المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
يوم 25 تموز/11
فصلٌ من
سفر يوشع بن
سيراخ 3/17-27/التواضع
يا بُنَيّ
اقْضِ
أَعْمالَكَ
بِالوَداعة
فيُحِبَّكَ
الإنْسان
المَرضِي عنه.
إِزْدَد تَواضُعًا
كلما ازدَدتَ
عَظَمَةً
فتَنالَ
حُظوَةً لَدى
الرَّب
لأَنَّ قُدرَةَ
الرَّبَ
عَظيمة
والمُتَواضِعونَ
يُمجِّدونَه.
لا تَطلُبْ ما
يَتعَذَُّر
عَليكَ ولا
تَنظُرْ في ما
يَتجاوَُز
قُدرَتَكَ بل
تأَمَل في ما
أُمِرتَ بِه
فلا حاجَةَ
لَكَ إلى الأمورِ
الخفِيَّة. ما
جاوَزَ
أَعْمالَكَ لا
تُكثِرِ
الاْهتمام
بِه لأَنَّ ما
كُشِفَ لَكَ
يَفوقُ
إِدْراكَ
الإِنْسان
فإِنّ
كَثيرينَ قد
أَضلَّهم
تَأَمّلهم
وزَلَّت
أَفكاُرهم بِتَصَوّرِهمِ
الفاسِد.
القَلبُ
القاسي عاقِبتُه
السوء
والَّذي
يُحِب
الخَطَرَ
يسقُطُ فيه. والقَلبُ
القاسي
يُثَقَّلُ
بِالمَشَقَّات
والخاطِئ
يَزيدُ
خَطيئَةً على
خَطيئَة.
عناوين
الأخبار
*مونسنيور
طوق، وداع ليس
ككلّ وداع
*بلمار
في نيويورك
لمهمة تتعلق
بالتحقيق ومصادر
غربية تراقب
ازدواجية
"حزب الله"
*حزب
الله" يتعاطى
بازدواجية في
موضوع المحكمة..
وبلمار في
نيويورك
لمهمة تتعلق
بالتحقيق
*إيران:
اغتيال
«نابغة» في
المفاعلات
النووية
*لاسا
تعكس حقيقة
حزب الله/علي
حماده/النهار
*مزارع
لاسا/احمد
عياش/النهار
*النائب
فؤاد السعد :
التعايش مع
سلاح "حزب أصبح
مستحيلاً
*زهرا في لقاء :
غزوة جديدة
لأراضي جرد
جبيل لمساعدة
الانقلاب على
تكريس الغلبة
*بطريرك
الكنيسة
السريانية
الكاثوليكية
مار اغناطيوس
يوسف الثالث
يونان ترأس
قداس ذكرى
الشهداء السريان
*النائب
نواف الموسوي:
أي اسم تحاول
القرارات الاتهامية
تلويثه بتهم
باطلة مشينة
سيتحول عندنا
إلى أيقونة
مقدسة
*النائب
ايلي كيروز في
عشاء
"القوات" في
جبيل: لن
نساوم او
نتخلى عن
ارضنا في لاسا
مهما كان الثمن
*احياء
الذكرى
الاولى لرحيل
كامل الاسعد
في العاقبية
*ميشال
عون: مستقبل
لبنان مرتبط
بديمومة المقاومة/اسرائيل
دخلت بعد
العام 2006 في
مرحلة
الانهيار
*النائب
زياد القادري:
ميقاتي
وحلفاؤه
يسلكون طريق
مواجهة
المحكمة/نحن
أمام حكومة
تمهد لمرحلة
انتقامية
وكيدية
بامتياز
*رئيس
تجمع عائلات
الطريق
الجديدة رياض
شومان: لا نفع
للحوار اذا لم
يكن محصورا
بالسلاح
*النائب
احمد فتفت:
سلاح حزب الله
اصبح غير شرعي
بعد 7 ايار
ويجب ان يبحث
على طاولة
الحوار لانه
يهدد
الاستقرار
*وليد
جنبلاط: وحدها
الشعوب الحرة
تحرر.. ونظرية
الأنظمة
الممانعة لا
قيمة لها
*النائب
أنطوان زهرا:
هدف الأكثرية
هو تطويع الجيش
والشعب لحساب
الحزب المسلح
الذي يسمونه
مقاومة
*غبطة
البطريرك
صفير ترأس
مأتماً
رسمياً لأمين
سرّ
البطريركية:
كان ضنيناً
بثوبه الكهنوتي
لئلا يعلق به
غبار
*الأنطونية
انتخبت
سلطتها وزارت
بكركي/الأب داود
رعيدي الرئيس
المنتخب:
شعبنا يحتاج إلى مَن
يطمئنه
*الموقف
الأميركي بين
الاعتبارات
الداخلية ومراعاة
الحساسيات
الخارجية/الأزمة
السورية عند
حدود رسم
الانتقال إلى
نظام مختلف/روزانا
بومنصف/النهار
*ماذا
بعد تواصل
الحريري – جنبلاط/سمير
منصور/النهار
*أسماء
شخصيات
لبنانية
وسورية في
القرارات الاتهامية
*الجديدة
للمحكمة
الدولية
ستشكل مفاجأة
للرأي العام
اللبناني
والدولي
*سيكون
لحزب الله ما
يريده في
المواقع
الأساسية
التي تحكم
سيطرته
الأمنية
والمخابراتية
على لبنان/الياس
ابوعاصي:
رسالتنا لبان
كي مون
الثلاثاء ستترجم
نظرتنا
القانونية
والحقوقية
للمحكمة!!
*لندن:
يدا الأسد
ملطختان
بالدماء
وسنواصل العمل
لإدانة نظامه
*اضرار
بالغة ومؤذية
نتيجة تدهور
الوضع الإقتصادي
والسياحي
والإجتماعي
منذ
"الإنقلاب الأسود"...واللبناني
يدفع الثمن/ريتا
فاضل
*روجيه
ده
لـ"السياسة":
لاسا تحولت
منطقة أمنية
والسر العميق
يملكه "حزب الله"
وحده
*مكتب
الحريري:
نصرالله
وحزبه
يتوليان أمر
عمليات للرّد
عليه بوسائل
فيها ضرب
كراهية شخصية
*المكتب
الاعلامي
للرئيس سعد
الحريري: كل
ما ينشر ويذاع
ويفبرك لن
يغير من
الحقيقة في
شيء
*قصة
"لاسا"
الجبيلية: تعبئة
"غيبية"
طائفية..
ومخطط عسكري
للسيطرة/مروان
طاهر/الشفاف
*لاسا"
الجبيلية:
قاعدة لحزب
الله وعقدة
على طريقه
العسكري/"الشفاف"-
خاص
*أنصار
لخامنئي
يتبنون
"يهودية"
أحمدي نجاد رغم
رفضهم السابق
لذلك
*إسرائيل
تفرض المزيد
من القيود على
التجارة مع
طهران
*إيران..
تقيّة أم
تغيير/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
*حوار
ضد النظام/ميشل
كيلو/الشرق
الأوسط
*قوانين
الطوارئ أو
الجسد العربي
المهان/منى
فياض /النهار
تفاصيل
النشرة
مونسنيور
طوق، وداع ليس
ككلّ وداع
النهار/لم
يكن عارفو
المونسنيور
يوسف الزين
طوق (72 عاماً)
يدركون أن
قساوة الموت
يمكن أن تبلغ
هذا الحد، ولا
استساغ
عارفوه
وقادروه أن
ينطوي ذاك
الوقار ولا تلك
الطيبة
المغلفة
بعبوس مشهود
له، الى غير رجعة.
رحل
المونسنيور
طوق فجر أمس
في صمت تماماً
كما عاش كل
حياته. توجه
من الديمان
مساء الخميس الى
بيروت
لمرافقة
شقيقه ميشال
المسافر الى
أوستراليا
حيث يقيم كما
كثيرين من أبناء
هذا البلد،
أوصله الى
المطار
وودّعه معانقاً،
ربما كان
يدرك، أو هو
لم يكن يدرك،
أنه الوداع
الأخير
والعناق
الأخير.
كم كان
يشبه لقاء
الأمس، ذاك
اللقاء الذي
حصل قبل ثلاثة
أعوام
بالتمام
والكمال أي في
تموز 2008 عندما
رافق
المونسنيور
طوق البطريرك
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير الى
أوستراليا
ليرى شقيقيه
ميشال وفؤاد.
وهناك في أحد
مطارات تلك القارة
كان عناق بين
الشقيقين
هناك والشقيق هنا،
تماماً كعناق
بيروت. ثم
رافق
الشقيقان شقيقهما
المونسنيور
من مطار سيدني
كما رافق المونسنيور
شقيقه ميشال
من بشري الى
مطار بيروت.
ودّع
المونسنيور
طوق شقيقه
وعاد الى
بكركي ليبيت
ليلته في
الصرح الذي
خدم فيه 25
عاماً حافظاً
لأسراره،
بعدما عينه
البطريرك
صفير على أثر
انتخابه
بطريركاً
أميناً لسر
البطريركية
التي كان
يشغلها
البطريرك
صفير نفسه
أيام المثلث
الرحمة
البطريرك
بولس المعوشي
ثم شغلها
المونسنيور
البر خريش
الذي اغتيل
لاحقاً أيام
عمه المثلث
الرحمة
البطريرك
انطونيوس
خريش.
لقد فقدت
بكركي برحيل
المونسنيور
طوق كاهناً
وقوراً
هادئاً
رصيناً
كاتماً
أميناً للسر،
لا يبوح بما
هو مؤتمن
عليه، حتى
أمام أقرب
المقربين
اليه.
عرفناه
ذاك الكاهن
الملتزم
حدوده، التقي
الورع،
الرصين
الوقور، الذي
لايتفوّه إلا
بالكلمة
الضرورية.
عرفناه،
وعرفه
اللبنانيون، بصوته
الرخيم
ونبرته
الواضحة التي
تفي الكلمة
معناها،
وتعطيها
الأبعاد التي
أرادها واضعوها
في بيان مجلس
المطارنة
الموارنة
الذين لم يكن
المونسنيور
طوق في بعض
الأحيان أحد
المساهمين في
"تنميقها"
والمقتنعين اقتناعاً
كاملاً
بمضمونها
وأبعادها. كان
المونسنيور
يدرك
"الثوابت"
ويجيد إشباع
المعنى عبر
دقة اللفظ
والتركيز على
مخارج الكلمات.
أواخر عام
1995 وكانت
العلاقة
"تحسّنت" بين
الرئيس الياس
الهراوي
والبطريرك
صفير، وصل
الهراوي الى
بكركي يوم عيد
الفصح، وما إن
همّ بدخول
الصالون
الكبير حتى
بادر
البطريرك قبل
الخـــــلوة
المقررة
بينهما
بظرافته
المعــــروفة:"
خلص عرفنا
موضوع
الخلوة...
سمعنا رسالة
الفصح نحنا
وجايين" ثم
التفت يميناً
ويساراً وسأل:
"وينو
المونسنيور
طوق؟" وأضاف:
"عندما أسمعه
يتلو بيان
المطارنة
بوهرته
ونبرته، أتخيل
أن البيان هو
بلاغ رقم
واحد، وأن ثمة
انقلابا".
تلك
"الوهرة"
التي عرف بها
المونسنيور
طوق كانت تخفي
وراءها رجلاً
مميزاً. فذاك
الرجل الممتلئ
العاقد
الحاجبين،
صاحب النبرة
الرصينة
الحازمة
الملتزم
"ثوابت
بكركي"، لم يكن
يحمل في صدره
إلا قلب طفل
ممتلئ عاطفة
ومحبة، غير
الضامر شراً
لأحد، الساعي
وراء كسب محبة
الجميع، منذ
عرفناه قبل
ربع قرن.
رحل
المونسنيور
طوق. سيبقى
بابه في
البطريركية
مقفلاً، وهذه
المرة لن يفتح
على غير عادة،
إذا طرقنا.
لقد خدم ذاك
الكاهن، وزرع
وأعطى زرعه
ثماراً: سمعة
عطرة،
شفافية،
محبون كثر، أصدقاء،
معارف. لقد
فرح
المونسنيور
طوق بفرح البطريركية،
وحزن لحزنها،
ولم يترك
عرينه يوماً
حتى في أشد
الظروف قساوة
عليها،
وخصوصاً في
أواخر
الثمانينات،
بل ظل الى
جانب سيدها
رأس الكنيسة،
يرتاح إذا
ارتاح
ويتوجّع إذا توجّع.
ستفتقده
البطريركية،
وسيفتقده
محبوه. وسنشتاق
اليه كلما صدر
بيان مطارنة
أو تلي رقيم
بطريركي.
المصدرالنهار
بلمار في
نيويورك
لمهمة تتعلق
بالتحقيق ومصادر
غربية تراقب
ازدواجية
"حزب الله"
نهارنت/يقوم
المدعي العام
في المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان
القاضي دانيال
بلمار، بجولة
على أعضاء في
مجلس الأمن
ومسؤولين في
الأمم
المتحدة في
نيويورك هذا الأسبوع،
وتجري
الزيارة
بعيداً من
الإعلام محاطة
بنوع من
السرية. واشارت
مصادر
ديبلوماسية
لصحيفة
"الحياة" أن
مسألة تمديد
ولاية التحقيق
تبرز في
المحادثات،
مؤكدة ان هذا
"لا يعني أن
هناك قراراً
أو توجهاً نحو
إنهاء ولاية
التحقيق كما
يود البعض". واذ
لفتت انه "من
المعروف أن
صلاحية تمديد
الولاية
عائدة إلى
مجلس الأمن"،
ذكرت ان هذه
المسألة
"تعتمد كثيرا
على ما يحتاجه
بلمار". وأكدت
المصادر أن
مجلس الأمن لن
يدخل طرفاً
بين الحكومة
اللبنانية
والمحكمة
الدولية "سوى
بطلب من قِبَل
المحكمة
الخاصة،
والأمر عائد
اليها لتقرر
إن كانت ستأتي
إلى مجلس
الأمن أم لا
في حال تلكؤ
الحكومة
الحالية
بالتزاماتها".
وفي سياق متصل
فقد رأت مصادر
ديبلوماسية
غربية في
الأمم المتحدة
ل"الحياة" أن
"حزب الله لا
يطلب استقالة
القضاة
اللبنانيين
العاملين في
المحكمة الدولية"
بالدرجة
الاولى،
وثانياً انه
"لا يعارض
تمويل
الحكومة
اللبنانية
للمحكمة". وقالت
ان هذه "اللغة
الازدواجية"
تأتي من خلال
تمييز الحزب
بين مواقفه
"كحزب" يرفض
التعامل مع
المحكمة
الدولية وبين
مواقفه "كجزء
من الحكومة"،
واستعداده
لاحترام
برامجها
حزب الله"
يتعاطى
بازدواجية في
موضوع المحكمة..
وبلمار في
نيويورك
لمهمة تتعلق
بالتحقيق
الحياة/اعلنت
مصادر
ديبلوماسية
غربية في
الأمم المتحدة
إن "قراءتها
لتمييز "حزب
الله" بين مواقفه
كحزب يرفض
التعاون مع
المحكمة
الدولية وبين
مواقفه كجزء
من الحكومة
واستعداده
لاحترام برامجها،
يعني أولاً أن
حزب الله لا
يطلب استقالة
القضاة
اللبنانيين
العاملين في
المحكمة الدولية،
وثانياً انه،
كعضو في
البرلمان لا يعارض
تمويل
الحكومة
اللبنانية
للمحكمة".
ورأت المصادر
لصحيفة
"الحياة" أن
هذه "لغة
مزدوجة" لدورين
منفصلين
للحزب، كحزب
من جهة وكجزء
من حكومة "حزب
الله" من جهة
أخرى وأن
الأسرة الدولية
لا تنظر إلى
حكومة نجيب
ميقاتي بأنها
حكومة "حزب
الله" وإنما
بصفتها
الحكومة
اللبنانية
الحالية". وأكدت
هذه المصادر
أن "في حال تلكؤ
الحكومة
اللبنانية في
تنفيذ
التزاماتها
وواجباتها
بموجب
القرارات
الدولية
المعنية
بالمحكمة
الخاصة
لمحاكمة
الضالعين في
اغتيال
الرئيس
السابق
للحكومة
اللبنانية
رفيق الحريري
فـ "إن
المحكمة
الخاصة هي
الطرف الذي
يقرر إن كان
سيأتي بهذا
التلكؤ إلى
مجلس الأمن". وتابعت
"إن المسألة
أساساً بين
المحكمة
الخاصة
والحكومة
اللبنانية".
أما مجلس
الأمن فلن يدخل
طرفاً سوى
بطلب تدخله من
قِبَل
المحكمة الخاصة...
والأمر عائد
إلى المحكمة
لتقرر إن كانت
ستأتي إلى
مجلس الأمن أم
لا". وعلمت
"الحياة" أن
"المدعي
العام في
المحكمة رئيس
فريق التحقيق
الدولي
القاضي
دانيال
بلمار، يقوم بجولة
على أعضاء في
مجلس الأمن
ومسؤولين في الأمم
المتحدة في
نيويورك هذا
الأسبوع في
زيارة تجري
بعيداً من
الإعلام
وأُحيطت بنوع
من السرية". وافادت
المصادر
الديبلوماسية
أن "مسألة تمديد
ولاية
الاستمرار في
التحقيق تبرز
في المحادثات
إنما هذا لا
يعني أن هناك
قراراً أو
توجهاً نحو
إنهاء ولاية
التحقيق كما
يود البعض،
وأن هذا الأمر
يعتمد كثيراً
على ما يحتاجه
بلمار. ومعروف
أن صلاحية
تمديد
الولاية عائدة
إلى مجلس
الأمن". وقالت
أوساط الأمم
المتحدة إن
"هناك استياء إسرائيلياً
من وليامز لأسباب
عدة من أبرزها
تجنب الحديث
عن القرار 1559
نزولاً عند
رغبة "حزب
الله". ورحبت
أوساط مجلس
الأمن بتقرير
وليامز سيما لجهة
طمأنته بأن
الجبهة
اللبنانية -
الإسرائيلية
بمنتهى
الهدوء منذ
صدور القرار 1701.
وبدت هذه
الأوساط
مرتاحة إلى
عدم الاضطرار
لتناول ملف
لبنان في مجلس
الأمن سيما
وأن الجميع
يراقب التطورات
في سورية.
إيران:
اغتيال
«نابغة» في
المفاعلات
النووية
طهران -
محمد صالح
صدقيان/الحياة
اغتيل في
طهران أمس،
العالِم
النووي
داريوش رضائي
الذي يعمل مع
«المنظمة
الإيرانية
للطاقة
الذرية». وقال
مصدر في
الشرطة إن مسلحين
كانوا على
دراجة نارية،
قتلوا رضائي أمام
منزله شرق
العاصمة،
عندما كان
يستقل سيارته
مع زوجته التي
جُرحت ونقلت
الى مستشفى، فيما
فرّ المنفذون.
وأشارت
المصادر الى
أن رضائي (35
عاما) يحمل
شهادة
دكتوراه في
الفيزياء النووية
من جامعة
فردوسي في
مدينة مشهد،
ويعمل
أستاذاً في
جامعة المحقق
الأردبيلي.
ووصفته بأنه
«نابغة» في
المجال
النووي،
متخصص في المفاعلات
الذرية. واتهم
مصدر إيراني،
تحدث الى
«الحياة»،
الاستخبارات
الإسرائيلية
والأميركية
بالتورط باغتيال
العلماء
النوويين
الإيرانيين،
علماً أن هذه
العملية هي
الرابعة منذ 11
كانون الثاني
(يناير) 2010، حين
اغتيل
العالِم النووي
مسعود علي
محمدي، ثم
منوشهر
شهرياري في 29
تشرين الثاني
(نوفمبر)
الماضي، في
عملية تزامنت
مع محاولة
لاغتيال
فريدون عباسي
دواني الذي
نجا، وعُيّن
لاحقاً
رئيساً لـ
«المنظمة الإيرانية
للطاقة
الذرية» خلفاً
لعلي أكبر
صالحي الذي
تولى وزارة
الخارجية.
وحصل
اغتيال
العالِم
رضائي بعد
ساعات على تقرير
لوكالة
«أسوشييتد
برس»، نقل عن
منظمة «مجاهدين
خلق»، أبرز
تنظيم إيراني
معارض للنظام
في الخارج،
تأكيدها أن
وزارة الدفاع
الإيرانية
أسست هيئة في
آذار (مارس)
الماضي، لدمج
أقسام عدة في
البرنامج
النووي، من
أجل تسريع
جهود صنع سلاح
ذري. وأضاف أن
الهيئة وُضعت
تحت إشراف
العالِم
النووي محسن
فخري زاده
الذي يُعتقد بأنه
مهندس
البرنامج
النووي
الإيراني،
ويخضع
لعقوبات
فرضها مجلس
الأمن. في
غضون ذلك،
أشار مرشد
الجمهورية
الإسلامية في
إيران علي خامنئي
الى «ماضي
وجود قوى
الهيمنة في
منطقة الخليج
الفارسي
الحساسة وبحر
عمان»،
معتبراً أن
«الحكومات
الطاغوتية
التي كانت
تهيمن على إيران،
حالت دون وجود
البحرية
الإيرانية في المياه
الإقليمية
والدولية». وقال
خامنئي، خلال
زيارة قواعد
عسكرية للبحرية
في مدينة بندر
عباس جنوب
طهران، ان
«الظروف الآن
تختلف، والسواحل
المترامية
لهذه المنطقة
تخضع لسيادة
حكومة مستقلة
وشعب شامخ
وواعٍ، يعرف
قدراته
وإرادته،
وسيفرضها على
أي قوة سياسية
وعسكرية
ويرغمها على
الانسحاب».
وشدد على
أن «منطقة
الخليج
الفارسي وبحر
عمان هي الآن
حرة ومستقلة،
ببركة الحضور
المقتدر
لإيران»،
معتبراً أن
«وجود
الأساطيل
الأميركية
والأوروبية
في المنطقة
ضارّ وغير
مرغوب فيه».
وأضاف: «لم ولن
نحرّض أي بلد
على المواجهة
والحرب،
ونحاول تجنب
أي مواجهة،
طارئة أو
مدبرة، ولكن
على الذين
يريدون تحقيق
التقدم من
خلال التهكم
والقوة، أن
يدركوا أنهم
في مواجهة مع
شعب مقتدر». الى
ذلك، شدد
الرئيس محمود
أحمدي نجاد
على أن «لا
خلاف في الرأي
بين إيران
وفرنسا». وقال
خلال، لقائه
السفير
الفرنسي
الجديد برونو
فوشي، ان
«إيران ترى أن
لا قيود في
توسيع
العلاقات مع
فرنسا، على
قاعدة
الاحترام
المتبادل
والعدالة».
لاسا تعكس
حقيقة "حزب
الله"
علي حماده/النهار
تكشف
حادثة لاسا،
تلك القرية
الواقعة في
قلب قضاء
جبيل، الوجه
الحقيقي
لازمة لبنان
الراهنة. هناك
مناخ من
الاستقواء
بالسلاح
يولده امتلاك
"حزب الله"
السلاح
وقيامه
بإستغلاله تحت
مسمى
الـ"مقاومة"
لتنفيذ اجندة
داخلية تواكب
الاجندة
الخارجية
التي من اجلها
تم تأسيسه على
يد الحرس
الثوري الايراني.
فبالنسبة الى
الاجندة
الداخلية
يتضح يوما بعد
يوم منذ غزوات
7 و11 ايار في
بيروت والجبل،
ومن خلال
الـ"ميني
غزوات" في كل
المناطق اللبنانية
ان "حزب الله"
يستخدم سلاحه
بشكل منهجي
لتقوية موقعه
السياسي
والامني في
البلاد على
حساب
المجموعات
اللبنانية
الاخرى. وليس
خافيا على احد
ان الحزب ينفذ
خطة تمدد ديموغرافية
في كل المناطق
المسيحية
والدرزية، ولا
سيما في جبل
لبنان. ومع ان
بلدة لاسا
الشيعية في
قلب الجبل
المسيحي تشهد
خلافا عقاريا،
فإن الوسائل
المعتمدة لحل
الخلاف تعكس
استقواء
بالسلاح
وبالنهج الذي
أرساه "حزب الله"
لحل خلافاته
السياسية على
النحو الذي حصل
ويحصل على كل
الصعد. فهل
ننسى تفريغ
نتائج
انتخابات 2009
بسبب التلويح
بالسلاح؟ أو
ننسى لي ذراع
البعض بسبب
التلويح
الدائم
بالسلاح؟ أو ننسى
اسقاط حكومة
سعد الحريري
والغاء اتفاق
الدوحة من طرف
واحد بسبب
التلويح
بالسلاح؟ وهل
ننسى تشكيل
الحكومة
الحالية
برئاسة "وكيل"
بسبب التلويح
الدائم
بالسلاح؟
ان الواقع
الذي يخلقه
"حزب الله"
بسبب وقوفه فوق
القوانين
والمؤسسات
وفوق الحياة
اللبنانية
العادية، لا
يجر سوى
المآسي
والحروب، ان
في الداخل او
الخارج. ومن
هنا تبدو قضية
لاسا مجرد فصل
آخر يضاف الى
فصول تقويض
الدولة
والعيش
المشترك بين
اللبنانيين،
بالرغم من
تعامي البعض
عن حقيقة ما
يجري في
مرتفعات جبل
لبنان من نشر
لقواعد
عسكرية مخيفة
للبنانيين
أكثر مما تخيف
الاسرائيليين.
