلفة
وحل الحزب
الحاكم
واعطاء
المزيد من الحريات
للاعلام وعدم
حصر ذلك فقط
بالوسائل
الرسمية. ولم
يأخذ واضعو
القرار
بالموقف
السوري
الرسمي
وافادت
مصادر
ديبلوماسية
انه في حال
صدر قرار عن
مجلس الامن
بلغة مخففة
تقتصر على
ادانة اعمال
العنف التي
تقع خلال
التظاهرات
فسيكون الثاني
بعد قرار
"مجلس حقوق
الانسان"
الذي انعقد في
جنيف في
الاسابيع
القليلة
الماضية ودان
بشدة استعمال
القوات
السورية
"الاسلحة
الفتاكة" ضد
المدنيين
المحتجين
وقرر ارسال
لجنة تحقيق
لتقصي حقيقة
ما يجري.
ولفتت
الى ان الدور
الذي يلعبه
لبنان في المجال
الدولي يشوه
بما يجري في
الداخل ولا
سيما على صعيد
الكيدية
المستعملة في
الاتصالات
والشروط
الموضوعة
التي تعوق
الرئيس
المكلف في
انجاز
تشكيلته
الحكومية على
الرغم من ان
المعرقلين هم
بعض اطراف الفريق
الواحد اي
"الاكثرية
النيابية"
الجديدة.
واستغربت
التراشق
السياسي
الجاري حول
انعقاد جلسة
لمجلس النواب
وما اذا كانت
جائزة وفي هذه
الحال يسمح
لها ان تكون
تشريعية على
الاقل بالنسبة
الى التجديد
لحاكم مصرف
لبنان الذي ستنتهي
ولايته في
نهاية شهر
تموز المقبل.
واشارت الى ان
التوتر
السياسي حول
انعقاد تلك
الجلسة
سيستمر
اسبوعا
جديدا، لان
الرئيس نبيه
بري كرر دعوته
لعقد جلسة
الاسبوع
المقبل.
الرجل
الأول في
القيادة"
أطلق النار
شخصيًا على المتظاهرين،
وبشار الأضعف
والأكثر ترددًا
ايلاف/يرى
مراقبون أن
ماهر الأسد،
الشقيق
الأصغر للرئيس،
هو من يتحكم
بمقاليد
الحكم بسبب
سيطرته على
الجيش.
ففي
وقت تتحدث فيه
تقارير عن
وجود
انشقاقات في
الجيش
السوري،
وترنح الحكومة
نتيجة قتل
جنود وضباط
شرطة في إحدى
البلدات
الشمالية هذا
الأسبوع، أكد
محللون وناشطون
أن الرئيس
بشار الأسد قد
يلجأ على نحو
متزايد إلى
شقيقه، ماهر،
الذي قد تكون
لقوات النخبة
التابعة له في
ذلك الجيش
المحبط دوراً
حاسماً في
مسألة بقاء
الحكومة
السورية
الحالية.
ومن
المعروف أن
ماهر الأسد
يقود الفرقة
الرابعة
بالجيش
السوري وكذلك
الحرس
الجمهوري، بينما
يحظي في الوقت
ذاته بنفوذ
كبير داخل أجهزة
الاستخبارات
السورية
القوية، على
حسب قول
محللين. وقد
ظهر طوال تلك
الانتفاضة
التي تشهدها
سوريا على
مدار ما يقرب
من 3 أشهر الآن
كمانع
للصواعق
بالنسبة
للمعارضة،
على خلفية
دوره في
الحملة
القمعية
الشرسة التي
أسفرت عن وفاة
1300 شخص، وفقاً
لإحصاء
الناشطين،
بالإضافة
لإلقاء القبض
على أكثر من 10
آلاف شخص.
ويرى
كثيرون، كما
نقلت عنهم
صحيفة
النيويورك
تايمز
الأميركية،
أن النفوذ
الذي يحظى به
ماهر الأسد قد
أكد على
الدائرة
الضيقة التي
يترأسها
شقيقه – وهي
الدائرة التي
تعتمد على علاقات
العشيرة
والأسرة
والأصدقاء،
وتبين أنها لم
تُختَبَر بسب
الأزمة
الراهنة
مثلما حدث مع
النخبة
الحاكمة التي
سعى والدهما
لتكوينها على
مدار 3 عقود.
ثم
مضت الصحيفة
الأميركية تتحدث
عن مشاعر
الخوف والذعر
التي استطاع
ماهر الأسد أن
يكرِّسها لدى
كثير من
السوريين، بفضل
نفوذه وقوته،
لا سيما بعد
ظهور مقطع فيديو
يُتَدَاول
الآن على شبكة
الإنترنت
بشكل كبير،
ويعتقد
كثيرون أنه
كان ذلك الشخص
الذي لم
تُحَدَّد
هويته في ذلك
المقطع وهو
يطلق النار عن
كثب على
المتظاهرين.
وقال
بسام بيطار،
الدبلوماسي
السوري السابق
الذي يعيش
الآن في
المنفي
بفيرجينيا إن
تحكم ماهر
الأسد في جهاز
الأمن السوري
يجعله الرجل
الأول في
القيادة،
وليس الرجل
الثاني. وأضاف
بيطار "يحظي
بشار الأسد
بسمعة بين
أفراد العائلة
منذ نعومة أظافره
عن أنه صاحب
الشخصية
الأضعف
والأكثر تردداً.
وأعتقد
في بعض
الأحيان أن
بشار يعني ما
يقوله عن الإصلاح،
لكن شقيقه في
المقابل لن
يقبل بذلك".
وتابع
بيطار حديثه
بالقول إن
العلاقة بين
الرئيس بشار
وشقيقه
الأصغر تعكس
العلاقة التي كانت
تربط
والدهما،
حافظ الأسد، بشقيقه
الأصغر،
رفعت، الذي
كان منفذاً
لسياسات
الحكومة وكان
من وقف وراء
مذبحة حماه
التي وقعت عام
1982، التي قُتِل
فيها ما لا
يقل عن 10 آلاف
شخص.
وواصل
بيطار "إذا
عدت إلى
الوراء ونظرت
إلى تلك
الانتفاضة
التي استمرت
في الفترة ما
بين عامي 1979 و 1982،
لاكتشفت أن
رفعت كان
الرجل الشرير
والقاتل. والآن،
يعيد التاريخ
نفسه، وماهر
هو الرجل
الشرير". ومع
تصاعد
الأحداث هناك
بصورة تدعو
للقلق العميق،
أوردت
الصحيفة عن
شاب يدعى عمر،
28 عاماً، قوله:
"هناك الآن
اشتباكات بين
الجنود من جهة،
واشتباكات
بين رجال
الأمن
والشباب من جهة
أخرى. وقد بدأ
يقف العشرات
من الجنود
الآن إلى جوار
الأسر
والمتظاهرين
المدنيين. كما
يقدم
المدنيون
الإسعافات
الأولية لبعض
الجنود الذين
تم إطلاق
الرصاص عليهم
من جانب العناصر
المنتمية
للشرطة
السرية". وقال
أيضاً صائب
جميل، أحد
منظمي
التظاهرات في
بلدة جسر
الشغور (التي
قُتِل فيها
حسبما أوضحت
الحكومة 120
ضابطاً
وجندياً على
يد عصابات
مسلحة)، إن
المواطنين
المحليين
يقدمون الدعم
اللوجستي
لضباط الجيش
المنشقين،
ويساعدوهم
على مراقبة
المنطقة،
ويرافقوهم
أثناء
دورياتهم.
وأشار جميل كذلك
إلى أن
الأطباء
والممرضات
تركوا أماكنهم
في المستشفى
يوم أمس
الثلاثاء،
خشية التعرض لعمليات
انتقامية من
قِبل القوات
الحكومية. وأوضح
أن المئات،
وربما
الآلاف، قد
لاذوا
بالفرار من
المدينة، حيث
توجه كثيرون
منهم صوب
الحدود
التركية.
المصدر :
إيلاف
القرار
الاتهامي
نهاية الجاري
أكد
مصدر قضائي
مطلع لـ"السياسة"
أن الإعلان عن
القرار
الاتهامي للمحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان سيتم
نهاية الشهر
الجاري,
وسيحدث
زلزالاً
سياسياً لأنه
سيتضمن بوضوح
أسماء
المتهمين
الذين سبق
ونشرت
أسماؤهم في
وسائل
الإعلام
مضافاً إليها
أسماء جديدة.
"الأوروبي"
يدرس تشديد
العقوبات على
سورية ومجلس
الأمن يناقش
مشروع قرار
لإدانتها
لندن,
موسكو, بروكسل
- ا ف ب: تدرس دول
الاتحاد الأوروبي
إمكانية
تشديد
العقوبات على
سورية لتستهدف
خصوصاً
المؤسسات, في
ظل تزايد
القمع في هذا
البلد.
وقال
مصدر
ديبلوماسي
أوروبي "هناك
أفكار تتردد
للذهاب ابعد
في العقوبات
المفروضة على
سورية مع
تدابير
اضافية. هذه
الافكار في
الاجواء لكن
لا نص مطروحاً
على الطاولة
في الوقت
الحاضر" لبدء
التحضيرات
الملموسة. وأكد
ديبلوماسي
اخر في بروكسل
ان "محادثات غير
رسمية جرت" في
هذا الخصوص,
"لكن لا شيء
نهائيا بعد",
موضحا ان
الفكرة ان
تحققت فستستهدف
"مؤسسات
معروفة
بارتباطها
بالنظام او
تدعمه". وفي
واشنطن, عبر
ديبلوماسي
اوروبي عن
وضوح اكبر في
هذا الصدد,
فقال "اننا
(الاتحاد
الاوروبي)
نعمل في الوقت
الحاضر على
حزمة ثالثة من
العقوبات
تستهدف
مؤسسات,
القطاع
الاقتصادي", مضيفا
ان هذا الامر
يجري
بالتعاون مع
الولايات
المتحدة مثل
سابقاتها.
في
موازاة ذلك,
بحث مجلس
الأمن في
اجتماع ليل أمس
في مشروع قرار
قدمته الدول
الأوروبية
وتدعمه
الولايات
المتحدة
للتنديد
بالقمع في سورية.
وقبل
ساعات من
الجلسة, قال
رئيس الوزراء
البريطاني
ديفيد
كاميرون أمام
البرلمان, في
إشارة إلى
روسيا وربما
الصين أيضاً,
"إذا صوت أحد
ضد مشروع
القرار أو
حاول استخدام
حق النقض ضده,
فإنه سيتحمل
وزر أفعاله". من
جهتها, أعلنت
واشنطن دعمها
مشروع القرار
الذي قدم إلى
مجلس الأمن
بعد يوم على
تأكيد وزير
الخارجية
الفرنسي, أن
القوى
الغربية
مستعدة
للمخاطرة
بفيتو روسي في
مجلس الأمن ضد
المشروع, في
خطوة تهدف إلى
إحراج موسكو
التي تعارض مع
الصين إدانة النظام
السوري.
ومساء
أول من أمس,
جددت روسيا
هذا الموقف,
حيث أعلن وزير
خارجيتها
سيرغي لافروف
ان بلاده ما
زالت تعارض
فكرة إصدار
قرار في مجلس
الامن الدولي
يدين النظام
السوري.
النائب
محمد الحجار
لـ "السياسة":
بري يناقض نفسه
وأقواله
هرطقة
دستورية
السياسة/تعليقاً
على جلسة مجلس
النواب التي
لم تعقد أمس
بسبب عدم
اكتمال
النصاب, أوضح
عضو كتلة "القوات
اللبنانية"
النائب
أنطوان زهرا
ل¯"السياسة"
أن هيئة مكتب
المجلس الذي
هو عضو فيها "أدلت
برأيها وقلنا
إن موضوع
الدستورية
فيه اجتهاد من
الجهتين, من
جهة رئيس
المجلس, ومن
جهتنا كفريق
يرى عدم
دستورية
وميثاقية هذه
الجلسة".
ورأى
أنه من
الناحية
الدستورية كل
وجهة نظر مبررة
أما الناحية
الميثاقية
فالأمور
مختلفة
تماماً,
مضيفاً "قد
يكون لدى
الرئيس نبيه
بري تبريراته
لكن تمسكه
بعقد الجلسة
أوصل الأمور
إلى هذا
النحو, ما أدى
إلى خلق إشكالية
جديدة.
والمؤسف لو
كانت الدعوة
من أجل التمديد
لحاكمية مصرف
لبنان, لكان
الموضوع حل
ولم تصل
الأمور إلى
هذا النحو,
والمؤسف
أيضاً أن يحاول
(بري) تبرير
موقفه وهو
مضطر للدفاع
عن رأيه في
هذا الصدد,
نحن جوابنا
أننا غير مقتنعين
بدستورية
الجلسة, ما
يعني أن هناك
إشكالية
ميثاقية حول
إدارة شؤون
البلاد".
من
جهته, علق عضو
كتلة "المستقبل"
النائب محمد
الحجار على
كلام الرئيس
بري بالقول
ل¯"السياسة":
- في
موضوع
دستورية
الجلسة, ما
قاله رئيس
المجلس هرطقة
دستورية
عندما يحاول
أن يربط عمل
المجلس
بالرئيس
المكلف,
وعندما لا
يجيب على ما
قلناه له
بالأمس في
بيان كتلة
"المستقبل"
وذكرناه بما
قاله في ابريل
الماضي عندما
طلب إليه
العماد ميشال
عون عقد جلسة
نيابية فكان
رده عليه بأنه
لا يستطيع عقد
جلسة تشريعية
لأن الدعوة
لعقدها غير
دستورية. وسأل
كيف كانت غير
دستورية في
ابريل الماضي
وأصبحت دستورية
في يونيو
الجاري? الأمر
الثاني: إذا
كان هم الرئيس
بري يتعلق فعلاً
باستقرار
النظام
المالي كما
يدعي, فالأجدى
به أن يذهب
إلى ما يمكن
أن يجمع وليس
إلى ما يفرق,
وترك الأمور
لحكومة تصريف
الأعمال التي
عليها أن تعقد
جلسة لمجلس
الوزراء
للتمديد
لحاكمية مصرف
لبنان
اعتقالات
واستجوابات
ووفيات تحت
التعذيب
وترحيل بمساعدة
رسمية!
"حزب
الله" يقود
حملة قمع آلاف
السوريين
المعارضين في
لبنان
السياسة/حميد
غريافي:لم
يتغير شيء على
آلاف السوريين
العاملين في
لبنان, وخصوصا
في المناطق الواقعة
داخل دويلة
"حزب الله"
ومربعاته الامنية
التي تشمل
اماكن
ميليشيا
"حركة امل" بقيادة
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري, وفي
"مربعات"
عملاء سورية
امثال "الحزب
القومي
السوري"
و"حزب
المردة"
و"التيار
الوطني الحر"
العوني, اذ
يخضع هؤلاء
العمال
والموظفون
السوريون الذين
هبط تعدادهم
منذ خروج جيش
بلادهم من لبنان
العام 2005 من
اكثر من مليون
عامل الى اقل
من 150 ألفا حسب
احصاءات شبه
رسمية لتيار
"المستقبل",
لعمليات
استدعاء
افرادي
وتحقيقات
واعتقال
وتهديد
لمنعهم من
مساندة
التظاهرات الشعبية
في سورية
ولإجبارهم
على التظاهر
لصالح النظام
تحت صور بشار
الاسد ووالده
امام السفارة
السورية التي
تدير هذه
الاوركسترا
التافهة
للتغطية على
الثورة
المندلعة من
خلال سفير
يدير شؤون
سفارته
بالرموت
كونترول من دمشق".
والتقت
مصادر امنية
وروحية
لبنانية في
بيروت وباريس
امس على القول
ان "مكاتب
الاجهزة الامنية
كحزب الله
وحركة امل في
بيروت
والبقاع والجنوب
تستدعي بشكل
دائم ومتكرر
العمال او المواطنين
السوريين
المقيمين او
العاملين في
مناطقها
لتذكيرهم
بعدم الاتيان
بأي حركة تأييدا
للثوار
السوريين او
التعرض
للنظام السوري
او المشاركة
في تظاهرات
ضده, فيما زج
الحزب والحركة
الايرانيان
الشيعيان في
معتقلاتهما العشرات
من هؤلاء
السوريين
الذين
يساندون المتظاهرين
او ممن وردت
اسماؤهم من
دمشق كمعارضين
للبعث
وانتهاكاته,
فيما تقوم
مكاتب "الحزب
القومي
السوري" في
الجبل
والشمال
باعتقالات واستجوابات
مماثلة تحت
انف الاجهزة
الامنية اللبنانية
التي يشارك
قسم من
قياداتها
التابعين ل¯"8
آذار" في هذه
الحملة
القمعية
اللاإنسانية".
وكشفت
المصادر
الامنية
اللبنانية في
بيروت ل¯"السياسة"
النقاب عن "ان
هذه التيارات
والاحزاب
العاملة تحت
عباءة حسن
نصرالله وقياداته
الدينية
ابعدت الى
سورية منذ
اندلاع الثورة
قبل نحو شهرين
ونصف الشهر ما
لا يقل عن 400 عامل
ومقيم سوري
بينهم عائلات
بأطفالها ونسائها
حسب لوائح
وردت اليها من
الاستخبارات
السورية في
دمشق, بينما
تقدر معلومات
الاجهزة الاستخبارية
والامنية
الداخلية
اللبنانية عدد
المعتقلين
لدى الحزب
والحركة
والتيارات
"السورية"
الاخرى
بالمئات,
بانتظار ما
ستتكشف عنه
الايام
بالنسبة
لمصير
المعركة الدائرة
في سورية". وقالت
المصادر
الروحية
ل¯"السياسة"
في باريس "ان
العشرات من
المواطنين
والعائلات
السورية
المقيمين في
لبنان, يلجأون
الينا يوميا
لحمايتهم من
بعض عناصر
الاجهزة
الامنية
الرسمية
المحسوبة على
"حزب الله"
ونبيه بري
وميشال عون
الذين يقرعون
ابوابهم
ويهددونهم
بالطرد الى
سورية لسبب او
غير سبب".
واكدت
المصادر انها
ابلغت
المراجع
العليا الحاكمة
بهذه الامور,
الا ان
التهديدات
والاستدعاءات
والتحقيقات
مازالت جارية
وكأن حسن
نصرالله هو رئيس
الجمهورية
ونائبه نعيم
قاسم هو رئيس
الحكومة
ورئيس جهاز
امنه وفيق صفا
هو رئيس مجلس النواب,
يجرون البلد
الى هلاكه
والى تغيير وجهه
المشرق
لإلباسه وجها
ايرانيا".
واماطت
المصادر
الروحية
اللثام نقلا
عن سكان بعض
قرى الشريط
الحدودي في
الجنوب قولهم
ان عددا من العمال
السوريين
الذين
اعتقلوا خلال
الاسابيع
الثمانية
الماضية
للتحقيق معهم
في بعض مراكز
حزب الله
وحركة امل,
توفوا تحت
التعذيب وقد
سُلمت جثثهم
الى الاجهزة
اللبنانية
مرفقة بتقارير
عن تعرضهم
لحوادث سير او
انفجارات ألغام
او ما شابه
ذلك, وقد صدرت
اخبار تلك
الحوادث في
وسائل
الاعلام.
ليكن
الرئيس
القادم سوريا
مسيحيا.
غسان
المفلح /السياسة
سورية
الآن على
مفترق طرق,
فإما أن
يعيدها النظام-
العصابة
للعصر الحجري,
كما يفعل الآن
ولا يترك فيها
شيئا, ولن
يترك من
يحكمه, كما
صرح في السابق
وحاليا أكثر
من ضابط أمن"
انهم لن
يسلموا سورية
كمزرعة
ورثوها إلا
خرابا" أو لن
نسلمهم سورية
إلا أرضاً
محروقة" يقصد
الأكثرية السنية
بالطبع, لا
ينظرون إلى
الامور إلا من
هذا المنظار
الطائفي
التقسيمي بين
أبناء الوطن الواحد,
فقد استخدم
حافظ الأسد
الطائفية, حتى
أصبحت جزءاً
من المحرك
الشعوري
واللاشعوري عند
كثر من أكثرية
أبناء
الطائفة
العلوية, والنظام
يحاول الآن
ومعه كل
أبواقه, اللعب
على وتر أن
الثورة
السورية هي
لأناس سلفيين
وأنه يواجه
الارهابيين,
وتحتج أبواق
النظام تحت مختلف
المسميات, أن
هناك إرهاباً,
انا لدي سؤال
لهم وخصوصاً
الذين يحسبون
أنفسهم على
الفكر
المعارض أو
العلماني كما
يدعون,
ولضميرهم إن
تبقى منه شيئ
هل أطفال درعا
الذين
اعتقلوا واقتلعت
أظافرهم قبل
الثورة
بأسبوعين,
كانوا إرهابيين
وهل
التظاهرات
الأولى التي
خرجت بدرعا
كانت تظاهرات
مسلحة? أعتقد
ان من باب قلة
الضمير ان
يبدأوا مع
النظام
بترديد نغمة
الارهاب, ومع
ذلك كان هناك
مئات من
الشهداء, ولم
نسمع صوتهم,
إلا عند حدوث
حوادث فردية
كردة فعل, على
فرض أنها حصلت
من قبل شباب
الثورة في بعض
المناطق.
وبدأوا الآن
يكتبون عن
وجود إرهابيين
ومسلحين. مع
ذلك طالما أن
هناك إرهابيين
كما تدعون,
لماذا لا يسمح
لوكالات الأنباء
العالمية أن
تدخل إلى
سورية? عندها
"الماء تكذب
الغطاس" كما
يقال.
وكي
نتخلص من هذه
اللعنة التي
أصابت سورية
وكتبت
تاريخها
بالدم, اقترح
من باب الحس
الثقافي! أن
تجرب أكثرية
أبناء الطائفة
العلوية
الذين يلتفون
حول هذه
العصابة, أن
يكونوا
لوحدهم تحت
حكم آل الأسد
وآل مخلوف,
فلن يتحملوا
سنة واحدة,
كما يحاول آل
الأسد تهديد
المجتمع
الدولي
وسورية بأنه سيقسم
سورية ويقيم
دولة
العلويين. رغم
أنني متأكد أن
الشعب السوري
بكل اطيافه لن
يسمح له بتحقيق
هذا
السيناريو,
ولا حتى أبناء
الطائفة
أنفسهم, لأن
قسماً مهماً
منهم يدرك
جيدا ويعرف
جيدا من هم آل
الأسد?
والآن
هناك أسباب
سياسية جعلت
بعض فعاليات الأقليات
تقف موقف
الحياد الذي
يخدم النظام,
وكنا كتبنا عن
هذا الأمر,
وحجتهم في ذلك
الخوف من مجيء
إمارة
إسلامية, أيضا
نقول لهم
عندما الضمير
يخون ذاكرته
فقد أعلن
الحرب على
الحق
والحقيقة, فهل
سورية قبل آل
الأسد كانت
قامعة
للأقليات?
إن
الوضع الآن في
سورية, حيث
أقسم النظام
على ارتكاب
ابشع المجازر,
وأنا كتبت
أكثر من مرة, بأنني
لاأزال أرى أن
هناك كتلة لا
يستهان بها تلتف
حول السلطة
ومن كل
الأديان
والطوائف, لكن
اكثرية الشعب
السوري قد
عبرت عن
موقفها عبر
ثورة شبابها
أنها تريد
الحرية. الشعب
السوري سيحمي
سورية من
التفكك على يد
هؤلاء المرتزقة,
حتى لو وقف
معهم سيد
المقاومة"
حسن نصر الله"
واي مقاومة
يكون هذا
سيدها?
