المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
يوم 31 تموز/11
إشعيا
الفصل 9/12-20/غضب
الرب
لأنهم لم
يتوبوا بعد
إلى الرب
القدير الذي
عاقبهم ولا
طلبوه فيقطع
من بني
إسرائيل
الرأس والذنب،
والنخل
والقصب، في
يوم واحد.
الشيخ والوجيه
هو الرأس،
والنبي الذي
يعلم بالكذب
هو الذنب.
فقادة هذا
الشعب هم
يضللونه، والذين
ينقادون
إليهم يبادون.
لذلك لا يرضى
الرب عن
شبانهم، ولا
يرحم أيتامهم
وأراملهم، لأن
الجميع
ينافقون
ويفعلون
الشر، وكل
واحد فيهم
ينطق
بالحماقة. مع
هذا كله لم
يرتد غضب الرب،
بل بقيت يده
مرفوعة عليهم.
شرورهم تشتعل
كالنار،
فتأكل
الأشواك
والعليق
وتحرق أدغال
الغابة وتلتف
كعمود من
الدخان. وبغضب
الرب القدير
تلتهب الأرض،
فيكون الشعب
مثل وقود النار
لا يشفق واحد
على أخيه.
ينهش على
اليمين ويبقى
جائعا،
ويلتهم على
الشمال ولا
يشبع. يأكلون
كل واحد لحم
ذراعه: منسى
يقوم على أفرايم،
وأفرايم يقوم
على منسى،
وكلاهما
يقومان على
يهوذا. ومع
هذا كله لم
يرتد غضب
الرب، بل بقيت
يده مرفوعة
عليهم.
عناوين
النشر
*الراعي
جال في قرى
وبلدات قضاء
زغرتا لمزيد
من التجذر في
ايماننا
وارضنا ليبقى
لبنان جسر
عبور بين
الشرق والغرب/الخلافات
لا تنهض
بالوطن ونتكل
على الجميع
لاعادة بناء
النسيج الوطني
الموحد
*رئيس
الجمهورية
بحث مع
السنيورة
اعادة اطلاق
الحوار
واستقبل وزير
الصحة ورئيس
مجلس الخدمة
والسفيرة
البريطاينة
*إطاحتهما
معاً تنهي
"حزب الله"/"ناشونال
انترست": سقوط
الملالي أو
الأسد يجعل
أيام نصرالله
معدودة
*انفجار
الضاحية..
وكأن الموضوع
أكبر بكثير من
انفجار خزان
للمياه
الساخنة/مفاوضات
بين المحكمـة
العسكرية
و"حزب الله"
بهدف التنسيق
ليُسمح
للقضاء
العسكري التوجّه
الى مكان
الانفجار..
*"mtv" عن
شخصية بـ8
آذار: القنطار
بخير ومن
أُصيب بانفجار
الرويس هو شخص
من آل المقداد
*أخبار
المستقبل" عن
مصادر: إنفجار
الرويس شبيه
بانفجار مركز
"حماس"
بالضاحية منذ
عامين
*إنفجار
الضاحية ناتج
عن انفجار
"قنبلة صوتية"
قرب منزل
"شخصية
نافذة" في
"حزب الله"..
وإصابة أحدهم
بجروح بالغة!
*انفجار
الضاحية..
وكأن الموضوع
أكبر بكثير من
انفجار خزان
للمياه
الساخنة
*مفاوضات
بين المحكمـة
العسكرية
و"حزب الله"
بهدف التنسيق
ليُسمح
للقضاء
العسكري التوجّه
الى مكان
الانفجار..
*حزب
الله": ما جرى
في الرويس هو
انفجار
قارورة غاز
ولم يصب أحد
بأذى *قتيل في
انفجار
بالضاحية
و"حزب الله"
يضرب طوقاً
*النائب
حسين
الموسوي:تحديد
موعد تسليم
السلاح للدولة:
عندما يسلم
الإسرائيليون
يسلاحهم
*إشاعات
عن استهداف
سمير القنطار
*جديد
خروقات لاسا:
شق طريق
بمواكبة
مسلحة.. وفاعليات
جبيل تجتمع
بمنزل سعيد
غداً
*الأنباء/عن
نائب أكري:
إحراج حكومي
اذا تضمنت مذكرات
التوقيف أسماء
سياسيين
لبنانيين
*"الراي"
عن المعارضة:
حصيلة
اتصالات
ميقاتي لزيارة
دول خليجيــة
غير
مشجعــــــة
*وهاب في
رسالة إلى
سليمان: انتظر
منذ اربع سنوات
ماذا ستفعل
دولتي
لمعالجة
القرصنة
الاميركية
بحقي
*النائب
الدكتور حسن
فضل الله:
المقاومة
متمسكة
بسلاحها
وتداول
السلطة مكون
أساسي من
مكونات لبنان
*قاووق:
صواريخنا
ستصل الى
المنشآت
النفطية الإسرائيلية/التكامل
بين المقاومة
والحكومة عزز
الموقـــف
اللبناني
*الوزير
السابق محمد
عبد الحميد
بيضون للمتباكين
من بري الى
آخر موظف:
دموع
التماسيح
لتبرير
تأخيركم ملف
النفط
*برافو:
300 عوني وقومي
وإلهي
تظاهروا
تأييداً للإستبداد
في
"الرويسات"!
*محاولة
عونية لإقناع
البطريرك
الراعي بزيارة
سوريا
*عون
"مصرّ" على
اجتثاث "رموز
السنة" من
الإدارة
*فارس
سعيد يدعو
الموارنة إلى
الخروج من
البحر ومن
عمليات
البرونزاج
ويعودوا إلى
قراهم قبل أن تصبح
أملاكهم
مستباحة
لغيرهم
*وزير
الخارجية
والمغتربين
عدنان منصور:
هل هناك سلاح
في المدن
لسحبه وأين هي
الأسلحة في الضاحية؟
*سمير
فرنجية: على
سليمان صياغة
تسوية للمرحلة
المقبلة...
ومهمة
الكنيسة
تقديم رؤية
للبلد
*مستغربًا
"عدم تعليق
غصن
وقرطباوي"
على ما حصل
خلال جلسة كرم/فتفت
لـ"NOW Lebanon": لا
مساومة في
القضايا
الوطنية..
والعمالة للعدو
"خط أحمر"
*النائب
فادي الهبر:
على "حزب
الله"
الاعتذار من
الشعب
اللبناني..
ويجب إجراء
استفتاء شعبي حول
سلاحه
*النائب
تمام سلام
سلام: ميقاتي
عاجز عن أي
أمر
*مدعي
عام المحكمة
الدولية
القاضي
دانيال بلمار:
نشر صور المتهمين
وسيرهم
يُعزّز إمكان
اعتقالهم في
حال رؤية
الجمهور أياً
منهم
*عضو
المكتب
السياسي في
"تيار
المستقبل"
الدكتور
مصطفى علوش
رداً على
"التيار
العوني": محاكمة
العملاء لن
تدخل بأي
مساومة
*الأسد
الظواهري
وبيريس/علي
حماده/النهار
*لقاء
وشيك بين برّي
وميقاتي
يمهّد
لـ"أسبوع نفطي"/مصادر
الحريري:
تقديس
المتهمين لن
يعوق العدالة
*حزب
الله" يطالب
عون بتنظيف
صفوفه من
العملاء
*عريضة
للتوقيع:
"رفضاً لما
يحصل في
لاسا".. بيان
يُطلقه شباب
جرد جبيل
*خاص
موقع 14آذار عن
مسؤول عربي
رفيع المستوى:
الأسد وحزب
الله اضاعا
فرصاً ثمينةً المحكمة
سائرة
للنهاية ولا
حول ولا قوة
لـ "ميقاتي/ريتا
فاضل/ موقع 14
آذار
*التيار
العوني يمارس
"البلطجة"
ويُشرّع عمل
العملاء./خالد
ضاهر: الجنرال
يخاف أن تكرّ
سبحة
التوقيفات وتطال
رؤوس كبيرة في
التيار و"حزب
الله"
*لماذا
التظاهر في
"الجدَيدة"
و"رويساتها/طارق
ترشيشي/الجمهورية
*فيديرالية
الطوائف،
والحاجة الى ombudsman /ملحم
الرياشي/الجمهورية
*الاعتداءات
على
"اليونيفيل"
تتجاوز
الأوراق
الفاقدة
الصلاحية/استهداف
الأوروبيين
وإبراز هشاشة
السلطة/روزانا
بومنصف/النهار
*السفير
السوري في
واشنطن عاد
إلى دمشق ...
و«جرجرته» إلى
المحاكم
الأميركية
احتمال كبير/«دلائل
قاطعة» على
تورّط عماد
مصطفى السفير
السوري في
واشنطن
بالتجسس على
ناشطين
وترهيبهم
*الأكثرية
تتحدث عن رغبة
عارمة لديها
في الهدنة
والحوار
لكنها تجد
الشريك في حال
عدم "اتزان/ابراهيم
بيرم/النهار
*طريق
الشام تمر في
جديدة“
الجنرال ” فقط/طوني
أبو روحانا -
بيروت
اوبزرفر
*تقسيم
السودان
مجرّد بداية/الرأي
الكويتية
/خيرالله
خيرالله
*الخطّة-ب
/موقع
الكتائب/محمد
سلام
*بين
عودة الحريري
واللاعودة
عشية نشر
القرار
الاتهامي/خريطة
طريق 14 آذار
محفوفة بكثير
من التحديات/هيام
القصيفي/النهار
*مسارٌ
جنونيّ واحد/نصير
الأسعد/لبنان
الآن
*خطة
حزب الله -
ميقاتي
للقضاء على 14
آذار والحريري/يقال
نت/ فارس
خشّان
تفاصيل
النشرة
الراعي
جال في قرى
وبلدات قضاء
زغرتا لمزيد
من التجذر في
ايماننا
وارضنا ليبقى
لبنان جسر
عبور بين
الشرق والغرب
الخلافات
لا تنهض
بالوطن ونتكل
على الجميع لاعادة
بناء النسيج
الوطني
الموحد
وطنية -
زغرتا - 30/7/2011 جال
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي،
اليوم في قرى
وبلدات قضاء زغرتا،
حيث تفقد شؤون
وشجون الرعية.
واقيمت له الاستقبالات
على كل
الطرقات
والشوارع
التي مر بها
خلال محطته
الزغرتاوية،
التي بدأها من
بلدة سرعل
قادما من
الديمان، حيث
اقيم له استقبال
شعبي حاشد
شاركت فيه الى
رعية سرعل
رعايا عربة
قزحيا،
عينطورين،
بيت بلعيس
اضافة الى
رهبان دير مار
انطونيوس
قزحيا.
وكان في
استقباله
رئيس اتحاد
بلديات قضاء
زغرتا طوني
سليمان، رئيس
دير مار
انطونيوس
قزحيا الاب
انطوان طعمه
ورئيس بلدية
سرعل جوزف بو
الياس مع اهل
البلدة،
الذين رفعوا
يافطات
الترحيب وقرعوا
الاجراس
احتفاء برأس
الكنيسة
المارونية في
بلدتهم.
وعلى
الفور توجه
البطريرك
الراعي نحو
مزار الخوري
يوسف ابو
مارون،
المتوفي سنة
1929، وكانت صلاة
فردية
للبطريك امام
الضريح. بعدها
توجه الى داخل
كنيسة مار
ميخائل في
البلدة. من
جهته خادم
رعية سرعل
الاب مارون
بشارة القى
كلمة
بالمناسبة
باسم الرعايا
المشاركة، رحب
فيها
بالبطريرك
الراعي
"بطريرك
الشركة
والمحبة". ثم
قدم له هدية
رمزية تمثل
شفيع البلدة
مار مخايل.
كما قدم له
رئيس بلدية
عربة قزحيا
هدية تمثل
ايضا شفيع
البلدة.
بعد ذلك
القى راعي
الابرشية
المطران جورج
بو جودة كلمة
قال فيها: "في
هذا الوادي
تنسك كثيرون،
على مقربة من
مركز
البطريركية،
وقد فاق عدد
المحابس
الثمانمئة،
فزرعوه صلاة
وترانيم، فيما
كان الأهلون
ينحتون
الصخور
ويفتتونها فتغدو
أراضي خصبة
ترويها مياه
الينابيع
العذبة وعرق
العافية
المتصبب من
جباههم، ومن
رحم هذا
الوادي
إنبلجت أنوار
القداسة في
شربل والحرديني
ومن على
مشارفها
تأملت
نسيبتكم رفقا وتشبعت
من مناهل
القداسة،
وعلى الدرب
سبقهم سلفكم الدويهي،
وفي هذا
المكان
بالذات يرقد
بالرب على
رائحة
القداسة كاهن
ما زال جثمانه
السليم شاهدا
على ذلك، إنه
الخوري يوسف
بو مارون الذي
نأمل أن تتحرك
دعوى تطويبه
في عهد
غبطتكم، وأراني
عاجزا عن
تعداد
الكثير".
وأكد
الوقوف الى
جانب بكركي،
متمنيا ان
"نعيش في
لبنان بسلام
ويكون الشخص
المناسب في
المكان
المناسب ويعي
المسؤولون ان
مصلحة الوطن
فوق الجميع".
ورد
البطريرك
بكلمة تمحورت
حول موضوع
"القداسة
ووادي
قنوبين"،
ووجه فيها
النداء الى المسؤوليين
"للعمل من اجل
اعادة الحياة
الاقتصادية
الى مجراها
الطبيعي
وتأمين فرص
العمل واقامة
استقرار
سياسي وامني
ليعيش الناس
في أرضهم".
ومن سرعل،
مرورا ببلدات
عربة قزحيا
واجبع، وصل
البطريرك
الماروني الى
بلدة مزرعة
التفاح حيث
تجمهر
الاهالي
لاستقباله
وسط يافطات الترحيب
التي رفعها
اتحاد بلديات
قضاء زغرتا واطلاق
البالونات
الصفراء
والبيضاء
وقرع الاجراس.
وترأس فور
وصوله الى
البلدة، وبعد
مباركة
الحشود،
قداسا في
كنيسة مار
ضوميط بمعاونة
المطران جورج
بوجودة
والخوري
والنائب الاسقفي
العام
المونسنيور
بطرس
جبور،الخوري مرسيل
نسطا والخوري
سمعان جميل،
في حضور رئيس
اتحاد بلديات
قضاء زغرتا
ورؤساء
بلديات سرعل،
عربة قزحيا،
بسلوقيت،
تولا ـ اسلوت،
البحيرة ومخاتير
البلدات
المجاورة،
بالاضافة الى
الرئيسة
العامة
لراهبات
السانت تريز
الام اتيان
جرجس وحشد من
اهالي البلدة
والبلدات
المجاورة.
كلمة
للراعي
وألقى
الخوري مرسال
نسطا كلمة رحب
فيها
بالبطريرك
الراعي
وصحبه، بدوره
القى البطريرك
عظة شكر فيها
اهل البلدة
والبلدات المجاورة
على
الاستقبال.
واكد ان
"صفحات تاريخنا
في الايمان
المسيحي
متواصلة"،
داعيا المغتربين
الى "العودة
الى وطنهم
وزيارة بلدهم
الام".
ولفت
الراعي الى ان
الكنيسة
"جميلة
بشعبها
وبالايمان
والتمسك
باهداب
الدين"،
مشيرا الى
"اننا نصلي
لعيش هذا
الايمان
وللمزيد من الدعوات
الكهنوتية
والرهبانية
ليكون معلمو الايمان
شهودا للحق
بالمسيح"،
مشددا على "ضرورة
ان يتحلى
المسيحيون
بالوعي
الايماني والشراكة
والمحبة".
ثم تسلم
البطريرك
مفتاح البلدة
من رئيس
البلدية.
من مزرعة
التفاح سلك
موكب
البطريرك
طريقه صعودا
باتجاه بلدة
ايطو، حيث
كانت له وقفة
مميزة امام
تمثال السيدة
العذراء
اعدتها
الرعية والبلدية،
وعزفت الفرقة
الموسيقية
التابعة
لكشافة
لبنان، فوج
حرف ارده،
الحانا وتراتيل
دينية. والقى
فيكتور
سليمان كلمة
باسم البلدة،
فقصيدة
للشاعر
جرمانوس جرمانوس،
فترتيلة
للتينور
جوزاف دحدح.
بعدها
كانت كلمة
للبطريرك
الراعي شكر
فيها "جميع من
تكلم ورنم".
وشكر لرئيس
اتحاد بلديات قضاء
زغرتا طوني
سليمان "كل ما
فعله"، مؤكدا على
ان ايطو "تجمع
الجميع وله
معها علاقات
تاريخية منذ الرهبانية
وهي روابط
مبنية على
المحبة والالفة
والايمان".
وختم داعيا
الى الصلاة
"لتبقى ايطو
منورة
بايمانها
لتقوية
الشركة والمحبة
مع الله
والوطن". بعد
ذلك بارك
الماء ورشه على
المؤمنين، ثم
زرع ارزة
تخليدا
للذكرى وتسلم
مفتاح البلدة
من رئيس
الاتحاد.
ومن ايطو
الى بلدة
سبعل، التي
استعدت للقاء
البطريرك الراعي
بمشاركة
الوزير
السابق هنري
طربيه والاهالي
حيث كانت صلاة
في الكنيسة
بعد التوقيع على
صورة سيدة
الانتقال
شفيعة البلدة
تخليدا للذكرى.
كذلك كانت
كلمات
ترحيبية
بالبطريرك ومفتاح
البلدة هدية
تذكارية من
رئيس البلدية.
ورد البطريرك
بكلمة شكر
فيها الحشود
والمؤمنين،
داعيا الى
"البقاء في
الارض وعدم
الهجرة ومساعدة
بعضنا البعض
لتجاوز
المرحلة
الراهنة".
ومن سبعل
الى
اكليريكية
كرم سدة - دار
مطرانية
طرابلس
المارونية
حيث أقيم غداء
على شرف البطريرك
الراعي شارك
فيه رئيس تيار
المرده النائب
سليمان
فرنجية
وعقيلته ريما
والنائب اسطفان
الدويهي
والوزراء
السابقون
نائلة معوض،
هنري طربيه
ويوسف سعادة،
والنائبان
السابقان
قيصر معوض
وجواد بولس
ومحافظ
الشمال ناصيف
قالوش
وقائممقام
زغرتا ايمان
الرافعي ورئيس
اتحاد بلديات
قضاء زغرتا
طوني سليمان ورئيس
اتحاد قضاء
الضنية محمد
سعدية ورؤساء
بلديات القضاء
والقادة
الأمنيون
ومدعوين،
اضافة الى المجلس
الراعوي
لأبرشية
طرابلس
المارونية.
بو جودة
وألقى
المطران
بوجودة كلمة
بالمناسبة:
"نحن حولك من
كل الطوائف
والإنتماءات
تجمعنا محبتك
ومحبة هذه
المنطقة،
أرحب بهم
جميعا، من نواب
ووزراء
حاليين
وسابقين إلى
مسؤولين أمنيين
وزمنيين، إلى
رؤساء
بلديات، هم
يعرفون أنهم
في دارهم وكنا
وما زلنا على
تنسيق مستمر معهم
يصب في مصلحة
هذه المنطقة
ومصلحة لبنان،
وأنتهزها
مناسبة لحثهم
على العمل
أكثر لرفع
الحرمان عن
الشمال،
ولعيش الشركة
والمحبة، شعار
غبطتكم،
والمسؤول يجب
أن يكون قدوة
للناس سواء
أكان مسؤولا
دينيا أو
زمنيا،
فالمسؤولية
خدمة فليكن
كبيركم خادما
لصغيركم، هذا
ما طلبه ربنا
وسيدنا يسوع
المسيح منا".
وقال: "إن
مطرانية
طرابلس
المارونية
ليست، ولم تكن
يوما،
للموارنة
فحسب، إنها
لكل المنطقة
تستقبل في
مدارسها شبه
المجانية
والمجانية
وفي مياتمها
ومراكزها
الصحية
والإجتماعية
كل الناس من
غير أن تسأل
يوما عن طائفة
أو دين أو
إنتماء، تنظم
المؤتمرات
والندوات
الهادفة إلى تعزيز
العيش
المشترك
وتلقى تجاوبا
كبيرا ومشاركة
فعالة على كل
المستويات
وفي معظم
النشاطات، والمطرانية
كانت وما زالت
تعمل حسب
توجيهات السيد
البطريرك
وإنطلاقا من
المحبة
الشاملة التي
يدعونا إلى
عيشها
الإنجيل
المقدس".
ثم رد
الراعي بكلمة
وفيها، بعد
الشكر على الحفاوة
والاستقبال
والحضور
والمشاركة،
تأكيد على ان
"السعادة
موجودة في
الشمال حيث
القلب"،
لافتا الى أن
"هذا اللقاء
هو انطلاقة
للعيش سوية والتخطيط
للنهوض
بالمجتمع".
تابع:
"لبنان يعيش
ظروفا صعبة
ونحن بحاجة
الى مزيد من
التجذر في
ايماننا
وارضنا ليبقى
لبنان جسر
عبور بين
الشرق والغرب
يلعب دوره
كاملا وسنكمل
مسيرة
الاجداد"،
مشيرا الى ان
"الخلافات لا
تنهض بالوطن
ونحن نتكل على
الجميع
لاعادة بناء
النسيج
الوطني
المتنوع
الموحد
بالرؤية
والرسالة".
بعد
استراحة
امتدت
لساعتين،
عاود
البطريرك نشاطه
متوجها الى
بلدة كفرزينا
في قضاء زغرتا،
حيث اعد له
استقبال حاشد
في مدرسة
راهبات الناصرة،
شارك فيه الى
رعية كفرزينا
رعايا عرجس،
بنشعي،
داريا،
كفرزينا،
كفرشختا،
كفرحورا،
بشنين،
بسبعل،
وكفرياشيت،
وبعد استقبال
من الكهنة
والراهبات
على المدخل
الرئيسي توجه
البطريرك نحو
الساحة
العامة في
المدرسة. من
ثم القى
الخوري مارون
الخالد، خادم
الرعية، كلمة
باسم الرعايا
المجتمعة في
اللقاء، بعدها
كانت كلمة
لعاطف عطية
باسم
المدرسة،
فكلمة مديرة
المدرسة
صونيا الشام.
ثم تسلم
البطريرك الراعي
هديتين
رمزيتين،
والقى كلمة
تمحورت حول
التربية
والثقافة
وتحديات طلاب
الجامعات.
رئيس
الجمهورية
بحث مع
السنيورة
اعادة اطلاق
الحوار
واستقبل وزير
الصحة ورئيس
مجلس الخدمة والسفيرة
البريطاينة
وطنية - 30/7/2011
تشاور رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان في
القصر
الجمهوري في
بعبدا اليوم مع
الرئيس فؤاد
السنيورة في
موضوع اعادة
اطلاق الحوار
الوطني
والسبل
الايلة الى
تحقيق هذه
الخطوة،
لتمكين لبنان
من اجتياز
المرحلة الراهنة
والمقبلة بالتماسك
الوطني
والتفاهم بين
اللبنانيين.
وزير
الصحة
وعرض
الرئيس
سليمان مع
وزير الصحة
العامة علي
حسن خليل
للاوضاع
العامة وشؤون
وزارته، وتسلم
من وزير الصحة
مع وفد جمعية
واحة الشهيد اللبناني
في حركة امل
دعوة الى
الافطار الذي
تقيمه غروب
الثامن من آب
المقبل.
قباني
واطلع
الرئيس
سليمان من
رئيس مجلس
الخدمة المدنية
الوزير
السابق خالد
قباني على عمل
المجلس
وخطواته
واقتراحاته
على ابواب
انطلاق ورشة
العمل
الحكومي، وفي
طليعتها
التعيينات الادارية
وملء الشواغر.
السفيرة
البريطانية
واستقبل
رئيس
الجمهورية
سفيرة
بريطانيا فرنسيس
غاي لمناسبة
انتهاء
مهماتها
الدبلوماسية
في بيروت،
وتقديرا
لدورها في
تعزيز
العلاقات الثنائية
والنشاطات
الثقافية
والاجتماعية
التي قامت
طوال فترة
وجودها،
منحها الرئيس سليمان
درع رئاسة
الجمهورية
متمنيا لها
التوفيق في
مهمتها
الجديدة.
شكر على
تعزية
وزار
بعبدا المدير
العام السابق
للامن العام
اللواء نديم لطيف
مع وفد من
العائلة شكر
رئيس
الجمهورية على
التعزية
بوفاة والدته
"mtv" عن
شخصية بـ8
آذار: القنطار
بخير ومن
أُصيب بانفجار
الرويس هو شخص
من آل المقداد
ذكرت محطة
"mtv" أنه "في
حين تردّدت
معلومات بأن
شخصين أُصيبا في
الانفجار
الذي وقع في
حي الرويس في
الضاحية
الجنوبيّة
أمس، أحدهما
سمير القنطار
الذي يسكن في
المكان، ذكرت
شخصية سياسية
في قوى 8 آذار
أنّ القنطار
بخير، وأن
الأضرار
اقتصرت على
إصابة شخص من
آل المقداد
يعالج في
مستشفى بهمن".(رصد
NOW Lebanon)
أخبار
المستقبل" عن
مصادر: إنفجار
الرويس شبيه
بانفجار مركز
"حماس"
بالضاحية منذ
عامين
السبت 30
تموز 2011 سألت
مصادر معنيّة
عبر قناة "أخبار
المستقبل"
باستغراب عن
سبب صمت رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي
والوزراء
المعنيين
تجاه ما حصل
في الضاحية
الجنوبيّة
مساء أمس إثر
الانفجار في
حي الرويس حيث
منع "حزب
الله" القوى
الأمنيّة وأجهزة
التحقيق من
الاقتراب من
المكان حتى ظهر
اليوم. وتابعت
المصادر:
"ماذا حصل في
هذه الساعات
التي طوّق
فيها "حزب
الله"
المكان؟ هل هناك
ما أراد
إخفاءه؟ وهل
تمّ تنظيف
المكان وطلاءه
قبل دخول
القوى
الأمنيّة؟
وهل كان الانفجار
في مكتب أو في
منزل؟"،
مشيرة إلى أنّ
"الانفجار
يشبه في
طبيعته ما حصل
منذ سنتين في
الضاحية حين
استهدف
انفجار مركز
حركة حماس". (رصد
NOW Lebanon)
إنفجار
الضاحية ناتج
عن انفجار
"قنبلة صوتية"
قرب منزل
"شخصية
نافذة" في
"حزب الله"..
وإصابة أحدهم
بجروح بالغة!
:طارق
السيد /أكدت
مصادر موثوقة
لموقع "14 آذار"
الألكتروني
أن "الإنفجار
الذي وقع ليل
أمس في
الضاحية الجنوبية
بمنطقة
الرويس ناجم
عن قنبلة
صوتية وليس عن
قارورة غاز
كما أُشيع"،
لافتة إلى أن "الإنفجار
أدى إلى إصابة
شخص بجروح
بالغة من اصل
ثلاثة أشخاص
كانوا متواجدين
في الشقة".