ان "حزب الله"
يمثل حالة
خارجة على
اللبننة،
وسلاحه مرفوض
من غالبية
اللبنانيين.
حتى هؤلاء
الذين تراخوا
او استسلموا في
يوم من الايام
نعرف انهم ذات
يوم سوف
ينهضون
ليقولوا كفى،
إنكم تدمرون
هذا البلد.
وغداً،
عندما يرحل
النظام في
سوريا -
وسيرحل- ماذا
تراه يقول
"حزب الله"
الذي وقف
مساندا لقتلة الاطفال
والنساء
والشيوخ؟
ماذا تراه
يقول وهو الذي
يدعي مقاومة
اسرائيل
لابناء جلدته
من العرب
الذين يقتلون
بالمئات
والآلاف في سوريا؟
وماذا تراه
يقول وقد
انحدر بموقفه
المشين الى
ادنى المراتب
الاخلاقية
خلال الثورة السورية
التي تمثل
ضمير الانسان
العربي في كل
مكان؟ ان "حزب
الله" يمثل
حالة خارجة
على الشرعية
والعدالة.
فعناصر بارزة
فيه متهمة
بقتل رفيق
الحريري
ورفاقه،
وربما بجرائم
ارهابية حصلت
على ارض
لبنانيين
واصابت
استقلاليين
كباراً من
بلاد الارز.
وسلاحه يقتل
لبنانيين عاديين
ويغزو مدنهم
وقراهم. قصارى
القول: حزب،
وان يكن يمثل،
يقف خارج القانون
والدستور،
وسلاحه غير
شرعي لانه
يقتل لبنانيين
او يتسبب
بقتلهم.
مزارع
لاسا
احمد عياش/النهار
عندما
يشارك احد
قياديي "حزب
الله" في
اجتماع بكركي
للبحث في
مشكلة النزاع
على ملكية الاراضي
في بلدة لاسا
في أعالي
جبيل، ثم
ينبري بعد ايام
نائب رئيس
المجلس
الاسلامي
الشيعي الاعلى
الشيخ عبد
الامير قبلان
ليحذر في خطبة
الجمعة من
"مؤامرة على
البلدة"
ويقول
"يكفينا مشاكل
من اسرائيل
التي تحتل
الارض وتنتهك
السيادة"،
يشعر المرء
بأنه امام
حالة تماثل حالة
مزارع شبعا
اللبنانية
التي احتلتها
اسرائيل في
الحرب على
سوريا عام 1967
وذهبت الى
مصير مماثل
لمرتفعات
الجولان
السورية. فهل
هذا الشعور في
محله؟ قد يكون
في غير محله
لو ان النزاع
على ملكية
الاراضي التي
تمتد على تراب
الوطن كاملا
سلك طريقه الى
الحل الطبيعي
عبر المؤسسات
المعنية من
قضاء ومساحة
وامن. لكن ان يتجه
النزاع نحو
ظهور مربع
امني وسلطة
امر واقع
تعتقل
الصحافيين
وتمنع الطرف
الرئيسي المعني
بالملكية، اي
البطريركية
المارونية من
الوصول الى
المكان وخروج
وزير
الداخلية الجديد
ابن المنطقة
بتصريح غريب
يدعو الى التعامل
مع الوضع كما
تعامل لبنان
سابقا مع سلطة
منظمة
التحرير
الفلسطينية،
فهذا ما يثير
الريبة ويرسم
اكثر من علامة
استفهام.
من حيث
المبدأ، وحتى
تماثل
مرتفعات لاسا
مرتفعات شبعا
يقتضي ذلك ان
يكون هناك
"جيش الاحتلال
الماروني"
نظيراً لجيش
الاحتلال
الاسرائيلي
الذي سيطر على
مزارع شبعا.
ثم يقتضي ان
تكون مرتفعات
لاسا خالية
تماما من
السكان، كما
هو حال
مرتفعات شبعا.
وايضاً
وايضاً يجب ان
تكون هناك
معضلة الحصول
على اقرار من
سوريا بأن
مزارع لاسا
لبنانية
مثلما لا يزال
المطلوب
الحصول عليه
من النظام
السوري في
شبعا لكي يجري
ادخال الأمم
المتحدة
طرفاً في
التحكيم ضد
"جيش الاحتلال
الماروني".
لا شيء من
هذه
الافتراضات
موجود. لا بل
ان منطقة جبيل
التي عرفت
سلما اهلياً
نادر المثال عندما
جرفت الحرب
عام 1975 سائر
المناطق ابقت
لاسا وغير
لاسا بأهلها
حيث هم منذ
زمن بعيد. فهل
المطلوب خلق
ذرائع في لاسا
تلهي لبنان عن
الذرائع
القديمة في
شبعا وغير
شبعا؟
اخبرني
صديق سوري قصة
يعرفها الشعب
السوري جيداً،
وهي ان اجهزة
النظام
السوري عندما
كانت تعتقل
الافراد
وتغيّب
آثارهم تترك
اهاليهم امام
سلطات تقدم
الجواب الآتي:
لو كان الشخص
الذي تسألون
عنه موجوداً
في هذا السجن
او ذاك لكان
اسمه مدرجاً
في دفتر
السجن. انظروا
ان اسمه ليس
موجوداً!
دفتر
الدولة
اللبنانية لم
يكتب حتى الآن
ان هناك دولة
موازية. ولا
عجب اذا أخرج
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
بعد ايام
الدفتر وقال
للمجتمع
الدولي ان
اسماء
المتهمين
الأربعة
المطلوب
مثولهم امام المحكمة
في لاهاي غير
مقيّدة. وعليه
ترفع المسؤولية
عنه وعن
حكومته! الشعب
السوري بدأ
بتمزيق دفتر
النظام المتسلط
عليه،
والعقبى
للبنان يمزق
دفتر التواطؤ.
إذا لم
يتوصل
اللبنانيون
إلى حلول
جذرية في موضوع
السلاح
فعبثًا نحاول
حلّ أي موضوع
خلافي آخر
بالبلد.. ولو
عملنا 100 طاولة
حوار"
النائب
فؤاد السعد :
التعايش مع
سلاح "حزب أصبح
مستحيلاً
جمال
العيط/لبنان
الآن
لفت
النائب فؤاد
السعد إلى أنه
"مبدئياً" ليس
مع استئناف
طاولة الحوار
الوطني "خارج
الأطر
والمؤسسات
الدستورية"،
موضحًا أنّ
"إنشاء طاولة
الحوار كان
لديه ما يبرره
في السابق،
حين لم تكن
هناك حكومة
فاعلة ولا رئيساً
للجمهورية
والمجلس
النيابي كان
معطلاً
ومقفلاً وكان
هناك تعطيل
كامل
للمؤسسات الدستورية
في لبنان
آنذاك، أما
اليوم فالمؤسسات
الدستورية
تعمل من رئاسة
الجمهورية
والحكومة
والمجلس
النيابي،
وبالتالي من
المفترض أن يتم
الحوار ضمن
هذه المؤسسات
الدستورية".
السعد،
وفي حديث
لموقع “NOW Lebanon” أكد في
الوقت نفسه
"أهمية
استئناف
الحوار بين
اللبنانيين
في ظل الأوضاع
الدقيقة
والصعبة التي
يمر بها
البلد، من أجل
تحصين الساحة
الداخلية
والمحافظة
على السلم
الأهلي"،
وذكّر في هذا
المجال بأنّ
"فريق الرابع
عشر من آذار
لطالما نادى بالحوار
وسيلة لتجنيب
البلد أية
خضّات أمنية،
لكنّ الفريق
الآخر هو من
كان يكابر
ويتعنّت
ويرفض الحوار
بدون أية
اسباب أو
مبررات مقنعة"،
مشددًا في
المقابل على
كون "قوى 14
آذار تؤيد
الحوار
والتفاهم بين
اللبنانيين
للوصول إلى
حلول مشتركة
جذرية حول
مسألة سلاح
"حزب الله"
الذي يشكل
البند الوحيد
المتبقي على جدول
أعمال طاولة
الحوار
الوطني". وردًا
على سؤال، رأى
السعد أنه "لا
شيء يمنع بحث
عدد من الأمور
الخلافية على
طاولة الحوار،
ولكن تبقى
الأولوية
للسلاح الذي
يقوّض ويعرقل
مسيرة بناء
الدولة، وإذا
لم يتوصل
اللبنانيون
إلى حلول
جذرية لهذا
الموضوع،
فعبثاً
يحاولون، ولن
يُحل أي موضوع
خلافي آخر في
البلد "ولو عملنا"
100 طاولة حوار". إلى
ذلك، علّق
السعد على حسم
"حزب الله"
وحلفائه وجوب
أن تقر
الإستراتيجية
الدفاعية معادلة
"الجيش
والشعب والمقاومة"،
فقال: "بعدما
أدخل "حزب
الله" في القاموس
السياسي
اللبناني
مصطلح
"الوزير
الملك"،
يُدخل اليوم
على
اللبنانيين
ما يطلق عليه "المعادلة
الذهبية"،
وهي مصطلحات
غريبة عجيبة
لم يعرفها
لبنان
سابقًا"،
متسائلاً: "إذا
كان حزب الله
وحلفاؤه قد
حسموا أمر
الاستراتيجية
الدفاعية وفق
معادلة
"الجيش
والشعب
والمقاومة"
فلماذا إذًا
يريدون
الحوار؟ وعلى
ماذا سنتحاور؟".
وإذ لفت
الإنتباه إلى
أنّ "أحدًا من
اللبنانيين
لم يقل إنه
يريد إنهاء
مقاومة العدو
الإسرائيلي"،
أشار السعد
إلى أنّ
"المسألة هي
مسألة السلاح
الذي بات
يُستعمل في
الداخل في
العديد من
المحطات
والمفاصل
والتطورات
السياسية
وأصبح
التعايش معه
مستحيلاً"، مشددًا
في المقابل
على أنّ
"تعنّت حزب
الله في هذه
المسألة هو
الذي أوصل
لبنان
والأفرقاء اللبنانيين
الى هذه
الانقسامات
الحادة". وفي
سياق آخر،
نبّه السعد
الحكومة
الحالية إلى
"ضرورة تجنب
التشفي
والكيدية
السياسية في
مسألة التعيينات
الإدارية أو
الأمنية، لكي
لا تعمّق حدة
الإنقسام بين
اللبنانيين"،
ودعا الحكومة
في المقابل
إلى التعامل
مع التعيينات
وفق "نموذج
رياض سلامة،
بحيث يكون
التعيين على قاعدة
الشخص
المناسب في
المكان
المناسب"، ومطالبًا
في الوقت نفسه
الحكومة
"بإيلاء
الهموم والأوضاع
المعيشية
والحياتية
والإجتماعية
والاقتصادية
الأولوية
القصوى في
عملها، منعًا
لاستفحال هذه
الأوضاع إلى
حدود
ومنزلقات خطرة
لا تصب في
صالح
اللبنانيين
جميعًا".
زهرا في
لقاء للقوات
في منيارة:
غزوة جديدة لأراضي
جرد جبيل
لمساعدة
الانقلاب على
تكريس الغلبة
هل تسترد
حقوق الرئاسة
بعدم سؤالها
عمن تريد مديرا
للأمن العام؟
وطنية -
عكار - 24/7/2011 نظمت
الجامعة
الشعبية في
"القوات
اللبنانية"
ومنسقية عكار
في القوات لقاء
شعبيا في عكار
في قاعة خان
الصائغ -
منيارة، حضره
النائبان رياض
رحال ونضال
طعمه، ربيع
ضاهر ممثلا
النائب خالد
ضاهر، عضو
المكتب
السياسي
لتيار "المستقبل"
محمد المراد،
نقيب معلمي
المدارس الخاصة
نعمه محفوض،
المنسق العام
للقوات الدكتور
نبيل سركيس
وحشد من
الفاعليات
الاجتماعية
والسياسية
والبلدية
والاختيارية. بعد
النشيد اللبناني
ونشيد
القوات، كانت
كلمة للمحامي
رامي خوري
تلاه منسق
القوات في
عكار نبيل
سركيس مؤكدا
ان "الرئيس
سعد الحريري
قدم لعكار
الكثير
والدكتور
سمير جعجع لا
يتوانى عن
متابعة أبسط
القضايا
للقرى
والبلدات".
زهرا
ثم ألقى
النائب
أنطوان زهرا
كلمة قال
فيها: "اليوم
تتنوع
المواجهات
الفرعية تحت
عنوان
المواجهة الكبرى
بين انقلاب
السلاح
ومشروع
الدولة والمؤسسات
والديموقراطية،
وآخر
العناوين بعد التعيينات
هو الغزوات في
الأسلوب
الحديث، إذ
نشهد غزوات
للأرض لتغيير
هويتها
ويطمحون الى
انهائها
بالاستملاك
وتغيير
الهوية. والأمثلة
واضحة امامنا
في الضاحية
الجنوبية
لبيروت فبدأت
زحفا
للمحرومين
والحاجة الى
مكان للسكن،
وانتهت بإذن
مسبق لدفن أهل
المنطقة
والصلاة عليهم
في وقت محدد
ولأجل محدد
ويعودون إلى
المكان الذي
تهجروا إليه.
وهكذا موضوع
غزوة جديدة لأراضي
جرد جبيل
سموها مشكلة
عقارية وتحل
بالقلب الطيب
والهدف تغيير
الهوية
والربط
الاستراتيجي
الجغرافي بين
مناطق
لمساعدة
الانقلاب على
تكريس الغلبة
وادارة البلد
ووضع اليد عليه
بشكل نهائي.
ونحن نقول بأن
في هذا
الموضوع وفي
أي موضوع آخر
فإن عدم تسمية
الأشياء بأسمائها
الفعلية يسمح
لها
بالاستمرار
وبأن تتكرس أمرا
واقعا يغير في
هوية لبنان
وتركيبته وهويته".
ووصف
تركيبة
الحكومة
ب"التركيبة
العجيبة التي
لا يجمعها إلا
الأمر
الاقليمي بأن
تتشكل،
والبيان
الوزاري الذي
ما أصدره الا
استحقاق صدور
القرار
الاتهامي
بسبق مشبوه مع
العدالة
ومحاولة
فاشلة حتما
للالتفاف على
مفاعيل المحكمة
الدولية
وقراراتها
واتهاماتها،
هذه الحكومة
التي شكلت
لوضع البلاد
في مواجهة كل
الشرعيات،
اولا
بالانقلاب
على الشرعية التمثيلية
بالداخل، لكن
اعطاء شرعية
بالقوة لن
تستقيم".
وعن تعيين
المدير العام
للأمن العام
وتقييمه
كضابط قال:
"هذا المدير
خرج ليقول عند
استلامه
لمهامه بأنه
سيعامل
الجميع
سواسية وسيعامل
القوات ك"حزب
الله".انطلاقا
من هذا الاعلان،
هل معنى ذلك
أنه سيزود
"القوات اللبنانية"
بمئات أو آلاف
جوازات السفر
الشرعية
بأسماء وهمية
لاستعمالها
من اجل عمليات
مشبوهة،
وطبعا القوات
ليست بهذا
الصدد وليست في
مجال الحاجة
إلى هكذا نوع
من المساواة؟
لذلك نبادر
إلى مطالبته
بان يساوي
"حزب الله"
بكل اللبنانيين
بمنع
الجوازات
الشرعية
الوهمية التي
تسهل لهم كل
العمليات
المشبوهة
خارج لبنان. وتسود
وجه لبنان
وتزيح العبء
عن حلفائهم
الاقليميين
ومراجعهم
الاقليميين
وتضعها على الشعب
اللبناني
الذي ينتمون
إليه". ختم: هل
تمت استشارة
الرئيس
الحالي عند
اقتراح هذا
المدير العام
أم أن استرداد
حقوق رئاسة الجمهورية
والذي للعماد
عون سنوات
يخبرنا عنها
وأنه سيقوم
بذلك، أصبحت
غير مهمة أمام
مصالح "حزب
الله"
وتسمياته،
ولم يعد من حق
رئاسة
الجمهورية تسميتها
وهل هكذا
تسترد حقوق
الرئاسة في
لبنان بعدم
سؤالها عمن
تريد مديرا
عاما للأمن
العام من دون
أن يعترض وزير
واحد من
التركيبة الحكومية؟
بطريرك
الكنيسة
السريانية
الكاثوليكية
مار اغناطيوس
يوسف الثالث
يونان ترأس
قداس ذكرى
الشهداء
السريان
مراد: نرفض
أن يكون بلدنا
ولاية دينية
او مشروعا
سياسيا
عقائديا
وطنية - 24/7/2011
أحيا حزب
"الإتحاد
السرياني"
تحت عنوان "1132
شهيدا
سريانيا..
فداك يا
لبنان"، ذكرى
الشهداء
السريان،
بقداس إلهي
أقيم في كنيسة
سيدة البشارة
للسريان
الكاثوليك في
المتحف. ترأس
الذبيحة
الإلهية
بطريرك الكنيسة
السريانية
الكاثوليكية
مار اغناطيوس
يوسف الثالث
يونان،
وحضرها ممثل
عن البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي، ممثل
بطريرك
الارمن
الكاثوليك
جوزيف بوغوص،
مطران بيروت
للسريان
الأرثوذكس
ماراقليميس
دانيال
كورية، ممثل
الرئيس سعد
الحريري
النائب عمار
حوري، ممثل
وزير
الداخلية
والبلديات
قائمقام المتن
مارلين
الحداد، ممثل
رئيس حزب
"القوات اللبنانية"
النائب
انطوان زهرا،
النائبان فادي
الهبر ونبيل
دو فريج، ممثل
النائب دوري
شمعون امين
العلاقات
الخارجية في
حزب الوطنيين
الاحرار
الدكتور كميل
شمعون، ممثل
قائد الجيش
الكولونيل
حاتم شحود،
مدير
المخابرات
العميد إدمون
فاضل، ممثل
مدير عام قوى
الامن
الداخلي العميد
الياس سعادة،
رئيس المجلس
الاعلى لطائفة
الكلدان
انطوان حكيم،
العميد ناريك
ابراهيميان،
حشد من رؤساء
البلديات
والمخاتير والفاعليات
الإجتماعية
والحزبية
وأهالي الشهداء.
العظة
وألقى
البطريرك
يونان عظة
تحدث فيها "عن
تاريخ
السريان
المليء
بالشهادة، من
مئات السنين
وليس في
التاريخ
المعاصر
فحسب، من
العراق الى
تركيا فسوريا
ولبنان،
والذين رووا
أرض الوطن
بدمائهم
ليبقى وطنهم
وطن العزة،
والكرامة
والسيادة
والإستقلال".
وشرح
"معنى الشهادة،
وشدد على دور
السريان
الريادي في
المجالات
كافة إذ كانوا
السباقين في
بذل دمائهم
على مذبح
الوطن فداء
للبنان".
مراد
وفي نهاية
القداس، كانت
كلمة لرئيس
حزب الإتحاد
السرياني
ابراهيم مراد
ذكر فيها "انه
عندما كان
الوطن يباع
بثلاثين من
الفضة، حمل السريان
صليبهم وتخلوا
عن كل شيء كي
لا نتخلى عن
وطننا". وقال:
ان شهداءنا
حملوا صليبهم
ومشوا الدرب
"من الاشرفية
للسعديات
لسوق الغرب
ودير القمر،
من زحلة لضهور
الشوير وصنين
وبولونيا
والمتين، من
سد البوشرية
لتل الزعتر
لعين الرمانة
وبلا وقنات
وشكا
والكورة، في
كل منطقة
وشارع وتلة
لنا شهيد، وفي
كل كنيسة ودير
صلينا على جثة
شهيد". وشدد
على "ان
الشهداء
سقطوا كي يبقى
لبنان وطن
السيادة
والكرامة
والحرية
والعدالة
والامن
والاستقلال،
وطن الجيش
اللبناني على
مساحة 10452 كلم2،
وطن التعددية
والمؤسسات،
وليس وطن المزرعة".
وأكد "ان قضية
الشهداء هي
قضيتنا التي
لن نساوم
عليها والتي
لن تتغير،
لأننا نرفض أن
يكون بلدنا
ولاية دينية
او مشروعا
سياسيا
عقائديا من
لون واحد، أو
أن يكون حجر
شطرنج لكل
الدول، أو
شبيه بنظام أي
دولة عربية،
إنما نريد لكل
الدول أن
تتشبه بنا
وبديموقراطيتنا
الفريدة من
نوعها". وختم:
"نحن كسريان
وجعنا مع باقي
الشركاء في
الوطن كبير،
ونحن لم نشعر
في أي مرة ان
حقوقنا
الطبيعية
التي يرعاها
الدستور
محفوظة، لأن
اصحاب العقلية
الاقطاعية
نسونا ونسوا
شهداءنا".
النائب
نواف الموسوي:
أي اسم تحاول
القرارات
الاتهامية
تلويثه بتهم
باطلة مشينة
سيتحول عندنا
إلى أيقونة
مقدسة
وطنية -
24/7/2011 رأى عضو
كتلة الوفاء
للمقاومة
النائب نواف
الموسوي "أن
البعض في
لبنان لا ينظر
إلى العدو
الصهيوني على
أنه تهديد، بل
يعتقد أننا
نحن في لبنان
من نشكل
تهديدا أمنيا للعدو
حيث قالوا ذلك
على طاولة
الحوار، وقد غاب
عنهم تاريخ من
المجازر التي
ارتكبها
العدو بحق
لبنان وشعبه،
ويغيبون في
شدة حملتهم
على المقاومة
حقيقة قائمة
صادمة، وهي أن
لبنان قد وقع
بالأمس القريب
تحت عدوان
جديد من جانب
هذا العدو على
سيادته
وحقوقه
وثرواته
الاقتصادية،
في حين أننا
لم نسمع من أي
منهم موقفا
يدعو إلى وقفة
تضامن وطنية
لاستعادة هذا
الجزء السليب
من المنطقة
الاقتصادية
الخالصة الذي
قام العدو الصهيوني
بضمه إليه
بقسوة وعنوة،
بينما نسمع حملاتهم
على المقاومة
وحديثهم عن
نزع سلاحها".
وأكد في
خلال احتفال
بذكرى شهداء
الانتصار في
تموز 2006 أقامه
"حزب الله" في
بلدة يارون، "أن
العدوان
الإسرائيلي
الجديد على
لبنان يحتم
على
المقاومين
وعلى كل وطني
لبناني أن يتمسكوا
بقدرات
المقاومة
بجميع
أشكالها من أجل
الدفاع عن
الحق
واستعادته"،
مشيرا إلى "أن هذا
العدوان
ينبغي أن يكون
مناسبة لكي
يغير البعض
نظرته
الخاطئة تجاه
العدو، ليدرك
أن هذا العدو
لا ينتظر من
لبنان
ترتيبات تحقق
أمنه وإنما
كان ولا يزال
يطمع
بالثروات
الطبيعية ويمد
يده إليها
كلما
استطاع"،
مؤكدا "أنه لو
كان ثمة وجود
للمقاومة في
المنطقة
الاقتصادية الخالصة،
لما تجرأ
العدو على
التفكير
بضمها إليه".
وقال:
"بالأمس
وبالاتفاقية
التي وقعها العدو
مع قبرص
لتحديد
المنطقة
الاقتصادية الخالصة
لكل منهما،
قام العدو
بالتوغل في
المنطقة
اللبنانية
مسافة أميال
عرضا ما يعني
أن مثلثا من
هذه المنطقة
الواعدة التي
تحتوي على
ثروات طبيعية
وفي طليعتها
الغاز قد تم
ضمه إلى
العدو، لكننا
وعلى الرغم من
جسامة هذا العدوان،
لم نسمع من
الذين يحملون
على المقاومة
هدنة لوقف
السجال
الداخلي
ودعوة الى
مؤتمر وطني
لكي نستنفر
طاقاتنا
جميعا من أجل
استعادة ما
سلب منا
وندافع عن
حقوقنا،
لكنهم ما
زالوا كما هم
عليه،
مشغولون
بالعودة إلى
السلطة عن طريق
ابتزاز
المقاومة عبر
حملات عليها
في الداخل ذات
طابع مذهبي
وطائفي،
وحملات تشويه السمعة
من خلال منبر
المحكمة
الدولية في
الخارج".