حيث
أنه اتضح في
النهاية بأنه
ليس سوى مخبر
صغير عند آل
الأسد ومخبر
كبير عند سلطة
الملالي في
طهران.
الخوف
عند الأقليات
يحتاج إلى
ضمانات كما يقولون"
وعلى هذا
الأساس أقول:
ليكن رئيساً
سورياً
مسيحيا أو
سورياً
درزياً أو
سورياً علوياً,
من غير آل
الأسد لفترة
انتقالية من
سنتين إلى
أربع سنوات,
وليذهب آل
الأسد إلى طهران,
ويعيشون هناك,
لأنني أعتقد
أنه لم تعد هناك
دولة في
العالم
تستقبلهم,
وأظن في حال
سقطوا وهم في
سورية لن
تستقبلهم حتى
طهران نفسها.
يمكن لشباب
الثورة أن
يطرحوا أسماء
لهذه الفترة
الانتقالية,
أسماء لها وزن
تستطيع تحمل هذه
المسؤولية
التاريخية
والوطنية من
أجل نقل سورية
إلى دولة
مدنية
ليبرالية
مثلها مثل
بقية دول
العالم. تتم
خلالها إعادة
بناء مؤسسات
الدولة بما هي
دولة حريات
عامة وفردية
ودولة قانون,
وتجري انتخابات
حرة ونزيهة
وتنافسية
بإشراف قضائي
سوري وحقوقي
دولي. أتمنى أن أجد
من يدعم هذا
الاقتراح. هذا
اقتراحي على
شباب
التنسيقيات
والثورة, وهم
أدرى مني بواقع
يعيشونه هم
بدمائهم
واجسادهم
العارية على
الأرض
السورية,
وأعتقد ان
الشباب
السوري سيكون
داعما لمثل
هذا الاقتراح.
وحتى
أنهم في حال
اقتنعوا بذلك
واقترحوا
أسماء لا مانع
من أن يرفعوا
صورهم.
وفي
هذه الحال
تبقى القوات المسلحة
نظيفة من آل
الأسد فقط,
وتعود لثكناتها
ومهمتها
الأساس وهي
فقط الدفاع عن
حدود الوطن,
وهذا
الاقتراح
يحتاج إلى دعم
المجتمع الدولي
لكي يفرضه مع
شباب الثورة
على الطغمة الحاكمة.
فترة
انتقالية يتم
فيها عقد
مؤتمرات
وطنية ومؤتمرات
من أجل إزالة
آثار الجريمة
والأحقاد
التي خلفتها
هذه الطغمة,
هذا الاقتراح
هو لكي نثبت
للعالم ما هي
ثورتنا ونريه
حقيقتها,
أعتقد أنها
فترة كافية
زمنيا من أجل
تحقيق هذه
الغاية,
وببساطة
للذين يعلقون
آمالاً على
استمرار آل
الأسد, حتى
وإن استمروا
سورية باتت لا
تتحمل ما
زرعوه من
أحقاد, وما سجلوه
باسمهم
كعلامة مميزة,
بأنهم أول من
كان لهم شرف
القيام
بمجازر في
تاريخ سورية.
لهذا
علينا
التفكير جديا
بما بعد آل
الأسد. من
المعيب على من
ينتقد الثورة,
أن يكون انتقاده
مبنياً على
استمرار آل
الأسد في حكم
سورية انتقدوا
الثورة ولكن
اطرحوا بديلا
للشعب السوري,
بديلا عن هذه
الطغمة, ألسنا
مثل بقية شعوب
العالم من
حقنا أن ننتخب
رئيسا جديدا
كل أربع سنوات?
*كاب
سوري
الرئيس
الجميّل: إذا
كان هناك حد
ادنى من التعلق
بلبنان واحد
فلا خيار
امامنا الا
بفريق ع
مل
وطني له هدف
انقاذي وليس
حكومة وحدة
وطنية التي
كانت حكومة
تكاذب وطني
وصف
رئيس حزب
الكتائب
اللبنانية
الرئيس أمين
الجميّل في
حديث إلى
برنامج
"الاستحقاق"
عبر "أخبار
المستقبل"
عملية
التأخير في
ولادة
الحكومة بقصة
"ابريق
الزيت"،
مشيرا الى ان الامور
تدور في حلقة
مفرغة، وقال:
لا أدري ما اذا
كانت
الاكثرية
الحالية تعلن
افلاسها
وربما هي تنفذ
مهمة، لان
المطلوب عدم
تأليف حكومة
ستشكل احراجا
لبعض الداخل.
ولفت
الجميّل الى
انه علينا الا
ننسى انه عندما
تكلف الرئيس
نجيب ميقاتي
لم تكن هناك
ثورات عربية
ولم يكن قد
حصل ما حصل في
تونس ومن ثم في
مصر، مشيرا
الى ان ميقاتي
كُلف في ظروف
مختلفة عن
التي هي قائمة
اليوم، موضحا
انه مع تغيير
الظروف تتغير
المعطيات وكل
موضوع تأليف
الحكومة يعاد
النظر به.
وردًا
على سؤال عن
ان الجميع
يسعى الى
الحفاظ على
رأسه كما يقول
الدروز، قال
الرئيس الجميّل:
"عليم الله"
والمثل
الدرزي يقول:
عندما تكون
الاوضاع كما
هي "كل شي بقي
على حاله"،
مشيرا الى ان
الظروف ليست
ناضجة ولم يعد
باستطاعة احد
ان "يحزر"،
وقال: لقد
أخذوا
الاكثرية
واسقطوا
الحكومة
وقالوا: سنشكل
الحكومة التي
ر"ح تشيل
الزير من
البير"، ولكن
يبدو ان هناك
استيعابا
للامور اليوم.
ولفت
الى انه اما
ان نشكل حكومة
أحادية اي شبيهة
بالحكومات في
مصر وتونس
واليمن وسوريا
وقد رأينا
نتائجها عبر
ما حصل في هذه
الدول، اضافة
الى ان ذلك
سيؤسس لمشكلة
كبيرة ، ومشبها
هذا الامر
بالمثل
القائل:
"رايحين
عالحج والناس
راجعة"، واما
ان نشكل حكومة
تكنوقراط، سائلا:
هل تستطيع هذه
الحكومة ان
تعين مديرا
عاما للامن
العام
ومحافظا أو
اقل من هذه
التعيينات؟
او ان تتعاطى
مع ما يجري من
حولنا؟
واشار
الجميّل ردا
على سؤال عن
رأيه بانسجام الاكثرية
الجديدة
المكونة من
فريق 8 اذار
الى انه لا
يريد ان يختلف
مع أحد، وقال:
لم ننسَ كيف
تكلف الرئيس
ميقاتي
والدوافع
التي ادت الى
تكليفه،
مشيرا الى ان
الاكثرية
الجديدة مركبة
وهي خليط من
المصالح
والهواجس
وهذه كانت
ثانوية في
فترة من
الفترات،
انما اليوم وللاسباب
المعروفة
وخاصة مصالح
البعض فان "الكيمياء
ما عم تركب"
وقد تركبت
بمرحلة
بطريقة مصطنعة،
ورأينا
القمصان
السود ،
وأضاف: الامور
تغيرت ف"بعد
السكرة بتجي
الفكرة"،
مُذكرا كيف
بدأ الفريق
الأكثري
يتقاسم قالب
الجبنة ولكن
تبين ان
التخمة اصابت
البعض وهم
رأوا انه لا
يمكن الذهاب
الى نهاية
الوعود او
الالتزامات
التي قدمت في
وقت معين.
وعن
رؤيته لتغير
الواقع
العربي بعد
الاوضاع في
الدول
العربية، قال
الجميّل: كل
الناس في مأزق
والوضع
اللبناني لا
يمكن ان يكون
بمناى عن ذلك.
اضاف:
يكون مخطئا من
يعتقد انه
بمناى عما
يحصل من
حولنا،
والاطراف
المعنية
مأزومة من حزب
الكتائب
و"جرّ"،
مؤكدا اننا
كلنا نشعر انه
اذا سقط
الهيكل لن
يوفر احدا،
وتابع: قراءتي
ان من مصلحة
الجميع، لان
الحكومة
الاحادية غير
صحيحة وحكومة
التكنوقراط
تشكل خطرا على
البلد، ان ما
ينقذ البلد هو
طرحُنا تشكيل
هيئة انقاذ
وطني والتي هي
من مصلحة
اليمين
واليسار و8 و14
اذار ما يقتضي
تجاوز
الانقسامات،
لان البلد
يحتضر ولا
يجوز ان نتفرج
عليه وعلينا
ان نعطي فرصة
لكل الاطراف
لانقاذ نفسها
وان نتساعد في
ما بيننا
لعملية انقاذ
لحزب الله
ولكل الاطراف
الواحد تلو
الاخر.
وأشار
الى ان ما
يقترحه هو
قراءة
موضوعية ، مشيرا
الى التصريح
الاخير
للامين العام
لحزب الله
السيد حسن
نصرالله
والذي اتى فيه
على طرح حكومة
انقاذ وضرورة
قيام الدولة،
لافتا الى ان
هناك قواسم
مشتركة ومقترحات
قريبة من التي
نطرحها
وسائلا: طالما
هناك تلاق
فلماذا لا
نلتقي على هذه
الافكار ثم
نبني حوارا
لنصل الى حل
لقضايا كبرى
ومنها السلاح
وغيرها من
القضايا؟
وقال:
لنكن واضحين
فطرحنا هو طرح
سيادي وهذا ما
طرحناه في فريق
14 اذار ولهذا
نحن ما زلنا
ضمن هذا
الفريق.
وعن
موقع النائب
وليد جنبلاط
الوسطي قال:
لا يمكن القول
انه في موقع
وسطي بل هو في
موقع "الاحراجية"،
مشيرا الى ان
صداقتنا قوية
مع النائب
جنبلاط ولن
تلغيها
الخلافات
السياسية، مشددا
على ان هناك
ضرورة اليوم
لعقد مؤتمر
شبيه بمؤتمر
بكركي الذي
بدأ رباعيا
ومن ثم توسع،
مُذكرا
بالقواسم
المشتركة بين
التيار الوطني
الحر وتيار
المردة
والكتائب
وقال: لقد
اتفقنا على
قواسم مشتركة
واعتبرنا
اننا ننجح
بالتعاون وقد
حققنا ذلك على
الصعيد المسيحي
فلماذا لا
يتحقق امر
مماثل على
الصعيد الوطني؟
اضاف:
ما قاله
نصرالله
يلتقي مع ما
نقوله، فلنشكل
حكومة انقاذ،
مذكرا بحكومة
عام 1958 وحكومة السبيعينات
والحكومة
التي شكلت في
عهده، وقال:
الصعوبات
كانت كبيرة
حيث البلد كان
منقسما.
وعما
اذا كان الحل
هو حكومة
اقطاب قال: لا
اعرف الى اي
مدى بامكاننا
تأليف هكذا
حكومة ، مجددا
التأكيد ان
المطلوب هيئة
انقاذ لها دور
واضح هو
التصدي
للقضايا
الوجودية، وقال
لا يتكبرنّ
أحد على
المشكلة،
داعيا الى النظر
الى ما يجري
من حولنا في
كردستان
والسودان
واليمن،
واضاف: يجب
الا نتعامى عن
المشكلة،
فلبنان ليس
بأحلى
حالاته،
مشيرا الى انه
لا يمكن تجاهل
المشكلة
الوجودية
التي نواجهها،
فهناك
"لبنانان
وثلاثة
لبنانات"
وهناك مناطق
ممنوعة على
الدولة حيث
الوجود
الفلسطيني
وسلاح حزب
الله، وتابع:
في هذا الظرف
اذا كان هناك
حد ادنى من
الوجدان
والتعلق
بلبنان واحد
موحد لا خيار
الا بفريق عمل
وطني يمثل كل مكونات
المجتمع
اللبناني وله
هدف انقاذي وليس
تصريف اعمال
او حكومة وحدة
وطنية والتي
كانت حكومة
تكاذب وطني.
وعن
قراءته لسلوك
حزب الله في
ذكرى النكبة
والهدوء في
الجانب
اللبناني
لاحظ الجميّل
اشارة جيدة،
لافتا الى ان
حزب الله يهدئ
اللعبة ولا
يغامر بلبنان
وقال: معروف
خلافنا مع حزب
الله ونعتبر
ان مواقفه تتناقض
مع مستلزمات
السيادة
والمصلحة
العليا، ولكن
ِلمَ لا نأخذ
النصف الملآن
من الكوب، مُنوّها
بوعي حزب الله
لانه قادر ان
يفلت الامور
على مصراعيها
وندفع الثمن،
وداعيا الى البناء
على
الايجابيات
لأنه حرام ان
ندفع بلبنان
الى مغامرة
مميتة .
وعن
مد اليد
للفريق
الآخر، قال
الرئيس الجميّل:
ليس جديدا
علينا مد اليد
الى الفريق
الآخر، مذكرا
بمد اليد في
مرحلة تكليف
ميقاتي ودعوتنا
الى عدم اقفال
الابواب،
واضاف: لقد
قمنا بحوار مع
ميقاتي لكن
الظروف لم
تسمح
بمتابعته واليوم
من مصلحة العماد
ميشال عون
وحزب الله
والنائب
سليمان فرنجية
ومصلحتنا
جميعا ان نفكر
بمصلحة بلدنا
فالهيكل اذا
سقط لن يوفر
احدا.
وذكر
بطرح الكتائب
للحوار
وبلقائه مع
عون بعد مرحلة
انتخابات
المتن
الفرعية ومن
ثم مع فرنجية،
مشددا على ان
ما يهمنا هو
بلورة قواسم مشتركة
لاننا نعي المخاطر
وخصوصا على
الصعيد
المسيحي لان
المسيحيين
ليسوا
مرتاحين بل
"هم على
الصليب"، مشيرا
الى فترة
تغييب عدد من
الشخصيات
والبعض منها
كان في المنفى
وما الى ذلك،
لافتا الى ان
التغييب عن
الادارة هو
تغييب عن
الوطن، وسأل:
هل يمكن تركيب
بلد من دون
تعاون ؟
واضاف:
لقد وضعنا
السلبيات
جانبا
وتمنينا على
البطريرك مار
بشارة بطرس
الراعي ان
يقوم
بالحوار، وعملنا
على اللقاء
الرباعي
وبعده الموسع
ونامل ان
نستكمل هذه
اللقاءات
لاحقا اولا
على الصعيد
المسيحي
للتضامن في ما
بين
المسيحيين ومن
ثم مع الوطن
لتسهيل
الامور
الكبيرة والتي
كانت اساس
المشكلة.
وسأل:
هل يمكن الغاء
آل فرنجية من
معادلة الشمال
وزغرتا؟ او
العماد عون من
المعادلة
المسيحية؟
داعيا الى
الخروج من هذه
البدع لان
أحدا لا يمكنه
ان يلغي احدا.
ودعا
الى وعي ان
الحوار ضروري
، مشيرا الى
ان الوضع في
سوريا قد يسهل
وقد يعقد
الامور، مذكرا
بضرورة الا
نقحم انفسنا
بما يجري في
سوريا لان
التدخل قد
يرتد علينا
سلبا او
ايجابا، مؤكدا
ضرورة الحفاظ
على مصلحة
لبنان
والحوار الوطني.
واشار
الى اننا في
الماضي
انتظرنا
نتائج كامب
ديفيد ومن ثم
اتفاقية
مدريد او اذا
ما وصل باراك
اوباما او
غيره الى
الحكم، داعيا
الى وقف
الرهان على
الخارج
والتنبه الى مصلحتنا
الوطنية
والتي هي
قائمة بحد
ذاتها.
وعن
حصول تواضع من
قبل بعض
الاطراف،
لاحظ الجميّل
مؤشرات لذلك،
وخصوصا
الهدوء في
الجنوب حيث تم
تفادي الاعظم
وقال: فلنبنِ
عليه.
وعن
كلامه حول
تحييد لبنان
عما يجري في
سوريا، قال:
لِنرَ ما حصل
وما قد يتطور،
واضاف:
الثورات تتوالى
فقد بدأت في
تونس ومن ثم
مصر والآن في
اليمن وليبيا
بينما كان
الوضع مستقرا
في سوريا،
مشبها ما يحصل
بلعبة
الدومينو حيث
بعد ان تسقط
دولة تكر باقي
الدول.
وذكر
بمرحلة عبد
الناصر كيف
كرت سبحة سقوط
الدول، لافتا
الى ان
المرحلة كانت
ثورة شبيهة
بما يجري
اليوم، انما
الفارق ان
الانقلابات
كانت عسكرية
وادت الى
اعادة ترتيب
شؤون البيت
واستلم العسكر
الحكم وفرض
ديكتاتوريته
وسيطر على
المنطقة.
اضاف
الجميّل: ما
يحصل اليوم
مختلف فمنطق
الدومينو بدأ
بسقوط النظام
في تونس ومن
ثم مصر وادى
الى
الترددات،
لكن الثورة
اليوم شعبية غير
ممسوكة، ففي
مصر لم نعرف
ما الذي
ستفرزه الثورة
المليونية
وفي تونس
كذلك، وتابع:
الثورة
الشعبية
تغيرت
والتعاطي
معها تغير،
وارتداداتها
على الوضع
اللبناني
أكيدة، لكن
هناك علامة
استفهام اذ لم
تتبلور محاور
على صعيد الانظمة
المرتقبة
لنفهم
التوجهات
ويحكى بالاخوان
المسلمين
والنخب
العلمانية
انما الصورة
غير واضحة .
ودعا
الرئيس
الجميّل الى
عدم استباق
الامور وقال:
في سوريا لا
نعرف كيف
سيستقر
الوضع، والاكيد
ان الامور لن
تعود كما كانت
في كل الدول. وسأل:
هل سيبرز في
التوجه الجديد
تيار
ديمقراطي
يؤسس لمرحلة
من التفاهم؟
وقال: في
لبنان علينا
الحذر جدا وان
نحصن ساحتنا
بوجه كل
المتغيرات
وعلينا رؤية
النصف الممتلئ
من الكوب،
واضاف: ما
زلنا النظام
الامثل رغم
الحروب
والتغييرات
في الانظمة
العربية في السابق،
فقد بقي
النظام
اللبناني
مستقرا، واتفاق
الطائف الذي
عدل دستور
العام 1926 ما
زلنا نتاقلم
معه.
وتابع:
رغم ما حصل في
ال 1958 و1975 فلبنان
كان يطور النظام
ولم ينقلب
عليه، اذا
لدينا مقومات
الاستقرار
واستمرار
النظام
والوحدة
الوطنية، مؤكدا
ان لا الشيعي
ولا السني ولا
الماروني او غيرهم
من الطوائف يريد
ان يقوى على
الاخر برغم
الاغراءات،
مشددا على ان
لبنان اصغر من
ان يقسم
والخيار في ان
نتعظ مما يجري
حولنا
والاتيان
بفريق وطني
قوي يتحمل
مسؤولية
الترددات
الخطيرة التي
تحصل، داعيا
الى تحصين
وعينا والأخذ
بالحسبان الثورات
الشعبية
خصوصا اننا
واعون ولدينا
مقومات
الصمود
فلماذا
التفريط بها؟
وعما
يجري في سوريا
توقع الجميّل
احتمالا جديا
لأن يقلب
النظام
السوري
الطاولة اذا
وجد انه
"مزروك" وقد
يطبق مقولة:
"عَليّ وعلى
اعدائي يا
رب"، وهذا ما
يستوجب تحصين
الساحة اللبنانية.
واضاف:
هناك اوراق
تكتيكية
واوراق
استراتيجية
وقال: سوريا
لم تعد تملك
الورقة
الاستراتيجية
الفعالة ولا
المتينة،
خصوصا بعد
اختراع حق
التدخل حيث
تدخل المجتمع
الدولي في
لييبا لاسباب انسانية
وابعد من ذلك
اي لاسباب
استراتيجية لانه
اراد حماية
ابار
البترول،
وذلك من خلال تأمينه
الغطاء الجوي
للثوار الذين
كانوا ينسقون
مع حلف
الاطلسي.
وتابع:
في الوضع
الراهن لم يعد
بامكاننا
الحديث عن
اوراق سابقة،
ولا ندري كم
هي فعالة فالفضائيات
تقوم بدورها
وتحرك مشاعر
الناس والمبادرات،
ومن جهة ثانية
المنطقة
حساسة جدا والمصالح
حساسة، مشيرا
الى ان روسيا
"تأخذ وتعطي"
وتحاور في
مجلس الامن بعد
ان كانت تتمسك
بحق النقض،
مشيرا الى
مشروع العقوبات
الجديد بحق
سوريا، وقال:
روسيا كانت
ترفض والغرب
كان يخشى
استخدامها حق
الفيتو بينما
اليوم صار هناك
حديث عن حل
وسط وهو خطير
بحق سوريا لان
الوضع السوري
وُضع على مجلس
الامن اي
دُوّل الوضع ويتم
استصدار
القرار تلو
القرار،
داعيا الى عدم
الاستخفاف
بالقرارات
الدولية،
ف"السلحفاة
وان تأخرت الا
انها ستصل".
وقال
القرار 425 تأخر
ولكنه نفذ،
والامم المتحدة
ليست سريعة
انما الوضع
السوري وضع
على الطاولة
والسوري لا
يمكنه ان يخرج
من هذا المأزق
وعليه ان يعي
وينفذ
الاصلاحات
التي تنادي بها
تركيا
واميركا.
وتابع
يقول: الحبل
قد يدور
والسوري يحاول
التقاطه
وتجربتنا مع
السوري انه
فوت فرصا
كثيرة عليه
وهو يتصرف كما
فعل في لبنان،
موضحا انه كان
بالغنى عن
القرار 1559 وكان
بالغنى عن كل
ردات الفعل،
لكنه لا يلتقط
الاشارات
الايجابية
دائما بل
يختار الهروب
الى الامام.
وردا
على سؤال عن
صدامه
المباشر مع
النظام
السوري قال
الجميّل:
الناس تعرف
معاناتي مع سوريا
اكانت
العائلية
اوالعسكرية
او السياسية،
مذكرا
بالمعطيات
المباشرة عن
اغتيال الرئيس
بشير الجميّل
رغم عدم ظهور
ايجابيات مماثلة
عن الوزير
الشهيد بيار
الجميّل
واضاف: لا أحد
تألم كما
تألمنا
والحوار في
عهدي كان مُرا
مع السوري رغم
كل رغبتي
الصادقة.
واضاف:
الشعب السوري
طيب ونريد
علاقات طيبة بين
البلدين وقد
ذقنا طعم زمن
المخابرات
السورية،
والشعب
السوري اليوم
يتألم والمهم
ان يتعظ
النظام من
رسالة الشعب
اليومية
فالدم لن يذهب
هدرا، لان
أحدا لن يسكت
لا الداخل ولا
الخارج ، خصوصا
وان العالم
صار ضيعة
كبيرة، وقال:
لقد تاثرنا
بهزة اليابان
فهل يعقل الا
نتحرك لما يجري
في سوريا ونحن
بلد
الديمقراطية
والحرية؟
واذ
اعرب عن قلقه
على شعب سوريا
ومستقبل سوريا
من الهروب الى
الامام الذي
لا نعرف
نتائجه على
لبنان، ختم
الرئيس
الجميل
بالقول: ما يحصل
في كردستان
واليمن مخيف
ونحن لا نتعظ
لبنانيا عبر
تحصين وطننا
ولا سوريا
تتعظ.