وأضافت
المصادر أن
"حزب الله"
ضرب طوقاً أمنياً
محكماً في أقل
من خمسة دقائق
حول المبنى الذي
وقع فيه
الإنفجار"،مشيرة
إلى أن "المبنى
يشهد بين
الحين والآخر
زيارات لعدد
من كوادر
وعناصر
الحزب". وأوضحت
المصادر أن
"الجريح الذي
أصيب جراء الإنفجار
تم نقله على
وجه السرعة
إلى مستشفى
الرسول الأعظم
طريق المطار
وهو المكان
الذي يعالج
فيه حزب الله
معظم جرحاه
وخاصة أولئك
الذين تبقى حالتهم
طي الكتمان
لوقت كبير"،
مؤكدة أن "هناك
الكثير من
الحالات
الأمنية التي
تحدث من وقت
لآخر في
الضاحية
الجنوبية لا
يصار إلى الكشف
عنها نظراً
لإمساك الحزب
بكل التفاصيل
الكبيرة
والصغيرة". ولفتت
المصادر إلى
أن "حزب الله
لم يسمح عند وقوع
الإنفجار لأي
شخص الإقتراب
من مكان الحادث
بمن فيهم
الجيش
اللبناني إلا
بعد إزالة كل الشبهات
التي تدل على
أن الإنفجار
قد نجم عن قنبلة
صوتية". وختمت
المصادر
بالقول أن
"هناك شخصية
نافذة في "حزب
الله" تسكن
بالقرب من
مكان وقوع
الإنفجار،
مرجحةً أن
يكونوا هؤلاء
الشبان الذين
كانوا في الشقة
مولجون
بحماية تلك
الشخصية أو
انهم تابعين
لجهاز أمن
"حزب الله".
المصدر :
خاص موقع 14
آذار
انفجار
الضاحية..
وكأن الموضوع
أكبر بكثير من
انفجار خزان
للمياه
الساخنة
مفاوضات
بين المحكمـة
العسكرية
و"حزب الله"
بهدف التنسيق
ليُسمح
للقضاء
العسكري التوجّه
الى مكان
الانفجار..
موقع 14 آذار/ كشفت
مصادر قضائية
لوكالة
"أخبار اليوم"،
أن مفاوضات
استمرت لنحو
ساعة بين
المحكمة
العسكرية والمعنيين
في "حزب الله"
بهدف التنسيق
كي يُسمح
للقضاء
العسكري
التوجه الى
مكان الحادث
الذي وقع ليل
أمس في الرويس
في الضاحية
الجنوبية
لبيروت
وإجراء
التحقيقات
اللازمة.
وفور فك
الطوق الأمني
الذي كان قد
فرضه "حزب الله"
منذ وقوع
الحادث، توجه
مساعد مفوض
الحكومة لدى المحكمة
العسكرية
القاضي داني
الزعني، الذي
أشرف شخصياً
على
التحقيقات
حتى انتهاء
المهمة، وتم
رفع عينات من
موقع حصول
الحادث ومن كامل
الشقة من قبل
فرقة من
الهندسة في
الجيش اللبناني
والأدلة
الجنائية
وحضرت فصيلة
من قوى الأمن
الداخلي
ونظمت محضراً
بالحادث. ووفق
التحقيقات
الأولية،
تبين أن
الحادث ناجم
عن انفجار
خزان للماء
الساخن
"قازان"
الموجود على
شرفة الشقة في
الطابق 11 من
المبنى الأول
في مجمع سيد
الشهداء في
الضاحية
الجنوبية. وجراء
قوة الانفجار
"طار" الخزان
إلى المبنى
المجاور، أي
لمسافة تقدر
بنحو 15 متراً
ما أدى إلى
تحطم الزجاج
في الشقة وفي
المبنى
المجاور، كما
أدى الحادث
إلى تضرر في
المطبخ وسقوط
حائط الشرفة. وتفيد
التحقيقات
أيضًا عن أنه
لم يسقط جراء
هذا الحادث أي
جريح أو قتيل،
ولا آثار
لدماء في
الشقة ولا
لوجود عبوة،
أو أي فجوة
تدل إليها،
وقد أخذ فريق
التحقيق
عينات من كل
أرجاء الشقة
ومن جدرانها
للتأكد من
الانبعاثات
التي عادة
تلتصق على
الجدران في
حال كانت هناك
أي مادة
متفجرة.
وفي وقت
ينتظر صدور
نتائج
التحقيقات
لتبيان ما إذا
كان الحادث
ناجماً عن
احتكاك
كهربائي أو
انفجار "TNT"،
استغرب
المصدر
القضائي قوة
هذا الانفجار لدرجة
دفعه بالخزان
إلى المبنى
المجاور،
علماً أن هذا
الخزان قديم.
أما فيما
يتعلق بحائط
الشرفة، فمن
ينظر من
الخارج يجد
أنه تكسر
باتجاه الداخل،
وهذا أيضًا ما
يثير
الاستغراب
ويطرح علامات
استفهام.
وتجدر
الإشارة
أيضاً الى أن
الشقة كانت
شاغرة وسكنها
منذ 10 أيام فقط
رجل مع زوجته
وابنته،
الذين شملهم
التحقيق، وحصل
الحادث بعد
ربع ساعة من
خروجهم،
ولولا وصول
الدفاع
المدني
بالسرعة
اللازمة
لإطفاء الحريق
لكان امتد إلى
مختلف طبقات
المبنى الإحدى
عشرة. وتم
التحقيق مع
عناصر الدفاع
المدني الذين
ساهموا في
إطفاء الحريق
للتأكد منهم أن
المحققين
توجهوا إلى
المبنى
والشقة حيث
وقع الحادث. كما
استغربت
المصادر
الطوق الأمني
الذي فرضه
"حزب الله"
جراء مثل هذا
الحادث، وكأن
الموضوع أكبر
بكثير من
انفجار خزان
للمياه الساخنة.
حزب الله":
ما جرى في
الرويس هو
انفجار
قارورة غاز
ولم يصب أحد
بأذى
أعلنت العلاقات
الإعلامية في
حزب الله أن
ما جرى مساء
أمس الجمعة 29/7/2011
في منطقة
الرويس هو
انفجار قارورة
غاز في منزل
أحد
المواطنين
بالقرب من "مجمع
سيد
الشهداء"،
وقد اقتصرت
الأضرار على الماديات
ولم يصب أحد
بأذى على
الإطلاق. (الوطنية
للإعلام)
قتيل في
انفجار بالضاحية
و"حزب الله"
يضرب طوقاً
النهار/هزَّ
دوي انفجار
مساء امس
الضاحية
الجنوبية لبيروت.
وفيما تحدثت
الانباء
الأولية عن
انفجار
قارورة غاز،
افادت
معلومات
أمنية ان الانفجار
نجم عن عبوة
أو قنبلة
يدوية.
وقد سارع
"حزب الله"
الى فرض طوق
أمني حول مكان
الانفجار وهو
في الطبقة
العاشرة من
أحد مباني
"مجمع النصر" في
منطقة الرويس
المحاذي
لـ"مجمع سيد
الشهداء".
وتعذر على قوى
الامن
ومحققيها
الوصول الى
المكان.
وأشارت
المعلومات
الى ان
الانفجار أوقع
قتيلا
واستبعدت
فرضية وجود
مخزن ذخيرة ورجحت
ان يكون
الانفجار
نتيجة عبوة
مزروعة أو قنبلة
يدوية انفجرت
خطأ. وأفادت
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" ان
الحادث يتعلق
بانفجار
قارورة غاز
أدى الى اصابة
شخص بجروح
بالغة ونقل
الى مستشفى
بهمن للمعالجة.
النائب
حسين الموسوي:تحديد
موعد تسليم
السلاح
للدولة: عندما
يسلم الإسرائيليون
يسلاحهم
يقال نت/أكد
عضو كتلة
الوفاء
للمقاومة
النائب حسين
الموسوي أن
حزب الله
سيسلم سلاحه
للدولة
اللبنانية عندما
يسلم
الإسرائيليون
سلاحهم. وأشار
الموسوي خلال
احتفال الى أن
الدفاع عن
لبنان ليس
دفاعاً عن
الشيعة أو
المسلمين
وحدهم،
مشدداً على أن
الدفاع في
مواجهة اسرائيل
والصهيونية
العالمية
أيضاً ليس
دفاعاً عن
لبنان بل دفاع
عن الامة
جمعاء.
إشاعات عن
استهداف سمير
القنطار
ذكر موقع
إخباري
لبناني أن
معلوماته
الخاصة تفيد
بأنّ الطوق
الأمني الذي
ضرب على محيط
المبنى
المجاور
لمجمع سيد
الشهداء الذي
حدث فيه
الانفجار، لم
يتراجع في
الضاحية حتى
ساعات
الصباح، وسط
تردّد إشاعات
عدّة في أوساط
السكّان
القريبين من
موقع
الانفجار،
أبرزها أنّه
استهدف
الأسير
المحرّر سمير
القنطار. إلا
أنّ تأكيد أو
نفي هذه
المعلومة لم
يكن متاحاً
وفقاً للموقع
عينه. علماً
أنّ السكّان
أكّدوا وجود
قتيل سقط
ضحيّة
التفجير الذي
وقع، وهو ما
تداوله بعض
وسائل
الإعلام، في
حين أشارت
وسائل أخرى
الى وجود جريح
يعاني من
إصابة بالغة.وقد
نسبت مواقع
إخبارية
عربية ومحلية
خبر استهداف
سمير القنطار
لموقع "والا"
العبري
جديد
خروقات لاسا:
شق طريق
بمواكبة
مسلحة.. وفاعليات
جبيل تجتمع
بمنزل سعيد
غداً
موقع 14 آذار/ في إطار
المشاورات
والتحركات
الجارية على
مستوى
فاعليات جرود
جبيل وأبناء
المنطقة من
أجل ايجاد
الصيغة
المناسبة
لوضع حدّ للنزاع
المتجه
تصاعدياً على
خلفية ملكية
الأراضي في
بلدة لاسا
والجوار،
علمت
"المركزية" ان
اجتماعاً
سيعقد في منزل
النائب
السابق الدكتور
فارس سعيد في
قرطبا غداً،
يضم عدداً من
الأهالي
والفاعليات
الروحية
والسياسية لمناقشة
القضية بعدما
تم خرق
الاتفاق الذي
أمكن التوصل
اليه في
اجتماع بكركي
والذي جمّد كل
اعمال البناء
على هذه
الأراضي. وأشارت
المعلومات
الى أن
الاجتماع
يهدف الى تحديد
أطر التحركات
الأهلية في
اتجاه
القيادات
الروحية والسياسية
المعنية بحيث
من المتوقع أن
يُعقد لقاء
مطلع الأسبوع
المقبل بين
وفد من المجتمعين
والبطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي وآخر
مع رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان. وفي
معلومات
"المركزية"
المستقاة من
مصادر فاعليات
جبيلية ان
مسلسل اختراق
اتفاق بكركي الذي
بدأ مع عملية
بناء على أرض
متنازع عليها من
قبل شخص من آل
المقداد،
تواصل مع
اقدام شخص من
آل عواد على
شق طريق على
مسافة 200 متر
مربع على ارض
ممسوحة عام 1952
رقم العقار 18
في منطقة وادي
لاسا،
بمواكبة من
مسلحين وشرطة
البلدية.
إطاحتهما
معاً تنهي
"حزب الله"/"ناشونال
انترست": سقوط
الملالي أو
الأسد يجعل
أيام نصرالله
معدودة
بيروت -
المركزية: كتب
الكاتب
الايراني -
الأميركي
حسين عسكري
مقالاً في
دورية
"ناشونال انترست",
أمس, بعنوان
"هكذا يتم كسر
جدار إيران -
سورية - حزب الله",
أشار فيها الى
ان "العلاقات
بين إيران وسورية
و"حزب الله"
طويلة الأمد
ولا جدال في ذلك,
لكن صناع
القرار
الأميركيين
يفشلون على نحو
استثنائي في
ربط النقاط
وممارسة
الضغوط على كل
الأطراف معا,
فإذا سقط
النظام في
طهران, سيصبح
نظام بشار
الأسد معزولا
ومجبرا على
التوصل إلى
تسوية مع
أشقائه العرب
ومع الولايات
المتحدة أيضا.
وإذا سقط
الأسد, فإن
الملالي في
إيران
سيواجهون
العقبات
الكبيرة في طريق
دعمهم ل¯"حزب
الله", ومع
سقوط الملالي
أو الأسد, فإن
أيام الأمين
العام ل¯"حزب
الله" السيد
حسن نصرالله
ستصبح معدودة,
وإذا ما سقط
الاثنان فإن
أيامه
ستنتهي".وسأل
الكاتب: "هل
اغتنمت
واشنطن
الفرصة لكي
تدع الكرة
تتدحرج وتكبر,
عبر فرض
الضغوط على كل
هؤلاء الخصوم في
الوقت عينه
عندما سنحت
لها? والجواب
هو كلا". واعتبر
ان "العلاقات
مع الأسد
و"حزب الله" مهمة
بالنسبة
للملالي في
ايران, ولكن
مصيرهم يعتمد
بشكل مباشر
على ثروات
إيران الاقتصادية
وحساسياتها.
وهذه حقيقة لا
يبدو ان الولايات
المتحدة قد
أدركتها.
وفيما تخلت
واشنطن, عن
صواب, عن
الخيار
العسكري ضد
طهران وركزت عوضا
عن ذلك على
العقوبات
الاقتصادية,
فإنها لم تنفذ
خيار
العقوبات
الذي قد يدفع
الملالي
بفاعلية إلى
الخضوع او
الانهيار". كما
لفت الى ان
"انهيار
الاقتصاد
الإيراني لا
يضع مصير
النظام على
المحك فحسب,
وإنما يعدم
قدرة طهران
على دعم سورية
وحزب الله, ما
يقوض خصمين
للولايات
المتحدة". واضاف:
" في حال تمت
الإطاحة
بالأسد, لن
ينسى المتظاهرون
والنظام الجديد
في دمشق الدعم
الذي قدمته
طهران لقمعهم الوحشي.
ستُعزل طهران,
وستصبح أقل
قدرة على بسط
نفوذها
إقليمياً
وستصبح أكثر
قلقاً حيال محيطها
الجديد, أما
"حزب الله"
فسيصبح
معلقا". وشدد
على ان "حزب
الله بالذات
هو الجانب
الذي لا تملك
الولايات
المتحدة
حياله إلا
نفوذا مباشرا
ضئيلا,
والنظام في
طهران يحتاج
إلى "حزب
الله" لبسط
نفوذه خارج
الخليج
ولتهديد مصالح
الولايات
المتحدة في
المنطقة
الأوسع".
الأنباء/عن
نائب أكري:
إحراج حكومي اذا
تضمنت مذكرات
التوقيف
أسماء
سياسيين لبنانيين
المركزية-
نقلت صحيفة
"الأنباء"
الكويتية عن
نائب في
الأكثرية
قوله ان
"الحكومة
اللبنانية ليست
مضطرة لأن
توقف تمويل
المحكمة
الدولية الخاصة
بلبنان أو
إلغاء
البروتوكول
الموقّع
بينهما،
وسيكتفي "حزب
الله"
والطبقة السياسية
المتحالفة
معه بتكرار
مواقفهما من
هذه المحكمة
والقرار
الاتهامي
وبعدم تسليم
أي من المتهمين"،
وسأل: "فما عسى
المحكمة أن
تفعل والحالة هذه؟
يروحو يبلطوا
البحر". وأضاف
النائب
الأكثري: "إلا
أن الاحراج
سيقع إذا ما
تضمّنت
مذكرات
التوقيف
المرتقبة أسماء
لبنانيين
سياسيين أو
أمنيين
معروفين بإقامتهم
على الأراضي
اللبنانية،
وهو الأمر الذي
سيحرج
السلطات وسيدفع
بهؤلاء إلى
الاختفاء في
الوقت نفسه". وتابع:
"هنا ستباشر
المحكمة
محاكماتها
الغيابية
وليس
بالإمكان
توقع ما
ستطلبه هذه
الأخيرة من
الحكومة
اللبنانية
ومجلس الأمن
في الوقت نفسه
وما ستقدم
عليه الدولة
اللبنانية حيال
كل مسألة قد
تستجد"، لكنه
أكد في هذا
السياق أن
"الدولة
مصممة على
التعاون مع
المجتمع الدولي
وصون السيادة
الوطنية
والاستقرار
الداخلي بأي
ثمن كان". وشدد
على وجوب
"انتظار مسار
المحاكمات
الغيابية،
فمن البديهي
القول ان أي
قرار اتهامي يبقى
عرضة للطعن
والشك
بعناصره
ومكوناته من هذه
الناحية أو
تلك،
وبالتالي فإن
المحكمة
ستبقى عنوان
الخلاف
الداخلي إذ من
المتوقع أن
يكون شهر آب
ملتهبًا".
"الراي"
عن المعارضة:
حصيلة
اتصالات
ميقاتي لزيارة
دول خليجيــة
غير
مشجعــــــة
المركزية-
أشارت صحيفة
"الراي"
الكويتية الى
ان ثمّة
توقعات في
بيروت بأن
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
الذي سيحاول
"التمايز" عن
مكونات
حكومته في
مقاربة ملفات
داخلية
وخارجية لن
ينجح في تحييد
نفسه عن
المعركة
الشرسة التي
تنوي
المعارضة خوضها
ضد الحكومة،
وهو اخفق حتى
الان في تحقيق
"اختراقات
خارجية" عبر
اتصالات مع
عدد من الدول
الخليجية
لترتيب
زيارات له في
اطار جولة بعد
رمضان. ونقلت
الصحيفة عن
أوساط في
المعارضة أن
حصيلة
الاتصالات
جاءت غير
مشجعة لا سيما
تلك التي جرت
مع السعودية
والكويت
وقطر، ناهيك
عن الموقف
المعلن لدول
غربية
كالولايات
المتحدة الاميركية
التي تعتبر ان
الحكومة
الحالية لا تعبر
اقله عن
تطلعات الشعب
اللبناني، الامر
الذي من شأنه
مضاعفة
المصاعب في
وجه ميقاتي
المحاصر
بالكثير من
حقول الالغام.
وهاب في
رسالة إلى
سليمان: انتظر
منذ اربع سنوات
ماذا ستفعل
دولتي
لمعالجة
القرصنة
الاميركية
بحقي
وطنية - 30/7/20011
وجه رئيس "حزب
التوحيد
العربي" وئام
وهاب رسالة
إلى رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
"كمؤتمن على
الدستور
اللبناني
ومؤتمن على
كرامة
اللبنانيين وحرياتهم
التي كفلها
هذا الدستور
وكمعني بأي
إعتداء قد
يتعرض له أي
لبناني من أي
دولة او جهة
خارجية". وقال
وهاب:" أنا
اليوم ضحية
اعتداء بقدر
ما أضحكتني
مبرراته،
بقدر ما
استهولتها
ورحت أفتش عن
مصادر القوة
التي أتمتع
بها لأهدد أمن
أميركا
ومصالحها،
وأعمل لتزويد
"حزب الله"
بترسانة
اسلحة متطورة
وأنا أكاد غير
قادر على
الحصول على
سلاح فردي
لحمايتي الشخصية".
اضاف:"إن
معارضتي
لحكومة
السنيورة
وممارستي حقي
الديموقراطي
على اعتراض أي
حكومة في
لبنان هو ما
كفله لي
الدستور
اللبناني
وسأستمر في
ممارسته
اليوم وغدا
وفي كل وقت،
ولا أعتقد بأن
معارضة
الحكومة أي
حكومة جريمة
يعاقب عليها
القانون إلا
في جمهوريات
بلاد الموز. لذا
يا فخامة
الرئيس انني
انتظر منذ
أربع سنوات
ماذا ستفعل
دولتي التي
أنتمي اليها
والتي أنا جزء
منها لمعالجة
هذه القرصنة
الاميركية
المستمرة
بحقي منذ أربع
سنوات،
والدولة حتى
الآن لم تحرك
ساكنا فلا
وزارة
الخارجية سألت
سعادة
السفيرة
الاميركية
بأي حق تتدخل
هي في الشؤون
الداخلية وما
هو القانون
الدولي أو
اللبناني
الذي يمنعني
أنا من
التدخل. ولم
أر مسؤولا
يسأل السفير
جيفري
فيلتمان ملك
القرصنة في
الشرق الاوسط
بأي حق تستمر
حكومة في اتخاذ
مثل هذه
الاجراءات.
اللبناني
لاحاسب على هذه
الجريمة اما
اذا كانت
جريمتي انني
الى جانب
المقاومة
فأنت يا فخامة
الرئيس ومنذ
سنوات طويلة
تقف الى جانب
المقاومة
واذا كانت جريمتي
انني مع
العلاقات
اللبنانية -
السورية المميزة
فأنت يا فخامة
الرئيس من
اوائل الذين نادوا
بهذه
العلاقات لذا
أتمنى على
فخامتكم أن
توعزوا إلى
الوزارات
المعنية
استنادا لما
ائتمنكم عليه
الدستور
لتتحرك لوقف
هذه المهزلة
التي أورثها
جورج بوش
لباراك
اوباما وما زالت
مستمرة".
النائب
الدكتور حسن
فضل الله:
المقاومة
متمسكة
بسلاحها وتداول
السلطة مكون
أساسي من
مكونات لبنان
وطنية -
30/7/2011 رأى عضو
كتلة "الوفاء
للمقاومة"
النائب
الدكتور حسن
فضل الله
"إمكانية مواجهة
الخطر
والتحدي
الأول
والدائم
المتمثل
بالخطر
الإسرائيلي
على لبنان من
خلال التمسك
بالمقاومة
والإصرار على
أن تكون قوية
مقتدرة،
وهناك في
لبنان من يريد
دائما أن يقدم
أوراق
اعتماده
للخارج، فيطلق
المواقف
والشعارات
والحملات ضد
هذه المقاومة
ليتخلى لبنان
وشعبه عنها،
وهؤلاء ما
كانوا في يوم
من الأيام
يحملون هما
اسمه الوطن". وأكد
خلال احتفال
بذكرى انتصار
تموز 2006 في بلدة
عيتا الشعب،
أن "المقاومة
ستظل متمسكة
بسلاحها
وقوتها
وستمتلك ما
يتوفر لديها
من إمكانات
وسلاح
وقدرات، ليس
من أجل ردع
العدو عن غزو
الأرض فقط، بل
أيضا عن
التفكير في
احتلال أرضنا
مرة أخرى
والاعتداء
على بلدنا"،
مشيرا إلى
أنها "ستجعل
العدو يفكر في
كل بيت ومدينة
ومستوطنة أن
ساحة الحرب لن
تكون في الأرض
اللبنانية
فقط، إنما
ستمتد إلى كل
مكان في هذا
الكيان إذا ما
امتدت اليد
الإسرائيلية
إلى بلدنا". واعتبر
أن "هذه
المقاومة
التي تخطت كل
الصعاب
والمؤامرات
والحروب لن
تعجز عن تخطي
الإستهدافات
التي يراد من
خلالها تشويه
صورتها أو
تضليل الناس
من حولها"،
ورأى أن "كل
المؤامرات
السابقة سقطت
من خلال العزم
والإرادة
والقوة
والحكمة، وأن
هذه المؤامرات
الجديدة
اليوم ستسقط،
وهي تتهاوى
تحت أقدام
المقاومين
والشعب
المضحي
والمحتضن
لهذه المقاومة
ولمجاهديها". وقال:
"لدينا في
لبنان معادلة
الجيش والشعب
والمقاومة
التي تستطيع
أن تحمي الأرض
والبحر والثروات
وتستطيع أن
تدافع عن كل
حقوقنا، أما
أولئك الذين
تعودوا أن
يقدموا للعدو
الإسرائيلي
ما يريده
مجانا ولم
يتوانوا عن
التنازل عن
السيادة
والأرض
لمصلحة العدو
لا يعتبرون أن
هناك مشكلة
إذا ما تنازلوا
عن الثروات
لمصلحة العدو
في النفط
والغاز وما
شابه. اننا في
عصر
الانتصارات
وتحت ظلال معادلة
الجيش والشعب
والمقاومة،
لا يمكن لنا أن
نتنازل عن
نقطة نفط من
نفطنا أو عن
أي غاز من غازنا
كما لا يمكن
أن نتنازل عن
أي حبة تراب
من ترابنا في
لبنان، أما
أولئك الذين
يبحثون عن أي
ذريعة من أجل
أن يستهدفوا
المقاومة قد
تعودوا أن
يكونوا
الخاضعين
للوصايا ولمنطق
الاحتلال
والعدوان".
وفي الملف
الحكومي،
أشار فضل الله
إلى أن "هناك
من اعترض على
الحكومة قبل
أن تتشكل
وتبدأ العمل
ويعرف الناس شرها
من خيرها،
وهؤلاء لم
يصوبوا على
سلوكها وأدائها
ومشاريعها
وإنما على
الكرسي الذي فقدوه
لأنهم لم
يحسنوا إدارة
الأمور في
لبنان،
ولبنان لم يكن
في يوم من
الأيام إمارة
أو سلطنة ولن
يصبح كذلك
أبدا، وان
تداول السلطة
سيظل مكونا
أساسيا من
مكوناته". أضاف::
"المهم هو
أداء الحكومة
وعملها
وإنتاجها
وسياستها،
وهناك
أولويات
سياسية
وأمنية
وتحديات فيما
يتعلق بالعدو
والاستهدافات
والمؤامرات، ونحن
في المقاومة
و"حزب الله"
وبمقدار ما لدينا
من هذه
الأولويات
على مستوى
التحديات الكبرى،
فلدينا
أولويات لا
تقل شأنا
وأهمية تتعلق
بالناس
ومطالبهم
وهمومهم".
ولفت إلى
أن "ما تحقق في
تشكيل هذه
الحكومة هو إنجاز
وطني كبير،
لكن هناك
أولويات
والأعباء
كبيرة وقد خلف
لنا الفريق
الذي كان
متحكما بالسلطة
مشكلات معقدة
لا يمكن أن
تحل بين يوم وليلة،
كالاتفاقية
التي وقعت مع
الجمهورية الإسلامية
يوم زار الرئيس
الإيراني
لبنان بما يخص
الماء
والكهرباء
وقد جمدت
آنذاك، وهذه
الأعباء تطال
الحكومة
الحالية
نتيجة
السياسات
التدميرية
التي اتبعها
الفريق الذي
استأثر
بالسلطة خلال
سنوات، فأمام
الحكومة
اليوم
مسؤوليات
وأعباء وتحديات
وعليها أن
تواجهها
وتعالجها،
والخطوات
التي بدأتها
هي خطوات في
الطريق
الصحيح، ونحن
في "حزب الله"
والمقاومة
سنكون داعمين
لكل الخطوات
التي تؤدي إلى
تحقيق
المطالب
المحقة للناس
وإلى تقديم
أولوياتهم
على ما عداها،
وقد بدأنا في
هذا الأمر في
كل الملفات
وعلى كل المستويات،
وربما
النتائج لا
تظهر في يوم
أو يومين، لكن
المهم هو أن
نبدأ بخطوات
جدية".
وأكد
"الرغبة في أن
تكون الحكومة
للجميع فتحقق
مطالبهم على
المستويات
الاجتماعية
والاقتصادية
والمالية
وحتى في
القضايا
الجزئية المتعلقة
بالقرى
والبلدات،
ففي عيتا هناك
مشكلة قاسية
في ما يتعلق
بالمياه
وكذلك في بنت جبيل
وعدد من
القرى"،
موضحا أن
"المشكلة
ليست في عدم
وجود كميات
كافية من
الماء ولكنها
تكمن في البنية
التحتية
والتوزيع
والكثير من
التفاصيل"، كاشفا
عن أن "الحزب
شكل فريقا
تقنيا متخصصا
في ما يتعلق
بهذا الملف
يعمل إلى جانب
إدارات الدولة
ويساعدها
ويسعى بكل جهد
وجد من أجل تأمين
معالجة جذرية
لا موسمية
لهذا الأمر". وتخللت
الاحتفال
أناشيد من وحي
المناسبة.