وأكد
الموسوي
"التمسك
بالمقاومة
وعدم التفريط
بسمعة
شهدائها
ورفاقهم من
المجاهدين، وعدم
السماح لأي
حملة في
العالم محلية
كانت أو دولية
بأن تنال من
سمعتهم،
انطلاقا من
موقع الوفاء
للشهداء
وللبنان
وشعبه وحقوقه
في ثرواته
الطبيعية"،
وأضاف: "لن
نقبل أن تأتي
مكيدة دولية
اسمها
المحكمة
الدولية،
فتحول الشهداء
والمجاهدين
إلى مجرمين
وقتلة،
وسنحافظ على
سمعتهم بكل ما
أوتينا من
قدرات ولن
نقبل بأن
يتكرر ما حصل
مع أدهم خنجر
وصادق حمزة اللذين
حولتهما
وسائل إعلام
الانتداب
والاحتلال
الفرنسي
والمتواطئين
معهم إلى قطاع
طرق ورجال
عصابات". وتابع:
"الشهيد
القائد عماد
مغنية ورفاقه
سيبقون أعلام
الكرامة
للبنان بل
للأمة بجمعها وجميعها،
وأي اسم تحاول
القرارات
الاتهامية أو
ما بعدها
تلويثه بتهم
باطلة مشينة،
سيتحول عندنا
إلى أيقونة
مقدسة نعلي به
هامتها فوق
السحاب، وإن
كل اسم يشار
إليه بالاتهام
سيتحول عندنا
قديساً
مطوباً لا
تعلوه رتبة
للقداسة بعد
ذلك، لذلك
نقول لهم بأن
يُكثروا من
الأسماء،
لتصبح بدل
أربعة أسماء،
عشرين بل
سبعين اسماً
لأن تلك
الأسماء
ستتحول في سمائنا
إلى نجوم
ساطعة،
وسيحفظها
أبناؤنا والأحفاد
كرموز للمجد
والكرامة،
وستسقط المكيدة
التي تحاول
تلويث تلك
الأسماء، أما
الأسماء التي
ستلوَّث
السماء فهي
أسماء من
تواطأ على
لبنان لتسهيل
العدوان عليه
وفق ما تبين بشكل
واضح في
الوثائق
الأميركية
التي تم تسريبها".
ودعا
الموسوي
"الذين
تضرروا من
العدوان الإسرائيلي
إلى رفع دعاوى
أمام المحاكم
اللبنانية
وحيثما يمكن
وحتى أمام
المحاكم
الدولية، ضد
الذين تواطؤا
مع العدوان
الإسرائيلي
عليهم في
العام 2006، وضد
الحكومات
الغربية ولا
سيما الحكومة
الأميركية
التي فتحت
ترسانة صواريخها
أمام العدو
لكي يقصف
أحياءنا
وبيوتنا ومنازلنا
ويهدمها على
رؤوس الأطفال
والنساء".
وقال: "أن
من حقنا أن
نرفع دعاوى ضد
الحكومة البريطانية
التي فتحت
المطارات
المدنية أمام الجسر
الجوي الذي
أقامته
الإدارة
الأمريكية
لنقل
الصواريخ إلى
العدو
الإسرائيلي"،
مشددا على
"وجوب أن تتم
ملاحقة
المجرمين
الدوليين الذين
سهلوا عملية
القتل
الإسرائيلي
لما يزيد على
ألف ومئتي
شهيد من
الشهداء
اللبنانيين في
العام 2006".
وختم
الموسوي: "من
حق أهلنا
الذين فقدوا
فلذات
أكبادهم أن
يلاحقوا
قضائيا
المسؤولين
والشخصيات
اللبنانية
التي كانت تحرض
وتقدم
المعلومات
وتساعد العدو
على الفتك بأهلنا
وشعبنا،
وابتداء من
يوم غد ينبغي
أن يتقدم كل
صاحب حق وكل
أم شهيد ووالد
شهيد أو جريح
بدعوى أمام
القضاء ضد
الأسماء التي
وردت في الوثائق
من أجل
ملاحقتها
بتهمة خيانة
الوطن والتواطؤ
مع العدوان
الإسرائيلي
في العام 2006". هذا
وتخلل
الاحتفال
كلمة لنجل
شهيد الوعد الصادق
مهدي دقيق،
وقصائد شعرية
في المقاومة للشاعر
السوري عمر
الفرا،
وأناشيد
لفرقة الولاية
من وحي
المناسبة.
النائب
ايلي كيروز في
عشاء
"القوات" في
جبيل: لن
نساوم او نتخلى
عن ارضنا في
لاسا مهما كان
الثمن
نحذر من
سقوط الدولة
في براثن
دويلة "حزب
الله"
وطنية -
جبيل - 24/7/2011 أقامت
"القوات
اللبنانية"
في قضاء جبيل
في الذكرى
السنوية
السادسة على
خروج رئيسها
من المعتقل
عشاء في مجمع
"اده ساندس
السياحي" في
حضور رئيس
الحزب الدكتور
سمير جعجع،
النائبان
ستريدا جعجع
وايلي كيروز،
رئيس اقليم
جبيل
الكتائبي
المهندس روكز
زغيب ممثلا
الرئيس امين
الجميل، منسق
الامانة
العامة لقوى
الرابع عشر من
اذار النائب السابق
الدكتور فارس
سعيد،
قائمقام جبيل
نجوى سويدان
فرح،
القائمقام
السابق حبيب
كيروز، رئيس
حزب "السلام
اللبناني"
المحامي روجيه
اده، رئيس
بلدية جبيل
زياد الحواط،
مسؤول تيار "المستقبل"
في جبيل
والبترون
جورج
بكاسيني، الدكتور
جو ضو ممثلا
عميد حزب
"الكتلة
الوطنية"
كارلوس اده ،
مفوض حزب
"الوطنيين
الاحرار" في
قضاء جبيل
ميشال طربيه
وعدد من رؤساء
البلديات
والمخاتير
ومسؤولي
المناطق
والقطاعات في
القوات،
فاعليات
اجتماعية
وثقافية
ونقابية وحشد
من المدعوين.
نصار
بداية
النشيد
الوطني الى
نشيد
"القوات" ، ثم القى
المربي طنوس
نصار كلمة هنأ
فيها "القوات
اللبنانية"
على التقدم
الذي احرزته
على الاصعدة
كافة، مشيرا
الى ان
المواطن
الجبيلي كغيره
من
اللبنانيين
ينتظر
الاستقرار
وتأمين
العدالة
والحق والحرية
وحماية
الدولة
والمواطن من
اي تعد على
كرامته،
لافتا الى ان
الجبيلي
المعتدل يرى
في حزب القوات
اللبنانية
الطاقة
المناضلة
والفاعلة،
مؤكدا ان اي
لبناني ينتمي
الى حزب غالبيته
من المسيحيين
عليه ان يعتز،
لان التزامه بالمفهوم
السياسي يعني
انفتاحا على
الاخر وبالمفهوم
الديني يعني
المحبة".
وراى "ان
القوات
اللبنانية
اليوم تحت
مجهر التاريخ
لانها مسؤولة
وفاعلة وهي
روح نضالية خصوصا
انها لا تعيش
الا بلبنان،
وهي تستوفي كمالها
عندما تقتنع
بحجم
اللبنانيين
المؤمنين،
مؤكدا ان
لبنان لا يعيش
الا بالقوات
اللبنانية".
ابي عقل
ثم القى
مسؤول قضاء
جبيل في
"القوات"
شربل ابي عقل
كلمة اكد فيها
"ان القوات
اللبنانية كانت
وما زالت في
قلب هذه
المنطقة،
مشيرا الى اننا
اليوم نمر في
مرحلة مفصلية
من تاريخنا،
وعبورها
يتطلب منا
الوعي الكافي
والتبصر من اجل
الوصول الى ما
نطمح اليه".
وسأل: هل
استرجاع حقوق
المسيحيين
يكون بتغطية
مشروع دويلة
حزب السلاح من
اجل وضع يده
على الدولة ؟
وهل يكون
بالشعبوية
السياسية من
اجل كسب بعض
الاصوات
الانتخابية؟
وهل يكون باسقاط
المحكمة وهدر
دم الشهداء
وحماية
المتهمين ، ام
يكون بتغطية
الاستيلاء
على املاك
الكنيسة
والناس في لاسا
وافقا وغيرها
من المناطق؟.
وتوجه الى
الطائفة
الشيعية
قائلا: هل
الاستئثار
بالقرار
السياسي عن
طريق
الاستقواء
بفائض القوة
لدى حزب
السلاح لفرض
آرائه على
البلد يخدم
العيش
المشترك، ام
بالعمل سوية
ومن خلال
الدستور
لبناء الدولة
القوية
القادرة
لانها وحدها
الكفيلة
لحماية
الجميع؟.
ودعا الى
"الاستعداد
للانتخابات
النيابية المقبلة
منذ اليوم
بشكل دقيق،
مؤكدا ان القوات
اللبنانية
ستتصدى مع
حلفائها
بالوسائل الديمقراطية
للحكومة
الحالية من
اجل اسقاطها".
كيروز
وفي
الختام، القى
النائب كيروز
كلمة اكد فيها
ان المحكمة
الدولية هي فرصة
لاعادة بناء
الدولة في
لبنان، مشيرا
الى اننا
اليوم في عصر
حكومة سوريا
وحزب الله في
لبنان. وسأل:
اي حوار يرتجى
بعد ان نعاه
حزب الله وعطل
جلساته
ويعتبر سلاحه
خارج النقاش؟.
وعن ما حصل
في بلدة لاسا
قال: "ان العجب
اليوم، ان
يتقدم البعض
ليقدم
النصائح
لابناء بلاد
جبيل
وللمسيحيين
واحزابهم
وللكنيسة بالذات
، للتسليم
بامر واقع في
منطقة لاسا وللمساومة
على حقوق
تاريخية مثبة
قانونا. نحن لن
نتخلى عن ارض
وحق كرامة
مهما كان
الثمن . كما اننا
لن نطالب
باكثر من
ارضنا وحقنا
وكرامتنا. وفي
هذه المناسبة
اعبر عن
تضامننا
العميق مع
محطة الـ MTV
والعاملين
فيها". وتابع:"
نحن اليوم،
ومع احترامي
الشخصي لبعض
الاسماء، نحن
في عصر حكومة سوريا
وحزب الله في
لبنان .
والغريب انه
في زمن الربيع
العربي
والارادة
العربية
بالتغيير ،
يساهم بعض
اللبنانيين في
محاولة اعادة
عقارب الساعة
الى الوراء .
فلقد تم اسقاط
الحكومة
خلافا لتسوية
الدوحة وبنودها
الرئيسية ،
وتحديدا بسبب
الموقف من المحكمة
الدولية
والقرار
الاتهامي .
وكيف يمكن تفسير
تلك المعادلة
المتناقضة
والمستحيلة التالية:
فالحكومة
تتمسك من جهة
بالطائف وباتفاق
الهدنة
وبتطبيق
القرار
الدولي 1701،
وتتمسك من جهة
اخرى بحق
لبنان شعبا
وجيشا
ومقاومة في التحرير
وفي الدفاع عن
سيادته".
اضاف:" من
المفيد ان
نذكر ايها
الاصدقاء بان
القوات
اللبنانية
سبق ان تحفظت
على ثلاثية الشعب
والجيش
والمقاومة
عندما كانت
تشارك في الحكومة
السابقة. ان
القرار 1701 ينهي
الاساس
الموضوعي لعمل
مقاوم مستقل
عن الدولة.
والاخطر هو
اعتراف هذه
الحكومة
بثنائية بين
سيادة الدولة
وسلاح خارج
الدولة ، في
الوقت الذي
تؤكد فيه على
حصرية
مرجعيتها في
كل الشؤون
العامة . لقد
كنا نحذر
دائما من
ثنائية
الدولة
والدويلة، اما
اليوم فبتنا
نحذر من سقوط
الدولة في
براثن
الدويلة، وهو
ما سنتصدى له
بكل الوسائل
الديمقراطية
والسلمية".
وقال:" ان
حزب الله يريد
ان يقنعنا بان
المحكمة
الدولية
مسيسة حتى منذ
ما قبل
نشأتها،ان الموقف
الاساسي
للحزب ، ومنذ 15
شباط 2005 ، لم
يتغير ولم
ينتظر التسييس
او التسريب،
على رغم
مناورة مؤتمر
الحوار
الوطني في
اذار 2006 . فعندما
حاول الرئيس
سعد الحريري
وفي الاشهر
الاولى التي
اعقبت عملية
الاغتيال ان
يبدأ حوارا
جديا مع كل
القوى السياسية
تمهيدا
لاقرار مطلب
المحكمة ،
وعندما دعا في
الـ2005 الى قيام
اجماع لبناني حول
قضيتي
المحكمة
والمقاومة،
كان رد حزب الله
هي الرفض .
ان
المحكمة
الدولية هي
فرصة لاعادة
بناء الدولة
في لبنان . ان
الدولة هي
التي تصنع
الاستقرار
وان الحقيقة
هي التي تصنع
الوحدة
والسلم الاهلي
، فلا استقرار
ولا سلما
اهليا مع منطق
الاجرام ومع
منطق
الاغتيال السياسي
". اضاف:" ان
السؤال الذي
يلح تجاه المكابرة
هو التالي: هل
ان مقاومة
اسرائيل تسوغ
تخوين كل من
يجرؤ على
مناقشة سلاح
حزب الله واخطاء
حزب الله
وصولا الى
اطلاق التهم
بالصلة مع
المشروع
الاسرائيلي ؟
ان مقاومة
اسرائيل لا
تعفي من
مسؤولية
الاخطاء
والخطايا المميتة
اذا وجدت
وتأكدت
بالادلة
والوقائع".
وتابع:"
بعد مرور
ثلاثين عاما
على انطلاقته
بعقيدته
وسلاحه، نسأل:
هل يريد حزب
الله ان يصغي
الى اكثر من
نصف
اللبنانيين ؟
الى اين يذهب حزب
الله بلبنان
واللبنانيين
والشيعة ؟ كيف
يتعامل مع
الخصوصية
اللبنانية
التي جعلت من لبنان
مختبرا
للتعايش
السوي بين
المسيحية والاسلام
، ورسالة يحقق
لبنان من
خلالها نموذجا
ثقافيا
مختلطا لا
يمثل
المجابهة بل
التفاعل ولا
العزل بل
التلاقي ؟ ما
هو الوزن الذي
يقيمه حزب
الله
للاعتبارات
اللبنانية
والنسيج
المجتمعي
اللبناني ؟
.هل يريد حزب
الله ان يكرر
تجربة اليسار
اللبناني
الذي وقع في
فخ جهله بالواقع
اللبناني
فسقط صريعا
امامه ؟ هل
يريد حزب الله
ان يأخذ
الشيعة
اللبنانيين
الى خارج
الاجتماع
اللبناني
القائم على
تعدد الطوائف
والتفاعل
الدائم بين
العائلات
الروحية ؟ ان
القول بولاية
الفقيه يشكل
قطيعة مع منهج
الاصلاحية
الشيعية الذي
شهده التاريخ
الاسلامي
الشيعي . ان
الصلاحية
الشيعية هي
نفسها التي
حملت المخرج
النظري
والفقهي
بالتكيف مع الدولة
المدنية
الحديثة
والاندماج في
اجتماعها
الوطني . فلقد
كان الهم
الاصلاحي
الاساسي بناء
الدولة
واصلاح
المجتمع ، ولم
يكن هم الفقيه
ان يكون
مشاركا
مباشرا في
مناصب الدولة
على ما يقول
الميرزا حسين
نائيني
والدكتور علي
شريعتي".
اضاف:" في
هذا السياق،
شكل الشيعة
اللبنانيون
منارة للشيعة
العرب وجها
وصوتا، من
اطلالة الشهيد
الاول
الجزيني
الكبير رائد
المدرسة العاملية
وصولا الى
الامام محمد
مهدي شمس
الدين جابر
العثرات
الوطنية
مرورا بالسيد
محسن الامين
ونضالية
الامام السيد
موسى الصدر .
ان الشيعية
اللبنانية
تبقى مميزة ،
سمتها
لبنانية
كيانية
تشاركية".
وتابع:"
يبقى سؤالنا
عن الحوار واي
حوار يرتجى
بعد ان نعاه
حزب الله وعطل
جلساته ؟ اي
حوار وباي شكل
ومضمون
ونوايا ،
طالما ان
الحزب يعتبر
سلاحه خارج
النقاش ؟ نحن،
وبحسب الكلمة
الدارجة،
مبدئيا مع
الحوار، هذا
غيض من فيض .
فالاهم عندنا
ان تبقى لنا
دولة لها
الكلمة
العليا في
شؤون الناس ،
لا ان تتحول
الى مجرد غطاء
لدويلة تقود لبنان
الى الهلاك .
لقد آن للبنان
ان يرتاح
قليلا ، وان
يتحرر من كونه
مجرد ساحة
لتصفية
الحسابات ،
لقد تعب
اللبنانون من
الايام السود
والنوايا
السود
والقمصان
السود".
وذكر "بان
القوات
اللبنانية
حرصت خلال
الحرب على
حماية العيش
المشترك في
بلاد جبيل
وتصدت للفتنة
في داخلها،
كما واجهت في
الوقت نفسه كل
من تجرأ وحاول
النيل منها".
احياء
الذكرى
الاولى لرحيل
كامل الاسعد
في العاقبية
وطنية - 24/7/2011
أحيا آل
الاسعد
والعائلة
الوائلية الذكرى
السنوية
الاولى لرحيل
كامل الاسعد في
احتفال أقيم
في دارة
المرحوم
عدنان الاسعد في
بلدة
العاقبية.
وتلقت
العائلة
برقية تعزية
من رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان. حضر
الاحتفال،
فاروق عسيران
ممثلا النائب
علي عسيران،
نصري ابو سابا
ممثلا النائب
سامي الجميل،
العميد حافظ
السيد علي
ممثلا قائد الجيش
العماد جان
قهوجي،
العميد سمير
ابو توميه
ممثلا المدير
العام لقوى
الامن
الداخلي اللواء
أشرف ريفي،
القاضي
الشرعي
الجعفري
الشيخ جعفر
كوثراني،
الرائد قاسم
بشروش، نائب
رئيس لجنة
الشؤون
العربية في
اتحاد
المحامين
العرب
المحامي
ابراهيم
عواضه، فؤاد
الحركة ممثلا
نقيب الصحافة
محمد
البعلبكي،
رؤساء بلديات
ومخاتير
وفاعليات .
بعد
النشيد
الوطني،
تقديم من بشير
الحداد وكلمة
التيار
الاسعدي لعلي
عيد. والقى
المحامي معن
الاسعد كلمة
باسم العائلة
عن صاحب
الذكرى،
واصفا إياه
ب"الزعيم
الكبير وفارس
الجمهورية
وحارسها
وحافظ دماء
اللبنانيين
والايادي
البيض
والرقية
العتيقة والضمير
الحر والموقف
الصارم".
وقال: "من
حقك علينا في
حفظ نهجك
وتخليد ذكراك
وتكريس
تضحياتك الجسام
من اجل ان
يبقى هذا
الوطن الجريح
عزيزا موحدا
حرا سيدا
مستقلا"،
واعلن
الالتزام بالثوابت
الوطنية التي
تمثل استمرار
النهج الوطني
السليم،
ولخصها
بالعيش
الواحد وليس
المشترك،
بناء الدولة
الحديثة
القائمة على
المؤسسات
الديموقراطية،
إعادة النظر
في النظام الاقتصادي
اللبناني،
الابتعاد عن
الذاتية والمصالح
الشخصية
وتؤمن بان
السياسة هي فن
القيادة
وليست فن
الوصول
والكسب
السريع.
واعتبر
"ان وجود
المقاومة
وحفظ سلاحها
هو ضمانة
سيادة هذا
الوطن
وكرامته"،
وقال:"ان الرئيس
الاسعد بدأ
مقاومة العدو
الاسرائيلي
من خلال مشروع
الليطاني في
العام 1966، وهو
الذي أعلن ان
بقاء سلاح
المقاومة
مرتبط ببقاء
التهديد
الاسرائيلي
وليس ببقاء
الاحتلال،
وان التخلي عن
سلاح المقاومة
هو تخل عن
القضية
برمتها".
ودعا
ابناء جبل
عامل الى
"الاتحاد
والتكاتف لمواجهة
العدو
الصهيوني
الآتي حتما"،
مؤكدا "ان حفظ المقاومة
وحماية
سلاحها هو
ضرورة وطنية
لا يمكن لاي
عاملي ان
ينادي بعكسها.
معلنا تبنيه شعار
الشعب والجيش
والمقاومة". وختم
بالتأكيد "ان
المرحوم
عدنان الاسعد
عاش ومات
مناديا
بمبادىء
الرئيس كامل
الاسعد الذي
بني على المحبة
والخير وعشق
الوطن".
ميشال عون:
مستقبل لبنان
مرتبط
بديمومة
المقاومة
اسرائيل
دخلت بعد
العام 2006 في
مرحلة
الانهيار
وطنية -
24/7/2011 هنأ رئيس
تكتل التغيير
والاصلاح
النائب ميشال
عون جميع
اللبنانيين
بالذكرى
الخامسة
للإنتصار
الذي حققته
المقاومة على
إسرائيل إثر
العدوان الذي
شنته على
لبنان في تموز
من العام 2006،
بخاصة الذين
قاتلوا
لتحقيق هذا الإنتصار
والشهداء
الذين سقطوا
في المعركة.
وشدد في
حديث لإذاعة
النور، على
"أن التيار الوطني
الحر والشعب
اللبناني لا
يزالان على الوعد
على الرغم من
بعض أصوات
النشاز التي
لم تدرك أهمية
هذا الإنتصار
ووقعه على
اللبنانيين
ونتائجه بما
يتعلق
بمستقبل
لبنان أيضا"،
مشيرا إلى "أن
مستقبل لبنان
مرتبط إرتباطا
وثيقا
بديمومة
المقاومة
وقوة
الممانعة للسياسة
الإسرائيلية
لأن إسرائيل
الموجودة على
الحدود
اللبنانية هي
دولة عدوانية
لا تريد إلا
السيطرة
والتوسع".
وتابع: "لا
يمكننا
الإستمرار
كوطن من دون
هذه القوة
الممانعة ومن
دون الدعم
للمقاومة. ومن
هنا نشأت
المعادلة
الأساسية وهي
معادلة الشعب
والجيش
والمقاومة
متحدين
ومرتبطين
ببعضهم البعض
في وجه العدو".
وردا عن سؤال
عما إذا كانت
إسرائيل ستشن
عدوانا جديدا
على لبنان،
قال: "أعتقد أن
مؤشرات الهزيمة
ستبقى طويلا
في ضمير
الإسرائيليين،
والخروج منها
صعب جدا، أولا
لأنها تدونت
تاريخيا
عليهم في حقبة
معينة،
وثانيا لأنهم
لا يزالون
يعانون في
إسرائيل من
مشكلة الحرب
والسلم. وطالما
لم تنجح
إسرائيل في
صنع السلام مع
محيطها، فلن
تقوى على
الإستمرار.
نشهد اليوم بداية
الإنحدار
الإسرئيلي،
وإن أردنا أن
نلقي نظرة إلى
المراحل التي
مرت بها
إسرائيل مع لبنان،
نرى أن مرحلة
العام 2000 كانت
مرحلة التعادل،
أما مرحلة
العام 2006 فقد
كانت مرحلة
بداية الإنهيار،
ولا يمكن
إيقاف
الإنهيار في وسط
الطريق، لأنه
من الصعب جدا
إعادة المعنويات
للإسرائيليين،
لأنهم لا
يزالون منذ 63
عاما ولغاية
الآن،
يتكلمون عن
السلام من دون
أن يتوصلوا
إلى تحقيقه.
لا شك في أن
الشعب
الإسرائيلي
يريد السلام،
لأنه لا يمكن
لأي إنسان أن
يعيش ليحارب
فقط معرضا
نفسه
للمخاطر، ولكن
القيادات
الصهيونية
تفكر بشيء
آخر، لذلك تتكلم
عن السلام وهي
لا تريده
فعلا، لذلك
كلامها عن
السلام يكون
دائما كلاما
في حلقات مفرغة".
النائب
زياد القادري:
ميقاتي
وحلفاؤه
يسلكون طريق
مواجهة
المحكمة
نحن أمام
حكومة تمهد
لمرحلة
انتقامية
وكيدية
بامتياز
وطنية - 24/7/2011
اقامت جمعية
كشاف لبنان
المستقبل في
البقاع
الغربي - فوج
المرج
احتفالها
السنوي برعاية
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب زياد
القادري في
بلدة المرج،
في حضور
النواب:
انطوان سعد، جمال
الجراح وأمين
وهبي، منسق
التيار في
البقاع
الغربي
وراشيا محمد
قدورة، عدد من
الشخصيات
الدينية،
الثقافية،
الاجتماعية
وحشد من
الاهالي.
وذكر في
كلمة له بما
جرى بين
العامين 1998 و 2000
من "كيدية
وإنتقام
وتنكيل
مارسها
النظام
الأمني اللبناني
- السوري بحق
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
ورفاقه بعد
إقصائه عن
الحكم"، ولفت
إلى أننا
"أمام حكومة تمهد
لمرحلة
انتقامية
وكيدية
بامتياز، وإن كان
رئيسها يحاول
يائسا تجميل
الصورة بمواقف
سرعان ما
ينقضها
حلفاؤه، بما
يؤكد أن الصيت
للرئيس نجيب
ميقاتي فيما
الفعل لحزب
الله".