تطيير
الجلسة وفّر
لقاء بين
ميقاتي وعون
والتفاهم على
الأسماء
مؤشرات
لـ"إجماع"
على المماطلة
في التجديد
للحاكم
سابين
عويس
النهار
أما
وقد طارت
الجلسة
التشريعية
التي دعا اليها
رئيس المجلس
نبيه بري الى
الاربعاء
المقبل بسبب عدم
اكتمال
النصاب، آخذة
بجريرتها
السجال السياسي
والقانوني
المرشح
للتفاعل على
مدى الاسبوع
المقبل حول
دستورية
انعقاد جلسة
تشريعية في ظل
حكومة تصريف
اعمال في
مقابل دستورية
انعقاد جلسة
استثنائية
لمجلس
الوزراء، فان
الايجابية
الوحيدة التي
أمكن
استخلاصها من
"الصبحية"
النيابية
انها جمعت تحت
قبة البرلمان
رئيس الوزراء
المكلف تشكيل
الحكومة نجيب
ميقاتي ورئيس
تكتل
"التغيير
والاصلاح"
النائب ميشال
عون في لقاء
دام ساعة
تقريبا هو
الاول في
الشكل بين
الرجلين منذ
استشارات
التأليف (باستثناء
زيارة ميقاتي
لعون في
المستشفى)
والاول في
المضمون بما
انه تناول
الملف
الحكومي بكلام
مباشر بينهما
لم يحصل طوال
الاشهر الاربعة
الماضية التي
اقتصر الأمر
فيها
على مفاوضات
بـ"الواسطة"
او عبر
المصادر.
وفي
حين وصف
الرئيس
المكلف
اللقاء بأنه
"كسر للجليد"
نقلت اوساطه
عنه انه لم
يحمل أي امر
استثنائي
متلافية
المغالاة في
الايجابية او
البناء على اللقاء
باستثناء انه
حسم السجال
الدائر منذ اسبوع
تقريبا حول ما
يردده عون
ونوابه بأنه
سلم الرئيس
المكلف اسماء
وزراء التكتل
بازاء نفي
الاخير حصول
هذا الامر وقد
تبين ان نفي
ميقاتي كان في
محله اذ فهم
من اجواء
الاجتماع ان ميقاتي
طلب من عون
ارسال
الاسماء ووعد
الاخير بذلك.
هل
هذا يؤسس لفتح
كوة في جدار
التأليف؟
في
أول
الانطباعات
اثر اللقاء،
حرصت مصادر الرئيس
المكلف على
عدم التعويل
كثيرا على اللقاء
باستثناء
اعتبارها انه
خفف التشنج
الحاصل وأعاد
بعضاً من
الحرارة
المفقودة بين
الرجلين
مشيرة الى ان
الامور تحتاج
الى مزيد من المتابعة
وخصوصا ان
المسألة لا
تقتصر على لقاء
وأسماء بل هي
مسألة خيارات
أساسية لا
تتوقف على
تواصل مباشر
بين ميقاتي
وعون فحسب
وانما
تتجاوزهما
الى رئيس
الجمهورية
التي تنتقل الكرة
الى ملعبه
مجدداً فور
تسلم ميقاتي
أسماء
الجنرال
باعتبار ان
"حرب
الجنرالين"
لا تزال
دائرة.
وعلى
هذا، لم تبد
المصادر
عينها
متفائلة حيال
حصول أي تقدم
على مسار
التأليف الذي
لا يزال
محكوماً
برأيها بجملة
من العقد على
الاسماء المطروحة
للتوزير ولا
سيما اسم الوزير
شربل نحاس
وعلى الحصص
الوزارية
وتحديداً
حقيبتي
الطاقة
والاتصالات.
علماً ان التمادي
في التأخير
أياً تكن
عوامله
الداخلية او الخارجية
بدأ يفرض
تبدلاً في
المشهد
السياسي وفي
موازين القوى
من شأنه ان
يعيد عقارب
الساعة الى
الوراء!
لكن
أجواء العصر
بددها اللقاء المسائي
بين ميقاتي
والوزير
جبران باسيل
ورئيس تيار
"المردة"
النائب
سليمان
فرنجيه والذي
احيا التفاؤل
مجددا بأن
مسار التأليف
قد اتخذ دفعاً
جديدا. علما
ان تصريح
ميقاتي على باب
البرلمان كان
اوحى أن
الولادة
الحكومية باتت
مسألة ساعات
عندما قال
"اننا نقوم
بخطوات سريعة
نحو تأليف
الحكومة وكان
اللقاء
الثنائي مع
العماد عون
جيدا وليس
هناك فيتوات
مسبقة وقد
تفاهمنا على
الخطوات
المقبلة في
سبيل تسهيل
تشكيل
الحكومة".
التجديد
للحاكم
إجماع
أو...؟
هذا
الواقع
المستجد على
وقع اختلال
نصاب الجلسة
البرلمانية
يبقي مسألة
التجديد لحاكم
المصرف
المركزي رياض
سلامة في سلم
أولويات
الاهتمام
السياسي، على
رغم انه لا
يزال ثمة وقت
امام
انتهاء
الولاية في 31
تموز المقبل،
الا اذا ولدت
الحكومة
لتسقط السجال
الدستوري حول
الصلاحيات
وتوفر المخرج
الافضل للملف.
علما
ان اختلال
النصاب في
جلسة امس
الهادفة في
الاساس (وقبل
ان يثقلها
الرئيس بري
بجدول اعمال
من 48 بندا) الى
التجديد
للحاكم ابرز
ان ثمة شكوكاً
حول صحة
الاجماع
المعلن من
القوى السياسية
على هذه
المسألة.
وسجلت
مصادر نيابية
متابعة
مجموعة من
الملاحظات في
هذا الشأن
أولاها أن ثمة
شبه اجماع وانما
على المماطلة
قدر الامكان
في مسألة
التجديد حتى
يقدر الله
امرا كان
مقضياً.
فالرئيس
بري الحريص
على التجديد
للحاكم ارفق
جدول الاعمال
بـ48 بندا بحيث
افقد الجلسة
نصابها بفعل
امتناع رئيس
“جبهة النضال
الوطني” النائب
وليد جنبلاط
عن المشاركة
في جلسة تشريعية
لا يقتصر
جدولها على
بند وحيد
يتمثل بملف
الحاكم. وهذا
لا يعكس في
رأي المصادر
رغبة حقيقية
لدى بري في
التجديد بما
ان منصب
الحاكم لا
يشغر بل يؤول
الى النائب
الاول رائد
شرف الدين.
اما
العماد عون
فتعكس اوساطه
رغبة في
التغيير على
مستوى
الحاكمية
يتلاءم مع
شعار تكتله النيابي
على قاعدة ان
مواجهة
السياسات
المالية
للحقبة الحريرية
لا تكون
بالابقاء على
احد ابرز
اعمدتها.
في
حين ان كتلة
“المستقبل”
التي ابدت
دعمها للتجديد
للحاكم فهي
تسعى الى
تحقيق ذلك عبر
تعويم حكومة
الرئيس سعد
الحريري
بجلسة
استثنائية
تخصص لهذه
الغاية.
والسؤال
من يسبق من: الرئيس
ميقاتي
بتشكيل
الحكومة أم الرئيس
الحريري
بتعويم
حكومته؟
أقطاب
8 آذار في ساحة
النجمة: تحوير
أنظار فاشل,
ولا حكومة
الجمهورية/دنيز
رحمة فخري
فشل
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري في تأمين
النصاب
للجلسة
التشريعية،
ولم يتمكّن
ضمن مهلة الأسبوعين،
منذ توجيه
الدعوة، من
إقناع رئيس
جبهة النضال
الوطني وليد
جنبلاط، الذي
كان لحضوره مع
نواب كتلته أن
ينقذ الجلسة
ومعها رئيسها.
بقي رئيس
المجلس، حتى
اللحظة
الأخيرة،
يحاول جاهدا
إقناع صديقه
بضرورة حضور
الجلسة، وأوفد
لهذه الغاية
مساء الثلثاء
معاونه السياسي
النائب علي
حسن خليل إلى
كليمنصو في
محاولة
أخيرة،
مقترحا على
جنبلاط أن
يحضر وكتلته
في بدايتها
لإقرار البند الأول
المتعلّق
بتعيين حاكم
مصرف لبنان
رياض سلامة،
وأن يعمد بعد
ذلك إلى تطيير
النصاب إذا
أراد. ولكن،
حتى هذا
الاقتراح لم
ينجح.
وما
الاجتماع
الأكثري
والمؤتمر
الصحافي إلا
محاولة من
رئيس السلطة
التشريعية
لتغطية ما لم
يتمكّن من
تحقيقه في
الجلسة
التشريعية.
وتذكر
معلومات
مطّلعة أنّ
رئيس المجلس
عمل، بعدما
تأكّد من عدم
إمكانية
تأمين النصاب
لانعقاد
الجلسة، إلى
تحوير
الأنظار نحو
ما يعتبره
إنجازا تمكّن
على خلاف
الجلسة من
تحقيقه، وهو
اجتماع
لأقطاب
الأكثرية
الجديدة مع
الرئيس المكلّف
نجيب ميقاتي،
وفي رعاية
رئيس المجلس، علما
أنّ حضور
جنبلاط
وميقاتي إلى
ساحة النجمة
هدف على نحو
أساسي إلى شرح
موقفيهما من
عدم المشاركة
في الجلسة،
وإلى تجنّب
قطيعة شخصية
مع الرئيس
بري، وهو الذي
سارع إلى عدم
استقبال
الرئيس
المكلف بعد
موقفه ونواب
التكتل الطرابلسي
المعلن من
الجلسة
التشريعية.
مروان
حمادة
في
مشهد ساحة
النجمة
استلحاق لـ8
آذار، حسب ما
يرى النائب
مروان حمادة،
الذي يكشف أنه
بدّل رأيه من
مطالبة بري
بإعادة فتح
أبواب المجلس النيابي
عندما صار
جدول الأعمال
مثقلا بـ49
بندا. ويقول
حمادة: "عندما
تظهّر السبب
الميثاقي
اختلف
الموضوع".
يعتبر الوزير
حمادة أنّ ما
حصل الأربعاء
في ساحة
النجمة لم يكن
فتحا لأبواب
المجلس
النيابي، بل
عملية تمرير لمشاريع
ولغايات لا
علاقة لها
بالشلل في
البلد، لافتا
في هذا الإطار
إلى
"ميغاواتات"
الوزير جبران
باسيل، والى
قانون العفو
ذي الأبعاد
الشعبوية.
عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب أحمد
فتفت اعتبر
أنّ ما حصل في
ساحة النجمة
هو انتصار
للمنطق
الدستوري
وللمجلس
الدستوري،
وردّ على اتهام
برّي لقوى 14
آذار باحتكار
السلطة،
معلنا أنّ
رئيس المجلس
هو من احتكر
السلطة عندما
أقفل المجلس
النيابي في
وجه حكومة دستورية.
ورأى
فتفت في ردود
بري في
المؤتمر
الصحافي الذي
عقده في ساحة
النجمة،
أنّها مجتزأة
وضعيفة، وفيها
اعتراف واضح
بتأخير
الحكومة من
قبل حلفائه
الذين
احتكروا
السلطة عندما
أسقطوا حكومة
الوحدة
الوطنية. ويعتبر
فتفت أنّ
الرئيس بري
تجنّب قول
الحقيقة في
القسم الدستوري
من القضية،
كما تجنّب كل
الآراء التي تناقض
رأيه. واعتبر
أنّ كلامه
تضمّن إهانة
واضحة للمجلس
الدستوري
الذي كان أول
من اعتبر في
آب 2005، وبقرار
رقم 1/2005، أنّ
التشريع في
غياب الحكومة
يناقض المادة
19 من الدستور. ويشدّد
فتفت على أنّ
الرئيس بري
تحدث عن جزء
من النظام
الداخلي،
وتجاوز القسم
المتعلق
بصلاحيات
هيئة المكتب
مجتمعة في
تقرير جدول
الأعمال قبل
توزيعه على
النواب.
ويذكّر فتفت
في هذا الإطار
بما نقله أحد
الإعلاميين
في البرلمان عن
أحد كبار
الموظفين في
المجلس بالتزامن
مع توزيع جدول
الأعمال: "شو
فرقانة معنا هيئة
المكتب،
المهم الرئيس
برّي شو بدوّ!"
رئيس المجلس
حدّد
الأربعاء
المقبل موعدا
جديدا للجلسة
التشريعية
وبجدول
الأعمال نفسه.
قد يكون لديه
حسابات جديدة
في تأمين
النصاب، وقد يخلق
الله ما لا
تعلمون، ولا
أحد يعلم ما
قد يحصل خلال
هذا الأسبوع،
"يا بيموت
الملك، يا بيموت
جحا، يا...
تحليل
لرويترز:
الاسد انتهى..
لكن علينا أن
نرى كيف سينهار
نظامه
بدأت
الازمة
المتفاقمة
التي تحيق
بسوريا تأخذ
أبعادا دولية.
فمشروع
القرار
الفرنسي
البريطاني في
مجلس الامن
التابع للامم
المتحدة
لادانة قمع
الرئيس
السوري بشار
الاسد
للمحتجين يعد أحد
مظاهر القلق
العالمي
المتنامي. وقالت
وكالة
الاناضول
التركية
للأنباء يوم الخميس
ان 1050 شخصا
عبروا الحدود
الى تركيا قادمين
من سوريا خلال
الاربع
والعشرين
ساعة الماضية.
ويوم
الاربعاء
أعلنت تركيا
أن 122 سوريا
عبروا الحدود
فرارا من حملة
عسكرية
متوقعة في
بلدة بشمال
غرب سوريا حيث
اتهمت
الحكومة
"عصابات مسلحة"
بقتل ما يزيد
عن 120 من عناصر
الامن. وقال
رئيس الوزراء
التركي رجب
طيب أردوغان ان
بلاده "لن
تغلق الباب"
في وجه
اللاجئين الفارين
من
الاضطرابات
في سوريا ودعا
حكومة الاسد
الى التحلي
بقدر أكبر من
التسامح مع
مواطنيها. وفرت
مجموعات
صغيرة من
اللاجئين في
وقت سابق الى
لبنان حينما
كانت قوات
الامن
السورية تقمع
الاحتجاجات
في بلدة
حدودية.
وتتهم
اسرائيل
والولايات
المتحدة دمشق
بتشجيع
مسيرات
الفلسطينيين
الى السياج
الحدودي الذي
يفصل سوريا عن
مرتفعات
الجولان التي
تحتلها اسرائيل
لتحويل
الانتباه
بعيدا عن
التحديات
التي يواجهها
حكم أسرة
الاسد الممتد
منذ أربعة عقود.
ولم تصل
الولايات
المتحدة
وبريطانيا
على عكس فرنسا
الى حد القول
ان الاسد فقد
شرعيته بالكامل.
لكن قدرته في
السيطرة على
سوريا محل شك
أيضا.
ويقول
برهان غليون
المعارض
السوري
والاستاذ
بجامعة
السوربون
بباريس
"الاسد انتهى..
لكن علينا أن
نرى كيف سينهار
نظامه... هل
سينهار من
الداخل من
خلال تصاعد
الاحتجاجات أم
هل سيتحد
العالم
ويطالب بوقف
عمليات القتل
ويهدد
بالتدخل؟" وبالرغم
من الحماس
المتأخر للحركات
المطالبة
بالديمقراطية
التي أطاحت
برئيسي تونس
ومصر لم يظهر
الزعماء
الغربيون
-ناهيك عن
شركائهم من
الحكام العرب
في انظمة
الحكم
الشمولي- رغبة
في التدخل في
سوريا حليفة
ايران التي
تعاني من
تركيبة عرقية
ودينية دقيقة
وتقع في قلب
شبكة من
الصراعات
الاقليمية. أما
موسكو حليفة
دمشق القديمة
في زمن الحرب
الباردة
والتي تشعر
بعدم الرضا
حيال تفسير حلف
شمال الاطلسي
لقرار من
الامم
المتحدة يجيز التدخل
العسكري
لحماية
المدنيين في
ليبيا فلوحت
بأنها قد
تستخدم حق
النقض
(الفيتو) ضد أي قرار
محتمل في مجلس
الامن يدين
دمشق.
ووبخت
تركيا التي
بذلت جهودا
مضنية لبناء
علاقات جديدة
مع سوريا خلال
العقد الماضي
الاسد علانية
لتقاعسه عن
الاستجابة
لمناشدتها
بالتعامل مع
التوترات من
خلال النهوض
باصلاحات بدلا
من المجازفة
بالاطاحة
بحكمه. وتقول
مصادر
دبلوماسية ان
قطر الدولة
الخليجية
الغنية صديقة
سوريا
والولايات
المتحدة في آن
واحد شاركت أيضا
في محاولات
لاقناع الاسد
بتغيير
الاسلوب الذي
ينتهجه في
معالجة
الازمة.
وذكرت
المصادر أنه
بعد اتصالات
بين واشنطن وانقرة
والدوحة
التقى رئيس
وزراء قطر
بالاسد مرتين
في سوريا
الشهر الماضي
وأضافت أن قطر
عرضت على
الاسد أموالا
وتأييدا
سياسيا اذا ما
اختار نهج
الاصلاح لكنه
أحجم عن
الفكرة. وبالرغم
من بعض الوعود
الغامضة
باجراء حوار واطلاق
سراح سجناء
بشكل انتقائي
يبدو الاسد محصورا
في أسلوب
القمع لانقاذ
حكمه المستمر منذ
11 عاما. وتشير
الاحداث
الدموية في
بلدة جسر
الشغور قرب
تركيا الى
تصدع في ولاء
عناصر من
قواته
الامنية أو بداية
معارضة مسلحة
أو مزيج من
الاثنين.
ويقول
نشطاء وسكان
ان جانبا على
الاقل من اراقة
الدماء في
البلدة
السنية جاء
عقب نشر قوات من
الجيش لسحق
تمرد بين
وحدات عسكرية
أخرى. وتقول
بعض المصادر
ان العديد من
الضباط من أصحاب
الرتب الوسطى
رفضوا بدورهم
الانصياع للاوامر
باطلاق النار
على
المتمردين
مما أستتبع
اطلاق النار
عليهم من قبل
قوات الامن
الموالية
للنظام.
ومن
جانبها تقول
الحكومة ان
مسلحين
يجوبون البلدة
قتلوا أكثر من
120 فردا من قوات
الامن في كمائن
وهجمات.
وهذه
المرة فاقت محصلة
القتلى كثيرا
ما أعلن خلال
وقائع مماثلة
أطلق فيها
الرصاص على
رجال أمن
انشقوا واتخذوا
جانب
المحتجين. كما
ترددت تقارير
سابقة عن حمل
بعض المنشقين
السلاح
ومهاجمتهم
قوات الامن. ولان
معظم وسائل
الاعلام
المستقلة
ممنوعة من
العمل في
سوريا يصعب
جمع تقارير
موثوقة
ومتسقة.
لكن
تهديدات
السلطات
بارسال الجيش
لاستعادة
النظام في جسر
الشغور
تستدعي
ذكريات حملة أمنية
عنيفة عام 1980
عندما أخمد
الرئيس
الراحل حافظ
الاسد والد
بشار انتفاضة
للاخوان
المسلمين. وكان
ذلك تمهيدا
للحلقة
الاكثر دموية
عام 1982 في مدينة
حماه حيث قتل
عدة الاف
ودمرت البلدة
القديمة على
يد قوات ارسلت
لسحق متمردي
الاخوان.
يقول
وائل مرزا
الاكاديمي
السوري
المعارض لحكم
الاسد "يحاول
بشار أن يصنع
نسخة 2011 من مذبحة
حماه التي
نفذها والده
في حماه عام 1982 .
يختار أن ينفذ
مذبحة من
مدينة الى
مدينة بدلا من
عملية قتل
واسعة واحدة."
ويضيف
"بشار لا
يريد أن
يستجيب
لمطالب الشعب.
تقوم سياسته
على القيام
بحمام دم
تدريجي."
ويشعر
حزب العدالة
والتنمية ذو
الجذور الاسلامية
الذي يتزعمه
اردوغان
بحساسية تجاه
محنة
السوريين
السنة الذين
يشكلون
غالبية سكان
تحكمهم نخبة
تهيمن عليها
الطائفة العلوية
التي ينتمي
اليها الاسد.
وحذر رئيس
الوزراء
التركي الشهر
الماضي من ان
تركيا "لن
تتسامح مع
حماه أخرى".
وتوقع
المحلل
البناني جميل
مروة بان يشدد
اردوغان من
نهجه مع الاسد
بعد
الانتخابات
التي تشهدها
تركيا الاحد
المقبل.
وفي
بداية
الاسبوع أبلغ
الرئيس
التركي عبد
الله جول
نشطاء مصريين
زائرين انه
يتعين على حكام
المنطقة
احترام
شعوبهم وقبول
مطالبهم المشروعة.
وأضاف
جول "أود أن
أذكر حكام
الدول
العربية المسلمة
بالحاجة الى
التحلي
بالواقعية
وفهم العالم
على نحو أفضل
وانه لا يوجد
مكان للانظمة
الشمولية في
العالم
الاسلامي."
وأردف
قائلا
"الجميع يدرك
انني أتحدث عن
دول مثل سوريا
وليبيا."
وعلى
الرغم من
علاقات
الصداقة مع
سوريا واتفاق
البلدين منذ
عام 2009 على
الغاء تأشيرة
السفر على
الحدود
بينهما
استقبلت
تركيا عددا
قليلا من
طالبي اللجوء
السوريين
واستضافت
مؤتمرا
لشخصيات
سورية معارضة
الاسبوع
الماضي. ويقول
مسؤولون
أتراك ان أنقرة
استعدت
لاستقبال
موجات جديدة
من اللاجئين السوريين.
وحتى
الان لم يكن
لتركيا
-الشريك
التجاري الرئيسي
لسوريا- تأثير
يذكر على مجرى
الاحداث في جارتها
لكنها تمتلك
من الادوات ما
يمكنها من الحاق
الضرر بحكومة
الاسد التي تحول
مبالغ مالية
ضخمة الى
البنوك
التركية منذ انسحبت
سوريا من
لبنان عام 2005 .
ولا
تختلف
التركيبة
السكانية
لتركيا التي تقطنها
غالبية سنية
الى جانب
اقليات كبيرة
من الاكراد
والعلويين عن
نظيرتها في
سوريا باستثناء
أنه في سوريا
تسيطر
الاقلية
العلوية على
الحكم منذ أربعة
عقود وراء
واجهة من حكم
حزب البعث.
ويقول
مروة انه من
غير الواضح ما
اذا كان الاسد
يسيطر على
الامر حقا أو
انه متورط في
الاجراءات
الصارمة ضد
المحتجين وهو
سؤال يتكرر
منذ خلف والده
في الحكم عام 2000 .
واستطرد
قائلا "لم
نتمكن حقيقة
من معرفة ما اذا
كان قد منع من
تنفيذ ما وعد
به...اما ان
يكون جزءا من
التركيبة
واننا صدقنا
الكذبة لمدة
عشر سنوات بان
بشار اصلاحي
أو انه مجرد
رجل علاقات
عامة برتبة
رئيس." وتسعى
جماعات
المعارضة
السورية لان
تضفي على
كفاحها بعدا
دوليا فقامت
بارسال وفد
يوم الثلاثاء
لتقديم ما
قالت انه أدلة
على ارتكاب
جرائم ضد
الانسانية
الى المحكمة
الجنائية
الدولية
الامر الذي قد
يؤدي في نهاية
المطاف الى
احالة الملف
السوري الى
مجلس الامن. وقال
الوفد ان 1168
شخصا قتلوا
وأصيب 3000
واعتقل 11 ألفا
منذ بدأت
الاضطرابات
في سوريا يوم 18
مارس اذار.