قاووق:
صواريخنا
ستصل الى
المنشآت
النفطية الإسرائيلية
التكامل
بين المقاومة
والحكومة عزز
الموقـــف
اللبناني
المركزية-
أعلن نائب
رئيس المجلس
التنفيذي في
حزب الله
الشيخ نبيل
قاووق اننا
"نحتشد اليوم
لنحيي ذكرى
الانتصار بتنفيذ
مناورة مدنية
نؤكد من
خلالها
جهوزية مجتمع
المقاومة
لمواجهة كل
الاخطار
العدوانية الاسرائيلية
ولنؤكد
استراتيجية
الجيش والشعب
والمقاومة،
مشيراً الى
اننا "نصر على
جهوزية الشعب
لانه اساس في
اي انتصار وفي
اية مواجهة وان
الواجب
الوطني يفرض
علينا وعلى
المجتمع ان
يكون جاهزاً
ومستعداً
لمواجهة كل
الاخطار الاسرائيلية
خصوصاً عندما
تتعاظم
الاستهدافات
الاسرائيلية
للبنان".
كلام
الشيخ قاووق
جاء خلال
مناورة حية
نفذتها
الهيئة
الصحية
الاسلامية
للدفاع
المدني تحت
عنوان " تحية
للشهداء " في
حضور مسؤول
منطقة الجنوب
الثانية في
حزب الله
الحاج علي
ضعون، عضو
المجلس
المركزي عبد
الكريم عبيد
ورؤساء
بلديات
وشخصيات
سياسية
واجتماعية
وحشد من
المواطنين في
مدينة النبطية،
حيث قال: "نعيش
حرب ارادات
بامتياز: ارادة
عدوان
اسرائيلية
وقرصنة على
ثروات لبنان النفطية
وبالمقابل،
ارادة كرامة
ومقاومة لحماية
السيادة وكل
الثروة
النفطية
اللبنانية،
وموقف لبنان
قوي لانه
يرتكز على
التناغم بين
قرارات
الحكومة
ومعادلات
المقاومة
التي ثبتها
واعلنها سيد
المقاومة
السيد حسن
نصرالله" .
ورأى ان
"التكامل بين
المقاومة
والحكومة عزز
قوة الموقف
اللبناني
وضيّق هامش
المناورة امام
العدو بل وقطع
الطريق امام
اي محاولة
اسرائيلية
بفرض امر واقع
في البحر،
اسرائيل لا يمكنها
ان تستخف بقوة
الموقف
اللبناني،
لانها تدرك ان
المقاومة
عندما تفرض
معادلة النفط
مقابل النفط
فهذا يعني ان
صواريخ
المقاومة قادرة
ان تصل الى كل
منصات ومنشآت
اسرائيل
النفطية وان
المقاومة
قادرة ان تقطع
اليد
الاسرائيلية
التي تمتد
لتسرق
الثروات
النفطية
اللبنانية".
الوزير
السابق محمد
عبد الحميد
بيضون للمتباكين
من بري الى
آخر موظف:
دموع
التماسيح
لتبرير
تأخيركم ملف
النفط
موقع 14 آذار/أوضح
الوزير
السابق محمد
عبد الحميد
بيضون، في
حديث لإذاعة
"الشرق"، ان
ملف النفط في
لبنان قديم
العهد، ويعود
لأيام توليه
الوزارة في
العام 2002،
مؤكداً انه
أقفل في عهد
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
كي لا يصبح
أهم شخصية في
المنطقة. وتوجه
بيضون الى
الذين
يتباكون على
نفط لبنان،
بالقول: "أنتم
المسؤولون عن
جريمة تأخر
لبنان
بالاستفادة
من نفطه،
بدءاً من رئيس
مجلس النواب
(نبيه بري) إلى
آخر موظف معني"،
معتبراً أن
"من يذرف دموع
التماسيح على
النفط يأخذ
الأمر ذريعة
ليبرر تأخره
في بت الملف".
ولفت
بيضون، إلى
أنه آنذاك كان
الجميع يتكلم
عن وجود نفط
في القاع وفي
البقاع الغربي،
وقال: "في تلك
الفترة بدأ
بدراسة
تفصيلية لكشف
مكامن النفط
في لبنان،
خصوصاً أن
المعنيين في
مصر وجدوا
غازا في
أراضيها،
وقمت باتصالاتي
مع خبراء
أجانب للقيام
بالأبحاث
اللازمة ليس
فقط في البر
ولكن في البحر
أيضاً، وتم
العمل على صور
جوية، من ثم
وُضعت
دراسات، وبالنتيجة
استطعنا
إثبات وجود
نفط فقط في
المياه
الإقليمية
حيث الأحواض
مليئة بالغاز
الطبيعي
وبكميات
تجارية
كبيرة".
أضاف:
"أعلنت في نصف
العام
المذكور أمام
تلفزيونات
عربية
وعالمية أن
لبنان تبعاً
لدراسات
موثقة، دولة
نفطية،
وعلينا البدء
بعمليات
التنقيب خلال
ستة أشهر أو
سنة ليصبح
بإمكاننا
استخراج
النفط بعد 5
إلى 7 سنوات".
كما لفت بيضون
الانتباه إلى أن
إسرائيل
اطلعت على
الدراسات
التي قمنا بها
في العام 2002،
واستناداً
عليها وضعت
خطة إلى أن
بدأت في العام
2010 باستخراج
النفط من
أراضيها.
وإذ تساءل
"ماذا كان
يفعل لبنان في
ذلك الوقت؟"،
أجاب "كان
يعمل لمواجهة
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري،
الجميع كان
يداً واحدة
للوقوف بوجه
رفيق
الحريري،
وجميع
الأطراف
اللبنانية
كانت تعتبر
أنه في حال تم
استخراج
النفط من
لبنان في عهد
الرئيس
الشهيد سيصبح
رفيق الحريري
أهم شخصية في
الشرق
الأوسط، لذلك
قرر الجميع
إغلاق
الملف"،
موضحاً انه
"تم إخفاء
الملف
بأكمله، وتم
اغتيال
الرئيس الشهيد،
إلى أن فـُتح
الموضوع في
الـ 2010 عندما
بدأت إسرائيل
باستخراج
النفط".
إلى ذلك،
لفت بيضون
الانتباه إلى
أن الحوار الذي
انطلق على ضوء
اتفاق
اللبنانيين
مع المجتمع
الدولي بأن
يكون سلمياً
ومن دون مشاكل
داخلية، وقال:
"نحن نفي
بوعودنا بنزع
السلاح من كل
المجموعات
على ان يبقى
فقط في يد
الجيش
اللبناني
ممثل السيادة".
وذكّر رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
بخطاب الأمين
العام للأمم
المتحدة بان
كي مون حيث
طالب الأخير
رئاسة
الجمهورية
بإعادة طاولة
الحوار
للوصول إلى
نزع سلاح
المجموعات
المسلحة. وتوجه
الى سليمان،
وذكّره بأن
"رئاسة الجمهورية
ملتزمة مع
المجتمع
الدولي
لإعادة الحوار
بين
اللبنانيين
لنزع سلاح حزب
الله وغيره".
برافو: 300
عوني وقومي
وإلهي تظاهروا
تأييداً
للإستبداد في
"الرويسات"!
يقال نت/خرجت
تظاهرة
المؤيدة
للنظام
السوري مؤلفة
من 300 شخص في
منطقة
الرويسات
وصلت الى تخوم
منطقة
الجديدة
المتنية رفع
فيها
المشاركون
صورا للرئيس
الاسد وأخرى
تجمع الأسد
والسيد نصرالله
والعماد عون
بحسب ما ذكرت
إذاعة "صوت لبنان
(100.5)". ونظم
التظاهرة كل
من حزب البعث
العربي الإشتراكي
والحزب
السوري
القومي
الاجتماعي
و"حزب الله"
وحمل
المتظاهرون
علما سوريا
بطول 30 مترا
وفق ما أفادة
قناة الـ"MTV". وسارع
منسق اللجنة
المركزية في
حزب الكتائب النائب
سامي الجميل
الى الاتصال
بوزير الداخلية
مروان شربل
طالبا منه
التحرك
تفاديا لأي
إشكال "خصوصا
وان
المعلومات
تحدثت عن ان
التظاهرة
ستتوجه إلى
الطريق العام
في الجديدة ما
سيشكل
استفزازا
لاهالي
المنطقة" وفق
بيان عن
الجميل. وبعد
قليل إتصل
وزير
الداخلية
مروان شربل بالنائب
الجميل
وأبلغه عن
إرساله سرية
من قوى الأمن
الداخلي الى
المنطقة
والعمل على
منع التظاهرة
من الوصول الى
الطريق العام والحفاظ
على الأمن". نقلاً
عن "نهار نت"
محاولة
عونية لإقناع
البطريرك
الراعي بزيارة
سوريا
يقال نت/ذكرت
صحيفة
"الديار" ان
جهات فاعلة في
التيار
الوطني الحرّ
تحاول اقناع
البطريرك مار
بشارة بطرس
الراعي
بضرورة تلبية
زيارة سوريا
لما في ذلك من
مصلحة
للمسيحيين
الا ان
البطريرك لا
يزال حذرا
تجاه الموضوع
والتبعات
التي يمكن ان
تنشأ عنه
عون
"مصرّ" على
اجتثاث "رموز
السنة" من
الإدارة
يقال نت/ذكرت
"الديار"
الصادرة
اليوم (السبت)
أن التيار
الوطني الحر
والعماد
ميشال عون
مصرّان على إقالة
كل الرموز
السنية التي
عملت مع
الرئيس سعد
الحريري
بدءاً من سهيل
بوجي الى
اللواء اشرف
ريفي الى
العقيد وسام
الحسن مروراً
بعبد المنعم
يوسف والقاضي
سعيد ميرزا
وصولاً الى مدير
شركة طيران
الشرق الاوسط
محمد الحوت. في
هذا المجال،
لفتت
"الديار" إلى
زيارة وزير الداخلية
العميد مروان
شربل الى
الرابية بعدما
سرت معلومات
تؤكد بأن وزير
الداخلية يرفض
اي مس سياسي
في وزارته وهو
يشدد دائما
على المناقبية
وعدم مخالفة
القوانين وهو
ليس معنياً
بأي ملف سبق
وصوله الى
الداخلية. هذا
بالاضافة الى
اشادة الوزير
شربل
بمناقبية
اللواء ريفي
في عمله. ولاحظت
"اللواء" أن
هذا الكلام
للعميد شربل ترك
استياءً
شديداً
وبلبلة
واسئلة عند
العماد عون
الذي يصر على
إقصاء جميع
الرموز الحريرية
السنية من
الادارة،
لكنه ايضا
يصطدم برفض
مطلق من
الرئيس نجيب
ميقاتي الذي
لا يستطيع ان
يتحمل هذه
التدابير،
اضافة الى
استغرابه لان
اللائحة لا
تتضمن سوى
اسماء سنية،
فيما لم يلحظ
العماد عون اي
مسؤول عن الابنية
المخالفة على
طول الشاطئ
الممتد من الدامور
الى
الناقورة،
اضافة الى
مخالفات اخرى في
الكهرباء
والطاقة علما
ان العماد عون
استاء كثيرا
من كلام
لمستشار
اعلامي عند
الرئيس ميقاتي
لجهة دفاعه عن
الموظفين
السنة، متسائلا
: ماذا
ارتكبوا ؟
رافضاً
الكيدية. وقال
الوزير شربل
لـ"الجمهورية"
ان البحث "تناول
مختلف
الملفات
المطروحة على
كل المستويات
ما عدا
التعيينات
الأمنية التي
أحرص على بتها
في وزارتي
بناء على
معايير محددة
توائم بين
الكفاية
والأقدمية مع
تقديم
الكفاية على
اي عنصر آخر
ومتى التقى
الأمران يكون
الوضع
مثاليا".
فارس سعيد
يدعو
الموارنة إلى
الخروج من
البحر ومن
عمليات
البرونزاج
ويعودوا إلى
قراهم قبل أن
تصبح أملاكهم
مستباحة
لغيرهم
استبعد منسق
الأمانة
العامة لقوى
"14 آذار"
النائب السابق
فارس سعيد عقد
طاولة الحوار
في وقت قريب، "لأن
القصة أكبر من
أي حوار". وأوضح
لصحيفة
"السياسة"
الكويتية
أمس، انه "عندما
يقف النائب
نواف الموسوي
في مجلس النواب
ويقول إن
مصطفى بدر
الدين بدأ
نشاطه في الكويت
وانتهى في
الصين، فهذا
يعني أن
الحوار مؤجل
إلى ما بعد
المحكمة،
وسقوط النظام
في سوريا",
داعياً إلى
الصمود
السلمي
والديمقراطي
لتمرير الوقت
الضائع. وكشف
أنه بالتزامن
مع استئناف
التعديات على أملاك
المسيحيين في
بلدة لاسا وفي
منطقة جرود
جبيل من قبل
بعض
المواطنين
الشيعة المتفلتين
من الضوابط
الاجتماعية
والإنسانية
والمحافظة
على العيش
المشترك في
تلك المناطق،
سيقوم
الأهالي
بدءاً من
اليوم بتوقيع عريضة
تقدم إلى
المراجع
العليا
محلياً ودولياً
رافضين كل ما
يحصل في لاسا
وجوارها. وأضاف
"يبدو أن
البعض يستقوي
بالسلاح
متجاوزاً كل
الأعراف ويصر
على السيطرة
على أرض هي
ملك للكنيسة وللوقف
المسيحي،
وهذا ما لا
يمكن السكوت
عنه بعد
اليوم"،
مشيراص إلى
أنه "إذا كان
العماد عون
يريد أن يسكت
حفاظاً على
مصلحته
السياسية فنحن
لن نسكت
أبداً". وأهاب
سعيد
بالموارنة
وتحديداً في
جبيل وكسروان
أن "يخرجوا من
البحر ومن
عمليات
البرونزاج
ويعودوا إلى
قراهم قبل أن
تصبح أملاكهم
مستباحة
لغيرهم"، متسائلاً
"لماذا لم
يخطر ببال
أنصار "حزب
الله" التظاهر
تأييداً
للنظام
السوري إلا في
رويسات
الجديدة؟ ومن
يقف وراء هذه
الأمور
الاستفزازية؟
وأين كان
ميشال عون
عندما كنا
نحافظ على العيش
المشترك في
جبيل؟
وزير
الخارجية
والمغتربين
عدنان منصور:
هل هناك سلاح
في المدن
لسحبه وأين هي
الأسلحة في الضاحية؟
أكد وزير
الخارجية
والمغتربين
عدنان منصور أن
"التعيينات
والتشكيلات
الديبلوماسية
في وزارة
الخارجية لن
تكون تعيينات
سياسية ولكن
ستعتمد
الكفاءة"،
مؤكدًا في
حديث إلى
إذاعة "صوت
لبنان 100.5" أن
"لا تدخلات من
أي جهة والأمر
متروك لوزارة
الخارجية".
وحول قرار
الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
بحق بعض
الشخصيات
اللبنانية،
قال منصور:
"هذا قرار
اتخذ من قبل
الرئيس
الأميركي بحق
أشخاص لذلك
يجب توضيح
الأسباب التي أدت
الى اتخاذ
هكذا قرار
لاسيما في حق
اللبنانيين"،
مشددًا على
وجوب "توفير
الحماية القانونية
لهؤلاء من أجل
معرفة
الأسباب". وإذ
طالب منصور
السفيرة
الأميركية في
لبنان مورا كونيللي
بـ"ترك
الإملاءات
والنصائح
لغيرنا"، قال
منصور:
"السفير
السوري سفير
مثل باقي السفراء
وليس سفيرًا
فوق العادة".
وردًا على
سؤال أجاب
منصور: "في
نهاية السنة
سنسلم عضوية
لبنان غير
الدائمة في
مجلس الامن
الى إحدى
الدول العربية
والأمر محصور
بين
موريتانيا
والمغرب،
ويبقى أن يكون
لجامعة الدول
العربية كلمة في
هذا الأمر".
وحول القرار
1701، أشار منصور
إلى أن "لبنان
يطبق هذا
القرار
ويحترمه ولكن
من يوقف
الخروقات
الاسرائيلية
التي هي بالآلاف؟
ومن يخرق إذًا
هذا القرار؟" وعن
المطالبة
بسحب السلاح
من المدن كما
يقول الرئيس
ميقاتي، سأل
منصور: "هل
هناك سلاح في
المدن لسحبه؟
وعندما نقول
إن هناك
سلاحًا وكأننا
نقول إن هذه
المدن مدججة
بالسلاح"،
مضيفًا: "هناك بعض
الخلافات
التي تحصل،
لكن أين هي
الأسلحة في
الضاحية؟
فأنا مستعد أن
ازورها مع من
يريد وسنرى
أنه لا يوجد
شيء". وحول
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان، أكد منصور
أن "وزارة
الخارجية لا
تتدخل في
الأمور القضائية،
فهناك جهتان،
الجهة
الدولية
والجهة
اللبنانية
المختصتان،
فلنترك هذا
الأمر إذًا
إلى أصحاب الشأن".
كما تطرق إلى
موضوع ترسيم
الحدود البحرية،
بالقول: "نحن
نقف مع الجانب
القبرصي في أي
وقت من أجل
تحديد الحدود
البحرية أو
المنطقة الاقتصادية
الخالصة ولكن
لن نجلس مع
الطرف الاسرائيلي
أبداً". وأضاف:
"نحن قمنا
بترسيم منطقتنا
البحرية
وسنحددها في
قانون من خلال
جلسة في
المجلس
النيابي".
وأشار إلى أن
"المنطقة
التي تعدت
عليها
اسرائيل
وتعود إلى
لبنان هي
منطقة يوجد
فيها غاز
ونفط". وحول
الانتخابات
النيابية
المقبلة
ومشاركة
المغتربين،
أجاب: "أنا
مؤمن بأن
الإنتخابات
ستجرى في
الخارج وستكون
هناك مشاركة
لبنانية وحتى
لو في الحد الأدنى"،
وختم قائلاً:
"علينا إعادة
صياغة قانون
الانتخابات
من جديد
وعلينا إعادة
إنتاجه".(رصد NOW Lebanon)
سمير فرنجية:
على سليمان
صياغة تسوية
للمرحلة المقبلة...
ومهمة الكنيسة
تقديم رؤية
للبلد
علق عضو
الأمانة
العامة لقوى 14
آذار النائب السابق
سمير فرنجية
على الإنفجار
الذي حصل بالأمس
في الضاحية
الجنوبية
بالقول:
"الغريب بهذه
الحادثة
وقبلها ان
"حزب الله"
يتصرف وكأنه
خارج السلطة،
بينما هذه
الحكومة هي
حكومته
والغريب
ايضاً انه لا
يعطي لهذه
الحكومة
شيىئاً من
المصداقية"،
معتبراً ان
"هناك شيئاً
في تصرف "حزب
الله" يثير
التساؤل،
لأنه يجب ان
يكون مرتاحاً
في هذه
المرحلة
بوجود هذه
الحكومة في
حين نراه يفتح
معارك مع
الجميع من
هجومه على
"تيار المستقبل"
الى موضوع
"لاسا" الى
تظاهرة
"الجديدة"
وكأنهم
"يبهدلون"
الحكومة".
وتساءل:
"أليست التظاهرة
في منطقة
الجديدة
استفزازاً؟".
فرنجية،
وفي حديث الى
محطة "lbc"،
وحول المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان ونشرها
للقرار
الإتهامي،
قال: "ليس لدى
حزب الله مهمة
الا حماية
المتهمين،
أيعقل بأن
نصنّف المتهمين
قديسين؟"،
لافتاً الى ان
"المسألة ليس
بأن نقنعه أو
يقنعنا بل
المهم إقناع
المحكمة
الدولية".
وأشار الى انه
"اذا اراد حزب
الله ان لا
يتعاطى مع هذه
المحكمة
"ماشي
الحال"، ولكن
الحكومة مجبرة
بالتعاطي مع
المحكمة لأن
إمكانية وقف
عمل هذه
المحكمة من
المستحيلات"،
معتبراً ان "حزب
الله لا
يستطيع ان
يفعل في
الداخل أكثر
مما فعله".
وفي موضوع
ترسيم حدود
لبنان
البحرية
وموضوع النفط
والغاز، رأى
فرنجية ان
"هذا النفط هو
ملك لبنان
والذي يتكلم
بإسم لبنان هي
حكومة لبنان"،
سائلاً: "فمن
كلف الأمين
العام لـ"حزب الله"
السيد نصر
الله بالكلام
عن هذا
الامر؟".
واعتبر "كلام
(رئيس حزب
القوات اللبنانية)
سمير جعجع في
محله، فكيف
نبدأ بالهجوم
في موضوع ولم
تتضح صورته
بعد (ترسيم
الحدود
البحرية)"،
وتعليقاً على
ما قاله وزير
الطاقة
والمياه
جبران باسيل
من عين
التينة، قال فرنجية:
"شرس الوزير
باسيل في
مهاجمة اسرائيل".
ورداً على
دعوة رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
للحوار
الوطني، قال
فرنجية: "ماذا
يخبرنا رئيس
الجمهورية؟
حوار من أجل
الوصول الى
الإستراتيجة
الدفاعية،
فهو يعلم كما
"حزب الله" ان
هذا الامر لن
يوصل الى
مكان"،
مضيفاً: "نحن اليوم
نمر بمرحلة
صعبة، هناك
تغييرات في
سوريا وموضوع
المحكمة دخل
بمرحلة
دراماتيكية،
فهنا اوجه
كلامي الى
رئيس
الجمهورية، انه
قبل ان يطرح
حواراً
فليجرب صياغة
تسوية للمرحلة
المقبلة
ويعرضها على
كل الاطراف.
وهذه التسوية
يجب أن تنص
على كيفية
تجاوز هذه المرحلة
الخطيرة".
وأكد انه
"بالطبع لسنا
راضين على
مواقف رئيس
الجمهورية".
وعن إمكانية
عودة الرئيس
سعد الحريري
قريباً الى
لبنان، أوضح
فرنجية:
"اعتقد ان
مسألة عودة
الرئيس الحريري
مرتبطة
بالأمر
الأمني،
فعندما تحل
هذه المسألة
سيعود". وشدد
فرنجية على ان
"المطلوب من
الكنيسة ان
تطرح رؤية وهي
كيف يمكن ان
نبني سلام
لبنان، لأن
سلام لبنان هو
الذي يعيد الدور
إلى لبنان"،
معتبراً ان
"الكنيسة
اليوم تحاول
ان تدير
الخلافات
الداخلية".
وأضاف: "اليوم
هذا البلد في
خطر نتيجة كل
التحولات
التي حصلت،
فمهمة
الكنيسة هي
كيف تلعب
دوراً في حماية
هذا البلد،
لانه اذا طار
هذا البلد طرنا
جميعنا معه
فنحن مرتبطون
به، وهذا
الامر يأتي
قبل كل الامور
التي يدور
البحث بها من
بيع الاراضي
الى توظيف
المسيحيين،
لأنه لا يكفي ان
نتمسك بموقع
إداري، بل يجب
ان نحدد رؤية
للبلد".
(رصد NOW Lebanon)
مستغربًا
"عدم تعليق
غصن
وقرطباوي"
على ما حصل
خلال جلسة كرم
فتفت لـ"NOW Lebanon": لا
مساومة في
القضايا
الوطنية..
والعمالة للعدو
"خط أحمر"
تعليقاً
على ما شهدته
قاعة المحكمة
العسكرية
أثناء الجلسة
الأخيرة في
محاكمة
القيادي في
التيار
"الوطني
الحر" المتهم
بالتعامل مع العدو
الاسرائيلي
فايز كرم،
إستهجن عضو
كتلة "المستقبل"
النائب أحمد
فتفت "هذا
التعاطي غير المسؤول
على الصعيدين
الوطني
والمؤسساتي
من قبل نواب
ومسؤولين في
تيار يدعي أنه
يعمل على احترام
المؤسسات"،
موضحًا أنّ ما
اثار استغرابه
"أكثر ألا
يصدر أي تعليق
على هذا
الموضوع لا من
قبل وزير
الدفاع فايز
غصن بما أن
المحكمة
العسكرية
تابعة للجيش
اللبناني،
ولا من قبل
وزير العدل
شكيب قرطباوي
في مقابل هذا
الاعتداء
الصارخ على
حرية القضاء
وحرمته". فتفت،
وفي حديث
لموقع “NOW Lebanon” شدد في
ظل ما يتردد
من محاولات
تهدف إلى إجراء
نوع من
المقايضة بين
إطلاق سراح
كرم في مقابل
موافقة التيار
"الوطني
الحر" على
إبقاء اللواء
اشرف ريفي
والعقيد وسام
الحسن في
منصبيهما،
على أنه "لا
إمكانية لأية
مساومة في
القضايا
الوطنية"،
مؤكدًا في هذا
السياق أنّ
"العمالة للعدو
الإسرائيلي
هي خط أحمر
وليس هناك ما
يقابلها من
مقايضات بأي
شكل من
الأشكال". وإذ
رأى في "هذا
الكلام
المسرّب
صحافيًا
نوعًا من الابتزاز
غير المسؤول
كونه يتجاوز
الخطوط الوطنية
الحمر"، لفت
فتفت
الإنتباه إلى
أنه "سبق للنائب
محمد رعد أن
طرح منذ حوالى
أسبوعين موضوع
المقايضة بين
ما يُسمّى
"شهود الزور"
والمحكمة
الخاصة
بلبنان بعدما
وضعهما في
وضعية متوازية،
لكنها مقايضة
جرى التأكيد
على كونها مرفوضة
رفضا باتاً"،
واصفًا "هذه
المحاولة الابتزازية
الجديدة"
بأنها تشكل
"طرحًا غريبًا
جدًا، يعكس
فعلاَ مدى
الاستخفاف
بالرأي العام
والشعور
الوطني لدى كل
اللبنانيين".
النائب
فادي الهبر:
على "حزب
الله"
الاعتذار من
الشعب
اللبناني..
ويجب إجراء
استفتاء شعبي
حول سلاحه
أكد عضو
كتلة
"الكتائب
اللبنانية"
النائب فادي
الهبر أن
"لبنان دخل في
حقبة القرار
الاتهامي (في
قضية إغتيال
الرئيس رفيق
الحريري والصادر
عن المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان) ونشر
صور المتهمين
في هذه
القضية"،
مشددًا على
"وجوب أن
يعتذر "حزب
الله"
إنسانيًا ووطنيًا
من الشعب
اللبناني ومن
أهل الشهداء،
إلى حين برهان
البراءة".