وأشار إلى
"أن ما شهدناه
من تعيينات في
الأسبوع
الماضي هو أول
الغيث، في
سياق مسلسل
تكريس سطوة
السلاح على
المؤسسات،
وبخاصة
الأمنية منها،
بغية التحكم
بقراراتها،
وإضعاف الدولة
لمصلحة
الدويلة. فحزب
الله قرر أن
يقتطع لنفسه
ملف الامن بكل
تشعباته، وما
تركيزه على قوى
الأمن
الداخلي وفرع
المعلومات
الا خير دليل
على ما أقول،
والسبب يكمن
في نجاح هذه
المؤسسة في
بناء جهاز
أمني لبناني
حقيقي مستقل،
ولاؤه للبنان
وللبنانيين
إذ يرفض رفضا
قاطعا تدجينه
لصالح دول ما
وراء الحدود
أو قوى داخلية
تقيم في
مربعاتها
الأمنية". وقال:
"نقدر حرص
وزير
الداخلية
مروان شربل على
تطبيق
القانون،
ولكن نود أن
نلفت نظره إلى
أن ذلك لا يتم
إستنسابيا أو
إنتقائيا،
فهو أكد قبل
يومين لقناة
"المنار"، في
معرض جوابه عن
سؤال يتعلق بالمدير
العام لقوى
الامن
الداخلي
اللواء أشرف
ريفي، أنه
ممنوع على
رؤساء
الاجهزة
الامنية
التابعة
لوصايته أن
يتعاطوا
الشأن السياسي
وأن يصرحوا
وأن يتم رفع
صورهم، ولكن
نسأل معالي
الوزير عن
موقفه من
الاستقبال
السياسي الذي
أعده "حزب
الله" للمدير
العام للأمن
العام الجديد،
وعن صوره التي
رفعت، وعن
الكلام السياسي
الذي صرح به
لوسائل
الاعلام خلال
الاستقبال".
ورأى "أن
الرئيس نجيب
ميقاتي،
وحلفاءه، يسلكون
الطريق إلى
المزيد من
مواجهة
المحكمة، من
خلال إعادة
إحياء ملف ما
يسمى الشهود
الزور"،
موضحا "أن هذا
الملف سياسي
بحت، ولا علاقة
له بالقانون،
بل يخالفه،
لأن شروط
الإحالة على
المجلس
العدلي لا
تنطبق عليه.
فالهدف من
إثارته، كان
ولا يزال
تسخيف قضية
الاغتيالات،
وتحويل
الانظار عن
المحكمة
الدولية، ومحاولة
استئخار
العدالة". وقال:
"نحمد الله
أننا في زمن
يميط اللثام
عن كثير من
إدعاءات فريق
8 آذار، إن
لجهة إثارة ملف
ما يسمى
الشهود الزور
أو لجهة
التهديد بأن المحكمة
الدولية
والقرار
الإتهامي
سيؤديان إلى
الفتنة. فقد
إتضح لكم
ولجميع
اللبنانيين أن
الهدف من كل
ذلك كان أخذ
لبنان الى حيث
يعود منه
العرب، الى حكم
الحزب الواحد
والارتهان
الكلي لهيمنة
السلاح ومنطق
القوة،
والانقلاب
على صيغة الوطن
الاساسية،
واحلال شريعة
الغاب مكان
سلطة القانون
وتفريغ
المؤسسات من
مضمونها".
وذكر بأن
"حزب الله حذر
قبل أكثر من
سنة في مؤتمرات
صحافية عقدها
السيد حسن نصر
الله من أن
صدور القرار
الاتهامي
الذي كان
متوقعا في
حينه سيتسبب
بالفتنة. ولكن
ما إن صدر
القرار
الإتهامي حتى
ناقض نصر الله
نفسه، قائلا
أن لا داعي
للخوف وأن لا
فتنة بين
اللبنانيين (..)
اذا صدق ما
كان يقوله
الرئيس
الحريري طيلة
العام الماضي
أن لا فتنة في
لبنان، وأننا
قادرون، أنا،
والرئيس نبيه
بري والسيد
نصر الله
وكافة القيادات
أن نحول دون
وقوع الفتنة".
وأضاف:
"طالما أننا
في زمن
الاعترافات
الخطيرة،
أعود لخطاب
نصر الله عقب
صدور القرار
الإتهامي
الذي قال فيه
بكل هدوء ردا
على صدور مذكرات
توقيف في حق
أربعة من
عناصر حزبه
أنه حتى لو
صدر القرار
الإتهامي في
ظل حكومة من
صقور 14 آذار، فلن
يستطيع أحد
تنفيذه ولو
بعد 300 سنة".
وسأل:
"لماذا لم
يتعاط حزب
الله في ايار
من العام 2008،
بالهدوء
نفسه، مع
قراري
الحكومة، بفك
شبكة
اتصالاته غير
الشرعية،
وبإقالة قائد
جهاز أمن
المطار؟
لماذا لم يجنب
البلاد الفتنة
وويلات 7
أيار؟ ولماذا
لم يقل أنه
حتى بعد 300 سنة
لن تستطيعوا
تنفيذ هذين
القرارين؟".
واستغرب
مواصلة
الرئيس نجيب
ميقاتي
محاولات
تجميل صورة
حكومته أمام
المجتمع
الدولي، مطلقا
مواقف على
طريقة "لا
إله". إذ أنه
تعهد "تسليم"
المطلوبين
بمذكرات
التوقيف اذا
كانوا في
لبنان، علما
ان المطلوبين
هم من "حزب الله"
شريكه في
الحكومة،
وباستطاعته
أن يأخذ الجواب
من "حزب
الله"، فماذا
ينتظر؟ بخاصة
أنه رفض اتهام
"حزب الله"
باعاقة تعاون
الحكومة مع
المحكمة". واعتبر
القادري "أن
صدقية ما يقوله
ميقاتي على
المحك، لأنه
ما إن يعلن
أنه "ملتزم
بالتعاون مع
المحكمة حتى
يؤكد حزب الله
العكس، قائلا:
"عجيبة هذه
الإزدواجية
الفاضحة التي
إن كانت منسقة
بين ميقاتي
و"حزب الله"
فهي مصيبة،
وإن لم تكن
منسقة
فالمصيبة أكبر.
ولكن إلى متى
ستستمر هذه
الإزدوادجية،
لاسيما وأن
مسار المحكمة
مستمر،
واستحقاقاتها
تقترب، إن
بالنسبة
لتنفيذ
مذكرات
التوقيف أو
بالنسبة
للتمويل".
وختم
القادري: "أما
وقد انطلقت
الحكومة بعملها،
فلا بد من أن
نضعها أمام
مسؤولياتها،
وبخاصة بعض
أركانها من
غلاة ومدعي
"الاصلاح والتغيير"
الذين كانوا
يزايدون على
الناس من كيس
الناس،
ويتهموننا
بعرقلة أولويات
اللبنانيين
في الحكومة
السابقة. ها هم
اليوم في
حكومة من
دوننا، ونحن
في انتظار أن
"يفرجونا
شطارتن" في حل
أزمة
الكهرباء
المزمنة،
ورفع الحد
الادنى
للاجور، ودعم
مطالب السائقين
العموميين،
ومكافحة
الفساد، وإعادة
النظر في
سلسلة الرتب
والرواتب
لموظفي القطاع
العام،
والغاء
الرسوم
والضرائب على
صفيحة البنزين،
وعدم توقيع
جدول تركيب
اسعار المحروقات
على ارتفاع،
طالما أن
المعرقلين
باتوا خارج
الحكومة،
فيما
الاصلاحيون
هم اصحاب القرار".
كما، كانت
كلمات لكل من
منسق "تيار
المستقبل" في
البقاع
الغربي
وراشيا محمد
قدورة، وقائد
فوج المرج في
"كشاف لبنان
المستقبل"
محمود حسنة.
رئيس تجمع
عائلات
الطريق
الجديدة رياض
شومان: لا نفع
للحوار اذا لم
يكن محصورا
بالسلاح
وطنية - 24/7/2011
اعتبر رئيس
تجمع عائلات
الطريق الجديدة
رياض شومان ان
ثلاثية الجيش
والشعب
والمقاومة
فقدت بعد
تشكيل حكومة
اللون الواحد
اجماع
اللبنانيين
لان من نفذ الانقلاب
على حكومة
الوحدة
الوطنية،
واتى بهذه
الحكومة هو
سلاح هذه
المقاومة
المنتشر في
العاصمة،
واصبح اداة
للاستخدام
الداخلي بهدف
تغيير
المعادلات،
وخصوصا على
صعيد المحكمة
الدولية
والحقيقة،
وهو امر يرفضه
معظم اللبنانيين
ومن بينهم
فريق داخل
الحكومة
نفسها ما فتىء
يدعو الى سحب
السلاح من
الداخل. وقال
في تصريح
اليوم: "ان اي
محاولة
للتخلص من المحكمة
الدولية
والعدالة لن
تؤتي ثمارها، وان
التهويل
بالسلاح
والتحذير من
الفتنة وعدم
الاستقرار لن
يجعلنا
نتراجع عن
حقنا وحق
الشهداء بمعاقبة
المجرمين الى
اي جهة انتموا
". واكد "ان اي حل
للازمة
الللبنانية
يجب ان ينطلق
من مسألتي
انهاء السلاح
غير الشرعي في
الداخل ودعم
المحكمة
الدولية، ومن
دون ذلك فلا
نفع للحوار اذا
لم يكن محصورا
بهذا السلاح،
ولا فائدة من
المساعي ما لم
تكن ضمن هذا
التوجه، وكل
من يتحرك خارج
ذلك سيحمله
التاريخ
مسؤولية ما سيحصل".
وختم شومان:
"حتى الان
لسنا على ثقة
بأن الحكومة
الحالية تسير
في هذا
الاتجاه، لان
مجيئها بالتحديد
كان لنسف
المحكمة عبر
بدعة ما يسمى بشهود
الزور، وما
نشهده من
ممارسات
وافعال
وارتكابات،
كلها مؤشرات
على ان الحاكم
الفعلي هو
صاحب السلاح
عير الشرعي،
وما لم نجد
حدا لاستخدام
هذا السلاح،
فلا فائدة من الحوار
مهما كانت
الحاجة اليه
ضرورية لانقاذ
الوطن مما
يتحبط به
غيرنا في
الوطن
العربي".
النائب
احمد فتفت:
سلاح حزب الله
اصبح غير شرعي
بعد 7 ايار
ويجب ان يبحث
على طاولة الحوار
لانه يهدد
الاستقرار
وطنية -
الكورة - 24/7/2011 نظم
تيار
المستقبل في
بلدة بدنايل
ندوة سياسية
حول "الاوضاع
السياسية الراهنة
في لبنان"
للنائب احمد
فتفت في القاعة
العامة
للبلدة، في
حضور نائب
رئيس مجلس النواب
فريد مكاري،
منسق التيار
في الكورة
ربيع الايوبي،
رؤساء
بلديات،
مخاتير،
فاعليات
سياسية،
اجتماعية
وتربوية وحشد
من المناصرين
والاصدقاء.
بداية
النشيد
الوطني ثم
كلمة ترحيب
وتعريف من
فوزي عبدالله
أشاد في
خلالها
بالرئيس سعد الحريري
وبمواقفه
الوطنية.
فتفت
استهل
فتفت حديثه
متسائلا عن
الوسطية
وموقعها من
الحكومة
الحالية،
وقال: "أين
الوسطية اذا
كانت الحكومة
لا تريد تحقيق
العدالة
والاستقرار
وهي تمثل
حكومة حزب
الله، وأكد
"ان لا عدالة
من دون
استقرار،
والوسطية هي
في مفهومنا
حكومة استقرار
وليست حكومة
ولاية
الفقيه". وتطرق
الى طاولة
الحوار وما
تناولته من
مواضيع في
المناقشات
السابقة،
واعتبر "ان
الحوار الذي
بدأ في 2006 ثم
الاتفاق فيه
على كل البنود
من تحديد الحدود
مع سوريا،
والمحكمة
الدولية،
والعلاقات
الدبلوماسية
مع سوريا من
دولة لدولة،
والسلاح خارج
المخيمات
الفلسطينية،
الا ان البند
المؤجل دائما
هو
الاستراتيجية
الدفاعية وسلاح
حزب الله وقد
سبق لكثير من
المشاركين في
طاولة الحوار
ان عرضوا
اقتراحات
تتعلق بهذه المسائل
الا انها لم
تؤخذ في
الاعتبار،
فأي حوار
يطالبون به
اليوم؟" وشدد
على "ان
الحوار الذي
يدعون اليه
يجب ان يتناول
سلاح حزب الله
الذي اصبح
سلاحا غير
شرعيا منذ ان
استعمل في 7 ايار
وفي برج ابي
حيدر، وبات
هذا السلاح
يهدد الامن
الداخلي وقد
تغيرت وجهة
استعماله من محاربة
العدو
الاسرائيلي
الى الداخل،
كما انه
يستحضر عند كل
استحقاق وفي
كل المعادلات
السياسية وفي
التعيينات
حتى اصبح هاجس
كل لبناني". وختم
فتفت: "كنا
دوما مع
المقاومة يوم
كانت حامية
للحدود وهي
خارج السلطة،
اما عندما
تغيرت
اهدافها من
محاربة العدو
الى الاقتتال
في الداخل
وبسط سلطتها
والاستئثار
بالسلطة والحكم
والتفرد في
اتخاذ
القرارات
المصيرية، عندها
لم يعد سلاحها
السلاح نفسه
الذي كنا ندعمه
بل السلاح
الذي يجب ان
يبحث على
طاولة الحوار
لانه يهدد
الاستقرار
الداخلي في
لبنان".
ليكن
الحوار قاعدة
كما أشار
نصرالله
والحريري كل
على طريقته"
وليد جنبلاط:
وحدها الشعوب
الحرة تحرر..
ونظرية الأنظمة
الممانعة لا
قيمة لها
لفت رئيس
"جبهة النضال
الوطني" النائب
وليد جنبلاط
إلى أنَّ "سهل
البقاع سهل
خصب بالرجال
والمقاومين
والمجاهدين"،
مؤكداً أن
"القواسم
الجامعة في
هذا السهل
أكبر بكثير من
الفوارق"،
وأضاف: "قواسم
المقاومة عبر
التاريخ أكبر
بكثير من هذه
الفوارق التي نتجت
نتيجة
الإصطفاف
السياسي". جنبلاط،
وأثناء رعايته
مهرجان
بمدرسة
العرفان في
بلدة ضهر الأحمر
تم خلاله
تكريم
الناجحين في
الإمتحانات
الرسمية، قال:
"فلتكن تلك
القواسم أعلى
من كل شيء
وليكن الحوار
قاعدة مجدداً
كما أشار (الأمين
العام لـ"حزب
الله") السيد
حسن نصرالله،
وكما أشار
(الرئيس
السابق
للحكومة)
الشيخ سعد
الحريري، كل
على طريقته،
للإنطلاق إلى
المستقبل من
أجل الخطة
الدفاعية
لتحصين المقاومة".
وأضاف
جنبلاط: "قبل
أن يتقدم
أحدهم في
الدولة من
جديد لمحاسبة
أحد
الأمنيين،
نقول لكل الدولة
اللبنانية،
بأمنييها
وسياسييها،
نريد الحقيقة
حول إختفاء
المقاوم
العربي شبلي
العيسمي من
عاليه"،
رافضاً
"السكوت عن
إختفائه"،
ومتوجهاً
للأجهزة
الأمنية
اللبنانية بكل
فئاتها
لـ"معرفة
الحقيقة".
وفي الشأن
السوري، أشار
جنبلاط إلى
أنَّ "سهل
حوران اليوم
جريح وسوريا
جريحة"،
لافتاً في
المقابل إلى
أنَّ "شفاء
سوريا
بمحاسبة ومعاقبة
المسؤولين عن
الإرتكابات
والجرائم بحق
الشعب السوري
والتي إنطلقت
من درعا"،
داعياً إلى
إطلاق "سراح
جميع
المعتقلين
السابقين
والحاليين
ووقف إطلاق
النار على
المتظاهرين،
وإدانة كل عمل
مسلح على
المنشآت أو
المؤسسات أو
على الجيش
العربي
السوري،
وإدانة كل
كلام أو عمل
طائفي تحريضي
من هنا أو من
هناك"، وإذ
شدد على "وضع
دستور جديد يسمح
بتعدد
الأحزاب
ويفتح الآفاق
للطاقات الهائلة
للشعب السوري
أمام التنوع
والتحديث من
أجل زيادة
الممانعة
السورية"،
رفض جنبلاط
"أي تدخل
أجنبي في
سوريا"،
وأضاف: "هذه
أفكار كل
الشعب السوري
وأيضاً وردت
في الوعود المتتالية
للرئيس
السوري، لكن
يبدو أنَّ
البعض في
النظام لا
يريد ترجمة
هذه الوعود من
أجل سوريا
أفضل"، وقال:
"يا أهل درعا،
يا أهل الشام،
يا أهل سوريا
أحزانكم
أحزاننا
وأفراحكم أفراحنا".
وتابع:
"وصلتني ربما
معلومات
مغايرة، فقد
قام البعض من
المهووسين في
قرية من قرى
بني معروف
بالتعدي على
أهل قطنة،
وجرى تلاسن وإطلاق
نار، ثم تدخلت
السلطة،
عندما جرى الإعتداء
على بعض من
وجهاء قرية
عرنة، المهم
أن السلطة
تدخلت لوقف
الفتنة، لكن
أقول لكم يا
أهل العرفان،
يا بني معروف
في لبنان وفي
سوريا في
اللحظة التي
ندخل فيها في
مشروع الفتنة
مع أهلنا في
لبنان بغض
النظر عن
انتمائهم أو مع
أهلنا في
سوريا، يكون
هذا انتحار
سياسي وفناء
سياسي وخطر
على الوجود
السياسي
والحسي لبني
معروف". وفي
السياق عينه،
أضاف جنبلاط:
"نحن شعب واحد في
سوريا،
فانتبهوا من
هنا أو هناك
من أي مفتن أو
مغرض أو أي
رأي يريد تحميس
بعضاً منا في
مواجهة الآخر
أبداً، نرفض
هذا كما رفضنا
الفتنة في 11
أيار في أوج
التمحور الداخلي
في لبنان
آنذاك"،
مطالباً "أهل
العرفان بأن
يستمروا في
النجاحات في
العلم في المعرفة
وفي هذا
المناخ من
الحرية"،
واعتبر أنَّ
"الشعوب
الحرة وحدها
تحرر الشعوب
المضطهدة أو
المقهورة،
ونظرية
الأنظمة
الممانعة لا قيمة
لها، وحدها
الشعوب الحرة
هي التي تستطيع
أن تمد اليد
إلى الشعوب
المقهورة
والمحبوسة
والمأسورة". وختم
جنبلاط
متوجهاً إلى
أهل البقاع
بالقول: "حافظوا
على هذا
التنوع
والتواصل
والمحبة والحوار
وعلى جبل
الشيخ، وعلى
صفائه وجماله
ومقاومته، من
دون معبد من
هنا أو مزار
من هناك،
اتركوا جبل
الشيخ كما هو،
هو في حد ذاته
صورة آية من
التجلي". هذا،
وكان جنبلاط
إلتقى مشايخ
قرى راشيا في
طائفة
الموحدين
الدروز في
قاعة بلدة ضهر
الأحمر، وزار
مبنى داخلية
الحزب
"التقدمي
الإشتراكي"
في ضهر الأحمر.
(الوطنية
للإعلام)
النائب
أنطوان زهرا:
هدف الأكثرية
هو تطويع الجيش
والشعب لحساب
الحزب المسلح
الذي يسمونه
مقاومة
رأى عضو
كتلة "القوات
اللبنانية"
النائب أنطوان
زهرا أن "ما
سينتج عن
الحوار، مع
رفض الحوار عن
الموضوع الذي
يجب الحوار
عنه، هو تغطية
الإنقلاب (على
حكومة الرئيس
سعد الحريري
التي أنتجتها
الإنتخابات
النيابية)
وتشريعه".
وقال: "نحن
نتحمل كامل
المسؤولية عن
رفضنا
للإنقلاب الحاصل
ووضع اليد على
لبنان ونحن
نؤيد الحوار عندما
يعود إلى
الموضوع
الأساس وهو
بحث السلاح
غير الشرعي
وتحقيق سيادة
الدولة
ومؤسساتها".
زهرا، وفي
حديث لمحطة
"أخبار
المستقبل"،
سأل: "أي جاهل
أو غشيم يصدق
أن هناك أمراً
سوى السلاح
غير الشرعي
يجب
معالجته؟"
لافتاً إلى أن
"المسؤولين
في الأكثرية
من أمثال
(نائب الأمين
العام لـ "حزب
الله" الشيخ
نعيم) قاسم
وغيره هدفهم
تطويع الجيش
والشعب لحساب
الحزب المسلح
الذي يسمونه
مقاومة".
وأضاف متسائلاً:
"أين دور
الجيش والشعب
عندما تقرر
المقاومة
وتبادر
وتحارب
وتفاوض
وتسالم وتضع
يدها على كل
مقومات
البلد"،
معتبراً أن
"هذه المقاومة
كانت مقاومة
فعلية قبل
الإنسحاب
الإسرائيلي
عام 2000 ولكن بعد
ذلك بات لها
مشروع آخر".
وفي شأن
ملف "شهود
الزور"، أجاب
زهرا: "لقد أعادت
الأكثرية طرح
ما يسمى بملف
شهود الزور خجلاً
وحياء
والطريقة
الوحيدة
لمعالجة هذا
الملف هو
أولاً إثبات
وجود شهود
الزور عبر
قراءة القرار
الإتهامي
والشهادات
التي تم الإدلاء
بها خلال
التحقيقات".
وعن
العلاقة مع رئيس
جبهة النضال
الوطني
النائب وليد
جنبلاط، قال
زهرا: "جنبلاط
يحاول تجنب
الإضطرابات ويرى
انه من
الضروري
التقارب
السني الشيعي
لمنع الفتنة
ولكن في الوقت
عينه يجب أن
يكون عادلاً
عندما يسعى
إلى هذا
التقارب ويجب
أن ينتقل
التقارب من
العدالة وليس
من استهداف
فريق لفريق
آخر"، مشدداً
على أن
"العدالة هي
باب الإستقرار
والتسامح
والمصالحات
وليس أي شيء آخر"،
داعياً إلى
"تحييد
الساحة
اللبنانية عن
تداعيات ما
يحدث في
العالم
العربي
وسوريا تحديداً
على الرغم من
أن هذا الامر
مستبعد لأن من
يتولى السلطة
هم اصحاب
المواجهات
والرهانات
الإقليمية
والذين
يحملون مشروع
المواجهة مع
محيط لبنان
العربي
والدولي".
ورداَ على
سؤال، أجاب
زهرا: "ميقاتي
يعرف انه لن
يستطيع ان
يجعل حكومته
تتبنى ما
يعلنه فهذه
حكومة حزب
الله وسوريا
وهي ستخدم
مصالح حزب الله
وسوريا ومن
ورائهما
إيران"،
مضيفاً أن "هذه
الحكومة
والواقع
السياسي الذي
نشأ اعادا
الوصاية من
بابها العريض
واعادا مد
اليد الامنية
السورية إلى
الداخل
اللبناني".
وعن مسألة
تملك الأراضي
في بلدة لاسا
بقضاء جبيل،
قال زهرا:
"التعايش ليس
بخير في
المناطق التي
يحصل فيها وضع
اليد
بالقوة"،
مستغرباً موقف
نائب رئيس المجلس
الشيعي
الأعلى الشيخ
عبد الأمير
قبلان "
التصعيدي
وغير
المنتظر"،
معتبراً أن
"ما يحصل الآن
هو عملية
إحراج
للإستحصال
للناس على
تسامح من
الكنيسة
باستعمال هذه
الأراضي ما سيؤدي
إلى وضع يد
بالقوة
نهائيا
وتغيير هوية المنطقة"،
منبهاً "إلى
محاولات
سنوية تجري للتوسع
الشيعي في هذه
المناطق
ودائماً بدعم
من "حزب الله"
والقصد ربط
المناطق
الشيعية البقاعية
بالساحل". (رصد "NOW Lebanon")
غبطة
البطريرك صفير
ترأس مأتماً
رسمياً لأمين
سرّ البطريركية:
كان ضنيناً
بثوبه
الكهنوتي
لئلا يعلق به
غبار
بشري –
"النهار" ودعت
مدينة بشري
والبطريركية
المارونية
أمس،
الخورأسقف يوسف
طوق امين سر
البطريركية
المارونية.
حضر
الجنازة
الرسمية
والشعبية
الحاشدة التي
اقيمت في
كنيسة مار
سابا في بشري،
وزير البيئة
ناظم الخوري
ممثلا رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
والنائب
ميشال موسى
ممثلا رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
والوزير
نقولا نحاس
ممثلا رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي،
والنواب
ستريدا جعجع
وفريد حبيب وايلي
كيروز. وحضر
ايضا المونسينيور
باولو بودجيا
ممثلا السفير
البابوي،
والنائب خالد
زهرمان ممثلا
الرئيس سعد
الحريري،
ورئيس اقليم
الجبة في حزب
الكتائب
ادولف سكر
ممثلا الرئيس
امين الجميل،
والوزير
السابق ابرهيم
الضاهر،
والنائبان
السابقان
جبران طوق ونادر
سكر، ورئيس
"حركة
الاستقلال"
ميشال معوض
ممثلا
النائبة
السابقة
نايلة معوض،
والشيخ روي
عيسى الخوري
ممثلا المجلس
العام الماروني،
والمحامي
طلال الدويهي
ممثلا
الرابطة المارونية،
ورئيس بلدية
بشري انطوان
الخوري طوق،
ونقيب المهندسين
في طرابلس
جوزف اسحق
والقنصل العام
انطوان
عقيقي،
والرئيس
السابق لمرفأ
طرابلس
أنطوان حبيب،
ورئيس "حركة
التغيير" ايلي
محفوض،
ورؤساء
بلديات
ومخاتير
الجبة وفاعليات
وحشد من ابناء
المنطقة.