كما أبلغت عن 893
حالة اختفاء
قسري
الغرفة
السوداء" من
مارون الراس
إلى القنيطرة
المستقبل
- الخميس 9
حزيران 2011 - أنيس
محسن
أثار
ما حدث يوم
الأحد
الماضي، 5
حزيران في الجولان
السوري، وحجم
الضحايا
الذين سقطوا
اذ بلغ 23 شهيدا
ومئات
الجرحى،
مشاعر أسى في
المخيمات
الفلسطينية
في لبنان،
وأثار
تساؤلات عمّا
كان يمكن أن
يحدث لو لم
تستدرك
القيادات
السياسية
والشبابية الفلسطينية،
الأمر وتتخلى
عن الدعوة الى
مسيرة على
الحدود بين
لبنان
وفلسطين
المحتلة.
وما
رفع منسوب
الأسى لدى
فلسطينيي
لبنان، عمليات
القتل التي
حدثت عقب
تشييع بعض
الشهداء في
مخيم اليرموك
قرب دمشق
الإثنين
الماضي، وعلى
أيدي فصيل
فلسطيني،
علما أن
الإتهامات
التي وجهت ضد
بعض الفصائل
باستثارة
مشاعر الشباب
وقيادتهم الى
الموت لمصالح
ليست
فلسطينية، يشترك
بها
الفلسطينيون
في كلا
البلدين.
ويوضح
قيادي شبابي
شارك في
التحضير
لمسيرة "العودة"
في 15 ايار
الماضي وفي
الاجتماعات
التي سبقت 5
حزيران
الجاري، أن
"غرفة سوداء"
كانت تعمل
بمعزل عن
المنظمات
الشبابية،
"وتمكنت
القيادات الشبابية
بعد اجتماعات
محدودة، من
دفع القوى
الإسلامية
الفلسطينية
وحزب الله إلى
كشفها والعمل
بالتالي في
فضاء رحب".
ويقول
القيادي الشبابي
الفلسطيني،
وهو من أنصار
أحد فصائل "منظمة
التحرير":
"طلبنا من
الطرف الآخر
أن يحدد لنا
من سيمول
المسيرة
ولماذا، قبل
ان نوافق على
أي شيء، وبعد
اخذ ورد،
اعترف
القياديون
الشبابيون
ذوي المشارب
الإسلامية،
أولا بأنهم
ينتمون الى
الفصائل
الإسلامية
الفلسطينية،
وثانيا أن
الممول هو
"حزب الله".
ويتابع:
"مكننا الكشف
عن مصدر
التمويل الى
الانتقال،
كقوى شبابية
تابعة او تدور
في فلك فصائل
منظمة
التحرير أو
مستقلة، الى
مرحلة ثانية،
وهي محاولة
الحؤول دون
تمكين الطرف
المقابل،
الفلسطيني
واللبناني،
من تجيير
التحرك
لمصلحة ذاتية
أو اقليمية،
فجرى الاتفاق
على سلسلة من
الاجراءات،
مثل ضرورة
وجود عناصر
انضباط، اصر الإسلاميون
و"حزب الله"
ان تكون بعهدة
الحزب،
والاكتفاء
عند افتتاح
المهرجان في
مارون الراس
بالنشيدين
الوطنيين
اللبناني
والفلسطيني،
وعدم القاء
خطب ممكن ان
تدفع الشبان الى
القيام بعمل
متهور". لكن
المصدر
الشبابي،
يشير إلى أن
"كل ما اتفقنا
عليه لم يتم
الإلتزام به، فافتقدنا
عناصر
الإنضباط
علما اننا كنا
طالبنا ان
يكون
الانضباط من
مختلف
الفصائل والاحزاب
المشاركة،
وقبل ان نصل
الى مارون
الراس كانت
المنصة قد
امتلأت برجال
الدين الذين
عملوا على
تعبئة الشبان
وصولا الى
الدعوة الى الجهاد،
الأمر الذي
احدث انفلاتا
لم يكن بمقدور
قوة صغيرة من
الجيش
اللبناني،
مثل تلك التي
تواجدت في
الموقع، من
السيطرة على
الموقف".
وعلى
هذا الأساس،
يضيف، أن "ما
جرى في 15 أيار تم
استدراكه
والتنبه له في
5 حزيران حيث كانت
النيات واضحة
لدى البعض
بتوريط
الفلسطينيين
بصدام مع
الجيش
اللبناني،
وقد انضمت حماس
الى
المتوجسين من
اي نشاط حدودي
في 5 حزيران
وبالتالي كان
النشاط
محكوما
بالإلغاء حتى
قبل ان يعلن
الجيش
اللبناني
جنوب
الليطاني منطقة
عسكرية، اذ
كان القرار
اتخذ برفض
التورط الفلسطيني
في اي مواجهة،
خصوصا مع
الجيش اللبناني".
ويؤكد
قيادي
فلسطيني شارك
في اجتماعات
لجنة المتابعة
الفلسطينية ـ
اللبنانية،
وجود "الغرفة
السوداء"
واستشعار
القوى
السياسية والشبابية
على حد سواء
بما كان يخطط
له، ويقول انه
سأل: "5 حزيران
مناسبة
عربية، وليست
فلسطينية
فقط، فلماذا
لا يكون الحشد
لبنانيا ونحن
نشارك فيه،
فهناك ارض
لبنانية
محتلة في شبعا
وتلال كفر
شوبا.. لكن أحد
لم يقدم
جواباً".
ويلفت
قيادي
فلسطيني رفيع
المستوى الى
أن قرار عدم
المشاركة في
مسيرات 5
حزيران كان
اشمل من
لبنان، وقد
اتخذ على
مستوى لبنان
وسوريا،
متسائلا: "من
حرك بالتالي
تظاهرات الجولان
ولمصلحة من،
ومن يتحمل
مسؤولية الدم
الذي هدر بلا
جدوى، ومن
يتحمل كذلك ما
جرى في مخيم
اليرموك عقب
ذلك"؟.
ويخلص
القيادي
الفلسطيني
الى التأكيد
أن "الغرفة
السوداء كانت
ممتدة من
مارون الراس
الى
القنيطرة،
وفيما تنبهت الفصائل
الفلسطينية
للأمر في
لبنان، وقع البعض
الآخر في
سوريا في
الفخ، فخسر
هو، ولم يربح
النظام
السوري الذي
فقد حياد
مخيمات سوريا في
الأزمة
الدائرة، ولم
يغطي الدم
الفلسطيني
المهدور في
الجولان
واليرموك،
الدم السوري
الذي يهدر
ايضا في مكان
بعيد عن دائرة
الصراع العربي
- الإسرائيلي".
رأيان
في غِياب سعد
الحريري
اسعد
بشارة/الجمهورية
في
أكثر الظروف
حَراجة، يغي
الرئيس سعد
الحريري عن
لبنان. والمفارقة
تكمن في أنّ
سبب هذا
الغياب يرتبط
عضويا بالظروف
التي تمرّ بها
المنطقة،
والتي يتأثّر
فيها لبنان.
وليس
سرّا أنّ خصوم
الحريري
يتمنّون
عودته سريعا،
وان حلفاءه
بدأوا يضيقون
ذرعا من
الغياب
الطويل، الذي
سبّب برأيهم
الكثير من
التقصير في
إدارة
المرحلة الانتقالية
التي يمرّ بها
البلد، والتي
كان يفترض
فيها أن يكون
الحريري في
السراي رئيسا
لحكومة تصريف
الاعمال،
قادرا، بحُكم
الوجود المادي،
على التصَدّي
للأزمات،
ومنها ازمة
الاتصالات
على سبيل
المثال لا
الحصر، وهي
أزمة أظهرَت
ان من قام
بالمهمة فيها
هم حُلفاء
الحريري،
فيما هو غائب
كليّا عن
الصورة.
ويتردد
حلفاء
الحريري في
الإعلان
عَلنا عن استيائهم
من غيابه
لأسباب عدة،
منها ما يتصل
بمعرفتهم
بحقيقة
المخاطر
الأمنية التي
تحيق به،
والبعض منهم
لا يريد ان
يضغط باتجاه
تحمّل
مسؤولية عودة
تتحول الى
كارثة اذا ما
اصاب الحريري
اي مكروه،
والبعض الآخر
عاتب لأن
المخاطر
الامنية تتهدد
الجميع وليس
الحريري فقط،
ولأن أركانا
في 14 آذار ما
زالوا
محاصرين
بالإجراءات
المُشددة
ذاتها التي ما
زالوا
يتبعونها منذ
العام 2005 والى
اليوم،
لعلمهم أن
الاسترخاء في
الوقاية
الأمنية، ولو
لساعات، يمكن
ان يكلف صاحبه
الكثير،
وبالتالي
"الكل في
الهَمّ الأمنيّ
شَرقُ". لكنّ
العذر الأمني
لا يمكن ان
يبرر الغياب
الطويل الذي
بات يؤثر في
حركة 14 آذار،
بحيث بدت
وكأنها شلّت؛
فلا مبادرات
ولا مواقف ولا
اتصال
بالقاعدة
الشعبية، بل
اختباء مستمر
انتظارا
لمرور
العاصفة
الإقليمية،
وتحديدا
انتظارا
لتبَلور
الصورة في
سوريا، سواء
لجهة سقوط
النظام، مع ما
يعنيه ذلك لبنانيا،
أو لجهة
استمرار
الأزمة، وما
تعنيه من ضغوط
سورية تمارس
على لبنان.
في
المقابل،
فإنّ هناك من
يرى في غياب
الحريري عن
لبنان في هذه
الفترة فوائد
لا تحصى، أوّلها
ان هذا الغياب
يحبط أي مخطط
لاستهداف
حياته، خصوصا
ان جهات دولية
(اميركا)
وعربية قد حذّرت
من وجود
معلومات عن
نِيّة
باستهدافه (هو
ومجموعة من
الشخصيات، من
بينها وسام
الحسن)،
والاستمرار
في الغياب
ضروري في هذه
الفترة، لأنّ
تداعيات ما يحصل
في سوريا وما
يتمّ التهديد
به في لبنان، لا
يتركان
مجالات
للاتكال على
النوايا الحسنة،
ولا يُمليان
الا اعتماد
الاحتراز
الوقائي الى
الدرجات
القصوى.
والغياب
مطلوب
سياسيا، في
ظِل الحملات
الإعلامية
والسياسية
التي تشنّها
القيادة
السورية
وحلفاؤها في
لبنان على
تيار
المستقبل،
بهدف جَرّ
الحريري الى
مواجهة لا
يريد ان يدخل
بها، لكي لا
يعطى هؤلاء هدفا
مجانيا هو
تعبير عن
معركة فرعية
والهائية
يريدون فتحها
مع 14 آذار
تنفيسا
للاحتقان في
الداخل
السوري،
ولهذا السبب
تعمّد الصمت
لفترة طويلة،
ما أدّى الى
إفراغ
المعركة
الوهمية
والإلهائية
من أي مضمون،
ويتوقع ان
يستمر الحريري
في صمته حتى
اتّضاح
الصورة في
سوريا، وهي
الصورة التي
بدأت تتضِح مع
الاستعداد لصدور
اول قرار عن
مجلس الأمن
الدولي بخصوص
قمع الثورة
السورية.
قد
يقود الحريري
طائرته ويهبط
فجأة في بيروت
في أي وقت،
وقد يؤخّر
العودة، لكنّ
الواضح ان الحركة
السياسية
للحريري ولـ 14
آذار باتت مرتبطة
ارتباطا
وثيقا بما
يجري في
المنطقة، ولم تَعُد
مسألة تشكيل
الحكومة ولا
أي من الملفات
الداخلية،
على أهميتها،
سوى ملفات
انتظارية.
فالجميع
يراقب ما يجري
من حولنا،
والجميع
ينتظر ليبني
الموقف على اساس
تطور
الأحداث، فهل
يُلام
الحريري إذا
قرّر، في فترة
غموض الرؤية،
أن يبقى في
برج المراقبة
؟
المواقف
الدولية من
سوريا في سباق
مع المتغيرات
رفع
حرارة الضغط
دون إقفال
الباب
النهار/روزانا
بومنصف
تحدث
وزير
الخارجية
الفرنسي ألان
جوبيه في واشنطن
بعد لقائه
نظيرته
الاميركية
هيلاري كلينتون
ومسؤولين
اميركيين عن
دفع قرار بادانة
سوريا في مجلس
الامن قدماً
في ما بدا انه
سباق مع تصعيد
في سوريا كان
مرتقبا على
خلفية احداث
جسر الشغور
ونزوح عائلات
سورية الى
تركيا خوفا
مما بدا تحضيرا
لعملية
عسكرية كبيرة
ضد المعارضين
السوريين.
فالموقف
الاوروبي
المعلن ربط
احتمال
استعمال
روسيا حق
الفيتو بان
المسألة ستقع على
ضميرها في
اشارة ضمنية
الى ان عدم
المساهمة في
ضبط المواجهة
يمكن ان تؤدي
الى عدد كبير
من الضحايا.
واعلن جوبيه
موقفا متطورا
متقدما على
الموقف
الاميركي اذ
قال "ان
الرئيس بشار
الاسد فقد
شرعيته
للاستمرار في
الحكم"، فيما
حاذرت واشنطن
حتى الآن
الجهر علنا
وصراحة بهذا
الموقف الذي
اقتصر
الاسبوع
الماضي على قول
كلينتون ان
شرعية الاسد
قاربت النفاد
قبل ان تبدي
قلقها على قطع
اتصالات
الانترنت في سوريا
يوم "جمعة
اطفال
الحرية".
وتقول مصادر عليمة
ان فرنسا لا
تتفرد في هذا
الموقف بمعنى
انها يمكن ان
تتعرض
لانتقاد لاحق
من الولايات المتحدة
مماثل لذلك
الذي تعرضت له
ادارة الرئيس
الفرنسي
نيكولا
ساركوزي لدى
كسرها عزلة
الرئيس
السوري بعد 2005
عبر الخطوط
الواسعة التي
فتحها امام
الرئيس
السوري
واستقباله
اياه لاحقا في
العاصمة
الفرنسية. اذ
ان ما اعلنه جوبيه
كان واضحا في
اختصاره
موقفا متفقا
عليه ومنسقا
بين فرنسا
والولايات
المتحدة، فضلا
عن ان
بريطانيا
تواكب الموقف
الفرنسي عن كثب
في الوقت الذي
تبدو فيه
فرنسا متحركة
بقوة ومبادرة
في اكثر من
ملف من ليبيا
الى المفاوضات
الفلسطينية -
الاسرائيلية
الى سوريا
فضلا عن
اضطلاعها
بدور في الدعم
المالي لمصر
وتونس قبل
انعقاد
مجموعة
الثماني في
دوفيل قبل اسبوعين.
ولعل الموقف
الفرنسي هو
الاكثر تأثيرا
على سوريا
نظرا الى
الاجراءات
الاوروبية الاضافية
التي يمكن ان
تعتمدها
وتؤثر بصورة اكبر
عليها من اي
اجراءات
عقابية
اميركية تبعا
لحجم التبادل
التجاري
بينها وبين
اوروبا.
لكن
هناك
مؤشرا مهما
توقفت عنده
المصادر
المعنية. اذ ان
وزير الدفاع
الاسرائيلي
ايهود باراك
بادر قبل ايام
الى القول ان
الرئيس
السوري فقد
شرعيته، فلم
يقابل هذا
الموقف بأي رد
فعل من اي
كان، لا في
سوريا في اطار
الرد على موقف
اسرائيلي
يعتبر تدخلا
في الشؤون
السورية لان
شرعية اي رئيس
او زعيم عربي
لا تعتمد على
اسرائيل
تحديدا،
وخصوصا ان
وزيري
الاعلام والداخلية
السوريين
انبريا الى
التعليق على
احداث جسر
الشغور
والتمهيد
لخطوات
عسكرية لاحقة
فيما اصدرت
الخارجية
السورية
تنديدا بقتل
اسرائيل
فلسطينيين في
الجولان في
"يوم النكسة"؛
ولا حتى من
لبنان من جانب
سياسيين موالين
او قريبين من
النظام
السوري، فيما
لا يتوقع اي
رد فعل خارج
هذا الاطار او
من دول عربية
التزمت الصمت
المطبق ازاء
ما يجري في
سوريا وتركت
للغرب ادارة
الموقف من دون
موافقتها
العلنية على
الاقل،
باعتبار انها
لو لم تكن
موافقة لكانت
اعلنت ذلك
ايضا.
وكان
يمكن ان يسري
الاعتراض ولو
الكلامي فقط،
بالنسبة الى
هذه المصادر،
في شأن احالة
الموضوع
النووي السوري
امام اللجنة
الدولية
للطاقة
الذرية بالتزامن
مع الضغوط في
اتجاه اصدار
قرار عن مجلس
الامن يدين
سوريا. اذ ان
توقيت
الاحالة امر
يمكن ان يسجل
في اطار السعي
الغربي الى
ممارسة مزيد
من الضغوط على
النظام
السوري، الا
ان هذا
التوقيت ايضا
يفقد المجتمع
الدولي
صدقيته وجديته
من حيث صوابية
ما يملك في
الملف النووي
السوري الذي
كان يجب ان
يظهر في وقت
سابق وليس كما
لو ان المجتمع
الدولي لا
يملك وسائل كافية
لاستصدار
قرار ادانة في
حق النظام
السوري ويلجأ
الى سبل اخرى.
وتقول
المصادر المعنية
ان القرار
الذي يعمل
عليه في مجلس
الامن يمثل
ضغطا معنويا
على النظام
السوري، الذي
واجه طويلا في
كل
الاتجاهات،
كل القرارات
التي حاولت ان
تدرج سوريا في
ما يتعلق
بلبنان في الاعوام
الاخيرة، وان
سوريا كانت
حساسة بقوة ازاء
اي ذكر لها في
اي موقف دولي
يمكن ان يضعها
على طاولة
مجلس الامن.
لذلك لا يزال
البعض يأمل ان
يشكل القرار
الدولي ضغطا
قويا مقنعا على
وقع مواقف
افرقاء لا
يزالون
يفتحون الباب
جزئيا امام
صفقة متكاملة
من التغييرات
يقدمها
النظام
السوري دفعة
واحدة وبسرع،
على غرار ما
فعل رئيس
الوزراء
التركي رجب
طيب اردوغان
الذي طالب
الاسد مرة
جديدة باجراء
اصلاحات
سريعة، او كما
فعل وزير
الخارجية
البريطاني
وليام هيغ
الذي امسك
بالعصا من
وسطها في هذا
الموضوع.
فالقرار اذ
يدين قمع
النظام السوري
للمعارضين
ورد الفعل
الامني على
تطلعات الشعب
السوري يطالب
في الوقت نفسه
السلطات السورية
باحترام حقوق
الانسان
واطلاق
المعتقلين
السياسيين
واتخاذ
الخطوات
اللازمة من
اجل ملاقاة
تطلعات
السوريين الى
جانب مطالب
اخرى مما يجعل
النظام
السوري
مسؤولا من
موقعه الذي لا
يزال مجلس
الامن يقر
بشرعيته عبر
هذا القرار
ولو انه
يدينه.
لأنّ
العلّة ليست
في النظام بل
في أهله المطلوب
تغيير عقلية
الطبقة
السياسية
النهار/اميل
خوري
تساءل
سياسي مخضرم
تقلب في مناصب
وزارية عدة خلال
عهود: منذ متى
كان في لبنان
خلاف حول من يشكل
الحكومة ومن
يكون له الثلث
فيها، وحول نصاب
جلسة
الانتخابات
الرئاسية
واعداد جدول اعمال
جلسة مجلس
النواب،
وكذلك حول فتح
العقود
الاستثنائية،
وغيرها
وغيرها من
الامور التي
نص عليها الدستور
بوضوع ولا
تحتاج الى
تفسير ولا الى
اجتهاد الا
بتحالفيات
مصلحية
وسياسية؟
لقد
كان معروفا في
دستور ما قبل
الطائف ا ن رئيس
الجمهورية هو
الذي يعين
الوزراء
ويسمي من بينهم
رئيسا
للحكومة،
وكان هو الذي
يتحمل في
الواقع مسؤولية
اعمالها حتى
اذا لم تعجبه
أقالها او أقال
الوزير او
الوزراء
المقصرين
والفاشلين. لكن
هذه الصلاحية
التي كان
يتمتع بها
رئيس الجمهورية
لم تكن ترضي
فئة لبنانية
خصوصا عندما كان
يسمي وزراء او
رئيس حكومة لا
يمثل بيئته
تمثيلا صحيحا
بل يكفي ان
يكون على وفاق
وتفاهم مع
رئيس الدولة
ليصبح رئيسا
للحكومة.
وكذلك الامر
بالنسبة الى
رئيس مجلس
النواب الذي
كان اختياره
يتم بالاتفاق
مع رئيس
الجمهورية تأمينا
للتعاون
والانسجام
بين السلطات
الثلاث ولحسن
سير عجلة
الدولة.
لكن
سوء استخدام
رؤساء
جمهورية تلك
الصلاحيات،
جعل اتفاق
الطائف
يقلصها بحيث
اصبحت
الاستشارات
لتسمية رئيس
الحكومة
ملزمة
باجرائها
وبنتائجها
وكي تشمل
الاكثرية
النيابية
مسؤولية
تسميته ولا يعود
يتحملها رئيس
الجمهورية
وحده، ولم يعد
انتخاب رئيس
مجلس النواب
خاضعا
لموافقة رئيس
الدولة المسبقة
كما كان يحصل
من قبل بل
لموافقة الاكثرية
النيابية
التي لم تعد
اكثرية
موالية للرئيس
عندما كان
يأتي بها
احيانا ان لم
يكن غالبا.
وصار
تأليف
الحكومة من
مسؤولية
الرئيس المكلف
بالاتفاق مع
رئيس
الجمهورية
بعد وقوفه على
آراء الاحزاب
والكتل
النيابية
فيختار هو
الوزراء
الذين يمثلون
هذه الاحزاب
والكتل، وليس
كما هو حاصل
حاليا، اي ان
تختار
الاحزاب والكتل
الوزراء
والحقائب
وتفرضهم على
رئيس الحكومة
ورئيس
الجمهورية،
اذ ان هذا
الاختيار لا
يتلاءم
احيانا ومبدأ
الانسجام
والتجانس
المطلوبين
تأمينا لحسن
سير العمل في
مجلس الوزراء،
وكان الحزب
والتكتل الذي
لا يرضى عن
تمثيله في
الحكومة
بوزراء
اختارهم
الرئيس المكلف
بالاتفاق مع
رئيس
الجمهورية
يحجب الثقة او
يحدد موقفا
منها في ضوء
بيانها
الوزاري.
ولم
يكن احد يسمع
بما يسمى
اليوم
"الثلث" لتحقيق
"الشراكة
الوطنية" في
الحكومة وكي
لا يستأثر
فريق في اتخاذ
القرارات ولا
سيما منها
المهمة، واذ
بهذا الثلث
يتحول اداة
تعطيل لأي
قرار لا يعجب
وزراء هذا
الثلث او من
يمثله، لا بل
اداة لتفجير
الحكومة من
الداخل، فلا
يعود مصير
الحكومة
يقرره رئيسها
بل هذا الثلث
نفسه، ولم تعد
الاكثرية
النيابية هي
التي تحكم وتتحمل
المسؤولية
حيال مجلس
النواب
والشعب والاقلية
تعارض، بل
باتت مرغمة
على القبول
بمشاركة
الاقلية معها
في الحكومة
باسم الوحدة الوطنية،
الكاذبة وهو
ما يتناقض
وروح النظام الديموقراطي،
وثبت بالتالي
ان هذه
"المشاركة"
هدفها
المشاكسة
وتعطيل سير
عجلة الدولة.