الهبر،
وفي حديث إلى
قناة "أخبار
المستقبل"،
أشار إلى أنه
"في ظل وجود
النظام
السوري تمّ قتل
كل الشهداء،
وهذا النظام
استعمل
الأحزاب
اللبنانية
التابعة له
لاغتيال هذه
القيادات على
مساحة 20 سنة". وتطرّق
الهبر إلى
الوضع
الحكومي،
قائلاُ: "نحن
في عملية
إنتظار سلبي
لتطور
الأوضاع في سوريا
من قبل رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي و"حزب
الله"،
وبالتالي
أصبحنا في بلد
متراخ وساحة مستباحة"،
مثمنًا في هذا
السياق "موقف
قائد الجيش في
أمر اليوم حول
قمع الفتنة"،
وداعياً الدولة
إلى "تأمين
متطلبات
الجيش
اللبناني ليكون
هدفه الأول
جمع السلاح من
اللبنانيين". وإذ
أكد أن "أكثر
من نصف الشعب
اللبناني ضد
سلاح
المقاومة"،
أشار الهبر
إلى أن "هذا
السلاح
سيتفجر بشكل
أو بأخر إن
كان عن طريق
الخطأ أو
بطريقة
مدبّرة، لذلك
يجب نزع
السلاح من كل
لبنان، ومن
طرابلس كما من
الضاحية
الجنوبية". وتوجه
في هذا السياق
إلى السيد حسن
نصرالله قائلاً:
"يجب حصول
استفتاء شعبي
عمّا إذا كان
المواطن
اللبناني
يريد السلاح،
فأنت لا يحق
لك أخذ
المبادرة،
والشعب يقول
لا لسلاح "حزب
الله"
وللسلاح خارج
إطار الدولة".
وردًا على سؤال،
قال الهبر:
"عندما يريد
أحد
الإستقواء بالسلاح
يأخذ السلطة
والأرض
والمال". وحول
حادثة
التفجير التي
تعرضت له
دوريّة تابعة
للكتيبة
الفرنسية
العاملة في
إطار الـ"يونيفيل"
في صيدا، أجاب
الهبر: "إنها
رسالة لليونيفيل
والمجتمع
الدولي
وفرنسا
ورسالة
داخلية، والمطلوب
من الجهات
الأمنية كشف
الملابسات". وختم
الهبر
متطرقًا إلى
الوضع في
سوريا، فأعرب
عن خشيته من
تصدير
الثورات من
سوريا إلى لبنان،
وقال: "هناك
ثورات إتخذت
القرار
الحاسم للديمقراطية
والتغيير إذ
من المستحيل
أن تبقى أقلية
تحكم
الأكثرية في
هذا البلد،
وبالتالي أنا
أرى أن النظام
السوري
سيتغيّر في
النهاية".
(رصد
Now Lebanon)
النائب
تمام سلام سلام:
ميقاتي عاجز
عن أي أمر
النهار/لفت
النائب تمام
سلام خلال
لقائه وفدا من "تجمع
بيروت" الى
"اننا نمر
بظروف غير مريحة،
وبالتالي علينا
ان نكون
متيقظين لان
الوضع دقيق
ويحتاج الى
التبصر
والتعقل".
واشار الى
ان "اهالي
العاصمة مروا
بظروف صعبة
وعليهم ان
يوحدوا الرأي
والكلمة".
وقال: "حاولنا
ان نجد بعض
التصورات كي
لا نقع في
مأزق اشد،
وكان لي مسعى
لتأليف حكومة
تكنوقراط من اجل
ابعاد الخلل
الذي حصل
وقتذاك،،
لكنه لم ينجح
ويا للاسف
الشديد". اضاف
ان الرئيس
نجيب ميقاتي
"صديقنا وله
مكانته، لكنه
اليوم في موقع
عاجز عن تحقيق
اي امر. هذه
الفئة
الحاكمة تقيس
الامور
بمقياسها ونحن
مستمرون في
القيام
بدورنا
الديموقراطي
على اكمل وجه،
ونحن نخالف
وجهة نظرهم
القائلة بأن
لا عدالة من
دون استقرار،
فيما نحن نقول
لا استقرار من
دون عدالة،
ونقول ايضا لا
لغلبة السلاح
الذي يستعمل
في الداخل
ولغلبة فريق
على آخر". وشدد
على انه "ما من
جدوى للحوار
ان لم يبحث في
موضوع
السلاح"،
داعيا الى
"الصمود
ومواجهة المرحلة
المقبلة التي
لن تكون
سهلة"،
ومنبها الى
انه "عندما
نستبعد فئة او
طائفة يختل
الميزان
وتدفع كل
البلاد الثمن".
مدعي عام
المحكمة
الدولية
القاضي
دانيال بلمار:
نشر صور
المتهمين
وسيرهم
يُعزّز إمكان
اعتقالهم في
حال رؤية
الجمهور أياً
منهم
وكالات/اعتبر
مكتب مدعي عام
المحكمة
الدولية القاضي
دانيال بلمار
أنه في وقت
سابق من الجمعة،
تلقّى الشعب
اللبناني
معلومات
مفصّلة عن
هوية
المتّهمين
بالاعتداء
الذي وقع في 14
شباط 2005 وأودى
بحياة 22
شخصًا، بمَن
فيهم رئيس
الوزراء
الأسبق رفيق
الحريري. وذكر
المكتب أن
قرار قاضي
الإجراءات
التمهيدية
أتاح رفع السرية
بصورة جزئية
عن قراره
الصادر في 28
حزيران 2011،
ونشر أسماء
المتّهمين
المذكورين في
قرار
الاتّهام
وصورهم
ومعلومات عن
سيَرهم الذاتية،
والتهم
الموجّهة
إليهم. ولفت
بلمار إلى أن
هذه الخطوة
اتُخذت
لتعزيز إمكانية
اعتقال
المتّهمين في
حال رؤية الجمهور
العام أيًّا
منهم. وكرّر
المدّعي
العام تأكيد
افتراض براءة
الأفراد
الواردة
أسماؤهم حتّى
صدور حكم
نهائي بعد
إنجاز
المحاكمة أو
أي دعاوى استئناف.
ومن المؤكّد
أن توقيف
المتّهمين
الأربعة ليس
إلاّ خطوة
أولى في
عمليّة الكشف
عن الحقيقة.
وفيما تستمر
السلطات
اللبنانية في
بذل جهودها
الرامية إلى
توقيف
المتّهمين،
يواصل مكتب
المدّعي
العام أعمال
التحقيق
والتحضير
للمحاكمة.
عضو
المكتب
السياسي في
"تيار
المستقبل"
الدكتور
مصطفى علوش
رداً على
"التيار
العوني":
محاكمة العملاء
لن تدخل بأي
مساومة
موقع 14 آذار/استغرب
عضو المكتب
السياسي في "تيار
المستقبل"
الدكتور
مصطفى علوش ما
طرحه نواب
"التيار
العوني" في
شأن مقايضة
بقاء مدير عام
قوى الأمن
الداخلي
اللواء أشرف
ريفي ورئيس
فرع
المعلومات
العقيد وسام
الحسن في موقعهما
مقابل اطلاق
سراح العميد
فايز كرم المتهم
بالعمالة مع
العدو
الاسرائيلي. وقال
علوش، في حديث
لموقع
"المستقبل
الإلكتروني":
"من المشين أن
يخترع التيار
"العوني" هذه
المعادلة
التي طرحت"،
مؤكداً أن
مسألة محاكمة
العملاء هي
مسألة أساسية
ولا يمكن أن
تدخل في أي مساومة.
وذكّر بـ"أن
قضية فايز كرم
بيد القضاء
وهو الذي يحكم
ببراءته أو
معاقبته"،
جازماً بأن
قوى 14 آذار لا
تقبل
بالمساومة
على هذا الموضوع.
وختم بالقول:
"أما بالنسبة
لقضية فرع المعلومات
(حلّه أو دمجه)
فيتم
معالجتها
بالطرق القانونية
وعلى مجلس
الوزراء أن
يتحمل المسؤولية
سلباً أم
ايجاباً".
الأسد
الظواهري
وبيريس
علي
حماده/النهار
في خلال
ايام معدودة
صدر تصريحان
عن الوضع في
سوريا الاول
ادلى به
الرئيس
الاسرائيلي
شمعون بيريس،
والآخر زعيم
تنظيم
القاعدة
الجديد ايمن
الظواهري. واللافت
ان الموقفين
تقاطعا عند
"تأييد" الثورة
في سوريا، فقد
قال بيريس:
"فوجئت بوقوف
الشعب السوري
ضد الحاكم
وهناك اكثر من
2000 قتيل وآلاف
الآخرين في
السجون، وعلى
رغم ذلك فإن المحتجين
لم يتراجعوا
وهذا يثير
الاحترام". لم
يكن تصريح
بيريس هو
الاول فقد سبق
ان ادلى بدءا
من شهر آذار
الماضي بعدد
من التصريحات
ومن بينها
تصريحه
لراديو
"اوسترن"
النروجي انه
يرغب في "سقوط
النظام
السوري
وزواله وان تنجح
الاحتجاجات
والتظاهرات
الحالية في إسقاط
النظام".
في الحال
الثانية يقول
ايمن
الظواهري في
تصريحه الذي
حمل عنوان "عز
الشرق عنوانه
دمشق" عن
الرئيس بشار
الاسد: "انت
زعيم عصابة
وسليل الخائنين
وكبير
المفسدين،
ورئيس
الجلادين، وشريك
اميركا في
الحرب على
الاسلام بإسم
الارهاب "
ويضيف داعما
الثورة:
"قولوا له
(بشار الاسد)
لقد مضى عهد
الاذلال وولى
زمن الخداع،
وانتهى حكم
اللصوص ... لقد
كسرنا قيود الخوف
وحطمنا سجن
التخاذل، وان
احرار سوريا ومجاهديها
قرروا ان
يعيشوا اعزاء
او يموتوا شهداء".
لافت هذا
التقاطع بين
الاضداد في
هذا الشرق:
اسرائيل
و"القاعدة".
وفي الحالتين
والموقفين ما
يصب عمليا في
مصلحة حرب
"البروباغاندا"
التي يشنها
النظام ضد
الثورة والثوار،
تارة يتهمهم
بأنهم نتاج
مؤامرة اميركية
– صهيونية،
وطورا يلصق
بهم تهم
الاصولية والسلفية
والانتماء
الى
"القاعدة".
وفي كل الاحوال
يدفن النظام
رأسه في
الرمال رافضا
ان يرى حقيقة
ان ما يجري
على الارض هو
ثورة عارمة
تشتعل في
سوريا من
اقصاها الى
اقصاها.
يحاول
النظام
استغلال
تصريحات
بيريس "غير البريئة
" من اجل
"أسرلة"
الثورة من
جهة، وتصريحات
الظواهري
لأبلستها. وفي
الحالين كما
في حالات اخرى
يتساءل
المراقب عن
دوافع بيريس
وحتى ايهود
باراك وآخرين
الى الاكثار
من التصريحات المؤيدة
للثورة او
المتنبئة
بزوال
النظام، وايضا
عن الدوافع
الى كلام
الظواهري
وتوقيته في
هذه المرحلة
بالتحديد، مع
بدء الحديث الجدي
في مرحلة ما
بعد النظام
السوري، وحتى
الرئيس بشار
الاسد.
وفي
المعلومات
المستقاة من
مصادر رفيعة
في واشنطن ان
الولايات
المتحدة لم
تعد تخشى البدائل
في سوريا،
وانها لا ترى
خطراً في
مشاركة الاسلاميين
في الحكم
المقبل واكثر
من ذلك تشير
المعلومات
الى ان
المجتمع
الدولي
المتهم بعرقلة
اسقاط النظام
في سوريا انما
يفعل ذلك
لتأمين مرحلة
ما بعد بشار
الاسد باعتبار
ان مستقبل
سوريا سيرسم
من دونه. وعدم
الاستعجال في
دفع الامور
نحو اسقاط
النظام ومحاصرته
كليا في
الخارج يعود
الى هذا السبب
تحديدا.
لذا كان لا
بد من التوقف
طويلا امام
مواقف
اسرائيلية
و"جهادية "
تخدم بشار الاسد
اكثر مما تخدم
الثورة التي
يتباكى عليها
شمعون بيريس
من جهة، وايمن
الظواهري من
جهة اخرى!
لقاء وشيك
بين برّي
وميقاتي
يمهّد
لـ"أسبوع نفطي"
مصادر
الحريري:
تقديس
المتهمين لن
يعوق العدالة
الجمهورية
اقفل
الاسبوع
الاقليمي
والدولي على
تسارع في
التطورات
عالميا وعربيا
ومحليا في شكل
غير مسبوق،
فمن التحذير
الأميركي من
مخاطر أزمة
الديون، الى
المفاجأة التركية
المتمثلة
باستقالة
رئيس اركان
الجيش وقادة
القوات
البرية
والبحرية
والجوية وجميع
اعضاء
القيادة
العسكرية،
الى حال الغليان
المدني
السوري
المستمر حيث
جاءت حصيلة جمعة
"صمتكم
يقتلنا" ستة
عشر قتيلا،
وتفجير خط
أنابيب للنفط
يمر بمنطقة تل
كلخ، إضافة
إلى موقف روسي
لافت استعجل
تطبيق
الاصلاحات في
سوريا.
اما
الاسبوع
اللبناني
المفتوح على
اسبوع جديد
قيل إنه سيكون
نفطيا
بإمتياز،
فاقفل على موقف
لقائد الجيش
العماد جان
قهوجي في عيد
الجيش شدد فيه
على "أننا
سنضرب الفتنة
بيد من حديد". كذلك
أقفل على خطوة
إجرائية
للمحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان قضت
بنشر
المعلومات
الكاملة عن
المتهمين
الأربعة في
جريمة اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
والتُهم
المنسوبة
اليهم وذلك في
أبلغ مؤشر إلى
بدء العد
العكسي
للمحاكمة الغيابية،
فيما اعتبر
المدعي العام
للمحكمة القاضي
دانيال بلمار
ان نشر صور
المتهمين وسيرهم،
يعزز امكان
اعتقالهم في
حال رؤية الجمهور
ايّ منهم.
الحريري
وقالت
مصادر الرئيس
سعد الحريري
لـ"الجمهورية"
ان هذا
الإجراء
"يؤكد ان
المسار
الطبيعي
للمحكمة، وكل
الأمور المتعلقة
بقضية
الاتهام
ستكون معلنة،
وسيتمكن الرأي
العام من
اتخاذ مواقفه
بناء على
المعطيات
الموجودة
فيها، وتاليا
لا ينفع تقديس
المتهمين لكي
يتهربوا من
وقائع
الجريمة".
ورأت في هذه
الخطوة
"رسالة
طبيعية الى
الأمين العام لحزب
الله السيد
حسن نصرالله
مفادها ان كل
المحاولات
لإعاقة
العدالة لن
تأتي
بالنتائج المتوخاة،
لا من خلال
التقديس ولا
من خلال إخفاء
المجرمين".
مؤكدة "ان
استشهاد كثير
من القيادات
في لبنان كان
لحماية
المحكمة،
والهدف منها
ليس الانتقام
من المجرمين
بل حماية
اللبنانيين
في المستقبل
من أن يكونوا
ضحايا جددا للعربدة
السياسية،
وحماية
أبنائنا من أن
يكونوا تحت
تسلط الإرهاب
المسلح".
14
آذار
من جهتها،
اكتفت مصادر
بارزة في قوى 14
آذار بالقول
لـ"الجمهورية"
: "انه مسار
متحرّك، ولا يمكن
أن يتوقف تحت
وطأة أي ضغط
كلامي معنوي
أو سياسي. وما
جرى خطوة
إضافية في
اتجاه كشف الحقيقة
وهو مقدمة
لصدور مضمون
القرار
الاتهامي".
في حين
قالت مصادر
سياسية مطلعة
لـ"الجمهورية"
ان خطوة
المحكمة هي
إجراء تكتيكي
أعقب إجراءها
الأول بتسليم
لبنان
الأسماء
الأربعة المطلوبين،
وعندما تلمست
ردة الفعل
عليه، طلبت من
الأنتربول
الدولي تعميم
هذه الاسماء. وبعدما
أبلغت إلى
الحكومة
اللبنانية
صعوبة القبض على
المتهمين،
وإثر صدور
القرار
الاتهامي زار
رئيس مكتب
الدفاع في
المحكمة
فرانسوا رو لبنان،
ناصحا
للمتهمين
الأربعة
استشارة محام
في اسرع وقت
"لتكوين ملف
من اجل نقض
التهم"، مؤكدا
ان "الحل
الافضل
بالنسبة
اليهم هو المثول
امام
المحكمة"،
ومشيرا الى ان
من اللحظة التي
تصدر فيها
مذكرات
التوقيف،
المتهمون لا
يعودون
احرارا، بل
يتحولون
هاربين".
واضافت
هذه المصادر:
"عند تصاعد
حدة مواقف حزب
الله واعلانه
عدم التعاون
مع المحكمة
وعدم الاعتراف
بها وتسليم
المتهمين لا
بل رفعهم الى
مرتبة القديسين،
اقدمت
المحكمة على
نشر اسمائهم،
على ان تنشر
القرار
الاتهامي
بكامله بعد
إنقضاء
المهلة
القانونية".
واكدت "ان
المحكمة ليست
فريقا
سياسيا، بل
لديها
التصميم على
الذهاب في
التحقيق الى
النهاية
والبحث عن
المتهمين
ومحاكمتهم من
دون التوقف
عند تصريح من
هنا او تصريح
من هناك".
ولفتت الى ان
التدبير الذي
أتخذته
المحكمة امس
جاء بعد زيارة
رو الى لبنان واجتماعه
بالمسؤولين
اللبنانيين
بمن فيهم ممثلون
عن "حزب الله"
على رغم
نفيهم".
أسبوع
النفط
في مجال
آخر ينتظر ان
يحوز ملف
الثروة
النفطية
وحدود لبنان
البحرية
صدارة
الاهتمام
الحكومي
والنيابي
الاسبوع
المقبل بما
يجعله "اسبوع
النفط"
بإمتياز
وعلمت
"الجمهورية"
ان لقاء وشيكا
سيعقد بين رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
ورئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي بعد
عودة الاخير
من الخارج،
وسيتركز
البحث خلاله
على القضايا
المشتركة بين
الحكومة
ومجلس
النواب، ذلك
في ضوء جلسة
مجلس الوزراء
المقررة
الثلثاء المقبل،
وجلسة مجلس
النواب في
اليوم التالي.
واكدت
مصادر نيابية
لـ
"الجمهورية"
ان بري وميقاتي
سينسقان في
لقائهما
الخطوات
النيابية
والحكومية في
ما يتعلق بملف
الثروة النفطية
ورسم حدود
لبنان
البحرية،
وسيتم تأكيد
الاسراع
الحكومي في
ارسال مشروع
قانون تحديد
المنطقة
الاقتصادية
الخالصة
واجراءات
السيادة اللبنانية
عليها الى
مجلس النواب
تمهيدا لاقرارها
في جلسته
الاربعاء
المقبل لئلا
يضطر بري
الراغب في
إنجاز هذا
الملف سريعا
الى اعتماد
"الخط
العسكري"
انطلاقا من
صلاحية رئاسة
مجلس النواب
عبر اقتراح
قانون معجل
يُقدم لهذه
الغاية خلال
الجلسة نفسها.
وعلمت "
الجمهورية"
ان ميقاتي
سيرأس بعد غد
الاثنين
إجتماعا
وزاريا يتم
خلاله تحضير
مشروع
القانون
النفطي على ان
يقره مجلس
الوزراء في
اليوم التالي
ثم يحيله على
الفور الى
مجلس النواب.
الفرنسيون
وفي غضون
ذلك سيحضر
حادث
الاعتداء على
الكتيبة الفرنسية
العاملة في
"اليونيفيل
على طاولة جلسة
مجلس الوزراء
المقبلة التي
يتضمن جدول اعمالها
أكثر من مئة
بند، لكنها لن
تتطرق الى التعيينات
الأساسية.
وفي هذا
الاطار أكدت
فرنسا أمس
السعي للحصول على
توضيحات حول
حقيقة الهجوم
الاخير على
جنودها في
صيدا وهوية
منفذيه ومن
يقف وراءهم،
رافضة في
الوقت نفسه
التعليق على
التحقيق
القضائي الذي
تجريه
السلطات اللبنانية
فيه.
وأشار
المتحدث باسم
وزارة
الخارجية
الفرنسية
برنار فاليرو
الى ان حكومته
"تعمل للبحث عن
الحقيقة
والتفسيرات
والمسؤولين
عن هذا
الهجوم"،
مضيفا: "أعتقد
أننا يجب أن
ننتظر نتيجةً
للعمل
الحالي".
الحوار
وعلى جبهة
الحوار واصل
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان أمس
لقاءاته
التشاورية في
شأن معاودة
عقد طاولة
الحوار،
وناقش ما لديه
من أفكار في
هذا الصدد مع
رئيس "تكتل
التغيير والاصلاح"
النائب ميشال
عون الذي قدم
له خلال
اللقاء مجموعة
إقتراحات
بقيت طي
الكتمان.
ورفضت مصادر قريبة
منه الدخول
فيها "لأنها
باتت ملك رئيس
الجمهورية".
الافطار
السنوي
من جهة
أخرى أنجزت
دوائر القصر
الجمهوري الدعوات
الى مأدبة
الإفطار
الرمضانية
السنوية التقليدية
التي سيقيمها
سليمان في 11 آب
المقبل،
وبدأت توجيه الدعوات
الى القيادات
الروحية
والسياسية والحزبية
والحكومية.
فرنجية في
الديمان
وفي غضون
ذلك شهد
الديمان امس
لقاء طويلا
بين رئيس تيار
"المردة"
سليمان
فرنجية
والبطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي وسلفه
الكاردينال مار
نصرالله بطرس
صفير، بحث في
كل القضايا
المطروحة على
الساحتين
اللبنانية
والعربية. وقالت
مصادر فرنجية
"ان الملفات
فتحت على كل
الإحتمالات
وان البحث كان
صريحا
ومتشعبا وسادته
أجواء من
الصراحة"،
مؤكدة
"ارتياح
فرنجية الى
الراعي
واعجابه
بأدائه على كل
المستويات وفي
كل الملفات
المفتوحة إذ
أنه يدرك جيدا
تأثيرات
الوضع في
المنطقة على
لبنان
ويقيسها بكل الموازين
ولديه رؤية
واضحة وصريحة
إزاء كل الملفات
بلا إستثناء".
وشدد
فرنجية
للراعي على
أهمية الحوار
على كل المستويات
المسيحية
والوطنية
مؤكدا وقوفه الى
جانبه في كل
توجهاته من
قانون
الإنتخاب الى
اكبر الملفات
وأصغرها
"فنحن وراء
البطريرك في
كل ما يقرر".
واكد أهمية
طاولة الحوار
التي يعمل
سليمان
لإحيائها
"وتطويرها
وتوسيع
النقاش حول
الملفات المفتوحة
لأن مصلحة
المسيحيين
تقف عند هذا
البحث المعمق
والصريح
لنكون على وعي
تام بما يفكر فيه
جميع
اللبنانيين،
فلا مصلحة
سنية او شيعية
او مارونية،
بل هناك مصلحة
وطنية كبرى
تؤمن من
خلالها مصالح
الجميع".
عشاء
عائلي
ومن جهة
أخرى لبى رئيس
"جبهة النضال
الوطني" النائب
وليد جنبلاط
وعائلته دعوة
رئيس حزب الكتائب
الرئيس أمين
الجميّل الى
العشاء أمس الأول
في بكفيا،
وتخلل اللقاء
بحث في مجمل
التطورات الجارية
داخليا
وخارجيا.
عون - شربل
وكان
لافتا أمس
اللقاء في
الرابية بين
عون ووزير
الداخلية
العميد مروان
شربل الذي قال
لـ"الجمهورية"
ان البحث
"تناول مختلف
الملفات
المطروحة على
كل المستويات
ما عدا
التعيينات
الأمنية التي
أحرص على بتها
في وزارتي
بناء على
معايير محددة
توائم بين
الكفاية
والأقدمية مع
تقديم
الكفاية على
اي عنصر آخر
ومتى التقى
الأمران يكون
الوضع
مثاليا".
وردا على
سؤال يتصل
بلقاء سابق
بينه وبين عون
بعيدا من
الأضواء أجاب:
لا اعقد
إجتماعات سياسية
او وزارية
سرية، وكل ما
قيل عن هذا
الموضوع لا
صحة له على
الإطلاق
ولقاء الليلة
(امس)
هو الوحيد
الذي جمعني به
ولا حاجة
للقاءات
سرية، فانا
على تواصل مع
الجميع وأحظى
بثقتهم وأثق
بهم ولن يكون
لي أي موقف او
خطوة غير معلنة".
وعن
التعيينات
المقبلة أكد
شربل "ان كل
الأمور
مرهونة باوقاتها
ولن تكون لنا
قرارات سرية،
فكلها معلنة
ومبررة ولها
اصولها، وأنا
ابن المؤسسة
الأمنية
وأعرف
مسؤولياتي
جيدا".
حزب الله"
يطالب عون
بتنظيف صفوفه
من العملاء
بيروت -
"السياسة": للمرة
الأولى منذ قيام
تحالفه مع
العماد ميشال
عون العام ,2006
ضغط "حزب
الله" على
حليفه في قضية
العميد فايز
كرم المتهم بالتعامل
مع إسرائيل,
وطلب منه عدم
تبني قضيته بعد
بروز مؤشرات
إلى احتمال
الإفراج عنه. كما
طلب الحزب من
عون عدم إعادة
كرم إلى التيار
في حال أخلي
سبيله
وإبعاده
نهائياً عنه,
بالإضافة إلى
القيام بحملة
تنظيف داخلية
للتأكد من عدم
وجود عملاء
آخرين, كاشفاً
عن أن الحزب اتخذ
إجراءات
وقائية لمنع
اقتراب عناصر
"التيار
الوطني الحر"
من قياداته
ومراكزه الأمنية.
أبو خاطر:
تظاهرة "حزب
الله" في
الرويسات استفزازية..
وسنلجأ
للشارع
سلمياً إذا
اضطر الأمر
موقع 14 آذار/إعتبر
عضو كتلة
"القوات
اللبنانية"
النائب طوني
أبو خاطر أن
"ما يقوم به
حزب الله من
إستفزازات في
منطقة لاسا أو
من خلال
تنظيمه
لتظاهرة أمس
في منطقة
الرويسات في
الجديدة
دعماً للنظام
السوري ينمّ
عن تخبط داخلي
في قوى
الأكثرية لأن
الحزب يقوم بتحركات
لم نعهدها
سابقاً في بعض
المناطق، فلماذا
في رويسات -
الجديدة"؟
إنه
للإستفزاز فقط".
وقال
لـ"المركزية"
أن "وصول
القوى الأمنية
إلى محلة
التظاهرة
جنّب منطقة
الجديدة فتنة
بين أهلها"،
مشيراً الى أن
"التظاهرة محقة
لو لم نكن في
حال انقسام
عامودي حاد
لأن الدستور
اللبناني كفل
حق التظاهر
والتعبير عن
الراي لكن
البلد يمرّ في
مرحلة غير
مريحة،
تستوجب عدم
تنظيم أي
تظاهرة لا
داعمة للنظام
السوري أو
مؤيدة
لتحركات الشعب
السوري لأنها
تزيد الشرخ
بين اللبنانيين
في وقت يجب ان
نكون محصّنين
بوحدتنا
الوطنية لأن
المنطقة على
فوهة بركان". وأكد
رداً على سؤال
أن "معارضة
قوى الرابع
عشر من آذار
ستكون
ديموقراطية
برلمانية تحت
سقف القانون
وإذا إضطر
الامر فسنلجأ
الى الشارع
سلمياً"، ولفت
الى أننا "لن
نقع في الخطأ
الذي وقع فيه
الفريق الآخر
أيام كان
معارضاً
لحكومة
الرئيس فؤاد
السنيورة عبر
احتلال
الساحات
واللجوء الى
العنف
المسلّح".