وترأس
الصلاة
البطريرك
الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير،
وعاونه عدد من
الاساقفة وكهنة
نيابة جبة
بشري. وألقى
صفير عظة
بعنوان "كونوا
مستعدين
لأنكم لا
تعلمون ذلك
اليوم ولا تلك
الساعة"، نقل
فيها تعازي
البطريرك بشارة
الراعي
والاساقفة
الموارنة الى
افراد
العائلة وقال:
"لقد صحّ قول
السيد المسيح
في من نودّع اليوم
الوداع
الأخير-
بالغصّة
والدمعة، ولكن
بالأمل
والرجاء -
الخورسقف
يوسف الزين
طوق، امين سرّ
البطريركية
المارونية،
طوال ما فوق
الربع قرن.
لقد فاجأته
المنيّة وهو
مستسلم للرقاد،
وما كان يدري،
ولا الذين
عرفوه واحترموه
وأحبّوه،
ونحن في
مقدّمهم، أنه
سيغادرنا في
مثل هذه
السرعة الى
بيت الآب
السماوي. لقد
صحّ فيه قول
الرب "كونوا
مستعدّين".
وكان مستعدّا
لتلك الساعة
بحياته،
وتقواه، وخدمته.
أبصر النور في
بشري، في
عائلة عُرف
أبناؤها بتمسّكهم
بايمان
آبائهم
وأجدادهم،
وببأسهم وقوّة
شكيمتهم.
وترعرع الى
جانب أشقاء
وشقيقات على
مبادىء الدين
والأخلاق
المسيحية. وتلقّى
دروسه
الأولية في
مدرسة بشرّي،
وانتقل بعد
ذلك الى
المدرسة
الإكليريكية
في غزير، حيث
تلقى الدروس
العادية،
والى جامعة
القديس يوسف
في بيروت حيث
درس الفلسفة
واللاهوت.
واقتبل الدرجة
الكهنوتية
المقدسة،
وانصرف الى
خدمة النفوس
في مدينة
بشرّي، والى
التعليم في مدرستها
الرسمية،
ومعاونا
للخوري فيليب
شبيعة، في
خدمة رعية
بشرّي، فكان
سليل من أعطت
بشرّي من كهنة
وخوارنة
اساقفة، ولا
نذكر من بينهم
الا
المونسنيور
كيروز،
والمونسنيور
يوسف رحمه،
أمين سرّ
البطريركية
المارونية،
ومطارنة وبطريرك،
هو البطريرك
أنطون عريضة.
ثمّ، عندما
دعانا الله
الى تولّي
مقدرات
البطريركية المارونية،
دعوناه ليكون
امين سرّنا.
فقام بالمهمة
طوال ربع قرن،
بما كان عليه
من جلد على العمل،
وذلك من وجه
الدقة والضبط.
فكان ساعدنا اليمنى
في كل
المراسلات
والكتابات
التي كان علينا
أن نقوم بها،
وكان ذا نفس
طويل، وجلد على
العمل.
ورافقنا في
إحدى سفراتنا
الى أفريقيا
الجنوبية.
وكان يتّصف
بالانضباط،
ودفء اللسان،
والانكباب
على العمل.
وكان ضنينا
بسمعته
وبثوبه
الكهنوتي
لئلا يعلق به
غبار".
وكان
جثمان الراحل
قد سجي في كنيسة
مار سابا حيث
تقبل أفراد
اسرته
ونائبا بشري
ستريدا جعجع
وايلي كيروز
والنائب
السابق جبران
طوق والوزير
السابق
ابرهيم
الضاهر والمحاميان
روي عيسى
الخوري وبطرس
سكر التعازي.
ورفعت في بشري
الرايات
السود
واللافتات
التي تعزي
بالراحل.
الأنطونية
انتخبت
سلطتها وزارت
بكركي
داود رعيدي
الرئيس
المنتخب:
شعبنا يحتاج إلى مَن
يطمئنه
النهار/اختتمت
الرهبانية
المارونية
الأنطونية مجمعها
العام أمس في
دير مار روكز
في الدكوانة والذي
استمر من 18
تموز الى 23
منه، بانتخاب
سلطة جديدة
لها برئاسة
الأباتي داود
رعيدي. وكذلك
انتخبت مجلس
مدبرين من
الآباء
أنطوان راجح،
ومارون بو
رحّال وجورج
صدقه وريمون
هاشم. وبعد
انتخاب
المجلس
الجديد قام
الرئيس العام
الجديد
الأباتي
رعيدي ومجلس
المدبرين برفقة
الرئيس العام
السابق
الأباتي بولس
تنوري ومجلسه
السابق وحشد
من الرهبان،
بزيارتهم
الأولى للصرح
البطريركي في
بكركي حيث استقبلهم
البطريرك مار
بشارة بطرس
الراعي مهنّئًا
الرهبانيّة
بانتخابهم.
وأكّد الرئيس
العام الجديد
الأباتي
رعيدي
للبطريرك طاعته
للكنيسة بشخص
البطريرك
ووضع
الرهبانيّة "بكلّ
طاقاتها
البشريّة
والماديّة في
تصرّف رسالة
الشركة
والمحبّة في
الكنيسة
والوطن لأنّ
الرهبانيّة
هي الخزّان
الحيوي
للكنيسة
والوطن لخدمة
شعبنا وتحقيق
انتظاراته". وقال:
"السلطة خدمة
وليست
تسلّطًا لذلك
قال السيّد
المسيح
كبيركم
خادمكم وليحب
بعضكم بعضاً
كما انا
أحببتكم. نحن
وقد اختارنا
الرب لنكون
على رأس رهبانيّةٍ
غيورة ومحبّة
لشعبها، نعلم
علم اليقين مدى
التحديات
التي تواجه
كنيستنا
ووطننا وشعبنا
على كل الصعد
الاجتماعيّة
والإقتصاديّة
والسياسيّة،
ولكننا نؤمن
إيمانًا
قويًّا بأننا
بتضامننا
وتعاوننا
وشركتنا
نستطيع كسب
الرهان لأننا
مستعدّون
لكلّ تضحيةٍ
وعطاءٍ لخدمة
شعبنا الذي
يستحقّ منّا
كلّ حبّ
ووفاء. وتحقيقًا
لذلك، ستضع
الرهبانيّة
كلّ
إمكاناتها وهبات
الله لها في
خدمة
استراتيجيّة
وجودنا وحضورنا
في هذه الأرض
التي سنحافظ
عليها وهي هوّيتنا
وعلّة وجودنا
كما سنحافظ
على وجودٍ مسيحيٍّ
قوي في الدولة
وإداراتها
ليبقى لبنان بلد
التنوّع
وساحةً
للحوار لأنّ
قوّة لبنان من
قوّة طوائفه.
شعبنا في
حاجةٍ إلى من
يطمئنه الى
وجوده
ومصيره، وفي
حاجةٍ إلى
منارةٍ يهتدي
بها في ظلّ
كلّ هذه
الصعاب،
والكنيسة
والرهبانيّات
هي هذه
العلامةُ
الساطعةُ
لشعبنا في يومنا".
حريصا
وزار
الأباتي
الجديد ومجلس
المدبرين
السفارة
البابوية
والتقيا
السفير البابوي
المونسنيور
غبريالي
كاتشا.
وكان
الأباتي
رعيدي ألقى
كلمة في
الرهبان بعد
انتخابه أشار
فيها الى "أن
عيون
اللبنانيين،
وبخاصة
المسيحيين،
وتحديداً
أبناء الرهبانية
وأصدقاءها،
مقيمين
ومنتشرين
شاخصة نحونا،
ليس لمعرفة
السلطة
الجديدة فقط،
بل لما
ينتظرونه منا
على المستوى
الروحي،
والنسكي،
والإنساني،
والرعوي،
والتعليمي،
والاجتماعي".
وقال: "إننا اليوم
في الكنيسة
والوطن
والرهبنة
امام تحديات
كثيرة،
وعلينا ان
نكون الأمل
والرجاء لشعبنا
كمعلمنا يسوع
سيد الأمل
والرجاء".
وحيا
البابا بينيديكتوس
السادس عشر
"رأس الكنيسة
الجامعة
مجددين
طاعتنا له
وتعلق
رهبانيتنا
البنوي به"،
والبطريرك
الراعي وطلب
بركته
"لنتمكن معه
من إرساء
حضارة المحبة
وذهنية
الشِركة"،
وأضاف: "إن
انتخاباتنا
الرهبانية
كانت تحمل هم
الكنيسة
المارونية
وكل
المسيحيين في
لبنان والمشرق
وحيثما حلَّ
أبناء
كنيستنا، قبل
أن تحمل الهمَّ
الداخلي
للبيت
الانطوني،
لذا كان تفكيرنا
وتأملنا
يرتكزان على
استراتيجية
قوامها
التعاون مع
الكنيسة،
مسؤولين ومؤمنين
للقيام
بالرسالة
الموكلة
إلينا وتعزيز
حضور الكنيسة
في المجتمعات
المتنوعة
التواقة إلى
الحرية". وحيّا
السلطة
المدنية في
لبنان "وعلى
رأسها فخامة
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان،
ونؤكد له ومن
خلاله لكل
للبنانيين،
مسيحيين
ومسلمين أننا
جاهزون
للقيام
بدورنا في بناء
المجتمع
انطلاقاً من
إرث الحوار
الذي تميزت به
رهبانيتنا".
الموقف
الأميركي بين
الاعتبارات
الداخلية
ومراعاة
الحساسيات
الخارجية
الأزمة
السورية عند
حدود رسم
الانتقال إلى
نظام مختلف
روزانا
بومنصف/النهار
تثير
المواقف
الاميركية من
التطورات في
سوريا
التباسا في
اذهان كثيرين
من المتابعين
في ظل مد وجزر
سياسيين. اذ
تبدو
التفسيرات او
التوضيحات
التي تعقب هذه
المواقف كأن
هناك تراجعا
او اندفاعا في
غير موقعه او
ربما انفعالا
واحيانا غياب تنسيق
بين الادارات
الاميركية ان
لم يكن تضارباً
في الرؤى بين
اركان صناعة
القرار. وهذه
الانطباعات
تتركها بقوة
المواقف التي
تطلقها وزيرة
الخارجية
هيلاري
كلينتون منذ
بدء الانتفاضة
الشعبية في
سوريا بحيث
تتمحور
الاسئلة التي
تطرح حول ما
اذا كانت
الولايات
المتحدة هي مع
بقاء النظام
بعد دعوتها في
اسطنبول اخيرا
حيث كانت
تشارك في
اجتماع
مجموعة
الاتصال
الدولية حول
ليبيا
المعارضة
السورية الى ايجاد
جوامع مشاركة
في الحوار مع
النظام. وهو امر
لم تلبث ان
حاولت توضيحه
بعدما اثار
ضجة في وسائل
الاعلام
الاميركي
ايضا.
تقول
مصادر
اميركية
رفيعة ان لا
التباس حقيقيا
يفترض ان يكون
في المواقف
الاميركية
المعلنة لانه
يجب قراءة ما
يعلن بدقة وفي
ما ينطوي عليه
الكلام في ظل
استمرار تطلع
كثر الى وضوح
في التعبير
الاميركي من
النظام في
سوريا يماثل
الوضوح الذي
اعتمد حيال
النظام في مصر
وتونس. ويقول
متابعون
للمواقف
الاميركية ان
التفسيرات التي
تعطى لهذه
الاخيرة تبنى
غالبا على
اعتقاد ان
هناك صفقة ما
مع النظام
السوري مبنية
على المخاوف
الاميركية
على امن
اسرائيل في
المنطقة
وضرورة
ابتعاد سوريا
عن ايران كشرط
ضروري لبقاء
النظام بدليل
عدم ممارسة
ضغوط كافية من
اجل قرار في
مجلس الامن
يدين ما يجري
في سوريا و
"مقايضة"
روسيا على
ذلك ان
هناك محاولات
او مساعي
لابرام صفقة
مع ايران حول
ما يجري في
المنطقة. ويوضع
ذلك تحت العنوان
الاكثر رواجا
في العالم
العربي عن
وجود مؤامرات
في اي شيء
يحصل. وهذه
الاعتقادات
لا تتسم
بالصحة ولا
بالصدقية
وفقا لهؤلاء
اذ ان هناك
عاملين اساسيين
يرسمان أفق
التعامل
الاميركي
الراهن مع
سوريا والذي
تلاقيه
المواقف
الاقليمية
والدولية في
شكل او في آخر:
احدهما ان
هناك قلقا
حقيقيا وخوفا
من ان تنزلق
المرحلة الانتقالية
الضرورية في
سوريا في ظروف
معينة الى حرب
داخلية
طائفية
لأسباب يحرض
عليها بعض او يتسبب
بها بعض آخر.
وآخر ما تود
الادارة
الاميركية
رؤيته هناك
ازمة مفلتة لا
يمكن ضبطها بسهولة
وخصوصا في ظل
ما يحصل في
المنطقة على رغم
ان الادارة
تتعرض لضغوط
داخلية
سياسية واعلامية
من اجل مواقف
او لغة اكثر
حزما ازاء النظام
السوري. وهو
ما يفسر
الاندفاعات
الكلامية
احيانا التي
تحفزها من جهة
احداث دموية مستجدة
في سوريا
اوضغط سياسي
واعلامي
اميركي في
اتجاه اعتماد
مواقف اكثر
تشددا. ويقول
العارفون ان
وزير
الخارجية
السابق هنري
كيسنجر كان
يوصي لدى
مغادرته في
اجازة
بالتنبه الى عدم
الذهاب الى
ازمة جديدة في
غيابه.
والولايات
المتحدة لا
تتحمل راهنا
ازمة غير
مضبوطة في سوريا.
والامر
الاخر في راي
هؤلاء هو ان
هناك انقساما
اميركيا ايضا
حول الموقع
القيادي
للولايات
المتحدة في
هذا الموضوع
وما اذا كان
يجب ان تكون
في المقدمة في
ظل اقتناع لدى
كثر بعدم وجوب
ان تضطلع
واشنطن
بالدور
القيادي في
موضوع سوريا
خشية ان تضر
بقضية
المعارضين السوريين
وامكان
استفادة
النظام من اجل
وصم المعارضين
بالعمالة
لاميركا
وبناء قضية على
هذا الاساس
على غرار ما
حصل لدى زيارة
السفير
الاميركي
روبرت فورد
لحماه. وهذا
الامر يفسر بحسب
هؤلاء عدم
لقاء وزيرة
الخارجية
الاميركية
وفدا من
المعارضة
السورية التي
كانت تعقد
مؤتمرها في
اسطنبول قبل
عشرة ايام
بالتزامن مع
انعقاد
مجموعة
الاتصال حول
ليبيا. ويقول
هؤلاء ان
الجميع يعي
هذا الموقف ما
يقارب شهرين
او اكثر ربما بدليل
ترك الامور
لتركيا من
الاساس
للتعامل مع
الوضع السوري
بالتنسيق مع
الدول
الغربية ومع
الولايات
المتحدة علما
ان هؤلاء
يذكرون ان
الادارة
الاميركية
السابقة
للرئيس جورج
بوش ووزيرة
الخارجية كوندوليزا
رايس كانت
حساسة حيال
الاضطلاع
بدور مباشر. ولكن
حين يحكى عن
مرحلة
انتقالية
بقيادة الرئيس
السوري بشار
الاسد وهو ما
يردده الجميع
بمن فيهم من
أعرب عن
اعتقاده ان
الاسد فقد
شرعيته او هو
على طريق
فقدها، فانما
يعني هذا بناء
على افق يقوم
الى جانب
اتخاذ
الاجراءات التي
يجب اتخاذها
لاتاحة
المجال امام
حوار بين
النظام
والمعارضين
اي وقف أعمال
العنف واطلاق
المعتقلين
السياسيين
ومحاسبة
الاجهزة
الامنية
المسؤولة عما
يحصل من
اعتداءات وما
الى ذلك، وفق
عاملين: الاول
ان النظام
الحالي في
سوريا لم يعد
قابلا
ولا صالحا او
قادرا على
الاستمرار.
وكلام الاسد
نفسه او
المسؤولين الى
جانبه كنائبه
فاروق الشرع
او وزير خارجيته
وليد المعلم
على نظام
ديموقراطي
متعدد والتلويح
بالغاء
المادة
الثامنة من
الدستور التي
تنص على قيادة
حزب البعث
لسوريا انما
يشي باعتراف
بان النظام
يجب ان يتغير ولو لم
يقل الرئيس
السوري ذلك
علنا من دون
ان يعني انتهاء النظام.
وهنا يدخل
العامل الاخر
من حيث ان
النظرة الى
سوريا غالبا
ما احدثت
تماهيا بين
النظام
وعائلة الاسد
الى حد ان
القول باسقاط
النظام يفيد
ضمنيا بسقوط
الاسد في حين
لا يرى الذين
يطالبون
الرئيس
السوري
برعاية المرحلة
الانتقالية
ذلك. اذ عليه
ما دام ذلك
متاحا امامه
وفق ما يصر
عليه الخارج
رعاية
تغييرات اصلاحية
في سوريا مع
بقائه حتى
انتهاء ولايته
الرئاسية.
ولكن المخاوف
ان يؤدي اسلوب
المواجهة
الذي يعتمده
النظام الى
اطاحة هذه
الفكرة التي
لا يزال
يفضلها الغرب.
اما موضوع القرار
في مجلس الامن
لادانة
سوريا، فانه
كان ليكتسب
اهميته
الرمزية
والمعنوية
مما يعنيه
للنظام
السوري
تحديدا وحرصه
على ابعاد نفسه
عن اي ادانة
دولية تطاوله.
لكن الواقع ان
هذا الامر لم
يعد يبدو مهما
الى حد كبير
في ضوء العقوبات
والمواقف
التي اتخذتها
الولايات المتحدة
والاتحاد
الاوروبي
ازاء النظام
السوري فضلا
عن ان
الدينامية
على الارض في
سوريا تخطت
وفق ما يعتقد
هؤلاء
المتابعون
الحاجة الى اي
ادانة دولية
كانت ستقتصر
على ذلك من
دون اي ترجمة
عملية في حال
اتيح للقرار
ان يصدر في
ضوء الموقف
الروسي
والصيني، كما
حصل بالنسبة
الى ليبيا.
وهذه
الدينامية
تكتسب اهمية
مضاعفة كونها
تحصل بفعل
العوامل
الداخلية فقط
وردود الفعل
الشعبية على
اداء النظام الى
درجة تفاجىء
الخارج
الدولي
والاقليمي.
ماذا بعد
تواصل
الحريري -
جنبلاط؟
سمير
منصور/النهار
لو لم
يتزامن شهر
رمضان مع شهر
آب، لكانت العطل
الحكومية
والنيابية
أطول، وهكذا
جاءت الإجازات
الإختيارية
في الاسبوع
الأخير ما قبل
حلول شهر
الصوم، والذي
لا يعني
بـ"طقوسه"
السياسية
المسلمين
وحدهم، ففيه
اللقاءات اليومية
والخطب
والحضور
الحكومي
والنيابي والسياسي
في الأمسيات
الرمضانية
غروب كل يوم،
ولذلك فإن
عودة معظم
المسافرين
وفي طليعتهم
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
ستكون في موعد
أقصاه نهاية
هذا الشهر، أي
بعد أسبوع.
وفي ظل
الإجازات السياسية
والحكومية
يسود هدوء لم
يخرقه سوى خبر
"مصالحة"
رئيس "جبهة
النضال
الوطني" النائب
وليد جنبلاط
والرئيس
السابق
للحكومة سعد الحريري،
وقد بادر
جنبلاط الى
الاتصال
هاتفياً في رد
على التحية
بمثلها، بعد
كلام ودي ومتميز
حياله من
الحريري في
حديثه
التلفزيوني
الأخير. وكان
لافتاً أمس
اهتمام أوساط
قريبة من الرئيس
ميقاتي بهذا
الاتصال الذي
وصفته بـ"الحدث"
والذي تقول
إنه لا يزعجها
على الاطلاق،
خلافاً لما قد
يتبادر الى
أذهان البعض،
بل على العكس،
فهي ترى فيه
خطوة نحو حوار
وطني بناء،
وتؤكد أن رئيس
الحكومة يدفع
في اتجاه
الحوار بين
الجميع،
ويدعم كل خطوة
تقارب، وتنقل
عنه قوله:
"ينبغي ألا
تكون دعوة
رئيس
الجمهورية الى
معاودة
اجتماعات
الحوار
الوطني مرفوضة
من أحد. من حق
الجميع
الاختلاف على
العناوين
وجدول
الأعمال،
ولكن ليس لأحد
الحق في رفض مبدأ
الحوار". ويرى
ميقاتي انه
"كلما ارتفعت
وتيرة
الحوار،
انعكست
ايجاباً على
الجو العام في
البلاد وعلى
كل صعيد، ونحن
أحوج ما نكون الى
التقارب بين
اللبنانيين
ولاسيما في شهر
رمضان، شهر
الخير. وليكن
شهر الحوار
والمصالحات".
وتقول
أوساط رئيس
الحكومة إن
شهر رمضان
سيتزامن مع
ورشة عمل
حكومية تنطلق
مطلع الشهر في
ملفات مهمة
وأساسية منها:
الكهرباء،
ترسيم الحدود
البحرية وملف
النفط
والغاز،
وكذلك التعيينات
الادارية
وملء الشواغر
بهدف ضخ دم
جديد في
الادارة،
ودائماً تحت
العناوين التي
التزمها رئيس
الحكومة، أي
أن التعيينات ستتم
بعيداً من
الكيد
والمحاصصة
وكل ما يمس الدستور
والقانون.
فالموظف
"الآدمي" من
حصة الجميع. وانطلاقاً
من "الحدث"
الذي أشارت
اليه أوساط
رئيس الحكومة
سيكون السؤال:
هل عودة خطوط
الاتصال بين
الحريري
وجنبلاط
ستساهم في دفع
الامور قدماً
نحو التهدئة
ومعاودة
الحوار؟ إذا
كانت
المعارضة
تأخذ على
الأكثرية
الجديدة أنها
كانت
"السباقة" في
مقاطعة جلسات
الحوار، فإن
هذه الأكثرية
مطالبة اليوم
بتبرير تلك
المقاطعة
وإبداء مرونة
في التفاهم
على جدول
الأعمال!
أسماء
شخصيات
لبنانية
وسورية في
القرارات الاتهامية
الجديدة
للمحكمة
الدولية
ستشكل مفاجأة
للرأي العام
اللبناني
والدولي
علمت
صحيفة
"السياسة"
الكويتية من
مصادر قضائية
موثوقة أن
المحكمة
الخاصة
بلبنان تستعد
لنشر مضمون
القرار
الاتهامي في
جريمة اغتيال
رئيس الوزراء
السابق رفيق
الحريري
ورفاقه الشهر
المقبل, بغض
النظر عن جواب
الحكومة
اللبنانية
بشأن نتائج
البحث
والتحري من
جانب الأجهزة
القضائية عن
الكوادر في
"حزب الله"
التي وردت
أسماؤها في نص
القرار
الاتهامي
الذي صدر أوائل
الشهر الجاري,
سيما وأن جميع
التكهنات تشير
إلى أن جواب
الحكومة
اللبنانية
سيكون سلبياً.
وأفادت
المعلومات أن
المحكمة تهدف
من وراء سعيها
لنشر القرار
الاتهامي إلى
إطلاع الرأي العام
على ما يتضمنه
من أدلة
ووثائق تدين
المتهمين
وتضيء على
جوانب واسعة
من التحقيق
على جانب كبير
من الأهمية،
مشيرة إلى أن
القرار
الاتهامي
سيدعَم هو
الآخر
بقرارات اتهامية
أخرى في
المرحلة
الأخرى ليشكل
مضبطة اتهام
موثقة
و"مبكلة" بحق
المتورطين في
جريمة الاغتيال
والجرائم
الأخرى التي
حصلت.
وكشفت
المعلومات أن
القرارات
الاتهامية التي
ستصدر ستتضمن
أسماء
لشخصيات
لبنانية وسورية
أخرى أثبتت التحقيقات
ضلوعها بشكلٍ
أو بآخر في
هذه الجرائم،
وستشكل
مفاجأة للرأي
العام
اللبناني والدولي.
وفي السياق
نفسه، أكدت
مصادر
ديبلوماسية
غربية في
بيروت
لـ"السياسة"
أن المجتمع
الدولي ينتظر
الترجمة
الفعلية
لتأكيدات
رئيس الحكومة
اللبنانية
نجيب ميقاتي
باستمرار
تعاون بلاده
مع المحكمة,
حيث أن
الامتحان
الأول الجدي
سيكون في
الموقف من
عملية
تمويلها، وما
إذا كان لبنان
سيلتزم دفع
حصته، أم لا،
وهل سيتمكن
ميقاتي من
التملص من
قبضة "حزب
الله" وحلفائه,
ويقرن القول
بالفعل في
تأكيد
الالتزام بالمحكمة,
أم أنه سيرضخ
لهذه
الضغوطات
ويدفع لبنان
إلى مواجهة
حتمية مع
المجتمع
الدولي لن
تكون في
مصلحته أبداً.