ولم
يعد في
الامكان
اختيار وزراء
يمثلون كل
المذاهب
لتكون
الحكومة
ميثاقية، مع
وجود وحدة
القرار
المذهبي
وشروطه
للمشاركة في
الحكومة حتى اذا
لم يؤخذ بها
رفض المشاركة
وعندئذ
يستحيل تشكيل
حكومة
ميثاقية من
دون هذه المشاركة،
فكيف اذا اضيف
الى وحدة
القرار
المذهبي سلاح
هذا المذهب.
ولم
تكن جلسة
انتخاب رئيس
الجمهورية
تخضع للعبة
تعطيل نصابها
كما يحصل في
هذا الزمن
الرديء، بل
كان الانتخاب
بجري بين
مرشحين اثنين
ونادرا ما
يكون اكثر،
مرشح تؤيده
احزاب وكتل نيابية
وآخر ينافسه
وتؤيده احزاب
وكتل، وكانت
نتائج
التصويت هي
التي تحسم
بينهما. واذا
لم يكن ثمة
مرشح منافس
كان عدد من
النواب يقترع
بورقة بيضاء.
وتساءل
السياسي نفسه
ايضا لماذا لم
يكن تطبيق
النظام
والدستور
والقوانين في
لبنان وهي ذاتها،
سببا لأزمات
حادة لا خروج
منها كما هو حاصل
اليوم الا
بتدخل خارجي،
وباتت في حاجة
الى اعادة نظر
والا كان الحق
عليها في نشوء
الازمات وليس
على طبقة سياسية
تقدم مصالحها
على مصالح
الوطن والمواطن،
بينما كانت في
الماضي تقدم
هذه المصالح على
كل مصلحة؟
وهذا يدل على
ان العلة ليست
في الانظمة
ولا في
الدساتير
والقوانين
وانما هي في
طبقة سياسية
لم يشهدها
لبنان من قبل،
وفي محاصصة
سياسية
ومذهبية حول
كل شيء لا
تأخذ بالكفاية
والجدارة بل
بالانتماء
السياسي والحزبي
والمذهبي
اولا. لذلك،
فان تغيير
النظام
وتغيير
الدستور قد لا
يغير شيئا في
الواقع ما لم
تتغير عقلية
عدد من
الزعماء
السياسيين
الذين لا
يترددون في تجاوز
الخطوط الحمر
اذا قضت
مصالحهم
الذاتية بذلك
وان على حساب
مصلحة الوطن
والمواطن.
محاكماً
رئيس مجلس
النواب
انطلاقاً مما
قاله.. فتفت :
بري تجاهل
موقف المجلس
الدستوري..
ولا يستطيع
التكلّم عن
احتكار
السلطة لأنه
مثالها
الأعلى
موقع
14 آذار /باتريسيا
متّى
بعد
أن أطلّ رئيس
مجلس النواب
نبيه بري في
مؤتمر صحفيّ
فسّر فيه وجهة
نظره وبررّ
عدم تأمين
النصاب
للجلسة التشريعية
التي دعا
اليها منذ ما
يقارب الثلاث
أسابيع على
الرغم من
اعتراض قوى 14
آذار على
دستوريتها
ومشروعيتها،
ردّ عضو كتلة
"المستقبل" النائب
أحمد فتفت على
برّي مشدداً
على أن "عدم
انعقاد
الجلسة اليوم
هو دليل على
وعي الكثير من
النواب وعدم
تأمينهم
لنصاب الجلسة
الغير
دستورية وهو
انتصار
للدستور
اللبناني وتحديداً
للمجلس
الدستوري
والمنطق الذي
كنا ندافع عنه
بأن الجلسة
غير شرعية
وغير دستورية
ولا يمكن
عقدها"،
لافتاً الى
أنه "لا يمكن فهم
اصرار الرئيس
برّي الا من
ناحية العناد
السياسي
والاستئثار
بكل مقاليد
السلطة
وتجاهل سائر
السلطات".
فتفت
رأى في حديث
خاص لموقع "14
آذار"
الألكتروني
الى أن "بري
ليس بالموقع
الذي يستطيع
فيه التكلّم
عن احتكار
السلطة لأنه
مارس المثل الأعلى
لهذا
الاحتكار"،
معتبراً أن
"من احتكر
السلطة هو من
أسقط الحكومة
ويعجز عن
تأليف أخرى
ويستمر
بالاستيلاء
على السلطة
ويحاول
استبدال مجلس
الوزراء
بالمجلس النيابي،
اذ انه هو من
حاصر حكومة
الرئيس السنيوة
الجدّ
دستورية ومن
يحتكر السلطة
هو من أقفل
وعطّل المجلس
النيابي
لفترات
طويلة".
فتفت
الذي شددّ على
أننا "لم
نطالب يوماً
بجلسة تشريعية"،
لفت الى أننا
"طالبنا
بتفعيل عمل اللجان
وهذا ما هو
حاصل ولكننا
طالبنا قبل كل
شيء بتأليف
حكومة خاصّة
وأن برّي قد
تجاهل في كلامه
اليوم تماماً
موقف المجلس
الدستوري وهو القرار
1 على 2005 بشهر آب
من العام 2005 حيث
أكدّ المجلس
الدستوري
بالفم الملآن
في قراره أن
التشريع في
ظلّ وجود رئيس
حكومة مستقيل
هو غير دستوري
لأنه لا
يتطابق مع
المادة 19 من
الدستور"،
موضحاً أن
"الكلام ليس
لأي قانوني أو
حقوقي بل
للمجلس
الدستوري
مجتمعاً الذي
لا يمكن وضعه
داخل سيارة
"فولسفاكن"
بالأذن من
الرئيس بري".
واذ
اعتبر فتفت أن
الرئيس بري
"غير مهتم
بازدياد
الشرخ بين
اللبنانيين
لأنه لطالما
اتبّع هذا
الأسلوب"،
رأى أن الأخير
"كان يتمتع بالشطارة
المعقولة
للنجاح انّما
اليوم لم يوفّق"،
لافتاً الى
أنه "يحاول أن
يزيد الشرخ لتأكيد
سلطته وربما
مطلوب منه في
هذه الفترة
توتير
الأجواء
لينسى
اللبنانييون
عجز فريقه في
تأليف
الحكومة
وليغطّي على
هذا الموضوع
بالذات على
الرغم من كل
التسهيلات
التي ادعى
تقديهما الا
أنه وفريقه
يضعون البلاد
أمام مأزق
كبير، فهو من
عطّل حكومة الوحدة
الوطنية
وأسقطها
والآن يعجز عن
تأليف أخرى".
وتابع
مستطرداً:"ما
يهمّ الرئيس
برّي هو السلطة
وليس مصلحة
الشعب
اللبناني".
كما
علّق فتفت على
حضور الرئيس
المكلف نجيب ميقاتي
الى المجلس
النيابي
ولقاءه
الرئيس بري
والعماد عون
بحضور النائب
جنبلاط،
فاعتبر أن
"هذه الزيارة
تأكيد على
انتماء
الرئيس ميقاتي
الى طرف سياسي
معين أي الى 8
آذار، اذ انه
اجتمع مع الأغلبية
المستحدثة
ولكنه كان من
الرأي القائل
بعدم
انعقادها
لأنها لا
تندرج ضمن
الاطار
الدستوري".
أما
عن موقف رئيس
جبهة "النضال
الوطني" وليد جنبلاط
الذي أكدّ
تحالفه مع
الرئيس بري،
اعتبر فتفت
أنهم "كلّهم
فريق سياسي
واحد لكن هناك
من شعر بخطورة
عقد جلسة غير
شرعية وغير
دستورية فلم
يوافق على
انعقادها".
وختم
فتفت لافتاً
الى أنني
"أحاكم
الرئيس برّي
انطلاقاً من
الكلام الذي
قاله، اذ انه
دافع عن ثلاثة
ملّفات أو
ذرائع كما
سمّاها بدأها بأنه
ليس لديه هدف
سياسي ولكن
تبيّن أنه صاحب
هدف سياسي
واضح وهو
تعطيل تأليف
الحكومة خاصّة
وأنه يشارك
هذه الأكثرية
بالتعطيل بعد
أن أسقط حكومة
الوحدة
الوطنية أياً
تكن اهتمامته
الشخصية وأيا
يكن ما يسعى
اليه، اضافة الى
أنه تطرّق الى
مخالفته
للدستور بشكل
واضح
متجاهلاً
كليّاً
المجلس
الدستوري
والمطالعة رقم
1 على 2005 ليكون قد
أهان أهم سلطة
ومرجعية في البلاد
عبر الكلام عن
وضعها في
سيارات
فولسفاكن".
وأضاف
مشددّاً على
"مخالفة بري
للنظام الداخلي،
اذ انه تحدث
فقط عن حقه
بدعوة الجلسة
ولكن من يقررّ
جدول الأعمال
هي هيئة
المكتب، كما خالف
نقطة ثانية لم
يأت على ذكرها
هي أن هيئة
المكتب وفق
النظام
الداخلي هي من
تنشر وتوزع
جدول الأعمال
على النواب
وليس رئيس
المجلس
والدليل على
ذلك هو أحد
الصحفيين في
صحيفة السفير
ايلي الفرزلي
الذي سأل أحد
كبار موظفي
المجلس عندما
وزّع جدول
الأعمال كيف
فعلتم ذلك
ومكتب المجلس
لم يوافق
فكانت الاجابة
التالية: ماذا
يهمنا من مكتب
المجلس طالما
أن الرئيس بري
موافق!".
سليمان
فرنجية:لتثبت
الأكثرية
قدرتها
بالتأليف ولم
نتفق على 99% من
الأمور
السياسية
ببكركي
الجمهورية/أكد
رئيس تيار
المردة
سليمان
فرنجية أن
لقاء الأربعاء
في المجلس
النيابي كان
صدفة وبالتوازي
مع الجلسة
التشريعية
مؤكدا أن
القادة
الموارنة "لم
يتفقوا على 99%
من المواضيع
السياسية" فب
اجتماع بكركي.
ورأى فرنجية
في حديثه الى
قناة الـ"OTV"، أن
الجلسة كانت
"جلسة مصارحة
بين الأقطاب،
وخصوصا بين
الرئيس
المكلف تشكيل
الحكومة نجيب
ميقاتي ورئيس
تكتل التغيير
والإصلاح
النائب ميشال
عون".
وعليه،
أكد فرنجية أن
"نوع من
الصراحة كان
موجودا في
الجلسة،
والنفس كان
إيجابيا عند
الجميع". وقال:"اليوم
تم إتخاذ أكثر
الخطوات جدية
على طريق
تأليف
الحكومة وقد
حُلت 99% من
المواضيع وبقي
بعض "الرتوش"
ونعد
اللبنانيين
بالخير". وإذ
لفت الى أن
"هناك إرادة
عند الجميع
بتشكيل الحكومة"،
أشار فرنجية
الى انه لن
يحدد "مهل زمنية
للتأليف،
ولكن النيات
إيجابية". وسأل
فرنجية
"لماذا عرقلة
التأليف بقصة
وزير بالزائد
أو الناقص،
فالاكثرية
يجب أن تثبت قدرتها
على التأليف،
مشددا على
ضرورة أن "تثبت
الأكثرية
قدرتها على
التأليف،
وخصوصا حيال
ما يحصل من
ظرف إقيلمي
صعب في
المنطقة". وحول
مسألة وزارة
الداخلية،
أوضح فرنجية
أن "عقدة
الداخلية قد
حُلّت"،
معربا عن
إطمئنانه
"لتولي
العميد مروان
شربل هذه
الحقيبة". وأضاف:
"رفضت
التوزير
وشعرت أن هناك
من يريد أن "يطلع
على ظهري"
ويبدو أن
سليمان
فرنجية يبقى
مطروحا طالما
"يقول لأ"،
وانا بقيت 15
سنة وزير
وعلينا ان
نترك الدور
للغير". كما
أكد فرنجية
أنه باق على
مطالبه
بتوزير سليم
كرم وفايز
غصن"، لافتا
الى أن رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان لا
يعترض على هذه
التسمية،
وميقاتي لم
يطلب مني ستة
أسماء
للاختيار من
بينها". وحول
الوضع في
سوريا أعرب
فرنجية عن
إطمئنانه
للوضع، وقال:
"من يراهن على
سقوط النظام
أقول له
النظام ما زال
لديه ألف ورقة
،ولينتبهوا أن
النظام
السوري على
حدود
اسرائيل،
وبعيد 200 كلم عن
تل أبيب". وتطرق
فرنجية إلى
اجتماع بكركي
فأوضح أنه سأل
في الإجتماع
:"لماذا لم نشعر
بخطورة سلاح
المقاومة إلا
عندما قرر الأميركي
أن يضع لنا
المسألة
السنية -
الشيعية في
المنطقة وهذا
الكلام كله
أنا قلته في
بكركي وأمام
(البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس)
الراعي".
وكشف
فرنجية أن
"رأي الفريق
الآخر كان
مغايراً ولم
نتفق على 99% من
المواضيع
السياسية".
المحامي
ساسين ساسين:التاريخ
سيذكر ثورة
الأرز
لتحريرها
لبنان من ثورة
الوصاية...
حبذّا
لو تطرق بري
الى الفترة
التي عطّل
فيها المجلس
النيابي
لسنوات
والاستثناء ليس
بالأمور
العادية
والمثاليّات
موقع
14 آذار /
باتريسيا
متّى
رأى
مستشار رئيس
حزب الكتائب
اللبنانية
المحامي
ساسين ساسين
أن "الدعوة
الى الجلسة
بالشكّل الذي
تمّت به عبر
ادراج 49 بندا
في ظلّ فراغ
حكومي وسيطرة
معمعة
سياسية، جعلت
من الدعوة غير
دستورية",
مذكراً
بالطرح الذي
"تقدّم به حزب
الكتائب حول
هذا الموضوع
والقائل بأن
البند
الأساسي
والوحيد
الاستثنائي
ضمن جدول
الأعمال الذي
يجب البت به
هو تعديل
قانون
استمرار
أعمال حاكم
مصرف لبنان".
ساسين
لفت في حديث
خاص أدلى به
لموقع" 14 آذار"
الى أن
"مقاطعة
الجلسة أتت من
قبل أفرقاء
سياسيين عدة
وليس فقط قوى
الرابع عشر من
آذار من خلال
عدم تأمين
النصاب"
عازياً ذلك
"لقناعة كل من
أبى المشاركة
بعدم دستورية
الجلسة",
ومعتبراً ان
"تأجيل
الرئيس بري
لهذه الجلسة
محاولة خروج
من هذه الأزمة
علّ بعض الاتصالات
قد تفضي الى
ايجاد حلّ
فعلي ودستوري للمسألة".
واذ
رأى سياسين أن
عدم انعقاد الجلسة
"يعني صوابية
عدم تأمين
النصاب خاصة وأن
جدول أعمالها
لم يكن موضوعا
من قبل هيئة
المجلس"،
شددّ على
"معارضة كل
محاولة
انتقاص السلطة
التشريعية من
أعمال السلطة
التنفيذية
خصوصاً وأن
القانون
المطروح
وطريقة عقد الجلسة
يبيّنان أن
مجلس النواب
يحاول
التعدّي ومصادرة
صلاحية مجلس
الوزراء،
الأمر الغير
قانوني
والغير صحيح".
كما
أشار ساسين
الى أن ما
"يهمّ فخامة
رئيس الجمهورية
هو تنظيم
المؤسسات
وعملها وفقاً
للدستور",
لافتاً الى أن
"دعوة بري
تناقض دعوة فخامة
الرئيس اذ ان
الأولى ليست
دستورية لأن المجلس
يعتبر بحالة
انعقاد في
الظروف
الاستثنائية
والاستثناء
ليس بالأمور
العادية
والمثاليّات
ولكن جزء من
المسؤولية
يقع أيضاً على
عاتق مجلس
الوزراء
ليعود ويمارس
دوره
وصلاحياته
لعقد جلسات
استثنائية
لاقرار
القضايا
الاستثنائية
الطارئة في ظلّ
الشلل
الحكومي
المسيطر".
وحول
هجوم الرئيس
نبيه بري على
ثورة الأرز
بحيث اعتبر
أنها تأخذ
خطوة إلى
الأمام
لتردنا خطوات
بعيدة إلى
الوراء، فردّ
ساسين معتبرا
أن "أكبر
انجاز وطني
حققته ثورة
الأرز هو
تحرير لبنان
من سلطة
الوصاية الأمر
الذي سيكتبه
التاريخ
وسيعطينا
حقنا فيه",
متمنيّاً
"العودة 60 سنة
الى الوراء
كما سبق
واتهمنا رئيس
المجلس لأننا
بذلك نعود الى
فترة
الازدهار
والرقيّ",
مشددّاً على
أن "ثورة
الأرز تعنى
بالشأن
اللبناني ضدّ
الطغيان
والوصاية
وضدّ
الطائفية
وضدّ كل ما من
شأنه تقليص
العمليات
الدستورية".
وتابع:
"كنت أتمنى
على الرئيس
برّي التطرق
الى الفترة
التي عطّل
فيها المجلس
النيابي
لسنوات في ظل
حكومة قائمة
وليس تصريف
أعمال".
وردّاً
على سؤال،
أجاب ساسين:
"الأكثرية
الجديدة
مشتتة أصلاً
وهي تختلف عن
الأكثرية الشعبية
لأن الأخيرة
نابعة من رأي
الشعب الحقيقيّ",
لافتاً إلى ان
"تغيّر البعض
لتموضعهم ليس
الا اعادة نظر
بموقفهم
انطلاقاً من
قناعة كاملة
أن ذهابهم بالخط
الأكثري لم
يجديهم نفعاً
والبرهان على
ذلك أنه
وبالرغم من
مرور أكثر من 5
أشهر على اسقاط
الحكومة
وتكليف
الرئيس
المكلف لم
يستطيعوا
تشكيل حكومة
وبدأ
الانتقاد
والنزاع يسيطر
على علاقاتهم
عبر التشبث
بمراكز
وأعداد".
وختم
ساسين
متطرقّاً
لمحاولة
الضغط على
الرئيس المكلف
ورمي مسؤولية
الفشل على
عاتقه من قبل بعض
أطراف
الأكثرية،
فقال: "صحيح أن
المسؤولية
تقع على عاتق
الرئيس
المكلف ولكن
رمي المسؤولية
عليه في ظلّ
العقبات التي
توضع أمامه يحوّل
التشكيل الى
أمر مستحيل
يدفعنا
للعودة الى
الأسباب
والأهداف
السياسية لمن
يعرقل التأليف،
فالجنرال
ميشال عون
لطالما وضع
شروطاً
تعجيزيّة
بغية اظهار
نفسه المنقذ
وهو من من
يحقق
الانتصار
انما الحقيقة
أن البلد مدمّر
والمؤسسات
معطّلة
والفراغ
مسيطر".
وختم
ساسين بدعوة
"الأفرقاء
المعنيين
بالتأليف ومن
ضمنهم عون
لوضع هموم
الناس
ومشاكلهم
ومصالحهم ومؤسسات
البلد ضمن
أولوياتهم
قبل الاصرار
على اسم هذا
الوزير أو ذاك
لأنه لا يمكن
للأسم الصمود
بل الأفعال هي
وحدها التي
تخلد",
معتبراً أن
"الوضع
سيستمر على ما
هو عليه وشروط
عون التعجيزية
لن تتغير لأن
كلمة السرّ لم
تأت من الراعي
الاقليمي
لتشكيل
الحكومة".
حزب
الله وما جنته
يداه!
محمد
أحمد
الحساني /(عكاظ
ـ السعودية
ظل
حزب الله منذ
عام 1982م حتى عام
2000م نموذجا
جيدا للمقاومة
الحية
المؤثرة وضحى
بمئات من أبنائه
وأبناء لبنان
عموما من أجل
تحرير كامل
التراب
اللبناني حتى
تحقق له ذلك
وبطريقة
مشرفة أكسبته
احترام
مواطنيه
والعديد من
أبناء الوطن
العربي
الكبير، ولكن
الحزب ما لبث
أن دخل طوعا
في محاور
إقليمية أو
أنه أدخل فيها
كرها فبدأ
يخدم «أجندة»
خاصة لا علاقة
لها بوطنه ولا
بالمقاومة
وإن كان هذا
الشعار هو
المرفوع في
وجه
اللبنانيين والعالم
العربي
والعالم
بأسره، وهو
الذي يتهم من
لا يقره عليه
بالخيانة
والتآمر
والعمالة حتى
خضع معظم
اللبنانيين
لسطوته أو
تظاهروا
بالخضوع خوفا
من التهم
الجاهزة
المسبقة الصنع
وما قد ينتج
عنها من أذى
وثمن قد يدفعه
من تلصق في
ظهره بعض تلك
التهم!
وقد
بلغت سطوة الحزب
إلى الحد الذي
مكنه من تعطيل
عمل الدولة والحكومة
ومحاصرة رئيس
الوزراء
الأسبق في مقره
وغزو بيروت
واستعراض
قوته فيها
وتسمية ذلك
العمل بأنه
«غزو مبارك»
رعاه قائد
مناضل ملهم
لقطع دابر
الخونة
والخيانات،
وقد أدى ذلك التصرف
الأهوج إلى
ضرب الاقتصاد
اللبناني عدة
مرات وجرت
مغامرات
الحزب إلى
صدام مسلح مع
الصهاينة كلف
اللبنانيين
مئات القتلى
ودمر عشرات
المدن والقرى
ومع ذلك وجدنا
من يسمى نتائج
تلك المغامرة
باسم «النصر
الإلهي» على
الرغم من أن
أمين الحزب
قال في لقاء
إعلامي مبثوث
على صفحات
الفضائيات
إنه لو كان
يعلم نتائج
تلك المغامرة
لما أقدم
عليها فكيف
يندم الحزب أو
قائده الملهم
على نصر إلهي
تتحقق لو أنه كان
كذلك فعلا لا
قولا؟
واستمر
الحزب «يحرك
ويفرك» ويضغط
حتى استطاع إسقاط
الحكومة
اللبنانية
وترشيح رئيس
وزراء جديد
معتقدا أن
قوته وسطوته
كفيلتان
بتكوين حكومة
خاضعة تماما لإرادته،
ولكن القوى
المقابلة له
لم تمكنه من تحقيق
مراده حتى
تاريخه وظل
مرشح الحزب
يدور في حلقة
مفرغة حتى
أصابه الدوار
وقد يعتذر في أية
لحظة عن تشكيل
الحكومة إن لم
يستطع التوصل
إلى تفاهم حول
هذا الأمر! أما
الخسارة
الشعبية
العربية
الكبرى التي مني
بها الحزب فهو
أنه بدأ أمام
الخلق عاريا
تماما عندما
أخذ يمجد
حلفاءه من
الطغاة ويتهم
المطالبين
بالحرية
والكرامة بما
كان يتهم به
أبناء وطنه
معتقدا أن مثل
هذه المزاعم
سوف تنطلي على
الناس! وهكذا
توالت خسائر
الحزب يوما
بعد يوم بسبب
سوء سلوكه
وفساد
تصرفاته وقد
يجد نفسه بعد
فترة قصيرة
دون غطاء أو
كساء؟!.