عريضة
للتوقيع:
"رفضاً لما
يحصل في
لاسا".. بيان
يُطلقه شباب
جرد جبيل
تعيش في
بلاد جبيل منذ
القدم
مجموعاتٌ
طائفية
متنوّعة جعلت
هذه المنطقة
نموذجاً
راقياً للسلم
الأهلي
والتفاعل
الخلّاق. وهذه
الروحية
الإيجابية
تجلّت في
مرحلة الحرب
الأهلية
عندما تعاون
الأهالي
والعائلات مع
الأحزاب التي
فرضت سيطرتها
على الواقع
السياسي، وحرصوا
جميعاً على
توفير السلم
والإستقرار لكل
أبناء
المنطقة من
دون أي تمييز
حزبي أو طائفي.
إنّ
الموقعين
يؤكدون
إصرارهم على
حماية هذه الثروة
الأساسية
والمحافظة
عليها ورفضهم
التخلّي عنها.
في
المقابل،
تعيش المنطقة
اليوم حالة
قلقٍ وبلبلة،
ولا سيما
الجرد العالي
المعروف ب"جبّة
المنيطرة"
(قرطبا – مزرعة
السياد –
المغيري – يانوح
– المجدل –
العاقورة –
أفقا – لاسا –
الغابات –
سرعيتا –
المزاريب –
قهمز)، وذلك
نتيجة للأحداث
التي شهدتها
بلدة لاسا،
ولا سيما منها
الإعتداءات
التي تعرّض لها
فريق من
الطوبوغرافيين
والمراسلين
الصحافيين
على أيدي بعض
أهالي
المنطقة تحت
عنوان
"إشكالات ذات
طبيعة
عقارية".
وما زاد
القلق
والبلبلة أن
هذه الأحداث
سرعان ما خرجت
عن سياقها
المحلّي
العقاري،
وظهرت طبيعتها
السياسية
بوضوح من خلال
مشاركة
ممثلين لـ
"حزب الله" في
اجتماع
تنسيقي عقد في
بكركي بتاريخ
20 تموز 2011 ضم
أركان
الكنيسة
والدولة
الأمنيين
ونواب المنطقة.
كما أن ما
جاء على لسان
نائب رئيس
المجلس الإسلامي
الشيعي
الأعلى الشيخ
عبد الأمير
قبلان ترك
أثراً سيّئاً
في نفوس أهل
المنطقة، إذ
اكّد على
الطابع
الفوقي
المعتمد في
معالجة هذه
القضية.
إنطلاقاً
من كل ما
تقدّم،
نتقدّم من
حضراتكم بمذكّرة
المطالب
الآتية،
آملين
الإستجابة والتعاون
البنّاء:
1-
توقف الدولة
اللبنانية
والكنيسة عن
التفاوض مع
أية جهة
سياسية في هذه
القضية.
2-
إزالة الإعتداءات
الموجودة في
شاوية
الغابات
ولاسا،
وإستئناف
أعمال
المساحة
فوراً
والتعجيل في
استكمالها
بمؤازرة
القوى
الأمنية،
وإحالة كل
الإعتراضات
المسجّلة
خلال أعمال
المساحة إلى
القاضي
العقاري.
3-
رفض ما ورد
على لسان
سماحة الشيخ
عبد الأمير قبلان،
ومطالبة
المراجع الروحية
المسيحية
بالإتصال به
من أجل توضيح
مضمون كلامه.
4-
إستمرار
التحرك
الشعبي حتى
تنفيذ هذه
المطالب.
ملاحظة:
الرجاء
التوقيع قبل
نهار الإثنين
الواقع في 1 آب 2011
وذلك بإرسال
الإسم
الثلاثي على البريد
الإلكتروني
التالي: wearelebanese@gmail.com
خاص موقع
"14آذار" عن
مسؤول عربي
رفيع المستوى:
الأسد و"حزب الله"
اضاعا فرصاً
ثمينةً...المحكمة
سائرة للنهاية...ولا
حول ولا قوة
لـ "ميقاتي"!
ريتا فاضل/
موقع 14 آذار
نقل موقع "14
آذار" عن
مسؤول عربي
رفيع المستوى استغرابه
ان يكون السيد
حسن نصرالله
نصّب نفسه
خبيراً في شؤون
النفط والغاز
ووزيراً
مقرراً
للسياسات الاقتصادية
والحيوية
للبنان على
المستويين التكتيكي
والاستراتيجي.
وقد اشار
المسؤول
العربي
الرفيع
المذكور في مجالسه
الخاصة اثناء
زيارته
الاخيرة الى
بيروت الى ان 5
شركات عالمية
فقط هي
المؤهلة ان تنقب
عن الغاز ولا
سيما بالنسبة
الى الاوضاع
التي ترجح
التقديرات
انها موجودة
في المياه
الاقليمية
والمنطقة
الاقتصادية
اللبنانية.
وحسب
المسؤول
العربي
المذكور فان
التنقيب يحتاج
الى عمل دؤوب
طيلة 5 سنوات
على التوالي لتظهر
المؤشرات
الحقيقية على
النوعية
المتوافرة
والكميات
التي يمكن
استخراجها
بالتالي
ليصبح متاحا
بناء التصور
الاقتصادي من
ناحية الكلفة
والارباح
المتوقعة.
ولفت
المسؤول انه و
بعد هذه المدة
يمكن التحقق
مما اذا كان
الغاز
اللبناني
الموجود هو من
نوعية d2 او d3
بالتالي
سيصبح سهلاً
معرفة الكلفة
والشروط التي
يجب اعتمادها
في عملية
التلزيم
والتنقيب.
واوضح
المسؤول
العربي
الرفيع ان
بعضا من هذه الشركات
العالمية قد
تعامل مع
ايران في موضوع
التنقيب الا
انه اوقف
تعامله بعد
العقوبات التي
فرضت على هذه
الدولة.
وقد
استغرب ان
يكون وزير
الطاقة
والمياه اللبناني
جبران باسيل
يعمل لترسو
اعمال التنقيب
على شركة
ايرانية في
حين ان لا
خبرة
للايرانيين
في هذا الشأن.
وكان
المسؤول
العربي
الرفيع
المذكور
تباحث مع رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي في
موضوع الكهرباء
والغاز مؤكدا
على الحكومة
اللبنانية توكيل
شركات متخصصة
انتاج "2000 كيلو
واط" لتلبية الحاجة
اللبنانية
الفعلية من
الكهرباء دون
ان تتكلف
الدولة
اللبنانية اي
شيء من هذا
القبيل فوعده
ميقاتي خيرا
الا ان الضيف لاحظ
ان دولته غير
قادر على
اتخاذ
القرارات الكبرى
والمفصلية في
الشؤون
اللبنانية
والحيوية.
وينقل
المسؤول عن
ميقاتي
ادراكه
والمامه بكل
ما قد تتعرض
له الساحة
اللبنانية من
مخاطر وبكل
الامور
المحيطة
بلبنان دولة
وشعباً
وقضايا
وملفات حساسة.
ويشير
المسؤول
العربي
الرفيع الى ان
ميقاتي يعي
خطورة ما قد
يجره اليه حزب
الله على
المستوى
السني ومن ضمن
ذلك عزل
اللواء اشرف
ريفي او
العقيد وسام
الحسن حتى عبد
المنعم يوسف.
الا انه
بتقدير
المسؤول
العربي
المذكور ان
ميقاتي سيرضخ
في نهاية المطاف
لمشيئة دمشق
وحزب الله.
ويؤكد
المسؤول ان لا
حماسة عربية
او دولية للحكومة
الراهنة
بالتالي فان
التمويل لن
يتوافر
للمشاريع في
لبنان مما
يعني ان لا
بحبوحة في
الامدين
القصير
والمتوسط.
ويرى
المسؤول
العربي
الرفيع ان حزب
الله لن يقف
مكتوف اليدين
وتظهر
تصرفاته انه
مصاب بالرعب
والتوتر مما
يعني انه قد
يقدم على امور
لا ينسحب
عليها التعقل
مبدئيا.
وحسب
المسؤول
العربي
الرفيع فان
الاوساط العليمة
عربيا ودوليا
تؤكد ان نظام
الاسد قد انتهى
وان ما تبقى
كناية عن صراع
سيتكلل
بانتصار المعارضة
وان الدول لم
تتدخل حتى
اليوم لانها
تريد ان تتضح
صورة الفريق
الآخر وليصاب
النظام
السوري اكثر
فاكثر
بالاهتراء.
وينقل
المسؤول
العربي
الرفيع غضب
المسؤولين
العرب الذي لا
حدود له من
المسؤولين
السوريين
الذين اضاعوا
الفرص
الثمينة التي
اتيحت لهم في
السنوات
الاخيرة وكان
آخرها الحوار
السوري
السعودي وهو
ما عرف بالسين
سين. ويشير
المسؤول
العربي
الرفيع الى ان
هذا الحوار
الذي ترافق مع
مساع عربية
واوروبية
واميركية حتى
كان سيؤمن
المخرج
للجميع حتى في
لبنان الا ان
حزب الله
والنظام
السوري اضاعا
الفرصة مما
قطع التواصل وسد
الافق نهائيا
فوقعت
القطيعة مع
هذين الطرفين
اللذين
يواجهان
مصيرهما
وحيدين.
ويرى
المسؤول
العربي
الرفيع ان
المحكمة الخاصة
بلبنان ستسلك
بمسارها الى
نهاية المطاف وان
العدالة
ستتحقق
مستغرباً ان
يكون حزب الله
قد اضاع فرصة
المسامحة
والمصالحة
التي وافق
الرئيس سعد
الحريري
عليها فقدم
تنازلات كبرى
انما من دون
جدوى. واذ لفت
الى ان سوريا
اعتادت على
بعث الرسائل الامنية
من الساحة
اللبنانية
وهو ما ينسحب
مثلاً على
تفجير
اليونيفيل في
صيدا في
الايام القليلة
الماضية اكد
المسؤول
العربي الرفيع
المذكور ان
حزب الله قد
يصاب اكثر بالارباك
فيصوب على
قوات
الطواريء باي
شكل من
الاشكال.
التيار
العوني يمارس
"البلطجة"
ويُشرّع عمل
العملاء.
ضاهر:
الجنرال يخاف
أن تكرّ سبحة
التوقيفات وتطال
رؤوس كبيرة في
التيار و"حزب
الله"
باتريسيا
متّى
رأى عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب خالد
الضاهر أن
"تصرف نواب
تكتل التغيير
والاصلاح في
قضية محاكمة العميد
المتهم
بالتعامل مع
العدوّ
الاسرائيلي
فايز كرم في
المحكمة
العسكرية لا
ينمّ عن احترام
العدالة
والحقيقة بل
ينّم عن ضغوط
تمارس على
القضاء
ومحاولة
يائسة
للافلات من العقاب"،
مستشهداً
بالمثال
الشائع: "إذا
لم تستح فاصنع
ما شئت"،
ومضيفاً: "بدل
أن يخجلوا من
فعلتهم
ويعالجونها
بالطرق
القانونية
يسعون الى
تهديم
المؤسسات من
خلال الهجوم
والحملات الشعواء
على مؤسسات
الدولة
وتحديداً على
قوى الأمن
الداخلي
وشعبة
المعلومات".
الضاهر
اعتبر في حديث
خاص لموقع "14
آذار" الالكتروني
أن "التصرفات
هي تعبير عن
تخوّفهم من
كشف فرع المعلومات
لما يخبؤون"،
لافتاً الى
"الصمت الرهيب
لحزب الله
الذي لطالما
طالب سابقاً
أمينه العام
بأشدّ
العقوبات بحق
عملاء
اسرائيل ولكنّ
هل لعملاء
الحلفاء ميزة
خاصة؟"،
معتبراً أن
"التيار
العوني يمارس
"البلطجة"
ويتكلّم في
السياسة في
ظلّ قضية
قانونية
وقضائية".
واذ أكدّ
الضاهر أنه
"لا وجود
للمقايضة بين
ابقاء ريفي
والحسن
واخلاء سبيل
كرم الا في
مخيلات
العونيين لأن
الدولة
والقضاء هي
التي تحاسب
ريفي والحسن
وليس الجنرال
عون أو حزب
الله"، أشار
الى "اشادة
وزير
الداخلية
مروان شربل بمناقبيتهم
وأعلن
محاسبته لمن
يخطئ فقط"، معتبراً
أن "التيار
يسعى لالغاء
مؤسسات الدولة
لصالح السلاح
غير الشرعي".
الضاهر
اعتبر أن هذه
المسألة "على
درجة عالية من
الخطورة لأن
ما يجري هو
ضغط على
المحكمة العسكرية
واللبنانيين
لتسريح عملاء
اسرائيل في
لبنان من دون
حسيب أو رقيب
لنكون في
سابقة تشريع
عمل العملاء
والجواسيس
المعادين
للدولة"،
مشدداً على "أننا
لن نخضع
لابتزاز فئة
سياسية تسعى
لضرب المؤسسات
والقضاء وجعل
العملاء في
مصاف الشرفاء
خصوصاً وأن
التيار
العوني بات
يقدّس العملاء
و حزب الله
يقدس
المجرمين
والمتهمين".
الضاهر
الذي اتهم
التيار
العوني
بالسعي
لتشريع عمل
العملاء عبر
التدخل
السياسي
للنواب في قاعة
المحكمة
لاخراج
المتهم بقوة
الكلام والتهديد،
رأى أنهم
"فقدوا عقلهم
لأنه يبدو أن
هناك من هو
أخطر من
العميد كرم
ويخشون من أن
تكرّ السبحة
وأن يكشف
المستور وأن
تطال الاكتشافات
رؤوس كبيرة في
التيار وحزب
الله الذي
سيكشف
العشرات من
المتعاملين
في صفوفه".
وأضاف: "مشكلة
التيار هي أن
فرع
المعلومات
وقوى الأمن الداخلي
بات يعرف
الكثير من
المعلومات
التي لا
يريدهما
معرفتها".
من جهة
أخرى، أشار
الضاهر الى
"الانقلاب
الذي تم
بواسطة
السلاح وضرب
الحياة
السياسية
وهددّ حياة
اللبنانيين وأدى
الى تشكيل
حكومة برئاسة
حزب الله ووفق
مصالحه"،
معتبراً أننا
لا "نواجه في
لبنان حزب
سياسي أو
طائفة معينة
بل نواجه
المشروع الفارسي
الدكتاتوري
وقوى 14 آذار هي
من تناضل من أجل
انقاذ لبنان
واحترام صوت
اللبنانيين
في صناديق
الاقتراع
وبناء
الدولة".
الضاهر
أكدّ أن "منطق
الضغوط لن
ينفع لأن دم الشهداء
لن يذهب هدراً
وسنناضل من
أجل الحرية والاستقلال"،
لافتاً الى أن
"حزب الله في
مأزق كبير
والتيار كذلك
الأمر وإن لم
يعودا الى صوابهما
فان عذاب
اللبنانيين
سيطول ومواجهتنا
ستشترس أكثر".
الى ذلك،
شددّ الضاهر
على أننا "لن
نجلس على طاولة
الحوار مع
المتهمين
بالقتل ومع من
يريد سلب دور
المؤسسات
ويسعى لتسلط
السلاح بل سنحاور
وفق الأصول
وبعد تنفيذ ما
اتفقنا عليه
سابقاً، فلن
نقبل الا
بعودة دور
المؤسسات
والاستقلال
الحقيقي"،
محملاً
مسؤولية
استهداف
اليونيفيل في
الجنوب "الى
فريق ايران
سوريا الذي
يؤمن لهم
المال
والمواد
المتفجرة".
وختم
الضاهر مؤكدا
أننا لن "نعطي
الأكثرية المسروقة
صك براءة
لانقلابهم"،
معتبراً أنهم
أخطأوا يوم
اغتالوا
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
واليوم
يرتكبون
الخطأ الأفظع
لأنهم يحاولون
اغتيال
الرئيس سعد
الحريري حتى
لو سياسياً".
المصدر :
خاص موقع 14
آذار
لماذا
التظاهر في
"الجدَيدة"
و"رويساتها
طارق
ترشيشي/الجمهورية
لم يعثر
كثير من
السياسيّين
في الموالاة
والمعارضة
على أيّ تبرير
لتظاهرة
التضامن مع القيادة
السوريّة
التي انطلقت
أمس الأوّل الخميس
في شوارع
منطقة
الجديدة
ورويسات الجديدة
في ساحل المتن
الشمالي، بل
وجدوا فيها شيئا
من الاستفزاز
لسكّان هذه
المنطقة،
وإظهارهم
وكأنّهم
يناصبون
العداء
للنظام
السوري ويشاركون
في حركة
الاحتجاج
ضدّه.
هي حركة في
غير مكانها،
إذ ليس في
"الجديدة" و"رويساتها"
سفارات أو
مراكز
دبلوماسية
لدول تتّهمها
دمشق بالمشاركة
في التحريض
ضدّها
والتآمر
عليها. ربّما
يكون بين
سكّان
المنطقة بعض
رعايا سوريّين
لهم أعمالهم
ومصالحهم،
ولكنّهم
ليسوا ضدّ
النظام
السوري، ولم
ينظّموا يوما
تظاهرة أو
حركة احتجاج
عليه. لكنّ
تظاهرة أمس
الأوّل الوافدة
إلى المنطقة
كادت أن
تتسبّب
بإشكالات ميدانيّة
لولا مسارعة
القوى
الأمنية
مدعومة باتّصالات
سياسيّة على
مستويات عليا
إلى الإبقاء
على الطابع
غير التصادمي
لهذه التظاهرة.
ويقول
نوّاب، بعضهم
قريب من دمشق،
إنّهم فوجِئوا
بتنظيم
التظاهرة في
الجديدة
ورويسات الجديدة،
واعتبروا أنّ
مَن دعا إليها
لا يملك عقلا مستقيما،
"فالناس،
بعواطفهم
وعقولهم متضامنون
مع سوريا في
مواجهة ما
تتعرّض له من
أزمة،
ويرغبون
بقوّة في أن
تبقى متماسكة
ومحافظة على
استقرارها
بقيادة
الرئيس بشّار
الأسد، إنّما
الوقوف إلى
جانب سوريا في
أزمتها الراهنة
لا يكون
بتظاهرة
تأييد لها في
منطقة
الجديدة،
لأنّها خطوة
غير مبرّرة
تماما
كالتظاهرات المناهضة
للنظام
السوري التي
تحصل في طرابلس
وغيرها تحت
عنوان
"التضامن مع
الشعب السوري".
ويضيف
نائب أكثري:
"إنّ الوقوف
الى جانب سوريا
وقيادتها
التي حافظت
طوال السنين
الماضية على
ثوابتها لا
يكون
بالإقدام على
مواقف وخطوات
ارتجالية لا
تحقق أيّ
نتائج
إيجابية، بل تكون
لها تردّدات
سلبيّة على
العلاقة
اللبنانية –
السوريّة
المميّزة،
وكذلك على سعي
سوريا للخروج
من أزمتها في
أسرع وقت".
ويقول
نائب أكثريّ
آخر إنّه "قد
يكون لبعض القيادات
السياسية
المسيحيّة
موقف من
النظام
السوري، ولكن
هذا الموقف لا
يمكن تعميمه
على الشارع المسيحي
الذي يعيش حال
قلق كبيرة على
الوضع السوري
عموما وعلى
وضع
المسيحيين في
سوريا وفي الشرق
كلّه، خصوصا
أنّه لم ينطلق
أيّ فريق سياسي
مسيحي
بتظاهرة
تناهض دمشق
منذ بداية
الأزمة
السورية في
منتصف آذار
الماضي وحتى
اليوم. ولذا
فإنّ التضامن
مع سوريا يكون
بالوقوف إلى جانبها
والمساهمة في
وضع آليّة
لمواجهة المؤامرة
التي تتعرّض
لها، والتي لن
تقف عند حدودها
فقط، وإنّما
ستطاول العرب
جميعا، لأنّ استهدافها
كدولة تلتزم
خيارات
قوميّة كبيرة،
هو استهداف
لكلّ العرب،
بغية إخضاعهم
لكلّ المشاريع
الأجنبية
التي لا
تتوخّى إلّا
مصالح الدول
التي تديرها".
وفي
السياق نفسه
ينقل زوّار
رئيس مجلس
النواب نبيه
برّي استياءه
من التظاهرة
في "الجديدة"،
حيث اعتبرها
"خطوة في غير
محلّها". وقال:
"علينا جميعا
الاعتناء بكلّ
تعبير
ومفردة، وكلّ
خطوة نقدِم
عليها لكي لا
نكون مساهمين
سلبا في ما
تتعرّض له
سوريا، وعلينا
التفتيش عن
الأسلوب
والآليات
التي تساعد في
معالجة
الأزمة
السورية
لأنها قد تكون
لها
انعكاساتها
علينا وعلى
المنطقة
كلّها".
وأضاف:
"علينا أن
نكون
متيقّظين في
هذه المرحلة،
وأن نفعّل
خطواتنا
الحوارية
ونفتح أبواب
الحوار
لمواجهة أيّ
تطوّر، لأنّ
لبنان لا يعيش
منعزلا عن
محيطه، فهو
يتأثر عادة
بكلّ ما يجري
حوله سلبا أو
إيجابا". ورأى
"أنّ على البعض
ألّا ينتظر
أيّ تطوّر
سلبي يتّصل
بسوريا ليبني
عليه مواقفه
وسياسته،
لأنّ لبنان هو
أوّل
المتأثرين
سلبا أو
إيجابا بأيّ
تطوّر على أيّ
مستوى كان في
سوريا
والمنطقة،
وعلينا الانتباه
لِما يحصل
حولنا، وعدم
الإقدام على
خطوات غير
محسوبة
النتائج، فما
حصل في الجديدة
هو عمل طفولي
وولّادي،
وأشاع أجواء
غير جيّدة
لمسناها من
خلال
متابعتنا
المباشرة لِما
جرى".
وقيل إن
تظاهرة
الجديدة
تسبّبت ببعض
الإشكالات
السياسيّة
بين بعض أطراف
الأكثرية،
وقيل أيضا إنّ
البعض بادر
الى مراجعة
مسؤولين سوريّين
بها من زاوية
لفت النظر الى
أنّ هذه التظاهرة
أساءت الى
دمشق، ولم
تخدم الهدف
الذي أُريد
منها، بل
إنّها ولّدت
مناخا في الشارع
المسيحي لا
يخدم سوريا.
فيديرالية
الطوائف،
والحاجة الى ombudsman
ملحم
الرياشي/الجمهورية
قرأت
بمزيد من
الأسى...والفرح،
كلام نائب
رئيس المجلس
الإسلامي
الشيعي
الأعلى الشيخ
عبد الأمير
قبلان، الذي
دعا إلى
الرجوع لـ
"الوثائق
والحجج
التركية التي
تثبت من هم أصحاب
الأرض في لاسا
الذين يسكنون
هذه المنطقة
منذ زمن
طويل"...
مضيفاً "أنه
إذا كان هنالك
من لا يملك
أرضاً فإننا
نعطيه الأرض،
ومن يريد ان
يتعاطى معنا
بفوقية وظلم،
فنحن بالمرصاد
لكل غاشم
وظالم".
كان
صادقاً
وحقيقياً
كلام الشيخ
قبلان، لانه
التعبير
الاكثر جدية عن
واقع الحال،
وإن كان فجّاً
وقاسياً؛ ولو
ان من ليس له
ارض لن يستعطي
منه ارضاً.
يؤكد كلام
قبلان أكثر
فأكثر، أن هذا
اللبنان المتمسك
بشرايين
النجاة منذ ان
ولد، يسعى عبر
دساتير
ومواثيق
وتسوياتٍ
لايجاد حلول
وصيغ لعيشه
المشترك. هذا
العيش
الملتبس
والضائع بين
رغبة مواطن في
الانتماء الى
وطن، وخوفه
المتردد ليلوذ
بطائفته..
تحميه
ويحميها.
الى أن جاء
الطائف وفكّ
حصرية السلطة
التنفيذية في
رئاسة
الجمهورية،
ليوزعها على
مساحة الحكومة
"الفيديرالية
المشوّهة"،
والممثِّلة
لأكثرية
المجموعات
الطائفية.
وجاء من بعده،
ما يقوّض أصول
تطبيقه نتيجة
الخلل
المستدام في
موازين القوى.
لكن
اللافت، ان
لتوزيع هذه
القوى في
لبنان، بياناً
يتنقل
انحدارياً او
تصاعدياً بين
الطوائف،
وفقاً لواقع
العلاقة مع
دولة راعية تستفيد
منها
الطائفة،
وتستفيد هي،
اي هذه الدولة،
من الطائفة،
الى حدود
الاستخدام.
مروحة الخيارات
في لبنان،
ليست واسعة،
لكنها قابلة لاستيلاد
وطن، بلغت
استقلالية
طوائفه حدّ دعوة
رؤسائها الى
الدفاع عنها
ضد استكبار
الآخر،"المستكبر
او الغاشم".
ليست
إشارات لاسا
بالاولى ولن
تكون الاخيرة،
ولكن يجب على
حدود العقل في
المواجهة، ان
تطلّ الى
الواجهة،
وعبر معايير
اساسية، هذه
ابرزها:
-
تعزيز حقوق
الطوائف
اللبنانية
الى الحدود القصوى،
لأن لا مكان
او امكان
لعلمنة
الدولة، قبل
استنفاد هذه
التجربة
عملياً
وعملانياً ..ونهائياً.
-
تعيين ال ombudsman
أو "وسيط
التحكيم
والحلّ
للاقليات"
ضمن المناطق
ذات الاكثرية
الطائفية، تماماً
كما في
يوغوسلافيا
السابقة، وفي
أكثر من خمسين
دولة في
العالم، جعلت
من هذا الموقع
حقاً اضافياً
يزيد في حماية
حقوق اقلية
ضمن أكثرية. ولكن
مع فارق بسيط
يعني لبنان،
أن ال ombudsman في
جبيل مثلاً،
وحيث تقع لاسا
يجب ان يكون
شيعياً،
لأنهم هم
الاقلية
ويحتاجون الى
دوره ليُجانب
السلطة
المركزية،
بينما في
النبطية او
طرابلس
مثلاً، فعليه
ان يكون مسيحياً،
وبشكلٍ حتمي. لكن
هذا الفارق،
تسقط ظروفه في
صناعة الفرق، نتيجة
فائض القوة
-المؤقتة- لدى
الطائفة الشيعية.
- وآخر
المعايير
وأهمها، أن
نعترف بالآخر
المختلف وحقه
في الكرامة
وفي الحياة
المبنيين على
مجرّد وجوده وكينونته،
وليس على
قوته، وأن
نؤيد كلام
الشيخ قبلان
ضد
الاستكبار،
ولكن من أي
جهة أتى هذا
الاستكبار،
لأن القوة
المفرطة
حكماً مؤقتة،
أمّا الآخر...
فباقٍ!