وأشارت إلى أن
الحكومة
الميقاتية
أمام تحد بالغ
الأهمية،
باعتبار أن
العالم يراقب
الموقف الذي
سيتخذه لبنان
على هذا
الصعيد، ولن
يتساهل
مطلقاً في أي
إجراء لا يصب
في خانة توفير
الدعم
السياسي والمالي
للمحكمة
لإنجاز عملها
بالكامل
ومحاكمة
الذين تثبت
إدانتهم في
الاتهامات
الموجهة إليهم
سيكون
لحزب الله ما
يريده في
المواقع
الأساسية
التي تحكم
سيطرته
الأمنية
والمخابراتية
على لبنان
الياس ابوعاصي:
رسالتنا لبان
كي مون
الثلاثاء
ستترجم
نظرتنا
القانونية
والحقوقية
للمحكمة!!
باتريسيا
متّى/وضع عضو
قوى الرابع
عشر من آذار
الياس أبو عاصي
جزم حزب الله
لعدم قابلية
التحاور حول
سلاحه برسم
رئيس
الجمهورية
الذي "دعا
للحوار والذي
شددّ على أن
من يرفض
الحوار يتحمل
مسؤولية موقفه"
لافتاً الى
أننا "لطالما
ردّدنا أن لهذا
السلاح ووهجه
وظائف عديدة
منها على
الصعيد
المحلي والاقليي
وحتى الدولي".
ابوعاصي
أشار في حيدث
خاص أدلى به
لموقع "14 آذار"
الالكتروني
أننا "نطالب
بالحوار
الوجداني
ونصرّ على أن
يحصر ببند
السلاح لئلا
يكون مضيعة
للوقت ولئلا
نكون في صدد
الاستسلام الغير
مشروط"
مشيراً الى
أننا "نصرّ
على التحاور
في أي موضوع
خلافي ضمن
المؤسسات
الدستورية
حتى لا نشترك
بعملية هدم
الدولة
ومحاولة
الالغاء التي
تتعرض لها".
واذ رفض
ابوعاصي
تحميل فخامة
الرئيس
مسؤولية أكثر
مما يتحمل،
تسائل
قائلاً:"قوى
الرابع عشر من
آذار ملتزمة
بكل ما تم
الاتفاق حوله
على طاولة
الحوار، فهل
هذا هو حال
الطرف الآخر؟
وأضاف:"السلاح
هو البند
الوحيد
المتبقي حسب جدول
الأعمال الذي
حدده رئيس
مجلس النواب
نبيه بري في
العام 2006
والجميع يدرك
أنه البند الخلافي
بامتياز
والمناقض
للدولة
والعدالة والمناهض
للمساواة بين
شرائح
المجتمع، ومن
هنا لا موضوع
للتفاوض حوله
غير السلاح".
أما عن
تنظيم قوى 14
آذار لقاءاً
حقوقياً مساء الثلثاء
26 تموز في فندق
"البريستول"
تحت عنوان
"العدالة...
للاستقرار"
حيث ستوجه فيه
رسالة الى
الامين العام
للأمم
المتحدة بان
كي – مون تتضمن
دعوة الى
تحصين
المحكمة
وحمايتها،
قال ابوعاصي:
موقفنا ثابت
غير متقلّب
منذ اللحظة
الأولى، فنحن
ننظر للمحكمة
كمسار قضائي
صرف ولا
نحملها أي
مكسب سياسيّ
أو نيّة النيل
من الطرف
الآخر"
مشددّاً على
"أن الرسالة التي
سنوجهها
للمجتمع
الدولي ولبان
كي مون ستترجم
نظرتنا
القانونية
والحقوقية
للمحكمة لا
أكثر ولا
أقلّ".
هذا ورأى
ابوعاصي أن
"الحكومة
مؤلفة من طبقتين،
الأولى
يمثلها حزب
الله والسيد
نصرالله المتحكم
بأمورها أما
الطبقة
الثانية
فشاغرها هو
المزخرف الذي
يكتفي
بتصريحات
جميلة وبمواقف
صلبة تدغدغ
المشاعر
وتطمئن
الخارج ولكن
بهامش مناورة
محدود لأن
مطلقها
سيواجه
الاستحقاقات
الملموسة
عاجلاً أم آجلاً".
وتابع:"وانطلاقاً
من هنا، كما
كشف حزب الله
عن أوراقه
وموقفه
الواضح في
أكثر من
مناسبة، على
الرئيس
ميقاتي
الاعلان عن
حقيقة مواقفه
في أول
استحقاق
ملموس أما
قبولاً واما
رفضاً للمحكمة".
كما اعتبر
ابوعاصي أن
"تصريح وزير
العدل شكيب
قرطباوي غير
ممكن لأنه
يكون في صدد
تعديل
اتفاقية
دولية أعلى
رتبة من كلّ القوانين،
حتى
الدستورية
منها" لافتاً
الى أنه "لا
يحق لحكومة
تعديل
اتفاقية
دولية من جانب
واحد والا
ستعتبر دولة
مارقة لا
تحترم التزامتها
والقرارات
الدولية".
الى ذلك،
علّق ابوعاصي
على الكيدية
في التعيينات
وتصريح وزير
التنمية
الادارية
محمد فنيش
الذي دعا الوزارات
الى اختيار
المؤهلين،
فقال:"كلّ ما
بني على باطل
هو باطل"
مشيراً الى
"كيدية السلاح
التي غيرت
الأكثرية"
ومقسما
الوظائف الى فئتين،
الأولى تحوي
المراكز التي
تهمّ حزب الله
بشكل مباشر
كمدير عام
الأمن العام
أما الوظائف
الأخرى
الثانوية
والتي يمكن
لحزب الله ركونها
الى أحد
حلفائه أو الى
أي موظف
آخرلأنه لا
قدرة له في
التأثير
عبرها، ستوضع
في واجهة التعيينات
والتداول
الاعلامي
لتبيان عدم
الكيدية".
وشبّه
ابوعاصي هذه
المحاولة
"بفترة الاحتلال
السوري عندما
كانت تشكل
الحكومة من لون
واحد ويعيّن
بعض الأشخاص
لتبيان عدم
الكيدية،
فالأسماء قد
تكون تبدلت
انما الأداء
والممارسات
لا تزال نفسها
معتبراً أنه
"سيكون لحزب
الله ما يريده
في المواقع
التي يعتبرها أساسية
لاحكام
سيطرته
الأمنية
والمخابراتية
على لبنان وقد
يظلّ اللواء
اشرف ريفي
والقاضي سعيد
ميرزا
بمكانيهما
للتعتيم
ولذرّ الرماد
في العيون".
كما
تسائل:"أين
المؤهلين
لمركز مديرية
الأمن العام،
هل العميد
ريمون خطار
ابن المؤسسة مؤهل
أكثر لشغل
المنصب أم شخص
آخر خلفيته
مخابراتية
خصوصاً وأن
الأمن العام
هو ذات طابع
مدني وليس
عسكري؟". هذا
ورأى ابوعاصي
أن مواقف رئيس
جبهة النضال الوطني
النائب وليد
جنبلاط
الأخيرة ليست
"الا تموضعاً
وسطيّاً بحسب
أطروحته التي
يخشى فيها
كثيراً من
صراع مذهبي
يكون
اللبنانيين أول
الخاسرين
منه، فيحوّل
الخطر من خلال
الحوار
والتموضع
الوسطي الذي
يشكل حافز
عادل بين
فريقين
مذهبيين" .
وختم
ابوعاصي
متحدثا عن
معارضة
14آذار، فلفت الى
أننا "نتعاطى
مع حالة
انقلابية غير
شرعية، لذلك
لن نتردد في
اللجوء الى
كلّ الطرق
الديمقراطية
والمؤسساتية
الدستورية
لأنه بقدر ما
يطول الوضع
بقدر ما ستشتد
الويلات
والكوارث على
لبنان"
مؤكدّاً أن
"المواجهة لن
تكون سهلة
لأننا نتعاطى
مع فريق انقلب
بقوة سلاحه وليس
بذكائه
ودهائه".
* 14
آذار
لندن: يدا
الأسد
ملطختان
بالدماء
وسنواصل العمل
لإدانة نظامه
لندن - ا ف ب:
قال وزير
الخارجية
البريطاني
وليام هيغ ان
مقتل مدنيين
في سورية أثار
لديه مشاعر
"الصدمة",
ودعا الرئيس
بشار الاسد
الى
الاستجابة
لمطالب الشعب
بالتغيير
السلمي.
وأضاف هيغ
في بيان, مساء
أول من أمس,
"ان استمرار
اعمال العنف
الشديد في
سورية ومقتل
المتظاهرين
السلميين
يثير في مشاعر
الصدمة", مضيفاً
ان "الوضع في
حمص هذا
الاسبوع يثير
القلق بشكل
خاص. لقد قتل
النظام اكثر
من 1500 مدني
واصبحت
الدماء تلطخ
يديه". وتابع
ان "الرئيس
الاسد يزعم
انه يحافظ على
تماسك مختلف
الفصائل في
سورية ولكن
عنف نظامه الوحشي
في حمص وغيرها
من المدن يهدد
بإثارة هذه
التوترات",
و"سنواصل
السعي لحشد
الدعم لاصدار
قرار من مجلس
الامن الدولي
يدعو الى
انهاء العنف". واشار
الى ان "الشعب
السوري ينادي
بالتغيير السلمي
وانهاء العنف.
يجب على
الرئيس الاسد
ان يستمع لهم".
اضرار
بالغة ومؤذية
نتيجة تدهور
الوضع الإقتصادي
والسياحي
والإجتماعي
منذ
"الإنقلاب الأسود"...واللبناني
يدفع الثمن!
ريتا فاضل
تكثر
التساؤلات عن
الاثمان التي
قد يدفعها اللبنانيون
من جراء
الازمة
المتفاقمة
واغراق لبنان
في زمن العودة
الى الوراء.
ويتساءل
المراقبون عن
السبل الاكثر
فعالية لقياس
تاثير المسار
التراجعي
للواقع الداخلي
بكل مكوناته
وكيف ستكون
تداعياته على
الوطن والشعب
والمؤسسات.
بدأ كل هذه
التساؤلات
يطرح بعد
الانتخابات النيابية
الاخيرة حيث
بدا واضحا ان
الاقلية يومها
لن تسمح لاي
حكم
بالانطلاقة
فالسلاح طاغ
والحقيقة
تدور عجلتها
والمحكمة
الخاصة بلبنان
اقلعت وممنوع
كشف المستور
الذي تشكف اليوم
ولم يخطيء
اللبنانيون بحدسهم
في تحديده منذ
البداية.
الا انه
يسهل جداً اخذ
عينة معبرة
خير تعبير عما
يلحق
باللبنانيين
من اضرار
بالغة ومؤذية الى
حد لا يستهان
به وتنسحب
مفاعيله على
واقعهم من
النواحي كافة
اقتصاديا
واجتماعياً
وانتاجياً
واستثمارياً
حتى على
مداخيل الدولة.
جدير ذكره
ان المنعطف
الاساسي لهذه
الازمة تجلى
باسقاط حكومة
سعد الحريري
وتكليف نجيب
ميقاتي تشكيل الحكومة
وما رافق ذلك
حتى ولادة
الحكومة الميقاتية
ووضع البيان
الوزاري
واصدار
مذكرات توقيف
بحق متهمين
باغتيال
الرئيس رفيق
الحريري الى
جانب ما صدر
من مواقف عن
السيد نصرالله
ومسؤولين في
حزب الله.
ولعل
القطاع
السياحي وما
يرافقه من
استثمارات
عقارية
يعكسان هذا
التعبير
ويقدمان الصورة
الجلية عما
تتركه الازمة
اللبنانية
على مجرى حياة
الوطن
والمواطنين.
صحيح ان
الحكومة
السابقة
اصيبت بالشلل
وان المشاريع
توقفت والعمل
الوزاري كان
معطوباً.
ومع ذلك
كان النمو
متصاعداً
الامر الذي
اذهل الجميع
لناحية ابداع
اللبنانيين
وتحليهم بالروح
الخلاقة على
رغم الظروف
الصعبة.
وما ان دقت
ساعة الحقيقة
في توقيت حزب
الله حتى اطاح
بالحكومة
السابقة.
ومجرد ان
تلمس الرأي
العام هذا
النفس لدى حزب
الله حتى
انحسرت
الحركة الاقتصادية
وراحت تترنح
وتتراجع
فبلغت ادنى درجاتها
في الوقت
الحاضر
والارقام
تعبر عن ذلك
بكل وضوح
والشمس شارقة
والحقيقة
ساطعة واعين
الناس ترى
وتشاهد
وتتلمس.
وفي حقيقة
الامر لا
يحتاج المرء
الى عناء كبير
حتى يلمس ان
كل ما سبق
ذكره بات محط
تداول كل المواطنين
والقيمين على
الشؤون
السياحية
والاستثمارية
والحركة
الاقتصادية
بشكل عام. اكثر
من ذلك فان
جولة واحدة
على اعالي
المصايف في
كسروان تعطي
صورة واضحة
تمام الوضوح
عما سبق ذكره.
وتعتبر
منطقة فاريا
وعيون
السيمان اهم
نطاق جغرافي
للسياحة
الجبلية يجذب
اللبنانيين والعرب
والغربيين
على مدار
السنة.
ففي هذه
المنطقة اهم
مركز تزلج في
لبنان ومناظر
طبيعية خلابة
واجواء
سياحية
وبيئية مؤاتية
للسائح طيلة
فصول السنة.
وهناك
آلاف الغرف
الفندقية
والشقق
المفروشة
والشاليهات
والمؤسسات
السياحية
الاخرى.
وتمتاز
هذه المنطقة
بتنوع
مقوماتها
السياحية على
مدار السنة
مما يجعلها
تستحق
بامتياز ان تكون
الصورة
الحقيقية
للسياحة
الجبلية اللبنانية
بكل اوجهها.
وشكلت
العيون
وفاريا
مقصداً
للافراد
والعائلات
والرحلات
السياحية
المنظمة من
لبنان والخارج
من عرب
وغربيين الى
جانب انها
تستهوي المؤتمرين
والمستثمرين
في الوقت
نفسه.
وكان
الاقبال
السياحي
والاستثماري
بلغ ذروته على
فاريا
والعيون في
الصيف الماضي.
ويشير
القيمون على
الحركة
السياحية في
هذه المنطقة
الى ان الصيف
الماضي شهد
اعلى نسبة قدوم
للبنانيين
المقيمين
والمغتربين
والعرب والغربيين
مقارنة
بالسنوات
الخمس
الاخيرة.
ولا يستبعد
بعض هؤلاء ان
يكون النمو
العام الماضي قد
زاد اكثر من
الثلثين عما
عليه عام 2005.
وينقل
هؤلاء انه كان
يستحيل في
الكثير من الاحيان
على الزوار
والسياح
ايجاد غرفة او
شقة مفروشة او
شاليه في فصلي
الشتاء
والصيف عام 2010 على
رغم ان الطقس
بخل على
اللبنانيين
بموسم تزلج
مقبول وان
الحرارة
ارتفعت بشكل
قياسي صيفاً.
الا انه
يصح المثل
القائل
"بهلبلد كل شي
بيصير" ففصل
الصيف الجاري
ممتاز ومؤات
جداً للسياح
والمغتربين
وكان موسم
التزلج افضل
بكثير من
العام الماضي.
غير ان
القدر شاء ان
يدفع
اللبنانيون
الثمن مجدداً
وان يسددوا فاتورة
الآخرين من
دون ان يكونوا
اقترفوا اي ذنب.
ويلفت
القيمون على
القطاع
السياحي في
هذه المنطقة
الى ان
الاقبال خف
فجأة مطلع
العام الجاري
بسبب التأزم
الذي سبقت
اليه الاشارة.
وقد زادت
الاحداث في
سوريا الطين
بلة فقد احجم
قسم كبير من
السياح عن
القدوم الى
لبنان ولا
سيما هؤلاء
الذين يفدون
بسياراتهم
براً الى
الاراضي
اللبنانية. ولا
يخفي اهالي
هذه المنطقة
غضبهم مما
يتكبدونه
بسبب التازم
السياسي
وفقدان الثقة
بالمؤسسات
والذهاب
بالبلد الى
اوضاع اكثر
سوءاً.
ويمكن
القول ان
التراجع في
اشغال
الفنادق واستئجار
الشقق
المفروشة والشاليهات
في الاسابيع
الاولى من
الصيف الجاري
زاد على 50% عما
كان عليه في
الفترة نفسها
من الصيف
الماضي. اما
المشكلة
الاكبر فهي
تكمن في
الخشية من الا
تتحسن الحركة
في شهري آب
وايلول فترتد
سلباً الى
ابعد الحدود
على اصحاب
المؤسسات
السياحية
وحياة السكان
عموما مع مطلع
الخريف
والشتاء. وقد
يكون
الاستثمار
العقاري اكبر
المتضررين في
فاريا
والعيون وهو
قد يتعرض
لهبوط لا يمكن
توقع طبيعته
في الاشهر
المقبلة.
اعالي
جبال كسروان
المشهورة
بمصايفها
تفتقر هذا
الصيف
لزوارها
وروادها
وسياحها. اشارة
الى ان فاريا
والعيون
تقبعان على رأس
جبال شاهقة
يمكن للمرء ان
يلج منها عن
طريق كفردبيان
والمزار الى
بعلبك. والوصول
الى هذا
النطاق
الجغرافي
المرتفع يبدأ
بشريط سياحي
عريق. فهناك
المؤسسات
السياحية
البحرية عند
مدخل كسروان
والى جانبها
مغارة جعيتا
وقربها نقوش
نهر الكلب
ومنها صعودا
القرى
والبلدات الاصطيافية
ذات الارتفاع
المتوسط
فالعالي على
سبيل المثال
القليعات
وريفون
وفيطرون وميروبا
وحراجل.
وهناك
فقرا البلدة
النموذجية
بآثارها وناديها
الثري والى
جابنه
البساتين
والمزارع والهضاب
والاودية
والجبال
والخضار
ومجرى نهر الكلب
بين سلسلتين
جبليتين
تنزلان من اعالي
الجبال حتى
الساحل
الكسرواني
حيث يلتصق الجبل
بالبحر.وفي
فاريا سد
شبروح وهو
الاعلى في
الشرق الاوسط.
*موقع
14 آذار
روجيه ده
لـ"السياسة":
لاسا تحولت
منطقة أمنية
والسر العميق
يملكه "حزب
الله" وحده
بيروت -
"السياسة":استغربت
أوساط قيادية
مسيحية في قوى
"14 آذار"
الموقف
المفاجئ
لنائب رئيس
المجلس الإسلامي
الشيعي
الأعلى الشيخ
عبد الأمير
قبلان بما يخص
التعديات على
أملاك
الكنيسة المارونية
والأملاك
العامة في
بلدة لاسا في
جرود جبيل,
ورأت فيه
نسفاً
للاتفاق الذي
جرى برعاية
البطريرك
بشارة الراعي,
ومحاولة
للتدخل مباشرة
من أعلى
مرجعية شيعية
لصالح "حزب
الله" الذي
يريد تحويل
الوقف
المسيحي في
تلك المناطق إلى
مربعات أمنية
تابعة له. وحملت
الأوساط
القيادية
نواب جبيل
مسؤولية نقض
الاتفاق
خصوصاً أنه
كان مجحفاً
وأتى على حساب
الوقف
المسيحي
والكنيسة
المارونية. وفي
هذا السياق,
أوضح رئيس حزب
"السلام"
روجيه إده
الذي يملك
أراضي
متداخلة في
منطقة حجولا
القريبة من
الأراضي
المتنازع
عليها في لاسا
ل¯"السياسة",
أن البلدة
"تحولت إلى
منطقة أمنية
ومشكلتها
مشابهة لما هو
قائم في
المقلب
الشرقي من
سلسلة جبال
لبنان
الغربية, وإن
هناك مئات
الآلاف من الأمتار
والمناطق
الشاسعة التي
تخص المواطنين
الشيعة
والمسيحيين
على السواء لا
يستطيع أصحابها
الدخول إليها
بقرار من "حزب
الله" تحت
طائلة
المسؤولية
باعتبارها
مناطق أمنية".
وكشف أن
لديه خرائط
تظهر أن هناك
أكثر من 150 ألف متر
مربع من
الأراضي
التابعة
للوقف
الماروني تم
وضع اليد
عليها, مشيراً
إلى أن
المطران عنداري
كان مكلفاً حل
هذه المشكلة
عن طريق أحد المحامين
العونيين
والمقربين
جداً من "حزب الله",
في مقابل تخلي
المطرانية عن
المساحات التي
شيدت عليها
منازل
لمواطنين
شيعة, وذلك حفاظاً
على مبدأ
التعايش بين
أبناء
الطائفتين
ومنعاً
للتوسع أكثر.
وأشار إده إلى
أن المطرانية
مستعجلة لحل
هذه المشكلة
لأنها تملك مئات
آلاف الأمتار
وتسعى
لصيانتها,
ولكن من خلال
المواقف التي
يتخذها فريق
"حزب الله"
أصبح محرماً
مقاربة مشكلة
تلك الأراضي,
معتبراً أن
"ما يجري في
لاسا يتحمل
تداعياته
"حزب الله"
بدليل اللقاء
الذي دعا إليه
البطريرك الراعي
بحضور
المطران
عنداري ونواب
جبيل الذين هم
في الأساس
نواب "حزب
الله" ولولا
دعمه لهم لما
وصلوا إلى
البرلمان,
وهذا
الاجتماع جرى
أيضاً بحضور
ممثل عن
الحزب.
فالمشكلة
إذاً ليست مع
الأهالي بل مع
"حزب الله".
وأضاف اده "هذا
دليل على مدى
حساسية تلك
المنطقة
بالنسبة
ل¯"حزب الله"
والسر العميق
الذي تتميز
به", داعياً
إلى حل هذه
المشكلة بشكل
جذري قبل أن
تتحول إلى
أزمة بين
الطائفتين
الشيعية
والمسيحية
وتضرب مبدأ
العيش
المشترك في
منطقة حافظت
على تماسكها
ونقاوتها
طيلة سنوات
الحرب الماضية.
مكتب
الحريري:
نصرالله
وحزبه
يتوليان أمر
عمليات للرّد
عليه بوسائل
فيها ضرب
كراهية شخصية
المكتب
الاعلامي
للرئيس سعد
الحريري: كل
ما ينشر ويذاع
ويفبرك لن
يغير من
الحقيقة في
شيء
لفت
المكتب
الاعلامي
للرئيس سعد
الحريري في
بيان إلى أن
"بعض وسائل
الاعلام يلجأ
لتنظيم حملات
معروفة
الأغراض لا
تنفصل عن
المحاولات
المستمرة
للإساءة الى
كل ما يمت
للرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
وعائلته ونهجه
السياسي
والوطني،
وآخر هذه
الحملات ما أعدته
وسائل اعلام
مكتوبة
ومرئية من
تقارير وتحقيقات
ومقالات
مسمومة لم تجد
وسيلة للرد على
مقابلة
الرئيس
الحريري
التلفزيونية
الأخيرة سوى
التعرض
لمسائل شخصية
وعائلية لا
تمت الى
السياسة
بصلة، تارة عن
طريق رصد
التحركات التي
يقوم بها
الرئيس
الحريري في
الخارج والاجازة
التي يمضيها
مع عائلته،
وتارة اخرى عن
طريق تجميع
الاضاليل حول
وجود مشكلات
في الشركات التي
يملكها آل
الحريري،
وطوراً
بالدخول الى
دائرة
المحرمات
التي تتناول
العلاقات العائلية
الداخلية بين
الاهل
والاخوة".
وإزاء
ذلك، أكد
المكتب
الاعلامي
للرئيس الحريري
أنه يجد في
"هذه الحملات
التي تنظمها
وتفبركها
وتعمل على
تعميمها
وسائل اعلام
معروفة
الانتماء والولاء،
مجرد خطوات في
مسلسل طويل
بدأ مع الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
ويعملون
اليوم على استكمال
حلقاته
تنفيذاً لأمر
عمليات سياسي
يتولاه
ويرعاه "حزب
الله" وأمينه
العام السيد
حسن نصرالله
الذي اختار ان
يرد على
الرئيس الحريري
عبر أدواته
الإعلامية
بالوسائل التي
أقلّ ما يمكن
أن يقال فيها
إنها ضرب من
ضروب الكراهيات
الشخصية لكل
ما يمت الى
الرئيس
الحريري
وعائلته
بصلة".