سوريا..
هل عاد شهود
الزور؟
طارق
الحميد/الشرق ألوسط
هناك
معركة
إعلامية شرسة
تخاض ضد وسائل
الإعلام، بكل
أنواعها،
وجنسياتها،
من قبل وسائل
إعلام سورية،
وذلك على
خلفية
الانتفاضة
الشعبية في
سوريا، وهو
أمر ملحوظ،
وملموس، من
خلال متابعة
بعض الإعلام
السوري، أو
ظاهرة
«المحللين» التي
نشهدها اليوم.
إلا
أن اللافت في
هذه المعركة
الإعلامية،
أو قل أكبر
مستجد فيها،
هو الخبر الذي
بثته محطة «فرانس
24» الفرنسية،
أول من أمس،
حين استضافت سيدة
قالت إنها
السفيرة
السورية لدى
فرنسا، وأعلنت
خلاله تلك السيدة،
استقالتها
على الهواء،
على اعتبار أنها
السفيرة
السورية،
وذلك جراء
القمع الذي يعانيه
الشعب السوري.
على أثر هذا
الخبر قامت الدنيا
ولم تقعد إلى
اليوم، وأظن
أنها لن تهدأ حتى
تتكشف
الحقائق، حيث
سارعت
السفيرة السورية
لنفي خبر
استقالتها
عبر تلفزيون
بلادها الرسمي،
والمحطات
الفضائية
العربية،
وقالت السفيرة
إن سيدة ما
انتحلت
شخصيتها،
وهددت بمقاضاة
المحطة
الفرنسية..
هذه هي القصة،
لكن الغريب في
كل ذلك هو
التفاصيل.
فالمحطة
الفرنسية،
وفي بيان لها،
تقول إنها ربما
تكون ضحية
تلاعب، حيث
تقول المحطة
الفرنسية
إنها حصلت على
الهاتف
الجوال الخاص
بالسفيرة
السورية بباريس
عبر الملحقية
الإعلامية
السورية
بفرنسا، وهذا
ليس كل شيء،
بل إن وكالة
«رويترز» بثت خبرا
مساء
الثلاثاء
باللغة
العربية،
وكررته أمس
باللغة
الإنجليزية،
تقول فيه
الوكالة «وكانت
(رويترز) قد
تحرت النبأ
واتصلت
بالسفارة السورية
في باريس قبل
نشر بيان
الاستقالة
الأول الذي
بثته قناة
(فرانس 24). وأكد
رد عبر البريد
الإلكتروني
من السفارة
أرسل عبر
موقعها الإلكتروني
استقالة
لمياء شكور»!
وبالطبع،
وكما أسلفنا
فقد نفت
السفيرة بشدة استقالتها،
وليس الموضوع
هنا موضوع
مناقشة ذلك،
لكن ما يستحق
المناقشة هو:
هل وصلت
المعركة
السورية مع
الإعلام، بكل
أنواعه،
وجنسياته،
إلى هذا الحد
من الشراسة،
فقط للقول بأن
سوريا تتعرض إلى
مؤامرة
خارجية؟ أم
أننا اليوم
أمام قصة «شهود
الزور»
الجديدة،
وعلى غرار ما
حدث مع محكمة
رفيق الحريري
الدولية، حيث
استخدمت قصة «شهود
الزور» من أجل
الطعن
بمصداقية
المحكمة، وإظهار
أنها مسيّسة؟
فانتحال
سيدة مجهولة
لشخصية
السفيرة
وإعلان
الاستقالة
عبر قناة
تلفزيونية
معروفة ليس بالأمر
السهل، خصوصا
في فرنسا،
والأدهى من كل
ذلك أن المحطة
الفرنسية
تؤكد أنها
حصلت على رقم
هاتف السفيرة
من الملحقية
الإعلامية
السورية، مع
تأكيد
«رويترز»، أيضا،
على أنها تلقت
بريدا
إلكترونيا من
السفارة يؤكد
الاستقالة!
ولذا فإما أن
هناك من يريد
توريط
السفيرة
السورية من
داخل
سفارتها، أو
أن هناك من
يريد تسديد
ضربة لوسائل
الإعلام،
وعلى غرار
قضية «شهود
الزور» بمحكمة
الحريري
الدولية فقط
ليؤكد أن
سوريا تتعرض
لمؤامرة
خارجية. ومع
منع النظام
السوري
لوسائل
الإعلام من دخول
سوريا وتغطية
ما يدور هناك،
ومع كل قصص
النظام التي
يبثها
إعلامه، ولم
تنطلِ على
أحد، داخل
سوريا نفسها
أو خارجها،
فربما تكون
المحطة
الفرنسية
ذهبت ضحية
عملية «شهود
زور» جديدة!
الرولكس
السورية
عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
أتعجب
بقدرة
المبدعين في
التقليد،
يصنعون ساعات
تحسبها رولكس
أصلية،
وملابس تظنها
من دور باريس
الفاخرة،
وإلكترونيات
يخدع مظهرها
أكثر
التقنيين
علما. وفي
نفس الوقت
أتعجب لماذا
لا ينتج
المقلدون بضائع
أصلية؟
سياسيا
لم أجد في
التزوير أفضل
من الأجهزة
السورية الرسمية
إبداعا في
النسخ
والتقليد
والتشويش والتمثيل.
منذ حكاية أبو
عدس السلفي
اللبناني
الذي قال في
شريط فيديو علقه
على شجرة إنه
الذي قتل
الحريري.
وعشرات الذين
ظهروا وقالوا
إنهم شهود ثم
انقلبوا على ما
ادعوه. ومواقع
إلكترونية
مزورة أحدها
يقدم نفسه على
أنه موقع
إسرائيلي
ليخدع قارئه
للوهلة
الأولى ومهمته
تشويه سمعة
خصوم دمشق.
وعلى
الإنترنت لقطات
فيديو مركبة
توحي بأنها من
إنتاج
المعارضة وهي
ليست كذلك.
وفي الخارج
يظهر على
شاشات
التلفزيون
العربية
والدولية من
يقدمون
أنفسهم على
أنهم معارضون
لكن تفاجأ أنهم
يؤيدون
الرواية
الرسمية!
وهناك منظمات حقوق
إنسان ومراكز
علمية تكتشف
أنها ليست سوى
أذرع رسمية،
وهكذا.
في
نهايات حرب
العراق كان
هناك رجل في
دمشق يقدم
نفسه على
الإنترنت من
«القاعدة»
يتولى رعاية المنضمين
حديثا للتنظيم
في حين لم يكن
إلا موظفا
أمنيا سوريا
ظهرت قصته
لاحقا على
الإنترنت.
وسبق
أن أكلنا
الطعم عندما
صدقنا قصصا
وشهود زور مدسوسين
استخدمناها،
لتصطادنا
القناة الرسمية
السورية
وتقدمها
كدليل على
كذبنا، وكذب الإعلام
الخارجي،
وأننا نشن
حملة تضليل
موجهة ضد
المواطن السوري.
ويبدو أن هذا
ما حدث لمحطة
فرانس 24، التي
أتخيل أنها
استضافت سيدة
زعمت أنها
سفيرة سوريا
في باريس
ووعدتهم
بأنها ستعلن
استقالتها على
الهواء، حدث
يسيل له لعاب
أي صحافي في
العالم،
وجعلوا كل شيء
يؤكد أنها
السفيرة.
والقصة باتت
معروفة لمن
تابعها. وهي
ليست إلا
واحدة من
القصص
والشخصيات
الكثيرة
المنتحلة
التي روجت لها
الحكومة بهدف
الانتقام من
وسائل
الإعلام
وتشويه
صورتها وكسر
مصداقيتها.
لم أجد
أكثر من
السوريين،
الرسميين،
إبداعا في اختلاق
القصص والصور
والأخبار
والمسرحيات،
ضمن الحرب
الدعائية. وهذا
يدفعني
لأتساءل أنه
طالما لديهم
هذا الجهد
الضخم في
التمثيل وتزوير
الأعمال
الإعلامية
العالمية
لماذا لا يقدمون
أعمالا أصلية
ترضي
مواطنيهم
وتجعلهم يصفقون
لهم بدلا من
المعارضة؟
إن
السلطات
السورية تنفق
الكثير من
وقتها وأموالها
وكوادرها
لتضليل الناس
والتشويش على
الإعلام،
تبني مواقع
إنترنت،
وتبتدع شهود
عيان مزورين،
وتنتج مواد
مصورة ملفقة،
وتضع واجهات
مراكز دراسات،
وينتحل
منسوبوها
صفات سلفيين
و«قاعدة» وإسرائيليين.
طالما أن
لديها هذا
الجهد
الهائل، والأفكار
«الخلاقة»،
والذكاء غير
المحدود إذن
لماذا لا
تتفهم حاجات
مواطنيها
وتتفرغ لاستمالتهم
بدل التدليس
عليهم. وبدل
تصنيع ساعات
مظهرها رولكس؟
لماذا لا تصنع
رولكس
حقيقية؟ فأنت
لا تستطيع أن
تكذب على كل
الناس كل
الوقت.
دول
الخليج تدخلت في
البحرين لمنع
التدخل
الدولي
هدى
الحسيني/الشرق
الأوسط
رفعت
البحرين حالة
الطوارئ، لكن
هاجس دول
الخليج من إيران
لا يزال
كبيرا، خصوصا
أن التحقيقات
قد أثبتت أن
يد إيران
موجودة بقوة
في سوريا،
وموجودة بقوة
في البحرين.
في البحرين،
توضحت معالم استراتيجية
دول مجلس
التعاون
الخليجي. وتجدر
الإشارة إلى
أن تعامل دول
المجلس مع أي
حركة احتجاجية
في دول
الجزيرة
العربية سواء
كانت في
البحرين، أو
عُمان، أو
اليمن، على
أنها حركة
مشروعة، يجب
أن لا يبدأ
بالمحور
الأمني. والدليل
على ذلك
المبادرات
التي
اقترحتها على
الرئيس
اليمني علي
عبد الله صالح
لنقل السلطة
بطريقة تمنع
نشوب حرب
أهلية في
اليمن. أيضا
عندما بدأت
القلاقل في
البحرين،
اجتمع وزراء
خارجية مجلس
التعاون في
المنامة
وتحدثوا عن
الحاجة إلى
إصلاح سياسي
والبدء
بالحوار الوطني.
يومها
كانت القيادة
البحرينية
تشعر بالضغط
والقلق مع
انفتاحها
الواسع على
قضية الحوار
السياسي
الوطني (نسفه
لاحقا طرف من
المعارضة).
عندها اجتمعت
دول مجلس
التعاون
الخليجي
ثانية وقدمت
دعما ماليا
بقيمة 10
مليارات دولار
للبحرين
ومثله لعُمان.
المتظاهرون
لم يتوقفوا،
بل زاد الزخم
لديهم،
والمعروف أن
الخليجيين
يعملون في
التجارة الحرة
ويراقبون
أسعار
البورصة،
وعندما وجد البحرينيون
والخليجيون
أن السوق
المالية في
البحرين بدأت
تهبط ثم
توقفت، عرفوا
أن الحركة
المعارضة
ليست حركة احتجاجية
من قبل سنة
وشيعة
البحرين كما
أشيع، بل هي
أبعد من ذلك. لذلك،
لوحظ أن
الأعضاء
المستقلين في
البرلمان البحريني،
عندما انسحبت
«جبهة
الوفاق»، هم
الذين رجحوا
التصويت في
البرلمان على
فرض حالة الطوارئ،
لأن المسألة
الاقتصادية
كانت مسألة
ملحة. وهنا تدخل
مجلس التعاون
الخليجي
عسكريا.
يوضح
الدكتور سامي
الفرج رئيس
«مركز الكويت
للدراسات
الاستراتيجية»
والمستشار في
مجلس التعاون
الخليجي، هذا
الدور، ويقول:
«لنبدأ بالكويت،
فهي لا تريد
أي التحام،
لذلك اختارت أن
تكون مهمتها
حماية المركز
الاستراتيجي،
أي الميناء».
في
الأساس، دعت
الكويت
البحرينيين
إلى الحوار
والمصالحة
والاقتداء
بالنمط
الكويتي، أي
نمط التعايش،
حيث الحقوق
الأساسية
مؤمنة للجميع
عبر تطور
سياسي وصلوا
إليه حقيقة في
الكويت. فمثلا،
تمثيل الشيعة
في البرلمان
ارتفع من نسبة
4% إلى نسبة 10%
وصاروا الآن
يمثلون حجمهم
الأساسي في
المجتمع. لكن
عندما رفضت
البحرين
الحلول
السلمية،
ورفضت استقبال
الوفد
الكويتي،
وجدت الكويت
كدولة أنها
يجب أن تطبق
الاتفاقية
الدفاعية
لدول مجلس
التعاون
الخليجي،
خاصة أنها
كانت الطرف الأول
الذي طالب
بتطبيق هذه
الاتفاقية
عام 1990 عندما
غزا العراق
أرضها.
بالنسبة
لدور
الإمارات
العربية
المتحدة، يقول
الدكتور
الفرج، إنها
اختارت أن تحل
محل قوات
بحرينية (500
عنصر) في ما
يتعلق بالأمن
الداخلي،
فاستطاعت
البحرين فرز
قواتها
الأمنية من
مهام
اعتيادية
ومكتبية لتحل
محلها القوات
الإماراتية.
أما
الدور
القطري،
فتمثل في
إرسال ضباط
استطلاع ومراقبين.
لكن
الدور
السعودي كان
دورا أمنيا
صرفا، وحاول أن
يتفادى
الالتحام
بالمتظاهرين،
وإن كان هذا
في بعض
الحالات بدا
غير ممكن. يقول
الدكتور
الفرج: «يجب أن
نأخذ بعين
الاعتبار أن
هاجس
السعودية يختلف
عن هاجس الدول
الثلاث
الأخرى؛
فالبحرين قريبة
من المنطقة
الشرقية،
والسعودية
تخشى العدوى».
يشرح
أكثر فيضيف:
«عندما نتكلم
عن البحرين،
فليس كما
نتكلم عن
تونس..
البحرين
قريبة من راس
تنورة، أكبر
ميناء تصدير
في العالم،
قدرته على
التصدير تمثل
13 مليون برميل
نفط يوميا،
وهذا ما يجعل
السعودية
بلدا مرجحا».
يواصل:
«إذا نظرنا
إلى البحرين
من الساحل
السعودي، هناك
الإخوة
الشيعة في
المنطقة
الشرقية، وكلهم
يعملون في
القطاع
النفطي. إذا
وضعنا البحرين
في الوسط،
هناك راس
تنورة على
اليمين، وعلى
اليسار مدينة
الجبيل،
المركز الصناعي
الكبير. إذا
سرنا مسافة
ساعة، نصل إلى
أكبر حقل بحري
في العالم،
السفانية،
وإذا أكملنا مسافة
ساعة أخرى،
ندخل الكويت
ونصل إلى أكبر
حقل بري في
العالم وهو
حقل بركان.
إذا
اتجهنا
مباشرة من
البحرين، نصل
أيضا إلى حقل
بري كبير جدا
هو الغوار في
السعودية،
وإذا كنا في
البحرين
ونظرنا إلى
الساحل
السعودي نجد على
اليمين
السفانية،
وبعدها
الكويت
ومرافئ التصدير
الكويتية
التي تمثل 3
مليارات
دولار. أما
إذا اتجهنا
شمالا من
البحرين،
فغير راس تنورة،
نجد أكبر مرفأ
لتصدير الغاز
المسال في العالم،
بعد روسيا، في
قطر».
بعد
هذا الشرح،
ندرك أن
المسألة ليست
مسألة
احتجاجات
شعبية، ومن حق
السعودية
ودول الخليج
العربية أن تحمي
مصالحها،
ومصالحها
ليست فقط في
حماية مراكزها
الاستراتيجية؛
وإنما في
حماية مسؤولياتها،
ومن
مسؤولياتها
العقود التي
تربطها بتزويد
الدول
بالنفط،
وعليها حماية
هذه العقود.
إنها
التزامات
استراتيجية،
منها:
الالتزام مع الصين،
دولة نووية،
عضو في مجلس
الأمن، والالتزام
مع الهند،
دولة عملاقة
نووية،
والالتزام مع
اليابان ثاني
أكبر اقتصاد
في العالم، والالتزام
مع باكستان.
كيف
تحاول إيران
أن تؤثر على
ذلك؟ يوضح
الدكتور
الفرج: «عندما
تحدد دول
الخليج
عقودا،
وتتغير
الأحوال ويعم
اللااستقرار
المنطقة،
ترتفع
بوليصات
التأمين. من
يتحملها؟ نحن.
وإذا كنا نصدر
للربح، فإن
هذا الربح
يتقلص».
نمط
إيران في
التفكير، لا
يزال كما كان؛
«أنا أخسر،
فليخسروا
معي». حدث هذا
عام 1986.. قصف صدام
حسين الرئيس
العراقي الأسبق
جزيرة «خرج»،
مرفأ التصدير
الرئيسي لإيران،
فرد
الإيرانيون
بإطلاق
الصواريخ على
ناقلات النفط
الكويتية
والسعودية،
وبدأت أزمة
حرب الناقلات.
من
قضية الخسائر
إلى قضية
الالتزامات.
خسارة الخليج
الكبرى أن
يفقد نفوذه في
العالم ويتجه
الآخرون إلى
أماكن أكثر
استقرارا في
أفريقيا، أو
المكسيك، أو
أميركا الجنوبية،
أو ليبيا
عندما تستعيد
استقرارها، أو
الجزائر التي
لا تزال تصدر،
أو نيجيريا
وغرب
أفريقيا،
فيفقد الخليج
زبائن قد لا
يعودون.
يقول
الدكتور
الفرج: «إذا
أردنا أن
نمارس دورنا،
فيجب أن نحمي
زبائننا
ونحمي أنفسنا
من زيادة
الأعباء».
يعطي
مثلا
للمقارنة من
زاوية أخرى..
كانت ليبيا
تنتج 1.6 مليون
برميل نفط
يوميا. كان
العقيد معمر
القذافي يخزن
النفط، لم يكن
يريد بيع
كميات أكثر.
النفط الليبي أغلى؛
خفيف، وتعتمد
عيه دول
أوروبا
الشرقية. بدأت
المشكلات،
فنزل الإنتاج
إلى 700 ألف برميل،
وظلت
المناقشات
بين الدول
محتدمة، هل يتدخل
الحلف
الأطلسي، وهل
تُفرض منطقة
حظر جوي؟ وكان
المعارض
الرئيسي لكل
هذه
الإجراءات الولايات
المتحدة
الأميركية.
ظلت فرنسا تضغط
ومعها
بريطانيا،
وظلت أميركا
ترفض. هبط الإنتاج
إلى 300 ألف
برميل ولم
تتحرك
أميركا.. هبط إلى
الصفر، صوتت
أميركا على
القرار
الدولي 1973.
يقول
الدكتور
الفرج: «تصوري
لو يحدث
السيناريو
نفسه في
الخليج، فلن
تأتي فقط قوات
الأطلسي؛ بل
الصين،
والهند، وكل
دولة شرق
الخليج». يضيف:
«ما أريد أن
أقوله، أن
الخطوة
الخليجية بالتدخل
في البحرين،
ربما يمتعض
منها الآخرون.
نحن أيضا
شعرنا
بارتباك
لأننا لسنا
دولا عسكرية،
بل نعتمد على
القدرات
المالية
والاقتصادية
والدبلوماسية،
وقمنا بذلك
اضطرارا
وخوفا من أن
تحتدم
المسألة
ويحصل تدخل
دولي على أساس:
(أنتم في
الخليج غير
قادرين. نحن
قادرون). إذا
كان 1.6 مليون
برميل نفط
يومي أوصلوا
إلى قرار دولي
بالتدخل عسكريا،
فماذا
بالنسبة
لملايين
البراميل؟
إنتاج أبوظبي
3 ملايين،
والكويت 3
ملايين،
والسعودية 13
مليونا؟!».
عندما
نتكلم عن نفط
الخليج،
نتكلم عن
شريان حياة
للعالم. أما
بالنسبة
للبحرين، فقد
أعاد التدخل
الاستقرار
للسوق
المالية
وأظهر النية
الجدية لمجلس
التعاون
الخليجي بأنه
قرر أن يحمي
نفسه.
* الأسبوع
المقبل: «أين
يكمن الخطر
الإيراني إذا
سقط النظام
السوري
واحتمال أن
يقتدي حزب
الله بحركة
حماس.. وأسباب
الخلاف داخل
إيران»
لماذا
رَكب
الإسرائيليون
موجة تغيير
الأسد؟
طوني
عيسى/الجمهورية
عندما
قال رامي
مخلوف إنّ
استقرار
إسرائيل هو من
استقرار
النظام في
سوريا، كان
يوجّه رسالة
واضحة
المعالم. ولم
تكن فعّالة
محاولات
القيادة
السورية
للتقليل من
أهمية هذه
الرسالة، أو
من تعبيرها عن
رأي الرئيس
بشّار الأسد.
لطالما
كان الانطباع
في عدد من
الأوساط الدبلوماسية
أنّ بين سوريا
وإسرائيل
حدودا لا تصل إلى
حد المسّ
بالنظام،
وجاء كلام
مخلوف ليؤشّر
إلى اختلال
القاعدة من
الجانب
الإسرائيلي.
ضمانات
أميركية
وللمرّة
الأولى، بدا
الإسرائيليون
متحمّسين، أو
على الأقل،
مقتنعين
بفكرة
التغيير في
سوريا. وأبلغ
رئيس الوزراء
بنيامين
نتانياهو
بذلك إلى
الرئيس
الأميركي باراك
أوباما خلال
زيارته
الأخيرة
لواشنطن، فالأميركيون
قدّموا
"ضمانات" في
هذا الشأن، وافق
عليها
الإسرائيليون
بموازاة سلة
ضمانات
متكاملة.
وجاء
موقف وزير
الدفاع
الإسرائيلي
إيهود باراك
الأخير
ليرسّخ هذا
الاتجاه
الجديد، إذ قال
إنّ استخدام
النظام للقوة
ضد المتظاهرين
سيؤدّي إلى
ازدياد
النقمة عليه
وإسقاطه، فيما
الرضوخ
للمطالب
سيعني الضعف
والتراجع... وتاليا
سيؤدّي أيضا
إلى إسقاطه. وفي تقويم
باراك أنّ
التغيير في
سوريا هو
مسألة ستة
أشهر أو تسعة!
ويبدو
الإسرائيليون
في صدد اقتناع
بأن النظام
سيتغير. ولم
يسبق في أي
يوم أن كانت
لهم هذه
الخلاصة، حتى في
ذروة الصراع
السياسي أو
الجولات
العسكرية
منها. بل كانت
التسريبات
المدروسة
أحيانا تتحدث
عن جسور تفاوض
سرية غير
مباشرة مع
دمشق، ما يعني
في الحد
الأدنى أن
إسرائيل كانت
تجد في النظام
الراهن طرفا
يحفظ لها
أمنها في
الجولان
ويسيطر على
"حزب الله" في
لبنان، ويمكن
أن تصل معه
إلى معاهدة سلام
في يوم من
الأيام.
ولطالما كان
هناك اقتناع
في الأوساط
الإسرائيلية
والغربية أن
البديل من
الأسد في
سوريا هو
"الإخوان
المسلمون"،
أي السلفية
السنية التي
تتشارك
و"القاعدة"
نظرتها إلى
الغرب
وإسرائيل.
وهذا ما دفع
تل أبيب إلى
مراعاة
خصوصية حكم
الأسد لسوريا.