الاعتداءات
على
"اليونيفيل"
تتجاوز
الأوراق
الفاقدة
الصلاحية
استهداف
الأوروبيين
وإبراز هشاشة
السلطة
روزانا
بومنصف/النهار
لا تذهب
مصادر
ديبلوماسية
الى ما تذهب
اليه تكهنات
كثيرة في
لبنان حول
مسؤولية ما
لفريق مرتبط
بالنظام
السوري في
الاعتداء
الذي استهدف
دورية فرنسية
من القوة
الدولية
العاملة في
الجنوب من دون
ان تنفي وجود احتمالات
في هذا
الاطار. فالى
حاجتها الى
وضوح التحقيق
في الحادث،
فان هذه
المصادر ترسم
علامات
استفهام حول
المسألة
انطلاقا من ان
الاعتداءين
اللذين تعرضت
لهما
السفارتان
الاميركية
والفرنسية في
دمشق اثارا
اصداء سلبية
جدا داخل
القيادة
السورية، كما
تكشف هذه المصادر،
باعتبار ان
المسألة اضرت
كثيرا
بالنظام وسلطت
الضوء على
امور لم تكن
لتأخذ الحجم
الذي اتخذته.
اذ ان الزيارة
التي قام بها
السفير الاميركي
روبرت فورد
لحماه ووافاه
اليها السفير
الفرنسي ساهم
النظام في
اعطائها حجما
كبيرا ادى الى
تغيير حقيقي
في السياسة
الاميركية
حيال سوريا
بمعنى قطع
الامال بقدرة
النظام على
الاستمرار.
اضف الى ذلك
ان الاعتداء
الذي تعرض له
جنود في
الكتيبة
الايطالية
العاملة في
القوة
الدولية في
ايار الماضي
رسم ايضا علامات
استفهام حول
مسؤولية
لافرقاء على
صلة بالنظام
السوري لكن
الامر لم
يندرج لاحقا
في هذا
الاطار.
وبحسب هذه
المصادر ليس
واضحا ما هو
المكسب من توجيه
رسائل عبر
الجنوب
اللبناني وهل
هي رسائل
مماثلة لخطف
الاستونيين
السبعة. اذ ان
هناك اوراقا
فقدت
فاعليتها مع
التطورات
المتسارعة في
المنطقة وفي
سوريا تحديدا
على غرار استخدام
الورقة
الفلسطينية
في ذكرى يومي
النكسة
والنكبة في
الجولان
المحتل. فبعض
هذه الاوراق
بدأ يرتد سلبا
من حيث البعد
الاقليمي
الذي يكتسبه
الى جانب واقع
تغير معطيات
كثيرة علما ان
منظمات كثيرة
قد ولدت او
تولد على هامش
مصالح النظام
وفق ما يعتمد
اللبنانيون
في تجربتهم.
فمجلس النواب
الايطالي تناول
الاربعاء
الماضي الوضع
السوري وحض
الحكومة
الايطالية
على مواقف
اكثر تشددا من
النظام
السوري.
ما يقلق
بالنسبة الى
هذا النوع من
الاعتداءات
هو ابراز
القدرة على
ابقاء لبنان
ساحة يمكن ان
تستخدم
لتوجيه
الرسائل كما
لاشعال فتيل ازمات
في المنطقة.
وهو ما تخشاه
المصادر
الديبلوماسية
المعنية التي
تقر بان النظرة
الى الاوضاع
في لبنان باتت
مرتبطة اكثر من
اي وقت مضى
بالتطورات في
الدول
المجاورة مع مخاوف
تساورها من
محاولة نقل
الازمة الى
لبنان من اجل
تحييد
الانظار او
تعميم
المشكلة على
المستوى
الاقليمي. اذ
ليس سهلا ان
يكون لبنان في
هذه المرحلة
اكثر
استقرارا
نسبيا من اي دولة
اخرى في
المنطقة من
دون وجود
اوهام في امكان
تحييده عما
يجري فيها.
وهذا الامر هو
محل متابعة
دقيقة عند اي
طارئ امني.
لكن في ما خص القوة
الدولية في
الجنوب يبدو
ان الجميع
اعتاد بطريقة
او باخرى هذه
الاستهدافات
للقوة
الدولية
والابعاد
الطارئة لها
بين مرحلة واخرى،
كأنما لبنان
صندوق البريد
صالح لكل الاوقات
والازمنة
وخصوصا في ما
يتصل بتوجيه رسائل
الى الخارج من
دون اتضاح مَن
هو المستهدف
في الاعتداء
الاخير هل هو
القرار 1701 عشية
التجديد
للقوة
الدولية في
الجنوب في
مجلس الامن
الدولي والتي
اعلنت
الحكومة
اللبنانية التزامها
اياه على نحو
واضح ومميز عن
احترامها
سائر
القرارات
الاخرى ام ان
الاستهداف هو
للقوة
الفرنسية.
اذ ان
التحدي
الاساسي،
بصرف النظر عن
اهداف اقليمية
او محلية من
وراء استهداف
القوة الفرنسية
العاملة في
القوة
الدولية الى
جانب وحدات
اخرى بين وقت
واخر، هو
استهداف
للاوروبيين
في الدرجة
الاولى، اذ ان
هناك قوات
لدول اخرى لا
تبرز حيالها
المواقف
العدائية
التي تتخذ ضد
القوات
الاوروبية
العاملة ضمن
"اليونيفيل"
في حين ان
انسحاب
الاوروبيين
من القوة
الدولية يمكن
ان يجعلها قوة
غير ذات
فاعلية
لاعتبارات
متعددة لا
تتصل بكفاية قوات
الدول الاخرى
بل بنزع عصب
الدول المؤثرة
فيها. وتعطي
الاعتداءات
المتكررة على
الوحدات
الاوروبية
صدقية
لمبررات هذه
الدول في تراجع
حماستها في
المشاركة في
القوة
الدولية كما
حصل مع
ايطاليا التي
قررت سحب 700
جندي من قواتها.
ومع ان هذا
الامر ليس
جديدا ويدرس
منذ اشهر عدة،
فان دور القوة
الدولية في
الجنوب ينتهي
عمليا في حال
انسحاب
الاوروبيين،
فهل هذا هو
المطلوب من
استهدافهم علما ان
العناصر التي
تعزز مصلحة
لبنان تتراجع
في هذا الاطار
على مستويي
السلطة
السياسية
والسلطة
الامنية
للجيش؟ اذ ان
كلتيهما
تعهدتا في
مواقف اطلقت
خلال اقل من
شهر حماية
القوة
الدولية والمحافظة
عليها بما
يطرح اسئلة
جدية عما اذا
كان الاستهداف
الاخير يصب
ايضا في خانة
ابراز هشاشة
تعهدات
السلطات
اللبنانية
على رغم اطمئنان
كثر الى ان
الدول الكبرى
لن تسمح بان
تفرغ القوة
العاملة في
الجنوب من
بعدها
الاوروبي ايا
تكن
الصعوبات،
لئلا ينجح
ترهيب الدول الاوروبية
والغربية
عموما عبر
اعتداءات مماثلة.
السفير
السوري في
واشنطن عاد
إلى دمشق ...
و«جرجرته» إلى
المحاكم
الأميركية
احتمال كبير
«دلائل
قاطعة» على
تورّط عماد
مصطفى السفير
السوري في
واشنطن
بالتجسس على
ناشطين وترهيبهم
واشنطن
من حسين عبد
الحسين/الراي
في النصف
الاول من
العام 2009، اثر
خروج الرئيس السابق
جورج بوش من
الحكم ودخول
الرئيس باراك اوباما
وفريقه،
تنفست دمشق
الصعداء،
فأوباما
المرشح كان
حاسما في
خياره في
الانفتاح على
سورية. بدأ
الاعلام
السوري
بالحديث عن
الهزيمة التي
الحقها نظام
الرئيس بشار
الاسد ببوش،
والحديث عن
مرحلة جديدة
بشروط سورية.
أرسل
جيفري
فيلتمان، وهو
مساعد وزيرة
الخارجية
هيلاري
كلينتون
بالوكالة
حينذاك، في طلب
السفير
السوري في
واشنطن عماد
مصطفى لفتح صفحة
جديدة واعادة
استئناف
العلاقات بين
البلدين. ولدى
وصول مصطفى
الى مدخل مبنى
الوزارة على
شارع «سي»، كان
السجاد
الاحمر
مفروشا لان
كلينتون كانت
تتوقع وفدا
دوليا رفيعا.
بيد ان مصطفى
اعتقد ان
الحفاوة كانت
مخصصة
لاستقباله،
فمشى بأبهة
على السجاد
الاحمر وهو
يهم بالدخول.
هذه
الهفوة صارت
في ما بعد
مادة للتندر
في الاوساط
السياسية
للعاصمة
الاميركية.
إلا أن
السفير
السوري كان هو
الذي ضحك
اخيرا، فسياسة
واشنطن التي
كانت تقول
بضرورة عزل سورية
حتى «يغير
نظام الاسد من
تصرفاته»
تغيرت تماما،
ويعود لمصطفى
شخصيا الفضل
الكبير في تحسين
صورة الاسد في
العاصمة
الاميركية
وفي كسب حلفاء
سياسيين
اميركيين من
الوزن الثقيل
من امثال رئيس
لجنة الشؤون
الخارجية في
مجلس الشيوخ
السناتور
الديموقراطي
جون كيري،
وناشطين مثل
مدير اللوبي
الاسرائيلي
السابق توم
داين، وعضو
«مجموعة
الازمات
الدولية» روب
مالي، والصحافي
في مجلة
نيويوركر
سيمور هيرش
وكثيرين غيرهم.
وأبدى
مصطفى نشاطا
ملحوظا في
الاتصال
بالاميركيين
من اصل سوري،
خصوصا اليهود
منهم، وافاد
من علاقاتهم
حتى انه كاد
ينجح في اعادة
اطلاق
المفاوضات
بين بلاده
واسرائيل
نهاية العام
الماضي مع
زيارة مالكوم
هونيلين،
القيادي
اليهودي
الاميركي
وصديق رئيس
حكومة اسرائيل
بنيامين
نتنياهو، الى
دمشق ولقائه
الاسد.
على اثر
اندلاع
الثورة
السورية
منتصف مارس الماضي،
بدأ عدد كبير
من افراد
الجالية
السورية،
بمؤازرة
عربية،
بتنظيم
تظاهرات
منددة بالاسد
ونظامه امام
السفارة
السورية
والبيت الابيض.
كما بدأ عدد
من الناشطين
السوريين
الاتصال باعضاء
الكونغرس
والادارة في
محاولة
لكسبهم الى
جانب الثورة
والثوار،
واطل العديد
من هؤلاء على
الفضائيات
العربية
والاميركية.
لم يعجب
مصطفى ما رآه
من تمرد
للجالية
السورية في
الولايات
المتحدة ضد
الاسد.
وعلى غرار
السفراء
والبعثات
الديبلوماسية
السورية حول
العالم، عمد
مصطفى الى
تحريض من يمكن
تحريضهم من سوريين،
خصوصا
المجموعة
المقيمة في
ولاية نيوجيرزي،
على التظاهر
في واشنطن،
تأييدا للأسد.
إلا أن
غلطة الشاطر
بألف.
حاول
مصطفى ترهيب
السوريين
المؤيدين
للثورة،
فأرسل من
جماعته من
شارك في
التظاهرات
والاجتماعات
وكتب تقارير
بما ومن رآه
وسمعه
وارسلها الى
مصطفى.
ثم قام
السفير
السوري بخطوة
استخباراتية
اكبر من ذلك.
ارسل من
جماعته من قام
بتصوير المتظاهرين
السوريين
والناشطين،
وعمد الى التعرف
اليهم وارسال
صورهم الى
دمشق حتى تقوم
اجهزة الأمن
السورية
بتهديد
عائلاتهم في
سورية في
عملية ابتزاز
واضحة لدفع
الناشطين
السوريين في
اميركا
للتوقف عن
نشاطاتهم.
هنا،
استطاع «مكتب
المباحث
الفيديرالي»
(اف بي آي) في
الامساك
«بدلائل
قاطعة»
تظهر عماد
مصطفى متورطا
شخصيا،
ومساعديه، في
ارسال المواد
الى دمشق.
ولأن ارسال
تقارير بحق
مواطنين
اميركيين الى
حكومات
اجنبية يندرج
في خانة اعمال
التجسس التي يحاسب
عليها
القانون
الاميركي،
قامت الـ «اف بي
آي» اولا
بتحذير
الناشطين
السوريين،
وعرضت عليهم
الحماية
الامنية، ثم
قام مساعد
وزيرة الخارجية
لأمن البعثات
الديبلوماسية
اريك بوزوال
الى الارسال
في طلب مصطفى،
الذي حضر الى
الخارجية في
الاسبوع
الاول من هذا
الشهر، وابلغه
ان لدى
الحكومة
الاميركية
دلائل تشير
الى تورطه في
اعمال تجسس ضد
مواطنين
اميركيين.
طلب مصطفى
الاطلاع على
هذه الدلائل،
فرفض بوزوال
اطلاعه عليها
بحجة انها
دليل يمكن
استخدامه
امام المحاكم
الاميركية.
ادرك مصطفى ان
باستطاعة
السوريين
الاميركيين
«جرجرته» الى
المحاكم
واستخلاص حكم
ضده.
حتى ان عضو
الكونغرس
الديموقراطي
عن ولاية فلوريدا
تيد دويتش
حاول، اثناء
جلسة الاجتماع
التي عقدتها
الاربعاء
اللجنة
الفرعية للشؤون
الخارجية
بحضور مساعد
وزيرة
الخارجية
جيفري
فيلتمان،الاستفسار
عما آلت اليه
الامور مع
مصطفى،
فأجابه فيلتمان
ان بيد
الحكومة
دلائل لا
يمكنه
تقديمها في
جلسة علنية بل
سيأخذها
شخصيا الى
مكتب دويتش
لاطلاعه
عليها.
ومع انه
يمكن لمصطفى
الاختباء خلف
حصانته الديبلوماسية،
الا انه يمكن
لواشنطن، على
اثر صدور حكم
محتمل ضده،
اعلانه «شخصا
غير مرغوب
فيه» وترحيله
حتى تقوم دمشق
بارسال سفير
بديل، وهذه
عملية مختلفة
عن عملية طرد السفير
او قطع
العلاقات
المعروفة.
ولان في الاوضاع
الراهنة، لن
يتمكن الاسد
من الخوض في عملية
تعيين بديل
لمصطفى في
واشنطن، ولان
خروج مصطفى
بهذه الطريقة
من شأنه ان
يهز اكثر صورة
الاسد، آثر
السفير
السوري
العودة الى بلاده
بهدوء
والبقاء فيها.
ويبدو انه
قبل رحيله
بقليل، اوعز
مصطفى الى الناطق
باسم السفارة
احمد
السلقيني الى
«الالقاء
بنفسه» عن
سفينة
السفارة
السورية في
واشنطن.
والسلقيني
لا يتمتع بأي
حصانة
ديبلوماسية،
فهو جاء الى
البلاد في
العام 1999 كطالب
جامعي في
ولاية اوهايو،
ثم درس
الماجستير في
واشنطن حيث
تعرف على مصطفى
في عشاء أقامه
الاخير على
شرف الطلبة
السوريين في
يناير 2006. ومنذ
ذلك الحين،
عمل السلقيني
ناطقا
اعلاميا
ومستشارا
امينا لمصطفى،
ويعتقد البعض
انه متورط
ايضا في عملية
التجسس التي
قادها السفير
السوري.
في 12 يوليو،
خرج السلقيني
من السفارة
بعد ان ارسل
ايميلا يعلن
فيه انه
سينتقل الى
العمل في القطاع
الخاص،
واعتذر لصمته
منذ اندلاع
الثورة
السورية، الا
انه لم يعلن
تأييدها، ما
أبعد خروجه من
دائرة
«الانشقاقات»،
التي لم يحصل
اي منها في
السلك
الديبلوماسي
السوري حتى
الآن.
الأكثرية
تتحدث عن رغبة
عارمة لديها
في الهدنة
والحوار لكنها
تجد "الشريك"
في حال عدم
"اتزان"
ابراهيم
بيرم/النهار
ينقل نائب
بارز في
الأكثرية
الجديدة عن
سفير أوروبي
قبل أيام، انه
أبلغ الى فريق
المعارضة
نصيحة فحواها:
- اداء دور
المعارضة
بحدودها
السياسية
المعروفة،
لان ما حصل في
لبنان عملية
انتقال سياسي ديموقراطية
للسلطة في
لبنان. - ليس من
داع للتعاطي
بهستيريا
سياسية
وتجاوز الحدود
والخطوط
للتعبير عن
فقدان السلطة.
يخرج
النائب اياه
من هذا الكلام
الاوروبي
المتعقل
باستنتاج هو
ان أسلوب
المعارضة
التي يسلكها
فريق 14 آذار،
لم يعد
"موزونا"
ومفهوماً على
الاطلاق حتى
لدى
الاوروبيين
انفسهم، مع
العلم ان
الكلام الذي
قاله هذا
السفير ليس
الأول من
نوعه، فلقد
وقف أكثر من
مسؤول في
الاتحاد
الاوروبي يعرب
عن دعمه صراحة
لحكومة
الرئيس نجيب
ميقاتي،
واستمرار
تعاونه معها. ومع
ذلك كله،
فالواضح ان
فريق 14 آذار لم
يأخذ هذا
التوجه في
الاعتبار،
وهو ماض قدما
في سياسة
"المغامرة"
والتشكيك من
خلال الآتي:
1-
احاطة فكرة
الدعوة الى
استئناف
الحوار الوطني
التي اطلقها
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
بجو من
التشكيك منذ تلفظ
بها، والحكم
عليها
بالاخفاق وهو
الذي كان
يعتبر طاولة
الحوار
الوطني خطاً احمر
لا يمكن
تجاوزه.
2-
التعامل
باستخفاف
حيال دعوات
التهدئة والحوار
التي صدرت عن
أكثر من طرف
في الأكثرية
بدءاً من رئيس
مجلس النواب
نبيه بري، الى
رئيس "جبهة
النضال
الوطني"
النائب وليد
جنبلاط، فضلا
عن الدعوة
التي اطلقها
الرئيس نجيب
ميقاتي في
مستهل رحلته
الحكومية.
3-
وأكثر من ذلك،
بلغ الأمر
بهذا الفريق
حداً من
التحريض
والتهجم
تجاوز حتى
الكثير من
الاعراف،
فبالأمس
القريب يتهم
بيان صادر عن
كتلة "المستقبل"
النيابية
"حزب الله"
بأنه يحمي "القتلة"،
وفي هذا تجاوز
لكل المعايير
السياسية
والقضائية،
فالقرار
الاتهامي
الصادر عن
المحكمة
يتحدث عن
هؤلاء بصفة
كونهم متهمين.
وأكثر من
ذلك، يبادر
زعيم
المعارضة
نفسه في اطلالته
الاعلامية
الشهيرة الى
اختزال الإشكال
السياسي
الكبير في
البلاد الذي
بات ازمة
سياسية
حقيقية،
بإبداء
استعداده
للحوار مع
الامين العام
لـ"حزب الله"
في حضور شهود،
وهو أمر يبعث
على الحيرة،
فلم يعد
معروفاً
بالضبط ما هي
الحدود
الفاصلة بين
الرغبة
الحقيقية في
معاودة
الحوار أو
اطلاق موقف
سياسي غايته تحميل
الآخرين
مسؤوليات
اخفاق صفقات
التسوية المرتجاة.
ولا يمكن
احداً ان ينسى
ذلك البيان
الشهير الذي
صدر عن "لقاء
البريستول"
والذي يتضمن
سابقة سياسية
خطيرة، وهي
دعوة العرب
والعالم الى
مقاطعة
"الدولة"
و"الحكومة"
لانهم خرجوا منها.
4-
اطلاق هذا
الفريق مواقف
متناقضة ومتذبذبة،
فتارة هناك
وسائل توحي
بأنه سيلجأ
الى الشارع
لاسقاط
الحكومة ولن
يعطيها اي فرصة
لالتقاط
الانفاس،
وطوراً يبدي
استعداداً
للمعارضة
بطريقة
تراكمية ومن
خلال المسالك
المشروعة
والطبيعية.
وفي
الاجمال يقول
النائب
البارز في
الاكثرية، ان
الاكثرية
بمختلف أفرقائها
راغبة فعلاً
في أمرين،
الاول:
التهدئة والثاني
البحث عن سبل
لفتح ابواب
الحوار، او على
الأقل رسم
حدود
لضبط اللعبة
السياسية
الداخلية،
وتنظيم عملية
الاشتباك
السياسي، بدل
دفع الامور
نحو افق محفوف
بالأخطار.
ولا يخفي
المصدر نفسه
ان ثمة
استشعاراً من
جانب فريق الأكثرية
لاخطار مقبلة
على البلاد
مصدرها التطورات
المتسارعة في
المنطقة، وما
تحمله في بعض
جوانبها من
"تزخيم"
للاحتقان
المذهبي،
فضلاً عن
اخطار
اقتصادية
ومالية تعبر
عن نفسها من
خلال حركة
التجارة
والاعمال
بنسبة قاربت
حسب بعض
المؤشرات
الـ60 في المئة.
ولا يمكن
أيضاً تجاهل
اخطار ملف
"التعدي
الاسرائيلي"
على النطاق
البحري
اللبناني،
وهو ملف يحمل
قابلية
التفجير في اي
وقت، ويضاف
اليه بطبيعة الحال
التهديدات
والحسابات
العدوانية
الاسرائيلية.
وفي
السياق نفسه،
لا ريب ان
اللبناني
يتلمس آثار
انعدام الثقة
الآخذ في
التصاعد منذ الحكومة
السابقة بين
المواطن
والدولة ولا
سيما بعد
حالات الفساد
المستشرية في
مؤسساتها.
لكل هذه
الاسباب يقول
المصدر
الاكثري نفسه
إنه ينبغي
فعلاً اعادة
الاعتبار الى
فكرة الاستقرار
الداخلي
وتهدئة
"اللعبة"
واعادتها الى
قواعدها
المعقولة.
ويضيف: وفي
مقابل هذا
الاستشعار
للاخطار من
جانب
الاكثرية،
نرصد فريقاً
سياسياً اتخذ
خيار
المعارضة،
وهو من حقه، ولكنه
يبدو بالغ
"التوتر"
ويكاد يكون
فاقد التوازن
ويرسل اكثرمن
رسالة على ان
من مصلحته زيادة
منسوب
التوتير
السياسي،
ومحاصرة الحكومة
وعدم
اراحتها،
وتجاهل كل
الدعوات الى
التهدئة وفتح
ابواب الحوار
المفضية الى
أمرين:
الاول
اعادة النظر
من جانبه في
كل التجربة التي
انتهت الى
اخراجه من
السلطة.
والثاني
تكريس
المناخات
والبيئات
التي من شأنها
ان تمهد
لتسويات
معينة تخرج
البلاد من الصفيح
الحار من
القلق
والتوتر الذي
هي عليه.
ولا يخفي
المصدر اياه
القول ان ما
يغري فريق 14
آذار في المضي
قدما بهذه
"المغامرة":
-
رهانه على
تطورات الوضع
في سوريا.
-
والرهان على
مسار المحكمة
الدولية.
وفي
الرهان
الاول،
فالواضح ان
هذا الفريق قد
وضع احتمالاً
واحداً يبني
عليه كل
حساباته، وهو
ان النظام
السوري آيل
الى السقوط،
وهو في
اعتقاده تطور
دراماتيكي
يعيد هدم توازنات
في الساحة
اللبنانية
واقامة غيرها.
وفي
الرهان
الثاني،
انتظار ليس
فقط المسار القضائي
للمحكمة بل
انتظار فتح
مسار سياسي مواز
يعيد ادخال
مجلس الامن
على الموضوع
على نحو يعيد
الاعتبار الى
رهانات أبعد
وأخطر.
وبناء على
هذه القراءة
المنطوية على
قدر من "التشاؤم"،
فإن المصدر
نفسه يخلص
الى:
-
أن التطورات
آيلة الى اخذ
الوضع نحو
اشتباك سياسي
متعدد الوجه
والفصل،
وسيبقى قائما
الى نحو
سنتين، سيشتد
وينحسر بناء
على هذا الرهان
او ذاك،
واذذاك لكل
مقام مقال،
ولكل ساعة ملائكتها.
- ان
تنفتح
الأبواب أمام
حوار جاد
يقتنع الجميع
معه بضرورة
تحصين البلاد
عبر الشروع في
تسوية سياسية
حقيقية، وهو
الاحتمال
الأضعف حتى الآن.
طريق
الشام تمر في
جديدة“
الجنرال ” فقط
طوني أبو
روحانا -
بيروت
اوبزرفر
أطال
الله في عمر
الجنرال و عمر
تكتله الوطني
الحر ، و شكر
هو“ الله ” نفسه
سعيهم جميعا
للتغيير و الإصلاح
و الإبداع في
التفاهمات ،
شكر الله سعي
الجنرال و
صحبه الذين
يعيدون لبنان
الى زمن ( فتح
لاند ) و
اتفاقية
القاهرة ، زمن
اجتياح ما كان
يسمى
بالفدائيين
الفلسطينيين
للسلطة الشرعية
اللبنانية ، و
زمن لبنان
المقطع
الأوصال ،
لبنان الوطن
البديل وما
الفرق بين
البديل عن وطن
و البديل عن
جمهورية ؟
شكر
الله سعي
الجنرال
المناضل (
حامي المسيحيين
) ، أدام عزه و
رفع من مقامه
، فالطريق الى
بعبدا معبد
بالتنازلات ،
و“ جنرالنا ” العظيم
لا يتوانى عن
أية تضحية في
سبيل الوصول الى
قصر
جمهوريتها ،
جمهورية“
بعبدا ”
الفارغة إلا
من مربعات
حلفائه
الأمنية التي
تكاد تغتصب ما
تبقى من
الدولة ، و
معسكراتهم
المدججة بالسلاح
التي اغتالت
نصف الوطن و
تضعه مع أتباعه
على لائحة
النصف الثاني.
شكرا لك
جنرال
فبالشكر وحده
تدوم نعمك
علينا و على
لبناننا ،
شكرا لك
جنرال“
الضاحية ”
الغالية ،
شكرا لمن كلفك
و شكرا لمن
ينفذ معك مخطط
استباحة لا
يلتزمه سوى“
المستباح ” ،
شكرا لمن
يدفعك وشكرا
لمن يدفع لك ،
ألف شكر لمن
يتغاضى عنك
وألف أيضا لمن
يسكت عن
ارتكاباتك ،
شكرا لك جنرال
و شكرا لشعبك
العظيم ،
فليشبع بك
مرشدا و سيدا
و“ وليا ” و الله
وحده ولي
التوفيق.