وإذ أشار
المكتب
الاعلامي إلى
انه يعرف أن "لا
فائدة من أي
توضيح يتناول
عمل شركة
"سعودي اوجيه"
وسائر
الاعمال
والشركات
التابعة لآل الحريري
والتي اكتسبت
سمعتها
العربية
والعالمية في
ارقى
المنتديات الاقتصادية
والانتاجية،
طالما ان هناك
من يريد ان
يرعى ويغطي
ويستخدم هذا
النوع من
السلاح في
حملاته
السياسية"،
شدد على أن ما
يهمّه أن يؤكد
أن "كل ما ينشر
ويذاع ويفبرك
لن يغير من
الحقيقة في
شيء، وإن هذا
السيل من
الاضاليل
الصحافية
والاعلامية
سيذهب ادراج
الرياح أمام
اصرار الرئيس
سعد الحريري
على مواصلة المسيرة
والتمسك
بالعدالة
وبالمحكمة
الدولية
وبروح الرابع
عشر من آذار
التي دفع في
سبيلها والده
الرئيس
الشهيد الدم
فداء للبنان
وعروبته
وحريته
وسيادته، وهم
يستخدمون
سلاحاً يضاف
الى ترسانة من
الاسلحة التي
سينتهي
مفعولها عاجلاً
أم آجلاً".
قصة
"لاسا"
الجبيلية:
تعبئة
"غيبية"
طائفية.. ومخطط
عسكري
للسيطرة
مروان
طاهر/الشفاف
ويقول
الجبيليون إن
السلطات
الامنية
اللبنانية
وسلطات
الوصاية
عليها في حزب
الله تحار في
كيفية
التعاطي مع
الشيخ قاسم
العيتاوي
حامي حمى بلدة
لاسا. فتارة
هو إمام أقرب
الى الأئمة
المعصومين،
وطورا هو
يعاني مشاكل
نفسية
وعصيبية ويجب
ان يتم
مداراته وعدم
إحتساب ما
يقوم به من
إرتكابات في
لاسا وجوارها
في حساب الذين
يحاسبون على
أفعالهم.
فالشيخ
قاسم
العيتاوي هو
مسؤول حزب
الله في البلدة
ومحرك
عصبيتها تجاه
"أعداء"
مفترضين هم
ابناء القرى
المجاورة.
والهدف وضع
اليد على
أراضي
الاوقاف
الكنسية
باستخدام حجج
مزورة من
التاريخ تفيد
بأن الأقضية
المسيحية في جبيل
وكسروان كانت
تحت السيطرة
الشيعية منذ ما
قبل العام 1860.
والشيخ
العيتاوي
يريد إستعادة
هذه الاراضي،
مدغدغا مشاعر
طائفية حينا
وحساسيات
مناطقية حينا
آخر للتعمية
على وضع يده وحزبه
على المزيد من
الاراضي في
لاسا والغابات
والجوار.
ففي عام 2001،
أقام شباب
لاسا
المسيحيون
لمناسبة عيد
انتقال
العذراء في 15
آب مسيرة صلاة
من الكنيسة
القديمة الى
الكنيسة الجديدة.
وكردّ فعل على
هذه المسيرة
علق مسؤول
"حزب الله" في
لاسا الشيخ
محمد علي قاسم
العيتاوي
شعائر دينية
على كل الطريق
المؤدية الى
الكنيسة
القديمة ووضع
في الكنيسة
سجادا ومصحفاً
واضعاً بذلك
يده على
الكنيسة.
هذا
الواقع أدى
الى خلاف
وتباعد بين
ابناء لاسا
أولاً ومع
أبناء القرى
المجاورة
ثانياً. ونقل
الأهالي ان
رئيس البلدية
والمختار،
وهما من أبناء
الطائفة
الشيعية،
امتعضا مما
حصل ورفضا ما
قام به
العيتاوي.
وبدأت
المراجعات،
وعقد اجتماع
في
القائمقامية
شارك فيه رئيس
البلدية والمختار
ومسؤول "حزب
الله" غالب
أبو زينب والشيخ
العيتاوي
إضافة الى
النائبين
يومذاك فارس
سعيد وعباس
هاشم
والمطران
أنطوان نبيل
العنداري. وفي
خلاصة
الاجتماع
تقرر أن تعاد
الكنيسة الى
المطران على
أن يتولى
الأخير تركيب بوابة
وشبابيك لها
وأن يجري مسح
كامل لأراضي لاسا
لإعادة الحق
الى أصحابه
كاملا.
وبالفعل حاول
شباب من آل
عبيد ومنضور
وعواد وضع
بوابة للكنيسة
فمنعهم الشيخ
العيتاوي
ومناصرون لـ"حزب
الله" بالقوة.
كذلك جرت
محاولات
لإجراء مسح
للمنطقة
والأراضي
والكنيسة،
لكنها توقفت
بعدما تعرض
شبان من "حزب
الله" بالضرب
المبرح
لمختار
البلدة محمود
حسين المقداد
الذي كان يرافق
المسّاح، كما
أخذوا
الخرائط التي
كان المساح
يعمل عليها
وطردوه من
القرية! وعرف
من المعتدين
شاب من آل
صبحي إضافة
الى آخر من آل رضا.
واستمر
منطق فرض
الأمر
الواقع، الى
أن أعاد الشيخ
العيتاوي
تحويل كنيسة
السيدة
جامعاً ووضع
مجددا
السجادة
والمصحف. وحظر
على أبناء
القرية
المسيحيين
الاقتراب من
الكنيسة.
ويروي عدد
من أبناء لاسا
أن "عددا من
مناصري "التيار
الوطني الحر"
حاولوا العمل
جاهدين لإعادة
الكنيسة الى
المطرانية،
وتوسطوا لدى العماد
ميشال عون
للتفاوض مع
"حزب الله"
لرفع يده عن
الكنيسة".
لكن، النائب
عباس هاشم أكد
لعون أن
الكنيسة تعود
الى أبناء
البلدة. ونقل عن
النائب هاشم
قوله "يمكن أن
هذا المبنى
كان كنيسة،
وأين المشكلة
إن تحول مسجدا
فالاثنان
بيتان لعبادة
الله؟!".
وبعد أن
كاد العيتاوي
يتسبب بفتنة
طائفية في المنطقة،
تدخل العماد
عون لدى
أولياء أمره وأمر
العيتاوي
وتسلم مفتاح
الكنيسة
وسلمه بدوره
للمطران
عنداري الذي
تتبع الكنيسة
والاراضي
المحيطة بها
لمطرانيته
وفي الإعتبار
ان المشكل
إنتهى وأن العيتاوي
سلم بأن
الشيعة باعوا
هذه الاراضي للموارنة
عام 1860 وعام 1917
وغادروها الى
بعلبك نتيجة
خلافاتهم مع
الامير يوسف
الشهابي عام 1860،
ونتيجة الجوع
الذي ضرب
لبنان عام 1917،
فهاجر الكثير
من
اللبنانيين
الى خارج
لبنان ومنهم الى
داخله بحثا عن
ما يقتاتون به
ويقيهم شر الموت
جوعا.
النائب
السابق فارس
سعيد، وهو
الذي أثار الموضوع
في العام 2008،
أكد أنّه لدى
طرحه الموضوع
عام 2001 تعرّض
للانتقاد،
وقد اعتبر
بعضهم كلامه
آنذاك بمثابة
كلام انتخابي
محض.
ولفت إلى
أنّ الكنيسة
الموجودة
حاليا، “والتي
ادّعى العماد
عون تسلم
مفتاحها من
قبل الشيعة في
البلدة، هي
أساساً ملك
للبطريركية،
وهي ممسوحة
ومدوّنة على
الخرائط
العقارية، بحيث
وضعت عليها
علامة الصليب
مثل كل دور
العبادات
المسيحية في
كل لبنان”،
مشيرا إلى أنّ
مساحة البلدة
تبلغ نحو الـ5
ملايين متر
مربع، 3
ملايين للسدة
البطريركية
من ضمنها الكنيسة،
“هذه الأراضي
ممسوحة بشكل
كامل”، معتبرا
أنّ الأراضي
المتنازع
عليها تعود
الى الأهالي.
سعيد،
الذي اعتبر ان
لا فريق حزب الله
ولا فريق
العماد عون
يتحملان
مسؤولية اعادة
الحق الى
اصحابه، بقدر
المسؤولية
التي تتحملها
الدولة
اللبنانية،
مناشدا وزارة
الداخلية
ووزارة المال
التي يعود لها
دفتر السجل
العقاري
بتثبيت حقوق
المسيحيين في
لاسا واسترجاع
اراضي ابناء
الطائفة
المارونية. وانتقد
سعيد هذا
الاستهتار من
قبل الدولة
لجهة حلّ أزمة
مسح الأراضي
في البلدة،
قائلا: “إذا
منطقة لاسا ما
قدرو يحلوّا،
كيف بدن يرسمو
الحدود البحرية
مع إسرائيل؟
وكيف بدّن
يحرروا مزارع
شبعا؟”
لماذا
لاسا؟
المصادر
الجبيلية
تشير الى ان
لاسا تمتاز عن
سواها من
القرى
الشيعية في
القضاء بما
يؤهلها لتكون
مرتكزا
رئيسيا للحزب
الالهي في
العمق
المسيحي. فهي،
اولاً، تشكل
امتدادا
جغرافيا
للبقاع ذي
الكثافة الشيعية
كما انها
ثانيا تشكل،
مع بلدة
"افقا"، فاصلا
ديمغرافيا
وجغرافيا بين
جرد جبيل وجرد
كسروان بحيث
يستحيل
التواصل بين
قرى وبلدات العاقورة
وقرطبا في
جرود جبيل
وميروبا
وحراجل ومزرعة
كفرذبيان في
جرود كسروان
ما يحرم المسيحيين
عمقا
إستراتيجيا
مارونيا. كما
ان لاسا تشكل
ثالثا نقطة
الوصل
والارتكاز
لخط القرى
الشيعية
الممتد من
الساحل
الجبيلي الى
البقاع خصوصا
بعد شق طريق
لاسا - قرقريا
بذريعة تملك
الدولة
الاراضي التي
يمر بها خط جر
المياه. فعمد
"الالهيون"
الى إستملاك
الارضي فوق خط
جر المياه
وشقوا الطريق
بين البلدتين
لتسهيل عملية
ربط القرى
الشيعية
بعضها ببعض من
دون المرور
بالقرى
المسيحية.
ولان لاسا
أيضا هي من
اكبر القرى
الشيعية
كثافة سكانية
في جرود جبيل،
يصوت فيها
قرابة 3000 ناخب.
وأخيرا وليس
آخرا، لأن
لاسا غنية
بالموارد
الطبيعية من
محافر للرمل
وينابيع
للمياه.
وترى
المصادر أن
الاسباب
السابقة
مجتمعة أغرت
الحزب الالهي
ليجعل من بلدة
ملاذا آمنا وخلفية
أمنية
وإستراتيجية
لوضع اليد على
المناطق
المسيحية
تمهيدا
لتطويع آخر
المواقع التي
تجاهر برفضها
لسلاح الحزب
الالهي
وسياسته.
لاسا"
الجبيلية:
قاعدة لحزب
الله وعقدة
على طريقه
العسكري
"الشفاف"-
خاص
أشارت
معلومات من
منطقة جبيل ان
بلدة "لاسا" الشيعية
في جرود
القضاء تحولت
مركزا وقاعدة خلفية
لحزب الله
وعلى الاغلب
ملجأ آمنا
لقيادات
الحزب الالهي.
وأضافت
المعلومات ان
الحزب الالهي
أنشأ في البلدة
قاعدة عسكرية
وحفر الانفاق
وأقام الملاجيء
داخل البلدة
كما أنه
إستقدم اليها
عناصر
خارجية،
وأقام في وسط
الطريق عند
مداخل البلدة
حفرا ترغم
المارة على
الحد من
سرعتهم ما يتيح
للكاميرات
التي نصبها
الحزب الالهي
في لاسا
التقاط صور السيارات
والمارين
وهوياتهم.
الجبيليون
أصبحوا
يعتبرون ان
لاسا تشكل مستوطنة
لحزب الله في
وسط القضاء،
خصوصا أن نائب
أمين عام
الحزب الالهي
نعيم قاسم لجأ
اليها عام 2006
خلال الحرب
الاسرائيلية
كما أنه
إستخدمها
مقرا لإدارة
معركة التيار
العوني
الانتخابية
في القضاء في
الانتخابات
الاخيرة.
المصادر
أشارت الى ان
لاسا إضافة
الى كونها أصبحت
مستعمرة
للحزب الالهي
أصبحت تشكل
نقطة الربط
بين قضاء
بعلبك ذي
الغالبية
الشيعية وقضاء
جبيل، حيث عمد
حزب الله
بالتعاون مع
نواب المنطقة
من التيار
العوني
والنائب
الشيعي عباس
هاشم على إقامة
شبكة طرقات
تربط حدث
بعلبك بقضاء
جبيل وصولا
الى الساحل في
بلدة عمشيت من
دون ان تمر
شبكة الطرق
هذه بأي قرية
او بلدة
مسيحية.
وتشير
المصادر الى
ان خطة الحزب
الالهي في إحكام
السيطرة على
بلاد جبيل عبر
قاعدة لاسا العسكرية
ما زال
يعترضها عائق
عقاري واحد
يتمثل في الملكيات
العقارية
الواسعة في
البلدة وخراجها
والتي تملكها
الكنيسة
المارونية.
وتضيف ان
الكنيسة
المارونية
اشترت هذه
الاملاك من اهالي
لاسا في العام
1917، وهي مقدرة
بثلاثة ملايين
متر مربع،
أبان موجة
القحط التي
ضربت لبنان
وتسببت بمقتل
العديد من
السكان جوعا،
قباع اهالي
لاسا اراضيهم
أسوة بباقي
اللبنانيين
وهاجروا الى
بعلبك. والحزب
الالهي يسعى
اليوم الى وضع
يده على هذه
الاملاك من
جديد بفائض
قوة السلاح،
حيث يقوم
عناصر الحزب
بالاستيلاء
على كنيسة من
هنا ووضع يد
على عقار من
هناك معتمدين
سياسة القضم
التدريجي
للسيطرة على املاك
الكنيسة
ترهيبا
وترغيبا.
أنصار
لخامنئي
يتبنون
"يهودية"
أحمدي نجاد رغم
رفضهم السابق
لذلك
إسرائيل
تفرض المزيد
من القيود على
التجارة مع
طهران
تبنّى
العديد من
أنصار المرشد
الإيراني الأعلى
آية الله علي
خامنئي
النظرية التي
روّجها خصوم
الرئيس محمود
أحمدي نجاد
حول أصوله
اليهودية بعد
أن رفضوها في السابق.
ونقلت
مواقع
إلكترونية
إيرانية أن
رجل الدين
المحافظ مهدي
طائب يروّج
هذه الأيام
الى أن أحمدي
نجاد من أصول
يهودية،
مؤيداً بذلك
ما ذهب اليه
مهدي خزعلي،
المسؤول
الأمني
السابق، الذي
اعتقل مراراً
لأنه أول من
طرح أن أحمدي
نجاد من أسرة
يهودية وغير
لقبه من سبورجيان
(حائك الشال
اليهودي
المعروف).
وتشير
تقارير من قم
الى أن مهدي
طائب، شقيق رئيس
وحدة
استخبارات
الحرس
الثوري، أوصى
تلاميذه في
الحوزة
الدينية،
الذين
انتدبوا للتبليغ
والإرشاد في
القرى والمدن
خلال شهر
رمضان، بالترويج
الى أن أحمدي
نجاد منحرف
دينياً وهو مؤمن
بإسرائيليات
وخرافات،
بتأثير نسيبه
إسفنديار
رحيم مشائي
وحضهم على
إشاعة أن
العديد من
الشخصيات
القريبة من
أحمدي نجاد
اعتقلت قبل
شهرين بسبب
ارتباطها
بشكل أو بآخر
بإسرائيل.
ويكرر
طائب على
الدوام في
مجالسه
الخاصة ومع طلابه
دعاة شهر
رمضان، أنه
يجب الحذر مما
سماها "فتنة
كبری"،
مشيراً الى أن
"التحقيقات
مع بعض
المتهمين في
تيار
الانحراف،
أثبتت
امتلاكهم
أدوات تحمل
نجمة داود
التي ترمز الى
الصهيونية"،
وقال
لتلاميذه في
الحوزة
الدينية إن
الحرس الثوري
هو من يتولى
مهمة اعتقال
المقربين من
الرئيس
"المنحرفين"
ما يعني أنه
ينقل معلومات
وليس تكهنات.
وفي غضون
ذلك عادت قضية
العلاقات
التجارية بين
إيران
وإسرائيل
مجدداً الى
الواجهة بعد أن
أعلنت وزارة
المالية
الإسرائيلية
الخميس الماضي
فرضها قيوداً
على مواطنيها
في ما يخص
العلاقات
التجارية والاقتصادية
والمالية مع
إيران,
واعتبرت
وزارة المالية
الإسرائيلية
إيران عدواً
للدولة العبرية.
وجاء في
إعلان وزارة
المالية
الإسرائيلية
أن وزير
المالية
الإسرائيلي
يوفال
شتاينتز أصدر
أمراً
حكومياً
يعتبر إيران
دولة معادية
ويعلن المنع
التام
للمواطنين
الإسرائيليين
من القيام بأي
علاقة
اقتصادية أو
مالية مع إيران.
وطبقاً
لهذا القرار
فإنه سيتم
إدراج أي شركة
أو أفراد حول
العالم
يقومون
بمعاملات
اقتصادية أو
مالية مع
إيران في
القائمة
السوداء للوزارة
وسيمنعون من
أي نشاط تجاري
في إسرائيل.
وكانت
إسرائيل قد
طالبت خلال
السنوات
الماضية
الولايات
المتحدة
والاتحاد
الأوروبي وباقي
دول العالم
بالتوقف عن أي
تعامل
اقتصادي مع
إيران, بحيث
إنها اقترحت
وضع عقوبات
نفطية على
إيران ومنعها
من تصدير
النفط والغاز
على غرار
العقوبات
التي فُرضت
على العراق في
بداية
التسعينات من
القرن الماضي.
ويأتي هذا
القرار
الإسرائيلي
بعد أن قررت
واشنطن إدراج
مجموعة (عوفر
براذرز)
وفرعها (تانكر
باسيفيك) في
سنغافورا
اللتين
تعملان في النقل
البحري على
قائمة سوداء
لتعاملهما مع
ايران
وانتهاك
العقوبات
الدولية.
وطبقاً
لتقرير وزارة
المالية
الإسرائيلية
فإن الوزير
يوفال شتاينتز
أرسل الخميس
الماضي مسودة
خاصة أعدها
بمشروع يمنع
العمل في أي
استثمار مع أي
شركة تعمل في
مجال الأعمال
مع إيران، إلى
لجنة الخارجية
والأمن في
الكنيست من
أجل العمل على
إقرارها.
وتشمل هذه
المسودة
سلسلة تدابير
يعرضها الوزير
الإسرائيلي
في إطار
الإجراءات
التي أقرتها
الحكومة
الإسرائيلية
في 17 من
أبريل/نيسان الماضي
لمواجهة
البرنامج
النووي
الإيراني.
وكانت
صحيفة
"هآرتس"
الإسرائيلية
كشفت عن وجود
تعاملات
تجارية بين
إيران ونحو 200
شركة إسرائيلية.
وذكرت
الصحيفة في
مايو/أيار
الماضي "أن
هذه العلاقات
التجارية مع
إيران تشمل الاستثمار
في قطاع
الطاقة
الإيراني
الذي تستخدم
إيراداته
لتطوير
المشروع
النووي في
إيران".
ونقلت أن
"الكنيست
الإسرائيلي
صادق في عام 2008 على
مشروع قانون
يحظر على
الشركات
الإسرائيلية
الاستثمار في
شركات عملاقة
تتعاون مع إيران
إلا أن
الحكومة لم
تحرك ساكناً
لوضع مشروع
القانون موضع
التنفيذ".
وقالت إن
مكتب رئيس
الوزراء
بنيامين
نتنياهو أوضح
أن هذا
الموضوع ليس
من صلاحياته
بل من صلاحيات
وزارة
المالية.
ونقلت
الصحيفة عن وزارة
الدفاع
تأكيدها
"أنها لا تعلم
شيئاً عن الأنباء
التي تحدثت عن
بيع ناقلة نفط
تابعة لشركة
الإخوة عوفر
الإسرائيلية
لإيران".
ونفت
الوزارة
نفياً قاطعاً
ما تردد عن
أنها كانت
ضالعة في
الصفقة،
واصفة هذه
الأنباء بأنها
"مضللة".
وفي
السياق ذاته
كانت صحيفة
"يديعوت
أحرونوت"
أفادت بأن
الإسرائيليين
الذين يكررون
دائماً
دعوتهم إلى
اعتماد الحل
العسكري مع
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية
وصولاً إلى
ضرب منشآتها
النووية،
"يصدرون إلى
إيران بشكل
خاص وسائل
للإنتاج
الزراعي منها
الأسمدة
العضوية
وأجهزة التنقيط
وهرمونات
لإنتاج اللبن
والحبوب".
وتحدثت
الأنباء
حينها عن
تورّط رجل
الأعمال الإسرائيلي
سامي عوفر في
إقامة علاقات
تجارية غير
مشروعة مع
إيران.
ومجموعة عوفر
هي شركة شحن
بحري عالمية
خضعت للتحقيق
بعدما
أدرجتها
واشنطن في حزيران/يونيو
على اللائحة
السوداء بسبب
إقامة علاقات
تجارية مع
إيران.
وأدرجت
واشنطن
المجموعة
الإسرائيلية
على لائحتها
السوداء لأنها
باعت في
سبتمبر/أيلول
2010 ناقلة بحرية
لشركة الملاحة
البحرية
الإيرانية
بقيمة 8,6 مليون
دولار في
انتهاك للحظر
الدولي
المفروض على
التجارة مع
طهران بسبب
أنشطتها
النووية
المثيرة للجدل.
وكانت
وسائل
الإعلام
الإسرائيلية
ذكرت في حينه
أن 13 ناقلة نفط
على الأقل تابعة
للمجموعة رست
في إيران في
السنوات
العشر الماضية.
لكن عوفر الذي
في رومانيا
وكان يقيم في
موناكو وبنى
إمبراطورية
صناعية تضم
خصوصاً شركة
الملاحة
"زيم" وشركات
بناء وهو
مساهم في أحد
أبرز المصارف
الإسرائيلية،
وجد ميتاً في
منزله مطلع
يونيو الماضي.
وتعتبر
إيران "دولة
عدوة" وفقاً
للقانون
الإسرائيلي
وتسعى وزارة
المالية
الإسرائيلية
للضغط من أجل
العمل بقانون
يعود إلى
الانتداب
البريطاني عام
1939 يحظر
التجارة مع
العدو.
المصدر :
العربية.نت
إيران..
تقيّة أم
تغيير؟
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
بعد أن
تفنن جل مرتدي
العمائم في
إيران، ومعظم
مرتدي البزات
العسكرية، في
الهجوم على
السعودية
والبحرين،
حيث لم يبق إلا
مدير مرور
طهران تقريبا
الذي لم يتوعد
السعودية
والخليج، خرج
وزير خارجية
إيران بتصريحات
«ناعمة» تجاه
الرياض
والمنامة!
فبحسب ما نقلته
وكالة
الأنباء
الإيرانية
(إرنا)، يقول علي
أكبر صالحي:
«ليست لدينا
مشكلات خاصة
مع السعودية،
ونعترف
بالسعودية
بلدا مهما في
المنطقة
ومؤثرا على
الصعيد
الدولي»،
مضيفا أنه «بعد
الأحداث في
المنطقة، حصل
تباين في
التفسير والتحليل.
وأعتقد أن في
الإمكان
تبديد سوء التفاهم
هذا». كما أعلن
صالحي أن
بلاده «تحترم
السيادة
الوطنية
واستقلال
البحرين
وتريد السلام
والاستقرار
والأمن
للبحرين»،
مضيفا أن
بلاده تعتبر
«قرار العاهل
البحريني بدء
حوار مع الشعب
بأنه إيجابي.
ونأمل أن يتيح
هذا الحوار
إيجاد حل
للأزمة».
وأعلن صالحي
أيضا استعداد
بلاده
للتفاوض مع
أميركا!
وبالتأكيد
أن أول سؤال
سيتبادر إلى
ذهن المتابع
هو: ما الذي
يحدث؟ كيف
يقول صالحي ما
قاله عن
السعودية؟ وخصوصا
أن مصدرا
سعوديا صرح
لصحيفتنا قبل
أيام موضحا
الرواية
الرسمية
لبلاده حيال
الموقف من
إيران،
وقائلا إن
بلاده لم توجه
دعوة لطهران!