النموذج
التركي
للإسلام
المصادر
الدبلوماسية تعتقد أن
النظرة
الإسرائيلية
إلى النظام في
سوريا تغيّرت.
وبات
الإسرائيليون
يقبلون اليوم
تبديل
النظام،
بعدما تلقوا
ضمانات إلى أن
البديل لن
يكون نظاما
يعتمد الخط
الجهادي ضد إسرائيل،
ولن يفجّر
الحدود
السورية -
الإسرائيلية،
بل سيكون
نموذجا عن
النظام
القائم في تركيا.
فحزب
"العدالة
والتنمية"
يعتنق
التوجّهات
العقائدية
الإسلامية
الأساسية
التي يبني
عليها "الإخوان
المسلمون"
قاعدتهم
الفقهية. لكنّ
هذا الحزب لم
يخرج تركيا عن
إطارها الطبيعي
كدولة حليفة
للولايات
المتحدة
والغرب، ولم
ينقض
المعاهدات
المعقودة مع
إسرائيل، ولم
يتحوّل معه
المجتمع
التركي إلى
نظام سلفي.
وحضانة
تركيا
للمعارضة
السورية هي
جزء من عملية
طبخ التسوية
التي سيرسو
عليها الوضع
في سوريا. وهي تحظى
بموافقة
واشنطن
وأوروبا
وإسرائيل.
"العدو
الطبيعي"
لإيران
وتقوم
النظرة
الجديدة على
إقناع
إسرائيل بأنّ
نظاما يمسك به
السنّة
المعتدلون،
ويمكن أن يجري
مفاوضات
جريئة مع
الإسرائيليين
ويضبط الحدود
ويراعي
القواعد
الدولية،
سيكون مناسبا
لإسرائيل،
لأنه سيقطع
تلقائيا أي
ارتباط
لسوريا
بإيران، وسيفصل
بين إيران
وحزب الله
الذي يتلقى
سلاحه منها
عبر البوّابة
السورية حصرا.
وتم
إبلاغ
إسرائيل،
وفقا للمصادر
الدبلوماسية،
بأن "الإخوان
المسلمون"
على الطريقة
التركية،
وبضمانة
أنقرة، يمكن
أن يكونوا
"الأعداء
الطبيعيين"
لإيران
الثورة. وهذا
يؤدّي
وظيفتين
استراتيجيّتين
للغرب
وإسرائيل
وهما:
1 - فصل
إيران عن
الصراع
العربي -
الإسرائيلي
وإضعاف القوى
الحليفة
لطهران في
الشرق الأوسط كحزب
الله و"حماس".
2 -
إمكان الدخول
في مفاوضات
للتسوية.
فنظام الرئيس
الأسد لطالما
كان يخشى
المضيّ في مفاوضات
مباشرة
وعلنية حرصا
منه على صورته
في الرأي
العام العربي
والإسلامي
كنظام ممانعة.
وعندما يأتي
إلى السلطة
فريق ذو
توجّهات مبدئية
إسلامية،
ويكون مستعدا
للدخول في هذه
المفاوضات
بلا تحفّظات
مسبقة ولا
يرفع شعار العداء
لإسرائيل ولا
يفتح الحدود
ضدها في لبنان
أو سواه،
فعندئذ سيكون
الوضع أفضل.
عمليات
جراحية... بعد
الوفاة!
المصادر
الدبلوماسية
تقرأ في
"التحريك
المدني" لجبهة
الجولان
والجنوب
اللبناني في 25
أيار الفائت
رسالة من
النظام
السوري إلى
إسرائيل،
مفادها أنّ
"هذه هي
الصورة التي
ستكون عليها
الحدود في
غياب النظام
الذي يتكفّل
ضبط أمنها منذ
عقود وسنين".
ويبدو أنّ الإسرائيليين
ردّوا على هذه
الرسالة... بالنار
والتصعيد
السياسي.
فهل
تأخر الأسد في
مواجهة
الاستحقاق؟
أو بالأحرى،
هل تأخر في
التقاط
اللحظة
الإصلاحية الجذرية
في بداية
الحراك ضده،
حين كان في
ذروة قوته،
وكان المجتمع
الدولي بأسره
يطالبه
بالإصلاح لا
التغيير؟
النظام
تلقى نصائح من
حلفائه
الدوليين واللبنانيين
بالاستجابة
السريعة. وقيل
له: لا تقع في
خطأ ميخائيل
غورباتشوف
الذي سقط هو
والاتحاد السوفياتي
بفعل
المماطلة في
"البريسترويكا"
و"الغلاسنوست".
ثمة انطباع
بأن الخطوات الإصلاحية
التي يقرّها
النظام
اليوم، تبدو أقرب إلى
العمليات
الجراحية
التي تجرى
للمريض... بعد
الوفاة! وأن
الجميع يرتب
حساباته
للمرحلة
الآتية، والإسرائيليون
في المقدمة.
حزب
الله
والأخوان
المسلمون
علي
الامين (صدى
البلد)
في
ظل التعتيم
الاعلامي
والغموض الذي
يحيط بما يجري
من احداث
مرافقة
للاحتجاجات
داخل سورية،
برز على سطح
الاحداث سيل
من الاخبار الملتبسة
او الاشاعات
التي تجد لها
آذانا صاغية
داخل سورية
وخارجها. ومن
هذه الاخبار
التي يجري
ضخها، الحديث
المتكرر عن
مشاركة عناصر
من حزب الله
في قمع
التظاهرات
السلمية في المدن
والبلدات
السورية،
ووصلت الى حد
اعلان بعض
المواقع
الالكترونية
عن اسماء خمسة
عناصر من
الحزب قتلوا
في سورية،
وقالت انهم
دفنوا قبل
ايام في
بعلبك.
الخبر
عار من الصحة
تماما كما اكد
اكثر من مصدر
في حزب الله
وفي منطقة
بعلبك،
والاسماء التي
وردت هي اسماء
وهمية. وهذا
غيض من فيض
الاشاعات
التي طالت
"الحزب" لجهة
اتهامه
بالتورط
مباشرة في
الاحداث الداخلية
في سورية.
هذه
الاشاعات لا
تقلل من شأن
العلاقة
الاستراتيجية
المعروفة
التي تربطه
بالنظام
السوري، لكن
اصحابها
يحاولون
اسقاطها على
الداخل السوري،
بالسعي
لاضفاء البعد
المذهبي على
ما يجري.
مستفيدين من
الارباك الذي يعانيه
"الحزب"
كقيادة بعدما
هلل للثورات العربية
في اكثر من
دولة، وبدا في
احسن الاحوال
متلعثما
ومربكا في
النظرة الى ما
يجري في سورية،
وان ظهر في
بعض المواقف
مؤيدا
لنظامها من
زاوية
اقتناعه انه
داعم لخيار
المقاومة ضد
اسرائيل.
"على
ان هذا
الارباك، لم
يلجم الاعلام
التابع لحزب
الله والقريب
منه، عن القاء
التهم على انتفاضة
الشعب السوري
باعتبارها
مؤامرة اميركية"،
كما يؤكد مصدر
قيادي بارز في
تنظيم الاخوان
المسلمين،
ويتابع "من
دون ان يكلف
هذا الاعلام
نفسه تلمس
اوتحسس مطالب
الشعب السوري
من الحرية الى
معالجة
الازمات السياسية
والاقتصادية،
الى استعادة
حقوقه في
الحياة الحرة
الكريمة اسوة
بالثورات
التي تفاعل
معها هذا
الاعلام.
واشار المصدر
الى "محاولة
بعض القريبين
من حزب الله
اتهام "الاخوان
المسلمين"
بالتنسيق مع
الادارة
الاميركية
ليس على صعيد
سورية فحسب بل
على صعيد
المنطقة".
يدعو
القيادي
البارز، حزب
الله "الا
يخسر الشعب
السوري، وان
ينأى عن
الانحياز
ضده، وان يقرأ
جيدا ما يحصل
من تطورات حتى
في المخيمات الفلسطينية
داخل سورية،
وان يدقق في
ما جرى مع القيادة
العامة في
مخيم اليرموك
قبل ايام وعلى
اثر التظاهرة
التي جرت على
حدود الجولان
المحتل يوم
الاحد".
ويشير
المصدر نفسه
الى ان "حزب
الله يعلم اكثر
من غيره، ان
اي لقاء لم
يجر بين
"الاخوان المسلمين"
ومسؤولين
اميركيين، لا
في مصر ولا في تركيا
ولا في اي
مكان آخر".
ويستدرك:
"علما ان المنتمين
الى تنظيم
الاخوان في
سورية، هم اما
في القبر او
في السجن او
خارج البلاد،
وما يجري داخل
سورية انتفاضة
شعبية بكل ما
للكلمة من
معنى".
هي
انتفاضة لها
بعد اجتماعي
وسياسي"الانتفاضة
الحقيقية لم
تحصل فعليا في
اكبر مدينتين تعتبران
صافيتين لجهة
انتماء
سكانها الى السنّة،
اي دمشق وحلب.
فيما المدن
الطرفية
والمتنوعة
طائفيا كانت
اكثر حراكا من
سواها، درعا
وبانياس واللاذقية
والشغور وحمص
وغيرها...".
لذا
يأسف
"للاصرار على
زج البعد
الطائفي في انتفاضة
الشعب
السوري، لا بل
اتهامها
بانها تتم
بايعاز ودعم
اميركيين"،
معتبرا ان
"طيف المعارضة
السورية الذي
تلاقى في
انطاليا و
بلجيكا وسواها..
يؤكد ان
المعارضين هم
من كل اطياف
المجتمع
السوري
الدينية
والفكرية
والقومية".
في
شأن العلاقة
بين حزب الله
، تشدد مصادر
"الاخوان"
على انها
"علاقة جيدة
وقديمة،
خصوصا مع
تنظيم مصر،
وفي زيارة
الدكتور محمد
بديع المرشد
العام لجماعة
الاخوان
المسلمين الى
بيروت قبل
اسابيع، لم
يعقد لقاء مع
اي جهة حزبية
الا حزب الله،
وتم ذلك بطلب
من المرشد
نفسه الذي التقى
وفدا برئاسة
السيد
ابراهيم امين
السيد في مقر
الجماعة
الاسلامية في
بيروت"، اما لجهة
عدم حصول لقاء
مع السيد حسن
نصرالله، فإن
السبب هو
"المدة
القصيرة
للزيارة
ومشاركة المرشد
بتأبين وتقبل
التعازي
بامين عام الجماعة
الاسلامية
الراحل الشيخ
فيصل المولوي،
وعلاقة ذلك
بظروف امنية
وتنظيمية
تحتاج الى
وقت، مما
يتطلبه امن
السيد
نصرالله.
وفيما
تبدي اوساط
"الاخوان"
تفهمها
"طبيعة الظرف
الذي يعيشه
حزب الله في
هذه
المرحلة"، لا
تطالبه بمواقف
جذرية في دعم
الشعب السوري
وانتفاضته، لكن
لا تريد له ان
يسقط في فخ
تشويه هذه
الانتفاضة،
لا بل تعتقد
انه قادر على
ان يلعب دورا
ايجابيا
يستطيع ان
يقدر حجمه ولا
يقوم به حتى الآن.
سوريا..
الحل بانقلاب
إنقاذي يكون مرحلة
انتقالية!
صالح
القلاب (الشرق
الاوسط)،
عندما
تقترب
الانتفاضة
السورية،
الباسلة حقا،
من نهاية
شهرها
الثالث،
وعندما يفشل
القمع الأهوج
الذي استخدمت
فيه الدبابات
ومختلف
الأسلحة وكل
الأساليب
التي استخدمت
في أبشع
الديكتاتوريات
التي عرفها
التاريخ
الحديث والقديم
قسوة في
القضاء عليها
ومنعها من أن
تتحول من
شرارة بدأت في
مدينة درعا في
حوران، التي
كانت توصف
بأنها أهراء
روما، إلى هذه
النيران
المتأججة
كلها التي
شملت سوريا
كلها من أقصى
الشرق حتى
أقصى الغرب
ومن أقصى
الجنوب حتى أقصى
الشمال.. كان
الخطأ القاتل
الذي ارتكبه
الرئيس بشار
الأسد أنه
استمع إلى
نصيحة المحيطين
به بأن عليه
أن يواجه
شرارة الثورة
التي بدأت في
درعا بقسوة
قمع أحداث
حماه في عام 1982،
وكان عليه أن
يستحضر حكمة
معاوية بن أبي
سفيان
القائلة:
«والله لو أن
بيني وبين
الناس شعرة
لما قطعتها،
فإن هم شدوها
أرخيتها وإن
هم أرخوها
شددتها» في
التعامل مع
هذه الأحداث
في بدايتها
قبل أن تسقط
هذه الأعداد
كلها من
الشهداء
والجرحى وقبل
أن يساق عشرات
الألوف من
أبناء الشعب
السوري إلى
السجون والزنازين
والأقبية
السرية.
في
الخامس عشر من
مارس (آذار)
الماضي، أي
بعد أسبوع من
الذكرى الثامنة
والأربعين
للانقلاب
الذي جاء بحزب
البعث إلى
الحكم، كانت
هناك إمكانية
كبيرة لتنفيس
الاحتقان
ولاحتواء هذه
«الثورة» قبل
أن تصبح عارمة
ومن غير
الممكن
السيطرة
عليها على الرغم
من استخدام
هذا العنف كله
وهذه القسوة كلها،
ويقينا لو أن
الرئيس بشار
الأسد لم تأخذه
العزة
الخادعة
بالإثم ولو
أنه لم يركب
رأسه ولو أنه
بادر إلى
الذهاب إلى
درعا قبل أن
تتفاقم
الأمور وتصبح
الشرارة
نيرانا
متأججة عارمة
واستجاب إلى
مطالب أهلها
وأولها تعليق
الذين
ارتكبوا تلك
الجريمة
الأمنية التي
ارتكبوها ضد
عدد من
الأطفال
الأبرياء على
أعواد المشانق
لما حصل هذا
الذي حصل كله.
لو
أن بشار الأسد
لم يتبع، إزاء
«شعبه»، سياسة الضحك
على الذقون،
ولو أنه بدل
اللجوء إلى
«ماكياج»
إصلاحي
واتخاذ
إجراءات
إنشائية،
حاول من
خلالها
التلاعب بشعب
ذكي لديه
مخزون هائل من
تجارب
التاريخ،
بادر إلى
الإعلان عن
إجراء انتخابات
تشريعية
ورئاسية
مبكرة وعن أنه
لن يترشح مرة
أخرى لهذه
الإجراءات
الرئاسية،
ولو أنه لم
يكتفِ بمجرد
الاستبدال
بحكومة حكومة
أخرى لها
اللون نفسه
والتركيبة
نفسها، ولو
أنه ألغى
البند
الدستوري
الذي ينص على
احتكار حزب البعث
لقيادة
المجتمع
والدولة
لبقيت شرارة درعا
في درعا ولما
تحولت هذه
الشرارة إلى
نيران هائلة
امتدت
ألسنتها إلى
سوريا كلها
ولما تجاوزت
هتافات
المنتفضين
المطالب
الإصلاحية المقبولة
والمعقولة
وأصبحت دعوة
عامة لإسقاط النظام
كله برئيسه
ورموزه كلها
وكل ما فيه.
لقد
اكتشف الشعب
السوري، فورا
وتلقائيا، أن الاستبدال
بحكومة
العطري هذه
الحكومة
الحالية، التي
توصف بأنها
بلا لون ولا
طعم ولا
رائحة، هو
مجرد مناورة
محدودة الأفق
وبائسة، وأن
إلغاء قانون
الطوارئ
والأحكام
العرفية
واستبدال
قانون
«الإرهاب» به
لم يغير في
الأمور شيئا، بل
إنه زاد الطين
بلة، كما
يُقال، وأن
تشكيل لجنة من
علية القوم
واجهتُها
فاروق الشرع
ونجاح العطار
لوضع تصور
للإصلاحات
المطلوبة هو كبيع
«الميّه في
حارة
السقايين»،
وأن الحوار الذي
أجرته بثينة
شعبان هو
لاجتذاب
الأضواء من
الخارج بعيدا
عن الحدث
الحقيقي الذي
تنقل في
البداية بين
عدد من مراكز
التوتر في
البلاد ثم ما
لبث أن عم
مناطق سوريا
كلها.
عندما
يلجأ النظام
إلى منع وسائل
الإعلام العربية
والعالمية من
تغطية
الأحداث
كشاهد محايد،
وعندما يقذف
شاشة
التلفزيون
الحكومي بـ«فبركاته»
وتشاطره
وبراعته في
استخدام اللغة
العربية
«المقعرة» في
وجوه
مشاهديه،
وعندما يمنع
هيئات حقوق
الإنسان من
الوصول إلى
ميادين
المعارك التي
استخدمت فيها
الدبابات
والمدافع
الثقيلة
واستخدم فيها
الرصاص الحي
حتى ضد الأطفال
لنقل الصورة
الحقيقية،
فإنه في حقيقة
الأمر يؤكد
أنه عقد العزم
منذ البدايات
على ارتكاب
جرائم أبشع من
التي ارتُكبت
في حماه في
عام 1982
والمعروف أن
ارتكاب
الجرائم
يقتضي في
العادة إبعاد
الشهود
وإطفاء
الأضواء وفقء
عيون كاميرات
الفضائيات.
كان
على «جهابذة»
النظام الذين
ورطوه في هذه
«اللعبة»
القاتلة أن
يدركوا وأن
يفهموا أن
تغييب وسائل
الإعلام،
التي إذا كان
بعضها منحازا وصاحب
«أجندة»
معادية لنظام
الرئيس بشار
الأسد
وعائلته، فإن
مما لا شك فيه
أن بعضها
الآخر محايد
وأنه يبحث عن
الحقيقة،
يجعل «شهود
العيان» هم
المصدر
الوحيد للمعلومات
ويجعل
المتابعين
للمشهد عن بعد
لدى المقارنة
بين «فبركات»
الإعلام
السوري،
المتخلف شكلا
ومضمونا،
الذي لا يزال
يرابط في دائرة
«أكذب ثم
أكذب»، فإن
الناس
سيصدقونك في
النهاية،
وبين روايات
شهود العيان
هؤلاء يأخذون
بهذه
الروايات
انطلاقا من
أنها مهما
بالغت فإنها
لا بد من أن
تنقل بعض
الحقائق وبعض
المعلومات
الصحيحة.
والآن
وقد وصلت
الأمور إلى
هذا المستوى
من التعقيد،
فإن السؤال
الذي بات يطرح
نفسه على
الأوساط
المتابعة من
الخارج ومن
الداخل وفي كل
مكان هو: ما
الحل؟ وأين
تتجه سوريا
بعدما أصبحت
العودة إلى
الوضع السابق
مستبعدة وغير
ممكنة بأي
صورة من الصور
وأي شكل من
الأشكال؟!
وردا
على هذين
السؤالين
وعلى أسئلة
كثيرة غيرهما،
فإن هناك من
يعتقد أنه حان
وقت الانقلاب
العسكري
الإنقاذي
الذي كان
متوقعا منذ
البدايات،
والذي لو أنه
لم يتأخر هذه
المدة كلها
لما تعقدت
الأمور على
هذا النحو،
ولما وقعت هذه
الضحايا كلها
من شهداء وجرحى
ومعتقلين
ومشردين
وفارين من
بلدهم إلى
الدول
المجاورة
ولما خسرت
سوريا هذه
الخسائر
كلها، التي
يحتاج
تعويضها إلى
سنوات طويلة من
الاستقرار
والبذل
والعطاء،
وهذا كله في بيئة
نقية وظروف
ملائمة
وحاضنة
وديمقراطية.
كان
الاعتقاد
بمجرد أن أرسل
النظام
دبابات الفرق
العسكرية،
المشكلة
تشكيلا
طائفيا وعائليا
يرفضه
السوريون
بمختلف
طوائفهم
ومذاهبهم
ومنابتهم
وأصولهم
وأعراقهم ومن
بينهم غالبية
أبناء
الطائفة
العلوية التي
هي متأذية
بدورها مثلها
مثل باقي
مكونات الشعب
السوري،
لتقتل وتذبح
وترتكب جرائم
مثل جريمة
حماه 1982 وأبشع أن
يبادر عدد من
الضباط
الوطنيين ومن
مختلف الطوائف
أيضا للإطاحة
بهذا النظام
وتسلم مقاليد
الأمور لفترة
انتقالية على
غرار ما جرى
في مصر وتونس
يتم بعدها
الاحتكام إلى
صناديق الاقتراع
على أسس
ديمقراطية
لتدخل سوريا
مسارا جديدا
غير ذلك
المسار الذي
دخلته مع
بداية ظاهرة
حكم الثكنات
الذي أوصلها
إلى هذه
الأوضاع
المزرية التي
وصلت إليها.
إن
المؤكد بعد أن
وصلت إلى هذه
التعقيدات
كلها أن
البديل المكلف،
بل والمدمر،
في حال استمرت
سوريا بالسير على
هذا الطريق
الذي غدت تسير
عليه بعد أن
أصبحت العودة
إلى ما كانت
عليه الأمور
مستبعدة وغير
ممكنة إن على
صعيد النظام
وإن على صعيد
الشعب، هو أن
يصبح
التقسيم، في
ظل إصرار المجموعة
الحاكمة على
مواصلة الذبح
والتقتيل وعدم
الرضوخ
لإرادة شعب
أظهر قدرة
فائقة على البذل
والعطاء
والإصرار حتى
الوصول إلى ما
يريده، هو
الخيار الذي
لا خيار غيره،
وهذه في حقيقة
الأمر «أم»
الجرائم التي
سينتهي
مرتكبها ذات
يوم في قفص
الاتهام أمام
محكمة
التاريخ؛ حيث
سيدفع الثمن
الذي يعادل
الوصول بهذا
البلد العظيم
إلى الخراب
والتشظي.
ليونة
عونية؟
أيمن
جزيني/لبنان
الآن
لدينا
تكتل نيابي
لـ"الإصلاح
والتغيير"
معا، ولا حاجة
بنا لتطلب
التغيير والإصلاح.
اليوم
قرر أن يكون
إيجابيا جدا
خلال اجتماعه
مع الرئيس
المكلف نجيب ميقاتي،
على ما قال
ميقاتي نفسه. العارفون
بتدوير
الزوايا
العونية
الحادة يقولون
إن سوريا لمست
تباينا
إيرانياً عن
مواقفها،
تجلت مظاهره
الواضحة يوم
ذكرى النكسة،
حين اتخذت قوى
الأمر الواقع
قرار عدم
التوتير على
الحدود كما
حدث في ذكرى
النكبة. لم
يبق لسوريا من
قوى مؤثرة غير
"التغيير
والإصلاح"،
وعليه أصبح الجنرال
إيجابيا،
بسبب حاجة
سورية محض. تغيير
وإصلاح!
ثمة
البعض من
أصحاب الرأي
الموزون
والراجح يقولون
إن سوريا
اليوم لا تريد
تشكيل حكومة
لئلا يُحسب
التشكيل
عليها موقفا
تأزيمياً على المستوى
الدولي،
خصوصا أن
الحكومة كائنة
ما كانت
التنازلات
التي قدمها أو
سيقدمها
الجنرال عون،
ذات أرجحية
واضحة لمصلحة
قوى "8 آذار"
والمتحالفين
والتابعين
لسوريا وإيران.
لكن
الأرجح في
الظن أن
النظام
السوري يعتقد
أن تشكيل
حكومة تواليه
في لبنان
بمثابة
انتصار صغير
له، وطريقة
ناجعة لصناعة
خط دفاع خارجي.