حروب
الإلغاء عادة
متأصلة و
متجذرة في
الجنرال ،
حروب ضروس
يخوضها“
تنفيسة ” او
إشباعا
لرغباته ،
تلبية لأوامر
بابه العالي
ام نزوحا الى
أحضان
الشيطان لا
فرق ، المهم
لدى الجنرال
هو جدول
أولوياته ، و
خارطة طربق
تتيح له
الإستهتار و
الإستئثار و
الإحتكار ،
خارطة طربق
الى الرئاسة
وإن عبرت في
أنهار من
الدماء و على
فيض من الجثث
، ألا يستحق
الجنرال
الشكر و
الثناء على
سعيه الدؤوب ؟
ألا
يستحق منا كل
تحية ؟ أليس
هو جنرال التحرير
الذي نفي الى“
باريس ” ؟ أليس
هو نفسه الجنرال
الذي قال (
بسكاكين
المطبخ )
سأدافع عن
سيادة و استقلال
لبنان ؟ أليس
هو القائل (
أنا آخر واحد
يخرج من قصر
الشعب ) و أنا
الأول في
الزود عن وطني
؟ أليس هو
أيضا القائد
الباسل الذي
خلف جنوده وراءه
و غادر الى
السفارة
الفرنسية بعد
47 دقيقة فقط من
بدء الهجوم ؟
سبحان
الله كم
تتشابه
الظروف بين
الأمس و اليوم
، ظروف
الجنرال وحده
لا ظروف لبنان
و اللبنانيين
، ها هو يتربع
على عرش
الحكومة من
جديد ، بغض
النظر اذا
كانت حكومة
إنتقالية
بولادة
عسكرية ، ام
حكومة طبيعية
بولادة
قيصرية مسلحة
، دون أن نغوص
في الحسابات
بين يوم كان (
رئيسا و ست
وزراء ) ، و بين
تكتل وزاري
أشبه
بالإنكشارية
في زمن
العثمانيين ،
و دون أن
نحتسب أيضا التوقيت
و الوقت ،
فالسلطة بنت
لحظتها في مفهوم
الجنرال.
سبحان
الله كم
تتشابه
الظروف ،
فيومها كان
الجنرال حاجة
تملأ فراغ
الحكم في وطن
يشتعل ، و هو
اليوم حاجة
إنما لإفراغ
الحكم تمهيدا
لإشعال الوطن
، سبحان الله
يا جنرال فأنت
دائما حاجة
عند الحرائق و
إن كنت لم
تطفئها يوما
لابل لطالما
زدتها
اشتعالا ، سبحان
الله عزيزي
الجنرال فلكل
زمن رجاله اما
أزمنة البؤس و
المآسي
فرجالها تعد
على أصابع
اليد الواحدة.
سنتان
في السلطة و
رحلت بعدها
الى المنفى ،
ألا تذكر
جنرال ؟ نفس
طريقة الوصول
، نفس طريقة
التعاطي ، و
ربما قد تكون
نفس طريق
الرحيل ، يوم
أصبحت دولة
الرئيس“ العماد
” ميشال عون
كانت مهمتك
محددة ، و أنت
اليوم في مهمة
محددة أيضا ،
يومها كنت
مكلفا بتأمين
انتخابات
الرئاسة
الأولى اما
اليوم فمكلف
بتعطيلها ، و
في الحالتين
كانت ولاتزال
تتملكك نفس
الرغبة ،
تعطيلها
لاقتناصها. طريق
الشام تمر في
جديدة“
الجنرال ” فقط.
بين
منطقة
الرويسات و
منطقة
الجديدة خط
أحمر ،
فالجنرال
المتفاهم و
المتحالف مع حزب
الله يسد
الطريق في وجه
الفتنة ، و
نواب تياره حماة
الديار دون
منازع ، وما
مسألة تحرك
عفوي للأهالي
يناصر النظام
السوري سوى
صدفة حركتها المشاعر
، الأهالي نعم
الأهالي ،
أليست هي التسمية
المقنعة لليد“
الميليشياوية
” التابعة للحزب
؟ و بماذا
يختلف عنهم
البعث و
القومي و باقي
اللفيف ؟
أليسوا جميعا
أهالي ؟
لا شأن
للعونيين ولا
لنوابهم في
الحركة
الإستفزازية
التي كادت أن
تعبر عن سخطها
في سرايا الجديدة
، لا ضرورة
للإستنكار
ولا ضرورة حتى
للسؤال في
الموضوع ،
مضمونة ولو ؟
أهناك حاجة أن
يتكلم أحدهم ؟
لا ، أكيد لا
فهذا هو
المطلوب ، ( عرض
عضلات ) و
إثبات وجود
قوة داعمة لزوم
الواقع
المأزوم ،
لنسأل الشعب
العظيم المؤيد
للجنرال عن
رأيه بما حصل
و لنعد الى
بساط البحث
مجددا. اما بعد
، أفلا يستحق
منا الجنرال
كل الثناء و
الشكر و
التقدير ؟ ألا
يستحق منا كل
تحية ؟ لن
ننجر الى
الغيرة منه ،
ولن نكون من
الجاحدين ،
أدامه الله
لنا و جعله
طمأنينتنا
المستمرة ،
ولكن .. هناك
طلب صغير على
أمل ألا نزعج
به خاطر
الجنرال ، من
اليوم فصاعدا
و كما طلبت
جنرال أن“
يبيعوك إياها
” في لاسا ،
ربما تستطيع و
بنفس المال
النظيف ، أن تشتري“
جديدة ” خاصة
بك فقط لتمر
بها طريق
الشام ، و
يفلت من يفلت
في شوارعها
دعما للنظام
البعثي
الحليف ، مجرد
اقتراح .. فكر فيها
تقسيم
السودان
مجرّد بداية...
الرأي
الكويتية /خيرالله
خيرالله
هل هي
بداية إعادة
رسم بالمبضع
لخريطة العالم
العربي... أم
أنها مجرد
ناقوس خطر
سيجعل العرب
يستوعبون
مخاطر
المرحلة
الجديدة التي
دخلها الشرق
الأوسط، أي
مرحلة بدء
تقسيم الدول؟
بدأ كل شيء
بالزلزال
العراقي الذي
قلب المعادلة
السياسية في المنطقة
رأساً على
عقب. يبدو أنه
جاء الآن دور
إعادة النظر
في الخريطة
الجغرافية
انطلاقاً من
السودان أكبر
الدول
الافريقية
مساحة، قبل
تقسيمه إلى
دولتين طبعاً.
الأكيد أن
قيام جمهورية
جنوب السودان
ليس حدثاً
عابراً. هناك
للمرة الأولى
إعادة نظر في
الخريطة
الجغرافية
للشرق الأوسط
منذ حصول دوله
العربية على استقلالها
على مراحل منذ
الأربعينات
من القرن
الماضي
وصولاً إلى
السبعينات
عندما انسحبت
بريطانيا
نهائياً من
منطقة الخليج
العربي.
من إيجابيات
الحدث
السوداني
مسارعة
الخرطوم الى
الاعتراف
بالدولة
الجديدة. تلى
ذلك حضور الرئيس
عمر حسن
البشير
الاحتفال
الذي شهدته جوبا،
عاصمة الدولة
الجديدة،
وتخلله
الاعلان
رسمياً عن
قيام جمهورية
جنوب السودان
ورفع علمها.
كان تصرف
الرئيس
السوداني
حكيماً وشجاعاً
في آن. وقد
اتبعه
بالتوجه بعد
أيام الى
الدوحة لحضور
توقيع اتفاق
بشأن دارفور
رعته قطر. يتعامل
البشير مع
الواقع كما هو
بعيداً عن
الأوهام. ربما
كان يفعل ذلك
بهدف انقاذ ما
يمكن انقاذه
ووضع حدّ
لعملية تفتيت
السودان. ربما
كان يتصرّف
أيضاً من
منطلق شخصي
بحت عائد إلى
أنه ملاحق من
المحكمة
الجنائية
الدولية وهو
على استعداد
للقيام بكل
شيء من اجل
انقاذ نظامه
والبقاء
رئيساً. وحدها
الايام ستكشف
هل رهانات
البشير في
محلها وهل
هناك من هو
على استعداد
للدخول في
صفقات معه؟
بكلام اوضح،
هل يكفي
القبول
بتقسيم
السودان
ومباركة قيام
الدولة
الجديدة
والاستعداد
لتفادي
اللجوء الى
القوة لحل
مشكلة ابيي
الغنية
بالنفط وابداء
الرغبة في
التوصل الى
حلول في
دارفور، كي يقبل
المجتمع
الدولي
بالبشير
رئيساً
للسودان إلى
اشعار آخر؟
في كلّ
الأحوال، ان
ما نشهده
حاليا في
المنطقة
العربية يمكن
أن يكون نتيجة
طبيعية
لعاملين
اساسيين
ساهما معا في
وصول الشرق
الأوسط إلى ما
وصل اليه.
يتمثل العامل
الاوّل في فشل
معظم الانظمة
العربية
القائمة، على
رأسها
الأنظمة التي
تسمّي نفسها
جمهوريات، في
ايجاد وسيلة
للتعاطي مع
الشعوب،
خصوصا مع
الاقليات. اما
العامل
الثاني فهو
الزلزال العراقي
الذي حصل في
العام 2003.
لدى
الحديث عن
العامل
الأوّل، لا
يمكن الفصل بين
تقسيم
السودان من
جهة والقمع
الذي تعرّض له
سكان الجنوب
من جهة اخرى.
كان الجنوبي،
منذ
الاستقلال في
العام 1956،
مواطنا من
الدرجة الثانية
باستمرار. ومن
اتيحت له
زيارة جوبا
يدرك بالملموس
معنى كلمة
الاهمال بكل
ما للاهمال من
ابعاد ومعنى،
بما في ذلك
العناية
الصحية وحتى
تعبيد الطرق.
كان كلّ همّ
الأنظمة
الجمهورية
العربية،
باستثناء
لبنان الذي لا
حول له ولا
قوّة،
محصوراً في
إيجاد
الوسائل
الكفيلة
بالمحافظة
على النظام
وايجاد طريقة
تضمن للرئيس توريث
ابنه او
زوجته، كما
حصل في تونس
مثلاً، أو
الاخ كما يحصل
حاليا في احد
بلدان شمال
افريقيا!
طغى همّ
التوريث على
كل ما عداه،
خصوصاً بعد النجاح
الذي حققه
الرئيس
الراحل حافظ
الاسد بالاتيان
بنجله بشّار
الى الرئاسة.
جنت التجربة
السورية على
مصر وحتى على
ليبيا. يدفع
الرئيس حسني
مبارك حالياً
ثمن اعتقاده في
مرحلة معينة،
بضغط من زوجته
وتشجيع من
المنافقين في
الحاشية، انه
سيكون قادراً
على الاتيان
بنجله جمال
رئيساً.
كانت
المصالحة مع
الشعب غير
واردة. كان
الحاكم
العربي يعتبر
نفسه في مكان
آخر معزولاً
تماما عن
الشعب. كان هذا
الحاكم يستمد
شعبيته من
الاجهزة
الامنية. ولذلك
كان طبيعيا ان
يحصل هذا
الفصام بين
الحكام
والشعوب الذي
كان تقسيم
السودان احدى
نتائجه.
ساعد
الزلزال
العراقي في
التمهيد
للمشهد العربي
الراهن
والتهيئة له.
لم تؤد الحرب
الاميركية
على العراق
الى اسقاط
النظام
العائلي-
«البعثي» الذي
اقامه صدّام
حسين فحسب، بل
غيّرت ايضا كل
التوازنات
القائمة في
الشرق الاوسط
منذ انتهاء
الحرب
العالمية
الاولى وانهيار
الدولة
العثمانية
وتشكيل
الخريطة الحالية
للمنطقة. كان
العراق الذي
عرفناه ركيزة
من ركائز
الشرق الاوسط.
انهارت هذه
الركيزة. من هذا
المنطلق، اي
في ضوء غياب
الثقة بين
الحكام
والشعوب، حتى
لا نقول
احتقار
الحكام للشعوب،
وحال فقدان
التوازن التي
دخلها الشرق
الاوسط، يخشى
ان يكون تقسيم
السودان مجرد
بداية. انها
منطقة تتغيّر.
ما شهدناه حتى
الآن ليس سوى
الجانب
الظاهر من جبل
الجليد لا
أكثر.
الخطّة-ب
موقع
الكتائب/محمد
سلام
بدأ نظام
الأسد
وأتباعه في
لبنان بتنفيذ
خطة الهجوم
المضاد على
ثورة الشعب
السوري، وتقوم
على أساسين: *وحدة
الساحة، أي
سوريا
ولبنان، على
قاعدة مواجهة
ما بدأ وتقدم
في سوريا،
واستباق ما
سيبدأ في
لبنان. *إشعال
مروحة حروب
ضمن الطوائف،
تفاديا
لاشتعال حرب
طائفية لا يجد
نظام الأسد
وحلفاؤه فرصة
للنجاح فيها.
في
المعطيات:
1-الهجوم
المضاد، أو ما
يعرف بالفصل
الثاني من خطة
نظام الأسد
للبقاء -التي
يحب البعض
تسميتها
بالخطة-ب
-أُطلقت بعدما
فشل الفصل
الأول، أو
الخطة-أ في
تحقيق قمع
الثورة
السورية.
2-الفصل
الأول اعتمد
المزج بين
القمع الأمني
وإثارة عصب
الأقليات
الطائفية ضد
ما اصطلح على
تسميته
"مؤامرة
خارجية"
ينفذها
المسلمون السنّة
لحكم سوريا.
3-تميّز
الفصل الأول
بثلاثة
عناوين
رئيسية:
*المؤامرة
إسلاموية
لأنها تنطلق
من المساجد.
*المتآمرون
مسلّحون يطلقون
النار على
الشعب والجيش
في آن.
*المتآمرون
يريدون إسقاط
النظام ما
سيهدد مصير
الأقليات في
الشرق، ومنهم
اليهود في
إسرائيل.
4-تولى
الإعلام
الرسمي
السوري
وأتباعه
تظهير صورة
المساجد
بصفتها مقرات
للمتآمرين،
وواكبه في
المهمة إعلام
شريحة
الممانعة
اللبنانية
المرئي،
والمسموع،
والمطبوع
والإلكتروني،
إضافة إلى بعض
الإعلام
العلماني، أو
المتعلمن، المعادي
بالسليقة لأي
معبد، أكان
مسجدا أو كنيسة
أو كنيسا ... لا
فرق.
5-الإعلام
الأسدي
الرسمي وزع
مشاهد مزعومة
لمسلحين
ملثمين
يطلقون النار
باتجاه غير
محدد، وتولى
الحزب
الحرداني في
لبنان ضخ
مزاعم
إعلامية بأن
ما يجري في
سوريا من
"مذابح"
مماثل لما
يزعم بأنه
"مذبحة" نفذت
ضد مسلحيه في
حلبا إثر
انتصاره على
بيروت غير
المسلّحة مع
حليفه حزب
السلاح في
السابع من
أيار العام 2008.
6-أما
مسألة تهديد
الأقليات،
فظهّرها
بسرعة فائقة
رجل مال
النظام الأسدي
رامي مخلوف
مناشدا
إسرائيل
حماية النظام
كي لا يتهدد
استقرارها
إذا سقط.
الإعلام العوني
واكب حملة
الترهيب
الأقلوي
لبنانيا،
فتصدت له
المؤسسات
المسيحية
اللبنانية، الروحية
والحزبية في
آن، ما أطفأ
وهج نار الفتنة.
7-سارع
وئام وهاب إلى
التقاط
المشهد، فوجه
نقده اللاذع
للمرأة
المسلمة
المنقبة التي
نعتها "كيس
زبالة" لكن
القيادة
الروحية
الدرزية
عالجت
الموضوع
بحكمة وسرعة
وحسم ... فتبرأت
منه، ما وأد
محاولته
الخسيسة في
مهدها.
8-وزعت
ماكينة نظام
الأسد
التحريضية
على البيئة
الدرزية في
سوريا تحذيرا
ملفقا يزعم أن
السّنة يريدون
أن يحكموا،
وإذا حكموا
فسيضطهدون
الدروز كما
اضطهدهم أديب
الشيشكلي
عندما هاجم جبل
الدروز وأخرج
منه المناضل
سلطان باشا
الأطرش.
المناضلة
الدرزية
منتهى
الأطرش،
وريثة السلطان،
وبالتعاون مع
بعض الباحثين
في التاريخ
السياسي ردت
مقولة الأسد
إلى نحرحا،
وتم نشر تصريح
موثق
للشيشكلي
شخصيا قال
فيه: "أعدائي كالأفعى،
رأسهم في
الجبل (جبل
الدروز) بطنهم
في حمص وذيلهم
في حلب. وتبين
بموجبه أن
الشيشكلي
هاجم السلطان
الأطرش لأنه
كان قائد
الثورة العربية،
وليس لأنه كان
درزيا. فيما
كان الشيشكلي
سوريا قوميا
إجتماعيا،
وبالتالي فإن
الهجوم إياه
لم يكن تعديا
سنّيا على
الدروز، بل تم
في إطار صراع
دموي بين
مفهومين
للقومية: عربي
مثله السلطان
وضم دروزا
وسنة
ومسيحيين وعلويين
وإسماعيليين،
وسوري قومي
إجتماعي مثله
الشيشكلي.
9-أما
العلمانيون،
أو
المتعلمنون،
المعادون بالسليقة
لكل متدين
والذين انتقدوا
الثورة
السورية
لأنها تخرج من
المساجد، فقد
رد عليهم
المناضل
الفلسطيني
المسيحي عزمي
بشارة، موضحا
أن الشعب
السوري مؤمن
بالفطرة
ويؤدي الصلاة
بموجب
التربية، كما
أن المساجد هي
الأماكن
الوحيدة التي
لا يستطيع النظام
أن يمنع
التجمع فيها.
هكذا
أُسقط الفصل
الأول من خطة
نظام الأسد
للبقاء، فتم
الانتقال فورا
إلى الفصل
الثاني، أي
الحروب ضمن
الطوائف.
في
المعطيات:
بعدما فشل
نظام الأسد في
تعبئة
الأقليات في جبهة
واحدة معه ضد
المؤامرة
الخارجية-السنّية
المزعومة،
أدرك أنه غير
قادر على
إشعال حرب أهلية
بين فريقين،
فقرّر إشعال
حروب أهلية
ضمن الطوائف،
وغير عابرة
للطوائف.
لذلك:
1-سلّح
شريحة من
علوييّه
ليقاتلوا
حصرا العلوييّن
الذين
يعادونه
(جبلة،
بانياس).
2-سلّح
شريحة من
دكنجّية
المدن
السنّية
وشريحة لصوص
الأعمال
السنية، كآل
برّي (وهم غير
عائلة بري
اللبنانية-الجنوبية)
في مدينة حلب
على سبيل
المثال لا
الحصر،
لمقاتلة
السنّة الذين
يعادوه.
3-
سلّح شريحة من
الأكراد
الذين
يؤيّدوه،
ووصل به الأمر
إلى تسليح
أكراد حزب
العمال على
الرغم مما له
من خلافات
معهم بعد طرد
زعيمهم عبد الله
أوجلان،
ليقاتلوا
الأكراد
الذين يعارضون
نظامه،
وظهروا اليوم
الجمعة في
تظاهرات
"صمتكم
يقتلنا"
بالمناطق الكردية
ما أدى إلى
انسحاب
الثوار
وابتعادهم عنهم.
4-
سلّح شريحة من
دروز حزب
البعث الأسدي
لمقاتلة بقية
الدروز ما
استدعى
تحذيرا شديد
اللهجة من
القيادة
الروحية
لدروز سوريا،
وتظهير الاصرار
على عدم
الوقوع في فخ
التقاتل
الدرزي-الدرزي
كما تم إجهاض
الانزلاق إلى
حرب الأقليات
ضد السنة في
الفصل الأول.
5-
زعيم جبهة
النضال
الوطني وليد
جنبلاط كان واضحاً
في مهرجان
راشيا عندما
تكلم درزياً
فحذر من
"الدخول في
مشروع فتنة
لانه انتحار
وفناء وخطر
على الوجود”
وحض على
“الانتباه من
هنا أو هناك من
أي مفتن أو
مغرض أو أي
رأي يريد
تحميس بعضا منا
في مواجهة
الآخر”.
6-
الحزب
الحردان وزع
المهام على
عناصره حسب انتماءاتهم
الطائفية. سنة
حردان
يواجهون بقية
السنة في
الشمال، دروز
الحردان
يربكون بقية
الدروز في
الجبل،
ومسيحيو
الحردان
يربكون بقية
المسيحيين –
ماعدا أتباع
عون طبعا- حيث
يتواجدون.
وكان لافتاً وواضحاً
جداً البيان
الصادر عن
تيار المردة معلنا
التبرؤ من
الاعتداء على
مُرافق النائب
فريد حبيب في
الكورة.
8-سنة
الممانعة، أي
من هم على
مذهب فاروق
الشرع،
يتولون
مشاغلة
اللبنانيين
السنة: مصطفى
حمدان-شاكر
البرجاوي-وأتباع
البعث في
الطريق
الجديدة،
أسامة سعد وأصحاب
عمائم إتحاد
عملاء إيران
في صيدا، عبد الناصر
جبري وبلال
شعبان ومن لفّ
لفّتهما في بيروت
وطرابلس.
9-السيد
حسن نصر الله
يحصر نشاطه في
إدارة الدولة،
بكل مفاصلها
السياسية
والاقتصادية
والعسكرية
والأمنية،
ويتولى مصادرة
الثروة
النفطية، حتى
قبل
استخراجها.
هي بداية
الفصل الثاني
من خطّة بقاء
نظام الأسد
على حساب
طوائف شعبي
سوريا ولبنان.
بين عودة
الحريري
واللاعودة
عشية نشر
القرار
الاتهامي
خريطة
طريق 14 آذار
محفوفة بكثير
من التحديات
هيام
القصيفي/النهار
لا تزال
أروقة قوى 14
آذار وتيار
"المستقبل"،
نواباً
ومستشارين ووزراء
سابقين،
يتداولون
سؤالا
بديهياً: هل يعود
الرئيس سعد
الحريري الى
لبنان او لا
يعود؟
الذين
التقوه في
باريس أخيراً
جزموا بعودته مع
بداية شهر
رمضان، ثم في
الاسبوع
الاول منه،
لكنهم اليوم
باتوا حذرين
في استخدام
التعابير
المؤكدة
للعودة، من
دون الذهاب
الى نفيها في
المطلق،
ويتركون
الجواب
مبهماً الى أن
تدق ساعة
الصفر فتهبط
الطائرة
الخاصة فجأة،
او تبقى
العودة مؤجلة
الى حين يصبح
القرار معلقا
على خيوط
اقليمية
ودولية
متشابكة.
والعودة
الى بيروت لا
تزال مرتبطة
بالجدل القائم
حول اسباب
المغادرة
أصلاً، في وقت
تبقى الحوارات
ضرورية كنقد
ذاتي بصوت عال
وبعقل منفتح،
في دوائر
القرار
المصغرة حول
الحريري
والمقربين
منه في بيروت،
والاتصالات
القائمة بينهم
وبينه في
فرنسا.
فالأسباب
الامنية
مقنعة ولا
سيما لجهة
الانتقال من مطار
بيروت الى
"بيت الوسط"،
كمرحلة اولى،
ناهيك عن
الخطورة الامنية
المتعددة
الاتجاه. لكن
ثمة من يسأل
في الاوساط
الحريرية
والأكثرية:
اليس من العبث
ان يكون
الحريري وحده
من بين قادة 14 آذار
من يغادر
لبنان خوفاً
على حياته،
ولماذا يمارس الأمين
العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصر الله "هيمنته"
على لبنان من
تحت "الارض
السابعة"،
ولا يكون
الحريري في
منزله؟
أما
السؤال
الثاني
فيتعلق
بكيفية ادارة
الازمة على
مستوى 14 آذار
قادة
وجمهوراً،
والبلد كله،
بلقاء
تلفزيوني
يتيم، في حين
ان اداة التواصل
عالميا صارت
عبر شاشات
التلفزة،
واطلالات نصر
الله للتواصل
مع جمهوره
المحتشد
بالمئات
والألوف، نموذج
حي عن اهمية
التواصل
الجماهيري،
الضروري
والمطلوب
للحفاظ على
عصب الناس
وابقاء حركتهم
قائمة.
اما في
التبريرات
السياسية
التي اعطيت
لفترة الغياب
الطويلة، ولا
سيما بالنسبة
الى الوضع
السوري،
والتدرج في
استخدام
المفردات
التي تناولت احداث
سوريا، فهي
أدت غرضها في
المرحلة التي
كانت دمشق
تتهم " المستقبل"
بالتورط في
حيثيات
الانتفاضة
السورية. ولكن
مع تطور الوضع
السوري
وجنوحه نحو ما
هو اكبر من
تظاهرة الى
منحى اشد
خطورة يرخي
بثقله على
المنطقة
كلها،
وانكفاء
الحديث عن تورط
"المستقبل"
ليتجه نحو
تورط "حزب
الله" في قمع
المعارضين
السوريين، لم
يعد مسموحاً
الابتعاد في
شكل مطلق عن
تناول
التطورات
السورية من قريب
او بعيد.
فالشعب
السوري
يتظاهر ويموت
من أجل قيم
الحرية
والعدالة
والديموقراطية
وحرية
الانتخاب،
وقضية سوريا
تمس قضية
"الامة العربية"
برمتها، فهل
تبقى صدقية "المستقبل"
"العقائدية"
قائمة، وبعض
اركانه ومنهم
الرئيس فؤاد
السنيورة
مثلا من غلاة
القوميين
العرب، يقفون
متفرجين على
ما يجري في سوريا؟
واستطراداً،
اذا كان
الغياب عن
لبنان مبرراً
تحت وطأة
المتغيرات
السورية
باعتبارها فترة
انتقالية
لمراقبة
الوضع السوري
وتطوراته
وتفاعل القرار
الاتهامي،
فالى أي مدى
يمكن الفترة
الانتقالية
ان تطول؟ وبما
ان الوضع
السوري مرشح للالتهاب
شهراً بعد
آخر، ولا تعرف
تماماً آفاقه،
ألا تصبح كلفة
الغياب أكثر
خطورة من الحضور
المحفوف
بالمخاطر؟
بين
الغياب
واحتمالات
العودة اي
خريطة طريق،
وبماذا يمكن
الحريري ان يخاطب
جمهوره بعد
غياب سياسي
وجسدي عن
الساحة؟
يعترف
المقربون من
الحريري بأن
خريطة الطريق
بالمعنى
الدقيق تبدو
حالياً صعبة
ومربكة لاسباب
موضوعية
ومتعددة.
فالقضية
المركزية التي
بنى عليها
"المستقبل"
وقوى 14 آذار
حضورهما منذ
عام 2006، اي
هيمنة "حزب
الله" وسلاحه
كاحدى ادوات
هذه الهيمنة،
أثبتت الايام
والتجارب المتلاحقة
ان لا معالجة
موضوعية لها،
لأن السبل
الحوارية
الممكنة
لحلها لم تثبت
جدواها،
وتالياً صار
من الوهم
اعتبار
الحوار أمراً ممكناً.
أما الوهم
الثاني فهو
بقاء الامور على
ما هي والرهان
على
انتخابات
سنة 2013 لتغيير
الأمر الواقع
الحالي، ما
دامت قوى 14 آذار
نجحت في
اختبار عام 2009،
ولأسباب
واخطاء متفاوتة،
فشلت في ابقاء
السلطة في
يدها، وخصوصاً
ان قوى 8 آذار
باتت تمسك
بمفاصل
البلاد مما يعني
انها ستعمل
خلال الاشهر
المقبلة ما في
وسعها
لاستثمار
وجودها
سياسياً
وخدماتياً من
أجل تثبيت
اقدامها
شعبيا.