وبالنسبة إلى
البحرين، فإن
إيران ما فتئت
تلوي الحقائق
حول ما يحدث
في المنامة، بل
إن أحد الأئمة
المتشددين في
إيران، وهو
مقرب من دوائر
صنع القرار،
طالب بأن يتم
فتح البحرين
إسلاميا، هذا
فضلا عن
الهجوم على
واشنطن دفاعا
عن حزب الله،
الذي تطالب
المحكمة الدولية
لبنان
بتسليمه
أربعة من
قيادات الحزب
الإيراني
بتهمة اغتيال
الراحل رفيق
الحريري. كما
أن حديث صالحي
عن العلاقة مع
واشنطن يأتي في
الوقت الذي
تهدد فيه
أميركا
الميليشيات الشيعية
المحسوبة على
إيران في
العراق، والتي
ترتكب جرائم
بحق السنة
هناك، فهل نحن
أمام تغيير
إيراني
حقيقي، أم هي
التقية
السياسية بشكل
جديد؟
من الصعب
بالطبع تصديق
نيات إيران،
فعند التعامل
مع طهران،
سعوديا، أو
خليجيا، لا بد
من تذكر المثل
القائل: «لا
يحزنني أنك
تكذب عليّ، لكن
يحزنني أنني
لم أعد
أصدقك»، إلا
أنه - وأيا كانت
نيات طهران -
من المهم
التنبه إلى
نقطة جوهرية،
قد تكون
تصريحات صالحي
أهم مؤشر
عليها، وهي أن
إيران باتت
تشعر اليوم
بالخطر مما
يحدث في
سوريا. وقد
تكون طهران
توصلت إلى
قناعة بأن
نظام الأسد لن
يستمر، وأن
التغيير
قادم، وهذا
يعني انهيار
الدبلوماسية
الإيرانية،
كما أسلفنا
مرارا. مما
يعني أن طهران
ستواجه
استحقاقا
داخليا تأخر
قرابة
الثلاثين
عاما، وهو
قادم لا
محالة، فكل
المؤشرات
تقول إن النار
تحت الرماد في
طهران. لذا،
فلا بد من
التنبه إلى أن
إيران تلعب
سياسة صحيح،
لكنها أقرب
إلى الشطرنج،
وقلاع إيران اليوم،
أي نظام
الأسد، توشك
على السقوط،
ومن أجل هذا
تمارس طهران
التقية، إذا
أردنا إحسان
الظن. فهل
هناك من يتنبه
لهذا الأمر،
عربيا
ودوليا، ويعي
قيمة الفرصة
السانحة
للمنطقة برمتها؟
هنا السؤال!
حوار ضد
النظام
ميشل
كيلو/الشرق
الأوسط
يبدو لمن
ينظر من بعيد
وكأنه لا صوت
يعلو على صوت
الحوار في
سوريا،
فالكلمة
تستخدم في جميع
المناسبات
وكأنها وصفة سحرية
فيها شفاء
البلاد
والعباد من
أمراض مزمنة
وعلل مهلكة.
ومن يستمع إلى
إحدى محطات
الإذاعة،
التي تعهدت
بأن تهتم بأي
شأن سياسي ووقع
أصحابها
وثيقة مكتوبة
التزموا فيها
بذلك عندما
منحوا رخصة
تشغيلها، يجد
أنها صارت تتحدث
عن الحوار
ليلا ونهارا
فقط. أما من
كان يجد حرجا
في إيجاد عدد
كاف من أغاني
الحب لتقديمها
إلى الشباب،
لأنه ممنوع من
الحديث عن أي
مشكلة من
مشكلاتهم
تخرج عن نار
الحب ولوعة
الفراق، أخذ
يحث الشباب
على التظاهر
من أجل الحوار،
حتى إن محطات
تلفاز متعددة
بدأت تأخذ على
المعارضة عدم
جديتها في
تناول مسائل
الحوار،
وتعيب عليها
تبعثرها،
الذي يقيد
يدها خلال
الحوار ويجعل
مواقفها
متباينة،
علما أن هذه
المحطات
بالذات كانت
تنكر إلى ما
قبل أسابيع
قليلة وجود أي
نوع من
المعارضة في
سوريا، وتقدم
صورة بلد تشكل
سلطته وشعبه
جسدا واحدا وإرادة
واحدة، لا محل
لأي كائن
غيرهما في سوريا،
مهما كان عدده
قليلا ووجوده
نادرا!
فجأة، صار
الحوار موضوع
الساعة، وصار
له هيئة
وأنصار
ومروجون
متحمسون،
وصارت له خطة
جعلته يمر
بمرحلتين:
واحدة تنتهي
إلى «لقاء
تشاوري» يحدد
مواضيعه
وآلياته،
وأخرى إلى
«مؤتمر وطني»
يقرر نوع
التغيير
المطلوب
لسوريا وحجمه
وحدوده وقواه.
ومع أن الحوار
لم يكن في أي
يوم فكرة
السلطة أو
مطلبها، فإن
تهافت
إعلامها عليه بالشكل
الذي حدث،
أراد الإيحاء
بأنها هي الراغبة
فيه والمصممة
عليه، بينما
يتهرب غيرها منه،
أو يجد الحجج
والذرائع كي
ينأى بنفسه عنه.
هذا الموقف
الدعائي
يتجاهل حقيقة
يعرفها
السوريون هي
أن المعارضة
طالبت
بالحوار منذ عام
2000، دون أن تلقى
أي استجابة،
وقدمت رؤية تفصيلية
له تقوم على
تحديد مشترك
لمواضيعه، وتوصيف
متفق عليه
لواقع سوريا،
ينتهي إلى
توافق عام
وملزم حول سبل
وآليات
التصدي
لمشكلاته الكثيرة
والمعقدة،
والقيام بعمل
موحد لإنجاز
المهام التي
يتم التفاهم
على تحقيقها،
ضمن مهل زمنية
محددة، على
ألا ينظر
الشركاء إلى
أنفسهم
بوصفهم
معارضة
موالاة،
وإنما يرون في
بعضهم البعض
وطنيين
سوريين
يتعاونون لتخليص
مجتمعهم
ودولتهم من
مآزق تسبب
فيها النظام،
يقر كل طرف
منهم بشرعية
الآخر،
فتعترف السلطة
بأحزاب
المعارضة
وتعترف هذه
بشرعية السلطة،
وتصدر قوانين
ومراسيم تبيح
الحريات العامة
كحرية
التعبير
والاجتماع
والتظاهر
السلمي.. إلخ،
على أن تحل
قضية السلطة
في حقبة زمنية
انتقالية
تمتد لفترة
يتم التوافق
عليها، كي
تنزلق سوريا
سلميا ودون
صراعات
داخلية إلى نظام
جديد فيه خير
ومصلحة جميع
أبنائها
وأحزابها ومكونات
جماعتها
الوطنية.
رأى
المحاورون من
أهل السلطة،
الذين رفضوا طيلة
عشرة أعوام
ونيف أي حوار
مع أي جهة
داخلية، بحجة
أن الشعب
والنظام شيء
واحد وأنه ليس
هناك ما
يستدعي
الحوار،
القفز من فوق
هذه الخطة الواضحة،
والعمل
بأسلوب مفعم
بالغموض،
قسموه إلى
مرحلتين، كما
سبق القول:
واحدة لتحديد
المواضيع
والآليات،
والثانية
لعقد مؤتمر
وطني، بينما
قصروا العمل
في المرحلتين
على عدد قليل
من الأشخاص
اختارهم
النظام،
استمعوا إلى
آراء قطاعات
متباينة من
السوريين،
بمن فيهم أهل
المعارضة، قبل
أن يقرروا
مواضيع
«اللقاء
التشاوري»، مع
أن أي موضوع
منها لم يكن
مقبولا منهم
قبل فترة جد
قصيرة، كما لم
يكن من
اختيارهم أو
اقتراحهم، بل
كانت جميعها
من مطالب
المعارضة
الحزبية والثقافية،
وتلك التي
تحرك الشارع،
والتي لم
يستمع أحد من
أعضاء الهيئة
إليها أو يلتقي
بممثليها أو
يقر بشرعية
وجودها. بعد
شهر ونيف من
تشكيل
الهيئة، عقد
«اللقاء
التشاوري» بحضور
قرابة مائتي
شخص،
اختارتهم
جهات رسمية ولم
ينتخبهم أو
ينتدبهم أحد،
بينما غابت
جميع أطياف
المعارضة،
دون أن تغيب
مطالبها
ولغتها. وقد
حدث خلال
اللقاء صراع
واضح وجلي في
صفوف أهل
النظام، انصب
بالدرجة
الأولى على
الحوار ذاته،
وبدرجة ثانية
على مواضيعه،
لأن الحوار
نفسه كان محل
اعتراض صاخب
من جماعات أمنية
وحزبية
كثيرة، رأت
أنها ستخسر
امتيازاتها،
إذا ما تم
مثلا إلغاء
المادة
الثامنة من الدستور،
التي تجعل
«البعث» قائد
الدولة
والمجتمع، أو
تم إصدار
قانون إعلام
عصري يقر
بحرية الصحافة
وحرية إصدار
الصحف،
وقانون
انتخاب يقوم
على حريته.
مثلما انقلب
جميع
المتحدثين قبل
شهر إلى
مؤيدين
للحوار
يزايدون على
دعاته الأصليين،
انقلب هؤلاء
فجأة إلى
مدافعين عن القيم
والمبادئ
التي تجعله
حوارا شكليا،
كلاميا
وبرانيا
وضارا ولا
وطنيا،
وأصدروا
بيانات طويلة
في هجائه
وأنكروا أن
يكون ما جرى
في اللقاء
حوارا، لأنهم
غابوا عنه، مع
أن من قاد الهيئة
واللقاء كان
نائب رئيس
الجمهورية،
الذي مثلهم
وكان مفوضا
بالحديث باسم
الرئيس، كما أعلن
الأخير لدى
إعلانه عن
تشكيل هيئة
الحوار
ومشاركته في
جلستها
الأولى.
بعد
الهجوم
الكلامي وقع
الهجوم
الفعلي، العنيف
والدامي،
الذي ركز على
مدينة العيش
المشترك
«حمص»، وفتك
بمواطنيها
جميعهم أشد
الفتك، ثم مر
بوقف عمل
اللجنة التي
كانت تعمل على
صياغة قانون
الإعلام،
وتلك التي
عملت لقانون
انتخاب حديث،
ومنعت صحف
لبنانية عرفت
بقربها من
النظام كـ«السفير»
و«الأخبار»
(القريبة من
حزب الله)،
لأنها كتبت
مقالات نقدية
ضد الحل
الأمني
ونتائجه الخطيرة
على سوريا
والعرب،
بينما جرت
ممارسات
مناقضة تماما
لتوصيات
اللقاء، التي
قالت بإطلاق
سراح
المعتقلين،
وبالسماح
بالتظاهر السلمي،
وبحماية حرية
القول
والتعبير،
فألقي القبض
على معتقلين
جدد يقال إن
عددهم بالمئات،
ووقع هجوم عام
على مدن كانت
بعيدة عن
ويلات الحل
الأمني،
كالبوكمال
ودمشق وبعض
ضواحيها..
إلخ، وتعرض
رئيس الهيئة
نفسه لموجة من
النقد
الشديد،
وانطلقت
أصوات حذرت من
«اجتثاث البعث»
و«إلغاء الجيش
العقائدي»، في
حال تم إلغاء المادة
الثامنة من
الدستور أو
تعديلها، الأمر
الذي يعني، في
نظر هؤلاء،
القيام
بانقلاب على
الأمر القائم
ظاهره إصلاحي
وباطنه إسقاط
النظام، الذي
يطالب به
الأعداء في
الشارع.
تبخرت
فجأة الحماسة
للحوار، الذي
انقلب إلى خطر
قاتل وانقلاب
لا بد من
إحباطه بأي
ثمن. وظهر أن
العقل
السياسي
السائد ليس
عقلا حواريا أو
قابلا
بالحوار،
وتأكد ما كانت
المعارضة تقوله
دوما، وهو أنه
ليس جادا في
قبول التغيير ويعلق
خطوته
الإصلاحية
على الحل
الأمني، فإن
حقق هذا
النجاح
المطلوب، كان
التغيير شكليا
وبرانيا. في
هذه الأثناء،
يكون النظام
قد استخدم
المعارضة
لتغطية هذا
الحل سياسيا،
وحرق ورقتها
عند الشعب. في
الحالة
الأخرى، يكون
هناك ما يكفي
من الوقت
لإجراء حوار
يحاول أهل الحكم
خلاله إنقاذ
ما يمكن
إنقاذه منه.
كشرت قوى
كثيرة عن
أنيابها،
واتخذت مواقف
حادة ضد أهل
الحوار من
أبناء النظام
ذاته، الذين صاروا
بين ليلة
وضحاها محل
شك، واتهموا
بأنهم يريدون
الحوار لقلب
السلطة وليس
لإيجاد حلول
لمشكلات
الدولة
والمجتمع.
وظهرت
الحقيقة، وهي
أن عداء
النظام
القديم
للحوار ما زال
قائما، وأن من
يرفضون
الحوار
يدافعون عن
مصالحهم ولا
يأبهون لأي
مصلحة غيرها..
وطنية كانت أم
حزبية أم
شعبية.
واليوم،
يقال إن قرابة
ثمانمائة شخص
سيحضرون
مؤتمر الحوار
الوطني، وإن
هذا سيعقد بعد
قرابة شهر،
وإنه سيقول
الكلمة الفصل
في شؤون سوريا.
يقال هذا
بينما يتسع
الحل الأمني
ويزداد حدة
وعنفا
ويستهدف
قطاعات أكبر
من الشعب
ويتعاظم عدد
ضحاياه من
الجانبين
المدني
والعسكري. فهل
سيكون عائده،
إن عقد حقا،
أكبر من عائد
«اللقاء
التشاوري»
بالنسبة إلى
حقوق
السوريين
والإقرار
بشرعية
مطالبهم
وبضرورة
تحقيقها،
علما بأن
اللقاء قدم
توصيات لا
يعرف أحد
مصيرها،
مستمدة من
مطالب المعارضة
التي افترضوا
أنها ستخلق
بيئة حوار مناسبة
تمكنهم من
حضور اللقاء،
لكنه يبدو أن
رمال السياسة
السورية
المتحركة قد
ابتلعتها كما
تبتلع
الصحراء نقطة
ماء نزلت
عليها في حر
صيف ملتهب؟!
هذا هو
السؤال
الحقيقي،
الذي لا يجيب
عنه أحد،
بينما يستمر
الهجوم
ويتصاعد على
فكرة ومبدأ
الحوار، وعلى
المتحاورين
من الحزب
والسلطة
والمعارضة،
ويجتث من
يتحدثون عن اجتثاث
البعث أعدادا
متزايدة من
مواطني بلادهم،
الذين لم
يفكروا في
اجتثاث أي شيء
ولا يطالبون
بغير الحرية،
لهم ولغيرهم،
رغم ما يعانونه
من أذى وظلم
وموت!
*
كاتب سوري
معارض
قوانين
الطوارئ أو
الجسد العربي
المهان
منى فياض /النهار
كأن كتاب
"حالة
الاستثناء
والمقاومة في
الوطن
العربي" (■)
عبر معالجته
لحالات
الاستثناء او
ما يعرف بقوانين
الطوارئ ، كان
تمهيدا موفقا
لفهم الأحداث
التي تعصف
بمختلف
البلدان
العربية منذ انطلاق
ما تم التعارف
على تسميته
"الربيع
العربي".
تشكل
دراسة
القانوني عبد
الحيّ سيد:
"حالة الاستثناء
ومقاومتها:
مقاربات
قانونية –
اجتماعية
للمجتمع
السوري"،
مرجعا ممتازا
لفهم ما يجري
في سوريا.
يفرق
الباحث بين
حالة الطوارئ
المنبثقة عن القانون
وحالة
الاستثناء
السابقة على
أي قانون. في
الحالة
الاولى هناك
حدود واضحة
للاستثناء
يضبطها
مبدئيا
القانون.
بينما تكون الحالة
الثانية
ممتدة من دون
حدود ولا
ضوابط؛ فحين
تعلّق
القوانين
وتستباح حقوق
المواطنين،
يصبح الدستور
والمؤسسات
مجرد غطاء
لسوء استخدام
السلطة بدل ان
تكون لحماية
المجتمع.
تميزت
الصياغات
النظرية التي
برزت خاصة مع
كارل شميت في
مرحلة الحرب
العالمية
الثانية بالتركيز
على افتراض
وجود حاكم سيد
مطلق في الدولة
يتمتع بأوسع
السلطات
السيادية. ومن
هذا المنطلق
النظري يعتبر
الحاكم هو
الأساس
والمرجع
لنشوء الدولة
وضمان وجودها
واستمراريتها؛
كما تعتبر
ارادته
والسلطة التي
يتمتع بها هي
المنشئة
للقانون
والدستور. هو
وحده الكفيل
باستمرار
العمل
بالدستور. كما
انه القادر
وحده على
تعليق العمل
بالقانون
للدخول في
حالة الاستثناء.
من هنا
يمكن التمييز
بين حالتين:
حالة الطوارئ
التي ينص
عليها
القانون
والدستور وحالة
الاستثناء ما
قبل
القانونية
والتي يستفرد
فيها الحاكم
بالمجتمع. في
العالم
العربي تحوّل
الافتراض
النظري
واقعاً يطبق
بحرفيته،
وبناء عليه
يصبح توصيف
الوضع في الدول
العربية وفي
ظل قوانين
الطوارئ أنه
العيش في حالة
ما قبل
قانونية،
حالة استباحة
إرادة الحاكم التامة
للمجتمع دون
اي حرمة . انها
تسلط الحاكم
الفرد المطلق
حيث لا ضابط
ولا قانون
يردعه سوى
ارادته
الخاصة. وما
أسهل ما تكون
هذه الارادة
عبثية.
تفيد
التجربة
السورية عند
التحليل
المعمق للدستور
السوري أنه
صيغ لكي يحقق
الغلبة التامة
لحالة
الاستثناء
ولسلطات الحاكم
المطلقة على
الدستور. وبدل
ان يشكل الدستور
المنطلق
والاساس
للحكم، جرى
مسخه الى جملة
قواعد
يستخدمها
الحاكم كأداة
سيطرة وتكتيك
سلطة لفرض
الانصياع على
الجموع. وفيما
يمكن مجلس
الشعب إجراء
تعديل دستوري
يسمح بانتخاب
وريث للرئيس
الراحل الاسد
خلال أقل من
نصف ساعة
يتذرع الحاكم
"المنتخب"
على هذا
الاساس بالدستور
نفسه الذي
يمنعه من
إجراء
الاصلاحات
المطلوبة من
الجماهير
السورية
المنتفضة بالسرعة
المطلوبة!!
يعامل
الافراد في ظل
هذه الحالة
على انهم كائنات
مستباحة بلا
كيان ولا حرمة
قانونية. مجرد
اجساد لا
إرداة لها.
هنا تبرز
أهمية مفهوم
البيوبوليتيك
الذي اعتمد عليه
لتأليف
الكتاب
المذكور،
والذي أتاحت الثورات
العربية
تظهير فائدته
وأهمية عمل أغامبن
على هذه
المسألة.
يقدم
أغامبن
جينولوجيا
لمفهوم
الحياة ولاستخداماتها
السياسية من حيث
توقف فوكو،
وسوف يستخرج
مفهوم الحياة
العارية،
الحياة
البيولوجية
التي سوف تسمح
له بتحليلها
كنتاج لبنية
ميتافيزيقية
وسياسية محددة.
تتأسس
المهمة
النظرية
لأغامبن على
رهان: انه يمكن
النظرية
السياسية ان
تلتقط شيئا من
التجارب
التوتاليتارية
للقرن
العشرين
بواسطة مفهوم
الحياة وفي
مساءلة
تعريفها،
وخاصة في الانتاج
السياسي
للحياة
العارية.
وهكذا استخرج
الكاتب وجود
"بنية
للاستثناء"
لانتاج الحياة
العارية أو ما
يعرف
بالبيوبوليتيك.
توصل
أغامبن الى
اكتشاف بنية
الاستثناء
هذه من طريق
مساءلة
التجارب
البيوسياسية
للرايخ
الثالث خاصة
في معتقلات
التعذيب: كيف
توصلت الحياة
لأن تصبح
موضوعاً
للسياسة؟
كانت بقايا
أوشفيتز المتاحة
هي الطريق
المفضي الذي
سمح له بمقاربة
هذا الموضوع
الثقيل. ما هي
العلاقة بين
السياسة
والحياة اذا
كان بالامكان
نزع كل قيمة
عنها بواسطة
قرارات
سياسية؟ تنزع
القيمة عن
الحياة
بالتحديد
بسبب القيمة
التي أعطيت
لها بالدرجة
الأولى.
كيف يفيد
هذا المفهوم
في فهم آليات
سيطرة الأنظمة
العربية:
السلطة
السيادية والبيوسلطة؟
ما يقترحه
اغامبن يشكل
استعادة، لسؤال
السلطة كما
طرحه فوكو
وإعادة
تعريفها على مستويين
مترابطين،
ذلك المتعلق
بنمط ممارسة
السلطة وبنمط
الاستيلاء
عليها. لأن ما يمنعنا
من ضبط آلية
عمل السلطة هو
تحديدا تقديمها
تحت عنواني
القانون
والسيادة.
الأمر الذي
يمنع أي
اعتراض عليها.
بهذا المعنى
تتضمن فرضية
البيوبوليتيك
حول السلطة
نقداً لنماذج
الالتماس
التقليدية
وللسلطة
كسلطة سيادية
غير قابلة
للمساس. وفي
هذا استعادة
لفرضية فوكو
لكنها وظفت في
المجال الذي
أهمله، أي
السيادة.
فالسيادة
برأي أغامبن
لا تطول
الأفراد من الزاوية
القانونية،
لكنها تطول
"الحياة عارية"
بشكل خفي،
فتعرّضها
بواسطة
السلطة الاستثنائية
المفروضة الى
العنف والى
قراراتها السيادية
التعسفية
وتخضعها
وتصنفها
وتحدد قيمتها،
جاعلة إياها
بلا قيمة.
والحياة
العارية المأخوذة
من منظار
الاستثناء،
تغذي سير عمل
السلطة
السيادية
فتتركز هذه
وتحافظ على
نفسها من طريق
انتاج مستمر
"للجسد البيو
بوليتيكي" الذي
تمارس سلطتها
عليه.
البيوبوليتيك
تعبير كان
موجودا منذ
بدايات القرن
العشرين،
لكنه اتخذ مع
فوكو معناه
المفهومي
الدقيق:
فاعتنى بتحديد
مجاله
التطبيقي
خاصة في كتابه
"إرادة المعرفة".
وهكذا تحققت
هوية
البيوبوليتيك
نفسها،
البيوسلطة
صارت امتلاك أو
إدارة أو
امساك بكل ما
له علاقة
بالوجود
البيولوجي للفرد
وللسكان،
منفردين
وجماعات. وهذا
ما تحقق بشكل
تام في
المجتمع
الرقابي-
الانضباطي في
القرن التاسع
عشر ولذا تركز
عمل فوكو حول
الجنون والسجن
والصحة
والسلطة
الرعوية
وتطور الخطاب
بصلته
بالممارسات
الاجتماعية.
وبما أن ممارسة
الحجر هي
القاعدة، قام
فوكو بدراسة:
المدرسة
والمصنع
والمستشفى
والثكنة.
طبّق
الحكام في العالم
العربي
القواعد
الذهبية
لإخضاع الجسد
البيوبوليتيكي
العربي، عبر
اعتماد أقصى درجات
القمع
والتعذيب
والسجن
والنفي . في
نقدهم
لمجتمعاتهم
نجد الفلاسفة
الغربيين يركزون
على امتداد
السيطرة عبر
الرأسمالية،
ليس فقط على
الجسد بل على
الذات وعلى
الذهن.
وهذا ما صار
ينطبق الآن
على الفكر
الانساني وهو
ما يسجل دخول
مرحلة
البيوبوليتيك
الثانية. ففي
الوضع الراهن
نجد ان
الرأسمالية
استوعبت
ذاتية الكائن
بمجملها:
الوجود
والرغبة
والانفعالات
والابداع
والذكاء...
فهذا هو
الرأسمال
الانساني
الضروري
لتشغيل
الرأسمالية
الراهنة. اصبحت
السيطرة اكثر
تعقيدا
وذهنية أكثر.
والأنظمة العربية
المتخلفة على
جميع الصعد
خاصة على الصعيد
الاقتصادي
والفني،
سرعان ما
استطاعت استخدام
أكثر آليات
القمع
تطوراً،
وأكثر ما تمثل
ذلك في آليات
الاذلال
والتحقير
وسحق الكرامات
والارادات
التي
استخدمتها
الانظمة العربية
تجاه شعوبها؛
وهذا ما تمت
الاشارة إليه
منذ اليوم
الاول
للثورات عبر
شعار "الشعب
يريد"، وفي
سوريا: الشعب
السوري "ما
بينذّل"،
الشعب السوري
"ما بينهان".
هذا
الشعور
العميق
بالخضوع
للسيطرة عبر
الاذلال
والاهانة
يكفي وحده
لتفسير
الثورات. رفض
الاهانة التي
أجاد وصفها
الكاتب حسن
خضر: ذل
ابتلاع
الاهانات في
مجمل جوانب
الحياة
اليومية من
دون أي قدرة
على الرد؛
الاهانة من
قبل شبيحة
النظام
الشمولي؛ الاهانة
عبر تلقي
وجبات الكذب
والبروباغندا
اليومية على
التلفزيون
وفي الصحف
والتظاهر بتصديقها؛
إظهار
الاحترام لمن
نحتقر بل الاضطرار
الى مديحه
ايضاً؛
الاحساس
المطلق
بالعجز... لقد
أهين الشعب
السوري
طويلاً،
وأهينت الشعوب
العربية
طويلاً. فلا
تنتظروا
العودة الى الوراء.
(■) "حالة
الاستثناء
والمقاومة في
الوطن العربي"
– مجموعة من
الباحثين –
مركز دراسات
الوحدة – بيروت
2010.
(
أستاذة
جامعية)