حيث سيصبح
للحكومة
الموالية
صوتاً صادحاً
في المنتديات
الدولية
والاقليمية
في الدفاع عن
النظام في وقت
هو في أمس
الحاجة إلى مثل
هذا الصوت. والحال
يصبح السؤال:
هل يستطيع
اللبنانيون
أن يشكلوا
حكومة
لاعتبارات
لبنانية في
مجملها؟ الأرجح
أن لا، ذلك أن
ثمة قوى
سياسية وازنة
في البلد لا
تهتم للبنان،
شعباً وأرضاً
وسيادةً،
وبعض أبواقها
يعلن أن موعد
يوم القيامة
هو اليوم الذي
يتدخل فيه
المجتمع
الدولي ضد
سوريا.
سوزان
رايس: سورية
لم تلتزم حلاً
سياسياً ... وصالح
يجب أن يسلّم
السلطة الآن
نيويورك
- راغدة درغام/الحياة
تحدثت
مندوبة
أميركا
الدائمة في
الأمم
المتحدة سوزان
رايس الى
«الحياة» عن
موقف إدارة
باراك أوباما
من
الانتفاضات
العربية في كل
من ليبيا
وسورية
واليمن. وقالت
إن ظروف
التدخل الغربي
في ليبيا
مختلفة،
لكنها أشارت
الى أن موقف بلادها
في كل الحالات
هو أن
التظاهرات
السلمية لا
تقابل بالعنف.
كما تحدثت عن
دعم الحكومة
الأميركية
للمعارضة
الليبية
واعتبار «المجلس
الوطني
الانتقالي»
ممثلاً
شرعياً للشعب
الليبي،
وقالت إن
واشنطن لا
تقدم دعماً
مادياً
للمعارضة
السورية، «لكن
كل من يتظاهر
للمطالبة
بحقوقه
بطريقة سلمية
يستحق دعم
الولايات المتحدة».
وهنا
نص الحديث:
>
أديت شخصياً
دوراً
قيادياً في
قضية ليبيا ولكنك
تبدين غير
متحمسة حين
يتعلق الأمر
باليمن
وسورية.
لماذا؟
- بداية،
هذه مسائل
مختلفة ولا
أعتقد أنه أمر
يتعلق بالحماسة.
لطالما كنا
واضحين، كما
كرر الرئيس (باراك
أوباما) في
خطابه في 19 أيار
(مايو) أنه،
كمسألة
أساسية، نشعر
بقوة أن استخدام
العنف ضد
المتظاهرين
غير المسلحين
أمر غير مقبول
بتاتاً ونحن
ندينه تحت أي
ظرف. التطلعات
السياسية
والاقتصادية
للشعب في
المنطقة يجب
أن تحترم
وتلبّى،
بالوسائل
السلمية. سنقف
باستمرار
وندافع عن
الحريات
العالمية لكل
رجل وامرأة
وطفل في أي
دولة حول
العالم، نحن
واضحون جداً
وثابتون في
هذا الشأن. أخذاً
بذلك في
الاعتبار، ما
حدث في ليبيا
كان أمراً لا
نظير له. كان
حينها
للقذافي رقم
قياسي من الأعمال
الوحشية،
وكان يهدد
بالذهاب من
بيت الى بيت
في بنغازي
وراء شعبه
مشبهاً إياهم
بالجرذان
والصراصير،
وهي لغة
سمعناها،
وأدت الى وقوع
إبادة جماعية
في سياقات
أخرى. كان
القذافي على
بعد 48 ساعة إن
لم يكن أقل من
أبواب بنغازي.
الجامعة
العربية طلبت
في شكل خاص
وغير معتاد أن
يتصرف مجلس
الأمن لتشكيل
منطقة حظر
للطيران
لحماية
المدنيين. وحلفاؤنا
كانوا أيضاً
مستعدين
وأرادوا
المشاركة في
مثل تلك
العملية،
وكان لدينا
التزام مهم
جداً من الدول
العربية
بالمشاركة. في
ظل ذلك اتخذ
الرئيس
أوباما
قراراً وكانت
مهمتي هنا (في
الأمم المتحدة)
تطبيقه، بأن
نسعى لنيل
صلاحية،
حصلنا عليها
في القرار 1973،
لحماية
المدنيين، والتحالف
يعمل بموجبها.
تلك
كانت ظروفاً
مختلفة عما في
سورية واليمن
الآن، ولكن في
الحالتين،
كنا صريحين
وواضحين حول
حتمية مطلقة
بأن
التظاهرات
السلمية لا
تقابل بالعنف.
في حالة
سورية، قدنا
عملاً جدياً جداً
لفرض عقوبات
على الرئيس
الأسد
والقريبين
منه، من تجميد
أرصدته الى
خطوات أخرى.
وكما قال
الرئيس
(أوباما) يمكن
الأسد أن يكون
إما جزءاً من
الحل، أو يخرج
عن الطريق،
وبصراحة لم
نرَ خطوات
تشير، الى اليوم،
الى وجود
التزام حقيقي
الحل السياسي.
> هل
تقولين إذن أن
الوقت قد حان
الآن للرئيس
الأسد ليخرج
من الطريق؟
- نحن
نتابع الوضع
عن قرب، وما
لم نرَ أدلة
على خطوات
جدية اتخذت،
ولا أقصد
وعوداً
باتخاذها،
كإطلاق سراح
سجناء الرأي،
لن يكون هناك
ما يدل على
أنه يقود
انتقالاً
فعالاً.
> ما
هو الإطار الزمني
أو «المعيار»
لذلك؟
- الحكم
على ذلك واضح،
عليهم أن
يوقفوا إطلاق
النار على
الناس في
الشوارع، وهو
ما لم يفعلوه
بعد. عليهم أن
يوقفوا
معاملة
المتظاهرين
السلميين
كالحيوانات
وأن يطلقوا
سراح كل سجناء
الرأي كما
وعدوا ورفع كل
إجراءات
القمع
والطوارئ
بشكل حقيقي،
وهو ما لم
يحدث بعد.
>
قلت للتو إذا
لم يحدث كل
ذلك،
فبالتالي على
الأسد أن
يتنحى، أو يخرج
من الطريق. ما
هي المعايير
أو الإطار
الزمني لذلك؟
كم من الوقت
ستعطون قبل
القول: كفى؟
هل هذه هي
الخلاصة التي
توصلت إليها
الولايات
المتحدة؟
- لن
أعطي تاريخاً
على
الروزنامة.
سأقول لك إننا
قلقون بعمق
ونتابع الوضع
من قرب، وندرس
أياً من
الخطوات
الإضافية نحن
كولايات
متحدة
وبالشراكة مع
المجتمع
الدولي يمكن
أن نتخذ
قريباً
لزيادة الضغط
على نظام الأسد
لكي يلتزم
المعايير
التي نلتزمها
جميعاً.
> هل
تدرسون سحب
السفير
لتوجيه رسالة
بأنكم جادون
في موقفكم
حيال النظام
في دمشق؟
- أعتقد
أن جملة من
الخطوات تدرس
جدياً في
واشنطن وهنا
في نيويورك
وأماكن أخرى. لن أستبق
لأقول أي
الخطوات قد
تكون ضرورية
ولكننا ننظر
في كل
الخيارات.
>
بما فيها سحب
السفير؟
- لن
أحدد الخطوات
التي ندرسها.
>
وماذا عن
الأمم
المتحدة هنا؟ هل أصبح
مشروع القرار
الأوروبي حول
سورية ميتاً،
أو دفن كما
نسمع؟ نسمع
أنكم غير
متحمسين تجنباً
لفيتو روسي أو
صيني؟
-
الولايات
المتحدة تدعم
بقوة القرار
الذي صيغت
مسودته،
ونناقش الأمر
بنشاط سوياً
مع الأوروبيين
والأعضاء
الآخرين في
مجلس الأمن، ونحاول
أن نشجع،
ونبني دعماً
لمشروع
القرار. حالياً
ليس ثمة
دعم كاف
لتمرير
القرار. ولكننا
نحاول دفع
أعضاء آخرين
في المجلس ممن
ليسوا في المكان
الذي نحن فيه.
نعتقد أنه من
المؤسف كما قالت
الوزيرة
كلينتون عدم
وجود إجماع
قوي في المجلس
للضغط على
سورية. من
المهم للمجلس
أن يتخذ
موقفاً قوياً.
> بعض
الأوروبيين
يقول: لا
يمكننا
انتظار الروس
والصينيين
وعدم القيام
بأي شيء في
مجلس الأمن.
فكرتهم هي
الضغط على
الروس
والصينيين
ومواجهتهم
بمسؤولياتهم
حتى ولو اقتضى
الأمر دفعهم
الى التصويت
بالفيتو؟
- نحن
في نقاش مع كل
شركائنا في
مجلس الأمن
حول سورية
وسواها من
القضايا في
المنطقة
وأوضحنا رأينا
الحازم لكل
المعنيين
بأننا يجب أن
نصدر موقفاً
قوياً. مجلس
الأمن يجب أن
يُسمع في هذه
القضية. ونحن
نعمل مع
الأوروبيين
كذلك على
التوقيت
والتكتيكات
وأنا متأكدة
أنه أياً كان
العمل الذي
سيتخذ في
المجلس فنحن
سنكون متفقين
عليه.
>
إذن مشروع
القرار ليس
ميتاً؟
- لا
أعتقد أنه
ميت. لا، ليس
ميتاً.
>
وماذا عن
الدعم
الأميركي
للمعارضة
السورية. نسمع
آراء متضاربة.
هل تدعمون
المعارضة، وكيف؟
- لا
نؤمّن لها
دعماً مادياً.
أوضحنا من
الوجهة
السياسية
والديبلوماسية
أننا نؤمن
بالنسبة الى
سورية وسواها
بأن كل من
يتظاهر
بطريقة سلمية
من أجل مزيد
من الحقوق
والحريات
والفرص،
يستحق دعم
الولايات
المتحدة، وبالطبع
أيضاً كل
الناس من محبي
الحرية.
>
إذن تؤمّنون
الدعم
للمعارضة في
ليبيا ولكنكم
لا تؤمنون
أنكم يجب أن
تؤمّنوا
الدعم للمعارضة
في سورية؟
-
أولاً
الظرفان
مختلفان.
> نعم
ولكني أحاول
أن أقارن كي
أفهم أين
أنتم؟
- علي
أن أؤكد أنهما
ليسا وضعين
متماثلين. في
ليبيا فرضنا،
دولياً،
عقوبات
لحماية المدنيين
ونحن جزء فاعل
من ذلك. ثمة
مجلس وطني
انتقالي نرى
أنه ممثل شرعي
وذو مصداقية
للشعب الليبي.
نحن نؤمّن
دعماً غير
قاتل (أسلحة)
ومساعدات
إنسانية الى
الشعب الليبي
منها عبر
المجلس الوطني
الانتقالي،
وأعتقد فعلاً
أنهما ظرفان
مختلفان
(سورية
وليبيا).
> هل
أنتم على
اتصال مع
تركيا التي
لها دور
مع المعارضة
السورية،
وتستضيفها؟
كيف ترين الدور
التركي في شأن
سورية؟
- لن
أعلق تحديداً
على دورهم
ولكننا
بالطبع على اتصال
مع تركيا
كحليف أساسي
وشريك في هذه
القضية
وسواها من
القضايا في
المنطقة. نتحدث
دورياً وعن
قرب.
> في
شأن هذه
القضية
بالتحديد،
أنتم على اتصال
لتفعلوا
ماذا؟ هل لأن
للأتراك
دوراً في
سورية؟
- نحن
مهتمون
بمقاربتهم
ورؤاهم،
ونتشارك الرؤى،
وكلانا قلق من
تدهور الوضع
في سورية وطبعاً
مصالحنا هي في
تشجيع كل من
لهم دور
وتأثير في
دمشق
لاستخدام التأثير
في اتجاه
غاياتنا
المشتركة.
> هل
تمررون رسائل
الى الرئيس
الأسد من خلال
وسيط ما، أم
من خلال
سفيركم؟ وما
هي الرسالة؟هل
تتضمن
الرسالة
استراتيجية
خروج للنظام؟
- لن
أخوض في
الاتصالات
الديبلوماسية
ولكن سأقول
إننا نوضح
الموقف
الأميركي
علناً بأن ما
حدث ويحدث غير
مقبول على
الإطلاق. ندين
العنف
والأعمال
التي ترتكب ضد
المتظاهرين السلميين
وندعم الحقوق
العالمية لكل
الشعب في
سورية
والمنطقة
ككل، لتحقيق
تطلعاته بطريقة
سلمية. موقف
الرئيس
(أوباما) واضح
جداً في هذا
الصدد وهذه هي
سياسة
الولايات
المتحدة.
>
تبدو سياسة
الولايات
المتحدة أن
هناك افتقاداً
لشرعية
النظام الى حد
ما ولكن ليس
في شكل نهائي
أو ليس بعد.
- لا،
نحن واضحون
جداً أن أعمال
حكومة الأسد لا
تتوافق مع
أعمال حكومة
شرعية
ومسؤولة تمثل إرادة
شعبها.
>
بالنسبة الى
العلاقة السورية
الإيرانية،
هل تخشين أن
تؤثر على الوضع
في سورية
ولبنان من
خلال «حزب
الله»؟ ثمة
رأي بأن إيران
لا تريد أن
تخسر حليفاً
في دمشق وبالتالي
هي مستعدة
لإيجاد وضع
ميداني قد
«يغير الموضوع»
إن شئت، إن من
خلال «حزب
الله» وإسرائيل،
أو من خلال
شيء آخر؟
-
أحتاج الى تفسير
ما تقصدين؟
> هل
تخشون أن تتخذ
إيران موقفاً
في شأن سورية من
خلال دفع «حزب
الله» الى
المبادرة الى
عمل ضد
إسرائيل؟ تعلمين
أنه خلال
نهاية
الأسبوع جرت
مناوشات عبر
الحدود
السورية
الإسرائيلية
واستخدم
الإسرائيليون
ذخيرة حية في
الجولان. البعض
قلق من أن
يحدث أمر
مماثل من خلال
«حزب الله» على
الجبهة اللبنانية.
-
دعيني أكرر ما
هو واضح: أن
إيران كانت
ولا تزال تؤدي
دوراً
مزعزعاً
للاستقرار
ومدمراً في القضايا
الإقليمية من
خلال دعمها
الإرهاب وسياستها
بأنها تريد أن
تمحو إسرائيل
عن الخريطة،
ومن خلال
دعمها «حزب
الله» و «حماس»
وسواهما من
المنظمات
الأصولية.
لطالما اعتبرنا
أن دور إيران
في المنطقة
وتحديداً في
سورية ولبنان
ضار بالمصالح
الأوسع
المتعلقة
بالسلم
والاستقرار.
الواضح جداً
في تصرف إيران
أنه منافق
تماماً. تدعي
دعم تطلعات
شعوب المنطقة
نحو
الديموقراطية
وحقوق
الإنسان فيما
تقمع شعبها
بوحشية. في
الواقع إيران
تقود موجة
القمع التي
نراها الآن في
دول أخرى في
المنطقة وهي
فقدت
مصداقيتها
وأعتقد أن
الناس في المنطقة
سيرون
باضطراد
النفاق في
موقفها.
>
أتعتقدين أن
«الربيع
العربي» سوف
يتبعه «الربيع
الإيراني»،
أخذاً في
الاعتبار الحركة
في إيران التي
قُمعت؟
- لدى
الولايات
المتحدة
احترام كبير
للشعب الإيراني
وجسارة آلاف
الذين،
بالعودة
قرابة سنتين
الى الوراء
عقب
الانتخابات
المزورة، وقفوا
وطالبوا أن
تُسمع
أصواتهم وأن
تُحترم حقوقهم.
نؤمن أن الشعب
الإيراني
سيواصل بنفسه الصراع
لتحقيق حقوقه
الكاملة
بالحرية
واحترام حقوق
الإنسان،
ونحن ندعم ذلك.
> في
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية، ماذا
ستفعل
الولايات
المتحدة؟
- في
الوكالة نحن
قلقون للغاية
بشأن
التقارير الأخيرة
حول سورية
وإيران التي
تشير الى أن الدولتين
تستهزئان
بواجباتهما
الدولية. في حالة
إيران، هي تواصل
خرق واجباتها
تجاه الوكالة
الدولية للطاقة
الذرية
وقرارات مجلس
الأمن الدولي.
وفي شأن
سورية،
التقرير
الأخير غير
مفاجئ ولكنه مخيف
بشكل عميق.
نرى أن أعمال
سورية وإيران غير
متلائمة على
الإطلاق مع
خطورة الوضع.
وكما نفعل
دائماً، هذا
الأسبوع في
فيينا نعمل مع
شركائنا في
مجلس حكام
الوكالة
للاستجابة
بطريقة تعكس
القلق الدولي
الذي نتشارك
فيه حول التطورات
في كل من
إيران وسورية.
>
لجلب
القضيتين الى
الأمم
المتحدة
ومجلس الأمن
تحديداً؟
-
سنرى ماذا سينتج
من اجتماع
مجلس الحكام
هذا الأسبوع.
لست متواجدة
هناك وأعتمد
على زملائي في
فيينا حول ما
سيخرج عن هذه
المداولات، ولكن
من الواضح أن
إيران حاضرة
في أجندة مجلس
الأمن وملفها
النووي كذلك.
هذا الأسبوع
سيكون هناك انتباه
لذلك في مجلس
الأمن.
>
الرئيس
اليمني علي
عبدالله صالح
في السعودية
الآن لتلقي
العلاج، هل
عليه ألا يعود
الى اليمن، من
وجهة نظر
الإدارة
الأميركية؟
-
وجهة نظرنا
واضحة منذ مدة
بأنه يجب أن
يتم انتقال
منظم في اليمن
يتوافق مع
الدستور،
وهذا يجب أن
يبدأ الآن
ونعتقد أن
الانتقال قد
تأخر جداً
ونأمل أن
خطوات ستتخذ
بشكل فوري
للتأثير في
عملية انتقال
مستديم وذي
معنى.
> في
شأن مبادرة
مجلس التعاون
الخليجي، هل
تعلمين ما إذا
كانت ستطبق من
جانب الرئيس
صالح أم ستوضع
جانباً من قبل
مجلس
التعاون؟
- فهمي
هو أن مبادرة
مجلس التعاون
عُلّقت،
لكنها لم تُسحب،
وأن التعليق
صّمم لإعطاء
الرئيس صالح
الفرصة التي
نشجعه على
اغتنامها
للقبول بها. إن العرض
لا يزال
قائماً ونحن
دعمنا جهود
مجلس التعاون
الخليجي.
نعتقد أن
المقاربة
(الخليجية)
بناءة ونعتقد
أنها يمكنها
أن تحقق فوراً
ما نريده من انتقال
منظم.
> هل
تريدونه أن
يتنحى؟ هل
تريدونه أن
يبقى في
السعودية؟
-
أعتقد أننا
واضحون. حان
وقت تسليم
المسؤوليات
ونقلها، وهو (صالح)
يمكنه أن يفعل
ذلك من
السعودية،
وقد كان في
إمكانه أن
يفعل ذلك قبل
رحيله. نحن
غير مهتمين من
أين يمكن أن
يحصل ذلك، بل
بأن يحصل.
> ولكن
بما أنه هناك
الآن، أسأل عن
عودته، هل
سيكون ذلك
تطوراً
مقلقاً لكم؟
هل عليه عدم
العودة؟
- حسناً،
مجدداً،
نعتقد أن من المهم
أن يحدث
الانتقال وأن
يحدث فوراً،
ليس مهماً من
أين يحدث
بالمقارنة مع
أن يحدث فوراً
ومن دون إبطاء
أو التباس.
> في
شأن القضية
الفلسطينية،
هل أنتم على
استعداد
للنظر في
مقاربة
الاعتراف
بالدولة (نظراً
الى أن القرار
181 تحدث عن دولة
يهودية ودولة فلسطينية)
مقابل
الانضمام الى
الأمم
المتحدة كعضو.
هل
تشجعون عملية
الاعتراف
بدولة
فلسطين، لا القبول
بعضوية
الدولة
الفلسطينية
في الأمم المتحدة،
نظراً لأنكم
لا توافقون
على القبول بالعضوية؟
-
أولاًَ
لطالما كانت
وجهة
الولايات
المتحدة أن
الطريقة
الوحيدة
لتحقيق هدفنا
الأساسي بحل
الدولتين،
فلسطين
القابلة
للحياة والمتصلة
والديموقراطية
التي تعيش
جنباً الى جنب
مع دولة
إسرائيل
اليهودية، أن
يكون حلاً متفاوضاً
عليه. قضايا
الحدود
والأمن
والقدس
واللاجئين
والمياه هي من
حيث التعريف
صعبة جداً
ومثيرة للجدل
ويمكن حلها
فقط من خلال
مفاوضات مباشرة.
>
رئيس وزراء
إسرائيل
بنيامين
نتانياهو حدد شروطه
في شكل مناقض،
حتى أنه كان
مختلفاًُ عن مقاربة
الرئيس
أوباما،
ولهذا يتجه
الفلسطينيون
الى اعتماد
نهج مختلف.
- هذا
لا يمكن
تحقيقه من
خلال ورقة
سواء في مجلس
الأمن أو في
الجمعية
العامة.
الولايات
المتحدة لن
تدعم جهوداً
من جانب واحد
لأي من
الجانبين لتجاوز
ضرورة إجراء
المفاوضات.
وذلك يقدم
الإجابة عن
سؤاليك
بالنسبة الى
مجلس الأمن
والجمعية
العامة. هدفنا
كان ولا يزال
تشجيع الأطراف
على العودة
الى طاولة
المفاوضات
بجدية. الرئيس
أوباما أوضح
في خطاب 19
أيار(مايو)
وبشكل مهم
جداً نهج
الولايات
المتحدة حول
كيفية معالجة
القضايا
الحساسة من
الحدود
والأمن، كأساس
للمفاوضات.
فعل ذلك
للتدليل
للأطراف والعالم
على أهمية أن
يعود
الجانبان الى
طاولة المفاوضات
بجدية. هذا ما
يقوله الرئيس
محمود عباس
بأنه هدفه،
وآمل أنه يعني
ذلك. آمل أن يأتي
الفلسطينيون
الى الطاولة
على أساس ما
طرحه رئيس
الولايات
المتحدة وآمل
أن يفعل الإسرائيليون
ذلك أيضاً.
>
إذن، الرئيس
أوباما لن
يتراجع؟
-
الرئيس لم
يتراجع ولن
يتراجع، وهذا
الرئيس أوباما.
>
بالنسبة الى
لبنان
والمحكمة
الدولية الخاصة.
البعض
يقول إنها
انتهت وبما أن
ليس هناك
حكومة في
لبنان
بالتالي لن تكون
هناك محكمة.
هناك فقط
القلق وحالة
فقدان الاستقرار
المستمرة.
هل أنتم قلقون
من مثل هذه
الحالة في
لبنان مع الأخذ
في الاعتبار
موقعه
الجغرافي؟
- من
الواضح أن
لدينا مصالح
قوية جداً في
سيادة لبنان
وقدرته على
الحياة. عارضنا
كل الجهود
لإضعاف سيادة
لبنان أو
المقايضة عليها.
لا نزال
ملتزمين جداً
بالمحكمة
كوسيلة
للتأكد من
إنهاء حلقة
الإفلات من
العقاب. نعتقد
أن ذلك أساسي
وهو ما طالب
به لبنان وهو
ما يستحقه
الشعب
اللبناني.