أضف ان
حركة الشارع
اثبتت انها لا
يمكن ان تؤدي
الى اي نتيجة
سوى التعادل
السلبي في
اقصى الأحوال،
مع العلم ان
لـ"حزب الله"
السيطرة الأكثر
حدة بسلاحه
على الارض.
في حين ان
الاتكال على
المجتمع
الدولي
والقانون
الدولي
وترجمته لبنانياً
المحافظة على
القرار
الدولي 1701 المبني
على اتفاق
الطائف، لم
يؤد الى نتيجة
فعالة، ما دام
اللاعبون
الكبار
والرعاة
الدوليون لم
يدفعوا
أخيراً في شكل
جدي للمحافظة
على لبنان في
اطار وضعيته
الدولية.
هذه
البانوراما
لتصحيح الوضع
الذي وصلت
اليه الامور
بالنسبة الى
قوى 14 آذار
يقابلها
تشكيل حكومة
قائمة على شد
عصب اركانها
وتعبئة
جماهيرهم
سياسيا وخدماتيا.
فكيف لقوى 14
آذار أن تواجه
المرحلة الحكومية
المقبلة؟
لا تزال
النقاشات
تتمحور على
الخطوة التي
اقدم عليها
نواب 14 آذار في
مغادرة مجلس
النواب لحظة
التصويت على
الثقة بحكومة
ميقاتي، وهل
كان قرار
المغادرة
صائبا ام لا؟
ثمة من يناقش
جدوى حضور
جلسات المجلس
واللجان
النيابية
ومحاورة
رؤساء اللجان
المحسوبين
على 14 آذار
وزراء قوى 8
آذار، والى اي
مدى يمكن
مناقشة فعلية
داخل المجلس
ان تؤتي ثمارها.
لكن
النقاش يتشعب
الى أي حد
يمكن
الانكفاء عن النظام
ان يؤتي
ثماره،
والمسيحيون
الذين جربوا
هذا الاسلوب
عام 1992 خسروا
مواقعهم
تدريجاً ورحل
قادتهم وأدخل
الآخرون
السجن، فضلاً
عن ان
الانكفاء
يعني انعكاسا
لواقع
الخدمات على
أكثر من مستوى
ويؤدي الى شد
عصب جماهير 8
آذار مسيحياً
واسلامياً،
ومن شأن ذلك ان
يتسبب باضعاف
متمادٍ لوضع 14
آذار تمهيدا
للانتخابات
وما يسبقها.
مستوى
الحوار يصبح
أكثر حيوية مع
طرح امكان ذهاب
الحكومة
الجديدة الى
ممارسة
الكيدية او الانتقام
من شريحة
الموظفين
والاداريين
او حتى
المناطق
المحسوبة على
14 آذار
اذا تراجع
اداء
قيادييها وتزعمهم قيادة
الحركة
المعارضة
بشراسة لمشروع
الحكومة،
وخصوصاً ان
التقديمات
التي رفضها
الحريري
للدخول في
لعبة تقاسم
السلطة
والعروض
السخية التي
تحولت الى
رئيس "تكتل التغيير
والاصلاح"
النائب
العماد ميشال
عون، او حتى
لحلفاء الحزب
السنّة، من
شأنها تطويق
قوى 14 آذار اكثر
فأكثر. فهل
يمكن الوقوف
موقف المتفرج
على سلطة تذهب
ومعها كل ما
بني منذ عام 2005
او حتى ما قبله؟
وهل تقدر قوى 14
آذار على ان
تعرقل عمل
الحكومة
اقتصاديا او
خدماتياً
(بوجهته
الصحيحة) وتساهم
تلقائياً في
خربطة وضع البلاد
اقتصادياً،
الأمر الذي
يضعها في مواجهة
الناس
ومشروعها
الاساسي
لانقاذ لبنان
اقتصادياً؟
كل هذه
النقاشات
تدور عشية
احتمالات
عودة الحريري
وبدء مرحلة
استنهاض
ضرورية تحت
سقف القرار
الاتهامي.
فالعودة
المرتقبة
يمكن ان تتزامن
مع نشر
القرار،
الأمر الذي
يشكل في ذاته
تحدياً
كبيراً.
والاسئلة
المواكبة داخلياً:
هل يمكن ان
تكون العودة
محكومة
بمفاعيل النشر
وحيثياته،
وما هو السقف
الذي قد يظلل
كلام
الحريري، مع
ترقب موقف
"حزب الله" من
نشر القرار
وحيثياته، لا
سيما إذا جاء
مفصلاً لجهة
الدوافع
وتحميل
المسؤوليات؟
وهذا الأمر قد
يترك
انعكاسات
مباشرة، سواء
على الشارع أو
حتى لجهة اداء
السلطة
السياسية
الجديدة وضمّها
حزباً متهماً
من أعلى مستوى
دولي، وما يمكن
أن يترتب على
ذلك من خطوات
دولية أو
عربية في حقه.
مسارٌ
جنونيّ واحد
نصير
الأسعد/لبنان
الآن
منذ مدّة
غير قصيرة،
لكن في الشهور
القليلة
المنصرمة على
وجه التحديد،
يبدو واضحاً
أكثر فأكثر
أنّ لدى "حزب
الله" خياراً "مستهيناً"
بالعلاقة مع
السنّة
اللبنانيين،
وبالنتائج
المترتّبة
على هذا
الخيار في مدارات
مختلفة. خلال
السنوات
الماضية،
أنشأ "حزب
الله" مجموعات
سنّية
هامشيّة تدين
له بالولاء،
وأعادَ إلى
"الساحة"
مجموعات
معادية للحريريّة
"وتيار
المستقبل".. في
أحياء معيّنة
في بيروت وفي
بعض الأماكن
على الخارطة
اللبنانيّة.
ويمكنُ القول
إنّ "حزب
الله" إشتغل
خلال الفترة
على تشكيل
"سنّته"
تمويلاً
وإعداداً. غير
أنّه في
موازاة هذا
الأمر،
إستبقى نوعاً من
الحرص على
العلاقة
بالرئيس سعد
الحريري، أي
حرصَ على عدم
الذهاب
بإتجاه تفجير
هذه العلاقة
"كليًّا"
وعلى "إدارة"
هذه العلاقة
بما يحول دون
فتنة شيعية –
سنية كما كان
الحزب يزعم. بيدَ
أن هذا
"المنهج" شهد
تغيّرات
أساسيّة مؤخراً.
فهو يعرف
أنّ "سنّة حزب
الله"، الذين
فبركهم أو
الذين أحياهم
وهم رميم، لم
يغيّروا
المعادلات في
البيئة
السنيّة،
وإكتفوا بأن
يكونوا مجرّد
أبواق مسعورة
له، فإنتقل إلى
قيادة الحملة
مباشرة أي
بنفسه على
الحريري
و"المستقبل"
وتمثيلهما. أخذ
"حزب الله"
لنفسه حقّ
تقرير من
يمكنه أن يمثّل
السنّة في
النظام
السياسيّ ولو
كان من قرّره
لتمثيل
السنّة لا
يساوي حيثيّة
فعليّة،
وراحَ يقرّر
من يشغل – أو من
يحقّ له أن
يشغل – مواقع
السنّة في
الدولة ألخ. على
خطورة هذا
"المنهج" في
حدّ ذاته،
فإنّ الأخطر
قطعاً هو
تعاطي "حزب
الله" مع
مسألة المحكمة
الدوليّة وما
يترتّب عنها.
في هذا
المجال، لم
يكتفِ "حزب
الله" بموقفه
المعادي
للعدالة في
جريمة إغتيال
الرئيس رفيق
الحريري بزعم
أنّها تستهدف
ما يسمّى
"المقاومة"،
لكنّه أدار
ظهره
لـ"مظلوميّة"
الرئيس
الشهيد
ورفاقه، ورفض
أن يقوم
بمبادرة من أيّ
نوع تجاه هذه
المظلوميّة،
كما رفض
مبادرة "المصالحة
والمسامحة"
التي كان
الرئيس سعد الحريري
مستعدًّا
للسير فيها.
وأكثر من ذلك،
فإنّ "حزب
الله" وبعد
صدور القرار
الإتهامي الأوّل
الذي يتّهم
أربعة أفراد
من الحزب،
سارعَ إلى رفع
المتهمين
بتنفيذ جريمة
إغتيال رفيق
الحريري إلى
مرتبة
"المقدّس"،
كأنّه يقول للرئيس
سعد الحريري
وجمهوره
وللبيئة
السنيّة عموماً
إنّ من يمكن
أن يكون قد
قتل رفيق
الحريري، أو
من يمكن أن
يثبت
بالمحاكمة
أنّه قتل رفيق
الحريري زعيم
السنّة
اللبنانيين،
هو مقدّس،
فتصبح جريمة
الإغتيال
وفقاً لهذا
"المنعطف"
عملاً مقدساً
من أعمال
"المقاومة
المقدّسة"!.
إنّ مجموع
هذه
التصرّفات من
جانب "حزب
الله" لا يعني
– في القراءة
المنطقيّة –
إلاّ أنّ الحزب
يستدرجُ
تطرفاً سنياً
بالفعل،
ولذلك تفسير
أيضاً. فـ"حزب
الله" ليس
قادراً –
بالرغم من فائض
القوة
المتزامن مع
فائض في سوء
التقدير السياسيّ
– على حشد
جمهوره في
مواجهة أو
معركة مع
الحريري
وتيّاره
المعتدل.
فالشيعة بمن
فيهم الذين
يساندون "حزب
الله" لا يرون
ولا يمكن أن
يروا في
الحريري
وإعتداله
"عدوًّا" أو
"خصماً".. في
الأصل لا
يشكّل
الحريري وتيّاره
ما يخيف
الشيعة، لا في
الطرح ولا في
"القوة"
الماديّة – أو
القتاليّة –
ولذلك فإنّ ما
يفعله "حزب
الله" في هذه
الآونة هوَ توليد
تطرّف سنيّ.
ولا تخرج
الحملة
المنظّمة التي
يقودُها "حزب
الله" على
الحريري
وتيّاره وفريقه
ونهجه، عن هذا
السياق، سياق
الدفع بإتجاه
توليد خصم
سنيّ أصوليّ
متطرّف له.
وهذا ما
ستتضّح
أهدافه في
السطور
اللاحقة.
في سياق
متّصل أو غير
بعيد، يمكن
ملاحظة أنّ
النظام السوريّ
الغارق في
أزمته، يعمل
هو أيضاً على إستدراج
تطرّف أصوليّ
إسلاميّ
(سنّي) بل هو أعلن
أنّ هذا
التطرّف
موجود بالفعل.
وذلك ما يعنيه
تماماً زعمه،
منذ إندلاع
الثورة
السوريّة
منتصف آذار
الماضي، أنّ
ثمّة جماعات
سلفيّة
بتنظيمات
مسلّحة تقاتل
ضدّه في شتّى
المناطق في
سوريّا!.
لقد أثبتت
وقائع
الأسابيع
والشهور
الماضية كذب
تلك المزاعم
والإدعاءات
"على الأرض".
غير أنّ
النظام
المتلّمس
لحتميّة
سقوطه، قرّر على
ما يبدو
خياراً من
إثنين. إمّا
تأخير سقوطه
عبر إصطناع
عدوّ داخلي
"غير شكل"
ليبرّر
دمويته
ومحاولة كسر
الحصار عليه.
وإمّا أن يجعل
من سقوط
النظام
موازياً لسقوط
سوريّا ككّل
أي تدميرها
عبر حرب
أهليّة. ذلك
أنّ إعتراف
النظام بأن لا
تطرّف
أصولياً إسلامياً
وبأن لا سنّة
مصاصي دماء في
بلاده، يعني
أن يذهبَ
بإتجاه
التنحّي بشكل
طبيعيّ وسلس،
أو أن يقبل في
الحدّ الادنى
بمرحلة إنتقاليّة
ما تُفضي إلى
رحيله. إذاً،
إنّ إستدراج
تطرّف
إسلاميّ
(سنيّ) في سوريّا
هوَ إستدراجٌ
لحرب أهليّة
يأمل النظام منها
إغراق أزمته
في بحر الحرب
الأهليّة، أي إنّ
هذا
الإستدراج
جزء من أزمة
النظام وتعبير
عنها.
والإعتدال
المعبّر عن
نفسه برفض
الإستفزازات
والحرص على
الوحدة
الوطنيّة، هو
ما يزعج نظام
الأسد ويزيد
جنونه وقمعه
الدموي.
والأمر
نفسه في ما
يتعلّق
بـ"حزب الله"
(سبحان الله،
مسارٌ جنونيّ
واحد!).
فالحزب
يستدرج
تطرّفاً
أصولياً، بل
يريد وجوده،
ويتطلّع إلى
إلغاء
الإعتدال الإسلاميّ،
وهو مستعدّ
للعب "في"
الهاوية، تبريراً
لدوره
(وسلاحه). وهو
يفعل ذلك وهو
مأزوم. ولا
يسترُ تأزمّه
إختراع أسباب
مضافة لإستمرار
سلاحه، كأن
يجعل من نفسه
"حامياً"
لإقتصاد
البلد ومصالح
اللبنانيين!.
وهنا أيضاً، فإنّ
إعترافه
بالإعتدال
الإسلاميّ
الذي يمثله الرئيس
سعد الحريري،
كانَ ليكون
مؤشراً إلى إستعداده
لمقاربة
هادئة
للمرحلة
المقبلة لكنّه
يعلنُ العكس. الخطير
إذاً أنّ
مشروع إلغاء
الإعتدال
يصبّ في
الفتنة. غير
أنّ "حزب
الله" غبيّ
لأنّه في أوج
أزمته يجّن
بدلاً من أن
يتعقّل. سعد
الحريري
ضمانة
للإعتدال في
لبنان.. إذاً
هو ضمانةٌ
لعلاقات
طبيعيّة بين
الطوائف..
وللشراكة
اللبنانيّة. وسعد
الحريري زعيم
الإعتدال.. هو
ضمانةٌ للإعتدال
ونهجه في
سوريّا أيضاً.
وهذه مناسبة
للتذكير بأنّ
سبباً
رئيسياً لإغتيال
رفيق
الحريري،
يعود إلى كونه
مثّل زعامةَ
للسنّة في
المنطقة
العربيّة. وهو
إغتيل في فترة
كانت
"الممانعة"
لا تزال ممسكةً
بأوراق
معيّنة. هذا
في حين أنّ
محاولة إلغاء
إعتدال سعد
الحريري
وإستدعاء
تطرّف أصوليّ
يحصلان في زمن
إنهيار "محور
الممانعة".. الذي
يقاتل
مذعوراً
مجنوناً وقد
خسر كلّ "قضيّة"!.
خطة "حزب
الله" - ميقاتي
للقضاء على 14
آذار
والحريري
يقال نت/
فارس خشّان
لم يكن
الرئيس رفيق
الحريري، يوم
اعتذر عن عدم
تشكيل أولى
حكومات عهد
الرئيس إميل
لحود، في خريف
العام 1998،
يتوقع أياما
مريحة.
لم تكن
توقعاته، تنم
عن قدرة
إستثنائية
على استشراف
الهجوم
العنيف الذي
سوف يشن عليه،
في السياسة
وفي الأمن وفي
الإدارة وفي
القضاء. فكل
المعلومات
تجمعت لديه،
بشكل مسبق، عن
سيناريوهات
جرى الإعداد
لها بدقة، من
أجل إلغائه من
الحياة
السياسية
اللبنانية.
ولم يخشَ
رفيق الحريري
المواجهة بل
"شمّر" عن
زنوده ليدير
"ورشة" إعادة
بناء سمعته
واستعادة
اعتباره
وترسيخ
زعامته، على
الرغم من أن
كل الظروف لم
تكن في مصلحته.
فلحود آت الى
السلطة على
حصان دعاية سياسية
غير مسبوقة
صوّرته بطلا
لا ينازع وقديسا
لا يقاوم،
والى جانبه
يقف كل الأمن
وكل الإدارة
وكل القضاء
وكل الوصاية
السورية.
يومها، لم يكن
اللبنانيون،
منقسمين
لمصلحته، بل
بدوا، في
المرحلة
الأولى من عهد
لحود، متوحدين
لمصلحة الحرب
المرتقبة
عليه.
وبالنتيجة،
خرج رفيق
الحريري...
منتصرا!
واليوم،
لا يبدو أن
الرئيس سعد
الحريري يواجه
خطة أسهل!
صحيح أن
معطيات
المواجهة
أفضل بكثير من
معطيات
المواجهة
التي خاضها
والده
الشهيد، ولكن مع
فارق لا يمكن
القفز فوقه:
إنه فارق
الإغتيالات!
في العام 1998
كانت السجون
هي عنصر
التهديد الأخطر.
بعد الأول من
تشرين أول 2004،
أُدرج
الإغتيال على
لائحة
التهديدات.
ففي العام
2004، عندما بدأت
المعلومات
تنتشر على
نطاق واسع، عن
نية الرئيس
رفيق الحريري
الإعتذار عن
عدم تشكيل
حكومة ما بعد
التمديد،
كانت أصوات النظام
الأمني
اللبناني-
السوري تبلغ
الحريري:"
خروج العام 1998
لن يكون مثل
خروج العام 2004.
هناك كانت
مبارزة، هنا
سيكون الأمر
أكثر تعقيدا."
صدق هؤلاء.
كانت شحنة
ناسفة تنتظر
على طريق "سان
جورج".
لولا عامل
الإغتيال،
لكان سعد
الحريري، بما
يتمتع به من
ظروف، أنهى
خطة تصفيته
السياسية،
بمقابلة
تلفزيونية لا
غير.
عضوم
سيبقى في
"الزاوية
الملعونة"
القضاء
اللبناني،
مهما قيل عنه
وفيه، لم يخرج
أبدا من تجربة
استعماله في
العامين 1999 و2000.
وعدنان عضوم،
مهما أطل على
القنوات
التلفزيونية
التابعة
لـ"حزب الله"
أو الممولة
منه، يدرك أنه
سيبقى الى
الأبد في
الزاوية
الملعونة من
التاريخ. يدرك
بعمق أنه
استسلم لوعد
السلطة حتى
باع كل تاريخه
للشيطان.
وشكيب
قرطباوي،
مهما قيل فيه
من إيجابيات،
فهي تبقى
إيجابيات في
اللغة
السياسية
العامة ولم
تخضع يوما
لامتحان
تنفيذي، في
حين أن وزير
العدل الذي جيء
به في العام 1998،
كان جوزف
شاوول،
القاضي الذي
لمع اسمه
بالتجربة- في
رئاسة مجلس
شورى الدولة!
ونجيب
ميقاتي، مهما
حاولوا
تلميعه،
فـ"منزلته"
بالمقارنة مع
منزلة الرئيس
سليم الحص آنذاك،
تبقى "من
زجاج"،
وتاليا ليس بأمثاله،
تُخاض حروب
الإلغاء،
باسم الشفافية
والنزاهة
وعدم الخلط
بين العام
والخاص.
و"حزب
الله"، مهما
أغدق من
المديح
لنفسه، فهو من
دون استعمال
سلاحه، "أوهن
من بيت العنكبوت"،
فسمعته لدى
اللبنانيين
في الحضيض:
ديكتاتوري،
بدليل. يستبيح
الحياة
الخاصة،
بدليل. يجتاح المدن،
بدليل. يستملك
العام في خدمة
الخاص، بدليل.
يستعمل المال
الكثير في
السياسة،
بدليل. يواجه
الشرعية
بالتحدي،
بدليل. نزاهته
فعل ماض
ناقص...كثيرا!
والعونية
الحديثة مجرد
قنبلة صوتية.
تغيير، بالأنسباء.
وإصلاح، ببيع
المقاعد
الوزارية والنيابية.
وشفافية،
بأموال
إيرانية
وسورية.
واستقامة،
بانقلاب على
الشعارات
التأسيسية،
أين منه ما
رواه جورج
أورويل عن
انقلاب
خنازير
"مزرعة
الحيوانات"
على شعارات
ثورتهم.
في مقابل
كل ذلك، فإن
الرئيس سعد
الحريري يتمتع
بمعطيات تحسم
المعركة
لمصلحته. شارع
14 آذار، بكل ما
لهذا من أبعاد
ومعان، يقف
الى جانبه،
فزعامته
محسومة
وتحالفاته
محسومة
وصفاته
محسومة
واستخداماته
محسومة منذ
العام 2005
للإدارة
اللبنانية
العامة.
وتأسيسا
عليه، فإن
حربا بمنهج
العام 1998 لن تُشن
على الرئيس
سعد الحريري
وعلى تياره.
يجب
انتظار حرب
أخرى،
وتحديدا تلك
الحرب المبنية
على سيناريو
العام 2004- 2005.
وبأفق هذه
الحرب، جرى
إسقاط حكومته
بالثلث المعطل،
وجرى إسقاط
ترشيحه
لولاية
حكومية ثانية
بذوي القمصان
السود.
القرارات
الاتهامية
حلّت مكان
القرار 1559
القرار 1559،
بكل مندرجاته
التي أخرجت
التحالف السوري
الإيراني عن
عقلانيته،
حلّت مكانه
الآن
القرارات
الإتهامية
الصادرة عن المحكمة
الخاصة
بلبنان. كان
القرار 1559
"أميركيا-
إسرائيليا"
ويجب إسقاطه.
الآن توجد
المحكمة
"الأميركية
الإسرائيلية"
الواجب
إسقاطها.
على هذه
الخلفية بُني
سيناريو
العام 2004- 2005، وعليه
أيضا سيبنى
سيناريو
العام 2011- 2012.
ولهذا،
فإن السلوكية
التحضيرية
ستكون على قاعدة
التذاكي في
الإدارة
والإمساك
بالأمن.
في
الإدارة، قد
تبقى أسماء
محسوبة
بالمطلق على
الحريرية
ولكنها
بالتفاصيل
ليست كذلك، كما
يمكن الإتيان
بأسماء من هذه
النوعية. تعيينات
العام 2004 التي
تلت خروج رفيق
الحريري من
الحكومة،
كانت على هذه
القاعدة.
ولكن في
الأمن
والقضاء لن
تكون الثغرات
مسموحة.
المعركة
ضد اللواء
أشرف ريفي،
ستكون على قاعدة
إحراجه
لإخراجه، لأن
نجيب ميقاتي
يعاني صعوبة
في مواجهة
شعبية محسومة
للواء أشرف
ريفي في
الشمال عموما
وفي طرابلس
خصوصا.
ولذلك،
فإن محاصرته
بمجلس قيادة
"معاد" ليس
ضربا من
الخيال، بل هو
حقيقة تهدف
الى تطيير
العقيد وسام
الحسن، من
شعبة
المعلومات،
وإرساء
تشكيلات أمنية
عمودها
الفقري من
الضباط
المحسوبين
على تنوع قوى
الثامن من
آذار.
وحينها،
بدل إقالة
أشرف ريفي
فإنه يستقيل!
في الأمن
العام، حسمت المسألة،
فحزب الله فرض
الإسم الذي
يريده، وفي
أمن الدولة
ستكون عملية
الفرض لمصلحة
النائب ميشال
عون، وفي
مديرية
المخابرات في
الجيش
اللبناني،
فحزب الله حسم
اسم نائب
المدير، الذي
سيحاول أن
يكون هو
المدير
الفعلي، بقدرة
"حزب الله"!
وفي
القضاء، لن
تتوقف الحرب
على مدعي عام
التمييز سعيد
ميرزا، إن لم
يكن لتغييره
حاليا،
فلشلّه
نهائيا، حتى
تلك اللحظة التي
يخرج فيها على
التقاعد، وهي
مسألة تقاس بالشهور
وليس
بالسنوات.
المناخ
الملائم
لاغتيال
المحكمة
هدف كل
ذلك، توفير
المناخ
الملائم
لاغتيال المحكمة
الخاصة
بلبنان
ومقرراتها، وترهيب
المؤيدين لها
وكل مناد
بتنفيذ
مذكراتها!
وقد أضيف
لهذا الهدف
الرئيسي هدف
آخر، وهو إحكام
سيطرة "حزب
الله" على
لبنان في حال
سقط النظام
السوري أو ضعف
أكثر من قدرة
الحزب على التحمل!
ومسألة
حلول "حزب
الله" مكان
سورية في
معادلة
القرار
اللبناني،
ليست جديدة، فهو
قرار سبق
واتخذ، في
الثامن من
آذار 2005.
إن
الإمساك
بالنيابة
العامة
التمييزية من
جهة
وبالأجهزة
الأمنية من
جهة أخرى،
أخطر ما يمكن
أن تقوم به
سلطة تؤوي
متهمين
باغتيال السياسيين،
لأنها تُعمي
خصومها،
نهائيا.
قبيل
اغتياله، كان
الرئيس رفيق
الحريري يراهن
على عقل خصمه
في جلب
الحماية
لنفسه، ولكنه
كان يشكو من
أنه يعاني
ضبابية
الرؤية، على
المستوى الأمني.
كان يتلقى
تهديدات،
ولكنه كان
عاجزا عن معرفة
الحدود التي
تفصل بين
الواقعة وبين
محاولة
الإبتزاز
السياسي. لم
يكن في الأمن
أو في القضاء
مرجع موثوق
به، لتقديم
أجوبة سليمة
ودقيقة
وموضوعية.
المخابرات
وقوى الأمن وأمن
الدولة
والأمن
العام، كلها
بأمرة النظام السوري
وتتحرك بما
تشتهيه إرادة
الرئيس السوري
بشار الأسد.
والنيابة
العامة التي
يفترض أن
تتلقى
المعلومات من
هنا وهناك،
كانت بعهدة
عدنان عضوم،
الذي كان ينام
خليفة للرئيس
الحريري، منذ
صنع له مقرب
من رستم غزالة
قالبا من الحلوى
على شكل
السراي
الكبير،
ليقصه احتفاء بعيد
ميلاده.
استراتيجية
"العمى
الأمني"
ومع إكمال
"حزب الله"
لتعييناته
الأمنية والقضائية،
فإن شخصيات
قوى الرابع
عشر من آذار عموما
والرئيس سعد
الحريري
خصوصا،
سيصبحون تحت
خطر
استراتيجية
"العمى
الأمني".
ولهذا
السبب، فإن
سيناريوهات
الإلهاء لن تكون
قليلة أبدا،
ولكن الهدف
واحد: إنهاء 14
آذار عموما
والحريرية
خصوصا.
ملف شهود
الزور سيطفو
الى السطح
بقوة، في اللحظة
الحاسمة،
ولكن ليس لأن
هناك فعلا ما
يمكن أن يتحرك
القضاء
اللبناني على
أساسه، بل
ليكون هو
البديل عن ملف
صفائح الزيت،
الذي فتح بوجه
الرئيس رفيق
الحريري،
عشية اغتياله.
يدرك "حزب
الله" أن حق
رفيق الحريري
وشهداء "ثورة
الأرز"
بالعدالة لن
ينتهي ما دام
هناك مكان
لقوى 14 آذار
على الساحة
اللبنانية.
ويدرك
نجيب ميقاتي
أن مساعيه
لوراثة الحريرية
لن تكون
منطقية إذا
نجح سعد
الحريري في
إنقاذ
العدالة من
براثن الخطة
المرسومة لها.
وبناء على
هذا الإدراك
المشترك
لتحالف المصلحتين،
فإن الخطة
الموضوعة
تستحيل
مواجهتها،
بالإلتهاء عن
الأمن
والقضاء...
بالإدارة!